هذا بحث في التوحيد جامع لثلاث علوم شرعية (علم المضامين الشرعية وعلم الاستقراء الشرعي وعلم التفسير التصديقي).
فسترى انني بسّطت الايات الى أصغر وحدة مضمونية وهذا من علم المضامين الشرعية. وكل باب او معنى أوردت الايات التي دلت عليه بتكرار موردي وهذا من علم الاستقراء. والبيان والتفسير للآيات او العبارات كان وفق العرض والتصديق وبالمعنى المصدق دون غيره وهذا من العلم التفسير التصديقي.
الغرض من الكتاب أولا تأكيد المعاني المحورية التي اكدها القرآن تكرارا وبصيغ شتى، وتقريب المعارف القرآنية من الناس بصيغ واضحة مبسطة، وبناء معارف أساسية لكي تكون محورا ومرجعا لغيرها. �