أبي

Page 1

19



‫أ ِب‬ ‫قصيدة نث فسيفسائية‬

‫غن الموسوي‬ ‫أنور ِ‬


‫أب‬ ‫ِ‬ ‫قصيدة نث فسيفسائية‬ ‫غن الموسوي‬ ‫أنور ِ‬ ‫دار أقواس للنش‬ ‫العراق ‪2021‬‬


‫المحتويات‬ ‫المحتويات ‪1.............................. ................................‬‬ ‫االهداء ‪2.................................. ................................‬‬ ‫المقدمة ‪3................................. ................................‬‬ ‫القصيدة ‪6................................ ................................‬‬ ‫فصل ‪7................................. ................................‬‬ ‫فصل ‪11 ............................... ................................‬‬ ‫فصل ‪15 ............................... ................................‬‬ ‫فصل ‪17 ............................... ................................‬‬ ‫فصل ‪19 ............................... ................................‬‬ ‫فصل ‪21 ............................... ................................‬‬ ‫فصل ‪23 ............................... ................................‬‬ ‫فصل ‪25 ............................... ................................‬‬ ‫المؤلف ‪26 ................................ ................................‬‬

‫‪1‬‬


‫االهداء‬ ‫اب الطيب السيد‬ ‫مهداة اىل روح ِ‬ ‫غن رحمه هللا تعاىل الذي كان يعرف‬ ‫ِ‬ ‫أهمية أن يكون لإلنسان اجنحة لكيل‬ ‫يغيب‪.‬‬

‫‪2‬‬


‫المقدمة‬ ‫هذه ه ر‬ ‫الثجمة العربية الكاملة‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫أب) عن اللغة اإلنجلثية‬ ‫(‬ ‫لقصيدب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وه قصيدة نث فسيفسائية‪ ،‬والنر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تكون فيها المقاطع والفقرات مرآتيه‬ ‫للفكرة وتدول حول مركز رؤية ومقصد‬ ‫جامع وان اختلفت المواضيع‪ .‬وهذه‬ ‫فكرة متطورة عن القصيدة بان تكون‬ ‫وحدتها ِف فكرتها ومقصدها وان‬ ‫تعددت موضوعات فقراتها‪ .‬وهذا هو‬ ‫المدخل اىل كتابة القصيدة الطويلة‪.‬‬ ‫كما ان ر‬ ‫الثجمة هنا ترجمة مرآتية ال‬ ‫ه ترجمة والدة‬ ‫حرفية وال معنوية بل ِ‬ ‫نص جديد مرآة لنص جديد وهذا‬ ‫ر‬ ‫ه ِف الواقع‬ ‫النوع من الثجمة المرآتية ِ‬ ‫كتابة نص جديد مواز لألصل من قبل‬ ‫‪3‬‬


‫الشاعر‪ ،‬فل تكتب اال بواسطة الشاعر‬ ‫نفسه‪ ،‬ألنه ر‬ ‫سيثجم لروح النص وليس‬ ‫أللفاظه او بنيته السطحية وهذا‬ ‫مدخل أيضا ر‬ ‫للثجمة اإلبداعية للشاعر‬ ‫الذي يجيد أكث من لغة‪.‬‬ ‫والمحور والمركز ِف هذه القصيدة‬ ‫الفسيفسائية الطويلة هو والد المؤلف‬ ‫غن‪ .‬ومن‬ ‫غن وهو السيد‬ ‫أنور‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المعلوم ان الشعر ال يصف الحقيقة‬ ‫لكنه يعث عنها‪ ،‬ويدخل ِف التعبث‬ ‫الخيال اال ان تلك التعبثات‬ ‫واالضافات والتخيلت وراءها مقاصد‬ ‫وحقائق‪ ،‬وال وجود لشعر ال يشث اىل‬ ‫الحقائق‪ ،‬بل الشعر دوما يشث اىل‬ ‫الحقيقة لكن بحجب وسائط وتعابث‬ ‫موازية‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫أب كان يعرف لغة الرياح‪ ،‬ويعرف‬ ‫ي‬ ‫روعة أن يكون لإلنسان جناح‪،‬‬ ‫فوهب ابناءه من قلبه اجنحة‪،‬‬ ‫وحمل اثقاال ألجل ريشها الباق‪ .‬االن‬ ‫انا أستطيع أن أرى أرواح الرياح‪،‬‬ ‫أب‪ ،‬وسط أسالفنا‬ ‫ومنها روح ي‬ ‫ن‬ ‫الغاليي‪ ،‬الذين دوما سعوا نحو‬ ‫إنسان مجنح كالرياح ال يغيب‪ ..‬أنور‬ ‫ن‬ ‫غن‪.‬‬ ‫آل ي‬

‫‪5‬‬


‫القصيدة‬

‫‪6‬‬


‫فصل‬ ‫أب من هذه األرض ولديه عصابة‬ ‫ِ‬ ‫رأس وعباءة صوف سميكة ولكن هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليس عذرا كافيا ألكون شقيا جدا‪ .‬نعم‬ ‫اب ش ر ِف جدا وتمتد اغصانه اىل‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫الن تشق كالشمس‬ ‫الشجرة الطيبة ِ‬ ‫فتعانق االرض حبا شقا وغربا‪ ،‬فانا من‬ ‫اباء ال شقيي وال غربيي‪ ،‬يفوح منهم‬ ‫رحيق الحب الكبث‪.‬‬ ‫اب من قوم مزارعي‬ ‫هكذا هو ِ‬ ‫يعرفون نظرة الطيور ويفهمون كلمات‬ ‫الماء‪ .‬القمر له حكايات جميلة ِف‬ ‫ذاكرتهم ويمكنهم صنع القهوة‬ ‫لك‬ ‫الممثة‪ ،‬ولهذا ال أرى أي سبب ِ‬ ‫اجلس هناك عىل تلك تلة وأغلق‬ ‫نوافذي ِف انتظار المطر‪ .‬اجل نحن‬ ‫‪7‬‬


‫احفاد المطر الذي لطالما احيا األرواح‬ ‫الميتة وسيحييها ِف ظهوره الرفيع‪.‬‬ ‫اب مزارع كبث‪ ،‬زرعنا ِف نهرنا‬ ‫ِ‬ ‫الصغث‪ ،‬لذلك خرجت كفرشاة رطبة‬ ‫أحب الشمس عندما تحرق خدي‬ ‫انن‬ ‫وأحب بجنون رائحة الطي‪ِ .‬‬ ‫اتلش ِف نهرنا كحكاية قديمة وبدون‬ ‫ر‬ ‫الن تهب‬ ‫تعب سأكرر‬ ‫ِ‬ ‫أغاب طيورنا ِ‬ ‫أزهارنا الزرقاء أجنحتها المجانية‪.‬‬ ‫االجنحة بنت الرياح‪ ،‬ألن والدي‬ ‫قال يوما إن الرياح تلمس اجنحة‬ ‫النوافذ ً‬ ‫دائما ِف الصباح الباكر بحنان‬ ‫غريب‪ .‬أ ِب كان يعرف لغة الرياح‪،‬‬ ‫ويعرف روعة أن يكون لإلنسان جناح‪،‬‬ ‫فوهب ابناءه من قلبه اجنحة‪ ،‬وحمل‬ ‫اثقاال ألجل ريشها الثاق‪ .‬االن انا‬ ‫أستطيع أن أرى أرواح الرياح‪ ،‬ومنها‬ ‫روح أ ِب‪ ،‬وسط أسلفنا الغاليي‪ ،‬الذين‬ ‫‪8‬‬


‫دوما سعوا نحو إنسان مجنح كالرياح‬ ‫ال يغيب‪.‬‬ ‫اجل‪ ،‬أنا طائر حر‪ ،‬أخرج ِف الصباح‬ ‫ببهجة ألن والدنا زرعنا مع بذور‬ ‫القمح‪ .‬كم أحب الظهثة عندما تلمس‬ ‫ر‬ ‫روح‬ ‫أب أستطيع ان أرى‬ ‫ِ‬ ‫وجه حن ِ‬ ‫ِ‬ ‫مضء‪ِ .‬ف ذلك الوقت‬ ‫عىل‬ ‫ِ‬ ‫حلم ال ِ‬ ‫غن‪،‬‬ ‫كنت أتلش ِف احضان سيد ِ‬ ‫يحملن فوق عنقه وانا ابتسم وال‬ ‫ِ‬ ‫ارتعب‪ .‬هكذا انا اتلش ِف ألوان‬ ‫ً‬ ‫الفراشة عندما كنت طفال‪ .‬اه للنقاء‬ ‫ر‬ ‫انن‬ ‫الذي يحمله‪ .‬نعم‪ ،‬أنا حر حن ِ‬ ‫أغاب الفجر وتعلم‬ ‫أستطيع ترديد‬ ‫ِ‬ ‫أصواتهم الوردية ِف التلل‪.‬‬ ‫أنن مزارع من الجنوب‪ ،‬المزارع‬ ‫ِ‬ ‫مزجن والدي‬ ‫تعود ان يكون حرا‪ .‬لقد‬ ‫ِ‬ ‫مع العنث‪ .‬نعم‪ ،‬أنا مزارع بسيط من‬ ‫حوىل شجرة‬ ‫لكنن حر‪،‬‬ ‫الجنوب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪9‬‬


‫صغثة ونهر صغث‪ ،‬وطيور صغثة‪،‬‬ ‫تعلمن الحرية‪.‬‬ ‫طيور‬ ‫ِ‬

‫‪10‬‬


‫فصل‬ ‫لقد سمعت همسات نهرنا ِف لحظة‬ ‫ثمينة‪ .‬كانت ملونة وساحرة مثل‬ ‫أرواحنا مثل حكايات والدي حيث‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫يمكنك ان ترى كل االبتسامات ِ‬ ‫ئ‬ ‫تختن خلف الحجاب‪ ،‬وتسمع كل‬ ‫ر‬ ‫الن تمأل قلبك بالنسيم‪.‬‬ ‫األخبار ِ‬ ‫اب كان كثث الصمت اال انه‬ ‫صدقن‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫يفيض حبا وزرع عىل فمنا االبتسام‪،‬‬ ‫عين سوى همسات‬ ‫لذلك لن تجد ِف ِ‬ ‫ملونة ونهرا يمشط ضفائر شمس‬ ‫دافئة ترسم دوما ومن دون كلل بسمة‬ ‫ملونة عىل شفتيها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أب ليس شاعرا ولكنه يعرف الشعر‬ ‫ًِ‬ ‫وف يوم من األيام قال إن الشعر‬ ‫جيدا ِ‬ ‫ِف الشتاء أجمل‪ِ .‬ف الحقيقة كان‬ ‫ً‬ ‫جنديا لكنه كان يعرف الشعر‬ ‫والدي‬ ‫ً‬ ‫جيدا وف يوم شتوي ر‬ ‫ألق نظرة عىل‬ ‫ِ‬ ‫‪11‬‬


‫الشفق وقال إن الشعر ِف الشتاء‬ ‫أجمل‪ .‬كنت طفل ِف ذلك الوقت ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنن كنت أعرف الشعر جيدا وكنت‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫أفكر ِف أن الشعر ِف الشتاء أكث جماًل‪.‬‬ ‫الجنوب‬ ‫قال والدي؛ ذلك المزارع‬ ‫ِ‬ ‫والجندي العتيق إن الشتاء هو فصل‬ ‫الشعر‪ .‬وكذلك يعتقد ابن المزارع أن‬ ‫الشتاء هو فصل الشعر‪ .‬نحن من هنا؛‬ ‫من الجنوب؛ أرض الشعر حيث‬ ‫األشجار صور الشعر واألنهار تيار من‬ ‫الشعر والنساء قطع شعر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫طائرا‪،‬‬ ‫لطالما أردت أن أكون‬ ‫مكنن أن أطث بحرية ِف مساحة‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫واسعة‪ .‬ربما كل هذا من الفضاء الذي‬ ‫روح‪.‬‬ ‫زرعه والدي ِف‬ ‫ِ‬ ‫انا أحاول ً‬ ‫دائما أن أرتدي لونا ابيضا‬ ‫ر‬ ‫محاوالب تفشل ً‬ ‫دائما ‪ ،‬ربما‬ ‫‪ ،‬لكن كل‬ ‫ِ‬ ‫ألنن من أرض يتأصل فيها السواد‬ ‫ِ‬ ‫‪12‬‬


‫ولدي تاري خ طويل من الدموع‪ .‬أنا ابن‬ ‫األضواء الباهتة ‪ ،‬لذا فأنا أعرف‬ ‫ر‬ ‫الن يخث ِب‬ ‫الشموع فقط ِف الحكايات ِ‬ ‫بها والدي ‪ ،‬لكن انظر إىل يدي‪ ،‬انها‬ ‫وجه انه يبتسم‬ ‫بيضاوان وانظر اىل‬ ‫ِ‬ ‫لك ويخثك بأن تكون وردة ؛ الورد ال‬ ‫تعرف الكراهية‪.‬‬ ‫كما قلت لك انا رجل عر ر‬ ‫اف من‬ ‫ِ‬ ‫الجنوب قال ِىل‬ ‫الجنوب‪ ،‬ووالدي‬ ‫ِ‬ ‫هناك خيمة كبثة تفيها رجل حر‬ ‫يرتدي االبتسامات لألجانب‪ .‬أخث ِب‬ ‫ً‬ ‫أنه يحتضن الغريب ألنه كان غريبا‬ ‫ر‬ ‫حقيبن ‪ ،‬وضعت‬ ‫ذات يوم‪ .‬انظر إىل‬ ‫ِ‬ ‫أحلم فيها ‪ ،‬وبعض الزهور ‪ ،‬وقصص‬ ‫ِ‬ ‫المتنن ‪ ،‬لكن‬ ‫والدي وبعض قصائد‬ ‫ِ‬ ‫كما ترون ‪ ،‬أنا ممنوع من الكلم‪ .‬اجل‪،‬‬ ‫سأتعلم صوت الطيور‪ ،‬ولن تجد‬ ‫ً‬ ‫الري ح الرمادية مكانا ِف بش ر ِب‪ .‬أنا طائر‬ ‫‪13‬‬


‫حر‪ ،‬أحب رائحة الطي ‪ ،‬وألن والدي‬ ‫زرعن كحبة قمح ‪ ،‬لذلك أحب شمس‬ ‫ِ‬ ‫وجه‪.‬‬ ‫تلمس‬ ‫الظهثة عندما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪14‬‬


‫فصل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أسطوريا ولكنه‬ ‫والدي ليس عاشقا‬ ‫ً‬ ‫وف أحد األيام قال‬ ‫ا‪،‬‬ ‫جيد‬ ‫يعرف الحب‬ ‫ِ‬ ‫إن الحب ِف الصيف أجمل‪ .‬أنا مزارع‬ ‫قديم‪ ،‬وعلمت من االنهار واألشجار أن‬ ‫الصيف فصل الحب‪ .‬نحن من هنا؛‬ ‫من أرض الحب حيث األشجار ألوان‬ ‫الحب واألنهار صور الحب والطيور‬ ‫قصص الحب‪ .‬أنا من هنا‪ ،‬من هذه‬ ‫أرض‪ ،‬حيث الحب أجمل ِف الصيف‪.‬‬ ‫تعجبن لحظة الغياب وأحب‬ ‫ِ‬ ‫رائحة والدي الغائبة‪ .‬األلوان من بقايا‬ ‫وعين عاشقة قديمة‪ .‬اآلن‬ ‫قصة حب‬ ‫ِ‬ ‫اجلس من فضلك ‪ ،‬ال تقلق ؛ انا بخث؛‬ ‫أنا لست مجنونا؛ أحاول فقط أن‬ ‫حن الضائع‪.‬‬ ‫أعيش بدون ِ‬ ‫‪15‬‬


‫يجب أن نكون جيدين ونضحك‬ ‫مثل والدي ً‬ ‫لكنن رجل جاف ال‬ ‫تماما‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫أعرف شيئا عن العشب‪ .‬هذه األرض ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫كتق‬ ‫دائما ‪ ،‬تقف عىل‬ ‫الن أحبها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بفخر‪ ،‬لذا ال أستطيع رؤية وجهها‬ ‫شء ِف‬ ‫المشق‪،‬‬ ‫لكن ألمس كل ِ‬ ‫ِ‬ ‫أركانها‪.‬‬ ‫نعم ‪ ،‬أعلم أن لدي وجها ً‬ ‫رمليا رطبا‬ ‫ً‬ ‫جدا يتبخر كل ليلة مع رياح ناعمة ‪،‬‬ ‫لكن والدي قال إن تلك الرياح قادمة‬ ‫من القلعة العالية‪.‬‬

‫‪16‬‬


‫فصل‬ ‫نحن نحب أرضنا‪ .‬ليس فقط ألن‬ ‫بشتنا بنية ولكن ألن والدي كان مز ً‬ ‫ارعا‬ ‫ً‬ ‫عصاميا‪ .‬تستطيع أن ترى كفنا‪ .‬إنها‬ ‫جميلة كالضوء ويمكنك أن ترى‬ ‫ً‬ ‫تماما مثل بناة‬ ‫طيورنا؛ إنهم حكيمة‬ ‫أوروك‪.‬‬ ‫حقل قمح والدي كان له باب‪ .‬كنت‬ ‫تن سنابل‬ ‫صبيا صغثا عندما أخث ِ‬ ‫القمح عن األشياء المدهشة‪ .‬كانت‬ ‫الذهن‪.‬‬ ‫أصفر ألن قلبها‬ ‫ِ‬ ‫أب؛ رجل‬ ‫ان القصة ال تبدأ من قمح ِ‬ ‫ه نوع غريب‪.‬‬ ‫القمح ‪ ،‬ألن قمحنا اآلن ِ‬ ‫اآلن سأخثك شا‪ .‬نحن مزارعون لدينا‬ ‫ذهن مثل‬ ‫جذور مثل نخلة ولنا جلد‬ ‫ِ‬ ‫‪17‬‬


‫نختق‬ ‫قمحنا‪ ،‬ونشعر بالسعادة عندما‬ ‫ِ‬ ‫ِف نكهة الحقول‪ ،‬لذلك قد ترى جفون‬ ‫تغط أعي أشجارنا‪.‬‬ ‫ذهبية‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫حسنا‪ ،‬سأعيد حقل والدي وأتظاهر‬ ‫بأنه جاء من هناك‪ ،‬من االسلف‪.‬‬ ‫أنن‬ ‫وسأعيد ترتيب‬ ‫نفس وأتظاهر ِ‬ ‫ِ‬ ‫أتيت من هناك‪ .‬من قمح االسلف‪،‬‬ ‫فانا رجل القمح‪.‬‬

‫‪18‬‬


‫فصل‬ ‫لكنن‬ ‫كان والدي يمتلك سفينة‬ ‫ِ‬ ‫أعتقد أنه لم يستطع تخيل حجم‬ ‫أعن الحلم الذي ال يتحرك‪ .‬انا‬ ‫حلم‪ِ .‬‬ ‫ِ‬ ‫االن لدي سفينة ولكن بل أجنحة وال‬ ‫شء‬ ‫أرجل‪ .‬هنا ِف صدري ال يوجد ِ‬ ‫أعن أمنيات‬ ‫سوى التمنيات المعطلة‪ِ .‬‬ ‫جميلة ولكن ال يوجد طريق وال قطار‪.‬‬ ‫والدي رجل صالح‪ ،‬لكن ِف ليلة‬ ‫غائبة أخث ِب قصة غريبة عن أرض‬ ‫األجداد حيث القمر بل وجه والشمس‬ ‫بل ألوان‪ .‬لذلك أنا من أرض تقف‬ ‫أرض‪ ،‬ال زهور وال‬ ‫باردة‪ .‬نعم‪ِ ،‬ف‬ ‫ِ‬ ‫ارض‬ ‫شء هنا‪ .‬شوارع‬ ‫ِ‬ ‫أحلم؛ ال ِ‬ ‫فارغة‪ .‬ال عشاق وال زهور وال وجوه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أرض ال تجد شيئا سوى وجوه‬ ‫ِف‬ ‫ِ‬ ‫مشوقة‪ .‬نعم أنا وريث رجل صالح‬ ‫‪19‬‬


‫مشوق‪ .‬ذلك الرجل الذي ال صوت‬ ‫له‪ .‬الرجل المجهول‪.‬‬ ‫ألب فرس بقلب رحيم‪ .‬انا لم‬ ‫كان ِ‬ ‫وب إنها كانت لطيفة‬ ‫أره‪ ،‬لكن أخث ِ‬ ‫ر‬ ‫عائلن شج‬ ‫وشجاعة‪ .‬قد يكون لدى‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ .‬ال أعرف ولم أسأل عن هذا‪،‬‬ ‫لكن أعتقد أنه إذا كان لدينا شج‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫فسيكون مثل صحراءنا‪ .‬تعلمون‪ ،‬أنا‬ ‫عرب من هذه األرض وال يوجد‬ ‫رجل‬ ‫ِ‬ ‫شء هنا سوى األرواح المهجورة‬ ‫ِ‬ ‫واللياىل الباردة‪ ،‬لذلك قررت أن أغوص‬ ‫ِ‬ ‫وأختق ِف حقوله‬ ‫ِف ئبث والدي‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫القديمة بحثا عن حصاننا الضائع‪.‬‬

‫‪20‬‬


‫فصل‬ ‫ر‬ ‫ياب ليست كبثة كما هو حال نهر‬ ‫ح ِ‬ ‫أب الذي حاول زرع األشجار ِف رماله‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫تقول األسطورة أنه حفر نهرا ِف لحظة‬ ‫مهاجرة‪ ،‬لذلك أطلق عليه (هجران)‪،‬‬ ‫وألنه ذهب إىل الرمال‪ ،‬كانت أرضه‬ ‫جرداء‪ .‬صبغ جلدها بلون أخض جميل‬ ‫مىلء بالحليب‪ .‬عىل الرغم من كل‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫الن زرعها حولها‪،‬‬ ‫أشجار النخيل ِ‬ ‫الرمىل‪.‬‬ ‫وجه‬ ‫يمكنك التعرف عىل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اآلن لست ِف األرض القاحلة‪ ،‬لكن‬ ‫رياحها الجافة تلون أحل ِم‪.‬‬ ‫انا االن أخرج‪ ،‬كالعادة ‪ ،‬إىل حديقة‬ ‫لكنن اآلن رقيق‬ ‫والدي كقصة مبللة ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫جدا مثل قش البصل ‪ ،‬ر‬ ‫اب أتمكن‬ ‫حن‬ ‫ِ‬ ‫من رؤية تلك السمكة النائمة ِف قاع‬ ‫نهرنا الغريب ‪ ،‬أصبحت شفاف لدرجة‬

‫‪21‬‬


‫رؤين ر‬ ‫أنه ال أحد يستطيع ر‬ ‫حن أنا وهذا‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫شء ممتع‪.‬‬ ‫غريب لكن داف‪ .‬الدفء ِ‬ ‫ِف الواقع‪ ،‬تكمن المشكلة فيما قاله‬ ‫ً‬ ‫ِىل والدي عندما كنت طفال‪ .‬والدي‬ ‫النحيل جدا‪ ،‬الذي لم يكن لديه‬ ‫ابتسامات للعيد‪ ،‬كان من بي القتىل‬ ‫ً‬ ‫جالسا عىل‬ ‫العراقيي المنسيي‪ .‬كان‬ ‫بحثة من النفط‪ ،‬لكن هذا الزيت سافر‬ ‫إىل مناطق نائية‪ ،‬وال أدري لماذا؟ عىل‬ ‫أية حال ‪ ،‬أخث ِب والدي أنه تم نقل كل‬ ‫حليب البقر والماعز والنعاج إىل تلك‬ ‫اض النائية ‪ ،‬وأن هذا حدث ِف‬ ‫األر ِ‬ ‫وضح النهار وتحت أنظار الجميع‪،‬‬ ‫وأخث ِب أنه ال يعرف لماذا حدث هذا؟‬

‫‪22‬‬


‫فصل‬ ‫سمعت أن األنهار ستتنفس‬ ‫ر‬ ‫وستثك‬ ‫ضحكاتها ِف الصيف القادم‪،‬‬ ‫وتبن‬ ‫الطيور بيضها ِف األشجار‬ ‫ِ‬ ‫أب‪ .‬والغيوم‬ ‫أعشاشها ِف حديقة ِ‬ ‫ً‬ ‫قصصا وستتلش األمطار‬ ‫تحك‬ ‫س ِ‬ ‫لساعات‪ .‬ما انا فسأذهب إىل أحد‬ ‫أبواب بستان والدي الصغث‪ ،‬وسأرسم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صغثا وسأحتفل‪ .‬سأدعو‬ ‫عليه بطيخا‬ ‫كل طيور األرض إىل زرع حبة البطيخ‬ ‫ِف حقولنا من أجل عمل احتفال كبث‪.‬‬ ‫إنه عيد البطيخ العظيم‪.‬‬ ‫قالوا إن كث أسلفنا موجود اآلن ِف‬ ‫بطن حوت أشقر‪ ،‬بالطبع ليس ِف‬ ‫أب أو تحت شجرة بنية ِف‬ ‫خزانة ِ‬ ‫حديقته‪ .‬انا أحتاج إىل سنوات ضوئية‬ ‫عديدة للوصول إىل المحيط حيث‬ ‫‪23‬‬


‫يعيش هذا الحوت األشقر والغريب‬ ‫لثى عينيه الزرقاوين‪ .‬نعم‪ ،‬أنا متأكد‬ ‫من أن مجوهرات أسلفنا وزيوت‬ ‫أجدادنا ليست ِف مقصورة والدي أو‬ ‫ِف حديقته‪ ،‬ولكن ِف أيدي شقراء‬ ‫للغاية؛ ِف الحديقة الشقراء تحت‬ ‫شجرة شقراء‪ .‬إنه بأيديهم‪ ،‬ليس ألنهم‬ ‫بنوا جدران أوروك‪ ،‬وال ألنهم وقفوا‬ ‫تحت المطر أو ألن شمس الظهثة‬ ‫أحرقت جباههم‪ ،‬لكن كثنا تحت‬ ‫أيديهم ألنهم ببساطة كان لديهم‬ ‫حوت أشقر بعيون زرقاء‪.‬‬

‫‪24‬‬


‫فصل‬ ‫للشمس ضفائر طويلة‪ ،‬ذهبية‬ ‫وناعمة‪ ،‬وعند الفجر‪ ،‬تذهب إىل‬ ‫حديقة والدها المزدهرة‪ .‬إنها مثل‬ ‫تذكرب‬ ‫حدائق والدي الفاتنة‪ ،‬حيث‬ ‫ِ‬ ‫الوجوه النقية بالتفاح اللمع واللؤلؤ‬ ‫الملفوف بالحرير‪ .‬حيث يوجد رجال‬ ‫اللزورد فوق أسوار أوروك العالية ِف‬ ‫شفات نحاسية‪.‬‬ ‫لكنن أيضا أتذكر الزهور الصغثة‬ ‫ِ‬ ‫لوالدي‪ .‬كانت خفيفة اللون مثل‬ ‫ر‬ ‫ً‬ ‫دائما أزهار هاربة‬ ‫حياب‪ .‬لدينا هنا‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫تختن باستمرار خلف الحجاب‬ ‫الرمادي كصديق غائب‪ .‬لقد بدت‬ ‫وجه‬ ‫تلك الزهور عديمة اللون عىل‬ ‫ِ‬ ‫بالقرب من جدولنا‪ .‬لقد حزنت منذ أن‬ ‫رأيت دموع أرضنا وكشلل أسطوري‬ ‫بدم‪.‬‬ ‫مألوا الجداول ِ‬ ‫‪25‬‬


‫المؤلف‬

‫‪26‬‬


‫سثة مختضة‬

‫غن الموسوي‬ ‫محب الدين أنور ِ‬ ‫اسلم‬ ‫الحىل طبيب وشاعر وباحث‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫من العرق‪ .‬ولد ِف ‪ 29‬ذو الحجة سنة‬ ‫‪ِ )1973( 1392‬ف بابل‪ .‬درس ِف‬ ‫النجف الطب والفقه‪ .‬مؤلف ألكث من‬ ‫ر‬ ‫مائن كتاب وظهر اسمه ِف عشات‬ ‫ِ‬ ‫االدبية‬ ‫والمختارات‬ ‫المجلت‬ ‫العالمية‪ ،‬وحاز عىل جوائز عدة ورشح‬ ‫لجائزة البوشكارت‪ .‬يكتب باللغتي‬ ‫العربية واالنجلثية ويعتمد منهج‬ ‫عرض المعارف عىل القرآن والسنة ِف‬ ‫الشيعة‪ .‬يعمل االن كطبيب استشاري‬ ‫والسثة الكاملة ِف كتاب (الينابيع)‪.‬‬ ‫عرف أيضا ِف مؤلفات ومدونات باسم‬ ‫الحىل‪.‬‬ ‫محب الدين‬ ‫ِ‬ ‫‪27‬‬


‫المؤلفات‬ ‫علم القران واصوله‬ ‫‪.1‬‬

‫المعاب القرانية‬ ‫المحكم ِف‬ ‫ِ‬

‫‪.2‬‬

‫جامع المضامي القرانية‬

‫‪.3‬‬

‫احكام المحكم‬

‫‪.4‬‬

‫المقدمة القرآنية‬

‫‪.5‬‬

‫المضامي القرانية‬

‫‪.6‬‬ ‫االحكام‬ ‫‪.7‬‬

‫مختض‬

‫دالالت‬

‫اعتقادنا ِف القران‬ ‫‪28‬‬

‫آيات‬


‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫القران‬

‫خصائص القران من القران‬ ‫نق تحريف‬ ‫االربعون ِف ِ‬

‫‪ .10‬تقريب العبارة القرانية‬ ‫‪ .11‬تلخيص موضوعات القران‬ ‫‪ .12‬جامع خصائص القران‬ ‫‪ .13‬خصائص القران من السنة‬ ‫المعاب القرانية‬ ‫‪ .14‬مختض‬ ‫ِ‬ ‫نق تحريف‬ ‫‪ .15‬منته البيان ِف ِ‬ ‫القران‬ ‫‪ .16‬تفسث (اذ ذهب مغاضبا)‬ ‫‪ .17‬تفسث (بي يدي)‬ ‫الوح والكتاب‬ ‫‪.18‬‬ ‫ِ‬ ‫نق‬ ‫‪ .19‬اتفاق االركان عىل‬ ‫ِ‬ ‫تحريف القران‬ ‫‪29‬‬


‫‪ .20‬المنتظم بتلخيص احكام‬ ‫المحكم‬ ‫‪ .21‬اولئك‬ ‫القم‬ ‫‪ .22‬صحيح تفسث‬ ‫ِ‬ ‫‪ .23‬العبارات القرانية‬ ‫‪ .24‬ان الذين‬ ‫‪ .25‬الفقرات القرانية‬ ‫آب‬ ‫‪ .26‬الحديث القر ِ‬ ‫‪ .27‬القريب والغريب ِف معن‬ ‫قوله تعاىل (وان خفتم ان تقسطوا ِف‬ ‫اليتام)‬ ‫‪ .28‬تيسث االيات‬ ‫‪ .29‬مصحف أنور‬ ‫‪ .30‬أدعية قرآنية‬ ‫‪ .31‬وعلم آدم األسماء كلها‬ ‫‪30‬‬


‫‪ .32‬امامة اهل البيت من القران‬ ‫‪ .33‬األصول القرانية العمال يوم‬ ‫الغدير‬ ‫‪ .34‬األصول القرانية للنهضة‬ ‫الحسينية‬ ‫‪ .35‬األصول القرانية ِف بطلن‬ ‫التقية‬

‫علم الحديث واصوله‬ ‫‪ .36‬الصحيح‬ ‫أحاديث المصطق‬

‫ر‬ ‫المنتق‬

‫‪ .37‬جواهر المسند الجامع‬ ‫‪ .38‬جواهر بحار االنوار‬ ‫‪ .39‬جواهر وسائل الشيعة‬ ‫‪ .40‬جواهر جمع الجوامع‬ ‫‪31‬‬

‫من‬


‫‪ .41‬صحيح الصحيح‬ ‫‪ .42‬صحيح الكتب السبعة‬ ‫‪ .43‬صحيح بحار االنوار‬ ‫ر‬ ‫البيهق‬ ‫‪ .44‬صحيح سي‬ ‫ِ‬ ‫‪ .45‬صحيح مسند احمد‬ ‫‪ .46‬صحيح كتاب سليم‬ ‫‪ .47‬صحيح مسانيد االخبار‬ ‫‪ .48‬صحيح مسند ابن المبارك‬ ‫‪ .49‬صحيح ام المؤمني عائشة‬ ‫اب هريرة‬ ‫‪ .50‬الصحيح من مسند ِ‬ ‫‪ .51‬الم ر‬ ‫صحيح‬ ‫من‬ ‫نتق‬ ‫المجلس‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫صحيح‬ ‫من‬ ‫المنتق‬ ‫‪.52‬‬ ‫الموسوي‬ ‫‪32‬‬


‫ر‬ ‫المنتق‬ ‫‪.53‬‬ ‫الحميدي‬

‫من‬

‫صحيح‬

‫ر‬ ‫المنتق‬ ‫‪ .54‬المصدق‬ ‫‪ .55‬السنة القائمة المنتخبة‬ ‫‪ .56‬قوي االسناد من بحار االنوار‬ ‫‪ .57‬المصدق من الجمع بي‬ ‫صحيح البخاري ومسلم‬ ‫ِ‬ ‫‪ .58‬عالم االنوار ستة اجزاء‬ ‫‪ .59‬رسالة ِف حديث العرض‬ ‫‪ .60‬مختض السنة الشيفة‬ ‫‪ .61‬رسالة ِف متشابه الحديث‬ ‫صحيح البحار‬ ‫‪ .62‬الجمع بي‬ ‫ِ‬ ‫الوسائل‬ ‫‪ .63‬منهج العرض‬

‫‪33‬‬


‫‪ .64‬واضح االسناد من احاديث‬ ‫الكاف‬ ‫ِ‬ ‫‪ .65‬درجات طرق الشيخي‬ ‫‪ .66‬اكمال المضامي الحديثية‬ ‫‪ .67‬عرض الحديث عىل القران‬ ‫والسنة‬ ‫‪ .68‬عرض الحديث عىل القران‬ ‫والسنة‬ ‫‪ .69‬االربعون ِف عرض الحديث‬ ‫‪ .70‬حجية الحديث الضعيف‬ ‫‪ .71‬االلفية السندية‬ ‫‪ .72‬االلفية المتنية‬ ‫‪ .73‬االلفية‬ ‫‪ .74‬الحق المنث من العجم الكبث‬ ‫اب بكر‬ ‫‪ .75‬بطلن االجماع عىل ِ‬ ‫‪34‬‬


‫‪ .76‬المصدق الصغث‬ ‫‪ .77‬المضامي‬ ‫المنتخبة‬

‫الحديثية‬

‫‪ .78‬المنتخب من اصل الشيعة‬ ‫الحديثية‬ ‫‪ .79‬المنتخب من اصول السنة‬ ‫الحديثية‬ ‫‪ .80‬تصحيح مثان التصحيح‬ ‫‪ .81‬تعريف الحديث الصحيح‬ ‫‪ .82‬تلخيص احوال االخبار‬ ‫‪ .83‬تلخيص اوائل المقاالت‬ ‫‪ .84‬تلخيص كفاية المهتدي‬ ‫‪ .85‬جوهرة المضامي الحديثية‬ ‫‪ .86‬رسالة ِف حديث العرض‬ ‫‪ .87‬صحيح االسناد‬ ‫‪35‬‬


‫‪ .88‬عدة العارض‬ ‫‪ .89‬عرض الحديث عىل القران‬ ‫والسنة‬ ‫‪ .90‬الحديث من الرواية اىل‬ ‫المضون‬ ‫‪ .91‬قوي االسناد‬ ‫‪ .92‬كتاب المعرفة خمسة اجزاء‬ ‫‪ .93‬مختض السنة‬ ‫‪ .94‬مدخل اىل متشابه الحديث‬ ‫‪ .95‬معرفة الحديث‬ ‫‪ .96‬منهج العرض‬ ‫‪ .97‬صحيح وسائل الشيعة‬ ‫‪ .98‬صحيح النوادر‬ ‫‪ .99‬احاديث االمام الصادق‬ ‫االصبهاب‬ ‫اب نعيم‬ ‫ِ‬ ‫الرباب برواية ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪36‬‬


‫‪ .100‬كتاب موحد للسنة‬ ‫‪ .101‬الحشوية المعرفية‬ ‫‪ .102‬دعوة اىل كتاب موحد للسنة‬ ‫‪ .103‬مسند أنور‬ ‫علم العقيدة واصوله‬ ‫‪ .104‬الفصول البهية من السثة‬ ‫النبوية‬ ‫‪ .105‬االشاء والعروج‬ ‫‪ .106‬خليفة هللا الحق‬ ‫‪ِ .107‬ف اسماء االئمة‬ ‫‪ .108‬اذا كان يوم القيامة‬ ‫‪ .109‬االسلم دين الفطرة‬ ‫‪ .110‬االمام ام ظاهر او غائب‬ ‫‪ .111‬التذكث بحق االمث‬ ‫‪37‬‬


‫‪ .112‬هجرة المؤمني‬ ‫‪ .113‬تلخيص اراء الخلفاء‬ ‫‪ .114‬صفات المؤمني‬ ‫‪ .115‬اسلمنا‬ ‫‪ .116‬والدة مهدي االمة‬ ‫عىل‬ ‫‪ .117‬الشهيد زيد بن ِ‬ ‫الوىل‬ ‫‪ .118‬سكوت ِ‬ ‫‪ .119‬اخبار المهدي المنتظر‬ ‫‪ .120‬االسماء والصفات‬ ‫االثن عش‬ ‫‪ .121‬اخبار االئمة‬ ‫ِ‬ ‫‪ .122‬الصحيح من اخبار الذبيح‬ ‫‪ .123‬الصحيح من اخبار النسناس‬ ‫‪ .124‬الصحيح المعتل من اخبار‬ ‫المفضل‬ ‫‪38‬‬


‫‪ .125‬بداية النسل‬ ‫‪ .126‬المحكم ِف التوحيد‬ ‫‪ .127‬المحكم ِف االصطفاء‬ ‫‪ .128‬المختض ِف التوحيد‬ ‫اب طالب‬ ‫‪ .129‬احوال‬ ‫الوض ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ .130‬اخبار الطاهرة خديجة بنت‬ ‫خويلد‬ ‫‪ .131‬امث المؤمني‬ ‫‪ .132‬انا مسلم‬ ‫‪ .133‬كش سيف الزبث‬ ‫‪ .134‬اسوأ محض‬ ‫‪ .135‬تشيع اصحاب الرسول‬ ‫‪ .136‬االئمة بعدي اثنا عش‬ ‫وعىل الهادي‬ ‫‪ .137‬انا المنذر ِ‬ ‫‪39‬‬


‫‪ .138‬سيد شباب اهل الجنة‬ ‫عىل‬ ‫الحسن بن ِ‬ ‫‪ .139‬شح البدعة ِف شح السنة‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي‬ ‫عىل ِ‬ ‫‪ِ .140‬‬ ‫‪ .141‬فاطمة الزهراء صفوة هللا‬ ‫‪ .142‬قطب العقيدة‬ ‫‪ .143‬محمدية التشيع‬ ‫‪ .144‬مسلم بل طائفة‬ ‫فعىل مواله‬ ‫‪ .145‬من كنت مواله ِ‬ ‫واوىل االمر منكم‬ ‫‪.146‬‬ ‫ِ‬ ‫من‬ ‫‪ .147‬حديث بضعة ِ‬ ‫‪ .148‬اصدق االصول من اقوال‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .149‬اللؤلؤ والمرجان ِف من راى‬ ‫صاحب الزمان‬ ‫‪40‬‬


‫‪ .150‬الشك‬ ‫‪ .151‬المختض المتقن ِف اسقاط‬ ‫لمحسن‬ ‫‪ .152‬الشواهد الكافية عىل االمامة‬ ‫السامية‬ ‫‪ .153‬المختض ِف حديث االئمة‬ ‫بعدي اثنا عش‬ ‫‪ .154‬مقاالت الحشوية‬ ‫‪ .155‬الحشوية داء المعرفة‬ ‫‪ .156‬المسائل العش ِف االمامة‬ ‫‪ .157‬اعتقادنا‬ ‫واالنصار‬

‫ِف‬

‫المهاجرين‬

‫االثن عش من‬ ‫‪ .158‬أسماء االئمة‬ ‫ِ‬ ‫السنة‬ ‫‪ .159‬منته البيان ِف عرض‬ ‫الحديث عىل القران‬ ‫‪41‬‬


‫‪ .160‬علم المضامي الشعية‬ ‫‪ .161‬تحصي االمة من الغلو ِف‬ ‫االئمة‬ ‫‪ .162‬االعتقادات الحلية‬

‫علم الفقه وأصوله‬ ‫‪ .163‬احكام التقليد من القران‬ ‫‪ .164‬معرفة الحق من القران‬ ‫‪ .165‬تلخيص‬ ‫الجصاصية‬ ‫‪ .166‬مراجعات‬ ‫قرانية‬

‫المسائل‬ ‫شيعية‬

‫بانوار‬

‫‪ .167‬الصحيح ِف مكارم االخلق‬ ‫‪42‬‬


‫‪ .168‬تلخيص ادعية االفتتاح‬ ‫‪ .169‬اجماع الطائفة عىل اسلم‬ ‫الفرق المخالفة‬ ‫‪ .170‬تعلم علوم المجتهدين‬ ‫‪ .171‬ادعية الصباح‬ ‫‪ .172‬المحكم ِف الدعاء‬ ‫‪ .173‬المحكم ِف االستخارة‬ ‫‪ .174‬المشكاة ِف كفر الغلة‬ ‫‪ .175‬اداب التجمل‬ ‫‪ .176‬المهذب ِف صلة المغرب‬ ‫‪ .177‬تلخيص اصول الفقه‬ ‫‪ .178‬االجتهاد والتقليد‬ ‫‪ .179‬تلخيص التهذيب‬ ‫‪ .180‬جامع االقوال‬ ‫‪43‬‬


‫‪ .181‬جوهرة االصول‬ ‫‪ .182‬خلصة مقدمة االستنباط‬ ‫‪ .183‬رسالة ِف الكر‬ ‫‪ .184‬علمات الحق‬ ‫‪ .185‬فقه الفقه‬ ‫‪ .186‬عامية الفقه‬ ‫‪ .187‬كتاب الطهارة‬ ‫‪ .188‬كتاب العلم‬ ‫‪ .189‬مراجعة التقية‬ ‫‪ .190‬معرفة المعرفة‬ ‫‪ .191‬مقدمات الصلة‬ ‫‪ .192‬حفظ الجماعة‬ ‫‪ .193‬استفت قلبك‬ ‫‪ .194‬االنقطاع اىل هللا‬ ‫‪44‬‬


‫‪ .195‬الغنية ِف جواز حلق اللحية‬ ‫‪ .196‬القواعد الفقهية‬ ‫ع‬ ‫‪ .197‬العلم الش ِ‬ ‫‪ .198‬شوط المعرفة الشعية‬ ‫‪ .199‬حكومة االمام المهدي ِف‬ ‫زمن الغيبة‬ ‫ر‬ ‫واالنثنيت‬ ‫‪ .200‬احكام الفيسبوك‬ ‫‪ .201‬الشهادة الحسينية وابطال‬ ‫التقية‬

‫االدب والفكر‬ ‫‪ .202‬االعمال الشعرية العربية‬ ‫‪45‬‬


‫‪ .203‬التجريدية ِف الكتابة‬ ‫‪ .204‬ملحمة جلجامش‬ ‫االدب خمسة اجزاء‬ ‫‪ .205‬التعبث‬ ‫ِ‬ ‫‪ .206‬التقنيات‬ ‫القصيدة‬

‫الشدية‬

‫ِف‬

‫‪ .207‬الشد التعبثي‬ ‫‪ .208‬جماليات ما بعد الحداثة‬ ‫‪ .209‬كريم عبد هللا والشد‬ ‫التعبثي‬ ‫‪ .210‬عادل قاسم وقصيدة النث‬ ‫‪ .211‬فريد غانم والنص الحر‬ ‫‪ .212‬القصيدة التقليلية‬ ‫‪ .213‬القصيدة الجديدة‬ ‫‪ .214‬النقد التعبثي‬ ‫‪46‬‬


‫‪ .215‬ملمح الشعر التجريدي‬ ‫العرب‬ ‫ِ‬ ‫‪ .216‬كتاب قصيدة النث‬ ‫‪ .217‬الينابيع ‪2017‬‬ ‫‪ .218‬الينابيع ‪2019‬‬ ‫‪ .219‬لغات ‪1‬‬ ‫‪ .220‬لغات ‪2‬‬ ‫‪ .221‬لغات ‪3‬‬ ‫‪ .222‬لغات ‪4‬‬ ‫‪ .223‬قصائد تجديد‬ ‫‪ .224‬شد تعبثي ‪2016‬‬ ‫‪ .225‬شد تعبثي ‪2017‬‬ ‫‪ .226‬شد تعبثي ‪2018‬‬ ‫‪ .227‬شديات‬ ‫‪47‬‬


‫‪ .228‬تجريد البوح‬ ‫‪ .229‬قصائد نث مختارة‬ ‫‪ .230‬الموت والحياة‬ ‫‪ .231‬ترجمات ادبية‬ ‫‪ .232‬قصائد نث ر‬ ‫مثجمة‬ ‫‪ .233‬قصائد كونكريتية‬ ‫العرب‬ ‫‪ .234‬الشد التعبثي‬ ‫ِ‬ ‫‪ .235‬الواقيال‬ ‫‪ .236‬انطولوجيا الشد التعبثي‬ ‫‪ .237‬تعبثات‬ ‫‪ .238‬تلخيص موجز البلغة‬ ‫‪ .239‬قانون الجمال‬ ‫‪ .240‬مدخل اىل علم النقد‬ ‫‪ .241‬قانون الجمال‬ ‫‪48‬‬


‫ر‬ ‫اف‬ ‫‪ .242‬رجل عر ِ‬ ‫‪ .243‬الينابيع ‪2020‬‬ ‫المغن ِف نسب‬ ‫‪ .244‬المختض‬ ‫ِ‬ ‫غن‬ ‫السادة ال ِ‬ ‫‪ .245‬سيد الحرية الحمراء‬

‫الكتب باللغة االنجلثية‬

‫‪FAMRMERS .246‬‬ ‫‪CHANTS‬‬ ‫‪ANTIPOETIC POEMS .247‬‬ ‫‪NARRATOPOET .248‬‬ ‫‪TRUMPS .249‬‬ ‫‪49‬‬

‫‪A‬‬


A MATTER OF LOVE .250 COLORED MOSAIC .251 COLORFUL WHISPERS .252 MOSAIC .253 NARRATOLURIC .254 WRITING LAW OF BEAUTY .255 THE

STYLES

OF .256 POETRY

MANJUNATH .257 SALTY TALES .258 ALHARF .259 DROPS .260 INVENTIVES 1 .261 INVENTIVES 2 .262 50


ARCS 1 .263 ARCS 2016 .264 ARCS 207 .265 ACRS 2018 .266 ARCS 2019 .267 ACRS 2020 .268 TESSELLATION .269 A SOLDIER .270 ABSTRACT .271 AN IRAQI MAN .272 INTERCHANGE .273 MOSACKED POEMS .274 POETIC PALLETE .275 POETRY CLOUD .276 51


SPRINGS .277 EYES OF CORONA .278 TRAVEL .279 WARM MOMENTS .280 Expressive narrative .281 prose poems

‫كتب بلغات اخرى‬ ‫ترجم له أكث من عشين كتابا بأكث‬ .‫من عش لغات‬

‫نسب المؤلف‬ 52


‫الحسين‬ ‫غن الموسوي‬ ‫ِ‬ ‫أنور آل ِ‬ ‫الهاشم‬ ‫العلوي‬ ‫ِ‬ ‫عىل حسن موش‬ ‫أنور غ ِن جابر ِ‬ ‫عىل يوسف صقر‬ ‫حسن حمد امجيد ِ‬ ‫عىل (معىل) عبدهللا محمد‬ ‫خليفة ِ‬ ‫عىل محمد دويس عاصم‬ ‫محمود ِ‬ ‫عىل صثة‬ ‫عىل سالم ِ‬ ‫حسن محمد ِ‬ ‫عىل‬ ‫موش العصيم‬ ‫عىل حسي ِ‬ ‫ِ‬ ‫الخواري بن الحسن الثائر بن جعفر‬ ‫الخواري ( ابو السادة الخواريي ) بن‬ ‫االمام موش الكاظم ( عليه السلم )‬ ‫بن االمام جعفر الصادق( عليه السلم‬ ‫) بن االمام محمد الباقر (عليه السلم‬ ‫عىل زين العابدين ( عليه‬ ‫) بن االمام ِ‬ ‫السلم ) بن االمام الحسي ( عليه‬ ‫عىل‬ ‫السلم ) بن االمام امث المؤمني ِ‬ ‫اب طالب ( عليه‬ ‫( عليه السلم ) بن ِ‬

‫‪53‬‬


‫السلم ) بن عبد المطلب ( عليه‬ ‫السلم ) بن هاشم ( عليه السلم )‪.‬‬

‫والحمد هلل رب العالمي‬

‫‪54‬‬


55


56


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.