هنا أحاديث مصدقة ولها شاهد من القران والسنة استخرجتها من كتابي (صحيح بحار الانوار) في دعاء الاستخارة والصلاة التي قبله. واما الاستخارة بغير ذلك من القران او السبحة او رقاع ونحوها فإنها ظن لا شاهد لها ولا مصدق فلا تفيد علما ولا عملا لذلك لم اخرجها في الصحيح بحسب منهج عرض الحديث على القران والسنة.
وستعرف ان المشترك بين الادعية الواردة هو طلب الخير في الامر وهو حقيقة وجوهر الاستخارة التي يصدقها القران والسنة بأوامر الدعاء وطلب الخير من الله والتوكل عليه والتسليم له. وسيتبين لك انه لا توقيف في الدعاء الا انه يتضمن طلب الخيرة، وستعرف ان من آداب الاستخارة ان يصلي ركعتين ثم يستخير بعدها أي يدعو والأفضل بأحد الادعية المأثورة والأفضل ان يكون في مسجد والأفضل الا يتكلم الا بعد ان يفرغ. والله المسدد.