الرسالة الحلية في مراجعة التقية
اورد هنا بحوله تعالى آيات وأحاديث محكمة ذات مضامين هي علم وحق وصدق توجب قول الحق على كل حال وعدم تركه على حال وان يكون هذا دأب المسلم وسيرته بما لا يدع مجالا لقول بان اخبار التقية لها مصدق وشاهد من المحكم فتكون بعدم المصدق من الظن والحديث المتشابه ، وبيان ان الايات التي ظاهرها التقية ليست رخصة بل من العفو وانها من المتشابه الذي جرت السنة المحكمة على خلافه، و الله المسدد.