لقد بينت في كتب سابقة ان التشيع اصل اصيل في الإسلام وان رسول الله صلى الله عليه واله عاش ومات على التشيع وعمل بموجبه وان اهل البيت عليهم السلام عاشوا وماتوا على التشيع وعملوا بموجبه وان أصحاب النبي وأصحاب الائمة علموا التشيع ورووا نصوصه ومضامينه ومنهم من مات عليه ومنهم من اخل بالعمل بموجبه الا انه لم يرو احد منهم ما يخالف مضامين التشيع وهنا في هذا الكتاب ابين ان أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله قد علموا التشيع و استيقنوه ورووا مضامينه عن رسول الله صلى الله عليه واله وانه كانوا يعلمونه كما يعلمون القران وان كان بعضهم خالفه ولم يعمل به كما خالف القران وترك العمل به.
هنا أورد أحاديث مصدّقة بالقران والسنة لها شواهد منهما توجب العلم بها وأنها احاديث حق وصدق اخذتها من كتب متعددة قد الفتها سابقا في الصحيح من الحديث متنيا حسب منهج العرض أي عرض الحديث على القران والسنة، واكثرها مذكور في كتاب بحار الانوار ولا معارض لها وهي تدل بشكل قاطع على ما ذكرت من ان أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله قد علموا التشيع من رسول الله صلى الله عليه واله و استيقنوه ورووا مضامينه عنه صلى الله عليه واله وانه السنة الثابتة وما دل عليه الق