صجيج الكتب السبعة

Page 1



‫صحيح الكتب السبعة‬ ‫الصحيفة السجادية‬ ‫مصباح الشريعة‬ ‫تفسير االمام العسكري‬ ‫توحيد المفضل‬ ‫كتاب سليم‬ ‫تفسير القمي‬ ‫تفسير الحبري‬

‫تأليف أنور غني الموسوي‬


‫صحيح الكتب السبعة‬ ‫أنور غني الموسوي‬ ‫دار اقواس للنشر‬ ‫العراق ‪1442‬‬


‫المحتويات‬

‫المحتويات ‪1............................... ................................‬‬ ‫المقدمة ‪2.................................. ................................‬‬ ‫االربعون االولى ‪4......................... ................................‬‬ ‫االربعون الثانية ‪26 ........................ ................................‬‬ ‫االربعون الثالثة ‪52 ........................ ................................‬‬ ‫االربعون الخامسة ‪84 ..................... ................................‬‬ ‫االربعون السادسة ‪108 ................... ................................‬‬ ‫االربعون السابعة ‪128 .................... ................................‬‬ ‫االربعون الثامنة ‪149 ..................... ................................‬‬ ‫االربعون التاسعة ‪174 .................... ................................‬‬ ‫انتهى والحمد هلل ‪191 ..................... ................................‬‬

‫‪1‬‬


‫المقدمة‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪ .‬الحمد هلل رب‬ ‫العالمين‪ .‬اللهم صل على محمد واله‬ ‫الطاهرين‪ .‬ربنا اغفر لنا والخواننا الذين‬ ‫سبقونا بااليمان‪.‬‬ ‫جمعت هنا االحاديث الصحيحة حسب‬ ‫العرض على القران الكريم بما كان له شاهد‬ ‫ومصدق منه من سبعة كتب حديثية روى‬ ‫اصحابها عن النبي صلى هللا عليه واله واهل‬ ‫بيته العترة الطاهرة صلوات هللا عليهم‪.‬‬ ‫فالكتاب ن تطبيقات منهج العرض‪.‬‬ ‫والكتب هي‪:‬‬

‫‪2‬‬


‫‪ -1‬تفسير العسكري (عليه السالم) البي‬ ‫يعقوب يوسف بن محمد بن زياد وأبي الحسن‬ ‫علي بن محمد بن سيار‪.‬‬ ‫‪ -2‬تفسير الحبري للحسين بن الحكم الحبر ّي‬ ‫الكوفي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -3‬تفسير القمي البي الفضل العباس بن‬ ‫محمد العلوي‪.‬‬ ‫‪ -4‬توحيد المفضل للمفضل بن عمر‪.‬‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫هارون‬ ‫للمتَ​َوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫‪ -5‬الصحيفة السجادية ُ‬ ‫‪ -6‬كتاب سليم لسليم بن قيس الهاللي‬ ‫‪ -7‬مصباح الشريعة لشقيق بن ابراهيم‬ ‫البلخي‪.‬‬ ‫‪3‬‬


‫االربعون االولى‬

‫ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫‪ .1‬اْل ُمتَ​َوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫َمَلى َج ِّ​ّدي َعلِّ ٌّى‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫ال أ ْ‬ ‫بن اْل ُح َس ْي ِّن َعَلى أَِّبي ُم َح َّم ِّد ِّ‬ ‫بن َعلِّ ٍّي‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫عَلي ِّهم أ ِّ‬ ‫السالَ ُم قال‪ :‬وكان‬ ‫ين َّ‬ ‫َج َمع َ‬ ‫َْ ْ ْ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫من دعائه(عليه السالم) اللهم اني‬

‫ِّ‬ ‫ين َل َك‪َ ،‬ي ِّق ْي َن‬ ‫ف اْل َع ِّابد َ‬ ‫َسأَُل َك َخ ْو َ‬ ‫أْ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ين َعَل ْي َك‪.‬‬ ‫اْل ُمتَ​َوّكل َ‬

‫ِّ‬ ‫الص ِّاد ُق‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫‪ .2‬اْل ُمتَ​َوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ال أ َْمَلى‬ ‫أ َُبو َع ْبد هللا َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫بن اْل ُح َس ْي ِّن َعَلى أَِّبي‬ ‫َج ّدي َعل ٌّى ُ‬ ‫ِّ‬ ‫مح َّم ِّد ِّ ِّ‬ ‫السالَ ُم‬ ‫ين َّ‬ ‫بن َعل ٍّ​ّي َعَل ْي ِّه ْم أَ ْج َمع َ‬ ‫َُ‬ ‫‪4‬‬


‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫آء‬ ‫قال‪ :‬ألل ُه َّم َم ْن أ ْ‬ ‫َصَب َح َل ُه ثَق ٌة أ َْو َر َج ٌ‬ ‫َص َب ْح ُت َوأ َْن َت ِّثَقِّتي‬ ‫َغ ْي ُر َ‬ ‫ك‪َ ،‬فَق ْد أ ْ‬ ‫َوَر َج ِّآئي ِّفي االُ ُم ِّ‬ ‫ور ُكّلِّ َها‪.‬‬

‫‪ .3‬المتوكل قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم كان من دعاء عليه بن‬ ‫الحسين عليه السالم اللهم يا َم ْن‬ ‫ِّذ ْكره َشر ِّ َّ ِّ‬ ‫ين‪.‬‬ ‫ُ​ُ َ ٌ‬ ‫ف للذاك ِّر َ‬ ‫‪.4‬‬

‫المتوكل قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم كان من دعاء عليه بن‬ ‫الحسين عليه السالم اللهم َيا َم ْن‬ ‫ُش ْكره َفوٌز لِّ َّ ِّ‬ ‫ين‪.‬‬ ‫لشاك ِّر َ‬ ‫ُ​ُ ْ‬

‫‪.5‬‬

‫المتوكل قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم كان من دعاء عليه بن‬ ‫‪5‬‬


‫الحسين عليه السالم اللهم َيا َم ْن‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬ ‫ين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫اعتُ ُه َن َجاةٌ لْل ُمطيع َ‬ ‫ط َ‬ ‫‪.6‬‬

‫المتوكل قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم كان من دعاء عليه بن‬ ‫اش َغ ْل‬ ‫الحسين عليه السالم اللهم ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ك َع ْن ُك ِّ​ّل ِّذ ْكر‪.‬‬ ‫وب َنا ِّبذ ْك ِّر َ‬ ‫ُقُل َ‬

‫‪.7‬‬

‫المتوكل قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم كان من دعاء عليه بن‬ ‫الحسين‬

‫اش َغ ْ​ْلَْل ِّس َنتَ​َنا‬ ‫ْ‬

‫عليه‬

‫ك‬ ‫ِّب ُش ْك ِّر َ‬

‫ُش ْكر‪.‬‬

‫‪.8‬‬

‫السالم‬ ‫َع ْن‬

‫اللهم‬ ‫ُك ِّ​ّل‬

‫المتوكل قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم كان من دعاء عليه بن‬ ‫‪6‬‬


‫الحسين‬

‫عليه‬

‫السالم‬

‫اعِّت َك‪.‬‬ ‫اش َغْل َجَو ِّار َحَنا ِّب َ‬ ‫ْ‬ ‫ط َ‬ ‫‪.9‬‬

‫اللهم‬

‫المتوكل قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم كان من دعاء عليه بن‬ ‫إن َق َّد ْر َت‬ ‫الحسين عليه السالم اللهم ْ‬ ‫ِّ‬ ‫غ َسالَ َمة‬ ‫اج َعْل ُه َف َار َ‬ ‫َل َنا َف َراغاً م ْن ُش ُغل َف ْ‬ ‫ال تد ِّرُكنا ِّف ِّ‬ ‫يه تَِّب َع ٌة ‪.‬‬ ‫ُْ َ‬

‫‪.10‬‬

‫المتوكل قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم كان من دعاء عليه بن‬

‫الحسين عليه السالم َّ‬ ‫َغِّن َنا َع ْن‬ ‫الل ُه َّم أ ْ‬ ‫ِّه َب ِّة اْل َو َهاِّب ْي َن ِّب ِّهَبِّت َك‪َ ،‬حتّى ال َن ْرَغ َب‬ ‫أحد َم َع َب ْذلِّ َك‪.‬‬ ‫إَلى َ‬

‫‪7‬‬


‫‪.11‬‬

‫المتوكل قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم كان من دعاء عليه بن‬ ‫َّ‬ ‫ظ َنا‬ ‫احَف ْ‬ ‫الحسين عليه السالم الل ُه َّم ْ‬ ‫ِّبك‪ ،‬واه ِّدنا إَليك‪ ،‬والَ تُب ِّ‬ ‫اع ْد َنا َع ْن َك‪.‬‬ ‫َ َ ْ َ َْ َ َ‬

‫‪.12‬‬

‫المتوكل قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم كان من دعاء عليه بن‬

‫الحسين عليه السالم َّ‬ ‫الل ُه َّم َّإنما َي ْكتَِّفي‬

‫اْل ُم ْكتَُفو َن‬ ‫اْل ُم ْهتَ ُدو َن‬ ‫‪.13‬‬

‫ضل ُقَّوِّت َك و َي ْهتَِّدي‬ ‫ِّبَف ْ‬ ‫ِّب ُن ِّ‬ ‫ور َو ْج ِّه َك ‪.‬‬

‫المتوكل قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم كان من دعاء عليه بن‬

‫الحسين عليه السالم الَّل ُه َّم ّإن َك َم ْن‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ين‪،‬‬ ‫َواَل ْي َت َل ْم َي ْ‬ ‫الن اْل َخاذل َ‬ ‫ض ُرْرهُ خ ْذ ُ‬ ‫‪8‬‬


‫ص ُه َم ْن ُع‬ ‫أع َ‬ ‫َو َم ْن ْ‬ ‫ط ْي َت َل ْم َي ْنُق ْ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ين‪.‬‬ ‫اْل َمانع َ‬ ‫‪.14‬‬

‫المتوكل قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم كان من دعاء عليه بن‬

‫َّ‬ ‫ام َن ْع َنا‬ ‫الحسين عليه السالم الل ُه َّم ْ‬ ‫ِّب ِّع َّزك‪ِّ ،‬من ِّعب ِّادك و ْ ِّ‬ ‫ك‬ ‫أغن َنا َع ْن َغ ْي ِّر َ‬ ‫َ ْ َ َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫ِّب ْإرَفاد َ‬

‫‪.15‬‬

‫المتوكل قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم كان من دعاء عليه بن‬

‫َّ‬ ‫يام ْن الَ‬ ‫الحسين عليه السالم الل ُه َّم َ‬ ‫ي ْخَفى عَلي ِّه أ َْنبآء اْلمتَ َ ِّ ِّ‬ ‫ين َوَيا َم ْن‬ ‫ظّلم َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َُ ُ‬

‫ص ِّهم إَلى َشهاد ِّ‬ ‫الَ يحتَاج ِّفي ِّق ِّ‬ ‫ات‬ ‫َ​َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ص ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ِّ ِّ‬ ‫ين‪.‬‬ ‫الشاهد َ‬ ‫‪9‬‬


‫‪ .16‬المتوكل قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم كان من دعاء عليه بن‬

‫الحسين عليه السالم َّ‬ ‫َش ُكو‬ ‫الل ُه َّم الَ أ ْ‬ ‫إَلى أَحد ِّسواك‪ ،‬والَ أَستَ ِّعين ِّبح ِّ‬ ‫اكم‬ ‫َ َ َ َ ْ ُ َ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫َغ ْي ِّر َ‬ ‫‪ .17‬المتوكل قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم كان من دعاء عليه بن‬

‫الحسين عليه السالم َّ‬ ‫الل ُه َّم َوِّّفْقِّني‬ ‫لَِّقب ِّ‬ ‫لي‪.‬‬ ‫ض ْي َت لِّ ْي َو َع َّ‬ ‫ول َما َق َ‬ ‫ُ‬ ‫‪.18‬‬

‫المتوكل قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم كان من دعاء عليه بن‬

‫الله َّم ر ِّ‬ ‫الحسين عليه السالم َّ‬ ‫ضِّني ِّب َما‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َخ ْذ َت لي َو ِّمِّ​ّني‪.‬‬ ‫أَ‬ ‫‪10‬‬


‫‪ .19‬المتوكل قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم كان من دعاء عليه بن‬

‫َّ‬ ‫اه ِّدِّني‬ ‫الحسين عليه السالم الل ُه َّم ْ‬ ‫لَِّّلِّتي ِّهي أَ ْق َوُم َوا ْستَ ْع ِّمْلِّني ِّب َما ُهَو‬ ‫ْ‬ ‫أ َْسَل ُم‪.‬‬ ‫‪.20‬‬

‫المتوكل قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم كان من دعاء عليه بن‬

‫الحسين عليه السالم َّ‬ ‫الل ُه َّم َيا َم ْن‬ ‫َي ْر َح ُم َم ْن ال َي ْر َح ُم ُه اْل ِّعَب ُاد‪.‬‬ ‫‪.21‬‬

‫المتوكل قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم كان من دعاء عليه بن‬

‫الحسين عليه السالم َّ‬ ‫الل ُه َّم َيا َم ْن َيْقَب ُل‬ ‫َم ْن ال تَْقَبُل ُه اْلِّبالَ ُد‪.‬‬ ‫‪11‬‬


‫‪ .22‬العلوي عن عن ابي الجارود عن‬ ‫ابي جعفر عليه السالم في قوله‬ ‫(اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من‬ ‫دون هللا والمسيح بن مريم) اما‬ ‫المسيح فعظموه في انفسهم حتى‬ ‫زعموا انه إله وانه ابن هللا‪ .‬واما‬ ‫احبارهم ورهبانهم فاتخذوهم اربابا‬ ‫بطاعتهم لهم وتركهم ما امر هللا‬ ‫وكتبه ورسله فنبذوه وراء ظهورهم‪.‬‬ ‫‪.23‬‬

‫الهاللي‪ :‬عن سعد بن أبي وقاص‬ ‫قال‪ :‬اللهم إني أعوذ بك أن أبغض‬ ‫عليا أو يبغضني‪ ،‬إن عليا كانت له‬ ‫‪12‬‬


‫خصال لم تكن ألحد من الناس‬ ‫مثلها‪ :‬إنه صاحب براءة حين قال‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله‪( :‬إنه‬ ‫ال يبلغ عني إال رجل مني)‪ .‬وقال‬ ‫صلى هللا عليه وآله له يوم غزاة‬ ‫تبوك‪( :‬أنت مني بمنزلة هارون من‬ ‫موسى غير النبوة‪ ،‬فإنه ال نبي‬ ‫بعدي)‪ .‬وأمر صلى هللا عليه وآله‬ ‫بسد كل باب شارع إلى المسجد غير‬ ‫بابه‪ ،‬فقال صلى هللا عليه وآله‪( :‬ما‬ ‫أنا سددتها وال فتحت بابه‪ ،‬ولكن هللا‬ ‫سدها وفتح بابه)‪ .‬وآخى رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله بين كل رجلين‬ ‫من أصحابه‪ ،‬فقال رسول هللا صلى‬ ‫‪13‬‬


‫هللا عليه وآله‪( :‬أنت أخي وأنا أخوك‬ ‫في الدنيا واآلخرة)‪ .‬وقال في يوم‬ ‫خيبر ألدفعن الراية غدا إلى رجل‬ ‫يحب هللا ورسوله ويحبه هللا ورسوله‪،‬‬ ‫ليس بجبان وال فرار وال يرجع حتى‬ ‫يفتح هللا على يديه خيبرا)‪ .‬فقال‪( :‬أين‬ ‫أخي‪ ،‬ادعوا لي عليا)‪ .‬ويوم غدير‬ ‫خم‪ ،‬أخذ رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله بيده ‪ -‬وأنا أنظر إليه ‪ -‬رافعا‬ ‫عضديه فقال‪( :‬ألست أولى بكم من‬ ‫أنفسكم)؟ فقالوا‪ :‬بلى‪ .‬قال‪( :‬فمن‬ ‫كنت مواله فعلي مواله‪ ،‬اللهم وال من‬ ‫وااله وعاد من عاداه‪ .‬ليبلغ الشاهد‬

‫‪14‬‬


‫الغائب)‪ .‬ثم قال إني لم أزعم أني‬ ‫مخطئ وال مسئ‪ ،‬وهو على الحق‪.‬‬ ‫‪.24‬‬

‫البلخي عن االمام الصادق عليه‬ ‫السالم قال‪ :‬اتق هللا و كن حيث‬ ‫شئت و من أي قوم شئت‪.‬‬

‫‪ .25‬الحبري عن ّأم سلمة‪ ،‬قالت‪ :‬نزلت‬ ‫َّللاُ لِّ ُي ْذ ِّه َب َع ْن ُك ُم‬ ‫يد َّ‬ ‫هذه اآلية‪ِّ :‬إَّنما ُي ِّر ُ‬ ‫ِّّ‬ ‫ط ِّهي اًر‬ ‫ط ِّ​ّه َرُك ْم تَ ْ‬ ‫َه َل اْل َب ْي ِّت َو ُي َ‬ ‫الر ْج َس أ ْ‬ ‫َّللا في بيتي فأخذ الكساء‬ ‫‪ .‬ورسول ّ‬ ‫فعطفه‪ ،‬فأخذ جميعه بيده‪ -.‬ومعه‬

‫علي وفاطمة والحسن والحسين‪-‬‬ ‫هم هؤالء أهل بيتي فأذهب‬ ‫فقال‪ :‬الّل ّ‬ ‫طهرهم تطهيرا‪.‬‬ ‫عنهم ّ‬ ‫الرجس و ّ‬ ‫‪15‬‬


‫أمي‪،‬‬ ‫فقلت‪ :‬يا رسول ّ‬ ‫َّللا بأبي أنت و ّ‬

‫فأنا؟ قال‪ّ :‬إنك على خير‪.‬‬

‫‪ .26‬العلوي عن ابى الجارود عن ابى‬ ‫جعفر (عليه السالم) قال االثاث‬ ‫المتاع واما رئيا فالجمال والمنظر‬ ‫الحسن‪.‬‬ ‫‪.27‬‬

‫الهاللي ‪:‬قال‪ :‬سمعت علي بن أبي‬ ‫طالب عليه السالم يقول‪ :‬قال رسول‬ ‫هللا صلى هللا عليه وآله‪ :‬احذروا على‬ ‫دينكم ثالثة رجال‪ :‬رجل ق أر القرآن‬ ‫حتى إذا رآى عليه بهجته اخترط‬ ‫سيفه على أخيه المسلم ورماه‬ ‫بالشرك‪ .‬ورجل استخفته األحاديث‪،‬‬ ‫‪16‬‬


‫كلما انقطعت أحدوثة كذب مثلها‬ ‫ورجل آتاه هللا عز وجل سلطانا فزعم‬ ‫أن طاعته طاعة هللا ومعصيته‬ ‫معصية هللا‪ ،‬وكذب‪ ،‬ال طاعة‬ ‫لمخلوق في معصية الخالق‪ ،‬ال‬ ‫طاعة لمن عصى هللا‪ .‬إنما الطاعة‬ ‫هلل ولرسوله ولوالة األمر الذين قرنهم‬ ‫هللا بنفسه ونبيه فقال‪( :‬أطيعوا هللا‬ ‫وأطيعوا الرسول وأولي األمر منكم)‪.‬‬ ‫‪.28‬‬

‫الهاللي ‪:‬قال‪ :‬سمعت علي بن أبي‬ ‫طالب عليه السالم يقول‪:‬‬

‫إنما أمر‬

‫هللا بطاعة رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله ألنه مطهر ال يأمر بمعصية‬ ‫‪17‬‬


‫هللا‪ ،‬وإنما أمر بطاعة أولي األمر‬ ‫ألنهم مطهرون ال يأمرون بمعصية‬ ‫هللا‪.‬‬ ‫‪.29‬‬

‫عن طلحة بن زيد عن جعفر بن‬ ‫محمد عن أبيه عليهم السالم قال‪:‬‬ ‫االئمة في كتاب هللا إمامان إمام عدل‬ ‫وإمام جور قال هللا " وجعلنا منهم أئمة‬ ‫يهدون بأمرنا " وقال " وجعلناهم أئمة‬ ‫يدعون إلى النار " ‪.‬‬

‫‪ .30‬العلوي عن مجاهد‪ :‬قال‪ :‬قال علي‬ ‫ّ‬ ‫(عليه السالم)‪ :‬آية من القرآن لم‬ ‫يعمل بها أحد قبلي‪ ،‬و ال يعمل بها‬ ‫النجوى»‬ ‫أحد بعدي‪ ،‬أنزلت «آية ّ‬ ‫‪18‬‬


‫فكان عندي دينار‪ ،‬فبعته بعشرة‬ ‫النبي‬ ‫دراهم‪ ،‬فكنت إذا أردت أناجي‬ ‫ّ ّ‬ ‫تصدقت بدرهم‬ ‫َّللا عليه وآله‬ ‫ّ‬ ‫صّلى ّ‬ ‫ثم نسختها اآلية اّلتي‬ ‫حتّى فنيت‪ّ ،‬‬ ‫بعدها ( َفِّإ ْن َل ْم تَ ِّج ُدوا ‪.)..‬‬

‫‪.31‬‬

‫الهاللي ‪:‬قال‪ :‬سمعت علي بن أبي‬ ‫طالب عليه السالم يقول‪ :‬أال وإنا‬ ‫أهل بيت من حكم هللا حكمنا وقول‬ ‫صادق سمعنا‪ ،‬فإن تتبعوا سبيلنا‬ ‫وتسلكوا طريقنا وآثارنا تهتدوا ‪ ،‬وإن‬ ‫تخالفونا تهلكوا‪ ،‬وإن تقتدوا بنا تجدونا‬ ‫على الكتاب أمامكم‪.‬‬

‫‪19‬‬


‫‪ .32‬الهاللي ‪:‬قال‪ :‬سمعت علي بن أبي‬ ‫طالب عليه السالم يقول‪ :‬إن رسول‬ ‫هللا صلى هللا عليه وآله هو المنذر‬ ‫الهادي الرسول إلى الجن واألنس إلى‬ ‫يوم القيامة‪ ،‬ال نبي بعده وال رسول‪،‬‬ ‫وال ينزل بعد القرآن كتابا‪ .‬ولكل أهل‬ ‫زمان هاد ودليل وإمام يهديهم ويدلهم‬ ‫ويرشدهم إلى كتاب ربهم وسنة نبيهم‪،‬‬ ‫كلما مضى هاد خلف آخر مثله‪ .‬هم‬ ‫مع الكتاب والكتاب معهم ال يفارقونه‬ ‫وال يفارقهم حتى يردوا على رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله حوضه‪.‬‬

‫‪20‬‬


‫‪.33‬‬

‫البلخي‪ :‬قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬أحسن الموعظة ما لم يتجاوز‬ ‫القول حد الصدق و الفعل حد‬ ‫اإلخالص‪.‬‬

‫‪.34‬‬

‫ابن زياد وابن سيار قاال قال ابو‬ ‫محمد الحسن بن علي (عليه السالم)‬ ‫في قوله عزوجل‪ " :‬واذ أخذنا ميثاقكم‬ ‫ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم‬ ‫بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون‪.‬ثم‬ ‫توليتم من بعد ذلك ) قال قال هللا‬ ‫عزوجل لهم‪(:‬ثم توليتم) يعني تولى‬ ‫أسالفكم‪ .‬قال الباقر عليه السالم سئل‬ ‫علي بن الحسين عليهما السالم يا‬ ‫‪21‬‬


‫ابن رسول هللا كيف يوبخ هللا هؤالء‬ ‫االخالف على قبائح أتى بها‬ ‫أسالفهم؟ وهو يقول عزوجل‪(:‬وال تزر‬ ‫وازرة وزر اخرى) فقال زين العابدين‬ ‫عليه السالم‪ :‬إن القرآن نزل بلغة‬ ‫العرب‪ ،‬فهو يخاطب فيه أهل هذا‬ ‫اللسان بلغتهم‪ ،‬يقول العربي‪ :‬نحن‬ ‫فعلنا ببني فالن‪ ،‬ال يريد أنهم باشروا‬ ‫ذلك‪ ،‬ولكن يريد هؤالء بالعذل وأولئك‬ ‫باالفتخار أن قومهم فعلوا كذا‪.‬وقول‬ ‫هللا تعالى في هذه اآليات إنما هو‬ ‫توبيخ السالفهم‪ ،‬وتوبيخ العذل على‬ ‫هؤالء الموجودين‪.‬‬

‫‪22‬‬


‫‪.35‬‬

‫ابن زياد وابن سيار قاال قال ابو‬ ‫محمد الحسن بن علي (عليه السالم)‬ ‫قال الباقر عليه السالم قال علي بن‬ ‫الحسين عليهما السالم إن القرآن نزل‬ ‫بلغة العرب‪ ،‬فهو يخاطب فيه أهل‬ ‫هذا اللسان بلغتهم‪.‬‬

‫‪.36‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬إذا أردت الحج فجرد قلبك‬ ‫هلل عز و جل‪.‬‬

‫‪.37‬‬

‫البلخي قال الصادق عليه السالم‪ :‬إذا‬ ‫استقبلت القبلة ففرغ قلبك عن كل‬ ‫شاغل يشغلك عن هللا تعالى‪.‬‬

‫‪23‬‬


‫‪ .38‬العلوي عن على بن ابراهيم بن هاشم‬ ‫قال‪ :‬قال الصادق عليه السالم اذا‬ ‫اوصى الرجل بوصية فال يحل‬ ‫للوصي ان يغير وصيته‪ ،‬بل يمضيها‬ ‫على ما اوصى‪ ،‬اال ان يوصي بغير‬ ‫ما امر هللا فيعصي في الوصية‬ ‫ويظلم فيحل للوصي ان ال يعمل‬ ‫بشئ من ذلك‪.‬‬ ‫‪ .39‬العلوي عن رفاعة عن ابي عبدهللا‬ ‫عليه السالم قال إذا كان يوم القيامة‬ ‫نادى مناد من عند هللا ال يدخل الجنة‬ ‫إال مسلم‪.‬‬

‫‪24‬‬


‫‪ .40‬العلوي عن بكير عن ابى جعفر عليه‬ ‫السالم قال إذا مات الرجل وله اخت‬ ‫لها نصف المي ارث باآلية كما تأخذ‬ ‫البنت لو كانت‪ ،‬والنصف الباقي يرد‬ ‫عليها بالرحم‪.‬‬

‫فان كان موضع‬

‫االخت اخ اخذ المي ارث كله باآلية‬ ‫لقوله هللا (وهو يرثها ان لم يكن لها‬ ‫ولد) وان كانتا اختين اخذتا الثلثين‬ ‫باآلية والثلث الباقي بالرحم وان كانوا‬ ‫اخوة رجاال ونساء فللذكر مثل حظ‬ ‫االنثيين وذلك كله إذا لم يكن للميت‬ ‫ولد أو ابوان أو زوحة‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫االربعون الثانية‬ ‫‪.41‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬اطلب السالمة أينما كنت و‬ ‫في أي حال كنت لدينك و قلبك و‬ ‫عواقب أمورك من هللا عز و جل‪.‬‬

‫‪.42‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه السالم‬ ‫اغلق أبواب جوارحك عما يقع ضرره‬ ‫إلى قلبك ويعقب الحسرة و الندامة‬ ‫يوم القيامة‪.‬‬

‫‪.43‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬أفضل الوصايا و ألزمها أن‬ ‫ال تنسى ربك و أن تذكره دائما و ال‬ ‫تعصيه و تعبد قاعدا و قائما‪.‬‬ ‫‪26‬‬


‫كان‬ ‫عباس‪ :‬أَ َف َم ْن َ‬ ‫‪ .44‬الحبري عن ابن ّ‬ ‫على بِّين ٍّة ِّمن رِّب ِّه وي ْتلُوه ِّ‬ ‫شاهٌد ِّم ْن ُه‬ ‫َ ََّ ْ َ ّ َ َ ُ‬

‫خاصة‪ .‬تعليق‪:‬‬ ‫‪.‬علي (عليه السالم) ّ‬ ‫ّ‬ ‫قال في تفسير البحر المحيط ‪ -‬روى‬ ‫المنهال عن عبادة بن عبد هللا ‪ ،‬قال‬ ‫علي كرم هللا وجهه ‪ :‬ما في قريش‬ ‫أحد إال وقد نزلت فيه آية قيل ‪ :‬فما‬ ‫نزل فيك؟ قال ‪ :‬ويتلوه شاهد منه ‪،‬‬ ‫وبه قال محمد بن علي وزيد بن‬

‫علي‪.‬‬ ‫‪ .45‬العلوي عن ابي الجارود عن ابي‬ ‫جعفر عليه السالم في قوله (أفمن‬ ‫يهدي إلى الحق احق ان يتبع) قال‬ ‫‪27‬‬


‫اما من يهدي إلى الحق فهم محمد‬ ‫وآل محمد من بعده‪.‬‬ ‫‪.46‬‬

‫الهاللي عن سلمان قال في خبر‬ ‫الكتف والدواة‪ :‬حتى إذا قام من في‬ ‫البيت وبقي علي وفاطمة والحسن‬ ‫والحسين عليهم السالم وذهبنا نقوم‬ ‫أنا وصاحبي أبو ذر والمقداد‪ ،‬قال لنا‬ ‫علي عليه السالم‪ :‬إجلسوا‪ .‬فقال‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله ادع‬ ‫لي بصحيفة فأتى بها‪ ،‬فأملى عليه‬ ‫أسماء األئمة الهداة من بعده رجال‬ ‫رجال وعلي عليه السالم يخطه بيده‪.‬‬ ‫وقال صلى هللا عليه وآله‪ :‬إني‬ ‫‪28‬‬


‫أشهدكم إن وارثي وخليفتي في أمتي‬ ‫علي بن أبي طالب‪ ،‬ثم الحسن ثم‬ ‫الحسين ثم من بعدهم تسعة من ولد‬ ‫الحسين‪.‬‬ ‫‪ .47‬العلوي‪ :‬عن ابي الجارود عن ابي‬ ‫جعفر عليه السالم " ال ار كتاب‬ ‫احكمت آياته " قال هو القرآن "‬ ‫ِّ‬ ‫الص ِّاد ُق‬ ‫هارو َن قال قال َّ‬ ‫‪ .48‬اْل ُمتَ​َوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫ِّ‬ ‫بن‬ ‫عليه السالم كان جدي َعل ٌّى ُ‬ ‫اْل ُح َس ْي ِّن عليه السالم يقول‪ :‬إل ِّهي‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫َه ٌل ـ َعَلى ُح ْس ِّن‬ ‫ك ـ َوأ َْن َت لْل َح ْمد أ ْ‬ ‫َح َم ُد َ‬ ‫أْ‬

‫صِّن ِّ‬ ‫يع َك إَل َّي‪َ ،‬و ُس ُبوِّغ َن ْع َم ِّآئ َك َعَل َّي‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ط ِّآئ َك ِّع ْن ِّدي‪َ ،‬و َعَلى ما‬ ‫َو َج ِّزْي ِّل َع َ‬ ‫‪29‬‬


‫ِّ‬ ‫َف َّ ِّ ِّ‬ ‫َس َب ْغ َت َعَل َّي‬ ‫ضْلتَني م ْن َر ْح َمت َك‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬ ‫طَن ْع َت ِّع ْن ِّدي ما‬ ‫اص َ‬ ‫م ْن ن ْع َمت َك‪َ ،‬فَقد ْ‬

‫إح َس ُان َك‪،‬‬ ‫َي ْع ِّج ُز َع ُن ُه ُش ْك ِّري‪َ ،‬وَل ْوالَ ْ‬ ‫إَل َّي َو ُس ُبوغُ َن ْع َم ِّآئ َك َعَل َّي َما َبَل ْغ ُت‬ ‫إصالَ َح َنْف ِّسي‪.‬‬ ‫إحرَاز َح ِّ​ّ‬ ‫ْ‬ ‫ظي‪َ ،‬والَ ْ‬

‫ِّ‬ ‫الص ِّاد ُق‬ ‫هارو َن قال قال َّ‬ ‫‪ .49‬اْل ُمتَ​َوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫ِّ‬ ‫بن‬ ‫عليه السالم كان جدي َعل ٌّى ُ‬ ‫اْل ُحس ْي ِّن عليه السالم يقول‪ِّ :‬‬ ‫إلهي الَ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ك‪َ ،‬لَّب ْي َك‬ ‫اك‪َ ،‬والَ أ َْر ُجو َغ ْي َر َ‬ ‫أ َْد ُعو س َو َ‬

‫َلَّب ْي َك‪ ،‬تَ ْس َم ُع َم ْن َش َكا إَل ْي َك‪َ ،‬وَتْلقى َم ْن‬ ‫ِّ‬ ‫ص َم‬ ‫ص َم ِّن ْ‬ ‫تَ​َوَّك َل َعَل ْي َك‪َ ،‬وتُ َخّل ُ‬ ‫اعتَ َ‬ ‫ِّب َك‪َ ،‬وتَُف ِّّرُج َع َّم ْن ال َذ ِّب َك‪.‬‬

‫‪30‬‬


‫ِّ‬ ‫الص ِّاد ُق‬ ‫هارو َن قال قال َّ‬ ‫‪ .50‬اْل ُمتَ​َوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫عليه السالم كان جدي َعلِّ ٌّى ب ُن‬ ‫اْل ُح َس ْي ِّن عليه السالم يقول‪َ : :‬ه ْب لِّي‬ ‫يا ِّ‬ ‫ام تَ ْوِّف ِّيق َك‪َ ،‬ما‬ ‫إلهي ِّم ْن َر ْح َمِّت َك َوَدَو ِّ‬

‫َّ ِّ‬ ‫أَتخ ُذهُ‬ ‫آم ُن‬ ‫َو َ‬

‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ض َو ِّان َك‪،‬‬ ‫َع ُرُج ِّبه إلى ِّر ْ‬ ‫ُسلماً أ ْ‬ ‫ِّب ِّه ِّم ْن ِّعَق ِّاب َك‪َ ،‬يا أ َْر َح َم‬

‫َّ ِّ ِّ‬ ‫ين‪.‬‬ ‫الراحم َ‬

‫‪ .51‬العلوي عن حماد قال‪ :‬قال ابو عبدهللا‬ ‫عليه السالم ‪ :‬أما وهللا ما اوتي لقمان‬ ‫الحكمة بحسب وال مال وال بسط في‬ ‫جسم وال جمال ولكنه كان رجال قويا‬ ‫في أمر هللا متورعا في هللا‪.‬‬

‫‪31‬‬


‫‪ .52‬العلوي عن االصبغ بن نباتة قال‪:‬‬ ‫أمسكت المير المؤمنين عليه السالم‬ ‫بالركاب وهو يريد أن يركب فرفع‬ ‫رأسه ثم تبسم‪ ،‬فسالته فقال‪ :‬نعم يا‬ ‫اصبغ أمسكت لرسول هللا صلى هللا‬ ‫عليه وآله كما أمسكت لي فرفع رأسه‬ ‫ثم تبسم فسألته عن تبسمه كما‬ ‫سألتني فقال‪ :‬يا علي انه ليس من‬ ‫أحد يركب فيقول‪ " :‬اللهم اغفر لي‬ ‫ذنوبي فانه ال يغفر الذنوب إال انت‬ ‫" إال قال السيد الكريم " مالئكتي‬ ‫عبدي يعلم انه ال يغفر الذنوب غيري‬ ‫اشهدوا اني قد غفرت له ذنوبه "‬

‫‪32‬‬


‫‪ .53‬العلوي قال روي عن رسول هللا صلى‬ ‫هللا عليه وآله انه قال‪ :‬أنا ابن‬ ‫الذبيحين يعني اسماعيل وعبدهللا بن‬ ‫عبدالمطلب‪.‬‬ ‫أن اآلية نزلت‬ ‫‪ .54‬الحبري عن ّام سلمة‪ّ :‬‬ ‫َّللا عليه و‬ ‫في بيتها‪ ،‬و الن‬ ‫بي صّلى ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫آله و علي و فاطمة و الحسن و‬ ‫ّ‬ ‫الحسين [في البيت فأخذ عباء فجّللهم‬ ‫هم هؤالء أهل بيتي‬ ‫ثم قال «الّل ّ‬ ‫بها‪ّ ،‬‬ ‫طهرهم‬ ‫فأذهب عنهم ّ‬ ‫الرجس و ّ‬

‫تطهيرا»‪ .‬فقلت‪ -‬و أنا عند عتبة‬

‫َّللا! و أنا معهم؟‬ ‫الباب‪ :-‬يا رسول ّ‬ ‫قال‪ّ :‬إنك لعلى خير‪.‬‬ ‫‪33‬‬


‫‪.55‬‬

‫الهاللي قال سلمان واباذر والمقداد‬ ‫قالوا قال رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله لعلي عليه السالم‪ :‬انت أكرمهم‬ ‫نفسا وأتمهم حلما وأقدمهم سلما‬ ‫وأكثرهم علما‪ .‬وأنت أقرأهم لكتاب هللا‬ ‫وأعلمهم بسنن هللا ‪.‬‬

‫‪ .56‬العلوي عن محمد بن الفضيل عن‬ ‫ابي الحسن الرضا قال قال امير‬ ‫المؤمنين عليه السالم ان رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله امرني ان ابلغ‬ ‫عن هللا ان ال يطوف بالبيت عريان‬ ‫وال يقرب المسجد الحرام مشرك بعد‬ ‫هذا العام ‪.‬‬ ‫‪34‬‬


‫‪ .57‬العلوي سمعت أبا سعيد الخدري‬ ‫يقول‪ :‬إن رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله دعا الناس بغدير خم‪ ،‬وأخذ‬ ‫بضبع علي بن أبي طالب عليه‬ ‫السالم فرفعها فقال‪( :‬من كنت مواله‬ ‫فعلي مواله‪ ،‬اللهم وال من وااله‪ ،‬وعاد‬ ‫من عاداه‪ ،‬وانصر من نصره‪ ،‬واخذل‬ ‫من خذله)‪.‬‬ ‫‪.58‬‬

‫ابن زياد وابن سيار قاال قال ابو‬ ‫محمد الحسن بن علي (عليه السالم)‬ ‫قال العالم موسى بن جعفر عليهما‬ ‫السالم‪ :‬إن رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله لما أوقف أمير المؤمنين علي‬ ‫‪35‬‬


‫بن أبي طالب عليه السالم في يوم‬ ‫الغدير موقفه المشهور المعروف قال‬ ‫"ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا‬ ‫بلى يارسول هللا‪ .‬قال‪ :‬أال فمن كنت‬ ‫مواله فهذا علي مواله اللهم وال من‬ ‫وااله‪ ،‬وعاد من عاداه‪ ،‬وانصر من‬ ‫نصره‪ ،‬واخذل من خذله‪.‬‬ ‫‪ .59‬العلوي عن مرازم عن ابي عبدهللا‬ ‫عليه السالم قال‪ :‬إن القرآن تبيان كل‬ ‫شئ حتى وهللا ما ترك هللا شيئا يحتاج‬ ‫العباد اليه إال بينه للناس حتى ال‬ ‫يستطيع عبد يقول لو كان هذا نزل‬

‫‪36‬‬


‫في القرآن‪ ،‬إال وقد أنزل هللا تبارك‬ ‫وتعالى فيه‪.‬‬ ‫‪ .60‬العلوي عن ابي الجارود‬

‫عن أبي‬

‫جعفر (عليه السالم) قال قال رسول‬ ‫هللا صلى هللا عليه وآله‪ :‬إن لكل قول‬ ‫مصداقا من عمل فاذا قال ابن آدم‬ ‫وصدق قوله بعمله رفع قوله بعمله‬ ‫إلى هللا‪.‬‬ ‫‪ .61‬العلوي عن على بن ابراهيم بن هاشم‬ ‫قال‪ :‬قال الصادق عليه السالم ان‬ ‫هللا تبارك وتعالى يحب ان يؤخذ‬ ‫برخصه كما يجب ان يؤخذ بعزايمه‪.‬‬

‫‪37‬‬


‫‪ .62‬العلوي عن على بن ابراهيم بن هاشم‬ ‫قال‪:‬قال رسول هللا صلى هللا عليه ‪:‬‬ ‫ان هللا قد اذهب عنكم باالسالم نخوة‬ ‫الجاهلية وتفاخرها بآبائها‪ ،‬أال انكم‬ ‫من آدم وآدم من تراب واكرمكم عند‬ ‫هللا اتقاكم‪.‬‬ ‫عباس‪ِّ :‬إَّنما أ َْن َت‬ ‫‪ .63‬الحبري عن ابن ّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّللا عليه و‬ ‫َّللا (صّلى ّ‬ ‫ُم ْنذٌر‪ :‬رسول ّ‬ ‫آله و سّلم) و لِّ ُك ِّل َقو ٍّم ٍّ‬ ‫هاد ‪ :‬علي‬ ‫َ ّ ْ‬ ‫ّ‬ ‫(عليه السالم)‪.‬‬

‫‪ .64‬العلوي عن ابي الجارود عن أبي‬ ‫جعفر عليه السالم في قوله‪( :‬إنما‬ ‫يريد هللا ليذهب عنكم الرجس أهل‬ ‫‪38‬‬


‫البيت ويطهركم تطهيرا) قال‪ :‬نزلت‬ ‫هذه اآلية في رسول هللا صلى هللا‬ ‫عليه وآله وعلي بن أبي طالب‬ ‫وفاطمة والحسن والحسين عليهم‬ ‫السالم وذلك في بيت ام سلمة زوجة‬ ‫النبي صلى هللا عليه وآله فدعا رسول‬ ‫هللا صلى هللا عليه وآله عليا وفاطمة‬ ‫والحسن والحسين عليهم السالم ثم‬ ‫ألبسهم كساء ا خيبريا ودخل معهم‬ ‫فيه ثم قال‪ " :‬اللهم هؤالء أهل بيتي‬ ‫الذين وعدتني فيهم ما وعدتني اللهم‬ ‫أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهي ار‬ ‫" نزلت هذه اآلية فقالت ام سلمة وأنا‬

‫‪39‬‬


‫معهم يا رسول هللا‪ ،‬قال ابشري يا ام‬ ‫سلمة انك إلى خير‪.‬‬ ‫‪.65‬‬

‫الهاللي قال قال علي عليه السالم‪:‬‬ ‫إن كان هللا جل اسمه قد جعل‬ ‫االختيار إلى األمة وهم الذين‬ ‫يختارون‬

‫وينظرون‬

‫ألنفسهم‪،‬‬

‫واختيارهم ألنفسهم ونظرهم لها خير‬ ‫لهم من اختيار هللا ورسوله لهم‪ ،‬وكان‬ ‫من اختاروه وبايعوه بيعته بيعة هدى‬ ‫وكان إماما واجبا على الناس طاعته‬ ‫ونصرته‪ ،‬فقد تشاوروا في واختاروني‬ ‫بإجماع منهم‪ ،‬وإن كان هللا عز وجل‬ ‫هو الذي يختار‪ ،‬له الخيرة فقد‬ ‫‪40‬‬


‫اختارني لْلمة واستخلفني عليهم‬ ‫وأمرهم بطاعتي ونصرتي في كتابه‬ ‫المنزل وسنة نبيه صلى هللا عليه‬ ‫وآله‪.‬‬ ‫‪.66‬‬

‫الهاللي عن ابي هريرة وابي الدرداء‬ ‫قاال قال لنا علي عليه السالم‪ :‬إن‬ ‫كان هللا جعل الخيار إلى األمة فكانوا‬ ‫هم الذين يختارون وينظرون ألنفسهم‬ ‫ وكان اختيارهم ألنفسهم ونظرهم‬‫لها خي ار لهم وأرشد من اختيار هللا‬ ‫واختيار رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله ‪ -‬فقد اختاروني وبايعوني‪،‬‬ ‫فبيعتي بيعة هدى وأنا إمام واجب‬ ‫‪41‬‬


‫على الناس طاعتي ونصرتي‪ ،‬ألنهم‬ ‫قد تشاوروا في واختاروني‪ .‬وإن كان‬ ‫اختيار هللا واختيار رسول هللا صلى‬ ‫هللا عليه وآله خي ار لهم وأرشد من‬ ‫اختيارهم ألنفسهم ونظرهم لها‪ ،‬فقد‬ ‫اختارني‬

‫هللا‬

‫ورسوله‬

‫لْلمة‬

‫واستخلفاني عليهم وأمراهم بنصرتي‬ ‫وطاعتي‪.‬‬ ‫‪.67‬‬

‫الهاللي عن علي عليه السالم قال‬ ‫سال سلمان رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫واله عن االوصياء فقال رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه واله ‪ :‬علي أخي‬ ‫ووزيري ووصيي ووارثي وخليفتي في‬ ‫‪42‬‬


‫أمتي وولي كل مؤمن بعدي‪ ،‬وأحد‬ ‫عشر إماما من ولده‪ .‬أولهم ابني‬ ‫الحسن‪ ،‬ثم الحسين‪ ،‬ثم تسعة من ولد‬ ‫الحسين واحدا بعد واحد‪ .‬القرآن معهم‬ ‫وهم مع القرآن ال يفارقونه حتى يردوا‬ ‫علي الحوض‪.‬‬ ‫‪.68‬‬

‫الهاللي قال سمعت علي بن أبي‬ ‫طالب عليه السالم يقول لما رآنا هللا‬ ‫صدقا وصب ار أنزل الكتاب بحسن‬ ‫الثناء علينا والرضا عنا وأنزل علينا‬ ‫النصر‪ .‬ولست أقول‪ :‬إن كل من‬ ‫كان مع رسول هللا صلى هللا عليه‬

‫‪43‬‬


‫وآله كذلك‪ ،‬ولكن معظمهم وجلهم‬ ‫وعامتهم كانوا كذلك‪.‬‬ ‫‪ .69‬العلوي عن جميل عن ابى عبدهللا‬ ‫(عليه السالم ) قال‪ :‬ال يوصف هللا‬ ‫عزوجل اال بما وصف به نفسه‬ ‫عزوجل‪.‬‬ ‫‪ .70‬العلوي عن على بن ابراهيم بن هاشم‬ ‫قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله انى فرطكم وانكم واردون على‬ ‫الحوض‪ ،‬االوانى سائلكم عن الثقلين‬ ‫قالوا يا رسول هللا وما الثقالن؟ قال‬ ‫كتاب هللا الثقل االكبر طرف بيد هللا‬ ‫وطرف بايديكم فتمسكوا به لن تضلوا‬ ‫‪44‬‬


‫ولن تزلوا والثقل االصغر عترتى‬ ‫واهل بيتي فانه قد نبأنى اللطيف‬ ‫الخبير انهما لن يفترقا حتى يردا‬ ‫على الحوض ‪.‬‬ ‫‪.71‬‬

‫سمعت عليا عليه السالم يقول يوم‬ ‫الجمل ويوم الصفين‪:‬إني نظرت فلم‬ ‫أجد إال الكفر باهلل والجحود بما أنزل‬ ‫أو الجهاد في سبيل هللا واألمر‬ ‫بالمعروف والنهي عن المنكر‪.‬‬ ‫فاخترت الجهاد في سبيل هللا واألمر‬ ‫بالمعروف والنهي عن المنكر إذا‬ ‫وجدت أعوانا على ذلك‪.‬‬

‫‪45‬‬


‫‪.72‬‬

‫سمعت عليا عليه السالم يقول ك إني‬ ‫لم أزل مظلوما منذ قبض رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله‪.‬‬

‫‪.73‬‬

‫ابن زياد وابن سيار قاال قال ابو‬ ‫محمد الحسن بن علي (عليه السالم)‬ ‫في قوله عزوجل‪( :‬إياك نعبد وإياك‬ ‫نستيعن) قال " إياك نعبد " أيها‬ ‫المنعم علينا‪ ،‬ونطيعك مخلصين ‪" .‬‬ ‫واياك نستعين " منك نسأل المعونة‬ ‫ونعتصم بعصمتك‪.‬‬

‫‪ .74‬العلوي عن بكر بن محمد االزدي‬ ‫عن ابى عبدهللا عليه السالم قال‬ ‫سمعته يقول ايها الناس آمروا‬ ‫‪46‬‬


‫بالمعروف وانهوا عن المنكر فان‬ ‫االمر بالمعروف والنهي عن المنكر‬ ‫لم يقربا أجال ولم يباعدا رزقا‪.‬‬ ‫‪ .75‬العلوي عن على بن ابراهيم بن هاشم‬ ‫قال‪ :‬قال امير المؤمنين صلوات هللا‬ ‫عليه وآله " ايها الناس ان هللا عزوجل‬ ‫بعث نبيه محمدا صلى هللا عليه وآله‬ ‫بالهدى وانزل عليه الكتاب بالحق ‪،‬‬ ‫ارسله على حين فترة من الرسل‬ ‫وطول هجعة من االمم وانبساط من‬ ‫الجهل واعتراض من الفتنة وانتقاص‬ ‫من البرم وعمى عن الحق وانتشار‬ ‫من الخوف واعتساف من البحور‬ ‫‪47‬‬


‫وامتحاق من الدين وتلظى من‬ ‫الحروب‪.‬‬ ‫‪ .76‬العلوي عن على بن ابراهيم بن هاشم‬ ‫قال قال رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله في حجة الوداع‪ :‬ان دماء كم‬ ‫واموالكم واعراضكم عليكم حرام‬ ‫كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في‬ ‫بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربكم‬ ‫فيسألكم عن اعمالكم‪ .‬أال ايها الناس‬ ‫ان المسلم اخو المسلم حقا‪ ،‬ال يحل‬ ‫المرء مسلم دم امرء مسلم وماله إال‬ ‫ما اعطاه بطيبة نفس منه‪ .‬ثم قال أال‬ ‫واني قد تركت فيكم امرين ان اخذتم‬ ‫‪48‬‬


‫بهما لن تضلوا كتاب هللا وعترتي اهل‬ ‫بيتي فانه قد نبأنى اللطيف الخبير‬ ‫انهما لن يفترقا حتى يردا على‬ ‫الحوض‪ ،‬ثم قال أال وانه سيرد علي‬ ‫الحوض منكم رجال فيدفعون عني‪،‬‬ ‫فاقول رب اصحابي‪ ،‬فقال يامحمد‬ ‫انهم احدثوا بعدك وغيروا سنتك فاقول‬ ‫سحقا سحقا‪.‬‬ ‫‪ .77‬العلوي عن على بن ابراهيم بن هاشم‬ ‫قال قال رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله نصر هللا امرءا‪ ،‬سمع مقالتي‬ ‫فوعاها وبلغها من لم يسمعها‪ ،‬فرب‬ ‫حامل فقه غير فقيه‪ ،‬ورب حامل فقه‬ ‫‪49‬‬


‫إلى من هو افقه منه‪ ،‬ثالث ال يغل‬ ‫عليهن قلب امرء مسلم اخلص العمل‬ ‫هلل والنصيحة الئمة المسلمين ولزم‬ ‫جماعتهم فان دعوتهم محيطة من‬ ‫ورائهم‪ ،‬المؤمنون اخوة تتكافأ دماؤهم‪،‬‬ ‫يسعى بذمتهم ادناهم ‪.‬‬ ‫‪ .78‬العلوي عن على بن ابراهيم بن هاشم‬ ‫قال قال رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله أيها الناس انى تارك فيكم‬ ‫الثقلين‪ ،‬قالوا يارسول هللا وما الثقالن؟‬ ‫قال كتاب هللا وعترتى اهل بيتي‪ ،‬فانه‬ ‫قد نبأني اللطيف الخبير انهما لن‬ ‫يفترفا حتى يردا علي الحوض ‪.‬‬ ‫‪50‬‬


‫‪.79‬‬

‫العلوي عن على بن ابراهيم بن‬ ‫هاشم قال قال رسول هللا صلى هللا‬ ‫عليه وآله في غدير خم‪ " ،‬ايها الناس‬ ‫ألستم تعلمون اني اولى بكم من‬ ‫انفسكم؟ قالوا بلى‪ ،‬ثم اخذ بيد امير‬ ‫المؤمنين (عليه السالم) فرفعها حتى‬ ‫بدا للناس بياض ابطيهما ثم قال " أال‬ ‫من كنت مواله فهذا علي مواله اللهم‬ ‫وال من وااله وعاد من عاداه وانصر‬ ‫من نصره واخذل من خذله ‪.‬‬

‫‪ .80‬الحبري ‪ ،‬عن ّأم سلمة‪ :‬قالت‪ :‬جاءت‬

‫بطعيم لها الى أبيها و هو‬ ‫فاطمة‬ ‫ّ‬ ‫على منام له‪ ،‬فقال‪ :‬آتيني ابني و‬ ‫ّ‬ ‫‪51‬‬


‫عمك‪ .‬فقالت ‪ :‬جّللهم الكساء و‬ ‫ابن ّ‬

‫حامتي‬ ‫هم هؤالء أهل بيتي و ّ‬ ‫قال‪« :‬الّل ّ‬

‫طهرهم‬ ‫فأذهب عنهم ّ‬ ‫الرجس و ّ‬ ‫تطهيرا» فقالت ّأم سلمة‪ :‬يا رسول‬

‫َّللا! و أنا معهم؟ فقال‪ :‬أنت على‬ ‫ّ‬ ‫خير‪.‬‬ ‫االربعون الثالثة‬ ‫‪.81‬‬

‫سليم قال‪ :‬قال علي بن أبي طالب‬ ‫عليه السالم في قوله‪( :‬أفمن كان‬ ‫على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه)‪،‬‬ ‫أنا الشاهد من رسول هللا صلى هللا‬ ‫عليه وآله‪.‬‬

‫‪52‬‬


‫‪.82‬‬

‫سليم قال‪ :‬قال علي بن أبي طالب‬ ‫عليه السالم وقد سئل عن أفضل‬ ‫منقبة له من رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله‪.‬قال عليه السالم‪ :‬نصبه إياي‬ ‫بغدير خم‪ ،‬فقام لي بالوالية من هللا‬ ‫عز وجل بأمر هللا تبارك وتعالى‪.‬‬

‫‪ .83‬العلوي عن علي بن هاشم قال جمع‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله بني‬ ‫هاشم في مكة فقال رسول هللا صلى‬ ‫هللا عليه وآله‪ :‬من يكون وصيي‬ ‫ووزيري وخليفتي؟ وينجز عداتى‬ ‫ويقضي ديني؟ فقام علي عليه السالم‬ ‫وكان اصغرهم سنا وأقلهم ماال فقال‪:‬‬ ‫‪53‬‬


‫أنا يا رسول هللا فقال رسول هللا صلى‬ ‫هللا عليه وآله‪ :‬انت هو‪.‬‬ ‫‪ .84‬البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪:‬‬

‫داوم على تخليص‬

‫المفروضات و السنن فإنهما األصل‪.‬‬ ‫‪ .85‬العلوي عن هشام عن ابي عبدهللا‬ ‫عليه السالم في قوله تعالى (ان هللا‬ ‫ال يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون‬ ‫ذلك لمن يشاء) قال‪ :‬قلت له دخلت‬ ‫الكبائر في االستثناء؟ قال‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫‪ .86‬العلوي عن على بن ابراهيم قال‪:‬‬ ‫دخل رجل على ابي عبدهللا عليه‬ ‫السالم فقال ابوعبدهللا ما لفالن‬ ‫‪54‬‬


‫يشكوك؟ قال طالبته بحقي فقال‬ ‫ابوعبدهللا (عليه السالم) وترى انك‬ ‫اذا استقصيت عليه لم تسيء‪.‬‬ ‫‪.87‬‬

‫الهاللي عن سلمان وابي ذر والقداد‬ ‫قالوا قال رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله علي أمير المؤمنين‪.‬‬

‫‪ .88‬الهاللي عن أبي ذر قال رجل عليك‬ ‫بكتاب هللا فألزمه‪ ،‬وعلي بن أبي‬ ‫طالب فإنه مع الكتاب ال يفارقه‪ .‬أنا‬ ‫سمعنا رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬ ‫يقول‪( :‬إن عليا مع القرآن والحق‪،‬‬ ‫حيثما دار دار‪.‬‬ ‫باهلل ‪.‬‬ ‫‪55‬‬

‫إنه أول من آمن‬


‫‪ .89‬الهاللي عن ابي ذر وسلمان والمقداد‬ ‫قالوا قال رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله‪ :‬علي وصيي ووزيري وخليفتي‬ ‫في أمتي ويقاتل على سنتي‪.‬‬ ‫‪ .90‬الهاللي أن عليا عليه السالم كان إذا‬ ‫لقي عدوا استقبل القبلة ثم قال‪:‬‬ ‫(اللهم بسطت إليك األيدي ورفعت‬ ‫األبصار وأفضت القلوب ونقلت‬ ‫األقدام‪ .‬ربنا افتح بيننا وبين قومنا‬ ‫بالحق وأنت خير الفاتحين)‪.‬‬ ‫‪.91‬‬

‫البلخي عن قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬زين اللباس للمؤمن التقوى و‬

‫‪56‬‬


‫ِّ‬ ‫باس‬ ‫أنعمه اإليمان قال هللا تعالى َو ل ُ‬ ‫التَّْقوى ذلِّ َك َخ ْيٌر‪.‬‬ ‫‪.92‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫و اله‪ :‬السواك مطهر للفم مرضاة‬ ‫للرب‪.‬‬

‫‪ .93‬العلوي عن على بن ابراهيم بن هاشم‬ ‫قال‪ :‬قال العالم عليه السالم الصحيح‬ ‫يصلي قائما والمريض يصلي جالسا‬ ‫فمن لم يقدر فمضطجعا يؤمي ايماء‪.‬‬ ‫‪.94‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬طوبى لعبد جاهد هلل نفسه و‬ ‫هواه‪.‬‬ ‫‪57‬‬


‫‪.95‬‬

‫البلخي قال الصادق عليه السالم‪.‬‬ ‫العاقل من كان ذلوال عند إجابة الحق‬ ‫منصفا بقوله جموحا عند الباطل‬ ‫خصيما بقوله يترك دنياه و ال يترك‬ ‫دينه‪.‬‬

‫‪.96‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم سلوني‬ ‫عما شئتم قبل أن تفقدوني‪ ،‬أنا‬ ‫يعسوب المؤمنين وأول السابقين‬ ‫وإمام المتقين‪.‬‬

‫‪.97‬‬

‫الهاللي فقال علي عليه السالم‪ :‬إذا‬ ‫سأل سائل فليعقل وإذا سئل مسؤول‬ ‫فليلبث‪.‬‬

‫‪58‬‬


‫‪.98‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‪ :‬إن‬ ‫الفتن إذا أقبلت شبهت وإذا أدبرت‬ ‫أسفرت‪.‬‬

‫‪.99‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‪:‬‬ ‫انظروا أقواما كانوا أصحاب الرايات‬ ‫يوم بدر فانصروهم تنصروا وتؤجروا‬ ‫وتعذروا‪.‬‬

‫‪.100‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‪ :‬أال‬ ‫وإني وأبرار عترتي وأطائب أرومتي‬ ‫أحلم الناس صغا ار وأعلمهم كبا ار‪.‬‬ ‫معنا راية الحق والهدى‪.‬‬

‫‪.101‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‪ :‬إنا‬ ‫أهل بيت من علم هللا علمنا‪ ،‬ومن‬ ‫‪59‬‬


‫حكم هللا قلنا ومن قول الصادق‬ ‫سمعنا‪ .‬فإن تتبعونا تهتدوا‪.‬‬ ‫‪.102‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‪:‬‬ ‫كونوا من أهل الحق تعرفوا به‪.‬‬

‫‪.103‬‬

‫الهاللي عن سلمان وأبي ذر‬ ‫والمقداد قالوا سمعنا رسول هللا صلى‬ ‫هللا عليه وآله يقول‪( :‬إن عليا مع‬ ‫القرآن والحق‪ ،‬حيثما دار دار‪.‬‬

‫‪.104‬‬

‫الهاللي عن سلمان وأبي ذر‬ ‫والمقداد قالوا لقد أمرنا رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله فسلمنا على علي‬ ‫عليه السالم بإمرة المؤمنين‪.‬‬

‫‪60‬‬


‫‪.105‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬ذكر الموت يقطع منابت‬ ‫الغفلة و يكسر أعالم الهوى‪.‬‬

‫‪.106‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‪ :‬أن‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله آخى‬ ‫بين كل رجلين من أصحابه وآخى‬ ‫بيني وبين نفسه وقال‪( :‬أنت أخي وأنا‬ ‫أخوك في الدنيا واآلخرة)‪.‬‬

‫‪.107‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‪ :‬إن‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬ ‫قاللي في غزوة تبوك‪ :‬أنت مني‬ ‫بمنزلة هارون من موسى‪ ،‬وأنت ولي‬ ‫كل مؤمن بعدي‪.‬‬ ‫‪61‬‬


‫‪.108‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‪ :‬ان‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله ‪ -‬حين‬ ‫دعا أهل نجران إلى المباهلة ‪ -‬لم‬ ‫يأت إال بي و بصاحبتي وابني‪.‬‬

‫‪.109‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‪ :‬ان‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله سد كل‬ ‫باب شارع إلى المسجد غير بابي‪.‬‬ ‫فقال صلى هللا عليه وآله‪( :‬ما أنا‬ ‫سددت أبوابكم وفتحت بابه‪ ،‬ولكن هللا‬ ‫أمرني بسد أبوابكم وفتح بابه)‪.‬‬

‫‪.110‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‪ :‬ان‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله بعثني‬ ‫بسورة براءة ورد غيري بوحي من هللا‬ ‫‪62‬‬


‫وقال‪( :‬إن العلي األعلى يقول‪ :‬إنه‬ ‫ال يبلغ عنك إال رجل منك‪.‬‬ ‫‪.111‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‪ :‬ان‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله قال‪(:‬يا‬ ‫علي‪ ،‬أما أنت مني وأنا منك‪ ،‬وأنت‬ ‫ولي كل مؤمن بعدي‪.‬‬

‫‪.112‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‪:‬‬ ‫ان رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬ ‫قال لفاطمة عليها السالم‪( :‬إني‬ ‫زوجتك خير أهلي وخير أمتي‪.‬‬ ‫أقدمهم سلما وأعظمهم حلما وأكثرهم‬ ‫علما‪.‬‬

‫‪63‬‬


‫‪.113‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‪:‬‬ ‫ان هللا عز وجل فضل في كتابه‬ ‫السابق على المسبوق في غير آية‪،‬‬ ‫وإني لم يسبقني إلى هللا عز وجل‬ ‫وإلى رسوله صلى هللا عليه وآله أحد‬ ‫من هذه األمة‪.‬‬

‫‪.114‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‪:‬‬ ‫حينث نزلت (يا أيها الذين آمنوا‬ ‫أطيعوا هللا وأطيعوا الرسول وأولي‬ ‫األمر منكم) أمر هللا عز وجل أن‬ ‫يعلمهم والة أمرهم وأن يفسر لهم من‬ ‫الوالية ما فسر لهم من صالتهم‬ ‫وزكاتهم وصومهم وحجهم‪ .‬فنصبني‬ ‫‪64‬‬


‫للناس بغدير خم‪ ،‬فقال‪( :‬أيها الناس‪،‬‬ ‫أتعلمون أن هللا عز وجل موالي وأنا‬ ‫مولى المؤمنين و أولى بهم من‬ ‫أنفسهم)؟ قالوا‪ :‬بلى‪ ،‬يا رسول هللا‪.‬‬ ‫فقال‪( :‬من كنت مواله فعلي هذا‬ ‫مواله‪ ،‬اللهم وال من وااله وعاد من‬ ‫عاداه)‪.‬‬ ‫‪.115‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‪ :‬قال‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬ ‫أوصيائي علي أخي ووزيري ووارثي‬ ‫ووصيي وخليفتي في أمتي وولي كل‬ ‫مؤمن بعدي‪ ،‬ثم ابني الحسن‪ ،‬ثم‬ ‫ابني الحسين‪ ،‬ثم تسعة من ولد ابني‬ ‫‪65‬‬


‫الحسين واحد بعد واحد‪ ،‬القرآن معهم‬ ‫وهم مع القرآن‪ ،‬ال يفارقونه وال يفارقهم‬ ‫حتى يردوا علي حوضي‪.‬‬ ‫‪.116‬‬

‫الهاللي‬

‫عن‬

‫جماعة‬

‫من‬

‫الصحابة قالوا سمعنا النبي صلى‬ ‫هللا عليه وآله يقول إن هللا أمركم في‬ ‫كتابه بالصالة فقد بينتها لكم‪،‬‬ ‫وبالزكاة والصوم والحج فبينتها لكم‬ ‫وفسرتها‪،‬‬

‫وأمركم‬

‫بالوالية‬

‫وإني‬

‫أشهدكم أنها لهذا خاصة ‪ -‬ووضع‬ ‫يده على علي بن أبي طالب عليه‬ ‫السالم ‪ -‬ثم البنيه بعده ثم لْلوصياء‬ ‫من بعدهم من ولدهم‪ ،‬ال يفارقون‬ ‫‪66‬‬


‫القرآن وال يفارقهم القرآن حتى يردوا‬ ‫علي حوضي‪.‬‬ ‫‪.117‬‬

‫قال علي عليه السالم‪ :‬أن هللا أنزل‬ ‫في كتابه‪( :‬إنما يريد هللا ليذهب عنكم‬ ‫الرجس أهل البيت ويطهركم تطهي ار)‪.‬‬ ‫فجمعني رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله وفاطمة وابني حسنا وحسينا‪ ،‬ثم‬ ‫ألقى علينا كساء وقال‪( :‬هؤالء أهل‬ ‫بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم‬ ‫تطهي ار)‪ .‬فقالت أم سلمة‪ :‬وأنا يا‬ ‫رسول هللا؟ فقال‪( :‬أنت إلى خير‪.‬‬

‫‪.118‬‬

‫قال علي عليه السالم‪:‬قال رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله لي في غزوة‬ ‫‪67‬‬


‫تبوك ‪( :‬إن المدينة ال تصلح إال بي‬ ‫أو بك‪.‬‬ ‫‪.119‬‬

‫قال علي عليه السالم‪:‬قال رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله (يا أيها الناس‪،‬‬ ‫إني تارك فيكم الثقلين‪ ،‬كتاب هللا‬ ‫وعترتي أهل بيتي‪ .‬فتمسكوا بهما لن‬ ‫تضلوا‪ ،‬فإن اللطيف الخبير أخبرني‬ ‫وعهد إلي أنهما لن يفترقا حتى يردا‬ ‫علي الحوض‪.‬‬

‫‪.120‬‬

‫قال علي عليه السالم‪:‬قال رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله علي مني وأنا‬ ‫منه‪ ،‬من أحبه فقد أحبني ومن‬ ‫أبغضه فقد أبغضني‪.‬‬ ‫‪68‬‬


‫االربعون الرابعة‬ ‫‪.121‬‬

‫الهاللي قال أمير المؤمنين عليه‬ ‫السالم‪ :‬يا طلحة‪ ،‬إن كل آية أنزلها‬ ‫هللا في كتابه على محمد صلى هللا‬ ‫عليه وآله عندي بإمالء رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله وخطي بيدي‪،‬‬ ‫وتأويل كل آية أنزلها هللا على محمد‬ ‫صلى هللا عليه وآله وكل حالل أو‬ ‫حرام أو حد أو حكم أو أي شئ‬ ‫تحتاج إليه األمة إلى يوم القيامة‬ ‫عندي مكتوب بإمالء رسول هللا وخط‬ ‫يدي حتى أرش الخدش‪.‬‬

‫‪69‬‬


‫‪.122‬‬

‫الهاللي قال سئل علي عليه‬ ‫السالمعما كتب عمر وعثمان‪ ،‬أقرآن‬ ‫كله أم فيه ما ليس بقرآن؟ قال عليه‬ ‫السالم‪ :‬بل هو قرآن كله‪ ،‬إن أخذتم‬ ‫بما فيه نجوتم من النار ودخلتم‬ ‫الجنة‪.‬‬

‫‪.123‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫اْل ُمتَ​َوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫بن ُم َح َّمد قال كان من جعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫بن اْل ُح َس ْي ِّن َع َعَل ْي ِّه ْم‬ ‫َج ّدي َعل ٌّى ُ‬ ‫أ ِّ‬ ‫السالَ ُم‪َ :‬م ْوالَ َي ْار َح ْمِّني إ َذا‬ ‫ين َّ‬ ‫َج َمع َ‬ ‫ْ‬ ‫ط َع ِّم َن ُّ‬ ‫امحى ِّم َن‬ ‫الد ْن َيا أَثَ ِّري‪َ ،‬و َّ‬ ‫ْانَق َ‬ ‫اْلم ْخُل ِّ‬ ‫ين ِّذ ْك ِّري‪َ ،‬و ُك ْن ُت ِّفي‬ ‫وق َ‬ ‫َ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫‪70‬‬


‫ِّ‬ ‫ين‪َ ،‬ك َم ْن َق ْد ُن ِّسي‪َ .‬م ْوالَ َي‬ ‫اْل َم ْنسِّ​ّي َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ورِّتي َو َحالِّي‬ ‫صَ‬ ‫َو ْار َح ْمني ع ْن َد تَ َغُّي ِّر ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ض ِّائي‪،‬‬ ‫َع َ‬ ‫إ َذا َبل َي ِّج ْسمي‪َ ،‬وتَ​َف َّرَق ْت أ ْ‬ ‫وتق َّ‬ ‫صالِّي‪.‬‬ ‫طعت أَو‬ ‫َ َ​َ َ ْ ْ َ ْ‬ ‫‪.124‬‬

‫العلوي عن يزيد بن معاوية عن ابي‬ ‫جعفر عليه السالم قال ان رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله افضل الراسخين‬ ‫في العلم قد علم جميع ما انزل هللا‬ ‫عليه من التنزيل والتأويل وما كان هللا‬ ‫لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله‬ ‫واوصياؤه من بعده يعلمونه كله‪.‬‬

‫‪.125‬‬

‫البلخي قال الصادق عليه السالم‪:‬‬ ‫زين اللباس للمؤمن التقوى و أنعمه‬ ‫‪71‬‬


‫ِّ‬ ‫باس التَّْقوى‬ ‫اإليمان قال هللا تعالى َو ل ُ‬ ‫ذلِّ َك َخ ْيٌر‪.‬‬

‫‪.126‬‬

‫العلوي عن اسحاق بن عمار قال‬ ‫ابو عبدهللا عليه السالم انزل هللا‬ ‫(واعلموا ان ما غنمتم من شئ فان هلل‬ ‫خمسه‬

‫وللرسول‬

‫ولذي‬

‫القربى‬

‫واليتامى والمساكين وابن السبيل)‪ .‬لم‬ ‫يخمس رسول هللا صلى هللا عليه واله‬ ‫ببدر ثم استقبل يأخذ الخمس بعد‬ ‫بدر‪.‬‬ ‫‪.127‬‬

‫العلوي عن عبدهللا بن مسكان عن‬ ‫ابي عبدهللا عليه السالم قال سألته‬ ‫عن طالق السنة‪ ،‬قال هو ان يطلق‬ ‫‪72‬‬


‫الرجل المرأة على طهر من غير‬ ‫جماع بشهادة شاهدين عدلين‪.‬‬ ‫‪.128‬‬

‫فضيل بن عياض عن ابي عبدهللا‬ ‫عليه السالم قال من رأى المنكر ولم‬ ‫ينكره وهو يقدر عليه فقد احب ان‬ ‫يعصى هللا‪.‬‬

‫‪.129‬‬

‫العلوي عن االحول عن‬

‫ابي‬

‫عبدهللا (عليه السالم) قال اما قوله‬ ‫" فان خفتم أال تعدلوا فواحدة " عنى‬ ‫النفقة وقوله " ولن تستطيعوا أن تعدلوا‬ ‫بين النساء" عنى به المودة‪.‬‬ ‫‪.130‬‬

‫العلوي عن على بن ابراهيم بن هاشم‬ ‫قال‪ :‬سئل الصادق عليه السالم‬ ‫‪73‬‬


‫أفوض هللا إلى العباد امرا؟ فقال هللا‬ ‫اجل واعظم من ذلك فقيل فاجبرهم‬ ‫على ذلك؟ فقال هللا اعدل من ان‬ ‫يجيرهم على فعل ثم يعذبهم عليه‬ ‫فقيل له فهل بين هاتين المنزلتين‬ ‫منزلة قال نعم‪.‬‬ ‫‪.131‬‬

‫العلوي عن ابن سنان عن ابي‬ ‫عبدهللا عليه السالم قال سألناه عن‬ ‫صاحب الذبح‪ ،‬فقال‪ :‬اسماعيل‪.‬‬

‫‪.132‬‬

‫عن ابي بصير عن ابي عبدهللا عليه‬ ‫السالم قال‪:‬خرج اصحاب الكهف من‬ ‫المدينة هربا من دين ذلك الملك‪ ،‬فلما‬

‫‪74‬‬


‫أمسوا دخلوا ذلك الكهف والكلب‬ ‫معهم‪.‬‬ ‫‪.133‬‬

‫عن ابي بصير عن ابي عبدهللا عليه‬ ‫السالم قال نام أصحاب الكهف حتى‬ ‫أهلك هللا ذلك الملك وأهل مملكته‬ ‫وذهب ذلك الزمان وجاء زمان آخر‬ ‫وقوم آخرون‪.‬‬

‫‪.134‬‬

‫العلوي عمارة بن سويد عن ابي‬ ‫عبدهللا عليه السالم انه قال ان‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله خرج‬ ‫ذات يوم فقال لعلي يا علي اني‬ ‫سألت هللا الليلة بان يجعلك وزيري‬ ‫ففعل وسألته ان يجعلك وصيي ففعل‬ ‫‪75‬‬


‫وسألته ان يجعلك خليفتي في امتي‬ ‫ففعل‪.‬‬ ‫‪.135‬‬

‫البلخي قال الصادق عليه السالم‪:‬‬ ‫السخاء من أخالق األنبياء و ال يكون‬ ‫مؤمنا إال سخيا‪.‬‬

‫‪.136‬‬

‫البلخي قال الصادق عليه السالم‪:‬‬ ‫قال رسول هللا صلى هللا عليه واله‬ ‫السخي قريب من هللا قريب من‬ ‫الناس قريب من الجنة بعيد من‬ ‫النار‪..‬‬

‫‪.137‬‬

‫البلخي قال الصادق عليه السالم‪:‬قال‬ ‫النبي صلى هللا عليه واله يقول ابن‬ ‫آدم ملكي ملكي و مالي مالي‪ .‬أين‬ ‫‪76‬‬


‫كنت حيث كان الملك و لم تكن وهل‬ ‫لك إال ما أكلت فأفنيت أو لبست‬ ‫فأبليت أو تصدقت فأبقيت‪.‬‬ ‫‪.138‬‬

‫العلوي عن ابي الجارود عن ابى‬ ‫جعفر (عليه السالم) في قوله (سواء‬ ‫منكم من اسر القول ومن جهر به)‬ ‫فالسر والعالنية عنده سواء‪.‬‬

‫‪.139‬‬

‫البلخي قال الصادق عليه السالم‪:‬‬ ‫قال رسول هللا صلى هللا عليه و‬ ‫اله‪ :‬السواك مطهر للفم مرضاة‬ ‫للرب‪.‬‬

‫‪.140‬‬

‫الهاللي عن أبي ذر قال أمرنا رسول‬ ‫هللا صلى هللا عليه وآله ونحن أربعون‬ ‫‪77‬‬


‫رجال من العرب وأربعون رجال من‬ ‫العجم‪ ،‬فسلمنا على علي عليه السالم‬ ‫بإمرة المؤمنين‪.‬‬ ‫‪.141‬‬

‫الهاللي قال دفع علي عليه السالم‬ ‫الكتب والسالح إلى الحسن عليه‬ ‫السالم ثم قال‪ :‬يا بني‪ ،‬أمرني رسول‬ ‫هللا صلى هللا عليه وآله أن أوصي‬ ‫إليك وأدفع كتبي وسالحي إليك‪ ،‬كما‬ ‫أوصى إلي رسول هللا ودفع كتبه‬ ‫وسالحه الي‪.‬‬

‫‪.142‬‬

‫الهاللي قال اقبل علي عليه السالم‬ ‫على ابنه الحسن عليه السالم فقال‪:‬‬ ‫يا بني‪ ،‬أنت ولي األمر بعدي‪.‬‬ ‫‪78‬‬


‫‪.143‬‬

‫الهاللي قال اقبل علي عليه السالم‬ ‫على ابنه الحسن عليه السالم فقال‪:‬‬ ‫يا بني انت ولي الدم بعدي‪ ،‬فإن‬ ‫عفوت فلك‪ ،‬وإن قتلت فضربة مكان‬ ‫ضربة‪.‬‬

‫‪.144‬‬

‫الهاللي قال قال علي عليه السالم‬ ‫عتصموا بحبل هللا جميعا وال تفرقوا‪،‬‬ ‫فإني سمعت رسول هللا صلى هللا‬ ‫عليه وآله يقول‪ ( :‬ن البغضة حالقة‬ ‫الدين)‪.‬‬

‫‪.145‬‬

‫الهاللي قال قال علي عليه السالم‬ ‫هلل هللا في األيتام فال تغيروا أفواههم‬ ‫وال تضيعوا من بحضرتك‪.‬‬ ‫‪79‬‬


‫‪.146‬‬

‫الهاللي قال قال علي عليه السالم‬ ‫هلل هللا في القرآن‪ ،‬ال يسبقكم إلى‬ ‫العمل به غيركم‪.‬‬

‫‪.147‬‬

‫الهاللي قال قال علي عليه السال‬ ‫هللا هللا في جيرانكم‪ ،‬فإن رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله أوصى بهم‬

‫‪.148‬‬

‫الهاللي قال قال علي عليه السالم‬ ‫هللا هللا في بيت ربكم‪ ،‬فال يخلون منكم‬ ‫ما بقيتم‪.‬‬

‫‪.149‬‬

‫الهاللي قال قال علي عليه السال‬ ‫هللا هللا في الصالة‪ ،‬فإنها خير‬ ‫العمل‪.‬‬

‫‪80‬‬


‫‪.150‬‬

‫الهاللي قال قال علي عليه السالم‬ ‫هللا هللا في الفقراء والمساكين‪،‬‬ ‫فشاركوهم في معيشتكم‪.‬‬

‫‪.151‬‬

‫الهاللي قال قال علي عليه السالم‬ ‫هلل هللا في أصحاب نبيكم الذين لم‬ ‫يحدثوا حدثا فإن رسول هللا صلى هللا‬ ‫عليه وآله أوصى بهم‪.‬‬

‫‪.152‬‬

‫الهاللي قال قال علي عليه السالم‬ ‫ال تخافن في هللا لومة الئم فيكفيكهم‬ ‫هللا‪.‬‬

‫‪.153‬‬

‫الهاللي قال قال علي عليه السالم‬ ‫قولوا للناس حسنا كما أمركم هللا‪.‬‬

‫‪81‬‬


‫‪.154‬‬

‫الهاللي قال قال علي عليه السالم‬ ‫ال تتركن األمر بالمعروف والنهي‬ ‫عن المنكر‪.‬‬

‫‪.155‬‬

‫الهاللي قال لم يزل علي عليه‬ ‫السالم يقول (ال إله إال هللا) حتى‬ ‫قبض عليه السالم‪ .‬في أول ليلة من‬ ‫العشر األواخر من شهر رمضان‪.‬‬

‫‪.156‬‬

‫العلوي عن على بن ابراهيم بن هاشم‬ ‫قال‪ ) :‬قال العالم عليه السالم‬ ‫الصحيح يصلي قائما والمريض‬ ‫يصلي‬

‫جالسا‬

‫فمن‬

‫فمضطجعا يؤمي ايماء‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫لم‬

‫يقدر‬


‫‪.157‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ .‬العاقل من كان ذلوال عند‬ ‫إجابة الحق منصفا بقوله حموحا عند‬ ‫الباطل خصيما بقوله يترك دنياه و ال‬ ‫يترك دينه‪.‬‬

‫‪.158‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ .‬العام اصل كل حال سني‪.‬‬

‫‪.159‬‬

‫البلخي قال قال النبي صلى هللا عليه‬ ‫و اله طلب العلم فريضة على كل‬ ‫مسلم و مسلمة‪.‬‬

‫‪.160‬‬

‫البلخي قال قال النبي صلى هللا عليه‬ ‫و اله نعوذ باهلل من علم ال ينفع‪.‬‬

‫‪83‬‬


‫االربعون الخامسة‬ ‫‪.161‬‬

‫الهاللي قال‪ :‬سمعت عليا عليه‬ ‫السالم يقول‪ :‬عهد إلي رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله يوم توفي وقد‬ ‫أسندته إلى صدري فقال رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله ‪ :‬أولئك هم خير‬ ‫البرية) إنهم شيعتك‪.‬‬

‫‪.162‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬الغيبة حرام على كل مسلم‬ ‫مأثوم صاحبها في كل حال‪.‬‬

‫‪.163‬‬

‫الهاللي قال‪ :‬سمعت عليا عليه‬ ‫السالم يقول‪ ، :‬ان هللا خلق الخلق‬ ‫حين خلقهم غنيا عن طاعتهم آمنا‬ ‫‪84‬‬


‫من معصيتهم‪ ،‬ألنه ال تضره معصية‬ ‫من عصاه وال تنفعه طاعة من‬ ‫أطاعه منهم‪.‬‬ ‫‪.164‬‬

‫الهاللي‬ ‫السالم‬

‫قال‬

‫علي‬

‫عليه‬

‫فلمؤمنون فيها هم أهل‬

‫الفضائل‪ ،‬منطقهم الصواب وملبسهم‬ ‫االقتصاد‪ .‬ومشيهم التواضع‪..‬‬ ‫‪.165‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‬ ‫المؤمنون عظم الخالق في أنفسهم‬ ‫وصغر ما دونه في أعينهم‪.‬‬

‫‪.166‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‬ ‫المؤمنون هم والجنة كمن قد رآها‬

‫‪85‬‬


‫فهم فيها منعمون‪ ،‬وهم والنار كمن قد‬ ‫رآها فهم فيها معذبون‪.‬‬ ‫‪.167‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‬ ‫المؤمنون اما في الليل فصافون‬ ‫أقدامهم‪ ،‬تالين ألجزاء القرآن يرتلونه‬ ‫تورتيال فإذا مروا بآية فيها تشويق‬ ‫ركنوا إليها طمعا وإذا مروا بآية فيها‬ ‫تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم‬ ‫وأبصارهم‪ ،‬واقشعرت منها جلودهم‬ ‫ووجلت منها قلوبهم‪ .‬وأما النهار‬ ‫فحلماء علماء بررة أتقياء‪ ،‬برأهم‬ ‫الخوف فهم أمثال القداح‪.‬‬

‫‪86‬‬


‫‪.168‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‬ ‫المؤمنون من عالمة أحدهم أنك‬ ‫ترى له قوة في دين‪ ،‬وحزما في لين‪،‬‬ ‫وإيمانا في يقين‪.‬‬

‫‪.169‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‬ ‫المؤمن الخير منه مأمول‪ ،‬والشر‬ ‫منه مأمون‪ .‬يعفو عمن ظلمه ويعطي‬ ‫من حرمه ويصل من قطعه‪.‬‬

‫‪.170‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‬ ‫المؤمن ال يعزب حلمه وال يعجل فيما‬ ‫يريبه‪ ،‬ويصفح عما تبين له‪.‬‬

‫‪87‬‬


‫‪.171‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‬ ‫المؤمن بعيد جهله‪ ،‬لين قوله‪ ،‬غائب‬ ‫منكره‪ ،‬قريب معروفه‪.‬‬

‫‪.172‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم‬ ‫المؤمن صادق قوله‪ ،‬حسن فعله‪،‬‬ ‫مقبل خيره‪ ،‬مدبر شره‪.‬‬

‫‪ .173‬الهاللي قال علي عليه السالم‬ ‫المؤمن ال يحيف على من يبغض‪،‬‬ ‫وال يأثم فيما يحب‪ ،‬وال يدعى ما ليس‬ ‫له‪ ،‬وال يجحد حقا هو عليه‪ .‬يعترف‬ ‫بالحق قبل أن يشهد به عليه‪.‬‬ ‫‪.174‬‬

‫الهاللي قال قال الحسين بن علي‬ ‫عليهما السالم قال رسول هللا صلى‬ ‫‪88‬‬


‫هللا عليه وآله قال لعلب في غزوة‬ ‫تبوك‪( :‬أنت مني بمنزلة هارون من‬ ‫موسى وأنت ولي كل مؤمن بعدي)‬ ‫‪.175‬‬

‫الهاللي قال قال الحسين بن علي‬ ‫عليهما السالم ان رسول هللا صلى‬ ‫هللا عليه وآله حين دعا النصارى من‬ ‫أهل نجران إلى المباهلة لم يأت إال‬ ‫بعلي وبصاحبته وابنيه‪.‬‬

‫‪.176‬‬

‫الهاللي قال قال الحسين بن علي‬ ‫عليهما السالم دفع رسول هللا صلى‬ ‫هللا عليه وآله إلى علي عليه السالم‬ ‫اللواء يوم خيبر‪ ،‬ثم قال‪( :‬ألدفعه إلى‬ ‫رجل يحبه هللا ورسوله ويحب هللا‬ ‫‪89‬‬


‫ورسوله‪ ،‬كرار غير فرار يفتحها هللا‬ ‫على يديه‪.‬‬ ‫‪.177‬‬

‫الهاللي قال قال الحسين بن علي‬ ‫عليهما السالم ان رسول هللا صلى‬ ‫هللا عليه وآله بعث عليا ببراءة وقال‪:‬‬ ‫(ال يبلغ عني إال أنا أو رجل مني)‪.‬‬

‫‪.178‬‬

‫الهاللي قال قال الحسين بن علي‬ ‫عليهما السالم ان رسول هللا صلى‬ ‫هللا عليه وآله قال (يا علي‪ ،‬أنت مني‬ ‫وأنا منك‪ ،‬وأنت ولي كل مؤمن‬ ‫ومؤمنة بعدي)‪.‬‬

‫‪.179‬‬

‫الهاللي قال قال الحسين بن علي‬ ‫عليهما السالم قال رسول هللا صلى‬ ‫‪90‬‬


‫هللا عليه وآله لفاطمة عليها السالم‪:‬‬ ‫(زوجتك خير أهل بيتي‪ ،‬أقدمهم سلما‬ ‫وأعظمهم حلما وأكثرهم علما)‪.‬‬ ‫‪.180‬‬

‫الهاللي قال قال الحسين بن علي‬ ‫عليهما السالم ان رسول هللا صلى‬ ‫هللا عليه وآله قال في آخر خطبة‬ ‫خطبها‪( :‬أيها الناس‪ ،‬إني تركت فيكم‬ ‫الثقلين كتاب هللا وأهل بيتي‪ ،‬فتمسكوا‬ ‫بهما لن تضلوا)‪.‬‬

‫‪.181‬‬

‫الهاللي قال قال علي عليه السالم إن‬ ‫في أيدي الناس حقا وباطال‪ ،‬وصدقا‬ ‫وكذبا‪ ،‬وناسخا ومنسوخا‪ ،‬وخاصا‬

‫‪91‬‬


‫وعاما‪ ،‬ومحكما ومتشابها‪ ،‬وحفظا‬ ‫ووهما‪.‬‬ ‫‪.182‬‬

‫الهاللي‬

‫قال‬

‫قال‬

‫علي‬

‫عليه‬

‫السالم قال رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله ‪ ( :‬من كذب علي متعمدا فليتبوأ‬ ‫مقعده من النار)‪.‬‬ ‫‪.183‬‬

‫الهاللي‬

‫قال‬

‫قال‬

‫علي‬

‫عليه‬

‫السالم قال رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله في قوله تعالى (يا أيها الذين‬ ‫آمنوا أطيعوا هللا وأطيعوا الرسول‬ ‫وأولي األمر منكم) قال هم األوصياء‬ ‫إلى أن يردوا علي حوضي كلهم هاد‬ ‫مهتد ال يضرهم كيد من كادهم وال‬ ‫‪92‬‬


‫خذالن من خذلهم‪ .‬هم مع القرآن‬ ‫والقرآن معهم‪ ،‬ال يفارقونه وال يفارقهم‪.‬‬ ‫فقلت ‪ :‬يا رسول هللا‪ ،‬سمهم لي‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬ابني هذا ‪ -‬ووضع يده على‬ ‫رأس الحسن عليه السالم ‪ -‬ثم ابني‬ ‫هذا ‪ -‬ووضع يده على رأس الحسين‬ ‫عليه السالم ‪ -‬ثم ابن ابني هذا ‪-‬‬ ‫ووضع يده على رأس الحسين عليه‬ ‫السالم ‪ -‬ثم ابن له على اسمي‪،‬‬ ‫اسمه (محمد) باقر علمي وخازن‬ ‫وحي هللا‪ ،‬وسيولد (علي) في حياتك‬ ‫يا أخي‪ ،‬فاقرأه مني السالم‪ .‬ثم أقبل‬ ‫على الحسين عليه السالم فقال‪:‬‬ ‫سيولد لك (محمد بن علي) في حياتك‬ ‫‪93‬‬


‫فاقرأه مني السالم‪ .‬ثم تكملة االثني‬ ‫عشر إماما من ولدك يا أخي‪ .‬فقلت‪:‬‬ ‫يا نبي هللا‪ ،‬سمهم لي‪ .‬فسماهم لي‬ ‫رجال رجال‪ .‬منهم ‪ -‬وهللا يا أخا بني‬ ‫هالل ‪ -‬مهدي هذه األمة الذي يمْل‬ ‫األرض قسطا وعدال كما ملئت ظلما‬ ‫وجو ار‪.‬‬ ‫‪.184‬‬

‫التفسير قال لالمام الحسن بن علي‬ ‫عليه للسالم حدثني أبي علي بن‬ ‫محمد‪ ،‬عن أبيه محمد بن علي عن‬ ‫أبيه علي بن موسى‪ ،‬عن أبيه موسى‬ ‫بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد‬ ‫الصادق‪ ،‬عن أبيه الباقر محمد بن‬ ‫‪94‬‬


‫علي عن أبيه علي بن الحسين زين‬ ‫العابدين عن أبيه الحسين بن علي‬ ‫عن أبيه أمير المؤمنين عن رسول‬ ‫رب العالمين صلى هللا عليه وآله‬ ‫أجمعين قال‪ :‬عليكم بالقرآن فانه‬ ‫الشفاء النافع‪ ،‬والدواء المبارك‪.‬‬ ‫عصمة لمن تمسك به‪ ،‬ونجاة لمن‬ ‫تبعه‪ ،‬ال يعوج فيقوم‪ ،‬وال يزيغ فيشعب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.185‬‬

‫محمد بن‬ ‫الحيدري عن عبد ّ‬ ‫َّللا بن ّ‬ ‫الحنفية‪ ،‬قال‪ :‬كان علي (عليه‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫السالم) يصّلي إذ جاء سائل فسأله‪،‬‬ ‫السائل‬ ‫فقال بإصبعه‪ّ ،‬‬ ‫فمدها‪ ،‬فأعطى ّ‬ ‫‪95‬‬


‫النبي صّلى‬ ‫السائل الى‬ ‫خاتما‪ ،‬فجاء ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫َّللا عليه [و آله]‪ ،‬فقال‪ :‬هل أعطاك‬ ‫ّ‬ ‫أحد شيئا؟ قال‪ :‬نعم‪ .‬فنزلت فيه‪:‬‬

‫َّللاُ َو َرُسولُ ُه…‪.‬‬ ‫ِّإَّنما َوِّلُّي ُك ُم َّ‬ ‫‪.186‬‬

‫العلوي عن معاوية بن عمار عن ابى‬ ‫عبدهللا (عليه السالم) في قوله " هو‬ ‫الذي بعث في االميين رسوال منهم "‬ ‫قال‪ :‬كانوا يكتبون ولكن لم يكن معهم‬ ‫كتاب من عند هللا وال بعث اليهم‬ ‫رسوال فنسبهم هللا إلى االميين‪.‬‬

‫‪.187‬‬

‫الهاللي قال ابن عباس‪ .‬اشتغل علي‬ ‫بن أبي طالب عليه السالم برسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله حتى فرغ من‬ ‫‪96‬‬


‫غسله وتكفينه وتحنيطه ووضعه في‬ ‫حفرته‪.‬‬ ‫‪.188‬‬

‫الهاللي قال ابن عباس أقبل علي‬ ‫على تأليف القرآن وشغل عنهم‬ ‫بوصية رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله‪ ،‬ولم يكن همته الملك‪.‬‬

‫‪.189‬‬

‫الهالل قال ابن عباس قال علي عليه‬ ‫السالم وهللا ما استخلف رسول هللا‬ ‫غيري‪.‬‬

‫‪.190‬‬

‫الهاللي قال ابن عباس اقبل قنفذ‬ ‫فقال‪( :‬يا علي‪ ،‬أجب أبا بكر)‪ .‬فقال‬ ‫علي عليه السالم‪( :‬إني لفي شغل‬ ‫عنه‪ ،‬وما كنت بالذي أترك وصية‬ ‫‪97‬‬


‫خليلي وأخي‪ ،‬فانطلق قنفذ فأخبر أبا‬ ‫بكر‪ .‬فوثب عمر غضبان‪ ،‬ونادى‬ ‫ان يحمل حطب ونار ثم أقبل حتى‬ ‫انتهى إلى باب علي عليه السالم‪،‬‬ ‫وفاطمة عليها السالم قاعدة خلف‬ ‫الباب‪ ،‬ثم نادى‪( :‬يا بن أبي طالب‪،‬‬ ‫افتح الباب)‪.‬فقالت فاطمة عليها‬ ‫السالم‪( :‬يا عمر‪ ،‬ما لنا ولك؟ ال‬ ‫تدعنا وما نحن فيه)‪ .‬قال‪( :‬افتحي‬ ‫الباب وإال أحرقناه عليكم)‪ ، .‬ثم‬ ‫دفعه فاستقبلته‬

‫عليها‬

‫السالم‬

‫وصاحت‪( :‬يا أبتاه يا رسول هللا)‪.‬‬

‫‪98‬‬


‫‪.191‬‬

‫الهاللي قال ابن عباس إن فاطمة‬ ‫عليها السالم بلغها أن أبا بكر قبض‬ ‫فدك‪.‬فقالت‪ :‬يا أبا بكر‪ ،‬تريد أن تأخذ‬ ‫مني أرضا جعلها لي رسول هللا صلى‬ ‫هللا‬

‫عليه‬

‫عليها‬

‫فرجعت‬

‫وآله‪.‬‬

‫فابى‬

‫وقد جرعها من‬

‫الغيظ ما ال يوصف‪.‬‬ ‫‪.192‬‬

‫الهاللي قال قال ابن عباس دخل‬ ‫ابو بكر عمر على فاطمة عليها‬ ‫السالم وسلما وقاال‪ :‬ارضي عنا‬ ‫رضي هللا عنك‪ .‬قالت‪ :‬نشدتكما باهلل‬ ‫هل سمعتما رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله يقول‪( :‬فاطمة بضعة مني‪ ،‬فمن‬ ‫‪99‬‬


‫آذاها فقد آذاني)؟ قاال‪ :‬نعم‪ .‬فقالت‪:‬‬ ‫(اللهم إنهما قد آذياني‪ ،‬ال وهللا ال‬ ‫أرضى عنكما )‪.‬‬ ‫‪ .193‬المفضل عن ابي عبد هللا عليه‬ ‫السالم انه قال له‪ :‬إن هللا تعالى كان‬ ‫وال شي ء قبله وهو باق و ال نهاية‬ ‫له فله الحمد على ما ألهمنا و الشكر‬ ‫على ما منحنا فقد خصنا من العلوم‬ ‫بأعالها و من المعالي بأسناها و‬ ‫اصطفانا على جميع الخلق بعلمه و‬ ‫جعلنا مهيمنين عليهم بحكمه‪.‬‬ ‫‪.194‬‬

‫العلوي عنالمفضل عن ابي عبد هللا‬ ‫عليه السالم انه قال له‪ :‬إن الشكاك‬ ‫‪100‬‬


‫جهلوا األسباب والمعاني في الخلقة‬ ‫و قصرت أفهامهم عن تأمل الصواب‬ ‫و الحكمة فيما ذ أر الباري جل قدسه‬ ‫و ب أر من صنوف خلقه في البر و‬ ‫البحر و السهل و الوعر فخرجوا‬ ‫بقصر علومهم إلى الجحود و‬ ‫بضعف بصائرهم إلى التكذيب و‬ ‫العنود حتى أنكروا خلق األشياء و‬ ‫ادعوا أن تكونها باإلهمال ال صنعة‬ ‫فيها و ال تقدير و ال حكمة من مدبر‬ ‫و ال صانع)‬ ‫‪ .195‬المفضل عن ابي عبد هللا عليه‬ ‫السالم انه قال له‪ :‬يحق على من‬ ‫‪101‬‬


‫أنعم هللا عليه بمعرفته و هداه لدينه و‬ ‫وفقه لتأمل التدبير في صنعة‬ ‫الخالئق و الوقوف على ما خلقوا له‬ ‫من لطيف التدبير و صواب التقدير‬ ‫بالداللة القائمة الدالة على صانعها‬ ‫أن يكثر حمد هللا مواله على ذلك و‬ ‫يرغب إليه فيالثبات عليه و الزيادة‬ ‫منه فإنه‬

‫جل اسمه يقول َلِّئ ْن َش َك ْرتُ ْم‬ ‫و َلِّئ ْن َكَف ْرتُم ِّإ َّن َع ِّ‬ ‫ذابي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬

‫َأل َِّز َيدَّن ُك ْم‬ ‫َل َش ِّد ٌيد) مضمون صحيح له شاهد‪..‬‬

‫‪ .196‬المفضل عن ابي عبد هللا عليه‬ ‫السالم انه قال له‪ :‬أول العبر و‬ ‫الداللة على الباري جل قدسه تهيئة‬ ‫‪102‬‬


‫هذا العالم و تأليف أجزائه و نظمها‬ ‫على ما هي عليه‪.‬‬ ‫‪ .197‬المفضل عن ابي عبد هللا عليه‬ ‫السالم انه قال له‪ :‬سلهم عن هذه‬ ‫الطبيعة أ هي شي ء له علم و قدرة‬ ‫على مثل هذه األفعال أم ليست كذلك‬ ‫فإن أوجبوا لها العلم و القدرة فما‬ ‫يمنعهم من إثبات الخالق فإن هذه‬ ‫صنعته و إن زعموا أنها تفعل هذه‬ ‫األفعال بغير علم و ال عمد و كان‬ ‫في أفعالها ما قد تراه من الصواب و‬ ‫الحكمة علم أن هذا الفعل للخالق‬ ‫الحكيم فإن الذي سموه طبيعة هو‬ ‫‪103‬‬


‫سنته في خلقه الجارية على ما أج ارها‬ ‫عليه‬ ‫‪ .198‬المفضل عن ابي عبد هللا عليه‬ ‫السالم انه قال له‪ :‬الكالم إنما هو‬ ‫شي ء يصطلح عليه الناس فيجري‬ ‫بينهم و لهذا صار يختلف في األمم‬ ‫المختلفة و كذلك لكتابة العربي و‬ ‫السرياني و العبراني و الرومي و‬ ‫غيرها من سائر الكتابة التي هي‬ ‫متفرقة في األمم إنما اصطلحوا عليها‬ ‫كما اصطلحوا على الكالم فيقال لمن‬ ‫ادعى ذلك أن اإلنسان و إن كان له‬ ‫في األمرين جميعا فعل أو حيلة فإن‬ ‫‪104‬‬


‫الشي ء الذي يبلغ به ذلك الفعل و‬ ‫الحيلة عطية و هبة من هللا عز و‬ ‫جل له في خلقه فإنه لو لم يكن له‬ ‫لسان مهيأ للكالم و ذهن يهتدي به‬ ‫لْلمور لم يكن ليتكلم أبدا و لو لم‬ ‫تكن له كف مهيئة و أصابع للكتابة‬ ‫لم يكن ليكتب أبدا و اعتبر ذلك من‬ ‫البهائم التي ال كالم لها و ال كتابة‬ ‫فأصل ذلك فطرة الباري جل و عز‬ ‫و ما تفضل به على خلقه فمن شكر‬ ‫أثيب و من كفر فإن هللا غني عن‬ ‫العالمين‬

‫‪105‬‬


‫‪ .199‬المفضل عن ابي عبد هللا عليه‬ ‫السالم انه قال له‪ :‬فأعطي علم ما‬ ‫يصلح به دينه و دنياه و منع ما سوى‬ ‫ذلك مما ليس في شأنه و ال طاقته‬ ‫أن يعلم كعلم الغيب و ما هو كائن‬ ‫و بعض ما قد كان أيضا كعلم ما‬ ‫فوق السماء و ما تحت األرض و ما‬ ‫في لجج البحار و أقطار العالم و ما‬ ‫في قلوب الناس و ما في األرحام و‬ ‫أشباه هذا مما حجب عن الناس علمه‬ ‫وقد ادعت طائفة من الناس هذه‬ ‫األمور فأبطل دعواهم ما يبين من‬ ‫خطئهم فيما يقضون عليه و يحكمون‬ ‫به فيما ادعوا عليه فانظر كيف‬ ‫‪106‬‬


‫أعطي اإلنسان علم جميع ما يحتاج‬ ‫إليه لدينه و دنياه و حجب عنه ما‬ ‫سوى ذلك ليعرف قدره و نقصه و كال‬ ‫األمرين فيها صالحه‪.‬‬ ‫‪ .200‬المفضل عن ابي عبد هللا عليه‬ ‫السالم انه قال له‪ :‬فكر يا مفضل في‬ ‫األحالم كيف دبر األمر فيها فمزج‬ ‫صادقها بكاذبها فإنها لو كانت كلها‬ ‫تصدق لكان الناس كلهم أنبياء و لو‬ ‫كانت كلها تكذب لم يكن فيها منفعة‬ ‫بل كانت فضال ال معنى له فصارت‬ ‫تصدق أحيانا فينتفع بها الناس في‬ ‫مصلحة يهتدي لها أو مضرة يتحذر‬ ‫‪107‬‬


‫منها و تكذب كثي ار لئال يعتمد عليها‬ ‫كل االعتماد‬ ‫االربعون السادسة‬ ‫‪.201‬‬

‫المفضل عن ابي عبد هللا عليه‬ ‫السالم انه قال له‪ :‬جعل في الكلب‬ ‫من بين هذه السباع عطف على‬ ‫مالكه و محاماة عنه و حافظ له‬ ‫ينتقل على الحيطان و السطوح في‬ ‫ظلمة الليل لحراسة منزل صاحبه و‬ ‫ذب الذعار عنه و يبلغ من محبته‬ ‫لصاحبه أن يبذل نفسه للموت دونه‬ ‫و دون ماشيته و ماله و يألفه غاية‬ ‫األلف حتى يصبر معه على الجوع‬ ‫‪108‬‬


‫و الجفوة فلم طبع الكلب على هذه‬ ‫األلفة و المحبة إال ليكون حارسا‬ ‫لإلنسان‬ ‫‪.202‬‬

‫المفضل عن ابي عبد هللا عليه‬ ‫السالم انه قال له‪ :‬ال تزدرى بالشي‬ ‫ء إذا كانت العبرة فيه واضحة كالذرة‬ ‫و النملة و ما أشبه ذلك فإن المعنى‬ ‫النفيس قد يمثل بالشي ء الحقير فال‬ ‫يضع منه‬

‫‪.203‬‬

‫المفضل عن ابي عبد هللا عليه‬ ‫السالم انه قال له‪ :‬اتخذ أناس من‬ ‫الجهال هذه اآلفات الحادثة في‬ ‫بعض األزمان كمثل الوباء و اليرقان‬ ‫‪109‬‬


‫و البرد و الجراد ذريعة إلى جحود‬ ‫الخالق و التدبير و الخلق ‪-‬الى ان‬ ‫قال‪ -‬يلذع العالم أحيانا بهذه اآلفات‬ ‫اليسيرة لتأديب الناس و تقويمهم ثم‬ ‫ال تدوم هذه اآلفات بل تكشف عنهم‬ ‫عند القنوط منهم فيكون وقوعها بهم‬ ‫موعظة و كشفها عنهم رحمة‬ ‫‪.204‬‬

‫المفضل عن ابي عبد هللا عليه‬ ‫السالم انه قال له‪ :‬قد يتعلق هؤالء‬ ‫باآلفات التي تصيب الناس فتعم البر‬ ‫و الفاجر أو يبتلى بها البر و يسلم‬ ‫الفاجر منها فقالوا كيف يجوز هذا‬ ‫في تدبير الحكيم و ما الحجة فيه‬ ‫‪110‬‬


‫فيقال لهم إن هذه اآلفات و إن كانت‬ ‫تنال الصالح و الطالح جميعا فإن هللا‬ ‫عز و جل جعل ذلك صالحا‬ ‫للصنفين كليهما أما الصالحون فإن‬ ‫الذي يصيبهم من هذا يزدهم نعم ربهم‬ ‫عندهم في سالف أيامهم فيحدوهم‬ ‫ذلك على الشكر و الصبر و أما‬ ‫الطالحون فإن مثل هذا إذا نالهم‬ ‫كسر شرتهم و ردعهم عن المعاصي‬ ‫و الفواحش و كذلك يجعل لمن سلم‬ ‫منهم من الصنفين صالحا في ذلك‬ ‫أما األبرار فإنهم يغتبطون بما هم‬ ‫عليه من البر و الصالح و يزدادون‬ ‫فيه رغبة و بصيرة و أما الفجار فإنهم‬ ‫‪111‬‬


‫يعرفون رأفة ربهم و تطوله عليهم‬ ‫بالسالمة من غير استحقاق فيحضهم‬ ‫ذلك على الرأفة بالناس و الصفح‬ ‫عمن أساء إليهم‬ ‫‪.205‬‬

‫المفضل عن ابي عبد هللا عليه‬ ‫السالم انه قال له‪ :‬افال ترى كيف‬ ‫وقف البصر على حده فلم يتجاوزه‬ ‫فكذلك يقف العقل على حده من‬ ‫معرفة الخالق فال يعدوه و لكن يعقله‬ ‫بعقل أقر أن فيه نفسا و لم يعاينها و‬ ‫لم يدركها بحاسة من الحواس‬

‫‪.206‬‬

‫المفضل عن ابي عبد هللا عليه‬ ‫السالم انه قال له‪ :‬إن العقل يعرف‬ ‫‪112‬‬


‫الخالق من جهة توجب عليه اإلقرار‬ ‫و ال يعرفه بما يوجب له اإلحاطة‬ ‫بصفته‬ ‫‪.207‬‬

‫المفضل عن ابي عبد هللا عليه‬ ‫السالم انه قال له‪ :‬إن قالوا أو ليس‬ ‫قد نصفه فنقول هو العزيز الحكيم‬ ‫الجواد الكريم قيل لهم كل هذه صفات‬ ‫إقرار و ليست صفات إحاطة فإنا‬ ‫نعلم أنه حكيم و ال نعلم بكنه ذلك‬ ‫منه و كذلك قدير و جواد و سائر‬ ‫صفاته‪.‬‬

‫‪.208‬‬

‫العلوي عن محمد بن يحيى‬ ‫البغدادي رفع الحديث إلى امير‬ ‫‪113‬‬


‫المؤمنين عليه السالم انه قال النسبن‬ ‫االسالم نسبة لم ينسبها احد قبلي وال‬ ‫ينسبها احد بعدي االسالم هو‬ ‫التسليم‪ ،‬والتسليم هو اليقين‪ ،‬واليقين‬ ‫هو التصديق‪ ،‬فالتصديق هو االقرار‪،‬‬ ‫واالقرار هو االداء‪ ،‬واالداء هو العمل‬ ‫والمؤمن من اخذ دينه عن ربه إن‬ ‫المؤمن يعرف ايمانه في عمله وان‬ ‫الكافر يعرف كفره بانكاره‪،‬‬ ‫‪.209‬‬

‫العلوي عن ابى بكر الحضرمي عن‬ ‫ابى عبدهللا (عليه السالم) قال اذا‬ ‫ارسلت الكلب المعلم فاذكروا اسم هللا‬ ‫عليه‪ ،‬فهو ذكاته‬ ‫‪114‬‬


‫‪.210‬‬

‫لعلوي قال قال قال امير المؤمنين‬ ‫عليه السالم‪ " :‬ال تخلو االرض من‬ ‫امام قائم بحجة هللا‬

‫‪.211‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬ال تدع اليقين بالشك و‬ ‫المكشوف بالخفي‬

‫‪.212‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬ال تحكم ما لم تره بما تروى‬ ‫عنه‬

‫‪.213‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬قد عظم هللا أمر الغيبة و‬ ‫سوء الظن بإخوانك من المؤمنين‬

‫‪115‬‬


‫‪.214‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬ما دمت تجد إلى تحسين‬ ‫القول و الفعل في غيبتك و حضرتك‬ ‫سبيال فال تتخذ غيره قال هللا َو ُقولُوا‬ ‫لِّ َّلن ِّ‬ ‫اس ُح ْسناً‬

‫‪.215‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬اعلم أن هللا تعالى اختار لنبيه‬ ‫عن أصحابه طائفة أكرمهم بأجل‬ ‫الكرامة و حالهم بحلية التأييد و‬ ‫النصر و االستقامة لصحبته على‬ ‫المحبوب و المكروه و أنطق لسان‬ ‫نبيه محمد صلى اله عليه و اله‬ ‫بفضائلهم و مناقبهم و كراماتهم‬ ‫‪116‬‬


‫‪.216‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬اعتقد محبة اصحاب رسول‬ ‫هللا صلى هللا عليه واله واذكر فضلهم‬

‫‪.217‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬ال ترائي بعملك من ال يحيي‬ ‫و يميت و ال يغني عنك شيئا‬

‫‪.218‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه السالم‬ ‫‪ :‬ال يحل الفتيا لمن يصطفي من هللا‬ ‫تعالى بصفاء سره و إخالص علمه‬ ‫و برهان من ربه في كل حال‬

‫‪.219‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬ال يعظم حرمة المؤمنين إال‬ ‫من قد عظم هللا حرمته على المؤمني‬ ‫‪117‬‬


‫‪.220‬‬

‫العلوي عن جميل عن ابي عبدهللا‬ ‫(عليه السالم) قال‪ :‬قال رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله لما اسرى بي إلى‬ ‫السماء دخلت الجنة‬

‫‪.221‬‬

‫العلوي عن حماد عن ابي عبدهللا‬ ‫عليه السالم قال) و قال رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله لما اسرى بي إلى‬ ‫سبع سماواته اخذ بيدي جبرئيل‬ ‫فادخلني الجنة‬

‫‪.222‬‬

‫العلوي عن على بن ابراهيم قال‪ :‬لما‬ ‫اظهر رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬ ‫الدعوة بمكة قدمت عليه االوس‬ ‫والخزرج‪ ،‬فقال لهم رسول هللا صلى‬ ‫‪118‬‬


‫هللا عليه وآله تمنعوني وتكونون لي‬ ‫جا ار حتى اتلو عليكم كتاب ربي‬ ‫وثوابكم على هللا الجنة؟ فقالوا نعم‬ ‫‪.223‬‬

‫محمد بن على عن جعفر بن محمد‬ ‫عليهما السالم قال‪ :‬لما اقام رسول‬ ‫هللا صلى هللا عليه وآله امير المؤمنين‬ ‫يوم غدير خم قام فقال ايها الناس‬ ‫من اولى بكم من انفسكم قالوا هللا‬ ‫ورسوله قال اللهم فاشهد ثم قال اال‬ ‫من كنت مواله فعلى مواله وسلموا‬ ‫عليه بامرة المؤمنين‬

‫‪.224‬‬

‫الهاللي قال علي عليه السالم يوم‬ ‫الجمل لطلحة والزبير ما أنصفتما‬ ‫‪119‬‬


‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله من‬ ‫أنفسكم حيث أجلستما نسائكما في‬ ‫البيوت وأخرجتما زوجة رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله وقد أمر هللا أن‬ ‫ال يكلمن إال من وراء حجاب‪.‬‬ ‫‪.225‬‬

‫الهاللي قال سلمان كان رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله أوصى عليا عليه‬ ‫السالم أن ال يلي غسله غيره‪ .‬فلما‬ ‫غسله وحنطه وكفنه أدخلنا فتقدم‬ ‫علي عليه السالم وصففنا خلفه‬ ‫وصلى عليه‪ ،‬ثم أدخل المهاجرين‬ ‫واألنصار‪ ،‬حتى لم يبق أحد شهد من‬ ‫المهاجرين واألنصار إال صلى عليه‪.‬‬ ‫‪120‬‬


‫‪.226‬‬

‫عبدالملك بن هارون عن أبي عبدهللا‬ ‫عليه السالم عن آبائه عليهم السالم‬ ‫قال‪ :‬كتب امير المؤمنين عليه السالم‬ ‫الى معاوية ال يسعني غمد سيفي‬ ‫حتى أرد بدعتك‬

‫‪.227‬‬

‫التفسير قال االمام عليه السالم قال‬ ‫عتاب بن اسيد ان الصدق أمانه‪،‬‬ ‫والفجور خيانة‪ .‬تعليق نقل االمام‬ ‫لكالم رجل هوتقرير له فيكون من‬ ‫كالمه بالتقرير‬

‫‪.228‬‬

‫التفسير قال االمام عليه السالم قال‬ ‫عتاب بن اسيد لن تشيع الفاحشة في‬ ‫قوم اال ضربهم هللا بالذل‬ ‫‪121‬‬


‫‪.229‬‬

‫التفسير قال االمام عليه السالم قال‬ ‫عتاب بن اسيد قويكم عندي ضعيف‬ ‫حتى آخذ الحق منه‪ ،‬وضعيفكم‬ ‫عندي قوي حتي آخذ له الحق‬

‫‪.230‬‬

‫التفسير قال االمام عليه السالم قال‬ ‫عتاب بن اسيد‬

‫اتقوا هللا وشرفوا‬

‫بطاعة هللا أنفسكم‪ ،‬وال تذلوها بمخالفة‬ ‫ربكم‪.‬‬ ‫‪.231‬‬

‫التفسير قال االمام عليه السالم قال‬ ‫جبرائل يا محمد انه ال يؤدي عنك اال‬ ‫أنت أو رجل منك‪ ،‬فابعث عليا عليه‬ ‫السالم ليتناول االيات‪ ،‬فيكون هو‬ ‫الذى ينبذ العهود ويق أر االيات‪.‬‬ ‫‪122‬‬


‫‪.232‬‬

‫التفسير قال االمام عليه السالم لقي‬ ‫أبوبكر رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬ ‫فقال‪ :‬بأبي أنت وامي يارسول هللا‬ ‫أنت أمرت عليا أن أخذ هذه االيات‬ ‫من يدي ؟ فقال رسول هللا صلى هللا‬ ‫عليه وآله‪ :‬ال‪ ،‬ولكن العلي العظيم‬ ‫أمرني أن ال ينوب عني اال من هو‬ ‫مني‪ ،‬وأما أنت فقد عوضك هللا بما‬ ‫قد حملك من آياته وكلفك من طاعاته‬ ‫الدرجات الرفيعة والمراتب الشريفة أما‬ ‫أنك ان دمت على مواالتنا فأنت من‬ ‫خيار شيعتنا وكرام أهل مودتنا‪.‬‬ ‫فسري بذلك عن أبي بكر‪.‬‬

‫‪123‬‬


‫‪.233‬‬

‫التفسير قال االمام عليه السالم قال‬ ‫الباقر قال زين العابدين عليه السالم‬ ‫ان رسول هللا صلى هللا عليه وآله لما‬ ‫امر بالمسير إلى تبوك‪ ،‬امر بأن‬ ‫يخلف عليا عليه السالم بالمدينة‪،‬‬ ‫فقال علي عليه السالم‪ :‬يا رسول هللا‬ ‫ماكنت احب أن أتخلف عنك في شئ‬ ‫من امورك‪ ،‬وأن أغيب عن مشاهدتك‬ ‫فقال رسول هللا صلى هللا عليه وآله‪:‬‬ ‫يا علي أما ترضى أن تكون مني‬ ‫بمنزلة هارون من موسى اال أنه ال‬ ‫نبي بعدي‬

‫‪124‬‬


‫‪.234‬‬

‫التفسير قال االمام عليه السالم قال‬ ‫الباقر عليه السالم‪ :‬ما قل انصافهم‬ ‫لعلي !؟ يمنعون عليا ما يعطونه‬ ‫سائر الصحابة وعلي عليه السالم‬ ‫أفضلهم‪ ،‬انكم تتولون محبي أبي بكر‬ ‫وتبرؤون من أعدائه كائنا من كان‪،‬‬ ‫وكذلك عمر وعثمان حتى اذا صار‬ ‫إلى علي ابن أبي طالب عليه السالم‬ ‫قالوا‪ :‬نتولى محبيه وال نتب أر من‬ ‫أعدائه‪ ،‬كيف يجوز هذا ورسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله يقول في علي‪" :‬‬ ‫اللهم وال من وااله‪ ،‬وعاد من عاداه‬

‫‪125‬‬


‫‪.235‬‬

‫العلوي عن عثمان بن عيسى وحماد‬ ‫بن عثمان عن أبي عبدهللا عليه‬ ‫السالم قال‪ :‬لما بويع البي بكر‬ ‫واستقام له االمر‬

‫بعث إلي فدك‬

‫فاخرج وكيل فاطمة بنت رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله منها فقالت يا أبا‬ ‫بكر أخرجت وكيلي من فدك وقد‬ ‫جعلها لي رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله‬ ‫‪.236‬‬

‫الحبري عن أبي سعيد الخدر ّي‪ ،‬قال‪:‬‬

‫ناءنا‬ ‫ّ‬ ‫لما نزلت هذه اآلية‪ :‬تَعاَل ْوا َن ْدعُ أ َْب َ‬

‫َّللا‬ ‫ناء ُك ْم ‪ .‬قال‪ :‬فخرج رسول ّ‬ ‫َو أ َْب َ‬

‫‪126‬‬


‫َّللا عليه [و آله] بعلي و فاطمة‬ ‫صّلى ّ‬ ‫ّ‬ ‫و الحسن و الحسين‪.‬‬ ‫‪.237‬‬

‫العلوي عن مفضل بن عمر عن ابي‬ ‫عبدهللا عليه السالم قال قال رسول‬ ‫هللا صلى هللا عليه وآله من لم يتعز‬ ‫بعزاء هللا تقطعت نفسه على الدنيا‬ ‫حسرات‬

‫‪.238‬‬

‫لعلوي عن مفضل بن عمر عن ابي‬ ‫عبدهللا عليه السالم قال قال رسول‬ ‫هللا صلى هللا عليه وآله من رمى‬ ‫بنظره إلى ما في يد غيره كثر همه‬

‫‪.239‬‬

‫لعلوي عن مفضل بن عمر عن ابي‬ ‫عبدهللا عليه السالم قال قال رسول‬ ‫‪127‬‬


‫هللا صلى هللا عليه وآله من لم يعلم‬ ‫ان هلل عليه نعمة اال في مطعم او‬ ‫ملبس فقد قصر عمله‬ ‫‪.240‬‬

‫العلوي عن زياد بن المنذر ابي‬ ‫الجارود عن ابى جعفر عليه السالم‬ ‫قال لم يكن هللا ليجعل نبيا غاال‬

‫االربعون السابعة‬ ‫‪.241‬‬

‫عن ابي الجارود عن ابي جعفر‬ ‫عليه السالم في قوله(وكذلك اعثرنا‬ ‫عليهم) يعني الفتية (ليعلموا ان وعد‬ ‫هللا حق) في البعث‬

‫‪.242‬‬

‫العلوي عن ابن أبي عمير عن بعض‬ ‫أصحابنا عن أبي عبدهللا عليه السالم‬ ‫‪128‬‬


‫قال قال أمير المؤمنين عليه السالم‪:‬‬ ‫لهذه النجوم التي في السماء مداين‬ ‫مثل المداين التي في االرض‬ ‫‪.243‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫اْل ُمتَ​َوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬

‫‪.244‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬

‫أ َْمَلى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫اس ِّق َنا اْل َغ ْي َث‪َ ،‬و ْان ُش ْر َعَل ْي َنا َر ْح َمتَ َك‬ ‫ْ‬ ‫ِّب َغ ْيِّث َك اْل ُم ْغ ِّد ِّق‬ ‫أ َْمَلى‬

‫‪129‬‬


‫ص ِّل َعَلى مح َّمد و ِّ‬ ‫آل‬ ‫َ ّ‬ ‫َُ َ‬ ‫السماو ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ات‬ ‫م ْن َب َرَكات َّ َ َ‬ ‫َعَلى ُك ِّ​ّل َشيء َق ِّد ٌير‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪.245‬‬

‫ُم َح َّمد‪َ ،‬و ْارُزْق َنا‬ ‫االر ِّ‬ ‫ض‪َّ ،‬إن َك‬ ‫َو ْ‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ك َغ َاي ًة إالّ‬ ‫َحداً الَ َيْبُل ُغ م ْن ُش ْك ِّر َ‬ ‫إن أ َ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫إح َس ِّان َك َما ُيْل ِّزُم ُه‬ ‫ص َل َعَل ْيه م ْن ْ‬ ‫َح َ‬ ‫ُش ْك َاًر‪،‬‬

‫‪.246‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫‪130‬‬


‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫َّ‬ ‫اعِّت َك َوإن‬ ‫َحداًال َيْبلُ ُغ َمْبَلغاً ِّم ْن َ‬ ‫ط َ‬ ‫إن أ َ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫اسِّت ْحَق ِّاق َك‬ ‫اجتَ َه َد إال َك َ‬ ‫ْ‬ ‫ص اًر ُدو َن ْ‬ ‫ان ُمَق ّ‬ ‫ضلِّ َك‪،‬‬ ‫ِّبَف ْ‬

‫‪.247‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ك َع ِّ‬ ‫ك‬ ‫أْ‬ ‫اجٌز َع ْن ُش ْك ِّر َ‬ ‫َش َك ُر ع َباد َ‬

‫‪.248‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬

‫أ َْمَلى‬

‫ِّ‬ ‫اعِّت َك‬ ‫صٌر َع ْن َ‬ ‫َوأ ْ‬ ‫ط َ‬ ‫َع َب ُد ُه ْم ُمَق ّ‬

‫أ َْمَلى‬

‫‪131‬‬


‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫طولِّك‪ ،‬ومن ر ِّ‬ ‫ض ْي َت‬ ‫َم ْن َغَف ْر َت َل ُه َفِّب َ َ َ َ ْ َ‬ ‫ضلِّ َك‬ ‫َع ْن ُه َفِّبَف ْ‬ ‫‪.249‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬

‫‪.250‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬

‫أ َْمَلى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ِّزْدِّني ِّمن هداك ما أ ِّ‬ ‫َص ُل ِّب ِّه إَلى‬ ‫ْ َُ َ َ‬ ‫التَّْوِّف ِّ‬ ‫يق ِّفي َع َملِّي‬ ‫أ َْمَلى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) الّل ُه َّم‬ ‫‪132‬‬


‫ان تَ َش ْأ‬ ‫فضلِّ َك‪َ ،‬و ْ‬ ‫تعف َعّنا َفِّب ْ‬ ‫إن تَ َش ْأ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫عدلِّ َك‪.‬‬ ‫تُ َع ّذ ْبنا َف َب ْ‬ ‫‪.251‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬

‫‪.252‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫الَ تَ ْج َع ْل َللشيطان ِّفي ُقُلوبِّ َنا َم ْد َخالً‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫يما َل َد ْي َنا َم ْن ِّزالً‪.‬‬ ‫َوالَ تُوط َن َّن َل ُه ف َ‬

‫أ َْمَلى‬

‫َّ‬ ‫السالم)ألل ُه َّم‬ ‫علي بن الحسين (عليه‬ ‫اخ َس ْأ الشيطان َعَّنا ِّب ِّعَب َادِّت َك‬ ‫ْ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫‪133‬‬


‫‪.253‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫َّ‬ ‫السالم)الل ُه َّم‬ ‫علي بن الحسين (عليه‬

‫وب َنا ْإن َك َار َع َم ِّل الشيطان‬ ‫أْ‬ ‫َش ِّر ْب ُقُل َ‬ ‫‪.254‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫َّ‬ ‫السالم)الل ُه َّم‬ ‫علي بن الحسين (عليه‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫اج َع ْل‬ ‫ص ّل َعَلى ُم َح َّمد َوآله ْ‬ ‫َ‬ ‫اْلمؤ ِّمِّنين واْلمؤ ِّمن ِّ‬ ‫ات ِّم ْن الشيطان ِّفي‬ ‫ُْ َ َ ُْ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫اع ُم ْم‬ ‫صن َحافظ‪َ ،‬و ْ‬ ‫ح ْرز َح ِّارز‪َ ،‬وح ْ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫‪134‬‬


‫ِّبذلِّك من َش ِّهد َلك ِّب ُّ ِّ‬ ‫ص‬ ‫الرُبوبَِّّية‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫َ َْ َ َ‬ ‫َخَل َ‬ ‫َل َك ِّباْل َو ْح َد ِّانَّي ِّة‬ ‫‪.255‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) أ َّ‬ ‫َلل ُه َّم‬ ‫َع ْنتَِّني َعَلى َخ ْت ِّم ِّكتَ ِّاب َك َّال ِّذي‬ ‫َّإن َك أ َ‬ ‫أ َْن َزْلتَ ُه ُنو اًر َو َج َعْلتَ ُه ُم َه ْي ِّمناً َعَلى ُك ِّ​ّل‬ ‫ِّكتَاب أ َْن َزْلتَ ُه‪َ ،‬وَف َّ‬ ‫ضْلتَ ُه‬ ‫ِّ‬ ‫صتَ ُه‪َ ،‬وُف ْرقاناً‬ ‫صْ‬ ‫َحديث َق َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َع َرْب َت ِّب ِّه‬ ‫َب ْي َن َحالل َك َو َح َرام َك‪َ ،‬وُق ْرآناً أ ْ‬

‫َعَلى ُك ِّ​ّل‬ ‫َف َرْق َت ِّب ِّه‬

‫عن َشرِّائ ِّع أَح َك ِّ‬ ‫صْلتَ ُه‬ ‫ام َك‪َ ،‬و ِّكتَاباً َف َّ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫لِّ ِّعب ِّادك تَْف ِّ‬ ‫صيال‬ ‫َ َ‬ ‫‪135‬‬


‫‪.256‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬

‫‪.257‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) أ َّ‬ ‫َلل ُه َّم‬ ‫ِّ‬ ‫ان ِّق ْسط الَ‬ ‫َّإن َك َج َعْل َت القران م َيز َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫دى‬ ‫َيح ْي ُ‬ ‫ف َع ِّن اْل َح ِّ​ّق ل َس ُان ُه‪َ ،‬وُن َ‬ ‫ور ُه ً‬ ‫طَفأُ ع ِّن َّ ِّ ِّ‬ ‫ين ُب ْرَه ُان ُه‪،‬‬ ‫الشاهد َ‬ ‫الَ ُي ْ َ‬

‫أ َْمَلى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) أ َّ‬ ‫َلل ُه َّم‬ ‫َّإن َك َج َعْل َت القران ُنو اًر َن ْهتَِّدي ِّم ْن‬ ‫الضالَ​َل ِّة واْلجهاَل ِّة ِّب ِّاتّب ِّ‬ ‫ظَل ِّم َّ‬ ‫اع ِّه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ​َ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫‪136‬‬


‫‪.258‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) أ َّ‬ ‫َلل ُه َّم‬ ‫َّإنك جعْلت القران عَلم نجاة الَ ي ِّ‬ ‫ض ُّل‬ ‫َ َ​َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ​َ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ال أ َْي ِّدي‬ ‫ص َد ُسَّنته َوالَ تَ​َن ُ‬ ‫َم ْن أ ََّم َق ْ‬ ‫َّ ِّ ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ص َمِّت ِّه‪،‬‬ ‫اْل َهَل َكات َم ْن تَ َعل َق ب ُع ْرَوة ع ْ‬

‫‪.259‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) أ َّ‬ ‫َلل ُه َّم‬ ‫حق ِّرَع َايِّت ِّه‪،‬‬ ‫اج َعْل َنا ِّم َّم ْن َي ْرَعى القران َّ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫اعِّتَق ِّاد التَّ ْسِّل ْي ِّم ِّل ُم ْح َك ِّم‬ ‫ين َل َك ِّب ْ‬ ‫َوَيد ُ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫‪137‬‬


‫ِّ‬ ‫آيات ِّه‪ ،‬ويْف َزع إلى ِّ‬ ‫اال ْق َر ِّار ِّب ُمتَ َش ِّاب ِّه ِّه‬ ‫َ​َ ُ‬ ‫ات بِّي ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫نات ِّه‪.‬‬ ‫َو ُم َ‬ ‫وض َح َ ّ‬ ‫‪.260‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) أ َّ‬ ‫َلل ُه َّم‬ ‫ِّ‬ ‫ف ِّبأ َّ‬ ‫َن القران ِّم ْن‬ ‫اج َعْل َنا م َّم ْن َي ْعتَ ِّر ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ض َنا َّ‬ ‫الش ُّك ِّفي‬ ‫ك َحتَّى الَ ُي َع ِّار َ‬ ‫ع ْند َ‬

‫ص ِّد ِّيق ِّه والَ َي ْخَتلِّ َجَنا َّ‬ ‫ص ِّد‬ ‫الزْي ُغ َع ْن َق ْ‬ ‫تَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ط ِّر ِّيق ِّه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪.261‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫‪138‬‬


‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫اجعْلنا ِّم َّمن يعتَ ِّ‬ ‫ص ُم ِّب َحْبلِّ ِّه‪َ ،،‬وال‬ ‫َْ َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َيْلتَ ِّم ُس أْل ُه َدى ِّفي َغ ْي ِِّّره‪.‬‬

‫‪.262‬‬

‫َعَلماً‬ ‫ُسُب َل‬

‫َّ‬ ‫ص ْب َت ِّب ِّه ُم َح َّمداً‬ ‫ألل ُه َّم َوَك َما َن َ‬ ‫لِّ َّلدالَل ِّة َعَل ْي َك‪َ ،‬وأ َْن َه ْج َت ِّبآلِّ ِّه‬ ‫ِّّ‬ ‫ص ِّ​ّل َعَلى ُم َح َّمد َوآلِّ ِّه‬ ‫الر َ‬ ‫ضا إَل ْي َك‪َ .‬ف َ‬ ‫َشر ِّ‬ ‫ف‬ ‫اج َع ِّل الُق ْر َ‬ ‫َو ْ‬ ‫آن َوِّسيَل ًة َل َنا إَلى أ ْ َ‬ ‫من ِّازِّل اْل َكرام ِّة‪ ،‬وسَّلماً نعرج ِّف ِّ‬ ‫يه إَلى‬ ‫َ​َ‬ ‫َ َ َ ُ َُْ ُ‬ ‫الم ِّة‪َ ،‬و َس َبباً ُن ْج َزى ِّب ِّه َّ‬ ‫جاة‬ ‫َم َح ِّ​ّل َّ‬ ‫الن َ‬ ‫الس َ‬ ‫ِّفي عرص ِّة اْل ِّقي ِّ‬ ‫يع ًة ُنْق ِّد ُم ِّب َها‬ ‫امة‪َ ،‬وَذ ِّر َ‬ ‫َ​َ‬ ‫َْ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ام ِّة‪.‬‬ ‫َعَلى َنع ْي ِّم َد ِّار اْل ُمَق َ‬

‫‪.263‬‬

‫أ َْمَلى‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫‪139‬‬


‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) أ َّ‬ ‫َلل ُه َّم‬

‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫آن‬ ‫اج َع ِّل الُق ْر َ‬ ‫ص ّل َعَلى ُم َح َّمد َوآله و ْ‬ ‫َ‬ ‫ونساً و ِّمن ن َزَغ ِّ‬ ‫ظَل ِّم َّ‬ ‫ات‬ ‫لنا ِّفي ُ‬ ‫الليالِّي ُم ِّ َ ْ َ‬

‫ان وخ َ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ات اْلوس ِّاو ِّ‬ ‫س َح ِّارساً‪،‬‬ ‫الش ْي َ‬ ‫ط ِّ َ َ‬ ‫ط َر َ َ‬ ‫ولِّجو ِّار ِّحنا ع ِّن ا ْقِّتر ِّ‬ ‫االثام َز ِّ‬ ‫اج اًر‪،‬‬ ‫اف‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ​َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪.264‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫الل ُه َّم‬ ‫ص ِّ​ّل َعَلى ُم َح َّمد َوآلِّ ِّه َوأ َِّد ْم ِّباْلُق ْر ِّ‬ ‫ان‬ ‫َ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫صالَ َحنا‬ ‫َ‬

‫‪140‬‬


‫‪.265‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ام ِّة إَلى‬ ‫اجعل القران َل َنا في اْلق َي َ‬ ‫جن ِّان َك َق ِّائداً َوَل َنا ِّفي ُّ‬ ‫الد ْنيا َع ْن تَ َع ِّ​ّدي‬ ‫َ‬ ‫ُح ُد ِّ‬ ‫ك َذ ِّائداً‪،‬‬ ‫ود َ‬

‫‪.266‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ِّ‬ ‫ك ِّبتَحلِّ ِّ‬ ‫يل َحالَلِّ ِّه‬ ‫اجعل القران لنا ع ْن َد َ ْ‬ ‫ام ِّه َش ِّ‬ ‫وتَح ِّريم حر ِّ‬ ‫اهداً‪.‬‬ ‫َ ْ‬ ‫َ​َ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫‪141‬‬


‫‪.267‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬

‫‪.268‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) أ َّ‬ ‫َلل ُه َّم‬ ‫ظ ْر َعَل َّي ِّرْزِّقي‪َ ،‬والَ تَ ِّكْلِّني إَلى‬ ‫الَ تَ ْح ُ‬ ‫ْ‬

‫أ َْمَلى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) أ َّ‬ ‫َلل ُه َّم‬ ‫َّإن َك َكَّلْفتَِّني ِّم ْن َنْف ِّسي َما أ َْن َت أ َْمَل ُك‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َغَل ُب‬ ‫ِّبه ِّمِّ​ّني‪َ ،‬وُق ْد َرتُ َك َعَل ْيه َو َعَل َّي أ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َع ِّطِّني ِّم ْن َنْف ِّسي َما‬ ‫م ْن ُق ْد َرِّتي‪َ ،‬فأ ْ‬ ‫ير ِّ‬ ‫ض ْي َك َعِّ​ّني‬ ‫ُْ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫‪142‬‬


‫ِّ‬ ‫ول‬ ‫اجِّتي‪َ ،‬وتَ َّ‬ ‫َخْلق َك َب ْل تَ​َف َّرْد ِّب َح َ‬ ‫ِّكَف َايِّتي‪،‬‬ ‫‪.269‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) أ َّ‬ ‫َلل ُه َّم‬ ‫إن َوَكْلتَِّني إَلى َنْف ِّسي َع َج ْز ُت‬ ‫َّإن َك ْ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫إن‬ ‫صَل َحتُ َها‪َ ،‬و ْ‬ ‫َع ْن َها‪َ ،‬وَل ْم اُق ْم َما فيه َم ْ‬ ‫وَكْلتَِّني إَلى َخْل ِّق َك تَ َج َّهم ِّ‬ ‫وني‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫‪.270‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) الَل ُه َّم‬ ‫‪143‬‬


‫ط ِّ‬ ‫اعي إَل ْي َك‪،‬‬ ‫ِّب ْان ِّق َ‬

‫ص ُت‬ ‫ِّ​ّإني أ ْ‬ ‫َخَل ْ‬ ‫اج إَلى‬ ‫ص َرْف ُت َو ْج ِّهي َع َّم ْن َي ْحتَ ُ‬ ‫َوَو َ‬ ‫ِّ‬ ‫ك‪َ ،‬وَقَل ْب ُت َم ْسأَ​َلِّتي َع َّم ْن َل ْم َي ْستَ ْغ ِّن‬ ‫ِّرْفد َ‬ ‫ضلِّ َك‪َ ،‬وَأرَْي ُت أ َّ‬ ‫اج‬ ‫طَل َب اْل ُم ْحتَ ِّ‬ ‫َن َ‬ ‫َع ْن َف ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ضَّل ٌة ِّم ْن‬ ‫إَلى اْل ُم ْحتَ ِّ‬ ‫اج َسَف ٌه م ْن َرِّأيه َو َ‬ ‫َعْقلِّ ِّه‪،‬‬

‫‪.271‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) َك ْم‬ ‫َق ْد َأرَْي ُت َيا ِّ‬ ‫طَل ُبوا اْل ِّع َّز‬ ‫إله ْي ِّم ْن اُناس َ‬ ‫اع‬ ‫ك َف َذُّلوا‪َ ،‬و َح َاوُلوا‬ ‫االرِّتَف َ‬ ‫ِّب َغ ْي ِّر َ‬ ‫ْ‬ ‫ض ُعوا‬ ‫َفاتَّ َ‬ ‫‪144‬‬


‫‪.272‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬

‫‪.273‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) أ َّ‬ ‫َلل ُه َّم‬ ‫جعل ندامِّتي عَلى ما وَقعت ِّف ِّ‬ ‫يه ِّم َن‬ ‫ْ َ ْ َ​َ َ َ َ َ ْ ُ‬ ‫َّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ض‬ ‫الزالّت َو َع ْزِّمي َعَلى تَ ْرك َما َي ْع ِّر ُ‬

‫أ َْمَلى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) أ َّ‬ ‫َلل ُه َّم‬ ‫ِّ‬ ‫َعتَِّذ ُر إَل ْي َك ِّم ْن َم ْع ُروف اُ ْس ِّد َي‬ ‫ّإني أ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫أعتَ َذ َر‬ ‫إَل َّي َفَل ْم أ ْ‬ ‫َش ُك ْرهُ‪َ ،‬و ِّم ْن ُمسيء ْ‬ ‫إَل َّي َفَلم أ ِّ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َعذ ْرهُ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫‪145‬‬


‫السِّي ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ئات تَوب ًة تُ ِّ‬ ‫وج ُب لِّي‬ ‫ل ْي م َن‪ّ َّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َم َحَّبتَ َك يا ُم ِّح َّب التََّّو ِّاب ْي َن‪.‬‬

‫‪.274‬‬

‫ا ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫لمتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬

‫‪.275‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) أ َّ‬ ‫َلل ُه َّم‬

‫أ َْمَلى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) أ َّ‬ ‫َلل ُه َّم‬ ‫ِّ‬ ‫ض ِّب َو َغَل َب ِّة‬ ‫أعوُذ ِّب َك ِّم ْن َس ْوَرِّة َ‬ ‫الغ َ‬ ‫ّإني ُ‬ ‫اْل َح َس ِّد و‬ ‫أ َْمَلى‬

‫‪146‬‬


‫ِّ‬ ‫أعوُذ ِّب َك ِّم ْن متَ َاب َع ِّة اْل َه َوى‪،‬‬ ‫ّإني ُ‬ ‫َو ُم َخاَلَف ِّة اْل ُه َدى‪َ ،‬وِّس َن ِّة اْل َغْفَل ِّة‪،‬‬

‫‪.276‬‬

‫المتوِّّك ِّل ْب ِّن ه ُارو َن قال‪:‬‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) أ َّ‬ ‫َلل ُه َّم‬ ‫ِّإني أعوُذ ِّبك ِّمن إيثَ ِّار اْلب ِّ‬ ‫اط ِّل َعَلى‬ ‫ّ ُ‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫االص َر ِّار َعَلى اْل َمأثَمِّ‪،‬‬ ‫اْل َح ِّ​ّق َو ْ‬ ‫و ِّ‬ ‫ص َغ ِّار‬ ‫است ْ‬ ‫َ ْ‬

‫َّ‬ ‫اع ِّة‪،‬‬ ‫الظ َ‬ ‫‪.277‬‬

‫اْلمع ِّ‬ ‫ص َي ِّة‪،‬‬ ‫َْ‬

‫اسِّت ْكثَ ِّار‬ ‫َو ْ‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫‪147‬‬


‫علي بن الحسين (عليه السالم) أ َّ‬ ‫َلل ُه َّم‬ ‫ِّ‬ ‫أعوُذ ِّب َك ِّم ْن تَ ْرِّك ُّ‬ ‫الش ْك ِّر لِّ َم ِّن‬ ‫ّإني ُ‬ ‫ط َن َع اْل َع ِّارَف َة ِّع ْن َد َنا‪،‬‬ ‫اص َ‬ ‫ْ‬ ‫‪.278‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬

‫‪.279‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) أ َّ‬ ‫َلل ُه َّم‬

‫أ َْمَلى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) أ َّ‬ ‫َلل ُه َّم‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ظالِّماً‪،‬‬ ‫ض َد َ‬ ‫أعوُذ ِّب َك م ْن أ ْ‬ ‫َن َن ْع ُ‬ ‫ّإني ُ‬ ‫أ َْو َن ْخ ُذ َل َمْل ُهوفاً‬ ‫أ َْمَلى‬

‫‪148‬‬


‫انا َن ُعوُذ ِّب َك ِّم ْن س ِّ‬ ‫الس ِّر َيرِّة‪،‬‬ ‫وء َّ‬ ‫ُ‬ ‫الص ِّغ َيرِّة‪،‬‬ ‫احِّتَق ِّار َّ‬ ‫َو ْ‬ ‫‪.280‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ِّ‬ ‫َه ِّل‬ ‫ك َوَرُسولِّ َك َوأ ْ‬ ‫ص ِّ​ّل َعَلى ُم َح َّمد َع ْبد َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ ِّ َّ ِّ‬ ‫ض ِّل‬ ‫ين‪َ ،‬و ْ‬ ‫ص ُه ْم ِّبأَ ْف َ‬ ‫َب ْيته الطاه ِّر َ‬ ‫صْ‬ ‫اخ ُ‬ ‫صَل َو ِّات َك َوَر ْح َمِّت َك َوَب َرَك ِّات َك َو َسالَ ِّم َك‪،‬‬ ‫َ‬

‫االربعون الثامنة‬ ‫‪.281‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫‪149‬‬


‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫اعِّتي لِّ َوالِّ َد َّي َوبِّ ِّّر ْي ِّب ِّه َما أَ​َق َّر‬ ‫اج َع ْل َ‬ ‫ط َ‬ ‫ْ‬ ‫لِّ َع ْيِّني ِّم ْن َرْق َد ِّة اْل َو ْس َن ِّ‬ ‫ان‪َ ،‬وأَ ْثَل َج‬

‫لِّص ْد ِّري ِّمن َشرب ِّة ال َّ‬ ‫آن َحتَّى ِّ‬ ‫ظ ْم ِّ‬ ‫أوث َر‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫اى‬ ‫اه َما َواَُق ّد َم َعَلى ِّر َ‬ ‫اي َه َو ُ‬ ‫ض َ‬ ‫َعَلى َه َو َ‬ ‫ِّرضاهما وأ ِّ‬ ‫إن َق َّل‬ ‫َستَ ْكث َر ِّب َّرُه َما ِّبي َو ْ‬ ‫َ َُ َ ْ‬ ‫وأ ِّ‬ ‫إن َكثَُر‬ ‫َستَق َّل ِّب ِّّري ِّب ِّه َما َو ْ‬ ‫َ ْ‬

‫‪.282‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫خِّّفض َلوالدي صوِّتي‪ ،‬وأ ِّ‬ ‫َط ْب َل ُه َما‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َكالَ ِّمي‪ ،‬وأَِّلن َلهما ع ِّري َكِّتي‪ ،‬و ِّ‬ ‫ف‬ ‫اعط ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ْ َُ َ ْ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫‪150‬‬


‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫صِّ​ّي ْرِّني ِّب ِّه َما َرِّفيقاً‪،‬‬ ‫َعَل ْيه َما َقْلبي‪َ ،‬و َ‬ ‫َو َعَل ْي ِّه َما َش ِّفيقاً‪.‬‬

‫‪.283‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬

‫‪.284‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬

‫أ َْمَلى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫أ ِّ‬ ‫َعِّ​ّني يا َخير م ِّن ِّ‬ ‫ين ِّب ِّه‪َ .‬وَوِّّفْقِّني‬ ‫استُع َ‬ ‫َ َْ َ ْ‬ ‫َه َدى َم ْن ُرِّغ َب إَل ْي ِّه‬ ‫َيا أ ْ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫‪151‬‬


‫الَ تَجعْلِّني ِّفي أَه ِّل اْلعُقو ِّق لِّال ِّ‬ ‫بآء‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫واالُ َّم ِّ‬ ‫هات‬ ‫َ‬ ‫‪.285‬‬

‫ِّ ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬

‫‪.286‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ظرت َعَل ْي ِّه‪،‬‬ ‫نال ِّمِّ​ّني َما َح َ‬ ‫أَُّي َما َع ْبد َ‬

‫أَ ْمَلى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ام َن ْعِّني َع ْن أَ َذى ُك ِّ​ّل ُم ْؤ ِّمن َو ُم ْؤ ِّم َنة‬ ‫ْ‬ ‫َو ُم ْسلِّم َو ُم ْسلِّ َمة‪،‬‬ ‫أ َْملى‬

‫‪152‬‬


‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ضى‬ ‫َو ْانتَ َه َك مّني َما َح َج ْر َت َعَل ْيه‪َ ،‬ف َم َ‬ ‫ظالَ َمِّتي‬ ‫ِّب ُ‬

‫ِّ‬ ‫صْل َت لِّي من‬ ‫َمّيتاً‪ ،‬أ َْو َح َ‬ ‫ْ‬ ‫اغ ِّف ْر َل ُه َما أَ​َل َّم ِّب ِّه ِّمِّ​ّني‪،‬‬ ‫َف ْ‬

‫ِّقَبله َحّياً‪،‬‬ ‫ف َل ُه َع َّما أ َْدَب َر ِّب ِّه َعِّ​ّني‪َ ،‬والَ تَِّقْف ُه‬ ‫َو ْ‬ ‫اع ُ‬ ‫َعَلى َما ْارتَ َك َب ِّف َّي‪َ ،‬والَ تَ ْك ِّشْف ُه َع َّما‬ ‫اج َع ْل َما َس َم ْحت ِّب ِّه ِّم َن‬ ‫ا ْكتَ َس َب ِّب ْي‪َ ،‬و ْ‬ ‫الص َدَق ِّة‬ ‫اْل َعْف ِّو َع ْن ُه ْم َوتَ​َب َّر ْعت ِّب ِّه ِّم َن َّ‬ ‫عَلي ِّهم أ َْزَكى صدَق ِّ‬ ‫ات اْلمتَ ِّ ِّ‬ ‫ين‬ ‫َ​َ‬ ‫ص ّدق َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َْ ْ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ضِّني‬ ‫ين‪َ ،‬و َعِّّو ْ‬ ‫َعَلى صالَت اْل ُمتَ​َق ِّّربِّ َ‬ ‫َوأ ْ‬ ‫ِّم ْن‬

‫ك َو ِّم ْن ُد َع ِّائي‬ ‫َعْف ِّوي َع ْن ُه ْم َعْف َو َ‬ ‫رحمتَك حتَّى يسع َد ُك ُّل و ِّ‬ ‫احد ِّمَّنا‬ ‫َ ْ َ َ َ َْ َ‬ ‫َ‬

‫َل ُه ْم‬ ‫ضلِّ َك َوَي ْن ُجَو ُك ٌّل ِّمَّنا ِّب َمِّ​ّن َك‪.‬‬ ‫ِّبَف ْ‬

‫‪153‬‬


‫‪.287‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المت َوكل بن ُ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْملى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ك‬ ‫ك أ َْد َرَك ُه مّني َد َر ٌ‬ ‫أَُّيما َع ْبد م ْن َعِّب ْيد َ‬ ‫أَو م َّسه ِّم ْن َن ِّ‬ ‫احَيِّتي أَ َذ ًى‪ ،‬أ َْو َل ِّحَق ُه‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫ظْل ٌم َفُفتُّ ُه ِّب َحِّّق ِّه‪ ،‬أ َْو َس َبْقتُ ُه‬ ‫ِّبي أ َْو ِّب َس َببي ُ‬ ‫ِّبم ْ ِّ ِّ‬ ‫ص ِّ​ّل َعَلى ُم َح َّمد َوآلِّ ِّه‪،‬‬ ‫ظَل َمته‪َ ،‬ف َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ ِّ ِّ‬ ‫ك‪َ ،‬وأ َْوِّف ِّه َحَّق ُه‬ ‫َوأ َْرضه َعّني م ْن ُو ْجد َ‬

‫ِّ ِّ ِّ‬ ‫ك‪ ،‬ثُ َّم ِّقني ما ي ِّ‬ ‫وج ُب َل ُه‬ ‫م ْن ع ْند َ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫صِّني ِّم َّما َي ْح ُك ُم ِّب ِّه‬ ‫ُح ْك ُم َك‪َ ،‬و َخّل ْ‬ ‫َع ْدُل َك‪َ ،‬ف َّ‬ ‫إن ُقَّوِّتي ال تَ ْستَِّق ُّل ِّب َن ِّق َمِّت َك‪،‬‬ ‫إن َ ِّ‬ ‫َو َّ‬ ‫ض ِّب ُس ْخ ِّط َك‪َ ،‬ف َّإن َك‬ ‫طاقتي ال تَ ْن َه ُ‬ ‫‪154‬‬


‫إن تُ َك ِّافِّني ِّباْل َح ِّ​ّق تُ ْهلِّ ْكِّني‪َ ،‬وإالّ‬ ‫ْ‬ ‫تَ َغ َّم ْدِّني ِّب َر ْح َمِّت َك تُوبِّْقِّني‬ ‫‪.288‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المت َوكل بن ُ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬

‫‪.289‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫لمتوكل بن ُ‬ ‫ا َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ص ِّ​ّل َعَلى ُم َح َّمد َوآلِّ ِّه َوَبّلِّ ْغ ِّب ْإي َم ِّاني‬ ‫َ‬

‫أ َْملى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ين‬ ‫ين طائع َ‬ ‫ضاّل َ‬ ‫ين َغ ْي َر َ‬ ‫أَم ْت َنا ُم ْهتَد َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ين‬ ‫بين َغ ْي َر عاص َ‬ ‫ين تَائ َ‬ ‫َغ ْي َر ُم ْستَ ْك ِّرِّه َ‬ ‫أ َْملى‬

‫‪155‬‬


‫ِّ ِّ‬ ‫أ ْكمل ِّ‬ ‫اال ْي َم ِّ‬ ‫ض َل‬ ‫اج َع ْل َيقيني أَ ْف َ‬ ‫ان‪َ ،‬و ْ‬ ‫َ​َ‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬ ‫اْل َي ِّق ِّ‬ ‫َح َس ِّن‬ ‫ين‪َ ،‬و ْانتَه ِّبنَّيتي إَلى أ ْ‬ ‫ِّ​ّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫االعم ِّ‬ ‫ال‪.‬‬ ‫النَّيات‪َ ،‬وبِّ َع َملي إلى أ ْ‬ ‫َح َس ِّن ْ َ‬ ‫‪.290‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬

‫‪.291‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬

‫أ َْملى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ص ِّحح ِّبما ِّع ْند ِّ ِّ‬ ‫صلِّ ْح‬ ‫َ َ‬ ‫استَ ْ‬ ‫ك َيقيني‪َ ،‬و ْ‬ ‫َ ّْ َ‬ ‫ِّبُق ْد َرِّت َك َما َف َس َد ِّمِّ​ّني‬ ‫أ َْملى‬

‫‪156‬‬


‫استَ ْع ِّمْلِّني ِّب َما تَ ْسأَلُِّني َغداً َع ْن ُه‬ ‫ْ‬ ‫واستَْف ِّر ْ ِّ ِّ‬ ‫يما َخَلْقتَِّني َل ُه‪،‬‬ ‫َ ْ‬ ‫غ أََّيامي ف َ‬ ‫‪.292‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬

‫‪.293‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫اب ِّمِّ​ّني إالّ‬ ‫ال تَ​َد ْ‬ ‫صَل ًة تُ َع ُ‬ ‫ع َخ ْ‬

‫أ َْملى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫هب لِّي معالِّي االَ ْخالَ ِّق‪ ،‬واع ِّ‬ ‫ص ْمِّني‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ​َ َ‬ ‫ِّم َن اْلَف ْخ ِّر‪.‬‬ ‫أ َْملى‬

‫‪157‬‬


‫صَل ْحتَ َها‪َ ،‬وال َع ِّائ َب ًة اُ َؤَّن ُب ِّب َها إالّ‬ ‫أَ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ح َّس ْنتَها‪ ،‬والَ اُ ْكر ِّ‬ ‫ص ًة إالّ‬ ‫وم ًة ف َّي َناق َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫أ َْت َم ْمتَ َها‪.‬‬ ‫‪.294‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْملى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ِّ‬ ‫الي َة‪،‬‬ ‫ابدلني م ْن َع َد َاوِّة االَ ْد َن ْي َن اْل َو َ‬ ‫ام اْلم َب َّرَة‪ِّ ،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫وم ْن‬ ‫َوم ْن ُعُقوق َذوي االَ ْر َح ِّ َ‬ ‫ِّخ ْذ ِّ‬ ‫ين ُّ‬ ‫ص َرَة‪،‬‬ ‫الن االَ ْق َرِّب َ‬ ‫الن ْ‬

‫‪.295‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْملى‬

‫‪158‬‬


‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬ ‫ض َم ْن َغ َّشِّني‬ ‫أع ِّار َ‬ ‫َس ّد ْدني ال َ​َ ْن َ‬ ‫ِّب ُّ‬ ‫َج ِّز َي َم ْن َه َج َرِّني ِّباْلِّب ِّّر‬ ‫ص ِّح‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫الن ْ‬

‫يب َم ْن َح َرَمِّني ِّباْل َب ْذ ِّل َواُ َك ِّافي َم ْن‬ ‫َواُِّث‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َق َ ِّ ِّ ِّ‬ ‫الصَل ِّة‬ ‫ط َعني ب ّ‬ ‫‪.296‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ِّ‬ ‫اغتَ َابِّني إَلى‬ ‫ف َم ِّن ْ‬ ‫سددني الن اُ َخال َ‬ ‫أ َْملى‬

‫ِّ‬ ‫كر اْل َح َس َن َة‬ ‫َن أ ْ‬ ‫ُح ْس ِّن ال ّذ ْك ِّر‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫َش َ‬ ‫واُ ْغ ِّ‬ ‫السِّ​ّيَئ ِّة‪.‬‬ ‫ض َي َع ِّن َّ‬ ‫َ‬

‫‪159‬‬


‫‪.297‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬

‫‪.298‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ِّ​ّإني ال أَجعل َلك ِّ‬ ‫ض ّداً َوال أ َْد ُعو َم َع َك‬ ‫َْ ُ َ‬

‫أ َْملى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫الس َد ِّاد‪َ ،‬و ِّم ْن أ َِّدَّل ِّة‬ ‫َه ِّل َّ‬ ‫اج َعْلني م ْن أ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ِّ ِّ‬ ‫صالِّ ِّحي اْل ِّع َب ِّاد‪،‬‬ ‫الرَشاد‪َ ،‬وم ْن َ‬ ‫أ َْملى‬

‫ِّن ّداً‬

‫‪160‬‬


‫‪.299‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْملى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َلله َّم ِّ‬ ‫ص ْن‬ ‫ص ّل َعَلى ُم َح َّمد َوآله‪َ ،‬و َح ّ‬ ‫أ ُ َ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ين ِّب ِّع َّزِّت َك‪َ ،‬وأِّ​َّي ْد ُح َماتَ َها‬ ‫ور اْل ُم ْسلم َ‬ ‫ثُ ُغ َ‬ ‫ِّبُقَّوِّت َك‪،‬‬

‫‪.300‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ِّ‬ ‫ودِّ​ّب ْر أ َْم َرُه ْم‪،‬‬ ‫ف َج ْم َع المسلمين َ‬ ‫أَّل ْ‬ ‫ض ْد ُه ْم ِّب َّ‬ ‫الص ْب ِّر‪،‬‬ ‫َعِّن ُه ْم ِّب َّ‬ ‫ص ِّر‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫اع ُ‬ ‫َو ْ‬ ‫الن ْ‬ ‫أ َْملى‬

‫‪161‬‬


‫‪.301‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫متوكل بن ُ‬ ‫ال َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬

‫‪.302‬‬

‫العلوي عن الفضل بن أبي قرة قال‪:‬‬

‫أ َْملى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ِّ‬ ‫ص ْن‬ ‫َه ِّل‬ ‫َق ِّّو ِّم َح َّ‬ ‫ال أ ْ‬ ‫االسالَمِّ‪َ ،‬و َح ّ‬ ‫ْ‬ ‫ِّد َي َارُه ْم‪َ ،‬وثَ ِّ​ّم ْر أ َْم َواَل ُه ْم‪َ ،‬حتَّى ال ُي ْعَب َد‬ ‫االر ِّ‬ ‫ك َوالَ تُ َعَّف َر‬ ‫ِّفي ِّبَق ِّ‬ ‫ض َغ ْي ُر َ‬ ‫اع ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ون َك‪.‬‬ ‫ال َ​َ َحد م ْن ُه ْم َج ْب َه ٌة ُد َ‬ ‫رأيت ابا عبدهللا عليه السالم يطوف‬ ‫وهو يقول‪ :‬اللهم قني شح نفسي فسئل‬ ‫عن ذلك فقال ان هللا يقول ومن يوق‬ ‫شح نفسه فاولئك هم المفلحون‪.‬‬ ‫‪162‬‬


‫‪.303‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬

‫‪.304‬‬

‫أ َْملى‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫ص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي ال َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ِّ‬ ‫يت لِّي‪َ ،‬وَي ِّ​ّس ْر لِّي‬ ‫َحِّ​ّب ْب إَل ّي َما َرض َ‬ ‫َحَلْل َت ِّبي‪،‬‬ ‫َما أ ْ‬ ‫ْ‬

‫‪.305‬‬

‫أ َْملى‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬

‫أ َْملى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ِّ‬ ‫ك َب ْع َد ِّعْل ِّم َك‪،‬‬ ‫َل َك اْل َح ْم ُد َعَلى س ْت ِّر َ‬

‫‪163‬‬


‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬

‫ط ِّ​ّه ْرِّني ِّم ْن‬ ‫َ‬ ‫َعِّ​ّني َش َّر َما‬ ‫‪.306‬‬

‫َد َن ِّ‬ ‫ام ُح‬ ‫س َما أ َْسَلْف ُت‪َ ،‬و ْ‬ ‫َق َّد ْم ُت‪،‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫أَ ْو ِّج ْدِّني َحالَ​َوَة اْل َع ِّاف َي ِّة‪َ ،‬وأ َِّذ ْقِّني َب ْرَد‬ ‫َّ ِّ‬ ‫اج َع ْل َم ْخ َر ِّجي َع ْن ِّعَّلِّتي‬ ‫السالَ َمة َو ْ‬ ‫إَلى عْف ِّوك‪ ،‬و َخ ِّ‬ ‫الصي ِّم ْن َك ْربِّي إَلى‬ ‫َ َ َ‬ ‫الش َّد ِّة إَلى‬ ‫َرْو ِّح َك‪َ ،‬و َسالَ َمِّتي ِّم ْن َه ِّذِّه ِّ​ّ‬ ‫ضل ِّب ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫اال ْح َس ِّ‬ ‫ان‪،‬‬ ‫َف َرج َك‪َّ ،‬إن َك اْل ُمتَ​َف ّ ُ‬ ‫أ َْملى‬

‫‪164‬‬


‫اْلمتَ َ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫االمِّت َن ِّ‬ ‫يم‪،‬‬ ‫ان‪ ،‬اْل َوه ُ‬ ‫طِّّو ُل ب ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّاب اْل َكر ُ‬ ‫ام‬ ‫ُذو اْل َجالَ ِّل َواال ْك َر ِّ‬ ‫‪.307‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْملى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) في‬ ‫يوم الجمعة ويوم العيد اللهم َه َذا‬

‫َي ْوٌم‬ ‫ِّف ْي ِّه‬

‫الم ْسلِّ ُمو َن‬ ‫ُم َب َار ٌ‬ ‫ك َم ْي ُمو ٌن‪َ ،‬و ُ‬ ‫ط ِّار أَر ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ض َك‪َ ،‬ي ْش َه ُد‬ ‫ُم ْجتَم ُعو َن في أَ ْق َ ْ‬ ‫الر ِّ‬ ‫الس ِّائل ِّم ْنهم و َّ‬ ‫اغ ُب‬ ‫الطالِّ ُب َو َّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُْ َ‬ ‫و َّ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َن تُ ْش ِّرَك َنا ِّفي‬ ‫َسأَُل َك الل ُه َّم أ ْ‬ ‫الراه ُب‪ ،‬فأ ْ‬ ‫َ‬

‫صالِّ ِّح من دع ِّ‬ ‫الي ْو ِّم ِّم ْن‬ ‫َْ َ َ َ‬ ‫اك في َه َذا َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َن‬ ‫ين‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫ين َي َار َّب اْل َعاَلم َ‬ ‫ك اْل ُم ْؤ ِّمن َ‬ ‫ع َباد َ‬ ‫‪165‬‬


‫تَ ْغ ِّف َر َل َنا َوَل ُه ْم َّإن َك َعَلى ُك ِّ​ّل َشيء‬ ‫ْ‬ ‫َق ِّد ٌير‬ ‫‪.308‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْملى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫فادة‬ ‫استَ َع َّد‪ ،‬لِّ َو َ‬ ‫َم ْن تَ َهَّيأَ‪َ ،‬وتَ َعَّبأ َوأ َ‬ ‫َع َّد َو ْ‬ ‫جاء ِّرْف ِّدِّه َوَن َو ِّافلِّ ِّه‪،‬‬ ‫إَلى َم ْخُلوق‪َ ،‬ر َ‬ ‫طَل ِّب َنْيلِّ ِّه َو َج ِّائ َزِّت ِّه‪َ ،‬فإَل ْي َك َيا َم ْوالَ َي‬ ‫َو َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫إع َد ِّادي‬ ‫وم تَ ْهِّيَئتي َوتَ ْعِّب َئتي‪َ ،‬و ْ‬ ‫َك َانت اْل َي َ‬ ‫ِّ‬ ‫و ِّ ِّ‬ ‫ك‪،‬‬ ‫ك َوِّرْفد َ‬ ‫جآء َعْف ِّو َ‬ ‫َ ْ‬ ‫است ْع َدادي‪َ ،‬ر َ‬ ‫طَل ِّب َنْيلِّ َك َو َج ِّائ َزِّت َك‪.‬‬ ‫َو َ‬

‫‪166‬‬


‫‪.309‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬

‫‪.310‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) اَ َّلل ُه َّم‬ ‫الرس ِّل وم ِّ‬ ‫وه ْم ِّع ْن َد‬ ‫ص ّد ُق ُ‬ ‫َُ َ‬ ‫َوأ َْت َباعُ ُّ ُ‬ ‫معار ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫دين َلهم ِّبالتَّ ْك ِّذ ِّ‬ ‫يب‬ ‫َُ َ َ‬ ‫ضة اْل ُم َعان َ ُ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ض َوان‬ ‫َفا ْذ ُك ْرُه ْم م ْن َك ِّب َم ْغف َرة َوِّر ْ‬

‫أ َْملى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّ‬ ‫ألل ُه َّم‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫و ِّ ِّ‬ ‫االي َم ِّ‬ ‫ان‬ ‫اج َعْلني م ْن أ ْ‬ ‫َه ِّل التَّْوحيد َو ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ص ِّد ِّ‬ ‫يق ِّب َرُسولِّ َك‬ ‫ب َك‪َ ،‬والت ْ‬ ‫أ َْملى‬

‫‪167‬‬


‫‪.311‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْملى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) اَ َّلل ُه َّم‬ ‫وأَصحاب مح َّمد خ َّ َّ ِّ‬ ‫َح َس ُنوا‬ ‫َ ْ َ ُ َُ َ‬ ‫اص ًة الذ َ‬ ‫ين أ ْ‬ ‫الص َح َاب َة‪َ ،‬و أَْبَل ْوا اْل َبالَ َء اْل َح َس َن ِّفي‬ ‫َّ‬ ‫َن ِّ‬ ‫استَ َج ُابوا َل ُه‬ ‫ص ِّره‪ ،‬و ْ‬ ‫ْ‬ ‫ظ َه ِّار‬ ‫الد ِّفي إ ْ‬ ‫االو َ‬ ‫َو ْ‬

‫اج‬ ‫َوَف َارُقوا ْ‬ ‫االزَو َ‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬ ‫ذين‬ ‫َكل َمته‪َ ،،‬واّل َ‬ ‫تَ َعَّلُقوا ِّب ُع ْرَوِّت ِّه‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫يك‪،‬‬ ‫َما تَ​َرُكوا ف َ‬

‫الع َش ِّائ ُر إ ْذ‬ ‫َه َج َرْت ُه ُم َ‬ ‫له َّم‬ ‫َفالَ تَ ْن َس َل ُه ُم اّل ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ض َو ِّان َك َوبِّ َما َك ُانوا َم َع‬ ‫َوأ َْرض ِّه ْم م ْن ِّر ْ‬ ‫اة إَل ْي َك‪،‬‬ ‫َرُسولِّ َك ُد َع ً‬

‫‪168‬‬


‫‪.312‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْملى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم)‬

‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫إح َسان‬ ‫ْأوص ْل إَلى التَّ ِّابع َ‬ ‫ين ِّب ْ‬ ‫الخَو ِّان َنا‬ ‫َيُقوُلو َن‪َ :‬رَّب َنا ْ‬ ‫اغ ِّف ْر َل َنا َو ْ‬

‫له َّم‬ ‫أّل ُ‬ ‫َّ ِّ‬ ‫ين‬ ‫الذ َ‬ ‫َّال ِّذ ْي َن‬

‫َّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫سبُق ِّ ِّ‬ ‫يم ِّ‬ ‫ين‬ ‫َ​َ َ‬ ‫ان َخ ْي َر َج َزائ َك‪ ،‬الذ َ‬ ‫ونا باال َ‬ ‫ص ُدوا َس ْمتَ ُه ْم‪َ ،‬وتَ َحَّرْوا ِّو ْج َهتَ ُه ْم‪،‬‬ ‫َق َ‬ ‫ِّ‬ ‫شاكَلِّت ِّه ْم‪،‬‬ ‫ض ْوا َعلى‬ ‫َو َم َ‬ ‫‪.313‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫َّ‬ ‫له َّم‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) أل ُ‬ ‫أ َْملى‬

‫‪169‬‬


‫ص ِّ​ّل َعَلى التّ ِّاب ِّع ْي َن ِّم ْن َي ْو ِّم َنا َهذا إلى‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫الد ِّ‬ ‫ال ًة‬ ‫ص ْ‬ ‫َي ْوم ّ‬ ‫ين‪َ ،‬‬ ‫مع ِّ‬ ‫ص َيِّت َك‪َ ،‬وتَْف َس ُح‬ ‫َْ‬ ‫َجَّنِّت َك‬

‫‪.314‬‬

‫صمهم ِّبه ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ام ْن‬ ‫تَ ْع ُ ُ ْ َ‬ ‫َل ُهم ِّفي ِّرَي ِّ‬ ‫اض‬ ‫ْ‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫َّ‬ ‫له َّم‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) أل ُ‬ ‫َن تَُقِّ​ّن َعِّني ِّبتَْق ِّد ِّ‬ ‫ك‬ ‫َس ِّ​ّه ْل َعَل َّي ِّرْزِّقي َوأ ْ‬ ‫ير َ‬ ‫ِّ‬ ‫ضيِّني ِّب ِّح َّ ِّ ِّ‬ ‫يما‬ ‫لِّ ْي‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫َن تُْر َ‬ ‫صت ْي ف َ‬ ‫َن تَ ْج َع َل َما َذ َه َب ِّم ْن‬ ‫َق َس ْم َت لِّ ْي‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫اعِّت َك َّإن َك‬ ‫ِّج ْس ِّم ْي َو ُع ُم ِّر ْي ِّفي َسِّبْي ِّل َ‬ ‫ط َ‬ ‫ين‪.‬‬ ‫َخ ْي ُر َّ‬ ‫الر ِّازِّق َ‬ ‫أ َْملى‬

‫‪170‬‬


‫‪.315‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْملى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم)‬

‫ِّ‬ ‫إلهي‬

‫َص َب ْح ُت َوأ َْم َس ْي ُت َع ْبداً َل َك‪ ،‬ال‬ ‫أْ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ض ّاًر إالَّ ِّب َك‬ ‫ل َنْفسي َنْفعاً َوالَ َ‬

‫َملِّ ُك‬ ‫أْ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ف‬ ‫أْ‬ ‫َش َه ُد ِّب َذل َك َعَلى َنْفسي َوأ ْ‬ ‫َعتَ ِّر ُ‬ ‫ِّبضع ِّ‬ ‫ف ُقَّوِّتي َوِّقَّل ِّة ِّحْيَلِّتي‬ ‫َ ْ‬

‫‪.316‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫َّ‬ ‫له َّم‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) أل ُ‬ ‫ك َوأ َْن َت أَْل َه ْمتَ ُه‬ ‫انك تَ ْش ُك ُر َم ْن َش َك َر َ‬ ‫أ َْملى‬

‫‪171‬‬


‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ك َوأ َْن َت‬ ‫ك‪َ ،‬وتُ َكافئُ َم ْن َحم َد َ‬ ‫ُش ْك َر َ‬ ‫َّ‬ ‫ك‬ ‫َعل ْمتَ ُه َح ْم َد َ‬ ‫‪.317‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الصا ِّدق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫أ َْملى‬

‫َّ‬ ‫له َّم‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) أل ُ‬

‫انك َفُقْلت (ا ْذ ُك ُر ِّ‬ ‫اش ُك ُروا‬ ‫وني أَ ْذ ُك ْرُك ْم َو ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫)وُقْلت (َلِّئ ْن َش َك ْرتُ ْم‬ ‫ل ْي َوال تَ ْكُف ُرون َ‬ ‫إن َع ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫كم َوَلِّئ ْن َكَف ْرتُ ْم َّ‬ ‫ذابي‬ ‫الز َيدَّن ْ‬ ‫ْ‬ ‫َل َش ِّد ٌيد)وُقْل َت ْ ِّ‬ ‫َستَ ِّج ْب َل ُك ْم َّ‬ ‫إن‬ ‫(اد ُعون ْي أ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ِّ‬ ‫ين َي ْستَ ْكِّب ُرو َن َع ْن ِّع َب َادِّتي‬ ‫الذ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ين) َف َس َّم ْي َت‬ ‫َس َي ْد ُخُلو َن َج َهَّن َم َداخ ِّر َ‬ ‫ِّ‬ ‫اسِّت ْك َبا اًر‪،‬‬ ‫اء َ‬ ‫ك ع َب َاد ًة‪َ ،‬وتَ ْرَك ُه ْ‬ ‫ُد َع َ‬ ‫‪172‬‬


‫ِّ‬ ‫ضلِّ َك‪،‬‬ ‫وك ِّبَف ْ‬ ‫وك ِّب َمّن َك َو َش َك ُر َ‬ ‫َف َذ َك ُر َ‬ ‫ك‪،‬‬ ‫ك ِّبأ َْم ِّر َ‬ ‫َوَد َع ْو َ‬ ‫‪.318‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫لمتوكل بن ُ‬ ‫ا َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬

‫‪.319‬‬

‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫المتوكل بن ُ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫ال كان من دعاء‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫َّ‬ ‫له َّم‬ ‫علي بن الحسين (عليه السالم) أل ُ‬

‫أ َْملى‬

‫علي بن الحسين (عليه السالم) َّألل ُه َّم‬ ‫ط ِّرَنا اّل ِّذي‬ ‫وب إَل ْي َك ِّفي َي ْو ِّم ِّف ْ‬ ‫َّإنا َنتُ ُ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ين ِّعيداً َو ُس ُرو اًر‪َ .‬وِّال ْه ِّل‬ ‫َج َعْلتَ ُه لْل ُم ْؤ ِّمن َ‬ ‫ِّمَّلِّت َك َم ْج َمعاً َو ُم ْحتشداً‬ ‫أ َْملى‬

‫‪173‬‬


‫آبآئنا وأ َّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َه ِّل ِّد ْيِّنَنا‬ ‫ُم َهات َنا َوأ ْ‬ ‫تَ َج َاوْز َع ْن َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ف ِّم ْن ُه ْم َو َم ْن َغ َب َر إَلى‬ ‫َجميعاً َم ْن َسَل َ‬

‫ِّ‬ ‫ام ِّة‪.‬‬ ‫َي ْو ِّم اْلق َي َ‬

‫‪.320‬‬

‫ألله َّم و َّإنه الَ وَفاء لِّي ِّبالتَّوب ِّة إالَّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّب ِّعصمِّتك‪ ،‬وال ِّ‬ ‫اك ِّبي َع ِّن‬ ‫است ْم َس َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ َ‬ ‫ط َايا إالَّ بُقَّوِّت َك‪َ ،‬فَقِّّوِّني ِّبُق َّوة َك ِّاف َية‪،‬‬ ‫اْل َخ َ‬

‫َِّّ ِّ ِّ‬ ‫ص َمة َم ِّان َعة‪.‬‬ ‫َوتَ​َولني بع ْ‬ ‫االربعون التاسعة‬ ‫‪.321‬‬

‫أبويعقوب يوسف بن محمد بن زياد‬ ‫وأبوالحسن علي بن محمد بن سيار‬ ‫قاال‪ :‬قال االمام عليه السالم‪( :‬اي‬ ‫الحسن أبومحمد عليه السالم‪ ) :‬في‬ ‫( قوله عزوجل‪ " :‬بسم هللا الرحمن‬ ‫‪174‬‬


‫الرحيم " ‪ " ) .‬هللا " هو الذي يتأله‬ ‫إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق‬ ‫و عند انقطاع الرجاء من كل من‬ ‫دونه وتقطع االسباب من جميع من‬ ‫سواه فيقول‪ :‬بسم هللا [ الرحمن الرحيم‬ ‫] أي أستعين على أموري كلها باهلل‬ ‫الذي ال تحق العبادة إالله‪ ،‬المغيث‬ ‫إذا استغيث‪ ،‬والمجيب إذا دعي‬ ‫‪.322‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬المتقرئ بال علم كالمعجب‬ ‫فهو أبدا مخاصم للخلق في غير ما‬ ‫يؤمر به‬

‫‪175‬‬


‫‪.323‬‬

‫البلخي عن علي بن ابراهيم قال اخى‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله بين‬ ‫المسلمين من المهاجرين واالنصار‬ ‫وترك امير المؤمنين عليه السالم‬ ‫فقال‪ :‬يا رسول هللا بأبي انت وامي لم‬ ‫ال تواخي بيني وبين احد؟ فقال رسول‬ ‫هللا صلى هللا عليه وآله وهللا يا علي‬ ‫ما حبستك إال لنفسي أما ترضى ان‬ ‫تكون اخي وأنا اخوك وانت اخي في‬ ‫الدنيا واآلخرة وانت وصيي ووزيرى‬ ‫وخليفتي في امتي تقضي ديني‬ ‫وتنجز عداتي وتتولى على غسلي وال‬ ‫يليه غيرك وانت مني بمنزلة هارون‬ ‫من موسى إال انه ال نبي بعدي‬ ‫‪176‬‬


‫‪.324‬‬

‫أبويعقوب يوسف بن محمد بن زياد‬ ‫وأبوالحسن علي بن محمد بن سيار‬ ‫قاال‪:‬‬ ‫الدين‪.‬‬

‫قوله عزوجل‪ " :‬مالك يوم‬ ‫قال‬

‫االمام‬

‫عليه‬

‫السالم‪(:‬مالك يوم الدين) ال يملك‬ ‫الحكم والقضاء في ذلك اليوم من‬ ‫يظلم ويجور‪ ،‬كما في الدنيا‬ ‫‪.325‬‬

‫أبويعقوب يوسف بن محمد بن زياد‬ ‫وأبوالحسن علي بن محمد بن سيار‬ ‫قاال‪ :‬قال االمام عليه السالم‪:‬قال‬ ‫أمير المؤمنين عليه السالم(يوم‬ ‫الدين) هو يوم الحساب‪.‬‬

‫‪177‬‬


‫‪.326‬‬

‫أبويعقوب يوسف بن محمد بن زياد‬ ‫وأبوالحسن علي بن محمد بن سيار‬ ‫قاال‪:‬‬

‫قوله عزوجل‪ " :‬مالك يوم‬

‫الدين‪ .‬قال االمام عليه السالم‪ :‬قال‬ ‫أمير المؤمنين عليه السالم قال‪:‬‬ ‫سمعت رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬ ‫يقول‪ :‬أكيس الكيسين من حاسب‬ ‫نفسه‪ ،‬وعمل لما بعد الموت‬ ‫‪.327‬‬

‫بكر بن محمد االزدي عن أبي عبدهللا‬ ‫عليه السالم قال‪ :‬المال والبنون حرث‬ ‫الدنيا والعمل الصالح حرث اآلخرة‬

‫‪.328‬‬

‫عايشة انها قالت سمعت رسول هللا‬ ‫صلى هللا عليه وآله يقول ما من غريم‬ ‫‪178‬‬


‫ذهب بغريمه إلى وال من والة‬ ‫المسلمين واستبان للوالي عسرته اال‬ ‫برئ هذا المعسر من دينه وصار‬ ‫دينه على والي المسلمين فيما في‬ ‫يديه من اموال المسلمين‪،‬‬ ‫‪.329‬‬

‫العلوي عن علي بن ابراهيم عن‬ ‫احدهم عليهم السالم قال من كان له‬ ‫على رجل مال لم ينفقه في اسراف‬ ‫فعسر عليه ان يقضيه فعلى من له‬ ‫المال ان ينظره حتى يرزقه هللا‬ ‫فيقضيه‪ ،‬وان كان االمام العادل قائما‬ ‫فعليه ان يقتضي عنه دينه لقول‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله من‬ ‫‪179‬‬


‫ترك ماال فلورثته ومن ترك دينا او‬ ‫ضياعا فالي‬ ‫‪.330‬‬

‫العلوي عن علي بن ابراهيم عن‬ ‫احدهم عليهم السالم قال على االمام‬ ‫ما ضمنه الرسول‬

‫‪.331‬‬

‫العلوي عن علي بن ابراهيم عن‬ ‫احدهم عليهم السالم قال ان كان‬ ‫صاحب المال موس ار تصدق بماله‬ ‫على المعسر او تركه فهو خير له‬ ‫لقوله (وإن تصدقوا خير لكم إن كنتم‬ ‫تعلمون)‪.‬‬

‫‪.332‬‬

‫العلوي قال حدثنا ابو الحسن على بن‬ ‫ابراهيم بن هاشم قال‪:‬‬ ‫‪180‬‬

‫دنا رجل من‬


‫قريش من رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله فقال‪ :‬يا محمد أنشدني من‬ ‫شعرك‪ ،‬قال‪ :‬ما هو شعر ولكنه كالم‬ ‫هللا الذي ارتضاه لمالئكته وأنبيائه‬ ‫‪.333‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬المحب في هللا محب هلل‬

‫‪.334‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬المفوض أمره إلى هللا في‬ ‫راحة األبد و العيش الدائم الرغد‬

‫‪.335‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬قال أمير المؤمنين عليه‬ ‫السالم‪ :‬رضيت بما قسم هللا لي و‬

‫‪181‬‬


‫فوضت أمري إلى خالقي كما أحسن‬ ‫هللا مما مضى كذلك يحسن فيما بقي‬ ‫‪.336‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪:‬المفوض امره هلل ال يمسي إال‬ ‫معافا بدينه‬

‫‪.337‬‬

‫العلوي قال حدثنا ابو الحسن على‬ ‫بن ابراهيم بن هاشم قال‪ :‬إن رسول‬ ‫هللا صلى هللا عليه وآله قال‪ :‬المكنى‬ ‫امير المؤمنين ابوتراب‪.‬‬

‫‪.338‬‬

‫أبويعقوب يوسف بن محمد بن زياد‬ ‫وأبوالحسن علي بن محمد بن سيار‬ ‫قاال‪:‬قال االمام عليه السالم‬

‫قال‬

‫أمير المؤمنين عليه السالم‪ :‬كان‬ ‫‪182‬‬


‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله يحكم‬ ‫بين الناس بالبينات وااليمان في‬ ‫الدعاوي‬ ‫‪.339‬‬

‫أبويعقوب يوسف بن محمد بن زياد‬ ‫وأبوالحسن علي بن محمد بن سيار‬ ‫قاال‪:‬قال االمام عليه السالم‬

‫قال‬

‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله‪ :‬يا أيها‬ ‫الناس إنما أنا بشر‬ ‫‪.340‬‬

‫أبويعقوب يوسف بن محمد بن زياد‬ ‫وأبوالحسن علي بن محمد بن سيار‬ ‫قاال‪:‬قال االمام عليه السالم كان‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله إذا‬ ‫تخاصم إليه رجالن في حق‪ ،‬قال‬ ‫‪183‬‬


‫للمدعي لك بينة ؟ فان أقام بينة‬ ‫أمضى الحكم على المدعى عليه‪،‬‬ ‫وإن لم يكن له بينة‪ ،‬حلف المدعى‬ ‫عليه باهلل‬ ‫‪.341‬‬

‫العلوي عن على بن ابراهيم بن هاشم‬ ‫قال‪:‬‬

‫قال الصادق (عليه السالم)‬

‫قال رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬ ‫من اسدى إلى مؤمن معروفا ثم آذاه‬ ‫بالكالم او من عليه فقد ابطل هللا‬ ‫صدقته‬ ‫‪.342‬‬

‫العلوي‬

‫عن ابى بصير عن ابى‬

‫عبدهللا (عليه السالم) قال المنذر‬ ‫رسول هللا صلى هللا عليه وآله‬ ‫‪184‬‬


‫والهادي‬

‫امير‬

‫المؤمنين‬

‫(عليه‬

‫السالم) وبعده االئمة عليهم السالم ‪.‬‬ ‫‪.343‬‬

‫البلخي قال الصادق عليه السالم‪:‬‬ ‫من رعى علمه عن الهوى و دينه عن‬ ‫البدعة و ماله عن الحرام فهو من‬ ‫جملة الصالحين‬

‫‪.344‬‬

‫البلخي قال الصادق عليه السالم‪:‬‬ ‫قال رسول هللا صلى هللا عليه و اله‬ ‫طلب العلم فريضة على كل مسلم و‬ ‫مسلمة‬

‫‪.345‬‬

‫البلخي قال الصادق عليه السالم‪:‬قال‬ ‫رسول هللا ص الدنيا ساعة فاجعلها‬ ‫طاعة‬ ‫‪185‬‬


‫‪.346‬‬

‫البلخي قال قال الصادق عليه‬ ‫السالم‪ :‬الطاعة عالمة الهداية و‬ ‫المعصية عالمة الضاللة‬

‫‪.347‬‬

‫العلوي عن ابي الجارود عن ابي‬ ‫جعفر عليه السالم المهدي يظهر‬ ‫الدين ويميت هللا به البدع حتى ال‬ ‫يرى اث ار للظلم‪.‬‬

‫‪.348‬‬

‫الحبري عن‪ :‬أبي سعيد‪ ،‬قال‪ :‬نزلت‬

‫َّللاُ لِّ ُي ْذ ِّه َب َع ْن ُك ُم‬ ‫هذه اآلية‪ِّ :‬إَّنما ُي ِّر ُيد َّ‬ ‫ِّّ‬ ‫ط ِّهي اًر‪.‬‬ ‫ط ِّ​ّه َرُك ْم تَ ْ‬ ‫َه َل اْل َب ْي ِّت َو ُي َ‬ ‫الر ْج َس أ ْ‬

‫َّللا عليه و آله‬ ‫َّللا (صّلى ّ‬ ‫في رسول ّ‬ ‫و سّلم)‪ ،‬و علي‪ ،‬و فاطمة‪ ،‬و الحسن‬ ‫ّ‬ ‫و الحسين‪ ،‬في بيت ّأم سلمة‪.‬‬ ‫‪186‬‬


‫‪.349‬‬

‫العلوي عن على بن ابراهيم بن هاشم‬ ‫قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله‪ :‬نصر هللا امرء ا سمع مقالتي‬ ‫فوعاها وبلغها من لم يسمعها فرب‬ ‫حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه‬ ‫إلى من هو افقه منه‬

‫‪.350‬‬

‫العلوي عن على بن ابراهيم بن هاشم‬ ‫قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله‪ :‬ثالث ال يغل عليه قلب امرئ‬ ‫مسلم اخلص العمل هلل والنصيحة‬ ‫الئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم‬ ‫فان دعوتهم محيطة من ورائهم‬

‫‪187‬‬


‫‪.351‬‬

‫العلوي عن على بن ابراهيم بن هاشم‬ ‫قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه‬ ‫وآله‪ :‬ايها الناس ! اني تارك فيكم‬ ‫ثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا‬ ‫ولن تزلوا‪ ،‬كتاب هللا وعترتي اهل‬ ‫بيتي‪ ،‬فانه قد نبأني اللطيف الخبير‬ ‫انهما لن يتفرقا حتى يردا علي‬ ‫الحوض‬

‫‪.352‬‬

‫العلوي عن إسحاق بن عمار عن ابي‬ ‫عبدهللا عليه السالم في قوله‪( :‬وال‬ ‫تجهر بصالتك وال تخافت بها) قال‪:‬‬ ‫الجهر بها رفع الصوت والتخافت ما‬ ‫لم تسمع باذنك واق أر ما بين ذلك‬ ‫‪188‬‬


‫‪.353‬‬

‫العلوي عن ابي جعفر الباقر عليه‬ ‫السالم في قوله‪ " :‬وال تجهر بصالتك‬ ‫وال تخافت بها " قال‪ :‬االجهار ان‬ ‫ترفع صوتك تسمعه من بعد عنك‬ ‫واالخفات ان ال تسمع من معك إال‬ ‫يسير‬

‫‪.354‬‬

‫العلوي عن على بن ابراهيم بن هاشم‬ ‫قال‪:‬‬

‫قال امير المؤمنين عليه‬

‫السالم " ولقد علم المستحفظون من‬ ‫اصحاب محمد صلى هللا عليه وآله‬ ‫ان رسول هللا صلى هللا عليه وآله قال‬ ‫انى واهل بيتي مطهرون‬

‫‪189‬‬


‫‪.355‬‬

‫العلوي عن على بن ابراهيم بن هاشم‬ ‫قال‪:‬‬

‫قال امير المؤمنين عليه‬

‫السالم اتبعوا الحق واهله حيث كان‬ ‫‪.356‬‬

‫سليم قال سلمان قال رسول هللا صلى‬ ‫هللا عليه واله إن علي بن أبي طالب‬ ‫وصيي‬

‫وأخي‬

‫ووارثي‬

‫ووزيري‬

‫وخليفتي في أهلي وولي كل مؤمن‬ ‫من بعدي‪ ،‬يبرئ ذمتي ويقضي ديني‬ ‫ويقاتل على سنتي‪.‬‬ ‫‪.357‬‬

‫ِّ‬ ‫هارو َن قال‪:‬‬ ‫اْل ُمتَ​َوّكل ْب ِّن ُ‬ ‫الص ِّادق أَبو عب ِّد هللاِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َعَل َّى َسِّ​ّيدي َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫َمَلى َج ِّ​ّدي َعلِّ ٌّى‬ ‫َج ْعَف ُر ُ‬ ‫بن ُم َح َّمد َق َ‬ ‫ال أ ْ‬ ‫بن اْل ُح َس ْي ِّن َعَلى أَِّبي ُم َح َّم ِّد ِّ‬ ‫بن َعلِّ ٍّي‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫أ َْمَلى‬

‫‪190‬‬


‫السالَ ُم قال‪:‬‬ ‫َج َم ِّعي َن َّ‬ ‫َعَل ْي ِّه ْم أ ْ‬

‫وكان‬

‫من دعائه(عليه السالم) اللهم َه ْب لِّي‬

‫ِّ‬ ‫ص ْد َق التََّوُّك ِّل َعَل ْي َك‪.‬‬

‫انتهى والحمد هلل‬

‫‪191‬‬


192


193


194


195


196


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.