لا بد و ان تبنى عقيدة الانسان على ركنين؛ الاول الحقيقية بان تكون العقيدة صادقة حقيقية و الثاني العلمية بان يكون مستند العقيدة مما لا ريب فيه ، ولا ريب ان القران الكريم محقق لهذين الشرطين ، و من هنا كان المنهج الامثل في الاعتقاد ان تكون امهات مسائله مستخلصة من القران الكريم بشكل واضح وصريح . كما انه من المناسب الاهتمام بالعقائد ذات التأثير في حركة الفرد والمجتمع و وهو ما يمكن ان نسميه العقائد العملية في قبال العقائد النظرية المعهودة المتضمنة لأنظمة تجريد عقلية ليس الاشكال فقط في صرف الوقت في بحثها و في ثمرتها بل في اصل بحثها و الله المسدد.