من الظاهر انه لا يستقيم القول بالتقية مع المجاهرة الواضحة لأهل البيت ليهم السلام للحق ومنها نهضة الأمام الحسين عليه السلام واستشهاده. وبعرض المعرفة على القران والاخذ بما وافقه وترك ما خالفه، وجعل القران هو الأساس والمصدر الأول للمعرفة وعدم العمل بكل خبر ليس له شاهد من القران، يتبين ان منهج اهل البيت بالجهر بالحق وان كلفهم حياتهم هو منهج قراني وهو خلاف منهج التقية الذي جاءت به اخبار ظنية لا يصح العمل بها. واما الآيات التي ظاهرها التقية فإنها وردت في العفو وعدم خروج فاعلها من ولاية الله وليس من الرخصة فضلا عن الاستحباب وهذا ما بينته مفصلا في كتابي (مراجعة التق�