هذا كتاب مختصر في الأصول القرانية التي تدل بالدلالات المباشرة والتضمنية على اشكال واحكام ومظاهر حكومة الامام والخليفة والهادي والشهيد وولي الامر في عصرنا الامام المهدي عليه السلام. ورغم انني سأجعل البيان كله للآيات الا انه يجدر الإشارة ان القران الكريم ظاهر وبما لا يقبل الشك ان ولي الامر الذي تجب طاعته ويجب الرد اليه في القران هو نفسه في القران الحاكم والشاهد والهادي والخليفة والامام، وكل حكم يثبت لاي من تلك العناوين في القران يثبت له والمتمثل -بحسب المعارف الثابتة المصدقة التي لها شواهد- بشخص الامام المهدي بن الحسن صلوات الله عليه.
والاصل القرآني هو العبا