اعتقاد الشيعة في الصحابة

Page 1



‫اعتقاد الشيعة في الصحابة‬

‫غن الموسوي‬ ‫أنور ي‬


‫اعتقاد الشيعة يف الصحابة‬ ‫غن الموسوي‬ ‫أنور ي‬ ‫دار أقواس ر‬ ‫للنش‬ ‫العراق ‪1443‬‬


‫المحتويات‬ ‫المحتويات ‪1............................. ................................ ................................‬‬ ‫المقدمة ‪6................................ ................................ ................................‬‬ ‫تمهيد‪ :‬الصحبة عرفية ر‬ ‫وشعية ‪7....................................... ................................‬‬ ‫األصول القرآنية ‪11 ..................... ................................ ................................‬‬ ‫الخب اىل‬ ‫والب فضل عىل من يليه‪ ،‬وفضل السبق اىل االيمان وفعل ر‬ ‫باب‪ :‬للسابق اىل االيمان ر‬ ‫يوم القيامة‪12 ................... ................................ ................................ .‬‬ ‫رض هللا عنهم وكذلك لمن‬ ‫باب‪ :‬السابقون االولون اىل االيمان اي المهاجرون واالنصار ي‬ ‫تالهم يف االيمان باحسان‪12 ................................... ................................ .‬‬ ‫الخبات وهم المفلحون‪.‬‬ ‫باب‪ :‬الرسول والذين معه جاهدوا باموالهم وانفسهم وأولئك لهم ر‬ ‫‪12 ................................ ................................ ................................‬‬ ‫وصبوا لهم مغفرة من هللا ورحمة‪12 ........... .‬‬ ‫باب‪ :‬الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا ر‬ ‫المحسني‪13 ..................... .‬‬ ‫باب‪ :‬الذين جاهدوا يف هللا‪ ،‬هللا يهديهم سبلهم وهم من‬ ‫ر‬ ‫باب‪ :‬الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم والذين اووا ونرصوا أولئك بعضهم‬ ‫أولياء بعض‪ .‬والذين لم يهارجوا وبقوا يف بالد الكفرفليس لهم والية لكن لو استنرصوا‬ ‫المهاجرين واالنصار يف بلد يقام فيه الدين وجب عليهم النرص‪13 ........................... .‬‬ ‫غبهم بما فيهم‬ ‫باب‪ :‬الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا يف سبيل هللا اعظم درجة عند هللا من ر‬ ‫األنصار‪13 ....................... ................................ ................................ .‬‬ ‫باب‪ :‬المهاجرون الذين جاهدوا باموالهم وانفسهم من الفائزون‪14 .......................... .‬‬ ‫َّ َ َّ َ َ َ ْ َ َ َ ُ ُ ْ ْ ُ َ ًّ‬ ‫َ ُ‬ ‫باب‪َّ :‬الذ َ‬ ‫ين َآ َم ُنوا َو َه َ‬ ‫رصوا ه ُم ال ُمؤ ِمنون َحقا‬ ‫اَّلل وال ِذين آووا ون‬ ‫اج ُروا َو َجاهدوا ِ يف َس ِب‬ ‫يل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫يم ‪َ ،‬و َّالذ َ‬ ‫ين َآ َم ُنوا م ْن َب ْع ُد َو َه َ‬ ‫َل ُه ْم َم ْغف َر ٌة َور ْز ٌق َكر ٌ‬ ‫اج ُروا َو َجاهدوا فهم منهم أيضا ولهم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫واليتهم ‪15 ....................... ................................ ................................‬‬ ‫باب‪ :‬الذين هاجروا وجاهدوا لهم مغفرة من هللا ورحمة‪15 .................................. .‬‬ ‫باب‪ :‬الذين هاجروا وجاهدوا واوذوا يف سبيل هللا وقاتلوا وقتلوا يكفر هللا عنهم سياتهم‬ ‫ويدخلهم جنات تجري من تحتها االنها‪15 .................... ................................ .‬‬ ‫أكب‪16 ................ .‬‬ ‫باب‪ :‬الذين هاجروا يف هللا لهم يف الدنيا حسنة و يف االخرة لهم اجر ر‬ ‫باب‪ :‬اعد هللا تعاىل للمهاجرين واالنصار ومن اتبعهم باحسان جنات‪16 .................... .‬‬ ‫باب‪ :‬المهاجرون واالنصار ومن اتبعوهم باحسان لهم فوز عظيم‪16 ........................ .‬‬ ‫باب‪ :‬هللا تعاىل رؤوف رحيم بالمهاجرين واالنصار فتاب عليهم وهو الرؤوق الرحيم بخلقه‬ ‫‪16 ................................ ................................ ................................‬‬ ‫المفلحي‪17 ........ .‬‬ ‫باب‪ :‬األنصار يحبون من هاجر اليهم و يؤثرون عىل انفسهم وهم من‬ ‫ر‬ ‫‪1‬‬


‫الفء عىل المقيم يف بالد االيمان‪،‬‬ ‫باب‪ :‬المهاجر يف سبيل هللا النارص هلل ورسوله يقدم يف ي‬ ‫المفلحي‪17 ..‬‬ ‫الصادقي واالنصار المقيمون يؤثرونهم عىل انفسهم وأولئك من‬ ‫وأولئك من‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫باب‪ :‬حب المهاجر يف سبيل هللا واجب‪17 ................... ................................ .‬‬ ‫وغبهم والتعوذ ان‬ ‫باب‪ :‬يجب االستغفار لمن سبقنا بااليمان من المهاجرين واالنصار ر‬ ‫للمؤمني‪18 ............................... ................................ .‬‬ ‫يكون يف القلب غل‬ ‫ر‬ ‫الن يغلب فيها االنسان عىل دينه اعتقادا او‬ ‫باب‪ :‬يجب الهجرة مع اإلمكان من البلد ي‬ ‫بف وهو ال‬ ‫بف وهو يستطيع الهجرة فهو ظالم لنفسه مستحق للنار‪ ،‬واما من ي‬ ‫امتثاال‪ ،‬ومن ي‬ ‫يستطيع الهجرة فذلك معفو عنه نفيا للعش والحرج‪19 ..................................... .‬‬ ‫باب‪ :‬المهاجر يف سبيل مستحق للصدقات وال يجوز منع المهاجر يف سبيل هللا من‬ ‫يعط المهاجر صدقة لم‬ ‫الصدقات و يجب العفو و الصفح عن اساءته ولو حلف احد اال‬ ‫ي‬ ‫ينعقد يمينه‪19 .................. ................................ ................................ .‬‬ ‫باب‪ :‬ان هللا تعاىل استخلف المهاجرين واالنصار ومن لحق بهم يف األرض بدل الكفار‬ ‫ومكن لهم دينهم الذي ارتض لهم وابدلهم بعد خوفهم امنا‪19 .............................. .‬‬ ‫خب امة أخرجت للناس يامرون‬ ‫باب‪ :‬امة محمد من المهاجرين واالنصار ومن لحقهم ر‬ ‫بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون باهلل‪20 ............... ................................ .‬‬ ‫بالمؤمني من المهاجرين واالنصار ومن تبعهم باحسان‬ ‫باب‪ :‬رسول هللا صىل هللا عليه واله‬ ‫ر‬ ‫رؤوف رحيم‪20 ................. ................................ ................................ .‬‬ ‫باب‪ :‬المهاجرون واالنصار كانوا اشداء عىل الكفار رحماء بينهم‪20 ........................... .‬‬ ‫باب‪ :‬المهاجرون واالنصار كانوا ركعا سجدا يبتغون فضال من هللا ورضوان سيماهم يف‬ ‫وجوهمم من اثر السجود‪20 ................................... ................................ .‬‬ ‫باب‪ :‬مثل المهاجرين واالنصار يف التوراة انهم ركع سجد سيماهم يف وجوههم من اثر‬ ‫السجود‪21 ...................... ................................ ................................ .‬‬ ‫باب‪ :‬المهاجرون واالنصار مثلهم يف االنجيل كزرع اخرج شطأه فازره فاستوى فاستغلظ‬ ‫عىل سوقه يعجب الزراع‪21 .................................... ................................ .‬‬ ‫األصول الحديثية ‪22 .................... ................................ ................................‬‬ ‫النن صىل هللا عليه واله والمهاجرون واالنصار هم من بن المسجد النبوي‪23 ...... .‬‬ ‫باب‪ :‬ر ي‬ ‫النن والمهاجرون واالنصار المسجد كان المهارجون واالنصار يرتجزون (لي‬ ‫باب‪ :‬حينما بن ر ي‬ ‫‪.‬‬ ‫النن يدعوا لهم (ال عيش إال عيش‬ ‫وكان‬ ‫المضلل‬ ‫العمل‬ ‫منا‬ ‫فذاك‬ ‫*‬ ‫والنن يعمل‬ ‫ري‬ ‫قعدنا ر ي‬ ‫اآلخرة‪ ،‬اللهم ارحم االنصار والمهاجرة‪23 ..................... ................................ ).‬‬ ‫باب‪ :‬ان رسول هللا صىل هللا عليه واله دعا للمهاجرين واالنصار عند بناء المسجد فقال (ال‬ ‫عيش إال عيش اآلخرة‪ ،‬اللهم ارحم االنصار والمهاجرة‪23 .................................... ).‬‬ ‫باب‪ :‬اول من آمن برسول هللا المهاجرون وذوي رحمه اكرم الناس احسابا واحسنهم‬ ‫وجوها‪24 ........................ ................................ ................................ .‬‬

‫‪2‬‬


‫باب‪ :‬كان المهاجرون واالنصار يحفرون الخندق ويقولون ( نحن الذين بايعوا محمدا * عىل‬ ‫خب‬ ‫خب اال ر‬ ‫النن صىل هللا عليه واله يجيبهم بقوله (اللهم ال ر‬ ‫االسالم ما بقينا ابدا ) وكان ر ي‬ ‫االخرة فبارك يف األنصار والمهاجرة)‪24 ........................ ................................ .‬‬ ‫باب‪ :‬ان رسول هللا صىل هللا عليه واله دعا للمهاجرين واالنرص عند حفر الخندق فقال‬ ‫خب االخرة فبارك يف األنصار والمهاجرة) ‪25 ..................................‬‬ ‫خب اال ر‬ ‫(اللهم ال ر‬ ‫للنن صىل هللا عليه واله يفعل بها ما‬ ‫باب‪ :‬ان المهاجرين واالنصار بذلوا اموالهم وانفسهم ر ي‬ ‫يعط ما يشاء و يمنع من يشاء‪25 ....................... ................................ .‬‬ ‫يشاء‬ ‫ي‬ ‫المؤمني عليه السالم‪26 ................ .‬‬ ‫امب‬ ‫باب‪ :‬ان المهاجرين واالنصار اشعوا اىل بيعة ر‬ ‫ر‬ ‫باب‪ :‬ان السابقون اىل االيمان فازوا بسبقهم وان المهاجرين واالنصار فازوا بفضلهم‪26 .....‬‬ ‫عىل عليه السالم‪26 .......... .‬‬ ‫رض هللا عنهم وارضاهم مع ي‬ ‫باب‪ :‬كان المهاجرون واالنصار ي‬ ‫عىل عليه‬ ‫السابقي‬ ‫باب‪ :‬جميع‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫االولي من المهاجرين واالنصار تحت لواء من نور بيد ي‬ ‫السالم‪26 ........................ ................................ ................................ .‬‬ ‫االولي من المهاجرين‬ ‫السابقي‬ ‫لعىل عليه السالم وجميع‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫باب‪ :‬اذا كان يوم القيامة يقال ي‬ ‫واالنصار (إن ربكم يقول لكم‪ :‬عندي لكم مغفرة وأجر عظيم‪27 ............................ ).‬‬ ‫النن بالخطاب ر‬ ‫الشيف العظيم الذي يليق به‬ ‫باب‪ :‬كان المهاجرون واالنصار يخاطبون ر ي‬ ‫صىل هللا عليه واله‪27 .......................................... ................................ .‬‬ ‫النن صىل هللا عليه واله بالمهاجرين واالنصار رحيما عظوفا‪28 ................... .‬‬ ‫باب‪ :‬كان ر ي‬ ‫غبهم‪28 ............................ .‬‬ ‫باب‪ :‬فضل هللا‬ ‫السابقي من المهاجرين واالنصار عىل ر‬ ‫ر‬ ‫باب‪ :‬يستحب الدعاء للمهاجرين واالنصار خاصة بالمغفرة والرضوان ‪28 ....................‬‬ ‫باب‪ :‬ان المهاجرين واالنصار احسنوا الصحبة وابلوا البالء الحسن يف نرصة هللا ورسوله‪29 .‬‬ ‫النن صىل هللا عليه واله وسابقوا اىل دعوته واستجابوا‬ ‫باب‪ :‬ان الصحابة اشعوا اىل وفادة ر ي‬ ‫له حيث امسمعهم حجته ورسالته‪29 ......................... ................................ .‬‬ ‫باب‪ :‬ان الصحابة فارقوا األزواج واألوالد يف اظهار كلمة هللا وقاتلوا اإلباء واالبناء يف تثبيت‬ ‫النن صىل هللا عليه واله‪29 ............................... ................................ .‬‬ ‫نبوة ر ي‬ ‫بالنن صىل هللا عليه واله وكانوا منطوين عىل محبته يرجون‬ ‫باب‪ :‬ان الصحابة انترصوا ر ي‬ ‫تجارة لن تبور يف مودته‪29 ..................................... ................................ .‬‬ ‫باب‪ :‬ان الصحابة هجرتهم العشائر اذ تعلقوا بعروة هللا والرسول و انتفت منهم القربات اذ‬ ‫سكنوا اىل قرب اله والرسول‪30 ................................ ................................ .‬‬ ‫باب‪ :‬ان الصحابة تعلقوا بعروة هللا وسكنوا اىل قربه‪30 ...................................... .‬‬ ‫النن دعاة اىل هللا‪31 .............. ................................ .‬‬ ‫باب‪ :‬ان الصحابة كانوا مع ر ي‬ ‫ْ َ َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ َ​َ‬ ‫يم ِان خ رْ َب‬ ‫باب‪ :‬يستحب الدعاء للصحابة بدعاء َ(رَّبنا اغ ِف ْر لنا َوالخ َوا ِننا ال ِذ ْي َن َس َبقونا ِب ِاال‬ ‫َ‬ ‫َج َزا ِئك) ‪32 ....................... ................................ ................................‬‬ ‫والمض عىل شاكلتهم‪32 ........... .‬‬ ‫باب‪ :‬يستحب قصد سمت الصحابة وتحري وجهتهم‬ ‫ي‬ ‫‪3‬‬


‫بصبة الصحابة وال الشك يف قفو اثارهم‪32 ......................... .‬‬ ‫باب‪ :‬ال يجوز الريب يف ر‬ ‫ينبغ االئمام بهداية منار الصحابة وموازرتهم والتدين بدينهم واالهتداء بهيهم‪33 ... .‬‬ ‫باب‪ :‬ي‬ ‫وينبغ االتفاق عىل التدين بدينهم‬ ‫باب‪ :‬ال يجوز اتهام الصحابة فيما ادوا الينا من الدين‬ ‫ي‬ ‫واالهتداء بهديهم‪33 ............ ................................ ................................ .‬‬ ‫باب‪ :‬لم ير يف المهاجرين واالنصار قدري وال ر‬ ‫مرج وال حروري وال معب يىل وال صاحب رأي‪،‬‬ ‫الخمب‪34 ......... .‬‬ ‫خب‬ ‫ر‬ ‫كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون‪ :‬اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل ر‬ ‫غبا خمصا ربي أعينهم كركب المعزى‪،‬‬ ‫باب‪ :‬كان قوم من الحصابة يصبحون ويمسون شعثا ر‬ ‫يبيتون لرب هم سجدا وقياما‪ ،‬يراوحون ربي أقدامهم وجباههم يناجون رب هم‪ ،‬ويسألونه فكاك‬ ‫رقابهم من النار‪ ،‬وهللا لقد رأيتهم وهم جميع مشفقون منه خائفون‪34 ..................... .‬‬ ‫السابقي من هذه االمة من المهاجرين واالنصار عىل من تبعهم وال يسبق‬ ‫باب‪ :‬فضل هللا‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫اخر االمة اولها ‪34 ............... ................................ ................................‬‬ ‫باب‪ :‬للمهاجرين فضل عىل األنصار و لألنصار فضل عىل من اتبعهم باحسان‪35 ........... .‬‬ ‫لنن صىل هللا عليه واله واهل بيته‬ ‫باب‪ :‬يستحب الصالة عىل الصحابة‬ ‫ر‬ ‫اجمعي مع ا ر ي‬ ‫وازواجه‪36 ...................... ................................ ................................ .‬‬ ‫ه من هذا الباب ‪36 ..................... ................................‬‬ ‫باب‪ :‬روايات تقدمت ي‬ ‫الفروع ‪40 ................................ ................................ ................................‬‬ ‫باب‪ :‬ال يجوز سب أحدا من المهاجرين واالنصار او من تبعهم باحسان‪ ،‬ومن سب أحدا‬ ‫منهم مع علمه بالحرمة فهو فاشق‪41 ......................... ................................ .‬‬ ‫باب‪ :‬ال يجوز نسبة الطعن بالمهاجرين واالنصار ومن تبعهم باحسان اىل الشيعة ‪42 ........‬‬ ‫باب‪ :‬المهاجرون واالنصار جاهدوا باموالهم وانفسهم يف نرصة الدين ‪42 ................... .‬‬ ‫التبي من أحدهم واتهام الشيعة بسب‬ ‫باب‪ :‬الشيعة يوالون المهاجرين واالنصار فال يجوز ر‬ ‫وتكفبهم باطل ووهم‪43 ............................ ................................ .‬‬ ‫الصحابة‬ ‫ر‬ ‫يقتض االجالل واالحبام‪43 .................... .‬‬ ‫باب‪ :‬ان للمهاجرين واالنصار مقامهم الذي‬ ‫ي‬ ‫ينبغ‬ ‫وتكفب احد منهم اثم عظيم‬ ‫باب‪ :‬ان المهاجرين واالنصار هم السلف الصالح المؤمن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫التعوذ منه‪43 ................... ................................ ................................ .‬‬ ‫باب‪ :‬القول ان الشيعة يكفرون الصحابة ويلعنونهم من االرجاف والعدوان واالفباء عىل‬ ‫الشيعة‪44 ....................... ................................ ................................ .‬‬ ‫باب‪ :‬ال يجوز النيل من الصحابة والشيعة براء منه وهو خالف الثابت عندهم‪44 ......... .‬‬ ‫باب‪ :‬ال يجوز معاداة الصحابة ونسبة ذلك اىل الشيعة باطل‪45 ............................. .‬‬ ‫باب‪ :‬الشيعة يكنون للصحابة كل احبام وتقدير وال يشكون يف عظيم قدرهم ومبلتهم‬ ‫وانهم حازوا المرتبة العظيمة‪46 ................................ ................................ .‬‬ ‫باب‪ :‬ان القران مدح الصحابة بابلغ المدح‪46 ................. ................................ .‬‬

‫‪4‬‬


‫المسلمي ولواهم لم يقم الدين الحنيف ولم تصل‬ ‫باب‪ :‬ان الصحابة لهم حق عظيم عىل‬ ‫ر‬ ‫الينا معالمه ومعارفه واحكامه‪47 ............................... ................................ .‬‬ ‫خاتمة يف مسائل‪48 .................... ................................ ................................ :‬‬

‫رض هللا عنهم‬ ‫النن وزوجاته ي‬ ‫الثناء عىل أصحاب ر ي‬ ‫االصول ‪49 ....................... ................................ ................................‬‬ ‫الفروع ‪52 ......................... ................................ ................................‬‬

‫التبي منه‬ ‫عدم لعن احد من الصحابة او الطعن فيه او ر‬ ‫االصول ‪63 ....................... ................................ ................................‬‬ ‫الفروع ‪64 ......................... ................................ ................................‬‬

‫النن ألهل البيت‬ ‫القول‬ ‫ي‬ ‫بتوىل الصحابة وزوجات ر ي‬ ‫االصول ‪69 ....................... ................................ ................................‬‬ ‫الفروع ‪70 ......................... ................................ ................................‬‬

‫التبي منهم‬ ‫توىل الصحابة وعدم جواز ر‬ ‫ي‬ ‫االصول ‪81 ....................... ................................ ................................‬‬ ‫الفروع ‪82 ......................... ................................ ................................‬‬

‫تشيع الصحابة‬ ‫فعىل مواله‪86 ................. ................................ .‬‬ ‫فصل‪ :‬حديث من كنت مواله ي‬ ‫عىل وليكم بعدي‪104 .......................... ................................ .‬‬ ‫فصل‪ :‬حديث ي‬ ‫المؤمني والتسليم عليه بذلك‪143 ............ .‬‬ ‫بأمب‬ ‫فصل‪ :‬احاديث تسميته عليه السالم ر‬ ‫ر‬ ‫فصل‪ :‬حديث ( االئمة بعدي اثنا ر‬ ‫عش) ‪159 ................... ................................‬‬ ‫خلفائ‪187 ......................................... .‬‬ ‫خليفن) واحاديث‬ ‫فصل‪ :‬حديث ( أنت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وعىل الهادي) ‪198 .................. ................................‬‬ ‫فصل‪ :‬حديث ( انا المنذر ي‬ ‫فصل‪ :‬أحاديث عامة يف التشيع رواها أصحاب رسول هللا صىل هللا عليه واله ‪219 .........‬‬ ‫عىل عليه السالم‪284 ................................ .‬‬ ‫فصل‪ :‬ما رواه أبو بكر وعمر خاصة يف ي‬ ‫انتىه والحمد هلل ‪307 .................. ................................ ................................‬‬

‫‪5‬‬


‫المقدمة‬ ‫العالمي‪ .‬اللهم صل عىل‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪ .‬الحمد هلل رب‬ ‫ر‬ ‫المؤمني‪.‬‬ ‫محمد واله الطاهرين‪ .‬ربنا اغفر لنا ولجميع‬ ‫ر‬ ‫هذا الكتاب يتعرض اىل طيف واسع من االعتقادات واالحكام‬ ‫النن صىل هللا عليه واله‪ .‬ويطرح بدقة‬ ‫العملية المتعلقة بصحابة ر ي‬ ‫اقوال علماء الشيعة يف مسائل مختلفة من تقرير علماء الشيعة لمدح‬ ‫رض هللا عنهم يف القران الكريم والثناء عليهم يف السنة‬ ‫الصحابة ي‬ ‫وأحاديث العبة عليهم السالم‪ ،‬وفروع عملية وقولية للفقهاء وكبار‬ ‫االعالم تجاه الصحابة ومن ثم خاتمة يف بحث مسائل فقهية‬ ‫واعتقادية بخصوص الصحابة كوجوب توليهم والثناء عليهم وعدم‬ ‫جواز الطعن فيهم وبيان واليتهم ألهل البيت عليهم السالم‬ ‫ورواياتهم أحاديث عن رسول هللا صىل هللا عليه واله يف فضل اهل‬ ‫البيت عليهم السالم وحبهم والتشيع لهم‪ .‬وهللا الهادي‪.‬‬

‫‪6‬‬


‫تمهيد‪ :‬الصحبة عرفية ر‬ ‫وشعية‬ ‫ان كل متتبع بل كل مطلع عىل القران والسنة يعلم ان كلمة‬ ‫مختلفي األول عر يف وهو‬ ‫واضحي‬ ‫معنيي‬ ‫(أصحاب) استعملت يف‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ع وهو‬ ‫عام لكل من صحب رسول هللا صىل هللا عليه واله‬ ‫ي‬ ‫والثائ ش ي‬ ‫األصل وهم اهل االيمان والصدق وهو خاص بمن مات عىل منهاجه‬ ‫النن وقع‬ ‫ممن صحبه‪ .‬ان هذا التمي رب مهم الن عناوين أصحاب ر ي‬ ‫وكثبة اهمها توليهم واتباعهم والدعاء‬ ‫موضوعا ألحكام رشعية مهمة ر‬ ‫ر‬ ‫ع الخاص‬ ‫الن دلت عىل هذا المعن الش ي‬ ‫لهم وهنا أورد األحاديث ي‬ ‫لألصحاب وهو المصدق بالقران والسنة القطعية‪.‬‬ ‫أئ محمد العسكري عليه‬ ‫صحيح بحار االنوار‪ :‬المفش باسناده إىل ر ي‬ ‫السالم ما من عبد أخذ نفسه بحقوق إخوانه فوفاهم حقوقهم جهده‬ ‫ورض عنهم بعفوهم وترك االستقصاء عليهم فيما‬ ‫وأعطاهم ممكنه‬ ‫ي‬ ‫يكون من زللهم واغتفرها لهم إال قال هللا له يوم يلقاه‪ :‬يا عبدي‬ ‫قضيت حقوق إخوانك ولم تستقص عليهم فيما لك عليهم‪ ،‬فأنا‬ ‫أجود وأكرم وأوىل بمثل ما فعلته من المسامحة والكرم‪ ،‬فأنا‬ ‫ضىل الواسع‪ ،‬وال‬ ‫القضينك اليوم عىل حق وعدتك به‪ ،‬وأزيدك من ف ي‬ ‫حقوف‪ ،‬قال‪ :‬فيلحقهم بمحمد‬ ‫تقصبك يف بعض‬ ‫أستقض عليك يف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وآله وأصحابه ‪.‬‬ ‫صحيح بحار االنوار‪. :‬‬ ‫م‪ :‬قال ثوبان موىل رسول هللا صىل هللا‬ ‫قلن من محبتك ما لو‬ ‫عليه وآله‪ :‬والذي بعثك بالحق نبيا إن يف ر ي‬ ‫قطعت بالسيوف ر‬ ‫إىل من أن أجد لك يف‬ ‫ونشت‬ ‫ر‬ ‫بالمناشب كان أحب ي‬ ‫إىل‬ ‫قلن غال أو بغضا الحد من أهل بيتك او أصحابك‪ .‬وأحب الخلق ي‬ ‫ري‬ ‫إىل من يبغضك أو يبغض أحدا من‬ ‫بعدك أحبهم لك‪ ،‬وأبغضهم ي‬ ‫أصحابك‪ ،‬احبكم جميعا أنت وأصحابك وإن كنت ال اطيقهم يف‬ ‫‪7‬‬


‫أعمالهم‪ .‬فقال صىل هللا عليه وآله‪ :‬ر‬ ‫أبش فإن المرء يوم القيامة مع‬ ‫من أحبه‪.‬‬ ‫صحيح بحار االنوار‪ :‬أنس بن مالك قال‪ :‬أئ رسول هللا (صىل هللا‬ ‫سبن‬ ‫سبن‪ ،‬ومن‬ ‫عليه وآله) قال‪ :‬ال تسبوا عليا فان من سبه فقد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫سبه هللا‪ ،‬إنه سيصيب ولد عبد المطلب بالء شديد وأثرة وقتل و‬ ‫ر‬ ‫وذرين فان هلل يوما ينتصف فيه‬ ‫أصحائ‬ ‫تشيد‪ ،‬فاهلل هللا يف‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫للمظلوم من الظالم ‪.‬‬ ‫صحيح بحار االنوار‪ :‬منية‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه واله‬ ‫ألصحابه‪ :‬إن الناس لكم تبع‪.‬‬ ‫ألئ عبد هللا عليه‬ ‫صحيح بحار االنوار‪ :‬ابن حازم‪ ،‬قال‪ :‬قلت ر ي‬ ‫أخب يئ عن أصحاب رسول هللا صىل هللا عليه واله صدقوا‬ ‫السالم‪ :‬ر‬ ‫عىل محمد صىل هللا عليه واله أم كذبوا ؟ قال‪ :‬بل صدقوا‪.‬‬ ‫صحيح بحار االنوار‪ :‬ابن عباس قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫النبيي‬ ‫وأوصيائ سادة أوصياء‬ ‫والمرسلي‪،‬‬ ‫وآله‪ :‬أنا سيد االنبياء‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫النبيي‬ ‫منهاج أفضل أصحاب‬ ‫وأصحائ الذين سلكوا‬ ‫والمرسلي‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ري‬ ‫ر ي‬ ‫والمرسلي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫بشب قال‪ :‬خرج رسول هللا (صىل هللا‬ ‫صحيح بحار االنوار‪ :‬أيوب بن ر‬ ‫عليه وآله) يف سفر من أسفاره‪ ،‬فلما مر بحرة‪ ،‬زهرة‪ ،‬وقف فاسبجع‬ ‫أصحائ‪.‬‬ ‫امن بعد‬ ‫ري‬ ‫ثم قال‪ :‬يقتل بهذه الحرة خيار ي‬ ‫القم " فلما هموا بقتل رسول هللا (صىل هللا‬ ‫صحيح بحار االنوار‪ :‬ي‬ ‫عليه وآله) وأخرجوه من مكة قال هللا‪ " :‬وما لهم أال يعذبهم هللا‬ ‫يعن قريشا ما‬ ‫وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه " ي‬ ‫كانوا أولياء مكة " إن أولياءه إال المتقون" أنت وأصحابك يا محمد‪.‬‬ ‫‪8‬‬


‫الطالقائ‪ ،‬عن الرضا عليه‬ ‫صحيح بحار االنوار‪ :‬محمد بن إسحاق‬ ‫ي‬ ‫أئ سعيد الخدري أن رسول هللا صىل هللا‬ ‫السالم‪ :‬من روايتكم عن ر ي‬ ‫ر‬ ‫وأصحائ‬ ‫خب‪،‬‬ ‫عليه وآله قال لمسلمة الفتح وقد كبوا عليه‪ " :‬أنتم ر‬ ‫ري‬ ‫خب‪ ،‬وال هجرة بعد الفتح " فأبطل الهجرة ولم يجعل هؤالء أصحابا‬ ‫ر‬ ‫له‪.‬‬ ‫صحيح بحار االنوار‪:‬‬ ‫عىل‬ ‫المجاشغ عن الصادق‪ ،‬عن آبائه عن ي‬ ‫ي‬ ‫(عليهم السالم) قال‪ :‬اوصيكم بأصحاب نبيكم ال تسبوهم الذين لم‬ ‫يحدثوا بعده حدثا ولم يؤووا محدثا‪ ،‬فإن رسول هللا (صىل هللا عليه‬ ‫وآله) أوض بهم‪.‬‬

‫هؤالء أصحاب رسول هللا الصادقون الذين ماتوا عىل منهاجه ولم‬ ‫يغبوا واليتهم واتباعهم واجبة وايذاؤهم محرم‬ ‫يبدلوا ولم ر‬ ‫والتشكيك بايمانهم وواليتهم مخالف للقران والسنة‪.‬‬ ‫فف صحيح بحار االنوار‪ :‬عن االعمش عن الصادق (عليه السالم)‬ ‫ي‬ ‫يغبوا ولم يبدلوا بعد نبيهم (صىل‬ ‫قال‪ :‬الوالية‬ ‫للمؤمني الذين لم ر‬ ‫ر‬ ‫وأئ ذر الفغاري‬ ‫هللا عليه وآله) واجبة‪ ،‬مثل سلمان‬ ‫الفارس ر ي‬ ‫ي‬ ‫والمقداد بن االسود الكندي وعمار بن ياش وجابر بن عبد هللا‬ ‫أئ الهيثم بن التيهان وسهل بن حنيف‬ ‫االنصاري وحذيفة بن اليمان و ر ي‬ ‫وأئ أيوب االنصاري وعبد هللا بن الصامت وعبادة بن الصامت‬ ‫ري‬ ‫الشهادتي وأبو سعيد الخدري و من نحا‬ ‫وخزيمة بن ثابت ذي‬ ‫ر‬ ‫بن‬ ‫نحوهم‪ ،‬وفعل مثل فعلهم صحيح بحار االنوار‪ :‬الفضل‬ ‫عىل بن موس الرضا (عليه السالم) من محض‬ ‫شاذان قال‪ :‬قال ي‬ ‫المؤمني والذين مضوا عىل منهاج نبيهم‬ ‫المب‬ ‫اإلسالم "‪:‬الوالية ر‬ ‫ر‬ ‫الفارس‪،‬‬ ‫يغبوا ولم يبدلوا مثل سلمان‬ ‫(صىل هللا عليه وآله) ولم ر‬ ‫ي‬ ‫وأئ ذر الغفاري‪ ،‬والمقداد بن االسود‪ ،‬وعمار بن ياش‪ ،‬وحذيفة بن‬ ‫ري‬ ‫وأئ الهيثم بن التيهان وسهل بن حنيف‪ ،‬وعبادة بن‬ ‫اليمان‪ ،‬ر ي‬ ‫‪9‬‬


‫الشهادتي‪،‬‬ ‫وأئ أيوب االنصاري‪ ،‬وخزيمة بن ثابت ذي‬ ‫ر‬ ‫الصامت‪ ،‬ر ي‬ ‫رض هللا عنهم‪ ،‬والوالية التباعهم‬ ‫وأئ سعيد الخدري وأمثالهم‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫السالكي منهاجهم رضوان هللا عليهم‬ ‫وأشياعهم والمهتدين بهداهم‬ ‫ر‬ ‫ورحمته‪.‬‬ ‫لعىل‬ ‫النن يا محمد إن ا ي‬ ‫صحيح بحار االنوار‪ :‬م‪ :‬إن هللا تعاىل أوج إىل ر ي‬ ‫االعىل يقرأ عليك السالم‪ ،‬ثم قال وأمرك أن تستصحب أبا بكر فإنه‬ ‫إن آنسك وساعدك ووازرك وثبت عىل ما يعاهدك و يعاقدك كان يف‬ ‫وف غرفاتها من خلصائك‪ ،‬ثم قال‪ :‬فقال رسول‬ ‫الجنة من رفقائك‪ ،‬ي‬ ‫يغب‬ ‫هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬يا أبا بكر إن من عاهد ثم لم ينكث ولم ر‬ ‫ولم يبدل ولم يحسد من قد أبانه هللا بالتفضيل فهو معنا يف الرفيق‬ ‫االعىل‪ ،‬وإذا أنت مضيت عىل طريقة يحبها منك ربك ولم تتبعها بما‬ ‫يسخط ووافيته بها إذا بعثك ربي يديه كنت لوالية هللا مستحقا‬ ‫ولمرافقتنا يف تلك الجنان مستوجبا‪.‬‬

‫‪10‬‬


‫األصول القرآنية‬

‫‪11‬‬


‫والب فضل عىل من يليه‪ ،‬وفضل السبق اىل‬ ‫باب‪ :‬للسابق اىل االيمان ر‬ ‫الخب اىل يوم القيامة‪.‬‬ ‫االيمان وفعل ر‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َّ ُ َ‬ ‫َ َّ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫قال هللا تعاىل (والس ِابقون الس ِابقون (‪ )10‬أول ِئك المقربون (*) ِ يف‬ ‫َ َْ‬ ‫ُ َّ ٌ‬ ‫َ َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ‬ ‫اآلخر َ‬ ‫األ َّول َ‬ ‫ي (*) َو َقل ٌ‬ ‫ين‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫يل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫جن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات الن ِع ِيم (*) ثل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫[الواقعة‪]14-10/‬‬

‫رض هللا‬ ‫باب‪ :‬السابقون االولون اىل االيمان اي المهاجرون واالنصار ي‬ ‫عنهم وكذلك لمن تالهم يف االيمان باحسان‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ ُ َ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫ين َواألن َصار َوالذ َ‬ ‫ون م َن ْال ُم َهاجر َ‬ ‫ين‬ ‫ِ ِ‬ ‫قال هللا تعاىل (والس ِابقون األول ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ ُ ُ ْ ْ َ َ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ َ ُ َ ْ ُ َ َ ُ ْ َ َّ‬ ‫ات تج ِري‬ ‫ض اَّلل َ عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جن ٍ‬ ‫اتبعوهم بإحسان ر ِ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ ْ ِ َِ ُ َ ٍ َ ي َ َ ً َ َ ْ َ ْ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫تحتها األنهار خ ِال ِدين ِفيها أبدا ذ ِلك الفوز الع ِظيم [التوبة‪]100/‬‬

‫باب‪ :‬الرسول والذين معه جاهدوا باموالهم وانفسهم وأولئك لهم‬ ‫الخبات وهم المفلحون‪.‬‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ول َوالذ َ‬ ‫الر ُس ُ‬ ‫قال هللا تعاىل (ل ِكن َّ‬ ‫ين آ َمنوا َم َعه َجاهدوا ِبأ ْم َو ِال ِه ْم‬ ‫ُ ِ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫ْ َ ُ َ َ َُ ُِ ْ َ َْ ُ َ َ َ ُ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫‪/‬‬ ‫وأنف ِس ِهم وأول ِئك لهم الخ ربات وأول ِئك هم المف ِلحون [التوبة ‪]88‬‬ ‫وصبوا لهم مغفرة من‬ ‫باب‪ :‬الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا‬ ‫ر‬ ‫هللا ورحمة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ ْ َ ُ ُ ُ َّ َ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫قال هللا تعاىل (ث َّم إن َرَّب َك للذ َ‬ ‫ين َه َ‬ ‫اج ُروا ِمن بع ِد ما ف ِتنوا ثم جاهدوا‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ َ َ ُ َّ َ َّ َ ْ ِ َ ْ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫وص ربوا ِإن ربك ِمن بع ِدها لغفور ر ِحيم [النحل‪ ]110/‬واالية مطلقة‬ ‫ين َآ َم ُنوا َو َّالذ َ‬ ‫ف الهجرة اىل يوم القيامة‪ .‬وقال تعاىل (إ َّن َّالذ َ‬ ‫ين َه َ‬ ‫اج ُروا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َي َ َ ُ‬ ‫َّ ُ َ َ َ ْ ُ َ ِ َ ْ َ َ َّ‬ ‫اَّلل َو َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل َغ ُف ٌ‬ ‫ور َرحيمٌ‬ ‫اَّلل أول ِئك يرجون رحمة ِ‬ ‫يل ِ‬ ‫ِ‬ ‫وجاهدوا ِ يف س ِب ِ‬ ‫[البقرة‪]218/‬‬ ‫‪12‬‬


‫المحسني‪.‬‬ ‫باب‪ :‬الذين جاهدوا يف هللا‪ ،‬هللا يهديهم سبلهم وهم من‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َ‬ ‫اه ُدوا ف َينا َل َن ْهد َي َّن ُه ْم ُس ُب َل َنا َوإ َّن َّ َ‬ ‫اَّلل ل َم َع‬ ‫قال هللا تعاىل (وال ِذين ج‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْال ُم ْحسن َ‬ ‫ي [العنكبوت‪ ]69/‬والجهاد اىل يوم القيامة‪.‬‬ ‫ِ ِر‬ ‫باب‪ :‬الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم والذين اووا‬ ‫ونرصوا أولئك بعضهم أولياء بعض‪ .‬والذين لم يهارجوا وبقوا يف بالد‬ ‫الكفرفليس لهم والية لكن لو استنرصوا المهاجرين واالنصار يف بلد‬ ‫يقام فيه الدين وجب عليهم النرص‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قال هللا تعاىل (إ َّن َّالذ َ‬ ‫ين َآ َم ُنوا َو َه َ‬ ‫اج ُروا َو َجاهدوا ِبأ ْم َو ِال ِه ْم َوأنف ِس ِه ْم‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ َِّ َ َ َ ْ َ َ َ ُ ُ َ‬ ‫ولئ َك َب ْع ُض ُه ْم َأ ْول َي ُاء َب ْعض َو َّالذينَ‬ ‫اَّلل وال ِذين آووا ونرص‬ ‫ِ يف َس ِب‬ ‫يل ِ‬ ‫ِ‬ ‫وا أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫سء َح َّن ُي َ‬ ‫َآ َم ُنوا َو َل ْم ُي َهاج ُروا َما َل ُك ْم ِم ْن َو َ​َل َي ِته ْم ِم ْن ر َ ٍْ‬ ‫اج ُروا َو ِإ ِن‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ُ َّ ْ ُ ِ َّ َ َ َ ْ ي َ ْ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ ٌ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫رص ُوك ْ‬ ‫اس َت ْن َ ُ‬ ‫ين فعليكم النرص ِإَل عىل قو ٍم بينكم وبينهم ِميثاق‬ ‫الد‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫َ ِي ُ َ ِ‬ ‫َو َّ ُ‬ ‫اَّلل ِب َما ت ْع َملون َب ِص ر ٌب [األنفال‪ ]72/‬والهجرة والنرصة اىل يوم‬ ‫وه متحققة يف كل مكان يحكم فيها بما انزل هللا‪ .‬وقال تعاىل‬ ‫القيامة ي‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اج ُروا َو َجاهدوا ف َسبيل اَّلل َوالذ َ‬ ‫(والذ َ‬ ‫(قال هللا تعاىل َ‬ ‫ين آ َمنوا َوه َ‬ ‫ين‬ ‫ِي ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ ُ ُ َ َ ُ ُ ْ ُ ْ ُ َ َ ًّ َ ُ ْ َ ْ َ ٌ َ ْ ٌ َ‬ ‫ٌ‬ ‫آووا ونرصوا أول ِئك هم المؤ ِمنون حقا لهم مغ ِفرة و ِرزق ك ِريم (‪)74‬‬ ‫ُ َُ َ َ ُْ ُ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َو َّالذ َ‬ ‫ين َآ َم ُنوا م ْن َب ْع ُد َو َه َ‬ ‫اج ُروا َو َجاهدوا َم َعك ْم فأول ِئك ِمنك ْم َوأولو‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْاأل ْ‬ ‫اَّلل إن اَّلل بك ِّ‬ ‫سء عل ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫يم‬ ‫ل‬ ‫اب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ىل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ام‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ ِي ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫[األنفال‪ ]75 ،74/‬وهو مشعر يف حكم من لم يهاجر‪.‬‬ ‫باب‪ :‬الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا يف سبيل هللا اعظم درجة عند‬ ‫غبهم بما فيهم األنصار‪.‬‬ ‫هللا من ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫قال هللا تعاىل (الذ َ‬ ‫ين آ َمن َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل ِبأ ْم َو ِال ِه ْم‬ ‫يل ِ‬ ‫ِ‬ ‫وا وهَّاجر ُوا َ وجاه ُدوا ِْ ي َف س ِب َ ِ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫ْ َ ْ َ ُ َ​َ َ ً َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اَّلل وأول ِئك هم الف ِائزون [التوبة‪]20/‬‬ ‫وأنف ِس ِهم أعظم درجة ِعند ِ‬ ‫‪13‬‬


‫َّ‬ ‫َّ َّ َ َ َ ُ َ َّ َ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫اه ُدوا ف َ‬ ‫اَّلل‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫وقال تعاىل( ِإن ال ِذين آمنوا وال ِذين هاجروا وج‬ ‫ِي ِ ِ ِ‬ ‫ُ َ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ َّ َ َّ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫‪/‬‬ ‫اَّلل واَّلل غفور ر ِحيم [البقرة ‪ ]218‬وقال تعاىل‬ ‫أول ِئك يرجون رح ُمة ِ‬ ‫َ َ َُ َ ُ ُ‬ ‫ْ َ ْ َُ ُ‬ ‫( َف َّالذ َ‬ ‫اج ُروا َوأ ْخر ُ‬ ‫ين َه َ‬ ‫َ‬ ‫يىل وقاتلوا وق ِتلوا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫وذ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ار‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِي ِ ِ ي‬ ‫ِ‬ ‫َ ُأل َك ِّف َر َّن َع ْن ُه ْم َس ِّي َئاته ْم َو َ ُأل ْدخ َل َّن ُه ْم َج َّنات َت ْجري م ْن َت ْحت َها ا ْ َأل ْن َهارُ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ً ْ ْ َّ َ ِ َّ ُ ْ َ ُ ُ ْ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫اب [آل عمران‪ ]195/‬وقال‬ ‫ثوابا ِمن ِعن ِد ِ‬ ‫اَّلل َّواَّلل ِع َنده حسن الثو ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫تعاىل ( ُث َّم إ َّن َ َّرب َك للذ َ‬ ‫ين ه َ‬ ‫اج ُروا ِم ْن َب ْع ِد َما ف ِتنوا ث َّم َجاهدوا َو َص رَ ُبوا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يم [النحل‪ ]110/‬وقال تعاىل ( َو َّالذينَ‬ ‫إ َّن َرَّب َك م ْن َب ْعد َها َل َغ ُف ٌ‬ ‫ور َرح ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل ِمن ب ْع ِد َما ظ ِل ُموا لن َب ِّوئنه ْم ف الدن َيا ح َسنة وألجرُ‬ ‫ُ‬ ‫هاجروا ف ِ‬ ‫ِي‬ ‫ْ َ َ َ ْ ِ َي ُ َ ْ َ ُ َ ْ َ ُ َ‬ ‫اآل ِخر ِة أ ك رب لو كانوا يعلمون [النحل‪ ]41/‬فتخصيص بالذكر للفضل‬ ‫واالكرام‪ .‬وهو ظاهر البتيب يف ايات المغفرة والرضوان‪ .‬وقال هللا‬ ‫َّ َ َّ َ َ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫اه ُدوا ف َ‬ ‫ين آ َو ْوا‬ ‫اَّلل وال ِذ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫تعاىل (وال ِذين آمنوا وهاجروا وج‬ ‫يل ِ‬ ‫ْ ِ ي ٌ ِ ِْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ​َ َ ُ ُ َ َ ُ ُ ُْ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ون َح ًّقا له ْم َمغف َرة ورزق كر ٌ‬ ‫يم و قال هللا‬ ‫ونرصوا أول ِئك هم المؤ ِمن‬ ‫َِ‬ ‫ِ َْ ُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫تعاىل (إ َّن َّالذ َ‬ ‫ين َآ َم ُنوا َو َه َ‬ ‫اج ُروا َو َجاهدوا بأ ْم َواله ْم َوأنفسه ْم ف َ‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َِ ِ‬ ‫ِ ِي ِ ِ‬ ‫َّ َ َّ ِ َ َ َ ْ َ َ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض [األنفال‪]72/‬‬ ‫اَّلل وال ِذين آووا ونرصوا أول ِئك بعضهم أو ِلياء بع‬ ‫ِ‬ ‫َ ٍَ ْ َ‬ ‫َ َّ ُ َ ْ َ َّ ُ َ َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫األ ْن َصار َو َّالذينَ‬ ‫اجرين و‬ ‫ِ ِ‬ ‫وقال هللا تعاىل (والسابقون األولون ِمن المه ِ‬ ‫َْ‬ ‫َّ َ ُ ُ ْ ْ َ َ َ ِ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ َ ُ َ ْ ُ َ َ ِ َ َّ َ ُ ْ َ َّ‬ ‫ات تج ِري‬ ‫ض اَّلل َ عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جن ٍ‬ ‫ان ر ِ‬ ‫َاتبعوه ْمَ ْ ِب ِإحس ٍ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫ْ َ​َ‬ ‫َ‬ ‫ين ف َيها أ َبدا ذل َك الف ْوز ال َعظ ُ‬ ‫يم [التوبة‪. ]100/‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تحتها األنهار خ ِال ِد ِ‬ ‫باب‪ :‬المهاجرون الذين جاهدوا باموالهم وانفسهم من الفائزون‪.‬‬ ‫َّ َ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫اه ُدوا ف َ‬ ‫اَّلل ِبأ ْم َو ِال ِه ْم‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫قال هللا تعاىل (ال ِذين آمن‬ ‫يل ِ‬ ‫وا وهَّاجر ُوا َ وج ُ ِْ ي َ ِ َ ِ‬ ‫ْ َ ْ َ ُ َ​َ َ ً‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اَّلل َوأول ِئك ه ُم الف ِائزون [التوبة‪]20/‬‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأن ِ ِ‬ ‫وهذا ليس له مفهوم أي انهم من الفائزين‪.‬‬

‫‪14‬‬


‫َّ َ َّ َ َ‬ ‫‪َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ َّ :‬‬ ‫اه ُدوا ف َ‬ ‫ين آ َو ْوا‬ ‫اَّلل وال ِذ‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫باب ال ِذين آمنوا وه‬ ‫ِ‬ ‫اجر َوا وج ْ ٌ ِ ْي ٌ َ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ًّ‬ ‫َ​َ َ ُ ُ ُ ُْ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫يم ‪َ ،‬والذ َ‬ ‫ون َحقا ل ُه ْم َمغف َرة َورزق كر ٌ‬ ‫ين آ َمنوا ِم ْن‬ ‫ونرصوا هم المؤمن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ ُ َ َ َ ُ َ َِ َ ُ‬ ‫بعد وهاجروا وجاهدوا فهم منهم أيضا ولهم واليتهم‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫اَّلل َو َّالذينَ‬ ‫اه ُدوا ف َ‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫قال هللا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تعاىل َ(وال ِذ ُين آ ْمن ْوا ُوه َاجر ًّوا و َج ْ ِ ي ٌ ِ ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َآ َو ْوا َو َن َ‬ ‫رصوا أولئك ه ُم ال ُمؤمنون َحقا له ْم َمغف َرة َورزق كر ٌ‬ ‫ُ‬ ‫يم (‪)74‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ ْ ُ َ َ َ ُِ َ َ َ ُ َ َ ُ ْ َ ُ َ ِ َ ْ ِ ُ ْ َ ُ ُ‬ ‫َ َّ َ َ ُ‬ ‫ين آ َمنوا ِمن بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأول ِئك ِمنكم وأولو‬ ‫والذ‬ ‫ْ ََِْ َ ْ ُ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫سء َعليمٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫اب ِ‬ ‫اَّلل ِإن اَّلل ِبكل ي ْ ٍ ِ‬ ‫ض ِ يف ِكت ِ‬ ‫األرح ِام بعضهم أوىل ِببع ٍ‬ ‫تميب وان كان لالولون فضلهم‪.‬‬ ‫[األنفال‪ ]75 ،74/‬فال ر‬ ‫باب‪ :‬الذين هاجروا وجاهدوا لهم مغفرة من هللا ورحمة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ َّ َ َ َ ُ َ َّ َ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫اه ُدوا ف َ‬ ‫اَّلل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫قال تعاىل( ِإن ال ِذين آمنوا وال ِذين هاجروا وج‬ ‫يل ِ‬ ‫ِي ِ ِ‬ ‫ُ َ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ َّ‬ ‫اَّلل َو َّ ُ‬ ‫اَّلل َغ ُف ٌ‬ ‫ور َرح ٌ‬ ‫يم [البقرة‪ ]218/‬وقال تعاىل‬ ‫أول ِئك يرجون رحمة ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫( ُث َّم إ َّن َرَّب َك ل َّلذ َ‬ ‫ين َه َ‬ ‫اج ُروا ِم ْن َب ْع ِد َما ف ِتنوا ث َّم َجاهدوا َو َص رَ ُبوا ِإن‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ َّ َ ِ ْ َ ْ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ربك ِمن بع ِدها لغفور ر ِحيم [النحل‪]110/‬‬ ‫باب‪ :‬الذين هاجروا وجاهدوا واوذوا يف سبيل هللا وقاتلوا وقتلوا يكفر‬ ‫هللا عنهم سياتهم ويدخلهم جنات تجري من تحتها االنها‪.‬‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُْ‬ ‫قال تعاىل ( َف َّالذ َ‬ ‫ين َه َ‬ ‫اج ُروا َوأخ ِر ُجوا ِم ْن ِد َي ِار ِه ْم َوأوذوا ِ يف َس ِبي ِ يىل‬ ‫ِ‬ ‫َو َق َات ُلوا َو ُقت ُلوا َ ُأل َك ِّف َر َّن َع ْن ُه ْم َس ِّي َئاته ْم َو َ ُأل ْدخ َل َّن ُه ْم َج َّنات َت ْجري منْ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َ ْ َْ َ ُ َ‬ ‫َّ ِ َ َّ ُ ْ َ ُ ُ ْ ُ َّ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اب [آل‬ ‫تح ِتها األنهار ثوابا ِمن ِعن ِد ِ‬ ‫اَّلل واَّلل ِعنده حسن الثو ِ‬ ‫تكفب السيئات والوعد بالجنات وهذا‬ ‫عمران‪ ]195/‬فاالية ظاهرة يف ر‬ ‫ليس ارجاء وانما توفيق ولطف‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫باب‪ :‬الذين هاجروا يف هللا لهم يف الدنيا حسنة و يف االخرة لهم اجر‬ ‫أكب‪.‬‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ َ ِّ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫اَّلل ِمن بع ِد ما ظ ِلموا لنبوئنهم ِ يف‬ ‫وقال تعاىل ( وال ِذين هاجروا ف ِ‬ ‫ُّ ْ َ َ َ َ ً َ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ ِ ي َ ْ َ ُ َ ْ َ ُ َ‬ ‫الدنيا حسنة وألجر اآل ِخر ِة أ ك رب لو كانوا يعلمون [النحل‪]41/‬‬ ‫باب‪ :‬اعد هللا تعاىل للمهاجرين واالنصار ومن اتبعهم باحسان‬ ‫جنات‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ ُ َ َّ َ‬ ‫ون م َن ال ُم َهاجر َ‬ ‫ين‬ ‫قال هللا تعاىل (قال هللا تعاىل (والس ِابقون األول ِ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ َّ َ َّ َ ُ ُ ْ ْ َ َ َ َّ ُ ْ‬ ‫ُْ‬ ‫اَّلل َعن ُه ْم َو َرضوا َعنه َوأ َعد‬ ‫ض‬ ‫َواألنص َّ ِار و َال ِذين ات َبع َوهم ْ ِ َب ِ ْإحس َ ٍان ر ِ ي‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ين ف َيها أ َبدا ذلك الف ْوز ال َعظ ُ‬ ‫يم‬ ‫ل هم ج ن ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات تج ِري تحتها األنهار خ ِال ِد ِ‬ ‫[التوبة‪]100/‬‬

‫باب‪ :‬المهاجرون واالنصار ومن اتبعوهم باحسان لهم فوز عظيم‪.‬‬ ‫َ َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ ُ َ ْ َ ُ َ‬ ‫األ ْن َصار َو َّالذ َ‬ ‫ين‬ ‫اج ِرين و‬ ‫الس ِابقون األ َّولون ِم َن ال ُم َه‬ ‫قال هللا تعاىل (و‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ ُ ُ ْ ْ َ َ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ َ ُ َ ْ ُ َ َ َ َّ َ ُ ْ َ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ات تج ِري‬ ‫ض اَّلل َ عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جن ٍ‬ ‫َاتبعوه ْمَ ْ ِب ِإحس ٍ‬ ‫ان ر ِ ي‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت ْح َت َها األن َه ُار َخالدين فيها أبدا ذلك الفوز ال َعظ ُ‬ ‫يم [التوبة‪]100/‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫باب‪ :‬هللا تعاىل رؤوف رحيم بالمهاجرين واالنصار فتاب عليهم وهو‬ ‫الرؤوق الرحيم بخلقه‬ ‫َ َ َْ‬ ‫َ َ ْ َ َ َّ ُ َ َ َّ ِّ َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫األ ْن َصار َّالذينَ‬ ‫اج ِرين و‬ ‫قال هللا تعاىل (لقد تاب اَّلل عىل النن والمه‬ ‫ِ‬ ‫ِ ْ ُ ْ َُّ‬ ‫ْ َ ْ َ َ ِر ي َ َ ُ ُ ِ ُ ُ َ‬ ‫وه ف َس َ‬ ‫َّات َب ُع ُ‬ ‫اع ِة ْال ُع ْ َ‬ ‫يق ِمنهم ثم‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫وب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫اد‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ِ ٍ‬ ‫َ َ َ َ ْ ْ َّ ُ ْ َ ُ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫‪/‬‬ ‫تاب علي ِهم ِإنه ِب ِهم رءوف ر ِحيم [التوبة ‪ ]117‬والتخصيص بالذكر‬ ‫للعناية والتكريم وهو مشعر بالدوام‪.‬‬

‫‪16‬‬


‫باب‪ :‬األنصار يحبون من هاجر اليهم و يؤثرون عىل انفسهم وهم من‬ ‫المفلحي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ َ ْ ْ ْ ُ ُّ َ‬ ‫ون َمنْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قال هللا تعاىل (وال ِذين تبوءوا الدار واإليمان ِمن قبلهم ي ِحب‬ ‫ْ َ ِ َ ً َّ ُ ُ ِ ِ َ ُ ْ ُ َ َ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ َ َ َْ ْ َ​َ َ ُ َ‬ ‫ور ِهم حاجة ِمما أوتوا ويؤ ِثرون عىل‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ون‬ ‫هاجر إليهم وَل ي ِجد‬ ‫َ ْ ُ ِ ْ ِ َ َ ْ َ َ ْ َ ِ ي َ َ ٌ ِ َ َ ْ ُ َ ُ َّ َ ْ‬ ‫َ ُ َ َ ُ​ُ‬ ‫أنف ِس ِهم ولو كان ِب ِهم خصاصة ومن يوق شح نف ِس ِه فأول ِئك هم‬ ‫ُْْ ُ َ‬ ‫ون [الح ر‬ ‫‪/‬‬ ‫وف شح نفسه فهم من‬ ‫ممن‬ ‫انهم‬ ‫أي‬ ‫]‬ ‫‪9‬‬ ‫ش‬ ‫المف ِلح‬ ‫ي‬ ‫فلحي‪.‬‬ ‫الم ر‬ ‫الفء عىل‬ ‫باب‪ :‬المهاجر يف سبيل هللا النارص هلل ورسوله يقدم يف ي‬ ‫الصادقي واالنصار المقيمون‬ ‫المقيم يف بالد االيمان‪ ،‬وأولئك من‬ ‫ر‬ ‫المفلحي‪.‬‬ ‫يؤثرونهم عىل انفسهم وأولئك من‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫قال هللا تعاىل ( َما َأ َف َاء َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اَّلل َع َىل َر ُسوله من أهل الق َرى لِلَف ول َّلر ُ‬ ‫ول‬ ‫س‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ َ ْ َ َ ُ َ ُ ِ َ‬ ‫َولذي ْال ُق ْر َئ َو ْال َي َت َاَم َو ْال َم َساكي َو ْ‬ ‫ول ًة َب ْيَ‬ ‫يل يك َل يكون د‬ ‫ب‬ ‫الس‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫ر‬ ‫ِر‬ ‫ِ‬ ‫ْ َِ ْ‬ ‫ْ ر ُ ْ َ َ َ َ ُ ُ َّ ُ ُ ِ َ ُ ُ ِ ُ َ َ ِ َ َ ِ ُ ْ َ ْ ُ َ ْ َ ُ َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫األغ ِني ِاء ِمنكم وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا‬ ‫َ َّ َ ُ ْ‬ ‫َّ َ َّ َّ َ‬ ‫اَّلل َشد ُيد ْالع َقاب (‪ )7‬ل ْل ُف َق َراء ْال ُم َ‬ ‫ين أخ ِر ُجوا ِم ْن‬ ‫اج ِرين ال ِذ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫اَّلل ِإن َ ِ‬ ‫ًِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َّ َ ْ َ ً َ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ََُْ َ َ ْ‬ ‫ون َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫اَّلل‬ ‫اَّلل و ِرضوانا وينرص‬ ‫ِدي ِار ِه ْم ُوأ ْمو ِال ِه ْم يبتغون فضًل ِمن ِ‬ ‫َ َّ َ َ‬ ‫َّ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ َ ُ َ ُ َ َ ُ ُ َّ ُ َ‬ ‫يمان ِم ْن‬ ‫ين ت َب َّو ُءوا الدار و ِاإل‬ ‫الص ِادقون (‪ )8‬وال ِذ‬ ‫ورسوله أول ِئك هم‬ ‫َ ْ ْ ُ ُّ َ َ ْ َ َ َ َ ْ ْ َ َ َ ُ َ‬ ‫ون ف ُص ُدوره ْم َح َ‬ ‫اج ًة مماَّ‬ ‫قب ِلهم ي ِحبون من ه‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫اجر ِإلي ِهم وَل ي ِجد ِ ي‬ ‫ُ ُ ِ َ ُ ْ ُ َ َ َ َْ ُ‬ ‫ْ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ ٌ َ َ ْ ُ َ ُ َّ‬ ‫أوتوا ويؤ ِثرون عىل أنف ِس ِهم ولو كان ِب ِهم خصاصة ومن يوق شح‬ ‫َُ َ َ ُ ْ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫[الحش‪]9-7/‬‬ ‫نف ِس ِه فأول ِئك ه ُم ال ُمف ِل ُحون‬ ‫باب‪ :‬حب المهاجر يف سبيل هللا واجب‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫قال هللا تعاىل ( َما َأ َف َاء َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اَّلل َع َىل َر ُ‬ ‫َ‬ ‫لِلَف و ِل َّلر ُسو ِل‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫س‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫َّ ِ َ ْ َ َ ُ َ ُ َ‬ ‫َولذي ْال ُق ْر َئ َو ْال َي َت َاَم َو ْال َم َساكي َو ْ‬ ‫ول ًة َب ْيَ‬ ‫يل يك َل يكون د‬ ‫ب‬ ‫الس‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫ر‬ ‫ِر‬ ‫ِ‬ ‫ْ َِ ْ‬ ‫ْ ر ُ ْ َ َ َ َ ُ ُ َّ ُ ُ ِ َ ُ ُ ِ ُ َ َ ِ َ َ ِ ُ ْ َ ْ ُ َ ْ َ ُ َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫األغ ِني ِاء ِمنكم وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا‬ ‫َ َّ َ ُ ْ‬ ‫اَّلل إ َّن َّ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫اَّلل َشد ُيد ْالع َقاب (‪ )7‬ل ْل ُف َق َراء ْال ُم َ‬ ‫ين أخ ِر ُجوا ِم ْن‬ ‫اج ِرين ال ِذ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪17‬‬


‫َ ْ َ​َْ َ ْ ََُْ َ َ ْ ً‬ ‫َ َّ َ ْ َ ً َ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫ون َّ َ‬ ‫اَّلل‬ ‫اَّلل و ِرضوانا وينرص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ًل‬ ‫ِ‬ ‫ِدي ِار ِهم ُوأمو ِال ِهم يبتغون فض ِ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ُ َ ُ َ َ ُ ُ َّ ُ َ‬ ‫ون (‪َ )8‬والذ َ‬ ‫ين ت َب َّو ُءوا الد َار َواإل َ‬ ‫يمان ِم ْن‬ ‫ورسوله أول ِئك هم الص ِادق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ ْ ُ ُّ َ َ ْ َ َ َ َ ْ ْ َ َ َ ُ َ‬ ‫ون ف ُص ُدوره ْم َح َ‬ ‫اج ًة مماَّ‬ ‫قب ِلهم ي ِحبون من ه‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫اجر ِإلي ِهم وَل ي ِجد ِ ي‬ ‫ُ ُ ِ َ ُ ْ ُ َ َ َ َْ ُ‬ ‫ْ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ ٌ َ َ ْ ُ َ ُ َّ‬ ‫أوتوا ويؤ ِثرون عىل أنف ِس ِهم ولو كان ِب ِهم خصاصة ومن يوق شح‬ ‫َْ‬ ‫َُ َ َ ُ ُ ُْْ ُ َ‬ ‫ون [ ر‬ ‫الحش‪ ]9-7/‬وليس يف ذكر األنصار‬ ‫نف ِس ِه فأول ِئك هم المف ِلح‬ ‫غبهم‪.‬‬ ‫اختصاص فيعم حسن الحب للمهاجر ر‬ ‫باب‪ :‬يجب االستغفار لمن سبقنا بااليمان من المهاجرين واالنصار‬ ‫للمؤمني‪.‬‬ ‫وغبهم والتعوذ ان يكون يف القلب غل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ين َّالذ َ‬ ‫قال هللا تعاىل (ل ْل ُف َق َراء ْال ُم َهاجر َ‬ ‫ين أخر ُجوا م ْن د َياره ْم َوأ ْم َوالهمْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً ِ‬ ‫َ ِ َّ ِ ِ َ ِ ِ ُ َ ِ ِ‬ ‫ِْ ِ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ََُْ َ َ ْ‬ ‫َ َ​َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ولئ َك ُهمُ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫اَّلل‬ ‫ون‬ ‫رص‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫اَّلل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ًل‬ ‫ض‬ ‫يبتغون ف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ ْ ُ ُّ َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫ون َمنْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الص ِادقون (‪ )8‬وال ِذين ت َب َّو ُءوا الدار و ِاإليمان ِمن قب ِل ِهم ي ِحب‬ ‫ْ َ َ ً َّ ُ ُ َ ُ ْ ُ َ َ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ َ َ َْ ْ َ​َ َ ُ َ‬ ‫ور ِهم حاجة ِمما أوتوا ويؤ ِثرون عىل‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ون‬ ‫هاجر إليهم وَل ي ِجد‬ ‫َُ َ‬ ‫َ ْ ُ ِ ْ ِ َ َ ْ َ َ ْ َ ِ ي َ َ ٌ ِ َ َ ْ ُ َ ُ َّ َ ْ‬ ‫ولئ َك ُهمُ‬ ‫أنف ِس ِهم ولو كان ِب ِهم خصاصة ومن يوق شح نف ِس ِه فأ ِ‬ ‫ُْْ ُ َ‬ ‫ْ َ ْ ْ َ ُ ُ َ َ َّ َ ْ ْ َ َ‬ ‫ون (‪َ )9‬و َّالذ َ‬ ‫ين َج ُاءوا ِمن بع ِد ِهم يقولون ربنا اغ ِفر لنا‬ ‫المف ِلح‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َ َ َّ َ َ َ ُ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ ُ َ ا َّ َ َ َ ُ‬ ‫وبنا ِغًل ِلل ِذين آمنوا‬ ‫ِو ِإلخ َّو ِاننا ال ِذين سبقونا ِب ِ‬ ‫اإليم ِان وَل تجعل ِ يف قل ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ٌ‬ ‫وف َرح ٌ‬ ‫يم [ال ر‬ ‫حش‪ ]10-8/‬ومع ان االية اصلها يف‬ ‫َرَّبنا ِإنك رء‬ ‫ِ‬ ‫غبهم للوالية‪.‬‬ ‫المهاجرين واالنصار اال انها تعم ر‬

‫‪18‬‬


‫الن يغلب فيها االنسان عىل‬ ‫باب‪ :‬يجب الهجرة مع اإلمكان من البلد ي‬ ‫بف وهو يستطيع الهجرة فهو ظالم‬ ‫دينه اعتقادا او امتثاال‪ ،‬ومن ي‬ ‫بف وهو ال يستطيع الهجرة فذلك‬ ‫لنفسه مستحق للنار‪ ،‬واما من ي‬ ‫معفو عنه نفيا للعش والحرج‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫قال هللا تعاىل (إ َّن َّالذ َ‬ ‫ين َت َو َّفاه ُم ال َمًلئكة ظالم أنفسه ْم قالوا ف َ‬ ‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َْ‬ ‫َ ُ َ َ ْ َ ي ُ ْ َ ْ ُ ِ َّ َ َ ً‬ ‫ُ ْ ُ ْ َ ُ ُ َّ ُ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل و ِاسعة‬ ‫ض قالوا ألم تكن أرض ِ‬ ‫َك ُنتم قالوا كنا م َس ُت َض َع ِف ري ْ ِ يف ُاألر ِ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اج ُروا ِف َيها فأول ِئك َمأ َواه ْم َجهنم وساءت م ِص ر ًبا (‪ِ )97‬إَل‬ ‫فت َه‬ ‫ِ‬ ‫ًَ َ‬ ‫َ ِّ َ َ ْ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ْال ُم ْس َت ْض َعف َ‬ ‫ي ِم َن ِّ‬ ‫يعون ِحيلة َوَل‬ ‫ال والنس ِاء وال ِولد ِان َل يست ِط‬ ‫الر َج‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫َْ َُ َ َ ِ ً‬ ‫َّ ُ َ ْ َ ْ ُ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ‬ ‫َُ َ َ‬ ‫ان َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل َع ُفواًّ‬ ‫َ‬ ‫يهتدون س ِبيًل (‪ )98‬فأول ِئك عَس اَّلل أن يعفو عنهم وك‬ ‫َغ ُف ً‬ ‫نف العش والحرج‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫من‬ ‫ذا‬ ‫وه‬ ‫]‬ ‫‪99‬‬ ‫‬‫‪97‬‬ ‫[النساء‬ ‫ا‬ ‫ور‬ ‫ي‬ ‫باب‪ :‬المهاجر يف سبيل مستحق للصدقات وال يجوز منع المهاجر‬ ‫يف سبيل هللا من الصدقات و يجب العفو و الصفح عن اساءته ولو‬ ‫يعط المهاجر صدقة لم ينعقد يمينه‪.‬‬ ‫حلف احد اال‬ ‫ْ ُ ْ َ َّ َ َ ْ ُ ْ ُ ُ‬ ‫َ يَ َ ْ َ ُ ُ ْ َ ْ‬ ‫وىل‬ ‫قال هللا تعاىل (وَل يأت ِل أولو الفض ِل ِمنكم و‬ ‫السع ِة أ ْن ي َؤتوا أ َ ِ َ ي‬ ‫َّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي َو ْال ُم َهاجر َ‬ ‫ْال ُق ْر َئ َو ْال َم َساك َ‬ ‫ين ف َ‬ ‫اَّلل َول َي ْعفوا ول َيصفحوا أَل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫يل ِ‬ ‫ُ ر َ َ ْ ْ ِ ر َّ َ ُ ِ ِ َّ َ ِ ي ُ ِ ِ‬ ‫اَّلل لك ْم َو ُ‬ ‫تح ُّبون أن َيغف َر ُ‬ ‫اَّلل غف ٌ‬ ‫ور َرح ٌ‬ ‫يم [النور‪]22/‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫باب‪ :‬ان هللا تعاىل استخلف المهاجرين واالنصار ومن لحق بهم يف‬ ‫األرض بدل الكفار ومكن لهم دينهم الذي ارتض لهم وابدلهم بعد‬ ‫خوفهم امنا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َُ‬ ‫ْ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ات‬ ‫قال هللا تعاىل ْ( َوعد اَّلل ال ِذين آمنوا ِمنكم وع ِملوا الص ِالح ِ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ َ َّ َ ْ َ ْ ْ َ َ ُ َ ِّ َ َّ َ‬ ‫َل َي ْس َت ْخل َف َّن ُه ْم ف األ ْ‬ ‫ي ل ُه ْم‬ ‫ض كما استخلف ال ِذين ِمن قب ِل ِهم وليمك‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِ َ ي َ َ ُ ِ ْ َ َ ُ َ ِّ َ َّ ُ ْ ْ َ ْ َ ْ ْ َ ْ ً َ ْ ُ ُ َ َ‬ ‫َ ُ ُ َّ‬ ‫ِدينهم ال ِذي ارتض لهم وليبدلنهم ِمن بع ِد خو ِف ِهم أمنا يعبدون ِ ين َل‬ ‫َ ًْ َ َ ْ َ َ​َ َْ َ َ َ َُ َ َ ُ ُ َْ ُ َ‬ ‫ُ رْ ُ َ‬ ‫اسقون‬ ‫شكون ِر يئ شيئا ومن كفر بعد ذ ِلك فأول ِئك هم الف ِ‬ ‫ي ِ‬ ‫[النور‪ ]55/‬وهذا الوعد تحقق وهو من دالئل النبوة‪.‬‬

‫‪19‬‬


‫خب امة‬ ‫باب‪ :‬امة محمد من المهاجرين واالنصار ومن لحقهم ر‬ ‫أخرجت للناس يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون باهلل‪.‬‬ ‫َْ َ‬ ‫ُ ْ ُ ْ َ ْ َ ُ َّ ُ ْ َ ْ َّ‬ ‫َُْ َ ْ َ ْ‬ ‫وف َوتن َه ْون‬ ‫لن‬ ‫قال‬ ‫اس ْ تأم ُرون َ ِبالمع ُر َِ‬ ‫تعاىل كن ُت ْم ُخ ر َب أم ٍ َّة أخ َ ِرج َت ِل َ ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اب لكان خ ر ًبا له ْم ِمنه ُم‬ ‫ع ِن ال ُمنك ِر َوتؤ ِمنون ِب ِ‬ ‫اَّلل ولَو آمن أهل ال ِكت ِ‬ ‫ْ ُ ْ ُ َ َ ْ رَ ُ ُ ُ ْ َ ُ‬ ‫اسقون [آل عمران‪ ]110/‬كنتم أي انتم وهذا‬ ‫المؤ ِمنون وأ كبهم الف ِ‬ ‫وان كان يف االوئل اال انه يجري يف جميع االمة‪ ،‬والوصف من باب‬ ‫المالزم فهو مستمر اىل يوم القيامة‪.‬‬ ‫بالمؤمني من المهاجرين‬ ‫باب‪ :‬رسول هللا صىل هللا عليه واله‬ ‫ر‬ ‫واالنصار ومن تبعهم باحسان رؤوف رحيم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫قال هللا تعاىل ( َل َق ْد َج َاء ُك ْم َر ُس ٌ‬ ‫ول ِم ْن أنف ِسك ْم َع ِز ٌيز َعل ْي ِه َما َع ِنت ْم‬ ‫ٌ َ​َْ ُْ ْ ُ ْ َ َ ُ ٌ‬ ‫وف َرح ٌ‬ ‫يم [التوبة‪]128/‬‬ ‫َح ِريص عليكم ِبالمؤ ِم ِن ري رء‬ ‫ِ‬ ‫باب‪ :‬المهاجرون واالنصار كانوا اشداء عىل الكفار رحماء بينهم‪.‬‬ ‫ُ َ َّ ٌ َ ُ ُ َّ َ َّ َ َ َ ُ َ َّ ُ َ َ ْ ُ َّ‬ ‫اَّلل وال ِذين معه أ ِشداء عىل الكف ِار‬ ‫قال هللا تعاىل (محمد رسول ِ‬ ‫ُ َ َ ُ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ َّ ً ُ َّ ً َ ْ َ ُ َ َ ْ ً‬ ‫َ َّ َ ْ َ ً‬ ‫اَّلل و ِرضوانا‬ ‫رحماء بينهم تراهم ركعا َ سجدا يبتغون فضًل ِمن ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫الت ْو َراة َو َم َث ُل ُهمْ‬ ‫الس ُجود َذل َك َم َث ُل ُه ْ‬ ‫اه ْم ف ُو ُجوهه ْم م ْن أ َثر ُّ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ِسيم‬ ‫ِ‬ ‫َِ َ ِ ِ‬ ‫َِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫است َوى عىل ُ‬ ‫استغلظ ف ْ‬ ‫ف ْاإلنجيل كز ْرع أخ َرج شطأه فآز َره ف ْ‬ ‫وق ِه‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ُِ‬ ‫ِ ُ ي ْ ِ ُ ِ ُّ َّ َ ٍ َ َ‬ ‫ُ ْ ُ َّ َ َ َ َ َّ ُ َّ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يع ِجب الزراع ِلي ِغيظ ِب ِهم الكفار وعد اَّلل ال ِذين آمنوا وع ِملوا‬ ‫َّ‬ ‫الصال َحات م ْن ُه ْم َم ْغف َر ًة َو َأ ْج ًرا َعظ ً‬ ‫يما [الفتح‪]29/‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫باب‪ :‬المهاجرون واالنصار كانوا ركعا سجدا يبتغون فضال من هللا‬ ‫ورضوان سيماهم ف وجوهمم من اثر السجود‪.‬‬ ‫ُ َي َّ ٌ َ ُ ُ َّ َ َّ َ َ َ ُ َ َّ ُ َ َ ْ ُ َّ‬ ‫اَّلل وال ِذين معه أ ِشداء عىل الكف ِار‬ ‫قال هللا تعاىل (محمد رسول ِ‬ ‫ُ َ َ ُ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ َّ ً ُ َّ ً َ ْ َ ُ َ َ ْ ً‬ ‫َ َّ َ ْ َ ً‬ ‫اَّلل و ِرضوانا‬ ‫رحماء بينهم تراهم ركعا َ سجدا يبتغون فضًل ِمن ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اه ْم ف ُو ُجوهه ْم م ْن أ َثر ُّ‬ ‫الس ُجو ِد ذ ِلك َمثل ُه ْم ِ يف الت ْو َر ِاة و َمثله ْم‬ ‫ِسيم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫است َوى َعىل ُ‬ ‫استغلظ ف ْ‬ ‫ف ْاإلنجيل ك َز ْرع أخ َر َج شطأ ُه فآز َر ُه ف ْ‬ ‫وق ِه‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ُِ‬ ‫ِ ُ ي ْ ِ ُ ِ ُّ َّ َ ٍ َ َ‬ ‫ُ ْ ُ َّ َ َ َ َ َّ ُ َّ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يع ِجب الزراع ِلي ِغيظ ِب ِهم الكفار وعد اَّلل ال ِذين آمنوا وع ِملوا‬ ‫َّ‬ ‫الصال َحات م ْن ُه ْم َم ْغف َر ًة َو َأ ْج ًرا َعظ ً‬ ‫يما [الفتح‪]29/‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫‪20‬‬


‫باب‪ :‬مثل المهاجرين واالنصار يف التوراة انهم ركع سجد سيماهم يف‬ ‫وجوههم من اثر السجود‪.‬‬ ‫َ ْ ُ َّ‬ ‫ُ َ َّ‬ ‫َ ٌ َ ُ ُ َّ‬ ‫اَّلل َو َّالذ َ‬ ‫ين َم َعه أ ِشد ُاء َعىل الكف ِار‬ ‫قال هللا تعاىل ( ُمح َّمد رسول ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َّ ً َ ْ َ ُ َ َ ْ ً‬ ‫َ ْ َ ُ َ ُ ُ َّ‬ ‫ْ ً‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫اَّلل َو ِرض َوانا‬ ‫رح َم ُاء بينه ْم ت َراه ْم رك ًعا َ سجدا يبتغون فضًل ِمن ِ‬ ‫َُ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫الس ُ‬ ‫اه ْم ف ُو ُجوهه ْم م ْن أ َثر ُّ‬ ‫ود ذ ِلك َمثل ُه ْم ِ يف الت ْو َر ِاة َو َمثل ُه ْم‬ ‫ج‬ ‫ِسيم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ْ ِ ي َ َ ْ َ ِْ َ َ َ ْ َِ ُ َ َ َ َ ُ ِ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫وق ِه‬ ‫يل كزر ٍع أخرج شطأه فآزره ف‬ ‫ِ يف ِاإلن ِج ِ‬ ‫استغلَّظ َّفاستو َى ُعىل س ُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُي ْعج ُ‬ ‫ب الزراع ِل َي ِغيظ ِب ِه ُم الكفار وعد اَّلل ال ِذين آ َمنوا وع ِملوا‬ ‫ِ‬ ‫ُْ ْ َ ْ َ ً َ​َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ات ِمنهم مغ ِفرة وأجرا ع ِظيما [الفتح‪]29/‬‬ ‫الص ِالح ِ‬ ‫باب‪ :‬المهاجرون واالنصار مثلهم يف االنجيل كزرع اخرج شطأه فازره‬ ‫فاستوى فاستغلظ عىل سوقه يعجب الزراع‪.‬‬ ‫ُ َ َّ ٌ َ ُ ُ َّ َ َّ َ َ َ ُ َ َّ ُ َ َ ْ ُ َّ‬ ‫اَّلل وال ِذين معه أ ِشداء عىل الكف ِار‬ ‫قال هللا تعاىل (محمد رسول ِ‬ ‫ُ َ َ ُ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ َّ ً ُ َّ ً َ ْ َ ُ َ َ ْ ً‬ ‫َ َّ َ ْ َ ً‬ ‫اَّلل و ِرضوانا‬ ‫رحماء بينهم تراهم ركعا َ سجدا يبتغون فضًل ِمن ِ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫الس ُ‬ ‫الت ْو َراة َو َم َث ُل ُهمْ‬ ‫اه ْم ف ُو ُجوهه ْم م ْن أ َثر ُّ‬ ‫ود ذ ِلك َمثل ُه ْم ِ يف‬ ‫ج‬ ‫ِسيم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫َ َْ َ ْ َ َ َ ْ َُ َ​َ​َ َ ُ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ​َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ‬ ‫وق ِه‬ ‫ِ يف ِاإلن ِج ِ‬ ‫يل ك َزر ٍع أخ َرج شطأ ْه ُف َّآزره فا َستغ َّلظ َّفاستو َى ُعىل س ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُي ْعج ُ‬ ‫ب الز َّراع ِل َي ِغيظ ِب ِه ُم الكف َار َوعد اَّلل ال ِذي َن آ َمنوا َوع ِملوا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ْ َ ْ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ات ِمنهم مغ ِفرة وأجرا ع ِظيما [الفتح‪]29/‬‬ ‫الص ِالح ِ‬

‫‪21‬‬


‫األصول الحديثية‬

‫‪22‬‬


‫النن صىل هللا عليه واله والمهاجرون واالنصار هم من بن‬ ‫باب‪ :‬ر ي‬ ‫المسجد النبوي‪.‬‬ ‫العدد القوية‪ :‬قال بن رسول هللا صىل هللا عليه واله المسجد فكان‬ ‫ويبن معه المهاجرون واالنصار‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫يبنيه بنفسه‪،‬‬ ‫ي‬ ‫النن صىل هللا‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 15‬ص ‪ )371‬ي‬ ‫وف المناقب‪ :‬أمر ر ي‬ ‫ي‬ ‫عليه وآله ببناء المسجد‪ ،‬وعمل فيه رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫بنفسه‪ ،‬فعمل فيه المهاجرون واالنصار ‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫لمجلَس ‪( -‬ج ‪ / 19‬ص ‪)124‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫النن والمهاجرون واالنصار المسجد كان المهارجون‬ ‫باب‪ :‬حينما بن ر ي‬ ‫والنن يعمل * فذاك منا العمل‬ ‫واالنصار يرتجزون (لي قعدنا‬ ‫ري‬ ‫النن يدعوا لهم (ال عيش إال عيش اآلخرة‪ ،‬اللهم ارحم‬ ‫المضلل‪ .‬وكان ر ي‬ ‫االنصار والمهاجرة‪).‬‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله ببناء المسجد‪ ،‬وعمل فيه‬ ‫يف المناقب‪ :‬أمر ر ي‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله بنفسه‪ ،‬فعمل فيه المهاجرون‬ ‫واالنصار‪ ،‬وأخذ المسلمون يرتجزون وهم يعملون‪ ،‬فقال بعضهم‪:‬‬ ‫والنن صىل هللا‬ ‫والنن يعمل * فذاك منا العمل المضلل‪ .‬ر ي‬ ‫لي قعدنا ر ي‬ ‫عليه وآله يقول‪ " :‬ال عيش إال عيش اآلخرة‪ ،‬اللهم ارحم االنصار‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 19‬ص ‪)124‬‬ ‫والمهاجرة‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫باب‪ :‬ان رسول هللا صىل هللا عليه واله دعا للمهاجرين واالنصار عند‬ ‫بناء المسجد فقال (ال عيش إال عيش اآلخرة‪ ،‬اللهم ارحم االنصار‬ ‫والمهاجرة‪).‬‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله ببناء المسجد‪ ،‬وعمل فيه‬ ‫يف المناقب‪ :‬أمر ر ي‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله بنفسه‪ ،‬فعمل فيه المهاجرون‬ ‫واالنصار‪ ،‬وأخذ المسلمون يرتجزون وهم يعملون‪ ،‬فقال بعضهم‪:‬‬ ‫والنن صىل هللا‬ ‫والنن يعمل * فذاك منا العمل المضلل‪ .‬ر ي‬ ‫لي قعدنا ر ي‬ ‫‪23‬‬


‫عليه وآله يقول‪ " :‬ال عيش إال عيش اآلخرة‪ ،‬اللهم ارحم االنصار‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 19‬ص ‪)124‬‬ ‫والمهاجرة‪ ).‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫باب‪ :‬اول من آمن برسول هللا المهاجرون وذوي رحمه اكرم الناس‬ ‫احسابا واحسنهم وجوها‪.‬‬ ‫عن مجمع البيان‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله يف حديث‬ ‫لثابت بن قيس بن شماس‪ :‬قم فأجبه ‪ -‬أي خطيبا تكلم‪،-‬فقال دعا‬ ‫رسول هللا الناس‪ -‬الناس إىل االيمان باهلل فآمن به المهاجرون من‬ ‫قومه‪ ،‬وذوي رحمه‪،‬أكرم الناس أحسابا‪ ،‬وأحسنهم وجوها‪ .‬أقول‬ ‫يمكن ان يرجع الوصف اىل الكل‪.‬‬

‫باب‪ :‬كان المهاجرون واالنصار يحفرون الخندق ويقولون ( نحن‬ ‫النن صىل‬ ‫الذين بايعوا محمدا * عىل االسالم ما بقينا ابدا ) وكان ر ي‬ ‫خب االخرة فبارك يف‬ ‫خب اال ر‬ ‫هللا عليه واله يجيبهم بقوله (اللهم ال ر‬ ‫األنصار والمهاجرة)‪.‬‬ ‫روى البخاري عن انس قال جعل المهاجرون واالنصار يحفرون‬ ‫الخندق حول المدينة‪ ،‬وينقلون الباب عىل متونهم وهم يقولون‪:‬‬ ‫النن‬ ‫نحن الذين بايعوا محمدا * عىل االسالم ما بقينا ابدا قال‪ :‬يقول ر ي‬ ‫خب االخرة فبارك‬ ‫خب اال ر‬ ‫صىل هللا عليه وآله وهو يجيبهم‪ " :‬اللهم ال ر‬ ‫‪24‬‬


‫المجلَس ‪( -‬ج ‪/ 20‬‬ ‫يف األنصار والمهاجرة "‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)200‬‬

‫باب‪ :‬ان رسول هللا صىل هللا عليه واله دعا للمهاجرين واالنرص عند‬ ‫خب االخرة فبارك يف األنصار‬ ‫خب اال ر‬ ‫حفر الخندق فقال (اللهم ال ر‬ ‫والمهاجرة)‬ ‫روى البخاري عن انس قال جعل المهاجرون واالنصار يحفرون‬ ‫الخندق حول المدينة‪ ،‬وينقلون الباب عىل متونهم وهم يقولون‪:‬‬ ‫النن‬ ‫نحن الذين بايعوا محمدا * عىل االسالم ما بقينا ابدا قال‪ :‬يقول ر ي‬ ‫خب االخرة فبارك‬ ‫خب اال ر‬ ‫صىل هللا عليه وآله وهو يجيبهم‪ " :‬اللهم ال ر‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪/ 20‬‬ ‫يف األنصار والمهاجرة "‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)200‬‬

‫للنن صىل هللا‬ ‫باب‪ :‬ان المهاجرين واالنصار بذلوا اموالهم وانفسهم ر ي‬ ‫يعط ما يشاء و يمنع من يشاء‪.‬‬ ‫عليه واله يفعل بها ما يشاء‬ ‫ي‬ ‫تحف العقول‪ :‬قال أبو الحسن عليه السالم‪:‬‬ ‫أئ عن جدي‬ ‫حدثن ر ي‬ ‫ي‬ ‫عىل عليه السالم قال‪ :‬اجتمع المهاجرون‬ ‫عن آبائه عن‬ ‫ر‬ ‫الحسي بن ي‬ ‫واالنصار إىل رسول هللا صىل هللا عليه وآله وسلم فقالوا‪ :‬إن لك يا‬ ‫رسول هللا مؤونة يف نفقتك وفيمن يأتيك من الوفود‪ ،‬وهذه أموالنا‬ ‫مع دمائنا فاحكم فيها بارا ماجورا‪ ،‬أعط ما شئت وأمسك ما شئت‬ ‫االمي فقال‪ :‬يا‬ ‫غب حرج‪ ،‬قال‪ :‬فأنزل هللا عزوجل عليه الروح‬ ‫من ر‬ ‫ر‬ ‫يعن أن تودوا‬ ‫محمد " قال ال أسألكم عليه أجرا إال المودة يف‬ ‫ر‬ ‫القرئ " ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 25‬ص‬ ‫ابن من بعدي‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫قر ي‬ ‫ي‬ ‫‪)228‬‬

‫‪25‬‬


‫المؤمني عليه‬ ‫امب‬ ‫باب‪ :‬ان المهاجرين واالنصار اشعوا اىل بيعة ر‬ ‫ر‬ ‫السالم‪.‬‬ ‫عىل بن‬ ‫روى ابن عقدة‪ :‬عن مالك بن أوس بن الحدثان قال‪ :‬لما ي‬ ‫وىل ي‬ ‫أئ طالب (عليه السالم) أشع الناس إىل بيعته المهاجرون واالنصار‬ ‫ري‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 32‬ص ‪)26‬‬ ‫وجماعة الناس‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫باب‪ :‬ان السابقون اىل االيمان فازوا بسبقهم وان المهاجرين واالنصار‬ ‫فازوا بفضلهم‬ ‫عىل عليه السالم قال‪ :‬فاز أهل السبق بسبقهم وفاز‬ ‫روى نرص عن ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج‬ ‫المهاجرون واالنصار بفضلهم‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪ / 32‬ص ‪)429‬‬

‫عىل‬ ‫رض هللا عنهم وارضاهم مع ي‬ ‫باب‪ :‬كان المهاجرون واالنصار ي‬ ‫عليه السالم‪.‬‬ ‫روى محمد بن إسحاق قال قال قيس بن سعد للنعمان‪ :‬انظر أين‬ ‫رض هللا عنهم‬ ‫المهاجرون واالنصار والتابعون لهم بإحسان الذين ي‬ ‫عىل عليه السالم ولم يكن‬ ‫ورضوا عنه‪ .‬تعليق أي انك تجدهم مع ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج‬ ‫مع معاوية اال نفر معدودون‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪ / 32‬ص ‪)518‬‬

‫ولي من المهاجرين واالنصار تحت لواء من‬ ‫باب‪ :‬جميع‬ ‫السابقي اال ر‬ ‫ر‬ ‫عىل عليه السالم‪.‬‬ ‫نور بيد ي‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله فقالوا‪:‬‬ ‫يف ي‬ ‫اماىل الشيخ‪ :‬عن ابن عباس قال ر ي‬ ‫إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض ونادى مناد‪ :‬ليقم سيد‬ ‫فيعط هللا اللواء من النور االبيض‬ ‫أئ طالب‪،‬‬ ‫ر‬ ‫عىل ابن ر ي‬ ‫المؤمني ي‬ ‫ي‬ ‫‪26‬‬


‫االولي من المهاجرين واالنصار‪ ،‬ال‬ ‫السابقي‬ ‫بيده‪ ،‬تحته جميع‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫غبهم‪ .‬فيقال لهم‪ :‬إن ربكم يقول لكم‪ :‬عندي لكم مغفرة‬ ‫يخالطهم ر‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 8‬ص ‪)4‬‬ ‫وأجر عظيم‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫السابقي‬ ‫لعىل عليه السالم وجميع‬ ‫ر‬ ‫باب‪ :‬اذا كان يوم القيامة يقال ي‬ ‫االولي من المهاجرين واالنصار (إن ربكم يقول لكم‪ :‬عندي لكم‬ ‫ر‬ ‫مغفرة وأجر عظيم‪).‬‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله فقالوا‪:‬‬ ‫يف ي‬ ‫اماىل الشيخ‪ :‬عن ابن عباس قال ر ي‬ ‫إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض ونادى مناد‪ :‬ليقم سيد‬ ‫فيعط هللا اللواء من النور االبيض‬ ‫أئ طالب‪،‬‬ ‫ر‬ ‫عىل ابن ر ي‬ ‫المؤمني ي‬ ‫ي‬ ‫االولي من المهاجرين واالنصار‪ ،‬ال‬ ‫السابقي‬ ‫بيده‪ ،‬تحته جميع‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫غبهم‪ .‬فيقال لهم‪ :‬إن ربكم يقول لكم‪ :‬عندي لكم مغفرة‬ ‫يخالطهم ر‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 8‬ص ‪)4‬‬ ‫وأجر عظيم‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫باب‬ ‫النن بالخطاب ر‬ ‫الشيف‬ ‫باب‪ :‬كان المهاجرون واالنصار يخاطبون ر ي‬ ‫العظيم الذي يليق به صىل هللا عليه واله‪.‬‬ ‫تفسب العسكري‪ :‬قال االمام عليه السالم‪ :‬قال‪ :‬موس بن جعفر‬ ‫ر‬ ‫عليهما السالم‪ :‬إن رسول هللا صىل هللا عليه وآله لما قدم المدينة‬ ‫ر‬ ‫وكب حوله المهاجرون واالنصار وكانوا يخاطبونه بالخطاب ر‬ ‫الشيف‬ ‫العظيم الذي يليق به صىل هللا عليه وآله وكان رسول هللا صىل هللا‬ ‫عليه وآله بهم رحيما‪ ،‬وعليهم عطوفا‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 9‬ص ‪)331‬‬ ‫ي‬

‫‪27‬‬


‫النن صىل هللا عليه واله بالمهاجرين واالنصار رحيما‬ ‫باب‪ :‬كان ر ي‬ ‫عظوفا‪.‬‬ ‫تفسب العسكري‪ :‬قال االمام عليه السالم‪ :‬قال‪ :‬موس بن جعفر‬ ‫ر‬ ‫عليهما السالم‪ :‬إن رسول هللا صىل هللا عليه وآله لما قدم المدينة‬ ‫ر‬ ‫وكب حوله المهاجرون واالنصار وكانوا يخاطبونه بالخطاب ر‬ ‫الشيف‬ ‫العظيم الذي يليق به صىل هللا عليه وآله وكان رسول هللا صىل هللا‬ ‫عليه وآله بهم رحيما‪ ،‬وعليهم عطوفا‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 9‬ص ‪.)331‬‬ ‫ي‬ ‫غبهم‪.‬‬ ‫باب‪ :‬فضل هللا‬ ‫السابقي من المهاجرين واالنصار عىل ر‬ ‫ر‬ ‫العدد القوية عن الحسن عليه السالم قال‪ :‬قد قال هللا تعاىل‪:‬‬ ‫(والسابقون االولون من المهاجرين واالنصار والذين اتبعوهم‬ ‫المؤمني عليه السالم‪ -‬سابق جميع‬ ‫امب‬ ‫بإحسان) فهو ‪ -‬أي ر‬ ‫ر‬ ‫السابقي عىل المتأخرين‬ ‫السابقي‪ ،‬فكما أن هللا عزوجل فضل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫السابقي‪.‬‬ ‫سابقي عىل‬ ‫فكذلك فضل سابق ال‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫باب‪ :‬يستحب الدعاء للمهاجرين واالنصار خاصة بالمغفرة‬ ‫والرضوان‬ ‫‪َ ْ ْ ُ ُْْ :‬‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم اذكرهم ِمنك‬ ‫َ َّ ُ َّ َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً َّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ين أ ْح َسنوا‬ ‫ِب َمغ ِف َرة َو ِرض َوان‪ .‬اللهم وأصحاب محمد خاصة ال ِذ‬ ‫َّ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ ْ َ َ‬ ‫ال َء ْال َح َس َن ف َن ْ‬ ‫رصه‪ ,‬الصحيفة السجادية‬ ‫الصحابة‪ ،‬وال ِذين أبلوا الب‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِي‬ ‫‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬

‫‪28‬‬


‫باب‪ :‬ان المهاجرين واالنصار احسنوا الصحبة وابلوا البالء الحسن‬ ‫يف نرصة هللا ورسوله‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال عليه السالم‪ :‬الله َّم وأصحاب مح َّمد‬ ‫َّ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ ْ َ َ‬ ‫َ َّ ً َّ َ َ ْ َ ُ‬ ‫ال َء ْال َح َس َن ف َن ْ‬ ‫رصه‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫اب‬ ‫ح‬ ‫الص‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫خاصة ال ِذين أحس‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِي‬ ‫الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫النن صىل هللا عليه واله وسابقوا‬ ‫باب‪ :‬ان الصحابة اشعوا اىل وفادة ر ي‬ ‫اىل دعوته واستجابوا له حيث امسمعهم حجته ورسالته‪.‬‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬يف الصحابة‪:‬‬ ‫ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َأ ْ َ‬ ‫واست َج ُابوا له َح ْيث أ ْس َم َع ُه ْم‬ ‫ش ُعوا إىل ِوفاد ِت ِه َو َس َابقوا إىل د ْع َو ِت ِه‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫حجة ِر َساال ِت ِه‪ .‬الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫باب‪ :‬ان الصحابة فارقوا األزواج واألوالد يف اظهار كلمة هللا وقاتلوا‬ ‫النن صىل هللا عليه واله‪.‬‬ ‫اإلباء واالبناء يف تثبيت نبوة ر ي‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬الل ُهمَّ‬ ‫َّ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ ْ َ َ‬ ‫َ ي َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً َّ َ َ ْ َ ُ‬ ‫الءَ‬ ‫وأصحاب محمد خاصة ال ِذين أحسنوا الصحابة‪ ،‬وال ِذين أبلوا الب‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْال َح َس َن ف َن ْرصه‪َ ،‬و َك َان ُف ُ‬ ‫وه َو َأ ْ َ‬ ‫ش ُعوا إىل ِوفاد ِت ِه َو َس َابقوا إىل د ْع َو ِت ِه‬ ‫ْ َ َ ُ ِ ي َ ُ َ ِ ِْ ُ َ ْ َ َ ُ ْ َّ َ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫واستجابوا له حيث أسمعهم حجة ِرساال ِت ِه‪ ،‬وفارقوا االزواج واالوالد‬ ‫َ َ َُ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ‬ ‫يت ُنب َّو ِت ِه‪ .‬الصحيفة‬ ‫ِ يف إظه ِار ك ِلم ِت ِه‪ ،‬وقاتلوا االباء و االبناء ِ يف تث ِب ِ‬ ‫السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫بالنن صىل هللا عليه واله وكانوا منطوين‬ ‫باب‪ :‬ان الصحابة انترصوا ر ي‬ ‫عىل محبته يرجون تجارة لن تبور يف مودته‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬اذك ْره ْم ِمنك‬ ‫َ َّ ُ َّ َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً َّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ين أ ْح َسنوا‬ ‫ِب َمغ ِف َرة َو ِرض َوان‪ .‬اللهم وأصحاب محمد خاصة ال ِذ‬ ‫َ​َ َُ ُ َ​َْ َ ُ َ‬ ‫َّ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ ْ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫رصه‪ ،‬وكانفوه وأشعوا إىل‬ ‫الصحابة‪ ،‬وال ِذين أبلوا البالء الحسن ف ن‬ ‫ْ َ َ ُِ ي َ ُ ِ ِ َ ْ ُ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِوفاد ِت ِه َو َس َابقوا إىل د ْع َو ِت ِه واستجابوا له حيث أسمعهم حجة‬ ‫َ َُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫االباء َو‬ ‫االوالد ِ يف إظ َه ِار ك ِل َم ِت ِه‪َ ،‬وقاتلوا‬ ‫ِر َساال ِت ِه‪َ ،‬وف َارقوا االزواج و‬ ‫‪29‬‬


‫َ َْ‬ ‫رصوا به َو َم ْن َك ُانوا ُم ْن َطو َ‬ ‫ين َع َىل َم َّ‬ ‫يت ُنب َّوت ِه‪َ ،‬و ْان َت َ ُ‬ ‫حب ِت ِه‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫االبناء َ ِ يف ت ً َ َ ِ‬ ‫َ ّ َ َ َ َ ْ ُ ُ َ َ ُ ْ َ َ َّ ُ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َي ْر ُجون ت َج َارة ل ْن ت ُب َ‬ ‫ور ِ يف مود ِت ِه‪ ،‬والذين هجرتهم العش ِائر إذ تعلقوا‬ ‫ُ ْ َ ِ َ َْ​َ ْ ُْ ُ َْ َ ُ ْ َ َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِبعرو ِت ِه‪ ،‬وانتفت ِمنهم القرابات إذ سكنوا ِ يف ظل قراب ِت ِه‪ .‬الصحيفة‬ ‫السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬

‫باب‪ :‬ان الصحابة هجرتهم العشائر اذ تعلقوا بعروة هللا والرسول و‬ ‫انتفت منهم القربات اذ سكنوا اىل قرب اله والرسول‪.‬‬ ‫‪َ ْ ْ ُ ُْْ :‬‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم اذكرهم ِمنك‬ ‫َ َّ ُ َّ َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً َّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ين أ ْح َسنوا‬ ‫ِب َمغ ِف َرة َو ِرض َوان‪ .‬اللهم وأصحاب محمد خاصة ال ِذ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ ْ َ َ‬ ‫ال َء ْال َح َس َن ف َن ْرصه‪َ ،‬و َك َان ُف ُ‬ ‫وه َو َأ ْ َ‬ ‫ش ُعوا إىل‬ ‫الصحابة‪ ،‬وال ِذين أبلوا الب‬ ‫ْ َ َ ُِ ي َ ُ ِ ِ َ ْ ُ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِوفاد ِت ِه َو َس َابقوا إىل د ْع َو ِت ِه واستجابوا له حيث أسمعهم حجة‬ ‫َ َُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫االباء َو‬ ‫االوالد ِ يف إظ َه ِار ك ِل َم ِت ِه‪َ ،‬وقاتلوا‬ ‫ِر َساال ِت ِه‪َ ،‬وف َارقوا االزواج و‬ ‫َ َْ‬ ‫رصوا به َو َم ْن َك ُانوا ُم ْن َطو َ‬ ‫ين َع َىل َم َّ‬ ‫يت ُنب َّوت ِه‪َ ،‬و ْان َت َ ُ‬ ‫حب ِت ِه‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫االبناء َ ِ يف ت ِ ً َ َ ِ‬ ‫َ ّ َ َ َ َ ْ ُ ُ ِ َ َ ُ ْ َ َ َّ ُ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َي ْر ُجون ِت َج َارة ل ْن ت ُبور ِ يف مود ِت ِه‪ ،‬والذين هجرتهم العش ِائر إذ تعلقوا‬ ‫ِّ َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ ْ َُ‬ ‫َْ​َ ْ ْ‬ ‫ظل ق َر َاب ِت ِه‪ .‬الصحيفة‬ ‫ِب ُع ْر َو ِت ِه‪َ ،‬وانتفت ِمن ُه ُم الق َرابات إذ َسكنوا ِ يف‬ ‫السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫باب‪ :‬ان الصحابة تعلقوا بعروة هللا وسكنوا اىل قربه‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬اذك ْره ْم ِمنك‬ ‫َ َّ ُ َّ َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً َّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ين أ ْح َسنوا‬ ‫ِب َمغ ِف َرة َو ِرض َوان‪ .‬اللهم وأصحاب محمد خاصة ال ِذ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ ْ َ َ‬ ‫ال َء ْال َح َس َن ف َن ْرصه‪َ ،‬و َك َان ُف ُ‬ ‫وه َو َأ ْ َ‬ ‫ش ُعوا إىل‬ ‫الصحابة‪ ،‬وال ِذين أبلوا الب‬ ‫ِي َ ِ​ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫واست َج ُابوا له َح ْيث أ ْس َم َع ُه ْم حجة‬ ‫ِوفاد ِت ِه َو َس َابقوا إىل د ْع َو ِت ِه‬ ‫َ َُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫االباء َو‬ ‫االوالد ِ يف إظ َه ِار ك ِل َم ِت ِه‪َ ،‬وقاتلوا‬ ‫ِر َساال ِت ِه‪َ ،‬وف َارقوا االزواج و‬ ‫َ َْ‬ ‫رصوا به َو َم ْن َك ُانوا ُم ْن َطو َ‬ ‫ين َع َىل َم َّ‬ ‫يت ُنب َّوت ِه‪َ ،‬و ْان َت َ ُ‬ ‫حب ِت ِه‬ ‫ِ‬ ‫االبناء ِ يف تث ِب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ َّ ُ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫َ ّ َ َ َ َُْ ُ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ون ت َج َار ًة َل ْن َت ُب َ‬ ‫العشا ِئ ُر إذ ت َعلقوا‬ ‫ور ِ يف َم َود ِت ِه‪ ،‬والذين هجرتهم‬ ‫يرج‬ ‫ِ‬ ‫َ َْ​َ ْ ُْ ُ َْ َ ُ ْ َ َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِب ُع ْرو ِت ِه‪ ،‬وانتفت ِمنهم القرابات إذ سكنوا ِ يف ظل قراب ِت ِه‪ .‬الصحيفة‬ ‫السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫‪30‬‬


‫باب‪:‬‬ ‫ُْ ُ‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬اذك ْره ْم‬ ‫َ َّ ُ َّ َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِمنك ِب َمغ ِف َرة َو ِرض َوان‪ .‬اللهم وأصحاب محمد خاصة ‪ -‬اىل ان قال‪-‬‬ ‫َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ َْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫س ل ُه ُم ال ُه َّم َما ت َركوا لك َو ِفيك‪َ ،‬وأ ْر ِض ِه ْم ِم ْن ِرض َو ِانك َو ِب َما‬ ‫فال تن‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ ُ َ ً َ َ َ ْ َ َ ُ ْ ُْ‬ ‫ولك دعاة لك إليك‪ ،‬واشكرهم‬ ‫َحاشوا الخلق عليك‪ ،‬وكانوا مع رس‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َع َىل َه ْجره ْم ف ْي َك د َي َار َق ْومه ْم‪َ ،‬و ُخ ُروجه ْم م ْن َس َعة ْال َم َ‬ ‫اش إىل‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َ ِ َ ِ ْ َ ِ رَّ‬ ‫ْ ّ ُ َّ َ ْ ِ ْ َ‬ ‫َْ ِ ِْ َ ْ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫وم ِهم‪ .‬ألهم وأو ِصل إىل‬ ‫ِض ْي ِق ِه‪ ،‬ومن كبت ِ يف إعز ِاز ِدي ِنك ِمن مظل‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ َّ‬ ‫َّ َ ُ ُ َ‬ ‫َ ْ َ​َ‬ ‫َّ‬ ‫ي َل ُه ْم ب ْ‬ ‫التابع َ‬ ‫ين َيقولون‪َّ َ :‬ربنا اغ ِف ْر لنا َوالخ َو ِاننا ال ِذ ْي َن‬ ‫إح َسان ال ِذ‬ ‫ِ​ِر‬ ‫ِ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ونا باال َ‬ ‫ين ق َصدوا َس ْمت ُه ْم‪َ ،‬وت َح َّر ْوا‬ ‫يم ِان خ رْ َب َج َز ِائك‪ ،‬ال ِذ‬ ‫سبق‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫و ْج َهت ُه ْم‪َ ،‬و َمض ْوا َعىل شاكلته ْم‪ ،‬ل ْم َيثنه ْم َرْي ٌ‬ ‫بت ِهم‪ ،‬ولم‬ ‫ب ِ يف ب ِص ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫َي ْخ َتل ْج ُه ْم َش ٌّك ف َق ْفو َآثاره ْم َواال ْئت َمام به َد َاية َم َناره ْم‪ُ ،‬م َكانفيَ‬ ‫ِ​ِر‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ​ِ ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِي ُ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو ُم َو ِاز ِرين له ْم‪ ،‬ي ِدينون ِب ِدي ِن ِه ْم‪ ،‬وي هتدون ِبهد ِي ِه ْم‪ ،‬يت ِفقون عل ْي ِه ْم‪،‬‬ ‫َ َ َ َّ ُ َ ُ ْ َ َّ َ‬ ‫يما أد ْوا إل ْي ِه ْم‪ .‬الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫وال يت ِهمونهم ِف‬ ‫َ َْ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫س ل ُه ُم َما ت َركوا‬ ‫باب‪ :‬يستحب الدعاء للصحابة بدعاء (اللهم ال تن‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ْ ْ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫اشوا ْال َخ ْل َق َع َل ْي َك َو َك ُانوا َمعَ‬ ‫لك َو ِفيك‪َ ،‬وأ ْر ِض ِهم ِمن ِرضو ِانك و ِبما ح‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ُ ً َ َ َ َ‬ ‫ولك د َعاة لك إل ْيك َواشك ْره ْم َعىل ه ْج ِر ِه ْم ِف ْيك ِد َي َار ق ْو ِم ِه ْم‪،‬‬ ‫ر ُس ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ْ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫اش إىل ِض ْي ِق ِه)‬ ‫وخر ِ‬ ‫وج ِهم ِمن سع ِة المع ِ‬ ‫النن دعاة اىل هللا‪.‬‬ ‫باب‪ :‬ان الصحابة كانوا مع ر ي‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬الله َّم‬ ‫َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ُ ُ ّ ُ َّ َ َ َ ُ‬ ‫وأصحاب محمد خاصة ‪ -‬اىل ان قال‪ -‬فال تنس لهم اللهم ما تركوا‬ ‫‪31‬‬


‫َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫لك َو ِفيك‪َ ،‬وأ ْر ِض ِه ْم ِم ْن ِرض َو ِانك َو ِب َما َحاشوا الخلق َعل ْيك‪َ ،‬وكانوا‬ ‫َ َ َ ُ َ ُ ً َ َ َ َ‬ ‫ولك د َعاة لك إل ْيك‪ .‬الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫مع رس ِ‬ ‫ْ َ َّ‬ ‫َ ْ َ​َ‬ ‫باب‪ :‬يستحب الدعاء للصحابة بدعاء ( َرَّبنا اغ ِف ْر لنا َوالخ َو ِاننا ال ِذ ْي َن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َس َب ُقو َنا باال َ‬ ‫يم ِان خ رْ َب َج َز ِائك)‬ ‫ِ ِ‬ ‫ف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪َ :‬ا َّلل ُهمَّ‬ ‫َ ي َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً‬ ‫ّ ُ َّ َ ْ ْ َ َّ‬ ‫التابع َ‬ ‫ي َل ُهمْ‬ ‫وأصحاب محمد خاصة ‪ -‬اىل ان قال‪ -‬أللهم وأو ِصل إىل ِ ِ ر‬ ‫َّ َ َ ُ ُ َ َ َّ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َّ ْ َ َ َ ُ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫االيم ِان‬ ‫ِبإحسان ال ِذين يقولون‪ :‬ربنا اغ ِف ْر لنا والخو ِاننا ال ِذين سبقونا ِب ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َّ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ين ق َصدوا َس ْمت ُه ْم‪َ ،‬وت َح َّر ْوا ِو ْج َهت ُه ْم‪َ ،‬و َمض ْوا َعىل‬ ‫خ رب جز ِائك‪ ،‬ال ِذ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ َ ٌّ‬ ‫شاك َلته ْم‪َ ،‬ل ْم َي ْثنه ْم َرْي ٌ‬ ‫بت ِهم‪ ،‬ولم يخت ِلجهم شك ِ يف قف ِو‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِْ َ ْ َ ِ َ َ َِ ي َ ْ ِ ُ َ‬ ‫َ َ ُ َ ْ َ َُ ْ َ ُْ َ‬ ‫آث ِار ِهم و ِاالئ ِتم ِام ِب ِهداي ِة من ِار ِهم‪ ،‬مك ِان ِف ري ومو ِاز ِرين لهم‪ ،‬ي ِدينون‬ ‫ْ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ ْ َ َّ ُ َ َ َ ْ ْ َ َ َ َّ ُ َ ُ ْ َ َّ‬ ‫يما أد ْوا‬ ‫ِب ِدي ِن ِهم‪ ،‬وي هتدون ِبهد ِي ِهم‪ ،‬يت ِفقون علي ِهم‪ ،‬وال يت ِهمونهم ِف‬ ‫َ‬ ‫إل ْي ِه ْم‪ .‬الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫والمض عىل‬ ‫باب‪ :‬يستحب قصد سمت الصحابة وتحري وجهتهم‬ ‫ي‬ ‫شاكلتهم‪.‬‬ ‫ف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪َ :‬ا َّلل ُهمَّ‬ ‫َ َ ي ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً‬ ‫ّ ُ َّ َ ْ ْ َ َّ‬ ‫التابع َ‬ ‫ي َل ُهمْ‬ ‫وأصحاب محمد خاصة ‪ -‬اىل ان قال‪ -‬أللهم وأو ِصل إىل ِ ِ ر‬ ‫َّ َ َ ُ ُ َ َ َّ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َّ ْ َ َ َ ُ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ونا باال َ‬ ‫يم ِان‬ ‫ِبإحسان ال ِذين يقولون‪ :‬ربنا اغ ِف ْر لنا والخو ِاننا ال ِذين سبق ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َّ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ين ق َصدوا َس ْمت ُه ْم‪َ ،‬وت َح َّر ْوا ِو ْج َهت ُه ْم‪َ ،‬و َمض ْوا َعىل‬ ‫خ رب جز ِائك‪ ،‬ال ِذ‬ ‫َ ْ َ ْ َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ َ ٌّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫بت ِهم‪ ،‬ولم يخت ِلجهم شك ِ يف قف ِو‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ِ ر‬ ‫شاكل ِتهم‪ ،‬لم ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِْ َ ْ َ ِ َ َ َِ ي َ ْ ِ ُ َ‬ ‫َ َ ُ َ ْ َ َُ ْ َ ُْ َ‬ ‫آث ِار ِهم و ِاالئ ِتم ِام ِب ِهداي ِة من ِار ِهم‪ ،‬مك ِان ِف ري ومو ِاز ِرين لهم‪ ،‬ي ِدينون‬ ‫ْ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ ْ َ َّ ُ َ َ َ ْ ْ َ َ َ َّ ُ َ ُ ْ َ َّ‬ ‫يما أد ْوا‬ ‫ِب ِدي ِن ِهم‪ ،‬وي هتدون ِبهد ِي ِهم‪ ،‬يت ِفقون علي ِهم‪ ،‬وال يت ِهمونهم ِف‬ ‫َ‬ ‫إل ْي ِه ْم‪ .‬الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫بصبة الصحابة وال الشك يف قفو اثارهم‪.‬‬ ‫باب‪ :‬ال يجوز الريب يف ر‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬الل ُه َّم‬ ‫َ َّ ً‬ ‫َ َ‬ ‫ّ ُ َ ْ ْ َ َّ‬ ‫َ​َ ْ َ ُ ُ َ‬ ‫ي ل ُه ْم‬ ‫وأصحاب مح َّمد خاصة ‪ -‬اىل ان قال‪ -‬ألله َّم وأو ِصل إىل الت ِاب ِع ر‬ ‫َّ َ َ ُ ُ َ َ َّ َ ْ ْ َ َ َ ْ َ َ َّ ْ َ َ َ ُ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ونا باال َ‬ ‫يم ِان‬ ‫ِبإحسان ال ِذين يقولون‪ :‬ربنا اغ ِفر لنا والخو ِاننا ال ِذين سبق ِ ِ‬ ‫‪32‬‬


‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َّ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ين ق َصدوا َس ْمت ُه ْم‪َ ،‬وت َح َّر ْوا ِو ْج َهت ُه ْم‪َ ،‬و َمض ْوا َعىل‬ ‫خ رب جز ِائك‪ ،‬ال ِذ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ َ ٌّ‬ ‫شاك َلته ْم‪َ ،‬ل ْم َي ْثنه ْم َرْي ٌ‬ ‫بت ِهم‪ ،‬ولم يخت ِلجهم شك ِ يف قف ِو‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِْ َ ْ َ ِ َ َ َِ ي َ ْ ِ ُ َ‬ ‫َ َ ُ َ ْ َ َُ ْ َ ُْ َ‬ ‫آث ِار ِهم و ِاالئ ِتم ِام ِب ِهداي ِة من ِار ِهم‪ ،‬مك ِان ِف ري ومو ِاز ِرين لهم‪ ،‬ي ِدينون‬ ‫ْ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ ْ َ َّ ُ َ َ َ ْ ْ َ َ َ َّ ُ َ ُ ْ َ َّ‬ ‫يما أد ْوا‬ ‫ِب ِدي ِن ِهم‪ ،‬وي هتدون ِبهد ِي ِهم‪ ،‬يت ِفقون علي ِهم‪ ،‬وال يت ِهمونهم ِف‬ ‫َ‬ ‫إل ْي ِه ْم‪ .‬الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫باب‪:‬‬ ‫ينبغ االئمام بهداية منار الصحابة وموازرتهم والتدين بدينهم‬ ‫ي‬ ‫واالهتداء بهيهم‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬الله َّم‬ ‫َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً‬ ‫َ َ‬ ‫ّ ُ َّ َ ْ ْ َ َّ‬ ‫ي ل ُه ْم‬ ‫ع‬ ‫اب‬ ‫الت‬ ‫إىل‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أو‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫أل‬ ‫‬‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ ‫‬‫ة‬ ‫وأصحاب محمد خاص‬ ‫ِ​ِر‬ ‫َّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ ُ ُ َ‬ ‫ب ْ‬ ‫ون‪َ :‬رَّب َنا اغف ْر ل َنا َوالخ َوان َنا الذ ْي َن َس َبقونا باال َ‬ ‫يم ِان‬ ‫إح َسان ال ِذين يقول‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ْ َ َ َ َ َّ َ َ َ ُ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َّ ْ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫خ رب جز ِائك‪ ،‬ال ِذين قصدوا سمتهم‪ ،‬وتحروا ِوجهتهم‪ ،‬ومضوا عىل‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ٌّ‬ ‫شاك َلته ْم‪َ ،‬ل ْم َي ْثنه ْم َرْي ٌ‬ ‫ب ف َب ِص رْ َ‬ ‫بت ِه ْم‪َ ،‬ول ْم َيخت ِل ْج ُه ْم شك ِ يف قف ِو‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َ ِْ َ ْ َ ِ َ َ َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ َ ُ َ ْ َ َُ ْ َ ُْ َ‬ ‫آث ِار ِهم و ِاالئ ِتم ِام ِب ِهداي ِة من ِار ِهم‪ ،‬مك ِان ِف ري ومو ِاز ِرين لهم‪ ،‬ي ِدينون‬ ‫ْ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ ْ َ َّ ُ َ َ َ ْ ْ َ َ َ َّ ُ َ ُ ْ َ َّ‬ ‫يما أد ْوا‬ ‫ِب ِدي ِن ِهم‪ ،‬وي هتدون ِبهد ِي ِهم‪ ،‬يت ِفقون علي ِهم‪ ،‬وال يت ِهمونهم ِف‬ ‫َ‬ ‫إل ْي ِه ْم‪ .‬الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫وينبغ االتفاق‬ ‫باب‪ :‬ال يجوز اتهام الصحابة فيما ادوا الينا من الدين‬ ‫ي‬ ‫عىل التدين بدينهم واالهتداء بهديهم‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬الله َّم‬ ‫َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً‬ ‫َ َ‬ ‫ّ ُ َّ َ ْ ْ َ َّ‬ ‫ي ل ُه ْم‬ ‫ع‬ ‫اب‬ ‫الت‬ ‫إىل‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أو‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫أل‬ ‫‬‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ ‫‬‫ة‬ ‫وأصحاب محمد خاص‬ ‫ِ​ِر‬ ‫َّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ ُ ُ َ‬ ‫ب ْ‬ ‫ون‪َ :‬رَّب َنا اغف ْر ل َنا َوالخ َوان َنا الذ ْي َن َس َبقونا باال َ‬ ‫يم ِان‬ ‫إح َسان ال ِذين يقول‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ْ َ َ َ َ َّ َ َ َ ُ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َّ ْ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫خ رب جز ِائك‪ ،‬ال ِذين قصدوا سمتهم‪ ،‬وتحروا ِوجهتهم‪ ،‬ومضوا عىل‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ٌّ‬ ‫شاك َلته ْم‪َ ،‬ل ْم َي ْثنه ْم َرْي ٌ‬ ‫ب ف َب ِص رْ َ‬ ‫بت ِه ْم‪َ ،‬ول ْم َيخت ِل ْج ُه ْم شك ِ يف قف ِو‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َ ِْ َ ْ َ ِ َ َ َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ َ ُ َ ْ َ َُ ْ َ ُْ َ‬ ‫آث ِار ِهم و ِاالئ ِتم ِام ِب ِهداي ِة من ِار ِهم‪ ،‬مك ِان ِف ري ومو ِاز ِرين لهم‪ ،‬ي ِدينون‬ ‫ْ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ ْ َ َّ ُ َ َ َ ْ ْ َ َ َ َّ ُ َ ُ ْ َ َّ‬ ‫يما أد ْوا‬ ‫ِب ِدي ِن ِهم‪ ،‬وي هتدون ِبهد ِي ِهم‪ ،‬يت ِفقون علي ِهم‪ ،‬وال يت ِهمونهم ِف‬ ‫َ‬ ‫إل ْي ِه ْم‪ .‬الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫‪33‬‬


‫باب‪ :‬لم ير يف المهاجرين واالنصار قدري وال ر‬ ‫مرج وال حروري وال‬ ‫معب يىل وال صاحب رأي‪ ،‬كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون‪ :‬اقبض‬ ‫الخمب‪.‬‬ ‫خب‬ ‫ر‬ ‫أرواحنا من قبل أن نأكل ر‬ ‫أئ عبد هللا (عليه السالم) قال يف‬ ‫الخصال‪ :‬عن هشام بن سالم عن ر ي‬ ‫أصحاب رسول هللا (صىل هللا عليه وآله) ‪ :‬لم ير فيهم قدري وال‬ ‫ر‬ ‫مرج وال حروري وال معب يىل وال صاحب رأي‪ ،‬كانوا يبكون الليل‬ ‫الخمب‪ .‬ت‪:‬‬ ‫خب‬ ‫ر‬ ‫والنهار ويقولون‪ :‬اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل ر‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪22‬‬ ‫ايزهدا وخوفا من االفتتان بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪ /‬ص ‪)305‬‬ ‫غبا خمصا ربي‬ ‫باب‪ :‬كان قوم من الحصابة يصبحون ويمسون شعثا ر‬ ‫أعينهم كركب المعزى‪ ،‬يبيتون لرب هم سجدا وقياما‪ ،‬يراوحون ربي‬ ‫أقدامهم وجباههم يناجون رب هم‪ ،‬ويسألونه فكاك رقابهم من النار‪،‬‬ ‫وهللا لقد رأيتهم وهم جميع مشفقون منه خائفون‪.‬‬ ‫أئ جعفر الباقر (عليه السالم) قال‪ :‬قال‬ ‫عن معروف بن خربوذ‪ ،‬عن ر ي‬ ‫أئ طالب (عليه السالم) أم وهللا لقد عهدت‬ ‫أمب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫عىل ابن ر ي‬ ‫المؤمني ي‬ ‫خليىل رسول هللا (صىل هللا عليه وآله) وإنهم‬ ‫أقواما عىل عهد‬ ‫ي‬ ‫غبا خمصا ربي أعينهم كركب المعزى‪،‬‬ ‫ليصبحون ويمسون شعثا ر‬ ‫يبيتون لرب هم سجدا وقياما‪ ،‬يراوحون ربي أقدامهم وجباههم يناجون‬ ‫رب هم‪ ،‬ويسألونه فكاك رقابهم من النار‪ ،‬وهللا لقد رأيتهم وهم جميع‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪/ 22‬‬ ‫مشفقون منه خائفون‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)306‬‬

‫السابقي من هذه االمة من المهاجرين واالنصار عىل‬ ‫باب‪ :‬فضل هللا‬ ‫ر‬ ‫من تبعهم وال يسبق اخر االمة اولها‪.‬‬ ‫أئ عبد هللا (عليه السالم) قال‪ :‬إن‬ ‫أئ عمرو ر‬ ‫الزببي‪ ،‬عن ر ي‬ ‫الكاف‪ :‬عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫المؤمني ثم فضلهم عىل درجاتهم يف السبق إليه‪،‬‬ ‫هللا سبق ربي‬ ‫ر‬ ‫‪34‬‬


‫فجعل كل امرئ منهم عىل درجة سبقه ال ينقصه فيها من حقه وال‬ ‫يتقدم مسبوق سابقا‪ ،‬وال مفضول فاضال‪ ،‬تفاضل بذلك أوائل هذه‬ ‫االمة أواخرها ولو لم يكن للسابق إىل االيمان فضل عىل المسبوق إذا‬ ‫للحق آخر هذه االمة أولها نعم ولتقدموهم إذا لم يكن لمن سبق إىل‬ ‫االيمان الفضل عىل من أبطأ عنه‪ ،‬ولكن بدرجات االيمان قدم هللا‬ ‫السابقي‪ ،‬ولو لم يكن سوابق يفضل بها المؤمنون بعضهم بعضا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫االولي‪ ،‬ولكن رأئ‬ ‫مقدمي عىل‬ ‫عند هللا لكان اآلخرون بكبة العمل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫هللا عزوجل أن يدرك آخر درجات االيمان أولها‪ ،‬ويقدم فيها من أخر‬ ‫هللا‪ ،‬أو يؤخر فيها من قدم هللا‪ ،‬ثم قال‪ " :‬السابقون االولون من‬ ‫رض هللا عنهم ورضوا‬ ‫المهاجرين واالنصار والذين اتبعوهم بإحسان ي‬ ‫االولي عىل درجة سبقهم‪ ،‬ثم ثن باالنصار‪،‬‬ ‫عنه " فبدأ بالمهاجرين‬ ‫ر‬ ‫بالتابعي لهم باحسان‪ ،‬فوضع كل قوم عىل قدر درجاتهم‬ ‫ثم ثلث‬ ‫ر‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)308‬‬ ‫ومنازلهم عنده‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫باب‪ :‬للمهاجرين فضل عىل األنصار و لألنصار فضل عىل من اتبعهم‬ ‫باحسان‪.‬‬ ‫أئ عبد هللا (عليه السالم) قال‪ :‬قال هللا‬ ‫أئ عمرو ر‬ ‫الزببي‪ ،‬عن ر ي‬ ‫عن ر ي‬ ‫عز وجل‪ " :‬السابقون االولون من المهاجرين واالنصار والذين‬ ‫رض هللا عنهم ورضوا عنه " فبدأ بالمهاجرين‬ ‫اتبعوهم بإحسان‬ ‫ي‬ ‫بالتابعي لهم‬ ‫االولي عىل درجة سبقهم‪ ،‬ثم ثن باالنصار‪ ،‬ثم ثلث‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫باحسان‪ ،‬فوضع كل قوم عىل قدر درجاتهم ومنازلهم عنده‪ .‬بحار‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪ )308‬وقد مرت االيات‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫الظاهرة يف ذلك‪.‬‬

‫‪35‬‬


‫النن صىل هللا عليه‬ ‫باب‪ :‬يستحب الصالة عىل الصحابة‬ ‫ر‬ ‫اجمعي مع ر ي‬ ‫واله واهل بيته وازواجه‪.‬‬ ‫النن صىل هللا عليه واله‬ ‫البلد‬ ‫ر‬ ‫االمي‪ :‬من دعاء قاف مروي عن ر ي‬ ‫النبيي و إمام‬ ‫تصىل عىل محمد خاتم‬ ‫ج يا قيوم أن‬ ‫ر‬ ‫أسألك يا ي‬ ‫ي‬ ‫المحجلي إىل جناتك جنات النعيم و عىل آله‬ ‫المرسلي و قائد الغر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫أجمعي و عىل أزواجه‬ ‫الطيبي الطاهرين و عىل أصحابه‬ ‫و ذريته‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫لمؤمني‪ .‬أدعيه جامع االحاديث‪( - 1‬ج ‪ / 1‬ص‬ ‫المطهرات أمهات ا‬ ‫ر‬ ‫االمي ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)52‬‬ ‫‪ )182‬والبلد ر‬

‫ه من هذا الباب‬ ‫باب‪ :‬روايات تقدمت ي‬ ‫أئ محمد العسكري عليه‬ ‫صحيح بحار االنوار‪ :‬المفش باسناده إىل ر ي‬ ‫السالم ما من عبد أخذ نفسه بحقوق إخوانه فوفاهم حقوقهم جهده‬ ‫ورض عنهم بعفوهم وترك االستقصاء عليهم فيما‬ ‫وأعطاهم ممكنه‬ ‫ي‬ ‫يكون من زللهم واغتفرها لهم إال قال هللا له يوم يلقاه‪ :‬يا عبدي‬ ‫قضيت حقوق إخوانك ولم تستقص عليهم فيما لك عليهم‪ ،‬فأنا‬ ‫أجود وأكرم وأوىل بمثل ما فعلته من المسامحة والكرم‪ ،‬فأنا‬ ‫فضىل الواسع‪ ،‬وال‬ ‫القضينك اليوم عىل حق وعدتك به‪ ،‬وأزيدك من‬ ‫ي‬ ‫حقوف‪ ،‬قال‪ :‬فيلحقهم بمحمد‬ ‫تقصبك يف بعض‬ ‫أستقض عليك يف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وآله وأصحابه ‪.‬‬ ‫صحيح بحار االنوار‪. :‬‬ ‫م‪ :‬قال ثوبان موىل رسول هللا صىل هللا‬ ‫لن من محبتك ما لو‬ ‫عليه وآله‪ :‬والذي بعثك بالحق نبيا إن يف ق ر ي‬ ‫قطعت بالسيوف ر‬ ‫إىل من أن أجد لك يف‬ ‫ونشت‬ ‫ر‬ ‫بالمناشب كان أحب ي‬ ‫‪36‬‬


‫إىل‬ ‫قلن غال أو بغضا الحد من أهل بيتك او أصحابك‪ .‬وأحب الخلق ي‬ ‫ري‬ ‫إىل من يبغضك أو يبغض أحدا من‬ ‫بعدك أحبهم لك‪ ،‬وأبغضهم ي‬ ‫أصحابك‪ ،‬احبكم جميعا أنت وأصحابك وإن كنت ال اطيقهم يف‬ ‫أعمالهم‪ .‬فقال صىل هللا عليه وآله‪ :‬ر‬ ‫أبش فإن المرء يوم القيامة مع‬ ‫من أحبه‪.‬‬ ‫صحيح بحار االنوار‪ :‬أنس بن مالك قال‪ :‬أئ رسول هللا (صىل هللا‬ ‫سبن‬ ‫سبن‪ ،‬ومن‬ ‫عليه وآله) قال‪ :‬ال تسبوا عليا فان من سبه فقد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫سبه هللا‪ ،‬إنه سيصيب ولد عبد المطلب بالء شديد وأثرة وقتل و‬ ‫ر‬ ‫وذرين فان هلل يوما ينتصف فيه‬ ‫أصحائ‬ ‫تشيد‪ ،‬فاهلل هللا يف‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫للمظلوم من الظالم ‪.‬‬ ‫صحيح بحار االنوار‪ :‬منية‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه واله‬ ‫ألصحابه‪ :‬إن الناس لكم تبع‪.‬‬ ‫ألئ عبد هللا عليه‬ ‫صحيح بحار االنوار‪ :‬ابن حازم‪ ،‬قال‪ :‬قلت ر ي‬ ‫أخب يئ عن أصحاب رسول هللا صىل هللا عليه واله صدقوا‬ ‫السالم‪ :‬ر‬ ‫عىل محمد صىل هللا عليه واله أم كذبوا ؟ قال‪ :‬بل صدقوا‪.‬‬ ‫صحيح بحار االنوار‪ :‬ابن عباس قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫النبيي‬ ‫وأوصيائ سادة أوصياء‬ ‫والمرسلي‪،‬‬ ‫وآله‪ :‬أنا سيد االنبياء‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫النبيي‬ ‫منهاج أفضل أصحاب‬ ‫وأصحائ الذين سلكوا‬ ‫والمرسلي‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ري‬ ‫ر ي‬ ‫والمرسلي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫بشب قال‪ :‬خرج رسول هللا (صىل هللا‬ ‫صحيح بحار االنوار‪ :‬أيوب بن ر‬ ‫عليه وآله) يف سفر من أسفاره‪ ،‬فلما مر بحرة‪ ،‬زهرة‪ ،‬وقف فاسبجع‬ ‫أصحائ‪.‬‬ ‫امن بعد‬ ‫ري‬ ‫ثم قال‪ :‬يقتل بهذه الحرة خيار ي‬ ‫القم " فلما هموا بقتل رسول هللا (صىل هللا‬ ‫صحيح بحار االنوار‪ :‬ي‬ ‫عليه وآله) وأخرجوه من مكة قال هللا‪ " :‬وما لهم أال يعذبهم هللا‬ ‫‪37‬‬


‫يعن قريشا ما‬ ‫وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه " ي‬ ‫كانوا أولياء مكة " إن أولياءه إال المتقون" أنت وأصحابك يا محمد‪.‬‬ ‫الطالقائ‪ ،‬عن الرضا عليه‬ ‫صحيح بحار االنوار‪ :‬محمد بن إسحاق‬ ‫ي‬ ‫أئ سعيد الخدري أن رسول هللا صىل هللا‬ ‫السالم‪ :‬من روايتكم عن ر ي‬ ‫ر‬ ‫وأصحائ‬ ‫خب‪،‬‬ ‫عليه وآله قال لمسلمة الفتح وقد كبوا عليه‪ " :‬أنتم ر‬ ‫ري‬ ‫خب‪ ،‬وال هجرة بعد الفتح " فأبطل الهجرة ولم يجعل هؤالء أصحابا‬ ‫ر‬ ‫له‪.‬‬ ‫صحيح بحار االنوار‪:‬‬ ‫عىل‬ ‫المجاشغ عن الصادق‪ ،‬عن آبائه عن ي‬ ‫ي‬ ‫(عليهم السالم) قال‪ :‬اوصيكم بأصحاب نبيكم ال تسبوهم الذين لم‬ ‫يحدثوا بعده حدثا ولم يؤووا محدثا‪ ،‬فإن رسول هللا (صىل هللا عليه‬ ‫وآله) أوض بهم‪.‬‬

‫هؤالء أصحاب رسول هللا الصادقون الذين ماتوا عىل منهاجه ولم‬ ‫يغبوا واليتهم واتباعهم واجبة وايذاؤهم محرم‬ ‫يبدلوا ولم ر‬ ‫والتشكيك بايمانهم وواليتهم مخالف للقران والسنة‪.‬‬ ‫فف صحيح بحار االنوار‪ :‬عن االعمش عن الصادق (عليه السالم)‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫يغبوا ولم يبدلوا بعد نبيهم (صىل‬ ‫قال الوالية‬ ‫للمؤمني الذين لم ر‬ ‫ر‬ ‫وأئ ذر الفغاري‬ ‫هللا عليه وآله) واجبة‪ ،‬مثل سلمان‬ ‫الفارس ر ي‬ ‫ي‬ ‫والمقداد بن االسود الكندي وعمار بن ياش وجابر بن عبد هللا‬ ‫وأئ الهيثم بن التيهان وسهل بن حنيف‬ ‫االنصاري وحذيفة بن اليمان ر ي‬ ‫وأئ أيوب االنصاري وعبد هللا بن الصامت وعبادة بن الصامت‬ ‫ري‬ ‫الشهادتي وأبو سعيد الخدري و من نحا‬ ‫وخزيمة بن ثابت ذي‬ ‫ر‬ ‫بن‬ ‫نحوهم‪ ،‬وفعل مثل فعلهم صحيح بحار االنوار‪ :‬الفضل‬ ‫عىل بن موس الرضا (عليه السالم) من محض‬ ‫شاذان قال‪ :‬قال ي‬ ‫المؤمني والذين مضوا عىل منهاج نبيهم‬ ‫المب‬ ‫اإلسالم "‪:‬الوالية ر‬ ‫ر‬ ‫‪38‬‬


‫الفارس‪،‬‬ ‫يغبوا ولم يبدلوا مثل سلمان‬ ‫(صىل هللا عليه وآله) ولم ر‬ ‫ي‬ ‫وأئ ذر الغفاري‪ ،‬والمقداد بن االسود‪ ،‬وعمار بن ياش‪ ،‬وحذيفة بن‬ ‫ري‬ ‫وأئ الهيثم بن التيهان وسهل بن حنيف‪ ،‬وعبادة بن‬ ‫اليمان‪ ،‬ر ي‬ ‫الشهادتي‪،‬‬ ‫وأئ أيوب االنصاري‪ ،‬وخزيمة بن ثابت ذي‬ ‫ر‬ ‫الصامت‪ ،‬ر ي‬ ‫رض هللا عنهم‪ ،‬والوالية التباعهم‬ ‫وأئ سعيد الخدري وأمثالهم‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫السالكي منهاجهم رضوان هللا عليهم‬ ‫وأشياعهم والمهتدين بهداهم‬ ‫ر‬ ‫ورحمته‪.‬‬ ‫العىل‬ ‫النن يا محمد إن ي‬ ‫صحيح بحار االنوار‪ :‬م‪ :‬إن هللا تعاىل أوج إىل ر ي‬ ‫االعىل يقرأ عليك السالم‪ ،‬ثم قال وأمرك أن تستصحب أبا بكر فإنه‬ ‫إن آنسك وساعدك ووازرك وثبت عىل ما يعاهدك و يعاقدك كان يف‬ ‫وف غرفاتها من خلصائك‪ ،‬ثم قال‪ :‬فقال رسول‬ ‫الجنة من رفقائك‪ ،‬ي‬ ‫يغب‬ ‫هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬يا أبا بكر إن من عاهد ثم لم ينكث ولم ر‬ ‫ولم يبدل ولم يحسد من قد أبانه هللا بالتفضيل فهو معنا يف الرفيق‬ ‫االعىل‪ ،‬وإذا أنت مضيت عىل طريقة يحبها منك ربك ولم تتبعها بما‬ ‫يسخط ووافيته بها إذا بعثك ربي يديه كنت لوالية هللا مستحقا‬ ‫ولمرافقتنا يف تلك الجنان مستوجبا‪.‬‬

‫‪39‬‬


‫الفروع‬

‫‪40‬‬


‫ه‬ ‫اعلم ان هذه االقوال مصدقة بما نقلت من آيات وروايات بل ي‬ ‫ر‬ ‫ع واحكام رشعية‬ ‫مستفادة منها لذلك فان ما يبب عليها من اثر ش ي‬ ‫فهو صحيح حجته ودليله ظاهر فيما سبق من آيات وروايات‪.‬‬

‫باب‪ :‬ال يجوز سب أحدا من المهاجرين واالنصار او من تبعهم‬ ‫باحسان‪ ،‬ومن سب أحدا منهم مع علمه بالحرمة فهو فاشق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قال الحائري يف الشهاب الثاقب‪ :‬فال نسب عمرا كال وال عثمان‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫والذي َت َّ‬ ‫ول أوال‪..‬ومن توىل سبهم فاسق ُحك ٌم به قض اإلمام‬ ‫ُ‬ ‫الصادق‪ .‬ويدل عليه ما تقدم من عمومات مواالتهم وحبهم والدعاء‬ ‫وف كتاب االمام الصادق لمغنية ‪ :‬تفي‬ ‫ض عنهم‪ .‬ي‬ ‫لهم والب ي‬ ‫المفرقون باالفباءات عليهم ‪ -‬أي الشيعة ‪ -‬فلم يبكوا وسيلة من‬ ‫اآلثمي قد‬ ‫المفرقي‬ ‫وسائل اإليذاء إال اقبفوها‪ ،‬ثم قال إن أولئك‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫النن عمر‬ ‫استغلوا كلمة "عمر"‪ ،‬وقالوا ‪ :‬إن الشيعة تنال من خليفة ر ي‬ ‫العامىل يف عقيدة الشيعة‪ :‬ال نسوغ‬ ‫رض هللا عنه‪ .‬وقال‬ ‫ي‬ ‫بن الخطاب ي‬ ‫الشيخي) وال أن يتحامل عىل مقامهما‪ ،‬وال‬ ‫(يعن‬ ‫ألحد أن يسبهما‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫يقتض اإلجالل‬ ‫أفتينا ألحد بجواز سبهما‪ ،‬فلهما عندنا من المقام ما‬ ‫ي‬ ‫واالحبام‪.‬‬

‫‪41‬‬


‫باب‪ :‬ال يجوز نسبة الطعن بالمهاجرين واالنصار ومن تبعهم باحسان‬ ‫اىل الشيعة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫افغ يف تقدير الشيعة للصحاب‪ :‬ان من نسب إليهم ذلك‬ ‫قال الر ي‬ ‫ً‬ ‫سء النية‪ ،‬وإما لم يطلع عىل مذهب الشيعة‬ ‫فهو إما أن يكون خصما ي‬ ‫إال من خالل كتب خصومها‪ ،‬ولم يتمكن من االطالع عىل كتب‬ ‫وف كتاب االمام الصادق لمغنية ‪ :‬تفي المفرقون‬ ‫أصحاب المذهب‪ .‬ي‬ ‫باالفباءات عليهم ‪ -‬أي الشيعة ‪ -‬فلم يبكوا وسيلة من وسائل اإليذاء‬ ‫اآلثمي قد استغلوا كلمة‬ ‫المفرقي‬ ‫إال اقبفوها‪ ،‬ثم قال إن أولئك‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫النن عمر بن الخطاب‬ ‫"عمر"‪ ،‬وقالوا ‪ :‬إن الشيعة تنال من خليفة ر ي‬ ‫العامىل يف عقيدة الشيعة‪ :‬ال نسوغ ألحد أن‬ ‫رض هللا عنه‪ .‬وقال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الشيخي) وال أن يتحامل عىل مقامهما‪ ،‬وال أفتينا ألحد‬ ‫(يعن‬ ‫يسبهما‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫يقتض اإلجالل واالحبام‪.‬‬ ‫بجواز سبهما‪ ،‬فلهما عندنا من المقام ما‬ ‫ي‬

‫باب‪:‬‬ ‫باب‪ :‬المهاجرون واالنصار جاهدوا باموالهم وانفسهم يف نرصة الدين‬ ‫‪.‬‬ ‫حسي يف نظرية عدالة الصحابة‪ :‬الشيعة يوالون‬ ‫قال احمد‬ ‫ر‬ ‫أصحاب محمد صىل هللا عليه وآله وسلم الذين أبلوا البالء الحسن‬ ‫يف نرصة الدين وجاهدوا بأنفسهم وأموالهم‪ .‬واتهام الشيعة بسب‬ ‫وتكفبهم أجمع هو اتهام بالباطل‪ ،‬ورجم بالغيب وخضوع‬ ‫الصحابة‬ ‫ر‬ ‫للعصبية‪ ،‬وتسليم للبعة الطائفية‪ ،‬وجري وراء األوهام واألباطيل‪.‬‬

‫‪42‬‬


‫التبي من‬ ‫باب‪ :‬الشيعة يوالون المهاجرين واالنصار فال يجوز ر‬ ‫وتكفبهم باطل ووهم‪.‬‬ ‫أحدهم واتهام الشيعة بسب الصحابة‬ ‫ر‬ ‫حسي يف نظرية عدالة الصحابة‪ :‬الشيعة يوالون‬ ‫قال احمد‬ ‫ر‬ ‫أصحاب محمد صىل هللا عليه وآله وسلم الذين أبلوا البالء الحسن‬ ‫يف نرصة الدين وجاهدوا بأنفسهم وأموالهم‪ .‬واتهام الشيعة بسب‬ ‫وتكفبهم أجمع هو اتهام بالباطل‪ ،‬ورجم بالغيب وخضوع‬ ‫الصحابة‬ ‫ر‬ ‫للعصبية‪ ،‬وتسليم للبعة الطائفية‪ ،‬وجري وراء األوهام واألباطيل‪.‬‬ ‫قال أسد حيدر يف كتاب االمام الصادق‪ :‬إن فكرة اتهام الشيعة بسب‬ ‫كبها مرتزقة‬ ‫الصحابة‬ ‫وتكفبهم كونتها السياسة الغاشمة‪ ،‬وتعاهد تر ر‬ ‫ر‬ ‫باعوا ضمائرهم بثمن بخس‪ ،‬وتمرغوا عىل أعتاب الظلمة يتقربون‬ ‫الن تكفر جميع الصحابة‬ ‫إليهم بذم الشيعة‪ .‬ثم قال ‪ :‬أين هذه األمة ي‬ ‫العامىل يف عقيدة الشيعة‪ :‬ال نسوغ ألحد أن‬ ‫وتتبأ منهم؟ وقال‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫الشيخي) وال أن يتحامل عىل مقامهما‪ ،‬وال أفتينا ألحد‬ ‫(يعن‬ ‫يسبهما‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫يقتض اإلجالل واالحبام‪.‬‬ ‫بجواز سبهما‪ ،‬فلهما عندنا من المقام ما‬ ‫ي‬ ‫يقتض االجالل‬ ‫باب‪ :‬ان للمهاجرين واالنصار مقامهم الذي‬ ‫ي‬ ‫واالحبام‪.‬‬ ‫(يعن‬ ‫العامىل يف عقيدة الشيعة‪ :‬ال نسوغ ألحد أن يسبهما‬ ‫وقال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الشيخي) وال أن يتحامل عىل مقامهما‪ ،‬وال أفتينا ألحد بجواز‬ ‫ر‬ ‫يقتض اإلجالل واالحبام‪.‬‬ ‫سبهما‪ ،‬فلهما عندنا من المقام ما‬ ‫ي‬ ‫وتكفب احد‬ ‫باب‪ :‬ان المهاجرين واالنصار هم السلف الصالح المؤمن‬ ‫ر‬ ‫ينبغ التعوذ منه‪.‬‬ ‫منهم اثم عظيم‬ ‫ي‬ ‫قال رشف الدين الموسوي يف أجوبة المسائل‪ :‬إن من وقف عىل رأينا‬ ‫يف الصحابة علم أنه أوسط اآلراء إذ لم نفرط فيه تفريط الغالة الذين‬ ‫أجمعي‪،‬‬ ‫كفروهم جميعا‪ ،‬وال أفرطنا إفراط الجمهور الذين وثقوهم‬ ‫ر‬ ‫ثم قال نعوذ باهلل السميع العليم من الشيطان الرجيم‪ ،‬ومن كل‬ ‫‪43‬‬


‫مؤمني‪ ،‬والسلف الصالح من‬ ‫تكفب ال‬ ‫ونبأ إليه تعاىل من ر‬ ‫معتد أثيم‪ ،‬ر‬ ‫ر‬ ‫المسلمي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫باب‪ :‬القول ان الشيعة يكفرون الصحابة ويلعنونهم من االرجاف‬ ‫والعدوان واالفباء عىل الشيعة‪.‬‬ ‫قال رشف الدين الموسوي يف أجوبة المسائل‪ :‬ردا عىل من قال ان‬ ‫والثائ رصاحة شديدة ومجازفات طاغية‪ ،‬إىل‬ ‫تكفب األول‬ ‫للشيعة يف ر‬ ‫ي‬ ‫آخر إرجافه‪ .‬وزعم أن لهم يف لعنهما عبارات ثقيلة شنيعة‪ ،‬إىل آخر‬ ‫بهاتي‬ ‫عدوانه‪ .‬فأقول ‪ :‬ليس هذا الرجل أول من رَم الشيعة‬ ‫ر‬ ‫المسألتي‪ .‬أقول وكل ما خالف ما تقدم من روايات او اقوال فهو من‬ ‫ر‬ ‫الن غرضها تسقيط التشيع وتوهينه‬ ‫الحشو ومن المدسوسات ي‬ ‫والشيعة منها براء ونقلها يف بعض الكتب من الجمع المفرط والعمل‬ ‫بها من الحشوية الظاهرة فال حجة فيها‪ .‬وقال عباس محمد يف‬ ‫الن يتحامل بها بعض علماء العامة‬ ‫الصحابة يف ر‬ ‫المبان‪ :‬من الشبه ي‬ ‫يسب‪ ،‬مع أنه ال‬ ‫عىل الشيعة هو القول بارتداد كافة الصحابة إال نفر ر‬ ‫ً‬ ‫كثبا ما يتهم‬ ‫يوجد قائل بهذا القول ربي علماء الشيعة ثم قال ر‬ ‫الشيعة اإلمامية ‪ -‬أيدهم هللا ونرصهم عىل من عاداهم ‪ -‬بسب‬ ‫الصحابة‪ ،‬وهذا عىل عمومه ليس بصحيح‪.‬‬

‫باب‪ :‬ال يجوز النيل من الصحابة والشيعة براء منه وهو خالف‬ ‫الثابت عندهم‪.‬‬ ‫التفسب‪ :‬هذه المناجاة جاءت يف الصحيفة‬ ‫قال مغنية يف‬ ‫ر‬ ‫وه رد‬ ‫السجادية ي‬ ‫الن تعظمها الشيعة وتقدس كل حرف منها‪ ،‬ي‬ ‫مفحم لمن قال ‪ :‬إن الشيعة ينالون من مقام الصحابة‪ .‬وقال يف‬ ‫‪44‬‬


‫والجاهلي عىل إثارة الفي‬ ‫موضع آخر ‪ :‬دأب بعض المأجورين‬ ‫ر‬ ‫المسلمي لتشتيت وحدتهم وتفريق كلمتهم‪ ،‬دأبوا عىل‬ ‫والنعرات ربي‬ ‫ر‬ ‫ذلك عن طريق الدس واالفباء عىل الشيعة اإلمامية‪ ،‬وذلك بأن‬ ‫عىل‪ ،‬والقول بتحريف‬ ‫نسبوا إليهم النيل من مقام الصحابة‪ ،‬وتأليه ي‬ ‫القرآن الذي يهب له العرش‪ .‬وما إىل ذلك من الكذب والبهتان‪ ,‬وقال‬ ‫الن يتحامل بها‬ ‫عباس محمد يف الصحابة يف ر‬ ‫المبان‪ :‬من الشبه ي‬ ‫بعض علماء العامة عىل الشيعة هو القول بارتداد كافة الصحابة إال‬ ‫يسب‪ ،‬مع أنه ال يوجد قائل بهذا القول ربي علماء الشيعة ثم‬ ‫نفر ر‬ ‫ً‬ ‫قال كث ربا ما يتهم الشيعة اإلمامية ‪ -‬أيدهم هللا ونرصهم عىل من‬ ‫عاداهم ‪ -‬بسب الصحابة‪ ،‬وهذا عىل عمومه ليس بصحيح‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫باب‪ :‬ال يجوز معاداة الصحابة ونسبة ذلك اىل الشيعة باطل‪.‬‬ ‫وبي‬ ‫قال عباس محمد يف الردود‪ :‬الشيعة اإلمامية ليس بينهم ر‬ ‫الصحابة أي عداء‪ ،‬فهم ال يكنون لهم إال كل إحبام وتقدير‪ ،‬فإنه ال‬ ‫ً‬ ‫شك يف عظيم قدرهم ومبلتهم‪ ،‬وكفاهم فخرا أنهم حازوا هذه‬ ‫المرتبة العظيمة‪ .‬وقال يف كتاب آخر له ‪ :‬ال شك وال ريب أنه ليس‬ ‫ربي الشيعة والصحابة أي عداء‪ ،‬وذلك ألنهم بال إشكال من‬ ‫ً‬ ‫لمي‪ ،‬وليس منطبقا عليهم أي عنوان يوجب العداء لهم‪ ،‬فإن‬ ‫المس ر‬ ‫مبان العداء والمحبة عند الشيعة هو معاداة من عادى هللا ورسوله‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ومحبة من أحب هللا ورسوله‪ ،‬كيف وقد مدح هللا يف فرقانه العظيم‬ ‫فئات ممن صحب الرسول األكرم صىل هللا عليه وآله وسلم بأبلغ‬ ‫المدح‪ ،‬فال يمكن أن يتوهم أحد أن الشيعة تعاديهم‪.‬‬

‫‪45‬‬


‫باب‪ :‬الشيعة يكنون للصحابة كل احبام وتقدير وال يشكون يف‬ ‫عظيم قدرهم ومبلتهم وانهم حازوا المرتبة العظيمة‪.‬‬ ‫وبي‬ ‫قال عباس محمد يف الردود‪ :‬الشيعة اإلمامية ليس بينهم ر‬ ‫الصحابة أي عداء‪ ،‬فهم ال يكنون لهم إال كل إحبام وتقدير‪ ،‬فإنه ال‬ ‫ً‬ ‫شك يف عظيم قدرهم ومبلتهم‪ ،‬وكفاهم فخرا أنهم حازوا هذه‬ ‫المرتبة العظيمة‪ .‬وقال يف كتاب آخر له ‪ :‬ال شك وال ريب أنه ليس‬ ‫ربي الشيعة والصحابة أي عداء‪ ،‬وذلك ألنهم بال إشكال من‬ ‫ً‬ ‫المسلمي‪ ،‬وليس منطبقا عليهم أي عنوان يوجب العداء لهم‪ ،‬فإن‬ ‫ر‬ ‫مبان العداء والمحبة عند الشيعة هو معاداة من عادى هللا ورسوله‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ومحبة من أحب هللا ورسوله‪ ،‬كيف وقد مدح هللا يف فرقانه العظيم‬ ‫فئات ممن صحب الرسول األكرم صىل هللا عليه وآله وسلم بأبلغ‬ ‫المدح‪ ،‬فال يمكن أن يتوهم أحد أن الشيعة تعاديهم‪.‬‬ ‫باب‪ :‬ان القران مدح الصحابة بابلغ المدح‪.‬‬ ‫وبي‬ ‫قال عباس محمد يف الردود‪ :‬الشيعة اإلمامية ليس بينهم ر‬ ‫الصحابة أي عداء‪ ،‬فهم ال يكنون لهم إال كل إحبام وتقدير‪ ،‬فإنه ال‬ ‫ً‬ ‫شك يف عظيم قدرهم ومبلتهم‪ ،‬وكفاهم فخرا أنهم حازوا هذه‬ ‫المرتبة العظيمة‪ .‬وقال يف كتاب آخر له ‪ :‬ال شك وال ريب أنه ليس‬ ‫ربي الشيعة والصحابة أي عداء‪ ،‬وذلك ألنهم بال إشكال من‬ ‫ً‬ ‫المسلمي‪ ،‬وليس منطبقا عليهم أي عنوان يوجب العداء لهم‪ ،‬فإن‬ ‫ر‬ ‫مبان العداء والمحبة عند الشيعة هو معاداة من عادى هللا ورسوله‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ومحبة من أحب هللا ورسوله‪ ،‬كيف وقد مدح هللا يف فرقانه العظيم‬ ‫فئات ممن صحب الرسول األكرم صىل هللا عليه وآله وسلم بأبلغ‬ ‫المدح‪ ،‬فال يمكن أن يتوهم أحد أن الشيعة تعاديهم‪.‬‬

‫‪46‬‬


‫باب‪ :‬القول ان الشيعة يكفرون الصحابة كذب محض وخرافة‬

‫المسلمي ولواهم لم يقم‬ ‫باب‪ :‬ان الصحابة لهم حق عظيم عىل‬ ‫ر‬ ‫الدين الحنيف ولم تصل الينا معالمه ومعارفه واحكامه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫قال جعفر علم الهدى يف موقع رافد‪ :‬ترى الشيعة أن لهؤالء الصحابة‬ ‫ّ‬ ‫المسلمي؛ إذ لوالهم لم يقم الدين الحنيف‪ ،‬ولم‬ ‫حق العظيم عىل‬ ‫ر‬ ‫تصل إلينا معالمه ومعارفه وأحكامه‪.‬‬

‫‪47‬‬


‫خاتمة يف مسائل‪:‬‬

‫‪48‬‬


‫رض هللا عنهم‬ ‫النن وزوجاته ي‬ ‫الثناء عىل أصحاب ر ي‬ ‫االصول‬ ‫ُ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫الس ِابقون (*) أول ِئك ال ُمق َّر ُبون (*) ِ يف‬ ‫قال هللا تعاىل (والس ِابقون‬ ‫َ َْ‬ ‫ُ َّ ٌ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ‬ ‫اآلخرينَ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫يل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫(*)‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫األ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫جن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات الن ِع ِيم (*) ثل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫[الواقعة‪]14-10/‬‬ ‫َ َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ ُ َ ْ َ ُ َ‬ ‫األ ْن َصار َو َّالذ َ‬ ‫ين‬ ‫اج ِرين و‬ ‫الس ِابقون األ َّولون ِم َن ال ُم َه‬ ‫قال هللا تعاىل (و‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ ُ ُ ْ ْ َ َ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ َ ُ َ ْ ُ َ َ َ َّ َ ُ ْ َ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ات تج ِري‬ ‫ض اَّلل َ عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جن ٍ‬ ‫َاتبعوه ْمَ ْ ِب ِإحس ٍ‬ ‫ان ر ِ ي‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت ْح َت َها األن َه ُار َخالدين فيها أبدا ذلك الفوز ال َعظ ُ‬ ‫يم [التوبة‪]100/‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫َ َ ْ َ َ َّ ُ َ َ َّ‬ ‫ن َو ْال ُم َ‬ ‫األ ْن َصار َّالذ َ‬ ‫الن ر ِّ‬ ‫ين‬ ‫اج ِرين و‬ ‫ه‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّقال هللا تعاىل (لق ْد تاب اَّلل عىل ِ ي‬ ‫َ َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫شة م ْن َب ْعد َما َك َاد َيزي ُغ ُق ُل ُ‬ ‫وب َفريق م ْن ُه ْم ُثمَّ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ ِ‬ ‫اتبعوه ِ يف ساع ِة الع َ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ َ ْ ْ َّ ُ ْ َ ُ ٌ‬ ‫وف َرح ٌ‬ ‫يم [التوبة‪]117/‬‬ ‫تاب علي ِهم ِإنه ِب ِهم رء‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ ُ ُ َ َّ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ين آ َمنوا َم َعه َجاهدوا ِبأ ْم َو ِال ِه ْم‬ ‫قال هللا تعاىل (ل ِك ِن الرسول وال ِذ‬ ‫ُ َ َ َ‬ ‫ْ َ ُ ُ َ َ ُ ْ ْ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َوأنف ِس ِه ْم َوأول ِئك ل ُه ُم الخ رْ َبات َوأول ِئك ه ُم ال ُمف ِل ُحون [التوبة‪]88/‬‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫قال هللا تعاىل ُ(ث َّم إ َّن َرَّب َك ل َّلذ َ‬ ‫ين َه َ‬ ‫اج ُروا ِم ْن َب ْع ِد َما ف ِتنوا ث َّم َجاهدوا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ َّ َ َّ َ ِْ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫وص ربوا ِإن ربك ِمن بع ِدها لغفور ر ِحيم [النحل‪]110/‬‬ ‫َّ َّ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫اه ُدوا ب َأ ْم َواله ْم َو َأ ْن ُفسهمْ‬ ‫قال هللا تعاىل ِ(إن ال ِذين آمنوا وهاجروا وج‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ َّ َ َ َ ْ َ َ َ ُ ُ َ‬ ‫ولئ َك َب ْع ُض ُه ْم َأ ْول َي ُاء َب ْعض َو َّالذينَ‬ ‫اَّلل وال ِذين آووا ونرصوا أ‬ ‫ِ يف َس ِب‬ ‫يل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫سء َح َّن ُي َ‬ ‫َآ َم ُنوا َو َل ْم ُي َهاج ُروا َما َل ُك ْم ِم ْن َو َ​َل َي ِته ْم ِم ْن ر َ ٍْ‬ ‫اج ُروا َو ِإ ِن‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ُ َّ ْ ُ ِ َّ َ َ َ ْ ي َ ْ َ ُ ْ َ َ ْ َ ُ ِ ْ َ ٌ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫رص ُوك ْ‬ ‫اس َت ْن َ ُ‬ ‫ين فعليكم النرص ِإَل عىل قو ٍم بينكم وبينهم ِميثاق‬ ‫الد‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫َ ُي َ ِ‬ ‫َو َّ ُ‬ ‫اَّلل ِب َما ت ْع َملون َب ِص ر ٌب [األنفال‪]72/‬‬ ‫‪49‬‬


‫َّ َ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫اه ُدوا ف َ‬ ‫اَّلل ِبأ ْم َو ِال ِه ْم‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫قال هللا تعاىل (ال ِذين آمنوا وهاجروا وج‬ ‫ِي ِ ِ ِ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫ْ َ ْ َ ُ َ َ َ ً ْ َ َّ َ ُ َ َ ُ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫‪/‬‬ ‫اَّلل وأول ِئك هم الف ِائزون [التوبة ‪]20‬‬ ‫وأنف ِس ِهم أعظم درجة ِعند ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َّ َ َ َ ُ َ َّ َ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫اه ُدوا ف َ‬ ‫َّلل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫وقال تعاىل( ِإن ال ِذين آمنوا وال ِذين هاجروا وج‬ ‫يل ا ِ‬ ‫ِي ِ ِ‬ ‫ُ َ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ َّ‬ ‫اَّلل َو َّ ُ‬ ‫اَّلل َغ ُف ٌ‬ ‫ور َرح ٌ‬ ‫يم [البقرة‪ ]218/‬وقال تعاىل‬ ‫أول ِئك يرجون رح ُمة ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫(ف َّالذ َ‬ ‫ين َه َ‬ ‫اج ُروا َوأ ْخر ُجوا م ْن د َياره ْم َوأوذوا ف َ‬ ‫يىل وقاتلوا وق ِتلوا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ْي ِ ِ ي ْ َ ْ َ ْ َ‬ ‫َ ُ َ ِّ َ َّ َ ْ ُ ْ َ ِّ َ ِ ْ َ َ ُ ْ َ َّ ُ ْ َ َّ‬ ‫األ ْن َهارُ‬ ‫ات تج ِري ِمن تح ِتها‬ ‫أل كفرن عنهم سيئ ِات ِهم وألد ِخلنهم جن ٍ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ً ْ ْ َّ َ َّ ُ ْ َ‬ ‫اب [آل عمران‪ ]195/‬وقال‬ ‫اَّلل ِعند ُه ُح ْس ُن الث َو‬ ‫اَّلل و‬ ‫ثوابا ِمن ِعن ِد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫تعاىل ُ(ث َّم إ َّن َرَّب َك للذ َ‬ ‫ين ه َ‬ ‫اج ُروا ِم ْن َب ْع ِد َما ف ِتنوا ث َّم َجاهدوا َو َص رَ ُبوا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يم [النحل‪ ]110/‬وقال تعاىل ( َو َّالذينَ‬ ‫إ َّن َرَّب َك م ْن َب ْعد َها َل َغ ُف ٌ‬ ‫ور َرح ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اَّلل ِمن بع ِد ما ظ ِلموا لنبوئنهم ف الدنيا حسنة وألجرُ‬ ‫ُ‬ ‫هاجروا ف ِ‬ ‫ِي‬ ‫ْ َ َ َ ْ ِ َي ُ َ ْ َ ُ َ ْ َ ُ َ‬ ‫اآل ِخر ِة أ ك رب لو كانوا يعلمون [النحل‪]41/‬‬ ‫َّ َ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫اه ُدوا ف َ‬ ‫اَّلل ِبأ ْم َو ِال ِه ْم‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫قال هللا‬ ‫يل ِ‬ ‫تعاىل (ال ِذين ً آمن ْ َوا و َّهاج ُر َوا وج ُ ْ َ ِ ي َِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل وأول ِئك ه ُم الف ِائزون [التوبة‪]20/‬‬ ‫وأنف ِس ِه ْم أعظ ُم درجة ِعند ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫اَّلل َو َّالذ َ‬ ‫اه ُدوا ف َ‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫قال هللا تعاىل (وال ِذين آمنوا وهاجروا وج‬ ‫يل ِ ِ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ ُ ُ َ َ ُ ُ ْ ُ ْ ُ َ َ ًّ َ ُ ْ َ ْ ِ َ ي ٌ َ ِ ْ ِ ٌ َ‬ ‫ٌ‬ ‫آووا ونرصوا أول ِئك هم المؤ ِمنون حقا لهم مغ ِفرة و ِرزق ك ِريم (‪)74‬‬ ‫ُ َُ َ َ ُْ ُ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َو َّالذ َ‬ ‫ين َآ َم ُنوا م ْن َب ْع ُد َو َه َ‬ ‫اج ُروا َو َجاهدوا َم َعك ْم فأول ِئك ِمنك ْم َوأولو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َْ َ َ ْ ُ ُ ْ َْ َ‬ ‫َّ َّ َّ َ ُ ِّ ر َ‬ ‫َ‬ ‫سء َعليمٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اب ِ‬ ‫اَّلل ِإن اَّلل ِبكل ي ٍ ِ‬ ‫ض ِ يف ِكت ِ‬ ‫األرح ِام بعضهم أوىل ِببع ٍ‬ ‫[األنفال‪]75 ،74/‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ َّ َ َ َ ُ َ َّ َ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫اه ُدوا ف َ‬ ‫اَّلل‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫قال تعاىل( ِإن ال ِذين آمنوا وال ِذين هاجروا وج‬ ‫ِي ِ ِ ِ‬ ‫ُ َ َ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ َّ َ َّ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫‪/‬‬ ‫اَّلل واَّلل غفور ر ِحيم [البقرة ‪]218‬‬ ‫أول ِئك يرجون رحمة ِ‬ ‫‪50‬‬


‫ْ َ ْ َُ ُ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يىل‬ ‫قال تعاىل (فال ِذين هاجروا وأخ ِرجوا ِمن ِدي ِار ِهم وأوذوا ِ يف س ِب ِ ي‬ ‫َو َق َات ُلوا َو ُقت ُلوا َ ُأل َك ِّف َر َّن َع ْن ُه ْم َس ِّي َئاته ْم َو َ ُأل ْدخ َل َّن ُه ْم َج َّنات َت ْجري منْ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َ ْ َْ َ ُ َ‬ ‫َّ ِ َ َّ ُ ْ َ ُ ُ ْ ُ َّ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل واَّلل ِعنده حسن الثوا ِب [آل‬ ‫تح ِتها األنهار ثوابا ِمن ِعن ِد ِ‬ ‫عمران‪]195/‬‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ َ َّ‬ ‫َ َّ َ َ َ‬ ‫اَّلل ِم ْن َب ْع ِد َما ظ ِل ُموا لن َب ِّوئن ُه ْم ِ يف‬ ‫وقال تعاىل ( و َال ِذين هاج ُ َروا ِ يف ِ‬ ‫ًَ َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ َ َ ُ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫الدن َيا َح َسنة َوأل ْج ُر اآل ِخ َر ِة أ ك رَ ُب ل ْو كانوا َي ْعل ُمون [النحل‪]41/‬‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ُ ْ‬ ‫قال هللا تعاىل (ل ْل ُف َق َراء ْال ُم َ‬ ‫ين أخ ِر ُجوا ِم ْن ِد َي ِار ِه ْم َوأ ْم َوا ِل ِه ْم‬ ‫اج ِرين ال ِذ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ً ِ‬ ‫َ َّ َ ْ ِ َ ً َ َ ْ ُ ُ َ َّ َ َ َ ُ َ ُ ُ َ‬ ‫ََُْ َ َ ْ‬ ‫ولئ َك ُهمُ‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫اَّلل‬ ‫ون‬ ‫رص‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫اَّلل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ًل‬ ‫ض‬ ‫يبتغون ف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ ْ ُ ُّ َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫ون َمنْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الص ِادقون (‪ )8‬وال ِذين ت َب َّو ُءوا الدار و ِاإليمان ِمن قب ِل ِهم ي ِحب‬ ‫ْ َ َ ً َّ ُ ُ َ ُ ْ ُ َ َ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ َ َ َْ ْ َ​َ َ ُ َ‬ ‫ور ِهم حاجة ِمما أوتوا ويؤ ِثرون عىل‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ون‬ ‫هاجر إليهم وَل ي ِجد‬ ‫َُ َ‬ ‫َ ْ ُ ِ ْ ِ َ َ ْ َ َ ْ َ ِ ي َ َ ٌ ِ َ َ ْ ُ َ ُ َّ َ ْ‬ ‫ولئ َك ُهمُ‬ ‫أنف ِس ِهم ولو كان ِب ِهم خصاصة ومن يوق شح نف ِس ِه فأ ِ‬ ‫ُْْ ُ َ‬ ‫ْ َ ْ ْ َ ُ ُ َ َ َّ َ ْ ْ َ َ‬ ‫ون (‪َ )9‬و َّالذ َ‬ ‫ين َج ُاءوا ِمن بع ِد ِهم يقولون ربنا اغ ِفر لنا‬ ‫المف ِلح‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َ َ َّ َ َ َ ُ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ ُ َ ا َّ َ َ َ ُ‬ ‫وبنا ِغًل ِلل ِذين آمنوا‬ ‫ِو ِإلخ َّو ِاننا ال ِذين سبقونا ِب ِ‬ ‫اإليم ِان وَل تجعل ِ يف قل ِ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ ٌ‬ ‫وف َرح ٌ‬ ‫ر‬ ‫[الحش‪]10-8/‬‬ ‫يم‬ ‫ربنا ِإنك رء‬ ‫ِ‬

‫َ ْ ُ َّ‬ ‫ُ َ َّ‬ ‫ُ َ ٌ َ ُ ُ َّ‬ ‫اَّلل َو َّالذ َ‬ ‫ين َم َعه أ ِشد ُاء َعىل الكف ِار‬ ‫قال هللا تعاىل‬ ‫(مح َّمد رسول ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ َ ُ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ َّ ً ُ َّ ً َ ْ َ ُ َ َ ْ ً‬ ‫َ َّ َ ْ َ ً‬ ‫اَّلل و ِرضوانا‬ ‫رحماء بينهم تراهم ركعا َ سجدا يبتغون فضًل ِمن ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫الت ْو َراة َو َم َث ُل ُهمْ‬ ‫الس ُجود َذل َك َم َث ُل ُه ْ‬ ‫اه ْم ف ُو ُجوهه ْم م ْن أ َثر ُّ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ِسيم‬ ‫ِ‬ ‫َِ َ ِ ِ‬ ‫َِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫است َوى عىل ُ‬ ‫استغلظ ف ْ‬ ‫ف ْاإلنجيل كز ْرع أخ َرج شطأه فآز َره ف ْ‬ ‫وق ِه‬ ‫س‬ ‫ِي ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬

‫‪51‬‬


‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ُ ُّ َ‬ ‫ُ ْ ُ َّ َ َ َ َ َّ ُ َّ َ َ ُ‬ ‫ين آ َمنوا َو َع ِملوا‬ ‫الز َّراع ِل َي ِغيظ ِب ِهم الكفار وعد اَّلل ال ِذ‬ ‫يع ِجب‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫الصال َحات من ُه ْم َمغف َرة َوأ ْج ًرا َعظ ً‬ ‫يما [الفتح‪]29/‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬

‫الفروع‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله ‪:‬‬ ‫يف ي‬ ‫اماىل الشيخ‪ :‬عن ابن عباس قال قال ر ي‬ ‫إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض ونادى مناد‪ :‬ليقم سيد‬ ‫أئ طالب‪ ،‬فيعط اللواء من النور االبيض‪ ،‬تحته‬ ‫ر‬ ‫عىل ابن ر ي‬ ‫المؤمني ي‬ ‫غبهم‪.‬‬ ‫السابقي‬ ‫جميع‬ ‫االولي من المهاجرين واالنصار‪ ،‬ال يخالطهم ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫فيقال لهم‪ :‬إن ربكم يقول لكم‪ :‬عندي لكم مغفرة وأجر عظيم‪ .‬بحار‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 8‬ص ‪)4‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫تفسب االمام العسكري‪ :‬قال االمام عليه السالم‪ :‬قال‪ :‬موس بن‬ ‫ر‬ ‫جعفر عليهما السالم‪ :‬إن رسول هللا صىل هللا عليه وآله قدم المدينة‬ ‫‪52‬‬


‫ر‬ ‫وكب حوله المهاجرون واالنصار وكانوا يخاطبونه بالخطاب ر‬ ‫الشيف‬ ‫العظيم الذي يليق به صىل هللا عليه وآله وكان رسول هللا صىل هللا‬ ‫عليه وآله بهم رحيما‪ ،‬وعليهم عطوفا‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 9‬ص ‪)331‬‬ ‫ي‬ ‫ُْ ُ ْ َ‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬اذك ْره ْم ِمنك‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ ‪ُ َ ْ َ َ َّ ً َّ َ َّ َ ُ ُ َ ْ َ َ َّ ُ َّ َ .‬‬ ‫ِبمغ ِفرة و ِرضوان اللهم وأصحاب محمد خاصة ال ِذين أحسنوا‬ ‫َّ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ ْ َ َ‬ ‫ال َء ْال َح َس َن ف َن ْ‬ ‫رصه‪ ,‬الصحيفة السجادية‬ ‫الصحابة‪ ،‬وال ِذين أبلوا الب‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِي‬ ‫ (ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬يف الصحابة‪:‬‬ ‫ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َأ ْ َ‬ ‫واست َج ُابوا له َح ْيث أ ْس َم َع ُه ْم‬ ‫ش ُعوا إىل ِوفاد ِت ِه َو َس َابقوا إىل د ْع َو ِت ِه‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫حجة ِر َساال ِت ِه‪ .‬الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫َ َّ‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬الل ُه َّم‬ ‫َّ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ ْ َ َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً َّ َ َ ْ َ ُ‬ ‫الءَ‬ ‫وأصحاب محمد خاصة ال ِذين أحسنوا الصحابة‪ ،‬وال ِذين أبلوا الب‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْال َح َس َن ف َن ْرصه‪َ ،‬و َك َان ُف ُ‬ ‫َ‬ ‫وه َو َأ ْ َ‬ ‫ش ُعوا إىل ِوفاد ِت ِه َو َس َابقوا إىل د ْعو ِت ِه‬ ‫ْ َ َ ُ ِ ي َ ُ َ ِ ِْ ُ َ ْ َ َ ُ ْ َّ َ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫واستجابوا له حيث أسمعهم حجة ِرساال ِت ِه‪ ،‬وفارقوا االزواج واالوالد‬ ‫َ َ َُ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ‬ ‫يت ُنب َّو ِت ِه‪ .‬الصحيفة‬ ‫ِ يف إظه ِار ك ِلم ِت ِه‪ ،‬وقاتلوا االباء و االبناء ِ يف تث ِب ِ‬ ‫السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫ُْ ُ ْ َ‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬اذك ْره ْم ِمنك‬ ‫َ َّ ُ َّ َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً َّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ين أ ْح َسنوا‬ ‫ِب َمغ ِف َرة َو ِرض َوان‪ .‬اللهم وأصحاب محمد خاصة ال ِذ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ ْ َ َ‬ ‫ال َء ْال َح َس َن ف َن ْرصه‪َ ،‬و َك َان ُف ُ‬ ‫وه َو َأ ْ َ‬ ‫ش ُعوا إىل‬ ‫الصحابة‪ ،‬وال ِذين أبلوا الب‬ ‫ِي َ ِ​ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫واست َج ُابوا له َح ْيث أ ْس َم َع ُه ْم حجة‬ ‫ِوفاد ِت ِه َو َس َابقوا إىل د ْع َو ِت ِه‬ ‫َ َُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫االباء َو‬ ‫االوالد ِ يف إظ َه ِار ك ِل َم ِت ِه‪َ ،‬وقاتلوا‬ ‫ِر َساال ِت ِه‪َ ،‬وف َارقوا االزواج و‬ ‫َ َْ‬ ‫رصوا به َو َم ْن َك ُانوا ُم ْن َطو َ‬ ‫ين َع َىل َم َّ‬ ‫يت ُنب َّوت ِه‪َ ،‬و ْان َت َ ُ‬ ‫حب ِت ِه‬ ‫ِ‬ ‫االبناء ِ يف تث ِب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ َّ ُ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫َ ّ َ َ َ َُْ ُ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ون ت َجا َر ًة َل ْن َت ُب َ‬ ‫العش ِائ ُر إذ ت َعلقوا‬ ‫ور ِ يف َم َود ِت ِه‪ ،‬والذين هجرتهم‬ ‫يرج‬ ‫ِ‬ ‫َ َْ​َ ْ ُْ ُ َْ َ ُ ْ َ َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِب ُع ْرو ِت ِه‪ ،‬وانتفت ِمنهم القرابات إذ سكنوا ِ يف ظل قراب ِت ِه‪ .‬الصحيفة‬ ‫السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫‪53‬‬


‫ُْ ُ‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬اذك ْره ْم‬ ‫َ َّ ُ َّ َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫اصة ‪ -‬اىل ان قال‪-‬‬ ‫ِمنك ِب َمغ ِف َرة َو ِرض َوان‪ .‬اللهم وأصحاب محمد خ‬ ‫َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ َْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫س ل ُه ُم الل ُه َّم َما ت َركوا لك َو ِفيك‪َ ،‬وأ ْر ِض ِه ْم ِم ْن ِرض َو ِانك َو ِب َما‬ ‫فال تن‬ ‫َ ُ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ ُ َ ً َ َ َ ْ َ َ ُ ْ ُْ‬ ‫ولك دعاة لك وإليك‪ ،‬واشكرهم‬ ‫ح َاش َوا الخلق عل َيك‪ ،‬وكان َوا مع رس ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اش إىل‬ ‫وج ِهم ِمن سع ِة المع‬ ‫َعىل ه ْج ِر ِه ْم ِف ْيك ِد َي َار ق ْو ِم ِه ْم‪َ ،‬وخ ُر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َْ ْ َ ْ َ ْ ُ‬ ‫َ َ ْ َ رَّ ْ َ‬ ‫وم ِه ْم‪ .‬ألل ُه َّم َو ْأو ِص ْل إىل‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫از‬ ‫ز‬ ‫إع‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ِض ْي ِق ِه‪ ،‬ومن كب‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ َّ‬ ‫َّ َ ُ ُ َ‬ ‫َ ْ َ​َ‬ ‫َّ‬ ‫ي َل ُه ْم ب ْ‬ ‫التابع َ‬ ‫ين َيقولون‪َ :‬رَّبنا اغ ِف ْر لنا َوالخ َو ِاننا ال ِذ ْي َن‬ ‫إح َسان ال ِذ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ُِ َ‬ ‫ين َق َص ُدوا َس ْم َت ُه ْم‪َ ،‬و َت َح َّرواْ‬ ‫يمان َخ ْ َب َج َزائ َك‪َّ ،‬الذ َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫سبقونا ِب ِ‬ ‫ِ‬ ‫اال ِ‬ ‫و ْج َه َت ُه ْم‪َ ،‬و َم َض ْوا َعىل شاك َلته ْم‪َ ،‬ل ْم َي ْثنه ْم َرْي ٌ‬ ‫ب ف َبص رْ َبته ْم‪َ ،‬و َلمْ‬ ‫ِ‬ ‫ِي ِ ِ ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫َي ْخ َتل ْج ُه ْم َش ٌّك ف َق ْفو َآثاره ْم َواال ْئت َمام به َد َاية َم َناره ْم‪ُ ،‬م َكانفيَ‬ ‫ِ​ِر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ َ ْ َ َ ُ ْ َ ِ ي ْ ُ َ ِ ْ ِ ْ َ َ ْ َ ُ ِ َ ِ َ ِ ْ ْ َ َّ ِ ُ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ومو ِاز ِرين لهم‪ ،‬ي ِدينون ِب ِدي ِن ِهم‪ ،‬وي هتدون ِبهد ِي ِهم‪ ،‬يت ِفقون علي ِهم‪،‬‬ ‫َ َ َ َّ ُ َ ُ ْ َ َّ َ‬ ‫يما أد ْوا إل ْي ِه ْم‪ .‬الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫وال يت ِهمونهم ِف‬ ‫َ َّ‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬الل ُه َّم‬ ‫َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً‬ ‫ّ‬ ‫َ َ َْ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫س ل ُه ُم ال ُله َّم َما ت َركوا‬ ‫اصة ‪ -‬اىل ان قال‪ -‬فال تن‬ ‫وأصحاب محمد خ‬ ‫َ َ َ َ َ​َ‬ ‫ْ َ ْ َ َ​َْ َ َ​َ ُ‬ ‫ْ ْ ْ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫لك و ِفيك‪ ،‬وأر ِض ِهم ِمن ِرضو ِانك و ِبما حاشوا الخلق عليك‪ ،‬وكانوا‬ ‫َ َ َ ُ َ ُ ً َ َ َ َ‬ ‫ولك د َعاة لك إل ْيك‪ .‬الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫مع رس ِ‬ ‫َ َّ‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬الل ُه َّم‬ ‫َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً‬ ‫َ َ‬ ‫ّ ُ َّ َ ْ ْ َ َّ‬ ‫ي ل ُه ْم‬ ‫ع‬ ‫اب‬ ‫الت‬ ‫إىل‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أو‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫له‬ ‫أل‬ ‫‬‫قال‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ ‫‬‫ة‬ ‫وأصحاب محمد خاص‬ ‫ِ​ِر‬ ‫َّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ ُ ُ َ‬ ‫ب ْ‬ ‫ون‪َ :‬رَّب َنا اغف ْر ل َنا َوالخ َوان َنا الذ ْي َن َس َبقونا باال َ‬ ‫يم ِان‬ ‫إح َسان ال ِذين يقول‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ْ َ َ َ َ َّ َ َ َ ُ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َّ ْ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫خ رب جز ِائك‪ ،‬ال ِذين قصدوا سمتهم‪ ،‬وتحروا ِوجهتهم‪ ،‬ومضوا عىل‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ٌّ‬ ‫شاك َلته ْم‪َ ،‬ل ْم َي ْثنه ْم َرْي ٌ‬ ‫ب ف َب ِص رْ َ‬ ‫بت ِه ْم‪َ ،‬ول ْم َيخت ِل ْج ُه ْم شك ِ يف قف ِو‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َ ِْ َ ْ َ ِ َ َ َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ َ ُ َ ْ َ َُ ْ َ ُْ َ‬ ‫آث ِار ِهم و ِاالئ ِتم ِام ِب ِهداي ِة من ِار ِهم‪ ،‬مك ِان ِف ري ومو ِاز ِرين لهم‪ ،‬ي ِدينون‬ ‫ْ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ ْ َ َّ ُ َ َ َ ْ ْ َ َ َ َّ ُ َ ُ ْ َ َّ‬ ‫يما أد ْوا‬ ‫ِب ِدي ِن ِهم‪ ،‬وي هتدون ِبهد ِي ِهم‪ ،‬يت ِفقون علي ِهم‪ ،‬وال يت ِهمونهم ِف‬ ‫َ‬ ‫إل ْي ِه ْم‪ .‬الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫‪54‬‬


‫أئ عبد هللا (عليه السالم) قال يف‬ ‫الخصال‪ :‬عن هشام بن سالم عن ر ي‬ ‫أصحاب رسول هللا (صىل هللا عليه وآله) ‪ :‬لم ير فيهم قدري وال‬ ‫ر‬ ‫مرج وال حروري وال معب يىل وال صاحب رأي‪ ،‬كانوا يبكون الليل‬ ‫الخمب‪.‬‬ ‫خب‬ ‫ر‬ ‫والنهار ويقولون‪ :‬ربنا اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل ر‬ ‫المجلَس ‪-‬‬ ‫ت‪ :‬أي زهدا وخوفا من االفتتان بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 22‬ص ‪)305‬‬ ‫أئ جعفر الباقر (عليه السالم) قال‪ :‬قال‬ ‫عن معروف بن خربوذ‪ ،‬عن ر ي‬ ‫أئ طالب (عليه السالم) أم وهللا لقد عهدت‬ ‫أمب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫عىل ابن ر ي‬ ‫المؤمني ي‬ ‫خليىل رسول هللا (صىل هللا عليه وآله) وإنهم‬ ‫أقواما عىل عهد‬ ‫ي‬ ‫ليصبحون ويمسون شعثا غ ربا خمصا ربي أعينهم كركب المعزى‪،‬‬ ‫يبيتون لرب هم سجدا وقياما‪ ،‬يراوحون ربي أقدامهم وجباههم يناجون‬ ‫رب هم‪ ،‬ويسألونه فكاك رقابهم من النار‪ ،‬وهللا لقد رأيتهم وهم جميع‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪/ 22‬‬ ‫مشفقون منه خائفون‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)306‬‬ ‫النن صىل هللا عليه واله‬ ‫البلد‬ ‫ر‬ ‫االمي‪ :‬من دعاء قاف مروي عن ر ي‬ ‫النبيي و إمام‬ ‫تصىل عىل محمد خاتم‬ ‫ج يا قيوم أن‬ ‫ر‬ ‫أسألك يا ي‬ ‫ي‬ ‫المحجلي إىل جناتك جنات النعيم و عىل آله‬ ‫المرسلي و قائد الغر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫أجمعي و عىل أزواجه‬ ‫الطيبي الطاهرين و عىل أصحابه‬ ‫و ذريته‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫المؤمني‪ .‬أدعيه جامع االحاديث‪( - 1‬ج ‪ / 1‬ص‬ ‫المطهرات أمهات‬ ‫ر‬ ‫االمي ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)52‬‬ ‫‪ )182‬والبلد ر‬ ‫رض هللا عنها‪ :‬لها بعد‬ ‫نهج‪ :‬قال عليه السالم يف ام‬ ‫ر‬ ‫المؤمني عائشة ي‬ ‫ذلك حرمتها األوىل‪ .‬والحساب عىل هللا‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 32‬ص ‪)223‬‬ ‫ي‬ ‫أئ طالب عليه السالم يقول لما رآنا هللا‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫سليم قال سمعت ي‬ ‫وصبا أنزل الكتاب بحسن الثناء علينا والرضا عنا وأنزل علينا‬ ‫صدقا ر‬ ‫النرص‪ .‬ولست أقول‪ :‬إن كل من كان مع رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫‪55‬‬


‫وآله كذلك‪ ،‬ولكن معظمهم وجلهم وعامتهم كانوا كذلك‪ .‬بحار‬ ‫جلَس ‪( -‬ج ‪ / 30‬ص ‪)321‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة الم‬ ‫ي‬ ‫أئ‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)308‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫الكاف عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أئ عبد هللا (عليه السالم) قال‪ :‬إن هللا سبق ربي‬ ‫عمرو ر‬ ‫الزببي‪ ،‬عن ر ي‬ ‫المؤمني ‪ ،‬ثم فضلهم عىل درجاتهم يف السبق إليه‪.‬‬ ‫ر‬ ‫أئ‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)308‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫الكاف عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أئ عبد هللا (عليه السالم) قال‪ :‬جعل ‪-‬هللا تعاىل‬ ‫عمرو ر‬ ‫الزببي‪ ،‬عن ر ي‬ ‫المؤمني‪ -‬عىل درجة سبقه ال ينقصه فيها‬ ‫ كل امرئ منهم – من‬‫ر‬ ‫من حقه وال يتقدم مسبوق سابقا‪.‬‬ ‫الكاف عن‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)308‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أئ عبد هللا (عليه السالم) قال‪ :‬لو لم يكن‬ ‫أئ عمرو ر‬ ‫الزببي‪ ،‬عن ر ي‬ ‫ري‬ ‫للسابق إىل االيمان فضل عىل المسبوق إذا للحق آخر هذه االمة‬ ‫أولها نعم ولتقدموهم إذا لم يكن لمن سبق إىل االيمان الفضل عىل‬ ‫من أبطأ عنه‪.‬‬ ‫أئ‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)308‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫الكاف عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أئ عبد هللا (عليه السالم) قال‪ :‬انا نجد من‬ ‫عمرو ر‬ ‫الزببي‪ ،‬عن ر ي‬ ‫أكب عمال من االولي ر‬ ‫المؤمني من اآلخرين من هو ر‬ ‫وأكبهم صالة و‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫صوما وحجا وزكاة وجهادا وإنفاقا‪ ،‬ولو لم يكن سوابق يفضل بها‬ ‫المؤمنون بعضهم بعضا عند هللا لكان اآلخرون ر‬ ‫مقدمي‬ ‫بكبة العمل‬ ‫ر‬ ‫االولي‪.‬‬ ‫عىل‬ ‫ر‬ ‫أئ‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)308‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫الكاف عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أئ عبد هللا (عليه السالم) قال‪ :‬رأئ هللا عزوجل‬ ‫عمرو ر‬ ‫الزببي‪ ،‬عن ر ي‬ ‫أن يدرك آخر درجات االيمان أولها‪ ،‬ويقدم فيها من أخر هللا‪ ،‬أو يؤخر‬ ‫فيها من قدم هللا‪.‬‬

‫‪56‬‬


‫أئ‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)308‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫الكاف عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أخب يئ‬ ‫أئ عبد هللا (عليه السالم) قال‪ :‬قلت‪ :‬ر‬ ‫عمرو ر‬ ‫الزببي‪ ،‬عن ر ي‬ ‫المؤمني إليه من االستباق إىل االيمان ؟ فقال‪ :‬قول‬ ‫عما ندب هللا‬ ‫ر‬ ‫هللا عزوجل‪ " :‬سابقوا إىل مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض‬ ‫السماء واألرض اعدت للذين آمنوا باهلل ورسله " وقال‪ " :‬السابقون‬ ‫السابقون اولئك المقربون " وقال‪ " :‬السابقون االولون من‬ ‫رض هللا عنهم ورضوا‬ ‫المهاجرين واالنصار والذين اتبعوهم بإحسان ي‬ ‫االولي عىل درجة سبقهم‪ ،‬ثم ثن باالنصار‪،‬‬ ‫عنه " فبدأ بالمهاجرين‬ ‫ر‬ ‫بالتابعي لهم باحسان‪ ،‬فوضع كل قوم عىل قدر درجاتهم‬ ‫ثم ثلث‬ ‫ر‬ ‫ومنازلهم عنده‪.‬‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 69‬ص ‪ )153‬عن الرهان‪:‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫الحسي‬ ‫عىل بن‬ ‫عبد الرحمن ابن ر‬ ‫ر‬ ‫كثب‪ ،‬عن جعفر‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن ي‬ ‫َّ‬ ‫عليهم السالم قال‪ :‬قال اإلمام الحسن(عليه السالم) ‪ :‬قد قال اَّلل‬ ‫ّ َ َّ ُ َ َّ ُ َ ُ ْ َ َ ْ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫أئ سابق‬ ‫وكان‬ ‫ون‬ ‫عزوجل‪ :‬والس ِابقون الس ِابقون* أولئك المقرب‬ ‫ري‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫اَّلل ّ‬ ‫عز ّ‬ ‫وجل وإىل رسوله(صىل اَّلل عليه وآله وسلم)‬ ‫السابقي إىل‬ ‫ر‬ ‫األقربي‪.‬‬ ‫وأقرب‬ ‫ر‬ ‫اماىل‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 31‬ص ‪ )377‬إذ عن ي‬ ‫ي‬ ‫عىل عليه السبالم‪[ : :‬والسابقون‬ ‫الشيخ يف يوم الشورى‪ :‬قال ي‬ ‫سبقن منكم احد إىل هللا‬ ‫السابقون * أولئك المقربون] قال‪ :‬فهل‬ ‫ي‬ ‫ورسوله ؟ !‪ .‬قالوا‪ :‬ال‪.‬‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 38‬ص ‪ )229‬عن ابن عباس‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫يف قوله‪ :‬والسابقون السابقون اولئك المقربون ) فقال‪ :‬سابق هذه‬ ‫المؤمني (عليه‬ ‫أمب‬ ‫أئ طالب‪ .‬و عن ابن عباس قال ‪ :‬ر‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫االمة ي‬ ‫السالم) سبق وهللا كل أهل االيمان إىل االيمان‪.‬‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 49‬ص ‪ )196‬عن العيون‪:‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫وئ أي االعمال كان‬ ‫عن إسحاق بن حماد قال قال المأمون‪ :‬ر‬ ‫خب ي‬ ‫‪57‬‬


‫أفضل يوم بعث هللا نبيه صىل هللا عليه وآله ؟ قالوا‪ :‬السبق إىل‬ ‫االسالم الن هللا تبارك وتعاىل يقول‪ " :‬السابقون السابقون اولئك‬ ‫عىل عليه السالم إىل‬ ‫المقربون " قال‪ :‬فهل علمتم أحدا أسبق من ي‬ ‫االسالم ؟‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 10‬ص ‪ )140‬عن اما يىل‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫الشيخ عن االمام الحسن عليه السالم‪ :‬قد قال هللا تعاىل‪:‬‬ ‫(والسابقون االولون من المهاجرين واالنصار والذين اتبعوهم‬ ‫السابقي‪ ،‬فكما أن هللا عزوجل فضل‬ ‫بإحسان) فهو سابق جميع‬ ‫ر‬ ‫السابقي‬ ‫في والمتأخرين فكذلك فضل سابق‬ ‫ر‬ ‫السابقي عىل المتخل ر‬ ‫ر‬ ‫السابقي‪.‬‬ ‫عىل‬ ‫ر‬ ‫أسباب البول يف ضوء روايات أهل البيت ‪ :‬عن نهج البيان‪ :‬عن‬ ‫عىل (عليه السالم) ومن تبعه‬ ‫الصادق (عليه السالم)‪ " :‬أنها نزلت يف ي‬ ‫ّ‬ ‫رض اَّلل عنهم‬ ‫من المهاجرين ّواألنصار والذين اتبعوهم بإحسان ي‬ ‫ورضوا عنه‪ ،‬وأعد لهم جنات تجري من تحتها األنهار خالدين فيها‪،‬‬ ‫ذلك الفوز العظيم "‪.‬‬ ‫أسباب البول يف ضوء روايات أهل البيت ‪ :‬عن المناقب البن شهر‬ ‫اشوب‪ :‬عن عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ " :‬والسابقون األولون " نزلت يف‬ ‫المؤمني‪ ،‬فهو أسبق الناس كلهم باإليمان‪.‬‬ ‫أم رب‬ ‫ر‬ ‫العدد القوية‪ :‬قال بن رسول هللا صىل هللا عليه واله المسجد فكان‬ ‫ويبن معه المهاجرون واالنصار‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫يبنيه بنفسه‪،‬‬ ‫ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 15‬ص ‪)371‬‬ ‫ي‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله ببناء المسجد‪ ،‬وعمل فيه‬ ‫يف المناقب‪ :‬أمر ر ي‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله بنفسه‪ ،‬فعمل فيه المهاجرون‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 19‬ص ‪)124‬‬ ‫واالنصار ‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫‪58‬‬


‫النن صىل هللا عليه وآله ببناء المسجد‪ ،‬وعمل فيه‬ ‫يف المناقب‪ :‬أمر ر ي‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله بنفسه‪ ،‬فعمل فيه المهاجرون‬ ‫واالنصار‪ ،‬وأخذ المسلمون يرتجزون وهم يعملون‪ ،‬فقال بعضهم‪:‬‬ ‫والنن صىل هللا‬ ‫والنن يعمل * فذاك منا العمل المضلل‪ .‬ر ي‬ ‫لي قعدنا ر ي‬ ‫عليه وآله يقول‪ " :‬ال عيش إال عيش اآلخرة‪ ،‬اللهم ارحم االنصار‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 19‬ص ‪)124‬‬ ‫والمهاجرة‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله ببناء المسجد‪ ،‬وعمل فيه‬ ‫يف المناقب‪ :‬أمر ر ي‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله بنفسه‪ ،‬فعمل فيه المهاجرون‬ ‫واالنصار‪ ،‬وأخذ المسلمون يرتجزون وهم يعملون‪ ،‬فقال بعضهم‪:‬‬ ‫والنن صىل هللا‬ ‫والنن يعمل * فذاك منا العمل المضلل‪ .‬ر ي‬ ‫لي قعدنا ر ي‬ ‫عليه وآله يقول‪ " :‬ال عيش إال عيش اآلخرة‪ ،‬اللهم ارحم االنصار‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 19‬ص ‪)124‬‬ ‫والمهاجرة‪ ).‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫عن مجمع البيان‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله يف حديث‬ ‫لثابت بن قيس بن شماس‪ :‬قم فأجبه ‪ -‬أي خطيبا تكلم‪،-‬فقال دعا‬ ‫رسول هللا الناس‪ -‬الناس إىل االيمان باهلل فآمن به المهاجرون من‬ ‫قومه‪ ،‬وذوي رحمه‪،‬أكرم الناس أحسابا‪ ،‬وأحسنهم وجوها‪.‬‬ ‫النن صىل هللا عليه واله‬ ‫الخرائج والجرائح ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪ )69‬قال ر ي‬ ‫يوم الخندق ‪ -‬لما قال األنصار ‪ :‬نحن الذين بايعوا محمدا عىل الجهاد‬ ‫ما بقينا أبدا ‪ -‬العيش إالعيش االخرة فاكرم األنصار والمهاجرة‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 19‬ص ‪ )128‬عن المنتف‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫لما بن رسول هللا صىل هللا عليه وآله مسجده طفق ينقل معهم‬ ‫خيب * هذا أبر‬ ‫اللي‪ :‬هذا الحمال ال حمال ر‬ ‫الل ري ويقول وهو ينقل ر‬ ‫ربنا وأطهر ‪ .‬ويقول‪ " :‬اللهم إن االجر أجر اآلخرة‪ ،‬فارحم االنصار‬ ‫والمهاجرة "‪.‬‬ ‫‪59‬‬


‫تحف العقول‪ :‬قال أبو الحسن عليه السالم‪:‬‬ ‫أئ عن جدي‬ ‫حدثن ر ي‬ ‫ي‬ ‫عىل عليه السالم قال‪ :‬اجتمع المهاجرون‬ ‫عن آبائه عن‬ ‫ر‬ ‫الحسي بن ي‬ ‫واالنصار إىل رسول هللا صىل هللا عليه وآله وسلم فقالوا‪ :‬إن لك يا‬ ‫رسول هللا مؤونة يف نفقتك وفيمن يأتيك من الوفود‪ ،‬وهذه أموالنا‬ ‫مع دمائنا فاحكم فيها بارا ماجورا‪ ،‬أعط ما شئت وأمسك ما شئت‬ ‫االمي فقال‪ :‬يا‬ ‫غب حرج‪ ،‬قال‪ :‬فأنزل هللا عزوجل عليه الروح‬ ‫من ر‬ ‫ر‬ ‫يعن أن تودوا‬ ‫محمد " قال ال أسألكم عليه أجرا إال المودة يف‬ ‫ر‬ ‫القرئ " ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 25‬ص‬ ‫بن من بعدي‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫قرا ي‬ ‫ي‬ ‫‪)228‬‬ ‫عىل بن‬ ‫روى ابن عقدة‪ :‬عن مالك بن أوس بن الحدثان قال‪ :‬لما ي‬ ‫وىل ي‬ ‫أئ طالب (عليه السالم) أشع الناس إىل بيعته المهاجرون واالنصار‬ ‫ري‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 32‬ص ‪)26‬‬ ‫وجماعة الناس‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫عىل عليه السالم قال‪ :‬فاز أهل السبق بسبقهم وفاز‬ ‫روى نرص عن ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج‬ ‫المهاجرون واالنصار بفضلهم‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪ / 32‬ص ‪)429‬‬ ‫روى محمد بن إسحاق قال قال قيس بن سعد للنعمان‪ :‬انظر أين‬ ‫رض هللا عنهم‬ ‫المهاجرون واالنصار والتابعون لهم بإحسان الذين ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 32‬ص ‪)518‬‬ ‫ورضوا عنه‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫عىل عليه السالم‪.‬‬ ‫تعليق أي انك تجدهم مع ي‬ ‫اليقي عبد هللا بن الحسن‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده‪ ،‬عن عىل‬ ‫كشف‬ ‫ر‬ ‫(عليه السالم) قال عن عىل (عليه السالم) قال‪ :‬لما خطب أبو بكر‬ ‫قام ائ بن كعب فقال‪ :‬يا ر‬ ‫معش المهاجرين الذين هاجروا واتبعوا‬ ‫ري‬ ‫ر‬ ‫مرضات الرحمن‪ ،‬وأثن هللا عليهم يف القرآن ! ويا معش االنصار‬

‫‪60‬‬


‫الذين تبوؤا الدار وااليمان وأثن هللا عليهم يف القرآن ! بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 28‬ص ‪)222‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫تفسب‬ ‫لمجلَس ‪( -‬ج ‪ / 27‬ص ‪)100‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫العسكري‪ :‬قال عليه السالم‪ :‬قال ثوبان موىل رسول هللا صىل هللا‬ ‫إىل من ال‬ ‫إىل بعدك أحبهم لك‪ ،‬وأبغضهم ي‬ ‫عليه وآله ان أحب الخلق ي‬ ‫يحبك ويبغضك أو يبغض أحدا من أصحابك‪ ،‬احبكم جميعا أنت‬ ‫وأصحابك فقال صىل هللا عليه وآله‪ :‬ر‬ ‫أبش فإن المرء يوم القيامة مع‬ ‫من أحبه‪ ،‬يا ثوبان لو كان عليك ما كان من الذنوب النحشت وزالت‬ ‫عنك بهذه المواالة أشع من انحدار الظل عن الصخرة المستوية إذا‬ ‫طلعت عليه الشمس‪.‬‬

‫وف نفس األمر والواقع أنف جيبا‬ ‫الفصول المهمة أنها عند اإلمامية ي‬ ‫وأطهر ثوبا وأعىل نفسا وأغىل عرضا وأمنع صونا وأرفع جنابا وأعز‬ ‫غب الباهة أو يمكن يف حقها‬ ‫خدرا‬ ‫واسم مقاما من أن يجوز عليها ر‬ ‫ي‬ ‫إال العفة والصيانة‪ ،‬وكتب اإلمامية قديمها وحديثها شاهد عدل بما‬ ‫أقول‪ .‬رشف الدين الفصول المهمة ‪.156‬‬

‫أئ القاسم‬ ‫الغيبة‬ ‫للطوس أبو أحمد بن درانويه قال كنا ندخل إىل ر ي‬ ‫ي‬ ‫رض هللا عنه نعامله‪ ،‬فنحرج من عنده بعد ما دخلنا‬ ‫ر‬ ‫الحسي بن روح ي‬ ‫إليه نتقرب إىل هللا بمحبته النه كان يجارينا من فضل الصحابة‬ ‫رض هللا عنه‪ .‬بحار األنوار‬ ‫مارويناه وما لم نروه‪ ،‬فنكتبه عنه لحسنه ي‬ ‫‪ /‬جزء ‪ / 51‬صفحة [‪]357‬‬

‫‪61‬‬


‫أئ بكر (رض هللا‬ ‫قال‬ ‫الطوس يف التبيان‪ :‬ولم يذكر هذا طعنا عىل ر ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫فسب‬ ‫سء‪ .‬التبيان يف ت ر‬ ‫عنه) والقدحا فيه‪ ،‬الن اعتقادنا فيه أجمل ي‬ ‫الطوس ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)555‬‬ ‫القرآن ‪ -‬الشيخ‬ ‫ي‬ ‫المؤمني عليه‬ ‫أمب‬ ‫قال المفيد يف اإلفصاح فإن قال قائل‪ :‬فإذا كان ر‬ ‫ر‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله دون سائر الناس‪،‬‬ ‫السالم هو اإلمام بعد ر ي‬ ‫فعىل أي وجه تقدم عليه أبو بكر وعمر وعثمان‪ ،‬وادعوا اإلمامة‬ ‫دونه‪ ،‬وأظهروا أنهم أحق بها عىل كل حال؟‪ .‬قيل له‪ :‬لقد كان ذلك‬ ‫عىل وجه الدفع له عليه السالم عن حقه‪ ،‬والخالف عليه يف‬ ‫مستحقه‪ ،‬وليس ذلك بمستحيل ممن ارتفعت عنه العصمة‪ ،‬وإن‬ ‫كان يف ظاهر األمر عىل أحسن الصفات‪ .‬اإلفصاح ‪ -‬الشيخ المفيد‬ ‫ص ‪38‬‬ ‫الطوس ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪ )554‬وقد‬ ‫تفسب القرآن ‪ -‬الشيخ‬ ‫التبيان يف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫رجلي‪ :‬رجال ال‬ ‫علمناأن أصحاب الرسول صىل هللا عليه وآله ربي‬ ‫ر‬ ‫عناء له يف الحرب والجهاد‪ .‬واآلخر له جهاد وعناء‪ ،‬ونحن نعلم‬ ‫المؤمني (ع) يف الجهاد‪ ،‬فانهم مع‬ ‫أمب‬ ‫قصوركل مجاهد عن مبلة ر‬ ‫ر‬ ‫علو مبلتهم يف الشجاعة وصدق البأس اليلحقون مبلته واليقاربون‬ ‫رتبته‪.‬‬

‫‪62‬‬


‫التبي منه‬ ‫عدم لعن احد من الصحابة او الطعن فيه او ر‬

‫االصول‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ ْ ْ َ ُ ُ َ َ َّ َ ْ ْ َ َ‬ ‫قال هللا تعاىل َوالذ َ‬ ‫ين َج ُاءوا ِمن بع ِد ِهم يقولون ربنا اغ ِفر لنا‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َ َ َّ َ َ َ ُ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ ُ َ ا َّ َ َ َ ُ‬ ‫وبنا ِغًل ِلل ِذين آمنوا‬ ‫ِو ِإلخ َّو ِاننا ال ِذين سبقونا ِب ِ‬ ‫اإليم ِان وَل تجعل ِ يف قل ِ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ ٌ‬ ‫وف َرح ٌ‬ ‫ر‬ ‫[الحش‪]10/‬‬ ‫يم‬ ‫ربنا ِإنك رء‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫الس ِابقون (*) أول ِئك ال ُمق َّر ُبون (*) ِ يف‬ ‫و قال هللا تعاىل َالس ِابقون‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ‬ ‫ي (*) َوقلي ٌل م َن اآلخر َ‬ ‫النعيم (*) ُث َّل ٌة م َن األ َّول َ‬ ‫ين‬ ‫ات‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫[الواقعة‪]14-10/‬‬ ‫َ َ َْ‬ ‫َ َّ ُ َ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫ون م َن ْال ُم َ‬ ‫األ ْن َصار َو َّالذ َ‬ ‫ين‬ ‫و‬ ‫ين‬ ‫ر‬ ‫اج‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫قال هللا تعاىل والسابقون األول ِ‬ ‫َّ َ ُ ُ ْ ْ َ َ ِ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ َ ُ َ ْ ُ ِ َ َ ِ َ َّ َ ُ ْ َ َّ ِ َْ‬ ‫ات تج ِري‬ ‫ض اَّلل َ عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جن ٍ‬ ‫ان ر ِ‬ ‫َاتبعوه ْمَ ْ ِب ِإحس ٍ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫ْ َ​َ‬ ‫َ‬ ‫ين ف َيها أ َبدا ذل َك الف ْوز ال َعظ ُ‬ ‫يم [التوبة‪]100/‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تحتها األنهار خ ِال ِد ِ‬

‫‪63‬‬


‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ ُ ُ َ َّ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ين آ َمنوا َم َعه َجاهدوا ِبأ ْم َو ِال ِه ْم‬ ‫قال هللا تعاىل (ل ِك ِن الرسول وال ِذ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫ْ َُ َ َ َُ ُ ْ َ َْ ُ َُ َ َ ُ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫‪/‬‬ ‫وأنف ِس ِهم وأول ِئك لهم الخ ربات وأول ِئك هم المف ِلحون [التوبة ‪]88‬‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫قال هللا تعاىل ُ(ث َّم إ َّن َرَّب َك ل َّلذ َ‬ ‫ين َه َ‬ ‫اج ُروا ِم ْن َب ْع ِد َما ف ِتنوا ث َّم َجاهدوا‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ َ َ ُ َّ َ َّ َ ِْ َ ْ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫وص ربوا ِإن ربك ِمن بع ِدها لغفور ر ِحيم [النحل‪]110/‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ َّ َ َ َ ُ َ َّ َ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫اه ُدوا ف َ‬ ‫اَّلل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫وقال تعاىل ِ(إن ال ِذين آمنوا وال ِذين هاجروا وج‬ ‫يل ِ‬ ‫ِي ِ ِ‬ ‫ُ َ َ َ ُ َ َ ْ َ َّ‬ ‫اَّلل َو َّ ُ‬ ‫اَّلل َغ ُف ٌ‬ ‫ور َرح ٌ‬ ‫يم [البقرة‪]218/‬‬ ‫أول ِئك ي ْرجون رح َمة ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫اه ُدوا ف َ‬ ‫اَّلل ِبأ ْم َو ِال ِه ْم‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫قال هللا تعاىل (ال ِذين آمنوا وهاجروا وج‬ ‫ِي ِ ِ ِ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫ْ َ ْ َ ُ َ َ َ ً ْ َ َّ َ ُ َ َ ُ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫اَّلل وأول ِئك هم الف ِائزون [التوبة‪]20/‬‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأن ِ ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫اَّلل َو َّالذ َ‬ ‫اه ُدوا ف َ‬ ‫ين‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫قال هللا تعاىل (وال ِذين آمنوا وهاجروا وج‬ ‫يل ِ ِ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ ُ ُ َ َ ُ ُ ْ ُ ْ ُ َ َ ًّ َ ُ ْ َ ْ َ ِ يٌ َ ْ ِ ٌ ِ َ‬ ‫ٌ‬ ‫آووا ونرصوا أول ِئك هم المؤ ِمنون حقا لهم مغ ِفرة و ِرزق ك ِريم (‪)74‬‬

‫الفروع‬ ‫النن صىل هللا عليه واله‬ ‫البلد‬ ‫ر‬ ‫االمي‪ :‬من دعاء قاف مروي عن ر ي‬ ‫النبيي و إمام‬ ‫تصىل عىل محمد خاتم‬ ‫ج يا قيوم أن‬ ‫ر‬ ‫أسألك يا ي‬ ‫ي‬ ‫‪64‬‬


‫المحجلي إىل جناتك جنات النعيم و عىل آله‬ ‫المرسلي و قائد الغر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫أجمعي و عىل أزواجه‬ ‫الطيبي الطاهرين و عىل أصحابه‬ ‫و ذريته‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫المؤمني‪ .‬أدعيه جامع االحاديث‪( - 1‬ج ‪ / 1‬ص‬ ‫المطهرات أمهات‬ ‫ر‬ ‫االمي ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)52‬‬ ‫‪ )182‬والبلد ر‬ ‫النوبخن قال‪ :‬بلغ الشيخ أبو‬ ‫كبيا‬ ‫الغيبة‬ ‫للطوس‪ :‬أبو الحسن بن ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫رض هللا عنه أن بوابا كان له عىل الباب االول قد لعن معاوية‬ ‫القاسم ي‬ ‫ُ‬ ‫فبف مدة طويلة يسأل يف‬ ‫وشتمه‪ ،‬فأمر بطرده ورصفه عن خدمته‪ ،‬ي‬ ‫أمره فال وهللا مارده إىل خدمته‪ .‬بحار األنوار ‪ /‬جزء ‪ / 51‬صفحة‬ ‫[‪]357‬‬ ‫ر‬ ‫عىل (عليه السالم) قال كرهت لكم‬ ‫ر‬ ‫صفي‪ :‬عبد هللا بن شيك عن ي‬ ‫وتبؤن‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫لعاني‬ ‫أن تكونوا‬ ‫شتامي تشتمون ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 32‬ص ‪)399‬‬ ‫ي‬ ‫أئ‬ ‫ائ مجمود قال قال الرضا (عليه السالم)‪ :‬يابن ر ي‬ ‫العيون عن ر ي‬ ‫محمود إن مخالفينا وضعوا أخبارا يف فضائلنا وجعلوها عىل أقسام‬ ‫التقصب يف أمرنا‪ ،‬وثالثها الترصي ح بمثالب‬ ‫ثالثة‪ :‬أحدها الغلو‪ ،‬وثانيها‬ ‫ر‬ ‫أعدائنا‪ ،‬فإذا فإذا سمع الناس الغلو فينا كفروا شيعتنا ونسبوهم إىل‬ ‫التقصب اعتقدوه فينا‪ ،‬وإذا سمعوا مثالب‬ ‫القول بربوبيتنا وإذا سمعوا‬ ‫ر‬ ‫أعدائنا بأسمآئهم ثلبونا بأسمآئنا‪ ،‬وقد قال هللا عزوجل‪ :‬وال تسبوا‬ ‫أئ‬ ‫الذين يدعون من دون هللا فيسبوا هللا عدوا ر‬ ‫بغب علم "‪ .‬يابن ر ي‬ ‫محمود إذا أخذ الناس يمينا وشماال فالزم طريقتنا فانه من لزمنا‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪26‬‬ ‫لزمناه‪ ،‬ومن فارقنا فارقنا ‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪ /‬ص ‪)239‬‬

‫أئ‬ ‫الثائ عليه السالم‪ :‬لست بمنكر فضل ر ي‬ ‫االحتجاج ‪ :‬قال أبو جعفر ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)225‬‬ ‫بكر‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪65‬‬


‫أئ القاسم‬ ‫الغيبة‬ ‫للطوس أبو أحمد بن درانويه قال كنا ندخل إىل ر ي‬ ‫ي‬ ‫رض هللا عنه نعامله‪ ،‬فنحرج من عنده بعد ما دخلنا‬ ‫ر‬ ‫الحسي بن روح ي‬ ‫إليه نتقرب إىل هللا بمحبته النه كان يجارينا من فضل الصحابة‬ ‫رض هللا عنه‪ .‬بحار األنوار‬ ‫مارويناه وما لم نروه‪ ،‬فنكتبه عنه لحسنه ي‬ ‫‪ /‬جزء ‪ / 51‬صفحة [‪]357‬‬

‫أئ جعفر الباقر (عليه‬ ‫امال المفيد‪ :‬عن معروف بن خربوذ‪ ،‬عن ر ي‬ ‫أئ طالب (عليه السالم) أما‬ ‫أمب‬ ‫السالم) قال‪ :‬قال ر‬ ‫ر‬ ‫عىل ابن ر ي‬ ‫المؤمني ي‬ ‫خليىل رسول هللا (صىل هللا عليه‬ ‫وهللا لقد عهدت أقواما عىل عهد‬ ‫ي‬ ‫غبا خمصا ربي أعينهم كركب‬ ‫وآله) وإنهم ليصبحون ويمسون شعثا ر‬ ‫المعزى‪ ،‬يبيتون لرب هم سجدا وقياما‪ ،‬يراوحون ربي أقدامهم‬ ‫وجباههم يناجون رب هم‪ ،‬ويسألونه فكاك رقابهم من النار‪ ،‬وهللا لقد‬ ‫رأيتهم وهم جميع مشفقون منه خائفون‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)306‬‬ ‫ي‬ ‫أئ عبد هللا (عليه السالم) قال‪:‬‬ ‫الخصال‪ :‬عن هشام بن سالم عن ر ي‬ ‫كان أصحاب رسول هللا (صىل هللا عليه وآله) اثن ر‬ ‫عش ألفا‪ :‬ثمانية‬ ‫ي‬ ‫آالف من المدينة‪ .‬وألفان من أهل مكة‪ ،‬وألفان من الطلقاء‪ ،‬لم ير‬ ‫فيهم قدري وال ر‬ ‫مرج وال حروري وال معب يىل وال صاحب رأي‪ ،‬كانوا‬ ‫خب‬ ‫يبكون الليل والنهار ويقولون‪ :‬اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل ر‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)305‬‬ ‫الخمب‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫أئ‬ ‫الغيبة‬ ‫للطوس ‪ :‬أبو عبد هللا بن غالب قال عهدي بالشيخ ر ي‬ ‫ي‬ ‫الحسي بن روح وقد تناظر اثنان فزعم واحد أن أبا بكر‬ ‫القاسم‬ ‫ر‬ ‫عىل‬ ‫أفضل الناس بعد رسول هللا صىل هللا عليه وآله ثم عمر ثم ي‬ ‫عىل أفضل من عمر‪ ،‬فزاد الكالم بينهما فقال أبو‬ ‫وقال اآلخر‪ :‬بل ي‬ ‫رض هللا عنه‪ :‬الذي اجتمعت عليه الصحابة هو تقديم‬ ‫القاسم‬ ‫ي‬ ‫الوض‪،‬‬ ‫عىل‬ ‫ي‬ ‫الصديق ثم بعده الفاروق ثم بعده عثمان ذو النورين ثم ي‬ ‫‪66‬‬


‫وأصحاب الحديث عىل ذلك‪ ،‬وهو الصحيح عندنا‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫رض هللا عنه‬ ‫العالمة‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 51‬ص ‪ )356‬تعليق‪ :‬قوله ي‬ ‫ي‬ ‫ناظر اىل سعة ر‬ ‫الكببة والمقاصد العليا‪.‬‬ ‫الشيعة ومن جهة العناوين‬ ‫ر‬ ‫أئ بكر (رض هللا‬ ‫التبيان‪ :‬قال بعد كالم له‪ :‬ولم يذكر هذا طعنا عىل ر ي‬ ‫عنه) وال قدحا فيه‪ ،‬الن اعتقادنا فيه أجمل رس‪ ،‬بل قلنا ليس يف‬ ‫الطوس ‪-‬‬ ‫تفسب القرآن ‪ -‬الشيخ‬ ‫اآلية داللة عىل ما قيل‪ .‬التبيان يف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 3‬ص ‪)555‬‬ ‫المؤمني عليه السالم هو‬ ‫أمب‬ ‫االفصاح‪ :‬فإن قال قائل ‪ :‬فإذا كان ر‬ ‫ر‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله دون سائر الناس ‪ ،‬فعىل أي وجه‬ ‫االمام بعد ر ي‬ ‫تقدم عليه أبوبكر وعمر وعثمان ‪ ،‬وادعوا االمامة دونه ‪ ،‬وأظهروا‬ ‫أنهم أحق بها عىل كل حال ؟ قيل له ‪ :‬لقد كان ذلك عىل وجه الدفع‬ ‫له عليه السالم عن حقه ‪ ،‬والخالف عليه يف مستحقه ‪ ،‬وليس ذلك‬ ‫بمستحيل ممن ارتفعت عنه العصمة ‪ ،‬وإن كان يف ظاهر االمر عىل‬ ‫أحسن الصفات‪ .‬االفصاح ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)18‬‬

‫أخب يئ عن‬ ‫ألئ عبد هللا عليه السالم‪ :‬ر‬ ‫كا‪ :‬عن ابن حازم‪ ،‬قال‪ :‬قلت ر ي‬ ‫أصحاب رسول هللا صىل هللا عليه واله صدقوا عىل محمد صىل هللا‬ ‫عليه واله أم كذبوا ؟ قال‪ :‬بل صدقوا‪ .‬قلت‪ :‬فما بالهم اختلفوا‪ .‬فقال‪:‬‬ ‫يأئ رسول هللا صىل هللا عليه واله فيسأله‬ ‫أما تعلم أن الرجل كان ي‬ ‫عن المسألة فيجيبه فيها بالجواب‪ ،‬ثم يجيبه بعد ذلك بما ينسخ‬ ‫ذلك الجواب فنسخت األحاديث بعضها بعضا‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)228‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬

‫‪67‬‬


‫أئ بكر (رض هللا‬ ‫قال‬ ‫الطوس يف التبيان‪ :‬ولم يذكر هذا طعنا عىل ر ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫تفسب‬ ‫سء‪ .‬التبيان يف‬ ‫ر‬ ‫عنه) والقدحا فيه‪ ،‬الن اعتقادنا فيه أجمل ي‬ ‫الطوس ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)555‬‬ ‫القرآن ‪ -‬الشيخ‬ ‫ي‬

‫‪68‬‬


‫النن ألهل البيت‬ ‫القول ب ي‬ ‫توىل الصحابة وزوجات ر ي‬

‫االصول‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫َ ُْ ْ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ات َب ْع ُض ُه ْم أ ْول َي ُاء َب ْ‬ ‫وف‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ون‬ ‫ن‬ ‫والمؤم‬ ‫ض يأم ُرون ِبالمع ُر ِ‬ ‫َ َ ْ َ ْ ِ َ َ ْ ُ ْ َ ِ َ ُ ُ َ َّ َ ِ َ َ ُ ْ ُ َ ٍ َّ َ َ َ ُ ُ َ َّ‬ ‫اَّللَ‬ ‫وينهون ع ِن المنك ِر وي ِقيمون الصًلة ويؤتون الزكاة وي ِطيعون‬ ‫َ​َ ُ َُ ُ َ‬ ‫اَّلل إ َّن َّ َ‬ ‫ولئ َك َس َ ْب َح ُم ُه ُم َّ ُ‬ ‫اَّلل َعز ٌيز َحك ٌ‬ ‫يم [التوبة‪]71/‬‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ورسوله أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ ْ َ​َْ َ ْ ََُْ َ َ ْ ً‬ ‫ْ‬ ‫ُْ َ‬ ‫َ َّ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫اج ِرين ال ِذين أخ ِرجوا ِمن ِدي ِار ِهم وأمو ِال ِهم يبتغون فضًل‬ ‫ِللفق َر ِاء ال ُم َه‬ ‫ِ‬ ‫َ َّ َ ْ َ ً َ َ ْ ُ ُ َ َّ َ َ َ ُ َ ُ ُ َ َ ُ ُ َّ ُ َ‬ ‫الص ِادقون (‪)8‬‬ ‫اَّلل و ِرضوانا وينرصون اَّلل ورسوله أولئك هم‬ ‫ِمن ِ‬ ‫َّ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ ْ ُ ُّ ِ َ َ ْ َ َ َ َ ْ ْ َ َ‬ ‫َ َّ َ َ​َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫وال ِذين تبوءوا الدار و ِاإليمان ِمن قب ِل ِهم ي ِحبون من هاجر ِإلي ِهم وَل‬ ‫ْ َ َ ً‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ َ َْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫اجة ِم َّما أوتوا َو ُيؤ ِث ُرون َعىل أنف ِس ِه ْم َول ْو كان‬ ‫ور ِهم ح‬ ‫َي ِجدون ِ يف ُصد‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ َ َ ٌ‬ ‫َ ُ َّ َ ْ‬ ‫َُ َ َ ُ ُ ُْْ ُ َ‬ ‫اصة َو َم ْن ُيوق شح نف ِس ِه فأول ِئك هم المف ِلحون‬ ‫ِب ِهم خص‬ ‫ر‬ ‫[الحش‪]9 ،8/‬‬ ‫َ ْ ُ َّ‬ ‫ُ َ َّ‬ ‫َ ٌ َ ُ ُ َّ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫اَّلل َو َّالذ َ‬ ‫ين َم َعه أ ِشد ُاء َعىل الكف ِار ُر َح َم ُاء َب ْين ُه ْم ت َراه ْم‬ ‫ُمح َّمد رسول ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ً‬ ‫ُ َّ ً ُ َّ ً َ ْ َ ُ َ َ ْ ً َ َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫وه ِه ْم ِم ْن‬ ‫يماه ْم ِ يف ُو ُج‬ ‫اَّلل َو ِرض َوانا ِس‬ ‫ركعا سجدا يبتغون فضًل ِمن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫الت ْو َراة َو َمثل ُه ْ‬ ‫الس ُجود َذل َك َم َث ُل ُه ْ‬ ‫َأ َثر ُّ‬ ‫يل ك َز ْر ٍع أخ َر َج‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫اإل‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ْ َ ُ َ َ َ َ ُِ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ ِ ي َ َ َ َ‬ ‫ُ ْ ِ ي ُ ِ ُّ َّ ِ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫يظ بهمُ‬ ‫شطأه فآزره فاستغلظ ف‬ ‫وق ِه يع ِجب ْالزراع ِ ْلي ِغ ً َ ِ ِ‬ ‫استوى ع ُىل س ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ َّ َ َ َ َ َّ ُ َّ َ َ‬ ‫ات ِمنه ْم َمغ ِف َرة وأج ًرا‬ ‫الكفار وعد اَّلل ال ِذين آمنوا وع ِملوا الص ِالح ِ‬ ‫َعظ ً‬ ‫يما [الفتح‪]29/‬‬ ‫ِ‬ ‫‪69‬‬


‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ ْ‬ ‫َ َ َ َ َّ‬ ‫ي ِإذ ُي َب ِاي ُعونك ت ْحت الش َج َر ِة ف َع ِل َم َما ِ يف‬ ‫ض َ اَّلل ع ِن المؤ ِم ِن ر‬ ‫ُل ُقد ر ِ ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫قلوب ه ْم فأن َز َل َّ‬ ‫الس ِكينة َعل ْي ِه ْم َوأث َاب ُه ْم فت ًحا ق ِر ًيبا [الفتح‪]18/‬‬ ‫ِ​ِ‬ ‫َّ َ ْ ُ ْ ُ َ ْ َ ٌ َ َ ْ ُ َ ْ َ َ َ َ ْ ُْ‬ ‫ِإنما المؤ ِمنون ِإخوة فأص ِلحوا ب ري أخويكم [الحجرات‪]10/‬‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫اَّلل َو َّالذ َ‬ ‫اه ُدوا ف َ‬ ‫ين َآ َو ْوا َو َن َ ُ‬ ‫رصوا‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫وال ِذين آمنوا وهاجروا وج‬ ‫ِي ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ ُ ُ ْ ُ ْ ُ َ َ ًّ َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪/‬‬ ‫أول ِئك هم المؤ ِمنون حقا لهم مغ ِفرة و ِرزق ك ِريم [األنفال ‪]74‬‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ ْ ُّ‬ ‫َّ َ‬ ‫ات َوآ َمنوا ِب َما ن ِّز َل َعىل ُم َح َّم ٍد َوه َو ال َحق‬ ‫وال ِذين آمنوا وع ِملوا الص ِالح َِ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ْ‬ ‫ِم ْن َ ِّرب ِه ْم كف َر َعن ُه ْم َس ِّيئ ِات ِه ْم َوأ ْصلح َبال ُه ْم [محمد‪]2/‬‬

‫الفروع‬ ‫اليقي عبد هللا بن الحسن‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده‪ ،‬عن عىل‬ ‫كشف‬ ‫ر‬ ‫(عليه السالم) قال عن عىل (عليه السالم) قال‪ :‬لما خطب أبو بكر‬ ‫قام ائ بن كعب فقال‪ :‬يا ر‬ ‫معش المهاجرين الذين هاجروا واتبعوا‬ ‫ري‬ ‫ر‬ ‫مرضات الرحمن‪ ،‬وأثن هللا عليهم يف القرآن ! ويا معش االنصار‬ ‫الذين تبوؤا الدار وااليمان وأثن هللا عليهم يف القرآن ! ألستم تعلمون‬ ‫أن رسول هللا قام فينا مقاما أقام (صىل هللا عليه وآله) لنا عليا فقال‪:‬‬ ‫أمبه ؟ ألستم‬ ‫من كنت مواله‬ ‫فعىل مواله ومن كنت نبيه فهذا ر‬ ‫ي‬ ‫من بمبلة هارون من موس‬ ‫عىل أنت ي‬ ‫تعلمون أن رسول هللا قال‪ :‬يا ي‬ ‫طاعتك واجبة عىل من بعدي ؟ أو لستم تعلمون أن رسول هللا (صىل‬ ‫خبا فقدموهم وال‬ ‫بين ر‬ ‫هللا عليه وآله) قال‪ :‬أوصيكم بأهل ي‬ ‫‪70‬‬


‫تتقدموهم‪ ،‬وأمروهم وال تأمروا عليهم ؟ أو لستم تعلون أن رسول‬ ‫بين االئمة من بعدي ؟ أو لستم تعلمون أن رسول هللا‬ ‫هللا قال‪ :‬أهل ي‬ ‫قال‪ :‬أهل بين منار الهدى والمدلون عىل هللا ؟ أو لستم تعلمون أن‬ ‫عىل أنت الهادى لمن ضل ؟ أو لستم تعلمون أن‬ ‫رسول هللا قال‪ :‬يا ي‬ ‫وخب‬ ‫أمن والقائم‬ ‫المحن‬ ‫رسول هللا قال‪ :‬عىل‬ ‫بحجن ر‬ ‫ي‬ ‫لسنن ومعلم ي‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫من اخلف بعدي وسيد أهل بين و أحب الناس إىل‪ ،‬طاعته من بعدي‬ ‫عىل‬ ‫أمن ؟ أو لستم تعلمون أن رسول هللا لم يول عىل ي‬ ‫كطاعن عىل ي‬ ‫ي‬ ‫(عليه السالم) أحدا منكم وواله يف كل غيبة عليكم ؟ أو لستم تعلمون‬ ‫أنهما كانا مبلتهما واحدا وأمرهما واحدا ؟ أو لستم تعلمون أنه قال‪:‬‬ ‫كنفَس ؟‬ ‫إذا غبت عنكم وخلفت فيكم عليا فقد خلفت فيكم رجال‬ ‫ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 28‬ص ‪)222‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫اماىل الصدوق عن جابر بن عبدهللا االنصاري أنه قال ‪ :‬لقد سمعت‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫عىل خصاال لو كانت‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه واله يقول إن يف ي‬ ‫واحدة منها يف جميع الناس ال كتفوا بها فضال ‪ :‬قوله صىل هللا عليه‬ ‫فعىل مواله ) وقوله صىل هللا عليه واله ‪( :‬‬ ‫واله ‪ ( :‬من كنت مواله ي‬ ‫من‬ ‫عىل ي‬ ‫من كهارون من موس ) وقوله صىل هللا عليه واله ‪ ( :‬ي‬ ‫عىل ي‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫كنفَس طاعته‬ ‫من‬ ‫عىل ي‬ ‫وأنا منه ) وقوله صىل هللا عليه واله ( ي‬ ‫ي‬ ‫عىل‬ ‫طاعن ومعصيته‬ ‫معصين ) وقوله صىل هللا عليه واله ‪ ( :‬حرب ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وىل‬ ‫عىل سلم هللا ) وقوله صىل هللا عليه واله ‪ ( :‬ي‬ ‫حرب هللا وسلم ي‬ ‫عىل عدو هللا ) وقوله صىل هللا عليه واله ‪ ( :‬ع يىل‬ ‫عىل ي‬ ‫وىل هللا وعدو ي‬ ‫ي‬ ‫حجة هللا وخليفته عىل عباده ) وقوله صىل هللا عليه واله ‪ ( :‬حب‬ ‫‪71‬‬


‫عىل‬ ‫عىل إيمان وبغضه كفر ) وقوله صىل هللا عليه واله ‪ ( :‬حزب ي‬ ‫ي‬ ‫حزب هللا وحزب أعدائه حزب الشيطان ) وقوله صىل هللا عليه واله‬ ‫عىل الحوض )‬ ‫عىل مع الحق والحق معه ال يفبقان حن يردا ي‬ ‫‪ (:‬ي‬ ‫عىل قسيم الجنة والنار ) وقوله صىل‬ ‫وقوله صىل هللا عليه واله ‪ :‬ي‬ ‫فارقن فقد فارق‬ ‫فارقن ومن‬ ‫هللا عليه واله ‪ ( :‬من فارق عليا فقد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عىل هم الفائزون‬ ‫هللا عزوجل ) وقوله صىل هللا عليه واله ‪ ( :‬شيعة ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 34‬ص ‪)95‬‬ ‫يوم القيامة ) بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫ر‬ ‫أئ طالب عليه‬ ‫لعىل بن ر ي‬ ‫العياس‪ :‬عن عمار بن ياش قال‪ :‬وقف ي‬ ‫ي‬ ‫السالم سائل وهو راكع يف صالة تطوع‪ ،‬فبع خاتمه فأعطاه السائل‪،‬‬ ‫النن‬ ‫فأئ رسول هللا صىل هللا عليه واله فأعلمه بذلك‪ ،‬فبل عىل ر ي‬ ‫هذه اآلية‪( :‬إنما وليكم هللا ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون‬ ‫الصالة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) إىل آخر اآلية‪ ،‬فقرأها رسول هللا‬ ‫فعىل مواله‪ ،‬اللهم‬ ‫صىل هللا عليه واله علينا ثم قال‪ :‬من كنت مواله ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج‬ ‫وال من وااله وعاد من عاداه‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪ / 35‬ص ‪)187‬‬

‫كب الفوائد عن ابن عباس قال ‪ :‬إن رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫مرتي‪ ،‬وذلك أنه قال لهم‪:‬‬ ‫أمب‬ ‫عرف أصحابه ر‬ ‫المؤمني عليه السالم ر‬ ‫ر‬ ‫أتدرون من وليكم بعدي ؟ قالوا‪ :‬هللا و رسوله أعلم‪ ،‬قال‪ :‬فإن هللا‬ ‫المؤمني‬ ‫وجبيل وصالح‬ ‫تبارك وتعاىل قد قال‪ " :‬فإن هللا هو مواله ر‬ ‫ر‬ ‫المؤمني ‪ -‬وهو وليكم بعدي ؟ والمرة الثانية يف غدير‬ ‫أمب‬ ‫يعن ر‬ ‫ر‬ ‫ ي‬‫‪72‬‬


‫فعىل مواله‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫حي قال‪ :‬من كنت مواله‬ ‫خم ر‬ ‫ي‬ ‫َس ‪( -‬ج ‪ / 36‬ص ‪)29‬‬ ‫المجل ي‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله قال‬ ‫كب الفوائد‪ :‬عن بريدة‬ ‫االسلم أن ر ي‬ ‫ي‬ ‫المؤمني بحار األنوار ‪-‬‬ ‫عىل بإمرة‬ ‫ر‬ ‫لبعض أصحابه‪ :‬سلموا عىل ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 36‬ص ‪)157‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله‬ ‫كب عن ر ي‬ ‫أئ أيوب االنصاري قال‪ :‬لما أخذ ر ي‬ ‫فعىل مواله قال‬ ‫عىل عليه السالم فرفعها وقال‪ :‬من كنت مواله ي‬ ‫بيد ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج‬ ‫الناس‪ :‬إنما افتي بابن عمه‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪ / 36‬ص ‪)166‬‬

‫ابن البطريق‪ :‬عن ابن عباس‪ ،‬قال لما نزلت " قل ال أسألكم عليه أجرا‬ ‫القرئ " قالوا‪ :‬يا رسول هللا من هؤالء الذين يأمرنا هللا‬ ‫إال المودة يف‬ ‫ر‬ ‫عىل وفاطمة وأوالدهما‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫بمودتهم ؟ قال‪ :‬ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 36‬ص ‪)166‬‬ ‫ي‬ ‫عىل‬ ‫االماىل‪ :‬عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫أئ هريرة‪ :‬قال‪ :‬يوم غدير خم أخذ رسول هللا بيد ي‬ ‫مؤمني ؟ قالوا‪ :‬نعم‬ ‫أئ طالب عليه السالم وقال‪ :‬ألست أوىل بال‬ ‫ر‬ ‫بن ر ي‬ ‫فعىل مواله‪ ،‬فقال له عمر‪ :‬بخ بخ‬ ‫يا رسول هللا‪ ،‬قال‪ :‬من كنت مواله ي‬ ‫أئ طالب أصبحت موالي وموىل كل مسلم‪ ،‬فأنزل هللا‬ ‫لك يا ابن ر ي‬ ‫المجلَس‬ ‫عزوجل " اليوم أكملت لكم دينكم " بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ (ج ‪ / 37‬ص ‪)108‬‬‫أئ سعيد قال‪ :‬لما كان يوم غدير خم أمر رسول‬ ‫اماىل الصدوق عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫عىل‬ ‫هللا صىل هللا عليه وآله مناديا فنادى‪ :‬الصالة جامعة‪ ،‬فأخذ بيد ي‬ ‫‪73‬‬


‫فعىل مواله‪ ،‬اللهم وال من‬ ‫عليه السالم وقال‪ :‬اللهم من كنت مواله ي‬ ‫وااله وعاد من عاداه‪ ،‬فقال حسان بن ثابت‪ :‬يا رسول هللا أقول يف‬ ‫عىل عليه السالم شعرا ؟ فقال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬افعل‪،‬‬ ‫ي‬ ‫بالنن مناديا يقول‪:‬‬ ‫فقال‪ :‬يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأكرم ر ي‬ ‫فمن موالكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاديا إلهك موالنا‬ ‫عىل‬ ‫وأنت ولينا * ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا فقال له‪ :‬قم يا ي‬ ‫فإنن * رضيتك من بعدي إماما وهاديا بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 37‬ص ‪)112‬‬ ‫ي‬ ‫الخصال عن عن حذيفة بن اسيد الغفاري قال‪ :‬لما رجع رسول هللا‬ ‫صىل هللا عليه وآله من حجة الوداع ونحن معه أقبل حن انتىه إىل‬ ‫الجحفة أمر أصحابه بالبول‪ ،‬فبل القوم منازلهم‪ ،‬ثم نودي‬ ‫كعتي‪ ،‬ثم أقبل بوجهه إليهم فقال لهم‪:‬‬ ‫بالصالة‪ ،‬فصىل بأصحابه ر ر‬ ‫وكأئ قد دعيت‬ ‫نبأئ اللطيف‬ ‫ر‬ ‫أئ ميت وأنكم ميتون‪ ،‬ي‬ ‫الخبب ي‬ ‫إنه قد ي‬ ‫وإئ مسؤول عما ارسلت به إليكم‪ ،‬وعما خلفت فيكم من‬ ‫فأجبت‪ ،‬ي‬ ‫كتاب هللا وحجته‪ ،‬وإنكم مسؤولون فما أنتم قائلون لربكم ؟ قالوا‪:‬‬ ‫نقول‪ :‬قد بلغت ونصحت وجاهدت فجزاك هللا عنا أفضل الجزاء‪،‬‬ ‫وأئ رسول هللا إليكم‬ ‫ثم قال لهم‪ :‬ألستم تشهدون أن ال إله إال هللا ي‬ ‫وأن الجنة حق وأن النار حق وأن البعث بعد الموت حق ؟ فقالوا‪:‬‬ ‫أئ‬ ‫وإئ اشهدكم ي‬ ‫نشهد بذلك‪ ،‬قال‪ :‬اللهم اشهد عىل ما يقولون‪ ،‬أال ي‬ ‫بالمؤمني من‬ ‫أشهد أن هللا موالي وأنا موىل كل مسلم‪ ،‬وأنا أوىل‬ ‫ر‬ ‫أنفسهم‪ ،‬فهل تقرون بذلك وتشهدون يىل به ؟ فقالوا‪ :‬نعم نشهد لك‬ ‫بذلك‪ ،‬فقال‪ :‬أال من كنت مواله فإن عليا مواله‪ ،‬وهو هذا‪ ،‬ثم أخذ‬ ‫عىل عليه السالم فرفعها مع يده حن بدت آباطهما ثم قال‪:‬‬ ‫بيد ي‬ ‫وإئ فرطكم وأنتم واردون‬ ‫اللهم وال من وااله وعاد من عاداه ‪ ،‬أال ي‬ ‫عىل الحوض غدا‪ ،‬وهو حوض عرضه ما ربي برصى وصنعاء‪ ،‬فيه‬ ‫ي‬ ‫وإئ سائلكم غدا ماذا صنعتم‬ ‫أقداح من فضة عدد نجوم السماء أال ي‬ ‫‪74‬‬


‫حوض ؟‬ ‫عىل‬ ‫ي‬ ‫فيما أشهدت هللا به عليكم يف يومكم هذا إذ وردتم ي‬ ‫خلفتموئ فيهما‬ ‫بالثقلي من بعدي ؟ فانظروا كيف‬ ‫وماذا صنعتم‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫تلقوئ ؟ قالوا‪ :‬وما هذان الثقالن يا رسول هللا ؟ قال‪ :‬أما الثقل‬ ‫حي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ومن يف أيديكم‪،‬‬ ‫االكب فكتاب هللا عزوجل سبب ممدود من هللا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫بف إىل‬ ‫طرفه بيد هللا والطرف اآلخر بأيديكم‪ ،‬فيه علم ما مض وما ي‬ ‫عىل بن‬ ‫أن تقوم الساعة‪ ،‬وأما الثقل االصغر فهو حليف القرآن وهو ي‬ ‫عىل‬ ‫ري‬ ‫أئ طالب وعبته ‪ -‬عليهم السالم ‪ -‬وإنهما لن يفبقا حن يردا ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 37‬ص ‪ )121‬قال‬ ‫الحوض‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫أئ جعفر عليه السالم‬ ‫معروف بن خربوذ‪ :‬فعرضت هذا الكالم عىل ر ي‬ ‫عىل عليه السالم‬ ‫فقال‪ :‬صدق أبو الطفيل هذا كالم وجدناه يف كتاب ي‬ ‫الخب الصدوق بعدة اسانيد كلها صحيحة‬ ‫وعرفناه ‪ .‬أقول ولقد روى ر‬ ‫أئ‬ ‫وحسنة اىل ابن خربوذ ففيه عن‪ :‬ابن الوليد‪ ،‬عن الصفار‪ ،‬عن ابن ر ي‬ ‫عىل‪ ،‬عن‬ ‫أئ ر‬ ‫عمب‪ ،‬وحدثنا ر ي‬ ‫الخطاب وابن يزيد معا‪ ،‬عن ابن ر ي‬ ‫أئ‪ ،‬عن ي‬ ‫عمب‪ ،‬وحدثنا ابن مشور‪ ،‬عن ابن عامر‪ ،‬عن عمه‪،‬‬ ‫أئ ر‬ ‫أبيه‪ ،‬عن ابن ر ي‬ ‫الب يف‪،‬‬ ‫عمب‪ ،‬وحدثنا ابن المتوكل‪ ،‬عن السعد آبادي عن ر‬ ‫أئ ر‬ ‫عن ابن ر ي‬ ‫مب‪ ،‬عن عبد هللا بن سنان‪ ،‬عن معروف بن‬ ‫أئ ع ر‬ ‫عن أبيه‪ ،‬عن ابن ر ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 37‬ص ‪)121‬‬ ‫خربوذ‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬

‫اماىل الشيخ‪ :‬عن زيد بن أرقم قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫بين‪ ،‬أال وقد‬ ‫وآله بغدير خم يقول إن الصدقة ال تحل يىل وال الهل ي‬ ‫عىل متعمدا فليتبوء مقعده من‬ ‫من ور‬ ‫ي‬ ‫أيتموئ‪ ،‬أال من كذب ي‬ ‫سمعتم ي‬ ‫النار‪ ،‬أال وإ يئ فرط لكم عىل الحوض ومكاثر بكم االمم يوم القيامة‬ ‫وجىه‪ ،‬أال الستنقذن رجاال من النار وليستنقذن من يدي‬ ‫فال تسودوا‬ ‫ي‬ ‫أقوام‪ ،‬إن هللا موالي وأنا موىل كل مؤمن ومؤمنة‪ ،‬أال من كنت مواله‬ ‫َس ‪( -‬ج ‪ / 37‬ص ‪)123‬‬ ‫فهذا ي‬ ‫عىل مواله بحار األنوار ‪ -‬العالمة المجل ي‬ ‫‪75‬‬


‫اماىل الشيخ‪ :‬عن أنس بن مالك أنه سمع رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‪ ،‬وأخذ بيد‬ ‫وآله يقول يوم غدير خم أنا أوىل‬ ‫ر‬ ‫فعىل مواله‪ ،‬اللهم وال من وااله‬ ‫عىل عليه السالم وقال‪ :‬كنت مواله ي‬ ‫ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 37‬ص‬ ‫وعاد من عاداه من بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)125‬‬

‫اماىل الشيخ‪ :‬عن عمرو بن ذي مر وسعيد بن وهب‪ ،‬وعن زيد بن‬ ‫ي‬ ‫نقيع قالوا‪ :‬سمعنا عليا عليه السالم يقول يف الرحبة‪ :‬انشد هللا من‬ ‫النن يقول يوم غدير خم ما قال إال قام‪ ،‬فقام ثالثة ر‬ ‫عش‬ ‫سمع ر ي‬ ‫فشهدوا أن رسول هللا صىل هللا عليه وآله قال‪ :‬ألست أوىل‬ ‫عىل‬ ‫ر‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم ؟ قالوا‪ :‬بىل يا رسول هللا‪ ،‬فأخذ بيد ي‬ ‫عىل مواله اللهم وال من وااله‪ ،‬وعاد من‬ ‫فقال‪ :‬من كنت مواله فهذا ي‬ ‫عاداه‪ ،‬وأحب من أحبه‪ ،‬وأبغض من أبغضه‪ ،‬وانرص من نرصه‪،‬‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 37‬ص‬ ‫واخذل من خذله بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪)125‬‬ ‫عمبة بن سعد أنه سمع عليا عليه السالم يف الرحبة‬ ‫اماىل الشيخ‪ :‬عن ر‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ينشد الناس من سمع رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول من كنت‬ ‫فعىل مواله اللهم وال من وااله وعاد من عاداه ؟ فقام بضعة‬ ‫مواله ي‬ ‫ر‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 37‬ص ‪)125‬‬ ‫عش فشهدوا‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫الحسكائ عن حذيفة بناليمان قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫ي‬ ‫عىل مواله بحار األنوار‬ ‫لعىل عليه السالم‪ :‬من كنت مواله فهذا ي‬ ‫وآله ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 37‬ص ‪)136‬‬ ‫ العالمة‬‫ي‬

‫‪76‬‬


‫للطوس عن بريدة قال‪ :‬قال رسول هللا (صىل هللا عليه‬ ‫االماىل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وآله) يا بريدة إن عليا وليكم بعدي فأحب عليا فإنما يفعل ما يؤمر‪.‬‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 34‬ص ‪)115‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫إئ‬ ‫لعىل‪ :‬ي‬ ‫النن صىل هللا عليه واله ي‬ ‫سليم عن المقداد قال ‪ :‬قال ر ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي ففعل‪ ،‬وسألته أن‬ ‫دعوت هللا أن يجعلك ي‬ ‫ر‬ ‫علم ففعل‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ووارئ وخازن‬ ‫وصن‬ ‫يجعلك‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 34‬ص ‪)314‬‬ ‫ي‬ ‫النن صىل هللا عليه واله‪ :‬ان هللا أوج‬ ‫سليم عن سلمان قال قال ر ي‬ ‫وىل كل‬ ‫إىل أن أتخذ عليا أخا وخليال ووزيرا ووصيا وخليفة‪ ،‬أال وإنه ي‬ ‫ي‬ ‫مؤمن بعدي‪ ،‬من وااله وااله هللا‪ ،‬ومن عاداه عاداه هللا‪ .‬بحار األنوار‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)148‬‬ ‫ العالمة‬‫ي‬ ‫المؤمني عىل عهد رسول‬ ‫سليم قال‪ :‬قال أبو ذر سلمنا عليه بامرة‬ ‫ر‬ ‫هللا (صىل هللا عليه وآله) بأمر رسول هللا (صىل هللا عليه وآله‬ ‫وسلم) قال (صىل هللا عليه وآله وسلم) لنا‪ :‬سلموا عىل أج ووزيري‬ ‫ر‬ ‫المؤمني‪ .‬بحار‬ ‫ووىل كل مؤمن بعدي بإمرة‬ ‫ووارئ‬ ‫ر‬ ‫امن ي‬ ‫وخليفن يف ي‬ ‫ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 28‬ص ‪)127‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫الطبي عن زيد بن وهب‬ ‫قي البن طاووس قال أحمد بن محمد ر‬ ‫الي ر‬ ‫أئ سمعت رسول‬ ‫قال قام خزيمة بن ثابت ذو‬ ‫ر‬ ‫الشهادتي فقال أشهد ي‬ ‫عىل إمامكم بعدي ‪ ،‬و قام أبو الهيثم بن التيهان قال و‬ ‫هللا ص يقول ي‬ ‫أنا أشهد عىل نبينا ص أنه أقام عليا علينا لنسلم فقال بعضهم ما‬ ‫أقامه إال للخالفة و قال بعضهم إال ليعلم الناس أنه موىل من كان‬ ‫رسول هللا ص مواله فتشاجروا يف ذلك فبعثوا إىل رسول هللا ص‬ ‫رجال يسأله عن ذلك فقال رسول هللا ص هو وليكم بعدي و أنصح‬ ‫وفائ و قام عثمان بن حنيف األنصاري فقال سمعت‬ ‫الناس لكم بعد ي‬ ‫‪77‬‬


‫بين نجوم األرض و نور األرض فال‬ ‫رسول هللا ص يقول أهل ي‬ ‫تقدموهم فهم الوالة بعدي فقام إليه رجل فقال يا رسول هللا و أي‬ ‫عىل و ولده‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫أهل بيتك أوىل بذلك فقال ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 28‬ص ‪)219‬‬ ‫ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 43‬ص ‪ )23‬عن عائشة‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫قالت‪ :‬أقبلت فاطمة (عليها السالم) ر‬ ‫تمَس ال وهللا الذي ال إله إال‬ ‫ي‬ ‫هو ما مشيها يخرم من مشية رسول هللا (صىل هللا عليه وآله) فلما‬ ‫مرتي قالت فاطمة (عليها السالم) فقال يىل‪:‬‬ ‫رآها قال‪ :‬مرحبا‬ ‫بابنن ر‬ ‫ي‬ ‫تأئ يوم القيامة سيدة سيدة نساء هذه االمة‪.‬‬ ‫أما‬ ‫ر‬ ‫ترضي أن ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 43‬ص ‪ )218‬عن جعفر بن‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫محمد‪ ،‬عن أبيه‪،‬عليهما السالم عن فاطمة (عليها السالم) أنها‬ ‫باثنن‬ ‫النن (صىل هللا عليه وآله) لكل واحدة منهن‬ ‫ي‬ ‫أوصت الزواج ر ي‬ ‫ر‬ ‫بن هاشم مثل ذلك‪.‬‬ ‫عشة أوقية ولنساء ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 16‬ص ‪ )8‬قالت عائشة‪ :‬ما‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫زلت أتقرب إىل رسول هللا صىل هللا عليه وآله بذكر خديجة ‪.‬‬ ‫لمجلَس ‪( -‬ج ‪ / 43‬ص ‪)51‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أئ سمعت رسول‬ ‫قالت عائشة لفاطمة (عليها السالم)‪ :‬أال أبشك ي‬ ‫هللا (صىل هللا عليه وآله) يقول‪ :‬لسيدات نساء أهل الجنة أرب ع‪:‬‬ ‫مريم بنت عمران‪ ،‬وفاطمة بنت محمد‪ ،‬وخديجة بنت خويلد‪،‬‬ ‫وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون‪.‬‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 43‬ص ‪)84‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫غب‬ ‫قالت عائشة‪ :‬ما رأيت أحدا قط أصدق من فاطمة ر‬ ‫أبيها‪.‬‬ ‫‪78‬‬


‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 43‬ص ‪)181‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫قالت عائشة‪ :‬أقبلت فاطمة ر‬ ‫تمَس كأن مشيتها مشية رسول هللا‬ ‫ي‬ ‫(صىل هللا عليه وآله)‬

‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 29‬ص ‪ )218‬قالت عائشة‪:‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫أئ بكر عىل منعها فدك‪.‬‬ ‫لما سمعت فاطمة (ع) إجماع ر ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 43‬ص ‪)183‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫قالت عائشة‪ :‬عاشت فاطمة بعد رسول هللا (صىل هللا عليه وآله)‬ ‫عىل‪.‬‬ ‫عىل ليال وصىل عليها ي‬ ‫ستة أشهر فلما توفيت دفنها ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 34‬ص ‪ )107‬عن عائشة‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫أئ‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫قالت ‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه واله يقول ‪ :‬ي‬ ‫امن ‪ ،‬حزبه‬ ‫سيدالوصيي ‪ ،‬وهو‬ ‫طالب عليه السالم‬ ‫ر‬ ‫خليفن عىل ي‬ ‫ي‬ ‫المؤمني‬ ‫المسلمي وموىل‬ ‫حزب هللا وشيعته أنصار هللا‪ ،‬وهو إمام‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫وأمبهم بعدي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 29‬ص ‪ )343‬عن عائشة‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫عىل مع الحق‬ ‫قالت‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه [وآله] يقول‪ :‬ي‬ ‫عىل الحوض‪.‬‬ ‫عىل‪ ،‬لن يفبقا حن يردا ي‬ ‫والحق مع ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)455‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫عن عائشة قالت‪ :‬قال رسول هللا (صىل هللا عليه وآله) لما حرصه‬ ‫أئ طالب‪ ،‬فوهللا ما‬ ‫الموت‪ :‬ادعوا يىل حبي ر ين‪ ،‬فقلت‪ :‬ادعوا له ابن ر ي‬ ‫غبه‪ ،‬فلما جاءه فرج الثوب الذي كان عليه‪ ،‬ثم أدخله فيه‪ ،‬فلم‬ ‫يريد ر‬ ‫يزل محتضنه حن قبض ويده عليه‪.‬‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 34‬ص ‪ )199‬قالت عائشة‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫عىل عبادة ‪.‬‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله ‪ :‬ذكر ي‬ ‫‪ :‬قال ر ي‬ ‫‪79‬‬


‫(الشيغ) ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)286‬‬ ‫الطبي‬ ‫المسبشد‪ -‬محمد بن جرير ر‬ ‫ي‬ ‫عىل وضع يده من رسول هللا صىل هللا عليه وسلم‬ ‫عائشة قالت يف ي‬ ‫موضعا‪ ،‬فسالت نفسه يف يده فمسح بها وجهه‪.‬‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 36‬ص ‪.1584 )348‬‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫عىل عليهما السالم عىل‬ ‫عائشة قالت‪ :‬دخل‬ ‫ر‬ ‫الحسي بن ي‬ ‫جبئيل سيخلق هللا من‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه واله فقال له ر‬ ‫الحسي ولدا سماه عنده عليا خاضع هلل خاشع‪ ،‬ثم يخرج من‬ ‫صلب‬ ‫ر‬ ‫عىل ابنه وسماه عنده محمدا قانتا هلل ساجدا ‪ ،‬ثم يخرج من‬ ‫صلب ي‬ ‫صلب محمد ابنه وسماه عنده جعفرا ناطق عن هللا صادق يف هللا‪،‬‬ ‫ويخرج هللا من صلبه ابنه وسماه عنده موس واثق باهلل محب يف‬ ‫اض باهلل‬ ‫عىل الر ي‬ ‫هللا‪ ،‬ويخرج هللا من صلبه ابنه وسماه عنده ي‬ ‫والداع إىل هللا عزوجل‪ ،‬ويخرج من صلبه ابنه وسماه عنده محمدا‬ ‫ي‬ ‫المرغب يف هللا والذاب عن حرم هللا‪ ،‬ويخرج من صلبه ابنه وسماه‬ ‫والوىل هلل‪ ،‬ثم يخرج من صلبه ابنه وسماه‬ ‫المكتف باهلل‬ ‫عنده عليا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الحسن مؤمن باهلل ومرشد إىل هللا‪ ،‬ويخرج من صلبه كلمة الحق‬ ‫ولسان الصدق ومظهر الحق حجة هللا عىل بريته‪ ،‬له غيبة طويلة‪،‬‬ ‫يظهر هللا تعاىل به االسالم وأهله‪ ،‬ويخسف به الكفر وأهله‪ .‬بحار‬ ‫عن كفاية األثر‪.‬‬

‫‪80‬‬


‫التبي منهم‬ ‫توىل الصحابة وعدم جواز ر‬ ‫ي‬ ‫االصول‬ ‫َ َّ َ ُ ْ‬ ‫ْ َ ْ َ​َْ َ ْ ََُْ َ‬ ‫ا‪ :‬ل ْل ُف َق َراء ْال ُم َ‬ ‫ُ‬ ‫اج ِرين ال ِذين أخ ِرجوا ِمن ِدي ِار ِهم وأمو ِال ِهم يبتغون‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ ً َ َّ َ ْ َ ً َ َ ْ ُ ُ َ َّ َ َ َ ُ َ ُ ُ َ َ ُ ُ َّ ُ َ‬ ‫اَّلل و ِرضوانا وينرصون اَّلل ورسوله أول ِئك هم الص ِادقون‬ ‫فضًل ِمن ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫(‪َ )8‬و َّالذ َ‬ ‫َ‬ ‫ين َت َب َّو ُءوا الد َار واإل َ‬ ‫يمان ِمن ق ْب ِل ِه ْم ي ِح ُّبون َمن هاج َر ِإل ْي ِه ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ َ ً َّ ُ ُ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ​َ َ ُ َ‬ ‫ون َع َىل َأ ْن ُفسه ْم َو َلوْ‬ ‫ور ِهم حاجة ِمما أوتوا ويؤثر‬ ‫وَل ي ِجدون ف صد‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ْ َ َِ ي َ ٌ َ ِ َ ْ ُ َ ُ َّ َ ْ‬ ‫َُ َِ َ ُ ُ ُْْ ُ َِ‬ ‫كان ِب ِهم خصاصة ومن يوق شح نف ِس ِه فأول ِئك هم المف ِلحون (*)‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ َ ْ ْ َ ُ ُ َ َ َّ َ ْ‬ ‫اغف ْر َل َنا َوإل ْخ َوان َنا َّالذ َ‬ ‫َو َّالذ َ‬ ‫ين َج ُ‬ ‫ين َس َبقونا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ون‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫اء‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫يمان وَل تج َع ْل ف قلوبنا غًل للذين آ َمنوا َربنا إنك َر ُءوف َرح ٌ‬ ‫ب ْاإل َ‬ ‫يم‪.‬‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ف‪ :‬يجب حب الصحابة واعتقاد صدقهم‪.‬‬ ‫التبي منهم‬ ‫توىل الصحابة وال جوز ر‬ ‫ف‪ :‬يجب ي‬ ‫ف‪ :‬يجب الدعاء للصحابة باالستغفار لهم ودعاء هللا تعاىل ان ال‬ ‫يجعل يف قلوبنا غال لهم‪.‬‬ ‫َ ْ َْ‬ ‫َ َّ َ َّ‬ ‫َ َّ ُ َ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ون م َن ْال ُم َ‬ ‫ين ات َب ُعوه ْم‬ ‫ين َواألن َص ِار وال ِذ‬ ‫اج ِر‬ ‫ه‬ ‫ا‪ :‬والس ِابقون األول‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َ َ َّ ُ ْ َ َّ‬ ‫ْ َ َ َ َّ ُ َ ْ ُ ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ات ت ْج ِري ت ْحت َها‬ ‫ض اَّلل َعنهم ورضوا عنه وأعد لهم جن ٍ‬ ‫ِب ْ ِإ َ ْحس ٍ‬ ‫ان ر ِ ي‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫األن َه ُار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز ال َعظ ُ‬ ‫يم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫ض عىل الصحابة واعتقاد فضلهم‪.‬‬ ‫ف‪ :‬يستحب الب ي‬ ‫ف‪ :‬يستحب استذكار مدح القران للصحابة وحمد هللا تعاىل عىل‬ ‫نعمة مدحهم‪.‬‬

‫‪81‬‬


‫االولي من‬ ‫ابقي‬ ‫ف‪ :‬يجب اعتقاد ان هللا تعاىل‬ ‫ر‬ ‫رض عن الس ر‬ ‫ي‬ ‫المهاجرين واالنصار ومن اتبعوهم باحسان وانه اعد لهم جنات‬ ‫تجري من تحتها األنهار‪.‬‬ ‫التبي منهم‪.‬‬ ‫توىل الصحابة وعدم ر‬ ‫ف‪ :‬يجب ي‬ ‫َّ‬ ‫‪َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ َّ َ :‬‬ ‫اَّلل َو َّالذ َ‬ ‫اه ُدوا ف َ‬ ‫ين َآ َو ْوا َو َن َ ُ‬ ‫رصوا‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ا وال ِذين آمنوا وهاجروا وج‬ ‫ِي ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َ ُ ُ ُْ ْ ُ َ‬ ‫ون َح ًّقا َل ُه ْم َمغف َرة َورزق كر ٌ‬ ‫يم‪.‬‬ ‫أول ِئك هم المؤ ِمن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف‪ :‬يجب اعتقاد ايمان المهاجرين واالنصار‪.‬‬ ‫ف‪ :‬ال يجوز الطعن بايمان المهاجرين واالنصار‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َُ ْ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ُ َ َ َ َ َ َّ‬ ‫الن ُ‬ ‫النن) قالوا أنؤ ِم ُن ك َما‬ ‫اس‬ ‫أ‪َ :‬و ِإذا ِقيل لهم آ ِمنوا كما آمن‬ ‫(أصحاب ير‬ ‫َ َ َ ُّ َ َ ُ َ َ َّ ُ ْ ُ ُ ُّ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫السف َه ُاء َول ِك ْن َل َي ْعل ُمون‪.‬‬ ‫آمن السفهاء أَل ِإنهم هم‬ ‫ف‪ :‬ال يجوز الطعن بإيمان الصحابة‪.‬‬ ‫ف‪ :‬الطعن بإيمان الصحابة سفاهة‪.‬‬

‫الفروع‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله ‪:‬‬ ‫يف ي‬ ‫اماىل الشيخ‪ :‬عن ابن عباس قال قال ر ي‬ ‫إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض ونادى مناد‪ :‬ليقم سيد‬ ‫أئ طالب‪ ،‬فيعط اللواء من النور االبيض‪ ،‬تحته‬ ‫ر‬ ‫عىل ابن ر ي‬ ‫المؤمني ي‬ ‫غبهم‪.‬‬ ‫السابقي‬ ‫جميع‬ ‫االولي من المهاجرين واالنصار‪ ،‬ال يخالطهم ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫فيقال لهم‪ :‬إن ربكم يقول لكم‪ :‬عندي لكم مغفرة وأجر عظيم‪ .‬بحار‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 8‬ص ‪)4‬‬ ‫األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪82‬‬


‫تفسب االمام العسكري‪ :‬قال االمام عليه السالم‪ :‬قال‪ :‬موس بن‬ ‫ر‬ ‫جعفر عليهما السالم‪ :‬إن رسول هللا صىل هللا عليه وآله قدم المدينة‬ ‫ر‬ ‫وكب حوله المهاجرون واالنصار وكانوا يخاطبونه بالخطاب ر‬ ‫الشيف‬ ‫العظيم الذي يليق به صىل هللا عليه وآله وكان رسول هللا صىل هللا‬ ‫عليه وآله بهم رحيما‪ ،‬وعليهم عطوفا‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 9‬ص ‪)331‬‬ ‫ي‬ ‫ُْ ُ ْ َ‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬اذك ْره ْم ِمنك‬ ‫َ َّ ُ َّ َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً َّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ين أ ْح َسنوا‬ ‫ِب َمغ ِف َرة َو ِرض َوان‪ .‬اللهم وأصحاب محمد خاصة ال ِذ‬ ‫َّ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ ْ َ َ‬ ‫ال َء ْال َح َس َن ف َن ْ‬ ‫رصه‪ ,‬الصحيفة السجادية‬ ‫الصحابة‪ ،‬وال ِذين أبلوا الب‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِي‬ ‫ (ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬يف الصحابة‪:‬‬ ‫ْ َ َ ُ َُ َ ْ ُ‬ ‫َْ َ ُ َ َ َ َ َ َُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ث َأ ْس َم َع ُهمْ‬ ‫أشعوا إىل ِوفاد ِت ِه وسابقوا إىل دعو ِت ِه واستجابوا له حي‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫حجة ِر َساال ِت ِه‪ .‬الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫َ َّ‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬الل ُه َّم‬ ‫َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً َّ َ َ‬ ‫َّ َ َ َ َ َّ َ َ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ين أ ْبل ْوا ال َبال َء‬ ‫ين أ ْح َسنوا الصحابة‪ ،‬وال ِذ‬ ‫وأصحاب محمد خاصة ال ِذ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْال َح َس َن ف َن ْرصه‪َ ،‬و َك َان ُف ُ‬ ‫وه َوأ ْ َ‬ ‫ش ُعوا إىل ِوفاد ِت ِه َو َس َابقوا إىل د ْع َو ِت ِه‬ ‫ْ َ َ ُ ِ ي َ ُ َ ِ ِْ ُ َ ْ َ َ ُ ْ َّ َ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫واستجابوا له حيث أسمعهم حجة ِرساال ِت ِه‪ ،‬وفارقوا االزواج واالوالد‬ ‫َ َ َُ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫االباء َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يت ُنب َّو ِت ِه‪ .‬الصحيفة‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫االبناء‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫ِ يف إظ َه ِار ك ِل َم ِت ِه‪ ،‬وقات‬ ‫ِي ِ ِ‬ ‫السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫ُْ ُ ْ َ‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬اذك ْره ْم ِمنك‬ ‫َ َّ ُ َّ َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً َّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ين أ ْح َسنوا‬ ‫ِب َمغ ِف َرة َو ِرض َوان‪ .‬اللهم وأصحاب محمد خاصة ال ِذ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ ْ َ َ‬ ‫ال َء ْال َح َس َن ف َن ْرصه‪َ ،‬و َك َان ُف ُ‬ ‫وه َو َأ ْ َ‬ ‫ش ُعوا إىل‬ ‫الصحابة‪ ،‬وال ِذين أبلوا الب‬ ‫ِي َ ِ​ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫و َف َادته َو َس َاب ُقوا َإىل َد ْع َوته ْ‬ ‫واست َج ُابوا له َح ْيث أ ْس َم َع ُه ْم حجة‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َِ ْ َ‬ ‫االباء وَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِر َساال ِت ِه‪ ،‬وفارقوا االزواج واالوالد ِ يف إظه ِار ك ِلم ِت ِه‪ ،‬وقاتلوا‬ ‫‪83‬‬


‫َ َْ‬ ‫رصوا به َو َم ْن َك ُانوا ُم ْن َطو َ‬ ‫ين َع َىل َم َّ‬ ‫يت ُنب َّوت ِه‪َ ،‬و ْان َت َ ُ‬ ‫حب ِت ِه‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫االبناء َ ِ يف ت ً َ َ ِ‬ ‫َ ّ َ َ َ َ ْ ُ ُ َ َ ُ ْ َ َ َّ ُ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َي ْر ُجون ت َجا َرة ل ْن ت ُب َ‬ ‫ور ِ يف مود ِت ِه‪ ،‬والذين هجرتهم العش ِائر إذ تعلقوا‬ ‫ُ ْ َ ِ َ َْ​َ ْ ُْ ُ َْ َ ُ ْ َ َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِبعرو ِت ِه‪ ،‬وانتفت ِمنهم القرابات إذ سكنوا ِ يف ظل قراب ِت ِه‪ .‬الصحيفة‬ ‫السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬

‫ُْ ُ‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬اذك ْره ْم‬ ‫َ َّ ُ َّ َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫اصة ‪ -‬اىل ان قال‪-‬‬ ‫ِمنك ِب َمغ ِف َرة َو ِرض َوان‪ .‬اللهم وأصحاب محمد خ‬ ‫َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ َْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫س ل ُه ُم الل ُه َّم َما ت َركوا لك َو ِفيك‪َ ،‬وأ ْر ِض ِه ْم ِم ْن ِرض َو ِانك َو ِب َما‬ ‫فال تن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ َ ُ‬ ‫اشوا الخل َق َعل ْي َك‪َ ،‬‬ ‫ولك د َعاة لك وإل ْيك‪َ ،‬واشك ْره ْم‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ُِ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اش إىل‬ ‫وج ِهم ِمن سع ِة المع‬ ‫َعىل هج ِر ِهم ِفيك ِديار قو ِم ِهم‪ ،‬وخ ُر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َْ ْ َ ْ َ ْ ُ‬ ‫َ َ ْ َ رَّ ْ َ‬ ‫وم ِه ْم‪ .‬ألل ُه َّم َو ْأو ِص ْل إىل‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫از‬ ‫ز‬ ‫إع‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ِض ْي ِق ِه‪ ،‬ومن كب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ َّ‬ ‫َّ َ ُ ُ َ‬ ‫َ ْ َ​َ‬ ‫َّ‬ ‫ي َل ُه ْم ب ْ‬ ‫التابع َ‬ ‫ين َيقولون‪َ :‬رَّبنا اغ ِف ْر لنا َوالخ َو ِاننا ال ِذ ْي َن‬ ‫إح َسان ال ِذ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ُِ َ‬ ‫ين َق َص ُدوا َس ْم َت ُه ْم‪َ ،‬و َت َح َّرواْ‬ ‫يمان َخ ْ َب َج َزائ َك‪َّ ،‬الذ َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫سبقونا ِب ِ‬ ‫ِ‬ ‫اال ِ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫بت ِهم‪ ،‬ولم‬ ‫شاكل ِت ِه ْم‪ ،‬ل ْم يث ِن ِه ْم ريب ِ يف ب ِص ر‬ ‫ِوجهتهم‪ ،‬ومضوا عىل ِ‬ ‫ِ‬ ‫َي ْخ َتل ْج ُه ْم َش ٌّك ف َق ْفو َآثاره ْم َواال ْئت َمام به َد َاية َم َناره ْم‪ُ ،‬م َكانف َ‬ ‫ي‬ ‫ِ​ِر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ َ ْ َ َ ُ ْ َ ِ ي ْ ُ َ ِ ْ ِ ْ َ َ ْ َ ُ ِ َ ِ َ ِ ْ ْ َ َّ ِ ُ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ومو ِاز ِرين لهم‪ ،‬ي ِدينون ِب ِدي ِن ِهم‪ ،‬وي هتدون ِبهد ِي ِهم‪ ،‬يت ِفقون علي ِهم‪،‬‬ ‫َ َ َ َّ ُ َ ُ ْ َ َّ َ‬ ‫يما أد ْوا إل ْي ِه ْم‪ .‬الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫وال يت ِهمونهم ِف‬ ‫َ َّ‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬الل ُه َّم‬ ‫َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً‬ ‫ّ‬ ‫َ َ َْ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫س ل ُه ُم ال ُله َّم َما ت َركوا‬ ‫اصة ‪ -‬اىل ان قال‪ -‬فال تن‬ ‫وأصحاب محمد خ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َ ْ َ َ​َْ َ َ​َ ُ‬ ‫ْ ْ ْ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫لك َو ِفيك‪َ ،‬وأ ْر ِض ِهم ِمن ِرضو ِانك و ِبما حاشوا الخلق عليك‪ ،‬وكانوا‬ ‫َ َ َ ُ َ ُ ً َ َ َ َ‬ ‫ولك د َعاة لك إل ْيك‪ .‬الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫مع رس ِ‬ ‫َ َّ‬ ‫يف الصحيفة السجادية قال زين العابدين عليه السالم‪ :‬الل ُه َّم‬ ‫َ َ ْ َ ُ ُ َ َّ َ َّ ً‬ ‫ّ ُ َّ َ ْ ْ َ َّ‬ ‫التابع َ‬ ‫ي َل ُهمْ‬ ‫وأصحاب محمد خاصة ‪ -‬اىل ان قال‪ -‬أللهم وأو ِصل إىل ِ ِ ر‬ ‫َّ َ َ ُ ُ َ َ َّ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َّ ْ َ َ َ ُ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫االيم ِان‬ ‫ِبإحسان ال ِذين يقولون‪ :‬ربنا اغ ِف ْر لنا والخو ِاننا ال ِذين سبقونا ِب ِ‬ ‫‪84‬‬


‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َّ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ين ق َصدوا َس ْمت ُه ْم‪َ ،‬وت َح َّر ْوا ِو ْج َهت ُه ْم‪َ ،‬و َمض ْوا َعىل‬ ‫خ رب جز ِائك‪ ،‬ال ِذ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ َ ٌّ‬ ‫شاك َلته ْم‪َ ،‬ل ْم َي ْثنه ْم َرْي ٌ‬ ‫بت ِهم‪ ،‬ولم يخت ِلجهم شك ِ يف قف ِو‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِْ َ ْ َ ِ َ َ َِ ي َ ْ ِ ُ َ‬ ‫َ َ ُ َ ْ َ َُ ْ َ ُْ َ‬ ‫آث ِار ِهم و ِاالئ ِتم ِام ِب ِهداي ِة من ِار ِهم‪ ،‬مك ِان ِف ري وموا ِز ِرين لهم‪ ،‬ي ِدينون‬ ‫ْ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ ْ َ َّ ُ َ َ َ ْ ْ َ َ َ َّ ُ َ ُ ْ َ َّ‬ ‫يما أد ْوا‬ ‫ِب ِدي ِن ِهم‪ ،‬وي هتدون ِبهد ِي ِهم‪ ،‬يت ِفقون علي ِهم‪ ،‬وال يت ِهمونهم ِف‬ ‫َ‬ ‫إل ْي ِه ْم‪ .‬الصحيفة السجادية ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)12‬‬ ‫أئ عبد هللا (عليه السالم) قال يف‬ ‫الخصال‪ :‬عن هشام بن سالم عن ر ي‬ ‫أصحاب رسول هللا (صىل هللا عليه وآله) ‪ :‬لم ير فيهم قدري وال‬ ‫ر‬ ‫مرج وال حروري وال معب يىل وال صاحب رأي‪ ،‬كانوا يبكون الليل‬ ‫الخمب‪.‬‬ ‫خب‬ ‫ر‬ ‫والنهار ويقولون‪ :‬ربنا اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل ر‬ ‫المجلَس ‪-‬‬ ‫ت‪ :‬أي زهدا وخوفا من االفتتان بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫(ج ‪ / 22‬ص ‪)305‬‬ ‫أئ جعفر الباقر (عليه السالم) قال‪ :‬قال‬ ‫عن معروف بن خربوذ‪ ،‬عن ر ي‬ ‫أئ طالب (عليه السالم) أم وهللا لقد عهدت‬ ‫أمب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫عىل ابن ر ي‬ ‫المؤمني ي‬ ‫خليىل رسول هللا (صىل هللا عليه وآله) وإنهم‬ ‫أقواما عىل عهد‬ ‫ي‬ ‫غبا خمصا ربي أعينهم كركب المعزى‪،‬‬ ‫ليصبحون ويمسون شعثا ر‬ ‫يبيتون لرب هم سجدا وقياما‪ ،‬يراوحون ربي أقدامهم وجباههم يناجون‬ ‫رب هم‪ ،‬ويسألونه فكاك رقابهم من النار‪ ،‬وهللا لقد رأيتهم وهم جميع‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪/ 22‬‬ ‫مشفقون منه خائفون‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)306‬‬ ‫النن صىل هللا عليه واله‬ ‫البلد‬ ‫ر‬ ‫االمي‪ :‬من دعاء قاف مروي عن ر ي‬ ‫النبيي و إمام‬ ‫تصىل عىل محمد خاتم‬ ‫ج يا قيوم أن‬ ‫ر‬ ‫أسألك يا ي‬ ‫ي‬ ‫المحجلي إىل جناتك جنات النعيم و عىل آله‬ ‫المرسلي و قائد الغر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫أجمعي و عىل أزواجه‬ ‫الطيبي الطاهرين و عىل أصحابه‬ ‫و ذريته‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫المؤمني‪ .‬أدعيه جامع االحاديث‪( - 1‬ج ‪ / 1‬ص‬ ‫المطهرات أمهات‬ ‫ر‬ ‫االمي ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)52‬‬ ‫‪ )182‬والبلد ر‬

‫‪85‬‬


‫تشيع الصحابة‬ ‫رض هللا عنهم رووا فيها معارف شيعية‬ ‫هنا روايات عن الصحابة ي‬ ‫ومضامي شيعية‪ ،‬وكلنا نعلم ان تشيع الرواة يطلق عادة عىل من‬ ‫ر‬ ‫مضامي التشيع يف حديثه فيصحح االطالق من هذه الجهة‬ ‫يروي‬ ‫ر‬ ‫وما يظهر مخالفا لذلك يحمل عىل محامل ال تتعارض معه‪.‬‬

‫فعىل مواله‪.‬‬ ‫فصل‪ :‬حديث من كنت مواله ي‬ ‫النن صىل‬ ‫مالحظة جميع األحاديث اخذتها من ر ي‬ ‫كتائ (معن قول ر ي‬ ‫فعىل مواله ")‪.‬‬ ‫هللا عليه وآله " من كنت مواله ي‬

‫‪86‬‬


‫حذيفة بن اسيد الغفاري قال‪ :‬لما رجع رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫أئ أشهد أن هللا موالي‬ ‫وإئ اشهدكم ي‬ ‫وآله من حجة الوداع قال أال ي‬ ‫وأنا موىل كل مسلم‪ ،‬وأنا أوىل بالمؤمن ري من أنفسهم‪ ،‬فهل تقرون‬ ‫بذلك وتشهدون يىل به ؟ فقالوا‪ :‬نعم نشهد لك بذلك‪ ،‬فقال‪ :‬أال من‬ ‫عىل عليه السالم‬ ‫كنت مواله فإن عليا مواله‪ ،‬وهو هذا‪ ،‬ثم أخذ بيد ي‬ ‫فرفعها مع يده حن بدت آباطهما‪ .‬قال معروف بن خربوذ‪ :‬فعرضت‬ ‫أئ جعفر عليه السالم فقال‪ :‬صدق أبو الطفيل هذا‬ ‫هذا الكالم عىل ر ي‬ ‫عىل عليه السالم وعرفناه‪.‬‬ ‫كالم وجدناه يف كتاب ي‬

‫أنس قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول يوم غدير‬ ‫بالمؤمني من‬ ‫عىل عليه السالم‪ :‬ألست أوىل‬ ‫ر‬ ‫خم وهو آخذ بيد ي‬ ‫عىل مواله‪ ،‬اللهم‬ ‫أنفسهم ؟ قالوا‪ :‬بىل‪ ،‬قال‪ :‬فمن كنت مواله فهذا ي‬ ‫وال من وااله‪ ،‬وعاد من عاداه‪ ،‬وانرص من نرصه‪ ،‬واخذل من خذله ‪.‬‬ ‫‪87‬‬


‫ابو سعيد الخدري قال إن رسول هللا صىل هللا عليه وآله قال يوم‬ ‫بالمؤمني من‬ ‫غدير خم فأبلغ ثم قال‪ :‬أيها الناس ألست أوىل‬ ‫ر‬ ‫عىل‪ :‬فرفع‬ ‫أنفسهم‪ ،‬قالوا‪ :‬بىل ‪ -‬قالها ثالث مرات ‪ -‬ثم قال‪ :‬ادن يا ي‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله وسلم يديه حن نظرت إىل بياض‬ ‫فعىل مواله ‪ -‬ثالث مرات ‪.-‬‬ ‫آباطهما‪ ،‬قال‪ :‬من كنت مواله ي‬

‫زيد بن أرقم قال‪ :‬خطبنا رسول هللا صىل هللا عليه وآله يوم غدير‬ ‫فعىل مواله‪،‬‬ ‫خم فقال صىل هللا عليه وآله وسلم‪ :‬من كنت مواله‬ ‫ي‬ ‫اللهم وال من واله وعاد من عاداه‪.‬‬

‫عمرو بن ذي مر وسعيد بن وهب‪ ،‬وعن زيد بن نقيع قالوا‪ :‬سمعنا‬ ‫النن يقول‬ ‫عليا عليه السالم يقول يف الرحبة‪ :‬انشد هللا من سمع ر ي‬ ‫‪88‬‬


‫يوم غدير خم ما قال إال قام‪ ،‬فقام ثالثة ر‬ ‫عش فشهدوا أن رسول هللا‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم ؟ قالوا‪:‬‬ ‫صىل هللا عليه وآله قال‪ :‬ألست أوىل‬ ‫ر‬ ‫عىل‬ ‫عىل فقال‪ :‬من كنت مواله فهذا ي‬ ‫بىل يا رسول هللا‪ ،‬فأخذ بيد ي‬ ‫مواله اللهم وال من وااله‪ ،‬وعاد من عاداه‪.‬‬ ‫عمبة بن سعد أنه سمع عليا عليه السالم يف الرحبة ينشد الناس من‬ ‫ر‬ ‫فعىل‬ ‫سمع رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪ :‬من كنت مواله‬ ‫ي‬ ‫مواله اللهم وال من وااله وعاد من عاداه ؟ فقام بضعة ر‬ ‫عش‬ ‫فشهدوا‪.‬‬

‫أنس بن مالك أنه سمع رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول يوم‬ ‫عىل عليه السالم‬ ‫غدير خم‪ :‬أنا أوىل بالمؤم رني من أنفسهم‪ ،‬وأخذ بيد ي‬ ‫فعىل مواله‪ ،‬اللهم وال من وااله وعاد من عاداه‬ ‫وقال‪ :‬من كنت مواله ي‬ ‫‪.‬‬

‫ابن طاووس قال‪ :‬صنف أبو سعد مسعود بن نارص كتابا سماه كتاب‬ ‫الدراية ف حديث الوالية‪ ،‬وهو سبعة ر‬ ‫عش جزءا‪ ،‬روى فيه حديث‬ ‫ي‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله بتلك المناقب والمراتب عىل موالنا‬ ‫نص ر ي‬ ‫عىل بن أئ طالب عليه السالم عن مائة ر‬ ‫وعشين نفسا من الصحابة‪.‬‬ ‫ري‬ ‫ي‬

‫‪89‬‬


‫الطبي " الرد عىل‬ ‫ابن طاووس قال‪ :‬صنف محمد بن جرير‬ ‫ر‬ ‫النن صىل هللا‬ ‫الحرقوصية " روى فيه حديث يوم الغدير وما نص ر ي‬ ‫الكبب‪ ،‬وروى ذلك‬ ‫عىل عليه السالم بالوالية والمقام‬ ‫ر‬ ‫عليه وآله عىل ي‬ ‫وسبعي طريقا‪.‬‬ ‫من خمس‬ ‫ر‬

‫بن طاووس قال صنف أبو العباس أحمد بن سعيد كتابا سماه "‬ ‫عىل عليه السالم‬ ‫النن عىل موالنا ي‬ ‫حديث الوالية " روى فيه نص ر ي‬ ‫بالوالية من مائة وخمس طرق‪.‬‬

‫زيد بن أرقم قال‪ :‬لما رجع رسول هللا صىل هللا عليه وآله من حجة‬ ‫كأئ‬ ‫الوداع نزل بغدير خم‪ ،‬ثم امر بدوحات فقم ما تحتهن‪ ،‬ثم قال‪ :‬ي‬ ‫أكب من اآلخر‬ ‫إئ تارك فيكم‬ ‫الثقلي أحدهما ر‬ ‫ر‬ ‫قد دعيت فأجبت‪ ،‬ي‬ ‫وئ فيهما‪ ،‬فإنهما لن يفبقا‬ ‫كتاب هللا وعب يئ‪ ،‬فانظروا كيف تخلف ي‬ ‫عىل الحوض‪ ،‬ثم قال‪ :‬إن هللا موالي وأنا موىل كل مؤمن‬ ‫حن يردا ي‬ ‫أئ طالب عليه السالم فقال‪ :‬من كنت‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫ومؤمنة‪ ،‬ثم أخذ بيد ي‬ ‫وليه فهذا وليه‪ ،‬اللهم وال من وااله وعاد من عاداه‪.‬‬ ‫‪90‬‬


‫الباء بن عازب وزيد بن أرقم قاال‪ :‬أال إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام‬ ‫ر‬ ‫كحرمة يومكم هذا يف بلدكم هذا يف شهركم هذا‪ ،‬أنا فرطكم عىل‬ ‫الحوض ‪ ،‬أال الستنقذن رجاال من النار وليستنقذن من يدي آخرون‪،‬‬ ‫أصحائ‪ ،‬فيقال‪ :‬إنك ال تدري ما أحدثوا بعدك‪ ،‬أال‬ ‫والقولن‪ :‬يا رب‬ ‫ري‬ ‫فعىل مواله‪ ،‬اللهم‬ ‫ولن وأنا ي‬ ‫وىل كل مؤمن‪ ،‬فمن كنت مواله ي‬ ‫وإن هللا ر ي‬ ‫الثقلي كتاب‬ ‫إئ تارك فيكم‬ ‫ر‬ ‫وال من وااله وعاد من عاداه‪ ،‬ثم قال‪ :‬ي‬ ‫هللا وعب يئ‪ ،‬طرفه بيدي وطرفه بأيديكم‪ ،‬فاسألوهم وال تسألوا‬ ‫غبهم فتضلوا‪.‬‬ ‫ر‬ ‫عبد هللا بن عباس قال‪ :‬أراد رسول هللا صىل هللا عليه وآله أن يبلغ‬ ‫عىل عليه السالم فأنزل هللا تعاىل " يا أيها الرسول بلغ ما انزل‬ ‫بوالية ي‬ ‫إليك من ربك " اآلية‪ ،‬فلما كان يوم غدير خم قام فحمد هللا وأثن‬ ‫عليه وقال‪ :‬ألست أوىل بكم من أنفسكم ؟ قالوا‪ :‬بىل يا رسول هللا‪،‬‬ ‫فعىل مواله‪ ،‬اللهم وال من وااله وعاد من عاداه‪.‬‬ ‫قال‪ :‬من كنت مواله ي‬

‫أئ أوف قال‪ :‬خرج علينا رسول هللا صىل هللا عليه وآله يف حجة‬ ‫ابن ر ي‬ ‫عىل عليه السالم فقال‪ :‬أيها الناس‬ ‫الوداع يوم غدير خم وقد أخذ بيد ي‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم ؟ قالوا‪ :‬بىل يا رسول‬ ‫أئ أوىل‬ ‫ر‬ ‫ألستم تعلمون ي‬ ‫عىل مواله‪.‬‬ ‫هللا‪ ،‬قال‪ :‬من كنت مواله فهذا ي‬

‫‪91‬‬


‫زيد بن أرقم قال نزلنا مع رسول هللا بواد يقال له وادي خم‪ ،‬فأمر‬ ‫بالصالة فصالها‪ ،‬قال‪ :‬فخطبنا وظلل لرسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله‪:‬‬ ‫وآله بثوب عىل شجرة من الشمس فقال ر ي‬ ‫أئ أوىل بكل مؤمن من نفسه ؟‬ ‫ألستم تعلمون أو لستم تشهدون ي‬ ‫فعىل مواله‪ ،‬اللهم وال من وااله‬ ‫قالوا‪ :‬بىل‪ ،‬قال‪ :‬فمن كنت مواله‬ ‫ي‬ ‫وعاد من عاداه‪.‬‬

‫عىل الناس يف الرحبة ثم قال‪ :‬انشد هللا‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ الطفيل قال‪ :‬خطب ي‬ ‫كل امرئ مسلم سمع رسول هللا صىل هللا عليه وآله يوم غدير خم‬ ‫حي أخذ بيده فقال‬ ‫ما سمع لما قام‪ ،‬فقام اناس ر‬ ‫كثب فشهدوا ر‬ ‫لمؤمني من أنفسهم ؟ قالوا‪ :‬نعم يا رسول‬ ‫أئ أوىل با‬ ‫ر‬ ‫للناس‪ :‬أتعلمون ي‬ ‫فعىل مواله‪ ،‬اللهم وال من وااله وعاد من‬ ‫هللا‪ ،‬قال‪ :‬من كنت مواله ي‬ ‫عاداه‪ ،‬وانرص من نرصه‪.‬‬ ‫أئ طالب‬ ‫حبة‬ ‫العرئ وعبد ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫خب وعمرو ذي مر قالوا‪ :‬سمعنا ي‬ ‫عليه السالم ينشد الناس ف الرحبة بذكر يوم الغدير‪ ،‬فقام اثنا ر‬ ‫عش‬ ‫ي‬ ‫رجال من أهل بدر فقالوا‪ :‬نشهد أنا سمعنا رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫فعىل مواله‪ ،‬اللهم وال من‬ ‫وآله يقول يوم غدير خم من كنت مواله ي‬ ‫وااله وعاد من عاداه‪.‬‬

‫عمر بن الخطاب قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله وسلم‬ ‫فعىل مواله‪.‬‬ ‫لعىل عليه السالم‪ :‬من كنت مواله ي‬ ‫ي‬

‫‪92‬‬


‫المنب ناشد‬ ‫عمبة بن سعد قال‪ :‬شهدت عليا عليه السالم عىل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫عىل عليه السالم‪ :‬أنشدكم باهلل هل‬ ‫أصحاب رسول هللا فقال ي‬ ‫فعىل‬ ‫سمعتم رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪ :‬من كنت مواله ي‬ ‫مواله ؟ قالوا‪ :‬اللهم نعم‪.‬‬

‫زيد بن أرقم قال نزلنا الغدير غدير خم‪ ،‬فقال رسول هللا صىل هللا‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم ؟ قالوا‪ :‬بىل‬ ‫عليه واله أيها الناس ألست أوىل‬ ‫ر‬ ‫عىل حن أشخصها ثم قال‪ :‬من كنت مواله‬ ‫يا رسول هللا فأخذ بيد ي‬ ‫فهذا مواله‪.‬‬

‫الباء بن عازب قال‪ :‬أقبلنا مع رسول هللا صىل هللا عليه وآله يف حجة‬ ‫ر‬ ‫الوداع حن إذا كنا بغدير خم نودي فينا أن الصالة جامعة‪ ،‬وكسح‬ ‫النن صىل هللا‬ ‫لرسول هللا صىل هللا عليه وآله تحت‬ ‫ر‬ ‫شجرتي‪ ،‬فأخذ ر ي‬ ‫بالمؤمني من‬ ‫عليه وآله بيد ع يىل عليه السالم فقال‪ :‬ألست أوىل‬ ‫ر‬ ‫أنفسهم ؟ قالوا‪ :‬بىل يا رسول هللا‪ ،‬ثم قال رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫وآله‪ :‬فإن هذا موىل من أنا مواله‪ ،‬اللهم وال من وااله وعاد من عاداه‪.‬‬ ‫أئ‬ ‫قال‪ :‬فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال‪ :‬هنيئا لك يا ابن ر ي‬ ‫طالب‪ ،‬أصبحت وأمسيت موالي وموىل كل مؤمن ومؤمنة‪.‬‬

‫النن صىل هللا عليه وآله لما نزل‬ ‫ر‬ ‫الباء بن عازب وزيد بن أرقم أن ر ي‬ ‫أئ أوىل‬ ‫عىل عليه السالم فقال‪ :‬ألستم تعلمون ي‬ ‫بغدير خم أخذ بيد ي‬ ‫‪93‬‬


‫أئ أوىل بكل‬ ‫ر‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم ؟ قالوا‪ :‬بىل‪ ،‬قال‪ :‬ألستم تعلمون ي‬ ‫فعىل‬ ‫مؤمن من نفسه ؟ قالوا‪ :‬بىل‪ ،‬فقال‪ :‬اللهم من كنت مواله‬ ‫ي‬ ‫مواله‪ ،‬اللهم وال من وااله وعاد من عاداه‪ ،‬فلقيه عمر بعد ذلك فقال‬ ‫أئ طالب أصبحت وأمسيت موىل كل مؤمن‬ ‫له‪ :‬هنيئا لك يا ابن ر ي‬ ‫ومؤمنة‪.‬‬

‫رشيك بن عبد هللا قال‪ :‬لما بلغ عليا عليه السالم أن الناس يتهمونه‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله وتفضيله عىل الناس‬ ‫فيما يذكره من تقديم ر ي‬ ‫لف رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫بف ممن ي‬ ‫قال‪ :‬أنشد هللا من ي‬ ‫وسمع مقالته يف يوم غدير خم إال قام فشهد بما سمع‪ ،‬فقام ستة‬ ‫ممن عن يمينه من أصحاب رسول هللا صىل هللا عليه وآله فقالوا‪:‬‬ ‫عىل‪ :‬من كنت مواله فهذا‬ ‫سمعناه يقول ذلك اليوم وهو رافع بيدي ي‬ ‫مواله اللهم وال من وااله وعاد من عاداه‪ ،‬وانرص من نرصه واخذل‬ ‫من خذله‪.‬‬

‫لم قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله ‪ :‬يا بريدة‬ ‫بريدة االس ي‬ ‫ؤمني من أنفسهم ؟ قلت‪ :‬بىل يا رسول هللا‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫ألست أوىل بالم ر‬ ‫فعىل مواله‪.‬‬ ‫من كنت مواله ي‬

‫‪94‬‬


‫حذيفة بن اليمان قال‪ :‬كنت وهللا جالسا ربي يدي رسول هللا صىل‬ ‫هللا عليه وآله وقد نزل بنا غدير خم وقد غص المجلس بالمهاجرين‬ ‫أئ طالب عليه السالم‬ ‫أمب‬ ‫واالنصار‪ ،‬ثم نادى ر‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫المؤمني ي‬ ‫أئ أوىل بكم منكم‬ ‫وأقامه عن يمينه ثم قال‪ :‬أيها الناس ألستم تعلمون ي‬ ‫بأنفسكم ؟ قالوا‪ :‬اللهم بىل‪ ،‬قال‪ :‬أيها الناس من كنت مواله فهذا‬ ‫عىل مواله‪ ،‬فقال رجل من عرض المسجد‪ :‬يا رسول هللا ما تأويل‬ ‫ي‬ ‫أمبه‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عىل ر‬ ‫هذا ؟ فقال من كنت نبيه فهذا ي‬ ‫الحسي عليهما السالم‪ :‬ما معن‬ ‫لعىل بن‬ ‫ر‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ إسحاق قال‪ :‬قلت ي‬ ‫فعىل مواله " قال‪:‬‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله‪ " :‬من كنت مواله ي‬ ‫قول ر ي‬ ‫أخبهم أنه االمام بعده‪.‬‬ ‫ر‬

‫‪95‬‬


‫أئ سعيد قال‪ :‬لما كان يوم غدير خم أمر رسول هللا صىل هللا‬ ‫عن ر ي‬ ‫عىل عليه السالم‬ ‫عليه وآله مناديا فنادى‪ :‬الصالة جامعة‪ ،‬فأخذ بيد ي‬ ‫فعىل مواله‪ ،‬اللهم وال من وااله وعاد‬ ‫وقال‪ :‬اللهم من كنت مواله‬ ‫ي‬ ‫عىل عليه‬ ‫من عاداه‪ ،‬فقال حسان بن ثابت‪ :‬يا رسول هللا أقول يف ي‬ ‫السالم شعرا ؟ فقال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬افعل‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫بالنن مناديا يقول‪ :‬فمن‬ ‫يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأكرم ر ي‬ ‫موالكم ووليكم ؟ * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاديا إلهك موالنا وأنت‬ ‫فإنن *‬ ‫عىل ي‬ ‫ولينا * ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا فقال له‪ :‬قم يا ي‬ ‫رضيتك من بعدي إماما وهاديا ‪.‬‬

‫براء بن عازب قال‪ :‬كنا مع رسول هللا صىل هللا عليه وآله يف سفر‬ ‫فبلنا بغدير خم فنودي فينا‪ :‬الصالة جامعة‪ ،‬وكسح لرسول هللا‬ ‫عىل بن‬ ‫صىل هللا عليه وآله ربي‬ ‫ر‬ ‫شجرتي‪ ،‬فصىل بنا الظهر وأخذ بيد ي‬ ‫أئ طالب عليه السالم وقال‪ :‬اللهم من كنت مواله فهذا مواله‪ ،‬اللهم‬ ‫ري‬ ‫انرص من نرصه واخذل من خذله‪ ،‬فقال عمر بن الخطاب‪ :‬هنيئا لك‬ ‫أئ طالب أصحبت موالي وموىل كل مؤمن ومؤمنة‪.‬‬ ‫يا ابن ر ي‬ ‫بعىل شيئا ال تصنعه‬ ‫سالم بن ر ي‬ ‫أئ الجعد قال‪ :‬قيل لعمر‪ :‬إنك تصنع ي‬ ‫بأحد من صحابة رسول هللا‪ ،‬قال‪ :‬النه موالي‪.‬‬ ‫‪96‬‬


‫أئ عبد هللا عليه السالم قال‪ :‬يستحب الصالة يف مسجد‬ ‫أبان‪ ،‬عن ر ي‬ ‫المؤمني عليه‬ ‫أمب‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله أقام فيه ر‬ ‫ر‬ ‫الغدير‪ ،‬الن ر ي‬ ‫السالم‪.‬‬

‫أئ سعيد الخدري أن رسول هللا صىل هللا عليه وآله دعا الناس‬ ‫عن ر ي‬ ‫عىل يف غدير خم‪ ،‬ثم لم يتفرقوا حن نزلت هذه اآلية " اليوم‬ ‫إىل ي‬ ‫نعمن ورضيت لكم االسالم دينا "‬ ‫أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم‬ ‫ي‬ ‫أكب عىل كمال الدين وتمام‬ ‫فقال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬هللا ر‬ ‫أئ طالب عليه السالم‬ ‫النعمة ورض الرب‬ ‫لعىل بن ر ي‬ ‫برسالن والوالية ي‬ ‫ي‬ ‫عىل‬ ‫بعدي‪ .‬قال حسان بن ثابت‪ :‬ائذن يىل يا رسول هللا فأقول يف ي‬ ‫أبياتا تسمعهن‪ ،‬فقال‪ :‬قل عىل بركة هللا‪ ،‬فقام حسان فقال‪" :‬‬ ‫يناديهم يوم الغدير نبيهم " إىل قوله‪ :‬فمن كنت مواله فهذا وليه *‬ ‫فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذي‬ ‫عادى عليا معاديا ‪ .‬فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال‪ :‬هنيئا‬ ‫أئ طالب أصبحت وأمسيت موالي وموىل كل مؤمن‬ ‫لك يا ابن ر ي‬ ‫ومؤمنة‪.‬‬

‫النن صىل هللا عليه وآله‪ :‬يا بريدة إن عليا وليكم بعدي‬ ‫بريدة قال ر ي‬ ‫فأحب عليا فإنما يفعل ما يؤمر‪.‬‬

‫‪97‬‬


‫النن صىل هللا عليه وآله يوم غدير‬ ‫ر‬ ‫الباء وزيد بن أرقم قاال‪ ،‬كنا مع ر ي‬ ‫خم ونحن نرفع غصن الشجرة عن رأسه فقال‪ :‬إن الصدقة ال تحل‬ ‫عىل‬ ‫سمعتموئ ور‬ ‫بين‪ ،‬أال وقد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أيتموئ‪ ،‬فمن كذب ي‬ ‫يىل وال الهل ي‬ ‫إئ فرطكم عىل الحوض ومكاثر‬ ‫متعمدا فليتبوأ مقعده من النار‪ ،‬أال و ي‬ ‫ولن‬ ‫بكم االمم يوم القيامة وال تسودوا‬ ‫ي‬ ‫وجىه‪ ،‬أال وإن هللا عزوجل ر ي‬ ‫فعىل مواله‪.‬‬ ‫وأنا ي‬ ‫وىل كل مؤمن فمن كنت مواله ي‬ ‫رئ وال إمارة‬ ‫ابن عباس قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬هللا ر ي‬ ‫وعىل وىل من كنت وليه وال‬ ‫مغ‪،‬‬ ‫يىل معه‪ ،‬وأنا رسول ر ي‬ ‫ي‬ ‫رئ وال إمارة ي‬ ‫إمارة معه‪.‬‬

‫فعىل‬ ‫عن ر ي‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله من كنت وليه ي‬ ‫أئ سعيد قال‪ :‬قال ر ي‬ ‫أمبه‪.‬‬ ‫فعىل ر‬ ‫فعىل إمامه‪ ،‬ومن كنت ر‬ ‫أمبه ي‬ ‫وليه‪ ،‬ومن كنت إمامه ي‬

‫عبد هللا بن أسعد بن زرارة‪ ،‬عن أبيه قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا‬ ‫إىل يف ع يىل أنه أم رب‬ ‫فعىل مواله‪،‬‬ ‫عليه وآله‪ :‬من كنت مواله‬ ‫اوج ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المسلمي‪.‬‬ ‫المؤمني وسيد‬ ‫ر‬ ‫ر‬

‫‪98‬‬


‫من وأنا منه‪ ،‬وأنه‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله ‪ :‬إن عليا ي‬ ‫بريدة قال قال ر ي‬ ‫وليكم من بعدي‪.‬‬

‫ابن عباس قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬من كنت وليه‬ ‫فعىل وليه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫االسلم‪ ،‬عن أبيه قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا‬ ‫عبد هللا بن بريدة‬ ‫ي‬ ‫فعىل وليه‪.‬‬ ‫عىل وآله وسلم‪ :‬من كنت وليه ي‬

‫خاتمة يف معن الحديث‬ ‫الشيبائ قال‪ :‬قيل‪ :‬لجعفر بن محمد عليهما السالم‬ ‫إبراهيم بن رجاء‬ ‫ي‬ ‫لعىل عليه السالم يوم‬ ‫ما أراد رسول هللا صىل هللا عليه وآله بقوله ي‬ ‫فعىل مواله اللهم وال من وااله وعاد من‬ ‫الغدير‪ " :‬من كنت مواله‬ ‫ي‬ ‫عاداه " قال‪ :‬فاستوى جعفر بن محمد عليهما السالم قاعدا ثم قال‪:‬‬ ‫سئل وهللا عنها رسول هللا صىل هللا عليه وآله فقال‪ :‬هللا موالي‬ ‫مني أوىل بهم من‬ ‫أوىل ر يئ من‬ ‫نفَس ال أمر يىل معه‪ ،‬وأنا موىل المؤ ر‬ ‫ي‬ ‫مغ‪ ،‬ومن كنت مواله أوىل به من نفسه ال أمر له‬ ‫أنفسهم ال أمر لهم ي‬ ‫أئ طالب مواله أوىل به من نفسه ال أمر له معه‪.‬‬ ‫فعىل بن ر ي‬ ‫مغ ي‬ ‫ي‬ ‫أئ محمد عليه السالم أسأله ما‬ ‫الحسن بن طريف قال‪ :‬كتبت إىل ر ي‬ ‫المؤمني عليه‬ ‫المب‬ ‫معن قول رسول هللا صىل هللا عليه وآله ر‬ ‫ر‬ ‫السالم‪ " :‬من كنت مواله فهذا مواله " قال‪ :‬أراد بذلك أن جعله علما‬ ‫يعرف به حزب هللا عند الفرقة‪.‬‬ ‫‪99‬‬


‫حذيفة بن اليمان قال‪ :‬كنت وهللا جالسا ربي يدي رسول هللا صىل‬ ‫هللا عليه وآله وقد نزل بنا غدير خم وقد غص المجلس بالمهاجرين‬ ‫أئ طالب عليه السالم‬ ‫أمب‬ ‫واالنصار‪ ،‬ثم نادى ر‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫المؤمني ي‬ ‫أئ أوىل بكم منكم‬ ‫وأقامه عن يمينه ثم قال‪ :‬أيها الناس ألستم تعلمون ي‬ ‫بأنفسكم ؟ قالوا‪ :‬اللهم بىل‪ ،‬قال‪ :‬أيها الناس من كنت مواله فهذا‬ ‫عىل مواله‪ ،‬فقال رجل من عرض المسجد‪ :‬يا رسول هللا ما تأويل‬ ‫ي‬ ‫أمبه‪.‬‬ ‫عىل ر‬ ‫هذا ؟ فقال‪ :‬من كنت نبيه فهذا ي‬ ‫الحسي عليهما السالم‪ :‬ما معن‬ ‫لعىل بن‬ ‫ر‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ إسحاق قال‪ :‬قلت ي‬ ‫فعىل مواله " قال‪:‬‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله‪ " :‬من كنت مواله ي‬ ‫قول ر ي‬ ‫أخبهم أنه االمام بعده‪.‬‬ ‫ر‬ ‫عىل عليه السالم عن‬ ‫أبان بن تغلب قال‪ :‬سألت أبا جعفر محمد بن ي‬ ‫فعىل مواله " فقال‪:‬‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله‪ " :‬من كنت مواله ي‬ ‫قول ر ي‬ ‫يا أبا سعيد تسأل عن مثل هذا ؟ ! أعلمهم أنه يقوم فيهم مقامه‪.‬‬

‫‪100‬‬


‫النن صىل‬ ‫عىل قول ر ي‬ ‫عىل ابن هاشم‪ ،‬عن أبيه قال‪ :‬ذكر عند زيد بن ي‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فعىل مواله " قال نصبه علما‬ ‫هللا عليه وآله " من كنت مواله‬ ‫ي‬ ‫ليعرف به حزب هللا عزوجل عند الفرقة‪.‬‬

‫أئ الثلج بإسناده قال‪ :‬ذكر أبو عبد هللا جعفر الصادق‬ ‫محمد بن ر ي‬ ‫جبئيل‬ ‫عليه السالم قيام رسول هللا بالوالية بغدير خم‪ ،‬قال‪ :‬ونزل ر‬ ‫نعمن‬ ‫بقول هللا عزوجل " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم‬ ‫ي‬ ‫المؤمني ‪ -‬يف هذا اليوم أكمل‬ ‫أمب‬ ‫بعىل ر‬ ‫ر‬ ‫ورضيت لكم االسالم دينا " ي‬ ‫ر‬ ‫ورض‬ ‫معاش المهاجرين واالنصار دينكم‪ ،‬وأتم عليكم نعمته‪،‬‬ ‫لكم‬ ‫ي‬ ‫لكم االسالم دينا‪ ،‬فاسمعوا له وأطيعوا تفوزوا وتغنموا‪.‬‬

‫صفوان الجمال قال‪ :‬قال أبو عبد هللا عليه السالم‪ :‬لما نزلت هذه‬ ‫اآلية بالوالية أمر رسول هللا صىل هللا عليه وآله بالدوحات دوحات‬ ‫غدير خم فقممن‪ ،‬ثم نودي‪ :‬الصالة جامعة‪ ،‬ثم قال‪ :‬أيها الناس‬ ‫لمؤمني من أنفسهم ؟ قالوا‪ :‬بىل‪ ،‬قال‪ ،‬فمن كنت‬ ‫ألست أوىل با‬ ‫ر‬ ‫فعىل مواله‪ ،‬رب وال من وااله وعاد من عاداه‪ ،‬ثم أمر الناس‬ ‫مواله ي‬ ‫بيعته‪.‬‬

‫صفوان الجمال قال أبو عبد هللا عليه السالم‪ :‬لقد حرص الغدير اثنا‬ ‫ر‬ ‫أئ طالب عليه السالم فما قدر‬ ‫لعىل بن ر ي‬ ‫عش ألف رجل يشهدون ي‬ ‫عىل أخذ حقه‪ ،‬وإن أحدكم يكون له المال وله شاهدان فيأخذ حقه‬ ‫"‪.‬‬

‫‪101‬‬


‫أئ عبد هللا عليه السالم قال‪ :‬يستحب الصالة يف مسجد‬ ‫أبان‪ ،‬عن ر ي‬ ‫المؤمني عليه‬ ‫أمب‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله أقام فيه ر‬ ‫ر‬ ‫الغدير‪ ،‬الن ر ي‬ ‫السالم‪.‬‬

‫النن صىل هللا عليه وآله‪ :‬يا بريدة إن عليا وليكم بعدي‬ ‫بريدة قال ر ي‬ ‫فأحب عليا فإنما يفعل ما يؤمر‪.‬‬ ‫رئ وال إمارة‬ ‫ابن عباس قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬هللا ر ي‬ ‫وعىل وىل من كنت وليه وال‬ ‫مغ‪،‬‬ ‫يىل معه‪ ،‬وأنا رسول ر ي‬ ‫ي‬ ‫رئ وال إمارة ي‬ ‫إمارة معه‪.‬‬ ‫فعىل‬ ‫عن ر ي‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله من كنت وليه ي‬ ‫أئ سعيد قال‪ :‬قال ر ي‬ ‫أمبه‪.‬‬ ‫فعىل ر‬ ‫فعىل إمامه‪ ،‬ومن كنت ر‬ ‫أمبه ي‬ ‫وليه‪ ،‬ومن كنت إمامه ي‬ ‫عبد هللا بن أسعد بن زرارة‪ ،‬عن أبيه قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا‬ ‫أمب‬ ‫فعىل مواله‪،‬‬ ‫عليه وآله‪ :‬من كنت مواله‬ ‫عىل أنه ر‬ ‫اوج ي‬ ‫ي‬ ‫إىل يف ي‬ ‫ي‬ ‫المسلمي‪.‬‬ ‫المؤمني وسيد‬ ‫ر‬ ‫ر‬

‫‪102‬‬


‫ُ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫عمار قال قال رسول اَّلل صىل اَّلل عليه و آله أوض من آمن‬ ‫رئ وصدقن بوالية عىل بن رأئ طالب فمن تواله فقد توالئ ومن‬ ‫توالئ فقد توىل هللا ومن أحبه فقد أحبن ومن أحبن فقد أحب‬ ‫ائ وابن عساكر‪.‬‬ ‫هللا‪ .‬ر‬ ‫الطب ي‬ ‫أئ صالح قال ‪ :‬لما حرصت‬ ‫فضائل الصحابة ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪ )662‬عن ر ي‬ ‫عىل بن‬ ‫عبد هللا بن عباس الوفاة قال اللهم ي‬ ‫ائ أتقرب إليك بوالية ي‬ ‫أئ طالب‪.‬‬ ‫ري‬

‫‪103‬‬


‫عىل وليكم بعدي‪.‬‬ ‫فصل‪ :‬حديث ي‬ ‫(عىل وليكم بعدي)‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬جميع االحاديث اخذتها من ر ي‬ ‫كتائ ي‬

‫‪104‬‬


‫ابن عباس‬

‫احمد يف المسند عن ابن عباس‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه واله‬ ‫‪َّ ُ ُ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ َّ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ :‬‬ ‫اَّلل‬ ‫لعىل َل ينب ِ يغ أن أذه‬ ‫ب ِإَل وأنت خ ِليف ِ ين قال وقال له رسول ِ‬ ‫َْ َي‬ ‫ُ ِّ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫أنت و ِل ر ين ِ يف كل مؤ ِم ٍن بع ِدي‪.‬‬ ‫الحاكم يف المستدرك عن ابن عباس قال ‪ :‬وقال له رسول هللا صىل‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي ومؤمنة‪ .‬قال هذا حديث‬ ‫هللا عليه واله ‪ » :‬أنت ي‬ ‫الذهن يف‬ ‫صحيح اإلسناد و لم يخرجاه بهذه السياقة ‪ .‬تعليق‬ ‫ري‬ ‫التلخيص ‪ :‬صحيح‪.‬‬ ‫الطيالَس عن ابن عباس ‪ ،‬أن رسول هللا صىل هللا عليه واله‬ ‫مسند‬ ‫ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي »‪.‬‬ ‫قال لع يىل ‪ « :‬أنت ي‬ ‫‪105‬‬


‫المسند الجامع عن احمد والبمذي و النسائ عن ابن عباس َق َ‬ ‫ال‬ ‫‪ َ ْ َ َ ُ َّ :‬ي َ ْ َ ْ َ َ َّ َ َ ْ َ‬ ‫لعىل ِإنه ال ينب ِغ أن أذهب ِإال وأنت‬ ‫رسول هللا صىل‬ ‫هللا ُعليه واله َّ َ ْي‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ِّ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫اَّلل أنت و ِل رن ِف كل مؤ ِم ٍن بع ِدى‪.‬‬ ‫خ ِليف ِن ‪ ,‬قال وقال له رسول ِ‬ ‫الخبة المهرة عن ابن عباس‪ -‬رض هللا عنهما‪ " -‬أن رسول‬ ‫اتحاف ر‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي "‪.‬‬ ‫لعىل‪ :‬أنت ي‬ ‫هللا ‪ -‬صىل هللا عليه واله ‪ -‬قال ي‬ ‫الطيالَس بسند صحيح‪.‬‬ ‫رواه أبو داود‬ ‫ي‬ ‫الخبة المهرة عن ابن عباس قال‪ :‬رسول هللا ‪ -‬صىل هللا عليه‬ ‫اتحاف ر‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي‪ .‬رواه أبو يعىل واللفظ له‬ ‫لعىل‪ : -‬أنت ي‬ ‫واله ي‬ ‫وأحمد بن حنبل‪.‬‬ ‫ائ عن ابن عباس‪ :‬قال‪ :‬رسول هللا ‪ -‬صىل هللا‬ ‫المعجم‬ ‫الكبب ر‬ ‫ر‬ ‫للطب ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي )‪.‬‬ ‫لعىل‪ ( : -‬أنت ي‬ ‫عليه واله ي‬ ‫غاية المقصد ف زوائد المسند عن ابن عباس‪ :‬قال‪ :‬رسول هللا ‪-‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ َْ :‬‬ ‫ت َول ِّ‬ ‫[ف] ك ِّل ُمؤ ِم ٍن َب ْع ِدى‪.‬‬ ‫ن‬ ‫لعىل أن‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫صىل هللا عليه واله ي‬ ‫ر‬ ‫الشيعة لآلجري عن ابن عباس‪ :‬قال‪ :‬رسول هللا ‪ -‬صىل هللا عليه‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي »‪.‬‬ ‫لعىل‪ « :‬أنت ي‬ ‫واله ي‬ ‫مجمع الزوائد ومنبع الفوائد عن ابن عباس‪ :‬قال‪ :‬رسول هللا ‪ -‬صىل‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي " رواه أحمد‬ ‫لعىل‪ " :‬أنت ي‬ ‫هللا عليه واله ي‬ ‫الكبب واألوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح‬ ‫ائ يف‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫والطب ي‬ ‫أئ بلج الفزاري وهو ثقة وفيه رلي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫غب ر ي‬ ‫ولن يف‬ ‫ظالل الجنة ‪ :‬وقال له رسول هللا صىل هللا عليه واله أنت ر ي‬ ‫كل مؤمن بعدي الحديث وأخرجه الحاكم بطوله من طريق أحمد ثم‬ ‫الذهن‪.‬‬ ‫قال صحيح اإلسناد ووافقه‬ ‫ري‬ ‫‪106‬‬


‫ابن البطريق يف العمدة عن احمد بن حنبل عن ابن عباس قال قال ‪:‬‬ ‫ولن يف كل مؤمن بعدى‬ ‫وقال رسول ( صىل هللا عليه واله) انت ر ي‬ ‫ومؤمنة ‪.‬‬ ‫النن‬ ‫داللئل االمامة‬ ‫ر‬ ‫للطبي قال وروى ابوداود عن ابن عباس ان ر ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي‪.‬‬ ‫لعىل انت ي‬ ‫صىل هللا عليه وآله وآله قال ي‬ ‫االستيعاب بسنده عن ابن عباس أن رسول هللا (صىل هللا عليه وآله)‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي)‪.‬‬ ‫لعىل بن ر ي‬ ‫أئ طالب‪( :‬أنت ي‬ ‫قال ي‬ ‫(الشيغ) روى أبو داود‪ ،‬عن ابن‬ ‫الطبي‬ ‫المسبشد‪ -‬محمد بن جرير ر‬ ‫ي‬ ‫وىل كل‬ ‫لعىل‪ :‬أنت ي‬ ‫النن (صىل هللا عليه واله وسلم) قال ي‬ ‫عباس‪ ،‬ان ر ي‬ ‫مؤمن بعدي‪.‬‬

‫الشبازي ‪ :‬عن يف مسند أحمد‬ ‫القم‬ ‫األربعي‪ -‬محمد طاهر‬ ‫كتاب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫عىل‬ ‫بن حنبل‪ ،‬عن ابن عباس قال‪ :‬خرج الناس يف غزوة تبوك‪ ،‬فقال ي‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله‪:‬‬ ‫عليه السالم‪ :‬أخرج معك ؟ قال‪ :‬فقال له ر ي‬ ‫من بمبلة هارون‬ ‫عىل عليه السالم فقال‪ :‬أما ترض أن تكون ي‬ ‫ال‪ ،‬فبىك ي‬ ‫خليفن‪،‬‬ ‫ينبغ أن أذهب اال وأنت‬ ‫ي‬ ‫من موس اال أنك ليس ر ي‬ ‫بنن‪ ،‬انه ال ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي‬ ‫قال‪ :‬وقال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬أنت ي‬ ‫ومؤمنة‪.‬‬ ‫الديلم‪:‬‬ ‫الشبازي ‪ :‬يف فردوس‬ ‫األربعي‪ -‬محمد طاهر‬ ‫كتاب‬ ‫القم ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وىل كل‬ ‫عىل أنت ي‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله‪ :‬يا ي‬ ‫عن ابن عباس‪ ،‬عن ر ي‬ ‫مؤمن بعدي‪.‬‬

‫‪107‬‬


‫حصي‬ ‫عمران بن‬ ‫ر‬ ‫َ ْ َْ َ‬ ‫َ ُ ُ َّ‬ ‫ان ْبن ُح َص ْ َ َ‬ ‫اَّلل صىل هللا‬ ‫احمد يف مسنده عن ِعمر‬ ‫ي قال قال َرسول ِ‬ ‫ر‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عليه واله ‪ :‬د ُعوا َع ِل ًّيا دعوا ع ِل ًّيا ِإن ع ِل ًّيا ِم ين وأنا ِمنه وه َو و ِ ي ُّىل ك ِّل‬ ‫ْ‬ ‫ُمؤ ِم ٍن َب ْع ِدي‪.‬‬ ‫رض هللا عنه‬ ‫أئ عاصم عن عمران بن‬ ‫اآلحاد‬ ‫ر‬ ‫والمثائ البن ر ي‬ ‫ي‬ ‫حصي ‪ ،‬ي‬ ‫عىل‬ ‫قال ‪ :‬قال قال رسول هللا صىل هللا عليه واله‪ « :‬ما تريدون من ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي»‬ ‫من وأنا منه وهو ي‬ ‫عىل ي‬ ‫؟ ي‬ ‫حصي قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫أبو يعىل عن عمران بن‬ ‫ر‬ ‫وىل كل مؤمن‬ ‫من وأنا منه ‪ ،‬وهو ي‬ ‫عىل ؟ ع يىل ي‬ ‫واله ‪ « :‬ما تريدون من ي‬ ‫بعدي »‪.‬‬ ‫حصي ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا‬ ‫ابن حبان عن عمران بن‬ ‫ر‬ ‫من وأنا منه ‪ ،‬وهو‬ ‫عىل ‪ -‬ثالثا ‪ -‬إن عليا ي‬ ‫عليه واله ‪ « :‬ما تريدون من ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي »‪.‬‬ ‫ي‬ ‫حصي ‪ ،‬قال قال رسول هللا صىل هللا‬ ‫الطيالَس عمران بن‬ ‫مسند‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫وىل كل مؤمن‬ ‫عليه واله‪ « :‬ما لهم‬ ‫من وأنا منه وهو ي‬ ‫ولعىل إن عليا ي‬ ‫ي‬ ‫بعدي »‪.‬‬

‫‪108‬‬


‫والنسائ عن عمران قال قال قال‬ ‫المسند الجامع عن احمد والبمذي‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه واله‪ :‬د ُعوا َع ِل ًّيا ‪ ،‬د ُعوا َع ِل ًّيا ‪ ،‬د ُعوا َع ِل ًّيا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ​َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ِإن َع ِل ًّيا ِم ِّ ين َوأنا ِم ْن ُه ‪َ ،‬و ُه َو َو ِ ي ُّىل ك ِّل ُمؤ ِم ٍن َب ْع ِدي‪.)).‬‬ ‫والنسائ عن عمران قال قال قال‬ ‫المسند الجامع عن احمد والبمذي ُ ُ َ ي‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه واله‪َ :‬ما تريدون ِم ْن ع ٍّ‬ ‫ىل ‪ ،‬ثالثا ‪ِ ،‬إن ع ِل ًّيا‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ِّ َ َ َ ْ ُ َ ُ َ َ ُّ ُ ِّ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪.‬‬ ‫ِم ين وأنا ِمنه ‪ ،‬وهو و ِ يىل كل مؤ ِم ٍن بع ِدي ))‬

‫حصي ‪ ،‬قال قال رسول هللا صىل هللا‬ ‫حلية األولياء عن عمران بن‬ ‫ر‬ ‫من وأنا‬ ‫عىل ثالث مرات ثم قال إن عليا ي‬ ‫عليه واله‪ :‬ما تريدون من ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي‪.‬‬ ‫منه وهو ي‬ ‫حصي ‪ ،‬قال قال رسول هللا صىل هللا‬ ‫سي البمذى عن عمران بن‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫ىل َما تريدون ِم ْن َع ٍّ‬ ‫ون ِم ْن َع ٍّ‬ ‫ىل َما ت ِريدون ِم ْن‬ ‫ِ‬ ‫عليه َّواله‪ « :‬ما ت ِ َر َيد ْ ُ ُ ِ ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ىل إن َعل ًّيا م ِّن َوأنا منه َوه َو َو ُّىل ك ِّل ُمؤمن َب ْعدى »‪ .‬ق َ‬ ‫ال أ ُبو ِعي َ​َس‬ ‫ِ ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ع ِ َ ٍّ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫يث َح َس ٌن َغر ٌ‬ ‫يب ‪.‬‬ ‫هذا َح ِد‬ ‫ِ‬ ‫حصي ‪ ،‬قال قال‬ ‫مسند الصحابة يف الكتب التسعة عن عمران بن‬ ‫ر‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ َ ْ َ ٍّ َ ُ ُ َ‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه واله‪ :‬فقال ما ت ِريدون ِمن ع ِ يىل ما ت ِريدون‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ٍّ َ ُ ُ َ ْ َ ٍّ َّ‬ ‫َ​َ ْ ُ ُ‬ ‫ىل ِإن َع ِل ًّيا ِم ِّ ين َوأنا ِمنه َوه َو َو ِ ي ُّىل ك ِّل ُمؤ ِم ٍن‬ ‫ِمن ع ِ يىل ما ت ِريدون ِمن ع ِ ي‬ ‫َب ْع ِدي‪.‬‬ ‫حصي ‪ ،‬قال قال رسول هللا‬ ‫أئ شيبة عن عمران بن‬ ‫ر‬ ‫مصنف ابن ر ي‬ ‫من‬ ‫عىل ي‬ ‫عىل ي‬ ‫عىل ما تريدون من ي‬ ‫صىل هللا عليه واله‪ :‬ما تريدون من ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي‪.‬‬ ‫عىل‬ ‫وعىل ي‬ ‫ي‬ ‫وأنا من ي‬

‫‪109‬‬


‫صي ‪ ،‬قال قال رسول هللا صىل‬ ‫صحيح ابن حبان عن عمران بن ح ر‬ ‫من وأنا منه‬ ‫عىل ‪ -‬ثالثا ‪ -‬إن عليا ي‬ ‫هللا عليه واله‪ ( :‬ما تريدون من ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي ) قال شعيب األرنؤوط ‪ :‬إسناده قوي‪.‬‬ ‫وهو ي‬ ‫حصي ‪ ،‬قال قال رسول هللا صىل هللا‬ ‫عىل عن عمران بن‬ ‫ر‬ ‫خصائص ي‬ ‫وىل كل مؤمن‬ ‫من وأنا منه وهو ي‬ ‫عىل إن عليا ي‬ ‫عليه واله ما تريدون من ي‬ ‫من بعدي‪.‬‬

‫حصي ‪ ،‬قال قال رسول هللا صىل هللا‬ ‫الرويائ عن عمران بن‬ ‫مسند‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫من وأنا‬ ‫عىل ؟ ‪ -‬ثالث مرار ‪ -‬إن عليا ي‬ ‫عليه واله ‪ « :‬ما تريدون من ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي »‬ ‫منه ‪ ،‬وهو ي‬

‫حصي ‪ :‬ان رسول هللا صىل‬ ‫ابن البطريق يف العمدة عن عمران بن‬ ‫ر‬ ‫عىل ان عليا‬ ‫عىل ؟ ما تريدون من ي‬ ‫هللا عليه وآله قال ‪ :‬ما تريدون من ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي‪.‬‬ ‫من وانا منه وهو ي‬ ‫ي‬ ‫الحصي ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫ابن البطريق يف العمدة عن عمران بن‬ ‫ر‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي‪.‬‬ ‫من وانا منه وهو ي‬ ‫عىل ي‬ ‫هللا صىل هللا عليه وآله ‪ :‬ي‬ ‫المجازات النبوية‪ -‬ر‬ ‫حصي عن‬ ‫الرضن ‪ :‬قد روى عمران بن‬ ‫الشيف‬ ‫ر‬ ‫ري‬ ‫النن عليه الصالة والسالم أنه قال‪ " :‬عىل وىل كل مؤمن بعدى "‪.‬‬ ‫ري‬ ‫الخب ترصي ح بأنه من بعده وىل االمر وواليه‪ ،‬والقائم مقامه‬ ‫وف هذا ر‬ ‫فيه‪ ،‬كما قال الكميت ابن زيد يف ذلك‪ :‬ونعم وىل االمر بعد وليه *‬ ‫‪110‬‬


‫ومنتجع التقوى ونعم المؤدب والكالم يف هذا المعن يطول‪ .‬وليس‬ ‫كتابنا هذا من مظان استقصائه‪ ،‬ومواضع استيفائه‪.‬‬ ‫األربعي‪ -‬الشيخ الماحوزي ‪ -‬روى البمذي عن عمران بن‬ ‫كتاب‬ ‫ر‬ ‫عىل‬ ‫ر‬ ‫النن (صىل هللا عليه وآله) ‪ :‬ما تريدون من ي‬ ‫الحصي‪ ،‬قال قال ر ي‬ ‫من وأنا منه‪،‬‬ ‫عىل ؟ ان عليا ي‬ ‫عىل ؟ ما تريدون من ي‬ ‫؟ ما تريدون من ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي‪.‬‬ ‫وهو ي‬ ‫وف صحيح البمذي‪،‬‬ ‫األربعي‪ -‬محمد طاهر‬ ‫كتاب‬ ‫القم ر‬ ‫ر‬ ‫الشبازي ‪ :‬ي‬ ‫ي‬ ‫حصي قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬ما تريدون‬ ‫عن عمران بن‬ ‫ر‬ ‫وىل كل‬ ‫من وأنا منه‪ ،‬وهو ي‬ ‫عىل ؟ ان عليا ي‬ ‫عىل ؟ ما تريدون من ي‬ ‫من ي‬ ‫مؤمن من بعدي‪.‬‬ ‫الشبازي ‪ :‬يف المناقب البن‬ ‫القم‬ ‫األربعي‪ -‬محمد طاهر‬ ‫كتاب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫حصي‪ :‬ان رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫المغازىل‪ ،‬بسنده عن عمران بن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫من وهو‬ ‫عىل ؟ ان عليا ي‬ ‫عىل ؟ ما تريدون من ي‬ ‫وآله قال‪ :‬ما تريدون من ي‬ ‫وىل لكل مؤمن بعدي‪.‬‬ ‫ي‬

‫الشبازي ‪ :‬روي عن الفقيه‬ ‫القم‬ ‫األربعي‪ -‬محمد طاهر‬ ‫كتاب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫حصي‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا‬ ‫الشافغ مسندا اىل عمران بن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي‪.‬‬ ‫من وأنا منه‪ ،‬وهو ي‬ ‫عىل ي‬ ‫عليه وآله‪ :‬ي‬ ‫ر‬ ‫القاس عن‬ ‫الشبازي قال نقل‬ ‫األربعي‪ -‬محمد طاهر‬ ‫كتاب‬ ‫القم ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله قال‪:‬‬ ‫البمذي‪ ،‬عن عمران بن‬ ‫ر‬ ‫حصي‪ ،‬أن ر ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي‪.‬‬ ‫من وأنا منه‪ ،‬وهو ي‬ ‫ان عليا ي‬

‫‪111‬‬


‫النن صىل‬ ‫الديلم عن عمران بن‬ ‫المجلَس عن فردوس‬ ‫ر‬ ‫الحصي قال ر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي وقد‬ ‫هللا عليه وآله‬ ‫من وأنا منه وهو ي‬ ‫عىل ي‬ ‫ي‬ ‫روى نحوه عن ابن ميمون عن ابن عباس ‪.‬‬ ‫لنن صىل‬ ‫الطرائف عن أحمد بن حنبل عن عمران بن‬ ‫ر‬ ‫حصي عن ا ر ي‬ ‫وىل كل مؤمن‬ ‫هللا عليه وآله انه قال‪ :‬إن عليا م ين وأنا منه‪ ،‬وهو ي‬ ‫بعدي‪.‬‬

‫لكبب عن عمران قال قال قال رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫المعجم ا ر‬ ‫من وأنا منه‬ ‫عىل ؟ ) ثالث مرات ( إن عليا ي‬ ‫واله‪ ( :‬ماذا تريدون من ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي )‪.‬‬ ‫وهو ي‬ ‫سيوط‪ :‬دعوا عليا دعوا عليا دعوا‬ ‫الكبب لل‬ ‫جمع الجوامع أو الجامع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫عليا إن عليا من وأنا منه وهو وىل كل مؤمن بعدى (أحمد عن عمران‬ ‫حصي) أخرجه أحمد‪.‬‬ ‫بن‬ ‫ر‬ ‫للسيوط ‪ :‬عىل من وأنا من عىل‬ ‫الكبب‬ ‫جمع الجوامع أو الجامع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫حصي‬ ‫وعىل وىل كل مؤمن بعدى (ابن رأئ شيبة عن عمران بن‬ ‫ر‬ ‫صحيح) أخرجه ابن رأئ شيبة‪.‬‬ ‫للسيوط ‪ :‬ما تريدون من عىل ما‬ ‫الكبب‬ ‫جمع الجوامع أو الجامع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫تريدون من عىل ما تريدون من عىل إن عليا من وأنا منه وهو وىل كل‬ ‫والطبائ ‪ ،‬والحاكم عن‬ ‫مؤمن بعدى (البمذى ‪ -‬حسن غريب ‪-‬‬ ‫ر‬ ‫حصي) أخرجه البمذى وقال ‪ :‬حسن غريب ‪.‬‬ ‫والطبائ‬ ‫عمران بن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ً‬ ‫‪ ،‬والحاكم وقال ‪ :‬صحيح عىل رشط مسلم ‪ .‬وأخرجه أيضا ‪ :‬ابن حبان‬ ‫‪.‬‬ ‫من‬ ‫السلسلة الصحيحة ‪ -‬مخترصة [ ما تريدون من ع يىل ؟ إن عليا ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي ] ‪ ( .‬صحيح )‬ ‫وأنا منه وهو ي‬ ‫‪112‬‬


‫من و أنا منه و‬ ‫عىل ؟ إن عليا ي‬ ‫السلسلة الصحيحة " ما تريدون من ي‬ ‫األلبائ يف " السلسلة الصحيحة "‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي " ‪ .‬قال‬ ‫ي‬ ‫هو ي‬ ‫النسائ يف " الخصائص " ( ص ‪ 13‬و‬ ‫أخرجه البمذي ( ‪ ) 3713‬و‬ ‫ي‬ ‫الطيالَس‬ ‫‪ ) 17 - 16‬و ابن حبان ( ‪ ) 2203‬و الحاكم ( ‪ ) 110 / 3‬و‬ ‫ي‬ ‫يف " مسنده " ( ‪ ) 829‬و أحمد (‪ ) 438 - 437 / 4‬و ابن عدي يف "‬ ‫رض هللا عنه‪.‬‬ ‫الكامل " ( ‪ ) 569 - 568 / 2‬عن عمران بن‬ ‫ر‬ ‫حصي ي‬ ‫حصي ‪ ،‬قال قال‬ ‫صحيح وضعيف سي البمذي عن عمران بن‬ ‫ر‬ ‫عىل ما تريدون من‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه واله ‪ :‬ما تريدون من ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي‬ ‫من وأنا منه وهو ي‬ ‫عىل إن عليا ي‬ ‫عىل ما تريدون من ي‬ ‫ي‬ ‫قال أبو عيَس هذا حديث حسن غريب ال نعرفه إال من حديث‬ ‫األلبائ ‪ :‬صحيح ‪ ،‬الصحيحة ( ‪2223‬‬ ‫جعفر بن سليمان ‪ .‬تحقيق‬ ‫ي‬ ‫)‪.‬‬ ‫عىل ؟ ما تريدون من‬ ‫صحيح وضعيف الجامع‬ ‫ر‬ ‫الصغب ما تريدون من ي‬ ‫وىل كل مؤمن‬ ‫من و أنا منه و هو ي‬ ‫عىل ؟ إن عليا ي‬ ‫عىل ؟ ما تريدون من ي‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حصي تحقيق‬ ‫السيوط ( ت ك ) عن عمران بن‬ ‫بعدي تخري ج‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫األلبائ ( صحيح ) ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الصغب ‪ ( 5598 :‬صحيح ) (ت ك) عن عمران بن‬ ‫صحيح الجامع‬ ‫ر‬ ‫عىل ؟ ما تريدون من‬ ‫ر‬ ‫عىل ؟ ما تريدون من ي‬ ‫حصي (ما تريدون من ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي )‪.‬‬ ‫من و أنا منه و هو ي‬ ‫عىل ؟ إن عليا ي‬ ‫ي‬ ‫حصي قال رسول هللا‬ ‫صحيح البمذي ‪ ( :‬صحيح ) عن عمران بن‬ ‫ر‬ ‫عىل ما‬ ‫عىل ما تريدون من ي‬ ‫صىل هللا عليه و سلم ‪ :‬ما تريدون من ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي ‪( .‬‬ ‫من وأنا منه وهو ي‬ ‫عىل إن عليا ي‬ ‫تريدون من ي‬ ‫‪113‬‬


‫وف صحيح الجامع‬ ‫صحيح سلسلة األحاديث الصحيحة ‪ ( ) 2223‬ي‬ ‫الصغب وزيادته برقم ‪.) 5598‬‬ ‫ر‬ ‫حصي قال قال رسول هللا صىل‬ ‫للنسائ ‪ -‬عمران بن‬ ‫الكبى‬ ‫السي ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫وىل كل‬ ‫من وأنا منه وهو ي‬ ‫عىل إن عليا ي‬ ‫هللا عليه واله ‪ :‬ما تريدون من ي‬ ‫مؤمن من بعدي‪.‬‬

‫عىل‬ ‫تلخيص ما قاله‬ ‫ي‬ ‫االلبائ يف السلسلة الصحيحة " ما تريدون من ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي " ‪ .‬للحديث شاهد‬ ‫من و أنا منه و هو ي‬ ‫؟ إن عليا ي‬ ‫يرويه أجلح الكندي عن عبد هللا بن بريدة عن أبيه بريدة و يف آخره‬ ‫من و أنا منه و هو وليكم بعدي " أخرجه‬ ‫عىل ‪ ،‬فإنه ي‬ ‫‪ " :‬ال تقع يف ي‬ ‫غب‬ ‫أحمد قلت ‪ :‬و إسناده حسن ‪ ،‬رجاله ثقات رجال‬ ‫الشيخي ر‬ ‫ر‬ ‫األجلح ‪ ،‬و هو ابن عبد هللا الكندي ‪ ،‬مختلف فيه ‪ ،‬و يف " التقريب‬ ‫شيغ ‪ ،‬و‬ ‫شيغ " ‪ .‬فإن قال قائل ‪ :‬راوي هذا الشاهد‬ ‫" ‪ " :‬صدوق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫شيغ آخر ‪ ،‬و هو جعفر بن سليمان ‪،‬‬ ‫كذلك يف سند المشهود له‬ ‫ي‬ ‫العبة‬ ‫يعتب ذلك طعنا يف الحديث و علة فيه ؟ ! فأقول ‪ :‬كال ألن ر‬ ‫أفال ر‬ ‫يف رواية الحديث إنما هو الصدق و الحفظ ‪ ،‬و أما المذهب فهو بينه‬ ‫الصحيحي " و‬ ‫صاحن "‬ ‫و ربي ربه ‪ ،‬فهو حسيبه ‪ ،‬و لذلك نجد‬ ‫ر‬ ‫ري‬ ‫المخالفي كالخوارج و الشيعة و‬ ‫لكثب من الثقات‬ ‫غبهما قد أخرجوا ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫غبهم ‪.‬‬ ‫ر‬

‫‪114‬‬


‫السلم‬ ‫بريدة ا‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫ابن مردويه‪ ،‬من عدة طرق عن بريدة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اَّلل(ص)‪« :‬يا‬ ‫ّ ّ‬ ‫فإنه ّ‬ ‫من‪ ،‬وأنا منه‪ ،‬وهو ّ‬ ‫وليكم بعدي‪.‬‬ ‫عىل‪،‬‬ ‫ي‬ ‫بريدة‪ ،‬ال تقع يف ي‬ ‫َ ْ َّ ْ ُ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ ْ َ َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َّ‬ ‫اَّلل‬ ‫ول‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫َق‬ ‫قال‬ ‫ة‬ ‫يه بريد‬ ‫ِ‬ ‫مسند أحمد عب ِد ِ‬ ‫اَّلل ب ِن بريدة عن أ ِب ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫صىل هللا عليه واله َ​َل تق ْع ف َع ٍّ‬ ‫ىل ف ِإنه ِم ِّ ين َوأنا ِمنه َوه َو َو ِل ُّيك ْم َب ْع ِدي‬ ‫ُِ ي ِ ي‬ ‫َ​َ‬ ‫َّ‬ ‫َو ِإن ُه ِم ِّ ين َوأنا ِم ْن ُه َو ُه َو َو ِل ُّيك ْم َب ْع ِدي‪.‬‬ ‫للنسائ عبد هللا بن بريدة عن أبيه قال رسول هللا صىل‬ ‫الكبى‬ ‫السي ر‬ ‫ي‬ ‫من وأنا منه وهذا‬ ‫عىل فإن عليا ي‬ ‫هللا عليه واله ال تقعن يا بريدة يف ي‬ ‫وليكم بعدي‪.‬‬

‫االماىل عبد هللا بن بريدة‪ ،‬عن أبيه قال‪ :‬قال رسول هللا‬ ‫الطوس يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫(صىل هللا عليه وآله) يا بريدة إن عليا وليكم بعدي فأحب عليا فإنما‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 34‬ص ‪)115‬‬ ‫يفعل ما يؤمر‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫‪115‬‬


‫الديلم‪:‬‬ ‫الشبازي ‪ :‬يف فردوس‬ ‫األربعي‪ -‬محمد طاهر‬ ‫كتاب‬ ‫القم ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫باسناده عن بريدة‪ :‬يا بريدة ان عليا وليكم بعدي‪ ،‬فأحب عليا‪ ،‬فانه‬ ‫يفعل ما يؤمر‪.‬‬ ‫المجلَس يف بحار األنوار أقول‪ :‬وحديث بريدة " يا بريدة ان عليا‬ ‫قال‬ ‫ي‬ ‫من وانا منه و هو وىل كل مؤمن بعدى " من المتواترات وقد أخرجه‬ ‫أصحاب الصحاح‪.‬‬ ‫العمدة البن البطريق ‪ :‬عن عبدهللا بن بريدة ‪ ،‬عن ابيه ‪ ،‬قال ‪ :‬قال‬ ‫من وانا منه ‪ ،‬وهو وليكم‬ ‫عىل ‪ :‬انه ي‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله يف ي‬ ‫بعدى‪.‬‬ ‫العمدة البن البطريق ‪ :‬عن عبدهللا بن بريدة ‪ ،‬عن ابيه ‪ ،‬قال ‪ :‬قال‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله له‪ :‬ال تقع يف عىل‪ ،‬فانه من وانا منه‪،‬‬ ‫وهو وليكم بعدى‪.‬‬ ‫بشارة المصطف عن عبد هللا بن بريدة ‪ ،‬عن أبيه يا بريدة ان عليا‬ ‫وليكم بعدي فأحب عليا فانما يفعل ما يؤمر به ‪ ،‬قال ‪ :‬فقمت وما‬ ‫إىل منه ‪.‬‬ ‫أحد من الناس أحب ي‬ ‫الديلم يف الفردوس عن بريدة قال قال رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫ي‬ ‫وآله ‪ " :‬يا بريدة‪ ،‬إن عليا وليكم بعدي فأحب عليا فإنما يفعل ما‬ ‫يؤمر "‪.‬‬

‫الشبازي ‪ -‬يف مسند أحمد بن‬ ‫القم‬ ‫األربعي‪ -‬محمد طاهر‬ ‫كتاب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫عىل‪،‬‬ ‫حنبل عن بريدة قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬ال تقع يف ي‬ ‫من وأنا منه وهو وليكم بعدي‪.‬‬ ‫فانه ي‬ ‫‪116‬‬


‫بحار األنوار قال روى(احمد) يف مسنده عن عبد هللا بن بريدة عن‬ ‫عىل‬ ‫أبيه قال‪ :‬قال رسول هللا (صىل هللا عليه واله) يا بريدة ال تقع يف ي‬ ‫من وأنا منه وهو وليكم بعدي‪ .‬وروى أبو بكر بن مردويه وهو‬ ‫فإنه ي‬ ‫وف رواية بريدة‬ ‫من رؤساء‬ ‫ر‬ ‫المخالفي هذا الحديث من عدة طرق‪ :‬ي‬ ‫النن (صىل هللا عليه وآله) قال رلبيدة‪ ،‬إيه عنك يا‬ ‫وه‪ :‬أن ر ي‬ ‫له زيادة ي‬ ‫ر‬ ‫بعىل‪ ،‬فو هللا إنك لتقع برجل هو أوىل‬ ‫بريدة‪ ،‬فقد أكبت الوقوع ي‬ ‫الناس بكم بعدي‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫االكتفاء بما روي يف اصحاب الكساء عن ابن عساكر َعن َع ْبد اَّلل بن‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ ّ‬ ‫أئ طالب َم ْوىل‬ ‫بريدة‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬قال‪ :‬قال‪ :‬رسول اَّلل(ص)‪« :‬ع يىل بن ر ي‬ ‫ِّ‬ ‫كل مؤمن ومؤمنة‪ ،‬وهو ُّ‬ ‫وليكم بعدي»‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫االكتفاء بما روي يف اصحاب الكساء عن ابن عساكر عن َع ْبد اَّلل بن‬ ‫ّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ ّ‬ ‫َُ‬ ‫عىل فإنه‬ ‫بريدة‪ ،‬عن ابيه قال‪:‬قال ن ر ين اَّلل(ص) «يابريدة ال تقعن يف ي‬ ‫ِّ‬ ‫من وأنا منه‪ ،‬وهو ُّ‬ ‫وليكم بعدي»‪.‬‬ ‫ي‬ ‫للسيوط ‪ :‬ال تقع ف عىل فإنه من‬ ‫الكبب‬ ‫جمع الجوامع أو الجامع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫وأنا منه وهو وليكم بعدى (أحمد عن عبد هللا بن بريدة عن أبيه)‬ ‫وغبه‬ ‫قال الهيثم (‪ : )128/9‬فيه األجلح الكندى وثقه ابن مع ري ر‬ ‫ً‬ ‫أيضا ‪:‬‬ ‫وضعفه جماعة وبقية رجال أحمد رجال الصحيح ‪ .‬وأخرجه‬ ‫الكبى‪.‬‬ ‫النسائ ف ر‬ ‫للسيوط ‪ :‬يا بريدة إن عليا وليكم‬ ‫الكبب‬ ‫جمع الجوامع أو الجامع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫بعدى فأحب عليا فإنه يفعل ما يؤمر (الديلم عن بريدة)‪.‬‬ ‫‪117‬‬


‫ُ ْ َ َ َ َ َ َ َ ُ ُ َّ‬ ‫اَّلل صىل هللا‬ ‫غاية المقصد ف زوائد المسند ب َريدة َ‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُْ ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ ٍّ َ َّ ُ‬ ‫عليه واله‪َ :‬ال َت َق ْ‬ ‫ىل‪ ،‬ف ِإنه ِم ِّن َوأنا ِمنه‪َ ،‬وه َو َو ِل ُّيك ْم َب ْع ِدى‪َ ،‬و ِإنه‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ِ ُِ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِم ِّن َوأنا ِم ْن ُه‪َ ،‬و ُه َو َو ِل ُّيكم بع ِدى‪ .‬قلت‪ :‬رواه البمذى باختصار‪.‬‬ ‫مجمع الزوائد ومنبع الفوائد بريدة قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا‬ ‫من وأنا منه وهو وليكم بعدي "‬ ‫عىل فإنه ي‬ ‫عليه و سلم ‪ " :‬ال تقع يف ي‬ ‫والبار باختصار وفيه‬ ‫قلت ‪ :‬رواه البمذي باختصار رواه أحمد ر‬ ‫وغبه وضعفه جماعة وبقية رجال‬ ‫معي ر‬ ‫األجلح الكندي وثقه ابن ر‬ ‫أحمد رجال الصحيح‪.‬‬

‫المقداد‬

‫‪118‬‬


‫لنن صىل هللا عليه واله‪:‬‬ ‫المجلَس عن سليم عن المقداد قال ‪ :‬قال ا ر ي‬ ‫ي‬ ‫وىل‬ ‫إئ دعوت هللا أن‬ ‫ي‬ ‫بين وبينك ففعل ‪ ،‬وسألته أن يجعلك ي‬ ‫ي‬ ‫يؤاج ي‬ ‫ر‬ ‫ووارئ وخازن‬ ‫وصن‬ ‫كل مؤمن بعدي ففعل‪ ،‬وسألته أن يجعلك‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 34‬ص ‪)314‬‬ ‫علم ففعل‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي يئ‬ ‫أئ عياش‬ ‫المجلَس عن كتاب سليم بن قيس‬ ‫الهالىل‪ :‬عن أبان بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عنه قال‪:‬‬ ‫أئ طالب عليه السالم وسلمان وأبو ذر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫حدثن ي‬ ‫ي‬ ‫والمقداد قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله ‪ :‬وليس عند هللا أحد‬ ‫ووىل كل مؤمن بعدي‬ ‫وأج ووزيري‬ ‫من‪،‬‬ ‫امن ي‬ ‫ي‬ ‫وخليفن يف ي‬ ‫ي‬ ‫أفضل ي‬ ‫أئ طالب‪.‬‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫ي‬

‫الفارس‬ ‫سلمان‬ ‫ي‬ ‫المجلَس يف البحار قال وجدت يف كتاب سليم‪ :‬أبان‪ ،‬عن سليم‪ ،‬عن‬ ‫ي‬ ‫رجلي‪:‬‬ ‫سلمان قال‪ :‬أال وإن هللا نظر إىل أهل االرض نظرة فاختار منها ر‬ ‫إىل أن‬ ‫أحدهما أنا‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫أئ طالب‪ ،‬وأوج ي‬ ‫فبعثن رسوال واآلخر ي‬ ‫ي‬ ‫وىل كل مؤمن‬ ‫أتخذه أخا وخليال ووزيرا ووصيا وخليفة‪ ،‬أال وإنه ي‬ ‫بعدي‪ ،‬من وااله وااله هللا‪ ،‬ومن عاداه عاداه هللا‪ .‬بحار األنوار ‪-‬‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 22‬ص ‪)148‬‬ ‫العالمة‬ ‫ي‬ ‫ن‬

‫أئ عياش‬ ‫المجلَس عن كتاب سليم بن قيس‬ ‫الهالىل‪ :‬عن أبان بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫أئ طالب عليه السالم وسلمان وأبو ذر‬ ‫عنه قال‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫حدثن ي‬ ‫ي‬ ‫‪119‬‬


‫والمقداد قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله ‪ :‬وليس عند هللا أحد‬ ‫ووىل كل مؤمن بعدي‬ ‫ج ووزيري و‬ ‫امن ي‬ ‫من‪ ،‬وأ ي‬ ‫خليفن يف ي‬ ‫ي‬ ‫أفضل ي‬ ‫أئ طالب‪.‬‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫ي‬

‫أبو ذر‬

‫سبه‬ ‫حي ر‬ ‫المجلَس عن سليم بن قيس قال‪ :‬شهدت أبا ذر بالربذة ر‬ ‫ي‬ ‫عىل (عليه السالم) يف أهله وما له‪ ،‬فقال له قائل‪:‬‬ ‫عثمان وأوض إىل ي‬ ‫أمب‬ ‫مب‬ ‫المؤمني عثمان‪ ،‬فقال‪ :‬قد أوصيت إىل ر‬ ‫لو كنت أوصيت إىل ر‬ ‫ر‬ ‫أئ طالب عىل الصالة والسالم‪ ،‬سلمنا عليه بامرة‬ ‫الم ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫ؤمني ي‬ ‫المؤمني عىل عهد رسول هللا (صىل هللا عليه وآله) بأمر رسول هللا‬ ‫ر‬ ‫(صىل هللا عليه وآله وسلم) قال (صىل هللا عليه وآله وسلم) لنا‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ووىل كل مؤمن‬ ‫امن‬ ‫ووارئ‬ ‫سلموا عىل أج ووزيري‬ ‫ي‬ ‫وخليفن يف ي‬ ‫ي‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪/ 28‬‬ ‫بعدي بإمرة المؤم رني‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫ص ‪)127‬‬ ‫ا‬

‫أئ عياش‬ ‫المجلَس عن كتاب سليم بن قيس‬ ‫الهالىل‪ :‬عن أبان بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عنه قال‪:‬‬ ‫أئ طالب عليه السالم وسلمان وأبو ذر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫حدثن ي‬ ‫ي‬ ‫والمقداد قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله ‪ :‬وليس عند هللا أحد‬ ‫ووىل كل مؤمن بعدي‬ ‫وأج ووزيري‬ ‫من‪،‬‬ ‫امن ي‬ ‫ي‬ ‫وخليفن يف ي‬ ‫ي‬ ‫أفضل ي‬ ‫أئ طالب‪.‬‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫أبو الهيثم بن التيهان‬ ‫‪120‬‬


‫الطبي عن زيد بن وهب‬ ‫اليقي البن طاووس قال أحمد بن محمد ر‬ ‫ر‬ ‫أئ سمعت رسول‬ ‫قال قام خزيمة بن ثابت ذو‬ ‫ر‬ ‫الشهادتي فقال أشهد ي‬ ‫عىل إمامكم بعدي ‪ ،‬و قام أبو الهيثم بن التيهان قال و‬ ‫هللا ص يقول ي‬ ‫أنا أشهد عىل نبينا ص أنه أقام عليا علينا لنسلم فقال بعضهم ما‬ ‫أقامه إال للخالفة و قال بعضهم إال ليعلم الناس أنه موىل من كان‬ ‫رسول هللا ص مواله فتشاجروا يف ذلك فبعثوا إىل رسول هللا ص‬ ‫رجال يسأله عن ذلك فقال رسول هللا ص هو وليكم بعدي و أنصح‬ ‫وفائ و قام عثمان بن حنيف األنصاري فقال سمعت‬ ‫الناس لكم بعد ي‬ ‫بين نجوم األرض و نور األرض فال‬ ‫رسول هللا ص يقول أهل ي‬ ‫تقدموهم فهم الوالة بعدي فقام إليه رجل فقال يا رسول هللا و أي‬ ‫أهل بيتك أوىل بذلك فقال ع يىل و ولده‪ .‬بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫المجلَس ‪( -‬ج ‪ / 28‬ص ‪)219‬‬ ‫ي‬ ‫ى‬

‫أبو سعيد الخدري‬ ‫النن صىل هللا عليه واله‬ ‫الصدوق يف‬ ‫معائ عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫أئ سعيد قال ‪ :‬قال ر ي‬ ‫عىل أمام كل مؤمن بعدي‪.‬‬ ‫‪ :‬ي‬ ‫حدثن أبو الجحاف‬ ‫الهالىل‪ :‬قال‬ ‫المجلَس عن كتاب سليم بن قيس‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أئ سعيد الخدري قال‪ :‬قال‬ ‫أئ عوف‬ ‫العوف يروي عن ر ي‬ ‫داود بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫وأج‬ ‫من‪ ،‬ي‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله ‪ :‬ليس عند هللا أحد أفضل ي‬ ‫أئ طالب‪.‬‬ ‫ووزيري‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫امن ي‬ ‫ووىل كل مؤمن بعدي ي‬ ‫وخليفن يف ي‬ ‫ي‬

‫وهب بن حمزة‬ ‫‪121‬‬


‫مبان الحكمة ‪ -‬محمدي الريشهري عن تاري خ دمشق عن وهب بن‬ ‫ر‬ ‫حمزة‪ :‬قال رسول هللا (صىل هللا عليه وآله)‪ :‬إن عليا وليكم بعدي‪.‬‬ ‫أئ طالب عليه السالم ‪ :‬ابن مردويه‪ ،‬عن وهب بن‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫مناقب ي‬ ‫َّ‬ ‫حمزة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اَّلل صىل هللا عليه واله رلبيدة «ال تقل هذا‪،‬‬ ‫فهو أوىل الناس بكم بعدي»‪.‬‬

‫الخطم‬ ‫يزيد بن زيد‬ ‫ي‬ ‫االماىل عن عبد هللا بن يزيد‪ ،‬عن أبيه قال‪ :‬قال رسول‬ ‫الطوس يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫أئ طالب موىل كل مؤمن ومؤمنة‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫هللا صىل هللا عليه وآله ي‬ ‫وهو وليكم بعدي‪.‬‬

‫عمرو بن العاص‬

‫للخوارزَم وكشف الغمة‪ :‬كتب عمرو بن العاص‪ :‬من‬ ‫عن المناقب‬ ‫ي‬ ‫عمرو بن العاص صاحب رسول هللا صىل هللا عليه وآله إىل معاوية‬ ‫أئ سفيان‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه واله‪ :‬ع يىل وليكم بعدي‪.‬‬ ‫بن ر ي‬

‫ر‬ ‫هائ‬ ‫شي ح بن ي‬ ‫ر‬ ‫امب المؤم رني عليه السالم ان‬ ‫هائ عن ر‬ ‫دالئل االمامة عن شي ح بن ي‬ ‫فاخب رسول هللا صىل هللا عليه وآله وسلم بما كان‬ ‫االسلم‬ ‫بريدة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫‪122‬‬


‫النن صىل هللا عليه وآله حظه يف‬ ‫من ومن اخذي خولة فقال له ر ي‬ ‫ي‬ ‫الخمس ر‬ ‫اكب مما اخذ انه وليكم بعدي ‪.‬‬

‫سليم بن قيس‬ ‫المؤمني عليه‬ ‫امب‬ ‫الصدوق يف كمال الدين سليم بن قيس الهالىل عن ر‬ ‫ر‬ ‫السالم انه قال قال رسول هللا صىل هللا عليه واله‪ :‬من كنت مواله‬ ‫فعىل مواله اللهم وال من وااله وعاد من عاداه وانرص من نرصه‬ ‫واخذل من خذله ‪ ،‬فقام سلمان فقال ‪ :‬يارسول هللا والء كماذا ؟‬ ‫فقال عليه السالم والء كوالئ من كنت اوىل به من نفسه فعىل اوىل‬ ‫به من نفسه ‪ ،‬فانزل هللا تبارك وتعاىل ‪ ( :‬اليوم اكملت لكم دينكم‬ ‫وكب رسول هللا‬ ‫وأتممت عليكم نعمن ورضيت لكم االسالم دينا ) ر‬ ‫اكب تمام نبوئ وتمام دين دين هللا‬ ‫صىل هللا عليه وآله وقال هللا ر‬ ‫عزوجل ووالية عىل بعدى ‪ ،‬فقام ابوبكر وعمر فقاال ‪ :‬يا رسول هللا‬ ‫هذه االيات خاصة يف عىل ؟ فقال عليه السالم بىل خاصة فيه وف‬ ‫اوصيائ إىل يوم القيامة ‪ ،‬قاال ‪ :‬يا رسول هللا بينهم لنا قال عىل اج‬ ‫ر‬ ‫ووصن وخليفن يف امن ووىل كل مؤمن بعدى ثم‬ ‫ووارئ‬ ‫ووزيرى‬ ‫ر‬ ‫الحسي واحد بعد‬ ‫الحسي ثم تسعة من ولد‬ ‫ابن الحسن ثم ابن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫واحد القرآن معهم وهم مع القرآن اليفارقونه واليفارقهم حن يردوا‬ ‫عىل حوض‪.‬‬

‫المؤمني عليه السالم‬ ‫امب‬ ‫ابن طاووس عن نور الهدى عن سليم عن ر‬ ‫ر‬ ‫عىل فقمت فقال من‬ ‫قال رسول هللا صىل هللا عليسه واله قم يا ي‬ ‫فعىل مواله اللهم وال من وااله و عاد من عاداه فقام‬ ‫كنت مواله‬ ‫ي‬ ‫والئ من كنت أوىل‬ ‫سلمان فقال يا رسول هللا والء كما ذا فقال والء ك‬ ‫ي َْْ َ ََْْ ُ‬ ‫فعىل أوىل به من نفسه فأنزل هللا عز و جل اليوم أ كملت‬ ‫به من نفسه ي‬ ‫‪123‬‬


‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ ْ َ َْ َ ْ ُ‬ ‫يت َل ُك ُم ْاإل ْس َ‬ ‫ت َع َل ْي ُك ْم ن ْع َمن َو َ‬ ‫كب‬ ‫و‬ ‫ينا‬ ‫د‬ ‫الم‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫لكم ِدينكم و أتمم‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِي‬ ‫نبوئ و تمام دين هللا عز و‬ ‫أكب عىل تمام‬ ‫رسول هللا ص فقال هللا ر‬ ‫ي‬ ‫عىل بعدي فقام أبو بكر و عمر فقاال يا رسول هللا هؤالء‬ ‫جل و والية ي‬ ‫أوصيائ إىل يوم القيامة قاال‬ ‫عىل قال بل فيه و يف‬ ‫ي‬ ‫اآليات خاصة يف ي‬ ‫يا رسول هللا بينهم لنا قال عىل أج و وزيري و ر‬ ‫وصن و‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫وارئ و ر ي‬ ‫ابن‬ ‫أمن و ي‬ ‫ابن الحسن ثم ي‬ ‫وىل كل مؤمن من بعدي ثم ي‬ ‫فن يف ي‬ ‫خلي ي‬ ‫الحسي ثم تسعة من ولد الحس ري واحد بعد واحد القرآن معهم و‬ ‫ر‬ ‫حوض‬ ‫عىل‬ ‫ي‬ ‫هم مع القرآن ال يفارقونه و ال يفارقهم حن يردوا ي‬ ‫المؤمني عليه السالم‬ ‫امب‬ ‫ابن طاووس عن نور الهدى عن سليم عن ر‬ ‫ر‬ ‫قال أتعلمون أن رسول هللا صىل هللا عليه واله قام خطيبا لم يخطب‬ ‫الثقلي كتاب هللا و عب يئ‬ ‫إئ تارك فيكم‬ ‫ر‬ ‫بعد ذلك فقال أيها الناس ي‬ ‫أخب يئ و عهد‬ ‫بين فتمسكوا بهما ال تضلوا فإن اللطيف‬ ‫الخبب ر‬ ‫ر‬ ‫أهل ي‬ ‫عىل الحوض فقام عمر بن الخطاب شبه‬ ‫ي‬ ‫إىل أنهما لم يفبقا حن يردا ي‬ ‫أوصيائ‬ ‫المغضب فقال يا رسول هللا أ كل أهل بيتك فقال ال و لكن‬ ‫ي‬ ‫منهم أولهم أج و وزيري و ر‬ ‫وىل كل مؤمن‬ ‫وارئ و‬ ‫ي‬ ‫من ي‬ ‫ي‬ ‫خليفن يف أ ي‬ ‫ي‬ ‫الحسي ثم تسعة من ولد‬ ‫ابن‬ ‫ر‬ ‫ابن الحسن ثم ي‬ ‫بعدي هو أولهم ثم ي‬ ‫عىل الحوض شهداء هللا يف أرضه‬ ‫ر‬ ‫الحسي واحد بعد واحد حن يردوا ي‬ ‫و حججه عىل خلقه‪.‬‬

‫نصبن‬ ‫عىل(عليه السالم)‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫النعمائ يف الغيبة عن سليم قال قال ي‬ ‫عىل‪ ،‬ثم قال‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه واله بغدير خم فقال قم يا ي‬ ‫المؤمني‪ ،‬وأنا أوىل بهم منهم‬ ‫يا أيها الناس إن هللا موالي‪ ،‬وأنا موىل‬ ‫ر‬ ‫فعىل مواله‪ ،‬اللهم وال من وااله‪ ،‬وعاد من‬ ‫بأنفسهم‪ ،‬من كنت مواله ي‬ ‫الفارس فقال‪ :‬يا رسول هللا والء ماذا؟ فقال‬ ‫عاداه‪ .‬فقام إليه سلمان‬ ‫ي‬ ‫فعىل أوىل به من نفسه‪ ،‬فأنزل هللا‬ ‫من كنت أوىل به من نفسه‬ ‫ي‬ ‫نعمن ورضيت‬ ‫عزوجل " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم‬ ‫ي‬ ‫‪124‬‬


‫لكم االسالم دينا "فقال له سلمان‪ :‬يا رسول هللا أنزلت هذه اآليات‬ ‫أوصيائ إىل يوم القيامة‪ ،‬فقال‪ :‬يا‬ ‫وف‬ ‫ي‬ ‫عىل خاصة؟ قال‪ :‬بل فيه ي‬ ‫يف ي‬ ‫ر‬ ‫امن‬ ‫ووارئ‬ ‫ووصن‬ ‫أج‬ ‫ي‬ ‫عىل ي‬ ‫وخليفن يف ي‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫رسول هللا بينهم يىل‪ ،‬قال‪ :‬ي‬ ‫ر‬ ‫ابن حسن‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ووىل كل مؤمن بعدي وأحد عش إماما من ولده‪ ،‬أولهم ي‬ ‫الحسي واحدا بعد واحد‪ ،‬هم مع‬ ‫حسي‪ ،‬ثم تسعة من ولد‬ ‫ابن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ثم ي‬ ‫عىل‬ ‫القرآن‪ ،‬والقرآن معهم‪ ،‬ال يفارقونه وال يفارقهم حن يردوا ي‬ ‫الحوض‪.‬‬

‫عىل(عليه السالم)‪ :‬أنشد كم‬ ‫ي‬ ‫النعمائ يف الغيبة عن سليم قال قال ي‬ ‫باهلل تعلمون أن رسول هللا(صىل هللا عليه واله وسلم) قام خطيبا‬ ‫ثم لم يخطب بعد ذلك فقال‪ " :‬أيها الناس إئ قد تركت فيكم أمرين‬ ‫لن تضلوا ما [إن] تمسكتم بهما‪ ،‬كتاب هللا عزوجل وأهل بين‪ ،‬فإن‬ ‫عىل‬ ‫اللطيف الخب رب قد ر‬ ‫أخب يئ وعهد ي‬ ‫إىل أنهما لن يفبقا حن يردا ي‬ ‫الحوض "؟‪ ،‬فقالوا‪[ :‬نعم] اللهم قد شهدنا ذلك كله من رسول‬ ‫هللا(صىل هللا عليه وآله)‪ ،‬فقام اثنا ر‬ ‫عش رجال من الجماعة فقالوا‪:‬‬ ‫حي خطب يف اليوم الذي قبض فيه قام عمر‬ ‫نشهد أن رسول هللا ر‬ ‫بن الخطاب فقال‪ :‬يارسول هللا لكل أهل بيتك؟ فقال‪ " :‬ال‪ ،‬ولكن‬ ‫ر‬ ‫امن ووىل كل‬ ‫ي‬ ‫الوصيائ منهم‪ :‬عىل أج ووزيرى ووارئ وخليفن يف ي‬ ‫وخبهم‪ ،‬ثم وصيه بعده ابن هذا وأشار إىل‬ ‫مؤمن بعدي‪ ،‬وهو أولهم ر‬ ‫ابن بعده‬ ‫[ابن] هذا وأشار إىل‬ ‫ر‬ ‫الحسي‪ ،‬ثم وصيه ي‬ ‫الحسن ثم وصيه ي‬ ‫سمن‪ ،‬ثم سبعة من ولده واحد بعد واحد‬ ‫سم ي‬ ‫أج‪ ،‬ثم وصيه بعده ر ي‬ ‫ي‬ ‫حن يردوا عىل الحوض‪ ،‬شهداء هللا يف أرضه وحججه عىل خلقه‪،‬‬ ‫من أطاعهم أطاع هللا‪ ،‬ومن عصاهم عض هللا "‪.‬‬

‫عىل(عليه السالم) قال رسول‬ ‫ي‬ ‫النعمائ يف الغيبة عن سليم قال قال ي‬ ‫فرقتي‬ ‫هللا صىل هللا عليه والهك أال إن هللا خلق خلقه وفرقهم‬ ‫ر‬ ‫‪125‬‬


‫فجعلن يف‬ ‫الفرقتي‪ ،‬وفرق الفرقة ثالث شعب‪،‬‬ ‫خب‬ ‫فجعلن يف ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫خبها بيتا‬ ‫وخبها قبيلة‪ ،‬ثم جعلهم بيوتا‪،‬‬ ‫فجعلن يف ر‬ ‫خبها شعبا ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫أئ (أي عبد المطلب) أنا‬ ‫وبن ر ي‬ ‫بين وعب يئ ي‬ ‫حن خلصت يف أهل ي‬ ‫أئ طالب‪ .‬نظر هللا [سبحانه] إىل أهل االرض نظرة‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫وأج ي‬ ‫ر‬ ‫ووارئ‪،‬‬ ‫أج ووزيري‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫واختارئ منهم‪ ،‬ثم نظر نظرة فاختار عليا ي‬ ‫ووىل كل مؤمن بعدي‪ ،‬من وااله فقد واىل‬ ‫ووصن‬ ‫امن‪ ،‬ي‬ ‫وخليفن يف ي‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫هللا‪ ،‬ومن عاداه فقد عادى هللا‪ ،‬ومن أحبه أحبه هللا‪ ،‬ومن أبغضه‬ ‫أبغضه هللا‪.‬‬

‫السمطي أيضا‬ ‫األربعي‪ -‬الشيخ الماحوزي ‪ :‬الحموي يف فرائد‬ ‫كتاب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫عىل عليه اإلسالم‪ :‬أنزل هللا عزوجل‬ ‫عن سليم بن قيس‬ ‫ي‬ ‫الهالىل قال ي‬ ‫عىل نبيه (صىل هللا عليه وآله) أن يعلمهم والة أمرهم‪ ،‬وأن يفش‬ ‫بنصن‬ ‫لهم من الوالية ما فش لهم من صالتهم وزكاتهم وحجهم‬ ‫ري‬ ‫للناس بغدير خم‪ ،‬ثم خطب فقال‪ :‬أيها الناس أتعلمون أن هللا‬ ‫المؤمني‪ ،‬وأنا أوىل بهم من أنفسهم ؟ قالوا‪:‬‬ ‫عزوجل موالي وأنا موىل‬ ‫ر‬ ‫فعىل‬ ‫عىل فقمت‪ ،‬فقال‪ :‬من كنت مواله ي‬ ‫بىل يا رسول هللا‪ ،‬قال‪ :‬قم يا ي‬ ‫مواله‪ ،‬اللهم وال من وااله‪ ،‬وعاد من عاداه‪ .‬فقام سلمان فقال‪ :‬يا‬ ‫كوالئ‪ ،‬من كنت أوىل به من نفسه‬ ‫رسول هللا والء ماذا ؟ فقال‪ :‬والء‬ ‫ي‬ ‫فعىل أوىل به من نفسه‪ ،‬فأنزل هللا تعاىل ذكره (اليوم أكملت لكم‬ ‫ي‬ ‫أكب عىل‬ ‫كب رسول هللا (صىل هللا عليه وآله) فقال‪ :‬هللا ر‬ ‫دينكم) ف ر‬ ‫أئ طالب‪ .‬فقام أبو بكر‬ ‫تمام‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫نبوئ وتمام دين هللا ووالية ي‬ ‫أئ طالب‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫وعمر فقاال‪ :‬يا رسول هللا هؤالء االيات خاصة يف ي‬ ‫أوصيائ اىل يوم القيامة‪ ،‬قاال‪ :‬يا رسول هللا بينهم‬ ‫وف‬ ‫ي‬ ‫؟ قال‪ :‬بل فيه ي‬ ‫ر‬ ‫ووىل كل‬ ‫ووصن‬ ‫ووارئ‬ ‫أج ووزيري‬ ‫ي‬ ‫امن‪ ،‬ي‬ ‫عىل ي‬ ‫وخليفن يف ي‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫لنا‪ ،‬قال‪ :‬ي‬ ‫ابن‬ ‫ابن الحسن‪ ،‬ثم‬ ‫ر‬ ‫الحسي‪ :‬ثم تسعة من ولد ي‬ ‫مؤمن بعدي‪ ،‬ثم ي‬ ‫الحسي واحد بعد واحد‪ ،‬القرآن معهم وهم مع القرآن‪ ،‬ال يفارقونه‬ ‫ر‬ ‫عىل الحوض‪.‬‬ ‫وال يفارقهم حن يردوا ي‬ ‫‪126‬‬


‫السبيغ‬ ‫أبو داود‬ ‫ي‬ ‫اليقي عن الطوس عن كتاب ر‬ ‫أئ داود (‬ ‫ر‬ ‫الكَس فضيل الرسان عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الجعف عند رأسه قال فهم‬ ‫السبيغ) قال حرصته عند الموت و جابر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أن يحدث فلم يقدر قال قال محمد بن جابر اسأله قال فقلت يا أبا‬ ‫حصي‬ ‫حدثن عمران بن‬ ‫داود حدثنا الحديث الذي أردت قال‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫عىل بإمرة‬ ‫اع أن رسول هللا ص أمر فالنا و فالنا أن يسلما عىل ي‬ ‫الخز ي‬ ‫المؤمني فقاال من هللا و من رسوله فقال من هللا و من رسوله ثم‬ ‫ر‬ ‫أمر حذيفة و سلمان فسلما ثم أمر المقداد فسلم و أمر بريدة‪ .‬فقال‬ ‫أخبتكم به ‪.‬‬ ‫إنكم س‬ ‫ألتموئ من وليكم بعدي و قد ر‬ ‫ي‬

‫كثب‬ ‫عبد الرحمن بن ر‬

‫كثب‪ ،‬عن جعفر بن محمد‪،‬‬ ‫الطوس يف‬ ‫االماىل عن عبد الرحمن بن ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الحسي "(عليهم السالم) عن الحسن بن‬ ‫عىل بن‬ ‫ر‬ ‫عن أبيه‪ ،‬عن جده ي‬ ‫لعىل‪:‬‬ ‫عىل (عليه السالم ) قال قال رسول هللا (صىل هللا عليه و آله) ي‬ ‫ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي‪.‬‬ ‫أنت ي‬ ‫كثب‪ ،‬عن جعفر‪،‬‬ ‫البهان‪ :‬عن عبد الرحمن ابن ر‬ ‫المجلَس عن كتاب ر‬ ‫ي‬ ‫عىل قال‬ ‫عىل بن‬ ‫ر‬ ‫الحسي عليهم السالم عن الحسن بن ي‬ ‫عن أبيه‪ ،‬عن ي‬ ‫من وأنا منك‪ ،‬وأنت‬ ‫قال رسول هللا ( صىل هللا عليه و آله ‪ :‬أما أنت ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪127‬‬


‫خاتمة يف أمور‪:‬‬ ‫األول‪ :‬معن الحديث‬

‫الحارث بن عبد هللا‬ ‫أئ إسحاق الحارث بن عبد هللا عن‬ ‫المجلَس عن كب الفوائد عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫المنب‬ ‫عىل عليه السالم قال‪ :‬صعد رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫فاختارئ منهم‪ ،‬ثم نظر ثانية‬ ‫فقال إن هللا نظر إىل أهل االرض نظرة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ووىل كل‬ ‫وصن‬ ‫أج ووزيري‬ ‫ي‬ ‫امن ي‬ ‫فاختار عليا ي‬ ‫وخليفن يف ي‬ ‫ي‬ ‫ووارئ و ر ي‬ ‫مؤمن بعدي‪ ،‬من تواله توىل هللا‪ ،‬ومن عاداه عاد هللا‪.‬‬

‫الحسي بن خالد‬ ‫ر‬ ‫الحسي بن خالد‬ ‫التحصي عن كتاب نور الهدى عن‬ ‫ابن طاووس يف‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫عىل بن موس الرضا عن أبيه عن آبائه عليهم السالم قال رسول‬ ‫عن ي‬ ‫بدين و يركب سفينة النجاة بعدي‬ ‫هللا ص من أحب أن يتمسك‬ ‫ي‬ ‫‪128‬‬


‫وصن و‬ ‫بعىل بن ر ي‬ ‫أئ طالب و ليعاد عدوه و ليوال وليه فإنه ر ي‬ ‫فليقتد ي‬ ‫أمب‬ ‫حيائ و بعد‬ ‫أمن يف‬ ‫وفائ و هو إمام كل مسلم و ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫خليفن عىل ي‬ ‫ي‬ ‫نهن و بائعه بعدي و‬ ‫كل مؤمن بعدي قوله ي‬ ‫قوىل و أمره أمري و نهيه ر ي‬ ‫خاذىل‪.‬‬ ‫نارصه نارصي و خاذله‬ ‫ي‬ ‫عىل بن موس‬ ‫صاحب كتاب فرائد‬ ‫ر‬ ‫السمطي باسناده عن االمام ي‬ ‫الرضا‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن آبائه (عليهم السالم) قالوا‪ :‬قال رسول هللا‬ ‫بدين ويركب سفينة‬ ‫(صىل هللا عليه وآله)‪ :‬من أحب أن يتمسك‬ ‫ي‬ ‫أئ طالب‪ ،‬وليعاد عدوه‪ ،‬وليوال وليه‪،‬‬ ‫بعىل بن ر ي‬ ‫النجاة بعدي‪ ،‬فليقتد ي‬ ‫وفائ‪ ،‬وهو امام كل‬ ‫حيائ وبعد‬ ‫من يف‬ ‫وصن‬ ‫فانه‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وخليفن عىل ا ي‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫نهن‪،‬‬ ‫مسلم‪ ،‬ر‬ ‫وأمب كل مؤمن بعدي‪ ،‬قوله ي‬ ‫قوىل‪ ،‬وأمره أمري‪ ،‬ونهيه ر ي‬ ‫خاذىل‪.‬‬ ‫تابغ‪ ،‬ونارصه نارصي‪ ،‬وخاذله‬ ‫ي‬ ‫وتابعه ي‬ ‫عىل بن موس‬ ‫كمال الدين للصدوق عن‬ ‫ر‬ ‫الحسي بن خالد‪ ،‬عن ي‬ ‫الرضا‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن آبائه عليهم السالم قال‪ :‬قال رسول هللا صىل‬ ‫بدين ويركب سفينة النجاة‬ ‫هللا عليه وآله‪ :‬من أحب أن يستمسك‬ ‫ي‬ ‫أئ طالب وليعاد عدوه وليوال وليه‪ ،‬فإنه‬ ‫بعىل ابن ر ي‬ ‫بعدي فليقتد ي‬ ‫وفائ‪ ،‬وهو إمام كل مسلم‬ ‫حيائ وبعد‬ ‫امن يف‬ ‫وصن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وخليفن عىل ي‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫نهن‪ ،‬وتابعه‬ ‫ر‬ ‫وأمب كل مؤمن بعدي‪ ،‬قوله ي‬ ‫قوىل‪ ،‬وأمره أمري ونهيه ر ي‬ ‫خاذىل‪.‬‬ ‫تابغ‪ ،‬ونارصه نارصي‪ ،‬وخاذله‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الكلن‬ ‫محمد ر ي‬

‫‪129‬‬


‫ّ‬ ‫محمد‬ ‫محمد بن العباس ابن الجحام يف تأويل ما نزل من القرآن عن‬ ‫ّ‬ ‫أئ عبد هللا (عليه السالم) قال‪« :‬إن رسول هللا (صىل‬ ‫الكلن‪ ،‬عن ر ي‬ ‫ري‬ ‫ّ‬ ‫مرتي‪ :‬وذلك أنه قال‬ ‫أمب‬ ‫هللا عليه وآله) عرف أصحابه ر‬ ‫المؤمني ر‬ ‫ر‬ ‫لهم‪ :‬أتدرون من وليكم بعدي؟ قالوا‪ :‬هللا ورسوله أعلم‪ .‬قال‪ :‬فإن‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫إن َ‬ ‫هللا ُه َو َم ْو ُ‬ ‫اله َوج رْب ُ‬ ‫يل َو َص ِالح‬ ‫هللا تبارك وتعاىل قد قال‪( :‬ف‬ ‫ِ ِ‬ ‫ْال ُمؤم َ‬ ‫المؤمني (عليه السالم) وهو وليكم بعدي‪.‬‬ ‫أمب‬ ‫)‬ ‫ني‬ ‫يعن ر‬ ‫ر‬ ‫ِ ر‬ ‫ي‬ ‫فعىل مواله»‪.‬‬ ‫والمرة الثانية‪ :‬يوم غدير خم ر‬ ‫حي قال‪ :‬من كنت مواله ي‬ ‫اليقي البن طاووس عن محمد بن العباس بن مروان من كتابه عن‬ ‫ر‬ ‫أئ عبد هللا عليه السالم قال إن رسول هللا صىل‬ ‫الكلن عن ر ي‬ ‫محمد ر ي‬ ‫مرتي إنه قال لهم أ تدرون‬ ‫أمب‬ ‫هللا عليه واله عرف أصحابه ر‬ ‫المؤمني ر‬ ‫ر‬ ‫من وليكم بعدي قالوا هللا ورسوله أعلم قال فإن هللا عز و جل قد‬ ‫قال َفإ َّن َّ َ‬ ‫اَّلل ُه َو َم ْو ُ‬ ‫يل َو صال ُح ْال ُم ْؤمن َ‬ ‫اله َو ج رْب ُ‬ ‫المؤمني‬ ‫أمب‬ ‫ي‬ ‫يعن ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫عليه السالم و المرة الثانية يوم غدير خم‪.‬‬ ‫أئ عبد هللا‬ ‫بحار األنوار عن كب الفوائد عن محمد‬ ‫الحلن‪ ،‬عن ر ي‬ ‫ري‬ ‫عليه السالم قال‪ :‬إن رسول هللا صىل هللا عليه وآله عرف أصحابه‬ ‫مرتي‪ ،‬وذلك أنه قال لهم‪ :‬أتدرون من‬ ‫أمب‬ ‫ر‬ ‫المؤمني عليه السالم ر‬ ‫ر‬ ‫وليكم بعدي ؟ قالوا‪ :‬هللا و رسوله أعلم‪ ،‬قال‪ :‬فإن هللا تبارك وتعاىل‬ ‫مب‬ ‫وجبيل وصالح‬ ‫يعن أ ر‬ ‫قد قال‪ " :‬فإن هللا هو مواله ر‬ ‫ر‬ ‫المؤمني ‪ -‬ي‬ ‫حي قال‪:‬‬ ‫المؤمني ‪ -‬وهو وليكم بعدي ؟ والمرة الثانية يف غدير خم ر‬ ‫ر‬ ‫فعىل مواله‪ .‬وروي عن ابن عباس مثله‪.‬‬ ‫من كنت مواله ي‬ ‫الكلن‪ ،‬عن‬ ‫بحار األنوار عن شف‪ :‬عن محمد بن العباس‪ ،‬عن محمد ر ي‬ ‫أئ عبد هللا عليه السالم قال‪ :‬إن رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫ري‬ ‫مرتي‪ :‬قال لهم‪ :‬أتدرون من وليكم‬ ‫أمب المؤم رني‬ ‫عرف أصحابه ر‬ ‫ر‬ ‫بعدي ؟ قالوا‪ :‬هللا و رسوله أعلم قال فإن هللا إنه عزوجل قد قال‪:‬‬ ‫‪130‬‬


‫المؤمني‪،‬‬ ‫أمب‬ ‫وجبيل وصالح‬ ‫يعن ر‬ ‫" فإن هللا هو مواله ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫المؤمني " ي‬ ‫والمرة الثانية يوم غدير خم‪.‬‬

‫محمد بن سليمان‬ ‫الكوف يف المناقب عن كتاب الجالء والشفاء‬ ‫محمد بن سليمان‬ ‫ي‬ ‫واالحن والمحن قال الصادق عليه السالم‪ :‬قال صىل هللا عليه واله‪:‬‬ ‫إن عليا ليس بظالم ولم يخلق للظلم‪ ،‬وإن عليا وليكم بعدي‪ ،‬والحكم‬ ‫حكمه‪ ،‬والقول قوله‪.‬‬

‫‪131‬‬


‫المغرئ‬ ‫أبو حنيفة النعمان‬ ‫ري‬ ‫عىل‬ ‫دعائم اإلسالم ‪ :‬أمر غدير خم ومقام رسول هللا ص فيه بوالية ي‬ ‫وىل وال عدو وأنه ص‬ ‫بن ر ي‬ ‫أئ طالب ص معروف ومشهور ال يدفعه ي‬ ‫لما صدر عن حجة الوداع وصار بغدير خم أمر بدوحات فقممن له‬ ‫عىل فأقامه إىل‬ ‫ونادى بالصالة جامعة فاجتمع الناس وأخذ بيد ي‬ ‫من بمبلة هارون من موس‬ ‫جانبه وقال أيها الناس اعلموا أن عليا ي‬ ‫فعىل مواله‬ ‫نن بعدي وهو وليكم بعدي فمن كنت مواله‬ ‫ي‬ ‫إال أنه ال ر ي‬ ‫رئ بياض إبطيه فقال اللهم وال من وااله وعاد من‬ ‫ثم رفع يديه حن ي‬ ‫عاداه وانرص من نرصه واخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار‪.‬‬ ‫فأي بيعة تكون آكد من هذه البيعة والوالية‪.‬‬

‫‪132‬‬


‫خب زيد بن وهب الذي اخرجه ابن طاووس عن احمد‬ ‫الثائ‪ :‬تلخيص ر‬ ‫ي‬ ‫الطبي‪.‬‬ ‫ر‬

‫اليقي ‪ :‬الباب فيما نذكره عن‬ ‫قال ابن طاووس رحمه هللا تعاىل يف‬ ‫ر‬ ‫بالخليىل من رواتهم و رجالهم فيما‬ ‫الطبي المعروف‬ ‫أحمد بن محمد ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أئ بكر برصي ح مقالهم عقيب‬ ‫اثن عش نفسا عىل ر ي‬ ‫رواه من إنكار ي‬ ‫لمي و أذكره بعضهم بما عرف من رسول هللا ص‬ ‫واليته عىل المس ر‬ ‫الطبي صاحب‬ ‫أمب‬ ‫المؤمني‪ .‬و رواه أيضا محمد بن جرير ر‬ ‫أن عليا ر‬ ‫ر‬ ‫التاري خ يف كتاب مناقب أهل البيت عليهم السالم و يزيد بعضهم‬ ‫عىل بعض يف روايته ‪ .‬اعلم أن هذا الحديث روته الشيعة متواترين‬ ‫و لو كانت هذه الرواية برجال الشيعة ما نقلناه ألنهم عند مخالفيهم‬ ‫متهمي و لكن نذكره حيث هو من طريقهم الذي يعتمدون‬ ‫يف مقام‬ ‫ر‬ ‫عليه و درك ذلك عىل من رواه و صنفه يف كتابه المشار إليه‪.‬‬ ‫خب االثن ر‬ ‫عش الذين‬ ‫طبي ما هذا لفظه ر‬ ‫فقال أحمد بن محمد ال ر‬ ‫ي‬ ‫عىل‬ ‫أنكروا عىل ر ي‬ ‫أئ بكر جلوسه يف مجلس رسول هللا ص حدثنا أبو ي‬ ‫الكوف العدل األسدي قال حدثنا أحمد بن‬ ‫عىل النحاس‬ ‫ي‬ ‫الحسن بن ي‬ ‫عم أبو معمر سعيد بن خيثم‬ ‫الحسي العامري قال‬ ‫أئ‬ ‫ر‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫حدثن ي‬ ‫ر‬ ‫حدثن عثمان األعَس عن زيد بن وهب قال كان الذين‬ ‫األسدي قال‬ ‫ي‬ ‫أنكروا عىل أئ بكر جلوسه ف مجلس رسول هللا ص اثن ر‬ ‫عش رجال‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫من المهاجرين و األنصار عمرو بن سعيد العاص و المقداد بن األسود‬ ‫لفارس و بريدة بن‬ ‫و عمار بن ياش و أبو ذر الغفاري و سلمان ا‬ ‫ي‬ ‫الشهادتي و‬ ‫األسلم و كان من األنصار خزيمة بن ثابت ذو‬ ‫حصيب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫سهل و عثمان ابنا حنيف و أبو أيوب خالد بن زيد األنصاري و أبو‬ ‫أئ بن كعب و ناس من إخوانهم من المهاجرين‬ ‫الهيثم بن التيهان و ر ي‬ ‫منب رسول هللا ص تشاجروا بينهم يف‬ ‫و األنصار فلما صعد أبو بكر ر‬ ‫‪133‬‬


‫منب رسول هللا ص و قال‬ ‫أمره فقال بعضهم هال نأتيه فبيله عن ر‬ ‫منب رسول هللا ص أعنتم عىل‬ ‫آخرون إنكم إن أتيتموه لبيلوه عن ر‬ ‫ينبغ للمؤمن أن يذل نفسه و‬ ‫أنفسكم و قد قال رسول هللا ص ال‬ ‫ي‬ ‫نستشبه و نطلع رأيه فأتوا عليا ع فقالوا‬ ‫عىل ع‬ ‫ر‬ ‫لكن امضوا بنا إىل ي‬ ‫لمؤمني ضيعت نفسك و أضعت حقك لمن أنت أوىل‬ ‫أمب ا‬ ‫له يا ر‬ ‫ر‬ ‫منب رسول هللا ص و‬ ‫نأئ الرجل فبيله عن ر‬ ‫باألمر منه و قد أردنا أن ي‬ ‫نعلمه أن الحق حقك و أنت أوىل باألمر منه فكرهنا أن نركب أمرا‬ ‫عىل ع لو فعلتم ذلك ما كنتم وهم إال‬ ‫دون مشاورتك فقال لهم ي‬ ‫العي و الملح يف الزاد و قد ضيعت األمة الناكبة التاركة‬ ‫كالكحل يف ر‬ ‫قول نبيها ص والكاذبة عىل رب ها ببيعته و لقد شاورت يف ذلك أهل‬ ‫المؤمني فأبوا إال السكوت بما يعلمون من وغرة صدور‬ ‫بين و صالح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫القوم و بغضهم هلل و ألهل بيت رسول هللا ص يطلبونهم بالتبول و‬ ‫أتوئ و قد شهروا‬ ‫تراث الجاهلية و ايم هللا لو فعلتم ذلك لكنتم كأنا إذ ي‬ ‫نفَس و قالوا‬ ‫هروئ عىل‬ ‫سيوفهم مستعدين للحرب و القتال حن ق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أئ‬ ‫بايع و إال قتلناك فلم أجد إال أن أدفع القوم عن‬ ‫نفَس و ذاك ي‬ ‫ي‬ ‫عىل إن القوم نقضوا أمرك و استبدوا‬ ‫ذكرت قول رسول هللا ص يا ي‬ ‫بالصب حن يبل األمر فإنهم‬ ‫عصوئ فيك فعليك‬ ‫بها دونك و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫سيغدرون بك ال محالة فال تجعل لهم سبيال عىل نفسك إلذاللك‬ ‫جبئيل ع و لكن‬ ‫أخب يئ به ر‬ ‫فإن األمة ستغدر بك من بعدي كذلك ر‬ ‫فأخبوه بما سمعتم من قول نبيكم ص و ال تدعوه يف‬ ‫ائتوا الرجل‬ ‫ر‬ ‫شبهة من أمره ليكون ذلك أعظم للحجة عليه و أبلغ فيه يف عقوبته‬ ‫إذا أئ ربه و قد عض نبيه و خالف أمره فانطلقوا يف يوم جمعة حن‬ ‫بمنب رسول هللا ص فقالوا يا ر‬ ‫معش المهاجرين إن هللا عز و‬ ‫حفوا ر‬ ‫َ َ ْ َْ‬ ‫َ َ ْ َ َّ ُ َ َ َّ ِّ َ ُْ‬ ‫صار‬ ‫جل قد قدمكم فقال لقد تاب‬ ‫اَّلل ُعىل الن ِر ين و الم ِ‬ ‫هاج ِرين ْو َ ْاألن ِ‬ ‫َّ ُ َ ْ َ َّ َ‬ ‫ين َّات َب ُع ُ‬ ‫ين َو األنصار وَ‬ ‫ون م َن ْال ُمهاجر َ‬ ‫َّالذ َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫األ‬ ‫ون‬ ‫ق‬ ‫اب‬ ‫الس‬ ‫قال‬ ‫و‬ ‫وه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ َّ َ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ال ِذين اتبعوهم فكان أول من تكلم عمرو بن سعيد بن العاص فقال‬ ‫لعىل ع من رسول هللا و قال‬ ‫يا أبا بكر اتق هللا فقد علمت ما تقدم ي‬ ‫‪134‬‬


‫بن قريضة إذ فتح هللا عىل رسول هللا ص‬ ‫لنا و نحن محتوشوه بيوم ي‬ ‫ر‬ ‫أوىل النجدة منهم فقال رسول‬ ‫عىل ع عشة من رجالهم و ي‬ ‫و قد قتل ي‬ ‫ر‬ ‫إئ أوصيكم بوصية فاحفظوها‬ ‫هللا ص يا معش المهاجرين و األنصار ي‬ ‫أمبكم من‬ ‫أئ طالب ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫و موعز إليكم أمرا فاحفظوه أال و إن ي‬ ‫رئ عىل أنكم إن لم تحفظوا‬ ‫خليفن فيكم‬ ‫بعدي و‬ ‫أوصائ بذلك ر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وصين فيه و توازروه و لم تنرصوه اختلفتم يف أحكامكم و اضطرب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫بين هم الوارثون ألمري‬ ‫عليكم أمر دينكم و والكم شاركم أال إن أهل ي‬ ‫أمن و حفظ‬ ‫أمن من بعدي اللهم فمن أطاعهم من ي‬ ‫القائمون بأمر ي‬ ‫ر‬ ‫افقن نصيبا يدرك‬ ‫فاحشه يف‬ ‫وصين‬ ‫فيهم‬ ‫ي‬ ‫زمرئ و اجعل له من مر ي‬ ‫ي‬ ‫الن‬ ‫به فوزه اآلخرة اللهم من أساء‬ ‫خالفن فيهم فأحرمه الجنة ي‬ ‫ي‬ ‫عرضها السماوات و األرض قال عمر اسكت يا عمرو فلست من أهل‬ ‫المشورة و ال ممن يرض بقوله فقال له عمرو اسكت يا ابن الخطاب‬ ‫بغب أركانك و هللا‬ ‫بغب لسانك و تعتصم ر‬ ‫فو هللا إنك لتعلم أنك تنطق ر‬ ‫إن قريشا لتعلم أنك أألمها حسبا و أدناها منصبا و أخملها ذكرا و أقلها‬ ‫غن عن هللا تعاىل و عن رسوله ص و إنك لجبان عند الحرب و أنت‬ ‫لئيم العنرص ما لك يف قريش من مفخر قال فسكت عمر و جعل‬ ‫يقرع سنه بأنامله ثم قام أبو ذر الغفاري رحمه هللا فحمد هللا و أثن‬ ‫معش قريش و يا ر‬ ‫النن و آله ثم قال أما بعد يا ر‬ ‫معش‬ ‫عليه و صىل عىل ر ي‬ ‫التابعي بإحسان لقد علمتم و علم خياركم أن‬ ‫المهاجرين و األنصار و‬ ‫ر‬ ‫ابن‬ ‫لعىل ثم يف أهل بي ين من ولد ي‬ ‫رسول هللا ص قال األمر من بعدي ي‬ ‫الحسي فأطرحتم قول نبيكم و نسيتم ما أوعز إليكم و اتبعتم الدنيا‬ ‫ر‬ ‫الن ال يهرم شبابها و ال يزول نعيمها و‬ ‫الفانية و بعتم اآلخرة الباقية ي‬ ‫ال يحزن أهلها و ال يموت ساكنها بقليل من الدنيا فان و كذلك األمم‬ ‫غبت و اختلفت‬ ‫من قبلكم كفرت بعد أنبيائها و بدلت و ر‬ ‫فحاذيتموهم حذو القذة بالقذة و النعل بالنعل عما قليل تذوقوا‬ ‫وبال أمركم و ما قدمت أيديكم و ما هللا بظالم للعبيد ثم قام سلمان‬ ‫رض هللا عنه فقال يا أبا بكر إىل من تسند أمرك إذا نزل بك‬ ‫الفارس ي‬ ‫ي‬ ‫‪135‬‬


‫الموت و إىل من تفزع إذا سئلت عما ال تعلم و يف القوم من هو أعلم‬ ‫ر‬ ‫الخب إعالما منك و أقرب إىل رسول هللا ص قرابة‬ ‫منك و أكب يف ر‬ ‫منك قد قدمه يف حياته و أوعز إليكم عند وفاته فنبذتم قوله و‬ ‫تناسيتم وصيته فعما قليل يصفو لك األمر و تزور القبور و قد أثقلت‬ ‫األوزار و حملت معك إىل رقبك ما قدمت يداك فإن راجعت الحق و‬ ‫أنصفت أهله كان ذلك نجاة لك يوم تحتاج إىل عملك و تفرد يف‬ ‫اآلخرة بذنوبك و قد سمعت كما سمعنا و رأيت كما رأينا فلم يردعك‬ ‫ذلك عما أنت فاعل فاهلل هللا يف نفسك فقد أعذر من أنذر و ما هللا‬ ‫رض هللا عنه و قال يا أبا‬ ‫بظالم للعبيد ثم قام المقداد بن األسود ي‬ ‫شبك بفبك و ألزم بيتك و ابك عىل‬ ‫بكر ارب ع عىل ظلعك و قس عىل ر‬ ‫خطيئتك فإن ذلك أسلم لك يف حياتك و مماتك و ترد هذا األمر‬ ‫حيث جعله هللا عز و جل و رسوله ص و ال تركن إىل الدنيا و ال يغرنك‬ ‫تصب إىل ربك‬ ‫من قريش أوغادها فعما قليل يضمحل عنك دنياك ثم ر‬ ‫فيجزيك بعملك و قد علمت أن عليا ع صاحب هذا األمر من بعد‬ ‫رسول هللا ص فاجعلنه له فإن ذلك أسلم لك و أحسن لذكرك و‬ ‫بخب‬ ‫أعظم ألجرك و قد نصحت لك إن قبلت‬ ‫نصح و إىل هللا ترجع ر‬ ‫ي‬ ‫كان أو ر‬ ‫األسلم فقال يا أبا بكر أ نسيت‬ ‫بش ثم قام بريدة بن حصيب‬ ‫ي‬ ‫أم تناسيت أم خدعتك نفسك أ ما تذكر إذا أمرنا رسول هللا ص‬ ‫المؤمني و نبينا ربي أظهرنا فاتق هللا و‬ ‫عىل ع بإمرة‬ ‫ر‬ ‫فسلمنا عىل ي‬ ‫تدارك نفسك قبل أن ال تداركها و ادفع هذا األمر إىل من هو أحق به‬ ‫منك من أهله و ال تماد يف اغتصابه و ارجع و أنت مستطيع أن ترجع‬ ‫فقد محضت نصحك و بينت لك ما عندي ما إن فعلته وفقت و‬ ‫ر‬ ‫معاش قريش قد‬ ‫رض هللا عنه فقال يا‬ ‫رشدت ثم قام عمار بن ياش ي‬ ‫فلبد‬ ‫علمتم أن أهل بيت نبيكم أحق بهذا األمر منكم فمروا صاحبكم ر‬ ‫الحق إىل أهله قبل أن يضطرب حبلكم و يضعف مسلككم و‬ ‫بن هاشم أوىل بهذا األمر منكم‬ ‫تختلفون فيما بينكم فقد علمتم أن ي‬ ‫و أقرب إىل رسول هللا ص و إن قلتم أن السابقة لنا فأهل بيت نبيكم‬ ‫‪136‬‬


‫أئ طالب‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫أقدم منكم سابقة و أعظم غن من صاحبكم و ي‬ ‫صاحب هذا األمر من بعد نبيكم فأعطوه ما جعله هللا له و ال تردوا‬ ‫عىل أدباركم فتنقلبوا خاشين ثم قام سهل بن حنيف األنصاري فقال‬ ‫يا أبا بكر ال تجحد حقا ما جعله هللا لك و ال تكن أول من عض‬ ‫رسول هللا ص يف أهل بيته و أد الحق إىل أهله تخفف عن ظهرك‬ ‫ثقل وزرك و تلف رسول هللا ص راضيا و ال تخص به نفسك فعما‬ ‫تصب إىل الملك الرحمن فيحاسبك‬ ‫قليل‬ ‫ينقض عنك ما أنت فيه ثم ر‬ ‫ي‬ ‫بعملك و يسألك عما جئت له و ما هللا بظالم للعبيد ثم قام خزيمة‬ ‫بن ثابت ذو الشهادت ري فقال يا أبا بكر أ لست تعلم أن رسول هللا ص‬ ‫أئ‬ ‫قبل‬ ‫مغ ر‬ ‫غبي قال نعم قال فأشهد ي‬ ‫ي‬ ‫شهادئ وحدي و لم يرد ي‬ ‫أئ بن‬ ‫عىل إمامكم بعدي قال و قام ر ي‬ ‫سمعت رسول هللا ص يقول ي‬ ‫أئ سمعت رسول هللا ص يقول أهل‬ ‫كعب األنصاري فقال أشهد ي‬ ‫بين يفرقون ربي الحق و الباطل و هم األئمة الذين يقتدى بهم و قام‬ ‫ي‬ ‫أبو الهيثم بن التيهان قال و أنا أشهد عىل نبينا ص أنه أقام عليا علينا‬ ‫لنسلم فقال بعضهم ما أقامه إال للخالفة و قال بعضهم إال ليعلم‬ ‫الناس أنه موىل من كان رسول هللا ص مواله فتشاجروا يف ذلك‬ ‫فبعثوا إىل رسول هللا ص رجال يسأله عن ذلك فقال رسول هللا ص‬ ‫فائ و قام عثمان بن حنيف‬ ‫هو وليكم بعدي و أنصح الناس لكم بعد و ي‬ ‫بين نجوم األرض‬ ‫األنصاري فقال سمعت رسول هللا ص يقول أهل ي‬ ‫و نور األرض فال تقدموهم فهم الوالة بعدي فقام إليه رجل فقال يا‬ ‫عىل و ولده و قام أبو‬ ‫رسول هللا و أي أهل بيتك أوىل بذلك فقال ي‬ ‫أيوب األنصاري فقال اتقوا هللا يف أهل بيت نبيكم و ردوا إليهم حقهم‬ ‫الذي جعله هللا لهم فقد سمعنا مثل ما سمع إخواننا يف مقام بعد‬ ‫بين أئمتكم بعدي‬ ‫مقام لنبينا ص و مجلس بعد مجلس يقول أهل ي‬ ‫قال فجلس أبو بكر يف بيته ثالثة أيام فأتاه عمر و عثمان و طلحة و‬ ‫أئ وقاص و أبو عبيدة بن الجراح‬ ‫عبد الرحمن بن عوف و سعد بن ر ي‬ ‫و سعيد بن عمرو بن نفيل فأتاه كل منهم متسلحا يف قومه حن‬ ‫‪137‬‬


‫المنب و قد سلوا سيوفهم فقال‬ ‫أخرجوه من بيته ثم أصعدوه عىل‬ ‫ر‬ ‫قائل منهم و هللا لي عاد أحد منكم بمثل ما تكلم به رعاع منكم‬ ‫باألمس لتمألن سيوفنا منه فأحجم و هللا القوم و كرهوا الموت‪.‬‬

‫الثالث يف كالم صاحب الرصاط المستقيم يف عدم اخراج البخاري‬ ‫ومسلم للحديث‪.‬‬

‫لكثب من‬ ‫قال يف الرصاط المستقيم يف فصل كتمان البخاري ومسلم ر‬ ‫االحاديث يف فضل اهل البيت عليهم السالم ( أخرج البمذي وأبو‬ ‫وىل كل مؤمن‬ ‫من وأنا منه‪ ،‬وهو ي‬ ‫عىل ي‬ ‫النن‪ :‬ي‬ ‫حاتم وابن حنبل قول ر ي‬ ‫بعدي‪ ،‬وأخرجه يف المستدرك وقال‪ :‬صحيح اإلسناد عىل رشط‬ ‫مسلم ولم يخرجه)‬ ‫كثب الفوائد‪:‬‬ ‫وهنا نص كالمه رحمه هللا تعاىل فانه ر‬ ‫النباط يف الرصاط المستقيم ‪ :‬كتم البخاري‬ ‫عىل بن يونس‬ ‫قال ي‬ ‫ي‬ ‫ومسلم أخبارا جمة يف فضائل أهل البيت‪ ،‬صحيحة عىل رشطهما‬ ‫الشافغ يف الجزء الثامن من‬ ‫الكنح‬ ‫ذكرها الشيخ محمد بن يوسف‬ ‫ر ي‬ ‫ي‬ ‫الطالبي يف مناقب الخلفاء الراشدين‪ ،‬وسأذكر منها ما‬ ‫كتاب بغية‬ ‫ر‬ ‫اإلمامي عند من‬ ‫يليق وضعه بما تقدمه‪ ،‬ال يخف به حال هذين‬ ‫ر‬ ‫يفهمه‪:‬‬

‫‪138‬‬


‫عىل أول من أسلم‪ ،‬أخرجه ابن حنبل يف المناقب‪،‬‬ ‫‪ - 1‬زيد بن أرقم‪ :‬ي‬ ‫والبمذي يف الجامع‪ ،‬والجاحظ‪ ،‬والحاكم يف المستدرك وقال‪:‬‬ ‫صحيح اإلسناد ولم يخرجاه‪.‬‬

‫األكب‬ ‫‪ - 2‬أخرج الحاكم يف المستدرك قوله عليه السالم‪ :‬أنا الصديق ر‬ ‫سني ال يقولها بعدي إال كاذب‪ ،‬قال‪ :‬وهذا‬ ‫صليت قبل الناس سبع ر‬ ‫لشيخي ولم يخرجاه‪.‬‬ ‫حديث صحيح عىل رشط ا‬ ‫ر‬ ‫والنن المنذر‪،‬‬ ‫‪ - 3‬أخرج يف المستدرك قوله عليه السالم‪ :‬أنا الهادي ر ي‬ ‫الشيخي ولم يخرجاه‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وهذا حديث صحيح عىل رشط‬ ‫ر‬ ‫‪ - 4‬أخرج يف المستدرك حديث الفرخ المشوي‪ ،‬وقال‪ :‬صحيح‬ ‫الشيخي‪ ،‬ولم يخرجاه‪.‬‬ ‫اإلسناد عىل رشط‬ ‫ر‬ ‫أحبن‪،‬‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله لسلمان‪ :‬من أحب عليا فقد‬ ‫ي‬ ‫‪ - 5‬قول ر ي‬ ‫غضن‪ ،‬وقال‪ :‬صحيح اإلسناد‪ ،‬عىل رشط‬ ‫ومن أبغض عليا فقد أب‬ ‫ي‬ ‫البخاري‪ ،‬ومسلم‪ ،‬ولم يخرجاه‪.‬‬

‫حيائ‪،‬‬ ‫يحن‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله‪ :‬من أراد أن ر‬ ‫ي‬ ‫‪ - 6‬أخرج قول ر ي‬ ‫عىل بن‬ ‫الن‬ ‫ويموت‬ ‫وعدئ ر ي‬ ‫ي‬ ‫رئ‪ ،‬فليتول ي‬ ‫موتن ويسكن جنة الخلد ي‬ ‫ي‬ ‫أئ طالب عليه السالم‪ ،‬فإنه لن يخرجكم من هدى‪ ،‬ولن يدخلكم يف‬ ‫ري‬ ‫ضاللة‪ ،‬وقال‪ :‬صحيح اإلسناد ولم يخرجاه‪.‬‬

‫‪139‬‬


‫ولن يف الدنيا واآلخرة‪،‬‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله‪ :‬أنت ر ي‬ ‫‪ - 7‬أخرج قول ر ي‬ ‫وقال‪ :‬صحيح اإلسناد ولم يخرجاه‪.‬‬ ‫‪ - 8‬أخرج حديث الغدير وقال‪ :‬صحيح اإلسناد عىل رشط البخاري‬ ‫ومسلم ولم يخرجاه‪.‬‬

‫النن فغضب الن ر ين‬ ‫‪ - 9‬أخرج قول بريدة‬ ‫األسلم‪ :‬تنقصت عليا عند ر ي‬ ‫ي‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم؟ قلت‪:‬‬ ‫صىل هللا عليه وآله وقال‪ :‬ألست أوىل‬ ‫ر‬ ‫فعىل مواله قال‪ :‬وهذا صحيح اإلسناد عىل‬ ‫بىل قال‪ :‬فمن كنت مواله ي‬ ‫رشطيهما ولم يخرجاه‪.‬‬

‫من‬ ‫عىل ي‬ ‫النن‪ :‬ي‬ ‫‪ - 10‬أخرج البمذي وأبو حاتم وابن حنبل قول ر ي‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي‪ ،‬وأخرجه يف المستدرك وقال‪:‬‬ ‫وأنامنه‪ ،‬وهو ي‬ ‫صحيح اإلسناد عىل رشط مسلم ولم يخرجه‪.‬‬

‫عىل‪ ،‬وأخرجه يف‬ ‫‪ - 11‬أخرج ابن حنبل حديث سد األبواب ر‬ ‫غب باب ي‬ ‫المستدرك وقال‪ :‬صحيح اإلسناد ولم يخرجاه‪.‬‬

‫عىل‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله‪ :‬ي‬ ‫‪ - 12‬أخرج الحاكم يف المستدرك قول ر ي‬ ‫سيد العرب‪ ،‬قال وهو صحيح اإلسناد ولم يخرجاه‪.‬‬

‫‪140‬‬


‫إىل ثالثا‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله‪ :‬أوج ي‬ ‫‪ - 13‬عبد هللا بن أسعد‪ :‬قال ر ي‬ ‫المحجلي‪،‬‬ ‫المتقي‪ ،‬وقائد الغر‬ ‫المسلمي‪ ،‬وإمام‬ ‫عىل‪ :‬إنه سيد‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫يف ي‬ ‫قال يف المستدرك‪ :‬صحيح اإلسناد‪.‬‬ ‫‪ - 14‬روى جماعة منهم أبو بكر والخجندي وعمر بن مرة وابن‬ ‫الحصي ومعاذ وأبو‬ ‫مسعود وعمرو ابن العاص واألسدي وعمر بن‬ ‫ر‬ ‫النن صىل هللا عليه‬ ‫هريرة وابن الفرات وعائشة من طرق عدة قول ر ي‬ ‫عىل عبادة‪ ،‬قال يف المستدرك‪ :‬صحيح اإلسناد‬ ‫وآله‪ :‬النظر إىل وجه ي‬ ‫ولم يخرجاه‪.‬‬ ‫ترضي أن هللا اطلع‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله لفاطمة‪ :‬أما‬ ‫ر‬ ‫‪ - 15‬قال ر ي‬ ‫رجلي‪ :‬أحدهما أبوك‪ ،‬واآلخر بعلك‪ ،‬أخرجه‬ ‫إىل األرض فاختار منها ر‬ ‫الشيخي ولم‬ ‫يف المستدرك وقال‪ :‬صحيح اإلسناد عىل رشط‬ ‫ر‬ ‫يخرجاه‪.‬‬

‫النن صىل هللا عليه وآله عليا وزوجته وولداه عند نزول‬ ‫‪ - 16‬لف ر ي‬ ‫والقزوين‬ ‫بين‪ ،‬أخرجه البمذي‬ ‫آية‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫التطهب وقال‪ :‬هؤالء أهل ي‬ ‫والحاكم يف المستدرك وقال‪ :‬صحيح اإلسناد عىل رشط البخاري ولم‬ ‫يخرجه‪.‬‬

‫وعىل بابها أخرجه يف المستدرك وقال‪ :‬صحيح‬ ‫‪ - 17‬أنا مدينة العلم‬ ‫ي‬ ‫اإلسناد ولم يخرجاه‪.‬‬

‫الكنح بأنهما لم يذكراها‪ ،‬منقولة من‬ ‫وهناك أخبار أخر لم يرصح‬ ‫ر ي‬ ‫كتب القوم أعرضنا عنها‪.‬‬ ‫‪141‬‬


‫فهذه األحاديث إن كانت لم تصل إىل الشيخ ري مع شهرتها‪ ،‬فهو دليل‬ ‫غبهما‪،‬‬ ‫قصورهما فكيف يرجحون كتابيهما‪ ،‬ويلهجون بذكرهما عىل ر‬ ‫أكب أبواب‬ ‫وإن وصلت إليهماف تركا روايتها ونقلها‪ ،‬كان ذلك من ر‬ ‫التهمة واالنحراف‪ ،‬والرجوع عن السبيل الواضح إىل االعتساف‪.‬‬

‫وبي الطريق الرافع العتذار‬ ‫وهذا‬ ‫الكنح ر‬ ‫وغبه قد أخرج ذلك‪ ،‬ر‬ ‫ر ي‬ ‫السالك والجاذب لمن تبرص به إىل النور عن الضالل الحالك‪،‬‬ ‫والمنح لمن تمسك به من عظيم المهالك‪ ،‬ونحن نسأل هللا الكريم‬ ‫ر ي‬ ‫الرحيم‪ ،‬أن يثبت أقدامنا عىل الرصاط المستقيم ويجعلنا من ورثة‬ ‫جنة النعيم‪ ،‬فضال من ربك‪ ،‬ذلك هو الفوز العظيم‪.‬‬

‫‪142‬‬


‫المؤمني والتسليم عليه‬ ‫بأمب‬ ‫فصل‪ :‬احاديث تسميته عليه السالم ر‬ ‫ر‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫المؤمني)‬ ‫مب‬ ‫كتائ ( ا ر‬ ‫ر‬ ‫مالحظة‪ :‬جميع االحاديث اختها من ر ي‬

‫‪143‬‬


‫بريدة‬

‫أئ طالب بحرصة رسول‬ ‫بريدة‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫االسلم قال‪ :‬كنا نسلم عىل ي‬ ‫ي‬ ‫المؤمني نقول‪ :‬السالم عليك يا‬ ‫هللا صىل هللا عليهما وآلهما بإمرة‬ ‫ر‬ ‫المؤمني ورحمة هللا وبركاته‪ ،‬ويرد علينا‪.‬‬ ‫مب‬ ‫أ ر‬ ‫ر‬ ‫بريدة أنه دخل أبو بكر عىل رسول هللا صىل هللا عليه وآله فقال‪:‬‬ ‫ج؟‬ ‫أمب‬ ‫اذهب وسلم عىل ر‬ ‫ر‬ ‫المؤمني‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول هللا وأنت ي‬ ‫ج‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وأنا ي‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله كان‬ ‫بريدة‬ ‫االسلم قال‪ :‬كنا إذا سافرنا مع ر ي‬ ‫ي‬ ‫عىل صاحب متاعه يضمه إليه فإذا نزلنا يتعاهد متاعه‪ ،‬فإن رأى شيئا‬ ‫ي‬ ‫عىل عليه السالم‬ ‫يرمه رمة وإن كانت نعل خصفها‪ ،‬فبلنا مبال فأقبل ي‬ ‫‪144‬‬


‫يخصف نعل رسول هللا صىل هللا عليه وآله فدخل أبو بكر فقال‬ ‫المؤمني‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫أمب‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله اذهب فسلم عىل ر‬ ‫ر‬ ‫ج‪ ،‬قال‪ :‬ومن ذلك ؟ قال‪:‬‬ ‫ج ؟ قال‪ :‬وأنا ي‬ ‫يارسول هللا وأنت ي‬ ‫خاصف النعل‪.‬‬ ‫بريدة أنه دخل أبو بكر عىل رسول هللا صىل هللا عليه وآله فقال‪:‬‬ ‫ج؟‬ ‫أمب‬ ‫اذهب وسلم عىل ر‬ ‫ر‬ ‫المؤمني‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول هللا وأنت ي‬ ‫ج‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وأنا ي‬ ‫أئ بكر فقلنا كنت أنت‬ ‫بريدة قال دخلنا انا وعمران بن‬ ‫ر‬ ‫حصي عىل ر ي‬ ‫المؤمني‪ ،‬فقال أبو بكر‪ :‬قد أذكر ذلك‪ ،‬فقال‬ ‫ممن سلم عليه بإمرة‬ ‫ر‬ ‫المؤمني‬ ‫أمب‬ ‫ينبغ الحد من‬ ‫له بريدة‪ :‬ال‬ ‫المسلمي أن يتأمر عىل ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫بأمب‬ ‫عىل عليه السالم بعد أن سماه رسول هللا صىل هللا عليه وآله ر‬ ‫ي‬ ‫المؤمني‪ ،‬فقال أبو بكر‪ :‬ال وهللا ما عندي عهد من رسول هللا صىل‬ ‫ر‬ ‫مسلمي رأوا رأيا فتابعتهم به‬ ‫أمرئ به‪ ،‬ولكن ال‬ ‫هللا عليه وآله وال أمر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫للمسلمي خالف‬ ‫عىل رأيهم! فقال له بريدة‪ :‬وهللا ما ذلك لك وال‬ ‫ر‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله فقال أبو بكر‪ :‬ارسل لكم إىل عمر‪،‬‬ ‫فجاءه فقال عمر‪ :‬قد سمعت ذلك ولكن ال يجتمع النبوة والملك يف‬ ‫أهل بيت واحد ! فقال يريدة ‪ :‬يا عمر أما سمعت هللا يف كتابه يقول‪:‬‬ ‫" أم يحسدون الناس عىل ما آتاهم هللا من فضله فقد آتينا آل‬ ‫إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما " فقد جمع هللا لهم‬ ‫النبوة والملك قال‪ :‬فغضب عمر ثم قال‪ :‬ما جئتما إال لتفرقا جماعة‬ ‫هذه االمة وتشتتا ‪.‬‬ ‫والباء قاال‪ :‬كان رسول هللا صىل هللا عليه وآله يؤمر عليا عىل‬ ‫بريدة ر‬ ‫الناس وال يؤمر عليه أحد‪.‬‬ ‫ابن عباس‬

‫‪145‬‬


‫المؤمني حن‬ ‫أمب‬ ‫أئ طالب ر‬ ‫ر‬ ‫عىل ر ي‬ ‫ابن عباس قال‪ :‬وهللا ما سمينا ي‬ ‫عىل‬ ‫سماه رسول هللا‪ ،‬كنا نحن مارين يف أزقة المدينة يوما إذ أقبل ي‬ ‫أئ طالب فقال‪ :‬السالم عليك يا رسول هللا ورحمة هللا وبركاته‪،‬‬ ‫بن ر ي‬ ‫المؤمني‪.‬‬ ‫أمب‬ ‫فقال‪ :‬وعليك السالم يا ر‬ ‫ر‬ ‫طاوس‪ ،‬عن ابن عباس قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫أمبه‪ ،‬أال فال يأتمرن أحد منكم عىل‬ ‫يقول أال من كنت نبيه فان عليا ر‬ ‫وفائ‪ ،‬فإن هللا تبارك وتعاىل أمره‬ ‫حيائ وال بعد‬ ‫عىل عليه السالم يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المؤمني‪.‬‬ ‫أمب‬ ‫عليكم وسماه ر‬ ‫ر‬ ‫ابن عباس قال‪ :‬كان رسول هللا صىل هللا عليه وآله يف صحن الدار‬ ‫عىل عليه السالم‬ ‫الكلن فدخل ي‬ ‫فإذا رأسه يف حجر دحية بن خليفة ر ي‬ ‫أمب‬ ‫بخب‪ ،‬قال له أنت ر‬ ‫فقال‪ :‬كيف أصبح رسول هللا ؟ فقال‪ :‬ر‬ ‫المحجلي‪ ،‬تزف أنت وشيعتك مع محمد صىل‬ ‫المؤمني وقائد الغر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫هللا عليه وآله وحزبه إىل الجنان زفا زفا قد أفلح من توالك وخش من‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله فوضعه يف حجره‪،‬‬ ‫تخالك‪ ،‬فأخذ رأس ر ي‬ ‫الكلن‬ ‫فقال‪ :‬ما هذه الهمهمة ؟‬ ‫ر‬ ‫فأخبه الحديث قال‪ :‬لم يكن دحية ر ي‬ ‫جبئيل‪ ،‬سماك باسم سماك هللا به‪.‬‬ ‫كان ر‬ ‫رض هللا عنها‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله قال الم سلمة ي‬ ‫ابن عباس أن ر ي‬ ‫الوصيي‪.‬‬ ‫المؤمني وسيد‬ ‫أمب‬ ‫عىل ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫هذا ي‬ ‫ابن عباس قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله الم سلمة‪ :‬هذا‬ ‫من بمبلة‬ ‫أئ طالب لحمه من‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫دَم وهو ي‬ ‫لحم ودمه من ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أمب‬ ‫عىل ر‬ ‫نن بعدي‪ ،‬يا ام سلمة هذا ي‬ ‫هارون من موس إال أنه ال ر ي‬ ‫وأج‬ ‫لمسلمي ووعاء‬ ‫المؤمني وسيد ا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫علم ر ي‬ ‫وبائ الذي اوئ منه‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫والمارقي ‪.‬‬ ‫والناكثي‬ ‫القاسطي‬ ‫يف الدنيا واآلخرة‪ ،‬يقتل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫‪146‬‬


‫عىل‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله إذ دخل ي‬ ‫ابن عباس قال‪ :‬كنا جلوسا مع ر ي‬ ‫أئ طالب عليه السالم فقال‪ :‬السالم عليك يا رسول هللا‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫بن ر ي‬ ‫عىل عليه‬ ‫أمب‬ ‫وعليك السالم يا ر‬ ‫ر‬ ‫المؤمني ورحمة هللا وبركاته‪ ،‬فقال ي‬ ‫ج‪.‬‬ ‫ج يا رسول هللا ؟ قال‪ :‬نعم وأنا ي‬ ‫السالم‪ :‬وأنت ي‬

‫سلمان‬

‫أئ‬ ‫عن سلمان انه قال لرجل‪ :‬عليك بكتاب هللا فالزمه‬ ‫وعىل بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫طالب عليه السالم فإنه مع الكتاب ال يفارقه‪ ،‬فإنا نشهد أنا سمعنا‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪ :‬إن عليا يدور مع الحق حيث‬ ‫دار‪.‬‬ ‫عن سلمان انه قال ‪ :‬إن عليا هو الصديق والفاروق‪ ،‬يفرق ربي الحق‬ ‫والباطل‪ ،‬قيل‪ :‬فما بال الناس يسمون أبا بكر الصديق وعمر الفاروق‬ ‫غبهما كما نحلوهما خالفة رسول هللا‬ ‫؟ قال‪ :‬نحلهما الناس اسم ر‬ ‫المؤمني‪ ،‬لقد أمرنا رسول هللا صىل هللا‬ ‫صىل هللا عليه وآله وإمرة‬ ‫ر‬ ‫أئ طالب عليه‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫عليه وآله وأمرهما معنا فسلمنا جميعا عىل ي‬ ‫المؤمني‪.‬‬ ‫السالم بإمرة‬ ‫ر‬ ‫النن‬ ‫سعيد بن المسيب قال قام سلمان فقال‪ :‬ألستم تشهدون أن ر ي‬ ‫صىل هللا عليه وآله قال‪ :‬سلمان منا أهل البيت ؟ فقالوا‪ :‬بىل وهللا‬ ‫أئ سمعت رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫نشهد بذلك‪ ،‬قال‪ :‬فأنا أشهد به ي‬ ‫‪147‬‬


‫االمب من‬ ‫المتقي وقائد الغر‬ ‫عىل إمام‬ ‫المحجلي وهو ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫وآله يقول‪ :‬ي‬ ‫بعدي‪.‬‬

‫أنس‬

‫عىل‬ ‫أنس قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬أول من يدخل ي‬ ‫الوصيي وإمام الغر‬ ‫المسلمي وخاتم‬ ‫المؤمني وسيد‬ ‫أمب‬ ‫اليوم ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫عىل حن رصب الباب‪ ،‬فقال‪ :‬من هذا يا أنس ؟‬ ‫ر‬ ‫لمحجلي‪ ،‬فجاء ي‬ ‫عىل‪ ،‬قال‪ :‬افتح له‪ ،‬فدخل‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬هذا ي‬ ‫أنس قال‪ :‬كان رسول هللا صىل هللا عليه وآله يف بيت ام حبيبة بنت‬ ‫المؤمني‬ ‫أمب‬ ‫أئ سفيان‪ ،‬فقال‪ :‬إن أول من يدخل من هذا الباب ر‬ ‫ر‬ ‫ري‬ ‫عىل عليه‬ ‫وخب‬ ‫وسيد العرب ر‬ ‫ر‬ ‫الوصيي وأوىل الناس بالناس‪ ،‬فدخل ي‬ ‫عن‬ ‫السالم فقال رسول هللا صىل هللا عليه وآله له‪ :‬إنك تؤدي ي‬ ‫وتعلم الناس من كتاب هللا ماال يعلمون‪.‬‬ ‫أنس قال‪ :‬كنت خادما لرسول هللا صىل هللا عليه وآله فقال‪ :‬يدخل‬ ‫بالمؤمني‬ ‫المسلمي وأوىل بالناس‬ ‫المؤمني وسيد‬ ‫رجل وهو أم رب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫أئ طالب عليه السالم‪.‬‬ ‫وقائد الغر‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫المحجلي‪ ،‬فإذا هو ي‬ ‫أنس بن مالك قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬يا أنس أول‬ ‫المسلمي إذ‬ ‫المؤمني وسيد‬ ‫أمب‬ ‫من يدخل عليك من هذا الباب ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫عىل‪ ،‬فقام‬ ‫عىل عليه السالم فقال‪ :‬من هذا يا أنس ؟ فقلت‪ :‬ي‬ ‫جاء ي‬ ‫‪148‬‬


‫ر‬ ‫وتبي‬ ‫عن وتسمعهم‬ ‫صوئ ر‬ ‫ي‬ ‫مستبشا فاعتنقه‪ ،‬وقال له أنت تؤدي ي‬ ‫لهم ما اختلفوا فيه من بعدي‪.‬‬ ‫أنس بن مالك قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬يدخل اآلن‬ ‫عىل عليه السالم فقال له أنت‬ ‫المؤمني وسيد‬ ‫أمب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫المسلمي فدخل ي‬ ‫وتبي لهم الذي اختلفوا فيه بعدي‪.‬‬ ‫عن ر‬ ‫تؤدي ي‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله فقال‬ ‫أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬كنت خادم ر ي‬ ‫الوصيي‬ ‫وخب‬ ‫أمب‬ ‫المؤمني ر‬ ‫سيدخل عليكم الساعة من هذا الباب ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫عىل أنت‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫أئ طالب عليه السالم فقال يا ي‬ ‫فلم يلبث أن دخل ي‬ ‫عىل عليه السالم‪ :‬يا رسول هللا‬ ‫عن‪ ،‬فقال ي‬ ‫من وأنا منك‪ ،‬تبلغ الناس ي‬ ‫ي‬ ‫تبي لهم ما يختلفون فيه بعدي‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أو ليس قد بلغتهم ؟ قال بىل ولكن ر‬

‫أبو ذر‬

‫معاوية بن ثعلبة ر‬ ‫اللين قال‪ :‬مرض أبو ذر مرضا شديدا حن رأشف‬ ‫ي‬ ‫أئ طالب عليه السالم فقيل له‪ :‬لو‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫عىل الموت‪ ،‬فأوض إىل ي‬ ‫المؤمني عمر بن الخطاب كان أجمل لوصيتك من‬ ‫مب‬ ‫أوصيت إىل أ ر‬ ‫ر‬ ‫المؤمني حقا‬ ‫أمب‬ ‫عىل عليه السالم ؟ فقال أو ذر‪ :‬أوصيت وهللا إىل ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫حقا‪.‬‬

‫‪149‬‬


‫حذيفة‬

‫النن صىل هللا‬ ‫عىل عليه السالم‪ ،‬و ابن عباس و حذيفة كلهم عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫عليه وآله أنه قال‪ :‬ما أنزل هللا تعاىل آية يف القرآن فيها " يا أيها الذين‬ ‫أمبها ر‬ ‫وشيفها‪.‬‬ ‫آمنوا " إال‬ ‫وعىل ر‬ ‫ي‬

‫‪150‬‬


‫حصي‬ ‫عمران بن‬ ‫ر‬

‫اع أن رسول هللا صىل هللا عليه وآله أمر فالنا‬ ‫عمران بن‬ ‫ر‬ ‫حصي الخز ي‬ ‫المؤمني‪ ،‬فقاال‪ :‬من هللا ومن رسوله‬ ‫عىل بإمرة‬ ‫ر‬ ‫وفالنا أن يسلما عىل ي‬ ‫؟ فقال‪ :‬من هللا ورسوله‪.‬‬

‫جابر بن سمرة‬

‫‪151‬‬


‫والنن صىل هللا‬ ‫أمب‬ ‫لعىل‪ :‬يا ر‬ ‫ر‬ ‫المؤمني ر ي‬ ‫جابر بن سمرة قال‪ :‬ربما قيل ي‬ ‫عليه وآله ينظر إليه وهو يتبسم‪.‬‬ ‫أمب‬ ‫أئ طالب عليه السالم‪ :‬ر‬ ‫لعىل بن ر ي‬ ‫جابر بن سمرة قال‪ :‬كنا نقول ي‬ ‫المؤمني ورسول هللا صىل هللا عليه وآله ال ينكر ويتبسم‪.‬‬ ‫ر‬

‫عمرو بن حصيب‬

‫النن صىل‬ ‫أج بريدة قال‪ :‬بينا أنا ي‬ ‫عمرو بن حصيب ي‬ ‫وأج بريدة عند ر ي‬ ‫هللا عليه وآله إذ دخل أبو بكر فسلم عىل رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫المؤمني‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول هللا‬ ‫أمب‬ ‫وآله فقال له‪ :‬انطلق فسلم عىل ر‬ ‫ر‬ ‫أئ طالب‪ ،‬ثم دخل عمر فسلم‬ ‫أمب‬ ‫ومن ر‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫المؤمني ؟ قال‪ :‬ي‬ ‫أمب‬ ‫أمب‬ ‫المؤمني‪ ،‬فقال‪ :‬يا رسول هللا ومن ر‬ ‫فقال‪ :‬انطلق فسلم عىل ر‬ ‫ر‬ ‫أئ طالب‪.‬‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫المؤمني ؟ قال صىل هللا عليه وآله‪ :‬ي‬ ‫‪152‬‬


‫عىل‬ ‫سالم موىل ي‬ ‫عىل يف أرض له وهو يحرثها حن جاء‬ ‫عىل‪ ،‬قال‪ :‬كنت مع ي‬ ‫سالم موىل ي‬ ‫المؤمني ورحمة هللا‬ ‫أمب‬ ‫أبو بكر وعمر‪ ،‬فقاال‪ :‬سالم عليك يا ر‬ ‫ر‬ ‫وبركاته‪ ،‬فقيل‪ :‬كنتم تقولون يف حياة رسول هللا ؟ فقال عمر‪ :‬هو‬ ‫أمرنا بذلك‪.‬‬

‫‪153‬‬


‫أبو برزة‬

‫أئ برزة قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪ :‬إن‬ ‫عن ر ي‬ ‫المؤمني‬ ‫أمب‬ ‫أخب عليا أنه ر‬ ‫عىل عهدا‪ ،‬قال‪ :‬ر‬ ‫ر‬ ‫هللا عزوجل عهد ي‬ ‫إىل يف ي‬ ‫المتقي‪.‬‬ ‫الن ألزمتها‬ ‫وسيد‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الوصيي وأوىل الناس بالناس‪ .‬والكلمة ي‬

‫سليم بم قيس‬

‫‪154‬‬


‫أئ بكر فقال‬ ‫سليم بن قيس‬ ‫الهالىل قال أقبل بريدة حن انتىه إىل ر ي‬ ‫ي‬ ‫له‪ :‬يا أبا بكر ألست الذي قال لك رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫المؤمني فانطلقت فسلمت عليه؟‬ ‫عىل فسلم عليه بامرة‬ ‫ر‬ ‫انطلق إىل ي‬

‫عبد هللا الحارث‬

‫النن صىل هللا عليه‬ ‫عىل قال‪ :‬قال ر ي‬ ‫عبد هللا بن حارث بن نوفل عن ي‬ ‫المسلمي‪.‬‬ ‫المؤمني وسيد‬ ‫أمب‬ ‫وآله لعائشة‪ :‬ال‬ ‫أج فإنه ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫تؤذين يف ي‬ ‫ي‬

‫‪155‬‬


‫جندب بن عبد هللا‬

‫عىل بن أ ر يئ طالب عليه السالم قال‪:‬‬ ‫جندب بن عبد هللا‬ ‫البجىل عن ي‬ ‫ي‬ ‫أمب‬ ‫قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله لعائشة ما تريدين من ر‬ ‫مسلمي‪.‬‬ ‫المؤمني وسيد ال‬ ‫ر‬ ‫ر‬

‫‪156‬‬


‫عائشة‬

‫عىل‬ ‫عائشة قالت‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه واله يقول ‪ :‬ي‬ ‫امن ‪ ،‬واليته فريضة واتباعه‬ ‫أئ طالب عليه السالم‬ ‫بن ر ي‬ ‫خليفن عىل ي‬ ‫ي‬ ‫فضيلة و محبته إىل هللا وسيلة ‪ ،‬حزبه حزب هللا وشيعته أنصار هللا‬ ‫وأمبهم بعدي‪.‬‬ ‫المسلمي وموىل‬ ‫وهو إمام‬ ‫المؤمني ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬

‫مكحول‬

‫‪157‬‬


‫أئ طالب عليه السالم‪ :‬إن‬ ‫أمب‬ ‫مكحول‪ ،‬قال‪ :‬قال ر‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫المؤمني ي‬ ‫المؤمني يف حياته‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله أمر أن أدع بإمرة‬ ‫ر‬ ‫غبي‪.‬‬ ‫وبعد موته ولم يطلق ذلك الحد ر‬

‫‪158‬‬


‫فصل‪ :‬حديث ( االئمة بعدي اثنا ر‬ ‫عش)‬ ‫كتائ تواتر حديث ( االئمة‬ ‫مالحظة‪ :‬جميع االحاديث اخذتها من ر ي‬ ‫بعدي اثنا عش)‪.‬‬

‫سلمان‬ ‫‪159‬‬


‫الفارس قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬االئمة من‬ ‫سلمان‬ ‫ي‬ ‫الحسي عليه‬ ‫بن إشائيل ‪ ،‬ثم وضع يده عىل‬ ‫ر‬ ‫بعدي بعدد نقباء ي‬ ‫السالم وقال‪ :‬تسعة من صلبه والتاسع مهديهم يمال االرض قسطا‬ ‫وعدال كما ملئت ظلما وجورا‪.‬‬ ‫الفارس قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬االئمة‬ ‫سلمان‬ ‫ي‬ ‫بعدي اثنا ر‬ ‫عش‪ ،‬ثم قال‪ :‬كلهم من قريش أال إنهم عب يئ ما بال أقوام‬ ‫يؤذونن فيهم؟‬ ‫ي‬ ‫النن صىل هللا عليه‬ ‫سلمان‬ ‫الفارس رحمة هللا عليه قال‪ :‬دخلت عىل ر ي‬ ‫ي‬ ‫الحسي عىل فخذيه‪ ،‬وهو يقبل عينيه ويلثم فاه وهو يقول‪:‬‬ ‫وآله وإذا‬ ‫ر‬ ‫أنت سيد بن سيد‪ ،‬أنت إمام بن إمام أبو األئمة‪ ،‬أنت حجة بن حجة‬ ‫أبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم‪.‬‬ ‫أئ طالب وولداه من‬ ‫سلمان‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫الفارس‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول هللا ‪ :‬ي‬ ‫ي‬ ‫ابن أئمة تسعة هداة مهديون إىل يوم‬ ‫بعده‪ ،‬ثم من ولد‬ ‫ر‬ ‫الحسي ي‬ ‫القيامة‪.‬‬ ‫أبو ذر‬ ‫أبو ذر الغفاري رحمة هللا عليه‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫العالمي‪ ،‬وبعلها سيد‬ ‫يف مرضه يف فاطمة‪ :‬أال إنها سيدة نساء‬ ‫ر‬ ‫الوصيي وابنيها الحسن والحس ري سيدا شباب أهل الجنة‪ ،‬وأبوهما‬ ‫ر‬ ‫الحسي تسعة من االئمة‬ ‫خب منهما‪ ،‬وسوف يخرج من صلب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫قوامون بالقسط‪ ،‬ومنا مهدي هذه االمة‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪ :‬يارسول هللا‬ ‫بن إشائيل ‪.‬‬ ‫فكم االئمة بعدك ؟ قال‪ :‬عدد نقباء ي‬ ‫أئ ذر قال‪ :‬قلت يا رسول هللا صىل هللا عليه وآله ‪ :‬كم االئمة‬ ‫عن ر ي‬ ‫بن إشائيل‪.‬‬ ‫بعدك ؟ قال‪ :‬عدد نقباء ي‬ ‫ائ صىل هللا عليه‬ ‫أئ ذر قال‪ :‬سمعت فاطمة عليها السالم قال ر ي‬ ‫عن ر ي‬ ‫الحسي‪.‬‬ ‫عىل وسبطاي وتسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫واله االئمة بعدي‪ :‬ي‬ ‫‪160‬‬


‫أئ ذر قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬االئمة بعدي اثنا‬ ‫عن ر ي‬ ‫ر‬ ‫الحسي تاسعهم قائمهم‪.‬‬ ‫عش‪ ،‬تسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫عمار‬ ‫عمار قال‪ :‬لما حرص رسول هللا صىل هللا عليه وآله الوفاة قال‬ ‫لفاطمة‪ :‬إنك سيدة نساء أهل الجنة‪ ،‬وأباك سيد االنبياء‪ ،‬وابن عمك‬ ‫الحسي‬ ‫خب االوصياء‪ ،‬وابناك سيدا شباب أهل الجنة‪ ،‬ومن صلب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫يخرج هللا االئمة التسعة‪ ،‬مطهرون معصومون‪ ،‬ومنا مهدي هذه‬ ‫االمة‪.‬‬ ‫جابر‬ ‫جابر بن عبد هللا قال‪ :‬لما أنزل هللا عزوجل عىل نبيه" يا أيها الذين‬ ‫واوىل االمر منكم" قلت‪ :‬يا رسول‬ ‫آمنوا أطيعوا هللا وأطيعوا الرسول‬ ‫ي‬ ‫هللا عرفنا هللا و رسوله فمن اولوا االمر الذين قرن هللا طاعتهم‬ ‫المسلمي بعدي‪ ،‬أولهم‬ ‫فائ يا جابر‪ ،‬وأئمة‬ ‫ر‬ ‫بطاعتك ؟ قال‪ :‬هم خل ي‬ ‫الحسي ثم‬ ‫عىل بن‬ ‫أئ طالب ثم الحسن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫والحسي‪ ،‬ثم ي‬ ‫ي‬ ‫عىل المعروف يف التوراة بالباقر‪ ،‬وستدركه يا جابر‪ ،‬فإذا‬ ‫محمد بن ي‬ ‫من السالم‪ ،‬ثم الصادق جعفر بن محمد‪ ،‬ثم موس بن‬ ‫لقيته فاقرءه ي‬ ‫عىل بن محمد ثم‬ ‫عىل‪ ،‬ثم ي‬ ‫عىل بن موس ثم محمد بن ي‬ ‫جعفر‪ ،‬ثم ي‬ ‫وكنن حجة هللا يف أرضه وبقيته يف عباده‬ ‫سمن ر ي‬ ‫عىل‪ ،‬ثم ر ي‬ ‫الحسن بن ي‬ ‫عىل‪ ،‬ذاك الذي يفتح هللا ‪ -‬تعاىل ذكره ‪ -‬عىل يديه‬ ‫ابن الحسن بن ي‬ ‫مشارق االرض ومغارب ها‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫ابن عباس قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪ :‬أنا‬ ‫الحسي مطهرون‬ ‫والحسي وتسعة من ولد‬ ‫وعىل والحسن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫معصومون‪.‬‬

‫‪161‬‬


‫أوصيائ اثنا‬ ‫ابن عباس قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬إن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أئ طالب وآخرهم القائم‪.‬‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫عش‪ ،‬أولهم ي‬ ‫رض هللا عنه‪ :‬يا‬ ‫ابن عباس قال‪ :‬قال جابر بن عبد هللا االنصاري ي‬ ‫وه عند هللا‬ ‫رسول هللا ما عدة االئمة ؟ فقال‪ :‬عدتهم عدة الشهور‪ ،‬ي‬ ‫ر‬ ‫أئ طالب وآخرهم‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫اثنا عش شهرا ‪ ،‬فاالئمة يا جابر أولهم ي‬ ‫القائم‪.‬‬ ‫حي حرصته‬ ‫ابن عباس قال‪ :‬سألت رسول هللا صىل هللا عليه وآله ر‬ ‫عىل عليه‬ ‫وفاته فقلت‪ :‬إذا كان ما نعوذ باهلل منه فإىل من ؟ فأشار إىل ي‬ ‫السالم فقال‪ :‬إىل هذا‪ ،‬فإنه مع الحق والحق معه‪ ،‬ثم يكون من بعده‬ ‫أحد ر‬ ‫عش إماما مفبضة طاعتهم كطاعته‪.‬‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله ‪ :‬االئمة بعدي‬ ‫عبد هللا بن العباس قال قال ر ي‬ ‫ر‬ ‫والحسي‪،‬‬ ‫أئ طالب‪ ،‬وبعده سبطاي الحسن‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫اثنا عش أولهم ي‬ ‫عىل فابنه محمد‪ ،‬فإذا‬ ‫فإذا انقض‬ ‫ر‬ ‫الحسي فابنه عىل‪ ،‬فإذا مض ي‬ ‫انقض محمد فابنه جعفر‪ ،‬فإذا انقض جعفر فابنه موس‪ ،‬فإذا‬ ‫عىل فابنه محمد‪ ،‬فإذا انقض‬ ‫عىل‪ ،‬فإذا انقض ي‬ ‫انقض موس فابنه ي‬ ‫عىل فابنه الحسن‪ ،‬فإذا انقض الحسن‬ ‫عىل‪ ،‬فإذا انقض ي‬ ‫محمد فابنه ي‬ ‫فابنه الحجة‪ .‬ثم قال‪ :‬هم االئمة بعدي وإن قهروا‪ ،‬امناء معصومون‪.‬‬ ‫وعىل والحسن‬ ‫ابن عباس قال‪ :‬سمعت رسول هللا يقول‪ :‬أنا‬ ‫ي‬ ‫الحسي مطهرون معصومون‪.‬‬ ‫والحسي وتسعة من ولد‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ام سلمة‬ ‫ام سلمة قالت‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪ :‬إن‬ ‫المن فرقة وخلعة‪ ،‬فجامعوها إذا اجتمعت‪ ،‬فإذا افبقت فكونوا من‬ ‫ي‬ ‫بين‪ ،‬فإن حاربوا فحاربوا وإن سالموا‬ ‫النمط االوسط‪ ،‬ثم ارقبوا أهل ي‬ ‫فسالموا‪ ،‬فإن الحق معهم حيث كانوا‪ ،‬قال شداد قلت‪ :‬فمن أهل‬ ‫بيته الذين امرنا بالتمسك بهم ؟ قالت‪ :‬هم االئمة بعده كما قال‪" :‬‬ ‫‪162‬‬


‫الحسي "‬ ‫عىل وسبطاي وتسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫بن إشائيل‪ ،‬ي‬ ‫عدد نقباء ي‬ ‫‪.‬‬ ‫رض هللا عنها قالت‪ :‬كان رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫ام سلمة ي‬ ‫ر‬ ‫بن إشائيل‪ ،‬تسعة من‬ ‫يقول‪ :‬االئمة بعدي اثنا عش عدد نقباء ي‬ ‫وفهم فالويل لمبغضيهم‪.‬‬ ‫علم‬ ‫الحسي‪ ،‬أعطاهم هللا‬ ‫صلب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫مشوق قال‪ :‬سئل عبد هللا بن مسعود ‪ :‬هل عهد إليكم نبيكم صىل‬ ‫هللا عليه وآله كم يكون من بعده خليفة؟ قال‪ :‬نعم عهد إلينا نبينا‬ ‫ر‬ ‫بن‬ ‫صىل هللا عليه وآله أن يكون بعده اثنا عش خليفة بعدد نقباء ي‬ ‫إشائيل ‪.‬‬ ‫قيس بن عبد قال سئل عبد هللا بن مسعود‪ :،‬هل حدثكم نبيكم صىل‬ ‫هللا عليه وآله كم يكون بعده من الخلفاء ؟ قال نعم اثنا ر‬ ‫عش عدة‬ ‫بن إشائيل‪.‬‬ ‫نقباء ي‬ ‫عىل‬ ‫عبد هللا بن مسعود قال قال رسول هللا صىل هللا عليه واله‪ :‬إن ي‬ ‫وخليفن عليكم‪ ،‬فإذا مض فالحسن ثم‬ ‫أئ طالب إمامكم بعدي‪،‬‬ ‫بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫وخليفن عليكم‪ ،‬ثم تسعة من ولد‬ ‫الحسي ابناي إمامكم بعده‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫وخلفائ عليكم‪ ،‬تاسعهم قائم‬ ‫الحسي واحد بعد واحد أئمتكم‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫أئمن‪ ،‬يملؤها قسطا وعدال كما ملئت ظلما وجورا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله‪ :‬الخلفاء بعدي اثنا ر‬ ‫عش‬ ‫ابن مسعود قال ر ي‬ ‫بن إشائيل‪.‬‬ ‫كعدة نقباء ي‬ ‫عبد هللا بن مسعود قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫يقول‪ :‬االئمة بعدي اثنا ر‬ ‫عش‪ ،‬كلهم من قريش‪.‬‬

‫‪163‬‬


‫عبد هللا بن مسعود قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫يقول‪ :‬االئمة بعدي اثنا ر‬ ‫سي والتاسع‬ ‫عش‪ ،‬تسعة من صلب الح ر‬ ‫مهديهم‪.‬‬ ‫عبد هللا بن مسعود سمعته صىل هللا عليه وآله يقول‪ :‬يكون بعدي‬ ‫من الخلفاء عدة نقباء موس اثنا ر‬ ‫عش خليفة‪ ،‬كلهم من قريش‪.‬‬ ‫حذيفة‬ ‫حذيفة بن اليمان قال‪ :‬قيل يارسول هللا فكم يكون االئمة من بعدك‬ ‫الحسي‪ ،‬أعطاهم هللا‬ ‫بن إشائيل تسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫قال‪ :‬عدد نقباء ي‬ ‫وفهم‪.‬‬ ‫علم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫حذيفة بن اسيد قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪:‬‬ ‫بن إشائيل‪ ،‬تسعة من صلب‬ ‫االئمة من بعدي من عب يئ‪ ،‬عدد نقباء ي‬ ‫الحسي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫حذيفة بن اسيد قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‬ ‫الحسي ومنا‬ ‫بن إشائيل تسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫‪ :‬االئمة بعدي عدد نقباء ي‬ ‫مهدي هذه االمة‪ ،‬أال إنهم مع الحق والحق معهم‪.‬‬ ‫حذيفة بن اسيد قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪:‬‬ ‫بن إشائيل أال إنهم مع الحق والحق معهم‪.‬‬ ‫االئمة بعدي بعدد نقباء ي‬ ‫ابن سمرة‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله‬ ‫جابر بن سمرة قال‪ :‬كنت مع ر ي‬ ‫أئ عند ر ي‬ ‫فسمعته يقول‪ :‬يكون بعدي اثنا ر‬ ‫أمبا‪ ،‬ثم أخف صوته‪ ،‬فقلت‬ ‫عش ر‬ ‫الئ‪ :‬ما الذي أخف رسول هللا صىل هللا عليه وآله ؟ قال‪ :‬قال‪ :‬كلهم‬ ‫ري‬ ‫من قريش‪.‬‬ ‫جابر بن سمرة قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬ال يزال‬ ‫[أهل] هذا الدين عزيزا منيعا ينرصون عىل من ناواهم إىل اثن ر‬ ‫عش‬ ‫ي‬ ‫‪164‬‬


‫الئ‪ :‬ما كلمة‬ ‫خليفة‪ ،‬قال‪ :‬ثم قال كلمة أصمنيها الناس‪ .‬فقلت ر ي‬ ‫أصمنيها الناس ؟ قال‪ :‬قال‪ :‬كلهم من قريش‪.‬‬ ‫نن عليه السالم‪ :‬ال تزال هذه االمة‬ ‫جابر بن سمرة قال‪ :‬قال ال ر ي‬ ‫مستقيما أمرها ظاهرة عىل عدوها حن يمض اثنا ر‬ ‫عش خليفة‪ ،‬كلهم‬ ‫ي‬ ‫من قريش‪ ،‬فأتيته يف مبله قلت‪ :‬ثم يكون ماذا ؟ قال‪ :‬الهرج‪.‬‬ ‫جابر بن سمرة يقول‪ :‬دخلت عىل رسول هللا صىل هللا عليه وآله مع‬ ‫أئ فقال‪ :‬ال تزال هذه االمة صالحا أمرها‪ ،‬ظاهرة عىل عدوها حن‬ ‫ري‬ ‫ر‬ ‫أئ فقال‪:‬‬ ‫عىل‪ ،‬فسألت ر ي‬ ‫يمض اثنا عش خليفة ثم قال كلمة خفيت ي‬ ‫ي‬ ‫قال‪ :‬كلهم من قريش‪.‬‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله يقول‪ :‬ال يزال‬ ‫جابر بن سمرة قال‪ :‬سمعت ر ي‬ ‫أمر هذه االمة عاليا عىل من ناواها حن تملك اثنا ر‬ ‫عش خليفة‪ ،‬ثم‬ ‫النن صىل هللا‬ ‫قال كلمة خفية لم أفهمها‪ ،‬فسألت من هو أقرب إىل ر ي‬ ‫من فقال‪ :‬قال كلهم من قريش‪.‬‬ ‫عليه وآله ي‬ ‫جابر بن سمرة قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪ :‬ال‬ ‫يزال هذا الدين ظاهرا ال يرصه من ناواه حن يقوم اثنا ر‬ ‫عش خليفة‬ ‫كلهم من قريش‪.‬‬ ‫أئ يف المسجد ورسول هللا صىل هللا‬ ‫جابر بن سمرة قال‪ :‬كنت مع ر ي‬ ‫عليه وآله يخطب فسمعته يقول‪ :‬يكون من بعدي اثنا ر‬ ‫عش خليفة‪،‬‬ ‫الئ‪ :‬ما قال ؟ فقال‪:‬‬ ‫ثم خفض من صوته فلم أدر ما يقول‪ ،‬فقلت ر ي‬ ‫قال كلهم من قريش‪.‬‬ ‫جابر بن سمرة يقول‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪:‬‬ ‫يكون بعدي اثنا ر‬ ‫عش خليفة كلهم من قريش‪ ،‬فلما رجع إىل مبله‬ ‫بين وبينه فقلت‪ :‬ثم يكون ماذا ؟ قال‪ :‬ثم يكون الهرج‪.‬‬ ‫أتيته فيما ي‬

‫‪165‬‬


‫جابر بن سمرة قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله ‪ :‬ال يزال الدين‬ ‫قائما حن تقوم الساعة‪ ،‬ويكون عليكم اثنا ر‬ ‫عش خليفة كلهم من‬ ‫قريش‪.‬‬ ‫امن‬ ‫جابر أنه قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬ال يزال أمر ي‬ ‫ظاهرا حن يمض اثنا ر‬ ‫عش خليفة كلهم من قريش‪.‬‬ ‫ي‬ ‫جابر بن سمرة يقول‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪:‬‬ ‫يكون بعدي اثنا ر‬ ‫عش خليفة كلهم من قريش ثم يكون الهرج ‪.‬‬ ‫جابر بن سمرة عن رسول هللا صىل هللا عليه وآله انه قال ‪ :‬ال يزال‬ ‫الدين قائما حن تقوم الساعة‪ ،‬ويكون عليكم اثنا ر‬ ‫عش خليفة كلهم‬ ‫من قريش‪.‬‬ ‫جابر بن سمرة قال سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪ :‬ال‬ ‫يزال الدين قائما حن يكون اثنا ر‬ ‫عش خليفة من قريش‪ ،‬ثم يخرج‬ ‫كذابون ربي يدي الساعة‪.‬‬ ‫جابر بن سمرة قال قال رسول هللا صىل هللا عليه إن هذا االمر لن‬ ‫ينقض حن يكون فيكم اثنا ع رش خليفة‪ ،‬ثم قال شيئا لم أسمعه‪،‬‬ ‫ي‬ ‫فسألتهم فقالوا‪ :‬قال‪ :‬كلهم من قريش‪.‬‬ ‫جابر بن سمرة يقول‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪:‬‬ ‫ال يرص هذا الدين من ناواه حن تقوم اثنا ر‬ ‫عش خليفة كلهم من‬ ‫قريش‪.‬‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله يقول‪ :‬يكون‬ ‫جابر بن سمرة قال‪ :‬سمعت ر ي‬ ‫بعدي اثنا‬ ‫اسامة‬ ‫إئ‬ ‫اسامة بن زيد قال سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪ :‬ي‬ ‫أئ طالب عليه السالم‬ ‫اوىل‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‪ ،‬ثم ي‬ ‫أج ي‬ ‫‪166‬‬


‫فابن الحسن أوىل‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‪ ،‬فإذا استشهد‬ ‫أوىل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‬ ‫الحسي أوىل‬ ‫ابن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‪ ،‬ثم ي‬ ‫عىل‪،‬‬ ‫عىل أوىل‬ ‫ر‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم وستدركه يا ي‬ ‫فإذا استشهد فابنه ي‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‪ ،‬و ستدركه‬ ‫عىل الباقر أوىل‬ ‫ر‬ ‫ابن محمد بن ي‬ ‫ثم ي‬ ‫حسي وتكمله إثنا ر‬ ‫الحسي‪.‬‬ ‫عش إماما تسعة من ولد‬ ‫يا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ابن عمر‬ ‫ر‬ ‫النن صىل‬ ‫عبد هللا ابن عمر‪ :‬يابا طفيل اعدد اث ين عش خليفة بعد ر ي‬ ‫هللا عليه وآله ثم يكون بعده النقف والنقاف‪.‬‬ ‫عبد هللا بن عمر يقول‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪:‬‬ ‫يكون خلف اثنا ر‬ ‫عش خليفة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عبد هللا بن عمر يقول‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪:‬‬ ‫تكون خلف اثنا ر‬ ‫عش خليفة‪.‬‬ ‫ي‬

‫عامر‬ ‫امن‬ ‫عامر أنه قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬ال يزال أمر ي‬ ‫ظاهرا حن يمض إثنا ر‬ ‫عش خليفة كلهم من قريش‪.‬‬ ‫عبد الرحمان بن سمرة‬ ‫عبد الرحمان بن سمرة قال‪ :‬قال رسول هللا ‪ :‬إذا اختلفت االهواء‬ ‫وخليفن‬ ‫امن‪،‬‬ ‫بعىل بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫أئ طالب‪ ،‬فإنه إمام ي‬ ‫وتفرقت اآلراء فعليك ي‬ ‫امن وسيدي شباب أهل الجنة‬ ‫عليهم من بعدي وإن منه‬ ‫إماَم ي‬ ‫ي‬

‫‪167‬‬


‫امن‪ ،‬يمال‬ ‫الحسي‪ ،‬وتسعة من ولد‬ ‫الحسن و‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الحسي‪ ،‬تاسعهم قائم ي‬ ‫االرض قسطا وعدال كما ملئت ظلما وجورا ‪.‬‬ ‫خب‬ ‫عبد ر‬ ‫المؤمني عليه السالم‪ :‬قال يىل رسول هللا‬ ‫أمب‬ ‫خب قال‪ :‬قال ر‬ ‫عبد ر‬ ‫ر‬ ‫عىل االئمة الراشدون المهديون المغصوبون‬ ‫صىل هللا عليه وآله‪ :‬يا ي‬ ‫حقوقهم من ولدك أحد ر‬ ‫عش إماما وأنت‪.‬‬ ‫االعمش‬ ‫عىل عليهما السالم قال‪:‬قال رسول هللا‬ ‫االعمش عن‬ ‫ر‬ ‫الحسي بن ي‬ ‫بن إشائيل‪.‬‬ ‫يكون بعدي أئمة قوامون بالقسط بعدد نقباء ي‬ ‫سليم‬ ‫أئ طالب عليه السالم‪ :‬قال رسول‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫سليم بن قيس قال‪ :‬قال ي‬ ‫هللا يف االئمة ‪ :‬هم مع القرآن والقرآن معهم ال يفارقهم وال يفارقونه‬ ‫ابن‬ ‫عىل‬ ‫عىل ر‬ ‫ابن حسن ثم ي‬ ‫خبهم ثم ي‬ ‫حوض وأول االئمة ي‬ ‫ي‬ ‫حن يردوا ي‬ ‫الحسي عليه السالم‪.‬‬ ‫حسي ثم تسعة من ولد‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫انس‬ ‫أنس بن مالك قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬لن يزال هذا‬ ‫االمر قائما إىل اثن ر‬ ‫عش قيما من قريش‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أنس بن مالك قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله واالئمة‬ ‫ودَم‪.‬‬ ‫بن إشائيل وهم عب يئ من‬ ‫لحم ي‬ ‫بعدي عىل عدد نقباء ي‬ ‫ي‬ ‫أنس بن مالك قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬االئمة بعدي‬ ‫اثنا ر‬ ‫عش‪ ،‬ثم أخف صوته فسمعته يقول‪ :‬كلهم من قريش‪.‬‬

‫‪168‬‬


‫النن صىل هللا عليه وآله يقول‪ :‬االئمة بعدي اثنا‬ ‫أنس قال‪ :‬سمعت ر ي‬ ‫ر‬ ‫عش‪ ،‬ثم أخف صوته فسمعته يقول‪ :‬كلهم من قريش‪.‬‬ ‫ابو سعيد‬ ‫أئ سعيد الخدري قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫عن ر ي‬ ‫للحسي عليه السالم‪ :‬أنت االمام ابن االمام وأخو االمام تسعة‬ ‫يقول‬ ‫ر‬ ‫من صلبك أئمة أبرار‪ ،‬والتاسع قائمهم‪.‬‬ ‫أئ سعيد قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪:‬‬ ‫عن ر ي‬ ‫االئمة بعدي اثنا ر‬ ‫الحسي‪ ،‬امناء معصومون‪،‬‬ ‫عش تسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫ومنا مهدي هذه االمة‪.‬‬ ‫أئ سعيد قال‪ :‬قيل لرسول هللا صىل هللا عليه وآله ‪ ،‬يارسول‬ ‫عن ر ي‬ ‫هللا كم االئمة بعدك ؟ قال‪ :‬اثنا ر‬ ‫الحسي‪.‬‬ ‫عش تسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫أئ سعيد قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪:‬‬ ‫عن ر ي‬ ‫االئمة بعدي اثنا ر‬ ‫الحسي تاسعهم قائمهم‪.‬‬ ‫عش‪ ،‬تسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫ائ سعيد يقول‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪:‬‬ ‫عن ر ي‬ ‫الخلفاء بعدي اثنا ر‬ ‫الحسي‪ ،‬والتاسع قائمهم‬ ‫عش تسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫فطوئ لمحبيهم والويل لمبغضيهم‪.‬‬ ‫ومهديهم‪،‬‬ ‫ر‬ ‫أئ سعيد قال‪ :‬قيل لرسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬يارسول هللا‬ ‫عن ر ي‬ ‫ر‬ ‫ين‪.‬‬ ‫كم االئمة بعدك ؟ قال‪ :‬اثنا عش من أهل ب ي‬ ‫أئ سعيد قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪:‬‬ ‫عن ر ي‬ ‫االئمة بعدي اثنا ر‬ ‫الحسي والمهدي منهم‪.‬‬ ‫عش تسعة من صلب‬ ‫ر‬

‫أبو جحيفة‬

‫‪169‬‬


‫أئ جحيفة‪ ،‬عن أبيه قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫عون بن ر ي‬ ‫وآله‪ :‬ال يزال أمر امن صالحا حن يمض اثنا ر‬ ‫عش خليفة كلهم من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫قريش‪.‬‬

‫العباس‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله قال له يا عم‪:‬‬ ‫العباس بن عبد المطلب أن ر ي‬ ‫يملك من ولدي اثنا ر‬ ‫عش خليفة‪.‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫أئ هريرة قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬إن االئمة‬ ‫عن ر ي‬ ‫ر‬ ‫عىل أولهم وآخرهم محمد مهدي‬ ‫ين‪ ،‬ي‬ ‫بعدي اثنا عش رجال من أهل ب ي‬ ‫هذه االمة‪ ،‬أال إن من تمسك بهم بعدي فقد تمسك بحبل هللا‪.‬‬ ‫أئ هريرة قال‪ :‬قيل يا رسول هللا صىل هللا عليه كم االئمة بعدك‬ ‫عن ر ي‬ ‫؟ فقال‪ :‬عدد االسباط‪.‬‬ ‫عىل‪ :‬هو‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ هريرة قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله يف ي‬ ‫االمام أبو األئمة الزهر‪ ،‬فقيل‪ :‬يارسول هللا وكم االئمة بعدك ؟ قال‪:‬‬ ‫ر‬ ‫بن إشائيل‪ ،‬ومنا مهدي هذه االمة‪.‬‬ ‫اثنا عش عدد نقباء ي‬ ‫عمر‬ ‫عمر بن الخطاب قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪:‬‬ ‫االئمة بعدي اثنا ر‬ ‫عش‪ ،‬ثم أخف صوته فسمعته يقول‪ :‬كلهم من‬ ‫قريش‪.‬‬ ‫عثمان‬ ‫أئ‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫عثمان بن عفان قال‪ :‬قال ر ي‬ ‫وآله يقول‪ :‬االئمة من بعدي اثنا ر‬ ‫الحسي ومنا‬ ‫عش‪ ،‬تسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫‪170‬‬


‫مهدي هذه االمة‪ ،‬من تمسك من بعدي بهم فقد استمسك بحبل‬ ‫هللا‪.‬‬ ‫زيد بن ثابت‬ ‫زيد بن ثابت قال‪ :‬وضع رسول هللا صىل هللا عليه يده عىل كتف‬ ‫وىل هللا‪ ،‬ووضع يده عىل صلب‬ ‫الحسن فقال‪ :‬أنت االمام وابن ي‬ ‫الحسي فقال‪ :‬أنت االمام وأبو االئمة‪ ،‬تسعة من صلبك أئمة أبرار‬ ‫ر‬ ‫والتاسع قائهم‪.‬‬ ‫عىل‬ ‫زيد بن ثابت قال‪ ،‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‪ :‬ي‬ ‫الحسي‬ ‫سبط‪ ،‬ومن صلب‬ ‫خب من اخلف بعدي وأبو‬ ‫أئ طالب ر‬ ‫ر‬ ‫بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫يخرج االئمة التسعة‪ ،‬ومنهم مهدي هذه االمة‪.‬‬ ‫ابن ارقم‬ ‫لعىل‬ ‫زيد بن أرقم قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول ي‬ ‫أئ طالب عليه السالم أنت سيد االوصياء وابناك سيدا شباب‬ ‫بن ر ي‬ ‫الحسي يخرج هللا عزوجل االئمة التسعة‪.‬‬ ‫أهل الجنة‪ ،‬ومن صلب‬ ‫ر‬ ‫زيد بن أرقم قال‪ :‬قيل يا رسول هللا كم االئمة بعدك ؟ قال‪ :‬عدد نقباء‬ ‫الحسي ومنهم مهدي‬ ‫بن إشائيل وحواري عيَس‪ ،‬تسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫هذه االمة‪.‬‬ ‫ابو امامة‬ ‫أئ امامة قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬االئمة بعدي‬ ‫عن ر ي‬ ‫اثنا ر‬ ‫الحسي والمهدي منهم‪.‬‬ ‫عش كلهم من قريش‪ ،‬تسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫واثلة‬ ‫واثلة بن االسقع قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬إن االئمة‬ ‫بعدي اثنا ر‬ ‫عش‪.‬‬ ‫‪171‬‬


‫واثلة بن االسقع قال‪ :‬قيل يا رسول هللا كم االئمة بعدك ؟ قال‪ :‬عدد‬ ‫بن إشائيل‪.‬‬ ‫نقباء ي‬ ‫واثلة بن االسقع قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬االئمة‬ ‫بن إشائيل‪.‬‬ ‫بين عدد نقباء ي‬ ‫بعدي من أهل ي‬ ‫عمران‬ ‫حصي قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله االئمة‬ ‫عمران بن‬ ‫ر‬ ‫الحسي‪،‬‬ ‫بن إشائيل‪ ،‬تسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫بعدي من عب يئ بعدد نقباء ي‬ ‫ومنا مهدي هذه االمة‪ ،‬فمن تمسك بهم فقد تمسك بحبل هللا‪.‬‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله يقول‬ ‫عمران بن‬ ‫ر‬ ‫حصي يقول‪ :‬سمعت ر ي‬ ‫ابنن‪،‬‬ ‫لعىل‪ :‬أنت وارث‬ ‫علم وأنت االمام والخليفة بعدي‪ ،‬و وزوج ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ومن ذريتكم العبة االئمة المعصومون‪ ،‬فسأله سلمان عن االئمة‬ ‫بن إشائيل‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬عدد نقباء ي‬ ‫سعد‬ ‫الخبب‬ ‫نبأئ اللطيف‬ ‫ر‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله قال‪ :‬ي‬ ‫سعد بن مالك أن ر ي‬ ‫الحسي تسعة من االئمة‪ ،‬معصومون مطهرون‪،‬‬ ‫أنه يخرج من صلب‬ ‫ر‬ ‫ومنهم مهدي هذه االمة‪.‬‬ ‫ابو قتادة‬ ‫أئ قتادة قال‪ :‬سمعت رسول هللا يقول‪ :‬االئمة بعدي بعدد نقباء‬ ‫عن ر ي‬ ‫بن إشائيل وحواري عيَس‪.‬‬ ‫ي‬ ‫يحن البكاء‬ ‫ر‬ ‫عىل عليه السالم قال‪ :‬سألت رسول هللا صىل هللا‬ ‫ر‬ ‫يحن البكاء‪ ،‬عن ي‬ ‫بن إشائيل‪.‬‬ ‫عليه وآله عن االئمة فقال‪ :‬عدد نقباء ي‬ ‫‪172‬‬


‫زر‬

‫عىل عليه السالم قال‪ :‬قال رسول هللا‪:‬‬ ‫زر بن حبيش‪ ،‬عن الحسن بن ي‬ ‫إن هذا االمر يملكه بعدي اثنا ر‬ ‫الحسي‬ ‫عش إماما‪ ،‬تسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫يؤذونن فيهم؟‬ ‫وفهم‪ ،‬ما لقوم‬ ‫علم‬ ‫أعطاهم هللا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ائ عوف‬ ‫اود بن ر ي‬ ‫عىل عليه السالم‬ ‫أئ الحجاف داود بن ر ي‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ عوف‪ ،‬عن الحسن بن ي‬ ‫لعىل عليه السالم‪:‬‬ ‫قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول ي‬ ‫حكم واالمام بعدي‪ ،‬فإذا استشهدت‬ ‫علم ومعدن‬ ‫أنت وارث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الحسي‪ ،‬فإذا استشهد‬ ‫فابنك الحسن‪ ،‬فإذا استشهد الحسن فابنك‬ ‫ر‬ ‫الحسي أئمة أطهار‪،‬‬ ‫عىل‪ ،‬يتلوه تسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الحسي فابنه ي‬ ‫عىل ومحمد وجعفر‬ ‫فقلت‪ :‬يا رسول هللا فما أسماؤهم ؟ قال‪ :‬ي‬ ‫الحسي‪،‬‬ ‫وعىل والحسن والمهدي من صلب‬ ‫عىل ومحمد‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫وموس و ي‬ ‫يمال هللا تعاىل به االرض قسطا وعدال كما ملئت جورا وظلما‪.‬‬

‫احمد بن محمد بن المنذر‬ ‫عىل صلوات هللا‬ ‫أحمد بن محمد بن المنذر قال‪ :‬قال الحسن بن ي‬ ‫عليهما‪ :‬سألت جدي رسول هللا صىل هللا عليه وآله عن االئمة بعده‬ ‫بن إشائيل اثنا‬ ‫فقال صىل هللا عليه وآله‪ :‬االئمة بعدي عدد نقباء ي‬ ‫ر‬ ‫عش‪.‬‬ ‫إسماعيل بن عبد هللا‬ ‫عىل عليهما السالم‪:‬قال‬ ‫إسماعيل بن عبد هللا قال‪ :‬قال‬ ‫ر‬ ‫الحسي بن ي‬ ‫وبمكائ‪،‬‬ ‫عىل أوىل ر يئ‬ ‫ي‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله ‪ :‬إذا مت فأبوك ي‬ ‫‪173‬‬


‫فإذا مض أبوك فأخوك الحسن أوىل به‪ ،‬فإذا مض الحسن فأنت‬ ‫عىل‬ ‫أوىل به‪ ،‬قلت‪ :‬يا رسول هللا فمن بعدي أوىل ر يئ ؟ فقال‪ :‬ابنك ي‬ ‫أوىل بك من بعدك‪ ،‬فإذا مض فابنه محمد أوىل به‪ ،‬فإذا مض محمد‬ ‫فابنه جعفر أوىل به بمكانه من بعده‪ ،‬فإذا مض جعفر فابنه موس‬ ‫عىل أوىل به من بعده‪ ،‬فإذا‬ ‫أوىل به من بعده‪ ،‬فإذا مض موس فابنه ي‬ ‫عىل‬ ‫عىل فابنه محمد أوىل به من بعده‪ ،‬فإذا مض محمد فابنه ي‬ ‫مض ي‬ ‫عىل فابنه الحسن أوىل به من بعده‪،‬‬ ‫أوىل به من بعده‪ ،‬فإذا مض ي‬ ‫فإذا مض الحسن وقعت الغيبة يف التاسع من ولدك‪ ،‬فهذه االئمة‬ ‫وفهم‪.‬‬ ‫علم‬ ‫التسعة من صلبك‪ ،‬أعطاهم هللا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عائشة‬ ‫ر‬ ‫جبئيل عليه‬ ‫النن إذا أراد لقاء ر‬ ‫عائشة فقلت‪ :‬كان لنا مشبة وكان ر ي‬ ‫الحسي‬ ‫وأمرئ أن ال يصعد إليه أحد‪ ،‬فدخل عليه‬ ‫السالم لقيه فيها‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫رئ جل‬ ‫جبئيل ر‬ ‫عىل عليهما السالم ولم نعلم ‪ ،‬فقال له ر‬ ‫أخب يئ ر ي‬ ‫بن ي‬ ‫الحسي ولدا سماه عنده عليا خاضع‬ ‫جالله‪ ،‬إنه سيخلق من صلب‬ ‫ر‬ ‫عىل ابنه وسماه عنده محمدا قانتا‬ ‫هلل خاشع‪ ،‬ثم يخرج من صلب ي‬ ‫هلل ساجدا ‪ ،‬ثم يخرج من صلب محمد ابنه وسماه عنده جعفرا‬ ‫ناطق عن هللا صادق يف هللا‪ ،‬ويخرج هللا من صلبه ابنه وسماه عنده‬ ‫موس واثق باهلل محب يف هللا‪ ،‬ويخرج هللا من صلبه ابنه وسماه‬ ‫والداع إىل هللا عزوجل‪ ،‬ويخرج من صلبه‬ ‫اض باهلل‬ ‫ي‬ ‫عىل الر ي‬ ‫عنده ي‬ ‫ابنه وسماه عنده محمدا المرغب يف هللا والذاب عن حرم هللا‪،‬‬ ‫والوىل هلل‪ ،‬ثم‬ ‫المكتف باهلل‬ ‫ويخرج من صلبه ابنه وسماه عنده عليا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يخرج من صلبه ابنه وسماه الحسن مؤمن باهلل مرشد إىل هللا‪،‬‬ ‫ويخرج من صلبه كلمة الحق ولسان الصدق ومظهر الحق حجة هللا‬ ‫عىل بريته‪ ،‬له غيبة طويلة‪ ،‬يظهر هللا تعاىل به االسالم وأهله‪،‬‬ ‫الخب‪،‬‬ ‫ويخسف به الكفر وأهله‪ .‬فأخرجت البياض وكتبت هذا‬ ‫ر‬ ‫عىل يابا سلمة ما دمت‬ ‫عىل حفظا ولفظا ثم قالت‪ :‬اكتمه ي‬ ‫فأملت ي‬ ‫حية‪ ،‬فكتمت عليها‪.‬‬ ‫‪174‬‬


‫عىل‬ ‫زينب بنت ي‬ ‫إىل رسول هللا‬ ‫عىل عن فاطمة عليها السالم قالت‪ :‬دخل ي‬ ‫زينب بنت ي‬ ‫الحسي‪ ،‬فناولته إياه ثم قال‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫ر‬ ‫صىل هللا عليه وآله عند والدة ي‬ ‫خذيه يا فاطمة فإنه االمام وأبو االئمة تسعة من صلبه أئمة أبرار‬ ‫والتاسع قائمهم‪.‬‬ ‫سهل‬ ‫سهل بن سعد االنصاري قال‪ :‬سألت فاطمة بنت رسول هللا صىل‬ ‫هللا وآله عن االئمة فقالت‪ :‬كان رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‬ ‫عىل أنت االمام والخليفة بعدي وأنت أوىل‬ ‫لعىل عليه السالم‪ :‬يا ي‬ ‫ي‬ ‫بالمؤمني‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‪ ،‬فإذا مضيت فابنك الحسن أوىل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‬ ‫الحسي أوىل‬ ‫من أنفسهم‪ ،‬فإذا مض الحسن ف‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫بالمؤمني من‬ ‫الحسي أوىل‬ ‫عىل بن‬ ‫فإذا مض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الحسي فابنه ي‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‪،‬‬ ‫عىل فابنه محمد أوىل‬ ‫ر‬ ‫أنفسهم‪ ،‬فإذا مض ي‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم فإذا مض‬ ‫فإذا مض محمد فابنه جعفر أوىل‬ ‫ر‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‪ ،‬فإذا مض موس‬ ‫جعفر فابنه موس أوىل‬ ‫ر‬ ‫عىل فابنه محمد‬ ‫عىل أوىل‬ ‫ر‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‪ ،‬فإذا مض ي‬ ‫فابنه ي‬ ‫عىل أوىل‬ ‫أوىل‬ ‫ر‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‪ ،‬فإذا مض محمد فابنه ي‬ ‫بالمؤمني‬ ‫عىل فابنه الحسن أوىل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم فإذا مض ي‬ ‫بالمؤمني من‬ ‫من أنفسهم‪ ،‬فإذا مض الحسن فالقائم المهدي أوىل‬ ‫ر‬ ‫أنفسهم‪ ،‬يفتح هللا به مشارق االرض ومغارب ها‪ ،‬فهم أئمة الحق‬ ‫وألسنة الصدق‪ ،‬منصور من نرصهم‪ ،‬مخذول من خذلهم‪.‬‬ ‫سهل الساعدي قال‪ :‬سألت فاطمة صلوات هللا عليها عن االئمة‬ ‫عليهم السالم فقالت‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬ ‫بن إشائيل‪.‬‬ ‫[يقول]‪ :‬االئمة بعدي عدد نقباء ي‬

‫‪175‬‬


‫محمد بن لبيد‬ ‫محمود بن لبيد عن فاطمة عليها السالم قال قلت‪ :‬هل نص رسول‬ ‫عىل باالمامة ؟ قالت واعجبا أنسيتم يوم غدير‬ ‫هللا قبل وفاته عىل ي‬ ‫اشب إليك‪ ،‬قالت‪ :‬اشهد‬ ‫ين بما ر‬ ‫خم ؟ قلت قد كان ذلك ولكن ر‬ ‫أخب ي‬ ‫خب من اخلفه فيكم‪ ،‬وهو االمام‬ ‫عىل ر‬ ‫هللا تعاىل لقد سمعته يقول‪ :‬ي‬ ‫الحسي أئمة أبرار‪ ،‬لي‬ ‫والخليفة بعدي‪ ،‬وسبطاي وتسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫مهديي‪ ،‬ولي خالفتموهم ليكون‬ ‫اتبعتموهم وجدتموهم هادين‬ ‫ر‬ ‫سيدئ فما باله قعد عن‬ ‫االختالف فيكم إىل يوم القيامة ؟ قلت‪ :‬يا‬ ‫ي‬ ‫حقه ؟ قالت‪ :‬يابا عمر لقد قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬مثل‬ ‫االمام مثل الكعبة إذ تؤئ وال ثم قالت‪ :‬أما وهللا لو تركوا الحق عىل‬ ‫أهله واتبعوا عبة نبيه لما اختلف يف هللا اثنان‪ ،‬ولورثها سلف عن‬ ‫الحسي‪،‬‬ ‫سلف وخلف بعد خلف حن يقوم قائمنا التاسع من ولد‬ ‫ر‬ ‫ولكن قدموا من أخره هللا وأخروا من قدمه هللا‪ :‬حن إذا ألحدوا‬ ‫المبعوث و أودعوه الجدث المجدوث اختاروا بشهوتهم وعملوا‬ ‫بآرائهم‪ ،‬تبا لهم أو لم يسمعوا هللا يقول‪ " :‬وربك يخلق ما يشاء‬ ‫الخبة" ؟ بل سمعوا ولكنهم كما قال هللا سبحانه‪:‬‬ ‫ويختار ما كان لهم ر‬ ‫الن يف الصدور" هيهات‬ ‫" فإنها ال تعم االبصار ولكن تعم القلوب ي‬ ‫بسطوا يف الدنيا آمالهم ونسوا آجالهم‪ ،‬فتعسا لهم وأضل أعمالهم‪.‬‬ ‫عىل‬ ‫زيد بن ي‬ ‫عىل عليه السالم قال‪:‬‬ ‫الحسي عن أبيه‬ ‫عىل بن‬ ‫ر‬ ‫حدثن ر ي‬ ‫أئ ي‬ ‫ي‬ ‫زيد بن ي‬ ‫عىل عليهما السالم قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫ر‬ ‫الحسي بن ي‬ ‫حسي أنت االمام ابن االمام تسعة من ولدك امناء‬ ‫وآله‪ :‬يا‬ ‫ر‬ ‫‪176‬‬


‫فطوئ لمن أحبهم والويل لمن‬ ‫معصومون والتاسع مهديهم‪،‬‬ ‫ر‬ ‫أبغضهم‪.‬‬ ‫يحن بن جعدة‬ ‫ر‬ ‫عىل صلوات هللا عليه‬ ‫هببة‪ ،‬عن‬ ‫يحن بن جعدة بن ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الحسي بن ي‬ ‫بن إشائيل تسعة من ولدي‬ ‫وسأله رجل عن االئمة فقال‪ :‬عدد نقباء ي‬ ‫آخرهم القائم‪.‬‬

‫حن بن النعمان‬ ‫ي ر‬ ‫للحسي عليه السالم يا ابن رسول هللا‬ ‫يحن بن نعمان قال قيل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫فأخب يئ عن عدد االئمة بعد رسول هللا صىل هللا عليه وآله قال اثنا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الحسي‬ ‫بن إشائيل‪ ،‬قال‪ :‬فسمهم يىل‪ ،‬قال‪ :‬فأطرق‬ ‫ر‬ ‫عش عدد نقباء ي‬ ‫اخبك إن االمام والخليفة بعد‬ ‫عليه السالم ثم رفع رأسه فقال‪ :‬نعم ر‬ ‫عىل بن طالب عليه‬ ‫أمب‬ ‫أئ ر‬ ‫ر‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله ر ي‬ ‫المؤمني ي‬ ‫ابن‪ ،‬وبعده محمد‬ ‫عىل ي‬ ‫السالم والحسن وأنا وتسعة من ولدي‪ ،‬منهم ي‬ ‫عىل ابنه وبعده‬ ‫ابنه‪ ،‬وبعده جعفر ابنه‪ ،‬وبعده موس ابنه‪ ،‬وبعده ي‬ ‫عىل ابنه‪ ،‬وبعده الحسن ابنه‪ ،‬وبعده الخلف‬ ‫محمد ابنه‪ ،‬وبعده ي‬ ‫المهدي‪ ،‬هو التاسع من ولدي ‪.‬‬ ‫عد الرحمان بن سليط‬ ‫أئ طالب‬ ‫عبد الرحمان بن سليط قال‪ :‬قال‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫الحسي بن ي‬ ‫عليهما السالم منا اثنا ر‬ ‫أئ‬ ‫أمب‬ ‫عش مهديا أولهم ر‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫المؤمني ي‬ ‫يحن هللا تعاىل‬ ‫طالب وآخرهم التاسع من ولدي‪ ،‬وهو القائم بالحق‪ ،‬ر ي‬ ‫به االرض بعد موتها‪ ،‬ويظهر به دين الحق عىل الدين كله ولو كره‬ ‫ر‬ ‫المشكون‪ ،‬له غيبة أما إن الصابر يف غيبته عىل االذى و التكذيب‬ ‫بمبلة المجاهد بالسيف ربي يدي رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪.‬‬ ‫‪177‬‬


‫خاتمة ف معن الحديث وتفصيل االثن ر‬ ‫عش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أئ عليه‬ ‫عىل بن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الحسي عليهما السالم قال‪ :‬سأل رجل ر ي‬ ‫الحسي بن ي‬ ‫السالم عن االئمة فقال‪ :‬اثنا ر‬ ‫عش‪ ،‬سبعة من صلب هذا ووضع يده‬ ‫أج محمد‪.‬‬ ‫عىل كتف ي‬ ‫زرارة قال‪ :‬سمعت أبا جعفر عليه السالم يقول‪ :‬نحن اثنا ر‬ ‫عش إماما‪،‬‬ ‫الحسي عليهم السالم‪.‬‬ ‫وحسي ثم االئمة من ولد‬ ‫منهم حسن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫زرارة قال‪ :‬سمعت أبا جعفر عليه السالم يقول‪ :‬اثنا ر‬ ‫عش إماما من‬ ‫وعىل‬ ‫آل محمد كلهم محدثون بعد رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أئ طالب منهم‪.‬‬ ‫بن ر ي‬ ‫زرارة قال‪ :‬سمعت أبا جعفر عليه السالم يقول‪ :‬االثنا ر‬ ‫عش االمام من‬ ‫عىل‬ ‫آل محمد كلهم محدث ولد رسول هللا صىل هللا عليه وآله وولد ي‬ ‫أئ طالب عليه السالم‪.‬‬ ‫بن ر ي‬ ‫محمد بن عمران‪ :‬سمعت أبا عبد هللا عليه السالم يقول‪ :‬نحن اثنا‬ ‫ر‬ ‫عش محدثا‪.‬‬ ‫الئ عبد هللا عليه السالم‪ :‬أشهد أن ال إال‬ ‫صفوان الجمال قال‪ :‬قلت ر ي‬ ‫هللا وحده ال رشيك له‪ ،‬ثم قلت له‪ ،‬أشهد أن محمدا رسول هللا صىل‬ ‫المؤمني عليه‬ ‫أمب‬ ‫هللا عليه وآله كان حجة هللا عىل خلقه‪ ،‬ثم كان ر‬ ‫ر‬ ‫السالم وكان حجة هللا عىل خلقه فقال عليه السالم‪ :‬رحمك هللا ثم‬ ‫عىل عليه السالم وكان حجة هللا عىل خلقه فقال‬ ‫كان الحسن بن ي‬ ‫الحسي بن ع يىل عليه السالم وكان‬ ‫عليه السالم‪ :‬رحمك هللا ثم كان‬ ‫ر‬ ‫عىل بن‬ ‫حجة هللا عىل خلقه ‪ -‬فقال عليه السالم‪ :‬رحمك هللا ثم كان ي‬ ‫الحسي عليه السالم وكان حجة هللا عليه خلقه‪ ،‬وكان محمد بن‬ ‫ر‬ ‫‪178‬‬


‫عىل حجة هللا عىل خلقه‪ ،‬وأنت حجة هللا عىل خلقه‪ .‬فقال‪ :‬رحمك‬ ‫ي‬ ‫هللا ‪.‬‬ ‫الئ عبد هللا عليه‬ ‫نوح بن إبراهيم‬ ‫المحارئ‪ ،‬قال‪ :‬وصفت االئمة ر ي‬ ‫ري‬ ‫السالم فقلت‪ :‬أشهد أن ال إله إال هللا وحده ال رشيك له‪ ،‬وأن محمدا‬ ‫عىل بن‬ ‫عبده ورسوله وأن عليا إمام‪ ،‬ثم الحسن‪ ،‬ثم‬ ‫ر‬ ‫الحسي‪ ،‬ثم ي‬ ‫عىل‪ ،‬ثم أنت‪ ،‬فقال‪ :‬رحمك هللا‪ ،‬ثم قال‪:‬‬ ‫ر‬ ‫الحسي‪ ،‬ثم محمد بن ي‬ ‫اتقوا هللا عليكم بالورع وصدق الحديث وأداء االمانة وعفة البطن‬ ‫والفرج‪.‬‬ ‫العقرقوف‪ ،‬عن الصادق جعفر بن محمد عليه السالم قال‬ ‫شعيب‬ ‫ي‬ ‫ليونس إذا أردت العلم الصحيح فعندنا‪ ،‬فنحن أهل الذكر الذي قال‬ ‫هللا تعاىل‪ " :‬فاسألوا أهل الذكر إن كنتم ال تعلمون " فإنا ورثناه فقال‬ ‫يونس‪ :‬يا ابن رسول هللا وكل من كان من أهل البيت ورث كما ورثتم‬ ‫عىل وفاطمة عليهما السالم ؟ فقال‪ :‬ما ورثه إال االئمة‬ ‫من كان من ولد ي‬ ‫ر‬ ‫أئ‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫االثنا عش‪ ،‬فقال‪ :‬سمهم يىل يا ابن رسول هللا قال‪ :‬أولهم ي‬ ‫عىل بن الحس ري‪ ،‬وبعده‬ ‫طالب وبعده الحسن‬ ‫ر‬ ‫والحسي وبعده ي‬ ‫عىل‬ ‫عىل الباقر‪ ،‬ثم أنا‪ ،‬وبعدي موس ولدي‪ ،‬وبعد موس ي‬ ‫محمد بن ي‬ ‫عىل الحسن‬ ‫عىل ابنه‪ ،‬وبعد ي‬ ‫عىل محمد ابنه وبعد محمد ي‬ ‫ابنه‪ ،‬وبعد ي‬ ‫ابنه‪ ،‬وبعد الحسن الحجة صلوات هللا عليهم‪ ،‬اصطفانا هللا وطهرنا‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫وآتانا ما لم يؤت أحدا من‬ ‫ر‬ ‫علقمه بن محمد الحرص يَم‪ ،‬عن الصادق عليه السالم قال‪ :‬االئمة‬ ‫اثنا ر‬ ‫عش‪ ،‬قلت‪ :‬يا ابن رسول هللا فسمهم ىل‪ ،‬قال عليه السالم‪ :‬من‬ ‫وعىل بن‬ ‫والحسي‬ ‫أئ طالب عليه السالم والحسن‬ ‫ر‬ ‫الما ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ضي ي‬ ‫عىل ثم أنا‪ ،‬قلت‪ :‬فمن بعدك يا بن رسول هللا ؟‬ ‫ر‬ ‫الحسي ومحمد بن ي‬ ‫إئ أوصيت إىل ولدي موس وهو االمام بعدي‪ ،‬قلت‪ :‬فمن‬ ‫فقال‪ :‬ي‬ ‫عىل ابنه محمد‪،‬‬ ‫عىل ابنه يدع الرضا‪ ،‬ثم بعد ي‬ ‫بعد موس ؟ قال‪ :‬ي‬

‫‪179‬‬


‫عىل ابنه‪ ،‬وبعد ع يىل الحسن ابنه والمهدي من ولد‬ ‫وبعد محمد ي‬ ‫الحسن عليه السالم‪.‬‬ ‫عىل بن محمد عليهما‬ ‫عبد العظيم‬ ‫الحسن قال‪ :‬دخلت عىل سيدي ي‬ ‫ي‬ ‫دين فإن‬ ‫السالم فقلت له‪ :‬يا ابن رسول هللا ي‬ ‫إئ اريد أن أعرض عليك ي‬ ‫كان مرضيا ثبت عليه حن ألف هللا عزوجل‪ ،‬فقال‪ :‬هات يا أبا‬ ‫إئ أقول‪ :‬إن هللا تبارك وتعاىل واحد ليس كمثله رس‪،‬‬ ‫القاسم‪ ،‬فقلت‪ :‬ي‬ ‫خارج من الحدين‪ :‬حد االبطال وحد التشبيه‪ ،‬وإنه ليس بجسم وال‬ ‫صورة وال عرض وال جوهر‪ ،‬بل هو مجسم االجسام ومصور الصور‬ ‫وخالق االعراض والجواهر‪ ،‬ورب كل رس ومالكه وجاعله ومحدثه‪.‬‬ ‫نن بعده إىل يوم القيامة‬ ‫وإن محمد عبده ورسوله خاتم‬ ‫ر‬ ‫النبيي ال ر ي‬ ‫وإن رشيعته خاتمه ر‬ ‫الشائع وال رشيعة بعده إىل يوم القيامة وأقول إن‬ ‫أئ طالب‬ ‫أمب‬ ‫ووىل االمر بعده ر‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫االمام والخليفة ي‬ ‫المؤمني ي‬ ‫الحسي ثم محمد‬ ‫عىل بن‬ ‫عليه السالم ثم الحسن ثم‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الحسي ثم ي‬ ‫عىل بن موس‬ ‫عىل ثم جعفر بن محمد ثم موس بن جعفر ثم ي‬ ‫بن ي‬ ‫ثم محمد بن ع يىل ثم أنت يا موالي فقال عليه السالم‪ :‬ومن بعدي‬ ‫ابن‪ .‬فكيف للناس بالخلف من بعده؟ قال‪ :‬فقلت‪ :‬وكيف‬ ‫الحسن ي‬ ‫ذلك يا موالي ؟ قال‪ :‬النه ال يرى شخصه وال يحل ذكره باسمه حن‬ ‫يخرج فيمال االرض قسطا وعدال كما ملئت جورا وظلما‪.‬‬ ‫الثائ‬ ‫عىل‬ ‫ي‬ ‫عن داود بن القاسم الجعفري ‪ ،‬عن ر ي‬ ‫أئ جعفر محمد بن ي‬ ‫عىل عليهما‬ ‫أمب‬ ‫قال ‪ :‬أقبل ر‬ ‫ر‬ ‫المؤمني ذات يوم ومعه الحسن بن ي‬ ‫الفارس رحمه هللا فدخل المسجد الحرام إذ أقبل‬ ‫السالم وسلمان‬ ‫ي‬ ‫أمب‬ ‫رجل حسن الهيئة واللباس فسأل عن مسائل ؟ فالتفت ر‬ ‫عىل عليه السالم‬ ‫ر‬ ‫المؤمني عليه السالم إىل ر ي‬ ‫أئ محمد الحسن بن ي‬ ‫فقال ‪ :‬يابا محمد أجبه فاجابه عنها‪ .‬فقال الرجل ‪ :‬أشهد أن ال إله إال‬ ‫هللا ولم أزل أشهد بها ‪ ،‬وأشهد أن محمد رسول هللا ولم أزل أشهد‬ ‫أمب‬ ‫بذلك ‪ ،‬وأشهد أنك‬ ‫وض رسول هللا القائم بحجته ‪ -‬وأشار إىل ر‬ ‫ي‬ ‫المؤمني عليه السالم ‪ -‬ولم أزل أشهد بها ‪ ،‬وأشهد أنك وصيه‬ ‫ر‬ ‫‪180‬‬


‫أئ محمد ] الحسن عليه السالم ‪-‬‬ ‫والقائم بحجته ‪ -‬وأشار إىل [ ر ي‬ ‫وض أبيك والقائم بحجته‬ ‫عىل عليه السالم‬ ‫وأشهد أن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫الحسي بن ي‬ ‫أنه القائم‬ ‫الحسي عليه السالم‬ ‫عىل بن‬ ‫ر‬ ‫بعدك ‪ ،‬و أشهد عىل ي‬ ‫عىل عليه‬ ‫بأمر الحس ري عليه السالم بعده ‪ ،‬وأشهد عىل محمد بن ي‬ ‫الحسي‪ ،‬وأشهد عىل جعفر بن محمد‬ ‫عىل بن‬ ‫ر‬ ‫السالم أنه القائم بأمر ي‬ ‫عىل ‪ ،‬وأشهد عىل موس بن‬ ‫عليه السالم أنه القائم بأمر محمد بن ي‬ ‫عىل‬ ‫جعفر عليه السالم أنه القائم بأمر جعفر بن محمد و أشهد عىل ي‬ ‫بن موس عليه السالم أنه القائم بأمر موس بن جعفر ‪ ،‬وأشهد عىل‬ ‫عىل بن‬ ‫عىل بن موس ‪ ،‬وأشهد عىل ي‬ ‫عىل أنه القائم بأمر ي‬ ‫محمد بن ي‬ ‫عىل‬ ‫عىل ‪ ،‬وأشهد عىل الحسن بن ي‬ ‫محمد أنه القائم بأمر محمد بن ي‬ ‫عىل بن محمد ‪ ،‬وأشهد عىل رجل من‬ ‫عليه السالم أنه القائم بأمر ي‬ ‫حن يظهر‬ ‫عىل عليه السالم ال يسم وال يكن‬ ‫ولد الحسن بن ي‬ ‫عىل ‪،‬‬ ‫أمره فيمالها عدال كما ملئت جورا ‪ ،‬أنه القائم بأمر الحسن بن ي‬ ‫المؤمني ورحمة هللا وبركاته ‪ ،‬ثم قام فمض‪..‬‬ ‫أمب‬ ‫والسالم عليك يا ر‬ ‫ر‬

‫جابر بن عبد هللا قال‪ :‬لما أنزل هللا عزوجل عىل نبيه" يا أيها الذين‬ ‫واوىل االمر منكم" قلت‪ :‬يا رسول‬ ‫آمنوا أطيعوا هللا وأطيعوا الرسول‬ ‫ي‬ ‫هللا عرفنا هللا و رسوله فمن اولوا االمر الذين قرن هللا طاعتهم‬ ‫المسلمي بعدي‪ ،‬أولهم‬ ‫خلفائ يا جابر‪ ،‬وأئمة‬ ‫بطاعتك ؟ قال‪ :‬هم‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫الحسي ثم‬ ‫عىل بن‬ ‫أئ طالب ثم الحسن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫والحسي‪ ،‬ثم ي‬ ‫ي‬ ‫عىل المعروف يف التوراة بالباقر‪ ،‬وستدركه يا جابر‪ ،‬فإذا‬ ‫محمد بن ي‬ ‫من السالم‪ ،‬ثم الصادق جعفر بن محمد‪ ،‬ثم موس بن‬ ‫لقيته فاقرءه ي‬ ‫‪181‬‬


‫عىل بن محمد ثم‬ ‫عىل‪ ،‬ثم ي‬ ‫عىل بن موس ثم محمد بن ي‬ ‫جعفر‪ ،‬ثم ي‬ ‫وكنن حجة هللا يف أرضه وبقيته يف عباده‬ ‫سمن ر ي‬ ‫عىل‪ ،‬ثم ر ي‬ ‫الحسن بن ي‬ ‫عىل‪ ،‬ذاك الذي يفتح هللا ‪ -‬تعاىل ذكره ‪ -‬عىل يديه‬ ‫ابن الحسن بن ي‬ ‫مشارق االرض ومغارب ها‪.‬‬ ‫عىل بن محمد العسكري‪ ،‬عن آبائه‬ ‫عيَس بن أحمد‪ ،‬عن ر ي‬ ‫أئ الحسن ي‬ ‫عىل صلوات هللا عليه‪ :‬قال رسول هللا صىل‬ ‫عليهم السالم قال‪ :‬قال ي‬ ‫االكب‬ ‫هللا عليه وآله‪ :‬من شه أن يلف هللا عزوجل آمنا ال يحزنه الفزع ر‬ ‫الحسي ومحمد‬ ‫وعىل بن‬ ‫والحسي‬ ‫فليتولك وليتول ابنيك الحسن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫عىل بن موس ومحمدا‬ ‫عىل وجعفر بن محمد وموس بن جعفر و ي‬ ‫بن ي‬ ‫وعليا والحسن ثم المهدي وهو خاتمهم‪ ،‬وليكونن يف آخر الزمان قوم‬ ‫عىل‪ ،‬صلوات هللا عليهم أفضل الصلوات‪ ،‬اولئك يتجاوز‬ ‫يتولونك يا ي‬ ‫عن سيئاتهم جزاء بما كانوا يعلمون ‪.‬‬ ‫أئ‪ ،‬عن أبيه‪،‬‬ ‫الهاشم بش من رأى‪ ،‬قال‬ ‫عيَس بن موس‬ ‫حدثن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عىل عليه السالم قال‪ ،‬قلت‪:‬‬ ‫عن آبائه‪ ،‬عن‬ ‫ر‬ ‫الحسي بن ع يىل‪ ،‬عن أبيه ي‬ ‫عىل‪ ،‬ثم ابناك الحسن‬ ‫يا رسول هللا وكم االئمة بعدك ؟ قال‪ :‬أنت يا ي‬ ‫عىل محمد ابنه‪ ،‬وبعد‬ ‫والحسي‪ ،‬وبعد الح ر‬ ‫ر‬ ‫عىل ابنه‪ ،‬وبعد ي‬ ‫سي ي‬ ‫عىل ابنه‬ ‫محمد جعفر ابنه‪ ،‬وبعد جعفر موس ابنه‪ ،‬وبعد موس ي‬ ‫عىل الحسن ابنه‬ ‫عىل ابنه‪ ،‬وبعد ي‬ ‫عىل محمد ابنه‪ ،‬وبعد محمد ي‬ ‫وبعد ي‬ ‫وبعد الحسن ابنه الحجة‪ ،‬من ولد الحسن‪.‬‬ ‫عىل عليه السالم‬ ‫عن أ ر يئ الحجاف داود بن ر ي‬ ‫أئ عوف‪ ،‬عن الحسن بن ي‬ ‫لعىل عليه السالم‪:‬‬ ‫قال‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول ي‬ ‫حكم واالمام بعدي‪ ،‬فإذا استشهدت‬ ‫علم ومعدن‬ ‫أنت وارث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الحسي‪ ،‬فإذا استشهد‬ ‫فابنك الحسن‪ ،‬فإذا استشهد الحسن فابنك‬ ‫ر‬ ‫الحسي أئمة أطهار‪،‬‬ ‫عىل‪ ،‬يتلوه تسعة من صلب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الحسي فابنه ي‬ ‫عىل ومحمد وجعفر‬ ‫فقلت‪ :‬يا رسول هللا فما أسماؤهم ؟ قال‪ :‬ي‬

‫‪182‬‬


‫الحسي‪،‬‬ ‫وعىل والحسن والمهدي من صلب‬ ‫وعىل ومحمد‬ ‫وموس‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يمال هللا تعاىل به االرض قسطا وعدال كما ملئت جورا وظلما‪.‬‬ ‫عىل عليهما السالم‪:‬قال‬ ‫إسماعيل بن عبد هللا قال‪ :‬قال‬ ‫ر‬ ‫الحسي بن ي‬ ‫وبمكائ‪،‬‬ ‫عىل أوىل ر يئ‬ ‫ي‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله ‪ :‬إذا مت فأبوك ي‬ ‫فإذا مض أبوك فأخوك الحسن أوىل به‪ ،‬فإذا مض الحسن فأنت‬ ‫عىل‬ ‫أوىل به‪ ،‬قلت‪ :‬يا رسول هللا فمن بعدي أوىل ر يئ ؟ فقال‪ :‬ابنك ي‬ ‫أوىل بك من بعدك‪ ،‬فإذا مض فابنه محمد أوىل به‪ ،‬فإذا مض محمد‬ ‫فابنه جعفر أوىل به بمكانه من بعده‪ ،‬فإذا مض جعفر فابنه موس‬ ‫عىل أوىل به من بعده‪ ،‬فإذا‬ ‫أوىل به من بعده‪ ،‬فإذا مض موس فابنه ي‬ ‫عىل‬ ‫عىل فابنه محمد أوىل به من بعده‪ ،‬فإذا مض محمد فابنه ي‬ ‫مض ي‬ ‫عىل فابنه الحسن أوىل به من بعده‪،‬‬ ‫أوىل به من بعده‪ ،‬فإذا مض ي‬ ‫فإذا مض الحسن وقعت الغيبة يف التاسع من ولدك‪ ،‬فهذه االئمة‬ ‫وفهم‪.‬‬ ‫علم‬ ‫التسعة من صلبك‪ ،‬أعطاهم هللا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫جبئيل عليه‬ ‫النن إذا أراد لقاء ر‬ ‫عائشة فقلت‪ :‬كان لنا مشبة وكان ر ي‬ ‫الحسي‬ ‫وأمرئ أن ال يصعد إليه أحد‪ ،‬فدخل عليه‬ ‫السالم لقيه فيها‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫رئ جل‬ ‫جبئيل ر‬ ‫عىل عليهما السالم ولم نعلم ‪ ،‬فقال له ر‬ ‫أخب يئ ر ي‬ ‫بن ي‬ ‫الحسي ولدا سماه عنده عليا خاضع‬ ‫جالله‪ ،‬إنه سيخلق من صلب‬ ‫ر‬ ‫عىل ابنه وسماه عنده محمدا قانتا‬ ‫هلل خاشع‪ ،‬ثم يخرج من صلب ي‬ ‫هلل ساجدا ‪ ،‬ثم يخرج من صلب محمد ابنه وسماه عنده جعفرا‬ ‫ناطق عن هللا صادق يف هللا‪ ،‬ويخرج هللا من صلبه ابنه وسماه عنده‬ ‫موس واثق باهلل محب يف هللا‪ ،‬ويخرج هللا من صلبه ابنه وسماه‬ ‫والداع إىل هللا عزوجل‪ ،‬ويخرج من صلبه‬ ‫اض باهلل‬ ‫ي‬ ‫عىل الر ي‬ ‫عنده ي‬ ‫ابنه وسماه عنده محمدا المرغب يف هللا والذاب عن حرم هللا‪،‬‬ ‫والوىل هلل‪ ،‬ثم‬ ‫المكتف باهلل‬ ‫ويخرج من صلبه ابنه وسماه عنده عليا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يخرج من صلبه ابنه وسماه الحسن مؤمن باهلل مرشد إىل هللا‪،‬‬ ‫ويخرج من صلبه كلمة الحق ولسان الصدق ومظهر الحق حجة هللا‬ ‫عىل بريته‪ ،‬له غيبة طويلة‪ ،‬يظهر هللا تعاىل به االسالم وأهله‪،‬‬ ‫‪183‬‬


‫الخب‪،‬‬ ‫ويخسف به الكفر وأهله‪ .‬فأخرجت البياض وكتبت هذا‬ ‫ر‬ ‫عىل يابا سلمة ما دمت‬ ‫عىل حفظا ولفظا ثم قالت‪ :‬اكتمه ي‬ ‫فأملت ي‬ ‫حية‪ ،‬فكتمت عليها‪.‬‬ ‫سهل بن سعد االنصاري قال‪ :‬سألت فاطمة بنت رسول هللا صىل‬ ‫هللا وآله عن االئمة فقالت‪ :‬كان رسول هللا صىل هللا عليه وآله يقول‬ ‫عىل أنت االمام والخليفة بعدي وأنت أوىل‬ ‫لعىل عليه السالم‪ :‬يا ي‬ ‫ي‬ ‫بالمؤمني‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‪ ،‬فإذا مضيت فابنك الحسن أوىل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‬ ‫فالحسي أوىل‬ ‫من أنفسهم‪ ،‬فإذا مض الحسن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫بالمؤمني من‬ ‫الحسي أوىل‬ ‫عىل بن‬ ‫فإذا مض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الحسي فابنه ي‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‪،‬‬ ‫عىل فابنه محمد أوىل‬ ‫ر‬ ‫أنفسهم‪ ،‬فإذا مض ي‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم فإذا مض‬ ‫فإذا مض محمد فابنه جعفر أوىل‬ ‫ر‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‪ ،‬فإذا مض موس‬ ‫جعفر فابنه موس أوىل‬ ‫ر‬ ‫عىل فابنه محمد‬ ‫عىل أوىل‬ ‫ر‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‪ ،‬فإذا مض ي‬ ‫فابنه ي‬ ‫عىل أوىل‬ ‫أوىل‬ ‫ر‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم‪ ،‬فإذا مض محمد فابنه ي‬ ‫بالمؤمني‬ ‫عىل فابنه الحسن أوىل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫بالمؤمني من أنفسهم فإذا مض ي‬ ‫بالمؤمني من‬ ‫من أنفسهم‪ ،‬فإذا مض الحسن فالقائم المهدي أوىل‬ ‫ر‬ ‫أنفسهم‪ ،‬يفتح هللا به مشارق االرض ومغارب ها‪ ،‬فهم أئمة الحق‬ ‫وألسنة الصدق‪ ،‬منصور من نرصهم‪ ،‬مخذول من خذلهم‪.‬‬ ‫يونس بن ظبيان عن الصادق جعفر بن محمد عليه السالم قال يا‬ ‫يونس إذا أردت العلم الصحيح فعندنا أهل البيت‪ ،‬فإنا ورثناه فقلت‪:‬‬ ‫يا ابن رسول هللا وكل من كان من أهل البيت ورث كما ورثتم من كان‬ ‫عىل وفاطمة عليهما السالم ؟ فقال‪ :‬ما ورثه إال االئمة االثنا‬ ‫من ولد ي‬ ‫ر‬ ‫أئ طالب‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫عش‪ ،‬قلت‪ :‬سمهم يىل يا ابن رسول هللا قال‪ :‬أولهم ي‬ ‫الحسي‪ ،‬وبعده محمد بن‬ ‫عىل بن‬ ‫وبعده الحسن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫والحسي وبعده ي‬ ‫عىل ابنه‪ ،‬وبعد‬ ‫عىل الباقر‪ ،‬ثم أنا‪ ،‬وبعدي موس ولدي‪ ،‬وبعد موس ي‬ ‫ي‬ ‫عىل الحسن ابنه‪ ،‬وبعد‬ ‫عىل ابنه‪ ،‬وبعد ي‬ ‫ع يىل محمد ابنه وبعد محمد ي‬ ‫‪184‬‬


‫الحسن الحجة صلوات هللا عليهم‪ ،‬اصطفانا هللا وطهرنا وآتانا ما لم‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫يؤت أحدا من‬ ‫ر‬ ‫العقرقوف‪ ،‬عن الصادق جعفر بن محمد عليه السالم قال‬ ‫شعيب‬ ‫ي‬ ‫ليونس إذا أردت العلم الصحيح فعندنا‪ ،‬فنحن أهل الذكر الذي قال‬ ‫هللا تعاىل‪ " :‬فاسألوا أهل الذكر إن كنتم ال تعلمون " فإنا ورثناه فقال‬ ‫يونس‪ :‬يا ابن رسول هللا وكل من كان من أهل البيت ورث كما ورثتم‬ ‫عىل وفاطمة عليهما السالم ؟ فقال‪ :‬ما ورثه إال االئمة‬ ‫من كان من ولد ي‬ ‫ر‬ ‫أئ‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫االثنا عش‪ ،‬فقال‪ :‬سمهم يىل يا ابن رسول هللا قال‪ :‬أولهم ي‬ ‫الحسي‪ ،‬وبعده‬ ‫عىل بن‬ ‫طالب وبعده الحسن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫والحسي وبعده ي‬ ‫عىل‬ ‫عىل الباقر‪ ،‬ثم أنا‪ ،‬وبعدي موس ولدي‪ ،‬وبعد موس ي‬ ‫محمد بن ي‬ ‫عىل الحسن‬ ‫عىل ابنه‪ ،‬وبعد ي‬ ‫عىل محمد ابنه وبعد محمد ي‬ ‫ابنه‪ ،‬وبعد ي‬ ‫ابنه‪ ،‬وبعد الحسن الحجة صلوات هللا عليهم‪ ،‬اصطفانا هللا وطهرنا‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫وآتانا ما لم يؤت أحدا من‬ ‫ر‬ ‫عىل بن محمد عليهما‬ ‫عبد العظيم‬ ‫الحسن قال‪ :‬دخلت عىل سيدي ي‬ ‫ي‬ ‫دين فإن‬ ‫السالم فقلت له‪ :‬يا ابن رسول هللا ي‬ ‫إئ اريد أن أعرض عليك ي‬ ‫كان مرضيا ثبت عليه حن ألف هللا عزوجل‪ ،‬فقال‪ :‬هات يا أبا‬ ‫إئ أقول‪ :‬إن هللا تبارك وتعاىل واحد ليس كمثله رس‪،‬‬ ‫القاسم‪ ،‬فقلت‪ :‬ي‬ ‫خارج من الحدين‪ :‬حد االبطال وحد التشبيه‪ ،‬وإنه ليس بجسم وال‬ ‫صورة وال عرض وال جوهر‪ ،‬بل هو مجسم االجسام ومصور الصور‬ ‫وخالق االعراض والجواهر‪ ،‬ورب كل رس ومالكه وجاعله ومحدثه‪.‬‬ ‫نن بعده إىل يوم القيامة‬ ‫وإن محمد عبده ورسوله خاتم‬ ‫ر‬ ‫النبيي ال ر ي‬ ‫وإن رشيعته خاتمه ر‬ ‫الشائع وال رشيعة بعده إىل يوم القيامة وأقول إن‬ ‫أئ طالب‬ ‫أمب‬ ‫ووىل االمر بعده ر‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫االمام والخليفة ي‬ ‫المؤمني ي‬ ‫الحسي ثم محمد‬ ‫عىل بن‬ ‫عليه السالم ثم الحسن ثم‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الحسي ثم ي‬ ‫عىل بن موس‬ ‫عىل ثم جعفر بن محمد ثم موس بن جعفر ثم ي‬ ‫بن ي‬ ‫عىل ثم أنت يا موالي فقال عليه السالم‪ :‬ومن بعدي‬ ‫ثم محمد بن ي‬ ‫ابن‪ .‬فكيف للناس بالخلف من بعده؟ قال‪ :‬فقلت‪ :‬وكيف‬ ‫الحسن ي‬ ‫‪185‬‬


‫ذلك يا موالي ؟ قال‪ :‬النه ال يرى شخصه وال يحل ذكره باسمه حن‬ ‫يخرج فيمال االرض قسطا وعدال كما ملئت جورا وظلما‪.‬‬ ‫الثائ‬ ‫عىل‬ ‫ي‬ ‫عن داود بن القاسم الجعفري ‪ ،‬عن ر ي‬ ‫أئ جعفر محمد بن ي‬ ‫عىل عليهما‬ ‫أمب‬ ‫قال ‪ :‬أقبل ر‬ ‫ر‬ ‫المؤمني ذات يوم ومعه الحسن بن ي‬ ‫فارس رحمه هللا فدخل المسجد الحرام إذ أقبل‬ ‫السالم وسلمان ال‬ ‫ي‬ ‫أمب‬ ‫رجل حسن الهيئة واللباس فسأل عن مسائل ؟ فالتفت ر‬ ‫أئ محمد الحسن بن ع يىل عليه السالم‬ ‫ر‬ ‫المؤمني عليه السالم إىل ر ي‬ ‫فقال ‪ :‬يابا محمد أجبه فاجابه عنها‪ .‬فقال الرجل ‪ :‬أشهد أن ال إله إال‬ ‫هللا ولم أزل أشهد بها ‪ ،‬وأشهد أن محمد رسول هللا ولم أزل أشهد‬ ‫أمب‬ ‫بذلك ‪ ،‬وأشهد أنك‬ ‫وض رسول هللا القائم بحجته ‪ -‬وأشار إىل ر‬ ‫ي‬ ‫المؤمني عليه السالم ‪ -‬ولم أزل أشهد بها ‪ ،‬وأشهد أنك وصيه‬ ‫ر‬ ‫أئ محمد ] الحسن عليه السالم ‪-‬‬ ‫والقائم بحجته ‪ -‬وأشار إىل [ ر ي‬ ‫وض أبيك والقائم بحجته‬ ‫عىل عليه السالم‬ ‫وأشهد أن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫الحسي بن ي‬ ‫أنه القائم‬ ‫الحسي عليه السالم‬ ‫عىل بن‬ ‫ر‬ ‫بعدك ‪ ،‬و أشهد عىل ي‬ ‫عىل عليه‬ ‫بأمر‬ ‫ر‬ ‫الحسي عليه السالم بعده ‪ ،‬وأشهد عىل محمد بن ي‬ ‫الحسي‪ ،‬وأشهد عىل جعفر بن محمد‬ ‫عىل بن‬ ‫ر‬ ‫السالم أنه القائم بأمر ي‬ ‫عىل ‪ ،‬وأشهد عىل موس بن‬ ‫عليه السالم أنه القائم بأمر محمد بن ي‬ ‫عىل‬ ‫جعفر عليه السالم أنه القائم بأمر جعفر بن محمد و أشهد عىل ي‬ ‫بن موس عليه السالم أنه القائم بأمر موس بن جعفر ‪ ،‬وأشهد عىل‬ ‫عىل بن‬ ‫عىل بن موس ‪ ،‬وأشهد عىل ي‬ ‫عىل أنه القائم بأمر ي‬ ‫محمد بن ي‬ ‫عىل‬ ‫عىل ‪ ،‬وأشهد عىل الحسن بن ي‬ ‫محمد أنه القائم بأمر محمد بن ي‬ ‫عىل بن محمد ‪ ،‬وأشهد عىل رجل من‬ ‫عليه السالم أنه القائم بأمر ي‬ ‫حن يظهر‬ ‫عىل عليه السالم ال يسم وال يكن‬ ‫ولد الحسن بن ي‬ ‫عىل ‪،‬‬ ‫أمره فيمالها عدال كما ملئت جورا ‪ ،‬أنه القائم بأمر الحسن بن ي‬ ‫المؤمني ورحمة هللا وبركاته ‪ ،‬ثم قام فمض‪..‬‬ ‫أمب‬ ‫والسالم عليك يا ر‬ ‫ر‬

‫‪186‬‬


‫خلفائ‪.‬‬ ‫خليفن) واحاديث‬ ‫فصل‪ :‬حديث ( أنت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫كتائ ( احاديث الصدق‬ ‫مالحظة جميع االحاديث مأخوذة من ر ي‬ ‫والحق يف خليفة هللا الحق)‬

‫‪187‬‬


‫باب‪:‬‬ ‫خليفن عليكم‬ ‫ي‬ ‫ابن عباس قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪:‬‬ ‫وخليفن عىل‬ ‫ي‬ ‫خليفن يف الدنيا فقيل‪ :‬ومن ذاك يا رسول هللا ؟ قال‪:‬‬ ‫الحوض يومئذ‬ ‫ي‬ ‫أئ طالب‪.‬‬ ‫وأمب‬ ‫إمام‬ ‫المسلمي ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫المؤمني و موالهم بعدي ي‬ ‫أج إىل مكانك‪،‬‬ ‫لعىل‪ " :‬ارجع يا ي‬ ‫النن صىل هللا عليه واله ي‬ ‫شا‪ :‬قال ر ي‬ ‫بين ودار‬ ‫فإن المدينة ال تصلح إال ر يئ أو بك‪ ،‬فأنت‬ ‫خليفن يف أهل ي‬ ‫ي‬ ‫من بمبلة هارون من موس إال‬ ‫هجرئ‬ ‫ي‬ ‫وقوَم‪ ،‬أما ترض أن تكون ي‬ ‫ي‬ ‫النن بعدي ؟ "‬ ‫أنه ر ي‬ ‫سلمان الفارس رض هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا (صىل هللا عليه‬ ‫عىل‪ :‬يا فاطمة أوج هللا إىل أن أزوجك إياه‪ ،‬وأن‬ ‫وآله وسلم) يف ي‬ ‫امن‪.‬‬ ‫أتخذه وليا ووزيرا‪ ،‬وأن أجعله‬ ‫خليفن يف ي‬ ‫ي‬

‫‪188‬‬


‫ام سلمة قالت‪ :‬قيل‪:‬يا رسول هللا هل استخلفت أحدا ؟ قال‪ :‬ما‬ ‫أئ طالب‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫خليفن فيكم إال خاصف النعل فخرجا فمرا عىل ي‬ ‫ي‬ ‫وهو يخصف نعل رسول هللا صىل هللا عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫لعىل بن أ ر يئ طالب‪:‬‬ ‫ام سلمة‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه واله ي‬ ‫عصائ ‪.‬‬ ‫موئ من عصاك فقد‬ ‫خليفن يف‬ ‫أنت‬ ‫ي‬ ‫حيائ وبعد ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المنب فقال إن‬ ‫ابن عباس قال ‪ :‬صعد رسول هللا صىل هللا عليه واله ر‬ ‫خليفن‪.‬‬ ‫أج وهو وزيري وهو‬ ‫عم عليا هو ي‬ ‫ي‬ ‫ابن ي‬

‫لعىل عليه السالم‬ ‫ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه واله ي‬ ‫موئ‪.‬‬ ‫امن يف‬ ‫عىل أنت‬ ‫حيائ وبعد ي‬ ‫ي‬ ‫خليفن عىل ي‬ ‫ي‬ ‫‪ :‬يا ي‬

‫َ َّ ْ َ ْ َّ ْ َ َ ِّ َ ْ َ ٍّ َ َ َّ ُ َ ْ ُ َ َ َ َ َ ْ َ‬ ‫ال ل َّما ن َزلت ه ِذ ِه‬ ‫اَّلل األس ِدي عن عىل ر ِض اَّلل عنه ق‬ ‫عب ِاد بن عب ِد ِ‬ ‫ْ َ ُ ِ َ َ ْ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ِ َ ي َ َ ي َ َ َّ ُّ َ َّ َّ ُ َ َْ‬ ‫اآلية { وأن ِذر ع ِش ربتك األقر ِب ري }قال جمع الن ِر ين صىل اَّلل علي ِه واله‬ ‫َ َ َّ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ ُ َ رَ ُ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ال ل ُه ْم َم ْن‬ ‫وسلم ِمن أه ِل بي ِت ِه فاجتمع ثًلثون فأ كلوا وشبوا قال فق‬ ‫ْ َ ِ َّ َ َ ُ ُ َ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫يدي َو َيكون َم ِ يغ ِ يف الجن ِة ويكون خ ِليف ِ ين ِ يف‬ ‫َيض َم ُن َع ِّ ين د ْي ِ ين َو َم َو ِاع‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ ُ ٌ َ ْ ُ َ ِّ رَ ٌ َ َ ُ َ َّ َ ْ َ ُ ْ َ‬ ‫اَّلل أنت كنت َب ْح ًرا َم ْن‬ ‫شيك يا رسول ِ‬ ‫أه ِ يىل فقال رجل لم يسم ِه ِ‬ ‫‪189‬‬


‫َي ُق ُ‬ ‫ض َذل َك َع َىل َأ ْهل َب ْيته َف َق َ‬ ‫ال ْاآل َخ ُر َق َ‬ ‫ال ُث َّم َق َ‬ ‫وم ب َه َذا َق َ‬ ‫ال َف َع َر َ‬ ‫ال‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ​َِ‬ ‫َع ٌّ‬ ‫ىل أنا‪.‬‬ ‫ِي‬

‫َ َ َ َْ‬ ‫ا ْبن َع َّ‬ ‫‪:‬‬ ‫لعىل‪ :‬أ َما ت ْرض أن‬ ‫واله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صىل‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫اس‬ ‫ب‬ ‫َ ُ ِ َ ِّ ٍ َ ْ َ َ ُ َ ْ ُ َ َّ َ َّ َ َ ْ َ َ ٍّ ي َّ ُ َ َ ْ َ َ ْ‬ ‫تكون ِم ين ِبم ِبل ِة هارون ِمن موس ِإَل أنك لست ِبن ِر ين ِإنه َل ينب ِ يغ أن‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ َّ َ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ُ َ ُ ُ َّ َ ْ َ‬ ‫اَّلل أنت َو ِل ر ِّ ين ِ يف ك ِّل‬ ‫أذه‬ ‫ب ِإَل وأنت خ ِليف ِ ين قال وقال له رسول ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُمؤ ِم ٍن ب ْع ِدي‪.‬‬

‫باب‪ :‬خليفة هللا‬

‫خب المهدي‪ :‬ومناد‬ ‫سلمان عن رسول هللا صىل هللا عليه واله‪ :‬يف ر‬ ‫ينادي‪ :‬هذا المهدي خليفة هللا فاتبعوه‪.‬‬

‫المؤمني عليه السالم قال‪ :‬أنا حجة هللا‪،‬‬ ‫أمب‬ ‫النعمان بن سعد‪ ،‬عن ر‬ ‫ر‬ ‫وأنا خليفة هللا‪.‬‬

‫‪190‬‬


‫رض هللا عنه قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه واله وسلم‬ ‫ثوبان ي‬ ‫يف المهدي ‪ :‬إذا رأيتموه فبايعوه و لو حبوا عىل الثلج فإنه خليفة هللا‬ ‫المهدي ‪.‬‬

‫ألئ بكر يا خليفة هللا فقال لست بخليفة‬ ‫ابن رأئ مليكة قال ‪ :‬قيل ر‬ ‫هللا‪.‬‬ ‫باب‪ :‬اثنا ر‬ ‫عش خليفة‬

‫عبد هللا بن مسعود قال عهد إلينا نبينا صىل هللا عليه وآله أن يكون‬ ‫ر‬ ‫بن إشائيل‪.‬‬ ‫بعده اثنا عش خليفة بعدد نقباء ي‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله فسمعته يقول‪:‬‬ ‫جابر بن سمرة قال‪ :‬أتيت ر ي‬ ‫إن هذا االمر لن ينقض حن يملك اثنا ر‬ ‫عش خليفة‪ ،‬كلهم‪ ،‬فقال‬ ‫ي‬ ‫الئ‪ :‬ما قال ؟ فقال‪ :‬قال‪ :‬كلهم من‬ ‫كلمة خفية لم أفهمها‪ ،‬فقلت ر ي‬ ‫قريش‪.‬‬

‫جابر بن سمرة قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬ال يزال هذا‬ ‫الدين عزيزا منيعا ينرصون عىل من ناواهم إىل اثن ر‬ ‫عش خليفة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫ي‬ ‫الئ‪ :‬ما كلمة أصمنيها الناس ؟‬ ‫ثم قال كلمة أصمنيها الناس ‪ .‬فقلت ر ي‬ ‫قال‪ :‬قال‪ :‬كلهم من قريش‪.‬‬

‫‪191‬‬


‫امن‬ ‫جابر أنه قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬ال يزال أمر ي‬ ‫ظاهرا حن يمض اثنا ر‬ ‫عش خليفة كلهم من قريش‪.‬‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫اَّلل َص َّىل َّ ُ‬ ‫ال َق َ‬ ‫اَّلل َع َل ْيه َو َس َّل َم َف َق َ‬ ‫ال‬ ‫يث َر ُس‬ ‫َج ِاب َر ْب َن َس ُم َرة َع ْن َح ِد‬ ‫ول ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ ُ َّ َ َّ َّ ُ َ َ ْ َ َ َّ َ َ َ َ ُ ِّ ُ َ‬ ‫ُ َ َْ‬ ‫ين ق ِائ ًما َح َّن َيكون اثنا‬ ‫اَّلل صىل اَّلل علي ِه وسلم َل يزال الد‬ ‫رسول ِ‬ ‫َ رَ َ َ َ ً ْ َُ‬ ‫ْ‬ ‫ش‪.‬‬ ‫عش خ ِليفة ِمن قري ٍ‬ ‫جابر بن سمرة عن حديث رسول هللا صىل هللا عليه و سلم فقال‬ ‫قال رسول هللا صىل هللا عليه واله و سلم ‪ :‬ال يزال الدين قائما حن‬ ‫يكون اثنا ر‬ ‫عش خليفة من قريش ‪.‬‬ ‫ْ َ َُ​َ َ َ َ َ ْ ُ َ َ َ َ​َ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َج ِاب ِر ب ِن سمرة قال دخلت مع أ ِرئ عىل الن ِرن ‪-‬صىل هللا عليه واله‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫وسلم‪َ -‬ف َسم ْع ُت ُه َي ُق ُ‬ ‫األ ْم َر َال َي ْن َق ِض َح َّن َي ْم ِ َ‬ ‫يه ُم اثنا‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫ول‬ ‫ِ‬ ‫ًِ‬ ‫َُْ ِ‬ ‫َ َ ُ َّ َ ِ َ َّ َ َ َ َ َ َ َ َّ َ‬ ‫َ رَ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت َألئ ماَ‬ ‫ش خ ِليفة »‪ .‬قال ثم تكلم ِبكال ٍم خ ِف عىل ‪ -‬قال ‪ -‬فقل‬ ‫ع‬ ‫ِر‬ ‫َ َ َ َ ُ ُّ ُ ْ ْ َُ‬ ‫ْ‬ ‫ش‪.‬‬ ‫قال قال « كلهم ِمن قري ٍ‬

‫خليفتي‬ ‫ائ تارك فيكم‬ ‫ر‬ ‫باب‪ :‬ي‬

‫‪192‬‬


‫خب ما‬ ‫عىل بن محمد العسكري عليهم أصح ر‬ ‫ج‪ :‬قال أبو الحسن ي‬ ‫الخب المجمع عليه من رسول هللا‬ ‫عرف تحقيقه من الكتاب مثل ر‬ ‫خليفتي كتاب‬ ‫إئ مستخلف فيكم‬ ‫ر‬ ‫صىل هللا عليه واله حيث قال‪ :‬ي‬ ‫هللا وعب يئ ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي وانهما لن يفبقا حن‬ ‫عىل الحوض‪.‬‬ ‫يردا ي‬ ‫إئ تارك فيكم‬ ‫زيد بن ثابت قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬ي‬ ‫خليفتي‪ :‬كتاب هللا حبل ممدود ما ربي السماء واالرض‪ ،‬أو ما ربي‬ ‫ر‬ ‫عىل‬ ‫بين وإنهما لن يفبقا حن يردا ي‬ ‫السماء إىل االرض‪ ،‬وعب يئ أهل ي‬ ‫الحوض‪.‬‬

‫تفسب قوله تعاىل‪ " :‬واعتصموا بحبل هللا جميعا "‬ ‫الثعلن يف‬ ‫ر‬ ‫ري‬ ‫إئ‬ ‫بأسانيد قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬يا أيها الناس ي‬ ‫خليفتي‪ ،‬إن أخذتم بهما لن تضلوا بعدي‪،‬‬ ‫الثقلي‬ ‫قد تركت فيكم‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫أكب من اآلخر‪ :‬كتاب هللا حبل ممدود ما ربي السماء‬ ‫أحدهما ر‬ ‫بين‪ ،‬أال وإنهما لن يفبقا‬ ‫واالرض‪ ،‬أو قال‪ :‬إىل االرض‪ ،‬وعب يئ أهل ي‬ ‫عىل الحوض‪.‬‬ ‫حن يردا ي‬ ‫إئ تارك فيكم‬ ‫زيد بن ثابت قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬ي‬ ‫عىل‬ ‫ر‬ ‫بين‪ ،‬فانهما لن يفبقا حن يردا ي‬ ‫خليفتي‪ :‬كتاب هللا وعب يئ أهل ي‬ ‫الحوض ‪.‬‬

‫‪193‬‬


‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ ُ َّ َ َّ َّ ُ َ‬ ‫َّ ِّ َ ٌ ُ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل َعل ْي ِه َو َسل َم ِإ يئ ت ِارك ِفيك ْم‬ ‫اَّلل صىل‬ ‫زْي ِد ْب ِن ث ِاب ٍت قال قال رسول‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ َّ َ ْ ٌ َ ْ ُ ٌ َ َ ْ َ َّ َ َ ْ َ‬ ‫األ ْرض َأ ْو َما َب ْ َ‬ ‫ي‬ ‫اَّلل حبل ممدود ما ب ري السم ِاء و‬ ‫خليفتي كت‬ ‫اب ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ َّ َ ر ِ َ ِ ْ َ‬ ‫َ ْ َ َ ْ ُ َ ْ َ َّ ُ َ َ ْ َ َ َ َّ َ َ ِ َّ َ َ َ ََّ‬ ‫ْ‬ ‫ض و ِعب ِ يئ أهل بي ِ ين و ِإنهما لن يتفرقا حن ي ِردا ع يىل‬ ‫ْالسم ِاء ِإىل األر ِ‬ ‫ال َح ْو َ‬ ‫ض‪.‬‬

‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ ُ َّ َ َّ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ِّ َ ٌ‬ ‫اَّلل َعل ْي ِه واله َو َسل َم ِإ يئ ت ِارك‬ ‫اَّلل صىل‬ ‫زْي ِد ْب ِن ث ِاب ٍت قال قال رس‬ ‫ول ِ‬ ‫ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ َّ َ‬ ‫اَّلل َوأ ْه ُل َب ْين َوإ َّن ُه َما َل ْن َي َت َف َّر َقا َح َّن َير َدا َع َ َّ‬ ‫ىل‬ ‫ي ِكتاب ِ‬ ‫ِ ْفيكم خ ِليفت ر ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِي ِ‬ ‫ض َجم ً‬ ‫ال َح ْو َ‬ ‫يعا‪.‬‬ ‫ِ‬

‫زيد بن ثابت عن رسول هللا ‪ -‬صىل هللا عليه واله وسلم ‪ -‬أنه قال‬ ‫خليفتي كتاب هللا وأهل بين يردان عىل الحوض‬ ‫‪ :‬تركت فيكم‬ ‫ر‬ ‫جميعا (ابن جرير)‪.‬‬

‫‪194‬‬


‫باب‪:‬‬ ‫خلفائ‬ ‫ي‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله عن قوله‪ " :‬يا‬ ‫جابر االنصاري قال‪ :‬سألت ر ي‬ ‫أيها الذين آمنوا أطيعوا هللا وأطيعوا الرسول " عرفنا هللا ورسوله‪،‬‬ ‫المسلمي بعدي‬ ‫خلفائ يا جابر وأئمة‬ ‫اوىل االمر؟ قال‪ :‬هم‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫فمن ي‬ ‫الحسي‪ ،‬ثم‬ ‫أئ طالب عليه السالم ثم الحسن‪ ،‬ثم‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫أولهم ي‬ ‫عىل المعروف يف التوراة بالباقر‬ ‫عىل بن‬ ‫ر‬ ‫الحسي‪ ،‬ثم محمد بن ي‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫من السالم ثم الصادق جعفر بن‬ ‫وستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه ي‬ ‫عىل‪،‬‬ ‫عىل بن موس‪ ،‬ثم محمد بن ي‬ ‫محمد‪ ،‬ثم موس بن جعفر‪ ،‬ثم ي‬ ‫وكنن؛ حجة هللا‬ ‫سمن ر ي‬ ‫عىل‪ ،‬ثم ر ي‬ ‫عىل بن محمد‪ ،‬ثم الحسن ابن ي‬ ‫ثم ي‬ ‫عىل الذي يفتح هللا عىل‬ ‫يف أرضه وبقيته يف عباده ابن الحسن بن ي‬ ‫يده مشارق االرض ومغارب ها‪ .‬ذاك الذي يغيب عن شيعته‪ ،‬غيبة ال‬ ‫يثبت عىل القول يف إمامته إال من امتحن هللا قلبه باإليمان‪.‬‬

‫أئ طالب‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله قال‪ :‬ي‬ ‫مشارق االنوار‪ :‬عن ر ي‬ ‫حلم‬ ‫علم وحلمهم‬ ‫ليائ‪ ،‬علمهم‬ ‫و عبته من بعده فانهم‬ ‫خلفائ وأو ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫حسن‪ ،‬سادة االولياء وقادة االتقياء وبقية‬ ‫أدئ و حسبهم‬ ‫وأدبهم ر ي‬ ‫ري‬ ‫األنبياء‪.‬‬

‫‪195‬‬


‫االيضاح‪ :‬باسناده عن الصادق عن آبائه عليهم السالم قال‪ :‬قال‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪:‬‬ ‫جبئيل عن رب العزة جل‬ ‫حدثن ر‬ ‫ي‬ ‫جالله أنه قال‪ :‬من علم أن ال إله إال أنا وحدي وأن محمدا عبدي‬ ‫حجح‬ ‫خليفن وأن االئمة من ولده‬ ‫أئ طالب‬ ‫ر ي‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ورسوىل وأن ي‬ ‫برحمن‪ ،‬ثم قال فقام جابر بن عبد هللا االنصاري‬ ‫أدخلته الجنة‬ ‫ي‬ ‫أئ طالب ؟ قال‪:‬‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫فقال‪ :‬يارسول هللا ومن االئمة من ولد ي‬ ‫والحسي سيدا شباب أهل الجنة ثم سيد العابدين يف زمانه‬ ‫الحسن‬ ‫ر‬ ‫عىل‪ ،‬وستدركه يا جابر‪ ،‬فإذا‬ ‫عىل بن‬ ‫ر‬ ‫الحسي ثم الباقر محمد بن ي‬ ‫ي‬ ‫من السالم ثم الصادق جعفر بن محمد ثم الكاظم‬ ‫أدركته فاقرأه ي‬ ‫عىل ثم‬ ‫التف محمد بن ي‬ ‫موس بن جعفر ثم الرضا ي‬ ‫عىل بن موس ثم ي‬ ‫عىل ثم ابنه القائم بالحق‬ ‫الزك الحسن بن ي‬ ‫عىل بن محمد ثم ي‬ ‫النف ي‬ ‫ي‬ ‫امن الذي يمال االرض قسطا وعدال كما ملئت ظلما وجورا‪.‬‬ ‫مهدي ي‬ ‫وأوصيائ وأوالدي وعب يئ‪ ،‬من أطاعهم فقد‬ ‫هؤالء يا جابر خلفا يئ‬ ‫ي‬ ‫أطاعن‪.‬‬ ‫ي‬ ‫خلفائ‬ ‫ابن عباس قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬إن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أج وآخرهم‬ ‫ي‬ ‫وأوصيائ وحجج هللا عىل الخلق بعدي اثنا عش أولهم ي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عىل‬ ‫ولدي وقيل يارسول هللا صىل هللا عليه وآله ومن أخوك ؟ قال ي‬ ‫أئ طالب قيل فمن ولدك ؟ قال‪ :‬المهدي يمالها قسطا وعدال‬ ‫بن ر ي‬ ‫كما ملئت جورا وظلما‪.‬‬

‫عىل‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله أنه قال إن ي‬ ‫ج‪ :‬روي ابن مسعود عن ر ي‬ ‫وخليفن عليكم‪ ،‬فإذا مض فالحسن ثم‬ ‫أئ طالب إمامكم بعدي‪،‬‬ ‫بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫خليفن عليكم‪ ،‬ثم تسعة من ولد‬ ‫الحسي ابناي إمامكم بعده و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خلفائ عليكم‪ ،‬تاسعهم قائمهم‬ ‫الحسي واحد بعد واحد أئمتكم و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫أئمن‪ ،‬يملؤها قسطا وعدال كما ملئت ظلما وجورا‪.‬‬ ‫قائم‬ ‫ي‬

‫‪196‬‬


‫المؤمني عليه السالم ذات يوم ويده‬ ‫أمب‬ ‫ابن نباتة قال‪ :‬خرج علينا ر‬ ‫ر‬ ‫يف يد ولده الحسن وهو يقول‪ :‬خرج علينا رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫خب الخلق بعدي‬ ‫وآله ذات يوم ويدي يف يده هكذا وهو يقول‪ :‬ر‬ ‫وفائ‪،‬‬ ‫وأمب كل مؤمن بعد‬ ‫أج هذا‪ ،‬وهو إمام كل مسلم ر‬ ‫ي‬ ‫وسيدهم ي‬ ‫ابن هذا وهو إمام كل‬ ‫وإئ أقول‪ :‬إن ر‬ ‫أال ي‬ ‫خب الخلق بعدي وسيدهم ي‬ ‫وفائ أال وإنه سيظلم بعدي كما ظلمت‬ ‫وأمب كل مؤمن بعد‬ ‫مسلم ر‬ ‫ي‬ ‫وخب الخلق وسيدهم بعد‬ ‫بعد رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ .‬ر‬ ‫الحسي‬ ‫الحسي المظلوم بعد أخيه‪ ،‬ومن بعد‬ ‫ابن أخوه‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الحسن ي‬ ‫تسعة من صلبه خلفاء هللا يف أرضه‪ ،‬وحججه عىل عباده‪ ،‬وامناؤه‬ ‫المتقي‪،‬‬ ‫المؤمني‪ ،‬وسادات‬ ‫المسلمي وقادة‬ ‫عىل وحيه‪ ،‬وأئمة‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫تاسعهم القائم الذي يمال هللا عزوجل به االرض نورا بعد ظلمتها‪،‬‬ ‫أج محمدا بالنبوة‬ ‫وعدال بعد جورها‪ ،‬وعلما بعد جهلها‪ ،‬والذي بعث ي‬ ‫الوج من السماء عىل لسان روح‬ ‫وخصن باالمامة لقد نزل بذلك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫جبئيل عليه السالم ‪.‬‬ ‫االمي ر‬ ‫ر‬

‫‪197‬‬


‫المؤمني عليه السالم لقد سئل رسول هللا‬ ‫أمب‬ ‫ابن نباتة قال‪ :‬قال ر‬ ‫ر‬ ‫صىل هللا عليه وآله وأنا عنده عن االئمة بعده فقال للسائل‪" :‬‬ ‫اللياىل وااليام‬ ‫البوج‪ ،‬ورب‬ ‫البوج " إن عددهم بعدد ر‬ ‫والسماء ذات ر‬ ‫ي‬ ‫والشهور إن عددهم كعدة الشهور‪ ،‬فقال السائل‪ :‬فمن هم يا رسول‬ ‫أس فقال‪:‬‬ ‫هللا ؟ فوضع رسول هللا صىل هللا عليه وآله يده عىل ر ي‬ ‫وخلفائ وأئمة‬ ‫أوصيائ‬ ‫أولهم هذا وآخرهم المهدي‪ .‬ثم قال وهؤالء‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المسلمي ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫وصن الفضل‬ ‫ابن عباس قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وآله‪ :‬إن ر ي‬ ‫االوصياء وإنه لحجة هللا عىل عباده وخليفته عىل خلقه‪ ،‬ومن‬ ‫وخلفائ‬ ‫ولده االئمة الهداة بعدي‪ ،‬ثم قال اولئك أولياء هللا حقا‬ ‫ي‬ ‫صدقا‪ ،‬عدتهم عدة الشهور وه اثنا ر‬ ‫عش شهرا‪ ،‬وعدتهم عدة نقباء‬ ‫ي‬ ‫عىل وآخرهم المهدي‪.‬‬ ‫موس بن عمران‪ .‬ثم قال ولهم ي‬

‫وعىل الهادي)‬ ‫فصل‪ :‬حديث ( انا المنذر ي‬ ‫‪198‬‬


‫كتائ ( تواتر حديث ( انا‬ ‫مالحظة‪ :‬جميع االحاديث اخذتها من ر ي‬ ‫وعىل الهادي)‪.‬‬ ‫المنذر ي‬

‫األسلم‬ ‫أبو برزة‬ ‫ي‬ ‫النن (صىل‬ ‫تأويل ما نزل من القرآن الكريم عن أئ‬ ‫االسلم‪ ،‬عن ر ي‬ ‫بردة َ ي‬ ‫َّ َ َ ْ َ ُ ْ ٌ َ ر ي ُ ِّ َ‬ ‫ْ‬ ‫هللا عليه وآله)‪(ِ :‬إنما أنت من ِذر و ِلكل قوم هاد)‪ ،‬قال‪ :‬فوضع يده‬ ‫ُ َ َ‬ ‫عىل منكب ّ‬ ‫وئ ل ُه ْم َو ُح ْس ُن‬ ‫عىل فقال‪« :‬هذا الهادي من بعدي»‪ .‬ط ر‬ ‫ي‬ ‫َمآب )‪.‬‬

‫‪199‬‬


‫الحسكائ يف‬ ‫س ‪ :‬عن الحاكم أبو القاسم‬ ‫تفسب مجمع البيان ‪ -‬ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫الطب ي‬ ‫األسلم قال دعا رسول هللا (صىل‬ ‫أئ بردة‬ ‫كتاب شواهد‬ ‫التبيل عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫أئ طالب فأخذ رسول‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫هللا عليهوآلهوسلم) بالطهور و عنده ي‬ ‫عىل بعد ما تطهر فألزمها بصدره ثم قال إنما أنت منذر ثم‬ ‫هللا بيد ي‬ ‫عىل ثم قال و لكل قوم هاد ثم قال إنك منارة األنام و‬ ‫ردها إىل صدر ي‬ ‫أمب القرى و أشهد عىل ذلك أنك كذلك‪.‬‬ ‫غاية الهدى و ر‬ ‫المبان ‪ :‬يف مستدرك الحاكم‪ ،‬بإسناده عن إبراهيم بن الحكم‬ ‫تفسب ر‬ ‫ر‬ ‫األسلم قال‪:‬‬ ‫أئ بريدة‬ ‫بن ر‬ ‫ظهب عن أبيه عن الحكم بن جرير عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫عىل بن‬ ‫دعا رسول هللا (صىل هللا عليه وآله وسلم) بالطهور و عنده ي‬ ‫عىل بعد‬ ‫ري‬ ‫أئ طالب فأخذ رسول هللا (صىل هللا عليه وآله وسلم) بيد ي‬ ‫يعن نفسه ثم‬ ‫ما تطهر فألصقها بصدره ثم قال‪" :‬إنما أنت منذر" و ي‬ ‫عىل ثم قال‪" :‬و لكل قوم هاد" ثم قال له‪ :‬أنت منار‬ ‫ردها إىل صدر ي‬ ‫أمب القراء أشهد عىل ذلك أنك كذلك‪ .:‬أقول‪:‬‬ ‫األنام و غاية الهدى و ر‬ ‫المرزبائ يف‬ ‫و رواه ابن شهرآشوب عن الحاكم يف شواهد التبيل‪ ،‬و‬ ‫ي‬ ‫المؤمني‪.‬‬ ‫أمب‬ ‫ما نزل من القرآن يف ر‬ ‫ر‬ ‫شواهد التبيل لمن خص بالتفضيل ‪:‬‬ ‫تفسبه فتح‬ ‫الشوكائ قال يف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫االسلم ‪ ,‬قال ‪ :‬سمعت رسول‬ ‫ائ برزة‬ ‫القدير اخرج ابن مردويه عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫اَّلل (ص )‪ ,‬فذكر نحوه ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫رض اَّلل‬ ‫سلم‬ ‫تشييد المراجعات أخرج ابن‬ ‫مردويه‪ّ ،‬عن ر ي‬ ‫أئ برزة األ ّ ي‬ ‫ّ‬ ‫ي ّ‬ ‫ّ‬ ‫عنه قال‪ :‬سمعت رسول اَّلل صىل اَّلل عليه وآله وسلم يقول‪( :‬إنما‬ ‫أنت منذر) ووضع يده عليه صدر نفسه‪ّ ،‬‬ ‫ثم وضعها عىل صدر ٍّ‬ ‫عىل‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫(لكل قوم هاد)‪.‬‬ ‫ويقول‪:‬‬ ‫أئ برزة‪ ،‬قال‪ ،‬سمعت‪،‬‬ ‫تشييد المراجعات عن شواهد التبيل عن‬ ‫ّ‬ ‫ري ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫رسول اَّلل صىل اَّلل عليه وآله وسلم يقول‪( :‬إنما أنت منذر)ثم يرد‬ ‫ّ‬ ‫يده إىل صدره‪ّ ،‬‬ ‫ويشب إىل ٍّ‬ ‫عىل بيده‪.‬‬ ‫ثم يقول‪:‬‬ ‫(ولكل قوم هاد)‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫األسلم‪ ،‬قال‪ :‬سمعت رسول اَّلل صىل اَّلل‬ ‫ائ برزة‬ ‫وبسند اخر عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫‪200‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عليه وآله وسلم يقول‪( :‬إنما أنت منذر) ووضع يده عىل صدر نفسه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ثم وضعها عىل يد ٍّ‬ ‫أئ‬ ‫عىل وقال‪( :‬ولكل ّقوم ّهاد)‪ ّ .‬وبسند اخر عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫األسلم‪ ،‬قال‪ :‬سمعت رسول اَّلل صىل اَّلل عليه وآله يقول‪:‬‬ ‫برزة‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ويشب إىل ٍّ‬ ‫عىل عليه السالم‪.‬‬ ‫(إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫الحموين عن نفيع بن‬ ‫غاية المرام وحجة الخصام عن إبراهيم‬ ‫ي‬ ‫األسلم سمعت رسول هللا (صىل هللا عليه‬ ‫حدثن أبو برزة‬ ‫الحارث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وآله) يقول‪ " :‬إنما أنت منذر ‪ -‬ووضع يده عىل صدر نفسه ثم وضعها‬ ‫عىل (عليه السالم) ‪ -‬ويقول‪ :‬لكل قوم هاد "‬ ‫عىل يد ي‬ ‫يعىل بن مرة‬ ‫تشييد المراجعات عن شواهد التبيل يعىل بن ّ‬ ‫مرة‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫جده‪ ،‬قال‪ :‬قرأ رسول اَّلل صىل اَّلل عليه وآله وسلم‪( :‬إنما أنت منذر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وعىل الهاد[ي]‪ .‬لفظا واحدا‪.‬‬ ‫ولكل قوم هاد) فقال‪ :‬أنا المنذر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫عباد بن عبدهللا‬ ‫عىل‬ ‫ي‬ ‫اماىل الصدوق رحمه هللا باسناده إىل عباد بن عبدهللا قال ‪ :‬قال ي‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه السالم نزلت يف هذه االية " انما انت منذر ولكل قوم هاد "‬ ‫فرسول هللا صىل هللا عليه واله المنذر‪ ،‬وأنا الهادي إىل ما جاء به‪.‬‬ ‫شواهد التبيل لمن خص بالتفضيل وتشييد المراجعات‪ :‬عن‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫مستدرك الحاكم‪ :‬عن ّ‬ ‫عىل (إنما أنت‬ ‫عن‬ ‫األسدي‪،‬‬ ‫عبداَّلل‬ ‫عباد بن‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ولكل قوم هاد) قال ٌّ‬ ‫عىل‪ :‬رسول اَّلل صىل اَّلل عليه وآله وسلم‬ ‫منذر‬ ‫ي‬ ‫المنذر‪ ،‬وأنا الهادي‪ .‬هذا حديث صحيح اإلسناد‪ ،‬ولم ّ‬ ‫يخرجاه»‬ ‫الصحيحي للحاكم عن عباد بن عبد هللا األسدي ‪،‬‬ ‫المستدرك عىل‬ ‫ر‬ ‫عىل ‪ « :‬رسول هللا‬ ‫عن ع يىل ‪ ( :‬إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) قال ي‬ ‫‪201‬‬


‫صىل هللا عليه وسلم المنذر ‪ ،‬وأنا الهادي » « هذا حديث صحيح‬ ‫اإلسناد ولم يخرجاه‬ ‫ّ‬ ‫تشييد المراجعات عن شواهد التبيل ّ‬ ‫عباد بن عبداَّلل‪ ،‬قال‪ :‬قال‬ ‫ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫وف َمن نزلت؛‬ ‫عىل‪ :‬ما نزل من القرآن آية إال‬ ‫وقد علمت من نزلت ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫أخبتكم؛ نزلت فَّ‬ ‫قيل‪ :‬فما نزل فيك؟ فقال‪ :‬لوال أنكم‬ ‫سألتموئ ما ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫[هذه] اآلية‪( :‬إنما أنت منذر ولك ّل قوم هاد)فرسول اَّلل المنذر‪ ،‬وأنا‬ ‫الهادي إىل ما جاء به‪.‬‬ ‫عىل يف قوله تعاىل ‪ { :‬إنما‬ ‫كب العمال عباد بن عبد هللا األسدي عن ي‬ ‫عىل ‪ :‬رسول هللا صىل هللا عليه و‬ ‫أنت منذر ولكل قوم هاد } قال ي‬ ‫أئ حاتم )‬ ‫سلم المنذر وأنا الهادي ‪ ( .‬ابن ر ي‬ ‫عىل‬ ‫مجمع الزوائد ومنبع الفوائد قوله تعاىل ‪ { :‬إنما أنت منذر } عن ي‬ ‫رض هللا عنه يف قوله ‪ { :‬إنما أنت منذر ولكل قوم هاد } قال رسول‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫بن هاشم "‬ ‫هللا صىل هللا عليه و سلم " المنذر والهادي رجل من ي‬ ‫الصغب واألوسط ورجال المسند‬ ‫ائ يف‬ ‫رواه عبد هللا بن أحمد‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫والطب ي‬ ‫ثقات‪.‬‬ ‫عبدهللا بن عطاء‬ ‫أئ‬ ‫تفسب فرات‬ ‫ر‬ ‫الكوف ‪ :‬عبدهللا بن عطاء قال‪ :‬كنت جالسا مع ر ي‬ ‫ي‬ ‫عىل عليه السالم‪( :‬إنما أنت منذر‬ ‫جعفر عليه السالم قال‪ :‬نزل يف ي‬ ‫وبعىل‬ ‫فالنن صىل هللا عليه وآله وسلم المنذر‬ ‫ولكل قوم هاد)‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫يهتدي المهتدون‪.‬‬ ‫البصائر عن عبد هللا بن عطاء قال‪ :‬سمعت أبا جعفر عليه السالم‬ ‫يقول يف هذه اآلية (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)‪ :‬قال‪ :‬رسول هللا‬ ‫وبعىل يهتدي المهتدون‪.‬‬ ‫المنذر‪،‬‬ ‫ي‬

‫‪202‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تشييد المراجعات عن ّ‬ ‫عبداَّلل‪ ،‬عن ٍّ‬ ‫عىل‪ ،‬قال‪( :‬إنما أنت‬ ‫عباد بن‬ ‫ي‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ولكل قوم هاد)‪ ،‬قال ٌّ‬ ‫عىل‪ :‬رسول اَّلل صىل اَّلل عليه [وآله]‬ ‫منذر‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫وسلم المنذر‪ ،‬وأنا الهاد‪.‬‬

‫االصبغ بن نباتة‬ ‫تأويل ما نزل من القرآن الكريم ‪ :‬عن االصبغ بن نباتة قال‪ :‬خطب‬ ‫عىل (عليه السالم) الناس فحمد هللا وأثن عليه ّ‬ ‫ّ‬ ‫ثم قال‪« :‬يا أيها‬ ‫ي‬ ‫المؤمني وغاية‬ ‫تفقدوئ‪ ،‬أنا يعسوب‬ ‫سلوئ قبل أن‬ ‫الناس‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫َّ َ َ ْ َ ُ ْ ٌ َ ُِّ‬ ‫جل ّ‬ ‫السابقي وإمام المتقي وذلك قوله ّ‬ ‫وعز‪ِ ( :‬إنما أنت من ِذر و ِلكل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ق ْوم َهاد)‪.‬‬

‫ابن عباس‬ ‫الطبي باسناده‬ ‫تفسب القرآن ‪ -‬الشيخ‬ ‫التبيان يف‬ ‫الطوس ‪ :‬وروى ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫جبب عن ابن عباس قال لما نزلت " إنما انت‬ ‫عن عطاء عن سعيدبن ر‬ ‫منذر ولكل قوم هاد " وضع رسول هللا صىل هللا عليه وسلم يده‬ ‫عىل صدره‪ ،‬وقال انا المنذر ولكل قوم هاد " وأومأ بيده إىل منكب‬ ‫ياعىل بك يهتدي المهتدون من بعدي‪.‬‬ ‫عىل (ع)‪ ،‬فقال انت الهادي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫س ‪ :‬عن ابن عباس قال لما نزلت اآلية‬ ‫تفسب مجمع البيان ‪ -‬ر‬ ‫ر‬ ‫الطب ي‬ ‫عىل بك يهتدي‬ ‫عىل الهادي من بعدي يا ي‬ ‫قال رسول هللا أنا المنذر و ي‬ ‫المهتدون‪.‬‬ ‫الصاف ‪ :‬يف المجمع لما نزلت هذه االية قال رسول هللا صىل‬ ‫التفسب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫عىل بك‬ ‫هللا عليه وآله وسلم أنا المنذر‬ ‫وعىل الهادي من بعدي يا ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫والعياس‬ ‫القم‬ ‫يهتدي المهتدون‪ .‬ثم قال ومثله يف األكمال ورواه‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫غب واحد من األسانيد‪.‬‬ ‫وغب واحد من الخاصة والعامة يف ر‬ ‫ر‬ ‫‪203‬‬


‫الثقلي ‪ :‬مجمع البيان عن ابن عباس قال ‪ :‬لما نزلت هذه‬ ‫تفسب نور‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫وعىل الهادي من‬ ‫اآلية قال رسول هللا صىل هللا عليه واله ‪ :‬أنا المنذر ي‬ ‫ياعىل بك يهتدي المهتدون ‪.‬‬ ‫بعدي ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫تفسب الم ربان ‪ :‬يف الدر المنثور‪ ،‬أخرج ابن جرير و ابن مردويه و أبو‬ ‫ر‬ ‫الديلم و ابن عساكر و ابن النجار قال‪ :‬لما نزلت‪:‬‬ ‫نعيم يف المعرفة و‬ ‫ي‬ ‫"إنما أنت منذر و لكل قوم هاد" وضع رسول هللا (صىل هللا عليه‬ ‫وآله وسلم) يده عىل صدره فقال‪ :‬أنا المنذر و أومأ بيده إىل منكب‬ ‫عىل بك يهتدي المهتدون من بعدي‪.:‬‬ ‫عىل فقال‪ :‬أنت الهادي يا ي‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫الثعلن يف الكشف‪ ،‬عن عطاء بن السائب عن سعيد‬ ‫أقول و رواه‬ ‫ري‬ ‫النن (صىل هللا عليه وآله وسلم)‪.‬‬ ‫بن ر‬ ‫جبب عن ابن عباس عن ر ي‬ ‫ً‬ ‫مرفوعا عن ابن ّ‬ ‫عباس قال‪ :‬وضع‬ ‫فسب األمثل ‪ :‬عن الفخر الرازي‬ ‫ت ر‬ ‫ّ‬ ‫عىل‬ ‫رسول هللا يده عىل صدره فقال‪« :‬أنا المنذر» ثم أومأ إىل منكب ي‬ ‫(عليه السالم)وقال‪( :‬أنت الهادي بك يهتدي المهتدون من بعدي)‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫هذه ّ‬ ‫تفسبه‪ ،‬والعالمة «ابن‬ ‫كثب» يف‬ ‫ر‬ ‫الرواية ذكرها العالمة «ابن ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الشافغ يف كفاية‬ ‫«الكنح»‬ ‫المهمة‪ ،‬و‬ ‫لمالك» يف الفصول‬ ‫الصباغ ا‬ ‫ر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تفسبه‪ ،‬و «أبو ّ‬ ‫تفسبه‬ ‫األندلَس» يف‬ ‫حيان‬ ‫«الطبي» يف‬ ‫الطالب و‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تفسبه الكشاف‪،‬‬ ‫البحر المحيط‪ ،‬وكذلك «العالمة النيسابوري» يف‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫المفشين‪.‬‬ ‫وعدد آخر من‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫السيد)‬ ‫«مب غياث الدين» مؤلف كتاب (حبيب‬ ‫تفسب األمثل ‪ :‬ر‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ائ صفحة ‪« :12‬قد ثبت بطرق متعددة‬ ‫ّكتب يقول يف المجلد الث ّ ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لعىل‪:‬‬ ‫أنه لما نزل قوله تعاىل‪( :‬إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) قال ي‬ ‫ياعىل يهتدي المهتدون من بعدي»‪.‬‬ ‫«أنا المنذر وأنت الهادي بك‬ ‫ي‬

‫‪204‬‬


‫«الشبلنح»‬ ‫المعائ) و‬ ‫«اآللوس» يف (روح‬ ‫كما نقل هذا الحديث‬ ‫ر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫يف (نور األبصار) والشيخ «سليمان القندوزي» يف (ينابيع المودة)‪.‬‬ ‫الطبي ابن عباس قال ‪ :‬لما‬ ‫شواهد التبيل لمن خص بالتفضيل ‪ :‬ر‬ ‫نزلت ‪( :‬انما انت منذر ولكل قوم هاد) وضع (ص ) يده عىل صدره‬ ‫عىل فقال‬ ‫‪,‬فقال ‪[ :‬انا المنذر‪( ,‬ولكل قوم هاد)‪ .‬واوما بيده اىل منكب ي‬ ‫عىل بك يهتدي المهتدون بعدي ]‪.‬‬ ‫‪ :‬انت الهادي يا ي‬ ‫تفسبه‬ ‫شواهد التبيل لمن خص بالتفضيل عن النيسابوري ‪ :‬قال يف‬ ‫ر‬ ‫غرائب القرآن المطبوع بهامش جامع البيان [‪ :]68 :13‬وقيل ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫عىل ‪ .‬وروى عن ابن عباس ان رسول اَّلل‬ ‫النن ‪,‬والهادي هو ي‬ ‫المنذر ر ي‬ ‫عىل‬ ‫(ص ) وضع يده عىل صدره ‪ ,‬فقال ‪[:‬انا المنذر‪ ,‬واوما اىل منكب ي‬ ‫عىل ‪ ,‬بك يهتدي المهتدون من بعدي ]‪.‬‬ ‫‪ ,‬فقال ‪ :‬وانت الهادي ‪ ,‬يا ي‬ ‫شواهد التبيل لمن خص بالتفضيل ‪:‬‬ ‫تفسبه فتح‬ ‫الشوكائ قال يف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫القدير [‪ 70 :3‬ط ‪ .‬عالم الكتب ‪ -‬رببوت ] بعد ما ائ باقوال ‪ :‬اخرج‬ ‫م ‪ ,‬وابن عساكر‪,‬‬ ‫ابن جرير‪ ,‬وابن مردويه وابو نعيم يف المعرفة والديل ي‬ ‫وابن النجار عن ابن عباس ‪ ,‬قال ‪ :‬لما نزلت ‪( :‬انما انت منذر ولكل‬ ‫ّ‬ ‫قوم هاد) وضع رسول اَّلل (ص ) يده عىل صدره ‪ ,‬فقال ‪[ :‬انا المنذر]‬ ‫عىل ‪ ,‬بك يهتدي‬ ‫عىل ‪ ,‬فقال ‪[ :‬انت الهادي يا ي‬ ‫واوما بيده اىل منكب ي‬ ‫المهتدون من بعدي ]‪.‬‬ ‫تفسب قول تعاىل " إنما أنت منذر ولكل قوم‬ ‫الثعلن يف‬ ‫الطرائف عن‬ ‫ر‬ ‫ري‬ ‫هاد " عن عباس قال لما نزلت هذه االيه رصب رسول ( ص ) يده‬ ‫عىل فقال وأنت‬ ‫عىل صدره وقال انا المنذر واوما بيده اىل صدر ي‬ ‫الهادى يا عىل بك يهتدى المهتدون من بعدى‪.‬‬ ‫عباس‪ ،‬قال‪ّ :‬‬ ‫الطبي‪ :‬عن ابن ّ‬ ‫لما نزلت‬ ‫تشييد المراجعات يف‬ ‫تفسب ر‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ولكل قوم هاد)وضع صىل اَّلل عليه [وآله] وسلم يده‬ ‫(إنما أنت منذر‬ ‫‪205‬‬


‫ّ‬ ‫ولكل قوم هاد؛ وأومأ بيده إىل منكب‬ ‫عىل صدره فقال‪ :‬أنا المنذر‪،‬‬ ‫عىل فقال‪ :‬أنت الهادي يا ّ‬ ‫ٍّ‬ ‫عىل‪ ،‬بك يهتدي المهتدون بعدي‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫الحبي‪ :‬عن ابن ّ‬ ‫عباس‪( :‬إنما أنت‬ ‫وف‬ ‫تشييد المر‬ ‫تفسب ر‬ ‫ر‬ ‫اجعات ّ ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫هاد)عىل‪.‬‬ ‫منذر) رسول اَّلل صىل اَّلل عليه [وآله] وسلم (ولكل قوم‬ ‫ي‬ ‫عباس‪ ،‬قال‪ّ :‬‬ ‫تشييد المراجعات عن تاري خ بن عساكر ابن ّ‬ ‫لما نزلت‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫النن صىل اَّلل عليه [وآله]‬ ‫(إن ّما أنت منذر ولكل قوم هاد) قال ير‬ ‫وعىل الهادي‪ ،‬بك يا ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫عىل يهتدي المهتدون»‪.‬‬ ‫وسلم‪ :‬أنا المنذر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تشييد المراجعات أخرج ابن مردويه‪ ،‬والضياء يف المختارة‪ ،‬عن ابن‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫رض اَّلل عنهما يف اآلية‪ ،‬قال‪ :‬رسول اَّلل صىل اَّلل عليه‬ ‫عباس‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫وسلم المنذر أنا‪ ،‬والهادي ُّ‬ ‫رض ا َّّلل عنه‪.‬‬ ‫طالب‬ ‫أئ‬ ‫بن‬ ‫عىل‬ ‫[وآله]‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الثعلن يف الكشف عن عطا بن‬ ‫غاية المرام وحجة الخصام عن‬ ‫ري‬ ‫جبب عن ابن عباس قال‪ :‬لما نزلت هذه اآلية‬ ‫السائب عن سعيد بن ر‬ ‫وضع رسول هللا (صىل هللا عليه وآله) يده عىل صدره وقال‪ " :‬أنا‬ ‫عىل‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫أئ طالب ‪ -‬أنت الهادي يا ي‬ ‫المنذر ‪ -‬وأومأ بيده إىل منكب ي‬ ‫بك يهتدي المهتدون‪.‬‬

‫المالك يف فصول المهمة من أعيان‬ ‫غاية المرام وحجة الخصام‬ ‫ي‬ ‫(رض هللا عنه) قال‪ :‬لما نزلت‪( * :‬إنما‬ ‫علماء العامة عن ابن عباس‬ ‫ي‬ ‫أنت منذر ولكل قوم هاد) * قال رسول هللا (صىل هللا عليه وآله)‪" :‬‬ ‫عىل يهتدي المهتدون "‬ ‫وعىل الهادي بك يا ي‬ ‫أنا المنذر ي‬

‫‪206‬‬


‫األصبهائ ابن عباس ‪ ،‬قال ‪ :‬لما نزلت إنما‬ ‫ألئ نعيم‬ ‫ي‬ ‫معرفة الصحابة ر ي‬ ‫عىل ‪ ،‬فقال ‪ « :‬أنت‬ ‫أنت منذر ولكل قوم هاد ‪ ،‬أومأ بيده إىل منكب ي‬ ‫عىل ‪ ،‬بك يهتدي المهتدي من بعدي »‬ ‫الهادي يا ي‬ ‫ائ ابن عباس قال ‪ :‬لما نزلت ‪ :‬إنما أنت منذر ولكل‬ ‫معجم ابن األعر ر ي‬ ‫وعىل الهادي ‪،‬‬ ‫النن صىل هللا عليه وسلم ‪ :‬أنا المنذر ي‬ ‫قوم هاد قال ر ي‬ ‫عىل يهتدي المهتدون‪.‬‬ ‫بك يا ي‬

‫خب‬ ‫عبد ر‬ ‫ائ حاتم ‪:‬‬ ‫شواهد التبيل لمن خص بالتفضيل قال ابن ر‬ ‫كثب قال ابن ر ي‬ ‫ائ شيبة ‪ ,‬حدثناالمطلب‬ ‫عىل بن‬ ‫ر‬ ‫الحسي ‪ ,‬حدثنا عثمان بن ر ي‬ ‫حدثنا ي‬ ‫عىل ‪( ,‬ولكل قوم هاد)‪ :‬رجل‬ ‫بن زياد عن السدي ‪ ,‬عن عبد ر‬ ‫خب‪ ,‬عن ي‬ ‫ائ طالب ‪.‬‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫بن هاشم ‪ ,‬قال الجنيد‪ :‬هو ي‬ ‫من ي‬ ‫أمب‬ ‫خب ‪ ،‬عن ر‬ ‫بشارة المصطف ( صىل هللا عليه وآله ) عن عبد ر‬ ‫أئ طالب ( عليه السالم ) يف قول هللا عز وجل ‪:‬‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫المؤمني ي‬ ‫النن ( صىل هللا‬ ‫( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) قال ‪ « :‬المنذر ر ي‬ ‫يعن نفسه »‬ ‫بن هاشم ‪ ،‬ي‬ ‫عليه وآله ) والهادي رجل من ي‬ ‫المبان ‪ :‬يف الدر المنثور‪ ،‬أخرج عبد هللا بن أحمد يف زوائد‬ ‫تفسب ر‬ ‫ر‬ ‫ائ يف األوسط و الحاكم و صححه و‬ ‫أئ حاتم و ر‬ ‫الطب ي‬ ‫المسند و ابن ر ي‬ ‫أئ طالب‪ :‬يف قوله تعاىل‪" :‬إنما‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫ابن مردويه و ابن عساكر عن ي‬ ‫أنت منذر و لكل قوم هاد" قال‪ :‬رسول هللا المنذر و أنا الهادي‪ .‬و يف‬ ‫‪207‬‬


‫يعن نفسه‪ .‬أقول‪ :‬و من طرق‬ ‫بن هاشم ي‬ ‫لفظ‪ :‬و الهادي رجل من ي‬ ‫كثبة‪.‬‬ ‫أهل السنة يف هذا المعن روايات أخرى ر‬ ‫شواهد التبيل لمن خص بالتفضيل ‪:‬‬ ‫تفسبه فتح‬ ‫الشوكائ قال يف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ائ‬ ‫القدير اخرج عبد اَّلل بن احمد بن حنبل يف زوائد المسند وابن ر ي‬ ‫ائ يف االوسط‪ ,‬والحاكم وصححه ‪ ,‬وابن مردويه ‪ ,‬وابن‬ ‫حاتم ‪,‬‬ ‫ر‬ ‫والطب ي‬ ‫ائ طالب يف االية نحوه ايضا‪.‬‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫عساكر عن ي‬ ‫خب‪ ،‬عن ٍّ‬ ‫عىل‪ ،‬يف قوله‪:‬‬ ‫تشييد المراجعات يف مسند أحمد عن عبد ر‬ ‫ّ‬ ‫ّي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ولكل قوم هاد)‪ ،‬قال‪ :‬رسول اَّلل صىل اَّلل عليه‬ ‫(إنما أنت منذر‬ ‫ّ‬ ‫بن هاشم»‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫والهاد‬ ‫المنذر‬ ‫م‬ ‫وسل‬ ‫[وآله]‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫خب‪ ،‬عن‬ ‫للطب‬ ‫تشييد المراجعات عن المعجم‬ ‫ائ‪ :‬عن عبد ر‬ ‫الصغب ر‬ ‫ر‬ ‫ّ ي ّ‬ ‫ٍّ ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫(إنما أنت منذر ولكلّ‬ ‫اَّلل وجهه يف الجنة‪ ،‬يف قوله عز وجل‪:‬‬ ‫عىل كرم‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫قوم هاد)‪ ،‬قال‪ :‬رسول اَّلل صىل اَّلل عليه [وآله] وسلم المنذر‪،‬‬ ‫بن هاشم‪.‬‬ ‫الهاد[ي]رجل من ي‬ ‫ٍّ ّ ّ‬ ‫كرم اَّلل‬ ‫عىل‬ ‫تشييد المراجعات يف تاري خ الخطيب عن عبد ر‬ ‫خب‪ ،‬عن ي‬ ‫ّ ّ‬ ‫وجهه ف الجنة‪ ،‬ف قوله ّ‬ ‫ّ‬ ‫وجل‪( :‬إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)‪،‬‬ ‫عز‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ يّ ّ‬ ‫قال‪ :‬رسول اَّلل صىل اَّلل عليه [وآله] وسلم المنذر‪ ،‬والهاد[ي]رجل‬ ‫بن هاشم‪.‬‬ ‫من ي‬ ‫عبدخب‪ ،‬عن ٍّ‬ ‫عىل‪ ،‬يف‬ ‫تشييد المراجعات يف تاري خ ابن عساكر‪ :‬عن‬ ‫ّر ّ ّ ي‬ ‫ّ‬ ‫(إنما أنت منذر ّ‬ ‫قوله‪:‬‬ ‫لكل قوم هاد)‪ ،‬قال‪ :‬رسول اَّلل صىل اَّلل عليه‬ ‫ّ‬ ‫بن هاشم‪.‬‬ ‫[وآله] وسلم المنذر‪ ،‬والهادي رجل من ي‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫اَّلل ّ‬ ‫عبدخب‪ ،‬عن ٍّ‬ ‫وجل‪( :‬إنما‬ ‫عز‬ ‫عىل‪ ،‬يف قول‬ ‫تشييد المراجعات عن‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ولكل قوم هاد) قال‪ :‬رسول اَّلل صىل اَّلل عليه [وآله]‬ ‫أنت منذر‬ ‫ّ‬ ‫وسلم المنذر‪ ،‬والهادي ّ‬ ‫عىل‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪208‬‬


‫ّ‬ ‫تشييد المراجعات عن مجمع الزوائد‪« :‬قوله تعاىل‪( :‬إنما أنت منذر)‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عن ٍّ‬ ‫ولكل قوم هاد) قال‪:‬‬ ‫رض اَّلل عنه يف قوله‪( :‬إنما أنت منذر‬ ‫عىل‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ي ّ‬ ‫بن‬ ‫رسول اَّلل صىل‬ ‫اَّلل عليه [وآله] وسلم المنذر‪ ،‬والهادي رجل من ي‬ ‫ّ‬ ‫الصغب واألوسط‪ ،‬ورجال‬ ‫ائ يف‬ ‫هاشم‪ .‬رواه عبداَّلل بن أحمد‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫والطب ي‬ ‫المسند ثقات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أئ‬ ‫وابن‬ ‫المسند‪،‬‬ ‫زوائد‬ ‫ف‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫عبداَّلل‬ ‫تشييد المراجعات أخرج‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ائ يف األوسط‪ ،‬والحاكم وصححه وابن مردويه‪ ،‬وابن‬ ‫حاتم‪،‬‬ ‫ر‬ ‫والطب ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عساكر‪ ،‬عن ّ‬ ‫رض اَّلل عنه‪ ،‬يف قوله‪( :‬إنما أنت‬ ‫أئ طالب‬ ‫عىل بن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ولكل قوم هاد)‪ ،‬قال‪ :‬رسول اَّلل صىل اَّلل عليه [وآله] وسلم‬ ‫منذر‬ ‫يعن‬ ‫المنذر‪ ،‬وأنا الهادي‪ .‬ي‬ ‫بن هاشم؛ ي‬ ‫وف لفظ‪ :‬والهادي رجل من ي‬ ‫نفسه»‬ ‫تشييد المراجعات شواهد التبيل بسنده عن ابن ّ‬ ‫عباس‪ ،‬قال‪ّ :‬لم‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ولكل قوم هاد)قال رسول اَّلل صىل اَّلل عليه‬ ‫نزلت (إنما أنت منذر‬ ‫ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫‪:‬‬ ‫وعىل الهادي من بعدي؛ ورصب بيده إىل صدر‬ ‫المنذر‬ ‫أنا‬ ‫م‬ ‫وسل‬ ‫وآله‬ ‫ي‬ ‫عىل فقال‪ :‬أنت الهادي من بعدي‪ ،‬يا ّ‬ ‫ٍّ‬ ‫عىل! بك يهتدي المهتدون‪ .‬و‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بسند اخر عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬لما نزلت (إنما أنت منذر ولكل قوم‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫اَّلل عليه وآله وسلم بيده إىل صدره فقال‪:‬‬ ‫هاد) أشار رسول اَّلل صىل‬ ‫ّ‬ ‫(ولكل قوم هاد) ّ‬ ‫عىل فقال‪ :‬يا ّ‬ ‫ثم أشار بيده إىل ٍّ‬ ‫عىل! بك‬ ‫أنا المنذر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫يهتدي المهتدون بعدي‪.‬و وبسند ثالث عن ابن ّ‬ ‫عباس يف قوله‪( :‬إنما‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أنت منذر) [قال‪ ]:‬قال رسول اَّلل صىل اَّلل عليه وآله وسلم‪ :‬أنا‬ ‫وعىل الهادي ّ‬ ‫[ثم قال‪ :‬يا ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫عىل!] بك يهتدي المهتدون‬ ‫المنذر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بعدي‪.‬وبسند اخر عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اَّلل صىل اَّلل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫(إنما أنت منذر)ووضع يده عىل صدره‪ّ ،‬‬ ‫ثم قال‪:‬‬ ‫عليه وآله وسلم‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫عىل‪ّ ،‬‬ ‫ثم قال‪ :‬يا ّ‬ ‫(ولكل قوم هاد)وأومأ بيده إىل منكب ٍّ‬ ‫عىل! بك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫يهتدي المهتدون‪ .‬وبسند اخر عنه قال‪ّ :‬‬ ‫لما نزلت (إنما أنت منذر)‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫وسلم‪ :‬أنا يا ّ‬ ‫عىل المنذر‪ ،‬وأنت‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫اَّلل‬ ‫قال رسول اَّلل صىل‬ ‫ي‬ ‫الهادي‪ ،‬بك يهتدي المهتدون بعدي‪.‬وبسند اخر عن ابن ّ‬ ‫عباس‪،‬‬ ‫‪209‬‬


‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫قال‪ :‬قال رسول اَّلل صىل اَّلل عليه وآله وسلم‪ :‬ليلة أشي ر يئ ما‬ ‫ً‬ ‫ً ّ‬ ‫ّ‬ ‫خلف يقول‪ :‬يا‬ ‫من‬ ‫مناديا‬ ‫[و]سمعت‬ ‫أعطانيه‪،‬‬ ‫إال‬ ‫رئ شيئا‬ ‫سألت ر ّي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ولكل قوم هاد‪ .‬قلت‪ :‬أنا المنذر‪ ،‬فمن‬ ‫محمد! إنما أنت منذر‬ ‫ُ‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫الهادي؟! قال‪ٌّ :‬‬ ‫غرا‬ ‫عىل الهادي المهتدي‪ ،‬القائد أ ّمتك إىل جن ين‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫عباس [ف قوله تعاىل]‪( :‬ولكلّ‬ ‫محج رلي برحمن‪.‬وبسند اخر عن ابن ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫قوم هاد)[قال‪ :‬هو] ٌّ‬ ‫عىل عليه السالم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عبدخب‪ ،‬عن ٍّ‬ ‫عىل يف قوله‪:‬‬ ‫تشييد المراجعات عن شواهد التبيل عن‬ ‫ّ ر ّ ّ ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ولكل قوم هاد) قال‪ :‬رسول اَّلل صىل اَّلل عليه وآله‬ ‫(إنما أنت منذر‬ ‫عبدخب‪ ،‬عن‬ ‫بن هاشم‪ .‬وبسند اخر عن‬ ‫ر‬ ‫المنذر‪ ،‬والهادي ّ رجل من ي‬ ‫عىل‪ ،‬ف قوله‪( :‬إنما أنت منذر)‪ ،‬قال‪ :‬المنذر ر ّ‬ ‫ٍّ‬ ‫النن‪ ،‬والهادي رجل من‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫يعن نفسه‪.‬‬ ‫بن هاشم‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫خب عن‬ ‫غاية المرام وحجة الخصام‬ ‫الثعلن عن السدي عن عبد ر‬ ‫ري‬ ‫النن (صىل هللا عليه وآله)‬ ‫عىل (عليه السالم) قال‪ " :‬المنذر ر ي‬ ‫ي‬ ‫يعن نفسه (عليه السالم)‬ ‫بن هاشم "‪ .‬ي‬ ‫والهادي رجل من ي‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ َ ْ‬ ‫مسند أحمد َع ْب ِد َخ رْب َع ْن َع ٍّ‬ ‫ىل ِ يف ق ْو ِل ِه { ِإن َما أنت ُمن ِذ ٌر َو ِلك ِّل ق ْو ٍم‬ ‫ٍ‬ ‫ِي‬ ‫َ َ َ ُ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل َص َّىل َّ ُ‬ ‫اَّلل َع َل ْيه َو َس َّل َم ْال ُم ْنذ ُر َو ْال َهاد َر ُج ٌل منْ‬ ‫ه ٍاد } قال رسول ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫اش ٍم‪.‬‬ ‫ب ِ ين ه ِ‬ ‫عىل ‪ ،‬يف قوله ‪ ( :‬إنما أنت‬ ‫ائ ‪ :‬عبد ر‬ ‫المعجم األوسط ر‬ ‫للطب ي‬ ‫خب ‪ ،‬عن ي‬ ‫منذر ولكل قوم هاد) ‪ ،‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وسلم ‪« :‬‬ ‫بن هاشم »‬ ‫المنذر والهاد ‪ :‬رجل من ي‬ ‫عىل يف قوله‬ ‫األحاديث المختارة للضياء‬ ‫المقدس عن عبد ر‬ ‫خب عن ي‬ ‫ي‬ ‫َّ َ َ َ ُ ٌ َ ُ ِّ َ ْ َ‬ ‫نذر و ِلكل قو ٍم ه ٍاد} قال رسول هللا صىل هللا عليه وسلم‬ ‫ِ{إنما أنت م ِ‬ ‫ويحن وقال‬ ‫بن هاشم المطلب وثقه أحمد‬ ‫ر‬ ‫المنذر والهاد رجل من ي‬ ‫‪210‬‬


‫أبو حاتم ال يحتج به ( إسناده حسن )‪ .‬و بسند اخر األحاديث‬ ‫عىل يف قول هللا عز وجل‬ ‫المختارة للضياء‬ ‫المقدس عبد ر‬ ‫خب عن ي‬ ‫َّ َ َ َ ُ ٌ َ ُ ِّ َ ْ ي َ‬ ‫نذر و ِلكل قو ٍم ه ٍاد} قال المنذر رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫ِ{إنما أنت م ِ‬ ‫بن هاشم ( إسناده حسن )‬ ‫وسلم والهاد رجل من ي‬ ‫أبو هريرة‬ ‫لعىل ‪[ :‬انا المنذر‪,‬‬ ‫ابن شهرآشوب عن ر ي‬ ‫النن (ص ) قال ي‬ ‫ائ هريرة عن ر ي‬ ‫وانت الهادي لكل قوم ]‪.‬‬ ‫أئ هريرة قال‪ :‬دخلت عىل رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫كفاية األثر‪ :‬عن ر ي‬ ‫وآله وقد نزلت هذه اآلية " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " فقرأها‬ ‫علينا رسول هللا صىل هللا عليه وآله ثم قال‪ :‬أنا المنذر‪ ،‬أتعرفون‬ ‫الهادي؟ قلنا‪ :‬ال يا رسول هللا‪ ،‬قال‪ :‬هو خاصف النعل‪ ،‬فطولت‬ ‫عىل عليه السالم من بعض الحجر وبيده نعل‬ ‫االعناق إذ خرج علينا ي‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه وآله ثم التفت إلينا رسول هللا صىل هللا‬ ‫ابنن وأبو‬ ‫عن واالمام بعدي وزوج ي‬ ‫عليه وآله فقال‪ :‬اال إنه المبلغ ي‬ ‫سبط‪ ،‬فنحن أهل بيت أذهب هللا عنا الرجس وطهرنا من الدنس‪،‬‬ ‫ي‬ ‫يقاتل بعدي عىل التأويل كما قاتلت عىل التبيل‪ ،‬هو االمام أبو األئمة‬ ‫الزهر‪ ،‬فقيل‪ :‬يارسول هللا وكم االئمة بعدك ؟ قال‪ :‬اثنا ر‬ ‫عش عدد‬ ‫بن إشائيل‪ ،‬ومنا مهدي هذه االمة‪ ،‬يمال هللا به االرض قسطا‬ ‫نقباء ي‬ ‫وعدال كما ملئت ظلما وجورا‪ ،‬ال تخلو االرض منهم إال ساخت بأهلها‪.‬‬ ‫[ف قوله تعاىل]‪:‬‬ ‫تشييد المراجعات شواهد التبيل‬ ‫عن ر ّ ي‬ ‫أئ هريرة ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫[وف قوله]‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وآله‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫اَّلل‬ ‫صىل‬ ‫اَّلل‬ ‫رسول‬ ‫يعن‬ ‫منذر)‬ ‫أنت‬ ‫ما‬ ‫(إن‬ ‫ّ ّ ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫(ولكل قوم هاد) قال‪ :‬سألت عنها رسول اَّلل صىل اَّلل عليه وآله‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫األ ّمة ّ‬ ‫أئ طالب‪.‬‬ ‫بن‬ ‫عىل‬ ‫وسلم فقال‪ :‬إن هادي هذه‬ ‫ري‬ ‫ي‬

‫‪211‬‬


‫أئ هريرة‬ ‫غاية المرام وحجة الخصام عن سعيد بن المسيب عن ر ي‬ ‫قال‪ :‬سألت رسول هللا (صىل هللا عليه وآله) عن هذه اآلية فقال يىل‪:‬‬ ‫أئ طالب "‪.‬‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫" هادي هذه األمة ي‬ ‫حسن بن حسن‬ ‫المجلَس حسن بن حسن‪ ،‬عن أبيه الحسن‬ ‫بحار األنوار ‪ -‬العالمة‬ ‫ي‬ ‫عىل عليه السالم قال‪ :‬خطبنا رسول هللا صىل هللا عليه وآله يوما‬ ‫بن ي‬ ‫ر‬ ‫كأئ ادع فاجيب‪،‬‬ ‫فقال بعد ما حمد هللا وأثن عليه‪ :‬معاش الناس ي‬ ‫بين‪ ،‬ما إن تمسكتم‬ ‫وإئ تارك فيكم ال ر‬ ‫ي‬ ‫ثقلي‪ :‬كتاب هللا وعب يئ أهل ي‬ ‫بهما لن تضلوا‪ ،‬فتعلموا منهم وال تعلموهم فإنهم أعلم منكم‪ ،‬ال تخلو‬ ‫إئ أعلم‬ ‫األرض منهم‪ ،‬و لو خلت إذا لساخت بأهلها‪ ،‬ثم قال‪ :‬اللهم ي‬ ‫تخىل أرضك من حجة لك عىل‬ ‫أن العلم ال يبيد وال ينقطع‪ ،‬وإنك ال‬ ‫ي‬ ‫منبه قلت يا رسول هللا‪ :‬أما أنت الحجة عىل‬ ‫خلقك‪ .‬فلما نزل عن ر‬ ‫الخلق كلهم ؟ قال‪ :‬يا حسن إن هللا يقول‪ " :‬إنما أنت منذر ولكل قوم‬ ‫وعىل الهادي قلت‪ :‬يا رسول هللا فقولك‪ :‬إن االرض‬ ‫هاد" فأنا المنذر ي‬ ‫عىل هو االمام والحجة بعدي‪ ،‬وأنت‬ ‫ال تخلو من حجة ؟ قال‪ :‬نعم ي‬ ‫نبأئ‬ ‫الحجة واالمام بعده‪،‬‬ ‫ر‬ ‫والحسي هو االمام والحجة بعدك‪ ،‬ولقد ي‬ ‫سم‬ ‫الخبب أنه يخرج من صلب‬ ‫اللطيف‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الحسي ولد يقال‪ :‬له ي‬ ‫عىل ي‬ ‫عىل ابنه‪ ،‬وهو الحجة‬ ‫عىل‪ ،‬فإذا مض‬ ‫ر‬ ‫الحسي قام باالمر بعده ي‬ ‫جده ي‬ ‫سمن وأشبه الناس ر يئ‪،‬‬ ‫عىل ولدا ر ي‬ ‫واالمام‪ ،‬ويخرج هللا من صلب ي‬ ‫حكم‪ ،‬وهو االمام والحجة بعد أبيه‪ ،‬ويخرج هللا‬ ‫علم وحكمه‬ ‫علمه‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫من صلبه مولودا يقال له جعفر أصدق الناس قوال و فعال‪ ،‬وهو‬ ‫االمام والحجة بعد أبيه‪ .‬ويخرج هللا تعاىل من صلب جعفر مولودا‬ ‫سم موس بن عمران‪ ،‬أشد الناس تعبدا‪ ،‬فهو االمام والحجة بعد‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫عىل‪ ،‬معدن‬ ‫أبيه‪ ،‬ويخرج هللا تعاىل من صلب موس ولدا يقال له ي‬ ‫علم هللا وموضع حكمته‪ ،‬فهو االمام والحجة بعد أبيه‪ ،‬ويخرج هللا‬ ‫‪212‬‬


‫عىل مولودا يقال له‪ :‬محمد‪ ،‬فهو االمام والحجة بعد‬ ‫تعاىل من صلب ي‬ ‫عىل‪ ،‬فهو‬ ‫أبيه‪ ،‬ويخرج هللا تعاىل من صلب محمد مولودا يقال له ي‬ ‫عىل مولودا‬ ‫االمام والحجة بعد أبيه‪ ،‬ويخرج هللا تعاىل من صلب ي‬ ‫يقال له‪ :‬الحسن‪ ،‬فهو االمام والحجة بعد أبيه‪ ،‬ويخرج هللا تعاىل من‬ ‫صلب الحسن الحجة القائم إمام زمانه ومنقذ أوليائه‪ ،‬يغيب حن ال‬ ‫يرى يرجع عن أمره قوم ويثبت عليه آخرون " ويقولون من هذا‬ ‫صادقي "‪.‬‬ ‫الوعد إن كنتم‬ ‫ر‬

‫السلم‬ ‫أبو فروة‬ ‫ي‬ ‫شواهد التبيل لمن خص بالتفضيل وتشييد المراجعات عن شواهد‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫السلم‪ ،‬قال‪ :‬دعا رسول اَّلل صىل‬ ‫أئ فروة‬ ‫التبيل‬ ‫للحسكائ ّ عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫اَّلل عليه وآله وسلم بالطهور وعنده ّ‬ ‫أئ طالب‪ ،‬فأخذ رسول‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫عىل بعدما ّ‬ ‫سلم بيد ٍّ‬ ‫تطهر فألزقها بصدره‪،‬‬ ‫و‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫اَّلل‬ ‫اَّلل صىل‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ثم قال‪( :‬ول ّ‬ ‫عىل ّ‬ ‫ردها إىل صدر ٍّ‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫كل قوم‬ ‫ثم‬ ‫منذر)‬ ‫أنت‬ ‫ما‬ ‫(إن‬ ‫ي‬ ‫هاد)‪.‬‬

‫خاتمة يف االستفاضة‬ ‫مستحف التقديم وذكره ابن مردويه يف‬ ‫الرصاط المستقيم إىل‬ ‫ي‬ ‫عىل عليه السالم أيضا وعن جابر مسندة‬ ‫المناقب ورواه‬ ‫الثعلن عن ي‬ ‫ري‬ ‫جب يف كتاب نخب‬ ‫وعن ابن المسيب مسندة وأسندها‬ ‫الحسي بن ر‬ ‫ر‬ ‫‪213‬‬


‫عىل عليه السالم وإىل ابن عباس أيضا وإىل الضحاك‬ ‫المناقب إىل ي‬ ‫النن صىل هللا عليه وآله بالطهور‬ ‫والزجاج ر ي‬ ‫وأئ بردة أيضا أنه قال دعا ر ي‬ ‫عىل فأخذ بيده بعد ما تطهر وألصقها بصدره وقال‪( :‬اسما‬ ‫وعنده ي‬ ‫عىل وقال‪( :‬ولكل قوم هاد) فقد بان‬ ‫أنت منذر)‪ ،‬ثم ردها إىل صدر ي‬ ‫المواىل والمعادي أن عليا هو الهادي‪.‬‬ ‫بنقل‬ ‫ي‬ ‫الكوف ‪ :‬قال محقق الكتاب يف سعد السعود أخرجه‬ ‫تفسب فرات‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خمسي طريقا عىل ما ذكره‬ ‫أبوعبدهللا الجحام يف تأويل ما انزل من‬ ‫ر‬ ‫السيد ابن طاووس‪.‬‬ ‫ُ َ‬ ‫‪َ ْ َ َ َّ :‬‬ ‫ت ُم ْن ِذ ٌر َو ِلك ِّل ق ْوم َهاد )‪:‬‬ ‫تأويل ما نزل من القرآن الكريم ( ِإنما أن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫قال السيد ابن طاووس‪ :‬إنما ذكرنا هذه االية مع ظهور أن المراد‬ ‫ّ‬ ‫عىل صلوات هللا عليه‪ ...‬الن صاحب هذا الكتاب‬ ‫بالهادي موالنا ي‬ ‫ً‬ ‫روى ّأن الهادي ّ‬ ‫خمسي طريقا‬ ‫عىل (عليه السالم)‪ ،‬روى ذلك من‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫بحار األنوار قال السيد رحمه هللا يف كتاب سعد السعود‪ :‬إنه روى‬ ‫تفسبه كون الهادي عليا يف‬ ‫الشيخ محمد بن العباس بن مروان يف‬ ‫ر‬ ‫بخمسي طريقا‪.‬‬ ‫قوله تعاىل‪( :‬ولكل قوم هاد)‬ ‫ر‬ ‫المجلَس يف االية ‪ :‬الحق أن المعن‪ :‬أن لكل قوم يف‬ ‫بحار األنوار قال‬ ‫ي‬ ‫أمب المؤم رني عليه‬ ‫كل زمان إمام هاد يهديهم إىل مراشدهم‪ ،‬نزلت يف ر‬ ‫السالم ثم جرت يف االوصياء بعده‪ ،‬كما دلت عليه االخبار‬ ‫المستفيضة من الخاصة والعامة يف هذا الباب‬ ‫ّ‬ ‫كببة من كبار ّ‬ ‫األئمة والحفاظ‬ ‫تشييد المراجعات ‪ :‬لقد أخرج جماعة ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫قول رسول اَّلل صىل اَّلل عليه وآله وسلم يف اآلية المباركة‪ :‬أنا المنذر‬ ‫رّ‬ ‫ٌّ‬ ‫المعتبة‪ ،‬عن‬ ‫المتكبة‪ ،‬يف أشهر الكتب‬ ‫وعىل الهادي‪ ،‬باألسانيد‬ ‫ر‬ ‫ي ّ‬ ‫طريق عدة من الصحابة‪.‬‬ ‫رواته من الصحابة‪:‬‬ ‫‪214‬‬


‫ّ‬ ‫وقد كان من رواته من الصحابة‪ ،‬الذين وصلنا الحديث عنهم‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫المؤمني ّ‬ ‫أئ طالب عليه السالم‪.‬‬ ‫أمب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫عبداَّلل بن ّ‬ ‫العباس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫عبداَّلل بن مسعود‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫عبداَّلل األنصاري‪.‬‬ ‫جابر بن‬

‫األسلم‪.‬‬ ‫‪ 5‬بريدة‬ ‫ي‬ ‫األسلم‪.‬‬ ‫‪ 6‬أبو برزة‬ ‫ي‬ ‫‪ 7‬يعىل بن ّ‬ ‫مرة‪.‬‬ ‫‪ 8‬أبو هريرة‪.‬‬ ‫‪ 9‬سعد بن معاذ‪.‬‬ ‫تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات ج‪( - 2‬ج ‪ / 48‬ص ‪)1‬‬ ‫ّ‬ ‫من رواته من ّ‬ ‫األئمة والحفاظ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫وقد رواه من أعالم ّ‬ ‫ومشاهب الحفاظ‪:‬‬ ‫أئمة الحديث‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الكوف‪ ،‬المتوف سنة ‪.286‬‬ ‫الحبي‬ ‫‪ 1‬أبو عبداَّلل‬ ‫الحسي بن الحكم ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عبداَّلل بن أحمد بن حنبل‪ ،‬المتوف سنة ‪.290‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المىك‪ ،‬المتوف‬ ‫ائ البرصي‬ ‫‪ 3‬أبو سعيد أحمد بن محمد‪ ،‬ابن األعر ر ي‬ ‫ي‬ ‫سنة ‪.304‬‬ ‫ّ‬ ‫والتفسب‪،‬‬ ‫الطبي‪ ،‬صاحب التاري خ‬ ‫‪ 4‬أبو جعفر‬ ‫ر‬ ‫محمد بن جرير ر‬ ‫ّ‬ ‫المتوف سنة ‪.310‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أئ حاتم‪ ،‬المتوف‬ ‫محمد بن إدريس‪،‬‬ ‫‪ 5‬عبدالرحمن بن‬ ‫ر‬ ‫الشهب بابن ر ي‬ ‫سنة ‪.327‬‬ ‫‪215‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 6‬أبو ّ‬ ‫الكوف‪ ،‬المتوف‬ ‫محمد بن سعيد‪ ،‬ابن عقدة‬ ‫العباس أحمد بن‬ ‫ي‬ ‫سنة ‪.332‬‬ ‫ّ‬ ‫ائ‪ ،‬المتوف سنة ‪.360‬‬ ‫‪ 7‬أبو القاسم سليمان بن أحمد ر‬ ‫الطب ي‬ ‫ّ‬ ‫الحنبىل‪ ،‬المتوف‬ ‫القطيغ‬ ‫‪ 8‬أبو بكر جعفر بن حمدان البغدادي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫سنة ‪.368‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫محمد بن المظفر البغدادي‪ ،‬المتوف سنة ‪.379‬‬ ‫الحسي‬ ‫‪ 9‬أبو‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المرزبائ‪ ،‬المتوف سنة ‪.384‬‬ ‫محمد بن عمران‬ ‫‪ 10‬أبو عبيداَّلل‬ ‫ي‬

‫ّ‬ ‫شاهي البغدادي الواعظ‪ ،‬المتوف‬ ‫‪ 11‬أبو حفص عمر بن أحمد بن‬ ‫ر‬ ‫سنة ‪.385‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 12‬أبو عبداَّلل الحاكم النيسابوري‪ ،‬صاحب المستدرك‪ ،‬المتوف‬ ‫سنة ‪.405‬‬ ‫ّ‬ ‫األصفهائ‪ ،‬المتوف سنة ‪.410‬‬ ‫‪ 13‬أبو بكر ابن مردويه‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫التفسب المشهور‪ ،‬المتوف سنة‬ ‫الثعلن‪ ،‬صاحب‬ ‫‪ 14‬أبو إسحاق‬ ‫ر‬ ‫ري‬ ‫‪.427‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فهائ‪ ،‬المتوف سنة ‪.430‬‬ ‫‪ 15‬أبو نعيم أحمد بن عبداَّلل األص ي‬ ‫ُْ‬ ‫التميم البغدادي‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫عىل‪ ،‬ابن الم‬ ‫ِ‬ ‫عىل الحسن بن ي‬ ‫‪ 16‬أبو ي‬ ‫ي‬ ‫المتوف سنة ‪.444‬‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عىل الجوهري البغدادي‪ ،‬المتوف سنة‬ ‫‪ 17‬أبو محمد الحسن بن ي‬ ‫‪.454‬‬ ‫ّ‬ ‫عىل الخطيب البغدادي‪ ،‬المتوف سنة ‪.463‬‬ ‫‪ 18‬أبو بكر أحمد بن ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الحسكائ‪ ،‬المتوف سنة‬ ‫الحاكم‬ ‫افظ‪،‬‬ ‫الح‬ ‫‪،‬‬ ‫عبداَّلل‬ ‫بن‬ ‫عبيداَّلل‬ ‫‪19‬‬ ‫ي‬ ‫‪.470‬‬ ‫‪216‬‬


‫تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات ج‪( - 2‬ج ‪ / 48‬ص ‪)2‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الواسط‪ ،‬المعروف بابن‬ ‫ئ‬ ‫الجال‬ ‫محمد‬ ‫عىل بن‬ ‫ري‬ ‫أبو الحسن ّ ي‬ ‫ي‬ ‫ازىل‪ ،‬المتوف سنة ‪.483‬‬ ‫المغ ي‬ ‫بالخلغ‪،‬‬ ‫الشهب‬ ‫الشافغ‪،‬‬ ‫عىل بن الحسن المرصي‬ ‫ر‬ ‫‪ّ 21‬أبو الحسن ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المتوف سنة ‪.492‬‬ ‫الديلم‪ ،‬صاحب كتاب الفردوس‪،‬‬ ‫شبويه بن شهردار‬ ‫‪ 22‬أبو شجاع ر‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫المتوف سنة ‪.509‬‬ ‫القشبي النيسابوري‪،‬‬ ‫أئ القاسم‬ ‫‪ 23‬أبو‬ ‫ر‬ ‫نرص عبدالرحيم بن ر ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المفش‪ ،‬المتوف سنة ‪.514‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الهمدائ البغدادي‪،‬‬ ‫الحصي‬ ‫بن‬ ‫د‬ ‫محم‬ ‫بن‬ ‫اَّلل‬ ‫‪ 24‬أبو القاسم هبة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫المتوف سنة ‪.525‬‬ ‫الدمشف‪،‬‬ ‫عىل بن الحسن‪ ،‬المعروف بابن عساكر‬ ‫‪ّ 25‬أبو القاسم ي‬ ‫ي‬ ‫المتوف سنة ‪.571‬‬ ‫ّ‬ ‫رئ‪ ،‬المتوف سنة ‪.598‬‬ ‫عىل بن عمر الح ر ي‬ ‫عىل عمر بن ي‬ ‫‪ 26‬أبو ي‬ ‫ّ‬ ‫الكبب‪،‬‬ ‫التفسب‬ ‫محمد بن عمر الرازي‪ ،‬صاحب‬ ‫‪ 27‬فخر الدين‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫المتوف سنة ‪.606‬‬ ‫ّ‬ ‫محمد بن محمود بن الحسن‪ ،‬المعروف بابن ّ‬ ‫ّ‬ ‫النجار‬ ‫‪ 28‬أبو عبداَّلل‬ ‫ّ‬ ‫البغدادي‪ ،‬المتوف سنة ‪642‬‬ ‫ّ‬ ‫المقدس‪،‬‬ ‫محمد بن عبدالواحد‪ ،‬المعروف بالضياء‬ ‫‪ 29‬ضياء الدين‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫المتوف سنة ‪.643‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الشافغ‪ ،‬المقتول سنة‬ ‫الكنح‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫د‬ ‫محم‬ ‫عبداَّلل‬ ‫‪ 30‬أبو‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪.658‬‬

‫‪217‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وئ‪ ،‬المتوف‬ ‫‪ 31‬صدر الدين أبو المجامع إبراهيم بن محمد الحم ي‬ ‫سنة ‪.722‬‬ ‫ر‬ ‫والتفسب‪،‬‬ ‫الدمشف‪ ،‬صاحب التاري خ‬ ‫القرس‬ ‫كثب‬ ‫ر‬ ‫‪ 32‬إسماعيل بن ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫المتوف سنة ‪.774‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المدئ‪ ،‬المتوف سنة‬ ‫محمد بن يوسف الزرندي‬ ‫‪ 33‬جمال الدين‬ ‫ي‬ ‫بضع و ‪.750‬‬ ‫ّ‬ ‫الهيثم‪ ،‬صاحب مجمع الزوائد‪ ،‬المتوف سنة‬ ‫‪ 34‬أبو بكر نور الدين‬ ‫ي‬ ‫‪.807‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المالك‪ ،‬المتوف سنة ‪.855‬‬ ‫الصباغ‬ ‫محمد بن‬ ‫عىل بن‬ ‫‪ 35‬نور الدين ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫السيوط‪ ،‬المتوف سنة‬ ‫أئ بكر‬ ‫‪ 36‬جالل الدين عبدالرحمن بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫‪.911‬‬ ‫ّ‬ ‫المتف الهندي‪ ،‬صاحب كب ّ‬ ‫العمال‪،‬‬ ‫عىل بن حسام الدين‬ ‫‪ ّ 37‬ي‬ ‫ي‬ ‫المتوف سنة ‪.975‬‬ ‫ّ‬ ‫العارفي المناوي المرصي‪ ،‬المتوف سنة‬ ‫‪ 38‬عبدالرؤوف بن تاج‬ ‫ر‬ ‫‪.1031‬‬ ‫ّ‬ ‫اليمن‪ ،‬المتوف سنة ‪.1250‬‬ ‫الشوكائ‬ ‫قاض القضاة‬ ‫‪39‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الشبلنح المرصي‪ ،‬المتوف بعد سنة ‪.1308‬‬ ‫محمد مؤمن‬ ‫‪40‬‬ ‫ر ي‬ ‫الس ّنة ف ّ‬ ‫أئمة أهل ُ‬ ‫فهؤالء طائفة من ّ‬ ‫شن العلوم‪ ،‬يف القرون‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫(ولكل قوم هاد) ف ّ‬ ‫المختلفة‪ ،‬يروون حديث نزول قوله تعاىل‪:‬‬ ‫سيدنا‬ ‫ّي‬ ‫الكثبة المتصلة‪،‬‬ ‫المؤمني عليه الصالة والسالم‪ ،‬بأسانيدهم‬ ‫أمب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التابعي‪ ،‬عن الصحابة‪ ،‬عن رسول اَّلل صىل اَّلل عليه وآله‬ ‫عن‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫وسلم‪.‬‬ ‫إشارة‪:‬‬ ‫‪218‬‬


‫المقدس‪ ،‬إذ أخرجه‬ ‫صحح الحديث * الحاكم النيسابوري‪ ،‬والضياء‬ ‫ي‬ ‫الهيثم رجال المسند ثقات‪.‬‬ ‫يف كتابه المختارة وقال حسن وقال‬ ‫ي‬

‫فصل‪ :‬أحاديث عامة يف التشيع رواها أصحاب رسول هللا صىل هللا‬ ‫عليه واله‬ ‫كتائ ( محمدية التشيع) ‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬االحاديث كلها من ر ي‬

‫‪219‬‬


‫ائ بكر لبيت فاطمة)‬ ‫( كشف ر ي‬ ‫أئ بكر انه قال يف مرضه الذي‬ ‫حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن ر ي‬ ‫أئ لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق‬ ‫توف فيه ‪ :‬وددت ي‬ ‫ي‬ ‫عىل الحرب‪.‬‬ ‫ي‬ ‫(ابطال الرأي يف الدين)‬ ‫أيتن أرد‬ ‫عمر أنه قال ‪ :‬يا أيها الناس اتهموا الرأي عىل الدين فلقد ر ي‬ ‫أئ اجتهادا فوهللا ما آلو عن‬ ‫أمر رسول هللا صىل هللا عليه و اله بر ي ي‬ ‫أئ جندل والكتاب ربي رسول هللا صىل هللا عليه و‬ ‫الحق وذلك يوم ر ي‬ ‫اله وأهل مكة فقال ‪ ( :‬اكتبوا بسم هللا الرحمن الرحيم ) فقالوا ‪ :‬ترانا‬ ‫فرض رسول‬ ‫قد صدقناك بما تقول ؟ ولكنك تكتب باسمك اللهم‬ ‫ي‬ ‫‪220‬‬


‫هللا صىل هللا عليه و اله وأهل مكة بما تقول ؟ ولكنك تكتب باسمك‬ ‫فرض رسول هللا صىل هللا عليه و اله وأبيت حن قال يىل رسول‬ ‫اللهم‬ ‫ي‬ ‫وتأئ أنت ) قال ‪ :‬فرضيت ‪.‬‬ ‫ائ أرض ر‬ ‫هللا صىل هللا عليه و اله ‪ ( :‬تر ي‬ ‫تعليق‪ :‬فيه ابطال للرأي بالدين‪.‬‬ ‫( اخذ رأي البنت يف الزواج)‬ ‫عمر‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله إذا أراد أن يزوج امرأة من‬ ‫نسائه يأتيها من وراء الحجاب فيقول لها ‪ ( :‬يا بنية إن فالنا قد‬ ‫يستح أحد أن يقول ال وإن‬ ‫فقوىل ال فإنه ال‬ ‫خطبك فإن كرهتيه‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أحببت فإن سكوتك إقرار )‪.‬‬ ‫عىل وارث رسول هللا واحق الناس به)‬ ‫( ي‬ ‫ابن عباس أن عليا كان يقول يف حياة رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫‪ :‬إن هللا عزوجل يقول ‪ { :‬أفإن مات أو قتل انقلبتم عىل أعقابكم }‬ ‫وهللا ال ننقلب عىل أعقابنا بعد إذ هدانا هللا وهللا لي مات أو قتل‬ ‫إئ ألخوه ووليه وابن عمه‬ ‫ألقاتلن عىل ما قاتل عليه حن أموت وهللا ي‬ ‫من؟‬ ‫ووارثه فمن أحق به ي‬ ‫( هللا يغضب لغضب فاطمة ويرض لرضاها)‬ ‫ع يىل قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله لفاطمة ‪ ( :‬إن هللا‬ ‫يغضب لغضبك ويرض لرضاك )‪.‬‬ ‫مشوط ر‬ ‫( التحريم بالرضاع ر‬ ‫بشوط)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ ( :‬ال تحرم المصة وال‬ ‫ر‬ ‫الزبب عن ر ي‬ ‫المصتان)‪.‬‬ ‫عىل بمبلة هارون من موس)‬ ‫( ي‬

‫‪221‬‬


‫من‬ ‫لعىل ‪ ( :‬أنت ي‬ ‫سعد قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ي‬ ‫نن‬ ‫نن بعدي )‪ .‬تعليق‪ :‬قوله ( ال ر ي‬ ‫بمبلة هارون من موس إال أنه ال ر ي‬ ‫يشب اىل عموم المبلة اال ما خصص)‬ ‫بعدي) ر‬

‫( ربي البيت والمصىل روضة )‬ ‫بين‬ ‫سعد بن ر ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ ( :‬ما ربي ي‬ ‫أئ وقاص عن ر ي‬ ‫ومصالي روضة من رياض الجنة )‪ .‬تعليق‪ :‬وفيه حث عىل الببك‬ ‫ببعض االمكنة‪.‬‬ ‫(هللا ورسوله يحبان الحسن عليه السالم ويحبان من يحبه)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله احتضن حسنا‬ ‫سعيد بن زيد بن نفيل ‪ :‬أن ر ي‬ ‫إئ قد أحببته فأحبه )‪.‬‬ ‫فقال ‪ ( :‬اللهم ي‬ ‫الباء بن عازب قال ‪ :‬رأيت رسول هللا صىل هللا عليه و اله حامل‬ ‫ر‬ ‫إئ أحب حسنا فأحبه‪.‬‬ ‫عىل عىل عاتقه وهو يقول ‪ :‬اللهم ي‬ ‫الحسن بن ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله كان يأخذ حسنا فيضمه إليه‬ ‫عائشة أن ر ي‬ ‫ابن فأحبه وأحب من يحبه‪.‬‬ ‫فيقول ‪ :‬اللهم إن هذا ي‬ ‫( عىل من رسول هللا وابو ولده)‬ ‫فمن‬ ‫عىل ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال (وأنت يا ي‬ ‫أسامة بن زيد ‪ :‬أن ر ي‬ ‫وأبو ولدي )‪.‬‬ ‫الصالتي)‬ ‫( الجمع ربي‬ ‫ر‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله لما أئ جمعا صىل بها‬ ‫أسامة بن زيد ‪ :‬أن ر‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫المغرب والعشاء‪ .‬ت‪ :‬اي اخر وجمع‪ .‬تعليق هذا احد الموارد وهنا‬ ‫غب ذلك‪.‬‬ ‫نصوص اخرى بالجمع يف ر‬ ‫‪222‬‬


‫غب محرم)‬ ‫(تزوج رسول هللا ميمونة محال ر‬ ‫أئ رافع ‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله تزوج ميمونة حالال‬ ‫عن ر ي‬ ‫وبن بها حالال وكنت الرسول بينهما‪.‬‬ ‫النىه عن تكذيب الروايات)‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫ألفي‬ ‫أئ رافع قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ ( :‬ال ر‬ ‫عن ر ي‬ ‫أحدكم متكئا عىل أريكته يأتيه األمر مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول‬ ‫‪ :‬ال ندري ما وجدنا يف كتاب هللا اتبعناه ) ‪.‬‬ ‫وجبيائل منهما)‬ ‫عىل منه ر‬ ‫عىل و ي‬ ‫(رسول هللا من ي‬ ‫جبيل عليه‬ ‫عىل يوم أحد أصحاب األلوية قال ر‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ رافع‪ :‬لما قتل ي‬ ‫النن صىل هللا عليه‬ ‫السالم يا رسول هللا إن هذه ي‬ ‫لىه المواساة فقال ر ي‬ ‫جبيل ‪ :‬وأنا منكما يا رسول هللا‪.‬‬ ‫و اله ‪ ( :‬إنه م ين وأنا منه ) قال ر‬ ‫عىل يف بعث)‬ ‫( هللا و رسوله و ر‬ ‫جبائل رضوا عن ي‬ ‫أئ رافع‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله بعث عليا مبعثا فلما‬ ‫عن ر ي‬ ‫وجبيل‬ ‫قدم قال له رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ ( :‬هللا ورسوله ر‬ ‫عليهم السالم عنك راضون )‪.‬‬ ‫(من احب عليا فقد احب و هللا و رسوله ومن ابغض عليا فقد ابغض‬ ‫هللا و رسوله)‬ ‫لعىل ‪ ( :‬من‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ رافع‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله قال ي‬ ‫أبغضن‬ ‫أحبن فقد أحبه هللا ومن أبغضه فقد‬ ‫أحبن ومن‬ ‫أحبه فقد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أبغضن فقد أبغض هللا )‬ ‫ومن‬ ‫ي‬ ‫عىل وهو اخوه)‬ ‫( رسول هللا اخو ي‬ ‫لعىل ‪ ( :‬أما‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ رافع‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله قال ي‬ ‫أج وأنا أخوك )‪.‬‬ ‫ترض أنك ي‬ ‫‪223‬‬


‫( عمار قتلته الفئة الباغية)‬ ‫أئ رافع قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله لعمار بن ياش‬ ‫عن ر ي‬ ‫‪ ( :‬تقتلك الفئة الباغية )‬ ‫( مجاهدة من قاتل عليا باليد او باللسان او بالقلب واجب)‬ ‫أئ رافع قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و سلم‪ ( :‬يا أبا رافع‬ ‫عن ر ي‬ ‫سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا حقا عىل هللا جهادهم فمن لم‬ ‫يستطع جهادهم بيده فبلسانه فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ليس‬ ‫ر‬ ‫سء ) ‪.‬‬ ‫وراء ذلك ي‬ ‫( اكل رسول هللا شاة ولم يتوضأ)‬ ‫أئ رافع أنه قال ‪ :‬رأيت رسول هللا صىل هللا عليه و اله أكل كتف‬ ‫عن ر ي‬ ‫شاة ثم صىل ولم يمس ماء‪.‬‬

‫النىه عن تكذيب الروايات)‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫أئ رافع موىل رسول هللا صىل هللا عليه و اله قال قال رسول هللا‬ ‫عن ر ي‬ ‫صىل هللا عليه و اله والناس حوله ‪ ( :‬ال أعرفن أحدكم يأتيه األمر من‬ ‫متىكء عىل أريكته يقول ما وجدنا يف كتاب هللا عملنا به )‪.‬‬ ‫أمري وهو ي‬ ‫(اكل رسول هللا المشوي ولم يتوضأ)‬ ‫أئ رافع قال ‪ :‬أشهد لكنت أشوي لرسول هللا صىل هللا عليه و‬ ‫عن ر ي‬ ‫يصىل وال يتوضأ‪.‬‬ ‫اله بطن الشاة فيأكل منه ثم‬ ‫ي‬ ‫لعىل بامر عائشة معه)‬ ‫النن ي‬ ‫( اخبار ر ي‬ ‫لعىل ‪( :‬‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ رافع قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ي‬ ‫وبي عائشة أمر ) قال ‪ :‬أنا يا رسول هللا ؟ قال ‪ ( :‬نعم‬ ‫سيكون بينك ر‬ ‫‪224‬‬


‫أصحائ ؟ قال ‪ ( :‬نعم ) قال ‪ :‬فأنا أشقاهم ؟ قال‬ ‫) قال ‪ :‬أنا من ربي‬ ‫ري‬ ‫‪ ( :‬ال ولكن إذا كان ذلك فارددها إىل مأمنها )‪.‬‬ ‫( الفجر هو المعبض)‬ ‫باليمي مع‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قض‬ ‫ر‬ ‫بالل بن الحارث‪ :‬أن ر ي‬ ‫الشاهد‪.‬‬ ‫( الصوم للرؤية)‬ ‫الباء قاال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ( صوموا‬ ‫مشوق و ر‬ ‫ثالثي ) وقال بيده (‬ ‫لرؤيته وافطروا لرؤيته فان غم عليكم فأتموا‬ ‫ر‬ ‫الشهر هكذا وهكذا ) يعن تسعا ر‬ ‫وعشين‪.‬‬ ‫ي‬ ‫( الحث عىل نقل حديث رسول هللا)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله ‪ :‬قال ‪ ( :‬رحم هللا عبدا‬ ‫ر‬ ‫بشب بن سعد عن ر ي‬ ‫غب فقيه ورب حامل فقه إىل‬ ‫سمع‬ ‫مقالن فحفظها فرب حامل فقه ر‬ ‫ي‬ ‫من هو أفقه منه ثالث ال يغل عليهن قلب مؤمن إخالص العمل هلل‬ ‫المسلمي )‪ .‬ت‪ :‬والة‬ ‫المسلمي ولزوم جماعة‬ ‫ومناصحة والة‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫مي اي والة االمر‪.‬‬ ‫المسل ر‬ ‫( صالة نافلة الفجر قبل طلوع الشمس)‬ ‫والنن صىل هللا عليه‬ ‫ثابت بن قيس بن شماس قال ‪ :‬أتيت المسجد ر ي‬ ‫إىل وأنا‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله التفت ي‬ ‫و اله يف الصالة فلما سلم ر ي‬ ‫أصىل فلما‬ ‫إىل وأنا‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله ينظر ي‬ ‫ي‬ ‫أصىل فجعل ر ي‬ ‫ي‬ ‫فرغت قال ‪ ( :‬ألم تصل معنا ؟ ) قلت ‪ :‬نعم قال ‪ ( :‬فما هذه الصالة‬ ‫كعن الفجر خرجت من مب يىل ولم أكن‬ ‫؟ ) قلت‪ :‬يا رسول هللا ر ي‬ ‫عىل‪.‬‬ ‫صليتهما قال ‪ :‬فلم يعب ذلك رسول هللا صىل هللا عليه و اله ي‬ ‫( الحث عىل نقل حديث رسول هللا )‬

‫‪225‬‬


‫ثابت بن قيس بن شماس ‪ :‬قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫‪ ( :‬تسمعون ويسمع منكم ويسمع ممن يسمع منكم )‪.‬‬ ‫( الرد اىل القران)‬ ‫جبب بن مطعم‪ :‬قال ‪ :‬كنا مع رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫ر‬ ‫وأئ‬ ‫بالجحفة فخرج علينا فقال ( أليس تشهدون أن ال إله إال هللا ي‬ ‫رسول هللا وأن القرآن جاء من عند هللا ؟ ) قلنا نعم قال ‪ ( :‬ر‬ ‫فابشوا‬ ‫فإن هذا القرآن طرفه بيد هللا وطرفه بأيديكم فتمسكوا به وال تهلكوا‬ ‫بعده أبدا )‪.‬‬ ‫(الحث عىل نقل حديث رسول هللا)‬ ‫جبب بن مطعم‪ :‬قال سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول‬ ‫ر‬ ‫مقالن فحفظها ووعاها‬ ‫بالخيف خيف من ‪ ( :‬نرص هللا عبدا سمع‬ ‫ي‬ ‫وبلغها من لم يسمعها فرب حامل فقه ال فقه له ورب حامل فقه إىل‬ ‫من هو أفقه منه ‪.‬ثالث ال يغل عليهن قلب مؤمن إخالص العمل هلل‬ ‫المسلمي ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تحيط من‬ ‫والنصيحة ألئمة‬ ‫ر‬ ‫المسلمي اي والة االمر‪.‬‬ ‫وراءهم )‪ .‬ت‪ :‬أئمة‬ ‫ر‬ ‫النن قبل النبوة)‬ ‫( تسديد ر ي‬ ‫بعبا يىل يوم عرفة فخرجت لطلبه‬ ‫جبب بن مطعم ‪ :‬قال ‪ :‬أضللت ر‬ ‫ر‬ ‫بعرفة فرأيت رسول هللا صىل هللا عليه و اله واقفا مع الناس بعرفة‬ ‫فقلت ‪ :‬هذا من الحمس فما شأنه ههنا‪.‬‬ ‫رئ‬ ‫وف السجود ( سبحان ر ي‬ ‫( ذكر الركوع ( سبحان ر ي‬ ‫رئ العظيم ) ي‬ ‫األعىل)‪.‬‬

‫النن صىل هللا عليه و اله يقول يف ركوعه ‪ ( :‬سبحان‬ ‫ر‬ ‫جبب قال كان ر ي‬ ‫رئ األعىل )‪.‬‬ ‫وف سجوده ( سبحان ر ي‬ ‫ري‬ ‫رئ العظيم ) ي‬ ‫‪226‬‬


‫النن قبل النبوة)‬ ‫(تسديد ر ي‬ ‫بعب له‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله وهو يقف عىل ر‬ ‫ر‬ ‫جبب‪ :‬قال ‪ :‬رأيت ر ي‬ ‫بعرفات من ربي قومه حن يدفع بعدهم توفيقا من هللا له‪.‬‬ ‫( دخول العمرة يف الحج)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قرص عىل المروة بمشقص‬ ‫ر‬ ‫جبب قال ‪ :‬رأيت ر ي‬ ‫وقال ‪ ( :‬دخلت العمرة يف الحج إىل يوم القيامة )‪.‬‬ ‫(اعتبار الوفاء يف العهد يف القرب والمبلة يوم القيامة)‬ ‫أبو ذر قال سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول ‪ ( :‬إن أحبكم‬ ‫فارقن عليه )‪.‬‬ ‫يلحقن عىل العهد الذي‬ ‫من الذي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إىل وأقربكم ي‬ ‫ر‬ ‫سء بينه رسوله هللا وهو ابطال للقياس و الرأي)‬ ‫( كل ي‬ ‫ر‬ ‫سء‬ ‫عن ر ي‬ ‫بف ي‬ ‫أئ ذر ‪ :‬قال ‪ :‬قال فقال صىل هللا عليه و اله ‪ ( :‬ما ي‬ ‫يقرب من الجنة ويباعد من النار إال وقد ربي لكم )‪.‬‬ ‫( ن راج هللا تعاىل عليا)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله‬ ‫جابر ‪ :‬قال ‪ :‬لما كان يوم غزوة الطائف قام ر ي‬ ‫عىل مليا من النهار فقال له أبو بكر ‪ :‬يا رسول هللا لقد طالت‬ ‫مع ي‬ ‫مناجاتك عليا منذ اليوم فقال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ ( :‬ما‬ ‫أنا انتجيته ولكن هللا انتجاه )‪.‬‬ ‫( الخلفاء اثنا ر‬ ‫عش كلهم من قريش)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله يقول ‪ ( :‬ال‬ ‫جابر بن سمرة ‪ :‬قال سمعت ر ي‬ ‫يزال هذا الدين عزيزا منيعا إىل اثن ر‬ ‫عش خليفة ) فقال كلمة فقلت‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ألئ ‪ :‬ما قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ؟ قال ( كلهم من قريش‬ ‫ري‬ ‫وىل‬ ‫)‪ .‬ت‪ :‬ال يزال اي متصال و عزيزا منيعا اي عىل السنة وخليفة اي ي‬

‫‪227‬‬


‫بغبه بانهم العبة اهل البيت‬ ‫امر مفبض الطاعة‪ ،‬ومن قريش مفش ر‬ ‫صلوات هللا عليهم‪.‬‬ ‫أئ فقال رسول‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله مع ر ي‬ ‫جابر ‪ :‬قال ‪ :‬انتهيت إىل ر ي‬ ‫هللا صىل هللا عليه و اله ‪ ( :‬ال يزال هذه األمة مستقيم أمرها حن‬ ‫ر‬ ‫ألئ ‪ :‬ما قال ؟ قال‬ ‫يكون اثنا عش خليفة ) ثم قال كلمة خفية فقلت ر ي‬ ‫‪ ( :‬كلهم من قريش ) ت‪ :‬ال يزال اي مستمر ومتصل مستقيم امرها‬ ‫وىل االمر االمر بالطاعة الواجبة‪،‬‬ ‫اي دينها عىل الهداية وخليفة اي ي‬ ‫بغبه بانهم العبة اهل البيت صلوات هللا عليهم‪.‬‬ ‫ومن قريش مفش ر‬ ‫والنن صىل هللا عليه‬ ‫جابر بن سمرة‪ :‬قال ‪ :‬جئت مع أ ر يئ إىل المسجد ر ي‬ ‫و اله يخطب فسمعته يقول ‪ ( :‬يكون من بعدي اثنا ر‬ ‫عش خليفة )‬ ‫ألئ ‪ ( :‬ما يقول ؟ قال ‪( :‬‬ ‫ثم خفض صوته فلم أدر ما يقول فقلت ر ي‬ ‫وىل‬ ‫كلهم من قريش )‪ ) .‬ت‪ :‬يكون من بعدي اي متصال وخليفة اي ي‬ ‫بغبه بانهم العبة‬ ‫االمر االمر بالطاعة الواجبة‪ ،‬ومن قريش مفش ر‬ ‫اهل البيت صلوات هللا عليهم‪.‬‬ ‫جابر بن سمرة ‪ :‬قال سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول ‪:‬‬ ‫( ال يزال الدين قائما حن تقوم الساعة أو يكون اثنا ر‬ ‫عش خليفة كلهم‬ ‫من قريش ) ‪ .‬ت‪ :‬ال يزال اي متصال و قائما اي عىل الهداية أو يكون‬ ‫ر‬ ‫وىل امر واجب الطاعة ومن قريش‬ ‫حن يكون اثنا عش خليفة اي ي‬ ‫بغبه بانهم العبة اهل البيت صلوات هللا عليهم‪.‬‬ ‫مفش ر‬ ‫أئ عىل رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫جابر بن سمرة ‪ :‬قال ‪ :‬دخلت مع ر ي‬ ‫ينقض اثنا‬ ‫ينقض حن‬ ‫يمض ولن‬ ‫و اله فقال ‪ ( :‬إن هذا األمر لن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ألئ ‪ :‬ما الذي قال ؟ قال‬ ‫بَسء لم أفهمه قلت ر ي‬ ‫عش خليفة ) ثم تكلم ي‬ ‫‪ ( :‬كلهم من قريش )‪.‬‬ ‫( القيمون اثنا ر‬ ‫عش كلهم من قريش)‬

‫‪228‬‬


‫النن صىل هللا عليه و اله‬ ‫جابر بن سمرة ‪ :‬قال ‪ :‬كنت مع ر ي‬ ‫أئ عند ر ي‬ ‫فقال ‪ ( :‬يكون لهذه األمة اثنا ر‬ ‫عش قيما ال يرصهم من خذلهم ) ثم‬ ‫ألئ‬ ‫همس رسول هللا صىل هللا عليه و اله بكلمة لم أسمعها فقلت ر ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله ؟ قال ‪ ( :‬كلهم‬ ‫الن همس بها ر ي‬ ‫‪ :‬ما الكلمة ي‬ ‫وىل امر مفبض الطاعة‪ ،‬ال يرصهم‬ ‫من قريش ) ت‪ :‬قيما اي خليفة ي‬ ‫بغبه بانهم العبة اهل‬ ‫من خذلهم اي متهدون‪ ،‬ومن قريش مفش ر‬ ‫البيت صلوات هللا عليهم‪.‬‬ ‫جابر ‪ :‬قال ‪ :‬كنت عند رسول هللا صىل هللا عليه و اله فسمعته يقول‬ ‫‪ ( :‬ال يزال أمر هذه األمة ظاهرا حن يقوم اثنا ر‬ ‫عش ) وقال كلمة‬ ‫من فقلت ‪ :‬ما قال ؟ قال ‪( :‬‬ ‫عىل وكان أ ر يئ أدئ إليه مجلسا ي‬ ‫خفيت ي‬ ‫كلهم من قريش )‪ .‬ت‪ :‬ال يزال اي مستمر ومتصل أمر هذه األمة‬ ‫ظاهرا‪ ،‬اي دينها قائما‪ ،‬و يقوم اي بالخالفة و والية االمر بالطاعة‪،‬‬ ‫بغبه بانهم العبة اهل البيت صلوات‬ ‫الواجبة‪ ،‬ومن قريش مفش ر‬ ‫هللا عليهم‪.‬‬ ‫عىل)‬ ‫(سد أبواب المسجد كلها ر‬ ‫غب باب ي‬ ‫جابر بن سمرة ‪ :‬قال ‪ :‬أمر رسول هللا صىل هللا عليه و اله بسد أبواب‬ ‫عىل فقال العباس ‪ :‬يا رسول هللا قدر ما أدخل‬ ‫المسجد كلها ر‬ ‫غب باب ي‬ ‫ر‬ ‫بَسء من ذلك ) فسدها كلها‬ ‫أنا وحدي وأخرج ؟ قال ‪ ( :‬ما أمرت ي‬ ‫عىل‪.‬‬ ‫ر‬ ‫غب باب ي‬ ‫عىل بمبلة هارون من موس)‬ ‫( ي‬ ‫من‬ ‫لعىل ‪ ( :‬أنت ي‬ ‫جابر ‪ :‬قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ي‬ ‫نن بعدي )‪.‬‬ ‫بمبلة هارون من موس إال أنه ال ر ي‬ ‫عىل حامل راية رسول هللا يف الدنيا واالخرة)‬ ‫( ي‬

‫‪229‬‬


‫جابر ‪ :‬قال ‪ :‬قالوا ‪ :‬يا رسول هللا من يحمل رايتك يوم القيامة ؟ قال‬ ‫أئ طالب )‬ ‫عىل ابن ر ي‬ ‫‪ ( :‬من يحسن أن يحملها إال من حملها يف الدنيا ي‬ ‫رض هللا عنه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫( االمراء الحق اثنا ر‬ ‫عش كلهم من قريش)‬ ‫جابر بن سمرة ‪ :‬قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ ( :‬ال تزال‬ ‫أمن عىل الحق ظاهرين حن يكون عليهم اثنا ر‬ ‫أمبا كلهم من‬ ‫عش ر‬ ‫ي‬ ‫وىل امر طاعته واجبة اي العبة اهل البيت‬ ‫قريش )‪ .‬ت‪ :‬ر‬ ‫أمبا اي ي‬ ‫فىه امرة طاعة‪.‬‬ ‫االوصياء‪ ،‬ي‬ ‫( جمع القران عىل حياة رسول هللا)‬ ‫الشعن ‪ :‬قال ‪ :‬جمع القرآن عىل عهد رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫عامر‬ ‫ري‬ ‫و اله ستة من األنصار زيد بن ثابت و أبو زيد و معاذ بن جبل و أبو‬ ‫أئ بن كعب‪ .‬ت‪ :‬جمع اي ممن جمع اذ‬ ‫الدرداء و سعد بن عبادة و ر ي‬ ‫هو يحدث بما بلغه‪.‬‬ ‫( من ام قوما وهم له كارهون الخالله ر‬ ‫بالشوط لم تقبل صالته)‬ ‫إئ سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول‬ ‫جنادة األزدي قال ‪ :‬ي‬ ‫‪ ( :‬من أم قوما وهم له كارهون فإن صالته ال تجاوز ترقوته )‪ .‬تعليق‪:‬‬ ‫أي اخل ر‬ ‫بشوط االمامة‪.‬‬ ‫المعاض مع المنعة)‬ ‫تغيب‬ ‫( وجوب ر‬ ‫ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ ( :‬ما من قوم يعمل ربي‬ ‫جرير عن ر ي‬ ‫يغبوا إال أصابهم هللا منه‬ ‫أظهرهم‬ ‫بالمعاض هم أعز منهم وامنع لم ر‬ ‫ي‬ ‫بعقاب )‪.‬‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ ( :‬ما من قوم يكون ربي‬ ‫جرير عن ر ي‬ ‫يغبون عليه إال‬ ‫أظهرهم رجل يعمل‬ ‫بالمعاض هم أمنع منه وأعز ال ر‬ ‫ي‬ ‫أصابهم هللا بعقاب )‪.‬‬ ‫‪230‬‬


‫جرير قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ ( :‬ما من قوم يكون‬ ‫فيهم من يعمل بالمعاض هم ر‬ ‫أكب منه وأعز فيدهنون ويسكتون فال‬ ‫ي‬ ‫يغبون إال أصابتهم فيه عقوبة )‪.‬‬ ‫ر‬ ‫جرير ‪ :‬قال سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول ‪ ( :‬ارحم‬ ‫من يف األرض يرحمك من يف السماء ) ‪.‬‬ ‫فعىل مواله)‬ ‫( من كان هللا ورسوله مواله ي‬ ‫جرير ‪ :‬قال ‪ :‬شهدنا الموسم يف حجة مع رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫وه حجة الوداع فبلغنا مكانا يقال له غدير خم فنادى الصالة‬ ‫و اله ي‬ ‫جامعة فاجتمعنا المهاجرون واألنصار فقام رسول هللا صىل هللا‬ ‫عليه و اله وسطنا فقال ‪ ( :‬أيها الناس بم تشهدون ؟ ) قالوا ‪ :‬نشهد‬ ‫أن ال إله إال هللا قال ‪ ( :‬ثم مه ؟ ) قالوا ‪ :‬وأن محمدا عبده ورسوله‬ ‫قال ‪ ( :‬فمن وليكم ؟ ) قالوا ‪ :‬هللا ورسوله موالنا قال ‪ ( :‬من وليكم‬ ‫عىل فأقامه فبع عضده فأخذ بذراعيه‬ ‫؟ ) ثم رصب بيده عىل عضد ي‬ ‫فقال ‪ ( :‬من يكن هللا ورسوله مواله فإن هذا مواله اللهم وال من‬ ‫وااله وعاد من عاداه اللهم من أحبه من الناس فكن له حبيبا ومن‬ ‫أبغضه فكن له مبغضا‪.‬‬ ‫وىل هللا وعدوه عدو هللا ‪ ،‬من احب عليا كان هللا له حبيبا‬ ‫عىل ي‬ ‫( ي‬ ‫وىل ي‬ ‫ومن ابغضه كان هللا له مبغضا)‬ ‫جرير ‪ :‬قال ‪ :‬شهدنا الموسم يف حجة مع رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫وه حجة الوداع فبلغنا مكانا يقال له غدير خم فنادى الصالة‬ ‫و اله ي‬ ‫جامعة فاجتمعنا المهاجرون واألنصار فقام رسول هللا صىل هللا‬ ‫عليه و اله وسطنا فقال ‪ ( :‬أيها الناس بم تشهدون ؟ ) قالوا ‪ :‬نشهد‬ ‫أن ال إله إال هللا قال ‪ ( :‬ثم مه ؟ ) قالوا ‪ :‬وأن محمدا عبده ورسوله‬ ‫قال ‪ ( :‬فمن وليكم ؟ ) قالوا ‪ :‬هللا ورسوله موالنا قال ‪ ( :‬من وليكم‬ ‫عىل فأقامه فبع عضده فأخذ بذراعيه‬ ‫؟ ) ثم رصب بيده عىل عضد ي‬ ‫‪231‬‬


‫فقال ‪ ( :‬من يكن هللا ورسوله مواله فإن هذا مواله اللهم وال من‬ ‫وااله وعاد من عاداه اللهم من أحبه من الناس فكن له حبيبا ومن‬ ‫أبغضه فكن له مبغضا‪.‬‬ ‫عىل اشبه الناس برسول هللا )‬ ‫( كان الحسن بن ي‬ ‫عىل عند ابن عباس فقال ‪ :‬إنه كان‬ ‫كليب قال ‪ :‬ذكر الحسن بن ي‬ ‫يشبه رسول هللا صىل هللا عليه و سلم‪.‬‬ ‫أنس قال ‪ :‬كان أشبههم برسول هللا صىل هللا عليه و اله الحسن بن‬ ‫رض هللا عنه‪.‬‬ ‫عىل ي‬ ‫ي‬ ‫النن صىل هللا‬ ‫أئ خالد ‪ :‬عن ر ي‬ ‫إسماعيل بن ر ي‬ ‫أئ جحيفة قال ‪ :‬رأيت ر ي‬ ‫عىل يشبهه‪.‬‬ ‫عليه و اله وكان الحسن بن ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله‬ ‫ي‬ ‫البىه قال إن أردتم أن تنظروا إىل شبه ر ي‬ ‫رض هللا عنهم‬ ‫عىل ي‬ ‫فانظروا إىل الحسن بن ي‬ ‫إسماعيل قال ‪ :‬قال يىل أبو جحيفة ‪ :‬قد رأيت رسول هللا صىل هللا‬ ‫عىل يشبهه‪.‬‬ ‫عليه و اله وكان الحسن بن ي‬ ‫( الحسن سيد)‬ ‫عىل فسلم عليه‬ ‫ر‬ ‫المقبي قال ‪ :‬كنا مع ر ي‬ ‫أئ هريرة فجاء الحسن بن ي‬ ‫فرد عليه القوم ومض و أبو هريرة ال يعلم فقيل له هذا حسن بن‬ ‫عىل يسلم فلحقه فقال ‪ :‬وعليك يا سيدي فقيل له ‪ :‬تقول يا سيدي‬ ‫ي‬ ‫؟ فقال ‪ :‬أشهد أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬إنه سيد‪.‬‬ ‫والحسي سيدا شباب اهل الجنة)‬ ‫( الحسن‬ ‫ر‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬الحسن و‬ ‫عمر بن الخطاب أن ر ي‬ ‫حسي سيدا شباب أهل الجنة‪.‬‬ ‫ال ر‬

‫‪232‬‬


‫عىل قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬الحسن‬ ‫الحارث ‪ :‬عن ي‬ ‫الحسي سيدا شباب أهل الجنة‪.‬‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫الحسي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬الحسن و‬ ‫ر‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ هريرة عن ر ي‬ ‫سيدا شباب أهل الجنة‪.‬‬ ‫أئ سعيد الخدري قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله حسن‬ ‫عن ر ي‬ ‫حسي سيدا شباب أهل الجنة‪.‬‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خب منهما)‬ ‫( الحسن‬ ‫والحسي سيدا شباب اهل الجنة وابوهما ر‬ ‫ر‬ ‫حذيفة قال ‪ :‬رأينا يف وجه رسول هللا صىل هللا عليه و اله الشور‬ ‫تباشب الشور‬ ‫يوما من األيام فقلنا ‪ :‬يا رسول هللا لقد رأينا يف وجهك‬ ‫ر‬ ‫جبيل عليه السالم ر‬ ‫فبش يئ أن حسنا و‬ ‫أتائ ر‬ ‫قال ‪ :‬وكيف ال أش وقد ي‬ ‫حسينا سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما أفضل منهما‪.‬‬ ‫الحسي‬ ‫قرة قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬الحسن و‬ ‫ر‬ ‫خب منهما‪.‬‬ ‫سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما ر‬ ‫الحسي)‬ ‫( اله و رسوله يحبان الحسن و‬ ‫ر‬ ‫أسامة بن زيد قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬الحسن و‬ ‫إئ أحبهما فأحبهما‪.‬‬ ‫ر‬ ‫الحسي سيدا شباب أهل الجنة اللهم ي‬ ‫عىل)‬ ‫( جعل هللا ذرية رسول هللا من صلب ي‬ ‫جابر قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬إن هللا عز و جل‬ ‫عىل‬ ‫نن يف صلبه وإن هللا تعاىل جعل‬ ‫ذرين يف صلب ي‬ ‫ي‬ ‫جعل ذرية كل ر ي‬ ‫رض هللا عنه‪.‬‬ ‫بن ر ي‬ ‫أئ طالب ي‬ ‫( رسول هللا ابو ولد فاطمة وعصبتهم)‬ ‫عمر قال سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول كل بن ر‬ ‫أنن‬ ‫ي‬ ‫فإئ أنا عصبتهم وأنا أبوهم‪.‬‬ ‫فإن عصبتهم ألبيهم ما خال ولد فاطمة ي‬ ‫‪233‬‬


‫( حب اهل بيت رسول هللا واجب ومن حب هللا ورسوله)‬ ‫عبد هللا بن عباس قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬أحبو‬ ‫لحن‪.‬‬ ‫هللا لما يغدوكم من نعمه‬ ‫ي‬ ‫بين ر ي‬ ‫وأحبوئ لحب هللا وأحبوا أهل ي‬ ‫عىل وفاطمة و ابناهما)‬ ‫النن الذي مودتهم واجبة ي‬ ‫( قرابة ر ي‬ ‫ابن عباس قال ‪ :‬لما نزلت { قل ال أسألكم عليه أجرا إال المودة يف‬ ‫القرئ } قالوا ‪ :‬يا رسول هللا ومن قرابتك هؤالء الذين وجبت علينا‬ ‫ر‬ ‫عىل و فاطمة وابناهما‪.‬‬ ‫مودتهم ؟ قال ‪ :‬ي‬ ‫( من احب الحسن فقد احب رسول هللا)‬ ‫للحسي‬ ‫عىل قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫ر‬ ‫الحارث ‪ :‬عن ي‬ ‫أحبن‪.‬‬ ‫عىل من أحب هذا فقد‬ ‫ي‬ ‫بن ي‬ ‫الحسي فقد احب رسول هللا ومن ابغضهما‬ ‫( من احب الحسن و‬ ‫ر‬ ‫فقد ابغض رسول هللا)‬ ‫أئ هريرة قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬من أحبهما‬ ‫عن ر ي‬ ‫الحسي‪.‬‬ ‫يعن الحسن و‬ ‫أحبن ومن أبغضهما فقد‬ ‫فقد‬ ‫ر‬ ‫أبغضن ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عىل و فاطمة وابنيهما)‬ ‫( اهل بيت رسول هللا ي‬ ‫(عىل) فاطمة‬ ‫عن أم سلمة أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله جمع ي‬ ‫و حسنا و حسينا ثم أدخلهم تحت ثوبه ثم قال ‪ :‬اللهم هؤالء أهل‬ ‫أدخلن معهم قال ‪ :‬إنك من‬ ‫بين قالت أم سلمة ‪ :‬قلت يا رسول هللا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أهىل‪ .‬تعليق الحديث ثابت معلوم انهم خمسة فذكرت عليا عليهم‬ ‫ي‬ ‫السالم‪.‬‬ ‫عىل وفاطمة وابنيها وعليهم صلوات هللا و بركاته)‬ ‫( آل محمد ي‬ ‫أم سلمة أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله قال لفاطمة ‪:‬‬ ‫ائتين‬ ‫ي‬ ‫بزوجك وابنيه فجاءت بهم فألف رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫‪234‬‬


‫كساء فدكيا ثم وضع يده عليهم ثم قال ‪ :‬اللهم إن هؤالء آل محمد‬ ‫صىل هللا عليه و اله فاجعل صلواتك وبركاتك عىل آل محمد فإنك‬ ‫حميد مجيد قالت أم سلمة ‪ :‬فرفعت الكساء ألدخل معهم فجبذه‬ ‫من يدي وقال ‪ :‬إنك عىل خ رب ‪.‬‬ ‫( بيت فاطمة هم اهل البيت الذي اذهب عنهم الرجس وطهرهم‬ ‫تطهبا)‬ ‫ر‬ ‫أنس بن مالك أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله كان يمر ببيت‬ ‫فاطمة ستة أشهر إذا خرج من صالة الفجر يقول ‪ :‬يا أهل البيت‬ ‫الصالة { إنما يريد هللا ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم‬ ‫تطهبا }‪.‬‬ ‫ر‬ ‫يأئ باب‬ ‫أبو الحمراء يقول ‪ :‬رأيت رسول هللا صىل هللا عليه و اله ي‬ ‫فاطمة ستة أشهر فيقول ‪ { :‬إنما يريد هللا ليذهب عنكم الرجس أهل‬ ‫تطهبا } ‪.‬‬ ‫البيت ويطهركم‬ ‫ر‬ ‫النن الكتاب والعبة من اخذ بهما لم يضل وهما ال يفبقان )‬ ‫( ترك ر ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله ‪ :‬أيها‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ سعيد الخدري قال قال ر ي‬ ‫إئ تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أمرين أحدهما‬ ‫الناس ي‬ ‫أكب من اآلخر كتاب هللا حبل ممدود ما ربي السماء واألرض وعب يئ‬ ‫ر‬ ‫عىل الحوض ‪ .‬تعليق‪ :‬عدم‬ ‫بين وإنهما لن يفبقا حن يردا ي‬ ‫أهل ي‬ ‫معرف‪.‬‬ ‫االفباق‬ ‫ي‬ ‫جابر قال ‪ :‬رأيت رسول هللا صىل هللا عليه و اله يف حجته يوم عرفة‬ ‫وهوعىل ناقته القصواء فخطب فسمعته وهو يقول ‪ :‬أيها الناس قد‬ ‫بين‪.‬‬ ‫تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب هللا وعب يئ أهل ي‬ ‫إئ لكم فرط‬ ‫زيد بن أرقم قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬ي‬ ‫عىل الحوض عرضه ما ربي صنعاء إىل برصى فيه عدد‬ ‫وإنكم واردون ي‬ ‫تخلفوئ يف‬ ‫الكواكب من قدحان الذهب والفضة فانظروا كيف‬ ‫ي‬ ‫‪235‬‬


‫الثقل ري فقام رجل فقال ‪ :‬يا رسول هللا وما الثقالن ؟ فقال رسول هللا‬ ‫صىل هللا عليه و اله ‪:‬‬ ‫األكب كتاب هللا سبب طرفه بيد هللا وطرفه‬ ‫ر‬ ‫بأيديكم فتمسكوا به لن تزالوا وال تضلوا واألصغر عب يئ وإنهم لن‬ ‫رئ فال تقدموهما‬ ‫عىل الحوض وسألت لهما ذاك ر ي‬ ‫يفبقا حن يردا ي‬ ‫فتهلكوا وال تعلموهما فإنهما أعلم منكم‪.‬‬ ‫عىل سيد العرب حبه واجب والتمسك به واجب وعاصم من‬ ‫( ي‬ ‫الضالل)‬

‫عىل قال قال رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ ليىل عن الحسن بن ي‬ ‫يعن عليا فقال عائشة ‪:‬‬ ‫و اله ‪ :‬يا أنس انطلق فادع يىل سيد العرب ي‬ ‫عىل سيد العرب فلما‬ ‫ألست سيد العرب ؟ قال ‪ :‬أنا سيد ولد آدم و ي‬ ‫عىل أرسل رسول هللا صىل هللا عليه و اله إىل األنصار فأتوه‬ ‫جاء ي‬ ‫فقال لهم ‪ :‬يا ر‬ ‫معش األنصار أال أدلكم عىل ما إن تمسكتم به لن تضلوا‬ ‫بحن وكرموه‬ ‫عىل فأحبوه ر ي‬ ‫بعده ؟ قالوا ‪ :‬بىل يا رسول هللا قال ‪ :‬هذا ي‬ ‫أمرئ بالذي قلت لكم عن‬ ‫جبيل صىل هللا عليه و اله‬ ‫امن فإن ر‬ ‫ي‬ ‫لكر ي‬ ‫هللا عزوجل‪.‬‬ ‫الحسي اول رأس حمل يف االسالم)‬ ‫( رأس‬ ‫ر‬ ‫الحسي أول رأس حمل يف اإلسالم‪.‬‬ ‫الشعن قال ‪ :‬رأس‬ ‫ر‬ ‫ري‬ ‫النىه عن موالة االمراء الظلمة)‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫حذيفة قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬إنها ستكون عليكم‬ ‫من‬ ‫أمراء يكذبون فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم عىل ظلمهم فليس ي‬ ‫ولست منه ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم عىل ظلمهم فهو‬ ‫عىل الحوض غدا إن شاء هللا‪.‬‬ ‫من وأنا منه ر‬ ‫وسبد ي‬ ‫ي‬ ‫(المرء مع من احب)‬ ‫‪236‬‬


‫النن صىل هللا عليه و اله فسأله‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ قتادة قال ‪ :‬جاء رجل إىل ر ي‬ ‫عن الساعة فقال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬فما أعددت لها ؟‬ ‫قال ‪ :‬حب هللا عز و جل ورسوله صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬فأنت‬ ‫مع من أحببت‪.‬‬ ‫لوىل االمر)‬ ‫( وجوب السمع والطاعة ي‬ ‫أئ مالك األشعري أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬من‬ ‫عن ر ي‬ ‫لم ر‬ ‫يشك باهلل شيئا بعد إذ آمن به وأقام الصالة المكتوبة وأدى الزكاة‬ ‫المفروضة وصام رمضان وسمع وأطاع فمات عىل ذلك وجبت له‬ ‫الوض مفبض الطاعة‪.‬‬ ‫لوىل االمر‬ ‫الجنة‪ .‬ت‪:‬سمع واطاع اي ي‬ ‫ي‬ ‫عىل)‬ ‫عىل‬ ‫وعىل منه وال يؤدي عن رسول هللا اال ي‬ ‫ي‬ ‫( رسول هللا من ي‬ ‫ر‬ ‫حبَس بن جنادة قال سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول‬ ‫ي‬ ‫عىل‪.‬‬ ‫عن إال أنا او ي‬ ‫من وأنا منه وال يؤدي ي‬ ‫عىل ي‬ ‫‪ :‬ي‬ ‫وىل وليه وعدو‬ ‫( من كان رسول هللا مواله‬ ‫فعىل مواله‪ ،‬وهللا تعاىل ي‬ ‫ي‬ ‫عدوه)‬ ‫ر‬ ‫حبَس بن جنادة يقول سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول‬ ‫ي‬ ‫فعىل مواله اللهم وال من وااله‬ ‫يوم غدير خم ‪ :‬اللهم من كنت مواله ي‬ ‫وعاد من عاداه وانرص من نرصه وأعن من أعانه‪.‬‬ ‫عىل بمبلة هارون من موس)‬ ‫( ي‬ ‫ر‬ ‫لعىل ‪ :‬أنت‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله أنه قال ي‬ ‫حبَس بن جنادة عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫من بمبلة هارون من موس‪.‬‬ ‫ي‬ ‫والنىه عن تصديق كذبهم)‬ ‫النىه عن اعانة االمراء الظلمة‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله‬ ‫خباب ‪ :‬عن أبيه قال ‪ :‬كنا قعودا عىل باب ر ي‬ ‫مرتي أو ثالثا فقال‬ ‫فخرج علينا فقال ‪ :‬أتسمعون ؟ قلنا ‪ :‬قد سمعنا ر‬ ‫‪ :‬إنه سيكون عليكم أمراء فال تصدقوهم بكذبهم وال تعينوهم عىل‬ ‫‪237‬‬


‫عىل‬ ‫ظلمهم فإنه من صدقهم بكذبهم عىل ظلمهم فليس يرد ي‬ ‫الحوض‪ .‬ت‪ :‬هم ليسوا والة االمر الذين فرض هللا طاعتهم‪.‬‬ ‫( الصالة عىل االرض ولو الرمضاء)‬ ‫خباب قال ‪ :‬شكونا إىل رسول هللا صىل هللا عليه و اله الرمضاء فلم‬ ‫الهجب‪.‬‬ ‫يشكنا يقول يف صالة‬ ‫ر‬ ‫شكونا إىل رسول هللا صىل هللا عليه و اله شدة الرمضاء فلم يشكنا‬ ‫قال ‪ :‬إذا زالت الشمس فصلوا‪.‬‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله شدة الحر يف جباهنا‬ ‫خباب قال ‪ :‬شكونا إىل ر ي‬ ‫وأكفنا فلم يشكنا‪.‬‬ ‫( الجمع باقامة واحدة بجمع )‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله بجمع‬ ‫خزيمة بن ثابت قال ‪ :‬صليت مع ر ي‬ ‫بإقامة واحدة‪.‬‬ ‫خزيمة بن ثابت أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله صىل بجمع ثالثا‬ ‫واثنتي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫( عماره قتلته الفئة الباغية)‬ ‫خزيمة بن ثابت ‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول ‪:‬‬ ‫تقتل عمارا الفئة الباغية ‪.‬‬ ‫نن ربي المغرب والعشاء باقامة واحدة واذان واحد يف جمع)‬ ‫(جمع ال ر ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ أيوب األنصاري قال ‪ :‬كنت مع ر ي‬ ‫بجمع فجمع ربي المغرب والعشاء‪.‬‬ ‫أئ أيوب قال ‪ :‬صىل رسول هللا صىل هللا عليه و اله بجمع‬ ‫عن ر ي‬ ‫كعتي بإقامة واحدة‪.‬‬ ‫المغرب ثالثا والعشاء ر ر‬ ‫‪238‬‬


‫أئ أيوب قال ‪ :‬صىل رسول هللا صىل هللا عليه و اله المغرب‬ ‫عن ر ي‬ ‫والعشاء بالمزدلفة بإقامة واحدة‪.‬‬ ‫أئ أيوب أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله جمع ربي صالة‬ ‫عن ر ي‬ ‫المغرب والعشاء بالمزدلفة بأذان واحد وإقامة واحدة‪.‬‬ ‫ريحانن رسول هللا من الدنيا يشمهما)‬ ‫لحسي‬ ‫( الحسن و ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫أئ أيوب األنصاري قال ‪ :‬دخلت عىل رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫عن ر ي‬ ‫وف حجره فقلت ‪ :‬يا‬ ‫و اله و الحسن و‬ ‫ر‬ ‫الحسي يلعبان ربي يديه ي‬ ‫رسول هللا أتحبهما ؟ قال ‪ :‬وكيف ال أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا‬ ‫أشمهما‪.‬‬ ‫بىك عليه)‬ ‫( للدين اهل اذا وليه ر‬ ‫غبهم ي‬ ‫المطلب بن عبد هللا قال قال أبو أيوب لمروان بن الحكم قال رسول‬ ‫هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬ال تبكوا عىل الدين إذا وليتموه أهله ولكن‬ ‫يعن ان للدين وواليته‬ ‫ابكوا عليه إذا وليتموه ر‬ ‫غب أهله‪ .‬تعليق وهذا ي‬ ‫اهال فيهم رشوط‪.‬‬ ‫( عمار قتلته الفئة الباغية)‬ ‫أئ أيوب قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬تقتل عمارا‬ ‫عن ر ي‬ ‫الفئة الباغية‪.‬‬ ‫( ان هللا عز و جل اطلع إىل أهل األرض فاختار منهم رسول هللا‬ ‫النن ان‬ ‫بامب‬ ‫فبعثه نبيا ثم اطلع الثانية فاختار ر‬ ‫ر‬ ‫المؤمني فأوج إىل ر ي‬ ‫ينكحه فاطمة و يتخذته وصيا‪).‬‬ ‫أئ أيوب األنصاري أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله قال‬ ‫عن ر ي‬ ‫لفاطمة ‪ :‬أما علمت أن هللا عز و جل اطلع إىل أهل األرض فاختار‬ ‫إىل‬ ‫منهم أباك فبعثه نبيا ثم اطلع الثانية فاختار بعلك فأوج ي‬ ‫فأنكحته واتخذته وصيا‪.‬‬ ‫‪239‬‬


‫والمارقي)‬ ‫والقاسطي‬ ‫الناكثي‬ ‫( رسول هللا تعاىل امر اصحابه بقتال‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫أئ محنف بن سليم قال ‪ :‬أتينا أبا أيوب األنصاري وهو يعلف‬ ‫عن ر ي‬ ‫بصعنن فقلنا عنده فقلت له ‪ :‬أبا أيوب قاتلت ر‬ ‫كي مع‬ ‫خيال له‬ ‫المش ر‬ ‫ر‬ ‫المسلمي قال ‪ :‬إن‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه و اله ثم جئت تقاتل‬ ‫ر‬ ‫والقاسطي‬ ‫الناكثي‬ ‫أمرئ بقتال ثالثة‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫القاسطي وأنا مقاتل إن شاء‬ ‫الناكثي وقاتلت‬ ‫والمارقي فقد قاتلت‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫المارقي بالشعفات بالطرقات بالنهراوات وما أدري ما هم ؟‬ ‫هللا‬ ‫ر‬ ‫فعىل مواله)‬ ‫( من كان رسول هللا مواله ي‬ ‫أبو أيوب األنصاري سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول ‪:‬‬ ‫فعىل مواله‪.‬‬ ‫من كنت مواله ي‬ ‫يواىل عليا وعدو من يعاديه)‬ ‫وىل من ي‬ ‫( هللا ي‬ ‫عىل فجاء ركب من‬ ‫رياح بن الحارث‬ ‫النخغ قال ‪ :‬كنا قعودا مع ي‬ ‫ي‬ ‫عىل ‪:‬‬ ‫األنصاري عليهم العمائم فقالوا ‪ :‬السالم عليك يا موالنا فقال ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و‬ ‫أنا موالكم وأنتم قوم عرب قالوا ‪ :‬نعم سمعنا ر ي‬ ‫فعىل مواله اللهم وال من وااله وعاد من‬ ‫اله يقول ‪ :‬من كنت مواله ي‬ ‫عاداه وهذا أبو أيوب فينا فحش أبو أيوب العمامة عن وجهه قال‬ ‫فعىل‬ ‫سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول ‪ :‬من كنت مواله ي‬ ‫مواله اللهم وال من وااله وعاد من عاداه‪.‬‬ ‫عىل بمبلة هارون من موس)‬ ‫( ي‬ ‫لعىل ‪ :‬أنت م ين‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ أيوب أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله قال ي‬ ‫نن بعدي‪.‬‬ ‫بمبلة هارون من موس إال أنه ال ر ي‬ ‫بين بعدي)‬ ‫( قال الرسول انكم ستبتلون يف اهل ي‬ ‫يحن بن خالد بن عرفطة قال ‪ :‬كنا عند خالد بن عرفطة‬ ‫عمارة بن ر‬ ‫عىل فقال لنا خالد ‪ :‬هذا ما سمعت من رسول‬ ‫يوم قتل‬ ‫ر‬ ‫الحسي بن ي‬ ‫‪240‬‬


‫هللا صىل هللا عليه و اله سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫بين من بعدي‪.‬‬ ‫يقول ‪ :‬إنكم ستبتلون يف أهل ي‬ ‫عىل بعد وفاته)‬ ‫( اوض رسول هللا بعض نسائه بالرجوع اىل ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله لما حرص قالت صفية ‪ :‬يا رسول‬ ‫ذؤيب أن ر ي‬ ‫أهىل فإن‬ ‫هللا لكل امرأة من نسائك أهل يلجأ إليهم وإنك أجليت ي‬ ‫رض هللا عنه‪.‬‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫أئ طالب ي‬ ‫حدث حدث فإىل من ؟ قال ‪ :‬إىل ي‬

‫( قرن رسول هللا بن الحج والعمرة)‬ ‫أبو طلحة ‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله قرن ربي الحج والعمرة‪.‬‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله يقول يف تلبيته‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ طلحة قال ‪ :‬سمعت ر ي‬ ‫لبيك بحجة وعمرة معا‪.‬‬

‫( خليفتا رسول هللا يف االمة كتاب هللا وعبته ال يفبقان )‬ ‫إئ قد‬ ‫زيد بن ثابت ‪ :‬عن رسول هللا صىل هللا عليه و سلم قال ‪ :‬ي‬ ‫بين وإنهما لم يفبقا حن يردا‬ ‫تركت فيكم‬ ‫ر‬ ‫خليفتي كتاب هللا وأهل ي‬ ‫عىل الحوض‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الخليفتي كتاب هللا‬ ‫إئ قد تركت فيكم‬ ‫ر‬ ‫زيد بن ثابت يرفعه قال ‪ :‬ي‬ ‫عىل الحوض‪.‬‬ ‫وعب يئ وإنهما لن يتفرقا حن يردا ي‬

‫‪241‬‬


‫إئ تارك‬ ‫زيد بن ثابت قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و سلم ‪ :‬ي‬ ‫بين وإنهما‬ ‫فيكم‬ ‫ر‬ ‫الثقلي من بعدي كتاب هللا عز و جل وعب يئ أهل ي‬ ‫عىل الحوض‪.‬‬ ‫لن يتفرقا حن يردا ي‬ ‫( الحث عىل نقل حديث رسول هللا)‬

‫زيد بن ثابت قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و سلم ‪ :‬رحم هللا‬ ‫غب فقيه ورب حامل فقيه‬ ‫امرءا سمع‬ ‫مقالن فبلغها فرب حامل فقه ر‬ ‫ي‬ ‫إىل من أفقه منه‪.‬‬

‫فعىل وليه)‬ ‫( من كان رسول هللا وليه ي‬ ‫فعىل‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬من كنت وليه ي‬ ‫زيد بن أرقم ‪ :‬أن ر ي‬ ‫وليه‪.‬‬ ‫ائ تارك‬ ‫فعىل مواله‪ ،‬وثال ي‬ ‫النن من كنت مواله ي‬ ‫( يف غدير خم قال ر ي‬ ‫بين فانهما لن يتفرقا حن يردا‬ ‫فيكم‬ ‫ر‬ ‫الثقلي كتاب هللا وعب يئ اهل ي‬ ‫عليه الحوض)‬

‫زيد بن أرقم قال ‪ :‬لما رجع رسول هللا صىل هللا عليه و اله من حجة‬ ‫كأئ قد‬ ‫الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقمت ثم قال فقال ‪ :‬ي‬ ‫أكب من اآلخر كتاب‬ ‫إئ تارك فيكم‬ ‫الثقلي أحدهما ر‬ ‫ر‬ ‫دعيت فأجبت ي‬ ‫تحلفوئ فيهما ؟ فانهما لن يتفرقا‬ ‫بين فانظروا كيف‬ ‫ي‬ ‫هللا وعب يئ أهل ي‬ ‫وىل كل مؤمن‬ ‫عىل الحوض ثم قال ‪ :‬إن هللا موالي وأ نا ي‬ ‫عىل ي‬ ‫حن يردا ي‬ ‫عىل فقال ‪ :‬من كنت مواله فهذا مواله اللهم وال من‬ ‫ثم أخذ بيد ي‬ ‫وااله وعاد من عاداه‪.‬‬ ‫‪242‬‬


‫الثقلي (ال تقدموهما فتهلكوا وال تقرصوا عنهما‬ ‫( قال رسول هللا يف‬ ‫ر‬ ‫عىل فقال ‪ :‬من‬ ‫فتهلكوا وال تعلموهم فإنهم أعلم منكم) ثم أخذ بيد ي‬ ‫فعىل وليه اللهم وال من وااله وعاد من‬ ‫نفَس‬ ‫كنت أوىل به من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عاداه‪).‬‬

‫النن صىل هللا عليه و اله يوم الجحفة ثم‬ ‫زيد بن أرقم قال ‪ :‬نزل ر ي‬ ‫لنن إال‬ ‫أقبل عىل الناس فحمد هللا وأثن عليه ثم قال ‪ :‬إ يئ ال أجد ر ي‬ ‫وإئ أوشك أن أدع فأجيب فما أنتم قائلون‬ ‫نصف عمر الذي قبله ي‬ ‫؟ قالوا ‪ :‬نصحت قال ‪ :‬أليس تشهدون أن ال إله إال هللا وأن محمد‬ ‫عبده ورسوله وأن الجنة حق والنار حق وأن البعث بعد الموت حق‬ ‫؟ قالوا نشهد قال ‪ :‬فرفع يديه فوضعهما عىل صدره ثم قال ‪ :‬وأنا‬ ‫فإئ فرطكم‬ ‫أشهد معكم ثم قال ‪ :‬أال تسمعون ؟ قالوا ‪ :‬نعم قال ‪ :‬ي‬ ‫عىل الحوض وأنتم واردون عىل الحوض وإن عرضه أبعد ما ربي‬ ‫صنعاء وبرصى فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف‬ ‫الثقلي فنادى مناد ‪ :‬وما الثقالن يا رسول هللا ؟ قال ‪:‬‬ ‫تخلفوئ يف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫كتاب هللا ظرف بيد هللا عز و جل وطرف بأيديكم فاستمسكوا به ال‬ ‫نبأئ أنهما لن يتفرقا حن‬ ‫تضلوا واآلخر عب يئ وإن اللطيف‬ ‫ر‬ ‫الخبب ي‬ ‫رئ فال تقدموهما فتهلكوا وال‬ ‫عىل الحوض وسألت ذلك لهما ر ي‬ ‫يردا ي‬ ‫تقرصوا عنهما فتهلكوا وال تعلموهم فإنهم أعلم منكم ثم أخذ بيد‬ ‫فعىل وليه اللهم وال من‬ ‫نفَس‬ ‫عىل فقال ‪ :‬من كنت أوىل به من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وااله وعاد من عاداه ‪.‬‬ ‫النن اهل بيته ال قفبقان)‬ ‫( الثقالن كتاب هللا و عبة ر ي‬ ‫إئ تارك فيكم‬ ‫زيد بن أرقم قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬ي‬ ‫عىل‬ ‫ر‬ ‫الثقلي كتاب هللا وعب يئ أهل بي ين وإنهما لن يتفرقا حن يردا ي‬ ‫‪243‬‬


‫فىه‬ ‫الحوض‪ .‬ت‪ :‬هذا يفيد انه كما ان الحق والهداية دائمة يف القران ي‬ ‫دائمة يف العبة وهو نحو عصمة‪.‬‬ ‫فعىل مواله اللهم وال من‬ ‫النن يف غدير خم من كنت مواله‬ ‫ي‬ ‫( قال ر ي‬ ‫وااله وعاد من عاداه)‬ ‫زيد بن أرقم قال ‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول يوم‬ ‫فعىل مواله اللهم وال من وااله وعاد من‬ ‫غدير خم ‪ :‬من كنت مواله ي‬ ‫عاداه ‪.‬‬ ‫إئ تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب هللا‬ ‫النن يف غدير خم ي‬ ‫( قال ر ي‬ ‫عىل فقال ‪ :‬يا أيها الناس من أوىل بكم من أنفسكم‬ ‫ثم قام وأخذ بيد ي‬ ‫فعىل مواله‪).‬‬ ‫؟ قالوا ‪ :‬هللا ورسوله أعلم قال ‪ :‬من كنت مواله ي‬ ‫زيد بن أرقم قال ‪ :‬خرجنا مع رسول هللا صىل هللا عليه و اله حن‬ ‫أنتهينا إىل غدير خم أمر بدوح فكسح يف يوم ما أئ علينا يوم كان أشد‬ ‫نن‬ ‫حرا منه فحمد هللا وأثن عليه وقال ‪ :‬يا ايها الناس إنه لم يبعث ر ي‬ ‫وإئ أوشك أن أدع‬ ‫قط إال عاش نصف ما عاش الذي كان قبله ي‬ ‫وإئ تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب هللا ثم قام وأخذ‬ ‫فأحيب ي‬ ‫عىل فقال ‪ :‬يا أيها الناس من أوىل بكم من أنفسكم ؟ قالوا ‪ :‬هللا‬ ‫بيد ي‬ ‫فعىل مواله‪.‬‬ ‫ورسوله أعلم قال ‪ :‬من كنت مواله ي‬ ‫النن له)‬ ‫عىل بالقرعة يف امر مشكل وتقرير ر ي‬ ‫( عمل ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله إذ جاءه كتاب‬ ‫زيد بن أرقم قال ‪ :‬كنت عند ر ي‬ ‫أتوئ يختصمون يف غالم وطئوا أمة يف‬ ‫عىل فيه أن ثالثة نفر ي‬ ‫من ي‬ ‫الجاهلية يف طهر واحد كلهم يدعيه أنه ابنه فقضيت بينهم أن‬ ‫ر‬ ‫ثلن الدية‬ ‫أقرعت بينهم وجعلته للقارع منهم عىل أن يغرم لآلخرين ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله حن بدا ناجذاه ثم قال ‪ :‬ال أعلم‬ ‫فضحك ر ي‬ ‫رض هللا عنه‪ .‬ت‪ :‬هذا من تطبيق لعام‪.‬‬ ‫عىل ي‬ ‫فيها إال ما قض ي‬ ‫النن)‬ ‫رض به ر ي‬ ‫عىل و ي‬ ‫( الخمس اخذه ي‬ ‫‪244‬‬


‫زيد بن أرقم قال ‪ :‬بعث رسول هللا صىل هللا عليه و اله عليا عامال‬ ‫فأئ بركاز فأخذ منه الخمس ودفع بقيته إىل صاحبه فبلغ‬ ‫عىل اليمن ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله فأعجبه‪.‬‬ ‫ذلك ر ي‬ ‫التكبب خمسا عىل الجنازة)‬ ‫(‬ ‫ر‬ ‫فكب عليها خمس‬ ‫أبو سلمان ‪ :‬أنه صىل مع زيد بن أرقم عىل جنازة ر‬ ‫النن صىل هللا‬ ‫ر‬ ‫تكببات فقلت أوهمت أم عمدا ؟ فقال ‪ :‬بل عمدا إن ر ي‬ ‫عليه و اله كان يصليها‪.‬‬ ‫النن)‬ ‫عىل اول من صىل مع ر ي‬ ‫( ي‬ ‫عىل‪.‬‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله ي‬ ‫زيد بن أرقم يقول ‪ :‬أول من صىل مع ر ي‬ ‫النن سلم لمن سالم اهل البيت وحرب لمن حاربوا)‬ ‫( ري‬ ‫لعىل و فاطمة و حسن‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ي‬ ‫زيد بن أرقم ‪ :‬أن ر ي‬ ‫حسي ‪ :‬أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم‪ .‬ب‪ :‬الحرب هنا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫عىل الدين وهو كناية عن الهداية ونوع عصمة كما هو رصي ح قوله‬ ‫(لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم يف صاللة‪.).‬‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله عىل بيت فيه فاطمة‬ ‫زيد بن أرقم قال ‪ :‬مر ر ي‬ ‫حسي فقال ‪ :‬أنا حرب لمن حارب هم وسلم لمن‬ ‫عىل و حسن و‬ ‫ر‬ ‫و ي‬ ‫سالمهم‪ .‬ب‪ :‬الحرب هنا عىل الدين وهو كناية عن الهداية ونوع‬ ‫عصمة كما هو رصي ح قوله (لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم يف‬ ‫صاللة‪.).‬‬ ‫النن لعبد المطلب )‬ ‫( اجالل ر ي‬ ‫زيد ابن أرقم قال ‪ :‬انهزم الناس عن رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫النن ال كذب ‪ ...‬أنا ابن عبد المطلب )‪ .‬ب‪:‬‬ ‫يوم ر‬ ‫حني فقال ‪ ( :‬أنا ر ي‬ ‫ذكر عبد المطلب هنا فيه اكبار و تبجيل ال يخف وهو مالزم اليمانه‪.‬‬ ‫فعىل وليه)‬ ‫( من كان رسول هللا وليه ي‬ ‫‪245‬‬


‫العرئ و زيد بن أرقم ‪ :‬أن عليا ناشد الناس‬ ‫سعيد ابن وهب و حبة‬ ‫ي‬ ‫‪ :‬من سمع رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول ‪ :‬من كنت وليه‬ ‫فعىل وليه فقام بضعة ر‬ ‫عش فشهدوا أنهم سمعوا رسول هللا صىل‬ ‫ي‬ ‫فعىل وليه‪.‬‬ ‫هللا عليه و اله يقول ‪ :‬من كنت وليه ي‬ ‫(خطب رسول هللا صىل هللا عليه و اله يوم غدير خم فقال ‪ :‬من‬ ‫فعىل مواله اللهم وال من وااله وعاد من عاداه وانرص‬ ‫كنت مواله‬ ‫ي‬ ‫من نرصه‪.‬‬ ‫عمرو بن ذي مر و زيد بن أرقم قاال ‪ :‬خطب رسول هللا صىل هللا‬ ‫فعىل مواله اللهم‬ ‫عليه و اله يوم غدير خم فقال ‪ :‬من كنت مواله‬ ‫ي‬ ‫وال من وااله وعاد من عاداه وانرص من نرصه ‪.‬ب‪ :‬عاداه هنا عىل‬ ‫الدين وهو كناية عن الهداية ونوع عصمة كما هو رصي ح قوله (لن‬ ‫يخرجكم من هدى ولن يدخلكم يف صاللة‪.).‬‬ ‫فعىل مواله اللهم وال من وااله وعاد‬ ‫( قال رسول هللا من كنت مواله ي‬ ‫من عاداه)‬ ‫بن األرقم فأقبل رجل‬ ‫عبد هللا‬ ‫ي‬ ‫الشيبائ قال ‪ :‬كنت جالسا يف مجلس ي‬ ‫أف‬ ‫من مراد ر‬ ‫يسب عىل دابته حن وقف عىل المجلس فسلم فقال ‪ :‬ي‬ ‫القوم زيد ؟ قالوا ‪ :‬نعم هذا زيد فقال ‪ :‬أنشدك باهلل الذي ال إله إال‬ ‫لعىل ‪ :‬من‬ ‫هو يا زيد أسمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول ي‬ ‫فعىل مواله اللهم وال من وااله وعاد من عاداه ؟ قال ‪:‬‬ ‫كنت مواله ي‬ ‫نعم فانرصف عنه الرجل‪ .‬ب‪ :‬عاداه هنا عىل الدين وهو كناية عن‬ ‫الهداية ونوع عصمة كما هو رصي ح قوله (لن يخرجكم من هدى ولن‬ ‫يدخلكم يف صاللة‪.).‬‬ ‫زيد بن أرقم قال ‪ :‬خطبنا رسول هللا صىل هللا عليه و اله يوم الغدير‬ ‫عىل‬ ‫فقال ‪ :‬ألست أوىل بالمؤمن ري من أنفسهم ؟ قالوا ‪ :‬بىل فأخذ بيد ي‬ ‫فعىل مواله اللهم وال من وااله وعاد من‬ ‫فقال ‪ :‬من كنت مواله‬ ‫ي‬ ‫‪246‬‬


‫عاداه‪ .‬ب‪ :‬وعاد من عاداه هو نوع عصمة كما هو رصي ح قوله (لن‬ ‫يخرجكم من هدى ولن يدخلكم يف صاللة‪.).‬‬ ‫موتن ويسكن جنة‬ ‫حيائ ويموت‬ ‫يحن‬ ‫النن من أحب أن ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫(قال ر ي‬ ‫رئ عز و جل غرس قصباتها بيده فليتول‬ ‫الن‬ ‫رئ فإن ر ي‬ ‫وعدئ ر ي‬ ‫ي‬ ‫الخلد ي‬ ‫أئ طالب رض هللا عنه فإنه لن يخرجكم من هدى ولن‬ ‫عىل ابن ر ي‬ ‫ي‬ ‫يدخلكم يف صاللة)‬ ‫زيد بن أرقم قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬من أحب أن‬ ‫رئ فإن‬ ‫الن‬ ‫حيائ ويموت‬ ‫يحن‬ ‫ر‬ ‫وعدئ ر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫موتن ويسكن جنة الخلد ي‬ ‫ي‬ ‫أئ طالب رض‬ ‫عىل ابن ر ي‬ ‫ري‬ ‫رئ عز و جل غرس قصباتها بيده فليتول ي‬ ‫هللا عنه فإنه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم يف صاللة‪ .‬ب‪:‬‬ ‫سنن‪ .‬وبيده كناية عن مزيد عناية واهتمام‪.‬‬ ‫حيائ أي عىل‬ ‫يحن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تكببات)‬ ‫( الصالة عىل الميت خمس ر‬ ‫فكب‬ ‫زيد بن أرقم قال ‪ :‬صليت مع رسول هللا صىل هللا عليه و اله ر‬ ‫خمسا فال أتركهن ألحد بعده‪.‬‬ ‫أئ أوىل بكل مؤمن مؤمنة من نفسه‬ ‫(قال رسول هللا ‪ :‬ألستم تعلمون ي‬ ‫؟ قالوا ‪ :‬بىل قال ‪ :‬فمن كنت مواله فإن عليا مواله اللهم وال من‬ ‫وااله وعاد من عاداه‪).‬‬ ‫زيد بن أرقم قال ‪ :‬نزلنا مع رسول هللا صىل هللا عليه و اله يواد يقال‬ ‫بالهجب فخطبنا وطلل لرسول‬ ‫له وادي خم فأمر بالصالة فصالها‬ ‫ر‬ ‫هللا صىل هللا عليه و اله بثوب عىل شجرة من الشمس فقال ‪ :‬ألستم‬ ‫أئ أوىل بكل مؤمن مؤمنة من نفسه ؟ قالوا ‪ :‬بىل قال ‪ :‬فمن‬ ‫تعلمون ي‬ ‫كنت مواله فإن عليا مواله اللهم وال من وااله وعاد من عاداه‪.‬‬ ‫من بمبلة هارون من‬ ‫عىل أما ترض أن تكون ي‬ ‫( قال رسول هللا يا ي‬ ‫نن بعدي‪).‬‬ ‫موس إال أنه ليس ر ي‬ ‫‪247‬‬


‫الباء بن عازب و زيد بن أرقم ‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫ر‬ ‫حي أراد أن يغزو ‪ :‬إنه ال بد من أن تقيم أو أقيم فخلفه‬ ‫لعىل ر‬ ‫قال ي‬ ‫ر‬ ‫لَسء كرهه فبلغ ذلك عليا فأئ رسول هللا‬ ‫فقال ناس ‪ :‬ما خلفه إال ي‬ ‫عىل أما ترض أن‬ ‫صىل هللا عليه و اله‬ ‫ر‬ ‫فأخبه فتضاحك ثم قال ‪ :‬يا ي‬ ‫نن بعدي‪.‬‬ ‫من بمبلة هارون من موس إال أنه ليس ر ي‬ ‫تكون ي‬ ‫الباء بن عازب ‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫زيد بن أرقم و ر‬ ‫من بمبلة هارون من موس‪.‬‬ ‫لعىل ‪ :‬أال ترض أن تكون ي‬ ‫قال ي‬ ‫( قال رسول هللا ‪ :‬من أوىل بكم من أنفسكم ؟ قلنا ‪ :‬هللا ورسوله أوىل‬ ‫يعن عليا ثم أخذ‬ ‫بنا من أنفسنا قال ‪ :‬فمن كنت مواله فهذا مواله ي‬ ‫بيده فكشطها ثم قال ‪ :‬اللهم وال من وااله وعاد من عاداه‪).‬‬ ‫زيد بن أرقم عن أبيها قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و سلم‪ :‬يا‬ ‫أيها الناس من أوىل بكم من أنفسكم ؟ قلنا ‪ :‬هللا ورسوله أوىل بنا من‬ ‫يعن عليا ثم أخذ بيده‬ ‫أنفسنا قال ‪ :‬فمن كنت مواله فهذا مواله ي‬ ‫فكشطها ثم قال ‪ :‬اللهم وال من وااله وعاد من عاداه‪.‬‬ ‫عىل بمبلة هارون من موس وهو وارث ما اورثت االنبياء كتاب‬ ‫( ي‬ ‫هللا وسنة بيه)‬ ‫لعىل أنت‬ ‫أئ أوف قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫زيد بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ووارئ فقال ‪ :‬يا رسول هللا ما أرث‬ ‫عندي بمبلة هارون من موس‬ ‫ي‬ ‫منك ؟ قال ‪ :‬ما أورثت األنبياء قال ‪ :‬وما أورثت األنبياء قبلك ؟ قال‬ ‫‪ :‬كتاب هللا وسنة نبيهم ‪.‬‬ ‫( عمار قتلته الفئة الباغية)‬ ‫أئ اليش بن عمرو و زياد بن الفرد ‪ :‬أنهما سمعا رسول هللا صىل‬ ‫عن ر ي‬ ‫هللا عليه و اله يقول لعمار ‪ :‬تقتلك الفئة الباغية‪.‬‬ ‫النن عىل سعد بن معاذ)‬ ‫(بكاء ر ي‬ ‫‪248‬‬


‫عائشة قالت ‪ : :‬انرصف رسول هللا صىل هللا عليه و اله من جنازة‬ ‫سعد بن معاذ ودموعه تحادر عىل لحيته ويده يف لحيته‪.‬‬ ‫(سجدئ السهو للشك بالزيادة والنقصان بعد التسليم)‬ ‫ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬إذا‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ سعيد الخدري يرفعه اىل ر ي‬ ‫سجدتي وهو‬ ‫وهم الرجل يف صالته فلم يدر أزاد أم نقص فليسجد‬ ‫ر‬ ‫جالس ‪.‬‬ ‫عىل يحبه هللا ورسوله)‬ ‫( ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله أخذ‬ ‫سهل‪ :‬لما كان يوم ر‬ ‫خيب ونحن مع ر ي‬ ‫أعط هذه الراية رجال يحب هللا ورسوله ) فتطاول‬ ‫الراية فقال ‪( :‬‬ ‫ي‬ ‫عىل أرمد‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫أئ طالب و ي‬ ‫الناس ينظرون [ من يعطيها ] فدعا ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله يف عينيه ثم أعطاها إياه ففتح هللا‬ ‫فبصق ر ي‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫بين وبينهم)‬ ‫عىل أقوام أعرفهم‬ ‫ي‬ ‫ويعرفوئ ثم يحال ي‬ ‫(ال يرد ي‬ ‫سهل بن سعد قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ ( :‬أنا‬ ‫عىل رشب ومن رشب لم يظمأ أبدا‬ ‫فرطكم عىل الحوض من ورد ي‬ ‫بين وبينهم )‪.‬‬ ‫عىل أقوام أعرفهم ويعرفو يئ ثم يحال ي‬ ‫انظروا أن ال يرد ي‬ ‫( سلمان من اهل البيت)‬ ‫المزئ عن ابيه عن جده ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا‬ ‫كثب بن عبد هللا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫عليه و اله ‪ ( :‬سلمان منا أهل البيت )‬ ‫وخب من ترك بعده)‬ ‫عىل‬ ‫وض رسول هللا وموضع شه ر‬ ‫ي‬ ‫( ي‬ ‫نن‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ سعيد الحذري عن سلمان قال قلت ‪ :‬يا رسول هللا لكل ر ي‬ ‫آئ فقال ‪ ( :‬يا سلمان‬ ‫عن فلما كان بعد ر ي‬ ‫وض فمن وصيك ؟ فسكت ي‬ ‫ي‬ ‫وض موس ؟ ) قلت‬ ‫) فأشعت إليه قلت ‪ :‬لبيك قال ‪ ( :‬تعلم من‬ ‫ي‬ ‫‪ :‬نعم يوشع بن نون قال ‪ ( :‬لم ؟ ) قلت ‪ :‬النه كان أعلمهم قال ‪( :‬‬ ‫‪249‬‬


‫عىل بن‬ ‫وخب من أترك يعدي‬ ‫وصن وموضع شي ر‬ ‫دين ي‬ ‫ويقض ي‬ ‫فإن ر ي‬ ‫ي‬ ‫أئ طالب )‪.‬‬ ‫ري‬ ‫عىل محب رسول هللا ومبغضه مبغض رسول هللا)‬ ‫( محب ي‬ ‫محن‬ ‫لعىل ‪ ( :‬محبك ر ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ي‬ ‫سلمان ‪ :‬أن ر ي‬ ‫مبغض )‪.‬‬ ‫ومبغضك‬ ‫ي‬ ‫( أول هذه االمة ورودا عىل نبيها صىل هللا عليه و اله أولها إسالما‬ ‫أئ طالب‪).‬‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫سلمان قال ‪ : :‬أول هذه االمة ورودا عىل نبيها صىل هللا عليه و اله‬ ‫أئ طالب‪.‬‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫أولها إسالما ي‬ ‫عىل أول من آمن برسول هللا وأول يصافحه يوم القيامة وهو‬ ‫( ي‬ ‫األكب وهو فاروق هذه االمة يفرق ربي الحق والباطل وهو‬ ‫الصديق‬ ‫ر‬ ‫المؤمني )‬ ‫يعسوب‬ ‫ر‬ ‫أئ ذرو عن سلمان قاال ‪ :‬أخذ رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫عن ر ي‬ ‫يصافحن يوم‬ ‫عىل فقال ‪ ( :‬إن هذا أول من آمن ر يئ وأول من‬ ‫ي‬ ‫بيد ي‬ ‫كب وهذا فاروق هذه االمة يفرق ربي الحق‬ ‫القيامة وهذا الصديق األ ر‬ ‫المؤمني والمال يعسوب الظالم )‪.‬‬ ‫والباطل وهذا يعسوب ‪-‬‬ ‫ر‬ ‫( اهل البيت امان المة محمد)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬النجوم جعلت أمانا ألهل‬ ‫سلمة عن ر ي‬ ‫ألمن‪.‬‬ ‫بين أمان‬ ‫ي‬ ‫السماء و إن أهل ي‬ ‫(أيما رجل وامرأة أيم تراضيا ر‬ ‫فعشتهما ثالث ليال فإن أراد أن يبايدا‬ ‫تزايدا وإن أرادا أن يتتاركا تتاركا‪).‬‬

‫‪250‬‬


‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬أيما رجل وامرأة‬ ‫سلمة بن األكوع‪ :‬أن ر ي‬ ‫أيم تراضيا ر‬ ‫فعشتهما ثالث ليال فإن أراد أن يبايدا تزايدا وإن أرادا أن‬ ‫يتتاركا تتاركا‪.‬‬ ‫( الوضوء مرة)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله توضأ مرة‬ ‫سلمة بن األكوع قال ‪ :‬رأيت ر ي‬ ‫ومسح رأسه مرة وسلم مرة‪.‬‬ ‫عىل رجل يحبه هللا ورسوله ويفتح عىل يديه)‬ ‫( ي‬ ‫سلمة بن األكوع ‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله قال ليلة صبيحة‬ ‫خيب ‪:‬‬ ‫ألعطي الراية غدا رجال يجبه هللا ورسوله يفتح هللا عليه فإذا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫أئ طالب فأعطاه رسول هللا صىل هللا عليه و اله الراية‬ ‫بعىل بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ففتح هللا عليه‪.‬‬ ‫عىل احب الخلق اىل هللا ورسوله)‬ ‫( ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله ‪ :‬أن ر ي‬ ‫سفينة موىل ر ي‬ ‫مغ من هذا‬ ‫اله أئ ر‬ ‫بطب فقال ‪ :‬اللهم ي‬ ‫ائتن بأحب خلقك إليك يأكل ي‬ ‫واىل‪.‬‬ ‫ر‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله ‪ :‬اللهم ي‬ ‫عىل فقال ر ي‬ ‫الطب فجاء ي‬ ‫( دخلت العمرة يف الحج لالبد)‬ ‫شاقة بن مالك ‪ :‬عن رسول هللا صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬دخلت‬ ‫العمرة يف الحج‪.‬‬ ‫أخبنا عن عمرتنا هذه لعامنا هذا‬ ‫شاقة بن مالك قال ‪ :‬يا رسول هللا ر‬ ‫أم لألبد ؟ قال ‪ :‬ال بل لألبد دخلت العمرة يف الحج إىل يوم القيامة‪.‬‬ ‫جابر قال جاء شاقة بن مالك فقال ‪ :‬يا رسول هللا ربي لنا ديننا كأننا‬ ‫خلقنا اآلن أرأيت عمرتنا هذه لعامنا هذا أم لألبد ؟ قال ‪ :‬بل لألبد‪.‬‬

‫‪251‬‬


‫جابر ان رسول هللا صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬إن العمرة قد دخلت‬ ‫ولوأنن استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي‬ ‫يف الحج‬ ‫ي‬ ‫ولوال الهدي ألحللت فمن لم يكن معه هدي فليحلل ‪ .‬فقال شاقة‬ ‫المدلح ‪ :‬يارسول هللا حدثنا حديث قوم كأنما‬ ‫بن مالك بن جعشم‬ ‫ر ي‬ ‫ولدوا اليوم عمرتنا هذه لعامنا أم لألبد ؟ قال ‪ :‬لألبد‪.‬‬ ‫ه لنا خاصة أم‬ ‫جابر أن شاقة بن مالك قال ‪ :‬يارسول هللا عمرتنا ي‬ ‫لألبد ؟ قال ‪ :‬ال بل لألبد‪.‬‬ ‫جابر بن عبد هللا قال ‪ :‬خرجنا مع رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫مضي من ذي‬ ‫بقي من ذي القعدة فدخلنا مكة ألرب ع‬ ‫ر‬ ‫لخمس ر‬ ‫الحجة فقال شاقة بن مالك بن جعشم ‪ :‬يا رسول هللا هذه المتعة‬ ‫لنا خاصة أم لألبد ؟ قال ‪ ( :‬ال بل لألبد دخلت العمرة الحج إىل يوم‬ ‫القيامة )‪.‬‬ ‫جابر قال ‪ :‬قام شاقة بن مالك بن جعشم فقال ‪ :‬عمرتنا لعامنا هذا‬ ‫أم ألبد أبد ؟ فشبك رسول هللا صىل هللا عليه و اله أصابعه واحدة‬ ‫مرتي ‪ -‬ال بل ألبد أبد‬ ‫يف األخرى وقال ‪ ( :‬دخلت العمرة يف الحج ‪ -‬ر‬ ‫)‪.‬‬ ‫شاقة بن مالك بن جعشم قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫‪ :‬أال إن العمرة قد دخلت يف الحج إىل يوم القيامة‪.‬‬ ‫( من اصحاب رسول هللا من احدث وال يرد الحوض)‬ ‫عىل قوم ممن‬ ‫سمرة قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬يرد ي‬ ‫أصحائ‬ ‫رئ‬ ‫ري‬ ‫دوئ فأقول ‪ :‬ر ي‬ ‫إىل رأسهم اختلجوا ي‬ ‫مغ فإذا رفعوا ي‬ ‫كان ي‬ ‫أصحائ فيقال ‪ :‬إنك ال تدري ما أحدثوا بعدك‪.‬‬ ‫ري‬ ‫( االمام يسلم تسليمة واحدة)‬

‫‪252‬‬


‫سمرة أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله كان يسلم تسليمة حيال‬ ‫وجهه‪.‬‬ ‫عىل وموته مع رسول هللا)‬ ‫( حياة ي‬ ‫رشاحيل بن مرة يقول ‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول‬ ‫ر‬ ‫مغ‪.‬‬ ‫لعىل ‪ :‬أبش يا ي‬ ‫ي‬ ‫عىل حياتك و موتك ي‬ ‫( أهدي اىل رسول هللا صىل هللا عليه و اله حمار وحش وهو محرم‬ ‫فرده وقال ‪ :‬ليس بنا رد عليك ولكنا حرم‪).‬‬ ‫الصعب بن جثامة قال ‪ :‬أهديت لرسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫وجىه قال ‪:‬‬ ‫عىل فلما رأى الذي يف‬ ‫ي‬ ‫حمار وحش وهو محرم فرده ي‬ ‫ليس بنا رد عليك ولكنا حرم‪.‬‬ ‫( اول عرى االسالم نقضا الحكم)‬ ‫الباهىل ‪ :‬عن رسول هللا صىل هللا عليه و اله قال ‪:‬‬ ‫أئ أمامة‬ ‫عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫لينتقضن عرى اإلسالم عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث‬ ‫بالن تليها فأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصالة‪ .‬تعليق الحكم‬ ‫الناس ي‬ ‫ه‪.‬‬ ‫فرع الوالية ان لم يكن هو ي‬ ‫(إن أخيار أئمة قريش خيار أئمة الناس)‬ ‫أئ أمامة ‪:‬‬ ‫الحارث بن الحارث و ر‬ ‫كثب بن مرة و عمرو بن األسود و ر ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬إن أخيار أئمة قريش خيار أئمة‬ ‫عن ر ي‬ ‫الناس‪ .‬ب‪ :‬أخيار أئمة قريش اي االوصياء‪.‬‬ ‫عىل)‬ ‫( آج رسول هللا بينه ر‬ ‫وبي ي‬ ‫أئ أمامة ‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله آخا ربي الناس وآخا‬ ‫عن ر ي‬ ‫عىل ‪.‬‬ ‫بيته ر‬ ‫وبي ي‬ ‫( أقل الحيض ثالث ر‬ ‫وأكبه ر‬ ‫عش‪).‬‬ ‫‪253‬‬


‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬أقل الحيض ثالث‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ أمامة ‪ :‬عن ر ي‬ ‫ر‬ ‫وأكبه ر‬ ‫عش‪.‬‬ ‫(ال تبيعوا الثمرة حن يبدو صالحها‪) .‬‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله ‪ :‬ال تبيعوا الثمرة‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ أمامة قال ‪ :‬قال ر ي‬ ‫حن يبدو صالحها‪.‬‬ ‫( هاشم صفوة قريش)‬ ‫اهىل عن رسول هللا صىل هللا عليه و اله فيما اوج‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ أمامة الب ي‬ ‫هللا تعاىل اىل موس بن عمران بشأنه صىل هللا عليه و اله ‪ :‬أخرجته‬ ‫خب جيل من أمته قريشا ثم أخرجته من هاشم صفوة قريش‬ ‫من ر‬ ‫يصبون‪ .‬تعليق‪ :‬فيه‬ ‫خب ر‬ ‫يصب وأمته إىل ر‬ ‫خب ر‬ ‫خب إىل ر‬ ‫خب من ر‬ ‫فهم ر‬ ‫داللة عىل ايمانه ابائه صىل هللا عليه واله‪.‬‬ ‫(الوضوء فيما يخرج وليس علينا فيما يدخل)‬ ‫أئ أمامة قال ‪:‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و سلمك إنما علينا‬ ‫عن ر ي‬ ‫الوضوء فيما يخرج وليس علينا فيما يدخل‪.‬‬ ‫للكفي ‪).‬‬ ‫(التيمم رصبة للوجه ورصبة‬ ‫ر‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬التيمم رصبة‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ أمامة ‪ :‬عن ر ي‬ ‫للكفي ‪.‬‬ ‫للوجه ورصبة‬ ‫ر‬ ‫(أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر‪).‬‬ ‫أئ أمامة ‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬أحب الجهاد‬ ‫عن ر ي‬ ‫إىل هللا كلمة حق تقال إلمام جائر‪.‬‬ ‫أئ أمامة ‪ :‬قال رسول هللا ‪ :‬أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان‬ ‫عن ر ي‬ ‫جائر‪.‬‬ ‫(ال يزال وال من قريش‪).‬‬ ‫‪254‬‬


‫الضحاك بن قيس ‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬ال يزال‬ ‫وال من قريش‪.‬‬ ‫خب الناس)‬ ‫عىل ر‬ ‫( ي‬ ‫عبد هللا بن مسعود قال ‪ :‬قرأت عىل رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫أئ طالب‬ ‫سبعي سورة وختمتت القرآن عىل ر‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫خب الناس ي‬ ‫النن صىل هللا عليه واله‪.‬‬ ‫رض هللا عنه‪ .‬تعليق‪ :‬وظاهر انه اخذه عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫( ال رضاع بعد فطام)‬ ‫عبد هللا بن مسعود قال إنما يحرم من الرضاع ما أنبت اللحم وشد‬ ‫العظم وال رضاع بعد فطام‪.‬‬

‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬ال يزول قدم ابن آدم‬ ‫ابن مسعود عن ر ي‬ ‫يوم القيامة من عند ربه حن يسأل عن خمس عن عمره فيما أفناه‬ ‫وشبابه فيما أباله وماله من أين كسبه وفيما أنفقه وماذا عمل فيما‬ ‫علم ؟ ب‪ :‬السؤال هنا القامة الحجة و ليس التعرف‪.‬‬ ‫بين يواط‬ ‫(قال رسول هللا ال تقوم الساعة حن يملك رجل من أهل ي‬ ‫اسم يمأل األرض عدال وقسطا كما ملئت ظلما وجورا‪).‬‬ ‫اسمه‬ ‫ي‬ ‫عبد هللا بن مسعود قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬ال‬ ‫اسم يمأل‬ ‫بين يواط اسمه‬ ‫تقوم الساعة حن يملك رجل من أهل ي‬ ‫ي‬ ‫األرض عدال وقسطا كما ملئت ظلما وجورا‪.‬‬ ‫عبد هللا بن مسعود قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪:‬‬ ‫بين يواط اسمه‬ ‫اليذهب األيام‬ ‫ي‬ ‫واللياىل حن يملك رجل من أهل ي‬ ‫اسم يمأل األرض عدال كما ملئت جورا وظلما‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪255‬‬


‫عبد هللا قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬ال يذهب الدنيا‬ ‫بين يمأل األرض قسطا وعدال كما ملئت ظلما‬ ‫يىل رجل من أهل ي‬ ‫حن ي‬ ‫اسم‪.‬‬ ‫وجورا يواط اسمه‬ ‫ي‬ ‫يىل أمر‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬ي‬ ‫عبد هللا بن مسعود ‪ :‬عن ر ي‬ ‫اسم‪.‬‬ ‫بين يواط اسمه‬ ‫هذه األمة يف آخر زمانها رجل من أهل ي‬ ‫ي‬ ‫( خلق المهدي خلق رسول هللا)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله ‪ :‬يخرج‬ ‫عبد هللا بن مسعود قال ‪ :‬قال ر ي‬ ‫خلف يمألها عدال‬ ‫اسم وخلقه‬ ‫بين يواط اسمه‬ ‫رجل من أهل ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وقسطا كما ملئت ظلما وجورا‪.‬‬ ‫ائ طالب من اهل الجنة)‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫( ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله فقال ‪ :‬يطلع‬ ‫عبد هللا قال ‪ :‬كنا جلوسا عند ر ي‬ ‫أئ طالب فسلم وصعد‪.‬‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫عليكم رجل من أهل الجنة فدخل ي‬ ‫وبي المغرب و العشاء)‬ ‫( جمع رسول هللا ربي الظهر والعرص ر‬ ‫عبد هللا بن مسعود ‪ :‬جمع رسول هللا صىل هللا عليه و اله ربي األوىل‬ ‫وبي المغرب والعشاء فقيل له فقال ‪ :‬صنعته لئال تكون‬ ‫والعرص ر‬ ‫أمن يف حرج‪.‬‬ ‫ي‬ ‫(رسول هللا صىل هللا عليه و اله كان يجهر ببسم هللا الرحمن‬ ‫الرحيم‪).‬‬ ‫ابن عباس ‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله كان يجهر ببسم هللا‬ ‫الرحمن الرحيم‪.‬‬ ‫(‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله أكل كتفا أو لحما ثم صىل ولم‬ ‫يتمضمض ولم يمس ماء)‬

‫‪256‬‬


‫ابن عباس ‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله أكل كتفا أو لحما ثم‬ ‫صىل ولم يتمضمض ولم يمس ماء‪.‬‬ ‫ابن عباس ‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله أكل كتفا أو لحما ثم‬ ‫صىل ولم يتمضمض ولم يمس ماء‪.‬‬ ‫( حب اهل البيت من حب هللا ورسوله)‬ ‫ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬أحبوا هللا لما‬ ‫لحن‪.‬‬ ‫يغدوكم من نعمه‬ ‫ي‬ ‫بين ر ي‬ ‫وأحبوئ لحب هللا وأحبوا أهل ي‬ ‫عىل احب الخلق اىل هللا ورسوله)‬ ‫( ي‬ ‫بطب فقال ‪ :‬اللهم‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله ر‬ ‫ابن عباس قال ‪ :‬ي‬ ‫أئ ر ي‬ ‫وإىل‪.‬‬ ‫عىل فقال ‪ :‬اللهم ي‬ ‫ائت ين بأحب خلقك إليك فجاء ي‬ ‫( البكر تستؤذن)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬الثيب أملك بنفسها‬ ‫ابن عباس عن ر ي‬ ‫والبكر تستأذن يف نفسها وأذنها صماتها‪.‬‬ ‫ر‬ ‫سء )‬ ‫النن ولد من نكاح كنكاح االسالم ولم يكن فيه من سفاح ي‬ ‫( ري‬ ‫ولدئ من‬ ‫ابن عباس قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬ما‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ولدئ إال نكاح كنكاح اإلسالم‪ .‬ب‪ :‬اي‬ ‫سء وما‬ ‫ي‬ ‫سفاح أهل الجاهلية ي‬ ‫من لدن ادم‪.‬‬ ‫( الوضوء مرة مرة)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬الوضوء مرة مرة‪.‬‬ ‫ابن عباس عن ر ي‬ ‫( الثالث طلقات واحدة يف عهد رسول هللا)‬ ‫ابن عباس ‪ :‬أن الثالث كانت تجعل واحدة عىل عهد رسول هللا صىل‬ ‫هللا عليه و سلم‪.‬‬ ‫‪257‬‬


‫عىل)‬ ‫( اول من اسلم ي‬ ‫رض هللا عنه‪.‬‬ ‫عىل ي‬ ‫ابن عباس قال ‪ :‬أول من أسلم ي‬ ‫(كان رسول هللا صىل هللا عليه يرفع يديه يف كل ركعة‪).‬‬ ‫ابن عباس قال ‪ :‬كان رسول هللا صىل هللا عليه يرفع يديه يف كل‬ ‫تكببة‪.‬‬ ‫ركعة‪ .‬ت‪ :‬عند كل ر‬ ‫(العمرة دخلن يف الحج لالبد)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله ‪ :‬إن العمرة قد دخلت‬ ‫ابن عباس قال ‪ :‬قال ر ي‬ ‫مغ هديا‬ ‫يف حجكم فحلوا إال من كان معه هدي وقال ‪ :‬لوال أن ي‬ ‫ر‬ ‫لكبتكم فقام شاقة بن مالك فقال ‪ :‬يا رسول هللا صىل هللا عليه و‬ ‫اله ألعامنا أم لألبد ؟ قال ‪ :‬ال بل لألبد‪.‬‬ ‫( وجوب منابذة االمراء الظلمة)‬ ‫ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬سيكون أمراء‬ ‫تعرفون وتنكرون فمن نابذهم نجا ومن اعبلهم سلم ومن خالطهم‬ ‫هلك‪.‬‬ ‫( دخلت العمرة يف الحج)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله كان يقول ‪ :‬هذه عمرة‬ ‫ابن عباس ‪ :‬أن ر ي‬ ‫استمتعنا بها فمن لم يكن عنده هدي فليحلل الحل كله فقد دخلت‬ ‫العمرة يف الحج إىل يوم القيامة‪.‬‬ ‫وعىل بابها فمن اراد العلم فلياته من بابه)‬ ‫( رسول هللا مدينة العلم‬ ‫ي‬ ‫ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬أنا مدينة العلم‬ ‫وعىل بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫( ان هللا اختار رجل ري احدهما رسول هللا و االخر ع يىل)‬ ‫‪258‬‬


‫ترضي يا يا‬ ‫ابن عباس قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬أما‬ ‫ر‬ ‫رجلي أحدهما أبوك‬ ‫فاطمة أن هللا عز و جل اختار من أهل األرض‬ ‫ر‬ ‫واآلخر زوجك‪.‬‬ ‫الصالتي يف السفر الظهر والعرص‬ ‫( كان رسول هللا يجمع ربي‬ ‫ر‬ ‫والمغرب والعشاء‪).‬‬ ‫ابن عباس قال ‪ :‬كان رسول هللا صىل هللا عليه و اله يجمع ربي‬ ‫الصالتي يف السفر الظهر والعرص والمغرب والعشاء‪.‬‬ ‫ر‬ ‫الصالتي يف السفر الظهر والعرص‬ ‫(كان رسول هللا يجمع ربي‬ ‫ر‬ ‫والمغرب والعشاء وليس يطب عدوا وال يطلبه عدو‪).‬‬ ‫ابن عباس ‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله كان يجمع ربي‬ ‫التي يف السفر الظهر والعرص والمغرب والعشاء وليس يطب‬ ‫الص ر‬ ‫عدوا وال يطلبه عدو‪.‬‬ ‫( الوضوء مرة مرة)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله توضأ مرة مرة‪.‬‬ ‫ابن عباس ‪ :‬أن ر ي‬ ‫( الجهر ببسم هللا الرحمن الرحيم)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله كان يجهر ببسم هللا الرحمن‬ ‫ابن عباس ‪ :‬أن ر ي‬ ‫الرحيم‪.‬‬ ‫( الخمس الهل البيت)‬ ‫نن هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬ال يحل لكم أهل‬ ‫ابن عباس قال قال ر ي‬ ‫ر‬ ‫سء وال غسالة األيدي إن لكم يف خمس‬ ‫البيت من الصدقات ي‬ ‫الخمس لما يغنيكم أو يكفيكم‪.‬‬ ‫( يف الركاز الخمس)‬

‫‪259‬‬


‫ابن عباس قال ‪ :‬قض رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬يف الركاز‬ ‫الخمس‪.‬‬ ‫والحصب ‪).‬‬ ‫يصىل عىل الخمرة‬ ‫نن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫(كان ال ر ي‬ ‫يصىل عىل الخمرة‪.‬‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله كان‬ ‫ي‬ ‫ابن عباس ‪ :‬أن ر ي‬ ‫حصب‪.‬‬ ‫يصىل عىل‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله أنه كان‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ابن عباس ‪ :‬عن ر ي‬ ‫( القنوت يف الصالة)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قنت شهرا يف الصلوات‬ ‫ابن عباس ‪ :‬أن ر ي‬ ‫كلها الظهر والعرص والمغرب والعشاء‪.‬‬ ‫النن ميكمونة يف حالل)‬ ‫( تزوج ر ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله تزوج ميمونة وهو حالل‪.‬‬ ‫ابن عباس ‪ :‬أن ر ي‬ ‫(أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت محمد و‬ ‫مريم بنت عمران و آسية بنت مزاحم امراة فرعون)‬ ‫ابن عباس قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬أفضل نساء‬ ‫أهل الجنة خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت محمد و مريم بنت‬ ‫عمران و آسية بنت مزاحم امراة فرعون‪.‬‬ ‫( البكر ال تستكره)‬ ‫ابن عباس ‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله رد نكاح بكر و ثيب‬ ‫كارهتي‪.‬‬ ‫أنكحهما أبوهما‬ ‫ر‬ ‫النن للبكاء عىل حمزة)‬ ‫( دعوة ر ي‬ ‫ابن عباس قال ‪ :‬لما رجع رسول هللا من أحد بكت نساء األنصار عىل‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله فقال ‪ :‬لكن حمزة ال‬ ‫شهدائهم فبلغ ذلك ر ي‬

‫‪260‬‬


‫تبكي أحدا حن تندبن‬ ‫بواك له فرجعت األنصار فقالت لنسائهن ‪ :‬ال ر‬ ‫ي‬ ‫تبكي إال بدأن بحمزة‪.‬‬ ‫حمزة قال فذاك فيهم إىل اليوم ال ر‬ ‫عىل)‬ ‫النن اال هو او ي‬ ‫( ال يؤدي عن ر ي‬ ‫عن إال‬ ‫ابن عباس ‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله قال‪ :‬ال يؤدي ي‬ ‫عىل‪.‬‬ ‫أنا أو ي‬ ‫عىل وفاطمة و ابنميهما)‬ ‫(‬ ‫ر‬ ‫الن وجب مودتهم هم ي‬ ‫القرئ ي‬ ‫ابن عباس قال ‪ :‬لما نزلت { قل ال أسألكم عليه أجرا إال المودة يف‬ ‫القرئ } قالوا ‪ :‬يا رسول هللا من قرابتك هؤالء الذين وجبت علينا‬ ‫ر‬ ‫رض هللا عنهم‪.‬‬ ‫عىل و فاطمة وابناهما ي‬ ‫مودتهم ؟ قال ‪ :‬ي‬ ‫الخفي بعد المائدة)‬ ‫( ما مسح رسول هللا عىل‬ ‫ر‬ ‫ابن عباس قال قال ‪ :‬سلوا هؤالء الذي يزعمون أن رسول هللا صىل‬ ‫الخفي بعد سورة المائدة وهللا ما مسح‬ ‫هللا عليه و اله مسح عىل‬ ‫ر‬ ‫بعد المائدة ‪.‬‬ ‫من‬ ‫أئ طالب لحمه‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫دَم هو ي‬ ‫لحم ودمه ي‬ ‫( قال رسول هللا‪ :‬ي‬ ‫ي‬ ‫نن بعدي‪).‬‬ ‫بمبلة هارون من موس إال أنه ال ر ي‬ ‫ابن عباس قال ‪ :‬قال ‪ :‬رسول هللا صىل هللا عليه و اله ألم سلمة (‬ ‫من بمبلة هارون‬ ‫أئ طالب لحمه‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫دَم هو ي‬ ‫لحم ودمه ي‬ ‫هذا ي‬ ‫ي‬ ‫نن بعدي‪.‬‬ ‫من موس إال أنه ال ر ي‬ ‫بين مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها‬ ‫( مثل أهل ي‬ ‫غرق)‬ ‫ابن العباس قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ ( :‬مثل أهل‬ ‫بين مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق )‬ ‫ي‬

‫‪261‬‬


‫(جمع ربي الظهر والعرص وجمع ربي المغرب والعشاء بالمدينة وهو‬ ‫ر‬ ‫سء اضطره إىل ذلك)‬ ‫مقيم عىل ر‬ ‫غب خوف وال ي‬ ‫ابن عباس ‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله جمع ربي الظهر‬ ‫غب‬ ‫والعرص وجمع ربي المغرب والعشاء بالمدينة وهو مقيم عىل ر‬ ‫ر‬ ‫سء اضطره إىل ذلك فقالوا ‪ :‬فلم يا أبا العباس ؟ قال ‪:‬‬ ‫خوف وال ي‬ ‫أراد أن ال يحرج أمته‪ .‬ب‪ :‬ال يحرج اي يوسع‪.‬‬ ‫وبي المغرب والعشاء يف السفر‪).‬‬ ‫النن ربي الظهر والعرص ر‬ ‫(جمع ر ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله جمع ربي الظهر والعرص‬ ‫أبن عباس ‪ :‬أن ر ي‬ ‫وبي المغرب والعشاء يف السفر‪.‬‬ ‫ر‬ ‫(بسم هللا الرحمن الرحيم تبل بداية كل سورة)‬ ‫ابن عباس ‪ :‬قال ‪ :‬ماكان رسول صىل هللا عليه و اله يعرف خاتمة‬ ‫السورة حن يبل بسم هللا الرحمن الرحيم‪.‬‬ ‫ابن عباس ‪ :‬قال ‪ :‬كان رسول هللا صىل هللا عليه و اله إذا نزلت عليه‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم علم أن السورة قد ختمت واستقبل‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫جبيل عليه السالم يبل عىل رسول هللا صىل هللا‬ ‫ابن عباس ‪ :‬قال ‪ :‬ر‬ ‫الوج فإذا قال ‪ :‬بسم هللا الرحمن الرحيم افتتح سورة‬ ‫عليه و اله‬ ‫ي‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وىل كل مؤمن بعد رسول هللا وهو خليفته)‬ ‫عىل ي‬ ‫( ي‬ ‫لعىل ‪ ( :‬أما ترض‬ ‫ابن عباس قال قا لرسول هللا صىل هللا عليه و اله ي‬ ‫ينبغ‬ ‫من بمبلة هارون من موس إال أنك لست ر ي‬ ‫أن تكون ي‬ ‫بنن‪ .‬إنه ال ي‬ ‫وىل كل مؤمن‬ ‫أن أذهب إال وأنت‬ ‫خليفن ) قال ‪ :‬وقال له ‪ ( :‬أنت ي‬ ‫ي‬ ‫بعدي )‪.‬‬ ‫( زيارة اهل القبور)‬ ‫‪262‬‬


‫ابن عباس ‪ :‬عن رسول هللا صىل هللا عليه و اله أنه مر عىل القبور‬ ‫والمسلمي‬ ‫المؤمني‬ ‫بالمدينة فقال ‪ ( :‬السالم عليكم ياأهل القبور‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫أستغفر هللا لنا ولكم أنتم سلفنا ونحن عىل األثر )‪.‬‬ ‫لعىل‪ :‬اللهم أعنه وأعز به وارحمه وارحم به وانرصه‬ ‫(دعا رسول هللا ي‬ ‫وانرص به اللهم وال من وااله وعاد من عاداه)‬ ‫لعىل‬ ‫ابن عباس ‪ :‬قال ‪ :‬لما عقد رسول هللا صىل هللا عليه و اله اللواء ي‬ ‫خيب دعا له هنيهة فقال ‪ ( :‬اللهم أعنه وأعز به وارحمه وارحم‬ ‫يوم ر‬ ‫به وانرصه وانرص به اللهم وال من وااله وعاد من عاداه )‪.‬‬ ‫( هللا اخرجهم من المسجد وترك عليا)‬ ‫عىل قال الناس يف‬ ‫ابن عباس ‪ :‬قال ‪ :‬لما خرج أهل المسجد وترك ي‬ ‫ذلك فبلغ الن ر ين صىل هللا عليه و اله فقال ‪ ( :‬ما أنا أخرجتكم من قبل‬ ‫نفَس وال أنا تركته ولكن هللا أخرجكم وتركه إنما أنا عبد مأمور ما‬ ‫ي‬ ‫إىل }‬ ‫أمرت به فعلت { إن أتبع إال ما يوج ي‬ ‫النىه عن الغلو)‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫نن صىل هللا عليه و اله ‪ :‬إياكم والغلو فإنما‬ ‫ابن عباس ‪ :‬قال قال ال ر ي‬ ‫أهلك من كان قبلكم الغلو يف الدين )‪.‬‬ ‫(دخلت العمرة يف الحج)‬ ‫جبيل عليه‬ ‫أتائ ر‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ ( :‬ي‬ ‫ابن عباس ‪ :‬عن ر ي‬ ‫بقي من ذي القعدة فقال ‪ :‬دخلت العمرة يف الحج‬ ‫السالم يف ثالث ر‬ ‫إىل يوم القيامة ) فعند ذلك قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪( :‬‬ ‫لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي )‪.‬‬ ‫تكفب المسلم بذنب)‬ ‫(‬ ‫النىه عن ر‬ ‫ي‬ ‫ابن عمر قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ ( :‬كفوا عن أهل ال‬ ‫إله إال هللا ال تكفروهم بذنب‪.‬‬ ‫‪263‬‬


‫ر‬ ‫واعتبوه فما وافق‬ ‫حدين فاقرأوا كتبا هللا‬ ‫النن ما أتاكم من‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫( قال ر ي‬ ‫كتاب هللا فأنا قلته وما لم يوافق كتاب هللا فلم أقله)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ - :‬سئلت‬ ‫عبد هللا بن عمر ‪ :‬عن ر ي‬ ‫ر‬ ‫فأكبوا فيه وزادوا ونقصوا حن كفروا وسئلت‬ ‫اليهود عن موس‬ ‫ر‬ ‫فأكبوا فيه وزادوا ونقصوا حن كفروا وإنه‬ ‫النصارى عن عيَس‬ ‫ر‬ ‫واعتبوه‬ ‫حدين فاقرأوا كتبا هللا‬ ‫سيفشوا ع ين أحاديث فما أتاكم من‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫فما وافق كتاب هللا فأنا قلته وما لم يوافق كتاب هللا فلم أقله )‪.‬‬ ‫( الجمع عند الشغل)‬ ‫عبد هللا بن عمر قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ ( :‬إذا حرص‬ ‫ر‬ ‫يعن الجمع ب ري‬ ‫أحدكم األمر يخَس فوته فليصل هذه الصالة ) ي‬ ‫الصالتي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫(اجزاء الغسل عن الوضوء)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله سئل عن الوضوء بعد الغسل‬ ‫ابن عمر ‪ :‬أن ر ي‬ ‫فقال ‪ ( :‬وأي وضوء أعم من الغسل ؟ )‪.‬‬ ‫الب الصيام يف السفر)‬ ‫( ليس من ر‬ ‫الب‬ ‫ابن عمر ‪ :‬قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ ( :‬ليس من ر‬ ‫الصيام يف السفر )‪.‬‬ ‫( دخلت العمرة بالحج وي هل بها اال من كان معه هدي)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله و أصحابه حجاجا‬ ‫ابن عمر ‪ :‬قال ‪ :‬قدم ر ي‬ ‫فقال ‪ ( :‬ياأيها الناس أهلوا بعمرة إال من كان معه هدي فإنه قد‬ ‫دخلت العمرة يف الحج إىل يوم القيامة )‬ ‫(من فارق عليا فارق رسول هللا ومن فارق رسول هللا فارق هللا)‬

‫‪264‬‬


‫ابن عمر ‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله قال ‪ ( :‬من فارق عليا‬ ‫فارقن فارق هللا )‪.‬‬ ‫فارقن ومن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫( مرص وقريش وهاشم خيار مختارون)‬ ‫عبد هللا بن عمر ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و سلم‪ :‬خلق هللا‬ ‫بن آدم واختار من ربي آدم العرب واختار‬ ‫الخلق فاختار من الخلق ي‬ ‫بن هاشم‬ ‫من العرب مرص واختار من مرص قريشا واختار من قريش ي‬ ‫بن هاشم فأنا من خيار إىل خيار‪ .‬تعليق‪ :‬اختيار هللا‬ ‫ي‬ ‫واختارئ من ي‬ ‫تعاىل يدل عىل ايمانهم‪.‬‬ ‫لعىل‪ :‬اللهم انرص عليا اللهم أكرم من أكرم عليا اللهم‬ ‫( دعا رسول هللا ي‬ ‫اخذل من خذل عليا)‬ ‫عمرو بن رشاحيل قال ‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول‬ ‫‪ ( :‬اللهم انرص عليا اللهم أكرم من أكرم عليا اللهم اخذل من خذل‬ ‫عليا ) ‪.‬‬ ‫( الخيط االبيض واالسود هو بياض النهار و سواد الليل)‬ ‫عدي بن حاتم قال ‪ :‬قلت يا رسول هللا أرأيت قوله الخيط األبيض‬ ‫من الخيط األسود أهما الخيطان ؟ فتبسم رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫و اله فقال ‪ ( :‬ال و لكنه بياض النهار و سواد الليل ) ‪.‬‬ ‫( الخالفة يف قريش)‬ ‫السلم قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪( :‬‬ ‫عتبة بن عمرو‬ ‫ي‬ ‫بن هاشم يفشه‬ ‫الخالفة يف قريش‪ .‬ب‪ :‬قريش أي اهل البيت من ي‬ ‫غبه‪.‬‬ ‫ر‬ ‫( الرخصة يف البكاء عىل المييت)‬ ‫غب نياحة‪ .‬ب‪ :‬أي البكاء عىل‬ ‫أبو مسعود قال ‪ :‬رخص لنا يف البكاء يف ر‬ ‫الميت‪.‬‬ ‫‪265‬‬


‫( اللهم صل عىل محمد و عىل آل محمد)‬ ‫أئ مسعود األنصاري قال ‪ :‬أتانا رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫عن ر ي‬ ‫بشب بن سعد ‪ :‬أمرنا أن‬ ‫و نحن يف مجلس سعد بن عبادة فقال له ر‬ ‫نصىل عليك ؟ فسكت رسول هللا‬ ‫نصىل عليك يا رسول هللا فكيف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫صىل هللا عليه و اله حن تمنينا أنه لم يسأله ثم قال ‪ ( :‬قولوا اللهم‬ ‫صل عىل محمد و عىل آل محمد كما صليت عىل ابراهيم و بارك عىل‬ ‫العالمي انك حميد‬ ‫محمد و عىل آل محمد كما باركت عىل ابراهيم يف‬ ‫ر‬ ‫مجيد و السالم قد علمتم )‬ ‫( اعتبار اذن البكر)‬ ‫عقبة بن عامر قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ ( :‬ال تكرهوا‬ ‫البنات فانهن المؤنسات الغاليات )‬ ‫( كل بدعة تضيع بدلها سنة)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ ( :‬ما‬ ‫عفيف بن الحارث‬ ‫ي‬ ‫اليمائ ‪ :‬أن ر ي‬ ‫من أمه ابتدعت بعد نبيها يف دينها بدعة إال أضاعت بدلها من‬ ‫السنة)‪.‬‬ ‫وعىل وخديجة)‬ ‫( اول ثالثة يف االسالم رسول هللا‬ ‫ي‬ ‫عفيف الكندي قال وردت مكة البتاع ألهل يمن طيبها وعطرها‬ ‫فأويت إىل العباس بن عبد المطلب وكان رجال تاجرا فأنا عنده وقد‬ ‫طلعت الشمس فأنا أنظر إذ جاء شاب فقلب برصه يف السماء ثم‬ ‫رصب ببرصه قبل الكعبة فلم ألبث أن جاء غالم فقام عن يمينه فلم‬ ‫فكبا ثم ركع فركعا‬ ‫كب الشاب ر‬ ‫ألبث إذ جاءت امرأة فقامت خلفهما و ر‬ ‫فسجد فسجدا قلت يا عباس أمر عظيم قال ‪ :‬العباس أمر عظيم‬ ‫هل تعلم الشاب ؟ قلت ‪ :‬ال قال ‪ :‬هو محمد بن عبد هللا بن عبد‬ ‫أج هل تعلم من المرأة ؟ قلت ‪ :‬ال قال ‪ :‬هذه خديجة‬ ‫المطلب ابن ي‬ ‫أج‬ ‫بنت خويلد بن أسد بن عبد العزي سيدة نساء قريش زوج ابن ي‬ ‫‪266‬‬


‫أج أن ربه رب السماء‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫أج زعم ابن ي‬ ‫أئ طالب ابن ي‬ ‫وهذا ي‬ ‫واألرض أمره بهذا الدين ال وهللا ما أعرف أحدا عىل وجه األرض عىل‬ ‫غب هؤالء الثالثة‪.‬‬ ‫هذا الدين ر‬ ‫وىل كل مؤمن بعد رسول هللا)‬ ‫عىل من رسول هللا وهو منه‬ ‫وعىل ي‬ ‫ي‬ ‫( ي‬ ‫حصي قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬إن عليا‬ ‫عمران بن‬ ‫ر‬ ‫وىل كل مؤمن بعدي )‪.‬‬ ‫من وأنا منه وهو ي‬ ‫ي‬ ‫( هللا ورسوله يحبان عليا)‬ ‫حصي قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪( :‬‬ ‫عمران بن‬ ‫ر‬ ‫ألعطي الراية رجاليحب هللا ورسوله ويحبه هللا ورسوله ) فأعطاها‬ ‫ر‬ ‫رض هللا عنه‬ ‫عليا ي‬ ‫لمهديي) وهم االثنا ر‬ ‫عش‪.‬‬ ‫( وجوب اتباع سنة الخلفاء الراشدين ا‬ ‫ر‬ ‫السلم قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫العرباض بن سارية‬ ‫ي‬ ‫( أوصيكم بتقوى هللا والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من‬ ‫بسنن وسنة الخلفاء بعدي‬ ‫كثبا فعليكم‬ ‫فسبى اختالفا ر‬ ‫يعش بعدي ر‬ ‫ي‬ ‫المهديي وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات األمور‬ ‫الراشدين‬ ‫ر‬ ‫المهديي أي الخلفاء االثنا‬ ‫فإن كل بدعة ضاللة )‪ .‬الخلفاء الراشدين‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫عش االوصياء‪.‬‬ ‫( وجوب اطاعة والة االمر) وهم االوصياء االثنا عش‪.‬‬ ‫بن سليم قال ‪ :‬خرج‬ ‫العرباض بن سارية وكان عرباض رجال ‪ :‬من ي‬ ‫علينا رسول هللا صىل هللا عليه و اله فوعظ الناس ورغبهم وحذرهم‬ ‫وقال ما شاء هللا أن هللا أن يكون وقال ‪ ( :‬اعبدوا هللا وال ر‬ ‫تشكوا به‬ ‫شيئا وأطيعوا من واله هللا أمركم ‪ .‬ب‪ :‬من واله هللا أمركم أي نصبه‪.‬‬ ‫النىه عن الغلو)‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫‪267‬‬


‫الفضل بن عباس قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬إياكم‬ ‫والغلو إياكم والغلو فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو يف الدين ‪.‬‬ ‫أمن منصورين ال يرصهم من خذلهم حن تقوم‬ ‫(ال يزال أناس من ي‬ ‫الوض‪).‬‬ ‫الساعة) هم اتباع االمام‬ ‫ي‬ ‫أئ عن رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫قرة بن إياس قال ‪ :‬سمعت ر ي‬ ‫أمن منصورين ال يرصهم من خذلهم حن‬ ‫قال ‪ ( :‬ال يزال أناس من ي‬ ‫تقوم الساعة )‬ ‫( البخيص بالبكاء عىل الميت)‬ ‫قرظة بن كعب و أبو مسعود االنصاري قاال ‪ :‬قد رخص لنا يف البكاء‬ ‫غب نوح‪.‬‬ ‫عند المصيبة يف ر‬ ‫(عىل ورث رسول هللا دون العباس النه اولهم لحوقا واشدهم لزوقا)‬ ‫ي‬ ‫أئ إسحاق قال ‪ :‬قيل لقثم بن العباس كيف ورث رسول هللا‬ ‫عن ر ي‬ ‫عىل دون العباس ؟ قال ‪ :‬ألنه كان أولنا به لحوقا‬ ‫صىل هللا عليه و اله ي‬ ‫وأشدنا به لزوقا‪.‬‬ ‫وثالثي‬ ‫وثالثي مرة ونحمده ثالثا‬ ‫( تسبح هللا يف دبر كل صالة ثالثا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫وثالثي‪ .‬يف التعقيب)‬ ‫وتكب أربعا‬ ‫مرة ر‬ ‫ر‬ ‫كعب بن عجرة قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬معقبات‬ ‫وثالثي مرة‬ ‫ال يخيب قائلهن تسبح هللا يف دبر كل صالة ثالثا‬ ‫ر‬ ‫وثالثي‪.‬‬ ‫وتكب أربعا‬ ‫ونحمده ثالثا‬ ‫وثالثي مرة ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫(اللهم صل عىل محمد وعىل آل محمد)‬ ‫النن‬ ‫كعب بن عجرة قال ‪ :‬لما نزلت { إن هللا ومالئكته يصلون عىل ر ي‬ ‫} قلت يا رسول هللا السالم عليك قد عرفناه فكيف الصالة عليك يا‬ ‫رسول هللا ؟ قال ‪ :‬قل اللهم صل عىل محمد وعىل آل محمد كما‬ ‫صليت عىل إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد‪.‬‬ ‫‪268‬‬


‫كعب بن عجرة قال ‪ :‬قلنا يا رسول هللا قد علمنا كيف السالم عليك‬ ‫فكيف الصالة عليك ؟ قال ‪ :‬قالوا اللهم صل عىل محمد وعىل آل‬ ‫محمد كما صليت عىل إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك‬ ‫عىل محمد وعىل آل محمد كما باركت عىل إبراهيم وآل إبراهيم إنك‬ ‫حميد مجيد‪.‬‬ ‫كعب بن عجرة قال ‪ :‬قولوا اللهم صل عىل محمد وعىل آل محمد‬ ‫كما صليت عىل إبراهيم وبارك عىل محمد وعىل آل محمد كما باركت‬ ‫عىل إبراهيم إنك حميد مجيد‪.‬‬ ‫كعب بن عجرة قال ‪ :‬قلنا يا رسول هللا هذا السالم عليك قد علمنا‬ ‫كيف نسلم عليك فيكف الصالة عليك ؟ قال ‪ :‬قولوا اللهم صل عىل‬ ‫محمد وعىل آل محمد كما صليت عىل إبراهيم إنك حميد مجيد‬ ‫اللهم بارك عىل محمد وعىل آل محمد كما باركت عىل إبراهيم إنك‬ ‫حميد مجيد‪.‬‬ ‫النىه عن اعانة االمراء الظلمة الكاذبون او تصديقهم)‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫كعب بن عجرة قال ‪ :‬خرج علينا رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫ونحن سبعة عىل وسادة فقال ‪ ( :‬يا كعب بن عجرة أعيذك باهلل من‬ ‫امارة السفهاء ) قلت يا رسول هللا وما امارة السفهاء ؟ قال ‪ ( :‬أمراء‬ ‫يكونون من بعدي فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم عىل‬ ‫عىل الحوض ومن لم يأتهم‬ ‫من ولست منه ولن يرد ي‬ ‫ظلمهم فليس ي‬ ‫وسبد‬ ‫من وأنا منه ر‬ ‫ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم عىل ظلمهم فهو ي‬ ‫عىل الحوض‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عىل‪ -‬وأصحابه‬ ‫(يكون ربي الناس فرقة واختالف فيكون هذا‪ -‬أي ي‬ ‫عىل الحق)‬ ‫كعب بن عجرة قال ‪ :‬كنا جلوسا عند رسول هللا صىل هللا عليه و‬ ‫اله فمربنا رجل متقنع فقال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ ( :‬يكون‬ ‫‪269‬‬


‫ربي الناس فرقة واختالف فيكون هذا وأصحابه عىل الحق ) قال‬ ‫كعب فأدركته فنظرت إليه حن عرفته وكنا نسأل كعبا من الرجل ؟‬ ‫عىل إىل الكوفة فلم يزل حن مات‬ ‫ر‬ ‫فيأئ يخربنا حن خرج كعب مع ي‬ ‫رض هللا عنه‪.‬‬ ‫عىل ي‬ ‫فكأنا أن عرفنا أن ذلك الرجل ي‬ ‫فعىل مواله)‬ ‫( قال رسول هللا من كنت مواله ي‬ ‫مالك بن الحويرث قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ ( :‬من‬ ‫فعىل مواله )‬ ‫كنت مواله ي‬ ‫لعىل ‪( :‬‬ ‫مالك بن الحويرث قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ي‬ ‫أما ترض أن تكون م ين بمبلة هارون من موس )‬ ‫(كان أول من أسلم من الرجال عليا ومن النساء خديجة‪.‬‬ ‫قال مالك بن الحويرث ‪ :‬كان أول من أسلم من الرجال عليا ومن‬ ‫النساء خديجة‪.‬‬ ‫خب منهما )‬ ‫( الحسن‬ ‫والحسي سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما ر‬ ‫ر‬ ‫مالك بن الحويرث ر‬ ‫اللين قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫خب منهما )‬ ‫( الحسن‬ ‫والحسي سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما ر‬ ‫ر‬ ‫( الحث عىل التحديث بحديث رسول هللا)‬ ‫الغافف قال آخر ما عهد إلينا رسول هللا صىل هللا‬ ‫أئ موس‬ ‫عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫عن شيئا فليحدث به ومن كذب‬ ‫عليه و اله أن قال ‪ ( :‬من حفظ ي‬ ‫عىل متعمدا فليتبوأ مقعده من النار )‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أمن قائمة بأمر هللا ال يرصهم من خذلهم) هم‬ ‫(ال تزال طائفة من ي‬ ‫الوض االمام‪).‬‬ ‫اتباع‬ ‫ي‬ ‫نن صىل هللا عليه و اله يقول ‪ ( :‬ال تزال‬ ‫معاوية قال ‪ :‬سمعت ال ر ي‬ ‫يأئ أمر‬ ‫أمن قائمة بأمر هللا ال يرصهم من خذلهم حن ي‬ ‫طائفة من ي‬ ‫‪270‬‬


‫الوىل االمام‬ ‫هللا وهم ظاهرون عىل الناس )‪ .‬تعليق‪ :‬هم اتباع‬ ‫الوض ي‬ ‫ي‬ ‫عليه السالم‪.‬‬ ‫ويقبضن ما‬ ‫يبسطن ما يبسطها‬ ‫(فاطمة شجنة من رسول هللا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يقبضها)‬ ‫المسور بن مخرمة ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬فاطمة‬ ‫ويقبضن ما يقبضها‪.‬‬ ‫يبسطن ما يبسطها‬ ‫من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫شجنة ي‬ ‫األمب من بعد رسول هللا)‬ ‫(ما تشابه عىل الناس يرد اىل هللا أو اىل ر‬ ‫معقل بن يسار ‪ :‬قال سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول‬ ‫‪ :‬اعملوا بالقرآن وأحلوا حالله وحرموا حرامه واقتدوا به وال تكفروا‬ ‫ر‬ ‫األمب من بعدي كيما‬ ‫بَسء منه وما تشابه عليكم فردوه اىل هللا أو اىل ر‬ ‫ي‬ ‫وف لفظ‬ ‫وىل االمر‬ ‫يخبونكم‪ .‬ب‪ :‬ر‬ ‫ر‬ ‫الوض فهو وارث العلم‪ .‬ي‬ ‫االمب أي ي‬ ‫ي‬ ‫(اهل العلم)‪.‬‬ ‫(عىل أقدم االمة سلما ر‬ ‫وأكبهم علما وأحلمهم حلما)‬ ‫معقل بن يسار قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله لفاطمة‪:‬‬ ‫فاقن‬ ‫حزئ واشتدت‬ ‫كيف تجدينك ؟ فقالت ‪ :‬وهللا لقد اشتد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وطال سقم فقال ‪ :‬أما ترضي أن زوجتك أقدم أمن سلما ر‬ ‫وأكبهم‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫علما وأحلمهم حلما‪.‬‬ ‫خبهم بيتا)‬ ‫( هاشم ر‬ ‫المطلب بن ربيعة بن الحارث قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و‬ ‫اله ‪ :‬يا أيها الناس من أنا ؟ قالوا ‪ :‬انت رسول هللا قال ‪ :‬أنا محمد بن‬ ‫ينتم قبلها ان هللا خلق خلقه‬ ‫عبد هللا بن عبد المطلب فما سمعناه‬ ‫ي‬ ‫الفرقتي‬ ‫خب‬ ‫فرقتي‬ ‫خب خلقه ثم جعلهم‬ ‫فجعلن يف ر‬ ‫فجعلن من ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫فجعلن‬ ‫خبهم قبيلة ثم جعلهم بيوتا‬ ‫ثم جعلهم قبائل‬ ‫فجعلن من ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪271‬‬


‫غبه‬ ‫وخبكم نفسا‪ .‬تعليق‪ :‬يفشه ر‬ ‫خبكم بيتا ر‬ ‫خبهم بيتا فأنا ر‬ ‫يف ر‬ ‫بالترصي ح انه هاشم‪.‬‬ ‫أمن عىل الحق ظاهرين حن تقوم الساعة‪ ).‬هم‬ ‫(ال تزال طائفة من ي‬ ‫اتباع العبة‪.‬‬ ‫المغبة بن شعبة ‪ :‬قال قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬ال تزال‬ ‫ر‬ ‫أمن عىل الحق ظاهرين حن تقوم الساعة‪.‬‬ ‫طائفة من ي‬ ‫( هللا اصطف قريشا وهاشم)‬ ‫واثلة بن األسقع قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬أن هللا‬ ‫بن إسماعيل واصطف من كنانة قريشا‬ ‫بن كنانة من ي‬ ‫اصطف ي‬ ‫بن هاشم‪ .‬تعليق‪ :‬فيه‬ ‫بن هاشم‬ ‫ي‬ ‫واصطفائ من ي‬ ‫واصطف من قريش ي‬ ‫اشارة اىل ايمان هاشم وقريش‪.‬‬ ‫وعىل‬ ‫( جعل هللا صلواته ورحمته ومغفرته ورضوانه عىل رسول هللا ي‬ ‫حسي )‬ ‫و فاطمة و حسن و‬ ‫ر‬ ‫واثلة بن األسقع قال ‪ :‬خرجت أنا أريد عليا فقيل يىل هو عند رسول‬ ‫حظبة من قصب‬ ‫هللا صىل هللا عليه و اله فأممت إليه فأجدهم يف‬ ‫ر‬ ‫حسي‬ ‫عىل و فاطمة و حسن و‬ ‫ر‬ ‫و رسول هللا صىل هللا عليه و اله و ي‬ ‫قد جمعهم تحت ثوب فقال ‪ :‬اللهم إنك جعلت صلواتك ورحمتك‬ ‫عىل وعليهم‪.‬‬ ‫ومغفرتك ورضوانك ي‬ ‫( صالح االمة باثن ر‬ ‫عش خليفة كلهم من قريش)‬ ‫ي‬ ‫عم عند رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫عن ر ي‬ ‫أئ جحيفة قال ‪ :‬كنت مع ي‬ ‫يمض اثنا‬ ‫أمن صالحا حن‬ ‫و اله وهو يخطب فقال ‪ :‬ال تزال أمر ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أماَم ‪ :‬ما قال يا‬ ‫عم وكان‬ ‫ي‬ ‫عش خليفة وخفض بها صوته فقلت ل ي‬ ‫بن ‪ :‬كلهم من قريش‪.‬‬ ‫عم ؟ قال ‪ :‬يا ي‬ ‫(عىل أوىل الناس بكم بعدي‪).‬‬ ‫ي‬ ‫‪272‬‬


‫وهب بن حمزة قال ‪ :‬صحبت عليا من المدينة إىل مكة فرأيت منه‬ ‫بعض ما أكره فقلت ‪ :‬لي رجعت إىل رسول هللا ألشكونك إليه فلما‬ ‫عىل‬ ‫قدمت لقيت رسول هللا صىل هللا عليه و اله فقلت ‪ :‬رأيت من ي‬ ‫كذا و كذا فقال ‪ :‬ال تقل هذا فهو أوىل الناس بكم بعدي‪.‬‬ ‫( يف الركاز الخمس)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬يف الركاز‬ ‫أئ ثعلبة‬ ‫عن ر ي‬ ‫الخشن ‪ :‬أن ر ي‬ ‫ي‬ ‫الخمس‪.‬‬ ‫من وأنا منه أحب هللا من أحبه الحسن و‬ ‫(قال رسول هللا ‪ :‬حس ري ي‬ ‫الحسي سبطان من األسباط‪).‬‬ ‫ر‬ ‫يعىل بن مرة قال ‪ :‬خرجنا مع رسول هللا صىل هللا عليه و اله فدعينا‬ ‫النن صىل هللا عليه‬ ‫إىل طعام فإذا‬ ‫ر‬ ‫الحسي يلعب يف الطريق فأشع ر ي‬ ‫حسي يمر مرة ههنا ومرة ههنا‬ ‫و اله أمام القوم ثم بسط يديه فجعل‬ ‫ر‬ ‫يضاحكه حن أخذه فجعل إحدى يديه يف ذقنه واألخرى ربي رأسه‬ ‫وأذنيه ثم اعتنقه وقبله ثم قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪:‬‬ ‫الحسي سبطان‬ ‫من وأنا منه أحب هللا من أحبه الحسن و‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫حسي ي‬ ‫من األسباط‪.‬‬ ‫(قال رسول هللا تمسكوا بطاعة أئمتكم ال تخالفوهم فإن طاعتهم‬ ‫طاعة هللا وإن معصيتهم معصية هللا) هم والة االمر االوصياء‪.‬‬ ‫أئ ليىل األشعري قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪:‬‬ ‫عن ر ي‬ ‫تمسكوا بطاعة أئمتكم ال تخالفوهم فإن طاعتهم طاعة هللا وإن‬ ‫بعثن أدعو إىل سبيله بالحكمة‬ ‫معصيتهم معصية هللا فإن هللا‬ ‫ي‬ ‫من وأنا منه‪ .‬ب‪ :‬ائمتكم‬ ‫والموعظة الحسنة فمن‬ ‫خلفن يف ذلك فهو ي‬ ‫ي‬ ‫اوىل االمر االوصياء‪.‬‬ ‫أي ي‬ ‫‪273‬‬


‫(أن عليا دفن فاطمة ليال‪).‬‬ ‫عن عائشة ‪ :‬أن عليا دفن فاطمة ليال‪.‬‬ ‫(إن هللا يغضب لغضب فاطمة ويرض لرضا ففاطمة)‬ ‫عىل قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله لفاطمة ‪ :‬إن هللا‬ ‫ي‬ ‫يغضب لغضبك ويرض لرضاك‪.‬‬ ‫العالمي مريم بنت عمران و خديجة بنت خويلد‬ ‫(حسبك من نساء‬ ‫ر‬ ‫و آسية بنت مزاحم امرأة فرعون و فاطمة بنت محمد صىل هللا عليه‬ ‫و سلم‪).‬‬ ‫أنس بن مالك قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬حسبك من‬ ‫العالمي مريم بنت عمران و خديجة بنت خويلد و آسية بنت‬ ‫نساء‬ ‫ر‬ ‫مزاحم امرأة فرعون و فاطمة بنت محمد صىل هللا عليه و سلم‪.‬‬ ‫خب نساء‬ ‫أنس بن مالك قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬ر‬ ‫العالمي مريم بنت عمران و آسية بنت مزاحم و خديجة بنت خويلد‬ ‫ر‬ ‫و فاطمة بنت محمد عليه السالم‪.‬‬ ‫( ان حسنا و حسينا سيدا شباب أهل الجنة وأمهما سيدة نساء أهل‬ ‫الجنة‪).‬‬ ‫حذيفة ‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬هذا ملك من‬ ‫ورئ لم يهبط إىل األرض قبلها‬ ‫عىل و رلب ي‬ ‫المالئكة استأذن ربه ليسلم ي‬ ‫ر‬ ‫وبش يئ أن حسنا و حسينا سيدا شباب أهل الجنة وأمهما سيدة نساء‬ ‫أهل الجنة‪.‬‬ ‫أمن‪).‬‬ ‫(فاطمة سيدة نساء ي‬ ‫أبو هريرة ‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله قال ‪ :‬إن ملكا من‬ ‫السماء لم يكن زارئ فاستأذن هللا ف زيارئ ر‬ ‫أخب يئ أن‬ ‫فبش يئ أو ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أمن‪.‬‬ ‫فاطمة سيدة نساء ي‬ ‫‪274‬‬


‫(أحب أهل رسول هللا اليه فاطمة‪).‬‬ ‫أسامة بن زيد قال ‪ :‬سألت رسول هللا صىل هللا عليه و اله أي أهل‬ ‫إىل فاطمة‪.‬‬ ‫أهىل ي‬ ‫بيتك أحب إليك ؟ قال ‪ :‬أحب ي‬ ‫ويؤذين ما آذاها‪).‬‬ ‫يريبن ما أرابها‬ ‫من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ابنن بضعة ي‬ ‫( قال رسول هللا ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله يقول ‪ :‬إنما‬ ‫المسور بن مخرمة‪ :‬أنه سمع ر ي‬ ‫ويؤذين ما آذاها‪.‬‬ ‫يريبن ما أرابها‬ ‫من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ابنن بضعة ي‬ ‫ي‬ ‫أغضبن‪).‬‬ ‫من من أغضبها‬ ‫ي‬ ‫النن فاطمة بضعة ي‬ ‫( قال ر ي‬ ‫المسور بن مخرمة قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬فاطمة‬ ‫أغضبن‪.‬‬ ‫من من أغضبها‬ ‫ي‬ ‫بضعة ي‬ ‫لف مكان‬ ‫النن لفاطمة ي‬ ‫إئ وإياك وهما وهذا الراقد – أي ي‬ ‫(قال ر ي‬ ‫عىل‪ -‬ي‬ ‫واحد)‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله‬ ‫عن ر ي‬ ‫عىل قال ‪ :‬دخل علينا ر ي‬ ‫أئ فاتحة عن ي‬ ‫وأنا نائم فاستسف الحسن فقام إىل مسحة لنا نكيه فيض منها ثم‬ ‫سي يستسقيه فقال ‪ :‬أخوك استسف قبلك‬ ‫جاء باإلناء فقام إليه الح ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫إىل‬ ‫يشب ثم تشب فقالت فاطمة ‪ :‬كأنه أحبهما إليك ما هو بأحبهما ي‬ ‫لف مكان‬ ‫وإنهما عندي لبمكان واحد ي‬ ‫فإئ وإياك وهما وهذا الراقد ي‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫(أفضل نساء أهل الجنة مريم بنت عمران و آسية بنت مزاحم و‬ ‫خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت محمد صىل هللا عليه و اله‬ ‫وسلم‪).‬‬ ‫ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ :‬أفضل نساء‬ ‫أهل الجنة مريم بنت عمران و آسية بنت مزاحم و خديجة بنت‬ ‫خويلد و فاطمة بنت محمد صىل هللا عليه و واله سلم‪.‬‬ ‫عىل ففعلت‪).‬‬ ‫(قال رسول هللا إن هللا‬ ‫ي‬ ‫أمرئ أن أزوج فاطمة من ي‬ ‫‪275‬‬


‫عبد هللا بن مسعود قال ‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و سلم‪:‬‬ ‫عىل ففعلت‪.‬‬ ‫إن هللا‬ ‫ي‬ ‫أمرئ أن أزوج فاطمة من ي‬ ‫الشف‬ ‫(السعيد حق السعيد من أحب عليا يف حياته وبعد موته وأن‬ ‫ي‬ ‫الشف من أبغض عليا يف حياته وبعد موته‪).‬‬ ‫كل‬ ‫ي‬ ‫حسي عن‬ ‫عىل بن‬ ‫ر‬ ‫الكلن عن جعفر بن محمد عن أبيه عن ي‬ ‫عباد ر ي‬ ‫عىل عن أمه فاطمة بنت رسول هللا‬ ‫فاطمة الصغرى عن‬ ‫ر‬ ‫حسي بن ي‬ ‫صىل هللا عليه و اله قالت ‪ :‬خرج علينا رسول هللا صىل هللا عليه و‬ ‫لعىل‬ ‫اله عشية عرفة فقال ‪ :‬إن هللا باه بكم وغفر لكم عامة و ي‬ ‫يخب يئ‬ ‫جبيل ر‬ ‫ابن هذا ر‬ ‫وإئ رسول هللا إليكم ر‬ ‫خاصة ي‬ ‫غب محاب لقر ي‬ ‫الشف‬ ‫إن السعيد حق السعيد من أحب عليا يف حياته وبعد موته وأن‬ ‫ي‬ ‫الشف من أبغض عليا يف حياته وبعد موته‪.‬‬ ‫كل‬ ‫ي‬ ‫المسلمي اسالما و اعلمهم علما)‬ ‫عىل اول‬ ‫ر‬ ‫( ي‬ ‫عائشة ‪ :‬عن فاطمة قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله يىل ‪ :‬أما‬ ‫المسلمي إسالما وأعلمهم علما‪.‬‬ ‫ترضي أن زوجك أول‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫(فاطمة سيدة نساء األمة)‬ ‫عائشة عن فاطمة ان رسول هللا صىل هللا عليه و اله قال لها ‪ :‬أال‬ ‫المسلمي ؟‬ ‫تكوئ سيدة نساء األمة أو نساء‬ ‫ضي أن‬ ‫ر‬ ‫تر ر‬ ‫ي‬ ‫( قال رسول هللا لكل بن ر‬ ‫أنن عصبة ينتمون إليه إال ولد فاطمة فأنا‬ ‫ي‬ ‫وليهم وأنا عصبتهم‪).‬‬ ‫الكبى قالت ‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا‬ ‫فاطمة الصغرى عن فاطمة ر‬ ‫عليه و اله ‪ :‬لكل بن ر‬ ‫أنن عصبة ينتمون إليه إال ولد فاطمة فأنا وليهم‬ ‫ي‬ ‫وأنا عصبتهم‪.‬‬

‫‪276‬‬


‫النن صىل هللا عليه و اله ‪ :‬قال‪:‬‬ ‫المسلمي‬ ‫يجب عىل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫أم سلمة عن ر ي‬ ‫أدناهم‪.‬‬ ‫الزبب بن بكار قال ‪ :‬خديجة بنت خوليد كانت تدع يف الجاهلية‬ ‫ر‬ ‫الطاهرة ‪.‬‬ ‫وعىل وخديجة اول ثالثة يف االسالم)‬ ‫( الرسول‬ ‫ي‬ ‫عفيف قال له العباس‪ :‬هل تعلم من الشاب ؟ قلت ‪ :‬ال قال ‪ :‬هذا‬ ‫أج هل تعلم من المرأة ؟‬ ‫محمد بن عبد هللا بن عبد المطلب ابن ي‬ ‫قلت ‪ :‬ال قال ‪ :‬هذه خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى‬ ‫أج زعم‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫أئ طالب ابن ي‬ ‫سيدة نساء قريش زوج ابن ي‬ ‫أج وهذا ي‬ ‫أج هذا أن ربه رب السماوات واألرض أمره بهذا الدين وهللا ما‬ ‫ابن ي‬ ‫غب هؤالء الثالثة‪.‬‬ ‫أعرف أحدا عىل وجه األرض عىل هذا الدين ر‬ ‫العالمي مريم بنت عمران و خديجة بنت خويلد‬ ‫(حسبك من نساء‬ ‫ر‬ ‫و فاطمة بنت محمد و آسية امرأة فرعون)‬ ‫العالمي‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ‪ ( :‬حسبك من نساء‬ ‫ر‬ ‫أنس أن ر ي‬ ‫مريم بنت عمران و خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت محمد و آسية‬ ‫امرأة فرعون )‪.‬‬ ‫جبائيل يا محمد اقرأ خديجة من السالم ر‬ ‫وبشها ببيت يف‬ ‫( فال ر‬ ‫ي‬ ‫الجنة من قصب ال أذى فيه وال نصب )‬ ‫ابن عباس قال ‪ :‬بينما رسول هللا صىل هللا عليه و اله جالس مع‬ ‫من‬ ‫خديجة إذ أتاه ر‬ ‫جبيل عليه السالم فقال ‪ :‬يا محمد اقرأ خديجة ي‬ ‫السالم ر‬ ‫وبشها ببيت يف الجنة من قصب ال أذى فيه وال نصب )‪.‬‬ ‫جبائيل هذه خديجة إذا أتتك فاقرأ عليها السالم من رب ها‬ ‫(قال ر‬ ‫ر‬ ‫وبشها ببيت يف الجنة من قصب ال صخب فيه وال نصب)‬ ‫‪277‬‬


‫جبيل رسول هللا صىل هللا عليه و اله فقال‬ ‫أئ هريرة قال ‪ :‬أئ ر‬ ‫عن ر ي‬ ‫‪ ( :‬هذه خديجة قد أتتك بإناء فيه ادام وطعام ر‬ ‫وشاب فإذا أتتك‬ ‫فاقرأ عليها السالم من رب ها ر‬ ‫وبشها ببيت يف الجنة من قصب ال‬ ‫صخب فيه وال نصب )‪.‬‬ ‫ومن)‬ ‫( قال ر‬ ‫جبائيل يف خديجة اقرأها من هللا السالم ي‬ ‫النن صىل هللا عليه و‬ ‫أئ ليىل ‪ :‬أن ر‬ ‫عبد الرحمن بن ر ي‬ ‫جبيل كان مع ر ي‬ ‫جبيل هذه‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله ‪ ( :‬يا ر‬ ‫اله فجاءت خديجة فقال ر ي‬ ‫ومن )‪.‬‬ ‫خديجة فقال ر‬ ‫جبيل عليه السالم ‪ :‬اقرأها من هللا السالم ي‬ ‫جبائيل يف خديجة قل لها إن هللا يقرئك السالم)‬ ‫( قال ر‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله وهو‬ ‫كثب قال ‪ :‬جاء ر‬ ‫سعيد بن ر‬ ‫جبيل إىل ر ي‬ ‫بحراء فقال ‪ :‬هذه خديجة قد جاءت بحيس يف غزرتها فقل لها إن‬ ‫أعلمن بك‬ ‫جبيل‬ ‫هللا يقرئك السالم فلما جاءت قال لها ‪ ( :‬إن ر‬ ‫ي‬ ‫تأئ وقال هللا يقرئها السالم )‬ ‫وبالحيس الذي يف غزرتك قبل أن ي‬ ‫جبيل السالم‪.‬‬ ‫فقالت ‪ :‬هو السالم ومنه السالم وعىل ر‬ ‫يصىل عىل الخمرة‪).‬‬ ‫(أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله كان‬ ‫ي‬ ‫يصىل عىل الخمرة‪.‬‬ ‫أم حبيبة ‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله كان‬ ‫ي‬ ‫( الصالة بعد العرص)‬ ‫عىل رسول هللا صىل هللا عليه و اله بعد العرص‬ ‫أم سلمة قالت ‪ :‬دخل ي‬ ‫كعتي فقلت ‪ :‬يا رسول هللا ما هاتان الركعتان ؟ قال ‪ ( :‬كنت‬ ‫فصىل ر ر‬ ‫فشغلن عنهما حن صليت العرص‬ ‫فجاءئ حال‬ ‫أصليهما بعد الظهر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫فصليتهما اآلن )‪.‬‬ ‫بين‬ ‫عىل وفاطمة وابنيهما‪ :‬اللهم هؤالء أهل ي‬ ‫( قال رسول هللا يف ي‬ ‫تطهبا)‬ ‫وحامن فأذهب عنهم الرجس وطهرهم‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫‪278‬‬


‫أم سلمة ‪ :‬أن فاطمة جاءت بطعيم لها إىل أبيها وهو عىل منامة له‬ ‫ابن و ابن عمك ) قالت ‪ :‬فجللهم أو قالت‬ ‫اذهن‬ ‫فادع ي‬ ‫ي‬ ‫فقال ‪ ( :‬ر ي‬ ‫امن‬ ‫بين وح ي‬ ‫فحولت عليهم الكساء ثم قال ‪ ( :‬اللهم هؤالء أهل ي‬ ‫تطهبا ) قالت أم سلمة ‪ :‬وأنا معهم‬ ‫فأذهب عنهم الرجس وطهرهم‬ ‫ر‬ ‫واىل أو‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله ي‬ ‫يا رسول هللا ؟ قال ‪ ( :‬أنت زوج ر ي‬ ‫خب )‪.‬‬ ‫عىل ر‬ ‫يرئ بعد أن أموت)‬ ‫( قال رسول هللا إن من‬ ‫أصحائ من لم ي‬ ‫ري‬ ‫أم سلمة قالت سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول ‪ ( :‬إن‬ ‫يرئ بعد أن أموت )‪.‬‬ ‫من‬ ‫أصحائ من لم ي‬ ‫ري‬ ‫عىل عىل الحق من اتبعه اتبع الحق )‬ ‫( كان ي‬ ‫عىل عىل الحق من اتبعه اتبع الحق ومن تركه‬ ‫أم سلمة تقول ‪ :‬كان ي‬ ‫ترك الحق عهدا معهودا قبل يومه هذا‪.‬‬ ‫بين ) قالت أم‬ ‫( فال رسول هللا ( اللهم إليك ال إىل النار أنا وأهل ي‬ ‫سلمة قلت ‪ :‬أي رسول هللا وأنا ؟ قال ‪ ( :‬وأنت )‪).‬‬ ‫أم سلمة قالت ‪ :‬اعتنق رسول هللا صىل هللا عليه و اله عليا بيد و‬ ‫فاطمة بيد وعطف عليهما خميصة كانت عليه سوداء وقبل عليا و‬ ‫بين ) قالت أم سلمة‬ ‫فاطمة وقال ‪ ( :‬اللهم إليك ال إىل النار أنا وأهل ي‬ ‫قلت ‪ :‬أي رسول هللا وأنا ؟ قال ‪ ( :‬وأنت )‪.‬‬ ‫عىل و‬ ‫( اخذ رسول هللا صىل هللا عليه و اله عباءة فجللها عىل‬ ‫ي‬ ‫بين فأذهب‬ ‫فاطمة و الحسن و‬ ‫ر‬ ‫الحسي ثم قال ‪ ( :‬اللهم هؤالء أهل ي‬ ‫تطهبا)‬ ‫عنهم الرجس وطهرهم‬ ‫ر‬ ‫أم سلمة ‪ :‬أن اآلية نزلت يف بيتها { إنما يريد هللا ليذهب عنكم الرجس‬ ‫عىل‬ ‫أهل البيت ويطهركم‬ ‫ر‬ ‫تطهبا } ورسول هللا صىل هللا عليه و اله و ي‬ ‫الحسي فأخذ عباءة فجللهم بها ثم قال ‪( :‬‬ ‫و فاطمة و الحسن و‬ ‫ر‬ ‫‪279‬‬


‫تطهبا ) فقلت‬ ‫بين فأذهب عنهم الرجس وطهرهم‬ ‫ر‬ ‫اللهم هؤالء أهل ي‬ ‫خب‬ ‫وأنا عند عتبة الباب ‪ :‬يا رسول هللا وأنا معهم ؟ قال ‪ ( :‬إنك ب ر‬ ‫خب)‪.‬‬ ‫وإىل ر‬ ‫عىل وفاطمة‬ ‫(ألف رسول هللا صىل هللا عليه و اله كساء فدكيا عىل ي‬ ‫وابنيهما ثم وضع يده عليهم فقال ‪ ( :‬اللهم إن هؤالء آل محمد‬ ‫فاجعل صلواتك وبركاتك عىل آل محمد فإنك حميد مجيد)‬ ‫ائتين‬ ‫أم سلمة ‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله قال لفاطمة ‪( :‬‬ ‫ي‬ ‫بزوجك وابنيه ) فجاءت بهم فألف رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫كساء فدكيا ثم وضع يده عليهم فقال ‪ ( :‬اللهم إن هؤالء آل محمد‬ ‫فاجعل صلواتك وبركاتك عىل آل محمد فإنك حميد مجيد ) قالت‬ ‫أم سلمة فرفعت الكساء ألدخل معهم فجبذه من يدي وقال ‪ ( :‬إنك‬ ‫خب )‪.‬‬ ‫عىل ر‬ ‫(أهلوا يا أمة محمد بحجة وعمرة)‬ ‫أم سلمة فقالت ‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول ‪( :‬‬ ‫من حج منكم فليهل بهما جميعا بحجة وعمرة )‪.‬‬ ‫أم سلمة فقالت سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول ‪( :‬‬ ‫أهلوا يا أمة محمد بحجة وعمرة )‪.‬‬ ‫والحصب)‬ ‫يصىل عىل الخمرة‬ ‫النن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫( كان ر ي‬ ‫يصىل عىل الخمرة‪.‬‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله‬ ‫ي‬ ‫أم سلمة قالت ‪ :‬كان ر ي‬ ‫الحصب‪.‬‬ ‫يصىل عىل‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫أم سلمة قالت ‪ :‬كان ر ي‬ ‫( عمار قتلته الفئة الباغية)‬ ‫أم سلمة قالت قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ ( :‬تقتل عمارا‬ ‫الفئة الباغية )‪.‬‬ ‫‪280‬‬


‫( ال يبغض عليا مؤمن وال يحبه منافق)‬ ‫أم سلمة قالت سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول ‪ ( :‬ال‬ ‫يبغض عليا مؤمن وال يحبه منافق )‪.‬‬ ‫أم سلمة قالت ‪ :‬كان رسول هللا صىل هللا عليه و اله يقول ‪ ( :‬ال يحب‬ ‫عليا إال مؤمن وال يبغضه إال منافق )‪.‬‬ ‫عىل بمبلة هارون من موس)‬ ‫( ي‬ ‫لعىل ‪ ( :‬أما ترض أن‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله قال ي‬ ‫أم سلمة ‪ :‬أن ر ي‬ ‫نن )‪.‬‬ ‫من كما هارون من موس ر‬ ‫غب أنه ليس بعدي ر ي‬ ‫تكون ي‬ ‫أحبن فقد أحب هللا‬ ‫أحبن ومن‬ ‫( قال رسول هللا من أحب عليا فقد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أبغضن فقد أبغض هللا)‬ ‫أبغضن ومن‬ ‫ومن أبغض عليا فقد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أئ سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫أم سلمة تقول ‪ :‬أشهد ي‬ ‫أحبن فقد أحب هللا ومن‬ ‫أحبن ومن‬ ‫يقول ‪ ( :‬من أحب عليا فقد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أبغضن فقد أبغض هللا )‪.‬‬ ‫أبغضن ومن‬ ‫أبغض عليا فقد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عىل وفاطمة و ابنيهما اللهم إليك ال إىل النار أنا‬ ‫(قال رسول هللا يف ي‬ ‫بين) قالت ام سلمة ‪ :‬فناديته فقلت ‪ :‬وأنا يا رسول هللا ؟ قال‬ ‫وأهل ي‬ ‫‪ ( :‬وأنت )‪.‬‬ ‫وف بيتها ذات‬ ‫النن صىل هللا عليه و اله كان عندها ي‬ ‫أم سلمة ‪ :‬أن ر ي‬ ‫يوم فجاءت الخادم فقالت [ إن ] عليا و فاطمة بالسدة فقال ‪( :‬‬ ‫عىل و فاطمة‬ ‫ي‬ ‫بين ) فتنحيت يف ناحية البيت وجاء ي‬ ‫تنح يىل عن أهل ي‬ ‫صغبان فأخذ حسنا و حسينا‬ ‫حسي وهما صبيان‬ ‫و حسن و‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ووضعهما يف حجره وأخذ عليا بإحدى يديه فضمه إليه وغدق عليهم‬ ‫بين ) قالت‬ ‫قطيفة سوداء ثم قال ‪ ( :‬اللهم إليك ال إىل النار أنا وأهل ي‬ ‫‪ :‬فناديته فقلت ‪ :‬وأنا يا رسول هللا ؟ قال ‪ ( :‬وأنت )‪.‬‬ ‫( ان اناس ا بدلوا بعد رسول هللا)‬ ‫‪281‬‬


‫أم سلمة ‪ :‬قالت قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ‪ ( :‬يا أيها الناس‬ ‫أئ بكم رفقة رفقة فذهبت طائفة منكم‬ ‫إئ بينما أنا عىل الحوض ي‬ ‫ي‬ ‫إىل فرصخ صارخ فقال ‪ :‬إنهم قد‬ ‫ههنا وههنا فقلت ما لهم هلموا ي‬ ‫بدلوا بعدك فقلت سحقا سحقا )‪.‬‬ ‫( ان رسول هللا تزوج ميمونة وهو حالل)‬ ‫وه حالل‪.‬‬ ‫عن ميمونة ‪ :‬أن رسول هللا صىل هللا عليه و اله تزوجها ي‬ ‫نن‬ ‫من بمبلة هارون من موس ولكن ال ر ي‬ ‫لعىل ‪ :‬أنت ي‬ ‫النن ي‬ ‫( قال ر ي‬ ‫بعدي‪).‬‬ ‫لعىل‬ ‫أسماء بنت عميس قالت ‪ : :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه و اله ي‬ ‫نن بعدي‪.‬‬ ‫من بمبلة هارون من موس ولكن ال ر ي‬ ‫‪ :‬أنت ي‬ ‫أسماء بنت عميس قالت ‪ :‬سمعت رسول هللا صىل هللا عليه و اله‬ ‫نن بعدي‪.‬‬ ‫من بمبلة هارون من موس إال أنه ال ر ي‬ ‫لعىل ‪ :‬أنت ي‬ ‫يقول ي‬

‫‪282‬‬


283


‫عىل عليه السالم‪.‬‬ ‫فصل‪ :‬ما رواه أبو بكر وعمر خاصة يف ي‬

‫‪284‬‬


‫أبو بكر‬

‫عىل مواله)‬ ‫(من كنت مواله فهذا ي‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬قال ر‬ ‫والمؤرخي ان أبا بكر وعمر وعثمان‬ ‫أكب الحفاظ‬ ‫ر‬ ‫النن صىل هللا‬ ‫كانوا يف مقدمة الرواة لحديث الغدير الذين نقلوا قول ر ي‬ ‫عىل مواله‪ .‬وقد‬ ‫عليه واله لع يىل عليه السالم ‪ :‬من كنت مواله فهذا ي‬ ‫روى ابن عقدة عن مائة وخمس صحابيا رووا حديث الغدير وقال‪:‬‬ ‫التيم ‪ .‬و‬ ‫أئ قحافة‬ ‫إن أول من روى حديث الغدير هو أبو بكر بن ر ي‬ ‫ي‬ ‫‪285‬‬


‫الجعائ روى حديث الغدير عن مائة وخمس‬ ‫القاض أبو بكر‬ ‫قال‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أئ بكر‪ .‬و قال العالمة ابن‬ ‫وعشين طريقا من الصحابة ‪ ،‬منهم ر ي‬ ‫الشافغ وقد روى حديث غدير خم عن رسول هللا صىل‬ ‫المغازىل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫هللا عليه واله نحو من مائة نفس ‪ ،‬منهم أبو بكر وعثمان وطلحة‬ ‫والزبب‪.‬‬ ‫ر‬ ‫خب من طلعت عليه الشمس وغربت بعدي‪.‬‬ ‫عىل ر‬ ‫ي‬ ‫الدؤىل‬ ‫أئ االسود‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬ابن حجر‬ ‫العسقالئ باسناده عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ائ طالب‬ ‫بعىل بن ر ي‬ ‫قال ‪ :‬سمعت أبا بكر يقول ‪ :‬أيها الناس ‪ ،‬عليكم ي‬ ‫خب من‬ ‫عىل ر‬ ‫‪ ،‬ي‬ ‫فائ سمعت رسول هللا صىل هللا عليه واله يقول ‪ :‬ي‬ ‫طلعت عليه الشمس وغربت بعدي‪.‬‬

‫عىل يف العدل سواء‬ ‫كف وكف ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫الحبَس‬ ‫وغبه من الحفاظ عن‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬ابن عساكر‬ ‫الدمشف ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أئ بكر الصديق ‪ ،‬فقال ‪ :‬من كانت‬ ‫بن جنادة قال ‪ :‬كنت جالسا عند ر ي‬ ‫وعدئ‬ ‫له عند رسول هللا عدة ‪ ،‬فليقم‪ .‬فقام رجل فقال ‪ :‬إنه قد‬ ‫ي‬ ‫عىل عليه السالم ‪،‬‬ ‫ثالث حثيات من تمر‪ .‬فقال أبو بكر ‪ :‬أرسلوا إىل ي‬ ‫فجاء فقال أبو بكر ‪ :‬يا أبا الحسن ‪ ،‬إن هذا يزعم أن رسول هللا صىل‬ ‫هللا عليه واله وعده أن ر‬ ‫يحن له ثالث حثيات من تمر ‪ ،‬فاحثها له ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ستي تمرة ال‬ ‫فحثاها‪ .‬فقال أبو بكر ‪ :‬عدوها ‪ ،‬فوجدوا يف كل حثية ر‬ ‫تزيد واحدة عىل االخرى‪ .‬فقال أبو بكر ‪ :‬صدق هللا ورسوله صىل هللا‬ ‫عليه واله ‪ ،‬قال يىل رسول هللا صىل هللا عليه واله ليلة الهجرة ونحن‬ ‫عىل يف العدل‬ ‫كف وكف ي‬ ‫خارجون من الغار نريد المدينة ‪ :‬يا أبا بكر ‪ ،‬ي‬ ‫«ف العدل»‪ .‬قوله صىل هللا‬ ‫«ف العدد» بدال عن ي‬ ‫سواء‪ .‬وورد أيضا ي‬ ‫عىل يف العدل سواء‪).‬‬ ‫(كف وكف ي‬ ‫عليه واله ي‬ ‫‪286‬‬


‫عىل يف العدل سواء‪.‬‬ ‫يدي ويد ي‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬الخطيب البغدادي بسنده عن أنس بن مالك ‪ ،‬عن‬ ‫عمر بن الخطاب ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫حدثن أبو بكر ‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت أبا هريرة‬ ‫ي‬ ‫وبي يديه تمر ‪ ،‬فسلمت‬ ‫النن صىل هللا عليه واله ر‬ ‫يقول ‪ :‬جئت إىل ر ي‬ ‫وسبعي‬ ‫وناولن من التمر مل ء كفه ‪ ،‬فعددته ثالثا‬ ‫عىل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫عليه ‪ ،‬فرد ي‬ ‫أئ طالب عليه السالم‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫تمرة‪ .‬ثم مضيت من عنده إىل عند ي‬ ‫ولن من‬ ‫ر‬ ‫عىل وضحك إىل ونا ي‬ ‫وبي يديه تمر ‪ ،‬فسلمت عليه ‪ ،‬فرد ي‬ ‫ر‬ ‫تعجن‬ ‫التمر مل ء كفه ‪ ،‬فعددته فإذا هو ثالث وسبعون تمرة ‪ ،‬فكب‬ ‫ري‬ ‫وبي يديك‬ ‫النن فقلت ‪ :‬يا رسول هللا ‪ ،‬جئتك ر‬ ‫من ذلك‪ .‬فرجعت إىل ر ي‬ ‫وسبعي تمرة ‪ ،‬ثم مضيت‬ ‫فناولتن مل ء كفك ‪ ،‬فعددته ثالثا‬ ‫تمر ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫فناولن مل ء كفه ‪،‬‬ ‫وبي يديه تمر ‪،‬‬ ‫عىل بن رأئ طالب ر‬ ‫ي‬ ‫إىل عند ي‬ ‫النن صىل هللا‬ ‫فعددته ثالثا‬ ‫ر‬ ‫وسبعي ‪ ،‬فتعجبت من ذلك‪ .‬فتبسم ر ي‬ ‫عىل يف العدل‬ ‫عليه واله وقال ‪ :‬يا أبا هريرة ‪ ،‬أما علمت أن يدي ويد ي‬ ‫عىل يف العدل سواء‪) .‬‬ ‫سواء‪ .‬قوله صىل هللا عليه واله ( يدي ويد ي‬ ‫أهىل‬ ‫ووصن‬ ‫أج ووزيري‬ ‫ي‬ ‫وخليفن يف ي‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫أئ رافع ‪ ،‬قال‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬ابن عساكر عن الدار‬ ‫قطن بسنده عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫‪ :‬كنت قاعدا بعد ما بايع الناس أبا بكر ‪ ،‬فسمعت أبا بكر يقول‬ ‫للعباس ‪ :‬انشدك هللا هل ان رسول هللا صىل هللا عليه واله جمع‬ ‫بن عبد المطلب وأوالدهم وأنت فيهم وجمعكم دون قريش ‪ ،‬فقال‬ ‫ي‬ ‫بن عبد المطلب ‪ ،‬إنه لم يبعث هللا نبيا إال‬ ‫صىل هللا عليه واله ‪ :‬يا ي‬ ‫جعل له من أهله أخا ووزيرا ووصيا وخليفة يف أهله ‪ ،‬فمن منكم‬ ‫أهىل؟‬ ‫ووصن‬ ‫أج ووزيري‬ ‫يقوم و‬ ‫يبايعن عىل أن يكون ي‬ ‫وخليفن يف ي‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫بن عبد المطلب‬ ‫فلم يقم منكم أحد‪ .‬فقال صىل هللا عليه واله ‪ :‬يا ي‬ ‫‪287‬‬


‫‪ ،‬كونوا يف االسالم رؤساء وال تكونوا أذنابا ‪ ،‬وهللا ليقومن قائمكم أو‬ ‫عىل من بينكم ‪ ،‬فبايعه عىل ما‬ ‫لتكونن يف ر‬ ‫غبكم ثم لتندمن‪ .‬فقام ي‬ ‫رشط له ودعا إليه ‪ ،‬أتعلم هذا له من رسول هللا صىل هللا عليه‬ ‫يائ من حديث‬ ‫واله؟ قال العباس ‪ :‬نعم‪ .‬معرفة حقة‪ .‬ويفشه ما ي‬ ‫الطبي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫عدئ ‪،‬‬ ‫أهىل ‪ ،‬وينجز‬ ‫وصن ‪،‬‬ ‫يؤازرئ ويكون‬ ‫‪ :‬أيكم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وخليفن يف ي‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫دين‬ ‫ويقض ي‬ ‫ي‬ ‫أئ رافع موىل‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬محمد بن جرير ر‬ ‫الطبي باسناده عن ر ي‬ ‫عىل‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه واله انه كان عند ر ي‬ ‫أئ بكر إذ جاء ي‬ ‫عىل‬ ‫والعباس ‪ ،‬فقال العباس ‪ :‬أنا عم رسول هللا ووارثه وقد حال ي‬ ‫النن‬ ‫وبي تركته‪ .‬فقال أبو بكر ‪ :‬فاين كنت يا عباس ر‬ ‫بين ر‬ ‫حي جمع ر ي‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫بن عبد المطلب وأنت أحدهم فقال أيكم‬ ‫صىل هللا عليه واله ي‬ ‫ويقض‬ ‫عدئ ‪،‬‬ ‫أهىل ‪ ،‬وينجز‬ ‫وصن ‪،‬‬ ‫يؤازرئ ويكون‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وخليفن يف ي‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫دين؟ فقال له العباس ‪ :‬بمجلسك تقدمته وتأمرت عليه؟ أي إن‬ ‫ي‬ ‫كان هكذا كما تقول ‪ :‬لماذا تقدمت عليه وغصبت أمره؟‪ .‬فقال أبو‬ ‫عىل ويا عباس أردتما‬ ‫بن عبد المطلب؟ أي انكما يا ي‬ ‫بكر ‪ :‬أغدرا يا ي‬ ‫النن صىل هللا عليه واله وتركته‬ ‫بدعواكما هذه المصطنعة عىل إرث ر ي‬ ‫عىل عليه السالم وأولويته‬ ‫من االقرار واالعباف بحق ي‬ ‫‪ ،‬أن تأخذوا ي‬ ‫يعن ‪:‬‬ ‫بنفَس‬ ‫عىل بما أتفوه به وأقوله‬ ‫ي‬ ‫ولسائ ‪ ،‬ي‬ ‫للخالفة ‪ ،‬وتحكموا ي‬ ‫ي‬ ‫فم‪.‬‬ ‫تدينائ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وتلزمائ من ي‬ ‫ارقبوا محمدا صىل هللا عليه واله يف أهل بيته‬ ‫الحق الوضاء‪:‬‬ ‫أئ بكر يف‬ ‫السيوط عن البخاري باسناده عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫القرئ)‪.‬‬ ‫تفسب قوله تعاىل ‪( :‬قل ال أسالكم عليه أجرا إال المودة يف‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫انه قال ‪ :‬ارقبوا محمدا صىل هللا عليه واله يف أهل بيته‪.‬‬ ‫‪288‬‬


‫وعىل فيكم‬ ‫بخبكم‬ ‫أقيلوئ ولست ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الشبازي وهو من‬ ‫اىل وابن روزب هان‬ ‫ر‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬أبو حامد الغز ي‬ ‫المنب ‪:‬‬ ‫«أقيلوئ‬ ‫أئ بكر أنه قال وهو عىل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫متكلم أهل السنة عن ر ي‬ ‫ي‬ ‫خب‬ ‫وعىل فيكم»‪ .‬قال‬ ‫بخبكم‬ ‫المجلَس يف البحار‪ :‬وقد روى ر‬ ‫ولست ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫االشاف‪،‬‬ ‫الطبي يف تاريخه‪ ،‬والبالذري يف أنساب‬ ‫االستقالة‬ ‫ر‬ ‫والسمعائ يف الفضائل‪ ،‬وأبو عبيدة يف بعض مصنفاته ‪ -‬عىل ما حكاه‬ ‫ي‬ ‫بعض أصحابنا‪ -‬ولم يقدح الفخر الرازي يف نهاية العقول يف صحته‪.‬‬ ‫المؤمي‬ ‫أمب‬ ‫السالم عليك يا ر‬ ‫ر‬ ‫الحنف عن طريق الحافظ ابن‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬عبيد هللا االمر تشي‬ ‫ي‬ ‫عىل‬ ‫أمب‬ ‫مردويه‬ ‫االصفهائ باسناده عن سالم موىل ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫المؤمني االمام ي‬ ‫عىل عليه السالم يف أرض نعمل ‪ ،‬إذ جاء‬ ‫عليه السالم قال ‪ :‬كنت مع ي‬ ‫أمب‬ ‫عىل عليه السالم وقاال ‪ :‬السالم عليك يا ر‬ ‫أبو بكر وعمر إىل ي‬ ‫المؤمي‪ ،‬فقيل لهما ‪ :‬أكنتما تسلمان عليه يف عهد رسول هللا صىل‬ ‫ر‬ ‫النن صىل هللا‬ ‫هللا عليه واله بامرة المؤمن ري؟ قال عمر ‪ :‬هكذا أمرنا ر ي‬ ‫عليه واله‪.‬‬

‫الحق الوضاء‪ :‬ابن دريد البرصي يف كتابه المجتن بسنده عن أنس‬ ‫المنب وقال ‪:‬‬ ‫بخبكم‬ ‫أقيلوئ فلست ر‬ ‫بن مالك قال خرج أبو بكر ورف ر‬ ‫ي‬ ‫وعىل فيكم‪ .‬قال أنس ‪ :‬فخرج عليه عمر وقال ‪ :‬يا أبا بكر ‪ ،‬ما هذا‬ ‫ي‬ ‫الكالم ‪ ،‬فقد ارتضيناك النفسنا؟!‬

‫أئ طالب عبة رسول هللا صىل هللا عليه واله‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫ي‬

‫‪289‬‬


‫قطن يف كتابه الفضائل‬ ‫باكثب ‪ :‬أخرج الدار‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬ابن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫أئ‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫بسنده عن معقل بن يسار قال ‪ :‬سمعت أبا بكر يقول ‪ :‬ي‬ ‫طالب عبة رسول هللا صىل هللا عليه واله‪.‬‬ ‫أقرب الناس قرابة من رسول هللا ‪ ،‬وأعظمهم عنه غن ‪ ،‬وأحظهم‬ ‫عنده مبلة‬ ‫الشعن‬ ‫الطبي بطريقه عن‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬ابن السمان عن المحب ر‬ ‫ري‬ ‫أئ طالب عليه السالم فقال ‪ :‬من‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫قال ‪ :‬إن أبا بكر نظر إىل ي‬ ‫شه أن ينظر إىل أقرب الناس قرابة من رسول هللا ‪ ،‬وأعظمهم عنه‬ ‫أئ طالب‪.‬‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫غن ‪ ،‬وأحظهم عنده مبلة فلينظر وأشار إىل ي‬ ‫غن أي ورثة عنه ما جعله اعظم‬ ‫معرفة حقة‪ .‬وقوله (واعظمهم عنه ي‬ ‫غن عن الناس)‪.‬‬

‫أعظم الناس مبلة عند رسول هللا صىل هللا عليه واله‬ ‫الشعن الحديث بلفظ آخر‬ ‫قطن باسناده عن‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬الدار‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫أئ بكر ‪ :‬من شه أن ينظر إىل أعظم الناس مبلة عند رسول هللا‬ ‫عن ر ي‬ ‫عىل بن‬ ‫أمب‬ ‫صىل هللا عليه واله فلينظر إىل هذا الطالع أي ر‬ ‫ر‬ ‫المؤمني ي‬ ‫أئ طالب عليه السالم‪.‬‬ ‫ري‬ ‫هو يف مرتبة من فقدناه باالمس‬ ‫السمنائ ‪ 736‬ه قال يف كتابه‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬أبو المكارم عالء الدين‬ ‫ي‬ ‫عىل عليه‬ ‫«العروة الوثف» أبو بكر ر‬ ‫حي بعث أبا عبيدة بن الجراح إىل ي‬ ‫مي هذه االمة أبعثك‬ ‫السالم الستحضاره فقال ‪ :‬يا أبا عبيدة ‪ ،‬أنت أ ر‬ ‫النن صىل هللا عليه‬ ‫إىل من هو يف مرتبة من فقدناه باالمس‬ ‫يعن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ينبغ أن تتكلم عنده بحسن االدب‪.‬‬ ‫واله‬ ‫ي‬ ‫‪290‬‬


‫أئ طالب موىل كل مؤمن ومؤمنة‪.‬‬ ‫أمسيت يا بن ر ي‬ ‫أئ بكر وعمر معا أو‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬العبارات التهنوية ال ين رويت عن ر ي‬ ‫انفرد به أحدهما مما روي يف مصادر أهل السنة المعتمد عليها‬ ‫أئ طالب‬ ‫عندهم ‪ :‬ما اشبك فيه أبو بكر وعمر ‪ 1 :‬أمسيت يا بن ر ي‬ ‫الكوف‬ ‫موىل كل مؤمن ومؤمنة‪ .‬أخرجه ‪ 1 :‬الحافظ أحمد بن عقدة‬ ‫ي‬ ‫‪ 333‬ه يف كتابه الوالية وذكر إقرارهما عن مائة وخمس طرق كلهم‬ ‫قطن البغدادي ‪385‬‬ ‫عىل بن عمر الدار‬ ‫ي‬ ‫من الصحابة ‪ 2‬الحافظ ي‬ ‫الشافغ ‪ 658‬ه يف كتابه كفاية‬ ‫الگنح‬ ‫ه ‪ 3‬الحافظ أبو عبد هللا‬ ‫ر ي‬ ‫ي‬ ‫الهيثم ‪ 932‬ه‬ ‫الطالب ‪ 62 :‬الباب االول‪ 4 .‬الحافظ ابن حجر‬ ‫ي‬ ‫طن‪ 5 .‬العالمة‬ ‫يف كتابه الصواعق المحرقة ‪ 44 :‬أخرجه عن الدار ق ي‬ ‫شافغ ‪ 1031‬ه يف كتابه فيض‬ ‫الحافظ شمس الدين المناوي ال‬ ‫ي‬ ‫قطن‪ 6 .‬العالمة‬ ‫القدير ‪ 218 : 6‬رشح ح ‪ 9000‬أخرجه عن الدار‬ ‫ي‬ ‫المالك ‪ 1122‬ه يف كتابه رشح المواهب ‪: 7‬‬ ‫الزرقائ‬ ‫أبو عبد هللا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫زين دحالن‬ ‫‪ 13‬أخرجه عن الدار‬ ‫قطن‪ 7.‬العالمة السيد أحمد ي‬ ‫ي‬ ‫الشافغ ‪ 1304‬ه يف كتابه الفتوحات االسالمية ‪.306 : 2‬‬ ‫المالك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪2‬‬ ‫أئ لم أكن كشفت بيت فاطمة‬ ‫وددت ي‬ ‫توف فيه ‪:‬‬ ‫محمدية التشيع‪ :‬عن ر ي‬ ‫أئ بكر انه قال يف مرضه الذي ي‬ ‫عىل الحرب‪.‬‬ ‫وددت ي‬ ‫أئ لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق ي‬ ‫عمر‬ ‫عىل يف العدل سواء‬ ‫يدي ويد ي‬

‫‪291‬‬


‫الحق الوضاء‪ :‬الخطيب البغدادي بسنده عن أنس بن مالك ‪ ،‬عن‬ ‫عمر بن الخطاب ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫حدثن أبو بكر ‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت أبا هريرة‬ ‫ي‬ ‫وبي يديه تمر ‪ ،‬فسلمت‬ ‫النن صىل هللا عليه واله ر‬ ‫يقول ‪ :‬جئت إىل ر ي‬ ‫وسبعي‬ ‫وناولن من التمر مل ء كفه ‪ ،‬فعددته ثالثا‬ ‫عىل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫عليه ‪ ،‬فرد ي‬ ‫أئ طالب عليه السالم‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫تمرة‪ .‬ثم مضيت من عنده إىل عند ي‬ ‫وناولن من‬ ‫عىل وضحك إىل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫وبي يديه تمر ‪ ،‬فسلمت عليه ‪ ،‬فرد ي‬ ‫ر‬ ‫تعجن‬ ‫التمر مل ء كفه ‪ ،‬فعددته فإذا هو ثالث وسبعون تمرة ‪ ،‬فكب‬ ‫ري‬ ‫وبي يديك‬ ‫النن فقلت ‪ :‬يا رسول هللا ‪ ،‬جئتك ر‬ ‫من ذلك‪ .‬فرجعت إىل ر ي‬ ‫وسبعي تمرة ‪ ،‬ثم مضيت‬ ‫فناولتن مل ء كفك ‪ ،‬فعددته ثالثا‬ ‫تمر ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫فناولن مل ء كفه ‪،‬‬ ‫وبي يديه تمر ‪،‬‬ ‫عىل بن رأئ طالب ر‬ ‫ي‬ ‫إىل عند ي‬ ‫النن صىل هللا‬ ‫فعددته ثالثا‬ ‫ر‬ ‫وسبعي ‪ ،‬فتعجبت من ذلك‪ .‬فتبسم ر ي‬ ‫عىل يف العدل‬ ‫عليه واله وقال ‪ :‬يا أبا هريرة ‪ ،‬أما علمت أن يدي ويد ي‬ ‫عىل يف العدل سواء‪) .‬‬ ‫سواء‪ .‬قوله صىل هللا عليه واله ( يدي ويد ي‬ ‫أج وأنا أخوك‬ ‫إئ تركتك‬ ‫ي‬ ‫لنفَس ‪ ،‬أنت ي‬ ‫ي‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬أحمد بن حنبل بسنده عن عمر بن الخطاب قال ‪ :‬إن‬ ‫بف آخرهم ال يرى له أخا‪ .‬فقال‬ ‫ري‬ ‫النن آج ربي الناس وترك عليا حن ي‬ ‫كتن؟ قال صىل هللا عليه واله ‪:‬‬ ‫عليه السالم ‪ :‬آخيت ربي الناس وتر ي‬ ‫أج وأنا أخوك فان ذاكرك‬ ‫إئ تركتك‬ ‫ائ تركتك؟ ي‬ ‫ولم تر ي‬ ‫لنفَس ‪ ،‬أنت ي‬ ‫ي‬ ‫ناقشك أحد فقل ‪ :‬أنا عبد هللا ‪ ،‬وأخو رسوله ‪ ،‬ال يدعيها بعدي إال‬ ‫كذاب ‪.‬‬

‫المؤمني إيمانا ‪ ،‬وأعلمهم بايام هللا ‪ ،‬وأوفاهم بعهده ‪ ،‬وأقسمهم‬ ‫أول‬ ‫ر‬ ‫بالسوية ‪ ،‬وأرأفهم بالرعية‬ ‫المتف الهندي بسنده عن عبد هللا بن عباس ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫الحق الوضاء‪:‬‬ ‫ي‬ ‫عىل بن أ ر يئ طالب‬ ‫سمعت عمر بن الخطاب يقول ‪ :‬كفوا عن ذكر ي‬ ‫‪292‬‬


‫عليه السالم فقد رأيت من رسول هللا صىل هللا عليه واله فيه خصاال‬ ‫إىل مما طلعت عليه‬ ‫الن تكون يىل واحدة منهن يف آل الخطاب أحب ي‬ ‫الشمس‪ .‬كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة يف نفر من أصحاب رسول هللا‬ ‫وعىل قائم عىل الباب‬ ‫صىل هللا عليه واله فانتهيت إىل باب ام سلمة‬ ‫ي‬ ‫فقلنا ‪ :‬أردنا رسول هللا صىل هللا عليه واله‪ .‬فقال عليه السالم ‪ :‬يخرج‬ ‫عىل‬ ‫إليكم‪ .‬فخرج رسول هللا صىل هللا عليه واله فشنا إليه فاتكا عىل ي‬ ‫أئ طالب عليه السالم ثم رصب بيده منكبه ثم قال ‪ :‬إنك‬ ‫بن ر ي‬ ‫المؤمني إيمانا ‪ ،‬وأعلمهم بايام هللا ‪،‬‬ ‫مخاصم تخاصم ‪ ،‬أنت أول‬ ‫ر‬ ‫وأوفاهم بعهده ‪ ،‬وأقسمهم بالسوية ‪ ،‬وأرأفهم بالرعية ‪ ،‬وأعظمهم‬ ‫ودافن ‪ ،‬والمتقدم إىل كل شديدة‬ ‫وغاسىل‬ ‫رزية ‪ ،‬وأنت عاضدي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تتقدمن بلواء الحمد ‪ ،‬وتذود‬ ‫وكري هة ‪ ،‬ولن ترجع بعدي كافرا ‪ ،‬وأنت‬ ‫ي‬ ‫والسيوط‬ ‫ائ الحديد‬ ‫حوض‪ .‬و عن‬ ‫عن‬ ‫االسكاف وابن عساكر وابن ر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أئ طالب إنك مخاصم ‪ ،‬وإنك تخصم‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫‪ ،‬وزادوا ‪ :‬أبش يا ي‬ ‫الناس بسبع ال يجاريك أحد يف واحدة منهن‪ .‬وزاد خطيب خوارزم)‬ ‫من بمبلة هارون من موس‬ ‫ومحب الدين ر‬ ‫الطبي ما لفظه ‪ :‬أنت ي‬ ‫نن بعدي ‪.‬‬ ‫إال انه ال ر ي‬ ‫نن بعدي‪.‬‬ ‫من بمبلة هارون من موس إال انه ال ر ي‬ ‫عىل ي‬ ‫ي‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬الخطيب البغدادي بسندهم عن سويد بن غفلة عن‬ ‫عمر بن الخطاب ‪ :‬انه رأى رجال يسب عليا عليه السالم فقال عمر‬ ‫إئ أظنك منافقا سمعت رسول هللا صىل هللا عليه واله يقول ‪ :‬إنما‬ ‫‪ :‬ي‬ ‫نن بعدي‪.‬‬ ‫من بمبلة هارون من موس إال انه ال ر ي‬ ‫عىل ي‬ ‫ي‬ ‫آذائ‬ ‫من آذى عليا فقد ي‬ ‫الشافغ بسنده عن‬ ‫فط‬ ‫ي‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬بهاء الدين أبو القاسم الق ي‬ ‫جابر بن عبد هللا االنصاري ‪ ،‬قال ‪ :‬قال عمر بن الخطاب ‪ :‬كنت‬ ‫‪293‬‬


‫النن صىل هللا عليه واله فقال ‪:‬‬ ‫أجفو عليا عليه السالم ‪،‬‬ ‫فلقين ر ي‬ ‫ي‬ ‫آذيتن يا عمر! فقلت ‪ :‬بايش؟ قال صىل هللا عليه واله ‪ :‬تجفو عليا!‬ ‫ي‬ ‫آذائ‪ .‬فقلت ‪ :‬وهللا ال أجفو عليا أبدا ‪.‬‬ ‫من آذى عليا فقد ي‬ ‫غب فرار‬ ‫يحب هللا ورسوله ‪ ،‬ويحبه هللا ورسوله ‪ ،‬كرارا ر‬ ‫الحق الوضاء‪:‬‬ ‫والمؤرخي بسندهم‬ ‫المحدثي‬ ‫وغبه من‬ ‫الخوارزَم ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خيب‬ ‫عن عمر بن الخطاب‪ ،‬قال ‪ :‬رسول هللا صىل هللا عليه واله يوم ر‬ ‫‪:‬‬ ‫العطي الراية غدا رجال يحب هللا ورسوله ‪ ،‬ويحبه هللا ورسوله ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫جبئيل عن يمينه ‪ ،‬وميكائيل عن‬ ‫غب فرار ‪ ،‬يفتح هللا عليه ‪ ،‬ر‬ ‫كرارا ر‬ ‫ر‬ ‫يستشفون لذلك ‪ ،‬فلما أصبح قال‬ ‫يساره‪ .‬فبات المسلمون كلهم‬ ‫العي‪ .‬قال‬ ‫أئ طالب؟ قالوا ‪ :‬أرمد ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫صىل هللا عليه واله ‪ :‬أين ي‬ ‫صىل هللا عليه واله ‪:‬‬ ‫آتوئ به‪ .‬فلم أتاه‪ .‬قال رسول هللا صىل هللا‬ ‫ي‬ ‫من ‪ ،‬فدنا منه ‪ ،‬فتفل يف عينيه ومسحهما بيده ‪،‬‬ ‫عليه واله ‪ :‬ادئن ي‬ ‫أئ طالب عليه السالم ربي يديه وكانه لم يرمد وأعطاه‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫فقام ي‬ ‫خيب‪.‬‬ ‫الراية ‪ ،‬فقتل مرحب وأخذ مدينة ر‬ ‫أحبن أحب هللا‬ ‫أحبن ‪ ،‬ومن‬ ‫من أحبك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدمشف بسنده عن ابن عباس ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬ابن عساكر‬ ‫ي‬ ‫مشيت وعمر بن الخطاب يف بعض أزقة المدينة فقال يىل ‪ :‬يا ابن‬ ‫عباس ‪ ،‬أظن أن القوم استصغروا صاحبكم إذ لم يولوه اموركم!!‬ ‫أئ‬ ‫فقلت ‪ :‬وهللا! ما استصغره هللا إذ اختاره لسورة براءة مع عزل ر ي‬ ‫بكر يبلغها أهل مكة‪ .‬فقال يىل ‪ :‬الصواب تقول!! وهللا لسمعت‬ ‫أئ طالب ‪ :‬من أحبك‬ ‫لعىل بن ر ي‬ ‫رسول هللا صىل هللا عليه واله يقول ي‬ ‫أحبن أحب هللا ‪ ،‬ومن أحب هللا أدخله الجنة ‪.‬‬ ‫أحبن ‪ ،‬ومن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫فعىل مواله‬ ‫من كنت مواله ي‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬حديث الغدير برواية عمر فضائل الصحابة ‪610 : 2‬‬ ‫المؤمني الحمد بن حنبل ‪ 144 :‬ح ‪، 164‬‬ ‫أمب‬ ‫ح ‪ ، 1042‬مناقب ر‬ ‫ر‬ ‫‪294‬‬


‫الوالية البن جرير روى عن ‪ 75‬صحابيا منهم عمر بن الخطاب روى‬ ‫كثب‪ .‬الوالية البن عقدة روى عن ‪ 105‬صحابيا منهم عمر‬ ‫عنه ابن ر‬ ‫ثائ الرواة ‪ ،‬روى عنه السيد ابن طاووس يف‬ ‫بن الخطاب ‪ ،‬وذكره ي‬ ‫الجعائ روى عن ‪125‬‬ ‫الئ بكر‬ ‫ري‬ ‫الطرائف ‪ ، 140 :‬نخب المناقب ر ي‬ ‫صحابيا رووا حديث الغدير منهم عمر بن الخطاب‪ .‬الغدير لمنصور‬ ‫الالئ الرازي نقل عنه يف الغدير ‪ ، 155 : 1‬فضائل‬ ‫آئ الرازي أو‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫ين يف الغدير ‪ 65 : 1‬وإحقاق الحق‬ ‫الصحابة‬ ‫ي‬ ‫للسمعائ نقل عنه االم ي‬ ‫للخوارزَم ‪ 47 :‬روى عن ‪ 30‬صحابيا‬ ‫الحسي‬ ‫‪ ، 250 : 6‬مقتل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫لخوارزَم ‪ ، 162 :‬الرياض النرصة ‪128 : 3‬‬ ‫أولهم عمر‪ .‬المناقب ل‬ ‫ي‬ ‫العقن ‪ ، 67 :‬تاري خ مدينة‬ ‫رواه عن ابن السمان وأحمد ‪ ،‬ذخائر‬ ‫ر‬ ‫دمشق ‪ ، 234 : 42‬البداية والنهاية ‪ ، 213 : 5‬و ‪ ، 349 : 7‬ينابيع‬ ‫االمين يف الغدير ‪56 : 1‬‬ ‫المودة ‪ ، 249 :‬فصل الخطاب روى عنه‬ ‫ي‬ ‫‪ ،‬أسن المطالب ‪ 43 :‬يف ذيل ح ‪ ، 5‬المناقب المرتضوية ‪، 125 :‬‬ ‫أرجح المطالب ‪ 425 :‬و ‪ ، 565‬اللئاىل ا ر‬ ‫ر‬ ‫المنتشة‬ ‫لمنتبة يف االحاديث‬ ‫للغماري ‪ 77 :‬روى عن ‪ 54‬راو لحديث الغدير وعدد منهم عمر بن‬ ‫الخطاب‪.‬‬

‫أئ طالب موىل كل مؤمن ومؤمنة‪.‬‬ ‫أمسيت يا بن ر ي‬ ‫أئ بكر وعمر معا أو‬ ‫الن رويت عن ر ي‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬العبارات التهنوية ي‬ ‫انفرد به أحدهما مما روي يف مصادر أهل السنة المعتمد عليها‬ ‫أئ طالب‬ ‫عندهم ‪ :‬ما اشبك فيه أبو بكر وعمر ‪ 1 :‬أمسيت يا بن ر ي‬ ‫الكوف‬ ‫موىل كل مؤمن ومؤمنة‪ .‬أخرجه ‪ 1 :‬الحافظ أحمد بن عقدة‬ ‫ي‬ ‫‪ 333‬ه يف كتابه الوالية وذكر إقرارهما عن مائة وخمس طرق كلهم‬ ‫قطن البغدادي ‪385‬‬ ‫عىل بن عمر الدار‬ ‫ي‬ ‫من الصحابة ‪ 2‬الحافظ ي‬ ‫الشافغ ‪ 658‬ه يف كتابه كفاية‬ ‫الگنح‬ ‫ه ‪ 3‬الحافظ أبو عبد هللا‬ ‫ر ي‬ ‫ي‬ ‫الهيثم ‪ 932‬ه‬ ‫الطالب ‪ 62 :‬الباب االول‪ 4 .‬الحافظ ابن حجر‬ ‫ي‬ ‫‪295‬‬


‫قطن‪ 5 .‬العالمة‬ ‫يف كتابه الصواعق المحرقة ‪ 44 :‬أخرجه عن الدار‬ ‫ي‬ ‫الشافغ ‪ 1031‬ه يف كتابه فيض‬ ‫الحافظ شمس الدين المناوي‬ ‫ي‬ ‫قطن‪ 6 .‬العالمة‬ ‫القدير ‪ 218 : 6‬رشح ح ‪ 9000‬أخرجه عن الدار‬ ‫ي‬ ‫المالك ‪ 1122‬ه يف كتابه رشح المواهب ‪: 7‬‬ ‫الزرقائ‬ ‫أبو عبد هللا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫زين دحالن‬ ‫‪ 13‬أخرجه عن الدار‬ ‫قطن‪ 7.‬العالمة السيد أحمد ي‬ ‫ي‬ ‫الشافغ ‪ 1304‬ه يف كتابه الفتوحات االسالمية ‪.306 : 2‬‬ ‫المالك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪2‬‬

‫أصبحت موالي وموىل كل مؤمن ومؤمنة‬ ‫لعىل عليه السالم منفردا ‪1 :‬‬ ‫الن قالها عمر ي‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬العبارات ي‬ ‫أئ طالب ‪ ،‬أصبحت‬ ‫أصبحت موىل كل مؤمن‪ 2 .‬بخ بخ لك يابن ر ي‬ ‫عىل ‪ ،‬أصبحت‬ ‫موالي وموىل كل مؤمن ومؤمنة‪ 3 .‬بخ بخ لك يا ي‬ ‫وأمسيت‪ 4 .‬بخ بخ لك يا أبا الحسن ‪ ،‬لقد أصبحت موالي وموىل‬ ‫أئ طالب ‪ ،‬أصبحت موالي وموىل‬ ‫كل مؤمن ومؤمنة‪ 5 .‬بخ بخ يا بن ر ي‬ ‫أئ طالب ‪ ،‬أصبحت موالي‬ ‫كل مسلم ومسلمة‪ 6 .‬بخ بخ يا بن ر ي‬ ‫طوئ لك يا أبا الحسن ‪ ،‬أصبحت‬ ‫وموىل كل مؤمن ومؤمنة‪7 .‬‬ ‫ر‬ ‫عىل ‪ ،‬أصبحت‬ ‫موالي وموىل كل مؤمن ومؤمنة‪8 .‬‬ ‫ر‬ ‫طوئ لك يا ي‬ ‫موىل كل مؤمن ومؤمنة‪ 9 .‬هنيئا لك أصبحت موىل كل مؤمن‬ ‫ومؤمنة‪ 10 .‬هنيئا لك أصبحت وأمسيت موىل كل مؤمن ومؤمنة‪.‬‬ ‫‪ 11‬هنيئا لك يا أبا الحسن ‪ ،‬أصبحت موىل كل مسلم‪ 12 .‬هنيئا‬ ‫أئ طالب ‪ ،‬أصبحت موىل كل مؤمن ومؤمنة‪ 13 .‬هنيئا‬ ‫لك يا بن ر ي‬ ‫المؤمني‬ ‫أئ طالب ‪ ،‬أصبحت موالي وموىل جميع‬ ‫ر‬ ‫لك يا بن ر ي‬ ‫أئ طالب ‪ ،‬أصبحت موالي وموىل‬ ‫والمؤمنات‪ 14 .‬هنيئا لك يا بن ر ي‬ ‫أئ طالب ‪ ،‬أصبحت اليوم‬ ‫كل مؤمن ومؤمنة‪ 15 .‬هنيئا لك يا بن ر ي‬ ‫وىل‬ ‫وىل كل مؤمن‪ 16 .‬هنيئا لك يا بن ر ي‬ ‫أئ طالب ‪ ،‬أصبحت اليوم ي‬ ‫ي‬

‫‪296‬‬


‫وىل كل‬ ‫كل مؤمن ومؤمنة‪ 17 .‬يا بن ر ي‬ ‫أئ طالب ‪ ،‬أصبحت اليوم ي‬ ‫مؤمن‪.‬‬ ‫جبئيل فقال ‪ :‬يا محمد ‪ ،‬إن هللا يامرك أن تزوج فاطمة ابنتك‬ ‫نزل ر‬ ‫عىل‬ ‫من ي‬ ‫الطبي باسناده عن عمر بن الخطاب‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬محب الدين ر‬ ‫عىل عليه السالم قال ‪ :‬ذلك صهر رسول هللا صىل‬ ‫وقد ذكر عنده ي‬ ‫جبئيل فقال ‪ :‬يا محمد ‪ ،‬إن هللا يامرك أن تزوج‬ ‫هللا عليه واله نزل ر‬ ‫عىل‪ .‬أخرجه ابن السمان يف الموافقة‪.‬‬ ‫فاطمة ابنتك من ي‬ ‫نفَس‬ ‫مثل‬ ‫ي‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬أحمد بن حنبل باسناده ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول هللا صىل‬ ‫ر‬ ‫البعي إليكم‬ ‫حي جاءوا ‪ :‬وهللا لتسلمن أو‬ ‫هللا عليه واله لو فد ثقيف ر‬ ‫وليسبي ذراريكم ‪،‬‬ ‫نفَس فليرصبن أعناقكم ‪،‬‬ ‫من أو قال مثل‬ ‫ر‬ ‫رجال ي‬ ‫ي‬ ‫ولياخذن أموالكم‪ .‬قال عمر ‪ :‬فوهللا ما اشتهيت تمنيت االمارة إال‬ ‫يومئذ جعلت انصب صدري له رجاء أن يقول ‪ :‬هذا‪ .‬فالتفت صىل‬ ‫عىل عليه السالم فاخذ بيده ثم قال ‪ :‬هو هذا ‪ ،‬هو‬ ‫هللا عليه واله إىل ي‬ ‫عىل عليه‬ ‫يعن أن الذي يقاتلكم‬ ‫مرتي‬ ‫هذا‬ ‫ر‬ ‫ويسن ذراريكم هو ي‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫السالم‪.‬‬ ‫عىل عليه السالم ‪ ،‬وهو أفضل من أتركه بعدي‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وإئ أوصيت إىل ي‬ ‫الحنف بسنده عن‬ ‫الكشف البمذي‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬محمد صالح‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عمر بن الخطاب ‪ ،‬عن سلمان قال ‪ :‬دخلت عىل رسول هللا صىل‬ ‫هللا عليه واله يف غمرات الموت فقلت ‪ :‬يا رسول هللا ‪ ،‬هل أوصيت؟‬ ‫عىل عليه السالم ‪ ،‬وهو أفضل من أتركه بعدي‪.‬‬ ‫قال ي‬ ‫إئ أوصيت إىل ي‬ ‫‪297‬‬


‫أهىل‬ ‫أج يف الدنيا واالخرة ‪،‬‬ ‫عىل ي‬ ‫وخليفن يف ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وغبه من الحفاظ‬ ‫عىل بن شهاب الدين‬ ‫الهمدائ ر‬ ‫ي‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬ي‬ ‫والمحدثي باسنادهم عن عمر بن الخطاب ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول هللا‬ ‫ر‬ ‫أج يف‬ ‫عىل ي‬ ‫صىل هللا عليه واله لما عقد المؤاخاة ربي أصحابه ‪ :‬هذا ي‬ ‫علم ‪،‬‬ ‫أمن ‪ ،‬ووارث‬ ‫أهىل ‪،‬‬ ‫الدنيا واالخرة ‪،‬‬ ‫ووصن يف ي‬ ‫ري‬ ‫وخليفن يف ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫نفغ ‪ ،‬ورصه رصي ‪ ،‬من أحبه‬ ‫دين ‪ ،‬له ي‬ ‫وقاض ي‬ ‫ي‬ ‫من ما يىل منه ‪ ،‬نفعه ي‬ ‫أبغضن‪.‬‬ ‫أحبن ‪ ،‬ومن أبغضه فقد‬ ‫فقد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫من ما يىل منه‬ ‫علم ‪،‬‬ ‫وارث‬ ‫دين ‪ ،‬له ي‬ ‫وقاض ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وغبه من الحفاظ‬ ‫عىل بن شهاب الدين‬ ‫الهمدائ ر‬ ‫ي‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬ي‬ ‫والمحدثي باسنادهم عن عمر بن الخطاب ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول هللا‬ ‫ر‬ ‫أج يف‬ ‫عىل ي‬ ‫صىل هللا عليه واله لما عقد المؤاخاة ربي أصحابه ‪ :‬هذا ي‬ ‫علم ‪،‬‬ ‫أمن ‪ ،‬ووارث‬ ‫أهىل ‪،‬‬ ‫الدنيا واالخرة ‪،‬‬ ‫ووصن يف ي‬ ‫ري‬ ‫وخليفن يف ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫نفغ ‪ ،‬ورصه رصي ‪ ،‬من أحبه‬ ‫دين ‪ ،‬له ي‬ ‫وقاض ي‬ ‫ي‬ ‫من ما يىل منه ‪ ،‬نفعه ي‬ ‫أبغضن‪.‬‬ ‫أحبن ‪ ،‬ومن أبغضه فقد‬ ‫فقد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫نفغ ‪ ،‬ورصه رصي‬ ‫نفعه ي‬ ‫وغبه من الحفاظ‬ ‫عىل بن شهاب الدين‬ ‫الهمدائ ر‬ ‫ي‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬ي‬ ‫والمحدثي باسنادهم عن عمر بن الخطاب ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول هللا‬ ‫ر‬ ‫أج يف‬ ‫عىل ي‬ ‫صىل هللا عليه واله لما عقد المؤاخاة ربي أصحابه ‪ :‬هذا ي‬ ‫علم ‪،‬‬ ‫أمن ‪ ،‬ووارث‬ ‫أهىل ‪،‬‬ ‫الدنيا واالخرة ‪،‬‬ ‫ووصن يف ي‬ ‫ري‬ ‫وخليفن يف ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫نفغ ‪ ،‬ورصه رصي ‪ ،‬من أحبه‬ ‫دين ‪ ،‬له ي‬ ‫وقاض ي‬ ‫ي‬ ‫من ما يىل منه ‪ ،‬نفعه ي‬ ‫أبغضن‪.‬‬ ‫أحبن ‪ ،‬ومن أبغضه فقد‬ ‫فقد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أبغضن‪.‬‬ ‫أحبن ‪ ،‬ومن أبغضه فقد‬ ‫من أحبه فقد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪298‬‬


‫وغبه من الحفاظ‬ ‫عىل بن شهاب الدين‬ ‫الهمدائ ر‬ ‫ي‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬ي‬ ‫والمحدثي باسنادهم عن عمر بن الخطاب ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول هللا‬ ‫ر‬ ‫أج يف‬ ‫عىل ي‬ ‫صىل هللا عليه واله لما عقد المؤاخاة ربي أصحابه ‪ :‬هذا ي‬ ‫علم ‪،‬‬ ‫أمن ‪ ،‬ووارث‬ ‫أهىل ‪،‬‬ ‫الدنيا واالخرة ‪،‬‬ ‫ووصن يف ي‬ ‫ري‬ ‫وخليفن يف ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫نفغ ‪ ،‬ورصه رصي ‪ ،‬من أحبه‬ ‫دين ‪ ،‬له ي‬ ‫وقاض ي‬ ‫ي‬ ‫من ما يىل منه ‪ ،‬نفعه ي‬ ‫أبغضن‪.‬‬ ‫أحبن ‪ ،‬ومن أبغضه فقد‬ ‫فقد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المؤمني إيمانا‬ ‫أنت أول‬ ‫ر‬ ‫الدمشف وآخرون من أعالم الحديث‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬ابن عساكر‬ ‫ي‬ ‫والتاري خ باسنادهم عن عبد هللا بن العباس ‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت عمر بن‬ ‫السابقي إىل االسالم فقال عمر ‪:‬‬ ‫الخطاب وعنده جماعة ‪ ،‬فتذاكروا‬ ‫ر‬ ‫عىل فسمعت رسول هللا صىل هللا عليه واله يقول فيه ثالث‬ ‫أما ي‬ ‫إىل مما طلعت عليه‬ ‫خصال ‪ ،‬لوددت أن يىل واحدة منهن فكان أحب ي‬ ‫الشمس ‪ :‬كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من الصحابة ‪ ،‬إذ‬ ‫عىل فقال له ‪ :‬يا‬ ‫النن صىل هللا عليه واله بيده عىل منكب ي‬ ‫رصب ر ي‬ ‫من‬ ‫المؤمني إيمانا ‪ ،‬وأول‬ ‫عىل ‪ ،‬أنت أول‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫المسلمي إسالما ‪ ،‬وأنت ي‬ ‫ي‬ ‫بمبلة هارون من موس‪.‬‬ ‫المسلمي إسالما‬ ‫أول‬ ‫ر‬ ‫الدمشف وآخرون من أعالم الحديث‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬ابن عساكر‬ ‫ي‬ ‫والتاري خ باسنادهم عن عبد هللا بن العباس ‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت عمر بن‬ ‫السابقي إىل االسالم فقال عمر ‪:‬‬ ‫الخطاب وعنده جماعة ‪ ،‬فتذاكروا‬ ‫ر‬ ‫عىل فسمعت رسول هللا صىل هللا عليه واله يقول فيه ثالث‬ ‫أما ي‬ ‫إىل مما طلعت عليه‬ ‫خصال ‪ ،‬لوددت أن يىل واحدة منهن فكان أحب ي‬ ‫الشمس ‪ :‬كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من الصحابة ‪ ،‬إذ‬ ‫عىل فقال له ‪ :‬يا‬ ‫النن صىل هللا عليه واله بيده عىل منكب ي‬ ‫رصب ر ي‬ ‫من‬ ‫مؤمني إيمانا ‪ ،‬وأول ا‬ ‫عىل ‪ ،‬أنت أول ال‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫لمسلمي إسالما ‪ ،‬وأنت ي‬ ‫ي‬ ‫بمبلة هارون من موس‪.‬‬ ‫‪299‬‬


‫من بمبلة هارون من موس‪.‬‬ ‫أنت ي‬ ‫الدمشف وآخرون من أعالم الحديث‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬ابن عساكر‬ ‫ي‬ ‫والتاري خ باسنادهم عن عبد هللا بن العباس ‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت عمر بن‬ ‫السابقي إىل االسالم فقال عمر ‪:‬‬ ‫الخطاب وعنده جماعة ‪ ،‬فتذاكروا‬ ‫ر‬ ‫عىل فسمعت رسول هللا صىل هللا عليه واله يقول فيه ثالث‬ ‫أما ي‬ ‫إىل مما طلعت عليه‬ ‫خصال ‪ ،‬لوددت أن يىل واحدة منهن فكان أحب ي‬ ‫الشمس ‪ :‬كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من الصحابة ‪ ،‬إذ‬ ‫عىل فقال له ‪ :‬يا‬ ‫النن صىل هللا عليه واله بيده عىل منكب ي‬ ‫رصب ر ي‬ ‫من‬ ‫المؤمني إيمانا ‪ ،‬وأول‬ ‫عىل ‪ ،‬أنت أول‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫المسلمي إسالما ‪ ،‬وأنت ي‬ ‫ي‬ ‫بمبلة هارون من موس‪.‬‬

‫مغ الجنة يوم القيامة حيث أدخل‬ ‫يدك يف يدي تدخل ي‬ ‫والمحدثي‬ ‫وغبه من الحفاظ‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬ابن عساكر‬ ‫الدمشف ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫باسنادهم عن ابن عمر قال ‪ :‬لما طعن عمر وأمر بالشورى فقال ‪ :‬ما‬ ‫عىل عليه السالم؟ سمعت رسول هللا صىل هللا‬ ‫عَس أن يقولوا يف ي‬ ‫مغ الجنة يوم القيامة‬ ‫عليه واله يقول ‪ :‬يا ي‬ ‫عىل ‪ ،‬يدك يف يدي تدخل ي‬ ‫حيث أدخل‪.‬‬ ‫هللا أعلم حيث يجعل رسالته‪.‬‬ ‫والمتكلمي واالدباء‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬روى العديد من الحفاظ والفقهاء‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫الن يعتمدون عليها ‪ :‬الترصحات ي‬ ‫من العامة يف كتبهم وجوامعهم ي‬ ‫أدىل بها عمر بن الخطاب ‪ :‬قال عمر ‪ :‬أعوذ باهلل أن أعيش يف قوم‬ ‫ليس فيهم أبو الحسن‪ .‬قال عمر ‪ :‬هللا أعلم حيث يجعل رسالته‪.‬‬ ‫خبهم فتوى‪.‬‬ ‫عىل ر‬ ‫يا ي‬

‫‪300‬‬


‫والمتكلمي واالدباء‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬روى العديد من الحفاظ والفقهاء‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫الن يعتمدون عليها ‪ :‬الترصحات ي‬ ‫من العامة يف كتبهم وجوامعهم ي‬ ‫خبهم فتوى‪.‬‬ ‫عىل ر‬ ‫أدىل بها عمر بن الخطاب ‪ :‬قال عمر ‪ :‬أنت يا ي‬ ‫عىل لهلك عمر‪.‬‬ ‫عىل‪ ،‬لو ال ي‬ ‫ردوا قول عمر إىل ي‬ ‫والمتكلمي واالدباء‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬روى العديد من الحفاظ والفقهاء‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫الن يعتمدون عليها ‪ :‬الترصحات ي‬ ‫من العامة يف كتبهم وجوامعهم ي‬ ‫أدىل بها عمر بن الخطاب ‪ :‬قال عمر ‪ :‬ردوا الجهاالت إىل السنة‬ ‫عىل ‪ ،‬لو ال‬ ‫عىل قال عمر ‪ :‬ردوا قول عمر إىل ي‬ ‫وردوا قول عمر إىل ي‬ ‫عىل لهلك عمر‪.‬‬ ‫ي‬ ‫عىل‬ ‫عجزت النساء أن تلدن مثل ي‬ ‫والمتكلمي واالدباء‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬روى العديد من الحفاظ والفقهاء‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫الن يعتمدون عليها ‪ :‬الترصحات ي‬ ‫من العامة يف كتبهم وجوامعهم ي‬ ‫أدىل بها عمر بن الخطاب ‪ :‬قال عمر ‪ :‬عجزت النساء أن تلدن مثل‬ ‫عىل لهلك عمر‪.‬‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫أئ طالب ‪ ،‬ولو ال ي‬ ‫ي‬ ‫عىل أعلم الناس بما أنزل هللا عىل محمد صىل هللا عليه واله‬ ‫ي‬ ‫والمتكلمي واالدباء‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬روى العديد من الحفاظ والفقهاء‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫الن يعتمدون عليها ‪ :‬الترصحات ي‬ ‫من العامة يف كتبهم وجوامعهم ي‬ ‫عىل أعلم الناس بما أنزل هللا‬ ‫أدىل بها عمر بن الخطاب ‪ :‬قال عمر ‪ :‬ي‬ ‫عىل محمد صىل هللا عليه واله‪.‬‬

‫الحق الوضاء‪:‬‬ ‫عىل‬ ‫ي‬ ‫الحسكائ بسنده عن عمر بن الخطاب قال ‪ :‬ي‬ ‫عليه السالم أعلم الناس بما أنزل هللا عىل محمد صىل هللا عليه واله‪.‬‬

‫‪301‬‬


‫‪ :‬ما زلت كاشف كل كرب وموضح كل حكم‬

‫والمتكلمي واالدباء‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬روى العديد من الحفاظ والفقهاء‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫الن يعتمدون عليها ‪ :‬الترصحات ي‬ ‫من العامة يف كتبهم وجوامعهم ي‬ ‫خب يف عيش قوم لست‬ ‫أدىل بها عمر بن الخطاب ‪ :‬قال عمر ‪ :‬ال ر‬ ‫لعىل عليه السالم ‪ :‬ما زلت كاشف‬ ‫فيهم ‪ ،‬يا أبا الحسن‪ .‬قال عمر ي‬ ‫كل كرب وموضح كل حكم‪.‬‬ ‫هذا أعلم بنبينا وبكتاب نبينا‪.‬‬

‫والمتكلمي واالدباء‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬روى العديد من الحفاظ والفقهاء‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫من العامة يف كتبهم وجوامعهم ال ين يعتمدون عليها ‪ :‬الترصحات ي‬ ‫عىل عليه السالم ‪:‬‬ ‫أدىل بها عمر بن الخطاب ‪ :‬قال عمر ر‬ ‫مشبا إىل ي‬ ‫هذا أعلم بنبينا وبكتاب نبينا‪.‬‬ ‫عىل أقضانا‬ ‫ي‬ ‫الن كان عمر بن الخطاب يرصح بها دائما‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬من الكلمات ي‬ ‫أئ طالب عليه السالم و اكتفينا بذكر‬ ‫أمب‬ ‫بشان ر‬ ‫ر‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫المؤمني ي‬ ‫فلباجعها القارئ يف مظانها ‪ :‬اقول ثم ذكر ‪ 25‬مصدرا‬ ‫مصادرها ‪ ،‬ر‬ ‫تفسب (وما ننسخ‬ ‫التفسب يف‬ ‫منها ‪ 1‬صحيح البخاري ‪ 23 : 6‬كتاب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫عىل‪ 2.‬مسند أحمد بن حنبل‬ ‫من آية أو ننسها) (‪ ، )2‬بلفظ ‪ :‬أقضانا ي‬ ‫وف الطبعة الحديثة ‪ 131 : 6‬ح ‪، 20583 20582‬‬ ‫‪ ، 113 : 5‬ي‬ ‫عىل أقضانا‪.‬‬ ‫بلفظ ‪ :‬ي‬ ‫شجنة من الرسول وأثرة من علم‬

‫‪302‬‬


‫والمتكلمي واالدباء‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬روى العديد من الحفاظ والفقهاء‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫الن يعتمدون عليها ‪ :‬الترصحات ي‬ ‫من العامة يف كتبهم وجوامعهم ي‬ ‫بن‬ ‫أدىل بها عمر بن الخطاب ‪ :‬قال عمر ‪ :‬هيهات ‪ ،‬هناك شجنة من ي‬ ‫يائ ‪ ،‬يف بيته‬ ‫يؤئ لها وال ي‬ ‫هاشم وشجنة من الرسول وأثرة من علم ي‬ ‫يؤئ الحكم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫فما زلت كاشف كل شبهة ‪،‬‬

‫والمتكلمي واالدباء‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬روى العديد من الحفاظ والفقهاء‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫الن يعتمدون عليها ‪ :‬الترصحات ي‬ ‫من العامة يف كتبهم وجوامعهم ي‬ ‫أئ طالب ‪ ،‬فما زلت‬ ‫أدىل بها عمر بن الخطاب ‪ :‬قال عمر ‪ :‬يابن ر ي‬ ‫كاشف كل شبهة ‪ ،‬وموضح كل حكم (علم)‪.‬‬

‫لحملكم عىل المحجة البيضا‪.‬‬ ‫إئ العلم مكان رجل‬ ‫ائ الحديد‪ :‬قال عمر ‪ :‬وهللا ي‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬ابن ر ي‬ ‫لو وليتموه أمركم لحملكم عىل المحجة البيضا‪ .‬قالوا ‪ :‬من هو؟ قال‬ ‫عىل) قالوا ‪ :‬فما يمنعك من ذلك؟ قال‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫ي‬ ‫الموىل من بينكم‪ (.‬أي ي‬ ‫‪ :‬ليس إىل ذلك من سبيل‪.‬‬

‫ائ الحديد سال ابن عباس عمرا عن عثمان أوه‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬ابن ر ي‬ ‫أئ معيط عىل رقاب‬ ‫بن ر ي‬ ‫عمر ثالثا ثم قال ‪ :‬وهللا لي وليها ليحملن ي‬ ‫الناس ثم لتنهض العرب إليه‪ .‬ثم بعد أن سكت هنيئة قال ‪ :‬أحراهم‬ ‫وهللا إن وليها أن يحملهم عىل كتاب رب هم وسنة نبيهم لصاحبك‬ ‫وىل أمرهم حملهم عىل المحجة‬ ‫عىل عليه السالم أما إن ي‬ ‫يعن ي‬ ‫ي‬ ‫البيضاء والرصاط المستقيم‪.‬‬ ‫‪303‬‬


‫يحن‬ ‫أئ العباس أحمد بن ر‬ ‫أئ الحديد عن العالمة ر ي‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬ابن ر ي‬ ‫الثعلب يف أماليه قال عمر بن الخطاب إن أحراهم أن يحملهم عىل‬ ‫أئ طالب عليه‬ ‫كتاب رب هم وسنة نبيهم لصاحبك‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫يعن ي‬ ‫ي‬ ‫السالم وهللا لي وليها ليحملنهم عىل المحجة البيضاء والرصاط‬ ‫المستقيم‪.‬‬ ‫أئ بكر‬ ‫من ومن ر ي‬ ‫عىل فيكم أوىل بهذا االمر ي‬ ‫ي‬ ‫أسب مع‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬الراغب‬ ‫االصفهائ عن ابن عباس قال ‪ :‬كنت ر‬ ‫ي‬ ‫عمر بن الخطاب يف ليلة وعمر عىل بغلة وأنا عىل فرس ‪ ،‬فقرأ آية‬ ‫بن عبد‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫أئ طالب عليه السالم فقال ‪ :‬أما وهللا يا ي‬ ‫فيها ذكر ي‬ ‫أئ بكر!! فقلت‬ ‫من ومن ر ي‬ ‫المطلب لقد كان ع يىل فيكم أوىل بهذا االمر ي‬ ‫أقالن هللا إن أقلته‪ .‬فقلت ‪ :‬أنت تقول ذلك وأنت‬ ‫نفَس ‪ :‬ال‬ ‫يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بن‬ ‫وصاحبك وثبتما وانبعتما االمر منا دون الناس؟ فقال ‪ :‬إليكم يا ي‬ ‫عبد المطلب أي هون عليك ثم قال ‪ :‬ال جرم ‪ ،‬فكيف ترى وهللا‬ ‫ما نقطع أمرا دونه وال نعمل شيئا حن نستاذنه؟‬

‫ما نقطع أمرا دونه وال نعمل شيئا حن نستاذنه؟‬

‫أسب مع‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬الراغب‬ ‫االصفهائ عن ابن عباس قال ‪ :‬كنت ر‬ ‫ي‬ ‫عمر بن الخطاب يف ليلة وعمر عىل بغلة وأنا عىل فرس ‪ ،‬فقرأ آية‬ ‫بن عبد‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫أئ طالب عليه السالم فقال ‪ :‬أما وهللا يا ي‬ ‫فيها ذكر ي‬ ‫أئ بكر!! فقلت‬ ‫من ومن ر ي‬ ‫عىل فيكم أوىل بهذا االمر ي‬ ‫المطلب لقد كان ي‬ ‫أقالن هللا إن أقلته‪ .‬فقلت ‪ :‬أنت تقول ذلك وأنت‬ ‫نفَس ‪ :‬ال‬ ‫يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بن‬ ‫وصاحبك وثبتما وانبعتما االمر منا دون الناس؟ فقال ‪ :‬إليكم يا ي‬ ‫عبد المطلب أي هون عليك ثم قال ‪ :‬ال جرم ‪ ،‬فكيف ترى وهللا‬ ‫ما نقطع أمرا دونه وال نعمل شيئا حن نستاذنه؟‬ ‫‪304‬‬


‫انه موالي‪.‬‬ ‫الحق الوضاء‪:‬‬ ‫وغبه من أعالم الحديث عن الحافظ الدار‬ ‫الخوارزَم ر‬ ‫ي‬ ‫بعىل شيئا ال تصنع‬ ‫قطن أنه قيل لعمر بن الخطاب ‪ :‬إنك تصنعه ي‬ ‫ي‬ ‫مع أحد من أصحاب رسول هللا صىل هللا عليه واله؟ فقال ‪ :‬انه‬ ‫موالي‪.‬‬ ‫بكم هدانا هللا ‪ ،‬وبكم أخرجنا هللا من الظلمات إىل النور‬ ‫ر‬ ‫الحق الوضاء‪:‬‬ ‫الزمخشي وآخرون من حفاظ أهل السنة ومحدثيهم‬ ‫عىل عليه‬ ‫باسنادهم عن ابن عباس قال ‪ :‬استعدى رجل عمر عىل ي‬ ‫وعىل جالس فالتفت عمر إليه فقال ‪ :‬يا أبا الحسن ‪ ،‬قم‬ ‫السالم ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫فاجلس مع خصمك ‪ ،‬فقام فجلس مع خصمه فتناظرا ‪ ،‬وانرصف‬ ‫التغب يف‬ ‫فتبي عمر‬ ‫ر‬ ‫عىل عليه السالم إىل مجلسه ‪ ،‬ر‬ ‫الرجل فرجع ي‬ ‫متغبا؟ قال عليه السالم ‪:‬‬ ‫ماىل أراك‬ ‫ر‬ ‫وجهه ‪ ،‬فقال ‪ :‬يا أبا الحسن ‪ ،‬ي‬ ‫عىل ‪ ،‬قم فاجلس مع خصمك؟‬ ‫كنيتن بحرصة‬ ‫خصم فاال قلت ‪ :‬يا ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بائ‬ ‫عىل عليه السالم فقبل ربي عينيه ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬ر ي‬ ‫فاخذ عمر برأس ي‬ ‫واَم بكم هدانا هللا ‪ ،‬وبكم أخرجنا هللا من الظلمات إىل النور‪.‬‬ ‫أنتم ي‬ ‫عىل عليه السالم موىل من كان رسول هللا صىل هللا عليه واله مواله‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الطبي بسنده عن عمر بن الخطاب قال ‪:‬‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬المحب ر‬ ‫عىل عليه السالم موىل من كان رسول هللا صىل هللا عليه واله مواله‪.‬‬ ‫ي‬ ‫القب‪.‬‬ ‫بخب فانك إن نقصته آذيت صاحب هذا ر‬ ‫فال تذكر عليا إال ر‬ ‫الزبب قال ‪ :‬إن‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬أحمد بن حنبل بسنده عن عروة بن ر‬ ‫أئ طالب عليه السالم‪ .‬فقال عمر ‪ :‬تعرف‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫رجال وقع يف ي‬ ‫وعىل‬ ‫القب؟ هو محمد بن عبد هللا بن عبد المطلب ‪،‬‬ ‫صاحب هذا ر‬ ‫ي‬

‫‪305‬‬


‫بخب فانك إن‬ ‫أئ طالب بن عبد المطلب ‪ ،‬فال تذكر عليا إال ر‬ ‫بن ر ي‬ ‫القب‪.‬‬ ‫نقصته آذيت صاحب هذا ر‬ ‫إذا آذيت عليا آذيت رسول هللا صىل هللا عليه واله‪.‬‬ ‫الحق الوضاء‪:‬‬ ‫العين بسنده عن عمر بن الخطاب قال ‪ :‬إذا آذيت‬ ‫ي‬ ‫عليا آذيت رسول هللا صىل هللا عليه واله‪.‬‬

‫أئ طالب موالي وموىل كل مسلم‪.‬‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫هذا ي‬ ‫الحق الوضاء‪:‬‬ ‫وغبه من الحفاظ باسنادهم ‪ :‬أن رجال نازع‬ ‫الخوارزَم ر‬ ‫ي‬ ‫عىل‬ ‫ين وبينك هذا الجالس وأشار إىل ي‬ ‫عمر يف مسالة‪ .‬فقال عمر ‪ :‬ب ي‬ ‫أئ طالب عليه السالم وكان جالسا يف المسجد ‪.‬فقال الرجل ‪:‬‬ ‫بن ر ي‬ ‫هذا االبطن!! الظاهر أنه لم يكن يعرف عليا عليه السالم ‪ .‬فنهض‬ ‫عمر عن مجلسه وأخذ بتلبيبه حن شاله من االرض ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬ويلك‬ ‫أئ طالب موالي وموىل كل مسلم‪.‬‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫أتدري من صغرت؟! هذا ي‬ ‫المحدثي باسنادهم‬ ‫وغبه من‬ ‫الطبي ر‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬محب الدين ر‬ ‫ر‬ ‫لعىل عليه السالم ‪:‬‬ ‫عن عمر وقد جاءه أعرابيان يختصمان‪ .‬فقال ي‬ ‫عىل عليه السالم بينهما‪ .‬فقال‬ ‫اقض بينهما ‪ ،‬يا أبا الحسن ‪ ،‬فقض ي‬ ‫يقض بيننا؟! فوثب عليه عمر وأخذ بتلبيبه ‪ ،‬وقال ‪:‬‬ ‫أحدهما ‪ :‬هذا‬ ‫ي‬ ‫ويحك ما تدري من هذا؟ هذا موالي وموىل كل مؤمن ومؤمنة ‪ ،‬ومن‬ ‫لم يكن مواله فليس بمؤمن‪.‬‬ ‫فمن لم يكن مواله فليس بمؤمن‪.‬‬ ‫الحق الوضاء‪:‬‬ ‫يقض ربي‬ ‫الحسكائ ‪ :‬أمر عمر عليا عليه السالم أن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يقض‬ ‫رجلي ‪ ،‬فقض بينهما ‪ ،‬فقال الذي قض عليه ‪ :‬هذا الذي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫بيننا؟! وكانه ازدرى عليا عليه السالم‪ .‬فاخذ عمر بتلبيبه فقال ‪ :‬ويلك‬

‫‪306‬‬


‫أئ طالب عليه السالم ‪ ،‬هذا موالي‬ ‫عىل بن ر ي‬ ‫وما تدري من هذا؟ هذا ي‬ ‫وموىل كل مؤمن ‪ ،‬فمن لم يكن مواله فليس بمؤمن‪.‬‬ ‫الوىل الناس باالمر بعد رسول هللا صىل هللا عليه واله‬ ‫الئ‬ ‫الحق الوضاء‪ :‬ابن أ ر يئ الحديد المعب يىل نقال عن كتاب السقيفة ر ي‬ ‫بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري باسناده عن ابن عباس ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫بعىل عليه السالم وأنا معه بفناء داره ‪ ،‬فسلم عليه ‪ ،‬فقال‬ ‫مر عمر ي‬ ‫عىل عليه السالم ‪ :‬أين تريد؟ قال ‪ :‬البقيع‪ .‬قال عليه السالم ‪ :‬أفال‬ ‫له ي‬ ‫عىل عليه‬ ‫تصل صاحبك ويقوم معك؟ قال عمر ‪ :‬بىل‪ .‬فقال يىل ي‬ ‫السالم ‪ :‬قم معه‪ .‬فقمت فمشيت إىل جانبه فشبك أصابعه يف‬ ‫أصابغ ومشينا قليال حن إذا خلفنا البقيع قال يىل عمر ‪ :‬يا بن عباس‬ ‫ي‬ ‫يعن عليا عليه السالم الوىل الناس‬ ‫‪ ،‬أما وهللا إن صاحبك هذا‬ ‫ي‬ ‫اثني‪.‬‬ ‫باالمر بعد رسول هللا صىل هللا عليه واله إال انا خفناه عىل ر‬ ‫قال ابن عباس ‪ :‬فجاء بكالم لم اجد بدا من مساءلته عنه ‪ ،‬فقلت ‪:‬‬ ‫بن عبد المطلب‪.‬‬ ‫ما هما؟ قال عمر ‪ :‬خفناه عىل حداثة سنه ‪ ،‬وحبه ي‬

‫انتىه والحمد هلل‬

‫‪307‬‬


308


309


310


311


312


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.