التوجيه التربوي والإرشاد النفسي

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫التىجيه الرتبىي واإلرشاد النفسي‬

‫إعداد ‪:‬‬

‫أ‪ .‬عبد اهلل يىسف أبى سكراى‬ ‫هاجستري علن النفس‬ ‫‪3122‬‬ ‫‪1‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫الىحدة األويل‬

‫هفهىم التىجيه واإلرشاد‪ ,‬وعالقته‬ ‫بالعوليت الرتبىيت‬

‫‪ ‬تعريؼ التكجيو كاإلرشاد‪.‬‬ ‫‪ ‬الفرؽ بيف التكجيو كاإلرشاد‪.‬‬

‫‪‬‬

‫الحاجة إلى التكجيو كاإلرشاد بخدمات الصحة النفسية‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫هفهىم التىجيه واإلرشاد‬

‫تعريفات اإلرشاد والعالج النفسي‪:‬‬

‫ىنالػػؾ تعريفػػات ة ي ػرة ل تكجيػػو كاإلرشػػادر كالتػػم سػػطرتيا أمػػبلـ الةتػػاب كالمػػؤلفيفر كالتػػم صػػا يا الػػركاد‬

‫األكائػػؿ ػػم ا ػػـ الػػنفس اإلرشػػادم كا ػػـ الػػنفس العيػػادمر نجػػد أنيػػا ال تخ ػػؼ ػػم م ػػمكنيا اػػف جػػكىر‬ ‫كاحػػد مشػػترؾ بينيمػػا ىػػكش أف اإلرشػػاد النفسػػم أك العػبلج النفسػػمع ابػػارة اػػف ابلمػػة إنشػػانية أك ابلمػػة‬ ‫ابلجيػػة مينيػػةر كامعيػػةر بػػيف شخصػػيف أحػػدىما يحتػػاج إلػػى مسػػاادة لحػػؿ مشػػةبلتو التػػم تؤرمػػور كلعبػػكر‬

‫أزماتو التم يعانم منيا‪.‬‬

‫وسوف نسترض بعض ألهم تعريفات مفهوم اإلرشاد على سبيل المثاال‬

‫زهران‪.‬‬

‫الصرار اماا دوردهاا صاماد‬

‫‪ .1‬ىك ام ية إرشاد الفرد إلى الطرؽ المخت فة التم يستطيع اف طريقيا اةتشػاؼ كاسػتخداـ إمةانػات‬ ‫كمد ارتػػور كتع يمػػو مػػا يمةنػػو مػػف أف يعػػيش ػػم أسػػعد حػػاؿ ممةػػف بالنسػػبة لنفسػػو كل مجتمػػع الػػذم‬

‫يعيش يو‪.‬‬

‫‪ .2‬ىػػك ام يػػة مسػػاادة الفػػرد ػػم يػػـ كتح يػػؿ اسػػتعداداتو كمد ارتػػو فكامةانػػات كميكلػػو كالفػػرص المتاحػػة‬ ‫أمامور كمشةبلتو كحاجاتور كاستخداـ معر تو م إجراء االختبارات كاتخاذ الق اررات لتحقيؽ التكا ؽ‬

‫بحيث يستطيع أف يعيش سعيدان‪.‬‬

‫‪ .3‬ىك ام ية مساادة الفرد ليستخدـ إمةانات كمدراتو استخدامان س يمان لتحقيؽ التكا ؽ مع الحياة‪.‬‬ ‫‪ .4‬ىك ام ية مساادة الفرد م تنمية إمةاناتو كمدراتو مف خبلؿ حؿ مشةبلتو‪.‬‬

‫‪ .5‬ىك ابلمة مينية بيف المرشد النفسم الذم يسااد العميؿ ا ى يـ نفسو كحؿ مشةبلتو‪.‬‬

‫التعريف اإلجرائي لإلرشاد النفسي ‪:‬‬

‫ىػػك ام يػػة إرشػػاد الفػػرد إلػػى الطػػرؽ المخت فػػة التػػم يسػػتطيع اػػف طريقيػػا اةتشػػاؼ كاسػػتخداـ إمةانياتػػو‬ ‫كمدراتو‪ ،‬كتع يمو ما يمةنػو مػف أف يعػيش ػم أسػعد حػاؿ ممةػف بالنسػبة لنفسػو كل مجتمػع الػذم يعػيش‬ ‫يو‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫الفرق بين اإلرشاد النفسي والعالج النفسي‪:‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫يؤةد معظـ الباح يف م ىذا المجاؿ ادـ كجكد ركؽ جكىرية بيف ةؿ مف اإلرشاد النفسػم‬ ‫كالعبلج النفسمر إال أف االختبلؼ الرئيسم بػيف اإلرشػاد النفسػم كالعػبلج النفسػم يةمػف ػم‬ ‫نكايػػة المش ػػةبلت التػػم يتعام ػػؿ معيػػا ة ػػؿ منيمػػا‪ .‬حت ػػى أف العديػػد مم ػػف يةتبػػكف ػػم ى ػػذا‬ ‫المجاؿ أصبح يجمع بينيمار حيث أف ىناؾ اناصر مشترةة بينيما كمف ذلؾش‬ ‫‪ ‬ةبلىما ام ية مساادة كخدمة ل فرد نفسيان بيدؼ تحقيؽ يـ النفس كتحقيؽ الذات‪.‬‬ ‫‪ ‬أىداؼ كاستراتيجيات ةؿ منيما كاحدة‪.‬‬

‫‪ ‬إجػراءات ةػؿ منيمػا كاحػدر حػػصر تحديػد المشػةبلتر كالتشػخيصر حػؿ المشػػةبلتر‬ ‫اتخاذ الق اررات كالتع ـر كالمتابعة كاالنتياء‪.‬‬ ‫‪ ‬يشترةاف م األسس التم يقكمػاف ا ييػا كيسػتخدماف لمػة مشػترةة كأسػاليب مشػترةة‬ ‫م ؿ المقاب ة كدراسة الحالة‪.‬‬ ‫‪ ‬المرشد النفسم كالمعالج النفسم ال يخ ك منيما مرةز إرشاد أك ايادة نفسية‪.‬‬

‫دم التفرقة بين اإلرشااد النفساي والعاالج النفساي يارى دنراار هارا التفرقاة راار بعاض لهار الفاروق‬

‫منها‪:‬‬

‫‪ .1‬الماانش‬ ‫أف اإلرشاد النفسم يمارس م أماةف غير طبية ال تتسـ بأم طابع ابلجػم م ػؿ مرةػز‬ ‫اإلرشػػاد النفسػػم ‪ The Counselling Center‬أك مةتػػب المرشػػد النفسػػم‬

‫‪The‬‬

‫‪ Counselr office‬مما يبعده اػف المفيػكـ العبلجػم كيحصػره ػم اإلطػار اإلرشػادم‬ ‫قط‪.‬‬ ‫أم ػػا الع ػػبلج النفس ػػم ن ػػو يم ػػارس ػػم مستش ػػفيات الص ػػحة النفس ػػية غالبػ ػان أك العي ػػادات‬ ‫النفسية التم تتصؼ بالطابع العبلجم‪.‬‬

‫‪ .3‬المشاالت‪:‬‬ ‫أف اإلرشػػاد النفسػػم يتعامػػؿ مػػع المشػػةبلت العاديػػة قػػط التػػم يكاجييػػا الفػػرد ػػم حياتػػو‬ ‫اليكميةر بينما يتعامؿ العبلج النفسم مع المشةبلت الحادة األة ر امقان‪.‬‬

‫‪ .4‬األ راد‪:‬‬ ‫‪4‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫يتعامؿ اإلرشاد النفسم مع األسكياء قط الػذيف ال يعػانكف مػف أم ا ػطرابات انفعاليػةر‬ ‫أمػ ػػا المعػ ػػالج النفسػ ػػم يتعامػ ػػؿ مػ ػػع األ ػ ػراد غيػ ػػر األسػ ػػكياءر قػ ػػط الػ ػػذم يعػ ػػانكف مػ ػػف‬ ‫ا طرابات انفعالية حادة‪.‬‬ ‫‪ .5‬الخبرة الميدانية‪:‬‬

‫بالرغـ مف التشابو م الخ فيػة الع ميػة لةػؿ مػف الرشػد النفسػم المعػالج النفسػمر كبػالرغـ‬ ‫مف تشابو األاداد المينم لةؿ منيمار كبػالرغـ مػف مػدرة ةػؿ منيمػا ا ػى ممارسػة أابػاء‬

‫ميتور إال أف الخبرة الميدانية ت عب دك انر ةبي انر م تنمية شخصيتو المينية‪.‬‬

‫ولقد دورد صامد زهران بعض عنارر ا ختالف بين اإلرشاد النفسي والعالج النفسي منها‪.‬‬

‫العبلج النفسم‬

‫اإلرشاد النفسم‬

‫‪ ‬االىتمػ ػ ػ ػػاـ باألسػ ػ ػ ػػكياء كالعػ ػ ػ ػػادييفر أم أف ‪ ‬االىتمػػاـ بالمر ػػى بالعصػػاب كالػػذىاف أك‬ ‫خػدمات اإلرشػػاد تقػػدـ إلػػى أمػػرب المر ػػى‬

‫ذكم المشةبلت االنفعالية الحادة‪.‬‬

‫إل ػػى الص ػػحة فكال ػػى أم ػػرب المنح ػػر يف إل ػػى ‪ ‬المشةبلت أة ػر خطػكرة كامقػان كيصػاحبيا‬ ‫م ؽ اصابم‪.‬‬ ‫السكاء‪.‬‬ ‫‪ ‬المشػػةبلت أمػػؿ خطػػكرة كامقػانر كيصػػاحبيا ‪ ‬الترةيز ا ى البلشعكر‪.‬‬

‫‪ ‬المع ػػالج ى ػػك المس ػػئكؿ ا ػػف إا ػػادة تنظ ػػيـ‬

‫م ؽ اادم‪.‬‬

‫الشخصية‪.‬‬

‫‪ ‬حؿ المشةبلت ا ى مستكل الكام‪.‬‬

‫‪ ‬المعػ ػ ػػالج يعتمػ ػ ػػد أة ػ ػ ػػر ا ػ ػ ػػى المع كمػ ػ ػػات‬

‫‪ ‬العميؿ يعيد تنظيـ بناء شخصيتو ىك‪.‬‬

‫الخاصة بالحاالت الفردية‪.‬‬

‫‪ ‬المرشد يؤةد نقاط القكة اند العميؿ‪.‬‬ ‫‪ ‬تدايمم ترتكم‪.‬‬

‫‪ ‬تدايمم بترةيز خاص‪.‬‬

‫‪ ‬مصير األمد اادة‪.‬‬

‫‪ ‬يستقر كمت أطكؿ‪.‬‬

‫‪ ‬تقػ ػ ػ ػ ػػدـ خدماتػ ػ ػ ػ ػػو اػ ػ ػ ػ ػػادة ػ ػ ػ ػ ػػم المػ ػ ػ ػ ػػدارس ‪ ‬تقػػدـ خدماتػػو اػػادة ػػم العيػػادات النفسػػية‬ ‫كالمستشفيات النفسية كالعيادات الخاصة‪.‬‬

‫كالجامعات كالمؤسسات االجتمااية‪.‬‬

‫الصاجة إلى التوجيه واإلرشاد النفسي‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫إف الفػ ػػرد كالجمااػ ػػة يحتػ ػػاجكف إلػ ػػى التكجيػ ػػو كاإلرشػ ػػادر ػ ػػالفرد خػ ػػبلؿ م ارحػ ػػؿ نمػ ػػكه يمػ ػػر‬ ‫بمشةبلت اادية ك ترات حرجة يحتاج ييا إلى إرشادر المتمي ارت أاألسرية كالتم تعتبر مػف‬ ‫أىػػـ مبلمػػح التميػػر االجتمػػاامر كالتقػػدـ كالع مػػم كالتةنكلػػكجمر كالتطػػكر التع ػػيـر كمناىجػػور‬ ‫كزي ػػادة أا ػػداد التبلمي ػػذر كالتميػ ػرات الت ػػم حصػ ػ ت ػػم العم ػػؿ كالمين ػػةر أدت إل ػػى االىتم ػػاـ‬ ‫بالتكجيو كاإلرشاد‪.‬‬ ‫ػػالفرد انػػدما ينتقػػؿ مػػف المنػػزؿ إلػػى المدرسػػةر كمػػف المدرسػػة إلػػى العمػػؿ كانتقالػػو مػػف حيػػاة‬ ‫العزكبػة إلػػى الػػزكاجر كمػػف الطفكلػة إلػػى المراىقػػة إف تػرات االنتقػاؿ ىػػذه يحتػػاج معيػػا الفػػرد‬ ‫إلى نكع مف التكجيو كاإلرشادر حتى يستطيع أف يتكا ؽ كيتةيؼ مع الخبرات الجديدةر كذلػؾ‬ ‫ب مداده بالمع كمات الةا ية‪.‬‬ ‫كأي ان يما يتع ػؽ باألسػرةر كمػا طػ أر ا ييػا مػف تميػراتر مػف أسػرة ممتػدة إلػى أسػرة صػميرةر‬ ‫كظيػػكر مشػػةبلت أس ػرية م ػػؿ السػػةفر كمشػػةبلت الػػزكاج كمشػػةبلت تنظػػيـ األس ػرة كخػػركج‬ ‫المرأة ل عمؿركتأخير الزكاج بعد أف ةاف الزكاج مبة انر‪.‬‬ ‫أمػػا يمػػا يتع ػػؽ بػػالتمير االجتمػػاام الس ػريعر س ػكاء يتع ػػؽ بالس ػ كؾ مػػا ةػػاف مر ك ػان مػػد‬

‫يصبح مقبكالن كالعةسر كالتقدـ االمتصادم كالفركؽ الفرديةر كالتكسع ػم تع ػـ المػرأةر كأي ػان‬ ‫زيادة الطمكحر أةدت ا ى الحاجة إلى اإلرشاد النفسم‪.‬‬

‫كةذلؾ التقدـ الع مم كظيكر اخترااات جديدةر كظيكر الراديك كالت فزيكف ػم ةػؿ بيػت كمػا‬ ‫أدل إلي ػػو م ػػف تمي ػػر بع ػػض األ ة ػػار كالمف ػػاىيـ كاالتجاى ػػاتر كأي ػ ػان تميي ػػر النظ ػػاـ الترب ػػكم‬

‫كالتمير االمتصادم‪.‬‬

‫فكاف ازديػػاد أاػػداد التبلميػػذ ػػم المػػدارس كتطػػكر التع ػػيـ كمفاىيمػػو مػػف حيػػث اىتمػػاـ التع ػػيـ‬ ‫بالت ميػػذ كجع ػػو محػػكر العم يػػة التربكيػػةر كزيػػادة مصػػادر المعر ػػةر كزيػػادة اػػدد التخصصػػات‬ ‫كالمػكادر جع ػت المع ػـ غيػر مػادر ا ػى مكاجيػة ىػذا الةػـ مػف األابػاءر ممػا أدل إلػى تكاجػد‬ ‫مرشػػد نفسػػم كالمعػػاميف كالجػػانحيفر كىةػػذا نجػػد أف الحاجػػة م حػػة إلػػم خػػدمات اإلرشػػاد ػػم‬ ‫ةؿ مجاالتور حتى ال تتحكؿ المدارس مع زيادة أاداد التبلميذع ةما ماؿ حامد زىػرافر إلػى‬ ‫مجرد مصانع إلنتاج المتع ميف بالجم ة ةما ال ةيفا‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫ال ننسػى أننػػا نعػيش ػػم اصػر اتسػػـ بػالق ؽر أف الػػبعض أط ػؽ ا يػػو اصػر الق ػػؽر كنسػػمع‬ ‫اآلف اف أمراض الح ارةر المجتمع المعاصػر م ػمء بالصػرااات كالطمكحػات كمشػةبلت‬ ‫المدينةر الة يركف م المجتمع الحديث يعانكف مف الق ػؽر كالمشػةبلت التػم تظيػر الحاجػة‬ ‫إلى خدمات اإلرشاد العبلجم م مجاؿ الشخصية كمشةبلتيا‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫الىحدة الثانيت‬

‫أهداف وهناهج التىجيه واإلرشاد‪:‬‬ ‫‪ .2‬األهداف العامة لإلرشاد‪.‬‬ ‫‪ ‬تحقيؽ الذات‪.‬‬

‫‪ ‬التةيؼ كالصحة كالنفسية‪.‬‬ ‫‪ ‬تحسيف العم ية التربكية‪.‬‬

‫‪ .3‬مناهج اإلرشاد‪.‬‬

‫‪ ‬المنيج النمائم‪.‬‬ ‫‪ ‬المنيج الكمائم‪.‬‬

‫‪ ‬المنيج العبلجم‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫أهداف وهناهج التىجيه واإلرشاد‬ ‫مقدمة‬

‫إف الفػػرد كالجمااػػة يحتػػاجكف إلػػى التكجيػػو كاإلرشػػادر كةػػؿ ػػرد خػػبلؿ م ارحػػؿ نمػػكه المتتاليػػة‬ ‫يمػػر بمشػػةبلت ااديػػةر ك تػرات حرجػػو يحتػػاج ييػػا إلػػى إرشػػادر كسػػنتحدث اػػف أىػػـ أىػػداؼ‬ ‫اإلرشاد كالتكجيور كالتم تحدد كجية نظر ةؿ مف المرشد كالعميؿ كام ية اإلرشاد‪.‬‬

‫دو ً‪ :‬األهداف العامة لإلرشاد‪.‬‬

‫‪ .2‬تصقيق الرات‪self – Actualization‬‬

‫إف اليػػدؼ مػػف ام يػػة اإلرشػػاد ىػػك مسػػاادة الفػػرد لتحقيػػؽ الػػذاتر كالعمػػؿ مػػع الفػػرد‬

‫يقصػػد بػػور العمػػؿ معػػو حسػػب حالتػػو س ػكاء ةػػاف ااديػان أك‬

‫ػػعيؼ العقػػؿ أك متػػأخ انر‬

‫د ارسػػيانر كمسػػاادتو ػػم تحقيػػؽ ذاتػػو إلػػى درجػػة يسػػتطيع ييػػا أف ينظػػر إلػػى نفسػػو‬ ‫ير ى اما ينظر إليو‪.‬‬

‫يقػػكـ ةػػارؿ ركجػػز ‪Rogers‬ر إف لػػدل الفػػرد دا عػان الفػػرد دا عػان أساسػػيان يكجػػو سػ كةور‬ ‫كىػػك دا ػػع تحقي ػػؽ ال ػػذات كةػػذلؾر يي ػػدؼ اإلرش ػػاد إل ػػى نمػػك مفي ػػكـ مكج ػػب ل ػػذاتر‬

‫كيذةر حامد زىػراف أف مفيػكـ الػذات المكجػب ‪ Positiveself concept‬يعبػر انػو‬ ‫الش ػػخصر كمفي ػػكـ ال ػػذات المكج ػػب اة ػػس مفي ػػكـ ال ػػذات الم ػػالمر ةم ػػا يعب ػػر ان ػػو‬ ‫الشػػخصر كمفيػػكـ الػػذات الػكامعم كمفيػػكـ الػػذات الم ػػالمر كمع ػػكـ أف مفيػػكـ الػػذات‬ ‫ىك المحدد الرئيسم ل س كؾ‪.‬‬ ‫كأي ان ل تكجيو كاإلرشػاد ىػدؼ ىػك تكجيػو الػذات ‪ self Guidance‬أم تحقيػؽ مػدرة‬

‫الف ػ ػػرد ا ػ ػػى تكجي ػ ػػو حيات ػ ػػو بنفس ػ ػػو ب ػ ػػذةاء كبص ػ ػػيرة كةفاي ػ ػػة ػ ػػم ح ػ ػػدكد المع ػ ػػايير‬ ‫االجتمااية‪.‬‬

‫‪ .3‬تصقيق التوا ق ‪Adjustment‬‬ ‫‪9‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫كيعنم التكا ؽر تناكؿ الس كؾ كالبيئة الطبيعية كاالجتماايةر بػالتعبير كالتعػديؿر حتػى‬ ‫يحدث تكازف بيف الفرد كبيئيور كأىـ مجاالت تحقيؽ التكا ؽ ما ي مش‬ ‫أ‪ -‬تصقياق التوا ااق الشخراي‪ :‬أم تحقيػػؽ السػعادة مػع الػػنفس كالر ػا انيػار فكاشػػباع‬ ‫الدكا ع كالحاجات الداخ ية كاألكلية كالفطرية‪.‬‬

‫ب‪ -‬تصقيق التوا ق التربوي‪ :‬كذلؾ اف طريؽ مساادة الفػرد ػم اختيػار أنسػب المػكاد‬ ‫الد ارس ػػية كالمن ػػاىج ػػم‬

‫ػػكء مد ارت ػػو كميكلػ ػور كب ػػذؿ أمص ػػى جي ػػد ممة ػػف لتحقي ػػؽ‬

‫النجاح الدراسم‪.‬‬ ‫ت‪ -‬تصقياااق التوا اااق المهناااي‪ :‬كت ػػمف االختيػػار المناسػػب ل مينػػة كاالسػػتعداد ا مي ػان‬ ‫كتدريبيان ليا كالدخكؿ ييار كاإلنجاز كالةفاءة كالشعكر بالر ا كالنجاح‪.‬‬

‫ث‪ -‬تصقيااق التوا ااق ا جتماااعيش كيت ػػمف السػػعادة مػػع اآلخػريف كااللتػزاـ بأخبلميػػات‬ ‫المجتمع كمسػايرة المعػايير االجتماايػة كمكااػد ال ػبط االجتمػاامر كتقبػؿ التمييػر‬

‫االجتماام‪.‬‬

‫‪ .4‬تصقيق الرصة النفسية‪:‬‬ ‫إف اليػدؼ العػاـ لئلرشػاد النفسػم ىػك تحقيػؽ الصػحة النفسػية كسػعادة الفػردر كيػرتبط‬ ‫بتحقيػ ػػؽ الصػ ػػحة النفسػ ػػية ةيػ ػػدؼ حػ ػػؿ مشػ ػػةبلت العميػ ػػؿر أم مسػ ػػاادتو ػ ػػم حػ ػػؿ‬ ‫مشػػةبلتو بنفس ػور كيت ػػمف ذلػػؾ التعػػرؼ ا ػػى أسػػباب المشػػةبلت كأا ار ػػيا فكا ازلػػة‬ ‫األسباب فكازالة األاراض‪.‬‬

‫‪ .5‬تصسين العملية التربوية‪:‬‬

‫كلتحسيف العم ية التربكية يكجو االىتماـ إلى ما ي مش‬

‫أ‪ -‬إ ارة الدا عية كتشجيع الرغبة م التحصيؿ كاستخداـ ال كب كالتعزيز‪.‬‬ ‫ب‪ -‬األخذ بالحسباف الفركؽ الفرديةر كأىميػة التعػرؼ ا ػى المتفػكميف كمسػاادتيـ ا ػى‬ ‫النمك التربكم م‬

‫كء مدراتيـ‪.‬‬

‫ت‪ -‬إاط ػػاء ة ػػـ مناس ػػب م ػػف المع كم ػػات األةاديمي ػػة كالميني ػػة كاالجتمااي ػػةر تفي ػػد ػػم‬ ‫معر ة الت ميذ لذاتور ك م تحقيؽ التكا ؽ النفسم كالصحة النفسية‪.‬‬ ‫ث‪ -‬تكجيو التبلميذ إلى طريقة المذاةرة كالتحصيؿ الس يـر بأ‬ ‫يحققكا أةبر درجة ممةنة مف النجاح‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫ؿ طريقػة ممةنػةر حتػى‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫ثانياً ً​ً‪ :‬مناهج التوجيه واإلرشاد النفسي‪.‬‬

‫ىناؾ بل ة مناىج لتحقيؽ أىداؼ التكجيو كاإلرشاد النفسمش‬

‫‪ .2‬المنهج اإلنمائي‪Development‬‬

‫إف خػػدمات التكجيػػو كاإلرشػػاد تقػػدـ أساس ػان إلػػى العػػادييفر لتحقيػػؽ زيػػادة ةفػػاءة الفػػرد‬

‫الةفكءر فكالى تدايـ الفرد المتكا ؽ إلى أمصى حد ممةػفر كيت ػمف المػنيج اإلنمػائم‬ ‫اإلجراءات التػم تػؤدم إلػى النمػك السػكم السػ يـ لػدل األسػكياء كالعػادييفر كالكصػكؿ‬

‫بيػػـ خ ػػبلؿ رح ػػة نم ػػكىـ إلػػى أا ػػى مس ػػتكل ممة ػػف مػػف الن ػػج كالص ػػحة النفس ػػيةر‬ ‫كيتحقؽ ذلؾ اف طريؽ معر ة ك يـ تقبؿ الذاتر كنمك مفيكـ مكجب ل ذات‪.‬‬

‫‪ .3‬المنهج الوقائي‪preventive‬‬

‫كل منيج الكمائم مستكيات بل ة ىمش‬

‫أع الكمايػػة األكليػػةش محاكلػػة منػػع حػػدكث المشػػة ة أك اال ػػطراب أك المػػرضر ب ازلػػة‬ ‫األسباب حتى ال يقع المحظكر‪.‬‬ ‫بع الكمايػػة ال انكيػػةش كتت ػػمف محاكلػػة الةشػػؼ المبةػػرر كتشػػخيص اال ػػطراب ػػم‬ ‫مرح تو األكلى بقدر اإلمةاف ل سيطرة ا يو كمنع تطكره كتفاممو‪.‬‬ ‫جع الكماية مف الدرجة ال ال ةش كتت مف محاكلة تق يؿ أ ر إغا ة اال طراب أك منػع‬ ‫إزماف المرض‪.‬‬

‫‪ .4‬المنهج العالجي‪:‬‬

‫كييػػتـ المػػنيج العبلجػػم بنظريػػات اال ػػطراب كالمػػرض النفسػػمر كأسػػبابو كتشخيصػػو‬

‫كطػ ػػرؽ ابلجػ ػػور تػ ػػك ير المرشػ ػػديف كالمعػ ػػالجيف كالم ارةػ ػػز كالعيػ ػػادات كالمستشػ ػػفيات‬ ‫النفسية‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫الىحدة الثالثت‬

‫األسس العاهت لإلرشاد‪:‬‬ ‫‪ .6‬المسػ ػ مات العام ػػةش ب ػػات كمركن ػػة السػ ػ كؾ اإلنس ػػانمر‬ ‫اجتماايػػة الس ػ كؾر اسػػتعداد الفػػرد ل تكجيػػور حػػؽ الفػػرد‬ ‫م االختيارر التقبؿ‪ .‬االستمرار‪.‬‬

‫‪ .7‬أخالقيات اإلرشاد وانتىجيه‪.‬‬ ‫‪ .8‬األسس اننفسية وانتربىية نإلرشاد‪.‬‬ ‫‪ .9‬األسس االجتماعية‪.‬‬ ‫األسس انعصبية وانفسيىنىجية‪.‬‬ ‫‪.11‬‬

‫‪12‬‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫األسس العاهت لإلرشاد‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫التكجيػػو كاإلرشػػاد النفسػػم يقػػكـ ا ػػى أسػػس اامػػةر تتم ػػؿ ػػم اػػدد مػػف المسػ مات كالمبػػادئ‬

‫التػػم تتع ػػؽ بالسػ كؾ البشػػرمر كالعميػػؿ كام يػػة اإلرشػػادر كا ػػى أسػػس سػػفية تتع ػػؽ بطبيعػػة‬ ‫اإلنساف كأخبلميات اإلرشاد النفسمر كا ى أسس اجتمااية تتع ؽ بالفرد كالجمااة‪.‬‬

‫دو ً‪ :‬المسلمات والمبادئ‪:‬‬

‫‪ .2‬ثبات ومرونة السلوك اإلنساني‪:‬‬

‫السػ ػ كؾ اإلنس ػػانم ػػم جم ت ػػو مةتس ػػب م ػػتع ـ م ػػف خ ػػبلؿ ام ي ػػة التنش ػػئة االجتمااي ػػة‬

‫كالتربيػػة كالتع ػػيـر كأبسػػط أن ػكاع الس ػ كؾ ىػػك الس ػ كؾ االنعةاسػػم ‪Reflexive‬‬ ‫‪ Behavior‬كالس كؾ االنعةاسم معظمو ك ار م ال إرادم كغيػر اجتمػاامر أمػا السػ كؾ‬ ‫االجتماام نو يت مف ابلمات بيف أ راد الجمااة كبيف الفرد كالبيئة‪.‬‬ ‫كالس كؾ يةتسب صفة ال بػات النسػبمر كالتشػابو بػيف الما ػم كالحا ػر كالمسػتقبؿر لػذا‬ ‫أمةف التنبؤ بالس كؾ إذا تساكت الظركؼ كالمتميرات كالعكامؿ األخرل‪.‬‬ ‫كرغـ بات الس كؾ اإلنسػانم نػو مػرف كمابػؿ ل تعػديؿ كالتميػرر كال بػات النسػبم ل سػ كؾ‬ ‫ال يعن ػػم جم ػػكدهر كال يقتص ػػر مب ػػدأ المركن ػػة ا ػػى السػ ػ كؾ الظ ػػاىرم ق ػػطر ب ػػؿ يش ػػمؿ‬ ‫التنظيـ األساسم ل شخصية كمفيكـ الذات مما يؤ ر م الس كؾ‪.‬‬

‫‪ .3‬السلوك اإلنساني ردي ا جماعي‪:‬‬

‫م ام ية اإلرشاد كالعبلج النفسم ال بد أف ندخؿ م الحساب شخصػية الفػرد كمعػايير‬

‫الجمااة كاألدكار االجتمااية كاالتجاىػات كالقػيـ السػائدةر ألف السػ كؾ اإلنسػانم ػردم ػ‬ ‫جم ػػاام ػػم نف ػػس الكم ػػت ميم ػػا ب ػػدان رديػ ػان بحتػ ػان أك جماايػ ػان خالصػ ػانر اإلنس ػػاف ب ػػتع ـ‬

‫المعايير السػ كةية المحػددة لػؤلدكار االجتماايػة مػف الجماايػة التػم يعمػؿ معيػار كأي ػان‬

‫الجمااة تعتبر منظمان ل س كؾ الفردم‪.‬‬

‫‪ .4‬صق الفرد ي التوجيه واإلرشاد‪:‬‬ ‫‪13‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫إف ام ية التكجيو كاإلرشاد حؽ مػف حقػكؽ ةػؿ ػرد حسػب حاجتػور كحاجػة نفسػية ىامػة‬ ‫لػػدل اإلنسػػافر كمػػف مطالػػب النمػػك السػػكم إشػػباع ىػػذه الحاجػػة ل مػػتع ـر بااتبارىػػا ام يػػة‬ ‫إنسػػانية تسػػتيدؼ مسػػاادتو ا ػػى يػػـ نفسػػو كاإل ػػادة مػػف مد ارتػػو كمكاىبػػو ل تم ػػب ا ػػى‬ ‫المشػػةبلت التػػم تكاجيػػو مػػف جيػػةر كتػػؤدم إلػػى تحقيػػؽ التكا ػػؽ بينػػو كبػػيف البيئػػة التػػم‬ ‫يعيش ييا‪.‬‬

‫‪ .5‬استعداد الفرد للتوجيه واإلرشاد‪:‬‬ ‫إف الفػػرد العػػادم لديػو اسػػتعداد ل تكجيػػو كاإلرشػػاد مبنػػم ا ػػى كجػػكد حاجػػة أساسػػية لديػػو‬ ‫ل تكجيو كاإلرشادر كةؿ مناحيف يتعرض ألمر مشػةؿ ي جػأ إلػى اآلخػريف ط يػان لبلستشػارة‬

‫كالتكجيػػو كاإلرشػػادر كالفػػرد العػػادم لديػػو استبصػػار بحالتػػور كيػػدرؾ حاجتػػو إلػػى التمييػػرر‬

‫كي عب المظيػر الشخصػم ل مرشػد أك المكجػو دك انر ىامػانر إذ أف أكؿ مػا يقػع ا يػو بصػر‬ ‫المسترشد اند بدء المقاببلت اإلرشادية كال سيما االبتدائية‪.‬‬

‫‪ .6‬تقبل العميل‪:‬‬ ‫يقػػكـ اإلرشػػاد ا ػػى أسػػاس تقبػػؿ المرشػػد ل عميػػؿر ةمػػا ىػػك بػػدكف مشػػركطر كبػػبل حػػدكد‬ ‫كالعميػػؿ حػػيف ي جػػأ إلػػى المرشػػد كي ػػكذ بػػو ليطمػػئف نفسػػيان كلػػو حػػؽ التقبػػؿ كسػػعة الصػػدر‬ ‫كالطمأنينة كالشعكر باألمفر األساس ىنا ىك تقبؿ العميؿ ةةؿ ميما ةاف س كةو‪.‬‬

‫‪ .7‬استمرار عملية اإلرشاد‪:‬‬

‫ام يػػة اإلرشػػاد مسػػتمرة متتابعػػة مػػف الطفكلػػة إلػػى الةيكلػػة كمػػف الميػػد إلػػى ال حػػدر كيقػػكـ‬ ‫بيا الكالداف م مرح ة الطفكلة كمرح ة ما مبؿ المدرسةر ك م المدرسة يقػكـ بيػا المرشػد‬ ‫أك المدرسر كمشةبلت الحياة مستمرة مع النمك العػادمر كا ػى المرشػد أف يتػابع م ارحػؿ‬ ‫النمكر كاإلرشاد ام ية مستمرة منظمة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬دخالقيات التوجيه واإلرشاد‪:‬‬ ‫‪14‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫‪ .2‬العلم والخبرة‪:‬‬

‫يجػػب أف يةػػكف المرشػػد النفسػػم باإل ػػا ة إلػػى التأىيػػؿ الع مػػم مػػزكدان بػػالع ـ كالمعر ػػةر‬

‫دائمػان حريصػان ا ػى التػزكد بالمع كمػات األةاديميػة متابعػان ل بحػكث كالد ارسػات ػم مجػاؿ‬

‫تخصصو‪.‬‬

‫‪ .3‬الترخيص‪:‬‬ ‫أف يحص ػػؿ ا ػػى ت ػػرخيص م ػػف مب ػػؿ الجي ػػات الع مي ػػة الرس ػػمية باإل ػػا ة إل ػػى المؤى ػػؿ‬ ‫الع مم كالخبرةر حتى يةكف ةؿ م مجاؿ مدراتو فكامةاناتو‪.‬‬

‫‪ .4‬القسم‪:‬‬

‫ال بد أف يقسـ مسـ المينػة الػذم مػف أىػـ بنػكده م اراػاة مخا ػة ا‬

‫ػم ام ػو كأخبلميػات‬

‫مينتو‪.‬‬

‫‪ .5‬سرية المعلومات‪:‬‬

‫سرية المع كمات كاجب كأمانة ا ى المرشدر ألنو يتكصػؿ كخصكصػيات العميػؿ مباشػر‬

‫أك اػػف طريػػؽ كسػػائؿ اإلرشػػاد م ػػؿ االختبػػارات كغيرىػػا ػػم إطػػار مػػف ال قػػة المتبادلػػةر‬ ‫كالسرية تعنم السرية ا ى الجميع حتى ا ى رجاؿ القانكفر كليس ل مرشد الحؽ ػم أف‬ ‫يبكح بأم سر إال ب ذف ةتابم مف العميؿ‪.‬‬

‫العالقة المهنية‪:‬‬ ‫ال بد أف تةكف العبلمة بيف المرشد كالعميػؿ ابلمػة مينيػة ػم إطػار محػدد مػف المعػايير‬ ‫االجتمااية الدينية كاألخبلمية كالقانكنية المعرك ة‪.‬‬

‫‪ .6‬اصترام اختراص الزمالء‪:‬‬ ‫ا يو أف يحترـ زمبلءه م مينة اإلرشاد كادـ القياـ بعمؿ مف اختصاص زميؿ آخر‪.‬‬

‫‪ .7‬ا ستشارة المتبادلة‪:‬‬ ‫‪15‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫ا ػػى المرش ػػد أف يتب ػػادؿ مػػع زمبلئ ػػو الػ ػرأم كالمش ػػكرة خاصػػة ػػم الح ػػاالت الجدي ػػدة أك‬ ‫المريبػػة ر ألف المرشػػد مػػد يحتػػاج إلػػى مشػػكرة أخصػػائم بػػاطنم أك طبيػػب أاصػػاب أك‬ ‫محاـ الخ ‪.‬‬

‫‪ .8‬ارامة المهنة‪:‬‬ ‫ا ى المرشد أف يعرض خدماتو ا ى النػاس ػم األمػاةف العامػة أك ػم كسػائؿ اإلاػبلـ‬ ‫حتى م حالة اإلابلف ا يو أف يحا ظ ا م ةرامتو كةرمو المينة ‪.‬‬

‫‪ .9‬التااليف‪:‬‬

‫ػػم حالػػة اإلرشػػاد الخػػاص الػػذم يػػد ع يػػو العميػػؿ تةػػاليؼ يجػػب أف يةػػكف بػػالمعركؼ‬

‫دكف استمبلؿر فكاف ةاف مجانيان ا ى حساب الدكلة يجب أف يعطم المرشد حػؽ العميػؿ‬ ‫ةامبلن م الخدمة كاإلخبلص‪.‬‬

‫‪ .:‬العمل ي ريق‪:‬‬ ‫يجب أف يقكـ بعم ية اإلرشاد النفسم ريؽ متةامؿ متعاكف مف األخصائييفر م ؿ المرشد‬ ‫النفسم كالطبيب النفسم كاألخصائم االجتماام كغيرىـر بحيث يتيح رصة تقديـ‬ ‫الخدمات المتخصصة مف ةا ة النكاحم حتى يتحقؽ اليدؼ‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬األسس النفسية والتربوية‪:‬‬

‫‪ .2‬الفروق الفردية ‪Individual Differences‬‬ ‫يخت ؼ األ راد ةمان كةيفان م ةا ة مظاىر الشخصية جسميان كاق يان كاجتماايان‬

‫كانفعاليانر كليس ىناؾ معادالت معرك ة تنطبؽ ا ى ةؿ األ راد أم جزء مف برنامج‬

‫التكجيو كاإلرشاد كال يكجد أ ناف صكرة كاحدة طبؽ األصؿر حتى التكائـ المتما ةر‬ ‫كحتى إدراؾ الفرد لذاتو يخت ؼ اف إدراؾ اآلخريف ليار المرشد ا يو يعرؼ يما‬

‫يتع ؽ بأسباب المشةبلت النفسية م بلنر أف بعض العكامؿ المسببة بصفة اامة مد‬ ‫تسبب مشة ة اند رد كال تسبب مشة ة اند رد آخر‪.‬‬

‫‪ .3‬الفروق بين الجنسين ‪sex Differnces‬‬

‫‪16‬‬

‫لقد خ ؽ ا‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫الجنسيف كبينيما ركؽ سيكلكجية كجسمية كاجتمااية كاق ية‬

‫كانفعاليةر كالتنشئة االجتمااية ت عب دك انر ىامان م إبراز الفركؽ بيف الجنسيفر‬

‫كخاصة م االـ المينةر كةذلؾ ف ام ية اإلرشاد ليس كاحدة لةبل الجنسيفر كما‬ ‫ينطبؽ ا ى الذةكر مد ال ينطبؽ ا ى اإلناثر الفركؽ بيف الجنسيف ليا أىميتيا‬

‫كخاصة م مجاؿ اإلرشاد المينم كاإلرشاد األسرم كاإلرشاد الزكجم‪.‬‬

‫‪ .4‬مطالب النمو ‪Developmental Tasks‬‬

‫يتط ب النمك النفسم السكم ل فرد م ةؿ مرح ة مف مراحؿ نمكه ادة أشياء كىذه‬

‫األشياءر يجب أف يتع ميا الفرد لةم يصبح سعيدان كناجحان م حياتور إنيا مطالب‬

‫النمك التم تظير م مراح و المتتابعةر كمطالب النمك تص ح م تكجيو الع مية‬

‫التربكية كالعم ية اإلرشادية‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫مطالب النمك م مرح ة الطفكلة ىك تع ـ المشمر كالمحا ظة ا ى الحياةر‬ ‫تع ـ الميارات األساسية م القراءة‪.‬‬

‫ب‪ -‬أما م مرح ة المراىقة ف مطالب ىذه المرح ة تخت ؼ اف سابقتيار كمف‬ ‫أىـ مطالبيار تقبؿ التميرات التم تحدث نتيجة ل نمك الجسممر كالفسيكلكجم‬ ‫كالتكا ؽ معيار كتةكيف ميارات كمفاىيـ‬

‫ركرية لئلنساف الصالحر كاختيار‬

‫مينة كاالستعداد ليا جسميان كاق يان كانفعاليانر كمعر ة الس كؾ االجتماام‬ ‫المعيارم المقبكؿر القياـ بالدكر االجتماام الس يـ‪.‬‬

‫ت‪ -‬أما م مرح ة الرشد مطالب ىذه المرح ة ىم تكسيع الخبرات العق ية‬ ‫كالمعر يةر تةكيف األسرة كتحقيؽ التكا ؽ األسرمر تربية األكالدر كالتكا ؽ‬ ‫المينمر كتحمؿ المسؤكلية االجتمااية كالكطنية الخ‪.‬‬ ‫ث‪ -‬مطالب النمك م مرح ة الشيخكخةر التكا ؽ بالنسبة ل‬

‫عؼ الجسمم التكا ؽ‬

‫بالنسبة إلى التقااد أك ترؾ العمؿر تنمية كتعميؽ العبلمات االجتمااية‬ ‫القائمةر تقبؿ الكاجبات االجتمااية كالكطنية‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬األسس ا جتماعية‪:‬‬ ‫‪17‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫ا هتمام بالفرد اعضو ي جماعة‪:‬‬

‫ىذا المبدأ مةمؿ ل مبدأ القائؿ أف الس كؾ اإلنسانم ردم ػ اجتماامر فكاف اإلنساف ةائف‬ ‫اجتماامر كيعيش م كامع اجتماام لو معايير كميـر كيعيش مع جمااة ةةياف اجتماام‬ ‫تؤ ر م الفرد‪.‬‬ ‫تكجد طريقة م اإلرشاد النفسمر كىم طريقة اإلرشاد الجماامر حيث يقكـ اإلرشاد‬ ‫الجماام ا ى أ ساس دراسة ديناميات الجمااة كام ية التفااؿ االجتماامر كام يات‬ ‫المسايرة كالممايرة م الس كؾ‪.‬‬ ‫والسلوك ا جتماعي ل فرد يتأ ر بالجمااة التم ينتمم إلييار كتعتبر جمااة معيارية‬ ‫‪ Dereference Group‬كىم الجمااة التم يرجع إلييا الفرد م تقييـ س كةو‬ ‫االجتماامر كةذلؾ يتأ ر الفرد بال قا ة االجتمااية التم ينتمم إلييا مف اادات كتقاليد‬ ‫كميـ‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬األسس العربية والفسيولوجية‪:‬‬

‫‪ .2‬النفس والجسم‪:‬‬

‫العميؿ إنساف لو جسـ يتةكف مف ادد مف األجيزةر م ؿ الجياز العصبم كالجياز‬

‫الدكرم جياز الدـع كالجياز التنفسم كالجياز الي مم كجياز المدد‪.‬‬ ‫كاإلنساف يس ؾ م محيطو البيئم ةكحدة نفسية جسميةر كتتأ ر الحالة النفسية بالحالة‬ ‫الجسمية كالعةس صحيحر كنحف نع ـ أنو ال يكجد جسـ بدكف نفس إال الجماد كال يكجد‬ ‫نفس بدكف جسـ إال األشباحر كال يكجد ا طراب جسمم بحيث يك ر م الجسـ دكف‬ ‫النفسر كال يكجد ا طراب نفسم بحيث يؤ ر م النفس دكف الجسـر كىناؾ أم ة‬ ‫اديدة تك ح االرتباط الك يؽ بيف النفس كالجسـر انفعاؿ الحزف يؤدم إلى انسةاب‬ ‫الدمكعر كانفعاؿ الم ب يؤدم إلى إسراع‬

‫ربات الق بر كانفعاؿ الخجؿ يؤدم إلى‬

‫احمرار الكجور كانفعاؿ الخكؼ يؤدم إلى شحكب الكجور كالق ؽ يؤدم إلى قداف‬ ‫الشيية‪.‬‬

‫‪ .3‬الجهاز العربي‪:‬‬ ‫‪18‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫الجياز العصبم ىك الجياز الحيكم الرئيسم الذم يسيطر ا ى أجيزة الجسـ األخرل‬ ‫برسائؿ اصبيةر خاصة تنقؿ اإلحساسات المخت فة الم يراتع الداخ ية كالخارجيةر‬ ‫كيستجيب ليا م شةؿ تع يمات إلى أا اء الجسـ‪.‬‬ ‫‪ .4‬عالقة الجسم بالنفس‪:‬‬ ‫ىناؾ ابلمة بيف النفس الجسدر الصحة الجسدية تنتج أ عاالت نفسيةر الحكادث‬ ‫النفسية كالكظائؼ النفسية السكية تصدر اف جسـ يتمتع بكظائؼ ا كية صحيحة‬ ‫كس يمةر كا ـ النفس اليكـ يقكؿ بكحدة النفس كالجسـ كتعاكنيمار كيؤةد أف يجب اند‬ ‫دراسة النفس ال بد مف دراسة الجسـ كالتعرؼ ا ى كظائؼ الفزيكلكجية الع كيةع‪.‬‬ ‫لقد بات مقبكالن م ا ـ النفس أف الحكادث الفيزيكلكجية جزء ال يتج أز مف الحكادث‬ ‫النفسية المخت فة الم ب م بلن معنى لو أذا لـ يصاحبو تميير م الدكرة الدمكيةر‬

‫كالتنفس ك ربات الق ب الناتجة اف كجكد بعض الرسؿ الةيماكية المسماة‬

‫باليرمكنات‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫الىحدة الرابعت‬

‫نظرياث اإلرشاد النفسي‬ ‫‪ .1‬أىمية النظرية م اإلرشاد‪.‬‬ ‫‪ .2‬اإلرشاد المتمرةز حكؿ السترشد ركجرز‪.‬‬ ‫‪ .3‬النظرية الس كةية‪.‬‬

‫‪ .4‬نظرية التح يؿ النفسم‪.‬‬ ‫‪ .5‬االتجاه العق م االنفعالم‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫نظريت اإلرشاد النفسي‬

‫اإلرشػاد النفسػم ييػتـ بد ارسػة ك يػـ كتفسػير كتقيػيـ السػ كؾ كالتنبػؤ بػو كتعدي ػو كتمييػرهر كمػػف‬ ‫ػػـ ػػبل بػػد مػػف د ارسػػة النظريػػات التػػم تفسػػر السػ كؾ كةيفيػػة تعدي ػػور كتفيػػد نظريػػات اإلرشػػاد‬ ‫النفسم م يـ العم ية اإلرشادية نفسيار ك يـ أكجو الشبو كاالختبلؼ بيف طرؽ اإلرشاد‪.‬‬ ‫و يماا يلااي بعاض نظريااات التوجياه واإلرشاااد النفسااي الهاماة التااي تارتبط ارتباطااً مباشا ارً‬ ‫بطرق اإلرشاد النفسي‪.‬‬

‫دو ً‪ :‬نظرية الرات (اإلرشاد المتمراز صول السترشد)‪( ,‬روجرز) ‪:self Theory‬‬

‫الذات ىم جكىر الشخصيةر كمفيكـ الذات ىك حجر الزاكية ييا كىك الػذم يػنظـ السػ كؾر‬

‫كيقكؿ ألبكرت ‪ Allport 1937‬اددان مف نظريات أساسم م دراسة الشخصية‪.‬‬

‫كىناؾ مةكنات رئيسية م نظرية الذات لةارؿ ركجزرر كىمش الػذات مفيػكـ الػذاتر الخبػرةر‬

‫الفردر الس كؾر المجاؿ الظاىرم‪.‬‬ ‫د) الرات‪:Self‬‬ ‫تعريؼ الذات ةما حدد م نظرية ركجرز‪.‬‬ ‫ال ػػذات ى ػػم ةينكن ػػة الف ػػرد أك الش ػػخصر كتنم ػػك ال ػػذات كتنفص ػػؿ ت ػػدريجيان ا ػػف المج ػػاؿ‬

‫اإلد ارةػػمر كتتةػػكف بنيػػة الػػذات االجتماايػػةر كالػػذات الم اليػػةر كمػػد تمػػتص مػػيـ اآلخ ػريفر‬ ‫كتسػػعى إلػػى التكا ػػؽ كاالت ػزاف كال بػػاتر كتنمػػك نتيجػػة ل ن ػػج كالػػتع ـر كتصػػبح المرةػػز‬ ‫الذم تنظـ حكلو ةؿ الخبراتع‪.‬‬ ‫مفيكـ الذات ‪: Self concept‬‬ ‫يعػ ػػرؼ مفيػ ػػكـ الػ ػػذات بأنػ ػػو تةػ ػػكيف معر ػ ػػم كمػ ػػتع ـ ل مػ ػػدرةات الشػ ػػعكرية كالتصػ ػػكرات‬

‫كالتقييم ػػات الخاص ػػة بال ػػذات يب ػػكره الف ػػردر كيعتبػ ػره تعريفػ ػان نفس ػػيان لذات ػػور كيتة ػػكف مفي ػػكـ‬ ‫الذات مف أ ةار الفرد الذاتيػة النفسػيةر المحػددة األبعػاد اػف العناصػر المخت فػة لةينكنتػو‬

‫الداخ ية أك الخارجية‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫الفرد م سعم دائـ لتحقيؽ كتعزيز ذاتو كىك يحتاج إلى مفيكـ مكجب ل ػذاتر كمفيػكـ‬ ‫الػػذات مفيػػكـ شػػعكرم يعيػػو الفػػردر أمػػا الػػذات نيػػا تشػػمؿ اناصػػر ال شػػعكرية ال يعييػػا‬ ‫الفرد‪.‬‬ ‫ب) الخبرة‪:‬‬

‫الخبرة ىم مكمؼ يعينو الفرد ػم زمػاف كمةػاف معػيفر كيتفااػؿ الفػرد معيػا كينفعػؿ بيػار‬

‫يؤ ر ييا كيتأ ر بيار كالخبرة متميرةر مد يتجاىؿ الفرد خبراتو أحيانػان بنػاء ا ػى المعػايير‬ ‫االجتماايةر أك ينةرىا كخاصػة أذا ةانػت غيػر متطابقػة مػع بنيػة الػذاتر ػالخبرات التػم‬

‫تتفؽ مػع مػيـ المجتمػع كمعػاييره كمػع مفيػكـ الػذات يػؤدم إلػى ال ارحػة كالخ ػك مػف التػكتر‬ ‫فكالػػى التكا ػػؽ النفسػػمر أمػػا الخبػػرات الت ػػم ال تتفػػؽ مػػع الػػذات كمفيػػكـ الػػذات كالت ػػم ال‬ ‫تتعػػارض مػػع المعػػايير االجتماايػػةر يػػدرةيا الفػػرد ا ػػى أنيػػا تيديػػدر كىػػم بالتػػالم تػػؤدم‬ ‫إلى الق ؽ كالتكتر كاإلحباط‪.‬‬ ‫ج) الفرد‪:‬‬ ‫لػػدل الفػػرد ميػػؿ إلػػى تحقيػػؽ ذاتػػور يػػك يتفااػػؿ مػػع كامعػػور كلديػػو حاجػػة أساسػػية ل تقػػدير‬ ‫المكجب ل ذاتر كيةكف ىذا التقدير متبادالن بينو كبيف الميميف م حياتو‪.‬‬

‫د) السلوك‪:‬‬

‫الس كؾ ىك نشاط مكجو نحك ىدؼ مف جانب الفرد لتحقيؽ فكاشباع حاجتور ةما يخبرىػا‬ ‫م المجاؿ الظاىرم ةما يدرةو‪.‬‬ ‫كمد يتفؽ الس كؾ مع مفيكـ الذات كمع المعايير االجتماايػةر كمػد ال يتفػؽر كىنػا يحػدث‬ ‫ادـ التكا ؽ النفسمر كيمةف تميير الس كؾ كتعدي ور كأحسف يـ لسػ كؾ الفػرد يةػكف مػف‬ ‫كجية نظر الفرد نفسو كمف داخؿ إطاره المرجعمر أم مف داخؿ مجالو اإلدراةم‪.‬‬ ‫ه) المجال الظاهري‪:Phenomenal‬‬ ‫يكجػػد الفػػرد ػػم كسػػط مجػػاؿ ظػػاىرم أك مجػػاؿ شػػعكرمر كيسػ ؾ الفػػرد ةةػػؿ ػػم المجػػاؿ‬ ‫الظػ ػػاىرم ةمػ ػػا يدرةػ ػػو كيخب ػ ػرهر كىػ ػػك ةػ ػػؿ الخب ػ ػرات أك مجمكايػ ػػار كيت ػ ػػمف المػ ػػدرةاف‬ ‫الشػػعكرية ل فػػرد ػػم بيئتػػور ػػالفرد يتفااػػؿ مػػع المجػػاؿ الظػػاىرم ةمػػا يدرةػػو كةمػػا يدرةػػو‬ ‫كةما يخبرهر كيعتبر مف كجية نظره كامعان أك حقيقةر‬

‫‪22‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫م ػ بلن يػػدرؾ م ػريض الفصػػاـ الػػذىانم أف ةػػؿ مػػف حكلػػو يتقكلػػكف ا يػػور كىػػذا مػػد يةػػكف‬

‫صػػحيحان أك غيػػر صػػحيح أك غيػػر صػػحيح ا ػػى اإلطػػبلؽر كلةػػف بالنسػػبة لػػو يعتبػػر ىػػذا‬

‫كامعان كحقيقة تحدد استجاباتو كس كةو‪.‬‬ ‫نقد نظرية الرات‪:‬‬

‫‪ .1‬إف النظرية لػـ تب ػكر تصػك انر ةػامبلن لطبيعػة اإلنسػافر كذلػؾ لترةيزىػا الةامػؿ ا ػى الػذات‬ ‫كمفيكـ الذات‪.‬‬

‫‪ .2‬يػػرل ركجػػرز أف الفػػرد لػػو كحػػده الحػػؽ ػػم تحقيػػؽ كتقريػػر مصػػيرهر كلةنػػو نسػػم أف الفػػرد‬ ‫ليس لو الحؽ م الس كؾ الخاطئ‪.‬‬ ‫‪ .3‬يؤةػػد ركجػػرز أف الفػػرد يعػػيش ػػم االمػػو الػػذاتم الخػػاصر كيةػػكف س ػ كةو تبع ػان إلد ارةػػو‬ ‫الذاتمر أم أنو يرةػز ا ػى أىميتػو الذاتيػة كذلػؾ ا ػى حسػاب المك ػكايةر كيرةػز ا ػى‬

‫الجكانب الشعكرية ا ى حساب الجكانب البلشعكرية‪.‬‬ ‫‪ .4‬ي ػػع ركجػػرز أىميػػة م ي ػػة أك انكيػػة لبلختبػػارات كالمقػػاييس ةكسػػي ة لجمػػع المع كمػػات‬ ‫لئلرشاد النفسم‪.‬‬ ‫النظرية السلواية‪: Behaviour theory‬‬

‫يط ػػؽ ا ييػػا اسػػـ نظريػػة الم يػػر كاالسػػتجابةر أك نظريػػة الػػتع ـر كاالىتمػػاـ الرئيسػػم ل نظ ػرة‬ ‫الس كةية ىك الس كؾر ةيؼ يتع ـ كةيؼ يتمير؟‬ ‫مفاىيـ النظرية الس كةيةش‬ ‫تقكـ النظرية السػ كةية ا ػى مفػاىيـ كمسػ مات كمبػادئ كمػكانيف تتع ػؽ بالسػ كؾ كبعم يػة‬ ‫التع ـ كحؿ المشةبلتر كمف أىـ المفاىيـ ما ي مش‬ ‫‪ .2‬معظم سلوك اإلنسان متعلم‪.‬‬ ‫إف معظػػـ س ػ كؾ الفػػرد مػػتع ـر كىػػك يػػتع ـ الس ػ كؾ السػػكم كيػػتع ـ الس ػ كؾ غيػػر السػػكمر‬ ‫كيت مف ذلؾ أف الس كؾ المتع ـ يمةف تعدي و‪.‬‬ ‫‪ .3‬المثير وا ستجابة‪:stimulus and Response‬‬ ‫تقكـ النظرية أف ةؿ س كؾ استجابة لو م يرر فكاذا ةانػت العبلمػة بػيف الم يػر كاالسػتجابة‬ ‫س يمة ةاف الس كؾ سكيانر أما أذا ةانت العبلمػة بينيمػا م ػربة ةػاف السػ كؾ غيػر سػكم‬ ‫كاألمر يحتاج إلى دراسة‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫‪ .4‬الشخرية‪:‬‬

‫الشخص ػػية حس ػػب النظري ػػة السػ ػ كةية ى ػػم التنظيم ػػات أك األس ػػاليب السػ ػ كةية المتع ق ػػة‬ ‫ال ابتة نسبيان التم تميز الفرد اف غيره مف الناس‪.‬‬

‫‪ .4‬الدا عش‬

‫ترةز نظريػة الػتع ـ ا ػى الػدا ع ‪ Motive‬كالدا عيػة ‪ Motivation‬ػم ام يػة الػتع ـر‬ ‫كالػػدا ع إمػػا أكلى"مػػكرث سػػيكلكجم م ػػؿ الجػػنس"ر أك ػػانكم" مػػتع ـ م ػػؿ الخػػكؼ" كاػػف‬ ‫طريػػؽ الػػتع ـ يةتسػػب الفػػرد دكا ػػع انكيػػة تقػػكـ ا ػػى الػػدكا ع الفسػػيكلكجية األكليػػةر كىػػذه‬ ‫تسمى الحاجات ‪ Needs‬كليا صفة الدا عية كتحدد الس كؾ‪.‬‬ ‫‪ .6‬التعزيز‪:Reinforcement‬‬ ‫التعزيػػز ىػػك التقكيػػة كالتػػدايـ كالت بيػػت باإل ابػػةر كالسػ كؾ يػػتع ـ كيقػػكم كيػػداـ كي بػػت أذا‬ ‫تـ تعزيػزهر كالعزيػز مػد يةػكف إ ابػة أكليػة م ػؿ إشػباع دا ػع سػيكلكجمر أك مػد يةػكف إ ابػة‬ ‫انكية م ؿ زكاؿ الخكؼر كيؤدم التعزيز باإل ابة إلى تدايـ الس كؾ فكالى النزاػة لتةػرار‬ ‫الس كؾ المعزز‪.‬‬ ‫‪ .7‬ا نطفاء ‪:Extinction‬‬ ‫كىػػك‬

‫ػػعؼ كت ػػاؤؿ كخمػػكد كاختف ػػاء الس ػ كؾ المػػتع ـ إذا لػػـ يمػػارس ك يع ػػزز أك إذا‬

‫ارتبط شػرطيان بالعقػاب بػدؿ ال ػكابر كيبلحػظ أف العقػاب يةػؼ السػ كؾ ألف الفػرد يحػاكؿ‬

‫دائمان أف يتجنبور كيبلحظ أف االستجابات التم ليا أ ر محبط تميؿ إلى االنطفاء‪.‬‬

‫‪ .8‬العادة ‪:Habit‬‬

‫كىػػم رابطػػة تةػػاد تةػػكف ك يقػػة بػػيف م يػػر كاسػػتجابةر كتتةػػكف اػػف طريػػؽ الػػتع ـ كتة ػرار‬ ‫الممارس ػػة ككج ػػكد رابط ػػة مكي ػػة ب ػػيف م ي ػػر كاس ػػتجابةر كمعظ ػػـ الع ػػادات مةتس ػػبة كليس ػػت‬ ‫مكرك ة‪.‬‬

‫‪ .9‬التعميم ‪:Generalization‬‬ ‫إذا تع ػػـ الفػػرد اسػػتجابةر كتةػػرر المكمػػؼ ػ ف الفػػرد ينػػزع إلػػى تعمػػيـ االسػػتجابة المتع مػػة‬ ‫ا ى استجابات أخرل تشبو االستجابة المتع مة‪.‬‬

‫‪ .:‬التعلم ومصو التعلم واعادة التعلم‪:‬‬ ‫‪24‬‬

‫الػػتع ـ ‪Learning‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫ىػػك تمي ػػر الس ػ كؾ نتيج ػػة ل خب ػرة كالممارس ػػة كمحػػك ال ػػتع ـ‬

‫‪ Relearning‬يػػتـ اػػف طريػػؽ االنطفػػاءر فكااػػادة الػػتع ـ ‪ Delearnig‬ر تتحػػدث بعػػد‬ ‫االنطف ػػاء ي ػػتع ـ سػ ػ كؾ جدي ػػدر كى ػػذه الس سػ ػ ة م ػػف ام ي ػػات ال ػػتع ـ تح ػػدث ػػم التربي ػػة‬ ‫كاإلرشاد كالعبلج النفسم كحتى ػم ام يػة غسػيؿ المػخ‪ Brain Washing‬أم محاكلػة‬ ‫محك ما تع مو الفرد ـ إاادة تع يمو مف جديد‪.‬‬ ‫تطبيقات النظرية السلواية ي اإلرشاد النفسيش‬

‫تفسر النظرية الس كةية المشػةبلت السػ كةية بأنيػا أنمػاط مػف االسػتجابات الخاطئػة أك غيػر‬

‫السكية المتع مة بارتباطيا بم يرات منفػرةر كيحػتفظ بيػا الفػرد لفاا يتيػا ػم تجنػب مكامػؼ أك‬ ‫خبرات غير مرغكبةر كيرةز اإلرشاد النفسم ا ى ما يأتمش‬ ‫‪ ‬تعزيز الس كؾ السكم المتكا ؽ‪.‬‬ ‫‪ ‬مساادة العميؿ م تع ـ س كؾ جديد مرغكبر كالتخ ص مف س كؾ غير مرغكب‪.‬‬ ‫نقد النظرية السلواية‪:‬‬ ‫‪ .1‬السػ ػ كؾ المبلح ػػظ الظ ػػاىرم المك ػػكام ى ػػك ال ػػذم يك ػػع ػػم االاتب ػػار م ػػف الناجي ػػة‬ ‫العم ية‪.‬‬ ‫‪ .2‬ال تنظر ىذه النظرية ل فرد ةةؿر كتيمؿ العناصر الذاتية م الس كؾ‪.‬‬ ‫‪ .3‬ال تتفؽ مفاىيـ ىذه النظرية مع المفػاىيـ كالتةكينػات الفر ػية التػم تكجػد ػم النظريػات‬ ‫األخرل م ؿ نظرية التح يؿ النفسم‪.‬‬ ‫‪ .4‬يػػرل أصػػحاب ىػػذه النظريػػة أف اإلرشػػاد كالعػػبلج الس ػ كةم ػػم‬

‫ػػكء نظريػػة الػػتع ـ ىػػك‬

‫المف ػ ػػؿ ا ػ ػػى مػ ػػا اػ ػػداه مػ ػػف الطػ ػػرؽ كيط قػ ػػكف ا يػ ػػو اػ ػػبلج الػ ػػتع ـ‬

‫‪Learning‬‬

‫‪.Therapy‬‬ ‫‪ .5‬معظ ػػـ أدلتي ػػا الع مي ػػة كالتجريبي ػػة مبني ػػة ا ػػى البح ػػكث ا ػػى الحيػ ػكاف أة ػػر مني ػػا ا ػػى‬ ‫اإلنساف‪.‬‬ ‫‪ .6‬ترةػػز ىػػذه النظريػػة ا ػػى إ ازلػػة األاػراض بػػدالن مػف الحػػؿ الجػػذرم ل سػ كؾر المشػػةؿ اػػف‬ ‫طريؽ التعرؼ ا ى أسبابو الدينامية فكازالتيار كبذلؾ مد يةكف كمتيان كااب انر‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬نظرية السمات والعوامل‪:Trot and Factor Theory‬‬ ‫‪25‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫ترجع أصكؿ ىذه النظرية إلى ا ـ النفس الفارؽ كدراسة كمياس الفركؽ الفردية‪.‬‬ ‫كمف أىـ مفاىيـ نظرية السمات كالعكامؿ ما ي مش‬ ‫‪ .1‬السلوكش‬

‫تفت ػػرض ى ػػذه النظري ػػة أف السػ ػ كؾ يمة ػػف أف ي ػػنظـ بطري ػػؽ مباش ػػرر كأن ػػو يمة ػػف مي ػػاس‬ ‫السػػمات كالعكامػػؿ المحػػددة ليػػذا السػ كؾ باسػػتخداـ االختبػػارات كالمقػػاييس ل كمػػكؼ ا ػػى‬ ‫الفركؽ كالسمات المميزة ل شخصية‪.‬‬

‫‪ .2‬الشخرية‪:‬‬ ‫الشخصية ابارة اف نظػاـ يتةػكف مػف مجمكاػة سػمات أك اكامػؿ مسػتق ة تم ػؿ مجمػكع‬ ‫أجزائيار أم أنيا ابارة اف انتظاـ دينامم لمخت ؼ سمات الشخص‪.‬‬ ‫‪ .3‬السمات‪Traits‬ش‬ ‫السمة ىم الصفة الحسية أك العق ية أك االنفعاليةر أك االجتماايةر الفطرية أك المةتسػبة‬ ‫التػػم يتميػػز بيػػا الشػػخصر كتعبػػر اػػف اسػػتعداد ابػػت نسػػبيان لنػػكع معػػيف مػػف الس ػ كؾر‬ ‫كتقسـ السمات بصفة اامة ا ى النحك التالمش‬

‫‪ .A‬سااامات مشاااتراةش يتس ػػـ بي ػػا األ ػ ػراد جميعػ ػان أك ا ػػى األم ػػؿ جمي ػػع األ ػ ػراد ال ػػذيف‬ ‫يشترةكف مف خبرات اجتمااية معينة‪.‬‬

‫‪ .B‬سامات ريادةش ال يتػك ر إال لػدل ػػرد معػيف كال تكجػد ا ػى نفػس الصػكرة بالصػػكرة‬ ‫بال بط لدل اآلخريف‪.‬‬

‫‪ .C‬سمات سطصيةش كىم السمات الكا حة الظاىرة‪.‬‬ ‫‪ .D‬سمات مردريةش كىم السمات الةامنة التم تعتبر أساس السمات السطحية‪.‬‬ ‫‪ .E‬سمات ماتسبةش تنتج اف عؿ العكامؿ البيئية كىم سمات متع مة‪.‬‬ ‫‪ .F‬سمات ديناميةش تييئ الفرد كتد عو نحك األىداؼ‪.‬‬

‫‪ .G‬سمات قدرةش تتع ؽ بمدل مدرة الفرد ا ى تحقيؽ األىداؼ‪.‬‬

‫‪ .4‬العوامل‪Factors‬ش‬

‫‪26‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫العامػػؿ مفيػػكـ ريا ػػم إحصػػائم يك ػػح المةكنػػات المحتم ػػة ل ظػػاىرةر كتفسػػيره النفسػػم‬ ‫يسمى القدرةر كالتح يؿ العام م ‪ Factor Analysis‬أس كب إحصائم ل تكصؿ إلى أمؿ‬ ‫ادد ممةف مف العكامؿ المشترةة البلزمة لتفسير مجمكاة مػف االرتباطػاتر كالتػم تػؤ ر‬ ‫ػػم أم اػػدد مػػف الظ ػكاىر المخت فػػةر كمػػد تػػـ تقػػديـ األ ةػػار األساسػػية ل تح يػػؿ العػػام م‬ ‫ا ػػى يػػد سػػبيرماف ‪Speorman‬ر صػػاحب نظريػػة العػػام يف العػػاـ كالخػػاص ك رسػػتكف‬ ‫‪Thurstone‬ر صاحب نظرية العكامؿ المتعددة العامة كالطائفية‪.‬‬ ‫تطبيقات نظرية السمات والعوامل ي اإلرشاد النفسي‪:‬‬ ‫‪ .1‬أف ام ية اإلرشاد النفسم أساسيان ام ية اق ية معر ة‪.‬‬

‫‪ .2‬أف سػػكء التكا ػػؽ ل ػػدل األشػػخاص العػػادييف يت ػػرؾ جػػزءان ةبي ػ انر م ػػف العقػػؿ مػػادرة ا ػػى‬ ‫استخدامو م التع ـ فكااادة التع ـ‪.‬‬ ‫‪ .3‬أف المرش ػػد لدي ػػو مع كم ػػات كخبػ ػره أة ػػرر كم ػػدرة ا ػػى تقي ػػيـ النص ػػح كح ػػؿ المش ػػةبلت‬ ‫بطريقة اإلرشاد المباشر‪.‬‬ ‫‪ .4‬أف المرشد مسؤكؿ اف تحديد المع كمات المط كبةر كاف جمعيا كتقديميا إلى العميػؿ‬ ‫نقد نظرية السمات كالعكامؿ‪.‬‬ ‫‪ .5‬ال يكجد اتفاؽ حكؿ معانم السمات كالعكامؿ‪.‬‬ ‫‪ .6‬التح يؿ العام م أس كب ة ي انر ما أحسف استخدامور كةذلؾ اسمء استخدامو م بعض‬ ‫األحياف‪.‬‬

‫‪ .7‬ترةز النظرية ا ى تبياف ما ىك س كؾ العميؿر كلةنيا ال تحدد ةيؼ يس ؾ العميؿ‪.‬‬ ‫‪ .8‬ال تقدـ النظرية كصؼ ةامؿ ل شخصية ا ى أبعادىا‪.‬‬ ‫‪ .9‬ي ػػار الشػػؾ حكليػػا ةنظريػػة أساسػػية ػػم ميػػداف اإلرشػػاد كالعػػبلج النفسػػمر لدرجػػة أف‬ ‫البعض يركف أنو ال داام لك عيا‬

‫مف نظريات اإلرشاد النفسم‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫ثالثاً‪ :‬نظرية التصليل النفسي‪:Psychoanalytic theory‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫يفتػرض ركيػد ‪1933/ 1927 Freud‬ـ مؤسػس ىػذه النظريػة الجيػاز النفسػم يتةػكف مػف‬ ‫اليك كاألنا كاألنا األا ى أما اليك ‪ Id‬يك منبع الطامة الحيكيػة كالنفسػيةر كمسػتكدع الم ارئػز‬ ‫كالدكا ع الفطرية التػم تسػعى إلػى اإلشػباعر كأمػا األنػا األا ػى ‪ Super Ego‬يػك مسػتكدع‬ ‫الم اليػػات كاألخبلميػػات كال ػػمير كالمعػػايير االجتماايػػة القػػيـ الدينيػػةر كيعتبػػر بم ابػػة سػ طة‬ ‫داخ ي ػػة أك رمي ػػب نفس ػػمر كأم ػػا األن ػػا‪ Ego‬ي ػػك مرة ػػز الش ػػعكر كاإلدراؾ الحس ػػم الخ ػػارجم‬ ‫كالداخ م كالعم يات العق يةر المشرؼ ا ى الحرةة كاإلدارة كالمتةفؿ بالػد اع اػف الشخصػية‬ ‫كتكا قيا كحؿ الصراع بيف مطالب اليك كبيف مطالب األنا األا ى‪.‬‬ ‫الشعور والالشعور وما قبل الشعور‪.‬‬ ‫‪ .1‬الشاعور ‪ :Conscionsness‬حسػب رأم ركيػد ىػك منطقػة الػكام الةامػؿ كاالتصػاؿ‬ ‫بالعػػالـ كالخػػارجمر كيط ػػؽ يكنػػل ا ػػى الشػػعكر اسػػـ العقػػؿ ال ػكاامر كالػػذم يتةػػكف مػػف‬ ‫المدرةات كالذةريات كالمشاار كالكااية‪.‬‬ ‫‪ .2‬والالشاعور‪ :Unconscionsness‬ةمػػا حػدده ركيػد يةػػكف معظػـ الجيػػاز النفسػم كىػػك‬

‫يحكم ما ىك ةامف كليس متاحانر كمف الصعب استدااؤه أم مػا ىػك مةبػكتر كيقػكؿ أف‬ ‫المةبكتػػات تسػػعى إلػػى الخػػركج مػػف البلشػػعكر إلػػى الشػػعكر ػػم األحػػبلـ ك ػػم أا ػراض‬

‫األمراض النفسية‪.‬‬ ‫‪ .3‬الغرائاااز‪ :Instinct‬ةم ػػا ار ي ػػا ركي ػػد اب ػػارة ا ػػف م ػػكة تفت ػػرض كجكدى ػػا كراء الت ػػكترات‬ ‫المتأص ة م حاجات الةائف الع كمر كتم ؿ مطالب الجسـ مف الحياة النفسػية كىػد يا‬

‫الق ػػاء ا ػػى ىػػذا التػػكترر كتكجػػد الم ارئػػز األساسػػية كىػػم غري ػزة الحيػػاة ‪ Eros‬كيقاب يػػا‬ ‫غريػزة المػػكت ‪ Thanatos‬كيكجػػد صػراع دائػػـ بينيمػػار كالسػ كؾ يةػػكف مزيجػان أك متكا قػان‬ ‫أك متعار ان مف المريزتيفر كيؤدم ساد ىذا المزيج إلى ا طراب الس كؾ‪.‬‬

‫كغ ارئػػز األنػػا ىػػم القػػكل التػػم تعمػػؿ ا ػػى حفػػظ األنػػار كىػػم القػػكل المعار ػػة ل مري ػزة‬ ‫الجنسػػيةر كالةبػػت ىػػك نتيجػػة تم ػػب غ ارئػػز األنػػا كالنرجسػػية معناىػػا حػػب الػػذات كالمريػػز‬ ‫الجنسػػية ليػػا أىميتي ػػا ػػم تكجيػػو السػ ػ كؾر كا ػػطرابيا كمشػػةبلتيا ت ػػؤدم إلػػى أمػ ػراض‬ ‫نفسية‪.‬‬

‫‪28‬‬ ‫اخلاهست‬ ‫الىحدة‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫وسائل مجع املعلىهاث ألغراض اإلرشاد‬ ‫‪ .1‬االختباراتش‬ ‫‪ ‬أغراض االختبارات ػ أشةاليا‪.‬‬

‫‪ ‬النقد المكجو‪.‬‬ ‫‪ .2‬أنىاع انىسائم وخصائصها انعامة‪ ,‬عرض مىجز نها‪.‬‬ ‫‪ .3‬أسس انتقاء انىسائم نألغراض اإلرشادية‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫وسائل مجع املعلىهاث ألغراض اإلرشاد‬

‫دهمية ا ختبارات والمقاييس‪:‬‬

‫إف أغ ػػب االختبػػارات النفسػػية التػػم يػػتـ تطبيقيػػا ػػم المقاب ػػة اإلرشػػادية تسػػتيدؼ اةتشػػاؼ‬ ‫الس ػػمات األساس ػػية ل جكان ػػب األربع ػػة الت ػػم تة ػػكف شخص ػػية الف ػػردر كالت ػػم تتع ػػؽ ب ػػالنكاحم‬ ‫الشخص ػػيةر كالنػ ػكاحم االجتمااي ػػةر كالنػ ػكاحم التربكي ػػةر كالنػ ػكاحم الميني ػػةر كم ػػف ػػـ يمة ػػف‬ ‫مساادة المسترشد م اتخاذ م اررات بنفسو‪.‬‬ ‫كيمةف االستفادة مف االختبارات النفسػية بعػد االختبػار المناسػب لد ارسػة معينػة أك مينػة مػار‬ ‫كذلؾ مف حيػث التشػعيب المبلئػـ ل تبلميػذ كتػكزيعيـ ا ػى الفصػكؿ الد ارسػيةر ةػؿ حسػب مػا‬ ‫يتفؽ مع سماتو الشخصيةر ةما يمةف بكاسطتيا المقارنة بيف مسػتكيات األداء كاإلنجػاز ػم‬ ‫ةا ة المجاالت‪.‬‬ ‫ويمان تلخيرها ي النقاط التالية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫ماف الحصػكؿ ا ػى مع كمػات دميقػة كمك ػكؽ ييػا حػكؿ الفػرد المسترشػدر يمػا يتع ػؽ‬ ‫بخصائصػو الشخصػػية مػف أجػػؿ مسػاادتو ا ػػى يػـ نفسػػور كالتعػرؼ ا ػػى مػكاطف القػػكة‬ ‫م شخصية كنقاط ال عؼ ييا‪.‬‬

‫‪ .2‬إمةانية التنبؤ بمدل اإلنجاز كاألداء المستقب م الدراسم أك المجاؿ المينم‪.‬‬ ‫‪ .3‬المساادة م التخطيط الس يـ لمستقبؿ الفرد الدراسم أك المينمر حيث تتاح لو الفرصػة‬ ‫لبلختيار الس يـ‪.‬‬ ‫‪ .4‬المساادة م تقكيـ ام يػات اإلرشػاد النفسػمر كتػدايـ إيجابياتيػا كالػتخ ص مػف سػ بياتيا‬ ‫بما يحقؽ اليدؼ مف المقاب ة اإلرشادية‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫دنواع ا ختبارات والمقاييس‪:‬‬ ‫تتنوع ا ختبارات والمقاييس نجد منها‪.‬‬

‫‪ .1‬اختبارات كمقاييس الذةاء بأنكاايا المخت فة مف حيث المادة كمف حيث طريقة األداء‪.‬‬ ‫‪ .2‬اختبارات كمقاييس القدرات العق ية كاالستعداد‪.‬‬

‫‪ .3‬اختبارات التحصيؿ الدراسم بأنكاانا مف استفتاءات كمقاييس تقدير كاختبارات إسقاطية‪.‬‬ ‫‪ .4‬اختبارات الميكؿ‪.‬‬

‫‪ .5‬اختبارات كمقاييس االتجاىات‪.‬‬ ‫‪ .6‬اختبارات كمقاييس التشخيص‪.‬‬ ‫‪ .7‬اختبارات التكا ؽ النفسم‪.‬‬

‫‪ .8‬اختبارات كمقاييس النفسية‪.‬‬ ‫‪ .9‬اختبارات اإلرشاد النفسم‪.‬‬ ‫اختبارات كمقاييس الذةاءش‬

‫تتخ ػػذ اختب ػػارات كمق ػػاييس ال ػػذةاء ص ػػكر ادي ػػدةر بع ػػيا ػػردم كاآلخ ػػر جم ػػاامر كبع ػػيا لفظ ػػم‬

‫كبع يا صكرر كبع يا تحريرم كالبعض ام مر كتعطى ة يا كتحدد نسبة ذةاء العميؿ‪.‬‬

‫ومن دمثلة مقاييس الرااء ي الوطن العربي‪:‬‬

‫‪ ‬مقياس ستاتفورد بينيه للرااء‪ :‬أاػد بينيػو ‪ Binet‬كرجعػو تيرمػاف كميريػؿ ‪Terman and‬‬ ‫‪ Merril‬كارب ػػو كادل ػػو إس ػػماايؿ القب ػػانم كى ػػك مقي ػػاس ا ػػالممر يناس ػػب ة ػػؿ األام ػػار م ػػف‬ ‫ااميف إلى الرشد كيستمرؽ حكالم سااة‪.‬‬

‫‪ ‬مقياس وياسلر لألطفال‪:‬تأليؼ دا يد يةس ر ‪ Wechsler‬امتباس فكااداد محمد امػاد الػديف‬ ‫إسماايؿ كلكيس ةامؿ م يةػور كيت ػمف اختبػارات لفظيػة تقػيس المع كمػات كالفيػـ كالحسػاب‬ ‫كسبلسؿ األادادر يناسب األامار مف ‪ 15-5‬سنةر يستمرؽ حكالم سااة‪.‬‬

‫‪ ‬اختبااار ا سااتعداد شإاػػداد مصػػطفى يمػػمر يقػػيس معػػانم الة مػػاتر كالمفػػردات أك المع كمػػات‬ ‫العامةر كالمزاكجةر امر ‪ 6‬سنكات‪.‬‬

‫‪ ‬اختبار للرااء ا بتدائيش إاداد إسماايؿ القبانمر امر ‪ 15-7‬سنة‪.‬‬

‫‪ ‬اختبااار عااين شاامس للاارااء ا بتاادائيش إاػػداد ابػػد العزيػػز القكصػػمر ىػػدل بػراده يناسػػب ‪-7‬‬ ‫‪12‬سنة‪.‬‬

‫‪ ‬اختبااار الاارااء المرااور لألطفااالشامتبػػاس مصػػطفى يمػػمر كيتةػػكف مػػف تسػػعة اختبػػارات‬ ‫راية اف التع يمػاتر كالمبلحظػة العاديػةر كتميػز الجمػؿ كاألشػياءر تميػز الحجػـر فكاةمػاؿ‬

‫الصكرر كالقصص المصكرة‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫‪ ‬اختبار الرااء اإلعداديشإاداد السيد محمد خيرم كيناسب األامار ‪ 17-11‬سنة‪.‬‬

‫‪ ‬اختبار الرااء غير اللفظيش امتباس فكااداد اطيو ىنار يناسب األاماؿ ‪ 17-6‬سنة‪.‬‬

‫ومن دمثلة اختبارات المقاييس الموجودة ي الوطن العربي‪:‬‬

‫‪ ‬اختبار القدرة اللغوية‪ :‬تأليؼ محمد ابد السبلـ أحمدر يناسب األامار ‪ 28-18‬سنة‪.‬‬

‫‪ ‬اختبار القدرة الاتابيةش تصنيؼ األاداد تأليؼ محمد ابد السبلـ أحمد ‪ 28 -18‬سنة‪.‬‬

‫‪ ‬اختباااار ا ساااتد ل اللغاااويش إا ػػداد محم ػػد ام ػػاد الػػديف إس ػػماايؿ كس ػػيد مرس ػػم كيناس ػػب‬ ‫ال انكية العامة‪.‬‬

‫‪ ‬اختبار سرس الليان ي القراءة الرامتةش ك ع محمكد رشدم خاطر‪.‬‬ ‫‪ ‬اختبار القدرة العدديةش محمد اماد الديف إسػماايؿ كسػيد مرسػمر يناسػب ال انكيػة العامػةر‬ ‫كيستمرؽ ‪ 21‬دميقة‪.‬‬

‫‪ ‬مقياس ا ستعداد الجماعيش إاداد سيد مرسػمر يقػيس القػدرة ا ػى التصػرؼ ػم المكامػؼ‬ ‫االجتمااية‪.‬‬

‫‪ ‬اختبااارات التصراايلش ىػم اختبػػارات مع كمػػات كمعػػارؼ كميػػاراتر كتعتبػػر مقػػاييس لنتػػائج‬ ‫ام ية التع ـر كتتيح مف اختبارات التحصيؿ المقننة إمةانية متابعػة نمػك التبلميػذر كتطػكر‬

‫تحصي يـر كمعظميا مف النكع المك كامر ذات اإلجابات القصيرةر كمف أم ة اختبارات‬

‫ػكزرة التربي ػػة كالتع ػػيـ ػػم مص ػػر ػػم المػ ػكاد‬ ‫التحص ػػيؿ م ػػا أادت ػػو إدارة البح ػػكث الفني ػػة ب ػ ا‬

‫الدراسية المخت فة ل مرح ة االبتدائية‪.‬‬

‫‪ ‬اختبارات المياولش كىػم اختبػارات تحػاكؿ رسػـ خريطػة لميػكؿ العميػؿر كتقػكـ ا ػى أسػاس‬ ‫أنو إذا تكا ر الميؿ نحك س كؾ أك مادة دراسية أك مينةر كتساكت الظركؼ كالعكامؿ ةػاف‬

‫النجاح م ىذا الس كؾ أك المادة أك المينة أةبر‪.‬‬

‫‪ ‬اختبارات القيم‪ :‬نقيػد اختبػارات القػيـ ػم اإلرشػاد المينػم بصػفة خاصػة ػم انتقػاء األ ػراد‬ ‫الصالحيف لبعض الميفر كتفيد م اإلرشاد العبلجػم أي ػان حيػث ي ػزـ معر ػة نظػاـ القػيـ‬

‫فكااادة بنائيا كتنمية القيمة الصالحة‪.‬‬ ‫‪ ‬اختبااااارات ومقاااااييس ا تجاهاااااتش ييس ػػر مي ػػاس االتجاىػ ػػات النفس ػػية االجتمااي ػػة التنبػ ػػؤ‬ ‫بالس كؾ كيفيد م تعديؿ كتمير االتجاىات‪.‬‬

‫‪ ‬اختبارات التوا ق النفسيش ييتـ المرشد باختبارات التكا ؽ النفسمر كتقػدير التكا ػؽ النفسػم‬ ‫ل عميؿ شخصيان كمدرسيان كمينيان الخ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫مهارات تطبيق ا ختبار النفسي‪:‬‬

‫تتوقااف نجاااب تطبيااق دي اختيااار نفسااي ااي تصقيااق دهدا ااه‪ ,‬و ااي تصقيااق الدقااة ااي‬

‫النتائج المترقبة منه على عدة عوامل دهمها‪-:‬‬ ‫دو ً‪ :‬مبؿ تطبيؽ أم اختيار ا ى المرشد النفسم أف يشرح ل مسترشػد اليػدؼ مػف‬

‫إج ارئػور‬

‫كأىمية النتائج المترتبة انور كالسرية التامة التم سكؼ تةتنفو حتى يطمػئف السترشػد إلػى‬

‫إجرائور كال يجكز أف يد ع السترشد د عػان لتطبيػؽ أم اختبػار مػا لػـ يةػف مسػتعدان لػو حتػى‬

‫ال تةكف نتائجو متطر ة‪.‬‬

‫ثانياااً‪ :‬بعػػد مكامفػػة السترشػػد ا ػػى تطبيػػؽ االختبػػارر يجػػب ا ػػى المرشػػد النفسػػم أف يشػػرح لػػو‬ ‫ةيفية إجرائو كتك يح التع يمات المتع قة بتطبيقور ةما ىػم تمامػان دكف تمييػرر كأف يحػدد‬

‫لو الكمت كأف يفسر لو المامض م بنكده‪.‬‬

‫ثالثااا‪ :‬انػػدما يسترسػػؿ المسترشػػد ػػم تطبيػػؽ االختبػػارر كيطمػػئف المرشػػد النفسػػم لػػذلؾ يترةػػو‬ ‫كحدة م غر ة اإلرشاد النفسمر كينتقؿ إلى غر ة المبلحظػة حيػث يبلحظػو خػبلؿ المػرآة‬

‫ذات االتجاه الكاحد‪.‬‬ ‫ىؿ يبدك ا يو أم ا طراب؟ ىؿ يبدك ا يو أم مظير ل ق ػؽ؟ ىػؿ تبػدك ا يػو أم ابلمػة‬ ‫ل حيرة؟ ىؿ أبد أم اىتماـ باالختبار؟‬ ‫رابعاًش بعد تصحيح االختبار ا ى المرشد النفسػم أال يعػزؿ المسترشػد اػف نتػائج اختبػاره الػذم‬ ‫أجػرهر بػػؿ ا يػػو أف يشػػجع مسترشػػده ا ػػى المشػػارةة اإليجابيػػة الفعالػػة ػػم تفسػػير نتائجػػور‬

‫فكابداء الرأم حكليار كتقديـ المبلحظات ا ييا بجدية كاىتماـ‪.‬‬ ‫خامساش إف ماـ المسترشد بتطبيؽ أة ر مف اختبار نفسم م كمت كاحدر ا ى المرشد النفسػم‬ ‫مبػػؿ البػػدء ػػم منامشػػة نتػػائج أم مػػنيـ أف يك ػػح ل مسترشػػد أييػػـ سػػكؼ يبػػدأ بمنا سػػة‬ ‫نتائجور كال ينتقؿ منامشة اختبار إلى نتائج اختبار أخر‪.‬‬ ‫سادساش م حالة تطبيؽ أة ر مف اختبار نفسمر كبعػد االنتيػاء مػف منامشػة كتفسػير كتك ػيح‬ ‫نت ػػائج ة ػػؿ مني ػػا ا ػػى ح ػػدهر أف يس ػػتعرض م خصػ ػان سػ ػريعان لنت ػػائج ة ػػؿ منيم ػػا مك ػػحانر‬ ‫كمؤةدان ا ى المتشابيات م نتائجيا كاالختبل ات ييا‪.‬‬

‫سااااابعاش يج ػػب صػ ػػياغة المػػػادة التحريريػ ػػة المتع قػ ػػة باالختب ػػارات النفسػ ػػية ػػم ابػ ػػارات سػ ػػي ة‬ ‫ككا حةر بحيث تةكف م صكرة كصفية حتى يتمةف المسترشد العادم أف يفيـ ما يقػرأه‬ ‫ةتب اف نفسور كاف نتائج اختباراتو‪.‬‬ ‫‪33‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫النقد الموجه لالختبارات النفسية‪:‬‬

‫‪ .1‬بعػػض الخصػػائص النفسػػية التػػم تقيسػػيا بعػػض االختبػػارات كالمقػػاييس حتػػى اآلف ال‬ ‫يزاؿ غير كا ح كغير محدد‪.‬‬ ‫‪ .2‬مػػد تعطػػم صػػفات لؤل ػراد تظػػؿ مبلزمػػة ليػػـر ممػػا مػػد يحػػدث أ ػ انر‬ ‫الك ع االجتماام يما بعد ‪.‬‬

‫ػػا انر كخاصػػة ػػم‬

‫‪ .3‬مد يةكف بيا بعض القصكر م إنشائيا كتقنينيا‪.‬‬ ‫‪ .4‬مد يساء تفسير الدرجاتر كيعتقد البعض أف الرمـ لو معنى محدد يخت ؼ اف معنػاه‬ ‫الحقيقمر كىك ةكنو معب انر اف مدل درجات كليس درجة كاحدة أك نقطػة محػددة اػف‬

‫مقياس‪.‬‬

‫‪ .5‬مد ينبير بعض األخصائييف بيػار كيعتقػدكف أنيػا غايػة المػرادر كيجركنيػا ةيػدؼ ػم‬ ‫حد ذاتيا أك بطريقة ركتينية كبدكف ىدؼ محدد‪.‬‬ ‫‪ .6‬م ػػد تطم ػػى ا ػػى غيرى ػػا م ػػف الكس ػػائؿ كيس ػػتمنم بي ػػا المرش ػػد اني ػػار تق ػػؿ إمةان ػػات‬ ‫االتصاؿ االجتماام المط كب م ام ية اإلرشاد‪.‬‬ ‫دنواع الوسائل وخرائرها‪:‬‬

‫دو ً‪ :‬المالصظة‪:‬‬

‫تعتب ػػر المبلحظ ػػة األس ػػاس األكؿ ال ػػذم يمة ػػف أف تبن ػػى ا ي ػػو ة ػػؿ المي ػػارات كالفني ػػات‬ ‫الممارسة م المقاب ة اإلرشادية‪.‬‬ ‫تعريف المالصظة‪:‬‬ ‫"ىػػم ابػػارة اػػف كسػػي ة ا ميػػة منظمػػة تسػػتخدـ لت بيػػت ػػرض مػػار أك نفيػػو حػػكؿ ظػػاىرة‬ ‫س ػ كةية معينػػةر بحيػػث يةػػكف الترةيػػز ا ػػى مت ػػمنات محػػددة ييػػار كتيػػدؼ المبلحظػػة‬ ‫إلى اختبار األداء الس كةم لفرد ما م مكمؼ معػيفر كمػدل ابلمتػو بسػ كةيات األخػرل‬ ‫م المكامؼ المتباينة"‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫دهمية المالصظة‪:‬‬

‫‪ .1‬تسجيؿ الحقائؽ التم ت بت أك تنفم رك ان خاصة بس كؾ العميؿ‪.‬‬ ‫‪ .2‬تسجيؿ التميرات التم تحدث م س كؾ العميؿ نتيجة ل نمك‪.‬‬

‫‪ .3‬تحديد العكامؿ التم تحرؾ العميؿ س كةيان م مكامؼ كخبرات معينة‪.‬‬ ‫‪ .4‬دراسة التفااؿ االجتماام ل عميؿ م مكامفو الطبيعية‪.‬‬ ‫‪ .5‬تفسير الس كؾ المبلحظ‪.‬‬

‫‪ .6‬إصدار تكصيات بشأف الس كؾ المبلحظ‪.‬‬

‫‪ .7‬تفيػػد المبلحظػػة ةكسػػي ة تقػػكيـ مبدئيػػة ل مسترشػػديف ػػم المقاب ػػة اإلرشػػادية بصػػكرة اامػػةر‬ ‫كيمةف االستفادة مف المبلحظة م اةتشاؼ األحداث كاألسماء اليامة التم ليػا بصػمات‬

‫كا حة ا ى حاالت المسترشديفر كذلؾ اند ارض مشةبلتيـ م المقاببلت اإلرشادية‪.‬‬

‫دنواع المالصظة‪:‬‬ ‫‪ .1‬المالصظة المباشرة‪ :‬حيف يةكف المبلحظكف أماـ العميؿ كجيان لكجو م المكامؼ ذاتيا‪.‬‬

‫‪ .2‬المالصظاااة غيااار المباشااارةش تح ػػدث دكف اتص ػػاؿ مباش ػػر كدكف أف ي ػػدرؾ العم ػػبلء أني ػػـ‬ ‫مك ع مبلحظة‪.‬‬

‫‪ .3‬المالصظاااة المنظماااة الخارجياااة‪ :‬كيةػػكف أساسػػيا المشػػاىد المك ػػكايةر كالتسػػجيؿ بػػأزاء‬ ‫الشخصر كمظاىر كنػكاح سػ كةية معينػةر دكف الػتحةـ ػم الظػركؼ كالعكامػؿ التػم تػؤ ر‬ ‫م ىذا الس كؾ‪.‬‬

‫‪ .4‬المالصظة المنظمة الداخلية‪ :‬كتةكف م الشخص نفسو لنفسو التأمؿ الباطنم كىم ذاتية‬ ‫كليست مك كايةر كىم ال تتبع مف األطفاؿ الصمار الذيف ال يستطيعكف القياـ بيا‪.‬‬

‫‪ .5‬المالصظااة العرضااية دو الرااد ية‪ :‬كىػػم افكيػػة كغيػػر مقصػػكدةر كتػػأتم بالصػػد ةر كتةػػكف‬ ‫سطحية كغير دميقة كغير ا مية كليس ليا ميمة ا مية‪.‬‬

‫‪ .6‬المالصظة الدوريةش كىم تتـ م ترات زمنية محددةر كتسجؿ حسب تس س يا الزمنم ةؿ‬ ‫صباح أك ةؿ أسبكع أك ةؿ شير‪.‬‬

‫‪ .7‬المالصظة المقيادة‪ :‬كتةػكف مقيػدة بمجػاؿ أك مكمػؼ معػيفر كمقيػدة ببنػكد أك قػرات معينػة‬ ‫م ػػؿ مبلحظػػة االطفػػاؿ ػػم مكامػػؼ ال عػػب أك اإلحبػػاط أك أ نػػاء التفااػػؿ االجتمػػاام مػػع‬

‫الةبار‪.‬‬

‫مهارات المالصظة‪:‬‬ ‫يجػ ػػب أف يتميػ ػػز المرشػ ػػد النفسػ ػػم بشػ ػػفا ية مينيػ ػػة تمةنػ ػػو مػ ػػف اختبػ ػػار الطريقػ ػػة الم ػ ػػم ػ ػػم‬

‫المبلحظةر بما يتفؽ مع الحالة التم يتعامؿ معيار تبعان لئلستراتيجية التم يتبعيار كبناء ا ػى‬ ‫‪35‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫الفت ػرة الزمنيػػة المتكمػػع اسػػتمراميا ػػم المقػػاببلت اإلرشػػاديةر كىنػػاؾ مجمكاػػة مػػف ا عتبااارات‬ ‫التي يجب مراعاتها عند ممارسة مهارة المالصظة‪:‬‬ ‫‪ .1‬تحديد األىداؼ األساسية المراد تحقيقيا منيا‪.‬‬

‫‪ .2‬تحديد االستجابات الس كةية المراد مبلحظتيا ل مسترشد‪.‬‬ ‫‪ .3‬تحديد المةاف المناسب الذم سكؼ يبلحظ مسترشده يو‪.‬‬

‫‪ .4‬يف ػػؿ مبلحظػػة مسترشػػد كاحػػد قػػط إف ةػػاف منظمػان ػػم ام يػػة اإلرشػػاد النفسػػم الفػػردمر‬ ‫كمبلحظة أة ر مف مسترشد إف ةانكا م إطار اإلرشاد النفسم الجمعم‪.‬‬

‫‪ .5‬يف ؿ مبلحظة االستجابة الس كةية المستمرة م بيئتيا الطبيعية ةما تحدث ت قائيان‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬المقابلة‪:‬‬

‫تعريؼ المقاب ةش‬ ‫"ىػػم ابػػارة اػػف مكاجيػػة إنسػػانية بػػيف المرشػػد النفسػػم كالمسترشػػدر كتػػتـ بصػػكرة ام يػػة‬ ‫تتميز بالتفااؿ بينيـر كمد تستخدـ م الحصكؿ ا ػى مع كمػاتر أك التػأ ير ا ػى سػ كؾ‬ ‫األ راد بشةؿ معيفر كىم نشاط معنم ىادؼ كليست محاد ة اادية"‪.‬‬ ‫أنكاع المقاب ةش‬ ‫‪ .1‬المقاب ة المبدئيةش‬ ‫كىػػم أكؿ مقاب ػػة مػػع العميػػؿ ك ييػػا كيػػتـ التمييػػد ل مقػػاببلت التاليػػةر كيحػػدد المرشػػد‬ ‫ما يريده المسترشد مف خدمات إرشادية‪.‬‬ ‫‪ .2‬المقاب ة القصيرةش‬ ‫مدة مصيرة اندما تةكف المشػة ة طارئػة أك سػي ة ككا ػحةر كمػد يةػكف باسػتطااة‬ ‫العميؿ حؿ المشة ة بنفسػور إمػا أف ةػاف‬

‫ػيؽ الكمػت بسػبب ظػركؼ المرشػد ػ ف‬

‫ررىا يةكف أة ر مف نفعيا‪.‬‬ ‫‪ .3‬المقاب ة الفرديةش كىم تتـ بيف مرشد كاميؿ كاحد قط‪.‬‬ ‫‪ .4‬المقاب ة الجماايةش‬ ‫كىم تتـ مع جمااػة مػف العمػبلءر ةمػا يحػدث مػع مجمػكع مػف الط بػة يعػانكف مػف‬ ‫نفس المشة ة‪.‬‬ ‫‪ .6‬المقابلة المفيدة دو المقابلة المقننة‪:‬‬

‫‪36‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫كىم التم تةكف مقيدة بأسئ ة محددة مسبقان يجيب انيا العميؿر كمػف ايكبيػا أنيػا‬ ‫جامدةر كتفكت رصة لمزيد مف المع كمات اف المسترشدر أما تمتاز بو الحصػكؿ‬ ‫ا ى المع كمات ال ركرية كتك ير الكمت كالجيد‪.‬‬ ‫‪ .7‬المقابلة المطلقة الصرة‪:‬‬

‫كىم غير مقيدة بأسئ ة كال مك كاات كال تع يمات محددة‪.‬‬ ‫أما حامد زىراف قد مسـ المقاب ة حسب ىد يا إلى أنكاع نذةر منياش‬

‫أ‪ .‬مقابلااااة المعلومااااات‪ :‬كتةػ ػػكف بي ػػدؼ جم ػػع مع كم ػػات جدي ػػدة أك التكس ػػع ػ ػػم‬ ‫مع كمات أك التأةد مف مع كمات سبؽ جمعيا‪.‬‬ ‫ب‪ .‬المقابلة العالجية اإلالينيايةش كتةػكف بيػدؼ تعػديؿ أك تمييػر كتكجيػو السػ كؾ‬ ‫لصالح العميؿ‪.‬‬ ‫ج‪ .‬المقابلاااة الشخراااية‪ :‬كيط ػػؽ ا يي ػػا أحيانػ ػان مقاب ػػة التكظي ػػؼ كتةػ ػكف بي ػػدؼ‬ ‫تحديد مدل مناسبة الشخص لمنة أك دراسة‪.‬‬

‫عوامل نجاب المقابلة‪:‬‬ ‫‪ .1‬العبلمات اإلنسانيةش‬ ‫أم خ ػػؽ جػػك إنسػػانم بػػيف المرشػػد كالسترشػػد كيمةػػف ل مرشػػد النفسػػم أف يحقػػؽ ىػػذه‬ ‫العبلمة م أكؿ مقاب ة‪.‬‬ ‫‪ .2‬تسجيؿ المقاب ةش‬ ‫كترج ػػع أىمي ػػة التس ػػجيؿ إل ػػى حف ػػظ المع كم ػػات كالبيان ػػات الت ػػم ي ػػتـ تػ ػداكليا خ ػػبلؿ‬ ‫المقاب ة‪.‬‬ ‫‪ .3‬المنامشة المك كايةش‬ ‫أم أف يدكر الحديث بػيف المرشػد النفسػم كالمسترشػد بمك ػكاية مط قػة دكف تمييػز‬ ‫لفةرة أك تعصب لرأم أك داكة لمبدأ‪.‬‬ ‫‪ .4‬ك كح المنامشةش‬ ‫أم ك ػػكح المنامشػػة كص ػراحتيا بػػيف الطػػر يف كدكف غمػػكض أك لػػبسر أم ص ػراحة‬ ‫ؼ السؤاؿ مف مبؿ المرشد كصراحة م اإلجابة مف مبؿ المسترشد‪.‬‬ ‫‪ .5‬الصمت كاإلنصاتش‬

‫‪37‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫أم ك ػػكح أح ػػدىما ان ػػدما يتح ػػدث األخ ػػرر بحي ػػث ية ػػكف الص ػػمت إيجابيػ ػان مفي ػػدانر‬

‫كيتحقػػؽ اإلنصػػات اإليجػػابم اػػف طريػػؽ االتصػػاؿ البصػػرم ‪ Eye Contact‬بػػيف‬ ‫المرشد المسترشد‪.‬‬ ‫‪ .6‬السراة كاألمانة ل مع كماتش‬ ‫‪ .7‬التح ير كاإلاداد الجيد ل مقاب ةش‬ ‫‪ .8‬المك كاية كادـ التحيزش‬ ‫ثالثا‪ :‬دراسة الصالة‪:‬‬ ‫تعريف الدراسة الصالة‪:‬‬ ‫"ىػػم ةػػؿ المع كمػػات التػػم تجمػػع اػػف الحالػػة مشػػتم ة ا ػػى حقػػائؽ محػػددةر تػػاريخ الحالػػةر‬ ‫خبرات الطفكلػة المبةػرةر التػاريخ التربػكمر تػاريخ األسػرةر التػاريخ الصػحمر الخبػرات المينيػةر‬ ‫االىتمامات كالميكؿ كاالتجاىات‪.‬‬ ‫دهمية دراسة الصالة‪:‬‬ ‫تةمف أىميػة د ارسػة الحالػة ػم ةكنيػا تعطػم ةػرة شػام ة ككا ػحة كمتةام ػة اػف المسترشػد‬

‫تفػػكؽ التصػػكرات الحاليػػة لمرشػػد النفسػػم حػػكؿ شخصػػيتو كأبعادىػػار كأي ػان تسػػااد طريقػػة‬ ‫د ارس ػػة الحال ػػة بص ػػكرة أساس ػػية ػػم ت خ ػػيص الةمي ػػات المتن ػػا رة م ػػف المع كم ػػات المتراةم ػػة‬

‫كالمتجمعػػة حػػكؿ الفػػرد مػػف أجػػؿ تفسػػير ك يػػـ أبعػػاد شخصػػيتو كأس ػ كب حياتػػو كخصػػائص‬ ‫س كةو‪.‬‬ ‫ةمػػا أف د ارسػػة الحالػػة تيػػدؼ إلػػى يػػـ أ‬

‫ػػؿ ل عميػػؿ كتشػػخيص مشػػةبلتو كأسػػبابيار كاتخػػاذ‬

‫التكصيات اإلرشادية‪.‬‬ ‫عوامل نجاب دراسة الصالة‪:‬‬ ‫‪ .1‬التنظيـ‪.‬‬ ‫‪ .2‬الدمة‪.‬‬ ‫‪ .3‬االىتماـ بالتسجيؿ‪.‬‬ ‫‪ .4‬االمتصاد‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫مارا تشتمل دراسة الصالة‪:‬‬

‫تعتبػر د ارسػة الحالػة بم ابػة منظػر مػف بعيػد ‪ Bird's, Eye view‬ك ةػرة اامػة كشػام ة اػف‬

‫الحالة كتشمؿ الحالة ةما حدد ذلؾ حامد زىراف األمكر التاليةش‬

‫‪ .1‬مع كمات كبيانات اامة اف العميؿ ككالديو فكاخكتو كزكجتو كأكالده الخ‪.‬‬ ‫‪ .2‬الشخصية أبعادىا كا طراباتيا‪.‬‬

‫‪ .3‬الحالة الجسمية كالصحيةر طبيان كاصبيانر الطكؿر الكزفر المظير الجسمم كالعاىات‪.‬‬ ‫‪ .4‬الحالة العق ية المعر يةر الذةاءر القدراتر االستعداداتر التحصيؿر التقدـ الدراسم‪.‬‬

‫‪ .5‬النكاحم االنفعاليةر كتت مف ام يات النشاط االجتمااية كاألسريةر البيئية المنزليةر القيـر‬ ‫الميكؿر اليكايات‪.‬‬

‫‪ .6‬ال ن ػكاحم االنفعاليػػةش كتشػػمؿ ال قػػة ب ػػالنفسر االتجػػاه نحػػك الػػذاتر الصػػدااات الص ػػدمات‬ ‫االنفعالية‪.‬‬

‫‪ .7‬تطكر النمكر ا طراباتو كمشةبلتو‪.‬‬

‫‪ .8‬النكاحم العامةر أس كب حياة العميؿر أىدا و م الحياةر مفيكمو اف ذاتو‪.‬‬ ‫‪ .9‬المشة ة‪.‬‬

‫‪ -11‬الم خص العاـ‪.‬‬ ‫‪ -11‬التشخيص‪.‬‬ ‫‪ -12‬التكصيات‪.‬‬

‫دنواع التقارير السردية‪:‬‬ ‫‪ .1‬تقارير تقدـ كصفان مك كايان لحادث س كةم معيف‪.‬‬

‫‪ .2‬تقارير تقدـ كصفان ل حادث ‪ ...‬تفسير ذلؾ الحادث‪.‬‬

‫‪ .3‬تقارير نصؼ الحادث ‪ ...‬تفسرهر ‪ ...‬تقدـ تكصيات‪.‬‬ ‫‪ .4‬التقارير التم يخت ط ييا الكصؼ مع التفسير‪.‬‬

‫كيػػرل الة يػػر مػػف البػػاح يف أف النػػكع الكحيػػد المقبػػكؿ مػػف ىػػذه األشػػةاؿ ىػػك النػػكع األكؿر الػػذم‬

‫يقتصر ا ى كصؼ الحاد ة كصفان مك كايان مف غير أف يتبعيا بتفسػير معػيفر يقدمػو مػف يقػكـ‬

‫بالمبلحظة‪.‬‬

‫كيرل البعض اآلخر أف ىناؾ ائدة مف ت ميف بعض التفسيرات كالتكصيات م التقريػرر بشػرط‬ ‫أف تبقػػم بعيػػدة اػػف ص ػ ب الحاد ػػة المك ػػكايةر كلػػذلؾ يػػـ يف ػ كف أف تةتػػب ا ػػى الجانػػب‬

‫الخ فم مف بطامة التقرير‪.‬‬

‫خرائص التقرير السردي الجيد‪:‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪ .1‬أف يحتكم ا ى مع كمات ةا ية اف الت ميذر المسترشد‪.‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫‪ .2‬أف يت مف األسباب التم دات إلى مبلحظة الت ميذر المسترشد‪.‬‬

‫‪ .3‬يجب أف يةكف السرد مك كايان أم بدكف تػدخؿ اتجاىػات كمشػاار الشػخص المبلحػظ أ نػاء‬ ‫ةتابة التقرير‪.‬‬

‫‪ .4‬ينبمم أف تةكف المبلحظات السردية انتقائيةر أم أال يسجؿ المبلحػظ ػم حاد ػة ي ارىػار فكانمػا‬ ‫يختار الحاد ة األة ر داللة كتساىـ م تفسير الس كؾ‪.‬‬

‫‪ .5‬التقرير الجيد ىك الػذم يحتػكم ا ػى كصػؼ كا ػح لمفيػكـ حاد ػة مػا مػع تقريػر اػف تميػرات‬ ‫كحرةات الطالب جميعيا‪.‬‬

‫‪ .6‬يجب أف يةكف التقرير الكاحد مأخكذان مف ادة تقارير اف الت ميذ المسترشد‪.‬‬ ‫العوامل التي ينبغي دن تؤخر بعين ا عتبار ي اتابة التقرير السردي‪:‬‬

‫‪ .1‬أف يبنى التقرير ا ى حاد ة كاحدة ىامة‪.‬‬

‫‪ .2‬أف يسجؿ المبلحظ ما ال حظو شخصيان قط‪.‬‬ ‫‪ .3‬يجب ةتابة التقرير بعد كمكع الحادث مباشرة‪.‬‬ ‫‪ .4‬أف يخ ك التقرير مف المشاار الشخصية‪.‬‬

‫‪ .5‬أف يسجؿ المبلحظ الس كؾ المرغكب كغير المرغكب‪.‬‬ ‫‪ .6‬أف ال يدخؿ م التقرير العبارات غير المناسبة‪.‬‬ ‫السجل التراامي‪:‬‬

‫"ىػػك سػػجؿ يشػػمؿ جميػػع المع كمػػات التػػم جمعػػت اػػف العميػػؿ أك الطالػػب لب ػػع سػػنكات متتاليػػةر‬

‫كرتبػػت يػػو المع كمػػات حسػػب الػػزمفر كيعتبػػر مجي ػ انر يقػػدـ ل مرشػػد أك المػػدرس مػػد انر منظم ػان مػػف‬ ‫المع كمات تساىـ م اإلجابة اف جميع التساؤالت التم يحتاجيا المرشد"‪.‬‬

‫كيت مف السجؿش‬

‫‪ ‬اسـ الطالبر كانكانو كت فكنور كصكرة الطفؿ‪.‬‬ ‫‪ ‬أسماء المدارس التم درس ييا الطالب‪.‬‬ ‫‪ ‬درجات الطالب المدرسية‪.‬‬

‫‪ ‬سجؿ ح كر الت ميذ إلى المدرسة‪.‬‬

‫‪ ‬نتائج االختبارات التم طبقت ا يور ميكلو كمدراتور الخ‪.‬‬

‫‪ ‬شخصيتو العم ية مف الناحية الجسمية كالعق ية كاالجتمااية كاالنفعالية كالركحية‪.‬‬ ‫‪ ‬البيئة المنزلية كالمستكل االمتصادم كال قا م كادد األطفاؿ‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫الىحدة السادست‬

‫عوليت اإلرشاد النفسي‬ ‫‪ .1‬انعالقة اإلرشادية‪.‬‬ ‫‪ .2‬انجى اإلرشادي انثقة‪ ,‬انتقبم‪ ,‬االتصال وعىائقه‪.‬‬ ‫‪ .3‬تحديد األهداف‪.‬‬ ‫‪ .4‬جمع انمعهىمات‪.‬‬ ‫‪ .5‬أسهىب حم انمشكالت‪.‬‬ ‫‪ .6‬انتقييم واالنتهاء وانمتابعة‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫عوليت اإلرشاد النفسي‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫اإلرشػػاد النفس ػػم م ػػف أىػػـ الخ ػػدمات ػػم ام يػػة التكجي ػػور كم ػػد زاد اىتمػػاـ الن ػػاس ػػم األردف‬ ‫باالستشػػارة النفسػػيةر كال سػػيما ػػم الجامعػػات كالة يػػات المتكسػػطة كالمػػدارس ال انكيػػةر إذ ي جػػأ‬

‫الة يركف إلى المرشػديف النفسػييفر انػدما يشػعركف بالحاجػة إلػى المسػاادةر ةمػا ازداد اىتمػاـ‬ ‫المربيف كمدراء المدارس بخدمات اإلرشاد النفسم‪.‬‬

‫كمع أف ام ية اإلرشاد بسيطة م مظيرىار إال أنيا تحتاج إلى جيد ةبيرر ةم ينجح المرشد‬ ‫النفسم م د ع العميؿ إلى التحدث اػف نفسػو بصػراحةر ةمػا أنػو يبػذؿ جيػده ليةشػؼ أسػ ارره‬

‫كأ ةاره كأحاسيسو الحقيقيةر ك ػم الكمػت الػذم يرةػز المرشػد انتباىػو إلػى مشػاار الت ميػذ نحػك‬

‫مػػا يقػػكؿر ػ ف الت ميػػذ أك العميػػؿ خػػبلؿ مقاببلتػػو مػػع المرشػػد النفسػػمر يةتسػػب يم ػان جديػػدان‬ ‫لنفسور كذاتو كيتع ـ تحمؿ مسؤكلية أامالور كيعرؼ ةيؼ يقكـ بحؿ مػا يسػتجد مػف مشػةبلت‬

‫بنجاح زائد‪.‬‬

‫مراصل عملية اإلرشاد النفسي‪:‬‬ ‫دو ً‪:‬العالقة اإلرشادية‪:‬‬

‫تعتبر العبلمة اإلرشادية أساس نجاح اإلرشادر كتتكمؼ ىذه العبلمة ا ى الخبرة‬

‫كالتخصص المينم ا ى حد رأم يدلرر كىم ابلمة شخصية ك يقة ىاد ة بيف المرشد‬ ‫كالعميؿ تيدؼ إلى تحقيؽ أىداؼ اإلرشادر كيسكدىا ال قة كالتعاكف كالتقبؿ كالتسامحر‬ ‫كتبدأ ىذه العبلمة بترحيب المرشد بالعميؿ لةسب قتو‪.‬‬ ‫وتتميز العالقات اإلرشادية بما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬ابلمة مينيةر كليست ابلمة صدامة‪.‬‬ ‫‪ .2‬تسكد العبلمات بيف العميؿ كالمرشد ال قة كالفيـ كاالنتباه كالمساادة كالكد كالصدامة‪.‬‬ ‫‪ .3‬تقكية العبلمة اإلرشادية باالتصاؿر كزيادة التفااؿر كال يتحدث ييا المرشد اف‬ ‫خصكصياتو‪.‬‬ ‫‪ .4‬تةكف العبلمة معتدلة بيف التعامؿ الرسمم كالجك الزائدر كال تةكف ابلمة صدامة أك‬ ‫ااطفية‪.‬‬ ‫‪ .5‬ترتبط العبلمة بالفترة التم يحتاجيا العميؿ إلى المرشد‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬الجو اإلرشادي‪:‬‬ ‫‪42‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫يعتمد نجاح ام ية اإلرشاد ا ى تك ر جك كدم بيف المرشد كالعميؿر كيتسـ بما ي مش‬ ‫د‪ .‬الثقة‪:‬‬

‫لقد دلت الدراسات ا ى أف ام ية اإلرشاد يزداد نجاحيا ة ما استطاع المرشد أف‬

‫يةسب قة امي ور كطمأنو إلى إمةانية شفائور ذؿ أف ام ية اإلرشاد تتط ب درجة‬ ‫االية مف الكامر كمدرة ا ى معالجة المكمؼ بفاا ية ا ى أساس الكام كال قةر‬ ‫كىذا يست زـ أف يةكف المرشد ماد انر ا ى يـ نفسور كالتأ ير م ام يو كةم يةسب‬ ‫قة العميؿ يحسف إتباع المرشد ما ي م‪.‬‬

‫ب‪ .‬التقبل‪:‬‬ ‫ينبمم ا ى المرشد أف يتقبؿ العميؿر كأف يترؾ لو الحرية ليقكؿ ما يريدر كيتقبؿ‬ ‫ةؿ ما يعبر انو مف إحساسات ا ى أنيا إحساس طبيعم م مفيكمور كأف يتقب و‬ ‫م مةتبور بؿ كيمةف أف يةكف شخصان آخر كىك بعيد اف مةتبو‪.‬‬

‫ت‪ .‬ا ترال وعوائق‪:‬‬

‫يتـ االتصاؿ بيف المرشد كالعميؿ م جك كدم لتحقيؽ األىداؼ التم حددىا‬ ‫برنامج التكجيو كاإلرشادر كة ما ةانت منكات االتصاؿ م مةاف ىادئ ك م سرية‬ ‫تامةر ة ما ةانت ام ية اإلرشاد ناجحةر كيعتمد نجاح اإلرشاد ا ى ةفاءة المرشد‬ ‫كك كح األىداؼ لديور كحجـ التدريب الذم ت قاه ككايور كمدل اىتماـ القائميف‬ ‫ا ى العمؿ اإلرشادم بعم يـ‪.‬‬ ‫عوائق ا ترال بين المرشد والعميل‪:‬‬ ‫‪ .1‬ادـ تك ير المةاف اليادئ الذم تقكـ يو ام ية اإلرشاد‪.‬‬ ‫‪ .2‬ادـ تك ر الجك الكدمر بيف المرشد كالمسترشد‪.‬‬ ‫‪ .3‬انعداـ االحتراـ المتبادؿ بيف المرشد كالعميؿ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫عؼ مدرة المرشد م الحفاظ ا ى سرية مشة ة العميؿ‪.‬‬

‫‪ .5‬ادـ استقباؿ ل عميؿ بأس كب مناسب يبعث ا ى الراحة النفسية ل عميؿ كتنعدـ‬ ‫ال قة بالمرشد‪.‬‬ ‫‪ .6‬ادـ لجكء المرشد إلى الترحيب بالعميؿ‪.‬‬

‫‪43‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫‪ .7‬مقاطعة المرشد صمت العميؿ بأس كب ظر أك انشماؿ المرشد كادـ االنتباه‬ ‫لحديث المسترشد‪.‬‬ ‫‪ .8‬شؿ المرشد م تشكيؽ العميؿر كجع و يعرض مشة تو أك ط ب المساادة‪.‬‬ ‫عؼ التنسيؽ بيف المدير كالمرشد كالييئة التدريسية م تحديد أىداؼ اإلرشاد‬

‫‪.9‬‬

‫أك ك ع برنامج كا ح لئلرشاد‪.‬‬ ‫‪ .11‬م ة المكارد المادية التم تمطم برنامج التكجيو كلكازمو المخت فة‪.‬‬ ‫‪ .11‬ادـ تك ر اإلمةانات الفنية كالخبرة كالتدريب الةا م ل مرشد‪.‬‬ ‫‪ .12‬إىماؿ التقكيـ لتعديؿ برنامج التكجيور لمعالجة طرؽ‬

‫عؼ اإلرشادر أك‬

‫لزيادة منكات االتصاؿ كتعزيز عاليتيا‪.‬‬ ‫‪ .13‬ادـ التعامؿ مع المسترشد ا ى أنو شخص غير سكمر كأف ام ية اإلرشاد‬ ‫ام ية يط بيا الجميع مف الناس بمخت ؼ ئاتيـ‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬تصديد األهداف‪:‬‬

‫ترةز أىداؼ اإلرشاد النفسم ا ى العبلجر كىم ا ى بل ة مستكياتش‬ ‫‪ .1‬األهداف العام‪ :‬تسعم ىذه األىداؼ إلى تحقيؽ األىداؼ األساسية ل عميؿر كال‬ ‫سيماش‬

‫‪ .a‬تحقيؽ الذات ل عميؿ بحيث ير ى اف نفسو‪.‬‬ ‫‪ .b‬تنمية بصيرة العميؿر كتحقيؽ مدرة الفرد ا ى تكجيو حياتو بنفسو بذةاء كبصيرة‬ ‫كتسييؿ النمك السكم الذم يت مف التحسف كالتقدـ‪.‬‬ ‫‪ .c‬تحقيؽ التكا ؽر أم تناكؿ الس كؾ كالبيئة االجتمااية كالطبيعية بالتميير كالتعديؿ‬ ‫حتى يحدث التكازف بيف الفرد كبيئتور كيشمؿ تحقيؽ التكا ؽ الشخصم كالتربكم‬ ‫كالمينم كاالجتماام‪.‬‬ ‫‪ .d‬تحقيؽ الصحة النفسية كسعادة الفرد‪.‬‬ ‫‪ .e‬تحسيف العم ية التربكيةر بآ اره الدا عيةر كالمساادة ا ى النمك التربكم م‬

‫كء‬

‫مدرات الطبلبر فكااطاء المع كمات التم تفيد الطالب‪.‬‬ ‫‪ .2‬األهداف المبددية‪ :‬تعتبر األىداؼ المبدأبة دينامية تتمير أ ناءىا بعض األىداؼر‬ ‫كاألىداؼ المبدأية ماب ة ل تعديؿ‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫‪ .3‬األهداف الخارة‪ :‬يجب أف يعرؼ ةؿ مف المرشد كالعميؿ اليدؼ الخاصر كةيفية‬ ‫تحقيقو كمسؤكلية ةؿ منيمار ع ى المرشد أف يسااد العميؿ لحؿ مشة تور كيكجيو‬

‫لح يا م إطار ام ية اإلرشادر كمد يةكف ل عميؿ أىداؼ خاصةر يجب تحديدىار‬ ‫كمعر تيا منذ البداية‪.‬‬ ‫كي ار ؽ ام ية تحديد األىداؼ تشخيصيا بدمةر بيدؼ الحصكؿ ا ى أساس لتحديد‬ ‫إجراءات كطريقة اإلرشاد التم تناسب المشة ةر ألف ذلؾ ييـ العميؿ كالمرشد‪.‬‬ ‫فكاذا نجح المرشد م تشخيص المشة ة م كمت مبةر ةاف نجاح شفاء‬ ‫العميؿ سريعانر كيجب االحتراس مف الخطأ م ام ية التشخيص لما يؤديو مف‬ ‫آ ار‬

‫ارةر حيث تسير ام ية اإلرشاد م طريؽ خاطئر كتسبب م اافات‬

‫ةبيرة‪.‬‬ ‫كيحتاج التشخيص إلى تعريؼ العميؿ كاستقطابور كمحاكلة تحديد أسباب‬ ‫المشة ةر كأا ار يا كتفسير المع كمات التم يتـ الحصكؿ ا ييا اف طريؽ حص‬ ‫كدراسة الحالةر ةما يجب االىتماـ ب جراء التشخيص الفارؽر أم التفرمة كالتمييز‬ ‫بيف أاراض مشة تيف أك أة ر لتحديد أم منيار ىك الذم يشةك منو العميؿر لتحديد‬ ‫طريقة فكاجراءات اإلرشاد أك العبلج‪.‬‬ ‫التقييم واإلنهاء والمتابعة‪:‬‬ ‫‪ .2‬التقييم‪:‬‬

‫كيعتبر التقييـ ذا أىمية ةبيرةر اذ يفيد المرشد م تحسيف ام ية اإلرشاد‬

‫كتكجيو المرشد إلى تميير األس كب اإلرشادم م حالة تع ر العم يةر كطمأنة‬ ‫المرشد ا ى عالية طريقة اإلرشاد كنجاح العم يةر كتعريؼ المرشد بالمدل الذم‬ ‫معطو كمقدار ما تبقى‪.‬‬ ‫كيمةف الحةـ ا ى العم ية ااتمادان ا ى مقاييس كمعايير تك ح شعكر العميؿ‬ ‫ؿ م شخصيتور كتحقيؽ الذات كالتكا ؽ‬

‫بالسعادة كالر ا كالراحة كالنمك األ‬

‫النفسم كحؿ مشة ة العميؿ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫وسائل التقييم‪ :‬كتشمؿش‬

‫التقييم العام‪:‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫ويستخدم ي عملية التقييم العام ما يلي‪:‬‬

‫أ‪ .‬التقارير الذاتية التم يةتبيا العميؿ اف نفسور كيبيف ييا مدل تحسف حالتو‪.‬‬ ‫ب‪ .‬مقاييس التقديرش كتشمؿ مع كمات اف الشخصية كالس كؾ كالمشةبلتر كتقدير العميؿ‬ ‫مدل التميير ا ى درجات مقاييس التقدير‪.‬‬

‫ج‪ .‬تقدير الذات التصنيفم حيث يصنؼ العميؿ اددان مف البطامات التم تحكم أاراض‬ ‫المشة ةر يك ح ما ينطبؽ ا يور كما ال ينطبؽ ا يور كيحسب معامؿ االرتباط بيف‬

‫التقديريف‪.‬‬

‫د‪ .‬مكائـ المراجعةش كت ـ أاراض المشة ة التم ما زالت يور كالتم زالت‪.‬‬

‫ق‪ .‬اختبارات التشخيص النفسمر كتجرم ا ى العميؿ مبؿ كبعد العم ية اإلرشادية كمقارنة‬ ‫نتائجيا‪.‬‬

‫ك‪ .‬مبلحظة الس كؾ م مكامؼ متنكاة م الحياة اليكمية الكامعية‪.‬‬

‫ز‪ .‬الكسائؿ االسقاطية م ؿ اختبارات تةم ة الجمؿ كغيرىار كيستخدميار المرشد مبؿ كبعد‬ ‫إجراء ام ية اإلرشادر كىم تةشؼ اف مدل التمير الذم حدث م بناء الشخصية‪.‬‬

‫ح‪ .‬اختبار تمايز معانم المفاىيـ الذم يستخدـ لتقييـ المفاىيـ اليامة م ؿ المرشدر العميؿر‬ ‫ايادة اإلرشاد‪.‬‬

‫‪ .3‬اإلنهاء‪:‬‬

‫تستمر ام ية اإلرشاد إلى أف يشير التقييـ نجاحيا‪ .‬كاندما يشعر العميؿ بقدرتو ا ى‬

‫حؿ مشةبلتو مستقببلنر كشعكره بالتكا ؽ كالصحة النفسية يمةف إنياء ام ية اإلرشاد التم ربما‬

‫استمرت ادة ج سات إرشادية أك ج سة كاحدةر ذلؾ أف الزمف الذم يستمرمو ام ية اإلرشاد‬

‫يتكمؼ ا ى نكع المشة ةر كحدتيار كطريقة المرشد م اإلرشاد كمدل تجاكب العميؿ‪.‬‬

‫‪ .4‬المتابعة‪:‬‬

‫وتعود دهمية المتابعة لألسباب التالية‪:‬‬

‫أ‪ .‬حاجة العميؿ إلى مزيد مف المساادة كالتشجيع بيف الحيف كاآلخر‪.‬‬

‫ب‪ .‬تعديؿ بعض الخطط اإلرشادية ك ؽ حاجة العميؿ‪.‬‬

‫ج‪ .‬كماية العميؿ مف االنتةاس كالعكدة إلى ما ةاف ا يور لذلؾ ا ى المرشد أف ال يشعر‬ ‫العميؿ بأنو مطارد كيحتاج إلى متابعة بأس كب ظ‪.‬‬

‫د‪ .‬تقييـ ام ية اإلرشاد بيف الحيف كاآلخر لمعر ة مدل نجاحيا‪.‬‬ ‫ق‪ .‬إشعار ام ية بأنو ما زاؿ مرةز اىتماـ اآلخريفر كتتـ متابعة حالة العميؿ بعدة كسائؿر‬ ‫أبرزىا االتصاؿ الشخصم الدكرم مع العميؿ‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫الىحدة السابعت‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫طرق اإلرشاد النفسي‬ ‫‪ ‬اإلرشاد الفردم‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلرشاد الجماام‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلرشاد المباشر كغير المباشر‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلرشاد الدينم‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلرشاد الس كةم‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلرشاد بال عب‪.‬‬

‫طرق اإلرشاد النفسي‬ ‫‪47‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫لقد تعددت طرؽ اإلرشاد كتحمس بعض الع ماء الستخداـ طريقة مار م حيف‬ ‫تحمس ا ماء آخركف لطريقة أخرلر كأخذ ةؿ االـ يدا ع اف طريقتور كحاكؿ البعض‬ ‫تعزيز أس كبو بشمء مف االستبياناتر كالتأ يرات االجتماايةر م حيف حاكؿ آخركف تعديؿ‬ ‫بعض الطرؽ م اإلرشاد أك استنباط طريقة مف الطرؽ المناسبة‪.‬‬ ‫دهداف طرق اإلرشاد النفسي‪:‬‬ ‫‪ .1‬المساادة ا ى يـ العميؿ نفسور كمشاة و كتبصيره بيا‪.‬‬ ‫‪ .2‬استمبلؿ إمةانات العميؿ الذاتية كالبيئية لزيادة مقاكمتو ل مشاةؿ كح يا بطرؽ كامعية‬ ‫كدكف خداع لذاتور أك تقب يا إذا ما استعصى ح يا‪.‬‬ ‫‪ .3‬مساادة العميؿ ا ى اةتساب اادات تةيفية جديدة تجع و أة ر عالية كنجاحان م‬

‫ابلماتو مع اآلخريفر ك م مكاجية مشاة و اليكمية كالتم ب ا ييار ليةكف أة ر سعادةر‬

‫كأة ر نفعان لمجتمعو‪.‬‬

‫طرق اإلرشاد النفسي‪:‬‬ ‫دو ً‪ :‬اإلرشاد الفردي‪:‬‬

‫"ىك إرشاد العميؿ كجيان لكجو م جك كدم يتسـ بال قة كالتقبؿ كالتسامحر‬

‫كتعتمد عالية اإلرشاد ا ى العبلمة اإلرشاديةركالمخطط ليا بيف المرشد كالعميؿر‬ ‫كتييئة الظركؼ المناسبة لعم ية اإلرشاد"‬ ‫إجراءات اإلرشاد الفردي‪:‬‬ ‫‪ .2‬المقابلة‪:‬‬ ‫اندما يح ر اميؿ لمقاب ة المرشد يتعيف ا ى المرشد أف يعمؿ ا ى إماـ أحسف‬ ‫ابلمة إرشادية ممةنةر كأف تةكف المقاب ة ذات طابع اجتماامر يم ب ا ييا انصر‬ ‫الصدامةر كالمحبةر كا ى المرشد أف يسااد العميؿ م البدء بالحديث‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫كمف األمكر اليامة احتفاظ المرشد بسرية ك ع العميؿ كمشة تور باإل ا ة إلى‬ ‫التسجيؿ الدكرم ل مقاببلتر ليسااد المرشد ا ى دراسة كمبلحظة طريقة العميؿ م‬ ‫الةبلـر كأساليبو م المقاب ةر مما يمةف المرشد مف تحسينيا‪.‬‬ ‫اإلجراءات اإلرشادية دثناء المقابلة‪-:‬‬

‫‪ ‬إمامة ابلمة كدية تتسـ بال قة كالتقبؿ كالتسامح‪.‬‬ ‫‪ ‬مساادة العميؿ ا ى الةبلـ دكف مقاطعة‪.‬‬ ‫‪ ‬تسجيؿ المقاب ة لدراستيا‪.‬‬ ‫‪ ‬االستجابة لمشاار العميؿر لةم يسااد المرشد العميؿ ا ى يـ نفسور كالتعبير‬ ‫اما يريد كليس ل مرشد أف يعارض االتجاىات التم ابر انيا العميؿ‪.‬‬ ‫‪ ‬تحكيؿ الحاالت الصعبة إلى الجيات المختصة‪.‬‬ ‫‪ ‬مساادة العميؿ ا ى استعماؿ المع كمات‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلجابة اف أسئ ة العميؿ‪.‬‬ ‫‪‬اتخاذ الق اررات‪.‬‬

‫‪ ‬االحتفاظ بسرية مشة ة العميؿ‪.‬‬

‫‪ .3‬ا صتفاظ بالسرية‪:‬‬

‫ينظر الت ميذ مف المرشد الذم يقصده طالبان المساادة أف يحتفظ بسرية ما يبكح لو‬

‫بو مف مع كماتر ألنو يظؿ م قان يخاؼ أف يعرؼ اآلخركفر كخاصة مف لو ص ة‬ ‫بمشة تو كحقيقة شعكرهر كيظؿ الت ميذ مترددان م الحديث بصراحة اف مشةبلتور حتى‬

‫يصبح ا ى يقيف مف أنو يستطيع أف ي ؽ بالمرشدر كال شؾ أف شيرة المرشد‬

‫بمحا ظتو ا ى سرية ما يف م بو التبلميذ مف مع كمات نعتبر اامبلن ميمان يسااد‬ ‫معظـ التبلميذ ا ى ك ع قتيـ بنزاىة المرشدر كيتع مكف ةيؼ يعتمدكف ا يو‪.‬‬

‫‪ .4‬إقامة جودي يتسم بالثقة‪:‬‬ ‫يعتمد نجاح اإلرشاد ا ى إمامة جك كدم يتسـ بال قة كالتقبؿ كالتسامحر كمف‬ ‫العكامؿ التم تسااد ا ى إمامة ىذا الجكش‬ ‫‪ ‬الدا ع الذم حفز العميؿ إلى أف يط ب مساادة المرشد‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫‪ ‬الطريقة التم يرحب بيا المرشد بالعميؿر كالطريقة التم يسااده ييا ا ى الةبلـ‪.‬‬ ‫‪ ‬االنطبااات اف المرشدر كمدل مساادة الطالب أك العمبلء أ ناء ام يـ‪.‬‬ ‫كال يةفم اف أف يةكف المرشد مجرد شخص يتقبؿ مف يأتم إليو م مةتبور بؿ‬ ‫يمةف أف يسااد تبلميذه كامبلءه ا ى ك ع قتيـ بور كينبمم أف يجد التبلميذ يو‬ ‫مف الصفات الشخصية ما يزيد إيمانيـ بور كتقب و ليـ أينما ماب كه كام كا معور كال شؾ‬ ‫أف ةتـ المرشد ألسرار التبلميذ ليا تقدير ةبير م ةسب قة العمبلءر كبكسع المرشد‬ ‫أف يةكف كدكدانر كأف يرغب م تقبؿ العميؿ ا ى ما ىك ا يو إذا استطاع إمامة‬ ‫أحسف ابلمة عالة مع العميؿ‪.‬‬

‫‪ .5‬اتخار الق اررات‪:‬‬ ‫يعتبر المرشد مسؤكالن اف مساادة الطالب ا ى تحقيؽ ت ؾ األىداؼ التم تعتبر‬

‫أىدا ان أساسية لعم ية اإلرشادر ذلؾ أف مسؤكلية الكصكؿ إلى الح كؿ المحتم ة كاتخاذ‬

‫القرار المناسب ىم مسؤكلية الت ميذ قطر لذا يتع ـ الت ميذ االاتماد ا ى نفسور‬

‫تدريجيان م اتخاذ الق اررات بمساادة المرشدر كال تحقؽ ذلؾ بالتدريب ا ى نفسو‬

‫يكاجيو مف مشةبلت‪.‬‬ ‫‪ .6‬ا ستبرار‪:‬‬

‫يقصد باالستبصار يـ النفس كمعر ة الذات كالقدرات كاالستعداداتر ك يـ‬ ‫االنفعاالتر كمعر ة دكا ع الس كؾ كالعكامؿ المؤ رة يور كمعر ة مصادر المشةبلت‬ ‫فكامةانات ح يار كمعر ة نكاحم القكة كال عؼ‪.‬‬ ‫يم ؿ المرشد م ام ية االستبصار المرآةر يرل ييا العميؿ نفسور بطريقة‬ ‫كا حةر مما يسيؿ ا ى العميؿ منامشة مشةبلتو بأمانة أة ر مع نفسور كيعدؿ‬ ‫مفيكمو اف ذاتور يمير س كةو الذم يؤدم إلى تكا قو النفسم‪.‬‬ ‫كما أف تصبح مشة ة العميؿ كا حةر كيراىا ةما ىم بالفعؿ نو ت قائيان يةشؼ‬

‫مد انر ةبي انر م يـ س كةو كدكا عو‪.‬‬

‫كيفيد االستبصار م يـ الذاتر فكادراؾ العميؿ لس كةو الم طرب كمدرتو ا ى‬ ‫التحةـ م ىذا الس كؾر كتحسيف أساليب التةييؼ لديور م بلن مد يدرؾ أف مستكل‬

‫طمكحو ااؿ ا كان غير منطقمر كأف ىذا يجع و يشعر دائمان بعدـ المكاءمة‪.‬‬ ‫‪51‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫‪ .7‬التداعي الصر‪:‬‬

‫يحاكؿ المرشد النفسم أك المعالج مساادة العميؿ ا ى اإل صاح اف المخاكؼ أك‬ ‫الذةريات المؤلمة أك المخج ة بحرية تامةر أم يسااده ا ى استرجاع المةبكتات‬ ‫البلشعكرية المصحكبة باالنفعاالت التم لـ يعبر انيا العميؿ أ ناء حدك يار ك م‬ ‫التداام الحر يط ؽ العميؿ الصفات أل ةارهر كىك مسترخ ا ى أريةةر و ي رلك‬ ‫يالصظ المصلل النفسي ما يلي‪:‬‬ ‫‪ ‬حاالت الفجكات بيف ةبلـ العميؿر يعمؿ ا ى سد ىذه الفجكات مع العميؿ‬ ‫ل محا ظة ا ى تس سؿ الةبلـ‪.‬‬ ‫‪ ‬ترات الصمت المفاجئ يسااده ا ى االستمرار‪.‬‬ ‫‪ ‬حاالت تميير مجرل الةبلـر ةالةبلـ بسراة أك مناطؽ التع يـ أك الخجؿ‪.‬‬ ‫كتعتبر ىذه المبلحظات مفاتيح لفيـ مشة ة العميؿر ك يـ حالتو ةما أنيا جكىر‬ ‫البلشعكر‪.‬‬ ‫كمد يجد المريض صعكبة ةبير م القياـ بيذا التداام الحرر كلةنو يند ع بعد‬ ‫ذلؾ ليفصح اف اما ةتب منذ ادة سنكات‪.‬‬ ‫‪ .8‬التفسير‪:‬‬ ‫يقصد بالتفسير إاطاء معنى ل مع كمات التم ابر انيا العميؿر كتشمؿ إجابة افر‬ ‫لماذا كةيؼ ىذه المع كمات بيدؼ تك يح المامض منيار كالتفسير ااـ يشمؿ جميع‬ ‫البياناتر كخاص يقتصر ا ى ابارات العميؿر كتفسير صامت يبقى م ذىف المرشد‪.‬‬ ‫يفيد التفسير م ام ية اإلرشاد النفسم بما ي مش‬ ‫‪ ‬تبصير العميؿ م إدراؾ مشةبلتو كخبراتو كس كةو ك يـ نفسو‪.‬‬ ‫‪ ‬زيادة قة العميؿ بنفسور كتميير س كةو نحك األ‬ ‫كالمساادة م حؿ الصرااات‪.‬‬

‫ؿر فكابعاد الق ؽ أك تخفي ور‬

‫‪ ‬زيادة اىتماـ العميؿ بعم ية اإلرشادر كشعكر المرشد بنجاح ام و‪.‬‬

‫يتعاكف المرشد كالعميؿ م تفسير المع كمات اندما يصبح العميؿ مستعدان اق يان‬

‫كانفعاليان ل مشارةة يو كتحم ور كيحسف أف يةكف المرشد كاايان لعم ية التفسيرر االمان‬ ‫‪51‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫بخصائص ال قا ة التم يعيش ييا العميؿر كاسع الدراية بحاالت اإلرشاد النفسمر‬ ‫كسيةكلكجية المراىقة كاألطفاؿ كالشباب الخ‪.‬‬ ‫ويشمل التفسير ما يلي‪:‬‬

‫أ‪ .‬المع كمات التم جمعت اف العميؿ ةاالختبارات كالمقاييس‪.‬‬

‫ب‪ .‬أسباب المشةبلت كأا ار يا‪.‬‬ ‫ج‪ .‬س كؾ العميؿ م الحا ر كالما مر كالعبلمات اإلرشادية كالمشاار كاأل ةار‬ ‫كاالتجاىات ل عميؿ‪.‬‬ ‫د‪ .‬مراءة بيف السطكر أم تفسير ما يحاكؿ العميؿ تكريتور أك ينساه‪.‬‬ ‫كة ما ةاف التفسير ناجحان ة ما ةاف اإلرشاد اابلنر كمف اكامؿ نجاح التفسيرر‬

‫ك كح التفسير كخ كه مف المصط حات الفنيةر كيحسف أف يةكف التفسير ا ميانر‬

‫مك كايان دميقان شامبلن ل خبرات المخت فةر كالمشاار المتنكاة متدرجان ا ى شةؿ‬

‫جراات حتى يتقب و العميؿ اق يان كانفعاليان‪.‬‬

‫‪ .9‬التنفيس ا نفعالي‪:‬‬

‫تعريؼ التنفيس االنفعالمش "ىك التنفيس اف الخبرات المشحكنة انفعاليانر أم تفريل‬

‫العميؿ ما بنفسو م ف انفعاالتر كتفريل ل حمكلة النفسيةر التنفيس االنفعالم يشبو‬

‫إخراج الشكةة مف القدـ"‪.‬‬ ‫كتعتبر ام ية التنفيس االنفعالم بم ابة بةاء ا ى ةتؼ المرشدر كمف مظاىر‬ ‫االاتراؼ المفاجمء بةؿ شمءر التنفيس االنفعالم يتيح الفرصة ل عميؿ ل تحدث م‬ ‫تداع حرر كترابط ط يؽ بةؿ ما يحبش م صدرهر كتسااد العبلمة اإلرشادية الس يمةر‬ ‫النفسر فكاذا تدخؿ المرشد بأس كب غير مشجع سيعرمؿ ام ية التنفيس‪.‬‬ ‫ويستعين المرشد باإليصاء للتنفيس ا نفعالي‪ ,‬ويفيد التنفيس ا جتماعي ي‬ ‫النواصي التالية‪:‬‬ ‫‪ ‬التخ ص مف التكتر االنفعالم لدل العميؿ‪.‬‬ ‫‪ ‬تخفيؼ‬

‫مط الةبتر فكازالة الحمكلة النفسية لزائدة اف ةاىؿ العميؿ‪.‬‬

‫‪ ‬اختفاء أاراض العصاب‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫ثانياً‪ :‬اإلرشاد النفسي الجماعي‪:‬‬

‫يعرؼ أنو ادد مف المر ى الذيف يحسف أف تتشابو مشةبلتيـ كا طراباتيـ معان‬

‫م الجمااات الصميرةر كيستمؿ أ ر الجمااة م س كؾ أ رادر إلى ما تقكـ بيف أ راد‬ ‫الجمااة مف تفااؿ كتأ ير متبادؿ بيف بع يـ البعض‪.‬‬

‫يتـ العبلج الجماام اادة م غير مباشرة أك غير مكجةر بالرغـ مف أف بعض‬ ‫المعالجيف يمي كف إلى إتباع األس كب المباشر التكجييم بدرجات متفاكتة‪.‬‬ ‫األسس النفسية وا جتماعية للعالج الجماعي‪:‬‬ ‫‪ .1‬اإلنساف ةائف اجتماام لديو حاجات نفسية اجتمااية ال بد مف إشباايا م إطار‬ ‫اجتماام م ؿ الحاجة إلى األمفر الحاجة إلى النجاحر الحاجة إلى االاتراؼ كالتقدير‬ ‫كالمةانةر الحاجة إلى الشعكر باالنتماء كاإلحساس بالمسؤكلية نحك اآلخريفر الحاجة‬ ‫إلى الحب كالمحبةر الحاجة إلى المطابقة أك المسايرةر الحاجة إلى تجنب ال كـر‬ ‫الحاجة إلى االنقيادر الحاجة إلى ال بط كالتكجيو‪.‬‬ ‫‪ .2‬يتحةـ م س كؾ الفرد المعايير االجتمااية التم تحدد األدكار االجتمااية التم يقكـ‬ ‫بيا م المجتمعر كيخ ع ل‬

‫مكط االجتماايةر كترتبط بنمط العبلمات االجتمااية‬

‫ل تفااؿ االجتماام السائد م الجمااات‪.‬‬ ‫‪ .3‬مف أىـ أىداؼ العبلج النفسم بصفة اامة تحقيؽ التكا ؽ الشخصم كالتكا ؽ‬ ‫االجتماام بما تحقؽ سعادة الفرد م تفاا و االجتماامر كتعتبر العزلة االجتمااية‬ ‫سببان مف أسباب المرض النفسم كاامبلن مف اكامؿ تدايمو‪.‬‬

‫‪ .4‬يؤ ر التفااؿ االجتماام بيف المر ى م الجمااة العبلجية مع ةؿ كاحد منيـ‬ ‫بل كمستقببلن ل تأ يرات العبلجيةر بل يعتمد العبلج ا ى المعالج‬ ‫يجعؿ ةؿ منيـ مرس ن‬ ‫النفسم كحده بؿ يصبح المر ى اآلخركف مصد انر مف مصادر العبلج‪.‬‬

‫‪ .5‬تعتمد الحياة م اصرنا الحا ر ا ى العمؿ م جماااتر كمف أجؿ ت ؾ ال‬ ‫يستطيع المكاطف العادم أف يحيا حياة سعيدة منتجة ما لـ يمارس أساليب التفااؿ‬ ‫االجتماام السكمر كما لـ يةتسب الميارات الم يئة ل تعاكف مع الجمااةر كىناؾ‬ ‫مكل عالة م العبلج النفسم الجماام يمةف ت خيصيا‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫وائد العالج النفسي الجماعي‪:‬‬

‫‪ .1‬التخ ص مف الشعكر باالختبلؼ حيث يؤدم كجكد المريض بيف المر ى االختبلؼ‬ ‫م جك الجمااة العبلجية إلى اإلمناع بأنو ليس كحده الشاذر كأنو ليس مخت فان اف‬ ‫مف الصعكبات العامة‪.‬‬

‫اآلخريفر كأف المشةبلت النفسية تدخؿ‬

‫‪ .2‬التخفيؼ مف مقاكمة المرض ل تحدث اف مشةبلتو التم مد ال يبكح بيار أك ينامشيا‬ ‫م ج سات العبلج الفردمر كذلؾ اندما يةشؼ أف غيره مف أا اء الجمااة‬ ‫يشارةكف نفس المشةبلت‪.‬‬ ‫‪ .3‬النشاط الع مم كاالجتماام االيجابمر كالمتفرع الذم يستأ ره التفااؿ االجتماامر‬ ‫الذم يشمؿ النشاط الجسمم كالنشاط العق م كالمعر م كالنشاط االنفعالم كالنشاط‬ ‫االجتماامر كيحقؽ ذلؾ اف طريؽ التكجيو النفسم كالجماامر الذم يتيح الخبرات‬ ‫العم ية المباشرة‪.‬‬ ‫‪ .4‬التفريل االنفعالم كتةكيف ابلمات اجتمااية جديدةر حيث يعبر المريض م المعالج‬ ‫كأا اء الجمااة سندان كجدانم كجمالة التفريل شحنانا انفعاليةر كحيث ت مء لو‬ ‫الجمااة مجاالن ال تتأ ر يو نظرتو إلى الناس كالمجتمعر كيةتسب يو القدرة ا ى‬

‫تةكيف ابلمات اجتمااية جديدة م مرة‪.‬‬

‫‪ .5‬التكا ؽ االجتماام إلى أف يتحقؽ ا ى أنانينو كتمرةزه حكؿ ذاتور كأف ينظـ مع‬ ‫الجمااة حتى يظفر منيا بالقبكؿ كالتقدير كيشبع حاجتو إلى االنتماء كا كية‬ ‫الجمااةر كىنا تةفؿ الجمااة العبلجية إمداد األا اء بالخبرات التم تفيد م‬ ‫تع يميـ أك إاادة تع يميـ الكسائؿ المفيدة م التكا ؽ االجتماامر كيبلحظ ة ي انر مف‬

‫المر ى الذيف يعانكف مف الخجؿ كالحرج م ح كر الجنس اآلخر يستفيدكف‬

‫ابلجيانر حيث تتاح ليـ رصة المكاجية المباشرة العبلجيةر كيسااد المشترؾ مع‬

‫أ راد الجنس اآلخر الذيف ت ميـ الجمااات العبلجيةر كيسااد ىذا ا ى اةتساب‬

‫الميارات االجتمااية التم تفيد م التكا ؽ م المجاالت المخت فة‪.‬‬ ‫‪ .6‬االستبصار الجديدش حيث تيمء الجمااات العبلجية ل مريض رؤية جديدة لنفسو‬ ‫كلمشةبلتور اذ تعتبر الجمااة بم ابة مرآة يرل ييا نفسور ةما يرل يما ىـ أسكأ‬ ‫حاالنر ييدأ مف ركاتو كيخفؼ إحساسو يخطكرة حالتور يزداد انده األمؿ م الشفاءر‬ ‫كةذلؾ كجكده إلى جانب مف ىـ أحسف منو حاالن بما حاالن بما يسااده ا ى تقييـ‬ ‫‪54‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫المشة ةر كك عيا م مك عيا الصحيحر كتؤدم المنامشات الجمااية إلى حدكث‬ ‫استبصار جدم كرؤية جديدة أة ر ك كحان تيدل المفاىيـ الخاطئة لدل المريض‪.‬‬

‫‪ .7‬إاادة تنظيـ الشخصية كلك جزئيان يتكمؼ ذلؾ ا ى األس كب العبلجم الذم يتبع م‬ ‫اإلطار الجماام ل عبلجر كتشةيؿ الجمااة العبلجية كاألىداؼ المك كاية‪.‬‬

‫دساليب العالج النفسي الجماعي‪:‬‬

‫تتنكع أساليب العبلج النفسم حسب المعايير التاليةش‬

‫‪ .1‬دعضاء الجماعة ومشاالتهم النفسيةش‬ ‫حيث يتكمؼ أس كب العبلج ا ى مدل تشابو أك اختبلؼ أا اء الجمااة العبلجية‬ ‫م مشةبلتيـ النفسية كالجنس كالسف كالمستكل االجتماام كاالمتصادم‪.‬‬ ‫‪ .2‬طريقة تشايل الجماعة العالجيةش‬ ‫حيث يتكمؼ أس كب العبلج ا ى تشةيؿ العبلج الجماام بطريقة اشكائية أك اتباع‬ ‫القكااد كاألصكؿ السكسيكمترية‪.‬‬ ‫‪ .3‬مدى الترايز على شخص المعالج النفسي‪:‬‬

‫حيث يتكمؼ أس كب العبلج ا ى الترةيز ا ى الجمااة نفسيار كالنظر الييا ةةؿ‬

‫متفااؿر فكالى ةؿ ا ك ييا ا ى أنو مؤ ر م ابلج اآلخريفر كادـ االستمبلؿ‬ ‫خارج الجمااة‪.‬‬ ‫‪ .4‬شال التأثير السائد ي الجماعة‪:‬‬

‫حيث يتكمؼ أس كب العبلج ا ى تأ ير التحد الت قائم النشط أك التأ ير م شةؿ‬ ‫التقيف كيقكـ ا ى إاداد سابؽ‪.‬‬

‫‪ .6‬نوع النظرية التي يتبعها المعالج النفسي‪:‬‬ ‫حيث يتكمؼ أس كب العبلج ا ى االاتقاد ا ى صفات الجمااة كديناميانيا كالقكل‬ ‫الفعالة ييار أك االلتزاـ بأصكؿ العبلج الفردم أة ر مف االىتماـ بما ل جمااة مف‬ ‫خصائص ابلجية مميزة‪.‬‬ ‫‪ .7‬الماان الري يمارس يه العالج‪:‬‬ ‫حيث يتكمؼ أس كب العبلج ا ى ممارستو م جية التأ ير الرئيسية ا ى المريضر‬ ‫م ؿ األسرة أك مةاف العمؿ م مؤسسة ابلجية م ؿ المستشفى‪.‬‬

‫عيوب العالج النفسي الجماعي‪:‬‬

‫‪55‬‬

‫‪ .1‬تعتبر ام ية العبلج النفسم الجماام ام ية معقدة كصعبة‪.‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫‪ .2‬يسااد م إحداث التكا ؽ م بعض نكاحم حياة المريضر إال أنو ال يحدث تميرات‬ ‫جدرية م الترةيب األساسم ل شخصية‪.‬‬

‫‪ .3‬مد يشعر بعض المر ى بالخجؿ أذا كجد أنو يةشؼ اف نفسو أماـ اآلخريف غير‬ ‫المعالجر أك أف يقكـ بعرض مشةبلتو أماـ غيره مف المر ى‪.‬‬

‫‪ .4‬ال يفيد مع بعض المر ى الذيف يعانكف صرااات انيفة‪.‬‬

‫‪ .5‬يبلحظ م الجمااة العبلجية أف بعض المر ى ال يستفيدكف بالدرجة المط كبةر كمد‬ ‫ةبير إلى رغبة المريض م تةكيف ابلمات اجتمااية مع اآلخريفر كا ى المستكل‬

‫االنفعالمر كالقدرة ا ى التعبير اف انفعاالتو كاإلدراؾ المعنكف ل س طة‪.‬‬

‫مقارنة بيف اإلرشاد الفردم كالجماامش‬

‫يةمؿ اإلرشاد الفردم اإلرشاد الجماامر كلةنيما يتشابياف م النكاحم التاليةش‬

‫‪ ‬ييدؼ ةؿ منيا إلى مساادة العميؿ ليفيـ ذاتور كالكصكؿ إلى التةيؼ السكم‪.‬‬ ‫‪ ‬تشابو إجراءات ام ية اإلرشاد التم مرت م الكحدة الخامسة‪.‬‬ ‫‪ ‬يتعامبلف مع األشخاص العاديف الذيف ىـ أمرب إلى الصحة‪.‬‬

‫دوجه ا ختالف بين اإلرشاد الفردي واإلرشاد الجماعي‪:‬‬

‫اإلرشاد الفردي‬ ‫‪‬‬

‫اإلرشاد الجماعي‬

‫الج سة اإلرشادية اادة أمصر حكالم ‪ 45‬دميقة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫الج سة اإلرشادية اادية أطكؿ حكالم سااة كنصؼ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫يترةز االىتماـ ا ى الفرد‪.‬‬

‫‪‬‬

‫يترةز االىتماـ ا ى ةؿ أا اء الجمااة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫يترةز االىتماـ ا ى المشةبلت الخاصة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫الترةيز ا ى المشةبلت العامة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫أة ر عالية م حالة المشةبلت الخاصة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫الترةيز بفعالية م حالة المشةبلت العامة كالمشترةة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫يبدك اصطناايان أة ر‪.‬‬

‫‪‬‬

‫يبدك طبيعيان أة ر‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫يتيح رصة الخصكصية كالعبلمة اإلرشادية كاألمكل بيف ‪‬‬

‫يتيح رصة التفااؿ االجتماام مع اآلخريفر كيستمؿ‬

‫المرشد كالعميؿ‪.‬‬

‫القكل اإلرشادية م الجمااة كتأ يرىا ا ى الفرد‪.‬‬

‫دكر المرشد أسيؿ كأمؿ تعقيدان‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ينظر يو العميؿ أة ر مما يعطمر كأحيانان ينظر إلى ما‬ ‫يأخذه مف المرشد ا ى أنو مأخكذ مف س طة‪.‬‬

‫يتيح كجكد الجمااة تجريب األ راد ل س كؾ االجتماام‬ ‫المتع ـ مف خبلؿ ام ية اإلرشاد ةبرك ة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫دكر المرشد أصعب كأة ر تعقيدان‪.‬‬

‫يأخذ يو العميؿ كيعطم م نفس الكمت كيتقبؿ‬ ‫الح كؿ الجمااية بااتبارىا صادرة منو كمف ر امو‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫اإلرشاد المباشر كغير المباشرش‬

‫يخت ؼ اإلرشاد ك قان ل دكر الذم يقكـ بو المرشدر كينقسـ إلى نكايف ىماش‬ ‫‪ .2‬اإلرشاد المباشر‪:‬‬

‫كىك اإلرشاد المكجو الذم يتمرةز حكؿ المرشد كالحقيقةر اذ يتيـ اإلرشاد المكجة أك‬

‫المباشر إلى مساادة العميؿ ا ى حؿ المشة ة التم يتقدـ بيا إلى المرشدر كيقكـ‬ ‫المرشد بةشؼ حالو العميؿر كتفسير المع كماتر كتكجييو نحك الس كؾ االيجابم‬ ‫لزيادة مدرة العميؿ ا ى التةيؼر كمساادتو ا ى حؿ مشة تور كبيذا يتحمؿ المرشد‬ ‫مسؤكلية تشخيص حالة العميؿر لخبراتو الكاسعةر كاجز العميؿ اف حؿ مشةبلتور‬ ‫إذ يبقى مستمعانر س بيانر يت قى التع يماتر كةاف كلياـ سكف رائد ىذه الطريقة‪.‬‬

‫كتستخدـ ىذه الطريقة مع العمبلء ذكم المشةبلت الكا حةر الذيف تنقصيـ‬ ‫المع كمات اف أنفسيـ كيط بكف المساادةر كتتميز ىذه الطريؽ بالترةيز الحاد ا ى‬ ‫حؿ مشة ة العميؿر كيعاب ا ييا أف المرشد يفرض رأيو ا ى العميؿر إذ يبقى‬

‫العميؿ مستمعانر بؿ إف المرشد ال يقدـ ح كالن م بعض األحياف‪.‬‬

‫طريقة اإلرشاد المباشر‪:‬‬

‫تستخدـ االختبارات كالمقاييس لتحديد المشة ة كتشخيصيار كيقكـ المرشد بتع يـ العميؿ‬

‫ةيؼ يحؿ مشةبلتور كتكجييور كتقديـ المع كمات‪.‬‬ ‫ويتبع اإلرشاد اإلجراءات والخطوات التالية‪:‬‬ ‫أ‪ .‬التح يؿش كتشمؿ جمع المع كمات البلزمة لفيـ مشة ة العميؿر كتح يؿ البيانات‪.‬‬ ‫ب‪ .‬الترةيبش أم جمع كتنظيـ كت خيص المع كمات التم تـ جمعيا كتح ي يا‪.‬‬ ‫ج‪ .‬التشخيصش كىم تحديد المشة ة كأسبابيا كأا ار يا‪.‬‬ ‫د‪ .‬التنبؤش أم تحديد التكمعات مدل سيكلة كصعكبة حؿ المشة ة‪.‬‬ ‫ق‪ .‬المتابعةش كتشمؿ تطكر متابعة المشة ة‪.‬‬

‫‪ .3‬اإلرشاد غير المباشر‪:‬‬ ‫‪57‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫كىك اإلرشاد غير المكجو كالذم يتمرةز حكؿ العميؿ كالذاتر أم ي ع العميؿ م‬ ‫مرةز دائرة االىتماـر كىك أمرب طرؽ اإلرشاد النفسم إلى العبلج النفسمر كيعتبر‬ ‫ةارؿ ركجز صاحب نظرية الذاتر كالتم تتمرةز ا ى إمامة ابلمة إرشادية كتييئة جك‬ ‫الكامعم كبيف مفيكـ الذات المدرؾ كمفيكـ الذات االجتماام كمفيكـ الذات الم الم‪.‬‬ ‫يستخدـ اإلرشاد غير المباشر م حؿ مشةبلت الشباب المتكسط الذةاءر الط يقم‬ ‫ال سافر كيتميز بأف مةاسبو ة يرةر إذ تع ـ العميؿ حؿ المشةبلت كاتخاذ الق ارراتر ةما‬ ‫يقكـ ا ى حؽ الفرد م تقرير مصيرهر ويعاب عليه بأن اإلرشادش‬

‫‪ ‬يراام اإلنساف ا ى حساب الع ـ‪.‬‬ ‫‪ ‬ييمؿ ام ية تشخيص المشة ة‪.‬‬

‫‪ ‬يشعر العميؿ باليأس أحيانان ألف المرشد ال يقدـ النصيحة م الكمت المناسبر إذ‬ ‫يترؾ المرشد العميؿ ترة مف الزمف‪.‬‬

‫مقارنة بين اإلرشاد المباشر وغير المباشر‪:‬‬

‫يعتمد استخداـ اإلرشاد حسب نكع العميؿ كنكع مشة تور إذ يستخدـ األس كب المباشر‬

‫حي م ا تةكف المع كمات م ي ةر كال سيما م اإلرشاد المينمر م حيف يستخدـ غير المباشر‬ ‫م المشةبلت التم تشمؿ الصرااات النفسيةر كيرل بعض الع ماء أف اإلرشاد المباشر‬ ‫كغير المباشر متةامبلفر كيبلحظ أف البنات يف‬

‫ف اإلرشاد غير المباشرر كىك أة ر‬

‫اا ية م المكامؼ األسرية كالمسائؿ الجنسية‪.‬‬

‫دوجه ا ختالف بين اإلرشاد المباشر وغير المباشر‪:‬‬ ‫اإلرشاد غير المباشر‬

‫اإلرشاد المباشر‬ ‫‪58‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫‪ ‬ممرةز حكؿ العميؿ‪.‬‬

‫‪ ‬ممرةز حكؿ المرشد‪.‬‬

‫‪ ‬ييدؼ إلى إحداث تميير اف طريؽ التع يـ ‪ ‬ييدؼ إلى إحداث تميير اف طريؽ التع ـ كالنمك‪.‬‬ ‫كالتنمية‪.‬‬

‫‪ ‬تقدـ خدماتو لمف يط بيا كيسعى إلييا قط‪.‬‬

‫إذا لـ يط بيا‪.‬‬

‫‪ ‬يسااد المرشد العميؿ م أف يحؿ األخر مشة تو‬

‫‪ ‬تقدـ خدماتو لمف يط بيا كلمف يحتاجيا حتى ‪ ‬يستمرؽ كمتان أطكؿ نسبيان‪.‬‬ ‫بنفسو‪.‬‬

‫‪ ‬يستمرؽ كمتان نسبيان‪.‬‬

‫‪ ‬يقدـ المرشد مساادات مباشر كيسااد ك م حؿ ‪ ‬يقدـ المرشد مع كمات ل عميؿ حيف يط بيا العميؿ‬ ‫المشةبلت‪.‬‬

‫قط‪.‬‬

‫ل عميؿ‪.‬‬

‫م حؿ مشة تو كرسـ الخطط البلزمة لح يا‪.‬‬

‫مشة تو كرسـ الخطط االزمة لح يا‪.‬‬

‫تؤى و ل تكا ؽ مع بيئتور كىك كحده الذم يعرؼ‬

‫‪ ‬يقدـ المرشد ما يراه الزمان مف المع كمات ‪ ‬يتع ـ العميؿ ةيؼ يعمؿ مستقبلن كيعتمد ا ى نفسو‬ ‫‪ ‬يعتمد العميؿ أة ر ا ى المرشد م تحديد كحؿ ‪ ‬يعتبر أف العميؿ لديو مكل كدكا ع ل تمير كالنمك‬ ‫‪ ‬يعتبر أف العميؿ ذاتم م نظرتو متحيز إلى‬ ‫نفسو كخاصة اند إحداث التكا ؽر كأف المرشد‬

‫أمدر منو ا ى تقديـ المساادة‪.‬‬

‫‪ ‬يقكد المرشد ام ية اإلرشاد بما لو مف مرةز‬ ‫كما لديو مف ا ـ كخبرة‪.‬‬

‫ةيؼ يستخدميار كأنو ليس ىناؾ مف يعرؼ‬

‫مص حتو م و‪.‬‬

‫‪ ‬يكجو العميؿ ج سات اإلرشاد حسب ما يراه‬ ‫مناسبان لحؿ مشة تو‪.‬‬

‫‪ ‬يرةز أة ر ا ى الجكانب االنفعالية مف الشخصية‪.‬‬

‫‪ ‬يرةز أة ر ا ى الجكانب العق ية مف الشخصية‪  .‬يحترـ المرشد التقرير الذاتم ل عميؿ الذم تحدد ىك‬ ‫مشة تو بنفسور كال ييتـ باالختبارات كالمقاييس‬

‫‪ ‬ييتـ المرشد ب جراء االختبارات كالمقاييس‬ ‫كالكسائؿ المك كاية كنتائجيا لجمع المع كمات‬

‫كالكصكؿ‬

‫مسؤكليتو‪.‬‬

‫إلى‬

‫التشخيص‬

‫كيعتبر‬

‫ذلؾ‬

‫‪ ‬يقكـ المرشد بتقييـ س كؾ العميؿ كيتدخؿ م‬ ‫اتخاذه لق ارراتو‪.‬‬

‫‪ ‬ييتـ‬

‫بمشةبلت‬

‫كتشخيصيا كح يا‪.‬‬

‫العميؿ‬

‫التم‬

‫جاء‬

‫بيا‬

‫‪ ‬يقع العبء األةبر م حؿ المشةبلت ا ى‬ ‫اائؽ المرشد كا ى مسؤكليتو‪.‬‬

‫كغيرىا مف كسائؿ جمع المع كمات إال بناء ا ى‬

‫ط ب العميؿ‪.‬‬

‫‪ ‬يرل أف التشخيص غير‬

‫ركرم ألنو يزيد مف‬

‫ااتماد العميؿ ا ى المرشد كيخ عو لسيطرتو‪.‬‬

‫‪ ‬يقكـ العميؿ تقييـ س كةور كيتخذ م ارراتو دكف تدخؿ‬ ‫أك رمابة مف جانب المرشد‪.‬‬

‫‪ ‬يتيـ بنمك شخصية العميؿ ةفرد كمساادتو ا ى‬ ‫يـ نفسو كتحديد مشةبلتو كح يا‪.‬‬

‫‪ ‬يقع العبء األةبر م حؿ المشةبلت ا ى ااتؽ‬ ‫العميؿ كا ى مسؤكلية‪.‬‬

‫اإلرشاد الديني‪:‬‬ ‫‪59‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫ترةز التربية ا ى تنشئة الفرد مف النكاحم العق ية كالجسمية كالنفسيةر كاالجتماايةر‬ ‫كالركحيةر أم أنيا تعنى بتربية اإلنساف س كةيانر كتنميتو نمكان خ قيان دينيانر لتشمؿ سعادتو‬

‫م الدينار لذلؾ اتجو المرشدكف النفسيكف إلى االاتماد ا ى األسس الدينية الركحية م‬

‫اإلرشاد النفسم‪.‬‬ ‫كلةف يجب أف نفرؽ بيف اإلرشاد الدينم الذم يقكـ ا ى تةكيف حالة نفسية متةام ة‬ ‫يتمشى ييا الس كؾ مع المعتقدات الدينيةر كيؤدم إلى تكا ؽ شخصية الفرد كسعادتور‬ ‫كبيف الكاظ الدينم الذم يرةز ا ى تع يـر كيعتمد ا ى تكجيو الكااظ مف جانب كاحد م‬ ‫المسجد أك اإلذااة أك الت فزيكف‪.‬‬ ‫كتقكـ أسس اإلرشاد الدينم ا ى أف ا سبحانو كتعالى خ ؽ اإلنسافر كبيف طريؽ الرشاد‬ ‫كال بلؿر كك ح طرؽ استخداـ اإلنساف ل ةكفر ذلؾ أف ا‬ ‫اإلنسافر كلةف ا‬

‫سخر ىذا الةكف لخدمة‬

‫بيف الطرؽ المشركاة التم أجاز بيا اإلنساف إشباع حاجاتور ك ع‬

‫بذلؾ القكانيف التم تقكد اإلنساف إلى السعادةر كبيف أسباب ساد اإلنسافر كطرؽ كمايتو‬ ‫كابلجور باستخداـ العقؿر السمع كالبصر حكاسو المخت فةر قال تعالىش " إٌ هرا انقسآٌ َهدٌ‬ ‫نهيت هٍ ؤقىو‪ ,‬وَبشس املؤينني " يمةف االسترشاد بالقرآف الةريـ كالحديث النبكم الشريؼر كماؿ‬ ‫رسكؿ ا‬

‫‪‬‬

‫ش " أني تركت فيكم ما أن متسكتم به لن تضلوا من بعد بعدي‪ ,‬كتاب اهلل وسنيت"‪.‬‬

‫كيستخدـ اإلرشاد الدينم م الحاالت التم تتع ؽ بالس كؾ الدينمر كالق ؽ كالكساكسر‬ ‫كالمشةبلت الجنسيةر كمشةبلت الزكاجر كالحبلؿ كالحراـ الخ‪.‬‬ ‫دساس ا ضطراب النفسي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬الضالل ‪ :‬تؤدم المعاصم كالةفر كاإللحاد كاالبتعاد اف سبيؿ ا‬

‫إلم اال طراب‬

‫كالق ؽ ر م حيف تطمئف النفكس بذةر ا كابادتو‪.‬‬ ‫قال تعالش"ويٍ ؤعسض عٍ ذكسٌ فئٌ نه يعُشت ضنكب"‬ ‫وقال تعالىش "وال تكىَىا كبنرٍَ َسىا اهلل فإَسبهى ؤَفسهى ؤونئك هى انفبسقىٌ"‬ ‫وقال تعال " وانرٍَ كفسوا وكربىا بأَبتنب ؤونئك ؤصحبة اننبز خبندٍَ فُهب‪ ,‬وبئس املصري"‬

‫‪61‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫‪ .2‬الرنوب‪ :‬الذنب ىك مخالفة القكانيف اإللييةر كامتراؼ اآل اـ كارتةاب المعاصمر‬ ‫كالذنكب تكرث الذؿر كتميت الق كبر كىم ال تصدر إال اف‬

‫عيفم اإليمافر ماؿ‬

‫تعالىش " اليكـ نجزل ةؿ نفس بما ةسبت ال ظ ـ اليكـ إف ا سريع الحساب"‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫عؼ ال ميرش ي جأ بعض‬

‫عاؼ ال مير إلى تبرير أاماليـ غير الس يمةر ةأخذ‬

‫الرشكة م ف المراجعيف لتسييؿ ط باتيـ ألف الراتب ال يةفمر كالكامع أف ىذا العمؿ ىك‬ ‫أحد مظاىر سكء التكا ؽ النفسمر كأحد أمراض ال مير‪.‬‬ ‫‪ .4‬ال عؼ األخبلمم كاالنحراؼ الس كةمش ة تباع الشيكات كالتبرج كاإلغراء‪.‬‬ ‫‪ .5‬الصراعش كيشمؿ الصراع بيف الخير كالشرر كالحبلؿ كالحراـر كالصراع بيف القيـ التم‬ ‫يةتسبيا الطالب م المدرسة كبيف الكامع الفع مر م ؿ صراع الفتاة بيف االحتشاـ‬ ‫كاالنطبلؽ‪.‬‬ ‫‪ .6‬كىناؾ أسباب أخرل ة يرةر ةالحقد كحسد الناس ا ى ما منحيـ ا‬ ‫الحياة الدنيا كالتةالب ا ييار كالبخؿ الشديدر كاالرتياب كالشؾ الخ‪.‬‬

‫مف نعمة فكاي ار‬

‫دعراض ا ضطراب النفسي‪:‬‬ ‫تة ر أاراض اال طرابات النفسية م أيامنار كتشمؿ االستجابة غير السكية ل مير‬ ‫الفردر كمنياش‬ ‫‪ .1‬االنحراؼش كتشمؿ االنح ار ات االجتمااية ةالسرمةر كتعاطم المخدراتر كاالنح ار ات‬ ‫الجنسية‬ ‫‪ .2‬الشعكر باإل ـش كىك انصر أساسم م تةكيف العصابر بسبب ادـ االتزاف النفسمر‬ ‫نتيجة ارتةاب الفرد بعض األخطاء التم ندـ ا ييار ماؿ تعالىش " يا أييا الناس اتقكا‬ ‫ربةـ كاخشكا يكمان ال يجزل كالد اف كالدهر شيئان"‪.‬‬

‫‪ .3‬الخكؼش كىك الخكؼ المر م الذم يصيب اإلنساف كال يستطيع السيطرة ا يو‪.‬‬ ‫‪ .4‬االةتئابش كىك شعكر الفرد بالحزف الشديد كالتشاؤـ كالةآبة لسبب تا ور يةره الحياةر‬ ‫كيعمؿ ام ور كتيبط ازيمتو‪.‬‬ ‫‪ .5‬الق ؽش كىك ادـ االستقرار الذم يجعؿ س كؾ اإلنساف م طربانر متكت انر‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫اإلرشادش‬

‫يرةز المرشدكف ا ى الكماية الدينية مف اال طراب النفسمر كذلؾ ببناء كنمك شخصية‬ ‫المس ـ ةما حددىا الديفر كيذةر اماد ابد الرازؽ أف العبلج الدينم ىك األ‬ ‫النفسيةر باالاتماد ا ى التكجيو كاإلرشادش أال بذةر ا‬

‫ؿ لؤلمراض‬

‫تطمئف النفكسع كذلؾ اف‬

‫طريؽش‬ ‫‪ .1‬اإليمافش‬ ‫يعتقد الع ماء أف اإليماف الراسخ يحكؿ دكف األمراض النفسيةر كأف ىذه األمراض م يبلن ما‬

‫تصيب المس ميفر إذ أف اإليماف با يحا ظ ا ى شخصية المس ـ المؤمف المتةام ةر كمد‬ ‫أجمعت الديانات السماكية ا ى أف السعادة النفسيةر ىم مرة لؤليماف كيت مف اإليماف‬

‫كالتربية الدينية ما ي م‪.‬‬ ‫‪ ‬اإليمان باهلل كمبلئةتو كرس و كةتبو كاليكـ اآلخرش ماؿ تعالىش "آيٍ انسسىل مبب ؤَصل إنُه‬ ‫يٍ زبه واملؤينىٌ كم آيٍ ببهلل ويالئكته وزسهه"‪.‬‬ ‫‪ ‬تقوى اهللش ماؿ تعالىش "تصودوا فئٌ خري انصاد انتقىي واتقىٌ َب ؤويل األنببة"‪.‬‬ ‫‪ ‬صب اهللش ماؿ تعالىش " قم إٌ كنتى حتبىٌ اهلل فبتبعىٍَ حيببكى اهلل"‪.‬‬ ‫‪ ‬شار اهللش ماؿ تعالىش "وإذ تإذٌ زبكى نئٍ شكسمت ألشَدَكى"‬ ‫كماؿ تعالى‪ " :‬بم اهلل فبعبد وكٍ يٍ انشبكسٍَ"‪.‬‬ ‫‪ ‬خشية اهلل ش ماؿ تعالىش " ويٍ َطع اهلل وزسىنه وخيش اهلل وَتقه فإونئك هى انفبئصوٌ"‪.‬‬ ‫‪ .3‬السلوك الديني‪:‬‬

‫ينعةس إيماف الفرد ا ى س كؾ كتدينو كيشمؿ ىذا الس كؾ‪.‬‬

‫‪ ‬ابادة ا ش ماؿ تعالىش "ويب خهقت اجلٍ واإلَس إال نُعبدوٌ"‬ ‫‪ ‬اإلخبلص ش ماؿ تعالىش "ويب ؤيسوا إىل نُعبدوا اهلل خمهصني نه اندٍَ"‪.‬‬ ‫‪ ‬المسؤكلية أماـ ا ش ماؿ تعالىش "بم اإلَسبٌ عهً َفسه بصرية" وقبل‪ ":‬قم هم َستىٌ انرٍَ َعهًىٌ‬ ‫وانرٍَ ال َعهًىٌ"‪.‬‬

‫‪62‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫‪ ‬البعد اف الحراـ كااللتزاـ بالس كؾ الحبلؿش ماؿ تعالىش "قم تعبنىا ؤتم يب حسو زبكى‬ ‫عهُكى"‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلخبلص بالعزة كالقكة ةسب ةبير لشخصية المس ـش ماؿ رسكؿ ا‬ ‫"املمؤمن الووي ي ر من املمؤمن الضعي‪ ,,‬و ي كل ي ر"‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ش‬

‫‪ .3‬الس كؾ األخبلممش‬ ‫األخبلؽ ىم داامة حفظ ةياف المجتمعر كالديف ىك طريؽ بقاء القيـ التم تحدد س كؾ‬ ‫الفرد كنمط حياتور كمد حث اإلسبلـ ا ى األخبلؽ الفا‬

‫بقكلوش "وأنك لعلى حلق عظيم"ر كتقكـ األخبلؽ ا ى داائـ منياش‬

‫ةر ككصؼ ا‬

‫محمد ‪‬‬

‫االستقامة ا ى طريؽ اليدلر كالصدؽر كالتكا ع كمعاشرة األخيارر كاحتراـ الميرر‬ ‫كاإلصبلح بيف الناسر كالتعاكف كالةبلـ الحسفر كحسف الظفر كتطيير النفس مف الدنسر‬ ‫كمعار ة ىكل النفس كاالاتداؿ كالقنااة كالعفة كالنيم اف الزنار كالعفك كالتسامحر‬ ‫كاإلحسافر فكاتباع ىدل ا ر كال مير الحم الذم يرشد اإلنساف ل س كؾ السكم‪.‬‬ ‫كمد تعددت اآليات الةريـ التم تداك إلى مةارـ األخبلؽ كالس كؾ السكمر ماؿ تعالىش‬ ‫"وتعبوٌ عهً انرب وانتقىي وال تعبوَىا عهً اإلثى وانعدواٌ" كماؿ تعالىش "إٌ اهلل َإيس ببنعدل واإلحسبٌ وإَتبء‬ ‫ذٌ انقسة وَنهً عٍ انفحشبء واملنكس وانبغٍ"‪.‬‬ ‫طريقة اإلرشاد الديني‪:‬‬ ‫يقكـ اإلرشاد الدينم ا ى معر ة الفرد لنفسو كربو كدينو كاألخبلؽ الحميدةر كىك أس كب‬ ‫تع يـ تربية كتكجيو فكارشادر كييدؼ إلى تخ يص اإلنساف مف مشاار اإل ـ التم تجع و‬ ‫م طربانر كتسااده ا ى األمف كالطمأنينة كاالستقرار كتقبؿ الذاتر كذلؾ ب ةساب العميؿ‬ ‫القيـ كاالتجاىات الس يمة‪.‬‬

‫كينبمم أف يةكف المرشد ماد انر ا ى إمناع العميؿ كلديو مسحة دينيةر كتشمؿ خطكات‬ ‫اإلرشاد‪.‬‬

‫أ‪ .‬االاتراؼش‬ ‫‪63‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫يسااد المرشد العميؿ ا ى االاتراؼ بذنبور كةشؼ بما م نفسور كتفريل ما بنفسو مف‬ ‫انفعاالتر كيخفؼ مف اذاب ال ميرر كيعيد إلى النفس الم طربة الطمأنينة كالتةفم‬ ‫سبحانو ااتراؼ آدـ كحكاء بخطئيما قاؿ‬

‫اف اإل ـ فكاتباع الف ي ةر كمد بيف لنا ا‬

‫تعالىش "زبنب ظهًنب ؤَفسنب وإٌ مل تغفس ننب وتسمحنب ننكىٍَ يٍ اخلبسسٍَ"‪.‬‬ ‫ب‪ .‬التكبةش‬ ‫أم تحرر المذنب مف ذنكبور كالتكبة تعيد ل فرد الراحة النفسيةر كتشعره بالتفاؤؿر‬ ‫المنحرؼ إلى س كؾ سكل ماؿ رسكؿ ا‬

‫‪‬‬

‫ش "التائب حبيب ا ر كالتائب مف الذنب‬

‫ةمف ال ذنب لور كماؿ تعالىش "إف ا يحب التكابيف كيحب كالمتطيريف"‪.‬‬ ‫ج‪ .‬االستبصارش‬ ‫أم يـ العميؿ لنفسور يـ أسباب شقائو النفسمر كدكا ع ارتةاب األخطاءر كمكاجيتيا‬ ‫ك يـ ما بنفسور مف خير كشر ر كتقبؿ الم ؿ كالقيـ األخبلميةر ماؿ تعالىش "بؿ اإلنساف‬ ‫ا ى نفسو بصيرة"‪.‬‬ ‫د‪ .‬التع ـش‬ ‫كيشمؿ إةساب الميارات كاالتجاىات كالقيـر كتركيض النفس كتحمؿ المسؤكليةر‬ ‫كتةكيف ال مير الحم ةرميب ا ى الس كؾ لتعزيز السكم منور فكابعاد غير السكمر‬ ‫كبيذا يطمئف الفرد ماؿ تعالىش "يا أيتيا النفس المطمئةر ارجعم إلى ربؾ ار ية‬ ‫مر يةر ادخ م م ابادم كادخ م جنتم"‪.‬‬ ‫ق‪ .‬الدااءش‬ ‫أم االلتجاء إلى ا ر كالت رع إليور كابتماء رحمتور كاألستمفاء ألف م ذلؾ‬ ‫تخ يص مف العذاب كاآلالـر فكااطاء األمؿ الذم يريح ال مير كالنفسر ماؿ تعالىش "‬

‫كماؿ ربةـ أداكنم استجب لةـ" كماؿ تعالىش "استمفركا ربةـ إنو ةاف غفا انر"‪.‬‬ ‫ك‪ .‬ذةر ا ش‬

‫إف ذةر ا غذاء ركحم يبث الطمأنينة كالسعادة م النفسر ماؿ تعالىش "يا أييا الذيف‬ ‫آمنكا استعينكا بالصبر كالصبلةر أف ا مع الصابريف"‪.‬‬

‫ز‪ .‬الصبرش‬ ‫‪64‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫الصبر مفتاح الفرجر كاكف نفسم يقم اإلنساف مف المصائبر ماؿ تعالىش " يا أييا‬ ‫الذيف آمنكا استعينكا بالصبر كالصبلةر أف ا مع الصابريف"‬ ‫ح‪ .‬التكةؿ ا ى ا ش‬ ‫يزداد اإلنساف طمأنينة إذا كض أمره إلى ا ر كآمف بق ائو لقكلو تعالىش " كمف‬ ‫يتكةؿ ا ى ا‬

‫يك حسبو"‪.‬‬

‫كىةذا نرل أف اإلرشاد الدينم يعيد اإلنساف إلى رشده كيزيؿ انو اال طراب النفسمر‬ ‫كيعيد إليو ال قة بالنفس كالطمأنينة‪.‬‬ ‫اإلرشاد الس كةمش‬ ‫أستخدـ الزاركس سنة ‪1908‬ـر اسـ العبلج الس كةم ليصؼ نكاان جديدنا مف العبلج‬ ‫النفسم لتعديؿ الس كؾ الم طرب المبلحظر كالعبلج الس كةم يعتبر أس كبان حدي ان م‬

‫مجاؿ العبلج النفسمر كمف ناحية أخرل يمةف القكؿ أف العبلج الس كةم مديـ مدـ‬

‫محاكالت تعديؿ كتميير ك بط الس كؾر اف طريؽ ال كاب كالعقابر كيعتبر العبلج‬ ‫الس كةم تطبيقان ام يان لقكااد كمبادئ التع ـ م ميداف العبلج النفسم‪.‬‬

‫كلقد أحدتث مكانيف التع ـ الشرطم كالتم اةتشفيا با كؼ كطكرىا كاطسكف م‬ ‫جميع أنحاء العالـر كترةز ا ى المر ىر إال أف االىتماـ باستخداـ مبادئ التع ـ‬ ‫الشرطم كاةتساب الس كؾ المر م م ابلج الس كؾ لـ يأت إال متأخ انرر كذلؾ ألف‬ ‫ا ماء كأصحاب نظريات التع ـ حاكلكا تجنب تخطم حدكدىـ إلى الميداف التطبيقم‪.‬‬

‫ماىية العبلج الس كؾش‬ ‫اةتشؼ اإلنساف منذ جر التاريخ أف ىناؾ بلث طرؽ رئيسية ل بط كتعديؿ الس كؾ‬ ‫البشرم م تمير األحداث المكمفية السابقة ل س كؾر كتعديؿ نكع الس كؾ الذم يحدث‬ ‫م مكمؼ معيفر كتعتبر النتائج المكمفية التم يؤدم إلييا الس كؾر كابر التاريخ لجأ‬ ‫المعالجكف إلى تعديؿ المكامؼ منيا تمير بيئة الفرد كالنصح كاالمتناع كالتدريب كال كاب‬ ‫كالعقاب كالعبلج الطبم ةؿ ىذا مف أجؿ تعديؿ س كؾ الفردر كرغـ ىذا يناؾ بعض‬ ‫أنماط الس كؾ تقاكـ التمير بيذه الطرؽ السابقةر كمف أم تيا األزمات العصبية‬ ‫كالي كساتر كمعركؼ أف مف الس كؾ ما ىك كا ح كظاىرر‬

‫‪65‬‬

‫كيمةف لآلخريف مبلحظتو م ؿ الحرةات الع‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫ية كالةبلـر كمنو ما ىك ذاتم ال يبلحظ‬

‫أال الشخص نفسو م ؿ التفةير كاالنفعاالت‪.‬‬ ‫إجراءات العبلج الس كةمش‬ ‫تطكر طرؽ العبلج الس كةم مستندة إلى رصيد ىائؿ مف نتائج بحكث ا ـ النفس‬ ‫التجريبم التم ةاف ىد يا تميير كتعديؿ الس كؾ مباشرر التم ةاف مف آ ارىا أنو أصبح‬ ‫م الميسكر معر ة ةيؼ ن بط كةيؼ نعدؿ الس كؾ؟ كةيؼ نمحك أنكاع الس كؾ التم‬ ‫نرغب م التخ ص منيار كالتم يعبترىا اآلخركف غير تكا قية أك شاذة أك اصاميةر‬ ‫كا ى العمكـ ف العم ية العبلجية تسير ا ى النحك التالمش‬ ‫‪ .1‬تحديد الس كؾ المط كب تعدي و أك تمييرهش‬ ‫كيتـ ذلؾ م المقاب ة العبلجية كاف طريؽ استخداـ االختبارات النفسيةر كالتقارير‬ ‫الذاتية بحيث يمةف الكصكؿ إلى تحديد دميؽ ل س كؾ الم طرب الظاىر الذم‬ ‫يمةف مبلحظتو مك كايان‪.‬‬

‫‪ .2‬تحديد الظرؼ الذم يحدث بيف س كؾ الم طربش‬ ‫كيتـ ذلؾ اف طريؽ الفحص كالبحث الدميؽ م ةؿ الظركؼر كالتميرات التم يحدث‬ ‫ييا الس كؾ الم طربر كةؿ ما يرتبط بو كما يسبقو مف أحداثر كما يت كه مف‬ ‫اكامبر‬

‫ذا ةاف المريض يشةك مف مخاكؼ اديدة‬

‫ف االنتباه يكجو إلى‬

‫المناسبات التم تسبؽ الشعكر بالخكؼر كةذلؾ األحداث التم تتبع حدك و‪.‬‬ ‫‪ .3‬تحديد العكامؿ المسؤكلة اف استمرار الس كؾ الم طربش‬ ‫يتـ ذلؾ بتقدير ما إذا ةاف س كؾ المريض نتيجة لخكؼ شرطم بسيطر أك ةاف‬ ‫يعةس خك ان أساسيان مصممان يحدث م مكامؼ متشابيةر كلةنيا مخت فةر أك إذا ةاف‬

‫الس كؾ يتعد بسبب النتائج التم تؤدم إلييار كىذا التح يؿ يترةز ا ى البحث اف‬ ‫الظركؼ الخارجية السابقة البلحقة التم تجددر كتكجو الس كؾ الم طرب‪.‬‬

‫‪ .4‬اختبار الظركؼ التم يمةف تعدي يا أك تمييرىاش‬ ‫‪66‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫كيتـ ذلؾ باختيار الظركؼ التم يمةف تعدي يا بكاسطة المعالجر أك المريض إاداد‬ ‫جدكؿ إلاادة التدريبر كيتـ ذلؾ بتخطيط خيرات متدرجة يتـ ييا إاادة التدريب م‬ ‫شةؿ كحداتر أك مجاالت يتـ خبلىا تعريض س كؾ المريض بالنظاـ المتدرج‬ ‫ل ظركؼ المعدلةر بحيث يتـ إنجاز البسيط كالترتيب مبؿ المعقد كالبعيدر كىنا ي زـ‬ ‫برتيب اإلمةانيات بشةؿ سيؿ كممةف كمستحيؿر كبحيث المعالج المريض ا ى أف‬ ‫يحاكؿ كأف يتع ـ كأف يجرب‪.‬‬ ‫‪ .5‬اإلرشاد بال عبش‬ ‫اإلرشاد بال عب طريقة شائعة االستخداـ م مجاؿ إرشاد األطفاؿر ا ى أساس أنو‬ ‫يستند إلى أسس نفسيةر كلو أساليب تتفؽ مع مرح ة النمك التم يمر بيا الطفؿ‬ ‫كتناسبيار كأنو يفيد م تع يـ الطفؿ ك م تشخيص مشةبلتو ك م ابلج ا طرابو‬ ‫الس كةم‪.‬‬ ‫اإلرشاد بال عبش‬ ‫يقكـ اإلرشاد بال عب ا ى أسس نفسية ليا اصكليا م مياديف ا ـ النفس العاـر‬ ‫كا ـ النفس النمك كا ـ النفس العبلجم‪.‬‬ ‫ال عب بصفة اامةر ىك أم س كؾ يقكـ بو الفرد بدكف غاية ام ية مسبقةر كتحاكؿ‬ ‫نظريات ال عب تفسير لماذا ال بد أف ي عب األشخاص م ةؿ األاماؿر نجد منيا‬ ‫نظرية الطامة الزائدة التم تعتبر ال عب يستند إلى أساس غريزمر يك نشاط‬

‫ركرم‬

‫لتدريب كتيذيب المرائز كالدكا عر م ؿ المقات ة كالعدكافر كىناؾ نظرية الت خيص التم‬ ‫نفترض أف الطفؿ كىك يعكـ كيبنم الةيكؼ كيتس ؽ األشجار كلعبة إنما يخص ما‬ ‫ةاف يعم و أجدادهر بؿ ي خص تاريخ الجنس البشرم ة ور كىناؾ نظرية تحديد‬ ‫النشاط بالتس ية كالريا ةر ةشمء‬

‫ركرم بعد التعب كاإلجياد م العمؿ‪.‬‬

‫‪67‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫كنحف نع ـ م ا ـ النفس النمك أف ال عب يةاد يةكف مينة الطفؿر كيعتبر أحد‬ ‫األساليب اليام ة التم يعبر بيا الطفؿ اف نفسور كيفيـ اف طريقيا العالـ مف حكلور‬ ‫كىك أي ان نشاط‬

‫ركرم م ةؿ األامارر كلةنو يخت ؼ م مراحؿ النمك المتاليةر‬ ‫ي نا ك رديانر ـ يتجو إلى المشارةة الجمااية‬

‫فم الطفكلة المبةرة يةكف بسيطان كا‬

‫مع أصدماء ال عبر كيشاىد ال عب اإليياممر كيتمايز لعب الذةكر اف لعب اإلناثر‬ ‫البنت تدلؿ اركستيا ةما تدلؿ األـ طف يار كالذةر ي عب بالطائرة كالصاركخ ةما‬ ‫يتعامؿ معيا الرجاؿر ك م الطفكلة المتأخرة تظير األلعاب الجماايةر ـ تظير‬ ‫اليكاياتر كتبزغ الميكؿ كاالىتماماتر ك م المراىقة المبةرة تبدأ المباريات كال عب‬ ‫االجتماام كالتر يو كتت ح ركح الجمااةر ك م المراىقة الكسطى كالمتأخرة يظير‬ ‫التمسؾ بقكااد ال عب‪.‬‬ ‫ك م ا ـ النفس العبلجم نجد أساسان متينان يقكـ ا يو اإلرشاد بال عبر ال عب حاجة‬

‫نفسية اجتمااية ال بد أف تشبعر كال عب مخرج كابلج لمرامؼ اإلحباط م الحياة‬

‫اليكميةر الطفؿ الذم ال يختاره أمرانو م مكمؼ ميادم مد يجد مخرجان م ك ع‬

‫لعبور م صؼ كيقكدىـ كيتكلى المكمؼ القيادم الذم يفتقد العطؼ كاالىتماـ داخؿ‬ ‫المنزؿ يعكض ذلؾ اف طريؽ ال عب مع ك اؽ يحبكنو كييتمكف بو خارج المنزؿر‬

‫كال عب اإلييامم المفرط يدؿ ا ى شؿ م التكا ؽ مع الحياة الكامعيةر كال عب يعتبر‬ ‫بل صادمان يعرض متااب الطفؿ‪.‬‬ ‫تم ي ن‬ ‫حجرة ال عبش‬

‫ك م ايادة أك مرةز اإلرشاد تخصص حجرة أك حجرات لئلرشاد بال عبر تصـ لعبان‬ ‫متنكاة الشةؿ كالحجـ كالمك كعر كتم ؿ األشخاص كاألشياء اليامة م حياة الطفؿ‬

‫كالتم تكجد م مجاليـ الس كةمر كتعتبر بم ابة م يرات مدركسة لس كؾ الطفؿر كلقد‬ ‫تخصصت الةي ر مف الشرةات العالمية ةما م الياباف م بلنر م صنااة لعب‬ ‫األطفاؿ المدركسة ا ميان بحيث تناسب النشاط الجسمم كالعق م كاالجتماام‬

‫كاالنفعالم لؤلطفاؿ م ةا ة األامار‪.‬‬

‫كيبلحظ أف ال عب كاألدكات التم تكجد م حجرة ال عب يجب أف تةكف غير ماب ة‬ ‫ل سةرر كال تةكف غالية ال مف‪.‬‬

‫‪68‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫كمف أم ة ال عب التم ت ميا حجرة ال عبش الدمى كالتما يؿ التم تم ؿ أا اء األسرة‬ ‫كرجاؿ الشرطة كالس طةر كال عب التم تم ؿ الحيكانات كالطيكرر كمطع تم ؿ مكاد البناء‬ ‫كمطع األ اث المنزلم كاألدكات المنزليةر كمطع مماش تم ؿ المبلبس كالمفركشات كلعب‬ ‫تم ؿ كسائؿ المكاصبلت المتنكاةر كلعب م ؿ األس حة المخت فةر ابلكة ا ى أحكاض‬ ‫الرمؿ كالماء كالدالءر كالجكاريؼ كطيف الص صاؿ كاألمبلـ كاأللكاف ككرؽ الرسـر كبعض‬ ‫األمنعةر كاألدكات األخرل التم يألفيا الطفؿ م ؿ األرجكحة كاألراجكز كبعض األدكات‬ ‫المكسيقيةر كتزكد حجرة ال عب بالةراسم كالمنا د المناسبة لؤلطفاؿ‪.‬‬ ‫استخدام اللعب ي التشخيص‪:‬‬

‫يمةف دراسة س كؾ الطفؿ اف طريؽ مبلحظتو أ ناء ال عب بيدؼ تشخيص مشةبلتور‬

‫كمف الميـ أي ان مبلحظة س كؾ الطفؿ أ ناء ال عب خارج حجرة ال عب كخارج ج سات‬ ‫اإلرشاد حيف يعكد الطفؿ إلى بيتو كأسرتو‪.‬‬

‫كيبلحظ أف الطفؿ الم طرب نفسيان يس ؾ م لعبو س كةان يخت ؼ اف الطفؿ العادم‬ ‫الصحيح نفسيانر الطفؿ اادة يعبر رمزيان أ ناء لعبو اف خبراتو م االـ الكامعر العادم‬

‫كيعبر الطفؿ الم طرب نفسيان اف مشةبلتو كصراااتو كحاجاتو غير المشبعة كانفعاالتو‬ ‫المشحكنة أ ناء لعبور كىك يسقط ةؿ ذلؾ ا ى الدمى كال عبر كىذا يسيؿ تشخيصيا‪.‬‬

‫كأ ناء ال عب الجماام كالتفااؿ االجتماام مع الر اؽر كمع الدمم يمةف معر ة الة ير‬ ‫اف المشةبلت كأسبابيار كخاصة م العبلمات االجتمااية بصفة اامة كاألسرية بصفة‬ ‫خاصة‪.‬‬ ‫كيس تفيد المرشد مف الة ير مما يبلحظو ا ى س كؾ الطفؿ أ ناء ال عب م ؿ سف ك اؽ‬ ‫ال عبر كمدل االستمتاع بالعبر كالحالة االنفعالية أ ناءهر كتحديد الشخصيات م ال عبر‬ ‫كمدل ظيكر دالئؿ االبتةارر مع تحديد درجة السكاء كاال طراب م ةؿ حالة‪.‬‬

‫كمد تستخدـ بعض اختبارات ال عب االسقاطيةر ةكسي ة ىامة م التشخيصركمف أم تيا‬ ‫اختبار العالـر ك ع مارجرت لك ف ي د كيتةكف مف لعب صميرة ةالدمى كالحيكانات‬ ‫‪69‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫كالبيكت كاألشجار كاألسكار كالعربات الخ يمةف أف يةكف بيا مرية أك مدينة أك مزراة أك‬ ‫حدي ة حيكاف أك غابة أك مطار الخر كاختيار المشيد أك المنظر ك ع جيرد ىي د كف‬ ‫شتابس كيتةكف مف مجمكاة مف ال عب كالدمى يمةف نيا كتم ؿ شخصيات ليا اتصاؿ‬ ‫بحياة الطفؿ كةذلؾ ادد مف الحيكانات األليفة كالمفترسة كاألدكاتر الخ مما يسااد الطفؿ‬ ‫ا ى التعبير اف انفعاالتو كرغباتو الشعكرية كالبلشعكرية‪.‬‬ ‫استخدام اللعب ي اإلرشاد‪:‬‬

‫ي جأ المرشد إلى ال عب ةطريقة ىامة ل بط كتكجيو كتصحيح س كؾ الطفؿر كيستخدـ‬

‫العب لداـ النمك الجسمم كالعق م كاالجتماام كاالنفعالم المتةامؿ المتكازف ل طفؿر يك‬ ‫يقكيو جسميان كيزكده اامة كمعايير اجتمااية كي بط انفعاالتو‪.‬‬

‫كيستخدـ ال عب م إشباع حاجات الطفؿ م ؿ حاجاتو إلى ال عب نفسو حيف ي عبر‬ ‫كحاجتو إلى التم ؾ حيف يشعر أف ىناؾ أشياء يمت ةيار كحاجتو إلى السيطرة حيف يشعر‬ ‫أف ىناؾ أجزاء مف بيئتو يسيطر ا ييا ك حاجتو إلى االستقبلؿ حيف ي عب م حرية‬

‫كيعبر اف نفس بالطريقة التم يف‬

‫يا ىك دكف تكجيو مف اآلخريف‪.‬‬

‫كيتيح ال عب رصة التعبير كالتنفيس االنفعالم اف التكترات التم تنشأ اف الصراع‬ ‫كاإلحباطر كيظير ذلؾ اندما يعبر الطفؿ اف مشةبلتور كىك يتعامؿ مع ال عب حرةة‬ ‫كةبلمان كحيف يةرر مكامؼ تمس مشةبلتو االنفعالية كيعبر اف انفعاالتو كيفرغيار كمد يجد‬ ‫الطفؿ أ ناء حبلن لصراااتو كحتى لمشةبلتور م بلن م بعض األحياف مد ييمؿ الطفؿ‬ ‫دمية تم ؿ شخصان معينان أك ير يا أك يحطميار الخ كىذا ة و أىمية بالمة م يـ‬ ‫انفعاالتو كتنفيسيا‪.‬‬

‫كيرل أف ال عب أي ان لتحقيؽ أغراض كمائية كذلؾ م بلن اف طريؽ تقديـ الطفؿ الخيرة‬ ‫ميبلد طفؿ يتقم شر ردكد الفعؿ المعرك ة حيف يفاجأ بيذا الميبلد‪.‬‬

‫ىذا اإلرشاد بال عب إلى مرشد ذم شخصية كمدرات تناسب التعامؿ مع األطفاؿر كيحاكؿ‬ ‫التدريب بشةؿ خاصر كنحف نعرؼ أف العمؿ مع األطفاؿ يحتاج إلى يـ كصبر‬ ‫‪71‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫كحساسية بالكالديةر كمد يشرؾ المرشد الكالديف أك غيرىما مف أ راد األسرة أك أا اء ىيئة‬ ‫المدرسة أك ر اؽ الطفؿ م ج سات اإلرشاد بال عب‪.‬‬ ‫إف المرشد مد يصبح مك كاان لطارئ التحكيؿ المكجب أك السالبر كىنا يتصرؼ بما‬ ‫يسااد الطفؿر ـ يح ؿ التحكيؿ كي ع األمكر م نصابيا‪.‬‬

‫دساليب اإلرشاد باللعب‪:‬‬

‫كيةكف المرشد العبلمة اإلرشادية المناسبة مع الطفؿر كيييئ مناخان نفسيان مبلئمان يسكده‬

‫التقبؿ كيصحب الطفؿ إلى حجرة ال عبر كيتبع المرشد أحد األساليب اآلتية م اإلرشاد‬

‫بال عب‪.‬‬ ‫اللعب الصر‪:‬‬ ‫كىك غير محدد كتترؾ يو الحريةر ل طفؿ الختيار ال عبر فكااداد مسرح ال عب كترةو‬ ‫ي عب بما يشاءر كبالطريقة التم يراىا دكف تيديد أك لكـ أك استنةار أك رمابة أك اقابر‬ ‫كمد يشارؾ المرشد م ال عبر كمد ال يشارؾ كذلؾ حسب رغبة الطفؿر كمد يتخذ المرشدر‬ ‫كمفان متدرجان يةتفم أكؿ األمر بمبلحظة الطفؿ كىك ي عب كحده ـ يشترؾ معو تدريجيان‬ ‫لتقدـ مساادات أك تفسيرات لدكا ع الطفؿ كمشااره بما يتناسب مع امره كحالتو‪.‬‬

‫اللعب المصدد‪::‬‬ ‫كىك لعب مكجو مخططر ك يو يحدد المرشد مسرح ال عب كيختار ال عب كاألدكات بما‬ ‫يتناسب مع امر الطفؿ كخبرتور كبحيث تةكف مألك ة لو حتى تست ير نشاطان كامعيان أك‬ ‫أمرب إلى الكامعر كيصمـ ال عب بما يتناسب كمشة ة الطفؿر م بلن م حالة مشة ة أسرية‬

‫لطفؿ ريفم تتةكف أسرتو مف كالديو فكاخكتو الستة مف الجنسيف كآخرىـ طفؿ كليد باإل ا ة‬ ‫إلى جديور تعد الدمم التم تم ؿ ىؤالء جنسي نا كاددانر كتعد ةذلؾ األدكات التم تم ؿ‬

‫المنزؿ الريفم كالبيئية الريفية مف حيكانات كأشجارر الخر ـ يترؾ الطفؿ ي عب يعةس‬

‫مشاار الطفؿ كيك حيا لو حتى يدرؾ نفسور كيعرؼ إمةاناتو كيحقؽ ذاتو كيفةر لنفسو‬ ‫كيتخذ م ارراتو بنفسو‪.‬‬ ‫اللعب بطريقة اإلرشاد السلواي‪:‬‬ ‫كىناؾ بعض الحاالت التم يستخدـ ييا ال عب بطريقة اإلرشاد الس كةمر م بلن م حاالت‬

‫الخكؼ مف الحيكانات معينة يمةف تحصيف الطفؿ تدريجان بتعكيده ا ى الع ب بدمى ىذه‬ ‫‪71‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫الحيكانات م مكامؼ آمنة سارة متدرجة كمتةررة حتى تتةكف ألفة تذىب بالحساسية‬ ‫كالخكاؼ مبدئيانر كيمةف أف ي م ذلؾ زيارات لحديقة الحيكانات المشاىدة ىذه الحيكانات م‬ ‫استرخاء خكؼ‪.‬‬

‫وائد اإلرشاد باللعب‪:‬‬

‫كىةذا نرل أف اإلرشاد بال عب طريقة مفيدة متعددة المزايار ك يما ي م بعض كائد اإلرشاد‬ ‫بال عب‪.‬‬ ‫‪ .1‬ىك أنسب الطرؽ إلرشاد الطفؿ‪.‬‬ ‫‪ .2‬يستفاد منو تع يميان كتشخيصيان كابلجيان م نفس الكمت‪.‬‬

‫‪ .3‬يتيح خبرات نمك بالنسبة ل طفؿ م مكامؼ مناسبة لمرح ة نمكهر‬ ‫‪ .4‬يسااد الطفؿ ا ى االستبصار بطريقة تتناسب امره‪.‬‬ ‫‪ .5‬تتيح رصة التعبير االجتماام م شةؿ برك ة مصمرة لما م العالـ الكامعم‪.‬‬ ‫ال سمح نا يتيح رصة التنفيس االنفعالم لما يخفؼ اف الطفؿ التكتر‬ ‫‪ .6‬يعتبر مجا ن‬ ‫االنفعالم‪.‬‬

‫‪ .7‬يم ؿ رصة إلشراؾ الكالديف كالتعديؿ معيما م ام ية اإلرشاد‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫الىحدة الثاهنت‬

‫جماالث اإلرشاد النفسي‬ ‫‪ ‬اإلرشاد انتربىي‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلرشاد انمهني‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلرشاد األسري‪.‬‬ ‫‪ ‬إرشاد األطفال‪.‬‬

‫‪73‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫مجاالت اإلرشاد النفسم‬ ‫تتعدد مجاالت اإلرشاد النفسمر ك يما ي م أبرزىاش‬ ‫أكالنش اإلرشاد التربكمش‬

‫تسعى المدرسة إلى تنمية الت ميذ جسميان كاق يان كانفعاليان كاجتماايان كركحيانر كىم بيذا بقكـ‬ ‫بتنشئة الطبلب اجتماايانر كاالنتقاؿ بيـ إلى االاتماد ا ى أنفسيـر كتحقيؽ حاجاتيـ‬

‫األساسية ةالقدرة ا ى مكاجية الكامعر كتقبؿ الفرد لذاتور كنكع القبكؿ كالفيـ مف اآلخريفر‬ ‫كمد اىتمت دائرة التربية م تدريب المع ميف ا ى طرؽ مساادة الطبلبر ذلؾ أف المدرس‬ ‫ةالمرشد يجب أف يةكف ا ى ا ـ كدراية بعم ية اإلرشادر ةما ايف مرشد م ةؿ مؤسسة‬

‫تع يمية لمساادة الطبلبر كال سيما م الجامعات‪.‬‬ ‫كيعرؼ حامد زىراف اإلرشاد التربكم بأنو ام ية مساادة الفرد م رسـ الخطط التربكية‬ ‫يما بعد المستكل التع يمم الحا رر كمساادتو م النجاح م برامجو التربكية المساادة‬ ‫م تشخيص كابلج المشةبلت التربكيةر بما يحقؽ تكا قو التربكم بصفة اامة‪.‬‬ ‫مياـ اإلرشاد التربكمش‬ ‫ييدؼ اإلرشاد التربكم إلى مساادة الطبلب م المشةبلت التاليةش‬ ‫‪ .1‬اختيار نكع الدراسةش‬ ‫ما زاؿ بعض الطبلب م حاجة إلى المساادة ا ى اختيار أنكاع الدراسة كالتخصص‬ ‫التم تتناسب كمدراتو بعيدان اف تأ يرات األسرة كالمجتمع العاطفيةر كالتم ترةز ا ى‬ ‫المةانة االجتمااية كالتق يد‪.‬‬

‫‪ .2‬التأخر الدراسمش‬ ‫كتشمؿ المياب اف المدرسةر ك عؼ التحصيؿ الدراسم كصعكبة التع ـر ك عؼ‬ ‫الذاةرةر مما يؤدم إلى تةرار الرسكب‪.‬‬ ‫‪ .3‬ال عؼ العق مش‬ ‫كيشمؿ الطبلب الذيف يةكف ذةاؤىـ م يبلنر مف معتكىيف كب ياءر كالذيف يحتاجكف إلى‬ ‫رااية خاصة‪.‬‬

‫‪ .4‬التفكؽ العق مش‬ ‫كتشمؿ األذةياءر الذيف يحتاجكف إلى استمبلؿ مدراتيـ لئبل ت يع مكاىبيـ‪.‬‬ ‫‪ .5‬النظاـش‬ ‫‪74‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫تنعةس بعض المشةبلت ةالتأخر الدراسم إلى اختبلؿ النظاـ أحيانان ةالمش م‬

‫االمتحافر كالتردد كسكء التكا ؽ مع المدرسيف كتةرار الرسكبر كالتسرب مف المدرسة‬

‫لظركؼ اجتمااية‪.‬‬ ‫‪ .6‬مشةبلت أخرلش‬ ‫كىناؾ مشةبلت تربكية اديدةر ةمشبلت النمك العادية لدل الطبلبر كترؾ المدرسةر‬ ‫كنقص المع كمات اف الدراسة المستق يةر األمراض الجسميةر كالتأتأة كالطرش‪.‬‬ ‫خدمات اإلرشاد التربكمش‬ ‫يتعاكف المدير كالييئة التدريسية كالمرشد بتقديـ خدمات اإلرشاد التربكم ل طبلب بيسر‬ ‫كذلؾ بتك ير الجك الدراسم المناسبر كالمناىج الدراسية التم تراام درات الطبلبر‬ ‫كميكليـر كخصائصيـ النفسيةر كترتبط بحاجات المجتمعر كة ما تعاكف الطالب كالمرشد‬ ‫ة ما نجحت ام ية اإلرشاد كخدماتور تزداد عالية اإلرشاد التربكم إذا ةانت األدكار‬ ‫التالية كا حة كمتةام ةش‬ ‫‪ ‬الطالبش‬ ‫يقكـ الطالب باستشارة المرشد أك المدرس ة ما احتاج إلى مساادةر لتحديد دراستو‬ ‫المستقب ية الخ‪.‬‬ ‫‪ ‬المرشدش‬ ‫يقكـ المرشد بدراسة مدرات الطبلب كميكليـ كحاجاتيـر كيك ر ليـ الجك الصحم المناسب‬ ‫الستمبلليا ةما يشجعيـ لبلستفادة مف خدمات اإلرشاد‪.‬‬ ‫‪ ‬المدرسش‬ ‫يحسف أف يدرب ةؿ مدرس ا ى األس كب المناسب لمساادة الطبلب فكارشادىـر ليةكف‬ ‫مدرسان كمرشدان م آف كاحد‪.‬‬

‫‪ ‬المدرسةش‬

‫تحرص المدرسة ا ى تك ير الجك المناسب لنمك الطبلب كدراستيـر كتك ير العبلمات‬ ‫االجتمااية الجيدة بيف الطبلب كاإلدارة كالييئة الدراسيةر كتعديؿ المناىج بما يتناسب‬ ‫كحاجات الطبلب‪.‬‬ ‫‪ ‬األخرائي‪:‬‬ ‫‪75‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫يمةف استشارة األخصائييف كط ب مساادتيـ لحؿ بعض مشاةؿ الطبلب التم تحتاج‬ ‫خبرة كاسعة كال سيما م النكاحم التالمش‬ ‫أ‪ .‬الخدمات الفرديةش م ؿ مشةبلت‬

‫عاؼ العقكؿ أك المتفكميف أك الم طربيف نفسيان‪.‬‬

‫ب‪ .‬الخدمات الجماايةش م ؿ الخدمات التم تقدـ لطبلب التكجييم اف االنتقاؿ إلى‬ ‫الجامعةر كةيفية اختيار ميداف تخصصيـ‪.‬‬ ‫ت‪ .‬الخدمات الكمائية كاإلنمائية‪.‬‬ ‫ث‪ .‬خدمات شؤكف الط بة‪.‬‬ ‫ج‪ .‬خدمات إرشاد‬

‫عاؼ العقكؿر أك المتأخريف دراسيان كىناؾ خدمات أخرل الخجؿ‬

‫الشديدر كادـ ال قة بالنفس كادـ التكا ؽ المدرسمر كاليركب مف المدرسة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬اإلرشاد المهني‪:‬‬

‫ال شؾ أف ة ي انر مف الشباب سيحص كف ا ى رزميـ مف ميف ال يعر كف انيا إال الشمء‬ ‫الق يؿر كتد ع الع كـ الحدي ة كالتطكرات التطبيقية الة يريف الةتساب ميارات مينية جديدة‬

‫بالرغـ مف بقائيـ م نفس العمؿر كليذا أصبح مف ال ركرم أف يتع ـ الفرد ةيؼ يستطيع‬ ‫اختيار المينةر كيتةيؼ مع المسؤكليات الجديدة م العمؿر كالتخطيط ل مستقبؿ بنجاحر‬ ‫كمد استخدمت معظـ الدكؿ المتطكرة اختبار ةكد ل ميكؿ المينية إل ارة الط بة لدراسة‬ ‫الميف التم يمي كف إلييار باإل ا ة إلى االستفادة مف المرشديف لتح يؿ ىذا االختبارر‬ ‫كبيذا أصبح اإلرشاد المينم‬

‫ركرم كىاـ لمعر ة مدرات كاستعدادات الفرد نحك مينة مار‬

‫اختيار المينة يرتبط بمفيكـ الذاتر ذلؾ أف الفرد سيق م معظـ حياتو م المينة التم‬ ‫اختارىار كلذلؾ يجب أف يجعؿ حياتو ذات ميمة بحسف اختيار ىذه المينةر فكاال سي طر‬ ‫اإلنساف إلى تميير مينتو مرات اديدة ر كمد ينعةس ذلؾ ا ى ك عو النفسم مف‬ ‫ا طراب كاصاب كتأخر اف الدكاـ‪.‬‬ ‫المشةبلت المينيةش‬ ‫تة ر المشةبلت المينية التم تكاجو الشباب كمنياش‬ ‫‪ .1‬اختيار المينية المناسبة لك ع الفردر كتحـ م ذلؾ المؤىبلت البلزمة ل مينةر‬ ‫كالقدرات كالميكؿر كاالستعداداتر كتع ب الصد ة دك انر ةبي انر م اختيار المينةر كةذلؾ‬ ‫العرض كالط ب‪.‬‬

‫‪76‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫‪ .2‬مشة ة االلتحاؽ بالعمؿر كتعبئة نمكذج العمؿر كمقاب ة أصحاب العمؿ‪.‬‬

‫‪ .3‬التعييف تحت االختبار كتشمؿ استمبلؿ أصحاب العمؿ ل عماؿر كالتخ ص مبؿ انتياء‬ ‫ترة االختبار تجنبان لد ع التعكي ات‪.‬‬

‫‪ .4‬سكء التةيؼ كالتكا ؽ المينمر بسبب م ة الدخؿر أك ادـ ر ا العامؿ اف مرةزهر أك‬ ‫لخبلؼ العامؿ مع زمبلئو أحيانان مما يؤدم غياب العامؿ اف ام و‪.‬‬

‫‪ .5‬البطالةش كتشمؿ البطالة المكسميةر كالمقنعةر كالتم تؤدم إلى سكء التةيؼ المينم‪.‬‬ ‫كىناؾ مشةبلت أخرل ةشركط العمؿ الصحية كة رة الحكادث كالعبلمات بيف العامؿ‬ ‫كصاحب العمؿ الخ‪.‬‬ ‫خدمات اإلرشاد المينمش‬ ‫تترةز خدمات اإلرشاد المينم ا ى تك ير الجك المناسب ل عمؿ كالراحة النفسية ل عامؿر‬ ‫كمف الخدمات اليامةش‬ ‫أ‪ .‬التربية المينيةش‬ ‫كتت مف تعريؼ العامؿ بعم ور كالنظاـ الذم تسير ا يو المؤسسةر مف أجكر كتر يع‬ ‫فكاجازات كحقكؽر كتقكـ دكائر العمؿ م األردف بعقد الندكات ال قا ية ل عماؿر ةما يقكـ‬ ‫أصحاب العمؿ بتدريب العماؿر كتكزيع نشرات اف العمؿ كمكانينو‪.‬‬

‫ب‪ .‬تح يؿ شخصية العامؿش‬ ‫كيقصد بو تح يؿ شخصية العامؿ كدراسة ميكلو المينيةر كيعتمد ا ى اختبار ةكدر‬ ‫المينم م ذلؾ‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تح يؿ طبيعة العمؿش‬ ‫كذلؾ لتحديد الميارات الجسمية كالعق يةر كاألجيزة البلزمة ل عمؿر كتعتبر طريقة‬ ‫ميتسجاف مف اةسر المراجع ل مع كمات المينية كأنجحيا‪.‬‬

‫د‪ .‬االختيار المينمش‬ ‫‪77‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫بعد دراسة الشخص لطبيعة العمؿر كمدراتو الخاصةر كاستعداداتو كميكلو المينم تختار‬ ‫المينة التم يرغب العمؿ بيا كالمناسبة لمستقب ور كا ى الفتيات أف يراايف مستقب يف‬ ‫ةأميات كير قف بيف العمؿ المناسب لقدراتيفر كظركؼ حياتيف األسرية المستقب ية‪.‬‬ ‫ق‪ .‬التأىيؿ كالتدريب المينمش‬ ‫كييدؼ إلى إةساب الميارات ال ركرية البلزمة ل نجاح م المينةر ةااللتحاؽ إلى‬ ‫ة ية الط ب كاليندسة أك التع يـ العالمر كيتـ التدريب بعد االلتحاؽ بالعمؿ لزيادة‬ ‫اا ية العامؿر أك الطبلاو ا ى ما جد م مجاؿ العمؿ‪.‬‬ ‫كىناؾ خدمات أخرل ةالبحث اف العمؿ كاالتصاؿ بمةاتب العمؿ لتحقيؽ ذلؾر‬ ‫كمعالجة طرؽ مساادة العامؿ ا ى االستقرار م ام ور كزيادة اطائور فكاتاحة الفرص‬ ‫لتر يتور إزالة ةؿ ما يجع و غير متكا ؽ مع ام ور كمساادة اإلدارة لمكاجية سكء‬ ‫تةيؼ العماؿ‪.‬‬ ‫ال انش اإلرشاد األسرمش‬

‫ييدؼ اإلرشاد األسرم إلى تحقيؽ سعادة كاستقرار كاستمرار األسرة كبالتالم سعادة‬ ‫المجتمع كاستق ارره كذلؾ بنشر تع يـ أصكؿ الحياة األسرية الس يمة كأصكؿ ام ية‬ ‫التنشئة االجتمااية لؤلكالد ككسائؿ تربيتيـ كرااية نمكىـ المساادة م حؿ كابلج‬ ‫المشةبلت كاال طرابات األسرية‪.‬‬ ‫المشةبلت األسريةش‬ ‫كمد تتخ ؿ الحياة األسرية مشةبلت تؤدم إلى اال طرابات النفسية كتستدام التدخؿ‬ ‫كاإلرشاد العبلجم ك يما ي م نماذج مف المشةبلت األسريةش‬ ‫‪ .2‬اضطرابات العالقات بين الوالدين‪:‬‬ ‫تت مف الخبل ات كالمشةبلت النفسيةر كىذا ييدد استقرار الجك األسرم كالصحة‬ ‫النفسية لةؿ أ راد األسرة‪.‬‬

‫‪ .3‬اإلدمان‪:‬‬

‫‪78‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫كيعتبر إدماف المخدرات كالةحكؿ ةار ة تصيب األسرة بةام يار كليس الدخؿ قطر‬ ‫كتدؿ اإلحصاءات ا ى أف نسبة التصدع م أسرة المدمنيف سبعة أ عا يا م األسر‬ ‫األخرلر حي ث أف المدمف يفقد إمةانية القياـ بمسؤكلياتو األسريةر كمسؤكليات العمؿ‬ ‫ألنو يتدىكر جسميان كامتصاديان إلى أف يفقد العمؿ كاألصدماء كالصحة كاألسرة‪.‬‬ ‫‪ .4‬والوالدان العرابيان‪:‬‬

‫كمد يةكف الكالداف اصابييف يؤ ر ذلؾ تأ ي انر سيئان ا ى ابلمتيما ببع يما البعض‬

‫كابلمتيما باألكالد كا ى س كؾ األكالد‪.‬‬ ‫‪ .5‬القدوة السيئة‪:‬‬

‫كمد يةكف الكالد مدكة س كةية سيئة لؤلكالدر كليذا مالو مف تأ ير سمء م التنشئة‬ ‫االجتمااية لؤلكالدر حيث يتع مكف كيقكمكا بتق يد الس كؾ السمء‪.‬‬ ‫‪ .6‬التنشئة ا جتماعية الخاطئة‪:‬‬ ‫كمد تةكف ام ية التنشئة االجتمااية م األسرة خاطئة ا ى اتجاىات كالديو سالبة م ؿ‬ ‫التس ط كالرااية الزائدة كالتدليؿ كاإلىماؿر كالر ض كالتفرمة م المعام ة بيف الشدة‬ ‫كال يف مف مبؿ الكالديف‪.‬‬ ‫‪ .6‬اضطراب العالقات بين الطر ين‪:‬‬ ‫كة ي انر ما نجد أف مشةبلت الكالديفر إلى ا طراب العبلمات بيف الطر يفركيتخذ ذلؾ‬ ‫صك انر اديدة منياش قد الحب كنقص االتصاؿ االنفعالمر كادـ ك كح الحدكد م‬ ‫س كؾ ةؿ مف طر يفر كىذا يؤدم إلى صكر متعددة مف ا طرابات الس كؾ‪.‬‬

‫‪ .7‬اضطرابات العالقات بين األخوة‪:‬‬ ‫كمد يحدث ا طراب العبلمات بيف اإلخكة بسبب التفرمة م معام تيـ أك تس ط الةبير‬ ‫ا ى الصمير أك الذةكر ا ى اإلناث الشقاؽ بيف اإلخكة غير األشقاء‪.‬‬ ‫‪ .9‬عقوق الوالدين‪:‬‬ ‫كاندما يةبر األكالد مد ينةركف‬

‫ؿ الكالديف كال يبركىـ كينقصيـ كاجب احتراميا‬

‫كاجب احتراميما كاإلحساف إلييمار مما يؤدم إلى اال طرابات النفسية م األسرة‪.‬‬ ‫‪ .:‬اضطراب مراز الولد ي األسرة‪:‬‬ ‫أم ةكنو الكلد األكؿ أك األةبر أك األصمر أك الكحيدر كةؿ ىذا يؤ ر م س كؾ تربيتو‬ ‫كتنشئيو كابلماتو مع كالديو فكاخكانور كمد يترتب ا ى ذلؾ بعض المشةبلتر الكلد‬ ‫‪79‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫األكؿ يحتاج إلى إادادر كمد يجد الكالداف صعكبة م أكؿ األمر م التكا ؽ مع‬ ‫ك عيما الجديدر ةكف أف األـ اام ة نيـ مد يستخدماف مربية تراى الطفؿ مما‬ ‫يؤدم إلى الحماية الزائدة كالتدليؿر فكاذا جاء إلى األسرة طفؿ اف أصبح اىتماـ بو‪.‬‬ ‫دو د الزوج السابق‪:‬‬ ‫‪.21‬‬

‫كمد يةكف ألحد الزكجيف أك لة ييما أكالد مف زكج سابؽ أك مف زكجة سابقةر كمد يةكف‬ ‫ان مامو إلى األسرة شيئ غير مرغكب مف زكجة األب أك زكج األـر ككمكع مشاحنات‬

‫بيف اإلخكة غير األشقاءر كمد ي يؽ الزكج بمطالبيـ كمد يتدخ كف أحيان نا بالكميعة‬

‫بتحريض مف الكالد المط ؽر كمد يقكـ الكلد بس كؾ ادكانم تجاه زكج األـ أك زكجة‬ ‫األبر ككجكد ىذا الزكج يعنم قد األمؿ م اكدة الزكج المفقكد مما يؤدم إلى‬

‫ا طراب األسرة‪.‬‬ ‫‪.11‬‬

‫األكالد غير األشقاءش‬

‫كحيف يصبح ل كلد إخكة كأخكات غير أشقاء مف زكج أمو أك زكجة أبيور تسكء العبلمة‬ ‫حيف يف ؿ الكالد أم ريؽ ا ى األخ أك حيف يف ؿ ا ييـ أكالد الزكاج الجديد ألنيـ‬ ‫أكالدىما مشترةيف‪.‬‬ ‫‪.23‬‬

‫األو د اليتامى‪:‬‬

‫م حالة ك اة األب كاألـ كيعانكف مف مشة تيف رئيسيتيف ىما العكز المادم كالحرماف‬

‫االنفعالم مف الحب كالعطؼ‪.‬‬ ‫‪.24‬‬

‫سوء التوا ق األسري‪:‬‬

‫منيا الخبل ات كالعقاب كالتس ط كيؤدم ةؿ ىذا إلى سكء التكا ؽ األسرمر ما يؤدم‬ ‫إلى جعؿ األسرة ا ى حا ة االنييار أك االنفعاؿ أك الطبلؽ‪.‬‬ ‫‪.25‬‬

‫تفاك األسرة‪:‬‬

‫م ؿ التصدع التفةؾ م األسرة تصبح غير متةام ة كغير متماسةةر كمد يحدث ىذا‬ ‫نتيجة نشكز الزكج كاقكؽ األكالد مما يؤدم إلى الشقاؽ م األسرة‪.‬‬ ‫مما يؤدم إلى الطبلؽ الذم سبقو اادة الطبلؽ االنفعالم الذم إذا لـ يص ح انييار‬ ‫األسرةر كىناؾ ابلمة بيف تفةؾ األسرة كجناح األحداث‪.‬‬ ‫‪.26‬‬

‫مشاالت المردة العاملة‪:‬‬ ‫‪81‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫مما يؤدم إلى حدكث مشاةؿر م ؿ إىماؿ الزكجر كحرماف األكالد منـ الراايةر كحدكث‬ ‫ا طرابات بسبب ترؾ أمر تربية األكالد ل خدـ‪.‬‬ ‫‪.27‬‬

‫خلف البنات‪:‬‬

‫‪.28‬‬

‫مشاالت روي القربى‪:‬‬

‫مما يؤدم أحيانان إلى تعدد الزكجات أك ادـ الر ا أك الطبلؽ‪.‬‬

‫مد يحدث مطع األرحاـ كحدكث الفجكة بينيـر كالبعد انيـ بما يؤدم إلى قداف الترابط‬ ‫االجتماامر كةذلؾ م حالة األسرة المرةبة مف الجد كالجدة فكاخكاف الزكج مما يؤدم‬ ‫إلى مشاةؿ مد تةكف اكامبيا كخيمة‪.‬‬ ‫خدمات اإلرشاد األسري‪:‬‬ ‫تقدـ خدمات اإلرشاد األسرم إلى مف يحتاجيا مف أ راد األسرة ا ى شةؿ إرشاد ردم‬ ‫أك جماامر كت مف إجراءات كمائية أك ابلجيةش‬ ‫‪ .2‬التربية األسرية‪:‬‬

‫يجب العمؿ مف خبلؿ برامج التربية ك م المدرسة كغيرىا مف المؤسسات التربكيةر م ؿ‬ ‫دكر كسائؿ اإلابلـ كغيرىا ا ى ييـ الحياة األسرة كالترغيب م إمامتيا كراايتيا‬

‫كحمايتيار كالقياـ بالكاجب نحكىا م الحا ر بالنسبة لؤلسرة الحالية كالكالديف كاإلخكة‬ ‫كاألمارب كاألسرة م المستقبؿر الزكج كاألكالد كتكجو كسائؿ األابلـ كخاصة اإلذااة‬ ‫كالت فزيكف لئلسياـ م التربية األسرية الس يمة‪.‬‬ ‫‪ .3‬الخدمات النفسية‪:‬‬

‫كىم تعمؿ ا ى تحقيؽ التفاىـ كالفيـ األ‬

‫ؿ بيف ةؿ أا اء األسرةر كالتخ ص مف‬

‫التكتر االنفع الم الذم يسكد األسرةر كحؿ الصرااات كالق ؽ الذم يعةر صفك الحياة‬ ‫األسريةر كتشجيع القياـ بمسؤكليات األسرة كتكجييما‪.‬‬

‫كتكجد الخدمات النفسية م حؿ المشةبلت كخاصة المشةبلت المشترةة بيف أ راد‬ ‫األسرةركالعمؿ ا ى تحسيف المناخ األسرمر كالعمؿ ا ى تدايـ العبلمات األسرية‬ ‫كتميير ما يجب تميره فكازالة أسباب الخبلؼ‪.‬‬ ‫‪81‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫كةذلؾ ت مف ةؿ ما يتع ؽ بتربية األكالد بسبب معايير النمك النفسمر كتكحو العناية‬ ‫إلى تميير اتجاىات الكالديف م تنشئة األطفاؿر بحيث تةكف س يمة كسكيةر كتتمير‬ ‫اتجاىات المحيطيف كالمخالطيف م األسرة م ؿ األمارب كالجيراف‪.‬‬ ‫‪ .4‬الخدمات ا جتماعية‪:‬‬

‫كاإلرشاد األسرم بصفة خاصة يحتاج إلى جيكد األخصائم االجتماامر كذلؾ لتعدد‬ ‫العبلمات االجتمااية األسرية ك ركرة االتصاؿ المستمر باألسرةر كالزيارات المنزلية‬

‫كاالشتراؾ م مؤتمرات اآلباء كاألميات كاآلباء كالمع ميف‪.‬‬ ‫‪ .5‬اإلرشاد الجماعي لألسرة‪:‬‬ ‫ك يو بجمع بيف األطراؼ المعنية باألسرة ك ريؽ اإلرشادر كالذم ي ـ المرشد‬ ‫كاألخصائم االجتماام كالطبيبر ةؿ منيـ يتناكؿ المشة ة األسرية مف زاكية‬ ‫اختصاصور ك م اإلرشاد الجماام لؤلسرة يحب إشراؾ مف يستطيع مف أ رادىا‬ ‫اإلسياـ االيجابم م ام ية اإلرشادر يشترؾ الزكج م حاالت ا طراب الزكجةر‬ ‫كالزكجة م حاالت ا طراب الزكجر كالكالداف يشترةاف م حالة ا طراب األكالد‪.‬‬ ‫‪ .6‬إرشاد األطفال‪:‬‬ ‫يرةز ىذا اإلرشاد ا ى األطفاؿر ذلؾ أف نمك األطفاؿ جسميان كاق يان كانفعاليان‬

‫كاجتماايان يخت ؼ مف رد إلى آخرر كمف جنس آلخرر كينعةس ذلؾ ا ى تع ـ‬

‫األطفاؿ المشم كالةبلـ كالحصي ة ال مكيةر كالعبلمات االجتماايةر كنمك س كؾ الطفؿ‬ ‫األخبلمم كالدينم‪.‬‬

‫كييدؼ إرشاد األطفاؿ إلى مساادتيـ كراايتيـ نفسيانر ا ى حؿ المشاةؿ المكامؼ‬ ‫الس بية حسب مرح ة نمكهر كادـ إمحامو م مشاةؿ اديدة خك ان مف ترؾ العناف‬

‫لدكا عو كرغباتور كبيذا يرةز إرشاد األطفاؿ ا ى مساادة الطفؿ لتحقيؽ نمك س يـ‬ ‫متةامؿ كتكا ؽ سكم‪.‬‬ ‫مشاالت األطفال‪:‬‬ ‫تتعدد مشةبلت األطفاؿ أ ناء نمكىـ كمنياش‬ ‫‪ ‬اال طرابات االنفعالية م ؿ الخجؿر كالخكؼر كالم ب كالميرة كالعدكاف‪.‬‬ ‫‪ ‬ا طرابات المذاءر كتشمؿ تنظيـ األةؿر ك قد الشيية فكاجبار األطفاؿ ا ى األةؿ‪.‬‬ ‫‪82‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫‪ ‬اادات النظا ةر كتشمؿ ا طرابات اإلخراجر كتحةـ الطفؿ م التبرز كالتبكؿر كما‬ ‫ينعةس اف ذلؾ حينما يصاب بمرض أك ي طرب ألمر ما‪.‬‬ ‫‪ ‬ا طرابات الةبلـر أم العيكف طبلمة ال ساف ةالتأتأةر كالج ج ةر كاالنطكاءر كسكء‬ ‫التكا ؽ األسرم كالمدرسم الناشئ اف ا طراب الةبلـ‪.‬‬ ‫‪ ‬ا طرابات النكـ‪ .‬م ؿ األرؽ م النكـر كة رة النكـ كالمخارؼ ال ي يةر كاألحبلـ‬ ‫المخيفة‪.‬‬ ‫كىناؾ مشةبلت أخرل ةمشةبلت النظاـر كاإلىماؿ كالعدكاف كاال طرابات النفسية‬ ‫الجسمية التم نشاىدىا م قد الشييةر كمشةبلت التأجر المدرسمر كسكء التكا ؽ‬ ‫المدرسمر كاألسرم‪.‬‬ ‫خدمات اإلرشاد لألطفال‪:‬‬

‫تحتاج خدمة إرشاد األطفاؿ إلى ميارة خاصة م يميـر ك يـ س كةيـر كتتط ب معر ة‬ ‫بخصائص نمك األطفاؿر كمعالجة الفركؽ الفرديةر كمدرة ا ى يـ تعبيرات الكجو كال مة‬ ‫غير ال فظيةر كيستحسف استخداـ اإلرشاد بال عبر كاإلرشاد الجماامر كتقدـ خدمات إرشاد‬

‫األطفاؿ م ايادات تكجيو األطفاؿ كتشمؿ الخدماتش‬ ‫د) خدمات اإلرشاد العالجي‪:‬‬

‫كتكجو أساليب العبلج ل طفؿ ل تمتع بالتةيؼ الشخصم المبلئـر كتمزيز د ااات ذاتو‬

‫الكسطى لتك ير جك نفسم آمف ل طفؿر كابلج مشةبلت النظا ة كالذىاب إلى المدرسةر‬ ‫كغيرىا مف المشةبلت اليكمية‪.‬‬ ‫ب) خدمات اإلرشاد التربوي‪:‬‬ ‫كيتـ ذلؾ بالتعاكف مع المربيفر كتميير المناىج لتتناسب مع امر الطبلب كمدراتيـ‬ ‫كحاجاتيـ كالعمؿ ا ى تقييـ تحصيؿ الطالبر كالتعاكف بيف المدرسة كاألسرةر كمعالجة‬ ‫التأخر الدراسم كسكء التكا ؽ المدرسم‪.‬‬ ‫ج) خدمات اإلرشاد الرصي‪:‬‬ ‫كتشمؿ الرااية الدميقة ل جنيفر كتمذيتور ككمايتو مف األمراضر كابلج أم ار ور كرااية‬ ‫األـ‪.‬‬ ‫د) خدمات اإلرشاد األسري‪:‬‬

‫كتشمؿ تقديـ الخدمات ل كالديف كاألكالد‪.‬‬ ‫‪83‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫ه) خدمات اإلرشاد ا جتماعية‪:‬‬

‫ترةز ا ى تع يـ األطفاؿ الس كؾ السكمر كتعديؿ الس كؾ الشاذ م‬

‫كء ميـ المجتمعر‬

‫كلعؿ اإلرشاد الجماام لؤلطفاؿ مف أنجح طرؽ اإلرشاد إذا ةانت المكامؼ الجمااية‬ ‫محددة كمناسبة كمصيرة الج ساتر ألف ذلؾ يبقى بعض األطفاؿ الم طربيف نفسيان غير‬ ‫معرك يف لدل األطفاؿر بل ت كةيـ األلسف‪.‬‬

‫كينبمم أف يحقؽ اإلرشاد مطالب النمك فكاشباع حاجات األطفاؿ النفسيةر كحؿ مشةبلتيـ‬

‫اليكميةر كتك ير الجك األسرم كالمدرسم المناسب لؤلطفاؿر ليتحقؽ النمك ليـ م ةا ة‬

‫مظاىره‪.‬‬

‫‪84‬‬

‫قائمة المراجع‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫‪ .1‬إبراىيـ‪ ،‬ابد الستار ‪1994‬ع‪ .‬العبلج النفسم الس كةم المعر م الحديث‪ .‬القاىرةش‬ ‫دار الفجر ل نشر كالتكزيع‪.‬‬ ‫‪ .2‬أبك ايطة‪ ،‬سياـ دركيش ‪1997‬ع‪ .‬مبادئ اإلرشاد النفسم‪ ،‬اماف‪ ،‬دار الفةر‬ ‫ل طبااة كالنشر ‪.1997،‬‬ ‫‪ .3‬االسدم‪ ،‬سعيد‪ ،‬فكابراىيـ مركاف ‪2113‬ع‪ .‬اإلرشاد التربكم – مفيكمو ‪،‬خصائصو ‪،‬‬ ‫ماىيتو‪ ،‬اماف ‪،‬دار ال قا ة ل نشر كالتكزيع ‪.2113،‬‬ ‫‪ .4‬برةات‪ ،‬أحمد لطفم‪ ،‬كزيداف محمكد د‪.‬تع‪ .‬التكجيو التربكم كاإلرشاد النفسم م‬ ‫المدرسة العربية ‪،‬القاىرة ‪،‬مةتبة االنج ك المصرية‪.‬‬ ‫‪ .5‬الحسينم‪ ،‬ىدل ‪2111‬ع‪ .‬المرجع م اإلرشاد التربكم‪ ،‬بيركت‪ ،‬أةاديميا‪.2111 ،‬‬ ‫‪ .6‬حمدم‪ ،‬نزيو ابد القادر ‪1998‬ع‪ .‬اإلرشاد كالتكجيو م مراحؿ العمر‪ ،‬اماف‪،‬‬ ‫منشكرات جامعة القدس المفتكحة‪.1998 ،‬‬ ‫‪ .7‬الخكاجا‪ ،‬ابد الفتاح محمد ‪2112‬ع‪ .‬اإلرشاد النفسم كالتربكم بيف النظرية‬ ‫كالتطبيؽ‪ ،‬اماف‪ ،‬دار ال قا ة ل نشر كالتكزيع‪.2112،‬‬ ‫‪ .8‬ربيع‪ ،‬ىادم مشعاف ‪2113‬ع‪ .‬اإلرشاد التربكم‪ -‬مبادئو كأدكاتو األساسية‪ ،‬اماف‪،‬‬ ‫دار ال قا ة ل نشر كالتكزيع‪.2113 ،‬‬ ‫‪ .9‬زىراف‪ ،‬حامد ابد السبلـ ‪1987‬ع‪ .‬اإلرشاد التربكم م الكطف العربم بيف‬ ‫الحا ر كالمستقبؿ‪ .‬مج ة تربكية‪ ،‬مج د‪ ،2‬جزء‪" 8‬سبتمبر ‪ ،"1987‬ص‪.91-45‬‬ ‫‪.11‬‬

‫زىراف‪ ،‬حامد ابد السبلـ ‪1991‬ع‪ .‬ا ـ نفس النمكش الطفكلة كالمراىقة‬

‫"ط‪ ."5‬القاىرةش االـ الةتب‪.‬‬ ‫‪.11‬‬

‫زىراف‪ ،‬حامد ابد السبلـ ‪1994‬ع‪ .‬أ‪ ،‬المع ـ المرشد كدكره م اإلرشاد‬

‫النفسم‪ ،‬ندكة اتحاد المع ميف العرب "استراتيجية التع يـ م الكطف العربم م‬

‫كء‬

‫تحديات القرف الحادم كالعشريف"‪ .‬القاىرة "ديسمبر ‪ ."1994‬ص‪.282-263‬‬ ‫‪.12‬‬

‫زىراف‪ ،‬حامد ابد السبلـ ‪1994‬ع‪ .‬التكجيو كاإلرشاد النفسمش نظرة شام ة‪،‬‬

‫مج ة اإلرشاد النفسم‪ ،‬جامعة ايف شمس‪ .‬ادد‪ ،2‬ص‪.348-297‬‬

‫‪85‬‬

‫‪.13‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫أ‪.‬عبد هللا يىسف أبى سكران‬

‫زىراف‪ ،‬حامد ‪1981‬ع‪ .‬التكجيو كاإلرشاد النفسم‪ ،‬القاىرة‪ ،‬االـ‬

‫الةتب‪.1981،‬‬ ‫‪.14‬‬

‫الشناكم‪ ،‬محمد محركس ‪1995‬ع‪ .‬العم ية اإلرشادية‪ ،‬القاىرة‪ ،‬دار غريب‬

‫ل طبااة كالنشر كالتكزيع‪.1995،‬‬ ‫‪.15‬‬

‫ابد العزيز‪ ،‬سعيد‪ ،‬كاطيكم جكدت ‪2114‬ع‪ .‬التكجيو المدرسم‪ ،‬اماف‪،‬‬

‫دار ال قا ة ل نشر كالتكزيع‪.2114،‬‬ ‫‪.16‬‬

‫ابد المفار‪ ،‬ابد السبلـ ‪1973‬ع‪ .‬طبيعة اإلنساف‪ .‬القاىرةش دار الني ة‬

‫العربية‪.‬‬ ‫‪.17‬‬

‫ابد المفار‪ ،‬ابد السبلـ‪ ،‬كمشقكش إبراىيـ ‪1978‬ع‪ .‬دليؿ تقدير الك ع‬

‫االجتماام االمتصادم لؤلسرة المصرية‪ .‬مج ة ة ية التربية جامعة ايف شمس‪،‬‬ ‫مج د‪ ،1‬ادد‪ ،1‬ص‪.18-1‬‬ ‫‪.18‬‬

‫ابد اليادم‪ ،‬جكدت‪ ،‬كالعزة سعيد ‪2114‬ع‪ .‬مبادئ التكجيو كاإلرشاد‬

‫النفسم‪ ،‬اماف‪ ،‬دار ال قا ة ل نشر كالتكزيع‪.2114 ،‬‬ ‫‪.19‬‬

‫ما م‪ ،‬يكسؼ مصطفى د‪.‬تع‪.‬اإلرشاد النفسم كالتكجيو التربكم‪ ،‬الرياض‪،‬‬

‫دار المريخ‪.‬‬ ‫‪.21‬‬

‫مرسم‪ ،‬سيد ابد الحميد د‪.‬تع‪ .‬اإلرشاد كالتكجيو التربكم كالمينم‪ ،‬القاىرة‪،‬‬

‫مةتبة الخانجم‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬المراجع األجنبية‪:‬‬ ‫‪21. Adderholdt, Elliott & Eller, Suzanne H. (1989) . Counseling‬‬ ‫‪students who are gifted through bibliotherapy. Teaching‬‬ ‫‪Exceptional Children, 22, 1,26,31.‬‬ ‫‪22. Daniel, Chris "1992". Anger control bibliotherapy with a‬‬ ‫‪convicted murderer under life sentence: A clinical report. Journal of‬‬ ‫‪Offender Rehabilitation, 18, I1-2,91 + 100‬‬ ‫‪23. Brent, M.S. "1981". Counselor licensure as perceived by‬‬ ‫‪counselors and psychologists. Personnel & Guidance Journal, 2, 80‬‬‫‪82.‬‬ ‫‪24. Brown, Michael T. "1989". Healing the split: Mental health‬‬ ‫‪counseling research and practice. Journal of Mental Health‬‬ ‫‪Counseling, 11,1, 116-120.‬‬ ‫‪86‬‬

‫انتىجيه انتربىي واإلرشاد اننفسي‬ ‫عبد هللا يىسف أبى سكران‬.‫أ‬

25. Cohen, Laura J. "1994". Phenomenology of therapeutic reading with implications for research and practice of bibliotherapy. Arts in Psychotherapy, 21,1,37 – 44.

26. Corey, Gerald "1991". Invited commentary on macrostrategies for delivery of mental health counseling services.Journal of Mental Health "Counseling, 13,1,51 -57 27. Dempsey, Richard "1980". Marital adjustment, improved communication and greater self - disclosure as the effects of a weekend rpafriage encounter. Dissertation Abstracts International, 40 "7 A", 4258.

87