@sbzc_ad
sbzc.ae
www.sbzc.ae
ﺳﻠﻄﺎن ﺑﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻦ إﺻﺪارات ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻦ زاﻳﺪدار ﻣﺪارك ﻟﻠﻨﺸﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ واﻹﻋﻼم إﺻﺪاراتﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺳﻠﻄﺎن ﺑﻦ زاﻳﺪ
ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻮاﻗﻊ ﺻﺎﻻت اﻟﻌﺮض و اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺪواوﻳﻦ ﻳﺮﺟﻰ زﻳﺎرة ﻣﻮﻗﻊ دار ﻣﺪارك ﻟﻠﻨﺸﺮ madarekpublishing
ﻣﺎرس 91 2018 /
ﻣﺬﻛﺮات ﻃﺎﻟﺐ ﺣﻠﻢ
ﻷول ﻣﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﰲ ﺻﻴﻒ ﻋﺎم 1986ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً دﺧﻠﺖ ﺟﺮﻳﺪة اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم. ﻣﺒﻨﻰ ﻛﺒري ﻳﻘﻊ ﰲ ﻣﺪﺧﻞ ﺷﺎرع اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﻳﻖ ﰲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﻮر ﻃﻮﻳﻞ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻻﻳﺸﻌﺮك ﺑﺎﻷﻟﻔﺔ ،ﺑﻮاﺑﺔ ﻳﺤﺮﺳﻬﺎ رﺟﻞ أﻣﻦ ﻏري ودود.. اﳌﺪﺧﻞ ﺳﺎﺣﺔ واﺳﻌﺔ ﻳﺘﺼﺪرﻫﺎ متﺜﺎل ﺑﺮوﻧﺰي ﺿﺨﻢ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﺎمل )أﺑﻮ اﻟﺪﺳﺘﻮر( ﻛام ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ﰲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﳌﺎ ميﺜﻠﻪ ﻣﻦ رﻣﺰﻳﺔ ﻛﺒرية ﰲ ﺗﺤﻮل اﻟﺪوﻟﺔ إﱃ اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺪميﻘﺮاﻃﻲ اﳌﻌﺘﻤﺪ ﻋﲆ ﺛﻼث ﺳﻠﻄﺎت ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻫﻲ ؛ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ واﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ..ﺛﻢ اﻟﺘﴩﻳﻌﻴﺔ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﰲ اﻟﱪﳌﺎن اﻟﺬي ﻳﺨﺘﺎر أﻋﻀﺎءه اﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت. وإﱃ ﺟﺎﻧﺒﻪ متﺜﺎل آﺧﺮ ﻟﺸﻘﻴﻘﻪ اﻟﺬي ﺣﻜﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺪه اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎمل ..اﻟﺤﺎﻛامن اﻟﻠﺬان ميﺜﻼن ﺟﻨﺎح ﻋﺎﺋﻠﺔ »اﻟﺴﺎمل« ﻣﻦ أﴎة اﻟﺤﻜﻢ اﳌﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ »اﻷﺣﻤﺪ« اﻟﺘﻲ ﺣﻜﻤﺖ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ. ﰲ اﻟﺰاوﻳﺔ ﻗﺴﻢ ﻣﻨﻔﺼﻞ ﳌﺠﻠﺔ »ﺳﻌﺪ« اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل واﻟﺘﻲ ﺳﺎرت ﻋﲆ ﻧﻬﺞ ﻣﺠﻠﺔ »ﻣﺎﺟﺪ« اﻟﺸﻬرية. أﺻﻌﺪ إﱃ اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎين ﺣﻴﺚ إدارة ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺠﻠﺔ »اﻟﻨﻬﻀﺔ«. ﻟﻜﻨﻲ اﻧﺘﻤﻴﺖ إﱃ ﺟﺮﻳﺪة »اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم« اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺻﺪرت أواﺋﻞ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت ﻟﺘﺴﺒﻖ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺼﺤﻒ وﻟﻴﺤﻤﻞ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ »ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﳌﺴﺎﻋﻴﺪ« ﻟﻘﺐ :ﻋﻤﻴﺪ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ،وﻳﺮأس ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴني اﻟﻜﻮﻳﺘﻴني ﺣﺘﻰ وﻓﺎﺗﻪ ﻛام رأس »اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ« اﻟﺬي ﺟﺎء ﺑﺪﻳ ًﻼ ﳌﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﰲ ﻓﱰة ﻣﻦ اﻟﻔﱰات اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﰲ اﻟﺪﺳﺘﻮر.. أﻣﺮ ﺑﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﺬي ﻳﺒﺪو ﻏري ﻣﻨﺴﺠﻢ متﺎﻣﺎً ﻣﻊ اﻹدارة أو اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺼﺤﺎﰲ وﻻميﻠﻚ ﻣﻦ اﻟﺨﱪة ّ ً اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺳﻮى أﻧﻪ ﻛﺎن ﻣﺪﻳﺮا ﻟﺴﻴﻨام ! ﺛﻢ أدﺧﻞ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ »ﻓﺮﺣﺎن اﻟﻮﻗﻴﺎن« اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻘﻮي ﰲ اﻟﺠﺮﻳﺪة اﻟﺬي اﻧﻄﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﺼﻔﺮ وأﺛﺒﺖ وﺟﻮده ﺑﺪون أن ﺗﺴﻨﺪه ﻋﺎﺋﻠﺔ أو ﻟﻘﺐ أو ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ..ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺎ إن ﺗﺴﻠﻢ اﻹدارة ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻬﺐ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻌﻮاﺻﻒ ﻣﻦ ﺣﺮوب ﺻﻐرية وﺗﺤﺮﺷﺎت ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﺑﻘﺼﺪ إﻓﺸﺎﻟﻪ ﰲ اﻟﻌﻤﻞ. أﺳﻤﻊ ﻣﻨﻪ ﻛﻠامت ﺗﺸﺠﻴﻊ ..وﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ أن أذﻫﺐ ﻟﻠﺠﻠﻮس ﰲ ﻣﻜﺘﺐ اﺧﺘﺎره ﰲ ﺻﺎﻟﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ، ﰲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻣﺮرت مبﻜﺘﺐ ﻣﴩﻓﺔ ﺻﻔﺤﺔ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ »ﻣﻨﻰ اﻟﺸﻤﺮي« اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﻓﻴام ﺑﻌﺪ زﻣﻴﻠﺔ ﻋﻤﻞ وزﻣﻴﻠﺔ اﺣﱰاف أديب ﰲ ﻣﺠﺎل اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼرية واﻟﺮواﻳﺔ ..ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺘﺄﻣﻠﺔ ﻻﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺣﺪة.. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﻬﺎ.. وأﺧرياً دﺧﻠﺖ ﺻﺎﻟﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ.. ﻣﻨﺬ اﻟﻴﻮم أﻧﺎ »اﻟﺼﺤﻔﻲ ﻋﲇ اﳌﺴﻌﻮدي«.
ﻋﻠﻲ اﻟﻤﺴﻌﻮدي ﻋﻠ
@allmasoudi ﻌﺮ /اﻟاﻟﻌﺪد 655 اﻟﺸﻌﺮ ﺑﻴﺖ 90ﺑﻴ ﻴﺖ ِ
ﻣﻦ ﻋﻴﻮن اﻟﺸﻌﺮ
ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﺮﻳﺢ ﺷﻌﺮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺜﺒﻴﺘﻲ ¤@@ @ Pp@@ @JHP *xN @ @ -N Rh@@ @DN b@@ @: 3R (* xO @ @m@R @ P @ @D* ¤@@ @ P @ @ -N b@@ @AN H ¤@@ Pp@@£@ cP @ ~@R @z@ -N q@P @ @ JxU @ @ @D* P b@@ @ c@ @ P0 ¯ ¤@@ @ P @ @ -xR @ @ JN H rP HxT @ @ @ @ @ @ D* fN @ @ @ @ @ @ @ JN %* ¡@@ @ @ @ O @ @ @ @ @-R N&* fN @ @ @ @ S @ @ @ @EN N$b@@ @ @ N @ @ @ @ R @ @ @ @-P "q@P @ @ @JxU @ @ @ D* fO @ @ @ +*¡@@ @ @+ b@@ @ @ EN q@P @ @ @ @JxU @ @ @ @ D* fO @ @ @ @+N *¡@@ @ @ + q@P @ @JxU @ @ D* @N @ @ @ PE @L@ @}@ @ cR @ @ BN b@@ N @ @ N @ @£@ @+ b@@ @ EN T2¡P @ @ @ @ @ @D*H ¤@@ P0¡@@ -O ¤@@ g@ @D* ¤@N @ @ @GH ¤@@ P @ @gN @ @cR @ @-N ¤@@ g@ @D* ¤@N @ @ R @ @ AN q@P @ @£@ @ +P b@@ @~@@N @|@ @N ´* N @ @ @ @ @ @0 b@ O @ @ N @ @ D iO Ä@ R N @ @ @ @ @ @ @<N ¢@@ @gS @ @ 0 N @ @ 0H ¤@@ Pp@@£@cP @~@@R|@gN @DP Ri2N b@@ @ < ¢@@p@N @~@@T}@ D* N b@@ @B Í ¤@@ @ Pp@@ @J4P b@@ @cN @ @ -N °S (* b@@ @GN xP @ @ @ @ . ¢@@ @ N @ @ @<N b@@ @ @ @EN H N rP ¡@@ @ gO @ @ @ R @ @ @EN Ì@N @ @ @ @= $K b@@ @ @ @ @~@@N @ 6 Oh@@ @ @ @BxN @ @ @ @ : °H ¤@@ Pp@@ £@ -b@@ @ EN ¤@@ @ @ P @ @ @ DR &* b@@ N @ @ jO @ @ £@ @ 0 N ·PP y@ @ @ @ R @ @ @ @ EN H q@P @£@ ~@U @{@ @ D Oh@@ @ R @ @ BO b@@ @ EN R N&* P @@s@ S @ @ D Oh@@ @ @B b@@ @ EN 4
5
1
¤@@ Pp@@J4P ¤@@ P @ g@ ~@ {@ -N ° b@@ @ § N P ¤@@ <*xN @ @~@P@ 7 ¢@@~@@N }@ EN ¤@@gP @ £N @ AP b@@BN P b@@ @ @ @ @<&°* ¶(* ¥P¡@ @ @ @ -N iO xR @ @ @ p@N @ @ @+R N&* wL @ @ cP @ @ gN @ @ R @ @ EO P4¡@@ @ @ @ T @ @ @ @ D* Peb@@ @ @ @£N @ @ @ @ .P ¯ P @L @ @ @ @ES y@@ @ @ @EO ¤@@ OP @ @DN&b@ @~@R@ z@ @JN S @ @ @ @.O ¤@@ U @ @ E d@O @ @m@N @ @ R @ @ JN O @ @ £@ @ S @ @ D*H ¤@@ @ P @ @ cO @ @ BO xR @ @ JN ¤@T @ @ @£@ @ @ @D* O @ @ )P b@@ @ ~@@S @ z@ @ D*H Oh@@ @ R @ @ O @ @ AN ¤@@ gP @ @ N @ @-P b@@ AN ¤@O @ @ @ @0H ¥P R x@ @ R @ @ ~@@P {@ @ AN ¤@@ @ U @ @ <N @N @ @ £@ @ @DN (* Kb@ @ O @ 0 P @ P @ gR @ N @ N @ :R N&* ¤@@g@ D* ¤@N @ @GH O IxN @ @ @ @D* ¯ ¤@ N @ @ Pp@@ AN ¤@@gP @ £N @ ~@P @z@ R @ gN @ DP Ri$b@@ @ @/ N ¢@@ @/N Tv@@ @D* N b@@ @ F Í ¤@@ @ PEN2 P @@£@ ~@ 6 Ì@@ = b@@GN b@@g@ @ @ EO Ri2N xS @ @ @ @ @ @/ b@ N @ @ EN fM @ @ B2b@@ ~@@N 8 Ì@N @ @ @= Kb@ @~@ @z@ @ R @ @~@N @ 7 Oh@@ @ R @ @ S @ @ £N @ @ -N b@@ @ @ EN H ¤@@ P @ @N @ @BN ¤@@ @ P @ @ +O b@@ @gN @ @ R @ @ JN b@@ @ N @ @ @ N @ @ @JN&* ¥ Pv@@ @)b@@ @~@@N @|@ @ BN S N @ @ @ @ @ @BN Q¥N&b@ @ @ @ @ @ @ AN ¤@@ -P vN @ @£U @ @~@ @6 Nv@ @ @ @ < ¢@@ @ @ @N @ @ @ @ 0R N&* ·¡@ 2
3
أي ﻣﻀﺖ ﺳﻔﻴﻨﺘﻲ:ﻣﴣ ﴍاﻋﻲ اﻟﻨﻌﺎس/ اﻟﻨﻮم:اﻟﻜﺮى دﺟﻰ اﻟﻠﻴﻞ أي ﺳﻮاده وﻇﻠﻤﺘﻪ:اﻟﺪﺟﻰ وﻗﺖ ارﺗﻔﺎع اﻟﻨﻬﺎر واﻣﺘﺪاده:اﻟﻀﺤﻰ اﻟﻔﻢ:اﻟﺜﻐﺮ 89 2018 / ﻣﺎرس
(1) (2) (3) (4) (5)
ﻣﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ baytelshear
ﺧﻴﺎﻟﻬﻦ وﺗﺮﺳﺦ ﻓﻴﻬﻦ واﻟﻐﺮاﺋﺐ ﻣﺎ ﺑﻪ ﺗﻐﺬي ّ ﻋﻘﻮﻟﻬﻦ اﻟﺼﻐرية. ﰲ ﻏﺮﺳﻬﺎ ﻗﻴام ﺗﻌﻤﻞ ﻋﲆ ّ اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻻ ﺗﺰال ﺗُﺮوى إﱃ اﻵن ﰲ أرﻳﺎف اﳌﻐﺮب اﻟﻜﺒري وﺑﻮادﻳﻪ ،ﺣﻴﺚ ﻣﺎزاﻟﺖ ﻟﻠﺠ ّﺪة ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﻬ ّﻤﺔ ﰲ ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷﻃﻔﺎل واﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ رﻏﻢ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﴩﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﻟﻌﺎب اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ. وﺗﺘﺤ ّﺪث اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﺳﺒﻊ ﺻﺒﺎﻳﺎ ﺗﻮﻓﻴﺖ واﻟﺪﺗﻬﻦ ّ ﻋﻠﻴﻬﻦ ،ﻓﻜﺎن واﻟﺪﻫﻦ ﻳﺴﻬﺮ وﻇﻞ ّ ّ ّ إﻟﻴﻬﻦ مبﺜﺎﺑﺔ اﻷب واﻷ ّم ﰲ ذات ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ّ اﻟﺤﺞ إﱃ ﺑﻴﺖ اﻟ ّﻠﻪ اﻟﻮﻗﺖ ،وﻟﻜ ّﻨﻪ ﻋﺰم ﻋﲆ ّ اﻟﺤﺮام ،ﻓﻌﻤﻞ اﻷب ﻋﲆ ﺗﺰوﻳﺪ ﺑﻨﺎﺗﻪ ّ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ وأوﺻﺎﻫﻦ ﻳﺤﺘﺠﻦ إﻟﻴﻪ ﰲ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﺆوﻧﺔ ّ ﺑﺄﻻ ﻳﺨﺮﺟﻦ ﻣﻦ اﳌﻨﺰل ّ ّ وأﻻ ﻳﻔﺘﺤﻦ اﻟﺒﺎب ﻟﻴﺤﺮﺳﻬﻦ ﺛﻢ ﻷﺣﺪ وﺟﻌﻞ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻛﻠﺒﺎ أﻣﻴﻨﺎ ّ اﻧﴫف إﱃ ﺣﺎل ﺳﺒﻴﻠﻪ.
اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 88ﺑﻴﺖ ِ
ﻣﺎ إن ﻏﺎدر اﻟﺒﻴﺖ وأﻧﺰل اﻟﻠﻴﻞ ﺳﺘﺎره ﺣ ّﺘﻰ ﻗﺪم اﻟﻐﻮل إﱃ ﻣﻨﺰل اﻟﺼﺒﺎﻳﺎ وﻫﻮ ﻳﺮ ّدد ﻣﻨﺘﺸﻴﺎ »ﺳﺒﻊ ﺻﺒﺎﻳﺎ ﰲ ﻗﺼﺒﺎﻳﺎ ..ﻳﻨﺰل اﻟﻠﻴﻞ وﻧﺎﻛﻠﻬﻢ« ،وﻣﺎ أن ﻳﺼﻞ إﱃ اﳌﻨﺰل ﺣ ّﺘﻰ ﻳﻄﺮق اﻟﺒﺎب ﻣﻨﺎدﻳﺎً وزاﻋ ًام ﺑﺄﻧّﻪ ﺧﺎﻟﺔ اﻟﺼﺒﺎﻳﺎ ﻟﻬﻦ ﻋﺼﻴﺪة ﺷﻬ ّﻴﺔ ،ﻓﻴﻬﻤﻤﻦ ﻗﺪ ﻃﻬﺖ ّ ﺑﻔﺘﺤﻪ ﻏري أنّ رﻫﻦ ﻣﻦ أﺧﺘﻬﻦ اﻟﺼﻐﺮى ﺗﺤ ّﺬ ّ ّ واﻟﺪﻫﻦ ﻣﻐ ّﺒﺔ ﻓﺘﺢ اﻟﺒﺎب وﻣﺨﺎﻟﻔﺔ أواﻣﺮ ّ اﻧﺘﺒﺎﻫﻬﻦ إﱃ أنّ اﻟﻄﺎرق ﻣﺎ ﻫﻮ إﻻّ وﺗﻠﻔﺖ ّ ﻏﻮل ﰲ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷﻣﺮ ﻣﺘﻨ ّﻜﺮ ﰲ ﻫﻴﺌﺔ ﺧﺎﻟﺔ ﻟﻴﻔﱰﺳﻬﻦّ ،إﻻ أنّ اﻟﻜﻠﺐ ﻳﻘﻒ ﺑﻬﻦ ّ ﻳﱰ ّﺑﺺ ّ ﻟﻪ ﺑﺎﳌﺮﺻﺎد ،ﻓﻴﺨﺎف اﻟﻐﻮل وﻳﺘﻘﻬﻘﺮ إﱃ اﻟﻮراء ﰲ ﻣﺸﻬﺪ ﻣﺜري ﻟﻠﺴﺨﺮﻳﺔ ﻏري أﻧّﻪ ﻻ اﻟﻜﺮة ﻣﻦ اﻟﻐﺪ وﻣﻦ ﺑﻌﺪه ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﻓﻴﻌﻴﺪ ّ ﰲ اﻟﻈﻼم اﻟﺪاﻣﺲ ﻣﺮ ّددا ﻧﻔﺲ اﻟﺮﻏﺒﺔ ،وﻣﺎ ﺗﻬﻢ اﻟﺼﺒﺎﻳﺎ ﺑﻔﺘﺢ اﻟﺒﺎب ﺑﻌﺪ أن ﻳﴬﺑﻦ أن ّ
ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﻦ اﻟﺼﻐﺮى ﺑﻌﺮض اﻟﺤﺎﺋﻂ ﻧﺼﻴﺤﺔ ّ ﺣ ّﺘﻰ ُﻳﺼﻴﺒﻪ ﻧﺒﺎح اﻟﻜﻠﺐ ﺑﺎﻟﻬﻠﻊ وﻳﻄﻠﻖ ﺳﺎﻗﻴﻪ ﻟﻠﺮﻳﺢ ﻫﺎرﺑﺎً. ﺿﺎﻗﺖ اﻟﺼﺒﺎﻳﺎ ذرﻋﺎً ﺑﺎﻟﻜﻠﺐ وﻧﺒﺎﺣﻪ وﺑﺼﺪه ﻟﻠﻄﺎرق ﻋﲆ اﻷﺑﻮاب واﻟﻘﻠﻮب ،ﻓﺬﺑﺤﻨﻪ ورﻣﻴﻨﻪ ﰲ ﺣﻔﺮة ،وﻟﻜ ّﻨﻪ واﺻﻞ اﻟﻨﺒﺎح ﻛ ّﻠام اﻟﴪ وﻣﻐﺮﻳﺎً ﻟﻠﺒﻨﺎت ﻗﺪم اﻟﻐﻮل ﻣﻬ ّﺪدا ﰲ ّ ﰲ اﻟﻌﻠﻦ ﻓﻴﻌﻮد أدراﺟﻪ ﺧﺎﺋﺒﺎً ،وﺣ ّﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺧﺮﺟﻨﻪ ﻣﻦ اﻟﺤﻔﺮة وأﺣﺮﻗﻨﻪ ّﻇ ّﻞ ﻳﻨﺒﺢ وميﻨﻊ زاﺋﺮ اﻟ ّﻠﻴﻞ اﻟﻐﺮﻳﺐ ﻣﻦ اﻟﺪﺧﻮل ﻋﲆ اﻟﺼﺒﺎﻳﺎ اﻟﺤﺞ اﺳﻬﻦ إﱃ أن ﻋﺎد ّ واﻓﱰ ّ أﺑﻮﻫﻦ ﻣﻦ ّ وأﺧﱪﺗﻪ اﻻﺑﻨﺔ اﻟﺼﻐﺮى مبﺎ ﺣﺪث .ﻓﺤﻔﺮ اﻷب ﺟ ّﺒﺎً ﻋﻤﻴﻘﺎً أﻣﺎم اﳌﻨﺰل ّ وﻏﻄﺎه ﺑﺤﺼري، ّ وﺣﺚ وﳌّﺎ وﻓﺪ اﻟﻐﻮل ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ إﱃ اﻟﺒﻴﺖ اﻟﺨﻄﻰ ﻣﻌﺘﻘﺪاً أنّ اﻟﻔﺘﻴﺎت ﻓﺮﺷﻦ ﻟﻪ ﺣﺼرية اﻟﺠ ّﺐ ،ﻓﺘﻬﺸﻤﺖ ﺗﴩﻳﻔﺎً ﻟﻪ ﺣ ّﺘﻰ وﻗﻊ ﰲ ُ ﺛﻢ ﻣﺎت. ﻋﻈﺎﻣﻪ ّ ﻫﺬه اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻣﻮﺟﻮدة ﺑﺮواﻳﺎت ﻣﺘﻌ ّﺪدة ﰲ اﳌﻐﺮب اﻟﻌﺮيب وﺗﺨﺘﻠﻒ ﰲ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﺰﺋﻴﺎت ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ إﱃ أﺧﺮى ،وﻗﺪ ﻟﻔﺘﺖ اﻧﺘﺒﺎه اﻟﻔﻠﻜﻠﻮرﻳني اﻟﻔﺮﻧﺴﻴني ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻘﺮن .19 اﻫﺘﻢ ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﻫﺆﻻء ﺟﺎن ﻣﺎرﺗﺎن اﻟﺬي ّ ﺑﱰﺟﻤﺔ ﻫﺬه اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ إﱃ اﻟﻔﺮﻧﺴ ّﻴﺔ ﰲ إﺣﺪى رواﻳﺎﺗﻪ اﻟﺘﻮﻧﺴ ّﻴﺔ ﺳﻨﺔ ،1940وﻻﺣﻆ أﻧّﻬﺎ ﺗُﻮﺟﺪ ﰲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﰲ رواﻳﺎت ﻣﺘﻌ ّﺪدة ﰲ اﳌﺪ ّﻳﺔ واﻟﺒﻠﻴﺪة وﺑﻮﺳﻌﺎدة وﻟﻜ ّﻨﻬﺎ ﺗُﻌﺮف ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑـ»اﻟﻐﻮﻟﺔ واﻟﺴﺒﻊ ﺻﺒﺎﻳﺎ«.
اﻷﻗﻮﻳﺎء ﻣﻨﻬﻢ .وﻧﺴﺠﺖ ﺣﻜﺎﻳﺎت ﻋﺪﻳﺪة ﺣﻮﻟﻪ ،وأﻛرثﻫﺎ ﺷﻬﺮة ورواﺟﺎً ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮل إن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴري ﺧﺎرﺟﺎً ﰲ اﳌﺴﺎء ،ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻋﱰض ﻃﺮﻳﻘﻬﻦ ﺷﺒﺢ أﺳﻮد، ﺗﺤﻮل ﻓﺠﺄة إﱃ ﻗﺎرب ،وﳌﺎ ﺣﺎول أن ميﺴﻚ ﺑﻬﻦ ،ﺑﺪأن اﻟﴫاخ واﻟﺮﻛﺾ إﱃ أن وﺻﻠﻦ إﱃ اﻟﺒﻴﻮت اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ،وﻗﺪ ﺳﻤﻊ ﴏاﺧﻬﻦ وﻃﻠﺒﻬﻦ ﻟﻠﻨﺠﺪة أﺣﺪ اﻟﺮﺟﺎل ﻓﺨﺮج ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ واﺳﺘﻄﺎع أن ميﺴﻚ اﻟﺤﺒﻞ اﻟﺬي ﻛﺎن ﺑﻴﺪ »ﺧﻄﺎف رﻓﺎي« وﻳﺄﺧﺬه ﻣﻨﻪ ،وﻟﻜﻦ اﻟﺸﺒﺢ متﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻬﺮب وﺗﺮك اﻟﺤﺒﻞ ﺧﻠﻔﻪ، وﻟﻜﻮﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻌﻴﺶ ﻣﻦ دون اﻟﺤﺒﻞ، ﻓﻘﺪ ﻋﺎد ﰲ اﻟﻠﻴﻞ إﱃ ﻣﻨﺰل اﻟﺮﺟﻞ ﻣﺘﻮﺳ ًﻼ أن ﻳﻌﻴﺪه إﻟﻴﻪ ،وواﻋﺪاً إﻳﺎه ﺑﻌﺪم اﻟﻈﻬﻮر ﺛﺎﻧﻴﺔ ﰲ ﻫﺬا اﳌﻜﺎن إن أﻋﺎد إﻟﻴﻪ اﻟﺤﺒﻞ ،ﻓﺼﺪﻗﻪ اﻟﺮﺟﻞ وأﻋﺎد إﻟﻴﻪ اﻟﺤﺒﻞ ،إﻻ أﻧﻪ ﺧﺪﻋﻪ وﺑﺪأ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .إﻧﻬﺎ واﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺺ اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ ،اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺨﺪﻣﻬﺎ اﻷﻫﺎﱄ ﻹﺑﻘﺎء أوﻻدﻫﻢ ،ﺑﻌﻴﺪاً ﻋﻦ اﳌﺘﺎﻋﺐ ،ﺑﺘﺨﻮﻳﻔﻬﻢ ﻣﻦ اﻻﺧﺘﻄﺎف ﻋﲆ ﻳﺪ ﻣﺨﻠﻮق ﺷﻴﻄﺎين ﻣﺮﻋﺐ ﻫﻮ »ﺧﻄﺎف رﻓﺎي«. »ﺑﺎﺑﺎ درﻳﺎه« ﻛﺬﻟﻚ ﻗﺼﺔ »ﺑﺎﺑﺎ درﻳﺎه« )أﺑﻮ اﻟﺒﺤﺮ( ،اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻤﻲ إﱃ ﻋﺎمل اﻟﺠﻦ ،وﻗﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﻋﻨﻪ ﺣﻜﺎﻳﺎت اﻟﺮﻋﺐ واﻹﻳﺬاء ﺑني ﺳﻜﺎن اﻹﻣﺎرات اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻋﲆ ﺳﺎﺣﻞ اﻟﺒﺤﺮ ،ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺒﺤﺎرة واﻟﺼﻴﺎدﻳﻦ وﻏﻮاﴆ اﻟﻠﺆﻟﺆ، وﻫﻨﺎك ﻧﺴﺨﺘﺎن ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ اﻟﺨﺮاﻓﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮل اﻟﺮواﻳﺔ اﻷوﱃ ،إن »ﺑﺎﺑﺎ درﻳﺎه« اﻋﺘﺎد أن ﻳﺘﺴﻠﻞ إﱃ ﻗﻮارب اﻟﺼﻴﺎدﻳﻦ ﰲ اﻟﻔﱰة ﺑني ﺻﻼة اﻟﻌﺸﺎء وأذان اﻟﻔﺠﺮ ﻟﺨﻄﻒ أﺣﺪ اﻟﺒﺤﺎرة أو اﻟﺼﻴﺎدﻳﻦ وﻫﻢ ﻧﻴﺎم ،وﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻘﻮم اﻟﺠﻨﻲ اﻟﻀﺨﻢ ﺑﺎﺑﺘﻼع اﻟﻀﺤﻴﺔ وإﻏﺮاق اﻟﻘﺎرب .واﺗﻘﺎ ًء ﻟﴩه ﻳﻠﺠﺄ اﻟﺼﻴﺎدون إﱃ وﺿﻊ اﺛﻨني أو ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺎرة ﻟﺤﺮاﺳﺔ اﻟﻘﺎرب ،وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﻤﻌﻮن ﺻﻮت »ﺑﺎﺑﺎ درﻳﺎه« ﻳﻨﺎدون ﺑﺄﻋﲆ اﻷﺻﻮات ﻋﲆ رﻓﺎﻗﻬﻢ» :ﻫﺎﺗﻮا اﳌﻴﺸﺎرة واﻟﺠﺪوم« أي ﻫﺎﺗﻮا اﳌﻨﺸﺎر واﻟﻘﺪوم أو اﳌﻄﺮﻗﺔ ،وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﻤﻌﻬﻢ اﻟﺠﻨﻲ ﻳﻬﺮب وﻳﺨﺘﻔﻲ ﻣﻦ دون أن ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أﺣﺪ ﺗﺒني ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻷﻧﻪ دامئﺎً ﻣﺎ ﻳﺄيت
ﰲ اﻟﻈﻼم اﻟﺪاﻣﺲ ،وﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺆﻛﺪون أﻧﻪ رﺟﻞ ﻗﻮي وﺿﺨﻢ اﻟﺠﺜﺔ. أﻣﺎ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺮواﻳﺔ ،ﻓﺘﻘﻮل إن ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻛﺐ اﻟﺒﺤﺮ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻴﺎح »ﺑﺎﺑﺎ درﻳﺎه« ،ﻳﱰدد ﰲ ﻏﻴﺎﻫﺐ اﻟﻠﻴﻞ ﻃﺎﻟﺒﺎً ﻧﺠﺪﺗﻪ ﻣﻦ اﻟﻐﺮق ،وﻟﻜﻦ اﻟﺒﺤﺎرة ﻳﻌﻠﻤﻮن أﻧﻬﻢ إذا أﻧﻘﺬوه ﻓﺴﻴﴪق ﻣﺆوﻧﺘﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻄﻌﺎم واﻟﴩاب ،وﻳﺤﺎول أن ﻳﺨﺮب ﺳﻔﻴﻨﺘﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﻠﻐﺮق ،وﻟﺬﻟﻚ ﻳﺄﺧﺬون اﻟﺤﻴﻄﺔ واﻟﺤﺬر ﻣﻨﻪ ،وﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﻘﺮاءة ﺳﻮر ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ واﻷدﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻘﻴﻪ ﺑﻌﻴﺪاً ﻋﻦ ﺳﻔﻨﻬﻢ ،وﻳﺒﺪو أن اﻷﻫﺎﱄ اﺳﺘﺨﺪﻣﻮا ﻫﺬه اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻟﺘﺨﻮﻳﻒ أوﻻدﻫﻢ ،ﺧﺼﻮﺻﺎً اﻟﺸﺒﺎب ،وذﻟﻚ ﳌﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺬﻫﺎب ﻟﻴ ًﻼ إﱃ »ﺻﺒﺎﻳﺎ اﻟﻤﻐﺮب« اﻟﺒﺤﺮ. وﻫﻨﺎك ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺧﺮاﻓﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان »ﺳﺒﻊ ﺻﺒﺎﻳﺎ ﰲ ﻗﺼﺒﺎﻳﺎ« ،ومل ﻳﻜﻦ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻤﺮ ﰲ »أم اﻟﺪوﻳﺲ« وﻋﻦ ﺧﺮاﻓﺔ »أم اﻟﺪوﻳﺲ« ،ﺗﻘﻮل اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ :ﻟﻴﺎﱄ اﳌﻐﺮب اﻟﻌﺮيب ﻗﺪميﺎ ،ﺣني ﻛﺎﻧﺖ إﻧﻬﺎ اﻣﺮأة ﺷﺪﻳﺪة اﻟﺠامل ،ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻳﺪﻗﻖ اﻟﺼﺒﺎﻳﺎ ﻳﺘﺤ ّﻠﻘﻦ ﺣﻮل اﻟﺠ ّﺪة ﻟﻴﺴﺘﻤﻌﻦ إﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻣﻦ ﺣﻜﺎﻳﺎت اﻟﻌﺠﺎﺋﺐ ﺗﻘﺺ ّ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻼﺣﻆ أن ﻟﻬﺎ ﻋﻴﻨﻲ ﻗﻂ متﻴﺰﻫﺎ وﻫﻲ ّ ﻋﻦ اﻹﻧﺴﺎن ،وﻫﻲ ﰲ ﻣﻘﺘﺒﻞ اﻟﻌﻤﺮ ،ﺗﺸﺒﻪ اﻟﻘﻤﺮ ﰲ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺒﺪر ،ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻃﻮﻳﻞ وﺟامﻟﻬﺎ ﻻ ﻳﻘﺎوم ،ﺗﻔﻮح ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻬﺎ راﺋﺤﺔ اﳌﺴﻚ واﻟﻌﻨﱪ ،وﺗﺘﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ ،وﺻﻮﺗﻬﺎ ﻧﺎﻋﻢ ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺮﺟﺎل ﻣﻘﺎوﻣﺘﻪ ،ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺎدﻓﻬﻢ وﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ أن ﻳﺘﺒﻌﻮﻫﺎ ،وﻣﺎ إن ﻳﺼﺒﺤﻮا أﻣﺎﻣﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺤﻮل إﱃ ﻋﺠﻮز ﻣﺮﻋﺒﺔ ،ﺗﻘﺘﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻧﺠﺬب إﻟﻴﻬﺎ .وﻳﻄﻠﻖ ﻟﻘﺐ »أم اﻟﺪوﻳﺲ« اﻟﻴﻮم ﻋﲆ ﻛﻞ اﻣﺮأة ﺗﻜرث ﻣﻦ اﻟﺰﻳﻨﺔ واﻟﻌﻄﻮر ،وﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﺼﺪ ﺑﻬام إﻏﻮاء اﻟﺮﺟﺎل ،ﻛام أﻧﻬﺎ أﺻﺒﺤﺖ رﻣﺰاً ﻟﻠﺠامل واﻟﻘﺒﺢ ﰲ آن ﻣﻌﺎً ،وﺑﺎﺗﺖ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻟﺘﺨﻮﻳﻒ اﻷﻃﻔﺎل إذا ﻣﺎ أﺳﺎؤوا اﻟﺘﴫف واﻟﺴﻠﻮك.
ﻣﺎرس 87 2018 /
ﻣﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ baytelshear
»اﻟﺨﺮارﻳﻒ« ..ﺣﻜﺎﻳﺎت اﻟﺠﺪات ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ )(2/2
ﺗﻮﺟﻪ اﻟﺴﻠﻮك وﺗﻤﻨﻊ ا ﺧﻄﺎء! ا ﺳﻄﻮرة ﻋﻨﺪﻣﺎ ّ
ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻠﻄﺎن
ﻛﺜرياً ﻣﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ اﻟﺨﺮارﻳﻒ ﻋﲆ اﻷﺳﺎﻃري، واﻹﺑﺤﺎر ﻋﱪ ﺣﻜﺎﻳﺎت اﻟﺠﺪات إﱃ ﻋﺎمل اﻟﺨﻴﺎل اﻟﻮاﺳﻊ ،ﻓﻤﺜ ًﻼ »أﺑﻮﻛﻴﺲ«» ،ﺧﻄﺎف رﻓﺎي«» ،أم اﻟﺪوﻳﺲ«» ،اﻟﻐﻮﻟﺔ« ،وﻏريﻫﺎ ﻣﻦ أﺷﺒﺎح اﻟﺘﺨﻮﻳﻒ واﻟﻌﺒﺎرات اﻟﺘﻲ ﻟﺠﺄت إﻟﻴﻬﺎ اﻷﻣﻬﺎت واﻟﺠﺪات ﻹﺧﺎﻓﺔ أﻃﻔﺎﻟﻬﻦ ،ﻟﻴﺴﺖ وﻟﻴﺪة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ ،ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﻮﺟﻮدة أﻳﻀﺎً ﰲ اﻟﱰاث اﻟﺸﻔﻮي ﻟﺸﻌﻮب أوروﺑﺎ وأﻣريﻛﺎ وﴍق آﺳﻴﺎ .ﻓـ»اﻟﻐﻮل« أو »اﻟﻐﻮﻟﺔ« اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﻷﻣﻬﺎت ﻳﺮﻫنب ﺑﻪ أﺑﻨﺎءﻫﻦ ﰲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﺣﺘﻰ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ،ﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﺴﻜﻦ ﰲ ﻣﻐﺎرة اﻟﻘﺮﻳﺔ أو ﺑﺴﺘﺎﻧﻬﺎ أو ﺣﺘﻰ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﳌﻈﻠﻤﺔ ﻣﻦ اﳌﻨﺰل، أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـ»أﺑﻮﻛﻴﺲ« ،ﻓﻘﺼﺘﻪ ﺗﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل اﻟﻜﻴﺲ ﻧﻔﺴﻪ وﻣﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﺤﻮﻳﻪ، ﻟﺬا ﻓﻔﻜﺮﺗﻪ ﻣﺮﻋﺒﺔ ﺑﺄن ﻳﺸﻌﺮ اﻷﻃﻔﺎل أﻧﻔﺴﻬﻢ داﺧﻞ ذﻟﻚ اﻟﻜﻴﺲ ،و»أﺑﻮرﺟﻞ ﻣﺴﻠﻮﺧﺔ« ﻓﻜﺮﺗﻪ ﻣﺄﺧﻮذة ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻘﺮﺻﺎن اﻟﺬي ﻛﺎن ﻟﺪﻳﻪ رِﺟﻞ ﻣﻦ ﺧﺸﺐ، ودامئﺎً ﻣﺎ ﻳﻜﻮن أﻋﻮر وﻳﻜﻮن ﻣﻨﻈﺮه ﻣﺨﻴﻔﺎً، و»ﺑﺎﺑﺎ درﻳﺎه« )أﺑﻮ اﻟﺒﺤﺮ( اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻤﻲ إﱃ ﻋﺎمل اﻟﺠﻦ ،و»أم اﻟﺪوﻳﺲ« اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻄﻒ اﻟﺮﺟﺎل ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ. اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 86ﺑﻴﺖ ِ
اﻟﻌﺮب و»اﻟﻐﻮل« »اﻟﻐﻮل« ﻛﺎﺋﻦ ﺧﺮاﰲ ﻳﻌﺘﻘﺪ أن اﻹﻧﺴﺎن إذا ﴐﺑﻪ ﻣﺮة واﺣﺪة ﺑﺴﻼح ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻘﺘﻠﻪ، وﻳﻄﻠﺐ »اﻟﻐﻮل« ﻣﻦ اﻹﻧﺴﺎن وﻫﻮ ﻳﺤﺘﴬ أن ﻳﴬﺑﻪ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻓﺈذا اﺳﺘﺠﺎب ﺿﺎرﺑﻪ ﻟﻄﻠﺒﻪ وأﻋﺎد ﴐﺑﻪ ﺑﺎﻟﺴﻼح ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺤﻴﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ وﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻦ اﻹﻧﺴﺎن .وﻋني »اﻟﻐﻮل« ﻣﺸﻘﻮﻗﺔ ﺑﺎﻟﻄﻮل وﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﴩر ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺪق ﰲ اﻹﻧﺴﺎن وﻳﺴﻤﻲ اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻧﺜﻰ اﻟﻐﻮل »ﻣﺴﻠﻌﻮة« .وﻗﺪ درج اﻟﻨﺎس ﰲ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻼد ﻋﲆ أن ﻳﱰﻛﻮا ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ اﻟﻄﻌﺎم ﺧﺎرج اﻟﺪار ﻟيك ﻳﺘﻨﺎوﻟﻪ »اﻟﻐﻮل« وﻳﻨﴫف ﻋﻨﻬﻢ، إذ ﻳﻌﺘﻘﺪون أن »اﻟﻐﻮل« ﻳﱰدد ﻋﲆ اﻟﺒﻴﻮت ﻟﻴﺘﻨﺎول اﻟﻄﻌﺎم وﻻ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻬﻢ اﻷذى .وﻣﻦ اﳌﻌﺘﻘﺪات اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﰲ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻼد أن ﺧري ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ »اﻟﻐﻮل« ﻫﻲ رش ﺑﺬور اﻟﻜﺘﺎن ﻋﲆ اﻷرض .واﻟﻐﻮل ورد ذﻛﺮه ﰲ أﺷﻌﺎر اﻟﺸﺎﻋﺮ »ﺗﺄﺑﻂ ﴍاً« وﻳﻘﺎل إﻧﻪ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ أﻧﺜﺎه اﻟﺘﻲ ﺑﻮﺳﻌﻬﺎ أن ﺗﺘﺸﻜﻞ ﰲ أي ﻫﻴﺌﺔ .ﻛام ﻳﺬﻫﺐ ﺑﻌﻀﻬﻢ إﱃ أن اﻟﻐﻮل ﴐب ﻣﻦ ﻣﺮدة اﻟﺠﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻤﻴﺰون ﺑﺎﻟﻮﺣﺸﻴﺔ اﻟﺠﻬﻨﻤﻴﺔ واﻟﻌﺪواﻧﻴﺔ وﻳﻌﱰﺿﻮن ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻨﺎس وﻳﺘﺨﺬون أﺷﻜﺎﻻً ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ،ﺛﻢ ﻳﻨﻘﻀﻮن ﻋﻠﻴﻬﻢ ﰲ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻨﻬﻢ وﻳﻠﺘﻬﻤﻮن
أﺟﺴﺎدﻫﻢ .وﻣﻦ اﳌﻌﺘﻘﺪات اﻟﺮاﺳﺨﺔ أﻧﻪ ميﻜﻦ ﴏف اﻟﻐﻮل ﺑﺎﻷذان ،وﻳﺮى اﻟﺒﻌﺾ أن »اﻟﻐﻮل« ﻫﻮ ﺑﻌﻴﻨﻪ آﻛﻞ ﻟﺤﻮم اﻟﺒﴩ ﺳﻮاء ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﺠﻦ أو ﻣﻦ اﻹﻧﺲ ،وﻗﺪ ﺗﺮدد ذﻛﺮ اﻟﻐﻮل ﰲ ﻋﺪد ﻣﻦ ﺣﻜﺎﻳﺎت »أﻟﻒ ﻟﻴﻠﺔ وﻟﻴﻠﺔ« ﻣﺜﻞ »ﺣﻜﺎﻳﺔ اﻟﺴﻨﺪﺑﺎد ،ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺳﻴﻒ اﳌﻠﻮك ،وﺣﻜﺎﻳﺔ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺤﺴﻮد« .ﻛام ورد ﰲ ﺣﻜﺎﻳﺎت أﺧﺮى ذﻛﺮ ﻏﻴﻼن ﺗﺤﻮم ﰲ اﳌﻘﺎﺑﺮ وﺗﻠﺘﻬﻢ ﺟﺜﺚ اﳌﻮىت ،وﻳﻘﺎل إن »اﻟﻐﻮل« ﺷﻴﻄﺎن ﻳﺼﻴﺐ اﻻﻧﺴﺎن ﺑﺪاء اﻟﻜﻠﺐ. ﺧﺎﻃﻒ اﻟﻨﺴﺎء أﻣﺎ ﺣﻜﺎﻳﺔ »ﺧﻄﺎف رﻓﺎي« )ﺧﺎﻃﻒ اﻟﻨﺴﺎء(، اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﴩ ﻣﻨﺬ اﻟﻘﺪم ﺑﺎﻹﻣﺎرات ،ﻓﺘﻌﺘﻤﺪ ﻋﲆ ﻇﻬﻮر ﻣﺨﻠﻮق ﻣﺨﻴﻒ ﰲ اﻟﻠﻴﻞ ﻳﺪﻋﻰ »ﺧﻄﺎف رﻓﺎي« ﰲ اﻟﺒﺤﺮ ﻋﲆ ﺷﻜﻞ زورق ﻟﻪ أﴍﻋﺔ ﻋﺪة ،وﻟﻪ أﻃﺮاف ﺗﺴﺎﻋﺪه ﻋﲆ اﻟﻠﺤﺎق ﺑﻀﺤﺎﻳﺎه إﱃ اﻟﱪ ،ودامئﺎً ﻳﺤﻤﻞ ﺑﻴﺪه ﺣﺒ ًﻼ ﻳﻠﻮح ﺑﻪ ﺑﻴﺪﻳﻪ ،ﻣﺤﺎوﻻً اﺧﺘﻄﺎف ﻣﻦ ﻳﺮاه أﻣﺎﻣﻪ ،ﺧﺼﻮﺻﺎً اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻠﻮايت ﻳﺨﺮﺟﻦ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺖ ﻟﻴ ًﻼ ،ﻟﻘﻀﺎء ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﺟﻴﺎت، وﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﻳﻔﺸﻞ ﰲ ﻣﺴﻌﺎه ،ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺮوب اﻟﻨﺴﺎء وﻗﺮاءﺗﻬﻦ آﻳﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ. وﻫﻮ ﻻ ﻳﺨﺎف إﻻ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل ،ﺧﺼﻮﺻﺎً
»ﺗﻮﺑﺎ« آﻟﻬﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻐﻮاراين ،وﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎت رأى داﻧﺘﻴﻞ ﻣﺒﻬﺞ اﻷﻟﻮان ﻣﻌﻠﻘﺎً ﻋﲆ ﺷﺠﺮة، وﺣﻴﻨام ﺗﺴﻠﻖ اﻟﺸﺠﺮة وﻫﻢ ﺑﺎﻹﻣﺴﺎك ﺑﺎﻟﺪاﻧﺘﻴﻞ اﻟﺠﻤﻴﻞ ،أدرك أن ﻣﺎ ﻣﺴﻜﻪ ﻫﻮ ﺧﻴﻮط ﻋﻨﻜﺒﻮت ﻣﻤﺰﻗﺔ .ﺟﻠﺲ اﻟﺼﺒﻲ ﻳﺒيك وروى ﻷﻣﻪ ﻣﺎ ﺣﺪث .ﻓﺄﻣﺮﺗﻪ أﻣﻪ أن ﻳﻘﻮدﻫﺎ إﱃ ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺠﺮة .وﺣﻴﻨام وﺻﻼ ،وﺟﺪاً أن ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺑﻴﺖ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮت اﻟﻘﺒﻴﺤﺔ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻟﺘﻜﻮن ﻧﻔﺲ ذﻟﻚ اﻟﺪاﻧﺘﻴﻞ اﻟﺠﻤﻴﻞ اﻟﺬي رآه أول ﻣﺮة. أﺧﺬﻫﺎ اﻟﺼﺒﻲ وﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﻔﺘﺎة اﻟﺘﻲ اﺑﺘﻬﺠﺖ ﺑﻪ ﺟﺪاً .وﻟﻜﻦ ﻋﲆ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ ﻗﺮرت اﻷم اﳌﺎﻫﺮة ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺻﻨﻊ ذﻟﻚ اﻟﺪاﻧﺘﻴﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺮاﻗﺒﺔ أمنﺎط ﺧﻴﻮط اﻟﻌﻨﻜﺒﻮت وﺻﻨﻊ زﺧﺎرف ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣﻦ ﺷﺒﻜﺔ ﺑﻴﺘﻪ اﳌﻌﻘﺪة، ﻟﺘﺘﺒﺪل اﻟﻘﺒﺢ ﺑﺎﻟﺠامل وﺗﻜﻮن أﻋامﻟﻬﺎ ﺧري ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎت ﺗﺰﻳﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﻦ ﰲ زﻓﺎﻓﻬﻦ. أﺻﺒﺤﺖ ﺣﺮﻓﺔ اﻟﻨﺎﻧﺪويت ﻣﺘﻮارﺛﺔ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎت ﻣﻦ أﻣﻬﺎﺗﻬﻦ ،ﺑﻞ وﻳﺒﺪأن ﻣﻨﺬ ﻧﻌﻮﻣﺔ أﻇﻔﺎرﻫﻦ، وأﺣﻴﺎﻧﺎً ﺗﺒﺪأ اﻟﻔﺘﺎة ﰲ ﺣﻴﺎﻛﺔ اﻟﻨﺎﻧﺪويت ﻣﻦ ﻋﻤﺮ 5ﺳﻨﻮات .ومتﺜﻞ ﻓﻨﻮن اﻟﻨﺎﻧﺪويت رﻣﺰاً ﺛﻘﺎﻓﻴﺎً وﻃﻨﻴﺎ ﻟﻠﱪاﺟﻮاي وﻣﺼﺪر ﺗﻔﺎﺧﺮ وﺗﺒﺎ ٍه ﺑني اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ. ﺗﺄﺛﺮت اﻷزﻳﺎء ،ﺑﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ،ﰲ اﻟﺒﺎراﺟﻮاي ﺑﻔﻨﻮن داﻧﺘﻴﻞ اﻟﻨﺎﻧﺪويت ،ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺮص اﻟﺴﻜﺎن ﻫﻨﺎك ﻣﻨﺬ ﻗﺮون ﻋﲆ ارﺗﺪاء اﳌﻼﺑﺲ اﳌﺰﻳﻨﺔ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺰﺧﺎرف اﻟﺮاﺋﻌﺔ ﰲ اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت واﻷﻋﻴﺎد .وﻟﻜﻦ أﻳﻀﺎً ﺗﺤﺮص اﻟﻔﺘﻴﺎت واﻟﻨﺴﺎء ﻋﲆ ارﺗﺪاء اﳌﻼﺑﺲ ذات
اﻟﺨﺎﻣﺎت اﻟﺸﺒﻜﻴﺔ وزﺧﺎرف اﻟﻨﺎﻧﺪويت اﻟﺒﻴﻀﺎء أو ذات اﻟﻠﻮن اﻷوﺣﺪ ،ﺣﻴﺚ ﺗﻀﻔﻲ ﳌﺴﺔ راﻗﻴﺔ إﱃ اﳌﻼﺑﺲ وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺘﻨﺎﻧري اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ وﺣﺘﻰ ﺑﻌﺾ اﻷﻧﻮاع اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ .وﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل إﱃ اﳌﺮﺗﻔﻌﺎت ،ﺗﺄيت ﺳﱰات »اﻟﺘﺸﻮﻟﻴﺘﺎ« اﳌﻠﻮﻧﺔ واﳌﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻮف ﻳﺪوﻳﺎً ﻋﲆ رأس اﳌﻼﺑﺲ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﳌﻤﺘﺪة ﻵﻻف اﻟﺴﻨني، ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻤﻲ اﻟﺴﻴﺪات ﻣﻦ اﻟﱪد اﻟﺪاﺋﻢ ﻫﻨﺎك ،وﺗﺘﻌﺪد أﺷﻜﺎل وأﻟﻮان اﻟﺘﺸﻮﻟﻴﺘﺎ ﺑﺤﺴﺐ اﳌﻨﺎﻃﻖ واﻻرﺗﻔﺎﻋﺎت ،وذﻟﻚ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﺗﻨﻮرات »ﻻﺑﻮﻟريا« اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ واﻟﻮاﺳﻌﺔ واﳌﺰﺧﺮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻟﻮان ﻟﺘﺴﺎﻋﺪ ﻋﲆ اﻟﺤﺮﻛﺔ واﻟﻌﻤﻞ اﻟﺸﺎق ﻳﻮﻣﻴﺎً وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺮﻗﺺ ﰲ اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ،ﺣﻴﺚ ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﻜﻮن اﻟﺘﻨﻮرة اﻟﻮاﺣﺪة ﻣﻦ 8أﻣﺘﺎر ﻣﻦ اﻟﻘامش ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻤﻮﺟﺎت واﻟﺰﺧﺎرف اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﴪ اﻟﻨﺎﻇﺮﻳﻦ.
اﻟﺰواج ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﻫﻘﺔ ﻳﻌﺪ اﺣﺘﻔﺎل » «Quinceañerosمبﺜﺎﺑﺔ ﻧﻘﻠﺔ ﰲ ﻋﻤﺮ اﻟﻔﺘﻴﺎت اﳌﺮاﻫﻘﺎت ﰲ اﻟﺒﺎراﺟﻮاي، ﻓﻬﻮ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻗﺪﻳﻢ ﻳﻌﻮد إﱃ ﻗﺮون ﻟﻠﺴﻜﺎن اﻷﺻﻠﻴني ،وﻳﺘﻢ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻪ ﺧﻼل ﺣﻔﻼت ﻣﺠﻤﻌﺔ مبﻨﺎﺳﺒﺔ إمتﺎم اﻟﻔﺘﻴﺎت 15ﻋﺎﻣﺎً داﺧﻞ اﻟﺒﻠﺪات واﻟﻘﺮى .واﻻﺣﺘﻔﺎل ﻫﻮ ﻋﻼﻣﺔ ﻓﺎرﻗﺔ ﰲ ﻋﻤﺮ ﻛﻞ ﻓﺘﺎة ﰲ اﻧﺘﻘﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ إﱃ اﻟﻨﻀﻮج واﻟﺸﺒﺎب .ﻓﺒﻌﺪ ﻫﺬا اﻻﺣﺘﻔﺎل ﻳﺘﻢ ﺗﻬﻴﺌﺔ اﻟﻔﺘﺎة يك ﺗﺼﺒﺢ اﻣﺮأة وﺗﻌﺮف ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﺎ وﺣﻴﺎﺗﻬﺎ اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ، وﺗﻘﻮم اﻷﻣﻬﺎت ﺑﺒﺪء ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻦ اﻟﻄﺒﺦ واﻟﺘﻨﻈﻴﻒ وﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﳌﻨﺰل اﺳﺘﻌﺪاداً ﻟﻠﺰواج وﺗﻜﻮﻳﻦ اﻷﴎة .ﻋﺎدة ﻳﻜﻮن اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺻﺎﺧﺒﺎً ﺗﺘﺠﻤﻊ ﻓﻴﻪ اﻟﻔﺘﻴﺎت واﻟﻌﺎﺋﻼت ﰲ ﺣﻔﻞ أﺷﺒﻪ ﺑﺤﻔﻼت اﻟﺰﻓﺎف ،ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺰﻳﻦ اﻟﻔﺘﻴﺎت وﺗﺼﺒﺤﻦ ﰲ أﺑﻬﻰ ُﺣﻠﺔ.وﻳﻘﻤﻦ ﺑﺘﻘﻄﻴﻊ اﻟﻜﻴﻚ اﻟﺬي ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﻋﺪة ﻃﺒﻘﺎت. متﺘﻠﺊ ﺑﺎراﺟﻮاي ﺑﺎﻟﻌﺎدات واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻔﺮد ﺑﻬﺎ ﺑني ﺳﻜﺎن اﻟﻌﺎمل ،وﻟﻌﻞ أﻫﻢ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﺎدات ﰲ ﺣﻔﻼت اﻟﺰﻓﺎف ،أن ﺗﺘﺰﻳﻦ اﻟﻌﺮوس ﺑﺪﻣﻴﺔ ﻋﲆ ﻫﻴﺌﺔ ﻋﺮوس ﻣﺰﻳﻨﺔ ﺑﺰﺧﺎرف اﻟﻨﺎﻧﺪويت ،ﻋﲆ أن ﺗﺘﻜﻮن اﻟﺪﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻓﺴﺘﺎن اﻟﺰﻓﺎف وﺗﻜﻮن ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻋﲆ ﻓﺴﺘﺎن اﻟﻌﺮوس ﻗﺒﻴﻞ اﻧﺘﻬﺎء ﺣﻔﻞ اﻟﺰﻓﺎف، وﺗﻈﻞ ﺑﺼﺤﺒﺔ اﻟﻌﺮوﺳني ﳌﺪة ﻋﺎم ﻋﲆ اﻷﻗﻞ اﻋﺘﻘﺎداً ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻈﻞ ﻋﻨﻮان اﻟﺒﻬﺠﺔ ﻟﻠﻌﺮس ومتﻨﺢ اﻟﻌﺮوﺳني اﻟﺴﻌﺎدة اﻷﺑﺪﻳﺔ. ﻣﺎرس 85 2018 /
ﻣﻮروﺛIIIIIﺎت baytelshear
ﻋﺎم ،وﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺮﻗﺺ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﰲ ﻛﻞ رﺑﻮع اﻟﺪوﻟﺔ ،وﻳﻌﺪ اﺣﺘﻔﺎﻻً ﺛﻘﺎﻓﻴﺎً ﻫﺎﺋ ًﻼ ﻳﺘﺠﻤﻊ ﺧﻼﻟﻪ ﻋﺪد ﻛﺒري ﻣﻦ اﻟﺮاﻗﺼني ﻣﻦ اﳌﻌﺎﻫﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ،وﻏريﻫﻢ ﻣﻦ ﻓﺮق اﻟﺮﻗﺺ .ﻳﺤﴬ اﻻﺣﺘﻔﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺴﺆوﻟني ،وأﺣﻴﺎﻧﺎً رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ، وذﻟﻚ ﻷن اﳌﻬﺮﺟﺎن اﳌﻬﻢ ﻫﻮ مبﺜﺎﺑﺔ ﺗﺨﻠﻴﺪ ﻟﻠﺮﻣﻮز اﻟﻔﻨﻴﺔ ﰲ اﻟﺒﺎراﺟﻮاي ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻛﻮﻧﻪ ﺗﻘﺪﻳﺮاً ﻟﻔﻨﻮن اﻟﺮﻗﺺ واﳌﻮﺳﻴﻘﻰ ﻫﻨﺎك. ﻻ ﻳﺰال اﻟﺼﺨﺐ واﻷﻟﻮان ﺗﺤﻠﻘﺎن ﰲ ﺳامء اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺒﺎراﺟﻮﻳﺔ ،ﺣني ﺗﺘﺄﻟﻖ ﻛﺮﻧﻔﺎﻻت وﻣﻮاﻛﺐ اﻟﺴﺎﻣﺒﺎ اﻟﺘﻲ متﻸ اﻷﺟﻮاء ﺑﻬﺠﺔ وﺻﺨﺒﺎً ﻳﺼﻞ إﱃ ﻋﻨﺎن اﻟﺴامء ،ﻓﻔﻲ ﻛﻞ ﻋﺎم ﺗﺸﻬﺪ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ أﺳﻮﻧﺴﻴﻮن أﺿﺨﻢ ﻛﺮﻧﻔﺎل وﻋﺮوض ﺣﻴﺔ ﺗﻀﻢ راﻗﺼني ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺪارس اﻟﺴﺎﻣﺒﺎ اﳌﻨﺘﴩة ﻋﱪ اﻟﺒﻼد. ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ وﻓﻨﻮن اﻟﺴﺎﻣﺒﺎ واﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻻت اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻣﺰﻳﺠﺎً راﺋﻌﺎً ﻣﻦ اﻟﻔﻨﻮن ﺑﺮازﻳﻠﻴﺔ اﳌﻨﺸﺄ واﳌﻨﺘﴩة ﻋﱪ أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ .وﺗﻌﺪ اﻟﺴﺎﻣﺒﺎ ﻓﻨﺎً ميﺜﻞ اﻟﺘﻘﺎء ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻹﻳﻘﺎﻋﺎت اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ وﻣﺰﺟﻬﺎ ﺑﻌﺪد ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ اﻟﺮﻗﺼﺎت اﻟﻔﻠﻜﻠﻮرﻳﺔ ،ﺣﻴﺚ ﻇﻬﺮت ﻛﻔﻦ اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 84ﺑﻴﺖ ِ
ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﺧﻼل اﻟﻘﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﴩ ،ﻛام ﺗﻌﻮد أﻳﺎم أﺳﺒﻮع اﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻻت. ﺑﻌﺾ أمنﺎﻃﻬﺎ اﻟﻘﺪميﺔ ﻣﺜﻞ ﻓﻨﻮن ال »ﺳﺎﻣﺒﺎ دﻳﺮودا« إﱃ اﻟﻘﺮن اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﴩ .وﺗﺘﺄﻟﻒ زﺧﺎرف اﻟﻨﺎﻧﺪوﺗﻲ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺴﺎﻣﺒﺎ ﻣﻦ ﻋﺪة ﻓﻨﻮن ﺗﻌﻜﺲ اﻟﻄﺎﺑﻊ متﺜﻞ زﺧﺎرف اﻟﻨﺎﻧﺪويت درة ﺗﺎج اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي واﻟﺜﻘﺎﰲ ،وﻳﺘﺒﺎرى ﻛﻞ ﻋﺎم ﻧﺤﻮ واﳌﻮروﺛﺎت واﻟﻔﻨﻮن اﻟﺒﺎراﺟﻮﻳﺔ ،ﺣﻴﺚ 5000ﻃﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﳌﺪارس ﰲ ﻣﺎ ﻳﻌﺮف ﺗﻨﻄﻮي ﻋﲆ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻨﻮن زﺧﺮﻓﻴﺔ ﺑﺪﻳﻌﺔ ﺑـ ”ﻛﺮﻧﻔﺎل اﻟﺴﺎﻣﺒﺎ“ اﻟﺸﻬري ،وﻳﺒﺪأ ﰲ ﺷﻬﺮ ﺗﺪﺧﻞ ﰲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت ،اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪأ ﻓﱪاﻳﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎم ،ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺤﻀري ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻠﻮﺣﺎت واﻟﺰﻳﻨﺔ واﻟﺪﻳﻜﻮرات ،وﺗﻨﺘﻬﻲ ﻗﺒﻠﻬﺎ مبﺪة ﻛﺎﻓﻴﺔ وﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﻋﺪة ﻋﺮوض ﺑﺪاﻧﺘﻴﻞ اﳌﻼﺑﺲ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ .وﺗﺮﺗﺒﻂ اﻟﻨﺎﻧﺪويت وﻣﻮاﻛﺐ ﻣﻦ ﻣﺠﺴامت ﺿﺨﻤﺔ وﻣﻠﻮﻧﺔ ﰲ اﻟﺒﺎراﺟﻮاي ﺑﻜﻞ ﳾء ﻣﺒﻬﺞ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً .ﺗﻌﻨﻲ ﺗﺠﻮب ﺷﻮارع اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺞ ﺣﻴﻨﻬﺎ مبﺌﺎت ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻨﺎﻧﺪويت »ﺑﻴﺖ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮت« ،ﺣﻴﺚ اﻵﻻف ﻣﻦ اﳌﻮاﻃﻨني واﻟﺴﺎﺋﺤني ﳌﺸﺎﻫﺪة ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ آﻻف اﻷﻧﺴﺠﺔ واﻟﺨﻴﻮط ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻌﺮوض اﳌﻬﻴﺒﺔ ﻟﺮاﻗﴢ اﻟﺴﺎﻣﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﺘﻴﺎت اﻟﺨﺎﻣﺎت اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ وﺗﺸﻜﻞ ﺷﺒﻜﺎت ﻣﻠﻮﻧﺔ واﻟﺸﺒﺎب وﻫﻢ ﻳﱰاﻗﺼﻮن وﻳﺴﺘﻌﺮﺿﻮن وﻣﻌﻘﺪة ﺟﺪاً متﻨﺢ اﻟﻌﻴﻮن ﻣﻨﺎﻇﺮ ﺧﻼﺑﺔ ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ ﰲ اﻟﺮﻗﺺ ﻣﺮﺗﺪﻳﻦ أزﻳﺎء ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﰲ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻮرق أو اﻟﻘامش. وﺗﻨﻜﺮﻳﺔ ﺗﱰواح ﺑني اﳌﺮح واﻟﻔﺰع واﻟﻐﺮاﺑﺔ وﺗﻌﻮد ﻓﻨﻮن اﻟﻨﺎﻧﺪويت إﱃ اﻟﺴﻜﺎن اﻟﻐﻮارﻳني ﻟﺘﺨﻄﻒ اﻷﺑﺼﺎر ﻣﻦ ﺑﺮﻳﻘﻬﺎ اﻟﻼﻣﻊ واﳌﺘﻸﻟﺊ اﻷﺻﻠﻴني ،ﺣﻴﺚ ﺗﺠﺴﺪ أﺳﻄﻮرة ﻗﺪميﺔ ﺗﺮوي ومتﻸ ﺳامء اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻏﻨﺎ ًء ﻋﲆ أﻧﻐﺎم ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻟﻨﺎ أن اﺛﻨني ﻣﻦ اﻟﺼﺒﻴﺔ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﺎن ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻣﺒﺎ ورﻗﻊ ﻃﺒﻮﻟﻬﺎ اﳌﻤﻴﺰ .ﺗﻘﺎم اﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻻت أﺟﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﲆ ﺣﺐ ﻓﺘﺎة ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﺪﻋﻰ واﳌﻮاﻛﺐ داﺧﻞ أﻣﺎﻛﻦ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﺑﻐﺮض »ﺳﺎﻣﻴﻤﺒﻲ« .ذﻫﺐ ﺻﺒﻲ ﻣﻨﻬام إﱃ اﻟﻐﺎﺑﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﰲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺘﺴﺘﻤﺮ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﰲ ﺑﺎﺣﺜﺎً ﻋﻦ ﻫﺪﻳﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﻠﻔﺘﺎة ،وﻟﻜﻨﻪ مل ﻳﺠﺪ. ﺷﻮارع اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺣﺘﻰ اﻟﺼﺒﺎح ﻣﻦ ﻛﻞ ﻳﻮم ﻣﻦ ﺣﻴﻨﻬﺎ رﻓﻊ رأﺳﻪ إﱃ اﻟﺴامء ﻃﺎﻟﺒﺎً ﻣﺴﺎﻋﺪة
ﻣﺤﻤﺪ دروﻳﺶ اﻟﻨﺎﻧﺪويت اﻟﻴﺪوﻳﺔ اﳌﺘﺄﺻﻠﺔ ﰲ ﺑﺎراﺟﻮاي ﻣﻨﺬ وﺳﻂ اﻟﻘﺎرة اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ اﳌﺰدﻫﺮة ﺗﻘﺒﻊ آﻻف اﻟﺴﻨني ﻋﲆ ﻳﺪ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ اﻷﺻﻠﻴني. ﺑﺎراﺟﻮاي ﻛﻤﻠﺘﻘﻰ ﻳﺠﻤﻊ ﺑني ﺛﻘﺎﻓﺎت اﻟﺴﺎﺣﻞ وﺗﺮاث اﻹﻧﺪﻳﺰ اﻟﺠﺒﲇ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﺑﻮﺗﻘﺔ ﺗﻨﺼﻬﺮ اﻟﺒﻮﻟﻜﺎ رﻣﺰ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺑﻬﺎ ﻋﺎدات اﻟﺸﻌﻮب اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﺗﱪز ﻛﻤﺮﻛﺰ ﺑﻜﻞ ﺑﻠﺪ ﻣﺎ ميﻴﺰﻫﺎ وﻳﺼﺒﺢ أﻳﻘﻮﻧﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻳﺸﻊ ﻧﻮراً وﻳﺘﺸﻜﻞ ﰲ ﺳامء اﻟﻘﺎرة ﺑﺄﻟﻮان ﻟﻬﺎ ،وﻷن اﳌﻮروﺛﺎت اﻟﺒﺎراﺟﻮﻳﺔ ﺗﻘﻮم ﻋﲆ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﳌﺒﻬﺠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻌﻠﻬﺎ رﻗﺼﺎت اﻟﺒﻬﺠﺔ وﺣﺐ اﻟﺤﻴﺎة واﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ،ﻓﻼ ﻋﺠﺐ اﻟﺒﻮﻟﻜﺎ اﻟﺸﻬرية وﺗﺒﻬﺮ أمنﺎط زﺧﺎرف اﻟﻨﺎﻧﺪويت ﻣﻦ أن ﺗﻜﻮن رﻗﺼﺔ اﻟﺒﻮﻟﻜﺎ اﻟﺘﻲ ﻃﻮرﻫﺎ ﻋﻴﻮن اﻟﺤﺎﴐﻳﻦ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻣﺮﻛﺰاً ﻟﻺﺑﺪاع اﻟﺸﻌﺐ ﺧﻼل اﻟﻘﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﴩ ﺳﻤﺔ ﻟﻪ ﰲ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت واﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ. واﻟﺘﺠﺪد اﻟﺜﻘﺎﰲ ﻋﱪ ﻗﺮون ﻃﻮﻳﻠﺔ. ﻓﺘﻠﻚ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺼﻐرية متﺜﻞ رﻣﺎﻧﺔ اﳌﻴﺰان وﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ أن ﻧﻠﺤﻆ أن اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﻛﻞ اﳌﻮروﺛﺎت اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ اﻟﺒﺎراﺟﻮﻳﺔ ﻣﺘﻔﺮدة ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺒﻠﺪان اﳌﺠﺎورة ﰲ ٌﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻳﻘﻒ اﻟﻌﺎمل أﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﻨﺒﻬﺮاً وﻻ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻫﺎ ،وﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ اﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﺑﺠﺮﻋﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ اﻟﺘﻨﻮع ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺑﻌﺾ اﻟﻠﻤﺴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﺄﺛﺮ اﻟﺜﻘﺎﰲ اﻟﻌﺮاﻗﺔ واﻟﺮﻗﻲ واﻟﺒﻬﺠﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻬﺎ .واﻟﺤﻀﺎري .وﺗﻌﺘﱪ رﻗﺼﺔ اﻟﺒﻮﻟﻜﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﺄﻣﺎم اﳌﻮروﺛﺎت اﻟﺒﺎراﺟﻮﻳﺔ ،ﻧﺠﺪ أﻧﻔﺴﻨﺎ ﰲ ﻋﻦ اﻟﺮﻗﺼﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ اﻻﺳﻢ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻧﺴﻴﺞ ﻣﻦ اﳌﻮروﺛﺎت اﳌﺘﺸﺎﺑﻜﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺴﻪ ،ﺣﻴﺚ أن اﻟﺒﻮﻟﻜﺎ اﻟﺒﺎراﺟﻮﻳﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ اﻣﺘﺰﺟﺖ ﻋﲆ ﻣﺮ اﻟﻘﺮون ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻟﻨﺎ واﺣﺪة ﻋﲆ اﻹﻳﻘﺎﻋﺎت اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ واﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ .إن ﺗﺰاﻣﻦ ﻣﻦ أﻋﺮاق اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت وأﻛرثﻫﺎ متﺎﺳﻜﺎً ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ اﻹﻳﻘﺎﻋﺎت اﳌﺬﻛﻮرة ﻳﻌﻄﻲ ﺻﻮﺗﺎً ﻏﺮﻳﺒﺎً ميﻴﺰ ﻫﺬا اﻟﻨﻤﻂ .ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺘﻐريات ﰲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎدات واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ اﳌﺘﻮارﺛﺔ. ﻻ ﺗﻘﺘﴫ اﳌﻮروﺛﺎت اﻟﺒﺎراﺟﻮﻳﺔ ﻋﲆ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ رﻗﺼﺔ اﻟﺒﻮﻟﻜﺎ ﰲ ﺑﺎراﺟﻮاي ،ﻣﺜﻞ ﺑﻮﻟﻜﺎ ﴎﻳﺮي اﻷوروﺑﻴﺔ أو اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪاً ﻛﺒﻘﻴﺔ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ) ،(syryryوﺑﻮﻟﻜﺎ ﻛرياي ) ،(kyre›yوﺑﻮﻟﻜﺎ اﻟﺸﻌﻮب اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ،وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﺘﺎج ﺗﺂﻟﻒ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﺑﻮﺑﻮ ) ،(popoوﺑﻮﻟﻜﺎ ﺳﺎرايك )،(saraki ﻣﻦ ﺛﻘﺎﻓﺎت اﻷﻋﺮاق اﻷوروﺑﻴﺔ واﻵﺳﻴﻮﻳﺔ وﺑﻮﻟﻜﺎ ﺟﺎﻟﻮﺑﺎ ) ،(galopaوﻏريﻫﺎ اﻟﻜﺜري. واﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ،ﻓﻀ ًﻼ ﻋﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ اﻟﺸﻌﻮب اﻷﺻﻠﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻨﻮع ﻓﻨﻮن اﻟﺒﻮﻟﻜﺎ ﻣﺎ ﺑني اﻟﺒﻠﺪان ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ،واﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺰاﻟﻮن ميﺎرﺳﻮن ﻛﺎﻓﺔ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ وﻃﺒﻘﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻣﻨﺬ اﻟﻘﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻃﻘﻮﺳﻬﻢ وﻋﺎداﺗﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻮرت ﻟﺘﻮاﻛﺐ ﻋﴩ ،ﻓﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻗﻠﻴ ًﻼ ﺑﺴﺒﺐ وﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﺛﻘﺎﻓﺎت اﻟﺸﻌﻮب اﻷﺧﺮى .ﻟﺬا اﻟﺘﺄﺛريات واﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪﺗﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ وﻻ ﺗﺰال ﺛﻘﺎﻓﺘﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻧﻜﻬﺘﻬﺎ اﳌﻤﻴﺰة اﳌﻠﺤﻨني ﰲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷوﱃ ﻣﻦ اﻟﺒﻮﻟﻜﺎ ﰲ واﻟﺘﻲ ﺗﱪز إﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﻨﻮن اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺒﺎراﺟﻮاي. واﻟﺮﻗﺺ واﻟﻨﺤﺖ واﳌﺸﻐﻮﻻت وزﺧﺎرف مل ﺗﻜﻦ اﻟﺒﻮﻟﻜﺎ ﻣﺠﺮد رﻗﺼﺔ إﻳﻘﺎﻋﻴﺔ ﻳﺆدﻳﻬﺎ
رﺟﻞ واﻣﺮأة ﰲ ﺗﻨﺎﻏامت ﺣﺮﻛﻴﺔ دﻗﻴﻘﺔ، ﺑﻞ أﺻﺒﺤﺖ ﻋﻼﻣﺔ ﻓﺎرﻗﺔ ﰲ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺒﺎراﺟﻮﻳﺔ ،ﺣﻴﺚ اﻧﺒﺜﻘﺖ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷمنﺎط اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﰲ اﻟﺒﺎراﺟﻮاي ،ﻣﺜﻞ ) (Chamaméو) (Avanzadaاﻟﺘﻲ اﺑﺘﻜﺮﻫﺎ ﰲ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﳌﺎﴈ اﳌﻮﺳﻴﻘﺎر أوﺳﻜﺎر ﻧﻴﻠﺴﻮن ﺻﻔﻮان ،وﻟﻌﻞ أﺷﻬﺮ أﻧﻮاع اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ ) (Guaraniaاﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻣﺰﻳﺠﺎً ﻣﻦ اﻹﻳﻘﺎﻋﺎت اﻟﺒﻄﻴﺌﺔ واﻷﻟﺤﺎن اﳌﺴﺘﻤﺪة ﻣﻦ ﻃﺎﺑﻊ اﳌـ َ َﻠ ْﻨﺨُ ﻮ ْﻟ َﻴﺎ .ﺗُﺴﺘﺨﺪم اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻵﻻت اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﰲ رﻗﺼﺎت وﻣﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺒﻮﻟﻜﺎ ،وﻟﻌﻞ اﻟﺠﻴﺘﺎر اﳌﺴﺘﻘﻰ ﻣﻦ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ أﺷﻬﺮﻫﺎ ﻋﲆ اﻹﻃﻼق ،ﺛﻢ ﺗﺄيت اﻟﻘﻴﺜﺎرة اﻟﺒﺎراﺟﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ اﻷداة اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺒﺎراﺟﻮاي ،ﺣﻴﺚ إﻧﻬﺎ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒري ﻋﻦ اﻟﻘﻴﺜﺎرة اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ وﺗﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻣﺎ ﺑني اﻟﻘﺮﻧني اﻟﺮاﺑﻊ واﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﴩ .ﻛام أﻧﻬﺎ ﺗﺘﺒﻊ اﻟﺴﻠﻢ اﳌﻮﺳﻴﻘﻲ ﻟﻶﻻت اﻟﻮﺗﺮﻳﺔ 32و 36و ،38أو 40و 42و .46وﻫﻲ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺸﺐ اﻻﺳﺘﻮايئ واﻟﺼﻨﻮﺑﺮ واﻷرز ،وﻳﺘﻢ اﻟﻌﺰف ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻈﻔﺮ. ﻣﺜﻞ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ،ﺗﺘﻬﻴﺄ ﺑﺎراﺟﻮاي ﻛﻞ ﻋﺎم ﻟﻌﺪد ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت واﻻﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﺼﺎﺧﺒﺔ اﻟﺘﻲ متﻸ اﻷﺟﻮاء ﺑﺎﻟﺒﻬﺠﺔ وﻳﺴﻌﻰ إﻟﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺤﺐ ﻟﻠﺤﻴﺎة ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎمل .ﺗﺘﺰﻳﻦ اﻟﺸﻮارع ﻛﻞ ﻋﺎم ﰲ ﻛﺮﻧﻔﺎﻻت ﻣﻠﻮﻧﺔ وﻣﻼﺑﺲ ﺑﺮاﻗﺔ وﻣﻮاﻛﺐ ﺗُﺸﻌﻞ ﻛﻞ ﺷﻮارع اﳌﺪن اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ، وﻟﻌﻞ ﻣﻬﺮﺟﺎن » «Ypacaraíأﻫﻢ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﺮﻗﺺ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﰲ اﻟﺒﺎراﺟﻮاي .ﻳﻘﺎم اﳌﻬﺮﺟﺎن ﳌﺪة ﺷﻬﺮ ﻣﺎ ﺑني أﻏﺴﻄﺲ وﺳﺒﺘﻤﱪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎرس 83 2018 /
ﻣﻮروﺛIIIIIﺎت baytelshear
ﺗﻬﻮى اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت وا ﻟﻮان اﻟﻤﺒﻬﺠﺔ
اﻟﻤﻮروﺛﺎت اﻟﺒﺎراﺟﻮﻳﺔ.. ﺗﺮﻗﺺ اﻟﺒﻮﻟﻜﺎ ﻣﺘﺄﻧﻘﺔ ﻓﻲ داﻧﺘﻴﻞ اﻟﻨﺎﻧﺪوﺗﻲ
اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 82ﺑﻴﺖ ِ
ﻳﺎﺿﺎﻳﻖ اﻟﺒﺎل ﻣﺒﺎرك اﻟﺤﺠﻴﻼن @MubarakHujailan
4b@@ @ ~@ @ @z@ @ @ @ @ @F*H @@ @g@ @ @ @ £@ @ ~@ @ 9 @@ @ @ @ @« @@ @c@ @ @ @ B 4*x@@ @ @ @ E @@ @ @ @ j@ @ E Hw@@ @ @ @ @ @J @@ @ £@ @ @ Ax@@ @ D* °*H 4b@@ @ @ @ - @@ @ £@ @ @ @ @ @c@ @ @-H @@ @ @ @ D @@ @ ~@ @ z@ @ c@ @ - 4b@@ @ @ @ @ @ @ 4b@@ @ @< ¤@@ @ c@ - @@ @ @/° h@@ ~@ @7b@@ < @@ 8b@@ s@ @~@ @7*H 4b@@ @ @ @ @ @ @ E2 Í@@ @ @ @ @c@ @ @ @ @ -° 4¡@@ @ @ @ @ @ @ @ @~@ @ @ @ @7 ¢@@ @ @ @ @ @ @ @ < 4b@@ @ @ @ @ @.°*H Y @@ @ @ @ @~@ @ @{@ @ @C°*Z ¢@@ @ @c@ @- @@ @ 6b@@ @ @ @ @D* 4b@@ @ @ 0 @@ @ @ C ¢@@ @ @ @ < @@ @ @ @ ~@ @ 6* 4Hv@@ @ @ @ @ J x@@ @ @ @ @ + 4*x@@ @ @ @ ~@ @ @ @ @7 b@@ @ @ G*v@@ @ @ g@ @ @ @c@ @ @ @E Ã*2 4b@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ D* 4*v@@ @ g@ @ @~@ @ @6* ¡@@ @ ~@ @ 6 @@ @J2¡@@ @~@ @ |@ @ @ @ E ¡@@ @ @ @ @ /° 4b@@ @ @ / @@ @ @ J4b@@ @ @ ¸ @@ @ @ @ @ E*2 @@ @g@ @ Bx@@ @: @@ @ @ @ EH 4b@@ @ @Jy@@ @ @Db@@ @ @+ n@@ @ @ @ g@ @ c@ @ E @@ @ @ @ @ F* @@ @ @ @D q@@ @ @ ~@ @ @ @9H 4*2 ¡@@ @ @~@ @ @ {@ @ @ + 2H Md@@ @ @ @ Jx@@ @ @ @ = ,x@@ @ @ @ @ @ / 4b@@ @ @ @ ~@ @ 7 @@ @ j@ @ @ @ @ @´* * d@@ @~@ @ z@ @ « @@ @ ~@ @ @6b@@ @ F 4b@@ @ @ @ @ @ D* @@ @ @ @ @G*H b@@ @ @ @J2x@@ @ @ @D* b@@ @ @ @ + x@@ @ @ @ @ 4*v@@ @ @ @ / @@ @ @< x@@ ~@ @ {@ @ + d@@ @ @£@ @ @ :&* b@@ @ @ @ F* ¡@@ @ @ @ @ 4*w@@ @ @ g@ @ @ @ <* ¡@@ @ ~@ @ @z@ @ @J @@ @ +*¡@@ @ @ @ @ @ @ @- ¤@@ @ @ @ @ @ @ D*H 4b@@ g@ @~@ @z@ @D* @@ @ @ @ 1 @@ @£@ @ A h@@ @ @~@ @{@ @JH v@@ @ @ @ @J 4b@@ @ @ @ @ D* @@ @£@ @ D2 ¡@@ @Gb@@ @E @@ @ @~@ @{@ @D* Ix@@ @ @ @ -H 4*x@@ @ @ @ B @@ @ @ @ Jv@@ @£@ @ + ¡@@ @ @Gb@@ @ @E M v@@ @ @ @ @ @ @ @ 0*H @@ @ @ C 4b@@ @ @ @ @E°* h@@ ~@ @{@ @+ @@ @£@ @ A x@@ s@ @ @ @J ¤@@ @ @ @ @D* ¡@@ @ @G 4b@@ @~@ @ z@ @ E d@@ @ @ @ @ @ @/H @@ @ @ @ @1 ¥2x@@ @ @ @ @ @ @ @D* °*H 4b@@ @~@ @ z@ @ 1 v@@ @ @ @ < q@@ @ @ @ +4 v@@ @ @ @ @ @ @J° @@ @ @ E 81 2018 / ﻣﺎرس
b@@ @c@ @ D* @@ @Jb@@ @~@ @ 9b@@ @J ¡@@ @ @ @ @ @ D* @@ £@ @ @ @< ¥4v@@ @ @ @ @+ *w@@ @ @< @@ @ 6b@@ @ F I¡@@ @ ~@ @ @6 @@ @Fy@@ @p@ @ + rx@@ @ @ @ Jb@@ @ E *¡@@ @ @ @ @ G*H i°b@@ @ @ @ @~@ @ @6 b@@ @ £@ @ @Fv@@ @ D* *w@@ @ @ @ C b@@ @ £@ @ @ PG b@@ £@ @/* ¤@@ @ @c@ @- @@ @ @ /° h@@ @Fb@@ @< x@@ ~@ @{@ @+ b@@ @ @£@ @A b@@ @g@ @ 0*H @@ @6b@@ @ @ @ D* @@ @Eb@@ @/ @@ @ @+b@@ @ @C4* q@@ @ @ @ JQ 4 *¡@@ @ @/ 4b@@ @ ~@ @ @8 @@ @ @~@ @{@ @ @ @- * ¡@@ @ @D x@@ @ @~@ @ @ 6H b@@ @ @ @ @J d@@ @ @ @ @ @ D* @@ @ @~@ @z@ @J M y@@ @ @ @ @ 0 @@ @ @Cb@@ @ @E b@@ j@ E°b@@ + *¡@@ @ Db@@ @ B @@|@ s@ ~@ 7 Hb@@ @ @+ h@@ @ @F°H *¡@@ @ @ 0°* @@ @C ¯ *v@@ @ @ @ <* @@ /¡@@ + @@ p@ @~@ @9* b@@ @g@ @ ¹H @@ @}@ @ Eb@@ @= b@@ @ g@ @ @p@ @ @´* @@ @ @E @@ @ @ @ 1 b@@ @²b@@ @+ @@ @ @+Hb@@ @ @/ b@@ @ @ @ ²* @@ @£@ @ C b@@ @ @ B ¡@@ @ @D *¡@@ @ @ @ @E x@@ @ @ @ @© ¡@@ @ @ @ @D @@ @ @ @ @ @ Âb@@ @ @ E r*4°H b@@ @ ~@ 7* b@@Gv@@ @ <b@@E @@ 6b@@ F @@ E x@@ @ g@ @ - @@ @ 7H b@@ @ ~@ 7*H b@@ @ @~@ @7* 5x@@ @ @- d@@Jb@@~@ |@ ´* @@}@ @ +H b@@s@ ~@ {@ § @@ F¡@@ Ax@@ @ @J ¤@@ @ @ D* @@s@ ~@ {@ - ¡@@ @ @DH b@@c@ D* ¢@@ @ < ¡@@ Gb@@ E @@|@ s@ ~@ 7 f@@ <y@@ A ¡@@~@ {@ b@@ @ @ @ @+°* @@ @ £@ @ B*¡@@ @ E @@ @ @D @@ @ B¡@@ @ - ¤@@ @ @ @ @ @ D*H *H5°* @@ }@ @ @ @ + ¯ *x@@ @ @ @ @ @ @ @ ²*H b@@ @ @ @ @ J* b@@ @ @ /4 h@@ @~@ @ {@ @ + @@ @z@ @ c@ @ D M b@@ @ @ @ @ @ @ /4 @@ @ @ Cb@@ @ @ EH b@@ £@ @~@ @7 iÉ@@ @ £@ @ @ @ @ @j@ @ @ @ @ @DH @@ @£@ @ m@ @ J ¤@@ @ @ @ @ @ @ @ D*H b@@ @ @Ab@@ + ¡@@ @ @ @ @ @ D* @@ p@ @ @ @J ¤@@ @ @ @ Db@@ @+ @@ £@ @ @ @< b@@ @ B Mv@@ @ @ @ @ @ @ @ 0*H ew@@ @ @ @Cb@@ @ @ @E @@ @ @ @ @ F* v@@ @ @ @ @~@ @ @{@ @ @F*
ﻣﺎﺳﺎت baytelshear
اﻟﻬﺮوب ﻣﺮ ّوه ﻋﻴﻮن اﻟﻤﻬﺎ @bentalobaia
¡@@ @ @< @@ @ E @@ @ @Db@@ ~@ @z@ @D* b@@ @~@ @ 74 h@@ @ @ @ @A&* °(*H Hx@@ @ @ @ @ E 4b@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ ´*H ¤@@ @ @ @ @ @ @ @ @ J b@@ @ @ ~@ @ @ @{@ @ @ @< ¡@@ ~@ @{@ @E 4b@@ @ @ @ @ @ @g@ @ @ @F&* @@ @ @ E Ì@@ @j@ @ C @@ @ ~@ @ @}@ @ @A&* ¡@@ @ @ @ DH @@ @g@ @ £@ @ £@ @ D @@ @ @£@ @ @ A @@ @ @ @ 0*y@@ @ @ @ - @@ @ @ Eb@@ @ @ J ¡@@ @ @ ~@ @ z@ @ + ib@@ @ @ @Jx@@ @ @ @ @ @ @ @ ´* w@@ @ @ @ @ @ @ @ D&*H ¢@@ @ @ @ @ @ @~@ @ @ @6&* Hv@@ @ @ @ < @@ @ @ @ @ @ @ @ CH @@ @ @ @ D M ¥¡@@ @ @ @ @ @ 1 @@ @ @ @ @ @ @ @ C ¡@@ @ / @@ @ £@ @ @A @@ @ @ @ @~@ @|@ @J @@ @D¡@@ @ @ @ ~@ @ 6 @@ @ @ @ @ @ +H ¡@@ @~@ @ {@ @ g@ @ JH @@ @ @ @ @ @ Ab@@ @ @1 f@@ @c@ @ ~@ @ z@ @ p@ @ + d@@ @ @ @ @ @ @ @J ¡@@ @ @ B 2*2y@@ @ @ @ @ @ @ @ @ - @@ @ @ @ @± @@ @ @ @ @ @ ~@ @ }@ @ + 2H H&b@ @ @ g@ @ @ JH µ&* @@ @ @ @ 0HHHx@@ @ @ @ / @@ @ @ E y@@ @ @ @ @J ¡@@ @ @ @ + 4b@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ ´* @@ @ @ @ @~@ @ @6 @@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ -4&* Í@@ @ @ @ D ¡Q @ @ @ @ @F @@ @ @c@ @ @ B É@@ @ @ @ @ @ @ @ D* @@ @ 6b@@ @ @ @ @~@ @ @z@ @ @F d@@ @ @ @ @ @ J ¡@@ @ @¿ @@ @ @Db@@ @ @~@ @ @ |@ @ @ -* ib@@ @ @ @ @ @ @ @ ² v@@ @ @ @ @Jy@@ @ @ @ @-H Hx@@ @ @ @ E @@ @ @ @ @/*¡@@ @ @ @ @´* @@ @ @ @ E eHx@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ D* &* ¡@@ @ @ - b@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ /H&°* *v@@ @ @ @ @ @ @ @ @ E v@@ @ @ @ @ @ @g@ @ @ @c@ @ @ @+&*
@@ J4b@@ ~@ @{@ @´* @@ @ @ @ 0 d@@ @£@ @ Fb@@ @E d@@ @g@ @ @ @ D* *¡@@ @ @ @ :* @@ @ £@ @ @<*x@@ @ + h@@ @ @ @ @~@@Q @ {@ @ @- °H q@@ @ £@ @ @ @ @ @J @@ @ @ @ @ @ 1 @@ J2b@@ c@ @ E @@ @ @ @ p@ @ JH @@ @+b@@ @c@ @ ~@ @ 6* @@ @ @ D ¤@@ @ @ @ @ J @@ @ JHb@@ @ @ @ G Ì@@ @ @ @ @- ¤@@ @ @ @ @Db@@ @ J ¤@@ @ c@ @ @0b@@ @ ~@ @ @8b@@ @ J @@ @ JHb@@ @ ºb@@ @ J É@@ @ @ @ @ @ @D* * x@@ @ @ @ @ @ @- ¢@@ @ g@ @ @E @@£@ @ @ - h@@ @ @ @F*H b@@ @ @~@ @z@ @D* b@@ @ @ @ < @@ @ + @@ ~@ @8b@@ J @@£@ @ @ J @@ @ ~@ @ @7 @@ @ @ @ @Db@@ @ 1 b@@ @ £@ @ @D ¥4v@@ @ @ @ -b@@ @ @ @ E @@ @£@ @ <*x@@ @+ &*v@@ @ @ c@ @ @ @J @@ @ ~@ @ @{@ @ @D* * ¥4v@@ @ @ @-b@@ @ @ @E @@£@ @ c@ -H @@ @ @ @ /¡@@ @+ @@ p@ @~@ @}@ @J ¢@@ @g@ @ E b@@ @ £@ @ @D* @@ @ @ £@ @ @ @<*4&*H @@ @ A¡@@ @ ~@ @ @7&* ¤@@ c@ @ @ @B ¢@@ @g@ @ E b@@ @ @£@ @ @ D*H @@ £@ £@ c@ ¹ H&*b@@ @ @ @ @ @ @ @ @J d@@ @ @ @ @²* @@ @ £@ @ @A h@@ @ @ @ g@ @ B @@ @ @J4b@@ @ @: @@ @ @ @0b@@ @ @ @E @@ @ @ @ C ¤@@ @ @ @ @ @ @ @ D* @@ @ @ @ @ @ Cb@@ @ @E @@ £@ £@ £@ « @@ @ c@ @ @ Q @ @ @J @@ @ c@ @ @B ¤@@ @ @ @ @ @ D* @@ @ @ @ @ @ @ @ C°H @@ J4b@@ ~@ @{@ @E x@@ @ @ @ @ @ 1&*H d@@ @ @0 H&* b@@ @ @J ¥4v@@ @ @ @ @ @@ £@ @ =b@@ E È@@ @ @C ¢@@ @ @ @ < Á* @@ @ £@ @ @D2 Ä@@ @ @ @ @ @C&*H 65 اﻟﻌﺪد/ اﻟﺸﻌﺮ ِ ﺑﻴﺖ80
آﺛﺎره اﻷﺧﺮى أﻋﺠﺐ ﻳﻮﻫﺎن مبﻌﻠﻘﺔ ﻋﻤﺮو ﺑﻦ ﻛﻠﺜﻮم، ﻓﻨﴩﻫﺎ ﻣﻊ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻻﺗﻴﻨﻴﺔ وأﺧﺮى أﳌﺎﻧﻴﺔ. ﻛام ﻧﴩ اﻟﺠﺰء اﻷول ﻣﻦ »دﻳﻮان اﻟﻬﺬﻟﻴني«، وﺟﻤﻊ اﻟﻜﺜري ﻣﻦ اﳌﺨﺘﺎرات ﻣﻦ اﻷدب اﻟﻌﺮيب ،ﻛام ﺣﻘﻖ وﻧﴩ ﻓﺼﻮﻻً ﻣﻦ اﳌﻠﺤﻤﺔ اﻟﻔﺎرﺳﻴﺔ »ﺑﺮﺳﻮﻧﺎﻣﻪ«.
ﺻﺪاﻗﺘﻪ ﻣﻊ ﺟﻮﺗﻪ وﻟﺪت ﻋﻤ ًﻼ ﺷﻌﺮﻳﺎً ﻫﺎﺋ ًﻼ ﻃﺒﻌﺘﻪ اﻟﻘﺎﻫﺮة أواﺳﻂ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت وﻫﻮ ﻛﺘﺎب» Rاﻟﺪﻳﻮان اﻟﺸﺮﻗﻲ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﻟﻐﺮﺑﻲ« ﻛﺎن ﻳﻘﻮم ﺑﺘﺮﺟﻤﺔ اﻷﺷﻌﺎر اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺠﻮﺗﻪ اﻟﺬي ﻳﺼﻴﻐﻬﺎ ﻫﻮ ﺷﻌﺮاً ﺑﺎﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ،وﺑﻬﺬا ﻳﻜﻮن ﺟﻮﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ أﺷﻌﺎره اﺳﺘﻠﻬﻢ اﻟﺸﻌﺮاء اﻟﻌﺮب ﻣﻤﻦ أﺣﺒﻬﻢ ﻳﻮﻫﺎن ،ﻛﻌﻤﺮو ﺑﻦ ﻛﻠﺜﻮم وﺗﺄﺑﻂ ﺷﺮاً
أﻳﻀ ُﺎ ﺗﺮﺟﻢ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻳﻴﻨﺎ ،رﺣﻠﺔ ﺑﻦ ﺑﻄﻮﻃﺔ اﻟﻄﻨﺠﻲ ،ووﺿﻊ ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟﻘﻴﻢ ﻋﻦ اﻟﺤﺮوف اﳌﴫﻳﺔ اﻟﻘﺪميﺔ »اﻟﺤﺮوف اﻟﺪميﻮﺗﻴﻘﻴﺔ« ،واﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم أﺣﺪ أﻫﻢ ﻣﺮاﺟﻊ ﻗﺮاءة اﻟﻠﻐﺎت اﳌﴫﻳﺔ اﻟﻘﺪميﺔ. وﻛﺎن ﻳﻮﻫﺎن أول ﻣﻦ ﺗﺮﺟﻢ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺴﻜﺮﻳﺘﻴﺔ ﻛﺘﺎب »ﻧﻴﺘﺸﻨﱰا« أو اﻷﺟﺰاء اﻟﺨﻤﺴﻮن ﰲ اﻷﺧﻼق. ﻟﻘﺪ ﺗﺮك ﻳﻮﻫﺎن اﻟﻜﺜري ﻣﻦ اﻵﺛﺎر اﻟﺘﻲ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺮاﺟﻊ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﺒﺎﺣﺜني ،وﻟﻨﺎ أن ﺑﺴﺐ ﺑﺤﻮﺛﻪ اﳌﻨﻬﺠﻴﺔ. ﻧﻌﺮف أن ﻫﺬا اﳌﺴﺘﴩق مل ﻳﻮﻟﻊ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ ومل ﺗﻮﰲ ﻳﻮﻫﺎن ﰲ ﻗﺮﻳﺘﻪ ﻋﺎم 1860ﺑﻌﺪ ﺣﻴﺎة ﻳﺼﺎدق ﺟﻮﺗﻪ إﻻ ﻷﻧﻪ ﺷﺎﻋﺮ ،إمنﺎ ﻇﻠﻢ ﺷﻌﺮه ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ واﻟﺘﺤﻘﻴﻖ واﻟﱰﺟامت واﻟﻨﺠﺎح.
ﻣﺪﻳﻨﺔ أﻟنت ﻛﺮﺷﻦ ﺣﻴﺚ وﻟﺪ ﻳﻮﻫﺎن
ﻣﺎرس 79 2018 /
ﻣﻦ اﻟﻐﺮب baytelshear
ﺗﻠﻤﻴﺬ دي ﺳﺎﺳﻲ وﺻﺪﻳﻖ ﺟﻮﺗﻪ
ﻳﻮﻫﺎن ﺟﻮﺗﻔﺮﻳﺪ ﻛﻮزﺟﺎرﺗﻦ..اﻟﻤﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺨﺮاﻓﺎت اﻟﻤﻮﻟﻊ ﺑﺎﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺎت ﻫﺎﻧﻲ ﻧﺪﻳﻢ
ﻛﺘﺎب ﻓﻲ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻛﺎن ﻳﻨﺎم ﻋﻠﻰ ّ رف ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ أﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮة ،ﻏﻴّﺮ ﺣﻴﺎة ٌ ﻳﻮﻫﺎن ﻛﻮزﺟﺎرﺗﻦ إﻟﻰ اﻷﺑﺪ وﻏﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻣﻌﻪ ،إذ اﻧﺸﻐﻞ ﻫﺬا اﻟﺼﺒﻲ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔO ﻓﺮﻳﺪة ﻋﻘﻠﻴﺔ وأﺧﺮج ﻣﻨﻬﺎ درر ًا ﻇﻠﺖ إﻟﻰ اﻟﻴﻮم ﺷﺎﻫﺪة ﻋﻠﻰ ٍ ٍ ٍ
وﻟﺪ ﻳﻮﻫﺎن ﺟﻮﺗﻔﺮﻳﺪ ﻛﻮزﺟﺎرﺗﻦ JOHANN GOTTFRIED LUDWIG KOSEGARTENﻋﺎم 1792ﺑﻘﺮﻳﺔ أﻟنت ﻛﺮﺷﻦ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﺰﻳﺮة روﺟني اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ اﻟﻴﻮم، واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺒﻊ اﻟﺴﻮﻳﺪ آﻧﺬاك وﻧﺸﺄ ﰲ ﺑﻴﺖ ﻋﻠﻢ وﻗﺮاءة ﺑﻜﻨﻒ أﺑﻴﻪ اﻟﻘﺲ اﻟﺬي ﳌﺲ ﺑﺎﺑﻨﻪ ﻋﻼﻣﺎت اﻟﻨﺒﻮغ ﻓﻬﻴﺄ ﻟﻪ ﻣﺎ أراد ﻣﻦ ﺑﺤﻮث وأﺿﺎء ﻟﻪ أول اﻟﺪرب. ﺑﻴﻦ ﻛﻨﻮز اﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺎت ﺑﺪاﻳ ًﺔ ،درس ﻳﻮﻫﺎن اﻟﻼﻫﻮت واﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﰲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟﺮاﻳﻔﺴﻔﺎﻟﺪ ،ﻟﻴﺬﻫﺐ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ إﱃ ﺑﺎرﻳﺲ ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ واﻟﺪه 1812 وﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺪراﺳﺔ اﻟﻠﻐﺎت اﻟﴩﻗﻴﺔ ،ﻓﺪرس اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻔﺎرﺳﻴﺔ واﻟﺴﻨﺴﻜﺮﻳﺘﻴﺔ واﻷرﻣﻨﻴﺔ واﻟﱰﻛﻴﺔ ،واﻫﺘﻢ اﻫﺘامﻣﺎً ﺧﺎﺻﺎً ﺑﺎﳌﺨﻄﻮﻃﺎت وﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ،وأوﻟﻊ ﺑﺠﻤﻊ اﻟﺨﺮاﻓﺎت اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، وﻫﻨﺎك ﺗﻌﺮف إﱃ ﺷﻴﺦ اﳌﺴﺘﴩﻗني ”دي ﺳﺎﳼ“ اﻟﺬي ﻋﻠﻤﻪ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻔﺼﺤﻰ ﺑﻴﻨام ﺗﻮﱃ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﺳﺎﺗﺬة ﺗﺪرﻳﺴﻪ اﻷرﻣﻨﻴﺔ واﻟﱰﻛﻴﺔ واﻟﻌﺎﻣﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ. وﰲ ﻓﱰة ﻋﺎﻣني ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻳﻮﻫﺎن ﺑﺒﺎرﻳﺲ، ﻧﺴﺦ ﻣﺎ ﺗﻴﴪ ﻟﻪ ﻣﻦ اﳌﺨﻄﻮﻃﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻔﺎرﺳﻴﺔ واﻟﱰﻛﻴﺔ ﻟﻴﺤﻘﻘﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎً ،وﺣﻴﻨام ﻋﺎد ،أﺻﺒﺢ ﻋﻀﻮاً ﰲ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ اﻟﻼﻫﻮﺗﻴﺔ واﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﰲ ﺟﺮاﻳﻔﺴﻔﺎﻟﺪ .إﱃ أن دﻋﺎه ﺟﻮﺗﻪ ،اﻟﺸﺎﻋﺮ اﳌﻌﺮوف إﺑﺎن ﻛﺎن وزﻳﺮاً ﻟﻴﺘﻮﱃ ﺗﺪرﻳﺲ اﻟﻠﻐﺎت اﻟﴩﻗﻴﺔ ﰲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 78ﺑﻴﺖ ِ
ﻳﻴﻨﺎ ،اﻟﺪﻋﻮة اﻟﺘﻲ ﻟﺒﺎﻫﺎ ﺑﻮﻫﺎن ﻟﻴﻜﻮن ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺟﻮﺗﻪ وﻳﻨﻬﻞ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻪ وﻳﻨﺴﺦ ﻣﺨﻄﻮﻃﺎﺗﻪ اﻟﻨﻔﻴﺴﺔ ﻋﲆ ﻣﺪى ﺳﺒﻌﺔ أﻋﻮام ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻫﻨﺎك ﻗﺒﻞ أن ﻳﺴﺘﻘﺮ ﻛﺄﺳﺘﺎذ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺟﺮاﻳﻔﺴﻔﺎﻟﺪ. وﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﺎ أﻧﺠﺰ ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﳌﺮﺣﻠﺔ ﻣﺨﺘﺎرات ﻣﻦ أﻟﻒ ﻟﻴﻠﺔ وﻟﻴﻠﺔ وﻣﻘﺘﻄﻔﺎت ﻣﻦ ﺟﻼل اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺴﻴﻮﻃﻲ ،ﻛام ﻧﴩ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻄﱪي ﻣﻊ اﻟﱰﺟﻤﺔ ﰲ ﺛﻼﺛﺔ أﺟﺰاء. ﺻﺪاﻗﺘﻪ ﻣﻊ ﺟﻮﺗﻪ وﻟﺪت ﻋﻤ ًﻼ ﺷﻌﺮﻳﺎً ﻫﺎﺋﻼً ﻃﺒﻌﺘﻪ اﻟﻘﺎﻫﺮة أواﺳﻂ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت وﻫﻮ ﻛﺘﺎب» :اﻟﺪﻳﻮان اﻟﴩﻗﻲ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﻟﻐﺮيب«، ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻳﻘﻮم ﺑﱰﺟﻤﺔ اﻷﺷﻌﺎر اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺠﻮﺗﻪ اﻟﺬي ﻳﺼﻴﻐﻬﺎ ﻫﻮ ﺷﻌﺮاً ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ،وﺑﻬﺬا ﻳﻜﻮن ﺟﻮﺗﻪ ﰲ اﻟﻜﺜري ﻣﻦ أﺷﻌﺎره اﺳﺘﻠﻬﻢ اﻟﺸﻌﺮاء اﻟﻌﺮب ﻣﻤﻦ أﺣﺒﻬﻢ ﻳﻮﻫﺎن ،ﻛﻌﻤﺮو ﺑﻦ ﻛﻠﺜﻮم اﻟﺬي ﺗﺮﺟﻢ ﻣﻌﻠﻘﺘﻪ وﺗﺄﺑﻂ ﴍاً وﻏريﻫام. ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺨﺮاﻓﺔ! إن اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻴﻮﻫﺎن ﻻ ﺗﻜﻤﻦ ﰲ ﺗﺮﺟامﺗﻪ ﺑﺸﻜﻞ دﻗﻴﻖ ،إمنﺎ ﰲ اﺳﺘﻈﻬﺎر اﻟﻔﻜﺮ اﻟﴩﻗﻲ ورﺑﻄﻪ ﺿﻤﻦ أﻧﺴﺎق وﺗﻘﺪميﻪ ﻟﻠﻔﻜﺮ اﻟﻐﺮيب ﻛام ﻳﺠﺐ وﻋﲆ ﺷﻜﻞ وﺟﺒﺎت ﺧﻔﻴﻔﺔ وﺳﺎﺣﺮة .ﻓﻌﲆ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل ﺟﻤﻊ ﻳﻮﻫﺎن ﺛﻼث ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺎرﺳﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﱰﻛﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان triga :أو ﺛﻼث ،ﻓﺠﺎءت ﰲ ﻛﺘﺎب واﺣﺪ ﺑﻨﺴﻖ واﺣﺪ.
ﻛﺎن ﻣﻌﻈﻢ أﻋامﻟﻪ ﻳﺪور ﰲ ﻫﺬا اﳌﺤﻮر، »اﻟﻨﺴﻖ« وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ،ﺗﻔﺮغ ﻳﻮﻫﺎن ﻟﺪراﺳﺔ اﻟﺨﺮاﻓﺎت اﻟﴩﻗﻴﺔ وﺗﻘﺪميﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻬﻮاﻣﺶ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻫﻲ أﺻﻞ دراﺳﺘﻪ، وﻳﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ واﻟﺘﻤﺤﻴﺺ. أﻳﻀﺎً ﻗﺎم ﻳﻮﻫﺎن ﺑﱰﺟﻤﺔ اﻟﻜﺜري ﻣﻦ ﻧﺼﻮص ﻛﺘﺎب اﻷﻏﺎين ﻷيب ﻓﺮج اﻷﺻﻔﻬﺎين ،وﻗﺪﻣﻬﺎ ﺑﻘﺎﻟﺐ ﺟﺪﻳﺪ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﲆ اﻟﻨﺴﻖ. وﻣﻦ اﻟﺨﺮاﻓﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ وﺟﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻋﲆ ﻣﺤﻮر واﺣﺪ :اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﻬﻨﺪوﺳﻴﺔ ﻧﺎﻻ ،وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺧﺮاﻓﺔ اﻟﻔﺎرﺳﻴﺔ ﺗﻮيت ﻧﺎﻣﻪ، وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺮاﻓﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﺑﺎﻧﺘﺸﺎ ﺗﺎﻧﱰا راﺑﻄﺎً ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﻨﺘﺎج اﳌﻠﺤﻤﺔ اﻟﺴﻨﺴﻜﺮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻬﺎﺑﻬﺎرﺗﺎ .ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﻔﻬﻢ أﻳﻀﺎً ﺷﻐﻔﻪ وﺗﺨﺼﺼﻪ ﰲ ﻓﻚ رﻣﻮز اﻟﻬريوﻏﻠﻴﻔﻴﺔ اﳌﴫﻳﺔ اﻟﻘﺪميﺔ. وﻗﺪ ُﻛﺘﺒﺖ ﻟﻪ ﻣﻼﺣﻈﺎت ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﺨﻂ اﻟﻴﺪ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻋامل اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ واﻟﴩﻗﻴﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻏﺮﻳﻔﺴﻮاﻟﺪ.
ﻓﺒﻌﺪ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻀري ،ﺳﻴﻄﻠﻖ ﻋﻤﻠﻪ ﰲ ﺑﻠﺪه اﻷم ،اﻹﻣﺎرات ،ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ »أﻣﻮاج ﺣﻴﺎيت« اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ »أورﻛﺴﱰا أﻛﺎدميﻴﺔ ﺑﻴﺘﻬﻮﻓﻦ« ،ﺑﻘﻴﺎدة اﳌﺎﻳﺴﱰو ﺳﺘﻮﻳﺎن ﺳﺘﻮﻳﺎﻧﻮف .وﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﻫﺬا اﻟﻌﺮض اﻟﺤﻲ ،ﺳﻴﻜﻮن أﻟﺒﻮم إﻳﻬﺎب دروﻳﺶ اﻷول ﻣﺘﺎﺣﺎً ﻟﻼﺳﺘامع إﻟﻴﻪ ﻋﱪ »ﻣﻨﱪ اﻹﺑﺪاع واﻟﺘﻮﺛﻴﻖ اﳌﻮﺳﻴﻘﻲ«. أروﻗﺔ ﰲ دورة ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻳﺴﻠﻂ اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﻀﻮء ﻋﲆ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺎﺣﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل روﻗﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ،ﻓﻔﻲ رواق اﻟﻔﻜﺮ ﻧﺠﺪ ﻧﺪوات ﺣﻮارﻳﺔ ﺗﻬﺪف إﱃ ﺗﻌﻤﻴﻖ اﻟﺤﻮار اﻟﺒ ّﻨﺎء ﺑني ﻛﺒﺎر اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﰲ ﻣﻴﺎدﻳﻦ اﻟﻔﻜﺮ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ،إﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﻋﻤﻮم اﻟﺠﻤﻬﻮر ،أﻣﺎ رواق اﻷدب واﻟﻜﺘﺎب ﻓﻴﺘﻜﻠﻞ ﺑﺴﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ،مبﺎ ﻓﻴﻬﺎ ورش ﻋﻤﻞ ﻷﺳﺎﺳﻴﺎت اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻟﻘﺮاءة اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ. وﺑﺪوره ﻳﺨﺘﺰل رواق اﻟﺨﻂ اﻟﻌﺮيب ﺑني ﺣﺮوﻓﻪ ﻗﺼﺼﺎً ﻛﺜرية وﺗﺎرﻳﺨﺎً ﻃﻮﻳ ًﻼ ،ﺑﺪءاً ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺎت اﻟﻜﻮﻓﻴﺔ ﻷﻗﺪم اﳌﺨﻄﻮﻃﺎت ووﺻﻮﻻً إﱃ اﻟﺘﻌﺎﺑري اﳌﻌﺎﴏة اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﰲ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻫﻮﻳﺎت اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﰲ اﻟﻘﺮن اﻟﺤﺎدي واﻟﻌﴩﻳﻦ .وميﺜﻞ »رواق اﻟﺨﻂ اﻟﻌﺮيب« ﻣﺒﺎدرة ﺳﻨﻮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻬﺪف إﱃ اﻻﺣﺘﻔﺎء واﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﲆ ﻫﺬا اﻟﺸﻜﻞ اﻟﻔﻨﻲ اﳌﺬﻫﻞ واﻟﻌﴫي واﳌﺘﻨﻮع ﻣﻦ ﺧﻼل ورش اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺪورات اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﳌﺨﺼﺼﺔ ﳌﻌﻠﻤﻲ اﳌﺪارس. اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن أﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺗﻌﺘﱪ ﻫﺬه اﻟﱪاﻣﺞ ﻣﻨﺼﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮة وﻣﻠﻬﻤﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﲆ ﺗﻌﺰﻳﺰ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻔﻨﻮن ﻟﻸﻃﻔﺎل واﻟﺸﺒﺎب )دون اﻟـ 14ﻋﺎﻣﺎً( واﳌﺠﺘﻤﻊ واﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﻬﺎ ،ﺳﻌﻴﺎً إﱃ رﻋﺎﻳﺔ اﻹﺑﺪاع واﻟﺬﻛﺎء اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ واﺳﺘﻨﻬﺎض اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﻜﺎﻣﻨﺔ. ﻓﻔﻲ دورة ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻳﻌﻮد ﻣﻬﺮﺟﺎن اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ اﳌﺠﺎين ﰲ اﻟﻬﻮاء اﻟﻄﻠﻖ ﻋﱪ ﻟﻴﻠﺘني ﻣﻦ ﻋﺮوض اﻷداء اﳌﺒﺎﴍة اﳌﺨﺘﺎرة ﰲ أﺟﻮاء اﻷﻣﺴﻴﺎت اﻟﻬﺎدﺋﺔ ﰲ ﺣﺪﻳﻘﺔ أم اﻹﻣﺎرات،
مبﺎ ﰲ ذﻟﻚ ﻋﺮوض أداء ﻋﲆ ﺧﺸﺒﺔ اﳌﴪح اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ ورش ﻋﻤﻞ ﺗﻔﺎﻋﻠﻴﺔ وﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ وﻋﺮض ﻷﻓﻼم ﺗُﻌﱪ ﻋﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻐﻨﻴﺔ ﻟﻠﻬﻨﺪ ،وﻫﻲ» :ﺟﺎي ﻫﻮ«، »رﻳﺸﺔ ﺗﻨﺒﺾ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة« ،و»روح اﻟﻬﻨﺪ«. وﰲ إﻃﺎر اﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﻬﺬه اﳌﺒﺎدرة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﳌﻬﻤﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻮﻋﻲ ﺑﻬﺎ ،ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ اﻟﻌﺎﺋﻼت ﺧﻼل »اﳌﻬﺮﺟﺎن ﰲ اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ« ﻣﻦ اﻻﻧﻀامم إﱃ ورش ﻋﻤﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺈﻋﺎدة اﻟﺘﺪوﻳﺮ. وﺗﺬﻛﺮﻧﺎ ﺳﺎﻋﺔ اﻷرض ﻋﱪ ﻫﺬه اﻟﻮرش ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﺪور اﳌﺮﺗﺒﻂ ﺑﻜﻞ واﺣﺪ ﻣﻨﺎ ،ﻣﻬام ﻛﺎن ﻛﺒرياً أو ﺻﻐرياً ،وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﻴﻠﻢ ﺧﺎص ﺑﺴﺎﻋﺔ اﻷرض ﺳﻴﺘﻢ ﻋﺮﺿﻪ ﰲ ﻣﻬﺮﺟﺎن أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻋﱪ ﻗﻨﻮات اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘامﻋﻲ. واﺳﺘﻤﺮاراً ﻟﻸﻋامل اﻟﺮاﺋﺪة اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ اﳌﻬﺮﺟﺎن ﰲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ،ﻳﻮاﺻﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ
اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺤﻲ اﻟﺰﺧﻢ ﺑﻘﻮة أﻛﱪ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺪم ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﻮن إﻣﺎراﺗﻴﻮن ﻋﺮوﺿﺎً ﺣﴫﻳﺔ ﳌﺮﴇ »ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ رأس اﻟﺨﻴﻤﺔ« ،و»ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺗﻮام« و»ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ« و»ﻣﺴﺘﺸﻘﻰ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ ﻛﻠﻴﻨﻴﻚ أﺑﻮﻇﺒﻲ«، ﻛام ﻳﻮاﺻﻞ ﻣﻬﺮﺟﺎن أﺑﻮﻇﺒﻲ دﻋﻤﻪ ﻟﻬﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ »اﻟﻔﻨﻮن ﻣﻦ أﺟﻞ أﻃﻔﺎل اﻟﺘﻮﺣﺪ« ،وﻫﻲ ﺗﻀﻢ ورش ﻋﻤﻞ ﻓﻨﻮن ﺑﴫﻳﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل وأﴎﻫﻢ ورﺳﻢ ﺟﺪارﻳﺔ ﰲ ﺣﺪﻳﻘﺔ أم اﻹﻣﺎرات .ومبﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﺘﻮﺣﺪ ،ﺳﻴﺘﻢ ﻋﺮض رﺳﻢ اﻟﺠﺪارﻳﺔ ﰲ ﻓﻴﻠﻢ ﺧﺎص ﻋﱪ ﻗﻨﻮات اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘامﻋﻲ ﳌﻬﺮﺟﺎن أﺑﻮﻇﺒﻲ ،وﺳﺘﺘﻤﻜﻨﻮن ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﲆ اﻷﻃﻔﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻔﻮن وراء ﻫﺬه اﻟﺠﺪارﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﺘﻮﺣﺪ. ﻣﺎرس 77 2018 /
ﻣﻬIIﺮﺟIIﺎﻧIIﺎت baytelshear
ﻟﻠﻔﻦ اﳌﻌﺎﴏ“؛ واﻟﺘﻲ ﺗﻌ ّﺪ إﺣﺪى أﻫﻢ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﰲ ﺟﻨﻮب أوروﺑﺎ؛ إﱃ ﺟﺎﻧﺐ أﻋامل ﻓﻨﻴﺔ ﻟـ 15ﻓﻨﺎﻧﺎً إﻣﺎراﺗﻴﺎً .ﺗﻘﺪم اﻷﻋامل اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ واﳌﺘﻨﻮﻋﺔ ،واﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﳌﺨﺘﺎرة ﻣﻦ اﻟﻠﻮﺣﺎت ،واﳌﻨﺤﻮﺗﺎت ،واﻟﺼﻮر، واﻟﺮﺳﻮﻣﺎت ،واﳌﻄﺒﻮﻋﺎت ،وﻣﻘﺎﻃﻊ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ، واﻷﻋامل اﻟﱰﻛﻴﺒﻴﺔ ،ﳌﺤ ًﺔ ﺑﺎرزة ﻋﻦ اﻷﻋامل اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟـ 80اﳌﺎﺿﻴﺔ. ﻛام ﻳﻘﺪم اﳌﻐﻨﻲ واﳌﻠﺤﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻋﻤﺮ ﻛامل ﰲ أﻣﺴﻴﺔ ﺳﺎﺣﺮة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻋامل اﻟﺨﺎﻟﺪة واﻷﻏﺎين اﻟﺸﺎﻋﺮﻳﺔ ،اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ أﻏﺎين ﺳﻴﻨﺎﺗﺮا اﻟﺤﺎﳌﺔ وﺻﻮﻻً إﱃ رواﺋﻊ أﺳﺎﻃري اﻟﻔﻦ اﻟﻌﺮيب ،أﻣﺜﺎل ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎب وﻓريوز ،وﻳﺘﻤﺘﻊ ﻋﻤﺮ ﻛامل ﺑﺸﻬﺮة ﻋﺎﳌﻴﺔ، وميﻠﻚ ﺻﻮﺗﺎً ﻳﺘﺠﺎوز ﺣﺪود اﻟﺰﻣﺎن واﳌﻜﺎن، ﻛام ﻳﺸﺘﻬﺮ ﻛﻨﺠﻢ ﻏﻨﺎيئ ﺑﺎرع ﺑﺴﺒﺐ ﺣﻴﻮﻳﺘﻪ وﻗﺪرﺗﻪ ﻋﲆ اﻟﺘﻮاﺻﻞ. ﻳﺠﻤﻊ اﳌﺆﻟﻒ اﳌﻮﺳﻴﻘﻲ اﻹﻣﺎرايت إﻳﻬﺎب دروﻳﺶ ،ﺑني اﻟﺘﺄﺛريات اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ واﳌﻌﺎﴏة ،ﻟﻴﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻘﻄﻮﻋﺎت اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺄﴎ اﻟﺠﻤﻬﻮر. اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 76ﺑﻴﺖ ِ
وﻳﺴﻠﻂ ﻣﻬﺮﺟﺎن أﺑﻮﻇﺒﻲ 2018اﻟﻀﻮء ﻋﲆ اﻟﺮﺻﻴﺪ اﻟﺜﻘﺎﰲ اﻟﻐﻨﻲ ﻟﻠﻬﻨﺪ ،وﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺑني اﻹﻣﺎرات وﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻬﻨﺪ ،ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧني اﻟﻬﻨﻮد ﰲ ﻣﺠﺎﻻت اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ وﻓﻨﻮن اﻷداء واﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﻓﻼم واﳌﴪح ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ،ﻟﻴﺘﻌﺮف اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﲆ اﻟﺘﻨﻮع اﻟﺜﻘﺎﰲ اﻟﻬﻨﺪي.
ﻓﺮح اﻟﻘﺎﺳﻤﻲ ﺗﴩح ﻋﻤﻠﻬﺎ ﳌﻌﺎﱄ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻬﻴﺎن ﺑﻦ ﻣﺒﺎرك آل ﻧﻬﻴﺎن
ﻋﺎم زاﻳﺪ »ﻣﻬام أﻗﻤﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺒﺎنٍ وﻣﺪارس وﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت وﻣﻬام ﻣﺪدﻧﺎ ﻣﻦ ﺟﺴﻮر ﻓﺈن ذﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻛﻴﺎﻧﺎً ﻣﺎدﻳﺎً ﻻ روح ﻓﻴﻪ .إن اﻟﺮوح اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ وراء اﻟﺘﻘﺪم ﻫﻲ روح اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻘﺎدر ﺑﻔﻜﺮه ﺑﻔﻨﻪ وإﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ ﻋﲆ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻛﻞ ﻫﺬه اﳌﻨﺸﺂت واﻟﺘﻘﺪم ﺑﻬﺎ واﻟﻨﻤﻮ ﻣﻌﻬﺎ« • اﳌﻐﻔﻮر ﻟﻪ ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎن آل ﻧﻬﻴﺎن-
ﰲ ﻋﺎم ،2018ﻳﺤﻴﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن أﺑﻮﻇﺒﻲ اﺣﺘﻔﺎل اﻹﻣﺎرات ”ﻋﺎم زاﻳﺪ“ ،اﻟﺬي ﻳﺼﺎدف اﻟﺬﻛﺮى اﳌﺌﻮﻳﺔ ﳌﻴﻼد اﻷب اﳌﺆﺳﺲ ﻟﺪوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة ،ﺗﺠﺴﻴﺪاً ﻟﻠﻘﻴﻢ اﻟﺘﻲ ﻏﺮﺳﻬﺎ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﰲ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻹﻣﺎرايت واﻟﺘﻲ أﺳﻬﻤﺖ ﰲ ازدﻫﺎر اﻟﺪوﻟﺔ إﱃ اﻟﻴﻮم.
ﺿﻴﻮف اﻟﺸﺮف ﻛام ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻋﺪداً ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺒﺎرزة اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ واﳌﺆﺛﺮة ﰲ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺜﻘﺎﰲ اﻟﻌﺮيب واﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﺤﻀﻮر ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻬﺮﺟﺎن أﺑﻮﻇﺒﻲ واﳌﺸﺎرﻛﺔ ﰲ ﻧﺪوات ﺣﻮارﻳﺔ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﻀﻮر اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻋﲆ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﳌﻲ وإﻧﺸﺎء أﻓﻀﻞ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺿﻤﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺜﻘﺎﰲ ،وﺗﺤﺪﻳﺪ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ .ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﻢ :اﻷﺧﴬ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻤﻲ، ﻏﺴﺎن ﺳﻼﻣﺔ ،اﻷدﻳﺐ أﻣني ﻣﻌﻠﻮف، دّ . وﻏريﻫﻢ ﻣﻦ أﻋﻼم اﻟﻔﻜﺮ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ.
واﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻟﻠﻤﻐﻔﻮر ﻟﻪ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ،ﺗﺆﻛﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﺪﻋﻢ ﻓﻜﺮ وﻗﺪرات اﻟﺠﻴﻞ اﻟﻘﺎدم ﻋﱪ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﺼﺎت ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ،ﺗﻬﺪف ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ إﱃ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮوح اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻔﻦ واﳌﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺘﺒﺎدل اﳌﻌﺮﰲ ،وﺑﻨﺎء إﻃﺎر ﻟﺪﻋﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻻ ﺗﻨﺴﻰ اﳌﻮاﻫﺐ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ وﻧﴩ اﳌﺜﻞ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻛﻌﺎدﺗﻪ ﻳﻘﺪم اﳌﻬﺮﺟﺎن ﰲ ﻧﺴﺨﺘﻪ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻹرﺛﻨﺎ اﻟﺜﻘﺎﰲ اﻟﺮاﺳﺦ. ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎً ﺣﺎﻓ ًﻼ ﺑﺎﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ،إذ ﻳﻀﻢ اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟـﻤﻬﺮﺟﺎن أﺑﻮﻇﺒﻲ ﰲ دورﺗﻪ اﻟﻬﻨﺪ GGﺿﻴﻒ اﻟﺸﺮف اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﴩة 500ﻓﻨﺎن ﻋﺎﳌﻲ ﻣﻦ أﻛرث ً ﺔ دوﻟ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﰲ ﻛﻞ ﻋﺎم ،ﻳﺨﺘﺎر ﻣﻦ 30دوﻟﺔ ،وﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻌﺮض ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﺘﻜﻮن ﺿﻴﻒ ٍ ﴍف ﻳﺤﺘﻔﻞ اﳌﻬﺮﺟﺎن ”ﻣﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ إﱃ أﺑﻮﻇﺒﻲ“ ،اﺣﺘﻔﺎ ًء ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى ﺑﺜﻘﺎﻓﺘﻬﺎ ﻋﱪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮوض ﻣﺨﺼﺼﺔ ،اﻟـ 15ﻻﻧﻄﻼق ﻣﻬﺮﺟﺎن أﺑﻮﻇﺒﻲ ،وﻳﻘﺪم واﺳﺘﻀﺎﻓﺔ رﻣﻮزﻫﺎ ﰲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن ،ﻣﻌﺮض ”ﻣﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ إﱃ أﺑﻮﻇﺒﻲ“ أﺑﺮز واﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺄﺷﻜﺎل اﻟﺘﻌﺒري اﻟﻔﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ .اﻷﻋامل اﻟﻔﻨﻴﺔ ﰲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ”ﻣﺘﺤﻒ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ
ﻣﺎرس 75 2018 /
ﻣﻬIIﺮﺟIIﺎﻧIIﺎت baytelshear
ﻳﻮاﺻﻞ اﺳﺘﻘﻄﺎب أﻓﻀﻞ اﻟﻌﺮوض اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ
ﻣﻬﺮﺟﺎن أﺑﻮﻇﺒﻲ ..اﻟﻔﻦ ﻳﻨﻴﺮ ﺳﻤﺎء اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺟﻨﺪي
ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻋﺸﺎق اﻟﻔﻨﻮن ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎم ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﻬﺮﺟﺎن أﺑﻮﻇﺒﻲ ،اﻟﺬي أﺻﺒﺢ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺳﻨﻮﻳﺔ ،ﺗﺸﻬﺪ ﻋﺸﺮات اﻟﻔﺌﺎت وﺗﺴﺘﻀﻴﻒ أﻟﻤﻊ اﻷﺳﻤﺎء ﻓﻲ ﺳﻤﺎء اﻟﻔﻦ ،وﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮة ﻳﺆﻛﺪ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺘﺰاﻣﻪ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺔ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻛﻨﻘﻄﺔ اﻟﺘﻘﺎء ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ Oوﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﺎﺗﺖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ ﻣﺮﻛﺰ ًا ﻋﺎﻟﻤﻴ ًﺎ ﻟﻠﻔﻨﻮن ،ﻳﻮاﺻﻞ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﺳﺘﻘﻄﺎب أﻓﻀﻞ اﻟﻌﺮوض اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ إﻟﻰ أﺑﻮﻇﺒﻲ وﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪى اﻹﻣﺎرة إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ ،ﻣﺠﺪد ًا اﻟﺘﺰاﻣﻪ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎب اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﻋﺒﺮ »ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺸﺒﺎب« اﻧﻄﻼﻗ ًﺎ ﻣﻦ إﻳﻤﺎﻧﻪ اﻟﺮاﺳﺦ ﺑﺮوﺣﻬﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺮاﺋﺪةO
اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 74ﺑﻴﺖ ِ
ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪورة ،زﻳﺎدة ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻓﻲ أﻋﺪاد اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ واﻟﻀﻴﻮف ،وﺗﻨﻮع ﻓﻲ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻠﻘﺮاءات اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﺧﻼل أﻳﺎم اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن رﻓﻊ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ ،ﻫﺬه اﻟﺪورة ،ﺷﻌﺎر »اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ccﻣﻨﺼﺔ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ« ،ﻟﻴﺘﺤﻘﻖ ﻫﺬا اﻟﺸﻌﺎر ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ، وﻋﺒﺮ أﺟﻮاء ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺤﺘﺮم اﻟﺘﺠﺎرب واﺻﻞ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻓﺮض ﻣﺴﺎﺣﺎﺗﻪ اﻟﻮاﺳﻌﺔ، وﻓﻲ ﻳﺪه ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ اﻟﺘﺄﻟﻖ ،وﻣﺼﺎﺑﻴﺢ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ
ﻳﺜﺒﺖ دامئﺎ وﻓﺎءه ﻟﻬﺬا اﻟﻔﻦ اﻷديب اﻷﺻﻴﻞ، وﺣﺮﺻﻪ ﻋﲆ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ ﻋﱪ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ، وﰲ ﻛﻞ اﻷوﻗﺎت. رﻓﻊ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ ،ﻫﺬه اﻟﺪورة ،ﺷﻌﺎر »اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ..ﻣﻨﺼﺔ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ« ،ﻟﻴﺘﺤﻘﻖ ﻫﺬا اﻟﺸﻌﺎر ﻋﲆ أرض اﻟﻮاﻗﻊ ،وﻋﱪ أﺟﻮاء ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺤﱰم اﻟﺘﺠﺎرب ،وﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﻈﻬﻮر واﻟﺼﻌﻮد
ﻋﲆ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ واﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﰲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﺪوﻟﺔ ،ﻋﱪ ﻣﺴﺎﺣﺔ إﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻛﺒرية ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻬﺎ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ،وﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟﺸﻌﺮ ﰲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ وﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺪول ﻋﲆ اﻣﺘﺪاد اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ . وﰲ ﻫﺬه اﻟﺪورة ،زﻳﺎدة ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﰲ أﻋﺪاد اﳌﺸﺎرﻛني واﻟﻀﻴﻮف ،وﺗﻨﻮع ﰲ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻠﻘﺮاءات اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﺧﻼل أﻳﺎم
اﳌﻬﺮﺟﺎن ،ﰲ إﺷﺎرة إﱃ إﴏار إدارﺗﻪ ﻋﲆ ﺑﻨﺎء أﻛﱪ ﻗﺪر ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺟﺴﻮر اﻟﺘﻮاﺻﻞ، وإﺛﺒﺎت ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻻ ﺑﺎﻟﻘﻮل واﻟﺸﻌﺎرات ﻓﻘﻂ. واﺻﻞ اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻓﺮض ﻣﺴﺎﺣﺎﺗﻪ اﻟﻮاﺳﻌﺔ، وﰲ ﻳﺪه ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ اﻟﺘﺄﻟﻖ ،وﻣﺼﺎﺑﻴﺢ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﻄﻔﺊ أﻧﻮارﻫﺎ ،ﰲ ﻣﺴﺎءات اﻟﺸﺎرﻗﺔ ،إﻣﺎرة اﻟﺸﻌﺮ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ. ﻣﺎرس 73 2018 /
ﻣIIﺘIIIIIIIIIﺎﺑﻌIIIﺔ baytelshear
دورة اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ »اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ« ﺗﻮاﻗﻴﻊ ﻛﺘﺐ وأﻣﺴﻴﺎت وﺟﻮﻻت ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺸﺎرﻗﺔ_ ﻋﺒﺪا zأﺑﻮ ﺑﻜﺮ
اﻧﻄﻠﻖ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ 2018ﻓﻲ دورة ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ،ﻟﻴﺴﺘﻜﻤﻞ ﺳﻴﺮة اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎﻫﺎ أﺟﻤﻞ اﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ،وأﻋﺬب اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻬﺎت اﻟﺸﻌﺮ ،ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام ،ﻋﻨﻮان اﻟﻔﻜﺮ ،وﺻﺪى ﺻﻮت اﻟﻨﺎسO
اﻧﻄﻠﻖ اﳌﻬﺮﺟﺎن ،وﻫﻮ ﰲ ﺻﺪارة اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ،اﻷﻗﺪر ﻋﲆ اﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ وﺳريﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﺎﻹﺑﺪاع واﻹﻣﺘﺎع، وﻫﺬا ﻣﺎ ﻛﺸﻔﺘﻪ اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت رأي ﻋﺪﻳﺪة وﺿﻌﺖ اﳌﻬﺮﺟﺎن ﰲ اﳌﻘﺪﻣﺔ ،وأﻛﺪت ﻋﲆ ﻓﺮادﺗﻪ وﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ وﻻ ﺗﺰال ﰲ ﻗﻠﺐ إﻣﺎرة اﻟﺸﺎرﻗﺔ ،اﳌﺴﺎﺣﺔ اﳌﻤﻜﻨﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻹﺑﺪاع واﻷدب ،وﻛﻞ ﻫﺬا ﺑﻔﻀﻞ رﻋﺎﻳﺔ ودﻋﻢ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺳﻠﻄﺎن ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﺎﺳﻤﻲ ﺣﺎﻛﻢ اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﺣﻔﻈﻪ اﻟﻠﻪ ،وﻫﻮ رﺟﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺬي ﻟﻄﺎﳌﺎ أﻛﺪ ﻋﲆ دورﻫﺎ وأﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﰲ ﺗﻄ ّﻮر وﺗﻘ ّﺪم اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت. اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 72ﺑﻴﺖ ِ
اﻟﺸﻌﺮاء واﻟﻀﻴﻮف وأﻫﻞ اﳌﻜﺎن ،واﻛﺘﻤﻠﺖ ﻣﻨﺼﺔ ﺗﻮاﺻﻞ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم وﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان ﺟﺪﻳﺪ »اﻟﻘﺼﻴﺪة ﺻﻮرة اﳌﺸﻬﺪ ،ﻟﺘﻈﻞ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻛﻞ ﻋﺎم ﻓﻮق اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ..ﻣﻨﺼﺔ ﺗﻮاﺻﻞ« ،اﻧﻄﻠﻖ اﳌﻬﺮﺟﺎن ﺟﺪار اﻟﺬاﻛﺮة. ﺗﺄﻛﻴﺪا ﻋﲆ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ،ودورﻫﺎ ﰲ ﺑﻨﺎء ﺟﺴﻮر اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ،وﻫﻲ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ اﻹﺑﺪاع اﻟﺘﻲ ﻋﺮف ﻋﻨﻬﺎ اﻟﺘﺼﺎﻗﻬﺎ مبﺎ ﻳﺪور ﺣﻮﻟﻬﺎ زﺧﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺪورة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﴩة ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ وأﺣﺪاث ،وﺗﻌﺒريﻫﺎ ﻋﻦ اﻟﻌﺎم ﻗﺒﻞ اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ ،ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﻛﺜرية، ﻣﻨﻬﺎ اﻷﻣﺴﻴﺎت اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ،واﻟﻨﺪوات ،وﺗﻮاﻗﻴﻊ ﺗﻌﺒريﻫﺎ ﻋﻦ اﻟﺬات أﻳﻀﺎً. وﻗﺪ ُأﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﻟﻘﺎء ﺷﻌﺮي ﺟﺪﻳﺪ ،ﻛﺘﻠﻚ اﻟﻜﺘﺐ ،وﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻳﺮاد ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻠﻘﺎءات اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﻬﺎ ﺷﻌﺮاء ﰲ دورات ﺳﺒﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻹﺑﺪاع اﻟﺸﻌﺮي ،ﺗﺎرة ﻋﱪ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﻘﺼﺎﺋﺪ ﻣﻦ ذﻫﺐ اﳌﻌﻨﻰ وﻓﻀﺔ ﺳامﻋﻪ ،وأﺧﺮى ﻋﱪ اﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺈﺻﺪاراﺗﻪ اﻟﺘﻲ اﻟﻘﻮل ،ﻓﺎزدان اﳌﻬﺮﺟﺎن ،وﺗﺰﻳﻨﺖ ﻓﻀﺎءات ﺗﺴﺘﺤﻖ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ ووﺻﻮﻟﻬﺎ إﱃ ﻳﺪ اﻟﻘﺎرئ اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﺑﺎﻹﺑﺪاع ،وأﻧﺎرت اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ دروب واﳌﺤﺐ ﻟﻠﻘﺼﻴﺪة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ،وﺟﻤﻬﻮرﻫﺎ اﻟﺬي
ﻧﻘﻄﺘﺎن ﻣﻦ أﺟﻞ ﻋﻴﻮن اﻟﺸﻌﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻫﻖ اﻟﺤﻴﺎة أﺑﻨﺎءﻫﺎ ﻳﻨﻘﺬﻫﻢ اﻟﺸﻌﺮ ،ﻳﻌﻴﺪ ﻟﻬﻢ اﻟﺪم واﻷﻧﻔﺎس واﻟﺤﻴﺎة ذاﺗﻬﺎ، ﻓﻴﺤﻤﻠﻪ اﻟﺸﻌﺮاء ﻛﺄﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن اﻷﺳﻄﻮرة وأمثﻦ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن. ﻳﺪوﺧﻮن ﺑﻪ اﻟﻔﻀﺎءات ،ﻳﻄﺎردون ﺑﻪ اﻟﻨﺤﻼت اﻟﻼﺳﻌﺎت وﻳﻘﻔﻮن ﻛام ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺤﺎرب أﺧري ﰲ زﻣﻨﻪ -ﻋﲆ أﻫﺒﺔ اﻟﻘﺘﺎل اﻟﻼ دﻣﻮي -ﻓﺎﳌﻌﺮﻛﺔ ﻻ ﺧﺴﺎرة ﻓﻴﻬﺎ وﻻ رﺑﺢ ﻷﻧﻬﺎ أم اﳌﻌﺎرك ،ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻧﺨﻮﺿﻬﺎ ﰲ دواﺧﻠﻨﺎ ﻗﺒﻞ أن ﻧﻔﻌﻞ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﻌﺎمل اﳌﺰﻋﺰع، ﺻﻔﻴﺔ اﻟﺸﺤﻲ اﳌﺸﺘﺖ واﳌﺠﺮوح. ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ اﻟﺸﻌﺮ ﻛﻴﻒ ﻧﺮﻫﻒ اﻟﺴﻤﻊ إﱃ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ،وﻳﺄﺧﺬ ﺑﺄرواﺣﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﺠﺘﺎز ﻓﻮﴇ اﻟﻜﻮن ،ﻓﻬﺬا اﳌﺆرخ ﺧﺒري ﰲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻋﻈﺎﻣﻨﺎ وﻣﺘﻤﺮس ﰲ ﻗﺮاءة اﻟﺨﺮاﺋﻂ ،ورﻏﻢ أﻧﻪ ﻳﻘﻒ ﻋﲆ ﻗﺪم واﺣﺪة ﻣﻨﺬ زﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ ،إﻻ أﻧﻪ ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻮﻃﻦ اﻷﺟﻤﻞ ﻟﻠﻜﺜريﻳﻦ ﺣﻮل ﻫﺬا اﻟﻌﺎمل اﳌﻨﻜﻮب. »ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻻﻋﱰاف وإﻋﻄﺎء زﺧﻢ ﻟﻠﺤﺮﻛﺎت اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ« ﻫﻜﺬا ﴏﺣﺖ اﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻜﻮ وﻫﻲ ﺗﺨﺘﺎراﻟﺤﺎدي واﻟﻌﴩﻳﻦ ﻳﻮﻣﺎً ﻟﻠﺸﻌﺮ ،ﻋﺎﳌﺔ ﺑﺄن ﻫﺬا اﻟﻜﺎﺋﻦ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﺼﻌﻮد إﱃ ﺧﺸﺒﺎت اﳌﺴﺎرح ،وﻧﺎم ﺑﺮﻳﺸﻪ ورﻣﺎده وأﻏﻨﻴﺘﻪ اﻷﺧرية ،ﺣني ﺗﻮﱃ ﻃﺎﺋﺮ ﻫﺠني ﺣﻜﻤﺔ اﻟﺘﻐﺮﻳﺪ. ﻫﺬا اﻟﻨﻮم ﻫﻮ ﻟﻴﺲ إﻋﻼﻧﺎً ﺑﺄن اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﻬﺰميﺔ أﻳﻀﺎً ﻛام اﻟﻨﻔﺲ،ﻫﺬا ﻧﻮم ﻳﺴﺒﻖ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺗﻌﺘﻤﻞ ﰲ ﻗﻠﻮب ﻓﺮﺳﺎن اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻋﱪ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ،إﻧﻪ اﻹﻳﺬان اﳌﺘﻮﻗﺪ اﻟﺬي ﻳﻌﻠﻦ أن اﻟﻌﻨﻘﺎء ﺳﺘﺘﺤﺮر ﺑﺠﻨﺎﺣني ﻣﻦ ﻗﺎﻓﻴﺔ ﻻ ﻣﻦ رﻳﺶ ،ﻓﻮﺣﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﻔﻆ ﻟﻸرض رﻏﺒﺘﻬﺎ وﺗﻌﻄﺸﻬﺎ اﻷزﱄ ،وﺗﺆﻛﺪ ﰲ ﻛﻞ ﺑﻴﺖ وﺷﻄﺮ وﺣﺮف أن ﻋﲆ ﻫﺬه اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ وﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ أن ﻳﻌﺎش. » اﻟﻮﻗﺖ ﻃﺎر ،ومل أﻃﺮ ﻣﻌﻪ« ﻳﻘﻮل ﻣﺤﻤﻮد دروﻳﺶ اﻟﺬي ﻳﺰﻋﺠﻪ ﺳﻄﺮ أﺧري ﻏري ﻣﻜﺘﻮب ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻴﺔ ،وﻣﺎذا ﻟﻮ مل ﻳﻜﻦ ﻃﺎﺋﺮاً ﺑﻞ ﺻﻴﺎداً؟«ﻫﻞ ﻛﺎن ﺳﻴﻮآﺧﻲ اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ اﻟﺸﻘﻴﺔ أو ﻳﺴﺘﻤﻊ إﱃ ﻋﻮاء اﻟﺬﺋﺐ ﰲ ﺣﻘﻞ ﺑﻌﻴﺪ؟« رمبﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﻋﻠﻮ ﺷﺎﻫﻖ؟ ﻳﺘﺴﺎءل ﻛﻞ اﻟﺸﻌﺮاء -وﻟﻴﻌﺬروين ﻷين اﺧﺘﺰﻟﺘﻬﻢ ﰲ ﺑﻴﺖ ﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺰﻳﺘﻮن- وﻟﻴﻌﺬروين أﻛرث ﺣني أﻗﻮل :إﻧﻬﻢ مل ﻳﺪرﻛﻮا أن اﻟﻜﻞ ﻋﺎم ﻣﺎ ﻋﺪا اﻟﺸﻌﺮ ،ﻓﻬﻮ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﻮﺣﻴﺪ ﰲ زﻣﻦ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺎت. ﻟﻠﻤﻨﻈامت ﺣﻘﻬﺎ ﰲ أن ﺗﺨﺘﺎر وﺗﺴﻤﻲ اﻷﻳﺎم ﻛام ﺗﺸﺎء ،وﻟﺴﺎدة اﳌﻘﻔﻰ واﳌﻮزون واﳌﻨﺜﻮر واﻟﺤﺮ أن ﻳﺨﺘﺎروا اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻷﻳﺎﻣﻬﻢ ،وأن ﻳﺴﻤﻮا اﻟﺸﻬﻮر ﺑﺄﺳامء اﳌﻌﻠﻘﺎت ،وأن ﻳﺤﻮﻟﻮا ذﻛﺮى ﻣﻴﻼد ﻛﻞ ﻗﺎﻣﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﰲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎمل إﱃ ﻋﻴﺪ ،ﻟﻬﻢ أن ﻳﺴﺘﻌﻴﺪوا داﻧﺘﻲ واﳌﻌﺮي وزﻫري واﳌﺘﻨﺒﻲ وأيب ﻓﺮاس وأﺣﻤﺪ راﺷﺪ واﻟﺴﻴﺎب وﻧﺎزك وﺳﻤﻴﺢ وﻏﻮﺗﻪ وﻟﻮرﻛﻪ وﻏﺎﻧﺪي ودروﻳﺶ » .أﻳﻬﺎ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻨﺎ » ﻳﻘﻮل ﺷﺎﻋﺮ اﻟﺰﻳﺘﻮن ،وﻟﻦ ﻳﺴﺄﻟﻮا ﻓﻬﻢ ﻳﻨﺸﺪون ﻟﻠﺤﻈﺔ ،وﻳﱰﻛﻮن اﻟﻐﺪ ﻟﺨﺎﻟﻖ اﻟﺸﻌﺮ. ﻟﻴﺖ ﻛﻞ اﻷﻳﺎم ﺷﻌﺮاً ،أو ﻫﻜﺬا ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ،أﻟﻴﺲ ﻫﻮ اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻨﻮرﺛﻬﺎ ﻟﻐﺪﻧﺎ؟ وﻣﻦ ﻗﺎل إﻧﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﱃ اﺧﱰاﻋﻪ؟ ﻳﻜﻔﻲ أن ﻧﺘﺬﻛﺮه ﻷﻧﻪ ﺛﻘﻴﻞ ﻛﺤﺠﺮ ﰲ ﻗﺎع اﻟﴩﻳﺎن ،ﻷﻧﻪ ﻧﺒﻲ ﻣﻦ دون ﻧﺒﻮءة وﻷﻧﻪ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺗﻘﻔﺰ ﻣﻦ اﻟﻌﻴﻨني ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺤﺮك ﻋﻀﻠﺔ اﻟﻠﺴﺎن .ﻛﻞ ﻋﺎم وﻛﻞ ﺷﻌﺮاء اﻟﻌﺎمل ﺑﺨري ،ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮن اﻟﺒﴩﻳﺔ ﺑﺨري.
@safiaalshehi ﻣﺎرس 220018 / ﻣرﺎرس 71 2018
اﻟﺠIIIIIIIﺎﻫﻠﻲ baytelshear
ﻋﺠﻴﺐ. ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺗﺨﻴﻠﺖ اﻟﻌﺮب أن ﻣﻌﺪن ﻫﺬا اﻟﺴﻴﻒ ﻣﻌﺪن ّ ﻓﻘﻴﻞ إن ﺣﺪﻳﺪه ﻣﻦ ﺟﺒﻞ » ُﻧ ُﻘﻢ« اﳌﻄﻞ ﻋﲆ ﺻﻨﻌﺎء؛ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﺳﻴﻔﺎ ذا ﻗﻴﻤﺔ وﻗﻮﻣﻴﺔ ﻋﻨﺪ أﻫﻞ اﻟﻴﻤﻦ .وﻗﻴﻞ إﻧﻪ ﻛﺎن ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ٍة ُوﺟﺪت ﻣﺪﻓﻮﻧ ًﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻜﻌﺒﺔ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﻀﻔﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺪاﺳﺔ وﻧﻘﺎء !! وﻣﺎ ﺗﺰﻳﺪ اﻷﺳﻄﻮرة إﻻ اﺗﺴﺎﻋﺎً؛ ﻓﺄﻫﻞ اﻷﺧﺒﺎر وأﺣﺒﺎر اﻟﺴري ﻣﻦ اﻟﺮواة ﻳﺬﻫﺒﻮن إﱃ أن ﻋﻤﺮو ﺑﻦ ﻣﻌﺪي ﻛﺮب متﺘﻊ ﺑﻘﻮة ﺧﺎرﻗﺔ وﻓﺮوﺳﻴﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ،ﺣﺘﻰ أﻧﻪ ﻗﺎﺗﻞ وأﴎ أﺑﻄﺎﻻً ﻣﺜﻞ درﻳﺪ ﺑﻦ اﻟﺼﻤﺔ واﻟﺤﺎرث ﺑﻦ ﻇﺎمل اﳌﺮي ،وﻋﺎﻣﺮ ﺑﻦ اﻟﻄﻔﻴﻞ ،واﻟﻌﺒﺎس ﺑﻦ ﻣﺮداس ،وأﺧرياً ﻋﻨﱰة ﺑﻦ ﺷﺪاد !!
13
«CCCCCCCCCCCCCCCCC +Q R&* ÉfCCCC CCCC CCCCªCCCCG ÉfCCCCCC¡CCCCCCµ Z R ¬2*2K «CCCC¡CCCCH fCCCCC Q CCCCC¡CCCCCM&*K m22K «CCC0ÑCCC CCC6 «CCCCC CCCCCHK «CCC¡CCCkCCCªCCCE¸ §CCCCCCCGK 14 Q Q CgS C U C E CR CtCU C CQC7 C Q C CVC CC Q C -Q 2*§CCC CCQ C6 ¢CC U C< C XzCCC CCCS 9 ¢CCCCC+* zCCC¤CCC< ¢CCCCH £fCCCCCF «CC CCªCC CC6K 15 Q C-Q 2fCCCCC< §CCCCCE ¢CCCCH ¨CCCkCCC CCCG* ¦R ÔCCCCC Q V CwCCCCC ¥CCªCCD fCCCCCwCCCCC- ¬ÌCCCC W C¡CCCCC CCCCCG* «CCCCCCCCCÁ4K 17 16 2fCCCCI~CCCCG* CC6fCCgCC CCH CCnCCH fN C IfCC¡CC CC6 *&«CC CCkCCE zCCCCCCM|CCCCCCMK ¥CCCC-fCCCCªCCCC0 zCCCCCCCCCCCM4 18 < 2*|CCCCCCH ¢CCCCH «CC CCªCC CC1 fCCCCM |CCCCM{CCCC Q
ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﻌﻨﺎﴏ ﻻ ﺗﻌﻤﻞ إﻻ ﻋﲆ ﺗﻀﺨﻴﻢ اﻷﺳﻄﻮرة وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺮﻣﺰ. ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻟﻌﻤﺮو ﺑﻦ ﻣﻌﺪي ﻛﺮب ﺷﺄن ﰲ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻛﺒري؛ ﻓﻘﺪ ﻛﺎن واﻷﺳﻄﻮرة ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ إﺳﻼم ﻋﻤﺮو؛ ﻓﻠﻘﺪ ﺣيك أن ﻋﻤﺮ ﺑﻦ وﻓﺎرﺳﻬﺎ اﻷﴍس ،وﻗﺪ ذﻫﺒﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﺮواﻳﺎت إﱃ أﻧﻪ ﺳﻴﺪ ﺑﻨﻲ ُز َﺑﻴﺪ َ اﻟﺨﻄﺎب رﴈ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻛﺎن ﻳﺴﺘﻐﺮب ﻣﻦ ﺿﺨﺎﻣﺘﻪ وﻗﻮﺗﻪ ﻓﻜﺎن ﻛﺎن أﺣﺪ اﻟﻔﺮﺳﺎن اﻟﺘﺴﻌﺔ اﻷﺷﻬﺮ ﻋﻨﺪ اﻟﻌﺮب ،وﻗﻴﻞ اﻷرﺑﻌﺔ ،وﻗﻴﻞ ﻳﻘﻮل» :اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ اﻟﺬي ﺧﻠﻘﻨﺎ وﺧﻠﻖ ﻋﻤﺮو ﺗﻌﺠﺒﺎً ﻣﻦ ﻋﻈﻢ ﺧﻠﻘﻪ«. إﻧﻪ ﻛﺎن اﻷوﺣﺪ واﻷول. إﻧﻪ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎء ﰲ ﻛﻞ ﳾء؛ ﺧريه وﴍه !! وأﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺑني ﻓﺮﺳﺎن اﻟﻌﺮب ﻓﻤﻦ اﳌﺆﻛﺪ أن ﺳرية ﻋﻨﱰة ﺑﻦ ﺷﺪاد مبﺎ اﺣﺘﻮﺗﻪ ﻣﻦ ﻋﺎﻃﻔﺔ اﻟﺤﺐ ﻗﺪ ﻏﻄﺖ ﻋﲆ ﺳرية ﻫﺬا اﻟﺸﺎﻋﺮ وﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺘﻮراى ﻋﻦ اﻟﺸﻬﺮة؛ ذﻟﻚ أن ﺣﻀﻮر اﳌﺮأة ﺟﻌﻞ ﺳرية ﻋﻨﱰة أﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺴرية اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﺬاﺋﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤيك ﻟﺬاذة اﻟﺤﺐ وﻋﺬاﺑﺎت اﻟﺤﺮب .ﰲ ﺣني أن ﺳرية ﻋﻤﺮو ﻗﺪ ﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﻋﻨﴫ اﻟﺘﺸﻮﻳﻖ واﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻟﻴﺠﻌﻠﻪ ذاﺋﻊ اﻟﺼﻴﺖ ﻣﺜﻞ ﻋﻨﱰة؛ وﻟﻜﻨﻪ ﻋﲆ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻋﺎش وﻣﺎت ﻣﺤﻔﻮﻓﺎً ﺑﺎﻷﺳﻄﻮرة اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻪ رﻣﺰاً ﻳﺘﺼﺪر ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﳌﺪح ﻋﻨﺪ أيب متﺎم ﰲ ﻗﻮﻟﻪ:
وﻻ ﺗﻜﺘﻤﻞ اﻷﺳﻄﻮرة إﻻ ﺑﺄن ﻳﻜﻮن اﻟﻔﺎرس ﻛﻠﻴ ًام ﻟﻠﺠﻦ راﺿﻌﺎً ﺣﻠﻴﺐ اﻟﺸﻌﺮ ﻋﻦ أﺳﺎﻃﻴﻨﻬﺎ وﺷﻴﺎﻃﻴﻨﻬﺎ؛ ﻫﻨﺎ ﺗﻈﻬﺮ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻋﻤﺮو اﳌﺘﻔﺮدة اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻋﻨﱰة إﻻ ﺑﺰوال اﻟﻌﺎﻃﻔﺔ وﻏﻴﺎب اﳌﺤﺒﻮﺑﺔ، وﻛﺄن ﻋﻤﺮو مل ﻳﻌﺮف اﻟﺤﺐ اﻟﺬي أﺿﻌﻒ ﻋﻨﱰة؛ ﺣﺘﻰ إذا ﻗﺮأﻧﺎﻫام وﺟﺪﻧﺎ ﺣﻀﻮر اﳌﺮأة ﰲ ﺷﻌﺮ ﻋﻨﱰة ُﻳ َﻠ ﱢ ُني ﺻﻮرﺗﻪ ﻣﻬام ﻛﺎن ﺧﺸﻨﺎً، ووﺟﺪﻧﺎ أن ﺣامﺳﺔ ﻋﻤﺮو اﳌﺘﻀﺨﻤﺔ وﺗﻠﻬﻔﻪ ﻟﻠﻨﺠﺪة واﻟﺤﺮب ﺗﺠﻌﻞ ﺻﻮرﺗﻪ أﻗﴡ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻐﻠﻈﺔ واﻟﺸﺪة واﻟ ﱠﺘ َﺼﺨﱡ ﺮ؛ وﻫﻲ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺑﻌﻴﺪة ﻋام ﻳﺼﻒ ﺑﻪ ﻧﻔﺴﻪ: ¶fCCC0 jCC0fCC CC CC6 · K|CCC *(P C CCCC< *zCCCCCCCCE 7 6
«CCCÁ4K ÉzCCCC+ «CCSkCCV CC CC7 *&S SR 3fCCCCCCCCCC<Q Q 2fCCCªCCC¹* CC CC CC CC6 CCCP C CCCCV CCCC Q CCCCHR W CCCCCCCFK 9 *&< «CCC+fCCCgCCC CCC7 ¨CCCCC¡CCCCCD&* fCCCCCCCCÇ(* 3fCCCCCCCCCCC 12 11 2fCCqCC¡X CG* . « -f< 10 vQ |CCCCC Q CEU Q&*K 8
) (6ﻳﺎ أﻳﻬﺎ اﻟﻼﺋﻢ. ) (7ﺳﻼﺣﻲ. ) (8ﻳﻘﺼﺪ اﻟﺤﺼﺎن اﻟﻄﻮﻳﻞ اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻟﻬﺰﻳﻞ اﻟﺒﻄﻦ. ) (9ﺿﻴﻊ ﺷﺒﺎيب. ) (10أﺣﺪث ﻗﺮوﺣﺎ وﺟﺮاﺣﺎ ﺑﻌﺎﺗﻘﻪ. ) (11اﻟﻌﺎﺗﻖ ﻣﺎ ﺑني اﳌﻨﻜﺐ واﻟﻌﻨﻖ. ) (12اﻟﻨﺠﺎد ﺣامﺋﻞ اﻟﺴﻴﻒ. اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ. )ُ (13أ َ ﱞيب اﺳﻢ رﺟﻞ ﺗﻮﻋﺪ َ ) (14اﻟﺴﻮاد ﻫﻨﺎ دم اﻟﻘﻠﺐ ) (15ﻳﻘﺼﺪ ﺳﻴﻔﻪ اﳌﺸﻬﻮر اﻟﺼﻤﺼﺎﻣﺔ. ) (16اﳌﻘﺒﺎس ﻣﺎ ﺗﻘﺒﺲ ﺑﻪ اﻟﻨﺎر. ) (17اﻟﺰﻧﺎد اﻟﻌﻮد اﻷﻋﲆ اﻟﺬي ﻳﻘﺘﺪ ﺣﺒﻪ اﻟﻨﺎر. ) (18ﻳﻘﻮل إﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺎﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻨﻪ؛ ﻷن ﻣﻮﺗﻪ ﻣﺆﻛﺪ إذا ﻻﻗﺎه. اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 70ﺑﻴﺖ ِ
· CCC6fCCCM(* $fCCCCCCF3 · CCCC¡CCCC0&* CCC CCC0
وﻟﻮ أﻧﻪ مل ﻳﻜﻦ أﺳﻄﻮرة ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻋﲆ ﺑﺎﻗﻲ اﻷﺳﺎﻃري ﻷﻧﺸﺄ أﺑﻮ متﺎم ﺑﻴﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ :إﻗﺪام ﻋﻨﱰة !!
وﻟﺴﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﰲ ﻣﻘﺎم اﻻﻫﺘامم ﺑﺎﳌﻌﺘﺼﻢ؛ إذ ﻧﺸﻚ أﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻌ ًﻼ أن ﻳﺨﺘﺰل ﻫﺆﻻء اﻟﺮﻣﻮز !! ﻛام ﻧﻌﺘﻘﺪ أن أﺑﺎ متﺎم ﺿﺨﻢ ﻣﻤﺪوﺣﻪ ﻋﲆ ﻣﺎ ﺗﻘﺘﻀﻴﻪ ﻃﻘﻮس اﳌﺪﻳﺢ ،ﻻ أﻗﻞ وﻻ أﻛرث .وإذن؛ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻬﺘﻢ ﺑﻬﺆﻻء اﻟﺮﻣﻮز أﻧﻔﺴﻬﻢ؛ وﺑﻌﻤﺮو ﻋﲆ وﺟﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ .ﻓﻤﻦ ﻳﻜﻮن ﻫﺬا »اﻟﻌﻤﺮو« اﻟﺬي ُﻳﻨﺴﺐ إﻟﻴﻪ اﻹﻗﺪام؟؟ أﺧﺬﻧﺎ اﻟﺒﺤﺚ إﱃ أن اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺼﺪﻫﺎ أﺑﻮ متﺎم ﻟﻴﺴﺖ ﻏري ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﻤﺮو ﺑﻦ َﻣ ْﻌﺪ ِْي َﻛ ِﺮ َب؛ اﻟﻔﺎرس اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺠﺎﻫﲇ اﻟﺬي أﺧﺬه اﻹميﺎن ﺗﺎرة إﱃ اﻹﺳﻼم وﺗﺎرة أﺧﺮى إﱃ اﻟﺮدة وﺗﺎرة ﺛﺎﻟﺜﺔ إﱃ اﻟﺘﻮﺑﺔ !! ﺳرية ﻣﻀﻄﺮﺑﺔ ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺰاﺟﻴﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ وﺗﻘﻠﺒﺎت ﻛﺒرية ﰲ اﻷﻫﻮاء.. وﻗﺪ أﺧﺬﻧﺎ اﺳﻤﻪ اﻟﻜﺎﻣﻞ إﱃ اﻟﺘﺴﺎؤل ﻋﻦ ﻣﻌﻨﺎه اﻟﺬي اﺗﻀﺢ أﻧﻪ ﻳﺨﻔﻲ ﺗﺎرﻳﺨﺎً ﻣﻌﺘﻘﺎً ﰲ ذاﻛﺮة اﻟﻠﻐﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺨﻂ وﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻠﻔﻆ وﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺪﻻﻟﺔ؛ »وأﻣﺎ ) َﻣ ْﻌ ِﺪ ْﻳ َﻜ ِﺮ ُب( ﻓﻔﻴﻪ اﻟﻮﺟﻬﺎن :اﻟﱰﻛﻴﺐ واﻹﺿﺎﻓﺔ؛ ﻓﺈن رﻛﺒﺘﻬام ،ﺟﻌﻠﺘﻬام اﺳ ًام واﺣﺪاً ،وأﻋﺮﺑﺘﻬام إﻋﺮاب ﻣﺎ و)ﻣﺮرت و)رأﻳﺖ َﻣ ْﻌ ِﺪ ْﻳ َﻜ ِﺮ َب( )ﻫ َﺬا َﻣ ْﻌ ِﺪ ْﻳ َﻜ ِﺮ ُب( ُ ُ ﻻ ﻳﻨﴫف ،ﻓﺘﻘﻮلَ : ِ اﻟﴫف ،وﴏ ُﻓ ُﻪ. ﻣﻨﻊ اﻟﺜﺎين ﰲ ﻟﻚ ﻛﺎن ، أﺿﻔﺖ َمب ْﻌ ِﺪ ْﻳ َﻜ ِﺮ َب( ) (...وإذا َ ُ َ اﻋﺘﻘﺪت ﻓﻴﻪ اﻟﴫف اﻋﺘﻘﺪت ﻓﻴﻪ اﻟﺘﺬﻛ َري ،وإذا َﻣ َﻨ ْﻌ َﺘ ُﻪ ﻓﺈذا ﴏﻓ َﺘ ُﻪ َ َ َ و)رأﻳﺖ َﻣ ْﻌﺪ ِْي اﻟﺘﺄﻧﻴﺚ؛ ﻓﺘﻘﻮل ﰲ اﳌﻨﴫف) :ﻫﺬا َﻣ ْﻌﺪ ِْي َﻛ ِﺮ ٍب(، ُ َ و)ﻣﺮرت ِمبَ ْﻌﺪ ِْي ﻛ ِﺮ ٍب( ) .(...وﺗﻘﻮل ﰲ ﻏري اﳌﻨﴫف) :ﻫﺬا َﻛ ِﺮ ٍب(، ُ 1 ﺮرت ِمبَ ْﻌﺪ ِْي َﻛ ِﺮ َب(« ؛ وﻗﺪ َﻣ ْﻌﺪ ِْي َﻛ ِﺮ َب(، و)رأﻳﺖ َﻣ ْﻌﺪ ِْي َﻛ ِﺮ َب( و) َﻣ ُ ُ ﴍح اﺑﻦ ﺟﻨﻲ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬا اﻻﺳﻢ وﻗﺎل» :وﻣﻌﺪي ﻛﺮب ﻓﴪه أﺣﻤﺪ اﻟﻜﺮ ُب أي ﺗﺠﺎوزه ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ،ﻓﻴام ﺣﻜﺎه ﻟﻨﺎ أﺑﻮ ﻋﲇ ،أﻧﻪ ﻣﻦ ﻋﺪا ُه ْ واﻧﴫف ﻋﻨﻪ ،وﻗﺪ ذﻛﺮﻧﺎ وﺟﻪ ﺷﺬوذه ﳌﺠﻴﺌﻪ وﻫﻮ ﻣﻌﺘﻞ اﻟﻼم ﻋﲆ ) َﻣ ْﻔ َﻌﻞ( ﻛﺎﳌﺮﻋﻰ واﳌﺸﺘﻰ«2؛ وﻗﺪ اﺗﻔﻖ اﺑﻦ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻊ اﺑﻦ ﺟﻨﻲ ﰲ ﻫﺬا اﻟﺸﺬوذ اﻟﺬي ﻟﺤﻖ ﺑﻨﻴﺔ اﻻﺳﻢ اﳌﺮﻛﺐ ﻣﻌﺪي ﻛﺮب ،وأﺿﺎف ﺷﺬوذا آﺧﺮ ﻓﻘﺎل» :واﻟﻮﺟﻪ اﻟﺜﺎين؛ ﺳﻜﻮن اﻟﻴﺎ ِء ﻣﻦ َﻣﻌﺪ ْﻳﻜﺮب؛ وﻫﻮ ﰲ ﻣﻮﺿﻊ ﺣﺮﻛﺔ؛ أﻻ ﺗﺮى أﻧﻚ إذا رﻛﺒﺖ ﻓﻘﻠﺖ) :ﻫﺬا ﻣﻌﺪِﻳﻜﺮب(، ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻴﺎء ﺑﺈزاء اﻟﺮاء ﻣﻦ )ﺣﴬَ َﻣﻮت( ،واﻟﻼم ﻣﻦ )ﺑﻌ َﻠ ﱠ ﺒﻚ( ،وﻛﻼﻫام ﻣﻔﺘﻮح«3؛ وﻳﺬﻫﺐ اﻟﺴﻬﻴﲇ وﻫﻮ اﻷﻗﺮب إﱃ اﻟﺼﻮاب ﰲ اﻋﺘﻘﺎدﻧﺎ إﱃ ﻗﻮﻟﻪ» :و َﻣ ْﻌﺪ ِْي َﻛ ِﺮ ُب ﺑﺎﻟﺤﻤريﻳﺔ :وﺟﻪ اﻟﻔﻼح .اﳌﻌﺪي ﻫﻮ :اﻟﻮﺟﻪ ﺑﻠﻐﺘﻬﻢ ،واﻟ َﻜ ِﺮ ُب ﻫﻮ :اﻟﻔﻼح«.4 وﺑﻌﺪ أن ﺗﻌﺮﻓﻨﺎ ﻋﲆ ﻣﻌﻨﻰ اﺳﻤﻪ ﺗﺒﺎدر إﱃ ﻓﻀﻮﻟﻨﺎ ﺳﺆال اﻟﺒﻴﺌﺔ؛ اﺑﻦ ﻓﺎﻻﺳﻢ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ واﻗﻊ اﳌﺴﻤﻰ ،ﻓﻬﻞ ﻛﺎن ﻋﻤﺮو َ ﻓﻼح ﻛام ﻫﻮ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﰲ اﻟﺤﻤريﻳﺔ )ﻛﺮب( ؟؟ وإن ﻛﺎن؛ ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺤﻮل إﱃ ﻓﺎرس ﺗ ُْﴬ َُب ﺑﻪ اﻷﻣﺜﺎل ،ورﻣ ٍﺰ ﺗ َُﺼ ﱠﺪ ُر ﺑﻪ اﻷﺷﻌﺎر؟؟
ﻟﻘﺪ اﺷﺘﻬﺮ ﻋﻤﺮو ﺑﻦ ﻣﻌﺪي ﻛﺮب ﺑﻔﺮوﺳﻴﺘﻪ وﺑﺄﺳﻪ وإﻗﺪاﻣﻪ ﺣﺘﻰ ﺻﺎر ﻣﴬب ﻣﺜﻞ ﻓﻘﺎﻟﻮا ﰲ ذﻟﻚ» :ﻓﺎرس وﻻ ﻛﻌﻤ ٍﺮو« .5ومل ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻓﻴﻪ اﻟﺮﻣﺰ إﻻ مبﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺎﻃري اﻟﺘﻲ ﻋﺮف واﺷﺘﻬﺮ ﺑﻬﺎ. »اﻟﺼ ْﻤ َﺼﺎ َﻣ َﺔ«؛ وﻫﻮ أﺷﻬﺮ اﻟﺴﻴﻮف اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وأﻧﺪرﻫﺎ ﻓﻌﻤﺮو ﻗﺪ اﻣﺘﻠﻚ ﱠ وأﻛرثﻫﺎ متﺜ ًﻼ ﰲ اﻷﺷﻌﺎر وﻣﺤﺎﻓﻞ اﻷﺑﻄﺎل؛ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﻒ اﻟﺬي ﻧﻘﺶ ﻋﻠﻴﻪ: 4fCCC CCC CCC+ §CCC CCC CCCM |CCCCCC P CF3 ¨CCC CCC< |CCCCCC O CF3 ÉfCCCCCÊ ÕCCCCCCCCÊ · P£fCCCCCCCCCCCCCÊ |CCCCCCCCCCCC CF3 P
وﻫﻮ ﻳﺮﻣﺰ إﱃ اﻟﻘﻮة واﻟﻔﺤﻮﻟﺔ ﻋﻨﺪ أﻫﻞ اﻟﻴﻤﻦ؛ وﻗﺪ ذﻫﺐ اﳌﺆرخ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻧﺸﻮانُ اﻟﺤﻤريي إﱃ أن ﻫﺬا اﻟﺴﻴﻒ ﻛﺎن ﻟﻠﻤﻠﻚ اﻟﺤﻤريي ﻋﻠﻘﻤﺔ ﺑﻦ ذي ْﻗﻴﻔﺎن ،وﻳﺰﻋﻢ ﺑﻌﺾ اﻟﺮواة أن ﺑﻠﻘﻴﺲ أﻫﺪت إﱃ ﺳﻠﻴامن ﺧﻤﺴﺔ أﺳﻴﺎف ﻣﻨﻬﺎ ذو اﻟﻨﻮن واﻟﺼﻤﺼﺎﻣﺔ ..وﻗﺪ ذﻫﺐ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻧﻔﺴﻪ إﱃ أن اﻟﺴﻴﻒ ﻳﺮﺟﻊ إﱃ زﻣﻦ ﻋﺎد ﰲ ﻗﻮﻟﻪ: ¬zCC¡CC< £fCCC CCCªU CCCE ¬3 ¢CCCCC+¸ CCCªCCC CCC6K 2fCCCC< zCCCC¤CCCC< ¢CCCCCCH ¨CCCCkCCCC CCCCG* ¦ÔCCCCCwCCCCC-
وﻗﺪ اﺳﺘﻬﻮى ﻫﺬا اﻟﺴﻴﻒ اﻷﺑﻄﺎل ﰲ زﻣﻦ اﻟﺨﻼﻓﺔ ﻓﺘﻤﻠﻜﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ اﻟﻌﺎص ،ﻛام اﺳﺘﻬﻮى ﺧﻠﻔﺎء ﺑﻨﻲ أﻣﻴﺔ؛ ﻓﺘﻤﻠﻜﻪ ﻫﺸﺎم ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﳌﻠﻚ .ﺛﻢ ﻃﻠﺒﻪ اﻟﺴﻔﺎح ﻋﻨﺪ زوال ﻣﻠﻜﻬﻢ وﺑﻌﺪه اﳌﻨﺼﻮر واﳌﻬﺪي واﻟﻬﺎدي.. ﻻ ﺷﻚ أن اﻟﺴﻴﻒ ﻻ ﻳﺼﻨﻊ اﻟﻔﺎرس وﻟﻜﻨﻪ ﻳﻜﻤﻞ أﺳﻄﻮرﺗﻪ وﻳﺪﻋﻤﻬﺎ؛
) (1اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ،ﺑريوت-ﻟﺒﻨﺎن ،2001 ،ص ص .185-184 ) (2أﺑﻮ اﻟﻔﺘﺢ ﻋﺜامن ﺑﻦ ﺟﻨﻲ ،اﳌﺒﻬﺞ ﰲ ﺗﻔﺴري أﺳامء ﺷﻌﺮاء دﻳﻮان اﻟﺤامﺳﺔ ،ط ،1ﻣﻄﺒﻌﺔ اﻟﱰﻗﻲ ،دﻣﺸﻖ ﺳﻮرﻳﺔ1348 ،ﻩ ،ص ص .21-20 ) ( 3أﺑﻮ اﻟﺒﻘﺎء ﻳﻌﻴﺶ ﺑﻦ ﻋﲇ ﺑﻦ ﻳﻌﻴﺶ ،ﴍح اﳌﻔﺼﻞ ﻟﻠﺰﻣﺨﴩي ،ﺗﻘﺪﻳﻢ وﻫﻮاﻣﺶ وﻓﻬﺮﺳﺔ إﻣﻴﻞ ﺑﺪﻳﻊ ﻳﻌﻘﻮب ،ط ،1ج ،1دار اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﺑريوت-ﻟﺒﻨﺎن ،2001 ،ص .185 ) ( 4أﺑﻮ اﻟﻘﺎﺳﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ أيب اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺨﺜﻌﻤﻲ اﻟﺴﻬﻴﲇ ،اﻟﺮوض اﻷﻧﻒ ﰲ ﺗﻔﺴري اﻟﺴرية اﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻻﺑﻦ ﻫﺸﺎم ،ﺗﻌﻠﻴﻖ وﺣﻮاﳾ ،ﻣﺠﺪي ﺑﻨﻤﻨﺼﻮر ﺑﻦ ﺳﻴﺪ اﻟﺸﻮرى ،ج ،1دار اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ،ﺑريوت-ﻟﺒﻨﺎن ،ص .108 ) (5ﻋﻤﺮو ﺑﻦ ﻣﻌﺪي ﻛﺮب ،دﻳﻮان ،ﺟﻤﻊ وﺗﻨﺴﻴﻖ ﻣﻄﺎع اﻟﻄﺮاﺑﻴﴚ ،ط ،2ﻣﺠﻤﻊ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺪﻣﺸﻖ ،ﺳﻮرﻳﺔ-دﻣﺸﻖ ،1985 ،ص .35 ﻣﺎرس 69 2018 /
اﻟﺠIIIIIIIﺎﻫﻠﻲ baytelshear
ﻛﺎن أﺣﺪ اﻟﻔﺮﺳﺎن اﻟﺘﺴﻌﺔ ا ﺷﻬﺮ ﻋﻨﺪ اﻟﻌﺮب
ي ا ﺳﻄﻮرة واﻟﺮﻣﺰ ﻓﻲ ﺣﻴﺎة وﺷﻌﺮ ﻋﻤﺮو ﺑﻦ ِﻣ ْﻌ َﺪ ْ َﻛ ِﺮ َب.. دOﺑﺎﺳﻴﻦ ﺣﺰﻛﺮ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺬﻛﺮ ﺑﻴﺖ أﺑﻲ ﺗﻤﺎم اﻟﺬي ﻳﻤﺪح اﻟﻤﻌﺘﺼﻢ~ ﻋﻤﺮو ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺣﺎﺗﻢ إﻗﺪام ٍ ﻓﻲ ﺣﻠﻢ أﺣﻨﻒ ﻓﻲ ذﻛﺎء إﻳﺎس ﻧﻮاح؛ ﻛﺤﺴﻦ اﻟﺘﻘﺴﻴﻢ وﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻣﺒﺎﻧﻲ اﻟﺸﻌﺮ ﻋﺪة ﻣﻦ ﻧﺪرﺳﻪ ﻗﺪ اﻟﺒﻨﺎء، ﻣﺤﻜﻢ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻘﻒ أﻣﺎم ﺑﻴﺖ ﺷﻌﺮي ٍ ﻟﻤﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ،أو ﺣﺘﻰ ﻗﺪ ﻧﺪرﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺎب ﻛﺜﺮة اﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺰ وزﻧﻲ ﺿﻴﻖ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ﺑﻴﺘ ًﺎ واﺣﺪاً؛ ﺑﺤﻴﺚ وﺻﻔﻪ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ واﻟﻜﺮم واﻟﺤﻠﻢ واﻟﺬﻛﺎءOO ﻫﻜﺬا ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺪرس ﻫﺬا اﻟﺒﻴﺖ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎدة أو اﻟﻨﻘﺼﺎن ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ Oﻏﻴﺮ أن ﻫﺬا اﻟﺒﻴﺖ ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ أﺳﺮار أﺧﺮى، ﺣﻴﻮات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ؛ ﻏﺎﻟﺒ ًﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﻬﺎ اﻟﻨﻘﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ؛ إﻧﻪ اﻟﺘﻜﺜﻴﻒ اﻟﻤﺮﺟﻌﻲ ﻟﻸﺳﻤﺎء؛ ﻓﺎﻟﺸﺎﻋﺮ ﻳﺼﻨﻊ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ ﻣﻦ ِﺳ َﻴ ِﺮ ٍ ﺳﻴﺮة ﻋﻤﺮو ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮة ﺣﺎﺗﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮة أﺣﻨﻒ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮة إﻳﺎس ﻓﻴﺸﻜﻞ رﻣﺰ ًا ﺟﺪﻳﺪ ًا ﻫﻮ اﻟﻤﻌﺘﺼﻢ !! وﻷن ﻟﻜﻞ واﺣﺪ ﻣﻦ ﻫﺆﻻء أﺳﻄﻮرﺗﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ رﻣﺰ ًا ﻗﻴﻤﻴ ًﺎ ﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻣﺎ OOﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن اﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﻳﺨﺘﺰل ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﻘﻴﻢO
اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 68ﺑﻴﺖ ِ
Ô S C CCCC¼* CCCCP C94&fCCCCC+ hCCC S U C+Q |CCC O CM|CCCC=Q R CCCC CCCS C6Q&* ÕCCC Q |CCCM S CCC6K Q C S CCCgU CCCªQ CCC CCQ C6 O Q C¡U CCCCCHS S¥CCCªCCC CCC< «CC Q ÌCCCC R |CCC 13 R gS G* R¥CC+R RzCC¡U C -Q KQ fCC¡Q C Q CG*KQ 12 R 4S *§Q C CCV CCG* ª Q Q W CCCC |CCC S C= V¢CCCC¤R CCCC¡CCCCªU CCCC+Q CCCCCCCC O CHU 2Q C¤Q CCCCC¡U CCCCCMQ KQ R CM~CCC L QzCC¡V C G* |CC S C SJ*~V CCCG*KQ S¥CCCªCCC SJ*5Q · S¥ªS gU ªQ 6Q R Q Ô R CCCC S CCCCI CCCCC. |CCCCCC CCCCCCG*K ¥CCCCCCCC+R ÑCCCCCCC V C:R KQ
وﻟﻌﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﺼﻮر اﻟﺒﺪﻳﻊ )ﺑﻜﺎء اﻷﻃﻼل ﻋﲆ اﻟﺸﺎﻋﺮ( ،مل ﻳﻜﻦ وﻟﻴﺪ ﻟﺤﻈﺘﻪ؛ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻣﻤﺘﺪ إﱃ ﺗﺎرﻳﺦ ﺑﻨﺎء وﺗﺴﻤﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﻘﺼﻮر؛ إﻧﻬﺎ »ذوات« ﻟﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻬﺎ وأﺷﻜﺎﻟﻬﺎ وأﺳامؤﻫﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺜﻘﺎﻓﺔ ﻗﺼﻮر ٌ »اﻟﻔﺄل«؛ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ اﳌﻌﺘﻤﺪ ﰲ ﻫﺬه اﳌﻘﻄﻮﻋﺔ ﻣﻊ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﺳامﻫﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ؛ ﻓﻬﻲ أﺷﺒﻪ ﺑﺄﺑﻨﺎﺋﻪ؛ ﻷﺟﻞ ذﻟﻚ ﺟﻌﻞ ﻟﻬﺎ أرواﺣﺎً ﻟﺘﺤﺰن ،وﻋﻴﻮﻧﺎ ﻟﺘﺒ َ يك، ﻟﺘﻨﻮح ،وإﺟﻬﺎﺷﺎ ﻟِ َﺘ ْﻐ َﺘ ﱠﻢ ..ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ »اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ« وأﻓﻮاﻫﺎ َ اﻟﺼﻐرية ﺗﻌﻤﻖ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻔﻘﺪ وﺗﻀﺎﻋﻒ اﻟﻔﺠﻴﻌﺔ؛ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻻ ﻳﺼﻮر ﻟﻨﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻧﻔﺴﻪ ذﻟﻚ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﻋﻨﺪ »ﺑﻜﺎء اﻷﻃﻼل« اﻟﺬي ﻳﱰك ِﻴﺴ ﱠﻴﺔِ« 14اﻟﻮﻃﻦ؛ ﺑﻞ ﻳﺼﻮر ﻟﻨﺎ اﻧﻄﺒﺎﻋﺎً ﻣﺴﺘﻬﻠﻜﺎً ﺑﻘﺪاﺳﺔ اﳌﻜﺎن و»أَﻣ َ ﻮﻳﺮ ﺑﺪﻳﻊ وﺗ ََﺼ ﱡﻮ ٌر ﻗﺪاﺳﺔ اﻹﻧﺴﺎن وﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ ،وﻫﻮ ﺗ َْﺼ ٌ ﻣﺘﻘﺪم ﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻹﻧﺴﺎن؛ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺼري )اﻷﻣﺎﻛﻦ ،اﻷرض ،اﻟﻮﻃﻦ( أﺷﻴﺎء ﻣﻦ دون أدىن ﻗﻴﻤﺔ ،ﺑﻞ وﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻴﻤﻦ ﻳﻌﺘﻤﺮﻫﺎ وميﻸﻫﺎ ﺑﺤﺴﻪ وإﺣﺴﺎﺳﻪ .وإﱃ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ُﻳ َﻨ ﱢﺒ ُﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻘﺪﻳﻢ -ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻦ اﻷﺷﻜﺎل -إﱃ ﻫﺬه اﻟﻨﻘﻄﺔ ﰲ ﻗﻮﻟﻪ:
R¥RkgV ER KQ 10«CC SJ*~V C G* ¨ Q +Q 8 Rzª0S §Q G* ¨ Q +Q ¨CCC Q CCCªU CCCGQ 4S fCCCCCCCCCMQ 2S 4S fCCCCCCMQ XzCCCCCCG* ¨CCC CCC< |CCCCCCCC *&W CHR Q R sfCCC Z CF ¬S2fCCCC+Q R¥CCCCCCGW 3R CCC R CkV CCCCG*K |CCC *&R gX CCCCCEQ R R ¤U CCCV¡CCCG*KQ 4Q * QzCCCCCCC¹ S * *3Q K 4Q * QzCCCCCCCCC¹ S * *3Q CCCCC <4O 4Q 2R ¥CCC)S fCCC¡Q CCC+U &*Q ¨CC Q CC «CCgS CCU CCE Q Q¢CCC U CCC Q CCC CCQ C7 4S fCCCCCMQ XzCCCCCG* hCCCC Q 10 S$fCCC Q CCC CCV C CCCG* $fCCC R CHQ K R CHQ W C0 fCCCC 11 4Q fCCCCCMQ XzCCCCCG* Q¢CCC Q CCC CCC6 U CHQ hCCCCC U CCCCCGQ KQ Q C¹ fCC Q 3Q «CCCCHS K2R |CS CtCU CgQ C G* jCCC R ¢CCCCCS Q ¢CCCCC V R MQ W C0 *2S fCCCCC+Q 5U (*S m
إن أَ َﻧ َﻔ َﺔ ﻣﻠﻚ وﺷﺎﻋﺮ ﺑﺤﺠﻢ اﳌﻌﺘﻤﺪ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺄىب وﻫﻮ ﰲ ﻗﻤﺔ اﻧﻜﺴﺎره أن ﱠ ﻳﺬل ﻟِ َﻤ َﻠ ﱠﺬ ٍة َﺟ ﱠﺮ َﺑ َﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً؛ ﻓﺘﻠﻚ اﳌﻠﺬات –ﰲ اﻋﺘﻘﺎدهِ -ﻫﻲ ﻣﻦ وﺟﺐ أن ﺗﺤﺰن وﺗﺒيك ﻋﻠﻴﻪ .ﻣﻦ ﻫﺬا اﳌﻨﻈﻮر ﻳﺒﺪو ﻫﻮ اﳌﻔ َﺘ َﻘ ُﺪ، وﺗﺒﺪو ﻗﺼﻮر ُه ﺑﺄﺳامﺋﻬﺎ )اﳌﺒﺎرك ،اﻟﻮﺣﻴﺪ ،اﻟﺰاﻫﻲ( أﺷﺨﺎﺻﺎ ﺗﻔﺘﻘِﺪ ﺳﻴ َﺪﻫﺎ وﺗﺸﺘﺎق إﻟﻴﻪ إذا اﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ؛ ﻳﻘﻮل اﻟﺸﺎﻋﺮ:
اﻷﻣﺎﻛﻦ ﺑﻬﺬا اﳌﻨﻈﻮر اﻟﺸﺎرح اﻟﺬي ﻳﻘﺪﻣﻪ اﻟﺒﻴﺘﺎن؛ ﻓﺈن َﺟ ْﻌ َﻞ اﳌﻌﺘﻤﺪ َ ﺗﺒﻜﻴﻪ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﻗﻴﻤ َﺘﻬﺎ اﻟﺠامﻟﻴﺔ واﻟﺮوﺣﻴﺔ ،اﻷﻣﺎﻛﻦ ﰲ اﻟﻌﻤﻖ ﻟﻴﺴﺖ ﻏري »ﺣﺠﺮ« ﺻﻠﺐ ﻓﺎرغ اﻹﺣﺴﺎس ﻣﺎ مل ُﻧ َﺪ ﱢﻓ ْﺌﻬﺎ مبﺸﺎﻋﺮﻧﺎ .وﻣﺎ ذاﻛﺮﺗﻨﺎ ﺑﺂﻻﻣﻬﺎ وآﻣﺎﻟﻬﺎ وأﻓﺮاﺣﻬﺎ وأﻗﺮاﺣﻬﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﻤﻮت مل ﻧ َُﺤ ﱢﻤ ْﻠﻬﺎ َ وﺗﻨﺪﺛﺮ.
) (5اﳌﻌﺘﻤﺪ ،دﻳﻮان ،ﺗﺤﻘﻴﻖ أﺣﻤﺪأﺣﻤﺪ ﺑﺪوي و ﺣﺎﻣﺪ ﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ ،اﳌﻄﺒﻌﺔ اﻷﻣريﻳﺔ ،1951 ،ص .2 ) (6اﳌﺒﺎرك :اﺳﻢ ﻗﴫ ﻣﻦ ﻗﺼﻮر اﳌﻌﺘﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎد. ) (7ﻳﻘﺼﺪ ﺑﺎﻟﻐﺰﻻن ﻧﺴﺎءه وﺑﻨﺎﺗﻪ ،وﺑﺎﻵﺳﺎد أﺑﻨﺎءه. ) (8اﻟﻮﺣﻴﺪ اﺳﻢ ﻗﴫ ﻣﻦ ﻗﺼﻮر اﳌﻌﺘﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎد. ) (9اﻟﺰاﻫﻲ اﺳﻢ ﻗﴫ ﻣﻦ ﻗﺼﻮر اﳌﻌﺘﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎد. ) (10ﻣﺎء اﻟﺴامء :ﻳﺸري اﻟﺸﺎﻋﺮ إﱃ ﻧﺴﺒﻪ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﰲ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ميﺘﺪ إﱃ اﳌﻨﺬر ﺑﻦ ﻣﺎء اﻟﺴامء. ) (11اﻟﻠﺠﺔ :ﻛرثة اﻷﺻﻮات واﺧﺘﻼﻗﻬﺎ. ) (12اﻟﺒﻴﺾ اﻟﺼﻮارم :اﻟﺴﻴﻮف. ) (13اﻟﻘﻨﺎ :اﻟﺮﻣﺎح. ) (14اﻷﻣﻴﺴﻴﺔ :اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺬي ﺗﺤﻜﻤﻪ اﻷم واﳌﺮأة ﻋﻤﻮﻣﺎً. ﻣﺎرس 67 2018 /
أﻧﺪﻟﺴIIIIIIIﻴﺎت baytelshear
ﻣﺎ ﻛﺎن اﳌﻌﺘﻤﺪ ﻟِ ُﻴ َﻔ ﱢﻜ َﺮ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﻗﺼﻴﺪة ﺗﺮﺗﺒﻂ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ أو ﺑﻌﻴﺪ اﺑﻦ ﻳﻮﻣﻪ ،وﺳﻴﺪ ﺑﺎﻟﺮﺣﻠﺔ واﻟﱰﺣﻞ واﻟﺸﻮق إﱃ ﻣﺎض ﺳﺎﻟﻒ؛ ﻟﻘﺪ ﻛﺎن َ زﻣﺎﻧﻪ؛ وﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻓﺎﻟﺘﺤﻮل اﻟﺬي ﻃﺮأ ﻋﲆ ﺷﺎﻋﺮﻳﺘﻪ اﻗﱰن مبﺎ ﺗﻐري ﰲ ﴪ ْب ُﻟﻐ ُﺔ اﻟ َﻔ ْﻘ ِﺪ إﱃ ﻣﻌﺠﻤِﻪ إﻻ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﺎﺷﻪ وأﺣﺲ ﺑﻪ. ﺣﻴﺎﺗﻪ ،ومل َﺗ َﺘ َ ﱠ وﳌﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎدة اﻟﺸﻌﺮاء ﺗﻀﺨﻴﻢ وﺗﻔﺨﻴﻢ ﻛﻞ ﳾء؛ ﻓﻠﻘﺪ اﺗﺨﺬت ﻓﺠﻴﻌﺔ اﳌﻌﺘﻤﺪ ُﺑﻌﺪاً إﺑﺪاﻋﻴﺎً ﺑﺪﻳﻌﺎً؛ ﻧﺤﺴﺒﻪ ﻣﻦ َﻃ َﻔ َﺮات اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﰲ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ أ َﻗ ﱡﻠﻪ ﻋﲆ »اﳌﺴﺘﻮى اﳌﻘﻄﻌﻲ« ﻣﻦ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ،وﻧﻘﺼﺪ ﻫﻨﺎ َﻗ ْﻠ َﺐ ﻓﻜﺮ ِة ﺑﻜﺎء اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﲆ اﻷﻃﻼل إﱃ ﻓﻜﺮة ﺑﻜﺎء اﻷﻃﻼل ﻋﲆ اﻟﺸﺎﻋﺮ !! مل ﻧﻌرث ﻋﲆ ﻧﺼﻮص ﻛﺜرية متﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة ،ﻣﺎ دﻣﻨﺎ ﻗﺪ أوﻗﻔﻨﺎ ﻫﺬه اﳌﻘﺎﻟﺔ ﻋﲆ ﺷﻌﺮ اﳌﻌﺘﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎد ﻓﻘﻂ ،وﻟﻜﻦ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺘﻲ اﺣﺘﻜﻤﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ متﺜﻠﺖ اﻟﻈﺎﻫﺮ َة ﺑﺸﺎﻋﺮﻳﺔ ﻃﺎﻓﺤﺔ ﻗﺪ ﺗﺪ ﱢﻟـ ُﻞ ﻋﲆ وﺟﻮد ﺳﻮاﺑﻖ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﰲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد؛ رمبﺎ ﰲ دواوﻳﻦ أﻧﺪﻟﺴﻴﺔ أﺧﺮى ،ﻋﲆ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻨﺎ ﻧﺪﻋﻲ أن ﻫﺬه اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ إمنﺎ ﺻﺪرت ﺣﺴﺐ ﻇﺮﻓﻴﺔ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﳌﻌﺘﻤﺪ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﻣﻠﻜﺎً ﻓﻘﺪ ﻣﻠ َﻜﻪ؛ ﻓﺄﻳﻦ ميﻜﻦ أن ﻧﺠﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﱠ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﳌﻌﺘﻤﺪ ؟؟ وﻣﻦ ميﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻣﻠﻜﺎً وﺷﺎﻋﺮاً ﰲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ؟؟ ﻗﺪ ﻧﻮﻣﺊ إﱃ اﻣﺮئ اﻟﻘﻴﺲ ﰲ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ؛ ﺳﻮى أن اﻣﺮأ اﻟﻘﻴﺲ ﺑىك اﻷﻃﻼل ومل ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺒيك ﻋﻠﻴﻪ ،وﻗﺪ ﻧﻮﻣﺊ إﱃ أيب ﻓﺮاس اﻟﺤﻤﺪاين، َ ﻟﻮﻻ أن ﻫﺬا اﻷﺧ َري مل ﻳﻜﻦ ﻣﻠﻜﺎً ﺑﻞ أﻣرياً ومل ُﻳﺒﻚِ اﻷﻃﻼل ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 66ﺑﻴﺖ ِ
ﻫﻮ أﻳﻀﺎً ..وﻗﺪ ﻧﺴﺘﻤﺮ ﰲ ﻃﺮح اﻷﻣﺜﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻔﻲ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻇﺮوف اﻟﺘﺸﺎﺑﻪ اﻟﺘﺎم اﻟﺘﻲ ﺻﻨﻌﺖ ﻗﺼﻴﺪة اﳌﻌﺘﻤﺪ .وإذن؛ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻨﺎ إﻻ أن ﻣﺒﺘﺪع ﻫﺬا اﻟﻨﻤﻂ ﻧﻌﺘﱪ اﳌﻌﺘﻤﺪ –ﻣﺎ مل ﺗﻈﻬﺮ اﻷﺑﺤﺎث ﻋﻜﺲ ذﻟﻚ- َ ﻣﻦ »ﺑﻜﺎء اﻷﻃﻼل ﻋﲆ اﻟﺸﺎﻋﺮ«. ﻧﻌﺘﻘﺪ أن ﺳﻮاﺑﻖ اﳌﻌﺘﻤﺪ ﰲ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة متﺘﺪ إﱃ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻗﺒﻞ اﻷﴎ؛ ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻳﻠﻌﺐ ﻫﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ »أَﻧ َْﺴ َﻨ َﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ« ﻣﻊ ﻛﺎﺋﻨﺎت ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ إﻧﻄﺎ َﻗﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﺠامل إﻻ ﺷﺎﻋﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ ،ﻳﻘﻮل اﻷرض اﻟﺘﻲ ﻻ ُ اﳌﻌﺘﻤﺪ: Q C/ «CCCCCCC)S *2Q 4S UlCCCCC+Q {CCCC P CHQ |CCC Q jCCC Q CHQ U C Q CCCC+ mR 4U |CCCCCCCC Q C< fCC RlC «CCCCCCC)S *3Q (* ¨CCC Q CCC< Q SlCCCCCHU ~CCCC C ¤CC C G C C C C C D Q CU C X C CQC CC-R ½K mQ 4U |CCCCCCCC Q CHQ U½S UlCCCCGQ fCCCC Q CCCCDQ 5 Q C S< UlCCCCCCMQ KS 4R UzCCCCCEQ KQ Q CHR fCCC CC "«CC)fCCH2 ¢CCH CC
إن ﻫﺬه اﻟﺤﻮارﻳﺔ اﻟﻄﺮﻳﻔﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺪﻟﻘﺖ ﻋﻦ ﺷﺎﻋﺮﻳﺔ ُﻣ َﺘ َﻮ ﱢﺛ َﺒ ٍﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﺘﻲ وﺟﺎﻫﺰة ﻻﻟﺘﻘﺎط اﳌﻮﻗﻒ وﺗَﺸْ ﻌِري ِه ﰲ زﻣﻦ اﻟﺮﻏﺪ؛ ﻫﻲ ُ واﻷﴎ؛ ﻳﻘﻮل اﻟﺸﺎﻋﺮ: أﻫﻠﺘﻪ ﻹﺑﻜﺎء اﻷﻃﻼل ﻋﻠﻴﻪ زﻣﻦ اﻟﺒﺆس واﻟﻴﺄس ْ < S2fCCCgV CCC S C.U (*S · 6 R 4Q fCCCCgQ CCCCR¼* ¨CC Q C +Q S C+U * |CCCC Q ¢CCC 7 2S fCCCC CCCC6% S C.U S(* ¨CCC Q CCC< ¨CC Q C Q CCC+Q Q *KQ P£¸Q U~CCCCCCCC S= |CCCCCC R ¸ Q ¦R fCCCCCMV |CCCC =fCCC¤Q CCCgR CCCFS *§Q CCCFQ UlCCC V CCC Q C.R UlCCC Q CCC+Q ¯Q W CG* vS §U CCCCCIQ S CCCnU CCC ¬S2fCCC Q CCCG* uCCCS SS S )*|V CCCG* fCCCMV ÐCC
ِ اﻟﻮﻗﻮف ﻋﲆ اﻷﻃﻼل؛ ﻃﻘﻮس َﺳ ﱠﻄ َﺮ اﻣﺮؤ اﻟﻘﻴﺲ –ﻓﻴام ﻳﺰﻋﻤﻮن- َ واﺳ َﺘ ْﺒ َىك ﰲ ﻗﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻘﺘﻪ اﻟﺸﻬرية: واﺳ َﺘ ْﻮ َﻗ َﻒ وﺑىك ْ ﻓﺄو َﻗ َﻒ ْ S ~CC S CgU C IQ fCC Q C SE U CHS C S C¡U CCCHQ KQ hCP CªCCgS C0 L Q |CCC Q CFU 3S ¢CC Q U C+Q L§Q C X C G* U S CCHQ §U CtCQ CDQ S §CC1R VzCCG* ÕCC S Q +S
وﺣ َﻤ َﻞ اﻟﺸﻌﺮا ُء ﻣﻦ ﺑﻌﺪه ﻋﲆ اﳌﻌﻨﻰ ﻓﺼ ﱠﺪ ُروه ﰲ ﻗﺼﺎﺋﺪﻫﻢ ﻟﻘﺮون َ ﻋﺪﻳﺪة ،وﳌﺎ اﺳﺘﺒ ﱠﺪ روح اﻟﻌﴫ اﻟﻌﺒﺎﳼ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮاء أرادوا اﻟﺘﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﻋﺐء اﻟﻮﻗﻮف واﻻﺳﺘﻮﻗﺎف .ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﺘﻘﻠﺖ ﻣﻜﺎ ِﻣ ُﻨﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﺘﺠﻮل اﻟﺪو َر، واﺻ َﻄ َﻨ ُﻌﻮا ﱡ واﺳﺘﻘﺮت ﻣﺴﺎﻛﻨﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﱰﺣﻞ ،وا ْﻋ َﺘ َﻤ ُﺮوا اﳌﺪنَ ْ و َﺗ َﺒ ﱠﺪ ُﻟﻮا اﻟﺨﻴﻤ َﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﻄﺎن. ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻟﻈﻬﻮر اﳌﻘﺪﻣﺎت اﻟﺨﻤﺮﻳﺔ ﺑﺪل اﳌﻘﺪﻣﺎت اﻟﻄﻠﻠﻴﺔ وﻗﻊ ﺑﺎﻟﻎ ﰲ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ؛ ﻓﻬﻲ ﺛﻮرة ﻋﲆ اﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ وﺗﺠﺪﻳﺪ ﰲ اﻟﻘﺼﻴﺪ مل ﻳﻌﻬﺪه اﻟﻌﺮب ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .وﻗﺪ َﺻ ﱠﺪ َر أﺑﻮ ﻧﻮاس ﻫﺬه اﻟﺜﻮرة ﻣﻄﺎﻟ َﻌﻪ اﻟﺸﻌﺮﻳ َﺔ ﺑﻜﺜري ﻣﻦ اﳌﻠﻞ واﻟﻀﺠﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﻮف ﻋﲆ اﻷﻃﻼل ﰲ ﻗﻮﻟﻪ: Q UzCC Q CCGQ Q C: «CC)S fCC Q C +R 14S fCCCCMQ XzCCCCG* CC S C CCU C64Q · fCCC Q Q Q «CCC)S fCCC¡Q CCC<Q KQ fCC¤CC+ ¬S2*2Q |CCCCCCC U C-S fCCCCC: UzCCCCCEKQ Q CIQ RlCCCMU VzCCC< Q CR C6U&fC ªQ C G* ¿ * QzCCC+Q fCC V C Q C DQ «CCkS CEfC Q Q Q Q «CCS)*~CC< Q «CC S C<Q V CC< Q ¾§U CCCkCCC CCU C6*KQ 4S * VzCCCCCG* ¢CC 2 R¥CCCC+R ÑCCC *(W ¤CCC-Q ¸Q P£fCCCCC0Q SlCCCªU CCC+Q ¾Q Q CFS |CCCS 3 Q C:R Q£|CC «CCCS)*§Q CCC.Q §CCCC U C S CCC¡U CCCMR ¸Q KQ «CCC V Q CCC<Q
ﻋﻨﺪ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻠﺐ ﰲ ﻣﺰاج اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻘﺪميﺔ ﺿﺪ اﻷﻧﺪﻟﴘ اﳌﻄﺎﻟﻊ اﻟﻘﺪميﺔ ﺗﻮﻗﻒ اﻟﺸﻌﺮ اﳌﴩﻗﻲ؛ ﻏري أن ﻧﻈريه ﱠ ﻛﺎن ﻟﻪ ﻧﺰﻋﺔ َﺗ ُﻨ ﱡﻮ ِﻋ ﱠﻴ ٌﺔ ﻣﻐﺎﻳﺮة؛ ﺗﺄرﺟﺤﺖ ﺑني اﻟﻮﻓﺎء ﻟﻠﻤﻘﺪﻣﺔ اﻟﻄﻠﻠﻴﺔ واﺳﺘﺒﺪاﻟﻬﺎ ﺑﺎﳌﻘﺪﻣﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ أو ﺣﺘﻰ اﻟﺨﻤﺮﻳﺔ ..وﻫﺬه اﻟﻨﺰﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺎوﻟﺖ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﲆ اﻟﺮواﺑﻂ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻣﻊ اﳌﴩق مل ﺗﺄﻧﻒ ﻣﻦ ﺗﻠﻤﺲ ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻬﺎ وﺗﺮك ﺑﺼامﺗﻬﺎ اﳌﻤﻴﺰة ﰲ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮيب اﻟﻘﺪﻳﻢ .وﻗﺪ ﺗﺼﺪر ﻫﺬه اﻟﻨﺰﻋﺔ ﻋﺪة ﺷﻌﺮاء؛ ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﺑﻦ ﺧﻔﺎﺟﺔ ﰲ ﻗﻮﻟﻪ: Q C0 Q C0U |V CCCCG* RlCCC U CCC CC S¥CCªCCDS CCC Q CCC U CHR KQ P CgQ CCCC-Q |CCC R Q X W CCCC *v |CCCCC C CCCCC C *G $fCCCCCCCCC¼*K C CCCC C *G oCC C ªCC C tCC C + R Q R O CªCCC S CCCHQ S¦|CCCC Q ¡CCCCHQ Q¢CCC CCU C CCC0 Q C-Q CC S CCCCU R Q |V CCCCCwCCCC Q Q Q Q Q U R¥CCC vfCCC C k CCC C *¼ 4 C CCCCC C *G C CCC C CCC C H | CCCCC C wCCCCC C QzCCCCC R QV R R R CMQ |CCCC $fCCC Q CDQ Q S$fCCCCCCCHQ jCCCC O C Q CCCC+R S¥CCCCCCCGS KQ UzCCCCCCC/ U CqCCCC 4 Q KQ S¥CCCCªU CCCC Q CCCC<Q Q KR UzCCCCC CCCCC7 *v S )fCCCCC: R §Q CCCCCCCIR S¦|CCCCCS
)(1 )(2 )(3 )(4
ﺑﻬﺬه اﻟﺤﺮﻗﺔ ﻳﺠﻌﻞ اﺑﻦ ﺧﻔﺎﺟﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺗﺒيك ﻋﲆ ﻣﻦ ﺿﺎع ُﻣ ْﻠ ُﻜﻪ ﰲ اﻷﻧﺪﻟﺲ ،ﺟﺮﻳﺎً ﻋﲆ ﻣﻨﻬﺞ اﳌﻌﺘﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎد ﰲ اﺻﻄﻨﺎع ﻫﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ واﻟﺘﻔﻨﻦ ﻓﻴﻬﺎ. وﻧﺤﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﺴﺘﺤﴬ اﳌﻌﺘﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎد ﻋﲆ اﻋﺘﺒﺎر ﻣﻠﻮﻛﻴﺘﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﻣﻠﻮﻛﻴﺘﻪ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻛﺬﻟﻚ؛ ﻓﺎﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎن ﺷﺎﻋﺮاً ﻣﻦ أﻫﻢ اﻷﺻﻮات اﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ أَ ْﺛ َﺮ ْت اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺸﻌﺮي اﻷﻧﺪﻟﴘ اﻟﻘﺪﻳﻢ وأ ﱠﺛ َﺮ ْت ﻓﻴﻪ، وﻗﺪ ﻛﺎن ﻣﻦ ﺻﻨﺎع اﻟﺤﻀﺎرة اﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ إنْ أَ َﺑ ْﻴ َﻨﺎ إﻻ اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻟﻠﺤﻖ؛ ﻋﲆ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﺧﺘﻼف اﻟﻨﻘﺎد اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﺣﻮل ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ وﻣﻜﺎﻧﺔ ﻏﺮميﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﺗﺎﺷﻔني .وﺑﻌﻴﺪاً ﻛﻞ اﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﻔﺰﻋ ِﺔ اﻟﻌ ِْﺮ ِﻗ ﱠﻴ ِﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﴫ ﻷﺣﺪﻫام ﻋﲆ ﺣﺴﺎب اﻵﺧﺮ؛ ﻋﲆ اﻋﺘﺒﺎر )ﻋﺮوﺑﺔ( اﳌﻌﺘﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎد )وأﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ( ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﺗﺎﺷﻔني؛ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻨﻈﺮ ﳌﺎ ﺣﺪث ﺑﻴﻨﻬام إﻻ ﻧﻈﺮة ﺣﻴﺎد ﻟﺮﺟﻠني ﻃﻮاﻫام اﻟﺰﻣﻦ وأىت ﻋﻠﻴﻬام ﻓﻠﻢ ُﻳ ْﺒ ِﻖ ﻻ ﻋﲆ ُﻣﻠﻚ اﳌﻌﺘﻤﺪ وﻻ ﻋﲆ ُﻣﻠﻚ ﻳﻮﺳﻒ !! وﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﻛﻞ ﻫﺬا ﺑﺎﳌﻘﺪﻣﺎت اﻟﻄﻠﻠﻴﺔ ؟؟ إن ﺑﻌﺾ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ اﻟﺘﻲ أﺑﺪﻋﻬﺎ اﳌﻌﺘﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎد مل ﺗﻜﻦ إﻻ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻷﴎه ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﰲ »أﻏامت«؛ ﻓﻤﻦ ﻳﻌﺮف ﺳرية اﳌﻌﺘﻤﺪ ﺳﻴﻌﺮف أن ﻣﺴﺎ َر ﺷﻌﺮ ﱠﻳﺘِﻪ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻛﺎن ﻟِ َﻴ ْﺴ َﺘﻤ ﱠِﺮ ﰲ اﻟﻄﺮب واﻟﺼﺨﺐ واﻟﻠﻌﺐ ﻟﻮ ﺑﻘﻲ ﻣﺤ َﺘ ِﻜ ًام ﻋﲆ ُﻣ ْﻠﻜِﻪ ،آﻣِﻨﺎً ﰲ ﻣﻤﻠﻜﺘﻪ )ﻣﺪﻳﻨﺘﻪ( ،وﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻟِ َﻨ ِﺠ َﺪ ﰲ دﻳﻮاﻧﻪ ﻗﺼﺎﺋ َﺪ ﻣﺜﻘﻠﺔ ﺑﺰﻓﺮات اﻟﻐﺮﺑﺔ واﻟﺤﻨني إﱃ اﻟﻮﻃﻦ ،واﻧﻜﺴﺎرات اﻟﺴﺠني اﻟﺤﺰﻳﻦ اﻟﺬي أذ ﱠﻟﻪ اﻟﺰﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻋﺰ.
اﻟﺮﺳﻢ ﻫﻮ اﻟﺨﺮاب اﳌﺘﺒﻘﻲ ﻣﻦ اﻟﺪﻳﺎر. ﻻ ﺗﻬﺮ :ﻻ ﺗﻨﺒﺢ. أﺑﻮ ﻧﻮاس ،دﻳﻮان ،دار ﺻﺎدر ،ﺑريوت-ﻟﺒﻨﺎن ،د ت ،ص .21 اﳌﻘﺮي ،ﻧﻔﺢ اﻟﻄﻴﺐ ﰲ ذﻛﺮ ﻏﺼﻦ اﻷﻧﺪﻟﺲ اﻟﺮﻃﻴﺐ ،ﺗﺤﻘﻴﻖ إﺣﺴﺎن ﻋﺒﺎس ،ج ،2دار ﺻﺎدر ،ﺑريوت-ﻟﺒﻨﺎن ،1988 ،ص .504 ﻣﺎرس 65 2018 /
أﻧﺪﻟﺴIIIIIIIﻴﺎت baytelshear
ﺴ َﻨ ِﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ« ﻧﺠﺢ ﻓﻲ »أ َ ْﻧ َ ﺑﻜﺎء ا ﻃﻼل واﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪﻳﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎد دOﻳﺎﺳﻴﻦ ﺣﺰﻛﺮ
ﻣﻮﺿﻮع ﺷﻌﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻓﻲ اﻷدب اﻟﻌﺮﺑﻲ ،ﻫﻮ ﻣﻮﺿﻮع ﺷﺒﻪ ﻣﺴﺘﻬﻠﻚ ﻓﻲ ﻋﻤﻮم ﻓﻜﺮﺗﻪ وﻣﺘﺪاوﻟﻴﻪ؛ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺎ زال أرﺿ ًﺎ ﺧﺼﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺎت واﻷﺑﺤﺎث اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ اﻷﻧﺪﻟﺴﻲ ،وﻗﺪ اﻫﺘﻢ اﻟﻨﻘﺎد اﻟﻤﻐﺎرﺑﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﺑﻪ وﺟﻌﻠﻮه ﻣﺪار ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﻢ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﺑﻞ واﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ،وﻫﺬا اﻹﻛﺜﺎر ﻓﻲ ﺗﻨﺎول ﻣﻮﺿﻮع ﺷﻌﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻀﺮورة أﻧﻪ درس ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ اﻟﻜﻔﺎﻳﺔ وﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﺗﻨﻮﻋﻪ ،ﻓﺎﻟﺪراﺳﺎت ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﻜﻢ ﻣﻮﺟﻮدة وﻣﺘﻨﺎﺛﺮة ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك ،ﻟﻜﻦ ،ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻫﻲ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺘﻲ أﻋﻄﺖ ﺷﻌﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻓﻲ اﻷﻧﺪﻟﺲ ﺣﻘﻪ ووﻓﺘﻪ ﻗﺪره ،ﺧﺎﺻﺔ وأن ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ دﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺟﺪال وﺳﺠﺎل ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﻮد اﻟﻤﺸﺮﻗﻴﺔ »اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ« اﻟﺘﻲ ﺣﺎوﻟﺖ ﻣﺤﻮ اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﻌﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻷﻧﺪﻟﺴﻲ ،وأﺟﻬﺰت ﻓﻲ أﺣﺎﻳﻴﻦ ﻣﺘﻌﺪدة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻬﻮد اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻟﻸﻧﺪﻟﺴﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ وﺗﺘﻮﻳﺠﻬﺎ ﻋﻠﻰ رأس إﻧﺠﺎزاﺗﻬﻢ اﻟﻌﻈﻴﻤﺔO
اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 64ﺑﻴﺖ ِ
ﻧﻘﻄﺔ أول اﻟﺸﻄﺮ
اﻟﻜﺘﺎب أﺗﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺖ أﻧﻈﺮ إﱃ ﻣﻜﺘﺒﺔ أيب وﻣﻜﺘﺒﺔ ﺟﺪي ﺑﺮﻫﺒﺔ وﺗﻘﺪﻳﺮ ،ﻷن اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻜﺒرية اﻟﺤﺠﻢ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﻮﻳﻬﺎ مل ﺗﻜﻦ ﺳﻬﻠﺔ اﻟﻘﺮاءة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻄﻔﻞ ﺻﻐري ﰲ ﺻﻔﻮف اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ اﻷوﱃ؛ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎن ﺗﻔﺎﻋﻠﻨﺎ ﰲ اﻟﺜامﻧﻴﻨﻴﺎت واﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت ﻣﻊ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﳌﻜﺘﻮﺑﺔ ﺗﻔﺎﻋ ًﻼ ﻏري ﻋﺎدي .وﻻ ميﻜﻨﻨﻲ أن أﻧﴗ ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺖ أﻗﺮأ اﻟﺠﺮاﺋﺪ واﳌﺠﻼت ﻣﻬام ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪميﺔ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪاً ﻣﻦ أﻳﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ أﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ؛ وﻟﻜﻦ اﻟﻮﺿﻊ اﺧﺘﻠﻒ ﻣﻊ دﺧﻮل اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎت ﰲ ﺷﺎﺷﺎت اﻟﺘﻠﻔﺎز ودﺧﻮل اﻹﻧﱰﻧﺖ ﰲ اﻟﺤﻮاﺳﻴﺐ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ؛ ﺣﻴﺚ ﻧﻘﻠﺖ اﻟﺜﻮرة اﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ اﻟﺒﴩﻳﺔ إﱃ ﻋﴫ ﺟﺪﻳﺪ وﻣﺨﺘﻠﻒ. وﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ أن اﻟﻜﺘﺎب ﺣﺎﻓﻆ ﻋﲆ وﺟﻮده ﺑﻌﻜﺲ اﳌﺠﻼت واﻟﺪورﻳﺎت واﻟﺠﺮاﺋﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ ﻓﻘﺪ ﺗﻘﻠﺺ اﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ وأﻏﻠﻘﺖ ﻛﺜري ﻣﻨﻬﺎ أﺑﻮاﺑﻬﺎ ،وﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﺼﻴﺐ اﻟﻜﺘﺎب أﻳﻀﺎً ﻣﺎ أﺻﺎﺑﻬﺎ ﰲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ ﺑﺘﺤ ّﻮل اﻟﻜﺘﺐ إﱃ ﻧﺴﺦ رﻗﻤﻴﺔ وﻟﻜﻦ ﻫﺬا أﻳﻀﺎً ﻻ ﻳﻌﻨﻲ إﻻ اﺧﺘﻔﺎء اﻟﻮرق ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ ،ﻣﺎ داﻣﺖ اﻟﻜﺘﺐ ﺗﻘﺪم ﻟﻨﺎ اﳌﺤﺘﻮى اﻟﺮﺻني واﳌﺤﻘﻖ ﺑﻘﻠﻢ اﳌﺆﻟﻒ اﳌﺴﺆول ﻋﻦ ﺟﻮدة ﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ إﱃ اﳌﺘﻠﻘني. وﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى ﻓﺈن ﺗﻀﻴﻴﻖ اﻟﺨﻨﺎق ﻋﲆ ﻧﴩ اﻟﻜﺘﺐ ﺑﺬرﻳﻌﺔ اﻟﺠﻮدة وﺣامﻳﺔ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻟﻦ ﻳﺤﻤﻲ اﻟﻜﺘﺎب ،ﺑﻞ ﺳﻴﺆدي إﱃ ﺗﻘﻠﻴﺺ دور اﻟﻜﺘﺎب ،ﻷن ذﻟﻚ ﺳﻴﺆدي إﱃ ﻧﴩ اﳌﺤﺘﻮى ﻋﱪ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﺧﻼل ﺛﻮان ،وﺑﻬﺬا ﺳﺘﻤﻨﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ اﻟﻨﴩ وﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻨﻊ اﳌﺤﺘﻮى ﻣﻦ اﻟﻨﴩ أو اﻟﺘﺪاول .وﻣﻊ اﻷﺧﺬ ﺑﻌني اﻻﻋﺘﺒﺎر إن اﳌﺘﻠﻘني ﰲ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ أﻛرث ﺑﻜﺜري ﻣﻦ ﻗﺮاء اﻟﻜﺘﺐ ،ﻓﺈن ﻣﻨﻊ اﳌﺤﺘﻮى ﻣﻦ ﻃﺒﺎﻋﺘﻪ أو ﺗﺪاوﻟﻪ اﻟﻮرﻗﻲ ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻪ أﺑﺪاً. ﻻ أدﻋﻮ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ إﱃ رﻓﻊ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻟﻜﺘﺎب ﺑﻞ أدﻋﻮ أوﻻً إﱃ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﲆ اﻟﻜﺘﺎب ﺑﻌﺪ ﻧﴩه وﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﺪاول إن ﻛﺎن ﻳﺤﺘﻮي ﻣﺎ ﻳﺨﺎﻟﻒ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻣﻊ اﻷﺧﺬ ﺑﻌني اﻻﻋﺘﺒﺎر أن اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻻ ميﻨﻊ اﳌﺤﺘﻮى اﻟﻀﻌﻴﻒ ﻣﻦ اﻟﻨﴩ ﻛام ﻳﻈﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺪﺳﻮن اﻟﻜﺘﺐ ،وﻻ أدﻋﻮ أﻳﻀﺎً ﻣﻨﻊ اﳌﺤﺘﻮى اﻟﻀﻌﻴﻒ ﻣﻦ اﻟﺘﺪاول ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﺿﻴﻒ ﺳﻴﻘﻮى وﺳﻴﺸﺘﺪ ﻋﻮده ﺑﻌﺪ ﺣني وﻛﻢ ﻣﻦ ﻗﺎرئ ﻳﺤﺘﺎج إﱃ اﻟﺒﺪء ﺑﺎﻟﻘﺮاءة ﻣﻦ ﺧﻼل اﳌﺤﺘﻮﻳﺎت اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ. ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻘﻮل إن ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﰲ اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت ﰲ ﺗﻘﺪم ﻣﺴﺘﻤﺮ ،وإن اﻷﺟﻴﺎل اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻗﺎدرة ﻋﲆ اﻟﻨﴩ واﻻﻧﺘﺸﺎر ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ؛ ﻓﺈن ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺤامﻳﺔ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ اﳌﺤﺘﻮى ﻏري اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓﻌﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﻀﻊ ﺧﻄﺔ ﻟﺤامﻳﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎت ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘامﻋﻲ وﻧﺠﻮﻣﻬﺎ اﻟﻮﻫﻤﻴني ﻗﺒﻞ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎت اﻟﻜﺘﺐ .وﻋﻠﻴﻬﺎ أﻳﻀﺎً أن ﺗﺘﺒﻨﻰ ﺧﻄﺔ ﺗﺸﺠﻴﻌﻴﺔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﳌﺆﻟﻔني ﻋﲆ ﻧﴩ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻬﺎدﻓﺔ ﰲ اﳌﺠﺎﻻت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻓري اﻟﻘﺎﻋﺪة اﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻬﻞ ﻟﻬﻢ اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ دﻗﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻬﻢ ،وﺳﻼﻣﺔ أﻃﺮوﺣﺎﺗﻬﻢ، وﻓﺎﺋﺪة ﻣﺠﻬﻮدﻫﻢ ،ﻟﺬا ﻓﺈن ﻣﻦ أوﱃ أوﻟﻴﺎت اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت واﳌﺮاﻛﺰ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻫﻲ إﻳﺠﺎد اﻷرﺿﻴﺔ اﳌﺸﱰﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﻟﻘﺎﻋﺪة اﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ اﻟﻐﻨﻴﺔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻪ ﻋﲆ اﻟﺒﺤﺚ واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻹﻧﺘﺎج اﳌﻌﺮﰲ ،ﻷﻧﻨﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻧﻀﻤﻦ أن اﻟﺸﺠﺮة اﻟﻄﻴﺒﺔ ﻗﺪ زرﻋﺖ ﰲ أرض ﺧﺼﺒﺔ وﺗﺴﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺎء ﻋﺬب وﺳﺘﻜﻮن مثﺮﺗﻬﺎ ﻳﺎﻧﻌﺔ وﻣﻔﻴﺪة.
@khaligalb ﻣﺎرس 2 18 / 20 ﻣﺎرس 633 2018
ﺧﺎرج اﻟﻨﺺ baytelshear
اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻟﻺﻋﻼم اﻟﺮﻳﺎﴈ ﻛﺎن ﻟﺨﻠﻖ ﻓﺮص دﻋﻢ اﻟﺼﺤﻔﻴﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت ﰲ اﻟﺨﻠﻴﺞ وزﻳﺎدة وﺟﻮدﻫﻦ ﰲ اﻟﺴﺎﺣﺔ ،وﻗﺪ ﺣﻘﻘﻨﺎ اﻟﻜﺜري ﰲ ﻓﱰة ﻗﺼرية ،أﻣﺎ اﳌﺠﻠﺔ »ﻧﻮن« ﻓﻬﻲ أول ﻣﺠﻠﺔ ﰲ وﻃﻨﻨﺎ اﻟﻌﺮيب ﺗﺠﻤﻊ أﺧﺒﺎر وﻗﺼﺺ ﻧﺠﺎح اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺎت، وأﻧﺎ أؤﻣﻦ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ إﺗﺎﺣﺔ ﻣﻨﺼﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت ،ﻷﻧﻬﻦ ﻣﻮﺟﻮدات، وﻣﻦ اﳌﻔﱰض أن ﻳﻜﻮن ﻟﻬﻦ ﻗﻨﻮات ﺗﻌﱪ ﻋﻨﻬﻦ وﺗﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﲆ ﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻬﻦ اﻟﻜﺒرية، وﻗﺮﻳﺒﺎً ﺳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻮﻗﻌﺎً وﺗﻄﺒﻴﻘﺎً ﺧﺎﺻﺎً ﺑﻜﻞ »ﻧﻮن« ﰲ وﻃﻨﻨﺎ اﻟﻌﺮيب.
ﺳرية إﻋﻼﻣﻴﺔ: ﺑﺪأت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻧﺪى اﻟﺸﻴﺒﺎين ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﰲ اﻟﻌﺎم 2003ﻛﻤﻌﺪة وﺑﺮودﻳﻮﴎ ،وﺑﻌﺪﻫﺎ اﻧﺘﻘﻠﺖ ﻟﻠﻈﻬﻮر ﻋﲆ اﻟﺸﺎﺷﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺎم 2007وﻋﱪ ﺧﱪة ﻗﺎرﺑﺖ اﻟـ 12ﻋﺎﻣﺎً ،ﻗﺪﻣﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﱪاﻣﺞ اﻻﺟﺘامﻋﻴﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ،ﰲ ﻋﺪة ﻗﻨﻮات ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ،آﺧﺮﻫﺎ ﻗﻨﻮات ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن أﺑﻮﻇﺒﻲ .ﺗﺸﻐﻞ اﻟﺸﻴﺒﺎين ﻣﻨﺼﺐ رﺋﻴﺴﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﰲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ،ﻛام ﺣﺼﻠﺖ ﻋﲆ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻟﻠﻤﺮأة اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﰲ ﻓﺌﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﳌﺘﻤﻴﺰة ﻋﺎم .2013 اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻄﻤﻮﺣﺔ أمتﻨﻰ أن ﺗﺮى اﻟﻨﻮر ﰲ اﻟﻔﱰة اﻟﻘﺎدﻣﺔ. ﺗﻨﻮعP ﺣﺼﻠﺖ ﻋﲆ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻟﻠﻤﺮأة اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﰲ ﻓﺌﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﳌﺘﻤﻴﺰة ﻋﺎم 2013 ﻓام أﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ؟ ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ اﺳ ًام ﻏﺎﻟﻴﺎً ﻋﲆ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ »أم اﻻﻣﺎرات« ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﻣﺒﺎرك »ﺣﻔﻈﻬﺎ اﻟﻠﻪ« اﻟﺪاﻋﻤﺔ اﻷوﱃ ﻟﻠﻤﺮأة ﰲ اﻹﻣﺎرات واﻟﻌﺎمل اﻟﻌﺮيب ،وﰲ ﻛﻞ اﳌﺠﺎﻻت ،وﻟﺬﻟﻚ ﻫﻲ )أم اﻟﻌﺎمل( ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﱄ وﻟﻴﺴﺖ ﻓﻘﻂ )أم اﻻﻣﺎرات( .اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻟﻬﺎ وﻗﻊ ﻛﺒري ﻋﲆ ﻗﻠﺒﻲ وﻃﻤﻮﺣﻲ ﰲ دﻋﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ،ﻓﺄن ﺗﻜﻮن اﻷول ﰲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﲆ ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻳﻌﺪ ﺷﻴﺌﺎً ﺟﻤﻴ ًﻼ وﻛﺄﻧﻪ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﳌﺴريﺗﻚ ،ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻣﻦ أواﺋﻞ اﻟﻮﺟﻮه اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﰲ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ،وﻫﻲ اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 62ﺑﻴﺖ ِ
أﻳﻀﺎً ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻷﻧﻚ ﻣﻄﺎﻟﺐ أن ﺗﺴﻌﻰ ﰲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻄﻤﻮﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﴏﺣﺖ ﺑﻬﺎ. ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة اﺳﺘﻄﻌﺖ أن اﺳﺘﻤﺮ ﰲ اﻟﻄﻤﻮح اﻟﺨﺎص ﺑﺸﻐﻒ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ وﺗﺤﺪﻳﺪاً ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻨﺼﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻠﻤﺤﻴﻂ ،وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ اﺳﺘﻄﻌﺖ أن أﻃﻠﻖ أول ﻣﺠﻠﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻧﺴﻮﻳﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﻜﻞ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻌﺮﺑﻴﺎت وﻫﻲ ﻣﺠﻠﺔ »ﻧﻮن«. ﺗﺸﻐﻠني ﻣﻨﺼﺐ رﺋﻴﺴﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﰲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ،ﻛﺄول ﻣﻨﺼﺐ ﻧﺴﺎيئ ﺗﺘﻮﻻه اﻣﺮأة ﰲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮيب، ِ أﻃﻠﻘﺖ ﻣﺠﻠﺔ )ﻧﻮن( اﳌﺨﺘﺼﺔ ﻛام أﻧﻚ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ،ﻓام أﻫﻤﻴﺔ أن ﻳﺒﻘﻰ اﺳﻤﻚ ﰲ ﻋﺎمل اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ؟ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﱄ ﺷﻐﻒ وﻟﻴﺴﺖ وﻇﻴﻔﺔ، ﺗﻮاﺟﺪ اﺳﻤﻲ ﻟﻴﺲ ﻣﻬ ًام ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻄﻤﻮﺣﺎت ،وﺟﻮدي ﰲ اﻻﺗﺤﺎد
ﰲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﴈ دﺧﻠﺖ ﻋﺎمل اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺑﺪور »ﻣﻴﺜﺔ« مبﺴﻠﺴﻞ »ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻌﻲ« وﻟﻌﺒﺖ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺬﻳﻌﺔ ﻣﺘﺪرﺑﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻃﻤﻮﺣﺎت ﰲ اﻹﻋﻼم ﺗﻘﺪم ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎً أﺳﺒﻮﻋﻴﺎً ..ﻛﻴﻒ ِ وﺟﺪت ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ؟ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻟﺬﻳﺬة ﺳﻌﺪت ﺑﻬﺎ ﻛﺜرياً، ﺧﺎﺻﺔ وأﻧﻨﻲ مل أﺧﺮج ﻣﻦ إﻃﺎر اﻟﻮاﻗﻊ، ودﺧﻮﱄ ﻟﻬﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻛﺎن أﻳﻀﺎً ﺑﺪاﻓﻊ رﺳﺎﻟﺔ أود إﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ،ﰲ اﳌﺴﻠﺴﻞ اﻟﺬي ﻳﺘﻨﺎول ﻛﻮاﻟﻴﺲ ﻋﺎمل اﻹﻋﻼم، وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ أن اﻻﻋﻼم ﻣﺠﺎل ﻣﺤﱰم وﺣﺴﺎس و ُﻣﻘﺪر ،وأن اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻤﻜﻦ أن ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻔﻜﺮﻫﺎ اﻟﻌﻤﻴﻖ وﻫﺪﻓﻬﺎ اﻟﺴﺎﻣﻲ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻬﺎ ووﻃﻨﻬﺎ ﻛام اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﺮﺟﻞ ،وأن اﻟﻄﻤﻮح ﻻ ﺳﻘﻒ ﻟﻪ وﻻ ﻓﺌﺔ وﻻ ﺟﻨﺲ ﻣﻌني ،وأﻧﻪ ﰲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻻ ﻳﺼﺢ إﻻ اﻟﺼﺤﻴﺢ وإن وﺟﺪت ﺣﺎﻻت ﺧﺎرﺟﺔ ﻋﻦ اﳌﺠﺎل أو ﺗﻨﺴﺐ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻪ ،وأن اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑني اﻟﺮﺟﻞ واﳌﺮأة ﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﺒﻨﻲ اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت واﻷﻣﻢ ،ﻓﺎﻟﻮﻃﻦ ﻃري ﺑﺠﻨﺎﺣني ﻫام اﻟﺮﺟﻞ واﳌﺮأة ﻣﻌﺎً. ﻫﻞ ﺗﻘﺮأﻳﻦ اﻟﺸﻌﺮ وﻣﻦ ﻳﻌﺠﺒﻚ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء؟ أﻗﺮأ ﻟﻠﻜﺜريﻳﻦ وﻣﺘﻴﻤﺔ مبﻬﻨﺪس اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻷﻣري ﺑﺪر ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﳌﺤﺴﻦ واﻷﻣري ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ وﻓﻬﺪ ﻋﺎﻓﺖ وﻃﻼل اﻟﺮﺷﻴﺪ »رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ« واﻟﻜﺜريﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺠﻤﻌﻮن ﺑني اﻟﻜﻠﻤﺔ واﳌﻌﻨﻰ واﳌﻐﻨﻰ.
ﺗﻘﺪﻣني ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »اﳌﻐﺎين« ﻋﲆ ﻗﻨﺎة اﻹﻣﺎرات ،ﻓام أﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﺠﺮﺑﺘﻚ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ؟ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﳌﻐﺎين ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺛﻘﺎﰲ ﻟﻪ ﺗﺼﻮر ﺟﻤﻴﻞ ﻳﺠﻤﻊ ﺑني »اﻷدب ،اﻟﺸﻌﺮ واﳌﻮﺳﻴﻘﻰ«. ﻧﺤﺎول ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻘﺪﻳﻢ وﺟﺒﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وذاﺋﻘﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﺑﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﲆ اﻟﻔﻨﻮن اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﰲ وﻃﻨﻨﺎ اﻟﻌﺮيب ،ﻓﻜام ﻫﻮ ﻣﻌﻠﻮم أن اﻻﻣﺎرات وأﺑﻮﻇﺒﻲ ،ﺣﺎﺿﻨﺔ ﻟﻜﻞ أﻧﻮاع اﻟﻔﻨﻮن اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ،واﻹﻋﻼم وﺳﻴﻠﺔ ﻟﻌﻜﺲ ﻫﺬه اﻟﺼﻮرة اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻋﻦ اﻟﻮﻃﻦ ،ﻓﺎﻟﱪﻧﺎﻣﺞ إﺿﺎﻓﺔ ﻟﺘﺠﺮﺑﺘﻲ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ،ﻟﺮﻏﺒﺘﻲ ﰲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺤﺘﻮى راقٍ وﻣﻔﻴﺪ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ،وﺧﺎﺻﺔ اﻷﺟﻴﺎل اﻟﺼﻐرية اﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ إﻃﻼع أو ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺰﺧﻢ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻴﺞ إﱃ اﳌﺤﻴﻂ وﻫﺬه رﺳﺎﻟﺔ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ. ﻋﻤﻖ ﺛﻘﺎﻓﻲP ﺿﻴﻮﻓﻚ ﰲ »اﳌﻐﺎين« ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ واﻷدﺑﻴﺔ ،ﻫﻞ ﻟﻬﺬا اﻟﺘﺨﺼﺺ ﺗﺤﻀري ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﻚ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻗﻤﺖ ﺑﺘﻘﺪميﻪ ﻣﻦ ﺣﻮارات وﺑﺮاﻣﺞ ﺳﺎﺑﻘﺔ؟ ﻟﺴﺖ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ ﻋﺎمل اﻟﺸﻌﺮ ،ﻓﺄﻧﺎ ﻟﺴﻨﺘني ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘني أﻗﺪم »اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ اﻟﱰايث« ﳌﺪة 40ﻳﻮﻣﺎً ،وﻛﺬﻟﻚ أﻗﺪم ﻣﻊ ﻗﻨﺎة ”ﻳﺎس“ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎً ﺧﺎﺻﺎً ﺑﺨﺘﺎﻣﻴﺎت اﻟﻬﺠﻦ واﻟﺬي ﻳﺘﻀﻤﻦ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻟﺸﻌﺮاء ﻣﺨﺘﻠﻔني ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻴﺞ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﺣﺒﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﺸﻌﺮ ﻛﻤﺘﺬوﻗﺔ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ. وﻣﺜﻞ أي ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎً أﻗﻮم ﺑﺎﻟﺘﺤﻀري ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ وﻋﻤﻴﻖ ،ﻓﺎﻟﺒﺤﺚ ﻣﻬﻢ وﻛﺬﻟﻚ ﻋﺪم اﻻﻋﺘامد ﻋﲆ اﻹﻋﺪاد ﻓﻘﻂ ،وﻫﺬا ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر واﳌﺘﻠﻘﻲ، ﻷﻧﻪ ﻻﺑﺪ أن ﻳﺄﺧﺬ اﳌﺬﻳﻊ ﻋﲆ أﻧﻪ ﻣﺼﺪر ﻣﻮﺛﻮق ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺔ وﻣﻠﻢ مبﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻋﲆ اﻟﻬﻮاء ،وﻟيك ﺗﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰاً أﻳﻀﺎً ﻷي ﻣﺪاﺧﻠﺔ ﻣﻊ اﻟﻀﻴﻮف واﳌﺘﺨﺼﺼني ،وﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﻚ ،واﳌﺼﺪاﻗﻴﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻛﺒرية ﻻﺑﺪ أن ﺗﺆﺧﺬ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﰲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ اﻹﻋﻼﻣﻲ.
واﻹﻃﻼع واﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﺤﻀري اﳌﺴﺘﻤﺮ ،ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺴﻬﻢ ﰲ ﻗﻮة اﻹﻋﻼﻣﻲ ﰲ اﻟﻄﺮح واﻟﻨﻘﺎش واﳌﺤﺎورة ﰲ أي ﻣﺠﺎل. أﺣﻤﺪ اﻟﻠﻪ ﻋﲆ اﻟﻔﺮص اﻟﺘﻲ أﺗﻴﺤﺖ ﱄ ﺧﻼل ُ ﻣﺸﻮاري وﺗﻮاﺟﺪي ﰲ ﴍﻛﺔ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﻺﻋﻼم ووﺟﻮد ﻗﻨﻮات ﻣﺘﻌﺪدة ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺘﻬﺎ ،ﺳﻬﻞ اﳌﻬﻤﺔ وﺛﻘﺔ اﻹدارة ﺑﻚ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺑﺄﻛﻤﻞ وﺟﻪ ﻋﲆ ﻋﺎﺗﻘﻚ واﻧﺎ أﺣﺐ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت واﻟﺨﺮوج ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻨﺠﺎح.
ﻣﺘﻴﻤﺔ ﺑﻤﻬﻨﺪس اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻷﻣﻴﺮ ﺑﺪر ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ وﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻤﻦ ﻳﺠﻤﻌﻮن ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻠﻤﺔ واﻟﻤﻌﻨﻰ واﻟﻤﻐﻨﻰc ﻟﺪيﱠ ﺑﻌﺾ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻄﻤﻮﺣﺔ، وأﺣﻠﻢ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ 60دﻗﻴﻘﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ
ﻋﺎم اﻟﺘﻐﻴﻴﺮP ِ ﺷﺎرﻛﺖ ﰲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﺻﺒﺎح اﻟﺪار« ﻋﲆ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﻌﺪة دورات ،ﻓﻜﻴﻒ ﺗﻨﻈﺮﻳﻦ إﱃ ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ ﰲ ﻫﺬا اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ وﻛﻴﻒ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺘﻌﺎﻣﻠﻮن ﻛﻔﺮﻳﻖ إﻋﻼﻣﻲ ،ﺧﺎﺻﺔ وإن اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﻣﺘﺠﺪد ﺑﺄﺳامء ﻣﻘﺪﻣﻴﻪ؟ ﺻﺒﺎح اﻟﺪار ﻫﻮ أول ﺗﻌﺎون ﱄ ﻣﻊ ﴍﻛﺔ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﻺﻋﻼم ﻣﻨﺬ ” 2014واﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ“ ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم أﻧﺎ أﻋﻤﻞ ﰲ ﻫﺬه اﻟﴩﻛﺔ اﻟﺮاﺋﺪة. واﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﻛﺎن ﻧﻘﻠﺔ ﱄ ﻣﻦ اﻟﱪاﻣﺞ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻻﺟﺘامﻋﻴﺔ اﻟﺤﻮارﻳﺔ »ﺳﻮاﻟﻔﻨﺎ ﺣﻠﻮة« ﻋﲆ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن ديب إﱃ اﻟﱪاﻣﺞ اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، وﻫﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ أﺣﺒﺒﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪأﻧﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎم 2014واﺳﺘﻤﺮرت ﻓﻴﻬﺎ ﳌﺪة ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺮﻓﻘﺔ اﻟﺰﻣﻴﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺣﻴﺪر، وﻛام ذﻛﺮت أﻧﺖ ﻫﻨﺎك زﻣﻼء وزﻣﻴﻼت ﻛرث ﺷﺎرﻛﻮا ﻣﻌﻨﺎ ﰲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ،واﻟﺤﻘﻴﻘﺔ إﻧﻬﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ أﻋﻄﺘﻨﻲ اﻟﻜﺜري وﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻜﺜري أﻳﻀﺎً ﻛﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠامﻋﻲ، واﻷﻓﻜﺎر اﳌﺘﺠﺪدة واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﳌﺒﺎﴍ ﻣﻊ اﻷﺣﺪاث اﻟﻜﺜرية ﰲ ﻋﺎﺻﻤﺘﻨﺎ اﻟﺤﺒﻴﺒﺔ .ﻟﻜﻦ ﻋﺎم 2018ﻫﻮ ﻋﺎم اﻟﺘﻐﻴري ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﱄ ،وﻻﺑﺪ ﻣﻦ إﻋﻄﺎء اﻟﺮاﻳﺔ ﻟﻮﺟﻮه ﺟﺪﻳﺪة ﻹﻛامل واﺳﺘﻜامل ﻣﺎ ﺣﻘﻘﻨﺎه ﰲ اﻟﺴﻨﻮات اﳌﺎﺿﻴﺔ، وﻣﻦ ﺧﻼﻟﻜﻢ أود أن اﺷﻜﺮ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻮﰲ ﻋﲆ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻨﺎ ﻃﻮال ﻫﺬه اﻟﻔﱰة وأمتﻨﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻲ ﰲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﰲ ”اﳌﻐﺎين“ ﻋﲆ أﻣﻞ أن ﺗﻨﺎل اﺳﺘﺤﺴﺎﻧﻬﻢ ورﺿﺎﻫﻢ.
متﻴﺰت ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ ﺑﺎﻟﺘﻨﻮع ،ﻓﻤﻦ إﻋﺪادك ﻟﱪاﻣﺞ اﻷﻃﻔﺎل وﺻﻮ ًﻻ إﱃ اﻟﱪاﻣﺞ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﺛﻢ اﻟﱪاﻣﺞ اﻟﺤﻮارﻳﺔ ،ﻛﻴﻒ اﻧﻌﻜﺲ ﻫﺬا اﻟﺘﻨﻮع ﰲ اﳌﺠﺎﻻت ﻋﲆ ﻗﺪرﺗﻚ ﻛﺈﻋﻼﻣﻴﺔ؟ ﻫﺬا اﻹﳌﺎم ﻣﻦ ﺧﻠﻒ وأﻣﺎم اﻟﺸﺎﺷﺔ زادين ﺛﻘﺔ ﰲ ﺗﻘﺪميﻲ ﻟﱪاﻣﺞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ،وأن أﻗﺪم وﺟﺒﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻣﻔﻴﺪة ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ودﺳﻤﺔ وذات ﺑﻌﺪ وﻋﻤﻖ ﺛﻘﺎﰲ ،ﻓﺎﻟﺘﺠﺎرب اﳌﺘﻌﺪدة ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﻣﺘﻤﻜﻨﺔ وﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﰲ أﻛرث ﻣﻦ ﻣﺠﺎل ،وﻗﻠﻴﻼ ﻣﺎ ﻳﺘﻮاﺟﺪ ﻫﺬا ﺣﺎﻟﻴﺎً ﺑني ﻣﻘﺪﻣﻲ وﻣﻘﺪﻣﺎت اﻟﱪاﻣﺞ ،ورمبﺎ ﻗﻴﺎﻣﻲ ﻣﺎ اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ اﻟﺬي ﺗﺤﻠﻤني ﺑﺘﻘﺪميﻪ؟ ﺑﻬﺬا اﻟﴚء ﻣﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺎت ﻃ ّﻮر أدوايت أﺣﻠﻢ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻟﱪﻧﺎﻣﺞ 60 اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﰲ أﻛرث ﻣﻦ ﻣﺠﺎل ،ﻛﺬﻟﻚ اﻟﻘﺮاءة دﻗﻴﻘﺔ اﻟﱪﻳﻄﺎين اﻟﺸﻬري ،ﻛام ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻌﺾ
ﻣﺎرس 61 2018 /
ﺧﺎرج اﻟﻨﺺ baytelshear
ﺗﻘﺪم ﺣﺎﻟﻴ ًﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »اﻟﻤﻐﺎﻧﻲ« ..
ﻧﺪى اﻟﺸﻴﺒﺎﻧﻲ: ﻟﻢ أﻛﻦ ﻳﻮﻣ ًﺎ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ اﻟﺸﻌﺮ ﺣﻮار ﺑﺸﺮى ﻋﺒﺪا:z
ﺗﺘﻤﻴﺰ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻧﺪى اﻟﺸﻴﺒﺎﻧﻲ ﺑﺈﻃﻼﻟﺘﻬﺎ اﻟﻤﻤﻴﺰة، وﺑﺘﺠﺮﺑﺘﻬﺎ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ واﻟﻤﻨﻮﻋﺔ ،إذ ﺗﺘﻔﺮد ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺟﻤﻌﺖ ﺑﺤﺮﻓﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﺎﻻت اﻹﻋﻼم اﻟﻤﺘﻌﺪدة ،واﺳﺘﻄﺎﻋﺖ اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻼﻓﻬﺎ ،ﺗﺎرﻛﺔ ﺑﺼﻤﺘﻬﺎ اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﺣﻞ ﺑﺪء ًا ﻣﻦ اﻟﻌﺎم 2003ﻣﻦ ﺧﻠﻒ اﻟﺸﺎﺷﺔ ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﻤﻌﺪة و»ﺑﺮودﻳﻮﺳﺮ« وﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ~ »ﻣﺘﻤﻜﻨﺔ ﻣﻦ أدوات ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎة اﻹﻋﻼﻣﻲ واﻟﺼﺤﻔﻲ« ﻗﺒﻞ أن ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم 2007ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻄﺎت ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ،آﺧﺮﻫﺎ ﻗﻨﻮات ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن أﺑﻮﻇﺒﻲ ،وﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻫﺬا ﺑﻘﻴﺖ ﻧﺪى وﻓﻴﺔ ﻻﺗﺠﺎه اﻹﻋﻼم اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ،ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺷﻐﻔ ًﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻫﻲ وﻇﻴﻔﺔ ،وﻳﺘﻮازى ﺷﻐﻔﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺑﺮاﻣﺞ ﻳﻌﺘﺒﺮ »اﻟﻤﻐﺎﻧﻲ« آﺧﺮﻫﺎ ،وﻋﻨﻪ ﺗﺤﺪﺛﺖ إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺔ »ﺑﻴﺖ اﻟﺸﻌﺮ« ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﻃﻤﻮﺣﻬﺎ واﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ،ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺤﻮار اﻟﺘﺎﻟﻲ~ اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 60ﺑﻴﺖ ِ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒرية ﻣﻦ اﻟﺼﻮرة اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ،ﺣﺘﻰ ﴏت أدﻗﻖ ﰲ أﺻﻐﺮ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﺗﺮﺟﺢ ﻛﻔﺔ ﺻﻮرة ﻋﲆ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺼﻮر«. ﻳﺮى ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺒﻘﻴﺶ ﻧﻔﺴﻪ ﰲ ﺗﺼﻮﻳﺮ »اﻟﺴﻴﺘﻲ ﺳﻜﻴﺐ« ،ﺣﻴﺚ إن ﻣﺪن اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة ﺗﺬﺧﺮ ﺑﺎﻷﺑﺮاج واﳌﺸﺎﻫﺪ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻬﺎ ،وﻋﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﺴﻴﺘﻲ ﺳﻜﻴﺐ ﻳﻘﻮل ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺒﻘﻴﺶ: »أﺣﺐ ﺗﻮﺛﻴﻖ اﻟﺠامل اﳌﻨﻘﻄﻊ اﻟﻨﻈري ﻟﻠﻤﺪن اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ وﺧﺎﺻﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ديب ،اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﴫوح اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ ﻋﲆ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎمل ،ﻓﻼ أﺟﻤﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎط ﺻﻮرة ﻟﺪيب أﺛﻨﺎء اﻟﴩوق أو اﻟﻐﺮوب ،ﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻳﻌﺪ اﻷﺻﻌﺐ ،وذﻟﻚ ﻟﺼﻌﻮﺑﺔ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﲆ ﺗﺼﺎرﻳﺢ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﰲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي أرﻏﺐ ﻓﻴﻪ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ،ﻓﻤﻌﻈﻢ اﻷﺑﺮاج اﻟﺘﻲ أرﻏﺐ ﰲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﺼﺎرﻳﺢ ﻣﻌﻴﻨﺔ ،وﻋﻨﺪ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﲆ اﻟﺘﴫﻳﺢ ﻳﻜﻮن ﰲ ﻏري اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي أرﻏﺒﻪ، ﻓﻠﻮ أردت ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻐﺮوب ﻗﺪ أﺣﺼﻞ ﻋﲆ
ﻳﺮى ﻋﺒﺪ ا nاﻟﺒﻘﻴﺶ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ "اﻟﺴﻴﺘﻲ ﺳﻜﻴﺐ" ،ﺣﻴﺚ أن ﻣﺪن اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﺬﺧﺮ ﺑﺎﻷﺑﺮاج واﻟﻤﺸﺎﻫﺪ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻬﺎ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ رﺣﻠﺔ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺗﺮوي ﺷﻐﻔﻪ ﻓﻘﺪ ﺳﺒﻖ ﻟﻪ أن ﻗﺎم ﺑﺮﺣﻼت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﻬﻨﺪ واﻟﺼﻴﻦ وﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﴫﻳﺢ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ وﻗﺖ اﻟﻈﻬرية ،وﻟﻮ أردت ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻀﺒﺎب ﰲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﱄ أﺣﺼﻞ ﻋﲆ ﺗﴫﻳﺢ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﻋﺪة أﻳﺎم ،وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻛﺎن ﻻﺑﺪ ﱄ ﻣﻦ ﺟﻬﺪ ﺷﺨﴢ ،ﻓﻤﻌﻈﻢ اﻟﺼﻮر اﻟﺘﻲ اﻟﺘﻘﻄﻬﺎ ﺗﻜﻮن ﺑﺪون ﺗﺼﺎرﻳﺢ ﻣﺴﺒﻘﺔ، ﺣﻴﺚ أذﻫﺐ ﻣﺒﺎﴍة إﱃ إدارة اﻟﱪج وأﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ اﻟﺴامح ﱄ ﺑﺎﻟﺼﻌﻮد ،وأﺑﺬل ﻣﻌﻬﻢ ﺟﻬﺪاً ﻛﺒرياً ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻗﻨﺎع ،واﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ أﻧﺠﺢ ﰲ أوﻗﺎت ﻛﺜرية ،وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﻴﺢ ﱄ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﲆ اﻟﺼﻮر اﻟﺘﻲ أرﻏﺐ ﺑﻬﺎ«.
مل ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻧﺠﺎح ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻋﲆ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﺸﺎرﻛﺔ وﺗﺤﻜﻴ ًام ،ﺑﻞ ﻧﺠﺢ ﰲ دﺧﻮل اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺣﻴﺚ أﺳﺲ ﴍﻛﺔ ﺻﻐرية ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ،ﻳﻘﻮم ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت وﺟﻮاﻧﺐ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ،وﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﻘﻄﺔ ﻳﻘﻮل: »ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﻌﻀﻬﻢ أن ﺑﺪء اﻟﻌﻤﻞ ﰲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻳﺤﺘﺎج إﱃ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﺿﺨﻤﺔ ﻣﺜﻞ اﺳﺘﻮدﻳﻮ ﻛﺒري وﻣﻌﺪات ﻣﻦ اﻟﻮزن اﻟﺜﻘﻴﻞ وﻃﺎﺑﻌﺎت وﻣﻮﻇﻔني وﻏريﻫﺎ ،وﻫﺬا ﺧﻄﺄ ،ﻓﻠﻘﺪ ﺑﺪأت اﻟﻌﻤﻞ ﰲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل ﻟﻮﺣﺪي ﻣﻦ ﻣﻨﺰﱄ، ﻟﺪي ﻣﺼﻮر ﻳﺴﺎﻋﺪين ﻛام أين أﺗﻌﺎون واﻟﻴﻮم ﱠ ﻣﻊ ﻣﺼﻮرﻳﻦ آﺧﺮﻳﻦ ﰲ ﺣﺎل ﻛﺎن اﳌﴩوع ﺿﺨ ًام ،واﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ اﻟﻌﻤﻞ ﻳﺘﻄﻮر وﻫﻮ ﰲ ﺗﻘﺪم ﻣﺴﺘﻤﺮ«. أﻣﺎ ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻪ اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ،ﻓﻬﻮ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ رﺣﻠﺔ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺗﺮوي ﺷﻐﻔﻪ ﻓﻘﺪ ﺳﺒﻖ ﻟﻪ أن ﻗﺎم ﺑﺮﺣﻼت ﻣامﺛﻠﺔ إﱃ اﻟﻬﻨﺪ واﻟﺼني وﺗﺮﻛﻴﺎ، وﻳﺒﺤﺚ اﻵن ﻋﻦ ﺑﻠﺪ ﻳﺘﻤﻴﺰ مبﻨﺎﻇﺮه اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ وﺑﺘﻜﻮﻳﻨﺎﺗﻪ اﳌﻌامرﻳﺔ. ﻣﺎرس 59 2018 /
ﻣﺒﺪﻋIIIIIIﻮن baytelshear
ﻓﺎز ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺟﻮاﺋﺰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻮﺗﻐﺮاﻓﻲ
ﻋﺒﺪ ا 4اﻟﺒﻘﻴﺶ :اﻟﺠﻬﺪ اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻣﻔﺘﺎح اﻟﻨﺠﺎح ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺟﻨﺪي
إذا أردت اﻟﻨﺠﺎح ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﻄﺮق ﻛﻞ اﻷﺑﻮاب ،ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ أﺻﻌﺐ اﻟﺪروب وأﻃﻮﻟﻬﺎ ،إذا أردت اﻟﻨﺠﺎح ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﺜﻖ ﺑﻘﺪراﺗﻚ ،أن ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺄن ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻓﻲ اﻟﻘﻤﺔ Oوإذا أردت اﻟﻨﺠﺎح ،ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﻌﺮف ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﻬﺎراﺗﻚ وﺗﺴﺨﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻻﺳﺘﻤﺮار واﻟﺘﻄﻮر ،ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﻜﻮن ﻣﺜﻞ ﻋﺒﺪ ا zاﻟﺒﻘﻴﺶ ،اﻟﻤﺼﻮر اﻹﻣﺎراﺗﻲ اﻟﻤﻌﺮوف اﻟﺬي اﺳﺘﻄﺎع ﺑﺠﻬﻮده اﻟﺬاﺗﻴﺔ أن ﻳﺼﺒﺢ اﺳﻤ ًﺎ ﻻﻣﻌ ًﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻮﺗﻐﺮاﻓﻲ ،ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺪد اﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﻋﺒﺪ ا zاﻟﺒﻘﻴﺶ وﻣﻌﻪ ﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﺤﻮار~
ﺑﺪأ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺒﻘﻴﺶ رﺣﻠﺘﻪ ﻣﻊ ﻋﺎمل اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻮﺗﻐﺮاﰲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﺛﻴﻘﻪ ﻟﺒﻄﻮﻻت ﻓﺰاع، وﻋﻦ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ ﻳﻘﻮل ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ :ﺑﺪاﻳﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎم ،2008ﰲ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺑﻄﻮﻻت ﻓﺰاع ،ﻣﺜﻞ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓﺰاع ﻟﻠﻴﻮﻟﺔ ،ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓﺰاع ﻟﻠﺼﻴﺪ ﺑﺎﻟﺼﻘﻮر ،وﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓﺰاع ﻟﻠﺼﻴﺪ ﺑﺎﻟﻜﻼب اﻟﺴﻠﻮﻗﻴﺔ ،وﻏريﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻻت .ﻫﺬا اﻷﻣﺮ أﻛﺴﺒﻨﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻛﺜرية ﻋﻦ ﻋﺎمل اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ،ﺑﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﺒﺪاﻳﺔ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺰ ﺑﻬﺎ، اﻧﻄﻠﻘﺖ إﱃ ﻣﺠﺎﻻت أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ، ﻣﺜﻞ ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻷﺷﺨﺎص وﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﱰاث، ﺣﺎوﻟﺖ أن أﻧﻮع ﻣﻦ ﺻﻮري ،أن أﻟﻘﻲ اﻟﻀﻮء ﻋﲆ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺠامﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺞ ﺑﻬﺎ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة. أﻧﺘﻢ إﱃ ﻓﺮق ﺗﺼﻮﻳﺮ ،ﻛام أﻧﻨﻲ ﰲ ﺑﺪاﻳﺎيت مل ِ مل أﻗﻢ ﺑﺄي دورة ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﰲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل، ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﺘﻪ ﻛﺎن ﺑﻨﺎء ﻋﲆ اﺟﺘﻬﺎد ﺷﺨﴢ ﻣﻦ ﺧﻼل اﺣﺘﻜﺎيك ﻣﻊ إﺧﻮيت اﳌﺼﻮرﻳﻦ، وﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺸﺎﻫﺪة اﳌﻘﺎﻃﻊ اﳌﺨﺘﺼﺔ ﻋﱪ ﻣﻮﻗﻊ ﻳﻮﺗﻴﻮب وﻏريه ﻣﻦ اﳌﻮاﻗﻊ ،ﻛﻨﺖ داﺋﻢ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﻋامل ﻛﺒﺎر اﳌﺼﻮرﻳﻦ ﺑﻬﺪف اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﺒﴫﻳﺔ«. ﺑﺪأ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺒﻘﻴﺶ رﺣﻠﺘﻪ ﰲ ﻋﺎمل اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﻊ ﻛﺎﻣريا ﻣﻦ ﻧﻮع ﻛﺎﻧﻮن ،وﻫﻨﺎ ﻳﺘﺒﺎدر إﱃ ذﻫﻨﻨﺎ اﻟﺴﺆال اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﰲ ﻋﺎمل اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ: ﻧﻴﻜﻮن أم ﻛﺎﻧﻮن؟ وﻋﻦ اﺧﺘﻴﺎره ﻟﻬﺬه اﻟﻜﺎﻣريا ﰲ ﺑﺪاﻳﺘﻪ ﻳﻘﻮل» :ﻋﻨﺪ ﴍايئ ﻟﻠﻜﺎﻣريا اﻷوﱃ مل أﻗﻢ ﺑﺄي أﻧﻮاع ﻣﻦ اﳌﻘﺎرﻧﺔ ،مل ﻳﺨﻄﺮ ﰲ ﺑﺎﱄ أن أﻗﺎرن ﺑني اﻟﻜﺎﻣريات ،ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ أين اﺣﺘﺠﺖ ﻟﻜﺎﻣريا واﺷﱰﻳﺖ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 58ﺑﻴﺖ ِ
ﻣﻊ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺘﻲ ،اﻟﴚء اﻟﺬي ﻧﺼﺎدﻓﻪ ﰲ ﻋﺎمل اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ أن ﻣﻌﻈﻢ اﳌﺼﻮرﻳﻦ ﻳﻠﺘﺰﻣﻮن ﻣﻊ ﻣﺼﻨﻊ واﺣﺪ ،وذﻟﻚ ﻷن اﻟﺘﻐﻴري ﺳﻴﺆدي إﱃ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻣﺎدﻳﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ،وﻋﻠﻴﻪ اﺳﺘﻤﺮرت ﻣﻊ وﻟﺪي اﻟﻴﻮم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ آﻻت ﻛﺎﻧﻮن ﱠ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ واﻟﻌﺪﺳﺎت وﺑﺎﻗﻲ ﻟﻮازم اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺷﺒﻪ ﻳﻮﻣﻲ«. ﺟﻬﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ وﻋﻤﻠﻪ اﳌﺴﺘﻤﺮ أﻫﻠﻪ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ،وﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻳﻘﻮل ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺒﻘﻴﺶ» :اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ رﺣﻠﺘﻲ اﻟﻔﻮﺗﻐﺮاﻓﻴﺔ ﺗﻜﻠﻠﺖ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﺘﻲ أﻓﺨﺮ ﻓﻴﻬﺎ ،ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻘﺖ اﳌﺮﻛﺰ اﻷول ﰲ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻟﻠﺼﻮرة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﰲ ﻣﺤﻮر ﺟامﻟﻴﺎت اﻟﺸﺎرﻗﺔ ،ﻛام ﺣﺼﻠﺖ ﻋﲆ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎين ﰲ ﻣﺤﻮراﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻹﻣﺎرات ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻀﻮيئ ،وﺣﺼﻠﺖ أﻳﻀﺎً ﻋﲆ اﳌﺮﻛﺰ اﻷول ﰲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺘﻲ واﻛﺒﺖ ﺑﻄﻮﻟﺔ ديب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻠﺨﻴﻮل اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ،وﻏريﻫﺎ ﻣﻦ
اﻟﺠﻮاﺋﺰ ،اﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ داﻓﻌﺎً ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﱄ ﻻﺳﺘﻤﺮ ﰲ ﻋﺎمل اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ وأﻗﺪم اﳌﺰﻳﺪ، واﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺻﻮر ﺟﺪﻳﺪة وزواﻳﺎ ﺟﺪﻳﺪة«. وﻳﺸري ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺒﻘﻴﺶ إﱃ أﻫﻤﻴﺔ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ودورﻫﺎ ﰲ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻋﺠﻠﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻮﺗﻐﺮاﰲ وﻳﻘﻮل» :ﺗﺘﻤﻴﺰ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﰲ اﻹﻣﺎرات ﺑﺎﻟﻌﺪل ،ﺣﻴﺚ إن اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻳﻘﻮم ﺑﻪ ﻣﺤﻜﻤﻮن ﺧﺒريون وﻓﻖ ﺗﻘﻨﻴﺎت ﺗﻀﻤﻦ ﴎﻳﺔ وﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ،ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﻘﻮل إن اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﲆ اﻟﺤﻆ ،وﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺔ ،ﺣﻴﺚ إن اﻟﻨﺠﺎح ﺑﺄي ﻣﺠﺎل ﰲ اﻟﺤﻴﺎة ﻻﺑﺪ أن ﻳﻜﻮن ﻓﻴﻪ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻆ ،ﻓﺎﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺗﺤﺘﺎج ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ اﻟﺨﱪة ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻆ ،وﻛﺬﻟﻚ ﻻﻋﺐ اﻟﻜﺮة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺪد ﺑﺎﺗﺠﺎه اﳌﺮﻣﻰ ﻻﺑﺪ أن ﻳﺤﺎﻟﻔﻪ اﻟﺤﻆ، وﰲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻳﻜﻤﻦ اﻟﺤﻆ ﰲ ارﺳﺎﻟﻚ ﺻﻮرة ﺗﺴﺘﻬﻮي ﻋﻘﻮل اﳌﺤﻜﻤني وﺗﺆﺛﺮ ﻓﻴﻬﻢ وﺗﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﺨﺘﺎروﻧﻬﺎ ﻛﺼﻮرة ﻓﺎﺋﺰة، وﻫﻨﺎ أﻧﺼﺢ زﻣﻼيئ اﳌﺼﻮرﻳﻦ ﺑﻌﺪم اﻟﻴﺄس واﻻﺳﺘﻤﺮار ﰲ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﰲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت ،ﳌﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ دور ﰲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ذاﺋﻘﺔ اﳌﺼﻮر اﻟﻔﻮﺗﻐﺮاﰲ ورﻓﻊ ﺳﻮﻳﺘﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ«. ﺑﻌﺪ ﻫﺬه اﳌﺴرية اﳌﻤﻴﺰة ﰲ ﻋﺎمل اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت اﻧﺘﻘﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺒﻘﻴﺶ إﱃ درﺟﺔ أﺧﺮى، وﻫﻲ ﺗﺤﻜﻴﻢ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﻔﻮﺗﻐﺮاﻓﻴﺔ ،وﻋﻦ ﻫﺬة اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻳﺨﱪﻧﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ» :ﺗﺤﻜﻴﻢ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻀﻮيئ ﻓﺘﺤﺖ ﱄ آﻓﺎﻗﺎً ﺟﺪﻳﺪة ،ﺣﻴﺚ ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ﻋﲆ أﻋامل ﻣﻬﻤﺔ ﳌﺼﻮرﻳﻦ ﻣﺒﺪﻋني ،ووﺿﻌﺘﻨﻲ ﰲ ﻣﻮاﻗﻒ ﺻﻌﺒﺔ ﻻﺧﺘﻴﺎر أﻓﻀﻞ اﻷﻋامل ﻣﻦ ﺑني
ﺷﺮﻓﺎت وﻋﻴﻮن ﻋﺘﻴﻖ ﺧﻠﻔﺎن اﻟﻜﻌﺒﻲ @ateq_alkabi
b@@ GÉ@@ 0&R * d@R @ @ P @@ @s@R @ @JN HR 2HR 4O ¡P @ @ @ @ @ @DR * 2Hv@@ @ 1 @@ jP @ @ R @ @JN b@@ G°¡R @ @EN x@@ @ ~@P @7 ¯ Rh@@ N @ @~@N @ 6 R @ @ PEyR @ @ N @ @ + R @ @~@P@ z@ @ R @ @FN b@@ @GÉ@@ @gR @ @ JP HR @@ @ @£@ @-*x@@ - @R @ @ N @ @ p@R @ @JP q@@ @cR @ @ ~@@U @|@ @ D*HP b@@ @ @G*24R @@ @ N @ @ @/&R * @@ @ £R @ N @ D h@@ ~@N @ z@ @cR @ @DP @@ @ @ @ @ 94R &°*H b@@ @GÉ@Q @ @EN v@@ R @ @ ~@U@ z@ @ D* ¡@@ @ @O @ @ + @@ F¡@@ @ @/ ¢@@ @ S @ @ @D* b@@ @ @ @GN *HN 2R Rh@@ @ S @ @ @1N HR e*w@ R @ @ N @ @ @D* e*R xN @ @ @~@@N @ 6 h@@ +N xR @ @~@@P 7 R @ @ @ 0H b@@ N @ ~@@R }@ N @ +N Rv@ @~@P@ z@ @« R b@@GN b@@ N @ R @ JP i¡R @ @ @ @ @N´* ¥2b@ b@@Gb@@E Rh@@ @N @ @ ~@@S @|@ @ 0 I N 4N b@@ @ @ N @ @ @ P @ @ @ DR * 2¡@@ @c@ @ C h@@ @Fb@@ @C b@@ Gb@@ Ax@@ J r¡@@ @ c@ @ @D* rHx@@ @ @ @ @±* Ãv@@ @ @ B @@ @ @ P @ @ @ Â RN b@@ @ GN *xN @ @ @ R @ @ @-P @@ @ @ JR Pv@@ @ @ Â b@ R N @ @ E 2b@@ @ @ < ¤@@ -v@@ £@ @~@ @|@ @B b@@ @GN b@@ @~@S@ @z@ @ EN HR b@@ N @ @p@R @ cS @ @~@@N 8 Q @ @ @ N @ @ @D* ¤@@ @<¡@@ @ @ @ ~@@R @9HP b@@ @GN b@@ @FN xR @ @ @N @ @FP R @ @ @ @CN M ¡R @ @ @£O @ @ @ P @ @ @+R b@@ @ £@ @ g@ D* b@@ @ NQ @ @ @CP b@@ @Gb@@ @ Q @ @ ¶ @@ @ @ @Q @ @ @p@N @ @ @´* ¯ @R @ @ @ @ @ @ @BN H M @@ @ @ @ @ CP b@@ @ @GN *¡N @ @ @ /R 4N Q @ @ @ EN M @@ @ R @ @ P: É@@ @ @ @ 0&R * R @ @~@N @ 6b@@ - b@@ @ EN b@@GN b@@~@N @z@ FR *HP Rib@@AN xR @ ~@U @{@ D* ¢@@ @< @R @FP ¡R @ £O @ P< @R @ U @ <N HR
57 2018 / ﻣﺎرس
x@@ @R @BN INv@ @ U @ @D* (Q * ¡@@ J x@@m@R @ N @ D* fR @ ~@N @{@ cR @ P= ¯ R @ @B x@@ @R @ P @ D* ¢@@ @ < v@@ Pm@@~@R @z@ N ´* ¶(* ¤@R @ U @ @~@@N |@ @P´* b@ R xP @ @ :R HN xR @ P @ P: @@< @R @DP ¡R @ ~@O @z@ - R @ -P b@@~@@N |@ P< d@R @JP b@@~@ 7 R P @ R @ @JN ¡@@ @ D* @@c@£@: @@E x@@ @R @ P< Iw@@~@P @7 @@E È@ x@@ @ @R @ @cN @ @ D* ¤@@ @ @ <*xN @ @ @ @DR b@@ @ @ @ @ ´* @@ £@ @ @ @. xN @ @ @ @ @ @-N x@@ @R @1 N R @@ EN yU @ @D* @@ @ RG&* ¡@@ @ : xR @ P;b@@F h@@ @BR HN b@@J x@@ @R @ ~@N @ {@ @ R @ @ PE b@@ @ @ @ @ @ :&°* @@ @E ¢@@ gQ @ @~@N @ 7 e¡@@ @ @ @ B x@@ @R @ P @ @+R ¤@@ @ g@ @ J @@ E¡@@ J b@@ ~@@N 8 @@ E Q @ @ @ CP ¡@@ D R HP @@+ @@}@ £R @ AP @@ @£@12 ¤@@ 0xR @ / @ x@@ @:* N @ @ENR 2 b@@J x@@ @R @~@N @6HR ¯x@@ 0 @@D @R @ @N @ FP ¡@@D ¤@@g@ @£R @~@@P9 @@E x@@ @R @~@N @7 ¢@@ N @ @gN @ @FR *H ¢@@~@@S}@ @- ¥x@@ @ < h@@ R @ ~@P @7 b@@ E x@@ @R @FN @R @ @ 0N 4N ¢@@ S @ D* 4¡@@~@}@0 R @ @ P/xR @ @JP b@@C ¡@@D N *H x@@ @R @ N @ @-R @@ @ Q @ @ ~@@P @6HR 4b@@ @ @ B @@ @D ¡@@ @D @Q @ @ @ @ @² R P @ £@ @ U @ @D* *2H x@@ @R @BP R @ @ EN ¡@@ @ D* @@ @9xR @ @ <N HR ·b@ N R Q @ @ @ @1N x@@ @R @ N @ @ R @ @ PE yR @ @ @ Pp@@ @ +R ib@@ c@ @- b@@ @ JN b@@ @ N @ @ @²*
ﻣﺎﺳﺎت baytelshear
ﻣﻤﻨﻮع ﻧﺴﻴﺎﻧﻪ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺸﻌﻴﺒﻲ
¤@@ @<¡@@ @E2 ¤@@ @+ @@ @ @ @ -H *x@@ @C3 ¤@@ @© b@@ @E @@ @j@ @ E ¤@@ @<¡@@ @/4 @@ @ @ @ G° °H @@ @gQ @ @ J @@ @E y@@ @0 ¢@@ @ @ @ < ¤< ¡J ~zJ E Q * h£D ¢ ~7 E ¶ H ¤@@ <¡@@ @ JH 24¡@@ D* @@ E @@ @ £@ D x@@ @ < f@@ 0b@@ c@ ~@ 8 ¤@@ <¡@@ @ @+ @@ @ @/° b@@ F*H @@ c@ @0 ¤@@ @ @Ab@@ 1 x@@ ~@ @6 ¤@@ <¡@@ ~@ @8 @@ g@ @ @ @~@ @}@ @+ Ix@@ - @@ Q @ @E Mf@ @ Q @ @~@ @9 ¤@@ +* ¤@@ @<¡@@ @/¡@@ @E v@@ @ @ @ c@ @ D* @@ @1 b@@ @J b@@ @F*H @@ @B*x@@ @A ¤@@ @ <¡@@ @ D ¤@@ @ + 2*2y@@ @ J H Ì@Q @ @ @ @ @D* @@ @ @ @ @/H ¢@@ @ @ @ @< ¤@@ <¡@@ @ @D* f@@ cQ @ @0 b@@ E @@ j@ @E · ¤@@ GH @@ g@ @£@ @/4 ¤<Hx~{E d²* Ix- 4vB E xC3* bF*H ¤@@ <¡@@ @ @» d@@ @ @ @ @D* ¢@@ @ @< @@ Fb@@ £@ @~@ @z@ @F ¡@@ @ @»H
*4H&* @@ @ @ @ E q@@ @£@ @ @ @ -H w@@ @±* e¡@@ @c@ @ @ @ D* y@@ @ @ @ J b@@ A Áy@@ 0H MÍ@ @ @ @~@ @6 ,x@@ ~@ @{@ @< @@ c@ @B @@ g@ @£@ @ @ @+ b: bE ~9 0 bB xA v + Mv£0 H *x@@ ~@ @7° @@ j@ @E ,4¡@@ FH ¤@@ @ @1 4v@@ c@ @D* @@ £@ @c@ @~@ @7 *x@@ @ ~@ @ @6 É@@ @ ´* b@@ @ J I¡@@ @ @ @ @D*H @@ @ c@ @ @¹ f@@ @ c@ @ @0&* b@@ @ g@ @ @~@ @ @{@ @ @E b@@ @ F* @@ @ J2b@@ @ F*H ¤@@ @ Q @ @ @1 b@@ @ J @@ @ J2b@@ @ F* *w@@ @ @ @ J b@@ @E @@ @c@ @ B b@@ @c@ @ ~@ @ |@ @ D* b@@ @J° @@ @0* b@@ @F*H b~z - ¤~} D bJ - ¡~{= bE cB gJ ¡G b@@ @ @~@ @7* @@ g@ @A¡@@ ~@ @7 * ¡@@ D ¤@@ Q @ @1 b@@ J ¡@@ B* b@@ F*H É@@ @ 1b@@ @ + @@ @ @ @ @< Mv@@ @ £@ @ @ @ @ @+ É@@ @ ~@ @ @z@ @ @-* b@@ @ +* ÁH43 b@@ Ax@@ D b@@ J x@@ ~@ @{@ @< v@@ @ @+ ¡@@ D @@ g@ @£@ @~@ @z@ @F b@@ E *w@@ D 65 اﻟﻌﺪد/ اﻟﺸﻌﺮ ِ ﺑﻴﺖ56
اﻟﺘﻲ ﻳﻀﺎﻫﻲ ﺷﻐﻔﻪ ﺑﻬﺎ وﺗﺒﺤﺮه ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﺒﺘﻪ واﺣﱰاﻓﻪ ﻟﻠﺸﻌﺮ واﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﲇ ،ﻓﻠﻪ أﻳﻀً ﺎ ﻛﺘﺎب ﻧﻘﺪي ﻣﻬﻢ ﺑﻌﻨﻮان »أﻫﻞ اﳌﻐﻨﻰ« ،ﻛام ﺗﺤﺘﻞ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ وﺻﻨﻮﻓﻬﺎ وﻧﻘﺪﻫﺎ ﺟﻞ ﻣنت ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟﺸﺠﻲ »اﻟﻌﺎﺷﻘﺎن« اﻟﺬي ﻳﺘﺨﺬ ﺳﻤﺔ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻐﺮاﻣﻴﺔ اﻷدﺑﻴﺔ ،واﻟﺘﻲ متﻮه ﻓﻴﻬﺎ اﳌﺴﺎﻓﺎت ﺑني اﻟﺨﻴﺎل واﻟﻮاﻗﻊ ،وﺑني أﺟﻨﺎس ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ. وﺗﺄرﻳﺦ اﻷدب ﻣﻦ ﴎ ٍد وﺷﻌ ٍﺮ وﻧﻘﺪٍ، ٍ ٍ ﻏري أن اﳌﺘﺘﺒﻊ ﳌﺠﻤﻞ ﻫﺬه اﻷﻋامل ﻣﻀﺎف إﻟﻴﻬﺎ رواﻳﺘﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪة »وﻟﺪ وأرﺑﻊ ﺑﻨﺎت«، اﻟﺼﺎدرة ﻣﻄﻠﻊ اﻷﻟﻔﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ،وﻛﺘﺎﺑﻪ »اﻟﺤﺐ ،اﻟﺤﻴﺎة واﳌﻮت ﰱ ﺣﻴﺎة اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺸﻌﺒﻰ« ،وﻛﺬﻟﻚ أﻋامل ﻧﺠﻴﺐ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ اﳌﻮزﻋﺔ ﻋﲆ زواﻳﺎ ﺻﻔﺤﺎت دواوﻳﻨﻪ ،ﺗﻜﻤﻞ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺗﺎر ًة وأﺧﺮى ﺗﻨرث ﺗﺄوﻳﻼﺗﻬﺎ ﻛﺎﻟﺮﻣﺎد، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ أﻋامﻟﻪ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ اﻟﺨﺎﻟﺼﺔ ﰲ ﻣﻌﺎرﺿﻪ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ،ﻳﺠﺪ ﻣﺒﺪع مل ﻳﺴﻊ ﻃﻮال ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺳﻮى أﻧﻪ أﻣﺎم ٍ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺸﻌﺮ ،ﻓﻴام ﻛﺎﻧﺖ اﳌﺴﺎرات اﻟﻔﻨﻴﺔ ٍ ﻣﻘﺎرﺑﺎت ﻟﻘﺼﻴﺪة ﻣﺴﺘﻌﺼﻴﺔ ،وﻫﻮ اﻷﺧﺮى ﻣﺎ أﻛﺪه اﻟﺸﺎﻋﺮ ﰲ إﺣﺪى اﳌﻘﺎﺑﻼت اﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ً ﻗﺎﺋﻼ» :اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑني اﻟﺸﻌﺮ واﻟﻔﻦ ﻻ ﺗﻨﻔﺼﻞ أﺑﺪاً ،ﻓﻜﻼﻫام روح ﻣﺤﻠﻘﺔ ﰲ اﻟﻔﻀﺎء واﻷﻟﻮان، وﻋﻨﺪﻣﺎ أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ وأﻧﺎ أﺣﺎول ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻗﺼﻴﺪة أﺗﺮﺟﻤﻬﺎ إﱃ أﻟﻮان وﺧﻄﻮط« ،ﻛام وﳽ آﺧﺮ ﻣﻌﺮض ﺗﺸﻜﻴﲇ ﻟﻪ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻔﻜﺮة إذ ﺣﻤﻞ ﻋﻨﻮان »ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻣﻠﻮﻧﺔ«. وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﺘﺸﺎرك ﻗﺼﺎﺋﺪ وﻟﻮﺣﺎت ﻣﺠﺪي ﻧﺠﻴﺐ اﳌﻠﻘﺐ ﺑـ»ﺷﺎﻋﺮ اﻷﻟﻮان« اﻟﺴامت واﳌﻼﻣﺢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻃﺰاﺟﺔ وﺣﻴﻮﻳﺔ اﻟﻔﻜﺮة، وﻣﻘﺎرﺑﺔ اﻟﺘﺤﻠﻴﻖ واﻻرﺗﺠﺎل ،واﻟﱰﻛﻴﺐ اﻟﺸﻌﺮي اﳌﻘﴩ ﻣﻦ اﻟﺼﻨﻌﺔ وﻏﻮاﻳﺔ ﻓﺮﻗﻌﺔ اﻷﺻﻮات ،ﻛام ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة واﻟﺒﻬﺠﺔ واﻷﻟﻮان ،واﻟﺰﻫﻮر واﻟﻄري وﻗﺪﺳﻴﺔ اﻟﺤﺐ ﺑﻮﺻﻔﻪ اﻹﻃﺎر ﳌﺠﻤﻞ ﻃﻘﻮس اﻟﺤﻴﺎة ،ﻣﺎ راﻛﻢ ﻋﱪ أﻋامﻟﻪ ﻣﻌﺠ ًام ﻟﻐﻮﻳﺎً وﺟامﻟﻴﺎً ﻣﺘﻔﺮداً، ﻣﻐﺴﻮﻻً ﻣﻦ زﻋﻴﻖ اﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ،وﻫﻮ ﻣﺎ ﻋﱪ ﻋﻨﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺮاﺣﻞ ﻓﺎروق ﺷﻮﺷﺔ ﰲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻪ ﻷﺣﺪ دواوﻳﻦ ﻧﺠﻴﺐ ﺑﻘﻮﻟﻪ إﻧﻪ ميﻠﻚ ﻗﺪرة ﻓﺬة ﻋﲆ اﻟﺘﺠﺴﻴﺪ واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ،وﺻﻨﻊ ﻟﻮﺣﺔ ﻧﺎدرة ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﺸﺎﻋﺮﻳﺔ واﻟﺤﻨﻮ اﻹﻧﺴﺎين ﻣﻦ ﻏري
ﺻﺨﺐ وﻻ ﺟﻠﺒﺔ وﻻ زﻋﻴﻖ ،وﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺴﻬﻞ اﳌﻤﺘﻨﻊ ﰲ إﺑﺪاع ﻣﺠﺪي ﻧﺠﻴﺐ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻴﺔ اﳌﴫﻳﺔ ،ﻳﻈﻦ اﻟﺠﺎﻫﻠﻮن أﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن ﺗﻘﻠﻴﺪه وﻣﺤﺎﻛﺎﺗﻪ ،وﻫﻢ واﻫﻤﻮن«. اﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﻼﺗﻪ وﻧﺺ ،واﻧﺎ وﺳﻂ اﻟﻨﺎس ..ﺑﺎﺗﻔﺮج ﻋﲆ ﺣﺎدﺛﺔ /اﻧﺘﺤﺮ اﻟﺤﻠﻢ ﰲ أﺗﻮﺑﻴﺲ زﺣﻤﺔ/ ﻛﺎن اﻟﺴﻮاق ﻣﻦ ﻛﱰ ﻣﺸﺎﻛﻠﻪ /دﻣﻌﻪ ﺑﻴﻐﻠﺐ ﻋﲆ ﻃﺎﺑﻌﻪ /ﻳﻨﴗ ﻳﻔﺮﻣﻞ أﺗﻮﺑﻴﺴﻪ /ﳌﺎ ﺑﻴﺘﺬﻛﺮ إن زﺑﺎﻳﻨﻪ اﻟﺮاﻛﺒني /ز ّﻳﻪ ﺗﺎﻳﻬني /وﻗﻌﺖ ﻣﻨﻬﻢ ّ ﻛﻞ اﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ /واﻟﺸﺎرع ﺧﺎﱄ /ﻣﻦ أرﺻﻔﺔ اﻟﺮﺣﻤﺔ«. وﺗﺒﻘﻰ اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ واﻟﻮﻃﻨﻴﺔ أﺑﺮز اﻟﺜﻤﺮات اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﳌﺠﺪي ﻧﺠﻴﺐ وأﻛرثﻫﺎ ﺟامﻫريﻳ ًﺔ ،ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل ،إذ ﺗﻌﺎون اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﻊ ﻧﺠﻮم ﻣﻄﺮيب وﻣﻠﺤﻨﻲ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت ﺑﺪ ًءا ﺑﺸﺎدﻳﺔ وﻋﺒﺪ اﻟﺤﻠﻴﻢ ﺣﺎﻓﻆ وﻓﺎﻳﺰة أﺣﻤﺪ وﺻﺒﺎح وﻏريﻫﻢ ،ﻓﻐﻨﺖ ﻟﻪ ﺻﺒﺎح »ﺟﺎين وﻃﻠﺐ اﻟﺴامح« ،وﺳﻌﺎد ﻣﺤﻤﺪ »أوﻋﺪك« ،ﻛام ﻏﻨﻰ ﻟﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻠﻴﻢ ﺣﺎﻓﻆ »ﻛﺎﻣﻞ اﻷوﺻﺎف«، وﻓﺎﻳﺰة أﺣﻤﺪ »ﻗﻮل ﻟﻜﻞ اﻟﻨﺎس« ،و»ﺗﻌﺎﱃ وﺷﻮف« ،وﻏﻨﺖ ﺷﺎدﻳﺔ ﻣﻦ ﻛﻠامﺗﻪ »ﻏﺎب اﻟﻘﻤﺮ ﻳﺎ اﺑﻦ ﻋﻤﻲ« ،و»ﻗﻮﻟﻮا ﻟﻌني اﻟﺸﻤﺲ ﻣﺎ ﺗﺤامﳾ« ،ﻛام ﻟﺤﻦ ﻟﻪ رﻳﺎض اﻟﺴﻨﺒﺎﻃﻲ، وﻣﻨري ﻣﺮاد ،وﻣﺤﻤﺪ اﳌﻮﺟﻲ ،وﻛامل اﻟﻄﻮﻳﻞ، وﺑﻠﻴﻎ ﺣﻤﺪي ،وﻣﺤﻤﺪ ﺳﻠﻄﺎن وﻏريﻫﻢ ،وﻛﻠﻬﺎ أﻏﺎنٍ ﺿﻤﻦ واﺳﻄﺔ ﻋﻘﺪ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺎت اﻟﻄﺮب
اﻟﺠﻤﻴﻞ ،ذاﺋﻌﺔ اﻟﺸﻬﺮة واﳌﺤﺒﺔ ﰲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎمل اﻟﻌﺮيب ،ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﺜريون أن ﻣﺼﺪر ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﺒﻬﺠﺔ واﻟﺮﻫﺎﻓﺔ ﻫﻮ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺬي ميﺎرس اﻟﻔﻦ ﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﺘﺼﻮف أو رمبﺎ اﻟﺘﺼﻮف ﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﻔﻦ. أﻳﻀً ﺎ ﰲ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت واﻟﺜامﻧﻴﻨﻴﺎت ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺪىن ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻔﻦ اﻟﻐﻨﺎيئ اﳌﴫي ،ﺑﺎﻧﺘﺸﺎر اﻟﻔﻦ اﻟﻬﺎﺑﻂ اﻟﴪﻳﻊ اﻹﻧﺘﺎج واﻟﻬﻀﻢ ﻛﺴﻠﻊ »اﻟﺒﻮﺗﻴﻜﺎت« ،راﻫﻦ ﻧﺠﻴﺐ ﻋﲆ ﺟﻴﻞ ﻏﻨﺎيئ ﺷﺎب اﺣﺘﻔﻆ ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟﻄﺮب واﻹﻣﺘﺎع وﻣﺴﺎﻳﺮة اﻟﻌﴫ ﺑﺎﻟﺘﻮازي، وﻛﺎن أﺑﺮز رواده اﳌﻄﺮﺑﻮن :ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻨري وﺳﻤرية ﺳﻌﻴﺪ وﻣﺤﻤﺪ ﺛﺮوت وﻣﺪﺣﺖ ﺻﺎﻟﺢ وﻫﺎىن ﺷﺎﻛﺮ وﻋامد ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻠﻴﻢ وأﺣﻤﺪ ﻣﻨﻴﺐ ووﺟﻴﻪ ﻋﺰﻳﺰ وﻏريﻫﻢ ،وﺗﺒﻨﻰ ﻧﺠﻴﺐ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻨ ًﻴﺎ وروﺣ ًﻴﺎ ﻛﺎﳌﻄﺮب ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻨري ،اﻟﺬي ﺗﻌﺎون ﻣﻌﻪ ﰲ أﻟﺒﻮﻣني ﻏﻨﺎﺋﻴني ﺿام ﻋﺪة أﻏﺎنٍ ﻣﻨﻬﺎ :ﺷﺒﺎﺑﻴﻚ ،ﻣﻤﻜﻦ ،ﻟﻴﲆ ،ﺣﻮادﻳﺖ ،وﻣﻦ أول ﳌﺴﺔ. وﻗﺪ أﻛﺪت اﻷﻏﻨﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﻬﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺠﺪي ﻧﺠﻴﺐ ﻛﻤﺠﻤﻞ ﻣﺴﺎراﺗﻪ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻋﲆ ﻋﻘﻴﺪﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻛﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺒﻬﺠﺔ وﺧﺼﻮﺻﻴﺔ وﴏاﺣﺔ أﻟﻮان اﻟﺤﻴﺎة ﻛﺎﻓﺔ، وﺑﺎﻟﺤﺐ ﻛﻤﺤﻔﺰ وﻏﺎﻳﺔ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻞ ﻋﻨﺎﴏ اﻟﻜﻮن ،ﰲ ﻓﻀﺎء ﻣﻦ اﻟﺤﺮﻳﺔ اﳌﻄﻠﻘﺔ، ﺗﻠﻚ اﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻐﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﳾء، وإن ﻋﻨﺖ ﰲ ﺑﻌﺾ أﺷﻜﺎﻟﻬﺎ اﳌﻨﻔﻰ اﻻﺧﺘﻴﺎري. ﻣﺎرس 55 2018 /
ﺷﻌﺒﻲ ﻋﺮﺑﻲ baytelshear
ﻣﺠﺪي ﻧﺠﻴﺐ ﺷﺎﻋﺮ ا ﻟﻮان واﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻳﻮاﺻﻞ اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻲ اﻟﻈﻞ وﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﺷﺎﺋﻌﺔ رﺣﻴﻠﻪ ﻋﺰة ﺣﺴﻴﻦ
ﺑﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺎرات اﻷﺳﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻔﺎﺋﺖ ،ﺗﺮددت أﻧﺒﺎء ﻋﻦ رﺣﻴﻞ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺠﺪي ﻧﺠﻴﺐ ،واﻣﺘﻸ ﺣﺎﺋﻂ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ِ واﻟﺘﻌﺎزي واﻟﻤﺤﺒﺔ ،ﻟﻢ ﻳﻮﻗﻔﻪ ﺳﻮى ﺗﻜﺬﻳﺐ اﻟﺨﺒﺮ واﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻣﺠﺮد إﺷﺎﻋﺔ ﺳﺒﺒﻬﺎ ﺗﺸﺎﺑﻪ اﻻﺳﻢ ﻣﻊ ﺻﺤﻔﻲ ﻣﺼﺮي رﺣﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ،ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ إﺷﺎﻋﺔ ﻛﺎﺷﻔﺔ ،ﻟﻠﻮاﻗﻊ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻤﺴﻜﻮن ﺑﻔﻜﺮة ﺗﻘﺪﻳﺲ اﻟﻤﻮﺗﻰ واﻟﺘﻔﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﻲ اﻷﺣﻴﺎء؛ ﻓﻴﻤﺎ ﻃﻘﺴﺎ ﺗﻄﻬﺮﻳًﺎ ﻣﻦ ﻋﻘﺪة ذﻧﺐ Oﻓﺎﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺬي ﺻﻌﺪت ﺳﻴﺮﺗﻪ -ﻓﺠﺄة -ﻟﻤﻨﺎﺑﺮ اﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ،ﻣﺼﻮﻏﺔ ﺑﻤﻘﺘﻄﻔﺎت أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ، ﻳﺸﺒﻪ ً وإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻮازﻳﺔ ،واﺟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار رﺣﻠﺘﻪ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ اﻟﺜﺮﻳﺔ ،اﻟﺘﻲ ﺟﺎوزت ﻧﺼﻒ ﻗﺮن ،ﻛﺎﻓﺔ أﺷﻜﺎل ﻓﻨﻴﺔ وﺳﻴﺮة ﺗﺸﻜﻴﻠﻲ وﻓﻦ ﻣﻦ ﺷﻌﺮ ِ ِ ٍ ٍ اﻟﻨﻔﻲ واﻟﺘﺠﺎﻫﻞ واﻟﺘﻌﺎﻟﻲ اﻟﺮﺳﻤﻲ واﻟﻨﻘﺪي اﻟﻤﻼزﻣﻴﻦ ﻟﺸﻌﺮ وﺷﻌﺮاء اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﻛﻘﺪر ،واﻧﻔﺮد ﻧﺠﻴﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺼﻴﺐ اﻷﻛﺒﺮO
وﻋﲆ ﻣﺴﺎﻓ ٍﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻛﺎن اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺜامﻧﻴﻨﻲ ﻫﻨﺎك ،ﰲ أﺣﻀﺎن إﺣﺪى اﳌﺪن اﻟﺸﺎﻃﺌﻴﺔ اﳌﴫﻳﺔ ﻳﻮاﺻﻞ ﻫﻮاﻳﺘﻪ ﰲ اﻟﺘﺄﻣﻞ واﺧﺘﺒﺎر ﺟامﻟﻴﺎت ﻣﺴﺎﺣﺎت اﻟﻈﻞ واﻟﺘﻮاري واﻻﻧﺘﺴﺎب ﻟﻠﻔﻦ واﻹﺑﺪاع ﻣﻦ دون اﻟﺘﻮرط ﻓﻴام ﻋﺪاﻫام ،وﺗﺴﺪﻳﺪ ﴐﻳﺒﺔ اﳌﺘﻌﺔ اﻟﺨﺎﻟﺼﺔ ﻻ اﻟﱰﺑﺢ واﻟﻬﺮوﻟﺔ ﺑني اﻟﻄﺎوﻻت واﳌﻨﺼﺎت. ﺑﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﻜﻢ ﻻ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻣﺠﺪي ﻧﺠﻴﺐ ﻟﻠﺸﻌﺮاء ﻏﺰﻳﺮي اﻹﻧﺘﺎج ،إذ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ﻋﺪد دواوﻳﻨﻪ اﳌﻨﺸﻮرة ﺳﺒﻌﺔ دواوﻳﻦ ﻫﻲ» : ﺻﻬﺪ اﻟﺸﺘﺎ« ﻋﺎم 1964ﺛﻢ دواوﻳﻨﻪ » اﻟﺤﺐ ﰱ زﻣﻦ اﻟﺤﺮب« » و ﻟﻴﺎﱃ اﻟﺰﻣﻦ اﳌﻨﴗ« 1974 - و»ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻣﻦ أﻏﻨﻴﺔ اﻟﺮﺻﺎص« 1976و » ﻏﺎب اﻟﻘﻤﺮ« و» ﻣﻤﻜﻦ« ، 1996وأﺧ ًريا »وش ﻳﺸﺒﻪ ﺣﺰﻧﻨﺎ«. وﻗﺪ ﺗﴚ اﳌﺴﺎﻓﺎت واﻻﻧﻘﻄﺎﻋﺎت ﺑني ﻛﻞٍ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 54ﺑﻴﺖ ِ
ﻫﺬه اﻟﺪواوﻳﻦ وﺗﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ مبﻔﻬﻮم ﻧﺠﻴﺐ ﻋﻦ ﻣﺎﻫﻴﺔ اﻟﺸﻌﺮ ،ﻛﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﻣﻔﺮدات اﻟﺤﻴﺎة وﻣﻨﺎﺟﺎﺗﻬﺎ وﻣﺴﺎءﻟﺘﻬﺎ واﺳﺘﻨﻄﺎﻗﻬﺎ ﻣﻦ دون ﺛﺮﺛﺮة ،وﻣﻼﺣﻘﺔ اﻟﺨﻂ اﻟﻮﻫﻤﻲ اﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑني ﻣﺴﺎﺣﺎت اﻟﺤﻠﻢ واﻟﻮاﻗﻊ ،ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺤﴬ اﻟﺸﻌﺮ ﺑﺤﻀﻮر ﺑﻮاﻋﺜﻪ وﻣﺜرياﺗﻪ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﻔﺮدﻳﺔ أو ﺑﺘﻌﺒري اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓﺎروق ﺷﻮﺷﺔ »ﻳﻜﺘﺐ ﺣني ﻳﻔﻴﺾ ﺑﻪ اﻟﻜﻴﻞ« ،وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺸري إﻟﻴﻪ ﺳﻨﻮات ﺻﺪور أﻋامﻟﻪ اﳌﻮزﻋﺔ ﻋﲆ ﺛﻼث ﻓﱰات ﻫﻲ :اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت ﺑﺼﺨﺐ ﻣﺪﻫﺎ وﺟﺰرﻫﺎ وأﺣﻼﻣﻬﺎ اﻟﻜﱪى وﻣﺮﻛﺰﻳﺔ اﻹﺑﺪاع واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺗﺠﻠﻴﺎﺗﻬام ﻃﻮل ﺳﻨﻮاﺗﻬﺎ وﺗﺤﻮﻻﺗﻬﺎ ،واﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺖ اﻟﻨﴫ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺛﻢ اﻻﻧﻘﻼب ﻋﲆ ﺟﻞ اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺮﻓﻴﻌﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﺛﻢ ﻓﱰة اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﺻﺤﻮة أدﺑﻴﺔ وﺻﻠﺖ اﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﻣﻊ إﻧﺘﺎج ﺟﻴﻞ اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت اﻟﺮاﺋﺪ و
اﳌﻐﺎﻳﺮ وﻟﻮ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر ﻗﺘﻞ اﻷب. ﻏري أن إﺑﺪاع ﻣﺠﺪي ﻧﺠﻴﺐ مل ﻳﻌﺮف اﻟﺼﻤﺖ، ﻓﻬﻮ أﻳﻀً ﺎ ﺳﺎرد وﺣﻜﺎء ﻣﻦ ﻃﺮاز ﺧﺎص، ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ﺣﻜﺎﻳﺎﺗﻪ مبﻴﺰ ٍة ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺗﺸﻮﻳﻘﻬﺎ وﺣﻴﻮﻳﺘﻬﺎ ،ﻫﻲ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﺘﻨﺎول ﺣﻴﺎة ﻣﺸﺎﻫري أﻫﻞ اﻟﻔﻦ واﻟﻐﻨﺎء ﻣﻦ ﺷﻌﺮاء وﻣﻄﺮﺑني وﻣﻠﺤﻨني ﻋﻈﻴﻤﻲ اﳌﻮﻫﺒﺔ واﻷﺛﺮ واﻟﺠﺪل ﻛﺒﻠﻴﻎ ﺣﻤﺪي وﻋﺒﺪ اﻟﺤﻠﻴﻢ ﺣﺎﻓﻆ وأم ﻛﻠﺜﻮم واﳌﻠﺤﻦ ﻣﺤﻤﻮد اﻟﴩﻳﻒ ،واﻟﺸﻌﺮاء ﺻﻼح ﺟﺎﻫني وﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﻨﺼﻮر ،وﻓﻨﺎﻧﺎت ﻛﺴﻌﺎد ﺣﺴﻨﻲ وﺷﺎدﻳﺔ وﻓﺎﻳﺰة أﺣﻤﺪ وﻏريﻫﻢ اﻟﻜﺜري .ﻓﺄﻧﺖ ﻻ ﺗﻜﺎد متﺴﻚ ﺑﻜﺘﺎﺑﻪ اﻟﺒﺪﻳﻊ »ﻣﻦ ﺻﻨﺪوق اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﻐﻨﺎء -زﻣﻦ اﻟﻔﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ« ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻐﺮﻗﻚ متﺎ ًﻣﺎ ﻓﻼ ﺗﺴﺘﻔﻴﻖ ﺳﻮى ﻋﲆ آﺧﺮ ﺻﻔﺤﺎﺗﻪ ﺗﻌﻠﻦ اﻻﻧﺘﻬﺎء ،ﺗﺎرﻛ ًﺔ إﻳﺎك ﺑني ﺣﺎﻟ ٍﺔ ﻣﻦ اﻹﺷﺒﺎع واﻟﻌﻄﺶ. وﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻷوﺣﺪ ﻋﻦ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ،
اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ اﳌﺒﺎين اﻟﻄﻴﻨﻴﺔ واﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﳌﻌامرﻳﺔ اﻷﺻﻴﻠﺔ ﰲ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة ،وﻋﲆ اﳌﻮاد اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﰲ ﺗﺸﻴﻴﺪ اﳌﺒﺎين ﰲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌني ﻓﻬﻲ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ وﻗﺎﺑﻠﺔ ﻹﻋﺎدة اﻟﺘﺪوﻳﺮ ﻓﻀ ًﻼ ﻋﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﺷﺠﺮة اﻟﻨﺨﻴﻞ .وﻗﺪ ﺣﺎز اﳌﴩوع ﻋﲆ ﺟﺎﺋﺰة »ﺗريا« اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﰲ ﻋﺎم ،2016ﰲ اﳌﺆمتﺮ اﻟﺪوﱄ ﻟﻠﻌامرة اﻟﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﺪورﺗﻪ اﻟـﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﴩة. ﺗﺤﺘﻮي ﻗﻠﻌﺔ اﻟﺠﺎﻫﲇ اﻟﻴﻮم ﻋﲆ ﻣﺮﻛﺰ إﻋﻼﻣﻲ ﻟﻠﺰوار ،وﻧﻈﺎم ﺳﻤﻌﻲ ﺑﴫي ﻋﲆ ﻃﻮل اﻟﺮواق اﻟﺪاﺧﲇ »اﻟﻠﻴﻮان« ،وﺳﺎﺣﺘني ﻟﻠﻌﺮض :إﺣﺪاﻫام ﺗﻘﻊ ﰲ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺰوار، واﻟﺬي ﻳﻮﻓﺮ ﺑﺮاﻣﺞ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﰲ اﻟﻘﻠﻌﺔ ﻋﲆ ﻣﺪار اﻟﺴﻨﺔ ،واﻷﺧﺮى ﳌﻌﺮض داﺋﻢ ﻣﻜﺮس ﻟﻠﺮﺣﺎﻟﺔ وﻳﻠﻔﺮﻳﺪ ﺛﻴﺴﻴﺠﺮ اﻟﺬي ﻋﱪ ﺻﺤﺮاء اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺨﺎﱄ ﻣﺮﺗني ﰲ ﻓﱰة اﻷرﺑﻌﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﳌﺎﴈ ،وﻋﲆ اﻣﺘﺪاد ﻣﺴﺎﻓﺎت أﺳﻔﺎره ،ﻇﻞ ﺛﻴﺴﻴﺠﺮ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﺻﻮراً ﺑﺎﻷﺑﻴﺾ واﻷﺳﻮد ﺗﻌﻜﺲ ﺟامل ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺸﻌﻮب اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ وﻣﻨﺎﻇﺮ ﻃﺎﳌﺎ اﻓﺘنت ﺑﻬﺎ .وﻳﺴﺘﻨﺪ ﻫﺬا اﳌﻌﺮض إﱃ اﻟﺼﻮر اﻟﺘﻲ اﻟﺘﻘﻄﻬﺎ ﺛﻴﺴﻴﺠﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ وإﱃ ﻛﻠامﺗﻪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﳌﺤﺔ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﻓﺘﺢ ﻣﺎض ﻋﺮﻳﻖ. ﻧﺎﻓﺬة ﻋﲆ ٍ ﻳﻌﻤﻞ ﰲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺰوار ﻣﻮﻇﻔﻮن ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن
ﺑﺪراﻳﺔ واﺳﻌﺔ واﺳﺘﻌﺪاد ﻛﺒري ﻟﺘﻮﻓري اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ ،ﻛام ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﳌﺮﻛﺰ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺻﻐرية ﺗﻀﻢ اﻟﻜﺘﺐ واﻟﺨﺮاﺋﻂ واﻷدﻟﺔ اﻹرﺷﺎدﻳﺔ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﻣﺠﻠﺲ ﺻﻐري ﻟﻠﺰوار. ﻋﺮوض أﺳﺒﻮﻋﻴﺔP وﺗﻮاﺻﻞ اﻟﻘﻠﻌﺔ دورﻫﺎ اﻟﺜﻘﺎﰲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت واﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺗﺮاث اﻷﺟﺪاد ﰲ أﺟﻮاء ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻛﻞ أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ،وﺗﺄيت اﻷﻧﺸﻄﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ اﻟﺜﻘﺎﰲ ﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌني اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ داﺋﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺄﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﻬﺬا اﳌﻮﺳﻢ ،وﺗﺸﻤﻞ اﻷﻧﺸﻄﺔ ﺟﻠﺴﺎت ﺗﻘﺎم ﰲ ﻗﻠﻌﺔ اﻟﺠﺎﻫﲇ ﻋﻦ اﻟﺤﺮف اﻟﻴﺪوﻳﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ واﻟﱰاث اﳌﻌﻨﻮي وﻋﺮوض اﻟﻜﻼب اﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ واﳌﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ. وﺗﺤﺘﻔﻲ اﻟﺠﻠﺴﺎت اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺤﺮف اﻟﻴﺪوﻳﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ،واﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺎء، ﺑﺎﻟﱰاث اﻹﻣﺎرايت واﳌﻬﺎرات واﻟﺤﺮف اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ .إذ ﻳﻄﻠﻊ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺰوار ﻋﲆ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﻨﺎﴏ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻟﺼﻨﻊ اﺑﺘﻜﺎرات ﻳﺪوﻳﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﰲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرة أﻳﻀﺎً .ﻛام ﺗﺘﻨﺎول ﻫﺬه اﻟﺠﻠﺴﺎت ﺟﻮاﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻹﻣﺎرات واﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ اﻷﺟﺪاد ﻗﺪميﺎً. وﺗﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﻘﻠﻌﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻘﻴﺎدة
اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﴩﻃﺔ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻋﺮوض اﻟﻜﻼب اﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ ﻛﻞ ﻳﻮم أرﺑﻌﺎء ،وذﻟﻚ ﻹﻃﻼع ﺳﻜﺎن اﻟﻌني ﻋﲆ ﻋﻤﻞ اﻟﴩﻃﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ. وﺗﻈﻬﺮ ﻋﺮوض اﻟﻜﻼب اﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ ﻗﺪرات اﻟﻜﻼب اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻷﻏﺮاض اﻟﺼﻴﺪ واﻟﺤامﻳﺔ واﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﳌﺨﺪرات واﳌﺘﻔﺠﺮات .وﺗﻨﻈﻢ اﻟﺪاﺋﺮة ﻫﺬه اﻟﻌﺮوض ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﻜﻼب ودورﻫﺎ اﳌﺴﺎﻧﺪ ﻟﻌﻨﺎﴏ اﻟﴩﻃﺔ ﰲ ﺣﻔﻆ اﻷﻣﻦ. اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ ﻋﺮوض ﺗﻘﺎم ﻛام اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﴩﻃﺔ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﰲ ﺑﺎﺣﺔ اﻟﻘﻠﻌﺔ ﻛﻞ ﻳﻮم ﺧﻤﻴﺲ .وﺗﺘﺨﻠﻞ ﻫﺬه اﻟﻌﺮوض أﻏﺎنٍ وأﻟﺤﺎن وأﻫﺎزﻳﺞ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺗﺆدى ﰲ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻻﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻮﻓﻮد اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ إﱃ اﻟﺪوﻟﺔ وﻏريﻫﺎ ﻣﻦ اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت ،ﻋﻠ ًام ﺑﺄن اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ ﻣﺘﺄﺛﺮة ﺑﺎﻟﱰاث اﻟﺜﻘﺎﰲ واﻟﻔﻨﻲ اﳌﺤﲇ ،وﺗﺤﻤﻞ رﺳﺎﻟ ًﺔ ﻣﺤﺒﺔ وﺗﺴﺎﻣﺢ وﺳﻼم ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ. ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ اﻟﺜﻘﺎﰲ ﰲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌني ﻳﻬﺪف إﱃ ﺗﻮﻓري ﺗﺠﺎرب ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﳌﻌﺎﻳﺸﺔ اﻟﱰاث اﻟﻐﻨﻲ ﰲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ،واﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ أول ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﱰاث اﻟﻌﺎﳌﻲ اﳌﺪرﺟﺔ ﻋﲆ ﻗﺎمئﺔ اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ،إذ ﺗﻌﺘﱪ اﻟﻌني ﻣﻦ أﻗﺪم اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﺎت اﻟﺒﴩﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺄﻫﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎن ﻃﻮال اﻟﻌﺼﻮر. ﻣﺎرس 53 2018 /
ﻋﻄﺮ اﻟﻤﻜﺎن baytelshear
أﻗﺪم اﻟﻘﻼع ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌني ،ﺑﻞ ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻴﻮم ﻣﻨﺎرة ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺰوار اﻟﺘﻌﺮف ﻋﲆ أﺻﺎﻟﺔ وﻋﺮاﻗﺔ اﳌﻜﺎن ،ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮض ﻗﻠﻌﺔ اﻟﺠﺎﻫﲇ ﻋﲆ زوارﻫﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻓﺮﻳﺪة وﻣﻤﺘﻌﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﻢ وﺗﻌﺮﻳﻔﻬﻢ ﺣﻮل اﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟﺤﻀﺎرﻳﺔ ﻟﻠﻘﻠﻌﺔ .ﻓﻤﻨﺬ ﻋﺎم ،2007 أﺻﺒﺤﺖ ﻗﻠﻌﺔ اﻟﺠﺎﻫﲇ متﺜﻞ ﻣﺤﻮراً ﳌﴩوع ﺣﻀﺎري ﻟﻪ أﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﲆ اﳌﺒﻨﻰ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻟﻠﻘﻠﻌﺔ ﰲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﱃ ﻣﺮﻛﺰ ﺛﻘﺎﰲ ﻧﺸﻂ ووﺟﻬﺔ رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺰوار واﻟﺴﻴﺎح. وﻗﺪ اﺗﺒﻊ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﻬﻨﺪﳼ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﳌﺨﻄﻂ اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 52ﺑﻴﺖ ِ
اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﻟﻠﻘﻠﻌﺔ واﳌﻨﺎﻓﺬ اﻷﺻﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎين اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ .ﻓﺎﻷروﻗﺔ اﻟﺘﻲ أﺿﻴﻔﺖ ﺧﻼل اﻟﺜامﻧﻴﻨﻴﺎت ﺗﻢ إﻏﻼﻗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺰﺟﺎج ،ﻓﻴام ﺗﻢ إﻧﺸﺎء أﻣﺎﻛﻦ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﺮوض، إﱃ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺮﻛﺰ ﺧﺎص ﺑﺎﻟﺰوار .ﻛام اﻋﺘﻤﺪت ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺒﻨﺎء ﻋﲆ ﺣﺠﺎرة اﻟﻄني اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ، وﺟﺒﺲ اﻟﻄني ،وﺳﻌﻒ اﻟﻨﺨﻴﻞ ،ﻣﻊ إﻋﺎدة اﺳﺘﻌامل اﳌﻮاد اﻟﻘﺪميﺔ اﳌﺘﻮﻓﺮة .وﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﰲ درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة داﺧﻞ اﳌﺒﺎين ،ﺗﻢ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻨﺠﺎح ﻛﺒري ﺑني اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ وﺑﻌﺾ ﻣﻦ أﻗﺪم اﻟﻄﺮق اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ اﻹﻧﺴﺎن ،ﻣﺜﻞ ﻃﻮب اﻟﻄني اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﻣﻮاد اﻟﺒﻨﺎء
اﻟﻘﺪميﺔ وﻟﻪ ﺧﺎﺻﻴﺔ ﻋﺰل ﻣﻤﺘﺎزة ،ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﲆ إﺑﻘﺎء ﺣﺮارة اﻟﻨﻬﺎر ﺧﺎرﺟﺎً وﻳﻌﺎدل اﻟﻔﺮق ﺑني درﺟﺎت ﺣﺮارة اﻟﻨﻬﺎر واﻟﻠﻴﻞ .وأﺿﻴﻒ ﻋﲆ ﻫﺬا اﻟﺘﺤﻜﻢ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﰲ درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة ﳾء آﺧﺮ ﻣﻦ ﺧﻼل دﻣﺞ أﻧﺎﺑﻴﺐ اﳌﻴﺎه اﻟﺒﺎردة داﺧﻞ ﺟﺒﺲ ﻃني اﻟﺠﺪران .ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻫﺬا اﳌﺰﻳﺞ اﳌﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﺟﺪران اﻟﻄﻮب اﻟﻄﻴﻨﻲ واﳌﻴﺎه اﻟﺒﺎردة اﳌﺘﺪﻓﻘﺔ داﺧﻞ اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﻋﲆ إﺑﻘﺎء درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺣﺪ ﻣﺮﻳﺢ وﺛﺎﺑﺖ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز 22درﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ. ﻫﺬا اﳌﴩوع ﻳﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﲆ اﻟﻌﻼﻗﺔ
أرﺑﻊ ﻃﺒﻘﺎت ﻣﺘﺤﺪة اﳌﺮﻛﺰ .وﺻﻤﻢ ﻫﺬا ﻣﻌامري ﻣﻤﻴﺰ ﻳﺘﻨﺎﻏﻢ ﺑﻄﺎﺑﻊ اﻟﱪج اﻟﻔﺮﻳﺪ ﱟ ٍ وﻋﻨﺎﴏ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ ،وﻳﻌﻜﺲ ﺗﺼﻤﻴﻤﻪ ﺗﻘﻠﻴﺪاً ﻗﺪميﺎً ﻣﺮﺗﺒﻄﺎً ﺑﺘﺤﺼني واﺣﺎت اﻟﻌني ﺣﻴﺚ ﺗﻢ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﲆ ﺑﺮج داﺋﺮي اﻟﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻳﻌﻮد ﺗﺎرﻳﺨﻪ إﱃ آﻻف اﻟﺴﻨني ﰲ ﻣﻮﻗﻊ ﻫﻴﲇ اﻷﺛﺮي. وﻣﻦ اﳌﺮﺟﺢ أن ﻳﻜﻮن ﻫﺬا اﻟﱪج أﻗﺪم ﻣﻦ اﻟﻘﻠﻌﺔ اﳌﺮﺑﻌﺔ ذاﺗﻬﺎ ،وﻳﺒﺪو أﻧﻪ ﻛﺎن ﰲ
ﺗﻢ ﺗﻌﺰﻳﺰه ﻓﻴام اﻷﺻﻞ ﺑﺮﺟﺎً ﺑﺴﻴﻄﺎً ﻟﻠﻤﺮاﻗﺒﺔ ّ ﺑﻌﺪ ﺑﺎﻟﺘﺤﺼﻴﻨﺎت ﻟﺤﺮاﺳﺔ اﻟﻮاﺣﺔ وﺣامﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﳌﻐريﻳﻦ .وﰲ وﻗﺘﻨﺎ اﻟﺤﺎﴐ أﺻﺒﺢ ﻫﺬا اﻟﱪج ﰲ ﻗﻠﻌﺔ اﻟﺠﺎﻫﲇ رﻣﺰاً ﺣﻀﺎرﻳﺎً ﻣﻦ رﻣﻮز دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة، وإذا ﻣﺎ ﺧﺮﺟﺘﻢ ﻣﻦ اﻟﻘﻠﻌﺔ ﺳﺘﺠﺪون ﻋﲆ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺴﺠﺪ ﻗﻠﻌﺔ اﻟﺠﺎﻫﲇ وﻗﺪ ﺟﺮى ﺗﺮﻣﻴﻤﻪ ﻣﺆﺧﺮاً .وﻳﻌﺘﻘﺪ أن اﳌﺴﺠﺪ ﺗﻢ ﺑﻨﺎؤه ﻋﲆ اﻷرﺟﺢ ﺧﻼل ﻓﱰة ﺑﻨﺎء اﻟﻘﻠﻌﺔ ﺟﻮﻟﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲP اﻷﺻﻠﻴﺔ ،أي ﰲ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻻ ﻳﻘﺘﴫ دور اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﻴﻮم ﻋﲆ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﴩ .وﺗﻈﻬﺮ اﻟﺼﻮر اﻟﻘﺪميﺔ ﻟﻠﻮاﺣﺔ أن اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﰲ اﻟﻮاﺣﺔ ﻛﺎﻧﺖ متﺘﺪ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻫﺬا اﳌﺴﺠﺪ ،أي ﰲ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺤﺪاﺋﻖ ﺣﺎﻟﻴﺎً .واﻛﺘﺸﻒ ﻣﺆﺧﺮاً ﻣﻜﺎن اﻟﻔﻠﺞ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻐﺬي اﳌﺴﺠﺪ واﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ اﳌﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ ﺧﻼل أﻋامل ﺗﺮﻣﻴﻢ ﻗﻠﻌﺔ اﻟﺠﺎﻫﲇ.
ﻣﺎرس 51 2018 /
ﻋﻄﺮ اﻟﻤﻜﺎن baytelshear
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻟﻘﻼع اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﻮب اﻟﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻴﻦ
ﻗﻠﻌﺔ اﻟﺠﺎﻫﻠﻲ..ﺻﺮح ﻳﺮوي اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺠﻨﺪي
ﺗﻌﺘﱪ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة منﻮذﺟﺎً ﻓﺮﻳﺪاً ﰲ اﻟﺠﻤﻊ ﺑني اﳌﺎﴈ واﻟﺤﺎﴐ ،ﺑني اﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻷﺻﺎﻟﺔ واﻟﺴﻌﻲ ﻻﺗﺒﺎع أﺳﻠﻮب ﺣﻴﺎة ﺣﺪﻳﺚ ،ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﺧﻠﻖ ﻧﻈﺎﻣﺎً ﺣﻴﺎﺗﻴﺎً ﻣﺪﻫﺸﺎً ،ﺣﻴﺚ ميﻜﻦ أن ﺗﺠﻠﺲ ﰲ ﺧﻴﻤﺔ ﺑﺪوﻳﺔ وﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﴩب اﻟﻘﻬﻮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وأﻧﺖ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺑﺮج ﺧﻠﻴﻔﺔ .ﻳﺄيت ﻫﺬا اﳌﺰﻳﺞ اﻟﺮاﺋﻊ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻋﺘﺰاز ﻣﻮاﻃﻨﻲ اﻹﻣﺎرات ﺑﱰاﺛﻬﻢ، وﺣﺮص ﺣﻜﻮﻣﺔ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة وﺣﻜﺎﻣﻬﺎ ﰲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﲆ ﻣﻔﺮدات اﳌﺎﴈ اﻟﻌﺮﻳﻖ ،اﻟﺬي ﻫﻮ اﻷﺳﺎس ﰲ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ ،وﻗﻠﻌﺔ اﻟﺠﺎﻫﲇ ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌني إﺣﺪى أﻫﻢ اﻟﺸﻮاﻫﺪ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻋﲆ اﻹﺑﺪاع اﳌﻌامري اﻟﺬي ﺷﻬﺪﺗﻪ اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻨﺬ ﻗﺮون. ﺗﻌﺘﱪ ﻗﻠﻌﺔ اﻟﺠﺎﻫﲇ ﻣﻦ أﻛﱪ اﻟﻘﻼع اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﳌﺒﻨﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﻮب اﻟﻄﻴﻨﻲ ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌني ،وإﺣﺪى أﻗﺪم اﳌﻌﺎمل اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﰲ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة ،ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻈﻰ مبﻜﺎﻧﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﰲ ﺗﺎرﻳﺦ وﺣﻀﺎرة ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌني ودوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات ﻛﻜﻞ .ﻛﺎﻧﺖ
اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 50ﺑﻴﺖ ِ
اﻟﻘﻠﻌﺔ ﰲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻣﻘﺮاً ﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﰲ أﺷﻬﺮ اﻟﺼﻴﻒ ﺑﻌﻴﺪاً ﻋﻦ ﺣﺮارة اﻟﺴﺎﺣﻞ ورﻃﻮﺑﺘﻪ ،ﺛﻢ أﺻﺒﺤﺖ ﻓﻴام ﺑﻌﺪ رﺳﺨﻪ اﻟﺸﻴﺦ رﻣﺰاً ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار اﻟﺴﻴﺎﳼ اﻟﺬي ّ زاﻳﺪ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ )زاﻳﺪ اﻷول( ﺧﻼل ﻓﱰة ﺣﻜﻤﻪ ).(1909 – 1855
ﺑﻨﺎء ﻣﻨﻴﻒP ﻻ ميﻜﻦ ﻟﺰاﺋﺮ ﻗﻠﻌﺔ اﻟﺠﺎﻫﲇ أﻻ ﻳﺪﻫﺶ ﺑﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺒﻨﺎء اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﰲ ﺗﺸﻴﻴﺪ ﻫﺬا اﻟﴫح ،ﺣﻴﺚ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ،و اﻷﺳﻠﻮب اﻟﻌﺴﻜﺮي ،واﻟﻔﻦ اﳌﻌامري ،ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ ،وﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮن ﻣﺼﻄﻠﺢ اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ ﻣﻌﺮوﻓﺎً ﺣﻴﻨﻬﺎ ،ﻟﻜﻦ اﻟﻨﺎﻇﺮ ﻟﻠﻘﻠﻌﺔ ﻳﺪرك ﻛﻴﻒ أن ﺑﻨﺎءﻫﺎ اﻋﺘﻤﺪ ﻋﲆ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻣﻮارد اﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺸﻤﺲ واﻟﺮﻳﺎح ،ﻣﻦ دون اﻹﺳﺎءة ﻟﻬﺎ. وإذا ﻣﺎ أردﻧﺎ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﻠﺒﻨﺔ اﻷوﱃ ﻓﻘﺪ ﴍع اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ اﻷول ﺑﺒﻨﺎء ﻗﻠﻌﺔ اﻟﺠﺎﻫﲇ ﰲ ﻋﺎم ،1891واﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﰲ ﻋﺎم 1898 )1316ﻫـ( ،وﻫﻮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﳌﺴﺠﻞ ﻋﲆ ﻟﻮﺣﺔ ﺧﺸﺒﻴﺔ ﻋ ّﻠﻘﺖ ﻋﻨﺪ ﻣﺪﺧﻞ اﻟﻘﻠﻌﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﺑﻴﺘني ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮ: ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺨري ﰲ ﺑﺎب اﻟﻌﻼ ﺣﻞ ﻓﻴﻪ اﻟﺴﻌﺪ ﺑﺎﻟﻌﻠﻴﺎء اﳌﻨﻴﻔﺔ ﻓﺘﻬﺎين اﻟﻌﺰ ﻗﺎﻟﺖ أرﺧﻮا دار ﺟﺪ ﺷﺎد زاﻳﺪ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ
وﰲ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﺎم 1955وﺣﺘﻰ ﻋﺎم ،1971 اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ اﻟﻘﻠﻌﺔ ﻛﻤﻘﺮ ﻟﻠﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ ﰲ اﳌﺮاﺣﻞ اﻷوﱃ ﻣﻦ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ واﻟﺘﻲ اﺿﻄﻠﻌﺖ ﰲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار ﰲ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﴩﻗﻴﺔ ﻣﻦ إﻣﺎرة أﺑﻮﻇﺒﻲ، واﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﺤﺪود اﻟﴩﻗﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼد .وﰲ ﻋﺎم ،1975ﺑﺪأت داﺋﺮة اﻵﺛﺎر واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﰲ اﻟﻌني اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﻴﺌﺔ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺮﻣﻴﻢ اﻟﻘﻠﻌﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﺗﺄﻫﻴﻠﻬﺎ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎً وﺳﻴﺎﺣﻴﺎً ﻟﺘﻜﻮن ﻗﺎدرة ﻋﲆ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺬا اﻟﺪور اﻟﺘﻨﻤﻮي .وﰲ ﻓﱰة اﻟﺜامﻧﻴﻨﻴﺎت ،أﺻﺒﺤﺖ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﻜﺒرية ﻣﻜﺎﻧﺎً ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﱰاﺛﻴﺔ ،ﻛام أﺿﻴﻒ اﳌﺪﺧﻞ اﻟﺤﺎﱄ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑني اﻟﱪﺟني اﻟﻜﺒريﻳﻦ. ﺗﺘﻜﻮن ﻗﻠﻌﺔ اﻟﺠﺎﻫﲇ ﻣﻦ ﻣﺒﻨﻴني رﺋﻴﺴني: اﻟﻘﻠﻌﺔ اﳌﺮﺑﻌﺔ واﻟﱪج اﻟﺪاﺋﺮي .وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻘﻠﻌﺔ اﳌﺮﺑﻌﺔ ،ﻓﻬﻲ ﺗﻮﺟﺪ ﰲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺸامﱄ ﻣﻦ ﻣﺒﻨﻰ ﻗﻠﻌﺔ اﻟﺠﺎﻫﲇ وﺗﺸﻜﻞ اﻟﺠﺰء اﻷﺳﺎﳼ ﻣﻨﻪ ،وﻟﻬﺎ أرﺑﻊ واﺟﻬﺎت ﺗﻌﻠﻮﻫﺎ ﱞ وﺻﻒ ﻣﻦ اﻟﴩﻓﺎت ﻓﺘﺤﺎت ﻟﻠﺒﻨﺎدق، اﳌﺜﻠﺜﺔ ،وﺗﻢ ﺑﻨﺎؤﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ اﻷول ﻣﺎ ﺑني 1891وﺣﺘﻰ .1898وﺗﻀﻢ اﻟﻘﻠﻌﺔ اﳌﺮﺑﻌﺔ اﻷﺻﻠﻴﺔ أﺑﺮاﺟﺎً داﺋﺮﻳﺔ ﰲ ﺛﻼث ﻣﻦ زواﻳﺎﻫﺎ ،ﰲ ﺣني ﺗﺤﺘﻀﻦ اﻟﺰاوﻳﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﺠﻠﺴﺎً ﻟﻠﺸﻴﺦ ميﺎرس ﻓﻴﻪ ﻣﻬﺎﻣﻪ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ وﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻴﻪ اﻟﻀﻴﻮف اﻟﺮﺳﻤﻴني واﳌﻮاﻃﻨني ﰲ اﻟﻔﱰﺗني اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ واﳌﺴﺎﺋﻴﺔ. أﻣﺎ اﻟﱪج اﻟﺪاﺋﺮي ،ﻓﻬﻮ ﺑﺮج ﻣﻨﻔﺼﻞ ﻳﻘﻊ ﰲ اﻟﺸامل اﻟﻐﺮيب ﻣﻦ اﻟﻘﻠﻌﺔ ،وﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ
ﻣﻨﺒﺮ اﻟﺸﻌﺮ ﻧﺠﻢ ﺟﺰاع اﻻﺳﻠﻤﻲ @nagim_2005
¡Q @ @ @ @G2 v@@ £@ @~@ @|@ @D* 2x@@ @~@ @ 7 24b@@ @ @ @ @E @@ @ < · ¡@@ @ ~@ 7 @@ @B x@@~@ }@ 0 @@ @ @ A*2 x@@~@ }@ 0 b@@ £@ @D* ¡@@ Q @ ~@ 6 @@c@ ~@ z@ D* f@@c@ s@ F 2¡@@ @ @/* @@ < ¡@@ @ @G°H ¡@@ @ <2 x@@ @ @~@ @{@ @D* ¢@@ @ @< ¤@@ @ @ @ D* b@@ @ @FHv@@ @ @G5 H* ¡@@ p@ ~@ 8 eb@@ @ @ @ @ @ @-°* @@ @£@ @ = ry@@ @ @ @ @- h@@ @ @ @ @ @ +*H ¡@@ @ @~@ @6 b@@ @ @ Ex@@ @ @ § ·b@@ @ @ @ E b@@ @ m@ @ @ @ @ @D* b@@ @ @ @ @ @E*H ¡@@ s@ @F H HQ x@@ @ @ @ @ @E @@ @ Bx@@ @ : @@ @ @< h@@ @Jv@@ @~@ @ 8 ¡@@ @ + °H 2Hv@@ @ @ ~@ @ @ @8 @@ @ c@ @ @ @ @ @´* @@ @ @ < ¤@@ @ @ @ @ @+°H ¡@@ @ @B b@@ @m@ @ @ @ A @@ @ @ @ E ¤@@ @ @ @ @ J @@ @ £@ @ @ @ @ @D*H
49 2018 / ﻣﺎرس
v@@ Jv@@ / ¥v@@ @ @ @ <b@@ @E h@@ @ @B v@@ @ Jv@@ @ / *¡@@ @ Db@@ @ B v@@£@ @ 0 @@ @ Fb@@ @ ´* ¢@@ ~@ z@ < @@ @ Fb@@ @ ´* @@ @ @7H ¥4v@@ @ @ @E v@@£@ @ + ¡@@ @Gb@@ @E @@ @CÄ@@ @1 ¤@@ @ @ @ D* ¤@@ ~@ @6b@@ ~@ @z@ @0*H v@@ @£@ @ G5 ¡@@ @ @ Gb@@ @ @ E Ä@K @ @ @ @ @ @ § iv@@ @ @ @ @ @ G5 @@ @ @ @ @Â v@@£@ ~@ |@ @ D*H @@ D*¡@@ ~@ @z@ @D* @@ @< h@@ @ @ ~@ {@ F* H* v@@ Jx@@ @ @D* @@ @ @ @ < ¤@@ @ @ Bb@@ ~@ @ 7b@@ E y@@ @ @ @ @ @ D* b@@ @ @ @E* v@@£@ ~@ |@ Jb@@E H* v@@£@ ~@ |@ J ¤@@ @ @ @ D* q@@ @Jv@@ @E b@@ @ @ E*H v@@£@ ~@ 84 ¤@@ ~@ @9b@@ ´* @@ @E ¥v@@ @ @< x@@s@ @ D* b@@ @ @E*H v@@ Jy@@ J @@ @ @ @ C ¡@@ @ @D @@ @ £@ @ @CH H3 x@@ @ @ @ ~@ @ {@ @ D*H
ﺮاءاتIIIIIIIﻗ baytelshear
ﺎت ﻣﻦ ﺷﻌﺮ اﻟﺪرﻣﻜﻲTﻣﻘﺘﻄﻔ اﺗّﻜﺎﻟﻲ,ﻋﻠﻰ ا vQ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ <%* h@@ @ @ @ @ @ £@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @+ @@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @E · v@@ @ @ @ @ @ ~@ @ @ 6 · @@ @ @ @ @ @ @ @ @ E v@@ @ @ @ @ @ @ @ ~@ @ @ @ @ @ @ @ @|@ @ @ @ @ @ @ @ @BR *H v@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @<¡@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @D* b@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @J* Í@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @D v@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @~@ @ @ @ @ @ @z@ @ @ @ @ @ @D* iÉ@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @J¡@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @:
·É@@ @ @ @ @ p@ @ @ @ @ @J x@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @~@ @ @ @ @ @ @{@ @ @ @ @ @ @D* eb@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ + ·b@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @E @@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ E d@@ @ @ @ @ @ @ g@ @ @ @ @ @ @ @ R @ @ @ @ @ @ @ @+ ·b@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ -Q * Ñ* ¢@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ <H ·*¡@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @< Rt@@ @ @ @ @ @ @ @ Q @ @ @ @ @ @ @ @ ~@ @ @ @ @ @ @ @ 7 ¢@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @BxR @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ +
ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن @@+ ¤@@ Q @ @ @ @F b@@ Fx@@ ~@ @8 b@@ @ @ @ @E*H b@@ @ @ 14 @@ @ EHv@@ @ B @@+ ¤@@ Q @ @ @ @ F @@ @ EHv@@ @ B b@@ @ @ @ c@ @ /*H t@@ £@ @~@ @7 b@@ @ @ JH @@+ ¥2b@@ @ @ @ @ @ F b@@ @ @£@ @ @ @< @@ @ @+ v@@ @Gb@@ @ @ @ F Mv@@ @ @ @ @ @ <H @@+ ¯*¡@@ @ @ @ @ F Mv@@ @ @ @ @ @ + @@ @ @ @ D Í@@ @ @ @ £@ @ D* Qv@ @ @ @ @¿
b@@ @ @ @°*H @@ @Jv@@ @Db@@ @+ Q @ @ @ @ GH b@@ @~@ @ }@ @ E4 @@ @ G b@@ @ JQ 2 $b@@ @ @~@ @z@ @D* e4 @@ @ @0x@@ D* x@@ @ @ g@ ~@ z@ FH *¡@@ @ @ @ @< Kb@ @ @ @ @ @ @ Â*2 b@@ @ @ @ @D @@ @ @ @ @ @ @ @ m@ @ JH @@ @ @ @ @D b@@ @ @ ~@ 8 b@@ @ @ @ Db@@ @£@ @ <H b@@ @ @ @ @ ´*H b@@ @ @ @ @ @ 0*H4&b@ @ @ +
ﺳﺒﺎق اﻟﻮﺛﺒﺔ
:ﻗﺎﻟﻬﺎ ﰲ ﺳﺒﺎق اﻟﻮﺛﺒﺔ اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﰲ اﻟﺜامﻧﻴﻨﻴﺎت
@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @J°3H ¡@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ E5H 4b@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @+&* @@ @ @ Jb@@ @ @ ~@ @ @ @8&É@ @ @ @D ¤@@ @ @ @Eb@@ @ @ @g@ @ @ @ 1 @@ @ @ |@ @ @ @~@@ @Q @ |@ @ @ @1 @@ @ @ @ Jb@@ @ @ @ c@ @ @ @ BH b@@ @ @ @ s@ @ @ @ @£@ @ @ @ @~@ @ @ @ @7 2¡@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ AHH @@ @ @ @Jb@@ @ @ @F @@ @ @ @ @6¡@@ @ @ @ @Eb@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ D b@@ @ @ @ @ ~@ @ @ @ @ @z@ @ @ @ @ @<
2¡@@ @ @ @ @ @ @~@ @ @ @{@ @ @ @E ¡@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ J ¯ @@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ Q @ @ @ @ @ @© 2Hv@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ E ¡@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @JH Ì@@ @ @ @ @c@ @ @ @ @ C M ¡@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @J 2¡@@ @~@ @ {@ @ 0 Yf@@ @ @ @c@ @ @ @ .¡@@ @ @ @D*Z ¯ *Hv@@ @ @ @ @ @ /*¡@@ @ @ @ @ @ -H 2¡@@ @ @ @ @D* d@@ @ @ C¡@@ @ @ ´* ¯ x@@ @~@ @ }@ @ 0 Yv@@ @ @ @ @ @ @ @ @ J*5ZH
ﻳﺎ ﻧﺎس ﻟﻮ ﺑﺸﻜﻲ ودادي ﻫﺬه ﻣﻦ ﻗﺼﻴﺪة ﻏﻨﺎﻫﺎ ﻣﻴﺤﺪ ﺣﻤﺪ
b@@ @ @ @ Q @ @ @ @ @0 Q2¡@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @D b@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @F&* h@@ @ @ @ @ @ @ @ J4 b@@ @ @ @ @ @ E b@@ @ @ @ @ GH&É@ @ @ @ @ @D @@ @ @ ~@ @ @ @9x@@ @ @ < ¤@@ @ @ @ @ @ @ @ g@ @ @ @ £@ @ @ @ <2&* É@Q @ @ @ @ @ ; @@ @ @ @ @ @ @ @ @ ²* *w@@ @ @ @ @ @ @ @ @ + *¡@@ @ @ @ @ @ g@ @ @ @ @ @ @F*H *v@@ @ @ @ @ @ @ @ <* d@@ @ @ @ @Jb@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ D* ¡@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ « °
¥2*2H ¤@@ @ @ @ @ @ ~@ @ @ {@ @ @ + ¡@@ @ @ @ @ @ D @@ @ @ @ @6b@@ @ @ @ @F b@@ @ @ @ @ @ J ¥2*¡@@ @ @ @ @ @ c@ @ @ @ @ @ @D* b@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ J4&* v@@ @ @ @ £Q @ @ @ @ @~@ @ @ @ @6 b@@ @ @ @ @ @ J ¥2b@@ @ @ @ @ @ < e ¡@@ @ @ @ @ @ G b@@ @ @ @ @ @ E @@ @ @ @ @ @ @ @ D ¥Q2H ¥2b@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @+ ¡@@ @ @ @ @ @ @ ~@ @ @ @ z@ @ @ @ - b@@ @ @ @ @ @ @ @ C *H
ﻣﺮﺣﺒ ًﺎ ﺑﻠّﻲ ﺳﺄل ﻋﻨّﺎ
وﻫﺬه ﻣام ﻏ ﱠﻨﺎه اﻟﻔﻨﺎن ﻋﲇ ﺑﻦ روﻏﺔ
¯b@@ @ @ @ @ gQ @ @ @ @ @ @G @@ @ @ @ @ £@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @D* 2b@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @~@ @ @ @ @ @6 ¯ ¯*¡@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ D* @@ @ @ @ |@ @ @ @ @ @ @ @ @ @s@ @ @ @ @´* Í@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ D* ¯b@@ @ @ ~@ @ @ |@ @ @ D* @@ @ @ c@ @ @ @ @ @ B f@@ @ @ @A¡@@ @ @ @ @ @ @ @ < @@ @ @ @ @ @E
b@@ @ @ @ @< &b@ @ @ @ @ @ @ @~@ @ @ @ @ @ @ @6 ¤@@ @ @ @ @ @ Q @ @ @ @ @ @ + Kb@ @ @ @ @ @ c@ @ @ @ @ @ 0x@@ @ @ @ @ @E b@@ @ @ @ Q @ @ @ @ @ @ @ @ D* @@ @ @ @ @ @ @ + ¤@@ @ @ @ @ @ Q @ @ @ @ @ @ + Kb@ @ @ @ @ @ c@ @ @ @ @ @ 0x@@ @ @ @ @ @E b@@ @ @ Q @ @ @ @ @ @ ~@ @ @ z@ @ @ E 2¡@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ D* @@ @ @ @ @ @ @ E ¯b@@ @ @ @ @ @~@ @ @ @ @ @ 8
65 اﻟﻌﺪد/ اﻟﺸﻌﺮ ِ ﺑﻴﺖ48
ﺟﺰاﻟﺔ اﻟﻠﻔﻆ ،وﺟامل اﳌﻔﺮدة ،وروح اﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ،وﺳﻼﺳﺔ اﻟﺘﻌﺒري وﺳﻬﻮﻟﺘﻪ. وﻣﻦ أﻛرث ﻣﻦ ﺷﺪا ﻟﻪ اﻷﻏﺎين اﻟﻐﺰﻟﻴﺔ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ اﻟﻔﻨﺎن ﻣﻴﺤﺪ ﺣﻤﺪ، اﻟﺬي أﺻﺒﺢ اﺳﻤﻪ ﻣﻘﱰﻧﺎً ﺑﺎﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺪرﻣيك ،وأﺷﻬﺮ اﻷﻏﺎين اﻟﺘﻲ ﻏ ّﻨﺎﻫﺎ ﻟﻪ أﻏﻨﻴﺔ :أﺳﻬﻰ يب ﰲ ﺻﻼيت ورﻛﻮﻋﻲ واﻟﺴﺠﻮد ،وﻫﻲ أول ﻗﺼﻴﺪة ﻏ ّﻨﺎﻫﺎ ﻟﻪ .ﻛام اﺷﺘﻬﺮت ﻟﻪ أﻏﻨﻴﺔ :ﻳﺎ ﻧﺎس ﻟﻮ ﺑﺸيك ودادي ،وأﻏﻨﻴﺔٍ : ﻋﻴﻞ ﺑﺼﻼﻳﻒ ،اﻟﺘﻲ ﺟﺎراﻫﺎ ﻋﴩات اﻟﺸﻌﺮاء ﴍت ْ واﻟﺸﺎﻋﺮات ،وأﻏﻨﻴﺔ ﴍت اﻟﻨﺴﻴﻢ اﻟﻼﻳﻒ ،وأﻏﻨﻴﺔ ﻳﻴﺘﻜﻢ واﻟﺠﻴﺖ دﻧﻴﺎﻛﻢ ،وﻏريﻫﺎ اﻟﻜﺜري ﻣﻦ اﻷﻏﺎين اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ .وﻫﻨﺎك اﻟﻜﺜري ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ اﻟﺘﻲ ﻏ ّﻨﺎﻫﺎ ﻟﻪ اﳌﻄﺮﺑﻮن اﻵﺧﺮون أﻣﺜﺎل ﻋﺒﺪ اﳌﻨﻌﻢ اﻟﻌﺎﻣﺮي ،وﺷﻬﺎب ﺣﻤﺪ ،وﻋﺒﻴﺪ اﻟﺸﺎﻣﴘ ،وﻋﲇ ﺑﻦ روﻏﻪ وﻏريﻫﻢ. ﻳﻌﺮض اﻟﺪﻳﻮان أﺷﻌﺎر اﻟﺪرﻣيك ﰲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻏﺮاض اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ، اﻟﻐﺰﻟﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ واﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻻﺟﺘامﻋﻴﺔ ،وﰲ ﻣﺪح اﻟﺸﻴﻮخ ،ﻛام ﻳﻌﺮض ﻗﺼﺎﺋﺪه ﰲ اﻟﻬﺠﻦ وﰲ اﻟﻄﻴﻮر واﳌﻘﺎﻧﻴﺺ ،إﱃ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﺼﺎﺋﺪه ﰲ ﻣﺠﺎل اﻟﺸﻜﺎوى واﳌﺠﺎرﻳﺎت اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻣﻊ اﳌﻐﻔﻮر ﻟﻪ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎن آل ﻧﻬﻴﺎن »ﻃﻴﺐ اﻟﻠﻪ ﺛﺮاه« ،وﻣﻊ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ راﺷﺪ آل ﻣﻜﺘﻮم ،واﻟﺸﺎﻋﺮة ﻋﻮﺷﺔ ﺑﻨﺖ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ اﻟﺴﻮﻳﺪي ،اﳌﻌﺮوﻓﺔ ﺑـ )ﻓﺘﺎة اﻟﻌﺮب( ،ﻛام ﺗﺸﺎىك رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﻜﺜري ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء أﻣﺜﺎل ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ راﺷﺪ اﻟﺸﺎﻣﴘ وﺣﻤﻴﺪ ﺑﻦ ذﻳﺒﺎن اﻟﻔﻼﳼ وﻣﻄﺮ ﺑﻦ ﻏﺪ ّﻳﺮ وﻏريﻫﻢ ﻛﺜريون.
ūēŵŻį
اﻟـﺪرﻣـﻜـﻲ ŽšŨijİŤē ūĔʼnťĸ ŮĖ İũĩŨ ĴŐĔĽŤē
įēİŐč
ŽŐŴijĶũŤē İũĨĉ İļēij į
ﻣﺎرس 47 2018 /
ﻗIIIIIIIﺮاءات baytelshear
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎن اﻟﺪرﻣﻜﻲ
أﻃﺮب ﺑﺸﻌﺮه أﺟﻴﺎ ًﻻ وﺷﺎﻛﻰ ﺑﻪ اﻟﻌﻈﻤﺎء ﺧﺎﻟﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻠﻜﺎوي
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎن اﻟﺪرﻣﻜﻲ OOﺷﺎﻋﺮ اﻟﻐﺰل اﻟﺬي أﻃﺮب ﺷﻌﺮه اﻟﺸﻌﺒﻲ ﺟﻴﻞ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت واﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت ﺑﻘﺼﺎﺋﺪه اﻟﻌﺬﺑﺔ اﻟﺮاﺋﻌﺔO وﺷﺎﻋﺮ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﺬي ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﻐﻨﻰ ﺑﺮﻣﺎﻟﻪ وﺟﺒﺎﻟﻪ وﺻﺤﺎرﻳﻪ وﻧﺨﻴﻠﻪ وأﺷﺠﺎره Oوﺷﺎﻋﺮ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﺬي ﺗﻐ ﱠﻨﻰ ﺑﺄﺷﻌﺎره اﻟﺸﺒﺎب وردّدوﻫﺎ ﻣﻊ اﻷﻟﺤﺎن اﻟﺸﺠﻴّﺔ ،ﻓﻘﺪ ﻋُ ﱠﺪ آﺧﺮ روّاد اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻹﻣﺎراتO
اﻟﺪرﻣيك ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ واﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ،ﺣﻴﺚ أﺳﻬﻢ ﺑﺈﺧﻼص ﰲ ﻣﺴرية اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻹﻣﺎرات ﺣﺎﻟﻴﺎً ،وﻟﻌﻞ أﺑﺮزﻫﺎ أدواره ﻣﻦ ﺧﻼل اﳌﻌﺎرض اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎم ﰲ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎمل ،ﻹﺑﺮاز ﻧﻬﻀﺔ وإﻧﺠﺎزات اﻟﺪوﻟﺔ؛ ﻓﻘﺪ ﻛﺎن اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺪرﻣيك واﺟﻬﺔ ﻫﺬه اﳌﻌﺎرض، ﻣﺴﺎﻫ ً ام ﰲ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ ﺗﻄﻮر اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺜﻘﺎﰲ اﳌﺘﻨﺎﻣﻲ ﰲ اﻟﺪوﻟﺔ أﻣﺎم اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم اﻟﻌﺎﳌﻲ.
وﻟﺪ ﺷﺎﻋﺮﻧﺎ ﰲ ﺣﻮاﱄ ﻋﺎم 1940م ﰲ ”اﻟﻘﻄﺎرة“ مبﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌني ،اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺮاً ﻟﺠﺪه اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎن اﻟﺪرﻣيك ،وﻗﺪ ﻋﺎش ﻣﻊ واﻟﺪه ،وراﻓﻘﻪ ﰲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ،وﺗﻌ ّﻠﻢ ﻣﻨﻪ اﻟﺤﻨﻜﺔ واﻷﺧﻼق اﻟﻔﺎﺿﻠﺔ واﺣﱰام اﻵﺧﺮﻳﻦ واﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﺎد واﻹﺧﻼص. وﺑﻌﺪ أن اﺳﺘﻠﻢ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎن آل ﻧﻬﻴﺎن »ﻃ ّﻴﺐ اﻟﻠﻪ ﺛﺮاه« اﻟﺤﻜﻢ ﰲ إﻣﺎرة أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻋﺎم 1966م ،ﻛﺎن ﻻﺑﺪ ﻟﻪ أن ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﲆ اﻟﺮﺟﺎل اﻷﻛﻔﺎء ﰲ إدارة ﺷﺆون اﻹﻣﺎرة وﻧﻮاﺣﻴﻬﺎ ،ﻓﻜﺎن ﺿﻤﻦ اﻟﺬﻳﻦ اﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻫﻮ وأﺧﻮﺗﻪ ،ﻓﻌ ّﻴﻨﻬﻢ ﰲ ﻋﺎم 1969ﰲ ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﻬﻤﺔ ﰲ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ،ﺛﻢ اﺳﺘﻠﻢ ﺷﺎﻋﺮﻧﺎ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ داﺋﺮة اﻟﺰراﻋﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﺪاﻳﺔ إﻧﺸﺎﺋﻬﺎ ،واﺳﺘﻤﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت ،ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺎﻋﺪ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ،إﻻ أﻧﻪ ﻇﻞ ﻣﻼزﻣﺎً ﻟﻠﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ﺣﺘﻰ وﻓﺎﺗﻪ ﻋﺎم 1998م. ﺑﻌﺪ أن ﻋﺎىن ﻣﻦ ﻣﺮض اﻟﻜﲆ ،ودﻓﻦ ﰲ اﻟﻌني.
ودﻳﻮاﻧﻪ اﻟﺬي ﺗﺒ ﱠﻨﻰ إﺻﺪاره ﻣﺮﻛﺰ زاﻳﺪ ﻟﻠﺪراﺳﺎت واﻟﺒﺤﻮث ﺑﻨﺎدي ﺗﺮاث اﻹﻣﺎرات ،ﺿﻢ ﻋﴩات اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ،ﺟﻠﻬﺎ ﰲ اﻟﻐﺰل ،ﻓﻴﻜﺎد اﻟﻐﺰل ﻳﻜ ّﻮن ﺛﻼﺛﺔ أرﺑﺎع أﺷﻌﺎره ،رﻏﻢ أﻧﻪ ﻧﺒﻎ ﰲ اﻟﺸﻌﺮ اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻄﻴﻮر واﳌﻘﺎﻧﻴﺺ ،وﻟﻪ ﰲ ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻛﺜرية ﻳﺸﺎيك ﰲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ اﳌﻐﻔﻮر ﻟﻪ ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎن »ﻃﻴﺐ اﻟﻠﻪ ﺛﺮاه، ﺣﻴﺚ ﻛﺎن اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﻦ ﻣﺮاﻓﻘﻴﻪ اﻟﺪامئني ﰲ رﺣﻼت اﻟﻘﻨﺺ ﰲ َ ُ ُﻣﺮﺗ ِﺠﻞ اﻟﺸﻌﺮ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ. ﺗﻌ ﱠﻠﻢ ﺷﺎﻋﺮﻧﺎ ﰲ ﺻﻐﺮه ﻋﻨﺪ اﻟﻜﺘﺎﺗﻴﺐ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻌﻠﻤﻮن اﻟﻘﺮآن ﻳﺒني اﻟﺒﺎﺣﺚ اﻟﺪﻛﺘﻮر راﺷﺪ أﺣﻤﺪ اﳌﺰروﻋﻲ ،اﻟﺬي ﺟﻬﺪ ﰲ ﺟﻤﻊ وﻣﺒﺎدئ اﻟﺤﺴﺎب واﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ،إذ مل ﻳﻜﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﺷﻌﺮ ﻫﺬا اﻟﺪﻳﻮان اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﺒﻌرثاً ،أن اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻳﻌﺪ واﺣﺪاً ﻣﻦ ﻣﻮﺟﻮداً ﰲ اﳌﻨﻄﻘﺔ آﻧﺬاك ،ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ أﴎﺗﻪ ﻣﻴﺴﻮرة اﻟﺤﺎل ر ّواد اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﰲ اﻹﻣﺎرات ،ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺜﻞ اﻟﺸﻌﺮاء »اﻟﺠﻤﺮي ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻪ واﻟﴫف ﻋﻠﻴﻪ وﻋﲆ إﺧﻮﺗﻪ ﰲ ﺗﻠﻚ اﻟﻜﺘﺎﺗﻴﺐ ،ﻓﺎﻛﺘﻔﻰ وﺑﻦ ﺳﻮﻗﺎت وﻋﻮﺷﺔ واﺑﻦ ﻣﱰف واﻟﻜﺎس واﺑﻦ رﺣﻤﻪ« ،وﻫﻮ رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ .وﻻ ﻳﻌﺮف ﻋﻨﻪ أﻧﻪ ﻗﺎل اﻟﺸﻌﺮ ﻣﺒﻜﺮاً ﻳﻌﺪ آﺧﺮ ﻫﺆﻻء اﻟﺮ ّواد ،إذ أﻃﺮب ﺟﻴﻞ اﻟﺜامﻧﻴﻨﻴﺎت واﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت ﺣﻴﺚ مل ﺗُﺴﻤﻊ أو ﺗُﻘﺮأ ﻟﻪ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻗﺪميﺔ. ّ ﺑﻘﺼﺎﺋﺪه اﻟﻐﺰﻟﻴﺔ اﻟﻌﺬﺑﺔ اﻟﺮاﺋﻌﺔ ،وﺑﻮﻓﺎﺗﻪ ُأﺳﺪل اﻟﺴﺘﺎر ﻋﲆ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻷﺻﻴﻠﺔ اﳌﻐ ّﻨﺎة ﻋﲆ اﻟﻌﻮد ﻓﻘﻂ ،ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﻄ ّﻮر ﰲ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ﺑﺪأ ﻳﻘﻮل ﺑﻌﺾ اﻷﺑﻴﺎت اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﺎيك وﻳﺠﺎري ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ »ﻃ ّﻴﺐ اﻟﻠﻪ ﺛﺮاه« ،ﻓريد ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺘﺼﻞ إﱃ ﻣﺎ وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ. اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ،ﺣﺘﻰ زاد ﺗﻌﻠﻘﻪ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ وﺑﺪأ ﻳﻘﻮل اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻐﺰﱄ، ﻳﻨﺤﺪر اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎن ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺪرﻣيك رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﻓﺬاع ﺻﻴﺘﻪ ،وﺷﻜﻠﺖ ﻗﺼﺎﺋﺪه رﻳﺎدة ﻏري ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﰲ ﻣﺠﺎل ﻣﻦ أﴎة ﻋﺮﻳﻘﺔ متﺜّﻞ ﻣﺸﻴﺨﺔ اﻟﺪراﻣﻜﺔ ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌني ،وﻳﺮﺟﻊ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ ،ﺳﻴام ﰲ ﺻﻴﺎﻏﺔ منﻂ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﳌﺮﺗﺠﻠﺔ ،واﻣﺘﺎزت ﻧﺴﺒﻪ إﱃ ﻗﺒﻴﻠﺔ اﻟﺪراﻣﻜﺔ اﻟﻜﺮام ،ﺗﻠﻚ اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻘﺮت ﰲ ﻗﺼﺎﺋﺪه ﺑﺎﻟﺴﻼﺳﺔ وﺳﻬﻮﻟﺔ اﻟﺘﻌﺒري ،ﻟﻬﺬا ﺗﻠﻘﻔﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎﻧﻮن اﳌﻠﺤﻨﻮن، ﻣﺮ ﻋﲆ ﻗﺼﺎﺋﺪه ﻣﻦ زﻣﻦ، اﻟﻌني ﻣﻨﺬ ﻣﺌﺎت اﻟﺴﻨني ،وأﺻﺒﺤﺖ ﺗﺤﺖ ﺳﻠﻄﺔ آل ﺑﻮ ﻓﻼح اﻟﻜﺮام وﺣﻔﻈﺘﻬﺎ ذاﻛﺮة اﻟﺸﻌﺐ؛ إذ رﻏﻢ ﻣﺎ ّ ﻓام زاﻟﺖ ﺗﺤﺘﻞ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﰲ ذاﻛﺮة اﻟﻨﺎس ،ﻧﻈﺮاً ﳌﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺷﻴﻮخ ﺑﻨﻲ ﻳﺎسّ ، وﺣﻜﺎم إﻣﺎرة أﺑﻮﻇﺒﻲ. اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 46ﺑﻴﺖ ِ
ﺷﺠﺮ ﺣﻲ اﻟﺤﺒﻴﺒﻪ ﺗﺮﻛﻲ ﺣﻤﺪان اﻟﻌﻨﺰي @turki_hamdan
xQ @ @ @ @ @ @J b@@ @ @ @ @ EH @@ @ @ Jx@@ @ @ ³* b@@ @ @ @ @ @ @+* x@@ @ @ Â ,xQ @ @ @ @ @ @g@ @ @~@ z@ E @@ @ @ @D¡@@ @ 0 @@z@ @ @ @ @ @~@ {@ D* &b@ @ @ @ @ @ C xQ @ @ @ @ m@ @ @J @@ @ @ @ @ @ ~@ 6 @@ @ @ @E @@ @ £@ @ @ @ D* * H&* 4Q 2 Ñ @@ @ @ @ @ @ @ @ @~@ @8b@@ @ @ - b@@ @ @ @ @ @ @ @ @ E h@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @B4 ,xQ @ @ @ @ E @@ @ ~@ z@ @ @²* É@@ @ @ E @@ @ @ < @@ @ g@ D&b@ ~@ 6 4Q y@@ @ @ @ @ @ @- b@@ @ @ @ @ @ @EH @@ @ @ £@ @ @ @ @ @1 b@@ @ @ @ @ @ @~@ @z@ @c@ @ @ @EH ,xQ @ @ @ @ @0 @@ @ @ £@ @ @ @D* É@@ @ @ @ 1 @@ @~@ @ z@ @ ²* (* b@@ @ J
45 2018 / ﻣﺎرس
b@@ @ E ¤@@ @ @ c@ @J b@@ @ @ @ E @@ c@ @ £@ @ c@ @ ²* ¤@@ @ @0 x@@ m@ @~@ @7 b@@ @ @ ; ¡@@ @ @ @ @ @ @ D* * ¡@@ @ @ D @@ @ @ @ @ @ <4b@@ @ @~@ @ @ 7H b@@ @ @ @ @ @ J @@ @ @ ~@ @|@ @ @ @= @@ @ @ @ @ F&b@ @ @ @ @ @C b@@ @ @ @ @Dy@@ @ @ @ @EH b@@ @ @ @ @ @ @EH @@ @ @ @ @ @ @ FH2 @@ @ @ E rHx@@ @ @ @ @ @ @D* i¡@@ @ @ @ ¢@@ @ @ <* M t@@ £@ @~@ @7 f@@ c@ @£@ @c@ @²* ¤@@ @ 0 ¯H b@@ @ @ @ @~@ @6* ,v@@ @ @ @ @ < @@ @ @ @ @ b@@ @ @ @ @ @ B @@ ~@ @z@ @c@ @ ¢@@ @ <* ¡@@ @ G b@@ @ E ew@@ @ @ @ J t@@ £@ @~@ @{@ @D* (* b@@ @ J
ﻣﺎﺳﺎت baytelshear
ﻣﻌﺸﺮ اﻟﻨﺎﺳﻴﻦ ﺣﺎﻣﺪ اﻟﻬﺎﺷﻤﻲ @7amedAlHashmi
¡Q @ : ¥v@@Ex@@~@ z@ D* b@@ @ c@ D* 4w@@ < @@ @ D b@@Jx@@ HQ * i*x@@ ~@ @7 4w@@ @ @J 2b@@ @< b@@ E @@ @ GN H Ì@@ @ ~@ 9 ¡@@p@ g@ @ @ @+ @@ @ g@ @ @F* ° H ¡@@ p@ @ g@ @ E ¡@@ @D¡@@ @ @ @ J ¡@@ ~@ @z@ @g@ @-H d@@ @~@ @ }@ @ @ @ -H b@@ @Gb@@ @Jb@@ @ @ @ 0 h@@ g@ @~@ @{@ @ ¡@@ º ¡@@ @G b@@ @E ¡@@ @G H Áy@@ @ @0 @@ Ey@@ Db@@ + b@@ j@ < ¡@@ @ @ <%* Áb@@ £@ @~@ @z@ @F 5b@@ @ @ @ < ¢@@ @ @< HR h@@ @ @ N @ @C ¡@@ @- ¤@@~@ 9b@@´* f@@~@ {@ 0H d@@Gb@@£@ = H v@@£@ 0H ¡Q @ @ : ¤@@ @ c@ @ g@ ~@ z@ ´ ¤@@ ~@ @9b@@ ´* x@@ ~@ @9b@@ ²* Ix@@ @ @-
Í@@+b@@£@= x@@ @ 1%* v@@ @ + ¡@@~@ {@ D* @@ @/H ¥b@@ @E @@~@N @{@ F Í@@D 4b@@ @ @ @ @´* H b@@ @ @ @ @D* @@ £@ @G*v@@ E ¯ @@ @ @-4 Í@@ DH v@@ @ @ @ GH k@@ @ @JQ x@@ @ @- H* b@@ @ @ @ E5 b@@ @ J °* Í@@c@D* e¡@@c@ G h@@c@ G ° ¢@@ @ c@ ²* f@@ @ £@ @ D* ¢@@ @ < Í@@ @~@6 lÉ@@ @. ¤@@ G b@@ E Í@@ @ ~@ 6 lÉ@@ @. · b@@ @F* @@Jx@@~@{@ @D* H&b@ @ @+ b@@ @F*H ¥x@@ @ ; b@@ @ p@ F* @@£@ Cb@@J @@Jv@@Jb@@ @ + ¤@@ @ @AQ v@@ J @@ Jb@@ g@ @ D* b@@ @ Ey@@ @ D* ¥*4H Í@@~@6b@@ @D* x@@~@{@ @E Iv@@ D b@@» @@}@ N @+ Á¡@@ @ <
65 اﻟﻌﺪد/ اﻟﺸﻌﺮ ِ ﺑﻴﺖ44
اﻧﻔﻮﺷﻌﺮ
اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻜﻴﻒ آﺧﺮ وأﻫﻢ ﺷﻌﺮاء اﻟﺘﻐﺮودة ﻣﻴﻼده وﻧﺸﺄﺗﻪ
وﻟﺪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻟﻌﻄﻴﺐ اﻟﺤﻄﻴﻠﻲ اﻟﻌﺎﻣﺮي ﻋﺎم 1910ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﺘﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﻴﻦ.
أﺳﻠﻮﺑﻪ اﻟﺸﻌﺮي ﻧﺒﻎ ﻓﻲ إﺑﺪاع اﻟﺘﻐﺎرﻳﺪ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ،وﻳﻌ ّﺪه ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ ﻣﻤﻦ ﻋﺎﺻﺮوه ﻣﻦ أﻫﻢ ﺷﻌﺮاء اﻟﺘﻐﺮودة ﻓﻲ ﻋﺼﺮه ،إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﻮﻟﻪ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﻤﻮدي.
أﻏﺮاﺿﻪ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻏﺮاض اﻟﺸﻌﺮ و ﺑﺮع ﻓﻲ اﻟﻐﺰل واﻟﻬﺠﺎء اﻟﻼذع ،ﻛﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ ﻟﻪ ﻋﺪة ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺪح.
آﺛﺎره
وﻓﺎﺗﻪ
أﺻﻴﺐ ﺑﻤﺮض ﻋﻀﺎل وﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺗﻮام ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ .1982
اﻧﺪﺛﺮ ﻣﺎﻳﻘﺎرب %90ﻣﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪ اﻟﺸﺎﻋﺮ وﺗﻐﺎرﻳﺪه ،إﻻ أن ﻣﺎوﺻﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻐﺎرﻳﺪ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻘﻮة اﻟﻤﻌﻨﻰ وﺟﻤﺎل ا ﺳﻠﻮب ،ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻐﺮودة ﺗﻔﻮق أﺑﻴﺎﺗﻬﺎ 25ﺑﻴﺘ ًﺎ ،رﻏﻢ أﻧﻬﺎ ﻻﺗﺰﻳﺪ ﻋﺎدة ﻋﻠﻰ 8أو 10أﺑﻴﺎت.
2018 ﻣﺎرس 018 / 01 ﻣﺎرس 43 20
أﺳﺮار ﻓﻲ أﺷﻌﺎر baytelshear
ﻳﱪع اﻟﺸﺎﻋﺮ ﰲ ﺗﻄﻮﻳﻊ وﺻﻒ »ﺧﺪود« اﳌﺤﺒﻮب ﻣﺤﺮﻛﺎً ﺣﺎﺳﺔ اﻟﺸﻢ وﺣﺎﺳﺔ اﻟﺘﺬوق ،ﻓﻨﺠﺪه ﻳﺒﺪأ ﺑﱰاﺳﻞ اﻟﺤﻮاس ﻟﺘﺼﺒﺢ اﻟﻌني ﺣﺎﺳﺔ اﻟﺘﺬوق ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺳﺔ ﻟﻠﺒﴫ ،وﻫﺬا أﺳﻠﻮب ﻟﺒﻴﺎن ﻋﺪم متﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﻟﺜﻢ ﺧﺪود اﳌﺤﺒﻮب وﺑﻘﺎﺋﻪ ﻧﺎﻇﺮاً ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ،وأﺳﻠﻮب أﻳﻀﺎً ﻟﺒﻴﺎن ﻫﺬا اﻟﺤﺮﻣﺎن؛ وﻟﻼرﺗﺒﺎط اﻟﻮﺛﻴﻖ ﺑني ﺣﺎﺳﺘﻲ اﻟﺘﺬوق واﻟﺸﻢ ﻳﺴﺘﻐﻞ اﻟﺸﺎﻋﺮ ذﻟﻚ وﻳﺸﺒﻪ ﺧﺪود اﳌﺤﺒﻮب ﺑـ ٍ ﺳﻼف ذاب ﺑﻬﺎ اﻟﺰﻋﻔﺮان ،ﻟﺘﻔﻮح اﻟﺮاﺋﺤﺔ اﻟﻌﻄﺮﻳﺔ ﻟﻠﺰﻋﻔﺮان ،ﻟﻜﻮن اﻟﺨﻠﻄﺔ ﻏري ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻟﺪى اﳌﺘﻠﻘﻲ ،وﻳﺜري ﺑﻬﺬا اﻟﺘﺸﺒﻴﻪ ﻣﺸﺎم اﳌﺘﻠﻘني ﻟﺘﺨ ّﻴﻞ ذوق أو راﺋﺤﺔ ﻫﺬه اﻟﺨﻠﻄﺔ!! وﻫﺬه ﺗﻘﻨﻴﺔ »اﻟﺘﻔﻌﻴﻞ« اﻟﺘﻲ ﻗﻠام ﻳﺘﻘﻨﻬﺎ أو ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻬﺎ اﻟﺸﻌﺮاء:
ﻟﻌﺎﺷﻖ ﻣﺸﺤﻮنٍ ﺑﺎﳌﺸﺎﻋﺮ ،وإمنﺎ ﻋﺎﺷﻖ اﺳﺘﻘﺮ وﺿﻌﻪ وﻋﺮف ﻣﺼريه واﺗﺨﺬ ﻗﺮاره اﻟﺬي ﺳﻨﻌﻠﻤﻪ ﰲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺧري ،وﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ ﻳﻠﻔﺖ اﻧﺘﺒﺎﻫﻲ وﺻﻒ »اﻟﻮاﰲ« ﻟﻘﻮام اﳌﺤﺒﻮب ،ﻷن ﻫﺬا اﻟﺸﻄﺮ اﳌﻘﻔﻮل ﺑﺎﻟﺠﻨﻮن ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻴﻪ ﻛﺎن اﻷﻧﺴﺐ أن ﻳﻜﻮن أﻛرث إﺛﺎرة وﺗﻔﺎﻋ ًﻼ، وﻫﻨﺎك أوﺻﺎف ﻛﺜرية أﺧﺮى ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﺤﺘﻞ ﻫﺬا اﳌﻜﺎن ﻛـ »ﻗﺪك اﻟﻔﺎرع« ﻣﺜ ًﻼ وﻫﻮ ﻣﻦ اﳌﺼﺎﺣﺒﺎت اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ اﻷﻗﺮب ﻟﺬﻫﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮ ،وأرﺟﺢ أﻧﻪ ﻗﺼﺪ اﺧﺘﻴﺎر وﺻﻒ اﻟﻮاﰲ ﻟﺴﺒﺒني ،أوﻟﻬام ﻟﺒﻴﺎن ﺧﻠﻮ ﻗﺎﻣﺔ اﳌﺤﺒﻮب ﻣﻦ اﻟﻌﻴﻮب واﻛﺘامل ﺻﻔﺎت اﻟﺠامل ﻓﻴﻬﺎ، وﺛﺎﻧﻴﻬام وﻫﻮ اﻷﻫﻢ ،اﻹﺷﺎرة إﱃ ﻋﺪم وﻓﺎء اﳌﺤﺒﻮب ﺑﻌﻬﻮده وﺗﺮﻛﻪ اﳌﺤﺐ أو إرﺟﺎﺋﻪ اﻟﻮﺻﺎل أﺟ ًﻼ ﺑﻌﺪ أﺟﻞ ،وﻫﻮ اﳌﻌﻨﻰ اﻟﺬي ﺑﺪأ ﺑﻪ اﻟﻘﺼﻴﺪة وﻗﺎل ﻓﻴﻬﺎ »متﺎﻃﻠﻨﻲ« وأﻣﺎ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺧري:
*&<¢ Ê §CCCCCCCE%*K CCC+ ÌCC CC CCG* ¬~CCCCCC ¥CCgCCtCC¼* · hCCCCCCG [ CCCªCCCD ¿ fCCCCCCCCCI&*K £fCCCCtCCCCkCCCCH* ÑCCCCCCCCC1 Ù* £zCCCCCCCCCF £fCC0 ÕCCCG |CCMfCC CC CC CCG* 2§CCC CCC CCC+U L|CCC CCC6 ¿fCCCªCCC CCCG* CCCCªCCCCF fCCCC¤CCCC T CCCCF · L&*4 £*3&* fCCCCªCCCC CCCC+U fCCCCJ|CCCCqCCCCD CCCCCJ*zCCCCCMﻫﻨﺎ ﻳﺘﻀﺢ أن اﻟﺸﺎﻋﺮ مل ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﲆ ﻣﺸﺎﻋﺮه ﺑﺈرادﺗﻪ ،وإمنﺎ ﺟﺎءت ¥CCCI§CCC¡CCC/ ·*§CCCCCCCCCCG* zCCCCC CCCCC+ ¢CCCCCCC/K ﻫﺬه اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻋﱰاﻓﺎً ﺑﻌﺠﺰه ﻋﻦ ﻃﻮل اﻟﺼﱪ وﺻﻌﻮﺑﺔ »اﻣﺘﺤﺎن« ¸&£fCCC¡CCC/ «CCC¡CCCªCCC< |CCCC CCCCI fCCCCCCM CCCCCCCCCI
ﰲ ﻫﺬا اﳌﺤﻮر ﻳﻨﺘﻘﻞ اﻟﺸﺎﻋﺮ إﱃ وﺻﻒ ﻗﻮام اﳌﺤﺒﻮب ،وﻟﻜﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ وﺟﻪ اﳌﺤﺒﻮب إﱃ ﻗﻮاﻣﻪ مل ﻳﻜﻦ اﻧﺘﻘﺎﻻً ﻣﺒﺎﴍاً، ﺑﻞ اﻧﺘﻘﺎﻻً ﻣﺘﺪرﺟﺎً ،ﺗﺪ ّرج ﺗﴪﻳﺤﺔ ﺷﻌﺮ اﳌﺤﺒﻮب ،ﻓﻜﺄن ﺧﺪود اﳌﺤﺒﻮب ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺔ اﻟﻐﺮوب اﻟﺘﻲ ﴎﻋﺎن ﻣﺎ ادﻟﻬﻢ اﻟﻠﻴﻞ ﰲ ﺳﻮاد اﻟﺸﻌﺮ ،وﻫﻲ ﻟﺤﻈﺎت أن ﻏﻄﻰ اﻟﺸﻌﺮ وﺟﻪ اﳌﺤﺒﻮب أي ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﻧﻌﻮﻣﺔ اﻟﺸﻌﺮ وﻛﺜﺎﻓﺘﻪ ،ﻣﺎ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﲆ اﳌﺤﺒﻮب اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ؛ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺤني ﻳﺮﻓﻊ اﳌﺤﺒﻮب اﻟﺸﻌﺮ ﻋﻦ وﺟﻬﻪ ﻳﺼﻮر اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻟﻨﺎ ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ ﺑﺒﺰوغ اﻟﻔﺠﺮ ﺑﴪﻋﺔ ،وﻳﺸري إﱃ ﻫﺬا اﳌﻌﻨﻰ ﰲ »ﺑﻠﻴﺎ أذان« أي أن اﻟﻮﻗﺖ ﺑني اﳌﻐﺮب واﻟﻔﺠﺮ ﻃﻮﻳﻞ وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﻔﻌﻞ ﻛﻒ اﳌﺤﺒﻮب ،وﻫﺬا اﳌﻌﻨﻰ واﺿﺢ ﰲ ﻋﺒﺎرة »رأى ﰲ ﻛﻔﻬﺎ ﻛﻴﻒ اﻟﻠﻴﺎﱄ« .وﻻ ﻧﻨﴗ اﻹﺷﺎرة اﻟﻀﻤﻨﻴﺔ إﱃ أن ﻛﻒ اﳌﺤﺒﻮب ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ وﺟﻮد اﻷﻣﺮ واﻟﻘﺮار ﰲ ﻳﺪ اﳌﺤﺒﻮب ،ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺘﻰ ﺷﺎء أن ﻳﻨﻬﻲ اﻟﻠﻴﺎﱄ اﻟﻈﻠامء وﻳﻨريﻫﺎ ﺑﻮﺟﻮده ﰲ أﺣﻀﺎن اﻟﺸﺎﻋﺮ اﳌﺤﺐ وﻫﻨﺎﻟﻚ ﻳﻜﻮن ﻗﻤﺔ اﻟﺠﻨﻮن ﻟﻠﻌﺎﺷﻖ اﳌﻐﺮم: ¥CCCI§CCC¡CCC/ ·*§CCCCCCCCCCG* zCCCCC CCCCC+ ¢CCCCCCC/K ¸&£fCCC¡CCC/ «CCC¡CCCªCCC< |CCCC CCCCI fCCCCCCM CCCCCCCCCI
ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺒﻴﺖ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻧﺤﺲ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﳌﺒﺎﻟﻐﺔ وﺑﺸﺤﻨﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﺧﺎرﺟﺔ ﻋﻦ ﺳﻴﻄﺮة اﻟﺸﺎﻋﺮ ،ورمبﺎ ورود »ﺟﻦ« ﺛﻢ »ﺟﻨﻮن« إﱃ »ﺟﻨﺎن« ﺳﺒﺐ ﻣﻦ أﺳﺒﺎب ﻫﺬه اﻟﺤﺪة اﻟﺘﺼﺎﻋﺪﻳﺔ، وﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﻌﻦ ﻧﻜﺘﺸﻒ أن »ﺟﻨﺎن« ﺟﻤﻊ ﺟﻨﺔ وﺗﻌﺒري ﻋﻦ اﻟﺴﻌﺎدة اﻷﺑﺪﻳﺔ ﺑﺠﻮار اﳌﺤﺒﻮب ،وﻟﻴﺲ ﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮن ﻣﺎ ﻳﺘﺒﺎدر إﱃ اﻷذﻫﺎن ﰲ أول وﻫﻠﺔ ،ﺑﻞ وﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﺟﻨﻮﻧﻪ واﺳﺘﻘﺮار وﺿﻌﻪ اﳌﻨﻔﻌﻞ؛ وﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈن ﻫﺬه اﻟﻘﺪرة ﻋﲆ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻟﻴﺴﺖ ﻗﺪرة اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 42ﺑﻴﺖ ِ
اﻟﻔﺮاق ،وﻟﻜﻨﻪ ﻣﺮﻏﻢ ﻋﲆ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ ،وﻫﺬه اﻟﻘﺼﻴﺪة ﺟﺎءت ﺑﻌﺪ أن ﺗﻌﺎﻳﺶ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﻊ اﻟﻮﺿﻊ ﳌﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ ،وﺣﻴﻨام رأى ﻗﺪرة اﳌﺤﺒﻮب ﻋﲆ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﺒﻌﺪ ﻋﻨﻪ ،ﺣﺎول ﻣﻌﺎﺗﺒﺔ اﳌﺤﺒﻮب ﺑﻬﺬه اﻟﻘﺼﻴﺪة ُﻣﻈ ِﻬﺮاً ﺻﻤﻮده ،وﻫﻮ ﰲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﻨﻜﴪ وﻣﺤﻄﻢ ﻣﻦ دون أن ﻳﻈﻬﺮ ذﻟﻚ ،وﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﺷﻄﺮ »وﻗﻠﺒﻲ ﰲ ﺟﻼﺑﻴﺐ اﻟﻬﻮان« ﻣﺼﺪاق ﻫﺬا اﻟﻘﻮل ،وﻗﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻫﻲ اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺘﻌﺒري ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ اﻻﻧﻜﺴﺎر ﻣﻦ دون أي ﻳﻔﻘﺪ ﻛﱪﻳﺎءه.
اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻮاﺛﻖ ﻣﻦ أدواﺗﻪ ،ﻓﻨﺠﺪه ﻳﺴﺘﻔﺰ ﻣﺸﺎﻋﺮه ﻟﻮﺻﻒ ﺣﺎﻟﺔ ٍ ﺑﻮﺻﻒ اﳌامﻃﻠﺔ وأﺛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ،وﻳﺼﻒ ﰲ اﻟﺴﻴﺎق ﺟامل اﳌﺤﺒﻮب ﻓﻨﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﰲ اﻟﺮوﻋﺔ واﻟﺠامل. وﺑﺎﻟﻌﻮدة إﱃ اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻳﺒﺪأ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﰲ ﻃﺮح ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑني ﺣﺎﻟﻪ وﺣﺎل اﳌﺤﺒﻮب ،ﻓﻬﻮ ﰲ ﺷﻘﺎء وﻫﻮان ﺑﻴﻨام ﻳﺮﻓﻞ اﳌﺤﺒﻮب ﰲ ﺳﻌﺎدة ،وﻫﻜﺬا ﻫﻲ اﻷﺑﻴﺎت اﻷرﺑﻌﺔ اﻷوﱃ ﻣﻦ اﻟﻘﺼﻴﺪة ﺗﺴﺘﺪرج اﳌﺘﻠﻘﻲ وﺗﻨﻘﻠﻪ ﺑني ﻣﺸﻬﺪﻳﻦ اﺛﻨني ،أول ﻫﺬه اﳌﺸﺎﻫﺪ ﺻﻮرة اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻌﺎﺷﻖ اﻟﻬﺎﺋﻢ واﳌﱰﻗﺐ ﻟﺮؤﻳﺔ اﳌﺤﺒﻮب ،ﰲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺻﻮرة اﳌﺤﺒﻮب ﻏري اﳌﺒﺎﱄ واﳌﺸﻐﻮل ﺑﺄﺟﻮاﺋﻪ اﻟﺴﻌﻴﺪة ،ﻟﺬا ﻓﺈن اﳌﺤﺐ ﻳﻐﲇ ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ واﳌﺤﺒﻮب ﻓﺮح ﻛام ﻳﺒﺪو ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج ،وﺑني داﺧﻞ اﳌﺤﺐ وﺧﺎرج اﳌﺤﺒﻮب ﻳﻜﻮن اﻟﻔﺮاغ واﻟﻔﻘﺪ ﺣﺎﴐاً ،ﻷن اﳌﺤﺐ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل إﺷﺎرات اﳌﺤﺒﻮب ،واﳌﺤﺒﻮب ميﺎﻃﻞ ﰲ إرﺳﺎل أﻳﺔ إﺷﺎرة؛ ومبﺎ أن اﳌﺤﺐ ﻟﻴﺲ ﺑني ﻳﺪﻳﻪ ﺳﻮى اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻳﺤﺎول أن ﻳﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ وﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺬا اﻻﻧﺘﻈﺎر ،وﻗﺪ ﻳﻜﻮن وﺻﻒ اﳌﺤﺒﻮب اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﳌﺜﲆ ﻟﺬﻟﻚ ،ﻛﻮن اﻟﻨﺸﻮة اﻟﺘﻲ ﻳﺼﻞ إﻟﻴﻬﺎ اﳌﺤﺐ ﰲ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﺧﺎرج ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﺰﻣﻦ وﺑﻌﻴﺪاً ﻋﻦ اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ اﻟﺬي ﻳﺴﺒﺒﻪ ﺑﻌﺪ اﳌﺤﺒﻮب: ¦|CCC CCC¡CCC+ ¬2*§CCCCCCCCCCCCDU 2ÌCCCC T CkCCCCC+ ¨CCCCkCCCCH £fCCCCCCCCH&¸* fCCCC¤CCCC+U zCCCªCCC CCCkCCC CCC CCCMK |CCC C CCC C M T ¥CC CC CC CC+ |CCCC CCCC< · T ÎCCCCCCCC+ ¨CCCkCCCH £fCCC CCCH É*zCCCCCC/§CCCCCC+ fCCCC¤CCCCG lCCCC CCCC7|CCCCD
واﺿﺢ ﺑﺄن ﺗﻜﺮار »ﻣﺘﻰ« ﰲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺒﻴﺘني ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻋﲆ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻮﻗﺖ وأﺛﺮه ﰲ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﺸﺎﻋﺮ ،وواﺿﺢ أﻳﻀﺎً ﺗﺄﺛري ﺑﻌﺪ اﳌﺤﺒﻮب ﻋﲆ ﺑﺎﻃﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓـ »اﻟﻨﻈﺮة« ﺟﻬﺎز اﻹرﺳﺎل اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻫﻲ اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﺘﺴﻜني »ﻓﺆاد« اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺪاﺧﲇ ،وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺤﺎل ﻣﻊ »اﻟﻜﻠﻤﺔ« اﳌﺮﺳﻠﺔ ﻣﻦ اﳌﺤﺒﻮب إﱃ »وﺟﺪان« اﳌﺤﺐ ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ اﳌﻌﺎدﻟﺔ ذاﺗﻬﺎ ،وﻗﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﺤﻮاس ﻫﻲ اﳌﻘﺼﻮدة ﻷن اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻳﻄﺎﻟﺐ اﳌﺤﺒﻮب ﺑﻜﻞ ﺣﻮاﺳﻪ ﺑﺪءاً ﻣﻦ اﻟﺒﴫ إﱃ اﻟﺴﻤﻊ اﻷﺳﻬﻞ ﺗﻨﺎوﻻ ﰲ اﻟﺘﻌﺒري ،ﻣﺮوراً ﺑﺎﻟﺤﻮاس اﻷﺧﺮى اﻷﺻﻌﺐ ﰲ اﻟﺘﻌﺒري واﻟﺘﻲ ﺳﻴﺸري إﻟﻴﻬﺎ ﺑﺼﻮرة ﻏري ﻣﺒﺎﴍة ﻟﻴﺤﻘﻖ ﻟﻠﻘﺼﻴﺪة ﺳﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ.
*&ɧCCC¡CCC; ¶fCCCC CCCCD CCC CCCªCCC: CCCCªT CCCC CCCC7 £fCCC/|CCC¤CCCH · v|CCCCCC CCCCCCG*K ¥CCCCCkCCCCCI*K *&¸ «CC CC CC CC CCG CCCCJ ¬|CCC CCC CCC7 lCCCªCCCG fCCCCM ¨CCC CCC CCCH&*K uCCCgCCC CCC8&* fCC¡CC¤CCGfCC+ CCCCGfCCCC0K £fCCC CCC¹fCCCF oCCCC P CMzCCCCC0 ¢CCCCCH hCC P CªCCC CCC CCCI £fCCCF ÌCCCCC C 1 · CCC C + 4fCCC C CCCC8 ¿fCCCCCCC0K U
ﻫﻨﺎ ﻳﻜﻤﻞ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺳﻴﻤﻔﻮﻧﻴﺘﻪ اﻟﺴﻤﻌﻴﺔ ﺑﻄﻠﺐ اﻻﺳﺘامع إﱃ ﺣﺪﻳﺚ اﳌﺤﺒﻮب وﻳﺒﺪو أن ﻋﺒﺎرة »أﻻ ﻳﺎ ﻟﻴﺖ ﺷﻌﺮي« ﺗﺸري إﱃ أن اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻳﺤﺐ اﻻﺳﺘامع إﱃ ﺷﻌﺮه ﻣﻦ اﳌﺤﺒﻮب ،وﻳﻄﺮب ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺜرياً ،ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ واﻟﺘﻮﺟﺪ، ﻣﻦ أن ﻣﻌﻨﺎه اﻟﻌﺒﺎرة ﰲ اﻟﻠﻐﺔ ﻫﻮ اﻟﺘﺤﴪ ﻋﲆ اﻟﺤﺎل ّ ﺣﻮاس ﺟﺪﻳﺪة: ﻟرنى ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﰲ اﻷﺑﻴﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺘﺤﺮﻳﻚ ٍ
ﻧﻼﺣﻆ أن اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻷوﱃ ﰲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷول ﺗﺨﺘﺰل ﻛﻞ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻘﺼﻴﺪة ،ﻓـ »متﺎﻃﻠﻨﻲ« ﻫﻮ اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ اﳌﺤﺒﻮب وﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮ وﺑﻪ ﺗﺒﺪأ اﻟﻘﺼﻴﺪة وﺑﻪ ﺗﻨﺘﻬﻲ؛ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻤﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أن اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎ ﻟﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﳌﻮﺿﻮع ﻣامﻃﻠﺔ اﳌﺤﺒﻮب وﺣﺴﻤﻪ ،ﺑﻞ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ،ﻓﺈن ﻣامﻃﻠﺔ اﳌﺤﺒﻮب ﻫﻮ اﳌﻮﺿﻮع ﻏري 2KzCCCC1 ¢CCCH ɧCCCªCCC< i|CC CC CC- CCCCJK اﳌﻄﺮوق اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻨﻄﻖ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻣﻨﻪ ،وﻫﻨﺎ ﺗﻜﻤﻦ ﺑﺮاﻋﺔ وﺣﺮﻓﺔ £*|CCCC CCCC<~CCCCG* iK{CCCCCCCCM ¥CCCCC+ ÑCCCC P C CCCCC6 ﻣﺎرس 41 2018 /
أﺳﺮار ﻓﻲ أﺷﻌﺎر baytelshear
ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ اﻟﺴﻮﻳﺪي ﻳﺮد ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﻃﻠﺔ اﻟﻤﺤﺒﻮب: "وﻗﻠﺒﻚ ﻳﺮﻓﻞ ﺑﺜﻮب اﻟﺴﻌﺎدة.. وﻗﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﺟﻼﺑﻴﺐ اﻟﻬﻮان"
ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ
ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻟﻠﺤﺴﻢ واﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات أو وﺿﻊ اﻟﻨﻘﺎط ﻋﲆ اﻟﺤﺮوف ،وﻫﺬا ﻫﻮ ﺷﺄن اﻟﻮاﻗﻊ ﻋﲆ ﺳﻄﺢ اﻷرض ،ﺑﻴﻨام متﴤ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﻮﻳﺪي ﻋﺎمئﺔ ﰲ ﺑﺤﺮ ﻳﻨﻈﺮ ﻣﻨﻪ إﱃ اﻟﺴامء اﻟﺒﻌﻴﺪة واﻷرض اﻟﺒﻌﻴﺪة ،ﻷن ﻫﺬا ﻫﻮ ﺷﺄن اﻟﺤﻠﻢ واﻷﻗﺮب إﱃ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ واﻟﺨﻴﺎل واﻻﺣﺘامﻻت:
ﰲ ﻗﺼﻴﺪة ﺑﻌﻨﻮان »ﺟﻨﺎن« ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »دﻗﺎﻗﺔ اﻟﻄﺎر« اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻳﺄﺧﺬﻧﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ اﻟﺴﻮﻳﺪي إﱃ ﻋﺎمل ﻣﺨﺘﻠﻒ ودرﺟﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ،ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺄن ﺷﻌﺮﻳﺔ اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻻ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺑﺎﳌﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻘﻂ ،وإمنﺎ ﻫﻨﺎك ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻏري ﻣﻄﺮوﻗﺔ ﻋﲆ £fCCCCCC¡CCCCCCº*K ÌCCCCCCCCCC ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﻮاع اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﳌﻌﻨﻮﻳﺔ واﻟﺸﻌﻮرﻳﺔ واﻟﺘﺼﻮﻳﺮﻳﺔ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ C+ «CCCC¡CCCC CCCC:fCCCCµ T اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻌﺰف ﻋﲆ أوﺗﺎرﻫﺎ يك ﺗﺮﻗﺺ ذاﺋﻘﺔ اﳌﺘﻠﻘني ﻃﺮﺑﺎً ﻟﺬﻟﻚ، £fCCCCH~CCCCG* mfCCCC=*|CCCC CCCC7 · «CCC CCC CCCµK وﻟﻌﻞ ﰲ ﻫﺬه اﻟﻘﺼﻴﺪة ﺗﺼﺪﻳﻘﺎً ﻟﻬﺬا اﻟﻘﻮل ،ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺠﺪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﲆ ,2fCCC CCC CCC CCCG* i§CCCnCCC+ CCCD|CCCM CCCgCCC CCCEK £*§CCCCC¤CCCCCG* hCCCCªCCCC+ÑCCCC/ · «CCCCgCCCC CCCCEK ﻣﺴﺘﻮى اﳌﻮﺿﻮع ﻻ ﻳﺤﺴﻢ اﳌﺴﺄﻟﺔ ﺑﻴﻨﻪ وﺑني اﻵﺧﺮ ،ﺑﻌﻜﺲ ﻛﺜري اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 40ﺑﻴﺖ ِ
ﻟﺤﻈﺎت اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﻄﻠﺤﻲzﻋﺒﺪا @talhi_abdullah
d@@ @ Jb@@ @ ½H 4b@@ @ @ @ @ @ @ @ <&* h@@ @ <b@@ @ ~@ @ 9 b@@ @ @c@ @ @ @: ¯ d@@ Jb@@ ~@ 8 ¥&*4 @@ @ @ @ @ @J&*4 ¡@@ @ ~@ @ {@ @ JH v@@ @ @g@ @¸ d@@Jb@@- @@ @ @E q@@c@ ~@ |@ J d@@ @Fw@@ @Db@@ @+ I¡@@ @~@ @ 9 (* d@@ @Jb@@ @= eb@@ @ @ g@ @ @ @ @ @ @ @ J°H @@ @ Fb@@ @ ~@ @ @z@ @ @D @@ @ @ Ab@@ @ @ 0 d@@ J*x@@ @ @D* @@ }@ @ @ @+ @@ @ E ib@@ @ @ @/° @@ @ + @@ |@ @1 d@@ @JÉ@@ @ @ @ D*H ¥Hb@@ @ @ @<v@@ @ @ @D* @@ @ @E r*Æ@@ @ @ @~@ @ @ @ 6*H d@@ Jb@@ ~@ @|@ @F Ä@@ @ @ @ @B ¢@@ @ @ @ @< y@@ @ @Cx@@ @ @-b@@ @ @E @@ @ c@ @ @B d@@ Jb@@ c@ @²* ¢@@ @ @ @ =* e*Æ@@ @ @ @ @ D* h@@ @ « @@ @ @ Av@@ J d@@Jb@@~@ 7 @@ @ @ @ <H @@ @ @: d@@ @ @ @ @+ @@{@ £@ @ J @@ @ E d@@ Jb@@ ~@ @|@ @´* v@@ @ @ @ < y@@ @ gQ @ @ @J d@@ @ Jb@@ @ ~@ @ @7 @@ @ @ @ <H
39 2018 / ﻣﺎرس
2*x@@ @ @ @ @ EH b@@ @ @ ~@ @ @ z@ @ @ F(°* @@ @ @ @ @0 ,2b@@ @ @ @ @~@ @ @z@ @ @D* 2b@@ @ @ @ @ @ g@ @ @ <*H @@ @ @ @ @; d@@ @~@ @ z@ @ 0 v@@ @ @ @ @ @ 0*H @@ @ @ @C 2*5 *¡@@ @ @ @ @ @ - @@ @ @ @ / ¤@@ @ @ @ @D* v@@ @£@ @ @ @ ~@ @ z@ @ D*H 2b@@ @ @ @ @ @ J5°H @@ |@ @ @ @ F eb@@ @ @ /b@@ @ @ E ox@@ @ @ @ G (*H ,2b@@ @ @< ¡@@ @ @ @ @ @ D* @@ @p@ @ J ¤@@ @ @ @ @D* v@@ @£@ @ @ @ ~@ @ z@ @ D*H 2b@@ @ @c@ @ @ < h@@ @ @ @ @ @ < @@ @ @g@ @ @ @ @ @ 04 ¤@@ @ @ @ @ @ @D* @@ @ @ @ @ @ @CQ H ,2b@@ @ @~@ @{@ @ @ @D @@ @ @A¡@@ @ @J ¤@@ @ @ @ @D* v@@ @ £@ @ @ @ @ @~@ @ @z@ @ @D*H 2b@@ @ @ ~@ @ @ @6H °H @@ @ @ @ 7*x@@ @ @ @ A° ¤@@ @~@ @ z@ @ Â ¡@@ @ @ @ @ J ,2b@@ @c@ @ @ @ D* @@ ~@ @z@ @0 v@@ @ @ @ + ¤@@ @ @ @ @D* v@@ £@ @ @ @~@ @z@ @D*H ,2b@@ @ @~@ @z@ @D* ib@@ @ @ @ @² @@ {@ @£@ @ @ @J @@ @ @ @ : d@@ @ @ @ B
ﻣﺎﺳﺎت baytelshear
اﻟﺤﺮ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻫﺰاع ﺑﻦ ﺳﻤﺮه اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ @Hazzaalqahtani5
x@@ @ @ @ @D* ¡@@ @ @ @ ~@ @ }@ @ E 2*v@@ @ @ ~@ @ @ @7 ¢@@ @ @ 1*x@@ @ @ - b@@ @ @ E x@@ @ @~@ @7 @@ @ @ @ @ 0*v@@ @ @ @ @ EH ib@@ @ @ @ @ @ @ @ @ BH iv@@ @ @ @ @ @ = ° x@@~@ }@ 0 x@@ <b@@ ~@ @{@ @D* *x@@ @ @- *¡@@ @ Db@@ @ B h@@ @ @ @ @<* °H x@@ @ @~@ @7 H&* @@ @ @ @E b@@ @ @ @ @ @ @ @ D* v@@ @ @ @ @ + Ì@@ @ @ @= x@@ @ @~@ @8 b@@ @ @£@ @ @ Fv@@ @ @D* ¢@@ @ @ @ @< @@ @ @ @ @1 ° @@ @ £@ @ @C x@@ @ @~@ @7 ° @@ @ z@ @ @E¡@@ @ @ @ @J ¤@@ @ @ @ @ @ @D* @@ @ @ £@ @ @ @~@ @ @ @8°* Ä@@ @ @ @ D* @@ @ @ ~@ @ @ 6H ¡@@ @ @ @G H 22x@@ @ @ @ @ @ J x@@ @ @ @ @ @ C3 H x@@ @ Cw@@ @ Db@@ @ + x@@ @ @ @Jv@@ @ @ @/ ¤@@ @ @ @ @ @ @ @ D* v@@ @ £@ @ @~@ @ @|@ @ @ @ @ @D* x@@ @ 0 e¡@@ @ @ Gb@@ @ @ E x@@ @ @ @ ~@ @ {@ @ D* *v@@ @ @ @ @ @ @ +* ¤@@ @ @ @ @ @ J x@@m@ A @@ @ @E ¥4v@@ @ @~@ @ @ 8 ¯ ¤@@ @ @ @ @D* 4¡@@ @ @ @ ~@ @ {@ @ D*H x@@ @ @ @ @ @ ~@ @ @ {@ @ @ D* ÑH @@ @ @ @ @ @ @ EHv@@ @ @ @ @ @ @ J Ñ*H
v@@£@ ~@ |@ @ D* ¡@@ @ @ ~@ @ }@ @ E ox@@ @ ~@ @ @6 ¢@@ @ @1*x@@ @ @- ¡@@ @ @D v@@ Jv@@ ~@ @ 6 4b@@ @ @ @ @ @ @ @ @D* H *v@@ @ @ @ @ @ @ @ @+°* @@ @ @ @ @ @ E* v@@ Jx@@ @ @D* y@@ @ @ @ @±* ¢@@ @ @ @ < b@@ @ @ @ 0x@@ @~@ @ 6* h@@ @ @ @ B v@@ £@ @ @ @< ¤@@ @ @ @~@ @ @ @ 6*4 b@@ @ @ @ @ @ @ @ F&*H ¤@@ @ @ @ ~@ @ 7¡@@ @~@ @ {@ @ J b@@ @ @ @E v@@ @ £@ @ @DH @@ @ @ @ @ @ @1 ° @@ @ @ @ @/x@@ @ @ @ @D* i¡@@ @ @ @ @Âb@@ @ @ @ @E v@@ @Jv@@ @ @ @ D* x@@ @ @ @ ²* rv@@ @ @ @ @ ´* b@@ @ @ / ° @@ @ |@ @ 1 v@@ £@ @p@ @Jb@@ E @@ @ @ @ @ @ @ @+H42 @@ @ @ @< H 2¡@@ @ @ @ @ < @@ @~@ @ z@ @ F v@@ @ @ Jv@@ @ @ ±* i5x@@ @ @ @ @ @ @ @: *y@@ @ @ @ @ @ @ @G ¡@@ @ @ @ @ @ +* v@@ @ @ @ @ @ < v@@ £@ @ ~@ @ 84 v@@ @ c@ @ @ @ @ @ D b@@ @ @ @ @ @ @ @ D* x@@ @ @ @ @ : *2 v@@ @£@ @ @ @ @ @ D* h@@ @ @ @<¡@@ @ @ @: b@@ @ @ @ @ @ @ @ ~@ @ @ 6 *43 ¯ v@@ @Jv@@ @E x@@ @ @ @ @ @ @< ¢@@ @ ~@ @ z@ @ < ¢@@ @ Ab@@ @ @ @ @E @@ @ @ @ @ @ E*2
65 اﻟﻌﺪد/ اﻟﺸﻌﺮ ِ ﺑﻴﺖ38
ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺮ
ﺟﻤﻬﻮر اﻟﺸﻌﺮcc ﺣﺎرس اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺗﻘﻒ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﲆ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪاً ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ،ﻋﱪ ﻣﻔﺮدات ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ وﺑﺴﻴﻄﺔ ،ودﻻﻻت ﺗﻼﻣﺲ واﻗﻌﻬﻢ واﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻳﺸﻮﻧﻬﺎ. ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻠﺘﻒ اﻟﻨﺎس ﺣﻮﻟﻬﺎ ،وﻳﺼ ّﻔﻘﻮن ﻟﺸﻌﺮاﺋﻬﺎ ،ﺑﻞ وﻳﺴﺎﺑﻘﻮﻧﻬﻢ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﱃ ﻗﺼﺎﺋﺪﻫﻢ ،وﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋﻦ ﺟﺪﻳﺪﻫﻢ ﰲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺼﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ وﻣﻨﺎﺑﺮ اﻷﻣﺴﻴﺎت واﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ. ﰲ ﻛﺜري ﻣﻦ اﻟﱪاﻣﺞ واﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﺗﻨﻌﻜﺲ أﻣﺎﻣﻨﺎ واﺣﺪة ﻣﻦ أﺟﻤﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻮر، اﻟﺘﻲ أﻇﻬﺮت اﻫﺘامم اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﻬﺬا اﻷدب اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻷﺻﻴﻞ ،إذ متﺘﻠﺊ اﳌﺴﺎرح ﺑﺠامﻫري ﻏﻔرية ﺗﺄيت ﻟﺘﺤﻴﻲ اﻟﺸﻌﺮاء وﺗﺴﺘﻤﻊ إﱃ إﺑﺪاﻋﺎﺗﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﻳﺼ ّﻔﻖ ﻟﻬﺎ اﻟﻜﺜريون وﻳﺤﺘﻔﻈﻮن ﺑﻬﺎ ﰲ ذاﻛﺮﺗﻬﻢ اﻟﻨﻘﻴﺔ. ﻟﻠﺸﻌﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ ،ﺟﻤﻬﻮر ﻣﺤﺐ ،ﻻ ﻳﻔ ّﻮت ﻓﺮﺻﺔ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ واﻟﺸﻌﺮاء. وﻟﻠﻘﺼﻴﺪة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ،ﺳرية ﻏﻨﻴﺔ ﻇﻞ ﺟﻤﻬﻮر اﻟﺸﻌﺮ أﺣﺪ أﺑﺮز ﻋﻨﺎوﻳﻨﻬﺎ ،وﻟﻌﻞ اﳌﺘﺎﺑﻊ ﻟﺴرية ﻫﺬه اﻟﻘﺼﻴﺪة ،ﻳﻠﻤﺲ ﻫﺬا اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﻜﺒري اﻟﺬي ﻳﺒﺪﻳﻪ ﺟﻤﻬﻮر اﻟﺸﻌﺮ ﻣﻌﻬﺎ. ﻫﻜﺬا ،ﻳﺘﺄﻛﺪ ﺣﻀﻮر اﻟﺸﻌﺮ وﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﰲ ﺣﻴﺎة ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ ﰲ ﻛﻞ دوﻟﺔ وﻣﺪﻳﻨﺔ وﻗﺮﻳﺔ ،ﻟﻨﺘﺬﻛﺮ دامئﺎً أن اﻟﺸﻌﺮ دﻳﻮان اﻟﻌﺮب ،وﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﻌﺒﻮر اﻷوﱃ إﱃ اﻟﺬاﺋﻘﺔ. وﻫﻜﺬا ﺗﺘﺤ ّﻮل ﻛﻞ اﻵراء اﳌﺒﴩة ﺑﱰاﺟﻊ اﻟﺸﻌﺮ إﱃ أوﻫﺎم ،وﺷﻌﺎرات واﻫﻴﺔ ،ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﺎ .ﻛﻴﻒ ﻻ ،وﻧﺤﻦ ﻧﺮى اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺣﺎرﺳﺎً وﻓﻴﺎً ﻟﻠﺸﻌﺮ وﻟﻠﻘﺼﻴﺪة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﲆ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص.
أﺑﻮﺑﻜﺮ ا nأ ﻜ ﻋﺒﺪاn
@abdabubaker1 ﻣﺎرس 37 2018 /
أﺳﺎﻃﻴIIIIﻦ baytelshear
اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ اﳌﺴﻄﺤﺔ اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮﻳﺔ .. ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ اﻟﻌﺠﻔﺎء ﻻ ميﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن واﻗﻌﻴﺔ ﺧﻼﻗﺔ. وﰲ ﺗﻌﻠﻘﻴﻪ ﻋﲆ رواﻳﺘﻪ »اﻟﻴﺎﻃﺮ« ﻳﻘﻮل إﻧﻬﺎ مل ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻮر ﺗﻔﻜريه ﺑﻬﺎ ..ﻓﺎﻟﻜﺎﺗﺐ آﻟﺔ دﻗﻴﻘﺔ اﳌﻼﺣﻈﺔ ،ﻳﻌﻴﺶ أﺣﺪاﺛﻪ وﺷﺨﻮﺻﻪ ﻋﻴﺸﺎً ﻃﻮﻳ ًﻼ ،ﺗﺮﻗﺪ اﻷﺣﺪاث ﰲ ﻗﺎع اﻟﺬاﻛﺮة ﺗﱰﺳﺐ ﻛام ﺗﱰﺳﺐ اﳌ ّﻴﺎه وﻣﺜﻞ اﻟﻨﺎس ﺗﻬﺠﻊ.. ﺛﻢ ﻳﺄيت ﻣﺎﻳﻮﻗﻆ اﻟﺤﺪث واﻟﺸﺨﺺ اﻟﻨﺎﺋﻢ ﻟﻴﺘﻢ اﺳﺘﺪﻋﺎؤه ﻣﻦ اﻟﻼوﻋﻲ إﱃ اﻟﻮﻋﻲ وﻣﻦ اﻟﻼﺷﻌﻮر إﱃ اﻟﺸﻌﻮر ،وﻗﺎل إن اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻣﻌامرﻳﺎً ﺟﻴﺪاً ..وﻻ ﻳﺸﻔﻊ ﻟﺒﻄﻞ اﻟﺮواﻳﺔ أﻧﻨﺎ ﻧﺤﺒﻪ وﻻ ﻳﻀريه أﻧﻨﺎ ﻧﻜﺮﻫﻪ.. ﻓﺎﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﺣﺬرة. ﻗﺎل ﺑﻮﻟﺺ ﰲ إﺣﺪى رﺳﺎﺋﻠﻪ :إﻧﻚ ﻟﺴﺖ ﺑﺎرداً وﻻ ﺣﺎراً ..ﻟﺬﻟﻚ ﺗﻘﻴﺄﺗﻚ ﻧﻔﴘ ..ﻓﺎﻟﺒﻄﻞ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﺑﺎرداً او ﺣﺎراً أﻣﺎ أن ﻳﻜﻮن ﻓﺎﺗﺮاً ﻓﺈن ﻧﻔﻮس اﻟﻘﺮاء ﺗﺮﻓﻀﻪ. ﺑﻴﻨام ﻳﺮى ﺧﺮاﺑﺘﺸﻨﻜﻮ أن اﻟﺬات اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻣﻦ دون ﺧﻴﺎل ﻋﻘﻴﻢ مبﻘﺪار ﻣﺎ اﻟﺨﻴﺎل ﻋﻘﻴﻢ ﻣﻦ دون واﻗﻊ. ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺟﻨﺎس اﻷدﺑﻴﺔ ﺗﺤﺘﺎج إﱃ اﳌﻌﺮﻓﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ وﺑﺨﺎﺻﺔ اﻟﺮواﻳﺔ ﻓﺘﺤﺘﺎج إﱃ »دوﻻب ﻣﺤﻔﻮﻇﺎت« ﻛام ﻳﻘﻮل ﺗﺸﻴﺨﻮف. وﻳﺪﻋﻮ إﱃ ﴐورة اﻟﻌﻴﺶ ﺑني اﻟﻨﺎس »إﻧﻪ ﻋﻴﺶ ﺟﻤﻴﻞ« ﻛام ﻳﻘﻮل ﻧﺎﻇﻢ ﺣﻜﻤﺖ ،أن ﻧﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻨﺎس ﻣﻦ دون اﻧﺘﻈﺎر ﳾء ﻣﺤﺪد ﻣﻨﻬﻢ .ﻗﺎل دﻳﺴﺘﻮﻓﺴيك ﰲ رواﻳﺘﻪ» :اذا ﻛﻨﺖ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﺿﺠﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﺤﺎول أن ﺗﺤﺐ أﺣﺪاً أو ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﴚء .ﺛﻢ ﻳﻨﺘﴫ ﻟﻠﻘﻴﻢ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﲆ ﺳﺒﻴﻞ اﻹﺑﺪاع ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻘﻨﺎﻋﺔ: ﻳﻨﺒﻐﻲ إﺑﻘﺎء اﻷﴎار ﰲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ،ﻓﻌﲆ اﳌﺮء أن ﻳﻀﺤﻲ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻗﺼﺔ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺜري ﻓﻀﻴﺤﺔ أو ﺗﺴﺒﺐ أذى ﻟﺼﺎﺣﺒﻬﺎ أو ﺗﺰﻋﺠﻪ ﻣﺠﺮد إزﻋﺎج، ﰲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻻﺗﺨﻮن اﻟﻔﻦ ،ﻓﺎﻟﻔﻦ أﻣﺎﻧﺔ أﻳﻀﺎً ،ﻻﻧﺨﴪ اﳌﻮدات ،واﻟﴩﻓﺎء ﻳﱰﻓﻌﻮن ﻋﻦ اﻟﺼﻐﺎﺋﺮ وميﺴﻜﻮن أﻟﺴﻨﺘﻬﻢ ﻋﻦ اﻟرثﺛﺮة اﻟﻀﺎرة ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ. اﻟﺮواﻳﺔ ﺗﺤﺘﺎج أﺷﻴﺎء ﻣﺒﺪﺋﻴﺔ :اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ،اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻔﺴﻴﺢ ،اﻟﺼﱪ اﻟﻄﻮﻳﻞ، اﻟﻘﻮة اﳌﻌامرﻳﺔ.. واﳌﺴﺄﻟﺔ أوﻻً وأﺧرياً ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻐﺰارة ﻣﺎ ُﻳﻜﺘﺐ ﺑﻞ اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 36ﺑﻴﺖ ِ
ﺑﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﺎ ُﻳﻜﺘﺐ .أﻣﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺮواﻳﺔ ﻓﻬﻲ اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﻻﻳﻨﺒﻐﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ أن ﺗﻘﻮل ﻛﻠﻤﺔ واﺣﺪة. ﻳﻘﻮل اﻟﻜﺎﺗﺐ :ﺣني ﻳﻔﻘﺪ اﳌﺒﺪع ﻧﺎره اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺧري ﻟﻪ أن ﻳﺘﺤﻮل إﱃ ﺑﺎﺋﻊ ﺧﺮداوات ..ﻟﻘﺪ ﻛﺮﻫﺖ ﻧﻔﴘ دامئﺎً ﻷﻧﻪ ﻻﳾء ﻏري اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻳﺮﴈ ﻃﻤﻮﺣﻬﺎ. ﻟﻘﺪ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻦ أﺳﺘﺎذي رﺋﻴﻒ ﺧﻮري درﺳﺎً: ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎً ﻋﲆ ﺗﺮﺟﻤﺔ رواﻳﺔ »ﻓﺮﻧﻜﺎ أوﻟﻴﺴﻮﻓﺎ« ﳌﻜﺴﻴﻢ ﻏﻮريك وﻛﺎﻧﺖ ﺑﻄﻠﺔ اﻟﻘﺼﺔ ﺗﺤﺐ رﺟﻠﻬﺎ اﻟﺬي ﻫﻮ ﻋﺎمل وﻓﻨﺎن. ﻗﺎل رﺋﻴﻒ :اﳌﺮأة ﺗﺤﺐ اﻟﻔﻨﺎن دامئﺎً. اﻋﱰﺿﺖ ﺣﺎوﻟﺖ ﻧﻘﺾ ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ ..أدرك اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻀﺤﻚ وﻗﺎل :ﻻ ﺗﺘﻌﺠﻞ اﻷﻣﻮر ﻳﺎﺷﻴﺨﻨﺎ ..إذا ﻛﻨﺖ ﺗﻘﻴﺲ اﳌﺴﺄﻟﺔ ﻋﲆ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﺄﻧﺖ مل ﺗﺼﺒﺢ ﻓﻨﺎﻧﺎً ﺑﻌﺪ! وﻳﺴﺘﺸﻬﺪ ﺑﻬﺬه اﻟﻮاﻗﻌﺔ: اﻷدﻳﺒﺔ ﻟﻴﲆ اﻟﻌﺜامن ﻛﺘﺒﺖ ﻗﺼﺔ ﻋﻦ ﺷﺎب ﰲ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﺟﺮح ..أﺣﺐ ﻓﺘﺎة متﻨﻌﺖ ﰲ ﻗﺒﻮﻟﻪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺪم ﻟﺨﻄﺒﺘﻬﺎ واﻓﻘﺖ إﻋﺠﺎﺑﺎً ﺑﺎﻟﺠﺮح ﰲ ﺟﺒﻴﻨﻪ ..ﺛﻢ ﻓﺠﺄة ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ اﻟﺠﺮح :ﻣﻦ أي ﻋﻤﻞ ﺑﻄﻮﱄ ﻧﺘﺞ؟ ﻓﻘﺎل إﻧﻪ ﻣﻦ أﺛﺮ وﻗﻮﻋﻪ ﻋﲆ اﻟﺮﺻﻴﻒ .ﻧﻈﺮت إﻟﻴﻪ ﺑﺎزدراء وﺗﺮﻛﺘﻪ! ﺑﻬﺬا اﳌﻌﻨﻰ ﻻ ﻳﻜﻮن اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﺘﻔﺮﺟﺎً ﻋﲆ اﻟﺘﻐﻴري ﺑﻞ ﻣﻐرياً وﻻ ﻳﻜﻮن ﺷﺎﻫﺪاً ﻋﲆ اﻟﻌﴫ ﺑﻞ ﻓﺎﻋ ًﻼ ﻓﻴﻪ. اﻟﺼﺪق ﰲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ اﻻﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ، ﻓﻘﺪ ﺳﻘﻂ اﻷدب اﻟﻨﺎزي ﻷﻧﻪ ﻛﺎن ﻣﺘﻌﺎرﺿﺎً ﻣﻊ ﻣﻨﻄﻖ اﻟﺘﺎرﻳﺦ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎول ﺗﺰوﻳﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ .ﺛﻢ ﻳﻌﱰف :أﺣﺴﺪ اﻷﺑﻄﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﺧﻠﻘﺘﻬﻢ ﰲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ،أﺗﻮق أن أﻛﻮن ﻣﺜﻠﻬﻢ أﻣﺘﻠﻚ ﺷﺠﺎﻋﺘﻬﻢ وأﻋﻴﺶ ﻣﻐﺎﻣﺮاﺗﻬﻢ ﻟﻘﺪ ﺧﻠﻘﺘﻬﻢ ﻣﺮة ..وﻳﺨﻠﻘﻮﻧﻨﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة ..وﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﳌﺘﺒﺎدل ،ﻋﲆ
اﻷدﻳﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻣﻦ ﻟﺤﻢ ودم ﻻ ﻣﻦ ﺣﱪ وورق ..ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻷﺣﻴﺎء واﻟﺤﻴﺎة وﻳﺨﺮج ﻣﻦ ﻋﺰﻟﺘﻪ اﻟﺒﻮدﻟريﻳﺔ ،وﺑﺤﻜﻢ اﻟﻔﻘﺮ واﻟﺘﴩد ﻻﺣﻈﺖ أن أﻛرث اﻷدﺑﺎء ﻳﺨﻮﻧﻮن اﻟﻨﺎس ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﻢ ،ﻓﺎﻷدب اﻟﺘﻘﺪﻣﻲ ﰲ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت ﺧﺎن اﻟﻨﺎس ..ﻓﻬﻮ ﰲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﻔﺖ اﻧﺘﺒﺎﻫﻬﻢ ﻓﻘﺪ ﻋﻤﺪ -وﺑﻌﺪوى ﻣﻦ اﻟﺴﻴﻨام اﳌﴫﻳﺔ واﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ وﺑﻘﺎﻳﺎ اﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ -إﱃ اﻟﺘﻘﺎط اﳌﺂﳼ اﻻﺟﺘامﻋﻴﺔ ﻟﻴﻔﱪك ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻴﻠﻮدرﻣﺎ ﻋﺠﻴﺒﺔ متﻮت ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ أو ﻳﺘﻬﺪم اﻟﺒﻴﺖ ﻋﲆ اﻷﻃﻔﺎل! ﻳﻘﻮل :اﻟﻮﻳﻞ ﳌﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻗﻀﻴﺔ ،ﺛﻢ ﻳﺮدف: ﻻﺗﻬﺮب ﻣﻦ اﻟﻴﺄس ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﺠﺎﺑﻬﻪ، اﻟﺤﻮت ﻣﺨﻴﻒ ﻳﺎ إﺧﻮاين ..ﻟﻜﻦ اﻟﺨﻮف ﻣﻨﻪ ﻣﺨﻴﻒ أﻛرث ،وﻗﺪ ﻧﻬﻰ »ﺗﻮﻣﺎس ﻣﺎن« اﻟﻘﺮاء ﻋﻦ إﺛﺎرة اﻻﺷﻜﺎﻻت ﺑﺈﻟﺼﺎق ﺑﻄﻮﻻت اﻟﻜﺘﺐ ﺑﺎﻟﻨﺎس وإﺳﻘﺎط اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺮواﺋﻴﺔ ﻋﲆ ﻣﻦ ﻧﻌﺮﻓﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس. اﻟﺮواﻳﺔ ﻛﺠﻨﺲ أديب أﻛرث اﺳﺘﺸﻔﺎﻓﺎً ﻣﻦ اﻟﻌﺪﺳﺔ اﳌﻠﻬﻤﺔ ،وﻫﻲ ﻣﺪﻋﻮة ﻷن ﺗﻠﻌﺐ دورﻫﺎ ﰲ رﺻﺪ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺘﻮﻫﺞ ﻣﺘﻔﺠﺮ ﺣﻲ، ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻐﺪو دور اﻟﺒﻄﻞ اﻹﻳﺠﺎيب ﴐورة ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ،ﻳﻘﻒ اﻟﺮوايئ ﻛام ﻳﻘﻮل ﻏﻮريك ﺑﻘﺮب اﻟﺤﻴﺎة ..وﻗﺎل أﻳﻀﺎً :ﻻﺗﺮﻛﺰ ﻋﲆ ذاﺗﻚ وﻟﻜﻦ رﻛﺰ ﻋﲆ اﻟﻌﺎمل ﻛﻠﻪ ﰲ ذاﺗﻚ. إن اﻧﺴﺎﻧﺎً ﻻﻳﺤﻴﺎ ﺳﻮى ﺣﺎﴐه اﻧﺴﺎن ﺳﺠني ﻳﻔﻘﺪ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺤﻠﻢ واﻟﺘﻄﻠﻊ إﱃ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ.. ﻓﺎﻟﻨﻀﺎل ﰲ ﻛﻞ أﺷﻜﺎﻟﻪ ﻫﻮ اﳌﺼﺪر اﻷﻋﻈﻢ ﻟﻠﻔﺮح ،واﻟﻔﺮح ﻫﻮ اﻟﻘﺪرة ﻋﲆ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺎﻟﻨﺎر اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﺑﺈﺑﻘﺎء اﻟﺠﻮﻫﺮة ﺗﺤﺖ اﻟﺜﺪي اﻷﻳﴪ ﻣﺘﻮﻫﺠﺔ ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒري ﻧﺎﻇﻢ ﺣﻜﻤﺖ. إذا مل ﻳﻜﻦ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﺤﺮﺿﺎً ﻛﺎن ﻻﳾء، واﻟﻔﻨﺎن ﺣني ﻳﻜﻮن ﻋﺎﻗ ًﻼ ﻻ ﻳﻜﻮن ﻓﻨﺎﻧﺎً. وﻳﺬﻛﺮ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻫﺬه اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻫﻮاﺟﺴﻪ ﰲ اﻟﺮواﻳﺔ اﳌﺨﺘﻠﻄﺔ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة: ﻛﺜرياً ﻣﺎ أﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﺎس ﻓﻼ أراﻫﻢ وأﺟﻠﺲ ﰲ ﻣﺠﻠﺲ وأﻛﻮن ﺧﺎرﺟﻪ وﻳﺤﻴﻴﻨﻲ اﻷﺻﺪﻗﺎء ﻓﻼ أرد ﺗﺤﻴﺘﻬﻢ ،رأﳼ ﺧﻠﻴﺔ ﻧﺤﻞ ..ﻣﺎ أﺻﻌﺐ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻜﺎﺗﺐ رواﺋﻴﺎً. وﻳﺨﺘﺘﻢ ﺑﻘﻮﻟﻪ :اﻟﺮواﻳﺔ ﻫﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻷﺟﻨﺎس اﻷدﺑﻴﺔ ﻫﻲ دﻳﻮان اﻟﻌﺮب ﰲ اﻟﻘﺮن اﻟﻮاﺣﺪ واﻟﻌﴩﻳﻦ.
وﻳﺬﻛﺮ أﻧﻪ ﺑﻌﺪ أﻋﻮام ﻣﻦ اﻟﺘﴩد واﻟﺒﻄﺎﻟﺔ واﻟﺠﻮع واﻟﺸﺒﻊ واﻟﺸﻘﺎء واﻟﺴﻌﺎدة اﻋﺘﺰم اﻟﻌﻮدة إﱃ ﻣﻬﻨﺘﻪ اﻷوﱃ »ﺣﻼﻗﺎً« ﻟﻜﻦ اﻹذاﻋﺔ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﻟﻴﻜﺘﺐ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﻠﺴﻼت ..ﺛﻢ ﻟﻴﻌﻤﻞ ﻓﻴام ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺖ إدارة ﻧﺠﺎح اﻟﻌﻄﺎر وزﻳﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ. وﻳﺬﻛﺮ ﺗﺄﺛﺮه اﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﺮواﻳﺔ ﺗﺸﺎرﻟﺰ دﻳﻜﻨﺰ »ﻗﺼﺔ ﻣﺪﻳﻨﺘني« إﻻ أﻧﻪ ﴎﻋﺎن ﻣﺎ أﻫﻤﻠﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺸﻘﻪ ﻟﺮواﻳﺎت آرﻧﺴﺖ ﻫﻤﻨﻐﻮاي. ﺛﻢ ﻳﻮﺿّ ﺢ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺬي أﺣﺪﺛﻪ ﰲ ﺳﻠﺴﻠﺔ رواﻳﺎﺗﻪ ﻟﻐ ًﺔ وﺷﺎﻋﺮﻳﺔ وﺷﻜ ًﻼ ﺑﺤﻴﺚ ﺻﺎرت ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﲆ اﻟﺴﻴﺎق أﻗﻮى ،ﻣﺰﻳ ًﻼ اﻟﺨﻄﺎﺑﻴﺔ واﻟﺤﺸﻮ واﻟﺘﻘﺮﻳﺮﻳﺔ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎً. ﻳﻘﻮل ﺣﻨﺎ ﻣﻴﻨﺔ :ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻴﺎء ﺗﺠﻨﺒﺘﻬﺎ ﰲ ﻋﻤﲇ: اﻹﺳﻘﺎط اﻟﻔﻜﺮي ،اﻻﻓﺘﻌﺎل ،اﻟﴫاخ ..ﻓﺄﻧﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ اﻻﺷﱰاﻛﻴﺔ ﰲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮيب، واﻷﻓﻜﺎر اﻟﺠﺎﻫﺰة ﻣﺮﻓﻮﺿﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﲇ. وﻳﻘﺮر أﻧﻪ ﻻﻳﱰك أﺑﻄﺎﻟﻪ ﻳﻔﻠﺘﻮن ﻣﻨﻪ وﰲ ذات اﻟﻮﻗﺖ ﻻﻳﺤﺮﻛﻬﻢ ﺑﺨﻴﻂ ،ﻣﺸرياً إﱃ أن ﻛﺘﺎب اﻟﺮواﻳﺔ ﺑﺎﻟﻐﻮا ﰲ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻓﻮﻟﻜرن وﺟﻮﻳﺲ ..ﻓﻔﻲ أﺳﻠﻮب اﻟﺮﺟﻠني ﺗﺮف ﺛﻘﺎﰲ ﻻﻳﻨﺎﺳﺐ واﻗﻌﻨﺎ اﻟﻌﺮيب» ..ﻓﻘﺪ اﺿﻄﺮرت ﻟﻘﺮاءة رواﻳﺔ اﻟﺼﺨﺐ واﻟﻌﻨﻒ أﻛرث ﻣﻦ ﻣﺮة يك أﻓﻬﻤﻬﺎ ..ﻓﻠﻴﺲ أﻣﺎم اﻷورويب ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﻄﺮوﺣﺔ ﺳﻮى ﺗﻔﺤﺺ ذاﺗﻪ .،ﺑﻴﻨام ﻧﺤﻦ ﻻﺑﺪ ﰲ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ أن ﻧﻨﻈﺮ داﺧﻞ اﻹﻧﺴﺎن وﺧﺎرﺟﻪ ﻣﻌﺎً ..ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺄﻛﺘﺐ ﻟﺒﻴﺌﺘﻲ ،ﻓﺄﺳﻠﻮب ﻓﻮﻟﻜرن وﺟﻮﻳﺲ ﻳﻼﺋﻢ ﻗﻀﺎﻳﺎ أوروﺑﺎ«. إﻧﻨﻲ ﻻ أدﻋﻮ إﱃ راﺣﺔ اﻟﻘﺮاء ،ﻟﻜﻨﻨﻲ أﻳﻀﺎً ﻻ أﺿﻌﻬﻢ أﻣﺎم اﻷﺣﺎﺟﻲ ،ﻓﺄداة اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ اﳌﺜﲆ ﻫﻲ اﻟﺒﺴﺎﻃﺔ »اﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﻻ اﻟﺘﺒﺴﻴﻂ« :أن ﺗﻜﺘﺐ ﺑﺄرﻗﻰ ﻟﻐﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻣﻦ دون أن ﺗﺘﺨﲆ ﻋﻦ ﺑﺴﺎﻃﺘﻚ. ﻳﺬﻛﺮ اﻷدﻳﺐ اﻻﺷﱰايك أن اﻷدب ﻛﺎن ﺷﺎﻫﺪاً ﻏري ﻣﺤﺎﻳﺪ ..ﻷﻧﻪ ﻛﺎن ﻣﻊ اﻟﻔﻼح ﺿﺪ اﻻﻗﻄﺎﻋﻲ! وﺣﻮل ﺳﺆال ﻣﻠﺢ »ﻫﻞ أﻧﺖ ﺑﻄﻞ رواﻳﺎﺗﻚ؟« ﻳﺠﻴﺐ اﻟﻜﺎﺗﺐ :ﻟﺴﺖ ﺑﻄ ًﻼ وﻻ أﻛﺘﺐ ﻋﻦ ﻧﻔﴘ ،وﻟﻴﺲ ﰲ رواﻳﺎيت أي ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﺄﺧﻮذة ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺎة ،إﻧﻨﻲ أرﻓﺾ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﺠﺎﻫﺰة. وﻳﺴﺘﺸﻬﺪ ﺑﻘﻮل ﺗﻮﻣﺎس ﻣﺎن :ﻻﺗﺴﺄﻟﻮا ﻣﻦ
ﻫﺬا وﻻ ﺗﻘﻮﻟﻮا ﻫﺬا أﻧﺎ وﻫﻮ ذاك ،ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻨﺎﻟﻚ أن ﺑﻌﺾ ﺗﻌﺒريات اﻟﻔﻨﺎن ﺗﺸﺎﺑﻬﻜﻢ. وﻳﻀﻴﻒ ﺣﻨﺎ :إن ﺷﺨﺼﻴﺎت أي ﻋﻤﻞ ﻫﻲ اﻧﺒﺜﺎﻗﺎت ﻷﻧﺎ اﳌﺒﺪع ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻌﺎرﺿﺔ! وﻳﻘﻮل :ﻛﻞ اﻷﺟ ّﻨﺔ اﻷدﺑﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻧﻄﻔﺔ اﻟﻮاﻗﻊ. ﻳﺘﺤﺪث ﺣﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﺘﻌﺔ أن ﻳﻨﻈﺮ اﳌﺮء إﱃ داﺧﻠﻪ .وﻳﻘﻮل :اﻟﺘﻔﻜري أﻳﻀﺎً ﻋﻤﻞ! رﺣﻞ ﺣﻨﺎ ﻣﻴﻨﺔ ﰲ اﻟﺒﻠﺪان ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ واﻷﻣﺎن ﻣﺆﻣﻨﺎً ﺑﺄن »اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻻﺗﺸﻜﻞ ﻣﻌﺎﻳﺸﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ« ،وﻫﻮ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ متﺮﺳﻪ ﰲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻜﺘﺎيب ﻛﺮوايئ ،ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﺘﺄﻛﺪاً ﻣﻨﻪ ﻫﻮ »ﻧﺠﺎﺣﻪ«. »أرﻫﺐ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ وﱄ ﰲ ﻣامرﺳﺘﻬﺎ أرﺑﻌﻮن ﻋﺎﻣﺎً ..وﺳﺄﻇﻞ أرﻫﺒﻬﺎ ﺑﻘﻴﺔ ﻋﻤﺮي ،ﺣني أﻓﺮغ ﻣﻦ رواﻳﺔ ﻻ أﻓﺮح ﺑﻞ ﻋﲆ اﻟﻌﻜﺲ أﻛﻮن ﻛﺌﻴﺒﺎً ﻷﻧﻨﻲ مل أﻧﺠﺢ ﰲ رﺳﻢ ﻣﺎ وددت رﺳﻤﻪ ﺑﺎﻟﻜﻠامت ،وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺈﻧﻨﻲ ﻻ أﺣﺐ ﻗﺼﴢ ورواﻳﺎيت وﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ أن أﻋﺘﱪﻫﺎ ﻛﺄوﻻدي«. وﻳﺮﻓﺾ إﺿﻔﺎء ﻫﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﺮاﺑﺔ ﻋﲆ اﻟﻜﺎﺗﺐ أو رد ﻋﻤﻠﻪ ﻻ إﱃ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻮاﻋﻲ اﻟﻼإرادي ﺑﻞ إﱃ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻫﺒﻮط اﻹﻟﻬﺎم. وﻳﺨﻠﺺ إﱃ أن اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻳﻔﻜﻚ ﻋﺎﳌﺎً ﻗﺎمئﺎً ﻣﺘﻌﺎرﻓﺎً ﻋﻠﻴﻪ وﻳﺒﻨﻲ ﻋﺎﳌﺎً ﺟﺪﻳﺪاً وﻓﻖ ﺗﺼﻮراﺗﻪ ،وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺈن اﻟﻔﻨﺎن ميﺎرس ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ. إﱃ ذﻟﻚ ﻓﺈن اﻻﺑﺪاع ﻻميﻜﻦ رده إﱃ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻔﻮﻳﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ..ﺑﻴﻨام ﺑﻌﺾ اﻟﻜﺘﺎب ﻳﻀﻊ أﻋامﻟﻪ ﻗﺒﻞ أواﻧﻬﺎ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻗﻴﴫﻳﺔ.
وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﺠﺮﺑﺘﻲ –ﻳﻘﻮل -ﻓﺈن أﻛرث رواﻳﺎيت ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ وأﻧﺎ أﺳﺘﻄﻴﻊ أﻻ أﻛﺘﺒﻬﺎ ..ﻓﺒﻌﺪ اﻟﴩوع ﰲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻳﺸﻌﺮ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ، ﻟﻜﻨﻲ ﺗﺎﺑﻌﺖ »اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ« ﻷن اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻛﺘﺒﻮا ﱄ ﻓﻘﺮأت وﻋ ّ ﲇ أن أﻛﺘﺐ ﻟﻬﻢ ﻟﻴﻘﺮأوا. رأﳼ ميﺘﻠﺊ ﺑﺎﻷﺣﺪاث واﻟﺸﺨﻮص وﻫﺆﻻء اﻟﺸﺨﻮص ﻳﻌﺬﺑﻮﻧﻨﻲ وﻫﻢ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮن ﺑﺤﻘﻬﻢ ﰲ اﻟﺨﺮوج إﱃ اﻟﻨﻮر. ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺸﺎﻗﺔ دﻋﺘﻨﻲ إﱃ ﺗﺴﻤﻴﺔ اﻷدب ﺑﺎﳌﻬﻨﺔ اﻟﺤﺰﻳﻨﺔ ..أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﺪم ﻋﲆ أﻧﻨﻲ ﻫﻮﻳﺖ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ وأﻧﻨﻲ ﻻ أﻗﻠﻊ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻋﻨﻬﺎ ..وأﺣﺴﺪ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﺘﺒﻮن ﰲ أي وﻗﺖ ﺷﺎؤوا وﰲ أي ﻣﻜﺎن وﺟﺪوا ..وإﻧﻨﻲ أرد ذﻟﻚ إﱃ اﻟﺨﺼﻮﺑﺔ واﻻﻣﺘﻼء وﻫﺬه ﺧﺼﺎل ﺣﺮﻣﺖ ﻣﻨﻬﺎ. وﻋﻦ اﻧﻌﻜﺎس اﻷﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﰲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ :ﻻميﻜﻦ أن ﺗﺨﺮج »اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ« ﺻﺎﻓﻴﺔ ﻏري ﻣﺸﻮﺑﺔ ﺑﺘﺄﺛريات اﳌﺠﺘﻤﻊ واﻟﺒﻴﺌﺔ اﳌﺤﻴﻄﺔ »ﻟﻴﺲ مثﺔ أﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﰲ اﻷدب ..ﺑﺮﻏﻢ أﻧﻪ ﻻﻳﺠﻮز ﻟﻸدﻳﺐ أن ﻳﻔﺮض أﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺘﻪ. وﻳﺨﻠﺺ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﱃ أن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﺗﺤﺘﺎج إﱃ اﳌﻌﺮﻓﺔ واﻟﺨﱪة واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻻﻧﻔﺘﺎح اﻟﺬﻫﻨﻲ وإﱃ اﻟﻮﻋﻲ واﻹرادة وﻓﻬﻢ اﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎت... ﻛﺘﺎب ﻫﻮاﺟﺲ ﰲ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺮواﺋﻴﺔ ﻻ ﻳﺤﺘﻮي ﻓﺼﻮﻻً أو ﺗﻘﺴﻴامت ،إمنﺎ ﻫﻮ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﴎدي أﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﱰﻛﻴﺐ اﻟﺮوايئ ..ﻳﺤﻮي ﻟﻬﺎﺛﺎً ﻣﺘﺼﺎﻋﺪاً ..ﻳﻘﻮل اﻟﻜﺎﺗﺐ :اﻻﻧﺪﻣﺎج ﻫﻮ اﻟﺘﺄﺛﺮ مبﺎ أﻛﺘﺐ إﱃ درﺟﺔ اﻻﻧﻔﻌﺎل اﻟﺸﺪﻳﺪ ،أﻣﺎ ﻣﺎرس 35 2018 /
أﺳﺎﻃﻴIIIIﻦ baytelshear
ﻫﻮاﺟﺲ ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺮواﺋﻴﺔ
ﺣﻨﺎ ﻣﻴﻨﺔ.. »ﻣﺪﻣﻦ اﻟﻤﻬﻨﺔ اﻟﺤﺰﻳﻨﺔ«! ﻋﻠﻲ اﻟﻤﺴﻌﻮدي
ﺑﺪأ ﺣﻨﺎ ﻣﻴﻨﺔ اﳌﻮﻟﻮد ﻋﺎم 1924أوﱃ ﺗﺠﺎرﺑﻪ اﻟﺮواﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ”اﳌﺼﺎﺑﻴﺢ اﻟﺰرق“ اﻟﺘﻲ أﺑﴫت اﻟﻨﻮر ﻋﺎم 1954ﻣﺒﴩاً ﺑﻈﻬﻮر روايئ ﻣﺘﻤﻴﺰ. ﺛﻢ ﺗﻮاﻟﺖ رواﻳﺎﺗﻪ» :اﳌﺮﺻﺪ ،اﻟﻴﺎﻃﺮ ،اﻟﴩاع واﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ..وﺣﻜﺎﻳﺔ ﺑﺤﺎر« ﻟﻴﺘﻮﻗﻒ ﻗﻠﻴ ًﻼ ﺑﻌﺪ اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺛﻢ ﻳﺼﺪر ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟﺠﻤﻴﻞ» :ﻫﻮاﺟﺲ ﰲ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺮواﺋﻴﺔ« ﺑﻨﺎء ﻋﲆ ﺳﺆال ﻣﻠﺢ ﻳﺮده دامئﺎً ﻣﻔﺎده :ﻣﺎﻫﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ اﻟﺮواﺋﻴﺔ؟ ﺻﺪر اﻟﻜﺘﺎب ﻋﻦ دار اﻵداب ﰲ ﺑريوت ﻋﺎم ،1988وﰲ ﻣﻔﺘﺘﺢ إﺟﺎﺑﺘﻪ ﻳﻘﺮر اﻟﺮوايئ اﻟﻌﺮيب أن ﻣﻼﻣﺢ ﻋﺎﳌﻪ اﻟﺮوايئ ﺗﺘﺠﲆ ﻓﻴام ﻛﺘﺒﻪ ﻋﻦ »اﻟﺒﺤﺮ« ﺛﻢ ﻳﻘﻮل :ﺗﴩدت ﺧﺎرج ﺳﻮرﻳﺔ ﻋﴩة أﻋﻮام ﻃﻠﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ وﻟﻮ ﰲ اﻟﺼني ﺑﺪﻻً ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻢ ،وﰲ ﻟﺒﻨﺎن ،وﺑﻌﺾ ﺑﻠﺪان أوروﺑﺎ ﻣﺴﺘﺸﻬﺪاً ﺑﻘﻮل ﻧﺎﻇﻢ ﺣﻜﻤﺖ :ﻣﺎذا ﻳﻌﻨﻲ أن ﻳﻜﻮن اﳌﻨﻔﻰ ﻣﻬﻨﺔ ﺷﺎﻗﺔ؟، وﻳﻘﻮل :إﻧﻨﻲ مل أﻗﺮأ ﻋﻠﻢ اﻻﺟﺘامع ،وﻟﻮ ﺳﺄﻟﺘﻤﻮين ﻋﻦ ذﻟﻚ ﻟﻘﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﻛام ﻗﺎل ﻣﻜﺴﻴﻢ ﻏﻮريك :ﻋﻠﻢ اﻻﺟﺘامع ﻣﻨﻘﻮش ﻋﲆ ﻇﻬﺮي! ﺑﻌﺾ اﻟﻜ ّﺘﺎب – ﻳﻘﻮل ﺣﻨﺎ -ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻬﻢ ﻹﺛﺒﺎت اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻷدﺑﻴﺔ أو ﻟﺴﱰ ﻋﺠﺰ أو ﺗﻘﺼري أن ﻳﻔﺎﺧﺮوا ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة اﻟﺸﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻮﻫﺎ ،وﺑﺎﳌﻬﻦ اﻟﻮﺿﻴﻌﺔ اﻟﺘﻲ اﻣﺘﻬﻨﻮﻫﺎ ..ﻳﻘﻮل ﺣﻨﺎ» :ﻛﺮﻫﺖ أن أذﻛﺮ ذﻟﻚ«.
اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 34ﺑﻴﺖ ِ
ﻻ ﺗﺴﺘﻘﻴﻢ ﻗﺼﻴﺪة ﻣﻦ دون ﺑﺤﺮ ،ﻷنﱠ اﻷﻣﻮاج ﻫﻲ اﻹﻳﻘﺎع اﻟﺬي ﺗﺤﺘﺎﺟ ُﻪ اﻟﻘﺼﻴﺪة يك ﺗﻜﺘﻤﻞ ،واﻟﺮﻣﻞ ﻳﺼري اﳌﻌﻨﻰ اﻟﺬي ُﻳﺮﺷﺪ ﺣﺮﻛﺔ اﳌﻮج ،ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻠﺸﻌﺮاء أن ﻻ ﻳﺴﻜﻨﻮا اﻟﺒﺤﺮ؟ ﰲ ﺳﻴﺎق اﻟﻘﺼﻴﺪ ِة ذاﺗﻬﺎ ﻳﻜﻤﻞ ﺷﺎﻋﺮﻧﺎ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻜﺸﻒ اﻟﺸﻌﺮ ّﻳﺔ ﻟﺠامﻟ ّﻴﺎت اﻟﺒﺤﺮ ،ﻟﻜ ّﻨﻪ ﻳﺠﱪ ﻋﲆ اﺳﺘﺒﻴﺎن اﻟﺤﺬر ﻣﻦ اﳌﻐﺎﻣﺮة ﻣﻊ اﻟﺒﺤﺮ ،ﻳﻘﻮل : L§CCC= ¥CC CC CC7 CCC CCC¼ ¢CCCCH ¥CCCCCI* CCC CCC CCC6*K |CCCMzCCC CCCG*K ¦|CCCCtCCCC+ ÕCCCCC+ |CCCC CCCCM fCCCCCH L§CCCI ¥CCCF|CCC- ¨CCC CCC< ¢CCCCH ¥CCCCCI* CCC CCC CCC6*K ÔCC CC CCF ¥CCCCG CCCC/|CCCCMK ¦|CCCtCCC CCC6 ¥CCC+{CCCqCCCM
َﻳﺸري ﺷﺎﻋﺮﻧﺎ ﻟﺤﺎﻟ ِﺔ اﻟﻐﺪر ﻟيك ُﻳ ّﺒني وﺟﻪ اﻟﺒﺤﺮ اﻵﺧﺮ ،ﻓﻠﻴﺲ ﱡ ﻛﻞ ﳾ ٍء ﺟﻤﻴﻞٍ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ وﺟﻪ آﺧﺮ ﻣﻌﺎﻛﺲ أﺣﻴﺎﻧﺎً ،ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻌﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺘﻨﺎﻗﺾ دامئﺎً ،ﻓﻼ ﻣﺰاح ﻣﻊ اﻟﺒﺤﺮ ،وﻫﻲ ﺧﻼﺻﺔ ﻣﺎ أراد اﺳﺘﺒﻴﺎﻧ ُﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﰲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻘﺼﻴﺪة. أ ّﻣﺎ اﻟ ّﺘﺴﺎؤل واﻟﻜﻼم ﻣﻊ اﻟﺒﺤﺮ ،ﻓﻼ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜرياً ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﺄ ّﻣﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻊ اﻟﺸﻌﺮاء أﻣﺎم أﻧﻔﺴﻬﻢ ،وﺟﺮاﺣﻬﻢ أو ﻋﺘﺎﺑﻬﻢ أﻣﺎم رﻳﺢ اﻟﺤﺰن واﻷمل اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﻬﻢ ﺑني اﻟﻔﻴﻨﺔ واﻷﺧﺮى .وإذا ﻛﺎن اﻟﻨﻬﺮ ﻳﺼﺐ ﰲ ﻳﺮﻣﺰ ﰲ اﻟﺸﻌﺮ إﱃ اﻟﻌﻤﺮ اﻟﺠﺎري ﰲ اﻟﺤﻴﺎةِ ،ﻓﺈنّ ﻫﺬا اﻟﻨﻬﺮ ﱡ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻄﺎف ﰲ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﺬي ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻓﻴ ِﻪ ﻫﻤﻮم اﻟﺤﻴﺎة ﻛﺎ ّﻓﺔ ،ﻓﻜﻴﻒ ﻻ ﻳﻜﻮن اﻟﺒﺤﺮ ﺧ ّﺰان اﻷﴎار اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ واﳌﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﰲ آن؟ أ ّﻣﺎ ﻣﺎ ﺗﻐ ّﻨﻰ ﺑ ِﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻧﺎﴏ اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ ،ﻓﻴﺸﺒﻪ ﺣﺰﻧ ُﻪ اﳌﻤﺘﺪ ﻋﲆ ﺣﺪود اﻟﺒﺤﺮ، رﻓﻴﻖ ﻋﻤﺮه ﻛام ﻗﺎل : *¥<*| 7 D|M ¢H |tgG* 2Kz0 ¬{J |tgG ª - Ù* £3(f+ uM|G* l E uM|G*K fI&* l E ¥<f + « nH ¢¼ §JfH <~G* l E <~G*K ª / ¢< « M | G* ªD4fM + lI&*K ¥<f E ÉÔCCC CCC-¸K £fCC CCH ÉzCC CCgCCMfCCH 2 ªg- |Ff+fM l E 8§+ |Ff+ ¨ E F
¿K* zCC CC+fCCMK ¬|CCC CCC< zCC CC+fCCH zCC CC+fCCM mfk GfJ /*K |tgG* jE45 ¼* lª/ « < CC CCgCCE lCC¡CC/ ¥CCgCCtCC¼* ¢CCFfCCH lCCªCC/ mfg 6 f¤ªD ¨CC CC+ ¿fCCªCC CCG* ¢CCFfCCH lCCªCC/ ¿ hCC0 jGf 64 I§ª< CC64§CCI · l 7 3 < |mf¡+ k+f/K ¥tM| G* rCCD fJ
ﻳﺒﺪأ ﺑﺎﻟﺸﺘﺎت وزرﻗﺔ اﻟﺒﺤﺮ واﻟﻌﻤﺮ ،ﻃﺎﻟﺒﺎً ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮ ﺟﻤﻊ اﻟﺸﺘﺎت اﻟﺬي ﺑﻌرث ُه ﰲ أﻗﺎﺻﻴﻪ ،ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻳﺘامﻫﻰ ﻣﻊ اﻟﺒﺤﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﺎﻫﺪ اﻟﻨﻮرس آﺗ ّﻴﺎً ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪّ ، ﻣﺒﴩاً ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﺣﺐ ﻗﺎدﻣﺔ ذات ﻋﻄﺮ ﻳﺸﻌﻞ اﻟﻘﺮﻳﺤﺔ ،ﻛﻴﻒ ﻻ وﻫﻲ ﻗﺎدﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺒﻮﺑﺎﺗﻪ ..ﻋﻨﺪ ﻗﺪوم اﻟﻨﻮرس ﺗﻐريت رؤﻳﺔ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﰲ اﻟﺒﺤﺮ ،وﺟﻤﻴﻞ أﻧّﻬﺎ أﺗﺖ ﰲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻘﺼﻴﺪة، ّ ّ ﻷﻧّﻬﺎ ﺑﴩت ﺑﺎﻟﺨﺎمتﺔ اﻟﺘﻲ أوﺻﻠﺖ ﺷﺎﻋﺮﻧﺎ إﱃ ﻣﺒﺘﻐﺎه. ﰲ اﻟﺨﺘﺎم ﻻﺣﻈﻨﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺤﻤﻴﻤﺔ ﺑني اﻟﺸﻌﺮ واﻟﺒﺤﺮ ،ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻓﻴام ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹﻳﻘﺎع اﳌﻮﺳﻴﻘﻲ ،ﺑﻞ أﻳﻀﺎً ﺑﺎﻹﻳﻘﺎع اﻟﺮوﺣﻲ ﺑﻴﻨﻬام، وﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﺎﻋﺮ ﰲ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻻ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻬﺬا اﻷزرق اﳌﺘﻮﻫﺞ ﰲ اﻷﻋامق .
ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﺎﻋﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻻ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻬﺬا اﻷزرق اﻟﻤﺘﻮﻫﺞ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎق ﻻ ﺗﺴﺘﻘﻴﻢ ﻗﺼﻴﺪة ﻣﻦ دون ﺑﺤﺮ، ﻷنﱠ اﻷﻣﻮاج ﻫﻲ اﻹﻳﻘﺎع اﻟﺬي ﺗﺤﺘﺎﺟ ُﻪ اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻛﻲ ﺗﻜﺘﻤﻞ
ﻫﻞ ﻳ ّﺘﻀﺢ ﻫﻨﺎ اﻣﺘﺰاج اﻟﺒﺤﺮ ﻣﻊ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺤﺰن اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻦ ﺷﺎﻋﺮﻧﺎ؟ ﻛﺄﻧّﻨﺎ ﻧﺘﺨ ّﻴﻞ وﻗﻮف اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﲆ ﺻﺨﺮ ٍة يك ﻳﴫخَ ﰲ وﺟﻪ رﻓﻴﻘﻪ ﻣﺪﻳﺢ اﻟﺒﺤﺮ ،ﻫﻜﺬا ﻳﻮﺣﻲ ﻟﻨﺎ اﻟﺸﺎﻫﺪ اﻟﺸﻌﺮي ،ﻓﺎﻟﻘﺼﻴﺪة ﻟﻴﺴﺖ ﰲ ِ ﻣﺪﻳﺢ اﻟﻌﻤﺮ ،ﺑﻞ ﻫﻲ اﻟﺒﻜﺎء ﻋﲆ أﻃﻼل ﻛﻠﻴﻬام، اﻟﺒﺤﺮ ،وﻟﻴﺴﺖ ﰲ ِ ﻓﻊ ﻳﺮﻣﺰ إﱃ اﻟﻮداع، ﰲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺮﺣﻴﻞ واﻟﺤﺰن ،ﻷنﱠ اﻟﴩاع اﻟﺬي ُر َ وﻧﻼﺣﻆ ﰲ اﻷﺑﻴﺎت اﻟﺘﻲ ذﻛﺮﻧﺎﻫﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺗﻌﺪد اﻟﺮﻣﻮز ﰲ ﻣﻌﺎين اﻟﺒﺤﺮ واﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت ،ﱠ ﻟﻌﻞ أﻏﻠﺒﻬﺎ اﻟﺘﺄﻣﻞ ﰲ اﻟﻐﻴﺎب واﻟﺘﻴﻪ اﳌﺴﺘﻤﺮ. ﻳﻜﻤﻞ اﳌﻌﻨﻰ ذاﺗﻪ ﻫﻨﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺪاﻏﺶ ،ﻳﻘﻮل: ) ( 1اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻔﻴﺼﻞ :ﻣﻦ ﻗﺼﻴﺪة »ﻳﺎ ﻗﺪﻳﻢ اﻟﻐﻮص« ،اﳌﺼﺪر :اﳌﻮﺳﻮﻋﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮيب. ) ( 2اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻧﺎﴏ اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ :ﻣﻦ ﻗﺼﻴﺪة »اﺷﱰﻳﺘﻚ« ،اﳌﺼﺪر :اﳌﻮﺳﻮﻋﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮيب. ) ( 3اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺪاﻏﺶ :ﻣﻦ ﻗﺼﻴﺪة »زرﻗﺔ اﻟﺒﺤﺮ« ،اﳌﺼﺪر :اﳌﻮﺳﻮﻋﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮيب. ﻣﺎرس 33 2018 /
ﻣﻔIIIIIIIIIIIIIIIIIﺮدات baytelshear
اﻟﺒﺤﺮ ﺟﺮس اﻟﺸﻌﺮ وﻣﻠﻬﻢ اﻟﺸﻌﺮاء
ﻳﻘﻮل اﻣﺮ ُؤ اﻟﻘﻴﺲ : اﻷزرق اﻟ ّﱪاق .وﻗﺪ ﺗﻐ ّﻨﻰ ﺑ ِﻪ اﻟﺸﻌﺮاء ،ﻋﱪ أﺟﻤﻞ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ اﻟﺘﻲ Q R¥C C CC C G KzC C C C &6 ¨CCC14 * |C C tC CgCCG* s§C اﻟﻘﺮاء ،ﱠ S وﻟﻌﻞ أﺟﻤﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ أﻣري اﻟﺸﻌﺮ ﺧﺎﻟﺪ وﺟﺪان ﰲ ﺧﻠﺪت R S C Q C F P CCªCCGK ّ « kgªG §CC C CC C ¤ CC C *G *§C C CC C CC C CC C CC C CC C CC C CC C CC C &I f C + «C C C C < R R V اﻟﻔﻴﺼﻞ ﰲ اﻟﺒﺤ ِﺮ : L§CC¤CCG* |CCtCC+ · CCC8§CCC CCCG* ËzCCCCE fCCCM |CCM~CC CCG* |CCtCCgCCG* jCCgCC CC+ lCCªCC CCG CCCC7K ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أنﱠ ﻟﻠﺒﺤﺮ دﻻﻟﺘ ُﻪ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﰲ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮيب اﻟﻔﺼﻴﺢ واﻟﻨﺒﻄﻲ ،ﻗﺪمي ُﻪ وﺣﺪﻳﺜ ُﻪ ،ﺗﻠﻚ اﻟﺪﻻﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻮﻋﺖ ﰲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎL§CCCkCCCJ*K ¥CC CC CC7 CCC CCC/ «CCC CCCG* CCC CCC< ، ÔCC CC CC CCG*K ¥CCC CCCM§CCC: i|CCCCC/ zCCC CCC+ fCCCCH ﺗﺎر ًة ﱡ ﺗﺪل ﻋﲆ اﻟﻈﻼم واﻟﺘﻴﻪ ،وأﺧﺮى ﻋﲆ اﻟﺮﺣﻴﻞ .وﻣﻦ اﳌﻌﻠﻮم أنﱠ L§CC0 |CCCCCH&* CCªCC CC/ ¢CCCH ¥CCCCI* *§CCCGfCCCE ﺣﻴﺎة اﻟﻌﺮب ﻛﺎﻧﺖ وﻣﺎزاﻟﺖ اﻷﻗﺮب إﱃ اﻟﺒﺤﺮ واﻟﺼﺤﺮاء ﻣﻌﺎً ّ ، ﻣام 1 ÔCCC1 ¥CCCªCCCDK |CCC CCC7 ¥CCCªCCCDK |CCC CCC6 ¥CCCªCCCD
أ ّﺛﺮ َ ذﻟﻚ ﻋﲆ ﺷﻌﺮﻧﺎ اﻟﻌﺮيب ،ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻛﺮﻣﺰﻳﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﻛرث اﺗﺴﺎﻋﺎً وإﻳﻘﺎﻋﺎً ﻣﻦ ﺳﻮاﻫﺎ .واﳌﻄﻠﻊ ﻋﲆ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺠﺎﻫﲇ ،ﻳﻼﺣﻆ رﻣﺰ ّﻳﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﺤﺎﴐة ﺑﻘ ّﻮ ٍة ﻓﻴﻪ ،ﻣﺜﻠام ﻫﻮ اﻟﺤﺎل ﻣﻊ ﻋﻤﺮو ﺑﻦ ﻛﻠﺜﻮم، ﺣني ﻗﺎل :ﻣﻸﻧﺎ اﻟﱪ ﺣﺘﻰ ﺿﺎق ﻋﻨﺎ /وﻇﻬﺮ اﻟﺒﺤﺮ منﻠﺆه ﺳﻔﻴﻨﺎ. ﱡ ﻳﻈﻞ اﻟﺒﺤﺮ ﺻﺪﻳﻖ اﻟﺸﻌﺮ ﻣﻨﺬ اﻟﻘﺪم ،أمل ُﻳﻘﻞ أنﱠ اﻳﻘﺎع اﻟﺸﻌﺮ اﻷ ّول وﻟﺪ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ اﻷﻣﻮاج ؟
ميﺘﺰج ﻫﻮاء اﻟﺒﺤﺮ ﺑﺎﻟﺤﻨني يك ﺗﻮﻟﺪ اﻟﻔﻜﺮة ،واﻟﴪ اﻟﺬي ﻳﻌﺸﺶ ﰲ ورمبﺎ أﺟﻤﻞ ﻣﺎ أﺿﺎء ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ،ذاك اﻟﴪ اﳌﺪﻓﻮن ﻋﻤﻖ اﻟﺒﺤﺮّ ، ﰲ اﻷﻋامق /اﻷزرق ،ﻣﻦ ﻳﺪري ﻣﺎ ﻳﺨﺘﺰن اﻟﺒﺤﺮ ﻣﻦ أﴎار ؟ ﻏري اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺬي ﻳﻜﺸﻒ اﻟﴪ اﻟﺠﻤﻴﻞ ﻓﻴﻪِ .اﻟﺸﻌﺮ واﻟﺒﺤﺮ دامئﺎً ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﴏاع اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﳌﺴﺘﻮر ﺑﺮأﻳﻨﺎ ،إن ﻛﺎن ﺣﺰﻧﺎً أم ﻓﺮﺣﺎً، ﻟﻜﻦ ﺷﺎﻋﺮﻧﺎ ﺣﺎول ﺗﺮﺟﻤﺔ اﻟﴪ ُﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﺨري .واﻟﺒﺤﺮ أﻳﻀﺎً ﻟﻌﺐ دور ﱠ أ ّﻣﺎ ﰲ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻨﺒﻄﻲ ،ﻓﻨﺠﺪ اﻟﺒﺤﺮ ﻟ ُﻪ ﻣﻌﺎين ﻋﺪﻳﺪ ٍة أﻳﻀﺎً ﻟﺪى ّ اﳌﺒﴩ ﺑﺎﻟﻘﺎدم ،واﳌﺸﻌﻞ رﻏﺒﺔ اﻟﺤﻨني واﻻﻧﺘﻈﺎر ،إذ ﻻ ﺑﺤﺮ ﻣﻦ ﺷﻌﺮاء اﻟﺨﻠﻴﺞ ،ﻷنّ اﻟﺒﺤﺮ ﺟﻐﺮاﻓ ّﻴﺎً ميﻸ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻠﻮنٍ دون ﻣﻴﻨﺎء ،وﻻ ﻣﻴﻨﺎء ﻣﻦ دون اﻧﺘﻈﺎر اﻟﺴﻔﻦ.
اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 32ﺑﻴﺖ ِ
ﻫﻼل اﻟﺠﻮد
ﺣﻤﻴﺪ ﺑﻦ ﺻﺮوخ اﻟﺪرﻋﻲ @HBS_1987
@@ @ D*v@@ @ @ D* °*H @@ @ @ @ @ @ @ @D* Í@@ @ @ @+ b@@ @ E @@ @g@ @ FR *H @@ @ D°5 ix@@ @ @ @ @ @ @< v@@ @ @ @ @ @ @~@ z@ D* x@@ @ @ @ @ @ @F * ¡@@ @ @J @@ @ @ @Db@@ @ @ @p@ @ @g@ @ @~@ 6(°* x@@ @ @ @ @- b@@ @ @ @ @ E @@ @ -b@@ @ £@ ~@ 7 @@ @D°2 h@@ 0b@@ A @@ @8É@@ @1* @@ @ E d@@£@ @ @ @ : @@ @ @ @E @@ @ DÉ@@ @ @ @G Í@Q @ @ @+ 2¡@@ @ @ @ @ ±* * ¢@@ @ @ @ @ @ @< v@@ @ ~@ {@ @@Db@@c@ 0 b@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @B @@ @ @ @ Q @ @ @ @ @ D ¡@@ @ @ @ @ ~@ 7 @@ @ @ @ @ C @@ @ Db@@ @ @ @ @ @ @ @ j@ @ @ @ D b@@ @ @ @ @ @ @-b@@ @ @ £Q @ @F i¡@@ @ @ @ @ @ @ -4* Í@@ @ @ @ @ @ @ @ D @@Db@@0 ¡@@ ~@ @{@ @J b@@ @ E H2 @@ @ E @@ @ @- x@@ @ @Â @@DÉ@@ @ @ @ @ / N @ @ @ @ @ @/ Ñ* @@ @ @ @ @ @ @ @ p@ @ @A b@@ @ @ @ @ @ @ @ 0*H @@ @D*y@@ @±* @@ £@ @¹ ¤@@ @ @ A b@@ @ @ @ @p@ @ @c@ @ @~@ 6 ¢@@ @ @ @g@ @ @0 @@Db@@ @ / ¢@@ @ @ @ @E rHx@@ @ @ @ @D* b@@ @ @ @ @ @ @ @ @/ M @@ @ @ @ @ CH @@ @ @ @DÉ@@ @ @ @~@ 6 b@@ @ @ @Jb@@c@ @ @ @ 1 @@ @ @ @ @ E y@@ £Q @ @ @ @ @ @¿ 5° @@ @ @ @Db@@£@ @ @ @ 1 ¤@@ @ @ @ @ A M @@ @Jb@@ @- M 4H2 @@{@ @ @ @ £@ @ @ @ FH @@Db@@¹ ° b@@ @ @ @ FvQ @ @ @ c@ J 4¡@@ @ ~@ |@ @ @ @ D* ¥4v@@ @ @ @ @ FH @@ @ D*'¡@ @ @ @ ~@ z@ A b@@ @ @ @ @ @ @E @@ @ @ @ @ C h@@ @ @ @cQ @ @ @ @ j@ @ @J Ñ*H @@ DÉ@@ ; ¯ b@@ @ @ @ @ @ ~@ z@ @ @ D* e4 b@@ @ @ @ @ @ @ @ @ Q @ @ @ @ @ @ @ @ @ @JH 31 2018 / ﻣﺎرس
@@Db@@ @ ¸ @@ @ @ ~@Q@ 6H @@£@ @ @ @ ~@ }@ D* b@@ @ @ @ @ E ¤@@ @ @Db@@ J @@ Q @ @G ¡@@ ~@ @ |@ @ @ @ 0 v@@ @ @ @ @ @ @ @ @ - M b@@ @ @ @ @ @ /4 4HQ 2 @@Gb@@c@ F É@@ @ @ @ @ ¹ b@@ @ @ @ @ J¡@@ @ @ @ @ 1 ¤@@ @ @ @ @ @ @E b@@ @ @ @ @F%*H ¢@@ @ @ E @@ @ @ @ D&* @@ @ @-b@@ @ @ @ @ @ @ @ @BH b@@ @ @ @ @ E ¢@@ @ @ @ @ @ @ @ ·b@@ @£@ @ @ @ D*H b@@ Fx@@ @ @ @ @ @ @ @ @< I¡@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @- ¢@@ @ @ @ @ g@ @ @ @0 R b@@ @ g@ c@ @ -* eH4v@@ @ @ @ @ @ D* *¡@@ @ @ @ @ @ :* °H ¤@ @ ~@ @{@ @¿ b@@ @ +x@@~@ 7 b@@ @Eb@@ @J @@ @ R @ @ E @@ /*x@@ @ @ @ @ @ @ D* @@ 6b@@ @ @ @ @ C @@ @ @ +*42 @@ @ @ @ E b@@ @ @ @ @ F4v@@ @ @ @ @ B @@ Q @ @ @ @ @ @ @ @J ¤@@ @ @ @ @ @ @ @ @ D*H @@ @ s@ g@ D* 4Hw@@ @ @ @ @ @ + @@ @ @ @ E @@ @6x@@ @ @ @ J @@ @ @ @ @ C b@@ @ @J Áb@@ @ @ @ @´* 4¡@@ @ @ @ @ p@ @ @+ @@ @ @ @ @ E rv@@ @ @ @ @ @ @ @ FH rx@@ @ @ @ @¿ H&°* b@@ @ @ @ @ @ @ @ @A* @@ @ @ @ @ E b@@ @ @£@ @A b@@ @ @ @ -*¡@@ @ @ @ 1 x@@ @ £@ j@ @ @C b@@ @ @ Jb@@ @ @ @ @ @ @~@ @7 @@ @ @ @ + 4¡@@ @ @ @ @g@ @ @D* *2H *3 ¢@@ @ @ @ @ @ @< *w@@ @ @ @ G @@ @ @ @ 0 @@ @ @ @ @ @ F ¤@@ @ @ @ c@ @ F b@@ @ @ E b@@ @ @ @ 1 ¡@@ @ @G @@ @ @´ @@ @ @ @ @ @ @ @ FQ * b@@ @ @ @ @ @ @ @D* ¥4v@@ @ @ @ @F M¡@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @+ @@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ FH ¢@@ @ @ @ ~@ @ z@ @ F b@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @D @@ @Fb@@ @ @ @ m@ @ AR Í@@ @ @ @ @ @ ~@ @ z@ @ ´* 4*2 ¡@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @-H
ﻣﺎﺳﺎت baytelshear
اﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺗﺪور وارﻓﻪ @warefah1990
4¡@@ @ ~@ 7 ¢@@ @A¡@@ @- @@ @ C ,v@@ £@ @~@ @|@ @B v@@ @D¡@@ @E @@ c@ @B 4¡@@c@ < f@@ Q @ @~@ @6 ¥* ¤@@-¡@@~@ |@ D 4H2* ix@@ ~@ @8 H 4¡@@c@~@8 ¤@@c@ @ B 4b@@~@ 8 ¤@@c@ @ B Í@@ < @@ < d@@~@ |@ = 4Hv@@~@ |@ D* b@@ @ / @@< H b@@ Ey@@ D* e¡@@c@ G @@< 4Hw@@ @ @E eb@@ £@ @ @ @Db@@ + @@ F¡@@ £@ @< h@@ @ @ @ B* ¤@@ @ @ @ @D*H 4¡@@~@ }@ ²b@@+ @@ @ c@ ~@ z@ J @@ Ab@@ ~@ @7 Qv@ @ @ D b@@ @E @@ @C H 4Hx@@ ~@ @z@ @D* H b@@ ~@ @9x@@ Db@@ + @@ @Fy@@ @0 b@@ ~@Q@ z@ @ E Í@@ @ D 4¡@@ @ / Áb@@ p@ @ ´b@@ + @M @ z@ @ @ @G H @@ @ @ @ /H Ì@@ @ = 4¡@@ @ @J @@ @ @ -x@@ @ @ C3 ° ¤@@ @c@ @ @ @ B Q 2 b@@ @ @ E Qv@ @ @ @ @B 4¡@@c@ - b@@ Gb@@ @ @= @@ @ E @@ @:*¡@@ @ @ @ D* h@@ @ @1 Í@@ @ D 4Hv@@ @ @ - ·b@@ @ £@ @ @ @ @ @D* H ,Ì@@ @ ~@ @ @|@ @ @B f@@ @ Ab@@ @ ~@ @ @z@ @ @´* " 4¡@@ £@ @ @ @D* i¡@@ @ ¡@@ D @@+b@@ @ ~@ z@ D* q@@£@ c@ J @@ E
*x@@ B @@ @ E b@@ @ @ /4 ¯ v@@ Jb@@ ~@ @|@ @ @ @D* @@ {@ @£@ @ @ @-b@@ E Ix@@~@6 ¤@@-¡@@~@ 8 Í@@ D @@D*¡@@~@ z@ D* @@£@ 0* h@@ @ C Ix@@ @+ b@@ @ @E x@@ @ @:b@@ @ @1 ¤@@ @ @ @ @D* x@@ @:b@@ @s@ @ + w@@ @ @ @1* I43 f@@ @ @ Bb@@ @ @ Ax@@ @ @ D* H ¯b@@ @ @ @ @ @ E d@@ @ @Jb@@ @ @c@ @ @ ²* *x@@ ~@ @7 @@ ~@ @8*¡@@ @ @ @ @D ¤@@ @ @ @ @D* ,Hv@@ @ @ @ A ¤@@ @ @ @ @ @ @/ *4H @@ @ Q @ @ @G @Q @ @ @ @ B ¤@@ @ @ @ @D* f@@ @ @ @ £@ @ 0 @@ @ @ @ 7H * I42 b@@ @ @ E b@@ @ @ @ ³b@@ @+ @@ @ @£@ @ @ @0 @@ @Ab@@ @ @ @ g@ @ J H *x@@~@ {@ 1 ¡@@ @ @~@ @}@ @D* H ¥4v@@ ~@ @|@ @+ @@ Db@@ E h@@ @ F* Ix@@ @: ° x@@ @ @~@ @{@ @Db@@ + @@ g@ @£@ @ @ @+ Áb@@ @ @ @E Qv@ @ @ @ B *x@@~@ {@ < v@@£@ ~@ |@ @ D* H Áb@@ @ @ @ =°*H b@@ @ F* ix@@ ~@ @8 Ix@@ @- @@ c@ @p@ @J @@ @ @E @@ +b@@ £@ @ @ @+ h@@ @ @ @ @; * IÈ@@ @ D v@@ ~@ @ z@ @ ±* H ¢@@ @ @ @ @- 4b@@ @ @ @ @ @ <°* *2
65 اﻟﻌﺪد/ اﻟﺸﻌﺮ ِ ﺑﻴﺖ30
اﻟﺘﻌﺐ ،وأﻟﺘﻘﻲ ﻣﻦ مل أرﻫﻢ ﻣﻦ زﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ، أو أﻟﺘﻘﻂ ﻃﺒﻌﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺸﻌﺮاء أﻣﺜﺎل اﻟﺠﻮاﻫﺮي وﻣﺤﻤﻮد دروﻳﺶ ،أو أﻟﺘﻘﻲ ﺑﺪور ﻧﴩ ﻧﺎدرة ﻋﺮاﻗﻴﺔ أو ﺳﻮرﻳﺔ ،وأﻫﺘﻢ مبﺘﺎﺑﻌﺔ دور اﻟﻨﴩ اﻟﺘﻲ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﻣﺒﺪﻋﻮن .ﻛام أرﻛﺰ ﰲ ﺑﺤﺜﻲ ﺑني اﻟﻜﺘﺐ ﻋﲆ ﻋﻨﺎوﻳﻦ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﺸﻌﺮاء ﻣﻨﻔﻴني ﰲ ﻟﻨﺪن أو أوروﺑﺎ أو ﻋﲆ ﻛﺘﺎب ﻳﻘﺪم ﻗﺮاءة ﺟﺪﻳﺪة ﰲ ﺷﻌﺮ أدوﻧﻴﺲ ،أو ﻋﲆ اﻟﺮواﻳﺎت اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺢ ﻟﻬﺎ ﺣﻀﻮر ﻗﻮي ﻓﺎﺟﺄﻧﺎ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﴩ اﳌﺎﺿﻴﺔ. وﻟﻜﻦ ﺑﺎﳌﻘﺎﺑﻞ ﻫﻨﺎك ﻇﻮاﻫﺮ ﺳﻠﺒﻴﺔ اﺧﺘﺰﻟﻬﺎ اﻟﺸﻴﺒﺎين ﺑﻘﻮﻟﻪ :ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺪﺧﻞ إﱃ ﻣﻌﺎرض اﻟﻜﺘﺐ ﻗﺪ ﻧﺤﺰن ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت ،ﻓﻨﺤﻦ ﻛﺴﺎﺣﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ مل ﻧﺘﻮﺻﻞ ﻟﻐﺎﻳﺔ اﻵن إﱃ اﻟﺴﻠﻮك اﻟﺘﻔﺎﻋﲇ ﺑني اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﻨﺎﴍ ،وﺗﺒﻘﻰ اﳌﻌﺎرض أﺣﻴﺎﻧﺎً ﻣﺠﺮد ﺑﻴﻊ ﻛﺘﺐ .ﻣﻦ دون أن ﻳﻌﺮف اﻟﻜﺜري ﻣﻦ اﻟﺰوار واﻟﻘﺮاء ﻣﺎ ﻫﻲ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻈﺎﻫﺮة ﺑﻴﻊ اﻟﻜﺘﺐ. رﺻﺪ ﻟﻠﻤﻮاﻫﺐP ﻗﺎل اﻟﻜﺎﺗﺐ ورﺳﺎم اﻟﻜﺎرﻳﻜﺎﺗري ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺎﺑﺮي :أﺣﺮص ﻋﲆ زﻳﺎرة ﻣﻌﺎرض اﻟﻜﺘﺐ، ﳌﺘﺎﺑﻌﺔ اﻹﺻﺪارات اﻟﺠﺪﻳﺪة واﻟﺘﻌﺮف ﻋﲆ دور اﻟﻨﴩ اﻟﺠﺪﻳﺪة أﻳﻀﺎً .وﻛﻴﻒ ﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻨﴩ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم .وأﺿﺎف :إﱃ ﺟﺎﻧﺐ ﻫﺬا ﻳﻮﻓﺮ ﱄ اﳌﻌﺮض اﻟﺘﻌﺮف ﻋﲆ اﻷدﺑﺎء واﳌﺜﻘﻔني اﻟﺬﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﺎدر اﻻﺟﺘامع ﺑﻬﻢ إﻻ ﰲ ﻣﻌﺎرض اﻟﻜﺘﺐ ،وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ أﺷﻌﺮ ﻛﺄﻧﻨﻲ ﻗﺮأت ﻛﺘﺎﺑﺎً. وذﻛﺮ اﻟﺠﺎﺑﺮي :ﻣﻦ ﺧﻼل اﳌﻌﺎرض ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻧﺮى اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﻜﺜرية اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث، وﻫﻨﺎك أرﺻﺪ اﳌﻮاﻫﺐ اﻟﺸﺎﺑﺔ وﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻴﻮﻟﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﻛﺜرياً ﻣﺎ ﺗﺘﺠﻪ إﱃ اﻟﺮواﻳﺎت واﳌﻘﺎﻻت اﻟﺴﺎﺧﺮة. وﻧﻮه اﻟﺠﺎﺑﺮي إﱃ أن ﻣﻌﺎرض اﻟﻜﺘﺐ متﺘﻠﻚ ﺣﻤﻴﻤﻴﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻛﻞ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﻲ ﻧﺬﻫﺐ إﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﻌﺎم .وﻓﴪ :إن ﻣﺸﺎﻫﺪة اﻟﻜﺘﺐ اﳌﻌﺮوﺿﺔ وﺗﺼﻔﺤﻬﺎ ﺗﺸﺪ اﻟﻜﺜري ﻣﻦ اﳌﺜﻘﻔني ﻟﻠﺠﻠﻮس ﻃﻮﻳ ًﻼ ﰲ اﳌﻜﺎن ،وﻛﺄن اﳌﻌﺮض ﺑﻴﺘﻬﻢ اﻵﺧﺮ. ﻣﺎرس 29 2018 /
اﺳﺘﻄﻼع baytelshear
وﻳﺤﻮﻟﻪ اﻟﻨﺎﴍ إﱃ ﻣﻨﺘﻮج ﻟﻠﺘﺪاول ﰲ ﺷﻜﻞ ﻛﺘﺎب ﻳﺘﻠﻘﺎه اﻟﻘﺎرئ. وﻗﺎل :ﻳﺘﺤﻮل اﳌﻌﺮض إﱃ أداة وﻣﻴﺪان ﻟﻠﺘﻼﻗﻲ وإداﻣﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑني ﻣﻔﺎﺻﻞ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ وﺳﻮق ﻣﻬﻢ ﻟﻌﺮض اﻷدب واﻹﺑﺪاع ﰲ ﻣﺤﺘﻮاه اﻟﻮرﻗﻲ .وأﺿﺎف :ﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﻟﻠﻤﺒﺪع ﻟﺤﻈﺔ أﻣﻞ وﻟﺤﻈﺔ ﻓﺮح ﺑﺎمتﺎم رﺳﺎﻟﺘﻪ وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﻣﺤﺒﻲ اﻟﻜﻠﻤﺔ واﻟﻜﺘﺎب واﻟﺤﺮف وأﻳﻀﺎً ﻗﺎرﺋﻴﻪ اﳌﺤﺘﻤﻠني. اﻟﺘﻼﻗﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲP أرﺟﻊ اﻟﻘﺎص اﻹﻣﺎرايت ﻣﺤﺴﻦ ﺳﻠﻴامن أﻫﻤﻴﺔ ﻣﻌﺎرض اﻟﻜﺘﺐ إﱃ اﻟﻜﺜري ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب ﻣﻨﻬﺎ ﻛام ﻗﺎل :اﻻﻟﺘﻘﺎء ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻼء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺤﺮﺟﻮن اﻟﻈﻬﻮر ﰲ اﻷﻣﺴﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ، وﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺰورون ﻣﻌﺎرض اﻟﻜﺘﺐ ،وأﺿﺎف: ﺗﺘﻮﻓﺮ أﻳﻀﺎً اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﻘﺎء ﻣﺒﺪﻋني ﺧﻠﻴﺠﻴني وﻋﺮب ﰲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ وﺣﻀﻮر ﺣﻔﻼت ﺗﻮاﻗﻴﻊ اﻟﻜﺘﺐ .ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن اﳌﻌﺎرض ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻘﺘﴫة ﻋﲆ ﴍاء اﻟﻜﺘﺐ ،وﺗﻀﻢ اﻷﻣﺴﻴﺎت واﻟﻨﺪوات اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ،إﱃ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 28ﺑﻴﺖ ِ
إﺣﻀﺎر دور اﻟﻜﺘﺐ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺪﻳﻬﺎ، وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻫﺬه اﳌﻌﺎرض مبﺜﺎﺑﺔ ﻋﺮس ﺛﻘﺎﰲ ،وﺧﺎﺻﺔ ﻣﻌﺮض اﻟﺸﺎرﻗﺔ اﻟﺪوﱄ ﻟﻠﻜﺘﺎب وﻣﻌﺮض أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﺪوﱄ ﻟﻠﻜﺘﺎب. وﻗﺎل ﺳﻠﻴامن :ﰲ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﺘﺐ أﻓﺮغ ﻧﻔﴘ متﺎﻣﺎً ﻋﻨﺪ إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ،ﳌﺎ ﺗﺤﺪﺛﻪ ﻣﻦ ﺗﻼقٍ ﻣﻬﻢ. وأوﺿﺢ :أﻋﺘﻘﺪ أن ﻣﻌﺮﴈ اﻟﺸﺎرﻗﺔ وأﺑﻮﻇﺒﻲ ﻣﻦ أﻫﻢ اﳌﻌﺎرض اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﰲ اﻟﴩق اﻷوﺳﻂ .ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻴﺤﺎ ﻟﻨﺎ اﻗﺘﻨﺎء اﻟﻜﺘﺐ اﻟﺘﻲ مل ﺗﻜﻦ ﻣﺘﻮﻓﺮة ﺑﻘﻴﺔ أﺷﻬﺮ اﻟﺴﻨﺔ ،ﺑﺨﻴﺎرات واﺳﻌﺔ ،ﺧﺎﺻﺔ وأن اﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ اﳌﻌﺮوﺿﺔ ﰲ اﻹﻣﺎرات ﻏري ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ،ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ أﻧﻪ ﰲ اﳌﻌﺎرض اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺎم ﰲ دول أﺧﺮى ﻫﻨﺎك رﻗﺎﺑﺔ ﺻﺎرﻣﺔ ﺗﺼﻞ ﻟﺤﺪ اﻟﺘﺴﻠﻂ. ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﻜﺘﺎبP اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ أﻣﻞ اﻟﺤامدي ﻗﺎﻟﺖ :ﻟﻄﺎﳌﺎ ﺑﺮﻫﻨﺖ ﻣﻌﺎرض اﻟﻜﺘﺐ ﻋﲆ ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ ﻟﻠﻜﺘﺎب، وﰲ اﻟﻔﱰة اﻷﺧرية أﺻﺒﺤﺖ زﻳﺎريت إﱃ ﻣﻌﺎرض اﻟﻜﺘﺐ أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻷن وﺟﻮد اﻟﻜﺘﺎب أﺻﺒﺢ أﺳﻬﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ واﻟﺴﺒﺐ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﴍاﺋﻪ
وﺗﻨﺰﻳﻠﻪ ﺑﺸﻜﻞ إﻟﻜﱰوين .وﻳﺒﻘﻰ اﻟﺠﻤﻴﻞ ﰲ ﻣﻌﺎرض اﻟﻜﺘﺐ رواد اﳌﻌﺎرض وﻟﻘﺎء اﻟﻜ ّﺘﺎب اﻵﺧﺮﻳﻦ. وأوﺿﺤﺖ :ﻋﺎدة ﻣﺎ أﺗﺎﺑﻊ إﺻﺪارات ﺑﻌﺾ دور اﻟﻨﴩ وأﺣﺮص ﻋﲆ اﻟﱰدد ﻋﻠﻴﻬﺎ ﰲ ﻣﻌﺎرض اﻟﻜﺘﺐ ﻟﻺﻃﻼع ﻋﲆ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي ﺗﻘﺪﻣﻪ يك أﻗﺘﻨﻴﻪ .وأﻃﻠﻊ ﻋﲆ دور اﻟﻨﴩ ﻻﺧﺘﻴﺎر اﳌﻼﺋﻢ ﻹﺻﺪارايت ،ﻷﺟﻴﺐ ﻋﲆ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮاودين. ﻣﻜﺘﺴﺐ ﺷﺨﺼﻲP أﺷﺎر اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﺒﺎﺣﺚ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻣﺆﻳﺪ اﻟﺸﻴﺒﺎين إﱃ أن ﻣﻌﺎرض اﻟﻜﺘﺐ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻤﺒﺪع وأﺳﺎﺳﻴﺔ ﰲ ﺣﻴﺎة اﳌﺸﺘﻐﻠني ﰲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ. وأوﺿﺢ :ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﱄ ﻓﺈن ﻣﻌﺮض اﻟﻜﺘﺐ ﻗﺪ ﻳﻮازي ﰲ أﻫﻤﻴﺘﻪ أﻋﲆ ﻣﻜﺘﺴﺐ ﺷﺨﴢ. وﻗﺎل :أﺣﻴﺎﻧﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺎم ﻣﻌﺎرض ﻛﺘﺐ وﻳﺤﻮل ﺳﺒﺐ ﻗﺎﻫﺮ ﻣﻦ دون زﻳﺎرﺗﻬﺎ أﺻﺎب ﺑﺎﻟﺤﺰن اﻟﺬي ﻳﺸﺒﻪ اﻟﻔﻘﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﱄ. وﻋﻨﺪﻣﺎ أمتﴙ ﺑني أروﻗﺔ اﳌﻌﺮض وأﺷﻢ راﺋﺤﺔ اﻟﻮرق أﻗﴤ أوﻗﺎﺗﺎً ﻻ أﺣﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻮع أو
ﻣﺮﻳﻢ اﻟﺴﺎﻋﺪي
أﻣﻞ اﻟﺤامدي
ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺠﺎﺑﺮي
ﻣﺤﺴﻦ ﺳﻠﻴامن
ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح ﺻﱪي
أﺻﺤﺎب اﻟﺤﻠﻢP ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ ﻣﺮﻳﻢ اﻟﺴﺎﻋﺪي :ﰲ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﺘﺎب ﻳﺬﻫﺐ اﻟﻜﺎﺗﺐ إﱃ ﺑﻴﺘﻪ ،إﱃ واﻟﻬﻢ اﻟﺜﻘﺎﰲ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮاﺟﺪ أﻫﻠﻪ ﰲ اﻟﻔﻜﺮ ّ ﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻼﻗﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ ﺣﻴﺚ ﴍاء اﻟﻜﺘﺐ وﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ واﻻﻟﺘﻘﺎء ﺑﺎﻟﻨﺎﴍﻳﻦ وﻓﻘﻂ، متﺎس ﻣﻊ اﻟﻮﺟﻮد اﻷﻛرث ﺷﺒﻬﺎً ﺑﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ّ ﺑﻪ ،ﺣﻴﺚ ﻧﺠﺪ أﺷﺒﺎﻫﻨﺎ ﻫﻨﺎك ،اﻷﺷﺨﺎص اﳌﻬﻤﻮﻣني ﺑﺬات اﻟﻔﻜﺮة ،ﻓﻜﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻛﻤﺤﺮك أﺳﺎﳼ ﻟﻌﺠﻠﺔ اﻟﺤﻀﺎرة .ﻫﺬه اﻟﻌﺠﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺮى اﳌﺒﺪع أﻛرث ﻣﻦ ﻏريه ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻌﻄﻞ اﳌﺴﺘﻌﺮ ﻧﺤﻮ ﺗﻜﺮﻳﺲ منﻂ ﺗﺤﺖ وﻃﺄة اﻟﻠﻬﺎث ّ اﻟﺤﻴﺎة اﻻﺳﺘﻬﻼيك. وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺴﺎﻋﺪي :ﰲ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﺘﺐ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺑﺄﺻﺤﺎب دور اﻟﻨﴩ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻤﺮون ﰲ اﳌﻬﻨﺔ رﻏﻢ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت ،ﻧﺘﺤﺎور ﺣﻮل اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت واﻟﺘﺴﻬﻴﻼت واﻟﻌﻘﺒﺎت وﺗﺠﺎرﺑﻬﻢ ﰲ ﺗﺠﺎوزﻫﺎ، اﻟﻨﺎﴍون ﻫﻢ أﺻﺤﺎب اﻟﺤﻠﻢ واﻹميﺎن ﺑﻘﻴﻤﺔ اﻟﺒﻀﺎﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺨّ ﺮون اﻟﻌﻤﺮ ﰲ ﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ. وأﺿﺎﻓﺖ :ﰲ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻘﺮاء ﺣﻮل اﻟﻜﺘﺐ ،ﻳﺤﻮﻣﻮن ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻛﺎﻟﻨﺤﻞ ﰲ ﺣﻘﻞ اﻟﺰﻫﻮر ،ﻳﻘﻠﺒﻮﻧﻬﺎ وﻳﻠﻤﺴﻮﻧﻬﺎ ﰲ زﻣﻦ اﻟﺠﻔﺎء
ﻣﺆﻳﺪ اﻟﺸﻴﺒﺎين
واﻟﺨﺼﺎم ﻟﻠﻜﺘﺎب اﳌﻄﺒﻮع ﺧﺎرج أﻳﺎم اﳌﻌﺎرض .أﻛﱪ ﻟﺘﺠﻮﻳﺪه واﺗﻘﺎﻧﻪ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﳌﻜﺎﻧﺔ وأﺿﺎﻓﺖ :ﰲ اﳌﻌﺮض ﺣﻴﺚ اﻟﻜﺘﺎب ﺳﻴﺪ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺤﺘﻠﻬﺎ ﻋﲆ ﻃﺎوﻟﺔ ﻋﺮض دار اﻟﻨﴩ ﰲ اﳌﻮﻗﻒ ،وﻫﻮ اﻟﺒﻀﺎﻋﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻻ ﺗﻨﺎﻓﺴﻬﺎ اﳌﻌﺮض اﻟﻘﺎدم. اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ اﻷﺧﺮى ،ﻳﺴﱰد اﻟﻜﺘﺎب -ﺑﺮاﺋﺤﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ذﻛﺮﻳﺎت ﻃﻔﻮﻟﺔ ﻣﺤﺪﻗﺔ ﺑﻌﻴﻮن ﻟﺤﻈﺔ اﻟﻤﻜﺎﻓﺄةP ﻓﻀﻮﻟﻴﺔ إﱃ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ،ومبﻠﻤﺲ ﺻﻔﺤﺎﺗﻪ اﻟﺘﻲ أﻣﺎ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﻨﺎﻗﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح ﺻﱪي ﻓﻘﺎل إن ﺗُﺬ ّﻛﺮ ﺑﺎﳌﺼﺎﻓﺤﺔ اﻷوﱃ ﻣﻊ ﻛﺘﺎب اﻟﺤﺮوف اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑني اﻟﻜﺎﺗﺐ وﻣﻌﺮض اﻟﻜﺘﺎب ﺗﺸﻜﻞ اﻷﺑﺠﺪﻳﺔ -ﻗﻴﻤﺘﻪ وﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﻛﺸﻌﻠﺔ ﺗﻨﻮﻳﺮ ﻣﺪﺧ ًﻼ ﻣﻬ ًام ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﻧﺘﺎﺟﺎت اﻵﺧﺮﻳﻦ ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺘﻨري ﻗﻠﺒﻚ ﻟﻴﻨﻌﻜﺲ ﺿﻮؤه ﻋﲆ وﻣﻊ ﻣﻨﺘﻮﺟﻪ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ،وﻫﻮ مبﺜﺎﺑﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻓﺮح ﻳﺮى ﻓﻴﻪ ﺑﻬﺠﺔ اﻵﺧﺮﻳﻦ مبﺎ ﻳﻨﺘﺠﻮن ﻣﻦ درﺑﻚ. وأوﺿﺤﺖ اﻟﺴﺎﻋﺪي :ﻫﻨﺎك ﻳﺘﻌﺮف اﳌﺒﺪع إﺑﺪاع وﻓﻦ وﺛﻘﺎﻓﺔ وﻏريﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﻮﺟﺎت ﻋﲆ آﺧﺮ اﻹﺻﺪارات ،ﻓﻴﺘﺎﺑﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ أدﺑﻴﺔ. ﺣﻴﺚ ﻣﺤﺘﻮى اﻟﻜﺘﺐ وﺗﻄﻮر أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ،وأﺿﺎف :ﻳﺴﻌﺪ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﳌﺒﺪع ﺑﺤﺼﻴﻠﺔ ﻣﺎ واﻟﱰﺟامت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﻶداب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ،واﻷمنﺎط ﻳﻜﺘﺐ ﺣني ﻳﺘﺤﻮل إﱃ ﳾء ﻣﻬﻢ ﻳﺴﺘﺤﻮذ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﺘﺼﻤﻴﻢ أﻏﻠﻔﺔ اﻟﻜﺘﺐ ،وﻳﺘﻌﺮف إﱃ ﻋﲆ اﻫﺘامم اﳌﺘﻠﻘﻲ واﻟﺒﺎﺣﺚ واﻟﻘﺎرىء .وإﻧﻬﺎ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﺎمل اﻟﻨﴩ ﻓﻴﺼﺒﺢ أﻛرث وﻋﻴﺎً ﺑﺤﻘﻮﻗﻪ ﻣﺘﻌﺔ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ وﻟﺤﻈﺔ اﳌﻜﺎﻓﺄة وﻟﺤﻈﺔ راﺋﻌﺔ ﻛﻤﺆﻟﻒ .وأﺿﺎﻓﺖ :ﺗﻜﻮن اﻟﻨﺪوات اﳌﺼﺎﺣﺒﺔ ﺣﻨﻮﻧﺔ أن ﻳﺮى اﻷدﻳﺐ ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺎﻫﺘامم اﻵﺧﺮ ﻟﻠﻤﻌﺮض أراﴈ ﺧﺼﺒﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﻚ ﺷﺘﻼت ﺑﻪ ومبﺎ ﻳﺼﻨﻊ. اﻟﻔﻜﺮ واﻟﺘﺄﻣﻞ ﰲ ﺗﺠﺎرب اﻵﺧﺮﻳﻦ وأﻓﻜﺎرﻫﻢ وذﻛﺮ ﺻﱪي :ﻳﺼﺒﺢ اﳌﻌﺮض ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻮازن ﰱ وآراﺋﻬﻢ ورؤاﻫﻢ ،وﻫﻲ ﻓﱰة ﻳﺘﺠﺪد ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺜﻘﺎﰲ ﺑني اﳌﻨﺘﺞ واﳌﺆﻟﻒ إﺣﺴﺎس اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﺈﺑﺪاﻋﻪ ،ومبﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ ﺗﺠﺎه واﳌﺘﻠﻘﻲ ،وﺗﺘﺄﻛﺪ اﳌﻌﺎدﻟﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﻤﺮار ﻣﻨﺘﺠﻪ اﻟﺸﺨﴢ ،ﻓﻴﻌﻤﻞ ﻋﲆ ﺑﺬل ﻣﺠﻬﻮد ﻋﻤﻠﻴﺔ اﳌﺜﺎﻗﻔﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺎﻳﻜﺘﺐ اﳌﺒﺪع ﻣﺎرس 27 2018 /
اﺳﺘﻄﻼع baytelshear
اﻟﻤﺒﺪع وﻣﻌﺎرض اﻟﻜﺘﺐ.. ﻣﺴﺎﺣﺎت ﺗﺤﺎﻛﻲ اﻟﻔﻜﺮ واﻟﺮوح اﺳﺘﻄﻼع ﺑﺸﺮى ﻋﺒﺪا:z
ﻣﻌﺎرض اﻟﻜﺘﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺬب اﻟﻨﺎس إﻟﻰ أروﻗﺘﻬﺎ ،ﺗﺤﺘﻔﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ دورة ﻣﻦ دوراﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺠﺰ اﻟﻔﻜﺮي ﻟﻠﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ،وﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﺑﺄن ﻳﻄﻠﻌﻮا ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻜﺘﺎبO ﻟﻜﻦ ﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳُﻌ َﺘﺒﺮون أﺳﺎﺳ ًﺎ ﻟﻮﺟﻮد ﻫﺬه اﻟﻜﺘﺐ؟ ﻫﻢ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﺸﺮاﺋﺤﻪ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ،ﻓﻬﺬه اﻟﻤﻌﺎرض أﻳﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻮاءً ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات ،أو ﻓﻲ ﺧﺎرﺟﻬﺎ ،ﻗﺪ ﺗﻀﻢ إﺻﺪاراﺗﻬﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪة ،وﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﻘﻴﺎﺳ ًﺎ ﻟﻨﺠﺎح ﻣﺎ أﻧﺘﺠﻮه ،إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أﻧﻬﺎ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻬﻢ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻺﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ،واﻗﺘﻨﺎء ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن إﻟﻴﻪ أو ﻳﺴﺘﻬﻮﻳﻬﻢ، ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن وراء اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻟﻄﻘﺲ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮي أﺳﺒﺎب ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ،ﺗﺘﺸﺎﺑﻪ أﺣﻴﺎﻧ ًﺎ أو ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻜﻞ ﻛﺎﺗﺐ أو ﺷﺎﻋﺮ، وﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻞ ﻓﺈن ﻫﺬا اﻟﺘﻨﺎﻏﻢ واﻻﺧﺘﻼف ﻳﺸﻜﻞ ﻋﻤﻮﻣ ًﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻔﺎﻋﻞ اﻟﻤﺒﺪع ﻣﻊ ﻣﻌﺎرض اﻟﻜﺘﺐ ،اﻟﺘﻲ رﺻﺪﺗﻬﺎ »ﺑﻴﺖ اﻟﺸﻌﺮ« ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺳﺘﻄﻼع اﻟﺘﺎﻟﻲ~
اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 26ﺑﻴﺖ ِ
«k < CC CC< ¢CCH fCCCº* ªq 6 ¿fCCC0K ﻟﻠﻘﺼﻴﺪة ﻳﺘﺠﺴﺪ ﰲ ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﲆ ﺗﺤﻮل اﻟﺨﱪة اﳌﻌﺎﺷﺔ واﻟﻴﻮﻣﻴﺔ إﱃ hªg 8 2KzCCCC»* uCC CC CC8 ¨CC CC< «CC CCH2Kﺣﻜﻢ وأﻣﺜﺎل ،وﻧﺼﺎﺋﺢ ،ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺑﻮﺻﻔﻪ اﻟﺤﻜﻴﻢ واﻟﻌﺎرف، ﻓﻴﻜﺘﺐ: وﰲ ﻣﻘﺎم آﺧﺮ ﺗﺘﻮﱃ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﳌﺮﺟﻌﻴﺎت اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ^ ¢ - ÑCCD CCMzCCM · Ù* |CC CC CCM £(*K * fCCC¡CCCH fCCC CCC CCC CCCG CCCCCªCCCCCH3 CCCCªCCCCwCCCC+ ﻳﺤﺘﻜﻢ ﻟﻬﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﰲ ﺑﻨﺎﺋﻪ ﻟﻘﺼﻴﺪﺗﻪ ،ﻟﺘﻘﺪم ﺑﺬﻟﻚ منﻮذﺟﺎً ﻣﻜﺜﻔﺎً ﻋﻦ اﳌﺮﺟﻌﻴﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ،أو ﻋﲆ أﻗﻞ ﰲ ﺻﻮرﺗﻪ اﻟﻌﺎﻣﺔ¬{CCCCCG*K fCCCHfCCCkCCCªCCCG*K CCCCCCCCCCH*4&¸* zCCCCH ، * fCC CCI fCCC CCC CCCG* £(* CCªCCgCC CC CCG* ¢CCCCC+ ﻓﺘﻜﺘﺐ اﻟﺸﺎﻋﺮة ﻋﻔﺮاء ﺳﻴﻒ اﳌﺰروﻋﻲ ،ﻗﺼﻴﺪة ﺗﺘﴬع ﻓﻴﻬﺎ إﱃ اﻟﻠﻪ، |CC CC CCM fCCCCH ¢CCC CCCG 4KzCCCC CCCC¼* CCCDzCCCM fCCCCH ﻃﻠﺒﺎً ﻟﻠﻐﻴﺚ ،ﻟﺘﻜﻮن اﻟﻘﺼﻴﺪة ﰲ ﻫﺬا اﳌﻘﺎم ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﻟﻠﻤﻜﺎن fCCCCCCCC/K&¸* zCCC CCC CCCM* 2§CCC CCC CCCG* CCCnCCCH واﻟﺰﻣﺎن ،ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮل: <¥CC CC6§CCgCC CCH *45§CCCCCCG K&* hCCªCCqCC¡CCG* ~CCC
^¦2§CCªCC+(* ifCCtCC CC CCG* ¨ ¡H fCCM Ù fCCCM 4fCCC CCC.&* KzCCCCCCCC¹* ¢CCCCH fCCC¡CCCE5|CCCH fCCCCM ¦2§CCCCCC<4* £zCCCCC- hCCtCC CC6 fCCC¡CCCG «CC CC CC¡CC 4*§CCCCI&fCCCC+ CC CCkCC CC CCM fCCC¤CCCªCCCD ÌCCCCCCCCG*K ¦2§CCC CCC6 mfCCC CCCJzCCCH Ù* ¢CCC CH £2§CCCCCCM P 4fCCC CCCH&fCCC+ CCCCtCCCC¼* hCCC CCC< fCCC¡CCCnCCCªCCC CCC+K ¦2§CC CC CC6 · lCCC CCCD*KK ÕCCC¡CCC.(¸* §CCCCM 4fCCCtCCC CCC6&¸* lCCCCCEK · fCCCI*§CCC CCC9 oCC =P CªCCC ¦2KzCCCCCà fCCC¡CCCG* ¾§CCCCCC¼* ¢CCCCH ¥CCC CCC04 ]4*4zCCCCH $fCC CC CC CCG* ¢CCH f¡ª < CCC CCC64&*K
ﻳﻈﻞ دور اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻣﺘﻌﺪداً ﻟﻠﺤﺪ اﻟﺬي ﻳﺼﺒﺢ ﻓﻴﻪ ﻛام ﻗﺎل اﻛﺘﺎﻓﻴﻮ ﺑﺎث »ﻻ ميﻜﻦ أن ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ دون ﺷﻌﺮ ،ﻟﻜﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻻ ميﻜﻦ أن ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻋﲆ ﻫﻴﺌﺔ ﺷﻌﺮ« ،ﻓﻤﻦ دوره ﰲ اﻟﺘﻌﺒري ﻋﻦ اﻟﺬات إﱃ اﳌﺮﺟﻌﻴﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ،ﻳﻜﺸﻒ ﻟﻨﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﳌﺎﺟﺪ ﺑﻦ ﻇﺎﻫﺮ ،دوراً آﺧﺮ
¸ ] fCCC¡CCC CCC CCCG* jCCC CCC¡CCC CCC CCCG(* |CC CCkCC¡CC-
إن ﻣﺎ ﺗﻜﺸﻔﻪ ﻗﺼﻴﺪة ﺑﻦ ﻇﺎﻫﺮ ﻟﻴﺲ ﻗﺪرة اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻋﲆ أن ﺗﻜﻮن ﻧﺼﺎً ﻟﻠﺤﻜﻤﺔ واﳌﺜﻞ ،ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﺗﻜﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﻣﺮﺟﻌﻴﺎت اﻟﺸﺎﻋﺮ ﰲ ﺑﻨﺎء ﻧﺼﻪ ،إذ ﻳﺴﺘﻨﺪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﰲ أﺑﻴﺎﺗﻪ إﱃ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ،ﻣﻘﺪﻣﺎً ﻣﺰاوﺟﺔ ﺑني رﻋﺎﻳﺔ اﻟﻴﺘﻴﻢ وﻣﺎ ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺼﺎل ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﺣﻴﺚ ﻳﻨﻬﻰ ﻋﻦ اﻟﺒﺨﻞ ،وﻳﺤﺚ ﻋﲆ اﻹميﺎن ﺑﺎﻟﻘﺪر واﻟﺘﻮﻛﻞ ﻋﲆ اﻟﻠﻪ ،وﻳﺸﺠﻊ ﻋﲆ اﻟﻌﻤﻞ واﻻﺟﺘﻬﺎد. ﺗﻈﻞ اﻟﻘﺼﻴﺪة ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻨﺎ وﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ،وﺗﻮﺛﻖ ﺳريﺗﻬﺎ ،وﺗﻔﺘﺢ ﻣﻨﺎﻓﺬ اﻟﻜﺎﻣﻦ واﻟﺠﻤﻴﻞ ﻓﻴﻨﺎ وﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ ،وﺗﻈﻞ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ واﺣﺪة ﻣﻦ أﺷﻜﺎل ﺣﻀﻮر اﻟﺬاﻛﺮة اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻷﻛرث ﺻﺪﻗﺎً، وﺟامﻻً ،وﻗﺮﺑﺎً ﻣﻦ ﺟﻮﻫﺮ وﻫﺎﺟﺲ اﳌﺠﺘﻤﻊ ،واﻷﻛرث ﺑﻮﺣﺎً ﻋﻦ روح اﻹﻣﺎراﺗﻴني.
ﻣﺎرس 25 2018 /
ﻧﻘIIIIIIIIIIIIIIIIIﺪ baytelshear
ﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ِﺷ ْﻌﺮ
؟
ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮ ﻋﺮب
ﻛﺜﻴﺮة ﻫﻲ اﻟﺘﺄﻣﻼت واﻟﻘﺮاءات اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺎوﻟﺖ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺟﻮﻫﺮ اﻟﺸﻌﺮ ،وﻛﺜﻴﺮة ﻫﻲ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﺤﻔﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻖ اﻟﻮﺟﻮد اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ أﺛﺮ اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻓﻲ ﺳﻴﺮة وﺟﻮدﻧﺎ، وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ أﻣﺴﻜﺖ ﺑﻄﺮف اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﺸﻌﺮ ،ﻟﻬﺬا ﻇﻠﺖ اﻟﻘﺼﻴﺪة واﺣﺪة ﻣﻦ أرﻗﻰ أﺷﻜﺎل اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﺬات واﻟﻜﻮن واﻟﺤﻘﻴﻘﺔ واﻟﺠﻤﺎلO
ﻛﺘﺐ اﻷدﻳﺐ اﳌﻜﺴﻴيك أﻛﺘﺎﻓﻴﻮ ﺑﺎث ذات ﻳﻮم »ﻻ ميﻜﻦ أن ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ دون ﺷﻌﺮ ،ﻟﻜﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻻ ميﻜﻦ أن ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻋﲆ ﻫﻴﺌﺔ ﺷﻌﺮ« ،ﻣﻘﺪﻣﺎً ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻼﻗﺔ ﴍﻃﻴﺔ ﺑني ﺗﻜ ّﻮن أي ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﴩﻳﺔ وﺣﻀﻮر اﻟﺸﻌﺮ ﻓﻴﻬﺎ ،وﻛﺄﻧﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﺤﻠﻴﻨﺎ إﱃ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ أﺑﻮ ﻓﺮاس اﻟﺤﻤﺪاين ﺣني أﻃﻠﻖ ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ اﻟﺸﻬرية »اﻟﺸﻌﺮ دﻳﻮان اﻟﻌﺮب«.
ﻳﺒﺪو اﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ اﻟﺬاﻛﺮة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺿﺮورﻳﺎً ،ﻓﻬﻮ ﻟﻴﺲ ﺗﻌﺒﻴﺮاً ﺟﻤﺎﻟﻴﺎً ﺗﺮﻓﻴﺎً ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ،ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻫﻮ روح اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ،وﺻﺎﻧﻊ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ وذاﺋﻘﺘﻬﺎ
ﺗﻈﻞ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ واﺣﺪة ﻣﻦ أﺷﻜﺎل ﰲ ﻣﻘﻮﻟﺔ اﻟﺤﻤﺪاين وﺑﺎث ،ﻳﻈﻬﺮ اﻟﺸﻌﺮ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﺟامﻟﻴﺔ ﺣﻀﻮر اﻟﺬاﻛﺮة اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﺻﺪﻗﺎً ،وﺟﻤﺎ ًﻻ ،وﻗﺮﺑﺎً ﻣﻦ ﺟﻮﻫﺮ وﻫﺎﺟﺲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﺬاﻛﺮة اﳌﺠﺎﻣﻴﻊ اﻟﺒﴩﻳﺔ ،وﻫﻮ ﻫﻨﺎ ﺧﺎزن ﺳرية وﺟﻮدﻫﻢ ،ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ
أﻧﻪ ﺑﻼ ﻗﺼﻴﺪة ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻷي ﻣﺠﺘﻤﻊ ذاﻛﺮة ،وﺗﺎرﻳﺦ ،وﺣﻀﺎرة، وﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﺗﻨﺘﻔﻲ ﺻﻔﺔ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻋﻦ اﻟﻨﺎس اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﰲ ﻓﻀﺎء ﻣﻜﺎين واﺣﺪ ،وﻳﻨﺘﻤﻮن ﻟﻠﻐﺔ واﺣﺪة. إﱃ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ ﻳﺒﺪو اﻟﺸﻌﺮ ﰲ اﻟﺬاﻛﺮة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﴐورﻳﺎً ،ﻓﻬﻮ ﻟﻴﺲ ﺗﻌﺒرياً ﺟامﻟﻴﺎً ﺗﺮﻓﻴﺎً ﻛام ﻳﻌﺘﻘﺪ اﻟﻜﺜري ،ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻫﻮ روح اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ، وﺻﺎﻧﻊ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ وذاﺋﻘﺘﻬﺎ ،وﺗﺎرﻳﺦ وﺟﻮدﻫﺎ ،ﻓﻜﻢ ﺳﺘﻜﻮن اﻟﺤﻀﺎرة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺿﺤﻠﺔ وﺧﺎوﻳﺔ ﻟﻮ مل ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎك أﺳامء ﺣﻔﻈﺖ ﺳرية ﻋﻴﺸﻬﺎ، ووﺻﻔﺖ ﺟﻮﻫﺮ ﺷﻌﻮرﻫﺎ ،ﻣﺜﻞ اﻣﺮؤ اﻟﻘﻴﺲ ،وﻋﻨﱰة ،واﻟﺤﻄﻴﺌﺔ، واﻟﺸﻨﻔﺮى ،واﳌﺘﻨﺒﻲ ،واﳌﻌﺮي ،وﺟﺮﻳﺮ ،وﺳﻮاﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء. وﺗﺘﻌﺪى ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ وﻋﻈﻤﺔ اﻟﺸﻌﺮ ﻫﺬا اﻷﺛﺮ ﻋﻨﺪ اﻟﻮﻗﻮف ﻋﻨﺪ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ،ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ دﻳﻮان اﻟﻌﺮب أو واﺻﻔﺔ ذاﻛﺮة ﺟامﻟﻴﺔ ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻫﻲ ﺗﻌﺒري ﻋﻦ روح اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ واﳌﻌﺎﺷﺔ، وﺗﻮﺻﻴﻒ ﻟﺼﻮرة اﻟﻔﺮد ﰲ أﺑﺴﻂ وأدق ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻴﺎﺗﻪ ،وﺗﺠﺴﻴﺪ ﻟﻠﻐﺔ ﻣﻨﻔﻠﺘﺔ ﻋام ﺗﻘﺪﻣﻪ اﳌﻌﺎﺟﻢ. وﻷن اﻟﺸﻌﺮ ﻛام وﺻﻔﻪ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ ﻓﺎن ﻏﻮخ» :ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻨﺎ ﰲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن ،ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ وﺿﻌﻪ ﻋﲆ اﻟﻮرق ﻟﻴﺲ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ اﻟﻨﻈﺮ اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 24ﺑﻴﺖ ِ
إﻟﻴﻪ« ،ﻓﺈن اﳌﻌﺎﻳﻦ ﻟﻠﻘﺼﻴﺪة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ ﺳﻴﺠﺪ اﻟﻜﺜري ﻣﻦ أﺷﻜﺎل اﻟﺘﻮﺛﻴﻖ اﻟﺠامﱄ ﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺻﻐرية وﻋﻤﻴﻘﺔ ﻟﻠﺬات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، واﻟﻮﺟﻮد ،واﻟﺬاﻛﺮة اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ،وﺻﻮﻻً إﱃ أﺷﻜﺎل اﳌﺤﻤﻮل اﻟﺬﻫﻨﻲ، واﳌﺮﺟﻌﻴﺎت اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ. ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻫﺬا اﳌﺨﺰون اﻟﺠامﱄ اﳌﺤﻤﻮل ﰲ اﻟﻘﺼﻴﺪة، ﺗﺄﻣﻞ منﺎذج ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻹﻣﺎرايت ،ﺣﻴﺚ ﻧﺠﺪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺳﺎمل اﻟﺠﻤﺮي ﻳﻜﺘﺐ أﺑﻴﺎﺗﺎً ﻏﺰﻟﻴﺔ ،ﻻ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺤﻤﻞ ﻟﻐﺔ ،وﻟﻬﺠﺔ ،ﻫﻲ ﰲ واﻗﻊ اﻷﻣﺮ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﻟﺬاﻛﺮة اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻹﻣﺎرايت ﺑﺄﴎه ،وإمنﺎ ﺗﺬﻫﺐ إﱃ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻳﻜﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺗﺄﻣﻼت ذاﺗﻴﺔ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻋﺎﺷﻘﺎً ،إذ ﻳﻘﻮل: hªg0 *|CCCD&* ¢CCH ¿fCCº* § G* *|CC+ hCCªCC CC CC8 ¦*K2 «CCgCC CCE ¨CCC CCC< v|CCCCCC/K ÑH fCCCM |CCC CCCG* CCCJ «CCCCH2 §CC CC CC0 §CCCCGK hCCªCCgCC: ¥CCMzCCkCC¤CCM «CCC0|CCC/ ¢CCCC; ÑCCCCD *&¬4*§CCC/ § - hCCCº* ifCC CC CCH ¢CCH fCCCI hª¤G ¦*|CCC CCC- $fCCCE|CCC CCCG* ¢CCCH «CCgCC CCEK
ﺟﺮوﺣﻲ وﻣﻮاﻟﻬﺎ ﺳﻌﺪ ﻣﺮزوق اﻻﺣﺒﺎﺑﻲ @saad_mrzouq
b@@ @ @ @D*¡@@ @ @EH b@@ @ Bx@@ @ @ @ @ D* @@ @ @ @ @E ¤@@Q @ @ @ @ @ @ @+ b@@ @ @ @ @ @ @ @ F*H b@@ @Db@@A ¢@@ @ @ @< ¤@@~@ z@ @ @ @FH ·b@@ @ @ A ¢@@ @ @ @< @@g@ £@ @ @/H b@@ @ @Db@@ @c@ @0 @@ @ @Q @ @ @ BH *x@@ @ @ @ @ @ D* ¡@@ @ @ @ D2 ¡@@ @ @ @ @:* °H b@@ @ @Db@@ @0 ¢@@ @ @ @< b@@ @ £@ @ @Fv@@ @ D*H i¡@@ @ @ @ @ @ FH @@{@£@ @ @ @ @ @+ b @D b £ @p@F* b@@ @ @EH Hx@@ @ @ @D* b -v@Fb@< @@ @ @CH b@@ @ @Db@@ @04 iQv@ @ @~@ 7 b@@ @ E É@@ @ @ @ @D* Ix@@ @ @ @ @ C3H t@@ @ @ @ @C* b@@ @ @Db@@ @/ b@@ @ @ @ E ¡@@ @ @ @ D @@Cb@@ @ ~@ {@ @ @ @ D* @@ @ @ @ C @@ @£@ @m@ @b Dbp@D h@@ @0b@@ @: b@@ @£@ @D f@@ @ @Ev@@ @D* d@@~@z@ @p@ @- °H b@@ @ Db@@ @ E*H @@z@ @ @ @ @D* r¡@@ @ @ @: @@ @ @E h@@ @Bb@@ @~@z@ @-H b@@ @ @D*¡@@ @0*H @@6b@@ @ @ @D* Hx@@ @ @ @; ¥4*2* h@@ @c@ @ @ @-H b@@ @ @Db@@ @£@ @D @@ @c@ @~@{@ @- i4b@@ @ @ @ @ ~@ 8 b@@ @ @ @ @ J°* @@ @ @ £@ @ @ /HH b@ @DbA °H Ñ* b@@ @ @ @A eb@@ @p@ @ @~@8°* ib@@ @ @ @ @ @:H b@@ @ @ @ D*¡@@ @ EH ¤@@ @ 0Hx@@ @ @ @/ @@ @ @ @ @ E ¤@@ @ Q @ @ @ @ @ + b@@ @ @ @ @ @ @F*H 23 2018 / ﻣﺎرس
rbc~|@D* 4b@@ @ @J @J b~z @D* @@/¡@@ @D @p@~9* r° ¡@@ @ J @@B4b@@ @ + ¤@@ @ +w@@ @ /H ¡@@ @ @ @~@ 7 h@@£@ @ @ @~@9 r*x@@ B ew@ K @ @< d@@ ²* e*x@@ ~@ 7 @@ E ¤@@ @ @ @ ~@ 6*H @@ @ B r*4 r*4 b@@ EH ¤@ @ E @@Ey@@D* w@@ @1* ¡ - °H rb@@ @ @C f@@ @ @ 04 x@@ @ @ @ D*H ¢@@ @ @~@7 d@@Cx@@ @ E h@@B¡@@ @ D* rb@@ @ ±* Ì@@~@ z@ C ¤@@ ~@ 9b@@ ´* f@@Ax@@~@ 7 ¢@@ @ < ¤@@ @ @ ~@ 7 rbcg~z @D* @@~@7b@@ @ @D* @@ @ E2 d@@ @p@ @D* f@@c@ @Jx@@ @~@9H rb@@ @F q@@J4b@@c@ g@ @ @D* @@~@|@ @= ¢@@ @ @ @< Mx@ @£@ @: ¡@@ @ @ @- ° rb@@ @: d@@ @ @ @D* h@@Ab@@ @~@7 b@@ @ E v@@ @ @+ °* h@@0b@@ @:b@@ @E rb@@g@ @ @F°* @@ @ @E5 ¤@@ @ @A @@Ab@@p@ @ @ @D* 4H2 iw@@ @ @ 1* rb@@£@-4°b@@+ x@@ @~@7*H ¥4v@@~@ 8 ¡@@ @ @G ¤@@ @ E4* £@C rbm @D* Hv@@ @ <H x@@m@ @ @ @D*H d@@ @p@ @D* ¤@@Eb@@ @~@|@ @1*H rbc~|@D* @@ @ /H Í@@c@ @J Í@@ @D @@£@ @ @D* @@|@ @Q @BQ 4 @@ @ @B
ﻣﺎﺳﺎت baytelshear
درة اﻷوﻃﺎن ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺒﻘﻤﻲ
bGÉ= @@E @@ @£@ @j@D*H £B h ~| D 2b@@<b@@E b@@Gb@@ @+ @@{@ Gv@@J b@@ @ +*x@@< ¢@@ @ + @@E f@@~@|@B @@< bGb ~6 ¯ v@@ @J*5H b@@Gx@@G¡@@/ i*4b@@ @ E°* @@c@~@6H bGb ~6 @@~@z@ @J °H b@@G*x@@¸ h@@B¡@@D* Ì@Q @=b@@E bG*w~7 w@@<w@@JH v@@m@´* 4*2 E hc~7¡~{<*H bGb + dp~zD* zAbF 2¡/ £Db G v=* ° bG*xB @@´ rbm D* ¤~9 -Ì~6 hpc~8* Í@@D bGb~}A x@@Gb@@ @D* x@@ C3 x@@ @<b@@E @@ DH2 @@£@Ab@@E bGb + @@Av@@~@8 ¡@@ DH @@F¡@@£@< ,x@@ @ F ¢@@ @< ¤@@ @c@bGb ~7 ¯ 2b@@ @~@z@D* ib@@ @p@~@9 45 ¢@@ @< 42b@@ B b@@Gb@@ @+ f@@ @ E2 h@@ @£@1 ° v@@Bx@@E ¢@@ @ < q@@~@z@ b@@G*¡@@g@~@z@E ¢@@ @ <*H y@@ @ D* 4*v@@ @E 4*2 e @@Fb@@< bGb ~8* 45 ¥3 Ì= ¥2*¡+ hFbC d < E bGb£~9 ¤@@Bx@@ @D* ew@@m@J ´* ¡@@m@ @D* Í@@+ b@@ G*x@@ . @@ @ £@ @ D*H y@@ @< 4b@@ @£@ @ + b@@ @JÈ@@ @D* ¡@@ @ A bGb 0 ex J @@E ¡@@ @D* 4*v@@E ¯ + /xbGÉg<* v@@m@´* ,¡@@ @~@8 Kb@ @£@<5 @@:¡@@£@1 n~zF b@@G°H 2v@@ ©H y@@ @D*b@@+ h m£G @@m@ @D* @@ G*H b@@G*¡@@g@ 0* v@@m@ ´*H y@@ @ D* h@@ @ + @@£@ @ D* f@@~@ 6Hx@@< b@@G*¡@@G rx@@m@ J °H b@@ @ J2b@@ @ E rx@@ m@ JH ux@@ @ J
b 1 AHx0H dG3 E +42 vm´* ¥2b0bJ É@@B°* y@@J H 4¡@@ D* bGb c- ¥x@@ @A @@6Hx@@< b@@G @@B¡@@E w@@1b@@- x@@ @~@{@D* ¡@@£@ < ¯ ,v@@£@~@|@B b< f£E E bGb£~9 bFx cJ ~{< f Db~6 < b@@J°* g ~6*H É@@= v@@J*5 @@-4w@@+ @@6x@@= ~{< *v EH Cb0 d~zF ¤@@C*5 ex D* £ 0 v@@J*5 b@@g@D* 4v@@ + ~6b+ rv@@ ´* É@@G @@ @ @JH v@@ J*5 b@@ F&°* 4Hv@@~@ 8H Hv@@ @D* b@@~@z@F* x@@Cw@@+ x@@ @ @ É0°* ¢g0 i4b~8 É0°* 0bE ÈC EH bgJ°* ¡£< 7¡E4 1*2 E y²* y J E bF b~} D*H g~{+ £ D* zcD° +bp~zD* ¢~z< b~6H -b BH ex D* tJ4b- 4v~8 ¢ < Kbs£~7 É@@<(°* rbg E ,x@@s@ @´* eb@@+ i*4b@@ E°* @@94* b@@B v@@ @~@z@D*H x@@1b@@ @´* @@C b@@ @+ q@@Ab@@~@8H v@@ J*5 b 0 d£:H d ~7 b@@:H°* ,42 hpc~8* ÍD b~zF°* vm D h~{gF* ° bGÉ= z - d ~7H b~zB* µb@@ @ D* ¡@@J @@6b@@E¡@@ @D* ~zB @@0É@@ b F i¡~|+ d£: bEb£D* hDb~7 xpcD* G* bB4°* £ « ¯ d ~8 B4 i*4bE°* ¢ c-H É@@<°* jE ¡GbE qJxD* d@@G° b < ¢g0 65 اﻟﻌﺪد/ اﻟﺸﻌﺮ ِ ﺑﻴﺖ22
أﺗﻘﺪم ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ واﻻﻣﺘﻨﺎن ،ﻟﺼﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ زاﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ رﻓﻌﺔ اﻟﺸﻌﺮ واﻷدب ،ودﻋﻢ اﻟﺸﻌﺮاء ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات وﻛﻞ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺷﻬﺪت اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺳﻠﻄﺎن ﺑﻦ زاﻳﺪ اﻟﺘﺮاﺛﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء، وﻣﻌﻈﻢ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻴﺪة ﺟﺪاً وﻣﺒﺪﻋﺔ
اﻟﻀﻮء ﻋﲆ اﳌﻮاﻫﺐ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﳌﺎدﻳﺔ اﳌﺠﺰﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻔﺰ اﻟﺸﻌﺮاء ﻋﲆ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ ،وأدﻋﻮ ﻫﺬه اﻟﱪاﻣﺞ إﱃ اﻟﱰﻛﻴﺰ ﻋﲆ اﳌﻮاﻫﺐ اﻟﺸﺎﺑﺔ ﻟﺪﻋﻤﻬﺎ واﻷﺧﺬ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻧﺤﻮ اﻷﻣﺎم. دامئﺎً ﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺑﻦ ﻓﻄﻴﻤﺔ ﻳﺸﺎرك ﰲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺳﻠﻄﺎن ﺑﻦ زاﻳﺪ اﻟﱰايث ،وﰲ دورة ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺟﺎءت ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻛﻌﻀﻮ ﰲ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﰲ اﳌﻬﺮﺟﺎن ،وﻋﻦ ﻫﺬه اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻳﻘﻮل» :إﻧﻬﺎ اﳌﺮة اﻷوﱃ اﻟﺘﻲ أﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﰲ ﺗﺤﻜﻴﻢ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﳌﻬﺮﺟﺎن ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻄﺎن ﺑﻦ زاﻳﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن ،اﻟﺬي ﻧﻘ ّﺪر ﺟﻬﻮده ودﻋﻤﻪ اﻟﻜﺒري ﻟﻠﺸﻌﺮ واﻟﺸﻌﺮاء ،وﻫﻮ اﻟﺤﺮﻳﺺ دامئﺎً ﻋﲆ إﻇﻬﺎر ﻫﺬا اﻟﻔﻦ اﻟﱰايث اﻷﺻﻴﻞ ﰲ اﻟﺼﻮرة اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺤﻖ .أﻣﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻀﻢ ﺷﻌﺮاء ﻣﻌﺮوﻓني وﻋﲆ رأﺳﻬﻢ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻜﺒري ﺟﺰاء اﻟﺤﺮيب ،وﻟﻘﺪ ﺷﻬﺪت اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﰲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺪد ﻛﺒري ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء ،وﻣﻌﻈﻢ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻴﺪة ﺟﺪاً وﻣﺒﺪﻋﺔ ،ﻟﻜﻦ ﰲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺣﺎوﻟﻨﺎ اﺧﺘﻴﺎر
اﻷﻓﻀﻞ ﺿﻤﻦ اﳌﻌﺎﻳري اﳌﻮﺿﻮﻋﺔ ،وأرﺟﻮ أن ﻧﻜﻮن وﻓﻘﻨﺎ ﰲ اﺧﺘﻴﺎرﻧﺎ ،وﻟﻘﺪ راﻋﻴﻨﺎ أدق اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﺧﺘﻴﺎر ،ﻓﻌﲆ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل ﻛﺎن ﻣﻮﺿﻮع ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻋﻦ ﻋﺎم زاﻳﺪ واﻹﻣﺎرات ،ﻓﻘﻤﻨﺎ ﺑﺎﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ اﻟﺘﻲ مل ﺗﻠﺘﺰم متﺎﻣﺎً ﰲ ﺳﻴﺎق اﳌﻮﺿﻮع ،ﻛام اﺳﺘﺒﻌﺪﻧﺎ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﻠﺘﻬﺎ أﺧﻄﺎء ﰲ اﻟﻮزن أو ﰲ اﻟﻜﻠامت ،وﻛﻨﺖ أمتﻨﻰ أن ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻓﺎﺋﺰة ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﺪول اﳌﺸﺎرﻛﺔ، ﻟﻜﻦ ﰲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻛﺎن ﻫﻨﺎك اﻟﺘﺰام ﺑﺎﳌﻌﺎﻳري ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﳾء ،وﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻬﺬه اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺴﺒﺐ ﰲ إدﺧﺎل اﻟﻔﺮﺣﺔ ﻋﲆ ﻗﻠﻮب اﻟﺠﻤﻴﻊ. وأﻛﺪ اﻟﺸﺎﻋﺮ راﺷﺪ ﺑﻦ ﻓﻄﻴﻤﺔ ﻋﲆ اﻟﺘﻄﻮر اﳌﻠﺤﻮظ اﻟﺬي ﺷﻬﺪه ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺳﻠﻄﺎن ﺑﻦ زاﻳﺪ اﻟﱰايث ،وﻳﻘﻮل» :أﺷﺎرك ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﰲ ﻫﺬا اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﱰايث ،ﺳﻮاء ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺰﻳﺎرة أو ﻣﻦ ﺧﻼل إﺣﻴﺎء اﻷﻣﺴﻴﺎت اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ،أو ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻛام ﺣﺪث ﰲ دورة ﻫﺬا اﻟﻌﺎم .اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﳌﻬﺮﺟﺎن ﺗﻄﻮراً ﻣﻠﺤﻮﻇﺎً وﻫﺬا ﺑﺸﻬﺎديت وﺷﻬﺎدة ﺟﻤﻴﻊ
اﻟﺤﺎﴐﻳﻦ ،وﻣﺎ ﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﺘﻄﻮر ﻟﻴﺤﺼﻞ ﻟﻮﻻ اﻹﴍاف اﳌﺒﺎﴍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻄﺎن ﺑﻦ زاﻳﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن ﻣﻤﺜﻞ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ رﺋﻴﺲ اﻟﺪوﻟﺔ ﺣﻔﻈﻪ اﻟﻠﻪ ،ﻓﺪامئﺎً ﻣﺎ ﻳﻘﻒ ﻋﲆ ﺳري اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻨﻔﺴﻪ. وﻳﻨﺼﺢ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺑﻦ ﻓﻄﻴﻤﺔ اﻟﺸﻌﺮاء اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻌﺪم اﻟﺘﴪع ﰲ اﻟﻮﺻﻮل واﻟﺸﻬﺮة ،وﻳﻘﻮل: »ﻳﻜﺘﺴﺐ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺨﱪة مبﺮور اﻷﻳﺎم، ﻓﻴﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ أﺧﻄﺎﺋﻪ وﺗﺠﺎرﺑﻪ ،وﻋﲆ اﻟﺸﺎﻋﺮ أن ﻳﺴﺘﻤﺮ ﰲ اﳌﺤﺎوﻟﺔ وﻳﺒﺬل اﻟﻜﺜري ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺪ ﰲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻷﻓﻀﻞ ،وﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺤﺮص ﻋﲆ اﻻﻟﺘﻘﺎء ﺑﺎﻟﺸﻌﺮاء اﻟﻜﺒﺎر ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ ﻣﻨﻬﻢ واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻧﺼﺤﻬﻢ ،وأن ﻻ ﻳﻐﱰ ﺑﻨﻔﺴﻪ وﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺂراﺋﻪ ،وﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺘﻘﺒﻞ اﻟﻨﻘﺪ وﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ« .وﻳﻀﻴﻒ :ﻧﺤﻦ ﰲ اﻹﻣﺎرات ﻧﺤﻈﻰ ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻘﻴﺎدة ،وﻋﲆ رأﺳﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ زاﻳﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن رﺋﻴﺲ اﻟﺪوﻟﺔ ﺣﻔﻈﻪ اﻟﻠﻪ ،وﻫﺬا اﻟﺪﻋﻢ ﻣﺘﻮاﺻﻞ وﻗﺪ ﳌﺴﻨﺎه ﺟﻤﻴﻌﺎً ﰲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻴﺎدﻳﻦ اﻹﺑﺪاع وﻻ ﺷﻚ أﻧﻪ ﻳﺼﺐ ﰲ ﺻﺎﻟﺢ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺸﻌﺮاء اﻟﺸﺒﺎب ودﻋﻤﻬﻢ وﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﺠﺎرﺑﻬﻢ. ﻣﺎرس 21 2018 /
ﺣﻮار اﻟﻌﺪد baytelshear
وﻓﻖ اﻟﺒﺤﻮر ،ﻣﺜﻞ ﺑﺤﺮ اﳌﻨﻜﻮس ،واﻟﻬﺠﻴﻨﻲ واﻟﻬﻼﱄ ،وذﻟﻚ مبﺴﺎﻋﺪة ﺑﻌﺾ ﻣﻦ إﺧﻮاين اﻟﺸﻌﺮاء اﻟﺬﻳﻦ أﻋﻄﻮين ﺑﻌﺾ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ اﻟﻮزن وﺑﺤﻮر اﻟﺸﻌﺮ«. أﺻﺒﺢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺷﺎﻋﺮ اﳌﻠﻴﻮن ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻔﺼﻠﻴﺔ ﰲ ﺣﻴﺎة ﻛﻞ ﺷﺎﻋﺮ ﺷﺎرك ﻓﻴﻪ ،وﻣﻨﻬﻢ اﻟﺸﺎﻋﺮ راﺷﺪ ﺑﻦ ﻓﻄﻴﻤﺔ ،اﻟﺬي ﺷﺎرك ﰲ اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﰲ ﻧﺴﺨﺘﻪ اﻷوﱃ ،وﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻳﻘﻮل: »ﻛﻨﺖ ﻣﱰدداً ﰲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ،ﺣﻴﺚ إﻧﻪ مل ﻳﺴﺒﻖ ﱄ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﰲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﱪاﻣﺞ ،ومل أﻛﻦ أﻋﺮف ﻛﻴﻒ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ،ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ أﻧﻪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺷﻌﺮي ﺑﺤﺖ ،ﻗﻠﺖ ﰲ ﻧﻔﴘ إن ﻫﺬا ﻣﻴﺪاين وﻣﺠﺎﱄ ،وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺷﺎرﻛﺖ ووﺻﻠﺖ إﱃ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ، ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻜﺜري ،وﻗﺪﻣﺘﻨﻲ إﱃ ﴍﻳﺤﺔ ﺟامﻫريﻳﺔ أوﺳﻊ ،وأﺻﻒ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﰲ ﻫﺬا
اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 20ﺑﻴﺖ ِ
اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﺑﺎﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ،وﻟﺮمبﺎ ﻛﺎﻧﺖ أﻓﻀﻞ ﻟﻮ أين ﺷﺎرﻛﺖ ﰲ اﻟﺪورات اﻟﻼﺣﻘﺔ ،ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳﺄﻋﺮف ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ وﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ،وﻫﻨﺎ أﺷﻜﺮ اﻟﻘﺎمئني ﻋﲆ اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ اﻟﺬﻳﻦ دامئﺎَ ﻣﺎ ﺷﺠﻌﻮﻧﺎ ،وأﺷري إﱃ اﻟﺪﻋﻢ اﻷﻛﱪ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ زاﻳﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن وﱄ ﻋﻬﺪ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻷﻋﲆ ﻟﻠﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ ﺣﻔﻈﻪ اﻟﻠﻪ ،ﻓﻘﺪ ﻛﺎن ﺣﺎﴐاً ﰲ اﳌﴪح ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻟﻘﻴﺖ ﻗﺼﻴﺪيت ،اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻮي ﻋﲆ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻢ ،وﻗﺪ ﻻﻗﺖ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﺳﺘﺤﺴﺎن ﺳﻤﻮه ﺣﻔﻈﻪ اﻟﻠﻪ ،وﰲ وﺷﺠﻌﻨﻲ ﻋﲆ ﻓﺮﺣﺐ يب ّ ﻧﻔﺲ اﻟﻴﻮم ﻗﺎﺑﻠﺘﻪّ ، اﻻﺳﺘﻤﺮار ﰲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻷﻓﻀﻞ ،وأﻧﺎ أﺗﻘﺪم ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ واﻻﻣﺘﻨﺎن ،ﻋﲆ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﰲ ﺳﺒﻴﻞ رﻓﻌﺔ اﻟﺸﻌﺮ واﻷدب ،ودﻋﻢ اﻟﺸﻌﺮاء
ﰲ اﻹﻣﺎرات وﻛﻞ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ واﻟﻌﺎمل اﻟﻌﺮيب«. وﻳﺆﻛﺪ ﺑﻦ ﻓﻄﻴﻤﺔ ﻋﲆ أن اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﻗﺪم اﻟﺸﻌﺮاء ﻟﻠﺠامﻫري اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻏري اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، أﻣﺎ ﻋﻦ اﻷﺛﺮ اﻟﺬي ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﰲ أﺳﻠﻮﺑﻪ اﻟﺸﻌﺮي ﻓﻴﻘﻮل» :ﺑﻌﺪ اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﴏت أﻛرث ﺣﺮﺻﺎً ﻋﲆ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻷﻓﻀﻞ، أردت أن أﺣﺎﻓﻆ ﻋﲆ اﻟﺴﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮت ﻓﻴﻬﺎ ﰲ اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ،ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻣﺠﺎل ﻟﻠﺨﻄﺄ ،ﺧﻼل اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﻛﻨﺎ ﻧﺮاﺟﻊ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﻣﺮات ﻛﺜرية ،وﻧﻌﺪل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺘﺨﺮج ﺑﺎﻟﺼﻮرة اﻷﻓﻀﻞ ،وﺑﻌﺪ اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺰﻣﺖ ﺑﻬﺬا اﻟﻨﻬﺞ، أردت ﻟﻘﺼﺎﺋﺪي أن ﺗﻜﻮن ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﺴﺘﻮى، ﻛﻨﺖ وﻣﺎ زﻟﺖ أرﻛﺰ ﻋﲆ اﻟﻜﻴﻒ وﻟﻴﺲ اﻟﻜﻢ«. مل ﻳﻜﻦ اﻟﻈﻬﻮر ﰲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺷﺎﻋﺮ اﳌﻠﻴﻮن ﻫﻮ اﻟﻈﻬﻮر اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ راﺷﺪ ﺑﻦ ﻓﻄﻴﻤﺔ ،ﻓﻘﺪ ﺗﻌﺪدت إﻃﻼﻻﺗﻪ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ وأﻫﻤﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﰲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )أﻫﻞ اﻟﻮاﺣﺔ( اﻟﺬي ﻋﺮض ﻋﲆ ﻗﻨﺎة اﻟﻮاﺣﺔ ،ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﺑﻦ ﻓﻄﻴﻤﺔ ﻣﻘﺪﻣﺎً ﻟﻠﱪﻧﺎﻣﺞ واﺳﺘﻀﺎف ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻋﺪداً ﻣﻦ أﳌﻊ اﻷﺳامء ﰲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﰲ اﻹﻣﺎرات ،وﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻳﺤﺪﺛﻨﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮل» :اﺳﺘﻀﻔﺖ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ اﻟﺸﻌﺮاء اﻟﻜﺒﺎر اﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎﴏوا اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎن ﻃﻴﺐ اﻟﻠﻪ ﺛﺮاه، ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻮارات ﺛﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﻗﺎﻣﺎت ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻛﺒرية ،وأﺷﻜﺮ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺸﻌﺮاء اﻟﺬﻳﻦ ﻟﺒﻮا دﻋﻮيت ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﰲ ﻫﺬا اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ،اﻟﺬي ﺗﻮﻗﻒ ﻣﻨﺬ ﻣﺪة ،ﻟﻜﻦ اﻟﻔﻜﺮة ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻣﻮﺟﻮدة ،ورمبﺎ ﺳﺘﺸﺎﻫﺪوﻧﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎً ﻋﲆ إﺣﺪى اﻟﻘﻨﻮات اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ«. ﺗﻌﺪدت اﻟﱪاﻣﺞ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ ،ﻣﺜﻞ ﺷﺎﻋﺮ اﳌﻠﻴﻮن ،اﻟﺒﻴﺖ ،أﻫﻞ اﻟﻮاﺣﺔ ،ﻓﻴﺎ ﺗﺮى ﻛﻴﻒ أﺳﻬﻤﺖ ﻫﺬه اﻟﱪاﻣﺞ ﰲ دﻋﻢ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﰲ اﻟﺪوﻟﺔ ،وﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺴﺆال ﻳﺠﻴﺐ ﺑﻦ ﻓﻄﻴﻤﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮل» :ﻛﺎن ﻟﻬﺬه اﻟﱪاﻣﺞ دور ﻛﺒري ﰲ ﺗﻨﺸﻴﻂ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﰲ اﻹﻣﺎرات وﰲ اﻟﺪول اﳌﺠﺎورة، ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﻷﳌﻊ اﻷﺳامء ،وﺗﺴﻠﻴﻂ
ﺑﺪأت ﺣﻜﺎﻳﺔ راﺷﺪ ﺑﻦ ﻓﻄﻴﻤﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﻌﺮ ﻣﻨﺬ أﻳﺎم اﻟﺸﺒﺎب اﻷوﱃ ،ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻣﺤﺒﺎً ﻟﻪ ،وميﻠﻚ ﻣﻠﻜﺔ اﻟﺤﻔﻆ ،ﻓام ﻛﺎﻧﺖ متﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺼﻴﺪة إﻻ ﺣﻔﻈﻬﺎ ،وﻋﻦ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ ﻳﻘﻮل: »ﻛﻨﺖ أﺣﺐ ﺣﻔﻆ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻓﺈن ﻗﺮأت أو ﺳﻤﻌﺖ اﻟﻘﺼﻴﺪة ﻣﺮة واﺣﺪة ﺣﻔﻈﺖ ﺟﺰءاً ﻛﺒرياً ﻣﻨﻬﺎ ،وإن ُﻗﺮأت أﻣﺎﻣﻲ ﻣﺮﺗني ﻓﺈين أﺣﻔﻈﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ .ﻣﺤﺎوﻻيت اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﺑﺪأت ﰲ ﺳﻦ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﴩة ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، وﻛﻐريي ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء اﻟﺸﺒﺎب ،ﺑﺪأت ﰲ ﻧﻈﻢ اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﻐﺰﻟﻴﺔ ،وﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ ﻓﻘﺪت ﻗﺪريت ﻋﲆ اﻟﺤﻔﻆ ،وﻻ أدري ﺣﻴﻨﻬﺎ ﳌﺎذا مل ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻋﻨﺪي اﻟﺤﻔﻆ واﻟﻨﻈﻢ ،ﻓام أن ﺑﺪأت ﻧﻈﻢ اﻟﺸﻌﺮ ﺣﺘﻰ ﻓﻘﺪت ﻗﺪريت ﻋﲆ اﻟﺤﻔﻆ ،رمبﺎ ﻻﻧﺸﻐﺎل ﻋﻘﲇ ﰲ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪ وﻣﻌﺎنٍ وأﺑﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة ،ورمبﺎ ﻻﻧﺸﻐﺎﻻت اﻟﺤﻴﺎة وﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﺎ«. ﺣﻈﻴﺖ ﻣﺤﺎوﻻت راﺷﺪ ﺑﻦ ﻓﻄﻴﻤﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﺑﺈﻋﺠﺎب اﳌﺤﻴﻄني ﺑﻪ ،ﻓﺮاﺣﻮا ﻳﺸﺠﻌﻮﻧﻪ ﻋﲆ اﻻﺳﺘﻤﺮار ،ﻓﻜﺎن ﺣﺎﴐاً ﰲ اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت اﻻﺟﺘامﻋﻴﺔ واﻻﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ،وﺣﻈﻲ ﺑﴩف إﻟﻘﺎء اﻟﺸﻌﺮ أﻣﺎم اﳌﻐﻔﻮر ﻟﻪ ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎن آل ﻧﻬﻴﺎن ﻃﻴﺐ اﻟﻠﻪ ﺛﺮاه ،وﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻔﺮﻳﺪة ﻳﻘﻮل: »أﻟﻘﻴﺖ اﻟﺸﻌﺮ أﻣﺎم اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﻋﺪة ﻣﺮات ،أوﻟﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻼل اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ ،ﺣﻴﺚ متﺖ دﻋﻮيت ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﺪوﻟﺔ، ﻛﻨﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺻﻐرياً ﰲ اﻟﺴﻦ ،وﻫﺬا ﻣﺎ دﻓﻊ اﳌﺴﺆول ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺸﻌﺮاء اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮﻗﺮاﻗﻲ ﻟﻮﺿﻌﻲ ﰲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺸﻌﺮاء وﻟﻴﺲ ﺑني أواﺋﻞ اﻟﺪاﺧﻠني ﻋﲆ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ،وﺣني ﺣﺎن دوري ﺗﻘﺪﻣﺖ وأﻟﻘﻴﺖ ﻗﺼﻴﺪﺗني ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻬﻼﱄ ﻋﲆ ﻣﺴﺎﻣﻊ اﳌﻐﻔﻮر ﻟﻪ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎن آل ﻧﻬﻴﺎن ،وﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺣﺘﻲ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ رأﻳﺖ اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﲆ ﻣﺤﻴﺎ اﳌﻐﻔﻮر ﻟﻪ، وأﺷﺎر إ ﱠﱄ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪم ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻪ ،ﺣﻴﺚ ﺻﺎﻓﺤﻨﻲ، وﺷﻜﺮين ﻋﲆ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺖ ،ورﺟﻌﺖ إﱃ إﺧﻮاين اﻟﺸﻌﺮاء وأﻧﺎ ﰲ ﻗﻤﺔ اﻟﺴﻌﺎدة ،وﻫﻨﺎ اﻗﱰب ﻣﻨﻲ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻜﺒري ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮﻗﺮاﻗﻲ وﺷﻜﺮين
ﻧﺤﻈﻰ ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻘﻴﺎدة ،وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ زاﻳﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن رﺋﻴﺲ اﻟﺪوﻟﺔ ﺣﻔﻈﻪ ا ،nوﻫﺬا اﻟﺪﻋﻢ ﻣﺘﻮاﺻﻞ وﻗﺪ ﻟﻤﺴﻨﺎه ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻴﺎدﻳﻦ اﻹﺑﺪاع ﻧﺸﻜﺮ وﻧﻘ ّﺪر ﺟﻬﻮد ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻄﺎن ﺑﻦ زاﻳﺪ ودﻋﻤﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﺸﻌﺮ واﻟﺸﻌﺮاء ،وﻫﻮ اﻟﺤﺮﻳﺺ داﺋﻤﺎً ﻋﻠﻰ إﻇﻬﺎر ﻫﺬا اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺮاﺛﻲ اﻷﺻﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺼﻮرة اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺤﻖ
ﺑﺪوره ﻋﲆ ﺷﻌﺮي ،ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺎت ﻻ ﺗﻨﴗ، إذ أن اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺸﺎب ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ إذا ﻣﺎ اﻣﺘﺪﺣﻪ ﺷﺎﻋﺮ ﻛﺒري ،ﻓﻜﻴﻒ اﻟﺤﺎل ﻟﻮ ﻛﺎن اﳌﺪح ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎن رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ،وﻣﻦ ﺑﻌﺪه ﺷﺎﻋﺮ ﻛﺒري ﻣﺜﻞ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮﻗﺮاﻗﻲ ،ﻫﺬا اﻷﻣﺮ أﻋﻄﺎين دﻓﻌﺔ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ ﻛﺒرية ،ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ اﺳﺘﻤﺮ ﰲ ﻧﻈﻢ اﻟﺸﻌﺮ، وﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻫﺬه اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ أﻟﻘﻴﺖ اﻟﺸﻌﺮ أﻣﺎم اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﻮدﺗﻪ ﻣﻦ إﺣﺪى رﺣﻼت اﻟﻌﻼج«. ﻛﺎن اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻬﻼﱄ ﻫﻮ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﺬي اﺳﺘﻌﻤﻠﻪ ﺑﻦ ﻓﻄﻴﻤﺔ ﰲ ﻧﻈﻢ ﻗﺼﺎﺋﺪه اﻟﺘﻲ أﻟﻘﺎﻫﺎ أﻣﺎم اﳌﻐﻔﻮر ﻟﻪ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ،ﻓامذا ﻋﻦ اﻟﺒﺤﻮر اﻷﺧﺮى وﻛﻴﻒ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ؟ وﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﺴﺎؤﻻت ﻳﺠﻴﺐ» :مل أدرس ﺑﺤﻮر اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ ،ﺑﻞ ﻛﻨﺖ أﻧﻈﻢ أﺑﻴﺎيت ﺳامﻋﻴﺎً، وﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﴏت أﺗﻌﻠﻢ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﻨﻈﻢ ﻣﺎرس 19 2018 /
ﺣﻮار اﻟﻌﺪد baytelshear
ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ وأﻧﺸﻄﺘﻪ ا ﺧﻴﺮة وﻧﺼﺎﺋﺤﻪ ﻟﺠﻴﻞ اﻟﺸﺒﺎب
ﻓﻄﻴﻤﺔ: راﺷﺪ ﺑﻦ ﻓﻄﻴ ﻋﻠﻰ ّ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻞ اﻟﻨﻘﺪ ﻳﺘﻘﺒ اﻟﺸﺎﺎﻋﺮ أن ّ وﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺠﻨﺪي ﺣﻮار وﺗﺼﻮﻳﺮ :ﻣﺼﻄ
ﻳﺠﻤﻊ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ أﻫﻞ اﻹﻣﺎرات ﻛﻤﺎ ﺗﺠﻤﻌﻬﻢ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻣﻦ اﻟﺼﻔﺎت اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ،ﻣﺜﻞ اﻟﻜﺮم وﺣﺐ اﻟﺨﻴﺮ اﻹﻣﺎرات ﻳﻨﻘﺴﻢ واﻟﻌﻄﺎء Oوﻓﻲ اﻹﻣﺎرا ﺷﺎﻋﺮ وﺣﺎﻓﻆ اﻹﻣﺎراﺗﻴﻮن ﺑﻴﻦ ﺷﺎ ﻟﻠﺸﻌﺮ وﻣﺤﺐ ﻟﻪ ،وﻓﻲ ﻋﺪدﻧﺎ ﻫﺬا اﻟﺸﻌﺮ وﺣﻔﻈﻪ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻣﻊ ﺷﺎﻋﺮ أﺣﺐ اﻟﺸ وأﺑﺪع ﻓﻲ ﻧﻈﻤﻪ ،ﻓﺒﺎت ﻣﻦ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻼﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺸﻌ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات وﺧﺎرﺟﻬﺎ ،إﻧﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻹﻣﺎراﺗﻲ اﻟﻤﻌﺮوف راﺷﺪ ﺑﺑﻦ ﻓﻄﻴﻤﺔ، ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ اﻟﺬي ﺷﺎرك ﻛﻌﻀﻮ ﻓﻲ ﻟﺠ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ااﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﺳﻠﻄﺎن ﺑﻦ زاﻳﺪ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺳﻠﻄ اﻟﺘﺮاﺛﻲ O2018وﻣﻌﻪ ﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﺤﻮار~
اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 18ﺑﻴﺖ ِ
ﻫﺎدي اﻟﻤﻨﺼﻮري
@@ @6b@@ @J @@ @ ~@ @ @z@ @ @F b@@ @ @ @J b@@ @ @ @ @ @ @ @ F4*2 x@@ @ ~@ @ @7b@@ @ c@ @ @- @@ @ @ @+ b@@ @ @ GvQ @ @ @ @E @@ @ @ Ey@@ @ @ @ @ @ @+ ¤@@ @ @ @ @ @ @ @ @D* v@@ @ @£@ @ @ @ @ @ 0 b@@ @ @ @ @ J @@ @ @ 6*¡@@ @ @ ²* @@ @ @ @ @ @ + ¥v@@ @ @£@ @ @ ~@ @ @ 6 b@@ @ @ @ J b@@ @ @c@ @ @ 0x@@ @ @E b@@ @ GvQ @ @ @ @ @ @ F rx@@ @ @ @ @ @ @ @ + ¤@@ @ @ @ @ @ @ @ D* ¡@@ @ @ @ @Ev@@ @ @ @ @Db@@ @ @ @ @+H @@ @ 6b@@ @ ~@ @ @6* v@@ @ @ @ @ @ @ J*5 ¥v@@ @ @£@ @ @ ~@ @ @ 6 b@@ @ @ @ J b@@ @ @c@ @ @ 0x@@ @ @E b@@ @ GvQ @ @ @< y@@ m@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @F 2b@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ ¸*H x@@ @ s@ @ @ @ @ @D* @@ 6b@@ c@ @£@ @D* @@ @ @ @ /° x@@ @ @ @ E Ñ* b@@ @ @c@ @ @ @: @@ @ @ C b@@ @ @ @GvQ @ @ @ @ ~@ @ @ @ 6H 2É@@ @ @ @c@ @ @ @ @ @ @ @ D Ñ* @@ @ @ @ @ @ +b@@ @ @ @ @ @ JH
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻃﺮﻳﺶ
6H4 hDyQ F x D* E H xs D* E 6H4 h A4 v~z²* @@E £ < Ñ* ~z+ ib@@ @B¡@@D* v@@J*5 b@@J 6Hx~}D* ex²* ¯ gR B¡+ b g~zE¡F H b gAxQ ~7 Yv~6°* *3 @@E c~{D* *w@@GZ * fD¡B h Gx+
ذﻳﺎب اﻟﻤﺰروﻋﻲ
b@@ @ Fv@@ @ DH Yv@@ @ @ @ @ @ @ @ @ J*5Z *v@@ @ @ @ @ @ @ @ 0 ¥v@@ @ £@ @ @~@ @ @6 b@@ @ @ @J @@ @ @6H4 @@ @ @D q@@ @£@ @ @ @ -H @@ @ @ @ @6H4 @@ @ Ax@@ @ - @@ @ @ @ @ @ @-R 2Q 4 b@@ @Fv@@ @ @ @ + @@ @ @ @ < *v@@ @ @ @ @ A @@ @ @ @ @ E2 @@ @ @ @ @~@ @ @6 ¤@@ @ @ @ @ @ @ @J @@ 6¡@@ Eb@@ F 4*v@@ @ @ @ @D* ¢@@ @ @< @@ @ @<¡@@ @ @/4H @@ @6¡@@ @Eb@@ @F
ﺳﻴﻒ ﻛﻤﻴﺪش
exQ @ @ @ @ @ @- b@@ @ @ E @@ @ ~@ @ @|@ @ @³* eb@@ @ @~@ @ @ 8 @@ @ Cx@@ @ @ @ @´b@@ @ A @@c@ £@ ~@ |@ J b@@ @ @£Q @ @ @ < @@ @ @ 7É@@ @ @ D* v@@ @ @ @ DH (* M ¡@@ @ @ @ @ @J e4Q v@@ @ @ @ @ E @@ @ @ @ B*¡@@ @ @ @ ´* @@ @ @ @ @ @ @ P< ¢@@ @ @ @ @< t@M @ @ £@ @ @~@ @ @7 @@+ ¤@@ ~@ @ {@ @ g@ @ @ @ FH ¤@@ @Eb@@ @~@ @ z@ @ D* @@ @ @ @ @ @ @+ x@@ @s@ @ @ @ F exQ @ @ @ @B *v@@ @ @ @ @ @ @0 ¡@@ @ @ + b@@ @ @ J 4*2 h@@ @ AQ x@@ @ ~@ @ @ 7 @@ c@ @£@ @= v@@ @ @ @ @+ @@ @ @ @E ¡@@ @ £@ @ @ @ @ @E b@@ @ c@ @ @0x@@ @ E b@@ @ @ @J
17 2018 / ﻣﺎرس
тАля╗гя║╕я║Оя╗Ля║о ┘Ия╗Гя╗жтАм baytelshear тАля╗зя║Оя║╗я║о я║Ся╗ж я╗│я║о┘И╪з┘Ж ╪зя╗Яя╗ия╗┤я║О╪п┘КтАм
┬а2b@@ @ @ ┬Ю@ @ @ @~@ @ @ @{@ @ @ @D*H ┬╖b@@ @ @ @ @┬Ж@ @ @ @ @ ┬┤* e├Й@Q @ @ @ @ @ @ @ @ : 2b@@ @ @ @ @ @ @< ┬Ф4b@@ @ @┬Ж@ @ @ ┬┤* h@@ @ @ @ @BH x@@ @~@ @ |@ @ ┬Ы@ @ D* eb@@ @ @~@@Q @ @z@ @ @ C 2b@@ @ @ @ @< ┬а2├Й@@ @ @ @ @+ ┬п ┬Я@@ @ @ A┬б@@ @ @ ~@ @ @ @7 ├М@@ @ @ @ @1 ├С* ┬ЧH&* ┬Ф4b@@ @ @ c@ @ @ @- ┬е2├Й@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @+H ┬Э*v@@ @ @ @ ┬Ш@ @ @ @ @0┬б@@ @ @ @ + 2b@@ @ @ @ @ @ < ┬а2b@@ @ @ ┬г@ @ @ @┬П@ @ @ @Db@@ @ @ J ┬Я@@ @ @ E├Й@@ @ @ ~@ @ @ @ z@ @ @ @ D* ┬И v@@ @ @┬Ш@ @ @ p@ @ @ F ┬Ф4b@@ @~@ @ {@ @ J ┬Я@@ @┬Т@ @ ~@ @ |@ @ D* b@@ @ ┬Ю@ @ @~@ @ @6*4 ┬п ┬Ь@@ @ @ E 2b@@ @ @ @ < ┬а2b@@ @ @~@ @ @ 6┬б@@ @ @D* ┬И ┬Я@@ @ @E┬б@@ @ @F ┬Чb@@ @ @ @ @: ┬а├М@@ @ @ @ @= ┬Ъ┬б@@ @ @ @ @J ┬Ф4b@@ @ ┬Ж@ @ ~@ @ {@ @ + 4b@@ @ @ @ @ @= ┬Я@@ @ @Cx@@ @ @┬Ж@ @ @ ┬┤b@@ @ @A ┬Ь@@ @ @ @ :Hb@@ @ @ @ J
тАл╪▓я╗│я╗ия║Р ╪зя╗Яя║Тя╗ая╗оя║╖я╗▓тАм
┬Ь@@:┬б@@D* *w@@┬Ю@ D ┬У@@Db@@j@ E* ┬Ъ*2 x@@~@ 7 ┬Ь@@E b@@E ├С*H *v┬ЖD* 2x@@ - H i┬б@@ @┬┤* @@9b@@┬г@ 0 24b@@ @- ┬Ъy@@ ┬ХQ @ D* v@@┬Ы@ < ┬д┬Х1 2┬бQ @ @ < b@@E 2┬б@@ ┬Ж@ D* v@@┬г@┬М@0 d@@┬гQ @ : ├Д@@ ┬│* 24N *v@@G ┬░ H 2├Й@@c@ D* 24 ┬░ 4b@@ ┬▒* ┬Ь@@ E&* ┬ЭH2 ┬Ь@@E
тАля║зя╗дя╗┤я║▓ я║Ся╗ж я║Ся╗ая╗┤я║╕я╗к ╪зя╗Яя╗Ья║Шя║Тя╗▓тАм
b@@ @ @F┬б@@ @ @+* ┬Ц@@ @ @ @ @ @ C 22x@@ @ @ @ @ @ @ F ┬Я@@ @ ┬Х@ @ @ @ @ @Db@@ @ J b@@ @ @c@ @ @ 0x@@ @ @E v@@ @ @ J*5 ┬Э*v@@ @ @ ┬Ш@ @ @ @0 ┬б@@ @ @ + t@@ @ ┬г@ @ ~@ @ {@ @ @D*H ┬Ц@@ @┬А@ @ c@ @ Db@@ @+ b@@ @ @ F┬б@@ @ @ +* ┬Я@@ @ c@ @ @~@ @ @{@ @ @J b@@ @ @ @ @E @@ @ @ z@ @ @ @+ v@@ @ @ @ @ @ @ @ J*5 ┬Щ@@ @ @ @ @C v@@ @ @ J*5 t@@ @┬г@ @ ~@ @ {@ @ D* b@@ @ @ F┬б@@ @ @ +* ┬Я@@ @+b@@ @~@ @ {@ @ J v@@ @ @ @ @ @ @ J*5H
тАля╗Ля╗дя║о ╪зя╗Яя╗ая╗мя╗┤я╗дя╗┤я║ктАм
e┬б@@ @┬Х@ @ ┬П@ @ D* ┬д@@ ┬П@ @ ~@ @ z@ @ J x@@ @ @┬А@ @ @ ┬┤* ┬Ц@@ @ j@ @ @E ┬У@@ @ g@ @ @┬гQ @ @ @/ ┬Чb@@ @ @┬г@ @ @ ┬│* @@ @ @ @9x@@ @ @ @< ┬п h@@ @ @ @ ┬▓ M┬С4b@@ @ @ @ @ @ +b@@ @ @ @ @ @ J e┬б@@ @ @┬г@ @ @ ┬Ж@ @ @ D* ┬У@@ @ @ Jv@@ @ @ ┬Ж@ @ @ @J ├С* v@@ @ @ @ @ @ J*5b@@ @ @ @ @ @ J ┬Чb@@ @ ┬г@ @ @┬Ж@ @ @D* t@@ @ @┬г@ @ @ ~@ @ @ 7b@@ @ @J ┬Ъx@@ @ @ @┬П@ @ @ @ Db@@ @ @ @J h@@ @ ┬г@ @ @┬г@ @ @0
65 тАл ╪зя╗Яя╗Мя║к╪птАм/ тАл╪зя╗Яя║╕я╗Мя║отАм ┘Р тАл я║Ся╗┤я║ЦтАм16
ﺳﻴﻒ اﻟﻤﻨﺼﻮري b@@ @ @ @ @FH2 @@ @ @ @ @ @A5* H b@@ @ @ @ @£@ @ @ @ @ @D* @@ {@ @ @ @ @ @ b@@ @ @¸ ¢@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ D ¡@@ @ @ @ @ @ J @@ @ @ }@ @ @ @£Q @ @ @ @ @ @ @ @-%* H b@@ @ @F¡@@ @ @~@ @}@ @E h@@ @ @ @ @ @ g@ @ @ D(* d@@ @ @ @ @£@ @ @ @ @ 0*Æ@@ @ @ @ @D*H b@@ @£@ @ G @@ @ @ Ax@@ @ @ J M @@ @ @ @Ab@@ @ @ @1 @@ @ @ @E h@@ @ @ @ @ @ @ @1* H b@@ @ @ @ F¡@@ @ @ @ ~@ @ }@ @ E Mf@ @ @ c@ @ @ £@ @ @ 0x@@ @ @- b@@ @ @c@ @ @ 0x@@ @ @E b@@ @~@ @ |@ @ -* @@ @ @ @ E ¥Æ@@ @ @p@ @ @ J Md@@ @ @ @ ~@ @ 7 Q2H b@@ @ @ @ F¡@@ @£@ @ @ @ + Mf@ @ @ c@ @ @ £@ @ @ 0x@@ @ @- b@@ @ @c@ @ @ 0x@@ @ @E H b@@ @ @ @ g@ @ +* @@ @ £@ @ D v@@ @ @ @ + @@ @ @0x@@ @ @A @@ @ :¡@@ @ @ @ D
زﻳﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻔﺮ *v@@ @£@ @ ´* ¡@@ @+b@@ @J b@@ @ @ @ @ G*H 2É@@ @ @ + @@ @ + b@@ Gb@@ c@ @ 4¡@@c@ º b@@ @ @ @ +°* Í@@ + ¤@@ @ @D* @@ @ B¡@@ D* ¡@@ @ +*H *x@@ E ¢@@ @ < @@ @ £@ 1H v@@ @ ~@ 8 ¢@@ @ < @@ 0b@@ E4 4¡@@ @ ¹ 2b@@ @¸°b@@ @+ @@ @ ~@ z@ m@ + @@ @ £@ ~@ 7b@@£@ FH
ﺟﻤﺎل اﻟﺸﻘﺼﻲ @@ @EHv@@ @ @ @ + y@@ @ @ @ @ @ ´* @@ @ @ @E @@ @ @ @ J*x@@ @ @ @ D* 5x@@ @ @ @ @ @ v@@ @ Jb@@ @ ~@ @ @|@ @ @BH ° b@@ @ @ @ @ @ @ @ @ +H @@ @ @ :b@@ @ @ @ @ @ g@ @ @ JH @@ @ @EHx@@ @ @B y@@ @ @ @ ¹b@@ @ @ @ J 2¡@@ @ @ @ @ @ @ @ D* v@@ @ £@ @ @ @ @ @0b@@ @ J v@@ @JÉ@@ @g@ @ D* Å@R @ @ @ @ @ ½* b@@ @ @ E v@@ @ @ < @@ @ @ + b@@ @ c@ @ 0x@@ @ E " @@ @ @ EHy@@ @ @ < h@@ @ @ Fb@@ @ @ + *3* @@ @ Gb@@ @ @ @ @ @ E @@ @ @ @ @JH v@@ J*v@@ ~@ @7H *¡@@ @ @ @ @G&* d@@ @<x@@ @E @@ @ @~@ @6* @@ @g@ @ F*H @@ @E¡@@ @ @ @ < b@@ @£@ @ @ @ @ @ @ @ D y@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @D*H x@@ @s@ @ @ @ @ @ D v@@ @ @ @ J*5 @@ @~@ @ 6(b@ @ + ¡@@ @ @ @ @ +&* b@@ @ Q @ @ ~@ @ 6 @@ @ @E Ì@@ @ @1
ﻋﻴﺪة اﻟﺠﻬﻨﻲ 4*2 @@ @£@ @ A ix@@ @~@ @ {@ @ c@ @ g@ @ ~@ @ 6*H *v@@ @ @ @= x@@ @ ~@ @ @7 Ì@@ @~@ @ 7b@@ @c@ @ g@ @ D* ¡@@ @ ~@ @ @z@ @ @J M @@ @ @ @ @ C @@ @g@ @ £@ @ / ¯ 4b@@ @ @ @BH @@ @ @ @ Jy@@ @J ¤@@ @ @ @ @D* eb@@ @c@ @ ~@ @ {@ @ D* t@@ £@ @~@ @7 Ì@@ @s@ @ +H y@@ @ @ @< ¯ 2¡@@ @ c@ @ @ @ @ @ @ @ D v@@ @ @ @ @ @ @²*
15 2018 / ﻣﺎرس
ﻣﺸﺎﻋﺮ وﻃﻦ baytelshear
زاﻳﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪان..ﻣﺮﺣﺒ ًﺎ ﻣﺮﻳﻢ اﻟﻨﻘﺒﻲ:إﻋﺪاد
ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻜﻌﺒﻲ b@@ @ Gx@@ @ + @@ @ @ @ @ @ @ @D* @@ @ @ E v@@ @ @ @ @ @J*5 b@@ @ @ J ¡@@ @ @ @ @ @ @ @D b@@ @ @ @ @ Q @ @E ¡@@ @ @ @ @ @ @D* @@ @ GÄ@@ @ J @@ @ R @ @ @ E @@ @ @ @ @ @ @ @D*H *¡@@ @ @ @ @ @ @ C°*H 4b@@ @ @ @ @ @ @ @ @´* @@ @ @J2b@@ @ @£@ @ @ E v@@ @ @ @ ~@ @ {@ @ b@@ @ @ @ @ @ @ Q @ @ « b@@ @ @ @ @G*x@@ @ @ @ @. @@ @ @ @ @ @ @ @E2 Q x@@ @ @ @ @ @ @ @.&* ¯ · b@@ @ £@ @ @ @ @ @FR %* b@@ @ @ @ @1¡@@ @ £@ @ @~@ @ @7 b@@ @ @ @ @ @+ ¡@@ @ @ @ @ @ @ @ b@@ @ @ @ @ @ @ Q @ @ :H ,yQ @ @ @ @ @ @ @< y@@ @ @ @ @ @ E4H b@@ @ @ @ cQ @ @ @ @ ~@ @ 7 x@@ @ @ @s@N @ @ @ @AN *v@@ @ £@ @ @E @@ @ @ C ¯ y@@ @ @ @ @ @ @D*H x@@ @ ~@ @ @ {@ @ @ D* ¢@@ @ @ @ @< b@@ @ @ @ @ Q @ @ @ @- b@@ @ @ @ £@ @ @ @ g@ @ <* ° b@@ @ @ @ @ @ E ex@@ @ @ @ @ @ @ @²*H
ﺣﻤﺪ اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ @@ 6x@@ ±* 2 x@@ ~@ @{@ @c@ @D* e¡@@ @ @ @ B h@@ @ @ B2 · Í@@ @ J ¤@@ ~@ @6b@@ @ @D* ¢@@ ~@ @|@ @²* ¢@@ g@ @0 fK @ @ <b@@ @~@ @ 6 ¯ @@ 6x@@ 0 ÁH2 @@ @ E H tK @ @ £@ @ ~@ @ 7 b@@ @ @ F* b@@ @ @ B b@@ @ E YÍ@@ @ @ ~@ z@ ´* @@ @ @ @94* @@ @ 64b@@ @ 0Z @@ @ @BH @@ @ @D
65 اﻟﻌﺪد/ اﻟﺸﻌﺮ ِ ﺑﻴﺖ14
ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﻨﻤﻮ ﻗﻮي ﻻﻗﺘﺼﺎد اﻹﻣﺎرات 2018 ﺗﻮﻗﻌﺖ ﻣﺠﻠﺔ »ﻣﻴﺪ« أن ﻳﻜﺘﺴﺐ اﻗﺘﺼﺎد اﻹﻣﺎرات ﻣﺰﻳﺪاً ﻣﻦ اﻟﺰﺧﻢ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري ،رﻏﻢ أن ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﺘﻨﺒﺆات ﺗﺸري إﱃ أن اﻟﻌﺎم ﻧﻔﺴﻪ ﺳﻴﺸﻬﺪ ﺗﺒﺎﻃﺆاً ﰲ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻜﺜري ﻣﻦ دول اﻟﻌﺎمل .ﺟﺎء ذﻟﻚ ﰲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺗﺤﻠﻴﲇ ﻧﴩﺗﻪ اﳌﺠﻠﺔ ،ﻋﱪ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻟﺸﺒيك ﻋﻦ آﻓﺎق اﻗﺘﺼﺎد اﻹﻣﺎرات ﺧﻼل .2018ﻛام رﺻﺪت ”ﻣﻴﺪ“ ﰲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ، ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﳌﺘﻮاﻓﺮة ﻋﲆ أرض اﻟﻮاﻗﻊ ،اﺳﺘﻨﺪت إﻟﻴﻬﺎ ﰲ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺣﻴﺎل اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ،ﻣﻦ أﺑﺮزﻫﺎ :اﻹﻧﻔﺎق اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﻘﻴﺎﳼ اﳌﺘﻮﻗﻊ
2020ديب“ .وأﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﱃ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪﺗﻬﺎ اﻹﻣﺎرات ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺠﺎري ،اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻨﺖ إﻧﻔﺎﻗﺎً رأﺳامﻟﻴﺎً ﺑﻘﻴﻤﺔ 51.4ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﻋﲆ ﻣﺪار اﻟﻌﺎم. وأﺷﺎرت إﱃ أن ديب ﻗﺪ اﻋﺘﻤﺪت ﻫﺬا اﻟﻌﺎم أﻛﱪ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﲆ اﻹﻃﻼق، ﺑﻘﻴﻤﺔ 56.6ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ،ﺧﺼﺼﺖ ﻣﻨﻬﺎ % 21ﻟﻺﻧﻔﺎق ﻋﲆ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﺳﺘﻌﺪاداً ﻟﻠﻤﻌﺮض اﻟﺪوﱄ .وذﻛﺮت اﳌﺠﻠﺔ ﰲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ،ﺳﻮاء ﻋﲆ اﳌﺴﺘﻮى اﻻﺗﺤﺎدي ،أن دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات ﺗﺴﺘﺄﺛﺮ دوﻣﺎً مبﻜﺎﻧﺔ أو ﻋﲆ ﻣﺴﺘﻮى إﻣﺎرة ديب ،ﰲ ﺳﻴﺎق ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻋﲆ ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﰲ اﳌﺆﴍات اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﺎ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻣﻌﺮض ”إﻛﺴﺒﻮ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ.
اﻹﻣﺎرات ﻣﻦ أﻓﻀﻞ وﺟﻬﺎت اﻟﺰﻳﺎرة ﺧﻼل 2018 اﺧﺘﺎر ﻣﻮﻗﻊ »رﻳﺐ ﺑﺎي ﺳﻜﺎس ﺳﻜﺎﻧﺮ «rip by Skyscannerاﻹﻣﺎرات ﺿﻤﻦ أﻓﻀﻞ وﺟﻬﺎت اﻟﺰﻳﺎرة ﰲ ،2018إﱃ ﺟﺎﻧﺐ دول ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ ﻛﱪى ﻣﺜﻞ ،واﻟﻴﺎﺑﺎن، وﺟﺰر اﻳﺴﱰ آﻳﻼﻧﺪ ،واﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ،وﻣﺪﻏﺸﻘﺮ، وﺟﺰر ﺷﺘﻼﻧﺪ .وﻗﺎل اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺬي ﻧﴩه اﳌﻮﻗﻊ اﻷﻣرييك :إن مثﺔ أﺳﺒﺎﺑﺎً ﻛﺜرية ﺗﺪﻋﻮ
إﱃ زﻳﺎرة اﻹﻣﺎرات اﻟﺘﻲ ﺟﺎءت ﰲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎين ﰲ اﻟﻘﺎمئﺔ ،ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﰲ اﻟﻮﺻﻮل إﱃ ﻗﻤﺔ ﺑﺮج ﺧﻠﻴﻔﺔ ،أﻃﻮل ﻣﺒﻨﻰ ﰲ اﻟﻌﺎمل؛ ورﻛﻮب أﴎع ﺳِ ﻜﺔ َﺣﺪﻳ ِﺪ ّﻳﺔ ﰲ َﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻼه ﻋﺎﳌﻴﺎً ﰲ ﻋﺎمل ﻓرياري؛ واﺳﺘﻜﺸﺎف ﻣﺘﺤﻒ اﻟﻠﻮﻓﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﰲ أﺑﻮ ﻇﺒﻲ؛ وميﺘﻊ ﻧﺎﻇﺮﻳﻪ ﺑﺎﻟﻘﺒﺎب اﻟﺒﻴﻀﺎء اﻟﺸﺎﻫﻘﺔ اﻟـ 82
ﳌﺴﺠﺪ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ .وﻫﻨﺎك أﻳﻀﺎً اﻟﻜﺜري ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب اﻷﺧﺮى ،ﻣﻨﻬﺎ أول آﻟﺔ ﻟﺒﻴﻊ اﻟﺬﻫﺐ .وﻣﺸﺎﻫﺪة أﴎع ﺳﻴﺎرة ﴍﻃﺔ ﰲ اﻟﻌﺎمل -ﺑﻮﺟﺎيت ﻓريون -ﻗﻴﺪ اﻟﻌﻤﻞ. واﻟﺘﺰﻟﺞ اﻟﺪاﺧﲇ؛ وﺣﻀﻮر ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﺧﺘﻴﺎر أﺟﻤﻞ اﻟﺠامل .ﻓﻬﻞ ﻫﻨﺎك ﺣﻮاﻓﺰ أﻛرث ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻟﺰﻳﺎرة اﻹﻣﺎرات. ﻣﺎرس 13 2018 /
اﻷﺧﺒﺎر baytelshear
دﺑﻲ اﻷوﻟﻰ إﻗﻠﻴﻤﻴ ًﺎ و 10ﻋﺎﻟﻤﻴ ًﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺗﺼﺪرت ديب ﻣﺪن اﻟﴩق اﻷوﺳﻂ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﰲ ﻣﻴﺪان اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ ،ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺣﻀﻮراً ﰲ ﻗﺎمئﺔ اﳌﺪن اﻟﻌﴩ اﻷوﱃ ﰲ ﻣﺆﴍ وﺟﻬﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺼﺎدر ﺣﺪﻳﺜﺎً ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺔ »ذا ﺑﺎﻧﻜﺮ« ،ﻣﺤﺘﻠﺔ اﳌﺮﻛﺰ اﻷول ﻋﲆ اﳌﺴﺘﻮى اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ،واﳌﺮﻛﺰ اﻟﻌﺎﴍ ﻋﺎﳌﻴﺎً ﻣﻜﺮراً إﱃ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﺮﻟني ،ﻣﺘﻔﻮﻗﺔ ﻋﲆ وﺟﻬﺎت ﻣﺜﻞ ﻣﻮﻧﱰﻳﺎل وﺳﺪين .وﻗﺎﻟﺖ اﳌﺠﻠﺔ إن ﺣﺠﻢ
وﻋﻤﻖ أﺳﻮاﻗﻬﺎ اﳌﺎﻟﻴﺔ ،وﻛﻔﺎءﺗﻬﺎ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﺴﺒﻞ ﻟﺠﺬب اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ .وﺗﻔﻮﻗﺖ ديب ﻋﲆ وﺟﻬﺎت ﻋﺪة ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻨﻲ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ،ﺣﻴﺚ ﺟﺎءت ﰲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﺘﻔﻮﻗﺔ ﻋﲆ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ وﻓﺎﻧﻜﻮﻓﺮ وﺑﺮﻟني وﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة .ﻛام ﺣﺎزت ﻣﺠﻤﻮﻋﺎً ﺟﻴﺪاً ﰲ ﺣﻘﻞ اﳌﻮاﻫﺐ واﻻﺑﺘﻜﺎر مبﺠﻤﻮع 66درﺟﺔ ﻣﺘﻔﻮﻗﺔ ﻋﲆ ﺷﻨﻐﻬﺎي وﺳﺎﻳﻐﻮن .وﻣﻦ ﺣﻴﺚ
ﻧﻀﺞ اﳌﻨﺎخ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺗﻔﻮﻗﺖ ديب ﻋﲆ ﻣﺪن ﻣﺜﻞ ﻣﻮﻧﱰﻳﺎل وﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ ،وﺳﺪين مبﺠﻤﻮع 54ﻧﻘﻄﺔ .ﻛام ﺗﻔﻮﻗﺖ ﰲ ﻣﺆﴍ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﻔﺮﻋﻲ ﻣﺘﻔﻮﻗﺔ ﻋﲆ ﺑﺮﻟني وﺷﻨﻐﻬﺎي وﺑﻮﺳﻄﻦ وﺳﻠﻴﻜﻮن ﻓﺎﱄ .واﺣﺘﻠﺖ ﺳﻠﻴﻜﻮن ﻓﺎﱄ اﳌﺮﻛﺰ اﻷول ،وﻧﻴﻮﻳﻮرك ﰲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎين ،وﻟﻨﺪن اﻟﺜﺎﻟﺚ وﺑﻮﺳﻄﻦ اﻟﺮاﺑﻊ وﺷﻨﻐﻬﺎي اﻟﺨﺎﻣﺲ.
اﻹﻣﺎرات ﺗﺘﺼﺪر ﻋﺮﺑﻴ ًﺎ وﻋﺎﻟﻤﻴ ًﺎ ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮات اﻻﺗﺼﺎﻻت واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻻﺑﺘﻜﺎر ﺗﺼﺪرت دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﳌﺆﴍات اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﰲ ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻻﺑﺘﻜﺎر ،وﻓﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت. وأﻓﺎدت اﻟﻬﻴﺌﺔ أن اﻹﻣﺎرات ﺗﺒﻮأت اﳌﺮﻛﺰ اﻷول ﺑني اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻋﺪد ﺧﻄﻮط اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺜﺎﺑﺖ ﻟﻜﻞ 100ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن ،إﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﻋﺮض ﻧﻄﺎق اﻹﻧﱰﻧﺖ ﺑﺎﻟﻜﻴﻠﻮ ﺑﺎﻳﺖ ﻟﻜﻞ ﻣﺴﺘﺨﺪم ،وأﻳﻀﺎً اﻟﻘﺪرة ﻋﲆ اﻻﺑﺘﻜﺎر .وذﻛﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أﻧﻪ ﻋﲆ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺪوﱄ ﺟﺎءت اﻹﻣﺎرات ﰲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﱃ ﻋﺎﳌﻴﺎً ﰲ ﻣﺠﺎل اﳌﺸﱰﻳﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﳌﺘﻘﺪﻣﺔ ،ﻓﻴام ﺗﺒﻮأت اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎمل ﰲ ﻣﻌﺪل ﻧﻔﺎذ إﻧﱰﻧﺖ اﻟﻨﻄﺎق اﻟﻌﺮﻳﺾ اﳌﺘﻨﻘﻞ .وﺑﺤﺴﺐ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺣﻠﺖ اﻹﻣﺎرات ﰲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺎﳌﻴﺎً ﰲ اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 12ﺑﻴﺖ ِ
ﻣﻌﺪل ﻧﻔﺎذ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺘﺤﺮك وﰲ ﻣﺆﴍ ﺗﻮﻓﺮ اﻟﻌﻠامء واﳌﻬﻨﺪﺳني ،ﻓﻴام ﺗﺒﻮأت اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﺎﳌﻴﺎً ﰲ ﺟﻮدة اﻟﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم .وﺑني ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻻﺗﺼﺎﻻت أن
اﻹﻣﺎرات ﺟﺎءت ﰲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﻌﺎﴍة ﻋﺎﳌﻴﺎً ﰲ ﻣﺴﺘﻮى اﺳﺘﻴﻌﺎب اﻟﴩﻛﺎت ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ، واﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ ﻋﴩة ﻋﺎﳌﻴﺎً ﰲ ﻣﻌﺪل اﺳﺘﺨﺪام اﻷﻓﺮاد ﻟﻺﻧﱰﻧﺖ.
ﺳﻠﻄﺎن ﺑﻦ زاﻳﺪ ﻳﻬﻨﺊ أﻣﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ وذﻛﺮى اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻫﻨﺄ ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻄﺎن ﺑﻦ زاﻳﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن ﻣﻤﺜﻞ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ رﺋﻴﺲ اﻟﺪوﻟﺔ ،ﺣﻔﻈﻪ اﻟﻠﻪ ،ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ اﻟﺠﺎﺑﺮ اﻟﺼﺒﺎح أﻣري دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ وﺣﻜﻮﻣﺔ وﺷﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ مبﻨﺎﺳﺒﺔ ذﻛﺮى اﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ وﺗﺤﺮﻳﺮ ﺑﻼده ،ﻣﻌﺮﺑﺎً ﻋﻦ أﻣﻠﻪ ﺑﺄن ﻳﻌﻴﺪﻫﺎ اﻟﻠﻪ ﻋﲆ اﻟﻜﻮﻳﺖ وأﻫﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺰة واﻟﺘﻘﺪم. وأﻋﺮب ﺳﻤﻮه ﰲ ﺑﺮﻗﻴﺔ ﺑﻌﺚ ﺑﻬﺎ إﱃ ﺳﻤﻮ أﻣري اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻬﺬه اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮه ﻟﺠﻬﻮد ﺳﻤﻮه وﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﰲ ﺧﺪﻣﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﳌﻨﻄﻘﺔ ..ﻣﺸﻴﺪاً ﺑﺎﻟﺪور اﳌﺘﻤﻴﺰ اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﻪ ﺳﻤﻮه ﺧﻠﻴﺠﻴﺎً وﻋﺮﺑﻴﺎً ودوﻟﻴﺎً وﻋﲆ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻹﻧﺴﺎين.
ﺣﻤﺪان ﺑﻦ زاﻳﺪ ﻳُﻄﻠﻖ ﻣﺒﺎدرة زاﻳﺪ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة »اﻟﺤﻴﺎة« مبﺒﺎرﻛﺔ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ زاﻳﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن ،أﻃﻠﻖ ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪان ﺑﻦ زاﻳﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن ﻣﻤﺜﻞ ﺣﺎﻛﻢ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﰲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻈﻔﺮة رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ اﻹﻣﺎرايت ،ﻣﺒﺎدرة زاﻳﺪ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﳌﺘﺠﺪدة »اﻟﺤﻴﺎة« ﺿﻤﻦ ﻣﺒﺎدرات اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ اﻹﻣﺎرايت ﰲ »ﻋﺎم زاﻳﺪ«. وأﻛﺪ ﺳﻤﻮه ،أن اﳌﺒﺎدرة ﺗﺄيت ﺿﻤﻦ ﺟﻬﻮد دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات ﺑﻘﻴﺎدة ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ زاﻳﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن رﺋﻴﺲ اﻟﺪوﻟﺔ،
ﺣﻔﻈﻪ اﻟﻠﻪ ،ودﻋﻢ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ راﺷﺪ آل ﻣﻜﺘﻮم ،وﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ زاﻳﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن ،ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻐري اﳌﻨﺎﺧﻲ واﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﻇﺎﻫﺮة اﻻﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻓري اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ واﳌﺘﺠﺪدة .وﻗﺎل ﺳﻤﻮه» :إن دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات ﺗﺴﻌﻰ دامئﺎً ﻹﻳﺠﺎد اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺮاﺋﺪة واﳌﺒﺘﻜﺮة ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻈﻮاﻫﺮ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪد اﻟﺤﻴﺎة ﻋﲆ ﻛﻮﻛﺐ اﻷرض وﺗﻮﻓري ﻇﺮوف ﻣﻼمئﺔ ﻟﻠﻌﻴﺶ اﻟﻜﺮﻳﻢ«.
ﻣﺎرس 11 2018 /
اﻷﺧﺒﺎر baytelshear
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ زاﻳﺪ~ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﺎت ﺧﻠﻴﻔﺔ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻄﻮر ًا اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴ ًﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ أﻛﺪ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤ ّﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ زاﻳﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن ،وﱄ ﻋﻬﺪ أﺑﻮﻇﺒﻲ ،ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻷﻋﲆ ﻟﻠﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ ،رﺋﻴﺲ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻹﻣﺎرة أﺑﻮﻇﺒﻲ أﻧﻪ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﺎت ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ زاﻳﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن ،رﺋﻴﺲ اﻟﺪوﻟﺔ ،ﺣﻔﻈﻪ اﻟﻠﻪ ،ﺗﺸﻬﺪ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﺗﻄﻮراً اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎً ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ وﺟﻬﺎت ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة اﻟﺤﴬﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗُﻘﺪم ْ وﻣﻤﻴﺰة ﻟﺴﻜﺎن اﻹﻣﺎرة وزوارﻫﺎ ،واﻟﺘﻲ متﺘﺎز
ﰲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ﺑﺤﻔﺎﻇﻬﺎ ﻋﲆ اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ورﺻﻴﺪﻫﺎ اﻟﺤﻀﺎري واﻹﻧﺴﺎين .وأوﺿﺢ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺗَﺨْ ُﺪم ُﺳﻜﺎن اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﻣﻦ اﳌﻮاﻃﻨني واﳌﻘﻴﻤني، وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻓري ﻣﺮاﻓﻖ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﺗﺴﻬﻢ ﰲ ﺟﺬب اﻟﺰوار واﻟﺴﻴﺎح ﻟﻺﻣﺎرة. ووﺟﻪ ﺳﻤﻮه ﰲ اﻟﺒﺪء ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﻴﻨﺎء زاﻳﺪ ﻛﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺘﻌﺪدة اﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت ،وﺑﺈﻋﺎدة ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺳﻮاق اﳌﺠﺘﻤﻌﻴﺔ اﳌﻮﺟﻮدة
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ راﺷﺪ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺈﻃﻼق اﺳﻢ زاﻳﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪان ﻋﻠﻰ ﺷﺎرع اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﺑﺪﺑﻲ أﻣﺮ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ راﺷﺪ آل ﻣﻜﺘﻮم ،ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺪوﻟﺔ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺣﺎﻛﻢ ديب ،رﻋﺎه اﻟﻠﻪ ،ﺑﺈﻃﻼق اﺳﻢ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪان آل ﻧﻬﻴﺎن ﻋﲆ ﺷﺎرع اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻷﻛﺎدميﻴﺔ، ﺗﻘﺪﻳﺮاً ﳌﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺗﻀﺤﻴﺎت وﻣﻮاﻗﻒ ﻣﴩﻓﺔ ﰲ ﺳﺒﻴﻞ رﻓﻌﺔ اﻟﻮﻃﻦ وإﻋﻼء راﻳﺘﻪ .وﻗﺎل ﺳﻤﻮه ﰲ ﺗﻐﺮﻳﺪات ﻋﱪ ﺣﺴﺎﺑﻪ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﰲ »ﺗﻮﻳﱰ«» :وﺟﻬﻨﺎ ﺑﺈﻃﻼق اﺳﻢ اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪان ﺑﻦ زاﻳﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن ﻋﲆ ﺷﺎرع اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻷﻛﺎدميﻴﺔ ﰲ ديب ،ﺷﺎرع ﺳﻴﻤﺜﻞ إﴏار وﻋﺰميﺔ وﻗﻮة وﺗﻀﺤﻴﺔ ﺷﺒﺎب اﻹﻣﺎرات ..ﻫﺬا اﻟﺸﺎرع اﳌﺤﻮري اﻟﺬي ﻳﺴﻠﻜﻪ ﻋﴩات اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟﻄﻼب ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻟﺒﻨﺎء ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻹﻣﺎرات ﺳﻴﺤﻤﻞ اﺳﻢ أﺣﺪ ﺷﺒﺎب اﻹﻣﺎرات اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﺨﺮ ﺑﻬﻢ اﻟﻮﻃﻦ ،وﻳﻔﺨﺮون ﺑﺎﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻮﻃﻦ ،دﻣﺖ ﰲ ﺧﺪﻣﺔ وﻃﻨﻚ ﻳﺎ زاﻳﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪان أﻧﺖ وﺷﺒﺎب اﻟﻮﻃﻦ«. اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 10ﺑﻴﺖ ِ
ﰲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﳌﻴﻨﺎء .ﻛام وﺟﻪ ﺳﻤﻮه ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﻧﺠﺎح اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﰲ اﳌﻴﻨﺎء مبﻀﺎﻋﻔﺔ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺼﻞ إﱃ ،%300وإﻗﺎﻣﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻻﺳﺘﻮدﻳﻮﻫﺎت ﻟﻺﻧﺘﺎﺟﺎت اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ واﻟﺴﻴﻨامﺋﻴﺔ .وﻗﺪ اﻋﺘﻤﺪ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤ ّﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ زاﻳﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن ،ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ وﺳﻴﺎﺣﻴﺔ مبﻨﻄﻘﺔ اﳌﻴﻨﺎء ﰲ أﺑﻮﻇﺒﻲ، مبﺴﺎﺣﺔ إﺟامﻟﻴﺔ ﺗﺼﻞ إﱃ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻼﻳني ﻣﱰ ﻣﺮﺑﻊ.
ﻣﺠﻠﺔ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗﺼﺪر ﻋﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻠﻄﺎن ﺑﻦ زاﻳﺪ
15
16
17
22
38
81
26 34 54 64 68 72 74 78
اﻟﻌﺪد - 65ﻣﺎرس 2018
اﻟﻤﺒﺪع وﻣﻌﺎرض اﻟﻜﺘﺐ JJﻣﺴﺎﺣﺎت ﺗﺤﺎﻛﻲ اﻟﻔﻜﺮ واﻟﺮوحJ ﺣﻨﺎ ﻣﻴﻨﺔ» JJﻣﺪﻣﻦ اﻟﻤﻬﻨﺔ اﻟﺤﺰﻳﻨﺔ«! ﻣﺠﺪي ﻧﺠﻴﺐ JJﺷﺎﻋﺮ اﻷﻟﻮان واﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰJ ﺑﻜﺎء اﻷﻃﻼل واﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪﻳﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎدJ اﻷﺳﻄﻮرة واﻟﺮﻣﺰ ﻓﻲ ﺣﻴﺎة وﺷﻌﺮ ﻋﻤﺮو ﺑﻦ ِﻣﻌْ َﺪ ْي َﻛ ِﺮ َبJ دورة اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ »اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ اﻟﺸﻌﺒﻲ« ﺗﻮاﻗﻴﻊ ﻛﺘﺐ وأﻣﺴﻴﺎت وﺟﻮﻻت ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﺪوﻟﺔJ ﻣﻬﺮﺟﺎن أﺑﻮﻇﺒﻲ JJاﻟﻔﻦ ﻳﻨﻴﺮ ﺳﻤﺎء اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻳﻮﻫﺎن ﺟﻮﺗﻔﺮﻳﺪ ﻛﻮزﺟﺎرﺗﻦJJاﻟﻤﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺨﺮاﻓﺎت اﻟﻤﻮﻟﻊ ﺑﺎﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺎت
رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ
ﻣﻨﺼﻮر ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻤﻨﺼﻮري اﻹﺷﺮاف اﻟﻌﺎم
زﺑﻦ ﺑﻦ ﻋﻤﻴﺮ @zabin2011 ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ
ﻋﻠﻲ اﻟﻤﺴﻌﻮدي @allmasoudi
64
ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ
ﻋﺒﺪا zأﺑﻮﺑﻜﺮ @abdabubaker1 اﻹﺧﺮاج اﻟﻔﻨﻲ & ﺳﻜﺮﺗﺎرﻳﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ
ﺳﻌﺎد ﺣﺴﻨﺔ @HasnaSuad ﻣﺴﺆول اﻟﺘﻮزﻳﻊ أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺎس
marketing@sbzc.ae ﺳﻌﺮ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة~ 10دراﻫﻢ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ 10رﻳﺎﻻت اﻟﻜﻮﻳﺖ دﻳﻨﺎر واﺣﺪ -ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن 800ﺑﻴﺴﺔ ﻗﻄﺮ 10رﻳﺎﻻت ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ دﻳﻨﺎر واﺣﺪO
ﻋﻨﻮان اﻟﻤﺠﻠﺔ~ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة -أﺑﻮﻇﺒﻲ
اﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت
ﻫﺎﺗﻒ~ 009712-6666130 ﻓﺎﻛﺲ~ 009712-6663088
ﻟﻼﺷﺘﺮاك ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﺪ داﺧﻞ اﻟﺪوﻟﺔ 90درﻫﻢ اﺷﺘﺮاك VIPداﺧﻞ اﻟﺪوﻟﺔ 120درﻫﻢ ﺳﻨﻮﻳ ًﺎ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ 300درﻫﻢ ﺳﻨﻮﻳ ًﺎ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﺪول 130دوﻻر أﻣﺮﻳﻜﻲ ﺳﻨﻮﻳ ًﺎ
صOب~ 6420أﺑﻮﻇﺒﻲ إOعOم
baitshir@sbzc.ae
ﻣﺎرس 9 2018 /
ﻣﺤﺘﻮﻳﺎت baytelshear
52 59 43
اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻜﻴﻒJJ آﺧﺮ وأﻫﻢ ﺷﻌﺮاء اﻟﺘﻐﺮودة
74 99 ﻛﺘﺎب اﻟﻌﺪد
ﻋﻠﻲ اﻟﻤﺴﻌﻮدي ﻋﺒﺪا zأﺑﻮﺑﻜﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮراﻟﺪﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺮﻳﻜﻲ ﺻﻔﻴﺔ اﻟﺸﺤﻲ ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮﻋﺮب دOﻳﺎﺳﻴﻦ ﺣﺰﻛﺮ
اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 ﺑﻴﺖ ِ
ﺷﻌﺮاء اﻟﻌﺪد
8
72 ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺒﻘﻤﻲ وارﻓﻪ ﺳﻌﺪ ﻣﺮزوق اﻻﺣﺒﺎﺑﻲ ﺣﻤﻴﺪ ﺑﻦ ﺻﺮوخ اﻟﺪرﻋﻲ ﻫﺰاع ﺑﻦ ﺳﻤﺮه
ﻋﺒﺪا zاﻟﻄﻠﺤﻲ ﺣﺎﻣﺪ اﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﺗﺮﻛﻲ ﺣﻤﺪان اﻟﻌﻨﺰي ﻧﺠﻢ ﺟﺰاع اﻻﺳﻠﻤﻲ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺸﻌﻴﺒﻲ
ﻋﺘﻴﻖ ﺧﻠﻔﺎن اﻟﻜﻌﺒﻲ ﻋﻴﻮن اﻟﻤﻬﺎ ﻣﺒﺎرك اﻟﺤﺠﻴﻼن
ﻣﺎرس 7 2018 /
ذﻫﺐ اﻟﻜﻼم baytelshear
اﻟﺸﻴﺦ ﺸﺦ ﺸﻴﺦ ﺳﻤﻮ اﻟﺸ اﻟﺸ أﻗﻮالل ﺳ ﻮ ﻣﻦ أ ﻮال ﻣﻦ
ﺳﻠﻄﺎن ﺑﻦ زاﻳﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن اﻹﻧﺠﺎز ،وﻧﺤﻦ وﻧﺤﻦ اﻹﻧ نﻹ اﻟﺤﺎﺿﺮ وﻋﻨﻮان ﻃﺎﻗﺔ اﻟﺤﺎﺿ ﺤﺎﺿ ﻃﺎﻗﻗﺔﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﻃﻃﺎ ب ﺸﺒﺎﺎب ﺸﺒﺎﺒﺎ ااﻟاﻟﺸ ﺸ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺟﻞﻞ ﺻﺻﻨ ﻋﺔ ﺎﻋﺔ اﻟﺪﻋﻢ ﻣﻣﻦ أأﺟﻞ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺪﻋﻢ ﺳﺎﺋﻞ وﺳﺎﺋﻞ ﻛﺎﻓﺔ وﺳ ﻛﺎﻓﺔ ﻓﺔ ﻟﻬﻢﻢ ﻛ ﻓ ﻧﻘﺪم ﻟﻟﻬﻬﻢ ﺪم ﻘﺪم ﻧﻘ م ﻧﻘ وﻣﺸﺮﺮف ﺮف وﻣﺸ ﻣﺒﻬﺮ ووﻣ ﻣﺒﻬﺮﺮ ﺒﻞ ﻣﺒ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞﻞ ﺴﺘﻘﺒﻞ ﻘﺒﻞ ﻣﻣﺴﺘﻘ ﺘﻘ ﺴﺘﻘ ﺸّ
6
اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 ﺑﻴﺖ ِ
ﻳﺎﻧﻘﻲ اﻟﺪر ﻟﻲ ﺻﺎﻓﻲ ¯b@@ @ @ ~@ @ @ @8 · 4v@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ @ D* ¤@@ @ @ @ @ @ @ @ @Fb@@ @ @ @ J 4¡@@ @ @ @p@ @ @ @ +* f@@ @ @ @ ± @@ @ @ @ E ¤@@ @ @ @ @ @ / · ¯b@@ @ @ ~@ @ @ 9H M¯*H @M @ @ @ ~@ @ @ z@ @ @ 0 @@ @ @ £@ @ @ A 4H2 b@@ @ @ @ @ @ @ @ @ F*H · Mh@@ @ @ @ @ @ @ @ @ BH x@@ @ @ @ @ E ¯*x@@ @ @ @ ~@ @ @ @ @7°* v@@ @ @ @ @ @ < @@ @ @ @g@ @ @ @ J4 ¡@@ @ @ @ @ @ J 4¡@@ @ @~@ @ @ 8 b@@ @ @ @ @ @ Db@@ @ @E @@ @ @ @ + ¤@@ @ @g@ @ @ 0x@@ @ @A ¯*H · @@ @ @ @ @ @Jy@@ @ @ @ @ @D*H x@@ @ @ ~@ @ @ @|@ @ @ @³* 4¡@@ @ @ @F 4v@@ @ @ @c@ @ @ @ D* *3 w@@ @ @ 1b@@ @ @ J @@ @ @ @ @E ¯b@@ @ @ ~@ @ @ @8H°* @@ @ £@ @ A @@ @|@ @ s@Q @ @~@ @ {@ @ + ¡@@ @ @ D 4¡@@ @ @ @ @EH @@ @~@ @ z@ @ ²* h@@ @ J¡@@ @ g@ @ @0* b@@ @ @E ¯*x@@ @ @ @ @ @ @ :°* @@ @ z@ @ @ @ @ @F M b@@ @ @ @ £@ @ @ @ @< @@ @ @ @ D 4¡@@ @ @ @ ~@ @ {@ @ E v@@ @ @£@ @ @ @ @ @ D* Í@@ @ @ @ + 4¡@@ @ @ @ @ @0 ¯°¡@@ @ @ @ D @@ @ @ @ @ @ @ @ @94°* h@@ @ @ £@ @ @ @:H *H 4¡@@ @ @ @ @ @ @ @G5H 24¡@@ @ @ @ @ Db@@ @ @ @ @ + h@@ @ @c@ @ @ ~@ @ @ {@ @ @ <(* ¯b@@ @ @ @ @ @1H @@ @ @ @ @:b@@ @ @ @ @+ 2¡@@ @ @ @ @ @ @ @ @ @ E @@ @ @ @ @ @D 4¡@@ @ @~@ @ @ 8 q@@ @ @ @ @g@ @ @ @ @ @J 2¡@@ @ @~@ @ @ z@ @ @ 0 @@ @ @ @ < اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎن آل ﻧﻬﻴﺎن - ﻃﻴﺐ اﻟﻠﻪ ﺛﺮاه-
5 2018 / ﻣﺎرس
ﺣIﻜﻴIﻢ اﻟﻌIﺮب baytelshear
4
اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 ﺑﻴﺖ ِ
ﺻﻮت اﻟﺼﻮرة baytelshear
ﺗﺠﻲ ﺑﺎﻟﺨﻴﻞ ﻓﺘﻨﺔ ﺗﺸﻌﻞ اﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﺗﺒﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﺻﻴﻞ اﻟﻠﻲ ﺟﻤﺎﻟﻪ ﻓﺮض ﻋﺎﻟﻖ ﺑﺎﻟﺮﻳﺢ ﻛﺄﻧﻪ ..رﻏﻢ ﻋﻨﻪ ٍ أو اﻧﻪ ﻣﻦ ﺷﻤﻮﺧﻪ ﻣﺎ ﻳﻤﺲ ا رض
ﺗﺮﻛﻲ ﺣﻤﺪان
ﻣﺎرس 3 2018 /
ﺻﺪر ﺣﺪﻳﺜ ًﺎ ﻋﻦ ﻧﺎدي ﺗﺮاث اﻹﻣﺎرات
دﻳﻮان ﺟﺰاء اﻟﺤﺮﺑﻲ
2
اﻟﺸﻌﺮ /اﻟﻌﺪد 65 ﺑﻴﺖ ِ