Au détour d’un livre… Le dernier jour d’un condamné – Victor Hugo « Les mots manquent aux émotions. » Que feriez-vous s’il ne vous restait plus que 24h à vivre ? Un homme, dont nous ne connaitrons ni le nom ni le crime dont il est accusé, lui a choisi de nous faire partager du fond de son cachot ses dernières heures de vie, cet anonyme parmi tant d’autres. Nous faisant part de ses peurs, ses angoisses, ses faiblesses, et ses doutes, tentant désespérément de s’accrocher à la vie malgré son sort inéluctable, malgré l’horreur de l’échafaud, il se remémore les jours où il n’était qu’un homme simplement heureux de vivre. Au fil de son récit, il nous confie ses dernières pensées, ses dernières sensations, nous crie sa souffrance, et nous bouleverse à chaque instant. Victor Hugo l’humaniste et le visionnaire nous offre avec ce livre un récit poignant, un véritable plaidoyer pour l’abolition de la peine de mort, un plaidoyer pour la vie et la dignité humaine.
L’écume des jours – Boris Vian « Il me faudra des mois, des mois pour que je me rassasie des baisers à vous donner. Il faudra des ans de mois pour épuiser les baisers que je veux poser sur vous, sur vos mains, sur vos cheveux, sur vos yeux, sur votre cou… » Un livre qui ne ressemble à aucun autre, le chef-d’œuvre d’un touche-à-tout de génie qui nous transporte dans un univers à la fois absurde et familier, une histoire d’amour tragique sur fond de jazz. Cette histoire surréelle et poétique, c’est celle de Colin, un jeune homme idéaliste à la recherche de l’amour qu’il trouvera en la personne de Chloé, une idylle rapidement entachée par la maladie de la jeune femme, ce « nénuphar qui grandit dans son poumon » et qui bouleverse leur vie. Cette œuvre pleine d’audace et d’une modernité déconcertante, faisant la critique de la religion, de la superficialité, de l’aliénation par le travail, nous plonge dans un monde fantastique à la rencontre de Duke Ellington et de Jean-Sol Partre. Un livre déroutant, unique.
Le livre de ma mère – Albert Cohen « C’est vers Toi que j’appelle, Dieu de ma mère, mon Dieu que j’aime malgré mes blasphèmes de désespoir. Je T’appelle au secours, Aie pitié de ce mendiant abandonné au coin du monde. Je n’ai plus de mère, je n’ai plus de Maman, je suis tout seul et sans rien et j’appelle vers Toi qu’elle a tant prié. Donne-moi la foi en Toi, donne-moi la croyance en une vie éternelle. Cette croyance, je l’achèterais au prix d’un milliard d’années en enfer. Car après ce milliard d’années en cet enfer où l’on Te nie, je pourrai revoir ma mère qui m’accueillera, sa petite main timidement à la commissure de sa lèvre. » Il est de ces livres qui vous marquent à jamais, et si je devais n’en choisir qu’un, ce serait celui-là. Un cri d’amour qui vous bouleverse, l’hommage d’un fils à sa mère, entre souvenirs et remords. Ce fils c’est vous, c’est moi. Un récit émouvant, poignant, déchirant, qui vous colle à la peau, tout simplement la plus belle histoire d’amour.
Fatma CHEÏKH 1
*1في عالقة بالوضع العام: س : 1كمواطن سوري [دون قراءة سياسية] ما التغييرات التي الحظتها منذ بداية األحداث في سوريا (الجو العام في الشوارع و االماكن العمومية، العالقات بين االفراد)...،؟
بالنسبة للتغيرات يلي الحظتا؛ يمكن القول إنو األزمة صارت شغلنا الشاغل بس تأقلمنا معها بعد أكتر من سنة و نص عبدايتها؛حتى صارت طريقة حياة؛الجو العام كئيب؛مافي بيت أو عيلة ماراح منها شهيد أو مخطوف؛الحزن مسيطر في سورية لكن رغم هالشي في مناطق عم تعيش حياتا الطبيعية؛مثل مدينتي يلي تعتبر خارج األزمة مع مدينة طرطوس والسويداء؛هون عايشين كعادتنا منروح عجامعاتنا عشغلنا ومنحاول ما نتأثر بس طبعا هاد صعب ألنو منالحظ إنو نفسية المواطن تعبانة؛حزينة؛في خوف؛في قلق؛الناس صارت تخاف من بعضا خاصة بمناطق متعددة الطوائف؛كل يوم تشييع شهداء؛الحديث كلو دوما عن األزمة والوضع بالبلد؛أمو كتير تغيرت؛صارت السياسة بترسم طريق اإلنسان؛موقف الشخص عنا من النظام أو "الثورة" عم يأثر ع عالقاتو ومعارفو؛ناس كتير كانو صحبة خربت صحبتن بسبب اختالف آراء سياسية؛صار أول شي نسأل عن شخص مؤيد أو معارض؛صارو يسألو عن طائفتو لألسف ألنو صار احتقان وشحن مذهبي؛ و هي الكارثة يلي بتخوف؛خاصة إنو ما كان مجتمعنا هيك؛ وماكان بيهم الدين وال يأثر عالتعامل؛منشوف الشباب؛جماعات جماعات حسب مواقفن؛في تعصب عند المواالة وعند المعارضة؛كل واحد بدو يلغي الرأي اآلخر ما حدا عم يتقبل رأي معاكس؛فورا بيتهمو بالخيانة أو التشبيح؛أنا عم احكيلك كل شي بصراحة مطلقة بتفاصيلو الصغيرة ماعم خبي عنك شي أبدا حتى تفهمي الوضع كما هو بالواقع وكما أراه س :2كيف تنظر إلى تضارب اآلراء في تقييم الحراك الشعبي في سوريا منذ :2111لدى البعض هو ثورة شعبية ضد الحزب القائد و السلطة يبرئ تدخل الوحش االمريكي-االطلسي في سوريا؟ المطلقة ،و لدى آخرين هو تجييش شعبي هستيري ّ
مثال عنا بالساحل في 3فئات؛فئة من المؤيدين يلي ما بيقبلو الرئيس يتنحى ومتعصبين لوجودو كتيرالنسبة األكبر منن من الطائفة العلوية وفي مؤيدين سنة كمان( أنا جدا آسف عالحديث بهالصيغة الطائفية ؛أنا بكره الطوائف واألديان وبحاول كون علماني قدر اإلمكان؛بس عم احكي هيك حتى تفهمي تركيبة مجتمعنا وتاخدي فكرة عن الحقيقة)في نسبة من أبناء طائفتي متمسكين بالنظام خوفا إنو يجي نظام إسالمي جديد يضطهد العلويين؛ بس مو كل ا لطائفة بتفكر هيك؛الفئة التانية؛معارضة طائفية بحتة ما بتتقبل رئيس علوي و بتقاتل وبتتسلح لتحارب النظام من بعد طائفي؛فئة 3هي الوسطيين؛أنا بحس حالي بنتمي إلها؛الوسطيين من مختلف الطوائف ال مع النظام وال مع المعارضة؛ألنو بنظرهن ال 2ما بيهمن البلد ؛ال 2بدن السلطة؛أنا ماعندي تمسك بالنظام وقبل األزمة كان عندي مواقف ضدو بس رغم فساد النظام بظنو أفضل من المعارضة غير الوطنية يلي بدا تدخل عسكري؛بينما المعارضين الوطنيين أمثال المناع وبعض الشخصيات الوطنية منحترمن أحيانا منشوف ضمن البيت الواحد آراء سياسية مختلفة جدا لدرجة اإلنقسام؛منشوف شخص مؤيد وأخوه معارض وبقوة؛ممكن أحيانا تصير مشاكل بسبب نقاشات حادة؛المشكلة األساسية هيي تجنيد النظام لبعض المدنيين وتسليمن أسلحة وتشكيل لجان شعبية لمساعدة الجيش ببعض المناطق؛هؤالء تسميهن المعارضة الشبيحة؛المعارضة بتحكي عأساس طائفي حتى تدفع الناس لقتال الجيش علما إنو الجيش فيه طوائف كتيرة وموحد وغير مقتصر عطائفة واحدة؛بس عمليات الجيش يلي صارت بأماكن تجمع المسلحين ذات األغلبية السنية دفعت البعض للتظاهر إنو النظام عم يحارب السنة؛و هاد شي غلط ؛بعض المعارضين صارو يخطفو من أبناء طوائف أخرى بغرض إشعال فتنة؛فتنة الحمدهلل فشلت ببعض المناطق بس لألسف حدثت بمناطق أخرى؛و طبعا دوما السبب هوي الفئة الجاهلة المتعصبة من الشباب يلي ما بتفكر بطريقة غير طائفية يمكن فتت بالتفاصيل كتير؛طبعا ما بفضل يتم نشر األمور الطائفية بس احكيت حتى اعطيكي صورة عن واقعنا وانتي بتنسقي الكالم وبتختاري المناسب؛بتابع إجابات بعدين و إذا بتحسي بأي نقص أو عدم فهم ألي فكرة اسأليني فورا لربما انسيت ذكر كل األمور؛رح حاول دوما اعطيكي صورة مطابقة للواقع ألنو اإلعالم ع م يشوه الحقائق كتير؛باستثناء بعض القنوات؛أنا عم اعطيكي وجهة نظر وسطية؛غير متعصبة ألي طرف مع بجوز حدا تاني يكون عندو موقف مغاير و يحكي حكي مختلف؛بس أنا عم حاول كون وسطي حيادي؛طبعا مع بعض اإلنحياز للرئيس األسد ألنو أشرف وأفضل من معظم شخصيات المعارضة؛خاصة الخارجية؛منتابع بعدين؛يارب كون قدمت شي مفيد؛وال تترددي بأي سؤال *2في عالقة بالسياية الداخلية: س :1ما هي حسب رأيك النقائص الحقيقية في السياسة الداخلية السورية التي استرعت هذا الك ّم الغاضب من السوريين المحتجين لاللتحاق بمعركة اسقاط النظام؟
طبعا ال يوجد دخان بال نار كما يقال..من المؤكد أنه لوال األخطاء والتجاوزات والفساد المستشري في هذا البلد لما حصل الذي حصل...مثال أكبر مثال لهذا الفساد..طريقة دخول السالح الى البلد والسبب هو الرشاوى وفساد منتشر في جمارك الحدود...الفقر لدينا تجوزت نسبته %04من السكان وهذه نسبة كبيرة تجاه الموارد في البلد..البطالة وصلت الى مستويات قياسية...خريجو الجامعات لم يتمكنو من الحصول على أعمال تليق بشهاداتهم ولجؤوا الى أعمال أخرى ال تتناسب مع سنوات تعبهم ودراستهم...المشكلة الكبرى كانت أن السيد الرئيس لم يتمكن من القيام بإصالحات جذرية منذ قدومه عام 2442فالوضع حين استالمه كان ماساويا..ولم يتحسن بعدها كثيرا..فالفقير زاد فقره والغني زاد غناه...رؤوس االموال سيطرو على االقتصاد والقرارات االقتصادية كانت تؤخذ بما يخدم مصالحهم ويضر الشعب والطبقات الفقيرة و الوسطى..فالنتشر الفقر والواسطة والمحسوبية والفساد االداري في كل قطاعات الدولة...سياسيا استمر الوضع كما كان على ايام المرحوم حافظ االسد...حزب البعث ظل متحكما بالبلد ولم تتشكل اي حياة سياسية ..من يريد أن يتوظف عليه ان ينتسب لحزب البعث..كقاعدة..ولهم أفضلية على اي شخص آحر من اي حزب..استم التضييق ومالحقة المعارضين لحكم البعث..وظل وضع المعتقلين كما هو..رغم ان معظمهم كانو اشخاصا وطنيين ومثقفين كما أثبتت الظروف الحالية...التشبيح...هذا المصطلح الذي ال يفهمه اال الشعب السوري...هو قيام أقارب الرئيس وعائالت أخرى علوية غالبا بممارسات فوق القانون من نهب وسلب وترهيب الناس و إهانتهم ..باالضافة الى سيطرتهم على االفرع االمنية ومالحقة من يعارضهم وايذائه..حتى االنسان الشريف في هذا البلد كانوا يالحقونه خوفا ان يكشفهم ويفضحهم.فيلفقون له تهما ويعزلونهشيء غير معقول ما وصلت اليه الدولة من فساد...صارت الجميع يريد ان يصل لمنصب ليسرق...ولم يقم النظام بأي ردة فعل وال أي محاسبة..بأفضل االحوال كانو يعفون الشخص من منصبه ويتركونه..ما يزيد حقد الشعب الفقير...كل الحكومات كانت فاشلة فاسدة وأكثرها ايذاء ًا للناس كانت حكومة عطري التي تتحمل %04من ما يحصل حاليا.. س :2من الواضح انه توجد معار ضات متعددة مدنية من رموزها من يتمتع بشهرة عربية و حتى دولية .أ ليس من األجدر بها المشاركة في حوار وطني مع النظام الحالي و تشكيل قوة لدفع مسيرة بناء الديمقراطية؟[إعالن الرئيس السوري عن عزمه على تحقيق على تحقيق اصالحات و خصوصا لما له صلة بالتعددية السياسية و انهاء نظام الحزب القائد]
بالنسبة للمعارضة..من الواضح أنها مقسمة الى فئات...معارضة داخلية..واخرى خارجية..يقال عن الداخلية أنها وطنية,,بعضهم يراها شكلية أو من صنع النظام..من شخصياتها د.قدري جميل و د .علي حيدر وهما شخصان نظيفان مشهود لهما بتاريخهما النضالي ومحاربة الفساد..تمكن النطام من إدخالهم للحكومة وهو شيء جيد..المشكلة هي بالمعارضة الخرجية..التي ارتمت بأحضان اميركا والخليج...هي معارضة إقصائية ال تقبل النظام..وال حتى النظام يتقبلها..فهي في نظر كثيرين من الناس خائنة عميلة تريد تدمير البلد..وهذه المعارضة أيضا ال تتقبل أي وجود للنظام وتنكر قاعدته الشعبية وتدعي أنها تمثل الشعب السوري..وقد قلت شعبيتها بعد فضحها واكتشاف خباياها ومموليها..ال أظن أن يحصل أي حوار بين النظام وهذه المعارضة بالوقت
2
القريب..فكل منهما يريد أن يحقق نصرا عسكريا على اآلخر ليفرض قراراته..كل منهما يريد أن يقضي على اآلخر....والخاسر هو الشعب السوري...بعض المعارضين في الخارج لم ينضموا لمجلس اسطنبول لمعرفتهم بنفاقه وأهدافه البعيدة عن أهداف الشعب السوري..مثال هيثم المناع ..هو إانسان وطني يطالب بإاسقاط النظام ويرفض تدخال خارجيا ويرفض تسليح المعارضة ويرفض الحديث الطائفي...هو من الناس الذين فعال يحتاجهم الوطن في هذه األزمة..وحدهم قادرين على إيجاد مخرج ..فهم ليسوا إقصائيين وال مشكلة لديهم في بقاء الرئيس مقابل بدء حوار بال شروط..النظام ربما ال يثق بهم..وهم ال يثقون به..بسبب تاريخه التعسفي بحقهم..ال يجرؤون على الدخول للبلد خوفا من االعتقال..علما أني واثق أن السد الرئيس مستعد للجلوس مع الشرفاء منهم بال شروط..لكن المشكلة في قادة األجهزة االمنية..التي تتحكم بالوضع *3في عالقة بالسياسة الخارجية: س :1أال تعتبر بحث بلدان أخرى لألزمة السورية تدخال أجنبيا في الشأن السوري و أخطر من ذلك تدخال غربيا في الشأن العربي؟
بالنسبة للتدخل الخارجي..شيء غير مستغرب..فالغرب كان بانتظار أي حجة ليتدخل بسوريا بأي طريقة..من المؤكد أن التدخل الخارجي هو الذي ساهم بقوة بتعقيد االزمة..عبر دعم المعارضة ودفعها أكثر لمحاربة النظام..أول ما ظهر التدخل بشل مفضوح عندما دعت كلينتون المسلحين الى عدم تسليم أسلحتم والرجوع للدولة في بداية المواجهات كانو يعملون منذ البداية على تدويل االزمة لتبرير التدخل...ما حصل من تحركات دولية واهتمام واجتماعات مجلس االمن واجماع دولي لم تحصل عليه فلسطين منذ 04عام...ال قصة واضحة..هناك حقا أزمة داخلية..لكن من المؤكد أنه يوجد مؤامرة على سوريا...وإال لماذا استهداف البنية التحتية والجيش الوطني واغتيال أصحاب العقول والكفاءات...يريدون التقسيم للبلد إلخراجه من المعادلة وإشغاله بنزاعات داخلية تهلك البشر والحجر
س :2ما هو تعليقك على السيناريو القائل بأنّ ما يحدث في سوريا خطوة لتوجيه ضربة عسكرية تشكل ذروة طموح العدو االسرائيلي ،و بالتالي صيغة مالئمة للسيطرة على المنطقة عبر سوريا تحت شعار "مكافحة االرهاب و مساعدة الشعوب على التحرر من الدكتاتوريات"؟[دافيد بن غوريون :عظمة اسرائيل ليست في قنبلتها الذرية ولكن عظمة اسرائيل تكمن في انهيار دول ثالثة :مصر والعراق وسوريا]
ال احد يهتم ألمر الشعب السوري..منذ متى وأمريكا حريصة علينا وعليكم...ما يجري من استكالب قطري خليجي إنما يحري بهدف محاربة ايران على االرض السورية ...أصبح من الواضح أن صراعات إقليمية تحدث على االرض..لم تعد القضية قضية حرية بل قصة مشاريع ومحاور...والضحية هو الشعب..حتى روسيا التي أنقذتنا من جحافل الناتو..ال أظنها تكن هذه المحبة والحرص لشعبنا...إنما يهمها مصالحها في المنطقة...وبذلك سورية تدفع ثمن موقعها التارخي والحغرافي تحدثنا عن الخاسر االكبر..أما الرابح االكبر بال شك صار واضحا ...عدونا االول واالخير..إسرائيل.. وهل هناك حلم إلسرائيل أكبر من حلم تدمير سوريا..العنصر االهم في محور معاداة اسرائيل من ايران الى حزب هللا وحماس وجدو أن كلفة الحرب كبيرة جدا ..لذا قرروا تميرنا من لداخل..جواسيسهم عاشو بيننا...درسوا مجتمعنا تربيتنا ...اقتصادنا همومنا ومشاكلنا وطوائفنا...عرفوا نقاط ضعفنا..واشتغلو عليها..الفقر..الجهل..الدين والتعصب الطائفي...هكذا يدمروننا كل اليوم..خاصة أنه لم يكن لدينا أي مناعة ضد هذه االمور..والدولة التي ظنت أنها ممسكة بالوضع اكتشفت أنها نائمة وال تعرف ما يحصل في مجتمعها هذه هي الحروب الحديثة االقل تكلفة..يريدون سوريا عراقا ثانيا لكن بدون أن تكلف خزائنهم كما كلف العراق.. فإسقاط سورية من شأنه توجيه ضربة قوية لحزب هللا في جنوب لبنان الذي صار الخطر االكبر على أمن اسرائيل...باالضافة لذلك عملو على تشويه صورة حزب هللا والمقاومة في العالم العربي بوجود اعالم قوي وقذر كالعربية والجزيرة و غيرها *4في عالقة بالمرحلة القادمة: س :1كيف ترى المرحلة القادمة في سوريا في حالتي استمرار النظام أو استبدله؟
بالنسبة للمرحلة القادمة لألسف أراها قاتمة في جميع األحوال والظروف؛ببقاء النظام أو زواله؛الحال سيئ وقد يتحول ألسوأ؛إذا بقي النظام فهذا يعني استمرار الوضع الحالي؛معارك وقصف واغتياالت وتفجيرات ألن األمور خرجت عن سيطرته في مناطق كثيرة من البلد وال أظن بإمكانه إعادتها؛الحياة ستظل مشلولة في مناطق التوتر وسيحاول النظام تحقيق حسم عسكري و هو شيئ صعب بسبب الحدود المفتوحة وتدفق السالح؛استنزاف البلد سيستمر اقتصاديا وبشريا و هو الشيئ األخطر؛ألن الوضع يتحول إلى كارثة؛باستثناء المناطق اآلمنة؛الجدير بالذكر أن النظام مازال قويا وليس من السهل الحديث عن سقوطه؛أنا شخصيا ال أتمنى سقوطه؛ألن وجوده أفضل من انهياره وضياع البلد في حالة انهيار النظام فأظن الوضع سيكون أكثر كارثية؛خاصة بعد دخول السالح لكل بيت والشحن الطائفي المرعب؛وسيالن الكثير من الدم على أرض البلد؛ومشكلة التارات( الثأر) خاصة في مناطق التماس؛هذه هي المأساة بعينها؛ال نعرف ما األفضل للبلدندرك أننا نسير باتجاه التقسيم ولكن ليس باليد حيلة س :2ما هي الحلول التي تقترحها لتجاوز االزمة؟
بالنسبة للحل هذا هو السؤال األصعب واألعقدنحتاج لمعجزة حقيقية إلنقاد البلدوليس لدى أحد الجواب الشافي لهذا السؤال؛لكن ما أستطيع قوله هو بالدرجة األولى يجب وقف القتال وسيالن الدم بأي وسيلة؛ثم البد من بدء حوار مفتوح بين جميع الفئات بدون أي شروط؛وتحت سقف الوطن حصرا؛في هذا الحوار ال يجب أن يكون هناك أي خطوط حمر ؛حتى تنحي الرئيس إذا ممكن أن ينقذ البلد ال مانع أبدا؛نحتاج إلى ترك السالح والتفكير بمصلحة الوطن أوال؛و هذا شيئ صعب جدا بسبب وجود التيار الوهابي التكفيري بقوة على األرض و هم أشخاص اليمكن الحوار معهم خاصة بوجود مقاتلين من جنسيات أجنبية ما يعقد الوضع نحن اآلن بأمس الحاجة للعقالء للناس الوطنيين الذين ال يزاودون وال يبيعون كالما؛المشكلة أن هذه الطبقة الواعية حاليا هي الفئة األضعف رغم أنها الوحيدة التي تدرك جيدا الطريق الصحيح للحل؛سأعطيكي مثال بسيط وأعتذر مجددا عن التحدث هكذا :في طائفتنا (العلويين)يوجد فقراءوطبقة وسطى واعيةوطبقة رأسمالية( آل جابر؛مخلوف..الخ) تزاود على حب الوطن مع أنها هي األكثر إيذاء لهالتواصل يتم بين الفقراء واألغنياء حيث يقوم هؤالء بتجنيد الشباب الفقراء وتسليحهم وإعطائهم رواتب ودفعهم للقتال بعد إيهامهم أنهم بذلك ينقذون الوطن؛هكذا ال يتم التواصل عبر الطبقة الوسطى و هي األوعى وبذلك تكون خارج المعادلة؛ صديقتي أرجو أن أكون قدمت لك كل ما أنت بحاجته؛وإن شعرت بأي نقص ال تتردي في السؤال وسأعمل جاهدا على إيصال الفكرة؛ أنا كتير سعيد بمعرفتك خاصة بعد ما أذهلني وعيك وثقافتك وعملك وإدارتك لمجلتكن؛يمكن دوختك مرة بحكي بالفصحى ومرة باللهجة السورية؛على كلن أنا ناطر بشوق كبير شوف مجلتكن؛هللا يوفقك بشغلك وبدراستك؛وهللا يحمي سوريا؛و يحمي تونس أنا بحب كتير الشعب التونسي ألني بحس إنو األقرب إلنا كشعب سوري؛ إيمان عليمي
3
عربدة آه يا وجعا بقلب صنم ألم تم ّل من ملل األصنام ال ّتي تصلّي إليك، تلك الخاوية جيوب قلوبها من العزلة ،يا صنم، ألم تم ّل الوقوف و أنت الذي حافظت على شبابك دون ك ّل جميالت األرض، حرام عليك، حرام عليك أن تترك دموعهنّ أخبرهنّ أ ّنك ّ مت ذات يوم دون أن يبكيك يتيم أو ثكلى، أخبرهنّ أنّ بغير الموت ال يبلغ جمالهنّ الخلود خبّر، و اكتفي من الدّماء و أنت الفاقد ها ألم ترتو بعد من القرابين والبرك إلى اليوم ممتدّة من فلسطين و العراق عبر بلدي إلى حدود الال ّ حدود ال ّتي لم أستطع تجاوزها بشهادة وفاتي التي لم أستلمها بعد وأنت، أنت قد سافرت يوما و بعد في مكانك تحمل حكمتين السكوت من ذهب و العبن بصيرة أما اليد ففي السّالسل مقيدة و ساعتك ،وحتى إن كانت غير مذهبة أقرضنياها نشترك في قارورتي خمر أنت ،لتنسى حبيبتك و انا ،ألنسى انه ما كان لي يوما حبيبة، هل عندك كأس ام نكرع ، أخاف على بياض الجبس في قميصك و ربطة عنقي التي ال ألبسها ال تناسب لون شعرك الّذي ال أدري إن كان قد شاب من طول الوقوف أم من توقف ساعتك التي لم أجد من يصلحها، آه يا جليسي، ألم بأتي ال ّنادل بعد هل فاتورتي كلّها أسفار أم كالعادة منسي و البياض عالمتي منذ استسلمت على أسوار المدينة العذراء للريح 4
تعالى نغ ّني، تعالى نغني لجارتي التي قبلتها يوما خلسة عن نفسي و نفسها فجارتي غدا تتزوجه لينسيها قصائدي التي غنيتها البارحة على مشارف قبري و الفانوس في ركن الشارع من كثرة ّ الطرب رقص حتى احترق ليترك الزقاق المؤدي إلى الال ّ شيء غارقا في إغراءات القدر، فهل نمشيه أنت و أنا أم أنك نسيت الخطو و اعتدت الجلوس وراء الحمام في صحن الجامع المجاور لخمّارتك؛ ال أذكر أني استضفتك يوما يا أنا فماذا تفعل في غرفتي المطلّة على حديقة دون أشجار دون أطيار دون تربة دون حجارة دون نمل ال اذكر أ ّني استضفتك يوما يا أنا، فحديقتي من إسفلت تتوسطها لوحة تعلن عقلة على الك ّنش الصغير الذي كنت أكتب فيه مواعيد مع الغانيات و رقم هاتف صديق اعتدت اقتراض المال منه و الئحة بأسعار أبخس أنواع الخمور، و ال اذكر اسم عائلتي حتى إذا ما أضعت حافظة أوراقي يستدلون ببطاقة الهوية على عنواني و لكن ال هويّة لي، فهل تركتها على مقاعد ذلك المترو ّ محطتين الذي لفظني قبل ّ محطة االنطالق من نحو ضاحية تنتهي عندها ك ّل األحالم، و هل تكفيني هذه المالليم النزرة لمواصلة الحلم ّ محطة الرّبط نحو بين واقعي و واقعك، و هل تقرضني قلما و ورقا أخط ّعليهما رسالة إلى هللا أطلب منه فيها أن ال يعاقب أوالئك الذين أفلتوا من براثن ّ الذاكرة ّ و استقرّوا في أعماق النسيان إذ ال لوم على آلة ال ّتسجيل التي ال تستشعر إال ّ الكلمات،
أمّا الصامدون مثلك يا صنم فمآلهم عناوين لشريط يحوي فقط صوت ريح هي وحدها شهدت يوما احتضارهم في الذاكرة، و ألنّ الرّيح ال تجيد الكالم فإن أعذب الموسيقى عندي حفيف قميص نومها الذي لم ألمسه بعد، فكم الساعة هل أطلت الحلم كم أبعد بعد عن بداية النهاية، أضنني أهذي، هل يا ترى سكرت يوم ّ مت و أنا إلى اليوم سكران، أم أني فقط اغتلت ذاتي على مقاعد ذلك المترو الذي لفظني قبل محطتين من محطة الربط، والمطر ماانفك يقبّل جبينها يعتذر نيابة ع ّني عن ال شيء حصل سوى أنّ الكلمات طاشت عن لساني و استقرّت في غير كنشي فأين هو، آه قد افتكرت، إ ّني قد دفنته و كثيرا من األشعار فماذا أفعل بك ّل هذه الصفحات البيضاء ماذا أقول لها، أنّ الليل و القمر و األحد عشر كوكبا إن ص ّح عدّي إلى اليوم سجود ال أدري لمن، أستعيذ بهذا الكتاب كلّما استفحل بي الضّجر لك ّني افتكرت، إ ّني ال أجيد سوى قراءة أشعاري، فهل أنا نرجسي المأتى حين قبّلت أوّ ل ذيل ألوّ ل رسالة أرسلها إلى هللا أعتذر ،أعتذر ،أعتذر، إ ّني قد فشلت في تأطير ثورة المشاعر عندي و خطبتي العصماء أمام مرآة الحمام في البيت عندي نسيت فيها معنى السّير الخطي لألحداث و ها إ ّني من جديد أضيع على نفسي فرصة العودة إلى محطة الربط، فأعرني يا صنم عباءتك فليلي طويل والجو غائم و السفرة الموالية أجّلت، اتركني أنام في الحلم قليال س.م علّني استفيق من الحل
Just an advice
One time a blind call my name he told me: “what a shame!” I didn’t stand his act and I felt he was waiting for me to react whatever! I didn’t think twice to keep my calm at any price at that time he spoke loud and told me things that made me bound things like philosophy but more valuable than philanthropy He said: “Sonny, when I wasn’t blind, when I could see beauty harmony and light I’ve never seen… I was just looking just using eyes for recognizing But now, I, the poor blind with no more shadow, I can see life in hide I can feel, with real eyes every emotion Love, hate, peace and even hell… any emotion My child, little boy, listen to me you have just put one leg in life, see! so don’t fall like me and grow strong to be free Let your heart see before your poor eyes cause it’s your only way to be wise Please don’t be stubborn otherwise you’d be scorned Trust me; your heart won’t let you down Leave-it to him at any price and don’t forget… it was my advice” Ammous Kaïs PCEM1
5
Le guérisseur Coranique (Il sera évident que certaines affirmations qui seront rapportées dans ce récit sont scientifiquement absurdes, mais je ne fais que rapporter ce que mon interlocuteur m’a rapporté) Ce Mr (c’est ainsi que je vais l’appeler durant tout le récit), je l’ai rencontré par pur hasard (inutile de spécifier le contexte de cette rencontre). La première fois qu’il m’a annoncé la nature de la pratique qu’il exerçait, je n’ai pu m’empêcher de rire. Mais à l’écoute des multiples cas ‘’impossibles à traiter, qu’il a pu soulager grâce à Dieu’’ que ce Mr ne s’est pas retenu d’essayer de m’impressionner avec après avoir su que j’étais médecin, à l’instar de l’épileptique qu’il a su guérir, ou du paralysé qu’il a pu remettre sur pieds, un vent de curiosité m’avait poussé à en savoir plus. Ce Mr, très gentil, très accueillant, m’a même proposé d’assister à une des séances qu’il préconisait, offre que j’ai accepté, poussé par cette envie, parfumée par un zest d’ironie, étant amusé par l’idée de rencontrer un djinn ou je ne sais quelle créature qui substitueraient notre travail, fruit de longues années de labeur et de souffrances. Mais cette séance c’est pour un autre jour, aujourd’hui on s’est limité à un entretien aussi intéressant que mouvementé, une interview après lequel je pense avoir découragé ce Mr, ‘’traitant avec le coran et par la puissance que dieu lui a fournie’’ de m’inviter à une de ses démonstrations thérapeutiques, car j’étais peut être intrigant pour sa science et son savoir ‘’bénis par Dieu’’. Ce Mr a accepté cette interview, tout en sachant qu’il était destiné aux étudiants de la faculté de médecine, lui qui ‘’respectait les médecins et la médecine’’, et avait de ‘’très chers amis médecins qui lui expédiaient certains malades qu’ils ne purent soigner’’, ceci sous réserve qu’on ne communique pas son nom, car ‘’il refusait de se faire de la publicité’’. Avant de commencer l’entretien, j’ai pris le soin de demander au Mr la façon avec laquelle il préférait que je fasse appel à son art, il m’interrompu subitement annonçant que c’était ‘’de la médecine substitutive’’. J’ai du effectuer un effort intense pour sortir ce Mr d’une sorte de frénésie qui l’a prise au moment où je lui avais fait part de mon intérêt pour sa pratique. Il me parlait sans cesse des cas qu’il a soigné, des sorciers mécréants qui le persécutent, en voulant même à sa vie, lui qui prend tant de mal à désamorcer leurs sorts maléfiques et la magie noire qu’ils souillent le monde avec. L’interview pu enfin commencer : Q : Pouvez-vous nous définir la pratique que vous exercez ? R : Il existe plusieurs ‘’branches’’ de notre pratique prophétique ‘’Al Rokia’’. Les plus importantes sont ‘’Al Hijama’’ et ‘’Al Estefragh’’. Pour Al Hijama, il s’agit d’une manœuvre lors de laquelle on retire le sang ‘’sale’’ emprisonné entre les épaules. La durée de vie d’un globule rouge étant de 120 jours, les globules morts sont stockés derrière la nuque, et c’est à ce niveau qu’on fait notre manœuvre en utilisant un matériel spécial (le sien a été importé du Qatar) pour retirer ce sang souillé. Ainsi on peut faciliter la circulation sanguine et soulager nos malades. Q : Pourquoi certains ont besoin de cette pratique ‘’Al Hijama’’ parmi tant d’autres ? R : Tout le monde peut être sujet au ‘’Hijama’’, c’est soulageant et c’est comme enlever un obstacle de la circulation sanguine pour permettre une meilleure diffusion du sang. Toute personne sujette à cette pratique ressentira le bien être. Q : Et pourquoi qualifiez-vous cette pratique de ‘’prophétique’’ ? R : Parce que les règles et les bienfaits de cette méthode ont été cité dans les dits corrects du prophète. Q : Et pour Al Estefragh ? R : Il faut d’abord que je t’explique un truc scientifique : il s’est avéré que la cellule cancéreuse, qui est à la base une cellule du corps humain exerçant un effet positif, se soit transformée par l’effet du Djinn en cellule à effet négative. C’est ainsi que se forment les masses tumorales. Ces djinns arrivent dans le corps humain par multiples sortilèges, les plus maléfiques sont ceux qui sont transcrits sur papier et avalés : ils provoquent au début des vertiges, des douleurs abdominales et des vomissements, que nul médecin, nul scanner, nulle analyse ne peuvent documenter. Il y a aussi les sortilèges enterrés, les sortilèges accrochés, les sortilèges lus. Pour traiter ce maléfice, on recourt en premier lieu au Coran, c’est le traitement le plus important, la base ! Puis on donne au patient un mélange de plantes qui le fera souffrir au début, qui lui fera vomir du sang ou qui provoquera chez lui une diarrhée sanglante. Et après inchallah ça sera fini. Q : Est-ce que les versets du coran que vous traitez avec sont spécifiques d’une maladie parmi d’autres ? R : Oui ! Chaque maléfice a son propre verset du coran pour traitement. Il y a en commun ‘’Al Maoudhatain’’ qui servent à traiter toutes les maladies, après c’est spécifique. Et tout ceci est documenté dans le coran et dans la sunna. Q : Quand, comment avez-vous appris ces pratiques ?
6
R : Il y a longtemps, bientôt 15 ans. Je l’ai appris au Maroc sous la tutelle de grands cheikhs experts en la matière. Q : Aviez vous la volonté d’apprendre cette pratique, ou était-ce un hasard ? Et pourquoi l’avez-vous appris ? R : (Sourit) Oui j’en avais envie, bon j’étais parti au Maroc dans un autre but, mais dieu m’a guidé dans le droit chemin pour que j’apprenne ça. Je n’ai fait ces acquisitions que dans le but de faire du bien pour l’humanité. Q : Quels genres de patients vous fréquentent : statut social ? Souffrance en cause ? R : Des gens de toutes les classes viennent me voir : de la ménagère à l’avocat, de l’ouvrier à l’aristocrate. Sinon ta spécification du mot souffrance est fausse : il y aie certes des maladies organiques que la médecine est en capacité de traiter, sinon il y a les états psychologiques que ce qu’on appelle la psychiatrie n’est capable de traiter que partiellement : la plupart des médicaments utilisés dans ce domaine sont des ‘’drogues permises’’ : elles ne sont efficaces que pour stopper les symptômes, non pas pour traiter la source du mal, et ce au prix d’innombrables et destructeurs effets indésirables. Et je tiens à préciser que mon travail est tout sauf magie, car la magie est du satanisme. Nous on traite avec le livre de dieu et avec ce qu’il a expédié en doctrines. Q : Spécifiez-vous des tarifs pour les services que vous préconisez ? R : Absolument pas ! Je traite avant tout pour faire du bien à l’humanité, pour soulager les souffrances et alléger les peines ! Q : Donc vous faites ce que vous faites bénévolement, sans recevoir de rémunérations ? R : Comme vous médecins, nous on travaille consciencieusement : les pauvres, je ne perçois pas d’argent de leur part. Les autres, je n’accepte que ce qu’ils me donnent. Bon s’ils insistent sur la somme qu’ils doivent me remettre, je leur spécifie la négligeable somme de 30-40 dt, certains me donnent plus… Q : Parlez nous d’un cas qui vous a particulièrement marqué… R : Je vais vous parler d’une patiente qui m’a été adressé depuis l’hôpital de Monastir : il s’agissait d’une jeune femme qui convulsait tout en parlant, en prononçant des vérités qui avaient intrigué tous ceux qui l’entouraient, et qui avaient laissé bouche bée tous les médecins, y compris psychiatres de cet hôpital (le Mr avait ignoré ma question quand à la nature de ces ‘’vérités’’). Or comme tu le sais, un épileptique ne peut parler lors d’un épisode convulsif, encore moins qu’il dise des trucs aussi censés. Du coup les neurologues et les psychiatres du coin avaient avoué leur incompétence face à ce cas, et un de mes connaissances sur les lieux avaient recommandé à la famille de me la ramener. Et avec l’aide de dieu et grâce à son savoir, j’ai réussi à la guérir et contrecarrer le sortilège maléfique qu’une de ses soit disant amies l’avait ensorcelé avec, pour cause de jalousie. Q : Si je comprends bien vous traitez avec des médecins, pouvez-vous nous spécifier leurs spécialités ? R : Oui je traite avec plusieurs médecins tunisiens et marocains, mais je refuse de préciser leurs spécialités. Q : Pensez-vous que le traitement que vous faites subir à vos patients ait plutôt un impact psychologique, ou y est-il une force divine qui fasse l’effet préconisé ? R : La science et la religion sont indissociables ! La médecine n’est là que pour confirmer et étendre ce que la religion a auparavant indiqué. Et le traitement n’est que divin, seul dieu peut guérir ! Euh excuse moi il est temps pour que je fasse la prière, on terminera ça une autre fois… (Chose que je n’ai pu faire malheureusement, le Mr esquivant clairement de révoquer ce sujet avec moi). Je m’abstiens de tous commentaires, je laisse le jugement aux chers lecteurs avisés…
Ghassen Gader
7
Periple Dans mon cœur je porte la Kouffiah d’un peuple et la nostalgie transperce ma peau. Une date me marquera à jamais, celle où j’entrai dans Jérusalem (…) Samedi 25 Aout 2012 à trois heures trente du matin, je pris mes bagages et me dirigeais en compagnie de mon père et de ma petite sœur vers l’aéroport de Tunis Carthage. Je sentis dans le regard de mon père et dans le baiser qu’il me donna avant de partir beaucoup de doute mélangé à de la peur mais en même temps une grande confiance que je me suis jurée de respecter et protéger. Dans l’avion vers la Palestine, mes réflexions jonglaient vers le pays des figues de barbarie, des Melons et des pastèques, je pensais comme un bateau sillonnant l’océan, longuement… Trois heures de vol plus tard après une escale à Rome, je suis enfin arrivée à l’aéroport de Ben Gurion, chargée de force, d’espoir et surtout très heureuse. Ce qui me marqua dans cet aéroport c’était sa beauté. Immense. J’avais l’impression de me balader dans le musée du Louvre. On sentait le travail derrière, le soucis du détail et surtout les moyens. Dans l’office d’immigration, on m’avait retenu quatre heures à cause de l’allocution arabe de mon nom. On m’avait posé des questions, des détails sur ma famille, le pourquoi du comment de mon voyage en Israel, tout. Et, bizarrement tout le stress s’était évaporé. Généralement, je suis une personne assez anxieuse, mais j’étais tellement émerveillée par ce que j’étais en train de vivre, heureuse d’être enfin en Palestine, que je ne me souciais plus de rien. Qui plus est, je savais au plus profond de moi qu’ils n’avaient aucun droit de me déporter, j’avais tous les papiers requis, je m’étais préparé psychologiquement pour un questionnement de leur part, que pour moi, c’était un passage évident. Fort heureusement, tout s’était déroulé à merveille à part les quatre heures de vérification des renseignements que l’on m’avait fait perdre. Il était six heures de l’après midi, le soleil se préparant pour un magnifique coucher, un si beau paysage qui s’offrait à moi. La route de Tel Aviv vers Jérusalem avait un charme spécial, une modernité orientale aux allures occidentales. De son nom littéral « collines du printemps » l’hébreu décrit superbement sa nature féconde, riche par ses belles montagnes vertes. « Collines du printemps » est la ville de la vie. Vivante et moderne, j’avais l’impression de me balader dans un New York oriental. Indescriptible sensation. Faute de temps, c’était mon unique visite dans ce monde à part au milieu d’un orient riche par son histoire. Arrivée à Jérusalem à 20h. Jérusalem… comment parler de cette ville, la capitale, la plus grande, la plus poignante, la plus mordante, la plus riche de tout le proche orient. C’est là que tu te retrouves face à toutes tes origines arabes, quelque soit la religion que tu pratiques. Ici aussi tu apprends qu’être arabe ne veut pas forcément dire musulman. J’ai eu la chance d’habiter durant ce bref séjour dans cette ville, à la cité «Mont des Oliviers » de la rue Raba’a el A’adaouia dans une maison d’hôtes aux environs de l’hôpital Augusta Victoria, là où j’ai effectué mon stage. J’ai passé ma première nuit dans un hôtel de la vieille ville le « Jerusalem Hotel » .Avec son architecture antique, il m’avait charmé, j’avais l’impression de tourner dans un film ou de faire un rêve duquel je n’avais pas du tout envie de sortir. J’étais seule certes, je ne connaissais personne, mais à aucun moment je ne me sentie étrangère à cet endroit, ses gens, ce qui est autour, l’environnement, l’ambiance, j’avais le sentiment que j’étais en sécurité totale dans un pays où tout est improbable. Etrange sentiment, vraisemblablement réconfortant. Après quelques coups de téléphone pour rassurer mes parents, je suis descendue dîner et goûter de cette odeur d’épices qui avait séduit mes sens à l’entrée de l’hôtel. Tous leurs regards étaient dirigés vers moi. Des regards curieux qui se posaient des questions ; mais qui est donc cette jeune femme seule au milieu d’une si grande ville ? Et moi comme un enfant auquel on avait offert son premier cadeau d’anniversaire, j’étais toute contente, tout me paraissait beau et je renvoyais des sourires du plus profond de mon âme à toutes ces personnes qui me pointaient avec leurs regards.
8
Après le dîner, je suis allée faire un tour dans les environs, ma surexcitation dépassa de loin ma fatigue et mon seul but était de ne rien perdre de chaque moment que je vivais dans ce beau pays. Ce que j’avais remarqué dans la ville de Jérusalem était son caractère arabe qui s’affirmait bien avant le christianisme, le judaïsme et l’islam. Jérusalem était divisée en deux, la partie Est et la région de l’Ouest. L’histoire de la partie Est était écrite dans tous les recoins de la ville, les maisons, les routes et les gens qui y circulent. Le passage des civilisations arabes, les trois religions comprises, se démarquait dans l’architecture des bâtiments et l’infrastructure. C’est dans la vieille ville que les sens commencent à se confondre. Entre émotions, chaleur, odeurs et histoire, tu te laisses fasciner par tout ce que tu vois. Immobile ou pas, peu importe, tout fusionnait dans ma petite tête, je n’ai rien pu laisser passer, mes yeux ne suivaient plus mon esprit, partout où je l’allais je laissais une graine de mon âme, j’avais l’impression de ne plus être un corps, mais juste un esprit, je ne ressentais plus rien de physique, tout était sensations et émerveillement, à la vue de tout. J’ai demandé mon chemin au chauffeur de bus, qui m’avait déposé depuis l’Hôpital aux grandes bâtisses de la vieille ville, pour reconnaître l’entrée la plus proche de la mosquée sacrée d’Al Aqsa. La vieille ville est constituée de quatre quartiers qui sont entourées dans leur ensemble par les murailles de Jérusalem. Les quatre quartiers répartissent ses habitants selon leurs confessions religieuses ou leur appartenance ethnique. Ils abritent également des lieux ayant une importance politique, militaire ou religieuse, notamment pour les juifs et les chrétiens. Traditionnellement, les portes d’accès à la vieille ville sont au nombre de neuf : -La Nouvelle Porte ou Bab Al Jadid de son hébreu Sha’ar Héhadash qui est la plus récemment bâtie, en 1887et située dans la partie occidentale de la muraille nord. -La Porte de Damas ou Sha’ar Dameseq, au milieu de la muraille Nord fut bâtie en 1537. -La Porte d’Hérode ( Sha’ar Ha’ariot) ou Bab Sitt Miriam qui fut bâtie en 1538 et 1539 située dans la partie nord de la muraille Est. Elle a la spécificité d’être encadrée par deux animaux sculptés faisant penser à des lions. -La Porte Dorée (Sha’ar Harahamim) , appelée aussi porte de la Miséricorde bâtie au 5é siècle et située au milieu de la muraille Est. Cette porte est fermée car selon la tradition juive c’est la porte par laquelle le Messie entrera dans Jérusalem. -La Porte des Immondices (Sha’ar Ha’ashpot) située dans la partie orientale de la muraille sud. -La Porte des Tanneurs datant du 13è siècle et située près de la Porte des Immondices. -La Porte de Sion (Sha’ar Tzion) appelée aussi Porte de David donnant accès au mont de Sion où se trouve le tombeau de David et qui est principalement l’entrée du quartier Juif, bâtie en 1540 et située au milieu de la muraille Sud. -La Porte de Jaffa (Sha’ar Yaffo) ou Bab AL Khalil bâtie en 1530 et 1540 située au milieu de la muraille Ouest . Appelée ainsi parce qu’elle conduit directement à la ville de Jaffa située à quelques kilomètres de Tel Aviv. Et c’est par une Porte qu’on appelle Bab Al Sahira j’ai pénétré la vieille ville. J’ai marché à travers les souks, dans des recoins faits de grosses pierres beiges, salies par le temps et les gens, sur lesquelles était écrite l’histoire de ce peuple. C’est ici que j’ai vu de mes propres yeux l’harmonie du mélange culturel « judéo chrétien et islamique ». Je marchais à petit pas, arrivant presque à les compter, je voulais être conduite par les ruelles, ne demandant mon chemin à personne pour que je puisse me perdre et retrouver par la suite ma direction toute seule. Je n’avais aucunement peur de cela, bien au contraire, je le voulais, je voulais découvrir ce qu’est de se perdre ici, ressentir l’absolu retrouvaille avec des endroits qui ont tracés l’histoire d’un peuple et de tout un monde derrière….
Lina Ben Salah 9
TITRE Cet article s’adresse à vous, une seule personne seule, à plusieurs facettes, bien installées autours d’une table ronde. Toi, L’élite que tu crois être, dont la « vie » se limite à, entre deux « couches » de cours, satisfaire l’égo d’une pseudo-Succès Story en payant la moitié du SMIC pour des exercices. Ton ego te fais croire que tu obtiens le bonheur en étant le plus méritoire de tous, je le comprends, il n’a pas le choix. Eo, y a quelqu’un là dedans ? Toi. Le stéréotype. Qui crois dur comme fer que ton identité est constituée des différentes étiquettes que le groupe –auquel tu te convaincs d’appartenir- te donne. Chaque étiquette te relie à un groupe et t’oppose à un autre. Et finalement, à la faculté de médecine de Tunis, on comprend mieux quand c’est : Un contre un, tous contre tous. Toi, Le schizoïde. Un locked in syndrome émotionnel. Mêmes habitudes, même chemise, même chaise à la biblio’. Même cercle d’amis, imaginaires. Même coiffure, même expressions, sans expressions. Même vie lasse. Tout parait glisser sur toi sans t’atteindre. Froid, distant, seul. Indifférent ? Vraiment ? Regarde en toi ; c’est vide. Interagit. Adapte-toi. Toi, L’imposteur. Qui se dit être quelqu’un et qui en est tout autre. Faible estimation de soi, sans doute. En plus de ton « moi réel », tu façonnes progressivement une autre identité, « le moi tel qu’il aurait pu être ». Songe au poison que tu crées autours de toi, en toi. Assume-toi. Le(s) masque(s) colle(nt) à ta peau, bientôt t’y croiras. Toi, personne. La faculté n’y a rien laissé, même pas le squelette. Te qualifier d’ombre est trop dire. Et toi, claustrophobe, fidèle à toi-même, qui essaies de te frayer un chemin parmi tout ce beau monde, toi, qui es plus qu’une blouse blanche, regarde en toi, libère toi.
Cyrine Ben Said
10
التعددية النقابية ...تساؤالت نجمة االتحاد في جبين البالد ..هكذا يحلو لناشطي االتحاد العام لطلبة تونس التعبير عن مكانة الحركة الطالبية في تاريخ و حاضر و مستقبل تونس ..فهل يمكن للحركة الطالبية أن تعود نجما ساطعا في جبين البالد ؟ و هل يمكن لجبين البالد أن يحتمل أكثر من نجمة ؟ كيف يمكن لهذه الحركة أن تستوعب أكثر من ممثل ؟ و هل تعتبر التعددية النقابية ضربا لوحدة الصف الطالبي و اضعافا للحركة الطالبية أمام سلط االشراف ؟ للوهلة األولى يبدو تخوّ ف ّ شق الصفّ الطالبي وضرب وحدته مقنعا إلى ح ّد ما على اعتبار ان اإلتحاد العام لطلبة تونس أمر واقع ,والحقيقة انّ مجرّد ّ ّ الوجود يجعل من هذا اإلتحاد أحد مكوّ نات الصفّ الطالبي وال يحوّ له إلى مظلة يجب ان تجتمع تحتها بقيّة المكوّ نات ,ألنّ ذلك يكون فقط في حالة واحدة وهي ان يكون هذا اإل ّتحاد خيارا جماهيريّا أو أغلبيا على األقلّ ,هذا ما يستوجب أن تمنح القاعدة الطالبية الفرصة للتعبير عن ذلك إمّا عن طريق اإلستفتاء أو عن طريق اإلنخراط واسع النطاق صلب هياكله وهو ما لم يحدث فإذا أردنا التحدث بلغة األرقام يبلغ عدد منخرطي االتحاد في كليتنا ما يقارب 044منخرط و بلغ عدد المشاركين في انتخبات تجديد هياكله أقل من 344طالب علما بأن كلية الطب بتونس تضم 2000طالب (السنة الجامعية )2422-2424 إن وحدة الصف الطالبي ال تقتضي وحدة التنظيم بل إن أفضل تعبير على وحدة الصف الطالبي هو وحدة األهداف و وحدة الغايات بما هي تطهير الجامعة من كل أشكال الفساد و الضغط على سلطة اإلشراف حتى تبدأ في إصالحات حقيقية فالتعددية النقابية و خاصة في القطاع الطالبي لم تكن يوما بدعة مستحدثة أو فكرة هجينة بل مثلت شكال تنظيميا وجد في أغلب البلدان مثل فرنسا و بريطانيا و ألمانيا حيث أن كل الحركات الطالبية في العالم أو أغلبها تعيش التنوع والتعدّد إال الحركة الطالبية التونسية كتب عليها ،أن تعيش تحت غطرسة الرأي الواحد و أن تبقى أسيرة تجربة االتحاد العام لطلبة تونس يتخذه بعضهم طوقا للنجاة من االندثار و ويتمسّك به آخر قاربا للسفر في الزمن .وحتى تجربة االتحاد العام التونسي للطلبة وقع التعامل معها كمؤامرة من تدبير طلبة الحزب الحاكم على الجامعة وعلى الديمقراطية وال أحد يتحدث عن مظلمة القضاء عليه سنة 2002على يد المخلوع و زبانيته و لم ينتبه أحد أن الثورة أفرزت شرعية جديدة للتحرك النقابي جعلت من غاب عن الساحة ولسنوات يعود باسم هذه الشرعية، فاإلتحاد العام التونسي للطلبة (ذو األغلبية االسالمية ) بعد حصوله على التأشيرة في سنة 2011وإيقاف تحركه النقابي في التسعينات عاد إلى المشهد الجامعي باسم الشرعية الثورية في إنتظار إعادة ترتيب أوراقه وصفوفه قانونيا ولوجستيا ..أليس من ّ حق فئة من الطلبة أن تنظم نفسها بطريقة مختلفة عن اآلخرين ؟ هل كان ال بد لهذه الفئة أن تركن لرغبات البعض بدعوى المحافظة على تاريخ الحركة الطالبية .ماذا يمنع الطالب أن يفكروا في تجربة أخرى خارج تجارب من سبقهم؟ هل أض ّر بمصالح الطالب الفرنسيين وجود االتحاد الوطني لطلبة فرنسا إلى جانب االتحاد الوطني لطلبة فرنسا المستقل والديمقراطي ؟ لماذا يؤمن البعض ببعض التعددية ويكفر ببعضها؟ إنّ نشر هذا المقال بقلم طالب ذو توجهات إسالمية يدعو فيه الحترام التعددية النقابية في مجلة " الممثل الشرعي و الوحيد للطلبة " الذي يتخذ من القطيعة مع السلطة خيارا استراتيجيا له يعتبر خطوة أولى في طريق تحقيق وعي طالبي يتجاوز الخالفات االيديولوجية و السياسية إلى عمل نقابي و ثقافي يعتبر مصلحة الطالب فوق كل اعتبار ,فهل أرى بعد أشهر قليلة االتحاد العام لطلبة تونس أول المهنئين لالتحاد العام التونسي للطلبة بمناسبة مؤتمره الخامس و حصوله على الرخصة القانونية ؟ و هل من الممكن أن نشهد في المستقبل القريب تضاهرات طالبية تحمل الشعارين األخضر و األحمر جنبا لجنب ؟ هل ستكون الجامعة التونسية قادرة على االنتقال من تجربة النقابات الموازية إلى تجربة النقابات المتحالفة ؟ نرجو أن يكون الجواب نعم ياسين الكلبوسي – طالب بكلية الطب بتونس – سنة خامسة
11
حالة حصار " أكتب ألشفى ...فأعجز عن ال ّتخلي عن أنانيتي في الكتابة" في زحمة الصمت الذي اجتاح فراغي ، أستلقي على كومة تدعى نهاري ،ابحث لي فيها عن مالمح... فال أجد غير آثار ألشباح نساء وبقايا، ألملمها على عجل ألخفيها تحت سريري العاري... تتكدس بجانب خيبات جمعتها مذ دخلت الحصار: هنا ،أرضٌ خضراء تنتهك فيها كل الخطوط الحمراء وال تسقط األقنعة الهالمية! هنا ،تسمع يوميا كل األصوات غير تلك التي قد تريدها، لذا كل مساء، قبل أن أنام ،مباشرة بعد أن أنزع لحاف يوم اقتربت فيه من األموات أكثر أستمع إلى الالصوت جاعلة يدي تعانقان حطامي. فكالنا -أنا والالصوت -هنا نفقد الهوية. ****************************************** أتدحرج ملقية بأنقاضي على األرضية :إنها باردة! أحس، أبتسم... ثم أنتفض ألخرج هاربة من جدران غرفتي العالية، لكن الحدود تتجدد في كل مكان، أهرول :الحواجز باردة الحواجز باهتة، اركض بعد بضعة أمتار ألنها أصبحت في امتدادها تشبه الحصار فهنا يصير الحصار أوسع... هنا حدوده أوضح. ******************************************** هل تكفي قهوة مسائية في ليلة أزيد فيها عاما لعمر ال يزيد؟ في حضرة التعتيم قد نعوضها بكأس نبيذ أو نزيدها سيجارة تضفي على الحفل صبغة نرجسية. فأنا بفضل الجميع اليوم أرى في المرآة صور نساء لست إيّاهن وتختصر حياتي في حديث عابر مع ما تبقى من سبات... سيطول ،وقد ال يزول فأنا لست بعد اليوم لي. ********************************************** مدينتي المنافقة :بفضلك اليوم أجحذ حياتي لحظات أختلسها في غفلة من فوضاك بين المقاهي المارقة وسط المباني الهاوية وال أعلم حتى كم سيكلفني أن أرى ما خفي من عيوب النساء فيك. فأنا قد تعبت من صفتي ومن حروف العلة في إسمي ومن جسدي السجين. ال الزمان خطئي وال المكان وال حتى اخترت أن يكون لي خيال فلم ال أكون لي؟ ********************************************** يرفع ستار النهار فأقترب أكثر من حافة اإلنهيار لتتضح مالمح الحصار. قد يكون الحصار رجال ...يضيف إلى دفترنا هزائم جديدة. أو وقتا نصبح بفضل عقاربه أرامل لم يبقى لهن سوى أعقاب سجائر ورجال من دخان. لكن مجون الحبر الذي استنزفت منذ تعلمت الجنون والورق الذي نفخت في أسطره الروح تؤكد جميعها بأن حصاري الذي يبدأ حيث ينتهي ال وجود له 12
.شيماء بن مبارك
الجواري في القصر العثماني ت َعلِيّه عُثمَانِيّه) هي إمبراطورية إسالمية أسّسها السلطان الغازي عثمان خان األول سنة 2200م ،ودام الدولة العثمانية (بالتركية العثمانيةَ :د ْولَ ِ قيامها لما يقارب الس ّتة قرون ،ٱ ّتسعت رقعتها شي ًئا فشيئا ح ّتى شملت كامل آسيا الصّغرى و شمال إفريقيا مرورا بجنوب غرب أروبّا و العديد من جزر المتوسّط ،و لع ّل هذا اإل ّتساع كان سببا في ٱزدهارها ثقافيّا ،ٱقتصاديّا و ٱجتماعيّا بما أ ّنه كان سببا في تكوين فسيفساء عرق ّية ،دينيّة و ثقافيّة خال ًقا بذلك حضارة مشعّة بآدابها وفنونها ،بمخطوطاتها وعلومها ،وبحدائقها وقصورها. ومن المؤ ّكد بأنّ هذا المقال لن يكون كافيًا لإللمام بجميع جوانب هذه الحضارة ،بل ربّما لن يكون كافيًا لتناول الموضوع المنشود أال وهو القصور العثمانيّة و بال ّتحديد جواري القصر السّلطاني ،ولك ّنه سيكون لمحة بسيطة لعلّها أن تجد سبيالً إلى قلوب ع ّشاق ال ّتاريخ فتدفعهم لمزيد اإلرتواء. كان للقصر السلطاني أه ّميّة كبيرة ،ففيه ت ّتخذ القرارت و ُتصدر الفرمانات و تقع المشاورات الّتي توجّه اإلمبراطوريّة بقارّاتها ال ّثالث ،ولع ّل البعض ال يبالغ في وصفه دولة داخل الدّولة ،حيث كان س ّكانه يعيشون وف ًقا لنظام داخلي صارم ينظم شؤونهم و معامالتهم ،و يو ّزع عليهم مناصبا ً قد ترتقي بالبعض وقد تنخفض بالبعض. ولع ّل ما ميّز القصر بذلك الطابع الخص آنذاك عامالن :األوّ ل منهما هو وجود مؤسّسة الحريم ّ والثاني هو المحافظة على اآلداب و ال ّتقاليد الفارسيّة القديمة في السلوك السّلطاني. يرجع مصدر الحريم إلى عادة حجاب المرأة الّتي كانت سائدة في بعض الحضارات القديمة في ال ّشرق األوسط و الّتي تطوّ رت مع تطوّ ر البيئات عزل لها ،فال ّتطبيق العثماني لفكرة الحجاب أدّى إلى منع ٱختالط المرأة بالمحيط سجن للمرأة و اإلجتماعيّة عبر ال ّزمان وٱنقلبت عند العثمانيّين إلى ٍ ٍ الخارجي و منع أيّ ٱتصال بينهما ممّا أدّى إلى خلق مؤسّسة إجتماعيّة مستقلّة بذاتها ،لها قوانينها و أعرافها الخاصّة ،أال وهي مؤسّسة الحريم! ّ المتمثلة في قسمين ،قسم لالستقبال وإقامة االحتفاالت وعقد صا من القصر فصلوا بينه وبين بقيّة أجزائه و قد أفرد السالطين لهذه المؤسّسة جزءًا خا ًّ اإلجتماعات ،وهو مفتوح لرجال الدولة وأعيان الرعية والوفود األجنبية ،وقسم خاصٌّ بالسلطان مفصول عن قسم الحريم بجز ٍء وسط يعرف ب"الما بين" متكوّ ن من عدّة غرف خصّصت لكي يستع ّد السّلطان للدّخول على حريمه بتغيير مالبسه و إكمال زينته ،و تجدر بنا اإلشارة ههنا إلى أ ّنه ال يدخل قسمي الحريم والسلطان إال ّ السّلطان نفسه أو قهرماناته و بعض خصيانه! فالحريم إذن هو الجزء الّذي خصّص من القصر السلطاني لتسكنه نساء السلطان ومحظياته وأطفالهن الصغار وبعض الخصيان القائمون على خدمتهن .وقد كانت عادة السالطين األوائل أال ّ يتزوجوا إال من األميرات المسلمات أو ال ّنصرانيات ،وأال ّ يجمعوا تحت عصمتهم أكثر من أربع نساء، وكان آخر من سار على هذا النهج السلطان محمد الفاتح ،أمّا من جاء بعده من السالطين فقد هجروا عادة الزواج واكتفوا بالسُّريّات ال يتخذون منهن أكثر من أربع في أوّ ل األمر ،ويعاملوهن معاملة الزوجات رغم عدم وجود عقد زواج يربطهم بهن. و ُتلقّب السُّريّة ب"القادن" ،وتعتبر القادنات أرفع نساء الحريم منزلة ،فقد كان لكل منهن جناحها الخاص وخدمها الخاصون ،وال تتقابل القادنات إال ّ في المناسبات واالحتفاالت الرسميّة. و ال تتساوى جميع القادنات في الرّتب حيث تعتبر أرفعهن مقاما ً أقدمهن في صحبة السلطان ،ويترتب على قِدمها وعلو مقامها ازدياد مخصصاتها المالية على مخصصات زميالتها المتأخرات عنها. كما أنّ القادن الّتي تنجب أطفاال تعلو مقاما ً على الّتي ال تنجب ،وخاصّة إذا ما أنجبت صب ًّيا إذ أ ّنها تفوز بالحضوة عند السّلطان وتصبح مرتبتها "خاصة كي سلطان" أي المفضلة عند السلطان ويصبح ال ّناس ينادونها بالسلطانة رغم كونه لقبا ً مخصصا ً لبنات السلطان فقط ،أما القادن الّتي تنجب بنتا فإنّ مرتبتها تصبح "خاصة كي قادن" وهي مرتبة أقل من "الخاصة كي سلطان"، أمّا أعلى مرتبة يمكن أن ترتقي إليها القادن فهي "والدة السلطان" إذا ما جلس على عرش السّلطنة أحد أوالدها ،فتتم ّتع عندذلك بأرفع مركز نسائي في الدولة ،وتكتسب الحق في ال ّتوجّه بالخطاب إلى الوزير األعظم مباشرة دون حاجة لوسيط. ث ّم تلي القادنات في المرتبة أربع طبقات من الجواري ،أعالهن طبقة "الغديكليس" التي ينتقي السّلطان من بين أفرادها قادناته ،و قد ترتقي بعض جواري هذه ّ الطبقة إلي مرتبة وصيفة ال ّشرف للسّلطان أو مرتبة خازنة لدار الحريم ،و أسفلهن طبقة جواري الخدمة الالّئي ال يمكن أن يرتقين إلى مرتبة أعلى ،وبينهما طبقة جواري والدة السّلطان و أفراد عائلته ،ثم طبقة الجواري المتمرّنات اللواتي ألحقن بالحريم و يقع تعليمهن القراءة والكتابة والخياطة والتطريز والموسيقى والغناء والرقص ،و لقد كان السّالطين و أعيان الدّولة يتهادون الجواري بعد تعليمهن و تدريبهن على آداب الخدمة. و الجدير ّ بالذكر أن ك ّل الجواري كنّ أجنبيّات و أغلبهنّ قد وقعن في السّبي عند الحروب و الغزوات العثمانيّة ،ولع ّل أشهرهن الرّوسيّة األصل "خرم ّ ّ ّ سلطانه" زوجة السّلطان سليمان القانوني ووالدة السّلطان سليم الثاني التي كان لها نفوذ كبير في القصر وفي شؤون الدّولة ،والتي عُرفت في أروبا بٱسم "الملكة روكسانا". 13
ٌ جارية للسّلطان إبراهيم ملّكها إحدى مقاطعات ولم تكن روكسانا الجارية الوحيدة الّتي كان لها نفوذ شاسع ،حيث كان لها مثيالتها ،ولع ّل أشهرهن اإلمبراطوريّة ،فبعثت من ينوبها في حكمها ،أل ّنه كان من غير المسموح لنساء الحريم مهما بلغت مرتبتهن بأن يغادرن القصر إال ّ إذا ُ طلب منهن مرافقة السّلطان في إحدى رحالته ،بل و في غالب األحيان ال يسمح لهنّ بمغادرة الحريم نحو قسم آخر من القصر إال ّ بإذن من السّلطان و بعد تشديد الحراسة حولهن ح ّتى ال تقع عليهن عين أحد! وال يسمح للجارية بأن تغادر الحريم نهائ ًّيا إال ّ إذا أعتقها السّلطان فتصبح لها بذالك حرّية مغادرة القصر أو ال ّزواج ..كما أ ّنه يقع عتق جواري السّلطان اللّواتي لم ينجبن أطفاالً عند وفاته ،فيتسابق أعيان الدّولة في طلب ودّهن وذلك لما لهن من نفوذ و ا ّتصاالت وثيقة قد تفيد من يسعفه الحظ في ال ّزواج منهن. ي كان أن ينظر مباشرة إلى عينيه ،و يمكن القول بأنّ الحريم هو مملكة صغيرة على رأسها السّلطان الّذي كان يعامل بك ّل ٱحترام حيث يمنع على أ ّ من األعراف السّائدة آنذاك ،أنّ السلطان كان يلبس عند دخوله الحريم خ ًفّا نعله من الفضّة ،يصدر صوتا ممي ًّزا عند ٱحتكاكه بال ّرخام ،إذا ما سمعته الجواري أسرعن باإلختباء و ال تخرج الواحدة منهن من مخبأها إال ّ إذا ناداها السلطان! كان س ّكان الحريم مجتمعا ً مص ّغراً له عاداته وقوانينه ،ال يمكن الجزم بمعرفتها كلّها ولكن لع ّل هذه اللّمحة الصّغيرة تعطي فكرة عن واقع الحياة في ذلك المجتمع..
عمر سبيعي
14
L’homme perdu Lorsqu’il sortait de l’immeuble maudit où il habitait, le temps était affreux. Le ciel qui annonçait pourtant la pluie ne le retenait pas car rien ne pouvait l’empêcher de faire sa marche quotidienne. Il regarda longtemps les nuages, haussa les épaules et prit la route. Ces petits moments volés de ses journées vides et ennuyeuses où il errait dans les rues sans avoir à l’esprit une destination particulière étaient sacrés, c’étaient les seuls moments où il pouvait se regarder en face. Bien qu’obligé de traverser des voies excessivement encombrées et peuplées et haïssant profondément cette ville tentaculaire qui ne lui inspirait que malheur et souffrance, il pouvait facilement se plonger dans ce monde intérieur confus, ruiné et abîmé qu’est son âme. Il ne voyait plus ces nombreux bâtiments serrés et implantés anarchiquement sans ordre ni beauté, cachant lumière et espoir. Il n’entendait plus tout ce bruit improvisé par l’ignorance et l’arrogance des gens. Il ne sentait plus l’odeur pesante et pénible du goudron. Il marchait au milieu de ce chaos avec une seule idée en tête, rassembler ce qu’il lui restait encore de bouts d’âme et retrouver un sens à son existence nue et amère. Il errait ainsi parfois pendant des heures sans se soucier du temps qui n’existait plus pour lui, qui s’arrêtait, comme s’il le fuyait. La lumière commençait petit à petit à s’étioler et le vent apportait de plus en plus une brise vive et froide qui le transperçait. Il s’arrêta et regarda autour de lui pour savoir où il était arrivé. Il se trouvait à quelques kilomètres de chez lui tout près du cimetière. Il hésita longtemps avant d’y entrer. Il savait que ce n’était point le hasard qui le ramenait jusqu’ici et que, d’une manière ou d’une autre, il devait venir à cet endroit exact, cet endroit maudit et noir, pour faire face à ses peines les plus sombres et douloureuses. Il semblait très bien connaître son chemin au milieu de ces tombeaux calmes et sereins. Devant l’un de ces tombeaux, il s’arrêta soudain et s’effondra en larmes. Deux ans ont déjà passé depuis la mort de sa jeune femme et de son petit fils dans un accident de voiture. Deux ans ont déjà passé sans qu’il ne parvienne à accepter cette destinée et à retrouver la paix. Il a pourtant tout essayé, mais en vain. Comment pourrait-il accepter cette fatalité qu’il trouve lui-même absurde ? Comment pourrait-il se sentir apaisé avec cette sensation du vide qui le torture, avec cette haine qui le dévore lentement, lui qui aimait tant la vie ? Perdu au milieu de ses souvenirs et de ses doutes, il sentait une fatigue énorme et un mal de tête insupportable. Il regarda longtemps la tombe de ses biens aimés. Personne ne pourrait décrire le chagrin qu’il éprouvait à ce moment-là. « Ils disent que vous êtes sage et miséricordieux, qu’ai-je fait pour mériter ce destin ? Où est votre miséricorde et clémence dans tout ce que j’ai vécu et ce que je vis encore ? Epargnez-moi et donnez-moi la paix… ! » Sur le chemin du retour, il marchait abattu, ses pieds pouvaient à peine le supporter. Pourtant, il sentait un léger soulagement. Arrivé presque devant chez lui, il commençait à peine à traverser machinalement la chaussée quand une voiture, roulant à une vitesse folle, le renversa violemment, avant de disparaître au loin. Il était bien mort. La lumière avait disparu, laissant derrière elle une douce obscurité. Des gouttelettes de pluie commençaient à tomber tendrement. Le ciel pleurait cet homme. N.M.
15
FEMME De Tunis, la capitale de la Chkobba , le seul jeu de carte au monde où la Moujra ( la dame ) vaut moins que le Kawel (le valet), à Copenhague , la capitale de la journée mondiale de la femme, créée en 1910 suite à la conférence internationale des femmes socialistes pour servir à la propagande du vote des femmes . J’étais partie y a quelques jours avec des amis, pour conquérir le monde et faire parler de notre pays. Et me voilà aujourd’hui céder à ce que je n’ai jamais trouvé de meilleur à faire : marcher seule à contre courant et admirer les visages traversant mon champ visuel. J’avance vers le vent et le crépuscule, mes yeux se baladent à gauche et à droite et se laissent contempler ces jupes flirter avec des jambes pressées de découvrir le reste du pavé , et puis des sacs à mains , des mains contre mains , des mains en l’air, des mains ridées , des mains baguées, des mains portant des bébés, des mains de femmes… enfin des femmes. J’ai vu à Copenhague des femmes sur des bicyclettes, belles à tomber, des femmes dans des chantiers, creuser des tunnels, des femmes modernes aux tenues chic ou pratiques, des brunes, des noires, des rousses, des blondes, des punks, des hippies, … J’en ai vu d’autres à Tunis, que je visualise en salve maintenant. Dans des voitures, dans des bureaux, dans des manifestations, dans des marchés, celles qui attendent, celles qui courent, qui crient, qui bossent… A vrai dire, je ne vois pas une grande différence, ou plutôt je vois une forte ressemblance dont j ai du mal à définir l’origine. J’ai envie de dire la « nature féminine » et dédaigner le petit pincement de cœur que je ressens là. Oui, oui !! cette expression ou d’autres synonymes tels que « la psychologie de la femme » sont à l’origine d’un équivalent de syndrome prémenstruel ( nausées, douleurs abdominales, agressivité, anxiosité…) chez la plus part des femmes de nos jours, qui se voient traitées comme un résultat d’un croisement entre une poule et un karkadann par exemple, ou tout autre bizarrerie sauf un Homme digne de son humanité sans avoir besoin de mutation aucune, et sans en vouloir à ses pics hormonaux. Ces termes ont toujours été utilisés pour dominer la femme, et permettre indirectement de lui coller tous les préjugés : superficielle, râleuse, faible, maline … ce faisant, je l’appréhende un petit peu, mais en regardant plus profondément, notre société a hérité une idée model de la femme oscillant entre deux contrastes : la bonne et généreuse mère sacralisée, et la maudite séductrice à la beauté cruelle. Entre les deux il existe bien des fêlures, et c est là où l’on peut commencer à parler de nature féminine. Jadis, avant l’émancipation de la femme, a commencé l’opération de sa dénaturation : L’art et la poésie ont créé le phénomène « femme fleur » à la peau fraiche et la taille fine, immortalisé sur des toiles, des vers et des proses. La métaphysique a inventé le concept « femme végétative » passive, vivant en subordination. Et le train de la stigmatisation a démarré s’éloignant de plus en plus de la femme, ce danger publique ou « celle qui a perdu l’humanité » selon Tertullien le célèbre écrivain de l’époque Romaine qui la nomma « la porte du démon ». Dans cette même atmosphère Nietzche a décrit la femme par le plus dangereux jouet, et s est laissé prendre pour un misogyne, alors que c est peut être à cause de son amour pour Lou Salomé, la fiancée impossible refusée par sa mère et sa sœur, que la femme devint une menace pour lui. Il l’aurait prouvait plus loin dans Ainsi parlait Zarathoustra en disant : « tu vas voir les femmes, n’oublie pas ton fouet » Humm… gardez le sang froid ! Y’a encore à voir. Du coté de la république idéale par exemple, Platon, on le trouve plutôt ambivalent envers la femme. Il est tantôt pour l’amélioration de son statut, dans la mesure où elle ne serait plus la propriété de son mari, et recevrait la même éducation que l’homme. Tantôt il nous déclare que seuls les hommes sont des être humains complets, car ils sont créés directement par le dieu, la femme incomplète ce qu’elle peut espérer au mieux est de devenir homme. Aristote, lui, trouva même une raison naturelle à l’infériorité de la femme : l’absence de production de sperme, qui pour lui contient l’âme. Sur ce, la femme est « en vertu d’une incapacité particulière » permettant tout calcul fait de la déclasser. Euh … mais est ce que les hommes à l’époque avaient des seins ? Quant à Marx, il compara la relation homme femme au model patron-ouvrier, et chercha à libérer la femme de cette situation d’objet, femme machine (organe producteur) qui n’était outre que la propriété de l’homme. Dans sa démarche se voyait touché le concept de la fidélité, qui ne serait qu’un moyen d’assurer à l’homme sa paternité de celui à qui il va donner son héritage. Et pof !! Le mythe de l’amour en prend un coup au passage ! Il expliqua que le rapport de l’homme à la femme permet de juger du degré de développement humain, étant le rapport le plus naturel de l’humain à l’humain, permettant de connaitre l’infinie dégradation de l’Homme vis-à-vis de lui même. Mais pour parler d’amour, il faut l’extérioriser de la possession, transition encore difficile pour notre époque. Gustave Courbet dans son tableau « L’origine du monde » a laissé tombe toutes ces gymnastiques analytiques, et préféré rester le plus fidèle à la réalité. Prenez un instant, regardez le sans avoir honte de vous-même ! Vous le reconnaissez certes ce petit trou foncé dans cette touffe. C’est bien de là que vous avez émergé .ça fait peut être vulgaire ou obscène, mais c est bien là où naquit le monde. Et pourtant on continue à le nier, ce tableau a même était censuré sur facebook quand un internaute Danois en avait fait sa photo de profil. Bravo !! C est qu’on n’a pas dévié du sillon qu’ont tracé les auteurs de notre citoyenneté.
16
Et au cœur du vertige de ce paradoxe cumulatif, la femme se perd entre l’ange et le démon, certaines se masculinisent pour se rattraper et gagner un peu de respect (on la récompensera en disant : Mra b 10 Rjel), d’autres se cachent derrière des rideaux noirs, pour emprisonner la source de leur malchance et pouvoir accéder au cercle (alors qu’elles s’en écartent). C’est comme si pour faire partie e ce monde tout est bien sauf être femme. Non mais bonjour le peuple ! Une femme est naturellement femme quoi qu’elle prouve qu’elle s’est débarrassé de l’anomalie qui la rend « inapte » ou qu’on se force à effacer son identité (quitte à l’exciser). Elle est autonome et indépendante, son apparence fait également partie d’elle et est en communication perpétuelle avec ses autres parties. Pourquoi serait-elle cette couleur ou l’autre ? Pourquoi la voudrait-on carrée alors qu’elle est ronde voire hyperbolique ? Ah ! La rondeur. Un problème qu’on lui avait collé depuis la nuit des temps, de la pomme à laquelle Eve mordu et les priva du paradis, jusqu’à ces glandes mammaires qui sont devenues une référence pour juger de la sainteté de la femme. Mais ces formes sensuelles qui les effraient, n’empêchent toujours pas d allaiter un bébé, et rebasculent alors vers la mère sacralisée. De ce fait, il n’y a pas de corps saint sans seins ! Elle est la beauté et la fertilité, le sublime et l' abîme. Elle fait évoluer la démocratie ou la révolution prolétarienne et elle maintient la ville en veille la nuit . On la veut inerte mais elle est dynamique, pour comprendre la femme il faut se détacher du prévisible et suivre son rythme.
Sana Seboui
17
نداء أناديك نعم انت و هل ارى سواك و هل اسمع سواك و هل استنشق غير عطرك و هل اهتز لغير خطوتك و هل انتظر غير مقدمك لقد افنيت عقودا من عمري انتظر على قارعة بابكل قد نسج الشيب خيوطه لقد رسم العمر على صفحة وجهي اخاديد لقد تقرحت جفوني لقد تراكم حطام جسدي كبقايا سفينة حربية و صار ذكري في مقبرة الزمان و لم ازل انتظر فهل عطفت على امتك هال لبيت ندائها الممتزج بحشرجة الموت هال مسحت بطرف ردائك بقايا دمع انحدر على وجنتيها العطف من شيم العظماء فكن عظيما و الرحمة من خصال النبالء فكن نبيال و دع هاتين الشفتين تبتسمان كما لم تفعال ابدا تحت وطأة قبلة قد ال تأتي الحب ما بقي ّ
تشابكت دروبنا تباعدت خطواتنا ع ّشش االلم فراغ ارواحنا قرّح الدمع ماقينا ّغصت حلوقنا عفّرت ال ّتنهدات صدورنا ثخينة هي جراح الحب،اليس كذلك ؟ ال تطأطئ رأسك ال تخفي نظرة الحزن خلف ستار الدّموع عرفتك متكبّرا ،احببتك جبّارا فال تفارقني ذلوال،خائفا ،منكسرا ليكن حبّنا ملجأ نلوذ به هربا من أنفسنا ليكن حبنا حصنا يقينا من الم الفراق ليكن حبنا زهرة في صحراء قلوبنا يزيدها الجفاف رونقا و الجدب إشراقا ما بك ،لما أعرضت ع ّني فجأة ما بك تشمئ ّز من ثرثرتي كما لم تفعل ابدا ؟ ما بك تصمت ،تنكمش ،تضمح ّل و تختفي الى ما ال نهاية ؟ هل أفقدك علقم الهجر حالوة الكالم ؟ أصخ السمع لي ،أنصت و تمعن هل تسمع عويال هل تسمع صراخا هل تسمع نحيبا و شهيقا ؟ اصبت 18
ذلك القمقم النابض داخل صدري ضعيف ال يقوى على الفراق لم يتعلم ابدا الصّمود في وجه العواصف لم يعرف ابدا فنّ المواجهة لم يحضر ابدا صفوف االلم و لك ّنه لن يموت سيحيى الن حبّنا سيشفق عليه يوما سيم ّد له يده بحنوّ سينتشله يوما من ضياعه سيحميه من سطوتي سيرحمه من شرور نفسي لتكن طرقاتنا وعرة لتكن شمسنا باهتة الضياء ليكن ليلنا حالكا لتكن نارنا جليدا ال يه ّم اجل ال يه ّم طبعا ال يه ّم فحبنا هو خالصنا فحبّنا هو ق ّ شة نجاتنا فحبّنا إيمان يقوّ ي عزائمنا و سنبقى سنبقى ما بقي الحبّ كلمات و كلمات دعوني اضحك اقهقه سخرية من تفاهتكم من حقارتكم لماذا ترتعدون،تصطك اسنانكم..؟ تصفر وجوهكم تصطبغ بلون الموت الهذه الدرجه تذعركم كلماتي ..؟ ا عجزتم عن فرض قيودكم عليها كما فعلتم بي دائما ..؟ ساحول دونكم و دونها لقد اطلقت العنان لها لن يكبح جماحها اي قيد اتركوها دعوها تفعل بالورق ما تشاء دعوها تعبث بالحبر كيفما تشاء دعوها تسخط،تتذمر،تبكي،تقهقه تعبر عن احاسيسها بطالقة بكل ما في اللغة من حرية كفاكم تعنتا كفاكم تجبرا و طغيانا كفوا عن اللغط و الثرثرة لقد كنت قيد إشارتكم و ال زلت قيد إشارتكم و سأظل قيد إشارتكم النها مشيئة القدر و لكن للكلمات قدر مختلف قدر اصنعه لها اتحكم فيه ارسمه و امحيه اشكله حسب اهوائي فتنبثق الكلمات حاملة اشالء نفسي
بقايا ذاتي و خفايا قلبي تترجم ماال اقول تعبر عن إنسان ال اعرفه و لكنه يعرفني يضايقني وجوده داخلي فأتسلح بالكلمات ألطرده خارج حدود ذاتي بعيدا عن إنيتي وجوده يشعرني بالجبن بالضعف و بالخزي النني عجزت دوما عن صنع قدري عن إختيار وجهتي عن سلك طريقي عن رسم مالمح كينونتي
آية بن نوير
THE TRUST FACTOR THE TRUST FACTORTHE ABSOLUTE SECRET OF CREATING THE LIFE YOU HAVE ALWAYS DREAMED ABOUT. I would like to share the most important message you will ever read or hear. I call it the “TRUST FACTOR”. The TRUST FACTOR is the one deciding factor that will determine the success in every area of your life. In short, it’s the bottom line. If you get this right, your life will never be the same Okay, let’s get into it and I will put it together for you as we go along. Imagine for a moment that YOU are the Universe looking at the rest of us on Earth. You see someone who is not sure how to work things out, but they are going for it and putting their trust in the natural process of deliberate creation. They are also passionate about what they do, and they maintain a high level of expectation. If YOU were the Universe, how would you respond to this person? Wouldn’t you support them in every possible way? Of course you would. Even if you weren’t the Universe, you would support someone like this. This is the kind of support I receive whenever I SHOW UP and TRUST the natural process of deliberate creation. When I do this, my goals and intentions either manifest or something better comes through. In fact, quite often things unfold in ways that I never even imagined in my wildest dreams. What if you took on the belief that the Universe or what I prefer to call the Superconscious is conspiring on your behalf and is working FOR you to actually help you IF you are going to trust the process and get out of the way? What if you decided to state your intentions and then let go end trust the process? I remember I used to believe I had to keep stating my intentions and goals and repeat affirmations every single day or the Universe would forget. I was terrified to let go. The biggest mistake I made is I never let the tide go OUT so it could come back IN! I never trusted that there was a natural flow and I could ride the wave and allow the tide to bring in my desires. After being involved in the personal development field for over 5 years, I have learned that the biggest lesson of all in life is TRUST. And trust is also the one lesson that is the most rewarding when you finally “get it”. So what is trust? My definition of trust is faith in the absence of proof. I am not talking about religious faith, I am talking about the faith in the natural process of creation. Is there any proof that this is true? The paradox is that you cannot have proof until you have faith. Many people say, “I will have faith in the process after I have proof that it works”. That’s like saying, “I will put some wood in the stove after it gives me heat”. It doesn’t work that way. What I am leading you to is this – If you ever hope to be happy, healthy and successful you must develop TRUST and you must PROVE to yourself, beyond a shadow of a doubt that when you let go an TRUST the natural process of creation, things will ALWAYS work out in your favour – even if the outcome is something you did not expect. The outcome will ALWAYS be perfect for you. You will ALWAYS be safe and protected. How do we know we can trust that the Superconscious is on our side and will always work for us and not against us? Well, first of all, the natural creative process is designed to work in your favour because you are one with the Superconscious energy that is behind it. You and I and the Superconscious are all one energy. Since we are one, why would the Superconscious harm Itself? Why would it hold back anything? Whatever it does to us and for us, it does to Itself. If you really think about it, you cannot fail at manifesting. You will always manifest, but what you manifest in direct proportion to your ability to let go and TRUST the natural process of deliberate creation.
19
The way it works is simple. Your subconscious and the Superconscious are inner-connected. All you need to do is tell your Subconscious what it is you would like to create. Once your Subconscious is clear on your goal or intention, the next step is to be willing to let go, TRUST in the natural process of deliberate creation and see what the tide brings in. Remember I said that the biggest mistake I made is I never let the tide go OUT so it could come back IN! I never trusted that there was a natural flow and I could ride the wave and allow the tide to bring in my desires. Now, I have to be honest with you. When you fully commit to trusting and letting the tide go out, you will probably experience some unexpected major and minor waves of opposition before the tide brings in your intention or goal. Not always, but most of the time. When this happen, the natural inclination is to think that things are not working for you. In fact, it may seem like the Universe or Superconscious is working against you and “testing you”. This is why so many people do not trust the natural process of deliberate creation and why they give up. In the past they tried trusting the process and the real reason they experienced failure was because they focused on the waves instead of riding the tide. When this happens, your habitual patterns of fear, doubt and worry will rear their ugly head. You might even find it difficult to be optimistic during the process, but that is a BIG mistake. The price you will have to pay for complete freedom is to totally let go AND continue to be optimistic about the outcome. Some people say to me, “it’s hard to be positive and optimistic when it looks like things are falling apart and my goal, intention and desire seems like it is getting further away instead of closer”. My response is this-“The waves normal”. The reason, for this is sometimes there needs to be some adjustments before the tide turns and brings you your goal or intention, or in many cases, something better. I realize that sometimes it is not easy to be positive, however, I always tell people, if you cannot be positive, that’s okay, but at the same time it’s crucial that you are not negative. Negative emotions and thoughts wreak havoc in your life. There is no upside to negativity. You must give that up. You must take control of your mind and maintain your level of TRUST in the natural process of deliberate creation between your Subconscious and the Superconscious in order for the process to work in your favour. Now here’s the big pay off. If you hold steady and do not let the waves – no matter how large or uncomfortable – drag you out to sea, and you maintain your level of TRUST, the natural tide will not only bring your desired outcome or something better, but you will develop the ULTIMATE TRUST in the creative process that I call a “CORE INSINCTIVE CONVICTION”. You will have empirical proof and conviction that the Subconscious and the Superconscious are trustworthy. It is a factual principle of the natural process of deliberate creation. An important key element here is to become detached to the outcome. While the tide is coming in, you don’t have to worry about the details. Once the tide comes in, the details will always take care of themselves. WHAT you need to do it, and HOW you need to do it, will become perfectly clear at the right time and at the right place. In other words, stop trying to understand, strategize and figure life out. All this does is stopping the flow of creativity, intuition and support. Instead, open and TRUST and surrender to the fact that how things will unfold is supposed to be a mystery. It’s supposed to be a mystery! You don’t need to know. Here is one of my favourite intention statements that I use whenever I start trying to figure out HOW something is supposed to happen. “I am in the flow and I don’t need to know”. I remind myself as long as I am in the flow, meaning I trust the process, I don’t need to know the details. The details will become obvious at the right time and the right place. Surrendering to the tide and not focusing on the temporary waves and just riding them out takes a lot of courage, but that is the power behind the TRUST FACTOR. That’s how it works.
20
If you are willing to do this you can write your own ticket for a happy, abundant life. I will put it very simple – the rewards in life will be in direct proportion to your ability to get out of the way and TRUST in the natural process of deliberate creation. If you think about it, you only have two choices. You either trust, or you don’t. If you don’t trust, or if you think this is a lot of nonsense, my question to you is – How’s that working for you? Is what you believe right now getting you what you want? If not, then what do you have to lose? At some point in your life you will either have to start trusting that things will work out for you, and stop focusing on the temporary waves, or the tide will never bring you what you want. Without the TRUST FACTOR and ultimately developing a CORE INSINCTIVE CONVICTION, your ability to achieve your desired outcomes will be next to impossible. So stop being addicted and worrying about if you TRUST and let go, somehow the Universe will forget about you. That’s not going to happen. Instead, starting today, begin to incorporate the TRUST FACTOR in your life and TRUST that the Universe or Superconscious heard you the first time and simply expect the tide will bring in your miracle in its own natural way. And TRUST me, it will. Please read this at least TEN TIMES! Pass it on because the TRUST FACTOR is the Absolute Secret you need to know, accept and apply to create the life you have always dreamed about. I am sure you will benefit from what you have just learned in the TRUST FACTOR. If you want to know more about the natural process of deliberate creation you can follow me on my blog in this link:http://delcreation.blogspot.com/2011/12/blog-post.html Amine Zgarni
أنا الذي أنا الذي خلقت ألحيا رغم خذل من زعموا أنهم بنو قومي،أنا الذي الطالما حدثوك عني و خلت نفسك تعرفني هي قدري, أنا الذي تعلقت بها أحببتها و همت بها أنا الذي رويت أرضها بفيض وجدي و حمرة دمي أنا الذي هرمت رغم صغر سني و ضعف ساعدي أنا الذي غلظت مالمحي و اشتد لدني أنا الذي و قفت أمام ظالمي حبا و هياما بوطني يسبيه بنو عمي, مغتصب, وطن يرتج من الغضب أنت الذي قرأت عني فتناسيتني أو تذكرني؟, أنا ذلك البطل الذي قد تعب أنا ذلك الذي سئم و كره من باعني و أحل دمي أنا ذلك الفلسطيني,بئس عروبتكم أنتم الذين تبرأتم مني.
.
أماني عبيدي, DCEM
21
Contre les fossiles politiques Pour le dépassement du vieux monde Les voilà portés aux devants de la scène dans les heureux lendemains d’insurrection populaire. Ayant passé des décennies à théoriser les uns pour la révolution « rouge », les autres pour la révolution « verte », c’est dans l’espace de quelques jours que le toit de leurs cénacles idéologiques s’envola aux vents colériques d’une rue qui leur a toujours échappé. Peu importe l’effritement de leurs vétustes théories, toujours surs d’eux-mêmes, bien enrobés dans leurs cols blancs, brillants gladiateurs des arènes télévisées, ces fossiles pourtant pleins de vie continuent à prêcher le changement et à en professer la bonne parole. L’esprit des nouveaux temps est tout à fait burlesque : substituer les cancres du Maitre au Maitre semble être une fatalité beaucoup plus évidente que celle de la tyrannie d’autrefois elle-même. C’est ainsi que le récit de l’exaltation révolutionnaire, nourri pendant un certain moment par l’effervescence commune, s’est peu à peu estompé, dilué, sous les pas plombés des nouveaux arrivés. Son authenticité qui paraissait aussi réelle que la lune s’est dissipée dans le grand vacarme qu’elle a enfanté. La révolution ? C’est désormais une histoire fantastique qu’on racontera à nos petits enfants. Et ils s’en endormiront comme nous nous en endormons aujourd’hui. Les nouveaux maitres des lieux ont confortablement pris la place que l’histoire leur a abandonnée. Leurs itinéraires militants leur faisant office de couronne et leurs souffrances de certificats de validité politique. Ils sont là, c’est un fait. Composer avec eux ? « Un choix démocratique ». Ils nous apprennent à quel point il est dur d’être un tunisien né dans les années Reagan-Thatcher, de la guerre irakoiranienne et de la guerre civile au Liban. Quand le socialisme mitterrandiste faisait ses premiers pas libéraux en France, que le soviétisme agonisait en URSS et que Thomas Sankara essayait de réinventer l’Afrique, et par-delà, le tiers-monde. Cette génération, bercée par les consoles de jeux Atari, qui s’excitait en s’initiant à Windows 98 et XP, qui -pour les plus favorisés- trainait fièrement son lecteur de disques audio au lycée, ne cesse de se tenir stupéfaite et ébahie devant ce cycle de métamorphoses qui a lieu sous ses yeux, de la démocratisation de la téléphonie mobile jusqu’à celle de l’ADSL, au moment ou l’âge de ses plus jeunes éléments tendait vers les vingt ans. Cette génération du « 7 » qui se découvrait un visage de « 14 » auquel elle n’a jamais été habituée, je la connais. C’est la mienne. J’y appartiens. Concernée mais observatrice, sensible mais insoucieuse, réactionnaire mais éloignée, elle entretient avec la nouvelle donne des rapports à la fois paradoxaux et hésitants. Ne sachant ou se placer, et encore moins comment s’investir, elle a choisi de se tenir soit à l’écart –déjà que c’était le cas depuis longtemps-, soit d’entrer dans le rang des évidences imposées et rejoindre ainsi les camps constitués au préalable. Des masses entières d’étudiants autrefois politiquement incultes, voire dans les cas les plus dramatiques incultes tout court, s’agitent de la joie frivole de se faire politiser. Ils s’enivrent de se faire baptiser « militants » par ces Papes politicards des années 70 et 80. Ces cadavres idéologiques pétrifiés peuvent à leur tour, et d’un coup, jubiler de la botoxuline juvénile qui ème leur a ainsi été fraichement injectée, et se réinventer une nouvelle vie sous le soleil brulant du 21 siècle. De jeunes gens, emportés par un grand élan d’enthousiasme et de passion effrénée, leurs ont offert leur savoir faire cybernétique, troquant l’entrée massive de leurs parrains dans le monde d’Internet contre une entrée toute timide dans le monde politique. Se réappropriant les lambeaux de ces vestiges passéistes, beaucoup de ces jeunes ont ainsi cru rompre avec la passivité. Ils ont donné à leurs vies un sens recyclé par les normes glacées de leurs ascendants. Fiers d’être « islamistes », « progressistes », « gauchistes », « modernistes », « nationalistes », ils sont très contents de ces nouvelles étiquettes d’appartenance servies par leurs généreux ainés et les exhibent sur la place publique tel un enfant de deux ans tout juste circoncis heureux de ses premières urinations sur la plage. L’univers du spectacle pluraliste leur offre des rôles inédits tout en leur paramétrant l’esprit par ses propres catégories idéologiques pour la compréhension du monde et de l’histoire. En se laissant fondre comme des valets dans les habits de leurs ancêtres et dominer par leur système de réflexes, ces jeunes ratent l’occasion historique de contribuer à l’émergence de quelque chose de nouveau, d’original et de contemporain, produisant au passage un nouveau conservatisme, et de là un fatalisme ressuscité. Perdus dans leurs visions floues de la réalité, bon nombre d’entre eux finit par accepter la totalité de la tutelle de cette caste de dirigeants qui chapotent son errance, pavant par leur réactionnisme prépubère le chemin au totalitarisme. « La jeunesse », véritable mythe de marketing joyeusement repris par les spots publicitaires, est ainsi devenue l’élixir sans cesse consommé et servi pour consommation par le discours politique dominant. C’est là ou on ne cesse de se confronter à
22
des vieillards qui, au même moment où ils s’attachent au pouvoir, n’arrêtent de chanter l’éloge de « cette révolution faite par les jeunes ». Un peu contradictoire quand même de la part de ces antiques princes de guerre qui croient que la simple entrée des jeunes dans leurs bataillons érigés en « partis politiques » suffirait à enlever les rides et les points noirs de leurs vieilles idées. De sa part, la jeunesse qui croyait rompre avec sa scandaleuse démission, ne faisait dans la plupart des cas que la déguiser par un nouveau jargon, et la reproduire sous la forme d’une nouvelle tendance, mode. Les jeunes font désormais partie du tiers-monde rhétorique de leurs propres chefs. Qu’est devenue « la révolution » sauf un narratif décoratif du nouveau déguisement qui se prépare ? Tous, presque, ne font que reprendre platement la phraséologie « révolutionnaire » -rendue par ces reprises dégoutantes-, et témoigner allégeance au réformisme le plus ornementé. Tout a été fait pour que le discours soit compatible avec l’imaginaire universaliste du monde moderne, mais rien n’a été fait pour rompre avec leur incapacité scandaleuse à comprendre le monde moderne. Ils ont tort parce qu’ils ne sont plus en 1978. Et en 1978, quand la révolte du 26 janvier avait éclaté, ils avaient déjà tort. Que dire de la révolte du pain, de l’insurrection du bassin minier, et de l’insurrection du 17 décembre ? Oui car cette élite d’opposition, composée par les épaves d’un grand naufrage toujours pas déclaré, par des apparatchiks qui prennent leur télégénisme pour marque de qualité politique, a failli là ou les masses populaires ont gagné. L’étude de cette faillite, son impitoyable déconstruction, son autopsie, constitue la pierre angulaire de tout programme de dépassement. Le « 14 janvier » était un moment ou la société a buté contre ses propres contradictions, et s’est repliée sur elle-même avec beaucoup de dégâts, et peu d’acquis. Elle a redécouvert ce qu’elle a, et depuis tout temps, produit de plus primitif, de plus malformé, érigé en institution politique et sociale complètement désaxée du monde. L’insurrection a fait apparaitre les difficultés énormes que rencontre la société tunisienne dans sa lutte pour l’émancipation, mais elle a aussi fait surgir l’incapacité des forces de lutte, essentiellement les plus jeunes, à instituer leur propre prise en charge collective et non bureaucratisée. Cela rappelle vaguement un certain Mai 68 en France, qui n’a quitté la festivité révolutionnaire que pour entrer en décomposition. Ce qui était spontané et improvisé n’a pas pu se transformer en autogéré. Le mouvement, à défaut d’auto-organisation, s’est rapidement désagrégé et ce sont les formes d’organisation classiques, déjà instituées, qui ont repris le dessus. Ce n’était qu’une question de temps. Certes, à un moment, il était porteur d’un grand potentiel de création immédiate, d’originalité et d’adaptation ex-nihilo, mais tout ceci n’était pas prédestiné à durer. Les slogans insurrectionnels sont tombés dans le domaine du politiquement consommable. Ils sont devenus les additifs colorés des discours les plus incolores et les plus fades. Regagnant chacun son territoire respectif, sa commune et sa localité, les liens inter-régionaux tissés en l’espace de quelques jours se sont à nouveau brisés. Les revendications se sont de nouveau régionalisées et Tunis, l’éternelle Tunis, a retrouvé son statut de régente du territoire. Désolidarisés et relocalisés, c’était à nouveau possible de contenir les foyers de lutte et d’empêcher leur convergence à nouveau. Finalement, au monde simple et rudimentaire du dictateur s’est substitué le monde faussement complexe et simpliste d’une artificielle et nauséeuse pluralité. ème
Il n’est bientôt point de vie possible et encore moins meilleure sous le règne de cette caste de guerriers essoufflés du 20 siècle. Et quand c’est la vie qui devient impossible, la critique du mode de vie devient le devoir de toute âme lucide car sous cette chape de plomb nouvellement inventée avance subtilement le déguisement revisité de l’ordre ancien. Notre société ne peut sortir de son enclavement primitif que si elle opère sur elle-même une transformation radicale, disait Cornelius Castoriadis. D’ici là, il est à craindre que le match de l’histoire ne soit déjà suspendu, et que tout ce que nous avons en face n’est que du temps mort qui s’éternise. S’opposer à l’Opposition et s’opposer au Pouvoir, voilà l’essence même de la résistance, et du renouveau. Quand elle s’accomplira pleinement, elle accouchera de la Révolution. La vraie.
Malek Guetat Interne en médecine Désobéissant
23
Titre إزاء ما يشهده عالمنا المعاصر في اآلونة االخيرة من تغييرات ضخمة و متالحقة و انتكاسات سياسية و مع اقتراب سنة 2422قد تتبادر الى الذهن بعض التساؤالت . هل ان اسطورة نهاية العالم حقيقة منتظرة و هل ان البشرية على ابواب حقبة االنهيار ؟ ام ان جميع هذه التصوّ رات مجرد اباطيل تعارض قدرات االنسان المحدودة في التكهّن ببوادر المستقبل ؟ 2012وأسطورة شعب المايا: ان اوّ ل ما ش ّد انتباهي ان هذا الموضوع قد اثار ضجّ ة منذ سنوات و لم يكن فقط حديث هذه الساعة ،فتطرّق اليه العلماء في جميع المجاالت و االنتماء ات ، نستراداموس *( عالم فلك فرنسي ) تنبأ سنة 2104بأن الكواكب التابعة للمجموعة الشمسيّة سوف تضطرب بنهاية االلفية الثانية و انها ستسبب دمارا هائال سيشهده العالم بعد 22عاما من ذلك االضطراب . اما هايدو ايناكو * ( عالم رياضيات ياباني ) ففي دراسة له سنة 2094حول المجموعة الشمسية ،وضع فرضية اصطفاف كواكب المجموعة في ّ خط واحد خلف الشمس و ان هذه الظاهرة سوف تصاحبها تغييرات مناخية وخيمة ُتنهي الحياة على سطح االرض بحلول . 2422 إال ان النبوؤة التي تبدو االه ّم و االكثر غموضا و قدما هي التي ادّعاها شعب المايا * (هي حضارة قامت وسط امريكا عرفت بالحضارة الوحيدة في تطوّ ر اللغة الكتابية فضال عن الفن و الهندسة المعمارية و انظمة الرياضيات و الفلك ،تأسست خالل فترة ما قبل الكالسكية ،تقريبا من 294ميالدي حتى 044ميالدي ،و استمرّت خالل ما بعد الكالسكية حتى وصول االسبان ) وأهميّة هذه النبوؤة ال تكمن في صحتها بل من أنّ هذا الشعب وضع جداول رياضية فيها تواريخ دقيقة لكوارث جويّة واحداث فلكية وهي جداول تستحق فعال االحترام ألنها ال تعتمد على التنجيم او االساطير بل باالساس على استنتاجات رياضية استمّدت من المراقبة الطويلة و الفرضيات المدروسة .فقد توصّل هذا الشعب إلى قياس طول السنة بنسبة خطأ ال تتجاوز الثانيتين كما استخرجوا المحيط الصحيح لألرض و تتضح براعتهم بما يعرف ب " تقويم المايا " الذي استطاعو من خالله ابهار العالم بتواريخ الفياضانات و هبوب االعاصير و مواسم القحط و الجفاف ،هذا التقويم هو عبارة عن جداول تتك ّرر بنمط دوري و تتوافق فيها االيام مع التواريخ فكأن يوافق مثال االول من فيفري عام 2400يوم السبت و االول من فيفري عام 2012يوم الثالثاء ...و لكن ما يش ّد االنتباه و يطرح لُبسا ،لماذا انتهى هذا التقويم سنة 2422؟ لماذا سجل المايا تاريخ 22ديسمبر 2422تاريخ فناء البشرية ؟ ال احد يدري تحدي ًدا س ّر هذا التعيين ،فاالمر مازال مبهم ال تفاصيل فيه بخالف ثقة هذا الشعب العمياء بتصوّ راتهم. 2012ونظرية المؤامرة: ال ننسى ان االعالم قد سلط الضوء ايضا على هذه الظاهرة ،فقد كان لها صدى هوليودي سينيمائي خاصة من خالل فيلم 2422و الذي قامت الشركات االشهارية بالترويج له و الدّعاية ليتحوّ ل الفيلم الى أسطورة منتظرة قبل عرضه بكثير فاستعملت فيه مؤثرات ّ ثؤثر خاصة على نفسية المشاهد . و في هذه النقطة تضاربت االراء و قد أُشيع ان هذه االحاطة لم تكن يوما وليدة الصدفة و إنما رسالة محبوكة االهداف تهيّأ البشر لكارثة ستح ّل بمرور سنة 2422 و أنّ من يقف وراء هذا االشهار و التضخيم االعالمي هم رؤوس االموال التي تتح ّكم بأكبر الشركات الهوليودية و التي يقال انها تنسب الى الماسونية . و هنا قد يطرح القارئ السؤال عن ماهية الماسونية . الماسونية ليست حركة او منظمة معروفة الهويّة و انما هي مجموعة من االشخاص من ش ّتى أصقاع البسيطة ،اصحاب نفوذ ،من اكبر رجال االعمال او السياسيين يتواصلون فيما بينهم عبر رموز سريّة ق ّد ُتبث و نراها في حياتنا اليومية عبر االشهارات او االغاني المصوّ رة او تعترضنا عبر االوراق النقديّة ... الماسونية تتب ّنى فكرً ا يدعو الى السيطرة على العالم عن طريق ترسيخ مبدأ ' النظام العالمي الجديد ' فالماسونيون يؤمنون ان العالم عليه ان يشهد حقبة جديدة و تغييرا جذري في جوهر كل حضارة . ك االلغاز قد نسبوا للماسونيّة اي تحرّك او ايحاء يصدّر في مضمونه فكرة نهاية العالم و باتوا تجمعون االدلة و يتابعون الرموز و لذلك فإن هواة نظرية المؤامرة و ف ّ يضعون الفرضيات منها ما يقول ان للماسونية ي ّد خفية في ما يحصل في العالم من تغييرات سياسية و ثوارات و انهم مجموعة من الصهاينة الذين يمهّدون للكارثة العظمى في القريب العاجل ...و انهم يحرّكون انظمة الدول كقطع الشطرنج و يسقطون كل نظام يعارض مصلحتهم الشخصية كبيدق على الرقعة ح ّتى يظلّوا الملك الوحيد . في هذا السياق ،سأتحدّث عن شاب انڤليزي األصل يدعى ' ريك كالي ' هذا الشاب الذي وجد منتحرا سنة 2441أي في نفس السنة التي قدّم فيها تحليال شخصيا في عرض مباشر على اذاعة راديو ،هذا التحليل كان تحت عنوان " العدد "22تطرّق فيه إلى اه ّم االحداث التي لها عالقة بهذا العدد ،و ابرز انها لم تكن اعتباطية بل من تنظيم ماسوني بحت ،من الجدير ان نعرّج بالذكر ما حصل في 22سبتمبر ،و انصح الق ّراء االع ّزاء بمشاهدة هذا التحليل على شبكة ' اليوتيوب' . ريك كالي خصّ بذكر ان بعد 22سنة من ( * 2442سنة سقوط برجي التجارة العالمي و بدأ التشدّد األمني ض ّد التنظيمات االسالمية و الدعوة الى القضاء على االرهاب ) أي سنة 2422ستخفي ورائها عصرا 'ماسونيا ' جديدا في التاريخ و ق ّد أك ّد انه ال يجوز الغفلة عمّا يحصل ما بين فترة 2442و 2422ألنّ احداث هذه الفترة متسلسلة و ستنجم عنها اعاصير و تواترات ال ُتحمد عقباها. 2012و االديان: دينيا قد تبدو النهاية مسألة ميتافيزيقية فال يعلم الغيب إال ّ هللا سبحانه و تعالى و قد ارتبطت لحظة الفناء لدى المسلمين بعالمات وجدت في القرآن تنقسم بين صغرى و هي ج ّل االعمال و السلوكات السيئة التي قد تتوغل في المجتمعات من رباء و زناء و عقوق بالوالدين و السرقة و القمار ...وأخرى كبرى و هي عشر نخصّ بالذكر البعض منها كظهور الدّابة و المسيح الدّجال و شروق االرض من مغربها ...لذلك فإن يوم القيامة مرتبط باالساس بادلّة و ظوابط و قد تبدو النهاية في 2422من المستحيالت السبع خاصّة و ان ج ّل العالمات الكبرى لم ُتحقّق الى ح ّد اآلن . أما بالنسبة لليهود هنالك بعض اإللتباس ،اليهود يؤمنون ان الفناء هو مسألة روحية مقترنة بهم و لهم فيها صلة وثيقة إذا أنهم يعتبرون انفسهم " شعب هللا المختار " و في بعض قراء اتي فإن الحاخامات اليهودية على يقين بأن سنة 2422تخفي في اطنابها احداث لم يشهدها البشر يوما ً فتنبؤوا بفياضانات و زالزل قد تضرب الواليات المتحدة االمريكية و ان ت ّل أبيب ق ّد يُدمّر جزء منها ،كما تنبؤوا بإسم ' أوباما ' ،وقد بدأت الضجة عندما أعلن حاخامات معهد ((هارعتسيون)) الديني في القدس المحتلة انهم بحثوا عن اسم أوباما في نصوص الكتاب المقدس وعثروا عليه ثالث مرات في أسفار مختلفة. ويقول الحاخام مردخاي شاكيد لصحيفة 'يديعوت احرونوث' انه منذ ترشح أوباما لرئاسة الواليات المتحدة بدأوا في تكثيف البحث عن النبوأت التوراتية التي ذكرت أوباما وباستخدام برامج كمبيوتر متطورة تعتمد على حساب ((الجُمل)) وهو حساب الحروف واألرقام تبين ان االسم ورد رمزاً في أسفار ((التكوين)) و((حزقيال)) و((آرميا)) ،في سفر ((حزقيال) وردت كلمة ((رئيس)) ثم وردت حروف اسم ((أوباما)) متفرقة بحيث يفصل بين كل حرف سبعة حروف عبرية مقدسة ويحظى الرقم ((سبعة)) بقداسة بالغة في الكتب السماوية الثالثة. وأوضح الحاخام يوني بارنون ان اسم ((أوباما)) ورد في نبوأت سفر ((حزقيال)) وتحديداً في االصحاح ،31اآلية الثانية ..لكنه ورد ضمن نبوءة توضح انه الرئيس الذي ستندلع حرب ((يأجوج ومأجوج)) في عهده ومن ثم تقوم القيامة على سكان الكرة األرضية. 2012و اه ّم التطوّ رات السياسية ،االجتماعية و االقتصادية:
24
يع ّج تاريخنا المعاصر اليوم بعدّة وقائع ،من منظور شخصي ما حصل بالعالم في 2422ليس بالشيء المفرح ،فنحن أمام استنزاف لطاقات الدول مثال ،منطقة الشرق االوسط تشهد توتر الخطاب السياسي خاصّة مع تفاقم الحركات االرهابية بسوريا و التهديدات الحدودية التركية .اضافة الى االنقسامات الدينية التي نراها في ج ّل الدول بين ترسيخ مبادئ العلمانية و التو ّجه نحو الفكر السلفي و هذا ما يفعّل التهميش و الصراع داخل البلد الواحد عمالً بمبدأ فرّق تس ّد. كما نذكر انهيار بعض الدول اقتصاديا و تضعيف بنيتها كالسودان و الصومال. و اكثر الحقائق ما تثير االنتباه هي العالقة االسرائيلية االمريكية التي هي في ّ توطد عميق ،في الظاهر تبدو لنا الواليات المتحدّة اكبر قطب إقتصادي لكن ما ال نعرفه ان ميزانية اسرائيل 30مرّة ميزانية الواليات المتحدّة فسيطرتها على الذهب العالمي يجعلها تتح ّكم في قيمة الدوالر االمريكي . اسرائيل اليوم هي المسيطرة بيد فوالذية على هذا القطب االوحد فهي تستغ ّل كل امكانيّة امريكية لمصالحها و مصالح اليهودية و هنا يقول 'رجا عبد الحميد عرابي' في كتابه ' اضواء على بروتوكوالت حكماء صهيون' ص ': 201إنّ السيطرة الصهيونية على الحكم في امريكا و على العالم فيها سيطرة محكمة ،جعلت امريكا هذه الدولة العمالقة في قوّ تها و جبروتها ال تسمع االّ ما يقوله اليهود و ال ترى اال ّ مصلحة اليهود و ال تفعل اال ّ ما يريده اليهود '. فنستنج مما ذكر سابقا ان هذه التبعية قد تضرم نارا خاصّة مع ايران التي تمتلك رؤوس نووية و تش ّكل خطرا على أمن إسرائيل المختبئة وراء حاميها المطيع و الخانع امريكا... أخيرا ،مجتمعاتنا اليوم اصبحت كخلية نحل التي فقدت ملكتها تهولنا فيها مظاهر الفوضى التي ضربت اطنابها و التي جعلت من االجدى التخلّص من الخليّة و إلقائها طعمة للنيران... فهل اننا اليوم على ابواب حرب عالمية ثالثة ؟ هل سنكون شاهدين على عصر سيؤرّخ في صفحات المستقبل تحت اسم 2422و انهيار البشر ؟ وحدها األيام ستجيبنا عن هاته االسئلة...
مالك العربي
25
قراءة لكتاب حسين التريكي "هذه فلسطين الصهيونية عارية" تمهيد: "ال يمكن لمن ال يستوعب حقيقة الصهيونية أن يتفهم مشاكل العالم" هري ترومان الرئيس األسبق للواليات المتحدةان من يروم تعقل الواقع في اي مكان من العالم يجب عليه ان يستنير بمعرفة شاملة حول القضية الفلسطينية و "حقيقة الصهيونية" ،تلك المعرفة التي يمدنا بها المفكر التونسي حسين التريكي في كتابه "هذه فلسطين الصهيونية عارية" وهو عبارة عن جمع دقيق لوثائق و شهادات موثوقة في هذا الصدد تعود في معظمها إلى مؤسسي الصهونية و انصارها. إن المشروع الصهوني وعدو ذلك الشعب المضطهدة الذي يبحث عن موطن في أرض فلسطين .فهذه "الدولة المسخ" -كما يسميها التريكي -تمد شرايينها في كل أركان العالم مما يجعل منها "دولة في كل الدول وفوق كل الدول". وال روبة في أن المشكلة الفلسطنية تعدو تلك األرض المحتلة التي نتعاطف مع سكنها كأي من الغرباء .انما هي قضية إنسانية كونية بل وأنبل قضية قد تتبنها االنسانية. االعالم: حسين التريكي (2012-1915):مفكر تونسي .قضى منذ شبابه مسيرة نضالية تعتز بانتمائه العربي ،عقيدة إلتزم بها في كفاحه ضد اإلستعمار الفرنسي في تونس ثم في الجزائر .وطباعة مسيرته جراً أحكام اإلعدام غيابيا في مصر وليبيا واالرجنتين .تتصل هويته إتصاالً واثقا ً بالقضية الفلسطينية التي كرس لها حياته وكتاباته حتى وفاته في حادثة سيارة صدمته في مقر سكناه في االرجنتين في ماي .2422 حاييم وايزمان :أول رئيس دولة في الكيان الصهيوني في فلسطين .ولد في قرية موتول _ روسيا البيضاء في .2100من أبرز رواد الصهيونية العالمية. تيودور هرتزل :صحفي يهودي نمساوي مَجَ ِريُّ .ولد في إدالخ في النمسا في .2104يعتبر مؤسس الصهيونية السياسية المعاصرة. تعريف الصهيونية (هذه فلسطين ..الصهيونية عارية صفحة ):111 الصهيونية في معناها السياسي العصري هي الفلسفة القومية لليهود وهي تهدف أول ما تهدف لحمل اليهود على المحافظة على معتقداتهم وتقاليدهم ورفض كل إندماج في المجتمعات التي يعيشون بينها ...والصهيونية تهدف ثانيا إلى العمل من أجل "العودة" إلى فلسطين وإقامة دولة خالصة لليهود على ارضها ...كل ذلك في نطاق برنامج بعيد المرمى يهدف إلى السيطرة على العالم باسم "القانون األزلي الذي جاءت به التوراة"
Iهذه فلسطين :أرض الكنعانين: يجمع المؤرخون على أن الكنعانيين هم أول من سكن أرض فلسطين حوالي 0444سنة قبل الميالد .ويعتبرهم الجغرافيون "قبائل جاءت إليها من شبه الجزيرة العربية " فاالرض إذاً هي أرض الكنعانيين من قبل ميالد النبي ابراهيم حوالى 0444ق.م ،وقبل هجرة النبي موسى من مصر إلى حدود فلسطين حوالي 2004ق.م. هذا ولم تظهر القبائل اليهودية على أرض فلسطين إال في سنة 2044ق.م بقيادة يوشع Josoeبعد أن تخلى عن قيادتهم موسى عليه السالم ،أي 0044سنة بعد ظهور العرب الكنعانيين. وخالفا ً لما سجله التاريخ عن سكني فلسطين العرب الذين لم يغادر ارضهم أثنأة كل الحروب والتقلبات التاريخية التي شهدتها ،فهو يسجل غياب أي أثر يهودي في فلسطين طيلة 94سنة حكم فيها البابليون.حيث أنهم لم يعود إليها إال بأفراد قالئل بعد الفتح االسالمي. ً "أمة" بالمعنى المعجمي للكلمة ،إذ ال تجمعهم وحتى في هذه الفترات المتقطعة من الزمن ،فإن فلسطين لم تكن أبداً "وطنا ً قوميا" لليهود ولم يكون فيها وحدة المصدر والعادات والتقاليد وليس لهم لغة تتميز بها ثقافتهم ،واألهم أن ليس لهم رقعة جغرافية من حقهم أن تجمعهم. وهكذا يتهدم الركن األساسي الذي بنيت عليه الصهيونية أال وهو "الحق التاريخي" IIالصهيونية عارية: مبررات شرعية تأسيس دولة إسرائيل حسب الصهاينة: في 20ماي ،2001إجتمع 31صهيونيا في تل أبيب وقرروا تأسيس "دولة إسرائيل" مبررين شرعية هذا الحدث التعسفي على ثالث أسس: قرار المؤتمر الصهيوني االول 2100األحادي الجانبوعد بلفور غير الشرعي الذي اتخذته حكومة بريطانيا 2020قرار التقسيم الجائر الذي اقرته الجمعية العامة لهيئة األمم المتحدةوسيبرهن حسين التريكي على أن هذه االسنادات ليس لها أي أساس قانوني ليقول "قام الكيان الصهيوني أال االجرام و لن يعيش إال باإلجرام وعلى االجرام " لماذا فلسطين ؟ تمثل أرض فلسطين موقعا ً إستراتيجيا ً هاماً .والهدف من إقامة دولة يهودية عليها هو أن تكون مركزاً للسيطرة الصهيونية على المنطقة ثمة على العالم. وقد جاءفي رسالة وجهها أحد الصهاينة األوائل إلى "االخوان فالدين" :2000 26
"إن هذا الموقع المتفوق (أي فلسطين) سوف يجعل منا أسياد تجارة الهند والجزيرة العربية وجنوب إفريقيا وشرقها والحبشة .إن قرب حلب ودمشق سوف يسهل علينا تجارتنا مع بالد فارس ،وأن طريق البحر األبيض المتوسط نستطيع إقامة االتصاالت مع فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وسائر أنحاء القارة األوروبية" والخالصة من ذلك هي أن النزاع العربي االسرائلي هو نزاع سياسي لم يكن يوما ً نزاعا ً عرقيا ً و ال دينيا ً . المؤتمر الصهيوني األول :1981 بدأ الدكتور تيودور هرتزل نشاطه بما كنا ينشره من مقاالت في الصحف األلمانية والنمساوية ،تمكن عبرها من جمع 240من زعماء اليهود من مختلف أنحاء العالم من أجل المؤمر الصهيوني األول الذي عقد في مدينة بال Baleالسويسرية في 2100فكان نقطة إنطالق الحركة الصهيونية. وقد أوصى المؤتمر بتشجع االستعمار االستيطاني اليهودي لفلسطين وتنظيم الحركة اليهودية في العالم وبالقيام بمساع لدى مختلف الحكومة للحصول على موافقتها وتأييدها ألهداف الصهيونية. ويتسأل المرء :ما قيمة قرار تتخذه مجموعة من 240شخصا ً من جنسيات مختلفة أمام القوانين الدولية؟ المؤامرة الصهيونية البريطانية :وعد بالفور :1811 ابان الحرب العالمية االولى ( )2021-2020كان هم الصهاينة االوحد هو الحصول على وثيقة دولية يركزون عليها "حقهم التاريخي" في ارض فلسطين العربية .و هذه الوثيقة متمثلة في "وعد بالفور" الذي ستتحصل عليه باسم حكومة بريطانيا العظمى ،و ذلك بمقابل عال االعتبار: كانت المعارك اشد ما تكون بين بريطانيا و فرنسا من جهة و المانيا و تركيا من جهة اخرى .و بقيت الواليات المتحدة على الحياد .و هنا لعبالصهاينة االنجليز و الصهاينة االمريكان دورا هاما لجر امريكا للحرب الى جانب بريطانيا و الحلفاء جرا. كانت بريطانيا في حاجة ماسة الى مواد متفجرة لمصانعها الحربية .في االثناء اكتشف الدكتور حاييم وايزمان موادا شديدة االنفجار باستعمالالنيتروغليسيرين .و قد عرض على السلط البريطانية اكتشافه هذا مقابل تعهدها باعترافها "بحق اليهود التاريخي في فلسطين" و يدون وايزمان في مذكراته" :ان عهد بالفور الصادر سنة 2020لم يكن يستند الى اي اساس قانوني .و كنت اقول في نفسي لو دعتني الحكومة البريطانية و القت علي هذا السؤال :ما هي الحركة الصهيونية؟ و اين هم مؤيدوك؟ لعلم حينذاك ان اليهود يعارضوننا و الكتشف اننا مجرد حفنة من اليهود نجر ماضينا وراءنا بصفتنا اجانب" و لكن الحكومة البريطانية لم تتساءل بل و تحدت الصعوبات العديدة التي تصدت لهذا االعتراف الجائر من معارضة اكبر يهود العالم و الواليات المتحدة و بعض اعضاء الحكومة البريطانية انفسهم. و السؤال الذي يطرح هنا :ما هي قيمة وعد بالفور القانونية؟ و الجواب عليه واضح :من بديهيات القانون الدولي ان من ال يملك الشيء ال يمنحه لغيره .و يعبر استاذ القانون الدولي بادفان" Basdevant:و لكن فلسطين التي يسكنها العرب لم تكن قط ارضا بريطانية" و هكذا يتضح ان "الصهيونية حركة مفتعلة افتعلت بدورها وعد بالفور و كل المؤامرات التي تلته". اصحاب الحق يدخلون الميدان: انتهت الحرب العالمية االولى بهزيمة المانيا و تركيا ،و سقطت فلسطين تحت االنتداب البريطاني .و كان الشعب الفلسطيني كسائر شعوب المنطقة ال يملك زمام امره من جراء خمسة قرون قضاها تحت السيطرة العثمانية .و بالتالي لم يكن منظما و ال مهيئا لمواجهة المؤامرات الصهيونية االستعمارية. رغم ذلك كان حريصا على الدفاع عن نفسه .و قد رفع رسالة الى رئيس الواليات المتحدة ولسن يرفض فيها وعد بالفور و يبين فيها "الحيف الذي سيلحق بمصالح سكان البلد من مسلمين و مسيحيين و هم يشكلون االغلبية المطلقة" امعان في المخادعة :معاهدة سايكس-بيكو :1811 اغداقا في التواطؤ الصهيوني البرطاني و التامر على العرب و الغدر بهم لصالح اهداف الصهيونية ،بلغ استخفاف بريطانيا بحق الشعوب العربية في اوطانها الى الدخول في مفاوضات مع حليفتها فرنسا لالتفاق معها على تقسيم كل المناطق العربية في الشرق االوسط -ما عدا فلسطين. و كلفت بريطانيا سفيرها سايكس "المخلص للصهيونية" للتفاوض مع نظيره الفرنسي بيكو من اجل معاهدة سرية لتقسيم المنطقة بين الطرفين المتعاقدين. و انتهت المفاوضات بابرام "معاهدة سايكس-بيكو السرية" التي سقطت بموجبها سوريا و لبنان تحت السيطرة الفرنسية ،العراق تحت السيطرة االنجليزية ،و فلسطين تحت االنتداب االنجليزي. المرحلة التنفيذية للمؤامرة الصهيونية على ارض فلسطين: سقطت فلسطين تحت االنتداب البريطاني ،و هذا االنتداب يفتح ابواب فلسطين للصهاينة "حتى تصل بهم هجرتهم الى حد يكفي البراز حق اليهود في انشاء حكومة يهودية في فلسطين" كما يدون وايزمان. الهجرة االجماعية لليهود نحو فلسطين*: يؤكد القاموس الدبلوماسي ان تعداد اليهود في فلسطين سنة 2114لم يكن يتجاوز 24.444يهوديا. و على اثر الهجرة االجماعية لليهود نحو فلسطين اثناء االنتداب البريطاني ،لم تات سنة 2000حتى اصبح في فلسطين 041.444يهوديا من جنسيات متعددة ،ذلك مقابل 2.304.444من سكان فلسطين االصليين حركة صهينة االراضي*: في سنة 2021كانت امالك العرب تمثل %92من مساحة فلسطين الكلية و امالك اليهود %02.0 .%2.9من المساحة الجملية امالك للدولة. و بعد تنفيذ بريطانيا لوعودها التي "ال تقتصر على شراء االراضي بل تنقل لليهود جميع االراضي التابعة المالك الدولة" كما يقول وايزمان ،اصبحت امالك اليهود في 2000تمثل %0.1من جملة االراضي. و هذه المؤامرة المعقدة ال يمكن ان يلم باركانها اال من كان دارسا لفلسفة الصهيونية و اهدافها و مناوراتها .و من سوء حظ االنسانية انها ال تعرف عنها اال القليل النادر. 1947قرار التقسيم: في ،2000 عدد اليهود في فلسطين 041.444يمتلكون 2.194.444دونم من األراضي (وحدات قيس مساحة) عدد العرب في فلسطين ( 2.230.444ضعف عدد اليهود) يمتلكون 23.003.432دونم ( 0أضعاف ممتلكات اليهود) وهذا يبرهن على الحق الساطع للعرب في فلسطين والمقام على واقع سكان فلسطين وامالكهم. ورغم ذلك اتخذت الجمعية العمومية لهيئة األمم المتحدة بتاريخ 20نوفمبر 2000قراراً بتقسيم فلسطين كما يلي: 27
-56%لدولة صهيونية (رغم أن اليهود ال يمثلون إال ثلث سكان فلسطين رغم الهجرة الجماعية) -43%لدولة عربية (ويسهل أن نتصور أن كل فلسطين من حق العرب) -1%مدينة القدس وضوحه تحت إشراف هيئة األمم المتحدة وأول سؤال يتبادر إلى الذهن أمام هذا الوضع التعسفي :هل تملك هيئة األمم المتحدة صالحيات تخول لها تقسيم دولة وجدت منذ فجر التاريخ؟ من الواضح أن هيئة األمم المتحدة تجاوزت أحد أهم المبادئ في ميثاقها أال وهو حق الشعوب في تقرير مصيرها .هذا إضافة إلى تعرضه قرارها مع المدة 22من الميثاق تقضي بأنه ليس للجمعية العامة أن تقدم حتى مجرد التوصية في شأن نزاع أو موقف دولي يهدد السالم ،بل يباشر مجلس األمن بحثها بطلب من المجلس. كما أتى في تقرير اللجنة Ad-Hokالمكلفة بدراسة الموضوع من قبل هيئة األمم المتحدة" :يجب أن تصبح فلسطين دولة مستقلة إستقالالً تاما ً بمجرد إنتهاء السيادة المؤقتة التي اعطيت للدولة المنتدبة (أي بريطانيا") لكن المصلحة الصهيونية االستعمارية كانت أقوى من كل القوانين وفوق نصوص وروح الموثق الدولية .بيد أن هذا القرار الذي رفضه الشعب الفلسطيني رفضا ً باتا ً -كما سبق أن رفض وعد بلفور -ال يلزم هذا الشعب بأي صورة من الصور. دولة فوق كل الدول: "أنت تعلم واالمريكان األغبياء يعلمون علما اليقين اننا نسيطر على الحكومة األمريكية .ماذا يمكنهم أن يعملوا لنا؟ نحن نهيمن على وسائل اإلعالم، ونهيمن على وسائل الترفيه ونهيمن على الواليات المتحدة .في أمريكا يمكن أن تنتقد هللا وال يمكن أن تنتقد إسرائيل " Tzipora Menache الناطقة باسم الحكومة اإلسرائيلية _2442 وال يحفى أن الوالية المتحدة التي هي "مستعمرة صهيونية" صاحبة نفوذ كبير وتسيطر على حيز كبير من العالم .لذلك فإن الخطر الصهيوني ال ينحصر في فلسطين أو في أمريكا بل إن إسرائيل كما يسميها حسين التريكي "جسم مصطنع تمتد شراينه خارج حدوده" ويذهب المستر نورمان جاك إلى قراءة أعمق لهذا الخطر فيقول" :قد يحدث قريبا ً إنفجار في فلسطين يشعل نار حرب عالمية ...إن نفوذ الصهاينة يصل إلى هيئات واضعي السياسة في كل حكومة في العالم تقريباً ...وهذه السياسة غالبا ً ما تكون متضاربة مع المصالح الحقيقية للشعوب التي يحكمونها" جسم مصطنع و دولة مصطنعة: المقومات االجتماعية*: بين 2000و 2009-إزداد عدد اليهود األصليين والزاحفين في فلسطين من 041.444إلى .2.094.444 ً خاصة واسلحتهما ،من مختلف الدول األوروبية واألمريكية هذه الجحافل من الصهاينة زحفت على فلسطين بمساعدة بريطانيا والواليات المتحدة ً واالسيوية واإلفريقية .هؤالء مواطنون ولدوا في أقطار مختلفة تثقفوا بثقافتها وتقلدوا بتقاليدها .إضافة إلى تفاوت مستوى التعليم والثقافة بينهم .حيث نقرأ في جريدة هارس االسرائيلية بتاريخ 22آفريل 2000تلخيصا ً لنظرة اليهود االشكانزيم (ينحدرون بأصلهم من قبائل الخازار الوثنية) لليهود السفرديم (يعودون إلى ساللة ابراهيم عليه السالم)" :إن الهجرة من شامل إفريقيا تخلق مشكلة خطيرة تهدد اسرائل ...هذا شعب بدائي أقرب منه إلى الجهل التام ...الكثيرون منهم يعانون من أمرغ العين والجلد واألمراض التناسلية باإلضافة إلى إنحطاط األخالق والسرقة" هذا ما يجعل شعب إسرائيل مجتمعا ً غير منسجم متنافرا متباغضاً ،يمارس الميز العنصري على اليهود أنفسهم .ذلك أن العنصر الوحيد الذي يجمعهم هو اليهودية ،واليهودية دين وال يمكن أن تكون جنسية (ال يبلغ عدد الصهاينة إال %20من يهود العالم) .فمثلما أن هناك مسيحي فرنسي ومسيحي ألماني ومسيحي مصري ،فإن هناك يهودي فرنسي ويهودي ألماني ويهودي مصري. المقومات االقتصادية*: من المعلوم أن إسرائيل ال تقيم دعائم اقتصادها على ما يستخرجه شعبها من خيرت زراعية وإنتاج صناعي .بل إن هذا الجسم المصطنع -كما يقول التريكي -هو عبارة عن عالقة لم تعش وال تعيش إال بما تمتصه من خيرات دول أخرى و كد شعوب أخرى" .وهنا نترك التعبير لبعض األرقام: المعونة األمريكية ( 0.244 :)2000-2092مليون دوالر التعويضات األلمانية الحكومية ( 000.344 :)2000-2093مليون دوالر قروض طويلة و متوسطة االجل ( 2.220.044 :)2000-2094مليون دوالر المقومات العسكرية*: بما أن هذا الجسم المصطنع ال يعيش إال على مدة الحياة التي تأتيه من الخارج ،فإنه يتلقى المساندات الحربية والمعدات العسكرية من الخارج ،خاصة من الواليات المتحدة. وتجدر اإلشارة إلى أن كبار ضباط الجيش االسرائلي كن ضباط في دول أخرى .ومعنى ذلك أن جيش اسرائل ينفرد باطالعه على جزئيات أنظمة كل الجيوش التي عملوا فيها. و أما عن تبادل المعلومات السياسية مع أمريكا فيقول ديفيد نيس الدبلوماسي األمريكي "أما المعلومات السياسية واالقتصادية فقد درجت وزارة الخارجية األمريكية على امداد السفارة اإلسرائيلية بواشنطن بنسخ عن كافة تقاريرنا التي تهمها ،الواردة من سفارتنا بالشرق األوسط" المقومات العلمية*: يتابع هذا الكيان المصطنع إستنزف خيرت العالم حتى عقله و كفاءاتها العلمية. وتثبت دراسة أنه في نوفمبر 200 ،2000عالما من علماء الطبيعة يعملون في اسرائل من بينهم 22عالما فقط متخرجون من جامعات إسرائيلية. الباقون متخرجون من جامعة ألمانية وأمريكية وإنجليزية وروسية ...في مختلف االختصاصات في الكيمياء والفيزياء والهندسة ومختلف العلوم. IIIمن أقوال حسين التريكي: وم ا أحوج شباب العالم إلى التعمق في دراسة حقائق الصهيونية ووصالحة واهدافها لكي يحافظ على اصالته و يقي نفسه من شرور السموم التي تعمل الصهيونية على تجريعه اياها كل يوم وبكل الوسائل لكي تحويله إلى حيوان ال يستجيب إال لشهوات وغرائز شطره المادي ..لكي تطمس فيه كل إشعاع روحاني يميزه عن أي حيوان من ال حيونات المؤهلة التي ُتركب و ُتستغل و ُتؤكل ..أو الحيونات المفترسة التي ال تعيش إال بإفتراس غيرها.
إيمان عليمي 28
Titre الصهيونية سرطان ينخر جسد األمة و االنسانية. تم اغتصاب االراضي العربية في فلسطين سنة 2001من قبل العصابات الصهيونية و أقيم كيان عنصري على هذه األرض يستمد شرعية وجوده من نظرية موغلة في التخلف و الرجعية وإننا في هذا المقال سنحاول مزيد تفكيك و فهم النظرية الصهيونية ألن إدراك و فهم ماهية العدو جيدا هو مدخل من مداخل اإلشتباك معه و تحقيق االنتصار. من أهم المقوالت التي تمحورت حولها النظرية الصهيونية هي تلك التي تسلم بأن ألتباع الديانة اليهودية الحق في وطن لهم يمتد من النيل الى الفرات و هي مقولة تم نسبها الى كتاب التوراة و كان لها تأثير اجتماعي عميق على حياة اليهود في كل أنحاء العالم جعلهم يعيشون طيلة فترة الشتات على امل العودة الى ارض الميعاد حسب ماتقول أساطيرهم. من المهم أيضا ان نعرف التالي: أوال :ترى النظرية الصهيونية أن اليهود في جميع أنحاء العالم أمة ،وأن الصهيونية قومية ،و أن الحركة الصهيونية حركة قومية غايتها استرداد أرضها الخاصةمن الشعب العربي ونستنتج أنهم يريدون األرض خالية من البشر ألنها الزمة إلقامة الشعب اليهودي .وهذا مارسوه فيما اغتصبوه من أرض حتى األن .ويجب أن نضيف أنه طبقا لذات النظرية التي يلتقي عليها الصهاينة و يلتزمون بها في الممارسة و يحتكمون اليها عند اإلختالف و يثيرون تحت لوائها مشكلة فلسطين ،كما ينبغي أن نفهمها حتى من نوايا أعدائنا ،هي مشكلة أرض عربية يريدونها خالية من الفرات الى النيل ("إسرائيل الكبرى"). ثانيا :إن الطرف األصيل الذي نصارعه ليس إسرائيل الدولة بل هو الصهيونية المنظمة .و ليست إسرائيل إال األداة الرسمية المنفذة إلرادة المنظمة الصهيونية ،وإن اي تراجع سياسي أو تكتيكي من "إسرائيل" ال يلزم المنظمة الصهيونية التي لن تكف عن محاولة إقامة "إسرائيل الكبرى". ثالثا :إن الحركة الصهيونية ذات منطلقات خاصة و غايات خاصة و أساليب خاصة .ولكنها بحكم تخلفها القبلي تفضل القوة و تمجد العنف فهي عدوانية من حيثهي عنصرية .وهي مستعدة أن تتحالف مع القوى التي تتفق معها في الغايات ولو مرحليا .إن العداء لألمة العربية و تحررها و وحدتها وتقدمها هو الذي يجمع بين الصهيونية و حلفائها في حلف تلتقي فيه المصالح .وهذا الحلف يتسع لكل قوى أخرى تشترك معه في غاياته حتى لو كانت قوى عربية لها منطلقاتها الخاصة و غاياتها الخاصة. من وجهة نظرنا ،الصهاينة خانو اوطانهم فهجروها و جاءوا غزاة للوطن العربي فال مكان لهم في األرض العربية .وعليهم أن يلتحقو بأممهم حيث كانوا .ولسنا مطالبين أن ندفع لهم ثمن الخيانة و لسنا مسؤولين على اي وجه عن إرضاء التعصب األروبي ضد اليهود أو التعصب الصهيوني ضد البشر جميعا بأن نقيم للصهيونية دولة في أرضنا سواء في فلسطين أو حتى في الربع الخالي من الصحراء القاحلة ،ال أحد يملك هذا و ال أحد يستطيعه.
معز الحامدي
29
Saïda Manoubia : la mémoire contre les flammes Mardi 16 octobre 2012, 03h00, La Manouba, cinq individus cagoulés, une Zaouïa incendiée, un tombeau ravagé, un symbole violé, une histoire souillée. Le mausolée est celui d’Aïcha Manoubia plus connue sous le nom de Saïda Manoubia, la sainte protectrice des pauvres, des marginaux, des laissés-pour-compte, des opprimés et des femmes en péril. Mais elle est également une pionnière méconnue des mouvements féministes en Tunisie. Elle commence son parcours très jeune. A peine âgée de 12 ans, la petite Aïcha à tendance à s’isoler et à méditer longuement faisant preuve d’un grand sens de spiritualité. Un sens qu’elle développe dans les années qui suivent en la compagnie d’Abou Hassan Al Chadhili. En devenant son élève elle apprend le Coran, les Hadiths du Prophète, le droit islamique et des sciences diverses, devenant ainsi une savante islamique accomplie. ème
Mais dans une société patriarcale telle que celle du 13 siècle (et ça fait de la peine de voir que les mentalités, depuis, n’ont presque pas changé), la place de la femme ne doit pas dépasser son rôle « naturel » de machine de reproduction et mère de famille ; alors que dire d’une femme qui sort, côtoie les hommes et aspire à devenir instruite. Honte à elle ! Honte à sa famille ! Et surtout honte à son père ! Même si elle passe son temps à prier, à méditer et à essayer de se rapprocher de Dieu, elle constitue une source de déshonneur, surtout qu’elle était connue pour sa grande beauté, ce qui pousse son père à vouloir la marier de force. C’est alors qu’elle s’oppose pour la première fois à l’autorité sociale/paternelle et part à Tunis. Aïcha Manoubia s’installe dans un quartier populaire à la périphérie de la Médina, continuant sa quête spirituelle et scientifique, mais aussi travaillant pour subvenir à ses besoins. Elle sort, tête dévêtue, discute avec les hommes de religion et autres sujets, ce qui –pour l’époque- constitue un acte de militantisme, révolutionnaire. Ce qu’elle gagne à la tâche, elle le partage avec les nécessiteux. A cette époque elle commence à avoir des fidèles qui la suivent, la consultent et la soutiennent, mais forte et indépendante, elle refuse qu’ils la prennent en charge et l’entretiennent. Elle se forge la réputation irréprochable d’une sainte droite, juste, correcte, pieuse, instruite, généreuse, altruiste mais surtout rebelle. Elle constitue un symbole de révolte, prônant une religiosité populaire et protestataire. Saïda Manoubia passe sa vie à lutter contre les lois sociales, qui se prétendent religieuses, qui veulent se débarrasser d’elle par crainte qu’elle n’ouvre la voie à une vraie révolution ; une révolution des pauvres, des affamés, des opprimés, des femmes asservies. On l’accuse de débauche et d’impiété mais ceci ne l’empêche point de décider de rester célibataire et de consacrer sa vie à son savoir et ses connaissances religieuses qu’elle passe aux hommes et aux femmes, restés fidèles en dépit de la pression subie par la communauté des savants musulmans « officiels ». Son maître Abou Hassan Al Chadhili la nomme à la tête de son ordre, la Chadhiliya. Elle jouit alors du statut de pôle de la confrérie, ce qui lui donne le pouvoir de diriger des imams. Elle prie à la mosquée de la Zeitouna de Tunis en compagnie des hommes, une vraie révolution dans l'histoire du monde musulman, on raconte même qu’il lui est arrivé des fois de guider la prière (de tenir le rôle d’Imam). En 1257 Saïda Manoubia meurt. Une foule énorme suit son cortège funèbre jusqu'au cimetière El Gorjani, elle est inhumée sur l'une des collines de Tunis où elle a l'habitude de se retirer pour prier. Deux zaouïas lui sont dédiées, l’une à La Manouba et l’autre à Tunis (dans le quartier de la Sayda). Lella Manoubia demeure depuis une icône et une partie intégrante de l’histoire de la Tunisie ainsi qu’un symbole de révolte contre le pouvoir et l’oppression et de lutte pour la liberté des femmes. Elle représente une idole pour des générations de femmes. Je suis moi-même la petite fille d’une fervente fidèle de la Saïda qui a été nommée « Manoubia » en hommage à la sainte et qui ne jure que par son nom. Ceux qui ont violé son mausolée ont tenté d’effacer une partie de l’histoire de la femme tunisienne, et du peuple tunisien en général, par les flammes ; mais même s’ils réduisent en cendres tout emblème de liberté, nous auront encore notre mémoire pour lutter contre l’oubli et continuer le chemin de La Kahena, Saïda Manoubia, Aziza Othmana, Tawhida Ben Cheïkh, Radhia haddad.
Meryem Sardi
30