Arabic - Ecclesiasticus

Page 1


‫الفصل‪1‬‬ ‫‪1‬مقدمة حكمة يسوع بن سيراخ ‪.‬إذ قد سلم إلينا أشياء كثيرة وعظيمة بالناموس والنبياء وآخرين ممن تبعوا خطواتهم ‪،‬‬ ‫ًا‬ ‫التي ينبغي أن يمتدح بها إسرائيل من أجل التعلم والحكمة ‪.‬ولهذا ل يجب على القراء فقط أن يصبحوا ماهرين ‪،‬بل أي ض‬ ‫أولئك الذين يرغبون في التعلم يستطيعون أن يفيدوا الذين هم دون ذلك ‪،‬بالتحدث والكتابة ‪:‬جدي يسوع ‪،‬عندما كان قد‬ ‫ًا إلى كتابة‬ ‫كثيرا لقراءة الناموس والنبياء وأسفار آبائنا الخرى ‪،‬وقد نال فيها الحكم الصالح ‪،‬انجذب أي ض‬ ‫أعطى نفسه ض‬ ‫شيء يتعلق بالتعلم والحكمة ‪.‬لكي يستفيد أولئك الذين يرغبون في التعلم ‪،‬والمدمنين على هذه الشياء ‪،‬أكثر بكثير من‬ ‫العيش وفقضا للقانون ‪.‬لذلك اسمحوا لي أن أتوسل إليكم أن تقرأوه باستحسان واهتمام ‪،‬وأن تعذرونا ‪،‬حيث قد يبدو أننا قصرنا‬ ‫في بعض الكلمات التي بذلنا جهدنا في تفسيرها ‪.‬لن نفس الشياء المنطوقة بالعبرية ‪،‬والمترجمة إلى لغة أخرى ‪،‬ليس لها‬ ‫نفس القوة فيها ‪:‬وليس هذه الشياء فقط ‪،‬بل الناموس نفسه ‪،‬والنبياء ‪،‬وبقية السفار ‪،‬ليس لها فرق بسيط ‪،‬عندما يتم‬ ‫التحدث بهم بلغتهم الخاصة ‪.‬لنه في السنة الثامنة والثلثين لمجيئي إلى مصر ‪،‬عندما كان يورجيتيس مل ضكا ‪،‬واستمر هناك‬ ‫لبعض الوقت ‪،‬وجدت كتابضا ليس بالقليل من المعرفة ‪:‬لذلك اعتقدت أنه من الًروري جدضا بالنسبة لي أن أبذل بعض‬ ‫ًا ‪،‬الذين هم في‬ ‫الجتهاد والجهد لتفسيره؛ باستخدام يقظة ومهارة كبيرتين في هذا المجال لنهاء الكتاب ‪،‬وعرضه لهم أي ض‬ ‫بلد غريب على استعداد للتعلم ‪،‬مستعدين من قبل في الخلق للعيش بعد القانون ‪.‬كل الحكمة تأتي من الرب وهي معه إلى‬ ‫البد‪.‬‬ ‫‪2‬من يستطيع أن يحصي رمل البحر وقطرات المطر وأيام الدهر؟‬ ‫‪3‬من يعرف ارتفاع السماء وعرض الرض والغمر والحكمة؟‬ ‫‪4‬الحكمة مخلوقة قبل كل شيء ‪،‬وفهم الفطنة منذ الزل‪.‬‬ ‫‪5‬كلمة ا العلي ينبوع الحكمة ‪.‬وطرقها وصايا أبدية‪.‬‬ ‫‪6‬لمن أظهر أصل الحكمة؟ أو من عرف حكمتها؟‬ ‫‪7‬لمن أظهرت معرفة الحكمة؟ ومن فهم تجربتها العظيمة؟‬ ‫‪8‬يوجد واحد حكيم ومخوف جدا ‪،‬الرب الجالس على كرسيه‪.‬‬ ‫‪9‬هو خلقها ورآها وأحصاها وسكبها على جميع أعماله‪.‬‬ ‫‪10‬هي مع كل جسد حسب عطيته ‪،‬وقد أعطاها للذين يحبونه‪.‬‬ ‫‪11‬مخافة الرب كرامة ومجد وفرح وتاج ابتهاج‪.‬‬ ‫‪12‬مخافة الرب تفرح القلب وتعطي سرورا وبهجة وطول أيام‪.‬‬ ‫‪13‬من اتقى الرب يكون له خير في آخرته وينال نعمة في يوم موته‪.‬‬ ‫‪14‬رأس الحكمة مخافة الرب وهي خلقت مع المؤمنين في البطن‪.‬‬ ‫سا أبديضا ‪،‬وتستمر في نسلهم‪.‬‬ ‫‪15‬أسست مع الناس أسا ض‬ ‫‪16‬مخافة الرب هي ملء الحكمة وتمل الناس من ثمارها‪.‬‬ ‫‪17‬تمل كل بيتهم مشتهيات والمخازن غلتها‪.‬‬ ‫‪18‬مخافة الرب تاج الحكمة ‪،‬ينبت السلم والصحة الكاملة ‪.‬كلهما عطايا ا ‪:‬ويزيد فرح الذين يحبونه‪.‬‬ ‫‪19‬الحكمة تمطر معرفة ومعرفة فهم قائمين وترفع كرامة المتمسكين بها‪.‬‬ ‫‪20‬أصل الحكمة مخافة الرب ‪،‬وفروعها طول اليام‪.‬‬ ‫‪21‬مخافة الرب تدفع الخطايا وحيثما وجدت ترد الغًب‪.‬‬ ‫‪22‬الرجل الغًوب ل يتبرر ‪.‬لن سلطان سخطه يكون هلكه‪.‬‬ ‫‪23‬الرجل المريض يتعب إلى حين ‪،‬وبعد ذلك ينبت له الفرح‪.‬‬ ‫‪24‬يخفي كلمه إلى حين ‪،‬وتتحدث شفاه كثيرين بحكمته‪.‬‬ ‫‪25‬أمثال المعرفة في كنوز الحكمة ‪.‬أما التقوى مكرهة الخاطئ‪.‬‬ ‫‪26‬إذا أردت الحكمة فاحفظ الوصايا فيعطيك الرب‪.‬‬ ‫‪27‬لن مخافة الرب حكمة وأدب ‪،‬واليمان والوداعة رضاه‪.‬‬ ‫‪28‬ل تحتقر مخافة الرب عندما تكون فقيرا ول تقترب اليه بقلب مزدوج‪.‬‬ ‫‪29‬ل تكن منافقضا في أعين الناس ‪،‬واحترز جيدضا لما تتكلم به‪.‬‬ ‫‪30‬ل ترتفع لئل تسقط ويهين نفسك فيكشف ا أسرارك ويطرحك في وسط الجماعة لنك لم تقترب بالحق إلى مخافة‬ ‫الرب بل قلبك مليء بالخداع‪.‬‬


‫الفصل‪2‬‬ ‫‪1‬يا ابني ‪،‬إذا جئت لتعبد الرب ‪،‬هيئ نفسك للتجربة‪.‬‬ ‫‪2‬ثبت قلبك ‪،‬وتحمل على الدوام ‪،‬ول تستعجل في وقت الًيق‪.‬‬ ‫‪3‬التصق به ول تبتعد لكي تنمو في آخرتك‪.‬‬ ‫‪4‬كل ما يأتي عليك خذه بفرح وتأنى عندما تتحول إلى وضع وضيع‪.‬‬ ‫‪5‬فإن الذهب يمتحن بالنار ‪،‬والمرضيون يمتحنون في أتون الًيق‪.‬‬ ‫‪6‬آمن به فيعينك ‪.‬رتب طريقك وتوكل عليه‪.‬‬ ‫‪7‬أيها المتقون للرب انتظروا رحمته ‪.‬ول تنححوا لئل تسقطوا‪.‬‬ ‫‪8‬أيها المتقون للرب آمنوا به ‪.‬ولن يًيع أجرك‪.‬‬ ‫‪9‬أيها المتقون للرب ‪،‬ترجوا الخير والفرح البدي والرحمة‪.‬‬ ‫‪10‬انظروا إلى الجيال القديمة وانظروا ‪.‬هل اتكل على الرب قط فخجل؟ أو هل ثبت أحد في خوفه وترك؟ ومن كان‬ ‫يحتقره قط فيدعوه؟‬ ‫‪11‬لن الرب رحيم ورحيم ‪،‬طويل الناة ورؤوف جدا ‪،‬ويغفر الخطايا ‪،‬ويخلص في وقت الًيق‪.‬‬ ‫‪12‬ويل للقلوب الخائفة واليادي المسترخية والخاطئ الذي يسير في طريقين‪.‬‬ ‫‪13‬ويل لًعيف القلب ‪.‬لنه ل يؤمن ‪.‬لذلك ل يدافع عنه‪.‬‬ ‫‪14‬ويل لكم أيها الذين فقدوا الصبر !وماذا ستفعلون عندما يفتقدكم الرب؟‬ ‫‪15‬إن الذين يتقون الرب ل يعصون كلمته ‪.‬والذين يحبونه سيحفظون طرقه‪.‬‬ ‫‪16‬والذين يتقون الرب يطلبون الخير الذي يرضيه ‪.‬والذين يحبونه يمتلئون من الشريعة‪.‬‬ ‫‪17‬إن المتقين للرب يهيئون قلوبهم ‪،‬ويتواضعون أمام عينيه‪،‬‬ ‫‪18‬قائلين ‪:‬إننا نقع في يد الرب ل في أيدي الناس ‪،‬لنه مثل جلله كذلك رحمته‪.‬‬ ‫الفصل‪3‬‬ ‫‪1‬اسمعوا لي يا أباكم أيها البنون ‪،‬وافعلوا بعد ذلك لتكونوا آمنين‪.‬‬ ‫‪2‬لن الرب قد أكرم الب على البنين ‪،‬وأثبت سلطان الم على البنين‪.‬‬ ‫‪3‬من يكرم أباه يكفر خطاياه‪.‬‬ ‫‪4‬ومن يكرم أمه فهو كمن يكنز‪.‬‬ ‫‪5‬من يكرم أباه يسر بأولده ‪.‬وعندما يصلي يستجاب له‪.‬‬ ‫‪6‬من يكرم أباه تطول أيامه ومن يكرم أباه تطول أيامه ‪.‬ومن أطاع الرب يكون عزاء لمه‪.‬‬ ‫‪7‬الذي يتقي الرب يكرم أباه ‪،‬ويقدم خدمة لوالديه كما للسادة‪.‬‬ ‫‪8‬أكرم أباك وأمك بالقول والفعل ‪،‬لكي تأتي عليك البركة منهم‪.‬‬ ‫‪9‬لن بركة الب تثبت بيوت البنين ‪.‬ولكن لعنة الم تقتلع الساسات‪.‬‬ ‫‪10‬ل تفتخر بهوان ابيك ‪.‬لن هوان أبيك ليس مجدا لك‪.‬‬ ‫‪11‬لن مجد الرجل من كرامة أبيه ‪.‬والم في هوانها عار على البنين‪.‬‬ ‫‪12‬يا ابني ‪،‬ساعد أباك في كبره ‪،‬ول تحزنه في حياته‪.‬‬ ‫‪13‬وإن قصر فهمه فتأنى عليه ‪.‬ول تحتقره عندما تكون في كامل قوتك‪.‬‬ ‫‪14‬لن عزاء أبيك ل ينسى ‪،‬وعوض الخطايا يًاف لبنيانك‪.‬‬ ‫ًا سوف تذوب كالثلج في الطقس الدافئ‪.‬‬ ‫‪15‬في يوم ضيقتك تذكر ‪.‬وخطاياك أي ض‬ ‫‪16‬من ترك أباه فهو مجدف ‪.‬ومن أغًب أمه فهو ملعون من ا‪.‬‬ ‫‪17‬يا ابني ‪،‬قم بعملك بالوداعة ‪.‬فتكون محبوبا من المزكى‪.‬‬ ‫‪18‬كلما عظمت ‪،‬تواضعت ‪،‬فنال نعمة أمام الرب‪.‬‬ ‫‪19‬كثيرون في مناصب عالية وذوي شهرة ‪،‬ولكن السرار قد كشفت للوديع‪.‬‬ ‫‪20‬لن قدرة الرب عظيمة ومكرم المتواضعين‪.‬‬ ‫‪21‬ل تطلب ما يتعذر عليك ‪،‬ول تبحث عما يفوق قدرتك‪.‬‬ ‫‪22‬ولكن ما أوصيتك به فافتكر به ‪،‬لنه ليس من الًروري أن ترى بعينيك ما هو في الخفاء‪.‬‬ ‫‪23‬ل تغرك الفًول في المور غير الًرورية ‪،‬لنه يظهر لك أكثر مما يفهم الناس‪.‬‬


‫‪24‬فإن كثيرين قد ينخدعوا بآرائهم الباطلة ‪.‬والظن الرديء قد أبطل حكمهم‪.‬‬ ‫‪25‬بدون عيون تريد النور ‪.‬فل تعترف بأنك ل تعرف‪.‬‬ ‫‪26‬القلب العنيد يسيء في النهاية ‪.‬ومن يحب الخطر يهلك فيه‪.‬‬ ‫‪27‬القلب القاسي يثقل بالحزان ‪.‬والشرير يكثر خطيئة على خطيئة‪.‬‬ ‫‪28‬في عقاب المستكبرين ليس شفاء ‪.‬لن نبات الشر قد اصل فيه‪.‬‬ ‫‪29‬قلب الذكي يفهم المثل ‪.‬والذن الساهرة رغبة الرجل الحكيم‪.‬‬ ‫‪30‬الماء يطفئ نارا مشتعلة ‪.‬والصدقة تكفير الذنوب‪.‬‬ ‫‪31‬والذي يجازي بالحسنات يذكر ما سيأتي بعده ‪.‬وإذا سقط يجد مقا ضما‪.‬‬ ‫الفصل‪4‬‬ ‫‪1‬يا ابني ‪،‬ل تظلم البائس معيشته ‪،‬ول تطيل عيون المسكين‪.‬‬ ‫‪2‬ل تحزن النفس الجائعة ‪.‬ول تغيظ النسان في ضيقه‪.‬‬ ‫‪3‬ل تزيدوا تعبا على القلب المًطرب ‪.‬ول تتأخر عن إعطاء من له احتياج‪.‬‬ ‫‪4‬ل ترد صلة المسكين ‪.‬ول تحول وجهك عن المسكين‪.‬‬ ‫‪5‬ل تصرف عينك عن المسكين ول تدع له سببا ليلعنك‪.‬‬ ‫‪6‬لنه إن سبك بمرارة نفسه تسمع صلته من صانعه‪.‬‬ ‫‪،‬وأحن رأسك للرجل العظيم‪.‬‬ ‫‪7‬اكتسب محبة الجماعة‬ ‫ن‬ ‫‪8‬ل يحزنك أن تحني أذنك للفقير وتجاوبه بوداعة‪.‬‬ ‫‪9‬أنقذ المظلوم من يد الظالم ‪.‬ول تتراخى عندما تجلس للقًاء‪.‬‬ ‫‪10‬كن أبا لليتيم وزوجا لمهم ‪،‬وكن كابن العلي ‪،‬فيحبك أكثر من أمك‪.‬‬ ‫‪11‬الحكمة ترفع بنيها وتدرك طالبيها‪.‬‬ ‫‪12‬من يحبها يحب الحياة ‪.‬والذين يطلبونها مبكرا يمتلئون فرحا‪.‬‬ ‫‪13‬من يعتصم بها يرث مجدا ‪.‬وحيثما تدخل يبارك الرب‪.‬‬ ‫‪14‬الذين يخدمونها يخدمون القدوس والذين يحبونها يحبهم الرب‪.‬‬ ‫‪15‬من أصغى إليها يحكم للمم ومن يستمع إليها يسكن آمنا‪.‬‬ ‫‪16‬إذا التزم بها رجل يرثها ‪.‬وسيمتلكها جيله‪.‬‬ ‫‪17‬لنها في البداية ستسير معه في طرق ملتوية ‪،‬وتجلب عليه الخوف والرعب ‪،‬وتعذبه بتأديبها ‪،‬حتى تثق في نفسه ‪،‬‬ ‫وتمتحنه في شرائعها‪.‬‬ ‫‪18‬فترجع إليه الصراط المستقيم وتريحه وتطلعه على أسرارها‪.‬‬ ‫‪19‬ولكن إذا أخطأ تتركه وتسلمه إلى هلكه‪.‬‬ ‫‪20‬احتفل بالفرصة واحترز من الشر ‪.‬ول تخجل عندما يتعلق المر بنفسك‪.‬‬ ‫‪21‬لن هناك خجل يورث الخطية ‪.‬وهناك العار وهو المجد والنعمة‪.‬‬ ‫‪22‬ل تقبل أحدا على نفسك ‪،‬ول تسقطك هيبة أحد‪.‬‬ ‫‪23‬ول تمتنع عن الكلم عند عمل الخير ول تخفي حكمتك في جمالها‪.‬‬ ‫‪24‬لن الحكمة تعرف بالكلم والتعلم بكلمة اللسان‪.‬‬ ‫‪25‬ل تتكلموا ضد الحق البتة ‪.‬ولكن اخجل من خطأ جهلك‪.‬‬ ‫‪26‬ل تخجل من العتراف بخطاياك ‪.‬ول تجبر مجرى النهر‪.‬‬ ‫‪27‬ل تكن تابعا لرجل جاهل ‪.‬ول تقبل وجه الجبار‪.‬‬ ‫‪28‬جاهد في سبيل الحق حتى الموت والرب يقاتل عنك‪.‬‬ ‫‪29‬ل تتعجل في لسانك ‪،‬ول تتراخى في عملك‪.‬‬ ‫‪30‬ل تكن كالسد في بيتك ول مسعورا بين عبيدك‪.‬‬ ‫‪31‬ل تكن يدك ممدودة لتأخذ ‪،‬ول تغلق حين تفي‪.‬‬ ‫الفصل‪5‬‬ ‫‪1‬ل تًع قلبك على أموالك ‪.‬ول تقل عندي ما يكفي لحياتي‪.‬‬


‫‪2‬ل تتبع عقلك وقوتك لتسلك في طرق قلبك‪.‬‬ ‫‪3‬ول تقل من يحاسبني على أعمالي ‪.‬لن الرب سينتقم لكبريائك‪.‬‬ ‫‪4‬ل تقل ‪:‬قد أخطأت ‪،‬وأي ضرر أصابني؟ لن الرب طويل الناة ول يطلقك‪.‬‬ ‫‪5‬وأما الكفارة فل تخافوا أن تًيفوا خطيئة على خطيئة‪.‬‬ ‫‪6‬ول تقل أن رحمته عظيمة ‪.‬يتبرأ من كثرة خطاياي ‪،‬لن منه رحمة وغًب ‪،‬وسخطه يحل على الخطاة‪.‬‬ ‫‪7‬ل تتأخر في الرجوع إلى الرب ول تتباطأ من يوم إلى يوم لنه بغتة يخرج غًب الرب وبًمانك تهلك وتهلك في يوم‬ ‫النتقام‪.‬‬ ‫‪8‬ل تًع قلبك على أموال غصبا ‪،‬فإنها ل تنفعك في يوم السوء‪.‬‬ ‫‪9‬ل تذروا مع كل ريح ‪،‬ول تسلكوا في كل طريق ‪،‬لنه هكذا الخاطئ ذو اللسانين‪.‬‬ ‫‪10‬كن ثابتا في فهمك ‪.‬وليكن كلمك هو نفسه‪.‬‬ ‫‪11‬أسرعوا إلى الستماع ‪.‬ولتكن حياتك صادقة ‪.‬وبالصبر أجب‪.‬‬ ‫‪12‬إن كان لك فهم جاوب قريبك ‪.‬وإل فًع يدك على فمك‪.‬‬ ‫‪13‬الكرامة والعار في الكلم ولسان النسان سقوطه‪.‬‬ ‫‪14‬ل تدع نما ضما ‪،‬ول تكمن بلسانك ‪،‬لن على السارق عار قبيح ‪،‬ودينونة رديئة على اللسان المزدوج‪.‬‬ ‫‪15‬ل تجهل شيئا في أمر كبير أو صغير‪.‬‬ ‫الفصل‪6‬‬ ‫وعارا ‪،‬وكذلك الخاطئ ذو اللسانين‪.‬‬ ‫‪1‬عوض الصديق ل تكن عدوا ‪.‬لنك بذلك ترث اس ضما سيئضا وخزيضا‬ ‫ض‬ ‫‪2‬ل تعظم نفسك في مشورة قلبك ‪.‬لكي ل تتمزق نفسك كثور ضال وحده‪.‬‬ ‫‪3‬تأكل ورقك وتذبل ثمرك وتترك نفسك كشجرة يابسة‪.‬‬ ‫‪4‬النفس الشريرة تهلك صاحبها وتجعله ضحكة لعدائه‪.‬‬ ‫‪5‬اللسان الحلو يكثر الصدقاء ‪،‬واللسان اللطيف يزيد السلم‪.‬‬ ‫‪6‬سلموا لكثيرين ‪،‬ولكن ليس لك إل مشير واحد من ألف‪.‬‬ ‫‪7‬إذا أردت أن تحصل على صديق ‪،‬فاختبره أول ول تستعجل في العتراف به‪.‬‬ ‫‪8‬فإن النسان يكون صديقا لوقته ‪،‬وفي يوم ضيقك ل يثبت‪.‬‬ ‫‪9‬ويوجد صديق يتحول إلى عداوة ‪،‬والخصومات تكشف عارك‪.‬‬ ‫‪10‬أيًا صديق يكون رفيقا على المائدة ‪،‬ول يثبت في يوم ضيقتك‪.‬‬ ‫‪11‬ولكن في نجاحك يكون مثلك ويتشجع على عبيدك‪.‬‬ ‫‪12‬إذا تواضعت يكون عليك ويستتر من وجهك‪.‬‬ ‫‪13‬انفصل عن أعدائك واحترز من أصدقائك‪.‬‬ ‫‪14‬الصديق المين حصن حصين ومن وجد مثل هذا فقد وجد كنزا‪.‬ض‬ ‫‪15‬ل شيء يعدل الصديق المين ‪،‬وتميزه ل يقدر بثمن‪.‬‬ ‫‪16‬الصديق المين دواء الحياة ‪.‬والذين يتقون الرب يجدونه‪.‬‬ ‫‪17‬من يتق الرب يصلح صداقته ‪،‬لنه مثله يكون قريبه أيًا‪.‬‬ ‫‪18‬يا ابني ‪،‬اكتسب التأديب منذ صباك ‪،‬فتجد الحكمة إلى شيخوخةك‪.‬‬ ‫‪19‬تقدم إليها كالحراث والزارع وانتظر خيرات ثمرها ‪،‬فإنك ل تتعب فيها كثيرا ‪،‬بل تأكل من ثمرها سريعا‪.‬‬ ‫‪20‬هي كريهة جدا عند العامة ‪.‬عديم الفهم ل يبقى معها‪.‬‬ ‫‪21‬فتًطجع عليه كحجر امتحان عظيم ‪.‬وسوف يطردها منه قبل أن يطول المر‪.‬‬ ‫‪22‬لن الحكمة حسب اسمها وهي ل تظهر لكثيرين‪.‬‬ ‫‪23‬أصغ يا ابني واقبل نصيحتي ول ترفض مشورتي‪.‬‬ ‫‪24‬وادخل رجليك في قيودها وعنقك في سلسلتها‪.‬‬ ‫‪25‬انحنى كتفك واحملها ول تتًايق من قيودها‪.‬‬ ‫‪26‬ادخل إليها بكل قلبك واحفظ طرقها بكل قوتك‪.‬‬ ‫‪27‬ابحث واطلب ‪،‬تعرف لك ‪،‬ومتى أمسكت بها فل تدعها تذهب‪.‬‬ ‫‪28‬لنك في النهاية تجد راحتها فيتحول ذلك إلى فرح لك‪.‬‬ ‫‪29‬فتكون لك قيودها حصنا قويا وسلسلها رداء مجد‪.‬‬


‫‪30‬لن عليها حلية من ذهب ‪،‬وقيودها أرجوان‪.‬‬ ‫‪31‬تلبسها رداء الكرامة وتطللعها إكليل الفرح‪.‬‬ ‫‪32‬يا ابني ‪،‬إن شئت تتعلم ‪،‬وإن فكرت تكن حكيما‪.‬‬ ‫‪33‬إذا أحببت أن تسمع تقبل فهما ‪،‬وإذا أحنيت أذنك تكون حكيما‬ ‫ف في جج ممعن ال ش‬ ‫شيوخن ‪.‬والتصق بالحكيم‪.‬‬ ‫‪34‬قن ف‬ ‫‪35‬مستعدين لسماع كل كلم ا ‪.‬ول تفوتك أمثال الفهم‪.‬‬ ‫‪36‬وإذا رأيت رجل فهيما فاسرع إليه ولتًع رجلك في درجات بابه‪.‬‬ ‫‪37‬ليكن اهتمامك بأحكام الرب ‪،‬ولينهج دائما في وصاياه ‪،‬فهو يثبت قلبك ويعطيك حكمة حسب رغبتك‪.‬‬ ‫الفصل‪7‬‬ ‫‪1‬ل تفعل شرا فل يصيبك سوء‪.‬‬ ‫‪2‬ابتعد عن الظالمين فيرتد الثم عنك‪.‬‬ ‫‪3‬يا ابني ‪،‬ل تزرع في أخاديد الظلم ‪،‬فل تحصد سبعة أضعاف‪.‬‬ ‫‪4‬ل تطلب من الرب ارتفاعا ول من كرسي مجد الملك‪.‬‬ ‫‪5‬ل تتبرر أمام الرب ‪.‬ول تفتخر بحكمتك قدام الملك‪.‬‬ ‫‪6‬ل تطلب أن تكون قاضيا ‪،‬لنك غير قادر على رفع الثم؛ لئل تخشى وجه الجبار فيصير عثرة في طريق استقامتك‪.‬‬ ‫‪7‬ل تخطئ في جمهور مدينة فل تنطرح في الشعب‪.‬‬ ‫‪8‬ل تربطوا خطيئة ببعض ‪.‬لنك في واحد ل تتبرأ‪.‬‬ ‫‪9‬ل تقل ‪:‬إن ا ينظر إلى كثرة تقدماتي ‪،‬وإذا قربتها ل العلي يقبلها‪.‬‬ ‫‪10‬ل تًعف في صلتك ول تتهاون في الصدقة‪.‬‬ ‫‪11‬ل تستهزئ بأحد بمرارة نفسه ‪،‬لنه يوجد من يًع ويرفع‪.‬‬ ‫‪12‬ل تخترع على أخيك كذبا ‪.‬ول تفعل مثل صديقك‪.‬‬ ‫‪13‬ل تكذبوا شيئا ما ‪،‬لن عادته ليست صالحة‪.‬‬ ‫‪14‬ل تكثر الكلم في جماعة من الشيوخ ول تكثر الثرثرة في صلتك‪.‬‬ ‫‪15‬ل تكرهوا العمل المتعب ول الزراعة التي أمر بها العلي‪.‬‬ ‫‪16‬ل تحسب نفسك مع كثرة الخطاة ‪،‬بل تذكر أن الغًب ل يتأخر‪.‬‬ ‫‪17‬تواضع كثيرا ‪،‬لن انتقام الشرار هو نار ودود‪.‬‬ ‫‪18‬ل تغير صديقا للخير البتة ‪.‬ول اخ مخلص لذهب اوفير‪.‬‬ ‫‪19‬ل تتخلى عن المرأة الحكيمة الصالحة ‪،‬فإن فًلها يفوق الذهب‪.‬‬ ‫‪20‬بما أن عبدك يعمل بالحق فل تمد إليه شرا ول إلى الجير الذي يبذل نفسه لك بالكامل‪.‬‬ ‫‪21‬لتحب نفسك العبد الصالح ول تحرمه الحرية‪.‬‬ ‫‪22‬هل لك ماشية؟ أنظر إليهم وإن كان من أجلك فاحفظهم عندك‪.‬‬ ‫‪23‬هل لك اولد؟ أرشدهم وانحنى رقابهم منذ صباهم‪.‬‬ ‫‪24‬هل لك بنات؟ اعتني بأجسادهم ول تظهر نفسك لهم مر ضحا‪.‬‬ ‫‪25‬زوج ابنتك فتفعل أمرا ثقيل ‪،‬ولكن أعطها لرجل فهيم‪.‬‬ ‫‪26‬هل لك زوجة حسب عقلك؟ ل تتركها ‪،‬ولكن ل تسلم نفسك لمرأة خفيفة‪.‬‬ ‫‪27‬أكرم أباك من كل قلبك ول تنس حزن أمك‪.‬‬ ‫‪28‬اذكر أنك ولدت منهم ‪.‬وكيف تكافئهم على ما فعلوه لك؟‬ ‫ق الرب بكل نفسك وهاب كهنته‪.‬‬ ‫‪29‬ات ن‬ ‫‪30‬أحبب صانعك بكل قوتك ‪،‬ول تترك خدامه‪.‬‬ ‫‪31‬اتق الرب وأكرم الكاهن ‪.‬واعطه نصيبه كما أمرتك ‪.‬الباكورة وذبيحة الثم وعطية الكتاف وذبيحة القداسة وأوائل‬ ‫القداس‪.‬‬ ‫‪32‬ومد يدك إلى المساكين لكي تتم بركتك‪.‬‬ ‫‪33‬الهدية لها نعمة في عيني كل إنسان حي ‪.‬وللموتى ل يحجزونه‪.‬‬ ‫‪34‬ل تكن مع الباكين وحزن مع النائحين‪.‬‬ ‫‪35‬ل تتباطأ في زيارة المرضى ‪،‬فإن ذلك يجعلك محبوبا‪.‬‬


‫‪36‬كل ما تأخذه في يدك ‪،‬اذكر النهاية ‪،‬فل تخطئ إلى البد‪.‬‬ ‫الفصل‪8‬‬ ‫‪1‬ل تخاصم الجبار لئل تقع في يديه‪.‬‬ ‫‪2‬ل تخاصم الغني لئل يثقل عليك ‪،‬لن الذهب أهلك كثيرين وأفسد قلوب ملوك‪.‬‬ ‫‪3‬ل تخاصم رجل ممتلئ اللسان ول تًع حطبا على ناره‪.‬‬ ‫‪4‬ل تمازح رجل فظا لئل يخزى آباؤك‪.‬‬ ‫‪5‬ل تعير الرجل الذي يرجع عن الخطية ‪،‬بل اذكر أننا جميعا مستحقون العقاب‪.‬‬ ‫‪6‬ل تخجل إنسانا في شيخوخته ‪،‬لن بعًنا أيًا يشيخ‪.‬‬ ‫‪7‬ل تفرح بموت عدوك العظم ‪،‬بل تذكر أننا نموت جميعا‪.‬‬ ‫‪8‬ل تحتقر كلم الحكماء ‪،‬بل تعرف أمثالهم ‪،‬فإنك منهم تتعلم التأديب وخدمة العظماء بسهولة‪.‬‬ ‫‪9‬ل تفوت كلم الشيوخ ‪،‬فإنهم أيًا تعلموا من آبائهم ‪،‬ومنهم تتعلم الفهم ‪،‬وتجيب حسب الحاجة‪.‬‬ ‫‪10‬ل تشعل جمر الخاطئ لئل تحترق بلهيب ناره‪.‬‬ ‫‪11‬ل تقم بغًب من وجه المذنب لئل يصطادك بكلمك‪.‬‬ ‫‪12‬ل تقرض من هو أقوى منك ‪.‬فإن أقرضته فاحسبه ضالض‪.‬‬ ‫‪13‬ل تًمن فوق طاقتك ‪،‬فإن ضمنت فاحرص على الوفاء‪.‬‬ ‫‪14‬ل تحاكموا الى القاضي ‪.‬لنهم سيقًون له على قدر كرامته‪.‬‬ ‫‪15‬ل تسر في الطريق مع صاحب جرأة لئل يًايقك ‪،‬لنه يفعل كإرادته ‪،‬فتهلك معه لحماقته‪.‬‬ ‫‪16‬ل تخاصم رجل غاضبا ول تدخل معه في الخلء لن الدم ليس شيئا في عينيه وحيث ل خلص يسقطك‪.‬‬ ‫‪17‬ل تستشير الجاهل ‪.‬لنه ل يستطيع أن يحفظ المشورة‪.‬‬ ‫‪18‬ل تفعل سرا قدام الغريب ‪.‬لنك ل تعلم ماذا يولد‪.‬‬ ‫‪19‬ل تفتح قلبك لكل إنسان لئل يجازيك بحكمة‪.‬‬ ‫الفصل‪9‬‬ ‫‪1‬ل تغار على امرأة حًنك ول تلقلنها على نفسك درسا سيئا‪.‬‬ ‫‪2‬ل تعط نفسك لمرأة لتًع قدمها على مالك‪.‬‬ ‫‪3‬ل تقابل زانية لئل تقع في فخاخها‪.‬‬ ‫‪4‬ل تكثر من صحبة المغنية لئل تأخذ بمحاولتها‪.‬‬ ‫‪5‬ل تنظر إلى الجارية لئل تسقط من ثمينها‪.‬‬ ‫‪6‬ل تعط نفسك للزانيات لئل تخسر ميراثك‪.‬‬ ‫‪7‬ل تتلفت حولك في شوارع المدينة ول تتجول في خلوتها‪.‬‬ ‫‪8‬حول عينك عن المرأة الجميلة ول تنظر إلى جمال غيرها ‪.‬فإن كثيرين انخدعوا بجمال المرأة ‪.‬لن المحبة هنا تشتعل‬ ‫كالنار‪.‬‬ ‫‪9‬ل تجلس البتة مع امرأة غيرك ‪،‬ول تجلس معها بين ذراعيك ‪،‬ول تنفق معها فًة على الخمر ‪.‬لئل يميل إليها قلبك ‪،‬‬ ‫فتسقط بشهوتك في الهلك‪.‬‬ ‫‪10‬ل تترك الصديق القديم ‪.‬لن الجديد ل يشبهه ‪.‬الصديق الجديد كالخمر الجديدة ‪.‬متى شاخ تشربه باللذة‪.‬‬ ‫‪11‬ل تحسد مجد الخاطئ ‪،‬لنك ل تعلم ماذا تكون نهايته‪.‬‬ ‫‪12‬ل تسر بما يستمتع به الشرار ‪.‬لكن تذكر أنهم لن يفلتوا من العقاب في قبرهم‪.‬‬ ‫‪13‬ابتعد عن الرجل الذي له سلطان على القتل ‪.‬فل تشك في خوف الموت ‪.‬وإذا أتيت إليه فل تخطئ لئل يأخذ نفسك‬ ‫سريعا ‪.‬اذكر أنك تسير في وسط الفخاخ وأنك تمشي على أسوار المدينة‪.‬‬ ‫‪14‬قدر ما تستطيع ‪،‬خمن قريبك ‪،‬واستشر الحكماء‪.‬‬ ‫‪15‬كلمك مع الحكماء وكل كلمك في شريعة العلي‪.‬‬ ‫‪16‬وليأكل البرار ويشربون معك ‪.‬وليكن افتخارك بمخافة الرب‪.‬‬ ‫‪17‬لن يد الصانع تمدح العمل ورئيس الشعب الحكيم على كلمه‪.‬‬ ‫‪18‬الرجل المريض اللسان خطر في مدينته ‪.‬والمتهور في كلمه يكون مكروها‪.‬‬


‫الفصل‪10‬‬ ‫‪1‬القاضي الحكيم يؤدب شعبه ‪.‬وحكومة الرجل الحكيم منظمة بشكل جيد‪.‬‬ ‫‪2‬كما أن قاضي الشعب هو ضباطه ‪.‬وما هو الرجل رئيس المدينة هكذا هو جميع الساكنين فيها‪.‬‬ ‫‪3‬الملك الجاهل يهلك شعبه ‪.‬ولكن بحكمة الذين هم في السلطة تسكن المدينة‪.‬‬ ‫‪4‬في يد الرب قوة الرض وفي حينه يقيم عليها من ينفع‪.‬‬ ‫‪5‬بيد ا خير النسان وعلى وجه الكاتب يًع مجده‪.‬‬ ‫‪6‬ل تحمل بغًا لقريبك في كل خطأ ‪.‬ول تفعل شيئضا على الطلق من خلل الممارسات الًارة‪.‬‬ ‫‪7‬الكبرياء مبغًة عند ا والناس وبهما جميعا يرتكب الثم‪.‬‬ ‫‪8‬بسبب الثم والًرر والغنى المكتسب بالمكر ‪،‬ينتقل الملكوت من شعب إلى شعب‪.‬‬ ‫‪9‬لماذا تفتخر الرض والرماد؟ ليس أشر من رجل طماع ‪.‬لن مثل هذا يعرض نفسه للبيع ‪.‬لنه وهو حي يخرج أحشائه‪.‬‬ ‫‪10‬الطبيب يقطع مرضا طويل ‪.‬والذي يكون اليوم ملكا غدا يموت‪.‬‬ ‫‪11‬لن النسان إذا مات يرث الزحافات والوحوش والديدان‪.‬‬ ‫‪12‬ابتداء الكبرياء هو ارتداد النسان عن ا وانحراف قلبه عن صانعه‪.‬‬ ‫‪13‬لن الكبرياء هو رأس الخطية ‪،‬وصاحبه يسكب الرجس ‪،‬ولذلك جلب الرب عليهم شرا غريبا وهدمهم‪.‬‬ ‫‪14‬أسقط الرب كراسي الرؤساء المستكبرين وأقام الودعاء مكانهم‪.‬‬ ‫‪15‬قلع الرب أصول المم المتكبرة وغرس المتواضعين مكانهم‪.‬‬ ‫‪16‬قلب الرب بلد المم وأبادها إلى أسس الرض‪.‬‬ ‫‪17‬وأخذ بعًهم وأبادهم وأبطل من الرض ذكرهم‪.‬‬ ‫‪18‬لم يصنع الكبرياء للرجال ول حمو الغًب لمولود المرأة‪.‬‬ ‫‪19‬الذين يتقون الرب هم زرع أكيد والذين يحبونه غرس كريم ‪.‬والذين ل يراعون الشريعة هم زرع هوان ‪.‬والذين يتعدون‬ ‫الوصايا هم زرع مًل‪.‬‬ ‫‪20‬الرئيس بين الخوة مكرم ‪.‬هكذا هم الذين يخافون الرب في عينيه‪.‬‬ ‫‪21‬مخافة الرب تتقدم قبل الحصول على السلطة والخشونة والكبرياء فقدانها‪.‬‬ ‫‪22‬غنيا أو شريفا أو فقيرا ‪،‬مجدهم مخافة الرب‪.‬‬ ‫ًا تعظيم النسان الخاطئ‪.‬‬ ‫‪23‬ل يجوز الستهانة بالفقير ذي الفهم ‪.‬وليس من المناسب أي ض‬ ‫‪24‬يكرم العظماء والقًاة والقوياء ‪.‬ولكن ليس أحد أعظم ممن يتقي الرب‪.‬‬ ‫‪25‬للعبد الحكيم يخدم الحرار وذو المعرفة ل يتذمر اذا اصلح‪.‬‬ ‫‪26‬ل تكن حكيما في عملك ‪.‬ول تفتخر في وقت ضيقك‪.‬‬ ‫‪27‬من يتعب ويستكثر في كل شيء خير ممن يفتخر بنفسه ويحتاج إلى الخبز‪.‬‬ ‫‪28‬يا ابني مجد نفسك بالوداعة واكرمها حسب كرامتها‪.‬‬ ‫‪29‬من سيبرر من يخطئ إلى نفسه؟ ومن يكرم من يهين نفسه؟‬ ‫‪30‬يكرم الفقير بذكائه ‪،‬ويكرم الغني بغناه‪.‬‬ ‫‪31‬من يكرم في الفقر فكم بالحري في الغنى؟ ومن هو في الغنى فكم بالحري في الفقر‪.‬‬ ‫الفصل‪11‬‬ ‫‪1‬الحكمة ترفع راس المتًع وتجلسه بين العظماء‪.‬‬ ‫‪2‬ل تمدح الرجل على جماله ‪.‬ول تكرهون الرجل بسبب منظره‪.‬‬ ‫‪3‬النحلة صغيرة بين الذباب ‪.‬ولكن ثمرتها هي رأس الحلو‪.‬‬ ‫‪4‬ل تفتخر بثيابك وثيابك ‪،‬ول تتكبر في يوم الكرامة ‪،‬لن أعمال الرب عجيبة ‪،‬وأعماله مخفية بين الناس‪.‬‬ ‫‪5‬جلس ملوك كثيرون على الرض ‪.‬والشخص الذي لم يففكر فيه قط قد ارتدى التاج‪.‬‬ ‫‪6‬كثيرون من الجبابرة قد خزيوا جدا ‪.‬ويتم تسليم الشرفاء إلى أيدي رجال آخرين‪.‬‬ ‫‪7‬ل تلوم قبل أن تختبر الحق ‪.‬افهم أول ‪،‬ثم وبخ‪.‬‬ ‫‪8‬ل تجب قبل أن تسمع السبب ‪،‬ول تقاطع الناس في حديثهم‪.‬‬ ‫‪9‬ل تجاهد في أمر ل يعنيك ‪.‬ول تجلس في الحكم مع الخطاة‪.‬‬ ‫‪10‬يا ابني ل تكثر من الكثرة ‪.‬لنك إن كثرت الفًول ل تكون بريئا ‪.‬وإذا تبعت ل تنال ول تهرب بالهرب‪.‬‬


‫‪11‬يوجد من يتعب ويتألم ويسرع ويتأخر كثيرا‪.‬‬ ‫‪12‬وأيًا هناك آخر بطيء ‪،‬محتاج إلى المساعدة ‪،‬معوز القدرة ‪،‬وممتلئ فقرا ‪.‬ولكن عين الرب نظرت إليه بالخير ‪،‬‬ ‫وأقامه من اتًاعه‪،‬‬ ‫‪13‬ورفع رأسه من الشقاوة ‪.‬حتى تعجب منه كثيرون الذين رأوا ذلك‪.‬‬ ‫‪14‬الرخاء والًيق ‪،‬الحياة والموت ‪،‬الفقر والغنى ‪،‬من عند الرب‪.‬‬ ‫‪15‬الحكمة والمعرفة وفهم الشريعة من الرب ‪.‬المحبة وطريق العمال الصالحة منه‪.‬‬ ‫‪16‬الًلل والظلمة ابتدآ مع الخطاة ‪،‬والشر سيبلى مع المفتخرين به‪.‬‬ ‫‪17‬عطية الرب تبقى للتقياء ورضاه خير إلى البد‪.‬‬ ‫‪18‬هناك من يستغني بحذره وقرصه ‪،‬وهذا نصيبه من أجره‪.‬‬ ‫‪19‬اذ يقول قد وجدت راحة والن آكل من خيراتي دائما ‪.‬ومع ذلك فهو ل يعلم ما هو الوقت الذي سيأتي عليه ‪،‬وأنه ينبغي‬ ‫أن يترك هذه الشياء للخرين ‪،‬ويموت‪.‬‬ ‫‪20‬كن ثابتا على عهدك ‪،‬وحافظ عليه ‪،‬وشيخ في عملك‪.‬‬ ‫‪21‬ل تتعجب من أعمال الخطاة ‪.‬بل توكل على الرب واثبت في تعبك ‪،‬لنه هين في عيني الرب بغتة أن يغني الفقير‪.‬‬ ‫‪22‬بركة الرب في أجرة التقياء ‪،‬وبغتة يزدهر بركته‪.‬‬ ‫‪23‬ل تقل ما المنفعة من خدمتي ‪.‬وأي خير لي في الخرة؟‬ ‫‪24‬ول تقل ‪:‬إني قد اكتفيت وأملك كثيرا ‪،‬وأي شر يكون لي فيما بعد؟‬ ‫‪25‬في يوم الخير نسيان الًيق وفي يوم الًيق ل ذكر للخير‪.‬‬ ‫‪26‬لنه سهل على الرب في يوم الموت أن يجازي النسان حسب طرقه‪.‬‬ ‫‪27‬ضيق ساعة ينسى النسان اللذة وفي آخرته تنكشف أعماله‪.‬‬ ‫‪28‬ل تطوبوا أحدا قبل موته ‪،‬لن الرجل يعرف في بنيه‪.‬‬ ‫‪29‬ل تدخل كل إنسان إلى بيتك ‪،‬لن الرجل المخادع له أقطار كثيرة‪.‬‬ ‫‪30‬مثل الحجل الذي يؤخذ في قفص هكذا قلب المتكبر ‪.‬وكجاسوس يراقب سقوطك‪.‬‬ ‫‪31‬لنه يكمن ويحول الخير إلى شر ‪،‬ويلومك المديح على المور الجديرة‪.‬‬ ‫‪32‬من شرارة نار تشتعل كومة من الجمر والرجل الخاطئ ينتظر الدم‪.‬‬ ‫‪33‬احترز من الرجل الشرير لنه يفعل الشر ‪.‬لئل يجلب عليك عيبا ابديا‪.‬‬ ‫‪34‬استقبل غريبا في بيتك فيزعجك ويخرجك من بيتك‪.‬‬ ‫الفصل‪12‬‬ ‫‪1‬إذا أردت أن تفعل الخير فاعلم لمن تفعل ‪.‬فتشكر على نعمك‪.‬‬ ‫‪2‬أحسن إلى التقي فتنال الجزاء ‪.‬وإن لم يكن منه فمن العلي‪.‬‬ ‫‪3‬ل خير لمن ينشغل بالشر ول لمن ل يعطي صدقة‪.‬‬ ‫‪4‬أعط التقي ول تساعد الخاطئ‪.‬‬ ‫‪5‬أحسن إلى المتواضع ول تعطه ‪.‬أمسك خبزك ول تعطه لئل يتسلط عليك وإل ينال شرا مًاعفا مقابل كل الخير الذي‬ ‫لك ‪.‬تم له‪.‬‬ ‫‪6‬لن العلي يبغض الخطاة ويجازي الشرار ويحفظهم إلى يوم عقابهم العظيم‪.‬‬ ‫‪7‬أعط الصالح ول تساعد الخاطئ‪.‬‬ ‫‪8‬ل يعرف الصديق في الرخاء ول يخفى العدو في الًيق‪.‬‬ ‫‪9‬في سعادة الرجل يحزن العداء وفي شدته يفارق الصديق أيًا‪.‬‬ ‫‪10‬ل تثق بعدوك أبدا ‪،‬لنه كما يصدأ الحديد كذلك شره‪.‬‬ ‫‪11‬وإن تواضع وجلس جاثما ‪،‬فاحذر منه واحترز منه ‪،‬فتكون له كأنك مسحت المرآة ‪،‬وتعلم أن صدأه لم ينمح تماما‪.‬‬ ‫‪12‬ل تجعله عندك لئل ينقلب عليك ويقوم في مكانك ‪.‬ول يجلس عن يمينك لئل يطلب أن يجلس في مقعدك ‪،‬وتذكر أنت‬ ‫أخيرا كلمي فتنخس به‪.‬‬ ‫ض‬ ‫‪13‬من يترأف على الساحر الذي لدغته الحية ‪،‬وعلى من يقترب من الوحوش؟‬ ‫‪14‬فالذي يذهب إلى خاطئ ويتنجس معه في خطاياه ‪،‬فمن يرحم؟‬ ‫‪15‬هو زمانا يمكث معك ‪،‬ولكن إذا بدأت تسقط ل يتمهل‪.‬‬ ‫‪16‬العدو يطيب بشفتيه وفي قلبه يتخيل كيف يلقيك في الجب ‪.‬يبكي عينيه وان وجد فرصة ل يشبع من الدم‪.‬‬


‫‪17‬إذا جاءك ضيق ‪،‬تجده هناك أول ‪.‬وعلى الرغم من أنه يتظاهر بمساعدتك ‪،‬إل أنه سيقوضك‪.‬‬ ‫‪18‬فيهز رأسه ويصفق بيديه ويهمس كثيرا ويغير وجهه‪.‬‬ ‫الفصل‪13‬‬ ‫‪1‬من يمس القار يتنجس به ‪.‬ومن اجتمع مع المتكبر يكون مثله‪.‬‬ ‫‪2‬ل تثقل على نفسك فوق طاقتك في حياتك ‪.‬ول تصاحب من هو أقوى وأغنى منك ‪،‬لنه كيف تتفق المرجل مع القدر؟‬ ‫لنه إذا ضرب هذا على الخر ينكسر‪.‬‬ ‫‪3‬الغني يظلم وهو يهدد‪.‬الفقير يظلم فيتًرع ايًا‪.‬‬ ‫‪4‬إن كنت منفعة له يستخدمك ‪،‬وإن لم يكن لك شيء يتركك‪.‬‬ ‫‪5‬إن كان لك شيء فيسكن معك ويعريك ول يندم‪.‬‬ ‫‪6‬إذا احتاج إليك يخدعك ويبتسم لك ويرجوك ‪.‬فيقول لك بالعدل ويقول ماذا تريد‪.‬‬ ‫‪7‬ويخزيك من اطعمته حتى يجففك مرتين او ثلثا وفي الخير يستهزئ بك وبعد ذلك يراك ويتركك وينغض عليك راسه‪.‬‬ ‫‪8‬احذر من أن تنخدع وتنحط في بهجتك‪.‬‬ ‫‪9‬إذا دعيت من جبار فابتعد ‪،‬فيدعوك بالكثر‪.‬‬ ‫‪10‬ل تًغط عليه لئل ترتد ‪.‬ل تقف بعيدضا لئل تفنسى‪.‬‬ ‫‪11‬ل تتساواه في الكلم ‪،‬ول تصدق كثرة كلمه ‪،‬فإنه بكثرة الكلم يغريك ‪،‬والتبسم عليك يخرج أسرارك‪.‬‬ ‫‪12‬بل يبقي كلمك بقسوة ول يشفق عليك ويوقعك في السجن‪.‬‬ ‫‪13‬انتبه واحترز ‪،‬فإنك تسلك في خطر السقوط ‪.‬إذا سمعت هذا ‪،‬استيقظ في نومك‪.‬‬ ‫‪14‬أحب الرب كل حياتك وادعوه لخلصك‪.‬‬ ‫‪15‬كل حيوان يحب نظيره ‪،‬وكل إنسان يحب قريبه‪.‬‬ ‫‪16‬كل جسد يقترن بجنسه ‪،‬والنسان يلتصق بمثله‪.‬‬ ‫‪17‬وأية شركة للذئب مع الخروف؟ هكذا الخاطئ مع التقي‪.‬‬ ‫‪18‬ما هو التفاق بين الًبع والكلب؟ وأي سلم بين الغنياء والفقراء؟‬ ‫‪19‬كما يفترس الحمار الوحشي السد في البرية ‪،‬كذلك الغني يأكل الفقير‪.‬‬ ‫‪20‬كما يكره المستكبر التواضع كذلك يبغض الغني الفقير‪.‬‬ ‫‪21‬الغني الذي ابتدأ يسقط يسنده أصدقاؤه والفقير الذي يسقط يطرده أصدقاؤه‪.‬‬ ‫‪22‬إذا سقط غني وله أعوان كثيرون ‪،‬يتكلم بما ل يتكلم به والناس يبررونه ‪.‬لقد تكلم بحكمة ‪،‬ولم يكن له مكان‪.‬‬ ‫‪23‬إذا تكلم الغني يمسك كل واحد لسانه وينظرون ما يقول ويرفعونه إلى السحاب ‪.‬وإذا تكلم الفقير يقولون ‪:‬من هذا؟ وإذا‬ ‫تعثر سيساعدون على إسقاطه‪.‬‬ ‫‪24‬الغنى خير لمن ليس له خطية والفقر شر في فم الفاجر‪.‬‬ ‫‪25‬قلب الرجل يغير وجهه للخير أو للشر والقلب الفرحان يجعل الوجه طلقا‪.‬‬ ‫‪26‬الوجه البهيج علمة قلب سعيد ‪.‬وإيجاد المثال هو عمل مرهق للعقل‪.‬‬ ‫الفصل‪14‬‬ ‫‪1‬طوبى للرجل الذي لم ينزلق بفمه ولم ينخس بكثرة خطاياه‪.‬‬ ‫‪2‬طوبى لمن لم يدينه ضميره ولم يسقط من رجائه في الرب‪.‬‬ ‫‪3‬الغنى ل يليق بالبخيل ‪،‬وماذا يفعل الحاسد بالمال؟‬ ‫‪4‬الذي يجمع بظلم نفسه يجمع لغيره الذي ينفق أمواله بالبذخ‪.‬‬ ‫‪5‬من أساء لنفسه فإلى من يحسن؟ ل يستمتع ببًاعته‪.‬‬ ‫‪6‬ليس شر ممن يحسد نفسه ‪.‬وهذا جزاء شره‪.‬‬ ‫‪7‬وإذا عمل خيرا فهو كرها ‪.‬وفي النهاية يعلن شره‪.‬‬ ‫‪8‬الرجل الحاسد له عين شريرة ‪.‬يحول وجهه ويحتقر الناس‪.‬‬ ‫‪9‬عين الجشع ل تشبع من نصيبه ‪.‬واثم الشرير يجفف نفسه‪.‬‬ ‫‪10‬العين الشريرة تحسد خبزه وهو بخيل على مائدته‪.‬‬ ‫‪11‬يا ابني ‪،‬بحسب طاقتك ‪،‬أحسن إلى نفسك ‪،‬واعط الرب تقدمته‪.‬‬


‫‪12‬اذكر أن الموت ل يتأخر ‪،‬وأن عهد القبر لم يظهر لك‪.‬‬ ‫‪13‬أحسن إلى صديقك قبل أن تموت ‪،‬وعلى قدر طاقتك مد يدك وأعطه‪.‬‬ ‫‪14‬ل تحرم نفسك من اليوم الصالح ‪،‬ول يفوقك جزء من الرغبة الصالحة‪.‬‬ ‫‪15‬أل تترك أتعابك لخر؟ وتقسم أعمالك بالقرعة؟‬ ‫‪16‬أعط وخذ وقدس نفسك ‪.‬فإنه ليس هناك طلب للطعام في القبر‪.‬‬ ‫‪17‬كل جسد يبلى كالثوب لن العهد منذ البدء هو انك تموت موتا‪.‬‬ ‫‪18‬مثل ورق خًر على شجرة كثيفة يسقط بعض وينمو بعض ‪.‬هكذا هو الجيل من لحم ودم ‪،‬واحد ينتهي ‪،‬وآخر يولد‪.‬‬ ‫‪19‬كل عمل يفسد ويفنى وعامله يذهب معه‪.‬‬ ‫‪20‬طوبى للرجل الذي يتأمل في الخيرات بحكمة ويفكر في القداسات بفهمه‪.‬‬ ‫‪21‬من ينظر إلى طرقها في قلبه يفهم أيًا أسرارها‪.‬‬ ‫‪22‬اذهب وراءها كالتابع واكمن في طرقها‪.‬‬ ‫‪23‬من ينال من كواتها يسمع أيًا من أبوابها‪.‬‬ ‫‪24‬ومن نزل عند بيتها فليثبت وتدا في حيطانها‪.‬‬ ‫‪25‬فينصب لها خيمته ويبيت في مسكن حيث الخير‪.‬‬ ‫‪26‬يجعل بنيه تحت كنفها ويبيت تحت اغصانها‪.‬‬ ‫‪27‬بها يستتر من الحر وفي مجدها يسكن‪.‬‬ ‫الفصل‪15‬‬ ‫‪1‬من يتقي الرب يفعل خيرا ومن له معرفة الشريعة ينالها‪.‬‬ ‫‪2‬وتلتقي به كأم وتستقبله كزوجة عذراء‪.‬‬ ‫‪3‬تطعمه خبز الفهم وتسقيه ماء الحكمة‪.‬‬ ‫‪4‬فيثبت عليها ول يتزعزع ‪.‬فيعتمد عليها ول يخزى‪.‬‬ ‫‪5‬ترفعه على جيرانه وفي وسط الجماعة تفتح فاه‪.‬‬ ‫‪6‬يجد فرحا وإكليل الفرح وترثه اسما أبديا‪.‬‬ ‫‪7‬أما الحمقى فل يدركونها والخطاة ل يرونها‪.‬‬ ‫‪8‬لنها بعيدة عن الكبرياء ‪،‬والكذابون ل يستطيعون أن يذكروها‪.‬‬ ‫‪9‬ل يليق التسبيح في فم الخاطئ لنه لم يرسل له من الرب‪.‬‬ ‫‪10‬لنه بالحكمة يقال التسبيح والرب ينجح‪.‬‬ ‫‪11‬ل تقل ‪:‬بالرب ارتدت ‪،‬لنك ل ينبغي أن تفعل الشياء التي يبغًها‪.‬‬ ‫‪12‬ل تقل ‪:‬أضلني ‪،‬لنه ليس له حاجة إلى الرجل الخاطئ‪.‬‬ ‫‪13‬الرب يبغض كل رجس ‪.‬والذين يخافون ا ل يحبونه‪.‬‬ ‫‪14‬هو الذي خلق النسان من البدء وتركه في يد مشورته‪.‬‬ ‫‪15‬إن شئت أن تحفظ الوصايا وتجري أمانة مقبولة‪.‬‬ ‫‪16‬وضع أمامك نارا وماء ‪،‬فمد يدك إلى ما شئت‪.‬‬ ‫‪17‬أمام النسان الحياة والموت ‪.‬ومن شاء يعطى له‪.‬‬ ‫‪18‬لن حكمة الرب عظيمة وقوي القدرة ويرى كل شيء‪.‬‬ ‫‪19‬وعيناه نحو خائفيه ويعلم كل عمل النسان‪.‬‬ ‫‪20‬لم يأمر أحدا بفعل شر ‪،‬ولم يأذن لحد أن يخطئ‪.‬‬ ‫الفصل‪16‬‬ ‫‪1‬ل تشته كثرة الولد غير النافعين ‪،‬ول تسر بالبناء الشرار‪.‬‬ ‫‪2‬وإن كثروا ل تفرح بهم إل إذا كان خوف الرب معهم‪.‬‬ ‫‪3‬ل تثق بحياتهم ول تنظر إلى كثرتهم ‪،‬لن الصديق خير من ألف ‪.‬والموت بل أولد خير من أن يكون لنا فجار‪.‬‬ ‫‪4‬لنه بالفهم تمتلئ المدينة ‪،‬أما عشيرة الشرار فتخرب سريعا‪.‬‬ ‫‪5‬كثير مثل هذه قد رأيت بعيني وسمعت أذني أعظم من هذا‪.‬‬


‫‪6‬في جماعة الفجار تشتعل نار ‪.‬وفي المة المتمردة يشتعل الغًب‪.‬‬ ‫‪7‬ولم يهدأ تجاه الجبابرة القدماء الذين سقطوا بقوة حماقتهم‪.‬‬ ‫‪8‬ولم يشفق على المكان الذي تغرب فيه لوط ‪،‬بل رذلهم بسبب كبريائهم‪.‬‬ ‫‪9‬ولم يشفق على شعب الهلك الذين أخذوا بخطاياهم‪.‬‬ ‫‪10‬ول الست مئة ألف راجل المجتمعين في قساوة قلوبهم‪.‬‬ ‫‪11‬وإن كان في الشعب قاسي الرقبة فعجب أن يفلت من العقاب ‪،‬لن معه رحمة وغًب ‪.‬فهو قادر على الغفران وسكب‬ ‫السخط‪.‬‬ ‫‪12‬كما أن رحمته عظيمة هكذا تأديبه أيًا ‪:‬يدين النسان حسب أعماله‬ ‫‪13‬الخاطئ ل ينجو بغنائمه وصبر التقي ل يخيب‪.‬‬ ‫‪14‬افسحوا المجال لكل عمل رحمة ‪،‬لن كل واحد يجد بحسب أعماله‪.‬‬ ‫‪15‬شدد الرب فرعون حتى ل يعرفه ‪،‬ولتعرف في العالم قواته‪.‬‬ ‫‪16‬رحمته ظاهرة لكل خليقة ‪.‬وفصل نوره عن الظلمة بإصرار‪.‬‬ ‫‪17‬ل تقل ‪:‬أنا أختبئ من الرب ‪.‬هل يذكرني أحد من فوق؟ لن أذكر بين هذا العدد الكبير من الناس ‪:‬فما هي روحي بين هذا‬ ‫العدد اللنهائي من المخلوقات؟‬ ‫‪18‬هوذا السماء وسماء السماوات والغمر والرض وكل ما فيها ‪،‬عندما يفتقده ‪،‬سوف يتزعزع‪.‬‬ ‫‪19‬والجبال وأساسات الرض تتزعزع عندما ينظر الرب إليها‪.‬‬ ‫‪20‬ل يستطيع القلب أن يفكر في هذه المور بشكل مستحق ‪،‬ومن يستطيع أن يفهم طرقه؟‬ ‫‪21‬هو نوء ل يستطيع أحد أن يراه ‪،‬لن أكثر أعماله مخفية‪.‬‬ ‫‪22‬من يستطيع أن يخبر بأعمال بره؟ أو من يستطيع تحملهم؟ لن عهده بعيد وتجربة كل شيء في النهاية‪.‬‬ ‫‪23‬الناقص الفهم يفكر في الباطل والرجل الجاهل يفكر بالحماقة‪.‬‬ ‫‪24‬يا ابني استمع لي وتعلم المعرفة واحفظ كلمي في قلبك‪.‬‬ ‫‪25‬سأبين التعليم بالوزن ‪،‬وأخبر معرفته بالًبط‪.‬‬ ‫‪26‬أعمال الرب تمت بالدينونة من البدء ‪،‬ومنذ عملها تخلص من أجزائها‪.‬‬ ‫‪27‬زين أعماله إلى البد ‪،‬وبيده رأسها إلى دور فجيل ‪،‬ل يتعبون ول يتعبون ول يكفون عن أعمالهم‪.‬‬ ‫‪28‬ل يمنع أحد منهم صاحبه ‪،‬ول يعصون كلمته إلى البد‪.‬‬ ‫‪29‬وبعد ذلك نظر الرب إلى الرض فملها من بركاته‪.‬‬ ‫‪30‬بكل نفس حية غطى وجهها ‪.‬فيرجعون فيه مرة أخرى‪.‬‬ ‫الفصل‪17‬‬ ‫‪1‬خلق الرب النسان من الرض وأعاده إليها‪.‬‬ ‫‪2‬واعطاهم اياما قليلة وزمانا قصيرا وسلطنا على ما فيه‪.‬‬ ‫‪3‬فجعلهم قوة من عندهم وعملهم على صورته‪.‬‬ ‫‪4‬ووضع رعب النسان على كل جسد وسلطه على البهائم والطيور‪.‬‬ ‫‪5‬لقد تلقوا استخدام عمليات الرب الخمس ‪،‬وفي المركز السادس أعطاهم الفهم ‪،‬وفي الكلم السابع مترجم أفكاره‪.‬‬ ‫‪6‬أعطاهم مشورة ولسانضا وعينين وأذنين وقلبضا ليفهموا‪.‬‬ ‫‪7‬وملهم بمعرفة الفهم وأراهم الخير والشر‪.‬‬ ‫‪8‬وضع عينه على قلوبهم ‪،‬ليريهم عظمة أعماله‪.‬‬ ‫‪9‬وأعطاهم المجد إلى البد في عجائبه ‪،‬لكي يخبروا بأعماله بفهم‪.‬‬ ‫‪10‬والمختارون يسبحون اسمه القدوس‪.‬‬ ‫‪11‬علوة على ذلك أعطاهم معرفة وشريعة الحياة ميراثا‪.‬‬ ‫‪12‬قطع معهم عهدا ابديا واراهم احكامه‪.‬‬ ‫‪13‬رأت عيونهم بهاء مجده ‪،‬وسمعت آذانهم صوت جلله‪.‬‬ ‫‪14‬فقال لهم تحفظوا من كل إثم ‪.‬وأعطى كل واحد وصية في حق قريبه‪.‬‬ ‫‪15‬طرقهم أمامه إلى البد ول تخفى عن عينيه‪.‬‬ ‫‪16‬كل إنسان منذ صباه مستسلم للشر ‪.‬ولم يقدروا أن يصنعوا لنفسهم قلوبضا لحمية من حجر‪.‬‬ ‫‪17‬لنه في تقسيم أمم كل الرض أقام رئيسا على كل شعب ‪.‬واما اسرائيل فهو نصيب الرب‪.‬‬


‫‪18‬الذي هو بكر يغذيه بالتأديب ويعطيه نور محبته ل يتركه‪.‬‬ ‫‪19‬لذلك جميع أعمالهم كالشمس قدامه وعيناه دائما على طرقهم‪.‬‬ ‫‪20‬ل يخفى عنه شيء من آثامهم ‪،‬بل كل خطاياهم أمام الرب‬ ‫‪21‬فتراءف الرب وعلم صناعته ‪،‬فلم يتركهم ولم يتركهم ‪،‬بل أشفق عليهم‪.‬‬ ‫‪22‬صدقة الرجل كخاتم عنده ‪،‬ويحفظ حسنات النسان كحدقة عين ‪،‬ويعطي بنيه وبناته التوبة‪.‬‬ ‫‪23‬وبعد ذلك يقوم ويجازيهم ويعطي اجرتهم على رؤوسهم‪.‬‬ ‫‪24‬وأما التائبون فأعطاهم رجوعا وعزى الذين فشلوا في الصبر‪.‬‬ ‫‪25‬ارجع إلى الرب واترك خطاياك وصلى أمام وجهه وقلل من الثم‪.‬‬ ‫‪26‬ارجع إلى العلي وابتعد عن الثم لنه يخرجك من الظلمة إلى نور الصحة ويبغًك الرجس بشدة‪.‬‬ ‫‪27‬من يسبح العلي في الهاوية عوض الحياء والحمدين؟‬ ‫‪28‬الشكر يهلك من بين الموات كأنه من غير موجود ‪.‬الحي السليم القلب يسبح الرب‪.‬‬ ‫‪29‬ما أعظم رحم الرب إلهنا ورحمته للراجعين إليه‪.‬‬ ‫‪30‬لن كل شيء ل يمكن أن يكون في الناس ‪،‬لن ابن النسان ليس خالدا‪.‬‬ ‫‪31‬ما هو أكثر سطوعا من الشمس؟ ولكن نورها ينقطع ‪.‬واللحم والدم سوف يتصور الشر‪.‬‬ ‫‪32‬رأى قوة علو السماء ‪.‬وكل البشر ما هم إل تراب ورماد‪.‬‬ ‫الفصل‪18‬‬ ‫‪1‬الحي إلى البد هو الذي خلق كل الشياء بشكل عام‪.‬‬ ‫‪2‬الرب هو الصديق وحده وليس آخر سواه‪.‬‬ ‫‪3‬الذي يحكم العالم بكفه ‪،‬وكل شيء يطيع مشيئته ‪،‬لنه ملك الجميع ‪،‬بقوته يفصل بين المقدسات والمدنس‪.‬‬ ‫‪4‬لمن أعطاه سلطانا أن يعلن أعماله؟ ومن سيكتشف أفعاله النبيلة؟‬ ‫ًا بمراحمه؟‬ ‫‪5‬من يحصي قوة جلله؟ ومن سيخبر أي ض‬ ‫‪6‬أما عجائب الرب فل يؤخذ منها شيء ول يوضع عليها شيء ول يمكن اكتشاف أرضها‪.‬‬ ‫‪7‬متى فعل النسان فليبدأ ‪.‬فإذا رحل كان في شك‪.‬‬ ‫‪8‬ما هو النسان وفيم يخدم؟ ما خيره وما شره؟‬ ‫‪9‬أكثر أيام النسان مئة سنة‪.‬‬ ‫‪10‬كقطرة ماء إلى البحر وحصاة مثل الرمل ‪.‬هكذا هي ألف سنة إلى أيام الدهر‪.‬‬ ‫‪11‬لذلك يتأنى ا عليهم ويفيض عليهم رحمته‪.‬‬ ‫‪12‬فرأى ورأى أن نهايتهم شريرة ‪.‬لذلك كثرت رحمته‪.‬‬ ‫‪13‬رحمة الرجل نحو قريبه ‪.‬أما رحمة الرب فهي على كل ذي جسد ‪،‬فهو يوبخ ويربي ويعلم ويرد رعيته كراع‪.‬‬ ‫‪14‬يرحم الذين يقبلون التأديب ويطلبون أحكامه باجتهاد‪.‬‬ ‫‪15‬يا ابني ‪،‬ل تشوه أعمالك الصالحة ‪،‬ول تتكلم بكلم غير لئق عندما تعطي شيئا‪.‬‬ ‫الحر؟ فكذلك الكلمة خير من الهدية‪.‬‬ ‫‪16‬أل يبللد الندى‬ ‫ل‬ ‫‪17‬هوذا أليست الكلمة خير من الهدية؟ ولكن كلهما مع رجل كريم‪.‬‬ ‫‪18‬الجاهل يوبخ بوقاحة وعطية الحاسد تأكل العيون‪.‬‬ ‫‪19‬تعلم قبل أن تتكلم ‪،‬واستخدم العلج حتى ل تمرض‪.‬‬ ‫‪20‬قبل الدينونة امتحن نفسك ‪،‬وفي يوم العقاب تجد رحمة‪.‬‬ ‫‪21‬تواضع قبل المرض ‪،‬وفي زمن الخطايا أظهر التوبة‪.‬‬ ‫‪22‬ل يمنعك شيء من أن توفي نذرك في وقته ‪،‬ول تؤجله إلى الموت للتبرير‪.‬‬ ‫‪23‬قبل أن تصلي أهيئ نفسك ‪.‬ول تكن كمن يجرب الرب‪.‬‬ ‫‪24‬اذكر الغًب الذي يكون في النهاية ووقت النتقام حين يحول وجهه‪.‬‬ ‫‪25‬إذا شبعت فاذكر زمن الجوع ‪،‬وإذا غنيت فاذكر الفقر والعوز‪.‬‬ ‫‪26‬من الصباح إلى المساء تغير الوقت ‪،‬وكل شيء يتم سريعا أمام الرب‪.‬‬ ‫‪27‬الرجل الحكيم يخاف في كل شيء ‪،‬وفي يوم الخطية يحذر من الذنب ‪،‬أما الجاهل فل يراعي الزمن‪.‬‬ ‫‪28‬كل ذي فهم يعرف الحكمة ويحمد من وجدها‪.‬‬ ‫‪29‬وأما الفاهمون في الكلم فقد صاروا هم أيًا حكماء ‪،‬وضربوا بأمثال رائعة‪.‬‬


‫‪30‬ل تتبع شهواتك ‪،‬بل امتنع عن شهواتك‪.‬‬ ‫‪31‬إذا أعطيت نفسك الشهوات التي ترضيها ‪،‬تجعلك أضحوكة لعدائك الذين يسيئون إليك‪.‬‬ ‫‪32‬ل تسر بكثرة الفرح ول تقيد بنفقته‪.‬‬ ‫‪33‬ل تتسول من القتراض وليس لك شيء في جيبك ‪،‬بل تنتظر نفسك وتتحدث‪.‬‬ ‫الفصل‪19‬‬ ‫‪1‬الكادح الذي يسكر ل يستغني ومن استهان بالقليل يسقط قليل قليل‪.‬‬ ‫‪2‬الخمر والنساء يعثرون ذوي الفهم ‪،‬والملتصق بالزانيات يصبح وقحا‪.‬‬ ‫‪3‬يرثه العث والدود ‪،‬ويؤخذ الشجاع‪.‬‬ ‫‪4‬المستعجل في تقديم الفًل هو خفيف العقل ‪.‬ومن يخطئ يخطئ إلى نفسه‪.‬‬ ‫‪5‬من يسر بالشر يدان ومن يقاوم الملذات يكلل حياته‪.‬‬ ‫‪6‬من يستطيع أن يًبط لسانه يحيا بل شجار ‪.‬ومن يكره الثرثرة يقل شره‪.‬‬ ‫‪7‬ل ترد على غيرك ما يقال لك ‪،‬ولن يكون حالك أسوأ أبدا‪.‬‬ ‫‪8‬سواء كان ذلك لصديق أو عدو ‪،‬فل تتحدث عن حياة الخرين ‪.‬وإن استطعت بل عثرة فل تكشفهم‪.‬‬ ‫‪9‬لنه سمع وحفظك ‪،‬وإذا جاء الوقت يبغًك‪.‬‬ ‫‪10‬إذا سمعت كلمة فليموت معك ‪.‬وتجرأ فل ينكسرك‪.‬‬ ‫‪11‬الجاهل يمخض بالكلمة كامرأة وهي تلد طفل‪.‬‬ ‫‪12‬كالسهم الذي يغرز في فخذ الرجل هكذا الكلمة في بطن الجاهل‪.‬‬ ‫‪13‬عاتب صديقك ‪،‬فلعله لم يفعل ‪،‬فإن فعل فل يفعل بعد‪.‬‬ ‫‪14‬عاتب صديقك لعله لم يقل وان قال فل يتكلم ايًا‪.‬‬ ‫‪15‬عاتب صديقك فانه كثيرا ما يكون افتراء ول تصدق كل حديث‪.‬‬ ‫‪16‬يوجد من يزل في كلمه وليس من قلبه ‪.‬ومن هو الذي لم يسيء بلسانه؟‬ ‫‪17‬انذر قريبك قبل أن تهدده ‪.‬ول تغًبوا ‪،‬أعطوا مكانضا لشريعة العلي‪.‬‬ ‫‪18‬أول خطوات القبول لديه هي مخافة الرب ‪،‬والحكمة تنال محبته‪.‬‬ ‫‪19‬معرفة وصايا الرب هي تعليم الحياة ‪،‬والذين يعملون مرضاته ينالون ثمر شجرة الخلود‪.‬‬ ‫‪20‬مخافة الرب كل حكمة ‪.‬وفي كل حكمة تنفيذ القانون ومعرفة قدرته المطلقة‪.‬‬ ‫‪21‬إذا قال العبد لسيده ل أفعل كما في عينيك ‪.‬وإن فعل ذلك بعد ذلك فإنه يغًب من يغذيه‪.‬‬ ‫‪22‬ليست معرفة الثم حكمة ‪،‬ول مشورة الخطاة في كل حين ذكاء‪.‬‬ ‫‪23‬يوجد الشر والرجس ذاك ‪.‬وهناك جاهل يريد الحكمة‪.‬‬ ‫‪24‬قليل الفهم ويتقي ا خير من كثير الحكمة ويتعدى شريعة العلي‪.‬‬ ‫‪25‬هناك ذكاء عظيم وهو ظلم ‪.‬وهناك من يميل ليظهر الدينونة ‪.‬ويوجد رجل حكيم يبرر في القًاء‪.‬‬ ‫‪26‬قد يكون الرجل الشرير منكس راسه حزينا ‪.‬ولكنه من داخل مملوء غ ض‬ ‫شا‪،‬‬ ‫‪27‬يخفض وجهه ويصنع كأنه لم يسمع حيث ل يعرفه يسيء إليك حتى ل تعلم‪.‬‬ ‫‪28‬وإن منع عن أن يخطئ لعدم القدرة ‪،‬فإذا وجد فرصة يفعل الشر‪.‬‬ ‫‪29‬يعرف الرجل بالنظرة والفهيم بالوجه إذا لقيته‪.‬‬ ‫‪30‬لبس الرجل وكثرة الًحك ومشيته تظهر ما هو‪.‬‬ ‫الفصل‪20‬‬ ‫‪1‬يوجد توبيخ غير جميل ايًا رجل يمسك لسانه وهو حكيم‪.‬‬ ‫‪2‬التوبيخ خير من الغًب في الخفاء ومن يعترف بذنبه يحفظ من الذى‪.‬‬ ‫‪3‬ما أجمل أن توبخ أن تظهر التوبة ‪.‬لنك هكذا تنجو من الخطيئة المتعمدة‪.‬‬ ‫‪4‬كما شهوة الخصي أن يبكر عذراء ‪.‬هكذا الذي يقًي بالعنف‪.‬‬ ‫‪5‬قد يكون من يصمت فيوجد حكيما ‪،‬وآخر من كثرة الثرثرة يبغض‪.‬‬ ‫‪6‬واحد يسكت لسانه لنه ليس له أن يجيب ‪،‬وآخر يصمت عارفا وقته‪.‬‬ ‫‪7‬الرجل الحكيم يسكت لسانه حتى يرى فرصة ‪،‬والثرثار والجاهل ل يباليان بالوقت‪.‬‬


‫‪8‬كثير الكلم مكروه ‪.‬ومن تولى السلطة فيها فهو مكروه‪.‬‬ ‫‪9‬يوجد خاطئ ينجح في الشرور ‪.‬وهناك مكسب يتحول إلى خسارة‪.‬‬ ‫‪10‬توجد عطية ل تنفعك ‪.‬وفيه هدية لها أجر مًاعف‪.‬‬ ‫‪11‬يوجد ذل بسبب المجد ‪.‬ومن يرفع رأسه من مكانة منخفًة‪.‬‬ ‫‪12‬يوجد من يشتري كثيرا بالقليل ويوفي سبعة أضعاف‪.‬‬ ‫‪13‬الرجل الحكيم بكلمه يحببه ونعم الجهال تنسكب‪.‬‬ ‫‪14‬هدية الجاهل ل تنفعك اذا وجدت ‪.‬ول يحسد بعد لًرورته ‪،‬لنه يرتقب أن ينال أشياء كثيرة لجل الواحد‪.‬‬ ‫‪15‬يعطي قليل ويعير كثيرا ‪.‬يفتح فمه كمنادي ‪.‬اليوم يقرض وفي الغد يطلب ‪.‬مثل هذا مكروه عند ا والناس‪.‬‬ ‫‪16‬قال الجاهل ليس لي أصدقاء ول أشكر على كل حسناتي والذين يأكلون خبزي يتكلمون علي بالشر‪.‬‬ ‫‪17‬كم وكم يستهزئ به ‪.‬لنه ل يعرف ما يجب أن يكون؛ وكل ذلك له كأنه ل يملكه‪.‬‬ ‫‪18‬النزلق على الرصيف خير من النزلق باللسان ‪،‬فسقوط الشرار سريعا‪.‬‬ ‫‪19‬الحكاية غير المعقولة ستكون دائما في أفواه غير الحكماء‪.‬‬ ‫‪20‬كلمة الحكمة ترفض إذا خرجت من فم الجاهل ‪.‬لنه ل يتكلم به في وقته‪.‬‬ ‫‪21‬يوجد من يمنع عن الخطية بالعوز واذا استراح ل يًطرب‪.‬‬ ‫‪22‬هناك من يهلك نفسه بالخجل وقبول الوجوه ينقض نفسه‪.‬‬ ‫‪23‬هناك من يعد صديقه بالحياء ويجعله عدوا مجانا‪.‬‬ ‫‪24‬الكذب عيب خبيث في النسان ‪،‬وهو دائما في فم الجاهل‪.‬‬ ‫‪25‬السارق خير من الرجل الذي يكذب ‪،‬ولكن كلهما سيهلك الميراث‪.‬‬ ‫‪26‬عقل الكذاب هوان وعاره معه إلى البد‪.‬‬ ‫‪27‬الرجل الحكيم يكرم نفسه بكلمه وذو الفهم يرضي العظماء‪.‬‬ ‫‪28‬الذي يفلح أرضه يزيد كدسه ‪،‬ومن يرضي العظماء ينال ذنوبه‪.‬‬ ‫‪29‬الهدايا والعطايا تعمي عيون الحكماء وتسد فمه حتى ل يستطيع أن يوبخ‪.‬‬ ‫‪30‬الحكمة المخفية والكنز المختزن ما المنفعة لكليهما؟‬ ‫‪31‬من يخفي حماقته خير من رجل يخفي حكمته‪.‬‬ ‫‪32‬الصبر في طلب الرب خير ممن يعيش بل مرشد‪.‬‬ ‫الفصل‪21‬‬ ‫ًا ‪،‬بل استغفر لذنوبك السابقة‪.‬‬ ‫‪1‬يا بني هل أخطأت؟ ل تفعل ذلك أي ض‬ ‫‪2‬اهرب من الخطية كما من وجه الحية ‪،‬فإن اقتربت منها لدغتك ‪،‬أسنانها كأسنان السد ‪،‬تقتل نفوس الناس‪.‬‬ ‫‪3‬كل إثم كسيف ذو حدين ‪،‬وجرحه ل يمكن شفاءه‪.‬‬ ‫‪4‬الترهيب وفعل الشر يبدد الثروة ويخرب بيت المتكبرين‪.‬‬ ‫‪5‬صلة من فم الفقير تصل إلى أذني ا ‪،‬ودينونته تأتي سريعا‪.‬‬ ‫‪6‬من يبغض التوبيخ فهو في طريق الخطاة ومن يتقي الرب يتوب من قلبه‪.‬‬ ‫‪7‬الرجل الفصيح معروف من بعيد ومن قريب ‪.‬واما ذو الفهم فيعرف زلته‪.‬‬ ‫‪8‬الذي يبني بيته بفًة غيره يشبه الذي يجمع لنفسه حجارة لقبر دفنه‪.‬‬ ‫‪9‬جماعة الشرار كسحبة ملفوفة وعاقبتهم لهيب نار ليهلكهم‪.‬‬ ‫‪10‬طريق الخطاة قد سهل بالحجارة وعاقبته حفرة الجحيم‪.‬‬ ‫‪11‬حافظ شريعة الرب يفهمها وكمال مخافة الرب حكمة‪.‬‬ ‫‪12‬من ليس حكيما ل يتعلم ولكن هناك حكمة تًاعف المرارة‪.‬‬ ‫‪13‬معرفة الحكيم كالفيًان تكثر ومشورته ينبوع حياة نقي‪.‬‬ ‫‪14‬باطن الجاهل مثل إناء مكسور ‪،‬ولن يعرف معرفة ما دام حيا‪.‬‬ ‫‪15‬إذا سمع الذكي كلمة حكيمة يمدحها ويزيد عليها ‪،‬وإذا سمعها الجاهل تسوء في عينيه وينبذها وراء ظهره‪.‬‬ ‫‪16‬كلم الجاهل كثقل الطريق ‪،‬أما النعمة فتوجد في شفتي الحكماء‪.‬‬ ‫‪17‬من فم الحكيم يتساءلون في الجماعة ويتفكرون بكلمه في قلوبهم‪.‬‬ ‫‪18‬البيت المخرب كذلك الحكمة للجاهل ومعرفة الجاهل ككلم بل فهم‪.‬‬ ‫‪19‬التأديب للجهال مثل قيود في الرجلين وكقيود في اليد اليمنى‪.‬‬


‫‪20‬الجاهل يرفع صوته بالًحك ‪.‬لكن الرجل الحكيم ل يبتسم إل قليلض‪.‬‬ ‫‪21‬التعلم للحكيم كحلية من ذهب وكسوار على ذراعه اليمنى‪.‬‬ ‫‪22‬قريبا رجل الجاهل في بيت قريبه وذو الخبرة يستحي به‪.‬‬ ‫‪23‬يطلع الجاهل من باب البيت والمربي يقف خارجا‪.‬‬ ‫‪24‬قبح الرجل أن يسمع على الباب والحكيم يحزن من العار‪.‬‬ ‫‪25‬شفاه المتكلمين تتكلم بما ليس لهم ‪،‬وكلم ذوي الفهم يوزن بالميزان‪.‬‬ ‫‪26‬قلب الجهال في فمهم وفم الحكماء في قلوبهم‪.‬‬ ‫‪27‬عندما يسب الفاجر الشيطان فإنه يلعن نفسه‪.‬‬ ‫‪28‬النمام ينجس نفسه وهو مكروه حيثما يسكن‪.‬‬ ‫الفصل‪22‬‬ ‫‪1‬الرجل الكسلن يشبه حجرا نجسا ‪،‬وكل واحد يصفره للخزي‪.‬‬ ‫‪2‬الرجل الكسلن يشبه زبلة الزبل ‪.‬كل من يرفعه ينفض يده‪.‬‬ ‫‪3‬الرجل ذو التربية الشريرة هو عار أبيه ‪،‬وتولد ابنة غبية لخسارته‪.‬‬ ‫‪4‬البنة الحكيمة ترث رجلها ‪،‬أما التي تعيش بالخيانة فهي حزن أبيها‪.‬‬ ‫‪5‬المتجرئة تهين اباها وزوجها كلهما يحتقرها‪.‬‬ ‫‪6‬الحكاية في غير أوانها كالموسيقى في الحزن ‪،‬أما الًرب وتقويم الحكمة فل يخرجان عن الزمن‪.‬‬ ‫‪7‬من يعلم الجاهل فهو كمن يقطع خزفا وكميوقظ من نوم سليم‪.‬‬ ‫‪8‬من قص على الحمق تكلم في النوم ‪.‬فقص حديثه فيقول ‪:‬ما المر؟‬ ‫‪9‬إذا عاش البناء بالستقامة ‪،‬وكان لهم ما يكفي ‪،‬فعليهم أن يستروا دناءة والديهم‪.‬‬ ‫‪10‬ولكن الولد ‪،‬إذ يستكبرون ‪،‬بالحتقار وعدم التنشئة يدنسون شرف أقربائهم‪.‬‬ ‫‪11‬ابكوا على الميت لنه فقد النور ‪،‬وابكوا على الجاهل لنه يفتقر إلى الفهم ‪،‬قليلوا البكاء على الميت فإنه قد استراح ‪،‬‬ ‫ولكن حياة الجاهل أسوأ من الموت‪.‬‬ ‫‪12‬سبعة أيام يندب الناس على الميت ‪.‬بل للرجل الجاهل والشرير كل أيام حياته‪.‬‬ ‫‪13‬ل تكثر الحديث مع الجاهل ‪،‬ول تذهب إلى غير الفهم ‪،‬احترز منه لئل يًايقك فل تتنجس إلى البد بحماقاته ‪،‬اذهب‬ ‫عنه تجد راحة ول تتنجس إلى البد ‪.‬منزعج من الجنون‪.‬‬ ‫‪14‬ما هو الشيء الثقل من الرصاص؟ وما اسمه إل أحمق؟‬ ‫‪15‬إن الرمل والملح وكتلة الحديد أسهل من احتمال إنسان ل يفهم‪.‬‬ ‫‪16‬كما أن الخشب المربوط في البناء ل يمكن أن يحل بالهتزاز ‪،‬هكذا القلب الثابت بالمشورة ل يخاف أبدا‪.‬‬ ‫‪17‬القلب المستقر على فكرة الفهم كطلء جميل على جدار رواق‪.‬‬ ‫‪18‬شجر موضوع على مكان مرتفع ل يقف في وجه الريح ‪،‬كذلك القلب الخائف في تصور الجاهل ل يستطيع أن يقف في‬ ‫وجه الخوف‪.‬‬ ‫‪19‬من وخز العين يذرف الدموع ومن وخز القلب يخرج معرفته‪.‬‬ ‫‪20‬من رمى الطيور بحجر افزعها ومن يوبخ صديقه يكسر الصداقة‪.‬‬ ‫‪21‬إذا جردت سيفك على صديقك فل تيأس لنه قد يكون هناك رد‪.‬‬ ‫‪22‬إذا فتحت فاك على صديقك فل تخف ‪.‬فإنه قد تكون مصالحة إل في التوبيخ أو الكبرياء أو إفشاء سر أو جرح غدر فإنه‬ ‫بسبب هذه يفارق كل صديق‪.‬‬ ‫‪23‬كن أمينا لقريبك في فقره ‪،‬لكي تفرح في خيره ‪.‬التزم به في وقت ضيقته لكي ترث معه في ميراثه ‪،‬لنه ل يستهين‬ ‫دائما بالمال الوضيع ‪. :‬ول الغني الذي من الحماقة أن يكون في العجاب‪.‬‬ ‫‪24‬كما يتقدم بخار ودخان التون قدام النار ‪.‬فشتم قبل الدم‪.‬‬ ‫‪25‬ل أخجل من الدفاع عن صديق ‪.‬ول أختبئ منه‪.‬‬ ‫‪26‬وإذا أصابني شر به ‪،‬كل من سمع به يتحفظ منه‪.‬‬ ‫‪27‬من يًع حارسا لفمي ‪،‬وخاتما حكمة على شفتي ‪،‬لئل أسقط بهما بغتة ‪،‬ول يهلكني لساني؟‬


‫الفصل‪23‬‬ ‫‪1‬أيها الرب ‪،‬الب والحاكم على كل حياتي ‪،‬ل تتركني لمشوراتهم ‪،‬ول أسقط فيها‪.‬‬ ‫‪2‬من يجعل الًربات على أفكاري وتأديب الحكمة على قلبي؟ أن ل يعفيني عن جهلي ‪،‬ول يمر بخطاياي‪:‬‬ ‫‪3‬لئل تكثر جهلي ‪،‬وتكثر خطيتي لهلكي ‪،‬وأسقط أمام مًايقي ‪،‬ويشمت بي عدوي ‪،‬الذي رجاؤه بعيد عن رحمتك‪.‬‬ ‫‪4‬أيها الرب ‪،‬الب وإله حياتي ‪،‬ل تنظر إلي بنظرة كبرياء ‪،‬بل اعرض عن عبيدك دائما كبرياء الفكر‪.‬‬ ‫‪5‬اصرف عني المال الباطلة والشهوات وأعًد الراغب في خدمتك كل حين‪.‬‬ ‫‪6‬ل يملكني شهوة البطن ول شهوة الجسد ‪.‬ول تسلمني عبدك إلى ذهن وقح‪.‬‬ ‫‪7‬اسمعوا ايها البنون تأديب الفم من يحفظه ل يؤخذ بشفتيه الى البد‪.‬‬ ‫‪8‬الخاطئ يترك في حماقته ‪،‬والمتكلم بالشر والمتكبر يسقطان به‪.‬‬ ‫‪9‬ل تعود فمك الشتيمة ‪.‬ول تستخدم نفسك لتسمية القدوس‪.‬‬ ‫‪10‬لنه كما أن العبد الذي يًرب دائما ل يكون بل سمراء ‪،‬كذلك من يحلف ويسمي ا على الدوام ل يكون بل لوم‪.‬‬ ‫‪11‬الرجل الكثير الحلف يمتلئ اثما ول تخرج الًربة من بيته الى البد‪.‬ان اخطأ تكون عليه خطيته وان لم يعترف‬ ‫بخطيته يعمل خطية مزدوجة ‪.‬وإن حلف باطل ل يكون بريئا ‪،‬بل يمتلئ بيته شرا‪.‬‬ ‫‪12‬هناك كلمة قد لبست الموت ‪:‬ليجعل ا ل توجد في ميراث يعقوب ‪.‬لن كل هؤلء يكونون بعيدين عن التقياء ول‬ ‫يتمرغون في خطاياهم‪.‬‬ ‫‪13‬ل تستعمل فمك في الحلف لن فيه كلمة الخطية‪.‬‬ ‫تنس أمامهم ‪،‬فتصير أحمقضا حسب عادتك ‪،‬وتتمنى لو أنك لم تولد ‪،‬وتلعن‬ ‫‪14‬اذكر أباك وأمك عندما تجلس بين العظماء ‪.‬ل ج‬ ‫يوم ميلدك‪.‬‬ ‫‪15‬الرجل الذي اعتاد الكلم القبيح ل يتصالح كل ايام حياته‪.‬‬ ‫‪16‬نوعان من الناس يكثران الخطيئة ‪،‬والثالث يجلب الغًب ‪:‬النفس الحارة كنار متقدة ‪،‬ل تنطفئ حتى تفنى ‪،‬والزاني في‬ ‫جسد جسده ل يتوقف حتى يوقد جسده ‪.‬نار‪.‬‬ ‫‪17‬كل خبز حلو للزاني ‪،‬ل يتركه حتى يموت‪.‬‬ ‫‪18‬الرجل الذي ينقض الزواج قائل في قلبه من يراني ‪.‬يحيط بي الظلم وتغطيني الجدران ول يراني أحد ‪.‬ما الذي يجب‬ ‫أن أخافه؟ العلي لن يذكر خطاياي‪.‬‬ ‫‪19‬مثل هذا الرجل إنما يخاف عيون الناس ‪،‬ول يعلم أن عيني الرب أكثر سطوعا من الشمس ربوات المرات ‪،‬ناظرا كل‬ ‫طرق الناس ‪،‬ومتفحصا خفاياه‪.‬‬ ‫ًا بعد أن ك لملوا نظر إليهم جميعضا‪.‬‬ ‫‪20‬لقد علم كل شيء قبل خلقه ‪.‬هكذا أي ض‬ ‫‪21‬هذا الرجل يعاقب في شوارع المدينة وحيث ل يشتبه يقبض عليه‪.‬‬ ‫‪22‬هكذا يحدث أيًا للمرأة التي تترك رجلها وتلد وارثا من آخر‪.‬‬ ‫ض‬ ‫أطفال من رجل آخر‪.‬‬ ‫‪23‬لنها أول خالفت شريعة العلي ‪.‬وثانيضا ‪،‬لقد تجاوزت زوجها؛ وثالثضا أنها زنت وأنجبت‬ ‫‪24‬تخرج إلى الجماعة ويفحص أولدها‪.‬‬ ‫‪25‬ل يتأصل بنوها ول تأتي أغصانها بثمر‪.‬‬ ‫‪26‬تترك ذكرها ملعونا وعارها ل يمحى‪.‬‬ ‫‪27‬فيعلم الباقون أنه ليس شيء أفًل من مخافة الرب ‪،‬وأنه ليس شيء أحلى من حفظ وصايا الرب‪.‬‬ ‫‪28‬مجد عظيم هو اتباع الرب والقبول منه هو حياة طويلة‪.‬‬ ‫الفصل‪24‬‬ ‫‪1‬الحكمة تمدح نفسها وتفتخر في وسط شعبها‪.‬‬ ‫‪2‬في جماعة العلي تفتح فاها وتتعظم امام قدرته‪.‬‬ ‫‪3‬خرجت من فم العلي وغطيت الرض كالسحاب‪.‬‬ ‫‪4‬سكنت في المرتفعات ‪،‬وكان كرسيي في عمود السحاب‪.‬‬ ‫‪5‬دورت وحدي في السماء ومشيت في أعماق الغمر‪.‬‬ ‫‪6‬وفي أمواج البحر وفي كل الرض وفي كل شعب وأمة تملكت‪.‬‬ ‫‪7‬مع كل هؤلء طلبت الراحة ‪،‬وفي ميراث من أبقى؟‬ ‫‪8‬لذلك أوصاني خالق الكل وبانيني أسكن مسكني وقال ليكن مسكنك في يعقوب وميراثك في إسرائيل‪.‬‬


‫‪9‬هو خلقني منذ البدء قبل العالم ولن أفشل إلى البد‪.‬‬ ‫‪10‬في المسكن المقدس كنت أخدم أمامه ‪.‬وهكذا استقرت في صهيون‪.‬‬ ‫‪11‬كذلك في المدينة الحبيبة أراحني وفي أورشليم كانت قوتي‪.‬‬ ‫‪12‬وتأصلت في شعب مكرم في قسم نصيب الرب‪.‬‬ ‫‪13‬ارتفعت مثل الرز في لبنان وكشجرة سرو على جبال حرمون‪.‬‬ ‫‪14‬ارتفعت مثل النخلة في عين جدي ‪،‬وكغرس الورد في أريحا ‪،‬كزيتونة جميلة في حقل بهيج ‪،‬ونبتت كالدلب على المياه‪.‬‬ ‫‪15‬أعطيت رائحة طيبة كالقرفة والسبالثوس ‪،‬وأخرجت رائحة طيبة كأطيب المر كالصمنة والجزع واللعبق الحلو‬ ‫وكدخان البخور في المسكن‪.‬‬ ‫‪16‬مثل التربنتين مددت أغصاني ‪،‬فأغصاني هي أغصان مجد ونعمة‪.‬‬ ‫‪17‬كما الكرم أخرجت رائحة سرور ‪،‬وأزهاري هي ثمرة مجد وغنى‪.‬‬ ‫‪18‬أنا أم المحبة الحسنة ‪،‬والخوف ‪،‬والمعرفة ‪،‬والرجاء المقدس ‪.‬ولذلك ‪،‬وأنا أبدي ‪،‬أبذل لجميع أبنائي الذين يفسمون منه‪.‬‬ ‫ي واشبعوا من ثمراتي‪.‬‬ ‫‪19‬تعالوا إلي يا جميع الراغبين ف ل‬ ‫‪20‬لن ذكري أحلى من العسل وميراثي من شهد العسل‪.‬‬ ‫‪21‬من يأكلني يجوع بعد ‪،‬ومن يشربني يعطش بعد‪.‬‬ ‫‪22‬من أطاعني فل يخزى إلى البد ‪،‬والذين يعملون بي ل يخطئون‪.‬‬ ‫‪23‬كل هذا هو كتاب عهد ا العلي ‪،‬الشريعة التي أمر بها موسى ليورثها لجماعات يعقوب‪.‬‬ ‫‪24‬ل تتقوى في الرب ‪.‬لكي يثبتكم ‪،‬التصقوا به ‪،‬لن رب الجنود هو ا وحده وليس غيره مخلصا‪.‬‬ ‫‪25‬يمل الكل بحكمته مثل فيسون وكدجلة في زمن الثمر‪.‬‬ ‫‪26‬ينمي الفهم مثل الفرات والردن في وقت الحصاد‪.‬‬ ‫‪27‬يظهر تعليم المعرفة كالنور وكجيون في زمن خمر‪.‬‬ ‫‪28‬لم يعرفها الول معرفة تامة ولن يعرفها الخر ايًا‪.‬‬ ‫‪29‬لن أفكارها أعظم من البحر ‪،‬ومشوراتها أعمق من الغمر العظيم‪.‬‬ ‫‪30‬وأنا أيًا خرجت كنهر من النهر وكقناة إلى الجنة‪.‬‬ ‫‪31‬قلت ‪:‬أسقي جنتي الكبرى ‪،‬وأسقي جنتي ‪،‬وهوذا نهري يصير نهرا ‪،‬ونهري يصير بحرا‪.‬‬ ‫‪32‬وأجعل التعليم ينير كالصباح وأرسل نوره إلى بعيد‪.‬‬ ‫‪33‬وسأسكب التعليم كنبوة ‪،‬وأتركه إلى جميع الدهور إلى البد‪.‬‬ ‫‪34‬ها إني لم أتعب لنفسي فقط ‪،‬بل لجميع الذين يطلبون الحكمة‪.‬‬ ‫الفصل‪25‬‬ ‫‪1‬في ثلثة تجملت ‪،‬وقفت جميل أمام ا والناس ‪:‬اتحاد الخوة ‪،‬ومحبة الجيران ‪،‬وتوافق الرجل والمرأة‪.‬‬ ‫‪2‬ثلثة رجال تبغًهم نفسي واغتاظت من حياتهم ‪:‬الفقير المتكبر ‪،‬والغني الكذاب ‪،‬والشيخ الزاني الخائن‪.‬‬ ‫‪3‬إن لم تجمع شيئا في شبابك فكيف تجد شيئا في شيخوختك؟‬ ‫‪4‬ما أجمل القًاء للشيب ‪،‬ومعرفة المشورة للشيوخ‪.‬‬ ‫‪5‬ما أجمل حكمة الشيوخ والفهم والمشورة لذوي الكرامة‪.‬‬ ‫‪6‬كثرة الخبرة هي تاج الشيوخ ‪،‬ومجدهم مخافة ا‪.‬‬ ‫‪7‬تسعة أشياء حكمت عليها في قلبي للسرور ‪،‬والعاشرة أنطق بها بلساني ‪:‬الرجل المفرح بأولده ‪.‬ومن يعيش ليرى سقوط‬ ‫عدوه‪:‬‬ ‫‪8‬طوبى لمن يسكن مع امرأة عاقلة ‪،‬ولم يزل بلسانه ‪،‬ولم يخدم إنسانا أقل استحقاقا منه‪.‬‬ ‫‪9‬طوبى لمن وجد الفطنة ولمن يتكلم في آذان السامعين‪.‬‬ ‫‪10‬ما أعظم من وجد الحكمة ‪.‬ولكن ليس فوق من يتقي الرب‪.‬‬ ‫‪11‬ولكن محبة الرب تتجاوز كل شيء للضاءة ‪.‬وقابًها فبماذا يشبه؟‬ ‫‪12‬بدء محبته مخافة الرب واليمان بدء اللتصاق به‪.‬‬ ‫‪13‬أعطني كل ضربة إل ضربة القلب ‪،‬وكل سوء إل رذيلة المرأة‪.‬‬ ‫‪14‬وكل ضيق إل الًيق من مبغًي ‪،‬وكل انتقام إل انتقام العداء‪.‬‬ ‫‪15‬ليس رأس فوق رأس الحية ‪.‬وليس غًب فوق غًب العدو‪.‬‬ ‫‪16‬فًلت السكن مع أسد وتنين على أن أسكن مع امرأة شريرة‪.‬‬


‫‪17‬شر المرأة يغير وجهها ويظلم وجهها كالمسح‪.‬‬ ‫‪18‬زوجها يجلس بين جيرانه ‪.‬وعندما سمع يتنهد بمرارة‪.‬‬ ‫‪19‬كل شر قليل في شر المرأة‪.‬ليقع عليها نصيب الخاطئ‪.‬‬ ‫‪20‬كما أن صعود الطريق الرملي إلى قدمي الشيخ كذلك المرأة المليئة بالكلم للرجل الهادئ‪.‬‬ ‫‪21‬ل تتعثر بجمال المرأة ول تشتهها للذة‪.‬‬ ‫‪22‬المرأة إذا حافظت على زوجها تمتلئ غًبا وقاحة وتوبيخا كثيرا‪.‬‬ ‫‪23‬المرأة الشريرة تًعف شجاعتها وتثقل الوجه وتنكسر القلب ‪.‬والمرأة التي ل ل‬ ‫تعزي رجلها في الًيق ترتخي اليدي‬ ‫وترتخي الركب‪.‬‬ ‫‪24‬من المرأة جاءت بداية الخطية ‪،‬وبها نموت جميعا‪.‬‬ ‫‪25‬ل تعطوا الماء سبيل ‪.‬ول حرية المرأة الشريرة في الثرثرة في الخارج‪.‬‬ ‫‪26‬فإن لم تذهب كما تريد ‪،‬فاقطعها من لحمك وأعطها كتاب طلق ثم أطلقها‪.‬‬ ‫الفصل‪26‬‬ ‫‪1‬طوبى للرجل الذي له زوجة فاضلة فإن عدد أيامه يتًاعف‪.‬‬ ‫‪2‬المرأة الفاضلة تفرح زوجها ويقًي سني حياته بالسلم‪.‬‬ ‫‪3‬المرأة الصالحة نصيب صالح تعطى لنصيب خائفي الرب‪.‬‬ ‫‪4‬سواء كان النسان غنيا أو فقيرا ‪،‬إذا كان له قلب صالح نحو الرب ‪،‬فإنه يبتهج في كل حين بوجه بهيج‪.‬‬ ‫‪5‬ثلثة هي التي يخافها قلبي ‪.‬وفي الرابعة خفت خوفا شديدا ‪:‬افتراء مدينة وتجمع جمهور متمرد وتهمة كاذبة ‪:‬كل هذا‬ ‫أسوأ من الموت‪.‬‬ ‫‪6‬ولكن حزن القلب وحزن المرأة التي تغار على امرأة وضربة لسان في التواصل مع الجميع‪.‬‬ ‫‪7‬المرأة الشريرة هي نير مهتز ومن يمسكها كمن يمسك عقربا‪.‬‬ ‫‪8‬المرأة السكير والشمامة في الخارج تسببان غًبا عظيما ول تستر عارها‪.‬‬ ‫‪9‬زنا المرأة يعرف في تشامخ عينيها وجفنيها‪.‬‬ ‫‪10‬إذا كانت ابنتك قبيحة الحياء ‪،‬فاحصرها لئل تعتدي على نفسها بكثرة الحرية‪.‬‬ ‫‪11‬انتبه من العين الوقحة ول تتعجب إذا أخطأت إليك‪.‬‬ ‫عا ‪،‬وتشرب من كل ماء قريب منها ‪،‬وتجلس على كل سياج ‪،‬وتفتح جعبتها على كل‬ ‫‪12‬تفتح فاها كعطشان إذا وجدت ينبو ض‬ ‫سهم‪.‬‬ ‫‪13‬نعمة المرأة تلذل رجلها ‪،‬وعقلها يسمن عظامه‪.‬‬ ‫‪14‬المرأة الصامتة والمحبة عطية الرب ‪.‬وليس هناك شيء يستحق أكثر من العقل المتعلم جيدضا‪.‬‬ ‫‪15‬المرأة الخجولة والمينة نعمة مًاعفة ‪،‬وعقلها ل يقدر‪.‬‬ ‫‪16‬كالشمس اذا طلعت في السماء العالية ‪.‬وكذلك جمال الزوجة الصالحة في ترتيب بيتها‪.‬‬ ‫‪17‬كالنور الواضح على المنارة المقدسة ‪.‬وكذلك جمال الوجه في السن الناضج‪.‬‬ ‫‪18‬كعمودي الذهب على قواعد من فًة ‪.‬وكذلك القدام الجميلة ذات القلب الثابت‪.‬‬ ‫‪19‬يا ابني اجعل زهرة عمرك سليمة ‪.‬ول تعطي قوتك للغرباء‪.‬‬ ‫‪20‬متى حصلت على ثمر مثمر في كل الحقل ‪،‬فازرعه ببذارك ‪،‬متكل على جودة مخزونك‪.‬‬ ‫‪21‬فيتعظم نسلك الذي تتركه واثقا بحسن نسله‪.‬‬ ‫‪22‬الزانية تحسب كالبصاق ‪.‬أما المرأة المتزوجة فهي برج ضد الموت لزوجها‪.‬‬ ‫‪23‬المرأة الشريرة تعطى كنصيب الرجل الشرير والمرأة التقية تعطى لمتقي الرب‪.‬‬ ‫‪24‬المرأة الخائنة تستهين بالخزي ‪،‬أما المرأة المينة فتهاب زوجها‪.‬‬ ‫‪25‬المرأة عديمة الحياء تحسب مثل كلب ‪.‬وأما الخجولة فتخاف الرب‪.‬‬ ‫‪26‬المرأة التي تكرم زوجها تدين حكيمة من الجميع ‪.‬وأما التي أهانته بكبريائها فسوف تحسب زانية عند الجميع‪.‬‬ ‫‪27‬فيطلبون امرأة صارخة وموبخة لطرد العداء‪.‬‬ ‫‪28‬شيئان يحزنان قلبي ‪.‬والثالث يغيظني ‪:‬رجل حرب يعاني الفقر ‪.‬وذوي الفهم الذين ل ينصبون ‪.‬والرجعي من البر إلى‬ ‫الخطية ‪.‬الرب يعد مثل هذا للسيف‪.‬‬ ‫‪29‬التاجر ل يحفظ نفسه من الشر ‪.‬والبائع ل يتحرر من الخطيئة‪.‬‬


‫الفصل‪27‬‬ ‫‪1‬كثيرون أخطأوا من أجل أمر صغير ‪.‬ومن يطلب الكثرة يصرف عينيه‪.‬‬ ‫‪2‬كما يلتصق المسمار بين شقوق الحجارة ‪.‬فكذلك تتقارب الخطيئة بين البيع والشراء‪.‬‬ ‫‪3‬إن لم يتشدد النسان في مخافة الرب ‪،‬فسرعان ما يخرب بيته‪.‬‬ ‫‪4‬كما يغربل بالغربال تبقى الزبالة ‪.‬هكذا قذارة النسان في حديثه‪.‬‬ ‫‪5‬الكور امتحن انية الفخاري ‪.‬ففتنة النسان في عقله‪.‬‬ ‫‪6‬الثمر يخبر هل الشجرة قد ثبيت ‪.‬هكذا النطق بالغرور في قلب النسان‪.‬‬ ‫‪7‬ل تمدح أحدا قبل أن تسمعه يتكلم ‪.‬فإن هذه هي فتنة الناس‪.‬‬ ‫‪8‬إن اتبعت البر تحصل عليها وتلبسها كثوب مجد‪.‬‬ ‫‪9‬تلجأ الطيور إلى أمثالها ‪.‬فيرجع الحق إلى الذين يعملون فيها‪.‬‬ ‫‪10‬كما يكمن السد للفريسة ‪.‬هكذا خطية لفاعلي الثم‪.‬‬ ‫‪11‬كلم التقي في كل حين هو بالحكمة ‪.‬ولكن الحمق يتغير كالقمر‪.‬‬ ‫‪12‬إن كنت من الحمقى فاحفظ الوقت ‪.‬بل كونوا كل حين بين ذوي الفهم‪.‬‬ ‫‪13‬كلم الجهال مًايق ولعبهم عهر الخطية‪.‬‬ ‫‪14‬كلم الحالف يستقيم الشعر ‪.‬وشجارهم يجعل المرء يسد أذنيه‪.‬‬ ‫‪15‬جهاد المستكبرين سفك دماء وتذمرهم مؤلم للذان‪.‬‬ ‫‪16‬من يكشف السرار يًيع رصيده ‪.‬ولن يجد صديقضا لعقله أبدضا‪.‬‬ ‫‪17‬أحب صديقك وكن أمينا له ‪،‬وإذا فشت سره فل تتبعه بعد‪.‬‬ ‫‪18‬لنه كما أهلك النسان عدوه ‪.‬هكذا فقدت محبة قريبك‪.‬‬ ‫‪19‬كما تطلق العصفور من يده كذلك تطلق قريبك ول تعود تقبض عليه بعد‬ ‫‪20‬ل تتبعه بعد لنه بعيد جدا ‪.‬هو مثل الظبي الذي نجا من الفخ‪.‬‬ ‫‪21‬أما الجرح فيحتمل أن يكون مًمرا ‪.‬وبعد التذمر يمكن أن تكون مصالحة ‪،‬وأما الذي يفشي السرار فهو بل رجاء‪.‬‬ ‫‪22‬من يغمز بالعين يفعل شرا ومن يعرفه يبتعد عنه‪.‬‬ ‫‪23‬إذا حًرت يتكلم بلطف ويعجب بكلمك وأخيرا يلوى فمه ويفتري على كلمك‪.‬‬ ‫‪24‬أبغًت أشياء كثيرة ولكن ليس مثله ‪.‬لن الرب سوف يبغًه‪.‬‬ ‫‪25‬من يرمي حجرا إلى العلء يرميه على رأسه ‪.‬وضربة الغش تصنع جروحا‪.‬‬ ‫‪26‬من يحفر حفرة يسقط فيها ومن ينصب فخا يؤخذ فيه‪.‬‬ ‫‪27‬من يفعل الشر يقع عليه ول يعلم من أين يأتي‪.‬‬ ‫‪28‬الستهزاء والعار من المتكبرين ‪.‬ولكن النتقام كالسد يكمن لهم‪.‬‬ ‫‪29‬الذين فرحوا بسقوط الصديق يؤخذون في الفخ ‪.‬فيأكلهم الكرب قبل أن يموتوا‪.‬‬ ‫‪30‬الخبث والغًب هما رجستان ‪.‬فيكون للخاطئ كلهما‪.‬‬ ‫الفصل‪28‬‬ ‫‪1‬منتقم ينتقم من الرب ‪،‬ويذكر خطاياه‪.‬‬ ‫‪2‬اغفر لقريبك الشر الذي ألحقه بك ‪،‬كذلك تغفر خطاياك عندما تصلي‪.‬‬ ‫‪3‬رجل يبغض صاحبه ‪،‬وهل يستغفر الرب؟‬ ‫‪4‬ل يرحم إنسانا مثله وهل يستغفر لخطاياه؟‬ ‫‪5‬إذا كان الذي هو جسد يغذي بغًا ‪،‬فمن يطلب مغفرة خطاياه؟‬ ‫‪6‬اذكر نهايتك وكف عن العداوة ‪.‬اذكر الفساد والموت واثبت في الوصايا‪.‬‬ ‫‪7‬اذكر الوصايا ول تحمل سوءا لقريبك ‪.‬اذكر عهد العلي وتغمز بالجهل‪.‬‬ ‫‪8‬امتنع عن الخصام تخفف من خطاياك ‪،‬لن الرجل الغًوب يؤجج الخصام‪.‬‬ ‫‪9‬الرجل الخاطئ يزعج الصدقاء ويثير الجدل بين المسالمين‪.‬‬ ‫‪10‬مثل أمر النار هكذا تحرق ‪،‬وكقوة النسان كذلك سخطه ‪.‬وحسب غناه يرتفع غًبه ‪.‬وكلما كان المخاصمون أقوى كلما‬ ‫اشتعلوا أكثر‪.‬‬ ‫‪11‬الخصام السريع يشعل نارا والقتال السريع يسفك الدم‪.‬‬


‫‪12‬إذا نفخت في شرارة احترقت وإذا بصقت عليها انطفأت وكلهما يخرجان من فمك‪.‬‬ ‫‪13‬العن النمام وذو اللسانين ‪،‬فإن مثل هؤلء أهلكوا كثيرين من المسالمين‪.‬‬ ‫‪14‬أزعج لسان غيبة كثيرين وطردهم من أمة إلى أمة ‪،‬هدم مدنا قوية وهدم بيوت العظماء‪.‬‬ ‫‪15‬لسان غيبة طرد الفاضلت وحرمهن من اتعابهن‪.‬‬ ‫‪16‬المستمع له لن يجد راحة إلى البد ‪،‬ول يسكن هادئا إلى البد‪.‬‬ ‫‪17‬ضربة السوط تؤثر في الجسد وضربة اللسان تهشم العظام‪.‬‬ ‫‪18‬كثيرون سقطوا بحد السيف ‪،‬ولكن ليس بقدر الذين سقطوا باللسان‪.‬‬ ‫‪19‬طوبى لمن يدافع عنه ‪.‬الذي لم يجر نيرها ولم يربط في قيودها‪.‬‬ ‫‪20‬لن نيرها نير من حديد وقيودها قيود من نحاس‪.‬‬ ‫‪21‬موته ميتة رديئة والقبر خير منه‪.‬‬ ‫‪22‬ل يتسلط على خائفي ا ول يحرقون بلهبه‪.‬‬ ‫‪23‬من ترك الرب يقع فيه ‪.‬فيتقد فيها ول ينطفئ ‪.‬فيرسل عليهم كالسد ويأكلهم كالنمر‪.‬‬ ‫‪24‬انظر إنك ستحيط ملكك بالشوك ‪،‬واربط فًتك وذهبك‪،‬‬ ‫‪25‬ووزن كلمك بالميزان واصنع بابا ومصدا لفمك‪.‬‬ ‫‪26‬احذر أن تنزلق منه لئل تسقط أمام الكمين‪.‬‬ ‫الفصل‪29‬‬ ‫‪1‬الرحيم يقرض قريبه ‪.‬ومن يشدد يده يحفظ الوصايا‪.‬‬ ‫‪2‬أقرض قريبك في وقت حاجته ‪،‬ورد لقريبك في وقته‪.‬‬ ‫‪3‬احفظ كلمك واعمل معه بالمانة ‪،‬وستجد دائما ما تحتاجه‪.‬‬ ‫‪4‬كثيرون ‪،‬عندما أفقرضوا ‪،‬حسبوا أنه يوجد ‪،‬وأزعجوهم الذين ساعدوهم‪.‬‬ ‫‪5‬حتى يأخذ يقبل يد النسان ‪.‬وفي مال جاره يتكلم خاضعضا ‪،‬ولكن عندما يسدد يطيل الوقت ‪،‬ويرد كلمات الحزن ‪،‬ويشكو‬ ‫من الزمن‪.‬‬ ‫‪6‬فإن انتصر فإنه بالكاد يأخذ النصف ‪،‬ويحسب كأنه وجده ‪،‬وإل فقد سلبه ماله ‪،‬واكتسب له عدوا بل سبب ‪:‬يدفع له باللعنة‬ ‫واللعنة ‪.‬السور ومن أجل الكرامة سيدفع له العار‪.‬‬ ‫‪7‬لذلك رفض كثيرون أن يقرضوا الخرين بسبب سوء معاملتهم ‪،‬خوفا من الخداع‪.‬‬ ‫‪8‬ولكن اصبر على الرجل الفقير ول تتأخر عن الرحمة‪.‬‬ ‫‪9‬أعن الفقير من أجل الوصية ‪،‬ول ترده بسبب فقره‪.‬‬ ‫‪10‬اهدر فًتك من أجل أخيك وصديقك ‪،‬ول يصدأ تحت الحجر ويًيع‪.‬‬ ‫‪11‬اكنز كنوزك حسب وصايا العلي فينفعك أكثر من الذهب‪.‬‬ ‫‪12‬احبس الصدقات في خزائنك فتنقذك من كل ضيق‪.‬‬ ‫‪13‬يحارب عنك أعداءك أفًل من ترس شديد ورمح شديد‪.‬‬ ‫‪14‬الرجل المين يكفل قريبه والوقح يتركه‪.‬‬ ‫‪15‬ل تنسى صداقة كفيلك ‪،‬لنه بذل نفسه عنك‪.‬‬ ‫‪16‬الخاطئ يقلب خير كفيله‪.‬‬ ‫‪17‬ومن كان غير شاكر فإنه يتركه في خطر الذي أنقذه‪.‬‬ ‫‪18‬هدمت الكفالة كثيرين من الخيار ‪،‬وزلزلتهم كموج البحر ‪،‬وطردت الجبابرة من بيوتهم ‪،‬فتاهوا بين المم الغريبة‪.‬‬ ‫‪19‬الرجل الشرير الذي يتعدى وصايا الرب يقع في الًمان ‪،‬والذي يتولى ويتبع أعمال الناس من أجل الربح يقع في‬ ‫الدعاوى‪.‬‬ ‫‪20‬ساعد قريبك حسب قوتك ‪،‬واحذر من أن تقع أنت في ذلك‪.‬‬ ‫‪21‬رأس الحياة الماء والخبز واللباس والبيت لتغطية العار‪.‬‬ ‫‪22‬حياة الفقير في كوخ حقير خير من عيشة مترفة في بيت غيره‪.‬‬ ‫ض‬ ‫كثيرا ‪،‬اقنع لئل تسمع تعيير بيتك‪.‬‬ ‫‪23‬قليل كان أو ض‬ ‫‪24‬لنه بئس الحياة النتقال من بيت إلى بيت ‪،‬لنه حيثما كنت غريبا ل تجسر أن تفتح فمك‪.‬‬ ‫‪25‬تستقبل وتأكل ول تشكر وتسمع كلما مرة‪.‬‬ ‫‪26‬تعال أيها الغريب وجهز مائدة وأطعمني مما أعددته‪.‬‬


‫‪27‬أعط مكانا أيها الغريب لرجل محترم ‪.‬يأتي أخي ليبيت معي وأنا بحاجة إلى بيتي‪.‬‬ ‫‪28‬هذه المور ثقيلة على ذو الفهم ‪.‬توبيخ غرفة المنزل وتوبيخ ال فمقرض‪.‬‬ ‫الفصل‪30‬‬ ‫‪1‬من يحب ابنه يجعله يملسه كثيرا لكي يفرح به في آخرته‪.‬‬ ‫‪2‬من يؤدب ابنه يفرح به ويفرح به بين معارفه‪.‬‬ ‫‪3‬من علم ابنه يحزن العدو وأمام أصدقائه يفرح به‪.‬‬ ‫‪4‬وإن مات أبوه فكأنه لم يمت ‪،‬لنه ترك وراءه من هو مثله‪.‬‬ ‫‪5‬في حياته أبصره ففرح به ‪،‬وعندما مات لم يحزن‪.‬‬ ‫‪6‬ترك وراءه منتق ضما من أعدائه ‪،‬ومنتق ضما لصدقائه‪.‬‬ ‫‪7‬من كثر ابنه يجب أن يًمد جراحاته ‪.‬وتًطرب أمعاؤه عند كل صرخة‪.‬‬ ‫‪8‬الفرس الذي لم يكسر يصبح عنيدا ‪،‬والصبي المتروك على حاله يندم‪.‬‬ ‫‪9‬اذل ابنك فيخيفك ‪.‬العب معه فيحزنك‪.‬‬ ‫‪10‬ل تًحك معه لئل تحزن معه ‪،‬ولئل تصر بأسنانك في النهاية‪.‬‬ ‫‪11‬ل تعطه حرية في صباه ول تغمز عن حماقته‪.‬‬ ‫‪12‬احنى عنقه وهو صغير واضربه على جنبيه وهو طفل لئل يتشدد ويعصيك فيجلب الحزن على قلبك‪.‬‬ ‫‪13‬أدب ابنك واتعبه لئل تكون رذيلته عثرة لك‪.‬‬ ‫‪14‬الفقير السليم القوي البنية خير من غني متًايق في جسده‪.‬‬ ‫‪15‬الصحة وصلح الجسم أفًل من كل الذهب ‪،‬والجسم القوي أفًل من الثروة التي ل نهاية لها‪.‬‬ ‫‪16‬ل غنى فوق صحة الجسم ‪،‬ول فرح فوق فرح القلب‪.‬‬ ‫‪17‬الموت خير من حياة مريرة أو مرض مزمن‪.‬‬ ‫‪18‬الطيبات تسكب على فم مغلق كقطع لحم موضوعة على قبر‪.‬‬ ‫‪19‬ما فائدة التقدمة للصنم؟ لنه ل يأكل ول يشم ‪.‬هكذا يًطهده الرب‪.‬‬ ‫‪20‬يرى بعينيه فيتنهد كالخصي الذي يحتًن عذراء ويتنهد‪.‬‬ ‫‪21‬ل تسلم قلبك للحزن ‪،‬ول تتًايق في مشورتك‪.‬‬ ‫‪22‬فرحة القلب هي حياة النسان وفرح النسان يطيل أيامه‪.‬‬ ‫نل‬ ‫‪،‬وعز قلبك ‪،‬وأبعد عنك الحزن ‪،‬لن الحزن قتل كثيرين ‪،‬ول منفعة فيه‪.‬‬ ‫‪23‬أحبب نفسك‬ ‫‪24‬الحسد والسخط يقصران العمر ‪،‬والحرص يورث الشيخوخة قبل الوقت‪.‬‬ ‫‪25‬القلب الطيب الطيب يهتم بلحومه وطعامه‪.‬‬ ‫الفصل‪31‬‬ ‫‪1‬السهر على الغنى ياكل الجسد والهتمام به ينفي النوم‪.‬‬ ‫‪2‬سهر الهتمام ل ينعس النسان كما أن الداء المؤلم يقطع النوم‪.‬‬ ‫‪3‬الغني له جهد كبير في جمع الثروات ‪.‬وعندما يستريح يمتلئ من طيباته‪.‬‬ ‫‪4‬الفقير يتعب في فقيره ‪.‬وعندما يغادر فهو ل يزال محتاجا‪.‬‬ ‫‪5‬من يحب الذهب ل يتبرر ومن يتبع الفساد يكتفي منه‪.‬‬ ‫‪6‬كان الذهب هلك كثيرين وكان هلكهم حاضرا‪.‬‬ ‫‪7‬يكون عثرة للذابحين له ‪،‬فيؤخذ معه كل جاهل‪.‬‬ ‫‪8‬طوبى للغني الذي وجد صحيحا ولم يبحث عن الذهب‪.‬‬ ‫‪9‬من هو؟ ونطوبه لنه صنع عجائب في شعبه‪.‬‬ ‫‪10‬من اختبر بهذا ووجد كامل؟ ثم دعه يفتخر ‪.‬من يستطيع أن يسيء ولم يسيء؟ أو فعل الشر ولم يفعله؟‬ ‫‪11‬تثبت أمواله وتخبر الجماعة بصدقاته‪.‬‬ ‫‪12‬إذا جلست على مائدة غنية فل تشتهيها ول تقل عليها لحم كثير‪.‬‬ ‫‪13‬اذكر أن العين الشريرة شريرة ‪،‬وأي شيء خلق أشر من العين؟ لذلك يبكي في كل مناسبة‪.‬‬ ‫‪14‬ل تمد يدك حيثما نظرت ول تجعلها معه في الصحفة‪.‬‬


‫‪15‬ل تحكم على قريبك من نفسك ‪،‬وكن حكيما في كل شيء‪.‬‬ ‫‪16‬كل كما ينبغي للنسان مما يقدم لك ‪.‬وأكل العلم لئل تكره‪.‬‬ ‫‪17‬اترك أول من أجل الدب ‪.‬ول تكن غير مشبع لئل تسيء‪.‬‬ ‫‪18‬عندما تجلس بين كثيرين ‪،‬فل تمد يدك أول‪.‬‬ ‫‪19‬قليل جدا يكفي الرجل المربي ول يًيق ريحه على مًجعه‪.‬‬ ‫‪20‬النوم السليم من العتدال في الكل ‪.‬يستيقظ مبكرا وعقله معه‪.‬اما الرجل الذي ل يشبع وجع السهر والكولسترول‬ ‫والمغص‪.‬‬ ‫‪21‬فإن اضطررت إلى الكل ‪،‬فقم واخرج وتقيأ ‪،‬فتستريح‪.‬‬ ‫‪22‬يا ابني ‪،‬استمع لي ول تحتقرني ‪،‬وفي النهاية تجد كما قلت لك ‪:‬كن سريعا في كل أعمالك ‪،‬حتى ل يصيبك مرض‪.‬‬ ‫‪23‬من سخى طعامه قال عنه خيرا ‪.‬وسيتم تصديق تقرير حسن تدبيره المنزلي‪.‬‬ ‫‪24‬ولكن على البخيل طعامه تتذمر المدينة كلها ‪.‬ول شك في شهادات بخله‪.‬‬ ‫‪25‬ل تظهر بأسك في الخمر ‪.‬لن الخمر اهلك كثيرين‪.‬‬ ‫‪26‬بالغمس يختبر التون الحد ويخمر قلوب المتكبرين بالسكر‪.‬‬ ‫‪27‬الخمر جيدة للنسان اذا شربت على نحو معتدل ‪.‬فما هي الحياة للنسان الذي بل خمر ‪.‬لنه صنع ليفسعد الناس‪.‬‬ ‫‪28‬الخمر في وقتها تفرح القلب وبهجة النفس‪.‬‬ ‫‪29‬وشرب الخمر بكثرة ينشئ مرارة للقلب مع شجار وشجار‪.‬‬ ‫‪30‬السكر يزيد غًب الجاهل حتى يخطئ ويًعف القوة ويحدث جراحا‪.‬‬ ‫‪31‬ل تزجر قريبك على الخمر ‪،‬ول تحتقره في فرحه ‪،‬ول تتكلم عليه بكلم جارح ‪،‬ول تلح عليه بالحث على الشرب‪.‬‬ ‫الفصل‪32‬‬ ‫‪1‬إذا صرت سيد وليمة ‪،‬فل ترتفع ‪،‬بل كن بينهم كالباقين ‪.‬اعتني بهم بجدية واجلس‪.‬‬ ‫‪2‬وعندما تنتهي من كل أعمالك ‪،‬فاجلس في مكانك لتفرح معهم وتنال الكليل على حسن ترتيب الوليمة‪.‬‬ ‫‪3‬تكلم أيها الشيخ ‪،‬فإنه يليق بك ولكن بحكم سليم ‪.‬ول تعيق الموسيقى‪.‬‬ ‫‪4‬ل تنطق كلما حيث يوجد عازف ‪،‬ول تظهر حكمة في غير وقتها‪.‬‬ ‫صع بالذهب‪.‬‬ ‫‪5‬فرقة موسيقية في مأدبة خمر كخاتم من الجمرة المر ل‬ ‫‪6‬كخاتم من زمرد مطعم في مصاغة من ذهب لحن الغناء مع الخمر اللذيذة‪.‬‬ ‫‪7‬تكلم أيها الشاب إذا كانت هناك حاجة إليك ‪،‬وقلما عندما يطلب منك ذلك مرتين‪.‬‬ ‫‪8‬ليكن كلمك قصيرا ‪،‬مستوعبا الكثير بكلمات قليلة ‪.‬كن كمن يعرف وهو يمسك لسانه‪.‬‬ ‫‪9‬إن كنت بين العظماء فل تساويهم ‪.‬وعندما يكون الرجال القدامى في مكانهم ‪،‬ل تستخدموا الكثير من الكلمات‪.‬‬ ‫‪10‬قبل أن يذهب الرعد البرق ‪.‬وأمام الخزي يرضى‪.‬‬ ‫‪11‬قم في كل مرة ول تكن الخير ‪.‬لكن ارجع إلى بيتك دون تأخير‪.‬‬ ‫‪12‬خذ وقتك هناك ‪،‬وافعل ما تريد ‪،‬ولكن ل تخطئ بكلم الكبرياء‪.‬‬ ‫‪13‬وعلى هذا بارك صانعك وأكملك من خيراته‪.‬‬ ‫‪14‬من يتقي الرب ينال تأديبه ‪.‬والذين يبكرون إليه يجدون نعمة‪.‬‬ ‫‪15‬طالب الشريعة يمتلئ منها والمنافق يعثر‪.‬‬ ‫‪16‬متقي الرب يجدون الحق ويشعلون الحق كالنور‪.‬‬ ‫‪17‬الرجل الخاطئ ل يوبخ ‪،‬بل يجد عذرا حسب إرادته‪.‬‬ ‫‪18‬ذو المشورة يراعي ‪.‬لكن الرجل الغريب والمتكبر ل يخاف حتى لو فعل من نفسه بل مشورة‪.‬‬ ‫‪19‬ل تفعل شيئا بدون مشورة ‪.‬ومتى فعلت مرة فل تتب‪.‬‬ ‫‪20‬ل تسر في طريق تسقط فيه ول تتعثر في الحجارة‪.‬‬ ‫‪21‬ل تكن واثقا في الطريق السهل‪.‬‬ ‫‪22‬واحذروا من أولدكم‪.‬‬ ‫‪23‬في كل عمل صالح ثق بنفسك ‪.‬لن هذا هو حفظ الوصايا‪.‬‬ ‫‪24‬من يؤمن بالرب يحفظ الوصية ‪.‬ومن يثق به لن يكون أسوأ أبدضا‪.‬‬


‫الفصل‪33‬‬ ‫ًا سينجيه‪.‬‬ ‫‪1‬ل يصيب متقي الرب شرا ‪.‬ولكن في التجربة أي ض‬ ‫‪2‬الرجل الحكيم ل يبغض الشريعة ‪.‬ومن هو فيها منافق فهو كسفينة في العاصفة‪.‬‬ ‫‪3‬ذو الفهم يتكل على الناموس ‪.‬والشريعة أمينة له كالوحي‪.‬‬ ‫‪4‬هيئ ما تقوله فيسمع لك ‪،‬وربط التأديب ثم أجب‪.‬‬ ‫‪5‬قلب الجاهل كعجلة ‪.‬وأفكاره مثل شجرة محورية متدحرجة‪.‬‬ ‫‪6‬الفحل كالصديق المستهزئ ‪،‬يصهل تحت كل راكب عليه‪.‬‬ ‫‪7‬لماذا يتفوق يوم على يوم وكل نور كل يوم في السنة من الشمس؟‬ ‫‪8‬بمعرفة الرب تميزوا ‪،‬وغير الوقات والعياد‪.‬‬ ‫‪9‬منهم من جعل أياما عليا وقدسهم ومنهم من جعل أياما عادية‪.‬‬ ‫‪10‬وكل الناس من الرض وآدم خلق من تراب‪.‬‬ ‫ونوع طرقهم‪.‬‬ ‫‪11‬بعلم كثير فرقهم الرب ل‬ ‫‪12‬منهم من باركه ورفعه ‪،‬ومنهم من قدسه واقترب منه ‪،‬ومنهم من لعنه وأذله وطرد من أماكنه‪.‬‬ ‫‪13‬كما أن الطين في يد الفخاري ليصنعه كما يشاء ‪،‬كذلك النسان في يد صانعه ‪،‬ليجازيهم على النحو الذي يحسنه‪.‬‬ ‫‪14‬الخير ضد الشر والحياة ضد الموت هكذا التقي ضد الخاطئ والخاطئ ضد التقي‪.‬‬ ‫‪15‬هكذا انظروا إلى كل أعمال العلي ‪.‬وهناك اثنان واثنان ‪،‬واحد ضد الخر‪.‬‬ ‫‪16‬استيقظت أخيرا كجامع وراء القطافين ‪.‬ببركة الرب انتفعت ‪،‬وأدرس معصرتي كقاطف العنب‪.‬‬ ‫‪17‬احسبوا أني تعبت ليس لنفسي فقط ‪،‬بل لجل جميع الذين يطلبون التعلم‪.‬‬ ‫‪18‬اسمعوا لي يا عظماء الشعب واصغوا بآذانكم يا رؤساء الجماعة‪.‬‬ ‫‪19‬ل تعط ابنك وزوجتك ‪،‬أخاك وصديقك ‪،‬سلطانا عليك في حياتك ‪،‬ول تعط أموالك لخر ‪،‬لئل يتوب إليك ‪،‬وتطلب ذلك‬ ‫مرة أخرى‪.‬‬ ‫‪20‬ما دمت حيا وفيك نسمة فل تسلم نفسك لحد‪.‬‬ ‫‪21‬لنه خير أن يطلب أبناؤك إليك من أن تقف في وجههم‪.‬‬ ‫‪22‬في كل أعمالك حافظ على تفوقك ‪.‬ل تترك وصمة عار في شرفك‪.‬‬ ‫‪23‬في الوقت الذي تنتهي فيه أيامك وتكمل حياتك ‪،‬قسم نصيبك‪.‬‬ ‫‪24‬للحمار علف وعصا وحمل ‪.‬والخبز والتقويم والعمل للعبد‪.‬‬ ‫‪25‬إذا شغلت عبدك تجد راحة ‪،‬وإذا تركته بطاليا يطلب الحرية‪.‬‬ ‫‪26‬النير والطوق يحنيان الرقبة وكذلك العذاب والعذاب للعبد الشرير‪.‬‬ ‫‪27‬أرسله ليعمل حتى ل يكون متكاسل ‪.‬لن الكسل يعلم شرا كثيرا‪.‬‬ ‫‪28‬اجعله يعمل كما يليق به ‪.‬وان لم يسمع فالبسه قيودا اثقل‪.‬‬ ‫‪29‬ول تسرف في أحد ‪.‬وبل تعقل ل تفعل شيئا‪.‬‬ ‫‪30‬إن كان لك عبد فليكن لك مثلك ‪،‬لنك اشتريته بثمن‪.‬‬ ‫‪31‬إذا كان لك عبد وتوسل إليه كأخ ‪،‬فإنك تحتاج إليه كحاجة إلى نفسك ‪.‬وإذا طلبت إليه شرا فهرب منك ‪،‬فأي طريق‬ ‫تذهب لتطلبه؟‬ ‫الفصل‪34‬‬ ‫‪1‬آمال الرجل عديم الفهم باطلة كاذبة ‪،‬والحلم ترفع الجهال‪.‬‬ ‫‪2‬الراصد للحلم يشبه قابض الظل ويتبع الريح‪.‬‬ ‫‪3‬رؤيا الحلم شبه شيء بشيء كشبه وجه بوجه‪.‬‬ ‫‪4‬من النجس ماذا يمكن تطهيره؟ ومن ذلك الشيء الباطل أي حق يمكن أن يأتي؟‬ ‫‪5‬العرافة والتنبؤات والحلم باطلة والقلب يتوهم كقلب امرأة في المخاض‪.‬‬ ‫‪6‬إن لم يرسلوا من العلي لفتقادك فل تًع عليهم قلبك‪.‬‬ ‫‪7‬لن الحلم خدعت كثيرين ‪،‬وخذل المتكلون عليها‪.‬‬ ‫‪8‬الشريعة تكون كاملة بل كذب والحكمة كمال لفم أمين‪.‬‬ ‫‪9‬الرجل السائح يعرف كثيرا ‪.‬وذو الخبرة الكثيرة يعلن الحكمة‪.‬‬


‫‪10‬الذي ليس له خبرة يعرف قليل ‪،‬أما السائح فهو كثير الفهم‪.‬‬ ‫‪11‬في سفري رأيت كثيرا ‪.‬وأنا أفهم أكثر مما أستطيع التعبير‪.‬‬ ‫‪12‬كثيرا ما كنت في خطر الموت ولكني أنقذت بسبب هذه المور‪.‬‬ ‫‪13‬تحيا روح متقي الرب ‪.‬لن رجائهم في مخلصهم‪.‬‬ ‫‪14‬من اتقى الرب فل يخاف ول يخاف ‪.‬لنه هو أمله‪.‬‬ ‫‪15‬طوبى لنفس متقي الرب إلى من يتطلع؟ ومن هو قوته؟‬ ‫‪16‬لن عيني الرب على محبيه ‪،‬فهو حصن قوي لهم وسند قوي ‪،‬وقاية من الحر وسترة من الشمس في الظهيرة ‪،‬وحفظ‬ ‫من العثرة ومعونة من السقوط‪.‬‬ ‫‪17‬يرفع النفس وينير العيون ويعطي صحة وحياة وبركة‪.‬‬ ‫‪18‬من ذبح مكسبا فهو قبيح ‪.‬وهدايا الظالمين ل تقبل‪.‬‬ ‫‪19‬العلي ل يسر بتقدمات الشرار ‪.‬ول يتبرأ من الخطية بكثرة الذبائح‪.‬‬ ‫‪20‬من قدم قربانضا من مال الفقير يفعل كمن يقتل البن أمام عيني أبيه‪.‬‬ ‫‪21‬خبز البائسين هو حياتهم ومن سلبه منه فهو رجل دم‪.‬‬ ‫‪22‬من يأخذ نفس قريبه يقتله ‪.‬ومن ظلم الجير أجره فهو سافك دماء‪.‬‬ ‫‪23‬واحد يبني وآخر يهدم ‪،‬فأي منفعة لهم إل العمل؟‬ ‫‪24‬واحد يصلي وآخر يلعن ‪،‬فإلى صوت من يسمع الرب؟‬ ‫‪25‬من اغتسل من مس الميت ثم مسه مرة أخرى فما ينفع غسله؟‬ ‫‪26‬هكذا الرجل الذي يصوم عن خطاياه ثم يعود فيفعلها فمن يستمع صلته؟ أو ماذا ينفعه اتًاعه؟‬ ‫الفصل‪35‬‬ ‫‪1‬حافظ الشريعة يقدم ذبائح كافية ‪،‬وحافظ الوصية يقدم ذبيحة السلمة‪.‬‬ ‫‪2‬الذي يجازي الخير يقدم الدقيق ‪.‬ومن يعطي الصدقات يذبح الحمد‪.‬‬ ‫‪3‬الحيدان عن الشر مرضية عند الرب ‪.‬وترك الثم كفارة‪.‬‬ ‫‪4‬ل تظهر فارغا أمام الرب‪.‬‬ ‫‪5‬فإن هذا كله يكون من أجل الوصية‪.‬‬ ‫‪6‬تقدمة الصديق تدهن المذبح ورائحتها قدام العلي‪.‬‬ ‫‪7‬ذبيحة الصديق مقبولة ‪.‬ولن يفنسى ذكرها إلى البد‪.‬‬ ‫‪8‬أعط الرب عينا صالحة مجده ول تقلل من باكورات يديك‪.‬‬ ‫‪9‬كن متهلل الوجه في كل عطاياك وقدم العشور بفرح‪.‬‬ ‫‪10‬أعط العلي كما أغناك ‪.‬وكما أخذت ‪،‬أعط بعين مطمئنة‪.‬‬ ‫‪11‬لن الرب يجازي فيعطيك سبعة أضعاف‪.‬‬ ‫‪12‬ل تظنوا أن تفسدوا بالمواهب ‪.‬لنه ل يقبل مثل هذا ‪.‬ول تعتمد على ذبائح الثم ‪.‬لن الرب هو الديان وليس عنده‬ ‫محاباة‪.‬‬ ‫‪13‬ل يقبل أحدا على فقير ‪،‬بل يسمع صلة المظلوم‪.‬‬ ‫‪14‬ل يحتقر صلة اليتيم ‪.‬ول الرملة عندما تسكب شكواها‪.‬‬ ‫‪15‬أما تسيل الدموع على خدي الرملة؟ أليس صراخها على من يسقطهم؟‬ ‫‪16‬عبد الرب مقبول عنده وصلته تصل إلى السحاب‪.‬‬ ‫‪17‬صلة المتواضع تنفذ السحاب وحتى تقترب ل يتعزى ‪.‬ول يفارق حتى يرى العلي يقًي بالعدل ويجري الحكم‪.‬‬ ‫‪18‬لن الرب ل يتباطأ والقدير ل يتأنى عليهم حتى يقطع أحقاء الظالمين ويجازي المم نقمة ‪.‬حتى ينزع جمهور‬ ‫المستكبرين ويكسر قًيب الشرار‪.‬‬ ‫‪19‬حتى يجازي كل واحد حسب أعماله ‪،‬وعمل الناس حسب أفكارهم ‪.‬حتى يقًي قًاء شعبه ويفرحهم برحمته‪.‬‬ ‫‪20‬الرحمة موسمية في زمن الًيق كسحاب المطر في زمن القحط‪.‬‬ ‫الفصل‪36‬‬ ‫‪1‬ارحمنا أيها الرب إله الجميع وانظر إلينا‪.‬‬


‫‪2‬وأرسل خوفك إلى جميع المم الذين ل يطلبونك‪.‬‬ ‫‪3‬ارفع يدك على الشعوب الغريبة فيرون قوتك‪.‬‬ ‫‪4‬كما تقدست فينا امامهم كذلك تتعظم فيهم امامنا‪.‬‬ ‫‪5‬وليعرفوك كما عرفناك أنه ل إله إل أنت يا ا‪.‬‬ ‫‪6‬اصنع آيات جديدة واصنع عجائب أخرى ‪.‬مجد يدك وذراعك اليمنى فيحدثا عجائبك‪.‬‬ ‫طا وأفيض سخ ض‬ ‫‪7‬أقم سخ ض‬ ‫‪.‬اقض على الخصم وأهلك العدو‪.‬‬ ‫طا‬ ‫ن‬ ‫‪8‬خفف الوقت ‪،‬اذكر العهد ‪،‬وليخبروا بعجائبك‪.‬‬ ‫‪9‬ومن نجا فليأكل بغًب النار ‪.‬وليهلك الذين يًطهدون الشعب‪.‬‬ ‫‪10‬اقطع رؤوس رؤساء المم القائلين ‪:‬ليس آخر غيرنا‪.‬‬ ‫‪11‬اجمع كل أسباط يعقوب وأرثهم كما من البدء‪.‬‬ ‫‪12‬يا رب ارحم الشعب الذي دعي باسمك ‪،‬وعلى إسرائيل الذي سميته بكرك‪.‬‬ ‫‪13‬ارحم أورشليم مدينة قدسك موضع راحتك‪.‬‬ ‫‪14‬امل صهيون من أقوالك التي ل ينطق بها ‪،‬وشعبك من مجدك‪.‬‬ ‫‪15‬اشهد على الذين امتلكتهم من البدء ‪،‬وأقم النبياء الذين باسمك‪.‬‬ ‫‪16‬كافئ منتظريك ‪،‬فيكون أنبياءك أمناء‪.‬‬ ‫‪17‬يا رب استمع صلة عبيدك ‪،‬حسب بركة هرون على شعبك ‪،‬فيعلم جميع الساكنين على الرض أنك أنت الرب الله‬ ‫البدي‪.‬‬ ‫‪18‬البطن يأكل كل الطعمة ولكن طعاما افًل من طعام‪.‬‬ ‫‪19‬كما يتذوق الحنك أنواعا من صيد ‪،‬هكذا قلب الفاهم أقوال الكذب‪.‬‬ ‫‪20‬القلب الملتوي يورث الغم وذو الخبرة يجازيه‪.‬‬ ‫‪21‬المرأة تقبل كل رجل ‪،‬ولكن البنت أفًل من الخرى‪.‬‬ ‫‪22‬جمال المرأة يبهج الوجه والرجل ل يحب شيئا أفًل منه‪.‬‬ ‫‪23‬إن كان في لسانها معروف ووداعة وتعزية ‪،‬فل يكون زوجها كسائر الرجال‪.‬‬ ‫‪24‬من يأخذ امرأة يبدأ بالتملك ومعونة مثله وعمود راحة‪.‬‬ ‫‪25‬حيث ل سياج هناك ينهب الملك ومن ليس له زوجة يتجول نائحا‪.‬‬ ‫‪26‬من يثق في لص متقن يتنقل من مدينة إلى مدينة؟ فمن يصدق رجلض ليس له بيت ويبيت حيث يأويه الليل؟‬ ‫الفصل‪37‬‬ ‫‪1‬يقول كل صديق ‪:‬أنا صديقه أيًا ‪،‬ولكن يوجد صديق ‪،‬وهو صديق بالسم فقط‪.‬‬ ‫‪2‬أليس حزنا حتى الموت عندما يتحول الصديق والصديق إلى عدو؟‬ ‫‪3‬أيها الخيال الرديء من أين أتيت لتغطي الرض بالمكر؟‬ ‫‪4‬قد يكون صاحب يفرح بخير صديقه وفي وقت الًيق يكون عليه‪.‬‬ ‫‪5‬يوجد صاحب يعين صديقه على البطن ويرفع الترس على العدو‪.‬‬ ‫‪6‬ل تنس صديقك في قلبك ‪،‬ول تتغاضى عنه في غناك‪.‬‬ ‫‪7‬كل مشيرا ض يمدح المشورة ‪.‬ولكن يوجد من ينصح نفسه‪.‬‬ ‫‪8‬احترز من المشير واعرف قبل ما يحتاج إليه ‪.‬لنه ينصح لنفسه ‪.‬لئل يلقي عليك قرعة‪،‬‬ ‫‪9‬فيقول لك طريقك صالحة ‪.‬وبعد ذلك يقف على الجانب الخر ليرى ما يصيبك‪.‬‬ ‫‪10‬ل تشاور من يشتبه عليك واخف مشورتك عن حاسديك‪.‬‬ ‫‪11‬ول تتشاور مع امرأة تغار منها ‪.‬ول جبان في أمور الحرب ‪.‬ول مع تاجر في الصرف؛ ول مع مشتري البيع؛ ول مع‬ ‫حاسد شكور؛ ول مع رجل ل يرحم يمس الرحمة ‪.‬ول مع الكسلنين في أي عمل ‪.‬ول بأجير لمدة سنة من إتمام العمل ‪.‬ول‬ ‫مع عبد ل‬ ‫بطال كثير الشغل ‪.‬ل تسمعوا لهؤلء في أية مشورة‪.‬‬ ‫‪12‬بل كن دائما مع الرجل التقي الذي عرفت أن يحفظ وصايا الرب الذي قلبه حسب رأيك ‪،‬فيتألم إذا أخطأت‪.‬‬ ‫‪13‬ولتثبت مشورة قلبك ‪،‬لنه ليس أحد أكثر أمانة لك منها‪.‬‬ ‫‪14‬لن عقل النسان قد اعتاد أن يخبره بأكثر من سبعة حراس جالسين في برج عال‪.‬‬ ‫‪15‬وفوق كل هذا صلي إلى العلي ‪،‬فيهديك طريقك بالحق‪.‬‬ ‫‪16‬ليكن العقل قبل كل مشروع ‪،‬والمشورة قبل كل عمل‪.‬‬


‫‪17‬الوجه علمة تغير القلب‪.‬‬ ‫‪18‬أربعة تظهر أنواع ‪:‬الخير والشر ‪،‬والحياة والموت ‪،‬ولكن اللسان يسود عليها كل اليام‪.‬‬ ‫‪19‬يوجد من هو حكيم ويعلم كثيرين وهو غير نافع لنفسه‪.‬‬ ‫‪20‬قد يوجد من يصنع حكمة في الكلم وهو مكروه ‪،‬محروم من كل طعام‪.‬‬ ‫‪21‬لنه ل تعطى له نعمة من الرب لنه مجرد من كل حكمة‪.‬‬ ‫‪22‬وذاك حكيم في نفسه ‪.‬وثمر الفهم محمود في فمه‪.‬‬ ‫‪23‬الرجل الحكيم يؤدب شعبه ‪.‬وثمار فهمه ل تسقط‪.‬‬ ‫‪24‬الرجل الحكيم يمتلئ بركة ‪.‬وكل الذين يرونه يطوبونه‪.‬‬ ‫‪25‬أيام حياة النسان معدودة ‪،‬وأما أيام إسرائيل فل تعد‪.‬‬ ‫‪26‬الحكيم يرث مجدا بين شعبه ويكون اسمه الى البد‪.‬‬ ‫‪27‬يا ابني ‪،‬جرب نفسك في حياتك ‪،‬وانظر ما هو شر لها ‪،‬ول تعطيها إياه‪.‬‬ ‫‪28‬لن كل شيء ل ينفع لجميع الناس ‪،‬ول تسر كل نفس بكل شيء‪.‬‬ ‫‪29‬ل تشبعوا من كل شهية ‪،‬ول تكثروا من الطعمة‪.‬‬ ‫‪30‬لن الكثار من اللحوم يسبب مرضا والشبع يصير كول‪.‬‬ ‫‪31‬بالشبع هلك كثيرون ‪.‬ومن اهتم يطيل عمره‪.‬‬ ‫الفصل‪38‬‬ ‫‪1‬أكرم الطبيب كرامته كما ينبغي أن تكون له ‪،‬لن الرب خلقه‪.‬‬ ‫‪2‬لن من العلي الشفاء ‪،‬وهو ينال مجد الملك‪.‬‬ ‫‪3‬مهارة الطبيب ترفع راسه ويعجب في عيون العظماء‪.‬‬ ‫‪4‬الرب خلق الدوية من الرض ‪.‬والحكيم ل يرذلهم‪.‬‬ ‫‪5‬ألم يتحول الماء بالخشب لكي يعرف فًله؟‬ ‫‪6‬وقد اعطى الناس حكمة لكي يمجد في عجائبه‪.‬‬ ‫‪7‬بمثل هذا يشفي الناس ويزيل أوجاعهم‪.‬‬ ‫‪8‬مثل هذه يصنعها العطار حلوى ‪.‬ولعماله ليس نهاية ‪.‬ومنه السلم على كل الرض‪،‬‬ ‫‪9‬يا ابني ‪،‬ل تتهاون في مرضك ‪،‬بل صل إلى الرب فيشفيك‪.‬‬ ‫‪10‬أقلع عن الخطية ‪،‬وصحح يديك ‪،‬وطهر قلبك من كل إثم‪.‬‬ ‫‪11‬أعط رائحة سرور وذكرا للسميذ ‪.‬وتقدمة سمينة كأنها غير موجودة‪.‬‬ ‫‪12‬فاعط مكانا للطبيب لن الرب خلقه ‪.‬ل يذهب عنك لنك تحتاج اليه‪.‬‬ ‫‪13‬سيأتي وقت يكون فيه بين أيديهم نجاح جيد‪.‬‬ ‫ًا يصلون إلى الرب لكي ينجح ما يقدمونه من راحة وعلج لطالة الحياة‪.‬‬ ‫‪14‬لنهم أي ض‬ ‫‪15‬من أخطأ أمام خالقه فليسقط في يد الطبيب‪.‬‬ ‫‪16‬يا بني ‪،‬اذرف الدموع على الموتى ‪،‬وابدأ بالنحيب ‪،‬كأنك قد لحق بك ضرر عظيم ‪.‬ثم يغطون جسده حسب العادة ول‬ ‫يهملوا دفنه‪.‬‬ ‫‪17‬ابك بمرارة ‪،‬وتنهد كثيرا ‪،‬وندب كما يستحق ‪،‬وذلك يوما أو يومين لئل يشتم عليك ‪،‬ثم عز نفسك من حزنك‪.‬‬ ‫‪18‬لن من الثقل يأتي الموت ‪،‬وحزن القلب ينكسر القوة‪.‬‬ ‫‪19‬في الًيق أيًا يبقى الحزن وحياة الفقير لعنة القلب‪.‬‬ ‫‪20‬ل تحملوا ثقل في القلب ‪.‬اطردوه واذكروا النهاية الخيرة‪.‬‬ ‫‪21‬ل تنسى لنه ل رجعة ل تحسن إليه بل تؤذي نفسك‪.‬‬ ‫‪22‬اذكر حكمي لنه يكون لك هكذا ‪.‬المس لي واليوم لك‪.‬‬ ‫‪23‬إذا استراح الميت فليسترح ذكره ‪.‬ويتعزى عنه إذا خرجت عنه الروح‪.‬‬ ‫‪24‬حكمة المتعلم في وقت الفراغ ‪،‬والقليل العمل يصير حكيما‪.‬‬ ‫‪25‬كيف يحصل على الحكمة الذي يمسك المحراث ويفتخر بالمنخس ويسوق البقر ويشتغل بأتعابه ويتكلم عن الثيران؟‬ ‫‪26‬أعطى قلبه ليعمل اتلما ‪.‬ويجتهد في إعطاء علف للبقر‪.‬‬ ‫‪27‬هكذا كل نجار وصانع ‪،‬الذين يعملون ليل ونهارا ‪،‬والذين يقطعون ويختومون ‪،‬ويجتهدون في صنع التنوع ‪،‬والذين‬ ‫يعملون في صناعة التقليد ‪،‬ويسهرون على إكمال العمل‪.‬‬


‫‪28‬والصائغ جالس عند السندان يتأمل صنعة الحديد ‪،‬فبخار النار يهدر لحمه ‪،‬وهو يحارب حر التون ‪،‬وصوت المطرقة‬ ‫والسندان دائما في أذنيه ‪،‬وصوت المطرقة والسندان في أذنيه دائما ‪.‬ل تزال العيون تنظر إلى نموذج الشيء الذي يصنعه؛‬ ‫ينوي أن يكمل عمله ‪،‬ويحرص على صقله إلى الكمال‪.‬‬ ‫‪29‬هكذا يجلس الفخاري على عمله ‪،‬ويدير الدولب برجليه ‪،‬وهو ثابت دائما على عمله ‪،‬ويصنع كل عمله بالعدد‪.‬‬ ‫‪30‬يصنع الطين بذراعه ويًع قوته أمام رجليه ‪.‬يبذل نفسه لقيادتها ‪.‬وهو مجتهد في تنظيف التون‪:‬‬ ‫‪31‬هؤلء كلهم على أيديهم وكل واحد حكيم في عمله‪.‬‬ ‫‪32‬بدونهم ل تعمر مدينة ‪،‬ول يسكنون حيث يريدون ‪،‬ول يصعدون وينزلون‪.‬‬ ‫‪33‬ل يطلبون في محاكمة ول يجلسون في الجماعة ‪.‬ل يجلسون على كرسي القًاة ول يفهمون حكم القًاء ‪.‬ل يقدرون‬ ‫أن يخبروا بالعدل والحكم ‪.‬ول يوجد حيث تًرب المثال‪.‬‬ ‫‪34‬لكنهم سيحافظون على حالة العالم ‪،‬وكل رغبتهم في عمل مهنتهم‪.‬‬ ‫الفصل‪39‬‬ ‫‪1‬ولكن من يركز اهتمامه على شريعة العلي ‪،‬ويتأمل فيها ‪،‬يطلب حكمة جميع القدماء ‪،‬وينشغل بالنبوات‪.‬‬ ‫‪2‬يحفظ أقوال المشهورين وحيث تكون المثال المتقنة هناك أيًا يكون‪.‬‬ ‫‪3‬يبحث عن أسرار الكلم العظيم ‪،‬ويًرب المثال المظلمة‪.‬‬ ‫‪4‬يخدم بين العظماء ويمثل امام رؤساء ‪.‬يسافر في بلد غريبة ‪.‬لنه جرب الخير والشر بين الناس‪.‬‬ ‫‪5‬ويجعل قلبه يبكر إلى الرب الذي خلقه ويصلي أمام العلي ويفتح فاه بالصلة ويتًرع من أجل خطاياه‪.‬‬ ‫‪6‬إذا شاء الرب العظيم يمتلئ من روح الفهم وينطق كلما حكيما ويحمد الرب في صلته‪.‬‬ ‫‪7‬يدير مشورته وعلمه ‪،‬وفي أسراره يلهج‪.‬‬ ‫‪8‬يخبر بما تعلمه ويفتخر بشريعة عهد الرب‪.‬‬ ‫‪9‬كثيرون يمدحون فهمه ‪.‬وطالما أن العالم قائم ل يمحى ‪.‬ل يزول ذكره ‪،‬واسمه يحيا من جيل إلى جيل‪.‬‬ ‫‪10‬تخبر المم بحكمته ‪،‬وتخبر الجماعة بتسبيحه‪.‬‬ ‫‪11‬إذا مات يترك اسما أعظم من ألف وإذا عاش يكثره‪.‬‬ ‫‪12‬ولكن عندي المزيد مما فكرت فيه ‪.‬لني امتلت كالقمر في اكتماله‪.‬‬ ‫‪13‬استمعوا لي أيها الولد القديسون ‪،‬وأفرعوا كالورد النابت عند نهر الحقل‪.‬‬ ‫‪14‬وأعطيوا رائحة طيبة كاللبان ‪،‬وأزهروا كالسوسنة ‪،‬وأرسلوا رائحة ‪،‬ورنموا تسبي ضحا ‪،‬باركوا الرب في كل أعماله‪.‬‬ ‫‪15‬عظموا اسمه وتحدثوا عن تسبيحه بترانيم شفتكم وبالعيدان وقولوا هكذا في تسبيحه‪.‬‬ ‫‪16‬جميع أعمال الرب جيدة جدضا ‪،‬وكل ما أمر به يتم في وقته‪.‬‬ ‫‪17‬ول يقول أحد ‪:‬ما هذا؟ لماذا هذا؟ لنه في الوقت المناسب سيتم البحث عنهم جميعا ‪.‬حسب وصيته قامت المياه ككومة ‪،‬‬ ‫وبكلمات فمه أوعية المياه‪.‬‬ ‫‪18‬حسب وصيته يتم كل ما شاء ‪.‬ول يستطيع أحد أن يمنع متى سيخلص‪.‬‬ ‫‪19‬أعمال كل جسد قدامه ‪،‬ول يمكن أن يخفى شيء من عينيه‪.‬‬ ‫‪20‬يرى منذ الزل وإلى البد ‪.‬وليس هناك شيء رائع أمامه‪.‬‬ ‫‪21‬ل ينبغي للنسان أن يقول ‪:‬ما هذا؟ لماذا هذا؟ لنه صنع كل الشياء لمنافعها‪.‬‬ ‫‪22‬غطت بركته اليابسة كنهر وسقتها كنهر‪.‬‬ ‫‪23‬كما حول المياه إلى ملوحة ‪،‬هكذا ترث المم سخطه‪.‬‬ ‫‪24‬كطرقه واضحة للقديسين ‪.‬هكذا يكونون معثرة للشرار‪.‬‬ ‫‪25‬لن الصالحات مخلوقة من البدء ‪،‬وكذلك الشر للخطاة‪.‬‬ ‫‪26‬الشياء الساسية لكل فائدة في حياة النسان هي الماء والنار والحديد والملح ودقيق الحنطة والعسل واللبن ودم العنب‬ ‫والزيت والملبس‪.‬‬ ‫‪27‬كل هذا هو للخير للتقياء ‪،‬أما للخطاة فإنه يتحول إلى الشر‪.‬‬ ‫‪28‬توجد أرواح مخلوقة للنتقام ‪،‬والتي في غًبها تًرب ضربات مؤلمة؛ وفي وقت الدمار يسكبون قوتهم ويرضون‬ ‫غًب صانعهم‪.‬‬ ‫‪29‬النار والبرد والجوع والموت ‪،‬كل هذه خلقت للنتقام‪.‬‬ ‫‪30‬أنياب الوحوش والعقارب والثعابين والسيف يعاقب الشرار إلى الهلك‪.‬‬ ‫‪31‬يفرحون بوصيته ويكونون مستعدين على الرض عند الحاجة ‪.‬ومتى جاء وقتهم ل يتعدون كلمته‪.‬‬


‫‪32‬لذلك كنت مصمما منذ البدء ‪،‬وفكرت في هذه المور ‪،‬وتركتها بالكتابة‪.‬‬ ‫‪33‬جميع أعمال الرب صالحة ‪،‬فيعطي كل احتياج في وقته‪.‬‬ ‫‪34‬حتى ل يستطيع إنسان أن يقول ‪:‬هذا أشر من ذلك ‪،‬لنه مع الوقت يكون الجميع مستحسنين‪.‬‬ ‫‪35‬ولذلك باركوا الرب بكل القلب والفم وباركوا اسم الرب‪.‬‬ ‫الفصل‪40‬‬ ‫‪1‬خلق لكل إنسان مشقة عظيمة ‪،‬ونير ثقيل على بني آدم ‪،‬من يوم خرجوا من بطن أمهاتهم إلى يوم يعودون إلى أم كل‬ ‫شيء‪.‬‬ ‫‪2‬تصورهم للعتيد ويوم الموت يزعج أفكارهم ويخيف القلب‪.‬‬ ‫‪3‬من الجالس على كرسي المجد إلى المتواضع في التراب والرماد‪.‬‬ ‫‪4‬من لبس الرجوان والتاج إلى اللبس ثوب كتان‪.‬‬ ‫‪5‬الغًب والحسد والًيق والقلق والخوف من الموت والسخط والخصام وفي وقت نومه على فراشه يغير علمه‪.‬‬ ‫‪6‬قليل أو ل شيء راحته ‪،‬وبعد ذلك يكون في نومه ‪،‬كما في يوم السهر ‪،‬مًطربضا في رؤى قلبه ‪،‬كانه هارب من الحرب‪.‬‬ ‫‪7‬وعندما أصبح كل شيء آمنا ‪،‬استيقظ ‪،‬وتفاجأ بأن الخوف لم يكن شيئا‪.‬‬ ‫‪8‬مثل هذه المور تحدث لكل ذي جسد ‪،‬من الناس إلى البهائم ‪،‬وذلك سبعة أضعاف للخطاة‪.‬‬ ‫‪9‬موت وسفك دماء وفتنة وسيف ونكبات وجوع وضيق وويل‪.‬‬ ‫‪10‬هذه الشياء خلقت للشرار ‪،‬ومن أجلهم جاء الطوفان‪.‬‬ ‫‪11‬كل ما من الرض يرجع إلى الرض ‪،‬وما من المياه يعود إلى البحر‪.‬‬ ‫‪12‬كل رشوة وظلم يمحا ‪،‬أما الحق فيبقى إلى البد‪.‬‬ ‫‪13‬أموال الظالمين تجف كالنهر ‪،‬وتختفي بالًجيج مثل رعد عظيم في المطر‪.‬‬ ‫‪14‬يفتح يده فيبتهج ‪،‬ويبطل المخالفون‪.‬‬ ‫‪15‬أبناء المنافقين ل يكثرون الفروع ‪،‬بل يكونون كأصول نجسة على صخرة صلبة‪.‬‬ ‫‪16‬يقلع الزؤان الذي ينمو على كل ماء وضفة نهر قبل كل عشب‪.‬‬ ‫‪17‬الجود جنة مثمرة ‪،‬والرحمة تدوم إلى البد‪.‬‬ ‫‪18‬العمل والقناعة بما للنسان حياة حلوة ومن وجد ض‬ ‫كنزا فهو فوق كليهما‪.‬‬ ‫‪19‬البنون وبناء المدينة اسم رجل ‪،‬ولكن المرأة التي ل عيب فيها تحسب فوقهما جميعا‪.‬‬ ‫‪20‬الخمر والغناء يفرحان القلب وحب الحكمة فوق كليهما‪.‬‬ ‫‪21‬المزمار والرباب يعزفان نغمة لطيفة واللسان اللطيف فوقهما كليهما‪.‬‬ ‫‪22‬عينك تشتهي الجمال والنعمة ولكن أكثر من الحنطة الخًراء‪.‬‬ ‫‪23‬الصديق والصاحب ل يخطئان أبدا ‪،‬ولكن فوق كليهما المرأة مع زوجها‪.‬‬ ‫‪24‬إخوة وعون في وقت الًيق ‪،‬والصدقة تنجي منهما كليهما‪.‬‬ ‫‪25‬الذهب والفًة يثبتان القدم ولكن المشورة تعلو عليهما جميعا‪.‬‬ ‫‪26‬الغنى والقوة يرفعان القلب ومخافة الرب فوقهما جميعا ‪.‬فل عوز في مخافة الرب ول حاجة إلى الستعانة‪.‬‬ ‫‪27‬مخافة الرب جنة مثمرة وتغطيه فوق كل مجد‪.‬‬ ‫‪28‬يا ابني ل تعيش حياة المتسولين ‪.‬فالموت أفًل من التسول‪.‬‬ ‫‪29‬إن حياة من يعتمد على مائدة إنسان آخر ل تحسب حياة ‪.‬لنه ينجس نفسه بلحوم الخرين ‪،‬ولكن الرجل الحكيم ذو‬ ‫التربية الجيدة سوف يحذر من ذلك‪.‬‬ ‫‪30‬السألة حلوة في فم الوقح وفي بطنه تتقد نار‪.‬‬ ‫الفصل‪41‬‬ ‫‪1‬أيها الموت ‪،‬ما مر ذكرك للنسان الساكن في ممتلكاته ‪،‬الذي ليس لديه ما يًايقه ‪،‬والذي له نجاح في كل شيء ‪،‬وحتى‬ ‫الذي ل يزال قادرا على أن ينال لحمة!‬ ‫‪2‬أيها الموت ‪،‬حكمك مقبول على المسكين ‪،‬وعلى من فنيت قواه ‪،‬الذي هو الن في الدهر الخير ‪،‬والمًطرب من كل‬ ‫شيء ‪،‬وعلى اليائس الذي فقد الصبر‪.‬‬ ‫‪3‬ل تخف من حكم الموت ‪،‬اذكر الذين قبلك والذين بعدك ‪.‬لن هذا هو حكم الرب على كل ذي جسد‪.‬‬


‫‪4‬ولماذا أنت ضد رضوان العلي؟ ليس هناك تحقيق في القبر هل عشت عشر سنوات أو مائة أو ألف سنة‪.‬‬ ‫‪5‬بنو الخطاة هم اولد مكروهون والساكنين في مسكن الشرار‪.‬‬ ‫‪6‬ميراث بني الخطاة يهلك ‪،‬ويكون لنسلهم عارا أبديا‪.‬‬ ‫‪7‬ويتذمر البنون من أباهم الفاجر ‪،‬لنهم يعيرون من أجله‪.‬‬ ‫‪8‬ويل لكم أيها الفجار الذين تركوا شريعة ا العلي ‪.‬فإنكم إن أكثرتم فهو للهلك‪.‬‬ ‫‪9‬وإذا ولدتم فستولدون لعنة ‪،‬وإذا متم فلعنة تكون نصيبكم‪.‬‬ ‫‪10‬كل من في الرض يرجع إلى الرض أيًا ‪،‬فينتقل الشرار من اللعنة إلى الهلك‪.‬‬ ‫‪11‬نوح الناس على أجسادهم ‪،‬واسم الخطاة الرديء يمحى‪.‬‬ ‫‪12‬اهتم باسمك ‪.‬لنه سيبقى معك أكثر من ألف كنز عظيم من الذهب‪.‬‬ ‫‪13‬الحياة الصالحة أيام قليلة ‪،‬أما السم الصالح فيبقى إلى البد‪.‬‬ ‫‪14‬يا بني ‪،‬احفظوا التأديب في السلم ‪:‬فالحكمة المخفية والكنز الذي ل يرى ‪،‬ما المنفعة لكليهما؟‬ ‫‪15‬الرجل الذي يخفي حماقته خير من الذي يخفي حكمته‪.‬‬ ‫‪16‬لذلك اخجلوا حسب كلمي ‪،‬لنه ليس حسنا أن يحتفظوا بكل خزي ‪.‬ول هو مقبول تماما في كل شيء‪.‬‬ ‫‪17‬استحي من الزنا قدام ابك وامك ومن الكذب امام رئيس وجبار‪.‬‬ ‫‪18‬بذنب أمام القاضي والحاكم ‪.‬من الثم أمام الجماعة والشعب ‪.‬والتعامل غير العادل أمام شريكك وصديقك؛‬ ‫‪19‬وفي السرقة في مكان تغربك وفي حق ا وعهده ‪.‬وتتكئ بمرفقك على اللحم ‪.‬واستهزاء الخذ والعطاء؛‬ ‫‪20‬والصمت قدام السلمين عليك ‪.‬والنظر إلى زانية‪.‬‬ ‫‪21‬وتصرف وجهك عن قريبك ‪.‬أو أن يأخذ نصيبا أو هدية؛ أو التحديق في زوجة رجل آخر‪.‬‬ ‫‪22‬أو يكون مشغول بجاريته فل يقترب من فراشها ‪.‬أو خطابات التوبيخ أمام الصدقاء؛ وبعد أن أعطيت ل تعير‪.‬‬ ‫تكرر وتتكلم بما سمعت ‪.‬وكشف السرار‪.‬‬ ‫‪23‬أو أن ل‬ ‫‪24‬هكذا ستخزى حقا وتنال نعمة عند جميع الناس‪.‬‬ ‫الفصل‪42‬‬ ‫‪1‬فل تخجل من هذه المور ‪،‬ول تقبل أحدا أن يخطئ بها‪:‬‬ ‫‪2‬من شريعة العلي وعهده ‪.‬والحكم لتبرير الفجار‪.‬‬ ‫‪3‬من حساب شركائك والمسافرين ‪.‬أو هدية تراث الصدقاء؛‬ ‫‪4‬دقة الميزان والوزان ‪.‬أو الحصول على الكثير أو القليل؛‬‫‪5‬ومن بيع التجار غير المبالين ‪.‬من الكثير من تأديب الطفال؛ وجعل جنب العبد السوء ينزف‪.‬‬ ‫‪6‬الحفظ صالح حيث تكون المرأة الشريرة ‪.‬واسكت حيث اليدي كثيرة‪.‬‬ ‫‪7‬سلموا كل شيء عددا ووزنا ‪.‬واكتب كل ما تعطيه أو تتلقاه كتابيضا‪.‬‬ ‫‪8‬ل تخجل من إخبار الجهال والجهلء والشيوخ الذين يخاصمون الحداث ‪،‬هكذا تكون متعلما حقا ومزكيا من جميع‬ ‫الحياء‪.‬‬ ‫‪9‬الب يستيقظ من أجل البنة وليس أحد يعلم ‪.‬والعناية بها تنزع النوم وهي صغيرة لئل تموت زهرة عمرها ‪.‬وأن تكون‬ ‫متزوجة لئل تكون مكروهة‪:‬‬ ‫‪10‬في عذرتها لئل تتنجس وتحبل في بيت أبيها ‪.‬وأن يكون لها زوج لئل تسيء التصرف ‪.‬ومتى تزوجت لئل تكون‬ ‫عاقرا‪.‬‬ ‫ض‬ ‫‪11‬احرصي على البنت الوقحة لئل تجعلك سخرية لعدائك وهزأة في المدينة وعارا في الشعب فتسبب خزيك أمام‬ ‫الجمهور‪.‬‬ ‫‪12‬ل تنظروا إلى جمال كل جسد ول تجلسوا بين النساء‪.‬‬ ‫‪13‬فإن من الثياب يخرج العث ‪،‬ومن النساء خبث‪.‬‬ ‫‪14‬فظاظة الرجل خير من المرأة المتأنقة ‪،‬أقول ‪:‬المرأة التي تجلب الخزي والعار‪.‬‬ ‫‪15‬الن أذكر أعمال الرب وأخبر بما رأيت ‪:‬في كلم الرب أعماله‪.‬‬ ‫‪16‬الشمس المنيرة تنظر إلى كل شيء ‪،‬وعملها مملوء مجد الرب‪.‬‬ ‫‪17‬ولم يعط الرب القديسين سلطانا أن يخبروا بجميع عجائبه التي ثبتها الرب القدير لكي يثبت كل ما هو لمجده‪.‬‬ ‫‪18‬هو يبحث عن العمق والقلب وينتبه إلى حيلهم ‪،‬لن الرب يعرف كل المعرفة ويرى علمات العالم‪.‬‬ ‫‪19‬يخبر بما مًى وما سيأتي ويكشف خطوات المختومات‪.‬‬


‫‪20‬ل يغيب عنه فكر ول يخفى عليه كلم‪.‬‬ ‫‪21‬قد زين عجائب حكمته ‪،‬وهو إلى البد وإلى البد ‪،‬ل يزاد عليه شيء ‪،‬ول ينقص ‪،‬ول يحتاج إلى مشير‪.‬‬ ‫‪22‬ما أجمل جميع أعماله !وأن النسان قد يرى ولو شرارة‪.‬‬ ‫‪23‬كل هذه الشياء تحيا وتبقى إلى البد في كل شيء ‪،‬وجميعها تخًع للطاعة‪.‬‬ ‫‪24‬كل الشياء مزدوجة بعًها لبعض ‪،‬وهو لم يصنع شيئا ناقصا‪.‬‬ ‫‪25‬هذا يثبت الخير أو ذاك ‪،‬فمن يمتلئ من النظر إلى مجده؟‬ ‫الفصل‪43‬‬ ‫‪1‬فخر الرتفاع ‪،‬الجلد الصافي ‪،‬بهاء السماء ومجد منظرها‪.‬‬ ‫‪2‬الشمس عند ظهورها مخبره عند مشرقها بآلة عجيبة صنع العلي‪.‬‬ ‫‪3‬عند الظهيرة تجفف الرض ومن يحتمل حرها؟‬ ‫‪4‬إنسان ينفخ في التون هو في أعمال الحر والشمس تحرق الجبال ثلثة أضعاف ‪.‬نفث أبخرة نارية ‪،‬وأرسل أشعة‬ ‫مشرقة ‪،‬فإنه يعتم العينين‪.‬‬ ‫‪5‬عظيم هو الرب صانعه ‪.‬وعند وصيته يجري مسرعا‪.‬‬ ‫‪6‬وجعل القمر أيًا ليخدم في وقته لعلن الزمنة وعلمة للعالم‪.‬‬ ‫‪7‬من القمر علمة العياد نور ينقص كماله‪.‬‬ ‫‪8‬دفعي الشهر باسمها ‪،‬وهو يزداد عجبضا في تغيره ‪،‬وهو أداة للجنود من فوق ‪،‬يًيء في جلد السماء‪.‬‬ ‫‪9‬بهاء السماوات بهاء النجوم زينة منيرة في أعالي الرب‪.‬‬ ‫‪10‬بأمر القدوس يثبتون في ترتيبهم ول يكلون في حراساتهم أبدا‪.‬‬ ‫‪11‬انظر إلى قوس قزح وسبح صانعه ‪.‬إنه جميل جدضا في سطوعه‪.‬‬ ‫‪12‬احاط السماء بدائرة مجد ويدا العلي ثنيتها‪.‬‬ ‫‪13‬بأمره ينزل الثلج في مكان ويرسل بروقا حكمه سريعا‪.‬‬ ‫‪14‬بهذا تنفتح الخزائن وتطير السحاب كالطيور‪.‬‬ ‫‪15‬بقدرته العظيمة يثبت السحاب وينسحق البرد‪.‬‬ ‫‪16‬من عينيه تتزعزع الجبال ‪،‬وبإرادته تهب ريح الجنوب‪.‬‬ ‫‪17‬صوت الرعد يزلزل الرض وزوبعة الشمال وزوابعه كعصافير تطير يذري الثلج وسقوطه كصياغة الجنادب‪.‬‬ ‫‪18‬تتعجب العين من جمال بياضه ‪،‬ويندهش القلب من مطره‪.‬‬ ‫‪19‬ويصب الصقيع كالملح على الرض فيتجمد ويستقر على راس اوتاد‪.‬‬ ‫‪20‬عندما تهب ريح الشمال الباردة ويتجمد الماء ويستقر على كل مجتمع ماء ويلبس الماء كدرع‪.‬‬ ‫‪21‬يأكل الجبال ويحرق البرية ويأكل العشب كالنار‪.‬‬ ‫‪22‬علج الحاضر للجميع هو الًباب الذي يأتي سريعا والندى بعد الحر ينعش‪.‬‬ ‫‪23‬برأيه يستر الغمر ويغرس فيه الجزائر‪.‬‬ ‫‪24‬والسباحون في البحر يخبرون بخطره ‪.‬وعندما نسمعه بآذاننا نتعجب منه‪.‬‬ ‫‪25‬لن هناك أعمال غريبة وعجيبة ‪،‬وتنوع جميع أنواع الوحوش والحيتان المخلوقة‪.‬‬ ‫‪26‬به آخرتهم وبه يقوم كل شيء‪.‬‬ ‫‪27‬قد نتكلم كثيرا ونختصر ‪،‬لذلك في الخلصة هو الكل‪.‬‬ ‫‪28‬فكيف نستطيع أن نعظمه؟ لنه عظيم فوق جميع أعماله‪.‬‬ ‫‪29‬الرب مهيب وعظيم جدا وعجيبة قدرته‪.‬‬ ‫ًا ‪.‬وعندما ترفعونه ‪،‬أخرجوا كل قواكم ول تملوا ‪.‬لنك ل‬ ‫‪30‬إذا مجدتم الرب وعظموه قدر استطاعتكم ‪.‬فإنه يتعدى أي ض‬ ‫تستطيع أبدضا أن تذهب بعيدضا بما فيه الكفاية‪.‬‬ ‫‪31‬من رآه فيخبرنا؟ ومن يعظمه مثله؟‬ ‫‪32‬وما زال مخفيا أعظم من هذا ‪،‬لننا رأينا القليل من أعماله‪.‬‬ ‫‪33‬لن الرب صنع كل شيء ‪.‬وأعطى التقياء حكمة‪.‬‬


‫الفصل‪44‬‬ ‫‪1‬فلنمدح الن الرجال المشهورين وآباءنا الذين ولدونا‪.‬‬ ‫‪2‬مجدا عظيما صنع الرب بهم بقدرته العظيمة منذ البدء‪.‬‬ ‫‪3‬المتسلطون في ممالكهم ‪،‬المعروفون بالقوة ‪،‬مشورين بفهمهم ‪،‬ومتنبأين بالنبوات‪.‬‬ ‫‪4‬رؤساء الشعب بمشورةهم وبعلمهم يصلحون للشعب ‪،‬وتأديباتهم حكيمة وبليغة‪.‬‬ ‫‪5‬ـ مثل تعلم اللحان الموسيقية ‪،‬وقراءة البيات المكتوبة‪:‬‬ ‫‪6‬أغنياء ذوو قدرة ‪،‬يسكنون بالسلم في مساكنهم‪.‬‬ ‫‪7‬هؤلء كلهم مكرمون في اجيالهم وكانوا مجدا في ازمنتهم‪.‬‬ ‫‪8‬يوجد منهم الذين تركوا اسما وراءهم ليفخبر بمدحهم‪.‬‬ ‫‪9‬ويكون هناك قوم ليس لهم ذكر ‪.‬الذين هلكوا كأنهم لم يكونوا قط؛ ويصبحون كأنهم لم يولدوا قط؛ وأبنائهم من بعدهم‪.‬‬ ‫‪10‬أما هؤلء فكانوا رجال رحماء لم ينسى برهم‪.‬‬ ‫‪11‬مع نسلهم يبقى دائما نصيب صالح ‪،‬وأبناؤهم على العهد‪.‬‬ ‫‪12‬نسلهم يثبت واولدهم من اجلهم‪.‬‬ ‫‪13‬نسلهم يبقى إلى البد ‪،‬ومجدهم ل يمحى‪.‬‬ ‫‪14‬دفنت جثثهم بسلم ‪.‬ولكن اسمهم حي إلى البد‪.‬‬ ‫‪15‬الشعب يخبر بحكمتهم والجماعة تحدث بتسبيحهم‪.‬‬ ‫‪16‬أخنوخ أرضى الرب ‪،‬ونقل ليكون مثال للتوبة إلى جميع الجيال‪.‬‬ ‫‪17‬وجد نوح كامل وصالحا ‪.‬في زمن الغًب أفخذ بدل العالم ‪.‬لذلك بقي كبقية على الرض حين جاء الطوفان‪.‬‬ ‫‪18‬وقطع معه عهد أبدي أن ل يهلك كل ذي جسد بالطوفان‪.‬‬ ‫‪19‬كان إبراهيم أبا عظيما لقوم كثيرين ‪،‬وفي المجد لم يكن مثله‪.‬‬ ‫‪20‬الذي حفظ شريعة العلي وكان معه في العهد ‪:‬أثبت العهد في جسده ‪.‬ولما امتحن وجد أمينا‪.‬‬ ‫‪21‬لذلك تعهد له بقسم أنه يبارك المم في نسله ‪،‬ويكثره كتراب الرض ‪،‬ويرفع نسله كالنجوم ‪،‬ويرثهم من البحر إلى‬ ‫البحر ‪،‬ومن النهر إلى أقصى الرض‪.‬‬ ‫‪22‬وأقام كذلك مع إسحاق من أجل إبراهيم أبيه البركة للجميع والعهد وأثبته على رأس يعقوب ‪.‬واعترف له ببركته ‪،‬‬ ‫وأعطاه ميراثا ‪،‬وقسم حصصه ‪.‬فقسمهم بين السباط الثني عشر‪.‬‬ ‫الفصل‪45‬‬ ‫‪1‬وأخرج منه رجل رحيما وجد نعمة في عيون كل ذي جسد ‪،‬موسى المحبوب من ا والناس ‪،‬ومبارك ذكره‪.‬‬ ‫‪2‬جعله شبيها بأمجد القديسين وعظمه حتى خافه أعداؤه‪.‬‬ ‫‪3‬بكلمه أبطل العجائب ‪،‬ومجده أمام الملوك ‪،‬وأعطاه وصية لشعبه ‪،‬وأراه جزءا من مجده‪.‬‬ ‫‪4‬قدلسه بأمانته ووداعته ‪،‬واختاره من بين جميع الناس‪.‬‬ ‫‪5‬وأسمعه صوته ‪،‬وأدخله إلى السحابة المظلمة ‪،‬وأعطاه وصايا قدام وجهه ‪،‬شريعة الحياة والمعرفة ‪،‬ليعلم يعقوب عهوده‬ ‫وإسرائيل أحكامه‪.‬‬ ‫‪6‬وقد رفع هارون رجل قديسا مثله اخاه الذي من سبط لوي‪.‬‬ ‫‪7‬فقطع معه عهدا ابديا واعطاه كهنوتا في الشعب ‪.‬وزينه بزينة الجمال وألبسه ثوب المجد‪.‬‬ ‫‪8‬جعل عليه مجدا كامل ‪.‬وألبسه ثيابضا فاخرة وسراويل وجبلة طويلة ورداء‪.‬‬ ‫‪9‬وأحاط به بالرمانات وبأجراس كثيرة من ذهب من حوله ‪،‬لكي يسمع عند مروره صوت وصوت في الهيكل تذكارا لبني‬ ‫شعبه‪.‬‬ ‫‪10‬بثوب مقدس من ذهب وأسمانجوني وأرجوان صنعة المطرز وصدرة القًاء والوريم والتميم‪.‬‬ ‫‪11‬بقرمز ملتوي صنعة حائك حاذق ‪،‬بحجارة كريمة منقوشة كالخاتم ومطعمة بذهب صنعة الصائغ ‪،‬كتابة منقوشة للتذكار‬ ‫بعدد أسباط إسرائيل‪.‬‬ ‫‪12‬ووضع إكليل من ذهب على العمامة ‪،‬نقش فيها القداسة ‪،‬زينة الكرامة ‪،‬عمل كثير الثمن ‪،‬شهوة العيون ‪،‬حسن وجمال‪.‬‬ ‫‪13‬قبله لم يكن مثل هذا ولم يلبسه غريب قط ‪،‬بل بنوه وبني بنوه فقط إلى البد‪.‬‬ ‫‪14‬وتؤكل ذبائحهم كل يوم مرتين دائما‪.‬‬


‫‪15‬وقدلسه موسى ومسحه بالزيت المقدس ‪،‬هذا جعل له ولنسله عهدا أبديا ما دامت السموات ليخدموه ويكهنوا ‪،‬وبارك‬ ‫الشعب باسمه‪.‬‬ ‫تذكارا للكفارة عن شعبه‪.‬‬ ‫بخورا ورائحة سرور‬ ‫‪16‬واختاره من بين جميع الحياء ليقدم ذبائح للرب‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫‪17‬وأعطاه وصاياه وسلطانا في فرائض الحكام ‪،‬لكي يعلم يعقوب الشهادات ‪،‬ويخبر إسرائيل شرائعه‪.‬‬ ‫‪18‬وتآمر عليه الغرباء وشتموه في البرية الرجال الذين لداثان وأبيرون وجماعة قورح بغًب وغيظ‪.‬‬ ‫‪19‬راى الرب ذلك فساء في عينيه وافنوا بحنقه ‪.‬صنع بهم عجائب ليحرقهم بلهيب النار‪.‬‬ ‫‪20‬فعظم هرون واعطاه ميراثا وقسم له باكورات المحصول ‪.‬وخاصة أنه أعد الخبز بكثرة‪:‬‬ ‫‪21‬لنهم يأكلون من ذبائح الرب التي قدمها له ولنسله‪.‬‬ ‫‪22‬ولكن في أرض الشعب لم يكن له نصيب ‪،‬ولم يكن له قسم في الشعب ‪،‬بل الرب نفسه هو نصيبه ونصيبه‪.‬‬ ‫‪23‬والثالث في المجد فينحاس بن العازار الذي كانت له غيرة في مخافة الرب وقام بشجاعة قلب صالحة عندما رجع‬ ‫الشعب وصالح إسرائيل‪.‬‬ ‫‪24‬لذلك قطع معه عهد سلم ليكون رئيسا للقدس وشعبه وتكون له ولنسله كرامة كهنوت الى البد‪.‬‬ ‫‪25‬حسب العهد الذي قطعه مع داود بن يسى من سبط يهوذا ‪،‬يكون نصيب الملك لنسله وحده ‪،‬وكذلك نصيب هرون أيًا‬ ‫لنسله‪.‬‬ ‫‪26‬ليعطيك ا حكمة في قلبك لتحكم على شعبه بالعدل ‪،‬حتى ل تتبدد خيراتهم ‪،‬ويكون مجدهم إلى البد‪.‬‬ ‫الفصل‪46‬‬ ‫‪1‬يسوع ابن الكنيسة كان ذا بأس في الحروب ‪،‬وخليفة موسى في النبوات ‪،‬الذي حسب اسمه صار عظيما لخلص‬ ‫مختاري ا ‪،‬والنتقام من العداء القائمين عليهم ‪،‬لكي يقيم إسرائيل في ميراثهم‪.‬‬ ‫‪2‬ما أعظم المجد الذي كان عليه عندما رفع يديه ومد سيفه على المدن‪.‬‬ ‫‪3‬من قبله وقف هكذا؟ لن الرب نفسه جلب إليه أعداءه‪.‬‬ ‫‪4‬ألم ترجع الشمس عن وسيلته؟ ولم يكن يوما واحدا مثل يومين؟‬ ‫‪5‬ودعا الرب العلي عندما ضايقه العداء من كل جانب ‪.‬وسمعه الرب العظيم‪.‬‬ ‫‪6‬وأوقع القتال على المم بحجارة برد شديدة ‪،‬وأهلك المقاومين في منحدر بيت حورون ‪،‬لكي تعلم المم كل قوتهم ‪،‬لنه‬ ‫حارب أمام الرب ‪ ،‬واتبع الجبار‪.‬‬ ‫‪7‬وفي زمان موسى أيًا صنع عمل رحمة هو وكالب بن يفنة ‪،‬إذ قاوما الجماعة ‪،‬ومنعا الشعب من الخطية ‪،‬واستراحا‬ ‫تذمر الشرار‪.‬‬ ‫‪8‬ومن ست مئة ألف ماش من الناس أنقذوا كلهما ليدخلوا إلى الميراث إلى الرض التي تفيض لبنا وعسل‪.‬‬ ‫‪9‬وأعطى الرب قوة لكالب الذي بقي معه إلى شيخوخته ‪،‬فدخل على مرتفعات الرض ‪،‬ونالها نسله ميراثا‪.‬‬ ‫‪10‬لكي يرى جميع بني إسرائيل أن اتباع الرب حسن‪.‬‬ ‫‪11‬وأما القًاة ‪،‬كل من بالسم ‪،‬ولم يزن قلبه ‪،‬ولم يحيد عن الرب ‪،‬فليبارك ذكرهم‪.‬‬ ‫‪12‬لتنبت عظامهم من مكانها ‪،‬وليثبت اسم المكرمين على بنيهم‪.‬‬ ‫‪13‬صموئيل نبي الرب حبيب ربه أسس مملكة ومسح رؤساء على شعبه‪.‬‬ ‫‪14‬حسب شريعة الرب قًى للجماعة ‪،‬ونظر الرب إلى يعقوب‪.‬‬ ‫‪15‬بأمانته وجد نبيا صادقا ‪،‬وبكلمه عرف أنه أمين في الرؤيا‪.‬‬ ‫‪16‬دعا الرب القدير حين ضايقه أعداؤه من كل جانب ‪،‬حين قدم الخروف الرضيع‪.‬‬ ‫‪17‬فارعد الرب من السماء وسمع صوته بصوت عظيم‪.‬‬ ‫‪18‬وأهلك رؤساء الصوريين وجميع رؤساء الفلسطينيين‪.‬‬ ‫‪19‬وقبل نومه الطويل احتج أمام الرب ومسيحه ‪:‬لم آخذ مال لحد ول حذاء ‪،‬ولم يشتكي عليه أحد‪.‬‬ ‫‪20‬وبعد موته تنبأ وأظهر للملك نهايته ورفع صوته من الرض بالنبوة ليمحو شر الشعب‪.‬‬ ‫الفصل‪47‬‬ ‫‪1‬وبعده قام ناثان ليتنبأ في زمن داود‪.‬‬ ‫‪2‬كما ينزع الشحم من ذبيحة السلمة كذلك اختير داود من بين بني إسرائيل‪.‬‬ ‫‪3‬كان يلعب مع السود كما مع الجداء ‪،‬ومع الدببة كما مع الحملن‪.‬‬


‫‪4‬ألم يقتل العملق وهو بعد صغير؟ وألم يرفع العار عن الشعب حين رفع يده بالحجر في المقلع وهدم فخر جليات؟‬ ‫‪5‬لنه دعا الرب العلي ‪.‬وأعطاه قوة بيمينه ليقتل ذلك الجبار وينصب قرنضا لشعبه‪.‬‬ ‫‪6‬فأكرمه الشعب بربوات وسبحوه في بركات الرب وأعطاه إكليل المجد‪.‬‬ ‫‪7‬لنه حطم العداء من كل جانب وأبطل الفلسطينيين مًايقيه وكسر قرونهم إلى هذا اليوم‪.‬‬ ‫‪8‬في كل أعماله سبلح القدوس العلي بكلم مجد ‪.‬كان يغني الغاني من كل قلبه ‪،‬وأحب من صنعه‪.‬‬ ‫‪9‬وأوقف المغنين أمام المذبح ‪،‬لكي يعزفوا بأصواتهم نغمات جميلة ‪،‬ويرنموا كل يوم في ترانيمهم‪.‬‬ ‫‪10‬زين أعيادهم ‪،‬ونظم المواسم إلى النهاية ‪،‬لكي يسبحوا اسمه القدوس ‪،‬ويرنم الهيكل من الصباح‪.‬‬ ‫‪11‬نقل الرب خطاياه ورفع قرنه إلى البد ‪،‬أعطاه عهد الملوك وكرسي المجد في إسرائيل‪.‬‬ ‫‪12‬وبعده قام ابن حكيم وسكن من اجله رحبا‪.‬‬ ‫‪13‬ملك سليمان زمن السلم وتعظم ‪.‬لن ا أهدأ كل ما حوله لكي يبني بيتا باسمه ويهيئ مقدسه إلى البد‪.‬‬ ‫‪14‬كم كنت حكيما في صباك وكالنهر ممتلئا فهما‪.‬‬ ‫‪15‬غطت نفسك الرض كلها وملتها بأمثال مظلمة‪.‬‬ ‫‪16‬ذهب اسمك بعيدا إلى الجزائر ‪.‬ومن أجل سلمك أحببت‪.‬‬ ‫‪17‬تتعجبت منك البلدان من أغانيك وأمثالك وأمثالك وتفسيراتك‪.‬‬ ‫‪18‬باسم الرب الله الذي يدعى الرب اله اسرائيل جمعت الذهب كالقصدير وكثرت الفًة كالرصاص‪.‬‬ ‫‪19‬أحنيت حقويك للنساء ‪،‬وبجسدك أخًعت‪.‬‬ ‫‪20‬دنست كرامتك ونجست نسلك فجلبت غًبا على بنيك وحزنت على حماقتك‪.‬‬ ‫‪21‬فانقسمت المملكة ‪،‬وتسلطت من أفرايم مملكة متمردة‪.‬‬ ‫‪22‬ولكن الرب لن يترك رحمته إلى البد ‪،‬ول يهلك شيء من أعماله ‪،‬ول يلغي نسل مختاريه ‪،‬ول ينزع نسل من يحبه ‪،‬‬ ‫لذلك أعطى بقية ليعقوب ومنه أصل إلى داود‪.‬‬ ‫‪23‬وأقام سليمان مع آبائه وترك من نسله رحبعام جهالة الشعب ول فهم الذي أضل الشعب بمشورته ‪.‬وكان يربعام بن نباط‬ ‫الذي جعل إسرائيل يخطئ وأرشد أفرايم إلى طريق الخطية‪.‬‬ ‫‪24‬وكثرت خطاياهم جدا حتى طردوا من الرض‪.‬‬ ‫‪25‬لنهم كانوا يطلبون كل شر حتى جاءهم النتقام‪.‬‬ ‫الفصل‪48‬‬ ‫‪1‬فقام إيليا النبي كالنار ‪،‬وأضرمت كلمته مثل سراج‪.‬‬ ‫‪2‬جلب عليهم مجاعة شديدة وبغيرته قل عددهم‪.‬‬ ‫‪3‬بكلمة الرب أغلق السماء وأنزل نارا ثلث مرات‪.‬‬ ‫‪4‬يا إيليا كيف تم تكريمك بعجائبك ‪.‬ومن يفتخر مثلك!‬ ‫‪5‬الذي أقام الميت من الموت ونفسه من موضع الموت بكلمة العلي‪.‬‬ ‫‪6‬الذي أهدى الملوك والشرفاء من مًاجعهم‪.‬‬ ‫‪7‬الذين سمعوا توبيخ الرب في سيناء ‪،‬وفي حوريب حكم النقمة‪.‬‬ ‫‪8‬الذي مسح ملوكا لينتقموا وأنبياء خلفاء من بعده‪.‬‬ ‫‪9‬الذي نقل في عاصفة النار وفي مركبة خيل نارية‪.‬‬ ‫‪10‬الذين جعلوا للتوبيخ في أوقاتهم لتهدئة غًب الرب قبل أن يشتعل ‪،‬ولتحويل قلب الب إلى البن ‪،‬ورد أسباط يعقوب‪.‬‬ ‫‪11‬طوبى للذين رأوك وناموا في المحبة ‪.‬لننا حتما سنحيا‪.‬‬ ‫‪12‬كان إيليا مغطى بالعاصفة وأليشع امتل من روحه ‪.‬في حياته لم يتزعزع من وجه رئيس ول يستطيع أحد أن يستعبده‪.‬‬ ‫‪13‬لم تقدر كلمة أن تغلبه ‪.‬وبعد موته تنبأ جسده‪.‬‬ ‫‪14‬صنع في حياته عجائب وعند موته كانت أعماله عجيبة‪.‬‬ ‫‪15‬على كل هذا لم يتوب الشعب ولم يرجعوا عن خطاياهم حتى نهبوا وسبيوا من ارضهم وتشتتوا في كل الرض‪.‬وبقي‬ ‫شعب قليل ورئيس في بيت داود‪. :‬‬ ‫‪16‬الذين منهم عملوا ما هو مرضي عند ا والبعض كثروا الخطايا‪.‬‬ ‫‪17‬وحصن حزقيا مدينته وأدخل الماء إلى وسطها وحفر الصخر بالحديد وحفر آبارا للمياه‪.‬‬ ‫‪18‬وفي أيامه صعد سنحاريب وأرسل ربشاقا ورفع يده على صهيون وتعظم‪.‬‬ ‫‪19‬حينئذ ارتعدت قلوبهم وأيديهم وتألموا كالوالدات‪.‬‬


‫‪20‬فدعوا الرب الرحيم ومدوا إليه أيديهم ‪،‬وللوقت سمعهم القدوس من السماء وأنقذهم بخدمة إشعيا‪.‬‬ ‫‪21‬فًرب جيش الشوريين فأهلكهم ملكه‪.‬‬ ‫‪22‬لن حزقيا عمل المر الذي في عيني الرب وتشدد في طرق داود أبيه كما أوصاه يشاي النبي العظيم المين في رؤياه‪.‬‬ ‫‪23‬وفي أيامه تراجعت الشمس إلى الوراء وأطالت أيام الملك‪.‬‬ ‫ل‬ ‫وعزى النائحين في صهيون‪.‬‬ ‫‪24‬ورأى بروح فاضلة ما سيكون في النهاية‬ ‫‪25‬وأظهر ما سيكون إلى البد ‪،‬والخفايا أو ما سيأتي‪.‬‬ ‫الفصل‪49‬‬ ‫‪1‬ذكر يوشيا كتركيبة العطر الذي يصنعه الصيدلي ‪.‬حلو كالعسل في كل الفواه وكموسيقى في شربة الخمر‪.‬‬ ‫‪2‬وتصرف بالستقامة في ارتداد الشعب وأزال رجاسات الثم‪.‬‬ ‫‪3‬وجه قلبه إلى الرب ‪،‬وفي زمن الفجار ثبت عبادة ا‪.‬‬ ‫‪4‬الجميع ما عدا داود وحزقيا ويوشيا كانوا معيبين ‪،‬لنهم تركوا شريعة العلي ‪،‬حتى ملوك يهوذا فشلوا‪.‬‬ ‫‪5‬لذلك أعطى قوتهم لخرين ‪،‬ومجدهم لمة غريبة‪.‬‬ ‫‪6‬وأحرقوا مدينة القدس المختارة وجعلوا شوارعها خرابا على حسب نبوة إرميا‪.‬‬ ‫ًا ويغرس‪.‬‬ ‫‪7‬لنهم أساءوا إليه وهو مع ذلك نبي مقدس في بطن أمه لكي يستأصل ويؤذي ويهلك ‪.‬ولكي يبني أي ض‬ ‫‪8‬وكان حزقيال هو الذي رأى الرؤيا المجيدة التي ظهرت له على مركبة الكروبيم‪.‬‬ ‫‪9‬لنه ذكر العداء تحت المطر وأرشد السالكين إلى اليمين‪.‬‬ ‫‪10‬وليبارك ذكر النبياء الثني عشر ‪،‬ولتنمو عظامهم من مكانها ‪،‬لنهم عزوا يعقوب ‪،‬وأنقذوه بالرجاء الكيد‪.‬‬ ‫‪11‬كيف نعظم زربابل؟ حتى أنه كان كخاتم على اليد اليمنى‪:‬‬ ‫‪12‬هكذا كان يسوع بن يهوديك الذي في زمانهم بنى البيت وأقام هيكل مقدسا للرب مهيأ للمجد البدي‪.‬‬ ‫‪13‬ومن المختارين نحميا العظيم الصيت الذي أقام لنا السوار التي سقطت وأقام البواب والعوارض وأقام خرابنا‪.‬‬ ‫‪14‬ولكن على الرض لم يخلق انسان مثل اخنوخ ‪.‬لنه أفخذ من الرض‪.‬‬ ‫‪15‬ولم يولد شاب مثل يوسف رئيسا على إخوته مقيما للشعب ومعتبرة عظامه الرب‪.‬‬ ‫‪16‬وكان لسام وشيث كرامة عظيمة بين الناس ‪،‬وكذلك كان آدم فوق كل كائن حي في الخليقة‪.‬‬ ‫الفصل‪50‬‬ ‫‪1‬سمعان بن أونيا الكاهن العظيم ‪،‬الذي رمم البيت في حياته ‪،‬وحصن الهيكل في أيامه‬ ‫‪2‬وبناه من الساس بنى ارتفاعا مزدوجا الحصن العالي للسور المحيط بالهيكل‪.‬‬ ‫‪3‬وفي أيامه كانت الجب لستقبال الماء محيطة كالبحر مغطاة بألواح نحاس‪.‬‬ ‫‪4‬فحفظ الهيكل حتى ل يسقط ‪،‬وحصن المدينة ضد الحصار‪.‬‬ ‫‪5‬وكيف تم تكريمه في وسط الشعب عند خروجه من القدس؟‬ ‫‪6‬كان ككوكب الصبح في وسط السحابة وكالقمر في اكتماله‪.‬‬ ‫‪7‬كالشمس تشرق على هيكل العلي وكقوس قزح ينير في السحاب المشرق‪.‬‬ ‫‪8‬وكزهر الورد في ربيع السنة كالزنابق عند مجاري المياه وكأغصان اللبان في وقت الصيف‪.‬‬ ‫‪9‬كنار وبخور في المجمرة وكإناء من ذهب مطرق مرصع بكل حجر كريم‪.‬‬ ‫‪10‬وكشجرة زيتونة جميلة تثمر ثمرا وكالسرو الصاعدة في السحاب‪.‬‬ ‫‪11‬إذ لبس حلة الكرامة ولبس كمال المجد ‪،‬عند صعوده إلى المذبح المقدس ‪،‬صنع ثوب القداسة للكرامة‪.‬‬ ‫‪12‬ولما أخذ الحصص من أيدي الكهنة ‪،‬وقف هو عند موقد المذبح محيطا به كأرزة لبنان ‪.‬وأحاطت به النخل حواليه‪.‬‬ ‫‪13‬هكذا كان جميع بني هرون بمجدهم وتقدمات الرب بأيديهم أمام كل جماعة إسرائيل‪.‬‬ ‫‪14‬ويكمل الخدمة على المذبح ليزين تقدمة العلي القدير‪.‬‬ ‫‪15‬ومد يده إلى الكأس وسكب من دم العنب وسكب عند أسفل المذبح رائحة سرور للملك العلي‪.‬‬ ‫‪16‬فهتف بنو هرون ونفخوا في أبواق الفًة وسمعوا صوتا عظيما للتذكار أمام العلي‪.‬‬ ‫‪17‬فأسرع الناس جميعا وسقطوا على وجوههم إلى الرض ليسجدوا لربهم ا عز وجل‪.‬‬ ‫ًا ترنموا بأصواتهم ‪،‬وتنوعت الصوات ‪،‬ورنموا ألحانضا حلوة‪.‬‬ ‫‪18‬والمغنون أي ض‬ ‫‪19‬وطلب الشعب إلى الرب العلي بالصلة أمام الرحيم حتى انتهى عيد الرب وانتهوا من خدمته‪.‬‬


‫‪20‬فنزل ورفع يديه على كل جماعة بني إسرائيل ليبارك الرب بشفتيه ويهتف باسمه‪.‬‬ ‫‪21‬ثم سجدوا ثانية لكي ينالوا بركة من العلي‪.‬‬ ‫‪22‬فالن باركوا إله الكل ‪،‬الصانع العجائب فقط في كل مكان ‪،‬الذي يرفع أيامنا من البطن ‪،‬ويتعامل معنا حسب رحمته‪.‬‬ ‫‪23‬ليهب لنا بهجة القلب ‪،‬وليكن السلم في أيامنا في إسرائيل إلى البد‪.‬‬ ‫‪24‬لكي يثبت معنا رحمته وينقذنا في وقته‪.‬‬ ‫‪25‬هناك أمتان يمقتهما قلبي والثالثة ليست أمة‪.‬‬ ‫‪26‬الجالسين على جبل السامرة والساكنين في وسط الفلسطينيين والشعب الحمقى الساكنين في شكيم‪.‬‬ ‫‪27‬كتب يسوع بن سيراخ القدس في هذا الكتاب تعليم الفهم والمعرفة الذي سكب من قلبه حكمة‪.‬‬ ‫‪28‬طوبى لمن يتمرن على هذه ‪.‬ومن يًعها في قلبه يصير حكيما‪.‬‬ ‫‪29‬لنه إذا فعل ذلك يقوى على كل شيء ‪،‬لن نور الرب يهديه المعطي الحكمة للتقياء ‪.‬مبارك اسم الرب إلى البد ‪.‬‬ ‫آمين ‪،‬آمين‪.‬‬ ‫الفصل‪51‬‬ ‫‪1‬صلة يسوع بن سيراخ ‪.‬أحمدك أيها الرب والملك ‪،‬وأحمدك يا ا مخلصي ‪،‬أحمد اسمك‪.‬‬ ‫‪2‬لنك أنت مدافعي وناصري ‪،‬وقد حفظت جسدي من الهلك ‪،‬ومن فخ لسان الفتراء ‪،‬ومن الشفاه المفترية بالكذب ‪،‬‬ ‫وكنت معينضا لي على مًايقي‪.‬‬ ‫‪3‬وأنقذني حسب كثرة مراحمك وعظمة اسمك من أسنان الراغبين في افتراسي ‪،‬ومن أيدي طالبي حياتي ‪،‬ومن الًيقات‬ ‫الكثيرة التي تلحقني كان لدي؛‬ ‫‪4‬من خناق النار من كل جانب ومن وسط النار التي لم أشعلها‪.‬‬ ‫‪5‬من عمق بطن الجحيم من اللسان النجس ومن كلم الكذب‪.‬‬ ‫‪6‬بشكوى إلى الملك بلسان إثم ‪،‬اقتربت نفسي إلى الموت ‪،‬واقتربت حياتي من الهاوية من أسفل‪.‬‬ ‫‪7‬احاطوا بي من كل جهة ولم يكن من يعينني‪.‬انتظرت عون الناس فلم يكن‪.‬‬ ‫‪8‬فظننت برحمتك يا رب وفي أعمالك القديمة كيف تنجي منتظريك وتنقذهم من أيدي العداء‪.‬‬ ‫‪9‬ثم رفعت تًرعاتي من الرض وصليت للنجاة من الموت‪.‬‬ ‫‪10‬دعوت الرب أبا ربي أن ل يتركني في أيام ضيقي وفي زمن التكبر حين ل خلص‪.‬‬ ‫‪11‬أحمد اسمك دائما وأرنم بحمد ‪.‬وهكذا سمعت صلتي‪:‬‬ ‫‪12‬لنك أنقذتني من الهلك ‪،‬وأنقذتني من الزمن الرديء ‪،‬لذلك أحمدك وأحمدك وأبارك اسمهم يا رب‪.‬‬ ‫‪13‬عندما كنت بعد صغيرا أو عندما سافرت إلى الخارج ‪،‬طلبت الحكمة جهارا في صلتي‪.‬‬ ‫‪14‬صليت من أجلها أمام الهيكل وسأطلبها حتى النهاية‪.‬‬ ‫‪15‬من الزهرة إلى نًج العنب سر بها قلبي‪.‬سارت رجلي في طريق مستقيم ‪.‬منذ صباي طلبتها‪.‬‬ ‫‪16‬احنيت اذني قليل وقبلتها وتعلمت كثيرا‪.‬‬ ‫‪17‬لقد استفدت منه ‪،‬لذلك سأعطي مجدا لمن أعطاني الحكمة‪.‬‬ ‫‪18‬لني قصدت ان افعل وراءها واتبعت الخير باجتهاد ‪.‬فل أخجل‪.‬‬ ‫‪19‬جاهدتها نفسي ‪،‬وثبت في أعمالي ‪،‬مددت يدي إلى السماء من فوق ونحيت على جهلي بها‪.‬‬ ‫‪20‬وجهت إليها نفسي فوجدتها في طهارة ‪.‬اتلحدت بها قلبي منذ البدء فل أترك‪.‬‬ ‫‪21‬اضطرب قلبي في طلبها لذلك اقتنيت ملكا جيدا‪.‬‬ ‫‪22‬أعطاني الرب لسانا لجرتي وأنا أحمده به‪.‬‬ ‫‪23‬اقتربوا مني أيها الجهلة واسكنوا في بيت التعلم‪.‬‬ ‫‪24‬لماذا تتباطئون وماذا تقولون لهذا ونفوسكم عطشى جدا‪.‬‬ ‫‪25‬ففتحت فمي وقلت اشتروها لكم بل فًة‪.‬‬ ‫‪26‬ضع عنقك تحت النير ‪،‬وتقبل نفسك التأديب ‪،‬فإنه يصعب العثور عليها‪.‬‬ ‫‪27‬انظروا بعينيك أنه لي تعب قليل ونالت لي راحة كثيرة‪.‬‬ ‫‪28‬تتلمذ بمال كثير وتأخذ منها ذهبا كثيرا‪.‬‬ ‫‪29‬لتبتهج نفسك برحمته ول تخجل من تسبيحه‪.‬‬ ‫‪30‬اعمل عملك في وقته ‪،‬وفي وقته يعطيك أجرك‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.