في ظل اختلاط المناهج وتباين الافكار ومن خلال الفوضى المنهجية التي تعيشها التيارات الإسلامية على الساحة الشامية برز تيار إسلامي أصيل يجمع بين المبادئ والمصالح ويوائم بين النصوص الثابتة والنوازل المستجدة بفهم شرعي دقيق للكتاب والسنة وتطبيق عملي لمقاصد الشريعة؛ تيار أخذ على نفسه أن يكون من الأمة ولها، يحمي بيضتها ويقف في وجه كل من يريد النيل من عزتها وكرامتها داخلي كان أو خارجي.
تيار انبثق من مدرسة أثبتت الأيام نجاح منهجها وثباتها في وجه الأعاصير والمحن في أعتى الظروف وأشد اللحظات لتؤكد للجميع أن النصر هو الالتزام بالكتاب والسنة بفهم السلف بعيداً عن الشطط والغلو مهما كانت التحديات ومهما بلغت الإغراءات والتهديدات.