Ithraa Annual Report 2015 - Arabic

Page 1

‫‪1‬‬

‫التقرير السنوي‬

‫‪٢٠١٥‬‬


‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫«وإلــى جانــب تنميــة المــوارد البشــرية التــي هــي حجــر األســاس‪ ،‬ال بــد مــن وضــع اســتراتيجية متكاملــة لتحقيــق التنويــع االقتصــادي‪ ،‬والعمــل بــكل‬ ‫جــد‪ ،‬وبكافــة الوســائل‪ ،‬علــى االســتغالل األمثــل للمــوارد الطبيعيــة المتاحــة‪ ،‬وإيجــاد منــاخ اقتصــادي مالئــم تنمــو فيــه المبــادرات الفرديــة‪ ،‬ويتعــزز دور‬ ‫القطــاع الخــاص‪ ،‬وتتطــور األدوات والوســائل والنظــم بمــا يجعــل عمــان واحــة طيبــة لالســتثمارات األجنبيــة المفيــدة التــي تجلــب رؤوس األمــوال‬ ‫والخبــرات العالميــة مــن أجــل تنميــة حقيقيــة يظهــر أثرهــا اإليجابــي فــي شــتى مجــاالت الحيــاة‪.‬‬

‫من خطاب جاللة السلطان في العيد الوطني الثالث والعشرين المجيد ‪1993‬‬


‫‪4‬‬

‫المحتويــات‬ ‫كلمة رئيس الهيئة ‪٧.............................................................................................................................................................................................................‬‬ ‫ممثلي إثراء خارج السلطنة ‪٨................................................................................................................................................................................................‬‬ ‫المديرية العامة لترويج االستثمار ‪١٠.....................................................................................................................................................................................‬‬ ‫المديرية العامة لتنمية الصادرات ‪٢٠ .................................................................................................................................................................................‬‬ ‫المديرية العامة للتخطيط والدراسات ‪٤٤ .......................................................................................................................................................................‬‬ ‫المديرية العامة للتسويق واإلعالم ‪٥٢ ............................................................................................................................................................................‬‬ ‫المديرية العامة للشؤون اإلدارية والمالية ‪٦٠..................................................................................................................................................................‬‬

‫‪5‬‬


‫كلمة رئيس الهيئة‬

‫‪6‬‬

‫ـازات وبرامــج وفعاليــات مختلفــة‬ ‫ـام آخــر مضــى احتفــت فيــه الهيئــة العامــة لترويــج االســتثمار وتنميــة الصــادرات (إثــراء) بتحقيــق إنجـ ٍ‬ ‫عـ ٌ‬ ‫تدعــم رؤيتهــا ورســالتها‪ ،‬وتحقــق أهدافهــا فــي مجــال ترويــج االســتثمار وتنميــة الصــادرات العمانيــة غيــر النفطية‪ ،‬وهــي إنجـ ٌ‬ ‫ـازات تحققت‬ ‫بفضــل دعــم الحكومــة الرشــيدة‪ ،‬وبجهــود كادر الموظفيــن فــي إثــراء‪.‬‬ ‫وفــي هــذا التقريــر‪ ،‬الــذي نســعد بوضعــه بيــن أيديكــم‪ ،‬نقــدم موجـ ًزا ألهــم المبــادرات التــي نظمتهــا أو شــاركت فيهــا إثــراء لعــام ‪،2015‬‬ ‫علــى المســتويين المحلــي والدولــي‪ ،‬والــدور الــذي قامــت بــه فــي ســبيل النهــوض باالقتصــاد الوطنــي مــن خــال جــذب االســتثمارات‬ ‫الوطنيــة واألجنبيــة الالزمــة لتنفيــذ خطــط التنميــة االقتصاديــة واالجتماعيــة‪ ،‬وتنميــة الصــادرات مــن المنتجــات العمانيــة لتحســين الميــزان‬ ‫التجــاري للســلطنة‪.‬‬ ‫كمــا يســتعرض التقريــر الجهــود التــي بذلتهــا إثــراء لدعــم المصدريــن العمانييــن الكتشــاف ودخــول األســواق الناشــئة والمتقدمــة‪ ،‬والتــي‬ ‫دراســات لقيــاس تنافســية المنتــج العمانــي فــي األســواق المســتهدفة‪ .‬كمــا يتضمــن هــذا الموجــز دور إثــراء فــي قــراءة‬ ‫منهــا إعــداد‬ ‫ٍ‬ ‫وتحليــل التقاريــر االقتصاديــة الدوليــة وتقديمهــا لمجتمــع القطــاع الخــاص والقطــاع الحكومــي والمهتميــن مــن إعالمييــن وباحثيــن‪،‬‬

‫نسعى في إثراء إلى‬ ‫النهوض باالقتصاد‬ ‫الوطني من خالل جذب‬ ‫االستثمارات الوطنية‬ ‫واألجنبية الالزمة لتنفيذ‬ ‫خطط التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬وتنمية‬ ‫الصادرات من المنتجات‬ ‫العمانية لتحسين الميزان‬ ‫التجاري للسلطنة‬ ‫سالم بن ناصر اإلسماعيلي‬ ‫رئيس الهيئة‬

‫لبحــث ســبل إيجــاد مؤشــرات إيجابيــة فــي القطاعــات التنمويــة المختلفــة‪.‬‬ ‫وضمــن رؤيــة إثــراء الهادفــة إلــى جعــل الســلطنة أفضــل وجهــة لالســتثمار والتجــارة فــي العالــم ســعت مــن خــال فريــق عملهــا إلــى‬ ‫تســويق مقومــات االقتصــاد العمانــي محل ًّيــا ودول ًّيــا؛ لجــذب رؤوس األمــوال الوطنيــة واألجنبيــة‪ ،‬وإيجــاد شــراكات اســتراتيجية إلقامــة‬ ‫المشــاريع االســتثمارية الالزمــة للنهــوض باالقتصــاد الوطنــي؛ مــن خــال سلســلة مــن الفعاليــات والمشــاركات واللقــاءات الداخليــة‬ ‫والخارجيــة؛ والتــي تســهم فــي التعريــف بالمنــاخ االســتثماري للســلطنة‪ ،‬و تعــزز مكانتهــا فــي األســواق العالميــة عبر شــبكة مــن الممثلين‬ ‫الخارجييــن والمتخصصيــن فــي جــذب االســتثمارات األجنبيــة فــي أكثــر مــن عشــرين دولــة‪.‬‬ ‫وســع ًيا لتحقيــق هــذه األهــداف علــى وجههــا األفضــل تهتــم إثــراء بتقديــم خدماتهــا وفــق معاييــر الجــودة العالميــة‪ ،‬عبــر تطبيــق نظام‬ ‫الجــودة الشــاملة (األيــزو)‪ ،‬كمــا تهتــم بتوفيــر بيئــة عمــل متميــزة لموظفيهــا والتــي ُمنحــت إثــراء بموجب هــذا االهتمــام االعتــراف الذهبي‬ ‫فــي نظــام االســتثمار فــي المــورد البشــري للعــام ‪ ،2015‬وهــي أول مؤسســة ُعمانيــة ٌتمنــح هــذه الشــهادة بهــذا المســتوى المتقدم‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫‪8‬‬

‫ممثلي إثراء خارج‬ ‫السلطنة‬

‫لدينــا (‪ )24‬ممثــا تجار ًّيــا فــي مختلــف‬ ‫األســواق العالميــة الرئيســة يعملون على‬ ‫الترويــج للمنتجــات العمانيــة وجــذب‬ ‫االســتثمارات األجنبيــة للســلطنة‬

‫أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‬

‫اﻟﻔﻠﺒﻴﻦ‬

‫اﻟﺼﻴﻦ‬

‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬

‫اﻟﺪﻧﻤﺎرك‬

‫ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة‬

‫إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ‬

‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬

‫زﻳﻤﺒﺎﺑﻮي‬

‫ﺳﻮﻳﺴﺮا‬

‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬

‫ﺳﻮرﻳﺎ‬

‫ﻫﻮﻧﺞ ﻛﻮﻧﺞ‬

‫ﺗﺎﻳﻼﻧﺪ‬

‫اﻟﻬﻨﺪ‬

‫ﺳﺎﺣﻞ اﻟﻌﺎج‬

‫إﻳﺮان‬

‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ا ﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬

‫إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬

‫اﻟﻴﻤﻦ‬

‫ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﻟﻴﺘﻮاﻧﻴﺎ‬

‫‪9‬‬


‫‪10‬‬

‫موقع السلطنة‬ ‫االستراتيجي‬ ‫جعل منها محطة‬ ‫استثمارية واعدة‬ ‫في خريطة االقتصاد‬ ‫العالمي‬ ‫فيصل بن تركي آل سعيد‬ ‫مدير عام ترويج االستثمار‬

‫المشاركة في اجتماع مركز أبحاث األسواق الناشئة‬ ‫نسعى لالستفادة‬ ‫من التجارب والخبرات‬ ‫العالمية لتطوير‬ ‫سياساتنا في مجال‬ ‫جذب االستثمار‬

‫مهمــة‬ ‫تعــد الفعاليــات الدوليــة فرصــة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لمناقشــة الفــرص والتحديــات التــي تمــر‬ ‫بهــا الــدول‪ ،‬لالســتفادة مــن التجــارب‬ ‫العالميــة فــي مختلــف المجــاالت‪ ،‬وفــي‬ ‫هــذا اإلطــار شــاركت الهيئــة العامــة لترويج‬

‫يهدف االجتماع إلى التعريف بالمناخ والفرص‬ ‫االستثمارية في السلطنة‬

‫االســتثمار وتنميــة الصــادرات (إثــراء) بمعيــة‬ ‫ترتكــز منظومــة االســتثمار فــي ســلطنة عمــان وفــي غيرهــا مــن دول العالــم علــى أربــع‬

‫كل مــن هيئــة المنطقــة االقتصاديــة‬

‫ـور‬ ‫ركائــز‬ ‫محركــة هــي؛ المنــاخ االســتثماري المناســب‪ ،‬وتنامــي القطاعــات االقتصاديــة‪ ،‬وتطـ ّ‬ ‫ّ‬

‫الخاصــة بالدقــم‪ ،‬وشــركة مينــاء صحــار‬

‫البنيــة األساســية‪ ،‬ومرونــة القوانيــن واإلجــراءات المتعلقــة ببــدء االســتثمار‪ .‬هــذه العوامــل‬

‫والمنطقــة الحــرة‪ ،‬وشــركة مينــاء صاللــة‬

‫وقــد عقــد اجتمــاع مركــز أبحــاث األســواق الناشــئة فــي بــرج العــرب بإمــارة دبــي‪ ،‬بحضــور‬

‫ّ‬ ‫تحفــز المســتثمر األجنبــي والمحلــي علــى اتخــاذ قــرار االســتثمار‪ ،‬ونحــن‬ ‫مجتمعــة هــي مــا‬

‫فــي اجتمــاع مركــز أبحــاث األســواق‬

‫عــدد مــن صنــاع القــرار وممثلــي الشــركات مــن مختلــف دول العالــم وفــي عــدة قطاعات‪،‬‬

‫فــي المديريــة العامــة لترويــج االســتثمار نســعى لتســويق هــذه المقومــات محل ًّيــا ودول ًّيــا؛‬

‫الناشــئة بمدينــة دبــي فــي دولــة اإلمــارات‬

‫حيــث بلــغ عــدد الحضــور نحــو ‪ 120‬مشـ ً‬ ‫ـاركا مــن رؤســاء تنفيذييــن ومديــري عمــوم وممثلــي‬

‫لجــذب رؤوس األمــوال الوطنيــة واألجنبيــة‪ ،‬وإيجــاد شــراكات اســتراتيجية إلقامــة المشــاريع‬

‫العربيــة المتحــدة‪ ،‬وذلــك بتاريــخ ‪ 18‬فبرايــر‬

‫تلــك الشــركات‪ ،‬وقــد هــدف االجتمــاع إلــى التعريــف بالمنــاخ والفــرص االســتثمارية فــي‬

‫االســتثمارية الالزمــة للنهــوض باالقتصــاد الوطنــي‪.‬‬

‫‪ .2015‬وقــد تــرأس وفــد الســلطنة المشــارك‬

‫الســلطنة بوجــهٍ عــام وفــي المناطــق الحــرة واالقتصاديــة المشــاركة بوجــهٍ خــاص‪.‬‬

‫فــي الفعاليــة معالــي الدكتــور ســالم بــن ناصــر اإلســماعيلي‪ ،‬رئيــس الهيئــة الموقــر‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫‪12‬‬

‫كمــا ناقــش االجتمــاع الفــرص والمخاطــر المحتملــة التــي‬

‫وحــول األمــور التــي تقلــق المســتثمر األجنبــي‪ ،‬أشــارت نتائــج‬

‫تواجــه المســتثمرين فــي األســواق الناشــئة‪ ،‬وألقــى معالــي‬

‫االســتبيان إلــى أن ‪ %45‬مــن المشــاركين يــرون بــأن القــوى العاملــة‬

‫الدكتــور رئيــس الهيئــة كلمــة ســلط الضــوء فيهــا علــى‬

‫المؤهلــة والتعميــن أهــم مؤشــرين يقلقــان المســتثمرين األجانب‪.‬‬

‫موقــع عمــان االســتراتيجي ومــا تقدمــه الســلطنة مــن فــرص‬

‫وفــي ســياق آخــر‪ ،‬فقــد أوضــح االســتبيان أن ‪ %44‬مــن المشــاركين‬

‫واعــدة للمســتثمرين فــي شــتى القطاعــات‪ ،‬وأكــد علــى أن‬

‫يعتقــدون بــأن الســلطنة تســير بخطــى واثقــة نحــو الطريــق‬

‫الســلطنة ترحــب باســتثماراتهم وســيتم تقديــم التســهيالت‬

‫الصحيــح فــي مجــال االســتثمار فيمــا يــرى ‪ %49‬أن الســلطنة تســير‬

‫الالزمــة لهــم‪.‬‬

‫بثقــة متوســطة‪ .‬ومــن حيــث تأثيــر انخفــاض أســعار النفــط يــرى‬ ‫ً‬ ‫عائقــا فــي‬ ‫‪ %72‬منهــم بــأن هــذا االنخفــاض مؤثــر ولكنــه ليــس‬

‫وع ِقــب أوراق العمــل‪ ،‬تــم عقــد جلســة لمناقشــة الفــرص‬ ‫َ‬ ‫والتحديــات التــي تواجــه المســتثمرين فــي الســلطنة؛ إذ عــرض‬ ‫بعــض ممثلــي الشــركات األجنبيــة التــي تعمــل فــي الســلطنة‬ ‫تجربتهــم للمشــاركين‪ ،‬كمــا ناقشــوا التحديــات والفــرص‬ ‫ً‬ ‫أيضــا خــال الجلســة مناقشــة الحيثيــات‬ ‫المتوفــرة‪ ،‬وتــم‬ ‫القانونيــة إلقامــة مشــاريع خاضعــة لقانــون اســتثمار رأس المــال‬ ‫األجنبــي والتحديــات المتعلقــة باإلجــراءات الحكوميــة الم َّتبعــة‬ ‫فــي هــذا الســياق‪.‬‬ ‫واختتــم االجتمــاع بعــرض نتائــج االســتبيان الــذي تــم توزيعــه‬ ‫مســبقا علــى الحضــور لتقييــم المنــاخ االســتثماري بالســلطنة‪،‬‬ ‫حيــث تمــت مناقشــة النتائــج وتحليــل المســببات ومعطيــات‬ ‫الســوق العمانيــة مــن جانــب الشــركات مــع الوفــد العمانــي‬ ‫المشــارك‪ .‬وأشــار االســتبيان إلــى أن ‪ %72‬مــن المشــاركين يؤكــدون‬ ‫رغبتهــم فــي توســيع مجــاالت اســتثمارهم فــي الســلطنة خــال‬ ‫الســنوات الثــاث القادمــة‪ .‬كمــا أوضــح االســتبيان بــأن ‪ %55‬مــن‬ ‫المشــاركين يــرون بــأن اإلجــراءات الحكوميــة مــن أهــم عوائــق‬ ‫االســتثمار األجنبــي بالســلطنة‪ ،‬إضافــة إلــى أن ‪ %31‬منهــم يــرى بــأن‬ ‫تدنــي جــودة القــوى العاملــة يعيــق حركــة االســتثمار فيهــا‪.‬‬

‫وجــه االســتثمار األجنبــي‪.‬‬

‫ندوة استثمر في عمان بإيطاليا‬ ‫عدد من المسؤولين اإليطاليين ورجال‬ ‫ٌ‬ ‫األعمال أظهروا اهتمامهم باالستثمار‬ ‫في السلطنة‪ ،‬خاصة مع النمو السريع‬ ‫لميناء الدقم‬

‫‪13‬‬


‫‪14‬‬

‫اجتماعات دورية لفريق عمل ترويج االستثمار‬

‫ســع ًيا للترويــج للســلطنة بوصفهــا‬ ‫وجهــة اســتثمارية واعــدة؛ نظمــت إثــراء‬ ‫نــدوة (اســتثمر فــي عمــان) فــي الفتــرة‬ ‫مــن (‪ )19 - 16‬ســبتمبر ‪ ،2015‬والتــي ُعقــدت‬

‫تعقــد الهيئــة العامــة لترويــج االســتثمار‬

‫فــي ثــاث مــدن إيطاليــة (ميالنــو وكومــو‬

‫وتنميــة الصــادرات (إثـــراء)‪ ،‬اجتماعــات‬

‫ومونــزا) بمشــاركة ‪ 26‬موفــدا مــن القطــاع‬

‫دوريــة لفريــق عمــل ترويــج االســتثمار‪،‬‬

‫الحكومــي والخــاص‪ .‬حيــث تأتــي الفعاليــة‬

‫يضــم‬ ‫بحضــور أعضــاء الفريــق الــذي‬ ‫ُّ‬

‫تماشــيا مــع معــرض إكســبو ميــان‬

‫ُممثليــن مــن القطــاع العــام والقطــاع‬

‫يعــد فرصــة إلبــراز الســلطنة‬ ‫‪ 2015‬والــذي‬ ‫ّ‬

‫الخــاص بالســلطنة‪.‬‬

‫ً‬ ‫وجهــة اســتثمارية قابلــة علــى‬ ‫بوصفهــا‬ ‫اســتيعاب مختلــف القطاعــات الواعــدة‪،‬‬

‫وتعقــد هــذه االجتماعــات (‪ )4‬مــرات‬

‫كمــا صاحــب هــذه الفعاليــة زيــارات‬

‫ســنو ًيا‪ ،‬يتــم فيهــا إيجــاد وتحديــد آليــات‬

‫ميدانيــة لغــرف التجــارة والصناعــة فــي‬

‫توجيــه رؤوس األمــوال إلقامــة المشــاريع‬

‫مــدن إيطاليــة مختلفــة‪.‬‬

‫االســتثمارية فــي الســلطنة‪ ،‬وإيجــاد‬ ‫اآلليــات المناســبة إلشــراك مؤسســات‬

‫وتهــدف هــذه المبــادرة‪ ،‬التي تــرأس وفدها‬

‫القطــاع الخــاص فــي زيــادة التنميــة‬

‫ســعادة طــال بــن ســليمان الرحبــي‪ ،‬نائــب‬

‫االجتماعيــة واالقتصاديــة للســلطنة‪ ،‬وبنــاء‬

‫أميــن عــام المجلــس األعلــى للتخطيــط‪،‬‬

‫العالقــات والشــراكات مــع المســتثمرين‬

‫إلــى الترويــج للســلطنة والتعريــف بمناخها‬

‫ورجــال األعمــال‪ ،‬كمــا يتــم فــي هــذه‬

‫الفــرص‬

‫االجتماعــات تحديــد المشــاريع والفــرص‬

‫االســتثمارية القائمــة بالســلطنة‪ ،‬كمــا‬

‫االســتثمارية الواعــدة وعرضهــا علــى‬

‫العمانــي‬ ‫هدفــت إلــى تعريــف الجانــب ُ‬

‫الفريــق‪ ،‬ومناقشــة إمكانيــة إقامتهــا فــي‬

‫االســتثماري‬

‫وعــرض‬

‫أهــم‬

‫بأهــم الفــرص االســتثمارية فــي الســوق‬ ‫اإليطاليــة وإمكانيــة نقــل الخبــرات بيــن‬

‫تم تنظيم المبادرة في ثالث مدن إيطالية‬

‫نعمل من أجل تطوير البيئة االستثمارية في السلطنة‬

‫الســلطنة أو الدخــول فــي شــراكات مــن‬

‫تنفيــذ الخطــط والبرامــج المتعلقــة بترويــج وجــذب االســتثمارات وتطويرهــا فــي الســلطنة‪،‬‬

‫أجــل تطويــر االســتثمارات‪.‬‬

‫والمســاهمة فــي زيــادة اســتفادة الســلطنة مــن عالقــات التعــاون االقتصــادي بينهــا وبيــن‬

‫الجانبيــن‪ .‬وعلــى هامــش النــدوة ُعقــدت‬

‫الــدول األخــرى‪.‬‬

‫لقــاءات ثنائيــة بيــن الشــركات اإليطاليــة‬

‫وأصحــاب المؤسســات الصغيــرة والمتوســطة بإيطاليــا‪ ،‬بهــدف منــح الفرصــة للجانبيــن‬

‫كمــا ويســند إلــى الفريــق مهمــة تعزيــز‬

‫والشــركات العمانيــة المشــاركة‪ ،‬بحضــور‬

‫لمناقشــة فــرص تطويــر العمــل التجــاري بينهمــا‪ .‬وقــد القــت هــذه المبــادرة حضــو ًرا‬

‫البيئــة التنافســية للســلطنة‪ ،‬مــن خــال‬

‫ومــن أعمــال الفريــق ً‬ ‫أيضــا تحديــد المعوقــات والتحديــات التــي تواجــه المشــاريع‬

‫عــددٍ مــن رجــال األعمــال والمســتثمرين‬

‫إعالم ًّيــا فــي الجانــب اإليطالــي والعمانــي علــى الســواء‪.‬‬

‫المبــادرات والمقترحــات التــي تســهم فــي‬

‫االســتثمارية‪ ،‬للتواصــل مــع الجهــات المعنيــة ومحاولــة إيجــاد الحلــول المناســبة لهــا‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫‪16‬‬

‫اللقاء االستثماري‬ ‫العماني الهندي‬

‫وترويجــا‬ ‫تعزيــ ًزا للعالقــات بيــن البلديــن‪،‬‬ ‫ً‬

‫‪17‬‬

‫للســلطنة وللقطاعــات الواعــدة فيهــا‬ ‫مــن خــال التعريــف بالمنــاخ االســتثماري‬ ‫وأهــم الفــرص االســتثمارية القائمــة بهــا‬ ‫وبوجــهٍ خــاص فــي قطاعــي الصناعــة‬

‫وفقا إلحصاءات العام ‪ ،201٤‬عمان تمتلك عالقات‬ ‫تجارية متينة مع الهند‪ ،‬حيث تجاوزت الصادرات‬ ‫العمانية ‪ ٣٨٠‬مليون ريال عماني‬

‫واللوجســتيات‪ ،‬نظمــت إثــراء اللقــاء‬ ‫االســتثماري العمانــي الهنــدي فــي الفتــرة‬ ‫مــن (‪ )13 - 12‬أكتوبــر ‪2015‬والــذي ُعقــد فــي‬ ‫ـد اســتثماري هنــدي‬ ‫مســقط بمشــاركة وفـ ٍ‬ ‫ضــم تســع شــركات‬ ‫رفيــع المســتوى‬ ‫ّ‬ ‫هنديــة وبحضــور (‪ )50‬شــركة عمانيــة‬ ‫تمثــل عــددا مــن القطاعــات االقتصاديــة‬ ‫أهمهــا قطاعــي الصناعــة واللوجســتيات‪،‬‬ ‫ويأتــي هــذا اللقــاء اســتكماال للقــاءات‬ ‫الثنائيــة العمانيــة الهنديــة التــي أقيمــت‬ ‫فــي أغســطس الماضــي بمدينتــي دلهــي‬ ‫ومومبــاي‪.‬‬ ‫وتضمــن برنامــج اللقــاء اجتماعــات ثنائيــة‬ ‫بيــن الشــركات ورجــال األعمــال مــن‬ ‫الجانبيــن‪ ،‬واســتكمل اللقــاء برنامجــه فــي‬ ‫اليــوم الثانــي بزيــارة ميدانيــة لمينــاء صحــار‬ ‫والمنطقــة الحــرة والمنطقــة الصناعيــة‬ ‫لالطــاع علــى مــا تقدمــه مــن مميــزات‬

‫أظهرت ‪ %76‬من الشركات الهندية المشاركة‬ ‫رغبتها في االستثمار بالسلطنة‬

‫تنافســية وفــرص اســتثمارية‪.‬‬ ‫حــول اإلطــار الزمنــي الــذي أقرتــه الشــركات الهنديــة إلنشــاء مشــاريع اســتثمارية فــي‬ ‫وقــد أشــارت نتائــج اللقــاء إلــى رغبــة‬

‫الســلطنة‪ ،‬أظهــرت النتائــج أن (‪ )%33‬مــن الشــركات الهنديــة قــررت االســتثمار فــي الســلطنة‬

‫الشــركات الهنديــة لالســتثمار فــي‬

‫فــي أقــل مــن ‪ 12‬شــهر‪ ،‬بينمــا ع ّبــرت نســبة (‪ )%76‬مــن الشــركات عــن رغبتهــا باالســتثمار فــي‬

‫الســلطنة‪ ،‬ففــي اســتفتاء أعدتــه الهيئــة‬

‫الســلطنة مــا بيــن ‪ 12‬إلــى ‪ 14‬شــهر‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫استقبال الوفود‬ ‫االستثمارية‬

‫‪19‬‬

‫خالل العام ‪ 2015‬استقبلت إثراء‬ ‫وفدا استثمار ًّيا‬ ‫أكثر من (‪)30‬‬ ‫ً‬ ‫من مختلف دول العالم‬

‫الوفد البروناوي (‪ 22 - 19‬يناير ‪)2015‬‬

‫الوفد البولندي (‪ 7-6‬مايو ‪)2015‬‬

‫الوفد اللبناني (‪ 17-16‬نوفمبر ‪)2015‬‬

‫هدفــت هــذه الزيــارة إلــى تأســيس شــبكات لألعمــال مــن خــال‬

‫هدفــت الزيــارة إلــى بحــث الفــرص االســتثمارية فــي قطــاع النفــط‬

‫هدفــت هــذه الزيــارة إلــى بحــث التعــاون والشــراكة بيــن الشــركات‬

‫اللقــاءات الثنائيــة‪ ،‬وتســليط الضــوء علــى الفــرص االســتثمارية فــي‬

‫والغــاز‪ ،‬وتقنيــة المعلومــات‪ ،‬واإلنشــاءات‪ ،‬والتصنيــع‪ ،‬والطاقــة‪،‬‬

‫اللبنانيــة والشــركات العمانيــة مــن خــال اللقــاءات الثنائيــة التــي تــم‬

‫الســلطنة فــي قطــاع النفــط والغــاز وقطــاع األغذيــة‪ ،‬تــم خــال‬

‫والصناعــات الغذائيــة‪ ،‬إضافــة إلــى القطــاع الصحــي‪ .‬وقــد تــم‬

‫تنظيمهــا بيــن الجانبيــن‪ ،‬وتســليط الضــوء علــى الفــرص االســتثمارية‬

‫‪ 2‬‬

‫ليتوانيا‬

‫الزيــارة إلقــاء ورقــة عمــل لــكل مــن إثــراء والمؤسســة العامــة‬

‫خــال الزيــارة توقيــع اتفاقيــة بيــن شــركتين مــن الجانــب العمانــي‬

‫فــي الســلطنة فــي مختلــف القطاعــات‪ ،‬كمــا جــرى خــال الزيــارة‬

‫‪ 3‬‬

‫الهند‬

‫للمناطــق الصناعيــة وهيئــة المنطقــة االقتصاديــة الخاصــة بالدقــم‬

‫والبولنــدي فــي مجــال تقنيــة المعلومــات‪ ،‬وعقــد لقــاءات ثنائيــة‬

‫إلقــاء ورقــة عمــل لــكل مــن إثــراء‪ ،‬والمؤسســة العامــة للمناطــق‬

‫‪ 4‬‬

‫إسبانيا‬

‫ووزارة الزراعــة والثــروة الســمكية عرضــت الفــرص االســتثمارية فــي‬

‫جمعــت الشــركات البولنديــة بالشــركات العمانيــة لبحــث فــرص‬

‫الصناعيــة‪ ،‬ومنطقــة الرســيل الصناعيــة‪ ،‬اســتعرضت فيهــا الفــرص‬

‫‪ 5‬‬

‫إيران‬

‫قطاعاتهــا‪ ،‬كمــا تــم تنظيــم لقــاءات بيــن رجــال األعمــال العمانييــن‬

‫التعــاون والشــراكة إلقامــة مشــاريع فــي الســلطنة‪ ،‬كمــا تــم‬

‫االســتثمارية بالســلطنة‪ .‬وضمــن جــدول الزيــارة زار الوفــد ملتقــى‬

‫‪ 6‬‬

‫الصين‬

‫والبروناوييــن‪ ،‬وتنظيــم زيــارات التقــى فيهــا رئيــس الوفــد بمعالــي‬

‫إلقــاء أوراق عمــل لــكل مــن الهيئــة العامــة لترويــج االســتثمار‬

‫فــرص األعمــال الثالــث ‪ 2015‬لالطــاع علــى تجــارب المؤسســات‬

‫‪ 7‬‬

‫جنوب افريقيا‬

‫الدكتــور وزيــر التجــارة والصناعــة‪ ،‬ورئيــس غرفــة التجــارة والصناعــة‪،‬‬

‫وتنميــة الصــادرات والمنطقــة االقتصاديــة الخاصــة بالدقم وشــركة‬

‫والشــركات المشــاركة‪.‬‬

‫‪ 8‬‬

‫إيطاليا‬

‫والرئيــس التنفيــذي للصنــدوق االحتياطــي العــام للدولــة‪ .‬كمــا تــم‬

‫مينــاء صحــار والمنطقــة الحــرة ومينــاء صاللــة والشــركة العمانيــة‬

‫‪ 9‬‬

‫التشيك‬

‫تنظيــم زيــارة إلــى الشــركات العاملــة فــي قطــاع النفــط والغــاز‪،‬‬

‫لالســتثمار الغذائــي القابضــة‪ ،‬كمــا تــم إلقــاء أوراق عمــل مــن قبــل‬

‫‪ 10‬‬

‫فرنسا‬

‫وإلــى مينــاء ومنطقــة صحــار الحــرة‪.‬‬

‫الوفــد البولنــدي‪ .‬وتنظيــم زيــارة ميدانيــة للوفــد إلى الدقــم للتعرف‬

‫‪ 11‬‬

‫الكويت‬

‫‪ 12‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬

‫‪ 13‬‬

‫ألمانيا‬

‫كل من‪:‬‬ ‫استقبلت إثراء‬ ‫وفودا من ٍ‬ ‫ً‬ ‫مالطا‬ ‫‪ 1‬‬

‫عــن كثــب علــى الفــرص والتســهيالت والخدمــات التــي تقدمهــا‬ ‫المنطقــة للمســتثمرين األجانــب‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫نحن مستعدون‬ ‫لخدمة جميع‬ ‫الشركات العمانية الراغبة‬ ‫في التصدير واالستفادة‬ ‫من مختلف الخدمات‬ ‫التي نقدمها‬ ‫نسيمة بنت يحيى البلوشية‬ ‫المديرة العامة لتنمية الصادرات‬

‫حلقات عمل مثرية تناقش أفضل الممارسات التجارية‬ ‫سلسلة من ورش‬ ‫العمل تهدف إلى‬ ‫تحسين الممارسات‬ ‫التجارية لشركات‬ ‫التصدير في السلطنة‪.‬‬

‫حرصــت إثــراء منــذ تدشــينها لسلســلة‬ ‫حلقــات عمــل االرتقــاء بالممارســات‬ ‫التجاريــة فــي ‪ ،2013‬ومــن خــال اســتقصاء‬ ‫آراء المصدريــن العمانييــن حيــث تــم‬ ‫تســليط الضــوء والتركيــز علــى المواضيــع‬ ‫التــي تحظــى باهتمــام المصدريــن ويكــون‬ ‫ـد تنميــة الصــادرات العمانيــة غيــر النفطيــة خطــوة مهمــة فــي تحقيــق اإلنمــاء االقتصــادي؛‬ ‫ُتعـ ّ‬

‫لهــا أثــر فــي تنافســية الصــادرات العمانيــة‬

‫مــن خــال تأثيــره المباشــر علــى الدخــل القومــي‪ ،‬وخلقــه فــرص عمــل جديــدة‪ ،‬وتطويــره للمنتــج‬

‫فــي األســواق العالميــة‪.‬‬

‫المصدرين‬ ‫تهم‬ ‫التركيز على الموضوعات التي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الدوليــة وتعــزز القــدرات التصديريــة للمصانــع والمصدريــن ورواد األعمــال‪ ،‬كمــا كان لتنــوع‬ ‫المواضيــع المطروحــة األثــر اإليجابــي فــي زيــادة وعــي المشــاركين مــن ممثلــي القطــاع‬

‫المحلــي بمــا يســاهم فــي تنميــة القطاعــات االقتصاديــة غيــر النفطيــة‪ .‬ونحــن فــي المديريــة‬ ‫العامــة لتنميــة الصــادرات نســعى إلــى تطويــر برامــج متخصصــة تســاعد مؤسســات القطــاع‬

‫ومــن خــال سلســلة حلقــات العمــل التــي‬

‫الخــاص علــى تصديــر منتجاتهــا‪ ،‬وتتيــح الفرصــة لهــا للدخــول والمنافســة فــي األســواق العالميــة‬

‫تــم تنفيذهــا علــى مــدى ثــاث ســنوات‪،‬‬

‫وتنميــة أعمالهــا‪ ،‬وتحديــد األســواق العالميــة الهامــة لتصديــر منتجاتهــا‪ .‬ونحــن علــى أتــم‬

‫اســتطاعت إثــراء رفــع اســتفادة المصدريــن‬

‫وقــد تــم خــال العــام ‪ 2015‬تنفيــذ حلقتــي عمــل بالتعــاون مــع المختصيــن فــي مختلــف‬

‫االســتعداد لخدمــة جميــع الشــركات العمانيــة الراغبــة فــي التصديــر واالســتفادة مــن مختلــف‬

‫العمانييــن مــن خــال تصميــم حلقــات‬

‫الجوانــب التــي تهــدف إلــى االرتقــاء بالممارســات التجاريــة‪ ،‬ويمكــن تلخيــص حلقــات العمــل‬

‫الخدمــات التــي تقدمهــا الهيئــة‪.‬‬

‫عمــل تتوافــق مــع متطلبــات التجــارة‬

‫حســب تسلســلها الزمنــي علــى النحــو التالــي‪.‬‬

‫الخــاص والعــام‪.‬‬

‫‪21‬‬


‫الرحلة االستكشافية‬ ‫للسوق المصرية‬

‫‪22‬‬

‫حلقة عمل ‪١‬‬ ‫المواصفات القياسية‬

‫حلقة عمل ‪٢‬‬ ‫إجراءات التصدير وقواعد وشهادات المنشأ‬

‫ناقشــت حلقــة العمــل المواصفــات والمقاييــس والجــودة‪ ،‬ومــا‬

‫تطرقــت حلقــة العمــل إلجــراءات التصديــر الســليمة‪ ،‬والتراخيــص‬

‫يجــب علــى المصدريــن العمانييــن اإلحاطــة بــه مــن مواصفــات‬

‫المرتبطــة بهــا‪ ،‬وأهــم قواعــد المنشــأ للتصديــر لــدول العالــم‪،‬‬

‫قياســيه خاصــة‪ ،‬ودور المؤسســات الحكوميــة المعنيــة فــي‬

‫وأهميــة شــهادات المنشــأ فــي التجــارة الدوليــة‪ ،‬ودورهــا فــي‬

‫دعــم شــركات القطــاع الخــاص لوضــع مواصفــات للمنتجــات‬

‫تنافســية المنتجــات مــن خــال االســتفادة مــن األفضليــات ضمــن‬

‫وتســهيل عمليــة التجــارة‪ ،‬وقــد بلــغ عــدد المشــاركين فــي حلقــة‬

‫االتفاقيــات التجاريــة‪ .‬كمــا اســتعرضت حلقــة العمــل االتفاقيــات‬

‫ً‬ ‫عــددا مــن المصنعيــن‬ ‫مشــاركا‪ ،‬والذيــن يمثلــون‬ ‫العمــل (‪)70‬‬ ‫ً‬

‫التجاريــة التــي وقعتهــا الســلطنة مــع دول العالــم‪ ،‬وقــد بلــغ عــدد‬

‫والمصدريــن والمؤسســات الصغيــرة والمتوســطة والجهــات‬

‫ـددا‬ ‫المشــاركين فــي حلقــة العمــل (‪ )120‬مشــارك‪ ،‬الذيــن يمثلــون عـ ً‬

‫الحكوميــة ذات العالقــة‪.‬‬

‫مــن المصنعيــن والمصدريــن والمؤسســات الصغيــرة والمتوســطة‬ ‫والجهــات الحكوميــة ذات العالقــة‪.‬‬

‫تهــدف دراســة األســواق إلــى معرفــة‬ ‫إمكانيــات وفــرص تصديــر المنتــج العماني‬ ‫إلــى األســواق الخارجيــة‬

‫‪23‬‬


‫‪24‬‬

‫الــذي أظهــر (‪ )21‬سـ ً‬ ‫ـدا باإلضافــة إلــى دول الخليــج العربــي‪،‬‬ ‫ـوقا واعـ ً‬

‫اتخذتهــا الحكومــة إلنعــاش الســوق المصــري مــن جديــد‪ .‬فقــد‬

‫وقــد كانــت مصر ضمــن هــذه القائمة‪،‬جــاءت الزيــارة االستكشــافية‬

‫جــاء اســتعادة اســتقرار االقتصــاد الكلــي أهــم محــاور اســتراتيجية‬

‫ـدا للدراســة‪ ،‬والتــي تالهــا إجــراء اســتطالع‬ ‫للســوق المصريــة تمهيـ ً‬

‫التنميــة فــي مصــر ‪ ،2030‬مــن خــال تنفيــذ حزمــه مــن السياســات‬

‫آلراء المصدريــن العمانييــن حــول توجهاتهــم الكتشــاف فــرص‬

‫واإلجــراءات والمشــاريع التــي مــن المؤمــل أن تســاهم فــي خفــض‬

‫التصديــر إلــى الســوق المصريــة والتــي جــاءت إيجابيــة أيضــا‪.‬‬

‫معــدالت البطالــة وزيــادة معــدالت النمــو خــال الســنوات الخمــس‬

‫‪٧٨‬‬

‫‪٥٦‬‬ ‫‪٣١‬‬

‫القادمــة‪ .‬ونظــرا لحجــم الســوق ذو الـــ ‪ 86‬مليــون نســمه والتطورات‬ ‫ومــن خــال نتائــج التحليــل الســابق وحســب مــا هــو معمــول بــه‬

‫االقتصاديــة المتوقعــة خــال الفتــرة القادمــة ســيكون للمنتجــات‬

‫فــي الهيئــة فــي مجــال إجــراء الدراســات التســويقية فقــد قــام‬

‫العمانيــة فرصــة كبيــرة للمنافســة فــي الســوق المصــري‪.‬‬

‫‪٨٠‬‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪٣٩‬‬

‫فريــق عمــل الهيئــة بزيارتــه االستكشــافية للســوق المصريــة خــال‬ ‫الفتــرة مــن (‪ 4-1‬يونيــو‪ ،)2015‬وقــد قامــت إثــراء بالتنســيق مــع‬

‫كمــا تضمــن تقريــر الرحلــة تســليط الضــوء علــى العالقــات التجاريــة‬

‫ســفارة الســلطنة فــي مدينــة القاهــرة مــن أجــل إعــداد برنامــج‬

‫العمانيــة المصريــة‪ ،‬ويشــير الجــدول أدنــاه إلــى أن قيمــة صــادرات‬

‫زيــارة يشــمل لقــاءات مــع الجهــات الحكوميــة ورجــال األعمــال‬

‫الســلطنة إلــى جمهوريــة مصــر العربيــة زادت خــال الســنوات األربــع‬

‫والشــركات االستشــارية‪.‬‬

‫الماضيــة لتصــل فــي عــام ‪ 2014‬مــا يقــارب ‪ 78‬مليــون ريــال عمانــي‪،‬‬ ‫حيــث بلــغ معــدل النمــو الســنوي التراكمــي ‪ ٪٢٥.٩‬خــال الفتــرة مــن‬

‫وقــد لخــص تقريــر الرحلــة مميــزات الجمهوريــة العربيــة المصريــة‬ ‫وفــرص وإمكانيــات التصديــر إليهــا‪ ،‬فمصــر تتمتــع بموقــع‬ ‫اســتراتيجي رئيــس فــي خريطــة التجــارة الدوليــة بوصفهــا محطــة‬ ‫أساســية ألنشــطة التصديــر وإلعــادة التصديــر إلــى الــدول األفريقيــة‬ ‫ودول العالــم‪ ،‬كمــا تحظــى مصــر بخدمــات ومقومــات األعمــال‬ ‫والتجــارة الدوليــة وخاصــة الطــرق وخدمــات الموانــئ؛ حيــث يعــد‬ ‫مينــاء اإلســكندرية ومينــاء بورســعيد علــى قائمــة الموانــئ األكثــر‬ ‫نشــاطا وتأهيــا علــى مســتوى المنطقــة‪.‬‬ ‫وعلــى الرغــم مــن األزمــات السياســية واالقتصاديــة التــي مــرت‬ ‫بهــا البلــد خــال الفتــرة الماضيــة يشــير تقريــر (اآلفــاق االقتصاديــة‬ ‫العالميــة ‪ )2015‬الصــادر عــن البنــك الدولــي‪ ،‬إلــى ارتفاع معــدل النمو‬ ‫ـل‬ ‫االقتصــادي فــي مصــر ليصــل إلــى ‪ ٪٤.٥‬بحلــول عــام ‪ ،2017‬فــي دليـ ٍ‬ ‫علــى الرؤيــة اإليجابيــة لالقتصــاد المصــري مــن قبــل المؤسســات‬

‫عــام ‪.2014 - 2011‬‬

‫‪٥٠‬‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪٠‬‬

‫‪٢٠١٤‬‬

‫‪٢٠١٣‬‬

‫‪٢٠١٢‬‬

‫‪٢٠١١‬‬

‫ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل ُﻋﻤﺎﻧﻲ‬

‫اســتكماال لخطــة الهيئــة فــي دراســة األســواق الواعــدة بعــد التقرير‬

‫الدوليــة‪ ،‬والتــي جــاءت بســبب منظومــة العمــل والخطــوات التــي‬

‫ﻗﻴﻤﺔ ﺻﺎدرات اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ ‪٢٠١٤ - ٢٠١١‬‬

‫‪25‬‬


‫‪26‬‬

‫اجتماعات ربع سنوية تبحث‬ ‫تطوير قطاع التصدير‬

‫أوبكس ‪ - ٢٠١٥‬جدة‬

‫‪27‬‬

‫ســع ًيا إلــى إشــراك مختلــف الجهــات المعنيــة والمســاهمة فــي تنميــة الصــادرات‬ ‫اجتماعــا ربــع‬ ‫العمانيــة؛ تقيــم الهيئــة العامــة لترويــج االســتثمار وتنميــة الصــادرات‬ ‫ً‬ ‫ســنوي مــع فريــق عمــل تنميــة الصــادرات‪ ،‬وهــو فريــق مكـ ٌ‬ ‫ـون مــن القطــاع الخــاص‬ ‫وبعــض الممثليــن مــن الجهــات الحكوميــة المعنيــة‪ ،‬بهــدف إشــراك القطــاع الخــاص‬ ‫فــي مناقشــة القضايــا المتعلقــة بالصــادرات عمانيــة المنشــأ غيــر النفطيــة‪ ،‬وتنميــة‬ ‫التجــارة الدوليــة‪ ،‬واالســتفادة مــن خبراتهــم فــي تطويــر وتنميــة قطــاع التصديــر‪،‬‬ ‫والمســاهمة فــي إيجــاد حلــول لمختلــف المعوقــات التــي تواجــه المصدريــن‬ ‫علمــا بــأن عضويــة الفريــق يتــم تجديدهــا كل عاميــن‪.‬‬ ‫العمانييــن‪ً ،‬‬

‫‪120‬‬

‫مؤسسة عمانية مشاركة‬ ‫يهــدف تنظيــم المعــرض إلــى‬ ‫إتاحــة الفرصــة للشــركات العمانيــة‬ ‫لتحقيــق صفقــات تجاريــة وطلبــات‬ ‫تصديــر وإيجــاد وكالء تجارييــن لتوزيع‬ ‫منتجاتهــا فــي األســواق الخارجيــة‬


‫‪28‬‬

‫تحــرص الســلطنة علــى دعــم المنتجــات العمانيــة مــن خــال‬

‫ً‬ ‫مســبقا‪.‬‬ ‫بنــا ًء علــى معاييــر محــددة تــم االتفــاق عليهــا‬

‫‪29‬‬

‫تعريفهــا باألســواق المســتهدفة‪ ،‬وتمكيــن أصحــاب الشــركات‬ ‫ورواد األعمــال مــن االلتقــاء بنظرائهــم فــي مختلــف األســواق‪،‬‬

‫وســع ًيا لتحقيــق هــذه األهــداف؛ تــم اختيــار مدينــة جــدة بالمملكــة‬

‫وفــي هــذا اإلطــار وبمشــاركة (‪ )120‬شـ ً‬ ‫ـركة ومؤسســة عمانيــة أقيــم‬

‫العربيــة الســعودية لتكــون المحطــة الرابعــة لمعــرض المنتجــات‬

‫معــرض المنتجــات العمانيــة (أوبكــس) ‪2015‬م بجــدة تحــت رعايــة‬

‫ـد واحــدة مــن أهــم مراكــز رجــال‬ ‫العمانيــة‪ ،‬لكــون مدينــة جــدة تعـ ّ‬

‫معالــي الدكتــور توفيــق بــن فــوزان الربيعــة‪ ،‬وزيــر التجــارة والصناعــة‬

‫عــددا كبيــ ًرا مــن‬ ‫األعمــال فــي المملكــة‪ ،‬كمــا تحتضــن المدينــة‬ ‫ً‬

‫الســعودي‪ ،‬وبحضــور معالــي الدكتــور علــي بــن مســعود الســنيدي‪،‬‬

‫الســكان إلــى جانــب وقوعهــا بالقــرب مــن مــدن حيويــة مثــل مكــة‬

‫وزيــر التجــارة والصناعــة‪ ،‬وعــدد مــن المســؤولين ورجــال األعمــال‬

‫المكرمــة والمدينــة المنــورة وينبــع‪ ،‬وتميزهــا ً‬ ‫أيضــا بعمليــات إعــادة‬

‫العمانييــن والســعوديين‪.‬‬

‫التصديــر إلــى الــدول المجــاورة الســيما دول شــمال وشــرق أفريقيــا‪،‬‬ ‫والحتــواء مدينــة جــدة علــى عــدة مشــاريع ضخمــة تتطلــب كميــات‬

‫عــددا مــن الحرفييــن والمؤسســات‬ ‫(‪ )120‬شــركة عمانيــة تمثــل‬ ‫ً‬

‫ـد واحــدة‬ ‫كبيــرة مــن المنتجــات الخــام والمنتجــات األوليــة‪ .‬كمــا ُتعـ ّ‬

‫الصغيــرة والمتوســطة‪ ،‬باإلضافــة إلــى عــددٍ مــن الجهــات‬

‫مــن أهــم مراكــز التصديــر وإعــادة التصديــر فــي المنطقــة‪ ،‬وذلــك‬

‫الحكوميــة فــي الســلطنة‪ ،‬وذلــك تحــت إشــراف اللجنــة المنظمــة‬

‫بفضــل نموهــا وتطورهــا المســتمر علــى المســتوى العالمــي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫والمشــكلة مــن‪ :‬الهيئــة العامــة لترويــج االســتثمار‬ ‫للمعــرض‪،‬‬ ‫وتنميــة الصــادرات (إثــراء)‪ ،‬والمؤسســة العامــة للمناطــق الصناعيــة‪،‬‬

‫وحــول نتائــج المعــرض والــذي يأتــي فــي إطــار خطــة الســلطنة‬

‫وغرفــة تجــارة وصناعــة عمــان‪ ،‬باإلضافــة إلــى عــدد مــن ممثلــي‬

‫للمزيــد مــن االنفتــاح علــى األســواق الخليجيــة والعربيــة والعالميــة‬

‫القطــاع الخــاص‪ .‬ويعــد معــرض أوبكــس ‪ 2015‬هــو النســخة الرابعــة‬

‫للتعريــف بالمنتجــات العمانيــة‪ ،‬ورغبــة فــي تحقيــق المزيــد مــن‬

‫للمعــرض‪ ،‬وذلــك بعــد إقامتــه فــي مدينــة الريــاض بالمملكــة‬

‫التعــاون والتكامــل التجــاري والصناعــي بيــن رجــال األعمــال‪ ،‬فقــد‬

‫العربيــة الســعودية (‪ ،)2012‬ومدينــة الدوحــة بدولــة قطــر (‪،)2013‬‬

‫جــاءت النتائــج علــى النحــو اآلتــي‪:‬‬

‫ومدينــة دبــي باإلمــارات العربيــة المتحــدة (‪.)2014‬‬ ‫وتهــدف اللجنــة المنظمــة لمعــرض المنتجــات العمانيــة مــن‬

‫ • ‪ ٪٤٥.٧١‬من المشاركين تمكنوا من الحصول على ‪10-1‬‬ ‫ صفقات مؤكدة أو محتملة‪.‬‬

‫خــال تنظيمهــا للمعــرض إلــى إيجــاد وتنويــع القنــوات التصديريــة‬

‫ • ‪ ٪١٧.١٤‬من المشاركين تمكنوا من الحصول على ‪20-10‬‬ ‫ صفقات مؤكدة أو محتملة‪.‬‬

‫فــي هــذه المعــارض مــن إتاحــة الفرصــة للشــركات العمانيــة‬

‫• ‪ ٪٥.٧٢‬من المشاركين تمكنوا من الحصول على أكثر‬ ‫ من ‪ 20‬صفقة مؤكدة أو محتملة‪.‬‬

‫للمنتجــات العمانيــة‪ ،‬وزيــادة حجــم صادراتهــا مــن خــال مــا يتــم‬ ‫لتحقيــق صفقــات تجاريــة وطلبــات تصديــر وإيجــاد وكالء‬ ‫تجارييــن لتوزيــع منتجاتهــا فــي األســواق الخارجيــة‪ ،‬كمــا تهــدف‬ ‫اللجنــة إلــى دعــم الشــركات العمانيــة والمؤسســات الصغيــرة‬ ‫والمتوســطة لدخــول األســواق العالميــة والتــي حددتهــا اللجنــة‬

‫ • ‪ ٪٥٠‬من المشاركين حصلوا على فرصة لتحديد وكيل‬ ‫ تجاري في جدة‪.‬‬ ‫ • ‪ ٪٣٣.٣‬من المشاركين تمكنوا من الحصول على طلبات‬ ‫ لتصدير منتجاتهم‪.‬‬

‫اســتمر المعــرض لمــدة أربعــة أيــام متتاليــة فــي مركــز جــدة‬ ‫للمنتديــات والفعاليــات‪ ،‬وشــهد حضــو ًرا كبيـ ًرا مــن مختلــف شــرائح‬ ‫المجتمــع‪ ،‬وصــل عددهــم فــي أيامــه األربعــة إلــى مــا يقــارب ‪3000‬‬ ‫زائــر‪ ،‬كمــا تــم خاللــه تنظيــم عــدد مــن اللقــاءات الثنائيــة بيــن‬ ‫المصدريــن والمســتوردين وأصحــاب األعمــال مــن البلديــن‪ ،‬إلــى‬ ‫جانــب عقــد بعــض الصفقــات التجاريــة‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫الرحلة االستكشافية‪ :‬سنغافورة‬ ‫سوق واعدة للمنتج العماني‬ ‫تتمتع سنغافورة بموقع رئيس على خريطة التجارة‬ ‫الدولية‪ ،‬ما يمنح المنتج العماني فرصة التصدير إلى‬ ‫السوق السنغافوري وإعادة التصدير منه‬

‫مهمــا فــي توفيــر المعلومــات التجاريــة‬ ‫تلعــب دراســة األســواق دو ًرا‬ ‫ًّ‬

‫الســوق الســنغافورية‪ ،‬وتحديــدٍ للقطاعــات والمنتجــات الواعــدة‬

‫التفصيليــة الخاصــة بتنافســية المنتجــات العمانيــة فــي األســواق‬

‫الســتقبال المنتــج العمانــي‪ ،‬وقــد ّ‬ ‫لخــص تقريــر الرحلــة المميــزات‬

‫الواعــدة‪ ،‬ولهــذا أعــدت إثــراء تقري ـ ًرا يتضمــن ترتيــب األســواق ‪ -‬مــن‬

‫الجغرافيــة والتجاريــة لســنغافورة‪.‬‬

‫ً‬ ‫أســواقا واعــدة حســب‬ ‫حيــث األولويــة ‪ -‬التــي صنفــت بوصفهــا‬ ‫خطــة عمــل تنميــة الصــادرات غيــر النفطيــة (‪ ،)2015-2011‬حيث يتضمن‬

‫فعلــى المســتوى الجغرافــي تتمتــع ســنغافورة بموقــع رئيــس‬

‫التقريــر بعــض المؤشــرات التجاريــة الدوليــة والتــي ُتعنــى بتقديــر‬

‫فــي خريطــة التجــارة الدوليــة كمحطــة إلعــادة التصديــر إلــى‬

‫حجــم األســواق‪ ،‬وبيــان ســهولة نفاذيــة المنتجــات العمانيــة لهــا‪.‬‬

‫الــدول اإلقليميــة ودول العالــم‪ ،‬وتحظــى بخدمــات ومقومــات‬ ‫األعمــال والتجــارة الدوليــة خاصــة الطــرق وخدمــات الموانــئ‪،‬‬

‫وبعــد تحليــل األســواق الواعــدة جــاءت ســنغافورة علــى رأس هــذه‬

‫حيــث يعــد مينــاء ســنغافورة علــى قائمــة الموانــئ األكثــر نشــاطا‬

‫األســواق مــن حيــث األولويــة‪ ،‬فبــدأت الهيئــة زيارتهــا االستكشــافية‬

‫وتأهيــا فــي العالــم‪.‬‬

‫لســنغافورة‪ ،‬والــذي مــن المؤمــل أن توضــح هــذه الدراســة فــي‬ ‫تقريرهــا األخيــر حجــم الفــرص التصديريــة للمنتجــات العمانيــة‬

‫ونظــرا للــدور المحــوري الــذي تقــوم بــه ســنغافورة كونهــا‬

‫لســنغافورة فــي مختلــف القطاعــات‪ .‬وقــد انطلقــت الرحلــة‬

‫محطــة إلعــادة التصديــر إلــى دول العالــم‪ ،‬فــإن ذلــك جعــل منهــا‬

‫االستكشــافية خــال الفتــرة مــن ‪ 28 - 26‬ينايــر ‪ .2015‬وقــد قامــت‬

‫بيئــة مالئمــة الســتقطاب رجــال األعمــال مــن كل دول العالــم‪،‬‬

‫إثــراء بالتنســيق مــع قنصليــة الســلطنة فــي ســنغافورة وممثــل‬

‫واســتيعاب منتجــات المصنعيــن مــن مختلــف الــدول لالســتهالك‬

‫الهيئــة التجــاري مــن أجــل إعــداد برنامــج زيــارة يشــمل لقــاءات مــع‬

‫المحلــي وإعــادة التصديــر فــي الغالــب‪.‬‬

‫الجهــات الحكوميــة ورجــال األعمــال والشــركات االستشــارية‪.‬‬ ‫أمــا علــى المســتوى التجــاري فقــد وقعــت ســنغافورة اتفاقيــة‬ ‫وحــول أهــداف الرحلــة االستكشــافية فقــد ســعت هــذه الرحلــة‬

‫التجــارة الحــرة مــع دول مجلــس التعــاون الخليجــي‪ ،‬ممــا ســيمنح‬

‫إلــى تحقيــق عــدة أهــداف تــم التخطيــط لهــا‪ ،‬مــن أهمهــا‪ :‬بحــث‬

‫المنتجــات العمانيــة فرصــة كبيــرة للمنافســة فــي الســوق‬

‫واستكشــاف فــرص تصديــر المنتجــات العمانيــة لســنغافورة‪،‬‬

‫الســنغافورية‪ ،‬وفرصــة إلعــادة التصديــر منهــا إلــى دول شــتى‬

‫وتحديــد امكانيــات الســوق الســنغافورية‪ ،‬وبحــث فــرص إعــادة‬

‫مــن بينهــا الــدول اإلقليميــة القريبــة منهــا ذات الكثافــة الســكانية‬

‫التصديــر مــن ســنغافورة‪ ،‬وإعــداد لقــاءات مــع الجهــات ذات العالقة‬

‫الكبيــرة‪ ،‬ومثــل هــذه االتفاقيــات تهــدف إلــى تســهيل التجاريــة‬

‫لبحــث فــرص التعــاون فــي تفعيــل مخرجــات الدراســة‪ ،‬وبالطبــع‬

‫البينيــة بيــن الــدول‪ ،‬وتســاهم فــي تســهيل‬

‫لقــاء الشــركات االستشــارية المحتمــل دعوتهــا إلعــداد الدراســة‪.‬‬ ‫وعلــى مــدى ثالثــة أيــام شــمل برنامــج الرحلــة لقــاءات مختلفــة‪،‬‬ ‫منهــا لقــاء مــع اتحــاد الغــرف الســنغافوري‪ ،‬ومؤسســة ســنغافورة‬ ‫الدوليــة‪ ،‬وقنصليــة الســلطنة بســنغافورة‪ ،‬وعــددٍ مــن الشــركات‬ ‫بمختلــف القطاعــات‪ ،‬لتثمــر االجتماعــات عــن معلومــات حــول‬

‫‪31‬‬


‫‪32‬‬

‫أكاديمية الصادرات‬

‫وقعت سنغافورة‬ ‫اتفاقية للتجارة الحرة‬ ‫مع دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي وهو ما زاد‬ ‫من القدرة التصديرية‬ ‫للمنتجات العمانية‬ ‫غير النفطية‬

‫نستضيف مختصين‬ ‫وأكاديميين من مختلف‬ ‫المؤسسات للحديث حول‬ ‫أبرز الموضوعات االقتصادية‬

‫‪33‬‬

‫علــى تطويــر الجانــب المعرفــي لموظفيهــا وتعزيــزه فــي مختلــف‬ ‫المواضيــع ذات العالقــة بالجانــب االقتصــادي‪ّ ،‬‬ ‫نظمــت الهيئــة‬ ‫مبــادرة (أكاديميــة الصــادرات)؛ والتــي تتضمــن اســتضافة متحدثيــن‬ ‫مــن مختلــف الجهــات فــي الســلطنة‪ ،‬وذلــك لتقديــم حلقــات‬ ‫عمــل ُتعنــى بالجانــب االقتصــادي‪.‬‬ ‫ويأتــي تنظيــم حلقــات العمــل هــذه تماشــ ًيا مــع خطــة تنميــة‬

‫مهمــا لتحســين جــودة‬ ‫يعــد تثقيــف الموظــف اليــوم متطل ًبــا‬ ‫ً‬ ‫العمــل؛ فالموظــف المطلــع لديــه قــدرة أكبــر علــى أداء عملــه‬ ‫بدقــة وتميــز‪ ،‬وفــي ظــل الجهــود التــي تقــوم بهــا الهيئــة العامــة‬

‫نفــاذ منتجاتهــا بيــن بعضهــا البعــض‬

‫لترويــج االســتثمار وتنميــة الصــادرات (إثــراء)‪ ،‬ومــن منطلــق حرصهــا‬

‫والتقليــل أو التخلــص مــن المعوقــات‬

‫الصــادرات عمانيــة المنشــأ غيــر النفطيــة‪ ،‬وهــي مبــادرة تنظــم‬ ‫شــهر ًيا‪ ،‬يحضرهــا الموظفــون مــن مختلــف المديريــات بالهيئــة‪،‬‬ ‫وقــد قامــت المديريــة العامــة لتنميــة الصــادرات بتنظيــم عــدد (‪)6‬‬ ‫حلقــات عمــل ضمــن مبــادرة األكاديميــة‪:‬‬

‫واإلجــراءات غيــر الجمركيــة‪ .‬وبنــاء علــى‬ ‫المؤشــرات‬

‫االقتصاديــة‬

‫‪ 1‬‬

‫والتجاريــة‬

‫اإليجابيــة لســنغافورة‪ ،‬ودخــول اتفاقيــة‬

‫‪ 2‬‬

‫اتفاقية تسهيل التجارة‬

‫‪ 3‬‬

‫الجانب التنفيذي التفاقية تسهيل التجارة‪.‬‬

‫التجــارة الحــرة بيــن دول مجلــس التعــاون‬ ‫وســنغافورةحيز التنفيــذ اعتبــارا مــن ‪ 1‬ينايــر‬ ‫‪2015‬م فــإن لــدى ســنغافورة مــن العناصــر‬

‫‪ 4‬‬

‫أهمية التسويق الدولي في تنمية التجارة‬

‫‪ 5‬‬

‫دور وكالة ضمان إئتمان الصادرات في ضمان وتشجيع ‬ ‫الصادرات العمانية‬

‫واإلمكانــات المحفــزة لدخــول المنتجــات‬ ‫العمانيــة فيهــا والمنافســة محليــا‬ ‫وإقليميــا بإعــادة التصديــر‪ ،‬عــاوة علــى‬

‫السياسات التجارية‬

‫ ‬

‫ذلــك فــرص دخــول المنتجــات عمانيــة‬ ‫المنشــأ بالطريــق البحــري أكبــر فــي إطــار‬ ‫اتفاقيــة التجــارة الحــرة‪.‬‬

‫‪ 6‬‬

‫المعدة للدراسة‬ ‫من زيارة إثراء للشركة االستشارية‬ ‫ّ‬

‫دور دائرة الملكية الفكرية في حماية التجارة‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫نادي المصدرين‬ ‫نــادي يضــم ممثليــن مــن القطــاع الخــاص مــن مختلــف القطاعــات‬ ‫االقتصاديــة‪ ،‬يســعى إلــى فتــح المجــال لمناقشــة المواضيــع ذات العالقــة‬ ‫بتصديــر المنتجــات العمانيــة‪ ،‬واالســتفادة مــن خبــرات األعضــاء فــي تطويــر‬ ‫وتنميــة قطــاع الصــادرات فــي المحافظــات التــي يمثلونهــا‪ ،‬وإشــراك‬

‫يقوم المرشحون‬ ‫بمناقشة المعوقات‬ ‫التي تعترض صادراتهم‪،‬‬ ‫في سبيل تحسين ورفع‬ ‫أداء الصادرات العمانية‬

‫‪35‬‬

‫المصنعيــن العمانييــن فــي صياغــة المبــادرات والمقترحــات والخطــط التــي‬ ‫تهــدف إلــى تذليــل المعوقــات أمــام الصــادرات العمانيــة‬

‫جــاءت مبــادرة تشــكيل نــادي المصدريــن‬ ‫علــى أثــر المخرجــات التــي خلصــت إليهــا‬ ‫خطــة تنميــة الصــادرات العمانيــة غيــر‬ ‫النفطيــة (‪ 2015 - 2011‬م)‪ ،‬والتــي اقترحــت‬ ‫تشــكيل نــادي للمصدريــن العمانييــن‪،‬‬ ‫بهــدف مناقشــة المواضيــع ذات العالقــة‬

‫اجتماعات نادي المصدرين‬

‫بتصديــر المنتجــات العمانيــة‪ ،‬وإشــراك‬ ‫بعــض ممثلــي القطــاع الخــاص فــي‬ ‫صياغــة المبــادرات والمقترحــات والخطــط‬

‫المكــون مــن مجموعــة عمــل تضــم‬ ‫الخــاص فــي مختلــف القطاعــات لعضويــة النــادي‪،‬‬ ‫ّ‬

‫التــي تهــدف إلــى دفــع التحديــات أمــام‬

‫المناطــق الصناعيــة الثــاث‪ :‬الرســيل ‪ ،‬صحــار وصاللــة‪ ،‬بحيــث يقــوم المرشــحون كال حســب‬

‫الصــادرات العمانيــة‪ ،‬باإلضافــة إلى تحســين‬

‫المنطقــة والقطاعــات التــي يمثلونهــا بمناقشــة المعوقــات التــي تعتــرض صادراتهــم‪،‬‬

‫صــادرات القطاعــات غيــر النفطيــة وزيــادة‬

‫وأهــم القضايــا ذات العالقــة‪ ،‬وأيــة مقترحــات ومرئيــات فــي ســبيل تحســين ورفــع أداء‬

‫تنافســيتها‪ .‬وتقــوم فكــرة المبــادرة علــى‬

‫الصــادرات العمانيــة ‪ ،‬بحيــث يتــم رفعهــا فيمــا بعــد إلــى فريــق عمــل تنميــة الصــادرات‬

‫ترشــيح أعضــاء مــن بعــض ممثلــي القطــاع‬

‫والــذي يضــم ممثليــن مــن القطــاع العــام والخــاص ً‬ ‫أيضــا‪.‬‬


‫‪36‬‬

‫الصين تحتضن شركات الرخام العمانية‬ ‫شركات عمانية مصدرة‬ ‫للرخام واألحجار تعرض‬ ‫منتجاتها في معرض‬ ‫شيامن الدولي في‬ ‫الصين‬

‫ُتمثــل المعــارض إحــدى أهــم الوســائل‬ ‫الترويجيــة التــي تســاعد المؤسســات‬ ‫فــي الترويــج لمنتجاتهــا محل ًّيــا ودول ًّيــا‪،‬‬ ‫ولقــد أثبتــت المعــارض فعاليــة عاليــة‬ ‫فــي رفــع مســتوى الوعــي حــول منتجــات‬

‫جناح إثراء في المعرض‬

‫المؤسســات فــي األســواق المســتهدفة‪،‬‬ ‫كمــا أنهــا تســاعد فــي تطويــر العالقــة بيــن‬

‫وتأتــي مشــاركة إثــراء فــي معــرض (شــيامن) الدولــي لألحجــار لعــام ‪ 2015‬م بهــدف‬

‫العمــاء الحالييــن و إتاحــة الفرصــة لتكويــن‬

‫التعريــف بالمنتجــات العمانيــة‪ ،‬وتعزيــز وجــود الســلطنة علــى الخارطــة العالميــة لمصــدري‬

‫عالقــات مــع العمــاء الجــدد أو المحتملين‪،‬‬

‫الرخــام واألحجــار‪ ،‬وذلــك مــن خــال إتاحــة الفرصــة لمصــدري الرخــام و األحجــار العمانييــن‬

‫وتعمــل المعــارض ً‬ ‫أيضــا علــى التعريــف‬

‫َّ‬ ‫يمكــن‬ ‫للمشــاركة فــي واحــدة مــن أهــم معــارض الرخــام علــى مســتوى العالــم‪ ،‬والــذي‬

‫ّ‬ ‫وتوفــر المــكان‬ ‫بخدمــات الشــركات‪،‬‬

‫المصدريــن مــن دخــول الســوق الصينيــة بوجــهٍ خــاص واألســواق األســيوية المجــاورة وغيرهــا‬

‫المثالــي إلطــاق المنتجــات أو الخدمــات‬

‫مــن األســواق العالميــة بوجــهٍ عــام‪ ،‬مــن خــال االلتقــاء بكثيــر مــن الشــركات المشــاركة مــن‬

‫الجديــدة‪ ،‬باإلضافــة إلــى االطــاع علــى‬

‫مختلــف دول العالــم؛ إذ اســتقطب المعــرض خــال العــام ‪ 2015‬أكثــر مــن ‪ 148‬دولــة مــن‬

‫أهــم التقنيــات الحديثــة المســتخدمة مــن‬

‫مختلــف القــارات‪ ،‬والــذي ّ‬ ‫مثــل محطــة لتحقيــق فــرص تجاريــة واعــدة‪ ،‬وعقــد صفقــات‬

‫قبــل المنافســين‪.‬‬

‫تجاريــة وتقويــة العالقــات التجاريــة مــع شــركات الرخــام العالميــة‪.‬‬

‫‪37‬‬


‫‪38‬‬

‫تبادل الزيارات مع‬ ‫الجهات النظيرة‬

‫‪ ٪ 50‬من الشركات‬ ‫حصلت على‬ ‫صفقات تجارية‬ ‫واعدة‬

‫تبــادل الزيــارات مــع جهــات نظيــرة حــول العالــم‬ ‫يســهم فــي نقــل الخبــرات واالســتفادة مــن التجــارب‬ ‫وتبــادل األفــكار والمعلومــات‬

‫ـد هــذا المعــرض األكبــر مــن نوعــه فــي‬ ‫ويعـ ّ‬ ‫العالــم بالنظــر إلــى عــدد الــدول المشــاركة‬ ‫وعــدد الــزوار؛ إذ تشــير اإلحصــاءات الصــادرة‬ ‫عــن الجهــة المنظمــة للمعــرض فــي‬ ‫نســخته الخامســة عشــر أن عــدد العارضين‬ ‫قــد بلــغ ألفــي عــارض مــن أربعــة وخمســين‬ ‫دولــة‪ ،‬فــي مســاحة تقــدر بنحــو ‪١٦٦.٠٠0‬‬ ‫متــر مربــع‪ ،‬حيــث توافــد علــى المعــرض‬ ‫عــدد ضخــم مــن الــزوار مــن مختلــف دول‬ ‫العالــم منهــم ‪ 143981‬ألــف مــن داخــل‬ ‫الصيــن‪ ،‬و‪ ٢٧.٥٣9‬زائــر مــن خارجهــا‪ .‬بعــدد‬ ‫إجمالــي ‪ 17١.520‬زائــر للمعــرض‪.‬‬

‫جانب من اللقاءات الثنائية‬

‫وقــد شــاركت فــي المعــرض عــدد‬ ‫(‪ )6‬شــركات عمانيــة مصــدرة للرخــام‬

‫اآلســيوية والعالميــة‪ .‬تــم خــال هــذه اللقــاءات مناقشــة العديــد مــن الصفقــات الجــادة‪.‬‬

‫واألحجــار‪ ،‬حيــث تمكنــت مــن االلتقــاء‬

‫وقــد أشــار التقريــر الختامــي الــذي أعدتــه الهيئــة إلــى أن (‪ )%50‬مــن الشــركات حصلــت علــى‬

‫بالعديــد مــن ممثلــي الشــركات ورجــال‬

‫صفقــات تجاريــة واعــدة تجــاوزت عشــرين صفقــة‪ ،‬كمــا نجحــت (‪ )٪6٦.67‬مــن الشــركات‬

‫األعمــال بالســوق الصينيــة واألســواق‬

‫المشــاركة فــي توقيــع عقــود توكيــل وتوزيــع لمنتجــات الرخــام‪.‬‬

‫‪39‬‬


‫سلسلة من اللقاءات‬ ‫الثنائية‬

‫‪40‬‬

‫لقــاءات ثنائيــة جمعــت الشــركات‬ ‫العمانيــة المصــدرة مــع المســتوردين‬ ‫ورجــال األعمــال فــي إيــران والهنــد و‬ ‫ماليزيا‬

‫الكويت‬

‫إثيوبيــا‬

‫فــي إطــار التعــاون المشــترك‪ ،‬وتبــاد ً‬ ‫ال للخبــرات فــي البرامــج والخدمــات بيــن الجهــات النظيــرة‪ ،‬نظمــت الهيئــة العامــة لترويــج االســتثمار‬ ‫وتنميــة الصــادرات (إثــراء) زيــارة إلــى هيئــة تنميــة التجــارة الخارجيــة بماليزيــا؛ والتــي تأتــي ضمــن خطــة الهيئــة لتطويــر خدماتهــا مــن خــال‬

‫مــن بيــن المبــادرات التــي اهتمــت إثــراء بتنظيمهــا هــذا العــام‬

‫تبــادل الخبــرات‪ ،‬والتعريــف بتجربتهــا فــي مجــال تنميــة الصــادرات العمانيــة غيــر النفطيــة‪.‬‬

‫اللقــاءات الثنائيــة التــي تجمــع الشــركات العمانيــة المصــدرة مــع‬ ‫المســتوردين ورجــال األعمــال فــي دول أخــرى‪ ،‬بهــدف تعزيــز وتنميــة‬

‫تضمنــت هــذه الزيــارة اجتماعــات مشــتركة بحثــت أوجــه التعــاون‪ ،‬وتقديــم أوراق عمل ناقشــت الخدمــات التــي تقدمها الجهتيــن في مجال‬

‫الصــادرات العمانيــة غيــر النفطيــة‪ ،‬ودعــم المصدريــن العمانييــن‪،‬‬

‫برنامجــا تعريف ًيــا زار فيــه وفــد الهيئــة أحــد البنــوك الداعمــة للمؤسســات الصغيــرة والمتوســطة‪،‬‬ ‫دعــم المصدريــن‪ ،‬كمــا اشــتملت الزيــارة‬ ‫ً‬

‫وقــد ّ‬ ‫ركــزت الهيئــة فــي هــذه اللقــاءات على األســواق المســتهدفة‬

‫وهيئــة تنميــة االســتثمار الماليزيــة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫فنظمــت لقــاءات فــي الدول‬ ‫التــي حددتهــا خطــة تنميــة الصــادرات‪،‬‬ ‫التاليــة‪:‬‬

‫ـدا للعالقــات الثنائيــة‪ ،‬اســتقبلت (إثــراء) فــي مقرهــا الرســمي ً‬ ‫أيضــا ُممثليــن مــن الهيئــة العامــة للصناعــة الكويتيــة‪،‬‬ ‫وفــي هــذا اإلطــار‪ ،‬وتوطيـ ً‬

‫‪ .1‬اللقاءات الثنائية في جمهورية الهند‬

‫ً‬ ‫تعريفــا بأبــرز األنشــطة التــي تقدمهــا الهيئــة للمصدريــن‬ ‫شــملت الزيــارة جولــة تعريفيــة بأقســام الهيئــة وأعمــال المديريــات‪ ،‬كمــا تضمنــت‬

‫يعــد اقتصــاد الهنــد ثالــث أكبــر اقتصــاد آســيوي‪ ،‬وبلغــت قيمــة‬ ‫ّ‬

‫والمســتثمرين‪ ،‬وقــد قامــت (إثــراء) بتنظيــم مجموعــة مــن الزيــارات الميدانيــة للوفــد تضمنــت زيــارة منطقــة الرســيل الصناعيــة‪ ،‬ومركــز‬

‫الصــادرات العمانيــة غيــر النفطيــة إلــى الهنــد نحــو ‪ 384‬مليــون ريــال‬

‫االبتــكار الصناعــي وإحــدى الشــركات‪ ،‬كمــا اســتمل البرنامــج ً‬ ‫أيضــا زيــارة لــدار األوبــرا الســلطانية‪.‬‬

‫ُعمانــي فــي العــام ‪ ،2014‬لتكــون الهنــد علــى قائمــة الــدول الثــاث‬ ‫األولــى مســتوردة للمنتــج العمانــي‪ .‬وقــد حققــت اللقــاءات الثنائيــة‬

‫وأشــارت الفاضلــة نســيمة بنــت يحيــى بــن زيــروك البلوشــية ‪ ،‬المديــرة العامــة لتنميــة الصــادرات بالهيئــة إلــى أهميــة هــذه الزيــارات‪ :‬تســلط‬

‫التــي أقيمــت فــي الفتــرة مــن ‪ 13 - 10‬أغســطس ‪ 2015‬بمدينتــي‬

‫الهيئــة الضــوء علــى أهميــة خلــق بيئــة راســخة للتواصــل والتعــاون مــع مراكــز تنميــة الصــادرات حــول العالــم‪ ،‬وقــد قمنــا بالهيئــة بتوقيــع‬

‫دلهــي ومومبــاي نتائــج جيــدة؛ فقــد أشــارت نتائــج اللقــاءات إلــى‬

‫العديــد مــن مذكــرات التفاهــم مــع مراكــز نظيــرة مــن مختلــف الــدول بغيــة تبــادل الخبــرات والتعــرف علــى األنشــطة المســتحدثة فــي‬

‫توقيــع عقــود تجاريــة ل ‪ %70‬مــن الشــركات العمانيــة المشــاركة‬

‫مجــال الترويــج للمنتجــات المحليــة وتنميــة الصــادرات وفتــح قنــوات للتعــاون المشــترك وتبــادل المعلومــات‪.‬‬

‫فــي دلهــي‪ ،‬و ‪ %50‬منهــا فــي مومبــاي‪.‬‬

‫‪41‬‬


‫مارموماك ‪2015‬‬

‫‪42‬‬

‫لقاءات ثنائية في جهورية إيران‬

‫لقاءات ثنائية في جهورية إثيوبيا‬

‫‪ .2‬اللقاءات الثنائية في جهورية إيران‬

‫‪ .3‬اللقاءات الثنائية في جمهورية إثيوبيا‬

‫تعــد الســوق اإليرانيــة واحــدة مــن األســواق التــي تملــك فــرص‬ ‫ُّ‬

‫تعــد إثيوبيــا أحــد أهــم األســواق الرئيســة والصاعــدة فــي القــارة‬

‫تصديريــة واعــدة للمنتجــات العمانيــة غيــر النفطيــة فــي مختلــف‬

‫األفريقيــة لمــا تحظــى بــه مــن نمــو اقتصــادي وتجــاري واســتقرار‬

‫القطاعــات‪ ،‬وقــد ُن ّ‬ ‫ظمــت هــذه اللقــاءات بيــن المصدريــن العمانييــن‬

‫سياســي‪ ،‬وقــد حــددت دراســة تســويق المنتجــات العمانيــة فــي‬

‫مــع نظرائهــم اإليرانييــن فــي العاصمــة اإليرانيــة طهــران‪ ،‬بالتعــاون‬

‫منتجــا ُعمان ًّيــا ذو تنافســية فــي الســوق‬ ‫الســوق األثيوبيــة ‪24‬‬ ‫ً‬

‫مــع مكتــب التعــاون االقتصــادي للســلطنة مــع الجمهوريــة‬

‫منتجاوبنــا ًء علــى هــذه النتائــج‬ ‫ضمــت (‪)59‬‬ ‫ً‬ ‫اإلثيوبيــة ضمــن قائمــة ّ‬

‫اإلســامية اإليرانيــة فــي بنــدر عبــاس‪ ،‬خــال الفتــرة مــن ‪ 21 - 20‬ينايــر‬

‫ـدا تجار ًّيــا فــي الفتــرة مــن ‪ 3 - 1‬أبريــل ترأســه معالــي‬ ‫سـ ّيرت إثــراء وفـ ً‬

‫‪ ،2015‬بمشــاركة (‪ )14‬شــركة عمانيــة مــن مختلــف القطاعــات‪.‬‬

‫ـم عشــرين شــركة‬ ‫الدكتــور ســالم اإلســماعيلي رئيــس الهيئــة‪ ،‬ضـ ّ‬ ‫عمانيــة مصــدرة تمثــل قطاعــات مختلفــة‪ ،‬وبحضــور ‪ 170‬شــركة‬ ‫إثيوبيــة‪ ،‬وقــد تــم خاللهــا عقــد ‪ 30‬لقــا ًء نتــج عنــه توقيــع عقــود‬ ‫توكيــل وتوزيــع لنحــو (‪ )%59‬مــن الشــركات المشــاركة‪.‬‬

‫‪43‬‬

‫‪ %100‬من شركات الرخام‬ ‫العمانية المشاركة في‬ ‫المعرض نجحت في‬ ‫توقيع عقود توكيل‬ ‫العماني‬ ‫وتوزيع للرخام ُ‬ ‫ُتعــد المعــارض إحــدى أهــم الوســائل‬ ‫التــي تســاعد المؤسســات فــي الترويــج‬ ‫وحرصــا مــن‬ ‫لمنتجاتهــا محل ًّيــا ودول ًّيــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إثــراء علــى ترويــج المنتــج العمانــي غيــر‬ ‫النفطــي‪ ،‬وإيجــاد الفــرص المناســبة‬ ‫إلخراجــه للســوق العالميــة جــاءت مبــادرة‬

‫‪ 67‬ألف زائر من ‪ 150‬دولة‬

‫الهيئــة للمشــاركة للمــرة السادســة علــى‬ ‫التوالــي فــي المعــرض الدولــي لألحجــار‬ ‫والتصميمــات المعماريــة وتكنولوجيــا‬

‫وقــد شــاركت فــي المعــرض خمــس شــركات عمانيــة مصــدرة للرخــام واألحجــار‪ ،‬حيــث‬

‫صناعــة األحجــار (مارمومــاك ‪ ،)2015‬إلتاحــة‬

‫التقــت بممثلــي الشــركات ورجــال األعمــال بالســوق اإليطاليــة واألســواق األوربيــة والعالميــة‬

‫الفرصــة للمصدريــن للمشــاركة فــي واحــدٍ‬

‫بوجــهٍ عــام‪ ،‬وقــد تــم خــال هــذه اللقــاءات مناقشــة العديــد مــن الصفقــات الجــادة‪،‬‬

‫مــن أهــم معــارض الرخــام علــى مســتوى‬

‫نجاحــا‬ ‫بزيــارة أكثــر مــن ‪ 800‬زائــر لجنــاح الســلطنة‪ ،‬وقــد حققــت الشــركات العمانيــة فيــه‬ ‫ً‬

‫العالــم‪ ،‬ومنحهــم فرصــة االلتقــاء بعمــاء‬

‫كبي ـ ًرا بحصولهــا علــى صفقــات تجاريــة واعــدة؛ فقــد أشــار التقريــر الختامــي الــذي أعدتــه‬

‫جــدد وتكويــن عالقــات مــع ذوي الخبــرة‬

‫الهيئــة إلــى أن (‪ )%80‬مــن الشــركات حصلــت علــى صفقــات تجــاوزت عشــرين صفقــة‪ .‬كمــا‬

‫لالســتفادة مــن تجاربهــم‪ ،‬واالطــاع علــى‬

‫نجحــت (‪ )%100‬منهــا فــي توقيــع عقــود توكيــل وتوزيــع لمنتجــات الرخــام‪ ،‬وبالنســبة ذاتهــا‬

‫أحــدث األجهــزة والتقنيــات المتطــورة التــي‬

‫اســتطاعت كل الشــركات الحصــول علــى طلبــات تصديــر منتجاتهــا إلــى عــدة دول؛ منهــا‬

‫تدخــل فــي مجــال إنتــاج وتصنيــع الرخــام‬

‫إيطاليــا وإســبانيا ولبنــان والمملكــة المتحــدة وألمانيــا والصيــن بطلبــات فاقــت الـــ‪ 100‬ألــف ريال‬

‫واألحجــار‪.‬‬

‫ُعمانــي‪ ،‬بنحــو ‪ 51000‬متــر مربــع مــن األحجــار والرخــام‪.‬‬


‫‪44‬‬

‫المناخ‬ ‫نعمل على تحسين ُ‬ ‫االستثماري في السلطنة‬ ‫من خالل مراجعة القوانين‬ ‫واإلجراءات وإقتراح‬ ‫التعديالت عليها‬ ‫عزان بن قاسم البوسعيدي‬ ‫مدير عام التخطيط والدراسات‬

‫اتفاقية تعاون مشتركة مع وزارة التجارة والصناعة‬ ‫توقيع اتفاقية مع‬ ‫وزارة التجارة والصناعة‬ ‫لتهسيل وتسريع‬ ‫اإلجراءات للمستثمرين‬ ‫بالسلطنة‬

‫توقيع اتفاقيات التعاون بين المؤسسات يسهم‬ ‫في تحسين وتسريع اإلجراءات‬ ‫مختلــف القطاعــات التــي تقــوم باســتقطابها‪ ،‬والــذي بــدوره ســوف يســاهم بصــورة أكبــر‬

‫فــي إطــار التعــاون بيــن الهيئــة والجهــات‬ ‫وتوحيــدا للجهــود‬ ‫الحكوميــة المختلفــة‬ ‫ً‬ ‫ســعت الهيئــة إلــى توقيــع اتفاقيــة تعــاون‬ ‫مشــتركة مــع وزارة التجــارة والصناعــة؛‬ ‫لتمكيــن كال الجهتيــن مــن القيــام بجميــع‬ ‫المهــام التــي أوكلــت إليهمــا فــي إطــار‬ ‫مؤسســي يتميــز بالســهولة والتعــاون‬ ‫نعمــل فــي المديريــة العامــة للتخطيــط والدراســات علــى تحســين المنــاخ االســتثماري عبــر‬

‫مــن خــال ربــط الكترونــي يســاهم فــي‬

‫مراجعــة قوانيــن وإجــراءات االســتثمار‪ ،‬وذلــك مــن خــال قــراءة وتحليــل التقاريــر والمؤشــرات‬

‫إيجــاد خدمــات أكثــر ســرعة وســهولة‬

‫العالميــة‪ ،‬ومقارنــة أداء الســلطنة فــي هــذا الجانــب مــع أفضــل الممارســات العالميــة‪،‬‬

‫ً‬ ‫تفويضــا لـــ‬ ‫منحــت هــذه االتفاقيــة‬

‫والتواصــل مــع الشــركاء مــن القطاعيــن العــام والخــاص لبحــث الحلــول وتحســين مؤشــر‬

‫(إثــراء) بممارســة الصالحيــات المتعلقــة‬

‫الســلطنة فــي مختلــف القطاعــات التنمويــة‪ .‬وألن عالــم األعمــال فــي تســارع مســتمر؛ تســعى‬

‫بفتــح ســجل تجــاري للشــركات التــي‬

‫إثــراء إلــى تقديــم الحلــول االلكترونيــة المختصــرة عبــر أنظمــة وآليــات تسـ ّ‬ ‫ـهل إجــراءات االســتثمار‬

‫ال تقــل قيمــة اســتثماراتها عــن مليــون‬

‫والتجــارة فــي الســلطنة‪ ،‬ومنهــا نظــام المحطــة الموحــدة‪ ،‬والدليــل االلكترونــي لممارســة‬

‫ريــال عمانــي‪ ،‬بحيــث يتــم تســجيل تلــك‬

‫األعمــال التجاريــة‪ ،‬وهــي مشــاريع تعمــل الهيئــة علــى تنفذهــا فــي ســبيل تبســيط اإلجــراءات‬

‫الطلبــات مــن قبــل المســتثمرين والتــي‬

‫أمــام المســتثمرين والمصدريــن‪.‬‬

‫تــرد إلــى (إثــراء) لالســتثمار بالســلطنة فــي‬

‫فــي تســريع اإلجــراءات التــي تخــص عمليــة االســتالم والتســجيل مــن خــال الربــط اآللــي‬ ‫المباشــر بــوزارة التجــارة والصناعــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتحقيقــا لهــذا التعــاون ّ‬ ‫برنامجــا تدريب ًّيــا لعــددٍ مــن‬ ‫نظمــت وزارة التجــارة والصناعــة‬ ‫ً‬ ‫موظفــي الهيئــة الســتحداث خدمــات المشــروع‪ ،‬وقــد تــم تدريــب عــدد (‪ )5‬موظفيــن مــن‬ ‫المديريــة العامــة لترويــج االســتثمار علــى آليــة عمــل النظــام‪ ،‬وعلــى أقســامه‪ ،‬والتــدرب‬ ‫علــى تقديــم الخدمــات للمســتثمرين باســتخدام النظــام‪ ،‬وإنهــاء بعــض المعامــات‬ ‫للمراجعيــن والتــي كان أهمهــا تســجيل الشــركات‪ ،‬وتعديــل بعــض البيانــات بالنســبة‬ ‫للمؤسســات وغيرهــا مــن اإلجــراءات‪.‬‬

‫‪45‬‬


‫‪46‬‬

‫المنتدى االقتصادي العالمي‬ ‫المنتــدى االقتصــادي العالمــي هــو منظمــة دوليــة‬ ‫تســعى إلــى إحــداث التطويــر والتحســين فــي العالــم‬ ‫مــن خــال التعــاون بيــن القطاعيــن العــام والخــاص‬ ‫وقــد تأســس فــي العــام ‪ ،1971‬ويعقــد اجتماعــه الســنوي فــي منتجــع (دافــوس)‬

‫مشاركة الهيئة في‬ ‫المنتديات العالمية‬ ‫يسهم في نقل‬ ‫الخبرات والتجارب‬ ‫واالستفادة من‬ ‫األنشطة والبرامج‬

‫‪47‬‬

‫السويســري‪ ،‬فــي شــهر ينايــر مــن كل عــام‪ ،‬فيمــا يعقــد اجتماعــات إقليميــة بصــورة‬ ‫دوريــة‪ ،‬أبرزهــا فــي منطقــة الشــرق األوســط وشــمال إفريقيــا الــذي اتخــذ مــن منتجعــات‬ ‫البحــر الميــت مقــرا إقليميــا لــه‪.‬‬

‫فــي هــذا الجانــب‪ ،‬ولعنايــة الســلطنة‬ ‫بالمشــاركات الدوليــة التــي مــن شــأنها‬ ‫تحســين وتطويــر االقتصــاد العالمــي‬ ‫والوطنــي‪ ،‬تــرأس رئيــس الهيئــة الموقــر‬ ‫ّ‬ ‫ـف مــن جاللتــه الوفــد المشــارك فــي‬ ‫بتكليـ ٍ‬ ‫اجتمــاع المنتــدى االقتصــادي العالمــي‬ ‫حــول الشــرق األوســط وشــمال إفريقيــا‪.‬‬ ‫وتحــت شــعار (بلــورة ســياق اســتراتيجي‬ ‫جديــد) شــاركت أكثــر مــن ‪ 800‬شــخصية‬

‫‪ 800‬شخصية مشاركة والحديث حول التطورات‬ ‫االجتماعية واالقتصادية‬

‫مــن ممثلــي مختلــف الجهــات الحكوميــة‬ ‫ورجــال األعمــال والمجتمــع المدنــي ألكثــر‬

‫علــى المــدى البعيــد عبــر ترجمــة الفــرص االســتثمارية فــي مجــال البنيــة األساســية والطاقــة‬

‫مــن ‪ 50‬دولــة‪ ،‬حيــث ســلط المنتــدى الضــوء‬

‫بالشــراكة مــع دول الخليــج والمؤسســات الماليــة الدوليــة‪ .‬كمــا ناقــش المنتــدى األوضــاع‬

‫علــى التطــورات االجتماعيــة واالقتصاديــة‬

‫األمنيــة واإلنســانية الناجمــة عــن اإلصالحــات السياســية وتطــورات األوضــاع فــي المنطقــة‬

‫وباألخــص تلــك التــي ُتعنــى بالشــباب مــن‬

‫وانعكاســات ذلــك علــى التنميــة االقتصاديــة وخلــق فــرص العمــل واالبتــكار وريــادة االعمــال‬

‫أجــل تعزيــز حركــة التنميــة فــي المنطقــة‬

‫للشــباب مــن خــال إشــراك القطــاع الخــاص للدفــع بعجلــة التنميــة فــي الــدول المشــاركة‪.‬‬


‫‪48‬‬

‫مؤتمر الحرية‬ ‫االقتصادية في‬ ‫العالم العربي ‪2015‬‬

‫ورشة التنافسية‬ ‫الوطنية‬

‫وقــد بنيــت الجلســة علــى طريقــة العصــف الذهنــي؛ إذ تــم توزيــع‬ ‫المشــاركين إلــى عــدة مجموعــات‪ ،‬ناقشــت كل مجموعــة أبــرز‬ ‫التحديــات فــي أحــد محــاور مؤشــر التنافســية العالمــي‪ ،‬منهــا‬ ‫التعليــم العالــي والتدريــب‪ ،‬واالبتــكار‪ ،‬والجاهزيــة التكنولوجيــة‪،‬‬ ‫ومــدى تقــدم األعمــال‪ ،‬وكفــاءة ســوق العمــل‪ ،‬وتطويــر ســوق‬

‫ورشة عمل تستضيف ممثلي القطاع‬ ‫الخاص والعام لمناقشة سبل تعزيز‬ ‫تنافسية االقتصاد الوطني‬

‫شــارك وفــد الهيئــة (إثــراء) برئاســة معالــي الدكتــور رئيــس‬

‫المــال‪ ،‬وكفــاءة ســوق البضائــع‪ ،‬وبيئــة االقتصــاد الكلــي‪ ،‬والصحــة‬ ‫والتعليــم األساســي‪ ،‬والبنيــة األساســية‪ ،‬والمؤسســات وغيرهــا‪.‬‬ ‫كمــا تــم فــي نهايــة الورشــة وعبــر المجموعــات المشــاركة‬ ‫مناقشــة المقترحــات التــي قدمهــا المشــاركون لتحســين محــاور‬

‫الهيئــة فــي المؤتمــر العاشــر للحريــة االقتصاديــة للعالــم‬

‫مؤشــر التنافســية العالمــي‪ ،‬وقــد اتفــق المشــاركين فــي الورشــة‬

‫العربــي ‪2015‬م بعنــوان (الحريــة االقتصاديــة وريــادة األعمــال)‬

‫علــى ضــرورة تحســين تنافســية الســلطنة كــون قيــاس التنافســية‬

‫فــي الفتــرة مــن ‪ 6-4‬ديســمبر ‪ ،2015‬بالمملكــة المغربيــة‪ ،‬فــي‬ ‫مدينــة مراكــش‪ ،‬المؤتمــر الــذي تنظمــه ك ًلا مــن مؤسســة‬

‫مرتبــط بنهــوض اقتصــاد البلــد مــن عــدة جوانــب والــذي بــدوره‬ ‫يتطلــب مشــاركة وتكاتــف جميــع األطــراف‪ ،‬ومــن أهــم تلــك‬

‫فريدريــش ناومــان‪ ،‬ومؤسســة البحــوث الدوليــة‪ ،‬ومعهــد‬

‫تســعى إثــراء مــن خــال مبادراتهــا المختلفــة وبمشــاركة عــدد‬

‫فريــزر بكنــدا‪ ،‬وذلــك بهــدف االطــاع علــى تجــارب الــدول‬

‫مــن ممثلــي القطــاع العــام والخــاص ورجــال األعمــال باإلضافــة‬

‫العربيــة فــي مجــال تحســين المنــاخ االســتثماري‪.‬وقد تــم‬

‫إلــى عــدد مــن اإلعالمييــن بالســلطنة إلــى مناقشــة ســبل تعزيــز‬

‫خــال المؤتمــر تدشــين تقريــر الحريــة االقتصاديــة فــي العالــم‬

‫االقتصــاد الوطنــي‪ ،‬واالرتقــاء بقطاعاتــه المختلفــة‪ ،‬وفــي هــذا‬

‫العربــي ‪.2015‬‬

‫الجانــب ّ‬ ‫نظمــت إثــراء ورشــة عمــل حــول (التنافســية الوطنيــة)‪،‬‬ ‫ناقشــت فيهــا أبــرز التحديــات وأفضــل الحلــول‪ ،‬إثــر ظهــور‬ ‫نتائــج الســلطنة فــي مؤشــر التنافســية الصــادر عــن المنتــدى‬ ‫االقتصــادي العالمــي‪.‬‬ ‫وقــد ســعت الهيئــة مــن خــال تنظيــم الورشــة إلــى إتاحــة الفرصــة‬ ‫للمشــاركين لمناقشــة المحــاور االثنــي عشــر لمؤشــر التنافســية‬ ‫العالمــي الــذي يصــدره المنتــدى االقتصــادي العالمــي‪ ،‬ومناقشــة‬ ‫مؤشــراته الفرعيــة‪ ،‬وذلــك إيما ًنــً منهــا بأهميــة مشــاركة المجتمــع‬ ‫بكافــة قطاعتــه فــي العمــل نحــو تعزيــز تنافســية الســلطنة‪.‬‬

‫العناصــر التــي تعــزز هــذا التنافــس هــو البنيــة التحتيــة وفــق أعلــى‬ ‫المواصفــات والمقاييــس باإلضافــة لوجــود سياســات ســليمة‬ ‫تتماشــى مــع الخطــط التنمويــة فــي مجــاالت الصحــة والتعليــم‬ ‫ونظــام النقــل وممارســة األعمــال التجاريــة وغيرهــا‪.‬‬

‫‪49‬‬


‫‪50‬‬

‫ورشة التنافسية الوطنية لإلعالميين‬

‫المشاريع اآللية‬

‫ورشة عمل لتبادل‬ ‫المعلومات حول‬ ‫تقرير التنافسية‬ ‫العالمية مع وسائل‬ ‫اإلعالم المحلية‬

‫أبرز المشاريع اآللية التي‬ ‫أنجزتها الهيئة خالل‬ ‫العام ‪2015‬‬

‫‪١‬‬

‫نظام المتابعة االلكتروني‬ ‫تــم العمــل علــى تطبيــق نظــام الكترونــي‬ ‫للمراســات فــي الهيئــة‪ ،‬يقــوم النظــام علــى‬ ‫تســهيل متابعــة الموضوعــات التــي تــرد إلــى الهيئــة‬ ‫والموضوعــات المتعلقــة بالمديريــات فيمــا بينهــا‪،‬‬ ‫وسيســهم البرنامــج فــي تطويــر وتحســين كفــاءة‬ ‫العمــل وســرعة اإلنجــاز‪.‬‬

‫‪٢‬‬

‫تدشين موقع الهيئة االلكتروني‬ ‫تــم االنتهــاء مــن تدشــين موقــع الهيئــة الجديــد‬ ‫‪ www.ithraa.om‬فــي شــهر مايــو مــن العــام‬ ‫‪ّ .2015‬‬ ‫يوفــر الموقــع كافــة المعلومــات عــن إثــراء‪،‬‬

‫بهــدف التواصــل مــع اإلعالمييــن وتقديــم‬

‫كمــا يقــدم معلومــات حــول منــاخ االســتثمار‬

‫معلومــات موســعة لهــم حــول تقريــر‬

‫فــي الســلطنة‪ ،‬وقوانيــن االســتثمار‪ ،‬والقطاعــات‬

‫التنافســية العالمــي‪ ،‬وكيفيــة فهــم‬

‫االقتصاديــة الواعــدة وغيرهــا مــن المعلومــات حــول‬

‫وقــراءة مؤشــراته‪ ،‬بمــا يدعــم تعزيــز الوعي‬ ‫بالتنافســية العالميــة وأبعادهــا فــي‬ ‫الســلطنة‪ ،‬نظمــت الهيئــة العامــة لترويــج‬

‫الجوانــب االقتصاديــة المختلفــة‪..‬‬

‫تعزيز الوعي اإلعالمي بأهمية تقرير‬ ‫التنافسية العالمية‬

‫االســتثمار وتنميــة الصــادرات (إثــراء) ورشــة‬ ‫عمــل التنافســية الوطنيــة لإلعالمييــن‪،‬‬

‫العالميــة‪ ،‬كونهــا تضــع دول العالــم علــى خارطــة النمــو وتعــرض مســتويات التنميــة التــي‬

‫بحضــور عــددٍ مــن اإلعالمييــن والمهتميــن‬

‫حققتهــا الســلطنة بالمقارنــة مــع الــدول األخــرى فــي مجــاالت عــدة وهــذا يفتــح األبــواب‬

‫بالمجــال االقتصــادي مــن مختلــف‬

‫للتعــاون االقتصــادي والتبــادل المعرفــي والعلمــي واالســتفادة مــن أفضــل التجــارب‬

‫الوســائل اإلعالميــة بالســلطنة‪ .‬وقــد‬

‫والممارســات الدوليــة بمــا يمكــن الــدول مــن تحقيــق التنميــة االقتصاديــة المنشــودة‪ ،‬كمــا‬

‫تضمنــت ورشــة العمــل إلقــاء كلمــة إلثــراء‬

‫تضمنــت الورشــة تقديــم عــرض مرئــي يبــرز أهميــة هــذا التقريــر‪ ،‬وآليــة جمــع البيانــات التــي‬

‫تــم فيهــا اإلشــارة إلــى أهميــة التنافســية‬

‫يتبعهــا منتــدى االقتصــاد العالمــي‪ ،‬ودالالت مؤشــراته‪.‬‬

‫صفحة الهيئة على شبكة‬ ‫المعلومات الدولية‬

‫‪٣‬‬

‫نظام الدعم الفني‬ ‫صمــم نظــام الدعــم الفنــي إلدارة وتنظيــم‬ ‫وأرشــفة طلبــات الدعــم والمســاعدة ومتابعتهــا‪،‬‬ ‫كمــا يوفــر الكفــاءة والفاعليــة المطلوبــة لتلبيــة‬ ‫كافــة متطلبــات واحتياجــات العمــل‪ ،‬مــن أجــل‬ ‫توفيــر المســاندة العمليــة والدعــم الفنــي لخدمــة‬ ‫الموظفيــن‪.‬‬

‫‪51‬‬


‫أمسيات اقتصادية‪ :‬ثقافة العمل في عمان‬

‫‪52‬‬

‫نسعى إلى تقديم‬ ‫تغطية متكاملة‬ ‫لفعاليات إثراء‬ ‫المحلية والدولية‬ ‫طالب بن سيف المخمري‬ ‫مدير عام التسويق واإلعالم باإلنتداب‬

‫بحضور (‪ )500‬مشارك‪،‬‬ ‫نسعى إليجاد فهم‬ ‫مشترك ألبرز التحديات‬ ‫المرتبطة ببيئة العمل‬ ‫المستقبلية‬

‫أمســيات اقتصاديــة مبــادرة تضــم (‪)4‬‬ ‫جلســات حــوار مســائية‪ ،‬تســعى إلــى إيجــاد‬ ‫فهــم مشــترك ألبــرز الفــرص والتحديــات‬ ‫لبيئــة العمــل المســتقبلية‪ ،‬والمســاهمة‬ ‫فــي تعزيــز تنافســية القطاعيــن العــام‬ ‫يســعى فريــق المديريــة العامــة للتســويق واإلعــام دائمــا إلــى تقديــم تغطيــة متكاملــة‬ ‫لفعاليــات إثــراء المحليــة والدوليــة‪ ،‬والتــي كان العــام ‪2015‬م حافــا بالعديــد منهــا‪ ،‬فهدفنــا‬ ‫أن ننقــل لكــم الحــدث بتفاصيلــه ونتائجــه عبــر مختلــف القنــوات اإلعالميــة والتســويقية‪.‬‬ ‫كمــا نســعى عبــر عالقاتنــا مــع شــركائنا فــي القطاعيــن العــام والخــاص‪ ،‬إلــى إيصــال رســالة‬ ‫إثــراء الســاعية لجعــل ُعمــان أفضــل وجهــة لالســتثمار والتجــارة في العالــم‪ ،‬وذلــك من خالل‬ ‫تبنــي البرامــج والمبــادرات التــي تســاهم فــي غــرس ثقافــة ريــادة األعمــال فــي المجتمــع‪،‬‬ ‫فعلــى ســبيل المثــال تنظــم الهيئــة ســنو ًّيا مبــادرات تهــدف إلــى تشــجيع ريــادة األعمــال‬ ‫وتغييــر ثقافــة العمــل الســائدة‪ ،‬وإيجــاد مســاحة للحــوار والتفاعــل بيــن الهيئــة ومختلــف‬ ‫الشــركاء فــي القضايــا ذات العالقــة بعمــل الهيئــة‪.‬‬

‫والخــاص بالســلطنة وإيجــاد نــوع مــن‬ ‫التــوازن بيــن القطاعيــن في نقاط مشــتركة‬ ‫بــد ًءا مــن التوظيــف والتدريــب وتمكيــن‬ ‫الموظــف مــن الناحيــة التكنولوجيــة‬ ‫وصــو ً‬ ‫ال إلــى خلــق بيئــة عمــل تتســم بطابــع‬

‫مختصون وأكاديميون يناقشون ثقافة بيئة‬ ‫العمل في السلطنة‬

‫التحــدي واالبتــكار وتدفــع بالموظــف نحــو‬ ‫التطويــر الذاتــي لتتناســب مــع تطلعاتــه‬

‫االبتــكار واإلبــداع مــن خــال تهيئــة الكــوادر الوطنيــة القــادرة علــى قيــادة المرحلــة القادمــة‪.‬‬

‫وتطلعــات الســلطنة اقتصاد ًيــا‪ ،‬ومــن‬

‫وقــد شــهدت األمســيات حضــور أكثــر مــن (‪ )500‬مشــارك‪ ،‬وقدمهــا مختصــون وأكاديميــون‬

‫أهمهــا تطويــر اقتصــاد مبنــي علــى‬

‫ومديــرون تنفيذيــون مــن مختلــف المؤسســات والجهــات‪.‬‬

‫‪53‬‬


‫‪55‬‬

‫‪54‬‬

‫األمسية األولى‬

‫األمسية الثانية‬

‫األمسية الثالثة‬

‫األمسية الرابعة‬

‫ثقافة العمل عالميًا‪:‬‬

‫جيل األلفية الجديدة‪:‬‬

‫التدريب المهني‪:‬‬

‫العلوم التكنولوجيا والهندسة والرياضيات‪:‬‬

‫الديناميكيا الحديثة‬

‫العمل من منظور مختلف‬

‫تغير المفاهيم‬ ‫ّ‬

‫فرص العمل المستقبلية‬

‫ناقشــت هــذه األمســية ثقافــة العمــل مــن وجهــة نظــ ٍر عالميــة‪،‬‬

‫فــي هــذه الجلســة عــرض المتحدثــون محــاور عــدة تــدور حــول‬

‫حــاول المتحدثــون فــي هــذه الجلســة تغييــر وجهــة النظــر‬

‫مــع نســبة االلتحــاق الضئيلــة لدراســة العلــوم التطبيقيــة ركــزت‬

‫وســبل تطويــر وتعزيــز هــذه الثقافــة‪ ،‬وأثــر ذلك علــى حيــاة الموظف‬

‫كيفيــة توافــق طبيعــة العمــل مــع الجيــل الصاعــد مــن الشــباب‬

‫الســائدة حــول أفضليــة التعليــم الجامعــي علــى التدريــب المهنــي‪،‬‬

‫هــذه الجلســة حوارهــا حــول أهميــة دراســة هــذه العلــوم فــي‬

‫ـب‬ ‫ومســتقبله المهنــي مــن جانــب‪ ،‬وعلــى نمــو المؤسســة مــن جانـ ٍ‬

‫لتتناســب مــع تطلعاتهــم علــى المــدى البعيــد‪ ،‬كمــا ناقشــت‬

‫فرصــا أكبــر فــي ســوق العمــل‪.‬‬ ‫مشــيرين إلــى أن هــذا األخيــر يحقــق‬ ‫ً‬

‫مســتقبل االقتصــاد العالمــي؛ إذ إن رواد العلــوم بمختلــف أنواعهــا‬

‫آخــر‪ .‬كمــا تحــدث مقدمــو الجلســة حــول أهــم المهــارات التــي‬

‫األمســية كيــف اســتطاعت الظــروف االقتصاديــة العالميــة التأثيــر‬

‫وقــد حضــر الجلســة أكاديميــون ومســؤولون مــن قطــاع التعليــم‬

‫العامليــن فــي مختلــف المؤسســات الوطنيــة‪ ،‬هــم مــن ســيعملون‬

‫تطلبهــا بيئــة العمــل اليــوم وتحقــق النجــاح الوظيفــي للفــرد‪.‬‬

‫علــى توجهــات الجيــل الحالــي نحــو العمــل وأهدافــه‪ ،‬وفتحــت‬

‫واســتمعوا إلــى أفــكار الحضــور ومناقشــاتهم‪.‬‬

‫علــى قيــادة االبتــكار فــي الســلطنة والدفــع بهــا نحــو التنافســية؛‬

‫حــوا ًرا مــع المشــاركين الشــباب باألمســية حــول اســتعداد الجيــل‬

‫مــن خــال الخــروج بأفــكار جديــدة وتأســيس مشــاريع تقــدم‬

‫الحالــي للعمــل فــي مؤسســات القطــاع الخــاص أم أن البحــث مــا‬

‫صناعــات مبتكــرة‪ ،‬وقد حــاور مقدمو الجلســة المشــاركين الشــباب‬

‫زال مســتمر عــن بدائــل أخــرى لتجنــب هــذا القطــاع‪.‬‬

‫وعمــا يعتقدونــه حول‬ ‫حــول أســباب عزوفهــم عــن هــذه المجــاالت‬ ‫ً‬ ‫مســتقبل العمــل فيهــا‪.‬‬


‫‪56‬‬

‫ممارسة األعمال التجارية في عمان‬ ‫سلســلة مــن ‪ 12‬فيلــم تســتعرض أبــرز القطاعــات‬ ‫االقتصاديــة وقصــص نجــاح الشــركات ورجــال األعمــال‬ ‫فــي مجــال الترويــج للســلطنة بوصفهــا وجهــة اســتثمارية جاذبــة ومكانــا مميـ ًزا للعيــش‬ ‫وممارســة األعمــال التجاريــة‪ ،‬انتهــت إثــراء هــذا العــام مــن إنتــاج (‪ )5‬أفــام قصيــر باللغــة‬ ‫ضمــت (‪ )12‬فيلــم بعنــوان «ممارســة األعمــال التجاريــة فــي‬ ‫اإلنجليزيــة ضمــن سلســلة ّ‬ ‫عمــان»‪ ،‬تســتعرض أهــم إنجــازات الســلطنة فــي أبــرز القطاعــات االقتصاديــة بالســلطنة‪.‬‬

‫بـدايـة‬

‫‪57‬‬

‫برنامج إثراء التدريبي‬ ‫يمنح فرصة التدريب‬ ‫لطلبة الجامعات‬ ‫والكليات لتأهيلهم‬ ‫لسوق العمل‬

‫والمد ّربــة‬ ‫تخصصــة‬ ‫الم‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫باعتبــار أن الكــوادر ُ‬ ‫المحـ ّـركات األساســية لالقتصــاد‬ ‫هــي أحــد ُ‬

‫تنافس أكثر من ‪ 300‬متقدم للحصول على ‪ 30‬مقعد‬

‫المســتدام‪ ،‬أطلقــت إثــراء منــذ العــام‬ ‫ُ‬ ‫‪ 2013‬برنامج(بدايــة) التدريبــي‪ ،‬وهــو برنامــج‬

‫المشــاريع التجاريــة مــن أجــل المســاهمة فــي تعزيــز تنافســية الســلطنة‪ ،‬األمر الذي يســعى‬

‫يمنــح فرصــة التدريــب لطلبــة الجامعــات‬

‫البرنامــج لغرســه فــي الطلبــة المشــاركين منــذ انطــاق نســخته األولــى‪ .‬وقــد شــهد برنامــج‬

‫والكليــات لخــوض ســوق العمــل‪ ،‬وذلــك‬

‫العــام ‪ 2015‬مضاعفــة عــدد الشــركات والطلبــة المشــاركين فيــه والــذي شــمل قطاعــات‬

‫مــن خــال االلتحــاق ببرامــج تدريبيــة تــم‬

‫التصنيــع والهندســة والتصميــم والتســويق واإلعــام واالتصــاالت والعقــارات والضيافــة‬

‫إعدادهــا مــن قبــل عــدد مــن المؤسســات‬

‫والموانــئ والخدمــات اللوجســتية‪.‬‬

‫والشــركات بالتنســيق مــع إثــراء‪.‬‬ ‫ويهــدف البرنامــج إلــى تحقيــق جوانــب متعــددة منهــا غــرس أهميــة التدريــب بوصفــه‬ ‫وقــد تــم تصميــم برنامــج بدايــة التدريبــي‬

‫الخطــوة األولــى فــي طريــق االلتحــاق بســوق العمــل‪ ،‬ودعــم األجيــال الشــابة مــن خــال‬

‫اســتناداَ علــى أربعــة مفاهيــم أساســية‬

‫خــوض تجربــة عمــل واقعيــة ُتســاعدهم علــى اتخــاذ قــرارات صحيحــة تخــص ُمســتقبلهم‬

‫هــي تشــجيع االبــداع وتحفيــز االبتــكار‬

‫المهنــي‪ ،‬كمــا وسيســهم البرنامــج فــي إيجــاد كــوادر وطنيــة مدربــة قــادرة علــى خــوض‬

‫وغــرس ثقافــة ريــادة األعمــال وتأســيس‬

‫تجربــة العمــل وهــو مــا يعــد بحــد ذاتــه أحــد مقومــات البيئــة الجاذبــة لالســتثمار‪.‬‬


‫‪58‬‬

‫زيارات تعريفية‬

‫‪59‬‬

‫المديريــة العامــة للتســويق‬ ‫واإلعــام قامــت بتشــكيل‬ ‫فريــق عمــل لتنظيــم لقــاءات‬ ‫وزيــارات داخليــة و ميدانيــة‬

‫قامــت إثــراء ممثلــة فــي المديريــة العامــة للتســويق واإلعــام‬ ‫بتشــكيل فريــق عمــل لتنظيــم لقــاءات وزيــارات ميدانيــة لعــدد‬ ‫مــن الجهــات الحكوميــة والخاصــة‪ ،‬يســعى الفريــق مــن خاللهــا‬ ‫إلــى االطــاع علــى الخطــط والمشــاريع القائمــة والمســتقبلية‪،‬‬ ‫ومناقشــة الفــرص االســتثمارية المتاحــة لتطويــر منهجيــة‬ ‫عمــل مشــتركة بيــن تلــك المؤسســات والهيئــة‪ .‬حيــث تــم البــدء‬ ‫فــي البرنامــج عــام ‪ 2013‬وذلــك بزيــارة (‪ )15‬مؤسســة تشــمل عــدة‬ ‫قطاعــات فــي الســلطنة‪ .‬وفــي العــام ‪ 2015‬اســتكملت إثــراء‬ ‫برنامــج الزيــارات وقــد قســم البرنامــج إلــى ثــاث فئــات‪ :‬الزيــارات‬ ‫الخارجيــة‪ ،‬واللقــاءات الداخليــة‪ ،‬والزيــارات الميدانيــة‪.‬‬ ‫المؤسســات فــي البرنامــج للتعريــف بالســلطنة والخدمــات التــي‬ ‫وقــد حقــق البرنامــج أهدافــه مــن خــال تعريــف المؤسســات‬

‫تقدمهــا هــذه المؤسســات ممــا ســيخدم فــي توفيــر فــرص جذب‬

‫المســتهدفة بمهــام الهيئــة واختصاصاتهــا وأيضــا تعريــف‬

‫لالســتثمار داخل ًيــا وخارج ًيــا‪ .‬كمــا بــدأ العمــل علــى مقتــرح توفيــر‬

‫الموظفيــن باختصاصــات المؤسســات المدعوة إللقــاء أوراق العمل‪.‬‬

‫قاعــدة بيانــات لجميــع المؤسســات المســتهدفة تتضمــن قوائــم‬ ‫أســماء المســؤولين فــي اإلدارة العليــا لهــذه المؤسســات ممــا‬

‫بنــاء علــى مخرجــات‬ ‫كمــا قامــت الهيئــة بتقديــم مقترحــات‬ ‫ً‬

‫سيســهل التعــاون المشــترك بيــن الهيئــة وهــذه المؤسســات مــن‬

‫البرنامــج منهــا؛ إعــداد عــرض مرئــي موحــد يســتهدف بعــض‬

‫جوانــب مختلفــة‪.‬‬


‫تســعى المديريــة العامــة للشــؤون اإلداريــة والماليــة إلــى توفيــر بيئــة عمــل مناســبة مــن خــال تزويــد الهيئــة بالمــوارد البشــرية المؤهلــة‪،‬‬

‫‪60‬‬

‫وتقديــم خدمــات إداريــة متميــزة وفــق أحــدث األســاليب اإلداريــة والتقنيــة ووفقــا لمتطلبــات إدارة الجــودة الشــاملة المتبعــة فــي الهيئــة‪،‬‬

‫نحن ندرك أن االستثمار‬ ‫يبدأ في الكوادر البشرية‪،‬‬ ‫لذا نسعى لتوفير بيئة‬ ‫عمل مميزة لموظفينا‪.‬‬

‫ومــن أهــم المبــادرات والبرامــج التــي تنفيذهــا خــال عــام ‪:2014‬‬

‫‪ 8/2‬‬

‫االنتهاء من إعداد وتصميم البرنامج اإللكتروني الخاص بإدارة التدريب‪.‬‬

‫‪ 8/3‬‬

‫الحصول على االعتماد الذهبي في نظام (االستثمار في المورد البشري)‪.‬‬

‫إسحاق بن خلفان البوسعيدي‬ ‫مدير عام الشؤون اإلدارية والمالية‬

‫‪ 8/1‬‬

‫االستمرار في تطبيق الهيئة لنظام إدارة الجودة الشاملة‪( :‬أيزو ‪)2008 /9001‬‬

‫‪ 8/4‬‬ ‫ ‬

‫وبرنامج مكتب بال أوراق‪ ،‬وبرنامج اإلبداع واالبتكار في بيئة العمل‪.‬‬ ‫‪ 8/5‬‬

‫تنفيذ برامج جماعية لموظفي إثراء( برنامج مؤشرات األداء وبرنامج أساليب تقييم وتحفيز الموظفين )‬

‫‪ 8/6‬‬

‫االنتهاء من تأهيل عدد (‪ )4‬موظف للحصول على مؤهل الماجستير في‬

‫ ‬

‫تخصص (إدارة األعمال) و(ريادة األعمال) و(االتصال) و(الموارد البشرية)‪.‬‬ ‫‪ 8/7‬‬

‫ ‬

‫مناســبة مــن خــال تزويــد الهيئــة بالمــوارد البشــرية المؤهلــة‪ ،‬وتقديــم خدمــات‬ ‫إداريــة متميــزة وفــق أحــدث األســاليب اإلداريــة والتقنيــة ووفقــا لمتطلبــات إدارة‬ ‫الجــودة الشــاملة‪ّ .‬‬ ‫إن حصــول إثــراء علــى االعتــراف الذهبــي بتطبيــق االســتثمار‬ ‫فــي المــورد البشــري هــو مؤشــر لقدرتهــا علــى قيــادة وإدارة وتطويــر الموظفيــن‬ ‫مــن خــال تحســين مهاراتهــم وســلوكياتهم ومعارفهــم لخلــق توافــق بيــن‬ ‫ويحســن‬ ‫أهــداف الموظفيــن وأهــداف الهيئــة بمــا يحقــق الكفــاءة فــي العمــل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أداء المؤسســة‪ ،‬مــن خــال اســتخدام أفضــل الممارســات فــي العالــم ومقارنتهــا‬ ‫بالمعاييــر الدوليــة‪.‬‬

‫التنظيم والمشاركة في عدد (‪ )130‬من الندوات والبرامج التدريبية داخل السلطنة‬ ‫وخارجها لموظفي الهيئة‪.‬‬

‫‪ 8/8‬‬

‫نســعى فــي المديريــة العامــة للشــؤون اإلداريــة والماليــة إلــى توفيــر بيئــة عمــل‬

‫تنفيذ برامج ودورات تدريبية وتوعوية لكادر الهيئة منها‪ :‬دورة اإلسعافات األولية‪ ،‬وبرنامج التخطيط االستراتيجي‪،‬‬

‫تطوير استمارة تقييم األداء‪ ،‬والتي تم تضمين تقييم السلوك فيها‪.‬‬

‫‪61‬‬


63

62


‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺘﺮوﻳﺞ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺼﺎدرات‬

‫ﺗـﻮاﺻـﻠﻮا ﻣﻌﻨﺎ‬ ‫‪+٩٦٨ ٢٤ ٦٢ ٣٣ ٨٤‬‬ ‫‪@ithraaoman‬‬ ‫‪www.ithraa.om‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.