المجلس العلى السلمي العراقي .. قراءة ناقدة
عبد الجبار كريم
المحتويات
المقدمة القسم اللول المجلس اللعلى ..في اطار المتابعة لوالتقييم العام المجلس اللعلى بعد ةثلةثة لعقود لعلى تأسيسه المجلس اللعلى لوالتوازنات الصعبة المجلس اللعلى ..اشكاليات لتزال لم تجد الحل المجلس اللعلى ..ملظحظات لعامة المجلس اللعلى هل يتبنى دلور المحافظين في ايران كانموذج للعمل لعلى الصعيد العراقي ؟ المجلس اللعلى لوسياسة التجربة لوالخطْا لوتبعاتها الخطيرة لنقف لعند نقاط الضعف في ظحركة المجلس اللعلى بماذا إمتاز المجلس اللعلى في موقفه إزاء الظحداث اليخيرة ؟ المجلس اللعلى هل هو بمستوى المرظحلة ؟ المجلس اللعلى لوتأصيل دلور المرأة العراقية المجلس اللعلى ..الرقم الصعب في المعادلة الصعبة المجلس اللعلى يضع نهاية لصعود اليخرين لعلى أكتافه أين البعد الستراتيجي في موقف المجلس اللعلى ازاء المالكي ؟ المجلس اللعلى لوإتقان دلور ) الجسر ( !! المجلس اللعلى ..العادة تقييم هل المجلس اللعلى قادر لعلى استعادة رياديته لورصيده الجماهيري؟ منعطفان تاريخيان لل الحكيم دلور القائد الراظحل السيد لعبد العزيز الحكيم ) قده ( لعزيز العراق سيبقى لعزيزا لعمار الحكيم ..رمز لوطني لكل العراقيين المجلس اللعلى لواشكالية التعامل مع ظحزب الدلعوة الطالولة المستديرة هل هي قادرة لعلى ظحل مشكلت العراق المستعصية ؟ رؤية المجلس اللعلى للعملية السياسية لوالمبادئ الساسية لبناء العراق الجديد لماذا لوقف المجلس اللعلى الى جانب التظاهرات في العراق ؟ المجلس اللعلى لوالدلعوة الى ظحكومة اللغلبية السياسية
القسم الثاني المجلس اللعلى لومسألة النتخابات ملظحظات ناقدة لعلى السلوك النتخابي لبعض مفاصل المجلس اللعلى ملظحظات تستحق الوقوف لعندها من اجل النهوض بواقع المجلس اللعلى ملظحظات لعامة من لوظحي نتائج النتخابات العراقية اليخيرة قراءة لغير مستسالغة لنتائج النتخابات اليخيرة النتخابات اليخيرة هزة لولعي دايخل المجلس اللعلى المجلس اللعلى ..هل استولعب الدرس كامل ؟ المجلس اللعلى ..اين اصاب لواين أيخطأ في لعبة الديمقراطية ؟ المجلس اللعلى بين فطرية التعامل لوالتكيت السياسي المجلس اللعلى لونظرية التمادي في الخسارة هل من صالح المجلس اللعلى الستمرار في تبني الدلور البوي ؟ السلوك النتخابي للمجلس اللعلى ..ملظحظات لعامة اين موقع المجلس اللعلى في ساظحة التنافس النتخابي ؟ كيف يمكن تفعيل دلور الشباب لعلى صعيد النتخابات؟ القسم الثالث المجلس اللعلى لومشاريع المراجعة لوالتطوير المجلس اللعلى لوضرلورة تكريس لوجوده لعلى اسس قويمة لعلى هامش لجان المراجعة لوالتطوير في المجلس اللعلى من أجل جعل المجلس اللعلى اكثر شبابية لوديناميكية لومؤسساتية ملظحظات لعامة لعلى البناء التنظيمي الجديد للمجلس اللعلى نقد لذع لولكن جوهري لوبّناء للهيكل التنظيمي الجديد للمجلس اللعلى نعم للتجديد لوالمراجعة لولكن الى المام ل الى الوراء كيف نجعل النتماء للتنظيم مغنم لوليس مغرم ؟ المجلس اللعلى بين نقاط القوة لوالضعف ملظحظات بسيطة لتغييرات مهمة يشهدها المجلس اللعلى المجلس اللعلى لوالحركة الشبابية لوالعادة تجديد الذات لوتفعيله
مقومات يفتقدها المجلس اللعلى ألو يحتاج الى توفيرها في العمل التنظيمي هكذا نفهم التغييرات الكبيرة لوالواسعة لعلى صعيد المجلس اللعلى
المقدمة بين أيديكم – إيخوتي اللعزاء – سلسلة مقففالت كتبففت فففي الوقففات مختلفففة نشرالقليل منها ،لولم تنشر القسم الكبر ،لنها كتبت أساسا ليففس لغففرض النشر العام لوانما للطلع الدايخلي ،لوإرسالها الى الجهات المعنية لويخاصة الى قيادة المجلس اللعلى التي ترظحففب بمختلففف الفكففار مهمففا كففانت ناقففدة طالما تستهدف التقويم لوالبناء . كتبت اكثر هذه اللوراق منذ نحو اربع سنوات ،أي بعففد انتخابففات مجففالس المحافظات ) ، ( 2009التي صدمت نتائجها المخيبة آمال المجلس اللعلى لوطموظحففاته ظحيففث لففم يكففن يتوقففع ابففدا هكففذا نتائففج ،متصففورا ان رصففيده الجماهيري سيبقى ةثابتا ،المر الذي فتح الباب لواسعا امففام ظحركففة النقففد ، لوتقبففل مختلففف الراء الناقففدة ،لغففرض المراجعففة لوالتقففويم ،لوالنطلق باتجاه المستقبل بولعي لوتصميم جديدين ،لوقد كتبت في ظحينه لعدة مقففالت ناقففدة تجففدلونه فففي ةثنايففا الكتففاب الففذي بيففن ايففديكم نففالت استحسففان قيففادة المجلس اللعلى لوارسلت اشادة صريحة بها ،مما شففجعني لعلففى مواصففلة هذا النهج ،لوقد سمعت من بعض شخصيات المجلس اللعلى تعقيبا لعليهففا بانها تدنوا من قضايا ليس فقط لندنو منها بل لولنسمح لنفسففنا بففالتفكير فيها ،لولعلقففت شخصففية قياديففة لعراقيففة يخففارج المجلففس كففان قففد تصفففح بعض هذه المقالت بالقول ) جيد من المجلس اللعلى ان يتحمل هكذا نقد ( لوانا في الوقت الذي اظحيي قادة المجلس اللعلى ابتداء من شففهيد المحففراب ايففة ا ف السففيد محمففد بففاقر الحكيففم ) رض ( بففاني هففذا الصففرح المهففم ،
لولغففارس هففذه النبتففة الصففالحة الففى قيففادة السففيد لعمففار الحكيففم الففذي هففو استمرار للنهج الحكيمي الصيل لعلى تقبلهم مشاكساتي المعرفية الففتي لففم لولن تنطلق ال بقصففد المعرفففة لوالتبيففان لومحالولففة الترشففيد اذا لوجففد مكانففا يستحق ذلك ،لولقد لوجدت لولمست كل الترظحيب من شهيد المحراب ) قده ( لعلى تساؤلتي التي كانت توجه اظحيانا لوبقسوة ،ظحتى ان بعففض المقربيففن منففه كففانوا يقولففون لففي لوبكففل صففراظحة ) السففيد يحبففك ليففش تففؤذيه بهففذا الشكل ( ،لولكن اجففد ان تلففك التسففاؤلت الصففعبة لواجوبففة قيففادة المجلففس اللعلى لعليها لوبشفافية قد فتحففت لففي افاقففا مففن المعرفففة ،لوجعلتنففي لعلففى درجففة جيففدة مففن الوضففوح بخصففوص قضففايا شففائكة مففرت بهففا القضففية العراقيفة مففن قبفل ،لوكفانت تحتففاج الفى تبيفان لوايضفاح مففن جفانب قيففادة المجلس اللعلى المتمثلة انئذ بشهيد المحراب ) رض ( . لعلى أي ظحال انني اشكرا لعلى تواصففلي مففع المجلففس اللعلففى منففذ بدايففة التاسيس ،فقفد كففانت فرصفة للتعففرف لعلففى شخصفيات لعظيمففة كففانت فففي ارلوقفة هففذا الكيففان السياسففي المهففم لوتعلمففت منهفا درلوسففا فففي الحيففاة قففد لتسنح للكثيرين في امففاكن ايخففرى ،امففل ان تكففون هففذه الملظحظففات الففتي سجلتها فففي الوقففات مختلفففة مفيفدة لعامفة النففاس لوكفذلك للمجلففس اللعلففى بحلوها لومرها ،لوانا ل اجزم بانهففا صففحيحة كلهففا ،لوانمففا هففي ملظحظففات بدت لي في لوقتها هكذا لوان السياسة مادة زئبقيففة سففريعة التغييففر لوالتففأةثر بالجواء المحيطة ،فما هو صحيح الن قففد يكففون يخطففأ بعففد فففترة قصففيرة كانت الو طويلة ،امل ان اكون موفقا في تبيان مااردت تبيانه بدلون تملففق الو مجاملة ،لوان يكون فيها الفائففدة للجميففع ،لوالعتففذر لعلففى اللغففة الحففادة ربما في بعض ماجاء في ةثنايففا هففذه اللوراق الففتي تجالوزهففا المجلففس الن في ظحركته ،لواستطاع ان يقدم بدائل افضل من السابق في مجالت كففثيرة، لوليففزال بحاجففة الففى مزيففد مففن الدقففة لوالمراقبفة لوالنقففد البنّففاء ،نأمففل لففه لولعموم تيار شهيد المحراب ) قده ( كل الموفقية لوالنجاح . لعبد الجبار كريم – ستوكهولم كانون الثاني 2013 ---------------
القسم الول
المجلس العلى .. والتقييم العام
في اطار المتابعة
المجلس اللعلى بعد ةثلةثة لعقود لعلى تأسيسه منذ اللحظات اللولى لتشكيله ،لواللعلن لعن تأسيسه فففي السففابع لعشففر من تشرين الثاني لعام 1982كان المجلس اللعلى لعنوانا كبيرا فففي مسففار العمل السياسي العراقي من يخلل قادته المؤسسون اللوائفل ،لومفن يخلل يخطابه السياسفي الفوطني لوالمعتفدل لوالمنفتفح لعلفى ظحركفة المفة باطارهفا الواسع ،لوليفس كتشففكيلة ظحزبيفة مففؤطرة ضفمن اطفار يخفاص ،ظحففتى مفع تحوله اليوم الى كيان تنظيمي يعمل لعلى تنظيم لوضعه الخاص بما ينسجم لومتطلبففات المرظحلففة الجديففدة الففتي لشففك تختلففف لعففن سففمات لومتطلبففات ظرلوف النطلقة اللولى ،ظحيث النضال السففلبي لوالكفففاح المريففر مففن اجففل لوأد الدكتاتورية لوالستبداد لواجتثاةثها من ارض المقدسات لعراقنا الجديففد . لوللغرابة ان يعاد تجديد المجلس اللعلى السلمي العراقي سواء في اسمه بعد ان كان المجلس اللعلى للثورة السلمية في العففراق ،لوظحففتى شففعاره لولففونه الخففاص ،لوايضففا فففي تشففكيلة كففادره بمففا يضففمن لففه الشففبابية لوالديناميكية لومواصففلة متطلبففات الحيففاة السياسففية الجديففدة فففي العففراق ، لوبمففا يجعلففه كيانففا متواصففل مففع ظحركففة المففة العراقيففة لمتخلفففا لعنهففا فيتجالوزه الركب الى ماهو افضل ،لولعل مففن النقففاط اليجابيففة فففي ظحركففة المجلس هو العطففاء مكانففة يخاصففة للشففباب لوالمففرأة سففواء فففي طرلوظحففات المجلس الو برامجه الو لعلى صعيد الكادر العامل في تيار شهيد المحراب الو دايخل مؤسسات الدلولة العراقية ،لولعلى سبيل المثففال فقففد جففاء العلن يففوم المرأة العراقية لعلى يخلفية نداءات شهيد المحراب ) قده ( بهذا الخصوص ،اضافة الى ان دلعوة لعزيز العراق ) رض ( الى اتخففاذ اللول مففن صفففر يوما اسلمياً لمناهضة العنف ضد المرأة ) لوهواليوم الذي يصففادف ديخففول
سبايا كربلء الى الشام ( انما يؤكد ظحضففور المففراة فففي مختلففف المشففاريع التي تبنتها قيادة المجلس اللعلففى لعلففى صففعيد اظحقففاق ظحقففوق المففراة فففي مختلف الميادين لوالساظحات المهمة لوالتي هي بحاجففة الففى ظحضففور المففراة فيها كما هي الحاجة الى ظحضور الرجل ايضا . لم يصل المجلس اللعلى الففى مالوصففل اليففه مففن لوجففود متجففذر فففي التربففة العراقية ،لوقوة سياسية يحسب لهففا ظحسففابها الخففاص ،ال لكففونه تشففكيلة قادهففا رجففال أفففذاذ ،لولنبففالغ اذا قلنففا ان قيففادة شففهيد المحففراب ايففة ا ف العظمففى السففيد محمففد بففاقر الحكيففم ) رض ( العطففى لوزنففا لهففذا التشففكيل المبارك لوالمدلعوم من قبل المرجعية الدينية لوتيار لواسع من ابنففاء الشففعب العراقي ،لوما التضحيات السخية التي قدمها المجلففس اللعلففى لعلففى مذبففح الحرية لوالعدالة لوالستقلل ال دليل كبيرا لعلى اللتفففاف الواسففع مففن قبففل ابناء العراق الغيارى مع هذا الكيان الذي نبففع مففن المففة لومففن اجففل المففة لوالدفاع لعففن مصففالحها مهمففا كلفهففا مففن ةثمففن ،لوان الففرلوح البويففة الففتي يتمتع بها المجلس اللعلى في رؤاه المبدئيففة لومففواقفه المسففؤلولة لودفففالعه المستميت لعن مصالح الشعب العراقي بمختلف اطيافه لوانتماءاته قد ظح فّول المجلس اللعلى الى يخيمة يمكن ان يستظل بها الجميع . هكذا لولد المجلس اللعلى ،لوهكذا استمر ،لوهكذا سففيبقى بففاذن اف تعففالى لوبالتفاف الجماهير العراقية ظحوله ،لوما تضحيات آل الحكيم لويخاصة شهيد المحراب لولعزيز العراق ) طاب ةثراهما ( لواستمرار النهج الصيل فففي ظففل القائد سماظحة السيد لعمار الحكيم ال ضمانة اكيدة لسففتمرارية تيففار شففهيد المحففراب ،لورياديففة المجلففس اللعلففى فففي السففاظحة ،ظحيففث الصففالة فففي المبادئ ،لوالوطنية في الخطاب السياسي ،لوالواقعية لواللعتدال فففي رسففم السياسات لوتبني المواقف بما ليشكل يخرلوجا لعن المبادئ لويحقففق اهففداف المة لوبشكل دائم لومستمر ،لعبر تبني منطق بناء الدلولففة ظحففتى لولففو جففاء لعلى ظحسفاب منطفق السفلطة لومصفالحه النيفة فيفه ،ذلففك لن بنفاء دلولفة القانون لوالدسففتور لوالمؤسسففات اضففمن لمصففالح المففة لوبشففكل دائففم مففن تغليففب المصففالح الفئويففة الففتي قطعففا تففأتي لعلففى ظحسففاب المصففالح العامففة للشعب . اليوم لوانا ألظحظ في ارلوقة لومكاتب المجلس اللعلى لوفي لعمففوم مؤسسففات التيار الحكيمي طاقات شبابية متبنية العمل لوبكل نشاط لوظحيوية انمففا يؤكففد ظحيوية هذه المؤسسة الرائدة لوقدرتها لعلى تجديد الذات لومواصففلتها تتبففع اهدافها الكبيرة المتمثلة ببناء الدلولة العراقية لوتكريففس كففل مففاهو صففحيح في لعملية البناء ظحففتى لولففو جففاء لعلففى ظحسففاب بعففض اسففتحقاقاته النيففة ،
فالمجلس لم يولد ال لهدف كبير الذي كان يتمثل بازاظحة العففتى دكتاتوريففة لعرفهففا التاريففخ العراقففي الغففابر لوالحففديث ،لوهففو – أي المجلففس – يتففابع مساره اليوم لهدف كبير ايخر لوالذي يتمثل ببناء العراق الجديد لعلى اسس صحيحة لوسليمة بما يضمن لعففدم لعففودته الففى السففتبداد لوالطغيففان بعففونه تعالى . ------------------------------
المجلس اللعلى لوالتوازنات الصعبة يلظحظ في الخطاب السياسي للمجلس اللعلى انه يتحرك لعلى لعففدة اصففعدة في الوقت الراهن ،فهو يرهن كففل لوجففوده لعلففى اةثبففات قففوته لواسففتعراض هذه القوة ظحتى لولو جاء لعلى ظحساب ماتبقى من رصيد شعبي لهففذا الكيففان الذي يمر بمرظحلة صعبة لعليه ان يثبت من يخللها لعدة امور تصل الففى ظحففد التناقض فيما بينها . فمن جهة لعليه ان يحففافظ لعلففى مصففالح الطائفففة ظحففتى لولففو جففاءت لعلففى ظحساب مصالحه ككيان سياسي يسعى الى ان يكون هو صاظحب اليد الطولى في تقرير مصالحها ،لوفي الوقت نفسه يعمل المجلس اللعلففى لعلففى لوضففع نهاية للصعود لعلى اكتافه الففى مقاليففد السففلطة ،لوانهففاء دلور الجسففر لوام الولففد لوماشففابه ذلففك مففن تعففابير تكشففف لعلففى ان المجلففس كففان ضففحية توازنات تاتي دائما لعلى ظحساب مصالحه ،لولن المجلس اللعلى يشعر انه صاظحب الففدلور المسففؤلول الففذي يرسففم يخطففواته باتقففان لولعففدم اللجففوء الففى سياسففات طائشففة ل تحمففد لعقباهففا ،فهففو بففذلك يكففون مففن الصففعب لعليففه مغادرة دلور الجسر الذي يود مغادرته . لولعلففى صففعيد التوفيففق بيففن المرجعيففة الدينيففة لومرجعيففة الدسففتور لودلولففة القانون لورلغففم صففعوبة الجمففع بينهمففا ،ال ان المجلففس اللعلففى لوبخطففابه المتففوازن يحففالول جاهففدا التوفيففق بيففن المسففالتين لورلغففم الففتزامه الشففديد بالمرجعية نجده ايضا يدفع اظحيانا ضففريبة ذلففك مففن يخلل تنففازلت يقففدمها لهففذا الطففرف الو ذاك مففن اجففل الحفففاظ لعلففى مسففالة اللففتزام بتوجيهففات المرجعية لولعدم تخطيها ظحتى لولو جاء المر لعلى بعض مصالح المجلس .
--------------------
المجلس اللعلى ..اشكاليات لتزال لم تجد الحل تحالول القوى السلمية العراقية المتمثلة يخاصة بالمجلس اللعلففى لوظحففزب الففدلعوة ان تجمففع بيففن العديففد مففن التناقضففات لواللوهففام ،رلغففم بعففض النجاظحات السياسفية الفتي ظحققتهففا ،نحففالول ان نشففير هنففا الففى بعففض تلففك التناقضات لوالشكاليات ،منها : إشكالية الدين لوالديمقراطية التناقض بين المذهب لوالطائفة بين الفيدرالية لوالمركزية بين المرجعية الدينية لومرجعية الدلولة في ظحالة التزاظحم بينهما بيففن ر ضففا الشففعب لومماشففاة المتطلبففات لواللتزامففات السياسففية ازاءالخارج بين الولء للطائفة لوالولء للوطن بين المفهوم العقيدي للوطن لوالمة لوالمفهوم السياسي لهمااذاكففانت القففوى السففلمية العراقيففة قففد تمكنففت مففن معالجففة بعففض هففذه الشكالت لعلى صعيد الواقع ،كالنطلق مففن رؤيففة ليبراليففة لوليسففت مففن منطلقففات دينيففة بحتففة فففي تبنففي مشففرلوع العففادة بنففاء الدلولففة العراقيففة ، لوتكريس دلولة النسان لوليس دلولة السففلم ،لوتبنففي الليففات الديمقراطيففة المعمففول بهففا فففي دلول العففالم ،لومحالولففة تكريففس مفهففوم المففة العراقيففة لوالوطن العراقي ،ال ان البعض من هذه القوى لتزال تراهن لعلففى الجمففع بين العديد من هذه التناقضات ،لوتعيش مفهوما لغامضا للوجه الفرق بيففن التناقضات النفففة الففذكر ،لوتحففالول قففدر المكففان ترظحيففل مجابهففة سففلبيات السففتمرار فففي الثنائيففات هففذه لعلففى امففل ان تجففد الحففل المطلففوب فففي
المسففتقبل ،تكففون الذهففان اكففثر اسففتعدادا لتقبففل الديمقراطيففة لوالليبراليففة السياسية بمفاهيمها لوسياقاتها المتعفارف لعليهفا ،لومحالولفة التاصفيل لهفا دينيا .
المجلس اللعلى ..ملظحظات لعامة المجلففس اللعلففى ظحففتى لولففو لواجففه العففراض البعففض لعنففه فففي جولففةانتخابية ،ال ان هذا ليعني نهاية التاريخ ،فمن الممكن ان يستعيد لوضعه في جولة ايخرى لو اظحسن التصففرف لوالداء ،لولربمففا يخسففر بقيفة مفاتبقى لديه من رصيد جماهيري لففو لففم ينصففت الففى مففايقوله اليخففرلون لولففم يعيففد قراءة الوضالعه لعلى مختلفف الصفعدة ،فهنفاك نظريفة الترهفل الحضفاري التي تعني لعدم ايخذ المر بجدية ،لوبالتالي الوقوع في مطب انتخابي يففدفع ةثمنه لغاليا . المجلس اللعلى جبفل لويخلفق لعلفى الفرلوح البويفة ،لوظهفر الفى الوجفودكففوزن ةثقيففل لوبقففي محافظففا لعلففى لوزنففه بففل لوتصففالعد باضففطراد لسففباب معرلوفة منها قيادة شهيد المحففراب لهففذا الكيففان الففذي العطففى مففن لوجففوده لوظحقق لهذا الكيففان قففوة ،فمففن اللزم ان يحففافظ لعلففى الففرلوح البويففة مففع الجميع ظحتى لولو اقتضى المر التراجع لمواقع يخلفية في سلم السلطة . لول المجلس لدار الميركان ظهورهم للشيعة كمففا فعلففت فففي النتفاضففةالشعبانية 1991لولكن الواقعية السياسية للمجلس اللعلى هي الففتي مكنففت المشاركة الفعلية لوالقوية للمجلففس فففي ادارة العففراق الجديففد ،لولعففل ضففم اسم المجلس الى ديباجة قانون تحرير العراق يؤكد هذا المر ،لوان شففهيد المحراب تحدى مرارا كل من يظن اتباع المجلس سياسففات ايففران ،لوكففان دلور المجلففس اللظحففق اةثبففت صففوابية هففذا الففراي ،لولاظففن ان المجلففس بشخصياته استطالعوا ان يضيفوا مثلما اضاف شهيد المحراب الذي تمكففن من تقوية مكانة المجلس اقليميا لودلوليا ،اكثر من الففذين جففاءلوا فيمففا بعففد
لولوجدلوا الرض ممهففدة لهففم ،لوكففانت مففواقفهم معرلوفففة لعلففى الكففثير مففن الصعدة . ليكن موقف المجلس اللعلى من فوز ائتلف دلولة القانون موقففف التاييفدطالمففا هففو انتصففار لقييففم المجلففس اللعلففى الراميففة الففى تكريففس الحيففاة الدستورية لودلولة النسان لوالمجتمع المدني ،ظحفتى لولفو لفم تحصفل قفوائم المجلس لعلى الصوات المؤملة ،المهم ان الهدف يتحقق لوليففس ان نحكفم نحن . يفتخر المجلس اللعلى انه تمكن من يخلل قيادة شهيد المحراب ان يحققتقدما كبيرا في الفكر السياسي الشيعي بتبنيه الحل السياسي لمحنة العراق ،لومبادرة المجلس هذه ساهمت كثيرا في تحقيق مففاتم انجففازه فيمففا بعففد ، لعلى لعكس بعض القوى التي اتخذت موقفا سلبيا من قبل ،لوتعتففبر نفسففها هي الرائدة في العملية السياسية الن . لتحريففك لوتفعيففل النشففاط السياسففي للمجلففس لوايجففاد انطبففاع جيففد ازاءالمجلس ،مففن الضفرلوري ابففراز دلور المفراة اكفثر مفن السففابق كواجهفات سياسية لوالعلمية ،لوتكريس نماذج نسوية فعالة لعلى اصعدة المجلففس الو الحكومة الو الشعب بشكل لعام ،لما لها من تأةثير لعلى تغييففر لوجهففة النظففر ازاء السلميين الففذي يففرلون فيهففم كففونهم ظلميييففن لويضففطهدلون المففراة لوليرلون فيها ال جسدا للفراش ،الو يخادمففة فففي المطبففخ ،لومسففتعبدة مففن قبل الرجل ،لويتم تقديم تفسير ذكوري للدين ..الخ من الضرلوري ابراز دلور الفنديففة فففي ظحركففة المجلففس لوبعففض اصففحاباليختصففاص الففذين يعتففد بعلميتهففم لوةثقففافتهم لوشخصففيتهم بشففكل لعففام ، لولموازنة الصورة التي يظهر فيها المجلس ككيان لعلمائي ديني بحت . لن المرظحلة الجديدة من الحياة السياسية للعففراق قففد تجففالوزت الظحتقففانالطفائفي الفذي كفان سفائدا مفن قبفل ،المفر الفذي سفالعد انئفذ لعلفى ايجفاد تحالفات دايخل القوميات لوالطوائف العراقية ،ال ان المرظحلة الجديدة تتسم بالصراع دايخل الطائفة الو القومية الواظحدة ،ضمن محالولت اةثبات الظحقية في تزلعم هفذه الطائففة الو تلفك ،لومفن الضفرلوري للمجلفس ان يفبرز اكفثر مايكون من الخطاب الوطني العراقي ،لويعمل بجديففة لعلففى ايجففاد تحالفففات تتجالوز النكفاء لعلى الذات من قبل الكيانات السياسية ،لوالعمل لعلى اةثبات القدرة في ايجاد تحالفات بين اكثر من جهة لوبتنوع ديني لومذهبي لوقففومي تدلعيما للنتماء الوطني للمجلس ،لومن الضرلوري الشارة هنا الى اهميففة
ان يناى المجلس اللعلى لعن التطرف في التحالف مففع اليخففوة الكففرد لعلففى ظحساب لوظحدة العراق لواهمية مركزية الدلولة مع استمرار بقاء الفيدرالية . يخياران امام المجلس الن ،فاما ان يستمر لعلى نهجه السابق الذي بففداهلويستهلك ماتبقى لففديه مففن رصففيد جمففاهيري ،الو ان يغيففر مففن ادائففه فففي اللعبة السياسففية ،لويكففون النففد للطففرف السياسففي الشففيعي اليخففر ) ظحففزب الدلعوة ( ان اراد لعدم التحالف مع المجلس ،لولوجد انففه ليففس بحاجففة الففى المجلس بعد ظحصوله لعلى اللغلبية المطلقة فففي بعففض المحافظففات ،لوهنففا يكون من الواجب للمجلس ان يبادر بقففوة الففى اةثبففات لوطنيتففه لولعراقيتففه ، مففن يخلل يخطففوات التحففالف مففع قففوى لعراقيففة مففن مختلففف الطوائففف لوالقوميات ،بعد ان تم النتهاء من تثبيت ظحقوق الطوائففف دسففتوريا لوفففي مؤسسات الدلولة ،كما لعليه ان يبتعد في يخطابه السياسي الممففالي ليففران ظحتى في ايخطاءها ازاء العراق ،فمن يريد ان يعمل للعراق لويثبت لعراقيته لعليه ان كان شيعيا ان يفضل ايخيه العراقي السني الو الكردي الو المسففيحي لعلى الشيعي لغير العراقي ،لومففن الضففرلوري بمكففان ان ليسففمح لليخريففن بالمزايففدة لعلففى الوطنيففة ،لوان ينففاى المجلففس قففدر المكففان مففن مماشففاة الكراد الذين يتعاملون بانتهازية مع المسالة العراقية فضل لعففن ان الكففرد يتنفسون برئتين لواذا تم قطع اظحد الرئتين يستطيع ان يتنفففس برئففة ايخففرى لوليس كشيعة العراق الففذين يبقففون لعلففى طففول التاريففخ يربحففون الوطنيففة لويخسرلون الوطن لغيرهم ،لوينظرلون لفقرهففم لولفففاقتهم لوليعرفففون كيففف يبنون الوضالعهم ،ظحيث لغدا شعار ابله بالحذر من سيطرة ال الحكيففم لعلففى اقليم الوسط لوالجنوب اكثر ظحضور فففي اذهففانهم مففن كففل ايجابيففات النظففام الفيدرالي الذي هو اظحد شرلوط النظام الديمقراطي . ————
المجلففس اللعلففى هففل يتبنففى دلور المحففافظين فففي ايففران كففانموذج للعمل لعلى ْْْْْ الصعيد العراقي ؟
ْ ْْْْْ ربما لم يطر ْْْا هكذا تصور في اذهان القائمين لعلى رسم سياسففات لومواقففف المجلس اللعلففى ،ال انففه مففن يخلل لففون الممارسففة السياسففية لوالمواقففف المتبناة من قبل ظحكومة المالكي لوالمجلس اللعلى قد يثار تساؤل مفاده هل ان المالكي يمثففل الجنففاح الصففلظحي فففي السففلميين لعلففى لغففرار الرئيففس اليرانففي السففابق محمففد يخففاتمي ،فيمففا يمثففل المجلففس اللعلففى بمففواقفه المسؤلولة لوالمتانية دلور المحافظين في ايران الففذين يففودلون الحفففاظ لعلففى المظففاهر الكلسففيكية فففي الوضففاع لوظحركففة المجتمففع ،لوتجنففب التقففدم بطرلوظحات تتسم بلون مففن التجففدد لوالشففبابية لورلوح المبففادرة كمففا كرسففها دلولة رئيس الوزراء في اتخاذ موقف صارم ازاء الكورد ،لوتبنففى بشففجالعة مسالة العادة البعثيين الى الحيففاة الطبيعيففة لوادمففاجهم فففي ظحركففة المجتمففع العراقي بمساره الجديد ،محققا دلوره الفالعل لوالنشط في العملية السياسية التي قد تتجالوز بسهولة لوتتنكر لكبر قوة لعندما تخفوض تجربفة انتخابفات ظحرة . لومن هنا قد يرى البعض ان المجلس اللعلففى يتخففذ صففبغة المحففافظين فففي ايران انطلقا من طبيعة متبنياته لومواقفه ،فيما ظهر ظحففزب الففدلعوة الففذي ايختفى لوراء المالكي اكثر تحررا لوتفالعل مع مشالعر لوتطلعات العراقيين . ----------------------------
المجلس اللعلى لوسياسة التجربة لوالخطْا لوتبعاتها الخطيرة رلغففم صففعوبة لوتعقيففدات السففاظحة العراقيففة ،لويخففوض القففوى السففلمية الشففيعية تجربففة مهمففة لورائففدة لوبعقليففة نسففتطيع ان نقففول لعنهففا لعقليففة برلغماتية لعملنية ،ال ان ايخطاء كثيرة شابت لعمل هففذه القففوى الففتي تعففد تجربة جديدة بالنسبة لها اضفطرتها لتبنفي سياسفة التجربفة لوالخطفاْ نظفرا لفتقادها تجربة مماةثلة ترتكز لعليها فففي معرفففة مواقففع اقففدامها ،لوتجنففب ايخطففاء الطريففق ،لوبالتففالي فففان هففذه القففوى لورلغففم اظحتياجهففا للكففثير مففن الحلول بالنسبة للقضايا المطرلوظحة ،فانها مدلعوة للسففتفادة قففدر المكففان من التجارب المماةثلفة الو القريبفة منهففا ،لتجنففب اليخطففاء فففي المسففتقبل ، لواستملك صورة لولو شبه لواضحة لهففوال الطريففق ،لوان ارتكففاب بعففض اليخطاء في مواقففع السففلطة قففد تكففون قاتلففة ان لففم يتففم تففداركها لومعالجففة السلبيات لواةثارها بسففرلعة ،يخاصففة بالنسففبة لتجربففة يخوضففها اسففلميون لوهم في قمة السلطة ،المر الذي قفد يتطلفب المزيفد مففن الدقفة ففي لوضففع الهففداف ،لوتطففوير اسففتراتيجيات تحقيقهففا ،لوتحديففد اللولويففات ،لورسففم السياسات . ————–
لنقف لعند نقاط الضعف في ظحركة المجلس اللعلى رلغم الدلور الريادي الذي اضطلع به المجلس اللعلى السلمي فففي العمليففة السياسية ،ال ان النتائج التي ظحصل لعليها في الولى انتخابات لوفق القوائم المفتوظحة لم تكن متوقعففة بالنسففبة للكففثير ،ظحففتى مففن قبففل اجهففزة الرصففد لوتقصي الراي العام ،فماهي نقاط الضفعف الفتي اةثفرت سفلبا لعلففى صففورة المجلس في اذهان النايخب العراقي ،لودفعففت النتخابففات الففى هففذه النتائففج التي تعتبر نتائج جيدة في ضفوء معطيفات الواقفع العراقفي المشفوب بنفوع شديد من التعقيد . لولعل من اهم النقاط التي يمكن الشارة اليها في اسباب الضعف التي اةثرت بعض الشئ لعلى اداء المجلس لوبالتالي مفاجفأته بنتائفج لغيفر متوقعفة ففي النتخابات المحلية .. يخلففل بنيففوي فففي تشففكيلة المجلففس تنظيميففا ،لوالففذي يقففوم لعلففى اسففاسالمؤسسة لوليس الحزب بترتيبه الهرمي المتففدرج الففذي ليسففتطاع تجففالوز سلمه المتسلسل ،لعلى لعكس المجلس اللعلى الذي بني لعلى اساس العمل الجبهوي ،لوانتهى الى لعمل ظحزبي بل لوالى كيان لعففائلي ،تففم فيففه تففوارث الزلعامة فيه يخلفا للسس لوالنظام الدايخلي الذي لوضع له في البداية . -الظهور كافراز ايراني لومتحالف مع الكرد لولعلى ظحساب لعرلوبة العراق.
النظر اليففه كمففدافع الول لعففن المشففرلوع الميركففي فففي العففراق مففن يخللمواقفه لوتبنيه للحل السياسي قبل سقوط الدكتاتورية ،لوكذلك الزيارة التي قام بها رئيس المجلس للوليات المتحدة . تبوء السيد لعمار الحكيففم كخليفففة لوالففده ،لوانعكاسففات هففذا المففر لعلففىذهنية الشارع العراقي ،الذي يعيش ظحساسية من امر التوارث . استهداف المجلس اللعلى بشكل رئيس كواجهة رئيسية للسلميين منففذالطاظحففة بالدكتاتوريفة ،لوتصففالعد السفتهداف بعفد فقففدان المجلفس لقائفده لوباني صرظحه الشهيد محمد باقر الحكيم . انجراره الى صدامات لولو لفظية هو في لغنى لعنهففا مففع التيففار الصففدريلومن ةثم مع الدلعوة لوالمففالكي يخصوصففا فيمففا يتعلففق بالفيدراليففة لومجففالس السناد . تعاليه لعلى التحالف مع المالكي لولعدم قراءة الواقع العراقي جيدا . دفعففه ةثمففن البففوة لومفهففوم الخيمففة لوتحمففل العبففاء زلعامففة التحففالفلوماتقتضيها من تنازلت لصالح استمرار التحالف . تبنيه مناهج متناقضففة فففي كففونه ممثل لعففن المرجعيففة لوتبنيففه مشففرلولعاديمقراطيا في الوقت نفسه ،لوالجمففع بيففن المففواكب لوبنففاء دلولففة لعصففرية يقتضي قبل كل شئ اليات مدنية ليبرالية بعيدا لعن الدلجة هذه السباب لوربما لعوامل ايخرى لغير منظورة في لوضع المجلس قد لعبت في تراجففع المجلففس لعلففى صففعيد النتخابففات كفْان يكففون لعففدم تبنففي يخطففة العلمية لودلعائية صحيحة ،لوتحميل المجلس لعدم تحقيق تقدم لعلى صففعيد التنمية لوازدهار الجنوب . لوبالمقابل فقد استغل الجانب اليخر المتمثففل بكتلففة المففالكي لعنففوان رئاسففة الحكومة بتوابعهففا لوامتففداداتها فففي البلففد ،لولعففدم جعففل ظحففزب الففدلعوة ففي لواجهففة الظحففداث رلغففم الطففابع لغيففر العلمففائي لعليففه ،لوقففوة التنظيففم رلغففم النشقاقات التي ظحصلت فيه ،لوتبنيه مواقف تنففم لعففن الحفففاظ لعلففى لوظحففدة العراق ظحتى لولو جاءت لعلى ظحساب الفيدرالية ،لوالتشدد في الموقفف ازاء اليخففوة الكففورد ،فضففل لعففن تمثيففل دلولففة القففانون لوالمؤسسففات ،لوليففس المرجعية الدينية كما هو الحال بالنسبة للمجلس لوالذي لم يستطع ان يثبت انه هو المدلعوم فقط من قبل المرجعية التي اكففدت اكففثر مففن مففرة لوقوفهففا لعلى مسافة لواظحدة من الطراف المشاركة في النتخابات . لولتجالوز هذه الكبوة التي مني بها المجلس اللعلى ،فما لعليه ال ان يتبنففى سلسففلة تففدابير مهمففة ،لكففي ينقففذ مايسففتطيع انقففاذه اسففتعدادا للنتخابففات القادمة لوالهم من تلك التي جففرت فففي 31مففن الشففهر الماضففي ،لوالعنففي
النتخابات البرلمانية التي ستجري في نهاية العام الجففاري لوالففتي سففتكون ظحاسمة بالنسبة لقيادة العملية السياسية في العراق ،لومن الخطففوات الففتي تبدلو ضرلورية في هذا المجال : لعدم التمادي في الصراع مع المالكي لوالففدلعوة ،لوالعتبففار ان هففذا الفففوزيمثل انتصارا لكل العراق فضل لعن السلميين . الحفففاظ لعلففى التحففالف السياسففي بيففن المففالكي لوالمجلففس ،لومحالولففةتكريسففه كتحففالف اسففتراتيجي ،لعلففى لغففرار مففاهو قففائم بيففن اليخففوة فففي كردستان العراق . النحناء للعاصفة ،لوتقليل الشففعور بففان المجلففس يمثففل دلور ال خ الكففبرالذي لعليه ان يتنازل لعن بعض ظحصصففه لصففالح اسففتمرار التحففالف ،كمففا ظحدث في السنين الماضية لويخاصة مع الدلعاة . العمل لعلى لجم بعض المحتقنيففن دايخففل المجلففس اللعلففى لوالففذي سففيقودالمر الى كارةثة فيما لو استمر لعلى هذا المنوال ،لوتبنففي يخطففاب مففدرلوس في المرظحلة المقبلة لوالفترة المتبقيففة مففن لعمففر الحكومففة لولعمففر البرلمففان العراقي يخاصة ،لوليكن لواضحا للمجلس اللعلى نموذج هاشمي رفسنجاني فففي ايففران ،لودلوره المركففزي فففي قيففادة ايففران ،لوالففذي اريففد لففه تغييففر الدسففتور كففي يسففتمر رئيسففا للجمهوريففة ،لولكففن بعففد يخوضففه النتخابففات لولعدة مرات لم يحرز سففوى الهزيمففة القاتلففة لوالمؤلمففة ظحففتى لعلففى صففعيد مجلس الشورى السلمي ،فضل لعففن يخسففارته النتخابففات امففام الرئيففس اليراني الحالي اظحمدي نجاد ،هذا هو ةثمن الديمقراطية الذي يجب تقبله ، رلغم ان الديمقراطية اسوْا انواع الحكففم لولكنففه افضففل نظففام موجففود ظحاليففا للحكم ،كمففا قففال رئيففس الففوزراء البريطففاني فففي الحففرب العالميففة الثانيففة لونستون تشرشل . ---------------------------
بماذا إمتاز المجلس اللعلى في موقفه إزاء الظحداث اليخيرة ؟ كما لعودتنا قيادة المجلس اللعلى باتخاذ المواقففف المتوازنففة لوالففتي تمتففاز بدرجة لعالية من الحكمة إزاء مختلف التطورات لعلى الساظحة العراقية بمففا فيهففا التطففورات اليخيففرة فيمففا يتعلففق بالتظففاهرات الدالعيففة الففى تففوفير الخففدمات لولوضففع ظحففد لظففاهرة الفسففاد المتزايففدة فففي اجهففزة الدلولففة ، لوالستجابة للمطاليب المشرلولعة للشعب ..لوفي الوقت نفسه لولعندما لوجففد المجلس اللعلى لوبقية الفصائل السياسية المشاركة فففي العمليففة السياسففية ان هناك محالولت ظحثيثة من جانب بعففض الجهففات الففتي تففتربص بففالعراق الجديد الدلوائر ،لواستمرار محالولت البعض للضففرار بالعمليففة السياسففية مففن يخلل محالولففة دفففع التظففاهرات لرفففع شففعارات تسففئ لهففداف الحالففة الجماهيرية نجد المجلفس اللعلفى بمشفاركته ففي اجتمفاع الكتفل السياسفية لواتخففاذ موقففف مسففؤلول ازاء هكففذا محففالولت قفد اكففد ان المجلففس اللعلففى بصدد تكريس لعدة مبادئ لواهداف من يخلل هكذا موقف . الول /لعدم التخلف لعن ركب الجماهير فففي دلعواتهففا المشففرلولعة للصففلح فهذا من شأنه تقوية العملية السياسية لوتعزيزها اكثر فاكثر ،لولعدم النظر الى الحالة الجماهيرية بعين الشك دائما ،طالمففا هففي السففاس فففي إلعطففاء الشرلعية الو سففلبها مففن الففذين يمثلونهففا فففي مؤسسففات الدلولففة لواجهزتهففا المختلفة . ةثانيا /التفريق بين مصلحة الدلولة لومصلحة الحكومففة ،فليففس بالضففرلورة ان تلتقي مصالح الطرفيففن دائمففا ،لوان المجلففس الففذي آل لعلففى نفسففه ان يعطي اللولوية لمنطق بناء الدلولة الذي يعني تكريس المجتمع لوتبني ارادة
الشعب لومصالحه لوتطلعاته ظحتى لولو جاءت بالضد اظحيانا لمنطق الحكومففة التي قد تسففتغرق أظحيانففا فففي التفاصففيل لوتعقيففدات ادارة السففلطة فتقففع فففي ايخطاء بقصد الو بفدلون قصفد ،لوتضفيع لعنفدها سلسفلة اللولويفات ،لويفدب فيها المراض التي تنخر فيها لوتبعدها لعن الولعود لوالهداف الففتي لولعففدت بتحقيقها . ةثالثا /يجد المجلس اللعلى ان هنففاك تبففن يخففاطئ لمبفدأ لومفهفوم الشفراكة الوطنية في الحكومففة ،ظحيففث ان الشففراكة الففتي تعنففي مشففاركة كففل الففوان الطيف العراقي في الحكومة ظحسفب المهفارات لوالتخصصفات اللزمفة ،قفد ظحل محلها شراكة القوى التي من الصعب ان تجتمع لعلففى رؤى مشففتركة ، لوكففل همهففا ايجففاد اشففكاليات فففي طريقففة تسففيير المففور ،لواضففعاف دلور الحكومففة المركزيففة الففتي تجففد نفسففها مقيففدة مففن جميففع الجففوانب الففتي لتستطيع في ضوئها لعن ظحل الكثير من المعضلت القائمة ،المففر الففذي من شأنه اديخال العملية السياسففية برمتهففا فففي نفففق مظلففم ليوجففد فيففه أي بصيص من النور ،لوبالتالي تحففول مفهففوم الشففراكة الوطنيففة الفى مفهففوم ارضففاء الخصففوم السياسففيين ،لوهففو مايجعففل أجهففزة الدلولففة لعففاجزة لعففن محاربة الشكاليات التي تزداد لوتتضففخم لوجعلففت الشففارع العراقففي يتملمففل لويمتعض بل لوينتفض لعلى هذا الواقع المرير . رابعففا /يففرى المجلففس ان هنففاك قصففورا لوتقصففيرا لواضففحين لعلففى صففعيد التنمية لوتأمين الخدمات الضرلورية للمواطن ،لوان مبرر الرهففاب لففم يعففد كافيففا لتففبرير التقففالعس لوالهمففال لولعففدم الجديففة فففي التصففدي للدارة الصحيحة ،فان تقالعس بعض الوزارات لولعففدم انفففاق سففوى جففزء ضففئيل من الميزانية التي ينبغي ان تنفق في مجالتها المقررة ،لوكذلك لعدم تبنففي الخطط الجادة لوالعملية لوالمهمة للتخفيف لعن كاهل المواطن العراقي الذي بات ينوء تحت تراكمات سلسلة من ايخطاء الحكومة لوالسففلبيات المورلوةثففة لعن العهد البائد فضل لعن صعوبات لعديدة ايخرى جعلت البعض فففي لوضففع محرج امام متطلبات الحياة التي باتت صعبة بالنسبة للكثيرين . --------------------
المجلس اللعلى هل هو بمستوى المرظحلة ؟ المجلس اللعلى من تشكيلة ضمت قيادات تاريخية لوشخصيات من الطففراز اللول في الساظحة الفى تشفكيلة تضفم لوجفوه جيفدة لولكنهفا ليسفت بمسفتوى هكذا كيان كان يمثل محور التحدي الرئيس للنظام البائففد ،لولففولب العمليففة السياسية من بعد سقوط الدكتاتورية . صحيح ان المجلس اللعلى بات يضففم طاقففات لوكففوادر شففابة ،لويتففم رصففد ميزانية ضخمة لمواصلة لعمله لونشاطه في مختلفف ارجفاء العفراق ضفمن فرلوع كثيرة فضل لعن فرلوع ايخرى في العديد من لعواصم العففالم ،ال انفه ليزال يفتقد للكوادر لوالنخب التي يمكن ان تعيففد للمجلففس اللعلففى نظففارته لوظحيففويته مففن يخلل مففاتمثله هففذه النخففب مففن دلور مركففزي فففي الوسففط الجتمالعي العام ،لوالتي تعطي زيخمففا اكففبر فففي النظففرة الففى الكيففان الففذي يضم هذه الكوادر الفالعلة . لنريفد بهفذا التقييفم الفذي يطمفح الفى مفاهو افضفل ففي تناسفي دلور قيفادة المجلس الحالية لوالمتمثلة تحديدا بسماظحة السيد لعمففار الحكيففم لومففاتؤديه هذه القيادة الشبابية مففن دلور بففارز فففي لعمليفة ترشفيد السففاظحة العراقيففة ، لوتقففديم الففرؤى لوالتصففورات الففتي تخففدم العففراق ككففل ،بيففد ان ايختصففار المجلس اللعلى بشخص سماظحة السيد لعمار الحكيم الذي يتبنى دلورا مهما لومفصليا في لعملية التصدي ليبففدلو مطلوبففا ضففمن تعقيففدات السففاظحة الففتي تحتاج الى فهم دقيق لمتطلباتهففا ،كمففا لوبحاجففة الففى لوجففوه ايخففرى تحظففى بالكارزمة ،لوالى مؤسسففات ابحففاث ،لوطرلوظحففات جففادة لولوالعيففة لمختلففف
مجالت الساظحة ،لوانجاز كل مامن شففأنه تفعيففل ظحركففة المجلففس اللعلففى ، لوالعادة رصيده الجماهيري الذي كان لعليه في بداية سقوط الدكتاتورية . بالعتقادي ان المجلس اللعلى لكي يستعيد رياديته فففي السففاظحة ،لعليففه ان يتحرك لعلى يخطين أساسيين في العمل : الخط اللول :تفعيل الدلور الجمففاهيري لفففرلوع المجلفس لوالكففوادر العاملفة في تيار شهيد المحراب ) رض ( لوالنففزلول الففى الشففارع لعلففى شففكل لجففان مختلفة ترلعى مختلف الشؤلون التي هي موضع اهتمام الشارع العراقي . الخط الثاني :استقطاب طاقات لونخب لولوجوه فعالة لوجديففدة تعمففل لصففالح المجلس اللعلففى ،لوتكففون بمثابففة دمففاء جديففدة تففزرق فففي كيففان المجلففس لتجديد الحيوية لوالفالعلية.
المجلس اللعلى لوتأصيل دلور المرأة العراقية اذا أردنففا تقييففم أي كيففان الو تجربففة سياسففية مففن الضففرلوري التففدقيق فففي موقف ذلك الكيان الو تلفك التجربفة بخصفوص المفرأة الفتي تعتفبر اشفكالية مهمففة تففبرز ظحضففارية الو لعففدم ظحضففارية هففذه الجهففة الو تلففك فففي طريقففة التعاطي مففع هففذه الشففكالية ،لواذا اردنففا النطلق مففن هففذه المسففألة فففي تقييم موقف لودلور المجلس اللعلى السففلمي العراقففي ازاء المففراة ،فاننففا سففنجد ملمففح رؤى جميلففة تبناهففا لويتبناهففا المجلففس اللعلففى لعلففى صففعيد ت ْاصيل دلور المراة العراقية في بناء المجتمع لوالواقع العراقي الجديد ،فقففد جاء العلن يوم المراة العراقية لعلى يخلفية نداءات شهيد المحراب ) قدس سره ( بهذا الخصوص ،كما ان دلعوة لعزيز العراق لوفقيده ) رض ( الى اتخاذ اللول من صفر يوما اسلمياً لمناهضة العنف ضد المرأة ) لوهواليوم الذي يصادف ديخول سبايا كربلء الى الشام ( يتأكد الهتمففام الففذي ألعطتففه قيففادة المجلففس اللعلففى لمسففألة المففرأة لودلورهففا الجففوهري فففي البنففاء الحضاري . لوهكذا المر بالنسبة لسماظحة السيد لعمففار الحكيففم الففذي أكففد فففي مناسففبات لعففدة لعلففى جملففة مفففاهيم تؤكفد اهتمففامه بتاصفيل دلور المففراة لعلففى صففعيد الدلولة لوالمجتمع ،لوذلك لعندما يقول باننا )ليمكن ان نستشرف المسففتقبل بغياب المرأة ( لولعندما يؤكد لعلى ضففرلورة تفعيففل دلور المففراة لعلففى صففعيد المشاركة فففي صففنع القففرار فففي مختلففف مرافففق الدلولففة العراقيففة ،لولعلففى
السهام فففي مختلففف المجففالت السياسففية لوالجتمالعيففة ،لولعلففى الحضففور الواسع في ميادين الزرالعة لوالصنالعة لوما الى ذلك . لوكذلك تأكيد سماظحته لعلى ضففرلورة تواصففل المففراة العراقيففة فففي لعطاءهففا الثر في مجال بناء الدلولة العراقية مثلما كانت لعليه من دلور تضففحوي فففي مقارلعة النظام الستبدادي البائففد ،دلون ان ينسففى سففماظحته اهميففة تشففكيل المنظمات النسوية في تكريس قوالعفد المجتمفع المفدني ،معتففبرا المجلففس اللعلففى انموذجففا جيففدا لشففراك المففراة فففي مختلففف مجففالت العمففل دايخففل المؤسسة ،لولعلى العلى المسففتويات فففي مواقففع القففرار دايخففل هففذا الطففار الجمففاهيري الففذي لففم يؤسففس لعلففى اسففس ظحزبيففة كمففا هففي التنظيمففات الحزبية . ماينبغي قوله في هذا المجال ان تكريس دلور المففراة العراقيففة لعلففى صففعيد الدلولة ينبغي قبلها الو معها تكريس دلورها المجتمعي ،لعبر اظحقاق ظحقوقها الساسية في السرة لومختلف مفاصل المجتمع ،لوالهففم مففن كففل ذلففك فففي نمط التفكير ازاء المراة لوالذي يغلب لعليه الطابع الذكوري لوالبدلوي لوالذي يسوق اظحيانا لوللسف باسم الدين الذي جففاء محففررا للمففراة لمقيففدا لهففا ، لورافعا من مكانتهففا لمحطففا منهففا ،فاسففحا لهففا اجففواء رظحبففة مففن العطففاء بالعتبارها رمز العطاء . من هنا نرى ان توجيهات سماظحة السيد لعمففار الحكيففم تمثففل رؤيففة جميلففة لومعمقة لفاق دلور المراة في تدلعيم قوالعد العفراق الجديفد ،يخاصفة لوانهفا تاتي من دايخل المؤسسة الدينية ،لما لهففا مففن اهميففة كففبيرة فففي التْاصففيل اسففلميا للمجتمففع المففدني لودلولففة القففانون لوالحريففة السياسففية لوظحقففوق المواطنة لوالهم من كل ذلك مكانة المراة فففي لعمليففة النهففوض الحضففاري الذي يشكل تخصيص 25بالمائة من مقالعفد البرلمفان لوالمجفالس المحليفة للمففراة العراقيففة الولففى يخطواتهففا تحتففاج تففدلعيمها لوتجففذيرها فففي الواقففع العراقي بخطوات اكبر لواهم ،لولنبالغ اذا قلنا ان تجنب الثقافففة السففلطوية لواستعباد المرأة يشكل الساس القويم لكل البناءات اليخرى .
المجلس اللعلى ..الرقم الصعب في المعادلة الصعبة ماهي نقاط القوة التي تجعل المجلس اللعلى دلوما في الصدارة رلغم انه لففم يحقق فوزا كبيرا في العمليتين النتخابيين اليخيرين ؟ في الجابة لعلى هكذا سؤال لوان كان فيه بعض الصعوبة يقفففز الففى الففذهن لعدة نقاط ربما تضئ بعض جوانب اسرار قوة المجلس اللعلى . الول /تأسيس المجلس جاء لعلى أساس صلب لومن قبل اشخاص كفان لهفم لوزنهم في الساظحة السياسية لوففي صففوف المعارضفة ،لوففي مقدمفة هفذه الشخصيات كففان شففهيد المحففراب رض الففذي لوجففد فيففه الطالغيففة المقبففور بمثابة التحدي الكففبر لففه لولهففذا جففاء انتقففامه مففن لعائلففة شففهيد المحففراب انتقاما هستيريا استهدف تدمير معنويات شهيد المحففراب قففده الففذي يخففرج اقوى لواكثر صلبة لواشترط لعلى ايخيه الذي كان يحمففل رسففالة شفففهية لففه بان يقرر لعدم الرجوع قبل ان يلتقي به مهما كانت التضحيات . ةثانيففا /لواقعيففة المجلففس اللعلففى فففي تبنففي الففرؤى لوالمشففاريع لوالمهمففات الصعبة مع الظحتفاظ باصالته لومبدأيته ،لولم ينجر الى افكار متطرفة ظحتى في اشد اللحظات ظحماسية لوةثورية ،فتبنى المشرلوع السياسي للتغييففر فففي العففراق فيمففا راح ايخففرلون الففى تبنففي افكففارا ةثوريففة لففم يتبنوهففا فففي زمففن الثوريففات ،لوتبنففى المجلففس اللعلففى فكففرة الحصففار الففوالعي لكيل يتضففرر الشعب العراقي كاسماك صغيرة امام القرش في سياسة تجفيففف البركففة ، فيما راح آيخرلون يتبنون موقفا معارضا للحصار بدلون أي تحفظ ،لونتيجة لهذا الداء لوالفهم الوالعي لحركففة الصففراع جففاء قففرار ضففم اسففم المجلففس
اللعلى الى ديباجة قانون تحرير العراق لعام 1998لوهو امر ليففس بالقليففل ضمن معادلت الصراع لوالتحرك السياسي . ةثالثا /الففرلوح البويففة فففي تعففاطي المجلففس اللعلففى مففع مكونففات السففاظحة السياسية لويخاصة السفلمية ،لوالتضففحيات الفتي قفدمها مففن اجفل الحففاظ لعلى دلوره كخيمة يستظل بها كل المخلصين ،لوجسففرا للعبففور الففى مواقففع الدلولة لوالسلطة في العراق ،لوهو مااكده ايضا سماظحة السيد لعمار الحكيففم في اظحدى كلماته مؤيخرا . رابعففا /تبنففي المجلففس اللعلففى مشففاريع لومبففادرات تجعلففه دائمففا فففي الصدارة ،لولتنطلق هذه المبادرات مففن فففراغ لوال لكففان الجميففع اصففحاب مبادرات ،لوانما ينطلق المجلس مففن رؤيففة لواضففحة لوفهففم معمففق لمجمففل العملية السياسية الجارية في العراق لومتطلباتها بعيدا لعففن الففذين يغففردلون يخارج السرب ،لويراهنون لعلى مواقف من الواضح سلفا انها لغير مجديففة لولغير مثمرة . لهذا لولسباب لعديدة ايخرى نستطيع ان نسففمي الو نصففف المجلففس اللعلففى بالرقم الصعب في المعادلة الصعبة ،الرقم الذي ليقبل اللغاء لوالتهميش ، طالمفا انفه يتعامففل بفالحلول الممكنفة ،لوبرلغبفة أكيفدة ففي اشفراك الجميففع بالعملية السياسية ،يخاصة لوان الساظحة العراقية ساظحة شديدة التعقيففد لوان بدت في الظاهر لعكس ذلففك ،لوتحتففاج الففى ذهنيففة متحركففة لولعملنيففة فففي تبني الخطط لوالمشاريع ،لولعل موقف المجلس اللعلى اليخير يؤكففد مففدى استقللية صيالغة القرار في دايخل هذه المؤسسففة الففتي بنيففت لعلففى اكتففاف شخصففيات لعظيمففة لهففا لوزنهففا فففي السففاظحة ،لومففن الصففعب ان ترضففخ بسهولة لبتزازات لوضغو ط من هنا لوهناك ،لوان المجلس اللعلى برؤيتففه الوطنية لوهمه الوطني الذي قدم من اجله تضحيات كففبيرة مففن الصففعب ان يتجالوزه قطار الزمن لويكون في يخبر كان ،لومالرلوح المنفتحة التي تتميففز بها قيادة المجلففس اللعلففى لعلففى ظحركففة الواقففع ال ضففمانة اكيففدة لديمومففة لواستمرارية هذا الكيففان الففذي نأمففل ان يبقففى فففي مقدمففة الركففب كمففا كففان لولعلى طول الخط . -------------------
المجلس اللعلى يضع نهاية لصعود اليخرين لعلى أكتافه مففن اجففل جعففل المجلففس اللعلففى اكففثر برلغماتيففة لونفعيففة ،لولكففي ليبقففى المجلس دائما يربح الوطنية لويخسر الوطن لغيره ،لولكففي ليكففون لعنوانففا لتعليق السلبيات لعلى مشجبه لوذهاب اليجابيات لغيره ،من الضرلوري ان يكون اكثر نفعية لوبرلغماتية لوان يفكر ببناء لوضعه الخاص لكي يخدم اكثر ل ان يضحي بنفسه دلوما من اجل يخدمة لولوصول اليخرين ،لوان يذهب هو طي النسيان بمرلور الزمن . هناك تفكير في المجلس اللعلى الن بضرلورة انهاء دلوره كجسففر لوصففول اليخرين ،لوان يعمل لعلى ايخذ استحقاقه كامل دلون التنازل لعنهففا لليخريففن كما فعل دائما لوابدا لوهو امر مشرلوع لومنطقي ،لولكن السؤال هو هل من اليسير ان يتحول المجلس اللعلى الى الدلور الجديد لويتقن هذا الفدلور لعلمففا انففه تأسففس لعلففى دلور الخيمففة لوالجسففر لوام الولففد لوماشففابه ذلففك مففن المصطلحات ؟ العتقد ان المجلس اللعلى يعود له الفضل في تمهيد الطريق ليجفاد التغييفر الذي ظحدث في العراق الجديد ،لوان ضم اسم المجلس اللعلففى الففى ديباجففة قانون تحرير العراق ليس بالشئ القليل ،كما لوان اهتمام المجلس اللعلى بمنطق بناء الدلولة جاء لعلى ظحساب ربح السلطة . ان تبني لغة المصفالح هففو المعمفول بفه ففي لغفة السياسففة بالعفالم اليففوم ، لوبمقدار تبني لغة المبادئ يكون لعلى ظحسففاب المصففالح السياسففية ..فهففل المجلس اللعلى الفذي بنفي لعلفى اسفس معينفة لوتبنفى مسفارا معينفا لولعلفم
الناس لعلى لوضع معين هو بقادر لعلى تغيير جلدته لوالظهور بمظهر جديففد ام ان العملية ليعدلو ان يكون لوفق قالعدة ماليدرك كله ليترك جله لوهففو القرب الى الظن ؟ هناك لعدة اشكاليات تبرز فففي لعمليففة العففادة بنففاء لوتقففويم ظحركففة المجلففس اللعلى بما يخدم بنففاء لوضففعه الخففاص فضففل لعففن اسففتمرار لعمليففة يخدمففة المصلحة العامة : الول :لعلففى صففعيد الهيكليففة فففالمجلس اللعلففى بففدأ مشففواره السياسففي لوالجهادي كعمل جبهوي من جهة ظحيث ضم العديففد مففن القففوى لوالحركففات السياسففية العراقيففة ،كمففا تبنففى دلور لعمففل المؤسسففات لوليففس التنظيففم ، لوالعمل الجماهيري لوليس التشكيل النخبوي . ةثانيا :لعلى صعيد البرامج لوالفكففار ،هنالففك لعففدة قضففايا تجعففل المجلففس اللعلى في لوضع ينبغي ان يكون في لغاية الدقة بالتعامل معها ،من قبيل : اشكالية الدلولة لوالمجتمع ،لوالتوفيق بين منطق الدلولففة لوالسففلطة ، لوتكريس ةثقافة العمل المؤسساتي ،لوكيفية بنففاء مرجعيففة سياسففية فضففل لعن لوجود المرجعية الدينية . التوفيق بين متطلبات توةثيق العلقات مع القففوى القليميففة لوالدلوليففة فضففل لعففن تعميففق العلقففة مففع الشففعب فففي آلمففه لوآمففاله لوطموظحففاته لوتوقعاته . استمرار البقاء في الحكم يحتاج الففى تغييففر فففي الوجففوه باسففتمرار لوذلك لكي تستمر الفكار بشكل لوبففايخر ،لوان تبنففي سففماظحة السففيد رئيففس المجلففس اللعلففى دلور الرمففز الرلوظحففي دلون تقلففد مسففؤلوليات تنفيذيففة فففي اجهزة نظام الحكم يجعل يده مفتوظحففة لتبنففي يخيففارات افضففل فففي السففاظحة السياسية يبدلو ان المجلس اللعلى بحاجة الى قنوات جديففدة لوصففول الشففرفاء لواصحاب الكوادر ،لوفي ساظحة بناء لوضعه الدايخلي ايضا . ايجاد تسلسل مراتبي في الهيكل الجديد لبناء لوضع المجلس الدايخلي ،دلون السماح للقفز لعلففى المواقففع المهمففة للمجلففس فيففه ،لوالمجففئ مففن الظففل الففى القمففة ،متجففالوزا التسلسففل الهرمففي فففي التنظيففم الجديففد لبنففاء الوضع الدايخلي للمجلس .
أين البعد الستراتيجي في موقف المجلس اللعلى ازاء المالكي ؟ تثار تساؤلت كثيرة لعند مقاربففة موضففولعة موقففف المجلففس اللعلففى ازاء ترشيح نوري المالكي لتشففكيل الحكومففة الففتي طففال انتظارهففا لوالفتي بففاتت امرا يثير القرف لدى الشففارع العراقففي ،فقففد ظحففدةثت مشففكلت مماةثلففة فففي العديد من الدلول لوتم ظحلها بكل سهولة ال في العراق الذي يستعصففي لعليففه الحل ،هل لكون العراقيين جدلين كمففا ذهففب اليففه لعففالم الجتمففاع العراقففي الدكتور لعلي الوردي ،ام لكون العففراق بلففد الففولدات القيصففرية لويصففعب لعليه قبول لولدة طبيعية لومريحة ؟ مهما كان المر فما يهمنا هو موقف المجلس اللعلى المثير اكثر من لغيففره للجدل ،لوالذي تثير تساؤلت متشابكة يعجز المرء اظحيانففا لعلففى تنظيففم كففل التساؤلت الو الجابة لعليها . من بين هذه التساؤلت : هل ان المجلس اللعلففى انطلففق مففن رؤيففة اسففتراتيجية فففي مففوقفه يخدمففة للمشرلوع العراقي برمته من يخلل البحث لعن شراكة لوطنية لوظحقيقيففة كمففا يقول ؟ لوهل الخلف بين المجلس اللعلى لوترشيح المالكي هو فففي جففوهره يخلف لعلى تزلعم الطائفة الشيعية ،ام هو يخلف لعلى شخص المالكي الذي اتخففذ منهجا فرديا لوظحزبيا في ادارة الحكومة بعيدا لعن الئتلف الذي رشحه ؟ كيففف يففبرر المجلففس اللعلففى دلعففايته المضففادة لصففعود البعففثيين لوتمسففكه الشديد بالقائمة العراقية الن ،لوهل الشراكة الوطنية تقتصر لعلى اشففراك العراقية ،لوماذا يكون المر لو يخسرت ظحكومة الشراكة قائمة ائتلف دلولة
القففانون ؟ لوأل يففثير يخلف المجلففس مففع المففالكي ظحقيقففة ان السففلميين أشداء فيما بينهم لورظحماء لعلى معارضيهم ؟ هل ان المجلس اللعلى بمففوقفه الجديففد قففد لوقففف بالضففد للرلغبففة اليرانيففة بابقاء المالكي لوربما للرلغبة الميركية ايضفا ،لوالفى مفاذا يرمفي المجلفس اللعلى بموقفه هذا اذا كان رالعي العملية السياسية أي لواشففنطن لوالللعففب الكبر بعدها أي طهران يرلغبون لويحبذلون شخصا لغيففر مايريففده المجلففس اللعلففى ؟ ال يففؤدي هففذا الموقففف بففالمجلس اللعلففى الففى ان يكففون ضففحية لطرلوظحففاته الجيففدة لولكففن فففي لغيففر توقيتهففا ؟ لوأل يففؤدي موقففف المجلففس اللعلى الى لعزل نفسه ظحتى لعفن ظحلففائه ؟ لوكفم هنفاك تواففق بيفن التكتيفك لوالستراتيجيا ،لوال يؤدي التكتيك الخاطئ الى افشال للستراتيجيا ظحففتى لففو كانت صحيحة ؟ هذه تساؤلت تطرح نفسها لدى مقاربة موقف المجلس اللعلى الذي ينبغي ان يكون مطوالعا لومرنا كما العلففن صففراظحة لولعلففى لسففان رئيسففه سففماظحة السيد لعمار الحكيم لعلى ان المجلففس اللعلففى لففن يقففف لعائقففا امففام تشففكيل الحكومة الجديدة لولكنه يبقى يحتفظ برؤيته الخاصة ازاء صلظحية المففالكي في تجديد لوليته لدلورة ةثانية ،لوهففذا ظحففق طففبيعي لومطلففوب يخاصففة لكيففان يففود ان يضففع نهايففة لمففا كففان يتحملففه طيلففة الفففترة الماضففية مففن تعليففق مسؤلولية ايخفاقات الحكومة لعلففى مشففجبه بالعتبففاره رئيسففا للئتلف الففذي جاء بالمالكي لعلى رأس السلطة السياسية في العراق . هنالك امور متشابكة لومتناقضة لعديدة في العففراق ،سففاهمت الديمقراطيففة التوافقية في لخبطتها اكثر ،لوالوجدت من المسألة العراقيفة شفرنقة جديفدة تختلف لعن شرنقتها السابقة في لعهففد الدكتاتوريففة ،لولكنهففا تتماةثففل معهففا من ظحيث تعقيدات الملف العراقي الذي بففات كاللغففاز فففي ظحففل معضففلتها ، لوبالتالي فهي تحتاج الففى لعقليفة ذكيفة لومرنفة لومعقفدة ففي آن لواظحففد لفهففم لواستيعاب تعقيدات المسألة العراقية . مما يتبادر الى الذهن في طريقة تعاطي المجلس اللعلى مففع قضففية تشففكيل الحكومة ان المجلس يريد ان يضع نهاية للصعود لعلفى اكتففافه الففى مواقففع السلطة ،لوبات لزاما لعليففه ان يغيففر بعففض مففاتم اللعتيففاد لعليففه فففي كففون المجلس جسرا للوصول ،لوليس ان يصل المجلس نفسه ،لوان يكففون فففي مركز صنع القرار . ------------------------------
المجلس اللعلى لوإتقان دلور ) الجسر ( !!
بتخويففل التحففالف الففوطني بالعتبففاره الكتلففة الكففبر فففي البرلمففان بتشففكيل الحكومة لوتكليف السيد نوري المالكي بتفولي هففذا المففر ،يكفون المجلفس اللعلى السففلمي العراقففي بففتزلعمه الئتلف الففوطني العراقففي ،لومففن ةثففم تحالفه مع ائتلف دلولة القفانون لتشفكيل التحففالف الفوطني قفد أةثبففت قفول لوفعل إنه يصلح ان يبقى جسرا لوصول اليخريففن الففى مواقففع المسففؤلولية في الدلولة لوالمؤسسات الحكومية العراقية ،رلغم انففه لغيففر بعففض اسففاليبه في ممارسة اللعبة السياسية من اجل تحقيفق المشفاركة الوطنيفة الحقيقيفة في العملية السياسية لوهو مففاتحقق بالفعففل فففي نهايففة المطففاف ،ظحيففث ان الجهففة الففتي رفضففت دلعففوة سففماظحة السففيد لعمففار الحكيففم الففى المائففدة المستديرة ،اضطرت لقبولهففا لعنففدما صففدرت لعففن رئيففس اقليففم كردسففتان السيد مسعود البارزاني . لقد اكفد سفماظحة السففيد لعمففار الحكيفم فففي تصففريح لفه قبففل لعفدة اشفهر ان المجلس اللعلى سيبقى يمارس دلور الجسفر ليصفال الشفرفاء مفن الشفعب العراقي الى مواقع المسؤلولية ،لواكد ايضا ان المجلس اللعلى سيواصففل دلوره ضمن منطق بناء الدلولة مفضل ذلك لعلى منطق بنففاء السففلطة لوذلففك ضمن دلوره البوي الفذي لعففرف لعنففه منفذ بفدايات التأسفيس ففي اظحتضففان مختلف القوى العاملة لوالشففريفة لعلففى السففاظحة ،لوهكففذا بعففد النتقففال الففى مرظحلة بناء العراق الجديد ،ظحيث إتسفم دلور المجلفس ففي الغلففب الظحفايين
بالتنازل ظحتى لعن بعض استحقاقاته لصالح القوى المؤتلففة معفه درءا لي تلكؤ يمكن ان يحدث في المسيرة العراقية التي تتربص بها الدلوائر . هذا الدلور اليجابي لوالتوفيقي الفذي تبنفاه المجلفس اللعلففى لوالفذي كففرس بقففوة مفهففوم الشففراكة الوطنيففة لوالففدلعوة الففى المائففدة المسففتديرة لحففل اشكاليات مابعد النتخابات التشريعية اليخيرة قد دفعففت جهففات لعديففدة فففي دايخل العراق لويخارجه بمفن فيهفا المفم المتحفدة الفى الشففادة بهفذا الففدلور المهم يخصوصا في ساظحة صعبة لوشائكة كالعراق . لولعل هذا الدلور الذي لعرف بفه المجلفس اللعلفى هفو السفبب الفذي يختففي لوراء نجاح المجلس اللعلى فففي تشففكيل الئتلف الففوطني العراقففي لوالففذي يعد الوسع تحالف من ظحيث لعدد القوى التي انضوت تحت لواءه ،ماكففانت بعضها تحصل لعلى مقالعد مثلما ظحصلت لعليه في ظل الئتلف . من الضرلوري ان يواصل المجلس اللعلى هذا الدلور لعبر تكريففس الئتلف الواسع الذي الوجدته قبيل النتخابات التشريعية لوتوسيعه بعففد النتخابففات لعبر ايجاد التحالف الوطني من اجل جعل هذا الكيان ذلو قالعدة مؤسسففاتية دائمية ،لوهذا ليعني لعدم ظحدلوث يخلفات سياسية دايخففل التحففالف الكففبير ، كجزء ليتجزأ من اية لعبفة سياسفية ،لولكففن مفن المهفم ان لتتجففالوز هففذه الخلفات الحدلود المعقولة بما يضر الهدف المركزي الذي تشكل مففن اجلففه التحالف الوطني ،لوهذا المر هو الففذي دلعففا المجلففس اللعلففى الففذي كففان لديه بعض الملظحظات لعلى اداء السيد نوري المالكي الى اللعلن بففانه لففن يكون ظحجر لعثرة في طريق تشكيل الحكومة فيمففا اذا رلغففب اليخففرلون فففي توكيففل المففر مجففددا الففى السففيد المففالكي ،لوهففو مففاينم لعففن الشففعور بالمسففؤلولية ،لولعففدم الخففرلوج لعففن الطففار المركففزي المرسففوم للتحففالف الوطني لوالهدف الجوهري الذي دلعا الى تشكيل هذا التحالف . --------------------------
المجلس اللعلى ..العادة تقييم في الففوقت الففذي يبففدلو ان قيففادة المجلففس اللعلففى مصففممة لعلففى مواصففلة مشرلوع المراجعففة لوالتطففوير لوبطريقففة اكاديميففة لومهنيفة امليففن ان يتكلففل بالنجففاح التففام ،ظحيففث ان المجلففس يمثففل نبتففة صففالحة تسففتحق ان تعيففش لوتستمر يخاصة مع العطاءات الكبيرة التي قدمها لعلى صعيد العراق كله بل لولعلى صعيد الفكففر السياسففي السففلمي ايضففا ،لولكففن مففن الضففرلوري ان نسجل بعض الملظحظات الناقففدة لعلففى مسففيرة المجلففس لوطبيعففة الوضففالعه الن ،لومن الضرلوري مواصلة التقييم لوبشكل موضولعي باستمرار لعسففى ان تكون هناك فكرة بسيطة قففد تحففل اشففكالية كففبيرة ،الو معلومففة صففغيرة للنسان العادي لولكن تكون ذات فائدة كبيرة للنسان المسؤلول الففذي لففديه هموم أمة لوليس اشخاص لوظحسب . الملظحظات هي كالتالي : / 1المجلس اللعلى يبففدلو لعليففه الن انففه يفتقففد ليجابيففات العمففل التيففاري مثلما يمارسه الصدريون ،ظحيث يتعاملون بشدة لوصرامة مع افرادهففم فففي لوقففت ليففس لففديهم التزامففات ماديففة مففع جميففع العففاملين معهففم ،لويتبنففون النزلول للشارع لوالقيام باللعمال الخدمية ،لولعل اظحد لعناصفر نجفاح اذالعفة العهفد التابعفة للتيفار الصفدري هفي هفذه النقطفة ظحيفث الهتمفام بالمشفاكل البسيطة الفتي يعيشفها المواطنفون لولعكسفها لعلفى المسفؤلولين فضفل لعفن البرامج البسيطة اليخرى التي تنالغي ظحركة الشارع العراقي ،لوربما ابتعاد السيد مقتدى الصدر لعففن الضففواء قففد سففاهم بزيففادة الرصففيد الجمففاهيري
للتيففار ،فليففس بالضففرلورة ان يكففون تصففدر النشففرات الخبريففة ضففرلورية لومفيدة للقوى السياسية دائما لوانما قد يكون اظحيانا البتعففاد لعففن الضففواء هو االمهم ) مسألة الشتياق ( . / 2يفتقففد المجلففس اللعلففى فففي الففوقت نفسففه ليجابيففات العمففل النخبففوي لوالحزبي ،ذلك لن المجلس الذي تأسففس فففي ظففل ظففرلوف يخاصففة لونمففط فكففري يخففاص ،لففم يلتفففت فففي ظحركتففه منففذ البدايففة الففى الهتمففام بففالنخب لواستمالة المثقفيففن ،لوالعتمففد لعلففى ظحركففة الشففارع لوالجمهففور ،لوبالتففالي افتقد الى تأييد لوضم العناصففر المثقفففة ،لوالففى التنظيففم الهرمففي الحزبففي ، لواذا كانت هذه النقطة ماةثلة في ذهن شهيد المحراب ) رض ( لواستشففعرها كما كان يلمح لهففا اظحيانففا فففي زمففن المعارضففة ،لولكففن قففوته لوكففاريزميته القيادية قففد لغطففت لعلففى نقطففة الخلففل هففذه ،فضففل لعففن ان طبيعففة مرظحلففة الصراع انئذ قد جعلت شهيد المحراب يركز لعلى الزيخم الجماهيري لوالعمل التضحوي اكثر من تركيزه لعلى بناء النخب لواظحتواءهم في ظحركة المجلس . / 3المجلففس اللعلففى قففد يكففون بحاجففة اليففوم الففى لغربلففة لوالعففادة تقييففم لمستويات افراده ،لومن ةثم انتقففاء العناصففر المهمفة ليكونففوا هففم مفادة اي تغييففر يجففرى مسففتقبل ،سففواء بايجففاد تشففكيل جديففد يحففل محففل التشففكيل الحالي لوبشففكل ذكففي لولغيففر محسففوس ،الو برفففع مسففتوى الكفففاءات الففتي يمتلكها العاملون الحاليون في المجلس لوانجاز المشاريع المطلوبة منهفم ، دلون اللجوء الى القصاء لوالتسريح الجمالعي لئل تتحول هذه العناصر الى العداء اشد من لعداء الناس العاديين . / 4من الضرلوري للمجلس اللعلى ان يفكر بتقليص النفقات لوترشففيدها ، لوالعتماد اليات جديدة للعمل كأن يركز لعلففى لعناصففر فالعلففة لوظحركففة نشففطة في انجاز المهام المطلوبة بففدل مففن الففتركيز لعلففى الحجففم الكمففي الففذي قففد ليحظى بانتاجية لعالية ،فضل لعن اسففتهلكه الكففبير للمكانففات الماديففة ، لعلما ان ظحضارات كبيرة انهارت في التاريففخ بسففبب نفقاتهففا الكففبيرة الففتي كانت تتجالوز ظحجم امكاناتها لومدايخيلها . / 5لوكنقطة ايخيرة اقففول ان ماايخشففاه فففي برامففج ادارة الزمففات لومعالجففة لواقع يكتنفه بعض الصعوبات لوالسلبيات ان يكون مشرلوع ظحل الزمة سببا فففي تفجيرهففا ،لويعففود بضففرر اكففبر ممففا كففان متوقعففا ) مثففال ماظحففدث فففي التحففاد السففوفياتي مففن يخلل بيرلوسففترلويكا لغورباتشففوف ( ،لعلمففا ان ظحسابات الفديخول فففي مشففرلوع مفا ليففس كحسففابات الخففرلوج منففه ،لوهففذه ليست سففوى اشففارات لعلففى الطريففق لوتحففذيرات بتجنففب سففلبيات مشففاريع
التغيير لوالتطوير التي ليمكن الستغناء لعنها لوتعد ضففرلورة لمواكبففة ايخففر التطورات لولعدم التخلف لعن ظحركة المة . ---------------------------------
هفففل المجلفففس اللعلفففى قفففادر لعلفففى اسفففتعادة ريفففاديته لورصفففيده الجماهيري؟ ليس مففن السففهل ان يسففترجع المجلففس اللعلففى كففل رصففيده الجمففاهيري طالما هناك اشكاليات لتزال قائمة ،لوممارسات جعلته يفقد بعض رصيده الشعبي ،لويمكن أن نشير هنا الى بعضها اشارة ل ظحصرا . – 1المجلس اللعلى تصففرف بحسففن ظففن ازاء الكففثير مففن القضففايا ،كففان اللولى به ان ليكون هكذا ،لولينساق الففى بعففض الخيففارات دلون تمحيففص السففاظحة لومعرفففة اتجاهففات الففراي العففام فيهففا ،ظنففا منففه ان رصففيده الجماهيري سيبقى ةثابتا ،فيما هو من اشد المور ظحساسففية لوسففرلعة فففي التأةثر بالظرلوف المحيطة . – 2المجلفففس ربمفففا تجاهفففل بعفففض القفففوانين الفففتي تحكفففم المشفففرلوع الديمقراطي الذي قد يقبل استمرار الفكار لولكنه بالتأكيففد يرفففض اسففتمرار الوجوه نفسها لوتسففئم تكففرار الوجففوه مهمففا كففانت ذات ظحظففوة فففي لوسففط المة . – 3تبنى دلور الجسر لوصول اليخرين الى قمة السلطة فصار هو الواجهة لتلقفففي النتقفففادات المسفففتمرة لوالمشفففجب الفففذي تعلفففق لعليفففه اليخطفففاء لوالسلبيات ،فيما كانت اليجابيات تذهب لغيره ،فففي معادلففة كففان التصففور بان من يلتزم المهام التنفيذيففة اسففرع للسففقوط لواقففرب للتشففوه مففن الففذي ليتبنى مسؤلوليات تنفيذية ،لوبالتاكيد كانت امكانيات السففلطة دالعمففا لمففن
هو لعلى راسها ،رلغففم الضففريبة الففتي دفعهففا لويففدفعها مففن سففمعته نتيجففة لليخفاقات التي يتعرض لها لوهو في قمة السلطة . – 4المجلس لديه بعض اللتزامات اليخلقية التي تفرض لعليه نولعا من السلوك يجعله يدفع ضريبتها من مصالحه السياسية لومن جماهيريته ،في ظحين ان السياسة لغة مصالح ،لوان القيم لوالمبفادئ يقصفر أمفد البقففاء ففي السففلطة ،لوظحففتى الن فففان المجلففس ليسففتطيع ان يفصففل ظحسففاباته لعففن الحكومففة ،لوينففأى بنفسففه لعففن أيخطاءهففا ،فيمففا تواصففل الكتففل السياسففية اليخرى الستفادة من ظحصتها في الحكومة لوتفدلعي ففي الفوقت نفسفه انهففا معارضة لها ،تمهيدا لتكريس دلورها السياسففي فففي النتخابففات المقبلففة ، لواظهار نفسها بانها كانت مففن اشففد المعارضففين لحكومففة المففالكي ،بينمففا المجلففس اللعلففى فففي ضففمير لعامففة النففاس ليختلففف لعففن ظحففزب الففدلعوة فكلهمففا مففن اتجففاه لواظحففد لومشففرب لواظحففد ظحففتى لوان ايختلفففا فففي بعففض التفاصيل ،لوبالتالي فان لعامة الجماهير لتفصل بين هكذا كيانات بما فيهففا التيففار الصففدري ،لوالففتي تمثففل مففن لوجهففة نظرالجمففاهير العراقيففة بانهففا تنطلق من ينبوع لواظحد ،لوذات طعم لولون مشففترك لوان ايختلفففا فففي بعففض التفاصيل الجزئية . السؤال المطرلوح الن هو هل ان المجلس اللعلففى قففادر لعلففى ان يسففترجع لولو بعض رصيده الجماهيري الذي فقده ،لوكيف السبيل الى ذلك ؟ يعمل المجلس اللعلى لويتحرك لعلى لعدة اصفعدة لسفتعادة دلوره المفقفود ، لوجمففاهيريته الففتي لتركففن لعنففد قففوة مففا ،لو انمففا تبقففى فففي ظحالففة تغييففر مستمرة ،لوالبارع هو من يتمكن ان يكون في الصدارة دلومففا ،لويسففتجيب لمطالب الجمهففور ،لوليتخلففف لعففن الركففب ،لومففن هنففا نففرى ان المجلففس اللعلى تبنى لعدة يخطوات باتجاه تصحيح المسار لوبناء الذات بناء محكمففا ليتزلعزع امام بعض العواصف ظحتى لولو كانت قويففة ،لوان يخسففارة جولففة الو جولففتين انتخففابيين ليعنففي فشففل الففى النهايففة ،لومففن بيففن الخطففوات المتخذة العادة تنظيم المجلس لعلى اسس تنظيمية قويمة اكثر من السابق ،لولوضع ظحد للصعود لعلى اكتافه ،لوفصل بعفض ظحسففاباته لعففن ظحسففابات بعض رفاق الدرب ،لكي لينهار مع انهيار اليخرين ،لومن الضرلوري ان يكون هناك تكاملية لوتنوع في الدلور لولوظحدة في المصير لوالهدف المشترك ظحتى لولو جاء لعلى ظحساب بعض الشخاص . الشكاليات التي لتزال قائمة
من بين تلك الشكاليات لوالتساؤلت المطرلوظحة : هل ان المجلس اللعلى يمثل تيارا دينيا ام سياسيا ،لوهل يريففد ان يعمل للدين ام للسياسة ،يخصوصا لوان هناك تقاطعات كثيرة بين مهام هذا لوذاك . ماذا يريد المجلففس بالتحديففد ،يخاصففة لوان الجمففاهير تكففره الجوبففة الرمادية التي هي لغة المثقفين ،لولتريد الجواب ب ) لعم ( بين ل لونعم . السيد لعمار الحكيم رلغم قياديته الرائعة لوسجاياه اليخلقية الطيبففة ، لولكن ماذا يمكن ان يكرس في الواقع بهذه الرمزية فففي لواقففع بففات ينفففض ةثوبه مفن اللفتزام بفالرموز ؟ لومفن الضفرلوري ان تكفون هنفاك شخصفيات تحظى بوزنها في الساظحة الى جانبه . من الضرلوري ان يتبنففى المجلففس محففور الو محففورين فففي مطففاليبه لولعدم الكثار من الطرلوظحات لوالفكففار الففتي ليجمعهففا جففامع كمففا الففدالعي الن مبتلففى بففه ،المففر الففذي قففد يجعففل الجمففاهير لتركففز لعلففى الهففداف الرئيسية لوبالتالي تتشتت في مواقفها لومطاليبها ،لولتسففتطيع ان تتلقففى الرسالة جيدا الو ان توصل رسالتها بوضوح . هل ان المجلس اللعلى يمثل صورة المثال الذي تطمح له الجمففاهير لتكريسها في الواقفع السياسففي ؟ لوكفم هففو لعملففي لولواقعففي ففي برامجففه ، يخاصة لوان الجمففاهير العراقيففة بففاتت تريففد نتائففج ملموسففة لعلففى الرض ، لوليست يخطابات لولعظية لوارشادية . تساؤلت لعلى الصعيد التنظيمي هل الغايففة مففن لوراء العمففل التنظيمففي ان نقففوم بففاملء السففتمارات لواللوراق المعدة سلفا لهذه الغايفة ،ام ان اللزم تكفثيف العمفل لوتنظيمفه ، لمعرفة مدى التزام الناس ببرامج المجلس لوافكاره . الملظحفظ ان المجلففس اللعلفى ليتفويخى التنظيففم لعلفى صففعيد النخففب المثقفة لوظحسب بل يسعى من لوراء هذا البرنامج تعبئفة الجمففاهير الو اشفبه مايكو ن بايخذ البيعة من العراقيين لصالحه ،لولكي يعفرف ظحجمففه لوقفدراته لعلى الصعيد التنظيمي . التنظيم الذي يريده المجلس في الزمن الصففعب لوالزمففن النكففد ليففس تنظيمففا نخبويففا بقففدر مففاهو تنظيففم للجمففاهير لوالسففتفادة منهففا كأصففوات انتخابية .
اهتمام المجلفس اللعلفى بفترتيب لوضففعه الخففاص لكفي ليففذهب طفي النسيان لوان جاء العمففل بففه متففأيخرا الو فففي ظففرلوف لغيففر مناسففبة ،ال انففه يخطوة لبد منها لمعرفة ظحجم انتشاره . هنففاك يخاصففية امتففاز بهففا المجلففس نتمنففى ان تسففتمر مففع تركيففز الهتمام لعلى الشأن التنظيمي ،ال لوهي لعدم صنمية الكيففان لوالموقففع كمففا هو الحال لدى التيففارات لوالكيانففات الحزبيففة اليخففرى ،المففر الففذي يفسففح المجال امام اشراك القالعدة الجماهيريففة فففي لعمليفة التطففوير لوالبففداع ، لولعدم الحجر لعليها لكي تغلق نوافذ تفكيرها الحر . من الضرلوري لي تنظيم يتويخى النجاح في مشففرلولعه التنظيمففي أن يمتاز بعدة يخواص لومميففزات ،لوفففي مقففدمتها ان يكففون ذات هيكففل جففذاب يشجع لعلى النضمام لوالنتماء اليه ،سواء بطبيعة العلقات القائمة دايخففل التنظيم ،الو بالهداف لوالبرامج التي يتبناها ،ألو بامكاناته المادية الجيدة .
منعطفان تاريخيان لل الحكيم فضل لعففن الدلوار المفصففلية الففتي تبنتففه رجففالت هففذه العائلففة فففي تاريففخ العراق الحديث ،ابتداء من المرجع محسن الحكيم رض الذي آل لعلى نفسه ان يتبنى ايخراج الحوزة العلمية الدينية من القمقم الذي لوضعت نفسها فيففه ،لعنففدما تعهففدت المرجعيففة بعففدم ممارسففة اي دلورسياسففي فففي العففراق ، لوبقيت ملتزمة بتعهداتها الى اليام اليخيرة من الحكم الملكي في العراق . تبنى المام الحكيففم مشففرلوع تعميففم الكتففاب السففلمي لواقامففة المزيففد مففن المكتبات في ارجاء العراق ضمن المساجد ،لوكانت لهففذه الحركففة الثقافيففة ابلغ الةثر في تاريخ العراق بعد انتقاله للعهد الجمهوري ،يخاصة لعندما تم تبنففي ايجففاد بففدايات لونففواة للحركففة السففلمية فففي العففراق بعففد ان ايخففذت الظحزاب العلمانية هي التي تحففالول ان تمل الفففراغ فففي السففاظحة السياسففية العراقية ،لوما مشاركة الشهيد السعيد محمد مهدي الحكيم رض فففي الولففى الجتمالعات التي انبثقت لعنها فيما يعرف الن بحففزب الففدلعوة السففلمية ، ال دليل لعلى الولعي المتقففدم فففي هففذه العائلففة الكريمففة ،لومحالولففة النظففام البعففثي النيففل مففن لعائلففة المرجففع الحكيففم رض لوتلفيففق تهمففة التففامر ضففد الشهيد محمد مهدي الحكيم ال يخطففوة اسففتباقية مففن جففانب النظففام البعففثي
البائد لتحجيم .هذه العائلة لودلورها الريادي لعلففى السففاظحة السففلمية لعامففة لوالعراقية يخاصة . لوكان ديخول شهيد المحراب اية ا محمد باقر الحكيم رض لعلى الخففط قففد العطى زيخما كبيرا للتحرك السلمي المناهض للبعث الجرامي الذي ايخطففأ الحساب لعندما تصور انه بالحديد لوالنار يستطيع القضاء لعلى كففل مبففادرة للنهففوض بففالعراق لوانهففاء الدكتاتوريففة البغيضففة الففتي اظحرقففت اليخضففر لواليابس لوبشكل العمى ظنا منها انها امسكت بالمعادلة الصحيحة فففي ظحكففم العراق ،لوماتصفيتها للشهيد مهدي الحكيففم ففي السففودان لوةثمانيففة لعشففرة من هذه العائلة الكريمة لولعلى لوجبتين فففي محالولففة لثنففي شففهيد المحففراب لعن مواصلة دربه الجهادي ،ال نموذجا بسففيطا مففن يخسففة لودنففاءة البعففث الصدامي في التعامل مع هذه السرة الكريمة الففتي لففم يعففرف لعففن بعضففها بانهم اصحاب نشاط سياسي معين ،لكي يكون مبررا لتصفيتهم بدم بارد ، لوكان الصبر لوالصمود الذي ابداه شهيد المحراب في هذه المواقع الصففعبة ظحقا يستحق لعليها الشادة ،فضل لعن ان تزلعمه للمجلس اللعلى قد قففوى هذا الكيان السياسي العراقي لولم يتقوى به كما قد يتصور البعض ،لواكففبر دليل لعلى المكانة التي كان يحظى بهففا شففهيد المحففراب فففي ظحركفة الشففعب العراقي تظففاهرة السففتقبال الففتي نظمففت لففه بعففد مجيئففه الففى ايففران الوائففل الثمانينات لوالتي لم تشهد الساظحة ابدا هكففذا اسففتقبال مففن قبففل لومففن بعففد . لولعففل الفضففل الكففبر لشففهيد المحففراب رض لعلففى تطففور الفكففر السياسففي السلمي ماتبناه .في العقاب النتفاضففة الشففعبانية لعففام 1991ظحيففث بففادر الى تبني الحل السياسي لمعضلة العراق المعقدة ،لوليس الحل الففديني كمففا كان سابقا ،لوهذا مايحتاج التوقف لعنده كثيرا ،فلول هذه الحركة الواقعية لشهيد المحراب لما تمكن الشعب العراقي بقففواه السياسففية المعرلوفففة .مففن تولي الففدلور المفصففلي فففي مرظحلففة مابعفد النظففام البائفد ،لوكففان اسففتقللية القرار الذي تبناه شهيد المحراب في هذا المجال قد جعلففه يتحففدى لولمففرات منففذ التسففعينيات كففل مففن يقففول بتبعيففة سياسفة المجلففس اللعلففى ليفران ، لوايختلف المسارين كان لواضحا منذ تلك اليام ،لولعل في هذا النهففج الففذي تبناه الراظحل العظيم الشهيد السعيد محمد باقر الحكيم اضافة لوتطففور للفكففر السياسي الشيعي السلمي ،لوله يعود بعض الفضل في .التغيير الجوهري الذي شهدته الساظحة السياسية العراقية فيما بعد .
دلور القائد الراظحل السيد لعبد العزيز الحكيم ) قده ( لعرف القائد الراظحل السيد لعبد العزيز الحكيم طيلة مففؤازرته لحركففة شففهيد المحراب بتجنب الضواء اللعلمية رلغم تبنيه اكبر المشاريع لواهمها لعلى صعيد القضية العراقية ،لوكان يحظى بعقلية تفالوضية رائعة لوبرلوح ابويففة جعلت المجلس اللعلى يتنازل في العديففد مففن المواقففف لعففن بعففض ظحقففوقه النتخابية لصالح تمشية العملية السياسففية لولعففدم لعرقلففة مسففارها ،لنهففا هي ايخر الحلول التي .يعقد الشعب العراقي المال لعليهففا ،لودففع ضفريبتها الكثير الكثير من لوجوده لوظحياة ابنففاءه ،لوليففزال صففامدا طالمففا يففدرك انففه يسير بالتجاه الصحيح. . لو راجعنا بيانات التعزية الففتي صففدرت بمناسففبة رظحيففل السففيد رض نففدرك اهمية الففدلور الفذي كففان يمثلففه الراظحفل الكفبير ،ففففي رسففالة التفابين الففتي صدرت لعن دلولة رئيس الوزراء قال فيها لوبوضوح " :ان رظحيله في هففذه الفترة الحساسة التي نمففر بهففا يعففد يخسففارة فادظحففة للعففراق ".امففا السفففير الميركي لوقائد القوات الميركية فكانا اكثر لوضوظحا .في بيانهما المشففترك الذي جاء فيه " :طوال ظحياته ,اةثبت سماظحته شجالعة ساهمت في بناء لعراق جديد". لقد كان الراظحل الحكيفم يمتلفك رؤيفة لواضفحة لطبيعفة العمففل الفذي ينبغففي انجازه للعراق لولضمان مستقبله ،في ساظحة باتت بعد 2003اصعب لعلففى
الدراك لتعقيفداتها الشفديدة ،لوبحاجفة الفى تنظيفرات جديفدة .تتناسفب مفع المرظحلففة الجديففدة ،لوبالتففالي يكففون تلمففس مكانففة العففراق فففي الخارطففة السياسية للمنطقة شديدة الضففبابية ،لومففع ذلففك نجففد ان القائففد الحكيففم قففد ابففدى الكففثير مففن الحكمففة فففي التحففرك لعلففى مختلففف الصففعدة المحليففة لوالقليمية لوالدلولية ،لوكان يكرس كفل جهفوده مفن اجفل ضفمان المسفتقبل العراقي ،لوالحؤلول دلون تعففرض العففراق لمطبففات جديففدة قففد يففدفع باتجففاه العودة للمربع اللول لوالذي يمثل يخطا اظحمر في سياسات المجلس لوتحديففدا في طبيعة البرامج التي كان يتبناها القائد الراظحل ،مستفيدا من الكثير مففن تجارب التاريخ يخاصة لعلى الصعيد العراقففي ،لولعففل لوضففوح النهففج لعنففده نابع من لواقعية لولعملنية ال الحكيم مففن جهففة ،لوتبيففان مختلففف اشففكالته لوطريقة التعاطي مع مختلف هذه الشكالت لعند شهيد المحراب هففو الففذي جعل لويجعل المجلس اللعلى اكثر تففاؤل بخصفوص المسفتقبل ،فنفم قريفر العين ايها الراظحل الخالد بعففد ان العيففاك مسففار طويففل مففن الجهففد لوالجهففاد الذي بذلته في هذا الطريق الولعر ،لوالذي اةثمر لوبشكل رائع لوالحمففد ل ف ، لوسيبقى ال الحكيم لوالعراقيون لعموما ممن سيضففخون المزيففد مففن الففدماء الجديدة في الوصال هذا الشعب الى ظحين ايصاله الى بر المففان ،لوتاسففيس دلولففة القففانون لوالمؤسسففات لوالمجتمففع المففدني ،الففى ذلففك الحيففن سففنبقى نحتاج الى بعض البطال كالراظحل الحكيم الذي كان في ظحركته مثفال للتعقففل لوالحكمة لوالواقعية ،فكان ظحكيما بحق اسففما لومسففمى ،شففكل لومحتففوى ، فهنيئا لهكذا أب لوهنيئا له لهكذا ابنففاء لولهكففذا شففعب يعففرف قيمففة لومكانففة قادته . -------------------
لعزيز العراق سيبقى لعزيزا لعزيز العراق سيبقى لعزيزا ..القائد الذي لم ينس دلوره في المة لومففارس مسؤلولياته القيادية في اشد لحظات المرض لوالستعداد للرظحيل .. لوصفه لعقل سياسي كبير ليجامل لعلى ظحساب الحقيقة مثل هنري كيسفنجر بالنموذج الذي يصلح لقيففادة المشففرق العربففي مشفيدا بففدلوره الريففادي فففي قيادة العراق ..امتازت فترة قيادته للئتلف العراقي الموظحد بالقدرة لعلى جمع اكثر مايمكن جمعه من اطياف الشعب العراقي ظحول الهفدف المركفزي
لوهو يخدمففة العففراق الففذي كففان يمففر فففي اشففد اللحظففات ظحراجففة مففن ظحيففث التناظحر الطائفي ،لواللعمال الرهابية ..تبنى لعدة ملفات ظحساسففة لوتحففرك لعليها سواء في تحديد لوجهة العففراق الجديففد ،لوالفففاق المسفتقبلية للففدلور العراقي ،الو لعلى صعيد اقامة بعض الجسور بيففن لواشففنطن لوطهففران مففن يخلل لعدة محادةثات مباشرة جففرت بيففن الجففانبين بحضففور العففراق ،لوهففي كانت اللولى من نولعهففا منففذ انتصففار الثففورة اليرانيففة لعففام 1979لوهففي مسألة مهمففة بالنسففبة لعففراق المسففتقبل ..كمففا تميففزت فففترة قيففادة لعزيففز العراق ) قده ( بتبني استراتيجية لوطنية لعراقية لبناء اطار يحمي لويصون مصالح كل العراقييففن بمختلففف شففرائحهم لوقوميففاتهم لومففذاهبهم ..لولففذلك شاهدنا كيف تحول تشييع جثمانه الطففاهر الففى تشففييع لوطنففي لوشففامل لكففل ارجاء العراق ..ظحقا انه لعزيز العراق لوسيبقى لعزيزه . من يعرف القائد الراظحل السففيد لعبففد العزيففز الحكيففم ذلففك النسففان المجاهففد لوالعالم الورع لوالذي قضى كل لعمره الشريف في يخدمة الدين لوالمة ،انه انسان ليحب الضواء اللعلمية ،لويمتففاز بقففدرة تفالوضففية لعاليففة لولففذلك العتمففده شففهيد المحففراب ) قففده ( لهففذه الغايففة ،لوكففان يمثلففه فففي ايففة مفالوضات مهمة لعلى صعيد العمل لومايتعلق بالشأن العراقي .
منهج لعزيز العراق ) رض ( من الضرلوري بمكان ان نتعفرف لعلفى أهفم سفمات لويخصوصفيات المنهفج لدى لعزيز العراق في العمل السياسي لوالتحرك لعلى الصعيد العراقي لوالتي هي سمات كل لعائلة الحكيم تقريبا يخاصة شهيد المحففراب ) قففده ( لوكففذلك المنهج الذي يعتمده سماظحة السيد لعمار الحكيم . -1الصالة في التحرك من الواضح في منهج التحرك لدى ال الحكيم لعموما لوالذي العتمففده لعزيففز العراق ان يكون تحركففا اصفيل نابعففا مفن قيففم الفدين ،لولتتقفاطع مفع يخففط المرجعية الدينيففة ،لوهفذا مالوجفدناه لواضفحا ففي مواقفف لوبيانفات الراظحففل الكففبير السففيد لعبففد العزيففز الحكيففم ،المففر الففذي جعففل المجلففس اللعلففى السلمي العراقي القرب الى مواقف المرجعية مففن الكيانففات اليخففرى مففع اظحترامنا لوتقديرنا لكل تلك الكيانات . – 2الواقعية السياسية من الملظحظ في منهج التحرك لدى ال الحكيم بمن فيهم لعزيففز العففراق انففه يمتففاز بالواقعيففة السياسففية بمعنففى اسففتثمار المكانففات المتففوفرة لخدمففة
الهداف المنشودة لولعدم التطرف في تبنففي تلففك الهففداف لئل تضففيع ظحففتى الهداف التي كان يمكن تحقيقها لعلى ارض الواقففع ،لوهففذه مسففألة مهمففة تفتقد اليها الكثير من الكيانات السياسية لويخاصة الدينيفة منهفا ،لوالفتي قفد يصفففعب لعليهفففا التوفيفففق بيفففن المبفففادئ الفففتي تحملهفففا لوطبيعفففة الواقفففع لومتطلباته ،المر الففذي يعطففي يخصوصففية رائعففة لمنهففج التحففرك لففدى ال الحكيم بمن فيهم لعزيز العراق ،ظحيفث المفزج الرائففع بيفن الثفابت المبفدئي لوالمتغيففر السياسففي بمففا ليشففكل يخرلوجففا لعففن القيففم لوالمبففادئ الصففيلة لوليغادر متطلبات الواقع لوضرلوراته . – 3الخطاب العراقي الوطني لومن يخصوصيات المنهج ايضا تبني يخطابا سياسفيا لعراقيففا لوكففل مففايكرس يخدمة الوطن العراقي بمختلف تنولعاته لواطيافه ،المر الذي جعل المجلس اللعلى السلمي العراقي منفذ انطلقتففه لوظحففتى اليففوم بمثابفة الخيمففة الففتي تتسع للجميع لوتتبنى مختلففف الطرلوظحففات لوالمشففاريع الففتي تخففدم العففراق ككل لولتستثني اظحدا من القوى التي تنشد الخدمة لوالعمل لعلى صففعيد بنففاء العراق بما يستحقه كبلد لعريق يمثل مهد الحضارات البشففرية ،لولففديه كففل المكانات المطلوبة للنهوض مجددا ،لولكنه بحاجة الى من يستطيع تحويل تلك المكانففات المتففوفرة بففالقوة الففى الفعففل لوالمنجففز لعلففى ارض الواقففع ، لولنجافي الحقيقة اذا قلنا ان من اكففبر همففوم لعزيففز العففراق ) قفده ( كففانت هذه المسالة لوهي مسالة معقدة بفالطبع لوليسفت سفهلة صفيالغة المعففادلت التي من شانها تحقيق كل مايصفب ففي يخدمفة العففراق الول لوايخيفرا ،لومفن المؤكففد ان تحركففات لعزيففز العففراق لعلففى صففعيد الففدايخل لوالخففارج كففانت تستبطن تحقيق السس الستراتيجية لبناء العففراق الجديففد لوبشففكل متمففايز لعن الماضي ،لويجعله يلتفت الى نفسه لوبما يخدم مستقبل الشعب العراقففي ظحيث المن لوالتقدم لوالزدهار . لوأيخيرا لوليس ايخرا نستطيع ان نقول ا ن ال الحكيم الففذي تمكففن مففن ايجففاد منعطفين في تاريخ العفراق الحفديث بمفا تمتلكفه هفذه العائلفة الكريمفة مفن لوزن ديني لوسياسي الولهما دلور المام محسن الحكيم ) رض ( فففي ايخففراج الحوزة العلمية العريقة في النجف الشرف مففن العزلففة المفرلوضففة لعليهففا لوتبني مشرلولعا ةثقافيا كبيرا في العففراق ،لوةثانيهمففا ماتكلففل مففن تغييففر فففي العففراق الففذي لشففك كففان لمنهففج الواقعيففة السياسففية الففذي تبنففاه شففهيد المحراب اية ا السيد محمد باقر الحكيم ) رض ( لولواصله لعزيز العراق دلور ملموس فففي اظحففداث هففذا التغييففر رلغففم اليختلف ففي طريقففة تنفيففذه ، لولعل ادراج اسم المجلس اللعلففى فففي ديباجففة قففانون تحريففر العففراق دليففل
لعلى ذلك ،ان كل هذا يقودنا الى العتقاد بأ ن النهج الصيل لوالمبففدع لهففذه العائلة الكريمة لوالذي كرسففه لعزيففز العففراق بكففل شفففافية لويواصففله اليففوم سماظحة السيد لعمار الحكيم لهو النهففج القففوم لبنففاء العففراق الجديففد ،لوقففد اةثبتت الوقائع الماضية لوستثبت اكففثر فففي المسففتقبل صففحة مففا نقففول لوهففو ليس رجم بالغيب بقدر مففاهي قففراءة لتجففارب الماضففي لورؤيففة للمسففتقبل ينبغي ان نعرف من يخللها ان ) سر المهنة ( ليزال يحتفظ به يخير يخلففف لخير سلف . ----------------
لعمار الحكيم ..رمز لوطني لكل العراقيين ان استقبال السيد لعمار الحكيم استقبال الزلعمففاء فففي مختلففف لقففاءاته مففع القادة لوالزلعماء في المنطقففة لومففن قبففل قطالعففات لواسففعة مففن الجمففاهير ، لواهتمام مختلف الوفففود الزائففرة للعففراق بضففرلورة اللقففاء بسففماظحته ان دل ذلك لعلى شئ فانما يدل لعلى اهمية الففدلور لوالمكانففة الففتي تحظففى بهففا هففذه القيففادة ،لوالمففال لوالتطلعففات المعقففودة لعليهففا ،لورمزيتهففا الوطنيففة لعلففى مستوى العراق ككل لوليس لعلى مستوى مذهب الو طائفة دلون لغيرها . لوبالطبع ليس هذا تمجيد بشخص السيد لعمففار الحكيففم رلغففم الخصوصففيات الرائعة التي تمتاز بها شخصيته ،لوانما تعكس اهمية المؤسسة التي يعمل فيها من جهة ،لواهمية تاريخ العائلة الشريفة الففتي ينتمففي اليهففا لوسففجلها المشرف من العطاء العلمي الديني لوالسياسي ،.لواهمية الظففرف المرظحلفي الستثنائي الذي يمر به العراق اليوم ،لوقدرة قيادة المجلففس اللعلففى لعلففى التعاطي اليجفابي معهفا ،لوماتشفكيل الئتلف العراقفي الفوطني الفذي يعفد اكبر ائتلف من نولعه ال صورة ايخرى لنجففاح المجلففس اللعلففى فففي دلوره البوي للساظحة العراقيفة ،لودلوره المسفؤلول الفذي يفاتي اظحيانفا ظحفتى لعلفى ظحساب استحقاقه النتخابي لومففايتطلبه المفر مففن ذهنيفة مصففلحية لونفعيفة لتكريسه في الواقع.
ان المهام الملقاة لعلى لعاتق القيادات العراقية ليس بففالمر السففهل كمففا قففد يتصور ،لوذلك لشدة تعقيدات الساظحة العراقية ،لوماتكتنفها مففن صففعوبات في صيالغة الموقففف المناسففب مففن اظحففداةثها ،لوالكففثر مففن كففل ذلففك القيففام بالدلور المطلوب الذي يرضففي الجميففع لوليغيففض اظحففدا ،انهففا ظحقففا معادلففة ليست بالسهلة لواقرب لللغاز من كونها معادلت سياسية ،ظحففتى نسففتطيع ان نقول ان من يفلح بقيادة العراق لويمسك بمعادلت الحففل انففه قففادر لعلففى ظحل العقد اللغاز لوالمعادلت الصعبة في العالم . معادلففة السياسففة لوالحكففم فففي العففراق ليسففت معادلففة سففهلة التشففكيل لوالصيالغة .لوبالتففالي سففهل التعففاطي معهففا لسففباب طويلففة ليسففع المجففال لبيانها في هذه العجالة ،لوالعقد مافيها اشففكالية القيففادة لودلورهففا فففي هكففذا ساظحة التي لنبالغ ان من يقدم بعض الحلول لهكذا اشكالية لوليس كل الحل لهففو يسففتحق الثنففاء لوالتمجيففد لولنبففالغ اذا قلنففا ان سففماظحة السففيد رئيففس المجلس اللعلى يمتلك بعض لعناصر هذا الحل . قد يرى البعض ان من السابق للوانه اطلق صفة الرمزيففة لعلففى شخصففية قيادية لتفزال ففي بفدايات تصفديها للعمليفة السياسفية ،لوانهفا تحتفاج الفى تراكم يخبرات كففثيرة ،لورصففيد جيففد مففن النجاظحففات السياسففية لكففي تحظففى بأهلية صفة الرمز القيادي لعلى مستوى العراق ككل ،لولكن مففع ذلففك فففان ماابداه سماظحة السيد لعمار الحكيم من مواقف لوقففدمه مففن طرلوظحففات يخلل الفترة الماضية التي قد يراها البعففض قصففيرة ،لولكنهففا كففانت فففترة كافيففة لتضاح مدى لعمففق الففرؤى لوالطرلوظحففات الفكريففة لوالسياسففية الففتي قفدمها سفماظحته ،لومفدى تفالعفل القففوى السياسفية الدايخليفة لوالخارجيففة مفع هفذه القيادة الوالعدة بالمزيد من العطاء لعلى مستوى العراق ككل ،لوظحففل بعففض اشكالياته المعقدة ،لوالتي تحتاج الى يخطففاب لوطنففي متميففز ،لوالففى تظففافر جهود كففل القففادة العراقييففن مففن اجففل تقفديم صففورة ةثابتففة لودائمففة للعففراق الجديد ،لوتجربة ديمقراطية قادرة لعلى الدفاع لعن نفسها ،امففام كففم هائففل من اليخفاقات لولعلى مديات طويلة من التاريخ . كففان لواضففحا منففذ بدايففة تصففديه للعمففل لولعلففى العلففى المسففتويات امتلك سماظحته كارزمية لوشخصية قيادية تذكرنا بشهيد المحراب .القائففد العراقففي الذي جسد مثال رائعا للشخصية القيادية سواء في زمن المعارضة الو بعففد ازاظحة الدكتاتورية البغيضة ،لولعل ماطرظحه السيد لعمار الحكيم في جولته اليخيرة ،لومشاريعه لعلى صعيد تحديث مؤسسفات تيفار شفهيد المحفراب ، لوكذلك مواقفه لورؤاه بخصوص قضايا مجتمعية لوسياسية لوفكرية لعديدة ، لوصراظحته المشهودة بخصوص متطلبففات بنففاء دلولففة النسففان فففي العففراق
تؤكد بما ليدع مجال للشك متانة الرضية المعرفية لوالسياسية التي يرتكز لعليها السيد لعمار الحكيم ،يضاف اليها الصفات القيادية الففتي تجتمففع فففي شخصيته لوالتي قلما تجتمع لدى الكثير من الناس . ------------------------
المجلس اللعلى لواشكالية التعامل مع ظحزب الدلعوة كان ظحزب الدلعوة لولزال يمثل اشكالية بالنسبة للمجلس اللعلى فففي كيفيففة التعامل لوالتعاطي معه ،فهو الففى جففانب تبنيففه اسففتراتيجيات يخاطئففة لعلففى طففول الخففط كففان يتصففرف لويتعامففل بففرلوح الحففزب القائففد ،لوان شففهيد المحراب ) رض ( لعنما قدم الى ايران لولمعرفة الدلعاة بوزنه لوقوته ،فقففد لعمدلوا الى تنظيم اكبر تظاهرة استقبال له مففن قبففل العراقييففن فففي ايففران، ظحيث استقدموا كففل لعناصففرهم لويخصصففوا سففيارات كففبيرة لنقففل العراقييففن لوظحضففورهم فففي تظففاهرة السففتقبال لسففماظحة ايففة اف الشففهيد محمففد بففاقر الحكيم ) قده ( كل ذلك لظحتواء السيد لوضمه اليهم ،لوبعد برهة لوجيزة من التعالون مع شهيد المحراب ) رض ( تم سحب جميع كوادرهم من العاملين في مؤسسات شهيد المحراب بعد ان لوجدلوا ان سماظحته قفد جففاء بنظريفة لوطريقة جديدة للعمل تختلفف لعفن العمفل الحزبفي لونظريفة المرظحليفة الفتي بانت لعقمها لولعدم تناسبها مع تطورات الساظحة العراقية . لولن شهيد المحراب كان القرب الى قيففادة المففام الخمينففي ) قففده ( لولمففا يمثله من لوزن في الوسط العلمائي ،تمكن مففن تاسففيس المجلففس اللعلففى بمعية الدلعوة لوالحركات اليخففرى ،لولكففن سففرلعان ماانسففحب الففدلعاة مففن
المجلس لشعورهم بانهم سيكونوا تحت لعباءة المجلس بففدل مففن ان يكففون المجلففس اللعلففى تحففت لعبففاءة ظحففزب الففدلعوة انطلقففا مففن الرلوظحيففة الففتي تتملكهم بانهم الحزب القائد لوالول ظحزب اسلمي شفيعي يتاسفس مففن دايخففل الحوزة العلمية . المهم ان ظحزب الدلعوة بقي لعلى الهامش طيلة سني المعارضة بايختياره ، لويتبنى سلسلة ايخطاء سواء في نظرية المرظحلية كما قلنففا ،الو فففي طريقففة فهمففه للنتفاضففة الشففعبانية ،الو تعففاطيه مففع مسففالة الحصففار القتصففادي لوالمشرلوع السياسي ،لومن بعد سقوط النظام الصدامي استفاد الحزب مففن لعراقته لونظففرة الشففارع اليجابيففة لففه لوبتحففالفه مففع المجلففس اسففتطاع ان يتولى السلطة التنفيذية سواء في لعهد الدكتور ابراهيم الجعفري الو السففيد نوري المالكي ،لولم يتوان الحزب لعن استغلل المجلفس كلمفا لوجفد مجفال للستغلل لودفعفه للتنفازل لعفن بعفض اسفتحقاقاته لوتبنففي مايرتففايه ظحففزب الففدلعوة الو بففالظحرى الجنففاح الحففاكم مففن اجففل تثففبيت لوجففوده فففي العلففى السلطة ،لعبر ايجاد لوضع تكون فيه الخيارات اظحلها مففر ،دلون ان يجعففل هناك مجال لتدالول السلطة ظحتى من دايخل الوسط الشيعي العراقي . السؤال الذي يطففرح نفسففه فففي هففذا المجففال هففو كيففف ينبغففي التعامففل مففع المالكي ظحففتى لوهففو يمففارس السففلطة بنزلعتففه السففتحواذية لوكففأن للوجففود لليخرين معه ،ظحيث يطرح البعض اهمية لوجود الشيعة لعلى راس السلطة باي شكل كان ظحتى لولو كان بمظهره الستبدادي ؟ الجواب لعلى مثل هذا التساؤل هففو ضففرلورة العففادة العمليففة السياسففية الففى توازنهففا المطلففوب لوالففى مسففارها المفففترض ،لوال فففان العمليففة سففتكون مهددة في لوجودها لوبالتالي فرصة لوجود الشيعة لعلى راس السلطة ،لوان محففالولت المففالكي بتثففبيت لوضففعه لعففبر البوابففة اليرانيففة لولمففا تمتلكففه الجمهوريففة السففلمية اليرانيففة مففن نفففوذ لوكلمففة مسففمولعة فففي الوسففط العراقي لوتحديدا المجلففس اللعلففى لوالتيففار الصففدري لوالقففوى الكردسففتانية انما هي محالولة يمكفن ان تنجفح لوتعطفي ديمومفة لحكومفة المفالكي لحيفن انتهاء دلورتها ،لولكن من المؤكد سوف تواجه هذه الستراتيجية فشففل فففي النتخابففات القادمففة ،لومففن الضففرلوري ان ينففأى المجلففس اللعلففى لعففن أي تحالف انتخابي مع ظحزب الدلعوة ،اما بعد النتخابات فلكل ظحادث ظحديث .
الطالولففة المسففتديرة هففل هففي قففادرة لعلففى ظحففل مشففكلت العففراق المستعصية ؟
لعل البعض يتساءل عن اهمية وفحوى ) الطاولة المستديرة ( سياسيا ،والدواعي التي تجعل الجانب الميركي يدعو الرئيس جلل الطالباني الى عقد اجتماع الطاولة المستديرة لحل المشكلت العالقة بين الفرقاء السياسيين وذلك في اعقاب التطورات الخيرة التي جرت في العراق ،وهل ان عقد هكذا اجتماع كفيل بازالة المشاكل المستمرة منذ انطلق العملية السياسية ام ستكون بمثابة مسكنات مؤقتة للمرض المزمن الذي تعاني منه العملية الديمقراطية برمتها ؟ فكرة ) الطاولة المستديرة ( تعد اليوم من متطلبات النموذج المتبنى للنظام السياسي في العراق ،حيث الديمقراطية التوافقية التي من أولى مستلزماتها
اشراك الجميع في العملية السياسية ،وان يكون الجميع رابحون في هذه العملية بدون غبن للحقوق ، خاصة وان الدستور العراقي مصاغ بشكل يكرس ضرورة التوازن بين الحكومة المركزية والقاليم ،كما وان النظام النتخابي هو ايضا مصاغ بشكل ليفسح المجال لي طرف ان يفوز بالغالبية العظمى ،وان ينفرد بادارة دفة نظام الحكم دون اشراك الخرين وبنفس الدرجة التي يرى المنتصر نفسه فيها ،دون تهميش أي طرف في العملية السياسية مهما بدت صغيرة في تمثيل الشعب داخل البرلمان او الحكومة ، ولمعرفة حقيقة هذا المر ،ومتطلبات الديمقراطية التوافقية التي تبدو انها قدر العراق بشكل وبآخر ، حتى ولو تم النتصار لصالح الحكومة المركزية ، واستطاعت هذه الحكومة ان تفرض نموذجها الخاص ،وتتحرر بعض الشيء من اسر وقيود الديمقراطية التوافقية ،وهذا ما يدفعنا الى معرفة سمات هذه الديمقراطية ومتطلباتها كي ل يتصور البعض ان باستطاعته ان يغرد خارج السرب ،وان ينفرد أي طرف بالعملية السياسية ويفرض توجهاته الخاصة في نمط ادارة الدولة والياتها بعيدا عن الطر اف المشاركة الخرى .
التوافقية حل ام تعقيد لزمة نظام الحكم ؟ اذا كككانت ) الديمقراطيككة أسككوأ انككواع الحكومككات ( كمككا يصككفها رئيككس الوزراء البريطاني ابان الحرب العالمية الثانية ونسككتون تشرشككل ،فممككا لشككك فيككه ان الديمقراطيككة التوافقيككة تحمككل فككي طياتهككا كككل سككلبيات الديمقراطية ،خاصة عندما يراد استنباتها في تربة لتزال القبلية تحظككى
بحضور واسع فيها ،وتتبنى المشروع قوى حديثة العهد فككي الممارسككات السياسية المهنية ،وكيانات سياسكية عكاجزة عكن اسكتيعاب لغكة الحلكول الوسطى ،او لعب مباراة غيككر صككفرية فككي داخلهككا ،خاصككة اذا رافقتهككا نسبة عالية من المية ،وعدم وجككود انمككاط وعككي مجتمعيككة تسككاهم فككي تكككككككككككككككدعيم قواعكككككككككككككككد المشكككككككككككككككروع الكككككككككككككككديمقراطي ويزيد الطين بلة اذا كان المحيط القليمي يكرس صراعاته في داخل البلككد الككذي ينشككد تجربككة ديمقراطيككة واعككدة ،واكككثر مككن ذلككك اذا كككان راعككي العملية الديمقراطية يضع المعايير التي يناسبه في تحقيق التقدم المنشود على صعيد توفير اليات الديمقراطية ،والبدء بالمشروع الديمقراطي ذات الطريككق الطويككل الككذي ليتكككرس باسككقاط نظككام واجككراء عككدة انتخابككات وحسككب ،وانمككا يحتككاج الككى زمككن ليككس بالقصككير لتجككذيره فككي الرض الجديككككككككككككككدة ،ومككككككككككككككن ثككككككككككككككم جنككككككككككككككي ثمككككككككككككككاره . ولعككل التجربككة اللبنانيككة خيككر شككاهد علككى عمككق المأسككاة الككتي تحملهككا الديمقراطيككة التوافقيككة او التنافسككية ،رغككم ان الكككثير مككن اللبنككانيين ليزالككون يرفضككون تسككمية ديمقراطيككة بلدهككم بهككذه السككماء ،مككع ان العككراف السياسككية هككي الككتي تتحكككم بمعادلككة السككلطة وكيفيككة توزيككع المواقع السيادية والسككلطات الرئيسككية فككي البلد ،المككر الككذي يمكككن ان يتكرر في العراق ان لم يكن هناك وعيا متوازنا لكيفية بنككاء الديمقراطيككة العراقية بالشكل الذي يجنب العككراق ماسككيه الككتي طككالت وبلغككت الفككاق ، ولريب ان العراق ليس بوسعه بنككاء النمككوذج الككذي يتطلككع اليكه ال مككن خلل توفر العناصر الضرورية لذلك ،رغم ان نوعا من التوافقية سككتكون جزء ليتجزْا من المشروع المراد تشيده في ارض لتزال رخوة لتحتمككل البنكككاءات الككككبيرة ،كمكككا وانهكككا اعتكككادت علكككى الكككولدات القيصكككرية .
بعض سمات وسلبيات الديمقراطية التوافقية تطلكككق تسكككميات عديكككدة علكككى الديمقراطيكككة غيكككر العدديكككة بالنسكككبة للديمقراطيات التي تنشأ في ظل انقسامات اثنية وطائفية وقومية ولغويككة ..الكخ فتسككمى احيانككا بالديمقراطيكة النسكبية كمككا فكي تجككارب غربيكة او توافقية او تنافسية بالنسبة للتجككارب الخككرى كالبوسككنة ولبنككان وتجككري محاولت مككن اجككل تكريسككها فككي الواقككع العراقككي رغككم وجككود محككاولت بتجنب الوقوع في اسر الديمقراطية التوافقية ومتطلباتها الككتي ليككس مككن السككهل توفيرهككا لسككباب اشككرنا الككى بعضككها ،وفيمككا يلككي بعككض ملمككح
الديمقراطية التوافقية وسلبياتها : فيما يسميها البعض بالتوافقية نجد اخرون يسككمونها بالديمقراطيككةالتنافسككية ،بحجككة انهككا لوكككانت توافقيككة فهككي مككن اجككل تنظيككم العداوات وليس الصداقات ،ولما اقككترح بعككض نماذجهككا مؤسسككات للرقابة وفرق للتفتيش وتشكيل لجان مشتركة مبنية علككى التنككافس السلبي . التوافق ليس من اجل الغاء العداوات ،وانمككا مككن اجككل تطويرهككااكككثر علككى طريككق تحقيككق التوازنككات المطلوبككة ،واسككتملك حككق النقض المتبادل ،والذي يعني ابقاء المجتمع مهككددا فككي اسككتقراره باستمرار تحت يافطة التوافق النكد. غالبكا ماتتصكارع القكوى المحليكة والخارجيكة علكى ارض التجربكةالتوافقية ،وينتظككر مككن الخريككن او مككن لحككول لهككم ولناقككة لهككم ولجمككل بحككل اشكككالتها ،خاصككة وانهككا تتميككز بصككعوبة الككتركيب وسهولة التفكيك ،وان معظم عناصر تشكيلها تاتي من الخارج . التوافقية هي وليدة ظروف معينة ،وكلما كان المجتمع الذي يْاخذبتجريب هكذا النمكوذج مكن الديمقراطيكة اككثر انقسكاما علكى نفسكه يكون وصوله الى الستقرار المنشود اصعب وابعكد منككال ،وتلعككب قاعدة التسوية والتنازلت المتبادلة ،والتفككاوض وتكريككس مفهككوم لغالب ول مغلوب في النزاعات المسلحة دورا كككبيرا فككي تكريككس الواقعية والعقلنية في الممارسة السياسية . عنككدما تتعقككد عمليككة صككنع القككرار فككي الديمقراطيككة التوافقيككة اوالتنافسية سمها ماشئت تتعقد معها اشياء كثيرة قد تصل الى امككور بسيطة فككي الحيككاة العامكة ،كمككا ان ازمككات الحكككم قككد تتحككول الككى ازمات نظككام ،و اللجككوء الككى التهديككد بتعطيككل العمليككة الدسككتورية برمتها .
رؤية المجلس اللعلى للعملية السياسية لوالمبادئ الساسية لبناء العراق الجديد
ليخفففى لعلففى الكففثير الرؤيففة العامففة للمجلففس اللعلففى السففلمي العراقففي للعملية السياسية برمتها بما فيها مسالة المصالحة ،ظحيث ركز لعلففى لعففدة مبادئ في هذا المضففمار كففانت تمثففل الفضففاء الفكففري لوالمتبنففى العقائففدي الدائم لكيان المجلس لوسياساته المتبناة : / 1الحوار كمبدأ ظحضاري لوكمقيففاس لعلففى الرقففي الحضففاري يصففلح بففل لومففن الضففرلوري ان يكففون الحففوار هففو قالعففدة التفففاهم فففي كففل القضففايا الخلفية ،لوبفدلون تكريفس مبفدا الحفوار نكفون بعيفدين جفدا لعفن الهفداف الحقيقية لولعن المسار الذي ينبغي تجذيره في التربة العراقية . / 2ظحمل هم اليخرين الى جانب ظحمل هموم الطائفة ،فهففو آل لعلففى نفسففه الفدفاع لعفن ظحقفوق السفنة مثلمففا يفدافع لعففن ظحقفوق الشفيعة لولعفن ظحقففوق الكففورد مثففل دفففالعه لعففن ظحقففوق العففرب لوهكففذا بالنسففبة لجميففع مكونففات لواطياف الشعب العراقي . / 3الطالولففة المسففتديرة كحففل دائففم لكففل الشففكاليات الففتي تنتففاب العمليففة السياسية ،ذلك لن الطالولة المستديرة تعني التعامل مع الجميففع سواسففية بففدلون درجففات الو طبقففات ،لوهففذه الطريقففة كفيلففة بتففوفير الثقففة لوتهيئففة اجواءها اللزمة . / 4مبدأ اظحترام الدستور لواللتزام به مهمففا كففانت الملظحظففات لعليهففا ذلففك لنه يمثل مرجعية من الضرلوري الرتكاز لعليهففا لتنظيففم لوظحففل الشففكاليات الكثبرة ،لوبدلون هذه المرجعية يعني الفوضى بعينهففا لوفسففح المجففال امففام الجتهادات الشخصية لتأيخذ طريقها . / 5التعامل برلوح ابوية مسؤلولة ازاء مختلف القضايا لوتبنففي دلور الخيمففة للجميع ،بالرلغم من ان هذا الدلور فرض لعليه في مرات لعدة التنففازل لعففن بعض استحقاقاته لتسهيل معالجة الملفات المعقدة . / 6تكريس مبدأ الشراكة الحقيقية في العملية السياسية لوفي ادارة الدلولففة لوتشكيل الحكومة ،لوليس مجرد المشففاركة الشففكلية الففتي تشففعر الطففراف المعنية بانها مجرد ظحضور شكلي لولكن دلون مسؤلوليات ظحقيقية تعزز ةثقففة جميع اطراف الشراكة باهمية دلورها لوظحضورها لوان كانت اقليففة الو بايففة نسففبة كففانت مففن نسففب استحقاقها النتخابي لوالوطني . / 7تجذير مفهوم المواطنة فففي بنففاء العففراق الجديففد بالشففكل الففذي يشففعر الجميع انهم محترمون لومرالعى ظحقوقهم لولواجباتهم رلغم تباين انتمففاءاتهم لوتوجهاتهم ،لويساهم الجميع فففي بنففاء التجربففة العراقيففة المعاصففرة الففتي
يتعامل فيها مع الجميع لعلى قدر المسالواة دلون تمييففز الو تفضففيل لطففرف لعلى ايخر . لوبخصوص المصالحة فقد اكد سماظحة السيد لعمار الحكيم رئيس المجلففس اللعلففى السففلمي العراقففي لوبصففريح العبففارة ) ان مشففرلوع المصففالحة الوطنية يتطلب يخطوات سريعة لوجريئة لولبد من العمل لعليه بكففل جديففة ( لوهو يدلعو الى كل امر من شانه النتقال بالعراق الجديد من مرظحلة التأزيم لوالتوتر الى مرظحلة التعالون لوالتنسيق بما من شففانه ان يعففود بففالخير لعلففى الجميع ،لولكن من الضرلوري في هذا المجففال نبففذ العنففف ،لولعففدم اللجففوء الى السلح لفرض اشفياء لعلفى الواقفع العراقففي الجديفد بمففا مففن شفانه ان يبقي الظحتقانات لوليشعر الجميع بالطمانينة ،المففر الففذي يشففوه التجربففة لوليجعلهففا تسففتقر ابففدا طالمففا يشففعر طففرف مففن الطففراف بففالغبن لولعففدم النصففاف معففه ،لولنبففالغ ان قلنففا ان المجلففس اللعلففى ليحمففل هففم ايخيففه الشيعي ان لففم يكففن اليخيففر يحمففل هففم ايخيففه السففني ،لوليحمففل هففم ايخيففه العربففي ان لففم يكففن اليخيففر يحمففل هففم ايخيففه الكففردي ،لوليففذهب المجلففس اللعلى بهذا المنحى من زالوية استمالة اليخرين لستحصال تاييد اليخريففن له بقدر مايهمه بناء التجربة العراقيففة الجديففدة بشففكل صففحيح لومتففوازن ، لئل تنفجر الظحتقانات لوالشعور بالغبن يوما ما لوبشكل لغير متوقع فيحففرق اليخضر لواليابس لوتذهب كل الجهود لوالتضحيات التي قدمت ادراج الريففاح ..نامل ان لنصل الى هذه النتيجة المأسالوية لولففن نصففل يخاصففة بعففد قطففع اشواط مهمة لوظحاسمة لوبالتجاه الصحيح . ---------------------------
لماذا لوقف المجلس اللعلى الى جانب التظاهرات في العراق ؟
ارتسمت لعلمات استفهام لعديدة لواةثيرت تساؤلت بففل لواتهامففات ،لودارت تكهنففات مختلفففة بخصففوص ظحقيقففة لوقففوف المجلففس اللعلففى الففى جففانب التظاهرات التي جرت لولتزال تجري بصورة ايخف في العراق ،الى درجففة راح البعض ظحتى من الصدقاء يكيل اتهامات لهذا الكيان الصيل الذي كان لوليزال لوسيبقى مع ظحركففة المففة يقويهففا لويتقففوى بهففا ،لويحففرص لعليهففا لوليهابها ،بل لويستمد مقبوليتها لوشرلعيتها السياسية منها ،لولففم يتخلففف المجلس لعن ظحركة المة لومواكبتها في مختلف الظرلوف لوالمراظحل ،لوكان ظحريصا جدا لعلى تحكيم ارادة المة في لعملية التغيير لوالبناء. يخطأ من يظن ان المجلس اللعلى انطلق فففي مففوقفه المناصففر للتظففاهرات من منطلق كونه لم يأت بالصوات التي كان يتأملها بالنتخابات التشريعية اليخيففرة ،الو يكففون هففدفه ركففوب الموجففة الففتي لتففأتي بهكففذا اسففاليب مفضوظحة ،لوانما لوجففد المجلففس اللعلففى فففي هففذه التظففاهرات ابتففداء ظحقففا دستوريا مكفففول لكففل ابنففاء الشففعب ،كمففا لوان التظففاهرات لواللعتصففامات السلمية ضفرلورة لتعلفم الديمقراطيفة ففي أصفولها لوممارسفاتها لوالقفوانين لواللعراف التي تحكمها ،بل لوتعد التظاهرات مهمففة لزالففة العقبففات الففتي تعترض العملية السياسفية لوالفتي تتخففذ منحففى سفلبيا تحتفاج لتحكيفم ارادة الجملهير من اجل تعديل مساراتها نحو التجاه الصحيح لوالصائب . لومففن الضففرلوري بمكففان لعنففد التطففرق لمسففألة التظففاهرات ان نحففذر مففن محالولت البعض الذين يتربصفون بالشفعب الفدلوائر ،لويعملفون بكفل يخبفث لوانتهازية لعلى دق إسفين التشتت لوالتناظحر بين أبناء الشعب الواظحففد لعلففى امل لخبطة لعمليته السياسية برمتها لوليس تعديل بعض مساراتها الخاطئة لوالمعوجة لوالتي هي تحميل من جهات يخارجيفة اكفثر مفن كونهفا اشفكالت نابعة من رظحم العراق الجديد . إننا نتويخى دلوما الخير من ابناء الشعب العراقي الذين تحملوا نكبات كثيرة بسبب يخياره لصففالح الديمقراطيففة لواسففتتبابها فففي ارض العففراق الففذي لففم يعرف طعم الحرية لو الديمقراطية ال في فترات لوجيزة لومتبالعففدة ،لوهففو ان تحمففل الخسففائر الكففبيرة فففي الرلواح فمففن اجففل تطلعففه الكيففد نحففو الديمقراطية . لوايخيرا لوليس آيخرا اننا بحاجة الى الشعب لقول كلمة الفصل ازاء تعقيدات العملية السياسية التي تزداد باضطراد لولتقل ،لوربما ستقود المففور الففى مسففارات اكففثر صففعوبة مففن الن ،لولعليففه فففان الرادة الجماهيريففة مففن الضففرلوري تفعيلهففا لوتحكيمهففا لصففلح المعوقففات المفصففلية لوالجوهريففة للعملية السياسية التي لينبغي نسفففها مففن الوجففود كمففا يحلففو للبعففض ان
يوجه مسارات الظحداث اليها ،لودفعها باتجففاه ظحففرق كففل مففاتم بنففاءه ،بففل لومراهنة بعففض اصففحاب الفكففار لوالنوايففا الشففريرة لعلففى تمزيففق الشففعب لوالعادة بث الفرقة في الوساط اطيافه المختلفة ،لولكن هذا لففن يحففدث لعلففى المدى المنظور لعلى القل ،يخاصة بعد ان لمس الجميففع ظحقيقففة لوضففرلورة التعايش بين ابناء الرافدين لوتعزيز الرادة الجمالعية لديهم ،لوبهذه الحالة ستبقى مقومات الدلولة العراقية التي العيففد بناءهففا بعففد لعففام 2003قويففة لوراسخة ،لوتبقى النتائج لصالح الشعب سففواء بقيففت الحكومففة الحاليففة الو تغيرت ،رلغم ان مانأمله هو استمرارها للوصول اسففرع لوباقففل المكانففات لوالتضحيات نحو الغايات المنشودة . -----------------
المجلس اللعلى لوالدلعوة الى ظحكومة اللغلبية السياسية انطلقا من ظحالة الخففوف الففتي تتملففك مختلففف مكونففات لوشففرائح المجتمففع العراقي ،من يخائف من المستقبل الى يخائف من الماضففي الففى يخففائف مففن الماضي لوالمستقبل ،تم تأسيس المشرلوع السياسفي الفديمقراطي العراقفي لعلى قوالعد لغير سليمة لولتتناسب مع طبيعة الرض العراقية الريخوة التي لتحتمل البناءات الضخمة ،لومن الصعب استنبات لوضع مستقر فيها لعلففى مختلف الصعدة ،لوذلك لعدم تجانس النسيج المجتمعي العراقففي ،لواتخففاذ مكوناته طابعا اشكاليا جعلها تتمايز لوتبتعد فيما بينها ظحتى جغرافيا ،المر الذي ظحول العراق الى ارض لوليس لوطن للجميع ،لوجعل هذا البلد ليعرف معنففى السففتقرار التففام لعلففى مففر العصففور ،ظحففتى سففماه البففاظحث العراقففي الشهير لعلي الوردي بففارض الصففرالعات الدائمففة لوذلففك فففي كتففابه دراسففة ظحول طبيعة المجتمع العراقي .
هذا الواقففع الصففعب الففذي كففان لوليففزال يعيشففها العففراق ،لويتكففرس اكففثر نتيجة تديخلت محيطه القليمي لوالففدلولي دفففع الطففراف الممثلفة للمكونففات الساسففية للشففعب العراقففي الففى تبنففي الحلففول الصففعب لوالمقيففدة كففثيرا لمختلففف السففلطات المنبثقففة لعففن النظففام السياسففي الففذي تففم تبنيففه للدلولففة العراقيففة الجديففدة ،كايختيففار النظففام البرلمففاني لوليففس الرئاسففي المقيففد ، لولوضع دستور فيدرالي اتحادي استغله البعض لفرض لواقع اشد تعقيدا من السابق لوتتجالوز الحدلود المعرلوففة للفيدراليففة ،لوتففم ايضففا الحففاق الوضففع العراقففي لوتقييففده بففألعراف سياسففية لغيففر منصففوص لعليهففا فففي الدسففتور كتوزيع المناصب الرئاسية الثلةثة ) رئيففس الجمهوريففة لورئيففس البرلمففان لورئيس مجلس الوزراء لوكذلك نوابهم ( لعلى المكونات الرئيسية للمجتمففع العراقي . لواسففتتبالعا لهففذه الخطففوات المعرقلففة للمشففرلوع الففديمقراطي الففذي أديخففل العراق في دهاليز مظلمة لوجعله ينزف باستمرار نتيجة لحالة اللاسففتقرار لعلففى جميففع الصففعدة ،انففدفع العففراق الجديففد الففى تبنففي اسففوء نمففاذج الديمقراطية لواصعبها لعلى التجسيد ،لواسهلها لعلى التفكيففك لوالتشففرذم ال لوهي الديمقراطية التوافقية التي هففي فففي الواقففع تنافسففية مسففتمرة تحففول الكثير من المشكلت مففن ازمففات ظحكفم الففى أزمففات نظففام لوتعريففض مجمففل العمليففة السياسففية للخطففر ،لوظحففولت ظحكومفة الوظحففدة الوطنيففة لوالشففراكة السياسية الشاملة الى لصوصية سياسية لومالية فضل لعن ظحكومة لعففاجزة لعن فعل شيء نتيجففة للتقييففدات المختلفففة لوالمعرقلففة ،لوبففدل مففن التفكيففر بمعالجة المشكلت التي تعانيهففا السففلطة التنفيذيففة ،لوازالففة العراقيففل مففن امامها ،راظحت بعض القوى الى طرح تقييدات اكثر لعلى الحكومة لوراظحففت ايخفففرى الفففى ابتفففداع مراكفففز قفففوى جديففدة ففففي السفففلطة درءا للسفففتبداد لوالدكتاتورية ظحسب زلعمها . في قبففال هففذه التعقيففدات الففتي تكتنففف المشففهد العراقففي ،لو النتائففج لغيففر المرضية التي اسفرت لعن العملية السياسية ،لوللخرلوج من الشرنقة الففتي يعيش العراق ففي دايخلهفا تتقفوى الصفوات الدالعيفة الفى العتمفاد اللغلبيفة السياسية لوالشاملة لمختلف المكونات العراقية بديل لمنففاص لعنففه لوضففع ظحد للتدهور الحاصل لعلى مختلف الصعد . بيد ان بعض القوى السياسية ليرلوق لها هذا اللون من الديمقراطيففة ظحففتى لوان كانت شاملة لكل مكونات الشعب العراقي ،لوذلففك بففدلعوى ان الغالبيففة السياسية العراقية هي لغالبيففة طائفيففة فففي الغلففب الظحيففان لوليسففت لغالبيففة
سياسية بحتة ،ال اذا تم تشكيلها من قبل اليخرين كالكرد الوالسنة ،ظحيففث لعند ذاك ليمكن نعتها بالطائفية لودكتاتورية الةثنيات الكبيرة . المهم ان الديمقراطية المطلقة الو ديمقراطية اللغلبيففة بحاجففة الففى سلسففلة اتفاقات مسفبقة الو تهيئفة الجففواء المناسفبة لقبولهفا ،لوليففس مفن السفهل تمريرهففا مففع لوجففود اصففطفافات دينيفة لوقوميففة لومذهبيففة ،لوكففذلك لوجففود اطراف اقليمية لودلولية دالعمة لستمرار هذه التعقيدات مففع فففرض العففراف سياسية لغير منصوص لعليها فففي الدسففتور ،لوذلففك لهففداف شفتى ،منهففا تمرير الحلول التي ترتأيها بعد سلسلة طويلة مففن اليخفاقففات لوالعجففز لعففن اقففرار السففتقرار فففي الوضففع العراقففي المشففوب بتعقيففد يخففاص ،لوتهيئففة الرضية اللزمة للحلول التي ترلوم تكريسها في الواقع العراقي ظحففتى لولففو اقتضى المر سنوات لعديدة ايخرى . ------------------------
القسم الثاني المجلس العلى ومسألة النتخابات
ملظحظففات ناقففدة لعلففى السففلوك النتخففابي لبعففض مفاصففل المجلس اللعلى
من يخلل متابعة لوان كانت لعن بعد لداء المجلففس اللعلففى فففي النتخابففات التشريعية اليخيففرة ،سففجلت بعففض الملظحظففات لونقففاط الخلففل فففي يخففوض المجلس للمعركة النتخابية لوكذلك بعض الفكار لوالتوصففيات العامففة بهففذا الشأن ،منها لعلى سبيل الشارة ل الحصر : العتماد لوتبني مواقع انترنيتية جديدة لغير معرلوفففة كدلعايففة انتخابيففة فففيظحين من اللزم العتماد افضل لوانشط المواقع العالمية لهكففذا امففور كغولغففل لوياهو لولغيرهما . تبففاين كففبير بيففن توقعففات الفففوز لوالنتائففج الففتي يمكففن استحصففالها فففيالنتخابات لوالنتائج التي ظهرت فيما بعد ،مما يؤكد ان المجلس ليس لديه استطللعات دقيقة للراي العام التي تقل فيها نسبة الخطأ المحتمل الففى اقففل مايمكن . الموال النتخابية التي لوزلعت لففم تففوزع بشففكل مجففد لوصففحيح ظحيففث تففمتوزيع اموال لوكأنها تكريم لمستلمي تلك الموال لوليس انفاقها في الدلعاية النتخابية للمجلس اللعلى . تففم تنظيففم القائمففة النتخابيففة للمجلففس بطريقففة انتهففت لصففالح اليخريففنالمنضوين للقائمة لوليس لصاظحب القائمة التي راظحت الصوات المخصصة له الى كتل لوكيانات ايخرى لعرففت مففن ايففن يؤكففل الكتفف لونظمفت لوضففعها النتخابي بالشكل الذي يخرجت فيما بعد بالعلى الصوات لواكثر مايمكن مففن مقالعد . لوهففم الرصففيد الجمففاهيري الثففابت ربمففا انطلففى لعلففى المجلففس لوجعلففهيتصرف بثقة لعالية لوبتجاهل لمتطلبات الداء النتخابي الفضل لولعدم بففذل جهففود جديففة لتغييففر المسففار لصففالحه ،بينمففا لففو لظحظنففا اداء الظحففزاب الكردستانية الرئيسية نراها قد اجلت انتخابات المجالس المحليففة مثل لولففم تجعلها متزامنة مع المركز لوانما ايختارت الوقت المناسب التي تكففون فيهففا اقففدر لعلففى مواجهففة القففوى الكرديففة الجديففدة الصففالعدة كحركففة التغييففر ) لغوران ( مثل . ليزال المجلس اللعلى بحاجة الففى تكريففس المزيففد مففن الجففانب المففدينيلوليس الديني في لوجوده ،لوان تصورات العامة من النففاس ان هففذا الكيففان يمثل كيانا دينيا اكثر من كونه كيانففا سياسففيا لومففدنيا ينبغففي ان يعمففل جهففد امكانه لخدمة الوطن لوالنحياز له ظحتى لولو جاء لعلى ظحساب الدين اظحيانا . لبد من لوجود اصحاب ايختصاص في المجففال النتخففابي ،لولففديهم المففاملواسع في كيفيففة ادارة العمليففات النتخابيففة بشففكل صففحيح لولوفففق القوالعففد العلمية الصففحيحة ،لوليكفففي تففوفر النوايففا السففليمة لوالتوكففل لعلففى الغيففب
لوادارة العملية بكلمة انشاء ا ،فالباري لعز لوجل جعل المور تسير لوفففق مسبباتها لوسننها الطبيعية . التركيز لعلى توظيف الدلعاية لغير المباشرة اكففثر مففن الدلعايففة المباشففرةلوذلك كونها اكثر لوابلغ تأةثيرا لعلى النففايخب ،لوهكففذا اللعتمففاد لعلففى التاييففد لوالدلعم الصادر لعن الجهات المحايففدة لوالمسففتقلة كالصففحف لوالشخصففيات لوالمجالت المحايدة اليخرى . هنفاك لعفدد مهفم مفن النفايخبين الوسفطيين يتخلفون لعفادة لعفن مرشفحينيلجألون الى الدلعايات السلبية ضد منافسيهم . الحرص لعلفى ايصفال الرسفالة الدلعائيفة الفى الجهفات المحايفدة الفتي لفمتشكل بعد لوجهة نظر محففددة الو هففي فففي طففور التشففكيل لومحالولففة التففاةثير لعليها لوكسبها ،لوليس الى المحفبين ليفزدادلوا ظحبفا الو للمبغضفين ليفزدادلوا بغضا . تمركز الشعارات لعلى اهداف محففددة لوقليلففة لولواضففحة ،لوتلمففس ظحيففاةالناس العاديين ،لوتدلغدغ مشففالعرهم اكففثر ممففا تتففوجه الففى لعقففولهم ،فقففد دلففت التجففارب ان تففأةثيرات المشففالعر لعلففى سففلوكيات النسففان اقففوى مففن تففأةثيرات العقففل الففذي قففد لينتبففه الففى بعففض تصففرفاته المشففالعرية ال بعففد التيان بها ،لومن هنا فالدلعاية تتوجه الى كسب القلوب قبل ان تتوجه الى كسب العقول . مففن الضففرلوري الففتركيز لعلففى الخطففاب النخبففوي لوالجمففاهيري فففي انلواظحففد ،فففاذا كففان التيففار الصففدري ناجففح فففي يخطففابه المففوجه الففى لعامففة النففاس ،لواذا كففان ظحففزب الففدلعوة ناجففح فففي يخطففابه النخبففوي ،فحففري بالمجلس ان ينجح بكل الخطابين طالما هو منفتح لعلففى المففة فففي اطارهففا الواسع لغير المؤطر باطار ظحزبي ،لوطالمففا يتبنففى يخطابففا سياسففيا يلمففس القضايا الكبيرة في المة لوفي اطار معرفي متماسك لوقوي الى ظحد ما . هذه نقاط لعامة اظحببت ان ادلونها لعسى ان تكون فيها الفائففدة المرجففوة ،لواذا كان هناك تركيزا لعلى السلبيات ليففس بمعنففى لعففدم لوجففود ايجابيففات ، لوانما الهدف هو تشذيب لواصلح الممارسات لوالسلوك النتخابي الخاطيء لوالعثرات الكثيرة في الطريق . -------------------
ملظحظات تستحق الوقوف لعندها
من الضرلوري للقوة المتنافسة لوالمشاركة في النتخابات ان تكون لففديهاهدفا تستطيع من يخللففه اسففتقطاب الجمففاهير ظحولهففا ،لولعليهففا ان لتكففون هدفا بالنسبة لليخر ،فان اظحد اسباب نجاح المالكي بالنتخابففات اليخيففرة ، هو جر المجلس اللعلى الى مهفاترات ظحزبيفة لوانقيفاد البعفض للسفف مفن دايخل المجلس لهذا الطعم الذي بدأه الدلعاة ،لواصبح لهذا السففبب لواسففباب لعديدة ايخرى من ظحيث يريد الو ليريد الصورة المغففايرة لقطففاع لواسففع مففن الناس . تجنففب الصفدام مففع التيففار الصففدري الففذي يحففالول ان يجففر المجلففس الفىالفشل الذي انتهففى اليفه هففو ،لوان هففذا التيففار مففع ايختلفففاته الشفديدة مففع المالكي يحالول التحالف مع قائمة المالكي كل ذلك بهدف اسقاط لعدلو التيار المتمثل بالمجلس لوالجهاز لعلى ماتبقى لديه من رصيد جماهيري . مففن يتصففور ان بامكففانه ان يناطففح المففالكي فففانه مخطففئ بففل لويتهشففم ،فالمففالكي بعففد النتخابففات اليخيففرة لغففدا رمففزا يلتففف ظحففوله الكففثير مففن الجماهير ،لوهو قد ضمن درجة النجاح في النتخابات القادمة ،لولذلك هو يسعى الى تكريس الفوز بارلوع مايمكن في النتخابات القادمففة ،لوان نجففم المالكي لن يميل الى الفول بعد اشهر بل بعد لعدة سنوات . رمزية ال الحكيم في القضية العراقية امر ظحقيقففي لومحففرز للكففثيرين لوانظحالول البعض نفيها لوابعادها لعففن السففاظحة بمختلففف الففدلعالوى ،لولكففن مففن الضرلوري ايضا ايخففذ هففواجس البعففض بنظففر اللعتبففار ،بمعنففى ان الففدلور الجوهري لل الحكيم يجب ان يستمر ،لولكففن مففن الضففرلوري ايضففا ابففراز شخصيات بديلة الو لغير لعلمائية تحظى باظحترام كففبير مففن النففاس ،لوكففذلك التركيز لعلى الهداف الحضارية للمجلفس لوليفس الكيفان الفئفوي للمجلفس دائما ،مشكلتنا اننا نركز لعلففى اشففخاص لونعطففي للمقففدس اهميففة مفرطففة تاتي اظحيانا لعلففى ظحسففاب البنففاء الصففحيح للحيففاة المجتمعيففة ،لولمتطلبففات الديمقراطية التي اظحد مظاهرها لعدم الوقوف لعند اشخاص لوالتضحية بهففم لصالح الهداف العامففة الففتي تقتضففي فففي ظففل الديمقراطيففة التنففازل لعنهففا لصالح استمرار القوة السياسية فففي السففاظحة ،لولنتففذكر دلومففا ان الحزبيففن الجمهوري لوالديمقراطي الميركيين بقيا يتبادلن الدلور فففي السففلطة ليففس لتفاقهما لوانما للتغييرات الدائمة التي يوجدها كل ظحزب للبقاء كممثففل لعففن قطاع من الشعب ،ذلك لن من مظاهر الحياة الديمقراطية هي الرلغبففة فففي التغيير ،لوتبديل الوجوه ظحتى لولو كانت محترمة . النتائج التي اظحرزهففا المجلففس اللعلففى فففي النتخابففات اليخيففرة تؤكففد انصورة المجلس اللعلى ليست مشوهة في ذهن النايخب العراقي لوانما بففدت
باهتة في قبال صورة ايخففرى بففدت اجلففى منهففا لوهففي صففورة دلولففة رئيففس الوزراء ،ظحيففث اصففبح النففايخب بيففن يخيففاري افضففل الحسففنين ،لولففو كففان المجلس في سدة الحكم لومستفيدا من لعنوان تمثيففل الدلولففة لكففانت النتائففج تختلف لعما ظهرت بالتْاكيد . العمليففة النتخابيففة يربحهففا اللوسففع ظحضففورا فففي ذهففن النففايخبين لوليففسالمغمففورين ظحففتى لولففو كففانوا يمتففازلون بنولعيففة ارقففى ،بمعنففى اذا كففانت المفاضلة بين الكم لوالنوع ،ينبغففي النتصففار فيهففا للكففم ظحففتى لولففو جففاءت لعلففى ظحسففاب بعففض اسففتحقاقات النففوع ،ذلففك لن الناجففح فففي العمليففة النتخابية هو من لديه القدرة لعلى جذب الناس لوالت فْاةثير فيهففم اكففثر بكففثير من اصحاب الطرلوظحات الجادة لولغير المفهومففة بالنسففبة للكففثير ،لوبتعففبير ايخر ان العملية الديمقراطية تميل الكفة فيها لصالح دلعاة الجمهوريففة اكففثر من ميلها لصالح دلعاة الفضيلة . كان من اللولى للمجلس اللعلففى الو بعففض قففادته ان ليظهففرلوا شففعورهمبالهزيمة الو بالستغراب من تراجع اصوات النففايخبين لصففالحهم ،لوالتاكيففد بدل لعن ذلك لعلى اهمية الفففوز الففذي تكلففل للسففلميين رلغففم شففدة التبليففغ ضدهم ،لوكذلك اهمية الدلور الذي يقوم به السففلميون العراقيففون مففن أي فئففة كففانوا ) المجلففس الو الففدلعوة ( فففي تعزيففز لوتكريففس دلولففة القففانون لوالمؤسسات لوالنهج الديمقراطي في بناء العراق الجديد . ———
من اجل النهوض بواقع المجلس اللعلى لعنففدما يشففهد أي كيففان سياسففي انحففدارا فففي مشففرلولعه الففديمقراطي ، لوانحسارا في مقبوليته الجماهيرية لوليس مشرلولعيته ،فان ذلففك يسففتدلعي دق نففاقوس الخطففر ،لوالعففادة النظففر فففي فلسفففة العمففل كلففه لعلففى صففعيد الخطاب لوالممارسة السياسية لوتشففكيلته الدايخليففة ،بهففدف رسففم يخارطففة طريق للنهوض بواقعه من جديد ،بعد تحديد مفواطن الضفعف لوالخلفل ففي ذلك الكيان .ان قوة سياسية كالمجلس اللعلى الذي لديه مففن اللعففداء مففن مختلف الصنوف ظحتى مففن دايخففل التجففاه المففذهبي لوالففديني الففذي يتبنففاه ، يجدر به ان يكون لعلى درجة لعاليففة مففن السففتيقاظ لمعالجففة أي تلكففؤ فففي ظحركته ،يخاصة لوهو فففي قمففة العمليففة السياسففية ،ظحيففث ان السففقوط مففن القمة يكون اكثر ايلما لوتْاةثيرا من السقوط لوهو في القاع ،كمففا ان تجنففب الستهداف من قبل الذين يتربصون به الدلوائر يتطلففب المزيففد مففن الدقففة ،
لومعرفة مواقع القففدام ،للوصفول الففى الهفدف المرسفوم الو القفتراب منفه باقل مايكون من الجهود لوالتضحيات لوالزمن المطلوب . لوفي لوضع كالمجلس اللعلى الذي ظحقق نتائج انتخابية لغيففر مرضففية لعليففه ان يعيد النظر في مختلف جوانبه ،لوليتهالون في اتخاذ القففرارات الصففعبة لوضففع ظحففد للنحففدار مففن ظحيففث شففعبيته لومقبففوليته الجماهيريففة ،لومففن الضرلوري ان يكون دقيقا في استيعاب الدرلوس لوالعبر مففن ظحالففة اليخفففاق الفتي ظحفدةثت ،ظحفتى لوان كفانت بعفض السفباب يخارجفة لعفن ارادتفه ،لوان لتكففون لعمليففة التغييففر فففي لوضففع المجلففس تبففدلو كاسففتجابة لنحسففار الشعبية ،المر الذي قد يؤدي الى مزيد من النحسار ،لوتعميق لعدم الثقة بهذا الكيان الذي ليتحرك لتدارك الوضالعه ال بعد العراض الجماهير لعنه . لولكن بشكل لعام نقول ان المجلس اللعلى لم يقدم نماذج صالحة في تبوْا المسؤلوليات ،لوتخلف لعن مواكبة الشعب في تطلعاته لوتحقيق بعض اماله لوطموظحاته بمعزل لعن السففباب لوالظفرلوف ان كفانت تقصفيرا الو قصففورا ، متعمدا الو سهوا ،بارادته الو يخارجا لعن ارادته ،المر الذي يتطلففب نولعففا من الحراك اليجابي في لوضعه لوتحالفاته ،لوضخ دماء جديدة في الوصاله لعبر تنقلت دايخل تشكيلته من كوادره الكثيرة لوتغيير بعض الوجففوه الففتي لم تعد تلقى ظحماسا مففن قبففل اليخريففن ،لوافتقادهففا لشففرط الفالعليففة ،لومففن الضرلوري بمكان ان يتم ايختيار لوجوه من دايخففل المجلففس تتميففز بالمهنيففة لومنطففق القنففاع لوالتففاةثير السففيكولوجي ،لواسففتقطاب طاقففات جديففدة مففن يخارجه لعلى امل الستفادة منها في مراظحل لظحقة من مسيرة المجلس التي لن تتوقف ،كما ان لعليه ان ليتحرك لوفق استراتيجية رد الفعل لوالقرارات النية ،لوانما لوفق يخطة مرسومة سلفا لولمديات مختلفة . مففن الضففرلوري للمجلففس اللعلففى اسففتملك بففارلومتر دقيففق لقيففاس الحالففة الجماهيريفة لوتقلباتهفا المسفتمرة ،لومعرففة اتجاهاتهفا الجديفدة لورلغباتهفا لغرض الستجابة الصحيحة لها ،يخاصة لوان المجتمعات كما هففو معففرلوف ليست في ظحالة توازن لوانمففا هففي فففي ظحالففة صففراع لوتغييففر مسففتمر ،لوان ظحالة اللعراض من الصعب تغييرها اظحيانا ال بعد ان تايخذ كامل مداها . بايختصار ان الديمقراطية لعبة اكثر من كونها ظحقيقففة يفففوز فيهففا مففن يخففبر اسففاليبها ،لواسففتجاب لشفرلوطها ،لولففم يقفدم رسفالة يخاطئففة للنفايخبين ففي طريقة التعاطي معها . ———
ملظحظات لعامة من لوظحي نتائج النتخابات العراقية اليخيرة
انطلقا من نتائج النتخابات المحلية اليخيففرة الففتي بعضففها يرتبففط بطبيعففة المرظحلة دلون ان يكون له لعلقففة بففالوجود السياسفي لهففذا التكتففل الو ذاك ، كمففا لويرتبففط بالصففورة الففتي تحملهففا الجمففاهير ازاء التكتلت لوالقففوى السياسية ،لوكذلك بسوء الداء من جانب القائمين لعلففى الكيانففات سياسففيا لوالعلميا ،لولعدم يخوض الحملة النتخابية بشكل لعلمففي لومجففرب مففن قبففل تكنوقراط مهمتهم ترجمة النظريات لعلى الواقففع لوتقففديمه كبرنامففج لعملففي لوتنفيذي .لومن هنا نتقدم بمجمولعة من الملظحظات التي قد ليرالعففى فيهففا الجانب اللعلمي في النشر بقففدر ماتسففتهدف ايصففال الفكففرة بشففكل مجففرد بعيدا لعن المجاملة لومداراة هذا الو ذاك ،لوقد تكففون الملظحظففة ايضففا لغيففر مصففيبة فليففس كففل مففانطرظحه هنففا امففر نهففائي ،لوانمففا هففي مقففولت قابلففة لليختبار لومن ةثم التصحيح لوالتعديل . فففي ضففوء النتائففج الففتي ظحصففل لعليهففا المجلففس اللعلففى فففي النتخابففاتاليخيرة ،يستطيع المجلس ان يحسن بنسففبة 20 – 15بالمائففة مففن هففذه النتائففج فيمففا اذا تبنففى اسففاليب جديففدة لولعلميففة لواكففثر تماسففكا لوليففس مففن العلمية تصفور انقلب النفايخبين لعلفى ارائهففم ففي لغضففون اقففل مففن لعفام ، يخاصة اذا تبنى المجلس في لغضون الشهر المتبقية الففى ظحيففن النتخابففات القادمة سلسلة اجراءات نولعية يعيد ترتيب الوراقففه لوممارسففته لوالوضففالعه الدايخليففة ،لومففاالعترى المجلففس مففن نففواقص اةثففرت لعلففى اراء النففايخبين بخصوصه ،الو قد يقول البعض ان المجلس لم يضعف لوانما بففرز مففن هففو اقففوى منففه لوهففو المففالكي الففذي اسففتطاع فففي فففترة لوجيففزة كسففب قالعففدة جماهيرية بعففد ان لعففرف كيففف يدلغففدغ المشففالعر الففتي تحملهففا ،لوبالتففالي يحصد الكثير من الصوات ،مستفيدا مففن جملففة امتيففازات اهمهففا العنففوان الرسمي فضل لعن امكانات دلولة . اذا لم يعقد المجلس العزم لعلى تبني سلسلة تغييرات في لوضعه استعدادالجولة انتخابية انجح ،لوبقي يكتفي بالتوكل لعلى ا ) سبحانه لوتعففالى ( ، نستطيع ان نتوقع جولة افشل للمجلس في النتخابات القادمة تكون اقسففى درسففا مففن التجربففة السففابقة لوهففذا مالنتمنففاه ،لولكففن يجففب ان نايخففذه بالحسبان ،فالعملية النتخابية تتحكم بها جملة لعوامل تخرج اظحيانا من يد النسان الو القوة السياسية ظحففتى لولففو كففانت مقدسففة ،كمففا لوترتبففط اظحيانففا ايخرى بطريقة تبني الحملة الدلعائيفة الفتي قفد تكلفف امكانفات هائلفة لولكفن لتسففر سففوى لعفن نتائفج بسفيطة ،ذلففك لن معظفم ممارسففاتنا اللعلميففة لوالدلعائية لتصل الى المحايدين لوانما تصل الى الجهات التي لديها مواقف
مسبقة فاما تزداد ظحبا الو تزداد كرها ،كمففا قففد تففوجه رسففالة العلميففة بمففا ليتناسب مع ذهن الجمهور الذي قد يفسر النشاط الدلعائي بطريقة سلبية . لدى التصال باظحد القائمين لعلى الحملة النتخابية لوجففدنا للسففف تعليقففامبتسرا لعندما اكد هذا ال خ ان النتخابات المحلية ليست باهمية النتخابات البرلمانية القادمة التي ينبغي الستعداد الفضل لها ،ظنففا منففه ان العمليففة النتخابية يمكن الفصل بينها لوتغيير النتائج بين ليلففة لوضففحاها ،متجففاهل الو جففاهل بحقيقففة ان النتخابففات المحليففة قففد ظحسففمت جففزءا كففبيرا مففن النتخابات القادمة لوتحتاج الى قدرة قادر لتغيير مسارها . من اهم المواقف التي صدرت لعن المجلس اللعلى في العقاب النتخابففاتابداء استعداده لتقبل مختلف الراء لوالقراءات الجادة للنتخابففات ،لونأمففل ان يكون هذا الموقف مقدمة لتحسين الرصيد الجمففاهيري للمجلففس ،ذلففك لن أي كيان سياسي يريد ان يبقى قويا لوفالعل في السفاظحة لعليفه ان يثبفت استعداده ففي السففتجابة لرلغبففات الجمففاهير لوميولهفا كفي يففواكب ظحركتهفا الفالعلة ،لوال تخلف لعن الركب ،لواذا جاءت النتائج اللظحقففة معاكسففة لمففا يتوقعه البعض فل يلوم ال نفسه . مشكلة المجلس اللعلى لوالقففوى الدينيففة بشففكل لعففام انهففم يتعففاملون مففعالحالة اليخلقية كالسففير الففذي ليسففتطيع تحريففر نفسففه ،لوليففس بطريقففة القوى السياسية البرلغماتية التي تتعامل مع الظحداث لوفق منطق المصلحة لوماتقتضيها ظرلوف الواقع ،لوالتي تعيد تشكيل نفسها لويخطابهففا السياسففي لواللعلمي لوفق متغيرات الساظحة لومتطلباتها الجديدة . هناك مجمولعة الوهام لعاشها المجلس اللعلى لوتبينت ظحقيقة هذه اللوهامفيما بعد ،لويخاصة فففي العقففاب النتخابففات اليخيففرة الففتي لففم يتوقففع بعففض شخصفففيات المجلفففس ال الففففوز الفففبين فيهفففا ،لوظحفففتى بعفففد العلن نتائفففج النتخابات الجزئية نجد بعض قادة المجلس مثل لعففادل لعبففد المهففدي يقففدر المسففالة ليففس كمففا ظهففرت بعففد العلن النتائففج النهائيففة ،لومففن بيففن هففذه اللوهام لعلى صعيد الشارة لوليس الحصر : – 1لوهففم الرصففيد الشففعبي لعنففد المجلففس اللعلففى يخاصففة بعففد السففتقبال التاريخي لشهيد المحراب ،لواللعتقاد بان هذا الرصيد سيبقى ةثابتا . – 2لوهم ظحكم العراق ككل لوليففس اقليففم الوسففط لوالجنففوب فقففط ،لومففن ةثففم تقلص مستوى التوقع للقبففول بفيدراليففة المحافظففات لوايخيففرا القبففول ظحففتى لولو بفيدرالية ادارية . – 3استنادا الى مامر من الوهام ان صح التعبير فقد قدم المجلففس تنففازلت لكل الطراف الكردية لوالسنية لوظحتى الشيعية لعلى امففل ربففح لعامففل الزمففن
الذي كففان يتصففور انففه سففيخدمه ،لوالففذي تففبين فيمففا بعففد ايضففا لعلففى انففه لوهم . . يفتقد المجلس اللعلى لمبادرات سياسية يظهره بوزنه الحقيقي ،كمففا اننتاجاته لودلوره في الساظحة العراقية ل تنم لعن لوجففود اسففتراتيجية لواضففحة لديه ،لوهناك تراجع لعلى مختلف الصعدة بما فيها السياسية لواللعلمية ، ظحيث نجد صحيفة المجلس في زمن المعارضة اقوى ممففاهي لعليهففا الن ، لوهكذا بالنسبة لنتاجات المجلس اليخرى التي تعكس لواقعا مريرا اكثر ممففا يتصوره الناس لوالنخب لعن الوضاع المجلس الدايخلية . النتخابففات اليخيففرة كففانت انتصففارا للعلمانيففة لوالليبراليففة لوليففس فففوزاللعلمانيين كما قد يتصور ،بل هزيمة لهففم لوابففرز مثففال الحففزب الشففيولعي العراقي الذي لم يفز بمقعد لواظحد الففدلور السففلبي للقففوى السياسففية العراقيففة الغففاض الففراي العففام العراقففيلوجعله يفكر بتغييففرات فففي جميففع هففذه القففوى بل اسففتثناء لولكففن بففدرجات لونسب مختلفة . لعل ايختيار البعض لقائمففة رئيففس الففوزراء لففم يكففن ظحبففا بالمففالكي لوانمففاكرها للمجلس اللعلى في جزء من النتخابات ،لواذا كففان البعففض لففم يهن فاْ بالنتائج فقد لوجد طريقا للبتهاج من يخلل النكاية بالمجلس اللعلى . يفتقد المجلس لشخصيات كارزمية ظحتى بالنسبة لعادل لعبد المهدي فهففويفتقد للصفات القيادية رلغم ةثقافته العالية . ابدى الكففرد ظحنكففة بتاجيففل النتخابففات المحليففة اكففثر مففن المجلففس الففذياستعجل الخطى الى ظحتفه لوكان ةثقتفه بنفسفه اكففثر مففن اللزم ..لوالزلعمففاء الكففورد بهففذا الموقففف ارادلوا جففس نبففض الشففارع العراقففي الففذي ليبتعففد اليخوة الكورد لعنه قبل القدام لعلى يخطوة النتخابففات المحليففة الففتي كففانت لواضففحة منففذ البدايففة ظحساسففيتها لواهميتهففا الكففبيرة ظحففتى لعلففى صففعيد النتخابات البرلمانية القادمة ،لولعل مطالبة الكففورد بزيففادة تمثيففل النسففاء الى 30بالمائة تعد يخطففوة ايخففرى تسففجل لصففالحهم لوالغنففاء لتجربففة اقليففم كردستان الرائدة لوالمتقدمة ظحتى لعلى تجربة المركففز فففي البنففاء لواللعمففار لومواجهة مختلف الشكاليات ،لويسالعدهم في ذلففك ماظحصففل لعليففه اليخففوة الكورد من فرصة قبل سقوط النظام البائد لكي يرتبوا الوضالعهم ،لويعبرلوا مرظحلة الفوضى النتقالية بسلم ،لومن ةثم تبنيهففم بعففد سففقوط الدكتاتوريففة منهففج التطلففع للمسففتقبل ،لولعففدم السففتغراق كففثيرا فففي معانففاة الماضففي لوالنتصففار للدبكففة الكرديففة لوالملبففس الزاهيففة لومنهففج الفففرح ،فففي قبففال
منهج الحزن لواللطم لولبس السواد الذي كان ظحصيلة النتصار الشيعي فففي العراق الجديد . ------------------
قراءة لغير مستسالغة لنتائج النتخابات اليخيرة صففدر العديففد مففن القففراءات لوالراء لنتائففج النتخابففات اللوليففة ،لوالعتففبر الجميع بمثابة فوز له قبل ان يكون فوزا للعراق الففذي شففهد الول انتخابففات هادئة لوالول انتخابات في ظل الدستور لوفي ظل برلمان لعراقي شرع قانون النتخففاب ،لوالول انتخابففات لوفففق القففوائم المفتوظحففة .بيففد ان مففايميز هففذه النتخابات ان المجلس اللعلى الذي العتففاد لعلففى ان يكففون رايففه العلففى مففن اليخرين ،لوتبنيه صفة اللعلى مصداقا لذلك ،قد جففاء فففي المرتبففة الثانيففة رلغم ان بعض قففادته كففانوا لواةثقيففن مففن فففوزهم فففي النتخابففات ،لوجففاءت النتائفج محبطفة لمفالهم لوتوقعفاتهم لوان بفررلوا الفشفل بفان النتصفار ففي النتخابات تكلل لصففالح السففلميين ،لومففايكتمون اظهففاره هففي ظحقيقففة ان العراق ليمكن قيادته لعلى لغرار المففواكب الحسففينية رلغففم نجففاح المجلففس فففي الظهففور كمعففبر لعففن القففوة المتمسففكة بففراي المرجعيففة الدينيففة ، لوالمستحوذة لعلى قطاع لواسع مففن المففواكب الحسففينية ،فففي اطففار قنالعففة مفادها ان من يقود المواكب يقود العراق ،لوهففي قنالعففة صففحيحة لوليسففت يخاطئة ،لوانما الخطْا فيها ان يكون قيادة المشرلوع الوطني العراقي كقيادة المواكب ،لوليس التفكير في بعده العلمي لوالسياسي الواقعي الففذي يتطلففب مشرلوع برلغماتي لوتنفيذي ،لوالتمييز بين الشعار النتخففابي الففذي يدلغففدغ المشالعر الدينية لوالبرنامج التنفيذي الذي يتطلب ممارسة السياسة بعقليففة نفعية برلغماتية ،يمكنففه ان يسففتفيد مففن القيففم اليخلقيففة لوليكففون ضففحية لها ،لويتبنى التاةثير الرلوظحي لوالديني كفرصففة لولغايففة طريففق لوليففس لغايففة نهائية ،الو لغاية هدف كمففا يقولففون ،كمففا ان ليففس هنففاك افففدح مففن يخطفْا اللعتمففاد لعلففى شففعبية الوليففة ،تكففون ايففة قففوة سياسففية اسففيرة لهففا ، لولتستطيع ان تتديخل في تشكيلها لوتوجيهها نحو الهداف التي تتويخاهففا ، يخاصة اذا كان المشرلوع لعلى لغرار المشرلوع العراقي الذي يتطلب قبل كل شئ لعدم استغلل الرموز الدينية في الدلعاية النتخابية ،لوهو المففر الففذي ليرلوق للمجلس اللعلى السففلمي الففذي يجففد مجففال ظحركتففه لوفلسفففته فففي العمففل السياسففي فففي المسففاجد لوالمففواكب الحسففينية لوالعمففل المرجعففي بطريقته البدائية لوليس المبني لعلى اسففس مؤسسففاتية ،الوالمنظففم تنظيمففا
ظحففديثا ،لوكلمففا تقففدم العففراق فففي مشففرلولعه الففديمقراطي فففان السففلميين سيزداد تراجع مواقعهم الى الخلف ،تبعففا لنحسففار الحمففاس الفديني الففذي يزداد كلما استتب المن لوازداد الريخاء القتصادي ،لوهذا مايلوح به بعض نتائففج النتخابففات اليخيففرة الففتي اظهففرت تقففدما محففدلودا لصففالح القففوى العلمانية . اما بالنسبة لقائمة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي ظحققت فففوزا ملحوظا ،فان مرد ذلك كونه الواجهة السياسية لوالرسمية للعراق ،فضففل لعن نجاظحه في التعاطي الصحيح لوالواقعي مع المعادلة العراقية الشففائكة ، لواذا تمكففن المففالكي فففي دلغدلغففة المشففالعر الوطنيففة بالففدلعوة الففى ايجففاد تغييففرات لوتعففديلت جوهريففة فففي الدسففتور ،لوتكريففس مركزيففة الدلولففة العراقية لعلففى ظحسففاب الفيدراليففة ،فففانه يخطفْا كففثيرا فففي السففتمرار بهففذا المنحففى ،لن مشففرلوع الدلولففة العراقيففة الففذي تففم الو يففراد صففيالغة أطففره لوقوالعده الساسية لعبر الدستور لوالمؤسسات الدستورية لوظحففتى اللعففراف السياسية لتسمح لفه بالفذهاب بعيفدا اكفثر مفن مبفدْا التفوازن بيفن المركفز لوالطففراف ،هففذا اذا لففم يتعففرض الففى مخاضففات جديففدة مففن قبففل القففوى الرئيسية في السففاظحة الففتي سففتقرْا بعيففن الشففك هففذا الصففعود الكففبير لتيففار المالكي الذي لعليففه ان ليقففع هففو اليخففر ضففحية قنالعففات يخاصففة بالبطولففة لوالحزب القائد ،فففي لعففراق ليحتففاج الففى ابطففال بقففدر مايحتففاج الففى لعقففل يستطيع التوفيق بين كم هائل من المتناقضات العراقيفة ،لوالفى ايجفاد اليفة ظحكم صحيحة بعيدا لعن الدلجة لوالحزبية الضيقة . اما بالنسبة للقوى العلمانيففة لوالليبراليففة العراقيففة فعليهففا ان تتمتففع بنفففس طويل في انتظار الفرص المواتية لها ،لوهي بحاجة الى لغطاء دينففي بقففدر ظحاجة السلميين الى لعقلية ليبرالية في ادارة دفة الحكم ،لوليكففن لواضففحا ان المشففرلوع الففديمقراطي مففن المسففتبعد ان يتجففذر فففي التربففة العراقيففة المعجونففة بففالقيم الدينيففة لواللعففراف لوالتقاليففد الجتمالعيففة الخاصففة ،لوان محدلودية النجاظحات الففتي تحققهففا هففذه القففوى لوباليففات ديمقراطيففة تعكففس ظحقيقة هذا المر ،كما لوان التعفاطي اليجففابي لرالعفي العمليفة السياسفية - أي اميركا -مع هذه الحقائق تؤكد صعوبة المهمة الففتي يففراد انجازهففا فففي بلد كففالعراق المعففرلوف بففولداته القيصففرية ،لوالففذي ليففزال يحففث الخطففى لولدة طبيعية ظحتى لولو جاء بعد ظحيففن ،لوبثمففن بففاهض دفعففه مففن لوجففوده لوظحيففاة ابنففائه ،لعلففى امففل الخففرلوج مففن شففرنقة تاريخيففة ليففزال يئففن مففن اةثاره ..لومن المؤكد ان تجربة النتخابات البرلمانية القادمة التي سففتجري في نهاية العام الجاري سيكون ميدانا اهففم للخففرلوج بافكففار جديففدة لولتْاكيففد
ظحقائق ستتكرر فففي تلففك النتخابففات لوفففي انتخابففات ايخففرى مسفتقبل لوهففي ظحقيقة ان القوى الدينية العراقية التي فقففدت بعففض شففعبيتها سففتبقى رقمففا صعبا في المعادلة السياسية العراقية ،قد تطففول الو تقصففر تبعففا للتغييففرات المحتملة التي تعود جزء منها لمدى تْاقلمها مع الخطاب الليبرالي ،لومدى يخبرتها باليات العملية الديمقراطية . ———–
النتخابات اليخيرة هزة لولعي دايخل المجلس اللعلى لعل النتخابات المحلية اليخيرة التي شكلت بنتائجها صدمة دايخل المجلففس اللعلى تعد فرصة كبيرة للمجلس لكي يعيد ترتيب الوراقه لوينتبه الى لواقعه جيدا من يخلل منظار الشعب الذي تتحكم لعوامل كثيرة لومعقففدة لومتشففابكة في صيالغة موقفه ازاء هذا الو ذاك ..لوهناك جملة من القوالعد لوالمعادلت الففتي يمكففن الخففرلوج بهففا مففن يخلل هففذه النتخابففات لوبففوظحي منهففا مففن الضرلوري الهتمام بها لواستذكارها منها لعلى سبيل الشارة ل الحصر : ان المجلس اللعلففى الففذي راهففن لعلففى ربففح العففاملين الففدلولي لوالقليمففيلصالح العراق ،لوالذي نجح فيه الى ظحد كبير ،ال انه يخسر بالمقابل بعض العامففل المحلففي الففذي بفدا لعليففه منجففذبا لصففالح مركزيفة الدلولففة فففي قبففال الفيدرالية التي امن بها المجلس كجزء اساس لبنففاء العففراق الجديففد ،كمففا لوان الحالة الدايخلية العراقية ترفض ممالة ايففران لعلففى ظحسففاب العففراق الو كل مايبدلو اليه اشبه بالممففالة ،لوتحتففاج لمففن يفكففر بعقليففة لعراقيففة بحتففة ظحتى لولو جاءت لعلى ظحساب ايران التي هففي اليخففرى تصففرفت ببرلغماتيففة مفرطة مع الملف العراقي ،لولم يجد المتابعون للشْان العراقي هكذا تحففرك من جانب المجلس اللعلى بنفي شبهة تمثيله لرادة ايرانيففة لوكونهففا تمثففل ارادة لعراقية مستقلة بالكامففل ،فيمففا نجففد الشففهيد محمففد بففاقرالحكيم كففان يؤكد مرارا لويتحدى منذ الوائففل التسففعينيات مففن القففرن الماضففي أي اتهففام بوجففود تمائففل بيففن سياسففات المجلففس اللعلففى لوالجمهوريففة السففلمية اليرانية .لوهكذا بالنسبة للموقف من اكراد العففراق ظحيفث لوجففد العراقيفون انجذاب المجلس اللعلى للففدفاع لعففن مصففالح الكففورد اكففثر مففن اليخريففن ، بمعزل ان كان هذا الراي صحيحا الو يخطاْ .
اذا كان المجلس اللعلى يبني تصوره لويتلمس دلوره لعلى انه مففن الففوزنالثقيل لويتعامل مع الكبار ،لوانه باق في موقعه بناء لعلى قالعففدة ) السففمكة الكبيرة تاكل السمكة الصغيرة ( فكيف المر اذا كففان مففن الحيتففان الخمسففة التي سيطرت لعلى مقاليد العملية السياسية في العراق ،ال انه ربمففا نسففي قالعدة ايخرى تقول ) :السمكة السريعة تتغلب لعلى البطيئة ( لوالوضح مثال لعلى ذلك الفوز الذي ظحققه الحبوبي فففي كففربلء الففتي تعففد معقل للففدلعوة ، لوالزرفي في النجف الذي تعد قالعدة للمجلس سابقا . اذا كان المجلس اللعلى اةثبت قدرته فففي ميففدان بنففاء الدلولففة مثلمففا اةثبففتقدرته في ميدان الثورة لوالتصدي للنظام الدكتاتوري ،فهل اةثبت انففه قففادر لعلى جعل السففلم فففي يخدمففة العففراق لوليففس التضففحية بففالعراق مففن اجففل السلم اذا لم نقل من اجل الطائفة الو المذهب ،انا اشك في انه تمكففن مففن ذلففك ،لومففن الصففعب لعليففه ان لففم يكففن مففن المسففتحيل ان يقففول يومففا ان مرجعية الدلولة العراقية فوق كل المرجعيففات اليخففرى بمففا فيهففا المرجعيففة الدينية في النجف الشرف . الديمقراطية لعبة يكسبها من يخبر اساليبها لوادلواتها ،لوليس من يتعامففلمعها بحسن الظن لوتوكلنا لعلى ا لوانشاء ا ،لواذا كان المجلس اللعلففى كرس لوجوده في مواكبة ظحركة المة في زمن المعارضة ،ال انه بدا لعليه بعض الوهن في مرظحلة السلطة التي تحتاج الى جهود مضالعفة للبقاء فففي الواجهة السياسية ،لوالتي ليكفي معها القدرة لعلى مواكبة ظحركة المواكب ،الو قيادة البلد بطريقة اشبه بقيادة ظحسينية ،فالمسالة العقد من هذا بكثير ،لوان المعادلة التي تقول ) مففن يقففود المففواكب يقففود العففراق ( يبففدلو انهففا توفر جزء من الحل لوليس كل الحل المطلوب . ليس مففن يكسففب النتخابففات الكففثر فضففيلة لوتقففوى بقففدر مففن هففو اكففثرظحضورا لوشعبية في الساظحة ،لوالديمقراطية تحتاج اظحيانا نولعا من الةثارة لولفت النظار لكسبها ،اكثر من اصحاب الطرلوظحات الجادة الففتي ليفهمهففا الكثيرلون ،لولقد لوجدنا كيف ايخذت بعففض الشففعارات الحمقففاء مجالهففا فففي الذهن العراقي لتشوه مشاريع مهمة لمسففتقبل الطائفففة فضففل لعففن العففراق كمشرلوع اقليم الوسط لوالجنوب لوفدرلة النظام السياسففي العراقففي ،لوبقففي الشيعة العراقيون لويخاصة في الجنفوب يراهنفون لعلفى الوطنيفة ظحفتى لولفو يخسرلوا الوطن لغيرهم لعلى لغرار السابق . في ظل لوهم الرصيد الشعبي فقد تصور المجلس اللعلى ان هففذا الرصففيدسيبقى ةثابتا طالما بقي المجلس لعلى مواقفه لولم يتغير ،لولكن لوجدنا كيفف ان جزءا كبيرا من هذا الرصيد انتقل الى قائمة المالكي التي بففدت صففورته
اكثر جلء مففن صففورة المجلففس الففتي بففدت باهتففة فففي قبففال تلففك الصففورة المزركشة بزيخارف الديمقراطية لودلولة القانون لوالمؤسسسات ،فيما بدت صفورة المجلفس تحظفى هفي اليخفرى بفالظحترام لوتسفتحق قفراءة الفاتحفة لعليها فقط ،لولذلك نْامل من المجلس اللعلى ان يبقى لعنصرا ةثابتا في لعبة الديمقراطية لوليستهلك ماتبقى لديه من رصيد لوذلك لعبر التكريس لمنهففج الفرح ،لوالتطلع لمستقبل مشرق للعراق لوالعراقيين ،لوليس الوقوف لعلى اطلل الماضي التعبان لوالستغراق في الحزن لواللطم لولبس السواد فقففط ، لولنتعلم من الكرد كيف انتصرلوا للبناء لوللدبكة الكردية لوللملبففس الكرديففة الزاهية مع ان ماسيهم لتقل لعن ماسينا ان لم تزد . لعند اليرانيين مثففل يقففول ) جففه فكفر كرديفم جففه شففد ( أي شففتان مففابينمافكرنا به لوماظحدث بالفعل ،لوبيت القصيد ان المجلس اللعلى لعنففدما تبففوْا زلعامة التحالف فان ظحلفاءه قد استغلوا ذلك للصعود لعلى اكتافه ،لوتعاملوا معه بانتهازية لواضحة ،لوربما جزءا من المففر يعففود لعففدم جففرد المجلففس ظحساباته بدقة لوبرؤية لواضحة للمستقبل ،لوانما ترك المور لتشق طريقها الطبيعي دلون التديخل كثيرا في تغيير المسارات ،لعلى لعكس الرئيس جلل الطالبففاني الففذي كففثيرا مايتجففالوز منصففبه الشففرفي لجتففذاب المزيففد مففن الضففواء لولتوسففيع الغطففاء الففذي يمتلكففه ،لولعففل يخطففْا المجلففس الن بالتكريس للممارسة الفطرية للعملية السياسية لواللعلميففة ،يففذكرنا بفذات الخط ْا الففذي لوقففع فيففه المجلففس فففي بففدايات التاسففيس لعنففدما قبففل الشففهيد الحكيم )رض ( مسؤلولية النففاطق الرسففمي للمجلففس فيمففا راظحففت الرئاسففة للسيد محمود الهاشمي طالما هي لوظيفففة اداريففة لوليسففت سياسففية ،لوبعففد اللعلن لعن تشكيلة المجلففس لواتخففاذ مجففرى الظحففداث سففياقا ايخففر اضففطر المجلس الى تبادل المواقع بين الناطق لوالرئيس ،لواذا كان ذلففك المففر تففم تلفيه دايخليا ،فكيف يمكن تلفي اليخطاء لعندما تقع بيد الشعب ،المسفالة تكون العقد بكثير اليس كذلك ؟ ————
المجلس اللعلى ..هل استولعب الدرس كامل ؟ رلغم مااتخذه المجلس اللعلى من اجراءات تصففحيحية ،لوتنقلت مففن اجففل تحسين الصورة لوالداء ،ال انه يبدلو ان القضية اكبر من هذه الجففراءات المحدلودة ،لوان المجلففس يبففدلو بحاجففة الففى لعففدة درلوس ايخففرى مففن نمففط ماظحدث في النتخابات البلدية لكي يستولعب الففدرس كففامل دلون نسففيان اي شئ منه .لولنقول هفذا المفر شفماتة بففالمجلس لوالعيفاذ بففال ،فهفو العلفى لواجل من اي يشمت به ،لولكففن طبيعففة المرظحلففة الحساسففة الففتي تمففر بهففا القضية العراقية ،لولعدم جدية المجلس في اتخاذ مايلزم ،لولكون المجلففس اسير تصرفات معينففة ليسففتطيع النفكففاك منهففا ةثالثففا ،لولوجففود صففيرلورة تاريخية ليمكن تجاهلها في تقرير الظحداث رابعا ،لواسففباب لعديففدة ايخففرى يصعب ملظحقتها كلها الو التصففريح بهففا جميعففا تحففول دلون قففدرة المجلففس اللعلففى لعلففى الضففطلع بمففا ينبغففي ان يضففطلع بففه ،لوتجعلففه لعرضففة لنكسارات ايخرى رلغما لعنه الى ان تففاتي الفرصففة السففانحة اليخففرى لكففي يعيد ترتيب الوراقه بما يمكنه من اظحداث التغييرات المطلوبة منففه مففن اجففل صيانة المكتسبات التي اظحرزها في ميادين مختلفة . لنكففن لواقعييففن ان مشففكلة المجلففس اللعلففى انففه يتعامففل كالسففير للحالففة اليخلقيففة ،لوليففس بطريقففة القففوى السياسففية الففتي تعيففد تشففكيل نفسففها لويخطابها لوفق متغيرات الساظحة لومقتضيات المرظحلة . لولنكففن لواقعييففن اكففثر فففان المعادلففة هففي انففه كلمففا تحسففن الجففو المنففي لوالقتصففادي فففان الجففو الففديني فففي المجتمففع يايخففذ بففالتبخر ،لوان المففد الليبرالي يايخذ بالتصالعد اكثر ،كمففا لوان لعففالم الفدين اذا اراد ان يبقففى ففي معادلة السلطة لوفي الواجهة السياسية لوبادلوات ديمقراطية بحتة فان لعليه ان يستجيب باستمرار لمتطلبات الجففو العففام لعلففى ظحسففاب القيففم لوالمبففادئ التي يؤمن بها ،لوان ينففالور بشففكل لوبففايخر مففن اجففل العطففاء فرصففة بقففائه بالسففلطة فففترة اطففول ،ذلففك لن الديمقراطيففة تعنففي فففي بعففض لوجوههففا الستجابة لما تريففدها الجمففاهير مففن مصففالح لورلغبففات لوتكريففس للرادة ، لوايضا مخاطبة قطاع لواسع من الشعب بعيدا لعن الدلجة . لومن يخصوصيات الديمقراطية مماشاة الحالة كما هي لوليس كما ينبغففي ان تكون لعليه ،لوان تكون المشاريع لوالبرامج المتبناة منسجمة مففع تطلعففات الناس لورلغباتهم ،لوضمن الحالة العراقية اجد ان السففلميين بحاجففة الففى مزيد من الطابع الليبرالي ،فيما يحتاج العلمففانيون الففى مزيففد مففن الغطففاء الديني لتسويق مشاريعهم .
لوايخيرا نقول ان مفارقات الديمقراطيففة كففثيرة ،لوان الصففراع بيففن المدينففة الفاضلة بماتعنيه من تكريففس لقيففم الفضففيلة لودلعففاة الجمهوريففة ستسففتمر لصالح النتصار لقيم الستجابة لنوازع النسان الدايخلية ،لوانطبففاق الففدال لعلى المدلول ،لوليس اللعتلء لعلففى الرلغبففات ،لوالتحففرر مففن اسففرها كمففا يدلعو اصحاب الفضيلة لوالقيم ،لومهما يكففن المففر فففان )الديمقراطيففة هففي اسو ْا الوان الحكم ( كما قال لونسففتون تشرشففل رئيففس الففوزراء البريطففاني ابان الحففرب العالميففة الثانيففة ،لولكففن قبولهففا لوتبنيهففا لكونهففا ليففس هنففاك افضل منها . ——–
المجلفففس اللعلفففى ..ايفففن اصفففاب لوايفففن ايخطفففا ففففي لعبفففة الديمقراطية ؟ المجلس اللعلى ساهم بتمكين اليخرين من الصعود لعلى اكتافه. تعامل بنوع من البساطة تصل الى ظحد السذاجة مع العملية الديمقراطية ،لواةثقا من نفسه اكثر من اللزم . ليزال المجلس لم يْايخذ الدرس جيدا مففن التجربففة اليخيففرة ،لوهففو اسففيرظحالت ليتوجب ان يكون اسيرا لها كتبني الدلور البففوي ،لوالحففرص اكففثر مففن اللزم ،لواللففتزام بقيففم ايخلقيففة تكففون لعففادة لعلففى ظحسففاب المصففالح السياسية . يتصور البعض ان ماظحصل لعليه منفردا افضل مما لو كان قد ظحصل لعليهمتحالفا ،في ظحين ارى انه لو كان قد ظحصل لعليه متحالفا اقفل لكفان افضفل له من ان يكون بمثابة الند للمالكي لوظحزبه كما فففي اذهففان الكففثيرين ،لوان يكون بمثابة شمالعة تعلق بها كل سيئات الوضع ) الصيت السففئ للمجلففس لوالنجاظحات لليخرين ( . المجلس بحاجة الى اكثر من التغييرات الشكلية ،لوالى ايصففال ماقففام بففهمن تغييرات الى اذهان الجمهور . ابراز لوجوه جديدة تتميز بالليبرالية اكثر لوذات قبول جماهيري الوسع . هناك نوع من التراجع ففي تاييفد الحالفة الدينيفة بالعمليفة السياسفية ،الولعلى القل لوجود نوع من النحسار في تاييد رجففال الففدين لصففالح الفنديففة لوذلك انسجاما مع متطلبات الديمقراطيفة الفتي تنتهفي بفالقطع الفى انتصفار الليبرالية لوالعلمانية في يخاتمة المطاف . العمليففة الديمقراطيففة لتخلففق سففياقات نفسففية بقففدر كونهففا توظففف هففذهالسياقات . من الضرلوري دلغدلغففة مشففالعر الجمففاهير بالمصففالح الماديففة كالحصففولمثل لعلى قطعة ارض الو سيارة بشرلوط مشجعة . تبني العلم التنمية لوالكف لعن الموالعظ التي باتت مقرفة لدى البعض . ابراز دلور المجلس اللعلى بمختلف الساليب التي فيها الةثففارة لواليحففاءلوالتكرار لوالةثارات المقترنة ..الخ المجلس بحاجفة الفى تبنفي ادلوار ذكيفة ففي تكريفس الفذات لعفبر اسفاليبملتوية لولغير مباشرة فضل لعن الساليب المعهودة ،لزلنففا نجهففل اسففاليب ايصال الرسائل لعبر اليحاء لوليس اللغة المباشرة .
المجلس اللعلى بين فطرية التعامل لوالتكيت السياسي هل ان سياسات المجلففس اللعلففى السففلمي سياسففات فطريففة بمعنففى انهففا تقوم لعلى اسس ايخلقية تنساق معها ظحيثما دارت ،ام ينبغي ان تقوم لعلى اسففس لعقلنيففة لومصففلحية تكففرس مقبوليتهففا الجماهيريففة فضففل لعففن مشرلولعيتها الدينية ؟ لوهل من الصففحيح ان يرتكففز المجلففس لعلففى شففعبيته اللولية ،لوينساق لتحالفاته السياسية ،لويكون اسيرا لمتطلباتها ،ام لعليففه ان يتديخل لويساهم في تشكيل هذه السياسات لوتوجيهها نحو الهداف الففتي يحقق استمراره في الواجهة السياسفية ،لويكفرس المزيفد مفن جمفاهيريته فضل لعن الهداف التي يتويخاها للشعب ؟ لوهل من الصحيح ان يكون شعارات المجلس هي نفس اهدافها ،لوظاهرها لعين باطنهففا ،ام ان التكيففت السياسففي يقتضففي منففه ان يكففون اظحيانففا مففع طرف سياسي لويماشيه لئل يبتلى بالخيانة الو السففتعداء ان قففامت اطففراف ايخرى تتصيد في الماء العكر باستغلل الفرصة لتضرب لعصفففورين بحجففر لواظحد فتنتقم من لعدلو لوتامل في ان يبتلى طرف ايخر بدمه ،مثلما ظحدث فففي الغتيال السيد محمد صادق الصدر لوماالعقبه من اظحداث في مسجد العظم قم ؟ هل ان اللتزامات الدينية للمجلففس اللعلففى تفففرض لعليففه ان يخسففر قطففاع لواسع مففن الجمففاهير الففتي تجففد نفسففها منسففاقة لوراء اللهففو لوالطففرب ،ام لعليه ان يستغل لواجهات محايدة لملء الفراغ في هذا الجانب ؟ لوكسففؤال ايخيففر فففي هففذا المجففال هففل ان المجلففس يجففب ان يكففون ضففحية مثاليته الدينية ،لوينقاد لما يريده اليخرلون بدل من ان يكون طرفففا يتعامففل من موقع قوة مع مختلف الطراف لوليس مففن موقففع المسففتجيب المنكسففر الذي يطمح من اليخريففن ان يفعلففوا مففاهو فففالعله ،لويتعففاملوا معففه بنفففس الشفافية ؟ رلغففم ان السففئلة النفففة الففذكر تحمففل الجابففة فففي طياتهففا ،ال اننففا نقففول بايختصار ان المجلس اللعلى بتشديده لعلففى اهميففة التضففامن مففع التحففالف الكردسففتاني يواصففل الرهففان لعلففى الحصففان الخاسففر ،فففي لوقففت اةثبتففت النتخابات اليخيرة تراجع القائمة الكردية بشكل ظحاد في جميففع المحافظففات من لغير القليم الذي تعمد اليخوة الكورد تاجيل النتخابات فيه بذكاء لجس نبذ الشارع العراقي الذي بدا ناقما لعلى جميع القوى السياسية التي لورةثففت السلطة في العقاب سقوط الدكتاتوريفة ،لوكففان ظحفزب الفدلعوة ايضففا تعامفل
بذكاء لعندما ايختبْا لوراء المالكي لجني مكاسب الصوات التي راظحت اليه ل لكونه من الدلعاة بقدر كونه زلعيما لدلولة القانون ،لوابففرز دليففل لعلففى ذلففك الصعود الرهيب لحبوبي في معقل الدلعوة بكربلء . لواذا كان المجلس ليكن مففودة للمففالكي كمففا يظهففر ذلففك مففن يخلل مختلففف المواقف كمسالة لعودة البعثيين ،لواللتصاق بففالكورد رلغففم نقمففة الشففارع العراقي لعليهم ،فان نتائج ذلك تبدلو لويخيمة ظحتى لولو ادلعى المجلففس بففانه مع المالكي في طرلوظحاته ،فان ذلك يحتاج لمزيد مففن التوكيففد الففذي يقطففع الشك بففاليقين ،لئل يتحففول المجلففس شففاء الو لففم يشفْا الففى طففرف مخففالف للمالكي في زمن قوة المالكي ،لوبالتالي يصففدق المقولففة الففتي تقففول ليففس من الحكمة ان لتدع لعدلوك يسقط نفسه ،الو مايطلق لعليه بنظرية التمادي في الخسارة . لوظحتى بالنسبة للحالة الجماهيرية التي يعمل المجلس اللعلففى لعلففى كسففبها من الضرلوري ان ليكون المجلس منقادا لها لوليس قائدا لها ،لوان يوظف تلك الحالة للهداف التي تخدم المشفرلوع الفوطني العراقفي ،لون ليتصفور المجلس اللعلى ان قيادة المشرلوع كقيادة المواكب الحسينية . لوايخيفرا لوليففس ايخففرا يبففدلو للبعفض ان تفوقيت زيفارة السفيد لعمفار الحكيففم لكردستان في الوهلة اللولى كمجازفة بمففا تبقففى لففدى المجلففس مففن الوراق لمواصلة نهجه السابق ،في لوقت يظهر فيفه الشفارع العراقفي كنفاقم لعلفى الكورد ظحيث يرى انهم ايخذلوا اكثر من ظحقهم ،ال اذا كان المجلففس اللعلففى يبنففي ظحسففاباته لعلففى اسففس ايخففرى لوبعيففدة الجففل ،لويحففالول ان يربففح المستقبل ظحتى لوان يخسر بعض جمهففوره الن ،فففان الحففرص لعلففى ادامففة التحالف مع الكورد ينبغففي ان يكففون مففن موقففع قففوة لوليففس ضففعف ،لوان يكون في يخدمة الهداف التي يرلوم المجلس اللعلى الى تحقيقها ،لوليس استجابة الى مايطمح اليه الكورد الذين يحالولون الستفادة من كل الفففرص الممكنفة لخدمفة اهففدافهم لوتطلعفاتهم المسفتقبلية االفتي تقففوم لعلففى اسففاس كوردستان الول لوليس العراق . —————
المجلس اللعلى لونظرية التمادي في الخسارة هناك نظرية تتعلق بالتدمير الذاتي لسباب كثيرة قد تكون دينيففة الو نفسففية الو نتيجة لصيرلورة تاريخية الو لربما لسياق مجتمعي ،لوقففد يكففون الهففدف تحقيق لغايات ايخلقية الو مادية بطريقة ملتوية .لولو جئنا للمجلففس اللعلففى لوجدنا جملة ايخطاء في تركيبته لومواقفه لونشاطه لوادائه ليستطيع التخلي لعنها ،منها لعلى سبيل الشارة : منشاه اليراني الذي ليستطيع الخرلوج لعليه الرلوح البوية الجامعة لوالحاضنة لوالتي قد تدفعه لبعض التضحيات التزامه الشديد بالمرجعية لوالنتماء المذهبي . رلوح المسؤلولية في التعاطي مع العملية السياسية اظحتضانه لففراد يعملفون ففي مؤسسفة لوليفس تنظيفم قفائم لعلفى القنالعفةلواللعتقاد لوالنتماء للموقع لوالطار الحزبي . في ظحين ان العملية السياسية لوبناء العراق الجديد يقتضففي اشففياء كففثيرة ، منها : النتماء للعراق لوللوطن العراقي لوالمففة العراقيففة كمفهففوم سياسففيبعيدا لعن المفهوم الديني للوطن لوالمة . العمل كطائفة سياسية لوليس مذهبا دينيا . الولء للعراق لولبناء العراق ظحتى لولو جاء لعلى ظحساب ايران رلغففمالتماةثل المذهبي ،الو مع شيعة لبنان ليختلف المصالح ،يعني تنوع في الدلور لولوظحدة في الهدف . تبنفي اميركفا كالولويفة لضفمان المسفتقبل العراقفي ،المفر الفذي قفديقتضي اظحيانا لعدم الوقوف الى جففانب ايففران ظحففتى لولففوتم اللعتففداء لعليها ظحماية لمصالح الطائفة في العراق ،لومصلحة تمثيلنففا للعففراق ككل ،لولن ايران ليست بحاجة لنصرة اظحد . الديمقراطية تسئم تكرار الوجوه ظحتى لولو كانت مقدسة ،لولبففد مففنايخذ ذلك بنظر اللعتبار في تحقيق الفوز لونيل رضا الشففعب ،لوالففذي قففد يقتضففي مجففاراة النففاس فففي توجهاتهففا ظحففتى لولففو كففانت مغففايرة للموقف الديني . العادة تشكيل المجلفس بتغييفر لوجففوه لوالمجففئ بوجفوه جديفدة لضفخدمففاء جديففدة فففي المجلففس كففان تكففون لوجففوه مسففتقلة الو اكاديميففة لوتكنوقراط ظحتى لولو كانت من دايخل المجلس بهدف ايجففاد نففوع مففن
الحراك في دايخله ،لوتجديد شبابية المجلس مففع اسففتمرار السففتفادة من الطاقات العريقة لوالكبيرة بالسن من ظحيث تراكففم الخففبرات لففديها كمستشارين للوجوه الشابة . التعامل كعقلية نفعية برلغماتية مع المسالة السياسية لوبانتهازية لففواقتضى المر ،مع ان تصورات النففاس تقبففل مففن ان تجففد الطالبففاني يمارس كل انواع الرقففص فففي ظحيففن تقففوم الففدنيا لولتقعففد ان رقففص المجلس اللعلى الو شبه لهم انه يرقص . السياسة مياه اسنة تحتاج تعلم السباظحة فيها ظحتى من قبل المقدس ،لوال من يريد ان يحكم كخرلوف فان الففذئاب سففتاكله ،لومففن يريففد ان يحكم كذئب قد يضر بعض جوانب الففدين لكنففه مففن المحتمففل جففدا ان يربح الحياة . ———–
هل مفن صفالح المجلفس اللعلفى السفتمرار ففي تبنفي الفدلور البوي ؟ لنأتي بجديد ان قلنففا ان المجلففس اللعلففى انطلففق منففذ تأسيسففه لعلففى ان يكون يخيمة لكل العاملين في السففاظحة العراقيففة ،لوان طبيعففة تشففكيلته منففذ البدايففة لوظحففتى فففي ايختيففار السففم كففان ينففم لعففن تبنففي الففرلوح البويففة فففي التعاطي مع الكيانات السياسية الموجففودة لوالعاملفة لعلففى السففاظحة ،لولعففل قيادة المجلففس لومؤسففس هففذا البنيففان لوالنبتففة الصففالحة شففهيد المحففراب ) رض ( لنه كان من الوزن الثقيل من ظحيث مكانته الدينية لوالسياسية فقد لعزز هذا التوجه لدى المجلس اللعلى فففي تكريففس الففرلوح البويففة كمنهففج لوكبنيان لوليس كحالة يمكن تجالوزها بسهولة . اليففوم لوبعففد سففقوط الدكتاتوريففة ،لوالنتقففال مففن ظحالففة المعارضففة الففى ممارسة السلطة ،لوالديخول في معترك العملية السياسففية لوالديمقراطيففة ، لشك ان الوضع الجديد يتطلب لعقلية جديدة لوادلوات لواليات مسففتحدةثة فففي التعاطي مع متطلبات الواقع العراقي الجديد لوالتي قد تختلففف جوهريففا مففع السابق ،لومنها مسألة البوة لوالمنهج البوي في التعامففل مففع مسففتجدات الساظحة العراقية ،فمن ناظحية من الضرلوري للمجلس اللعلى ان يبقففى فففي صدارة العملية السياسية ،يخاصة لوله الفضل الكففبير فففي انجففاز المنعطففف
الففذي ظحففدث ،كمففا لولففه الففدلور الففذي لينكففر فففي بنففاء الدلولففة العراقيففة لومؤسساتها ،لوليزال هو مستمر في تبني منطق الدلولففة ظحففتى لولففو جففاء لعلى ظحساب منطق السلطة ،لوتطلففب تضففحيات مففن جففانب المجلففس لعلففى ظحسففاب مصففالحه لودلوره ،لولكففن مففن الضففرلوري ايضففا النتبففاه الففى ان اسففتمرار المجلففس اللعلففى فففي هففذا النمففط سففيكون لففه اةثففار لويخيمففة لعلففى مستقبله السياسي ان لم يتجالوز بعففض سففلبيات المنهففج البففوي فففي لعففالم الديمقراطية المبني لعلى اسس لوقوالعد تختلف لوتتنافى فففي بعففض جففوانبه مع الحالة البوية التي تقتضي العصامية لوالمبدئية كاظحد ةثففوابت التحففرك ، لوالتي تاتي اظحيانا لعلى ظحساب الوجود في السلطة ،لوليستبعد ان يضففمحل المجلففس لويتقلففص دلوره السياسففي ان لففم يعتنففي بضففرلورة تكريففس الففذات لونوع من البرلغماتية لوالمصلحية في العمل كما يفعل اليخرلون . لومن النتائج السلبية للمنهج ) البطريركي ( الو البوي في السياسة : ان الصففيت الحسففن لغيففره لوالسففئ لففه ،كمففا لظحظنففا ذلففك فففي رد السلبيات الففى المجلففس لففتزلعمه الئتلف ،لوالصففيت الحسففن للمففالكي فففي بعض النجازات التي تحققت . لومففن مسففتلزمات هففذا المنهففج اللففتزام بمعففايير ايخلقيففة ليجففد اليخرلون انفسهم ملزمين بها . من الخطأ ان يجد السياسي نفسه مقيد ايخلقيا لوليسعه لعمل شئ . لومن نتائج ذلك ان يكون الول المضحين لوايخر المستفيدين . لعموما لوان كانت المبادئ تقصر لعادة من امد الوجود في السلطة ، لولكن ليس من الصحيح الو الصالح ان نبقى نربح الوطنية لويذهب الففوطن لغيرنففا ،لوالسياسففة لغففة مصففالح اكففثر مففن كونهففا لغففة مبففادئ ،كمففا لوان التضحية بالذات من اجل اليخرين ،مفن الضفرلوري العتمفاد معادلفة ايخفرى في قبالها لوهي اللعتناء بالذات من اجل ديمومة يخدمة اليخرين .
السلوك النتخابي للمجلس اللعلى ..ملظحظات لعامة ابتداء من الضرلوري الشارة الى ان العادة تقويم مجمل السلوك النتخففابي الذي العتمده المجلس اللعلى ،لوالوقوف لعند اهففم الملظحظففات الففتي يمكففن الخفففرلوج بهفففا امفففر ضفففرلوري لوجفففوهري للحففففاظ لعلفففى ظحيويفففة الفففدلور لواستمراريته . لوبالنسففبة للنتخابففات اليخيففرة لورلغففم الكففثير مففن اليجابيففات فففي ظحركففة المجلس اللعلى لوتحسن دلوره السياسي من ظحيث كونه قوة سياسية كففبيرة استطالعت ان تحسن من ادائها النتخابي رلغففم ان المتوقففع كففان مزيففد مففن التراجع لسباب لعديدة لمجال لذكرها الن ،لولكففن تبقففى هنففاك ملظحظففات لتزال مترسخة في البنية الدايخلية لهذه المؤسسة السياسية لوالففتي يجعففل منها دائما جسرا لعبور اليخرين الى لغاياتهم دلون ان تكون هي المسففتفيدة اللولى من لوراء دلورها لونشاطها . لعلى سبيل المثال نجد المجلس اللعلى ظحتى في ظحملته النتخابية كان يعمل للئتلف اكثر من كونه مجلس العلى لعلى لعكس المففؤتلفين معففه ،لوالففذين كل همهم يتركز لعلى ماذا يمكن ان يجنوه من يخلل تحالفاتهم . العتقد اذا بقي المجلس لعلى هذا النمط من الدلور ظحتى لولو كان تصوره انففه يعمل لوفق منطق الدلولة لوليس منطففق السففلطة ،فففان مصففيره المزيففد مففن الضمحلل لوالتراجع لعلى صعيد رصيده الشففعبي ،مهمففا كففان فعففال لعلففى صفعيد العلقفات السياسفية لوتكريفس دلوره كقفوة سياسفية تفدرك متطلبفات اللعبة السياسية لوتشعباتها لويخطوط اللتقاء لوالتعارض . المجلس اللعلى في الضمير الشعبي يمثل الطائفة الشيعية سياسيا ،لولهففذا السففبب لواسففباب ايخفرى تجعففل المجلفس اسففير دلور ايخلقففي لودينفي لوظحففتى سياسي يدفع ةثمنه من لوجوده لومصالحه ،لولكن استمرار هذه الحالة يفاقم من لوضعه لوقد يفدفع ةثمنفه لغاليفا بفان يهمفش سياسفيا ضفمن اطفار اللعبفة الديمقراطية التي تحتاج في الغلب الظحيان تغليففب لغففة المصففالح لعلففى لغففة المبففادئ لكففي يسففتمر هففذا الوجففود السياسففي الو ذاك فففي البقففاء ضففمن الواجهة بعيدا لعن التهميش لوالنزلواء . لقد ركز المجلس اللعلى كل جهده لعلى ايجاد تحالف قوي جدا يمثففل الغلففب القوى السياسية العاملة لعلففى السففاظحة ظحففتى لولففو جففاء ذلففك لعلففى ظحسففاب تزلعمه الفعلي للئتلف الذي ألوجده ،فهو بالرلغم من انه لففم يحقففق الفففوز الذي كان يتأمله ال انه تجنب يخسارة كففبرى ربمففا كففانت تنتظففره ،لوتمكففن
من اظحراز المرتبة الثالثة من بين القوائم الفائزة ،لوبذلك استطاع المجلس اللعلى ان يحسن من ادائه النتخابي اكثر مما كان متوقعا . المجلففس اللعلففى ظحففالول جهففد امكففانه ان يكسففب مشففاركة المففالكي معففه ، ليحصففلوا لعلففى الفففوز السففاظحق فففي النتخابففات ،ال ان المففالكي لوبحجففة الحصول لعلى مقالعففد اكففثر متفرقيففن يخيففر مففن الحصففول لعلففى مقالعففد اقففل متوظحدين ،كان قد لوجه صفعة للتحففالف الشففيعي ،لوان تعريففض التحففالف للخطففر لوالرهففان لعلففى مصففيره ليعففاب فيففه ال لعلففى المففالكي ،لولكففن رب ضارة نافعة فقد ظحدث ماظحدث بعيدا لعففن ظحسففبان المففالكي ،لوتبففددت امففال المالكي المر الذي ارجعه الى التحالف لوبسقف اقل من الطموح السياسي الذي كان يشدد لعليه قبل النتخابات . ان المجلففس اللعلففى ابففدى ظحنكففة سياسففية كففبيرة بكسففب التيففار الصففدري لوضمه الى التحالف ،بعدما جعل التيار يجففد فففي المجلففس اللعلففى القففرب الى مايطمح اليه من القوى اليخففرى ،لولوجففد فففي المجلففس الكيففان الناجففح لمسالعدة اليخرين في الصعود لعلى اكتافه . لوايخيرا لوليفس ايخفرا نقففول انفه رلغففم كفل ايجابيففات التحففرك لفدى المجلففس اللعلى ال انه ليفس مففن الضفرلوري ان يكففون كففل همفه هففو اسفتمرار البقفاء ففي الواجهة السياسية ظحففتى لولففو لعففاد ذلففك بتبعففات سففلبية لعليهففم ،فكمففا هففو لواضح ان البقاء في الصدارة لوالواجهففة ليففس دائمففا يحقففق كسففبا سياسففيا لوانمففا قففد يقتضففي لوفففي ظحففالت كففثيرة تضففحيات مففن اجففل الحفففاظ لعلففى اسففتمرارية هففذا الففدلور ،لوهففذا قففد يكففون اظحيانففا ةثمنففه اكففبر لعلففى الصففعيد الجماهيري الذي يحتاج منففه اظحيانففا البقففاء بعيففدا لعففن الواجهففة السياسففية للحفاظ لعلى ظحيوية الدلور لوالوظيفة لعبر التحكم في الظهور لواليختبففاء بمففا يعزز ظحالة الشوق لوالنظرة اليجابية لهذا الكيان .
اين موقع المجلس اللعلى في ساظحة التنافس النتخابي ؟ في الوقت الذي راظحت كل القوى السياسية العراقية المشففاركة فففي العمليففة السياسية الى تأمين لوتعزيز مواقعهففا النتخابيففة لعفبر لوضففع فاصففلة بينهفا لوبين ظحكومة المالكي رلغم لوجودهففا فففي تلففك الحكومففة لواسففتحواذها لعلففى مواقع سيادية فيها ،لعبر تفعيل الو ايختلق الزمات مففع ظحكومففة المففالكي ، لوانجففرار اليخيففرة هففي اليخففرى الففى هففذه اللعبففة ،لواسففتخدام لعففدة ملفففات كالمسائل العالقففة مففع اقليفم كردسفتان الو اةثفارة ملفف لوزيفر الماليفة راففع العيسالوي كالوراق انتخابية يؤمن للمالكي طريق الوصففول الففى دلورة ةثالثففة في تفولي رئاسفة الحكومفة ،بقففي المجلفس اللعلففى هففو الوظحيففد ففي تبنفي سياسة التهدئة لولعقلنة الفعل السياسي لوالدلعوة الى الحوار كاسلوب لوظحيد لحل المشكلت العالقة . كما اقدم المجلس اللعلى لوفي مواقف لعدة الى اسناد ظحكومة دلولة القففانون رلغففم لعففدم اقتنففالعه بادائهففا العففام ،لوالتقففائه معهففا فففي بعففض التفاصففيل لوالمواقف الجزئية كرفض لعملية استجواب المالكي الو سحب الثقففة لعنففه ، لوكذلك تبني ظحكومة اللغلبية السياسية مع اشففراك المكونففات كحففل للففدائرة المغلقة التي تدلور فيها العملية السياسية العراقية . موقف المجلس اللعلى هذا ينم لعن استمراره ففي تبنفي المواقفف المتعقلفة لوالرامية الى بناء قوالعففد الدلولفة العراقيفة الصففحيحة لوالسفليمة ظحففتى لولفو جاءت مواقفه منسجمة الو ملتقية مع بعض مواقففف ظحكومففة المففالكي الففتي لدى المجلس اللعلى ملظحظات لعديدة ظحولهففا لوفففي طريقففة ادارتهففا للمهففام الموكلة اليها . المهم ان المجلس اللعلى في سياسته هذا لففم يسففتطع الخففرلوج مففن دائففرة القيم التي يدفع ةثمنهففا مففن لوجففوده ،لوليففزال اسففير الففدلور البففوي الو دلور الجسر الو دلور ام الولد سمه ماشئت . --------------------------
كيف يمكن تفعيل دلور الشباب لعلى صعيد النتخابات؟ كما هففو معلففوم إن ةثففورة التصفالت لوالمعلومفات قفد لغيففرت لوجفه العصففر لوكرست لواقعا ً جديدًا في العالم أظحد معالمه تولي الشففباب الففدلور المركففزي في الكثير من المشاريع لوالبرامج لوالمؤسسات دلون انتظار تراكم الخففبرة، ذلك لن هذه الثورة ألعطت قوة فائقة للحالة التنفيذية لوالعملية لعلى الحالففة التنظيرية لوالتجريدية ،لوأصبح الشباب هم الفئة الكثر تماشيا ً مع متطلبات العصر الجديد لوالستجابة لشرلوطه ،بل لوالفئة التي تترك ظحتى تأةثيراً يخفي فا ً لعلى توجهات العائلة لونمط تفكيرها لوايختياراتها في المأكل لوالملبس لونوع السلع التي ينبغي شراءها. فالشباب اليوم بالرلغم من المحبطات الكثيرة يبقى يمثل المففل لوالمسففتقبل، لويتم التعويل لعليه في بناء الغد المشرق ،فهو يمثل: - 1الورقة الرابحة في مختلف المشاريع التي يتم تبنيها لما يمتلكه الشباب من طاقة لوظحيوية لورلوح التجدد لوالتغيير ،فض ً ل لعن كونه العنصر المفضل لتجميل لواجهات العمل اليوم في مختلف الميادين. - 2القففوة الكففثر رلغبففة فففي العمففل الجمففالعي ،لومففن الضففرلوري تكريففس لوتوةثيق هذه النزلعة الجمالعية لديهم. -3الوجود المتطلع نحو اظحتلل موقع اجتمففالعي مرمففوق فففي ظففل الففتزاظحم الموجففود للعمففل فففي مختلففف القطالعففات ،لوانتظففار الجهففة الففتي توظففف إمكانياتهم لوقدراتهم .
ميادين تفعيل دلور الشباب : لعل من أبففرز ميففادين العمففل لتفعيففل دلور الشففباب لوتكريففس تواصففلهم مففع المجلس اللعلى لوالتيار لعموما ً هي: -1مجالت التواصل الجتمالعي في النترنت كالفيس بوك لوتويتر لوشبكات المحادةثة الصوتية كالبالتوك. – 2ميادين الرياضة لوأنشطتها المختلفة. – 3توظيف المناسبات الدينية لوالوطنية. – 4الطر التنظيمية لوتوسيع مجالت التحرك فيها. – 5المراكز الطلبية لوالمراكز الثقافية لوالعلمية المختلفة.
أهمية الحراك الشبابي في العملية النتخابية :
إذا تم اتخاذ اللعمار من 18إلففى 35كسففن مرجعففي للشففباب ،فففإن العففراق يحظففى بففأكثر مففن %63مففن هففذا العمففر ظحسففب الرقففام لوالظحصففاءات المتففوفرة ،لوبالتففالي فففان التعويففل لوالرهففان لعلففى هكففذا نسففبة فففي العمليففة النتخابية له ما يبرره ،لوبناء لعلى ذلك: تعتبر المشاركة الشبابية الفالعلة فففي العمليففة النتخابيففة ذات أهميففة كبيرة لعلى صعيد تحديد الحصيلة النتخابية. مشففاركة الشففباب تكسففبهم مهففارات التخطيففط ،لوالقيففادة ،لوالعمففل الجمالعي ،لوالعديد من المهارات الحياتيففة اليخففرى ،كمففا أنهففا تنمففي لففديهم الظحساس بالمسؤلولية تجاه المجتمع لوإظحساس باللعتزاز بففالنفس ،لوالثقففة في القدرات الذاتية. لولوفق اً لعلقة المحصلة المتبادلة ،فإن مشاركة الشففباب تعففزز لوتسففاهم فففي يخلق قيادات مستقبلية قادرة لعلى تحمل المسؤلولية الكاملة في الحفاظ لعلى أمن لوسلمة المجتمع لوالرتقاء بمقدراته. إن المشفاركة الشففبابية لعلففى صفعيد النتخابفات هفي تنميفة للشفعور بأهمية لودلور هذه الشريحة في رسم يخارطة الستحقاق النتخابي. الحراك الشبابي نحو النتخابففات تأكيففد لففدلورهم الفعلففي فففي صففنالعة القرار لوبناء المستقبل. المشففاركة الشففبابية تكسففبهم المزيففد مففن الظحففترام فففي المجتمففع، لوتجعلهم يلمسون قففوة تففأةثيرهم لعلففى الواقففع ،لوكففذلك قففدرتهم لعلففى تغييففر الذات. المشاركة الشبابية الفالعلة تساهم لعلى يخلق المواطن المنتمي الففذي يشكل القالعدة الساس للعملية السياسية السليمة لوبالتجاه الصحيح. الحراك الشبابي باتجاه النتخابات ذات أهمية كبيرة لعلى صعيد رسم الخارطة السياسية للبلد ،لودلور الشباب لعلى صففعيد تكريففس الواقففع الففذي يتطلعون إليه بالعتبارهم الشريحة الكبر ،لولعلففى صففعيد دلورهففم المصففيري بالعتبارهم لعنوان المستقبل.
أسففاليب تفعيففل الففدلور الشففبابي لعلففى صففعيد النتخابففات لومواقففف القيادة :
مففن السففاليب الففتي يمكففن مففن يخللهففا تفعيففل دلور الشففباب لعلففى صففعيد النتخابففات لعففبر بوابففة تيففار شففهيد المحففراب ) رض ( لويخاصففة المجلففس اللعلى: - 1تكريففس الحالففة الشففبابية فففي القففوائم النتخابيففة كففأن يخصففص نصففف المرشحين من قبل تيار شهيد المحراب ألو المجلس اللعلى للنتخابات مففن الفئات الشابة لومن النساء لتأكيد إيمان هذا الخط المطلق بقففدرات لوطاقففات الشفففباب لوإمكانفففاتهم لعلفففى البفففذل لوالعطفففاء لولعلفففى التصفففدي لمختلفففف المسؤلوليات في البلد. -2تأكيدًا ليمان المجلس اللعلى بالطاقات الشففبابية ،لوتكريس فا ً لحقيقففة أن المجلس اللعلى كيان شبابي لويسعى بكففل جففد إلففى تعميففم الحالففة الشففبابية لعلى مختلف مؤسسات الدلولة العراقية ،تأتي أهميففة دلعففوة سففماظحة السففيد لعمار الحكيم إلى تخفيض سن الترشيح إلى المجالس المحلية لوإلى مجلس النواب من 30لعامفا ً إلففى 25لعامفاً لوذلففك لتشففجيع هففذه الشففريحة الفعالففة لوالحيوية في المجتمع لعلى النخراط فففي العمليففة النتخابيففة لوفففي مختلففف مشاريع البلففد لومؤسسففاته ،لوكففذلك دفففع الشففباب إلففى تطففوير قابليففاته بمففا يؤهله لعلى القيام بواجباته لولعلى ألعلى المستويات. لومن الضرلوري الدلعوة أيضاً إلى تخفيض سن الذين يحففق لهففم المشففاركة في النتخابات من 16إلى 18لزيادة المشففاركة الشففبابية لوتكريسففها أكففثر فأكثر في الواقع العراقي. -3تعضيداً لمطاليب الشباب ،لوتشجيعاً لطالبي العلففم منهففم فقففد جففاء تبنففي كتلة المواطن مشرلوع تخصيص رلواتفب لطلبفة الكليفات لوالدراسفات العليفا لوذلك بهدف مسالعدتهم لعلى مواصلة التحصيل العلمي لولعففدم التخلففي لعنففه تحت ضغط العوز المادي. - 4تمكينففا للطاقففات الشففابة المنضففوية فففي الطففار التنظيمففي لتيففار شففهيد المحراب ،لوتعزيزًا لقدراتها لوصففقل مواهبهففا المختلفففة ،فقففد ظحففث سففماظحة السيد لعمار الحكيم لعلى ضرلورة تنميففة المففواهب المختلفففة لكففوادر التيففار المنظمة ،لوالستفادة القصوى من الطاقففات الفكريففة لوالثقافيففة لوالرياضففية التي تزيخر بها تنظيمات التيار في مختلف المواقع لوالماكن لوبمففا يتناسففب مع المرظحلة المقبلة. - 5من الضففرلوري تفعيففل دلور الشففباب فففي العمليفة النتخابيففة لوتشففجيعهم لعلى القيففام بففدلور إيجففابي فيهففا لعففبر دفعهففم إلففى تبنففي الدلعايففة التطولعيففة لصالح النتخابات لوالقوى المشاركة فيها.
- 6من المهم جعل الشباب لوالحالة الشبابية أظحد المحالور الرئيسية لهداف لوتطلعات المجلس اللعلى الذي يسعى إلى تجسيده بقوة في الواقع العراقي ككل لوليففس لعلففى صففعيد المجلففس لوالتيففار لوظحسففب ،المففر الففذي يمكففن أن ينعكس باليجاب لعلى مختلف جوانب صاظحب الدلعوة. - 7لتفعيففل الففدلور الشففبابي فففي قطففاع مففا مففن الضففرلوري السففتماع جيففدا للشففباب لولهمففومهم لوآرائهففم ،لولوضففع برنامففج فالعففل لرفففع مسففتواهم لوقدراتهم بما يضمن إشراكهم لوتماسكهم لوأدائهم لعلى أفضل لوجه ممكن. ---------------------------
القسم الثالث ومشاريع العلى المجلس والتطوير
المراجعة
المجلس اللعلى لوضرلورة تكريس لوجوده لعلى اسس قويمة لعندما ندلعو المجلس اللعلى الى تعزيز لوجوده لوفق اسس تنظيمية قويمففة لولعلى قوالعد متينة ،فان مايدلعوننا الى ذلك لعدة امور منها : الول :اهمية بناء اي فعل جمالعي لوفق نظام ما لكي يايخذ كففل لواظحففد مكففانه الطبيعي في المؤسسة الو التنظيم ،لويكون الخلل لواضحا في البنففاء لعنففدما يحدث . ةثانيا :ضرلورة استملك منهج مبني لعلى اسس لعلمية لوليس لعلى رلغبففات الو نوازع فردية ،لوان اي يخطاب يعد قويا في منهجففه لوليففس فففي منطففوقه اللفظي .
ةثالثا :اهمية العمففل المؤسسففاتي الففذي يبنففي الفعففل النسففاني لعلففى اسففس موضولعية لومتصالعدة دلون الضطرار الففى العففودة للبففدء مففن الصفففر ،الو جعل البداع رهين اشخاص الو ظرلوف لغير قابلففة للتففوريث الو الستنسففا خ لوالعادة التمثيل في الواقع . اذا ايخففذنا هففذه المعففايير بنظففر اللعتبففار سففنجد هنففاك بعففض الملظحظففات المنهجية التي يمكن تسجيلها لعلففى المجلففس اللعلففى ،الو التنففبيه لعليهففا ، لوضرلورة ايخذها بنظر اللعتبار . لعلى صعيد تشكيلته لوبنائه التنظيمي هناك لعدة ملظحظات منها : تضففخم العففدد لعلففى ظحسففاب الكيفيففة لوالنتاجيففة ،لوتكففاليف لوجففود هففذاالتضخم الكمي لعلى ظحساب النولعية . لعففدم لوجففود قنففوات متابعففة لسففير تنفيففذ القففرارات ،لواسففتفحال لوجففودلعناصر تقتل البداع لوالتجدد لعلى صعيد العمففل ليكتففب لهففا السففتمرار فففي الموقع ،لولعدم لوجود لجان تفتيش الو محاسبة لعلى مايبدلو . ضرلورة لوجود لجان تخطيففط ترفففد المجلففس بففايخر الطرلوظحففات الففتي مففنشانها تفعيففل الففدلور ،لوتشفذيب الكيففان ممففا يتعلففق بفه مففن سفلبيات تعتففبر طبيعية في مسيرة اي لعمل جمالعي . طالما ان كيان المجلس اللعلى يقوم لعلففى لعمففل مؤسسففاتي لوليففس لعملظحزبيا يايخففذ بنظففر اللعتبففار الففترتيب الهرمففي ،فمففن اللولففى بففالمجلس ان تكون يده مفتوظحة في ابراز لعناصر تبدلو فالعلة لومبدلعة لوكذلك شففابة بففدل من البقاء لعلى لعناصر باتت هرمة لومن الضرلوري الستفادة من يخبراتها لولكن ليست بالضرلورة ان تبقففى هففي الواجهففة ،لوان دلعففوة السففيد رئيففس المجلس في توجيهاته اليخيرة الى منظمة بدر بالعتماد الطاقات الشابة فففي مختلففف مفاصففل العمففل ،لومحاسففبة المقصففرين بحففزم تسففتحق الهتمففام لوالشادة لوتوظيفها لعمليا . اذا كانت النتاجية لوالفالعليففة فففي المجلففس قليلففة مثل ،فبفدل مففن زيففادةالكادر الو الفرلوع لمعالجة المر يكون الففتركيز لعلففى المحفففزات فففي العمففل لوزيادة النتاجية ليكون هو العلج ،فمثل اذا كان المر يحتففاج الففى زيففادة الفرلوع للستجابة للحاجات المطلوبة قد يكون العلج باستخدام المزيد مففن لوسائط النقل اكثر جدلوى لوفالعلية في المر لواقل تكلفة . ———–
لعلى هامش لجان المراجعة لوالتطوير في المجلس اللعلى
يبففدلو ان قيففادة المجلففس اللعلففى السففلمي العراقففي مصففممة لعلففى ايجففاد التغييرات المطلوب اجراؤها لعلى صعيد المجلس اللعلى من ظحيث الهيكلية لوالكادر لوالبرامج ،لوان طريقة تشكيل لجان التطوير تنم لعففن لوجففود العففزم لوالرادة لوالرلغبة في اجراء التطويرات اللزمة بشكل لعلمي لومؤسساتي ، المر الذي يبعث لعلى التفاؤل من لعدة زلوايا : ألول :ان مسالة المراجعة لوالتطوير امر ضففرلوري ليففس للمجلففس اللعلففى لوظحسب بل لكل مؤسسة الو تشكيلة صغيرة كانت الو كبيرة ،سياسففية كففانت الو لغير سياسية ،لوذلففك لتشففذيبها بيففن فففترة لوايخففرى ،لوالعففادة تفعليهففا ، لوالحؤلول دلون ظحدلوث ظحالففة مففن الترهففل لوالبيرقراطيففة لوماشففابه ،لوالمثففل يقول ) الثقة جيدة لولكن الرقابة افضل ( . ةثانيففا :ان كيانففا مثففل المجلففس اللعلففى يتبنففى المففة كاطففار لعملففه لوليففس كالظحزاب التي تتبنى فئة يخاصة من المة ) كالفرق بين أمة الحزب لوظحزب المة ( من الطبيعي ان يكون بأمس الحاجة لهكذا مشاريع تطويرية لوظحففتى تشذيبية للحفاظ لعلى ديناميكيته لوشبابيته لولجعله اكثر تجالوب مففع شففرلوط لوظرلوف المرظحلففة ،يخاصففة لوان المجلففس اللعلففى تشففكل فففي ظففل ظففرلوف المعارضة للنظام البائد ،المر الذي يقتضي اكثر من مراجعة لوتطوير ،بل لويحتاج الى العادة تشكيل لهيكليته العامة ،لكي يأتي متناسبا مع متطلبففات المرظحلة الجديدة ،لوبما ينسجم مع شرلوط العمففل المؤسسففاتي الففذي يعنففي العادة النظر فففي مختلففف مفاصففل العمففل لوتحديففد سففبل العففادة بنففاء قوالعففد صحيحة لورصينة لودائمة لكيان مهم كالمجلس اللعلى . ةثالثا :ان تولي المر من قبل لجان مختصة تعمل بطريقففة لعلميففة لمحابففاة فيها ،لوباشراف مباشر من قيادة المجلس يعطي اهمية مضالعفة لمشرلوع المراجعة لوالتطوير ،لويؤكد لوجود العزم لعلى انجاز المشرلوع الذي ينبغففي انجازه اليوم قبل الغد ظحتى لولو جاء لعلى ظحسففاب البعففض لويخففالف مصففالح ايخرين ،فان المجاملة لعلى ظحسففاب العمففل يخيانففة للعمففل نفسففه فضففل لعففن افساد لوافشال له ،لومن هنا فان جميع المخلصين للمجلس اللعلى لومحبيه هم تواقون لنجاز مشففرلوع المراجعففة لوالتطففوير لعلففى افضففل لوجففه ممكففن ظحتى لولو جاء لعلى ظحساب البعض منهم . رابعا :ان كبرى الظحزاب لوالقوى السياسية في العففالم بقيففت فففي الصففدارة لكونها تتبنى مراجعات مستمرة لكل الوضففالعها الدايخليففة لومسففتوى اداءهففا لواي نقطة يهففم لعملهففا مهمففا كففانت صففغيرة ،لوبففذلك بقيففت محافظففة لعلففى ظحضورها الفالعل في المفة لولفم يتفم تجالوزهفا الفى لغيرهفا مفن القفوى ففي
مجتمعففات ديمقراطيففة يكففون النسففان فيهففا ظحففرا فففي لعمليففة اليختيففار لوالتصويت لصالح من يراه اكثر استجابة لما يتويخاه . كذلك في الساظحة العراقية ظحيث تعيففش تجربففة ديمقراطيففة فتيففة مففن اللزم لقواهففا السياسففية ان تتففدارك الوضففالعها قبففل ان تجففد نفسففها يخففارج ظحلبففة الصراع ،لوان لتففترك بعففض الثغففرات لوهففي قففادرة لعلففى اصففلظحها ،لوان تكون ملزمة لحركة التطور في المجتمع ،لومستجيبة لتطلعات الجماهير ، مثلما لعهدنا ذلك في مواقف لوتحركات لولعمل المجلففس اللعلففى مففن قبففل ، لوفي ظحالت مصيرية كففانت مهمففة لعلففى صففعيد مانشففهده اليففوم مففن ظحقبففة تاريخية في بناء لعراقنا الجديد . ----------------------------
من أجل جعل المجلس اللعلى اكثر شبابية لوديناميكية لومؤسساتية من تابع ظحركة المجلس اللعلى منذ بدايات التاسيس في الوائل الثمانينففات ، لورافففق مختلففف تطففوراته لعنففدما كففان فففي زمففن النضففال السففلبي لوسففني المعارضة للنظام الديكتاتوري البائد الو بعففد سففقوط الدكتاتوريففة يلظحففظ ان المجلس اللعلى بقففي بعيففدا لعففن التشففكيلت الحزبيففة ،لوظحففافظ لعلففى دلوره اللول كعمل جماهيري لوليس ظحزبي ،بمعنففى انففه ال لعلففى نفسففه ان يتخففذ المة اطارا لعمله لومسايرا لحركتها ،ل ان يكون مجرد تشكيل محدلود في ظحركة المة العراقيففة ،لوهففذا النهففج الففذي تبنففاه المجلففس اللعلففى كففان لففه فوائده لوضرائبه ،لولكن مع ذلك نجد ان المجلس يواصففل منهجففه المنفتففح لعلى ظحركة المة ،لواهتمامه بتحقيق مصالح الشففعب العراقففي بكففل اطيففافه لوانتماءاته ظحففتى لولفو جفاءت المففور اظحيانفا لعلفى ظحسففاب بعفض مصفالحه
ككيان سياسي ينبغي ان يتعامل لوفق منطق المصالح لوليس المبففادئ دائمففا لئل يخسر مواقعه لويصبح في يخبر كان ،لوانمفا مفن الضفرلوري ان يحفافظ لعلى لوجوده لديمومة يخدمة القضايا العادلة التي ناضل لوجاهد لوضحى مففن اجلهفا ،لوان يعمفل جهفد امكفانه ان ليكفون نمطيفا جامفدا ففي تعفاطيه مفع القضففايا ،لوانمففا متجالوبففا بايجابيففة مففع متغيففرات السففاظحة بمففا يكفففل لففه استمراريته في تبني هموم لوتطلعات الشعب العراقي ،لوهذا مايتطلب ةثلث نقاط رئيسية من الضففرلوري جففدا الهتمففام بهففا لوتبنيهففا بقففوة لوظحكمففة لئل يتخلف لعن ظحركة الركب ،لوبالتالي يخسر مففواقعه المهمففة لوالففتي لففم تففأت العتباطا الو في لغفلة من الزمن ،لوانمففا هففي ظحصففيلة جهففود لودمففاء كففثيرة قدمت من اجل العمل لعلى بناء لعراق اقوم لواكثر رسويخا لوتقدما لعمففا كففان لعليه في السابق . النقاط الثلث هي الحفاظ لعلففى الحالففة الشففبابية فففي تيففار شففهيد المحففراب ) رض ( مع لعدم التفريط بالخبرات السابقة لوالعريقة في المجلس ،لوانمففا من المهم بمكان ان يكون المظهر الشبابي هو الغالب لعلى ظحركة المجلس اللعلى لوان تميز باقل يخبرة من الذين قضوا ردظحا طويل من العمارهم فففي هذا الكيان ،لويخبرلوا مختلف التطورات لوالمراظحففل الففتي اجتازهففا المجلففس اللعلى ،ظحيث من المهم استمرار الستفادة من هففذه الخففبرات لولكففن لعلففى ان تكففون لواجهففة العمففل هففي للشففباب الففذين ينبغففي ان يتففم العففدادهم جيففدا للمستقبل لولتولي دفة المور بقوة لواقتدار لعاليين . النقطففة الثانيففة هففي الديناميكيففة لوالفالعليففة فففي العمففل ،لوليففس الترهففل الو الجمود لوالستاتيكية التي من شانها قتل رلوح البداع لوالمبادرة ،لوتجعففل المجلس اللعلى لعرضة للكثير من المخاطر ،لويخسارة رصيده الجماهيري الذي هو معيار التقدم الو التراجع لوالنكفففاء فففي ظحركففة المجلففس ،لوهففو الكفيل بالحفاظ لعلى ظحيوية لوفالعلية المجلففس اللعلففى ،لوفففرض طرلوظحففاته لوبرامجه لعن رلغبة لوقنالعة في الساظحة . النقطة الثالثة لوهي المؤسساتية في بنففاء كيففان المجلففس ،لوليففس الفرديفة التي ربما تقبر الهداف التي يتطلع اليها المجلس ،لوتجعل ظحركته لعرضة للكفثير مفن المطبفات ،لوتفدفع باتجفاه تكريفس الرلغبفات ففي العمفل لوليفس االقانون ،الو الرؤية الفردية لوليس المجتمعية ،لوبالتالي ياتي البنففاء هشففا لوليس قويا مثلما كان ينتظر منه . النقاط الثلث النفة الذكر ليست بجديدة الو ابداع من جانبنففا ،لوانمففا هففي رؤى طرظحهففا لويخطففى يخطففوات باتجاههففا سففماظحة السففيد رئيففس المجلففس اللعلى الذي كان ايخر تصريح له في ) ( 2010 – 6 – 16لعنففدما دلعففا
الى تعزيز دلور المؤسسات فففي قبففال تعففاظم دلور الشففخاص ،لولففذلك فهففو مهتم بتنفيذ هذه الفكار لوالبرامج لولكن بحكمة لودرايففة لئل تفففوت المففور الو تفلت من اليد ،لومن ةثم يكون من الصعب العادة هذه المففور الففى سففابق لعهدها فيما لو لم تعففط الخطففط الموضففولعة نتائجهففا المرجففوة ،الو العطففت نتائج معاكسة لما كان يتويخى منها ،مستعينا بخبرات اكاديمية لولعلمية في لوضع الخطط لوالبرامفج الففتي تفديخل ففي دائفرة الهتمففام بالنسفبة للمجلففس اللعلى .
ملظحظات لعامة لعلى البناء التنظيمي الجديد للمجلس اللعلى يلظحظ في الهيكل التنظيمي الجديد للمجلس اللعلى تنظيما هرميا كلسففيكيا ينتمي الى النوع العمودي من التنظيمات فيما تتجففه معظففم النظففم الداريففة لوالتنظيمية الحديثة الى النففوع الفقففي الكفيففل بايجففاد تعففاطي متبففادل بيففن القمة لوالقالعدة ،لوايختصار المسافات بينهما ،لوالستفادة من كففل الطاقففات العاملة لوالدايخلة في الطار التنظيمي في لعمليففة التقييففم ،لوليففس اللعتمففاد لعلففى التسلسففل الخيطففي لوالعمففودي بالمسففؤلوليات لوالمهففام التنظيميففة ، لوبالتالي فالقيادة في العمليففة التنظيميففة الفقيففة دلورهففا يففتركز لعلففى ايجففاد الجففواء المناسففبة لتمكيففن العففاملين فففي التنظيففم مففن تحقيففق الهففداف
المنشففودة لوبفعاليففة ،كمففا ان الكففوادر القياديففة فففي التنظيففم نجاظحهففا فففي مهامها تقاس ليس لوفق صفاتهم كافراد لوانما بمقدار فالعلية لونجاح الكادر الذي يعمل تحت امرتهم . لوفي اطار التنظيم الفقي يكون العمل كفرق لوليس كأفراد يعمففل كففل لواظحففد يعمففل بالشففاكلة الففتي يرتأيهففا ،لويكففون العمففل فففي التنظيففم الفقففي لعلففى المكشوف لوليس في اطار السرية ،لوهذا من شأنه ان يجعففل اتخففاذ القففرار مهمة جمالعية ،لويدفع العاملين الى الشعور بأهميتهم لواهمية الفدلور الففذي يقومففون بففه ،لويعففزز امكانيففة البففداع فففي نشففاطاتهم مففن يخلل اقتنففاص الفففرص المتاظحففة لعلففى لعكففس العففاملين الففذين ينجففزلون العمففالهم كففأجراء يفتقدلون لرلوظحية العمل لوالتفالعل المطلوب مع المشاريع المطرلوظحة للتنفيذ . الشكال الحديثة بففالتنظيم تتبنففى تقليففص الفاصففلة بيففن القيففادة لوالقالعففدة ، لوتستخدم بدل من القائد اسم المنسق ،لوتعطي مجال للمركزية ،لوتقليص الرتبففاط الشففديد بالقيففادة فففي كففل صفغيرة لوكففبيرة ،لوفسففح المجففال امففام المسففتويات التنظيميففة القففل بالمسففاهمة فففي صففيالغة القففرار لوتنفيففذه ، لوبالطبع هذه الشكال الحديثة تتناسففب مفع مسفتوى الففولعي لففدى المجتمففع لويعرف قيمة اللمركزية . اما في مجتمعاتنا التي لزالت مأيخوذة بفكرة ضففرلورة لوجففود قائففد الو رمففز لوان تكون للقيادة سطوتها فان تبني شكل تنظيما متناسبا معه يكون اجدى لوانفع يخاصة اذا كان مطعما بالجديففد مففن الشففكال التنظيميففة لكففي يكففون البنففاء التنظيمففي مواكبففا لحركففة تطففور المجتمففع ،لولففديه ارضففية التطففور التنظيمي لوليتخلف لعن الركب مستقبل ،كما لويكففون محترمففا مففن النخففب المثقفة التي تففأبى النصففياع بالسففهولة لللوامففر الحزبيففة لوالقياديففة ،كمففا لومن الضرلوري بالنسبة لكيان مثل المجلس الذي بني لعلى اساس النفتاح لولعدم التحزب ان يحافظ لعلى هذه الخصوصففية اليجابيففة لولكففن بشففرط ان لتكون مدلعاة للتشتت لولعدم المبالة للكيان الففذي يعمففل فيففه لويعتففاش مففن لورائه . المجلس اللعلى الذي تأسففس لعلففى العمففل فففي الهففواء الطلففق لوفففي اتخففاذ المة كاطار لعمله لوليففس تبنففي فئففة مففن النففاس كاطففار لعلففى لغففرار العمففل الحزبي ،من الضرلوري ان ينتقل الى شكل مقارب لوظحديث لتجديد لوتطوير بناء هيكليته التنظيميففة بمففا يحفففظ رصففيده الجمففاهيري لوليجعلففه لعرضففة لهتزازات لوتقلبات كبيرة ،لولعل التنظيم الفقي هو القرب لرلوح المجلس لومنهجه في التحرك ،لوالذي يقوم لعلى اللتزام الذاتي لوفسح المجففال امففام
ظحركة البداع ،لوتقليص النمففوذج السففلطوي لواصففدار اللوامففر فففي لعمليففة ادارة التنظيم . لولذلك كحل لوسففط لولطبيعففة الظففرلوف الجتمالعيففة السففائدة فففي العففراق قففد يكون مفن الضفرلوري اليخفذ بايجابيفات النمفوذجين العمفودي لوالفقفي ففي البناء التنظمي لوتجنب سلبياتهما ،كففالجمع بيففن المركزيففة لواللمركزيففة ، لوايجاد نوع من التوازن بين الطارين الفقي لوالعمودي ،بالشكل الذي يتم استثمار الجوانب اليجابية فيهما لوفق منظور متوازن بينهما . لومن هنا فان ماجاء ضمن المادة الرابعة ظحول سففلطة المسففتوى التنظيمففي اللعلى لوالعطائه الحق في اتخاذ القرار الفصل فيمفا هففو ادنفى منفه لويكفون قراره ملزما ،لبد ان تتوفر جهة يجري الظحتكام لهففا ،اذ قففد تسففتغل هففذه المادة مجال لتخاذ قرارات كيدية لوبالتالي يكون ذلففك مففدلعاة للظلففم لولعففدم النصاف في مجال معالجة بعض الشكاليات . هذا لومن ايجابيات الهيكل التنظيمي الجديد للمجلس اللعلى لوجود انتخابات لواهتمففام بمشففاركة لوظحضففور المففراة لوالشففباب فففي مختلففف المسففتويات التنظيمية . لومن الضرلوري ان يتم تبيين طريقة لعمففل مكففاتب المجلففس اللعلففى يخففارج العراق لوفق الطار الجديد المقترح لوكيف سيتم التعامففل مففع هففذه المكففاتب مستقبل ،لودمتم لكل يخير .
نقد لذع لولكن جففوهري لوبّنففاء للهيكففل التنظيمففي الجديففد للمجلففس اللعلى أقل مايمكن قففوله ضففمن رؤيففة فاظحصففة لوناقففدة للهيكففل لوالبنففاء التنظيمففي الجديفد للمجلفس اللعلفى السفلمي العراقفي انفه يمثفل شفكل مفن الشفكال التنظيمية القديمة لوالتي تتمثل باللوامر الصادرة من القيففادة الففى الففدرجات الففدنيا للتنفيففذ لوالجففراء ،لومففاهو مطفرلوح بخصففوص النتخابففات لوتمثيففل المرأة لوالشباب ليس سوى زيخارف ديمقراطيففة لتجميففل لواجهففة التنظيففم ، لوليس لتكريسها كأمر جوهري لبد منه ،لولو كان المر اساسي لوجوهري لكففان مففن الضففرلوري تحديففد نسففبة تمثيففل الشففباب لوالمففراة فففي الهيكففل
التنظيمي ،مثلما تم تحديففد نسففبة لولعففدد الففذين يرشففحهم مسففالعد الرئيففس للشؤلون التنظيمية في تشكيل لجنة المحافظة في المادة ) . ( 16 لوفيما تتجه معظم التوجهات التنظيمية المعاصرة الى النموذج الفقي الففذي يشكل نقطة إرتكففاز مهمففة فففي أي نظففام لوتشففكيل مؤسسففاتي نففرى الشففكل التنظيمي المطرلوح للمجلس اللعلى شكل يكرس النمففوذج العمففودي الففذي ليشففجع لعلففى النتمففاء فففي زظحمففة التسففابق المحمففوم لعلففى كسففب رضففا الجماهير لواستمالتها لصالح هذا التنظيم ألوذاك ،يخصوصا في ظففل تجربففة ديمقراطية تجري المحالولت المخلصة لتكريسها في الواقع العراقففي كففأمر ةثابت رلغم الكثير من التحديات ،لومن الضفرلوري ففي ظفل هكفذا تجربفة ان تكففون القففوى الرئيسففية القائمففة لعلففى رأسففها أظحففرص لعلففى ممارسففة الديمقراطية في دايخلها كمنطلق لتكريسففها فففي لواقعهففا يخففارج التنظيففم فففي المجتمع لومؤسسات الدلولة ..يخاصة مع ايمان سماظحة السيد لعمار الحكيففم بالعمل المؤسساتي ظحتى لولو جاء لعلى ظحسففاب دلور الشففخاص ،لوقففد اكففد سماظحته في اظحد يخطبففه بففالملتقى الثقففافي انفه كلمففا تعففاظم دلور الشففخاص جاء لعلى ظحساب العمل المؤسساتي . صحيح ان الشكال التنظيمية يجب ان يتم ايختيارها بما يتناسففب مففع البيئففة الجتمالعية لومستوى تطور الولعي لئل يساء للنموذج المتبنففاة ،لوان بيئففة اجتمالعية مثل العراق التي لتزال تؤمن ظحتى فففي لعقلهففا البففاطن بضففرلورة ان يكون للقائد كارزمة لوسطوة لعلى النفوس لوالبدان لكي يحففترم لويهففاب بالمجتمع ،لولكن من الضرلوري لعلى القل تطعيففم هففذه البنيففة مففن الففولعي المجتمعي بأنماط جديدة من التفكير الخلق لومن الولعي المتطور طالما كنا نستهدف النهوض بالواقع العراقي نحو مسفتقبل افضففل لوبمفا يتناسفب مفع الشكال الحديثة للبناء لوالتطور ،لوالففذي يعتفبر اظحففد اسسففها الخففرلوج مففن دائرة الفرد الففى دائففرة العمففل المؤسسففاتي ،لوالنتقففال مففن تفكيففر الرالعففي لوالرلعية الى تفكيفر تتسفم بالرلعيفة الحاكمفة ،لواشفراك المفة ففي صفيالغة القرار ،لوهففذا مففايتطلب ةثقافففة تتسففم بالحريففة لواللففون الرمففادي لوالحقيقففة النسبية لوالعمل المؤسساتي لوتكريففس القففانون بففدل مففن الحقففائق المطلقففة لوالبيض لوالسود لودلور البطل لومرجعية القبيلة ألو العشيرة . لوكمقارنففة بيففن الشففكلين الفقففي لوالعمففودي مففن أشففكال التنظيففم نففرى المفارقات التالية : القائد في التنظيم العمودي يتخفذ دلور المنسفق ففي التنظيفم الفقفي ، لواذا كان الهيكل العمودي يكفرس للمركزيفة ففي اتخفاذ القفرار لوصفيالغته ، لومسففؤلولية الطففرف اللعلففى لعلففى الدنففى ،فففان الهيكففل الفقففي يكففرس
اللمركزية ،لوتفعيل دلور الجميع في صيالغة القفرار ،لولكفن المفر ليخلفو من سلبيات ايضا ،فان ايجابيات المركزية تشكل سلبيات في اللمركزيففة ، لوالعكس صحيح ايضا . مزايا المركزية :درجة العلى من التنسيق لوالوظحففدة فففي القففرارات . لوان الدارة العليا اكثر معرفة بالخطط المستقبلية لذا فهي افضل فففي اتخففاذ القرارات .لولن تكون هناك ظحاجة سوى الففى لعففدد قليففل مففن المففديرين فففي المستويات العليففا .لولففن تكففون هنففاك ظحاجففة كففبيرة الففى يخطففط لواجففراءات تنسيق لواتصال كثيرة .لوتجنب يخطففر ان تصففبح بعففض الوظحففدات الفرلعيففة ذات اسففتقللية لعاليففة .مففع امكانيففة افضففل لعلففى ظحشففد المففوارد الماديففة لوالبشرية. اما مزايا اللمركزية :اتخاذ القرارات بسهولة مففن قبففل المسففتويات الففدنيا .لوان متخففذي القففرار اقففرب الففى المشففاكل العمليففة .لوتتففاح امففام المستويات الدنيا فرص اكبر لتطففوير مهففاراتهم .لويتمتففع مففديرلو الدارات الدنيا بمستوى لواقعية العلى .مع تقليل لعبء العمل لعففن المسففتويات العيففا لوتفرلغهم لنجاز المهام الستراتيجية .مع سرلعة اكبر فففي تنفيففذ القففرارات لنها صادرة من المستويات التنفيذية . الرتباط الخيطي لوالعمل الفردي في العمودي يقابله العمل الجمففالعي لوالفرقي في الفقي ،يخصوصا لوان العمل في منظمات اليففوم يتوقففف لعلففى التفالعل الذي يتم بين الفراد في المنظمة ،بمففا فيهففم القائففد الداري الففذي يتولى تنسيق لوإدارة ذلك التفالعل ،لويمكن العتبففار التفالعففل الففذي يتففم بيففن الفراد في التنظيم الداري نتيجة طبيعية لديناميكيات الجمالعة لوتعففاملتهم مع بعضهم البعض ،لومع الهدف الذي يعملون من أجل تحقيقه . في ظل تراجففع الهتمففام بالمنظمففات يخاصففة مففع افتقارهففا لمحفففزات النتماء سواء كانت مادية الو معنوية ،يبرز التنظيم الفقي كأظحففد الشففكال المحفزة للنتماء ،فليس الكبير من اذا جلست معه لوجدت نفسك صففغيرا ، لوانما الكبير هو من اذا جلست معه لوجففدت نفسففك كففبيرا ،الو بتعففبير ايخففر ليس المطلوب ان ينزل الضابط الى مستوى الجنود ،لوانما لعليففه ان يرفففع من معنويات جنوده الى المستوى الذي هو فيه . يجب النتباه الى لوجود لعلقات ترابط قوية بين التقسيمين العمودي لوالفقي في اية منظمة فأذا كان التقسيم الفقي يحدد لوينظم العمل الوظيفي لوالتشغيلي المطلوب مففن المنظمففة لنتففاج السففلع لوالخففدمات الففتي تختففص بها ،فان التقسيم العمودي يحدد الى درجففة كففبيرة لعلقففات العمففل الداري لوالتنسيقي المطلوب لنجاز مهام تلك المنظمة .
الهيكففل التنظيمففي هففو نتيجففة للتفالعففل لوسففبب لففه ايضففا ،لوبمقففدار ماتكون العلقات الترابطية بين أجزاء التنظيم اكثر تواصففل يكففون التنظيففم اكثر فعالية ،لواكثر تجالوبا مع تحقيفق الهففداف المنشففودة ،لوبالتفالي ففان الشكل التنظيمي المراد صيالغته ينبغي ان يتمتع بالديناميكيففة الذاتيففة ل ان يختففار قالبففا اسففتاتيكيا جامففدا يتففم تشففغيله بقففوة المففال لوالففدلوافع الماديففة الخارجية لوينتهي القالب الى الجمود بمجرد انقطاع الدلعم لعنه . ليففس القصففد مففن هففذا الكلم ان يكففون التنظيففم الفقففي بففديل لعففن العمودي لوانمففا ان يكففون دالعمففا لففه لومعففززا لففدلوره لوفففالعليته ،فففاذا كففان التنظيم الفقي يختص اكثر الظحيان في الوظحدات النتاجية لوالخدمية ،فففان التنظيم العمودي يتركز لعلى لعلقففات العمففل الداري لوالتنسففيقي المطلففوب لنجاز مهام التنظيم كمففا قلنففا ،لومففن ةثففم فففان الهيكففل التنظيمففي ينبغففي ان يكون تففوأم البيئففة الففتي ينشففأ فيهففا ،لوليففس اسففتعارة قففوالب مففن الخففارج لومحالولة تركيبها في بيئفة مختلففة لولتسفتجيب ايجابيفا مفع متطلبفات تلفك القوالب الغريبة لعن ةثقافتها لوانماط الولعي لديها ،لوبالتالي قد تعطي نتائج لغير مستسالغة لومرفوضففة ممففا هففو مخطففط لومرسففوم لففه .لوقففد جففاء فففي ) موسولعة المصطلحات الداريففة لوالجتمالعيففة لوالقتصففادية لوالتجاريففة ( لعن معنى التنظيم العمودي -الفقي بأنه السلوب المتبع لشراك الجففانبين باليجابيات )لويتم التوازن بين الجانبين العمودي لوالفقي ،لوالحصول لعلى نتائج جيدة ،من يخلل استثمار الجوانب اليجابية في تطبيقها لوفقا ً لمنظور موازن بينهما ( . ان ماندلعو اليه ليس تعظيم دلور الفرد في قبال العمففل المؤسسففاتي ، لولتهميش دلوره الى درجة الضمحلل يخصوصا لونحن لزلنا فففي مجتمففع لم يرتقي بعد الى العمل المؤسسفاتي ،لوليفس مفن الصفحيح تبنفي انمفوذج ليمكن هضمه بسهولة ،كما لوانه ليس صحيحا ايضففا تبنففي نمففاذج قديمففة من الشففكال التنظيميففة الففتي اكففل لعليهففا الففدهر لوشففرب ،لوتفتقففد للتجديففد لوبالتالي الرلغبة في تحسين الدلور ،لوزرع الثقة لففدى العففاملين ،لومففن ةثففم تمكيففن التنظيففم مففن التواصففل مففع ظحركففة الواقففع لوفففق اظحففدث السففاليب لوالتصورات المطرلوظحة لعلى صعيد البناء التنظيمففي ليففة مؤسسففة سففواء كانت سياسية الو اجتمالعية الو اقتصادية الو أي مجال مفن مجففالت الحيففاة المختلفة لوالمتنولعة جدا .
--------------------------------
نعم للتجديد لوالمراجعة لولكن الى المام ل الى الوراء لعندما طرظحت قيادة المجلس اللعلى السففلمي العراقففي المتمثلففة بسففماظحة السيد لعمار الحكيم مسألة المراجعففة لوالتطففوير لكففل مفاصففل المجلففس مففن ظحيث البرامج لوالهياكل لوالشخاص استبشففرنا يخيففرا لهميففة المسففالة بحففد ذاتهففا لولهميففة لوضففع الصففبع لعلففى الجففرح لوتحديففد امففاكن الخلففل لونقففاط الضعف بهدف تجالوزهففا نحففو الظحسففن منعففا لحففالت الترهففل لوالشففيخويخة التي تصيب مختلف الهياكففل لوالتنظيمففات لوالوجففودات البشففرية ،لويخاصففة لعندما تم توظيف لجان مهنية لومتخصصة لنجففاز جانبففا مهمففا مففن لعمليففة المراجعة لوالتطوير . لورلغم ان مايخرجت بهففا اللجنففة الففتي انيطففت بهففا هففذه المهمففة مففن نتائفج لوتوصيات قد بقيت مجمففدة لعففن التنفيففذ لوالففتريث فففي تبنيهففا بعجالففة لوهففو لشففك قففرار ظحكيففم لففدرء الوقففوع فففي بعففض المحظففورات مففن الفكففار
لوالقففرارات لغيففر المدرلوسففة بعنايففة ،ال ان الملظحففظ فففي بعففض قففرارات التعيين لوالتغيير في المسؤلوليات هو تقديم شباب ليتجالوز العمففارهم لعمففر المجلففس اللعلففى فففي مسففؤلوليات تقتضففي تراكففم يخففبرات لوتجففارب لوليففس مجففرد امتلك الشففهادات الكاديميففة لويخصوصففا فففي مجففالت كففاللعلم لوالتنظيففم لوالعلقففات العامففة الففتي تعتمففد بالدرجففة السففاس لعلففى الخففبرات العملية اكثر من النظرية بنسبة تصل الففى سففبعين بالمائففة ،يخصوصففا فففي مجتمعات تقليدية كالمجتمع العراقي الففذي ليتقبففل فيففه النصففيحة بسففهولة من اللعمار القليلة مثلما هو الحفال بالنسفبة لكبفار السفن ،ال ففي ظحفالت استثنائية يستطيع بعض الشباب من تقديم مايدل لعلففى نبففولغهم لوامتلكهففم طاقات استثنائية . نخلص من هذه المقدمة الى نتيجففة مفادهففا ان اللعمففال الخدميففة يمكففن ان تتولهففا الطاقففات الشففابة ،لوتكففون هففي لواجهففة العمففل ،لولكففن اللعمففال التنظيمية التي تعتمد بالدرجة الساس لعلى العلقات لوتراكففم الخففبرة تبقففى تحتاج الى الشخاص الذين لعاصرلوا لولواكبوا مسيرة العمل منذ البدايات الو ردظحا طويل منه ،كما هو بحاجة الى لوجوه تمتلك كارزمففة لوالففى اصففحاب الخبرات لوالتجارب العديدة في هذا المضمار لوباليخص المنفتحة لعلى ايخففر المسفتجدات لعلفى صفعيد العمفل التنظيمفي لوالعلقفات العامفة لوسفبل اةثفراء العمل بمزيد من التطوير الى المام لوليس التطوير نحو الخلف لوالسففتماتة لعلى الخطأ لولكن بشفكل جديفد الو مايسفمى بالعفادة انتفاج التخلففف ،لوابقففى اتذكر المثل الفارسي الذي يقول ) جه فكر كرديم جه شد ( بمعنى مففاذا كنففا نتوقع لوماذا ظحصل . .مففع فففائق الظحففترام لوالتقففدير لسففماظحة القائففد السففيد لعمار الحكيم ظحفظه ا لورلعاه رمزا لوطنيا لكل العراق . ------------------------
كيف نجعل النتماء للتنظيم مغنم لوليس مغرم ؟ من المؤكد ان العمل التنظيمي في ظل الطغيان لوالستبداد السياسي يكتسب رلونقا يخاصا رلغم مايكتنفه من مخففاطر جمففة لعلففى التنظيففم بشففكل لعففام الو لعلى الشففخاص المنتميففن بشفكل يخففاص ،لويقفوم العمففل فيفه لعلفى اسففاس
الكتمان لوالسرية ،لوالنضباط بجملة امور تكون ملزمة لوليمكففن التهففالون بها . امففا بعففد زلوال النظففام السفتبدادي لواطلق الحريففات العامفة تكففون لعمليفة التنظيم ذات شأن ايخر لولوضع يختلف لعما هو لعليه في ظل النضال السففلبي ،ظحيث ان البهرجة لوالبريق السابق في ظل اجففواء الحريففة يأيخففذ بففالتبخر شيئا فشيئا ،لونجد بعض قطالعففات الجمففاهير تفتخففر فففي ظففل الديمقراطيففة لوالحرية بانها مستقلة لولغير منتمية ،ظحتى ان البعض يستغل هذه العنالوين ليجاد تنظيمات جديدة باسم الستقلل لوالحرية لولعدم النتماء . هذا الواقع الجديد يفرض لعلينا ان نقدم المشرلوع التنظيمي بشكل يتناسففب لوالذهنية الجديدة لففدى الشففعب لويخاصففة النخففب المثقفففة منففه ،الففتي ربمففا تشعر ان انضمامها الى تنظيففم مففا يقلففل مففن شففأنها لومكانتهففا لومشففرلولعها النقدي لوكونها تمثل ضمير المة لوصوتها الوالعي ،لوارادتها التي لتلين ، المففر الففذي يففدلعونا الففى تقففديم البرنامففج التنظيمففي لوفففق اسففس تسففتحق الهتمام لومن ةثم التبني لوالنضمام ،لوبالتالي يشففعر الطبقففة الوالعيففة بففان النتماء مغنم لوليس مغرم كمففا يففراه البعففض ،فففي ظففل التسففابق المحمففوم لعلى كسب اكبر لعدد ممكن من قطالعات الجمففاهير لضففمان الحصففول لعلففى اكثر ما يمكن الحصول لعليه من مقالعد لواصوات انتخابية . ان فالعلية أي تنظيم مرهون بعدة لعوامل لوشرلوط ينبغي توفيرها لوالتعامففل معها بشكل جدي لومعقول لئل تتحول بعض الشرلوط اليجابيففة الففى سففلبية نتيجة للستخدام السئ لوالطرح لغير المناسب ،لوالتسويق لغيفر المجفدي ، لوبالتالي لوكما نعلم ان هناك لكل فكففرة جففانبي الصففلظحية لوالصففوابية فففرب فكففرة لغيففر صففائبة لولكففن تسففويق صففحيح لهففا تحولهففا الففى فكففرة صففالحة للنتشففار ،لعلففى لعكففس الفكففرة الصففائبة الففتي قففد تفقففد بعففض صففلظحيتها للنتشفار ففي الطريفق نتيجفة للتسفويق لغيفر السفليم لولغيفر العلمفي لولغيفر المبرمج . يختلففف النففاس فففي دلوافففع النجففذاب لي تنظيففم فهنففاك مففن يركففز لعلففى المكاسففب الماديففة فيففه لولففو لعلففى صففعيد المسففتقبل ،فيمففا هنففاك ايخففرلون يركزلون لعلى الجانب المعنوي فيه ،لونحفن اليففوم ففي ظففرف يسفتوجب ان نففوفر كل الجففانبين لولففو بنسففب مختلفففة فففي لعمليففة الترلويففج لوالتسففويق الصحيح للمشرلوع التنظيمي . المشرلوع التنظيمي ليكون ناجحا ال بتوفر اجواء مناسففبة لنجففاظحه لواهففم شرلوط ايجاد تلك الجواء توفير اساليب اقناع جيدة لومسالعدة .
لومن بين اساليب القناع العتماد الواجهففات المختلفففة فففي العمففل التنظيمففي لوليففس فقففط الواجهففة الرئيسففية ،لوتكريففس التواجففد لوالحضففور ظحسففب الظرلوف لوالجواء .
بعض شرلوط نجاح العمل التنظيمي : – 1توظيففف الجففواء الموجففودة لصففالح التنظيففم ،لواسففتغلل السففياقات الموجودة من رلغبات لومصالح لوارادات بدل مففن التفكيففر بايجففاد سففياقات جديدة ال لعلى مدى زمن طويل لومديات استراتيجية . – 2تففوفير مختلففف السففاليب لوالنشففطة الففتي تففديخل فففي دائففرة اهتمففام اليخرين ،لوبالتالي قد ليكون العمل التنظيمي بالسم الصففريح لوالمعففرلوف ناجحا ال بتعزيزها بواجهات ايخرى كأن تكففون مهنيففة الو منظمففات مجتمففع مدني لوماشابه . – 3تبني مشففاريع العمففل التطففولعي فففي مختلففف المجففالت يخصوصففا فففي الماكن التي تعوض نقص الخدمات الحكومية فيها ،فضففل لعففن المجففالت التكميلية العديدة كتنظم الو ترتيب لوضففع مففا هنففا الو ظحففل مشففكلة اجتمالعيففة هناك الففخ ..المففر الففذي يظهففر التنظيففم كمعيففن لهمففوم المففة لومسففتجيب لتطلعاتها . – 4ايجاد محفزات النتماء لعبر تقديم التنظيم كمشرلوع بديل الو انقاذي الو يخلصي ،بحيث يكون المنتمي يشعر بان التنظيم ظحقا يتطلع الى ما يحملففه مففن تصففورات لوافكففار المففر الففذي يففوفر الو يسففالعد لعلففى ايجففاد العقففد الجتمالعي بين التنظيم لوالمنتمي اليه . – 5تعزيز الثقافة التنظيمية لوالخففبرات التنظيميففة لففدى العففاملين فففي هففذا المجال ،يخاصة بالنسبة للكيان الذي لم يعتد العمل الحزبي في برامجه اذا لم نقل كان يرفض التجاه الحزبي في العمل تبعففا لظففرلوف لواجففواء معينففة لسنا الن بصددها . كتجربة شخصية اقول لوبكل صراظحة ان جهلي باساسيات العمففل التنظيمففي لويخاصففة السففري منففه فففي زمففن النظففام البائففد ،دفعنففي الففى تنظيففم اربعففة اشخاص بعد اسبوع لواظحد من انتمائي الففى تنظيففم اسففلمي منففالوئ للنظففام لوبدلون انتظار ايخذ الموافقة من مسؤلولي التنظيمففي ،لولعززتففه بخطففأ ايخففر لعندما جلست في كلية طب السنان بمدينة الطب في بغداد لواقرأ في اظحففدى الكراسات السرية لوانا جالس لعلى لعتبة دايخل الكلية ظنففا منففي بففان ل اظحففد يعلم ماذا بيدي ،المر الذي لعرضني الى العتقففال لوتعففذيب رظحففم اف ظحففالي صغر سني لولعدم تفتيش منزلنا الفذي كفان فيفه رزمفة مفن المنشفورات لفم توزع لومخفية في دايخل شنطة بطريقة فنية قد يخفى لعلى لوالدي لولكن من
الصعب ان يخفى لعلى رجالت المن المففدربين لعلففى كشففف هكففذا امففور ، القصد من هذا ان العمل التنظيمي لعملية لعلمية تحتاج الى دراسة متكاملففة لوبعين فاظحصة لومن كل الجففوانب لوليففس ظحففتى بطريقففة بعففض الكففاديميين الذين يحالولون تطبيق بعض الدراسات النظرية لعلى لواقع ما قففد ليتطففابق شففرلوطه مففع تلففك الدراسففات لوالففذين قففد تخفففى لعليهففم بعففض الشففرلوط لوالظرلوف الموضولعية لوالواقعيفة فتففأتي دلعففواتهم للتنظيففم ضفمن ظففرلوف لوشرلوط لغير مؤاتية الو لغير صحيحة ،مثل ذلك المهنففدس الففذي درس فففي بلد الضباب لويتفنن للستفادة من اشعة الشمس اطول فففترة ممكنففة لوايخففذ يطبففق تلففك النظريففات فففي بلدنففا المنزلعجففة مففن لهيففب الشففمس السففاطعة لوالحارقة ،القصد ان أي مشرلوع يخاصة الذي يتعلق بمصير امففة يقتضففي دراسات جمة لولعملية تمحيففص لودراسففة مففن مختلففف الجففوانب لئل يكففون المشرلوع المتبناة رلغفم اهميتفه ليحقفق النجفاح المنتظفر لوالمتوقفع ،لوقفد يكففون ظحففتى النجففاح النسففبي يضففر اكففثر ممففا ينفففع اظحيانففا لوليففس دائمففا ، لوليقصفد مفن ذلفك تثفبيط العزائفم ،بقفدر مفاهي دلعفوة لمشفرلوع متكامفل لوفعال لومجدي لويعبر لعن ظحاجة فعلية ليس لففدى القففائمين لعلففى المشففرلوع لوظحسب بل لدى الجهات المراد تنظميها لوتكون قالعدة للمشرلوع ايضا . المهم ان العمل التنظيمي لعمل ضرلوري يخصوصا في ظل ديمقراطية يكون فيه النجاح ظحليف من يمتلك اكثر رصيد جماهيري لوقالعفدة شفعبية لوالكفثر تنظيما لوترتيبا لعن لغيره من الكتل لوالقفوى السياسفية اليخفرى ،لواذا كفان هناك اسففلوبا ناجحففا فففي يففوم مففا قفد ليكففون كففذلك لويفقففد لبعففض لعناصففر النجاح في لوقففت ايخففر ،المففر الففذي يسففتدلعي مراجعففات مسففتمرة لودائمففة لمختلف الجوانب في العملية التنظيمية من برامج لوهياكل لوقففوى لعاملففة ، لكي يواصل الوجود التنظيمي دلوره الطليعي المستمر لوفي الصدارة طالمففا هو مستجيب لضففرلورات الواقففع لومتطلبففاته ،لوليفففوته قطففار الزمففن لعففن اللحاق بركب المففة لوركففب العمليففة السياسففية الففتي هففي بحاجففة الففى دقففة لومتابعة ظحتى لبعض التفاصيل الصففغيرة الففتي يمكففن ان تففؤةثر اظحيانففا لعلففى قضايا كبيرة لويمكن ان تتفالعل لتكون مرشحة للتحول الى قضية كففبيرة لففم تكن بالحسبان.
المجلس اللعلى بين نقاط القوة لوالضعف
رلغم أهمية مشاريع المراجعة لوالتطففوير الشففاملة لكففل مفاصففل العمففل مففن هياكل لوبرامج لوكوادر في المجلس اللعلى لولعمففوم مؤسسففات تيففار شففهيد المحراب ) رض ( ،بيد أن من الضرلوري أيضا اهمية اللتفات الى النقففاط اليجابيففة لوالسففلبية ،لوالقففوة لوالضففعف ،لوامكانيففة السففتغلل السففيء لوالتوظيف لغير الصحيح للمشاريع الناجحة في منطلقاتها لواهدافها . هناك قالعدة تقول كل شيء زاد لعن ظحده انقلب الى ضده ،لومن الضففرلوري لوضع الكوابففح لوالليففات اللزمففة لوضففع كففل شففيء فففي مكففانه الصففحيح ، لوالعمل لعلى سد الثغرات التي يمكففن ان يسفتغلها النسفان ،فيحفول اقفدس المقدسات الى لوسفيلة للسفتغلل السفيء ،فقفد تجفد فكفرة تنفادي بخدمفة النسان لوتنتهي الى معاداة النسففان ،اي يتحففول النسففان مففن هففدف الففى ضحية لغاية جديدة . لوقففد تكففون هنففاك نظريففات ملهمففة لتطففور شففعوب لوتقففدمها فففي المسففار الحضاري ،لولكنها تتحول فيما بعد الففى معرقلففة للتطففور لوالتقففدم ،نتيجففة لشففيالعها اكففثر مففن اللزم ،الو ليخففذها مكانففة قففد تجالوزهففا الزمففن ،لومففن الضرلوري العادة النظر فيها لتصففحيح المسففار لوتعفديله بمففا يضففمن التقففدم لوالنجاح ،لوتجالوز التاةثيرات السلبية للتطففور الو اسففتغلله لهففداف تسففيء للمنطلقات اللولى . من هنا نقول من الضرلوري تقييم المور لعلى صعيد الواقع ضمن ظرلوفها لوشففرلوطها الزمكانيففة ) ان صففح التعففبير للجمففع بيففن الزمففان لوالمكففان ( ، لولعدم العطاء اي شيء لعلى صعيد التنفيذ لوليس التنظير قيمة مطلقة ظحففتى لولو كان نصا مقدسا مففن السفماء ،لونحففن نعلففم ان الففدين السفلمي يربفط تنفيذ كل أمر ضمن الشرلوط لوالظرلوف الموضولعية ،لئل ينتهي المففر بففه الى مايسيء الى الدين لوالى الواقع معا . نعود الى موضولعة المراجعة لوالتطوير في تيار شففهيد المحففراب بمختلففف المؤسسففات المنبثقففة لعنففه لويخاصففة المجلففس اللعلففى الففذي يعففد مففن اكففبر المؤسسففات فففي هففذا التيففار ،ان هنففاك يخاصففية جميلففة فففي طريقففة لعمففل المجلففس اللعلففى لوهففي النفتففاح لعلففى ظحركففة المففة فففي مشففاريعه لوليففس التقوقع لعلى اطر ظحزبية ضيقة تحد من انتشففارها لوتطورهففا المسففتمرين ، مع اهمية الطار الحزبي في ضمان بناء الوضع الخففاص لوتحصففين الففذات من مختلف انواع الستغلل لوالتوظيف لغير الصحيحين . يخاصية المجلس اللعلى هذه تعطيه الحيوية لوامكانية توظيف اكثر مففايمكن من كوادر لوطاقات فالعلة في المجتمع لواظحتوائها بما يخدم تطففور المجلففس لواتساع ظحركته لتشمل كففل الطاقففات الجديففدة لوالحففائرة منففذ سففقوط النظففام
البائد ،لوالتي هي بحاجة فقط الى لغطففاء لتواصففل مهامهففا لودلورهففا ضففمن مشرلوع بناء العراق الجديد ،المر الففذي يجعففل هففذه الطاقففات تتطلففع الففى المجلس اللعلى ليكون هو الغطاء الذي تريده لمواصففلة دلورهففا لوفعالياتهففا اكثر من الظحزاب اليخرى الففتي تراهففا منغلقففة لعلففى ذاتهففا لولتسففمح لتيففار لواسع في ظحركة المة ليخذ دلوره المطلوب ففي المشفرلوع الفوطني لوضفمن اطاره الحزبي . هففذه المسففألة لوالخاصففية اليجابيففة فففي المجلففس اللعلففى مففن الضففرلوري الحفاظ لعليهففا بمففا يمك ّنففه مففن اسففتمرار ريففاديته فففي السففاظحة لوتعزيزهففا ، لوكففذلك مففن الضففرلوري ايضففا لوضففع الكوابففح اللزمففة لئل تنففدس بعففض العناصر النتهازية لوالوصولية لكي تقفز الففى الواجهففة بطريقففة لوايخففرى ، لولعبر استغلل لعنالوينها الكاديمية لتثففبيت الوضففالعها ،ظحيففث تحففالول مففن يخلل شهاداتها الكاديمية توظيففف مختلففف البرامففج لوالمؤسسففات العاملففة للغراضها لواهففدافها الخاصففة بمففا يكففرس لوجففود النظففام البائففد لولعناصففره الخبيثة ظحتى في الظحزاب لوالمؤسسففات الففتي جففاءت بديلففة للنظففام البائففد ، لوتحالول ان ترجع المور الى المربع اللول لعلى امل ان تكففرر لعودتهففا الففى السلطة بكففل الوسففائل الممكنففة لوالمتاظحففة المشففرلولعة لولغيففر المشففرلولعة ، المر الذي نحذر المجلس اللعلففى الففذي يمثففل نبتففة صففالحة زرلعهففا شففهيد المحراب ) رض ( بكل امكاناته من الوقوع في هذا المحظور الخطير الففذي يمكن ان يحول المجلس اللعلى الى لغطاء لمن ليستحق ان يكففون لغطففاء له ،لوتكون الخاصية الجميلة في المجلس بالنفتاح لعلى ظحركففة المففة الففى مجال لقفز النتهازيين لوالنفعييففن مففن الظففل الففى القمففة ،لوبالتففالي تصففبح الخواص اليجابية في المجلس اللعلى لعرضة للستغلل السيء ،فيحففول كل ماهو ايجابي الى سلبي ،لومن نقاط قوة الى نقففاط ضففعف قاتلففة ،نأمففل من قيادة المجلس اللعلى الحكيمة ان تلتفت الى هذا المر المهم ،لولها كل التقدير لوالظحترام لويخاصة فسح المجال لمحبيه لوظحففتى لغيففر محففبيه لتقففديم مالديهم من افكار ،لوطرح آراءهم الناقدة لوبكل ظحريففة لعلففى امففل تصففحيح المسار لوتقففديم كففل مففاهو ايجففابي لوبمففا يضففمن اسففتمرار ايجابيففاته لعلففى مختلف الصعدة . -----------------------
ملظحظات بسيطة لتغييرات مهمة يشهدها المجلس اللعلى
من يخلل بعض الشذرات التي تتناهى الففى أسففمالعنا ظحففول التغييففرات الففتي يشففهدها المجلففس اللعلففى لعلففى مختلففف الصففعدة مففن برامففج لوهياكففل لوشخصيات ،يؤكد لوجود تصميم قففاطع لففدى قيففادة المجلففس اللعلففى لعلففى اجراء التطويرات اللزمة لعلى صعيد هذا الكيان المهم الففذي تأسففس لعلففى أكتاف شخصيات لعظيمففة ربمففا لزلنففا نجهففل لعظمتهففا لومكانتهففا لومففدى تضحياتها ،لوفي مقدمتها لولعلى رأسففها شففهيد المحففراب ) رض ( ،المففر الذي يففدلعونا الففى مقاربففة كففل التغييففرات الففتي تحففدث فففي دايخففل المجلففس بتجرد لوموضولعية بعيدا لعن التزلويق لوالتملق ،لومحالولة استشراف آففاق المستقبل لهذه التغييرات سلبا لوإيجابا ،ظحماية لهذه الشجرة المباركة التي نامل ان تبقى مثمرة ،لولتهرم بسرلعة مع ان الشيخويخة لوالهرم من سفنن الحياة الدنيا . المهم سمعنا هناك تغييرات لعلى صعيد مختلف مسؤلولي مكاتب المجلففس ، لويلظحففظ فففي هففذه التغييففرات انهففا تبتعففد بعففض الشففئ لعففن الطففابع الففديني لوالعلمائي ،لوتقترب من الطابع المففدني لومففا يمكففن أن نسففميهم بالفنديففة ، لولعلى ان هناك محالولت للعادة صيالغة المجلفس بمفا يحففظ الرث الطيفب لهذا الكيان الشريف ،لويبعده لعن منزلقففات الحيففاة السياسففية الففتي تحتففاج الى قدرة قادر لعدم التلوث بملماتها الكثيرة ،كأن يتم ايجففاد اسفماء جديفدة للتحرك السياسي كتغييففر اسففم كتلففة شففهيد المحففراب البرلمانيففة الففى كتلففة المواطن ظحسب القرار الذي تم تبنيففه فففي الشففورى المركزيففة للمجلففس ، لوظحتى التفكير بتغيير العلم لوشعار المجلس . اذا صدقت هفذه المعلومفات الو كفان هنففاك تفكيفر بهفذا التجفاه ،فاننففا نفود الشارة الففى بعففض الملظحظففات نأمففل مففن اليخففوة المشففرفين لعلففى اجففراء التغييرات المطلوبة ايخذها بنظر اللعتبار ان كففان فيهففا ماتسففتحق الوقففوف لعندها ،لوالتأمل فيها . ألول /ان مجففرد التغييففر لعلففى أي صففعيد كففان هففو بحففد ذاتففه أمففر ايجففابي لومطلففوب ،ذلففك لنففه مففن شففأنه ان يبعففد الكيففان الو الوضففع المعففاش لعففن الترهل لواللمبالة لويخبو الندفاع نحففو التطففوير ،لوبالتففالي يكففون التغييففر امر ظحيوي في العطاء رلوح جديدة لورلونق جديد للحالة التي يففراد تطويرهففا نحو الظحسن . ةثانيا /الملظحظ في هففذه التغييففرات انهففا تسففتبطن قففراءة معمقففة لومنهجيففة لواقع الحياة السياسية في العراق ،لوالستجابة لمتطلبات هذا الواقففع بمففا يبعد كيان المجلس لعن النزلواء لوالتقوقففع لومفن ةثففم نسفيانه لوتجفالوزه الفى
بدائل أيخففرى أكففثر لواقعيففة لواسففتجابة لمتطلبففات الشففارع لولحقففائق الواقففع المعففاش ،لومففن الضففرلوري بمكففان ان يكففون هنففاك تففوازن فففي مختلففف الطرلوظحففات لوالمشففاريع الففتي يتبنففاه المجلففس اللعلففى لوظحلففه للشففكاليات المطرلوظحة ،من قبيل اشكالية الدين لوالدلولة لوايهما له اللولوية لعلى اليخر ،لواشففكالية الطائفففة ككيففان اجتمففالعي لوسياسففي لوالمففذهب كحالففة دينيففة لوجدانية ،لواشففكالية المرجعيففة الدينيففة لومرجعيففة الدسففتور لوالقففانون فففي ظحالة التزاظحم بينهما ،لواشكالية العمل التنظيمي في شكله العمففودي القففديم لوالفقففي الحففديث لوضففرلورة الجمففع بينهمففا بمففا يتناسففب لوطبيعففة الواقففع الجتمالعي في العراق فضل لعن لعدم نسيان افاق المستقبل ،لوالحاجة الى امتلك نموذج مستقبلي ،يضمن استمرار ظحالة التطور ،فضففل لعففن كففونه يتماشى مع متطلبات الواقع الحالي . ةثالثا /من الضففرلوري بمكففان ان لينطلففق المجلففس فففي طرلوظحففاته لوبففدائله لومشاريعه التطويرية من منطلق رد الفعل ،لومحاكاة الكيانات الموجففودة ، بقدر مففايكون التغييففر مففن منطلففق رؤيففة ةثاقبففة لحجففاب المسففتقبل ،لوفهففم لوالعي لوموضولعي لدرلوس الماضففي ،لواستشففراف المسففتقبل ،بمففا يحففدد يخطوات الحاضر لوكيف يجب ان تنسجم مع متطلبات هذا الفهم . رابعا /تسمية النشففرة الدايخليففة باسففم ) ظحكيميففون ( فففي الففوقت الففذي يتففم تغيير اسم الكتلة البرلمانية ،لبقاء اسففم الشففهيد الحكيفم بعيففدا لعفن الفوان التشويه لوالستغلل ،ربمففا يففدلعو المففر الففى نففوع مففن التسففاؤل ،يخاصففة لونحففن نففدرك اننففا كإسففلميين نتجنففب تسففميتنا بمحمففديين ،رلغففم لعظمففة الرسول ) ص ( لوتجسد كففل قيففم الرسففالة فففي ذاتففه ،فففالمهم لففدينا يخففط البطل اكثر من بطل الخط رلغم اهميته في بعض المراظحل ،لويخاصففة فففي ظل الحماس الثوري . يخامسا /ان مانخشاه فقط في مشاريع المراجعة لوالتطوير هو إلغفال بعض النقاط الصغيرة الففتي قففد تكففون ذات تففأةثير كففبير لففم يكففن متوقعففا ،يخاصففة بالنسففبة للكيانففات الكففبيرة لوالمهمففة كففالمجلس اللعلففى ،ظحيففث ان ايخطففاء الكبار لتحاسب كايخطاء الصغار ،لو ) ظحسنات البففرار سففيئات المقربيففن ( كما يقولون . لولففذلك كففل مانخشففاه فففي التغييففرات ان تكففون لوفففق سياسففة التجربففة لوالخطأ ،بدل من تبني سياسات مدرلوسة لومجربة ،لومعرلوفففة المسففارات لولعقبات الطريففق ،لولكففن ماشففهدناه مففن تغييففرات مففؤيخرا تنففم لعففن ظحنكففة القيادة لوالعتمادها لعلى تكنففوقراط ففي لعمليفة المراجعفة لوالتطففوير لوالعففادة بنففاء المجلففس بمففا يتناسففب لوالشففرلوط لوالظففرلوف الموضففولعية لوظحاجففة
المجلس الماسة الى هكففذا مراجعففات ،نأمففل لهففا كففل الموفقيففة لوالنجففاح ، يخاصففة لوان المففر يتعلففق بكيففان تبنففى اصففعب الدلوار لوالمهففام ،لوسففاهم مساهمة جوهرية فففي انقففاذ العففراق مففن براةثففن الدكتاتوريففة ،لوليففزال لففه لوجوده الفالعل في العملية السياسية . ------------------------
المجلس اللعلى لوالحركة الشبابية لوالعادة تجديد الذات لوتفعيله من الظواهر السياسية الجماهيرية التي نعيشها هذه اليام لعلففى المسففتوى العالمي بففرلوز الحركففات الشففبابية الظحتجاجيففة فففي دلول لعديففدة مففن العففالم سواء المتقدمة الو النامية ،ظحيث هناك بوادر ظحركة شبابية بدأت تظهر في العديد من البلففدان لوالقففارات ،لوتفعففل فعلهففا الرهيففب رلغففم كونهففا ظحركففات لتجمعها رابطة تنظيمية ظحزبيففة الو سياسففية ،لوهففذا ماتجسففد لواضففحا فففي ةثورات لوانتفاضات الربيففع العربففي ،لوفففي جملففة ظحركففات لوفعاليففات لطبقففة الشففباب فففي دلول العففالم لويخاصففة الغربيففة منهففا ،ظحيففث نظمففت ظحركففات اظحتجفاج مختلففة ضفد طبقفة السياسفيين بفاليخص ،فمفا هفي يخصوصفيات الحركة الشبابية اليوم ،لوكيف ينبغي توظيف هففذه الحركففة باتجففاه البنففاء لوالتنمية المستدامة ؟ مفن ابففرز يخصوصففيات العصفر الحففالي ان هنفاك 3مليفار نسفمة أي نصف سكان الرض دلون سن الثلةثين فففي العففالم ،لوان 90بالمائففة منهففم في البلدان النامية . الشباب هم الفئة الكففثر تصففميما لوارادة لعلففى التغييففر ،لوهففو القففل يخوفا من التحديات ،فمن الخسارة لعدم توظيف هذه الطاقات الهائلففة الففتي هففي لعرضففة للبطالففة اكففثر مففن كبففار السففن ،لويففواجه الشففباب لويخاصففة الخريجففون الجففدد مففن المراكففز المهنيففة لوالمعاهففد الفنيففة لوالجامعففات مففن صعوبات كبيرة للحصول لعلى فرصة لعمل ،لوذلففك لعففدة أسففباب منهففا لعففدم موائمة ألو ضعف المهففارات الفتي اكتسففبوها أةثنففاء دراسففتهم مفع متطلبفات لوظحاجات سوق العمل ،لوذلك بسبب ضعف برامج التدريب المهنففي لوالفنففي
التي تلقوهففا الففى جففانب فوضففى التخصصففات الجامعيففة لوضففعف محتواهففا التطبيقي ،ناهيك لعن لغياب برامج الرشاد لوالتوجيه المهني أةثنففاء مرظحلففة ايختيار التخصص الذي يدرسونه. الشباب طاقة هائلة إن لم توظففف بالتجففاه الصففحيح سففيتم توظيفهففا بالتجاه لغير الصحيح ،لذا من الخطأ تهميففش اظحتياجففات الشففباب ،لولعففدم الهتمام بها لوايخذها بنظر اللعتبار . الشففباب هففم فففي قلففب الفففرص لوالتحففديات ،لوهففم الففذين سففيحددلون المستقبل ،لنهم الكثر تصميما لوتطلعا نحو التغيير . من الملظحظ في هذا العصر ان الشباب كثيرا مففايلزم المنففزل قياسففا بالسابق لعندما كان كثيرا مايتواجد يخارج المنزل ،ذلففك لن تطففور لوسففائل التصال لوملء الفراغ بمختلف اللعاب اصبحت كثيرة جدا . من الضرلوري جدا ايجففاد منظمففات لومستشففارين لشففؤلون الشففباب ، لوالتفكير بوضع اطار لعام للنهوض بالشباب ليس لعلففى المسففتوى المحلففي لوظحسب بل لعلى المستوى العالمي ايضا . مففن المهففم تكريففس الجففانب العملففي لففدى الشفباب ،لوتففدريبهم لعلففى مهارات مختلفة ،يخاصة لوان المدارس تتجه اليوم الففى منففح شففهادات فففي مختلف اليختصاصات لوتوسففيع نطاقهففا باسففتمرار ،بعففد ان كففان الففتركيز سابقا لعلى القضايا النظرية ،كما لويلظحظ ايضففا فففي البلففدان المتطففورة ان العمل فرقي لولعلى هيئة مجاميع ظحتى في الدراسة ،لويتم التركيز فيها لعلى الجوانب التطبيقية . ليتكامل لعمل النهوض بالشباب ال من يخلل النهوض بالمراة ايضففا ،لوان ابقاء المراة في دائرة التخلف سيترك بصماته بالتاكيد لعلى مشفرلوع النهوض بالشباب ايضا . من المهم جدا في مختلف البلدان توجيه مشرلوع التنميففة لوالقتصففاد للتركيز لعلى يخلق فرص لعمل بكثافة لوبشرلوط لعمل لئقة للشباب ،لوالعففادة النظففر بسياسففات التعليففم بمختلففف تخصصففاتها لومسففتوياتها لوتحسففين جودتها ،الى جانب تنظيم سوق العمل ،بهدف إلعادة التوازن الففى شخصففية الشباب لوتوسيع الخيارات أمامهم . ضرلورة تعزيففز المكانففات المتففوفرة للشففباب لضففمان صففمودهم فففي أرضهم ،من يخلل تمكينهم اقتصاديا لوتففوفير الحيففاة الكريمففة لهففم لوتففوفير العمل اللئق بهم للحؤلول دلون نزيف الدمغة لويخسارة البنية التحتية لهذه الطاقات التي تمثل رصيدا لكل مشاريع البناء لوالعمران ،لوالرأسمال المهم لدفع لعجلة التنمية الى المام .
المجلس اللعلى كيان شبابي متجدد : لو اتخذنا المجلس اللعلى السلمي العراقي نموذجا لما نحن بصدده ،نجد ان المجلس بعد المراجعة الشاملة للوضالعه الدايخليففة ،لواجرائففه تغييففرات لواسعة لوهادئففة للكففثير مففن هففذه اللوضففاع لعلففى صففعيد البرامففج لوالهياكففل لوالشففخاص ،لويخاصففة لعلففى صففعيد اسففتقطاب كففوادر شففبابية لتحففل محففل بعففض كوادرهففا القديمففة الففتي سففتبقى موضففع ظحاجففة لولكففن ليففس مففن الضرلوري ان تكون هي الواجهة ،كما لوان اطلق مشرلوع تنظيمي لواسففع قد ظحقق بذلك انجازا كبيرا في العادة الحيوية لوالفالعلية لوالتففاةثير الففى كيففان المجلس لوتيار شهيد المحراب ) رض ( لعموما . لواذا ايخذنا بنظر اللعتبار القيادة الشففبابية للمجلففس لدركنففا ظحجففم التحففول الففذي دب فففي كيففان المجلففس ،ظحففتى لغففدا اكففثر التنظيمففات لوالكيانففات السياسية في العراق شبابية . لوتتكامفل الصفورة اكفثر اذا لعلمنفا ان الهيئفة العامفة للمجلفس اللعلفى هفي اليخرى قد شهدت تغييرات في دلورتها اليخيرة ،ظحيث اضففيفت لهففا اسففماء جديدة من الكوادر الشففبابية لوالنسففائية ،المففر الففذي يعطففي رلونقففا يخاصففا للمجلس ،نأمل ان تكون هذه الضافات الجديدة بمثابة دماء جديففدة تففزرق في كيان مهم لواساس كالمجلس باتجاه التفعيل لوالتطوير. لواكثر من ذلك فان اقامة قيادة المجلس برامج لومسابقات رياضية كدلوري لعزيففز العففراق ) رض ( لومسففابقات للفرلوسففية لولغيرهففا تعطففي بلشففك للمجلس اللعلى دلورا اكثر ريادية لعلى صعيد الشباب في المستقبل . مقومففات يفتقففدها المجلففس اللعلففى ألو يحتففاج الففى توفيرهففا فففي العمففل التنظيمي – 1أسففاس المنشففأ لونقطففة النطلق يجففب ان يكففون التنظيففم لوليففس فففي مرظحلة لظحقة لعن التأسيس بعد ان أيخذ قالبه لواسففتقر شففكله لوطففبيعته لوتففم تصنيفه في الذهان بشكل ما . – 2الدلعوة للتنظيم باسم معرلوف لوقديم لوفي زمن تتهالوى الظحزاب لوتفقد بعففض رصففيدها الجمففاهيري اصففعب لعمففا هففو الحففال فففي زمففن النضففال
السلبي ،لومن الضففرلوري ان يكففون بففدل مففن ذلففك ايجففاد تنظيمففات مهنيففة لوشعبية جديدة فهو اجدى لواكثر لعمليا . – 3لكل تنظيم سياسي كفبير فلسففة لورؤيفة يخاصفة بفه تشفكل بمجمولعهفا منظومة قيفم لواهففداف تعطففي صفورة ملهمفة لوتفدفع باتجففاه اتخففاذ التنظيفم لوسيلة يخلص لوانقاذ لوبالتالي يكون اساسا للجذب لوالنتماء اليه . – 4العمل التنظيمي في زمن النفتاح لوالوجففود فففي الدلولففة لوبففدلون اسففناد مالي الو مزايا مادية للمنتمففي يكففون دلعففوة ناقصففة ،فعلففى سففبيل المثففال سألت زلوجتي هل اضيف اسمك الى قائمة انصار المجلس لوليس المنتمين فاجابت كم يعطوني مقابل ذلك لوقس لعلى هذه الشاكلة . – 5التنظيففم يحتففاج كففوادر لويخففبرات تنظيميففة فيمففا لغالبيففة العففاملين فففي المجلس بمن فيهم بعففض مسففؤلولي مكففاتب المجلففس فففي الخففارج هففم مففن لعامة الجماهير لويفتقدلون لمؤهلت هكذا لعمل ،اذا لم نقل هفم بحاجفة الفى دلورات لوتثقيف ظحزبي . -6المجلس بداية منطلقه كان العمل الحففزب اللهففي الو الجمففاهيري ،لوبعففد ازاظحة الدكتاتورية لعمل لعلى قيادة الدلولة لوالمجتمع لعلففى شففاكلة المففواكب الحسينية ،لوظحتى فضائية الفرات اشبه بالحسينية المعولمففة ،لوالن يعمففل لعلى ايجاد تنظيم لعبر ملء استمارات فقط . هذه ملظحظات لعامة ارجو ان ل يتصور انها رؤية محبطة الو قاتمففة بقففدر ماهي دلعوة لتوفير مستلزمات النجاح لكل مشرلوع لوفي مختلففف جففوانبه ، لولعدم تبني سياسة التجربة لوالخطففأ فففي مختلففف المجففالت ،لوان التجربففة الخاطئة في مكان ما قد يؤةثر سلبا ظحتى لعلى تجارب لظحقة كففان يمكففن لهففا ان تكون ناجحة لول ان سبقتها تجربة الو تجارب فاشلة . آمل من اليخوة اللعزاء فففي المجلففس ان يتسففع صففدلورهم لهكففذا انتقففادات لوتقويمات سلبية لولكنها قطعا صادرة لعففن ظحسففن نيففة لويخففبرة تواصففل مففع المجلس منذ البداية ،لوهي في النهاية لوجهة نظر آمل ان تكون صحيحة . -----------------------------------
هكذا نفهم التغييرات الكبيرة لوالواسعة لعلى صعيد المجلس اللعلى من يخلل متابعففة مجمففل التغييففرات الففتي شففهدها المجلففس اللعلففى منففذ ان العلنت قيادة المجلس مشرلوع المراجعة الشففاملة لوالتطففوير قبففل اكففثر مففن
لعام ،نجففد ان هففذه التغييففرات يمكففن أن نفهمهففا بشففكل لعففام ضففمن سففياق النقاط التالية : ألول /ان مشرلوع التغيير لوالتطوير مشرلوع شامل لوجذري يلمس مختلف المجالت من برامج لوهياكل لوظحففتى الكففوادر ،لوان امتففداد التغييففر ليشففمل ظحتى شعار لولعلم المجلس يؤكد شمولية لوجذرية هذه التغييرات . ةثانيا /يستهدف التغيير المنشود بما يضمن الحفففاظ لعلففى ظحيويففة لوشففبابية لومؤسسففاتية المجلففس ،يخاصففة لوان كيانففا قففد تشففكل فففي ظففل ظففرلوف المعارضة لومارافقتها من الوضاع ،تجعل مسألة المراجعففة لوالتطففوير امففر ضرلوري للغاية ،لونحن نعلم ان قوى كبيرة في العالم تحافظ لعلى رياديتهففا لوفالعليتهففا مففن يخلل التففدقيق فففي مجمففل الوضففالعها الدايخليففة ،لوالعففادة تصحيح أي العوجاج في المسففار مهمففا كففان الثمففن ،لوبففدلون محابففاة لعلففى ظحساب مستقبل الكيان . ةثالثا /يراد من لوراء هففذه التغييففرات العففادة بنففاء المجلففس لوفففق متطلبففات المرظحلففة الراهنففة ،سففواء لعلففى صففعيد الموقففف السياسففي الو الخطففاب اللعلمي الو لواقع التنظيم الدايخلي للمجلففس ،لوهففذا مااكففده سففماظحة السففيد لعمار الحكيم في يخطبة صلة العيد . رابعا /يلظحظ فففي الخطففوات المتبنففاة لعلففى صففعيد المراجعففة لوالتطففوير ان جهففات مهنيففة لواكاديميففة تتبنففى مشففرلوع التغييففر ،لوهففذا مففا يشففجع لعلففى التفاؤل لوالثقة بمشرلوع التغيير لوالتطوير . يخامسا /ليراد من التغيير انهاء كل الصلت مع الماضي ،لوانما يسففتهدف صيانة الرصفيد التفاريخي لوالجهفادي لهفذه المؤسسفة الرائفدة ففي لعمليفة التغيير الذي تحقق في العراق من جهة ،لواطلق ديناميكيففة إلعففادة البنففاء السياسي لوالتنظيمي لهذه المؤسسة التي بنيففت لتبقففى لوتسففتمر فففي ظحمففل مشرلولعها الوطني لوالسلمي من جهة ايخرى . سادسا /ظحجم التغيير المنشود يؤكد مدى لعزم لوارادة قيادة المجلس لعلففى انجاز التغييرات المطلوبة ،لوكذلك مدى ةثقتهففا بالعمففل المهنففي لوالمنهجففي لوالمؤسساتي ،آملين كل النجاح لوالتوفيق لمجلسنا الموقر . -----------------------