القرأن الكريم

Page 1

‫قـ��ررت وزارة الـتـربـيـ��ة والتعلـيـ��م‬ ‫تـدري�س هذا الكتاب وطبعه على نفقـتـها‬

‫طبعة تجريبية‬ ‫‪ 1430‬ـــ ‪1431‬هــ‬ ‫‪ 2009‬ـــ ‪2010‬م‬


‫ح‬

‫وزارة التربية والتعليم‪1428 ،‬هـ‬ ‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النشر‬ ‫الناجي‪ ،‬عبد السالم عمر‬ ‫القرآن الكرمي‪ :‬دلي املعلم‪ / .‬عبد السالم عمر الناجي؛ خالد سعود العقيلي؛ خالد عبد الرحمن‬ ‫الفهيد‪ -‬الرياض ‪1430 ،‬هـ‬ ‫‪ 262‬ص ‪ 27 x 21‬سم‬ ‫ردمك‪978 - 9960- 48 - 750 - 2 :‬‬ ‫‪ - 1‬القرآن ‪ -‬التفسير احلديث أ‪ .‬العقيلي‪ ،‬خالد سعود( مؤلف مشارك)‬ ‫ب‪ -‬الفهيد‪ ،‬خالد عبد الرحمن (مؤلف مشارك) ج‪ .‬العنوان‬ ‫‪1430 /407‬‬ ‫ ‬ ‫ديوي ‪227.6‬‬ ‫رقم اإليداع ‪1430 / 407 :‬‬ ‫ردمك‪978 - 9960- 48 - 750 - 2 :‬‬

‫لهذا الكتاب قيمة مهمة وفائدة كبيرة فحافظ عليه واجعل نظافته تشهد على حسن سلوكك معه‪.‬‬ ‫إذا لم حتتفظ بهذا الكتاب في مكتبتك اخلاصة في آخر العام لالستفادة فاجعل مكتبة مدرستك حتتفظ به‪.‬‬ ‫حقوق الطبع والنشر محفوظة لوزارة التربية والتعليم‪ -‬اململكة العربية السعودية‬

‫�أ�شرف على الطباعة والتوزيع‬

‫الإدارة العامة للمقررات المدر�سية‬ ‫موقع‬

‫وزارة التربية والتعليم‬ ‫‪www.moe.gov.sa‬‬

‫موقع البوابة التعليمية للتخطيط والتطوير‬ ‫‪http://www.ed.edu.sa‬‬

‫موقع‬

‫إدارة التعليم الثانوي‬ ‫‪www.hs.gov.sa‬‬

‫البريد اإللكتروني إلدارة التعليم الثانوي‬

‫‪secondary-education@moe.gov.sa‬‬



‫مقدمة‬

‫احلمد هلل الذي فضل هذه األمة بالقرآن على األمم أجمعني‪ ،‬وآتاها به ما لم يؤت أحدا من العاملني‪ ،‬أنزله‬ ‫هداية عاملية دائمة‪ ،‬وجعله للشرائع السماوية خامتة‪ ،‬وجعل له من أسباب حفظه حجة على الدهر قائمة‪،‬‬ ‫والصالة والسالم على محمد بن عبداهلل النبي األمي األمني‪ ،‬سيد اخللق أجمعني‪،‬الذي كان خلقه القرآن‪،‬‬ ‫ووصيته القرآن‪ ،‬وميراثه القرآن‪ ،‬وعلى آله وصحبه والتابعني‪ ،‬وبعد‪:‬‬ ‫فهذا دليل املعلم ملقرر القرآن الكرمي (‪ )2‬نقدمه إلخواننا املعلمني في التعليم الثانوي اجلديد‪ ،‬نسأل‬ ‫اهلل تعالى أن ينفع به‪ ،‬وأن يجعله معينا لهم على أداء رسالة تعليم كتاب اهلل ومدارسته‪ ،‬كما نسأله تعالى‬ ‫أن يجعل عملنا فيه موف ًقا مسد ًدا صوا ًبا‪ ،‬وأن يكتب له القبول بني املعلمني أجمعني‪ ...‬آمني‪.‬‬ ‫أخي معلم القرآن الكرمي‪ :‬بني يدي املقدمة أمور يحسن التنبيه إليها‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬توخينا في هذا الدليل اليسر والسهولة في العبارة قدر املستطاع‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬لم يتضمن هذا الدليل ما يلي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .1‬املقدمات األولية ملعلم القرآن الكرمي‪.‬‬ ‫‪ .2‬خطوات اإلعداد لدروس التالوة‪.‬‬ ‫‪ .3‬خطوات اإلعداد لدروس احلفظ‪.‬‬ ‫وذلك؛ ألنه سبق تناولها في دليل معلم القرآن رقم (‪ )1‬وال حاجة للتكرار واإلطالة‪.‬‬ ‫ثال ًثا‪ :‬لم يذكر في هذا الدليل أحكام التجويد اكتفاء مبا ذكر في دليل معلم القرآن رقم (‪ )1‬ويرجع‬ ‫املعلم إليها لإلفادة منها وتطبيقها في دروسه‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬تتكرر األهداف األولى في كل درس باعتبار أنها أهدافًا أساسية ينبغي للمعلم التركيز عليها‬ ‫ً‬ ‫وبقية األهداف يسعى املعلم لتحقيق ما يستطيع منها حسب ظروف بيئة التعلم‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬حتى تتحقق الفائدة املرجوة من التمهيد املقترح للدرس نأمل مراعاة ما يلي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -1‬أن املقصود من التمهيد هو تهيئة الطالب لقراءة آيات الدرس وتدبرها من خالل اإلثارة الفكرية‬ ‫والتشويق وتقريب املعنى‪.‬‬ ‫‪ -2‬مكان التمهيد بداية الدرس وأحيانا ميكن تأخير ما يراه املعلم من هذا التمهيد حلني قرب اآليات‬ ‫املعنية به كفاصل بني جزئي الدرس لتأكيد ارتباط الطالب بالدرس‪.‬‬ ‫متهيدا أكثر مناسبة لطبيعة الدرس ولطبيعة طالبه فال بـأس باستخدامه ما دام‬ ‫‪ -3‬قد يجد املعلم أن لديه ً‬ ‫أنه يحقق الهدف من التمهيد‪ ،‬بل نؤكد على املعلم أن ال يتوقف عند ما هو موجود في هذا الدليل‪.‬‬ ‫‪ -4‬التمهيد ُيعرض أحيا ًنا على شكل قصة أو ذكر فضل آية ونحو ذلك وهي تعد مبثابة املادة اخلام‬ ‫التي يستطيع املعلم أن يفيد منها في تكوين سياق املدخل املناسب كما يراه‪ ،‬فمثالً‪ :‬بد ًال من أن يقوم‬ ‫هو بسرد القصة يسأل الطالب إن كان أحد يعرف القصة ليذكرها ومن ثم يعلق املعلم عليها ويربطها‬ ‫بالدرس‪ ،‬أو يسرد املعلم القصة ثم يقول للطالب دعونا نتعرف على اآليات املعنية بها من خالل قراءة‬ ‫آيات الدرس‪ ،‬وطرق التمهيد للدرس ال ميكن حصرها بل يتفنن املعلم فيها مبا يراه مناسبا‪.‬‬


‫‪ -5‬ميكن للمعلم أن يستثمر القيم واملوضوعات الرئيسة لآليات أو األسئلة املشكلة ـ املوجودة في‬ ‫الدليل ـ كتمهيدات مناسبة لآليات سواء في البداية أو في الوسط فمثالً‪ :‬ميكن أن يعرض بعض‬ ‫املوضوعات الرئيسة الواردة في اآليات ويطلب من الطالب اإلشارة أثناء القراءة إلى اآليات الدالة على‬ ‫كل موضوع وميكن أن يعرض بعض املوضوعات أو القيم ويطلب من الطالب استخراج الباقي أثناء‬ ‫القراءة ونحو ذلك‪.‬‬ ‫‪ -6‬مهم ًّ‬ ‫جدا أن ال يزاحم التمهيد وغيره من الفقرات األخرى أهداف املادة األساسية فال ينبغي‬ ‫أن يطيل املعلم فيه ويسهب مبا يقلل الوقت املتاح لقراءة الطالب واالستماع حلفظهم‪ ،‬وميكن‬ ‫للمع ّلم إلغاء ذلك كله إذا زاحم تصحيح قراءة الطالب واالستماع حلفظهم‪.‬‬ ‫سادسا‪ :‬ينوع املعلم في وقت وطريقة شرح معاني الكلمات فأحيا ًنا قد يبينها في البداية كمدخل‬ ‫ً‬ ‫للدرس وأحيا ًنا أخرى أثناء القراءة ومرة يطلب منهم استنباط املعنى بعد قراءة اآليات ومرة يجعل الكلمة‬ ‫في سياق جديد يوضح معناها ثم يربطها أو يطلب منهم ربطها مبعنى اآلية‪ ،‬وهكذا‪.‬‬ ‫سابعا‪ :‬يركز املعلم على القيم املوجودة في كل درس‪ ،‬ويعرض أنسبها لطالبه‪ ،‬وينوع في طرق ذلك‬ ‫ً‬ ‫فمثالً‪ :‬ميكن أن يعرض املعلم القيم املستنبطة ويطلب من الطالب استخراج اآلية الدالة على ذلك‪،‬‬ ‫وميكن أن يعرض القيمة ويطلب من الطالب ذكر آيات من سور أخرى تدل عليها‪ ،‬وكذلك ميكن عند‬ ‫تالوة اآلية أن يطلب املعلم من الطالب بيان القيم التي تضمنتها اآلية ونحو ذلك‪.‬‬ ‫ثام ًنا‪ :‬اللطائف القرآنية تنمي حاسة التذوق والتدبر لدى الطالب ويتفنن املعلم في استخدام أسئلة‬ ‫ال ميكن أن يورد املعلم السؤال ويستثير الطالب لإلجابة عليه‪،‬‬ ‫اللطائف في تأكيد ذلك لدى الطالب‪ ،‬فمث ً‬ ‫وميكن أن يورد اآلية ويطلب من الطالب ذكر ما يلحظونه حولها وهكذا‪ ،‬وميكن للمعلم االستزادة من‬ ‫هذه اللطائف حسب حاجته بالرجوع إلى املصادر املختصة بذلك‪.‬‬ ‫تاس ًعا‪ :‬هذا الدليل يعتبر مرج ًعا مساعدا ملعلم مقرر القرآن الكرمي (‪ )2‬فيما يحتاجه نظر ًّيا وتطبيق ًّيا‪ ،‬ومن‬ ‫املهم أن يسعى املعلم لتطوير طرائقه التعليمية والتربوية؛ بجعله الدليل بوابة له في ذلك وال يتوقف عنده‪.‬‬ ‫وأخيرا ‪ ،‬نأمل أن يكون هذا الدليل معي ًنا للمعلم على حتقيق أفضل تعليم لكتاب اهلل ليحضى‬ ‫ً‬ ‫باخليرية من اهلل سبحانه وتعالى‪.‬‬ ‫وآخر دعوانا أن احلمد هلل رب العاملني‪ ،‬وصلى اهلل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعني‪.‬‬ ‫ ‬ ‫املؤلفون‬ ‫ ‬



‫محتويات الكتاب‬ ‫الموضوع‬ ‫مقدمة ‪..........................................‬‬

‫الصفحة‬ ‫‪9- 8‬‬

‫أوالً‪ :‬سور التالوة‬

‫سورة النساء ‪.....................................‬‬

‫‪66 - 13‬‬

‫سورة املائدة ‪104 - 67 ...................................‬‬ ‫سورة األنعام ‪142 - 105 ....................................‬‬ ‫سورة األعراف ‪188 - 143 ..................................‬‬ ‫سورة األنفال ‪210 - 189 ...................................‬‬ ‫ثان ًيا‪ :‬سور الحفظ‬

‫سورة ق‪224 - 213 ........................................‬‬ ‫سورة الذاريات ‪236 - 225 ..................................‬‬ ‫سورة الطور ‪244 - 237 .....................................‬‬ ‫سورة النجم ‪252 - 245 .....................................‬‬ ‫سورة القمر ‪262 - 253 ......................................‬‬






‫الدر�س الأول‬ ‫من الآية‪� )1(:‬إىل الآية‪ )11(:‬من �سورة‪ :‬الن�ساء‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب أهمية التقوى‪.‬‬ ‫أن يتحدث الطالب عن عظم حق اليتيم‪.‬‬ ‫أن ميتثل الطالب أمر اهلل بحفظ املال‪.‬‬ ‫أن يستنتج الطالب أثر العدل في املجتمع‪.‬‬ ‫أن يفرق الطالب بني حق الذكر واألنثى في تقسيم التركة‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬ ‫يبني املعلم أن النبي ﷺ كان "إذا خطب في حاجة تال آية آل عمران‬ ‫‪ ،‬ثم آية‬ ‫وتال هذه اآلية‬ ‫األحزاب‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ثم يقول أما بعد ويذكر حاجته‪".‬‬ ‫ثم يطلب املعلم من الطالب مناسبة األمر بالتقوى ملا بعدها من آيات‪ ،‬ومن هذه املناسبة أن التقوى‬ ‫حتمل املسلم على كل بر ومتنعه من كل إثم فتدعوه حلفظ حق اليتيم وحفظ املال و على العدل في أموره‬ ‫كلها‪.‬‬ ‫(‪ )1‬أيسر التفاسير‪ ،‬ص‪.237 :‬‬

‫‪12‬‬


‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· أهمية األمر بتقوى اهلل تعالى إذ كررت في آية واحدة مرتني في أولها وفي آخرها‪.‬‬ ‫· وجوب صلة األرحام وحرمة قطعها‪.‬‬ ‫· مراعاة األخوة البشرية بني الناس واعتبارها في املعامالت‪.‬‬ ‫· كل مال حرام فهو خبيث وكل حالل فهو طيب‪.‬‬ ‫· حرمة االعتداء على مال اليتيم والسفيه بأي صورة كانت‪.‬‬ ‫· جواز نكاح أكثر من واحدة إلى أربع مع األمن من احليف واجلور‪.‬‬ ‫· وجوب إعطاء النساء مهورهن وحرمة األكل منها بغير طيب نفس صاحبة املهر‪.‬‬ ‫· تقرير مبدأ التوارث في اإلسالم‪.‬‬

‫الكلمات التي يركز عليها يف النطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪2‬‬

‫مبد الهمزة وضم التاء‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫بضم احلاء وسكون الواو بعدها‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫بضم التاء والسني مكسورة ومراعاة ترقيق السني حتى ال‬ ‫تنقلب إلى صاد بسبب وقوعها بني القاف والطاء‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫الهمزة بعد الفاء همزة وصل تكتب وال تنطق‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫بفتح الصاد وضم الدال بعدها‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫بكسر النون‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫مبد الهمزة وفتح النون‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫الالم ساكنة ألنها الم أمر بعد حرف عطف‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪1‬‬

‫آدم عليه السالم‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫حواء خلقت من ضلع آدم‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫نشرهم في األرض على اختالف أصنافهم وألوانهم ولغاتهم‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫أي اتقوا األرحام أن تقطعوها‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫ال تأخذوا اجليد من أموالهم وجتعلوا مكانه الرديء من‬ ‫أموالكم‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫إثماً‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أي‪ :‬تزوجوا اثنتني أو ثالث ًا أو أربعاً‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫اجلواري اململوكات‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫جتوروا وتظلموا‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫مهورهن‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫فريضة الزمة عن طيب نفس منكم‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫تقوم بها حياة الناس ومعايشهم‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫اختبروهم ملعرفة قدرتهم‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫مبادرة قبل بلوغهم‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫قسمة امليراث‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫للذكر مثل نصيب األنثيني‪.‬‬

‫‪14‬‬


‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬في هذه اآليات الكرمية ذكر لبعض حقوق اليتيم‪ ،‬اذكر اآليات الدالة على ذلك‪،‬‬ ‫ثم بني املراد باليتيم؟‬ ‫ج‪ :1‬اآليات الدالة على ذلك‪.10 ،8 ،6 ،5 ،3 ،2 :‬‬ ‫واليتيم هو‪ :‬من مات أبوه وهو لم يبلغ احللم‪( .‬فتح القدير‪.)419/ 1‬‬ ‫؟ وكيف يوقف عليها‬ ‫س‪ :2‬ملاذا حذفت األلف املقصورة في قوله تعالى‪:‬‬ ‫عند التالوة؟‬ ‫ج‪ :2‬حذفت للجزم باألمر (القرطبي‪.)51/ 5‬‬ ‫ويوقف عليها بإسكان الشني مراعاة حلالتها في الرسم (غاية املريد ‪.)196-197‬‬

‫‪15‬‬


‫الدر�س الثاين‬ ‫من الآية‪� )12(:‬إىل الآية‪ )19(:‬من �سورة‪ :‬الن�ساء‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪ .1‬أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫‪ .2‬أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫‪ .5‬أن يتعرف الطالب على معنى احلدود في اإلسالم‪.‬‬ ‫‪ .6‬أن يبني الطالب خطر املعصية‪ ،‬وأثرها على املجتمع‪.‬‬ ‫‪ .7‬أن يعدد الطالب شروط التوبة‪.‬‬ ‫‪ .8‬أن يستنتج الطالب حكم عضل النساء‪.‬‬ ‫‪ .9‬أن يذكر الطالب اآلثار املترتبة على جرمية الزنا‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬ ‫ميكن استخدام عدة مداخل في هذا التمهيد منها‪:‬‬ ‫يذكر املعلم قصة ماعز و الغامدية‪ ،‬ثم يسأل الطالب ما حد الزنا؟ مب يثبت الزنا؟ هل تقبل توبة‬ ‫الزاني؟ ثم يطلب من الطالب مالحظة األحكام املتعلقة بالزنا من خالل اآليات املقروءة ومقارنتها باألحكام‬ ‫الواردة في القصة وكيف ميكن اجلمع بينها؟ ثم يوضح املعلم معنى ووجه النسخ‪..‬‬ ‫أو يسأل املعلم الطالب عن حد الزاني‪( .‬احملصن حده الرجم وغير احملصن حده جلد ‪ 100‬وتغريب عام)‬ ‫ثم يطلب منهم االستماع والتدبر في آيات الدرس التي سيقرؤنها ومقارنة ما دلت عليه اآليات‬ ‫في حكم الزاني وبني ما كتبوه‪.‬فاآليات التي معنا دلت على عقوبة فاحشة الزنى‪ ،‬وهي‪ :‬احلبس في‬ ‫البيوت حتى املوت أو إلى أن ينزل اهلل حكما آخر يخرجهن من احلبس وهذا بالنسبة إلى احملصـــنـــــــات‪.‬‬ ‫أي من‬ ‫قـــــــال تعالــــــــــــــى‪:‬‬

‫‪16‬‬


‫املسلمني يشهدون بأن فالنة زنت بفالن فامسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن املوت أو يجعل اهلل لهن‬ ‫سبيال‪ .‬أما غير احملصنات وهن األبكار فقد قال تعالى في شأنهن‪.‬‬ ‫أي بالضرب اخلفيف والتقريع والعتاب‪ ،‬مع احلبس للنساء أما الرجال فال يحبسون وإمنا يكتفى بأذاهم‬ ‫إلى أن يتوبوا ويصلحوا فحينئذ يعفى عنهم ويكف عن أذيتهم هذا معنى قوله تعالى‬ ‫‪.‬‬ ‫ولم ميض على هذين احلدين إال القليل من الزمن حتى أجنز الرحمن ما وعد وجعل لهن سبي ً‬ ‫ال فقد‬ ‫صح أنه ﷺ كان جالس ًا بني أصحابه حتى أنزل اهلل تعالى عليه احلكم النهائي في جرمية الزنى فقال‬ ‫ﷺ‪ :‬خذوا عني خذوا عني قد جعل اهلل لهن سبيال الثيب بالثيب جلد مائة ورجم باحلجارة‪ ،‬والبكر‬ ‫بالبكر جلد مائة وتغريب عام‪ .‬واملراد من الثيب بالثيب أي إذا زنى ثيب بثيب وكذا البكر بالبكر‪.‬‬ ‫وبهذا أوقف احلد األول في النساء والرجال مع ًا ومضى الثاني أما جلد البكرين فقد نزل فيه آية النور‪:‬‬ ‫وأما رجم احملصنني فقد مضت فيه السنة فقد رجم ماعز‪،‬‬ ‫والغامدية بأمر رسول اهلل ﷺ وهو حد قائم إلى يوم القيامة "‪( .‬أيسر التفاسير ص‪)246 :‬‬ ‫وميكن للمعلم أن يبني للطالب وجه ومعنى النسخ في اآليات‪.‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· عظم شأن املواريث فيجب معرفة ذلك وتنفيذه كما وصى اهلل تعالى‪.‬‬ ‫· بيان حرمة تعدي حدود اهلل تعالى‪.‬‬ ‫· بيان ثواب طاعة اهلل ورسوله وهو اخللود في اجلنة‪.‬‬ ‫· بيان جزاء معصية اهلل ورسوله‪.‬‬ ‫· عظم قبح فاحشة الزنى‪.‬‬ ‫· التوبة التي تفضل اهلل بها هي ما كان صاحبها أتى ما أتى من الذنوب بجهالة ال بعلم‬ ‫وإصرار ثم تاب عندما عاين املوت‪.‬‬ ‫· حرمة العضل من أجل االفتداء باملهر وغيره‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪12‬‬

‫بضم الياء والصاد مكسورة‪ ،‬وياء ساكنة بعدها نون مفتوحة‬ ‫مخففة‬

‫‪12‬‬

‫بضم امليم‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫بفتح الكاف‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫الهمزة قبل امليم همزة وصل ال تنطق هنا‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫بضم الدال‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫بفتح الصاد ألنها مبنية للمجهول‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫الدال مفتوحة مشددة ال ألف بعدها‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫بعد الالم ألف‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫الالم مشددة‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫مبد الهمزة‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫بضم الضاد‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪12‬‬

‫ليس له ولد وال والد‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫ال ضرر فيه‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫يزنني‪.‬‬

‫‪18‬‬


‫‪15‬‬

‫طريق ًا للخالص‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫بجهل منهم‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫قبل معاينة املوت‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫أزواج آبائكم‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫كارهات لذلك‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫متسكوهن مع عدم رغبتكم فيهن ولكن لإلضرار بهن‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫من املهر‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬في اآليات الكرميات ـ من هذا الدرس ـ ذكر لشرط من شروط التوبة‪ ،‬بني ذلك مع‬ ‫ذكر اآلية الدالة عليه‪.‬‬ ‫ج‪ :1‬من شروط التوبة أن يكون في زمن املهلة‪ ،‬أي قبل أن يغرغر ويعاين املوت وييأس‬ ‫من احلياة‪( .‬املصباح املنير في تهذيب تفسير ابن كثير‪ ،‬ص‪)281‬‬ ‫والدليل على ذلك ما ورد في اآليات الكرمية‪ 17 :‬و ‪.18‬‬

‫‪19‬‬


‫الدر�س الثالث‬ ‫من الآية‪� )20(:‬إىل الآية‪ )28(:‬من �سورة‪ :‬الن�ساء‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب أن الصداق من حقوق الزوجة‪.‬‬ ‫أن يعدد الطالب احملرمات في النكاح‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب حكم نكاح ملك اليمني‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب حكم نكاح املتعة‪.‬‬ ‫أن يتحدث الطالب بحماس عن عظم فضل اهلل على خلقه ورحمته بهم‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬ ‫ال مبا معه من القرآن‬ ‫يذكر املعلم للطالب قصة التي وهبت نفسها للنبي ﷺ وكيف زوجها رج ً‬ ‫هلل ْب ُن َم ْس َل َم َة َحدَّ َث َنا َع ْبدُ ا ْل َعزِي ِز ْب ُن َأبِي َحاز ٍِم َع ْن َأبِي ِه َأ َّن ُه َس ِم َع َس ْهلاً َي ُق ُ‬ ‫" َحدَّ َث َنا َع ْبدُ ا ِ‬ ‫ول َجا َء ْت ا ْم َر َأ ٌة‬ ‫ال ُم َقا ُم َها َف َق َ‬ ‫ِإ َلى ال َّنب ِِّي ﷺ َف َقا َل ْت ِج ْئ ُت َأ َه ُب َن ْف ِسي َف َقا َم ْت َطوِ يلاً َف َن َظ َر َو َص َّو َب َف َل َّما َط َ‬ ‫يها‬ ‫ال َر ُج ٌل َز ِّو ْج ِن َ‬ ‫ال ان ُْظ ْر َف َذ َه َب ُث َّم َر َج َع َف َق َ‬ ‫ال لاَ َق َ‬ ‫ال ِع ْندَ َك َش ْي ٌء ت ُْص ِد ُق َها َق َ‬ ‫اج ٌة َق َ‬ ‫ال َوا ِ‬ ‫هلل إ ِْن َو َجدْ ُت‬ ‫إ ِْن َل ْم َي ُك ْن َل َك ب َِها َح َ‬ ‫ال ْاذ َه ْب َفا ْل َت ِم ْس َو َل ْو َخاتمَ ًا ِم ْن َح ِد ٍيد َف َذ َه َب ُث َّم َر َج َع َق َ‬ ‫َش ْي ًئا َق َ‬ ‫ال لاَ َوا ِ‬ ‫هلل َولاَ َخاتمَ ًا ِم ْن َح ِد ٍيد َو َع َل ْي ِه ِإزَا ٌر َما‬ ‫ال ُأ ْص ِد ُق َها ِإزَارِي َف َق َ‬ ‫َع َل ْي ِه ِر َدا ٌء َف َق َ‬ ‫ال ال َّنب ُِّي ﷺ إ ِْن َلب َِس ْت ُه َل ْم َي ُك ْن َع َل ْي َك ِم ْن ُه َش ْي ٌء َوإ ِْن َلب ِْس َت ُه َل ْم َي ُك ْن َع َل ْي َها‬ ‫ال َما َم َع َك ِم ْن ا ْل ُق ْر ِآن َق َ‬ ‫ِم ْن ُه َش ْي ٌء َف َت َن َّحى ال َّر ُج ُل َف َج َل َس َف َرآ ُه ال َّنب ُِّي ﷺ ُم َولِّ ًيا َف َأ َم َر ِب ِه َفدُ ِع َي َف َق َ‬ ‫ال ُسو َر ُة َك َذا‬ ‫َو َك َذا ِل ُس َو ٍر َعدَّ َد َها َق َ‬ ‫ال َقدْ َم َّل ْك ُت َك َها بمِ َا َم َع َك ِم ْن ا ْل ُق ْر ِآن " (البخاري – باب خامت احلديد رقم‪)5422:‬‬

‫‪20‬‬


‫ثم يطلب املعلم من الطالب مالحظة أحكام الصداق في اآليات املقروءة وميكن إجمالها‬ ‫فيما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬آية ‪ :20‬جواز غالء املهر فقد يبلغ القنطار غير أن التيسير فيه أكثر بركة‪( .‬أيسر‬ ‫التفاسير ص‪.)249 :‬‬ ‫‪ -2‬آية ‪ : 21-20‬حترمي أخذ شيء من مهر املرأة إذا طلقها الزوج ال إلتيانها بفاحشة وال‬ ‫لنشوزها‪ ،‬ولكن رغبة منه في طالقها‪ ،‬ليتزوج غيرها وفي هذه احلال ال يحل له أن يضارها‬ ‫لتفتدى منه بشيء ولو قل‪( .‬أيسر التفاسير ص‪.)248 :‬‬ ‫‪ -3‬آية ‪ :24‬أميا رجل تزوج امرأة قبل البناء فليس لها إال نصف املهر املسمى‪ ،‬وإن لم يكن‬ ‫أي بنيتم بهن‬ ‫قد سمى لها فليس لها إال املتعة‪ ،‬فاملراد من قوله‬ ‫يريد‬ ‫ودخلتم عليهن‪ .‬وقوله تعالى‪:‬‬ ‫ال فليس عليهما بعد ذلك من‬ ‫إذا أعطى الرجل زوجته ما استحل به فرجها وهو املهر كام ً‬ ‫حرج في أن تسقط املرأة من مهرها لزوجها‪ ،‬أو تؤجله أو تهبه كله له أو بعضه إذ ذاك لها‬ ‫وهي صاحبته‪( .‬أيسر التفاسير ص‪.) 252:‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· الترغيب في الصبر‪.‬‬ ‫· جواز غالء املهر فقد يبلغ القنطار غير أن التيسير فيه أكثر بركة‪.‬‬ ‫· وجوب مراعاة العهود والوفاء بها‪.‬‬ ‫· حترمي مناكح اجلاهلية إال ما وافق اإلسالم منها‪.‬‬ ‫· بيان احملرمات من النسب و الرضاع واملصاهرة‪.‬‬ ‫· الصبر على العزوبة خير من الزواج باإلماء إلرشاد اهلل تعالى إلى ذلك‪.‬‬ ‫· م ّنة اهلل تعالى علينا في تعليله األحكام لنا لتطمئن نفوسنا ويأتي العمل بانشراح صدر‬ ‫وطيب خاطر‪.‬‬ ‫· ضعف اإلنسان أمام غرائزه ال سيما غريزة اجلنس‪.‬‬

‫‪21‬‬


‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪20‬‬

‫تثبت ضمة امليم وتسقط همزة الوصل في النطق‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫الهمزة مكسورة بعدها باء مضمومة‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫بفتح الطاء وسكون الواو‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫شني مكسورة بعدها يا ٌء متطرفة مفتوحة‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫الياء مفتوحة‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪20‬‬

‫ما ًال كثيراً‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫استمتع كل منكما باآلخر‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫هو العقد وقول الزوج‪ :‬إمساك مبعروف أو تسريح بإحسان‬

‫‪22‬‬

‫أمراً قبيح ًا شديد القبح‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫بنات زوجاتكم من غيركم الالتي هن في الغالب يتربني في‬ ‫بيوتكم‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫زوجات أبنائكم‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫مضى في اجلاهلية‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫املتزوجات من النساء‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫إال من سبيتم منهن في اجلهاد‪.‬‬

‫‪22‬‬


‫‪24‬‬

‫كتب اهلل عليكم‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫مهورهن‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫متزوجني متعففني غير زانني‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫قدرة وسعة‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫احلرائر‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫فتزوجوا اإلماء املؤمنات‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫متعففات عن احلرام غير مجاهرات بالزنى وال مسرات به‬ ‫باتخاذ أخالء‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫ملن خاف الوقوع في الزنا وشق عليه الصبر عن النكاح‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬ما اآلية الدالة ـ في هذا الدرس ـ على حرص املفسدين الشديد على انحراف هذه‬ ‫األمة؟‬ ‫ج‪ :1‬اآلية ‪.27‬‬ ‫س‪ :2‬بينَّ اهلل تعالى في هذه اآليات ما يحرم نكاحه من النساء وما يحل‪ ،‬فذكر احملرمات‬ ‫بسبب‪ ،‬الرضاع واملصاهرة واجلمع وضح ذلك‪.‬‬ ‫ج‪ :2‬ما يحرم من النسب‪ :‬األمهات‪ ،‬البنات‪ ،‬األخوات‪ ،‬العمات‪ ،‬اخلاالت‪ ،‬بنات‬ ‫األخ‪ ،‬بنات األخت‪.‬‬ ‫ما يحرم من الرضاعة والصهر‪ :‬األم من الرضاعة‪ ،‬األخت من الرضاعة‪ ،‬أمهات الزوجات‪،‬‬ ‫الربائب‪ ،‬زوجات األبناء‪ ،‬اجلمع بني األختني‪.‬‬

‫‪23‬‬


‫الدر�س الرابع‬ ‫من الآية‪� )29(:‬إىل الآية‪ )39(:‬من �سورة‪ :‬الن�ساء‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪ .1‬أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫‪ .2‬أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫‪ .5‬أن يبني الطالب حكم االنتحار‪.‬‬ ‫‪ .6‬أن يفرق الطالب بني الكبائر والصغائر من الذنوب‪.‬‬ ‫‪ .7‬أن يفهم الطالب معنى القوامة للرجال‪.‬‬ ‫‪ .8‬أن يعدد الطالب بعض احلقوق الواجبة املذكورة في اآليات‪.‬‬ ‫‪ .9‬أن يحذر الطالب من الوقوع في الكبر والفخر (العجب بالنفس) والبخل والرياء‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬ ‫يذكر املعلم لطالبه قصة الرجل الذي أبلى في معركة أحد فلما سئل عنه الرسول ﷺ قال هو في النار‬ ‫فلما جرح ما كان منه إال أن جعل ذبابة سيفه في صدره وقتل نفسه‪.‬‬ ‫سعد َّ‬ ‫ني في غزوةٍ غزاها مع النبي ﷺ‪ ،‬فنظ َر‬ ‫«أن رج ً‬ ‫سهل بن ٍ‬ ‫عن املسلم َ‬ ‫ناء ِ‬ ‫عن ِ‬ ‫ال من أعظم املسلمني َغ ً‬ ‫أهل النار فلينظر إلى هذا‪ ،‬فاتبع ُه رجل من القو ِم وهو‬ ‫أحب أن َينظ َر إلى رجل من ِ‬ ‫النبي ﷺ فقال‪ :‬من َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فجعل ُذباب َة سيف ِه بني َثدْ َي ْيه‬ ‫املوت‪،‬‬ ‫على تلك احلال من أشدِّ الناس على املشركني حتى ُجر َِح‬ ‫فاستعجل َ‬ ‫َ‬ ‫خرج من بني كتفيه‪َ ،‬‬ ‫الرجل إلى النبي ﷺ ُمسرع ًا فقال‪ :‬أشهد َ‬ ‫ُ‬ ‫رسول اهلل‪ ،‬فقال‪ :‬وما‬ ‫أنك‬ ‫فأقبل‬ ‫حتى َ‬ ‫عن‬ ‫ناء ِ‬ ‫ذاك؟ قال‪ :‬قلت لفالن‪ :‬من َّ‬ ‫أحب أن ينظ َر إلى رجل من أهل النار فلينظر إليه‪ ،‬وكان من أعظمنا َغ ً‬ ‫املوت َ‬ ‫َ‬ ‫النبي ﷺ عند‬ ‫فعرفت أنه ال ميوت على ذلك‪ ،‬فلما ُجرح‬ ‫املسلمني‪،‬‬ ‫استعجل َ‬ ‫ُ‬ ‫فقتل نفسه‪ .‬فقال ُّ‬ ‫عمل أهل النار وإنه من أهل اجلنة‪ ،‬و َيعمل َ‬ ‫ليعمل َ‬ ‫ُ‬ ‫عمل أهل اجلنة وإنه من أهل النار‪ ،‬وإمنا‬ ‫ذلك‪َّ :‬إن العبد‬

‫‪24‬‬


‫ُ‬ ‫األعمال باخلواتيم»‪.‬صحيح البخاري ج‪13‬ص‪338‬‬ ‫ثم يطلب املعلم من الطالب صوراً معاصرة لقتل النفس‪ :‬التفحيط املتهور – السرعة القاتلة – الدخان‪..‬‬ ‫ويربط ذلك مبوضوع اآليات وأن أول آية في مقطع درس اليوم جاءت ناهية عن قتل النفس‪.‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· حرمة مال املسلم‪ ،‬سواء بسرقة أو غش أو قمار أو ربا‪.‬‬ ‫· تقرير مبدأ « إمنا البيع عن تراض‪ ،‬والبيعان باخليار ما لم يتفرقا »‪.‬‬ ‫· حرمة قتل املسلم نفسه أو غيره من املسلمني ألنهم أمة واحدة‪.‬‬ ‫· فضل اجتناب الكبائر وأن اجتنابها سبب لدخول اجلنة‪.‬‬ ‫· قبح التمني وترك العمل‪.‬‬ ‫· حرمة احلسد‪.‬‬ ‫· فضل الدعاء وأنه من األسباب التي يحصل بها املراد‪.‬‬ ‫· وجوب مراقبة اهلل تعالى‪ ،‬ألنه بكل شيء عليم‪ ،‬وعلى كل شيء شهيد‪.‬‬ ‫· تقرير مبدأ القوامة للرجال على النساء وبخاصة الزوج على زوجته‪.‬‬ ‫· وجوب إكرام الصاحلات واإلحسان إليهن وبيان عالج مشكلة نشوز الزوجة‪.‬‬ ‫· تقرير عشرة حقوق واألمر بأدائها‪.‬‬ ‫· التحذير من الكبر والعجب والبخل والرياء‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪31‬‬

‫بسكون الالم‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫النون املكسورة‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫القاف مكسورة‪ ،‬والالم في اإلسم العظيم مرققة‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫راء مكسورة بعدها همزة مفتوحة ثم مدّ ‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫‪34‬‬

‫الغني مضمومة‬

‫‪36‬‬

‫بضم اجليم والنون‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪29‬‬

‫بعضا‪.‬‬ ‫ال يقتل بعضكم ً‬

‫‪32‬‬

‫من املواهب أو األرزاق‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫ورثة يرثون مما ترك الوالدان واألقربون‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫الذين حتالفتم معهم باألميان املؤكدة على النصرة وإعطائهم‬ ‫شيئ ًا من امليراث‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫مطيعات هلل تعالى وألزواجهن‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫حافظات ملا غاب عن علم أزواجهن في نفسها وماله وذلك‬ ‫من حفظ اهلل وتوفيقه‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫عصيانهن‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫مباعدة و خالفًا يؤدي إلى الفراق وأن يكون كل منهما في‬ ‫شق‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫وحكما عدلاً من أهل الزوجة‪.‬‬ ‫حكما عدلاً من أهله‬ ‫أرسلوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫‪36‬‬

‫اجلار ذي القرابة واجلار البعيد‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫الرفيق في السفر واحلضر ويشمل الزوجة‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫املسافر احملتاج‪.‬‬

‫‪26‬‬


‫‪36‬‬

‫املماليك األرقاء‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫مفتخرا على الناس‪.‬‬ ‫متكبرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫؟‬ ‫س‪ :1‬ما معنى الكبائر املذكورة في قوله تعالى‪:‬‬ ‫ج‪ :1‬الكبيرة‪ :‬ما فيه حد في الدنيا‪ ،‬أو وعيد في اآلخرة‪ ،‬أو نفي إميان‪ ،‬أو ترتيب لعنة‬ ‫أو غضب عليه‪( .‬تيسير الكرمي الرحمن‪ ،‬البن سعدي‪)176 ،‬‬ ‫؟‬ ‫س‪ :2‬أين يعود الضميران في قوله تعالى‪:‬‬ ‫ج‪ :2‬الضميران يحتمالن أربعة أوجه‪ :‬عودهما للحكمني وللزوجني‪ ،‬واألول للحكمني‪،‬‬ ‫والثاني للزوجني‪ ،‬وعكسه‪( .‬قطف األزهار للسيوطي ‪ ،2/702‬فتح القدير ‪.)1/463‬‬ ‫س‪ :3‬ما الفرق بني احلسد والغبطة؟‬ ‫احلسد‪ :‬أن يتمنى الرجل زوال النعمة عن صاحبه سواء متناها لنفسه أو ال‪ ،‬وهو حرام‪.‬‬ ‫الغبطة‪ :‬أن يتمنى لنفسه مثل ما لصاحبه وهو جائز‪( .‬مختصر البغوي ‪)177/‬‬

‫‪27‬‬


‫الدر�س اخلام�س‬ ‫من الآية‪� )40(:‬إىل الآية‪ )55(:‬من �سورة‪ :‬الن�ساء‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يصف الطالب مشاهد يوم القيامة الواردة في اآليات‪.‬‬ ‫أن يتحدث الطالب عن يسر الشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫أن يحذر الطالب من التشبه باليهود في أفعالهم‪.‬‬ ‫أن يفهم الطالب أن الشرك أعظم الذنوب‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫ً‬ ‫ال ويبني لهم حال النبي صلى‬ ‫وتدبرا وعم ً‬ ‫وحفظا‬ ‫يعظ املعلم الطالب بأهمية العناية بالقرآن قراءة‬ ‫ً‬ ‫هلل ْب ِن َم ْس ُع ٍود ا ْق َر ْأ َع َل َّي َق َ‬ ‫وبكائه بعد سماعة اآليات وذلك أن‪« :‬ال َّنب َِّي ﷺ َ‬ ‫قال ِل َع ْب ِد ا ِ‬ ‫ال َأ ْق َر ُأ َع َل ْي َك‬ ‫ال ِإنِّي ُأ ِح ُّب َأ ْن َأ ْس َم َع ُه ِم ْن َغ ْيرِي َق َ‬ ‫َو َع َل ْي َك ُأ ْنز َِل َق َ‬ ‫ال َف َق َر َأ َع َل ْي ِه ِم ْن َأ َّولِ ُسو َر ِة ال ِّن َسا ِء ِإ َلى َق ْو ِل ِه‬ ‫َف َب َكى» (رواه مسلم‪ ،‬باب‬ ‫فضل استماع القرآن وطلب القراءة من حافظه لالستماع والبكاء عند القراءة والتدبر رقم‪)1333 :‬‬ ‫ثم يطلب منهم ذكر بعض الوسائل املعينة على تدبر القرآن واالنتفاع به ومن ذلك‪:‬‬ ‫ التأدب بآداب القرآن (الطهارة – السواك – استقبال القبلة‪)..‬‬‫ استشعار مخاطبة اهلل له في اآليات‪.‬‬‫ التفاعل مع املقروء‪( :‬إذا مر بآية رحمة سأل اهلل من فضله وإذا مر بآية عذاب استعاذ‪)...‬‬‫ مراجعة ما يشكل عليه من معاني في الكتب املختصة‪.‬‬‫‪ -‬إذا مر بآية نداء تأمل مبا يأمر أو ينهى بعدها‪.‬‬

‫‪28‬‬


‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· بيان عدالة اهلل تعالى ورحمته ومزيد فضله‪.‬‬ ‫· تقرير مبدأ النسخ لألحكام الشرعية في القرآن والسنة‪.‬‬ ‫· حرمة مكث اجلنب في املسجد‪ ،‬وجواز العبور واالجتياز بدون مكث‪.‬‬ ‫· وجوب الغسل على اجلنب‪.‬‬ ‫· أن التيمم من خصائص هذه األمة وقد أجمع العلماء على مشروعية التيمم عند فقد املاء‪.‬‬ ‫· بيان مكر اليهود باملؤمنني بالعمل على إضاللهم في عهد النبوة وإلى اليوم‪.‬‬ ‫· أن صاحب العلم يكون أقرب إلى الهداية من غيره‪.‬‬ ‫· وجوب تعجيل التوبة قبل نزول العذاب‪.‬‬ ‫· عظم ذنب الشرك والكفر وأن كل الذنوب دونهما‪.‬‬ ‫· النهي عن تزكية املرء نفسه بلسانه والتفاخر بذلك‪.‬‬ ‫· ذم احلسد والبخل‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪40‬‬

‫التاء مكسورة من غير إشباع‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫بفتح العني والصاد وضم الواو (يتجنب كسرها)‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫بضم التاء وفتح السني ثم واو مفتوحة مشددة‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫وسمع‪.‬‬ ‫الهمزة للوصل تكتب وال تنطق‪ ،‬وتقرأ هكذا‪ْ :‬‬

‫‪46‬‬

‫ياء مشددة بعدها تنوين بعده باء‪ ،‬فحكمه اإلقالب‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫بضم الياء وفتح الزاي ثم كاف مضمومة مشددة‪.‬‬

‫‪29‬‬


‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪40‬‬

‫مقدار ذرة‪.‬‬

‫‪43‬‬

‫كناية عن املعاشرة الزوجية أو الوطء‪.‬‬

‫‪43‬‬

‫طاهرا‪.‬‬ ‫ترا ًبا ً‬

‫‪46‬‬

‫اليهود‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫كالم اهلل‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫اسمع ما نقول ال سمعت‪ ،‬وهذا استهزاء منهم واستهتار‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫افهم عنا‪ ،‬وهم يقصدون الدعاء عليه بالرعونة‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫يلوون ألسنتهم بذلك‪.‬‬

‫‪47‬‬

‫منحوها ونحولها قبل الظهور‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫كل ما يعبد من دون اهلل عز وجل من معبود متبوع أو مطاع‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫مقدار النقرة وهي النقطة التي في النواة‪.‬‬

‫‪30‬‬


‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫؟‬ ‫س‪ :1‬ما مناسبة ختم آية التيمم بقوله تعالى‪:‬‬ ‫ج‪ :1‬كناية عن الترخيص والتيسير‪ ،‬ألن من كانت عادته أن يعفو عن اخلاطئني ويغفر‬ ‫ميسرا غير معسر‪ .‬ومن عفوه ومغفرته أن رحم هذه األمة بشرع‬ ‫لهم‪ ،‬آثر أن يكون‬ ‫ً‬ ‫طهارة التراب بدل املاء عند تعذر استعماله (الكشاف ‪ ،1/529‬السعدي‪ ،‬ص ‪.)180‬‬ ‫وب�ي�ن ق��ول��ه تعالى‬ ‫س‪ :2‬ك��ي��ف جت��م��ع ب�ي�ن ق��ول��ه ت��ع��ال��ى‪:‬‬ ‫؟‬ ‫حق غير التائب‪ ،‬وأما التائب فإن اهلل يغفر له الشرك فما دونه‬ ‫ج‪ :2‬أن اآلية األولى في ِّ‬ ‫كـــمــا قـــال تعالــــــى‪:‬‬ ‫أي‪ :‬ملن تاب إليه وأناب‪( .‬السعدي ‪)182/‬‬

‫‪31‬‬


‫الدر�س ال�ساد�س‬ ‫من الآية‪� )56(:‬إىل الآية‪ )70(:‬من �سورة‪ :‬الن�ساء‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب مصير الناس يوم القيامة‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب معنى األمانة وحكمها‪.‬‬ ‫أن يدرك الطالب وجوب طاعة اهلل والرسول وأولي األمر‪.‬‬ ‫أن يستشعر الطالب وجوب التحاكم إلى شرع اهلل والرضا به‪.‬‬ ‫(نعما) وما يشبهها في املصحف‪.‬‬ ‫أن يعرف الطالب حكم َّ‬

‫التمهيد‪:‬‬ ‫يبني املعلم للطالب سبب نزول قول تعالى‬ ‫نزلت في شأن عثمان بن طلحة احلجبي حيث‬ ‫روي أن اآلية ‪:‬‬ ‫كان مفتاح الكعبة عنده بوصفه سادن ًا فطلبه رسول اهلل ﷺ منه صبيحة يوم الفتح فصلى في البيت‬ ‫ركعتني وخرج فقال العباس ] أعطنيه يا رسول اهلل ليجمع بني السقاية والسدانة‪ ،‬فأنزل اهلل تعالى هذه‬ ‫اآلية والتي بعدها‪ ،‬فقرأ رسول اهلل ﷺ اآلية على الناس ودعا عثمان بن طلحة وأعطاه املفتاح‪ .‬غير أن‬ ‫العبرة بعموم اللفظ ال بخصوص السبب‪ ،‬ولذا فاآلية في كل أمانة فعلى كل مؤمتن على شىء أن يحفظه‬ ‫ويرعاه حتى يؤديه إلى صاحبه‪( .‬أيسر التفاسير ص‪ – 271 :‬أسباب النزول للواحدي ص‪)162 :‬‬

‫‪32‬‬


‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· اإلميان والعمل الصالح مع ترك الشرك واملعاصي موجبات للنعيم األخروى‪.‬‬ ‫· األمر بأداء األمانات واحلكم بالعدل‪.‬‬ ‫· وجوب طاعة اهلل وطاعة الرسول ووالة املسلمني من حكام وعلماء فقهاء‪.‬‬ ‫· حرمة التحاكم إلى غير كتاب اهلل وسنة رسوله ﷺ إذا ُوجد عالم بهما‪.‬‬ ‫· فعل األوامر ولو كانت شاقة على النفس يحصل بها عدة أمور‪ :‬االتصاف بصفات‬ ‫األخيار‪ ،‬والتوفيق على ثبات دين اهلل عند ورود الفنت‪ ،‬وثبوت األجر العظيم في العاجل‬ ‫واآلجل‪ ،‬والهداية إلى الصراط املستقيم‪.‬‬ ‫· وجوب الرضا بحكم اهلل ورسوله والتسليم به‪.‬‬ ‫· من أطاع اهلل ورسوله فهو في صحبة األنبياء والصديقني والصاحلني يجتمع بهم ويأنس بهم‬ ‫في جنات النعيم‪.‬‬ ‫· قد يكلف اهلل تعالى بالشاق لالمتحان واالبتالء كقتل النفس والهجرة من البلد ولكن ال‬ ‫يكلف مبا ال يطاق‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪56‬‬

‫بضم النون وسكون الصاد وكسر الالم‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫بكسر النون والعني وفتح امليم املشددة‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫بفتح الالم‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫بضم الصاد والدال املشددة‪.‬‬

‫‪63‬‬

‫بكسر العني و سكون الظاء وضم الهاء‪.‬‬

‫‪66‬‬

‫بكسر النون وإسقاط همزة الوصل في النطق وضم التاء‪.‬‬

‫‪66‬‬

‫بكسر الواو وإسقاط همزة الوصل في النطق‬

‫‪67‬‬

‫مبد الهمزة وفتح التاء‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪58‬‬

‫ِن ْع َم الشيء الذي يعظكم به‪.‬‬

‫‪59‬‬

‫اختلفتم‪.‬‬

‫‪59‬‬

‫أرجعوا احلكم فيه‪.‬‬

‫‪59‬‬

‫أحسن ما ًال وعاقبة‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫غير ما شرع اهلل‪.‬‬

‫‪62‬‬

‫ما أردنا وقصدنا‪.‬‬

‫‪63‬‬

‫زاجرا لهم‪.‬‬ ‫مؤثرا فيهم ً‬ ‫ً‬

‫‪65‬‬

‫وقع بينهم من نزاع‪.‬‬

‫‪65‬‬

‫ضيقًا ًّ‬ ‫وشكا‪.‬‬

‫‪65‬‬

‫ينقادوا انقيا ًدا تا ًّما‪.‬‬

‫‪66‬‬

‫أوجبنا عليهم‪ ،‬يعني املنافقني‪.‬‬

‫‪66‬‬

‫بعضا‪.‬‬ ‫يقتل بعضكم ً‬

‫‪67‬‬

‫من عندنا‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫رفقاء في اجلنة‪.‬‬

‫‪34‬‬


‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫رسما في املصحف‪ ،‬مع أنهما‬ ‫س‪ :1‬في آية من آيات هذا الدرس كلمة متصلة مبا بعدها ً‬ ‫كلمتان في األصل اإلمالئي‪ ،‬حدد هذه الكلمة‪ ،‬وبني هل لها مثيل في املصحف‪ ،‬وماذا يسمي‬ ‫علماء التجويد ذلك؟‬ ‫‪ ،‬و أصلها‪ :‬نعم‬ ‫(نعما) في قوله تعالى‪:‬‬ ‫ج‪ :1‬الكلمة هي‪َّ :‬‬ ‫ما‪ ،‬فأدغمتا‪.‬‬ ‫وال ثالث لهما في املصحف‪.‬‬ ‫ولها شبيه في سورة البقرة اآلية رقم (‪)271‬‬ ‫ويسمي علماء التجويد ذلك‪ :‬املوصول‪( .‬غاية املريد ‪ ،243‬احملرر الوجيز ‪)4/109‬‬ ‫س‪ :2‬قال اهلل تعالى‪:‬‬ ‫‪ ،‬في هذه اآلية إشارة إلى مراتب‬ ‫الدين الثالثة‪ ،‬وضح ذلك‪.‬‬ ‫ج‪ :2‬توضيح ذلك‪ :‬أن التحكيم في مقام اإلسالم‪ ،‬وانتفاء احلرج في مقام اإلميان‪،‬‬ ‫والتسليم في مقام اإلحسان‪( .‬تفسير السعدي‪.)185 ،‬‬

‫‪35‬‬


‫الدر�س ال�سابع‬ ‫من الآية‪� )71(:‬إىل الآية‪ )87(:‬من �سورة‪ :‬الن�ساء‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪ . 1‬أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫‪ .2‬أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫‪ .5‬أن يتعرف الطالب على فضل اجلهاد في سبيل اهلل‪.‬‬ ‫‪ .6‬أن ميتثل الطالب ألمر اهلل حتى ينجو من عقوبته‪.‬‬ ‫‪ .7‬أن يطبق الطالب آداب السالم الشرعية‪.‬‬ ‫‪ .8‬أن يوضح الطالب فضل تدبر كتاب اهلل تعالى‪.‬‬ ‫‪ .9‬أن يبني الطالب حكم اإلظهار املطلق‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يستعرض املعلم أساليب احلض على اجلهاد الواردة في آيات الدرس(ويرسم الرسم الشجري على‬ ‫السبورة أو على لوحة أو باستخدام احلاسب) وميكن أن يستعرض بعضها ويطلب من الطالب استنباط‬ ‫البعض اآلخر من خالل قراءة آيات الدرس‪.‬‬ ‫أساليب احلض على اجلهاد الواردة في آيات الدرس‬

‫ األمر باجلهاد واالستعداد له وأخذ احليطة واحلذر آية‪71 :‬‬‫ ترتيب األجر العظيم على املوت في سبيل اهلل آية‪74 :‬‬‫ التعجب من حال املتباطئني عن اجلهاد غير املبادرين له آية‪75 :‬‬‫ توهني وتضعيف كيد العدو وقوته آية‪76:‬‬‫ اإلنكار على الذين جبنوا عن القتال في سبيل اهلل آية‪77 :‬‬‫ بيان حقيقة املوت وأن اجلهاد ال يقدم األجل وال يؤخره آية‪78 :‬‬‫ بيان حقيقة املثبطني من إذاعة أخبار املجاهدين في النصر والهزمية آية‪84 :‬‬‫‪ -‬أمر اهلل لنبيه ﷺ بالقتال وحتريض املؤمنني عليه آية‪84 :‬‬

‫‪36‬‬


‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· وجوب أخذ األهبة واالستعداد التام على أمة اإلسالم في السلم واحلرب على السواء‪.‬‬ ‫· احلث على اجلهاد وأن املجاهد يؤوب بأعظم صفقة سواء ُقتل‪ ،‬أو انتصر وغلب وهي اجلنة‪.‬‬ ‫· ال مينع املؤمنني من اجلهاد اخلوف من أعدائهم‪ ،‬ألن قوة العدو من قوة الشيطان وكيد‬ ‫ الشيطان ضعيف‪.‬‬ ‫· قبح االستعجال واجلنب وسوء عاقبتهما‪.‬‬ ‫· وجوب تدبر القرآن لتقوية اإلميان‪.‬‬ ‫· أكثر الناس يتأثرون مبا يسمعون إال القليل من ذوي احلصافة العقلية والوعي السياسي‪.‬‬ ‫· فضل الشفاعة في اخلير‪ ،‬وقبح الشفاعة في الشر‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪71‬‬

‫بضم الثاء وفتح الباء املخففة‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫بضم الياء وفتح الباء وكسر الطاء والنون مشددة‪.‬‬

‫‪73‬‬

‫بفتح الالمني فيها وتشديد النون‪.‬‬

‫‪74‬‬

‫الباء ساكنة مقلقلة‪.‬‬

‫‪77‬‬

‫بفتح الياء قبل الكاف‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫الكاف األولى مدغمة في الثانية فتنطق هكذا‪ُ « :‬يدْ ر ُِّكم»‬

‫‪86‬‬

‫بضم احلاء بعدها ياء مشددة مكسورة‪.‬‬

‫‪37‬‬


‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪71‬‬

‫جماعة بعد جماعة‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫يتأخر عن اجلهاد ويثبط غيره‪.‬‬

‫‪75‬‬

‫في سبيل نصرة دين اهلل ونصرة املستضعفني‪.‬‬

‫‪75‬‬

‫الصغار‪.‬‬

‫‪75‬‬

‫مكة‪.‬‬

‫‪77‬‬

‫امنعوا أيديكم عن قتال املشركني‪.‬‬

‫‪77‬‬

‫مقدار اخليط الذي يكون في شق نواة التمرة‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫حصون منيعة‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫محاسبا‪.‬‬ ‫رقيبا‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫‪81‬‬

‫يظهرون الطاعة‪.‬‬

‫‪81‬‬

‫خرجوا‪.‬‬

‫‪81‬‬

‫د َّبروا في الليل‪.‬‬

‫‪83‬‬

‫يستخرجونه‪ ،‬وهم العلماء‪.‬‬

‫‪85‬‬

‫نصيب من الوزر واإلثم‪.‬‬

‫‪85‬‬

‫ً‬ ‫وحفيظا‪.‬‬ ‫شاهدا‬ ‫ً‬

‫‪38‬‬


‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫من اآلية الكرمية رقم (‪ )74‬جاءت النون الساكنة وبعدها‬ ‫س‪ :1‬في كلمة‬ ‫ياء‪ ،‬ومع ذلك فهي ال تدغم‪ ،‬فلماذا؟ وماذا يسمى ذلك؟ وهل لها نظائر في القرآن‬ ‫الكرمي؟‬ ‫ج‪ :1‬ال تدغم ألن النون الساكنة والياء جاءتا في كلمة واحدة‪ ،‬وشرط اإلدغام أن تكونا‬ ‫إظهارا مطل ًقا أو شا ًّذا‪.‬‬ ‫في كلمتني‪ ،‬ويسمى ذلك‬ ‫ً‬ ‫»‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ولها نظائر ثالث في القرآن‪ ،‬وهي‪« :‬‬ ‫(مصحف معلم التجويد ص‪ ،89‬غاية املريد ص‪)58‬‬

‫‪39‬‬


‫الدر�س الثامن‬ ‫من الآية‪� )88(:‬إىل الآية‪ )93(:‬من �سورة‪ :‬الن�ساء‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪ .1‬أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫‪ .2‬أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫‪ .5‬أن يتحدث الطالب عن خطر النفاق على العقيدة‪.‬‬ ‫‪ .6‬أن يحذر الطالب صفات املنافقني‪.‬‬ ‫‪ .7‬أن يتعرف الطالب على كفارة القتل‪.‬‬ ‫‪ .8‬أن يبدي الطالب اهتمام ًا نحو حرمة دم املسلم واملعاهد‪.‬‬ ‫من حيث التفخيم والترقيق‪.‬‬ ‫‪ .9‬أن يبني الطالب حكم الراء في كلمة‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يتحدث املعلم عن حرمة الدماء املعصومة (املسلم – املعاهد – املستأمن) ونحوهم وخطورة التهاون‬ ‫فيها ويبني كيف فصل اهلل أمر قتل املنافقني وأنهم ليسوا جميعا سواء مع نفاقهم‪ .‬ويربط املعلم ما سبق‬ ‫بقتل املؤمن وما رتب اهلل على ذلك من أشد العقوبات فقال‪:‬‬ ‫وميكن االستفادة من األحاديث التالية‪:‬‬ ‫هلل ﷺ لاَ َي ِح ُّل َد ُم ا ْمر ٍِئ مس ِلم َي ْش َهدُ َأ ْن لاَ ِإ َل َه ِإلاَّ ُ‬ ‫هلل ِإلاَّ‬ ‫‪َ « -1‬ق َ‬ ‫اهلل َو َأنِّي َر ُس ُ‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫ُ ْ ٍ‬ ‫ين ال َّتار ُِك ِل ْل َج َم َاع ِة» (البخاري‬ ‫ِب ِإ ْحدَ ى ثَلاَ ٍث ال َّن ْف ُس بِال َّن ْف ِس َوال َّث ِّي ُب ال َّزا ِني َوالمْ َار ُِق ِم ْن الدِّ ِ‬ ‫باب‪َ :‬أ َّن ال َّن ْف َس بِال َّن ْف ِس َوا ْل َعينْ َ بِا ْل َعينْ ِ رقم ‪)6370‬‬ ‫مسلما فعليه لعنة‬ ‫‪ -2‬قال ﷺ‪« :‬ذمة املسلمني واحدة‪ ،‬يسعى بها أدناهم‪ ،‬فمن أخفر‬ ‫ً‬ ‫اهلل واملالئكة والناس أجمعني‪ ،‬ال يقبل منهم صرف وال عدل» ‪( .‬رواه البخاري ‪-‬‬

‫‪40‬‬


‫كتاب فضائل املدينة ‪ -‬باب حرم املدينة ‪ /‬ومسلم ‪ -‬كتاب احلج ‪ -‬باب فضل املدينة)‬ ‫ومن املناسب أن يشير املعلم أثناء الدرس إلى اآليات التي تناولت املعاني التي ذكرها في متهيده‪.‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· معاملة املنافقني حسب الظروف واألحول‪.‬‬ ‫· بيان أن املؤمن احلق ال يقع منه القتل العمد للمؤمن‪.‬‬ ‫· بيان كفارة القتل‪.‬‬ ‫· حرمة دم املسلم وبيان عقوبة القتل العمد‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪88‬‬

‫بتفخيم الراء ألنها ساكنة وما قبلها مفتوح ‪.‬‬

‫‪90‬‬

‫بإظهار التاء ألنها ساكنة فال تدغم‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫بضم امليم األولى وفتح السني وفتح الالم املشددة‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫بفتح الياء وتشديد الصاد والدال‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪88‬‬

‫فرقتني‪ :‬فرقة ترى قتال املنافقني وفرقة ترى العفو عنهم‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫نكسهم وردهم في الكفر‪.‬‬ ‫َّ‬

‫‪90‬‬

‫ضاقت صدورهم‪.‬‬

‫‪90‬‬

‫انقادوا إليكم مصاحلني مستسلمني‪.‬‬

‫‪41‬‬


‫‪91‬‬

‫وجدمتوهم‪.‬‬

‫‪91‬‬

‫حجة ب ِّينة‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫عتق رقبة مؤمنة‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫دية مقدرة تسلم إلى أهل املقتول‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫عهد‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫كلمة السالم‪ ،‬أو ما يدل على إسالمه كالشهادة‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬ما قول أهل السنة واجلماعة في تأويل قوله تعالى‪:‬‬ ‫اآلية؟ هل تدل على تخليد العصاة من املؤمنني‬ ‫في النار؟‬ ‫كم أمثاله من نصوص الوعيد على بعض الكبائر‬ ‫ج‪ :1‬هذا الوعيد الوارد في اآلية له ُح ُ‬ ‫واملعاصي باخللود في النار أو حرمان اجلنة‪.‬‬ ‫وقد اختلف األئمة رحمهم اهلل في تأويلها‪ ،‬مع اتفاقهم على بطالن قول اخلوارج واملعتزلة‬ ‫الذين يخلدونه في النار ولو كانوا موحدين‪( .‬تفسير السعدي‪)193 ،‬‬ ‫من حيث التفخيم والترقيق ‪ ،‬وملاذا؟‬ ‫س‪ :2‬ما حكم الراء في كلمة‬ ‫ج‪ :2‬حكمها أنها مفخمة‪.‬‬ ‫ألنها ساكنة سكو ًنا أصل ًّيا بعد الفتح‪( .‬غاية املريد‪)167 ،‬‬

‫‪42‬‬


‫الدر�س التا�سع‬ ‫من الآية‪� )94(:‬إىل الآية‪ )106(:‬من �سورة‪ :‬الن�ساء‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يتعرف الطالب على تفاوت درجات اجلهاد‪.‬‬ ‫أن يستنبط الطالب حكم صالة املسافر‪.‬‬ ‫أن يشرح الطالب صفة صالة اخلوف‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬ ‫يكتب املعلم األسئلة التالية على السبورة أو صحيفة أو باستخدام احلاسب ثم يطلب من الطالب‬ ‫استنباط إجابة هذه األسئلة أثناء قراءة آيات الدرس‪.‬‬ ‫ هل األصل الرخصة أم العزمية؟‬‫العزمية آية ‪ 101‬وميكن للمعلم أن يعلق بأهمية اجلد في حياة اإلنسان‪.‬‬ ‫ هل التفضيل ينافي العدل؟‬‫التفضيل ال ينافي العدل فقد يكون من مقتضى العدل عدم التفضيل فال يساوى املتقدم‬ ‫باملتأخر‪ .‬آية ‪ 95‬وميكن للمعلم التعليق بأهمية املسابقة واملبادرة لفعل اخلير وأن السابق‬ ‫ليس كالالحق عند اهلل والناس‪.‬‬ ‫ كيف نرد على من قال أن صالة اجلماعة ليست واجبة؟‬‫بأن اجلماعة لم تسقط في احلرب بل شرعت صالة اخلوف‪ .‬آية ‪ 102‬وميكن للمعلم التعليق‬ ‫على أهمية العناية بالصالة جماعة مع املسلمني‪.‬‬

‫‪43‬‬


‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· وجوب التثبت والتبني في األمور التي يترتب على اخلطأ فيها ضرر بالغ‪.‬‬ ‫· أصحاب األعذار الشرعية ينالون أجر املجاهدين إن كانت لهم رغبة في اجلهاد ولم يقدروا‬ ‫عليه ملا قام بهم من أعذار وللمجاهدين فع ً‬ ‫ال درجة تخصهم دون ذوي األعذار‪.‬‬ ‫· فضل الهجرة في سبيل اهلل تعالى‪.‬‬ ‫· مشروعية قصر الصالة للمسافر وهي رخصة أكدها رسول اهلل ﷺ وعملها فأصبحت سنة‬ ‫مؤكدة ال ينبغي تركها‪.‬‬ ‫· مشروعية صالة اخلوف وبيان كيفيتها‪.‬‬ ‫· تأكد صالة اجلماعة إذ لم تترك في ساعة اخلوف والقتال فأداؤها في حال األمن أولى‪.‬‬ ‫صغيرا‪.‬‬ ‫كبيرا كان أو‬ ‫ً‬ ‫· وجوب االستغفار من الذنب ً‬ ‫· حترمي اخلصومة في باطل والنيابة عن املبطل في اخلصومات الدينية واحلقوق الدنيوية‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪95‬‬

‫بضم الهمزة‪ ،‬والالم مكسورة‪ ،‬والواو ال تقرا حيث وضع‬ ‫عليها الصفر املستدير‪.‬‬

‫‪97‬‬

‫امليم األولى مفتوحة بغير إشباع‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫الواو مفتوحة‪.‬‬

‫‪100‬‬

‫اجليم ساكنة مقلقلة‪.‬‬

‫‪100‬‬

‫الكاف ساكنة‪.‬‬

‫‪102‬‬

‫تقرأ بلفظ اإلفراد “ الصالة” ألن األلف الصغيرة رسمت فوق‬ ‫الواو‪.‬‬

‫‪102‬‬

‫بسكون الالم‪ ،‬وكسر التاء من غير إشباع‪.‬‬

‫‪102‬‬

‫بضم الفاء والالم‪.‬‬

‫‪44‬‬


‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪94‬‬

‫خرجتم مجاهدين‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫متاع الدنيا‪.‬‬

‫‪95‬‬

‫املتخلفون عن اجلهاد‪.‬‬

‫‪95‬‬

‫أصحاب األعذار‪.‬‬

‫‪95‬‬

‫اجلنة‪.‬‬

‫‪100‬‬

‫مكا ًنا‪.‬‬

‫‪100‬‬

‫ثبت‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫واجبة مقدرة في أوقاتها‪.‬‬

‫‪104‬‬

‫وال تضعفوا‪.‬‬

‫‪104‬‬

‫طلب‪.‬‬

‫‪104‬‬

‫تتوجعون‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫مدافع ًا عنهم‪.‬‬

‫‪45‬‬


‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬في آية صالة اخلوف (رقم ‪ )102/‬دليل على أن صالة اجلماعة فرض عني‪ ،‬بني وجه‬ ‫االستدالل بها على ذلك‪.‬‬ ‫ج‪ :1‬االستدالل بها على ذلك من وجهني‪:‬‬ ‫األول‪ :‬أن اهلل تعالى أمر بصالة اجلماعة في هذه احلالة الشديدة‪ ،‬وقد اشتد اخلوف من‬ ‫العدو‪ ،‬فوجوبها في حالة األمن أولى وأحرى‪.‬‬ ‫الثاني‪ :‬أن في صفة صالة اخلوف ترك لكثير من شروط وواجبات الصالة املعتادة‪ ،‬ويعفى‬ ‫لهم عن أفعال تبطل الصالة‪ ،‬كل ذلك من أجل اإلتيان بالصالة في جماعة‪ ،‬فلوال‬ ‫وجوب صالة اجلماعة لم يترك شيء من الواجبات ألجلها‪.‬‬

‫‪46‬‬


‫الدر�س العا�شر‬ ‫من الآية‪� )107(:‬إىل الآية‪ )122(:‬من �سورة‪ :‬الن�ساء‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب فضل االستغفار‪.‬‬ ‫أن يعدد الطالب أقسام النجوى‪.‬‬ ‫أن يبتعد الطالب عن سبل غواية الشيطان‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬ ‫يستخدم املعلم أسلوب العصف الذهني مبشاركة الطالب للتعرف على وسائل وأساليب الشيطان في‬ ‫تزيني الباطل للناس وتثقيل وتصعيب احلق واخلير عليهم‪.‬‬ ‫وميكن أن يستعني املعلم باألمثلة التالية‪:‬‬ ‫ تزيني تأخير التوبة إلى الكبر‪.‬‬‫ التخويف بالفقر إن ترك املال احلرام‪( .‬العمل في البنوك الربوية – جتارات محرمة‪)..‬‬‫ تقدمي املفضول على الفاضل‪.‬‬‫ثم يعرض لهم (أو يطلب منهم) وسائل الشيطان في إغواء الناس التي ذكرتها آيات الدرس‪.‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· استحباب الوعظ والتذكير بأحوال يوم القيامة‪.‬‬ ‫· تقرير مبدأ‪ :‬التوبة جتب ما قبلها‪ ،‬ومن تاب تاب اهلل عليه‪.‬‬

‫‪47‬‬


‫· حرمة تناجي اثنني دون الثالث لثبوت ذلك في السنة‪.‬‬ ‫· االجتماعات السرية ال خير فيها إال اجتماع ًا كان جلمع صدقة‪ ،‬أو ألمر مبعروف أو‬ ‫إصالح بني متنازعني من املسلمني مختلفني‪.‬‬ ‫· حرمة مشاقة الرسول واخلروج عن سبيل املؤمنني‪.‬‬ ‫· سائر الذنوب كبائرها وصغائرها قد يغفرها اهلل تعالى ملن شاء إال الشرك فال يغفر لصاحبه‬ ‫· حرمة الوشم والوسم واخلصاء إال ما أذن فيه الشارع‪.‬‬ ‫· سالح الشيطان الوعود الكاذبة واألماني الباطلة‪ ،‬والزينة اخلادعة‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪10٨‬‬

‫بضم الياء ثم فتح الباء‪ ،‬فياء مشددة مكسورة‪.‬‬

‫‪10٨‬‬

‫تفخم الالم في لفظ اجلاللة ألن ما قبلها مضموم‪.‬‬

‫‪10٩‬‬

‫بترقيق الالم في لفظ اجلاللة ألن ما قبلها مكسور‪.‬‬

‫‪11٦‬‬

‫الدال ساكنة مقلقلة مع احلذر من إدغامها في الضاد وهذا‬ ‫خطأ شائع‪.‬‬

‫‪1١٩‬‬

‫الالم مفتوحة بعدها ياء مضمومة‪ ،‬والباء مفتوحة‪ ،‬ثم تاء‬ ‫مشددة مكسورة‪ ،‬ثم كاف مضمومة‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪10٧‬‬

‫يحزنون‪.‬‬

‫‪10٨‬‬

‫يدبرون ليالً‪.‬‬

‫‪48‬‬


‫‪11٢‬‬

‫يعمل خطيئة‪.‬‬

‫‪11٤‬‬

‫كالمهم س ًّرا‪.‬‬

‫‪11٥‬‬

‫طريق املؤمنني‪.‬‬

‫‪11٧‬‬

‫متمر ًدا على اهلل‪.‬‬

‫‪1١8‬‬

‫جزءا معلو ًما‬ ‫ً‬

‫‪11٩‬‬

‫أعدهم باألماني الكاذبة‪.‬‬

‫‪11٩‬‬

‫فليقطعن‪.‬‬ ‫َّ‬

‫‪12١‬‬

‫ملجأ‬

‫‪12٢‬‬

‫قو ًال‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬ما داللة امليم األفقية املرسومة هكذا (مــ) في قوله تعالى ‪:‬‬ ‫(‪)118‬‬ ‫ج‪ :1‬معناه‪ :‬لزوم الوقف عندها‪ ،‬واالبتداء مبا بعدها‪.‬‬ ‫وذلك حتى ال يوهم عند الوصل معنى غير املعنى املراد‪.‬‬ ‫(مصحف املدينة‪ ،‬غاية املريد ‪)225‬‬ ‫س‪ :2‬ما اآلية الدالة على أن اإلجماع أحد األدلة الشرعية؟‬ ‫ج‪ :2‬هي قوله تعالى ‪:‬‬

‫‪49‬‬


‫الدر�س احلادي ع�شر‬ ‫من الآية‪� )123(:‬إىل الآية‪ )134(:‬من �سورة‪ :‬الن�ساء‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪ .1‬أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫‪ .2‬أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫‪ .5‬أن يستنتج الطالب أن اجلزاء من جنس العمل‪.‬‬ ‫‪ .6‬أن يشرح الطالب حكم العدل بني الزوجات ‪.‬‬ ‫‪ .7‬أن يستشعر الطالب غنى اهلل عن العاملني‪.‬‬ ‫‪ .8‬أن يعدد الطالب شروط قبول العمل‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬ ‫يناقش املعلم الطالب عن صور إكرام املرأة في اإلسالم ثم يبني لهم كيف قررت آيات الدرس مجموعة‬ ‫من احلقوق للمرأة واعتنت بها وذلك على النحو التالي‪:‬‬ ‫اآليات الدالة هي‪)130 127-( :‬‬ ‫ودلت على‪:‬‬ ‫‪ -1‬تقرير مبدأ إرث النساء واألطفال‪ ،‬واحملافظة على مال اليتامى وحرمة أكلها‪.‬‬ ‫‪ -2‬استحباب الصلح بني الزوجني عند تعذر البقاء مع بعضهما إال به‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعذر العدل بني الزوجني في احلب والوطء استلزم عدم املؤاخذة به‪ ،‬واكتفى الشارع بالعدل في‬ ‫الفراش والطعام والشراب والكسوة واملعاشرة باملعروف‪.‬‬ ‫‪ -4‬الترغيب في اإلصالح والتقوى وفعل اخليرات‪.‬‬

‫‪50‬‬


‫خيرا عاج ً‬ ‫ال أو آجالً‪.‬‬ ‫‪ -5‬الفرقة بني الزوجني إن كانت على مبدأ اإلصالح والتقوى أعقبت ً‬ ‫(أيسر التفاسير ص‪)301 :‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· ما عند اهلل ال ينال بالتمني ولكن باإلميان والعمل الصالح‪.‬‬ ‫· اجلزاء من جنس العمل‪.‬‬ ‫· فضل اإلسالم على سائر األديان‪.‬‬ ‫· تقرير مبدأ إرث النساء واألطفال‪ ،‬واحملافظة على مال اليتامى وحرمة أكلها‪.‬‬ ‫· الترغيب في اإلصالح والتقوى وفعل اخليرات‪.‬‬ ‫· وجوب اإلخالص في العمل هلل تعالى وحرمة طلب اآلخرة بطلب الدنيا‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪12٣‬‬

‫بفتح الزاي من غير إشباع‪.‬‬

‫‪12٥‬‬

‫بضم الهاء‪.‬‬

‫‪12٨‬‬

‫همزة الوصل هنا تكتب وال تقرأ‪.‬‬

‫‪128‬‬

‫بنبر همزة القطع بعد الواو الساكنة‪.‬‬

‫‪129‬‬

‫بضم امليم وتشديد الالم‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫السني مفتوحة‪.‬‬

‫‪133‬‬

‫بسكون الباء وقلقلتها‪.‬‬

‫‪51‬‬


‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪12٣‬‬

‫اليهود والنصارى‪.‬‬

‫‪12٤‬‬

‫مقدار النقرة التي تكون في النواة‪.‬‬

‫‪12٧‬‬

‫يطلبون منك الفتوى‪.‬‬

‫‪12٧‬‬

‫ما فرض اهلل لهن من املهر وامليراث‪.‬‬

‫‪1٢7‬‬

‫بالعدل‪.‬‬

‫‪12٨‬‬

‫زوجها‪.‬‬

‫‪12٨‬‬

‫وإعراضا‪.‬‬ ‫تعاليا‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫‪12٨‬‬

‫فال إثم‪.‬‬

‫‪12٨‬‬

‫جبلت على البخل‪.‬‬

‫‪12٩‬‬

‫كاملرأة التي ليست متزوجة وال مطلقة‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬ما وصية اهلل لألولني واآلخرين؟ وما اآلية الدالة على ذلك؟‬ ‫ج‪ :1‬هي "التقوى "‪.‬‬ ‫الدليل قوله تعالى‪:‬‬ ‫اآلية‪.131 ،‬‬ ‫في آيتني متتاليتني‪ ،‬هي‬ ‫س‪ :2‬تكرر قوله تعالى‪:‬‬ ‫اآلية رقم ‪ ،131‬واآلية رقم ‪ ،132‬فما وجه هذا التكرار؟‬

‫‪52‬‬


‫ج‪ :2‬الختالف معنى اخلبرين عما في السماوات واألرض‪ ،‬وذلك أن اخلبر عنه في إحدى‬ ‫اآليتني‪ :‬ذكر حاجته إلى بارئه وغنى بارئه عنه‪ ،‬وفي األخرى‪ :‬حفظ بارئه إياه وعلمه به‬ ‫أيضا‪( :‬احملرر الوجيز‬ ‫وتدبيره‪( .‬جامع البيان البن جرير‪ )9/397 ،‬وانظر لالستزادة ً‬ ‫البن عطية‪.)4/253 ،‬‬

‫‪53‬‬


‫الدر�س الثاين ع�شر‬ ‫من الآية‪� )135(:‬إىل الآية‪ )147(:‬من �سورة‪ :‬الن�ساء‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يستنتج الطالب أهمية الشهادة‪.‬‬ ‫أن يعدد الطالب أركان اإلميان الستة‪.‬‬ ‫أن يستشعر الطالب خطر االستهزاء بالدين‪.‬‬ ‫أن يحذر الطالب صفات املنافقني في اآليات‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يثير املعلم عدة تساؤالت عن االستهزاء والسخرية بالدين وأهله مما يناسب ظرف البيئة والزمان‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫ ما موقفك من الروايات التي تنتقص من الدين وأهله؟‬‫ ماذا تفعل لو استهزأ أحد بالدين أمامك؟‬‫ كيف ستتصرف إذا عرض أمامك مشهد أو حوار فيها استهزاء بالدين وأهله؟‬‫ويستمع املعلم إلجابات الطالب وال يعلق‪ ،‬ثم بعدها يقول دعونا نبحث عن اإلجابة فيما نقرأ من‬ ‫آيات في درس اليوم وإذا مر باآلية (‪ )140‬يتأكد أن املراد وصل للطالب‪.‬‬

‫‪54‬‬


‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· وجوب العدل في القضاء والشهادة‪.‬‬ ‫ولي اللسان في احلكم والشهادة ‪.‬‬ ‫· بيان خطورة اتباع الهوى ّ‬ ‫· بيان خمسة من أركان اإلميان وهي اإلميان باهلل‪ ،‬ومالئكته وكتبه ورسوله واليوم اآلخر‪.‬‬ ‫· حرمة اتخاذ الكافرين أولياء من دون املؤمنني‪.‬‬ ‫نقدا أو استهزاء أو سخرية‪.‬‬ ‫· حرمة مجالسة أهل الباطل إذا كانوا يخوضون في آيات اهلل ً‬ ‫· بيان صفات املنافقني‪.‬‬ ‫· ال يعذب اهلل تعالى املؤمن الشاكر ال في الدنيا وال في اآلخرة فاإلميان َوالشكر أمان اإلنسان‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪13٥‬‬

‫صغيرا للداللة‬ ‫الواو مضمومة بعدها واو ساكنة رسمت حرفًا‬ ‫ً‬ ‫عليها‪.‬‬

‫‪1٣7‬‬

‫بفتح الياء‪.‬‬

‫‪14١‬‬

‫بسكون العني‪.‬‬

‫‪14٥‬‬

‫الدال ساكنة‪.‬‬

‫‪14٦‬‬

‫بكسر التاء من غير إشباع وترقيق الالم في لفظ اجلاللة‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬ ‫‪13٥‬‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬ ‫قائمني بالعدل‪.‬‬

‫‪55‬‬


‫‪1٣٥‬‬

‫حترفوا الشهادة‪.‬‬

‫‪13٥‬‬

‫تتركوا أداء الشهادة‪.‬‬

‫‪1٤٠‬‬

‫يتحدثوا‪.‬‬

‫‪1٤١‬‬

‫ينظرون ما يحل بكم من الفنت‪.‬‬

‫‪1٤١‬‬

‫نساعدكم‪.‬‬

‫‪1٤3‬‬

‫مترددين متحيرين‪.‬‬

‫‪1٤٥‬‬

‫أسفل منازل النار‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬ما اآلية التي ميكن االستدالل بها ـ من آيات هذا الدرس ـ على وجوب جتنب مجالس‬ ‫أهل البدع وأهل املعاصي في حال بدعتهم ومعصيتهم؟‬ ‫ج‪ :1‬اآلية هي قوله تعالى‪:‬‬ ‫(انظر‪ :‬تفسير السعدي ‪ ،210‬احملرر الوجيز ‪)4/263‬‬ ‫تقرأ باإلفراد هكذا‪ " :‬الصالة" بخالف‬ ‫س‪ :2‬في كلمة ‪:‬‬ ‫كلمة‪ :‬في سورة املؤمنون (آية‪ ،)9 :‬فلماذا؟‬ ‫ج‪ :2‬ألن األلف هنا رسمت فوق الواو متام ًا فدل على أنه بدل من الواو‪ ،‬أما اآلية املذكورة‬ ‫في سورة املؤمنون فقد رسمت األلف بعد الواو‪ ،‬فتكون قراءتها هكذا‪« :‬صلواتهم»‪.‬‬ ‫س‪ :3‬ذكرت اآليات (‪ )142-143‬صفات املنافقني وضحها‪.‬‬ ‫ج‪ .1 :3‬مخادعة اهلل تعالى‬ ‫‪ .2‬إن قاموا إلى الصالة قاموا كسالى متثاقلني‪.‬‬

‫‪56‬‬


‫‪ .3‬يقصدون بأعمالهم رؤية الناس‪ ،‬وتعظيمهم واحترامهم‪.‬‬ ‫‪ .4‬ال يذكرون اهلل إال قليال‪.‬‬ ‫‪ .5‬التردد بني فريق املؤمنني‪ ،‬وفريق الكافرين‪.‬‬ ‫فهذه األوصاف املذمومة تدل بتنبيهها على أن املؤمنني متصفني بضدها‪.‬‬ ‫(السعدي ‪)211/‬‬

‫‪57‬‬


‫الدر�س الثالث ع�شر‬ ‫من الآية‪� )148(:‬إىل الآية‪ )162(:‬من �سورة‪ :‬الن�ساء‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب حكم اإلميان بجميع الرسل‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب شدة كفر اليهود‪.‬‬ ‫أن يستنتج الطالب بطالن زعم صلب املسيح عليه السالم‪.‬‬ ‫أن يتعرف الطالب على أهمية العلم وفضله‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬ ‫يطلب املعلم من الطالب ذكر بعض ما يعرفونه من صفات اليهود وطبائعهم من خالل ما يشاهدون‬ ‫أو يسمعون أو يطلب منهم ذكر بعض أفعال اليهود في فلسطني واملسجد األقصى ثم يقال لهم قارنوا‬ ‫طبائعهم السابقة مبا ورد في آيات الدرس لهذا اليوم‪.‬‬

‫ومنها ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬نقضهم العهود واملواثيق وخاصة عهدهم بالعمل مبا في التوراة‪.‬‬ ‫‪ -2‬كفرهم بآيات اهلل واملنزلة على عبد اهلل ورسوله عيسى عليه السالم واملنزلة على محمد ﷺ‪.‬‬ ‫‪ -3‬قتلهم األنبياء كزكريا ويحيى وغيرهم وهو كثير في عهود متباينة‪.‬‬ ‫‪ -4‬قولهم قلوبنا غلف حتى ال يقبلوا دعوة اإلسالم‪ ،‬وما أراد الرسول إعالمهم به‪َّ ،‬‬ ‫وكذبهم اهلل‬ ‫تعالى في هذه الدعوى‪.‬‬ ‫‪ -5‬كفرهم بعيسى عليه السالم ومحمد ﷺ أيضا‪.‬‬ ‫عظيما حيث رموها بالفاحشة وقالوا عيسى ابن زنى لعنهم اهلل‪.‬‬ ‫‪ -6‬قولهم على مرمي بهتا ًنا‬ ‫ً‬

‫‪58‬‬


‫‪ -7‬قولهم متبجحني متفاخرين أنهم قتلوا املسيح عيسى بن مرمي وهو رسول اهلل‪( .‬أيسر‬ ‫التفاسير ص‪)311 :‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· حرمة اجلهر بالسوء‪ ،‬والسر به كذلك إال في حالة الشكوى وإظهار الظلم ال غير‪.‬‬ ‫· كفر من كذب باهلل ورسوله ولو في شيء واحد مما وجب اإلميان به‪.‬‬ ‫· تعنت أهل الكتاب إزاء الدعوة اإلسالمية وكفرهم بها مع علمهم بأنها دعوة حق‪.‬‬ ‫· بيان جرائم اليهود‪.‬‬ ‫· بطالن اعتقاد النصارى في أن عيسى صلب وقتل‪.‬‬ ‫· املعاصي تورث احلرمان من خير الدنيا واآلخرة‪.‬‬ ‫· من أهل الكتاب صلحاء ربانيون وذلك كعبد اهلل بن سالم وآخرين‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪14٩‬‬

‫الفاء مضمومة بعدها واو (يحذر من النطق بالضمة دون‬ ‫الواو)‬

‫‪15٢‬‬

‫بعد التاء املكسورة ياء ساكنة‪ ،‬عريت من احلركة داللة على‬ ‫السكون‪.‬‬

‫‪15٣‬‬

‫وضع رأس حاء صغيرة (سكون) على الدال دل على أنه‬ ‫مظهر‪.‬‬

‫‪154‬‬

‫إبانة ضمة ميم اجلمع عند وصولها وإسقاط همزة الوصل‪.‬‬

‫‪15٥‬‬

‫بضم الغني وسكون الالم‪.‬‬

‫‪59‬‬


‫‪159‬‬

‫عريت النون الساكنة من احلركة وشددت امليم بعدها داللة‬ ‫على اإلدغام‪.‬‬

‫‪161‬‬

‫تقرأ هكذا‪ “ :‬الربا “ ألن األلف الصغيرة رسمت فوق الواو‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪15٠‬‬

‫طريقًا‪.‬‬

‫‪15٣‬‬

‫عالنية‪.‬‬

‫‪153‬‬

‫عبدوا العجل‪.‬‬

‫‪1٥٤‬‬

‫جبل الطور‪.‬‬

‫‪1٥٤‬‬

‫ال تتجاوزوا ما أمرمت به من عدم الصيد في يوم السبت‪.‬‬

‫‪1٥٤‬‬

‫مؤكدا‪.‬‬ ‫عهدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫‪1٥٥‬‬

‫بسبب نقضهم‪.‬‬

‫‪1٥5‬‬

‫مغطاة ال تفقه ما تقول‪.‬‬

‫‪1٥5‬‬

‫طمس‪.‬‬

‫‪15٦‬‬

‫زورا‪.‬‬

‫‪15٧‬‬

‫ألقى اهلل شبهه على رجل آخر‪.‬‬

‫‪15٩‬‬

‫ال يبقى أحد من أهل الكتاب‪.‬‬

‫‪160‬‬

‫اليهود‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫املتمكنون من العلم‪.‬‬

‫‪60‬‬


‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬ملاذا خالف في اإلعراب بني‪ " :‬املقيمني " وما قبلها وما بعدها في قوله تعالى‪:‬‬ ‫(اآلية‪)162 :‬؟‬ ‫ج‪ :1‬نصبت كلمة‪ " :‬املقيمني " على املدح‪ ،‬يعني بإضمار فعل‪ :‬أمدح‪.‬‬ ‫(تفسير القرطبي ‪ ،6/13‬احملرر الوجيز ‪)4/291‬‬ ‫كثيرا من الطيبات؟‬ ‫س‪ :2‬ما األمور التي بينَّ اهلل تعالى أنه من أجلها حرم على اليهود ً‬ ‫ج‪ :2‬بسبب ظلمهم‪ ،‬واعتدائهم‪ ،‬وصدهم الناس عن سبيل اهلل‪ ،‬ومنعهم إياهم من الهدى‬ ‫وبأخذهم الربا وقد نهوا عنه‪ ،‬وأكلهم أموال الناس بالباطل‪ .‬كما جاء في اآليتني الكرميتني‪:‬‬ ‫‪( .160،161‬تفسير السعدي ‪.)214/‬‬ ‫س‪ :3‬الضمير في قوله تعالى (وإن من أهل الكتاب إال ليؤمنن به قبل موته‪( )..‬اآلية‪:‬‬ ‫‪ )159‬يعود إلى من؟‬ ‫ج‪ :3‬اختلفوا على أقوال منها‪:‬‬ ‫‪ .1‬يحتمل أن الضمير هنا يعود إلى أهل الكتاب‪ ،‬فيكون على هذا كل كتابي‬ ‫يحضره املوت‪ ،‬ويعاين األمر حقيقة‪ ،‬فإنه يؤمن بعيسى عليه السالم‪ ،‬ولكنه إميان‬ ‫ال ينفع‪.‬‬ ‫‪ .2‬يحتمل أن الضمير راجع إلى عيسى عليه السالم وهو قول أكثر املفسرين‬ ‫وأهل العلم‪ ،‬فيكون املعنى‪ :‬وما من أحد من أهل الكتاب إال ليؤمنن باملسيح عليه‬ ‫السالم قبل موت املسيح‪ ،‬وذلك يكون عند اقتراب الساعة وظهور عالماتها الكبرى‬ ‫(السعدي ‪( ،)214/‬مختصر البغوي‪.)212/‬‬

‫‪61‬‬


‫الدر�س الرابع ع�شر‬ ‫من الآية‪� )163(:‬إىل الآية‪ )176(:‬من �سورة‪ :‬الن�ساء‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪ . 1‬أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫‪ .2‬أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫‪ .5‬أن يدلل الطالب على صفة الكالم هلل عز وجل‪.‬‬ ‫‪ .6‬أن يستنبط الطالب أن قيام احلجة على الناس بإرسال الرسل‪.‬‬ ‫‪ .7‬أن يحذر الطالب من الوقوع في الغلو‪.‬‬ ‫‪ .8‬أن يبني الطالب املعتقد احلق في عيسى عليه السالم‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬ ‫ميهد املعلم للدرس بذكر العالقة بني اآليات السابقة وآيات الدرس احلالي حيث‪ُ « :‬روي أن اليهود‬ ‫ملا سمعوا ما أنزل اهلل تعالى فيهم في اآلية السابقة أنكروا أن يكون هذا وحيا وقالوا لم يوح اهلل تعالى‬ ‫فذكر‬ ‫إلى غير موسى فرد اهلل تعالى قولهم بقوله‪:‬‬ ‫من قبل‪ ،‬أي قص عليه‬ ‫ال‬ ‫عد ًدا من األنبياء‪ ،‬ثم قال ورسال‪ :‬أي وأرسلنا رس ً‬ ‫أسماءهم وبعض ما جرى لهم مع أممهم وهم يبلغون دعوة ربهم‪ ،‬وأرسل رسال لم يقصصهم عليه»‪.‬‬ ‫(أيسر التفاسير ص‪)313-314 :‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· إثبات صفة الكالم هلل تعالى‪.‬‬ ‫· بيان احلكمة في إرسال الرسل وهي قطع احلجة على الناس يوم القيامة‪.‬‬

‫‪62‬‬


‫· شر الكفر ما كان مع الصد عن سبيل اهلل والظلم وهذا كفر اليهود والعياذ باهلل تعالى‪.‬‬ ‫· حرمة الغلو في الدين إذ هي من األسباب املوجبة لالبتداع والضالل‪.‬‬ ‫· بيان املعتقد احلق في عيسى عليه السالم‪ ،‬وأنه عبد اهلل ورسوله كان بكلمة اهلل ونفخة‬ ‫ جبريل عليه السالم‪.‬‬ ‫· جواز سؤال من ال يعلم ملن يعلم للحصول على العلم املطلوب له‪.‬‬ ‫· بيان قسمة تركة من يورث كاللة من رجل أو امرأة‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪16٣‬‬

‫بفتح الزاي وضم الباء‪.‬‬

‫‪16٤‬‬

‫يرفع لفظ اجلاللة على الفاعلية‪.‬‬

‫‪16٦‬‬

‫النون مكسورة مخففة والالم في لفظ اجلاللة مرققة‪.‬‬

‫‪171‬‬

‫بفتح التاء‪ ،‬وسكون الغني‪ ،‬وضم الالم‪.‬‬

‫‪17١‬‬

‫تسقط همزة الوصل عند وصلها مبا قبلها‪ ،‬أما عند االبتداء‬ ‫بها فتنطق مكسورة‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪16٣‬‬

‫األنبياء اإلثني عشر من ولد يعقوب‪.‬‬

‫‪17١‬‬

‫بشرا من غير أب‪.‬‬ ‫قوله‪ “ :‬كن “ فكان ً‬

‫‪17١‬‬

‫نفخة نفخها جبريل بأمر ربه‪.‬‬

‫‪63‬‬


‫‪17١‬‬

‫ال جتعلوا موسى وأمه شريكني مع اهلل‪.‬‬

‫‪1٧2‬‬

‫يأنف وميتنع‪.‬‬

‫‪176‬‬

‫يسألونك‪.‬‬

‫‪17٦‬‬

‫من مات وليس له ولد وال والد‪.‬‬

‫‪1٧6‬‬

‫نصيب‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫من اآلية الكرمية (‪)175‬؟ وملاذا؟‬ ‫س‪ :1‬كيف تقف على‪:‬‬ ‫ج‪ :1‬يوقف عليها بالهاء‪ ،‬ذلك ألنها كتبت تاء مربوطة‪ ،‬وذلك في كل املواضع التي‬ ‫رسمت فيها تاء مربوطة‪.‬‬ ‫أما ما رسمت فيه تاء مفتوحة فيوقف عليها بالتاء‪ ،‬مثل قوله تعالى‪:‬‬ ‫(‪ /56‬األعراف)‪.‬‬ ‫ولم ترسم بالتاء املفتوحة إال في سبعة مواضع من القرآن‪.‬‬ ‫(غاية املريد ‪.)268 267-‬‬ ‫س‪ :2‬ما اآلية التي فيها إثبات لصفة الكالم هلل عز وجل؟‬ ‫ج‪ :2‬قوله تعالى‪:‬‬ ‫(‪ /164‬النساء)‪.‬‬

‫‪64‬‬



‫الدر�س اخلام�س ع�شر‬ ‫من الآية‪� )1(:‬إىل الآية‪ )5(:‬من �سورة‪ :‬املائدة‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪ .1‬أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫‪ .2‬أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫‪ .5‬أن يتعرف الطالب على حكم الوفاء بالعقود‪.‬‬ ‫‪ .6‬أن يستشعر الطالب أهمية تعظيم شعائر اهلل‪.‬‬ ‫‪ .7‬أن يعدد الطالب ما يحرم أكله من بهيمة األنعام‪.‬‬ ‫‪ .8‬أن يستخرج الطالب قاعدة (الضرورات تبيح احملظورات)‪.‬‬ ‫‪ .9‬أن يذكر الطالب حكم االصطياد للمحرم‪.‬‬ ‫‪ .10‬أن مييز الطالب بني طعام وذبائح أهل الكتاب وطعام وذبائح باقي الكفار‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يذكر املعلم للطالب سبب نزول قوله تعالى‪:‬‬ ‫وهو‪« :‬ورد أن جبريل أتى النبي ﷺ فاستأذن فأذن له النبيﷺ فأبى أن يدخل لوجود كلب صغير‬ ‫في البيت فقال‪« :‬إنا ال ندخل بي ًتا فيه كلب» فأمر النبي بعدها بقتل الكالب فقتلت ثم جاء بعضهم يسأل‬ ‫عما يحل لهم من أمة الكالب فأنزل اهلل تعالى هذه اآلية‪:‬‬ ‫وهي كل ما لذ وطاب مما أباحه اهلل تعالى ولم ينه عنه‪ ،‬وأحل لكم كذلك صيد ما علمتم من اجلوارح‬ ‫وهي الكالب اخلاصة باالصطياد والفهود والنمور والطيور كالصقور ونحوها‪ .‬مكلبني أي مرسلني لها‬ ‫‪ .‬أي تؤدبون تلك اجلوارح باألدب الذي أدبكم اهلل‬ ‫على الصيد لتمسكه لكم‪،‬‬ ‫تعالى به‪ ،‬وحد اجلارحة املؤدبة أنها إذا ُأشليت أي أرسلت على الصيد ذهبت إليه وإذا زُجرت انزجرت‬ ‫يفيد شرطني حللية الصيد‬ ‫وإذا دعيت أجابت‪ .‬وقوله تعالى‪:‬‬

‫‪66‬‬


‫زيادة على كون اجلارحة معلمة وهما أو ًال أن يذكر اسم اهلل عند إرساله اجلارحة بأن يقول‪ :‬بسم اهلل هاته‬ ‫مثال‪ ،‬والثاني أن ال تأكل اجلارحة منه فإن أكلت منه فقد أمسكت لنفسها ولم متسك ملن أرسلها‪ ،‬اللهم‬ ‫إال إذا أدركت حية لم متت ثم ذكيت فعند ذلك حتل بالتذكية ال باالصطياد‪(".‬أيسر التفاسير ص‪:‬‬ ‫‪ /324‬أسباب النزول للواحدي ص‪.)194:‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· وجوب الوفاء بالعهود التي بني اهلل تعالى وبني العبد واحملافظة على العقود التي بني العبد‬ ‫وأخيه العبد لشمول اآلية ذلك‪.‬‬ ‫· وجوب احترام شعائر الدين كلها‪.‬‬ ‫· حرمة االعتداء مطلقا حتى على الكافر‪.‬‬ ‫· وجوب التعاون بني املؤمنني على إقامة الدين‪ ،‬وحرمة تعاونهم على املساس به‪.‬‬ ‫· حرمة امليتة وما ذكر معها وهي عشر من احملرمات‪.‬‬ ‫· حرمة األشهر احلرم‪ ،‬وانتهاكها بأنواع الظلم‪.‬‬ ‫· جواز أكل امليتة للمضطر‪.‬‬ ‫· جواز الصيد إن توفرت شروطه‪.‬‬ ‫· بيان أن العبد عليه أن يلتزم أمر اهلل‪ ،‬ويلتزم طريق العدل ولو جني عليه أو ظلم أو اعتدى‬ ‫عليه‪ ،‬فال يحل له أن يكذب على من كذب عليه أو يخون من خانه‪.‬‬ ‫· إباحة طعام وذبائح أهل الكتاب‪.‬‬ ‫· إباحة نكاح الكتابيات احلرائر العفيفات‪.‬‬

‫‪67‬‬


‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪2‬‬

‫بضم التاء وكسر احلاء‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫همزة بعدها ألف ممدودة ًّ‬ ‫مدا طبيع ًّيا‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫بضم الباء‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫تظهر الضاد الساكنة‪ ،‬دون إدغام في الطاء املضمومة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫بفتح الكاف وكسر الالم املشددة وكسر الباء‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪1‬‬

‫العهود‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫اإلبل والبقر والغنم‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫معالم احلدود‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫ال تستحلوا القتال في األشهر احلرم‪ :‬ذو القعدة‪ ،‬ذو احلجة‪،‬‬ ‫واحملرم‪ ،‬ورجب‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫املق َّلد من الهدي‪ ،‬وقد كانوا يضعون القالئد على البهائم‬ ‫عالمة على أنها هدي‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫قاصدين البيت احلرام‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫يحملنكم بغض‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ما ذكر عليه اسم اهلل عند الذبح‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫التي ضربت بعصا أو حجر حتى ماتت‪.‬‬

‫‪68‬‬


‫‪3‬‬

‫التي سقطت من مكان مرتفع فماتت‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫التي ضربتها أخرى بقرنها فماتت‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ما أدركتم ذكاته( ذبحه) قبل أن ميوت‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ما ينصب للعبادة من حجر وغيره‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫تطلبوا علم ما ُقسم لكم بالقداح التي كانوا يعدونها لذلك‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫في مجاعة‪ ،‬وهو غير متعمد مائل إلى اإلثم‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫الكواسب من سباع البهائم وسباع الطير مما يقبل التعلم‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫املكلب هو الكلب املع َّلم الصيد‪ ،‬ومع َّلم سائر اجلوارح‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫؟ وما حكمه؟‬ ‫س‪ :1‬ما نوع املد في كلمة‪:‬‬ ‫مد الزم كلمي‪.‬‬ ‫ج‪ :1‬املد في كلمة‪:‬‬ ‫ويجب مده ست حركات‪ (.‬غاية املريد‪.)102،106 :‬‬ ‫س‪ :2‬استنبط بعض العلماء من قوله تعالى‪:‬‬ ‫‪ ...‬اآلية(‪ ، )4‬فضل العالم على اجلاهل‪،‬‬ ‫نِّبي وجه ذلك؟‬ ‫ج‪ :2‬وجه ذلك‪ :‬أن الكلب إذا ُع ِّلم يكون له فضيلة على سائر الكالب‪ ،‬فاإلنسان إذا‬ ‫كان له علم أولى أن يكون له فضل على سائر الناس‪.‬‬ ‫( تفسير القرطبي‪.)6/74 ،‬‬

‫‪69‬‬


‫الدر�س ال�ساد�س ع�شر‬ ‫من الآية‪� )6(:‬إىل الآية‪ )14(:‬من �سورة‪ :‬املائدة‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يتعرف الطالب على األحكام املتعلقة بالطهارة من اآليات‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب أهمية العدل في اإلسالم‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب ثمرة األعمال الصاحلة‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب السمة البارزة لليهود‪.‬‬ ‫أن يستشعر الطالب معية اهلل خللقه‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يطلب املعلم من الطالب ذكر بعض فضائل الوضوء ومنها‪:‬‬ ‫ان ْب َن َع َّف َ‬ ‫ان َأ َّن ُه َر َأى ُعث َْم َ‬ ‫ان ْب ِن َع َّف َ‬ ‫‪َ " - 1‬ع ْن ُح ْم َر َان َم ْو َلى ُعث َْم َ‬ ‫ان ] َد َعا ِب َو ُضوءٍ َف َأ ْف َر َغ َع َلى‬ ‫َيدَ ْي ِه ِم ْن ِإ َنا ِئ ِه َف َغ َس َل ُه َما ثَلاَ َث َم َّر ٍات ُث َّم َأ ْد َخ َل يمَ ِي َن ُه ِفي ا ْل َو ُضو ِء ُث َّم تمَ َ ْض َم َ‬ ‫ض َو ْاس َت ْن َشقَ َو ْاس َت ْن َث َر ُث َّم‬ ‫َغ َس َل َو ْج َه ُه ثَلاَ ثًا َو َيدَ ْي ِه ِإ َلى المْ ِ ْر َف َقينْ ِ ثَلاَ ثًا ُث َّم َم َس َح ِب َر ْأ ِس ِه ُث َّم َغ َس َل ُك َّل ر ِْج ٍل ثَلاَ ثًا ُث َّم َق َ‬ ‫ال َر َأ ْي ُت‬ ‫ال َّنب َِّي ﷺ َي َت َو َّض ُأ َن ْح َو ُو ُضو ِئي َه َذا َو َق َ‬ ‫ال َم ْن َت َو َّض َأ َن ْح َو ُو ُضو ِئي َه َذا ُث َّم َص َّلى َر ْك َعتَينْ ِ لاَ ُي َحدِّ ُث‬ ‫هلل َل ُه َما َت َقدَّ َم ِم ْن َذ ْن ِب ِه "(البخاري باب املضمضة في الوضوء رقم‪)159 :‬‬ ‫ِفيهِ َما َن ْف َس ُه َغ َف َر ا ُ‬ ‫ال‪َ :‬ق َ‬ ‫ان ] َق َ‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫ان ْب ِن َع َّف َ‬ ‫عن ُح ْم َر َان َع ْن ُعث َْم َ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫هلل ﷺ‪َ :‬م ْن َت َو َّض َأ َف َأ ْح َس َن‬ ‫‪ْ "-2‬‬ ‫ا ْل ُو ُضو َء َخ َر َج ْت َخ َطا َيا ُه ِم ْن َج َس ِد ِه َح َّتى ت َْخ ُر َج ِم ْن تحَ ْ ِت َأ ْظ َفا ِر ِه "‬ ‫(مسلم باب خروج اخلطايا مع الوضوء رقم‪)361 :‬‬

‫‪70‬‬


‫ال ﷺ‪َ :‬م ْن َت َو َّض َأ َف َأ ْح َس َن ا ْل ُو ُضو َء ُث َّم َق َ‬ ‫ال‪َ :‬ق َ‬ ‫اب ] َق َ‬ ‫‪َ " -3‬ع ْن ُع َم َر ْب ِن الخْ َ َّط ِ‬ ‫ال َأ ْش َهدُ َأ ْن‬ ‫هلل َو ْحدَ ُه لاَ َشر َ‬ ‫ني‬ ‫ِيك َل ُه َو َأ ْش َهدُ َأ َّن ُم َح َّم ًدا َع ْبدُ ُه َو َر ُسولُ ُه ال َّل ُه َّم ْاج َع ْل ِني ِم ْن ال َّت َّوا ِب َ‬ ‫لاَ ِإ َل َه ِإلاَّ ا ُ‬ ‫ِين ُف ِت َح ْت َل ُه َث َما ِن َي ُة َأ ْب َو ِ‬ ‫اب الجْ َ َّن ِة َيدْ خُ ُل ِم ْن َأ ِّي َها َشا َء "( رواه الترمذي‬ ‫َو ْاج َع ْل ِني ِم ْن المْ ُ َت َط ِّهر َ‬ ‫باب فيما يقال بعد الوضوء رقم‪)50 :‬‬ ‫ثم يعلق على حال بعض الطالب الذين يتهاونون في أداء الصالة بغير وضوء أو القراءة من‬ ‫املصحف بغير وضوء ‪.‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬

‫األمر بالطهارة وبيان كيفية الوضوء وكيفية الغسل‪ ،‬وكيفية التيمم‪.‬‬ ‫وجوب العدل في احلكم والقول والشهادة والفعل ومع الولي والعدو على السواء‪.‬‬ ‫وجوب ذكر النعمة حتى يؤدى شكرها‪.‬‬ ‫حرمة نقض املواثيق ونكث العهود وال سيما إن كان بني العبد وربه‪.‬‬ ‫اخليانة وصف الزم ألكثر اليهود فقل من سلم منهم من هذا الوصف‪.‬‬ ‫حال النصارى ال تختلف كثيراً عن حال اليهود‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪2‬‬

‫بفتح الالم ألنها معطوفة على “ أيديكم “‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫بإظهار الهمزتني‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫جاءت مرتني‪ ،‬األولى‪ :‬مفتوحة‪ ،‬والثانية‪ :‬ساكنة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫همزة الوصل تسقط في الوصل‪ ،‬وتقرأ بالكسر عند االبتداء‬ ‫بها‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫بضم ميم اجلمع‪.‬‬

‫‪71‬‬


‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪6‬‬

‫املرفق‪ :‬املفصل الذي بني الذراع والعضد‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫جامعتم‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫ترا ًبا أو وجه األرض‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫قائمني‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫العدل‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫يبطشوا بكم‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫عري ًفا وأمي ًنا‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫نصرمتوهم‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫أنفقتم في سبيل اهلل‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫يبدلون كالم اهلل الذي أنزله على موسى‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫نصيبا‪.‬‬ ‫تركوا‬ ‫ً‬

‫‪14‬‬

‫ألقينا‪.‬‬

‫‪72‬‬


‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫في قوله تعالى‪:‬‬ ‫س‪ :1‬كيف تقف على كلمة‪:‬‬ ‫‪ ....‬اآلية‪ ،‬وملاذا؟‬ ‫ج‪ :1‬يوقف عليها بالتاء املفتوحة ؛ وذلك موافقة لرسم املصحف الشريف‪.‬‬ ‫وقد رسمت بالتاء املفتوحة في أحد عشر موضعاً( غاية املريد‪.)265 ،‬‬ ‫‪...‬‬ ‫س‪ :2‬في قوله تعالى‪:‬‬ ‫(اآلية‪ ،)6 ،‬استدل بها بعض العلماء على وجوب الترتيب في الوضوء‪ ،‬فما وجه استداللهم‬ ‫بها على ذلك؟‬ ‫ج‪ :2‬وجه االستدالل ألمرين‪:‬‬ ‫أو ًال‪ :‬أن اهلل تعالى ذكرها مرتني‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬أنه أدخل ممسوح ًا وهو الرأس بني مغسولني‪ ،‬وال يعلم لذلك فائدة غير الترتيب‪.‬‬ ‫( تفسير السعدي‪)223 ،‬‬ ‫(اآلية‪ )13 :‬سمى اهلل تعالى ما‬ ‫س‪ :3‬في قوله تعالى‪:‬‬ ‫ذكروا به حظاً‪ ،‬فما وجه ذلك؟‬ ‫ج‪ :3‬سمى اهلل تعالى ما ذكروا به حظ ًا ألنه هو أعظم احلظوظ‪ ،‬وما عداه فإمنا هي حظوظ دنيوية‪.‬‬

‫‪73‬‬


‫الدر�س ال�سابع ع�شر‬ ‫من الآية‪� )15(:‬إىل الآية‪ )26(:‬من �سورة‪ :‬املائدة‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪ .1‬أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫‪ .2‬أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫‪ .5‬أن يقارن الطالب بني أصحاب موسى عليه السالم وأصحاب محمد ﷺ ‪.‬‬ ‫حينما شاورهم في القتال في غزوة بدر‪.‬‬ ‫‪ .6‬أن يذكر الطالب عموم رسالة الرسول ﷺ‪.‬‬ ‫‪ .7‬أن يستنتج الطالب خطورة قول النصارى أن عيسى ابن اهلل‪.‬‬ ‫‪ .8‬أن يبني الطالب احلكمة من إرسال الرسل‪.‬‬ ‫‪ .9‬أن يستشعر الطالب أهمية التوكل على اهلل‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫قصة موسى مع قومه حول دخول األرض املقدسة‪.‬‬ ‫" أن موسى ‪ ،‬ملا انفصل من بالد مصر وواجه بالد بيت املقدس وجد فيها قوما من اجلبارين‪ ،‬من‬ ‫احليثانيني والفزاريني والكنعانيني وغيرهم‪.‬‬ ‫فأمرهم موسى بالدخول عليهم ومقاتلتهم‪ ،‬وإجالئهم إياهم عن بيت املقدس‪ ،‬فإن اهلل كتبه لهم‪،‬‬ ‫ووعدهم إياه على لسان إبراهيم اخلليل‪ ،‬وموسى الكليم عليهما السالم‪ ،‬فأبوا ونكلوا عن اجلهاد‪ ،‬فسلط‬ ‫اهلل عليهم اخلوف‪ ،‬وألقاهم في التيه‪ ،‬يسيرون ويحلون ويرحتلون ويذهبون ويجيئون‪ ،‬في مدة من السنني‬ ‫طويلة هي من العدد أربعون‪ ،‬كما قال اهلل تعالى‪:‬‬

‫‪74‬‬


‫"( قصص األنبياء ج‪2‬ص‪.)96‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬

‫نصح اهلل تعالى ألهل الكتاب بدعوتهم إلى سبل السالم بالدخول في اإلسالم‪.‬‬ ‫كفر من ينسب إلى اهلل تعالى ما هو منزه عنه من سائر النقائص‪.‬‬ ‫بطالن دعوى اليهود والنصارى أنهم أبناء اهلل وأحباؤه بالدليل العقلي‪.‬‬ ‫تسلية الرسول ﷺ بإعالمه تعالى بخبث اليهود وشدة ضعفهم ومرض قلوبهم‪.‬‬ ‫بيان جنب اليهود‪ ،‬وسوء أدبهم مع ربهم وأنبيائهم‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪15‬‬

‫بإظهار قلقلة الدال‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫هاء الضمير مكسورة والالم في لفظ اجلاللة مرققة‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫تقرأ وتكتب إمالئي ًا هكذا‪ :‬أبنآ ُء‪ ،‬أحبآ ُء‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫بكسر التاء بدون اشباع‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫تاء مفتوحة بعدها راء ساكنة مفخمة‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪15‬‬

‫يعرض عن كثير مما أخفيتم‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫القرآن الكرمي‪.‬‬

‫‪75‬‬


‫‪16‬‬

‫رضاه‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫طرق السالمة واألمن‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫انقطاع من الرسل‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫لئال تقولوا‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫بيت املقدس وما حولها‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫أشداء أقوياء‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫باب املدينة‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫احكم وافصل‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫يتيهون في األرض حائرين‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫ال حتزن‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬ما معنى العالمة املرسومة على كلمتي‪:‬‬ ‫رقم(‪.)26‬‬ ‫ج‪ :1‬معناها‪ :‬إذا وقف على أحد املوضعني فال يصح الوقف على املوضع اآلخر‪.‬‬ ‫وتسمى‪ :‬عالمة تعانق الوقف‪ (.‬مصحف املدينة‪ ،‬غاية املريد ‪)237/‬‬

‫من اآلية‬

‫س‪ :2‬ما املقولة التي ذكر اهلل تعالى في هذه اآليات عن بني إسرائيل أنهم قالوها لنبيهم‬ ‫خوف ًا من القتال‪ ،‬وقد ذكر بعض الصحابة ـ يوم بدر ـ أنهم ال يقولون مثلهم للنبي محمدﷺ؟‬ ‫ج‪ :2‬هي قول اليهود ملوسى عليه السالم‬

‫‪76‬‬


‫الدر�س الثامن ع�شر‬ ‫من الآية‪� )27(:‬إىل الآية‪ )40(:‬من �سورة‪ :‬املائدة ‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يعدد الطالب شروط قبول العمل الصالح‪.‬‬ ‫أن يتحدث الطالب عن حرمة التعدي على النفس‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب عقوبة املفسدين في األرض‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب أهمية التوبة‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب احلكمة من أهمية إقامة احلدود‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يذكر املعلم لطالبه قصة هابيل وقابيل عندما تقاتال‪:‬‬ ‫" كان ال يولد آلدم مولود إال ولد معه جارية‪ ،‬فكان يز ّوج غالم هذا البطن‪ ،‬جاري َة البطن اآلخر‪ ،‬ويزوج‬ ‫جارية هذا البطن‪ ،‬غال َم البطن اآلخر‪ .‬حتى ولد له ابنان يقال لهما‪ :‬قابيل‪ ،‬وهابيل‪ .‬وكان قابيل صاحب‬ ‫زرع‪ ،‬وكان هابيل صاحب َض ْر ٍع‪ .‬وكان قابيل أكبرهما‪ ،‬وكان له أخت أحسن من أخت هابيل‪ .‬وإن‬ ‫هابيل طلب أن ينكح أخت قابيل‪ ،‬فأبى عليه وقال‪ :‬هي أختي‪ ،‬ولدت معي‪ ،‬وهي أحسن من أختك‪،‬‬ ‫وأنا أحق أن أتز َّوجها! فأمره أبوه أن يز ِّوجها هابيل‪ ،‬فأبى‪ .‬وإنهما قربا قربا ًنا إلى اهلل أ ُّيهما أحق باجلارية‪،‬‬ ‫كان آدم يومئذ قد غاب عنهما إلى مكة ينظر إليها‪ ،‬قال اهلل عز ذكره آلدم‪ :‬يا آد ُم‪ ،‬هل تعلم أن لي بي ًتا في‬ ‫األرض؟ قال‪ :‬اللهم ال! قال‪ :‬فإن لي بي ًتا مبكة فأ ِته‪ .‬فقال آدم للسماء‪":‬احفظي ولدي باألمانة"‪ ،‬فأبت‪.‬‬ ‫وقال لألرض‪ ،‬فأبت‪ .‬وقال للجبال فأبت‪ .‬وقال لقابيل‪ ،‬فقال‪ :‬نعم‪ ،‬تذهب وترجع وجتدُ أهلك كما‬

‫‪77‬‬


‫يس ُّر َك‪ .‬فلما انطلق آدم‪ ،‬قربا قربا ًنا‪ ،‬وكان قابيل َ‬ ‫يفخر عليه فقال‪ :‬أنا أحق بها منك‪ ،‬هي أختي‪ ،‬وأنا أكبر‬ ‫وصي والدي! فلما ق َّربا‪ ،‬قرب هابيل َج َذعة سمينة‪ ،‬وق ّرب قابيل ُحزمة سنبل‪ ،‬فوجد فيها سنبل ًة‬ ‫منك‪ ،‬وأنا ُّ‬ ‫عظيمة‪ ،‬فف َر َكها فأكلها‪ .‬فنزلت النار فأكلت َ‬ ‫قربان هابيل‪ ،‬وتركت قربان قابيل‪ ،‬فغضب وقال‪ :‬ألقتلنك‬ ‫حتى ال تنكح أختي! فقال هابيل‪ :‬إمنا يتق َّبل اهلل من املتقني‪(".‬تفسير الطبري ج ‪ 10‬ص ‪)207‬‬ ‫ثم إن ناسب يطلب املعلم من الطالب ذكر بعض الفوائد املتعلقة بالقصة‪.‬‬

‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬

‫عظم جرمية احلسد وما يترتب عليها من اآلثار السيئة‪.‬‬ ‫بيان أول من سن جرمية القتل‪.‬‬ ‫مشروعية الدفن وبيان زمنه‪.‬‬ ‫بيان حكم احلرابة وحقيقتها‪.‬‬ ‫مشروعية التوسل إلى اهلل تعالى باإلميان وصالح األعمال‪.‬‬ ‫عظم عذاب يوم القيامة وشدته غير املتناهية‪.‬‬ ‫بيان حكم حد السرقة‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪27‬‬

‫بضم التاء والقاف وكسر الباء املشددة‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫األلف محذوفة في الوصل للتخلص من التقاء الساكنني‬ ‫وبسكون الباء والياء‬

‫‪28‬‬

‫طاء ساكنة بعدها تاء متحركة فوجب إدغامها إدغام ًا ناقصاً‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫مبد الواو املدية‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫بضم الياء األولى‪ ،‬وفتح الياء الثانية‪.‬‬

‫‪78‬‬


‫‪31‬‬

‫آخره ألف مدية يدل عليها احلرف الصغير امللحق‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫الهمزة مضمومة‪ ،‬والواو مفتوحة‪ ،‬والياء مفتوحة‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫بضم الياء وفتح القاف ثم تاء مشددة مفتوحة‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪27‬‬

‫اقصص‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫قابيل وهابيل‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫ما يتقرب به إلى اهلل تعالى‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫مددت‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫زينت‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫يدفن‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫جثمانه‪ ،‬وقيل‪ :‬عورته‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫من أجل جناية القتل هذه‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫بغير سبب القصاص‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫اليد اليمنى مع الرجل اليسرى‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫يطردوا إلى بلد غير بلدهم ويحبسوا فيه‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫القربة بالطاعة‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫عقوبة‪.‬‬

‫‪79‬‬


‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬ورد في آيات هذا الدرس إشارة إلى ثالث من احلدود‪ ،‬فما هي؟‬ ‫ج‪ :1‬حد احلرابة املذكور في اآلية رقم ‪ ،33‬وحد السرقة املذكور في اآلية ‪ ،38‬وحد‬ ‫القتل املشار إلية في اآلية ‪.32‬‬ ‫؟ وما حكمه؟‬ ‫س‪ :2‬ما نوع املد في‪:‬‬ ‫خمسا‪.‬‬ ‫ج‪ :2‬نوع املد‪ :‬منفصل‪ ،‬ميد أربع حركات أو‬ ‫ً‬ ‫وأولها‬ ‫وذلك ألنها جاءت "يا" التي للنداء وآخرها حرف املد‪ ،‬وبعدها كلمة‬ ‫سبب املد وهو الهمزة‪.‬‬ ‫وقد وصلت رسم ًا في املصحف الشريف في كل املواضع التي وردت فيها‪.‬‬ ‫( غاية املريد ‪)247،98/‬‬

‫‪80‬‬


‫الدر�س التا�سع ع�شر‬ ‫من الآية‪� )41(:‬إىل الآية‪ )50(:‬من �سورة‪ :‬املائدة‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يشرح الطالب معنى اإلميان‪.‬‬ ‫أن يعدد الطالب ثالثة من صفات املنافقني‪.‬‬ ‫أن يستنتج الطالب أهمية احلكم مبا أنزل اهلل‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب هيمنة القرآن على الكتب السماوية السابقة‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب أن عقيدة األنبياء واحدة‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يكتب املعلم اآليات الثالث التالية‪:‬‬

‫ثم يطلب من الطالب بيان أوجه االختالف بينها أو عالقة كل نهاية آية بالسياق الذي وردت فيه أو‬ ‫تلمس احلكمة في وصف اهلل تعالى ملن يحكم مبا أنزل اهلل مرة بالكفر ومرة بالظلم ومرة بالفسق وذلك‬ ‫بعد قراءة آيات الدرس‪.‬‬

‫‪81‬‬


‫ومن اإلجابات املناسبة ملا سبق ما يلي‪:‬‬ ‫قيل األولى نزلت في حكام املسلمني والثانية في اليهود والثالثة في النصارى‪.‬‬ ‫وقيل الكافر والظالم والفاسق كلها مبعنى الكفر‪ ،‬عبر عنها بألفاظ مختلفة لزيادة الفائدة‬ ‫واجتناب صورة التكرار‪.‬‬ ‫إنكارا له فهو كافر‪ ،‬ومن لم يحكم باحلق مع اعتقاده‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫ً‬ ‫بأنه احلق وحكم بضده فهو ظالم ‪ ،‬ومن لم يحكم باحلق جه ً‬ ‫ال وحكم بضده فهو فاسق‪.‬‬ ‫فهو كافر بنعمة اهلل ظالم في حكمه فاسق في فعله‪.‬‬ ‫وقيل‬ ‫( البرهان في متشابه القرآن للكرماني ص‪)163 :‬‬ ‫واملقصد من هذه اإلثارة تدريب الطالب على التدبر وعلى التركيز واملالحظة أثناء قراءة آي‬ ‫القرآن وتلمس التشابه والفروق‪.‬‬

‫ ‪-‬‬ ‫ ‬‫ ‬ ‫ ‬‫ ‬ ‫ ‬‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· استحباب ترك احلزن باجتناب أسبابه ومثيراته‪.‬‬ ‫· حرمة سماع الكذب لغير حاجة تدعو إلى ذلك‪.‬‬ ‫· حرمة حتريف الكالم وتشويهه ل ِإلفساد‪.‬‬ ‫· كفر من جحد أحكام اهلل فعطلها أو تالعب بها فحكم بالبعض دون البعض‪.‬‬ ‫· وجوب القود في النفس والقصاص في اجلراحات‪.‬‬ ‫· ال يجوز حتكيم أية شريعة أو قانون غير الوحي اإللهي الكتاب والسنة‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬ ‫‪41‬‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫بسكون احلاء وضم الزاي‪ ،‬وعريت النون الساكنة عن احلركة‬ ‫داللة على اإلخفاء‪.‬‬

‫‪82‬‬


‫‪41‬‬

‫بفتح الكاف وكسر الالم‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫بفتح الشني ‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫بضم الذال‪.‬‬

‫‪47‬‬

‫بسكون الم األمر‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫بفتح الواو‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫بكسر النون وإسقاط همزة الوصل في التالوة‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪42‬‬

‫للحرام‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫عباد اليهود وعلماؤهم‪.‬‬

‫‪4٥‬‬

‫فرضنا عليهم‪.‬‬

‫‪4٥‬‬

‫جتاوز عن حقه‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫أتبعنا‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫شريعة وطريقة واضحة‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫يصدوك‪.‬‬ ‫ُّ‬

‫‪83‬‬


‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬وصف اهلل تعالى ـ في هذه اآليات ـ من لم يحكم مبا أنزل اهلل بثالث صفات‪،‬‬ ‫اذكرها؟‬ ‫ج‪:1‬‬

‫س‪ :2‬ما الدليل ـ من اآليات ـ على أن اإلسالم هو دين جميع األنبياء؟‬ ‫‪ ..‬اآلية(‪)44‬‬ ‫ج‪ :2‬قوله تعالى‪:‬‬ ‫( قطف األزهار للسيوطي ‪.)2/810‬‬

‫‪84‬‬


‫الدر�س الع�شرون‬ ‫من الآية‪� )51(:‬إىل الآية‪ )66(:‬من �سورة‪ :‬املائدة‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب معنى الوالء والبراء‪.‬‬ ‫أن يصف الطالب خطورة الردة‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب سبب عداوة أهل الكتاب للمسلمني‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب أهمية األمر باملعروف والنهي عن املنكر‪.‬‬ ‫أن يستنتج الطالب شناعة وصف اليهود هلل بالبخل‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫وهو‪:‬‬ ‫ميهد املعلم بذكر سبب نزول قوله تعالى‬ ‫" أن عبادة بن الصامت األنصاري‪ ،‬وعبد اهلل بن ُأبي كان لكل منهما حلفاء من يهود املدينة‪ ،‬وملا انتصر‬ ‫رسول اهلل ﷺ واملؤمنون في بدر اغتاظ اليهود وأعلنوا سوء نياتهم فتبرأ عبادة بن الصامت من حلفائه‬ ‫ورضي مبواالة اهلل ورسوله واملؤمنني وأبى ابن أبي ذلك وقال بعض ما جاء في هذه اآليات(إني رجل أخاف‬ ‫الدوائر وال أبرا من والية اليهود) فأنزل اهلل تعالى قوله‪:‬‬ ‫تعليل لتحرمي مواالتهم‪ ،‬ألن اليهودي ولي‬ ‫أي لكم من دون املؤمنني وقوله تعالى‬ ‫لليهودي والنصراني ولي للنصراني على املسلمني فكيف جتوز إذاً مواالتهم "‪ (.‬أيسر التفاسير ص‪:‬‬ ‫‪ / 349-350‬أسباب النزول للواحدي ص‪)200-201 :‬‬ ‫وميكن أن يطلب املعلم من الطالب بعض الصور املخالفة في املجتمع ألمر اهلل في هذه اآلية( ترك مواالة‬

‫‪85‬‬


‫الكفار)‪ ،‬مثل تشبه املسلم بالكافر وتقليده ومشاركته في أعياده وتهنئته وحبه ومتجيده ونحو ذلك‪.‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· حرمة مواالة اليهود والنصارى وسائر الكافرين‪.‬‬ ‫· بيان صفة من يحبهم اهلل ويحبونه‪.‬‬ ‫· بشارة عظيمة من اهلل ملن قام بأمر اهلل وصار من حزبه وجنده أن له الغلبة والنصر وإن‬ ‫ُأديل عليه في بعض األحيان‪.‬‬

‫· اليهود شر الناس مكانا يوم القيامة‪ ،‬وأضل الناس في هذه الدنيا‪.‬‬ ‫· قبح سكوت العلماء على املنكر وإغضائهم على فاعليه‪ ،‬ولذا قال كثير من السلف في‬ ‫آية ‪ 63‬أشد آية وأخطرها على العلماء‪.‬‬ ‫هذه اآلية‬ ‫· ثبوت صفة اليدين هلل تعالى ووجوب اإلميان بها على مراد اهلل تعالى‪ ،‬وعلى ما يليق‬ ‫بجالله وكماله‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪52‬‬

‫بفتح الياء األخيرة‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫بفتح اجليم وسكون الهاء‪.‬‬

‫‪57‬‬

‫بضم الهاء والزاي‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫ال على‬ ‫عريت الدال األولى عن احلركة وشددت الثانية دلي ً‬ ‫اإلدغام‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫بفتح الالم‪.‬‬

‫‪86‬‬


‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪52‬‬

‫يبادرون في موادتهم‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫أن يدور الدهر علينا مبكروه أو أن يظفروا على املسلمني‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫بطلت‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫حلفوا بأغلظ األميان‬

‫‪59‬‬

‫تنكرون وتعيبون‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫جزاء وثوا ًبا‪.‬‬

‫‪62‬‬

‫كل ما عبد من دون اهلل‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫احلرام وأكل أموال الناس بالباطل‪.‬‬

‫‪66‬‬

‫مقبوضة عن العطاء‪.‬‬ ‫معتدلة ثابتة على احلق‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬آيتان اثنتان في كتاب اهلل لم يذكر األذان للصالة في سواهما‪ ،‬إحداهما في هذه‬ ‫السورة واألخرى في سورة اجلمعة‪ ،‬فما هما؟‬ ‫ج‪ :1‬األولى قوله تعالى‪:‬‬ ‫( املائدة ‪)58/‬‬

‫‪87‬‬


‫والثانية قوله تعالى‪:‬‬ ‫( اجلمعة ‪)9/‬‬ ‫(تفسير القرطبي ‪.)6/225‬‬

‫‪88‬‬


‫الدر�س احلادي والع�شرون‬ ‫من الآية‪� )67(:‬إىل الآية‪ )77(:‬من �سورة‪ :‬املائدة‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب مهمة الرسول ﷺ‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب حقيقة عيسى عليه السالم‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب موقف بني إسرائيل من أوامر اهلل‪.‬‬ ‫أن يستنتج الطالب خطورة الغلو في الدين‪.‬‬ ‫أن يحذر الطالب من خطر الشرك باهلل‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يبدأ املعلم الدرس باستثارة الطالب للتأمل والتفكر في آيات الدرس عبر مجموعة من األسئلة على‬ ‫النحو التالي‪:‬‬ ‫ثم إنه شج يوم أحد‬ ‫س‪ :1‬كيف ضمن اهلل لرسوله العصمة بقوله‪:‬‬ ‫وكسرت رباعيته؟‬ ‫ج‪ :‬املراد العصمة من القتل ال من جميع األذى فإن العصمة من جميع املكاره ال تناسب أخالق‬ ‫األنبياء عليهم السالم ألنهم جامعون مكارم األخالق ومن أشرف مكارم األخالق حتمل األذى‪.‬‬ ‫والثاني‪ :‬أن هذه اآليات نزلت بعد أحد ألن سورة املائدة من آخر ما نزل من القرآن‪ ( .‬أسئلة القرآن‬ ‫املجيد وأجوبتها للرازي ص‪)76 :‬‬ ‫؟‬ ‫س‪ :2‬ما فائدة وصف اهلل تعالى ملرمي وابنها املسيح بأنهما‬

‫‪89‬‬


‫ج‪ :‬استدال ًال على أنهما ليسا بإلهني الحتياجهم إلى الغذاء الذي ال يحتاج إليه إال محدث مفتقر‪.‬‬ ‫(التسهيل لعلوم التنزيل البن جزي ص‪ 240 :‬ج ‪)1‬‬ ‫آية ‪77‬؟‬ ‫آية ‪ 77‬بعد قوله‪:‬‬ ‫س‪ :3‬ما فائدة قوله تعالى‬ ‫ج‪ :‬املراد بالضالل األول ضاللهم عن اإلجنيل وبالضالل الثاني ضاللهم عن القرآن‪ (" .‬أسئلة القرآن‬ ‫املجيد وأجوبتها للرازي ص‪)76 :‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· وجوب البالغ على الرسل ونهوض رسولنا محمد ﷺ بهذا الواجب على أكمل وجه وأمته‪.‬‬ ‫· كفر أهل الكتاب إال من آمن منهم بالنبي ﷺ واتبع ما جاء به من الدين احلق‪.‬‬ ‫· بيان تاريخ بني إسرائيل‪ ،‬والكشف عن مختبئات جرائمهم من الكفر والقتل‪.‬‬ ‫· تقرير كفر النصارى بقولهم املسيح هو اهلل‪.‬‬ ‫· إبطال التثليث في عقيدة النصارى وتقرير التوحيد‪.‬‬ ‫· تقرير بشرية عيسى ومرمي عليهما السالم‪.‬‬ ‫· حرمة الغلو واالبتداع في الدين‪ ،‬واتباع أهل األهواء‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪67‬‬

‫بكسر الصاد وضم امليم‪.‬‬

‫‪86‬‬

‫بفتح الالم وفتح الدال‪.‬‬

‫‪71‬‬

‫بضم امليم دون تشديد‪.‬‬

‫‪71‬‬

‫بضم امليم املشددة‪.‬‬

‫‪77‬‬

‫بضم الالم‪.‬‬

‫‪90‬‬


‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪67‬‬

‫يحفظك ومينعك‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫اخلارجون من دين إلى دين وقيل عبدة الكواكب واملالئكة‬

‫‪73‬‬

‫قالوا‪ :‬إن اهلل مجموع ثالثة‪ :‬األب واالبن وروح القدس‪.‬‬

‫‪75‬‬

‫مضت‪.‬‬

‫‪75‬‬

‫كثيرة الصدق مع اهلل‪.‬‬

‫‪75‬‬

‫يصرفون‪.‬‬

‫‪77‬‬

‫تتجاوز احلد‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬ما مناسبة ذكر قوله تعالى‪:‬‬ ‫خالل آيات تذكر اليهود والنصارى؟‬ ‫ج‪ :1‬مناسبة ذلك‪ :‬أنه تعالى آمنه من مكرهم‪ ،‬وأمره بالتبليغ من غير مباالة بأحد‪ ،‬ألن‬ ‫الكالم قبل هذه اآلية وبعدها معهم‪ ،‬فيبعد أن تكون هذه اآلية أجنبية عما قبله‬ ‫وبعدها‪ (.‬قطف األزهار ‪.)2/820‬‬ ‫ما اآلية الدالة على استحقاق صاحب الشرك باهلل للتخليد في النار؟‬ ‫ج‪ :2‬قوله تعالى‪:‬‬ ‫‪ ..‬اآلية‪،‬‬

‫‪/72‬املائدة( تفسير ابن كثير ‪)2/72‬‬

‫‪91‬‬


‫الدر�س الثاين و الع�شرون‬ ‫من الآية‪� )78(:‬إىل الآية‪ )93(:‬من �سورة‪ :‬املائدة‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يتحدث الطالب عن خطورة ترك إنكار املنكر على املجتمع‬ ‫أن يبني الطالب خطورة االستكبار عن احلق‪.‬‬ ‫أن يحذر الطالب من القول على اهلل بغير علم‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب األحكام املتعلقة باليمني‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب احلكمة من حترمي اخلمر‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يتحدث املعلم عن أهمية األمر باملعروف والنهي عن املنكر وأثره على املجتمع ودور الطالب في ذلك‬ ‫ثم يذكر أن آيات الدرس بينت أن من أسباب لعن بني إسرائيل عدم أمرهم باملعروف ونهيهم عن املنكر‬ ‫وميكن توضيح ذلك من خالل اآلتي‪:‬‬ ‫أي كانوا عندما استوجبوا اللعن يفعلون املنكر العظيم‬ ‫وال ينهى بعضهم بعض ًا كما أخبر النبي ﷺ في قوله‪ « :‬إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان‬ ‫الرجل يلقى الرجل فيقول‪ :‬يا هذا اتق اهلل ودع ما تصنع فإنه ال يحل لك ثم يلقاه من الغد وهو على حاله‬ ‫فال مينعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده » فلما فعلوا ذلك ضرب اهلل على قلوب بعضهم ببعض ثم‬ ‫قال ﷺ‪« :‬لعن الذين كفروا ‪ -‬إلى قوله فاسقون» ثم قال «كال واهلل لتأمرن باملعروف ولتنهون عن املنكر‬ ‫قسرا أو ليضربن اهلل‬ ‫ثم لتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه (تعطفنه) على احلق أطراً ولتقسرنه على احلق ً‬

‫‪92‬‬


‫قلوب بعضكم ببعض ثم ليلعنكم كما لعنهــم» وفــي آخـــر اآليـــة قبــح اهلل تعالـــى عملهــم فقــال‪:‬‬ ‫(أيسر التفاسير ص‪)361 :‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬ ‫·‬

‫حرمة السكوت عن املنكر وسوء عاقبته على املجتمع‪.‬‬ ‫مواالة أهل الكفر باملودة والنصرة دون املؤمنني آية الكفر وعالمته في صاحبه‪.‬‬ ‫عظم عداوة اليهود واملشركني ل ِإلسالم واملسلمني‪.‬‬ ‫قرب النصارى الصادقني في نصرانيتهم من املسلمني‪.‬‬ ‫حرمة حترمي ما أباح اهلل‪ ،‬كحرمة حتليل ما حرم اهلل عز وجل‪.‬‬ ‫بيان كفارة اليمني بالتفصيل‪.‬‬ ‫حترمي اخلمر والقمار‪ ،‬وتعظيم األنصاب واالستقسام باألزالم‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪79‬‬

‫بفتح الهاء‪.‬‬

‫‪84‬‬

‫بكسر اخلاء وفتح الالم‬

‫‪89‬‬

‫القاف مشددة‪ ،‬والدال عريت عن احلركة داللة على إدغامها‬ ‫في التاء املشددة بعدها‪.‬‬

‫‪91‬‬

‫بفتح الدال املشددة‪.‬‬

‫‪93‬‬


‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪80‬‬

‫يتخذونهم أولياء‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫علماء‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫عبا ًدا‪.‬‬

‫‪89‬‬

‫مبا يجري على ألسنتكم دون قصد عقد اليمني‪.‬‬

‫‪89‬‬

‫قصدمت عقده بقلوبكم‪.‬‬

‫‪90‬‬

‫عتق مملوك‪.‬‬

‫‪90‬‬

‫القمار‪.‬‬

‫‪90‬‬

‫احلجارة التي كانوا يذبحون عندها أو ما ينصبونه للعبادة‪.‬‬

‫‪90‬‬

‫إثم‪.‬‬

‫‪93‬‬

‫إثم وحرج‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬استدل بعض العلماء على وجوب التناهي عن املنكر على املشركني في تعاطي‬ ‫بعض املعاصي بقوله تعالى‪:‬‬ ‫فما وجه االستدالل بها على ذلك؟‬ ‫ج‪ :1‬قالوا‪ :‬ألن قوله‪:‬‬ ‫يقتضي اشتراكهم في الفعل وذمهم على ترك التناهي‪ (.‬احملرر الوجيز ‪،4/537‬‬ ‫القرطبي ‪)6/253‬‬

‫‪94‬‬


‫س‪ :2‬في قوله تعالى‪:‬‬ ‫هذه اآلية ملا قبلها؟‬ ‫ج‪ :2‬اآلية التي قبلها نزلت فيمن يحرم على نفسه شي ًئا مما أحل اهلل‪ ،‬فلما ورد عليهم ذلك‪،‬‬ ‫بني لهم ما كفارته ـ على قول من قال إنه كاليمني في لزوم الكفارة ـ‪ (.‬تفسير ابن كثير ‪،2/78‬‬ ‫قطف األزهار ‪.)2/825‬‬ ‫‪ ...‬اآلية ‪ ،‬ما مناسبة‬

‫‪95‬‬


‫الدر�س الثالث والع�شرون‬ ‫من الآية‪� )94(:‬إىل الآية‪ )108(:‬من �سورة‪ :‬املائدة‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب األحكام املتعلقة بالصيد حال اإلحرام‪.‬‬ ‫أن يستشعر الطالب مكانة البيت احلرام‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب أهمية الشهادة‪.‬‬ ‫أن يستنتج الطالب أحكام القسامة‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يثير املعلم السؤال التالي على الطالب‪ :‬ما احلكمة من ابتالء اهلل لعباده؟‬ ‫ثم يستمع إلجاباتهم ويعلق عليها بأن اهلل يبتلي عباده ليميز اخلبيث من الطيب وليمحص اإلميان‬ ‫وليرفع الدرجات ويحط اخلطايا ونحو ذلك وأن الصابر على البالء أجره وعاقبته خير في الدنيا واآلخرة‪.‬‬ ‫(ويشير لبعض صور البالء التي يتعرض لها الطالب) ويربط هذا املعنى بآيات الدرس حيث أن اهلل‬ ‫اختبارا لهم ليظهر املطيع من العاصي‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫تعالى نادى عباده املؤمنني مؤكدا خبره بأنه يبلوهم‬ ‫ً‬ ‫فحرم عليهم‬ ‫تعالى الصيد وهم حرم ثم ابتالهم بوجوده بني أيديهم بحيث تناله أيديهم ورماحهم بكل يسر وسهولة‬ ‫(وذلك في صلح احلديبية) على نحو ما ابتلى به بني إسرائيل في حترمي الصيد يوم السبت فكان السمك‬ ‫يأتيهم يوم سبتهم ُش ّر ًعا ويوم ال يسبتون ال يأتيهم كذلك بالهم ربهم مبا كانوا يفسقون بيد أن املسلمني‬ ‫استجابوا لربهم وامتثلوا أمره‪ ،‬على خالف بني إسرائيل فإنهم عصوا وصادقوا فمسخهم قردة خاسئني‪.‬‬

‫‪96‬‬


‫‪ ،‬أي فمن صاد بعد هذا التحرمي فله عذاب أليم‪.‬‬

‫وقوله تعالى‬ ‫(أيسر التفاسير ص‪)367-368 :‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬

‫· بيان أحكام الصيد حال اإلحرام‪.‬‬ ‫· بيان عظيم تدبير اهلل تعالى خللقه‪ ،‬إذ أ ّمن مصالح قريش والعرب مبا ألقى على عباده من‬ ‫احترام وتعظيم للبيت احلرام والشهر احلرام‪ ،‬والهدي والقالئد‪.‬‬ ‫· كراهية اإلحلاف في السؤال والتقعر في األسئلة والتنطع فيها‪.‬‬ ‫· وجوب رد املختلف فيه إلى الكتاب والسنة والرضا بحكمهما‪.‬‬ ‫· حرمة تقليد اجلهال واتباعهم في أباطيلهم‪.‬‬ ‫· وجوب إصالح املؤمن نفسه وتطهيرها من آثار الشرك واملعاصي وذلك باإلميان والعمل‬ ‫الصالح‪.‬‬ ‫· ضالل الناس ال يضر املؤمن إذا أمرهم باملعروف ونهاهم عن املنكر‪.‬‬ ‫· مشروعية الوصية في احلضر والسفر م ًعا واحلث عليها والترغيب فيها‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪95‬‬

‫بتنوين الهمزة بعدها ميم مدغمة‪.‬‬

‫‪95‬‬

‫بضم احلاء والراء‪.‬‬

‫‪95‬‬

‫بفتح النون والعني‪.‬‬

‫‪101‬‬

‫التاء مضمومة والدال مفتوحة بال إشباع وعند الوقف عليها‬ ‫تسكن‪.‬‬

‫‪104‬‬

‫بفتح الالم‪.‬‬

‫‪97‬‬


‫‪10٦‬‬

‫بكسر النون‪.‬‬

‫‪106‬‬

‫بنصب “ أحد “ ورفع “ املوت “‪.‬‬

‫‪106‬‬

‫بكسر النون‪ ،‬وإسقاط همزة الوصل عند وصلها مبا قبلها فتقرأ‬ ‫هكذا‪ “ :‬إ ِن ْرتبتم “ أما عند اإلبتداء بالهمزة فتقرأ‬ ‫مكسورة‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪94‬‬

‫ليختبرنكم‪.‬‬

‫‪95‬‬

‫محرمون باحلج والعمرة‪.‬‬

‫‪95‬‬

‫عدالن‪.‬‬

‫‪95‬‬

‫بد ًال من ذلك‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫للمسافرين‪.‬‬

‫‪97‬‬

‫صالح ًا لدينهم ودنياهم‪.‬‬

‫‪97‬‬

‫ما يهدى إلى احلرم من بهيمة األنعام‪.‬‬

‫‪97‬‬

‫ما يقلد به الهدي إشعارا بأنه النسك‪.‬‬

‫‪101‬‬

‫ُبي لكم‪.‬‬ ‫ت ِنّ‬

‫‪103‬‬

‫ما قطعت أذنه من بهيمة األنعام بعد والدتها عد ًدا من‬ ‫البطون‪ ،‬وتترك ال ينتفع بها‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫الناقة التي تُسيب وتترك لألصنام‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫التي تتصل والدتها بأنثى بعد أنثى‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫احلامي هو الذكر من اإلبل إذا ُولد من صلبه عدد من اإلبل‪.‬‬

‫‪98‬‬


‫‪106‬‬

‫توقفونهما‪.‬‬

‫‪107‬‬

‫ارتكبا خيانة في الشهادة أو الوصية‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬تأتي حركات التنوين في نهاية االسم املنون في املصحف الشريف مرسومة على‬ ‫أكثر من صورة‪ ،‬فما داللة ذلك؟‬ ‫ج‪ :1‬يأتي التنوين أحيا ًنا على صورة تركيب احلركتني على بعضهما هكذا‪ :‬ـًــــٍـــــٌـ‬ ‫ليدل على أن التنوين مظهر‪ ،‬فهو مبنزلة وضع السكون على احلرف‪.‬‬ ‫عذاب أليم‪ ،‬شيءٍ عليم‪.‬‬ ‫مثاله‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫وتأتي احلركات متتابعة هكذا ً‪:‬ـــًــــــ ُ ُ داللة على اإلدغام أو اإلخفاء بحسب احلرف التالي‪.‬‬ ‫( انظر آخر مصحف املدينة النبوية)‬ ‫س‪ :2‬في قوله تعال‪:‬‬ ‫(اآلية‪ )105:‬قد يتبادر إلى الذهن إلى أن األمر باملعروف والنهي عن املنكر ال يضر العبد‬ ‫اهمالها‪ ،‬فكيف جتمع بينها وبني اآليات واألحاديث الدالة على وجوب األمر باملعروف‬ ‫والنهي عن املنكر؟‬ ‫ج‪ :2‬ال يدل النفي على أن األمر باملعروف والنهي عن املنكر‪ ،‬ال يضر العبد تركهما‬ ‫وإهمالهما‪ ،‬فإنه ال يتم هداه إال باإلتيان مبا يجب عليه من األمر باملعروف والنهي عن املنكر‪،‬‬ ‫نعم إذا كان عاج ًزا عن إنكار املنكر بيده ولسانه وأنكر بقلبه‪ ،‬فإنه ال يضره ضالل غيره‪.‬‬ ‫وع���ن أب���ي ب��ك��ر ال��ص��دي��ق ] ق����ال‪( :‬ي���ا أي��ه��ا ال���ن���اس إن��ك��م ت���ق���رءون ه���ذه اآلي���ة‬ ‫اآلية‪ ،‬وإني سمعت رسول اهلل ﷺ يقول‪« :‬إن رأى‬ ‫الناس الظالم فلم يأخذوا على يده أوشك أن يعمهم اهلل بعقاب منه» (السعدي ‪)246 /‬‬

‫‪99‬‬


‫الدر�س الرابع و الع�شرون‬ ‫من الآية‪� )109(:‬إىل الآية‪ )120(:‬من �سورة‪ :‬املائدة‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪ .1‬أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫‪ .2‬أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫‪ .5‬أن يعدد الطالب معجزات عيسى عليه السالم‪.‬‬ ‫‪ .6‬أن يبني الطالب سبب تسمية سورة املائدة بهذا االسم‪.‬‬ ‫‪ .7‬أن يستشعر الطالب أهمية الصدق‪.‬‬ ‫‪ .8‬أن يذكر الطالب موقف عيسى عليه السالم من قومه‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬ ‫يناقش املعلم طالبه في تعداد معجزات عيسى عليه السالم ثم يحيلهم على اآلية الواردة في الدرس ملعرفتها‬ ‫كما في قوله تعالى‬

‫(سورة املائده ‪.)111-110‬‬

‫‪100‬‬


‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· بيان إكرام اهلل تعالى لعيسى وما حباه به من الفضل واإلنعام‪.‬‬ ‫· جفاء اليهود وغطرستهم وس��وء أدب��ه��م م��ع أنبيائهم إذ ق��ال��وا مل��وس��ى عليه السالم‬ ‫وق����ال����وا ل��ع��ي��س��ى ع��ل��ي��ه ال���س�ل�ام‬ ‫‪.‬‬ ‫· براءة عيسى عليه السالم ِم ْن مشركي النصارى وأهل الكتاب‪.‬‬ ‫· فضيلة الصدق وأنه نافع في الدنيا واآلخرة‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪11٠‬‬

‫الياء مفتوحة مشددة‪ ،‬والدال عارية عن احلركة للداللة على‬ ‫إدغامها فيما بعدها‪.‬‬

‫‪1١0‬‬

‫بضم الفاء الثانية‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫بياءين رسمت إحداهما صغيرة ليدل على وجوب النطق‬ ‫بها‪.‬‬

‫‪11٦‬‬

‫بتحقيق الهمزتني‪.‬‬ ‫بفتح الياء‪.‬‬

‫‪11٦‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪109‬‬

‫ما الذي أجابتكم به ُأممكم‪.‬‬

‫‪110‬‬

‫جبريل عليه السالم‪.‬‬

‫‪101‬‬


‫‪110‬‬

‫تصور من الطني كصورة الطير‪.‬‬

‫‪11٠‬‬

‫األعمى‪.‬‬

‫‪11١‬‬

‫خواص أصحاب عيسى عليه السالم‪.‬‬

‫‪11٤‬‬

‫نتخذ يوم نزولها عيداً لنا‪.‬‬

‫‪11٤‬‬

‫عالمة وحجة‪.‬‬

‫‪11٤‬‬

‫احلفيظ واملطلع‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬ما مناسبة ختم سورة املائدة بقوله تعالى‪:‬‬ ‫ج‪ :1‬جاءت هذه اآلية بعدما سبق من ذكر دعوى النصارى في عيسى عليه السالم أنه إله‪،‬‬ ‫فأخبر تعالى أن ملك السماوات واألرض له دون عيسى ودون سائر املخلوقني‪.‬‬ ‫( تفسير القرطبي ‪.)6/381‬‬ ‫س‪ :2‬عدد معجزات عيسى عليه السالم املذكورة في هذه اآليات‪.‬‬ ‫ج‪ :2‬تكليمه الناس في املهد‪ ،‬تعليمه الكتاب واحلكمة ـ وهي الكتابة واخلط ـ بدون‬ ‫طيرا بإذن اهلل‪ ،‬ويشفي‬ ‫معلم‪ ،‬ويخلق من الطني كهيئة الطير فينفخ في تلك الهيئة فتكون ً‬ ‫األعمى واألبرص بإذن اهلل‪ ،‬ويدعو اهلل أن يحيي املوتى فيقومون من قبورهم أحياء بإرادة‬ ‫اهلل‪ ،‬وأنزل له املائدة‪.‬‬

‫‪102‬‬



‫الدر�س اخلام�س والع�شرون‬ ‫من الآية‪� )1( :‬إىل الآية‪ )16( :‬من �سورة‪ :‬الأنعام‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يعدد الطالب ثالثا من دالالت الربوبية الواردة في اآليات الكرمية‪.‬‬ ‫أن يستشعر الطالب عظيم صنع اهلل تعالى في الكون‪.‬‬ ‫أن يف ِّند الطالب شبهة الكفار في كون الرسل من البشر‪.‬‬ ‫أن يشكر الطالب ربه على سابغ نعمائه‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يبدأ املعلم الدرس باللغز أو السؤال التالي‪ :‬ما سور القرآن التي بدأت باحلمد بالترتيب؟‬ ‫الفاحتة – األنعام – الكهف – سبأ – فاطر‪.‬‬ ‫وقد يثير املعلم سؤاال يتبع ملا سبق‪ .‬ما احلكمة من أن اهلل بدأ بعض السور باحلمد هلل؟‬ ‫من احلكم‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أن اهلل يحب احلمد قال ﷺ‪(:‬ما من أحد أحب إليه احلمد من اهلل تعالى حتى إنه حمد‬ ‫نفسه) (املعجم الكبير للطبراني رقم ‪)10225‬‬ ‫‪ - 2‬تعويد للعبد على حمد اهلل والثناء عليه‪.‬‬ ‫‪ - 3‬التذكير بالنعم وشكرها‪.‬‬

‫‪104‬‬


‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· وجوب حمد اهلل تعالى والثناء عليه مبا هو أهله‪.‬‬ ‫· أخذ العبرة من هالك املاضني‪ ،‬ومصارع الظاملني‪.‬‬ ‫· االستهزاء بالرسل والدعاة سنة بشرية ال تكاد تتخلف ولذا وجب على الرسل والدعاة‬ ‫ الصبر على ذلك‪.‬‬ ‫· تقرير التوحيد بكل دليل عقلي ونقلي‪.‬‬ ‫· بيان الفوز األخروي وهو النجاة من العذاب ودخول اجلنة‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪2‬‬

‫بفتح التاءين‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫بتشديد الكاف والنون‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫الراء مفخمة‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫بفتح الالم‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫بفتح الالمني والباء وسكون السني‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫بكسر الباء‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫بسكون الفاء‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬ ‫‪1‬‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬ ‫يشركون‪.‬‬

‫‪105‬‬


‫‪2‬‬

‫تشكون في البعث‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫حجة وداللة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫أ َّمة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫أوراق‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫ميهلون‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫شبهنا وخلطنا‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫فنزل وأحاط‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫خالق السماوات واألرض‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬ما الفرق بني حرف الراء في كلمة‬ ‫حيث التفخيم والترقيق؟ مع التعليل‪.‬‬ ‫فهي مرققة‪.‬‬ ‫مفخمة‪ ،‬أما في كلمة‬ ‫ج‪ :1‬حرف الراء في كلمة‬ ‫جاء بعدها حرف استعالء مفتوح‪ ،‬أما في‬ ‫التعليل‪ :‬ذلك أن الراء في‬ ‫فلم يقع بعدها حرف استعالء‪ (.‬انظر غاية املريد ‪.)167‬‬ ‫س‪ :2‬ما اآلية الدالة على أن الهالك والعذاب إمنا يقع بسبب ذنوب العباد؟‬ ‫ج‪ :2‬قوله تعالى‪:‬‬ ‫وحرف الراء في كلمة‬

‫‪106‬‬

‫من‬


‫الدر�س ال�ساد�س والع�شرون‬ ‫من الآية‪� )17( :‬إىل الآية‪ )35( :‬من �سورة‪ :‬الأنعام‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يستشعر الطالب علم اهلل احمليط بجميع األشياء‪.‬‬ ‫أن يحذر الطالب من صفة الكذب‪.‬‬ ‫أن يدرك الطالب هول املوقف أمام اهلل جل وعال‪.‬‬ ‫أن يقارن الطالب بني حقارة الدنيا ونعيم اآلخرة‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يطلب املعلم من الطالب آية أو حديثا أو قصة أو حدثا تؤكد معنى اآلية األولى في املقطع وهي قوله‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫ويربط ذلك بحياة الطالب‪.‬‬ ‫ من اآليات قوله تعالى لرسوله ﷺ‪:‬‬‫(يونس‪ ،‬آية‪)106-107 :‬‬ ‫هلل ﷺ َي ْو ًما َف َق َ‬ ‫اس رضي اهلل عنهما َق َ‬ ‫ال‪ُ :‬ك ْن ُت َخ ْل َف َر ُسولِ ا ِ‬ ‫ال َيا ُغ اَل ُم ِإنِّي‬ ‫ " ْ‬‫عن ا ْب ِن َع َّب ٍ‬ ‫هلل َو ِإ َذا ْاس َت َع ْن َت‬ ‫ُأ َع ِّل ُم َك َك ِل َم ٍ‬ ‫اس َأ ْل ا َ‬ ‫هلل َي ْح َف ْظ َك ْاح َف ْظ ا َ‬ ‫ات ْاح َف ْظ ا َ‬ ‫هلل جَ ِتدْ ُه جَُت َاه َك ِإ َذا َس َأ ْل َت َف ْ‬ ‫وك ب َِش ْيءٍ َل ْم َي ْن َف ُع َ‬ ‫هلل َو ْاع َل ْم َأ َّن الأْ ُ َّم َة َل ْو ْاج َت َم َع ْت َع َلى َأ ْن َي ْن َف ُع َ‬ ‫اس َت ِع ْن بِا ِ‬ ‫وك ِإلاَّ ب َِش ْيءٍ َقدْ َك َت َب ُه‬ ‫َف ْ‬ ‫وك ب َِش ْيءٍ َل ْم َي ُض ُّر َ‬ ‫هلل َل َك َو َل ْو ْاج َت َم ُعوا َع َلى َأ ْن َي ُض ُّر َ‬ ‫هلل َع َل ْي َك ُر ِف َع ْت‬ ‫وك ِإلاَّ ب َِش ْيءٍ َقدْ َك َت َب ُه ا ُ‬ ‫ا ُ‬ ‫الص ُح ُف " ( رواه الترمذي رقم ‪ 2440‬و َق َ‬ ‫ال َه َذا َح ِد ٌ‬ ‫يح) ‪.‬‬ ‫الأَْ ْق اَل ُم َو َج َّف ْت ُّ‬ ‫يث َح َس ٌن َص ِح ٌ‬

‫‪107‬‬


‫ ومن القصص‪ ،‬قصة ذلك املضطر الذي أراد قاطع الطريق أن يقتله ويأخذ راحلته فقال‪:‬‬‫أمهلني أصلي ركعتني فأمهله ودعا اهلل تعالى بكشف ضره فأرسل اهلل ملكا من السماء فقتل‬ ‫قاطع الطريق وكشف اهلل ضره‪.‬‬

‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· وجوب اإللتجاء إلى اهلل تعالى دون غيره من سائر خلقه إذ ال يكشف الضر إال هو‪.‬‬ ‫· تقرير عدم فالح الظاملني في احلياتني‪.‬‬ ‫· شر دعاة الشر من يعرض عن الهدى ويأمر باإلعراض عنه‪ ،‬وينهى من يقبل عليه‪.‬‬ ‫· الساعة ال تأتي إال بغتة‪ ،‬وال ينافي ذلك ظهور عالماتها‪.‬‬ ‫· ثبوت بشرية الرسول ﷺ ولذا هو يحزن لفوت محبوب كما يحزن البشر لذلك‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪19‬‬

‫بتحقيق الهمزتني وفتح األولى وكسر الثانية‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫بفتح التاء‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫تقرأ هكذا‪ :‬وين َأون‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫بفتح الالم والياء وضم الزاي والنون‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫ال وال وق ًفا ووضع الصفر‬ ‫ال ينطق بالياء املرسومة هنا وص ً‬ ‫الصغير املجوف عليها داللة على ذلك‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫بفتح الياء عند الوصل‪.‬‬

‫‪108‬‬


‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪19‬‬

‫من وصل إليه من األمم‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫يعني النبي محمد ﷺ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫أغطية‪.‬‬

‫‪2٥‬‬

‫ال وصمما‪.‬‬ ‫ثق ً‬

‫‪26‬‬

‫يتباعدون بأنفسهم‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫ما أنزل على نبيه من وعد بالنصر‬

‫‪35‬‬

‫عظم عليك صدودهم‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫‪ ....‬اآلية ‪.27‬‬ ‫س‪ :1‬قال تعالى ‪:‬‬ ‫‪ ....‬اآلية ‪.30‬‬ ‫وقال تعالى‪:‬‬ ‫أين يكون املوقفان املذكوران في اآليتني؟‬ ‫ج‪ :1‬الوقوف في اآلية األولى على النار حني يحبسون ليشاهدوا فيها من األمور العظام‪.‬‬ ‫وفي اآلية الثانية يحبسون بني يدي اهلل تعالى لقضائه فيهم وحسابه لهم‪.‬‬ ‫( التفسير امليسر ‪130‬ـ‪ ،131‬قطف األزهار ‪)2/864‬‬

‫‪109‬‬


‫الدر�س ال�سابع والع�شرون‬ ‫من الآية‪� )36( :‬إىل الآية‪ )55( :‬من �سورة‪ :‬الأنعام‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪ .1‬أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫‪ .2‬أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫‪ .5‬أن يحكم الطالب على مدى نفع األصنام للمشركني‪.‬‬ ‫‪ .6‬أن يعدد الطالب بعض مكائد الشيطان‪.‬‬ ‫‪ .7‬أن يفرق الطالب بني األعمى والبصير‪.‬‬ ‫‪ .8‬أن يستشعر الطالب فضل التوبة‪.‬‬ ‫‪ .9‬أن يذكر الطالب سعة علم اهلل الشامل جلميع األشياء وكتابه احمليط بجميع املوجودات‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يفاجئ املعلم الطالب أو أحدهم ويسألهم من الشخص الذي ال يسمع؟ اإلجابة في الغالب هي‪:‬‬ ‫األصم أو مقطوع األذن أو امليت أو ثقيل النوم ونحو ذلك‪ ،‬املعلم يستمع ألغلب إجابات الطالب ثم يقول‬ ‫املعلم‪ :‬دعونا نتعرف على معنى جديد في إجابة السؤال من خالل قراءة آيات الدرس‪.‬‬ ‫آية الدرس األولى تبني اإلجابة حيث أعلم اهلل نبيه ﷺ " أن الذين يستجيبون لدعوته ﷺ هم‬ ‫الذين يسمعون ألن حاسة السمع عندهم سليمة ما أصابها ما يخل بأداء وظيفتها من كره احلق‪ .‬وبغض‬ ‫أهله والداعني إليه فهؤالء هم الذين يستجيبون ألنهم أحياء أما األموات فإنهم ال يسمعون ولذا فهم ال‬ ‫يستجيبون "( أيسر التفاسير ص‪)389 :‬‬ ‫( البقرة‪ ،‬آية‪ ) 18 :‬فهذه اآلية‪ " :‬إخبار عن‬ ‫ومنه قوله تعالى‪:‬‬ ‫أولئك املنافقني بأنهم قد فقدوا كل استعداد لالهتداء فال آذانهم تسمع صوت احلق وال ألسنتهم تنطق‬

‫‪110‬‬


‫به وال أعينهم تبصر آثاره وذلك لتوغلهم في الفساد فلذا هم ال يرجعون عن الكفر إلى اإلميان بحال من‬ ‫األحوال "( أيسر التفاسير ص‪)22 :‬‬ ‫ويستخدم املعلم ما سبق في التنفير من عدم االستجابة للنصائح واملواعظ‪.‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· تسلية الرسول ﷺ وحمله على الصبر حتى يأتيه موعود ربه بالنصر‪.‬‬ ‫· ا ِإلميان باهلل ورسوله ولقائه حياة والكفر بذلك موت‪.‬‬ ‫· تعدد األمم في األرض وتعدد أجناسها والكل خاضع لتدبير اهلل تعالى مربوب له‪.‬‬ ‫· من غريب أحوال ا ِإلنسان املشرك أنه في حال الشدة احلقيقية يدعو اهلل وحده وال يدعو‬ ‫ معه اآللهة الباطلة التي كان يدعوها في حال الرخاء والعافية‪.‬‬ ‫· افتقار العبد إلى اهلل في سمعه وبصره وقلبه وفى كل حياته يوجب عليه عبادة اهلل وحده‬ ‫ دون سواه‪.‬‬ ‫· تقرير بشرية الرسول ﷺ‪.‬‬ ‫· بيان احلكمة في وجود أغنياء وفقراء وأشراف ووضعاء‪ ،‬وأقوياء وضعفاء وهي االختبار‪.‬‬ ‫· وجوب الرفق والتلطف باملستفتني وعدم الشدة والغلظة عليهم‪.‬‬ ‫· تأكيد اإلسالم ملعاني حقوق اإلنسان‪ ،‬ونبذه للعصبيات واجلاهليات‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪40‬‬

‫بفتح التاء‪.‬‬

‫‪43‬‬

‫بإظهار الذال الساكنة‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫بضم السني‪.‬‬

‫‪47‬‬

‫بضم الياء‪.‬‬

‫‪111‬‬


‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪36‬‬

‫يسمعون الكالم سماع قبول‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫ما تركنا‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫شدة الفقر واألمراض‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫يخلصون في العبادة واإلنابة‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫من الرخاء والسعة والصحة‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫آيسون من كل خير‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫استؤصلوا ولم يبق منهم أحد‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫بالقرآن‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫أول النهار وآخره‪.‬‬

‫‪55‬‬

‫لتظهر وتتضح‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬قال اهلل تعالى‪:‬‬ ‫ماذا تسمى هذه احلال املذكورة في اآلية الكرمية؟‬ ‫وما الشاهد لها من حديث النبي ﷺ؟‬ ‫ج‪ :1‬تسمى‪ " :‬استدراج ًا "‬ ‫وفي احلديث‪ " :‬إذا رأيت اهلل تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب وهو مقيم على‬

‫‪112‬‬


‫استدراجا " أخرجه أحمد والطبراني وصححه األلباني‪.‬‬ ‫معاصيه فإمنا ذلك منه‬ ‫ً‬ ‫( احملرر الوجيز ‪ ،5/200‬صحيح اجلامع ‪)1/158‬‬

‫‪113‬‬


‫الدر�س الثامن والع�شرون‬ ‫من الآية‪� )56(:‬إىل الآية‪ )73(:‬من �سورة‪ :‬الأنعام‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يبتعد الطالب عن العجلة إقتداء بالرسول [‪.‬‬ ‫أن يستخرج الطالب أربعا من صفات اهلل تعالى من اآليات‪.‬‬ ‫أن يتعرف الطالب على آداب اإلسالم في احلوار‪.‬‬ ‫أن يكتب الطالب ثالثا من أخطار جليس السوء‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫( مشركي زماننا أشد شركا من مشركي قريش)‬ ‫يكتب املعلم العبارة السابقة على السبورة ثم يطلب من الطالب تبيني كيف يكون ذلك؟‬ ‫واجلواب‪:‬‬ ‫" شرك األولني أخف من شرك أهل زماننا بأمرين‪:‬‬ ‫أحدهما‪ :‬أن األولني يشركون ويدعون املالئكة واألولياء واألوثان مع اهلل في الرخاء‪ ،‬وأما في الشدة‬ ‫فيخلصون هلل الدعاء‪ .‬كما قال تعالى‪:‬‬ ‫[ اإلسراء‪.] 67 :‬‬ ‫األمر الثاني‪ :‬أن األولني يدعون مع اهلل أناسا مقربني عند اهلل‪ .‬إما أنبياء‪ ،‬وإما أولياء‪ ،‬وإما مالئكة‪ ،‬أو‬ ‫يدعون أشجارا أو أحجارا مطيعة هلل ليست عاصية‪.‬‬ ‫وأهل زماننا يدعون مع اهلل أناسا من أفسق الناس‪ ،‬والذين يدعونهم هم الذين يحكون عنهم الفجور‬

‫‪114‬‬


‫من الزنا والسرقة وترك الصالة وغير ذلك‪.‬‬ ‫والذي يعتقد في الصالح أو الذي ال يعصي مثل اخلشب واحلجر أهون ممن يعتقد فيمن يشاهد فسقه‬ ‫وفساده ويشهد به "‪ (.‬شرح كتاب كشف الشبهات آلل الشيخ ص‪)86 83- :‬‬ ‫ثم يبني املعلم أن ما سبق من معان ستبينها آيات الدرس التالية‪.‬ويطلب من الطالب بيانها عند‬ ‫املرور بها‪.‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· بيان مظاهر القدرة والعلم واحلكمة هلل تعالى‪.‬‬ ‫· ال منجي من الشدائد وال منقذ من الكروب إال اهلل سبحانه وتعالى‪.‬‬ ‫· حرمة اجللوس في مجالس ُيسخر فيها من اإلسالم وشرائعه وأحكامه وأهله‪.‬‬ ‫· حرمة إجابة أهل الباطل ملا يدعون إليه من الباطل‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪56‬‬

‫بإظهار الدال الساكنة وقلقلتها‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫بضم الياء وفتح الضاد بالبناء للمجهول‪.‬‬

‫‪62‬‬

‫بضم ميم اجلمع‪.‬‬

‫‪65‬‬

‫بتفخيم الراء الساكنة ملجيئها بعد فتح‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬ ‫‪57‬‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬ ‫إنزال العذاب‪.‬‬

‫‪115‬‬


‫‪59‬‬

‫خزائن الغيب‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫ما اكتسبتم‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫مالئكة يحفظون أعمالهم‬

‫‪65‬‬

‫وأهواء‪.‬‬ ‫يخلط عليكم أمركم فتكونوا فرق ًا‬ ‫ً‬

‫‪67‬‬

‫لكل خبر حقيقة‪.‬‬

‫‪68‬‬

‫يتكلمون فيها بالباطل‪.‬‬

‫‪70‬‬

‫لئال تسلم وترتهن نفس‪.‬‬

‫‪71‬‬

‫أضلته‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬من خالل تدبرك لآليات الكرمية‪ ،‬ما الذي يجب على من سمع اخلائضني في دين‬ ‫اهلل بالباطل؟‬ ‫ج‪ :1‬يحرم عليه احلضور واجللوس أثناء وجود منكر ال يقدر على إزالته‪ ،‬فإن استعمل‬ ‫تقوى اهلل تعالى بأن كان يأمرهم باخلير وينهاهم عن الشر ويترتب عليه زوال الشر أو‬ ‫تخفيفه فال حرج عليه وال إثم‪ ،‬ولهذا قال‪:‬‬ ‫( تفسير ابن سعدي ‪)206‬‬ ‫؟‬ ‫س‪ :2‬ما هي «مفاحت الغيب» في قوله تعالى‪:‬‬ ‫ج‪ :2‬مفاحت الغيب فسرها النبي ﷺ‪.‬‬ ‫فقد روى البخاري عن عبد اهلل بن عمر قال قال رسول اهلل ﷺ‪« :‬مفاتيح الغيب خمسة‬ ‫ال يعلمها إال اهلل‪ ،‬إن اهلل عنده علم الساعة‪ ،‬وينزل الغيث‪ ،‬ويعلم ما في األرحام‪ ،‬وما تدري‬ ‫نفس ماذا تكسب غداً‪ ،‬وما تدري نفس بأي أرض متوت‪ ،‬إن اهلل عليم خبير» ( تفسير ابن‬ ‫كثير ‪.)2/120‬‬

‫‪116‬‬


‫الدر�س التا�سع والع�شرون‬ ‫من الآية‪� )74( :‬إىل الآية‪ )90( :‬من �سورة‪ :‬الأنعام‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يحذر الطالب تقليد غير املسلمني‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب فضل اإلميان بالقضاء والقدر‪.‬‬ ‫أن يستنتج الطالب أسباب األمن‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب أثر صالح اآلباء على األبناء‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يتحاور املعلم مع الطالب حول األسئلة التالية بعد كتابتها على السبورة وهي ‪:‬‬ ‫ هل لإلميان أثر على االقتصاد والتنمية؟‬‫ هل لإلميان أثر على الصحة النفسية واجلسدية؟‬‫ هل لإلميان اثر على حياتنا االجتماعية؟‬‫ هل لإلميان أثر على االستقرار والسالم؟‬‫ هل لإلميان أثر‪...‬؟( ميكن للمعلم أن يختار أمثلة أكثر مالمسة حلاجات الطالب‬‫ نحو هل لإلميان أثر على تفوق الطالب دراس ًّيا؟)‬ ‫وبعد احلوار يقول املعلم سنجد إجابة وافية وشافية ومختصرة وواضحة لألسئلة في إحدى آيات الدرس‬ ‫التي سنقرأوها وعليكم باستنباطها وعند املرور على قوله تعالى‪:‬‬

‫‪117‬‬


‫ِ‬ ‫املخاوف والعذاب والشقاء‪ ،‬والهداي ُة إلى الصراط املستقيم‪،‬‬ ‫يبني املعلم معنى األمن وهو‪« :‬األمن من‬ ‫فإن كانوا لم يلبسوا إميانهم بظلم مطلقا‪ ،‬ال بشرك‪ ،‬وال مبعاص‪ ،‬حصل لهم األمن التام‪ ،‬والهداية التامة‪.‬‬ ‫وإن كانوا لم يلبسوا إميانهم بالشرك وحده‪ ،‬ولكنهم يعملون السيئات‪ ،‬حصل لهم أصل الهداية‪ ،‬وأصل‬ ‫األمن‪ ،‬وإن لم يحصل لهم كمالها»‪( .‬تفسير السعدي ص‪ 236 :‬ج‪)1‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· إنكار الشرك على أهله‪ ،‬وعدم إقرارهم ولو كانوا أقرب الناس إلى املرء‪.‬‬ ‫· مطلب اليقني وأنه من أشرف املطالب وأعزها‪ ،‬ويتم بالتفكر والنظر في اآليات‪.‬‬ ‫· سنة التدرج في التربية والتعليم‪.‬‬ ‫· مشروعية جدال املبطلني واملشركني إلقامة احلجة عليهم علهم يهتدون‪.‬‬ ‫· أحق العباد باألمن من اخلوف من آمن باهلل ولم يشرك به شي ًئا‪.‬‬ ‫· خير ما يعطى املرء في هذه احلياة الهداية إلى صراط مستقيم‪.‬‬ ‫من اهلل عليهم من العلم والدعوة‬ ‫· وجوب اإلميان باألنبياء‪ ،‬واالعتراف بفضلهم‪ ،‬وما َّ‬ ‫ والصبر‪.‬‬ ‫· وجوب اإلقتداء بالرسول ﷺ وأهل العلم والصالح من هذه األمة‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪75‬‬

‫بضم النون وكسر الراء‬

‫‪76‬‬

‫بفتح الهمزة وكسر الفاء والالم‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫بضم التاء ومد األلف ًّ‬ ‫مدا الز ًما وضم اجليم املشددة ومد الواو‬ ‫ًّ‬ ‫مدا الز ًما‪.‬‬ ‫بكسر الباء وضم السني‪.‬‬

‫‪89‬‬

‫بفتح الكاف وتشديدها وسكون الالم‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫‪118‬‬


‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪75‬‬

‫ما فيها من ملكوت عظيم وآيات باهرة‪.‬‬

‫‪76‬‬

‫أظلم عليه وغطاه‪.‬‬

‫‪76‬‬

‫غاب‪.‬‬

‫‪77‬‬

‫طالعاً‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫مخلصاً‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫يخلطوا‪.‬‬

‫‪89‬‬

‫العلم واحلكمة‪.‬‬

‫‪90‬‬

‫الهاء هاء الوقف‪ ،‬يعني اقتد بهم واتبع ملتهم‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬ملاذا قال إبراهيم عليه الصالة والسالم لقومه ملا رأى الكوكب بازغا وملا رأى القمر‬ ‫بازغ ًا وملا رأى الشمس بازغة‪ :‬هذا ربي؟‬ ‫ج‪ :1‬قال ذلك لهم على سبيل التنزل مع اخلصم‪ ،‬استدراج ًا لهم ليلزمهم بالتوحيد وإظهار‬ ‫احلجة عليهم‪ (.‬التفسير امليسر ‪ ،137‬قطف األزهار ‪)2/899‬‬ ‫؟ وكيف تصلها؟‬ ‫س‪ :2‬كيف تقف على قوله تعالى‪:‬‬ ‫وما الفرق بينها وبني قوله تعالى في اآلية ‪ 161‬من سورة األنعام أيضاً‪:‬‬ ‫ج‪ :2‬يوقف عليها بسكون النون‪ ،‬وعند وصلها تقرأ بكسرة‪ ،‬مراعاة للرسم وق ًفا ووصالً‪،‬‬ ‫إذ حذفت الياء رسماً‪.‬‬ ‫ال ووق ًفا تب ًعا‬ ‫فيها بإثبات الياء وص ً‬ ‫وأما اآلية األخرى املذكورة فتقرأ كلمة‪:‬‬ ‫رسما‪ ( .‬غاية املريد ‪)204 – 202‬‬ ‫لثبوتها ً‬

‫‪119‬‬


‫الدر�س الثالثون‬ ‫من الآية‪� )91(:‬إىل الآية‪ )103(:‬من �سورة‪ :‬الأنعام‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب احلكمة من إنزال الكتب السماوية‪.‬‬ ‫حكما وهو تعالى بريء منه‪.‬‬ ‫أن يتجنب الطالب أن ينسب إلى اهلل تعالى قو ًال أو‬ ‫ً‬ ‫أن يستشعر الطالب عظيم قدرة اهلل تعالى‪.‬‬ ‫أن يصرف الطالب العبادة هلل وحده في جميع األحوال‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يسأل املعلم الطالب ما عالقة آيات درس اليوم مبا قبلها من اآليات؟‬ ‫وميكن أن يقرب لهم اإلجابة من خالل املعلومات التالية‪:‬‬ ‫وجود واو العطف في صدر هذه اجلملة ينادي على أنّها نزلت متناسقة مع اجلمل الّتي قبلها‪ ،‬وأنّها‬ ‫وإ ّياها واردتان في غرض واحد هو إبطال مزاعم املشركني‪ ،‬فهذا عطف على جملة‬ ‫[األنعام‪ ،] 89 :‬وأنّها ليست ابتدائ ّية في غرض آخر‪ .‬فواو ّ‬ ‫عائد على ما عاد إليه‬ ‫الضمير في قوله‬ ‫احلجة عليهم في‬ ‫اسم اإلشارة في قوله‪:‬‬ ‫[ األنعام‪ .] 89 :‬ذلك ّأن املشركني ملّا استشعروا نهوض ّ‬ ‫َ‬ ‫ودحض قولهم‪:‬‬ ‫ِدعا ممّا نزل على ال ّرسل‪،‬‬ ‫نزول القرآن بأنّه ليس ب ً‬ ‫وجتاهلوا ما كانوا يقولونه‬ ‫[الفرقان‪ ]7 :‬تو ّغلوا في املكابرة واجلحود فقالوا‬ ‫السالم وما يعلمونه من رسالة موسى عليه السالم وكتابه‪ .‬فروى الطبري عن ابن ع ّباس‬ ‫عن إبراهيم عليه ّ‬ ‫ومجاهد‪ّ :‬أن قائل ذلك هم املشركون من قريش‪.‬‬

‫‪120‬‬


‫وقد جاءت هذه اآلية في هذا املوقع كالنتيجة ملا قبلها من ذكر األنبياء وما جاءوا به من الهدى‬ ‫أن الّذين قالوا‪ :‬ما أنزل اهلل على بشر من شيء‪ ،‬قد جاءوا ً‬ ‫والشرائع والكتب‪ ،‬فال جرم ّ‬ ‫ّ‬ ‫وزورا‬ ‫إفكا‬ ‫ً‬ ‫وأنكروا ما هو معلوم في أجيال البشر بال ّتواتر‪ .‬وهذه اجلملة مثل ما حكاه اهلل عنهم في قوله‪:‬‬ ‫[ سبأ‪.] 31 :‬‬ ‫ ‬ ‫أئمة ال ّتفسير من جعل هذا حكاية لقول بعض اليهود‪ (.‬التحرير والتنوير البن عاشور ص‪ 28 :‬ج‪)5 :‬‬ ‫ومن ّ‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· كل من كذب اهلل تعالى أو أشرك به أو وصفه بوصف ال يليق بجالله فإنه لم يقدر اهلل‬ ‫ حق قدره‪.‬‬ ‫· تقرير عذاب القبر‪ ،‬وسكرات املوت وشدتها‪.‬‬ ‫· تقرير قدرة اهلل على كل شيء وعلمه بكل شيء وحكمته في كل شيء‪.‬‬ ‫· أن من اإلنس من َع َبدَ اجلن بطاعتهم وقبول ما يأمرونهم به ويزينونه لهم‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪91‬‬

‫بفتح القاف والدال وضم الراء‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫بكسر الالم‪.‬‬

‫‪93‬‬

‫بضم الهاء‪.‬‬

‫‪93‬‬

‫بضم الهمزة والالم‪ ،‬وكسر الدال‪ ،‬وعريت النون داللة على‬ ‫اإلخفاء‬

‫‪94‬‬

‫بتشديد الواو وفتحها‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫بكسر الضاد‪.‬‬

‫‪121‬‬


‫‪99‬‬

‫بفتح الياء وسكون النون‪.‬‬

‫‪10٠‬‬

‫بفتح الالم والقاف‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪91‬‬

‫ما عظموا اهلل‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫مكة‪.‬‬

‫‪93‬‬

‫سكرات املوت‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫أعطيناكم وملكناكم‪.‬‬

‫‪95‬‬

‫شاق احلب ليخرج منه الزرع والنوى ليخرج منه الفسيلة‬

‫‪95‬‬

‫تصرفون‪.‬‬

‫‪98‬‬

‫مستق ٌر تستقرون فيه وهو أرحام النساء‪ ،‬ومستودع حتفظون‬ ‫فيه وهو األصالب‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫أخضر مما ينبت‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫عذوق قريبة‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫نضجه‪.‬‬

‫‪10٠‬‬

‫اختلقوا وافتروا‪.‬‬

‫‪10٣‬‬

‫الذي دق علمه وخبرته حتى أدرك السرائر واخلفايا‪،‬واخلبايا‬ ‫والبواطن‬

‫‪122‬‬


‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬ما الدليل ـ من اآليات ـ على مشروعية تعلم سير الكواكب ومحالها‪ ،‬الذي يسمى‬ ‫«علم التسيير»؟‬ ‫ج‪ :1‬قوله تعالى‪:‬‬ ‫األنعام‪.‬‬ ‫‪ ....‬اآلية‬ ‫س‪ :2‬قال اهلل تعالى‪:‬‬ ‫استدل بها بعض العلماء على رؤية املؤمنني ربهم في اآلخرة‪ ،‬فما وجه ذلك؟‬ ‫» أي‪ :‬ال حتيط به‪ ،‬ونفي اإلدراك ال ينفي‬ ‫ج‪ :2‬وجه ذلك‪ :‬أن معنى‪« :‬‬ ‫الرؤية بل يثبتها باملفهوم‪ ،‬فإنه إذا نفى اإلدراك الذي هو أخص أوصاف الرؤية‪ ،‬دل على‬ ‫أن الرؤية ثابتة‪ .‬ولو أراد نفي الرؤية لقال‪ :‬ال تراه األبصار‪ (.‬تفسير ابن سعدي ‪،268‬‬ ‫تفسير ابن كثير ‪ ،2/141‬تفسير ابن عطية ‪)5/308‬‬

‫‪123‬‬


‫الدر�س احلادي و الثالثون‬ ‫من الآية‪� )104( :‬إىل الآية‪ )121( :‬من �سورة‪ :‬الأنعام‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يستنتج الطالب احلكمة من إرسال الرسل‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب على قاعدة( درء املفاسد مقدم على جلب املصالح) بذكر‬ ‫ثالثة أمثلة‪.‬‬ ‫أن يستنتج الطالب أن الصراع قائم بني احلق والباطل‪.‬‬ ‫أن يستدل الطالب على يسر اإلسالم‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يضرب املعلم بعض األمثلة لقاعدة (درء املفاسد مقدم على جلب املصالح) ويطلب من الطالب‬ ‫مزيدا من األمثلة عليها‪ ،‬أو يعطي أمثلة ويطلب من الطالب استنتاج القاعدة اجلامعة لألمثلة ومن ثم‬ ‫ً‬ ‫يبينها لهم‪.‬‬ ‫ب��ع��د ذل���ك ي��ب�ين امل��ع��ل��م أن���ه س��ي��م��ر ف��ي آي����ات ال����درس م��ا ي��ن��ص ع��ل��ى ه���ذه ال��ق��اع��دة ويحث‬ ‫ال��ط��ال��ب ع��ل��ى ال��ت��رك��ي��ز أث��ن��اء ق����راءة آي����ات ال����درس الس��ت��خ��راج ه���ذه اآلي����ة‪ ،‬وه���ي ق��ول��ه تعالى‪:‬‬ ‫(‪ ...‬آية ‪.)108‬‬

‫‪124‬‬


‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· وجوب اتباع الوحي املتمثل في الكتاب والسنة النبوية‪.‬‬ ‫· حرمة قول أو فعل ما يتسبب عنه سب اهلل ورسوله‪.‬‬ ‫· تسلية الرسول ﷺ وكل داع إلى اهلل تعالى بإعالمه أنه ما من نبي وال داع إال وله أعداء من‬ ‫اجلن واإلنس يحاربونه حتى ينصره اهلل عليهم‪.‬‬ ‫· اتباع أكثر الناس يؤدي إلى الضالل فلذا ال يتبع إال أهل العلم الراسخون فيه لقوله تعالى‪:‬‬ ‫· وجوب ذكر اسم اهلل على بهيمة األنعام عند تذكيتها وحترمي ما لم يذكر اسم اهلل عليه‪.‬‬ ‫· وجوب ترك اإلثم ظاهراً كان أو باطن ًا وسواء كان من أعمال القلوب أو أعمال اجلوارح‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪10٤‬‬

‫بكسر امليم وفتح الياء‪.‬‬

‫‪10٥‬‬

‫بكسر الالم وكسر الياء املشددة‬

‫‪10٩‬‬

‫بفتح الالم وضم الياء وضم النون األولى وفتح الثانية‪.‬‬

‫‪11١‬‬

‫بضم القاف والباء‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫بكسر الالم فيها جمي ًعا ألنها الم تعليل بعد حرف عطف ‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫بضم الياء وكسر الضاد‪.‬‬

‫‪125‬‬


‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪10٤‬‬

‫براهني‪.‬‬

‫‪10٥‬‬

‫تعلمت‪ ،‬أي من أهل الكتاب‪.‬‬

‫‪10٨‬‬

‫اعتداء وجهالً‪.‬‬ ‫ً‬

‫‪111‬‬

‫معاينة ومواجهة‪.‬‬

‫‪112‬‬

‫املز َّين بالباطل‪.‬‬

‫‪11٤‬‬

‫الشاكني‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬يستدل العلماء بقوله تعالى‪:‬‬ ‫على إحدى القواعد الشرعية‪ ،‬فما هي؟‬ ‫ج ‪ :1‬في هذه اآلية دليل على قاعدة‪ :‬إن الوسائل تعتبر باألمور التي توصل إليها‪ ،‬وإن‬ ‫وسائل احملرم ولو كانت جائزة تكون محرمة إذا كانت تفضي إلى الشر (تيسير الكرمي‬ ‫الرحمن ص‪.)268‬‬

‫‪126‬‬


‫الدر�س الثاين و الثالثون‬ ‫من الآية‪� )122( :‬إىل الآية‪ )135( :‬من �سورة‪ :‬الأنعام‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يوازن الطالب بني حال الكافر العاصي وحال املؤمن الطائع لربه‪.‬‬ ‫أن يصف الطالب عاقبة الظلم‪.‬‬ ‫أن يستشعر الطالب فضل االستقامة على دين اهلل‪.‬‬ ‫أن يبتعد الطالب عن قرناء السوء‪.‬‬ ‫أن يستنبط الطالب أسباب هالك األمم‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يتحدث املعلم عن اإلعجاز العلمي في القرآن وأثر ذلك في زيادة اإلميان وقوة اليقني باهلل ويستشهد‬ ‫لذلك مبا يلي‪:‬‬ ‫«يقول العلماء إن التغير الهائل في ضغط اجلو الذي يحدث عند التصاعد السريع في السماء يسبب‬ ‫وحرجا‪ ،‬وأثبت العالم املشهور (بليز باسكال) أن ضغط الهواء يقل كلما‬ ‫لإلنسان ضي ًقا في الصدر‬ ‫ً‬ ‫ارتفعنا عن مستوى سطح األرض‪ ،‬وقد أخبر اهلل تعالى ماذا يحصل لإلنسان إذا صعد في السماء في قوله‬ ‫تعالـــــــــى‪:‬‬ ‫» ( ‪ 100‬معجزة ظهرت لإلسالم في هذا العصر احلديث ص‪. )17 :‬‬ ‫وهي إحدى آيات درسنا لهذا اليوم‪.‬‬

‫‪127‬‬


‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· َق ّل ما تخلو مدينة من مجرمني ميكرون فيها‪ ،‬وعاقبة املكر عائدة على املاكر نفسه‪.‬‬ ‫· بيان سنة اهلل تعالى في الهداية واإلضالل‪.‬‬ ‫· ثبوت التعاون بني أخباث اإلنس واجلن على الشر والفساد‪.‬‬ ‫· بيان سنة اهلل تعالى في أن األعمال هي سبب املواالة بني اإلنس واجلن فذو العمل الصالح‬ ‫يوالي أهل الصالح‪ ،‬وذو العمل الفاسد يوالي أهل الفساد‪.‬‬ ‫· بيان أن العاقبة احلسنة في الدنيا واآلخرة للمتقني‪ ،‬وأن َّ‬ ‫معرض عن ما جاءت به الرسل‬ ‫كل ٍ‬ ‫وشر‪.‬‬ ‫عاقبته عاقبة سوء ٍ ٍ‬ ‫· تقرير غنى اهلل تعالى املطلق عن سائر خلقه‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪12٥‬‬

‫وردت في هذه اآلية مرتني‪ :‬أحدها بكسرها وترقيق الم لفظ‬ ‫اجلاللة بعدها‪ ،‬والثانية‪ :‬بسكونها وقلقلتها وقد كسرت‬ ‫الدال في املرة األولى للتخلص من التقاء الساكنني‪.‬‬

‫‪12٥‬‬

‫بفتح الياءين‪.‬‬

‫‪125‬‬

‫بالفتح مع الشدة في حرفي الصاد والعني‬

‫‪12٩‬‬

‫بضم النون‪ ،‬وكسر الالم املشددة‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬ ‫‪12٢‬‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬ ‫ضا ًال فهديناه‪.‬‬

‫‪128‬‬


‫‪12٤‬‬

‫ذلة وهوان‪.‬‬

‫‪12٥‬‬

‫احلرج أشد الضيق‪.‬‬

‫‪1٢7‬‬

‫السالمة واألمن من كل مكروه‪.‬‬

‫‪12٨‬‬

‫انتفع بعضنا ببعض‪.‬‬

‫‪13١‬‬

‫لم ينذروا ويرسل إليهم‪.‬‬

‫‪13٥‬‬

‫طريقتكم وحالكم‪.‬‬

‫‪13٥‬‬

‫العاقبة احلسنة‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬في قوله تعالى‪:‬‬ ‫بينما في آية سورة هود املشابهة لهذه اآلية‬ ‫األنعام‪ ،‬تختم هذه اآلية بقوله‪:‬‬ ‫فختمها بقوله‪:‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫فما وجه ذلك في كال اآليتني؟‬ ‫ج‪ :1‬وجه ذلك‪ :‬ما ذكره بعض العلماء من أنه تقدم ـ في اآلية ‪ 130‬من األنعام ـ قوله‪:‬‬ ‫(وينذرونكم لقاء يومكم هذا) واإلنذار‪ :‬اإليقاظ من الغفالت‪ ،‬فناسب اخلتم‬ ‫فناسب اخلتم بقوله‪ :‬ألن ذلك ضد‬ ‫‪ ،‬وفي هود تقدم‪:‬‬ ‫بــ‪:‬‬ ‫الفساد املقابل له‪.‬‬ ‫( قطف األزهار ‪.)2/941‬‬

‫‪129‬‬


‫الدر�س الثالث و الثالثون‬ ‫من الآية‪� )136( :‬إىل الآية‪ )145( :‬من �سورة‪ :‬الأنعام‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب خطورة الشرك بجميع أنواعه‪.‬‬ ‫أن يستنتج الطالب خطورة التبديل في دين اهلل‪.‬‬ ‫أن يربط الطالب قاعدة (األصل في األشياء اإلباحة) مع ما ورد في اآليات‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يبني املعلم لطالبه أنه سيمر معنا في آيات درس اليوم مجموعة من عادات اجلاهلية وتشريعاتهم‬ ‫الباطلة التي بدلوا فيها دين اهلل ويطلب من الطالب استنتاجها من اآليات أثناء قراءتها وهي ‪:‬‬ ‫تضمنت اآليات (‪ )139 - 136‬أربعة ضروب من تشريع اجلاهلية وأباطيلهم وهي‪:‬‬ ‫" األول‪ :‬حترميهم بعض األنعام واحلرث وجعلها هلل ولآللهة التي يعبدونها مع اهلل‪.‬‬ ‫الثاني‪ :‬أنعام حرموا ركوبها كالسائبة واحلام‪.‬‬ ‫الثالثة‪ٌ :‬‬ ‫إبل ال يذكرون اسم اهلل عليها فال يحجون عليها وال يذكرون اسم اهلل عليها إن‬ ‫ركبوها بحال وال إن حملوا عليها‪.‬‬ ‫الرابعة‪ :‬حرموا ما في بطون بعض األنعام على اإلناث‪ ،‬وجعلوها حال ًال للذكور خالصة لهم‬ ‫دون النساء فال يشرب النساء من ألبانها وال يأكلن حلوم أجنتها إن ذبحوها وال ينتفعن بها‬ ‫بحال‪ ،‬اللهم إال أن ولد اجلنني مي ًتا فإنهم ال يحرمونه على النساء وال يخصون به الذكور‬ ‫فيحل أكله للنساء والرجال م ًعا "( أيسر التفاسير ص‪)462 :‬‬

‫‪130‬‬


‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· حرمة االبتداع في الدين والتشريع املنافي لشرع اهلل تعالى وإن لم ينسب إلى اهلل تعالى‪.‬‬ ‫· حرمة قتل النفس ألي سبب كان وحتديد النسل اليوم وإلزام األمة به يعد من عمل أهل‬ ‫سفها بغير علم كقتل البنات خشية العار واألوالد خشية‬ ‫ اجلاهلية الذين قتلوا أوالدهم ً‬ ‫ الفقر‪.‬‬ ‫· وجوب الزكاة في الزيتون والتمر واحلبوب إذا بلغت النصاب‪.‬‬ ‫· إباحة أكل بهيمة األنعام وهي ثمانية أزواج‪ ،‬ضأن وماعز‪ ،‬وإبل وبقر وكلها ذكر‬ ‫ وأنثى‪.‬‬ ‫· إبطال تشريع اجلاهلية في التحرمي والتحليل‪ ،‬فاحلالل ما أحله اهلل ورسوله واحلرام ما‬ ‫ حرمه اهلل ورسوله‪.‬‬ ‫· تقرير أن األصل في األطعمة واألشربة اإلباحة‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪13٧‬‬

‫بكسر الالم وضم الياء والدال‪.‬‬

‫‪13٧‬‬

‫بكسر الالم وفتح الياء ثم الم ساكنة فباء مكسورة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫بكسر احلاء‪.‬‬

‫‪14٢‬‬

‫بضم اخلاء والطاء‪.‬‬

‫‪143‬‬

‫متد ًّ‬ ‫أيضا التسهيل‬ ‫مدا مشب ًعا ست حركات ويجوز فيها ً‬ ‫مع القصر‪.‬‬

‫(‪)1‬‬

‫(‪ )1‬غاية املريد‪ ،‬ص ‪.108‬‬

‫‪131‬‬


‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪13٦‬‬

‫خلق‪.‬‬

‫‪136‬‬

‫الزرع والثمار‪.‬‬

‫‪13٧‬‬

‫ليهلكوهم‪.‬‬

‫‪137‬‬

‫وليخلطوا‪.‬‬

‫‪13٨‬‬

‫حرام‪.‬‬

‫‪14١‬‬

‫مرفوع عن األرض‪.‬‬

‫‪14١‬‬

‫زكاته املفروضة‪.‬‬

‫‪14٢‬‬

‫ما هو مهيأ للحمل عليه كاإلبل وما هو مهيأ لغير احلمل‬ ‫كالغنم‪.‬‬

‫‪143‬‬

‫ثمانية أصناف‪.‬‬

‫‪14٥‬‬

‫مهراقًا مسا ًال‪.‬‬

‫‪14٥‬‬

‫جنس‪.‬‬

‫‪14٥‬‬

‫ذبح لغير اهلل‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫؟ وما حكمه؟‬ ‫س‪ :1‬ما نوع املد في‬ ‫ويسمى " مدَّ الف ْرق " لوجود االستفهام‪ ،‬فلوال االستفهام‬ ‫ج‪ :1‬نوعه‪ :‬مد الزم كلمي‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫واملدّ ألوهم الكالم اإلخبار‪.‬‬

‫‪132‬‬


‫أما حكمه‪ :‬فإنه ميد ًّ‬ ‫مدا مشب ًعا ست حركات‪ ،‬ويجوز فيه التسهيل في الهمزة الثانية مع‬ ‫القصر‪( .‬مصحف معلم التجويد ‪ ،147‬غاية املريد ‪)108‬‬ ‫األنعام‪ 141 :‬فيم يكون النهي عن اإلسراف هنا؟‬ ‫س‪ :2‬قوله تعالى‪:‬‬ ‫ج‪ :2‬النهي عن اإلسراف في األكل والصدقة م ًعا‪ ،‬فال يسرف في األكل حتى ال يبقى‬ ‫للصدقة شيء‪ ،‬وال يسرف في الصدقة حتى ال يبقى لألكل شيء‪.‬‬ ‫(التفسير امليسر ‪ ،146‬قطف األزهار ‪)2/949‬‬

‫‪133‬‬


‫الدر�س الرابع و الثالثون‬ ‫من الآية‪� )146(:‬إىل الآية‪ )153(:‬من �سورة‪ :‬الأنعام‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يستنتج الطالب نتيجة الغلو في دين اهلل‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب خطر الزلل في العقيدة‪.‬‬ ‫أن يتعلم الطالب إبداء الرأي للمخالف‪.‬‬ ‫أن يستخرج الطالب ثالثا من األخالق الذميمة في اآليات‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫ما األمور العشر التي أجمعت الشرائع اإللهية على تقريرها والعمل بها؟‬ ‫شفهيا ويسمع إجابات الطالب ثم يبني لهم أن هذه‬ ‫يبدأ املعلم الدرس بهذا السؤال مكتو ًبا أو‬ ‫ً‬ ‫‪..‬آية ‪ 151‬وهي‬ ‫الوصايا العشر موجودة في قوله تعالى‪:‬‬ ‫ما سنقرأه بعد قليل‪.‬‬ ‫مناسبا لطالبه منها‪.‬‬ ‫وميكن للمعلم أن يعلق على هذه الوصايا العشر ويؤكد ما يراه‬ ‫ً‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫كثيرا من الطيبات كما حصل لليهود‪.‬‬ ‫· قد ُيحرم العبد بسبب الذنوب ً‬ ‫· بطالن االحتجاج بالقدر على فعل املعاصي واالستمرار فيها‪.‬‬ ‫· حرمة اتباع أصحاب األهواء الذين كذبوا بآيات اهلل‪.‬‬

‫‪134‬‬


‫· بيان الوصايا العشر التي عليها مدار اإلسالم وسعادة اإلنسان في الدارين كان عبد اهلل بن‬ ‫مسعود يقول فيها «من سره أن ينظر إلى وصية رسول اهلل التي عليها خامته فليقرأ اآليات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫الثالث من آخر سورة األنعام‪:‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪146‬‬

‫بضم الظاء والفاء‪.‬‬

‫‪14٦‬‬

‫بإظهار سكون التاء‪.‬‬

‫‪15٠‬‬

‫بفتح الياء وكسر الدال‪.‬‬

‫‪15١‬‬

‫بفتح الالم‪.‬‬

‫‪15٢‬‬

‫بفتح الهمزة وضم الشني وفتح الدال املشددة‪.‬‬

‫‪152‬‬

‫بضم الواو‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪146‬‬

‫هو ما كان من البهائم والطير غير مشقوقي األصابع‪ ،‬كاإلبل‬ ‫واألغنام والبط‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫األمعاء‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫عاقبناهم بسبب أعمالهم السيئة‪.‬‬

‫‪149‬‬

‫احلجة القاطعة التا َّمة‪.‬‬

‫‪135‬‬


‫‪15٠‬‬

‫هاتوا‪.‬‬

‫‪15٠‬‬

‫يشركون‪.‬‬

‫‪15١‬‬

‫من أجل فقر‪.‬‬

‫‪15٢‬‬

‫سن البلوغ واحللم‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬في آيات هذا الدرس آية حذر اهلل بها من األهواء والبدع‪ ،‬فما هي؟ ومباذا فسرها‬ ‫رسول اهلل ﷺ؟‬ ‫ج‪ :1‬اآلية هي قوله تعالى‪:‬‬ ‫أخرج اإلمام أحمد والنسائي وغيرهما عن عبد اهلل بن مسعود ـ ] ـ قال‪" :‬‬ ‫" خـط رسـول اهلل ﷺ ًّ‬ ‫مستقيما‪ ،‬ثـم خــط‬ ‫خطا بيـده ثم قــال‪ :‬هـذا سبيــل اهلل‬ ‫ً‬ ‫خطوطً ا عن ميني ذلك اخلط وعن شماله‪ ،‬ثم قال‪ :‬وهذه السبل ليست منها سبيل إال‬ ‫عليه شيطان يدعوا إليه‪ ،‬ثم قرأ‪:‬‬ ‫س‪ :2‬في قوله تعالى‪:‬‬ ‫وأضاف إليه‪ ،‬فما احلكمة من ذلك؟‬ ‫وحد الصراط وأضاف إليه ألنه سبيل واحد موصل إليه واهلل هو املعني للسالكني‬ ‫ج‪َّ :2‬‬ ‫على سلوكه‪(.‬السعدي‪)280/‬‬ ‫وحد الصراط‬ ‫(اآلية‪ّ )153:‬‬

‫‪136‬‬


‫الدر�س اخلام�س و الثالثون‬ ‫من الآية‪� )154( :‬إىل الآية‪ )165( :‬من �سورة‪ :‬الأنعام‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يستشعر الطالب فضل القرآن الكرمي‪.‬‬ ‫أن يحذ ِر الطالب من الفرقة في دين اهلل‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب أهمية اإلخالص في العبادات‪.‬‬ ‫أن ميثل الطالب على فضل اهلل تعالى‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يطلب املعلم من الطالب تعداد بعض عالمات الساعة وآياتها الكبرى‪ ،‬أو يكتب بعض العالمات على‬ ‫السبورة ثم يسأل الطالب ما الرابط بني هذه األمور املكتوبة على السبورة؟ ثم يعددوا العالمات األخرى‬ ‫ويذكر املعلم في النهاية األحاديث التالية‪:‬‬ ‫ " َع ْن ُح َذ ْي َف َة ْب ِن َأ ِس ٍيد ا ْل ِغ َفار ِِّي َق َ‬‫ال ُك َّنا ُق ُعو ًدا َن َت َحدَّ ُث ِفي ِظ ِّل ُغ ْر َفةٍ ِل َر ُسولِ ا ِ‬ ‫هلل ﷺ َف َذ َك ْر َنا‬ ‫الس َاع َة َفا ْر َت َف َع ْت َأ ْص َوا ُت َنا َف َق َ‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫الس َاع ُة َح َّتى َي ُك َ‬ ‫هلل ﷺ َل ْن ت َُك َ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫ون‬ ‫ون َأ ْو َل ْن َت ُقو َم َّ‬ ‫َّ‬ ‫وج َوالدَّ َّج ُ‬ ‫وع َّ‬ ‫ال‬ ‫َق ْب َل َها َع ْش ُر آ َي ٍ‬ ‫ات ُط ُل ُ‬ ‫وج َو َم ْأ ُج َ‬ ‫وج َي ْأ ُج َ‬ ‫وج الدَّ ا َّب ِة َوخُ ُر ُ‬ ‫الش ْم ِس ِم ْن َمغْ ِرب َِها َوخُ ُر ُ‬ ‫يسى ا ْب ُن َم ْريمَ​َ َوالدُّ َخ ُ‬ ‫وف َخ ْس ٌف بِا ْل َمغْ ر ِ​ِب َو َخ ْس ٌف بِا ْل َم ْشر ِ​ِق َو َخ ْس ٌف‬ ‫ان َو اَثَل َث ُة خُ ُس ٍ‬ ‫َو ِع َ‬ ‫ب َِجزِي َر ِة ا ْل َع َر ِب َو ِآخ ُر َذ ِل َك ت َْخ ُر ُج َنا ٌر ِم ْن ا ْل َي َم ِن ِم ْن َق ْع ِر َعدَ ٍن ت َُس ُ‬ ‫اس ِإ َلى ا ْل َم ْح َش ِر "(رواه‬ ‫وق ال َّن َ‬ ‫أبو داود باب أمارات الساعة رقم‪)3757 :‬‬ ‫ال‪َ :‬ق َ‬ ‫ " عن أبي ُه َر ْي َر َة َق َ‬‫ال َر ُس ُ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫الس َاع ُة َح َّتى ت َْط ُل َع َّ‬ ‫الش ْم ُس ِم ْن َمغْ ِرب َِها‬ ‫هلل ﷺ اَل َت ُقو ُم َّ‬

‫‪137‬‬


‫ني‬ ‫اس آ َم َن َم ْن َع َل ْي َها َف َذ َاك ِح َ‬ ‫َف ِإ َذا َر َآها ال َّن ُ‬ ‫( البخاري باب ال ينفع نفس ًا إميانها رقم‪)4269 :‬‬ ‫(‪ ..‬آية ‪158‬األنعام) التي سوف نقرؤها‬ ‫وهي معنى قوله تعالى‪:‬‬ ‫بعد قليل‪.‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· اإلشادة بالقرآن الكرمي‪ ،‬وما أودع اهلل فيه من البركة والهدى والرحمة واخلير‪.‬‬ ‫· إثبات صفة ا ِإلتيان في عرصات القيامة للرب تبارك وتعالى لفصل القضاء‪.‬‬ ‫· تقرير أشراط الساعة وأن منها طلوع الشمس من مغربها وبها يكون إغالق باب التوبة‪.‬‬ ‫· وجوب إخالص العمل كله هلل تعالى‪.‬‬ ‫· تفاوت الناس في الغنى والفقر والصحة واملرض‪ ،‬والبر والفجور وفي كل شىء مظهر من‬ ‫ مظاهر تدبير اهلل تعالى في خلقه‪ .‬ينتفع به الذاكرون من غير أصحاب الغفلة والنسيان‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪157‬‬

‫بكسر الدال وضم الفاء‪.‬‬

‫‪15٨‬‬

‫بفتح الياء‪.‬‬

‫‪15٨‬‬

‫وردت هذه الكلمة في هذه اآلية ثالث مرات األولى والثانية‬ ‫مفتوحة الياء ألنها أفعال معطوفة على الفعل املضارع‬ ‫املنصوب بأن وهو( أن يأتيهم اهلل)‪ ،‬وأما الثالثة فساكنة ألنها‬ ‫فعل مضارع مرفوع بالضمة املقدرة على الياء للثقل ‪.‬‬

‫‪16١‬‬

‫بكسر القاف وفتح الياء‪.‬‬

‫‪165‬‬

‫بفتح الواو‪.‬‬

‫‪138‬‬


‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪1٥6‬‬

‫لئال تقولوا‪.‬‬

‫‪1٥6‬‬

‫اليهود والنصارى‪.‬‬

‫‪15٦‬‬

‫قراءة كتبهم‪.‬‬

‫‪15٧‬‬

‫أعرض‪.‬‬

‫‪15٨‬‬

‫بعض أشراط الساعة‪ ،‬يعني طلوع الشمس من مغربها‪.‬‬

‫‪15٩‬‬

‫فرقًا وأحزا ًبا‪.‬‬

‫‪161‬‬

‫قائم ًا بأمر الدنيا واآلخرة‪.‬‬

‫‪16٢‬‬

‫ذبحي‪.‬‬

‫‪16٤‬‬

‫ال حتمل نفس إثم أخرى‪.‬‬

‫‪16٥‬‬

‫تخلفون من سبقكم فيها‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬ما اآلية ـ من آيات الدرس ـ الدالة على وجوب االجتماع واالئتالف‪ ،‬والنهي عن‬ ‫التفرق واالختالف؟‬ ‫ج‪ :1‬قوله تعالى‪:‬‬

‫‪139‬‬




‫الدر�س ال�ساد�س و الثالثون‬ ‫من الآية‪� )1( :‬إىل الآية‪ ) 25( :‬من �سورة‪ :‬الأعراف‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يعدد الطالب بعض النعم التي فضل اهلل بها بني آدم‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب احلكم من إيراد قصص األمم السابقة‪.‬‬ ‫أن يستنتج الطالب شؤم املعصية‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب فضل املسارعة للتوبة‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يبني املعلم معنى األعراف وفضل سورة األعراف وسبب تسميتها بهذا االسم ومن هم أصحاب‬ ‫األعراف؟ على النحو التالي ‪:‬‬ ‫ " األعراف في اللغة‪ :‬جمع عرف‪ ،‬وكل عال مرتفع‪ .‬قال الزجاج‪« :‬األعراف‪ :‬أعالي السور»‬‫وقال ابن جرير‪« :‬وكل مرتفع من األعراف عند العرب فهو ( ُعرف) وإمنا قيل لعرف الديك‪:‬‬ ‫( ُعرف) الرتفاعه على ما سواه من جسده»‬ ‫واألعراف‪ :‬هو السور الذي بني اجلنة والنار كما ذكره املفسرون ونسب هذا القول إلى مجاهد‬ ‫والسدي‪.‬‬ ‫ وهذا االسم هو الذي اشتهرت به السورة من عهد الرسول ﷺ في كالم أصحابه ومما ورد في فضلها ما يلي ‪:‬‬‫(ع ْن َعا ِئ َش َة َأ َّن َر ُس َ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫هلل ﷺ َق َر َأ ِفي َصلاَ ِة ا ْل َمغْ ر ِ​ِب ب ُِسو َر ِة الأْ َ ْع َر ِ‬ ‫اف َف َّر َق َها ِفي َر ْك َع َت نْيِ)‬ ‫‪َ -1‬‬

‫‪142‬‬


‫( أخرجه النسائي باب القراءة في املغرب بـ املص رقم‪) 991 :‬‬ ‫‪ ( -2‬عن َم ْر َو َان ْب َن الحْ َ َك ِم َأخْ َب َر ُه َأ َّن َز ْيدَ ْب َن َثاب ٍِت َق َ‬ ‫ال‪َ :‬ما ِلي َأ َر َاك ت َْق َر ُأ ِفي المْ َغْ ر ِ​ِب ب ِ​ِق َصا ِر‬ ‫الس َو ِر َو َقدْ َر َأ ْي ُت َر ُس َ‬ ‫يها ِب َأ ْط َولِ ُّ‬ ‫الطو َل َي نْيِ‪ُ .‬ق ْل ُت َيا َأ َبا َع ْب ِد ا ِ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫هلل َما‬ ‫ ‬ ‫هلل ﷺ َي ْق َر ُأ ِف َ‬ ‫ُّ‬ ‫ي َق َ‬ ‫َأ ْط َو ُل ُّ‬ ‫ال الأْ َ ْع َر ُ‬ ‫الطو َل َي نْ ِ‬ ‫اف ) ( أخرجه النسائي باب القراءة في املغرب بـ املص رقم ‪) 980‬‬ ‫ وسبب تسميتها بهذا االسم ألنه ذكر فيها لفظ األعراف في قوله تعالى‪:‬‬‫‪ ..‬آية ‪. ) 46‬‬ ‫ وأصحاب األعراف اختلف فيهم على أقوال عدة والصواب في ذلك كما ذكره الطبري أنهم‪ :‬قوم‬‫استوت حسناتهم وسيئاتهم نص عليه حذيفة وابن عباس وابن مسعود‪ ( " .‬أسماء سور القرآن وفضائلها‬ ‫ملنيرة الدوسري ص‪ 193-197 :‬باختصار) ‪.‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· القرآن الكرمي هو مصدر نذارة الرسول ﷺ وبشارته مبا حواه من الوعد والوعيد‪ ،‬والذكرى‬ ‫والبشرى‪.‬‬ ‫· االعتبار مبا حل باألمم الظاملة من خراب ودمار‪.‬‬ ‫· تقرير عقيدة البعث والسؤال واحلساب ووزن األعمال يوم القيامة‪.‬‬ ‫· خطر الكبر على اإلنسان‪.‬‬ ‫· ضرر القياس الفاسد‪.‬‬ ‫· خطر إبليس وذريته على بنى آدم‪ ،‬والنجاة منهم بذكر اهلل تعالى وشكره‪.‬‬ ‫· سالح إبليس الذي يحارب به ابن آدم هو الوسوسة والتزيني ال غير‪.‬‬ ‫· االعتراف بالذنب‪ ،‬وسؤال اهلل املغفرة‪ ،‬والندم واإلقالع من أسباب االجتباء والهداية‪.‬‬ ‫· وجوب ستر العورة من الرجال والنساء سواء‪.‬‬ ‫· شؤم اخلطيئة كان سبب طرد إبليس من الرحمة‪ ،‬وإخراج آدم من اجلنة‪.‬‬

‫‪143‬‬


‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪6‬‬

‫بفتح الالم‬

‫‪6‬‬

‫بفتح الالم‬

‫‪14‬‬

‫بفتح الهمزة وكسر الظاء‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫بفتح الظاء وكسر الراء‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫الذال ساكنة غير مقلقلة بعدها همزة مضمومة‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫بكسر الالم‪ ،‬وضم الياء األولى وفتح الثانية‬

‫‪20‬‬

‫بواوين أوالهما مضمومة والراء مكسورة‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪4‬‬

‫ال وهم نائمون‪.‬‬ ‫لي ً‬

‫‪4‬‬

‫مستريحون نصف النهار‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫دعاؤهم وتضرعهم‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫وقرارا‪.‬‬ ‫جعلنا لكم مكا ًنا ً‬

‫‪10‬‬

‫ما تعيشون به وحتيون‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫مذمو ًما ومطرو ًدا‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫ما ستر وغطى وأخفى عنهما‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫أقسم وحلف لهما‪.‬‬

‫‪144‬‬


‫‪22‬‬

‫أنزلهما عن رتبة الطاعة بالعناد‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫شرعا يرقعان وأخذا يلزقان‪.‬‬ ‫ً‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬في هذه اآليات دليل على أن القياس الفاسد ال قيمة له وال اعتبار‪ ،‬فما اآلية الدالة‬ ‫على ذلك؟ وما وجه االستدالل بها؟‬ ‫ج‪ :1‬اآلية الدالة على ذلك قوله تعالى‪:‬‬ ‫وجه االستدالل‪ :‬أن إبليس ـ وأصل خلقه من نار ـ رأى أن النار أشرف من الطني ـ وهو أصل‬ ‫خلق آدم ـ فكيف يسجد األفضل للمفضول‪ .‬وهذا قياس فاسد من كل وجه‪ ( .‬تفسير ابن‬ ‫كثير ‪ ،2/177‬احملرر الوجيز ‪ ،5/442‬تفسير الكرمي الرحمن ص‪284‬مهم)‬ ‫س‪ :2‬ما الدليل على البعث من هذه اآليات؟‬ ‫ج‪ :2‬الدليل قوله تعالى‪:‬‬

‫‪145‬‬


‫الدر�س ال�سابع و الثالثون‬ ‫من الآية‪� )26( :‬إىل الآية‪ ) 39( :‬من �سورة‪ :‬الأعراف‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪ .1‬أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫‪ .2‬أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫‪ .5‬أن يذكر الطالب حقيقة عداء الشيطان لبني آدم‪.‬‬ ‫‪ .6‬أن يتعرف الطالب على مخاطر التقليد األعمى‪.‬‬ ‫‪ .7‬أن يبني الطالب اهتمام اإلسالم بالزينة‪.‬‬ ‫‪ .8‬أن يقارن الطالب بني نهاية الطائعني والعاصني‪.‬‬ ‫‪ .9‬أن يستخرج الطالب عواقب صاحب السوء من اآليات‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يحدث املعلم الطالب عن أهمية الستر والعفاف للرجل واملرأة وحرص الشيطان على أن يكشف‬ ‫اآلدمي عورته ملا يسبب ذلك من الفسق والفجور الذين يرغب الشيطان في إيقاع اآلدمي فيها‪.‬‬ ‫ويذكر بعض األمثلة والشواهد املعاصرة عن تساهل بعض الناس في ستر عوراتهم بالتعاون مع‬ ‫الطالب‪.‬‬ ‫ويبني داللة آيات الدرس على هذا املعنى العظيم‪ ( .‬آية ‪) 27-26‬‬ ‫وميكن أن ميهد املعلم‪:‬‬ ‫بسؤال الطالب عن اآلية التي جمعت الطب كله فيها‪.‬‬ ‫‪( ..‬آية‪)31 :‬‬ ‫وهي قوله تعالى‪:‬‬ ‫روي أنه كان لهارون الرشيد طبيب نصراني قال لعلي بن احلسني‪ :‬ليس في كتابكم من علم الطب‬

‫‪146‬‬


‫شيء‪ ،‬والعلم علمان علم أديان وعلم أبدان فقال علي‪ :‬قد جمع اهلل الطب كله في نصف آية من كتابنا‬ ‫‪.‬‬ ‫فقال له‪ :‬ما هي؟ قال‪ :‬قوله تعالى‪:‬‬ ‫قيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· التذكير بنعم اهلل تعالى املقتضي للشكر على ذلك باإلميان والتقوى‪.‬‬ ‫· التذكير بأهمية صالح الباطن‪ ،‬فهو الباعث لكل خير‪.‬‬ ‫· بطالن االحتجاج بفعل الناس إذ ال حجة إال في الوحي ا ِإللهي‪.‬‬ ‫دعاء هلل تعالى‪.‬‬ ‫· وجوب إخالص العبادة صال ًة كانت أو ً‬ ‫· حرمة اإلسراف في األكل والشرب وفي كل شيء‪.‬‬ ‫· اإلنكار الشديد على من يحرم ما أحل اهلل من الطيبات كبعض املتنطعني‪.‬‬ ‫· بيان أصول املفاسد وهي الفواحش وما ذكر بعدها إلى ‪...‬‬ ‫· أجل األمم كأجل األفراد‪ ،‬يتم الهالك عند انتظام املرض كامل األمة أو أكثر أفرادها كما‬ ‫ يهلك الفرد عندما يستشري املرض في كامل جسمه‪.‬‬ ‫· اإلصالح يكون باألعمال الصاحلة التي شرعها اهلل مزكية للنفوس مطهرة لها‪.‬‬ ‫وتكذيبا بشرائعه‪.‬‬ ‫· شر الظلم ما كان كذبا على اهلل‬ ‫ً‬ ‫· سائر املكذبني بآيات اهلل تنقلب مودتهم في الدنيا إلى عداوة ومالعنة يوم القيامة‪.‬‬

‫ ‪ .‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪27‬‬

‫بفتح الياء وكسر الزاي‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫بكسر الالم وضم الياء األولى وكسر الراء وفتح الياء الثانية‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫بتحقيق الهمزتني‪.‬‬

‫‪147‬‬


‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪26‬‬

‫لباس زينة‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫جنوده أو ذريته‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫توجهوا إلى عبادته‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫البسوا ثيابكم لستر عوراتكم وتنظفوا وتطهروا‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫حجة وبرهانا‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫أي مع جماعات‬

‫‪38‬‬

‫أي في الدين ال في النسب‪ ،‬فتلعن اليهود اليهود والنصارى‬ ‫النصارى‪.‬‬

‫‪37‬‬

‫أين اآللهة الذين كنتم تدعونها من دون اهلل‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫تالحقوا في النار واجتمعوا فيها‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫منزلة وهم األتباع والسفلة‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫منزلة وهم القادة والرؤساء‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬في اآليات الكرمية دليل على استحباب التجمل عند الصالة‪ ،‬ما اآلية الدالة على‬ ‫ذلك؟‬ ‫ج‪ :1‬قوله تعالى‪:‬‬

‫‪148‬‬


‫الدر�س الثامن و الثالثون‬ ‫من الآية‪� )40( :‬إىل الآية‪ ) 53( :‬من �سورة‪ :‬الأعراف‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪ . 1‬أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫‪ .2‬أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫‪ .5‬أن يذكر الطالب سبب استحالة اجلنة على الكفار‪.‬‬ ‫‪ .6‬أن يستنتج الطالب سعة رحمة اهلل‪.‬‬ ‫‪ .7‬أن يقارن الطالب بني عاقبة املؤمنني والكفار‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يشوق املعلم الطالب إلى نعيم اهلل في جناته ويذكر لهم بعض صور النعيم ولذائذه ويرهبهم من‬ ‫عذاب النار ويذكر لهم بعض صوره كما وردت في اآليات واألحاديث وميكن االستفادة من األحاديث‬ ‫التالية ثم يربطها بتخاصم أهل النار وأهل اجلنة الوارد في آيات الدرس‪:‬‬ ‫هلل َأخْ ِب ْر َنا َع ْن الجْ َ َّن ِة َما ِب َنا ُؤ َها‪َ .‬ق َ‬ ‫ال‪ُ :‬ق ْل َنا َيا َر ُس َ‬ ‫‪َ - 1‬ع ْن َأبِي ُه َر ْي َر َة َق َ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫ال‪َ « :‬ل ِب َن ٌة ِم ْن َذ َه ٍب‬ ‫وت َوال ُّلؤْ لُ ُؤ َو ُت ْر َب ُت َها ا ْل َو ْر ُس َوال َّز ْع َف َر ُان‪،‬‬ ‫َو َل ِب َن ٌة ِم ْن ِف َّضةٍ ‪ِ ،‬ملاَ ُط َها المْ ِ ْس ُك الأْ َ ْذ َف ُر َح ْص َبا ُؤ َها ا ْل َيا ُق ُ‬ ‫ُوت َو َي ْن َع ُم لاَ َي ْب َأ ُس لاَ َي ْب َلى َش َبا ُب ُه ْم َولاَ ت َُخ َّر ُق ِث َيا ُب ُه ْم» (رواه أحمد‬ ‫َم ْن َيدْ خُ ُل َها َي ْخ ُلدُ لاَ يمَ ُ‬ ‫رقم ‪.) 9367‬‬ ‫ال‪َ :‬ق َ‬ ‫‪َ - 2‬ع ْن َأبِي ُه َر ْي َر َة ] َق َ‬ ‫ال ﷺ‪َ « :‬أ َّو ُل ُز ْم َرةٍ َت ِل ُج الجْ َ َّن َة ُصو َرت ُ​ُه ْم َع َلى ُصو َر ِة ا ْل َق َم ِر‬ ‫يها َّ‬ ‫الذ َه ُب َأ ْم َش ُ‬ ‫َل ْي َل َة ا ْل َبدْ ِر لاَ َي ْب ُص ُق َ‬ ‫ون َولاَ َي َت َغ َّو ُط َ‬ ‫يها َولاَ يمَْ َت ِخ ُط َ‬ ‫اط ُه ْم‬ ‫ون ِف َ‬ ‫ون‪ ،‬آ ِن َي ُت ُه ْم ِف َ‬ ‫ِم ْن َّ‬ ‫الذ َه ِب َوا ْل ِف َّض ِة َو َم َجا ِم ُر ُه ْم الأْ َ لُ َّو ُة َو َر ْش ُح ُه ْم المْ ِ ْس ُك‪َ ،‬و ِل ُك ِّل َو ِاح ٍد ِم ْن ُه ْم َز ْو َج َت ِان ُي َرى‬ ‫ُمخُّ ُسو ِقهِ َما ِم ْن َو َرا ِء ال َّل ْح ِم ِم ْن الحْ ُ ْس ِن‪ ،‬لاَ اخْ ِتلاَ َف َب ْي َن ُه ْم َولاَ َت َبا ُغ َ‬ ‫ض ُق ُلو ُب ُه ْم َق ْل ٌب َو ِاحدٌ‬

‫‪149‬‬


‫ُي َس ِّب ُح َ‬ ‫هلل ُب ْك َر ًة َو َع ِش ًّيا» ( البخاري باب ما جاء في صفة اجلنة رقم‪) 3006 :‬‬ ‫ون ا َ‬ ‫ال‪َ :‬س ِم ْع ُت َأ َن َس ْب َن َما ِل ٍك ] َع ْن ال َّنب ِِّي ﷺ َق َ‬ ‫‪َ - 3‬ع ْن َأبِي ِع ْم َر َان َق َ‬ ‫ال‪َ « :‬ي ُق ُ‬ ‫هلل َت َعا َلى‬ ‫ول ا ُ‬ ‫لأِ َ ْه َو ِن َأ ْه ِل ال َّنا ِر َع َذا ًبا َي ْو َم ا ْل ِق َيا َم ِة‪َ :‬ل ْو َأ َّن َل َك َما ِفي الأْ َ ْر ِض ِم ْن َش ْيءٍ َأ ُك ْن َت ت َْف َت ِدي ِب ِه؟‬ ‫ول‪َ :‬ن َع ْم‪َ ،‬ف َي ُق ُ‬ ‫َف َي ُق ُ‬ ‫ول‪َ :‬أ َر ْد ُت ِم ْن َك َأ ْه َو َن ِم ْن َه َذا َو َأن َْت ِفي ُص ْل ِب آ َد َم َأ ْن لاَ ت ُْشر َِك بِي َش ْي ًئا‬ ‫َف َأ َب ْي َت ِإلاَّ َأ ْن ت ُْشر َِك بِي» ( البخاري باب صفة اجلنة والنار رقم‪) 6072 :‬‬ ‫‪ - 4‬عن عبد اهلل بن احلارث بن جزء الزبيدي ] قال‪ :‬قال رسول اهلل ﷺ‪« :‬إن في النار‬ ‫حيات كأمثال أعناق البخت تلسع إحداهن اللسعة فيجد حرها سبعني خريفا‪ ،‬وإن في النار‬ ‫عقارب كأمثال البغال املوكفة تلسع إحداهن اللسعة فيجد حموتها أربعني سنة»‪.‬‬ ‫( صحيح الترغيب والترهيب رقم ‪ 3676‬وقال األلباني حسن )‬ ‫‪ - 5‬وعن أبي سعيد ] عن النبي ﷺ قال‪« :‬مقعد الكافر في النار مسيرة ثالثة أيام‪،‬‬ ‫وكل ضرس مثل أحد وفخذه مثل ورقان وجلده سوى حلمه وعظامه أربعون ذراعا» (صحيح‬ ‫الترغيب والترهيب رقم ‪ 3638‬وقال األلباني حسن لغيره)‪.‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· بيان جزاء املكذبني بآيات اهلل واملستكبرين عنها وهو احلرمان من دخول اجلنة‪ ،‬وكذلك‬ ‫ يحصل للمجرمني والظاملني‪.‬‬ ‫· ال مشقة ال حتتمل في الدين الصحيح الذي جاءت به الرسل إال ما كان عقوبة‪.‬‬ ‫· ال عداوة وال حسد في اجلنة‪.‬‬ ‫· إمكان االتصال بني أهل اجلنة وأهل النار متى أراد أحدهم ذلك بحيث إذا أراد من في‬ ‫اجلنة أن ينظر إلى من في النار ويخاطبه مت له ذلك‪.‬‬ ‫كافرا‪.‬‬ ‫· عدم إغناء املال واألوالد ملن مات ً‬ ‫· التحذير من االغترار بالدنيا حتى ينسى العبد آخرته فال يعد لها ما ينفعه فيها من اإلميان‬ ‫وصالح األعمال‪.‬‬

‫‪150‬‬


‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪40‬‬

‫بسني مفتوحة ثم ميم مشددة مكسورة ‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫بضم الواو‪ ،‬وفتح العني‪.‬‬

‫‪43‬‬

‫دال ساكنة مقلقلة‪ ،‬غير مدغمة في امليم‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫بضم السني‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪40‬‬

‫يدخل اجلمل‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫ثقب اإلبرة‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫فراش أي مستقر‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫أغطية كاللحف‪.‬‬

‫‪43‬‬

‫حقد وضغن وعداوة‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫فنادى مناد بني الفريقني‬

‫‪45‬‬

‫يطلبونها معوجة أي ذات اعوجاج‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫حاجز وهو سور بينهما‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫أعالي هذا احلاجز‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫صبوا أو ألقوا علينا‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫وكما كانوا‪.‬‬

‫‪151‬‬


‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬في قوله تعالى‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ملاذا ذكر اجلمل من بني سائر املخلوقات؟‬ ‫ج‪ :1‬ألنه أعظم حيوان جثة بالنسبة إلى ما تعرفه العرب ( قطف األزهار‪) 2/999‬‬ ‫س‪ :2‬ما املراد بقوله تعالى‪:‬‬ ‫ج‪ :2‬املراد‪ :‬أنه تعالى يعاملهم معاملة من نسيهم‪ ،‬ألنه تعالى ال يشذ عن علمه شيء‬ ‫وال ينساه‪( .‬تفسير ابن كثير ‪)2/191‬‬ ‫س‪ :3‬ما اآلية التي ميكن أن يستدل بها على أن أرواح املؤمنني املنقادين ألمر اهلل‬ ‫املصدِّ قني بآياته‪ ،‬تفتح لهم أبواب السماء حتى تعرج إلى اهلل‪ ،‬وتصل إلى حيث أراد اهلل‬ ‫من العالم العلوي‪ ،‬وتبتهج بالقرب من ربها واحلظوة برضوانه؟‬ ‫ج‪ :3‬قوله تعالى‪:‬‬ ‫(آية‪ )40:‬مفهوم اآلية يدل على ذلك (السعدي‪)288 /‬‬

‫‪152‬‬


‫الدر�س التا�سع و الثالثون‬ ‫من الآية‪� )54(:‬إىل الآية‪ ) 72(:‬من �سورة‪ :‬الأعراف‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب أن اإلميان بتوحيد الربوبية يستلزم اإلميان بتوحيد األلوهية‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب عقيدة أهل السنة واجلماعة في أسماء اهلل وصفاته‪.‬‬ ‫أن يستنتج الطالب دليال عقليا على إثبات البعث من اآليات‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب أن دعوة الرسل واحدة‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب فضل الصبر في الدعوة إلى اهلل‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫ميهد املعلم ويبني أن من آيات درس اليوم سيبدأ معنا قصص بعض األنبياء عليهم السالم وما واجهوه من‬ ‫أقوامهم من عداوة وتكذيب‪ ،‬ويعرض املعلم اجلدولني التاليني وفيهما إشارات عابرة عن كل نبي (مأخوذة‬ ‫ً‬ ‫مرتبطا باآليات أثناء القراءة وذلك على النحو التالي ‪:‬‬ ‫من قصص األنبياء البن كثير) جتعل الطالب‬

‫قصة نوح عليه السالم‬ ‫البيان‬

‫العنصر‬ ‫املكان‬

‫استوت السفينة بعد الطوفان على اجلودي بأرض العراق‬

‫الزمان‬

‫أول رسول بعث إلى أهل األرض‪ ،‬وكان بينه وبني آدم عشرة قرون كلها على اإلسالم‬

‫‪153‬‬


‫الذنب‬

‫عبادة األصنام (ود ويسوع ويغوث ونسرا) ميكن للمعلم أن يذكر طريقة عبادتهم‬ ‫لألصنام وذلك ملا مات صاحلوهم جعلوا لهم صورا ثم أصنا ًما ثم عبدوهم )‬

‫العقوبة‬

‫إغراق أهل األرض جميعا باملاء ما عدا من ركب السفينة‬

‫املعجزة‬

‫السفينة‬

‫ ‬

‫قصة هود عليه السالم‬ ‫العنصر‬

‫البيان‬

‫املكان‬

‫األحقاف وكانت باليمن بني عمان وحضرموت‬

‫الزمان‬

‫بعد نوح عليه السالم‬

‫الذنب‬

‫أول من عبد األصنام بعد الطوفان‬

‫العقوبة‬

‫الصيحة والريح الباردة العاتية شديدة الهبوب‬

‫املعجزة‬

‫الريح العقيم‬

‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫السموات‬ ‫· حسن التثبت في األمر والتأني عند العمل وترك العجلة‪ ،‬فاهلل قاد ٌر على خلق َّ‬ ‫ واألرض في ساعة بل أقل ولكن خلقها في ستة أيام‪.‬‬ ‫· أهمية اإلميان بأسماء اهلل وصفاته‪ ،‬وإمرارها كما جاءت من غير تكييف و ال تشبيه و ال تعطيل‪.‬‬ ‫ضارعا متذللاً ‪ ،‬وأن يخفي دعاءه فال يجهر‬ ‫· تبيان آداب الدعاء وهو‪ :‬أن يكون الداعي‬ ‫ً‬ ‫ به‪ ،‬وأن يكون حال الدعاء خائ ًفا طام ًعا‪ ،‬وأن ال يعتدي في الدعاء بدعاء غير اهلل تعالى‬ ‫ أو سؤال ما لم جتر سنة اهلل بإعطائه‪.‬‬ ‫· حرمة اإلفساد في األرض بالشرك واملعاصي بعد أن أصلحها اهلل تعالى باإلسالم‪.‬‬ ‫· تقرير عقيدة البعث واحلياة بعد املوت للحساب واجلزاء إذ هي من أهم أركان اإلميان‪.‬‬

‫‪154‬‬


‫· االستدالل باحلاضر على الغائب وهو من العلوم النافعة‪.‬‬ ‫· حسن ضرب األمثال لتقريب املعاني إلى األذهان‪.‬‬ ‫· ذكر قصة نوح عليه السالم‪ ،‬وتقرير وتأكيد التوحيد‪ ،‬وبيان معنى ال إله إال اهلل‪.‬‬ ‫· أصحاب املنافع من مراكز وغيرها هم الذين يردون دعوة احلق ملنافاتها للباطل‪.‬‬ ‫· ذكر خبر هود عليه السالم وقومه عاد‪.‬‬ ‫· مشروعية دفع االتهام‪ ،‬وتبرئة ا ِإلنسان نفسه مما يتهم به من الباطل‪.‬‬ ‫· فضيلة النصح وخُ ُلق األمانة‪.‬‬ ‫صحة باطلهم بفعل آبائهم وأجدادهم يكاد يكون س ّن ًة َّ‬ ‫مطرد ًة في‬ ‫· احتجاج املشركني على َّ‬ ‫األمم والشعوب‪ ،‬وهو التقليد املذموم‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪57‬‬

‫همزة وقاف مفتوحتان‪ ،‬ثم الم مفتوحة مشددة‪ ،‬وتاء‬ ‫ساكنة‪.‬‬

‫‪63‬‬

‫بفتح الواو‪ ،‬وكسر اجليم‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫عني مفتوحة ثم ميم مكسورة‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫تقرأ بالسني هكذا‪ :‬بسطة‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬ ‫‪54‬‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫يغطي النهار بالليل فيذهب ضوءه‪.‬‬

‫‪155‬‬


‫‪54‬‬

‫طلبا سري ًعا والعكس إذا ذهب هذا جاء‬ ‫يطلب الليل النهار ً‬ ‫هذا‪.‬‬

‫‪57‬‬

‫مبشرات برحمته وهي الغيث‪.‬‬

‫‪57‬‬

‫حملته ورفعته‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫ال الخير فيه‪.‬‬ ‫َع ِس ًرا أو قلي ً‬

‫‪60‬‬

‫السادة والرؤساء‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫وعظما في اجلسم‪.‬‬ ‫قوة‬ ‫ً‬

‫‪71‬‬

‫عذاب أو رين على القلوب‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫استأصلناهم وأهلكناهم عن آخرهم‪ ،‬واملراد اجلميع‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫؟ وهل وردت في آيات أخرى من كتاب اهلل؟‬ ‫س‪ :1‬ما معنى‪:‬‬ ‫استواء يليق بجالله وعظمته‪ .‬وقد وردت‬ ‫عال وارتفع‪،‬‬ ‫ج‪ :1‬معنى‪:‬‬ ‫ً‬ ‫صفة االستواء هلل تعالى على عرشه في سبعة مواضع من كتابه‪ ،‬أولها هنا في سورة األعراف‪،‬‬ ‫الثاني في سورة يونس‪ ،‬الثالث في سورة الرعد‪ ،‬الرابع في سورة طه‪ ،‬اخلامس في سورة‬ ‫الدخان‪ ،‬السادس في سورة السجدة‪ ،‬السابع في سورة احلديد‪.‬‬ ‫( التفسير امليسر ‪ ،157‬أضواء البيان ‪)2/316‬‬ ‫ملاذا رسمت سني صغيرة فوق الصاد؟‬ ‫س‪ :2‬في قوله تعالى‪:‬‬ ‫ج‪ :2‬رسمت السني الصغيرة فوق الصاد داللة على أن قراءتها تكون بالسني‪ ،‬ومثلها‪:‬‬ ‫في سورة البقرة‪.‬‬ ‫واحدا من طريق الشاطبية‪.‬‬ ‫وجها ً‬ ‫فقد قرأ عاصم في هاتني الكلمتني بالسني ً‬ ‫( مصحف املدينة‪ ،‬هداية القارئ ‪)2/577‬‬

‫‪156‬‬


‫الدر�س الأربعون‬ ‫من الآية‪� )73( :‬إىل الآية‪ ) 84( :‬من �سورة‪ :‬الأعراف‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يصف الطالب ما حل باألمم السابقة‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب معجزة صالح عليه السالم‪.‬‬ ‫أن يستنبط الطالب عاقبة عمل قوم لوط من اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب مهمة الرسل عليهم السالم‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يذكر املعلم الطالب بأخبار األنبياء الذين ورد ذكرهم في الدرس السابق ثم يطلب منهم أن يستنتجوا‬ ‫مكونات اجلدول عن كل نبي بعد قراءة آيات الدرس‪ ،‬وميكن للمعلم أن يعطي بعض فقرات اجلدول‬ ‫ويطلب منهم استنتاج الباقي ويحبذ أن تكون جداول األنبياء بارز ًة أمام الطالب‪ ،‬كل درس يبرز ما قبله‬ ‫من األنبياء وهكذا‪.‬‬ ‫( يؤكد املعلم من خالل هذه الطريقة على سهولة تدبر القرآن واستخالص العبر واملعارف والفوائد‬ ‫منه متى ما سعى الطالب لذلك ) ‪.‬‬

‫‪157‬‬


‫قصة صالح عليه السالم‬ ‫البيان‬

‫العنصر‬ ‫املكان‬

‫احلجر بني احلجاز وتبوك ( مدائن صالح )‬

‫الزمان‬

‫بعد قوم عاد‬

‫الذنب‬

‫يعبدون األصنام وكذلك قتلهم ناقة نبيهم‬

‫العقوبة‬

‫جاءتهم صيحة من السماء من فوقهم ورجفة من أسفل منهم‬

‫املعجزة‬

‫الناقة العظيمة التي خرجت من الصخرة وكان لها شرب يوم ولهم شرب يوم‬

‫قصة لوط عليه السالم‬ ‫البيان‬

‫العنصر‬ ‫املكان‬

‫مدينة سدوم وعمورة قرب بحيرة لوط ( البحر امليت ) باألردن‬

‫الزمان‬

‫في زمن عمه نبي اهلل إبراهيم عليه السالم‬

‫الذنب‬

‫يقطعون السبيل ويأتون في ناديهم املنكر ويأتون الذكران من العاملني‬

‫العقوبة‬

‫قيل اقتلعها جبريل بطرف جناحه حتى بلغ بها عنان السماء ثم قلبها عليهم وأتبعها‬ ‫بحجارة من سجيل قوية صلدة مسماة لكل واحد منهم‬

‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· ذكر خبر صالح عليه السالم مع قومه‪.‬‬ ‫· احتاد دعوة الرسل في ا ِإلميان باهلل والكفر بالطاغوت‪.‬‬ ‫· تقرير إرسال الرسل باآليات وهي املعجزات وآية صالح أعجب آية وهي الناقة‪.‬‬ ‫· عالمة قرب ساعة الهالك إذا أصبح الناس يكرهون النصح وال يحبون الناصحني‪.‬‬

‫‪158‬‬


‫· ذكر خبر لوط عليه السالم مع قومه‪.‬‬ ‫· أول من عرف هذه اجلرمية القذرة هم قوم لوط عليه السالم‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪74‬‬

‫بفتح الواو وتشديدها‪ ،‬ونبر الهمزة‪.‬‬

‫‪7٤‬‬

‫بضم الباء‪.‬‬

‫‪7٩‬‬

‫آخره ألف مقصورة‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪74‬‬

‫أسكنكم وأنزلكم‪.‬‬

‫‪74‬‬

‫نعمه وإحسانه‪.‬‬

‫‪74‬‬

‫شديدا‪.‬‬ ‫ال تفسدوا إفسا ًدا‬ ‫ً‬

‫‪77‬‬

‫استكبروا‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫الزلزلة الشديدة أو الصيحة‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫هامدين موتى ال حراك لهم‪.‬‬

‫‪83‬‬

‫الباقني في العذاب‪.‬‬

‫‪159‬‬


‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬في حالة الوقف االختباري على جملة‪:‬‬ ‫كيف تقرأها؟‬ ‫وهي كلمة‪:‬‬ ‫ج‪ :1‬يبدأ بهمزة وصل مكسورة وتبدل همزة القطع الساكنة حرف مد من جنس حركة‬ ‫ما قبلها وهو هنا " ياء مدية " وذلك بإجماع القراء‪ ( .‬هداية القارئ ‪.)2/499‬‬ ‫وتقرا هكذا‪ِ ( :‬ا ْي ِت َنا )‪.‬‬ ‫واالبتداء مبا بعدها‪،‬‬

‫‪160‬‬


‫الدر�س الواحد و الأربعون‬ ‫من الآية‪� )85( :‬إىل الآية‪ ) 95( :‬من �سورة‪ :‬الأعراف‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يعدد الطالب بعض معاصي أهل مدْ َين‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب ما حل بقوم شعيب عليه السالم‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب حال املؤمن عند الرخاء والشدة‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يبدأ املعلم الدرس بإعطاء نبذة مختصرة عن نبي اهلل شعيب حسب اجلداول السابقة‬

‫قصة شعيب عليه السالم‬ ‫العنصر‬

‫البيان‬

‫املكان‬

‫مدين قريبة من أرض معان من أطراف الشام مما يلي ناحية احلجاز “ وهي بالقرب من‬ ‫منطقة البدع اآلن في الشمال الغربي من السعودية‬

‫الذنب‬

‫قطع الطريق وتطفيف امليزان‬

‫العقوبة‬

‫سلط اهلل عليهم رجفة شديدة أسكنت احلركات وصيحة عظيمة أخمدت األصوات‬ ‫وظلة أرسل عليهم منها شرر النار من سائر أرجائها واجلهات‬

‫‪161‬‬


‫النبذة هنا سريعة ومختصرة حتى يناقش املعلم الطالب حول بعض القواسم املشتركة في دعوة األنبياء‬ ‫ويعلق عليها مبا يناسب املقام ومنها‪:‬‬ ‫ الدعوة إلى التوحيد‪.‬‬‫ اإلخالص في الدعوة وابتغاء ما عند اهلل‬‫ متام النصح والتفنن فيه إلمتام البالغ واإلنذار وتكميله‪.‬‬‫ الصبر وحتمل األذى‪.‬‬‫ اهلل ميهل وال يهمل والظالم له ميعاد‪.‬‬‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· ذكر خبر شعيب عليه السالم وقومه أهل مدين‪.‬‬ ‫· حرمة التطفيف في الكيل وامليزان‪ ،‬وبخس الناس أشياءهم‪ ،‬ويدخل في ذلك الصناعات‬ ‫وحرف املهن وما إلى ذلك‪.‬‬ ‫· حرمة التلصص وقطع الطرق وتخويف املارة‪.‬‬ ‫· حرمة الصد عن سبيل اهلل مبنع الناس من التدين وااللتزام بالدين‪.‬‬ ‫· بيان سنة بشرية وهي أن الظالم يجادل بالباطل فإن عجز و ُر ّد باحلجة والبرهان جلأ إلى القوة‬ ‫بالطرد والنفي واإلكراه‪.‬‬ ‫· ثمرة الصبر والثبات النصر العاجل أو اآلجل‪.‬‬ ‫· التذكير والوعظ بتاريخ األمم السابقة‪.‬‬ ‫واستدراجا‪.‬‬ ‫مكرا‬ ‫· املكذبون للرسل يبتلون بالضراء موعظة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإنذارا‪ ،‬وبالسراء ً‬

‫‪162‬‬


‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪86‬‬

‫بضم الصاد‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫الالم مفتوحة‪ ،‬والعني والدال مضمومتان‪ ،‬والنون مفتوحة‬ ‫مشددة‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫نون ساكنة بعدها الم مفتوحة تقرأ هكذا‪ :‬كألَّم‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪85‬‬

‫ال َت ْن ُقصوا‪.‬‬

‫‪86‬‬

‫طريق‪.‬‬

‫‪89‬‬

‫تطلبونها معوجة أو ذات اعوجاج‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫احكم واقض وافصل‪.‬‬

‫‪93‬‬

‫لم يقيموا ِ‬ ‫ناع ِمني في دارهم‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫أحزن‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫الفقر والبؤس والسقم واأللم‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫يتذللون ويخضعون ويتوبون‪.‬‬

‫‪95‬‬

‫كثروا ومنوا عد ًدا وما ًال‪.‬‬

‫‪95‬‬

‫فجأة‪.‬‬

‫‪163‬‬


‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫؟‬ ‫س‪ :1‬ملاذا عريت النون من احلركة في قوله تعالى‪:‬‬ ‫ج‪ :1‬عريت النون من احلركة ووضعت شدة على الالم بعدها إشارة إلى إدغام األول في‬ ‫وحينئذ يصير النطق بالم مفتوحة‬ ‫الثاني إدغا ًما كامالً‪ ،‬وكيفيتة أن تقلب النون ال ًما‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫مشددة بعد الكاف‪ ،‬هكذا‪ " :‬كألَّم "‪.‬‬

‫‪164‬‬


‫الدر�س الثاين و الأربعون‬ ‫من الآية‪� )96( :‬إىل الآية‪ ) 126( :‬من �سورة‪ :‬الأعراف‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يعدد الطالب آثار الطاعة‪.‬‬ ‫أن يستشهد الطالب بأمثلة على مكر اهلل باملاكرين‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب معجزات موسى عليه السالم‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب حكم السحر‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫ال حول قصص األنبياء عليهم السالم مع‬ ‫يبني املعلم صلة اآليات مبا قبلها وأن احلديث ال يزال متص ً‬ ‫أقوامهم وما في ذلك من عظة لكفار قريش وتذكرة للمؤمنني وتسلية وتثبيت للنبي ﷺ‪ ،‬ثم يطلب‬ ‫منهم ذكر املعجزات واآليات التي جاء بها موسى عليه السالم إلى قومه وهي تسع آيات‪ :‬العصا‪ ،‬واليد‪،‬‬ ‫والسنون املجدبة‪ ،‬والدم‪ ،‬والطوفان‪ ،‬واجلراد‪ ،‬والقمل‪ ،‬والضفادع‪ ،‬والطمس على أموال فرعون‪.‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· حرمة األمن من مكر اهلل تعالى‪.‬‬ ‫سببا لهالكهم‪.‬‬ ‫· وجوب االعتبار مبا أصاب األولني‪ ،‬وذلك بترك ما كان ً‬ ‫· قصة موسى عليه السالم مع فرعون‪.‬‬ ‫· تذكير موسى عليه السالم لفرعون بأسلوب لطيف‪.‬‬

‫‪165‬‬


‫· السحر صناعة من الصناعات يتعلم ويبرع فيها املرء‪ ،‬ويتقدم حتى يتفوق على غيره مع‬ ‫ أنه عمل محرم ومن أكبر الكبائر‪.‬‬ ‫· مشروعية طلب األجرة على العمل الذي يقوم به اإلنسان‪.‬‬ ‫· تأثير السحر على أعني الناس حقيقة بحيث يرون الشيء على خالف ما هو عليه‪.‬‬ ‫· بطالن السحر وعدم فالح أهله‬ ‫· القلوب املظلمة بالكفر واجلرائم أصحابها ال يتورعون عن الكذب واتهام األبرياء‪.‬‬ ‫· مشروعية سؤال الصبر على البالء للثبات على اإلميان‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪97‬‬

‫بفتح الياء‪.‬‬

‫‪10٥‬‬

‫ميم مفتوحة ثم عني مكسورة وياء مفتوحة‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫بفتح الهمزة وسكون الهاء املفخمة وكسر اجليم‪ ،‬وسكون‬ ‫ال ووقفاً‪.‬‬ ‫الهاء وص ً‬

‫‪11٧‬‬

‫بسكون الهمزة وكسر الفاء‪.‬‬

‫‪12٤‬‬

‫بفتح الياء الثانية‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪96‬‬

‫ليسرنا عليهم أو تابعنا عليهم‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫استدراجه إياهم‪.‬‬

‫‪10٠‬‬

‫ألم يتبني للذين سكنوا األرض‪.‬‬

‫‪166‬‬


‫‪10٥‬‬

‫حريص على أن أو خليق بأن‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫أخر موسى وأخاه هارون‪.‬‬

‫‪11١‬‬

‫جامعني السحرة وهم ُّ‬ ‫الشرط‪.‬‬

‫‪116‬‬

‫خوفوهم تخويف ًا شديداً‪.‬‬

‫‪117‬‬

‫تبتلع أو تتناول بسرعة‪.‬‬

‫‪126‬‬

‫ما تكره وما تعيب منا‪.‬‬

‫‪126‬‬

‫أفض علينا‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬ما الدليل من اآليات الكرمية على أن الذنوب سبب الهالك؟‬ ‫ج‪ :1‬الدليل قوله تعالى‪:‬‬ ‫( تفسير الكرمي الرحمن‪.)298،‬‬ ‫في اآلية (‪)111‬؟ وهل لها نظائر في القرآن الكرمي؟‬ ‫س‪ :2‬كيف تقرأ‪:‬‬ ‫ج‪ :2‬تقرأ‪ :‬بإسكان هاء الكناية ( وتسمى هاء الضمير )‪.‬‬ ‫في سورة األعراف وفي سورة الشعراء‪ ،‬كلها في ذكر قصة موسى عليه‬ ‫وقد وردت‬ ‫السالم‪.‬‬ ‫في سورة النحل اآلية ‪.28‬‬ ‫ولهذه الكلمة نظير‪ ،‬وهي كلمة‪:‬‬ ‫( هداية القارئ ‪ ،1/358-360‬غاية املريد ‪)293‬‬

‫‪167‬‬


‫الدر�س الثالث و الأربعون‬ ‫من الآية‪� )127( :‬إىل الآية‪ ) 141( :‬من �سورة‪ :‬الأعراف‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب فضل الصبر‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب العقوبات التي عوقب بها قوم فرعون‪.‬‬ ‫أن يصف الطالب حال بني إسرائيل‪.‬‬ ‫أن يحذر الطالب من عاقبة الشرك باهلل‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يحدث املعلم الطالب عن لطف اهلل بخلقه وعدم أخذهم بأول جرمية يقعون فيها (إن اهلل ميهل وال‬ ‫يهمل) ثم يطلب منهم مالحظة أين يظهر هذا املعنى من خالل آيات الدرس التي ستقرأ بعد قليل ‪.‬‬ ‫( االنتقام من فرعون وإهالكه بعد إمهاله سنني عددا يتجبر ويتكبر )‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· خطر بطانة السوء على امللوك والرؤساء‪.‬‬ ‫· بيان فضيلة الصبر والتقوى وأنهما مفتاح النصر وإكسير الكمال البشري‪.‬‬ ‫· استحسان رفع معنويات املؤمنني بذكر حسن العاقبة والتبشير بوعد اهلل ألوليائه أهل‬ ‫ اإلميان والتقوى‪.‬‬

‫‪168‬‬


‫· بطالن التطير مطل ًقا‪.‬‬ ‫· ذكر بعض آيات موسى التي جاء بها لفرعون‪.‬‬ ‫· بيان أن العاقبة للتقوى وأهلها‪.‬‬ ‫إلها يعبدونه دال على جهل تام فيهم‪.‬‬ ‫· طلب بني إسرائيل من موسى عليه السالم أن يجعل لهم ً‬ ‫· إنكار املنكر عند وجوده والعثور عليه باألسلوب الذي يغيره‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪1٢٧‬‬

‫رسما بياء صغيرة‪.‬‬ ‫آخره ياءان استدل على املتروك منهما ً‬

‫‪13١‬‬

‫ياء مفتوحة ثم طاء مفتوحة مشددة ثم ياء مشددة‪.‬‬

‫‪13٣‬‬

‫بضم القاف‪ ،‬وفتح امليم املشددة‬

‫‪13٣‬‬

‫بضم الياء‪ ،‬وكسر التاء املشددة‪.‬‬

‫‪13٧‬‬

‫بكسر الراء وترقيقها‪.‬‬

‫‪13٨‬‬

‫بضم الكاف والفاء‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪127‬‬

‫نستبقي بناتهم للخدمة‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫باجلدب والقحط‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫شؤمهم‪ ،‬عقابهم املوعود في اآلخرة‪.‬‬

‫‪169‬‬


‫‪13٣‬‬

‫املاء الكثير‪ ،‬أو املوت اجلارف‪.‬‬

‫‪13٤‬‬

‫العذاب مبا ذكر في اآليات‪.‬‬

‫‪13٥‬‬

‫ينقضون عهدهم الذي أبرموه‪.‬‬

‫‪137‬‬

‫من اجلنات أو أبرموه من األبنية‪.‬‬

‫‪13٩‬‬

‫ُم ْه َلك ُمدَ ِّمر‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫إلها معبو ًدا‪.‬‬ ‫أطلب لكم ً‬

‫‪14١‬‬

‫يذيقونكم‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬استشهد رسول اهلل ـ ﷺ ـ في إحدى غزواته بقوله تعالى‪:‬‬ ‫فما قصة ذلك؟‬ ‫ج‪:1‬قصة ذلك ما أخرجه اإلمام أحمد والترمذي والنسائي عن أبي واقد الليثي ـ ـ قال‪ :‬خرجنا‬ ‫مع رسول اهلل ـ ﷺ ـ إلى ُحنني‪ ،‬ونحن حدثاء عهد بكفر‪ ،‬وللمشركني سدرة يعكفون عندها‪،‬‬ ‫وينوطون بها أسلحتهم‪ ،‬يقال لها‪ :‬ذات أنواط‪ ،‬فمررنا بسدرة فقلنا يا رسول اهلل‪ ،‬اجعل لنا ذات‬ ‫أنواط كما لهم ذات أنواط‪ ،‬فقال رسول اهلل ـ ﷺ ـ‪« :‬اهلل أكبر‪ ،‬إنها السنن‪ ،‬قلتم والذي نفسي بيده‬ ‫كما قالت بنو إسرائيل ملوسى‪:‬‬ ‫لتركنب سنن من كان قبلكم» (فتح املجيد ص ‪ 148‬ط رئاسة دار البحوث)‬

‫‪170‬‬


‫الدر�س الرابع و الأربعون‬ ‫من الآية‪� )142(:‬إىل الآية‪ )154(:‬من �سورة‪ :‬الأعراف‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪ . 1‬أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫‪ .2‬أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫‪ .5‬أن يستشهد الطالب على استحالة رؤية اهلل تعالى في الدنيا‪.‬‬ ‫‪ .6‬أن يذكر الطالب أسباب نقض بني إسرائيل للعهود‪.‬‬ ‫‪ .7‬أن يتعرف الطالب على الفعل الذي أشرك به قوم موسى‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يكتب املعلم الفوائد التالية على السبورة ويطلب من الطالب التأمل أثناء قراءة اآليات واستخراج‬ ‫اآليات الدالة على كل فائدة وميكن النقاش حولها في آخر الدرس وذلك حسب ما يلي‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ال عنه‪.‬‬ ‫نائبا له في أعماله ووكي ً‬ ‫ جواز اتخاذ اإلنسان ً‬‫‪.‬‬ ‫ احملافظة على املواعيد أمر محبوب للشارع ومرغب فيه‪.‬‬‫ املرء يتأثر مبا يرى ويسمع‪ ،‬والرؤية أكثر تأثيرا في النفس من السماع‪.‬‬‫( رؤية بني إسرائيل لألبقار اآللهة حينما مروا بأهل قرية يعكفون عليها وطلبوا من موسى‬ ‫إلها كما لهم آلهة‪ ،‬هو الذي جعلهم يقبلون عجل السامري الذي وضعه لهم )‬ ‫أن يجعل لهم ً‬ ‫ مشروعية االعتذار وقبول العذر من أهل املروءات‪.‬‬‫‪.‬‬

‫‪171‬‬


‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· احملافظة على املواعيد أمر محبوب للشارع مرغب فيه‪.‬‬ ‫· جواز االستخالف في األرض في مهام األمور والتوصية باخلير‪.‬‬ ‫· استحالة رؤية اهلل تعالى في الدنيا و إمكان رؤية اهلل تعالى في اآلخرة‪.‬‬ ‫· األمر بأخذ الشريعة التي أنزلها اهلل بجد واجتهاد وقوة‪.‬‬ ‫· خطورة إنكار اليوم اآلخر‪.‬‬ ‫· من أقوى عوامل الصرف عن آيات اهلل الكبر‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫· تقبيح الغباء واجلمود في الفكر‪ ،‬وذلك لقول اهلل تعالى‬ ‫خيرا ألهمه التوبة بعد املعصية فندم واستغفر‪.‬‬ ‫· إذا أراد اهلل بعبده ً‬ ‫· الغضب من طباع البشر ولكن أهل الكمال ال يخرج بهم الغضب إلى حد أن يقولوا أو‬ ‫ يعملوا ما ليس بخير وصالح‪.‬‬ ‫· مشروعية االعتذار وقبول العذر من أهل املروءات‪.‬‬ ‫· كل وعيد من اهلل تعالى توعد به عبداً من عباده مقيد بعدم توبة املتوعد‪.‬‬ ‫مفتر إلى يوم القيامة‪،‬يذله اهلل في احلياة الدنيا‪ ،‬قال سفيان بن عيينة‪ :‬هذا في كل‬ ‫· كل ٍ‬ ‫ مبتدع إلى يوم القيامة‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪14٢‬‬

‫بهمزة وصل‪ ،‬والالم مضمومة‪.‬‬

‫‪145‬‬

‫الهمزة مضمومة وبعدها راء مكسورة والواو ال ينطق بها‬ ‫بداللة الصفر املستدير عليها‪.‬‬

‫‪14٦‬‬

‫بعد التاء ياء مفتوحة ثم همزة وصل ال تظهر عند الوصل‬ ‫نطقاً‪.‬‬

‫‪14٨‬‬

‫بضم احلاء وكسر الالم‬

‫‪172‬‬


‫‪148‬‬

‫بضم اخلاء‪.‬‬

‫‪14٩‬‬

‫بضم السني‪ ،‬وكسر القاف‬

‫‪15٠‬‬

‫بكسر اجليم‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪14٣‬‬

‫مدقوقا مدكوكً ا متفت ًتا مستو ًيا في األرض‪.‬‬

‫‪1٤3‬‬

‫مغش ًّيا عليه‪.‬‬

‫‪14٥‬‬

‫ألواح التوراة‪.‬‬

‫‪14٨‬‬

‫جسم ًا بال روح‪.‬‬

‫‪1٤8‬‬

‫صوت‪.‬‬

‫‪149‬‬

‫ندموا أشد الندم‪.‬‬

‫‪150‬‬

‫شديدا‪.‬‬ ‫غضبا ًنا حزي ًنا حز ًنا‬ ‫ً‬

‫‪15٠‬‬

‫فال تسرهم مبا تنال مني من املكروه‪.‬‬

‫‪173‬‬


‫اال�ستنباط‪:‬‬ ‫الواردة في اآلية رقم ( ‪ )150‬من آيات هذا الدرس‪،‬‬ ‫س‪ :1‬قارن بني كلمة‪:‬‬ ‫( اآلية (‪)94‬‬ ‫في قوله تعالى‪:‬‬ ‫وكلمة‪:‬‬ ‫من سورة طه‪.‬‬ ‫ج‪ :1‬اتفقت املصاحف على قطع كلمة " ابن " عن كلمة أم " هنا في سورة األعراف‪ ،‬فــ‬ ‫"ابن" كلمة و " أم " كلمة أخرى‪.‬‬ ‫فاتفقت املصاحف على وصلها‪ ،‬فترسم كلمة واحدة‪.‬‬ ‫أما في‪:‬‬ ‫وعليه فإنه ال يجوز الوقف على " ابن " واالبتداء بـ " أم " في سورة طه بل الوقف على‬ ‫الكلمة بأسرها‪ ،‬واالبتداء بكلها‪.‬‬ ‫بخالف موضع األعراف فإنه يجوز فيه الوقف ضرورة واختباراً ( بالباء املوحدة )‪ ،‬على‬ ‫رسما‪.‬‬ ‫" ابن" وعلى " أم " النفصالهما ً‬ ‫ولكن ال يجوز االبتداء بلفظ " أم " دون " ابن " معها‪.‬‬ ‫( هداية القاري ‪ ،2/452‬غاية املريد ‪ 241‬و ‪)245‬‬

‫‪174‬‬


‫الدر�س اخلام�س و الأربعون‬ ‫من الآية‪� )155( :‬إىل الآية‪ ) 162( :‬من �سورة‪ :‬الأعراف‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪ .1‬أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫‪ .2‬أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫‪ .5‬أن يذكر الطالب أن هداية التوفيق من اهلل تعالى‪.‬‬ ‫‪ .6‬أن يبني الطالب صفات من يستحق رحمة اهلل تعالى‪.‬‬ ‫‪ .7‬أن يستنتج الطالب أن دعوة محمد ﷺ عامة جلميع املكلفني‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يطلب املعلم من الطالب سرد جميع قصص موسى عليه السالم الواردة في اآليات السابقة حسب‬ ‫ترتيبها ثم يربطها بقصته األخيرة الواردة في آيات الدرس حسب التالي‪:‬‬ ‫القصة األولى‪:‬قصة موسى مع فرعون وما جرى فيها من خبر موسى عليه السالم مع السحرة‪ ،‬واآليات‬ ‫التسع التي أرسل بها موسى لفرعون ثم نهاية القصة بغرق فرعون وقومه‪.‬‬ ‫القصة الثانية‪ :‬قصة موسى عليه السالم مع بني إسرائيل ملا جاوز بهم البحر ومروا على أناس يعبدون‬ ‫أصناما لهم قالوا اجعل لنا إله كما لهم آلهة‪.‬‬ ‫القصة الثالثة‪ :‬مواعدة اهلل ملوسى عليه السالم أربعني ليلة وما تضمنته من طلب رؤية اهلل عز وجل‪.‬‬ ‫القصة الرابعة‪ :‬اتخاذ بني إسرائيل عجال له خوار بفعل السامري‪.‬‬ ‫القصة اخلامسة‪ :‬اختيار موسى عليه السالم سبعني رجال من خيار قومه لطلب التوبة من اهلل على‬ ‫عبادتهم العجل وما حصل منهم أثناء ذلك من طلبهم رؤية اهلل عز وجل‪( .‬وهي قصة هذا الدرس ووجه‬ ‫عالقتها بالقصة التي قبلها ظاهر)‪.‬‬

‫‪175‬‬


‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· وجوب التوبة من كل ذنب‪.‬‬ ‫· رحمة اهلل اخلاصة املقتضية للسعادة في الدنيا واآلخرة ليست لكل أحد وإمنا هي للمؤمنني‪.‬‬ ‫· بيان فضل التقوى واألمر باملعروف والنهي عن املنكر‪.‬‬ ‫· وجوب توقير النبي ﷺ وتعظيمه ونصرته واتباع الكتاب الذي جاء به والسنن التي سنها ألمته‪.‬‬ ‫· يسر الدين وسهولته وسماحته‪ ،‬ونفي احلرج واملشقة عنه‪.‬‬ ‫· عموم رسالة النبي محمد ﷺ لكافة الناس‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪15٦‬‬

‫بضم الهاء وسكون الدال وقلقلتها‪.‬‬

‫‪15٦‬‬

‫بكسر الدال‪.‬‬

‫‪16٠‬‬

‫بياء ساكنة بعد التاء‪ ،‬والشني ساكنة‪.‬‬

‫‪16٠‬‬

‫بألف بعد التاء‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪15٦‬‬

‫تبنا ورجعنا إليك‪.‬‬

‫‪15٧‬‬

‫اإلصرار‪ :‬كل ما يثقل على اإلنسان من قول أو فعل واملقصود‬ ‫التشديد الذي كان عليهم في الدين‪.‬‬

‫‪176‬‬


‫‪15٧‬‬

‫التكاليف الشاقة في التوراة‪.‬‬

‫‪1٥7‬‬

‫وقروه وعظموه‪.‬‬

‫‪1٦٠‬‬

‫جماعات كالقبائل في العرب‪.‬‬

‫‪1٦0‬‬

‫فانفجرت‪.‬‬

‫‪16٠‬‬

‫عينهم اخلاصة بهم‪.‬‬

‫‪1٦٠‬‬

‫مادة صمغية حلوة كالعسل‪.‬‬

‫‪1٦٠‬‬

‫بالسماني‪.‬‬ ‫الطائر املعروف ُّ‬

‫‪16١‬‬

‫احطط عنا خطايانا‪ ،‬واعف عنا‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬في هذه اآليات الكرمية دليل على بشارة نبيني من أنبياء اهلل تعالى مبحمد ـ ﷺ ـ‬ ‫وذكر لبعض صفاته‪ ،‬فمن هما؟ وما اآلية الدالة على ذلك؟‬ ‫ج ‪ :1‬النبيان املبشران مبحمد ﷺ في هذه اآليات هما‪ :‬موسى وعيسى عليهما الصالة‬ ‫والسالم‪ ،‬ألنهما من أنزل عليهما التوراة واإلجنيل‪.‬‬ ‫ودليل ذلك قوله تعالى‪:‬‬ ‫اآلية ‪.157‬‬

‫سسا‬ ‫‪177‬‬


‫الدر�س ال�ساد�س و الأربعون‬ ‫من الآية‪� )163( :‬إىل الآية‪ )186( :‬من �سورة‪ :‬الأعراف‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪ .1‬أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫‪ .2‬أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫‪ .5‬أن يعلن الطالب رفضه للتحايل على شرع اهلل‪.‬‬ ‫‪ .6‬أن يتحدث الطالب عن أهمية األمر باملعروف والنهي عن املنكر‪.‬‬ ‫‪ .7‬أن يذكر الطالب بعض العقوبات التي حلت ببني إسرائيل‪.‬‬ ‫‪ .8‬أن يعدد الطالب النعم التي فضل اهلل بها بني إسرائيل‪.‬‬ ‫‪ .9‬أن يبني الطالب سوء عاقبة ترك العمل بالعلم‪.‬‬ ‫‪ .10‬أن يستنبط الطالب فائدة ضرب األمثال في القرآن‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يعظ املعلم الطالب بأهمية التزام دين اهلل عز وجل والثبات على ذلك والصبر على ما يواجه اإلنسان‬ ‫من احملن والبالء حتى ال يقع اإلنسان في اخلطر العظيم واملثل القبيح الذي أمر اهلل نبيه أن يتلوه على قومه‬ ‫وعلى كل من يبلغه هذا الكتاب من سائر الناس‪ ،‬ويربط ذلك مبا ورد في اآليات‪) 178 – 175 (:‬‬ ‫وميكن االستفادة من املعلومات التالية في توجيه الطالب‪:‬‬ ‫‪ - 1‬خطر شأن هذا اخلبر الذي أمر تعالى رسوله أن يتلوه على الناس‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ترك القرآن الكرمي بعدم تالوته والتدبر فيه‪ ،‬وترك العمل به مفض بالعبد إلى أن‬ ‫يكون هو صاحب املثل في هذه اآلية‪ ،‬فأوال يتمكن منه الشيطان فيصبح من الغواة‬ ‫وثانيا يخلد إلى األرض كما هو حال الكثيرين فال يكون ألحدهم هم إال الدنيا‪.‬‬

‫‪178‬‬


‫ثم يتبع ه��واه ال عقله وال ش��رع اهلل‪ ،‬ف��إذا به ص��ورة لكلب يلهث ال تنقطع حيرته‬ ‫وأتباعه لغيره كالكلب س��واء بسواء وه��ذه ح��ال من أع��رض��وا عن كتاب اهلل تعالى‬ ‫في هذه اآلية فليتأملها العاقل‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ال رف��ع��ة وال س���ي���ادة وال ك��م��ال إال ب��ال��ع��م��ل ب���ال���ق���رآن ف��ه��ي ال���راف���ع���ة لقوله‬ ‫أي ب����اآلي����ات ال���ت���ي ان��س��ل��خ م��ن��ه��ا وال���ع���ي���اذ ب���اهلل‪.‬‬ ‫ت��ع��ال��ى‬ ‫‪ - 4‬الهداية بيد اهلل أال فليطلبها من أرادها من اهلل بصدق القلب وإخالص النية فإن اهلل‬ ‫ تعالى ال يحرمه منها‪ ،‬ومن أعرض عن اهلل أعرض اهلل عنه‪( .‬أيسر التفاسير ص‪)496 :‬‬ ‫قيل إن هذه اآليات نزلت في بلعم بن باعوراء وكان على زمن موسى وقيل نزلت في أمية‬ ‫بن الصلت حيث كان قد قرأ الكتب وعلم أن اهلل مرسل رسو ًال في ذلك الوقت ورجا أن‬ ‫يكون هو ذلك الرسول فلما أرسل محمدٌ ﷺ حسده وكفر به‪( .‬أسباب النزول للواحدي‬ ‫ص‪.)231 - 230 :‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· جدوى األمر باملعروف والنهي عن املنكر فقد جنى اهلل تعالى الناهي عن املنكر وأهلك‬ ‫ الذين باشروه ولم ينتهوا منه دون غيرهم‪.‬‬ ‫· بيان املقصود األعظم من إنكار املنكر‪ ،‬ليكون حجة على املأمور واملنهي‪ ،‬ولعل اهلل أن‬ ‫يهديه فيعمل مبقتضى ذلك األمر أو النهي‪.‬‬ ‫· بيان موجز لتاريخ اليهود في هذه اآليات األربع (‪.)170-167‬‬ ‫وتعلما وعملاً بإحالل حالله وحترمي حرامه‪.‬‬ ‫· احلث على التمسك بالكتاب قراءة‬ ‫ً‬ ‫· بيان س���وء خلق اليهود فهم بني يدي اهلل يتمردون عليه ويعصونه برفضهم االلتزام مبا عهد‬ ‫تهديدا له���م‪ ،‬وعندئذ التزموا ول���م يلبثوا إال‬ ‫إليه���م م���ن أحكام حتى يرفع فوقه���م الطور‬ ‫ً‬ ‫ال حتى نقضوا عهدهم وعصوا ربهم‪.‬‬ ‫قلي ً‬ ‫· خطر شأن هذا اخلبر الذي أمر تعالى رسوله أن يتلوه على الناس‪.‬‬ ‫· خطورة النكوص عن احلق بعد معرفته‪ ،‬واتباع الهوى‪ ،‬وإخالد العبد إلى الشهوات‪.‬‬ ‫· ترك القرآن الكرمي بعدم تالوته والتدبر فيه‪ ،‬وترك العمل به مفض بالعبد إلى أن يكون‬ ‫ هو صاحب املثل في هذه اآلية (‪.)176‬‬ ‫· الهداية بيد اهلل فليطلبها من أرادها من اهلل بصدق‪.‬‬

‫‪179‬‬


‫· هبوط اآلدمي إلى درك أهبط من درك احليوان‪ ،‬وذلك عندما يكفر بربه ويعطل حواسه‬ ‫ عن االنتفاع بها‪ ،‬ويقصر همه على احلياة الدنيا‪.‬‬ ‫· األمر بدعاء اهلل تعالى بأسمائه احلسنى و حترمي تأويلها وامليل بها عما ُجعلت له‪.‬‬ ‫· عظم خطر التكذيب بالقرآن الكرمي حتى أن املكذب ليستدرج حتى يهلك وهو ال يعلم‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪163‬‬

‫بسكون السني وكسر الباء‪.‬‬

‫‪16٥‬‬

‫بفتح الباء وكسر الهمزة‪.‬‬

‫‪170‬‬

‫بفتح امليم وكسر السني املشددة‪.‬‬

‫‪17١‬‬

‫بضم الظاء‪ ،‬فالم مفتوحة مشددة‪.‬‬

‫‪18٤‬‬

‫بكسر اجليم‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪16٣‬‬

‫قريبة من البحر‪.‬‬

‫‪16٣‬‬

‫يعتدون بالصيد احملرم فيه‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫ظاهرة على وجه املاء كثيرة‪.‬‬

‫‪16٥‬‬

‫شديد وجيع‬

‫‪16٦‬‬

‫استكبروا واستعصوا‪.‬‬

‫‪180‬‬


‫‪16٧‬‬

‫صريحا‬ ‫أعلم إعال ًما‬ ‫ً‬

‫‪169‬‬

‫ما يعرض لهم من حطام الدنيا‪.‬‬

‫‪17١‬‬

‫رفعناه وقلعناه‪.‬‬

‫‪17٥‬‬

‫فخرج منها بكفره بها‪.‬‬

‫‪17٦‬‬

‫ركن إلى الدنيا ورضي بها‪.‬‬

‫‪17٩‬‬

‫خلقنا وأوجدنا‪.‬‬

‫‪18٣‬‬

‫أمهلهم في العقوبة‪.‬‬

‫‪18٦‬‬

‫يترددون متحيرين‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬ملاذا عريت الثاء عن احلركة في قوله تعالى‪:‬‬ ‫؟‬ ‫ج‪ :1‬عريت الثاء عن احلركة ـ وهي السكون ـ ُ‬ ‫وشد ّد حرف الذال بعدها داللة على إدغام‬ ‫الثاء في الذال إدغا ًما كاملاً ‪ ،‬ويسمى في علم التجويد‪ :‬إدغام املتجانسني الصغير‪ ( .‬غاية‬ ‫املريد ‪ ،176‬هداية القاري ‪ ،1/252‬مصحف املدينة النبوية )‬ ‫س‪ :2‬عالم استدل أهل السنة واجلماعة بقوله تعالى‪:‬‬ ‫ج‪ :2‬استدلوا بها على أن كل اسم من أسماء اهلل يدل على صفة كمال عظيمة‪ ،‬فإنها لو لم‬ ‫تدل على صفة لم تكن حسنى‪.‬‬ ‫وعلى أنه ال يدعى إال بها‪ ،‬وعلى حترمي أن يسمى بها غيره كما سمى املشركون آلهتهم‪،‬‬ ‫وعلى حترمي امليل بها عن معانيها بأن يجعل لها معنى لم يرده اهلل تعالى‪.‬‬ ‫( فتح املجيد ‪ ،530 – 529‬تيسير الكرمي الرحمن ‪)309‬‬

‫‪181‬‬


‫الدر�س ال�سابع و الأربعون‬ ‫من الآية‪� )187( :‬إىل الآية‪ ) 206( :‬من �سورة‪:‬الأعراف‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب أن اهلل قد استأثر بعلم الغيب‪.‬‬ ‫أن يدلل الطالب على بطالن ما يعبد من دون اهلل من اآليات‪.‬‬ ‫أن يتعرف الطالب على فضل االستعاذة‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب فضل اإلنصات عند سماع تالوة القرآن‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫ثم يطلب‬ ‫يطلب املعلم من الطالب ذكر بعض اآليات التي يحفظونها وفيها كلمة‪:‬‬ ‫منهم تلمس كيف أجاب اهلل عن كل سؤال ويربط ذلك بالسؤال الوارد في أول آيات درس اليوم‪ ،‬وميكن‬ ‫االستفادة من املعلومات التالية‪:‬‬ ‫تعامل املنهج التربوي اإلسالمي مع أسئلة اإلنسان واستطالعه على النحو التالي‪ :‬تارة يجاب على‬ ‫االستطالع وتارة يصرف السائل عنه إلى ما هو مفيد وتارة حتجب اإلجابة ويستأثر بعلمها اهلل تعالى ومن‬ ‫الشواهد على ذلك ما يلي ‪:‬‬ ‫(الكهف آية‬ ‫ قال تعالى‪:‬‬‫‪ )83‬فأجابهم اهلل إجابة مفصلة بينت حال ذي القرنني وهديه وقوته‪.‬‬ ‫(البقرة آية ‪)189‬‬ ‫ وقال تعالى‪:‬‬‫فهنا صرفهم إلى ما هو أجدى وأنفع لهم‪ ،‬سألوا عن أجرام األهلة حيث يطلع الهالل دقي ًقا‬

‫‪182‬‬


‫مثل اخليط ثم يعظم ويستوي‪ ..‬فأجيبوا باحلكمة التي ترتبت على تلك الزيادة والنقصان‬ ‫وهي بيان املواقيت التي يوقت بها الناس عباداتهم ومعامالتهم كالصوم واحلج‪...‬‬ ‫ وقال تعالى‪:‬‬‫(األعراف آية ‪ )187‬وهنا لم يجبهم اهلل على سؤالهم بل بني لهم أن وقتها من علمه الذي‬ ‫استأثر به‪( .‬املراهقون للنغيمشي ص‪ 134 133- :‬باختصار)‬ ‫ميكن للمعلم أن يوظف املعلومات السابقة فيما له عالقة بحياة الطالب وممارساته احلياتية‪.‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· مرد علم الساعة إلى اهلل وحده فكل مسؤول عنها غير اهلل ليس أعلم من السائل‪.‬‬ ‫· استأثر اهلل بعلم الغيب فال يعلم الغيب إال اهلل‪.‬‬ ‫· بيان أصل خلق البشر وهو آدم وحواء عليهما السالم‪.‬‬ ‫· بيان السر في كون الزوج من جنس الزوج وهو األلفة واألنس والتعاون‪.‬‬ ‫· تنزيه اهلل تعالى عن جميع أنواع الشرك‪ ،‬ومن ذلك شرك التسمية الذي وقع فيه آدم وحواء‬ ‫عليهما السالم‪.‬‬ ‫· إقامة احلجة على املشركني بالكشف عن حقيقة ما يدعون أنها آلهة فإذا بها أصنام ال‬ ‫تسمع وال جتيب ال أيد لها وال أرجل وال آذان وال أعني‪.‬‬ ‫· األمر بالتزام اآلداب والتحلي بأكمل األخالق ومن أرقاها العفو عمن ظلم وإعطاء من حرم‪،‬‬ ‫وصلة من قطع‪.‬وليس في القرآن آية أجمع ملكارم األخالق من هذه اآلية (مختصر البغوي‪)34/‬‬ ‫· وجوب االستعاذة باهلل عند الشعور بالوسوسة أو الغضب أو تزيني الباطل‪.‬‬ ‫· وجوب اإلنصات عند تالوة القرآن وخاصة في خطبة اجلمعة على املنبر وعند قراءة اإلمام‬ ‫في الصالة اجلهرية‪.‬‬ ‫· بيان آداب الذكر وهي‪:‬‬ ‫ ‪ - 1‬السرية‪.‬‬ ‫ ‪ - 2‬التضرع والتذلل‪.‬‬ ‫ ‪ - 3‬اخلوف واخلشية‪.‬‬ ‫ ‪ - 4‬عدم رفع الصوت به‪.‬‬

‫‪183‬‬


‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪187‬‬

‫بفتح الياء وتشديدها‪.‬‬

‫‪18٧‬‬

‫بفتح احلاء وكسر الفاء‪ ،‬وتشديد الياء املنونة بالضم‪.‬‬

‫‪188‬‬

‫بفتح الياء‪.‬‬

‫‪196‬‬

‫الم مكسورة بعدها ياء مكسورة‪ ،‬ثم ياء مفتوحة‪.‬‬

‫‪20٢‬‬

‫بعد الغني املفتوحة ياء مشددة مكسورة‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪187‬‬

‫كأنك حريص على العلم بها‪،‬مستقص بالسؤال عنها‬

‫‪18٧‬‬

‫متى وقوعها‪.‬‬

‫‪18٧‬‬

‫ال يظهرها وال يكشف عنها‪.‬‬

‫‪189‬‬

‫واقعها وجامعها‪.‬‬

‫‪189‬‬

‫فاستمرت به من غير مشقة‪.‬‬

‫‪19٩‬‬

‫باملعروف حسنه في الشرع‪.‬‬

‫‪20١‬‬

‫أصابهم وسوسة‪.‬‬

‫‪20٢‬‬

‫ال يكفون عن إغوائهم‪.‬‬

‫‪20٣‬‬

‫اختلقتها واخترعتها من عندك‪.‬‬

‫‪20٣‬‬

‫القرآن حجج بينة وبراهني نيرة‪.‬‬

‫‪20٥‬‬

‫أوائل النهار وأواخره أي في كل وقت‪.‬‬

‫‪184‬‬


‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫؟‬ ‫س‪ :1‬ما احلكم التجويدي في قوله تعالى‪:‬‬ ‫ج‪ :1‬هذا هو إدغام املتجانسني‪ ،‬حيث عريت التاء عن احلركة وشدد حرف الدال بعدها‪،‬‬ ‫وذلك داللة على إدغام التاء في الدال إدغام ًا كامالً‪ ،‬ولهذا مثال آخر في هذه السورة‪ ،‬وهو‬ ‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫( غاية املريد ‪ ،176‬هداية القاري ‪)252/1‬‬ ‫س‪ :2‬في آخر آية من سورة األعراف سجدة من سجدات القرآن‪ ،‬فما موضعها بني هذه‬ ‫السجدات؟ وكم عدد سجدات القرآن؟‬ ‫ج‪ :2‬هذه السجدة في خامتة سورة األعراف هي أول سجدات القرآن الكرمي‪.‬‬ ‫وعدد سجدات القرآن الكرمي أربع عشرة أو خمس عشرة سجدة‪ ،‬على خالف بني أهل‬ ‫العلم‪ ،‬والعمل في مصحف املدينة النبوية على أنها خمس عشرة‪.‬‬ ‫( الشرح املمتع على زاد املستقنع ‪ ،140 - 134/4‬تفسير القطبي ‪)357/7‬‬

‫‪185‬‬




‫الدر�س الثامن و الأربعون‬ ‫من الآية‪� )1(:‬إىل الآية‪ ) 14(:‬من �سورة‪ :‬الأنفال‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب حكم األنفال‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب معنى األنفال‪.‬‬ ‫أن يستنتج الطالب صفات املؤمنني من اآليات‪.‬‬ ‫أن يتعرف الطالب على فضل اهلل على املجاهدين في بدر‪.‬‬ ‫أن يدرك الطالب فضل االستغاثة‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يطلب املعلم من الطالب تعداد الغزوات التي غزاها النبي ﷺ ثم يطلب منهم ذكر السورة التي‬ ‫تناولت معظم أحداث تلك الغزوة ‪ ,‬وذلك على النحو التالي‪:‬‬ ‫الغزوة‬

‫السورة‬

‫بدر‬

‫آل عمران و األنفال وهي موضوع آيات اليوم‬

‫أحد‬

‫آل عمران‬

‫اخلندق‬

‫األحزاب‬

‫إجالء بني النضير‬

‫احلشر‬

‫‪188‬‬


‫تبوك‬

‫التوبة‬

‫صلح احلديبية وفتح مكة‬

‫الفتح‬

‫ميكن للمعلم أن يذكر نبذة مختصرة عن سبب ورود آيات الدرس‪ ،‬ويستفاد من املعلومات التالية‪:‬‬ ‫هذه اآليات نزلت في غزوة بدر وكان النبي ﷺ قد نفل بعض املجاهدين لبالئهم وتخلف آخرون‬ ‫فحصلت تساؤالت بني املجاهدين لم يعطي هذا؟ ولم ال يعطي ذاك؟ فسألوا الرسول ﷺ فأنزل اهلل‬ ‫فاهلل يحكم فيها مبا يشاء والرسول يقسمها‬ ‫فأخبرهم أنها‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫ذات بينكم بتوثيق‬ ‫بينكم كما يأمره ربه وعليه فاتقوا اهلل تعالى بترك النزاع والشقاق‪،‬‬ ‫عرى احملبة بينكم وتصفية قلوبكم من ضغن أو حقد نشأ من جراء هذه األنفال واختالفكم في قسمتها‪،‬‬ ‫حق ًا فامتثلوا‬ ‫في كل ما يأمرانكم به وينهيانكم عنه‬ ‫األمر واجتنبوا النهي‪ ( .‬أيسر التفاسير ص‪) 507 -506 :‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· األمر بتقوى اهلل عز وجل وإصالح ذات البني‪.‬‬ ‫· ذكر بعض صفات أهل ا ِإلميان الكامل كما ورد في اآلية الثانية من هذه السورة وما بعدها‪.‬‬ ‫· إن لإلميان فرائض وشرائط وشرائع وحدوداً وسنن ًا فمن استكملها استكمل اإلميان ومن‬ ‫لم يستكملها لم يستكمل اإلميان‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫· تقرير قاعدة‬ ‫· أهمية اإلذعان إلى احلق‪ ،‬وترك اجلدال فيه‪.‬‬ ‫· ذكر نبذة عن وقعة بدر‪.‬‬ ‫· تعداد نعم اهلل تعالى على املؤمنني في غزوة بدر وهي كثيرة‪.‬‬

‫‪189‬‬


‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪2‬‬

‫بفتح الواو وكسر اجليم وفتح الالم‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫بكسر العني وضم الدال‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫بضم الياء وكسر احلاء‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫بضم امليم األولى‪ ،‬وكسر الثانية‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫بضم امليم وكسر الدال‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫بفتح الهمزة و امليم والنون‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪1‬‬

‫غنائم احلرب‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫العير وما حتمله عليها أو القتال‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫القتال‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫يتبع بعضهم بعضا‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫يلقى اهلل عليكم النعاس‪.‬‬

‫‪1١‬‬

‫أمان ًا منه‪.‬‬

‫‪1١‬‬

‫وساوس الشيطان وخواطره‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫يثبت‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫كل طرف ومفصل‪.‬‬

‫‪190‬‬


‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬أين نزلت هذه اآليات من سورة األنفال؟ وهل هي مكية أو مدنية؟‬ ‫ج‪ :1‬نزلت في " بدر " بعد انتصار النبي ﷺ على املشركني‪.‬‬ ‫وهي سورة مدنية‪ ،‬ألنها نزلت بعد الهجرة إلى املدينة‪.‬‬ ‫( التحبير في علم التفسير‪ ،‬ص‪)137‬‬ ‫س‪ :2‬ما اآلية الدالة ـ من آيات هذا الدرس ـ على أن اإلميان يزيد وينقص؟ وما وجه ذلك؟‬ ‫ج‪ :2‬الدليل على أن اإلميان يزيد وينقص من هذه اآليات قوله تعالى‪:‬‬ ‫ألنه بني أن إميانهم يزيد بتالوة آيات اهلل وتدبره‪ ،‬فيزيد بفعل الطاعة‬ ‫وينقص بضدها‪.‬‬ ‫( تفسير الكرمي الرحمن ص‪ ،315‬شرح العقيدة الطحاوية ‪)2/479‬‬

‫‪191‬‬


‫الدر�س التا�سع والأربعون‬ ‫من الآية‪� )15(:‬إىل الآية‪ ) 28(:‬من �سورة‪ :‬الأنفال‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب حكم التولي يوم الزحف‪.‬‬ ‫أن يعدد الطالب أسباب النصر املذكورة في اآليات‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب فضل اهلل على املؤمنني من اآليات‪.‬‬ ‫أن يستنتج الطالب خطر اخليانة‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يطلب املعلم من الطالب تتبع نداءات الرحمن في آيات الدرس وما أمر به كل نداء‪ ،‬ثم يبني منهج‬ ‫املسلم في االستماع لكل نداء فهو إما خير يؤمر به أو شر ينهى عنه‪ ،‬وهي إحدى الطرق املعينة على تدبر‬ ‫القرآن‪ ،‬وهي كالتالي ‪:‬‬

‫نداءات الرحمن الواردة في آيات الدرس‬

‫ ‬

‫‪192‬‬


‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· وجوب طاعة اهلل ورسوله في أمرهما ونهيهما‪ ،‬وحرمة معصيتهما‪.‬‬ ‫· حرمة التشبه باملشركني والكافرين وسائر أهل الضالل وفي كل شيء من سلوكهم‪.‬‬ ‫· وجوب االستجابة لنداء اهلل ورسوله بفعل األمر وترك النهي ملا في ذلك من حياة الفرد املسلم‪.‬‬ ‫· يقلب اهلل القلوب حيث يشاء‪ ،‬ويصرفها حيث يشاء‪ ،‬فليكثر العبد من قول‪ :‬يا مقلب‬ ‫القلوب ثبت قلبي على دينك‪ ،‬يا مصرف القلوب اصرف قلبي إلى طاعتك‪.‬‬ ‫· وجوب شكر النعم بحمد اهلل تعالى والثناء عليه واالعتراف بالنعمة له والتصرف فيها‬ ‫ حسب مرضاته‪.‬‬ ‫· حترمي اخليانة مطل ًقا وأسوأها ما كان خيانة هلل ورسوله‪.‬‬ ‫· في املال واألوالد فتنة قد حتمل على خيانة اهلل ورسوله‪ ،‬فيلحذرها املؤمن‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪15‬‬

‫بضم التاء وفتح الواو وضم الالم‪.‬‬

‫‪1٧‬‬

‫بكسر الالم وضم الياء‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫بفتح الالم الثانية وتشديدها‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪16‬‬

‫منعط ًفا ملكيدة‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫منحا ًزا إلى جماعة مقاتلة‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫ليختبر املؤمنني‪.‬‬

‫‪193‬‬


‫‪18‬‬

‫مضعف ومبطل‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫يأخذكم بسرعة‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫ماذا يسمى هذا املد؟‬ ‫س‪ :1‬في قوله تعالى‪:‬‬ ‫ج‪ :1‬يسميه بعضهم مد الصلة‪ ،‬وهو هنا من قبيل املد املنفصل‪ ،‬ألنه جاء بعد هاء الضمير‬ ‫همزه‪.‬‬ ‫ال كما هو هنا‪ .‬وقد يكون مداً‬ ‫فائدة‪ :‬هاء الضمير ـ أو الكناية ـ قد يكون مدها مداً منفص ً‬ ‫طبيعي ًا وذلك إذا لم يكن بعدها همزة‪ ،‬كقوله تعالى‪:‬‬ ‫((النساء‪)115/‬‬ ‫( هداية القارئ ‪ 361 – 355/1‬مهم‪ ،‬غاية املريد ‪.)117‬‬

‫‪194‬‬


‫الدر�س اخلم�سون‬ ‫من الآية‪� )29(:‬إىل الآية‪ ) 40(:‬من �سورة‪ :‬الأنفال‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يعدد الطالب ثمرات التقوى الواردة في اآليات‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب كيد الكفار للنبي ﷺ‪.‬‬ ‫أن مييز الطالب بني اخلبيثني والطيبني‪.‬‬ ‫أن يستنتج الطالب فضل التوبة‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يتكلم املعلم عن تقوى اهلل وما لها من ثمار ونتاج في الدنيا قبل اآلخرة ومن ذلك‪:‬‬ ‫أو ًال‪ :‬إعطاء الفرقان وهو النصر والفصل بني كل مشتبه‪ ،‬والتمييز بني احلق والباطل والضار والنافع‪،‬‬ ‫والصحيح والفاسد‪.‬‬ ‫وثانيا‪ :‬تكفير السيئات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وثال ًثا‪ :‬مغفرة الذنوب‪.‬‬ ‫وراب ًعا‪ :‬األجر العظيم الذي هو اجلنة ونعيمها إذ قال تعالى في ختام اآلية‬ ‫إشارة إلى ما يعطيه اهلل تعالى أهل التقوى في اآلخرة وهو اجلنة ورضوانه على أهلها‪ ،‬ولنعم األجر الذي من‬ ‫أجله يعمل العاملون‪ ( .‬أيسر التفاسير ص‪)516 :‬‬ ‫ثم يربط ذلك املعلم بآيات الدرس حيث أن أول آية في مقطع الدرس تشير لهذا املعنى‪.‬‬

‫‪195‬‬


‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· من ثمرات التقوى تكفير السيئات وغفران الذنوب‪ ،‬ونور يقذفه اهلل في قلب املتقي يفرق‬ ‫به بني احلق والباطل‪.‬‬ ‫· بيان موقف املشركني من الدعوة ا ِإلسالمية‪ ،‬وأنهم بذلوا كل جهد في سبيل إنهائها‬ ‫والقضاء عليها‪.‬‬ ‫· حفظ اهلل لنبيه محمد ﷺ‪ ،‬وألوليائه املتقني الذين ساروا على نهجه من كيد الكافرين املاكرين‪.‬‬ ‫· النبي ﷺ أمان ألمته من العذاب‪.‬‬ ‫· فضيلة االستغفار وأنه ينجى من عذاب الدنيا واآلخرة‪.‬‬ ‫· بيان عظم جرم من يصد عن املسجد احلرام من أراد العبادة الشرعية فيه‪.‬‬ ‫· كراهية الصفير والتصفيق‪ ،‬وبطالن الرقص في التعبد‪.‬‬ ‫· كل نفقة ينفقها العبد للصد عن سبيل اهلل بأي وجه من الوجوه تكون عليه حسرة‬ ‫عظيمة يوم القيامة‪.‬‬ ‫يجب أي يقطع ما قبله‪ ،‬فيغفر ملن أسلم كل ذنب اقترفه من الكفر وغيره‪.‬‬ ‫· اإلسالم ّ‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪30‬‬

‫بكسر الالم وسكون الثاء‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫بفتح الياء وضم الصاد‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫بفتح امليم وفتح الكاف املخففة‪.‬‬

‫‪37‬‬

‫بفتح الياء وسكون الراء وضم الكاف‪.‬‬

‫‪196‬‬


‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪29‬‬

‫مخرجا وجناة‪.‬‬ ‫ً‬

‫‪30‬‬

‫ليحبسوك‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫صفيرا‪.‬‬ ‫ً‬

‫‪35‬‬

‫تصفيقًا‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫ما سبق من الذنوب‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫طريقة األولني‪.‬‬

‫لطـــائف قــــر�آنـية‬ ‫في اآلية‪31‬؟‬ ‫س‪ :1‬ما معنى عالمة الوقف " ال" املوجودة على كلمة‪:‬‬ ‫ج‪ :1‬هذه العالمة من عالمات الوقف تدل على أن الوقف ال يصلح أحيا ًنا‪ ،‬أو أنه ال يجوز‬ ‫لكن ال يجوز االبتداء مبا بعده‪.‬وذلك على حسب ما يؤدي إليه الوقف من معاني اآليات‪.‬‬ ‫( أنظر هداية القاري ‪ 368/1‬مهم‪ ,‬غاية املريد‪.) 237‬‬ ‫اآلي�������ة‪ ،33:‬ث���م قال‬ ‫س‪ :2‬ف���ي ق��ول��ه ت��ع��ال��ى‬ ‫اآلية‪ ،34 :‬فما وجه اجلمع بينهما؟‬ ‫ج‪ :2‬يخبر تعالى أنهم ٌ‬ ‫أهل ألن يعذبهم ولكن لم يوقع ذلك بهم لبركة مقام رسول اهلل ﷺ‬ ‫بني أظهرهم‪ ،‬ولهذا ملا خرج من بني أظهرهم‪ ،‬أوقع بهم بأسه يوم بدر واختار ابن جرير‪ ،‬فلوال‬ ‫ما كان بني أظهرهم من املستضعفني من املؤمنني املستغفرين‪ ،‬ألوقع بهم بأسه الذي ال يرد‪،‬‬ ‫اآلية‪ ،‬فأذن‬ ‫ولكن دفع عنهم بسبب ذلك‪ ،‬فلما خرجوا أنزل اهلل‬ ‫اهلل في فتح مكة‪ ،‬فهو العذاب الذي وعدهم‪ .‬وقيل غير ذلك (ابن كثير ‪( )50/4‬مختصر‬ ‫البغوي ‪)350 /‬‬

‫‪197‬‬


‫الدر�س احلادي و اخلم�سون‬ ‫من الآية‪� )41(:‬إىل الآية‪ ) 49(:‬من �سورة‪ :‬الأنفال‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب أقسام من لهم احلق في الغنيمة‪.‬‬ ‫أن يستنتج الطالب عاقبة التنازع من اآليات‪.‬‬ ‫أن ِّ‬ ‫يحذر الطالب من مكائد الشيطان‪.‬‬ ‫أن يتعرف الطالب على عظيم فضل اهلل عز وجل‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يذكر املعلم قصة معركة بدر (أو يطلب من أحد الطالب أن يحضرها من الدرس السابق ويلقيها‬ ‫عليهم ثم تقرأ آيات الدرس وتربط اآليات بأحداث املعركة‪( .‬سيرة ابن هشام ج‪ 1‬ص ‪)715 - 606‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· بيان قسمة الغنائم على الوجه الذي رضيه اهلل تعالى‪.‬‬ ‫· بيان تدبير اهلل تعالى في نصر أوليائه وهزمية أعدائه‪.‬‬ ‫· بيان أسباب النصر وعوامله ووجوب األخذ بها في كل معركة وهي‪ :‬الثبات وذكر اهلل‬ ‫تعالى‪ ،‬وطاعة اهلل ورسوله‪ ،‬وطاعة القيادة‪ ،‬وترك النزاع واخلالف‪ ،‬والصبر واإلخالص‪.‬‬ ‫· بيان عوامل الفشل واخليبة وهي النزاع واالختالف والبطر والرياء واالغترار‪.‬‬ ‫· وجوب التوكل على اهلل واالعتماد عليه‪.‬‬

‫‪198‬‬


‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪41‬‬

‫بضم اخلاء وامليم واحلذر من ضم السني تب ًعا ملا قبلها‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫بضم العني وسكون الدال وقلقلتها‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫بفتح الياء وكسر الالم الثانية‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫بفتح الياء وتشديدها‪.‬‬

‫‪43‬‬

‫بضم الياء األولى وسكون الثانية وفتح الكاف وضم الهاء‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫بضم الياء األولى وسكون الثانية وضم الكاف وامليم‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪14‬‬

‫يوم بدر‪ ،‬حيث فرق بني احلق والباطل‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫جانب الوادي‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫عير أبي سفيان‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫حجة‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫تذهب قوتكم ونصركم‪.‬‬

‫‪47‬‬

‫كبرا‪.‬‬ ‫ً‬

‫‪48‬‬

‫ناصر لكم‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫بعضا‪.‬‬ ‫تقابلاً ورأى بعضهم ً‬

‫‪48‬‬

‫مدبرا‪.‬‬ ‫رجع ً‬

‫‪199‬‬


‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫‪ ...‬اآلية‪ ،‬فيها تقسيم لغنائم اجلهاد‪،‬‬ ‫س‪ :1‬في قوله تعالى‪:‬‬ ‫من خالل تدبرك لهذه اآلية بني كيف تكون هذه القسمة؟‬ ‫ج‪ :1‬ما غنم في اجلهاد يكون أربعة أخماسه للمقاتلني الذين حضروا املعركة‪ ،‬واخلمس‬ ‫الباقي يج َّزأ إلى خمسه أخماس‪ ،‬تقسم كالتالي‪:‬‬ ‫األول‪ :‬هلل ورسوله‪ ،‬يجعل في مصالح املسلمني العامة‪.‬‬ ‫الثاني‪ :‬لذوي قرابة رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‪ ،‬يكون لغنيهم وفقيرهم حلق قرابتهم‪،‬‬ ‫فإن العلة فيه مجرد القرابة‪.‬‬ ‫الثالث‪ :‬لليتامى‪.‬‬ ‫الرابع‪ :‬للمساكني‪.‬‬ ‫اخلامس‪ :‬البن السبيل‪ ،‬وهو الغريب واملسافر املنقطع به في غير بلده‪.‬‬

‫‪200‬‬


‫الدر�س الثانىواخلم�سون‬ ‫من الآية‪� )50(:‬إىل الآية‪ ) 63(:‬من �سورة‪ :‬الأنفال‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪ .1‬أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫‪ .2‬أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫‪ .5‬أن يعدد الطالب أسباب العقوبة من اآليات‪.‬‬ ‫‪ .6‬أن يبني الطالب الفائدة من ذكر قصص األمم السابقة‪.‬‬ ‫‪ .7‬أن يحدد الطالب أنواع ما ميكن إعداده ملواجهة األعداء‪.‬‬ ‫‪ .8‬أن يستنبط الطالب احلالة التي يطلب فيها املسلمون الصلح مع األعداء‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يتناقش املعلم مع الطالب حول معاني اإلعداد الواردة في قوله تعالى‪:‬‬ ‫ويركز على جوانب اإلعداد التي يكثر إهمالها عند الطالب مثل‪:‬‬ ‫ اإلعداد املعنوي وترك الهزمية النفسية جتاه العدو والتي من مظاهرها التشبه بهم وتقليدهم‪.‬‬‫ تقوية البدن وعدم الركون إلى الترف والرفاهية املفرطة‪.‬‬‫ التسلح بالعلم بجميع أنواعه الشرعية والتطبيقية‪.‬‬‫ثم يربط املعلم اآلية السابقة مبا قبلها من اآليات وأنه ملا انتهت معركة بدر وأخذ أبو سفيان يعد ملعركة‬ ‫جديدة أمرهم اهلل باالستعداد الدائم واجلاهزية التامة للقاء العدو‪.‬‬

‫‪201‬‬


‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫· تقرير عذاب القبر بتقرير العذاب عند نزع األرواح من األجساد‪.‬‬ ‫· لم يكن من سنة اهلل تعالى في اخللق تغيير ما عليه الناس من خير أو شر حتى يكونوا هم البادئني‪.‬‬ ‫· التنديد بالظلم وأهله‪ ،‬وأنه الذنب الذي يطلق على سائر الذنوب‪.‬‬ ‫· بيان أن شر الدواب هم الكفار من أهل الكتاب واملشركني بل هم شر البرية‪.‬‬ ‫· من السياسة احلربية النافعة أن يضرب القائد عدوه بعنف وشدة ليكون نكالاً لغيره من األعداء‪.‬‬ ‫· جواز إعالن إلغاء املعاهدة وضرب العدو فوراً إن بدرت منه بوادر واضحة بأنه عازم على‬ ‫ نقض املعاهدة‪.‬‬ ‫· وجوب إعداد القوة وهي في كل زمان بحسبه‪.‬‬ ‫· فضل اإلنفاق في سبيل اهلل‪.‬‬ ‫· جواز قبول السلم في ظروف معينة‪ ،‬وعدم قبوله في أخرى وذلك بحسب حال املسلمني‬ ‫قوة وضع ًفا‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪52‬‬

‫بسكون الهمزة‪.‬‬

‫‪57‬‬

‫بفتح النون وتشديدها وإظهار الغنة فيها‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫بفتح السني وسكون الالم‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬ ‫‪52‬‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬ ‫كفعلهم وسنتهم‪.‬‬

‫‪202‬‬


‫‪57‬‬

‫تقدر عليهم‪.‬‬

‫‪57‬‬

‫ِّ‬ ‫نكل وغ ِّلظ عقوبتهم‪ ،‬ليخاف من سواهم من األعداء‪.‬‬

‫‪85‬‬

‫ألق إليهم عهدهم‪.‬‬

‫‪85‬‬

‫لتستوي أنت وهم في ذلك‬

‫‪59‬‬

‫فاتوا‬

‫‪60‬‬

‫تخ ِّوفون به‬

‫‪61‬‬

‫مالوا إلى ترك احلرب‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬ذكر اهلل تعالى في هذه اآليات سبب ًا لتغيير احلال وسلب النعمة‪ ،‬فما اآلية الدالة على ذلك؟‬ ‫ج‪ :1‬قوله تعالى‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‪ :2‬ما عالمة الضبط للحرف املزيد في رسم القرآن الكرمي؟ ومثل لها من هذه اآليات مبثال‪.‬‬ ‫ج‪ :2‬عالمة احلرف املزيد هو الدائرة أو الصفر املستدير املجوف الذي يوضع فوق احلرف املزيد‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مثاله‪:‬‬

‫‪203‬‬


‫الدر�س الثالث واخلم�سون‬ ‫من الآية‪� )64(:‬إىل الآية‪ ) 75(:‬من �سورة‪ :‬الأنفال‪.‬‬

‫الأهـــــداف‪:‬‬ ‫‪ .1‬أن يتقن الطالب تالوة اآليات املقررة بدون أخطاء‪.‬‬ ‫‪ .2‬أن يطبق الطالب أحكام التجويد أثناء تالوته لآليات‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن يتغنى الطالب بقراءة اآليات‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن يوضح الطالب معاني اآليات التي يتلوها‪.‬‬ ‫‪ .5‬أن يستدل الطالب على أن املؤمن أقوى من الكافر‪.‬‬ ‫‪ .6‬أن يذكر الطالب حكم األسرى في اإلسالم‪.‬‬ ‫‪ .7‬أن يع ِّرف الطالب معنى الوالء والبراء‪.‬‬ ‫‪ .8‬أن يبني الطالب جزاء األعمال الصاحلة من اآليات‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يورد املعلم موافقة عمر بن اخلطاب ] للقرآن في شأن األسرى حيث إن املسلمني قد‪َ « :‬ق َت ُلوا َي ْو َم ِئ ٍذ‬ ‫اس َف َل َّما َأ َس ُروا الأْ ُ َسا َرى َق َ‬ ‫ال َأ ُبو ُز َم ْي ٍل َق َ‬ ‫ني َق َ‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫هلل ﷺ لأِ َ بِي َب ْك ٍر َو ُع َم َر‬ ‫ني َو َأ َس ُروا َس ْب ِع َ‬ ‫َس ْب ِع َ‬ ‫ال ا ْب ُن َع َّب ٍ‬ ‫َما َت َر ْو َن ِفي َه ُؤلاَ ِء الأْ ُ َسا َرى َف َق َ‬ ‫ال َأ ُبو َب ْك ٍر َيا َنب َِّي ا ِ‬ ‫هلل ُه ْم َب ُنو ا ْل َع ِّم َوا ْل َع ِشي َر ِة َأ َرى َأ ْن َت ْأخُ َذ ِم ْن ُه ْم ِفدْ َي ًة َف َت ُك ُ‬ ‫ون‬ ‫اب ُق ْل ُت لاَ‬ ‫هلل َأ ْن َي ْه ِد َي ُه ْم ِللإْ ْسلاَ ِم َف َق َ‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫هلل ﷺ َما َت َرى َيا ا ْب َن الخْ َ َّط ِ‬ ‫َل َنا ُق َّو ًة َع َلى ا ْل ُك َّفا ِر َف َع َسى ا ُ‬ ‫هلل َيا َر ُس َ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫َوا ِ‬ ‫ِب َأ ْع َنا َق ُه ْم َف ُت َم ِّك َن َع ِل ًّيا ِم ْن َع ِق ٍيل‬ ‫هلل َما َأ َرى الَّ ِذي َر َأى َأ ُبو َب ْك ٍر َو َل ِك ِّني َأ َرى َأ ْن مُ َت ِّك َّنا َف َن ْضر َ‬ ‫إن َه ُؤلاَ ِء َأ ِئ َّم ُة ا ْل ُك ْف ِر َو َص َنا ِديدُ َها َف َهوِ َي َر ُس ُ‬ ‫ِب ُع ُن َق ُه َف َّ‬ ‫ول‬ ‫َف َي ْضر َِب ُع ُن َق ُه َو مُ َت ِّك ِّني ِم ْن ُفلاَ ٍن َن ِس ًيبا ِل ُع َم َر َف َأ ْضر َ‬ ‫هلل ﷺ َما َق َ‬ ‫ان ِم ْن ا ْل َغ ِد ِج ْئ ُت َفإ َذا َر ُس ُ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫ا ِ‬ ‫ال َأ ُبو َب ْك ٍر َو َل ْم َي ْه َو َما ُق ْل ُت َف َل َّما َك َ‬ ‫هلل ﷺ َو َأ ُبو َب ْك ٍر َق ِاعدَ ْي ِن‬ ‫َي ْب ِك َي ِان ُق ْل ُت َيا َر ُس َ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫هلل َأخْ ِب ْر ِني ِم ْن َأ ِّي َش ْيءٍ َت ْب ِكي َأن َْت َو َص ِ‬ ‫اح ُب َك َف ْ‬ ‫إن َو َجدْ ُت ُب َك ًاء َب َك ْي ُت َوإ ِْن َل ْم‬ ‫اك ْي ُت ِل ُب َكا ِئ ُك َما َف َق َ‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫َأ ِجدْ ُب َك ًاء َت َب َ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫هلل ﷺ َأ ْب ِكي ِل َّل ِذي َع َر َض َع َل َّي َأ ْص َحا ُب َك ِم ْن َأخْ ِذ ِه ْم ا ْل ِفدَ ا َء‬ ‫الش َج َر ِة َش َج َرةٍ َقرِي َبةٍ ِم ْن َنب ِِّي ا ِ‬ ‫ِض َع َل َّي َع َذا ُب ُه ْم َأ ْد َنى ِم ْن َه ِذ ِه َّ‬ ‫َل َقدْ ُعر َ‬ ‫هلل َع َّز َو َج َّل‪:‬‬ ‫هلل ﷺ َو َأ ْن َز َل ا ُ‬

‫‪204‬‬


‫»‬ ‫( رواه مسلم باب اإلمداد باملالئكة في غزوة بدر رقم‪) 3309 :‬‬ ‫وميكن للمعلم أن يعلق على حفظ اإلسالم حلقوق األسير وحسن معاملته ويقارن حال املسلمني مع‬ ‫غيرهم في شان التعامل مع األسرى‪.‬‬ ‫وميكن للمعلم أن ميهد بتمهيد آخر وهو أن من ترك شيئا هلل عوضه اهلل خيرا منه وذلك من خالل الربط‬ ‫بآيات الدرس حسب اآلتي ‪:‬‬ ‫قال يونس بن ُب َك ْير‪ ،‬عن محمد بن إسحاق‪ ،‬عن يزيد بن ُرومان‪ ،‬عن ُع ْر َوة ‪-‬وعن الزهري‪ ،‬عن جماعة‬ ‫سماهم قالوا‪ :‬بعثت قريش إلى رسول اهلل ﷺ في فداء أسراهم‪ ،‬ففدى كل قوم أسيرهم مبا رضوا‪ ،‬وقال‬ ‫العباس‪ :‬يا رسول اهلل‪ ،‬قد كنت مسلما! فقال رسول اهلل ﷺ‪" :‬اهلل أعلم بإسالمك‪ ،‬فإن يكن كما تقول‬ ‫وابني أخيك‪ :‬نوفل بن احلارث بن عبد‬ ‫فإن اهلل يجزيك‪ ،‬وأما ظاهرك فقد كان علينا‪ ،‬فافتد نفسك‬ ‫ْ‬ ‫وعقيل بن أبي طالب بن عبد املطلب‪ ،‬وحليفك عتبة بن عمرو أخي بني احلارث بن فهر" قال‪:‬‬ ‫املطلب‪َ ،‬‬ ‫أصبت في سفري‬ ‫ما ذاك عندي يا رسول اهلل! قال‪" :‬فأين املال الذي دفنته أنت وأم الفضل؟ فقلت لها‪ :‬إن‬ ‫ُ‬ ‫هذا‪ ،‬فهذا املال الذي دفنته ل َبني‪ :‬الفضل‪ ،‬وعبد اهلل‪ ،‬و ُقثم"‪ .‬قال‪ :‬واهلل يا رسول اهلل‪ ،‬إني ألعلم أنك‬ ‫رسول اهلل‪ ،‬إن هذا لشيء ما علمه أحد غيري وغي ُر أم الفضل‪ ،‬فاحسب لي يا رسول اهلل ما أصبتم مني‪:‬‬ ‫عشرين أوقية من مال كان معي فقال؟ رسول اهلل ﷺ‪" :‬ال ذاك شيء أعطانا اهلل تعالى منك"‪ .‬ففدى نفسه‬ ‫وابني أخويه وحليفه‪ ،‬وأنزل اهلل‪ ،‬عز وجل فيه‪:‬‬ ‫قال العباس‪ :‬فأعطاني اهلل مكان‬ ‫العشرين األوقية في اإلسالم عشرين عبدا‪ ،‬كلهم في يده مال يضرب به‪ ،‬مع ما أرجو من مغفرة اهلل‪ ،‬عز‬ ‫وجل (تفسير ابن كثير ص‪ 92 :‬ج ‪ / 4‬أسباب النزول للواحدي ص‪)245 :‬‬ ‫القيم و املو�ضوعات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫ ·‬ ‫· ‬ ‫· ‬ ‫·‬

‫ال كافي إال اهلل تعالى‪.‬‬ ‫وجوب حتريض املؤمنني على اجلهاد وحثهم عليه في كل زمان ومكان‪.‬‬ ‫وجوب الصبر في ساحة املعارك ومعية اهلل بالعلم والتأييد والنصر للصابرين دون اجلزعني‪.‬‬ ‫إرشاد اهلل تعالى لقادة األمة اإلسالمية في اجلهاد أن ال يفادوا األسرى وأن ال مينوا عليهم‬

‫‪205‬‬


‫ بإطالقهم إال بعد أن يثخنوا في أرض العدو قت ً‬ ‫وتشريدا فإذا خافهم العدو ورهبهم‬ ‫ال‬ ‫ً‬ ‫ عندئذ ميكنهم أن يفادوا األسرى أو مينوا عليهم‪.‬‬ ‫· إباحة الغنائم‪.‬‬ ‫في حقه وشأنه‪.‬‬ ‫· فضل العباس عم رسول اهلل ﷺلنزول آية‬ ‫· فضل إضمار اخلير والنيات الصاحلة‪.‬‬ ‫· بيان تفاوت املؤمنني في كماالتهم وعلو درجاتهم عند ربهم‪.‬‬ ‫· وجوب نصرة املؤمنني مبواالتهم ومحبتهم ووجوب معاداة الكافرين وخذالنهم وبغضهم‪.‬‬ ‫· نسخ التوارث بغير املصاهرة والنسب والوالء‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪66‬‬

‫بفتح الضاد‪.‬‬

‫‪70‬‬

‫بضم الياء وسكون الهمزة وكسر التاء‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫بفتح الهمزة ومدها مبقدار حركتني وفتح الواو األولى ‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪67‬‬

‫يبالغ في القتال‪.‬‬

‫‪67‬‬

‫متاع الدنيا‪.‬‬

‫‪68‬‬

‫لوال قضاء من اهلل سبق في اللوح احملفوظ‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫لنالكم‬

‫‪206‬‬


‫‪71‬‬

‫الغدر بك‪.‬‬

‫‪75‬‬

‫أولو القرابة‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫إدغام متماثلني‪ ،‬بني ذلك‪.‬‬ ‫س‪ :1‬في قوله تعالى‪:‬‬ ‫ج‪ :1‬بيان ذلك أنه اجتمعت الواو مع الواو وهما متحدان في االسم والرسم‪ ،‬وحكمها‬ ‫هنا وجوب االدغام‪.‬‬ ‫( غاية املريد ‪ ،72‬هداية القارى ‪)218/1‬‬

‫‪207‬‬






‫الدر�س الأول‬ ‫من الآية‪� )1(:‬إىل الآية‪ )15(:‬من �سورة‪ :‬ق‪.‬‬

‫الأهــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتلو الطالب سورة (ق) تالوة صحيحة مراعيا أحكام التجويد‪.‬‬ ‫أن يحفظ الطالب سورة (ق) كاملة بإتقان‪.‬‬ ‫أن ُي َس ِّم َع الطالب املقطع املقرر حفظه بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد في قراءته للمقطع‪.‬‬ ‫أن يعرف الطالب معاني اآليات التي يحفظها‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب موقف الكفار من رسالة النبي محمد ﷺ‪.‬‬ ‫أن يستنتج الطالب قدرة اهلل تعالى على إحياء اخللق بعد املوت‪.‬‬ ‫أن يصف الطالب العقاب الذي حل باألمم السابقة املكذبة للرسل‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يبني املعلم للطالب أن هذه السورة هي أول حزب املفصل على الصحيح‪ .‬وميكن للمعلم أن ميهد‬ ‫للسورة بذكر فضلها‪:‬‬ ‫ول ِ‬ ‫َع ْن ُق ْط َب َة ْب ِن َما ِل ٍك َق َ‬ ‫ال‪َ :‬ص َّل ْي ُت َو َص َّلى ِب َنا َر ُس ُ‬ ‫اهلل ﷺ َف َق َر َأ ق َوا ْل ُق ْر ِآن مْالَ ِج ِ‬ ‫يد َح َّتى َق َر َأ‪:‬‬ ‫ال‪َ :‬ف َج َع ْل ُت ُأ َر ِّد ُد َها َو اَل َأ ْدرِي َما َق َ‬ ‫َق َ‬ ‫ال‪( .‬مسلم‪ ،‬باب القراءة في الصبح‪)695 ،‬‬ ‫ول ِ‬ ‫َع ْن َأبِي َوا ِق ٍد ال َّل ْي ِث ِّي َق َ‬ ‫اب َع َّما َق َر َأ ِب ِه َر ُس ُ‬ ‫اهلل ﷺ ِفي َي ْو ِم ا ْل ِع ِ‬ ‫ال‪َ :‬س َأ َل ِني ُع َم ُر ْب ُن الخْ َ َّط ِ‬ ‫يد َف ُق ْل ُت‬

‫الس َاع ُة َو ق َوا ْل ُق ْر ِآن مْالَ ِج ِ‬ ‫يد‪( .‬مسلم‪ ،‬باب ما يقرأ به في صالة العيدين ‪)1478 ،‬‬ ‫بِا ْق َت َر َب ِت َّ‬

‫عن عمرة بنت عبد الرحمن عن أخت لعمرة قالت أخذت ق والقرآن املجيد من في رسول اهلل ﷺ يوم‬ ‫اجلمعة وهو يقرأ بها على املنبر في كل جمعة‪( .‬رواه مسلم‪ ،‬باب تخفيف الصالة واخلطبة ‪.)1440 ،‬‬ ‫ثم يسأل الطالب‪ :‬ما احلكمة من قراءة الرسول ﷺ للسورة في املجامع الكبار كالعيد وا ُجل َمع؟‬

‫‪212‬‬


‫الشتمالها على ابتداء اخللق والبعث والنشور‪ ،‬واملعاد والقيام‪ ،‬واحلساب واجلنة والنار‪ ،‬والثواب‬ ‫والعقاب‪ ،‬والترغيب والترهيب (ابن كثير ‪.)7/393‬‬ ‫القيم و املوضوعات األساسية‪:‬‬

‫· بيان شرف القرآن ومجده وكرمه‪.‬‬ ‫· تقرير البعث والوحي اإللهي‪.‬‬ ‫· تقرير عقيدة القضاء والقدر بتقرير كتاب املقادير‪.‬‬ ‫· مشروعية النظر واالعتبار فيما يحيط باإلنسان من مظاهر الكون واحلياة للعبرة طلبا لزيادة‬ ‫اإلميان والوصول به إلى مستوى اليقني‪.‬‬ ‫· تسلية الرسول ﷺ بإعالمه بأن قومه ليسوا أول من كذب الرسل‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪3‬‬

‫بكسر امليم‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫بضم الفاء والراء‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫بفتح الياء املتطرفة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫بسكون الياء‪.‬‬

‫‪213‬‬


‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪3‬‬

‫رجوع بعيد الوقوع‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫ما تفنيه من أجسادهم‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫حافظ لذلك كله وهو أيض ًا محفوظ من التغيير والتبديل‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫مضطرب‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫شقوق وفتوق‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫جبا ًال ثوابت‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫من كل نوع حسن املنظر نافع‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫رجاع إلى اهلل تعالى‪.‬‬ ‫خائف َّ‬

‫‪9‬‬

‫احلب احملصود‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫طوا ًال‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫متراكب بعضه فوق بعض‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫أصحاب البئر‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫أفعجزنا‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫في حيرة وشك‪.‬‬

‫‪214‬‬


‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫( فضائل متيزت بها‪ ،‬فما هي؟‬ ‫س‪ :1‬ورد لسورة)‬ ‫ج‪ :1‬أخرج اإلمام مسلم عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان قالت‪ :‬لقد كان تنورنا وتنور‬ ‫واحدا سنتني أو سنة وبعض سنة‪ ،‬وما أخذت‬ ‫رسول اهلل ﷺ ً‬ ‫(إال عن لسان رسول اهلل ﷺ يقرؤها كل يوم جمعة على املنبر إذا خطب الناس‪.‬‬ ‫أيضا أن عمر بن اخلطاب سأل أبا واقد الليثي ـ ـ‪ :‬ما كان رسول اهلل ﷺ يقرأ في‬ ‫وأخرج ً‬ ‫العيد؟ قال‪ :‬بقاف واقتربت‪.‬‬

‫‪215‬‬


‫الدر�س الثاين‬ ‫من الآية‪� )16(:‬إىل الآية‪ )35(:‬من �سورة‪ :‬ق‪.‬‬

‫الأهــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬

‫أن يسمع الطالب املقطع املقرر حفظه بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد في قراءته للمقطع‪.‬‬ ‫أن يعرف الطالب معاني اآليات التي يحفظها‪.‬‬ ‫أن يفرق الطالب بني مراتب الدين الثالث‪.‬‬ ‫أن يحرص الطالب على التمسك بفريق املؤمنني‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫طلبا حلثهم على الزيادة من‬ ‫يذكر املعلم الطالب باملوت وحقيقته وغفلة الناس عنه ويرغبهم ويرهبهم ً‬ ‫العمل الصالح والبعد عن العمل السيء القبيح‪ ،‬وميكن االستفادة من النصوص التالية في ذلك‪:‬‬ ‫َع ْن َأبِي َس ِع ٍيد الخْ ُ دْ ر ِِّي َق َ‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ول ا ِ‬ ‫َق َ‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫ون َف َي ُق ُ‬ ‫ون َو َي ْن ُظ ُر َ‬ ‫هلل ﷺ ُيؤْ تَى ب مِْالَ ْو ِت َك َه ْي َئ ِة َك ْب ٍش َأ ْم َل َح َف ُي َن ِادي ُم َنادٍ َيا َأ ْه َل الجْ َ َّن ِة َف َي ْش َر ِئ ُّب َ‬ ‫ول‬ ‫ون َف َي ُق ُ‬ ‫ون َه َذا َف َي ُقولُ َ‬ ‫َه ْل ت َْع ِر ُف َ‬ ‫ون َو َي ْن ُظ ُر َ‬ ‫ون َن َع ْم َه َذا مْالَ ْو ُت َو ُك ُّل ُه ْم َقدْ َرآ ُه ُث َّم ُي َنا ِدي َيا َأ ْه َل ال َّنا ِر َف َي ْش َر ِئ ُّب َ‬ ‫ول‬ ‫ون َن َع ْم َه َذا مْالَ ْو ُت َو ُك ُّل ُه ْم َقدْ َرآ ُه َف ُي ْذ َب ُح ُث َّم َي ُق ُ‬ ‫ون َه َذا َف َي ُقولُ َ‬ ‫َه ْل ت َْع ِر ُف َ‬ ‫ول َيا َأ ْه َل الجْ َ َّن ِة خُ ُلو ٌد فَلاَ َم ْو َت َو َيا‬ ‫َأ ْه َل ال َّنا ِر خُ ُلو ٌد فَلاَ َم ْو َت ُث َّم َق َر َأ‪:‬‬ ‫(البخاري‪ ،‬باب قوله وأنذرهم يوم احلسرة ‪)4361،‬‬ ‫ول ا ِ‬ ‫َع ْن َعا ِئ َش َة رضي اهلل عنها َأن َ​َّها َقا َل ْت‪َ ( :‬ر َأ ْي ُت َر ُس َ‬ ‫هلل ﷺ َو ُه َو ب مِْالَ ْو ِت َو ِع ْندَ ُه َقدَ ٌح ِفي ِه َما ٌء َو ُه َو‬ ‫يمَْس ُح َو ْج َه ُه ب مِْالَا ِء ُث َّم َي ُق ُ‬ ‫ول ال َّل ُه َّم َأ ِع ِّني َع َلى َغ َم َر ِ‬ ‫ات مْالَ ْو ِت َأ ْو َس َك َر ِ‬ ‫ات مْالَ ْو ِت)‬ ‫ُيدْ ِخ ُل َيدَ ُه ِفي ا ْل َقدَ ِح ُث َّم َ‬ ‫( َق َ‬ ‫يسى َه َذا َح ِد ٌ‬ ‫ِيب‪ ،‬باب ما جاء في التشديد عند املوت‪)900 ،‬‬ ‫يث َغر ٌ‬ ‫ال َأ ُبو ِع َ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫ال‪َ :‬ق َ‬ ‫َع ْن َأبِي ُه َر ْي َر َة َق َ‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫هلل ﷺ‪َ « :‬أ ْك ِث ُروا ِذ ْك َر َها ِذ ِم ال َّل َّذ ِ‬ ‫ات َي ْع ِني مْالَ ْو َت» (رواه الترمذي‪ ،‬باب‬ ‫ما جاء في ذكر املوت‪. )2229 ،‬‬

‫‪216‬‬


‫دائما‬ ‫وميكن للمعلم أن يبني أثر الصديق على احلياة الدنيا واآلخرة‪ ،‬كأن يسأل الطالب ملاذا ً‬ ‫يكثر الناصحون من التأكيد على أهمية العناية بالصديق؟ ثم يربط ذلك باآليات املناسبة‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القيم و املوضوعات األساسية‪:‬‬

‫· بيان قدرة اهلل وعلمه وأنه أقرب إلى اإلنسان من حبل وريده‪.‬‬ ‫· تقرير عقيدة أن لكل إنسان مكلف ملكني يكتبان حسناته وسيئاته‪.‬‬ ‫· بيان أن للموت سكرات‪.‬‬ ‫· التحذير من الصفات الست التي جاءت في اآلية وهي الكفر والعناد ومنع اخلير واالعتداء‬ ‫والشك والشرك‪.‬‬ ‫· نفي الظلم عن اهلل تعالى‪.‬‬ ‫· إثبات صفة ِ‬ ‫للرب تعالى كما يليق به سبحانه وتعالى‪.‬‬ ‫القدَ م ّ‬ ‫· بيان أكبر نعيم في اجلنة وهو رضا اهلل والنظر إلى وجهه الكرمي‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪19‬‬

‫بإظهار التاء الساكنة‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫بفتح الهمزة وسكون الالم وكسر القاف فهي فعل أمر الثنني‪.‬‬

‫‪217‬‬


‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪16‬‬

‫ِعرق في العنق متصل بالقلب‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫امللكان عن ميينه وشماله‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫مراقب مهيأ للكتابة‬

‫‪19‬‬

‫تهرب وتروغ‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫ملكان أحدهما يسوقها إلى احملشر واألخر يشهد عليها ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫قوي شديد‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫امللك الكاتب الشهيد عليه‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫معدّ مهيأ ‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫ق َّربت‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫تائب حافظ ملا يقربه من ربه من الطاعات‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬ذكر في هذه اآليات الكرمية أربعة من املالئكة‪ ،‬فمن هم؟ وما اآليات الدالة على ذلك؟‬ ‫ج‪ :1‬املالئكة املذكورون في اآليات‪:‬‬ ‫ملكان أحدهما عن اليمني واآلخر عن الشمال يكتبان ما يلفظ به اإلنسان‪ ،‬كما قال تعالى‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وملكان أحدهما سائق يسوقه إلى احلشر‪ ،‬واآلخر يشهد عليه وهما املذكوران في قوله تعالى‪:‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪218‬‬


‫الدر�س الثالث‬ ‫من الآية‪� )36(:‬إىل الآية‪ )45(:‬من �سورة‪ :‬ق‪.‬‬

‫الأهــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬

‫أن يسمع الطالب املقطع املقرر حفظه بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد في قراءته للمقطع‪.‬‬ ‫أن يعرف الطالب معاني اآليات التي يحفظها‪.‬‬ ‫أن يستشعر الطالب أهمية الصالة‪.‬‬ ‫أن يتعظ الطالب ويعتبر مبا حل باألمم املكذبة‪.‬‬ ‫أن يعدد الطالب بعض مظاهر قدرة اهلل تعالى في إبداع املخلوقات‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫ميهد املعلم للدرس بأن يقوم الطالب بإيجاد العالقة بني قوله تعالى‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقوله تعالى‪:‬‬ ‫وميكن أن ميهد للدرس كذلك بأن يقوم الطالب باستخراج اآلية التي تدل على فرضية الصلوات‬ ‫‪.‬‬ ‫اخلمس‪ .‬وهي قوله تعالى‪:‬‬ ‫القيم و املوضوعات األساسية‪:‬‬

‫· مشروعية تخويف العصاة واملكذبني بالعذاب اإللهي وقربه وعدم بعده‪.‬‬ ‫واع وأن يلقى بسمعه كامال‬ ‫· لالنتفاع باملواعظ شروط منها‪ :‬أن يكون السامع ذا قلب حي ٍ‬ ‫وأن يكون حاضر احلواس شهيدها‪.‬‬ ‫· وجوب الصبر ومما يعني على حتقيقه احملافظة على الصالة‪.‬‬ ‫· إثبات النفخ في الصور يوم القيامة‪ ،‬فإذا نفخ إسرافيل عليه السالم رجعت األرواح إلى‬ ‫أجسادها‪ ،‬وهي النفخة الثانية‪.‬‬

‫‪219‬‬


‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪38‬‬

‫بضم الالم والغني‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫بفتح الهمزة‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫الدال في الكلمتني مكسورة بدون إشباع الكسر‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪36‬‬

‫من أمة‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫قوة وسطوة‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫مهرب‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫ساروا في البالد ويبتغون األرزاق واملتاجر واملكاسب‬

‫‪37‬‬

‫أصغى السمع‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫تعب ونصب‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫ينادي امللك بنفخه في القرن‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫مبسلط‪.‬‬

‫‪220‬‬


‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫حي خائف‬ ‫س‪ :1‬في هذه اآليات دليل على أن املوعظة والتذكير إمنا ينفع من كان ذا قلب ّ‬ ‫واستعداد واستماع‪ ،‬فما اآليات الدالة على ذلك؟‬ ‫ج‪ :1‬اآليات الدالة على ذلك‪:‬‬ ‫وقوله تعالى‪:‬‬ ‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫(تيسير الكرمي الرحمن ص‪ 807‬و‪)808‬‬

‫‪221‬‬




‫الدر�س الرابع‬ ‫من الآية‪� )1(:‬إىل الآية‪ )23(:‬من �سورة‪ :‬الذاريات‪.‬‬

‫الأهــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتلو الطالب سورة (الذاريات) تالوة صحيحة مراعيا أحكام التجويد‪.‬‬ ‫أن يحفظ الطالب سورة (الذاريات) كاملة بإتقان‪.‬‬ ‫أن يسمع الطالب املقطع املقرر حفظه بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد في قراءته للمقطع‪.‬‬ ‫أن يعرف الطالب معاني اآليات التي يحفظها‪.‬‬ ‫أن يستشعر الطالب عظمة اإلميان باليوم اآلخر‪.‬‬ ‫أن يعدد الطالب صفات املتقني‪.‬‬ ‫أن يستخرج الطالب أسباب زيادة اإلميان‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫ميهد املعلم للدرس بأحد التمهيدات التالية‪:‬‬ ‫ذكر ما أقسم اهلل به في هذه اآليات وجواب القسم‪.‬‬ ‫تفقها وال تسأل تعن ًتا‪.‬‬ ‫ويذكر لهم خبر الذي سأل علي عن‬ ‫فقال له ويلك سل ً‬ ‫مظهرا من مظاهر القدرة‬ ‫(وبالتتبع ملا يقسم اهلل تعالى به ُيرى أنه إذا أقسم بشيء إمنا يقسم به إما لكونه‬ ‫ً‬

‫اإللهية‪ ،‬كالسماء مثال‪ ،‬وإما لكونه معظما نحو لعمرك إ ِْذ هو إقسام بحياة النبي ﷺ‪ .‬وإما لكونه ذا فائدة‬ ‫لإلنسان ونفع خاص به كالتني والزيتون) (أيسرالتفاسير‪.)1531 ،‬‬ ‫وميكن أن يحدثهم عن أعمال أهل اجلنة وأهمية احلرص عليها والعمل بها ثم يربطها باآليات‪.‬‬

‫‪224‬‬


‫القيم و املوضوعات األساسية‪:‬‬

‫· تقرير عقيدة البعث واجلزاء حيث أقسم تعالى على ذلك‪.‬‬ ‫· لعن اهلل اخلراصني الذين يقولون باخلرص والكذب ويسألون استهزاء وسخرية ال طلبا للعلم‬ ‫واملعرفة للعمل‪.‬‬ ‫· بيان صفات املتقني من التهجد بالليل واالستغفار في آخره واإلنفاق في سبيل اهلل‪.‬‬ ‫· بيان أن في األرض كما في األنفس آيات أي دالئل وعالمات على قدرة اهلل على البعث واجلزاء‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪6‬‬

‫بكسر الدال‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫بضم احلاء والباء‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫بنبر الهمزة الساكنة وفتح الفاء‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫بضم العني‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪1‬‬

‫الرياح املثيرات للتراب‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫فالسحب التي حتمل وقرها من املاء‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫السفن التي جتري في البحر في يسر وسهولة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫املالئكة التي تقسم أمر اهلل في خلقه‪.‬‬

‫‪225‬‬


‫‪6‬‬

‫احلساب والثواب‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫لق ا َحل َسن‪.‬‬ ‫ا َخل ُ‬

‫‪9‬‬

‫يصرف‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫الكذابون واملرتابون‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫في ضاللة‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫يعذبون‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫أواخر الليل قبل الفجر‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫عبر ودالئل‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫(اآلية‪ ،)16 :‬وصف اهلل تعالى عباده‬ ‫س‪ :1‬في قوله تعالى‪:‬‬ ‫املتقني باإلحسان في الدنيا‪ ،‬أذكر بعض وجوه إحسانهم‪..‬‬ ‫ج‪ - 1 :1‬إحسانهم بعبادة ربهم ؛ ومن ذلك‪:‬‬ ‫· قيامهم بالليل يصلون ويقرؤون القرآن‪ ،‬ويذكرون‪ ،‬ويدعون‪ ،‬ويتضرعون‪.‬‬ ‫· استغفارهم باألسحار‪.‬‬ ‫· إنفاقهم في سبيل اهلل‪.‬‬ ‫مال‪ ،‬أو جاه‪ ،‬أو نصيحة‪ ،‬أو نهي عن‬ ‫‪ - 2‬إحسانهم إلى عباد اهلل ببذل النفع واإلحسان‪ ،‬من ٍ‬ ‫منكر‪ ،‬أو غير ذلك من وجوه اإلحسان‪.‬‬

‫‪226‬‬


‫الدر�س اخلام�س‬ ‫من الآية‪� )24(:‬إىل الآية‪ )46(:‬من �سورة‪ :‬الذاريات‪.‬‬

‫الأهــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬

‫أن يسمع الطالب املقطع املقرر حفظه بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد في قراءته للمقطع‪.‬‬ ‫أن يعرف الطالب معاني اآليات التي يحفظها‪.‬‬ ‫أن يعدد الطالب أسباب النجاة من عذاب اهلل تعالى‪.‬‬ ‫أن يتعرف الطالب على مصير األمم املكذبة‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب قدرة اهلل تعالى وعظمته في خلقه‪.‬‬ ‫أن يقتدي الطالب باألنبياء والرسل صلوات اهلل وسالمه عليهم‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يستثير املعلم الطالب‪ ،‬ويطلب منهم استنباط عالمات ودالئل الكرم من املقطع الذي سيقرؤونه ثم‬ ‫يستمع لهم ويناقشهم في ذلك‪.‬‬ ‫فوائد القصة‪:‬‬ ‫منها‪ :‬أن من احلكمة‪ ،‬قص اهلل على عباده نبأ األخيار والفجار‪ ،‬ليعتبروا بحالهم وأين وصلت بهم األحوال‪.‬‬ ‫ومنها‪ :‬فضل إبراهيم اخلليل‪ ،‬عليه الصالة والسالم‪ ،‬حيث ابتدأ اهلل قصته‪ ،‬مبا يدل على االهتمام‬ ‫بشأنها‪ ،‬واالعتناء بها‪.‬‬ ‫ومنها‪ :‬مشروعية الضيافة‪ ،‬وأنها من سنن إبراهيم اخلليل‪ ،‬الذي أمر اهلل هذا النبي وأمته‪ ،‬أن يتبعوا‬ ‫ملته‪ ،‬وساقها اهلل في هذا املوضع‪ ،‬على وجه املدح له والثناء‪.‬‬ ‫ومنها‪ :‬أن الضيف يكرم بأنواع اإلكرام‪ ،‬بالقول‪ ،‬والفعل‪ ،‬ألن اهلل وصف أضياف إبراهيم‪ ،‬بأنهم‬ ‫أيضا عند‬ ‫مكرمون‪ ،‬أي‪ :‬أكرمهم إبراهيم‪ ،‬ووصف اهلل ما صنع بهم من الضيافة‪ ،‬قوال وفعال ومكرمون ً‬ ‫اهلل تعالى‪.‬‬

‫‪227‬‬


‫ومنها‪ :‬أن إبراهيم عليه السالم‪ ،‬قد كان بيته‪ ،‬مأوى للطارقني واألضياف‪ ،‬ألنهم دخلوا عليه من غير‬ ‫استئذان‪ ،‬وإمنا سلكوا طريق األدب‪ ،‬في االبتداء السالم فرد عليهم إبراهيم سال ًما‪ ،‬أكمل من سالمهم‬ ‫وأمت‪ ،‬ألنه أتى به جملة اسمية‪ ،‬دالة على الثبوت واالستمرار‪.‬‬ ‫ومنها‪ :‬مشروعية تعرف من جاء إلى اإلنسان‪ ،‬أو صار له فيه نوع اتصال‪ ،‬ألن في ذلك‪ ،‬فوائد كثيرة‪.‬‬ ‫ولم يقل‪ " :‬أنكرتكم " [وبني‬ ‫ومنها‪ :‬أدب إبراهيم ولطفه في الكالم‪ ،‬حيث قال‪:‬‬ ‫اللفظني من الفرق‪ ،‬ما ال يخفى]‪.‬‬ ‫ومنها‪ :‬املبادرة إلى الضيافة واإلسراع بها‪ ،‬ألن خير البر عاجله [ولهذا بادر إبراهيم بإحضار قرى أضيافه]‪.‬‬ ‫ومنها‪ :‬أن الذبيحة احلاضرة‪ ،‬التي قد أعدت لغير الضيف احلاضر إذا جعلت له‪ ،‬ليس فيها أقل إهانة‪،‬‬ ‫بل ذلك من اإلكرام‪ ،‬كما فعل إبراهيم عليه السالم‪ ،‬وأخبر اهلل أن ضيفه مكرمون‪.‬‬ ‫معدا‪،‬‬ ‫ومنها‪ :‬ما من اهلل به على خليله إبراهيم‪ ،‬من الكرم الكثير‪ ،‬وكون ذلك‬ ‫حاضرا عنده وفي بيته ً‬ ‫ً‬ ‫ال يحتاج إلى أن يأتي به من السوق‪ ،‬أو اجليران‪ ،‬أو غير ذلك‪.‬‬ ‫ومنها‪ :‬أن إبراهيم‪ ،‬هو الذي خدم أضيافه‪ ،‬وهو خليل الرحمن‪.‬‬ ‫ومنها‪ :‬أنه قربه إليهم في املكان الذي هم فيه‪ ،‬ولم يجعله في موضع‪ ،‬ويقول لهم‪ " :‬تفضلوا‪ ،‬أو ائتوا‬ ‫إليه " ألن هذا أيسر عليهم وأحسن‪.‬‬ ‫خصوصا‪ ،‬عند تقدمي الطعام إليه‪ ،‬فإن إبراهيم عرض‬ ‫ومنها‪ :‬حسن مالطفة الضيف في الكالم اللني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولم يقل‪ " :‬كلوا " ونحوه من األلفاظ‪ ،‬التي غيرها أولى‬ ‫عرضا لطي ًفا‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫عليهم ً‬ ‫فينبغي للمقتدي به أن يستعمل من األلفاظ‬ ‫منها‪ ،‬بل أتى بأداة العرض‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫احلسنة‪ ،‬ما هو املناسب والالئق باحلال‪ ،‬كقوله ألضيافه‪ " :‬أال تأكلون " أو‪" :‬أال تتفضلون علينا وتشرفوننا‬ ‫وحتسنون إلينا " ونحوه‪.‬‬ ‫ومنها‪ :‬أن من خاف من اإلنسان لسبب من األسباب‪ ،‬فإن عليه أن يزيل عنه اخلوف‪ ،‬ويذكر له ما‬ ‫وأخبروه بتلك‬ ‫يؤمن روعه‪ ،‬ويسكن جأشه‪ ،‬كما قالت املالئكة إلبراهيم [ملا خافهم]‪:‬‬ ‫البشارة السارة‪ ،‬بعد اخلوف منهم‪.‬‬ ‫ومنها‪ :‬شدة فرح سارة‪ ،‬امرأة إبراهيم‪ ،‬حتى جرى منها ما جرى‪ ،‬من صك وجهها‪ ،‬وصرتها غير املعهودة‪.‬‬ ‫ومنها‪ :‬ما أكرم اهلل به إبراهيم وزوجته سارة‪ ،‬من البشارة‪ ،‬بغالم عليم‪( .‬تيسير الكرمي الرحمن –‬ ‫السعدي‪ ،‬ص ‪.)810‬‬

‫‪228‬‬


‫القيم و املوضوعات األساسية‪:‬‬

‫· تقرير النبوة احملمدية‪.‬‬ ‫· فضيلة إبراهيم أبي األنبياء وإمام املوحدين‪.‬‬ ‫· وجوب إكرام الضيف‪.‬‬ ‫· اخلوف الفطري عند وجود أسبابه ال يقدح في العقيدة وال يعد شركا‪.‬‬ ‫· جواز تشكل املالئكة بصورة رجال من البشر‪.‬‬ ‫· تقرير حقيقة علمية وهي أن كل مؤمن صادق اإلميان ُمسلم‪ ،‬وليس كل مسلم مؤمنا حتى‬ ‫يحسن إسالمه ويبنيه على أركان اإلميان الستة‪.‬‬ ‫· قوة اهلل تعالى فوق كل قوة إذ كل قوة في األرض هو الذي خلقها ووهبها‪.‬‬ ‫· اتهام املبطلني ألهل احلق دف ًعا للحق وعدم قبولهم له يكاد يكون سنة بشرية في كل زمان ومكان‪.‬‬ ‫· من عوامل الهالك العتو عن أمر اهلل أي عدم اإلذعان لقبوله‪ ،‬والفسق عن طاعته وطاعة رسله‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪25‬‬

‫بإظهار الذال الساكنة ولذلك وضع عليها السكون‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫بضم امليم ثم سني مفتوحة ثم واو مشددة مفتوحة‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫بضم الهاء‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪26‬‬

‫عدل ومال خفية‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫أحس في نفسه‪.‬‬

‫‪229‬‬


‫‪29‬‬

‫في صيحة‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫فلطمت‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫فما شأنكم‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫مع َّلمة‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫للمتجاوزين احلد‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫بحجة بينة‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫أعرض مغت ًّرا بقوته‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫ألقيناهم وأغرقناهم في البحر‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫وفرعون مرتكب مايالم عليه من الكفر واجلحود‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫الشديدة التي ال بركة فيها وال خير‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫كالشيء البالي‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫تكبروا وعلو‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬في هذه اآليات ذكر لشيء من آداب الضيافة التي كان يتحلى بها إبراهيم عليه السالم‪ ،‬فما هي؟‬ ‫ج‪ :1‬انتظمت هذه اآليات آداب الضيافة‪ ،‬فإن إبراهيم عليه السالم جاء بالطعام من حيث ال‬ ‫يشعرون بسرعة وخفاء‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأتى بأفضل ما وجد من ماله‬ ‫وقرب إليهم الطعام‪ ،‬ولم يضعه ويقول اقتربوا إليه‪.‬‬ ‫ولم يأمرهم‪.‬‬ ‫وتلطف في دعوتهم لضيافتهم وعرضها عليهم فقال‪:‬‬ ‫وقام على خدمتهم بنفسه‪.‬‬ ‫(تفسير ابن كثير ‪ ،207/4‬تيسير الكرمي الرحمن ص‪.)811‬‬

‫‪230‬‬


‫الدر�س ال�ساد�س‬ ‫من الآية‪� )47(:‬إىل الآية‪ )60(:‬من �سورة‪ :‬الذاريات‪.‬‬

‫الأهــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬

‫أن يسمع الطالب املقطع املقرر حفظه بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد في قراءته للمقطع‪.‬‬ ‫أن يعرف الطالب معاني اآليات التي يحفظها‪.‬‬ ‫أن يوضح الطالب أهمية الدعوة إلى اهلل تعالى‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب احلكمة من خلق اجلن واإلنس‪.‬‬ ‫أن يصرف الطالب العبادة هلل وحده دون سواه‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يستهل املعلم الدرس بسؤال الطالب عن الغاية التي من أجلها خلق اهلل العباد‪ ،‬ثم يناقشهم في‬ ‫التطبيقات واألفعال هل توافق هذه الغاية؟ ألن املراهق فيه ميالن فطري للعبادة فيستخدم املعلم هذا‬ ‫املدخل لتحريك جانب التأمل في حقيقة احلياة ومصيرها وقيمتها عند اللهو ويعزز التصور اإلسالمي عن‬ ‫احلياة وأنها دار ابتالء وعمل‪ ،..‬ويربط ذلك بقوله تعالى‪:‬‬ ‫القيم و املوضوعات األساسية‪:‬‬

‫· تقرير التوحيد والبعث مبظاهر القدرة ا ِإللهية التى ال يعجزها شيء ومظاهر العلم واحلكمة‬ ‫املتجلية في كل شيء‪.‬‬ ‫· ظاهرة الزوجية في الكون في الذرة انبهر لها العقل ا ِإلنساني وهي مما سبق إليه القرآن الكرمي‬ ‫وقرره في غير موضع منه‪.‬‬ ‫· غنى اهلل تعالى عن خلقه‪ ،‬وأن العباد هم احملتاجون إلى اهلل الفقراء إليه في جميع أحوالهم‬ ‫فهو خالقهم ورازقهم‪.‬‬

‫‪231‬‬


‫· كل من خفت منه فررت منه إال اهلل تعالى‪ ،‬فإنه بحسب اخلوف منه يكون الفرار إليه‪،‬‬ ‫وأصل الفرار إلى اهلل أن يفر العبد من اتخاذ آلهة غير اهلل‪ ،‬ويخلص العبد لربه العبادة‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪47‬‬

‫بأيد ‪ ،‬ولذلك الياء األولى عليها‬ ‫تقرأ بياء واحدة هكذا‪ٍ :‬‬ ‫سكون فتقرأ والثانية عليها صفر مستدير فال تقرأ‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫الالم مشددة مفتوحة دون إشباع للفتح حتى تكون أل ًفا‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪47‬‬

‫ملوسعون ألرجائها وأنحائها‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫فراشا‪.‬‬ ‫جعلناها ً‬

‫‪54‬‬

‫ال يلومك أحد‪.‬‬

‫‪59‬‬

‫نصيبا‪.‬‬ ‫ً‬

‫‪232‬‬


‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬في هذه اآليات بيان للغاية التي خلق اهلل اخللق لها‪ ،‬فما هي؟ وما اآلية الدالة على‬ ‫ذلك؟‬ ‫ج‪ :1‬الغاية التي خلق اهلل اخللق لها هي عبادته وحده ال شريك له‪.‬‬ ‫والدليل قوله تعالى‪:‬‬ ‫(اآلية‪ ،)50:‬كيف يكون الفرار إليه سبحانه؟‬ ‫س‪ :2‬في قوله تعالى‪:‬‬ ‫ظاهرا وباط ًنا‪ ،‬فرار من اجلهل إلى العلم‪،‬‬ ‫ظاهرا وباط ًنا إلى ما يحبه ً‬ ‫ج‪ :2‬يكون الفرار مما يكره اهلل ً‬ ‫ومن الكفر إلى اإلميان‪ ،‬ومن املعصية إلى الطاعة‪ ،‬ومن الغفلة إلى ذكر اهلل‪ ،‬فمن استكمل هذه‬ ‫األمور‪ ،‬فقد استكمل الدين كله‪ ،‬وقد زال عنه املرغوب‪ ،‬وحصل له نهاية املراد واملطلوب‪.‬‬ ‫(السعدي ‪.)812 /‬‬

‫‪233‬‬




‫الدر�س ال�سابع‬ ‫من الآية‪� )1(:‬إىل الآية‪ )28(:‬من �سورة‪ :‬الطور‪.‬‬

‫الأهــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتلو الطالب سورة (الطور) تالوة صحيحة مراعيا أحكام التجويد‪.‬‬ ‫أن يحفظ الطالب سورة (الطور) كاملة بإتقان‪.‬‬ ‫أن يعرف الطالب معاني اآليات التي يحفظها‪.‬‬ ‫أن يسمع الطالب املقطع املقرر حفظه بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد في قراءته للمقطع‪.‬‬ ‫أن يبني الطالب أهمية اإلميان بالغيب‪.‬‬ ‫أن يتعرف الطالب على أسلوبي الترغيب والترهيب في اإلميان بالغيب ‪.‬‬ ‫أن يستنتج الطالب قاعدة أن الثواب من جنس العمل‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫ميهد املعلم للسورة بذكر فضلها ومن ذلك ما جاء‪:‬‬ ‫(ع ْن ال َّنب ِِّيﷺ َأ َّن ُه َق َر َأ ِفي مْالَغْ ر ِ​ِب ب ُّ‬ ‫ِالطورِ) (رواه الترمذي ‪ ،‬باب ما جاء في القراءة في املغرب‪)283 ،‬‬ ‫َ‬ ‫َع ْن ُم َح َّم ِد ْب ِن ُج َب ْي ِر ْب ِن ُم ْط ِع ٍم َع ْن َأبِي ِه َق َ‬ ‫ال‪َ :‬س ِم ْع ُت ال َّنب َِّي ﷺ َي ْق َر ُأ ِفي مْالَغْ ر ِ​ِب ب ُّ‬ ‫ِالطورِ‪َ ،‬ف َل َّما َب َل َغ‬ ‫َه ِذ ِه الآْ َي َة‬ ‫َق َ‬ ‫ال َكا َد َق ْلبِي َأ ْن َي ِطي َر ‪( .‬البخاري‪ ،‬باب‪)4476 ،‬‬ ‫يم ﷺ ُم ْس ِن ًدا‬ ‫وميكن للمعلم أن يبني لهم عظمة خلق اهلل ويربطها بالبيت املعمور‪َ ..« .‬ف ِإ َذا َأ َنا ِب ِإ ْب َر ِاه َ‬ ‫ون َأ ْل َف َم َل ٍك اَل َي ُعو ُد َ‬ ‫َظ ْه َر ُه ِإ َلى ا ْل َب ْي ِت مْالَ ْع ُمو ِر َو ِإ َذا ُه َو َيدْ خُ ُل ُه ُك َّل َي ْو ٍم َس ْب ُع َ‬ ‫ون ِإ َل ْي ِه»‪( .‬مسلم‪ ،‬باب اإلسراء‬ ‫برسول اهلل ﷺ‪)234 ،‬‬

‫‪236‬‬


‫القيم و املوضوعات األساسية‪:‬‬

‫· هلل تعالى أن يقسم مبا يشاء من خلقه وليس للعبد أن يقسم بغير اهلل تعالى‪.‬‬ ‫· عرض سريع ألهوال القيامة وأحوال املكذبني فيها‪.‬‬ ‫· تقرير قاعدة اجلزاء من جنس العمل‪.‬‬ ‫تأسيا بأهل اجلنة‪.‬‬ ‫· مشروعية الدعاء بكلمة هنيئا ملن أكل أو شرب ً‬ ‫· اإلميان واألعمال الصاحلة سبب في دخول اجلنة وليست ثمنا لها ألن اجلنة أغلى من عمل اإلنسان‪.‬‬ ‫· وصف كامل ألهل اجلنة وهو تقرير في نفس الوقت للبعث واجلزاء وما يكون فيه‪.‬‬ ‫· فضيلة اإلشفاق في الدنيا من عذاب اآلخرة‪.‬‬ ‫· فضل الدعاء والتضرع إلى اهلل تعالى‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪3‬‬

‫بفتح الراء مع التفخيم‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫بضم الياء وفتح الدال وضم العني املشددة‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫بفتح الهمزة والالم وسكون التاء وفتح النون‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪1‬‬

‫اجلبل الذي كلم اهلل عليه موسى‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫مكتوب وهو القرآن الكرمي‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫صحف منشورة‪.‬‬

‫‪237‬‬


‫‪4‬‬

‫بيت معمور في السماء ويطوف به املالئكة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫السماء الدنيا‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫اململوء باملياه‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫تتحرك وتضطرب‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫يدفعون بعنف‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫يتفكهون‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫ما نقصناهم‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫مرهون بعمله‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫يتعاطون‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫النار‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬في قوله تعالى‪:‬‬ ‫‪ ....‬اآلية‪ ،‬دليل على إحسانه تعالى وتكرميه لآلباء املؤمنني في اجلنة‪ ،‬وضح ذلك‪،‬‬ ‫أيضا العكس؟‬ ‫وبني هل يكون ً‬ ‫ج‪ :1‬ذكرت اآلية أن املؤمنني إذا اتبعتهم ذريتهم في اإلميان يلحقهم اهلل تعالى بآبائهم في‬ ‫املنزلة وإن لم يبلغوا عملهم لتقر أعني اآلباء‪.‬‬ ‫وأما فضله على اآلباء ببركة دعاء األبناء فقد روى األمام أحمد ـ وصححه ابن كثير ـ عن أبي‬ ‫هريرة قال‪ :‬قال رسول اهلل ﷺ‪ :‬إن اهلل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في اجلنة فيقول‪ :‬يارب‬ ‫أنى لي هذا؟ فيقول‪ :‬باستغفار ولدك لك‪.‬‬ ‫(املصباح املنير في تهذيب تفسير ابن كثير‪ ،‬ص‪)1323‬‬

‫‪238‬‬


‫الدر�س الثامن‬ ‫من الآية‪� )29(:‬إىل الآية‪ )49(:‬من �سورة‪ :‬الطور‪.‬‬

‫الأهــــداف‪:‬‬ ‫‪ .1‬أن يسمع الطالب املقطع املقرر حفظه بدون أخطاء‪.‬‬ ‫‪ .2‬أن يطبق الطالب أحكام التجويد في قراءته للمقطع‪.‬‬ ‫‪ .3‬أن يعرف الطالب معاني اآليات التي يحفظها‪.‬‬ ‫‪ .4‬أن يوضح الطالب أهمية األمر باملعروف والنهي عن املنكر‪.‬‬ ‫‪ .5‬أن يعرف الطالب املناقشات العقلية مع الكفار لالستدالل على وجود اهلل تعالى‬ ‫وأحقيته بالعبادة‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يقدم املعلم للدرس باحلديث عن العقل وأهمية العناية به وحفظه من املفسدات واملشوشات ويربط‬ ‫ذلك باستخدام آيات الدرس لألسلوب العقلي في تقرير توحيد اهلل وإقناع قريش بخطأ فعلهم من الكفر‬ ‫وعدم اإلميان ‪ ،‬وميكن للمعلم أن يطلب من الطالب استخراج دالئل احلوار العقلي من اآليات‪.‬‬ ‫ومن ذلك االستدالل باحملسوس على غير احملسوس أو الذي يؤمن به عقال وهو شيء مادي محسوس‬ ‫على األمر الغيبي الذي ال يحس‪.‬‬ ‫القيم و املوضوعات األساسية‪:‬‬

‫· وجوب التذكير والوعظ واإلرشاد على أهل العلم بالكتاب والسنة ألنهم خلفاء الرسول‬ ‫ﷺ في أمته‪.‬‬ ‫· ذم الكهانة بل حرمتها ألنها من أعمال الشياطني‪ ،‬والكاهن من يقول بالغيب‪.‬‬ ‫· ذم الطغيان فانه منبع لكل شر ومصدر كل فتنة وضالل‪.‬‬ ‫· حرمة الكذب مطلقا وعلى اهلل ورسوله بخاصة ملا ينشأ عنه من فساد الدين والدنيا‪.‬‬

‫‪239‬‬


‫· تقرير التوحيد بذكر دالئله‪.‬‬ ‫· تقرير النبوة احملمدّ ية‪.‬‬ ‫· تسفيه أحالم املشركني‪.‬‬ ‫· بيان عناد كفار قريش ومكابرتهم للحق وجحودهم له‪.‬‬ ‫· تسلية الرسول صلى اهلل عليه وسلم وهى للدعاة بعده أيضا‪.‬‬ ‫· تقرير سوء عاقبة الظلم في الدنيا وفي القبر قبل اآلخرة‪.‬‬ ‫· وجوب الصبر على قضاء الرب وعدم اجلزع‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪33‬‬

‫بفتح احلروف األربعة األولى مع تشديد الواو منها‪.‬‬

‫‪37‬‬

‫تقرأ بالصاد‪ ،‬وقد وضعت السني الصغيرة حتتها داللة على‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫بسكون الالم وكسر التاء بدون إشباع‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫بكسر الهمزة‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪30‬‬

‫ننتظر أن ينزل به املوت‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫عقولهم‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫اختلق القرآن‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫مصعد يستمعون فيه الوحي‪.‬‬

‫‪240‬‬


‫‪38‬‬

‫بحجة واضحة‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫في جهد ومشقة من التزام غرامة تطلبها منهم‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫قط ًعا‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫متراكم بعضه فوق بعض‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫مبرأى منا وحفظ‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫؟‬ ‫س‪ :1‬ملاذا رسمت سني صغيرة حتت الصاد في قوله تعالى‪:‬‬ ‫ج‪ :1‬رسمت هذه السني الصغيرة حتت الصاد داللة على أنها تقرأ بالصاد اخلالصة ال بالسني‪،‬‬ ‫وهو الوجه املقدم حلفص في األداء‪.‬‬ ‫وهو املعمول به في املصاحف كمصحف املدينة النبوية‪.‬‬ ‫في‬ ‫أيضا ـ أنها تقرأ بالسني‪ ،‬بخالف كلمة‪:‬‬ ‫وهناك وجه آخر صحيح حلفص ـ ً‬ ‫الغاشية فال تقرأ إال بالصاد اخلالصة‪.‬‬ ‫(هداية القاري ‪)579/2‬‬

‫‪241‬‬




‫الدر�س التا�سع‬ ‫من الآية‪� )1(:‬إىل الآية‪ )30(:‬من �سورة‪ :‬النجم‪.‬‬

‫الأهــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتلو الطالب سورة (النجم) تالوة صحيحة مراعيا أحكام التجويد‪.‬‬ ‫أن يحفظ الطالب سورة (النجم) كاملة بإتقان‪.‬‬ ‫أن يعرف الطالب معاني اآليات التي يحفظها‪.‬‬ ‫أن يسمع الطالب املقطع املقرر حفظه بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد في قراءته للمقطع‪.‬‬ ‫أن يتحدث الطالب عن أهمية الصدق في احلياة‪.‬‬ ‫أن يستنبط الطالب قيمة األمانة من حياة النبي صلى اهلل عليه وسلم‪.‬‬ ‫أن يفند الطالب بعض معتقدات الكفار باألدلة القاطعة‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫أن يذكر املعلم قصة اإلسراء واملعراج باختصار ويركز على استنباط القيم التربوية منها‪.‬‬ ‫(السيرة النبوية البن كثير ج‪2‬ص‪( )111 -93‬مسلم‪ ،‬باب اإلسراء برسول اهلل ‪. )337 ،‬‬ ‫القيم و املوضوعات األساسية‪:‬‬

‫· تقرير النبوة حملمد ﷺ وإثباتها مبا ال مجال للشك واجلدال فيه‪.‬‬ ‫· تنزيه الرسول ﷺ عن القول بالهوى أو صدور شيء من أفعاله أو أقواله من اتباع الهوى‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫· السنة وحي من اهلل لرسوله كما قال تعالى‪:‬‬ ‫· إثبات رؤية النبي ﷺ جلبريل وعلى صورته التي يكون في السماء عليها مرتني‪.‬‬ ‫· تقرير حادثة اإلسراء واملعراج وإثباتها للنبي ﷺ‪.‬‬

‫‪244‬‬


‫· بيان أن املشركني في كل زمان ومكان ال يتبعون في عبادة غير اهلل إال أهواءهم‪.‬‬ ‫· بيان أن اإلنسان ال يعطى بأمانيه‪ ،‬ولكن بعمله وصدقه وجده فيه‪.‬‬ ‫· كل شفاعة تُرجى فهي ال حتقق شي ًئا إال بتوفر شرطني األول أن يأذن اهلل للشافع في الشفاعة‬ ‫الثاني أن يكون اهلل قد رضي للمشفوع له بالشفاعة واخلالصة هي‪ :‬اإلذن للشافع والرضا عن‬ ‫املشفوع‪.‬‬ ‫· أكثر األمراض مردها إلى قلب ال يؤمن باآلخرة‪.‬‬ ‫· أكثر الفساد في األرض هو نتيجة اجلهل وعدم العلم اليقيني‪.‬‬ ‫· التحذير من املاديني فإنهم شر وخطر وواجب اإلعراض عنهم ألنهم شر اخلليقة‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪6‬‬

‫بكسر امليم وفتح الراء املشددة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫بضم الفاء‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫بكسر الضاد وفتح الزاي‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫بإظهار قلقلة الدال‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫بفتح الالم‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪1‬‬

‫الثريا إذا غابت‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫أمني الوحي جبريل عليه السالم ‪.‬‬

‫‪245‬‬


‫‪6‬‬

‫ذو منظر حسن وهو جبريل عليه السالم‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫اقترب جبريل من الرسول صلى اهلل عليه وسلم‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫مقدار قوسني‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫أفتجادلونه‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫مرة أخرى‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫شجرة نبق في السماء السابعة‬

‫‪17‬‬

‫ما مال بصر محمد صلى اهلل عليه وسلم عما رأى‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫جائرة‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬ذكر اهلل تعالى في هذه اآليات شرطي الشفاعة‪ ،‬فما هما؟ وما اآلية الدالة على ذلك؟‬ ‫ج‪ :1‬شرطا الشفاعة في الدار اآلخرة‪ :‬إذن الرب تعالى للشافع أن يشفع‪ ،‬ورضاه عن املأذون‬ ‫بالشفاعة فيه‪.‬‬ ‫قال اهلل تعالى‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(فتح املجيد ‪ ،235‬وانظر شرح العقيدة الطحاوية ‪)294/1‬‬

‫‪246‬‬


‫الدر�س العا�شر‬ ‫من الآية‪� )31(:‬إىل الآية‪ )62(:‬من �سورة‪ :‬النجم‪.‬‬

‫الأهــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬

‫أن يسمع الطالب املقطع املقرر حفظه بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد في قراءته للمقطع‪.‬‬ ‫أن يعرف الطالب معاني اآليات التي يحفظها‪.‬‬ ‫أن يتعرف الطالب على أهمية التفكير السليم في آيات اهلل‪.‬‬ ‫أن يستنبط الطالب اآليات التي تناولت اإلعجاز العلمي في اآليات‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يؤكد املعلم على الطالب أهمية بذل اجلهد لتحقيق املراد سواء في عمل الدنيا أو عمل اآلخرة‬ ‫ويورد القصص والشواهد على ذلك ويربطه بقاعدة اجلزاء من جنس العمل مصداقا لقوله تعالى‬ ‫‪.‬‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫وميكن أن ميهد املعلم بذكر سبب نزول قوله تعالى‪:‬‬ ‫قال مجاهد وابن زيد‪ :‬نزلت في الوليد بن املغيرة‪ ،‬وكان قد اتبع رسول اهلل ﷺ على دينه فعيره بعض‬ ‫املشركني‪ ،‬وقال‪ :‬لم تركت دين األشياخ وضللتهم وزعمت أنهم في النار؟ قال‪ :‬إني خشيت عذاب اهلل‪،‬‬ ‫فضمن له إن هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إلى شركه أن يتحمل عنه عذاب اهلل سبحانه وتعالى‪ ،‬فأعطى‬ ‫الذي عاتبه بعض ما كان ضمن له ثم بخل ومنعه فأنزل اهلل تعالى هذه اآلية‪.‬‬ ‫(انظر‪ :‬تفسير الطبري‪ ،‬ص‪ ،541 :‬ج‪)22‬‬ ‫القيم و املوضوعات األساسية‪:‬‬

‫· تقرير قاعدة اجلزاء من جنس العمل‪.‬‬ ‫· تقرير قاعدة أن الصغائر تكفر باجتناب الكبائر‪.‬‬

‫‪247‬‬


‫· سعة عفو اهلل ومغفرته‪ ،‬التي وسعت كل شيء‪ ،‬ومن عفوه ومغفرته عفوه عمن كان مقصوده‬ ‫مرضاة ربه في جميع األوقات ثم تقع منه بعض صغائر الذنوب‬ ‫· النهي عن تزكية النفس وهى مدحها والشهادة عليها باخلير والفضل والكمال والتفوق‪.‬‬ ‫· تقرير ربوبية اهلل تعالى وإثبات ألوهيته بالبراهني واحلجج التى ال ُت َرد بحال‪.‬‬ ‫· تقرير حقيقة علمية وهي أن العمل الذي يزكى النفس أو ُيدنسها هو ذاك الذي يباشره املرء‬ ‫بنفسه وباختياره وقصده ونيته‪.‬‬ ‫· حتذير الظلمة والطغاة من أهل الكفر والشرك من أن يصيبهم ما أصاب غيرهم من الدّ مار واخلسران‪.‬‬ ‫· الترغيب في البكاء من خشية اهلل‪.‬‬ ‫· كراهية الغناء واللهو واللعب‪.‬‬ ‫ملن يتلوها وملن يستمع لها‪.‬‬ ‫· مشروعية السجود عند تالوة هذه اآلية‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪32‬‬

‫بفتح الالم وتشديدها وبعدها ميمان مفتوحتان‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫بفتح الهمزة وكسر اجليم‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫بكسر الشني وسكون العني‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫بفتح الدال وعدم تنوينها واأللف املرسومة ال تقرأ‪.‬‬

‫‪57‬‬

‫مبد الهمزة مد بدل‪.‬‬

‫‪248‬‬


‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪31‬‬

‫اجلنة‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫الذنوب الصغار التي ال يصر صاحبها عليها‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫توقف وقطع عطاءه‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫ال تؤخذ نفس مبأثم غيرها‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫انتهاء جميع خلقه‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫تصب في الرحم‪.‬‬

‫‪47‬‬

‫إعادة خلقهم بعد مماتهم‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫ملكهم املال وأرضاهم به‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫جنم مضى كان بعض أهل اجلاهلية يعبدونه‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫قرية قوم لوط‪.‬‬

‫‪55‬‬

‫تشك‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫يعني محمداً صلى اهلل عليه وسلم‪.‬‬

‫‪57‬‬

‫قربت القيامة‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫الهون معرضون‪.‬‬

‫‪249‬‬


‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬في قوله تعالى‪:‬‬ ‫بني ذلك‪ ،‬مع تعريف كل منها؟‬ ‫ج‪ :1‬بينت اآلية أن الذنوب تنقسم إلى قسمني‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الكبائر وهي‪ :‬كل ذنب وضع له حد أو لعن فاعله أو توعد عليه بالعذاب في‬ ‫اآلخرة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬واللمم‪ :‬الذنوب الصغار‪ ،‬التي ال يصر صاحبها عليها‪ ،‬أو التي يلم بها العبد‪،‬‬ ‫املرة بعد املرة‪ ،‬على وجه الندرة والقلة‪ ،‬فهذه ليس مجرد اإلقدام عليها مخرجا للعبد‬ ‫من أن يكون من احملسنني‪ ،‬فإن هذه مع اإلتيان بالواجبات وترك احملرمات‪ ،‬تدخل‬ ‫حتت مغفرة اهلل التي وسعت كل شيء‪.‬‬ ‫(أيسر التفاسير ص‪ ،1543 :‬تيسير الكرمي الرحمن ص ‪)821‬‬ ‫ما نوع املد في املوضعني وما‬ ‫‪ ..‬وقوله‪:‬‬ ‫س‪ :2‬في قوله تعالى‪:‬‬ ‫حكمه؟‬ ‫ج‪ :2‬املد في املوضع األول من قبيل املد الطبيعي فيمد مبقدار حركتني‪ ،‬أما في املوضع الثاني‬ ‫فهو من قبيل املد املنفصل فيمد مبقدار أربع حركات أو خمس ولهذا وضعت عليها عالمة املد‪.‬‬ ‫(هداية القاري ‪ ،361/1‬خامتة مصحف املدينة ص‪:‬ط)‬ ‫‪ ...‬بيان ألقسام الذنوب‪،‬‬

‫‪250‬‬



‫الدر�س احلادي ع�شر‬ ‫من الآية‪� )1(:‬إىل الآية‪ )17(:‬من �سورة‪ :‬القمر‪.‬‬

‫الأهــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أن يتلو الطالب سورة (القمر) تالوة صحيحة مراعيا أحكام التجويد‪.‬‬ ‫أن يحفظ الطالب سورة (القمر) كاملة بإتقان‪.‬‬ ‫أن يعرف الطالب معاني اآليات التي يحفظها‪.‬‬ ‫أن يسمع الطالب املقطع املقرر حفظه بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد في قراءته للمقطع‪.‬‬ ‫أن يصف الطالب بعض معجزات الرسول ﷺ في إثبات رسالته‪.‬‬ ‫أن يستشعر الطالب أهمية الدعاء واللجوء إلى اهلل في الرخاء والشدة‪.‬‬ ‫أن يعدد الطالب أنواع العقوبات التي حلت باملكذبني من األمم السابقة‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫تذكير الطالب مبعجزة النبي ﷺ في انشقاق القمر‪.‬‬ ‫َع ْن َأ َن ِس ْب ِن َما ِلك ‪َ :‬أ َّن َأ ْه َل َم َّك َة َس َألُوا َر ُس َ‬ ‫ول ا ِ‬ ‫هلل ﷺ َأ ْن ُي ِر َي ُه ْم آ َيةً‪َ ،‬ف َأ َرا ُه ْم ا ْل َق َم َر ِش َّقتَينْ ِ َح َّتى‬ ‫َر َأ ْوا ِح َر ًاء َب ْي َن ُه َما‪( .‬البخاري‪ ،‬باب انشقاق القمر ‪.)3579،‬‬ ‫القيم و املوضوعات األساسية‪:‬‬

‫· ذكر بعض عالمات الساعة‪ .‬كبعثة النبي صلى اهلل عليه وسلم وانشقاق القمر معجزة له ﷺ‪.‬‬ ‫· التنديد باتباع الهوى‪ ،‬والتحذير منه فإنه مهلك‪.‬‬ ‫· عدم جدوى النذر ملن يتنكر لعقله ويتبع هواه‪.‬‬ ‫· تسلية الرسول ﷺ‪.‬‬

‫‪252‬‬


‫· تقرير حادثة الطوفان والتي ال ينكرها إال سفيه لم يحترم عقله‪.‬‬ ‫· فضل اهلل على هذه األمة بتسهيل القرآن للحفظ والتذكر‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪4‬‬

‫بفتح الدال واجليم‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ياء‪.‬‬ ‫بكسر النون دون إشباعها لتكون ً‬

‫‪12‬‬

‫بضم العني‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪1‬‬

‫أنفلق فلقتني‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫قوي شديد‬

‫‪3‬‬

‫كل أمر من خير أو شر واقع بأهله يوم القيامة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫ما فيه كفاية لردعهم عن كفرهم‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫عظيمة بالغة غايتها‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫فظيع منكر وهو موقف احلساب‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫القبور‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫مسرعني‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫زجروه وانتهروه‪.‬‬

‫‪253‬‬


‫‪13‬‬

‫سفينة ذات ألواح ومسامير‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫متعظ ومتذكر‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫؟‬ ‫س‪ :1‬ما سبب لزوم الوقف في قوله تعالى‪:‬‬ ‫ج‪ :1‬سبب لزوم الوقف‪ :‬متام القول‪ ،‬واالبتداء بعدها مبعنى آخر‪ ،‬ولو وصل ألوهم غير املعنى املراد‬ ‫(وانظر‪ :‬احملرر الوجيز ‪ ،143/14‬غاية املريد ‪.)225‬‬ ‫س‪ :2‬في هذه السورة ذكر ملعجزة من معجزات نبينا ﷺ‪ ،‬فما هي؟‬ ‫ج‪ :2‬املعجزة املذكورة في هذه السورة هي انشقاق القمر‪:‬‬ ‫أخرج اإلمام أحمد ومسلم عن أنس قال‪ :‬سأل أهل مكة النبي ﷺ آية‪ ،‬فانشق القمر‬ ‫مبكة مرتني فقال‪:‬‬ ‫وفي صحيح البخاري عن ابن مسعود قال‪ :‬انشق القمر في زمان النبي ﷺ‪.‬‬ ‫(املصباح املنير في تهذيب تفسير ابن كثير‪ ،‬ص‪.)1336‬‬

‫‪254‬‬


‫الدر�س الثاين ع�شر‬ ‫من الآية‪� )18(:‬إىل الآية‪ )40(:‬من �سورة‪ :‬القمر‪.‬‬

‫الأهــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬

‫أن يسمع الطالب املقطع املقرر حفظه بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد في قراءته للمقطع‪.‬‬ ‫أن يعرف الطالب معاني اآليات التي يحفظها‪.‬‬ ‫أن يتحدث الطالب عن أهمية القرآن حفظا وتالوة وتدبرا‪.‬‬ ‫أن يحذر الطالب من شؤم املعصية وعاقبتها‪.‬‬ ‫أن يتذوق الطالب بالغة القرآن وفصاحته‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يقوم املعلم بربط آيات الدرس وما ورد فيها من تعذيب لقوم عاد وثمود مبا ورد في آيات التالوة ويطلب‬ ‫من الطالب املقارنة بني عقاب قوم عاد وقوم ثمود ملا كذبوا برسولهم مستشهدا مبا ذكرته اآليات‪.‬‬ ‫وميكن للمعلم أن ميهد للدرس باحلديث عن القرآن وفضله ويسر حفظه وتالوته وأهمية العناية به‬ ‫فهو سر فالح الدنيا والدين‪.‬‬ ‫القيم و املوضوعات األساسية‪:‬‬

‫· بيان عقوبة املكذبني لرسول اهلل وما نزل بهم من العذاب في الدنيا قبل اآلخرة‬ ‫· بيان تسهيل اهلل تعالى كتابه للناس ليحفظوه ويتلوه‪ ،‬ويعملوا مبا جاء فيه ليكملوا‬ ‫ويسعدوا في احلياتني‪.‬‬ ‫· بيان سنة اهلل في إهالك املكذبني‪.‬‬ ‫· بيان أن اآليات ال تستلزم اإلميان وإال فآية صالح من أعظم اآليات ولم يؤمن بها قوم ثمود‪.‬‬

‫‪255‬‬


‫ص‬ ‫· تقرير ربوبية اهلل تعالى وألوهيته بالتزام وتقرير التوحيد وإثبات النبوة حملمد ﷺ‪َ ،‬ف َق ُ‬ ‫أمي لم يقرأ ولم يكتب ٌ‬ ‫دال على نبوة محمد ﷺ‪.‬‬ ‫هذا القصص من ّ‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪23‬‬

‫بإظهار التاء الساكنة‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫بضم العني‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫بفتح الهمزة وكسر الشني‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪19‬‬

‫شديد البرد‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫في يوم شؤم‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫أصول نخل منقلع‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫باآليات‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫عد عن الصواب وجنون‪.‬‬ ‫لفي ُب ٍ‬

‫‪25‬‬

‫كثير الكذب‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫يحضره من كانت قسمته‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫تناول الناقة بيده فعقرها واسمه قدار بن سالف‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫حظارا على املواشي‪.‬‬ ‫كالزرع اليابس الذي يجعل‬ ‫ً‬

‫‪256‬‬


‫‪34‬‬

‫حجارة‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫في آخر الليل‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫شكوا في ذلك‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫جاءهم وقت الصباح‪.‬‬

‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬كيف تقرأ الراء في كلمتي‬ ‫الترقيق والتفخيم؟‬ ‫وحينئذ تفخم‪.‬‬ ‫تكون الراء املتطرفة ساكنة في الوقف مسبوقة بضمة‪،‬‬ ‫ج‪ :1‬في كلمة‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫فالراء عند الوقف ساكنة‪ ،‬ويجوز فيها الترقيق والتفخيم‪ ،‬فالترقيق‬ ‫أما في كلمة‪:‬‬ ‫بالنظر إلى األصل وهو الياء احملذوفة للتفخيم (أصلها‪ :‬ونذري) وأجري الوقف مجرى الوصل‪.‬‬ ‫والتفخيم بالنظر إلى سكون الراء وضم ما قبلها وهذا موجب للتفخيم‪.‬‬ ‫(هداية القاري ‪)1/130،133‬‬ ‫و‬

‫‪257‬‬

‫عند الوقف عليها‪ ،‬وذلك من حيث‬


‫الدر�س الثالث ع�شر‬ ‫من الآية‪� )41(:‬إىل الآية‪ )55(:‬من �سورة‪ :‬القمر‪.‬‬

‫الأهــــداف‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬

‫أن يسمع الطالب املقطع املقرر حفظه بدون أخطاء‪.‬‬ ‫أن يطبق الطالب أحكام التجويد في قراءته للمقطع‪.‬‬ ‫أن يعرف الطالب معاني اآليات التي يحفظها‪.‬‬ ‫أن مييز الطالب بني املنهج الصحيح واملنهج املنحرف في قضاء اهلل وقدره‪.‬‬ ‫أن يذكر الطالب حكم اإلميان بالقضاء والقدر‪.‬‬

‫التمهيد‪:‬‬

‫يسأل املعلم الطالب عن اآليات التي كذب بها فرعون وقومه – سبق ذكرها في األعراف – وهي‪:‬‬ ‫واألربع األخرى هي‪ :‬انقالب العصا حية‪ ،‬وخروج‬ ‫يده من جيبه بيضاء كفلقة القمر‪ ،‬وسنون القحط والطمس على األموال‪ ،‬وانفالق البحر‪.‬‬ ‫وميكن أن ميهد املعلم للدرس باستثارة الطالب بأسئلة متعددة عن عالمات الساعة الكبرى‪ :‬كخروج‬ ‫الدجال‪ ،‬ونزول عيسى ابن مرمي عليه السالم وقتله الدجال‪ ،‬ومنها خروج يأجوج ومأجوج‪ ،‬و خروج دابة‬ ‫األرض‪ ،‬و طلوع الشمس من مغربها‪.‬‬ ‫القيم و املوضوعات األساسية‪:‬‬

‫· القيامة موعد لقاء البشرية كافة بحيث ال يتخلف عنه أحد‪.‬‬ ‫· إثبات قدر اهلل السابق خللقه‪ ،‬وهو علمه األشياء قبل كونها وكتابته لها قبل خلقها‪ ،‬وما‬ ‫لذلك من آثار عظيمة على املؤمن‪.‬‬ ‫· نفوذ مشيئته سبحانه‪ ،‬فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن‪.‬‬

‫‪258‬‬


‫· تقرير أن أعمال العباد مدونة في كتب الكرام الكاتبني ال يترك منها شيء‪.‬‬ ‫· تقرير أن كل صغيرة وكبيرة من أحداث الكون هي في كتاب املقادير اللوح احملفوظ‪.‬‬

‫الكلم ــات ال�صعبة يف النــطق‬ ‫رقم اآلية‬

‫كيفية لفظها على الوجه الصحيح‬

‫الكلمة‬

‫‪45‬‬

‫بضم الدال والباء‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫بضم الالم‪.‬‬

‫الكلمات الغريبة‪:‬‬ ‫رقم اآلية‬

‫التفسير‬

‫الكلمة أو اجلملة‬

‫‪43‬‬

‫الكتب املنزلة من اهلل تعالى‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫جماعة منتصرة ال تغلب‪.‬‬

‫‪47‬‬

‫عناء وعذاب‬

‫‪48‬‬

‫عذاب جهنم‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫نقول قولة واحدة وهي‪« :‬كن»‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫أشباهكم في الكفر‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫متعظ‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫في الكتب التي كتبتها احلفظة‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫مثبت مكتوب‪.‬‬

‫‪55‬‬

‫في مجلس حق ال لغو فيه وال تأثيم‪.‬‬

‫‪259‬‬


‫لطـــائف قـــــــــر�آنـية‬ ‫س‪ :1‬قال تعالى‪:‬‬ ‫للمشركني؟‬ ‫ج‪ :1‬نزلت هذه اآلية مبكة كما أخرج ذلك البخاري عن عائشة رضي اهلل عنها قالت‪ :‬نزل على‬ ‫‪.‬‬ ‫محمد صلى اهلل عليه وسلم مبكة وإني جلارية ألعب‬ ‫ووقع عليه ذلك يوم بدر كما أخرج البخاري أيض ًا عن ابن عباس رضي اهلل عنهما‪.‬‬ ‫(تفسير ابن كثير ‪)234/4‬‬ ‫باجلمع؟ مع أنه تعالى إمنا أرسل إليهم‬ ‫س‪ :2‬ملاذا قال اهلل تعالى‪:‬‬ ‫اثنني وهما موسى وهارون؟‬ ‫ألن من كذب نذيراً واحداً فقد كذب جميع النذر‪ ،‬ألن أصل‬ ‫ج‪ :2‬إمنا جاء باجلمع‬ ‫دعوة جميع الرسل واحدة‪.‬‬ ‫(انظر تفصيل ذلك‪ :‬في أضواء البيان ‪.)728-726/7‬‬ ‫متى نزلت هذه اآلية؟ ومتى وقع هذا الوعيد‬

‫‪260‬‬


....



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.