مجلة الامل للاطفال

Page 1

‫ئج مسابقة‬ ‫نتا‬ ‫األمل‬

‫العدد ‪ - 413‬السنة الواحدة واألربعون ‪ -‬صفر ‪1437‬هجرية ‪ -‬املوافق‪ /‬ديسمرب ‪ 2015‬ميالدية ‪ /‬السعر‪ :‬دينار واحد‬

‫مجلة مصورة لألطفال‬


‫اضحك‬

‫رسم‪ /‬فوزية السنويس‬

‫إذا فتحت الصنبور يف بيتك ومل‬ ‫ينزل املاء‪ ،‬فام السبب؟‬

‫أيب مل يسدد الفاتورة‪.‬‬

‫ملاذا ُسمي البحر األسود‬ ‫بهذا االسم؟‬ ‫يف أي منطقة يكرث الذهب؟‬

‫يف يد أمي‪.‬‬

‫ألن��ه حزين علی‬ ‫البحر امليت‪.‬‬


‫الصداقة‬

‫خاللها العديد‬ ‫التي يبحث من‬ ‫ميلة‬ ‫وفاء وإخالص‪.‬‬ ‫بايئ االطفال‪ -‬من األمور الج تاج الصداقة إىل‬ ‫ح‬ ‫املصالح‪ ،‬إذ تح‬ ‫ل‪ ،‬أساسها الخري‬ ‫تعد الصداقة ‪-‬أ داقة الخالية من‬ ‫توزن بأي مكيا‬ ‫شخاص عن الص‬ ‫بأي مقياس‪ ،‬وال‬ ‫من األ‬ ‫ثمن‪ ،‬وال تقاس‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫دا‬ ‫ق‬ ‫والصداقة ال ت‬ ‫ج إىل مساعدة‬ ‫خرين‪ ،‬بل يحتا‬ ‫يف عزلة عن اآل‬ ‫والتضحية‪.‬‬ ‫عيش منفردا ً و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫املرء ال يستطي‬ ‫هو الذي ميدك‬ ‫غراض أخرى‪ ،‬و‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ان‬ ‫ج‬ ‫الذين يقفون ب‬ ‫لله وليس ألي أ‬ ‫رسع األشخاص‬ ‫صدقاء‬ ‫بجانبك لوجه ا‬ ‫وغالباً تجده أ‬ ‫األ قك الذي يقف‬ ‫به أمام الناس‬ ‫صدي‬ ‫و الذي تفتخر‬ ‫مه وعمله‪ ،‬وه‬ ‫دامئاً بعل‬ ‫ىل املساعدة‪.‬ص‬ ‫م‪:‬‬ ‫إ‬ ‫سل‬ ‫ج‬ ‫تا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫نام ت‬ ‫ه علي‬ ‫ذا يحمل الطيب‬ ‫ملساعدتك حي رشيف قال رسول الله صىل الل نافخ الكري » ‪ ،‬ه‬ ‫جليس السوء ك‬ ‫ويف الحديث ال‬ ‫حامل املسك و‬ ‫جليس الصالح ك‬ ‫« ال‬ ‫م ألصدقائكم ‪.‬‬ ‫يحمل الدخان‪.‬‬ ‫دوا من اختيارك‬ ‫ولكم التوفيق‬ ‫وذاك‬ ‫عليكم أن تتأك‬ ‫أحبايئ األطفال‬ ‫ولذلك‬ ‫س التحرير‬

‫بقلم ‪ :‬رئي‬

‫بقة‬

‫مسا‬ ‫نتائج ألمل‬ ‫ا‬


‫أشبالنا في بطولة الذاكرة‬

‫بال‬

‫غ كا‬ ‫ذ‬ ‫ب‬

‫مجلة شهرية مصورة لألطفال‬ ‫أسستها السيدة خديجة الجهمي سنة ‪ 1974‬ميالدية‬ ‫تصدر عن هيئة دعم وتشجيع الصحافة‬

‫رئيس التحرير‬ ‫أبوبكر إمحمد عجاج‬ ‫مدير التحرير‬ ‫خالد سليامن كشالف‬ ‫سكرتير التحرير‬ ‫صافيناز عمران عطا الله‬ ‫إخراج‬ ‫فوزية محمد السنويس‬ ‫تنفيذ‬ ‫بسمة محمد القشطي‬ ‫اشراف فني‬ ‫منرية عيل بن عطيوة‬ ‫متابعة فنية‬ ‫محمد عيل العامري‬

‫(األمل‬

‫ك‬

‫إلهام الطبيعة‬

‫قوس ماركوس‬

‫الجديد) ‬

‫فيس بو‬ ‫ال‬ ‫ين‬ ‫و‬ ‫رت‬ ‫صفحتنا عىل ريد إلك‬ ‫‪AL - M‬‬ ‫ب‬ ‫‪AGAZ‬‬ ‫‪IN@Y‬‬ ‫‪AHO‬‬

‫‪O.CO‬‬ ‫ب من ع‬ ‫‪M‬‬ ‫رة بالقر‬ ‫و‬ ‫‪ /‬املنص‬ ‫ة التعلي‬ ‫ن‬ ‫ف‪ /‬أمان‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫الع‬ ‫األوقا‬

‫‪ALAM‬‬

‫امرات الت‬

‫صنيع ال‬

‫يب ‪ -‬وزارة‬ ‫حر‬

‫م سابقاً‪.‬‬

‫ال‬ ‫صباح يتكلم‬


‫بقلم‪ /‬عمر أبو شهاب‬ ‫رسم‪ /‬مروان الحلو‬

‫الوقت‬ ‫ا‬ ‫نتبهي للوقتِ يا هيفاء‬ ‫الوق ُ‬ ‫ت ثم ُ‬ ‫ني يـــــا فـداء‬ ‫هيا بنا نستغ ُ‬ ‫ي‬ ‫ل الثوان َ‬ ‫بالعم ِ‬ ‫ل نحققُ األماني‬ ‫الوق ُ‬ ‫ت ثم ُ‬ ‫ني يا عدنان‬ ‫ا‬ ‫لعم ُر قصي ُر فانتبه يا‬ ‫ا‬ ‫جعل وقتك يف الطاعة‬ ‫انف‬ ‫ض عنك غبار الكسل‬ ‫ا‬

‫نتبهي للوقت يا هيفاء‬

‫الوقت من ذه ٍ‬ ‫ب يا دعـاء‬ ‫أمـ‬ ‫ـــــا سمعتم النـــــــداء‬ ‫نهج ُر النو َم نَع ّ‬ ‫ُد الساعات‬ ‫باجل ّ‬ ‫ُ‬ ‫د تصفو وحتلُو احلياة‬ ‫جـــــا َء به ر ُ‬ ‫ب األكــــــوا‬

‫ن‬

‫غ ً‬ ‫افال إلى ركض األيــــام‬ ‫نـــ‬ ‫ــاجي ربك ليل نهـــار‬ ‫حتلى بسنة املختــــــــار‬ ‫الوقت من ذهب يا دعـ‬

‫اء‬

‫العدد ‪ -410‬سبتمرب ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪5‬‬


‫إعداد ‪ /‬سعاد التائب‬ ‫حرمة‬ ‫دم الم�سلم‬

‫علينا أن نعلم أن حرمة دم المسلم أمر عظيم‬ ‫عند الله وأن الحفاظ على المسلمين يجب أن يكون‬ ‫من أولويات الدين القيم‪ ،‬حيث أن المسلم على المسلم‬ ‫حرام دمه وعرضه وماله والحفاظ على أرواح الناس أساس‬ ‫الدين وعدم ترويعهم والتعرض لهم حتى ولو بالتهديد‬ ‫ولو باالشارة ألن هذا يؤثر على المسلم‪.‬‬

‫احتساب األجر‬ ‫من اإليمان والمرؤة والخوف من الله عدم‬ ‫االستهانة بحرمات المسلمين وحقوقهم ومرافقهم‪..‬‬ ‫ومن التقوى عدم أذية المسلمين وعلى المسلم احتساب‬ ‫األجر في دفع األذي عن المسلمين‪ ،‬ومنع أي أمر يُضر بهم‬ ‫سواء بالكلمة أو بالفعل أو بغض البصر وحفظ اللسان‬ ‫عن أعراض المسلمين ومالهم ودمائهم ‪.‬‬

‫التقوى‬

‫فاتقوا ال��ل��ه‪ ،‬عباد‬ ‫الله التقوى يف أنفسكم‬ ‫وإخ��وان��ك��م واح�ترام��وا‬ ‫حقوق املسلمني واجتنبوا‬ ‫أذيتهم واالرضار بهم‪.‬‬ ‫*****‬

‫�إن العبد �إذا قام ي�صلي‬

‫يف سلسلة األحاديث‬ ‫الصحيحة لأللباين‪:‬‬ ‫إن العبد إذا قام يصيل أىت‬ ‫بذنوبه كلها فوضعت عىل‬ ‫رأسه وعاتقه‪ ،‬فكلام ركع أو‬ ‫سجد تساقطت عنه‪.‬‬ ‫الراوي عبد الله بن عمر‬

‫‪66‬‬

‫‪413‬العدد ‪410‬‬ ‫هجرية ‪-‬‬ ‫القعدة‬ ‫من‬ ‫‪ -1436‬العدد‬ ‫هجرية‬ ‫صفرذي‪1437‬‬


‫دم نف�سه و�أقر�ض ماله‬ ‫ق ّ‬ ‫من األنصار الذين أووا رسول الله صىل الله عليه وسلم ونرصوه واتبعوا النور الذي‬ ‫أنزل معه وهو تلميذ يف مدرسة النبوة وفارس شجاع من ميدان الجهاد يقتحم املنايا‬ ‫ويواجه األخطار ويتصدى للشدائد ويصارع يف سبيل الله ‪ ،‬فعندما نزلت آية « من ذا الذي‬ ‫يقرض الله قرضاً حسناً » من سورة البقرة‪ ،‬قال لرسول الله صىل الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫ يا رسول الله أو إن الله تعاىل يريد منا القرض؟‬‫قال‪ « :‬نعم يا أبا الدحداح»‪.‬‬ ‫قال‪ :‬أرين يدك‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فناوله‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فأين أقرض الله فيه ستامئة نخلة‪.‬‬ ‫ثم جاء مييش حتى أىت الحائط وأم الدحداح فيه وعياله‪ ،‬فناداها‪ :‬يا أم الدحداح‪.‬‬ ‫قالت‪ :‬لبيك‪.‬‬ ‫قال‪ :‬اخرجي قد اقرضته ريب عز وجل‪.‬‬ ‫قالت أم الدحداح‪ :‬ربح بيعك‪ ،‬بارك الله لك فيام اشرتيت‪.‬‬ ‫ثم أقبلت عىل أطفالها تخرج ما يف أيديهم وتنفض أكاممهم‪..‬‬ ‫فقال صىل الله عليه وسلم‪ « :‬كم من عذق رداح ودار فياح أليب الدحداح»‪.‬‬ ‫وكام قدم ثابت بن الدحداح كل ما ميلك جاء اليوم الذي قدم فيه نفسه يف سبيل الله يوم‬ ‫«أحد» عندما وقف ينادي بصوت جلجل يف أركان الجبل‪ « :‬قاتلوا عن دينكم »‪.‬‬ ‫هب الصحابه وراحوا يقاتلون يف استامته واستبسال ل ُيطعن هذا‬ ‫وما أن فرغ من ندائه حتى َّ‬ ‫الصحايب الجليل طعنة بالرمح نافذة وقع عىل أثرها شهيداً‪ ،‬إنه الصحايب الشهيد الورع‬ ‫ثابت بن الدحداح‪.‬‬

‫‪2015‬ميالدية‬ ‫ديسمرب‪2015‬‬ ‫‪ -413‬سبتمرب‬ ‫العدد ‪410‬‬ ‫ميالدية‬

‫‪77‬‬


‫نبارك للفائزين بجائزة الأمل وقيمتها (‪)50‬‬ ‫دينار ًا ونتمنى حظ ًا �أوفر للأ�صدقاء الذين مل‬ ‫ُيحالفهم احلظ يف الأعداد القادمة‪.‬‬ ‫دنيا عبد الرؤوف عبد الله‬

‫محمد عيل البوسيفي‬

‫أنور عيل باقي‬

‫يارا عبد الله إبراهيم‬

‫عمر أبو بكر الخوجه‬

‫ونبارك للفائزين بجائزة‬ ‫الرت�ضية‪.‬‬

‫املعتصم بالله القنصل‬

‫محمد محسن الجاليص‬

‫زبيدة فوزي الخميس‬ ‫ريهام بن دلة‬

‫‪8‬‬

‫سامل محمد خزام‬

‫صفر ‪ 1437‬هجرية ‪ -‬العدد ‪413‬‬


‫بالغ كاذب‬ ‫ذات يوم كان هشام وعمر ذاهبني إىل‬ ‫النادي ليتدربا‪ ،‬وبينام هام يف الطريق‬ ‫سمعا رصاخ جارتهام وهي تستغيث‪.‬‬ ‫النجدة‪ ،‬النجدة‬ ‫رسق اللص‬ ‫حقيبتي‬

‫لرنى من منا‬ ‫سيلحق به‪.‬‬

‫سيناريو ورسوم‪ /‬نورا النعاجي‬ ‫أريني مهارتك يف الركض‪.‬‬

‫يجب علينا أن نكون‬ ‫كالطائرة النفاثة لنستطيع‬ ‫اللحاق به‪.‬‬

‫هيا برسعة يا عمر‬ ‫إنها جارتنا الطيبة‪.‬‬

‫قام عمر وهاين مبطاردة اللص حتى عرفا مكان وكره‪.‬‬ ‫ن��ع��م إن��ه�ما يتقاسامن‬ ‫ال��ن��ق��ود ال��ت��ي ك��ان��ت يف‬ ‫حقيبتها‪ ،‬املسكينة يا إلهي‬ ‫سيخرجان علينا أن نتسلق‬ ‫الشجرة لالختباء منهام‪.‬‬ ‫انظر يا عمر‬ ‫إنهام اثنان‬

‫ههههه كانت وليمة جيدة اليوم مل‬ ‫أتوقع من تلك السيدة أن متتلك‬ ‫مثل هذا املبلغ الكبري‬

‫نعم أمامنا الكثري‬ ‫ف��غ��داً «سنسطو»‬ ‫ع�لى منزل السيد‬ ‫زين ‪ ،‬إنه رجل ثري‬ ‫وال يوجد الكثري من‬ ‫التأمني ع�لى باب‬ ‫بيته سيكون غذاؤنا‬ ‫غداً خروف محيش‬ ‫ب��ال��ج��وز وال��ل��وز‬ ‫هههه ‪.‬‬

‫العدد ‪ -413‬ديسمرب ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪9‬‬


‫حسناً‪ ،‬ولكن كم اعجبتني هذه الشجرة أفضل‬ ‫من أعمدة النادي‪.‬‬

‫ذهب عمر وهاين إىل مركز الرشطة إلخبار‬ ‫مدير املركز مبا سمعا‪.‬‬

‫ماذا تفعل يا هاين؟! إنه ليس وقتٌ للعب‪ ،‬هيا‬ ‫لنذهب قبل أن يعودا ونكون ضحيتهام‪ ،‬علينا إبالغ‬ ‫الرشطة فوراً‪.‬‬

‫أع��ط األوام���ر لرجالك‬ ‫مبراقبة منزل السيد زين‬ ‫هناك بالغ ملحاولة رسقته‬ ‫اقبضا عليهام متلبسني‪.‬‬

‫لقد قمنا بعمل جيد هههه‬ ‫هل سيتمكنان من الهرب‬ ‫من الرشطة ؟‬

‫بدأت الرشطة مبراقبة منزل السيد زين‬ ‫بحذر‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫صفر ‪ 1437‬هجرية ‪ -‬العدد ‪413‬‬

‫ال أعتقد ذل���ك‪ ،‬فرجال‬ ‫الرشطة أذكياء كفاية‪.‬‬

‫ه��ا ق��د م��ر يومان‬ ‫فثالثة‪ ،‬فأربعة ومل‬ ‫ي����أت أي شخص‬ ‫مشبوه إىل املنزل‪.‬‬


‫أرسل الضابط طلب حضور هاين وعمر إىل مركز الرشطة‪.‬‬

‫سيدي‪ ،‬لقد تعبنا أعتقد‬ ‫أن هذا البالغ ك��اذب فنحن‬ ‫مرهقان جداً ‪.‬‬

‫نحن مل نكذب عليه‪،‬ما الذي‬ ‫حصل حتى تراجع اللصان‬ ‫ع��ن رسق��ة امل��ن��زل‪ ،‬فقد‬ ‫كانا مصممني عىل الرسقة‬ ‫وسمعنا كامل خطتهام‪..‬‬ ‫أنا مستاء جداً؟!‬

‫أغربا عن وجهي أنتام تكذبان فال توجد أية محاولة لرسقة‬ ‫املنزل‪ ،‬وإن كررمتا هذه الفعلة مرة أخرى فسأُعاقبكام‪.‬‬

‫أع��ت��ق��د أن��ه�ما مل يقوما‬ ‫بفعلتهام يف نفس اليوم الذي‬ ‫قررا الرسقة فيه‪ ،‬فلقد فقدت‬ ‫مفتاح غرفتي تحت الشجرة‬ ‫التي تدحرجت عليها‪.‬‬

‫مل أقصد‪ ،‬أقسم لك‪.‬‬

‫ماذااااااا ؟ أيها الغبي لقد‬ ‫تسببت يف كارثة بتهورك يف‬ ‫ذاك اليوم‪.‬‬

‫صمم هاين وعمر عىل فعل يشء لتخريب‬ ‫خطة اللصوص فقررا مراقبة املنزل لوحدهام‬ ‫مهام كلف األمر فالسيد زين جارهام الطيب‪.‬‬

‫أين كنت طوال‬ ‫اليوم؟سأخرب‬ ‫أمي أنك مل‬ ‫ترجع يف الوقت‬ ‫املحدد وماذا‬ ‫تخبيء وراء‬ ‫ظهرك؟‬

‫اذهبي هذا ليس من‬ ‫شأنك‪ ،‬رتبي غرفتك‬ ‫أيتها الفضولية‪.‬‬

‫العدد ‪ -413‬ديسمرب ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪11‬‬


‫م��ر وق��ت طويل‬ ‫عىل ه��اين وعمر‬ ‫وه�م�ا ي �راق��ب��ان‬ ‫منزل السيد زين‬ ‫حتي أىت اللصان‪.‬‬

‫هل احرضت الالزم للمراقبة؟‬

‫نعم‪ ،‬أنا مستعد وأحرضت‬ ‫كل يشء‪.‬‬

‫استيقظ يا هاين‬ ‫برسعة لقد جاء‬ ‫اللصان‪.‬‬

‫بينام كان اللصان يفتحان الباب‬ ‫باغثاهام هاين وعمر واغلقا الباب‬ ‫عليهام‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫صفر ‪ 1437‬هجرية ‪ -‬العدد ‪413‬‬

‫هيا ‪ ...‬لقد أغلقته‬ ‫بإحكام ‪ ..‬ناد عىل‬ ‫الجريان بأعىل صوتك‬ ‫ليتصلوا بالرشطة‪.‬‬

‫النجدة‪ ،‬لصوص يا جرياننا‬ ‫اخربوا الرشطة!!‬


‫اتت الرشطة مرسعة وأمسكت باللصني متلبسني‪.‬‬ ‫استيقظ الجريان عىل صوت هاين‬ ‫واتصلوا بالرشطة ‪.‬‬

‫هيا‪ ،‬ستقضيان أوقاتاً رائعة يف‬ ‫السجن أيها اللصان الغبيان‪.‬‬

‫ها قد أصبح عشاؤنا أصفاداً‬ ‫حديدية بدل خروف محيش!‬ ‫أحسنتام‪ ،‬ولكن كان هذا الترصف خطراً عليكام‪ ،‬فال‬ ‫ميكن ألطفال التعامل مع اللصوص فهم خطريون‬ ‫ودامئا مسلحون ولكن كنتام يف غاية الشجاعة ‪.‬‬

‫تمت‬ ‫العدد ‪ -413‬ديسمرب ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪13‬‬


‫أشبال الكشافة يزورون األمل‬ ‫متابعة‪ /‬آمنه ارحومة‬ ‫تصوير‪ /‬هويدا البوسيفي‬ ‫مبادرة طيبة قام بها أبناء‬ ‫الحركة الكشفية الفرقة السابعة أشبال فوج‬ ‫المدينة‪ ،‬حيث قرروا أن يكون االحتفال بالذكرى‬ ‫«‪ »62‬لتأسيس الحركة الكشفية في ليبيا‪..‬متضمنا جوالت‬ ‫ميدانية‪ ،‬فقام قادة الغرفة بتنظيم زيارة لمقر مجلة األمل‪،‬‬ ‫لإلطالع على سير العمل بها وااللتقاء بأسرة األمل‪ ،‬وقد‬ ‫اغتنمنا فرصة وجود األشبال وقاداتهم وسألنا قائد الفرقة‬ ‫السابعة أشبال فوج المدينة‬ ‫األستاذ ‪ /‬علي عثمان حول أهداف الحركة‬ ‫الكشفية والزيارة‪ ،‬فأجابنا قائالً‪:‬‬ ‫الكشافة حركة تطوعية غير سياسية شبابية ال تفرق بين البشر وتضم‬ ‫الشباب والفتيات من كافة األعمار ‪ ...‬ومؤسسها في ‪1954‬م هو‬ ‫« علي خليفة الزايدي » وقد جاءت زيارتنا لمقر مجلة األمل بمناسبة مرور الذكرى السنوية الثانية‬ ‫والستين لتأسيس الحركة في ليبيا ‪ ...‬حيث نحاول فيها تقديم نشاط مميز لألشبال بهذه المناسبة‬ ‫ولذلك قررنا أن نزوركم لكي يتعرف األشبال على مجلتهم لتوسيع مداركهم المعرفية‪..‬ألن الكشافة‬ ‫تساعد الطفل على التطوير من قدراته واالعتماد على نفسه‪ ..‬واألمل هي مجلة الطفل الليبي ونأمل‬ ‫تبادل الزيارات بيننا ونشكركم على مجهوداتكم الطيبة‪.‬‬

‫مد عمره« ‪ »10‬سنوات‬ ‫الشبل‪ /‬هارون مح‬ ‫سة شهداء طريق السور‬ ‫مدر‬ ‫لناه عن مدى استفادته‬ ‫س بالصف الخامس‪ ..‬سأ‬ ‫در‬ ‫ي حاقه بالحركة الكشفية؟‬ ‫لت‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫بالنفس واالعتماد‬

‫دت من الكشافة الثقة‬ ‫ استف‬‫على الذات ‪.‬‬ ‫وأضاف قائالً‪:‬‬ ‫احببـت مجلـة االمـل‬‫كثيـرا ً‪ ،‬ألنهــا تحــوي‬ ‫معلومـات ورسـومات‬ ‫وقصصاً شيقة ‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫صفر ‪ 1437‬هجرية ‪ -‬العدد ‪413‬‬

‫الشبل‪ /‬معاذ علي الشيخي‬ ‫عمره «‪ »9‬سنوات‬ ‫مدرسة الضياء ‪ ..‬الصف الثالث‬

‫قال لنا ‪:‬‬ ‫ عندما د‬‫خلت قاعة تنفيذ المجلة اكتسبت‬ ‫معلومات‬ ‫عديدة حول إخراجها‪ ...‬والحظت‬ ‫أن العمل ب‬ ‫المجلة يحتاج إلى التركيز‪..‬وأحب‬ ‫أن أزوركم‬ ‫مرة أخرى‪ ...‬وشعرت بالفرح عندما‬ ‫أدت ف‬ ‫رقة الكشافة أنشودة مميزة بمقر‬ ‫الم‬ ‫جلة‪ ...‬ألن الجميع كانوا مبتسمين‪.‬‬

‫الشبل عبد المهيمن وليد الدايمي‬ ‫وعمره «‪ »11‬عاماً‪ ،‬مدرسة شهداء‬ ‫طريق السور‪ ،‬الصف الخامس‬ ‫قال لنا ‪:‬‬ ‫ عندما طرح رئيس تحرير المجلة فكرة‬‫أن يقوم كل شبل في الفرقة برسم لوحة‬ ‫وأنه سيقدم هدية ألحسنها‪ ...‬فرحت‬ ‫بذلك ورغبت في الفوز وقد رسمت‬ ‫لوحة « حلوة »‪.‬‬


‫الكرة و امللعقة‬ ‫إعداد‪ /‬ساملة مبارك‬

‫هي من األلعاب املسلية والشيقة تحتاج إىل عدد‬ ‫من الالعبني‪ ،‬ويقوم قائد اللعبة برسم خط‬ ‫البداية وبعده ب ‪ 15‬مرتا ً يرسم خط النهاية‪ .‬ويقف الالعبون عند خط‬ ‫البداية‪ ،‬مجموعة يضعون مالعق بالفم وأيديهم للخلف ومجموعة أخرى‬ ‫تزودهم بالكرات الصغرية لحملها إىل الوعاء الفارغ املوجود عند خط‬ ‫النهاية‪ ،‬وأي العب تسقط منه الكرة تحسب له خسارة نقطة وعليه حملها‬ ‫ويرجع إىل خط البداية وإعادة الك َّرة‪.‬‬ ‫ويستمر التنافس بني الالعبني أو الفريقني والفريق الفائز هو من ينقل أكرب‬ ‫عدد من الكرات ويكون له أكرب نقاط‪ .‬والهدف من هذه اللعبة هي‬ ‫الحركة بدقة وهدوء ملن يلعبها‪.‬‬

‫العدد ‪ -413‬ديسمرب ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪15‬‬


‫لكي تحمي نفسك‬

‫إعداد‪ /‬ساملة محمد‬

‫ال��ش��ارع وامل��درس��ة واألص��دق��اء‬ ‫والتلفاز واألنرتنت كلها أسلحة‬ ‫ذات حدّين ال تستطيع أن متنع‬ ‫نفسك منها أو م��ن تأثرياتها‬ ‫ولكن تستطيع أن تحمى نفسك‬ ‫من آثارها السلبية باتباع أمور‬ ‫الدين وتطبيق نصائح الوالدين‬ ‫واإلنصات لهام‪.‬‬

‫الطاقة‬ ‫أعزايئ األوالد والبنات نحتاج إىل الطاقة ليس فقط لنتحرك‪ ،‬وإمنا‬ ‫ليك نحيا فحتى أثناء النوم يحتاج جسمك للطاقة‪ ،‬ليك يستمر قلبك‬ ‫بالخفقان وليك تتنفس‪ ،‬تحتسب الطاقة التي تأخذها من الطعام‬ ‫بالسعرات الحرارية واملصدر الرئيس للطاقة هي‪:‬‬ ‫النشويات والكربوهيدرات والدهون والربوتينات‪.‬‬

‫العسل و وجبة اإلفطار‬ ‫ولناه عىل الفطور‪ ،‬حيت يقيض‬ ‫للعسل فوائد عظيمة لو تنا‬ ‫ول الالرادي عند األوالد والبنات‬ ‫ىل إلتهاب اللوزتني ويعالج التب‬ ‫ع‬ ‫األسنان ويقوي العقل والذاكرة‬ ‫ساعد عىل تحسني منو العظام و‬ ‫وي‬ ‫قوي جهاز املناعة الذي يتوىل‬ ‫يكسب الجسم طاقة كبرية وي‬ ‫و‬ ‫جمه‪ ،‬كام أن له خصائص مثبتة‬ ‫مقاومة جميع األمراض التي تها‬ ‫ىف عالج الحروق والجروح‪.‬‬ ‫مصـدر الرحيـق مـن مختلـف‬ ‫ويتنوع العسل حسب تنـوع‬ ‫هار‪ ،‬ويوجد أنواع للعسل‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫األز‬ ‫والزعرت والقرع وأزهار الربيع»‬ ‫« السدر والحمضيات‬ ‫ني الذي ذكر ىف القرآن الكريم‪.‬‬ ‫والعسل هو أحد الشفائ‬

‫‪16‬‬

‫‪ 1436‬العدد‬ ‫هجرية ‪-‬‬ ‫صفرذي‪1437‬‬ ‫‪413‬العدد ‪410‬‬ ‫هجرية ‪-‬‬ ‫القعدة‬ ‫من‬


‫فيتامين ‪K‬‬ ‫مصادره‪:‬‬ ‫الخرضوات الورقية والفواكه والكبد وصفار البيض‪.‬‬ ‫وظيفته‪:‬‬ ‫رضوري لتكوين مادة الربوترومبني الالزمة لتجلط الدم‪.‬‬ ‫مضاعفات نقصه‪:‬‬ ‫يؤدي إىل عدم قدرة الدم للتجلط وبالتايل حدوث نزيف‬ ‫متكرر‪.‬‬

‫إبتسم يا أستاذ‬ ‫تعاملك مع طالبك بالرفق واالبتسامه التي ال تفارقك ستجعلهم‬ ‫ال يقبلون عىل دروسهم فقط‪ ،‬بل سينقلون صورة ألرسهم عن‬ ‫حبهم ملادتك‪ ،‬فأحرص دامئاً عىل أن تكون مبتسامً‪.‬‬

‫شاورما الدجاج‬ ‫املقادير‪:‬‬

‫صدر دجاج ‪ -‬بصلة واحدة‪ -‬ثوم‪ -‬ملعقةزبدة‪ -‬ملعقةزيت‬ ‫ورق الغار‪ -‬بهارات شاورما‪ -‬ملح‪ -‬ربع كوب خل ‪ -‬ليمونتان‪.‬‬ ‫الطريقة‪:‬‬

‫نقطع الدجاج رشائح خفيفة مثل الشاورما ونتبلها بالبهارات والخل‬ ‫والليمون ونرتك الخلطة مدة ساعة‪ ،‬ونقطع البصل والثوم ونضيف الزيت‬ ‫والزبدة ىف مقالة عىل النار ونقلب ونضيف رشائح الدجاج ويقلب مع بعض اىل ان‬ ‫ينضج متاماً‪ ،‬ويقدم مع بطاطا مقلية وسلطة‪.‬‬ ‫ويؤكل بالهناء‬ ‫مالحظة‪ /‬تُعد الوجبة مبساعدة ماماتمت‬

‫‪--410‬ديسمرب‬ ‫العدد‪413‬‬ ‫العدد‬ ‫سبتمرب ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪17‬‬


‫سيناريو ورسوم‪ /‬عبد الوهاب عامر‬

‫وحش التلوث‬

‫يا له من منظر رائع‪ ،‬انظر يا أخي‪.‬‬ ‫صدقت يا ميمو مكان جميل‪.‬‬

‫بيبو ال ترمي القاممة عىل االرض يك‬ ‫ال تلوث البيئة‪.‬‬

‫لن تتلوث من هذا املنديل‬ ‫الصغري‪.‬‬

‫حسناً‪ ،‬إذا كان التلوث شجاعاً فليأيت‬ ‫وسألقنه درساً هاهاها‪.‬‬ ‫ال تضخم األمر‪ ،‬إنه مجرد‬ ‫منديل وسأثبت لك‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫‪413‬العدد ‪410‬‬ ‫هجرية ‪-‬‬ ‫القعدة‬ ‫من‬ ‫‪ 1436‬العدد‬ ‫هجرية ‪-‬‬ ‫صفرذي‪1437‬‬

‫لو كل روب��وت فعل مثلك‬ ‫فإن التلوث سيغزو العامل‪.‬‬

‫انظر بعينيك‪.‬‬


‫أهذا أنتم ؟!!‬ ‫سأنال منكم‪.‬‬

‫ااااااه من هذا الذي تجرأ وايقظني ؟!!‬

‫إنه وحش التلوث‪ ،‬برسعة القي‬ ‫املنديل يف سلة القاممة‪.‬‬

‫حسناً‪ ،‬حانت نهايتك‬ ‫أيها الوحش‬

‫يا إلهي‪ ،‬اهربوا برسعة‪.‬‬

‫حارض‪ ..‬حارض‬

‫خذ هذا‪.‬‬

‫اوو‬

‫وو‬ ‫ه ال‬

‫الال‬

‫الال‬

‫أحسنت‪ ،‬هكذا نحافظ عىل بيئتنا نظيفة‪.‬‬

‫تمت‬ ‫تمت‬ ‫ديسمرب ‪ 2015‬ميالدية‬ ‫‪ --410‬سبتمرب‬ ‫العدد ‪413‬‬ ‫العدد‬

‫‪19‬‬


‫ال�صباح يتكلم‬

‫بقلم‪ /‬أ‪.‬صالح عباس‬

‫رسوم‪ /‬عبدالوهاب مصطفى‬

‫دامئاً أشاهدكم يف الحدائق تقعدون عىل مقاعدها الخشبية وأنتم يف طرقاتكم للمدارس‪..‬تقعدون‬ ‫قليالً ‪..‬وتتحدثون كثرياً مثل العصافري‪ ،‬ثم تواصلون خطواتكم املرسعة وأحياناً ترفعون نظراتكم‬ ‫للشمس واضعني أيديكم عىل عيونكم هامسني‪ :‬يبدو أنه صباح جميل‪.‬‬ ‫نعم أحبتى الصغار‪ ،‬أنا الصباح ‪ ..‬وكل الصباحات جميلة‪..‬فنحن األصباح مل يخلقنا الله الجميل‬ ‫إال يك منتع اإلنسان بجامل إرشاقتنا وحسن ضياء وجهنا وروعة إطاللتنا بعد ليل معتم تصعب فيه‬ ‫رؤية األشياء‪.‬‬ ‫أنا الصباح أيها الصغار نجيء يف أول اليوم مصبحاً عىل الدنيا كلها وخاصة األطفال أمثالكم‪.‬‬ ‫أنتم أحبتي أيها الصغار‪..‬أحب فيكم الصحوة املبكرة لرتوين‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫‪413‬العدد ‪410‬‬ ‫هجرية ‪-‬‬ ‫القعدة‬ ‫صفرذي‬ ‫من‬ ‫‪1436‬العدد‬ ‫هجرية ‪-‬‬ ‫‪1437‬‬


‫أحب حركتكم النشطة املستيقظة وأنتم تنطلقون فرحني مبجيء الصباح‪..‬لعلكم بل هو أكيد أنكم‬ ‫تحسون بلمسات ناعمة منعشة تداعب وجوهكم وأنتم مرحني ذاهبني ملدارسكم تلك أصابعي أيها‬ ‫الصغار‪ ..‬أخربش لكم شعرات رؤوسكم أحياناً حتى أقرص لكم أنوفكم قرصات صغرية يك اليظل بقية‬ ‫من نعاس يف عيونكم وتشاهدون الصباح بعقول وعيون محبة للحياة‪.‬‬ ‫أنا الصباح صغري ونشيط مثلكم‪ ..‬أحب أن تبقى الدنيا من حولنا جميلة‪ ،‬نعمل جميعاً لجعلها مزهرة‬ ‫عطرة ترسى يف أيامها نسامت الورود ال دخان املوت والبارود كام يفعل بها الكبار سامحهم الله‪.‬‬ ‫نحن يا صغار ‪-‬أقصد أنتم وأنا الصباح والفراشات واألمهات وحتى الجدّات‪ -‬نحب أن نرى الفرح‬ ‫يسكن كل نهار‪ ..‬نحب أن نرى الحب يزرع زهرة وقمر يف كل حديقة ودار ليضحك ويلعب الكبار‬ ‫والصغار‪.‬‬ ‫أنا الصباح صدقوين أيها الصغار أحزن كثرياً كثرياً حني أراكم تبكون ألن أخ أحدكم أو أباه أصابته‬ ‫رصاصة فامت عىل الرصيف‪ ،‬هكذا‪ ،‬بكل بساطة صار أحمد أومحمود أو سعاد بال أب أو أخ أو أم‪ ..‬أحزن‬ ‫كثرياً أنا صديقكم الصباح وتسقط دموعي كاملطر ويصري وجهي مثل حني ينجرح أحد الناس أو يسقط‬ ‫«دعوين أتكلم اشتقت لكم»‪.‬‬ ‫اشتقت أن أجيء فأجد الدنيا باسمة ال دامعة متالءها أصوات العصافري يف الشوارع واملزارع ال أصوات‬ ‫الرصاص واملدافع ‪ ..‬ترقص فوق مدارسها الفراشات التغلق نوافذها خوفاً من الطلقات‪..‬‬ ‫هل ُج ّن الكبار أحبتي الصغار؟ هل يريدوننى أنا الصباح أن أحمل الصغار عىل جناحي الواسع الدافئ‬ ‫وأطري بهم بعيداً ونرتك الكبار ‪ -‬سامحهم الله‪ -‬يتصارعون ويتعاركون مثل الديكة عىل ال يشء غري‬ ‫األوهام والعناد الذي ميالء عقولهم ويقتل الحب والتسامح يف قلوبهم‪.‬‬ ‫سامحوين أحبتي الصغار كنت دامئاً أراكم تسريون إىل مدارسكم فرحني فأفرح وادغدغ عيونكم‪..‬‬ ‫مبحبتي‪ ..‬ولكنني يف الفرتة األخرية رصت ال أبرص الفرح يف عيونكم ورصتم ال تخرجون كثرياً يف األصباح‬ ‫ماشني فرحني‪.‬‬ ‫اآلن يرسع بكم الكبار يف السيارات وتبتلعكم الزحمة القاسية‪.‬‬ ‫أنا الصباح أقول لكم دامئاً‪ :‬يعود الصباح الجميل من جديد ليفتح قلبه للصغار األجمل وأنتم األجمل‬ ‫وأنا مثلكم أجمل من األجمل هه‪ ..‬هه‪ ..‬هه‪ ..‬ها‪.‬‬ ‫تمت‬ ‫سبتمرب ‪ 2015‬ميالدية‬ ‫‪--410‬ديسمرب‬ ‫العدد‪413‬‬ ‫العدد‬

‫‪21‬‬


‫ُيحكى �أن رج ًال كان‬ ‫ل��دي��ه ج��م��ل ف����أراد‬ ‫�أن ي�سافر �إىل بلده‬ ‫فجعل يحمل متاع ًا‬ ‫كثري ًا فوق ظهر ذلك‬ ‫اجلمل‪.‬‬ ‫ظ�ه�ره ما‬ ‫ك��وم ف��وق‬ ‫حتى‬ ‫ربعة جمال‪.‬‬ ‫يحمله �أ‬

‫فبد�أ اجلمل يهتز من كرثة‬ ‫املتاع الثقيلة‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫صفر ‪ 1437‬هجرية ‪ -‬العدد ‪413‬‬


‫بد�أ النا�س ي�رصخون بوجه �صاحب‬ ‫اجلمل يكفى ما حمله عليه‪.‬‬

‫�إال �أن �صاحب اجلمل مل يهتم بل �أخذ حزمة من‬ ‫التنب فجعلها فوق ظهر البعري وقال‪ :‬هذه خفيفة‬ ‫وهي �آخر املتاع‪.‬‬

‫فما ك��ان من اجلمل �إال �أن‬

‫�سقط �أر�ضاً‪ ،‬فتعجب النا�س‬ ‫وقالوا‪:‬‬

‫( ق�شة ق�صمت ظهر البعري )‬

‫واحلقيقة �أن الق�شة مل تكن‬

‫هي التي ق�صمت ظهره‪،‬بل‬ ‫الأح��م��ال الثقيلة ه��ي التي‬

‫ق�صمت ظهره ال��ذي مل يعد‬ ‫يحتمل الأم���ر ف�سقط على‬ ‫الأر�ض‪.‬‬

‫تمت‬ ‫العدد ‪ -413‬ديسمرب ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪23‬‬


what do you want to become when you growe up? What do you want to become when you grow up?

When I grow up I want to become a teacher to teach the kids letters,numbers and songs.

When I grow up I want to become a policeman to protect people.

When I grow up I want to become a doctor to take care of people.

When I grow up I want to become a fireman to save people.

When I grow up I want to become a chef to cook food.

413 ‫ العدد‬- ‫ هجرية‬1437 ‫صفر‬

24


Medicine

Police car

Fire car

Fire

Gun Ambulance

Stethoscope

Penny Proctor, she’s a doctor Comes to see you when it hurts. Mabel Meacher, language teacher Teaches English, French and Greek Ronnie Ryman, he’s a fireman Comes when there’s a fire to fight. People work in the country People work in the town People work day and night To make the world go round.

25

‫ ميالدية‬2015 ‫ ديسمرب‬-413 ‫العدد‬


‫*مجلة األمل رافقت أشبالنا الصغار‬ ‫وتكبدت معهم مشقة السفر والصعاب التي‬ ‫مل تنل من عزميتهم‪ ،‬بل زادتهم إرصاراً عىل تحقيق‬ ‫النجاح ورفع اسم «ليبيا» عالياً‪.‬‬ ‫* األستاذة «خولة املهلهل» حدثتنا عن البطولة‬ ‫وعن أشبالنا املتفوقني الذين أثبتوا للعامل أن ليبيا‬ ‫«والّده» وفيها الكثري من الطاقات املبدعة رغم‬ ‫كل التحديات والظروف‪.‬‬ ‫* تُبارك األمل مجهودات كل‬ ‫من ساهم يف إظهار ليبيا‬ ‫بصورة مرشفة‪.‬‬

‫موىس الفايس‬

‫عبداملهيمن امحمد‬

‫عبدالوهاب امبارك‬

‫يحملون علم ليبيا مع الكؤوس‬

‫محمد قدورة‬

‫محمد الدايري‬

‫‪26‬‬

‫من ذي القعدة ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪410‬‬


‫رغم الظروف القاسية التي‬ ‫تعيشها بالدنا الحبيبة والتي منعت‬ ‫أشبالنا يف الفريق الليبي مبؤسسة ليبيا للذاكرة من‬ ‫التواجد مبكان البطولة العربية للذاكرة يف اململكة‬ ‫املغربية يف نهاية «ديسمرب ‪2015‬م» إال أنهم أرصوا عىل‬ ‫املشاركة عرب املسابقة االستثنائية التي أقيمت لهم يف‬ ‫الجمهورية الجزائرية‪ ،‬حيث حققوا نتائج باهرة‬ ‫وحصدوا الكؤوس وامليداليات بجدارة‪..‬‬

‫متابعة‪ /‬وليد بن دلة‬ ‫تصوير‪ /‬خديجة عروبة‬

‫ارك األبطال فرحة النجاح‬

‫األمل تش‬

‫أشبال ليبيا يتألقون‬ ‫في البطولة العربية للذاكرة‬

‫العدد ‪ -410‬سبتمرب ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪27‬‬


‫رسم‪ /‬نورا محمد‬

‫‪28‬‬

‫صفر ‪ 1437‬هجرية ‪ -‬العدد ‪413‬‬


‫قصة‪ /‬هويدا بيشون‬ ‫رسوم‪ /‬عبد الوهاب بن سايس‬

‫اللعب حتت املطر‬

‫يف غابتنا الجميلة طبيب رائع اسمه (فيلو )‬ ‫ال يتأخر عن مساعدة أصدقائه‬

‫هذا يعني أننا قد ال نستطيع‬ ‫الخروج من البيت للعب‪.‬‬

‫الطقس سيكون ماطراً‬ ‫يف األيام القادمة‪.‬‬

‫يا لها من أمطار! هيا نلعب‪.‬‬

‫ال يجب أن تلعبا يف هذا الجو‬ ‫املاطر قد مترضان‪.‬‬ ‫سنجوب وأرنوب مريضان للغاية‬ ‫ويجب أن نحرض لهام الطبيب‪.‬‬

‫كل يوم سنلعب يف هذه األمطار‪ ،‬لن‬ ‫منرض ولن يصيبنا مكروه‪.‬‬

‫يا رفاق أنا يف عيش الدافئ‪ ،‬لن أمرض‬ ‫لكنكام حتام ستمرضان‪.‬‬ ‫لقد أصبتام بنزلة برد قوية قد تؤدي إىل‬ ‫الوفاة ‪ -‬ال قدر الله‪ -‬فالزلتام صغريين ومناعة‬ ‫جسديكام ضعيفة تلتقطان فريوس الربد رسيعاً‬

‫اآلن سأعطيكام دواء‬ ‫وال��ت��زم��ا ال��ف �راش وال‬ ‫تخرجا للعب يف الجو‬ ‫البارد املاطر ‪.‬‬ ‫العدد ‪ -413‬ديسمرب ‪ 2015‬ميالدية‬

‫نلتقي‬

‫لقد نصحتهام‪ ،‬لكنهام‬ ‫مل يهتام‬

‫وبعد ساعات هطلت‬ ‫المطر‪.‬‬

‫‪29‬‬


‫قصة‪ /‬محمد بن زيتون‬

‫الفطنة واجلاه‬

‫رسوم‪ /‬عبدالوهاب بن سايس‬ ‫اجلزء الثاني واألخير‬

‫ملخص الجزء األول‬ ‫بعدما ضاقت بهما سبل الحياة في بلدهم الفقير‪ ،‬ذه��ب أحمد‬ ‫وسالم إل��ى مدينة بعيدة‪ ،‬تشتهر بالتجارة بحث ًا عن لقمة العيش‬ ‫وبعد عناء ضاقت عليهما األرض بما رحبت فقرر أحمد بيع نفسه في‬ ‫سوق للعبيد لينتهي به المطاف كسائس في اسطبل لخيول الحاكم‪.‬‬

‫نكس أحمد برأسه متفكراً ثم قال‪ :‬يا موالي‪ ،‬أعفني من اإلجابة‪.‬‬ ‫فغضب الحاكم‪ ،‬وقال‪ :‬إذاً‪ ،‬لديك شك يفّ وال بد من اإلجابة أو تتعرض للعقاب‬ ‫الشديد‪ .‬فأخذ أحمد يتوسل إليه بأنه مل يقصد شيئاً من عدم االحرتام‪ .‬ولكن الحاكم‬ ‫أرص عىل إجابته يف الحال أو يستدعي الحرس لعقابه‪ .‬ففكر أحمد ملياً‪ ،‬ثم قال‪:‬‬ ‫يا موالي‪ ،‬إن شاء الله تكون أصيالً ‪ .‬فغضب الحاكم وأمر بالحرس لسجنه‪ ،‬مل يستطع‬ ‫الحاكم ال��ن��وم فذهب‬ ‫ألمه العجوز لسؤالها بعد‬ ‫أن أقسمت أمامه بقول‬ ‫الصدق‪ ،‬فسألها عن والده‬ ‫الحاكم السابق‪ ،‬وهل كان‬ ‫جده من الحكام أم ال؟‬ ‫فسكتت العجوز طويالً‬ ‫فلام أخذ يطالبها باإلجابة‬ ‫ردت عليه‪ :‬يا بني‪ ،‬لو تركت‬ ‫هذا األمر ومل تخض فيه‪.‬‬ ‫فأخذ يرص عليها برضورة‬

‫‪30‬‬

‫صفر ‪ 1437‬هجرية ‪ -‬العدد ‪413‬‬


‫العدد ‪ -413‬ديسمرب ‪ 2015‬ميالدية‬

‫تمت‬

‫إجابته بشدة وأن األمر‬ ‫رضوري‪ .‬عندها‪ ،‬قالت‪ :‬إن‬ ‫جدك قبل أن يصبح حاكامً‬ ‫كان طباخ الحاكم السابق‬ ‫ولدينا قرابة بعيدة قبل أن‬ ‫يتوىف رحمه الله ومل يكن‬ ‫له وري��ث‪ ،‬وج��دك رحمه‬ ‫الله كان محبوباً وعالقته‬ ‫ج��ي��دة ب��ال��ن��اس وبعض‬ ‫املعاونني استطاعوا إقناعه‬ ‫بتويل منصب الحاكم كوصية للحاكم املتويف وأنت كنت «طفالً صغرياً جداً» ال تذكر‬ ‫ذلك‪ ،‬وقد توىل والدك الحكم‪ ،‬ثم استلمته بعده‪ .‬يا بني هذا رس قليل من يعرفه اليوم‪،‬‬ ‫فقد مات أغلب العارفني يف ذلك الوقت وحذار أن يترسب هذا الرس‪.‬‬ ‫أعجب الحاكم من فطنة أحمد وذكائه وفكر يف التخلص منه‪ ،‬فاستدعاه عىل عجل‬ ‫لوحده رساً‪ ،‬وسأله كيف عرف بشأنه؟‬ ‫فخاف أحمد وصمت فأرص الحاكم عىل إخباره‪ ،‬فتوسل إليه أن يعفيه من الجواب‬ ‫ولكن الحاكم غضب ونهره بأن ترى مني ما مل ترغب‪.‬‬ ‫األمان يا موالي‪ ،‬أعطني األمان أوال ‪ .‬قال‪ :‬أعطيتك‪ .‬قال أحمد‪ :‬يا موالي‪ ،‬كلام‬ ‫تكافئني كنت تعطيني وجبة طعام إضافية وليس ماالً‪ ،‬وعلمت عالقتك بالطعام‬ ‫والطبخ‪.‬‬ ‫وهنا ضحك الحاكم وأثنى عليه وطلب منه عدم إخبار أي شخص‪ ،‬ثم طلب منه‬ ‫إخباره بقصته فقصها عليه‪ ،‬وعندها منحه الكثري من الدنانري الذهبية حتى ميكنه‬ ‫من العمل بالتجارة وهدايا وخيالً وموايش وجهزه للسفر إىل بالده مع حراسة وخدم‬ ‫والرجوع ألهله ساملاً غامناً‪.‬‬

‫‪31‬‬


‫إعداد‪ :‬ساملة مبارك‬

‫هو قوس أث��ري روم��اين يقع‬ ‫مبدينة طرابلس‪ ،‬شامل املدينة‬ ‫القدمية ويجاوره جامع قرجي‬ ‫القديم‪ ،‬حيث شُ يد هذا القوس‬ ‫سنه ‪163‬م‪ .‬وأق��ي��م م��ن أجل‬ ‫األمربطور الروماين ماركوس وزاره‬ ‫عديد السواح من مختلف دول‬ ‫العامل‪.‬‬

‫هو حيوان بحري ضخم يعيش‬ ‫يف املياه القطبية‪ ،‬حيث يقيض‬ ‫معظم وقته فوق الجليد‪ ،‬وهو‬ ‫سباح ماهر يقطع مسافات كبرية‬ ‫خالل املياه املتجمدة‪ ،‬ولديه خمسة مخالب طويلة‬ ‫منحنية تساعده عىل عدم االنزالق فوق الجليد ولديه فرو أبيض مينحه قدراً من التخفي فوق‬ ‫الثلج ‪ .‬ويتغذى عىل لحم الفقمة‪ ،‬حيث يستخدم حاسة الشم القوية لتحديد مكان طريدته ‪ ،‬ويتم‬ ‫اصطياده من أجل الفرو‪ ،‬ويعترب من ضمن الحيوانات املهددة بسبب الصيد الجائر‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫صفر ‪ 1437‬هجرية ‪ -‬العدد ‪413‬‬


‫ه��و آل ��ة ت �ق��وم بتجميع ال��ض��وء ل��رؤي��ة‬ ‫الكواكب والنجوم البعيدة بوضوح ويقوم‬ ‫بتكوين ص��ور م�ق��رب��ة ل�لأج��رام السماوية‬ ‫ع� � ��ادة ت� �ك ��ون امل� ��راص� ��د ال �ف �ض��ائ �ي��ة إم ��ا‬ ‫تلسكوباً عاكساً أو كاسراً‪.‬‬

‫ي�ق��ع ن�ه��ر األم� � ��ازون يف أم��ري�ك�ي��ا اجلنوبية‬ ‫وه� ��و ث ��ان ��ي أط � ��ول األن � �ه� ��ار يف ال��ع��ال��م من‬ ‫ح�ي��ث احل�ج��م وال�ع�م��ق وي�ص��ب يف االطلنطي‬ ‫ومت أك �ت �ش��اف منبعه يف س�ن��ه ‪ 1953‬ويطلق‬ ‫ع�ل�ي��ه ي�ن�ب��وع « ه��ورك��و » وي�ب�ل��غ ط ��ول ه��ذا‬ ‫النهر ‪ 4007‬ميالً‪.‬‬

‫العدد ‪ -413‬ديسمرب ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪33‬‬


‫مرحبا !‬ ‫للوصول‬ ‫هلساعد‬ ‫القطيع؟هذه‬ ‫إىل؟ استخدم‬ ‫الكلامت‬ ‫الخروفهذه‬ ‫تستطيع قراءة‬ ‫(األكواد ) لتساعدك عىل حل اللغز‪.‬‬

‫إعداد‪ :‬هويدا حديدة‬

‫اآلن ‪ ،‬استخدم كل‬ ‫كلمة يف مكانها‬ ‫املناسب‪،‬حظاًسعيداً‬ ‫‪.‬‬

‫الفوارق‬

‫‪34‬‬

‫صفر ‪ 1437‬هجرية ‪ -‬العدد ‪413‬‬

‫توجد ستة فوارق بني هاتني الصورتني‪،‬‬ ‫هل ميكنك إيجادها؟ ‪،‬‬


‫مختلف‬ ‫بني هذه الكُرات توجد كرة واحدة مختلفة‪،‬‬ ‫هل ميكنك إيجادها؟‬

‫متاهة‬ ‫ساعد هذه النملة يف الوصول إىل قريتها‪.‬‬

‫ولدت عام ‪1921‬م‪ ،‬والتحقت‬ ‫باملدرسة يف سن السابعة من‬ ‫عمرها‪ ،‬درست اللغة العربية‬ ‫والقرآن الكريم‪ ،‬ولها عديد‬ ‫املؤلفات والقصائد والشعر‪،‬‬ ‫وأسست مجلة األم��ل سنة‬ ‫‪1974‬م‪ .‬من هي؟‬ ‫العدد ‪ -413‬ديسمرب ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪35‬‬


‫إ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫عة‬

‫لقاء وتصوير‪ /‬أ‪ .‬آمال اشتيوي‬

‫أماين بشري جمعة عريبي من مركز تنمية القدرات الذهنية جنزور‪ ،‬وما‬ ‫أرادت أن تبعثه يف نفوسنا من فرح بابتسامتها الربيئة‬ ‫والعفوية وهي ترينا عملها الجميل والرائع يف‬ ‫فن التطريز‪.‬‬

‫والدة أماين متعاونة بشكل كبري مع املركز‬ ‫ويف تواصل تام مع املرشفني فيه‪ ،‬معلمتها‬ ‫يف الرسم األستاذة ربيعة معجبة كثرياً‬ ‫مبوهبة أماين وتتمنى لها مستقبالً طيباً يف‬ ‫هذا املجال‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫صفر ‪ 1437‬هجرية ‪ -‬العدد ‪413‬‬

‫شاركت أماين يف عديد املسابقات يف الرسم واألشغال اليدوية‬ ‫وتحصلت عىل تراتيب متقدمة ومنحت شهائد وجوائز تقديرية‪.‬‬ ‫أماين كانت ترسم إحدى لوحاتها يف الهواء الطلق تجسد ما تراه‬ ‫أمامها وبكل هدوء كانت متسك قلمها وتخط عىل الورقة أطفاال‬ ‫يلعبون ويتقافزون يف ملعب املركز كانت لوحة‬ ‫جميلة ومعربة‪.‬‬

‫األستاذة‬ ‫«م��ري��م ال��ج��ريب»‬ ‫األخ��ص��ائ��ي��ة باملركز‬ ‫تحدثت قائلة‪:‬‬ ‫التحقت أماين باملركز‬ ‫منذ خمس سنوات كانت طفلة موهوبة‬ ‫ومتميزة ولديها قدرات عقلية ميكن استثامرها‪ ،‬فهي تستطيع قراءة بعض‬ ‫الكلامت وجمع وطرح بعض األعداد‪ ،‬كام أنها باستطاعتها إعداد وتقديم كوب‬ ‫شاي ووجبة إفطار بسيطة‪.‬‬ ‫مجلة األمل أيضاً تتمنى تحقيق األماين لضيفتها يف هذا العدد‬ ‫العزيزة أماين‪.‬‬


‫تصوير‪ /‬فتحية املربوك‬ ‫تلقني‪ /‬مربوكة عبد السالم‬

‫أسرتي‬

‫إخوتي‬

‫ماما‬

‫بابا‬

‫بنت‬

‫ولد‬

‫العدد ‪ -413‬ديسمرب ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪37‬‬


‫قطرب احلبشة‬ ‫يكتبها ويرسمها‪ /‬أ‪ .‬عبدالحميد الجليدي‬

‫هذا النوع من القرود الذي يعيش يف الحبشة يكاد ينقرض بسبب‬ ‫فروته الجميلة‪ ،‬وهو من األنواع صغرية الحجم ‪ ..‬وتتعلق بأطفالها كثرياً‬ ‫ومنها ‪ :‬األريض والشجري‪ ،‬والالحم‪ ،‬والنبايت‪.‬‬ ‫وهي تحتاج إىل املحميات‪ ،‬خوفاً عليها من االنقراض‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫صفر ‪ 1437‬هجرية ‪ -‬العدد ‪413‬‬


‫فكرة وسيناريو ‪ :‬تقوى وآسيا الحاج‬ ‫رسوم ‪ :‬تقوى الحاج‬

‫وحش املدرسة‬ ‫الحلقة الثانية‬

‫أثناء الدرس كانتا سها ولجني غارقتان يف التفكري بكائن غريب يظهر فجأة‬ ‫داخل املدرسة‪ ،‬فتقرر الصديقات بالبدء يف مهمة البحث‪.‬‬

‫انقسام إىل مجموعتني األوىل‬ ‫سها وسوسن‬

‫لقد أحرضت مصباح‬ ‫جيب معي‪ ،‬سأخرجه‬ ‫من الحقيبة‪.‬‬

‫أحس بأن هناك‬ ‫شيئاً ما عىل رأيس‪.‬‬

‫هيا أرسعي بإخراجه‬ ‫فأنا أشعر بيشء وراء‬ ‫ظهري‪.‬‬ ‫سأشغله‬ ‫اآلن‬

‫حسناً‪ ،‬حسناً ها هو‪.‬‬ ‫العدد ‪ -413‬ديسمرب ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪39‬‬


‫هل أنت خائفة‬ ‫يا مريال؟‬

‫ومجموعة بها مسك ومريال‬ ‫ال‬ ‫أب‬

‫داً ملا‬

‫ألني ؟‬

‫تس‬

‫نك متسكني‬ ‫أل‬ ‫ي وترتعشني‬ ‫بيد‬ ‫منذ فرتة‪.‬‬

‫أنا مل أمسك ب‪..‬‬

‫يدك‬

‫وأنا أرتعش ألنني شعرت‬ ‫بالربد ليس إال ‪.‬‬

‫انظري‪ ،‬إن أنوار معمل‬ ‫العلوم مضاءة‪.‬‬

‫كام لو كان أحد ما يف داخله‪.‬‬ ‫من ذي القعدة ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪410‬‬

‫‪40‬‬

‫صفر ‪ 1437‬هجرية ‪ -‬العدد ‪413‬‬


‫هيا ندخل ملعمل العلوم !!‬

‫خشيت أن تقويل هذا‪..‬‬

‫لحظة‬ ‫أين اختفت ؟!‬

‫إييييه!!‬ ‫الباب ال يفتح‪،‬‬ ‫إنه مقفل ‪.‬‬ ‫ال ترتكيني‬ ‫وحدي!!‬

‫العدد ‪ -413‬ديسمرب ‪ 2015‬ميالدية‬

‫يتبع‬

‫إنتبهي وإال ستقعني!‬

‫العدد ‪ -410‬سبتمرب ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪41‬‬


‫ارشاف ‪ :‬هويدا يوسف‬

‫بشريات‬ ‫الكم أصدقائي ؟‬

‫كيف ح‬ ‫مبا يرد إلينا من‬ ‫مسرورون ج �داً‬ ‫كم ومشاركاتكم‬ ‫هماتكم ورسائل‬ ‫مسا‬ ‫نا يف مسؤولية‬ ‫ه�ذا يضع‬ ‫مامكم نحفل كثيراً‬ ‫أكبر أ‬ ‫تكم فـي املجلة‬ ‫بنشاطا‬ ‫ظر منكم املزيد ‪.‬‬ ‫وننت‬ ‫دمتم متألقني‬

‫ال تستغربوا !‬ ‫* األوراق النقدية ال تصنع من الورق‪ ،‬بل أساساً من خليط‬ ‫خاص من القطن والكتان‪.‬‬ ‫* ‪ ٪ 40‬من الكلامت يف اللغة املالطية عربية األصل‪.‬‬ ‫* ختم اللحوم يصنع من قشور العنب األسود‪.‬‬ ‫* أول من عرف القمح هم املرصيون القدماء عام ‪ 5400‬قبل امليالد‪.‬‬ ‫* التمر يزيل اإلمساك‪ ،‬بينام البلح غري الناضج يوقف اإلسهال‪.‬‬ ‫اختيار‪ /‬مها خليفة « ‪ 11‬عاماً »‬

‫‪42‬‬

‫‪413‬العدد ‪410‬‬ ‫هجرية ‪-‬‬ ‫القعدة‬ ‫من‬ ‫‪ 1436‬العدد‬ ‫هجرية ‪-‬‬ ‫صفرذي‪1437‬‬

‫ إن املخ البرشي يتكون من إثنى عرش‬‫مليون خلية تتحكم ىف العضالت واألعصاب‬ ‫وأجهزة الجسم املختلفة‪.‬‬ ‫ أول األصوات التي يستطيع الطفل أن‬‫مييزها هو صوت األم‪.‬‬ ‫ الطفل ال ميكنه البكاء حقيقة قبل مرور‬‫خمسة أسابيع عىل األقل بعد الوالدة إذ تبدأ‬ ‫حينئذ فقط القنوات‬ ‫الدمعية يف عملها‪.‬‬ ‫اختيار‪/‬‬ ‫سارة عبد الجبار‬ ‫« ‪ 15‬عاماً »‬


‫بيضة النعامة‬

‫الصديقة ‪ /‬مريم وسام أبوغرارة‬

‫رمبا ال تعرفون أن أكرب بيضة يف العامل ‪ -‬اآلن ‪-‬‬ ‫هي بيضة النعامة‪ ،‬وتزن ‪ 2‬كيلوجراماً تقريباً وسمك‬ ‫قرشتها يبلغ ‪ 1.5‬مليمرت تقريباً وميكن لشخص وزنه‬ ‫‪ 126.98‬كيلو جراماً أن يقف عليها دون أن تتحطم‪.‬‬ ‫اختيار‪ /‬أحمد الصادق « ‪ 13‬عاماً »‬

‫كيف اكتشف الشاي؟‬

‫يعد الصينيون أول من اكتشف‬ ‫الشاي‪ ،‬فقد عرفوه عندما وقعت‬ ‫ورق��ة شاي عن طريق الصدفة يف‬ ‫وعاء كان فيه ماء ساخن موضوعاً‬ ‫أمام امرباطور صيني‪.‬‬ ‫اختيار‪ /‬سامح عبد الله‬ ‫« ‪ 9‬أعوام »‬

‫لغز‬ ‫‪-‬‬

‫ما هو اليشء الذي‬ ‫إذا غليته جمد؟‬ ‫الحل‬ ‫« البيضة »‬ ‫اختيار‪ /‬أروى الطاهر « ‪ 13‬عاماً»‬

‫هل تعلم؟‬ ‫* أن عنق ال��زراف��ة‬ ‫يحتوي عىل عدد من الفقرات‬ ‫ي��س��اوي ال��ع��دد امل��وج��ود يف عنق‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫* أن ألف سمكة من سمك الفانوس‬ ‫تزن كيلو جراماً واحدا ً‪.‬‬ ‫* أن الفيل ميوت إذا دخلت يف أذنه‬ ‫منله‪.‬‬ ‫* أن قلب الذبابة يخفق‬ ‫‪ 1000‬مرة يف الدقيقة‬ ‫الواحدة‪.‬‬ ‫* أن أك�ث�ر‬ ‫الحيوانات حدة يف السمع‬ ‫هي الذئاب والحمري‪.‬‬ ‫اختيار ‪ /‬أكرم سامل‬ ‫« ‪ 12‬عاماً »‬

‫« ‪ 7‬أعوام »‬ ‫أه�ل�اً ب��ك ي��ا مريم من‬ ‫مدينتنا الجميلة «غريان» نحن‬ ‫سعداء جدا ً ألنك تراسلني مجلة‬ ‫األمل وتحبينها ونشجعك عىل‬ ‫االستمرار يف هواياتك الجميله‬ ‫« السباحه والرسم »‪ ،‬ولكن يف‬ ‫أوقات فراغك فقط أما الوقت‬ ‫األهم فأعطيه لدروسك يا مريم ‪.‬‬ ‫الصديق ‪ /‬أحمد ميالد‬ ‫« ‪ 8‬أعوام »‬ ‫يرسنا كثريا ً أن��ك تراسلنا من‬ ‫مدينة العجيالت‪ ..‬وهذا حافز‬ ‫حقيقي وق��وي لنا أن يتابعنا‬ ‫أصدقاؤنا يف جميع مدننا الليبية‬ ‫الجميلة‪ ..‬نحثك عىل مامرسة‬ ‫لعبة كرة القدم‪ ،‬ألنها مفيدة‬ ‫للجسم ولكن ال تدع هواياتك‬ ‫تأخذك من مذاكرتك ‪ ..‬ال بد لك‬ ‫من النجاح والتفوق ويف العطلة‬ ‫إلعب وتسل‪.‬‬ ‫الصديقة ‪ /‬منتهى نجيب سعيد‬ ‫« ‪ 11‬عاماً»‬

‫ال تقلقي صديقتنا فقد وصلتنا‬ ‫رسالتك التي قلت فيها ِ‬ ‫أنك‬ ‫تهوين «السباحة» وبالطبع‬ ‫نحن نشكرك عىل تواصلك مع‬ ‫ِ‬ ‫ونشجعك عىل مامرسة‬ ‫« األمل»‬ ‫هواية السباحة ألنها حقاً هواية‬ ‫صحية ومسلية ولكن اعطي‬ ‫أهم وقتك لدراستك يا منتهى‪.‬‬

‫‪ --410‬سبتمرب‬ ‫ديسمرب ‪ 2015‬ميالدية‬ ‫العدد ‪413‬‬ ‫العدد‬

‫‪43‬‬


‫غفران مفتاح طابونة‬

‫ساجدة عيل محمد‬

‫‪44‬‬

‫صفر ‪ 1437‬هجرية ‪ -‬العدد ‪413‬‬

‫رهف يحيى عثامن‬

‫فاطمة محمد أحمد‬


‫فاطمة عبدالباسط أبو غرارة‬

‫شهد تامر عامر‬

‫عامد نزار الحاج‬

‫هند محمد شحان‬ ‫العدد ‪ -413‬ديسمرب ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪45‬‬


‫إرشاف ‪ :‬مفيدة عجاج‬

‫أفعل مثل أبي‪!!..‬‬ ‫السالم عليكم ‪ ،،،‬أبلة مفيدة أنا أم الطفل « ع ‪ .‬م » التلميذ بالصف‬ ‫السابع‪ ..‬لقد الحظت أن ابني يقلد أبيه يف بعض الترصفات السيئة‬ ‫فهو يحاول أن يدخن مثله‪ ،‬حيث يضع القلم يف فمه ويخرج هواءاً‬ ‫كأنه ينفث السيجارة‪ ،‬وعندما أنصحه بأن هذا سلوك شائن وال‬ ‫ينبغي لطفل يف عمره‪ ..‬يقول يل‪ :‬إنني أفعل مثل أيب‪.‬‬ ‫ساعديني‪ ،‬فال أستطيع أن أطلب من زوجي أال يدخن أمام ابنه‪..‬‬ ‫وال أن أمنع االبن من محاكاة والده‪ ،‬ألنه يرى فيه قدوة له‪.‬‬

‫الطفل دامئاً مييل بطبعه الفطري إىل التقليد‪ ،‬وهو من أقوى وأرسع الوسائل يف‬ ‫الرتبية‪ .‬فإبنك سيلجأ لتقليدك حتى يف التفاصيل الصغرية‪ ،‬التي قد تجلب إليك‬ ‫إما الضجر منهم أو الضحك عليهم‪ ،‬فتتقمص البنت شخصية أمها واالبن شخصية‬ ‫ابيه‪ ،‬يقلدونهم يف طريقة الكالم وامليش وأسلوب تعاملهم مع الغري‪ ،‬لهذا ال بد‬ ‫من الحرص عىل توفري القدوة الحسنة باالقالع عن التدخني نهائياً أمام االبن وزرع‬ ‫خصال الخري واألخالق السليمة‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫صفر ‪ 1437‬هجرية ‪ -‬العدد ‪413‬‬


‫ أيهام أصح ‪،‬أن نقول ‪:‬‬‫‪-1‬عنوانات الكتب‬ ‫‪-2‬عناوين الكتب‬

‫أكمل ما يأيت‪:‬‬ ‫‪ -‬من التقوى‪..................‬أذية املسلمني‪.‬‬

‫الفطنة واجلاه‬ ‫ملاذا شكَّ أحمد يف ساللة الحاكم؟‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫‪...........................................‬‬

‫ معلم أثري روماين شيد عام ‪163‬م ويقع‬‫شامل املدينة القدمية بطرابلس‬ ‫ما هو؟‬ ‫‪...................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫‪.............‬‬

‫أوالد بنات‬ ‫‪ .‬أين يوجد فيتامني «‪»k‬؟‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫اإلسم ‪................................. :‬‬ ‫العمر ‪................................. :‬‬ ‫الهواية ‪................................. :‬‬ ‫الهاتف ‪............................... :‬‬ ‫العنوان ‪............................... :‬‬ ‫املدرسة ‪............................... :‬‬ ‫الربيد إلكرتوين ‪.................................. :‬‬

‫العدد ‪ -413‬ديسمرب ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪47‬‬


‫افتحوا قلوبكم واكتبوا لنا كل ما يعرتضكم من‬ ‫مشاكل يف حياتكم اليومية دون خوف أو خجل‬ ‫لنزودكم بالنصائح واإلرشادات والله املعني‪.‬‬ ‫‪................................................................‬‬ ‫‪.................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫‪...................................................................‬‬

‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬

‫‪48‬‬

‫صفر ‪ 1437‬هجرية ‪ -‬العدد ‪413‬‬

‫ش��ارك معنا يف مسابقة األم��ل وأرسل‬ ‫إجاباتك عن طريق الربيد اإللكرتوين‪:‬‬ ‫‪alamal@libyanpress.ly‬‬

‫أو عرب صفحتنا عىل الفيس بوك‪:‬‬ ‫‪alamal magazine‬‬

‫األمل الجديد‬ ‫أو عرب الحضور الشخيص إىل مقر املجلة‬ ‫وال نقبل القسيمة بدون صورة شخصية‪.‬‬

‫ ما رأيك يف عدد املجلة هذا الشهر ؟‬‫‪ -‬ضع عالمة صح يف املربع الذي تختاره‪:‬‬

‫ممتاز‬

‫جيد متوسط‬

‫ضعيف‬


‫لغتنا اجلميلة‬ ‫طُ رفة من األعراب‬

‫إعداد‪ /‬خالد سليامن كشالف‬

‫الأعرابي والوايل‬

‫وقف أ ْعرايب معوج الفم أ َما َم أ َحد الوالة‬ ‫َ‬ ‫فألقى َعليه قصيدة يف الثناء عليه التامساً‬ ‫ملكافأة‪َ ،‬ولك َّن الوايل مل يعطه شيئاً‪َ ،‬و َسأله‪:‬‬ ‫ َما َبال َفمك معوجاً؟!‬‫فر ّد الشاعر‪:‬‬ ‫ لعلّه عقوبة من الله لكرثة الثناء‬‫بالباطل َعىل بَ ْعض ال َّناس‪.‬‬ ‫�ه‪.‬‬ ‫ال��غ��ائ��ب ُح��ج��ت��ه م��ع� ُ‬

‫ُيرضب هذا املثل ل َعدم ال َّترسع بلوم َمن‬ ‫يمَ يض َويَغيب‪ .‬ف ُرمبا كا َن َسبب غيابه َم ْعقوالً‪.‬‬

‫معاني األسماء‬ ‫اال�سم‬

‫زيـــنة‪:‬‬ ‫أحمــد‪:‬‬ ‫فـاروق‪:‬‬ ‫تق ّيــــة‪:‬‬ ‫جليــلة‪:‬‬ ‫مـأمـون‪:‬‬

‫معناه‬

‫ح��ك��م��ة ال��ش��ع��ر‬

‫ما يتزين به‪.‬‬ ‫َمن فعل ما يُحمد عليه‪.‬‬ ‫َمن يُف ّرق بني الحق والباطل‪.‬‬ ‫َمن تتقي الله وتخشاه وتطيعه‪.‬‬ ‫رفيعة القدر والشأن‪.‬‬ ‫املوثوق به‪ ،‬املؤمتن الذي ال يُخاف منه‪.‬‬

‫إرض للناس جَميعاً‬ ‫ك‬ ‫مثل مَا ترضى لنفس َ‬ ‫إنا الناس جَميعاً‬ ‫مَّ َ‬ ‫ك‬ ‫كلهم أبناء ج ْنس َ‬ ‫ك‬ ‫فَلهم نَفس كنفس َ‬ ‫ك‬ ‫حس كحس َ‬ ‫َولهم ّ‬ ‫أبو سليامن الخطّايب‬

‫ن���س���أل ون��ج��ي��ب‬

‫س‪َ /‬ما الفرق بَني ( رشقت الشّ مس)‬ ‫و( أرشقت الشّ مس)؟‬ ‫ج‪ ( /‬رشقت الشّ مس) مبَ ْعنى‪ :‬طلعت‪.‬‬ ‫و( أرشقت الشّ مس) مبَ ْعنى‪ :‬أضاءت‪.‬‬

‫ق���ل … الت��ق��ل‬ ‫ال�صواب‬

‫َحديقة ف َّواحة أو فائحة‪.‬‬ ‫يح شديدة‪.‬‬ ‫ال ِّر ُ‬ ‫قسم التحليالت‪.‬‬ ‫عنوانات الكتب‪.‬‬

‫اخلط�أ‬

‫َحديقة فيحاء‪.‬‬ ‫يح شديد‪.‬‬ ‫ال ِّر ُ‬ ‫قسم التحاليل‪.‬‬ ‫عناوين الكتب‪.‬‬

‫العدد ‪ -413‬ديسمرب ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪49‬‬


‫روان وروبني خالد سعد الله‬

‫عبد الواحد وأريناس سفيان الشامخي‬

‫مها يونس‬

‫زكريا محمد أبو زيد‬

‫شيامء محمد‬

‫مهاب املربوك الرابطي‬

‫رميا وروان املهدي العلوي‬

‫إيالف ومحمود ومودة حسن أحمد سكر‬

‫عبد املالك وعبد املؤمن محمد فتحي‬

‫‪50‬‬

‫مهاد طارق القمودي‬

‫‪413‬العدد ‪410‬‬ ‫هجرية ‪-‬‬ ‫القعدة‬ ‫من‬ ‫‪1436‬العدد‬ ‫هجرية ‪-‬‬ ‫صفرذي‪1437‬‬

‫ماريا حافظ‬

‫رزان عثامن خلف الله‬

‫سبأ يوسف‬

‫طه حسني‬


‫محمد عبد النارص زكري‬

‫رنا ميلود عجاج‬

‫محمد ميالد‬

‫إرساء منصور سالمة‬

‫مرسة الشامس‬

‫رانيا أسامة‬

‫حنان محمد ميالد‬

‫عبد الباري املربوك‬

‫محسن محمد الرابطي‬

‫لجني مصطفى الرابطي‬

‫شاهني محمد سعد‬

‫كلثوم أرشف‬

‫أحمد الخويلدي‬

‫مهند حسام مهدي‬

‫تيم أسامة بن طالب برشى مسعود الرابطي‬

‫روايس خالد سعد الله‬

‫معاذ محمود بلحاج‬

‫رضية ومحمد عبدالسالم الحداد‬

‫العدد ‪ -413‬ديسمرب ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪51‬‬


‫سيناريو ورسوم‪ /‬ابتسام السريز‬ ‫فطومة‬ ‫ماذا تفعلين؟‬

‫أحاول التخلص من‬ ‫بعض ألعابي القديمة‬

‫شكراً لك‪ ،‬إنها‬ ‫حقاً رائعة يمكنني أن‬ ‫أفعل بها الكثير‪.‬‬

‫خذها‪ ،‬إنها لك‬ ‫منذ اللحظة‪.‬‬

‫أنظري‬ ‫إلى لعبة التوازن هذه‪.‬‬

‫عدّ ي لي الدقائق التي‬ ‫أحافظ فيها على الكرة‬ ‫من السقوط‪.‬‬

‫انتبهي من األعداء‬ ‫هناك‬

‫حقا ً‬

‫هاتها ‪ ،‬لقد غيرت‬ ‫رأيي!!‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.