مجلة الأمل

Page 1

‫‪0‬‬ ‫درهـ ‪50‬‬ ‫ـ‬ ‫ـم‬

‫مجلة مصورة لألطفال‬

‫السنة السابعة والثالثون‬ ‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫تصدر عن هيئة دعم وتشجيع الصحافة‬

‫‪1‬‬


‫للشاعر ‪ /‬إبراهيم األسطى عمر*‬

‫قيل صمت ًا‪ ،‬فقلت‪ُ :‬‬ ‫لست بم ّيت‬ ‫إنما الصمت ميزة للجماد‬ ‫إن معنى الحياة قول وفعل‬ ‫وهي رمز ّ‬ ‫مقدس للجهاد‬ ‫ال أطيق السكوت ما دام قلبي‬ ‫خافق ًا واللسان يروى مُرادي‬ ‫المغرد يشدو‬ ‫إنما البلبل‬ ‫ّ‬ ‫الربى في الوهاد‬ ‫أينما كان‪،‬في‬ ‫ّ‬ ‫ذاك دأبي مدى الحياةوإني‬ ‫ال أبالي بما تجيء العوادي‬ ‫ما أظن األقفاص مهما ادلهمت‬ ‫تمنع الطير لذة اإلنشاد‬ ‫إنما الرزق والمعيشة والموت‬ ‫رب العباد‬ ‫جميع ًا بأمر َّ‬ ‫* شاعر من ليبيا‪ ،‬ولد بمدينة درنة عام (‪ ،)1908‬وافته المنية عام (‪. )1950‬‬

‫‪2‬‬


‫أحبائي الصغار‬ ‫أسستها السيدة خديجة اجلهمي‬ ‫عام ‪1974‬م‬

‫أعلَ ُم جيداً أنكم تالحظون االرتباك الذي‬ ‫َ‬ ‫يحدث في بالدنا ليبيا‪ ،‬وربما تشعرون ببعض‬ ‫الخوف‪ ،‬وهذا شيء طبيعي جداً‪ ،‬أقصد الذي يحدث‬ ‫في بالدنا والخوف الذي تشعرون به‪ ،‬لكن مجلة األمل‬ ‫تدعوكم لالهتمام بما تستطيعون تقديمه‪ ،‬وهو اآلن االهتمام‬ ‫بامتحاناتكم والتحضير جيداً لها‪ ،‬وأن تعاهدوا ليبيا بالصدق‬ ‫واإلخالص وعدم الغش‪ ،‬ومجلة األمل تثق بكم‪ ،‬وتعلم أنكم جميع ًا‬ ‫قادرون على ذلك ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫أحبائي الصغار وحبيباتي‬ ‫ليبيا أ ّمنا فال تبخلوا عليها بهدية نجاحكم ‪.‬‬ ‫واألمل دائم ًا معكم ‪.‬‬

‫رئيسة التحرير‬

‫‪3‬‬


‫رحــــــــــــــــــاب‬

‫‪7‬‬

‫مجلة مصورة لألطفال‬

‫تصدر عن هيئة دعم وتشجيع الصحافة‬

‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪45‬‬

‫ال‬ ‫عنوان‬

‫‪4‬‬

‫‪14‬‬ ‫شا‬ ‫رع ‪7‬‬ ‫بج ‪ 1‬فب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫(ا‬ ‫ار مر‬ ‫جلمه‬ ‫ص‪.‬ب ‪ 2 :‬كز خدما ورية‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫‪ 8433‬ت األسن بقاً)‬ ‫شارع ا ان‬ ‫ل‬ ‫زواية‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫بريد إلكتروني‬

‫‪alamal_magazin@yahoo.com‬‬


‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪55‬‬


‫المدينة القديمة ‪..‬‬ ‫نبع االفتخار‬ ‫طفل ذكي يحلم بأن يصبح ممث ً‬ ‫ال فى المستقبل وهو اآلن يخوض‬ ‫تجربة التمثيل بمسرح الفرقة الوطنية للتمثيل (مسرح الطفل) اكتشفه‬ ‫المخرج عادل أبوليفة ‪.‬‬ ‫مجلة األمل تتحدث مع هذا الطفل الموهوب حيث ألتقينا به في‬ ‫مسرح الطفل بالمدينة القديمة ورحب بقراء المجلة ‪.‬‬

‫أنا واملسرح‬

‫قمت بتمثيل عرض واحد‪ ،‬واآلن أقوم بالتدريب على‬ ‫مسرحية جديدة بعنوان‪( :‬الوزير)‪ ،‬وهي تتحدث أنني‬ ‫كنت نائم ًا وحلمت أنه أتى إلي جدي واسمه الشيخ‬

‫التقاه ‪ :‬إيوب الضاوي‬ ‫تصوير ‪ :‬أحمد محفوظ‬

‫بطاقة‬ ‫التعريف‬ ‫االسم‪ :‬امل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫العمر‪ 10 :‬سنو هلل أسامه‬ ‫رمضان ‪.‬‬ ‫ات ‪.‬‬ ‫الصف‪ :‬ا‬ ‫لسادس ‪.‬‬ ‫الهواية‬ ‫‪:‬‬ ‫مت‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬

‫ً‬ ‫وزيرا للعجزة واملسنني‬ ‫صالح وأنني أصبحت‬ ‫وفي يدي حقيبة وقال لي جدي‪:‬‬ ‫اهتم بهذه احلقيبة ألنه يوجد بها أسرار ‪...‬‬ ‫بداية املسرح‬

‫أفخر بأن الشاعر أحمد قنابة من املدينة‬ ‫القدمية هو أول كاتب مسرحي فى ليبيا‪ .‬وأحب‬ ‫دراسة املسرح والتعرف عليه علمي ًا وعملي ًا‪،‬‬ ‫ألن العلم دع ٌم كبير للممثل مع التجربة‪.‬‬

‫ليبيا واملسرح‬

‫أحلم بأن تصبح ليبيا أفضل بلدان العالم وأن نهتم‬ ‫باملسرح ألنه مدرسة الشعوب‪ ،‬وسيكون له دور هام في‬ ‫مستقبل ليبيا ‪.‬‬ ‫فرح واحتفال‬

‫في احتفاالتنا بثورة ‪ 17‬فبراير شاركت أنا وأصدقائي‬ ‫ورفعنا أعالم االستقالل في ميدان الشهداء‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬


‫شارع النخلة‬ ‫الصغيرة جنان تبكي‬ ‫ترى ملاذا؟!‬

‫ال‪ ،‬ال‪ ،‬أخي لم يضربني‪،‬‬ ‫وصديقتي ال تأخذ‬ ‫الشوكوالته مني‬

‫أية نخلة؟!‬

‫ما بك‬ ‫يا جنان؟!‬

‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬ملاذا تبكني؟‬

‫سيناريو وحوار ‪ :‬حواء القمودي‬

‫رسوم ‪ :‬فتحي سالم‬

‫هل ضربك‬ ‫أخوك؟!‬

‫هل أخذت أختي منك‬ ‫الشوكوالته؟‬

‫لقد تذكرت‬ ‫صديقتي النخلة‬

‫لم أفهم ‪ ..‬ماذا تقصدين؟‬ ‫هنا‪ ،‬هنا‪ ،‬انظروا‪،‬‬ ‫هل نسيتم؟!‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪77‬‬


‫انظروا‪ ،‬ها هي‪ ،‬هنا‬ ‫كانت نخلة ‪ ..‬انظروا‬ ‫هذا جذعها‬

‫نعم‪ ،‬هنا كانت‬ ‫النخلة العظيمة‬

‫نعم‪ ،‬نعم‬

‫إنها نخلتنا‪ ،‬نخلة أجدادي‪،‬‬ ‫هل تعلمون‪ ..‬ماذا فعلت؟‬

‫ليلة العشرين من رمضان‬ ‫خرج أبي وأعمامي‬

‫خرجت مع أبي في املظاهرة؛‬

‫‪8‬‬

‫آه‪ ،‬تذكرت‬ ‫النخلة‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫كنت أحب اللعب قرب‬ ‫هذه النخلة‬

‫هذه النخلة شاركت‬ ‫في حترير طرابلس‬ ‫ليلة ‪ 20‬رمضان‬

‫الثوار يحملون السالح ونحن‬ ‫ندعمهم بالتكبير‪ :‬الله أكبر‪،‬‬ ‫الله أكبر‬

‫نعم‪ ،‬نعم هنا‪ ..‬كانت‬ ‫النخلة وكنا نلعب معك‬

‫نعم‪ ،‬ليلة‬ ‫‪ 20‬رمضان‬

‫ليلة فتح‬ ‫مكة وانتصار‬ ‫اإلسالم‬

‫آه‪ ،‬يا نخلتي العظيمة لقد‬ ‫أصبح الشارع محمي ًا بالنخلة‬


‫أشعلنا بها النيران‬ ‫بعد عودتنا من‬ ‫املظاهرة‬

‫حتى يؤخر الثوار‬ ‫كتائب الطاغية‬

‫سمعنا صوت الرصاص‬ ‫كانت الكتائب تالحق‬ ‫الناس‬

‫النخلة العظيمة‬ ‫شاركتنا االنتصار‬

‫احلمد لله‪ ،‬لم‬ ‫ُيصب أحد‬ ‫بأذى‬

‫كانت نخلة البكراري‬ ‫هي احلل من أجل حماية‬ ‫الثوار‬ ‫لقد نصرنا‬ ‫الله وحفظنا‪،‬‬ ‫واآلن نحن‬ ‫أحرار ويجب‬ ‫أن نحافظ‬ ‫على احلرية‬

‫اسمعوا‪ ،‬لدي اقتراح ما رأيكم‬ ‫أن نسمي هذا الشارع‪ :‬النخلة؟‬ ‫هيا لنهتف مع ًا‬ ‫من أجل ليبيا‬

‫شارع النخلة! جميل ‪ ..‬جميل‪ ،‬فهذه النخلة‬ ‫سقطت من أجل أن حتمي الثوار‬

‫يا بالدي‪ ،‬يا بالدي ‪ ..‬بجهادي وجالدي‬ ‫ادفعي كيد األعادي ‪ ..‬واسلمي اسلمي‬ ‫اسلمي طول املدى ‪ ..‬إننا نحن الفدا‬ ‫ليبيا ليبيا ليبيا‬

‫تمت‬ ‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪9‬‬


‫قصة ‪ :‬مريم سالمة‬

‫هذه حكاية وردة جميلة ويانعة تعيش في بستان فسيح في املدينة التي يسكنها‬ ‫األطفال الذين يذهبون إلى مدارسهم ويعبرون البستان‪ ،‬فيركضون ويلعبون وهم عائدون‬ ‫إلى بيوتهم أقوياء بالعلم وسعداء باجلمال ‪.‬‬ ‫كان األطفال من تالميذ املدارس يحفرون أسماءهم وتواريخهم املفضلة على األشجار‬ ‫العتيقة في هذا البستان‪ ،‬متضي األيام تلو األيام ويذهب ربيع ويجيء ربيع ‪ ..‬يكبر‬ ‫األطفال كل يوم وتظل الشجرة العتيقة في مكانها وكأنها كتاب مفتوح يعرض نقوش‬ ‫األطفال الصغيرة بحب وامتنان ‪.‬‬ ‫كان البستان جمي ًال وحارسه رج ًال طيب ًا يحب األطفال وميازحهم ويوجههم بلطف إذا ما‬ ‫هم أحدهم مبا ال يجوز مثل‪ :‬قطف وردة أو نبتة أو تكسير غصن أو رمي فضالت أو البقاء‬ ‫ّ‬ ‫أكثر مما هو مسموح به في البستان‪ ،‬ألن في العودة املتأخرة إلى البيت الكثير من الضرر‬ ‫على األطفال أنفسهم وعلى األهل ‪.‬‬ ‫في ركن البستان اجلميل موضع مخصص لألزهار ‪ ..‬تنمو األزهار وتكبر من كل‬ ‫شكل ولون مكتنزة ورقيقة‪ ،‬متفتحة ومضمومة‪ ،‬بيضاء وحمراء‪ ،‬زرقاء وصفراء ؛ كانت‬ ‫هذه األزهار معدة للبيع‪ ،‬فعندما تكبر ويحني قطافها يتم جمعها وعرضها لباعة الورد‪،‬‬ ‫كانت الزهرات ال حتزن في هذا اليوم فهي تعلم بأنها عندما تقطف تترك مكان ًا لزهور‬ ‫أخرى لتنمو وتكبر ‪ ..‬وأنها تذهب إلى عشاق الورد الذين‬ ‫يحبونها ويتهادونها ويحفظونها في مكان جميل من وجدانهم‬ ‫وذكرياتهم ‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬


‫كان احلارس يضع األزهار املقطوفة على منضدة في مكان ظليل‪ ،‬ليأخذ الباعة حاجتهم‬ ‫منها ‪ ،‬واألطفال سعداء عندما يحني مثل هذا اليوم‪ ،‬يقفون بالقرب من احلارس الذي‬ ‫ينادي عليهم ليأخذوا ما تبقى من أزهار ‪ ،‬يأخذون الزهور البيضاء واحلمراء بدرجات‬ ‫متفاوتة‪ ،‬ولكن الصفراء تُترك فال أحد من األطفال يرغب في حمل وردة صفراء ‪.‬‬ ‫ظلت الوردة الصفراء على املنضدة وحيدة وشعرت باحلزن وتساءلت عن سر وجودها إذا‬ ‫كان ال أحد يرغب في اقتنائها ‪.‬‬ ‫غادر األطفال البستان وظلت الوردة الصفراء وحيدة تخشى أن يذهب احلارس إلى داره‬ ‫ويتركها في الظل حتى تذبل ومتوت دون أن يحملها أحد أو يذكرها‪.‬‬ ‫ولكن احلارس عندما حانت ساعة مغادرته التفت إلى الوردة البائسة وحملها بني يديه‬ ‫برفق وحنو‪ ،‬وهمس لها ‪:‬‬ ‫ أيتها الوردة الصفراء الزاهية سأحملك معي إلى صغيرتي التي حتب اللعب حتت‬‫أشعة الشمس الدافئة ولسوف تتألقني وتزدادين جما ًال وهي تضمك إلى صدرها وتركض‬ ‫بك من مكان إلى مكان وكأنك فراشة حتط على يدها ‪ ..‬األطفال يتركونك ليس ألنك‬ ‫ً‬ ‫كثيرا ‪.‬‬ ‫قبيحة‪ ،‬ولكنهم يعلمون أن صغيرتي «هال» حتبك‬ ‫شعرت الوردة الصفراء بالدفء وبالسعادة تغمرها وبشوق ولهفة إلى أصابع «هال»‬ ‫الناعمة ‪.‬‬ ‫الوردة الصفراء اآلن تشع جما ًال‪ ،‬فالكلمة احللوة تر ّد الروح وتداوي القلب املجروح‪،‬‬ ‫والكلمة الطيبة صدقة ‪.‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪11‬‬


‫سيناريو ورسوم ‪ :‬موسى أبو سبيحة‬ ‫الصياد اجليد يجب أن يصوب ً‬ ‫جيدا‬ ‫‪ ..‬آه هذا فريق من البط‬

‫وفي وسط الغابة‬

‫آه ال بأس بها هذه اخلامسة ههه‬ ‫هيا إلى املزيد‬

‫هل سمعتما صوت إطالق‬ ‫النار من يصطاد يا ترى ؟‬

‫أووو إنه شعبان‬ ‫يا له من صياد بارع‬

‫ماذا قلت ؟ إياك أن تعيد هذه الكلمة‬ ‫مرة أخرى أمامي ‪ ..‬من أين أتته البراعة‬

‫ماذا هناك ملا تنظرون هيا انصرفوا‬ ‫من هنا وإال ‪...‬‬

‫‪12‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫ألم أقل لكما ‪ ..‬إنه غبي‬

‫ما باله يصرخ في وجوهنا‬ ‫هذا املعتوه؟!‬


‫وكان مكور‬ ‫يراقب‬

‫أوووف ال فائدة نحن ثالثة ولم نصطد بطة‬ ‫واحدة وشعبان لوحده اصطاد أكثر من بطة‬

‫حسن ًا‪ ،‬دعونا نتبعه ونعرف‬ ‫الطريقة التي يصطاد بها‬

‫فكرة صائبة‬ ‫يا فهمان لكن‬ ‫يجب أن نكون‬ ‫حذرين‬

‫انظرا هناك في الشجرة كم بطة‬ ‫اصطاد؟! إنه حق ًا صياد بارع‬

‫وعندما ابتعد شعبان يبحث‬ ‫عن البط‬

‫هههه ‪ ..‬ثمان بطات هذا رائع سأعلقهم‬ ‫هنا واصطاد املزيد‬

‫آوووو لقد اصطاد كل ذلك كم‬ ‫واحدة ‪ 4.3.2.1‬ال أقدر على‬ ‫عدّ ها‪ ،‬إنها كثيرة‬

‫أيها الغبيان‪ ،‬ألم أقل لكما ال‬ ‫تقوال هذه الكلمة أمامي‪ ،‬إنها‬ ‫مسألة حظ‬

‫هييييه‪ ،‬أنتم ألم أقل لكم‪ ،‬اغربوا‬ ‫عن وجهي وإال سوف تندمون هيا‬ ‫وال تثيروا الضجة بقربي‬

‫انتهز مكور الفرصة وسرق‬ ‫البط كله‬

‫يا إلهي أين صيدي؟ آه الثالثة إنهم هم‬ ‫الذين سرقوه الويل لهم ‪.‬‬

‫تمت‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪13‬‬


‫تعتمد هذه اللعبة‬ ‫املشهورة على ارتكاز‬ ‫إعداد ‪ :‬سالمة مبارك‬ ‫رسم ‪ :‬فوزية السنوسي‬ ‫لوح خشبي من منتصفه‬ ‫بشكل حذر‪ ،‬ويتبادل‬ ‫الطفالن اجلالسان على‬ ‫طرفيه حركة الرفع واخلفض؛‬ ‫ً‬ ‫كثيرا في‬ ‫وتنتشر هذه اللعبة‬ ‫املنتزهات واحلدائق العامة‪،‬‬ ‫حيث يجلس الطفالن‬ ‫وذلك لبساطتها وسهولة‬ ‫على طرفي اللوح اخلشبي‬ ‫صنعها‪.‬‬ ‫فيتبادالن الصعود والهبوط‬ ‫في اللعبة من خالل دفع‬ ‫أقدامهما باألرض ‪.‬‬

‫وللعبة أغنية يرددها األطفال‬ ‫وهي ترتفع وتنخفض وتقول‬ ‫كلماتها‪:‬‬

‫دحدح‬ ‫زنقي ْ‬ ‫دحدح‬ ‫زنقي ْ‬ ‫كول وبحبح‬

‫‪14‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫دحدح‬ ‫زنقي ْ‬ ‫خبزة وشاهي‬ ‫دحدح‬ ‫زنقي ْ‬ ‫عشانا باهي‬


‫يكتبها ويرسمها‬ ‫أ‪.‬عبد الحميد الجليدي‬

‫يقول علماء احليوانات أن دب الباندا ليس من‬ ‫رتبة الدببة‪ ،‬ولكنه شبيه بها‪ ..‬وهذا النوع إن صح‬ ‫لنا أن نسميه دب ًا‪ ،‬أو هكذا يطلقون عليه‪ ،‬موطنه‬ ‫اجلبال الثلجية الشاهقة‪ ،‬شرق التبت وغرب الصني‪ ،‬وهناك يطلقون عليه‬ ‫«البيشنج» وتعني‪ :‬الدب األبيض‪ ،‬ونظرا ألنه يفضل في غذائه أوراق‬ ‫اخليزران فيطلقون عليه أيض ًا‪ :‬دب اخليزران ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬علينا أن نتجاهل كالم العلماء ونسميه بدب الباندا‪ ،‬ألنهم اعترضوا‬ ‫على أنه دب ولم يعطوه اسم ًا‪ ،‬كما أنه يأكل األعشاب املرة ومنها الزعفران‪،‬‬ ‫وال يجب أن تعتبر الباندا من النباتيني‪ ،‬ألنه أيض ًا يأكل األسماك التي‬ ‫يصطادها مبهارة من اجلداول املائية‪.‬‬ ‫وجرو الباندا يولد في الربيع مع أخ توأم‪ ،‬وتضعه‬ ‫في فجوة بني الصخور وتفرشها‬ ‫با حلشا ئش ‪ ،‬و تر ضع‬ ‫صغيرها ملدة شهور‬ ‫قليلة وسرعان ما تعلمه‬ ‫كيف يقبض على أوراق‬ ‫اخليزران الغذاء الرئيس‬ ‫لها‪ ،‬كما أنها تدربه على‬ ‫نهب البيوض من أعشاشها‬ ‫وكيف ميسك بالطيور وكيف‬ ‫يصطاد القوارض‪.‬‬ ‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪15‬‬


‫عصافير مصباح‬

‫قصة ‪ :‬صالح عباس‬ ‫رسم ‪ :‬سالم العدل‬

‫مصباح في العاشرة من عمره ‪ ،‬ومثله مثل عدد كبير من الصغار عنده صندوق صغير نسميه نحن‬ ‫الصغار ‪-‬أقصد الكبار‪ -‬نسمي هذا الصندوق‪ :‬حصالة ‪.‬‬ ‫حصالة يدس فيها مصباح النقود القليلة التي يحصل عليها مني ومن أمه وأحيان ًا من جدته‪ ،‬وهي‬ ‫نقود بالطبع قليلة‪ ،‬ولكنها مع الزمن بدأ مصباح يفتخر علينا بأن لديه ثروة كبيرة ويهددنا بأنه سيفتح‬ ‫احلصالة ذات يوم ويشتري سيارة ‪.‬‬ ‫كنا جميع ًا نضحك من حلمه الكبير هذا بهذه النقود القليلة ‪ ،‬ولكنه اليوم عاد من املدرسة وهو يردد‪:‬‬ ‫ أريد أن أشتري عصافير ‪ ..‬أريد أن أشتري عصافير ‪.‬‬‫ت أنا وأمه فيما بعد أن معلمته فى املدرسة ‪ ..‬حتب العصافير والطيور بصورة عامة وكيف يجب‬ ‫عرف ُ‬ ‫أن ُيحب اجلميع الطيور‪ ..‬وكيف يجب عدم سجنها في األقفاص‪ ،‬بل نتركها كما أرادها الله حرة طليقة‬ ‫تزين الفضاء بشدوها وجمال رفرفاتها بني األغصان وحتى فوق رءوس الناس في كل مكان ‪.‬‬ ‫يبدو أن كالم املعلمة دخل رأسه‪ ،‬هذا الصغير النشط والذي حني تدخل فكرة رأسه يظل يطن مثل‬ ‫النحلة حتى يحققها ‪.‬‬ ‫املهم أنه عاد اليوم من املدرسة وهو يردد ‪:‬‬

‫‪16‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬


‫ ال أريد أن أشتري سيارة ‪ ..‬أريد أن‬‫أشتري عصافير ‪.‬‬ ‫نعم ‪ ،‬عصافير جميلة ملونة تعرف كيف‬ ‫تغني وترفرف وتطير وتلون السماء كما قالت‬ ‫املعلمة ‪.‬‬ ‫في صباح يوم اجلمعة أحضر مصباح حصالته‬ ‫وطلب من جدته مفتاحه واجتمعنا حوله جميعنا أنا‬ ‫وأمه وجدته التي أحضرت له املفتاح وإخوته الصغار الذين أدهشهم ما يحدث وينظرون بعيون غير‬ ‫مصدقة‪ ..‬مصباح وهو يفتح صندوقه الصغير ألول مرة ‪.‬‬ ‫لكن اخليبة بدأت على وجهه حني وجد في صندوقه دينارات قليلة وبعض قطع معدنية ‪ ،‬كاد يبكي‬ ‫ألن هذه النقود القليلة لن حتقق حلمه في شراء عصافير كثيرة كما وعد معلمته ‪.‬‬ ‫هنا ‪ ،‬وقد أعجبتنا الفكرة وهي شراء العصافير بدل السيارة ‪ ..‬قمنا جميعنا بدعم مشروع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كثيرا للفكرة ‪ ،‬وقلت له ‪:‬‬ ‫نقودا جديدة ‪ ،‬بل حتمست أنا ووالدته‬ ‫العصافير هذا وأعطينا مصباح‬ ‫ هيا أحملك في السيارة إلى سوق الطيور ‪.‬‬‫وهكذا بفرح غامر حتركنا جميع ًا‪ ،‬أمه وإخوته وجدته انطلقنا في السيارة نحو سوق اجلمعة ‪ ،‬حيث‬ ‫تكون أسعار العصافير أرخص وعددها وأنواعها أكثر ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كبيرا ‪ ..‬ومصباح يكاد يطير من الفرح وهو يختار العصافير الصغيرة امللونة‬ ‫اشترينا قفص ًا‬ ‫املزركشة ومبتهج ًا وهو يرى يد البائع تخرجها من قفصها وتدسها في قفص مصباح اجلديد ‪.‬‬ ‫عصافير عديدة اشتريناها وازدحم بها القفص وهي ترف متالصقة وتصدح بأصوات مختلفة‬ ‫ومصباح يكاد يجن وهو يجلس في املقعد اخللفي والعصافير في حضنه محتويها بني ذراعيه ثم وهو‬ ‫يدخل حام ًال إياها مسرع ًا إلى البيت ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ظل طوال الليل فرح ًا بعصافيره التي أدخلها غرفته ونام بقربها ‪ ..‬بعد يومني من فرحه بعصافيره‬ ‫وإطعامه املستمر لها وأصواتها املغنية التي مألت الدار ‪ ..‬بعد يومني عاد مصباح من املدرسة مسرع ًا‬ ‫نحو عصافيره كالعادة وأمسك القفص بني يديه وأسرع إلى الشارع‪ .‬أسرعنا خلفه جميعنا وحتى‬ ‫جدته العجوز‪ ،‬أمي خرجت خلفنا إلى الشارع ‪ ..‬في الشارع جتمع الصغار واجليران جميعنا ينظر‬ ‫ملصباح وهو يرفع القفص املليء بعصافيره عالي ًا بني يديه كلنا ينتظر في استغراب ‪:‬‬ ‫ ماذا سيفعل هذا الولد ؟‬‫جتمع اجلميع حوله في حلقة أمام دارنا‪ ،‬وفجأة فتح مصباح باب القفص ضاحك ًا وأخذ يصيح ‪:‬‬ ‫ انطلقي ‪ ..‬انطلقي ‪ ..‬رفرفي في الفضاء ‪ ..‬غني في السماء ‪.‬‬‫كانت عيون اجلميع مفتوحة بدهشة ونحن نرى العصافير امللونة ترفرف حول رأسه وحتط عليه وكأنها‬ ‫تق ّبله ثم تطير محلقة مغنية‪.‬‬ ‫دخل مصباح الدار بني احلزن والفرح ‪ ،‬لكن العصافير ظلت دائم ًا جتيء إليه كل صباح تلتقط‬ ‫احلب من يديه ‪.‬‬ ‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪17‬‬


‫سيناريو ‪ :‬مصطفى بادي‬ ‫رسوم ‪ :‬مروان الحلو‬

‫أنا الفيل أضخم وأقوى‬ ‫حيوان في الغابة ال أحد‬ ‫يستطيع مواجهتي‬

‫من قال هذه الكلمة ؟‬

‫حق ًا!!‬

‫أنا الفأر‬

‫أنت‪ ،‬أيها الضيئل‪،‬‬ ‫استطيع سحقك بكل‬ ‫بساطة‬

‫من يضحك‬ ‫ً‬ ‫أخيرا يضحك‬ ‫ً‬ ‫كثيرا‬

‫أيها اخلبيث‬ ‫سأنال منك ‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫ها ها ها إحلق بي‬ ‫إن استطعت‬


‫أين ستختفي؟‬ ‫سأجدك حتم ًا‬

‫كدت أصل‬

‫آه آه آه فعلتها‬ ‫أيها الفأر؟!‬

‫اآلن‬ ‫تقدم أيها‬ ‫الضخم ؟!‬

‫آه ه ه ‪ ...‬غلبتني‪،‬‬ ‫كيف حدث ذلك؟!‬

‫واآلن‪ ،‬من الذي يستطيع‬ ‫الضحك أيها الفيل ؟‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫تمت‬ ‫‪19‬‬


‫إعداد ‪ :‬سالمة محمد‬

‫التمساح‬

‫إحذر !‬

‫من أضخم الزواحف احلية‪ ،‬ينتمي إلى فصيلة‬ ‫التمساحيات‪ ،‬له جسم طويل وأرجل قصيرة وذنب‬ ‫قوي ميكنه من السباحة‪ ،‬وأسنان حادة يقبض بها‬ ‫على فريسته ‪ .‬ويوجد ‪ 12‬نوع ًا من التماسيح‪،‬‬ ‫ومن الغرائب أنه ال يستطيع إخراج لسانه من‬ ‫فمه ‪.‬‬ ‫وتتغذى على احليوانات الصغيرة‬ ‫كاألسماك‪ ،‬والطيور‪ ،‬كما تهاجم أحياناً‬ ‫الكبيرة واإلنسان ‪.‬‬

‫معلومة‬

‫ـ األصوات احلادة كاملوسيقى‬ ‫الصاخبة وضجيج الطائرات التي‬ ‫تؤذي طلبة األذن‪.‬‬ ‫ـ إدخال األشياء الغريبة واحلادة‬ ‫لألذن التي تثقب الطبلة ويصيب‬ ‫بالصمم‪.‬‬ ‫ـ بلع الطعام دون مضغ‪ ،‬ألن الفم‬ ‫واللعاب يساعدان على الهضم وليس‬ ‫التقطيع فقط‪.‬‬

‫ال تترك النباتات داخل حجرة‬ ‫النوم‪ ،‬فهي تأخذ أكسجني‬ ‫احلجرة ألنها تتنفس مثلك‪.‬‬

‫القندس‬

‫من احليوانات القارضة‪ ،‬وهو حيوان مائي يقطع‬ ‫األشجار لبناء مسكنه في املاء‪ ،‬وفترة‬ ‫حمل األنثى ‪ 61‬يوم ًا ‪.‬‬

‫دودة‬ ‫القز‬

‫‪20‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫صحيح أنا دودة صغيرة‪ ،‬ولكن ال تغ ّرك املظاهر ففي‬ ‫فمي غدد لعابية يطلق عليها اسم ‪ :‬احلرير النتج أثمن‬ ‫احلرير الطبيعي واحتول إلى شرنقة ثم إلى فراشة وأصنع‬ ‫من ‪ 300‬إلى ‪ 400‬بيضة وبعد ‪ 10‬أيام تفقس تلك‬ ‫البيوض وتتغدى على أوراق شجر التوت‪ ،‬بعد الفقس‬ ‫بستة أسابيع تتوقف الدودة عن تناول الطعام وتلتحق‬ ‫بدورات لتتعلم غزل النسيج‪ ،‬وتنسج حولها خيط ًا يصل‬ ‫إلى ‪ 900‬متر تقريب ًا ‪.‬‬


‫الطائر الكبير‬ ‫هو طائر من الطيور الكبيرة‬ ‫التي ال ميكنها الطيران‪ ،‬تزن ذكور‬ ‫النعام حوالي ‪ 150-100‬كلغم‪،‬‬ ‫يبلغ ارتفاعها حوالي ‪ 2.4‬متر‪،‬‬ ‫يتميز النعام بقوة ساقيه املذهلة حيث‬ ‫يستطيع العدو بسرعة تصل إلى ‪50‬‬ ‫كلم ‪ /‬ساعة ‪.‬‬

‫نبات وزواحف‬

‫يتغذى طائر النعام على‬ ‫النباتات وأحيان ًا يأكل الزواحف‬ ‫وهو أيض ًا يأكل الكثير من الرمال لكي‬ ‫تساعده على هضم (طحن) الطعام‪.‬‬ ‫تزن بيضة النعام ما بني ‪ 1‬كلغ و ‪1.5‬‬ ‫كلغ‪ ،‬وتتميز بشكلها الدائري وكبر حجمها‬ ‫ولونها األصفر الداكن ومسامها الكبيرة‬ ‫ويفقس بيض النعامة بعد خمسة أسابيع أو ستة من‬ ‫وضعه ‪.‬‬

‫تهمة بال دليل‬

‫التني‬ ‫هي فاكهة عالية القيمة‬ ‫الغذائية لإلنسان وشجرتها من‬ ‫أقدم األشجار على األرض‪.‬‬ ‫حتتوي ثمرة التني على مواد‬ ‫سكرية وأمالح معدنية مثل ‪:‬‬ ‫(الكالسيوم‪ ،‬الفوسفور‪ ،‬واحلديد)‬ ‫وفيتامينات‪ (:‬أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج) ونسبة‬ ‫عالية من األلبان ذات طعم ونكهة‬ ‫لذيذة‪ ،‬فهي فاكهة مقدسة أقسم‬ ‫بها الله سبحانه وتعالى في كتابه‬ ‫العزيز من سورة (التني)‪.‬‬

‫لم تسجل حالة دفنت فيها نعامة رأسها في الرمل‪،‬‬ ‫أو حتى حاولت ذلك بل تبني خالفا لذلك أن النعامة إذا‬ ‫استشعرت اخلطر تركل بساقيها الكبيرتني إذا ما اضطرت‬ ‫للدفاع عن عشها‪ ،‬ويتحول أحد أصابعها إلى سالح فتاك‬ ‫ضد كل من يحاول أن يهاجمها ‪.‬‬

‫الخرشوف‬ ‫إنتشر هذا النبات الغريب الشكل والرائحة‬ ‫والطعم في بالد العالم على أيدي العرب‬ ‫وذلك بعدما نقلت زراعته إلى األندلس‪ ،‬وله‬ ‫فوائد غذائية كثيرة الحتوائه على كميات‬ ‫كبيرة من الفيتامينات واألمالح املعدنية‬ ‫مثل‪ :‬الفوسفور واملاغنسيوم الضرورية‬ ‫للخاليا الدماغية فهي تساعد الطالب على‬ ‫استيعاب وحفظ دروسهم ‪.‬‬ ‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪21‬‬


‫فكرة ‪ :‬مصطفى بادي‬ ‫رسوم ‪ :‬علي البكوش‬ ‫ال تقلق‪ ،‬فذاكرتي‬ ‫قوية ولست في حاجة‬ ‫للمذاكرة‬

‫هل ذاكرت ً‬ ‫جيدا يا عامر؟‬ ‫اليوم امتحان شفوي في مادة اجلغرافيا‬

‫في الفصل ‪...‬‬

‫البحر األبيض املتوسط والبحر األسود‬ ‫والبحر األحمر‬

‫انهض يا هشام‪،‬‬ ‫أذكر لي اسماء ثالثة‬ ‫بحار ؟‬

‫أحسنت‬

‫‪22‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬


‫انهض يا عامر‪ ،‬أذكر‬ ‫لي اسماء ثالثة بحار‬ ‫أخرى؟‬

‫سؤال سهل ‪ ..‬كلمة بحر زايد لون ‪..‬‬ ‫هه‪ ،‬قال لي‪ :‬ذاكر قال ‪..‬‬

‫حسن ًا‬

‫البحر األخضر والبحر البني والبحر‬ ‫األصفر !‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪23‬‬


‫إعداد‪ :‬أم مصطفى‬ ‫مصراتة هي ثالث وأكبر‬ ‫مدن ليبيا‪ ،‬تقع على البحر‬ ‫األبيض املتوسط عند احلافة الغربية‬ ‫خلليج السدرة وتبعد عن مدينة طرابلس‬ ‫‪ 208‬كم شرق ًا ‪ .‬وتتميز املدينة بخصوبة‬ ‫أراضيها‪،‬وأهميتها االقتصادية‪،‬ويقع‬ ‫فيها مر ّكب احلديد والصلب الوحيد‬ ‫في ليبيا‪.‬‬

‫لقبت مصراتة بذات الرمال‬ ‫لوجود حزام من الكثبان الرملية العالية‬ ‫املتكونة من عمليات املد البحري عبر آالف‬ ‫السنني متتد من شرقها حيث قرية قصر أحمد والتي‬ ‫يوجد بها ميناء قصر أحمد واملنطقة احلرة مبصراته وحتى‬ ‫غربها حيث قرية الدافنية‪.‬‬ ‫وتعود اجلذور التاريخية للمدينة إلى ‪3000‬‬ ‫سنة على ما يعتقد‪ ،‬عندما أسس الفينيقيون‬ ‫ثوباكتس‪ ،‬واستخدموها محطة جتارية‬ ‫كغيرها من احملطات األخرى التي‬ ‫أسسوها على البحر األبيض‬ ‫املتوسط‪.‬‬

‫اجلهاد‬ ‫وملصراته دور كبير في حركة اجلهاد في‬ ‫بداية الغزو اإليطالي‪ ،‬حيث شهدت املدينة‬ ‫العديد من معارك اجلهاد أهمها ‪:‬‬ ‫رأس الطوبة ‪ ،‬وشهداء الرميلة‬ ‫بقيادة املجاهد رمضان‬ ‫السويحلي‪ ...‬وغيره من‬ ‫رجاالت ليبيا احلبيبة‪.‬‬

‫وقد شهدت الفترة التالية صراعات مسلحة‬ ‫بني ثوار املدينة وقوات الطاغية‪ ،‬استم َّرت ملدة‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا في يوم األحد ‪ 15‬مايو‬ ‫ثالثة شهور تقريب ًا‪.‬‬ ‫أعلن الثوار سيطرتهم الكاملة على املدينة‪ ،‬لكي‬ ‫َ‬ ‫تبدأ معارك جديدة على جبهتيها األماميتني الشرقية‬ ‫والغربية حول مدينتي تاورغاء شرق ًا وزلينت غرب ًا بشكل‬ ‫أساسي‪ ،‬حتى يسرا لها النصر النهائي ‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪24‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫مصراتة وثورة ‪17‬‬ ‫فبراير‬ ‫وكان ملدينة مصراتة دور هام وحاسم‬ ‫في ثورة ‪ 17‬فبراير‪ ،‬فقد ثار أبناء‬ ‫املدينة ضد الطاغية ومتكنوا من طرد‬ ‫قوات األمن منها ‪ .‬بدأت املظاهرات‬ ‫األولى في املدينة يوم ‪ 18‬فبراير‪،‬لكنها‬ ‫سرعان ما تطورت عندما أطلق األمن‬ ‫الرصاص احلي على املتظاهرين‪.‬‬


‫إعداد‪ :‬فاطمة سالم‬

‫رمضان السويحلي‬

‫يحلي‬ ‫و‬ ‫ب لقب الس جوب‬ ‫ه‬ ‫ة احمل‬ ‫يفة ‪،‬‬ ‫نسب لي وقد غل ي زاوي‬ ‫ي السويح ‪ ،‬ولد ف ي بيئة نظ أعظم‬ ‫يو‬ ‫به‬ ‫ف‬ ‫اخللق‬ ‫ان بن الشت واشتهروا ـ ‪ ،‬وتربى ن لهذا‬ ‫رمض‬ ‫‪ 139‬ه ‪ ،‬فكا‬ ‫أسرته‬ ‫هو‬ ‫جلانب‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫ن‬ ‫رمضا ئل عام وعزة ا‬ ‫لكرمي‬ ‫على في أوا لنفس‬ ‫قرآن ا‬ ‫عفة ا‬ ‫فظ ال‬ ‫مبصراته الده ب‬ ‫عليمه وب حل‬ ‫شتهر و سه ‪.‬‬ ‫جهاده‬ ‫ت‬ ‫احملج‬ ‫وا‬ ‫لى نف‬ ‫م‬ ‫ويحلي في عز شبابه‬ ‫ة إبراهي مذهب‬ ‫ألثر ع‬ ‫ستعمار اإليطالي والس‬ ‫ي زاوي‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫جاء اال‬ ‫ط في سلك مجاهدي‬ ‫يمه ف‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سا ورجولة ‪ ...‬فانخر‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫تع‬ ‫يتقد حما ً‬ ‫مباد‬ ‫اكتوبر ‪1911‬م‪ ،‬وفي‬ ‫تلقى م أخذ‬ ‫ضر واقعة األربعاء ‪25‬‬ ‫حفظه ث الك ‪.‬‬ ‫مصراته وح‬ ‫ئيس مجاهدي مصراته‬ ‫ف‬ ‫مام م‬ ‫نفس الشهر استشهد ر‬ ‫اإل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫وم‬ ‫ي‬ ‫ت رئاسة اجلهاد إليه ‪.‬‬ ‫أحمد املنقوش)‪ ،‬فأسند‬ ‫احلاج (‬

‫رباط‬

‫مصراته يف القلب‬

‫عندما احتل اإليطاليون مدينة مصراته في ‪ 7‬يوليو ‪ 1912‬كان رمضان‬ ‫في مقدمة املدافعني ‪ .‬وفي ‪ 5‬أغسطس ‪ 1915‬حتررت مدينة مصراته من‬ ‫االيطاليني وأنشئت فيها حكومة وطنية برئاسته‪ ،‬أظهر فيها حسن اإلدارة‬ ‫فدان له الناس باالحترام والطاعة ‪.‬‬ ‫وقوة اإلرادة‬ ‫معركة‬

‫ضابية‬

‫القر‬

‫‪ 1912‬عقد الصلح مع اإليطاليني‪..‬‬ ‫في أكتوبر‬ ‫هتم ًا بإعداد نفسه ومن معه لقتال‬ ‫ولزم بيته م‬ ‫حني الفرص لذلك إلى أن الحت‬ ‫الغاصبني ويت‬ ‫الل معركة (القرضابية) التي انتصر‬ ‫الفرصة من خ‬ ‫ون وكان بطلها وبها برز جنمه وعال‬ ‫فيها املجاهد‬ ‫صيته وتطلعت إليه أبصار الناس ‪.‬‬

‫رابط مع مجاهدي مصراته حول‬ ‫مدينة طرابلس‪ ،‬وقاوم الطليان‬ ‫في معركة عني زاره‬ ‫في ‪1911/12/8‬م‪.‬‬

‫أهم‬ ‫هيأة أعماله‬

‫أسس‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫العلما‬ ‫املشكال‬ ‫ء‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫كاوي وأنشأ ج ًض عليها‬ ‫جهز بيت‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫حت‬ ‫فظ‬ ‫الت‬ ‫شرطة‬ ‫فيه األ‬ ‫ي يفتكه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫دو‬ ‫و‬ ‫غنائم‬ ‫أنشأ قلم ًا للمحاس ن من املس‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫بة‬ ‫الغزاة‬ ‫ليكون م‬ ‫ما يتعلق‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫احل‬ ‫عن كل‬ ‫جيشه وجعل رؤ كومة‪ ،‬ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫سا‬ ‫ترتيب‬ ‫لتوزيع املسؤوليا ء مقتدر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫جاهدين‬ ‫في ‪ 24‬أغس وفاته‬ ‫ر‬ ‫طس ‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حم الله رم‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫مل‬ ‫و‬ ‫شره‬ ‫نية ‪،‬‬ ‫الصديقني ‪ ..‬وجز مع الشه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫اه‬ ‫صاحلني‬ ‫اجلزاء ‪.‬‬ ‫الله عن‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫طن خير‬ ‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪25‬‬


‫إعداد ‪ :‬سالمة محمد‬

‫العطــور‬ ‫يجب إختيار العطور التي‬ ‫تكون خالية من الكحول ألنه‬ ‫غالب ًا ما يؤثر الكحول على‬ ‫جلد األطفال ومن يعانون‬ ‫من حتسس ‪ .‬أفضل العطور‬ ‫املناسبة هي رائحة الزهور‪،‬‬ ‫ورائحة العود ‪.‬‬

‫أزياء ‪2012‬‬ ‫توجد تشكيلة جديدة ملوسم‬ ‫ربيع وصيف ‪ 2012‬والتي حتمل‬ ‫بني جوانحها طيف ًا من التصميمات‬ ‫اجلميلة ملالبس األوالد ‪ ،‬بلمسات جميلة‬ ‫من اللون البرتقالي واألصفر بدرجاته‬ ‫املختلفة ‪.‬‬ ‫وفي هذا املوسم صيف ‪ 2012‬أفكار‬ ‫مبتكرة تبرز أناقة البنات واألوالد‬ ‫بلمسات ميزة مستوحاة من البحر‬ ‫والطبيعة ‪.‬‬

‫أقبل الصيف‬ ‫يحتاج األطفال إلى التعرض ألشعة الشمس‬ ‫لفترات مناسبة ‪ ،‬كي تستطيع أجسامهم‬ ‫إفراز كميات كافية من فيتامني « دي »‬ ‫الضروري لصحة العظام‪ ،‬ويرى األطباء أنه‬ ‫من الضروري السماح لألطفال باللعب خارج‬ ‫املنزل ورؤوسهم وأذرعهم وسيقانهم مكشوفة‬ ‫مدة من الزمن ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫أقبل الصيف يا أطفالي وأقبل معه‬ ‫احلر‪ ،‬فعلينا شرب الكثير من السوائل‪،‬‬ ‫ويفضل تناول العصائر صباح ًا قبل وجبة‬ ‫الفطور ومساء بعد الغذاء‪.‬‬ ‫ويفضل شرب العصائر الطازجة احملضرة من‬ ‫الفواكه املختلفة كـ (الفراولة ـ الكيوي ـ املوز ـ‬ ‫املاجنا ـ الليمون)‪.‬‬ ‫ولكي نستفيد من‬ ‫العصائر الطازجة علينا‬ ‫أن نتناولها مباشرة‬ ‫عقب حتضيرها‪.‬‬


‫مشاكل الشعر‬ ‫من املشاكل التي تواجه شعر‬ ‫األوالد كثرة استخدام «اجلل»‬ ‫لشعورهم والذي يسبب في حدوث‬ ‫قشرة الرأس‪ ،‬لهذا يجب االبتعاد عن‬ ‫تلك الكرميات الكيميائية واستخدام‬ ‫شامبو خاص بالقشرة مع شطف الشعر‬ ‫بخل التفاح املخفف باملاء ‪.‬‬

‫القمر في يد المنتصر‬ ‫فاز الطفل الليبي منتصر سالم سويسي املقيم في إيرلندا‬ ‫والبالغ من العمر ‪ 8‬سنوات بجائزة أفضل كاتب قصة قصيرة باللغة‬ ‫االجنليزية في إيرلندا‪.‬‬ ‫تدور أحداث القصة حول ملك طلب صناعة سفينة واختار أربعة‬ ‫رجال لصناعتها مبشاركته لهم‪ ،‬على أن تكون الوجهة املقصودة هي‬ ‫مملكة القمر‪ ،‬وتكون النجوم من حوله هي باقي‬ ‫مرافق احلياة‪.‬‬

‫اجلدير بالذكر أن كاتبنا الصغير بدأ بكتابة‬ ‫اجلزء الثاني من القصة بعد التشجيع والتحفيز‬ ‫الذي لقيه من والديه واملجتمع اإليرلندي ‪.‬‬

‫حلوى‬ ‫اللنب واملاجنو‬ ‫املقادير‪-:‬‬ ‫ ‪ 4‬و‪ 2 /1‬كوب حليب ‪.‬‬‫ كوب سكر‪.‬‬‫ ‪ 2/1‬كوب لوز مبشور ‪.‬‬‫ ‪ 1‬كوب عصير املاجنو ‪.‬‬‫الطريقة ‪-:‬‬ ‫يخلط احلليب والسكر واللوز في وعاء عميق ويسخن‬ ‫حتى درجة الغليان ‪ ،‬ثم يضاف العصير ويقلب على‬ ‫النار حتى يغلظ القوام ثم يحفظ في الثالجة ويقدم‬ ‫ً‬ ‫باردا ‪.‬‬

‫مع إنتهاء‬ ‫املوسم الدراسى‬ ‫السنوي يبدأ اآلباء‬ ‫واألمهات فى‬ ‫التفكير بجدول يشغلون به‬ ‫أوقات فراغ أطفالهم عن طريق‬ ‫البحث عن نوادي ومراكز تأوي‬ ‫األوالد لإلستفادة‬ ‫ثقافي ًا ورياضي ًا‬ ‫وترفيهي ًا‪.‬‬ ‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪27‬‬


‫محمد س‬

‫عد العارف‬

‫آصال وآالء هالل املنتصر‬

‫جلني هيزم‬

‫سن ومآب وحسني نور الدين‬ ‫ح‬ ‫الترهوني‬

‫سند وس‬

‫فيان‬ ‫طارق ال‬

‫أيهم أكرم‬ ‫أبو لسني‬

‫فاطمة الزهراء سالم الطويل‬ ‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪28‬‬

‫ريفان خالد السنوسي‬

‫فتكال‬


‫د حسني الرقوبي‬

‫سعيد وأحم‬

‫عنود‬

‫وعنم‬ ‫عماد ارحومة‬

‫صالح ونزار أحمد عكير‬

‫أنس عبد املنعم أبو خيط‬

‫دعاء وعبد املهيمن مصطفى أبو غرارة‬

‫إ‬

‫سراء عبد ا‬ ‫ملنعم أبو خي‬

‫ط‬

‫ياسمني وائل بشير‬ ‫مرام خليفة احلريشي‬

‫جهاد ومحمد ورهام سعد احلامدي‬ ‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪29‬‬


‫الطير المغرد والبتالت السبع‬ ‫قصة ‪ :‬فتحية المبروك‬ ‫رسوم ‪ :‬مروان الحلو‬

‫ازدان البستان هذا الصباح بأزهار‬ ‫الربيع الزاهية وشذى الورود العطرة‬ ‫‪،‬وسرى النسيم العليل برقة اهتزت لها‬ ‫أوراق الشجيرات الوارفة الظليلة في‬ ‫نشوة وانتعاش‪.‬‬ ‫وتضوع أريج الياسمينة التى اعتلت‬ ‫مدخل السياج اخلشبي‪ ،‬هناك حيث حط‬ ‫طائر أبي احلناء على شجيرة الورد البيضاء‪ ،‬واطلق لتغريده الغناء بشدو شجي بديع ‪.‬‬ ‫وظل يقفز بني أغصانها ويحوم حولها وكأنه يبحث عن شيء‪ ،‬ثم قال‪:‬‬ ‫ ما بال الوردة أحكمت أكمامها غلق ًا وكأن عهدها باخلريف قد أقبل والربيع قد ولى‬‫وأدبر؟!‬ ‫َّ‬ ‫وظل يرتشف مبنقاره الصغير قطرات الندى البراقة بأضواء الشمس على أوراقها اخلضراء‪ ،‬ثم‬ ‫نفض رأسه بقوة وكأنه ينثر السعادة ويستحم بأنداء الربيع الباردة هنيهة إذ سمع آهة وتنهد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اهتزازا غريب ًا كمن يكتم عبراته ‪ ،‬ويخنق زفراته‪.‬‬ ‫وأحس بالغصن حتته يهتز‬ ‫وتناهى لسمعه صوت رقيق كهبة النسيم قائال‪:‬‬ ‫ أنت والربيع صنوان ‪،‬أيها الطير السعيد‪ ،‬فكالكما ينثر البهجة ويشدو بلحن بديع‪.‬‬‫جال بنظره مينة ويسرة ليدرك مسار الصوت‪ ،‬ثم قال ‪:‬‬ ‫ وأنت ملا ال تنثرين البهجة وتنشري عطرك اجلميل ففيك آية‬‫اجلمال وحسن الربيع؟!‪.‬‬ ‫أجابت الوردة البيضاء مغتمة ‪:‬‬ ‫ أيها الطير اجلميل‪ ،‬أنا ال أحبس عطري وأتخفى عن‬‫النظر ظن ًا بنفسي‪ ،‬بل أرتعد خوف ًا وأرجتف هلع ًا كلما ذكرت‬ ‫أني مرحتلة رغم ًا مفارقة مهدى ومنبتي‪.‬‬ ‫فما أن تتفتح أكمام الوريدات والرياحني حتى يأتى عمال‬ ‫البستان جلمع كل الورود والزهرات النضرة البديعة ويحملون معهم كل‬ ‫ً‬ ‫بعيدا‪ ،‬حيث توضع في األواني وتغمر باملاء بعد‬ ‫الشتالت الصغيرة لبيعها‪ ،‬هناك‬

‫‪30‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬


‫أن تقطع حافة أوصالها بالسكني كي يدوم بهاؤها ويطول‬ ‫بقاؤها ‪.‬‬ ‫ولكني أرغب عن حياة اجلدران الضيقة وال أحب ان‬ ‫تُقطع أوصالي‪ ،‬وال مفارقة أرضي‪ ،‬بل أمتنى جلذوري أن‬ ‫تنغرس في أعماق تربة البستان‪ ،‬وأن أنعم بدفء الشمس‬ ‫واغتسل بقطر الندى كل صباح وأن أشهد طلعة البدر‬ ‫كل حني‪ ،‬وأن يولد لي باقة من الوريدات البيضاء‬ ‫وأحكي لهن تاريخنا العطر وسيرتنا البيضاء‪.‬‬ ‫ثم أطلقت آهة من أعماقها قائلة ‪:‬‬ ‫ يا أبا احلناء‪ ،‬أنت طير ذو شدو شجي وريش‬‫بديع‪ ،‬إذا سجنت فى قفص فلن ميكنك أن تزهو‬ ‫بجمالك أو تنظم أحلانك‪ ،‬أليس حقيقة ما أقول؟!‬ ‫أجاب أبو احلناء مندهش ًا مستغرب ًا ‪:‬‬ ‫ أيتها الوردة العطرة النقية‪ ،‬التي لم تر النور بعد ! ما أدراك مبا يجري في البستان‬‫؟ وكيف علمت بكل هذا؟!‬ ‫ردت الوردة بشجن ‪:‬‬ ‫ لقد كنت نسغ ًا يسري في كيان أمي‪ ،‬واختزنت كل أسرارها وحكايات‬‫الليالي املقمرة واألمسيات الطيبة‪ ،‬وقد علمت منها قصة الوردة احلمراء‬ ‫املغترة‪.‬‬ ‫حق ًا؟! أجاب متشوق ًا‪:‬‬ ‫ هل تروين لي احلكاية ؟!‬‫قالت ‪:‬‬ ‫ سمعت أمي حتكي لزهرة الياسمني عن الزهور والرياحني وعن شجرة الورد الكبيرة التى أزهرت فى‬‫إحدى السنوات بورود كثيرة ‪ ،‬ولكن وردة بيضاء خالفت ما عهدته الورود البيضاء ورغبت عن حياة‬ ‫البستان وهوائه النقي ‪.‬‬ ‫فقالت لصويحباتها‪:‬‬ ‫ أف‪ ،‬ما هذا الضجر؟ إلى متى سأظل عالقة بالتراب حتت وهج الشمس احملرقة الذي أضر جمالي‬‫وأذبل بتالتي‪ ،‬وأفقدني نضارتي‪ ،‬يجب أن أكون هناك‪ ،‬حيث‬ ‫الراحة والنعيم ‪ ،‬والكل يراني ويتنعم بجمالي‪ ،‬ال‪،‬ال‪ ،‬ال‬ ‫اظن بأني سألفت النظر إذا بقيت على حالي‪ ،‬سأفعل ما‬ ‫يزيدني حسن َا وبهاء‪.‬‬ ‫حتى كان وقت نشأت بينها وبني الطائر املغرد صداقة‪،‬‬ ‫سعت إليها ليكون سفيرها في دنيا اجلمال ومساعدها‬ ‫على التخلص من الوحل والتراب ‪.‬‬

‫يتبع‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪31‬‬


‫محمود العيساوي‬

‫آمنة يونس بشير‬

‫سناء سالم‬

‫حنان محمد ميالد‬

‫أفنان احلسني حمزة‬ ‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪32‬‬

‫محمد أحمد سالم‬

‫فرح خالد الساحلي‬


‫آمال أحمد الطرابلسي‬

‫زكريا يونس بشير‬

‫فتحية اليمني‬ ‫آية محمود‬

‫منذر إسماعيل‬

‫ابتسام محمد‬ ‫البوسيفي‬ ‫مروة الفزاني‬

‫نعمة سعد الله‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪33‬‬


‫أطفال سرت يحتفلون بالكتاب‬ ‫أقالم ‪ ..‬كراسات ‪ ..‬هدايا‬ ‫متابعة وتصوير‬ ‫هشام الفيتوري‬ ‫واحتفاء باليوم‬ ‫في مدينة سرت‬ ‫ً‬ ‫العاملي للقراءة‪ُ ،‬أقيم مهرجا ُن احتفالية للطفل‬ ‫واألسرة‪ ،‬كان اإلشراف بتوقيع جمعيتي (فتبينوا ومع ًا‬ ‫لألعمال اخليرية) وقد شاركت مؤسسة (العربية للطباعة‬ ‫والنشر) من الشقيقة تونس في دعم هذا االحتفال املتميز‬ ‫(بدل الرصاص ‪ ..‬أقالم لنكتب) كان افتتاح املهرجان‬ ‫بكلمة ألقاها تلميذ من مدرسة (شهداء تاقرفت) حيث‬ ‫قال‪ ( :‬وفر ثمن الرصاصة واشتر لي قلم ًا‬ ‫أكتب به)‬

‫مسرح‬ ‫وعروض شعبية‬ ‫املسرحي (على تتشو) من تونس شرارة‬ ‫ثورات الربيع العربي‪ ،‬جاء ليحتفل مع‬ ‫أطفال ليبيا مبدينة سرت‪ ،‬فكان دور‬ ‫املهرج الذي قام به غاية في الروعة‪،‬‬ ‫اضفى الكثير من البهجة والسرور على‬ ‫األطفال‪ ،‬وقد غنى األطفال وأنشدوا‬ ‫القصائد من دون ورق مما أبهر‬ ‫احلاضرين‪.‬‬

‫روائع املهرجان‬ ‫كتب ومجالت وهدايا وأطفال‬ ‫يبتهجون باليوم العاملي للقراءة‪،‬‬ ‫وقد أضافت الهدايا التي كانت‬ ‫ً‬ ‫حتفيزا‬ ‫مع بعض الكتب املميزة‬ ‫لألطفال لشراء هذه الكتب‪ ،‬وكانت‬ ‫هذه الفكرة من أجل تقوية عالقة‬ ‫الطفل بالكتاب وبالقراءة اجلادة‬ ‫مستقب ًال‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬


‫في الميدان‬ ‫أحب القراءة‬

‫ أهال ً ‪ ،‬ما اسمك ؟‬‫اسمي جالل عمر الطشاني‪.‬‬ ‫ ملاذا أنت هنا ؟‬‫عندما سمعت بأن اجلمعية الليبية‬ ‫للمكتبات واملعلومات واألرشيف ستقيم‬ ‫فضاء للقراءة مبناسبة يوم الكتاب قررت‬ ‫املجيء أنا وأمي وأختي لكي نقرأ في‬ ‫الهواء الطلق مبيدان الشهداء ‪.‬‬ ‫ ماذا حتب أن تقرأ؟‬‫أحب قراءة الكتب التعليمية التي‬ ‫حتتوي على املعلومات املفيدة‪.‬‬

‫التقاهم‪ :‬وليد بن دلة‬

‫فائدة القراءة‬ ‫ مرحباً‪ ،‬ما اسمك؟‬‫اسمي آالء عبد السالم عوينه وهذا‬ ‫أخى محمد‪ ،‬لقد جئنا مع أبي وأمي‬ ‫لكي نحتفل جميع ًا باليوم العاملي‬ ‫للقراءة‪ ،‬وليبيا حتتفل بهذا اليوم ألول‬ ‫مرة بعد التحرير ‪.‬‬ ‫ هل تقرأون يف البيت؟‬‫نعم أبي دائم ًا يشجعنا على القراءة‬ ‫ويشتري لنا القصص والكتب ومجالت‬ ‫األطفال‪ ،‬لقد قال أبي أن القراءة مفيدة‬ ‫ونتعلم منها الكثير ألنه بالقراءة والعلم‬ ‫نتقدم ونبني بالدنا‪.‬‬

‫اليوم العاملي للقراءة‬

‫ مرحباً‪ ،‬ما اسمك؟‬‫اسمي رهام حسن حواس‪.‬‬ ‫ ماذا تفعلني فى ميدان الشهداء؟‬‫جئت مع أصدقائي للقراءة فى امليدان‪ ،‬فاليوم ‪ 23‬أبريل‬ ‫هو اليوم العاملي للقراءة والكتاب‪.‬‬ ‫ ماذا تقرأين؟‬‫أقرأ قصص األطفال واملوسوعات العلمية ‪،‬كما أحب أن‬ ‫أقرأ مجالت األطفال مثل األمل وماجد‪.‬‬ ‫ مباذا تنصحني األطفال ؟‬‫أنصحهم بأن يقرأوا‪ ،‬ألن القراءة مفيدة‪ ،‬فكلما نقرأ‬ ‫ً‬ ‫جديدا ونزداد معلومات عن احلياة ‪.‬‬ ‫نتعلم شئي ًا‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪35‬‬


‫إعداد ‪ :‬فتحية المبروك‬ ‫فكرة ورسوم ‪ :‬محمد فتحي‬

‫تابعنا يف اجلزء الثاني كيف التقى كمال باملالزم مليس وحديثهما عن‬ ‫البلدة الغريبة اخلالية من سكانها ‪ ،‬وكيف تابع بحثه عن ابنته ندا‬ ‫بعد أن حمل سالح مليس معه حتى وصل إلى املدرسة التي كان يأمل‬ ‫أن يلتقي بندا فيها ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ً‬ ‫مظهرا أنه في زيارة‬ ‫ولج كمال مدخل املدرسة بحذر‬ ‫ملقابلة خاصة وهو يخفي سالحه في جيبه ويضع يديه‬ ‫في جيبه ‪.‬‬

‫املدرسة مهجورة متام ًا‪ ،‬وتبدو آثار اإلهمال واضحة بل‬ ‫ً‬ ‫مبعثرا وملقي ًا على األرض !‬ ‫األغرب من هذا ! هو ما كان‬

‫قطع الطباشير وعلب فارغة ومقاعد خالية في ذاك‬ ‫الفصل الدراسي الذي اجنذب له وكأن هناك قوة خفية‬ ‫تسيره ‪.‬‬

‫أصيب كمال بالدهشة وهو يجول ببصره في زوايا‬ ‫املكان وعقله يستنتج املشاهد حتى توصل بعد معاينة‬ ‫األشياء ‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫أدرك كمال أن هناك ً‬ ‫سرا عجيب ًا وظلت كلمة (سر) تتكرر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رويدا وينادي بصوت خافت ‪:‬‬ ‫رويدا‬ ‫في عقله وهو يقترب‬ ‫ندا ‪ ..‬ندا ‪ ...‬وفجأة وقع بصره على صورة فتاة بجانبها‬ ‫بطارية يد وكأنها صورة ندا ‪ ،‬فانفطر قلبه ‪.‬‬


‫أمسك بلهفة الصورة ذات اإلطار اخلشبي وتبني فيها وجه فتاة‬ ‫تبدو أكبر من ندى في زي املدرسة وقد حملت توقيع ًا باسم (أسرار‬ ‫فهمي) ‪.‬‬

‫تتبع بالضوء الكلمات التي حملت معاني املعاناة واأللم‬ ‫والقهر وكأن من كتبها قد تعرض لشقاء وظلم مريرين ‪.‬‬

‫ ما هذا؟ يا إلهي‪.‬‬‫لم يصدق كمال غرابة املشهد حيث وضعت شمعتان مضيئتان‬ ‫على أرضية دورة مياه‪ ،‬وحتت الباب الداخلي شاهد قدمني صغيرتني‬ ‫تأكد من صوت البكاء إنها لطفلة صغيرة لعلها ابنته ندا‪.‬‬

‫أشعل كمال بطارية اليد وسلط شعاع الضوء‬ ‫على الصورة ثم تبني وجود كتابات محفورة على‬ ‫املقعد املدرسي ‪.‬‬

‫ظل كمال مذهو ًال مستغرب ًا لصورة الفتاة وما حمله‬ ‫االسم والكلمات احملفورة وبينما غاص بفكره فيما رآه‪،‬‬ ‫إذ سمع صوت ًا خافت ًا ينادي باسمه امتزج ببكاء يقول كمال‬ ‫‪ ..‬كمال ‪ ،‬وأرهف سمعه وتتبع الصوت منصت ًا بحذر ‪.‬‬

‫اقترب بحذر من الباب وهو يقول ‪:‬‬ ‫‪ -‬ال تخافي ‪ ..‬اهدئي ‪ ..‬سأخرجك حا ًال ‪.‬‬

‫انتظري قلي ًال‬

‫‪37‬‬

‫يتبع‬

‫لقد نال التعب واجلهد وكل هذه الرموز‬ ‫واألشياء الغريبة من كمال ما جعله في حالة‬ ‫استنزاف واجهاد وقد تصبب العرق من وجهه‪،‬‬ ‫فماذا يا ترى سوف نشاهد ونقرأ من أحداث‬ ‫جديدة‪ ،‬وهل ستكون السجينة وراء الباب هي‬ ‫ندا ؟!‬ ‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬


‫شعر‪ :‬صالح عباس‬

‫رسم‪ :‬فتحي الرياني‬

‫يوم الجمعة‬

‫يوم الجمعة ‪ ...‬أجمل عيد‬ ‫شمسه تعزف ‪ ...‬صبح جديد‬ ‫فيه نُغني ‪ ...‬فيه نُهني‬ ‫فيه نُمنى ‪ ...‬كل الدنيا بيوم سعيد‬ ‫يوم الجمعة ‪ ...‬حق ًا رائع‬ ‫نوره ساطع ‪ ...‬رزقه واسع‬ ‫يوم فيه ‪ ...‬الخير يزيد‬ ‫يوم الجمعة ‪ ...‬نمرح ‪ ...‬نفرح‬ ‫نجري نلعب ‪ ...‬نلهو نطرب‬ ‫ونزور الجدة والصاحب‬ ‫ونذاكر ونحل الواجب‬ ‫فيه نسارع لنصلي الجمعة في الجامع‬ ‫نلبس فيه كل جديد‬ ‫يوم الجمعة يوم سعيد ‪ ...‬يوم الجمعة أجمل عيد‬

‫‪38‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬


‫في يوم حار ً‬ ‫جدا شعرت حنني‬ ‫بالعطش فجاءت إلى أمها‬ ‫قصة ‪ :‬هنيدة جمال قباج‬

‫رسم‪ :‬نورا امحمد أحمد‬

‫تفضلي يا عزيزتي‬ ‫حنني ‪.‬‬

‫ماءا ً‬ ‫أمي أريد ً‬ ‫باردا‬ ‫ومعه قشة (مصاصة)‬ ‫ً‬ ‫رويدا‬ ‫لكي أشرب‬ ‫ً‬ ‫رويدا‪.‬‬

‫ال يا عزيزتي إنها جديدة‬ ‫وغير مكسورة ‪.‬‬

‫ما هذا يا أمي؟! القشة‬ ‫مكسورة ال أستطيع أن أشرب‬ ‫بها ‪.‬‬

‫عجيب؟! عندما أضع القشة‬ ‫في كوب املاء تكون مكسورة وعندما‬ ‫أخرجها تصبح سليمة ‪.‬‬

‫هذا ناجت عن ظاهرة انكسار الضوء ‪ .‬عندما يأتي الضوء تكون‬ ‫سرعته في الهواء مختلفة عنها في املاء فينكسر الضوء عند تغيير‬ ‫سرعته فيظهر جزء القشة املوجودة في املاء أقرب إلى سطح املاء‪،‬‬ ‫فترينها كأنها مكسورة عند سطح املاء ‪.‬‬

‫ً‬ ‫شكرا يا أمي ‪ ،‬سوف أحكي‬ ‫لصديقاتي عن هذا ً‬ ‫غدا فهو‬ ‫يبدو كألعاب اخلفة التي ميارسها‬ ‫الهواة ‪.‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪39‬‬


‫إشراف ‪ :‬فتحية مفتاح‬

‫حمل بريد األمل (دردشات) وحكايات‬ ‫ومعلومات خطتها براعم األمل‪ ،‬إضافة‬ ‫للعديد من الطلبات واملالحظات القيمة‬ ‫والتي بالتأكيد ستكون موضع االهتمام‬ ‫والدراسة من قبل هيئة التحرير باملجلة‪،‬‬ ‫كذلك في صفحة بريد األمل نقدم جزيل‬ ‫شكرنا للبريد الذي وصلنا باجلملة‬ ‫واألقالم الناعمة التي شاركت في إثراء‬ ‫هذه الصفحة من مدارس ليبيا احلبيبة‬ ‫ونشكر أيض ًا معلماتها واملشرفني‬ ‫بها خصوص ًا مدرسة (محمد‬ ‫حجازى) منارة التحديسابق ًا‬ ‫ومدرسة الشيباني بن‬ ‫نصرات الزاوية‪ ،‬ومدرسة‬ ‫سالم بن عبد النبي (مزدة)‬ ‫ومدرسة موسى بن نصير‪.‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫من ‪ -‬حظ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫وعة من املجل‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ومحبي براعمها وان‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫دة‬ ‫التر‬ ‫ا‬ ‫جلميلة ‪ .‬كيب للبط صغيرة وهوا ورسوم‬ ‫ة‬ ‫اق‬ ‫ات والص الرسم‬ ‫ احل‬‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫« شكر ً تاج‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫وقط‬ ‫ت‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ى‬ ‫وستكو امللونة بقط رسال‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫الل‬ ‫ط‬ ‫حائ ن من ض ع ال‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ني‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫امل ط املجلة م ن املعلقا جميلة‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫اركات ‪ .‬غيرها م على‬ ‫ن‬

‫يسى السموى‪ .‬األشياء‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫لصديقة أساور ن حلفظ الصور ديد من‬ ‫ا‬ ‫زيد واجل‬ ‫ صنع جيب ملو ي لنا امل‬‫ة‪ ،‬أرسل‬ ‫فكرة كرة جيد‬ ‫صغيرة ف‬ ‫ال‬ ‫هشام‪.‬‬ ‫ي مهم‪،‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ء تاريخ‬ ‫ل‬ ‫أفكارك ب املعتصم بال ها ايحا‬ ‫ئعة وفي‬ ‫ل‬ ‫ الطا عبرة ورا‬‫وحتك م‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫وأجمل‬ ‫مل تواصلك م ملرادي ‪.‬‬ ‫ن أحلى‬ ‫ا‬ ‫نأ‬ ‫للبستا‬ ‫ منارق صالح ورسمك‬‫ك قيمة‬ ‫مشاركت‬ ‫ر ًا لك ‪.‬‬ ‫شك‬


‫جلتك‬

‫ات م‬ ‫صفح‬ ‫ضمن‬ ‫عنوان‪:‬‬ ‫تكون‬ ‫رسال‪:‬‬ ‫ثلها ب‬ ‫يب ًا س‬ ‫صر م‬ ‫ر‬ ‫لوة م‬ ‫ة وق‬ ‫راء نا‬ ‫د ًا وح‬ ‫جميل‬ ‫قة إس‬ ‫يرة ج‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خل‬ ‫ص‬ ‫ياس‪.‬‬ ‫ الصدي عمل ا‬‫ستمري‬ ‫ت قصة ق ة يا م‬ ‫تك «‬ ‫أرسل‬ ‫هد‪ ،‬ا‬ ‫الطيب‬ ‫قص‬ ‫جلاللي‬ ‫ل مجت‬ ‫كارك‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫وق ألف‬ ‫رة لك‬ ‫دة وعب‬ ‫املفضلة وبة مياس في ش‬ ‫ب‬ ‫ألمل‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ احل مها» نحن السوكني بطيئة) فا حات ا‬‫ال‬ ‫وأ‬ ‫ى صف‬ ‫ر‬ ‫«ليلى وت اسكند (السلحفاة عنا عل‬ ‫اق‬ ‫وقصة‬ ‫م‬ ‫ ي ب ًا بك‬‫رح‬ ‫م اصلك‬ ‫في تو‬ ‫‬‫«‬ ‫غ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن فت‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫نباد‬ ‫ند‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫ألمنيا‬ ‫مرحب ً‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫مل‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ونأمل أن جت اعر ال‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫للتل‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أقواس ً‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ نو‬‫يدة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫دى ج‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫« وفق‬ ‫ك‬ ‫ريدي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ه في‬ ‫فقرة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ة وا‬ ‫ونأم‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫مرا‬‫بر‬ ‫م‬ ‫تنال‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫واهت‬ ‫الدين‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫قص‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ميلة‬ ‫‪،‬‬ ‫مس‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫يم‬ ‫ نو جديدة‪.‬‬‫عنا في‬ ‫ر خا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫امل‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫العزيز‬ ‫ر‬ ‫ال زال‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫الثور‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫سلي‬ ‫في ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫مل‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫(بنت‬ ‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬


‫اجللو‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ات ط‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ينجم‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫سوب‬ ‫ديد م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫ش‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫صحية‬ ‫العينني‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫لذل‬ ‫خل‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫استعم‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫تركيز‪..‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫است‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ش‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫‪،‬كذلك‬ ‫و‬ ‫قية عند‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫غير ص‬ ‫ة اجلل‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫طريقة‬ ‫تتسبب‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫بالعم‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫حل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ألذى‬ ‫رى‪ ،‬وي‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫حتدي‬ ‫د فترات‬ ‫معينة ل‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س أمام‬ ‫ا‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫وب‪.‬‬ ‫معاذ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫يفي‬

‫مساهمة األصدقاء‬ ‫من مدرسة بن نصرات ‪ -‬الزاوية‬

‫العسل مفيد حلياة اإلنسان ميتاز بفوائد كثيرة‬ ‫قلما جتتمع فى مادة واحدة من املواد الغذائية‪،‬‬

‫تى وإن‬ ‫لرياح ح‬ ‫هبوب ا‬ ‫جداً‬ ‫تعلم أن‬ ‫ر مفيدة‬ ‫ة والغبا‬ ‫هل‬ ‫ة باألترب‬ ‫ي تعمل‬ ‫ت محمل‬ ‫يح‪ ،‬فه‬ ‫كان‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ملية الت‬ ‫ن شجرة‬ ‫ع‬ ‫جار في‬ ‫آلخر وم‬ ‫لألش‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح من م‬ ‫ح أوقات ًا‬ ‫ل اللقا‬ ‫أن للريا‬ ‫على نق‬ ‫دائما‪،‬‬ ‫ونالحظ‬ ‫ص ًا وقت‬ ‫ألخرى‪،‬‬ ‫ة خصو‬ ‫من السن‬ ‫ها تقول‬ ‫محددة‬ ‫ت‪ ،‬فكأن‬ ‫ر النباتا‬ ‫إزها‬ ‫دائما‪:‬‬ ‫دة على‬ ‫لنا‬ ‫للمساع‬ ‫أنا هنا‬ ‫‬‫لقنصل‬ ‫نقلكم‪.‬‬ ‫أحمد ا‬ ‫ملكم وت‬ ‫ح‬

‫‪42‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫فباإلضافة لكونه غذاء تتوافر فيه كثير من‬ ‫العناصر الغذائية‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ الفيتامينات والبروتينات وغيرها فهو عالج‬‫ناجح لكثير من األمراض مثل‪:‬‬ ‫ فقر الدم والتهابات الكبد وقرحة املعدة‬‫وغيرها من األمراض‪.‬‬

‫أصيل الشائبي‬


‫عاجل وسريع‬

‫نت أبي‬ ‫ءب‬ ‫مدرسة (أسما املدرسة‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫) وبالتحديد م لترشح لطالبا عد جتربة‬ ‫ر وا‬ ‫مزدة‬ ‫يت‬ ‫ل من (مدينة ديد من األفكا النتخابات‪ ،‬الت كال من‪:‬‬ ‫صلنا بريد عاج سي‪ ،‬حمل الع ة املشاركة في ا ي حيث عرضت طالبات‬ ‫وراحة ال‬ ‫و‬ ‫للتعليم األسا تهن على أهمي املستوى املدرس الدراسي‬ ‫وي‬ ‫)‬ ‫م الفصل‬ ‫ى‬ ‫بكر ي أكدن في تص يبيا‪ ،‬وذلك عل مية نظا‬ ‫إلصالح‪،‬‬ ‫على أه‬ ‫ا‬ ‫اللوات يدة في تاريخ ل التأكيد‬ ‫راتها العدالة‪ ،‬ظلم‪ ،‬نعم‬ ‫مميزة وفر‬ ‫بلعيد‪/‬‬ ‫عن شعا‬ ‫ً ‪( :‬ال لل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن دائما‬ ‫ املرشحة ودها طالبها‪ .‬سيف‪/‬أعربت ن شعاره‬‫حمد أبو‬ ‫درسة يق‬ ‫ألن يكو‬ ‫ة وتوجيه‬ ‫وأن امل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ني‬ ‫ت زميالت‬ ‫ب‬ ‫ض األحاديث الدي مستواها‬ ‫ املرشحة زين ‪ .‬ثم دع‬‫درسة و‬ ‫حترام ‪..‬‬ ‫رات وكتابة بع رقي بامل‬ ‫ورى‪ ،‬اال‬ ‫ء محاض‬ ‫مات وال‬ ‫الش‬ ‫ت بإعطا‬ ‫ضل اخلد‬ ‫الدائرة‬ ‫دالة)‪.‬‬ ‫فل‬ ‫قيام بأف‬ ‫تقسيم‬ ‫للع رشحة ريان‪/‬تك يح‪ ،‬وال‬ ‫ي إطار‬ ‫امل‬ ‫ق الصح‬ ‫ف‬ ‫ ها للطري‬‫الترشح‪ ،‬وذلك ة أعاله‪.‬‬ ‫ي الصور‬ ‫ي‬ ‫زميالت عملي ‪.‬‬ ‫ت الراغبات ف املرفق ف‬ ‫علمي وال‬ ‫تخطيط‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫حسب ال‬ ‫ن‬ ‫وغيرهن م املدرسة‬ ‫ية داخل‬ ‫االنتخاب‬

‫إبداع تتألق على صفحات األمل‬ ‫نشطت احلركة الثقافية بإبداع مدرسة (محمد محمود‬ ‫بن عثمان) باملجلس احمللي النوفليني بإطاللة العدد‬ ‫األول من صحيفة إبداع التي شملت نشاط وأفكار‬ ‫مشرفة العدد وطالبات املدرسة في ثمان صفحات‬ ‫حوت العديد من األخبار واملعلومات القيمة والطريفة‪.‬‬ ‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪43‬‬


‫متابـ‬ ‫جرحانا والثوار‬ ‫حصالة الخير‬ ‫في يوم ربيعي يزدهر باحلرية‪ ،‬وسط‬ ‫بهجة عارمة‪ ،‬جاء أطفال (طريق النور)‪،‬‬ ‫وهي جمعية خيرية‪ ،‬اقترحت قبل أشهر‬ ‫تسليم حصاالت صغيرة لألطفال من‬ ‫أجل دعم مشاركتهم في العمل اخليري‬ ‫في بالدهم ليبيا احلرة ‪.‬‬

‫اجلميل في هذا االحتفال‬ ‫هو سؤال األطفال عما يريدون‬ ‫فعله باملال الذي جمعوه في‬ ‫حصاالتهم فكانت اإلجابة‪:‬‬ ‫ نريد تخصيص هذا املال‬‫من أجل الثوار واجلرحى ‪.‬‬

‫احتفال وبهجة‬ ‫غناء وإفطار وهدايا‪ ،‬هكذا كان االحتفال بتسليم‬ ‫حصالة اخلير وكان سؤالنا لألستاذة ‪ :‬ربيعة الفقي‪ /‬مدير‬ ‫اجلمعية عن شعورها وأهدافها املستقبلية فأجابت ‪:‬‬ ‫ نتيجة لإلقبال على هذا املشروع وازدياد عدد األطفال املشتركني باجلمعية من أجل‬‫اإلسهام في دعم مستقبل ليبيا‪ ،‬قدمت اقتراح ًا لألمهات بتكوين ناد يهتم بالطفل واألم‬ ‫مع ًا‪ ،‬ومع اهتمامنا باآلخرين‪ ،‬فإننا نقدم اهتمام ًا بالطفل ذاته وباألم ‪ ..‬والقت الفكرة‬ ‫استحسان ًا وسنعمل بإذن الله بكل الطرق على تقدمها وإجنازها في املستقبل القريب ‪.‬‬

‫أجمل تلوين‬ ‫وكان ختام االحتفالية‪ ،‬تقدمي حصاالت بحجم أكبر واقتراح مسابقة جمالية‬ ‫الختيار أجمل حصالة لتسجل سوق اجلمعة صدارتها للجمال واخلير ‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬


‫ــعـــــــة‪:‬‬

‫أمينة القمودي الحافي‬

‫احتفاء بالطفولة‪ ،‬وابتهاج ًا‬ ‫اجلمعية الوطنية للتنمية العلمية والتربوية‬ ‫ً‬ ‫بقيمة اجلمال‪ ،‬أقامت مسابقة الختيار أجمل لوحات يرسمها األطفال‪،‬‬ ‫وشاركت مجموعة من رياض األطفال اخلاصة في هذه املسابقة‪ ،‬وكان‬ ‫االحتفال في (دار البراعم للفنون) ‪.‬‬

‫آفاق لونية‬

‫الفنان بشير السنوسي صحبة الفنان‪ :‬علي الفقي والفنانة سعاد اللّبة‪،‬‬ ‫قاموا باختيار اللوحات الفائزة‪ ،‬والتي شارك بها أطفال بأعمار ‪ -‬أربع‬ ‫إلى ست سنوات‪ ،‬ومتيزت أعمال األطفال كما تقول سعاد باالشتغال على‬

‫الفضاء اللوني‪ ،‬ففيه آفاق لونية‬ ‫متنوعة شاركت بها كل األلوان‪،‬‬ ‫ومتيزت اللوحات الفائزة بالعفوية‪،‬‬ ‫ويبدو شغف األطفال بألوان علم‬ ‫ليبيا احلرة واضح ًا‪ ،‬فألوان العلم‬ ‫الثالثة‪ ،‬هيمنت على اللوحات‬ ‫وكذلك العلم نفسه كان بهجة في‬ ‫كل لوحة ‪.‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪45‬‬


‫إعداد ‪ :‬عبد السالم العالقي‬ ‫رسم ‪ :‬فوزيـــة السنوســـي‬

‫هل تستطيع‬ ‫مساعدة‬ ‫هذا احللزون‬ ‫في اختيار‬ ‫هذه املتاهة‬ ‫للوصول‬ ‫إلى طعامه‬ ‫املفضل؟!‬

‫الكلمات املتقاطعة‬ ‫أفقي ًا ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬أحد األنبياء ‪ -‬نعيم ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أرشد ‪ -‬عربة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬زهور ‪ -‬من األقارب «معكوسة» ‪.‬‬ ‫‪ -4‬قذف ‪ -‬احلاجز ‪.‬‬ ‫‪ -5‬مجلة ليبية ‪.‬‬ ‫‪ -6‬حرف جر ‪ -‬خاصته ‪ -‬للنداء ‪.‬‬ ‫‪ -7‬متشابهان ‪ -‬حرف مكرر ‪.‬‬ ‫‪ -8‬العلم ‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫عمودي ًا ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬جمع صدر ‪ -‬عكس إغالق ‪.‬‬ ‫‪ -2‬من األلعاب الرياضية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬عذاب ‪.‬‬ ‫‪ -4‬حقد ‪ -‬أول املؤذنني ‪.‬‬ ‫‪ -5‬علم مذكر ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ناقشت ‪ -‬للتخيير ‪.‬‬ ‫‪ -7‬من الزهور ‪.‬‬ ‫‪ -8‬متشابهان ‪ -‬وحدات زمنية ‪.‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬


‫؟‬

‫س فوارق ‪ ،‬هل‬

‫ذين الرسمني خم‬ ‫توجد بني ه‬ ‫كانك إيجادها؟‬ ‫بإم‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫بتوزيع األرقام‬ ‫بحيث ال يتكرر‬ ‫الرقم في األسطر‬ ‫األفقية‬ ‫أو العمودية‬ ‫أو مجموعة‬ ‫املربعات‬ ‫الداخلية‪.‬‬

‫يوجد بني هذه املجموعة شيء واحد مختلف‪ ،‬هل ميكنك التعرف عليه ؟‬

‫ابحث عن هذه الكلمات في كل االجتاهات‬ ‫وال يجوز االشتراك في احلروف‪ ،‬يبقى لك عدد‬ ‫(‪ )6‬حروف تكون لك الكلمة الضائعة ‪ ..‬وهي‬ ‫اسم مدينة ليبية ‪.‬‬ ‫طرابلس ‪ -‬غدامس ‪ -‬بنغازي ‪ -‬سبها ‪ -‬مصراتة‬ ‫ اخلمس ‪ -‬يفرن ‪ -‬جادو ‪ -‬سوكنة ‪ -‬درنة ‪-‬‬‫هون ‪ -‬دو ‪ -‬ري ‪ -‬مي ‪.‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪47‬‬


‫ـ استشهد املجاهد (رمضان السويحلي) في ‪:‬‬ ‫أ ـ ‪24‬أغسطس (‪. )1920‬‬ ‫ب ـ ‪ 20‬أغسطس (‪. )1920‬‬ ‫ج ـ‪17‬فبراير (‪. )2011‬‬ ‫ـ ملاذا يطلق على الباندا‬ ‫اسم ‪ :‬دب اخليزران ؟‬

‫ـ على ماذا تدور أحداث القصة‬ ‫التي كتبها صغيرنا (منتصر‬ ‫سويسي)؟‬

‫ـ قرر أصدقاء التحرير تسمية الشارع باسم‪:‬‬ ‫‪1‬ـ الزيتونة‪.‬‬ ‫‪2‬ـ النخلة‪.‬‬ ‫‪3‬ـ الر ّمانة‪.‬‬

‫أحست الوردة‬ ‫ـ ملاذا ّ‬ ‫الصفراء باحلزن ؟‬

‫ إذا شعرت النعامة باخلطر‪ ،‬فإنها ‪:‬‬‫‪ -1‬تدفن رأسها في الرمل ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تركل بساقيها الكبيرتني ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تهرول مسرعة خلف األشجار ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬


‫رسم ‪ :‬فتحي الرياني‬

‫سنتعلم دائم ًا أن نرفع صوتنا عاليا‪،‬‬ ‫من أجل حقوقنا جميع ًا‪ ،‬نحن أطفال‬ ‫ليبيا بدون استثناء ولكي ال تنسى‬ ‫أية حكومة أو وزارة صحة هذه‬ ‫احلقوق؟‬ ‫ال شك أنك تعلمني‬ ‫أن حقوقنا ‪ -‬كأطفال‬ ‫ في الصحة‬‫والرعاية كثيرة ‪.‬‬

‫ً‬ ‫شكرا دكتورة فاطمة‬ ‫أنت منوذج للمرأة في‬ ‫ليبيا احلرة ‪.‬‬

‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪49‬‬


‫شهد سعد العارف‬

‫محمد محسن اجلالصي‬

‫جتويد وتهاني يونس الفنادي‬ ‫وصال خيري بن سعود‬

‫مرمي مختار شعبان‬

‫خديجة ولطفية محمد احلاجي‬

‫عمر هالل املنتصر‬

‫سراج أحمد‬

‫سناء سعد العارف‬

‫عبد اللطيف أنور بسيم‬ ‫جهاد خالد أحمد‬ ‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪50‬‬

‫محمد بشير احلاجي‬

‫يقني بنور دقدوق‬

‫رواسي رمضان بشير‬


‫لني خالد السعداوي‬

‫األمني إدريس األمني‬

‫محمد صالح سويسي‬

‫محمد عمر البوسيفي‬

‫عبد احلق علي أبو حميرة ابتسام محمد البوسيفي‬

‫آمال محمد أبو شوق‬

‫يوسف محمد عمر‬

‫ر‬

‫نا وقصي الدراعي‬

‫سما وسند سالم اسكيكني‬

‫مالك حسن الشيباني‬

‫حليمة أيوب أحمد‬

‫صالح‬

‫أحمد صالح‬

‫أحمد مصطفى زموت‬

‫دعاء إبراهيم قصيعة‬

‫سلمى سعد العارف‬ ‫جنى ربيع عريبي‬ ‫العـدد (‪ )375‬مايو ‪2012‬‬

‫‪51‬‬


‫ما معنى كلمة‬ ‫انتخاب يا أبي؟‬

‫سيناريو ورسوم ‪ :‬محمد قجوم‬

‫االنتخاب هو اختيار شخص ما صاحب‬ ‫خبرة علمية وكفاءة عالية في مجال تخصصه‬ ‫إلدارة البالد لفترة معينة‪ ،‬ويتم اختياره بأعلى‬ ‫نسبة من األصوات‪ ،‬ويجب أن تكون العملية‬ ‫االنتخابية نزيهة وبحضور مراقبني دوليني‬ ‫لضمان عدم التزوير‪..‬‬

‫ولكن ال بأس‪ ،‬فالوقت ميضي‬ ‫بسرعة وكلها عشر سنوات‬ ‫ويكون لي حق االنتخاب ‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫لألسف‪ ،‬ال أستطيع‬ ‫اعطاء صوتي ألني لم أبلغ‬ ‫الثامنة عشر من عمري‬ ‫بعد ‪..‬‬

‫ال تنسوا بأن صوت كل واحد‬ ‫منا مهم ً‬ ‫جدا في اختيار الشخص‬ ‫املناسب لتقلد أي منصب كان‪،‬‬ ‫وعاشت ليبيا حرة ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.