مجلة الأمل

Page 1


‫*الشاعر‪ :‬إدريس بن الطيب‬ ‫إلى طفل ولد اليوم‬ ‫طرابلس ‪ 1987/12/3‬في سجن بو سليم‬

‫بمريلة يتلفت صوب طفول ِته ‪.‬‬ ‫صباح لطفل‬ ‫هذا‬ ‫ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫ويحاور شكل الرصيف ليسأله عن جمال يغادر ألعابه كل يوم ‪.‬‬ ‫يراني‪ ،‬فيفرش ما بيننا ‪.‬‬ ‫بسمة كالبكاء ‪ ..‬تعال ‪ ..‬اقترب‬ ‫ُ‬ ‫الحزن‪ ،‬إن كانت األرض غير مالئمة لخيالك‬ ‫ـ يا ولدي اليساورك‬ ‫فاصنع لنا غيرها‬ ‫وسوف أساعد ومضاتك العبقرية ‪ ..‬ال تلتفت للوراء وغ ّي ْر‬ ‫غ ّي ْر بأنهارها وبأشجارها وبصحرائها وصواريخها وقنابلها‬ ‫بيديك ستصنعها‬ ‫فانتق بهدوء مدارسها وعصافيرها وحدائقها وإبتساماتها‬ ‫ِ‬ ‫التخف من مُدرسة الرسم‬ ‫سوف ُت َس ّر كثيراً‬ ‫وسوف يفاجئها أن ترى نفسها تتنفس بين يديك‬ ‫وأنت تسوى خيا ً‬ ‫ال لريشتها‬ ‫البداية‬ ‫هم‬ ‫مايساورك اآلن ّ‬ ‫ِ‬ ‫فانزع همومك ‪ ..‬أطلق جناحيك‬ ‫سوف تطير ككل الفراشات‬ ‫وانظر إلى زمن الحرب‬ ‫سوف تراني أقاتل من أجل عينيك مستنداً إلبتسامتها‬ ‫ْ‬ ‫دع هموم الدما ِء على كاهلي‬ ‫سم ‪..‬‬ ‫وانتظرني على باب‬ ‫كراسة ّ‬ ‫ِ‬ ‫الر ِ‬

‫في أول الصفحة المقبلة‬ ‫* شاعر ليبي ولد في مدينة بنغازي عام ‪. 1950‬‬ ‫دخل السجن في عهد الطاغية (القذافي) منذ العام ‪ 1979‬م وحتى ‪1988‬م‪ ،‬صدرت له خمس‬ ‫دواوين شعرية أولها (تخطيطات على رأس الشاعر) عام ‪1976‬م و(العناق على مرمى الدم)‬ ‫و(مرافعة السيوف) و(عناد الذخيرة)‪.‬‬


‫افتتاحية السيدة خديجة اجلهمي‬ ‫يف العدد األول ملجلة األمل‬

‫‪1974-10-1‬م‬


‫رحــــــــــــــــــاب‬

‫مجلة شهرية مصورة لألطفال‬

‫هدية‬

‫تصدر عن هيئة دعم وتشجيع الصحافة‬

‫‪52‬‬

‫‪49‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪26‬‬

‫‪25‬‬ ‫ال‬ ‫عنوان‬

‫‪14‬‬

‫شا‬ ‫رع ‪7‬‬ ‫بج ‪ 1‬فب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫(ا‬ ‫ار مر‬ ‫جلمه‬ ‫ص‪.‬ب ‪ 2 :‬كز خدما ورية‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫‪ 8433‬ت األسن بقاً)‬ ‫شارع ا ان‬ ‫ل‬ ‫زاوية‬

‫زوروا صفحتنا‬ ‫على الفيس بوك ‪ -‬موقع التواصل‬ ‫‪alamalalgaded‬‬

‫بريد إلكتروني‬

‫‪alamal_magazin@yahoo.com‬‬


‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬

‫‪5‬‬


‫قصة ‪ :‬مفتاح العماري‬

‫ذات صباح حدث في الغابة البعيدة أن اختفت الشمس فجأة‪ ،‬فأرتبك سكان‬ ‫الغابة من احليوانات والطيور ‪ ،‬وخضعت احلياة ملشيئة الفوضى‪ ،‬بعد أن حتول النهار‬ ‫إلى كتلة قامتة من ظالم حالك السواد‪ ،‬مما حير جميع الكائنات يوم ذاك ‪ ،‬وجعلها‬ ‫قلقة وخائفة ‪ ،‬وال سيما الطيور التي خمدت واجفة فى أعشاشها ‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬


‫غير أن «السلحفاة » وحدها بدت أكثر حكمة ‪ ،‬وهي تفكر فى حيلة ما تستدرج بها الشمس إلى‬ ‫عاداتها اليومية ولعلها « أى السلحفاة » وهي حتمل أينما ذهبت منزلها الصغير فوق ظهرها‪ ،‬قد‬ ‫أدركت بأن الشمس هى األخرى مهما عظم شأنها حتتاج إلى بيت آمن يأويها ‪ ،‬وقالت في نفسها‪:‬‬ ‫ البد أن يكون منزل الشمس من حجارة ال حتترق ‪ ،‬وزجاج شفاف يليق بجمالها الالهب‪.‬‬‫وهكذا قررت السلحفاة الذهاب إلى البنَّاء الذي اليضاهيه أحد في تشييد قصور معلقة على‬ ‫أعمدة ال تُرى‪.‬‬ ‫كان البنَّاء يومها حزين ًا ألن الشمس لم تشرق ‪ ،‬فلم يغادر عتبة بيته ‪ ،‬وبعد حني التقت السلحفاة‬ ‫بالبنَّاء وقالت له‪:‬‬ ‫ أنت تعلم أن الشمس ال تختفي هكذا دون سبب ‪ ،‬إنها مستاءة ألنك لم تفكر فى بناء منزل يليق‬‫بسموها؟ فهيا أيها البنَّاء ‪ ،‬فأنت األجدر بني جميع البنائني ‪ ،‬بأن ُيوهب هذا الشرف النادر ‪ ،‬ألنك‬ ‫عارف بفنون العمارة ‪ ،‬فاصنع منز ًال للشمس جتتمع في ردهاته األلوان السبعة وتنتشر داخل جتاويفه‬ ‫الظالل ‪ ،‬واجعل أروقته فسيحة وثرية بأنوار النجوم ورحلة الكواكب ‪ ،‬ولتكن أسواره من الكريستال‪،‬‬ ‫ّحتفها أزاهير ع َّباد الشمس ‪ ،‬وممراته تصدح بنغم شجي من ساللة الروح ‪.‬‬ ‫قال البنّاء ‪:‬‬ ‫ على رسلك أيتها السلحفاة ‪ ،‬فأنا جائع وأطفالي أيض ًا ‪ -‬ولن يكون فى وسعي العمل مبعدة‬‫خاوية ‪ ،‬فاحضري لي ً‬ ‫خبزا من عند الفران لكى أعرف كيف ميكنني بناء منزل للشمس ‪.‬‬ ‫أسرعت السلحفاة وهي من درب إلى آخر ‪ ،‬ومن ظالم إلى ظالم‪ ،‬حتى اهتدت إلى موقع الفران‪،‬‬ ‫فوقفت تلقط أنفاسها‪ ،‬ثم صاحت بصوت عال‪:‬‬ ‫ ياعمي الفران ‪ ،‬أريد ً‬‫خبزا للبناء حتى ميكنه أن يشيد منز ًال للشمس ‪.‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪7 2012‬‬


‫قال الفران ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ لن أعطيك ً‬‫خبزا حتى جتلبي لي حطب ًا من عند‬ ‫احلطاب ‪.‬‬ ‫فأسرعت السلحفاة صوب أطراف الغابة البعيدة‬ ‫ونادت بصوت عال‪:‬‬ ‫ أيها احلطاب أري��د حطب ًا للفران ‪ ،‬لكي‬‫يعطيني ً‬ ‫خبزا للبنّاء ‪ ،‬والبنّاء يبني منز ًال للشمس‬ ‫حتى تشرق‪.‬‬ ‫ضحك احلطاب مبرارة ثم صاح في وجه السلحفاة‪:‬‬ ‫ أنا ظمآن أيتها السلحفاة الطيبة ‪ ،‬فاجلبي لي‬‫ً‬ ‫ماءا من البئر إذا أردت احلطب ‪.‬‬ ‫استدارت السلحفاة‪ ،‬وانطلقت بخفة إلى أطراف الوادي ‪ ،‬حيث البئر الوحيدة تنزوي على نفسها‬ ‫محاطة بالظلمة املوحشة ‪.‬‬ ‫وقفت السلحفاة عند حافة البئر ونادت في أسى ‪:‬‬ ‫ «أيتها البئر ‪ ،‬فمك مقفل وغطاؤك محكم وثقيل ‪ ،‬وأنا أريد قلي ًال من مائك العذب للحطاب‪،‬‬‫لكي يعطني حطب ًا للفران ‪ ،‬والفران يهبني ً‬ ‫خبزا للبناء الذي سيبني منز ًال عظيم ًا للشمس لكي تشرق‪.‬‬ ‫ردت البئر في أسى‪:‬‬ ‫ كيف يكون ذلك أيتها السلحفاة الطيبة ‪ ،‬وأنا مجرد بئر مهملة محكومة بالعزلة والنسيان ‪،‬‬‫الخبر لي ميجد مائي ‪ ..‬فلن تنالي شيئ ًا من عندي حتى ينسج الشاعر السامق قصيدة متجد صفاتي‬ ‫وتخلد ذكري‪.‬‬ ‫ذهبت السلحفاة إلى الشاعر في خلوتة النائية ‪ ،‬فوجدته تائه ًا بني الكلمات يقتفي أثر القوافي من‬

‫‪8‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬


‫دون أن ينتبه في أول األمر لدخول السلحفاة التي بدت تتكلم بخشوع كأنها تصلي ‪ ،‬وهي تهمس‬ ‫بتوسل يخاجله احلزن ‪:‬‬ ‫ أيها الشاعر السامق الذي يختزل العالم بأسره في بضع كلمات نشيطة‪ ،‬أريد قصيدة في مديح‬‫البئر‪ ،‬ألن احلطاب ضمآن‪ ،‬والفران يريد حطب ًا للفرن‪ ،‬والبناء جائع‪ ،‬يحتاج ً‬ ‫خبزا له وألطفاله‪ ،‬حتى‬ ‫يستعيد قوته ليبني بيت ًا للشمس لكي تشرق ‪ ،‬هيا أيها الشاعر ‪ ،‬قل قصيدة فى مديح البئر ‪ ،‬فأنا‬ ‫أعرف إنك قلق وحزين من أجل أمك العليلة ‪ ،‬وأن أطفالك يحتاجون أحذية وثياب ًا للعيد ‪ ،‬ولكن‬ ‫ال بأس أيها الشاعر ‪ ،‬فكل شيء سيغدو بعد حني مضيئ ًا ومرح ًا وجمي ًال بعد أن تكتب قصيدتك ‪.‬‬ ‫حينها حتمس الشاعر الذي يحب إشراقة الشمس ‪ ،‬وكتب قصيدة بارعة فى وصف البئر ومتجيد‬ ‫املاء ‪ ،‬فابتهجت السلحفاة وهي حتمل فى سرعة مرحة القصيدة إلى البئر التي فرحت ً‬ ‫كثيرا بالقصيدة‪،‬‬ ‫فوهبتها املاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا حملت اخلبز‬ ‫وهكذا حملت السلحفاة احلكيمة املاء إلى احلطاب الذي وهبها احلطب للفران ‪،‬‬ ‫إلى البنَّاء‪ ،‬الذي شرع في بناء بيت جميل للشمس ‪ ،‬وما إن أكمل البنَّاء عمله حتى فرحت الشمس‬ ‫ببيتها وأشرقت من جديد ‪ ،‬لتعود احلياة هانئة وسعيدة ‪.‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪9 2012‬‬


‫بقلم ‪ :‬خديجة اجلهمي‬ ‫إعداد‪ :‬حسن البنا‬ ‫رسوم ‪ :‬عبية‬ ‫إعتاد مصطفى أن يجلس مع جدته كل ليلة‬ ‫بتحكي له حدوته‪..‬‬ ‫قال مصطفى‪ :‬خرفي لي يا جدتي ‪.‬‬ ‫وقالت اجلدة ‪ :‬يا حزارك على هذاك الولد‪ ..‬ولد‬ ‫صغير اسمه أحمد كان يحب الطيور ويتمنى أن‬ ‫يكون عنده من كل أنواعها‪.‬‬

‫هذا عصفور جميل‪،‬‬ ‫أربطه في خيط وألعب‬ ‫به ‪ ..‬هو يطير ‪..‬‬ ‫وأنا أشده باخليط‬

‫وفي يوم حصل أحمد على عصفور صغير ‪..‬‬

‫وربط أحمد عصفوره بخيط من رجليه‪..‬‬

‫يا خسارة ‪ ..‬عصفوري مات ‪..‬‬ ‫إهىء ‪ ..‬إهىء ‪ ..‬إهىء‬ ‫طير يا عصفوري‬ ‫‪ ..‬طير ورفرف‬ ‫بجناحيك ‪..‬‬ ‫هيا طير لفوق ‪..‬‬

‫وكان العصفور يصرخ من األلم‪ ..‬وأحمد‬ ‫يعتقد إنه فرحان‪ ..‬وصوصو العصفور‪..‬‬ ‫صار ينادي أمه لتنقذه من هذا العذاب ‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬

‫خلص نفسك‬ ‫من الشجرة‬ ‫يا عصفوري‬

‫وصار أحمد يشد اخليط حتى جرح‬ ‫العصفور‪ ..‬والتف اخليط حول رقبته‪..‬‬ ‫فاختنق املسكني‪..‬‬

‫ومات العصفور الصغير‪ ..‬وصار أحمد‬ ‫يبكي وهو حزين‪ ..‬رغم أنه هو السبب‬ ‫في موت عصفوره اجلميل‪..‬‬


‫ملاذا تبكي‬ ‫يا أحمد‪ ..‬هل‬ ‫ضربتك أمك؟‬

‫أنت السبب ياأحمد‬ ‫صرت تعذب‬ ‫العصفور املسكني‬ ‫حتى مات‪ ،‬وكان‬ ‫يجب أن ترعاه‬ ‫وتعطف عليه‬

‫هو السبب‪ ..‬ربط العصفور‬ ‫بخيط‪ ..‬وصار يطيره‬ ‫ويعذبه‪..‬‬ ‫أنا كنت ألعب معه‬ ‫يا أمي‪..‬‬

‫عصفوري يا خالي‬ ‫عصفوري الصغير مات‪..‬‬ ‫وربط اخلال أحمد من رجليه‪ ..‬وجره على األرض‪..‬‬ ‫ليشعره باآلالم التي كان يشعر بها العصفور‬ ‫آي‪..‬آي‪..‬رجلي‪ ..‬رجلي‬ ‫يا خالي‬

‫اإلنسانية‪ ..‬ما معنى‬ ‫اإلنسانية‪..‬؟‬

‫لو أن األقوياء فعلوا بالضعفاء‬ ‫ما فعلته أنت بالعصفور الصغير‪..‬‬ ‫لضاع معنى اإلنسانية‪.‬‬

‫اإلنسانية يا أحمد معناها مساعدة‬ ‫الضعيف والعطف على املسكني والتعاون‬ ‫من أجل عمل اخلير‪.‬‬

‫فهمت يا أمي‪..‬‬ ‫وإذا حصلت على‬ ‫عصفور آخر‬ ‫سوف أحفظه في‬ ‫قفص وأطعمه‬ ‫وأسقيه‪..‬‬

‫متـ ــت‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪11 2012‬‬


‫من مجلد السنة األول من مجلة األمل‬ ‫العدد الرابع ‪1974-11-15‬‬

‫‪12‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬


‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪13 2012‬‬


‫إعداد ‪ :‬سالمة مبارك‬

‫هى لعبة جماعية يلعبها األوالد‬ ‫والبنات دون سن اخلامسة عشرة‬ ‫ويقسمون إلى مجموعتني متساويتني‬ ‫ومتثل املجموعة األولى (احلراس)‬ ‫واملجموعة الثانية (عصابة الهاربني)‪.‬‬ ‫تعني نقطة تكون مبثابة (زنزانة) يتم فيها وضع‬ ‫املقبوض عليهم من العصابة‪.‬‬ ‫وتتم املطاردة ألفراد العصابة ملجرد مالمسة‬ ‫اليد أثناء مطاردة احلراس لهم وعندئذ يتم‬ ‫تقسيم احلراس إلى مجموعتني‪ ،‬يعهد‬ ‫إلى املجموعة األولى حراسة الزنزانة‬

‫التي تضم املقبوض عليهم ملنع‬ ‫اآلخرين من مالمستهم‪.‬‬ ‫فيما تعهد إلى املجموعة الثانية مطاردة الباقني‬ ‫الذين يحاولون اإلفالت من قبضة احلراس أثناء محاولة‬ ‫اقتحام الزنزانة ملالمسة أعضاء مجموعتهم لإلفراج عنهم‬ ‫بكلمة (ليبرة) وهى الكلمة التي تدل على إمتام جناح‬ ‫مهمتهم وحينذاك تعاد الكرة من جديد‪.‬‬ ‫أما في حالة متكن احلراس من القبض على كامل املجموعة‬ ‫املتمثلة في العصابة ينتهي الشوط باستبدال‬ ‫املجموعتني الستئناف اللعبة من جديد‪.‬‬

‫مالحظة ‪ :‬ليبرا تعني‪ :‬احلرية‬

‫‪14‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬


‫يكتبها ويرسمها‬ ‫أ‪.‬عبد الحميد الجليدي‬

‫الغسال م��ن رتبة الدببة‪،‬‬ ‫ال��دب‬ ‫ّ‬ ‫وم��ن عائلة الدببة اللحامة‪ ،‬جنس‬ ‫الغسال موطنه األصلي أميركا‬ ‫الدب ّ‬ ‫الشمالية ويقيم حالي ًا في أقليمي‬ ‫(ايفل وأسن) باملانيا وغير معروف‬ ‫متام ًا منذ هاجر إلى أوروبا‪.‬‬ ‫الغسال لسببني‪،‬‬ ‫وعرف بالدب ّ‬ ‫أولها أنه اليستسيغ األكل امللوث‬ ‫بالوحل والتراب وثانيهما أنه خلق بدون غدد‬ ‫لعابية ولذلك البد أن يبلل طعامه باملاء‪ ،‬ويعتبر هذا النوع من الدببة‬ ‫ً‬ ‫ومكرا وأكثر شراسة حتى‬ ‫صغيرة ألن حجمه اليزيد قلي ًال عن حجم الهر‪ ...‬وهو األكثر لؤم ًا‬ ‫أنه في إمكانه التغلب على أكبر وأشرس الكالب‪ ،‬وهو أكول ويأكل بإفراط‪ ،‬كما أنه أكثر‬ ‫كس ًال‪ ،‬حتى أنه يتخذ من جحور الغير مأوى له‪ ،‬دون أن يكلف نفسه بتجهيز جحر خاص‬ ‫به‪ ،‬كما أنه ذكي ويتجلى ذلك بقدرته على صيد األسماك وفتح العبوات ذات الغطاء‬ ‫اللولبي‪ ،‬أ َّما األصداف التي يصعب عليه فتحها‪ ،‬فما عليه إال أن يضعها في مكان جاف‬ ‫تلقائيا‪ ،‬كما يعلو األشجار ملهاجمة أعشاش الطيور والبيوض التي‬ ‫أو مشمس إلى أن تنفتح‬ ‫ً‬ ‫فيها وهى طعامه‪ ،‬إلى جانب القوارض واحلشرات والفواكه والطيور‪.‬‬ ‫الغسال في كل مرة توأمني أو حتى سبعة توائم‪ ،‬عادة يكون عشه في جتويف‬ ‫تلد أنثى دب ّ‬ ‫شجرة أو جحر حليوان آخر‪ ،‬وعندما تولد جراؤه اليزيد وزنها عن سبعني غرام ًا‪ ،‬واليزيد طولها‬ ‫ً‬ ‫سنتيمترا‪ ،‬وال تتفتح عيون هذه اجلراء إال بعد مرور عشرين يوم ًا‪ ،‬وتساعد‬ ‫عن خمسة عشر‬ ‫األم جرائها على إيجاد ضرعها وترضعها وتنام معها‪ ،‬حتى تنمو وتصبح تقفز وتلعب‪،‬‬ ‫وعندها تخرج إلى العالم اخلارجي‪ ،‬ويكون قد مضى على ميالدها ً‬ ‫شهرا كام ًال‪ ،‬لذلك ال ّبد‬ ‫في هذه السن أن تدّ بر قوتها فتدربها أمها على صيد احلشرات والضفادع‪.‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪15 2012‬‬


‫من (األدب البرازيلي)‬ ‫مقتبسة عن قصة (العجوز في رحلة)‬ ‫للكاتبة (لينى فيزنيك)‬

‫إعداد ‪ :‬حواء الحافي‬

‫احللقة الرابعة‬

‫رسوم ‪ :‬عبد الوهاب بن ساسي‬

‫رحلة العم مفتاح‬ ‫صديقاتي‪ ،‬أصدقائي‪ ،‬عرفنا في احللقة السابقة من قصتنا أن العم مفتاح وجد صديق ًا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جيدا أنه اآلن على ظهر الباخرة ‪ ،‬وقد تعلم لغة البحارة‪ ،‬وينزل معهم في املوانئ‬ ‫وتذكرون‬ ‫التي ميرون بها‪ ،‬لكن أجمل شئ أنه قد وجد صديق ًا‪ ،‬أتعرفون مااسم هذا الصديق‪ ،‬نعم‪ ،‬نعم‪،‬‬ ‫هو إبراهيم‪ ،‬صديق العم مفتاح‪ ،‬إنه من بلد قريب من بلده‪ ،‬ويتكلم اللغة نفسها ‪ ،‬ويحب‬ ‫إبراهيم في ساعات راحته أن يتبادل احلديث مع صديقه العم مفتاح‪ ،‬وفي أحد األيام‪ ،‬أخرج‬ ‫عمنا مفتاح اخلريطة‪ ،‬وقال لصديقه ‪:‬‬ ‫ اسمع يا إبراهيم‪ ،‬أريد أن أعرف‪ ،‬أين نحن اآلن؟‬‫نظر ابراهيم إلى اخلريطة ً‬ ‫جيدا وقال لصديقه ‪:‬‬ ‫ هذا هو املكان‪ ،‬وأشار بأصبعه إلى مكان في اخلريطة ‪.‬‬‫وارجتف صوت العم مفتاح وهو يقول‪:‬‬ ‫ كيف حدث هذا‪ ،‬أريد أن أذهب إلى هنا(وأشار إلى مكان في اخلريطة) والباخرة هنا‪،‬‬‫كيف سأصل إلى ابنة أخي التي تنتظرني! أخبرني يا إبراهيم؟‬

‫‪16‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬


‫ضحك ابراهيم قائ ًال ‪:‬‬ ‫ أنت عجو ُز وال تعرف‪،‬‬‫الباخرة متجهة إلى الشمال‪،‬‬ ‫وأن���ت يجب أن ت��ذه��ب إلى‬ ‫اجلنوب‪.‬‬ ‫يرد عمنا مفتاح قائ ًال‪:‬‬ ‫ البحر من حولنا‪ ،‬يهدر‬‫وي��ه��در‪ ،‬وال��ن��اس يتكلمون‬ ‫لغات مختلفة‪ ،‬لقد أنساني‬ ‫ذل���ك إل���ى أي���ن أن���ا ذاه���ب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كثيرا ‪ ،‬وكان‬ ‫ضحك ابراهيم‬ ‫العم مفتاح يشعر بأنه ضائع‬ ‫في البحر‪ ،‬فقال لصديقه‪:‬‬ ‫ ه����ل ت���ض���ح���ك م��ن��ي‬‫ي��ا إب��راه��ي��م ‪ ،‬ف���وق األرض‬ ‫أستطيع التنقل من مكان إلى‬ ‫آخر ‪ ،‬لكن هنا‪ ،‬أشعر بأننى ضائع في البحر ‪.‬‬ ‫التخف ياصديقي أنا معك هيا‪ ،‬نذهب إلى ال ّربان وسوف جند ح ًال بالتأكيد‪.‬‬ ‫وهكذا ذهبا إلى ال ّربان‪ ،‬وبعد أن سمعا احلكاية ‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫ ً‬‫غدا أيها العم مفتاح‪ ،‬تنزل إلى امليناء الذى سترسو فيه الباخرة‪ ،‬وهناك ستأخذ تذكرة‬ ‫طائرة لتذهب إلى ميناء ستجد به صديقٌ لى‪ُ ،‬سوف أكتب له ليوصلك إلى ميناء قريب من‬ ‫بيت أقاربك ‪ ،‬وصديقي سيحتفي بك ً‬ ‫جدا ولن تدفع شيئ ًا ‪ ،‬هل يعجبك هذا‪.‬‬ ‫فأجاب عمنا مفتاح‪:‬‬ ‫ نعم‪،‬نعم‪ ،‬يعجبني ً‬‫جدا‪.‬‬ ‫وشعر براحة غامرة‪ ،‬فذهب إلى قمرته وفتح كيسه القماشي‪ ،‬وأخرج ثيابه‪ ،‬وتنهد‪ ،‬وكأن‬ ‫هذه الثياب حتمل رائحة األرض التي تركها ‪ ،‬وبعد أن لبس ثيابه‪ ،‬وقف يتأمل شكله في‬ ‫املرآة ويبتسم ‪ ،‬ويحلم ‪.‬‬ ‫أصدقائي ‪ ،‬صديقاتي‪ ،‬سنترك العم مفتاح ينام اآلن‪ً ،‬‬ ‫فغدا سيبدأ رحلة أجمل ليصل إلى‬ ‫حيث يحلم ‪.‬‬ ‫يتبع‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪17 2012‬‬


‫الثعلب مكور‬

‫امل ـ ـطـ ـ ـ ـ ـ ــاردة‬

‫سيناريو ورسوم وإخراج ‪ :‬موسى أبو سبيحة‬

‫آوه يا إلهي‪ ،‬أرنب كم‬ ‫هو سمني!‬

‫ال تُتعب نفسك ليس هناك‬ ‫أسرع من أرنب‬

‫حسن ًا‪ ،‬سوف نرى‬ ‫لقد قبلت التحدي‬ ‫اآلن‪ ،‬السرعة‬ ‫القصوى‬

‫اآلن‪ ،‬القفز فوق‬ ‫األشجار هههه‬

‫ماذا أيها الثعلب هل تعبت؟‬ ‫ألم أقل لك لن متسك بي‬

‫‪18‬‬

‫حسن ًا‪ ،‬دعنا نتحدث‬ ‫عن قرب‪ ،‬اقترب‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬

‫لكن سوف أمسك بك‬ ‫توقف‬


‫حسن ًا‪ ،‬إلى اللقاء لقد قمت معك‬ ‫بتمارين رياضية هذا اليوم ‪،‬‬ ‫السرعة القصوى‬

‫ما هذا شيء ال يصدق‬ ‫أين أختفى؟‬

‫حسن ًا‪ ،‬إذا كانت األرانب سريعة‬ ‫فنحن الثعالب عندنا الذكاء‬ ‫واحليلة‪ ،‬سأبحث عن بيته‬

‫أخرج هيا لقد وقعت‬ ‫في الفخ‪ ،‬ما هذا إنه‬ ‫شيء ضخم‬

‫سامحني‬

‫البد أن يكون هذا هو بيت األرنب‬ ‫ليس له إال هذا املخرج لقد وقع‬

‫ماذا هناك ما بك؟ ماذا فعلت لك‬ ‫كي تقلق راحتي أيها املزعج؟!‬

‫اييييي‪ ،‬لم يتبقَ سوى اثنني هذا ما‬ ‫جلبه لي دهاء الثعالب‬

‫متـ ــت‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪19 2012‬‬


‫إعداد ‪ :‬سالمة محمد‬

‫يعتبر الرجل اآللي (الربوتوت) قمة‬ ‫التكنولوجيا احلديثة بأشكاله املتطورة‬ ‫وتطور الروبوت إلى ألة معقدة تقوم‬ ‫بالعمليات الصناعية‪ ،‬السهلة‬ ‫واملعقدة وأحتل مكان اليد العاملة‬ ‫في عدة صناعات حقيقية وثقيلة‪.‬‬ ‫والروبوت له أشكال متعددة‬ ‫ويتأثر بالشحنات الكهربائية‬ ‫عند ملسه لألشياء‪ ،‬أما في‬ ‫حاسة السمع فهو يعتمد على‬ ‫األصوات اخلارجية حيث‬ ‫تصل الذبذبات إلى جهازه‬ ‫املعقد مبثابة املخيخ‪.‬‬ ‫أما حاسة البصر عنده‬ ‫تعتمد على العنصر الضوئي‬ ‫وكل ذلك يتم بواسطة أجهزة‬ ‫إلكترونية خاصة‪.‬‬

‫إن م‬ ‫أنثى جموع ما تضعه‬ ‫ال‬ ‫طول ذباب من بيض‬ ‫ح‬ ‫‪ 400‬ياتها أكثر من‬ ‫مليون بيضة ‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬

‫ثمرة اخلوخ هي من الفواكه التي‬ ‫حتتوي على عدة فيتامينات وسكريات‬ ‫وأحماض‪.‬‬ ‫ومن فوائده تخفيف اإلمساك ألنه‬ ‫يتضمن كمية عالية من األلياف‬ ‫ويحمى من أمراض القلب ويخفف كمية‬ ‫الكولستيرول ومضاد لألكسدة باجلسم‪،‬‬ ‫كما يساعد على تنشيط املعدة والهضم‪.‬‬

‫شجرة الصنوبر أقدم شجرة‬ ‫في العالم على إرتفاع‬ ‫‪10.75‬قدم ًا فوق سطح‬ ‫البحر في نينادا بأمريكا‬ ‫ويبلغ عمرها ‪ 5100‬عام‪.‬‬

‫أول‬ ‫طائر عُرف‬ ‫في األرض‬ ‫هو الغراب‬ ‫القر وحتدث عنه‬ ‫آن الكرمي‪.‬‬


‫هو حيوان ضخم ومفترس وقوي‪ ،‬وهو من فصيلة السنوريات‪ ،‬تعيش معظم األسود البرية يف أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫الكبرى ويف أسيا وتسكن األسود السفانا واألرض العشبية والغابات‪.‬‬ ‫وقام اإلنسان بترويض هذا احليوان لغرض الترفيه وتقدمي عروض يف السيرك‪.‬‬ ‫وأنثى األسد تسمى اللبوة ويقال أنها من أشد احليوانات غيرة على األسد‪.‬‬ ‫وعادة ما تصطاد األسود يف مجموعات منظمة وتختار فريسة واحدة وتستهلك اللبوة ‪ 11‬رطال ً من اللحم واألسد‬ ‫‪15.4‬رطال ً من اللحم‪.‬‬

‫يعيش اخلروف‬ ‫عشر سنوات‬ ‫فقط‪.‬‬

‫تستطيع احلي‬ ‫باألحوال وانات التكهن‬ ‫اجلوية وكان‬ ‫األملان يحتفظ‬ ‫ون بالضفادع‬ ‫باعتبارها‬ ‫ألنها ت بارومترات حية‬ ‫طلق نقيق‬ ‫ها حني يهبط‬ ‫الضغط‬ ‫اجلوي ‪.‬‬

‫هل تعلم أن الفراش‬ ‫يتذوق الرحيق‬ ‫بأرجله؟!!‬

‫يوجد نوع‬ ‫من الدود يعرف‬ ‫في الد‬ ‫وائر الطبية باسم‬ ‫(الدود‬ ‫الرومي العليق)‬ ‫يستخدم في‬ ‫إمتصاص الدم‬ ‫ال‬ ‫فاسد من اجلسم‪.‬‬

‫للقط ثمانية عشر‬ ‫إصبع ًا في قدميه‬ ‫ويديه ‪.‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪21 2012‬‬


‫الحلقة الرابعة‬ ‫إعداد ‪ :‬الجمعية الليبية لإلنترنت‬

‫في اللقاء السابق شرحت‬ ‫لكم أنواع الذاكرات فهل‬ ‫مازلتم تتذكرونها ؟!‬

‫بكل‬ ‫تأكيد‬

‫هناك الروابط وهي القنوات التي تنقل األوامر بني الوحدة‬ ‫الرئيسية والذاكرات وهي روابط من نوعني‪:‬‬ ‫ روابط للمعطيات وهي تنقل األوامر واملعطيات‪.‬‬‫‪ -‬روابط العناوين وهي تنقل عناوين األوامر واملعطيات‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬

‫رسوم ‪ :‬مروان الحلو‬

‫إذا فلننطلق‬ ‫بإستكشافنا‬

‫ماذا أيض ًا ؟‬


‫هناك الوسائط طبع ًا‪ ،‬وهي عناصر موصولة‬ ‫بالروابط وتكون غالب ًا على شكل بطاقات‬ ‫الكترونية تختلف عن بعضها البعض تكون‬ ‫مهمتها كالوسيط بيني وبني أدوات نقل‬ ‫والصورة ‪.‬‬ ‫الصوت‬

‫اذا أردنا أن نتحدث معك‬ ‫فيجب أن نستعمل احدى‬ ‫األدوات أو اللواحق كما‬ ‫تسميها ‪.‬‬

‫أجــــــل‬

‫لكن ما دور الفأرة ؟‬ ‫هل تصلح إلدخال‬ ‫املعطيات أيضا ؟‬

‫الفأرة هي أداة قد ُأحلقت بنا مؤخرا عندما‬ ‫ُأدخلت برمجية «ويندوز» في نظام تشغيلنا وهي‬ ‫تيسر التخاطب معنا حيث على املستعمل أن‬ ‫ٌ‬ ‫ينقر على البرمجية أو صورة العنصر لتشغيله‪.‬‬

‫هل هناك ملحقات أخرى‬ ‫للتخاطب ؟‬ ‫أجل هناك ملحقات أخرى سأشرحها لكم‬ ‫في احللقة القادمة بإذن الله تعالى‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪23 2012‬‬


‫هذه اللوحة شارك بها الزواوي في أول عدد‬ ‫من مجلة األمل الصادر في (‪1974-10-1‬م)‬

‫‪24‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬


‫مي‬

‫الد أ‬ ‫س‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ة‬

‫ولد‬ ‫ظه «محمد‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫رت ميوله نحو ال ي الترهون‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ش‬ ‫فن الساخر مب ً ازي ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪6‬‬ ‫ال غف بالر‬ ‫‪3‬‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫‪19‬‬ ‫ل‬ ‫كرا ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ار‬ ‫فن‬ ‫ني فأصبحت س يكاتيري‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ساخر ‪.‬‬ ‫ة عمله بني واق واقعي و‬ ‫مزج بني‬ ‫ع‬ ‫ية رصين‬ ‫أسس م‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ة وإبداع‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫لفن‬ ‫حمللية إلى الساح ية اخلاص‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫جت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫لعديد من الفنان ني العربية والعا ت شهرته‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫مل‬ ‫ة‬ ‫ني الساخرين الليب ية تتلمذ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫يه‬ ‫يني و‬ ‫العرب ‪.‬‬

‫عالمة جناح‬ ‫فى عام ‪ 1963‬بدأ الفنان عمله مع مجلة « اإلذاعة » وحني أسست‬ ‫السيدة «خديجة اجلهمي» مجلة «املرأة» ‪ .‬كان اختيارها له ليكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومديرا فني ًا للمجلة ‪ ،‬ثم كانت «األمل» التى تزينت بلوحاته‬ ‫مساعدا لها‬

‫الرياني‬

‫رحيـــل‬ ‫والشعب الليبي يقطف ثمار ثورة‬ ‫‪ 17‬فبراير وفي يوم ‪ 5‬يونيو ‪2011‬‬ ‫رحيل الفنان الكبير محمد الزواوي وهو‬ ‫ً‬ ‫باكرا حيث‬ ‫األب الذي دفع ثمن احلرية‬ ‫كان ابنه البكر عوض أحد شهداء مجزرة‬ ‫أبو سليم رحم الله شهدائنا ورحم الفنان‬ ‫واألب محمد الزواوي ‪.‬‬

‫منذ العدد األول وكانت الصحف واملجالت تتسابق لتكون لوحاته في‬ ‫صفحاتها مثل «صحيفة طرابلس الغرب ‪ ،‬وامليدان» وغيرها وكان يعكف‬ ‫يومي ًا على رسم لوحاته وزخرفتها وتلوينها واإلهتمام بكل التفاصيل‬ ‫الصغيرة وكانت لوحاته تاريخ ًا لكل جوانب حياة املجتمع‬ ‫الليبي ‪ ،‬وترك تراث ًا غني ًا سيظل ً‬ ‫زادا لألجيال القادمة ‪.‬‬

‫ء‬

‫ة ونقا‬ ‫مع كل‬ ‫ثق‬ ‫عالقاته‬ ‫فيع في‬ ‫قدير ‪،‬‬ ‫ُخلق الر‬ ‫ار والت‬ ‫مثا ًال لل‬ ‫ه اإلكب‬ ‫الناس‬ ‫حمل ل‬ ‫الزواوي‬ ‫حولها‬ ‫ي‬ ‫اجلميع‬ ‫محمد‬ ‫يتزاحم‬ ‫ه بقيمة‬ ‫كان‬ ‫قد كان‬ ‫رة التى‬ ‫س ليقين‬ ‫به ‪ ،‬و‬ ‫الصغي‬ ‫في النف‬ ‫أيضاً‬ ‫حمليطني‬ ‫املنافع‬ ‫قة‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ا‬ ‫كبر من‬ ‫التعفف هو الث عالى له‬ ‫ن هو أ‬ ‫حانه وت‬ ‫ا‬ ‫وسر هذ‬ ‫ا‬ ‫الله سب‬ ‫وك صمون ‪،‬‬ ‫جلميل ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫خا‬ ‫نح‬ ‫ساني ا‬ ‫ويت الكبيرة التى م ضع اإلن‬ ‫ة والتوا‬ ‫املوهبة‬ ‫واملثابر‬ ‫ًال للجد‬ ‫مثا‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪25 2012‬‬


‫سيناريو ‪ :‬أمينة الرويمي‬ ‫رسوم ‪ :‬حواء السنوسي‬ ‫اووف ماهذا ؟‬

‫ما بك يا صديقي ملا أنت‬ ‫غاضب؟‬

‫أي أي‬

‫آه أه ‪ ..‬آه آه‬

‫اووه اذهب عني‪ ..‬أنت أيضا لقد مللتك‪.‬‬

‫أنا غاضب ً‬ ‫فغدا ستبدأ املدرسة!‬

‫‪26‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬

‫وووو‪ ..‬ووو ‪ ..‬ملاذا لم تعد حتبني؟‬

‫ماذا؟‪ ..‬لطاملا أحببت املدرسة ‪ ..‬أنسيت‬ ‫يا صديقي ‪ ..‬أنت من املتفوقني‪.‬‬


‫اكره أن أكون مدفون ًا بني ُ‬ ‫الكتب‬ ‫طيلة السنة بينما غيري يلعب‬ ‫وميرح‪.‬‬ ‫تقصد هاني أليس كذلك؟‬

‫أجل ‪.‬‬

‫لكنه لن يكون معك ألنه فشل‬ ‫في دراسته‬

‫جنحت وتقدمت‪ ..‬وهذا كله بفضل‬ ‫جهدك ومثابرتك‪.‬‬

‫أووو ‪ ..‬لقد أخطأت ‪..‬‬

‫أما هاني‪ ،‬لم ينجح ألنه أهمل واجباته وانشغل‬ ‫باللهو واللعب!‬ ‫ها ها ‪ ..‬ها ها‬

‫ها ها‪ ..‬معكم حق يا أصدقائي‬ ‫سامحوني كلكم‬ ‫ال تكمل‪ ،‬سنرتب مع ًا احلجرة‪ .. ،‬كما إنك‬ ‫ستذهب ً‬ ‫غدا معي إلى املدرسة‪.‬‬

‫أجل‪ ،‬فأصدقاؤك‬ ‫ينتظرونك‪.‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪27 2012‬‬


‫يكتبها‪ :‬صالح العبار‬ ‫رسوم ‪ :‬عبد الوهاب مصطفى‬

‫احللقة الثانية واألخيرة‬

‫ً‬ ‫جروا‬ ‫ يا كلبة‪ ،‬اعطيني‬‫ً‬ ‫صغيرا‪ ..‬واجلرو لشجرة اخلروب‪..‬‬ ‫وشجرة اخلروب تعطيني عص ًا‪..‬‬ ‫والعصا لراعي الغنم‪ ..‬وراعي‬ ‫الغنم يعطيني خروف ًا ِ‬ ‫‪ ..‬واخلروف‬ ‫ألهل النجع‪ ..‬وأهل النجع يعطوني‬ ‫الزغرادات‪ ..‬والزغرادات للوادي‪..‬‬ ‫والوادي يعطيني سي ًال‪ ..‬والسيل للسدرة‪ ..‬والسدرة تعطيني نبق ًا‪ ..‬والنبق‬ ‫للعنز‪ ..‬والعنز تعطيني احلليب‪ ..‬واحلليب ألم بسيسي‪ ..‬وأم بسيسي تعطيني‬ ‫ذيلي أللعب به في يوم العيد ‪.‬‬ ‫فقالت له الكلبة ‪:‬‬ ‫ اذهب واحضر لي «شعرة» من تلك الفرس‪.‬‬‫مشى الفأر إلى الفرس‪ ،‬وقال لها ‪:‬‬ ‫ يا فرس‪ ،‬اعطيني شعرة منك‪ ..‬والشعرة للكلبة‪ ..‬والكلبة تعطيني ً‬‫جروا‬ ‫ً‬ ‫صغيرا‪ ..‬واجلرو لشجرة اخلروب‪ ..‬وشجرة اخلروب تعطيني عصا‪ ..‬والعصا‬ ‫لراعي الغنم‪ ..‬وراعي الغنم يعطيني خروف ًا‪ ..‬واخلروف ألهل النجع‪ ..‬وأهل‬ ‫النجع يعطونني الزغرادات‪ ..‬والزغرادات للوادي‪ ..‬والوادي يعطيني سي ًال‪..‬‬ ‫والسيل للسدرة‪ ..‬والسدرة تعطيني نبق ًا‪ ..‬والنبق للعنز‪ ..‬والعنز تعطيني‬ ‫احلليب‪ ..‬واحلليب ألم بسيسي‪ُ ..‬‬ ‫وأم بسيسي تعطيني ذيلي لكي ألعب به‬

‫‪28‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬


‫في يوم العيد ‪.‬‬ ‫قالت الفرس ‪:‬‬ ‫احلصادة ‪.‬‬ ‫ اذهب وآت «بغمر من الشعير» من َّ‬‫احلصادة‪ ،‬وقال لهم ‪:‬‬ ‫ذهب الفأر إلى َّ‬ ‫حصادة‪ ،‬اعطوني ً‬ ‫غمرا من الشعير للفرس‪ ..‬والفرس تعطيني شعرة‪..‬‬ ‫ يا َّ‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫صغيرا‪ ..‬واجلرو لشجرة اخلروب‪..‬‬ ‫جروا‬ ‫والشعرة للكلبة‪ ..‬والكلبة تعطيني‬ ‫وشجرة اخلروب تعطيني عصا‪ ..‬والعصا لراعي الغنم‪ ..‬وراعي الغنم يعطيني‬ ‫خروف ًا‪ ..‬واخلروف ألهل النجع‪ ..‬وأهل النجع يعطونني الزغرادات‪ ..‬والزغرادات‬ ‫للوادي‪ ..‬والوادي يعطيني سي ًال‪ ..‬والسيل للسدرة‪ ..‬والسدرة تعطيني نبقا‪..‬‬ ‫والنبق للعنز‪ ..‬والعنز تعطيني احلليب‪ ..‬واحلليب ُألم بسيسي‪ُ ..‬‬ ‫وأم بسيسي‬ ‫تعطيني ذيلي لكي ألعب به في يوم العيد ‪.‬‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫سن لنا «مناجلنا» عند احلداد‪.‬‬ ‫‪ -‬يا فأر َّ‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪29 2012‬‬


‫مشى الفأر للحداد‪ ،‬وقال له ‪:‬‬ ‫سن لي هذه املناجل‪..‬‬ ‫ يا حداد‪َّ ،‬‬‫واحلصادة‬ ‫للحصادة‪..‬‬ ‫واملناجل‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫يعطونني غمر شعير‪ ..‬والشعير‬ ‫للفرس‪ ..‬والفرس تعطيني شعرة‪..‬‬ ‫والشعرة للكلبة‪ ..‬والكلبة تعطيني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صغيرا‪ ..‬واجلرو لشجرة‬ ‫جروا‬ ‫اخلروب‪ ..‬وشجرة اخلروب تعطيني‬ ‫عصا‪ ..‬والعصا لراعي الغنم‪ ..‬وراعي الغنم يعطيني خروف ًا‪ ..‬واخلروف ألهل‬ ‫النجع‪ ..‬وأهل النجع يعطونني الزغرادات‪ ..‬والزغرادات للوادي‪ ..‬والوادي‬ ‫يعطيني سي ًال‪ ..‬والسيل للسدرة‪ ..‬والسدرة تعطيني نبق ًا‪ ..‬والنبق للعنز‪ ..‬والعنز‬ ‫تعطيني احلليب‪ ..‬واحلليب ألم بسيسي‪ُ ..‬‬ ‫وأم بسيسي تعطيني ذيلي لكي ألعب‬ ‫به في يوم العيد ‪.‬‬ ‫قال له احلداد ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«نارا» من ذلك البيت‪.‬‬ ‫ اذهب واقتبس لي‬‫مشى الفأر إلى البيت‪ ،‬وقال لهم ‪:‬‬ ‫ يا أهل البيت أعطوني قبس ًا من النار‪ ..‬والنار للحداد‪ ..‬واحلداد يسن لي‬‫املناجل‪ ..‬واملناجل للحصادة‪ ..‬واحلصادة‬ ‫يعطونني غمر شعير‪ ..‬والشعير‬ ‫للفرس‪ ..‬والفرس تعطيني‬ ‫شعرة‪ ..‬والشعرة للكلب‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صغيرا‪..‬‬ ‫جروا‬ ‫والكلبة تعطيني‬ ‫واجلرو لشجرة اخلروب‪ ..‬وشجرة‬ ‫اخلروب تعطيني عص ًا‪ ..‬والعصا‬ ‫لراعي الغنم‪ ..‬وراعي الغنم‬ ‫يعطيني خروف ًا‪ ..‬واخلروف ألهل‬

‫‪30‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬


‫النجع‪ ..‬وأهل النجع يعطونني‬ ‫الزغرادات‪ ..‬والزغرادات للوادي‪..‬‬ ‫والوادي يعطيني سي ًال‪ ..‬والسيل‬ ‫للسدرة‪ ..‬والسدرة تعطيني نبق ًا‪..‬‬ ‫والنبق للعنز‪ ..‬والعنز تعطيني‬ ‫احلليب‪ ..‬واحلليب ألم بسيسي‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫وأم بسيسي تعطيني ذيلي لكي‬ ‫ألعب به في يوم العيد ‪.‬‬ ‫أهل البيت عندما رأوا الفأر على هذه احلال وآملهم ذيله املقطوع أشفقوا‬ ‫عليه وقالوا ‪:‬‬ ‫ حرام أن يبقى الفأر بال ذيل لكي يلعب به يوم العيد‪.‬‬‫وتركوه يقتبس النار وذهب بها للحداد واحلداد سن له املناجل واملناجل‬ ‫للحصادة واحلصادة حصدوا له غمر شعير‪ ..‬والشعير للفرس‪ ..‬والفرس أعطته‬ ‫شعرة‪ ..‬والشعرة للكلبة‪ ..‬والكلبة أعطته ً‬ ‫جروا‪ ..‬واجلرو لشجرة اخلروب‪..‬‬ ‫وشجرة اخلروب أعطته عص ًا‪ ..‬والعصا لراعي الغنم‪ ..‬وراعي الغنم أعطاه‬ ‫خروف ًا‪ ..‬واخلروف للنجع‪ ..‬والنجع أعطاه زغرادات‪ ..‬والزغرادات للوادي‪..‬‬ ‫والوادي أعطاه سي ًال‪ ..‬والسيل للسدرة‪ ..‬والسدرة أعطته نبق ًا‪ ..‬والنبق‬ ‫للعنز‪ ..‬والعنز أعطته احلليب‪ ..‬واحلليب ألم بسيسي‪..‬‬ ‫وأم بسيسي أعطته ذيله لكي يلعب به في يوم‬ ‫العيد ‪.‬‬ ‫واسترجع الفأر ذيله وجاء العيد ولعب به‬ ‫في يوم العيد ‪.‬‬ ‫متـ ــت‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪31 2012‬‬


‫بيسان أنور أبو شاقور‬

‫إبتسام محمد البوسيفي‬

‫أنتصار جنمي بن حامد ‪ -‬رقدالني‬

‫أنفال علي‬

‫‪32‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬

‫ميسم لؤي قنيجيوة‬


‫منارق كرير‬

‫أنس لؤي قنيجيوة‬

‫تقوى بن حامد ‪ -‬رقدالني‬ ‫ن‬

‫عمة عبد الرزاق‬

‫أنتصار جنمي ‪ -‬رقدالني‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪33 2012‬‬


‫كاميرا مجلة األمل رصدت اليوم الدراسي األول‬ ‫لسنة ‪2013-2012‬م‬

‫‪34‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬


‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪35 2012‬‬


‫إعداد‪ :‬سالمة مبارك‬

‫ُيفضل تقليل تناول األطعمة‬ ‫السريعة بقدر اإلمكان لألوالد‬ ‫والبنات في سن املراهقة وميكن حتديد تناولها بحيث‬ ‫ال يزيد عن مرتني في األسبوع ‪ ،‬ألن ذلك له‬ ‫تأثير على حدوث السمنة والتي تبدأ‬ ‫بالزيادة بشكل كبير ً‬ ‫جدا في مرحلة‬ ‫املراهقة ‪.‬‬

‫يجب أن يكون هناك استعداد‬ ‫نفسي كا ِ‬ ‫ف يجعل التلميذ يتأقلم‬ ‫مع املدرسة‪ ،‬ومن ضمن األشياء املهمة‬ ‫التى تؤثر على نفسية الطالب جمال‬ ‫املباني التعليمية ‪ ،‬ونظافة دورات املياه‪،‬‬ ‫ووجود مساحات خضراء كافية‪ ،‬وكذلك‬ ‫وجود مقاعد وفصول نظيفة‪ ،‬وإضاءة‪،‬‬ ‫وتهوية بالفصول ‪.‬‬

‫أدب التعامل مع املعلم‬

‫‪1‬ـ األنصات ملا يقوله املعلم بإهتمام وتركيز ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ مناقشة املعلم بكل أدب واستعمال‬ ‫الكلمات الالئقة في احلوار معه‪.‬‬ ‫‪3‬ـ اإللتزام بنصائح املعلم ألنه مبثابة‬ ‫األب‪.‬‬ ‫‪4‬ـ قال الشاعر أحمد شوقي‪:‬‬ ‫قف للمعلم وفه التبجيال‬ ‫كاد املعلم أن يكون رسوال‬

‫‪36‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬

‫املقادير ‪:‬‬ ‫ قطعة واحدة من التوست ‪.‬‬‫ قطعة واحدة من اجلنب املبشور‬‫الناعم ‪.‬‬ ‫ م��ل��ع��ق��ت��ان م���ن زي��ت‬‫ال���زي���ت���ون ‪ -‬ق��ل��ي��ل من‬ ‫النعناع املفروم ‪.‬‬ ‫ طماطم أخضر ‪.‬‬‫‪ -‬شرائح زيتون أسود ‪.‬‬


‫قامت اجلمعية الليبية للمكتبات‬ ‫بإنشاء (مكتبة) ألطفال تاورغاء‬ ‫املقيمني مبخيم النازحني في األكادميية‬ ‫البحرية ‪ -‬جنزور‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وضمت املكتبة ُكتب ًا من مختلف أصناف املعرفة‪ ،‬علمية‬ ‫وأدبية وتاريخيه ودينية وقصص أطفال‪ ،‬باإلضافة إلى الدوريات‪ ،‬ومجالت‬ ‫األطفال‪.‬‬ ‫وقد مَّت تدريب الطالبات على كيفية نظام إستعارة ُ‬ ‫الكتب من أجل‬ ‫اإلستفادة الكاملة من إنشاء هذه املكتبة اخلاصة بكتاب الطفل ‪.‬‬ ‫وجميع هذه ا ُلكتب مستعملة‪ ،‬وقد تبرع بها الناس ‪.‬‬

‫الطريقة ‪:‬‬ ‫ يتم ده��ن قطعة‬‫اخلبز بزيت الزيتون ويوضع‬ ‫عليها شرائح الزيتون والطماطم‬ ‫وي��ت��م وض��ع اجل�بن املبشور‬ ‫على اخلليط ويتم‬ ‫وض������ع ال��ن��ع��ن��اع‬ ‫املبشور على سطح‬ ‫التوست ويدخل للفرن‬ ‫لدقائق معدودة ‪.‬‬

‫هي إحدى أكثر الرياضات شعبية من حيث عدد‬ ‫الالعبني وهي من أحدث الرياضات الكبرى احلالية‪،‬‬ ‫يتبارى فيها العبان إثنان في املسابقات الفردية وأربعة‬ ‫العبني في املسابقات الزوجية‪ ،‬تضرب كرة التنس عند‬ ‫اإلرسال بوجه أو ظهر اليد إلى منطقة اخلصم ويتم احتساب‬ ‫النتيجة النهائية بناء على عدد النقاط التي حصل عليها‬ ‫الالعبون في املسابقة بحيث‬ ‫يفوز من يحقق ‪ 11‬نقطة‬ ‫أو ًال وتتطلب‬ ‫الرياضة سرعة‬ ‫رد الفعل‬ ‫لكونها رياضة‬ ‫سريعة ‪.‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪37 2012‬‬


‫نص للسيدة ‪ :‬خديجة الجهمي‬

‫‪38‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬


‫بثوبي األبيض الناصع‬ ‫وقلبــي موطن الرحمـــــــة‬ ‫وحسي املرهف السامي‬ ‫يُلبـــي للنـــداء مهمــــــــــا‬ ‫يكون الوقت يكون احلال‬ ‫وقلبي لواجبي طائــــــع‬ ‫نخفف من أَآلم الناس‬ ‫ونُسعف التاعب الشاكي‬ ‫بهمة وبصدق وبإخالص‬ ‫نكفــكـف دمعـــة الباكي‬ ‫قلبي للنداء مهما‬ ‫يكون الوقت‪ ،‬يكون احلال‬ ‫وقلـــبي لواجــــبي طائـــع‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪39 2012‬‬


‫إعداد ورسوم ‪ :‬فتحي الرياني‬

‫مع‬

‫أه ًال وسه ًال‬

‫اململكة العربية‬ ‫السعودية‬

‫جمهورية العراق‬ ‫اجلمهورية العربية‬ ‫السورية‬

‫ليبيا‬

‫جمهورية السودان‬

‫‪40‬‬

‫لغة اإلشارة‬

‫اجلمهورية التونسية‬

‫دولة اإلمارات العربية املتحدة‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬

‫اململكة األردنية‬ ‫الهاشمية‬


‫التقاهم‪ :‬وليد بن دلة‬

‫أتيت إل�ى ميدان‬ ‫مرحبا‪ ،‬ما أسمك ؟‬ ‫ي الورفلي‪ ،‬وق�د‬ ‫مي ف �ارس الهاد‬ ‫ويصادف هذا اليوم‬ ‫ اس‬‫شهيد ‪ 16‬سبتمبر‪،‬‬ ‫ال‬ ‫وم‬ ‫ء لإلحتفال بي‬ ‫«عمر املختار» ‪.‬‬ ‫الشهدا هاد شيخ املجاهدين‬ ‫ذكرى استش‬ ‫ي حتملها فى يدك ؟‬ ‫ستشهد هو وأخي‬ ‫ملن هذه الصورة الت‬ ‫«أسامة» وقد ا‬ ‫ي ُ‬ ‫ها صورة ابن عم‬ ‫هم ضحوا بحياتهم‬ ‫ إن‬‫وأنا فخور بهم ألن‬ ‫ارك حترير ليبيا ‪.‬‬ ‫أثناء مع‬ ‫الظلم والطغيان ‪.‬‬ ‫جل احلرية ومقاومة‬ ‫من أ‬ ‫؟‬ ‫ت‬ ‫رر‬ ‫حت‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ماذا تتمنى لليبيا‬ ‫نعيش في أمان ‪.‬‬ ‫سالم واملصاحلة وأن‬ ‫‪ -‬أمتنى أن يعم ال‬

‫مرحبا‬ ‫‪ ،‬ما أسمك ؟‬ ‫ اسمي‬‫ق‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫وهذه‬ ‫الدين مرشا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫خل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫الشهيد «‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وقد أصي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ن» ‪،‬‬ ‫صة من قن‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫من مص‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫عودته‬ ‫ش‬ ‫هد يوم (‪7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رحمه الله ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪)20‬‬

‫ماذا حتبني أ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫يف‬ ‫املستقبل؟‬ ‫ أنا أحب‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خل‬ ‫ي‬ ‫لذلك‬ ‫ر ومسا‬ ‫سأنضم إلى جمعية خ عدة الناس‪،‬‬ ‫أُ‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أريد أن‬ ‫ضا مهندسة‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫دي ‪.‬‬ ‫ما ه‬ ‫ي أمنياتك ؟‬ ‫ أمتنى أن‬‫ي‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫أل‬ ‫م‬ ‫ان لليبيا‪.‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪41 2012‬‬


‫إعداد ‪ :‬حنان بلقاسم‬ ‫رمبا ال نشترط عمرمعني على منفذ هذه الهواية هذا األسبوع‬ ‫لكن نستوجب الدقة واحلذر في التعامل مع مادة الزجاج‬ ‫في حد ذاتها واأللوان املستعملة فوقها ونقول ألصدقائنا‬ ‫الصغار أن يستعينوا مباما أوبابا في حال تعذرعليهم‬ ‫التنفيذ ولعمل اليوم علينا إحضاراألتي‪:‬‬

‫محدد ألوان الزجاج‬ ‫الذهبي وهو ما نحدد به‬ ‫النقوش قبل تلوينها‬ ‫وجنده في شكله هذا‬ ‫باملكتبات‬

‫صحن زجاج نقي ومقعر‬

‫ألوان خاصة لتلوين‬ ‫الزجاج وفرشاة‬

‫واآلن نبدأ مغامرة تلوين هذا الصحن ونحن نتوق لنتيحة‬ ‫مذهلة نحس معها بالتغيرألننا رمبا حضينا من قبل كلنا بتجربة‬ ‫جميع األلوان مثل اخلشب والشمع واملائية منها‪ ،‬لكن أظن بأن‬ ‫الكثيرين منكم لم يتعرف بعد على ألوان الزجاج فهذه فرصة‬ ‫بأن نستمتع سوية بذلك خطو ًة بخطوة ‪.‬‬

‫نحضرصحن الزجاج و نضعه مقلوب فوق كوب ليسهل‬ ‫علينا نقشه أو رسمه مبحدد الزجاج ذي اللون الذهبي‪،‬كما‬ ‫في الصورة رقم أربعة‪ ،‬وعند اإلنتهاء نتركه يجف ليلة واحدة‬ ‫كما في الصورة رقم خمسة‪ ،‬لنتمكن من التلوين في اخلطوة القادمة فأنا إخترت اللون‬ ‫األحمرلتلوين مثلثات عنق الصحن‪ ،‬والبرتقالي لثمار البرتقال واألخضرلألوراق واألغصان‬ ‫ونتركه ليجف كما في الصورة رقم ستة‪ ،‬لنستعمله بالقرب منا كل يوم ؛ كما في الصورة رقم‬ ‫سبعة وثمانية‪ ،‬ستحبون العمل به وستعاودون الكرة بالتأكيد‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬


‫بطاقة تعريف‬ ‫لقاء‪ :‬أمنة أرحومة‬

‫حدثينا عن موهبتك؟‬ ‫ لدي موهبة كتابة وإلقاء الشعر‬‫والرسم والغناء ‪.‬‬ ‫أين تعلمتِ الغناء والرسم ؟‬ ‫ في املدرسة كان اإلهتمام مبوهبتي الفنية‪،‬‬‫وأما الغناء فقد كنت أغني وحدي أو‬ ‫مع املجموعة الصوتية أثناء املشاركات‬ ‫املدرسية ‪.‬‬ ‫ماذا استفدتِ من جتربتك ؟‬ ‫ اجلرأة‪ ،‬العطاء‪ ،‬تقدمي األفضل‪ ،‬وحب‬‫العمل‬

‫والشعر؟‬ ‫ أجد فيه نفسي وأستطيع‬‫أن أعبر عن كل ما أريده من خالل‬ ‫كتابة األبيات الشعرية ‪.‬‬ ‫من الذي منا فيك هذه الرغبة ؟‬ ‫ جدي صالح علي صالح (رحمه الله)‬‫ً‬ ‫شاعرا ‪.‬‬ ‫كان‬ ‫وزيارتك ملجلة األمل ؟‬ ‫ بصراحة زيارتي ملجلة األمل كانت‬‫مبثابة احللم‪ ،‬وقد حتقق اآلن ‪.‬‬

‫االسم‪ :‬هدى خالد اجلبيلي ‪.‬‬

‫العمر‪ 12 :‬سنة ‪.‬‬ ‫الصف‪ :‬السادس ‪.‬‬ ‫الهواية‪ :‬كتابة وإلقاء الشعر ‪.‬‬ ‫املدرسة ‪ :‬حسان بن ثابت ‪.‬‬

‫ماذا كتبتِ من األغاني ؟‬ ‫ النصر لليبيا‪ ،‬يا خوتي‪ ،‬عيد الطفولة‪،‬‬‫ليش يا كل األنام‪ ،‬األعياد وغيرها الكثير ‪.‬‬ ‫والرسم ؟‬ ‫ الرسم املوهبة األولى التي أحببتها‪ ،‬فأمي قالت‪:‬‬‫ أني منذ كان عمري سنة ارسم (خربشات) وكانت تساعدني‬‫على الرسم ومن املواقف التي ال وتنسى‬ ‫بالنسبة لي عندما كنت ال‬ ‫أجد أوراق أرسم على احلائط‬ ‫(وتعاركني ) أمي وأبي‬ ‫يضحك عليها ‪.‬‬ ‫ماذا ترسمني ؟‬ ‫ ارسم الطبيعة‪،‬‬‫ليبيا‪ ،‬البحر‪،‬‬ ‫والشخصيات‪.‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪43 2012‬‬


‫إشراف ‪ :‬فتحية مفتاح‬

‫ياكم‪ ،‬على‬ ‫‪ ،‬نلتقى وأ‬ ‫ائي الصغار‬ ‫حاب مناهل‬ ‫أصدق‬ ‫ات ‪،‬وفى ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫دة احلروف و‬ ‫وفصولكم‬ ‫مائ‬ ‫مدارسكم‬ ‫عرفة ‪،‬ف�ى‬ ‫ح ونأمل أن‬ ‫مل‬ ‫العلم وا‬ ‫فيق والنجا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫منى لكم ك‬ ‫كم ويكون‬ ‫وم ما ينفع‬ ‫نت‬ ‫ل‬ ‫ن منابع الع‬ ‫ية تسهمون‬ ‫م‬ ‫تنهلوا‬ ‫علمية وعمل‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫حل‬ ‫جر األساس‬ ‫وبالتأكيد‬ ‫املستقبل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ى بناء ليب‬ ‫دائم معكم‬ ‫بها ف‬ ‫لى تواصل‬ ‫ت األمل ع‬ ‫صفحا‬ ‫ً كم جميع ًا‪.‬‬ ‫فمرحبا ب‬ ‫األمل‬

‫إلى أُمي وم‬ ‫علمتي وملهمة قلبي ‪:‬‬ ‫أمي‬ ‫حنانك دائم العطاء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ً‬ ‫يا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫را‬ ‫د‬ ‫ائ‬ ‫م‬ ‫الصفاء‬ ‫لم أجد من دونك نبع ً‬ ‫ا‬ ‫لل‬ ‫وف‬ ‫اء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ..‬أو ً‬ ‫كن ِ‬ ‫قلبا مليئ ًا بالنقاء‬ ‫ت أول كلمة‬ ‫ن‬ ‫طق‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫و‬ ‫رق‬ ‫ص‬ ‫لها قلبي بالغناء‬ ‫سيبق‬ ‫ى حنانك منقوش ًا ‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ما‬ ‫دم‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫متت‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫باحلياة‬ ‫يا ليت أمي دائ‬ ‫مة‬ ‫ا‬ ‫لو‬ ‫جو‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫حتى تظ‬ ‫ل تاريخ ًا مكتوب‬ ‫أمتنى أن أقدم ل‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ية‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫و‬ ‫أك‬ ‫ون لك شاك ً‬ ‫را محمود‬ ‫وأود أن أهديك‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫عي‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫ور‬ ‫دة‬ ‫‪ ...‬تعبر ل‬ ‫ك عن هذه العهود‬ ‫مهن‬ ‫د أحمد الرابطي‬

‫أنا القل‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫بالدخ‬ ‫نا أدا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ىم‬ ‫حت‬ ‫جال ال‬ ‫ت‬ ‫للعديد‬ ‫وسيلة‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫أ‬ ‫يث نش‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أنا‬ ‫وآفاقه في ج غة ومرت‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫أنا فا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫أراء‬ ‫ألوراق‬ ‫كم مس‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫‪ ..‬كتبت للع العالم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ألخوة ا‬ ‫ديد‬ ‫أل‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫أنا سي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ط‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫‪.‬‬ ‫قس‬ ‫وال‬ ‫ب وغ‬ ‫م بي ا‬ ‫قلم وم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫يرهم ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫طر‬ ‫الثمن‬ ‫ون } نعم ‪ ..‬قوله تع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫{ نون‬ ‫ملا تقدم ق السم‬ ‫فصحي‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫البشرية درب ً ير القا‬ ‫رخيص‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫دفاتره‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ً‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ملا‬ ‫والي‬ ‫‪ ،‬وملا‬ ‫متكن ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ء من ن‬ ‫لعلماء‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫ع‬ ‫مر رفة ‪.‬‬ ‫وان اب‬ ‫وريشة‬

‫‪44‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬

‫يا ليبيا نحن لك وأنت لنا ‪..‬‬ ‫يا ليبيا نحن صغارك وأنت أمنا‪.‬‬ ‫يا ليبيا ربيتنا بعز وضحيتي‬ ‫بكل شيء عندك ‪ .‬يا ليبيا نحبك‬ ‫مهما صار ‪ ،‬يا ليبيا نحن صغارك‬ ‫الثوار وأنت أمنا أمل احلرية ‪.‬‬ ‫ي��ا ليبيا غير أص �ب��ري معنا‪،‬‬ ‫وستتحررى من جديد زي ماقال‬ ‫املختار كلمتان «ننتصر أو منوت»‪.‬‬ ‫هديل محمود‬


‫سنة دراسية كاملة حتمل فى طياتها مشاعر كثيرة‬ ‫أهمها النجاح والتفوق ‪ ،‬واالجتهاد الذى هو أساس‬ ‫كل شئ‪ ،‬أصدقائي الصغار من واقع احلضور اليومي‬ ‫والبرنامج املدرسي‪ ،‬اكتبوا لنا حكايتكم الصغيرة‬ ‫وطموحاتكم الكبيرة ونحن متشوقون لسماعكم وطرح‬ ‫أفكاركم على صفحات األمل‪.‬‬

‫دوران األرض‬

‫البحار‬

‫ سأل ا‬‫مل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ميذ ماذا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫البحر األب‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫لط‬ ‫سط بالبح‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫أل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ فأجاب‬‫؟‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ينتج ع�‬ ‫الوردي‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫حر‬ ‫ساملة‬

‫أبو عائشة‬

‫‪ -‬األستاذ‬

‫كيف يتكون‬

‫الندى؟‬ ‫دوران األرض‬ ‫التلميذ عند‬ ‫تكون الندى‪.‬‬ ‫ب وتعرق‪ ،‬في‬ ‫تتع‬ ‫جود ميالد‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪45 2012‬‬


‫ربنا افتح علين ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫وارحمنا ووالدين ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫واصرف السوء عنا‬ ‫يا إل ــه العامل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــينا‬ ‫إننا نرجو رضاك‬ ‫مالنا مـ ـ ـ ـ ــولى سـ ـ ـ ـ ــواك‬ ‫فأعنا واعفو عنا‬ ‫وارزقنا حسن اليقـ ـ ـ ـ ــني‬ ‫زخرفة جنات عدن‬ ‫أع ـ ـ ــدت للمتق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــني‬ ‫وقال ربي ادخلوها‬ ‫بسـ ــالم آمنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــني‬ ‫اختيار ‪ /‬عبد الرؤوف عادل اجلليدي‬ ‫مدرسة ‪ /‬طرابلس للتعليم األساسي‬

‫‪46‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬


‫الطفلة الفنانة (شهد) تهدي‬ ‫السفير األمريكي (كريس ستيفنز)‬ ‫إحدى لوحاتها املصورة عند‬ ‫زيارنه ملعرضها الذي أقيم بتاريخ‬ ‫‪ 2010/6/19‬م‪.‬‬ ‫وقد طلب السفير من شهد زيارته‬ ‫يف مكتبه ‪ ..‬تُرى ما الذي كان يَحَلم‬ ‫به من أجل الفنانة الصغير شهد؟!‬

‫حصة الرسم‬ ‫م���ن احل���ص���ص امل��ه��م��ة‬ ‫التى يجب أن يهتم بها املعلم ويحرص‬ ‫عليها التالميذ‪ ،‬فهي ليست فترة للراحة‪ ،‬بل وقت‬ ‫تتجلى فيه مهارات وإبداعات الطفل وتنمى فيه مخيلته ‪ ،‬فتقوى‬ ‫وتشتد ويطل علينا برسوم معبرة وألوان بديعة ‪ ،‬لقد حمل لنا بريد السنة الدراسية‬ ‫ً‬ ‫مجددا بكل اللوحات اجلميلة‪.‬‬ ‫املاضية الكثير من املواهب ‪ ،‬ونرحب‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪47 2012‬‬


‫إعداد ‪ :‬فاطمة سالم‬

‫تاريخ املدينة‬ ‫الفينيقيون هم مؤسسوا هذه املدينة‬ ‫حيث وقعت هذه املدينة حتت سيطرة‬ ‫الرومان ثم الوندال الذين دمروها ثم‬ ‫أحتلها البيزنطيون وأعادوا تعميرها‬ ‫إلى أن جاء الفتح اإلسالمي‪.‬‬

‫ُعرفت عند العرب باسم «صبره» كما‬ ‫ذكرها ابن خلدون في تاريخه وعرفت‬ ‫باسم (زواغة) نسبة إلى بربر زواغة‬ ‫الذين استمدت املدينة اسمها‬ ‫منهم واسم صبراته اليوم‬ ‫اليشمل املدينة األثرية القدمية‬ ‫بل أنه يشمل املدينة احلديثة‬ ‫أيض ًا وعرفت عند الفينيقيني‬ ‫باسم (سبارتا) وتعني‬ ‫سوق احلبوب ‪.‬‬

‫مع اإلحتالل اإليطالي لليبيا‬ ‫عام‪1911‬م قررت احلكومة‬ ‫اإليطالية تكليف بعثة من‬ ‫كبار علماء اآلثار بالبحث‬ ‫عن اآلثار الرومانية وبدأت‬ ‫احلفائر املكثفة بصبراته من سنة‬ ‫‪1923‬إلى ‪1956‬م وأدت إلى‬ ‫إكتشاف وترميم معظم مباني‬ ‫وشوارع ومسرح ومدافن املدينة‬ ‫القدمية حتى اآلن وبها املسرح‬ ‫الكبير الذي تقام به احلفالت‪.‬‬

‫‪..‬حيث تُعرض فيه جميع أنواع البضائع يومي‬ ‫اخلميس واجلمعة‪.‬‬ ‫كما يوجد بها مرسى (الكابوط) التاريخي أمام‬ ‫املدينة األثرية ومرسى زواغة غرب املدينة األثرية‬ ‫ويستخدم اآلن كمرفأ للصيادين‪ ،‬إلى جانب مرفأ‬ ‫الوادي الذي يعتبر أكبر وأقدم املرافيء‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬

‫تشتهر مدينة صبراته بشاطىء‬ ‫رملي على البحر املتوسط تطل عليه‬ ‫غابات الصنوبر واملنتزهات ‪.‬‬ ‫يعتبر سوق (العاللقة) أكبر سوق‬ ‫ويقصده التجار من جميع أنحاء ليبيا‪..‬‬


‫رسم‪ :‬فتحي الرياني‬

‫يا وكيلة الثقافة ‪:‬‬ ‫أ َنا األمل أك ّب ُر كل يوم‪،‬‬ ‫وص ّرت أجمل في ليبيا‬ ‫احلرية؟!!‬

‫يا أستاذ عبد الرحمن ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫يا أستاذ عطية ‪:‬‬ ‫شكرا الهتمامكم‬ ‫أعرف أن ليبيا‬ ‫بثقافة الطفل‪،‬‬ ‫ال تنسانا؟! ولكن‬ ‫ونرجو أ َّال ينقطع‬ ‫العمل واألمل ‪ .‬ال تنسوا أننَّا الرقم األول‪،‬‬ ‫وأطفال ليبيا هم دائم ًا‬ ‫الرقم األول ‪.‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪49 2012‬‬


‫صالح اجليالني محمد‬

‫محمد عبد اللطيف اخلازمي‬ ‫منار سامي بن مرضية‬

‫تيم الله طارق دربي‬

‫مليس وفراس نصر الدين أمنيع‬

‫أحمد فتحي عبد الدامي‬

‫‪50‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬


‫بشرى أحمد الشيباني‬

‫عبد املهيمن وليد الدامي‬

‫سندس فرج علي‬

‫سجى فرج علي‬

‫محمد فرج علي‬

‫مالك مصطفى برفاد‬

‫محمد فتحي بن ناجي‬

‫بشير رجب كساب‬

‫سارة رجب كساب‬

‫أحمد أبو القاسم طريش‬

‫سجى حسني العامري‬

‫أنس علي‬

‫تسنيم أبو القاسم طريش‬

‫كوثر امحمد عريبي‬

‫محمد عبد الله النقراط‬

‫لينا وياسمني نصر الدين أمنيع‬

‫بيسان عمر دياب‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪51 2012‬‬


‫رصدها ‪ :‬أيوب الضاوي‬

‫ً‬ ‫إحتفاءا مبجلة األمل وشغف ًا‬ ‫للتعرف على العمل الصحفي‪ ،‬زارت‬ ‫فتيات منتدى (احلي الصناعي) مجلة‬ ‫األمل‪ ،‬وقد كانت زيارتهم بهجة حقيقية‪ ،‬إذ جتولوا‬ ‫في رحاب املجلة‪.‬‬ ‫فقدموا وردة لكل أعضاء املجلة أثناء اجلولة‪ ،‬داخل‬ ‫القسم الفني‪ ،‬وقسم التحرير‪ ،‬وقدموا‬ ‫أنفسهن وأظهرن مواهبهن‪ ،‬فبدأت‬ ‫كل فراشة تعرض لنا أعمالها‬ ‫من الشعر‪ ،‬والرسم‬ ‫والغناء‪.‬‬

‫معهن‪.‬‬

‫قدمت فتيات (منتدى احل��ي الصناعي)‬ ‫أغنية لتحرير ليبيا وهدية لكل أطفال هذا‬ ‫ال��وط��ن‪ ،‬وتغنني ب��أحل��ان ووت��ر احل��ري��ة أغنية‬ ‫بعنوان (فبراير) ‪.‬‬

‫سنابل ذهبية‬ ‫أطلقنا هذا اللقب على هذه الفراشات‪ ،‬وكان هذا اللقاء‬

‫قصص احلرية‬ ‫مرحب ًا أنا أسمي (دعاء محمود) عمري ‪12‬سنة‪ ،‬أحلم أن أصبح دكتورة وقاصة‪،‬‬ ‫أدرس مبدرسة (حسان بن ثابت) وسوف أشارك في مجلة األمل بقصة بعنوان (أم‬ ‫الشهداء) وهذه القصة من تأليفي‪.‬‬ ‫قلم حر وصوت يعانق نسائم احلرية‬ ‫مرحب ًا أنا أسمي (غفران علي شريف) عمري ‪12‬سنة‪ ،‬أحلم بأن أصبح كاتبة صحافية‪،‬‬ ‫أدرس مبدرسة( حسان بن ثابت) وسوف أشارك في مجلة األمل بأغنية (أشتقت لبالدي)‬ ‫وهذه من تأليف أطفال (منتدى احلي الصناعي) ونحن نقوم بتأليف بعض األغاني مع ًا‪،‬‬ ‫ألن هذا من روح العمل اجلماعي‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬


‫ريشة جلمال الوطن‬ ‫مرحب ًا أنا أسمي ( أنفال علي) عمري ‪12‬سنة‪ ،‬أحلم بأن أصبح دكتورة وفنانة‬ ‫تشكيلية‪ ،‬أدرس مبدرسة (حسان بن ثابت) وسوف أشارك في مجلة األمل بلوحة فنية‬ ‫بعنوان (ليبيا)‪.‬‬ ‫مفاجأة اللقاء‬ ‫والفتيات في مرح وإبتهاج في رحاب مجلة األمل‪ ،‬يطل علينا الكاتب املبدع والفنان التشكيلي‬ ‫(رضوان أبو شويشة) وتزيد البهجة ويصبح للقاء طعم آخر‪.‬‬ ‫وكانت اللقطات التذكارية واملرح مع املبدع الكبير‪.‬‬ ‫مجهود ذاتي‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا حدثنا األستاذ عادل اجلديد منسق النشاط الثقافي والفني مبنتدى (احلي الصناعي) فقال‪:‬‬ ‫تأسس املنتدى بعد حترير طرابلس‪ ،‬وهو نادي ثقافي إجتماعي رياضي‪ ،‬يلتقي فيه أطفال املنطقة ملمارسة‬ ‫النشاطات الثقافية والرياضية وجتتمع فيه العائالت‪ ،‬ويتم من خالله رعاية املواهب والقيام باملسابقات‪.‬‬

‫المبدع‪ /‬رضوان أبو شويشة‬ ‫بين فتيات المنتدى‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪53 2012‬‬


‫رسم ‪ :‬نورا محمد‬

‫حنني فتاة متفوقة وحتب تعلم كل شيء‪ ،‬وتساعد والديها‬ ‫فى أعمال املنزل والشراء‪ ،‬ولكنها تكثر الشكوى من مادة‬ ‫احلساب وتقول بأنها مادة جامدة ال نحتاجها فى حياتنا ‪.‬‬

‫حزم والد حنني أمره فقرر‬ ‫إدخالها فى جتربة لتدرك أهمية‬ ‫احلساب فى حياتنا‪ ،‬وطلب من حنني أال‬ ‫تتعامل مع األرقام واحلساب حتى مساء‬ ‫اليوم التالي‪ ،‬ثم تخبره ماذا ستجد؟‪.‬‬ ‫دهشت حنني من قرار والدها وأخبرته‬ ‫بأن حياتها ستكون سهلة‪.‬‬

‫استيقظت حنني صباح اليوم التالي‬ ‫لترى الوقت ‪،‬فلم جتد الساعة‪ ،‬ألن‬ ‫والدها أخفى كل الساعات املوجودة‪.‬‬ ‫فقامت مسرعة خشية أن يفوتها الوقت‬ ‫وتوضأت وصلت وتناولت أفطارها‬ ‫ورغبت فى مشاهدة برنامجها املفضل‬ ‫فلم تعرف الوقت‪.‬‬

‫ظلت حنني تنتظر وقت البرنامج‬ ‫ملشاهدة التلفاز حتى سمعت نداء‬ ‫أمها ‪.‬‬ ‫لبت حنني نداء أمها التى طلبت‬ ‫منها أن حتضر لها بعض احلاجيات‬ ‫من السوق ‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬


‫أخذت حنني من الرفوف احلاجيات‬ ‫التي أوصتها أمها بإحضارها‪ ،‬ولكنها‬ ‫بقيت حائرة فى السوق‪ ،‬ألنها ستضطر‬ ‫الستخدام األرقام ومعرفة كم ستعطي‬ ‫البائع وك ّم املتبقي من املبلغ ‪.‬‬

‫عند عودة الوالد للمنزل أحضر معه‬ ‫قطعة شوكالته كبيرة وقال لها هذه لك وألخوتك‪،‬‬ ‫فرحت حنني ‪،‬ثم تذكرت بأنها لن تستطيع أن‬ ‫تقسم مربعات الشوكالته إال باستخدام األرقام‪.‬‬ ‫فنظرت لوالدها وقالت ‪:‬‬ ‫ لقد تعبت اليوم يا أبي ألني لم أستطع‬‫حساب أي شيء من دون أرقام‪.‬‬

‫تبسم الوالد واحتضن ابنته وقال‪:‬‬ ‫ «املهم إنك أدركت أهمية األرقام فى حياتنا‬‫فبها نعرف أوقات النهار والصالة ونحدد أيام األسبوع‬ ‫والشهر والسنة وكذلك درجات احلرارة وعمليات البيع‬ ‫والشراء‪ ،‬ولوال األرقام واحلساب ملا استطاع اإلنسان‬ ‫التقدم وإختراع أجهزة الهاتف والسيارات وتصنيع‬ ‫األدوية وبحوث الكيمياء‪ ،‬وال ميكننا حصر استخدامات‬ ‫األرقام ‪.‬‬ ‫فرحت حنني وقالت‪:‬‬ ‫شكرا لك يا أبى ُ‬ ‫ً‬ ‫وسأقبل على دراسة‬ ‫‬‫احلساب بشوق ولهفة مستقب ًال‪.‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪55 2012‬‬


‫قصة ‪ :‬هنيدة جمال‬ ‫رسوم ‪ :‬نورا امحمد‬

‫في قرية ريفية سكانها بسيطون ً‬ ‫جدا‪ ،‬يشتغلون بالزراعة‪ ،‬كان يمَ ُ ْر من قريتهم نهر يعتمدون عليه‬

‫في َر ِّي محاصيلهم وفي حياتهم اليومية ‪.‬‬

‫وقد اعتاد سكان هذه القرية على ظهور فراشة برتقالية منقطة باألسود فيبتهجون لثقتهم بأن‬ ‫محصولهم سيكون ً‬ ‫وفيرا‪ ،‬وإن لم تظهر يخاف أهل القرية‪ ،‬فقد تكون هذه سنة قحط وجفاف أو أن‬

‫النهر سيفيض ويفسد احملصول‪ ،‬وكانوا يطلقون عليها الفراشة السحرية فلو رآها شخص واحد في‬ ‫القرية فإنه يخبر جميع‬ ‫أفراد القرية فيقيمون‬ ‫االحتفاالت ‪.‬‬ ‫وقد كانوا يعتقدون‬ ‫أن هناك فراشة واحدة‬ ‫سحرية وهي تظهر لهم‬ ‫في هذه القرية فقط‬ ‫مرة واحدة في السنة‪،‬‬ ‫وتوارث سكان القرية هذه‬ ‫األسطورة‪ ،‬وصدقوها‪،‬‬ ‫وفي أحد السنوات قام أحد الفالحني باقتراح استخدام (املبيد احلشري) ليحموا محاصيلهم من‬ ‫آفة قد أصابت محصولهم في العام السابق وك َّبدتهم خسائر فادحة‪ ،‬فأخذ اجلميع برأيه وقاموا ب َر ّ‬ ‫ش‬

‫احملصول كله (باملبيد احلشري) لكن الفراشة السحرية لم تظهر وترقبها اجلميع‪ ،‬سهروا في الليل‬ ‫واستيقظوا ً‬ ‫باكرا‪ ،‬وأرسلوا األطفال للحقول لكي يبحثوا عنها ولكن دون جدوى‪ ،‬لم يرها أحد في‬ ‫هذا املوسم‪ ،‬وبدأ اجلميع يترقب املصيبة التي ستحل عليهم‪ ،‬ومرت شهور ولم يظهر شيء‪ ،‬وظهر‬ ‫ً‬ ‫أي من أفراد القرية‪ ،‬ولكنهم كانوا يعتقدون أ َّنه‬ ‫احملصول ومنا‬ ‫جيدا‪ ،‬ولم يفض النهر‪ ،‬ولم يتأذى ِّ‬

‫‪56‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬


‫حتى لو تأخرت املصيبة فإنها آتية آج ًال أم عاج ًال ‪.‬‬ ‫وفي الربيع التالي جاء عالم في مجال النباتات واحلشرات إلى القرية‪ ،‬ليقوم بأبحاث عن التربة‬ ‫واحملاصيل‪ ،‬وسمع من سكان القرية عن األسطورة‪ ،‬فأخبرهم بأن ال يرشوا احملصول باملبيدات هذا‬ ‫العام‪ ،‬وظهرت (الفراشة السحرية) في موسمها‪ ،‬وجاء سكان القرية فرحني إلى العالم إلبالغه‬ ‫بذلك وهم في قمة السعادة‪ ،‬فدعاهم العالم ليريهم شيئ ًا‪ ،‬فسار سكان القرية معه إلى أن وصلوا‬

‫إلى حقل ملئ بالزهور‪ ،‬فسار من خالله وهو ُي َحر ِْك يديه ويالمس األزهار‪ ،‬فطارت الفراشات‬ ‫البرتقالية املنقطة باألسود فتعجب سكان القرية من ذلك قائلني‪:‬‬ ‫ كيف يوجد هذا الكم الهائل من الفراشات السحرية نحن نعرف أنها فراشة واحدة فقط؟؟!‬‫فقال لهم العالم‪:‬‬ ‫ هذه فراشة عادية‪ ،‬تتكاثر في فصل الربيع‪ ،‬ويوجد منها املاليني وال تعيش كما تعتقدون‬‫لسنوات‪ ،‬ولكنها تعيش ملدة أسبوعني تقريب ًا‪ ،‬ثم متوت‪ ،‬وهي تبحث عن األزهار املتفتحة لتأكل‬ ‫من رحيقها‪ ،‬لذلك ال ترونها إذا كان هناك جفاف أو فيضان يدمر احملصول ‪.‬‬ ‫نظر سكان القرية لبعضهم البعض وخجلوا من جهلهم‪ ،‬وشكروا العالم على كشفه احلقيقة لهم‪.‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪57 2012‬‬


‫سيناريو ‪ :‬فتحية المبروك‬ ‫رسم ‪ :‬نورا النعاجي‬ ‫كيف أصبح بطلة‬ ‫يا أمي؟!‬

‫شغلي عقلك‬ ‫حتى تصبحي‬ ‫كذلك‬

‫أريد أن أصبح‬ ‫بطلة‪..‬‬

‫أمي أعطيني بعض‬ ‫القماش‬

‫‪58‬‬

‫خذي هذه‬ ‫القصاصات‬ ‫واصنعي ما تشائني‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬

‫لقد كان البطل يقول ‪ ..‬يجب أن‬ ‫جنمع كل األشياء في وحدة واحدة‬ ‫حتى تصبح قوة كبرى‬


‫سأصنع األمل أنا أيض ًا‬ ‫سأكتبها على الورق أو ًال ‪..‬‬ ‫ال أمي تكتبها أفضل مني ‪.‬‬

‫ً‬ ‫شكرا لك لقد‬ ‫ماما‪،‬‬ ‫ساعدتني في صنع‬ ‫األمل‬

‫حسن ًا يا مارن لقد أدركت‬ ‫ما تريدين‪ ،‬سأصنع ِ‬ ‫لك‬ ‫ً‬ ‫إطارا كام ًال وتبقى ِ‬ ‫لك‬ ‫ذكرى جميلة‬

‫ماما اكتبي لي‬ ‫بخط كبير كلمة‬ ‫األمل‬

‫لقد صنعت األمل أنا أيض ًا‪ ،‬وجمعت‬ ‫األجزاء املتفرقة في كلمة واحدة‬

‫متـ ــت‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪59 2012‬‬


‫سيناريو وحوار ‪ :‬أمينة رمضان‬ ‫رسوم ‪ :‬علي البكوش‬ ‫مادامت األلعاب‬ ‫كثيرة ‪ ..‬فلما‬ ‫العجلة؟‬

‫أنا جاهزة‬ ‫اآلن‬

‫هل األلعاب‬ ‫مسلية؟‬ ‫أجل‪ ..‬والكل يتهافت‬ ‫لشرائها‬

‫ً‬ ‫كثيرا‬ ‫تأخرنا‬

‫أخاف أن تنفذ‬

‫سنصل في املوعد‬

‫أووف االزدحام شديد‬ ‫في هذا الشارع‬

‫وانظري إلى ذلك‬ ‫الشيخ كادت أن‬ ‫تصدمه السيارة‬

‫‪60‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬

‫ال أستطيع أن أراه‬ ‫هكذا‪..‬‬

‫بارك الله فيك‬ ‫يا صغيري‬ ‫الشارع مزدحم‬ ‫ونظري ضعيف‬

‫تعال يا عماه‬ ‫من هنا‬


‫هل تستطيع‬ ‫السير وحدك اآلن؟‬

‫هل ارحتت اآلن؟ أمتنى‬ ‫أال أجد محل األلعاب مقفل‬ ‫علي‬ ‫كان ّ‬ ‫مساعدته‪..‬‬

‫يا إلهي يا أرنوب‪..‬‬ ‫لقد تأخرنا‪ ،‬احملل‬ ‫مقفل‬ ‫أووو‪..‬‬ ‫أنا آسف‬

‫أجل‬

‫ما األمر؟ ملاذا تبكي‬ ‫صديقتك؟‬

‫تريد أن تشتري‬ ‫ألعاب ًا‪ ،‬لكن احملل‬ ‫مقفل‬

‫ماذا؟‪ ..‬أنت الذي‬ ‫ساعدت والدي!!‬ ‫هاهاها‬

‫أووووو‪ ..‬هيء‬ ‫هيء‪..‬‬

‫أجل يا بني لقد‬ ‫ساعدني‬ ‫أنا آسفة‬ ‫يا عماه‬

‫ال عليك‬ ‫يا قطتي‬ ‫الصغيرة‬

‫كان عليكم‬ ‫أن تأتوا باكراً‬

‫ً‬ ‫عجوزا‬ ‫لوال ذلك العجوز أجل‪ ،‬وجدنا‬ ‫لكنا وصلنا ال يستطيع عبور الطريق‬ ‫في املوعد‬ ‫ساعدته‪ ،‬فتأخرنا‬ ‫العجور!!‬ ‫علي‬ ‫وضاعت ّ‬ ‫األلعاب‬

‫تعاال‪ ..‬أنا صاحب احملل وسأفتحه لكما‪..‬‬ ‫اختارا من األلعاب ما شئتما‪ ..‬وستكون‬ ‫هدية لكما‪..‬‬ ‫أرأيت يا قطقوطة إن عمل اخلير ال يضيع‬ ‫ً‬ ‫أبدا‬

‫أجل‪ ،‬يا أرنوب‬ ‫معك حق‬

‫متـ ــت‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪61 2012‬‬


‫إعداد ‪ :‬عبد السالم العالقي‬

‫حجام‪ ،‬هل بإمكانك ترتيب أحجامها‬ ‫هذه املظالت مختلفة األ‬ ‫فقد دقق النظر ج ً‬ ‫يدا ؟‬ ‫من األكبر إلى األصغر ‪..‬‬

‫ابحث عن هذه الكلمات في كل االجتاهات وال يجوز االشتراك في احلروف‪،‬‬ ‫يبقى لك عدد (‪ )11‬حرف ًا تكون لك الكلمة الضائعة ‪ ..‬وهي اسم كاتبة‬ ‫وأديبة راحلة شغلت منصب أول رئيس حترير ملجلة األمل ‪.‬‬ ‫مجلة األمل ‪ -‬معارف ‪ -‬نصائح ‪ -‬الرائدة ‪ -‬علوم ‪ -‬لون ‪ -‬الريادة ‪-‬‬ ‫الرسومات ‪ -‬غالف ‪ -‬التسالي ‪ -‬مسابقات ‪ -‬نشيد ‪ -‬قصص مصورة‬ ‫‪ -‬توجيه ‪-‬‬

‫‪62‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬


‫ساعد هذين الطفلني في الوصول‬ ‫إلى املدرسة ؟‬

‫تبدو هاتان اللوحتان متطابقتان‬ ‫متام ًا‪ ،‬ولكن توجد خمسة فروق‬ ‫جتعلهما مختلفتني‪.‬‬ ‫أبحث عنهما ؟‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪63 2012‬‬


‫‪3‬‬ ‫ متى تأسست مجلة األمل‪ ،‬ومن هي املؤسسة‬‫للمجلة؟‬ ‫‪20‬‬ ‫ كم رط ًال من اللحم تستهلك‬‫اللبوة «أنثى األسد»؟‬

‫‪55‬‬

‫ متى أعتادت حنني أن تستيقظ‬‫من نومها وملاذا لم تعرف الوقت؟‬

‫‪48‬‬ ‫ ماهى أهم األثار املوجودة‬‫مبدينة صبراتة ومن أسسها؟‬

‫‪15‬‬

‫الغسال‬ ‫ ملاذا ُسمي الدب ّ‬‫بهذا اإلسم؟‬

‫‪64‬‬

‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪2012‬‬


‫العدد (‪ )380‬أكتوبر ‪65 2012‬‬


‫رانيا سليمان شلوف‬

‫محمد ومصعب ومعاذ وطه‬ ‫وأيهم مبروك إمبارك‬ ‫سارة وسجى عبد احلكيم البكوش‬

‫رناد ورمياس فتحي بن دلة‬


‫أنور وعمر علي باقي‬

‫تسنيم ورناد عصام السيليني‬

‫ميار وعالء فاحت الشريف‬

‫جهاد جمعة الترهوني‬

‫أبرار وميار توفيق السويسي‬


‫بقلم ‪ /‬صالح عباس‬

‫ت على السيدة خديجة اجلهمي وكانت جتلس خلف‬ ‫حني دخل ُ‬ ‫مكتبها في مجلة األمل‪ ،‬كان ذلك أصدقائي الصغار في‬ ‫مثل هذه األيام من خريف العام ‪ 1976‬م بطرابلس ‪...‬‬ ‫كنت شاب ًا في أول جامعة‪ ،‬كما تقولون‪ ،‬ولم أسمن بعد‬ ‫كنت رقيق ًا ولست أصلع ًا‪ ،‬كان شعري طويل مثل‬ ‫شباب تلك األيام‪ ..‬املهم‪ ..‬دخلت بخطوات قصيرة‬ ‫وفى يدى بعض األوراق ‪ ..‬كانت سيدة متوسطة‬ ‫الطول والسمنة‪ ،‬قمحية البشرة‪ ،‬حتس حني تراها‬ ‫أنها تعرفك من زمان فتسرع خطواتك فى التقدم‬ ‫نحوها ً‬ ‫مادا يدك مسلم ًا عليها ‪.‬‬ ‫أذكر أنها كانت ترتدي (محرمة) حائرة بني‬ ‫الرصاصية والسوداء ‪ ..‬تقدمت نحوها وأنا‬ ‫ً‬ ‫جديدا‬ ‫الشاب اخلجول القادم من هون وكنت‬ ‫علي قائلة‪:‬‬ ‫على عالم الكتابة‪ ..‬سلمت ّ‬ ‫تفضل اجلس يا أستاذ؟!‬‫ً‬ ‫جيدا إنها قالت لي «أستاذ»‬ ‫أذكر‬ ‫بلهجتها (البنغزاوية) األصيلة ‪ ..‬فشعرت‬ ‫براحة يحسها الصغار عند أمهاتهم ‪...‬‬ ‫أنا األن أمام هذه السيدة القديرة التي‬ ‫سمعت عن روعتها الكثير‪ ،‬وقرأت‬ ‫كتاباتها في املجلة وسمعت برامجها‬ ‫اإلجتماعية‪ ،‬بصوتها الذي يسري في‬ ‫وع ْر ْف ُتها بنفسي‬ ‫القلب والعقل‪ ،‬جلس ُ‬ ‫ت َ‬ ‫فذكرت لي بعض األسماء‬ ‫من مدينتى‪ ،‬هي تعرفهم‪ ،‬فزاد‬ ‫ارتياحي واعجابي بها ‪ ،‬ترددت‬ ‫ثم قدمت لها أوراقي بعد أن‬ ‫قالت لى‪:‬‬ ‫ ماذا أحضرت لنا أيها‬‫(الكاتب اجلديد) تبسمت‬ ‫لقولها‪ ،‬الكاتب اجلديد‬ ‫ومددت لها أوراقي التى‬ ‫كانت حتمل قصة بعنوان الفراشات‬ ‫ً‬ ‫ت وأنا أطير من الفرح وكانت املطر قوية في اخلارج ‪.‬‬ ‫فرحت بي‬ ‫كثيرا وشجعتني‪ ،‬وخرج ُ‬ ‫بعد أسابيع وجدت قصتي في (مجلة األمل)‪ ،‬ومنها بدأت عالقتي اجلميلة مع مجلتكم والسيدة الفاضلة خديجة اجلهمي‬ ‫رحمها الله ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ومنذ ذلك الزمن كلما جئت للمجلة‪ ،‬تذكرت ذلك اليوم وترحمت على أمنِّا الكبيرة رحمها الله ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.