صحيفة الساعة السنة الاولي العدد 7

Page 1


‫هل فشل ربيع العرب!؟ ‪3-٢‬‬ ‫هدى محمد‬

‫‪hoda-m2015 -@yahoo.com‬‬

‫تبرز الطائفية والمذهبية الدينية والقبيلة‬ ‫كألسنة لهب تحرق كل المحاوالت السياسية‬ ‫الخجولة في بعض تلك الدول ‪ ،‬وان كانت مصر اآلن‬ ‫اكثر استقرارًا بعد اكثر من سنة ونصف السنة من‬ ‫التدهور السياسي‬

‫‪02‬‬

‫التشعب يف تكوينات املجتمع العربي‬ ‫والخروج العمد عن إطار الرشعية ( الدولة‬ ‫) جعل البعض يبحث عن مطالب لن تكون‬ ‫ممكنة إال من خالل الحوار ‪ ،‬فاالعتصامات‬ ‫والتظاهرات والجنوح بعيدا ً عن إرادة الدولة‬ ‫ادخل الدول املنتفضة يف أزمات سياسية وأمنية‬ ‫اقل ما يقال عنها بأنها خطرية فهل كانت ثورة‬ ‫شباب مرص التي أطاحت بنظام مبارك تسعى‬ ‫اىل مثل تلك النهايات املخجلة؟‬ ‫وال يختلف االمر كثريا يف تونس الخرضاء‬ ‫املهددة هي االخرى برصاع سيايس وتدهور‬ ‫امني خاصة بعد املواجهات االخرية التي‬ ‫شهدتها املدن التونسية يناير املنرصم ‪2016‬‬ ‫من اجل تحسني الوضع االقتصادي ومنح‬

‫الحدث‬

‫الخميس‬

‫الشباب وسائل للعيش الكريم ‪ ..‬وان كانت‬ ‫وثرية املواجهة تختلف قليال عن مواجهات‬ ‫سيدي بوزيد‪ 2011‬ولكن هذا ال يبعد تونس عىل‬ ‫انفجار قد يكون ممكنا اذا ما استمر االحتقان‬ ‫السيايس الحايل عىل ما هو عليه ‪ ،‬يف ظل تعنت‬ ‫الحزب الحاكم ورفضه لالستماع إىل مطالب‬ ‫الشعب التونيس يف توفري األمن والغذاء وإيجاد‬ ‫بدائل اخرى للدخل علها تنعش االقتصاد‬ ‫التونيس املهدد باالنكماش والركود بعد ان‬ ‫انهارت السياحة التونسية بسبب التدهور‬ ‫األمني وعدم مقدرة الحكومة عىل فرض رؤية‬ ‫صائبة تنقد البالد من أزمة أمنية محدقة بها‪.‬‬ ‫يف الحالة الليبية تتزاحم التساؤالت خاصة‬ ‫وان الوضع األمني يسري اىل اسفل منحذر‬

‫ان لم تكن هناك حلول عاجلة ‪..‬االختطاف‬ ‫واالغتياالت عكست حجم االنفالت األمني ففي‬ ‫غياب شبه كامل للدولة ضاعت هيبة القانون‬ ‫فاسترشى الفساد بكل صنوفه وأنواعه يف‬ ‫مؤسسات الدولة‪.‬‬ ‫املشهد السيايس الليبي ضبابي ‪ ..‬وال‬ ‫يمكن قراءته بوضوح فالتجادبات السياسية‬ ‫والخالفات الجهوية وتعدد الحكومات‬ ‫والجماعات املسلحة ‪ ،‬هذا ما دفع بالبالد اىل‬ ‫مناح اخرى قد تضيع معها تفاصيل الحراك‬ ‫ٍ‬ ‫السيايس الداخيل‪ ،‬وال يمكننا اإلنكار بأن الفرتة‬ ‫التي تلت تحرير ليبيا من ابرز األوقات بل يمكن‬ ‫اعتبارها مرحلة االنتعاش والتعايف السيايس‬ ‫للدولة الليبية ‪.‬‬

‫‪ ٥‬شعبان ‪ ١٤٣٧‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٢‬مايو ‪ 20١٦‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪٧ :‬‬

‫رحلة الموت إلى أوروبا ‪2-1‬‬

‫القارة العجوز تعجز عن إغالق بواباتها البحرية‬ ‫يبـدو أن القـارة العجوز‬ ‫أصبحـت منهكـة بمـا فيـه‬ ‫الكفايـة ولـم تعـد قـادرة‬ ‫على صـد تدفقـات املهاجريـن غير‬ ‫الرشعيين إليهـا‪.‬‬ ‫فاألعوام الخمسة املاضية سجلت‬ ‫املنظمات الدولية املتخصصة بالهجرة‬ ‫رقمـا ً غري مسـبوق مـع تزايـد أعداد‬ ‫الحاملين بالنعيـم األوروبـي ‪ ..‬قـادة‬ ‫أوروبـا منشـغلون بتلايف أيـة أزمات‬ ‫أمنيـة أو اقتصاديـة أو سياسـية أو‬ ‫بيئيـة قد تهـدد أمـن دولهـم يف حال‬ ‫خرجت ظاهرة الهجرة عن السـيطرة‬ ‫فـكان ملـف الهجـرة على قائمـة‬ ‫املواضيـع املطروحـة للنقاش يف أغلب‬ ‫اجتماعـات قـادة أوروبـا خاصة مع‬ ‫زيـادة الضغط عىل االتحـاد األوروبي‬ ‫مـن الـدول األكثـر عرضـة ملخاطـر‬ ‫الهجـرة إيطاليا واليونـان باعتبارهم‬ ‫األقـرب إىل الشـمال األفريقي‬ ‫ومن الواضح أن أوروبا غريت‬ ‫من سياساتها تجاه الدول املصدرة‬ ‫للمهاجرين عرب قوارب املوت‬ ‫واتبعت طرقا ً أكثر حزما ً واتخذت‬ ‫حلوال ً جذرية مع بعض نقاط‬ ‫الهجرة يف محاولة إلدارة األزمة‬ ‫فقد استطاعت إغالق طريق البلقان‬ ‫أمام املهاجرين باالتفاق مع تركيا‬ ‫آواخر مارس املايض‪.‬‬ ‫سيناريو تحاول القارة العجوز‬ ‫تكراره مع ليبيا حيث تحشد إيطاليا‬ ‫الدعم األوروبي لالتفاق مع الجانب‬

‫باالتفاق الذي أبرمته أوروبا مع‬ ‫تركيا يف وقت مىض والذي ساهم‬ ‫إىل حد ما للتقليل من تدفقات‬ ‫املهاجرين إىل أوروبا ‪ ..‬ألفانو قال‪:‬‬ ‫بإمكاننا التوصل إىل اتفاق أوروبي‬ ‫ليبي بشأن الالجئني وأن اتفاق‬ ‫تركيا شهد نجاحا ً ملحوظا ً ويمكن‬ ‫أن يتكرر مع ليبيا إذا ما توفرت‬ ‫الرشوط املوضوعية والتنظيمية‬ ‫للقرار‪.‬‬ ‫االتفاق األوروبي الرتكي‬ ‫تضمن جملة من النقاط هي‬ ‫بمثابة ضمانات يلتزم بها الجانبان‬ ‫للحد من تحرك املهاجرين من تركيا‬ ‫إىل أوروبا ومن أبرز الضمانات‬ ‫الدعم املايل الذي‬ ‫ستقدمه أوروبا إىل‬ ‫تركيا املتمثل يف ‪3‬‬ ‫مليار يورو وعىل‬ ‫سنوات حتى العام‬ ‫‪ 2018‬واشرتطت‬ ‫تركيا فتح ملف‬ ‫إىل‬ ‫انضمامها‬ ‫االتحاد األوروبي‬ ‫وإلغاء التأشرية عىل‬ ‫مواطني تركيا عند سفرهم إىل‬ ‫أوروبا ‪ ..‬هناك رشوط أخرى مازال‬ ‫الجانب األوروبي يدرس مسألة‬ ‫القبول بها ويف املقابل تقوم تركيا‬ ‫بالعمل عىل منع وصول الالجئني‬ ‫إىل أوروبا ومراقبة مياهها وفق‬ ‫التعهد الرتكي ‪.‬‬ ‫وحتى اللحظة مازالت إيطاليا‬ ‫الدولة األوروبية األكثر تدفقا ً‬ ‫للمهاجرين وتسعى إىل االتفاق‬ ‫مع األطراف الليبية لوضع سياسة‬

‫قوارب الموت ت‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫إل‬ ‫ى‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫إل‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫الية قادمة‬ ‫من ليبيا‬ ‫بعضها ويتم إلتقاطها ويكون الغرق‬ ‫مصير الغا‬ ‫لبية العظمى منهم‬

‫الليبي باعتباره األكثر رضرا ً من‬ ‫تزايد أعداد املهاجرين ولم يكن‬ ‫بمقدورها رصد كل القوارب‬ ‫التي تعج باملئات أو انتشال جثث‬ ‫الغارقني التي تتناثر عىل شواطئها‬ ‫كل يوم غري أن االتفاق الرتكي‬ ‫األوروبي قد اليجدي يف الحالة‬ ‫الليبية ‪ ..‬فليبيا تختلف عن االثنني‬ ‫كما قال دونالد توسك رئيس‬ ‫مجلس االتحاد األوروبي‪.‬‬

‫مخاوف االتحاد األوروبي من تزايد‬ ‫إعداد املهاجرين إليها والطارقني‬ ‫أبوابها حيث يشجع املناخ املعتدل‬ ‫للهجرة فاإلبحار إىل أوروبا سيكون‬ ‫من أيرس السبل إذا ما تكاثفت‬ ‫الجهود الدولية خاصة يف ظل حالة‬ ‫الفوىض التي تشهدها دول الشمال‬ ‫األفريقي خاصة ليبيا التي أعتربت‬ ‫البوابة الخلفية ألوروبا وانها‬ ‫املصدر الوحيد واألخطر للمهاجرين‬ ‫غري الرشعيني خاصة وأن ليبيا‬ ‫األقرب إىل شواطيء أوروبا كما‬

‫موسم الهجرة إلى أوروبا‬

‫بحلول فصل الصيف زادت‬

‫أنها تتشارك مع أفريقيا يف مساحة‬ ‫جغرافية خارجة عن السيطرة أو‬ ‫املراقبة‪ ،‬وهو ما ساعد يف توافد‬ ‫مئات املهاجرين ذوي البرشة‬ ‫السمراء عرب الصحراء واالرتكان‬ ‫يف ليبيا حتى يحني موعد الهجرة إىل‬ ‫أوروبا‪.‬‬

‫إيطاليا تطالب‬

‫عىل لسان وزير الداخلية‬ ‫االيطايل ‪ -‬انجليو ألفانو ‪ -‬طالبت‬ ‫أوروبا برضورة إبرام اتفاق مع‬ ‫ليبيا للحد من ظاهرة الهجرة أسوة‬

‫توقيع االتفاق الشامل لبلديات الساحل الغربي‬

‫كتب‪ /‬حبيب قريميدة‬

‫عقد بقاعة الشهداء بمصفاة‬ ‫الزاوية لتكريم النفط ملتقى التوقيع‬ ‫واإلعالن عن مرشوع االتفاق‬ ‫الشامل بني الليبيني لبلديات الساحل‬ ‫الغربي « زلطن ‪ ،‬رقدالني‪ ،‬الجميل‪،‬‬ ‫زوارة‪ ،‬العجيالت ‪ ،‬صرباتة‪ ،‬رصمان‪،‬‬ ‫الزاوية الغرب‪ ،‬الزاوية املركز‪،‬‬ ‫الزاوية الجنوب» حيث تم التوقيع‬ ‫عىل مرشوع االتفاق بحضور‬ ‫عمداء البلديات وعدد من أعضاء‬

‫صحيفة اسبوعية‬ ‫شاملة تصدر عن‬ ‫هيئة دعم وتشجيع‬ ‫الصحافة‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫املجالس البلدية وبحضور العديد‬ ‫من مؤسسات املجتمع املدنى وكذلك‬ ‫حضور عدد من الضباط باملؤسسة‬ ‫العسكرية واألمنية وبحضور رئيس‬ ‫املجلس األعىل لطوارق ليبيا وحضور‬ ‫عضو لجنة الدستور عن صرباتة‬ ‫ورصمان والعديد من الحكماء‬ ‫واألعيان بالبلديات املذكورة هذا‬ ‫وجاء ىف االتفاق‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ حفظ ـ وحدة الرتاب الليبي‬ ‫والنسيج االجتماعي‬

‫‪ - 2‬منع الحروب مهماكانت‬ ‫أسبابها تم بستثناء اإلعتداءات‬ ‫ا لخا ر جية ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬دعم الدولة لفرض هيبتها‬ ‫وبسط سيطرتها عىل األرض‪.‬‬ ‫‪ - 4‬املساهمة يف منع األعتداءات‬ ‫والجريمة التى أصبحت تهدد أمن‬ ‫الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫‪ - 5‬املساهمة يف استقرار‬ ‫االقتصاد الوطني وحماية األمن‬ ‫الغذائي لضمان حقوق املواطنني‬

‫مدير التحريـر ‪:‬‬ ‫كمال الدريك‬ ‫دقة ‪ -‬حيادية ‪ -‬مصداقية‬

‫رئيس القسم االقتصادي‪ :‬حسني عقيلة‬ ‫رئيس القسم الفني الثقافي‪ :‬هشام حقية‬

‫من خدمات وسلع لتحقيق الرفاهية‬ ‫والعيش الكريم‪.‬‬ ‫‪ - 6‬إثبات حقوق املواطنني‬ ‫الذين ترضروا من سنة ‪ 1969‬إىل‬ ‫سنة ‪ 2016‬ولجميع الليبيني دون‬ ‫إقصاء أو تهميش وفق القوانني‬ ‫والترشيعات التأكيد عىل مبدأ‬ ‫املصالحة الوطنية الشاملة ودعم‬ ‫وتطبيق قانون العدالة االنتقالية‪.‬‬ ‫كما جاء هذا االتفاق ملساندة‬ ‫مؤسسات الدولة‪.‬‬

‫تنسيقية للحد من تزايد إعداد‬ ‫املهاجرين غري أن الوضع السيايس‬ ‫يف ليبيا أعاق أي تقدم يذكر‪.‬‬

‫مشكلة إنسانية‬

‫حتى وقت الحق اعتربت ليبيا‬ ‫أن ظاهرة الهجرة غري الرشعية‬ ‫ظاهرة إنسانية أو مشكلة إنسانية‬ ‫لها تباعات اقتصادية ويجب أن‬ ‫تعالج املشكلة من منظور إنساني‬ ‫بالوقوف عىل األسباب ومحاولة‬ ‫معالجة الخلل‪ ،‬ليبيا ويف سنوات‬ ‫مضت قبلت التعاون مع االتحاد‬ ‫االوروبي وقدمت اقرتاحات كان‬ ‫بمقدور القارة العجوز القبول‬ ‫بها حتى التقع فيما تعانيه اليوم‬ ‫من تداعيات املشكلة ‪ ..‬فضخ‬ ‫استثمارات للدول الفقرية واملصدرة‬ ‫للهجرة لتوطينهم يف بلدانهم أبرز‬ ‫االقرتاحات الليبية غري أن االتحاد‬ ‫االوروبي غض النظر واقترص‬ ‫األمر عىل تعاون ثنائي بني ليبيا‬ ‫وإيطاليا قدمت فيه روما لطرابلس‬ ‫بعض التجهيزات التي ساعدت يف‬ ‫وقتها عىل مراقبة قوارب الهجرة‬ ‫ورصدها‪.‬‬ ‫غري أن قوارب املوت تصل إىل‬ ‫جزر الجنوب اإليطايل قادمة من‬ ‫ليبيا يف رحالت يومية بعضها يتم‬ ‫إلتقاطها والبعض اآلخر تصل ‪..‬‬ ‫ويف الغالب مايكون القارب متهالكا ً‬ ‫ويعج باملئات فيكون الغرق مصري‬ ‫الغالبية العظمى منهم‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر أن ‪ % 80‬من‬ ‫املهاجرين إىل أوروبا عرب املتوسط‬ ‫قادمون من ليبيا حسب بعض‬ ‫التقارير األخبارية‪.‬‬

‫إحياء اليوم العالمي للهالل‬ ‫األحمر الدولي‬ ‫تزامنا مع اليوم العاملي للهالل األحمر والصليب األحمر‬ ‫الدويل الذي يوافق ‪ 8‬مايو من كل عام أقام أعضاء شبيبة الهالل‬ ‫األحمر فرع الزاوية باملنتزه العائىل ‪ .‬احتفاال ً باليوم العاملي‬ ‫للهالل األحمر والصليب األحمر الدويل ويأتي هذا االحتفال‬ ‫للتذكري بالعمل التطوعي وأهميته‪.‬‬

‫سكرتير التحـريـــــــــر ‪:‬‬ ‫هـدى ميرة‬ ‫رئيس قسم التصوير‪ :‬مخلص العجييل‬ ‫رئيس القسم الرياضي‪ :‬عىل نويرصي‬

‫المــديـر الفـنــــــــــي ‪:‬‬ ‫عبدالرؤوف لطيوش‬ ‫رئيس قسم الشؤون االدارية‪ :‬خريية الدائرة‬ ‫رئيس قسم المتابعة ‪ :‬عىل ابوقندة‬


‫وزارة لألخالق الحميدة ‪ ..‬لماذا ال ؟‬

‫أجمايل ما حققه (سني) من الناس حسب‬ ‫تقديرات عارفني‪ ،‬أكثر من مليوني دينار خالل عام‬ ‫واحد فقط‪ ،‬عرب شحن بطاقة االئتمان «الكريدت‬ ‫كرت»‪ ،‬من أحد فروع املصارف التجارية يف طرابلس ‪.‬‬ ‫(سني) تم تمكينه من شحن بطاقته تسعني مرة‬ ‫لتتخطى قيمة املهربة من العملة األجنبية املليون دوالر‬ ‫حسب تقديرات عارفني أيضا ‪.‬‬ ‫(طبعا) هناك غري “سني” من الناس وغري”صاد”‬ ‫من الناس و”ميم” إىل أخر املجهولني املعلومني‪ ،‬وهناك‬ ‫قوانني تجرم‪ ،‬غسيل األموال والكسب غري املرشوع‬ ‫واستغالل الوظيفة العامة لتحقيق منفعة خاصة‪،‬‬ ‫وهناك تدابري رقابية مسبقة لضبط الخروقات‪ ،‬وأخرى‬ ‫الحقة لضبط املخرتقني ‪.‬‬ ‫ولكن املشكلة ليست مشكلة فساد‪ ،‬والحل ليس‬ ‫يف إصدار مذكرة جلب دولية بحق «سني» من الناس‬ ‫أو «صاد» ‪ ..‬هناك سؤال ربما يكون مهما‪ ،‬وربما‬ ‫يكون محرجا ‪:‬‬

‫ـ هل نحن ضد الفساد ‪ .‬أم مجرد حساد ؟‬ ‫ـ هل نحن ضد «سني» ألنه لم يتح لنا ما أتيح له‪،‬‬ ‫أم ضد هذا االنحراف كان من يكون فاعله ‪.‬‬ ‫لو رسق هذا (السني) من الناس دجاجة واحدة‬ ‫من بيت جاره‪ ،‬لكانت فضيحة‪ ،‬ولكن لو اختلس ما‬ ‫يعادل مليون دجاجة‪ ،‬من ستة ماليني ليبي‪ ،‬لكانت‬ ‫شطارة ‪.‬‬ ‫يف الحالة األوىل البد أن يكون السارق عىل جوع‪،‬‬ ‫والبد أن تكون الرسقة عىل اضطرار ‪ .‬أما يف الثانية فالبد‬ ‫أن يكون السارق عىل شبع‪ ،‬والبد أن تكون الرسقة‬ ‫عىل اختيار ‪.‬‬ ‫الجميع ال يريد أن يرسق دجاجة‪ ،‬لكي ال يدس‬ ‫وجهه أمام الناس‪ ،‬ولكن من يمتنع عن رسقة املليون‬ ‫وهو يعرف أن رأسه سيظل مرفوعا ً أمام هؤالء الناس‪،‬‬ ‫ويتصدر املشهد حتى ‪.‬‬ ‫لو أننا ضد الفساد‪ ،‬لكان سؤال من أين لك هذا‪،‬‬ ‫ينطوي عىل عقوبة اجتماعية ال يمكن اإلفالت منها ‪.‬‬

‫الخميس‬

‫الفساد ليس مشكلة قانون غائب‪ ،‬أو إرادة تنفيذ‬ ‫غري حارضة‪ ،‬فاملشكلة أخالقية وبامتياز‪ ،‬كل الناس‬ ‫قبل كل قانون هم من يصنعون البيئة الطاردة للفساد‪.‬‬ ‫عرب منظومتهم القيمية ‪.‬‬ ‫ـ فهل من «سني» امتنع هؤالء الناس عن‬ ‫مصاهرته‪ ،‬لشبهة يف مرشوعية أمواله ؟‬ ‫ـ وهل من «صاد» قاطعه جريانه لوجود سؤال‬ ‫حائر عن حقيقة أعماله ؟‬ ‫الوصمة هي العقوبة األكثر أثرا واألكثر اعتبارا‪،‬‬ ‫حتى وإن كانت األقل إيالما ‪.‬‬ ‫فماذا يعني أن نكون أكثر الشعوب التي تطالب‬ ‫بوجود رشطة وجيش‪ ،‬ونحن أكثر الشعوب التي ال‬ ‫تحرتم اإلشارة الضوئية ‪.‬‬ ‫ما نحتاجه قبل وزارة الداخلية‪ ،‬وقبل وزارة العدل‪،‬‬ ‫وقبل كل قبل هو وزارة لألخالق الحميدة‪ ،‬ولكن بدون‬ ‫حقيبة‪ ،‬وبدون موظفني‪ ،‬وال يضم مالكها‪ ،‬إال الضمري‬ ‫والضمري فقط ‪.‬‬

‫عبدالرزاق الداهش‬ ‫‪abddahish@yahoo.com‬‬

‫ماذا يعني أن نكون أكثر الشعوب التي تطالب‬ ‫بوجود شرطة وجيش ‪،‬ونحن أكثر الشعوب التي ال‬ ‫تحترم اإلشارة الضوئية‬

‫الحدث‬

‫‪ ٥‬شعبان ‪ ١٤٣٧‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٢‬مايو ‪ 20١٦‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪٧ :‬‬

‫‪72‬‬

‫‪03‬‬

‫ألف الجيء ستقوم أوروبا‬ ‫بتوطينهم عىل آراضيها العام‬ ‫‪2016‬‬

‫‪2‬‬

‫مليار و ‪ 526‬طنا اإلنتاج‬ ‫العاملي للحبوب ‪2017‬‬

‫‪110‬‬

‫صحفيني قتلوا عام ‪2015‬‬ ‫حسب منظمة مراسلون بال‬ ‫حدود‬ ‫تفتح صحيفة الساعة نافذة يطل منها القارئ‬ ‫الليبي ليطالع كل ما يتم تداوله يف كربيات الصحف‬ ‫العاملية عن الوضع يف بالده ‪.‬‬

‫‪1727‬‬

‫أصداء الصحافـة ‪ ..‬و أنبــاء االنترنت‬

‫ضحايا قوارب املوت ‪2015‬‬

‫هل يتدخل الغرب عسكريًا في ليبيا ؟!‬

‫تناقلت وسائل اإلعالم العربية على‬ ‫وجه التحديد مشاركة ليبيا في مؤتمر‬ ‫وزراء خارجية االتحاد المغاربي الذي‬ ‫عقد في تونس قبل أيام‪ ،‬وحسب الصباح‬ ‫التونسية فإن وزراء الخارجية المشاركون‬ ‫في المؤتمر أكدوا على رفض دولهم التدخل‬ ‫العسكري األجنبي في ليبيا ودعو إلى‬ ‫ضرورة المساندة السياسية ودعم الحوار‪.‬‬ ‫رسائل سياسية جادة وجهها المؤتمر‬ ‫المغاربي إلى الدول الغربية فيما يتعلق‬ ‫بالحالة الليبية‪ ،‬وفي كلمة لوزير الخارجية‬ ‫التونسي (حسب الصباح) قال فيها‪ :‬إن‬ ‫موقف تونس واضح يعارض وبقوة التدخل‬ ‫العسكري في ليبيا ‪ ..‬كما تدعم تونس‬ ‫المسار السياسي كحل لألزمة الليبية وفق‬ ‫نتائج الصخيرات في المغرب وبقية آليات‬ ‫الحوار السياسي الليبي‪.‬‬ ‫صحيفة األهرام المصرية أكدت على‬ ‫عمق العالقات الثنائية بين ليبيا ومصر وأن‬ ‫هدف القاهرة هو ضمان أمن واستقرار ليبيا‬ ‫والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها‪..‬‬ ‫وفي ذات الجانب قالت صحيفة (إيه ‪ .‬بي‬ ‫‪ .‬سي) األسبانية إن أسبانيا لن تتدخل‬ ‫عسكريا ً في الشأن الليبي إال بموافقة‬ ‫الحكومة الليبية وهذا ما جاء على لسان‬ ‫وزير خارجية أسبانيا (خوسيه هانويل‬ ‫مارجابو)‪.‬‬ ‫وعلى صعيد أوروبي قالت صحيفة‬ ‫صنداي تلغراف البريطانية نقالً عن لسان‬ ‫وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن‬ ‫بالده ال تستبعد إرسال أية قوات عسكرية‬

‫حسب األمم املتحدة‬

‫‪109‬‬

‫مليون شخص يفتقدون إىل‬ ‫برية إلى ليبيا إال إذا طلبت الحكومة الليبية‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وأضاف هاموند (حسب تلغراف) إنه‬ ‫التوجد أي خطط إلرسال قوات قتالية إلى‬ ‫ليبيا كما إنه اليتوقع أي طلب من الجانب‬ ‫الليبي إلرسال قوات عسكرية بريطانية‬ ‫لمواجهة الجماعات المسلحة بالبالد‪.‬‬ ‫هاموند قال‪ :‬إن المجتمع الدولي جاهز‬ ‫لدعم القوات الليبية وتقديم المساندة‬ ‫التقنية والتدريب فقط‪.‬‬ ‫وبخالف ال(صنداي تلغراف) تحدثت‬ ‫جريدة صنداي تايمز البريطانية عن وجود‬ ‫خبراء ورجال استخبارات بريطانيين‬ ‫وامريكان في ليبيا لإلعداد للتدخل عسكري‬ ‫بري غربي‪ ..‬الصحيفة وفي تقرير لها نشر‬ ‫مؤخرا ً قالت إن الخبراء موجودون بطرابلس‬ ‫منذ فترة مضت‪.‬‬

‫‪ -‬رفع الحضر على السالح‬

‫على صعيد دولي قالت بوابة الوسط‬ ‫المصرية اإللكترونية إن المبعوث األممي‬ ‫للدعم في ليبيا مارتن كوبلر يعمل على‬ ‫حشد الرأي الدولي إلمكانية رفع جزئي‬ ‫لحظر تصدير األسلحة إلى ليبيا في حال‬

‫تكون جيش شرعي بالبالد‪.‬‬ ‫كوبلر أشار إلى أنه يجب مطالبة‬ ‫مجلس األمن الدولي بمنح استثناءات في‬ ‫نظام الحظر الخاص باألسلحة فور تشكيل‬ ‫جيش موحد بالبالد يقع على عاتقه محاربة‬ ‫الجماعات المسلحة‪.‬‬ ‫كوبلر نادى بضرورة التدخل العسكري‬ ‫من أجل محاربة تلك الجماعات وهذا اليمكن‬ ‫أن ينفذه إال الجيش الليبي‪.‬‬ ‫طموحات الغرب اتجاه ليبيا كثيرة‬ ‫يوضحها التحرك الغربي وتلك االجتماعات‬ ‫المعلنة والسرية على مستوى القادة‬ ‫وعلى مستوى وزراء خارجية دول االتحاد‬ ‫االوروبي والواليات المتحدة االمريكية‪.‬‬ ‫حقائق باتت واضحة وباإلمكان‬ ‫قراءتها بوضوح فالتدخل العسكري الغربي‬ ‫فكرة راودت قادة الغرب وفق خطط أعدت‬ ‫مسبقا ً ربما قبل الخمس السنوات الماضية‬ ‫‪ ..‬ولكن هل يستطيع الليبيون إغالق الطريق‬ ‫أمام المستعمر الجديد وإبعاد شبح العراق‬ ‫عن بالدنا ‪ ..‬أم أن الخالفات السياسية بين‬ ‫اإلخوة الليبيين لها من يحركها كي تتأجج‬ ‫كلما قلنا إنها قد تخمد‪.‬‬

‫للتواصل واالتصال ‪:‬‬ ‫‪0918648212‬‬

‫العنوان ‪:‬‬ ‫طرابلـس ‪ -‬شـارع الجمهوريـة‬ ‫‪https://www.facebook. assa3anewspaper.ly‬‬ ‫بالقرب من مسـجد الشـيخة راضية‬ ‫‪https://twitter.assa3a.ly‬‬ ‫‪assa3a@gmail.ly‬‬

‫كل المقاالت المنشورة ال تعبر عن وجهة نظر الصحيفة‪ ،‬انما تعبر عن رأي كتابها فقط‬

‫الخدمات الصحية يف ليبيا حسب‬ ‫منظمة الصحة العاملية‬

‫‪9.5‬‬

‫مليار دينار قيمة العجز‬ ‫يف امليزانية العامة منذ مطلع‬ ‫العام وحتى نهاية شهر سبتمرب‬ ‫‪.2015‬‬

‫‪13.6‬‬

‫مليار دينار هي قيمة‬ ‫مرتبات موظفي الدولة الليبية‬ ‫التي دفعت منذ مطلع العام‬ ‫وحتى نهاية شهر سبتمرب‬ ‫‪.2015‬علما بأن هناك العديد‬ ‫من املوظفني لم ترصف لهم‬ ‫مرتباتهم ألخطاء يف الرقم‬ ‫الوطني ‪.‬‬

‫‪14.3‬‬

‫مليار دينار اجمايل ايرادات‬ ‫مرصف ليبيا املركزي منذ مطلع‬ ‫العام وحتى نهاية شهر سبتمرب‬ ‫‪.2015‬‬

‫حديث الساعة‬ ‫بقلم رئيس التحريــر ‪:‬‬

‫محمـود أبوشيمة‬

‫وللصحافة ‪ ..‬يوم‬

‫بمناسبة اليوم العالمي للصحافة وحرية التعبير‪،‬‬ ‫الذي يصادف ‪ 03‬مايو من كل سنة‪ ،‬نقف عند قضية‬ ‫حرية التعبير ولم اجد افضل مما طرح في مؤتمر‬ ‫الجزائر لحرية الصحافة‪ ،‬وبدورنا نطرح سؤال‪:‬‬ ‫ما معنى حرية التعبير ؟‬ ‫التعبير وحريته ليس أن تقول ما تشاء وتكتب‬ ‫ما وقع في صدرك وجال في عقلك وفكرك‪ ،‬دون أن‬ ‫يكون هناك ضابطا يضبط هذا األمر‪ ،‬بل البد أن تكون‬ ‫حرية التعبير قاعدة ننطلق منها بنية خير وفعل الخير‬ ‫لإلنسانية جميعها‪ ،‬بغض النظر عن اإليديولوجيات و‬ ‫الديانات والمعتقدات والتوجهات لبني البشر‪ ،‬هذا من‬ ‫الناحية العامة‪ ،‬أما من الخاصة ونقصد بها‪ ،‬االنتماء‬ ‫الوطني‬ ‫من واجب اإلعالميين‪ ،‬خدمة المصلحة العامة‬ ‫للمجتمع‪ ،‬والمحافظة على سالمة الوطن والمواطن‪،‬‬ ‫وتحري إيصال المعلومات للرأي العام بما يفيده‬ ‫ويساهم في تقدم وتطور وتنمية دولتنا‪ ،‬كما انه‬ ‫مطلوب من الصحفي أن يسخر قلمه وكل عمل يقوم‬ ‫به في مجال اإلعالم سواء كان مكتوبا أو مسموعا أو‬ ‫مرئيا‪ ،‬فيما من شأنه أن يعود على الدولة والمواطن‬ ‫بالخير والسالم واألمن و األمان ويحافظ على وحدة‬ ‫الوطن من كل األخطار‬ ‫وفي كل الظروف‪ ،‬وخاصة في الظرف الراهن‪ ،‬و‬ ‫عليه أن يعمل جاهدا أن ال يخرج عن القوانين التي‬ ‫يسنها التشريع‪ ،‬وتمنياتي لكل الصحفيين أينما كانوا‬ ‫وحيث ما أوجدوا بمزيد من العطاء والتألق في مجال‬ ‫الفن اإلعالمي بكل أنواعه‪ ،‬و ليفوتني بهذه المناسبة أن‬ ‫أتوجه بالشكر الجزيل واالمتنان العميق للذين يساعدون‬ ‫الصحفيين على إداء مهمتهم‪.‬‬ ‫كما نتوجه بالتحية والتقدير وإلى رواد الفكر‬ ‫واإلبداع وضمير هذا الوطن‪ ،‬وجنود الكلمة الصادقة‬ ‫وأصحاب الرسالة المؤثرة في حماية أمن البالد‬ ‫واستقرارها وتقدمها وازدهارها في مناسبة اليوم‬ ‫العالمي لحرية الصحافة‪.‬‬ ‫وإنها لمناسبة غالية على قلوبنا جميعا نجدد‬ ‫فيها عهدنا الدائم في احترام حرية الصحافة واإلعالم‪،‬‬ ‫واستكمال بناء مشروعنا اإلصالحي على أعمدة من‬ ‫التعددية السياسية واإلعالمية والحرية المسئولة في‬ ‫التزام الضوابط المهنية واألخالقية ومراعاة المصلحة‬ ‫الوطنية‪‭.‬‬ ‫وفي اليوم العالمي للصحافة نؤكد اهتمامنا على‬ ‫توسيع آفاق الحريات في وسائل اإلعالم بمختلف‬ ‫أنواعها المطبوعة وااللكترونية‪ ،‬ايمانا بكونها حقا ً‬ ‫أساسيا ً من حقوق االنسان‪،‬‬ ‫وإننا إذ نشارك العالم احتفاله بالذكرى العشرين‬ ‫لليوم العالمي لحرية الصحافة تحت شعار التحدث‬ ‫بأمان‪ :‬ضمان حرية التعبير في جميع وسائل اإلعالم‬ ‫واليفوتني بهذه المناسبة ان نشكر كل منتسبي‬ ‫الهيئة علي صبرهم وتحملهم معنا كل الظروف الصعبة‬ ‫التي نمر بها جميعا ‪ ..‬كما نتقدم باالعتذار من اخطآنا‬ ‫بحقه بقصد او من غير قصد وهذه همسة ود بأذن‬ ‫االستاذ القدير الصديق الوداني ود يسمو فوق كل الزالت‬ ‫واالعتذار من شيم الكبار والصفح من شيم الكرام ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬


‫وشوشة نملة‬ ‫املتقاعدون هم اشخاص كانوا يف عز شبابهم‬ ‫التحقوا بالعمل الحكومي وقدموا زهرة شبابهم‬ ‫يف العمل ورقي الوطن واقصد تحديدا الذين‬ ‫عملوا يف مجالهم منذ استقالل ليبيا وحتى االن‬ ‫‪ ...‬بالطبع الكثريون منهم انتقلوا اىل رحمة الله‬ ‫ومع حلول العام ‪ 2016‬فان اكربهم قد دخل‬ ‫الثمانينات من العمر ومنهم ضباط يف الجيش‬ ‫والرشطة ومنهم مديروا ادارات ورؤساء أقسام‬ ‫ومهندسون وماليون اكفاء‪.‬‬ ‫وعندما تقاعد اولئك وقد عملوا قبل فرتة‬ ‫زيادة الرواتب الهزيلة فمنهم من كان يتقاىض‬ ‫‪ 200‬دينار ومنهم من كان راتبه ‪ 500‬دينار كحد‬ ‫أعىل وعندما وصل اىل التقاعد واحيل اىل الضمان‬

‫حسين عقيلة الورفلي‬ ‫‪alwarfaley@hotmail.com‬‬

‫المعروف ان الذين يحالون على التقاعد هم في‬ ‫االساس يتم استقطاع مبلغ معين من رواتبهم‬ ‫طيلة عملهم وزد على ذلك ان الضمان االجتماعي‬ ‫كهيئة لها استثمارات واسعة في البلد تدر عليها‬ ‫مبالغ ضخمة يمكن ات تساهم بهافي حكاية زيادة‬ ‫رواتب المتقاعدين‬

‫‪04‬‬

‫لـقــــاء‬

‫الخميس‬

‫االجتماعي اصبح يتقاىض الواحد منهم مابني‬ ‫‪ 150‬دينار و ‪ 300‬دينار واملشكلة ان منهم‬ ‫من مازال يعول ابناءه وبناته ويرصف عليهم‬ ‫فهم إما أنهم مازالو يف الجامعات أو أن منهم‬ ‫من لم يتحصل عىل عمل أي يف خانة البطالة ‪..‬‬ ‫فهل يكفي هذا الراتب الضماني الزهيد الرسة‬ ‫قد تتكون من ‪ 5‬أفراد ( االب واالم وشابني وفتاة‬ ‫مثال ) أليست تلك مأساة لحال االرسة الليبية‬ ‫التي أحيل رب بيتها إىل التقاعد قبل زيادة الرواتب‬ ‫التي شملت القطاع الحكومي ‪ ...‬وهناك شئ آخر‬ ‫غفلت عنه الدولة أال وهو مستوى التضخم فمن‬ ‫املعروف يف كل دول العالم التي تتبع العلمية يف‬ ‫سياستها االقتصادية واالجتماعية أن الذين‬

‫يخضعون للتقاعد مشمولون بزيادة رواتبهم‬ ‫وفق مؤرش التضخم‬ ‫واملعروف ان الذين يحالون عىل التقاعد هم‬ ‫يف االساس يتم استقطاع مبلغ معني من رواتبهم‬ ‫طيلة عملهم وزد عىل ذلك ان الضمان االجتماعي‬ ‫كهيئة لها استثمارات واسعة يف البلد تدر عليها‬ ‫مبالغ ضخمة يمكن ات تساهم بهايف حكاية‬ ‫زيادة رواتب املتقاعدين ‪.‬‬ ‫إنها وشوشة يف اذن الحكومة برضورة ان‬ ‫تشمل زيادات الرواتب والتسويات الناس الذين‬ ‫تقاعدوا ‪ ...‬اولئك الذين أعطوا وقدموا الكثري‬ ‫للوطن‬

‫‪ ٥‬شعبان ‪ ١٤٣٧‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٢‬مايو ‪ 20١٦‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪٧ :‬‬

‫‫(‬بطاقة الصديق) البطاقة االئتمانية ‪ ..‬بطاقة الطالب نظرا ً ملا تمر به بالدنا من أزمة مالية أدت إىل عدم استقرار‬ ‫رصف املرتبات يف وقتها وتأخر مرتبات العاملني بالدولة لفرتة تزيد عن السنة يف بعض املؤسسات وبما أن هذا املرتب‬ ‫هو قوت املواطن اليومي لتوفري احتياجاته الرضورية ‪ ..‬وبناء عىل نقص السيولة يف املصارف قرر مرصف ليبيا‬ ‫املركزي إصدار البطاقة االئتمانية (بطاقة الصديق للموظف) و (بطاقة الطالب) لطلبة الجامعات واملعاهد القتناء‬ ‫حاجاتهم األساسية بالبطاقة وكان مرصف الجمهورية السباق يف إصدار هذه البطاقات نظرا ً لتمكنه رسيعا ً من‬ ‫تركيب منظومة فليكس كيوب يف أغلب فروعه داخل العاصمة وخارجها وكذلك مرصف شمال أفريقيا ومرصف‬ ‫الوحدة واملرصف التجاري الوطني ‪..‬‬

‫لقاء ‪ :‬فاطمة الثني‬ ‫تصوير ‪ :‬سالم محمد‬

‫مساعد مدير إدارة التسويق وتطوير المنتجات‬ ‫فوزي عبد السالم الشويش بـ ـ‬

‫بطاقة السحب الذاتي هي ذاتها البطاقة االئتمانية «بطاقة الصديق»‬ ‫لكل ذلك اتجهت الساعة إىل إدارة‬ ‫التسويق وتطوير املنتجات بمرصف‬ ‫الجمهورية والتقت بمساعد مدير‬ ‫إدارة التسويق وتطوير املنتجات‬ ‫بمرصف الجمهورية السيد‪ /‬فوزي‬ ‫عبد السالم الشويش‬

‫« الساعة « ‪ :‬التعريف بالبطاقة‬ ‫ا ال ئتما نية‬

‫البطاقة االئتمانية هي أحد‬ ‫الخطط اإلسرتاتيجية من مرصف ليبيا‬ ‫املركزي لتقديم الخدمات اإللكرتونية‬ ‫من خالل شبكة نظام املدفوعات‬ ‫الوطني ‪ ،‬و يع ّد مرصف الجمهورية‬ ‫أول مرصف قام بتقديم هذه الخدمة‬ ‫وتعترب األفضل يف األزمة املالية الحالية‬ ‫التي يمر بها املواطن و الدولة و نقص‬ ‫السيولة يف املصارف لألسف لذلك‬ ‫ارتأت اإلدارة العليا ملرصف الجمهورية‬ ‫و لها جزيل الشكر تخفيف املعاناة‬ ‫عىل زبائن املرصف بصنع منتج جديد‬ ‫يقلل من االزدحام و الوقوف يف طابور‬ ‫لساعات واإلرهاق و التعب و التفريج‬ ‫عىل املواطن بإصدار بطاقة الصديق‬ ‫‪ ،‬و بدأ التعامل مع هذه البطاقة مع‬ ‫نهاية شهر فرباير من سنة ‪. 2016‬‬

‫« الساعة « ‪ :‬ما هي أهم مزايا البطاقة‬ ‫االئتمانية ؟‬

‫هناك العديد من املزايا لهذه‬ ‫البطاقة إال أنني سوف أركز عىل املزايا‬ ‫األساسية لهذه وتعترب نرشا ً لثقافة‬ ‫التعامل اإللكرتوني بدال ً من التعامل‬ ‫النقدي و السعي إىل تعميمها يف كل‬ ‫أنحاء دولة ليبيا ‪ ،‬مجابهة نقص‬ ‫السيولة من خالل ذهاب املواطن‬ ‫إىل املحال الغذائية و الصيدليات و‬ ‫املصحات و املختربات و بعض املحال‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫األخرى منها سوق الحايس للمالبس‬ ‫و» الهاني « ‪ ،‬الرواد السترياد األثاث‬ ‫« زاوية الدهماني « ‪ ،‬ليبيا السترياد‬ ‫اإليطارات و النضائد « زناتة « ‪،‬‬ ‫برصيات النعمان « كافة فروع ‪-‬‬ ‫طرابلس « ‪ ،‬محال الوكيل للمواد‬ ‫الكهربائية و املنزلية « جنزور « ‪،‬‬ ‫املسار للمستلزمات الرياضية « شارع‬ ‫الرصيم « ‪ ،‬حجز تذاكر الطريان عىل‬ ‫الخطوط الجوية الليبية يف عدة فروع‬ ‫ا لنرش ة‬ ‫و غريهم ‪ ،‬كل ذلك يف‬ ‫املرافقة بالبطاقة‬ ‫فكل يوم يتم فتح‬ ‫محل جديد و‬ ‫يستطيع مقتنو‬ ‫بطاقة الصديق‬ ‫متابعة املحال و‬ ‫فروع من خالل‬ ‫صفحة فيس‬ ‫بوك ‪.‬‬

‫رشوط حيث يتم تعبئة نموذج و‬ ‫التوقيع بذات توقيع الحساب الجاري‬ ‫و يتم الحصول عليها بعد فرتة ‪.‬‬

‫« الساعة « ‪ :‬كم تبلغ الفترة للحصول‬ ‫على هذه البطاقة ؟‬

‫كان هناك تأخر يف الحصول‬ ‫عىل البطاقات نظرا ً ملرورها يف عدة‬ ‫إدارات و اآلن حاولنا تبسيط األمر من‬ ‫خالل التعامل قدر اإلمكان بالنظام‬ ‫اإللكرتوني يف إرسال املعامالت بني‬ ‫الفرع الرئيس و الفروع التابعة‬

‫البطاقة االئتم‬ ‫ان‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫خ‬ ‫طط‬ ‫اإل‬ ‫ستراتيجية من مصرف ليبيا المركزي‬ ‫لتقديم ال‬ ‫خدمات االلكترونية‬

‫« الساعة « ‪:‬‬ ‫من يستطيع امتالكها و ما هي الشروط‬ ‫الواجب توفرها في المتقدم للحصول على‬ ‫بطاقة الصديق ؟‬

‫كل مواطن يستطيع الحصول‬ ‫عليها و ننصح كل مواطن ال يمتلك‬ ‫بطاقة السحب الذاتي االتجاه فورا ً‬ ‫و تقديم الطلب للحصول عليها‬ ‫ألن بطاقة السحب الذاتي من اآللة‬ ‫اإللكرتونية يف املرصف هي ذاتها‬ ‫البطاقة االئتمانية « بطاقة الصديق‬ ‫« التي يستطيع التعامل بها لرشاء‬ ‫حاجاته األساسية و الكمالية من‬ ‫األسواق التجارية سواء أكانت غذائية‬ ‫أو منزلية أو كهربائية أو غري ذلك ‪،‬‬ ‫أما الرشوط الواجب توفرها ال توجد‬

‫للمرصف فتأخذ بني ‪ 20-15‬يوما ً‬ ‫للحصول عليها من موعد تقديم‬ ‫النموذج نظرا ً ألن مرصف الجمهورية‬ ‫يع ّد أكرب قاعدة للزبائن بلغت مليونا‬ ‫و سبعمائة و خمسني ألف زبون و‬ ‫متطلباتهم املتعددة ال يمكننا يف الوقت‬ ‫الحايل تلبية كل املتطلبات بالرسعة‬ ‫املطلوبة يف ظل األزمة التي نمر بها‬ ‫و نطمح إىل تقديمه للزبون خالل ‪24‬‬ ‫ساعة ‪.‬‬

‫فرعا ً من مرصف الجمهورية من عدد‬ ‫‪ 160‬فرعا ً عىل مستوى دولة ليبيا و يف‬ ‫العاصمة طرابلس تم تغيري التعامل‬ ‫من املنظومة القديمة إىل املنظومة‬ ‫الجديدة يف ‪ 26‬فرعا ً إلصدار هذه‬ ‫البطاقة و نوه إىل رضورة تركيب كل‬ ‫املصارف التجارية هذه املنظومة ملا‬ ‫لها من فائدة كبرية يف تقديم الخدمات‬ ‫اإللكرتونية للمواطن و تخفيف حدة‬ ‫األزمة املالية عىل املواطن‪.‬‬

‫تم تركيب هذه املنظومة يف ‪90‬‬

‫دولة ليبيا فقط هناك بطاقات أخرى‬ ‫للتعامل داخل و خارج دولة ليبيا و‬ ‫هي بطاقة ‪. VISA‬‬

‫« الساعة « ‪ :‬هل يمكن استخدامها‬ ‫« الساعة « ‪ :‬كم عدد الفروع مصرف‬ ‫الجمهورية التي تمكنت من تركيب « خارج ليبيا؟‬ ‫ال يمكن استخدامها إال داخل‬ ‫منظومة فليكس كيوب « ؟‬ ‫« الساعة « ‪ :‬هل تمكنتم من التوسع‬ ‫لنشر التعامل بهذه البطاقة خارج «‬ ‫العاصمة طرابلس « و أين ؟‬ ‫نعم تمكنّا من فتح عدة فروع‬ ‫للتعامل بهذه البطاقة يف العديد‬ ‫من املدن و املناطق الداخلية و هي‬ ‫جنزور و صرباتة وصوال إىل حدود‬ ‫زوارة و هناك فريق من الزاوية يقوم‬ ‫بزيارات ميدانية لدراسة و مشاهدة‬ ‫مدى استجابة املواطن للتعامل مع‬ ‫هذه البطاقة يف املحال و األسواق و‬ ‫املصحات و بغرض تاليف العقبات و‬ ‫نرش التعامل بها يف املدينة و املدن‬ ‫املجاورة لها ‪ ،‬و قد تم تفعيل ‪30‬‬ ‫نقطة محل بيع من املحال التجارية‬ ‫و الغذائية الصحية و الخدمية يف‬ ‫مرصاته و ضواحيها قرص خيار ‪،‬‬ ‫الخمس ‪ ،‬زليتن ‪ ،‬كما بدأ التعامل‬ ‫بالبطاقة يف العديد من مناطق الجنوب‬ ‫و جبل نفوسة ‪ ،‬و تيل العاصمة مدينة‬

‫بنغازي و ضواحيها حيث تم إرسال‬ ‫قاعدة بيانات بهدف تفادي املشاكل‬ ‫و التحديات التي واجهتنا نحن‬ ‫مرصف الجمهورية من أجل كسب‬ ‫الوقت و الجهد و مسوقو املرصف‬ ‫قائمون بالرتويج لهذه الخدمة و قد‬ ‫القت قبول جميع التجار و األطباء‬ ‫و الصيادلة و املواطن أيضا ‪ ،‬و هناك‬ ‫‪ 190‬آلة موزعة يف العاصمة طرابلس‬ ‫و كل يوم يتم فتح جديد و هذا و الحمد‬ ‫لله يؤثر إيجابيا ً عىل سمعة املرصف و‬ ‫الزبون األمر الذي يجعل الزبون يحبذ‬ ‫التعامل مع مرصف الجمهورية يف‬ ‫رشاء السلع ففي العرشة األيام األوىل‬ ‫تمكننا من نرش التعامل بالبطاقة يف‬ ‫عرش مناطق و نزداد توسعا كل يوم‬ ‫و نحن عىل أبواب شهر رمضان املبارك‬ ‫نسعى لرتويج للتعامل بهذه البطاقة‬ ‫و توسيع مجاالت استخدامها يف رشاء‬ ‫املالبس و األثاث و األحذية و محطات‬ ‫الوقود و املجازر و كل الخدمات‬ ‫الحياتية للمواطن و األرسة ‪.‬‬

‫« الساعة « ‪ :‬هل استطاع المواطن‬ ‫التعامل مع هذه البطاقة بسهولة و يسر‬ ‫أو الحظتم بعض الصعوبات أمام بعض‬ ‫المواطنين ؟‬ ‫تفاجأنا بسهولة التعامل بهذه‬ ‫البطاقة مع الشباب و كبار يف السن‬ ‫بالرسعة املطلوبة فنحن نسعى أن‬ ‫يكون املواطن ممتنا ً و الحصول عىل‬ ‫رضا الزبون و تقديم الخدمة له التي‬ ‫تتسم بالجودة يف اآلداء و جميعهم‬ ‫قالوا لنا جاءت يف وقتها حيث أصبحوا‬ ‫ال يرتددون عىل املرصف ألخذ املعاش‬ ‫نقدا ً لذلك ازداد الطلب عىل « البطاقة‬ ‫االئتمانية « بكثرة هذه األيام و هذا‬


‫تأمالت في زمن االنترنيت‪!..‬‬ ‫العالقات االجتماعية توصف بأنها تواصل‬ ‫ودي حميم قد يستمر زمنها ويدوم بني الجريان‬ ‫والزمالء واألصدقاء لتشكل ىف اغلب االحول محفزا ً‬ ‫قويا ً لنشؤ رابطة مصاهرة ونسب وهى مقدمة‬ ‫داعمة لتصري عالقة دم تحفظ نوع البرشى‬ ‫وتؤكد تواصلة الحميم لتعمري الكون واستمرار‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫يفعل املحافظة عىل هذه اللحمة االجتماعية‬ ‫واالنسانية تكونت االرس والعشائر والقبائل‬ ‫واملجتمعات واوجدت سياجا ً منيعا ً ربط اهلة‬ ‫بمنظومة من القواسم املشرتكة القوية اليكون‬ ‫بمقدور احد ان يتخطاها او يقفز عليها ومن‬ ‫يفعل ذلك يكون عرضة للنفور منه واالستياء من‬ ‫سلوكه ويعد مارقا ً خارجا ً عن االجماع‪..‬‬

‫وا ذا كانت حرارة هذه التواصل قد خف لهيبها‬ ‫هذه األيام وان تبدال ً وتغريا ً قد حدث وافسد قوة‬ ‫استمرارها بني الناس بفعل النقالت املتسارعة‬ ‫السلوب الحياة العرصية القلقة واملتوثرة فإن‬ ‫اللقاءات القصرية الخاطفة اثناء جلسات املقاهى‬ ‫واحاديث وسائل املواصالت وجلسات العزاء ىف‬ ‫املأتم واالفراح والعزومات بمختلف مناسباتها‬ ‫قداعطت تعويضا ً مما كانت علية العالقات‬ ‫االجتماعية التي سادت زمن األيام الخواىل‪..‬‬ ‫حدتنى ابنى ذات مرة وقال ‪ :‬ألتقى مع اصدقائى‬ ‫يف جلسات ودية باملقاهى ويف يد كل واحد منا «‬ ‫جهازه النقال» ويضل يتصفح املواقع اويحادث‬ ‫آخراو ينظر يف صور منشغال بصفحات النقال عن‬ ‫زمالء الجلسة وبعد ساعات طويلة يودع الجميع‬

‫الخميس‬

‫املكان وينطلقون ايل بيوتهم ويف البيوت يتواصل‬ ‫ويمتد نفس املشهد الباعث عىل الصمت والعزلة‬ ‫واالنسحاب ايل الوراء خلف االنشغال بعولم من‬ ‫االحاديث واملشاهد لصور ثابتة ومتحركة مع‬ ‫عالم افرتاىض عرب االنرتنت فهل يمكن ان يتحول‬ ‫وصف العالقات االجتماعية ايل القول بأنها صارت‬ ‫«عالقات الصمت واألنانية»التي يربط خاللها‬ ‫الفرد تواصل االخرين عرب نفسه؟ انها مجرد‬ ‫تأمالت للمشهد االجتماعي خالل زمن االنرتنيت‬ ‫الذي شوه بصمته اللعني دفأ الودو حرارة التواصل‬ ‫املدعوم يابتسامات عريضه واحاديث طويلة‬ ‫تستعرض األيام الخواىل وتنبش ساعات الزمن‬ ‫الجميل الذي رصنا نتحرس به عليه … وللحديث‬ ‫صلة ‪.‬‬

‫‪ ٥‬شعبان ‪ ١٤٣٧‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٢‬مايو ‪ 20١٦‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪٧ :‬‬

‫محمد مرسال‬ ‫‪mrsal2020@yahoo.com‬‬

‫يفعل المحافظة على هذه اللحمة االجتماعية واالنسانية‬ ‫تكونت االسر والعشائر والقبائل والمجتمعات واوجدت‬ ‫سياجًا منيعًا ربط اهلة بمنظومة من القواسم المشتركة‬ ‫القوية اليكون بمقدور احد ان يتخطاها او يقفز عليها ومن‬ ‫يفعل ذلك يكون عرضة للنفور منه واالستياء من سلوكه‬ ‫ويعد مارقًا خارجًا عن االجماع‪..‬‬

‫لـقــــاء‬

‫‪05‬‬

‫وضعت اإل‬ ‫دا‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫عل‬ ‫يا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫ف الجمهورية‬ ‫كافة‬ ‫التسهيالت لصرف البطاقات مجانًا‬ ‫رغم أنها‬ ‫كلفت مبالغ كثيرة‬

‫جامعات و المعاهد يستطيعون التعامل بهذه‬

‫الطلبة في ال‬

‫الذي ّ‬ ‫حفزنا للتوسع للتعامل بها ‪.‬‬

‫« الساعة « ‪ :‬هل يقتصر التعامل‬ ‫بالبطاقة االئتمانية على الغذاء و الدواء‬ ‫فقط ؟‬ ‫كان الرتكيز يف البداية عىل الغذاء‬ ‫و الدواء و اآلن نسعى لتعميمها يف كل‬ ‫شؤون الحياة و تقديم الخدمات و كل‬ ‫ما يحتاجه املواطن ‪ ،‬و ندعو أن تنتهي‬ ‫مشكلة السيولة و تعميم ثقافة التعامل‬ ‫بالبطاقة االئتمانية بدال من التعامل‬ ‫النقدي ‪.‬‬

‫« الساعة « ‪ :‬هل المصارف التجارية‬ ‫األخرى قامت بإصدار هذه البطاقة‬ ‫االئتمانية ؟‬

‫هو مرشوع وطني يهدف إىل‬ ‫االرتقاء باملواطن و املجتمع ‪ ،‬فمرصف‬ ‫شمال إفريقيا ‪ ،‬مرصف الوحدة ‪،‬‬ ‫املرصف التجاري الوطني بفروعهم‬ ‫تمكنت من تركيب املنظومة الصادرة‬ ‫من رشكة املعامالت « منظومة فليكس‬ ‫كيوب « التي تمكن الزبون من االطالع‬ ‫عىل حسابه الخاص و يمكن لزبائن‬ ‫املصارف التجارية املذكورة أخذ هذه‬ ‫البطاقة من أي مرصف تجاري و‬ ‫التعامل بها يف األسواق و املحال أسوة‬ ‫بزبائن مرصف الجمهورية نظرا ً ألن‬ ‫أي مرصف تجاري يقوم برتكيب هذه‬ ‫املنظومة يمكن لزبائنه االطالع عىل‬ ‫حسابهم الخاص و الحصول عىل‬ ‫البطاقة االئتمانية من أي مرصف‬ ‫تجاري قام برتكيب هذه املنظومة و‬ ‫يعود ذلك ألن البطاقة مرتبطة بالحساب‬ ‫إال أننا اآلن نتيجة الظروف الحالية‬ ‫ينفرد كل مرصف تجاري بذاته من أجل‬ ‫القدرة عىل تلبية طلبات زبائنه‪.‬‬

‫« الساعة « ‪ :‬كيف يتم التصرف عند‬ ‫ضياع البطاقة ؟‬

‫يتم التبليغ فورا ً من قبل املواطن و‬ ‫يتم إيقاف التعامل بها سواء كان سبب‬ ‫الضياع رسقة أو فقدان و بهذه الطريقة‬ ‫يحافظ املواطن عىل ماله الخاص‬ ‫مقارنة عند فقدان أو رسقة أمواله‬ ‫النقدية فال يستطيع اسرتجاعه إال نادرا ً‬ ‫و هذا يدّلل عىل أن البطاقة االئتمانية‬ ‫أفضل للمواطن ‪.‬‬

‫« الساعة « ‪ :‬عندما يشتري المواطن‬ ‫حاجاته كيف يدرك المتبقي من حسابه ؟‬ ‫يدرك املواطن املتبقي من حسابه‬ ‫بعد ‪ 30‬دقيقة عرب إرسال رسالة يف‬ ‫محموله الخاص تتضمن املبلغ الذي‬ ‫رصفه و املبلغ املتبقي كما يتم منحه‬ ‫ورقة من املحل الذي اشرتى منه السلعة‬ ‫بمبلغ البضاعة و املتبقي و هناك ورقة‬ ‫لصاحب املحل و كذلك يتم إرسال رسالة‬ ‫إىل املرصف ‪.‬‬

‫ألف طالب يف الجامعات و املعاهد الليبية‬ ‫‪.‬‬

‫« الساعة « ‪ :‬هل يستطيع الطلبة‬ ‫في الجامعات و المعاهد اقتناء هذه‬ ‫البطاقة المدرجين في مصرف الجمهورية‬ ‫و المصارف التجارية التي تتعامل بهذه‬ ‫البطاقة و ما هي الشروط ؟‬ ‫نعم الطلبة يف الجامعات و املعاهد‬ ‫يستطيعون التعامل بهذه البطاقة‬ ‫بسقف ال يتجاوز ‪ 1500‬دينار شهريا‬ ‫يف اقتناء السلع و ليس سحبا ً نقديا ً ‪ ،‬و‬ ‫السحب النقدي للطالب ال يتجاوز ‪200‬‬ ‫دينار شهريا فقط نظرا ً لآلزمة املالية و‬ ‫أما املوظف له الحق يف رصف ‪ 500‬دينار‬ ‫جار يف مرصف‬ ‫يوميا طاملا عنده حساب ٍ‬ ‫الجمهورية ‪.‬‬

‫« الساعة « ‪ :‬كيف يستطيع المواطن‬ ‫« الزبون « معرفة المحال الجديدة التي‬ ‫« الساعة « ‪ :‬ما هي مجهودات التي تتعامل بالبطاقة االئتمانية ؟‬ ‫يستطيع الزبون معرفة ذلك من‬ ‫قامت بها اإلدارة العامة لمصرف الجمهورية‬ ‫خالل تصفح صفحة الفيس بوك‬ ‫للتعامل بهذه البطاقة ؟‬ ‫وضعت اإلدارة العليا ملرصف‬ ‫الجمهورية كافة التسهيالت لرصف‬ ‫البطاقات مجانا ً رغم أنها كلفت مبالغ‬ ‫كثرية إضافة إىل التحديات و املشاكل‬ ‫التي واجهت اإلدارة إال أنها سعت لذلك‬ ‫بغرض تخفيف وطأة األزمة املالية‬ ‫عىل املواطن و تسعى لنرش التعامل‬ ‫بالبطاقة االئتمانية يف كل مدن و مناطق‬ ‫دولة ليبيا و تغيري ثقافة املواطن من‬ ‫التعامل النقدي إىل التعامل اإللكرتوني‬ ‫و عدم حمل املواطن املال يف جيبه‬ ‫الخاص و أكدت عىل رضورة اتجاه كل‬ ‫زبائن مرصف الجمهورية للحصول عىل‬ ‫هذه البطاقة رغبة منها يف تقديم كل‬ ‫الخدمات للزبون و تم رصف البطاقة‬ ‫االئتمانية إىل ‪ 260‬ألف زبون و إىل ‪391‬‬

‫الخاصة بمرصف الجمهورية فإننا‬ ‫عائلة واحدة فمؤكدا ً يف كل أرسة هناك‬ ‫ثالثة مواطنني أو أكثر يتعاملون‬ ‫بهذه البطاقة و الجريان و األصدقاء و‬ ‫األحباب و زمالء العمل و الدراسة ‪.‬‬

‫« الساعة « ‪ :‬ماذا تقول للجهات‬ ‫المعنية بتنظيم الكادر الوظيفي في الدولة‬ ‫؟‬ ‫أؤكد عىل رضورة تنظيم الكادر‬ ‫الوظيفي يف جميع الوزارات و املؤسسات‬ ‫و الهيئات و الجهات الرسمية و االنتظام‬ ‫يف تحويل معاشات املوظفني و دفع‬ ‫املرتاكم منها فالنظام أساس الحياة و‬ ‫استتباب األمن و األمان يف بالدنا و نحن‬ ‫شعب استطاع تحدي الصعاب ‪.‬‬

‫البطاقة بسقف ال يتجاوز ‪ 1500‬دينار شهريا‬ ‫الس‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫يمكنكم التسوق واتمام كرام ‪:‬‬

‫عمليات الشراء عبر بطاقة‬ ‫السحب الذاتي وبطاقة‬ ‫الطالب الصادرتان عن مصرف‬ ‫الجمهورية من خالل مراكز‬ ‫التسوق بمدينة طرابلس ‪.‬‬ ‫مواد غذائية ‪:‬‬ ‫● سوق هارون « عني زارة الخمسة شوارع»‬

‫● سوق الخرضاء للمواد الغذائية « ابوسليم «‬ ‫● سوق حركات للمواد الغذائية « قرجي»‬ ‫● مجمع محالت العويطي « الحشان «‬ ‫● سوق الغداميس « ابوسليم «‬ ‫● سوق اللوتس للمواد الغذائية « ابونواس «‬ ‫● سوق القادسية « الرساج كوبري الثالجات «‬ ‫● سوق اللوتس للمواد الغذائية « يف ابونواس «‬ ‫● سوق النوفليني للمواد الغذائية « النوفليني «‬ ‫● محل ياغورتي « للمثلجات « بن عاشور‬ ‫● دايت شويب للمواد الغذائية الخاصة بمرىض‬ ‫السكر « ميدان القادسية «‬

‫الصيدليات والمصحات ‪:‬‬ ‫● صيدلية املسرية الكربى « شارع شوقي «‬ ‫● صيدلية العاملني « الهاني «‬ ‫● مصحة الضياء « جنزور «‬ ‫● مصحة برج جنزور « جنزور «‬ ‫● عيادة الياقوتة لالسنان « حي االندلس «‬ ‫● مخترب الرشق « شارع شوقي «‬ ‫● صيدلية املنشية « طريق سكة ‪ -‬بن عاشور «‬

‫مراكز ومجمعات تسويقية اخرى ‪:‬‬ ‫● حجز تذاكر طريان من الخطوط الجوية الليبية‬ ‫من مكتب شارع هايتي‬ ‫● مكتب فندق الكبري ‪ -‬مكتب شارع عمر املختار ‪-‬‬ ‫مكتب مطار معتيقة‬ ‫● جدار العاصمة للمواد املنزلية « جنزور «‬ ‫● سوق الحايس للمالبس « الهاني «‬ ‫● سيتي بارك ‪ -‬مجمع محالت « طريق الخلة «‬ ‫● ابوحجر للسجاد « حي االندلس «‬ ‫● محالت الرهيب لبيع اجهزة املوبايل « بن عاشور «‬ ‫● رشكة تفاني للتقنية واالتصاالت « طريق الشط‬ ‫«قريبا‬ ‫● رشكة االخوة للمواد املنزلية بالجملة «الكريمية»‬ ‫● برصيات طرابلس « جميع الفروع «‬ ‫● برصيات النعمان « كل الفروع يف طرابلس «‬ ‫● رشكة املنطق للقرطاسية «مكتبة شارع النرص»‬ ‫● رشكة االجتهاد السترياد املواد الكهربائية «طريق‬ ‫السواني»‬ ‫● رشكة الرصيم لأللعاب الرياضية « شارع الرصيم«‬ ‫● رشكة سليكون لاللكرتونات « قرقارش»‬ ‫● رشكة االنظمة الرقمية السترياد اجهزة املراقبة «‬ ‫تاجوراء»‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫االضطــــراب االنفجــــاري المتقطــــع‬ ‫د‪ .‬محمد الشريف‬

‫‪mohamedasreef.yahoo.com‬‬

‫معظم تلك النوبات االندفاعية ال تتناسب‬ ‫درجتها مع أى عوامل من الممكن أن تكون‬ ‫مسببة لحدوث مثل تلك النوبات‬

‫‪06‬‬

‫‪Intermittent Explosive Disorder‬‬ ‫يعاني هؤالء املرىض املصابون باالضطراب‬ ‫االنفجاري املتقطع من تكرار العديد من‬ ‫النوبات املختلفة من عدم االضطراب‬ ‫االنفجاري املتقطع املقدرة عىل مقاومة تلك‬ ‫االندفاعات العدوانية والتي غالبًا ما ينتج‬ ‫عنها القيام بأعمال عدوانية خطرية وتدمري‬ ‫ملمتلكات اآلخرين‪.‬‬ ‫وغالبًا فإن معظم تلك النوبات االندفاعية‬ ‫ال تتناسب درجتها مع أى عوامل من املمكن‬

‫االجتماعية‬

‫أن تكون مسببة لحدوث مثل تلك النوبات‪،‬‬ ‫وعاد ًة فإن مثل هذه األعراض والتي توصف‬ ‫من قبل هؤالء املصابني بالنوبات تظهر يف‬ ‫خالل دقائق ومن املمكن أن تمتد لساعات‬ ‫وبغض النظر عن مدتها فإنها تزول تلقائيًا‬ ‫وبرسعة‪ ،‬ويعاني املريض ما بني تلك النوبات‬ ‫من شعور بالندم و لوم النفس مع غياب‬ ‫كامل لكل األعراض االندفاعية أو األعمال‬ ‫العدوانية ما بني تلك النوبات‪ ..‬برشط أال‬ ‫تحدث تلك النوبات من خالل اضطرابات‬

‫عقلية أخرى مثل اضطرابات الشخصية‬ ‫الحدية أو اضطراب الشخصية املعادية‬ ‫للمجتمع أو اضطراب ذهاني أو من خالل‬ ‫نوبة هوس‪ ،‬أو من خالل اضطراب فرط‬ ‫الحركة وتشتت االنتباه‪ ،‬وال تكون مثل هذه‬ ‫االندفاعات والسلوكيات العدوانية نتيجة‬ ‫حالة طبية عامة مثل الزهايمر‪ ،‬وال تكون‬ ‫ناتجة عن تغريات فسيولوجية مبارشة عن‬ ‫تعاطي مخدرات أو سوء استخدام لبعض‬ ‫العقاقري‪.‬‬

‫‪ ٥‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق‪ ١٢‬مايو ‪ 2016‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪٧ :‬‬

‫قاصرات في قفص المسؤولية‬ ‫زواج الصغيرات والحلم الوردي ‪....‬ولكن ‪...‬؟!‬ ‫فتيات لم تتجاوز أعمارهن العشرين‬ ‫ربيعا وجدن انفسهن في مؤسسة الزواج‬ ‫الليبية أن صح التعبير ‪ ،‬فرحن بارتداء الثوب‬ ‫االبيض والرقص على أنغام موسيقى صاخبة‬ ‫في إحدى صاالت األفراح ‪ ،‬انبهرن باألضواء‬ ‫وجرتهن اآلمال واألحالم بحياة زوجية‬ ‫قوامها االنبساط والتنزه وارتداء أرقى‬ ‫الثياب والتجوال بين المحال والمطاعم‬ ‫والفنادق وبعضهن رغبن في السفر فوق‬ ‫السحاب الى بلدان حلمن بزيارتها ولكن‬ ‫جاءت الحقائق مناقضة للحلم ‪ ،‬فكانت قد‬ ‫صدمت بعضهن بداية لكارثة ‪ ..‬يتهرب‬ ‫الزوج من تحمل مسؤوليتها ويتخوف أهل‬ ‫الفتاة من مجتمع يدعي التحفظ وسياطه‬ ‫الخشنة تهوي على ظهور الضحايا ‪..‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫فتيات صغيرات في السن اصبحن في ليلة‬ ‫وضحاها زوجات وأمهات وهن مازلن أطفاال تبحر‬ ‫بهن الرغبة في اللعب الى شواطئ أبعد مما رسم‬ ‫لهن واكثر من قدرتهن على استيعاب تفاصيل‬ ‫المرحلة في حياتهن جاءت مبكرة وبدون استئذان ‪..‬‬ ‫حلم الفستان االبيض لم يكن حلم الفتاة وحدها‬ ‫بل اسرة الفتاة وعلى راسها االم كان يراودها ذات‬ ‫الحلم وهو ان تتزوج ابنتها قبل قريناتها وان تتباهى‬ ‫امام الجميع بان ابنتها اصبحت زوجة ودخلت‬ ‫بخطواتها الواثقة بيت الزوجية او مؤسسة الزواج‬ ‫كما يسميها البعض ‪.‬‬ ‫‪ #‬تقول وداد المنصوري االخصائية االجتماعية‬ ‫باحدى المدارس الثانوية بطرابلس ‪:‬‬ ‫ال نلوم الفتاة على قبولها بفكرة الزواج المبكر‬ ‫فهي مازالت قاصر وال تعي حجم المسؤولية التى‬ ‫ستتحملها بعد ان تنتهي مراسم االحتفال ويعود‬ ‫المعازيم الى بيوتهم وتكون الفتاة او العروسة‬ ‫وجها لوجه امام حياة جديدة فتحت أبوابها لها‬ ‫دون ان تعي ما تخفيه األبواب وراءها ‪..‬‬ ‫ربما اللوم على اهل الفتاة وأسرتها التى قبلت‬ ‫بتزويج طفلة لم يتجاوز عمرها العشرين سنة ‪،،‬‬ ‫اقول طفلة الن تفكيرها ما زال لم ينضج وال أتحدث‬ ‫عن العمر باأليام والسنوات بل العمر يقاس بالقدرة‬ ‫على اتخاذ القرارات الصائبة من عدمها‪.‬‬ ‫‪ #‬االخصائية أمينة محمد قالت عن ذات‬ ‫الموضوع ‪ :‬خالل السنوات االخيرة تنامت ظاهرة‬ ‫زواج القاصرات او صغيرات السن وبشكل غريب‬ ‫وهذه الظاهرة لها عالقة بالمجتمع وربما يمكننا‬ ‫اعتبارها ردة فعل من مجتمع أصيب بحالة من‬ ‫الخوف والرعب على البنات الخوف من شبح‬ ‫العنوسة او تأخر سن الزواج دفع ببعض األسر‬ ‫الى الزج ببناتهم الصغيرات الى الحياة الزوجية‬ ‫دون أذني تفكير في عواقب هذه‬ ‫المرحلة او الحياة الجديدة التى‬ ‫ستعيشها القاصر ‪.‬‬ ‫‪ #‬حنان على ‪ ..‬ام لثالثة‬ ‫بنات قالت‪:‬‬ ‫اقبل بتزويج بناتي‬ ‫الثالث في سن مبكرة قبل ان‬ ‫يفوتهن قطار الزواج كما انني‬ ‫اصبحت غير قادرة على تحمل‬ ‫مسؤوليتهن امام مغريات‬ ‫الحياة ‪ ،‬الخوف عليهن من‬ ‫الضياع يجعلني اقبل بمن‬

‫يطرق بابي للزواج من بناتي خاصة انني أرملة‬ ‫واعولهن منذ سنوات مضت ‪.‬‬ ‫‪ #‬السيدة ميسون قالت ‪ :‬طبعا ال مانع عندي‬ ‫من الزواج المبكر للفتاة ألسباب عديدة بعضها‬ ‫يتعلق بالوضع المتدهور بالبالد وبعضها له عالقة‬ ‫بضياع فرصة للفتاة قد ال تتكرر مرة اخرى ولكن‬ ‫اعتقد ان االستعداد العاطفي والنفسي واالجتماعي‬ ‫للفتاة شرط ضروري قبل الزواج ‪ ..‬ربما هذا االمر‬ ‫له عالقة بالنضوج الفكري وليس العمري ‪.‬‬ ‫‪ #‬نجالء ابو قرين ‪ ..‬الزواج المبكر للفتاة‬ ‫القاصر في كثير من االحيان ال يكون من اختيار‬ ‫الفتاة نفسها النها وببساطة مازالت طفلة وهي‬ ‫بالتالي غير قادرة على التمييز بين الخطأ والصواب‬ ‫بل تنجر وراء كالم أمها عن تلك الحياة الوردية التى‬ ‫ترسمها لها ‪ ،‬هنا يمكننا القول بان األهل هم من‬ ‫ضحوا بالفتاة وهذه ثقافة مجتمع بكامله قد ال‬ ‫نستطيع تغييرها حتى عقود قادمة ‪..‬‬ ‫وفي لقاء أجرته معه احدى الصحف الليبية‬ ‫االلكترونية قال الدكتور مختار محمد إبراهيم‬ ‫أستاذ علم االجتماع بكلية اآلداب إن الزواج يقوم‬ ‫على التوافق بين طرفي العالقة وتحقيق أكبر قدر‬ ‫من االنسجام العاطفي والفكري والعمل على إيجاد‬ ‫قواسم مشتركة وهذا بالطبع يحتاج إلى تكافؤ‪،‬‬ ‫وخاصة من الناحية الثقافية ‪ ..‬وبدون هذا فإن‬ ‫انهيار الزواج احتمال قائم في كل وقت‪.‬‬ ‫ويضيف الدكتور الى قوله بان الطالق ال يعتبر‬ ‫مشكلة ألنه في بعض الحاالت يكون حالً لحياة‬ ‫زوجية متأزمة تستحيل معها العشرة ويتعذر‬ ‫استمرارها بين الزوجين‪.‬‬ ‫يقول احدهم أن اغلب حاالت الزواج الحديثة غير‬ ‫ناضجة‪ ،‬حيث يتم تزويج فتيات قاصرات بموافقة‬ ‫ولي األمر وفي الغالب أولئك الفتيات ال يمتلكن أي‬ ‫خبرة أو ثقافة تربوية أو دينية لتحمل أعباء الزواج‬ ‫وبالتالي يصبح الطالق أمرا مؤلما سيكون‬ ‫مصير الفتاة القاصر ‪...‬‬ ‫العشرات من الزوجات الصغيرات تركن مقاعد‬ ‫الدراسة حالمات بحياة زوجية او لتزاحم المسؤوليات‬ ‫عليهن والقليل فقط من استطاعت ان تكمل دراستها‬ ‫لتثبت لنفسها بانها قادرة على خوض غمار معركة‬ ‫النجاح ‪،‬اما األخريات فكانت الدراسة بالنسبة لهن‬ ‫شيئا ثانويا من الممكن التنازل عنه امام حياتهن‬ ‫الجديدة ‪ ،‬ومن لم يحالفهن الحظ في هذه الحياة‬ ‫عدن الى بيوت ذويهن مطلقات بعد ان كان الواقع‬ ‫مغايرا للحلم الوردي الذي رسم قصدا في مخيلة‬

‫الطفلة العروس ‪ ،‬هنا اصبح األهل امام مشكلة اخرى‬ ‫فالطالق كارثة بالنسبة لفتاة العشرين ربيعا في‬ ‫ظل مجتمع له تقاليده واعتقاداته واالذهي من‬ ‫هذا ان منظومة القيم األخالقية واإلنسانية بدات‬ ‫بالتأكل لتكون الفتاة مطمعا للكثيرين وضحية‬ ‫سهلة االفتراس ‪ ..‬فمن المسؤول ؟‬ ‫وعلى صعيد دولي تطالب المنظمات الدولية‬ ‫ذات االختصاص بضرورة الحد من انتشار هذه‬ ‫الظاهرة في دول العالم الثالث واستشهدت‬ ‫بعض التقارير بارقام وإحصائيات مستقبلية‬ ‫على امل ان تساعد هذه األرقام في زيادة‬ ‫الوعي لتلك الحكومات المحلية لتلك الدول‬ ‫ولدى األهالي الذين يسعون الى التخلص‬ ‫من تحمل المسؤولية لتلقي على كاهل زوج‬ ‫غالبا ما يكون غير قادر على توفير ابسط‬ ‫متطلبات الزواج ‪.‬‬ ‫فعلي سبيل المثال تقول منظمة األمم‬ ‫المتحدة للطفولة “يونيسيف”‪ ،‬عدد حاالت‬ ‫زواج القاصرات في أفريقيا سترتفع من‬ ‫‪ 125‬مليونا ً إلى ‪ 310‬مليون حالة‪ ،‬بحلول‬ ‫عام ‪ 2050‬وهذا مؤشر خطير اذا ما تم‬ ‫تداركه‬ ‫ولعدم وجود احصائيات دقيقة حول‬ ‫زواج القاصرات في بالدنا لحساسية االمر‬ ‫اجتماعيا ً فان المحاكم الجزئية بأغلب‬ ‫المدن الليبية تشتكي من تنامي ظاهرة‬ ‫الطالق لصغيرات السن وألسباب اقل ما‬ ‫يقال عنها انها غريبة وغير مقنعة ‪..‬‬ ‫القاضي احمد المنزل بمحكمة‬ ‫سبها الجزئية قال ( حسب وكالة‬ ‫التضامن ) أن اغلب حاالت الزواج‬ ‫الحديثة غير ناضجة‪ ،‬حيث يتم تزويج‬ ‫فتيات قاصرات بموافقة ولي األمر‬ ‫وفي الغالب أولئك الفتيات ال يمتلكك‬ ‫أي خبرة أو ثقافة تربوية أو دينية‬ ‫لتحمل أعباء الزواج‪.‬‬ ‫ولكن ليس كل القاصرات او‬ ‫الزوجات الصغيرات انصدمن‬ ‫بكارثة الطالق او المشاكل‬ ‫الزوجية ‪ ،‬بل ان بعضهن استطعن‬ ‫انشاء اسرة مستقرة وتحمل‬ ‫المسؤولية التى وضعت بها‬ ‫الفتاة ووجدت نفسها مجبرة‬ ‫على التعامل معها ‪.‬‬


‫المدينة ‪..‬‬ ‫املدينة ليست مجرد بنايات وطرق وأسواق‬ ‫املدينة كائن حي ‪ ..‬يولد ويزدهر ويهرم ويشيخ‬ ‫وقد ينقرض ويموت‬ ‫فهناك مدن باقية منذ اآلف السنني ومازالت‬ ‫تتنفس وتنبض وتعج بالحياة‬ ‫وهناك مدنا ً اصبحت مجرد خرابات و اطالال ً‬ ‫وهناك مدنا ً لم يتبق منها إال مجرد أسم يف كتب‬ ‫التاريخ أو سطر يروى يف القصص و األساطري‬ ‫طرابلس ‪..‬‬ ‫عروس البحر األبيض املتوسط وعاصمة ليبيا‬ ‫العريقة من أقدم العصورانشأها التجار الفينيقيني‬ ‫القادمني من شواطئ صيدا يف القرن السابع قبل‬ ‫امليالدلتكون محطة تجارية بني القوافل القادمة من‬

‫مجاهل الصحراء اآلفريقية و أوربا‬ ‫طرابلس املدينة التي يعني أسمها املدن الثالث‬ ‫تحولت أغلبها إىل اطالل وظلت طرابلس موروثا‬ ‫يزيدها القدم تميزا ً وازدهارا ً‬ ‫طرابلس املدينة الصامدة عيل مر السنني برغم‬ ‫ما تعرضت له عيل مر تاريخها من غزوات‬ ‫وبرغم تعدد املحتالني لها عيل مر العصور‬ ‫إال انها ظلت كالعنقاء تنهض دائما من وسط‬ ‫الرماد‬ ‫تنفض عن ثوبها الغبار لتزدهر وتتألق من جديد‬ ‫وتعج بالحياة واألمل‬ ‫طرابلس مازالت وستبقى بوابة افريقيا عىل‬ ‫املتوسط برغم تعدد املدن الساحلية إلفريقيا عىل‬

‫املتوسطظلت طرابلس وستظل لألبد عروس البحر‬ ‫املتوسط ‪.‬‬ ‫عطرها ‪ ,,‬أزقتها ‪ ,,‬أطفالها ‪ ,,‬الجدران‬ ‫الجدران التي تتحدث عن اآللم والفرح الحزن‬ ‫والسعادة‬ ‫تحدثنا عن لحظات جميلة ومريرة‬ ‫تحاول طرابلس أن تخربنا عرب جدرانها أن ننىس‬ ‫خالفاتنا وننتطلع إىل مستقبل أفضل للجيل القادم‬ ‫والذي يليه‬ ‫تستـحـق عروسنا أن نـنـزع عـنـها ثـوب‬ ‫الحزن ونلبسها ثوبً أبيض يعكس طهارة القلوب‬ ‫ونتصافح‬

‫‪ ٥‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق‪ ١٢‬مايو ‪ 2016‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪٧ :‬‬

‫لبنى يونس‬ ‫‪azza almaqhor.yahoo.com‬‬

‫تحدثنا عن لحظات جميلة ومريرة‬ ‫تحاول طرابلس أن تخبرنا عبر جدرانها أن ننسى‬ ‫خالفاتنا وننتطلع إلى مستقبل أفضل للجيل‬ ‫القادم والذي يليه‬

‫االجتماعية‬

‫‪07‬‬

‫أطفال المناديل الورقية‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫طفولة تقتل وبراءة تسرق‬

‫ّنصت االتفاقية الدولية المتعلقة بالطفل والطفولة على احترام حقوق الطفل هذا الكائن البشري الذي لم يصل‬ ‫إلى عمر اإلدراك بعد ويحتاج الى معين ومرشد ومن يتولى أمر رعايته ‪ ،‬وأكدت االتفاقيات الدولية (وما أكثرها )على‬ ‫حكومات الدول بضرورة احترام الطفل وتوفير كل السبل الكفيلة لرعايته صحيا وتعليميا ليكون رجال يساهم في بناء‬ ‫مستقبل دولته ‪.‬‬ ‫ولن نتحدث عن تلك االتفاقيات أو المعاهدات والقوانين التي نصها بنو البشر ولم يحترموها بل قد يكون الحديث‬ ‫افضل واكثر اتزانًا ومصداقية إذ نتحدث عن النصوص القرآنية والتشريعات التي خص بها االسالم الطفل ‪ ،‬آيات‬ ‫قرآنية وأحاديث شريفة متفق عليها خص بها الدين اإلسالمي الطفل وتناولت هذه الفئة العمرية بكل تفاصيلها دون‬ ‫استثناءات‪...‬‬ ‫غير أن ضرورات الحياة العصرية قلبت موازين الحياة‬ ‫البشرية وشطحت بعيدا عن المألوف حتى بات الطفل‬ ‫ضحية للجشع والطمع واالستعباد فقتلت الطفولة قبل أن‬ ‫يكبر األطفال وسرقت البراءة والبسمة من وجوههم ‪,‬وفي‬ ‫ذات الوقت يتحدث آخرون عن حقوق األطفال كواجهة‬ ‫اجتماعية أو للحصول على مكسب اقتصادي تحت بند‬ ‫التمويل والرعاية لشريحة معينة ‪.‬‬ ‫وكثيرا ما يدفع الطفل حياته ثمنا ً للتناحر السياسي‬ ‫في دولة من الدول وعبر التاريخ اإلنساني هناك شواهد‬ ‫كثيرة تم فيها استغالل األطفال في الحروب السياسية‬ ‫والعسكرية ‪ ،‬فالفوضى السياسية واألمنية للدول يكون‬ ‫ضحيتها األولى األطفال وتضيع أبسط حقوقهم التي كفلها‬ ‫لهم المشرع كما حددها القانون الوضعي بالحق في العيش‬ ‫الكريم وتوفير الرعاية الصحية وضمان تعليمهم وتوفير‬ ‫المأكل والمسكن وتوفير األمن واألمان لهم باعتبارهم فئة‬ ‫قاصرة أو عاجزة عن توفير ابسط حاجياتها ‪.‬‬ ‫وفي كل يوم نشاهد كيف تنحر الطفولة وكيف يتم‬

‫قتلها بدم بارد ‪ ،‬سبق وأن قلنا أن االتفاقات والقوانين‬ ‫الدولية والمحلية المتعلقة بحقوق الطفل كثيرة وال حصر‬ ‫لها ويكفي أن نشير الى بعضها من باب التدليل والحجة ‪،‬‬ ‫تقول المادة ‪ 32‬من االتفاقية الدولية لحقوق الطفل يحق‬ ‫للطفل الحصول على الحماية من العمل الذي يشكل خطرا‬ ‫على صحته او نموه البدني أو العقلي أو الروحي أو المعنوي‬ ‫أو االجتماعي باإلضافة إلى تعلمه ويتوجب حماية الطفل‬ ‫من كافة انواع االستغالل االقتصادي‪.‬‬ ‫هذا ما نصت عليه االتفاقية الدولية من جانب تشغيل‬ ‫اإلطفال وتجريم هذا العمل المشين والمهين ولكن واقعنا‬ ‫المعاش يناقض تماما تلك البنود المدرجة في المواثيق‬ ‫الدولية ‪..‬ففي أحد الشوارع بالعاصمة يقف مجموعة‬ ‫من األطفال يبيعون المناديل الورقية للمارة بثمن بخس‬ ‫وزهيد ‪ ،‬ساعات طوال وهؤالء االطفال يروحون ويجيئون‬ ‫بين السيارات لبيع تلك الصناديق المتراكمة من المناديل‬ ‫والعودة بالنقود الى مالك هذا المشروع ‪.‬‬ ‫يقول الطفل أيمن محمد أسمر البشرة وجدته بإحدى‬

‫اإلشارات الضوئية‬ ‫نبيع هذه الصناديق‬ ‫وقبل المغرب يأتي‬ ‫رجل يأخذ المال‬ ‫وباقي القطع التي‬ ‫لم يتم بيعها ويعطينا عشرين‬ ‫دينارا وفي بعض المرات عشرة دنانير فقط ‪ .‬نحن النذهب‬ ‫للمدرسة ألننا مهجرون ‪.‬‬ ‫يقول آخر ‪ ..‬اشتر مني هذه العلبة يجب ان أبيعها كي‬ ‫أتحصل على المال أمي متوفية وأريد المال إلخوتي ‪.‬‬ ‫المئات من األطفال جرفتهم مطالب أسرهم‬ ‫وضاعوا بسبب المال وبحجة مساعدة ذويهم ‪،‬‬ ‫أخرجوا من مقاعد الدراسة وأصبحوا مشكلة‬ ‫وعلى المجتمع تحمل تبعاتها كما على األسرة‬ ‫تحملها وفي كل األحوال يكون الطفل هو الضحية الوحيدة‬ ‫التي تُرمى على قارعة الطرقات وفي ورش الصيانة وفي‬ ‫مغاسل السيارات وفي أماكن أخرى ليس لها عالقة بالطفولة‪.‬‬

‫يتشدقو‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ل‪ ،‬والبسمة‬ ‫سرقت من وجوه أطفالنا‬

‫الفيسبوك ‪ ..‬و السعادة الوهمية‬ ‫كشفت دراسة علمية حديثة أنه كلما ابتعد االنسان عن موقع التواصل االجتماعي “فيس بوك” كلما كان أكثر سعادة‪.‬‬ ‫وأكدت الدراسة الصادرة عن مركز أبحاث السعادة في كوبنهاجن أنه لو ابتعد االنسان عن فيسبوك ولو لفترات قصيرة سيمنحه ذلك قسطا من السعادة والسالم النفسي‪.‬‬ ‫وقالت مجلة “تك انسايدر” إن البحث أطلق عليه اسم تجربة الفيسبوك وطلب من المشاركين أن يكفوا عن الدخول إلى فيس بوك لمدة أسبوع‪ ،‬ولوحظ عليهم أنهم‬ ‫أصبحوا أكثر رضا في حياتهم كما أنهم خالل هذا األسبوع أصبحوا أكثر ميال لعمل النشاطات االجتماعية الودودة‪.‬‬ ‫كما أن المشاركين عبروا عن شعورهم بالرضا ألنهم أصبحوا أكثر راحة من الضغوط العصبية‪.‬‬ ‫وخالل السنوات الماضية أكدت العديد من اإلحصاءات أن مواقع التواصل اإلجتماعى كانت أكثر األسباب‬ ‫التى تؤدى إلى الطالق عن غيرها وذلك بعد إنشغال كل من الزوجين بعالمه‬ ‫الخاص على مواقع التواصل اإلجتماعى ‪.‬‬

‫العنوسة في العالم العربي‬ ‫أظهرت دراسة حديثة في علم االجتماع أعدها الدكتور إسماعيل الزيود من االردن‬ ‫بعنوان “العنوسة في العالم العربي”‪ ،‬أن أسباب الظاهرة وتزايدها نتيجة للتغيّرات االقتصادية‬ ‫واالجتماعية التي حدثت في المجتمع العربي‪ ،‬وساهمت في ارتفاع مستوى المعيشة وتدني‬ ‫دخل الفرد‪ ،‬وتزايد األعباء على الشباب وانتشار البطالة بينهم‪.‬‬ ‫وبينت أرقام الدراسة أن العنوسة في ليبيا منخفضة نسبيا ً بنسبة ‪ 30‬بالمئة‪ ،‬وكذلك في‬

‫الكويت‬ ‫والسعودية واليمن‪،‬‬ ‫وبنسبة ‪ 49‬بالمئة في األردن‪ ،‬في حين‬ ‫بلغت أكبر نسبة للعنوسة بالعراق بواقع ‪ 85‬بالمئة‪ ،‬ولم تتجاوز‬ ‫الواحد بالمئة في فلسطين رغم واقع الحرب الذي تعيشه‪.‬‬ ‫وأوصت الدراسة بضرورة نشر الوعي لهذه المشكلة وتخفيض المهور‬ ‫والضغوطات واألعباء المالية‪ ،‬ونشر الوعي الديني وتهيئة حملة توعية للشباب‬ ‫بضرورة الزواج ووضع حد لالرتباط مع األجنبيات‪.‬‬ ‫وطالبت الدراسة بوضع برامج واستراتيجيات لحل مشكلة الفقر والبطالة وانتشارهما‬ ‫في الوطن العربي‪ ،‬ورأت أن الزيجات الجماعية من بين اآلليات الناجعة التي تمكن من‬ ‫تقليص الظاهرة‪ ،‬ولم تفصل الدراسة بين الحاالت اإلرادية للعنوسة وبين الحاالت التي‬ ‫تكون فيها قدرا ً محتوماً‪°.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫دردشة‬

‫دقيقة من وقتك‬

‫هشام حقية‬

‫‪higi-h@yahoo.com‬‬

‫تعلمنا منها الحب الصادق النبيل تعلمنا منها الوفاء‬ ‫واالخالص تعلمنا منها حب الوطن وحب االم وعمل‬ ‫الخير‬

‫‪08‬‬

‫نستمع يف حياتنا اىل عرشات بل مئات من‬ ‫االغاني ونظل نبحث دائما عن الجديد من حيث‬ ‫الكلمة والنغم والصوت الذي يؤديها ويبعت‬ ‫فيها رشيان الحياة وكم من اغاني تعلمنا منها‬ ‫الكثري تعلمنا منها الحب الصادق النبيل تعلمنا‬ ‫منها الوفاء واالخالص تعلمنا منها حب الوطن‬ ‫وحب األم وعمل الخري والتضحية وساهمت‬ ‫تلك االغاني مساهمة فعالة وقوية يف تكويننا‬ ‫الوجداني والثقايف واالجتماعي واالغنية مدرسة‬ ‫يتعلم منها الجميع كل الدروس الجميلة واملفيدة‬ ‫يف الحياة وهي االداة الثقافية والفنية القادرة عىل‬ ‫توصيل الفكرة والكلمة واملعنى بطريقة سهلة‬ ‫وبسيطة وممتعة تختلف عىل االدوات االخرى‬

‫الفني‬

‫التى تحتاج الجهد والعناء والتامل والثقافة هى‬ ‫االقرب لالنسان واالكثر تاثريا وتوصيال املضمون‬ ‫وما اكثر االغاني وما اجمل االصوت وما اروع‬ ‫االلحان واالنغام ولكن رغم ذلك تبقى هناك‬ ‫اغانى يف الذاكرة اغاني تحمل معانى عميقة‬ ‫تفيض رقة وعذوبة وجمال وتعابري راقية‬ ‫واحاسيس ومشاعر فياضة وملتهبة ووصف‬ ‫غاية الروعة ويبقى اساس االغنية وجوهرها هو‬ ‫الكلمة اسماء كثرية تمارس كتابة الشعر الغنائي‬ ‫واسماء كثرية لديها موهبة الكتابة يف هذا املجال‬ ‫وهناك من لديه القدرة عىل الكتابة يف اى وقت‬ ‫ويف اى مكان ليس لديه اى مشكلة لكن املبدعني‬ ‫قلة الذين يجيدون فن الكتابة والصياغة وتركيب‬

‫الجمل ومن بني هؤالء جميعا الشاعر الرومانيس‬ ‫احمد الحريري ومااكثر ماقدم هذا الشاعر‬ ‫من االعمال الرائعة والقوية واملعربة العاطفية‬ ‫والوطنية واالجتماعية وكان له الدور يف اثراء‬ ‫ونضج وتطور الحركة الفنية يف مجال االغنية‬ ‫من خالل اعماله الكثرية واملتنوعة ويف مجتمعنا‬ ‫نعاني من مشكلة لو خرجت اىل الشارع وسالت‬ ‫بعض الناس عن االغاني املشهورة والتى يحبونها‬ ‫ويرددونها كانت االجابة اسماء املطربني وعنوان‬ ‫االغنية ولكن التجد من يجيبك عن اسم كاتبها‬ ‫وصاحبها الفعىل فالبد التعريف بهؤالء جميعاء‬ ‫الشعراء وخاصة املبدعون واملتمييزون يف كتابة‬ ‫االغنيه‬

‫‪ ٥‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ ١٢‬مايو ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪٧ :‬‬

‫يلية حميدة صقر‬

‫ر مع الفنانة التشك‬

‫حوا‬

‫الفنانة حميدة صقر تطمح‬ ‫الحتراف الفن التشكيلي ‪ ..‬ترعرعت في كنف عائلة لها باع بالفن والثقافة‬ ‫والعلم ‪ ..‬تؤكد الفنانة بأن الحياة والفن شيئان مترابطان فالوجود للحياة دون االحساس بالفن وال وجود للفن‬ ‫دون الحياة صحيفة اللواء أجرت معها هذا الحوار لتعزز قيمة الفنانة الليبية وتعرف القراء األعزاء ما وصلت الفنانة المثابرة‬ ‫طالبة الدراسات العليا بالساحة اإليطالية ‪ -‬الفنانة حميدة المهدي سعيد صقر مرهفة الحس متذوقة للون‬ ‫وطقوسه تزخرف حياتها بطموحات اللون وتضاريس اللوحة وكون يتسع لها بخصوصية العمل اإلبداعي‬ ‫في معرض فني خاص يضم جميع لوحاتها الرائعة والكثيرة هي من مواليد طرابلس سنة ‪ ١٩٨٧‬م‬ ‫وتحمل بكالوريوس في الفنون الجميلة (الرسم والتصوير) كلية الفنون طرابلس عن سنة ‪– ١٩٩٩‬‬ ‫‪ ، ٢٠٠٠‬و ماجستير في الفنون الجميلة من أكاديمية الدراسات العليا جنزور عن سنة ‪ ٢٠٠٥‬م ‪ ،‬وعضو‬ ‫هيئة تدريس بكلية الفنون واإلعالم بجامعة طرابلس من مناشطها الفنية واالبداعية‬ ‫لها العديد من املشاركات املحلية والدولية‬ ‫أقامت معرضها الخاص بأعمال املاجستري واملكونة‬ ‫من عرشين لوحة زيتية بحجم مختلفة وعدد خمسة‬ ‫اعمال كبرية بحجم ‪ 130x260‬مرتا ً بأكاديمية‬ ‫الدراسات العليا ‪ 2005‬طرابلس ومازالت أعمالها‬ ‫موجودة باألكاديمية ‪.‬هل يمكن أن تحدثينا عن‬ ‫كيفية تشكلك فنيا ووالدة موهبتك الفنية ؟‬ ‫هي املوهبة التي خلقت معي مند الصغر‪ ،‬أوال‪:‬‬ ‫– عندما يكون املحيط العائيل مناسبا ً لنمو املوهبة‬ ‫يف أجواء مساعده عىل نموها ورقيها حتما ً ستكون‬ ‫النتائج جيدة‪ ،‬لقد كان الحماس والقوة والتشجيع‬ ‫من قبل والدي ووالدتي العزيزين ‪،‬هو الدافع األساس‬ ‫لنجاحي‪ ،‬فوفرا يل محيطا ً يمأله اإلحساس املرهف‬ ‫والجمال والتأمل‪ ،‬واهتمام والذي بتوفري أدوات الرسم‬ ‫والقصص الكرتونية التي أقلد رسم شخصياتها‪،‬‬ ‫وطبيعتها املحيطة‪ ،‬و أصيغ لها قصة أخرى‪ ،‬ونقل‬ ‫رسوم الكرتون من التلفاز مبارشة‪ ،‬فاعتمدت حينها‬ ‫عىل رسعة تخزين الصورة املرسومة‪ ،‬ونقلها إىل‬ ‫ورقة الرسم التي كانت ال تفارقني‪ ،‬كذلك رسمي‬ ‫لشخصيات خيالية ألمريات القصص العاملية التي‬ ‫كانت تعرض عىل التلفاز حينها‪ ،‬كان اهتمام والداي‬ ‫بنرش بعض من رسوماتي و قصيص عرب صحف‬ ‫و مجالت بمؤسسة الصحافة‪ ،‬ما جعلني أشعر‬ ‫باملسؤولية من خالل الثقة التي زرعتها ورعتها‬ ‫عائلتي الكريمة يل‪ ،‬ثانيا ً ‪ – :‬يأتي دور املجتمع الذي‬ ‫واجهته بالتحدي واالنتصار عىل الفشل‪ ،‬عندما كنت‬ ‫يف الصف الرابع االبتدائي‪ ،‬وبرغم من اهتمامي بأدوات‬ ‫الرسم وحريص الشديد وحبي لهذه املادة بإحضار‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫األدوات كاملة‪ ،‬إال أن يف يوم من األيام نسيت األلوان‬ ‫فقامت معلمة الرسم بالتفتيش عىل األدوات‪ ،‬فيما‬ ‫سبق بكل سهوله ويرس‪ ،‬لم أجد نفيس أو باألحرى‬ ‫ذاتي داخل عميل األول ولكن االستمرار واملثابرة‬ ‫جعلتني اكتشف شخصيتي مبكرا ً والحمد لله‬ ‫– أنت تدرسني الفن يف املراحل العليا بإيطاليا هل‬ ‫هناك نوع من التأثر الفني بمدارس الفن اإليطايل ‪ .‬؟‬ ‫* باعتبار (( ايطاليا تعني الفن )) ومن هذا املنطلق‬ ‫اعترب أن االهتمام الكبري من الدولة االيطالية بالفنون‬ ‫التشكيلية‪ ،‬وباعتبارها املرجع األساس لكل فناني‬ ‫العالم ‪ ،‬فهي تتيح للفنان اجواء فنية رائعة إضافة‬ ‫للتعرف عن قرب عن أشهر اللوحات العاملية ألمهر‬ ‫الفنانني العامليني التي تشبعت دراستهم تاريخا ملدة‬ ‫سبع سنوات يف كلية الفنون و أكاديمية الدراسات‬ ‫العليا بليبيا‪ ،‬لذلك انا أتيت إىل ايطاليا مصقولة من‬ ‫بالدي ليبيا إن هديف باختياري لساحة الدراسة يف‬ ‫ايطاليا هو للحصول عىل الدكتورة يف الفنون التشكيلية‬ ‫وثانيا هو التعريف بالفنون الليبية املميزة وليكن‬ ‫لليبيا مركز ثقايف داخل بالد الفن ونعرف فنونا‬ ‫وثقافتنا للعالم بأننا لسنا دعاة حرب بل دعاة علم‬ ‫فكنا أربعة طلبة رضبت معلمة الفصل كل طالب‬ ‫رضبتني فقط‪ ،‬لم يكونا مشابهات ملا تلقيته من‬ ‫عقاب‪ ،‬عىل خالف زمالئي‪ ،‬فقد رضبتني املعلمة عىل‬ ‫يداي رضبا مربحا وكانت ثمانية رضبات‪ ،‬بكل ما أتت‬ ‫من قوة فرتكت تورم مؤلم وظاهر للعيان‪ ،‬جعلتني‬ ‫أتساءل ملاذا رضبتني املعلمة أكثر عدد من الرضبات‪،‬‬ ‫وبأكثر عنف‪ ،‬بالرغم من إنني الوحيدة من نست‬ ‫األلوان فقط‪ ،‬كان هذا املوقف بالنسبة يل التحدي‬

‫الحما‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫جيع من‬ ‫قبل والدي ووالدتي العزيزين‬ ‫‪،‬هو الداف‬ ‫ع األساس لنجاحي‪،‬‬

‫والخصم الذي يرتقب خطئي مرة‬ ‫أخرى ليكرر العقاب الرشس‪ ،‬ولكن‬ ‫لوال التصالح مع الذات وإدراكها‬ ‫ومعرفة توجيهها وتغري زاوية النظر‬ ‫بمنظار صحيح‪ ،‬وتوجيه توجيه‬ ‫سليم ما كنت أنا اليوم وما كان‬ ‫هذا الحديث‪ ،‬فلوال التنافس وإدراك الذات ما كان‬ ‫التقدم ‪ – .‬يف أي املدارس الفنية تجدين نفسك ؟‬ ‫أنا أجد نفيس يف مدرسة الذات التي وصلت لها‬ ‫من معرب الوطن‪ ،‬لذلك انتمائي للمدرسة الحديثة‬ ‫لم يطلق اسمها بعد‪ ،‬يرونها غريبة عميقة شجاعة‬ ‫جريئة جميلة رغم قبحها وراء مالمحها الحزينة‬ ‫تظهر قوة ينسبونها لرجل وما أن علموا صدموا‪،‬‬ ‫لتكن لنا مدرسة انتماؤها الوطن‪ ،‬لذلك لم أجد نفيس‬ ‫يف مدرسة بل املدرسة هي التي وجدتني ‪٠‬‬ ‫– ما هي الحركة الفنية التشكيلية العربية‬ ‫األبرز يف املرحلة الراهنة ؟‬ ‫إن الفنان بطبيعة إحساسه املرهف ينقل مشاعره‬ ‫وأحاسيسه للمتلقي مبارشة عن طريق عمله الفني‬ ‫فيصبح العمل الفني مرآة عاكسة ملجتمعه‪ ،‬إن ما‬ ‫يعيشه الوطن العربي من أحداث و تغريات تجرب‬ ‫الفنان عىل التأثر بها ‪ ،‬بشكل مبارش او غري مبارش‪،‬‬

‫فالحركة الفنية‬ ‫الراهنة هي ((‬ ‫محاكاة الوطن ))‪.‬‬ ‫من يرسم‬ ‫لوحتك ؟ الكامنة‬ ‫داخلك ويف روحك‬ ‫الفنية ‪ ،‬أم موهبتك‬ ‫؟‬ ‫وقدرتك عىل الرسم‬ ‫تعجبني أسألتك التي جعلتني اسرتسل الكلمات‬ ‫من عقيل الباطن دون انقطاع وكأني ارسم لوحتي‬ ‫للتو‪ ،‬مما يجعل الكالم حقيقيا ً غري مغلف إنه مسرتسل‬ ‫يف حني تلقي السؤال ألقول لحرضتك مؤكدة الكامن‬ ‫بداخيل وروحي الفنية ‪ ،‬ألن غري هذا ال يدعى فنا ً بل‬ ‫حرفة‪ ،‬مع احرتامي للحرفة‪ ،‬إال أنها ليست بجودة‬ ‫الفن ألن الفن يضم فنانا ً بكل أحاسيسه ومكنوناته‬ ‫وهواجسه‪ ،‬ولكن الحرفة هي اكتساب الرزق من‬ ‫وراء عمل خايل من كل ما ذكر ‪.‬‬ ‫– هل وصلت الفنانة التشكيلية الليبية إىل املكانة‬ ‫التي تليق بها ؟‬ ‫نعم والحمد لله‪ ،‬كما تحدثت سابقا عن رضا‬ ‫الذات بعد تمكني من أدواتي من مزج األلوان‬ ‫واستخدامها وثقافة وفن‬


‫القاتل االقتصادي المأجور‬

‫يف كتابه املثري “اعرتافات قاتل اقتصادي مأجور”‬ ‫يرسد الخبري االقتصادي االمريكي “جون بريكنز”‬ ‫معرفته وتجربته الشخصية يف هذه املهنة ‪ ..‬أعني‬ ‫اغتيال اقتصاديات الدول ‪ ..‬خاصة دول العالم الثالت‬ ‫والتي مارستها رشكات بالده بأشكال مختلفة وأساليب‬ ‫متنوعة ‪.‬‬ ‫القناص االقتصادي املأجور‪..‬ليس خريج سجون‬ ‫وال يجيد استخدام السالح وقد اليكون طويل القامة‬ ‫وال عريض املنكبني‪..‬انه رجل شديد االناقة واالحرتام ‪..‬‬ ‫هو خبري اقتصادي نادر‪ ..‬يمتاز بالتفوق يف التخطيط‬ ‫االقتصادي وقادرعىل اقناع أو باألحرى توريط الدول يف‬ ‫االفالس والديون‪ ..‬لتقف عزالء أمام رشوط البنك الدويل‬ ‫والرشكات الكربى واملخابرات والدول الكربى وبالتحديد‬ ‫الواليات املتحدة االمريكية ‪.‬‬

‫“جون بريكنز” ويف آخر عمره وهو يعاني املرض‬ ‫وعىل أعتاب القرب كتب ونرش هذه االعرتافات بروح‬ ‫طهراني أمريكي وأطلق عىل نفسه هذا التوصيف “قاتل‬ ‫اقتصاد مأجور” ورسد أساليب أغتيال اقتصاد الدول‬ ‫النامية وشملت تلك األساليب واملربرات ما يعترب األكثر‬ ‫انحطاطا أخالقيا واألنجح واالرسع عمليا “قي دول العالم‬ ‫الثالت”‪ ..‬وقد طبق تلك األساليب حسب اعرتافاته ببعض‬ ‫دول امريكا الالتينية‪ ..‬كان ايقاع املسؤولني يف تلك البلدان‬ ‫يف مصائد الفساد األخالقي كمدخل للفساد املايل ‪..‬األنجح‬ ‫واألرسع يف تنفيذ عمليات االغتيال االقتصادي ‪ ..‬كانت‬ ‫الخمر واملخدرات والجنس ‪ ..‬كان السهر وحياة الرفاهية‬ ‫والبذخ ‪ ..‬كان القمار وامتالك القصور واليخوت‪ ..‬كان‬ ‫وهم الرفاهية والبحبوحة ‪ ..‬كان االستهالك ‪ ..‬كان‬ ‫اقتصاد الكازينو نموذج التطور والنهضة التي عىل‬

‫‪2-1‬‬

‫“قاتل االقتصاد املأجور” ان ينرشها وان يجر ضحاياه اىل‬ ‫شباكها ‪ ..‬ليحقق هدفه وينجز مهمته القذرة ‪.‬‬ ‫يقول بريكنز ان تجنيده قد تم من قبل وكالة األمن‬ ‫القومي عام ‪1968‬م وهو طالب بكلية االعمال‪ ..‬وبعد‬ ‫تدريب واختبارات كثرية ودقيقة أجيز كقاتل اقتصادي‬ ‫محرتف لينطلق يف مهنته يف االكوادور واندونيسيا يف‬ ‫البداية ‪.‬‬ ‫كانت خطط االغتيال االقتصادي تتأسس عىل‬ ‫خلق نجاح اقتصادي الفت ومبهر ورسيع ثم اطالق‬ ‫حمالت دعائية للتغني به ودعوة رؤساء ومسؤويل الدول‬ ‫املستهدفة لالطالع من أجل اقناعهم بتلك املشاريع ونقلها‬ ‫اىل بلدانهم النامية والحصول عل قروض من البنوك‬ ‫والرشكات ‪..‬لتبدأ عملية االغتيال بعد استدراج الضحية‬ ‫إىل ه ُّ‬ ‫سمرة الكفاح يف زاوية الباقول‪ ،‬وغابة الكشاف‪.‬‬

‫‪ ٥‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق ‪ ١٢‬مايو ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪٧ :‬‬

‫منصور بوشناف‬ ‫‪mansoraboshnaf@yahoo.com‬‬ ‫القناص االقتصادي المأجور‪..‬ليس خريج سجون وال يجيد‬ ‫استخدام السالح وقد اليكون طويل القامة وال عريض‬ ‫المنكبين‪..‬انه رجل شديد االناقة واالحترام ‪ ..‬هو خبير‬ ‫اقتصادي نادر‪ ..‬يمتاز بالتفوق في التخطيط االقتصادي‬ ‫وقادرعلى اقناع أو باألحرى توريط الدول في االفالس والديون‪..‬‬ ‫لتقف عزالء أمام شروط البنك الدولي والشركات الكبرى‬ ‫والمخابرات والدول الكبرى وبالتحديد الواليات المتحدة‬ ‫االمريكية ‪.‬‬

‫الفني‬

‫‪09‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ًا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ؤ‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫زعات والحروب‬

‫–‬ ‫نرى بان الرمزية يف‬ ‫تجسيد الشخوص النضالية كخلفية‬ ‫لبعض لوحاتك الفنية – ما تعليقك‬ ‫حول ذلك ؟‬ ‫إن املتعارف عليه أن الفنان اكثر‬ ‫حسا ً من غريه فمن الطبيعي ان تؤثر‬ ‫فيه املنازعات والحروب يف عمله يف رأي‬ ‫واقصد هنا ظهور بعض الشخصيات‬ ‫التي جاءت مع تزامن الوقت باللوحة‬ ‫الوصية مثال التي تخاطب الليبيني جميعا ً‬ ‫بان الشهيد عمر املختار‬ ‫يرضب بعصاه‬ ‫عىل االرض‬ ‫ليقول لليبيني‬ ‫عىل وجه الخصوص‬ ‫نحن من ضحوا‬ ‫بأنفسهم من اجل‬ ‫الوطن لنسلم لكم‬ ‫وطنا ً ليس كأي وطن‪،‬‬ ‫أشري اىل اللون األحمر‬ ‫غضب الشهداء الذين‬ ‫استشهدوا من اجل‬ ‫الوطن ورضب العصا‬ ‫هو التأكيد واإلرصار عىل‬ ‫حفظ وسالمة الوطن‪،‬‬ ‫لذلك لنا شخصيات تاريخية لو كانت يف بالد‬ ‫العالم الثاني لعملوا تماثيل تخلد ذكراهم‬ ‫وأمجادهم‪ ،‬لذلك أكافئ شهداء الوطن بعمل‬ ‫يمثلهم نراهم دائما ً أمامنا لهم الفضل بما‬ ‫ننعم به ‪.‬‬ ‫كيف تعيش الفنانة حميدة صقر بعيدة‬ ‫عن االهل والوطن الجريح ؟‬ ‫أعيش كجسد تقطعت أوصاله وروحه‬ ‫تسكن الوطن‪ ،‬وطن أحبه اكثر من كلمة أحب‬ ‫أن أضحي بوقتي وبزمني من أجل ان يدرك‬ ‫العالم بان الصورة ليست كما تدعون الليبيني‬ ‫العلماء واملثقفون واألدباء ومنهم الفنانون‬ ‫واإلعالميون الرشفاء منهم من يخىش الله‬ ‫فيه‪ ،‬نحن هكذا الليبيون يقرؤون كل يف اعمايل‬ ‫التي نفذتها بخناجر االخبار السيئة التي ما‬ ‫ان صحت حتى ضجرت عىل خرب‪ ،‬لكن األمل‬ ‫كبري بوجود الرجال الذين سيقيمون الوطن‬ ‫النهم الذين شهدت بهم يف مدينة جوبيو‬ ‫اإليطالية و التى ليس من السهل ان تعطي‬ ‫تقدير ثاني او اول إال ألنهم شاهدوا فيهم‬ ‫صدق اإلرصار عىل إقامة وطن ‪.‬‬

‫أنا أجد نف‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫لها من معبر الوطن‪ ،‬لذل ذات التي وصلت‬ ‫ك انتمائي‬ ‫للمدرسة الحديثة‬

‫ها هم‪ ،‬منهم‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫عبداللطيف االمير‬ ‫‪alamer55.yahoo.com‬‬

‫ان الفنان البد ان يكون قدوة وقمة في االخالق‬ ‫والسلوك الحضاري لكى تكون اعماله مقبولة‬ ‫ومهضومة ومقنعة‬

‫‪10‬‬

‫من اكثر االشياء التى تزعجنى وتتعبنى عندما يفتح‬ ‫الحوار مع بعض الناس حول الفن ورسالته واهميته يف حياتنا‬ ‫ودوره يف معالجه الكثري من املشاكل والهموم واملتاعب باالضافة‬ ‫لخلق اجواء الفرح والسعادة والبهجة يف نفوس الناس ونقلهم‬ ‫من حالة اىل حالة اخرى استغرب من اراء وثقافة وعقلية هؤالء‬ ‫حيث يرون الفن مضيعة للوقت وصنعة الذي ليس له صنعة وان‬ ‫الوسط الفنى وسط ملوث ومشوه وهل من املعقول ان يغنى‬ ‫الرجل او يمثل او يرقص هذا ليس من سلوك الرجال وان املراة‬ ‫التى تمثل وتغنى وتقف عىل املرسح هي مرأة مجنونة وغري‬ ‫طبعية والتحرتم العادات والتقاليد وانها تقلد الرجال وانها‬ ‫التنفع ان تكون ربة بيت ويحكمون عليها وينعتونها الفساد‬ ‫واالنحراف واالنحالل ولالسف يضعونها يف القائمة السوداء‬ ‫والغريب انهم يتمتعون بالثقافة وباملستوي العلمي احببت‬ ‫تسليط الضوء حول هذا املوضوع الهميتة ورضورتة علينا‬

‫الفني‬ ‫قراءة في كتاب‬

‫الخ ّزاف الذي يدير طينه بني يديه‬ ‫شاعر وناقد يف ّ‬ ‫مثقف واحد‪ ،‬تجربة‬ ‫مربكة وال ش ّك وشيّقة كذلك‪ ،‬تلك التي‬ ‫يخوضها سمري السحيمي منذ تسعينات‬ ‫القرن املايض‪ ،‬كيف تتعايش السلطة‬ ‫النقديّة والجموح الشعريّ ‪ ،‬خاصة‬ ‫لحظة الكتابة ومن يفرض طقسه‬ ‫عىل اآلخر‪ ،‬بهذه األسئلة وشبيهاتها‬ ‫ولجت املجموعة الشعريّة الجديدة "‬ ‫غسق الورد ‪ ...‬أفئدة الطني " للدكتور‬ ‫السحيمي ‪ ،‬ومن قصيدة إىل أخرى ّ‬ ‫تيقنت‬ ‫من غلبة روح املغامرة عىل الكاتب‬ ‫الكامن فيه‪ ،‬ففي ك ّل ّ‬ ‫نص شعريّ مناخ‬ ‫جديد وتوق إىل االنفالت من القوالب‬ ‫الجاهزة واالستعارات املستهلكة‪ ،‬وهل‬ ‫ّ‬ ‫يحقق الشاعر ذاته ويرتك‬ ‫الشعر إال ّ أن‬ ‫بصمته عىل الطاولة فال يكون مثال‬ ‫نسخة باهتة من غريه أو تكون تجربته‬ ‫صدى ممجوجا لتجارب قديمة أو‬ ‫معارصة ‪ ،‬النبوغ والتحليق العايل مهمّ ان‬ ‫ّ‬ ‫لكن األه ّم‬ ‫يف الكتابة اإلبداعيّة عموما‪،‬‬ ‫حسب وجهة نظري املتواضعة أن تكون‬ ‫ك ّل تجربة رافدا جديدا للمدوّنة العربيّة‬ ‫والعامليّة‪ ،‬صوتا خالصا من سلطان األصوات " املهيمنة‬ ‫"‪ ،‬نظرة فريدة وطرحا خاصا واستثنائيّا برصف النظر‬ ‫عن قدرتها عىل استدراج اآلخرين إىل عاملها ‪ ،‬وهذا ما‬ ‫يؤمن به سمري السحيمي الطافح باملعرفة وامل ّ‬ ‫طلع عىل‬ ‫تفاصيل اللعبة الشعريّة من ألواح الطني التي حفظت‬ ‫ملحمة جلجامش إىل نشيد األنشاد وصوال إىل تم ّرد نزار‬ ‫قباني الذي لم يفلت من عني الناقد الشاعر فقد الحق‬ ‫اإليقاع يف شعره عرب دراسة صدرت سنة ‪ 2011‬وما يزال‬ ‫الفتى املحارص بجمر النقد وفخاخ الشعر مندفعا خلف‬ ‫دهشته ‪...‬‬ ‫" يفيض املكان مواجع شتّى‬

‫كلمات في الفن‬

‫بتوعية مجتمعنا باهمية الفن يف تربية الذوق ويف نرش االخالق‬ ‫والقيم ويف محاربة الفساد ويف كشف املمارسات الخاطئة‬ ‫والسلوك غري السوية وليس كل مايقدم فن حقيقي فن يخدم‬ ‫االنسان هناك فن مشوه وفن تجاري وفن اليعرب عن الواقع‬ ‫وال يقدم الوجبة الفكرية الدسمة التى ترتقي باالنسان وتغذى‬ ‫عقله وتنميه نحن النشجع عىل الفن الهابط والرخيص واملبتدل‬ ‫فهذا العالقة له والصلة بالفن الحقيقي والذي ندعو له الفن‬ ‫الذي يرتبط بقضايا االنسان يستلهم كل معاناته ومايرهق‬ ‫كاهله ويعذبة واالطيل معكم الحديث علينا بتوعية املجتمع‬ ‫باهمية الفن يف حياتنا وانه رسالة انسانية هدفها سعادة‬ ‫االنسان وان الفنان البد ان يكون قدوة وقمة يف االخالق والسلوك‬ ‫الحضاري لكى تكون اعماله مقبولة ومهضومة ومقنعة الفنان‬ ‫الذي يكون حمامة يف النهار وذئب يف الليل ليس فنانا والفنان‬ ‫الذي يقدم النصائح واالراء السديدة والقيم وهو يف حياته‬

‫‪ ٥‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬ ‫محمد الهادي الجزيري‬

‫أراقب ذاكرتي‬ ‫فتعود إىل عاشقي األرض‬ ‫إىل من تقاطرت الروح منهم‬ ‫شقاء‪ .....‬وبوحا‬ ‫ّ‬ ‫وعضا عىل شفة من أل ْم "‬ ‫يعانق السحيمي يف مجموعته الجديدة األشكال‬ ‫الشعريّة الثالثة ( التفعيلة والعمود والنثر ) دون أن يجد‬ ‫حرجا من حني إىل آخر يف الخروج عىل قواعد ك ّل شكل‬ ‫اختارته القصيدة لحظة الكتابة‪ ،‬فقد يرسل الوزن ( وهو‬ ‫املتم ّكن منه أكاديميّا وإبداعيّا وعمليّا ) يرسله بربودة‬ ‫دم عجيبة إىل الجحيم‪ ،‬وقد يؤثّث بعض قصائده النثريّة‬ ‫موزوني ‪ ،‬نحن يف حرضة ّ‬ ‫ْ‬ ‫مثقف مبدع‬ ‫بسطر أو سطرين‬

‫الموافق ‪ ١٢‬مايو ‪ ٢٠١٦‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪٧ :‬‬

‫غ‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫دة الطين‬

‫يف ّرق بني صفته العلميّة والطفل العابث فيه ‪ ،‬ذلك الطفل‬ ‫اليومي إىل األهل املتج ّذرين يف‬ ‫الذي لم يشف من حنينه‬ ‫ّ‬ ‫املنجمي‪ ،‬ولم ينج يف ج ّل قصائد‬ ‫مدينة املتلوي والحوض‬ ‫ّ‬ ‫املجموعة من حزنه القديم املتجدّد‪ ،‬حزنه ذي األسماء‬ ‫املقدّسة ‪ :‬األ ّم واألرض واألب والعرق والوطن وحرائقه‬ ‫الظاهرة والخفيّة ‪...‬‬ ‫" ُ‬ ‫نبض أمّ ي‬ ‫وهي تنثر منسجها‬ ‫فوق أرض شقي ّْة‬ ‫َ‬ ‫بعض َّ‬ ‫السدى‬ ‫تشاب ُك‬ ‫ّْ‬ ‫سوي‬ ‫من حنني‬ ‫تع ّلقه يف سماء املسافةِ‬

‫«الفريز» عمل مسرحي مرتقب‬ ‫تستعد الهيئة العامة‬ ‫لشئون المسرح يوم األحد‬ ‫القادم لتقديم مسرحية‬ ‫الفريز للمخرج الفنان‬ ‫صالح االحمر يستعرض‬ ‫من خالله العديد من‬ ‫القضايا اإلنسانية‬ ‫وتسلط الضوء على‬ ‫جملة من المواضيع‬ ‫المهمة في مجتمعنا‬ ‫الليبي‪ ..‬بمشاركة ألمع‬ ‫نجوم الفن‪:‬‬ ‫الفنان‪ /‬علي‬ ‫دعدوش ‪..‬الفنانة‪/‬‬ ‫المبروك‬ ‫جميلة‬ ‫‪..‬الفنان الكوميدي‪/‬‬ ‫محمد كارة ‪..‬الفنان‪/‬‬ ‫مصطفى الشيخ ‪..‬الفنان‪/‬فاتح المصراتي‬ ‫‪ ..‬مرعي فضل الله‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫مختلف ومغاير ليس فنانا ‪.‬‬ ‫حاولنا يف عجالة توضيح كل االشياء عن الفن والفنان‬ ‫ولكن يبقي املوضوع االسايس والجوهري هو اقامة ندوات‬ ‫ومؤتمرات واستغالل كافة القنوات االعالميةلتعريف بالفن‬ ‫مازال الكثري من الناس تجهل قيمته واهميتة وهناك لالسف‬ ‫من يتجاهل وتلك املصيبة اكرب البد ان يستمر النقاش والحوار‬ ‫حول هذا املوضوع وان نتكلم بكل موضوعية وشفافية وبكل‬ ‫رصاحة وصدق لكى نضع الحصان امام العربة ونضع النقاط‬ ‫عىل الحروف ونفي املوضوع حقه من كل الجوانب فهناك‬ ‫مفاهيم غري صحيحة ورؤية ضبابية غري واضحة ووعى مفقود‬ ‫بالفن نتيجة ثقافات قديمة بالية التواكب العرص افكار معقدة‬ ‫وجامدة والعالقة لها بالقيم واملثل المن قريب والمن بعيد‪..‬‬ ‫اىل اللقاء يف حديث اخر وقضية اخرى تتعلق بالفن واالبداع‬ ‫االنسانى‪.....‬‬

‫والوجوه الجديدة‪/‬محمد عبادي ‪..‬‬ ‫بشير حباب ‪ ..‬ناصر المرغني ‪..‬‬ ‫الموسيقى واأللحان‪/‬سليمان المصراتي‬

‫تصميم وتنفيذ الديكور‪/‬م‪.‬‬ ‫عون الشبلي‬ ‫هندسة اإلضاءة‪/‬م‪.‬‬ ‫سالم البركي‬ ‫هندسة الصوت‪/‬عبد‬ ‫السالم البيترو‬ ‫إدارة مسرحية‪/‬رمضان‬ ‫أبو ستة‬ ‫خدمات إنتاجية‪/‬أحمد‬ ‫العربي‬ ‫تصميم الملصق‪/‬الفنان‬ ‫فريد أبو عزة‬ ‫تصوير ثابت وتوثيق‪/‬‬ ‫الفنان عبد الرحيم الشريف‬ ‫تصميم الخلفية‪/‬سالم‬ ‫سعيد صحبة طلبة مدرسة‬ ‫علي النجار الثانوية‬ ‫تأليف وإخراج‪/‬صالح األحمر‬

‫ْ‬ ‫العاشقة‬ ‫تُطعمه ال ُّلحمة‬ ‫تنسجه نبضة نبضة‬ ‫همسة يف سماء الصقي ْع "‬ ‫ما يشدّني يف تجربة سمري‬ ‫السحيمي التي أتابعها منذ صدور‬ ‫املجموعة األوىل " نوافذ الشوق" عدم‬ ‫تو ّرط هذا الشاعر يف محاكاة تجارب‬ ‫أخرى رغم تلبّسه املعريف ّ باملدوّنة‬ ‫الشعريّة العربيّة قديمها وحديثها‪،‬‬ ‫إضافة إىل تقديسه لفعل الكتابة‬ ‫فالذهاب إىل اللغة ليس ترفا بالنسبة‬ ‫له وال تهويما خاليا من ك ّل داللة أو‬ ‫ّ‬ ‫متضخمة ‪ ،‬ال يشء‬ ‫طوافا مقرفا بأنا‬ ‫من ذلك مطلقا‪ ،‬اليشء غري التسبيح‬ ‫بأسماء الحبّ واالنتصار لإلنسان‬ ‫ومثله العليا دون السقوط طبعا يف‬ ‫الخطابة والتقريريّة أو نسخ الواقع‬ ‫كما هو دون ملسات فنيّة ترتقي به إىل‬ ‫ّ‬ ‫فن الشعر‪ ،‬ذاك العايل الذي تج ّرأ عليه‬ ‫الغبار بأشكاله املتعدّدة‪..‬‬ ‫" مات قلبٌ‬ ‫ولم تبق غري الحروف‬ ‫مواجع للعاشق ْ‬ ‫ني‬

‫اشتع ْل في َك‬ ‫لم تبق غري املجازات‬ ‫مغرقة يف الغيابْ "‬ ‫ّ‬ ‫تفضل بتقديم مجموعة " غسق الورد ‪ ...‬أفئدة الطني‬ ‫" األستاذ الناقد عمر حفيّظ وممّ ا ورد يف مقدّمته ‪:‬‬ ‫" السحيمي ساع يف هذا الديوان إىل السري يف غري‬ ‫الذاتي ‪ ،‬وليس‬ ‫الطرق املأنوسة وإىل البحث عن إيقاعه‬ ‫ّ‬ ‫يعنينا كثريا أن نق ّر أنّه عثر عليه أو لم يعثر‪ ،‬فقد يظ ّل‬ ‫الشاعر باحثا عن إيقاعه طوال حياته ك ّلها‪ ،‬وإنّما يعنينا‬ ‫أنّه يكتب بخلفيّة الخ ّزاف الذي يدير طينه بني يديه‪"...‬‬

‫عالمة استفهام بمسرح الكشاف‬

‫بعد النجاح الدي حققه العمل املرسحي عالمة أستفهام للمؤلف واملخرج الشاب عادل‬ ‫بوليفه اثناء عرضه يف املرسح الوطني بمرصاته كان من املقرر ان يكون العرض الثاني عيل‬ ‫خشبه مرسح معهد جمال الدين امليالدي ولكن نظرا لتميز املرسحيه تم تغري مكان العرض‬ ‫ايل خشبه مرسح الكشاف بطرابلس وبرعايه الهيئه العامه للسينما واملرسح العمل يعترب من‬ ‫ابرز االعمال التي عرضت يف اطار مرسح املمثل الواحد واملعروف باملنودراما حيث تميز املمثل‬ ‫الشاب كريم دياب يف اداء دوره عيل الخشبه مجسدا اكثر من شخصيه بامتياز نال من خالله‬ ‫اعجاب كافه املتابعني واملشاهدين للعمل اثناء عرضه عيل خشبه املرسح الوطني بمرصاته‬


‫ُْ​ُ‬ ‫وأخيرا التقيته ‪!!..‬‬ ‫ذلك الشاب الذي لم يفعل شيئا يف ثورة فرباير‪.‬‬ ‫كنت فقدت األمل يف لقاء هذه الشخصية‪ ،‬فكل من‬ ‫التقيتُهم هم من طراز أرنولد شوارزنيجر‪ ،‬وسلفسرت ستالوني‪.‬‬ ‫جَ ّربْ أن تتحدث عن ذكريات الحرب بني أصدقائك‪،‬‬ ‫وستجد كمّ ا هائال من األبطال الذين فجروا الدبابات وأرسوا‬ ‫املرتزقة‪ ،‬وجابهوا املدافع بصدورهم العارية‪ ،‬حتى يُخيل إليك‬ ‫أنك ستسمع يف ختام كالمهم "تمت بحمد الله" كما تنتهي‬ ‫روايات رجل املستحيل‪.‬‬ ‫وقد يكتفي البعض ـ من أمثايل ـ بإصدار الكثري من (إيه‬ ‫يا حرسة) أو (خليني ساكت) ليوحي لآلخرين بأنه فعل الكثري‬ ‫ولكنه متواضع‪ ،‬وهنا أرضب عصفوريـ‪ !!..‬أرضب دبابتني‬ ‫بقذيفة‪ ،‬أبدو بطال ومتواضعا يف نفس الوقت (تبا لذكائي)‪.‬‬ ‫ك ٌل يحكي عن بطوالته‪ ،‬وأتساءل؛ كيف استمرت الحرب‬ ‫طوال تلك األشهر‪ ،‬وعندنا كل أولئك األبطال‪.‬‬ ‫أذكر ذلك الرجل الذي قال يل‪( :‬كاد يُجَ ن السجانون‪ ،‬وهم‬ ‫يعذبونني بأبشع صورة‪ ،‬وأنا أهتف‪ :‬سحقا للطغاة‪ ،‬يسقط‬

‫القذايف‪ ،‬ستنترص ثورتنا‪ ).‬ثُم يُ ْر ُ‬ ‫ّ‬ ‫بتحس ‪(:‬لو تكلمت جدران‬ ‫دف‬ ‫أبو سليم‪ .)!!.‬شخص مثل هذا لم يُجرب (الهوندا) حتما ‪..‬‬ ‫ناهيك عن أن صهره أخربني أن هذا البطل اختبأ عنده طوال‬ ‫الحرب‪ ،‬يمتشق الريموت متنقال بني نايل سات و هوت بريد‪.‬‬ ‫أعرف الكثريين ممن لفحتهم شمس يوليو يف شواطئ‬ ‫سوسة‪ ،‬وزعموا أن هذه ُّ‬ ‫سمرة الكفاح يف زاوية الباقول‪،‬‬ ‫وغابة الكشاف‪.‬‬ ‫أحد املثقفني وضع صورته يحمل بندقية عىل صفحته‬ ‫وكتب عليها (يف جبهة كذا) ويوحي قميصه املكوي بعناية‬ ‫ً‬ ‫جبهة‬ ‫الجل بأنه لم يدخل‬ ‫وحذاؤه الالمع وشعره الغارق يف ِ‬ ‫ولم يره أحد كان يف الجبهة‪.‬‬ ‫أما الشاب الذي التقيته فقد كان مُختلفا جدا ‪ ..‬قال‬ ‫بهدوء‪(:‬لم أفعل شيئا يف الثورة‪ُ ،‬‬ ‫كنت يف السنة األخرية بكلية‬ ‫ُ‬ ‫وكنت منهمكا يف دراستي ‪ ..‬ثم اتهمني رجال‬ ‫الطب البرشي‪،‬‬ ‫وس ُ‬ ‫الكتائب بتوزيع املناشري ـ وأنا بريء من ذلك ـ ‪ُ ،‬‬ ‫جنت‬ ‫حتى يوم التحرير)‪.‬‬

‫مهال ‪ !!..‬لقد كان مسجونا إذا‪ ،‬ورغم ذلك لم يُصدع‬ ‫رؤوسنا ببطوالته النضالية‪ ،‬ولم يُو ّ‬ ‫َضف ذلك الحدث لتلميع‬ ‫صورته‪.‬‬ ‫قال إنه ال يحب القذايف كأكثر الليبيني قبل الحرب (وأقول‬ ‫قبل الحرب ألن شعبيته ارتفعت بعد الحرب بشكل ال أستطيع‬ ‫تفسريه)‬ ‫وقال أيضا إنه لم يشارك يف الثورة ببساطة ألنه يخاف‪،‬‬ ‫نعم قال ذلك بكل شجاعة ‪ ..‬يا لشجاعته‪!!..‬‬ ‫شكرا د‪.‬محمد عىل صدقك ‪ ،‬وشجاعتك ‪ ..‬كم تحتاج‬ ‫بالدنا ألمثالك‪.‬‬ ‫عموما ‪ ..‬ربما أكتب يف املرة القادمة عن الدبّابة التي‬ ‫فجّ رتُها بالجيالطينة‪ ،‬والكتيبة التي لعبت فيها بروحي‪،‬و‬ ‫‪100000000‬دوالر التي عرضها عيل الساعدي فقلت له لن‬ ‫أبيع مبادئي بحفنة من الدوالرات ـ تبا لشهامتي ـ يا حرسة‬ ‫كانت أيامات ‪ ،‬خليني ساكت وخالص‪.‬‬

‫‪ ٥‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬ ‫إعداد ‪ :‬حسام محمد‬

‫الخميس‬

‫الموافق‪ ١٢‬مايو ‪2016‬م م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪٧ :‬‬

‫أسامة الرياني‬ ‫أذكر ذلك الرجل الذي قال لي‪( :‬كاد‬ ‫ُي َجن السجانون‪ ،‬وهم يعذبونني بأبشع‬ ‫صورة‪ ،‬وأنا أهتف‪ :‬سحقا للطغاة‪ ،‬يسقط‬ ‫القذافي‪ ،‬ستنتصر ثورتنا‪).‬‬

‫‪11‬‬

‫سياحة‬

‫إحصاءات منظمة السياحة العالمية ‪2015‬‬

‫‪ ..‬ليبيا آثار وكنوز ال تقدر بثمن‬ ‫حرية واعجاب‬ ‫حظي املوقع باهتمام رشيحة كبرية من علماء‬ ‫اآلثار‪ ،‬الذين صنفوا مرتفعات امساك (ستافت)‬ ‫من ضمن مواقع الفن الصخري املثرية لإلعجاب‬ ‫عىل مستوى العالم‪ ،‬وأكثرها غنى بالنقوش‬ ‫الصخرية التي تعرب عن أشكال الحياة‪ ،‬وأنماطها‬ ‫قبل عرشات آالف السنني‪.‬‬ ‫وكان الجغرايف والرحالة األملاني «هنري‬ ‫بارث» ‪ -‬مكتشف لوحات الفضائيني الغامضة‬ ‫بسلسلة جبال «تاسيليل» ‪ -‬أول من أزاح الستار‬ ‫عن «املخزن» الهائل لنقوش املساكات يوم ‪5‬‬ ‫يوليو سنة ‪ 1850‬وسط وادي « تيليزغن»‪ ،‬وأعد‬ ‫تقريرا ً عن املوقع‪ ،‬واصفا ً أياه باملخزن الهائل‬ ‫لألعمال الفنية‪ ،‬لتتواىل بعد ذلك اهتمامات العلماء‬ ‫والبحاث‪ ،‬حيث ظهرت أول دراسة توثيقية لنقوش‬ ‫وادي « تيليزاغن» عىل يد العالم اإليطايل « باولو‬ ‫غراتسيوزي» خالل سبعينات القرن املايض‪،‬‬ ‫ولحقه عدد كبري من املهتمني من بينهم «بول‬ ‫هيوار»‪ ،‬و « وليون أالر‪ ،‬و»بافل سريفيتشك»‪،‬‬ ‫و»جريار جكيه»‪ ،‬و»ويان جيلينيك»‪ ،‬للتتوسع‬ ‫الدراسات‪ ،‬وتغطي بأبحاثها كامل مساحات‬ ‫«مساك ستافت» بداية التسعينات عىل يد العاملان « ميشيل‬ ‫فان ألبادا»‪ ،‬وأكسل وأن»‪ ،‬وأصدر العالم « جان لويك ‪ -‬لوكليك‬ ‫« ملحقا ً خاصا ً يوثق األعمال الفنية بمنقطة املساكات‪ ،‬يف‬ ‫دراسة متكاملة صدرت سنة ‪ 1998‬أظهرت أن املنطقة فريدة‬ ‫من نوعها عىل مستوى العالم يف فن النقوش الصخرية‪.‬‬ ‫وكانت خالصة التقارير العلمية‪ ،‬تعزز قيمة املكان‪ ،‬الواقع‬ ‫عىل تخوم سلسلة اكاكوس تادرارت الشمالية الرشقية‪،‬‬ ‫وتؤكد بأن املساكات موقع إستثنائي للتتبع فصول‬ ‫الحضارة اإلنسانية بمنطقة الصحراء وعموم‬ ‫قارة أفريقيا‪ ،‬وتقف أغلبها بحقيقة قائلة ‪:‬‬ ‫« إن املساكات املوقع الوحيد واملؤهل‬ ‫بالصحراء الكربى‬ ‫لقيا م‬

‫دراسات مقارنة للفن الصخري نظرا ً لرتابط أحداثها‬ ‫وأزمانها ومواضيعها‪ ،‬فضالً عىل إن نقوش املنطقة تعد إحدى‬ ‫املجموعات النادرة عىل مستوى العالم لتحقيق نهج علمي‬ ‫لفهم مغزى تلك الطالسم واأللغاز املنبعثة منذ آالف السنني‪،‬‬ ‫بمايف ذلك النقوش املحفورة أعىل صخور املرتفعات‪ ،‬التي‬ ‫التتعدى أحجامها السنتيمرتات‪ ،‬ووزعت بطريقة عشوائية‪،‬‬ ‫حيث التظهر إال عندما تنعكس عليها األشعة أثناء رشوق‬ ‫الشمس أو غروبها‪ ،‬وتختفي بقية ساعات النهار ‪.‬‬ ‫ويف الختام نخلص إىل ماردده العالم اإليطايل « فابريتزيو‬ ‫موري»‪ ،‬الذي يقول واصفا ً املكان ‪ « :‬مساك صطفت حديقة‬ ‫حيوانات الفن الصخري الوحيدة يف العالم»‪ ...‬ويضيف يف موقع‬ ‫آخر ‪ « :‬املساكات الليبية الحديقة الرسية للفن الحجري يف‬ ‫الصحراء الكربى»‪.‬‬ ‫تمثال باخوس من قوريني يف املتحف‬ ‫الربيطاني منذ عام ‪....1861‬‬ ‫هذا التمثال عثر عليه الضابطان‬ ‫سميث وبورترش اثناء التنقيب يف‬ ‫املعبد الذي يتوسط مبنى القيصاريوم‬ ‫(الجمنازيوم) بمدينة شحات‬ ‫االثرية عام ‪ ، 1861‬وقد‬ ‫نقل الضابطان‬ ‫هذا التماثيل مع‬ ‫مجموعة كبرية‬ ‫من املنحوتات‬ ‫(‪ 140‬قطعة)‬ ‫اىل املتحف‬

‫الربيطاني ‪ ،‬ومنذ ذلك الحني اليزال املتحف يعرض هذا التمثال ‪.‬‬ ‫التمثال يف حالة جيدة باستثناء فقدان الذراع اليمنى ‪،‬‬ ‫يصل ارتفاعه اىل ‪ 1.71‬مرتا وعرضه عند الورك ‪ 58‬سم ‪ ،‬وقد‬ ‫نحت من الرخام االبيض مع وجود طالء أحمر كان يزين‬ ‫بعض األجزاء ولكنه أختفى األن ‪.‬‬ ‫يصور التمثال املؤله ديونيسوس (باخوس عند الرومان)‬ ‫واقفا ً معتمدا ً عىل رجله اليرسى ‪ ،‬وبصفته مؤله الخمر فقد‬ ‫ظهر متوجا باكليل من عناقيد العنب ويحمل بيده اليرسى‬ ‫عناقيد عنب ‪ ،‬كما أن صندله زين باوراق البالب‪ .‬يرتدي التمثال‬ ‫عباءة تغطي الجزء السفيل منه والكتف اليمنى ‪ ،‬مع ظهور‬ ‫الجانب االيمن للتمثال عاريا اضافة اىل جزء من عضو تذكريه‬ ‫‪ ،‬وربما لهذا معنى رمزي‪.‬‬ ‫التمثال نسخة رومانية ترجع للقرن الثاني امليالدي ‪،‬‬ ‫تعود الصل اغريقي نحت يف القرن الثالث ق‪.‬م‪ .‬وهناك امثلة‬ ‫مشابهة لطرازه يف متحف ميونخ وكوبنهاجن وفيال الباني‬ ‫أيرلندا تستعد إلطالق أطول طريق ساحيل سياحي يف‬ ‫العالم‬ ‫* أعلنت هيئة السياحة األيرلندية عن إطالقها يف شهر‬ ‫ديسمرب الحايل لطريق «أتالنتيك واي» الذي سيكون أول طريق‬ ‫ساحيل سياحي يف العالم ممتد ملسافة ‪ 250‬كيلومرتا عىل طول‬ ‫الشواطئ اآليرلندية الطبيعية الصخرية الوعرة‪.‬‬ ‫كما أعلنت الهيئة عن إطالقها ملسابقة حرصية ملواطني‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي تمنحهم فرصة الفوز برحلة‬ ‫مميزة إىل آيرلندا لتجربة الطريق الساحيل الجديد‪ ،‬وسيكون‬ ‫الفائزون يف املسابقة من بني األوائل الذي سيتمكنون من‬ ‫اكتشاف هذا الطريق بمناظره األخاذة من خالل اإلقامة ملدة‬ ‫خمس ليال عىل طول الطريق‪.‬‬ ‫ويف هذا السياق قال توماس ريدموند‪ ،‬ممثل هيئة السياحة‬ ‫اآليرلندية يف منطقة الرشق األوسط «نحن متحمسون بشكل‬ ‫خاص للحملة يف دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬حيث نأمل‬ ‫أن الطريق الجديد سريوق ملواطني هذه الدول الذين يقدرون‬ ‫املناظر الطبيعية الجميلة‪ .‬تعمل هيئة السياحة اآليرلندية‬ ‫بشكل وثيق مع وكالء السفر ومشغيل الرحالت يف املنطقة‬ ‫لتقديم عروض مميزة عىل رحالت طريق (أتالنتيك واي) يف‬

‫وقت مبكر من العام املقبل»‪.‬‬ ‫وكانت آيرلندا قد تمتعت بعام سياحي قوي‬ ‫مع نجاح حملة «التجمع اآليرلندي ‪ ،»2014‬حيث‬ ‫ازدادت أعداد الزوار بنسبة ‪ 7.2‬لتصل إىل ‪ 8‬ماليني‬ ‫سائح أنفقوا ما يقارب ‪ 3.64‬مليار يورو‪ .‬كما‬ ‫شهدت الهيئة زيادة كبرية يف أعداد الزوار من دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي وصلت إىل زيادة بنسبة ‪23‬‬ ‫يف املائة يف الطلبات عىل برنامج التأشرية السياحية‬ ‫للزيارة القصرية‪ .‬ومن املتوقع زيارة نحو ‪45.000‬‬ ‫سائح من دول مجلس التعاون الخليجي هذا العام‬ ‫بزيادة تقدر بنسبة ‪ 7‬يف املائة عن العام ‪.2012‬‬ ‫وتطمح الهيئة إىل الحفاظ عىل هذه األعداد‬ ‫املرتفعة يف عام ‪ 2016‬مع إطالق الطريق الساحيل‬ ‫الجديد الذي يمتد من الساحل الشمايل الغربي‬ ‫يف شبه جزيرة إنيشوان يف مقاطعة دونيغال إىل‬ ‫الساحل الجنوبي يف مقاطعة كورك‪ ،‬ويُمكن الطريق‬ ‫زواره من اكتشاف الكنوز املخفية يف الساحل‬ ‫الغربي‪ ،‬وتكمن أهميته يف كونه يربط مناطق الجذب‬ ‫السياحي املهمة والنشاطات املتعددة ومواقع‬ ‫ملشاهدة املناظر الطبيعة الساحلية الساحرة‪.‬‬ ‫وحصل مرشوع الطريق عىل تمويل قدره ‪ 8‬ماليني‬ ‫يورو‪ ،‬ويتوقع خرباء السفر أن يكون املقابل األوروبي لطريق‬ ‫املحيط الكبري يف اسرتاليا وطريق الحدائق يف جنوب أفريقيا‪.‬‬ ‫وقال ريدموند‪« :‬نشجع الزوار يف املشاركة يف العديد من‬ ‫الفعاليات والنشاطات والتجارب املميزة يف غرب إرلندا التي‬ ‫تتنوع من ركوب األمواج وتسلق الجبال إىل ركوب الدراجات‬ ‫الهوائية ومشاهدة املناظر الطبيعة الخالبة يف مرتفعات‬ ‫موهري‪ .‬كما يمكنهم التمتع بتذوق املطبخ اإلرلندي الذي يتميز‬ ‫بالوجبات البحرية واللحوم البقرية‪ ،‬وبالطبع لقاء السكان‬ ‫املحليني الذين يشتهرون بحرارة ترحيبهم‪ .‬ونعتقد أن الزوار‬ ‫من دول مجلس التعاون الخليجي سينجذبون بشكل خاص‬ ‫إىل هذه التجارب ونتطلع إىل الرتحيب بهم هذا العام‬ ‫قطاع السياحة الليبي والفرص الواعدة‬ ‫من املتوقع أن يتصدر قطاع السياحة الليبي قائمة مصادر‬ ‫الدخل الوطني‪ ،‬خالل السنوات القليلة القادمة‪ ،‬وتؤكد ذلك‬ ‫اهتمامات رؤوس االموال املحلية واالجنبية لالستثمار يف‬ ‫القطاع السياحي الليبي نظرا ً ملا تزخر به البالد من موقع‬ ‫جغرايف يطل عىل منطقة حوض البحر املتوسط‪ ،‬عىل خلفية‬ ‫الصحراء الكربى‪ ،‬إىل جانب املوارد التاريخية من مدن أثرية‪،‬‬ ‫والرتاث الطبيعي من جبال وصحارى وشواطئ ومناخ معتدل‪،‬‬ ‫أسهمت وبشكل كبري يف استقطاب أكرب الرشكات املحلية‬ ‫والعاملية لالستثمار يف قطاع السياحة‪.‬‬ ‫وعقب توقف املشاريع السياحية‪ ،‬ملدة طويلة‪ ،‬وغياب ليبيا‬ ‫عىل الساحة الدولية‪ ،‬فإن األوليات باتت تتطلب‪ ،‬استئناف‬ ‫دورة العمل والبناء للمشاريع املتوقفة‪ ،‬التي يصل عددها‬ ‫‪ 58‬مرشوعا ً سياحياً‪ ،‬بحجم استثمار يناهز ‪ 987‬مليون‬ ‫دينار ليبي‪ ،‬وفق التقرير الصادر عن هيئة تشجيع استثمار‬ ‫سنة ‪.2008‬‬ ‫وشملت املشاريع السياحية‪ ،‬إنشاء الفنادق واملنتجعات‬ ‫والقرى السياحية‪ ،‬فضالً عن وإدارة املرافق السياحية وإنشاء‬ ‫املرافق الرتفيهية وقوارب النزهة‪ ،‬وإنشاء الشقق والبيوت‬ ‫السياحية‪ ،‬وفق التقرير الصادر عن هيئة تشجيع االستثمار‪،‬‬ ‫والذي يشري إىل تصدر القطاع السياحي لقائمة املشاريع‬ ‫السياحية تحت التشغيل والتنفيذ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫دموع النابولي‪..‬‬ ‫هكذا هي الرياضة …لغة للمحبة والسالم‬ ‫والرقي بل حتى العواطف هي العشرة الطيبة‬ ‫ورفقة اللعب بدء من األحياء والعفوية في‬ ‫األداء ومرورا ً بالصقل واإلعداد في األندية‪..‬‬ ‫والرياضة مهما اشتدت المنافسة فيها إال أنها‬ ‫لغة محبة‪ ..‬وكرة القدم إن كانت لعبة تسجيل‬ ‫األهداف والبحث عن البطوالت إال أن فيها‬ ‫مافيها من الشجون والعواطف بل والدموع‪.‬‬ ‫موقف رائع وبكاء بصدق وحب ‪ ..‬حسن‬ ‫النابولي مبدع كرة القدم الكبير وفنانها الرائع‬

‫‪12‬‬

‫ذرف دموع المحب بعد تكريم صديقة ورفيقه‬ ‫في الحياة وفي كرة القدم القيصر الهاشمي‬ ‫البهلول على هامش قرعة الدوري الليبي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫النابولي ‪..‬غالبته دموع المحبة وتذكر‬ ‫ربما تاريخا ً من األلم والفرح واالنتصارات كل‬ ‫واالخفاقات والمواقف والذكريات ذالك تذكره‬ ‫النابولي‪.‬‬ ‫بكى النابولي ‪..‬فتأثر الجميع‬ ‫نعم هي الرياضة محبة ورفقة وعشرة‬

‫رياضة‬

‫هي المعنى الحقيقي لإلنسانية من العب خلوق‬ ‫مثل النابولي يعرف قيمة المحبة في كرة القدم‬ ‫تجاه العب رائع ومدرب مبدع عاصره كثيرا ً‬ ‫ووقف معه دائماً‪.‬‬ ‫لقطة خطفتاألضواء من القرعة ومن‬ ‫الدوري ومن المباريات ومن المنافسات‪.‬‬ ‫لقطة أعطت الجميع أروع الدروس‬ ‫الرياضية فكرة القدم محبة …متعة ‪..‬صداقة‬ ‫قبل كل شيء‪.‬‬ ‫شكرا ً للنابولي وحفظ الله لنا القيصر‬

‫علي النويصري‬ ‫‪salahblled@yahoo.com‬‬

‫النابولي ‪..‬غالبته دموع المحبة وتذكر ربما‬ ‫تاريخًا من األلم والفرح واالنتصارات كل‬ ‫واالخفاقات والمواقف والذكريات ذالك تذكره‬ ‫النابولي‪.‬‬

‫‪ ٥‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق‪ ١٢‬مايو ‪ 2016‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪٧ :‬‬

‫اتفاقية تعاون لالولمبياد الليبي الخاص‬

‫مصطفي الجعيبي مدير صندوق التضامن االجتماعي سعداء جدًا بدعم هذه الفئة‬

‫خالد الرقيبي ‪ :‬صندوق التضامن خير دعم والعجيلي أفضل سفير‬

‫يــوم الخميــس ‪5/5/2015‬كان الموعــد‬ ‫وفــي صنــدوق التضامــن االجتماعــي‬ ‫كان المــكان وتوقيــع اتفاقيــة الشــراكة‬ ‫بيــن إدارة الصنــدوق وااللمبيــاد الليبــي‬ ‫الخــاص كان الحــدث‪.‬‬ ‫الســاعة ضبطــت دقائقهــا وحضــرت‬ ‫فــي الوقــت لتشــهد علــى كل ماجــرى‬ ‫وكانــت هــذه الحصيلــة‪.‬‬ ‫فــي قائمــة ااالجتماعــات بالهيئــة‬ ‫العامــة للصنــدوق التضامــن االجتماعــي‬ ‫وفــي اليــوم الخــاص باالولمبيــاد الليبــي‬ ‫الخــاص وهو‪5/5‬مــن كل عــام‪.‬‬ ‫وإيمانــا مــن إدارة الصنــدوق التضامــن‬ ‫االجتماعــي بضــرورة دعــم هــذه الفئــة‬ ‫مــن األبطــال فــي االولمبيــاد الخــاص‪،‬‬ ‫ألنهــم بصــدق مــن أهــم أبطــال الرياضــة‬ ‫فــي ليبيــا كيــف ال وهــم مــن جلــب لهــا‬ ‫أروع وأهــم القالئــد‪.‬‬ ‫متابعة علي النويصري‬

‫الحفل كان جميل تخللته كلمات قصيرة من الحضور وبدأ‬ ‫بعرض مرئي يلخص أهم ماحدث من مشاركات خاصة في‬ ‫المشاركات الخارجية والتي حقق فيها الكثير من القالئد‪.‬‬ ‫قدم العرض المتميز في العطاء عبد السالم شلبيك‪ /‬من‬ ‫مكتب اإلعالم بالباراولمبية الليبية‪ ،‬ثم تحدث السيد رئيس اللجنة‬ ‫البار اولمبية الليبية‪ /‬خالد الرقيبي عن رياضة ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة وعن أهم االحداث التاريخية التي مرت بها اللجنة سابقا ً‬ ‫وعن الجهود الكبيرة التي تبذل رغم قلة الدعم في السابق واآلن‪،‬‬ ‫ممبرزا ً العديد من األمثلة في المشاركات الخارجية خاصة في‬ ‫االولمبياد أمريكا الذي كان فيه وفد ليبيا هو أصغر الوفود ولكنه‬ ‫حقق أفضل لقطة في العرض كله وأجبر الجميع بيم فيهم الرئيس‬ ‫اإلمريكي بيل كلنتون على الوقوف احتراما ً له ومشيدا ً باالنجاز‬ ‫الكبير للبطل العالمي الليبي في السباحة نعمان فلفل الذي صنع‬ ‫الحدث وجلب البطولة وأدخل أول قالدة ذهبية إلى ليبيا‬ ‫والرياضة الليبية‪ ،‬وواصل السيد خالد حديثه بالقول‪:‬‬ ‫أن االولمبياد الليبي الخاص يحتفل اليوم بالعديد من‬ ‫المناسبات في يوم واحد‪.‬‬ ‫حيث نحتفل باليوم الخاص باالولمبياد الليبي‬ ‫الخاص وهي مناسبة رائعة لنا ونريد أن تكون بمثابة‬ ‫بارقة أمل جديدة للهذه الفئة للتألق واالبداع ومواصلة‬ ‫العمل والعطاء والجهد من أجل تحقيق المزيد من‬ ‫االنجازات‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬أننا اليوم نصل إلى نقطة هامة جدا ً بالعالقة‬ ‫مع األخوة في صندوق التضامن الذين دائما ً نلمس‬ ‫منهم كل الدعم المعنوي والمادي والتعاون‪ ،‬جميل جدا ً‬ ‫اليوم أن نفرح بهذه االتفاقية التي تعطينا الثقة …‪.‬‬ ‫االمل بأن هناك من يدعم ويقف باحترام للهذه الفئة‬

‫والتي وبصراحة تعاني الكثير من االهمال والتجاهل‪.‬‬ ‫ثالثاً» لدينا اليوم حدث خاص جدا ً وهو اإلعالن عن شخصية‬ ‫مهمة ستكون مكلفة بمهام سفير النويا الحسنة للجنة‬ ‫الباراولمبية الليبية وهو شخصية مشهود لها االبداع والتألق في‬ ‫اإلعالم الليبي عبر مسالسالته الفكاهية التي أدخلت الفرح للقلوب‬ ‫الليبيين ‪ ..‬وهو الفنان الكبير إسماعيل العجيلي ‪ ..‬ونأمل أن نكون‬ ‫بهذا االختيار قد ساهمنا في دعم هذه الفئة ألن هذا الفنان لديه‬ ‫القدرة والموهبة على إيصال رسالتنا إلى الجميع‪.‬االستاذ مصطفى‬ ‫العجيلي‪ /‬رئيس الهيئة العامة للصندوق التضامن االجتماعي قال‬ ‫للصحيفة الساعة‪ :‬أوال ً شكرا ً لمجيئكم اليوم هنا وتغطية هذا‬ ‫الحدث ونحن في إدارة الصندوق جد سعداء بهذه المناسبة وهي‬ ‫اليوم الخاص بالولمبياد الليبي الخاص‪.‬‬ ‫ونحن سابقا ً واآلن ندعم هذه الفئة دائما ً وخاصة في اللجنة‬

‫أجواء احتفالية رائعة بنادي دارنس بدرنة فى مهرجان العريق واالنيق‬

‫درنة تزدهر وتنتصر بفضل الرياضة وشبابها النابض‬ ‫وسط اجواء احتفالية رائعة لم‬ ‫تعشها مدينة درنة الجميلة منذ فترة‬ ‫طويلة افتقدت خاللها لمثل هذه االجواء‬ ‫والمظاهر االحتفالية استضاف نادى‬ ‫دارنس العريق فى امسية كروية رائعة‬ ‫ضيفه فريق الهالل مساء الجمعة وجرت‬ ‫المباراة بملعب نادى دارنس وسط حضور‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫جماهيرى كبير وتزين الملعب بالوان‬ ‫االستقالل وااللوان الصفراء شعار دارنس‬ ‫االنيق وكانت المباراة بمثابة مهرجان‬ ‫لالهداف كان له مذاقه الخاص واكتملت‬ ‫بالتعادل بهدفين لكل منهما وكانت‬ ‫المباراة حدثا رياضيا كبيرا أعاد الى‬ ‫االذهان ذكريات االمس القريب والبعيد‬

‫التى كانت تجمع الفريقين العريقين‬ ‫وكان فريق الهالل اول فريق يزور مدينة‬ ‫درنة ويكسر حالة الركود والجمود التى‬ ‫عمت المدينة العريقة طويال ليقص‬ ‫شريط أفتتاح وعودة المباريات الكروـية‬ ‫التنافسية الى مالعبها ويسهم فى عودتها‬ ‫الى الواجهة ‪ -‬المبـاراة جاءت كرسالة‬

‫ايجابية وقوية كان لها صـداهـا وازدانت‬ ‫بالتفاف كل جمـاهير الكـرة بدرنة التى‬ ‫أضفت واضافت اجـواء من الفرح على‬ ‫المباراة الحـدث ‪ -‬درنة تزدهر وتنتصر‬ ‫بفضل الرياضة وشبابها الرياضى النابض‬ ‫درنة ‪ -‬زين العابدين بركان‬

‫الحالية المشرفة على صندوق التضامن االجتماعي نولي هذه‬ ‫الفئة كل االحترام ونحاول دائما ً الوقوف معها وبكل االمكانيات‬ ‫المتاحة وهذه االتفاقية ماهي إال دليل على هذه التعاون والرغبة‬ ‫في المساهمة في دعم الفئة‪.‬‬ ‫بصراحة هؤالء األبطال هم مصدر كبير للفخر واالعتزاز لنا‬ ‫جمعياً‪ ،‬فهم يصنعون االنجازات رغم اآللم ورغم مايعانونه من‬ ‫قلة االمكانيات‪ . .‬نساهم في دعم هذه الفئة بكل السبل ولدينا‬ ‫برامج خاصة من خالل راديو وتلفزيون التضامن لدعم هذه الفئة‬ ‫عبر برامج تعنى بقاضياهم خاصة في الجانب الرياضي حيث‬ ‫لدينا برامج تقدم كل جديد في رياضة ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫ويعطي لهم المساحات للتعبير عن أرائهم وعن تطلعاتهم وهي‬ ‫ايضا ً رسالة إلى جميع المهتمين بالجانب الرياضي في بالدنا‬ ‫للتوجه إلى هذه الفئة بالدعم واالهتمام ألنهم يحققون مايعجز‬ ‫عنه االسوياء في الرياضة والشواهد واألبطال خير دليل ‪.‬‬ ‫أجدد لكم الشكر ونتمنى دائما االهتمام بأخبار‬ ‫ونشاطات هذه الفئة ألن لإلعالم دور كبير في إعطائهم‬ ‫الدعم المعنوي ألجل المزيد من التألق‪.‬‬ ‫وعبر الفنان اسماعيل العجيلي عن سعادته الكبيرة‬ ‫بهذه الثقة التي منحت له من اللجنةالباراولمبية وأنه‬ ‫سيبذل كل الجهود من أجل العمل على نقل رسائل هذه‬ ‫الفئة إلى كل المسؤولين الذين عليهم االهتمام بها‪.‬‬ ‫وأنه يعتز كثيرا ً بهذا الدور ويأمل أن يتعاون الجميع‬ ‫من أجل هؤالء‪ . .‬وفي ختام الحفل الذي شهد أيضا ً محاضر‬ ‫عن رياضة ذوي االحتياجات الخاصة ثم تكريم السيد عبد‬ ‫السالم شلبيك من قبل مركز السواني لذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة على مجهوداته في المكتب اإلعالمي في اللجنة‬ ‫الباراولمبية الليبية‪.‬‬


‫الدوري الليبي عاد وبأي حال سيعود‬

‫عاد الدوري الليبي لكرة القدم بنسخته الرابعة واألربعين‬ ‫إلى الواجهة من جديد بعد طول انتظار وتوقف وترقب وهى‬ ‫المرة الرابعة التي يتوقف ويتعطل فيها قطار دوري الكرة الذي‬ ‫انطلقت نسخته األولى في الموسم الرياضي ‪ - 64 – 63‬عاد‬ ‫الموسم بعد توقف اضطراري دام أكثر من عامين وتحديدا منذ‬ ‫شهر يونيو ‪ 2014‬وهى فترة طويلة كان لها تداعياتها السلبية‬ ‫ساد خاللها الصمت والركود المشهد الرياضي الذي عانى من‬ ‫الفراغ والجمود الذي لم يكسره سوى اإلعالن عن موعد انطالق‬ ‫الموسم‬ ‫ والذي سيقام بصورة استثنائية واختصارية بنظام‬‫المجموعتين وبمشاركة ‪ 21‬فريقا وهى المرة الثانية على‬ ‫التوالى في تاريخه الذي يقام فيها بدون حضور الجمهور في‬ ‫موسم سيكون استثنائي في كل شيء بالهبوط وال صعود ‪-‬‬ ‫وسيحدد التتويج باللقب من خالل دورى خماسى بحيث يتاهل‬

‫اصحاب المراكز والتراتيب الثالثة االولى فى المجموعة االولى‬ ‫ واألول والثانى من المجموعة الثانية ‪ -‬وسيكون الموسم‬‫محلي خالصا وبامتياز فالفرق جميعها ستعتمد على الالعبين‬ ‫المحليين الشباب وهى فرصة ذهبية تتاح لهذا الجيل الاطالق‬ ‫العنان لقدراته وابراز مواهبه كما سيكون العنصر الوطنى‬ ‫فى مجال التدريب األكثر حضورا ألول مرة بحيث ستقود كل‬ ‫الفرق مدربين محليين يمثلون اجيال مختلفة فمنهم من يمتلك‬ ‫الخبرة والتجربة ومنهم من يخوض الغمار فى اول مشوار كما‬ ‫سيدير مباريات الموسم اطقم تحكيمة محلية وصافرات ليبية‬ ‫ستدوى فى كل المالعب ‪ -‬موسم قد يحمل في طياته الكثير‬ ‫من المفاجآت خاصة وان مبارياته ستقام أمام مدارج خالية‬ ‫وامام صمت المدرجات وهو ماقد يخلق نوى من التوازن في‬ ‫المنافسة ويصعب التكهن بنتائجه ويبقى الحكم بعد المداولة‬ ‫وبعد انطالق صافرة البداية وبدء المنافسات‬

‫ تسعة فرق سبق لها أن عانقت وتوجت باللقب ستدخل‬‫ميدان المنافسة والتنافس الشريف ستة فرق منها تضمها‬ ‫المجموعة االولى وهى االتحاد واالهلى ط والمدينة والشط‬ ‫والمحلة واالولمبى وثالث أخرى في عداد المجموعة الثانية‬ ‫وهى االهلى ب والتحدى والنصر ‪ -‬مع تواجد الوافدين الجديدين‬ ‫ فريق ابى االشهر – ضيف المجموعة االولى – وشباب الجبل‬‫ضيف المجموعة الثانية ‪ -‬الدورى الليبى الجديد بين فرق‬ ‫ستعتمد على عناصر الخبرة والتجربة واخرى ستعتمد على‬ ‫شبابها النابض في كسب الرهان ومحاولة استثمار الفرصة‬ ‫والوقت والمستقبل وتوفير المال والزاد وتسخيره لتحفيز‬ ‫مواهبها المحلية وبين هذا وذاك نبقى في انتظار بدء التنافس‬ ‫المثير وعندها فليتنافس المتنافسون ‪ -‬كرة القدم ستجمعنا‬ ‫وستوحدنا من جديد وسنعش على إيقاعها ليال نهارا ‪ -‬وهاهو‬ ‫دوري الكرة وقد عاد والموعد وقد حان ‪ -‬ولكن بأى حال سيعود‪.‬‬

‫‪zenbrkan@hotmail.com‬‬

‫وعاد الدوري الليبي لكرة القدم بنسخته الرابعة واألربعين إلى الواجهة‬ ‫من جديد بعد طول انتظار وتوقف وترقب وهى المرة الرابعة التي‬ ‫يتوقف ويتعطل فيها قطار دوري الكرة الذي انطلقت نسخته األولى‬ ‫في الموسم الرياضي ‪ - 64 – 63‬عاد الموسم بعد توقف اضطراري‬ ‫دام أكثر من عامين وتحديدا منذ شهر يونيو ‪ 2014‬وهى فترة‬ ‫طويلة كان لها تداعياتها السلبية ساد خاللها الصمت والركود‬ ‫المشهد الرياضي الذي عانى من الفراغ والجمود الذي لم يكسره سوى‬ ‫اإلعالن عن موعد انطالق الموسم‬

‫رياضة‬

‫‪ ٥‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫زين العابدين بركان‬

‫الموافق‪ ١٢‬مايو ‪ 2016‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪٧ :‬‬

‫‪13‬‬

‫م‬ ‫را‬ ‫سم‬ ‫قر‬ ‫عة‬ ‫ال‬ ‫دو‬ ‫ري‬ ‫ال‬ ‫لي‬ ‫بي‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫مت‬ ‫از‬ ‫لك‬ ‫رة‬ ‫ا‬ ‫لق‬ ‫دم‬ ‫لل‬ ‫موسم الرياضي ‪ 2016 / 2015‬م‬

‫وسط أجواء احتفالية مساء يوم الخميس‬ ‫الماضي احتفل في طرابلس االتحاد الليبي لكرة‬ ‫القدم بسحب عملية القرعة للدوري الليبي‬ ‫الممتاز لكرة القدم للموسم الرياضي ‪2015‬‬ ‫‪ 2016 /‬م ‪.‬‬ ‫وشهدت قاعة فندق المهاري بطرابلس‬ ‫حضور السيد أنور الطشاني رئيس االتحاد‬ ‫الليبي لكرة القدم وعدد من أعضاء المكتب‬ ‫التنفيذي باالتحاد الى جانب تواجد رؤساء‬ ‫وعدد من أعضاء اللجان العاملة باالتحاد الى‬ ‫جانب تواجد عدد من الرؤساء السابقين التحاد‬ ‫الكرة الليبي أبرزهم صالح العربي وعبدالرؤوف‬ ‫السري وايضا كان الحضور لعدد من العبي‬ ‫ومدربي الكرة في ليبيا أبرزهم الهاشمي‬ ‫البهلول الذي حظي بتكريم خاص على هامش‬ ‫االحتفالية وحسن النابولي وابوبكر دوزان وعلي‬ ‫االسود وعبدالعاطي القبي وعبدالرؤوف بالنور‬ ‫ومحمود الجهاني وكامل القماطي وسليمان‬ ‫عمر وصبري سويسي باإلضافة الى تواجد عدد‬

‫من الخبرات الليبية في مجال كرة القدم ابرزهم‬ ‫أحمد عبدالمجيد وميلود بن ابراهيم ومفتاح‬ ‫العفاس وعلي بلغيث وأخرين ‪.‬‬ ‫فيما تواجد عدد من الزمالء االعالميين‬ ‫في االحتفالية وشارك عدد منهم في عملية‬ ‫سحب القرعة ابرزهم محمد بن تاهية وخليفة‬ ‫بن صريتي وصالح بلعيد ومحمد ترفاس‬ ‫وعياد العشيبي وزين العابدين بركان وصالح‬ ‫الحجاجي فيما تولى الزميل الشاب مراد دخيل‬ ‫بتقديم الحفل الذي بث لعدة قنوات مرئية في‬ ‫ليبيا ‪.‬‬ ‫وكان ضيف شرف حفل القرعة السيد‬ ‫عبدالسالم اغويلة وزير الشباب والرياضة‬ ‫السابق فيما حضر ايضا السيد عصمان القنين‬ ‫النائب االول لمجلس ادارة اللجنة االولمبية‬ ‫الليبية الذي شارك ايضا في عملية سحب‬ ‫القرعة ‪.‬‬ ‫وقام السيد عبدالله الشحومي رئيس لجنة‬ ‫المسابقات بعملية سحب القرعة حيث تم توزيع‬

‫الفرق المشاركة (‪ 21‬فريق ) الى مجموعتين‬ ‫بحسب المناطق المتقاربة ‪:‬‬ ‫ضمت المجموعة االولى ‪ 9‬فرق وكانت‬ ‫مباريات االسبوع االول فيها على النحو االتي ‪:‬‬ ‫التحدي يالقي النجمة ـ االهلي بنغازي‬ ‫يقابل الهالل ـ التعاون سيالعب االخضر ـ النصر‬ ‫يتبارى مع شباب الجبل ‪.‬‬ ‫فيما ضمت المجموعة الثانية ‪ 12‬فريق‬ ‫وأسفرت مواجهات االسبوع االول فيها على‬ ‫النحو االتي ‪:‬‬ ‫المدينة يالعب الترسانة ـ الشط يواجه‬ ‫الوحدة ـ االولمبي يلتقي االهلي طرابلس ـ‬ ‫الشرارة يقابل السويحلي ـ االتحاد يتبارى مع‬ ‫المحلة ـ خليج سرت يالعب ابي االشهر ‪.‬‬ ‫هذا وينتظر ان ينطلق الدوري الممتاز لكرة‬ ‫القدم في منتصف الشهر الحالي شهر مايو‬ ‫الجاري ‪.‬‬ ‫متابعة ‪ :‬محمد الجويلي‬

‫( اللجنة فى ضيافة اجدابيا )‬

‫احتضنت مدينة اجدابيا اجتماع‬ ‫رئيس لجنة التحكيم العامة الدولى‬ ‫عبد الحكيم الشلمانى وعضوى اللجنة‬ ‫الدوليين عبد العزيز الشريف وجمال‬ ‫الهوارى بحكام اجدابيا المتقاعدين‬ ‫والمراقبين بحضور رئيس االتحاد‬ ‫الفرعى واالعضاء والمجلس المحلى‬ ‫باجدابيا ولجنة حكام خليج سرت ‪.‬‬ ‫ويهدف هذا االجتماع لتفعيل‬ ‫الخطوات الملزم اتباعها قبل انطالق‬ ‫الدورى حيت اقيمت على هامش هذا‬ ‫اللقاء ‪ ..‬محاضرة للحكام والمراقبين‬ ‫لتوحيد القرارات وتطبيقها استعدادا‬ ‫للمسابقة المقرر انطالقتها منتصف‬ ‫الشهر القادم‬ ‫اجواء وحفاوة االستقبال اكدت‬ ‫على مدى التعاون والتجاوب الواضح من‬ ‫الجميع من اجل وضع االسس والمعايير‬ ‫الصحيحة لبداية قوية ومنظمة لألطقم‬ ‫التحكيمية خالل مشوار المسابقة ‪.‬‬

‫بطولة ليبيا الختراق الضاحية‬ ‫نظم يوم الجمعة الماضي االتحاد الليبي‬ ‫أللعاب القوى بطولة ليبيا إلختراق الضاحية‬ ‫"بنين" لفئات ( الكبار ‪ -‬االواسط ‪ -‬الناشئين)‬ ‫بميدان الفروسية بأبي ستة وقد حددت مسافات‬ ‫الفئات الثالت "الكبار مسافة ‪ 10‬كم و األواسط‬ ‫‪ 6‬كم و الناشئين لمسافة ‪ 4‬كم ‪ ،‬وقد شارك‬ ‫في هذا السباق ‪ 17‬ناديا ً في جميع الفئات وقد‬ ‫شهدت البطولة حضور العديد من الشخصيات‬ ‫الرياضية على رأسهم عضوا ً مجلس إدارة اللجنة‬ ‫األولمبية " د‪.‬نورالدين التريكي " واألستاذة‬ ‫"سوسن حنيش " والعديد من الشخصيات‬ ‫الرياضية من رؤساء أندية وإتحادات رياضية‬ ‫ومجموعة من اإلعالميين ‪.‬‬ ‫وكانت نتائج الفردي على النحو التالي ‪-:‬‬ ‫• فئة الكبار ‪-:‬‬ ‫‪ - 1‬أحمد الكالل _ نادي الشموخ‬ ‫‪ - 2‬واصف خليفه _ نادي إتحاد الشرطة‬ ‫‪ - 3‬إبراهيم علي _ نادي الريف‬ ‫• فئة األواسط ‪-:‬‬ ‫‪ - 1‬عصام حسين _ نادي الريف‬ ‫‪ - 2‬محمد هدية _ نادي إتحاد الشرطة‬

‫‪ - 3‬معاذ عبدالله _ نادي إتحاد الشرطة‬ ‫• فئة الناشئين ‪-:‬‬ ‫‪ - 1‬عبدالمجيد عبدالله _ نادي إتحاد‬ ‫ا لشر طة‬ ‫‪ - 2‬سهيل عبدالباسط _ نادي البرنيق‬ ‫بنغا زي‬ ‫‪ - 3‬مروان عبدالله _ نادي اليقضة‬ ‫أما نتائج الفرق فكانت ‪-:‬‬ ‫• فئة الكبار‬ ‫الترتيب األول ‪ -‬نادي ناصر"غريان"‬ ‫الترتيب الثاني ‪ -‬نادي اليقضة‬ ‫الترتيب الثالث ‪ -‬نادي السويحلي‬ ‫• فئة األواسط‬ ‫الترتيب األول ‪ -‬نادي اتحاد الشرطة‬ ‫• فئة الناشئين‬ ‫الترتيب األول ‪ -‬نادي اتحاد الشرطة‬ ‫الترتيب الثاني ‪ -‬نادي السويحلي‬ ‫الترتيب الثالث ‪ -‬نادي برنيق ببنغازي‬ ‫متابعة ‪ :‬عبدالرزاق بالحاج‬ ‫تصوير ‪ :‬محمود دردور‬


‫إعالن رئيس اللجنة األولمبية الليبية الدكتور جمال‬ ‫الزروق عن عدم القدرة على االيفاء بااللتزامات المالية‬ ‫للجنة مستقبال والتلويح باالنسحاب من المشاركة فى‬ ‫دورة األلعاب األولمبية الصيفية هذا العام بريو دى جانيرو‬ ‫بسبب الضائقة المالية التى تشهدها اللجنة والبلد عموما‬ ‫يشكل سابقة فى تاريخ الحركة االولمبية الليبية التى‬ ‫تجاوز عمرها النصف قرن ويزيد ولم تغيب فى السابق عن‬ ‫اي دورة اولمبية وقد يعالج االمر وتحل مشاكل االولمبية‬ ‫الليبية بشكل مؤقت بعد اثارة هذا الموضوع اعالميا وفى‬ ‫الرأي العام الرياضي ورغم انها تتبع الدولة باعتبارها‬ ‫مكون من مكونات الرياضة الليبية وملزمة بدعمها ولو‬ ‫بنسبة وتشارك باالولمبياد وهذا متوقع ولكن هذا قد يدق‬ ‫ناقوس الخطر بتهديد المشاركات الرياضية الخارجية‬

‫‪14‬‬

‫سابقة اولمبية‬

‫الليبية مستقبال فى ظل ازمة مالية خانقة تعيشها البالد‬ ‫اثرت كل األوضاع بأن تقنن استتمارتها مثال او توسعها‬ ‫وتحدد أولويات المشاركات العربية واالفريقية والدولية‬ ‫وفق النتائج المتوقعة او الضرورة القصوى الن الوضع‬ ‫المالي قد يتفاقم وهل من الضرورة ان تنفذ كل برامحها‬ ‫او وفق المتاح ونحن مع دعم اللجنة األولمبية كواجهة‬ ‫للرياضة الليبية وحلقة وصل مع العالم ولها تاريخ محلي‬ ‫واولمبي عالمى بعد توفر كل اإلمكانات لها ‪ ..‬لكن على‬ ‫اللجنة كذلك ان تدرك الوضع العام للبالد وان تخلق البدائل‬ ‫وان تحاول معرفة الثغرات القانونية التى تسمح بالتوسع‬ ‫فى االستثمار والتى قد تحد من طموحاتها االستثمارية‬ ‫ومنها رغبتها فى بناء مستشفى اولمبي قد يغنى ‪ -‬لو‬ ‫تم إنجازاه ‪ -‬عن الحاجة الكاملة للدعم المالي من الدولة‬

‫رياضة‬

‫ولدى االولمبية الليبية اسثتمارات ومرافق تدر دخال عليها‬ ‫من سنوات ولكن يبدو ان هذه االستثمارات أصبحت‬ ‫قليلة والتلبي الطموح االولمبي والتوسع فى المشاركات‬ ‫والبرامح وخلق فرص جديدة تالئم المرحلة الصعبة التى‬ ‫لم تطال القطاع الرياضى وحده بل مناحى عدة فى الحياة‬ ‫يالمسها الجميع وعليها كذلك ان تحث اتحاداتها الرياضية‬ ‫وكل مكوناتها لخطورة المرحلة وتحديد المشاركات‬ ‫المهمة من عدمها ويبقى من المؤسف ان يغيب العلم‬ ‫الليبي عن اكبر دورة اولمبية وأكبر حدث فى العالم فقد‬ ‫يكون الغياب واالعتذار عن المشاركة فى بطوالت إقليمية‬ ‫وعربية مقبول بسبب الوضع المالي لكن فى اكبر حدث‬ ‫عالمى امر يثير االسف فعال ويؤرخ لمرحلة صعبة من‬ ‫ً‬ ‫الليبية‪.‬‬ ‫الرياضة‬

‫صالح بلعيد‬ ‫‪salahblled@yahoo.com‬‬

‫من الضرورة ان تنفذ كل برامحها او وفق المتاح‬ ‫ونحن مع دعم اللجنة األولمبية كواجهة للرياضة‬ ‫الليبية وحلقة وصل مع العالم ولها تاريخ محلي‬ ‫واولمبي عالمى بعد توفر كل اإلمكانات لها‬

‫‪ ٥‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫الموافق‪ ١٢‬مايو ‪ 2016‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪٧ :‬‬

‫الجزائري رياض محرز يدخل التاريخ مع سيتي االنجليزي‬

‫ً‬ ‫ليستر سيتي للمرة األولى في تاريخه بطال للدوري اإلنجليزي‬

‫تقــدم بالهــدف األول لليســتر‪ ،‬جيمــي فــاردي‪ ،‬فــي الدقيقــة ‪ 5‬مــن زمــن اللقــاء‪ ،‬قبــل أن يضاعــف أنــدي‬ ‫ـددا فــي الدقيقــة ‪ً 65‬‬ ‫كينــج النتيجــة فــي الدقيقــة ‪ ،33‬وعــاود فــاردي زيــارة الشــباك مجـ ً‬ ‫موقعــا علــى‬ ‫الهــدف الثالــث لليســتر عبــر ركلــة جــزاء‪ ،‬فيمــا أحــرز هــدف إيفرتــون الوحيــد الالعــب كيفيــن ميــراالس فــي‬ ‫الدقيقــة ‪...88‬بهــذا الفــوز ارتفــع رصيــد ليســتر «المتــوج بلقــب الــدوري اإلنجليــزي» للنقطــة ‪ ،80‬فيمــا تجمــد‬ ‫رصيــد إيفرتــون عنــد النقطــة ‪ 44‬فــي المركــز الثانــي عشــر‪ .‬وبعــد هــذا الفــوز التاريخــي يجــب الوقــوف عنــد‬ ‫محطــة أفضــل الالعبيــن فــي صفــوف ليســتر ســيتي وهــو الجزائــري األصــل ريــاض محــرز الــذي بــرز مــع الفريــق‬ ‫بشــكل ملفــت ليتحصــل علــي لقــب أفضــل العــب فــي الــدوري االنجليــزي الممتــاز‬ ‫حيث أصبح‬ ‫الدولي الجزائري‬ ‫رياض محرز نجم‬ ‫الفريق حديث مختلف‬ ‫وسائل اإلعالم العالمية‬ ‫بعد تألقه الالفت مع‬ ‫فريقه‪.‬‬ ‫رياض محرز و رغم‬ ‫تألقه الكبير إال أنه عاش‬ ‫طفولة صعبة و كانت ظروف‬ ‫حياته قاسية و من هنا نسرد لكم جزء‬ ‫من قصة المحارب الجزائري الملهمة‪.‬‬ ‫ولد رياض محرز في الـ‪ 21‬من شهر‬ ‫فبراير عام ‪ 1991‬في فرنسا و نشأ في حي‬ ‫سارسيل‪.‬‬ ‫سارسيل هو حي يبعد عن باريس ‪10‬‬ ‫أميال فقط و هو من أخطر األحياء في‬ ‫فرنسا‪.‬‬ ‫فمنذ الخمسينيات‬ ‫وحتى يومنا هذا دائما‬ ‫ما ترتبط الجرائم‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫واألحداث الكارثية بحي سار سيل الذي يُعد‬ ‫ملجأ للمهاجرين من مختلف الجنسيات و‬ ‫العقائد‪.‬‬ ‫محرز نشأ في هذا الحي و أحاط به‬ ‫الخطر بشكل دائم عند ممارسته كرة القدم‬ ‫في الشارع و لكن أحمد محرز والد رياض‬ ‫الذي مارس كرة القدم بدوره في أكثر من‬ ‫ناد جزائري وفرنسي‬ ‫اكتشف موهبة نجله وأصر على تطويرها‬ ‫والحظ مهاراته الرائعة بالقدم اليسرى وهنا‬ ‫ألحقه بأحد أندية الهواة في باريس‪.‬‬ ‫و قد كان محرزا مرتبطا كثيرا بوالده‬ ‫حيث قال عنه في تصريح لصحيفة غارديان‪:‬‬ ‫“والدي كان دائما معي ودائما ما‬ ‫ساعدني لقد لعب في أكثر من فريق في‬ ‫فرنسا والجزائر ولذلك ساعدني كثيرا”‬ ‫و لكن عندما كان محرز يبلغ من العمر‬ ‫‪ 15‬سنة توفي والده عن عمر ناهز ‪ 54‬عاما‬ ‫بسبب أزمة قلبية حدثت بعد عملية جراحية‬ ‫في القلب‪.‬‬ ‫بعد وفاة والده انتقل محرز إلى فريق‬

‫كويمبر كورنوال الفرنسي الذي يلعب في‬ ‫الدرجة الخامسة في فرنسا‪.‬‬ ‫و بفضل أدائه الرائع انتقل محرز إلى‬ ‫نادي لوهافر الفرنسي العريق الذي تأسس‬ ‫عام ‪ 1872‬ولكنه لم يشارك مع الفريق األول‬ ‫وشارك مع الفريق الثاني‪.‬‬ ‫مع الفريق الثاني لنادي لوهافر شارك‬ ‫محرز في أكثر من ‪ 60‬مباراة ونجح في‬ ‫تسجيل ‪ 25‬هدف ليصعد للفريق األول موسم‬ ‫‪ ، 2013‬ليواصل التألق لتنهال عليه العروض‬ ‫و لكنه خير االنضمام الي ليستر اين انفجرت‬ ‫هذه الموهبة الجزائرية‪.‬‬ ‫و قد أكد الدولي الجزائري في أكثر من‬ ‫مناسبة أنه يقدم كل مجهوداته في كرة‬ ‫القدم من أجل تحقيق حلم والده وهو أن‬ ‫يصبح العبا كبيرا يخطف انظار كل عشاق‬ ‫المستديرة‪...‬وفي كلمة مؤثرة لوالدته قالت‬ ‫‪ :‬كان رياض يطلب مني المال ليركب القطار‬ ‫ويقول سأرجعه لك بعد أن أصبح العبا عالميا‬ ‫مشهورا وكنت اضحك وأقول له إن شاء الله‬ ‫‪ ..‬وهاهو يفي بوعده ‪.‬‬


‫االحتيال اإللكتروني ‪ ...‬الظاهرة غير الظاهرة ‪2-2‬‬

‫يف العدد السابق قمنا برسد مراحل االحتيال اإللكرتوني‬ ‫واألدوار التي يقوم بها املحتال من أجل إقناع الضحية واإليقاع‬ ‫به يف رشك االبتزاز ‪ ،‬وحال تأكد املحتال من وقوع الضحية يف‬ ‫فخ الوهم ويتمكن من الحصول عىل ما أراد من الضحية تبدأ‬ ‫سلسلة االبتزاز والتي قد تصل بالضحية إىل دفع أموال طائلةأو‬ ‫تنفيذ أمور تؤدي اىل سلسلة اخرى من الجرائم ‪.‬‬ ‫يف الواقع ان جرائم االحتيال اإللكرتوني ال توجد لها أية‬ ‫إحصائيات رسمية يف سجالت الجرائم التابعة لوزارة الداخلية‬ ‫الليبية وهذا بسبب عدم وجود يف األساس قانون يعني بهذه‬ ‫الجرائم كقانون الجرائم اإللكرتونية أو قانون حماية املعلومات‬ ‫عىل الرغم من اقتناعي الشخيص بوجود حاالت احتيال وابتزاز‬ ‫تعرض لها العديد من الشباب والفتيات و حتى بعض االطفال‬ ‫يف ليبيا ‪.‬‬ ‫ال تتفاجأ إذا قمت يف ذات مرة بطرح املوضوع يف جلسة‬ ‫مع اصدقاء ويعقب عليك أحدهم برسد واقعة مماثلة كان‬ ‫ضحيتها أو تعرض لعملية ابتزاز مماثلة أو سقوط أحد أقاربه‬ ‫ضحية ألحد املحتالني بذات األسلوب‪.‬‬

‫إن عملية االحتيال اإللكرتوني هي جريمة عابرة للحدود‬ ‫اعتمدت عىل التطور الهائل يف وسائل االتصال وبرمجيات‬ ‫االتصاالت ‪ ،‬وعىل الرغم من أن أغلب دول العالم قامت بالعديد‬ ‫من اإلجراءات األمنية التي تضمن التواصل بني الجهات‬ ‫الضبطية الدولية والتعاون مع املنظمات الدولية والرشطة‬ ‫الدولية إال أن هذه اإلجراءات لم تصل اىل املستوى املطمنئ ‪ ،‬بل‬ ‫هناك من الفجوات والثغرات يف العالقات الدولية ما يفتح شهية‬ ‫املحتالني من املحرتفني أو الهواة اىل استغالل هذه الفجوات يف‬ ‫أعمالهم اإلجرامية ‪.‬‬ ‫وتجدر اإلشارة اىل أن ليبيا مع عدم وجود قانون ملكافحة‬ ‫الجرائم اإللكرتونية وأمن املعلومات وعىل الرغم من أنها عضوة‬ ‫فاعلة يف العديد من املنظمات املعنية باملوضوع إال أنها مازالت‬ ‫تعاني الكثري من املشاكل واملعوقات يف اإلمكانيات املادية و‬ ‫الترشيعية واإلجرائية والضعف يف التعاون بني األجهزة الداخلية‬ ‫والدولية االمر الذي بات يشكل فجوة يملؤها املحتالون‬ ‫املحرتفون والهواة ‪ ،‬وتأخري التقدم التكنلوجي يف البالد ‪.‬‬ ‫و يف النهاية ‪ ...‬ما الحل ؟؟! ‪ ..‬وماذا ستكون ردود أفعالنا‬

‫وطرق معالجتنا عند اكتشافنا ألحدهم ممن نهتم ألمرهم‬ ‫بأنهم سقطوا ضحية ملثل هذه الجرائم ال سمح الله ‪.‬‬ ‫دعونا نتفق بداية عىل أن معالجة أية مشكلة تبنى يف‬ ‫األساس عىل االستيعاب واالعرتاف بوجودها وتجنب ردود‬ ‫األفعال العنيفة عىل الضحية ‪ ،‬وكذلك ليست كل حلول االحتيال‬ ‫اإللكرتوني تكون بطريقة إلكرتونية ‪،‬أو باألحرى ال توجد‬ ‫حلول إلكرتونية ناجعة للتخلص من طرق االحتيال املبتكرة‬ ‫‪،‬إال أن أغلب الحلول تمحورت حول الوقاية السابقة للمشكلة‬ ‫فالتوعية االجتماعية وخلق مجاالت التواصل بني أفراد األرسة‬ ‫والرقابة الدائمة لألطفال غري املقيدة وغري املخلة بحرياتهم‬ ‫قد تكون إجراءات وقائية أجدر وأجدى من أي حل إلكرتوني‬ ‫وتجنبنا الكثري من املشاكل وابتكارات االحتيال املستقبلية ‪.‬‬ ‫كما انه من السذاجة من يحاكي قناعته بسياسة املنع‬ ‫هي افضل اوضاع الوقاية ويجتهد بالعمل يف اتجاه منع ابنه أو‬ ‫ابنته أو زوجته من اقتناء هاتف نقاألو توفري خدمات اإلنرتنت‬ ‫يف املنزل من منطلق فكري بدائي يقول (الباب اليل إيجيك منه‬ ‫الريح سده واسرتيح ) ‪.‬‬

‫‪Hosam76b@Gmail.com‬‬ ‫ال تتفاجأ إذا قمت في ذات مرة بطرح‬ ‫الموضوع في جلسة مع اصدقاء ويعقب عليك‬ ‫أحدهم بسرد واقعة مماثلة كان ضحيتها أو‬ ‫تعرض لعملية ابتزاز مماثلة أو سقوط أحد‬ ‫أقاربه ضحية ألحد المحتالين بذات األسلوب‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫تقنية‬

‫‪ ٥‬شعبان ‪ ١٤٣7‬هــ‬

‫الخميس‬

‫حسام الدين بحيري‬

‫الموافق‪ ١٢‬مايو ‪2016‬م م‬ ‫■ السنة‪ :‬األولى ■ العدد ‪٧ :‬‬

‫فايبر تطلق ميزة تشفير محادثات المستخدمين‬

‫أعلنت خدمة الرتاسل الفوري « فايرب » ‪ Viber‬يوم الثالثاء ‪،‬‬ ‫عن إطالق ميزة لتشفري محادثات املستخدمني‪ ،‬لتنضم بذلك إىل‬ ‫« واتس اب »‪ ،‬التي تؤكد عىل أن خصوصية املستخدمني أولوية‬ ‫قصوى‪.‬‬ ‫وقالت « فايرب »‪ ،‬إن امليزة ستتوفر ملستخدمي تطبيقها عىل‬ ‫كل من الهواتف الذكية والحواسب اللوحية العاملة بنظام التشغيل‬ ‫ً‬ ‫فضل عن‬ ‫أندرويد‪ ،‬وعىل هواتف آيفون‪ ،‬وحواسب آيباد اللوحية‪،‬‬ ‫الحواسب الشخصية وحواسب ماك‪.‬‬ ‫وأضافت الرشكة أن امليزة الجديدة‪ ،‬التي تشمل تشفري‬ ‫املكاملات الصوتية واملرئية‪ ،‬والرسائل‪ ،‬والفيديو والصور يف كل‬ ‫من املحادثات الفردية والجماعية‪ ،‬ستكون متاحً ا عىل مدى‬ ‫األسابيع القادمة لجميع املستخدمني الذين يملكون النسخة‬ ‫األحدث من تطبيقها‪.‬‬ ‫وكجزء من التحديث الجديد‪ ،‬وأطلقت فايرب ً‬ ‫أيضا ميزة‬ ‫املحادثات املخفية ‪ Hidden Chats‬التي تسمح للمستخدمني‬

‫بإخفاء محادثات محددة من الشاشة الرئيسية بحيث ال يمكن‬ ‫ألي أحد أن يعلم بوجودها‪.‬‬ ‫ولفتت الرشكة اىل أنه لن يكون باإلمكان الوصول إىل‬ ‫املحادثات املخفية إال باستخدام رقم تعريف شخيص ‪ PIN‬مكون‬ ‫من أربعة أعداد‪ ،‬مما يمنح املستخدمني طبقة خصوصية إضافية‬ ‫لالتصاالت الشخصية‪.‬‬ ‫وأوضحت « فايرب » أن كافة االتصاالت التي تُجرى عرب‬ ‫الخدمة ستستفيد من طبقة إضافية من األمان من خالل تأكيد‬ ‫الحساب‪ ،‬ثم إنه سيظهر للمستخدمني قفل مُرمَّ ز لونيًا عىل‬ ‫الجانب األيمن من الشاشة لإلشارة إىل مستوى األمان‪.‬‬ ‫وتابعت الرشكة‪ ..‬إن النقر عىل أيقونة القفل الرمادي‪ ،‬التي‬ ‫تظهر أثناء املحادثات املشفرة واملكاملات ‪ ،‬سيُظهر تلميحا ً يتيح‬ ‫للمستخدمني معرفة ما إذا كانت الرسائل ا ُملرسلة من املشاركني‬ ‫مشفرة أم ال‪.‬‬ ‫وأوضحت « فايرب » أنه سيكون للمستخدمني إمكانية‬

‫اختيار املصادقة عىل جهات االتصال يدويًا من خالل اختيار أنهم‬ ‫موثوقون ‪ .Trusted‬وهذا يعني أن أرقام املصادقة الخاصة بجهات‬ ‫االتصال ا ُملختارة ستُعرض يف أي تغيريات مستقبلية بحيث يمكن‬ ‫للمستخدمني الوثوق من أنهم يتحدثون إىل الشخص املناسب طوال‬ ‫الوقت‪ . .‬وسيؤدي النقر عىل القفل األخرض إىل ظهور تلميح يسمح‬ ‫للمستخدمني بمعرفة ما إذا كانت الرسائل املرسلة عن طريق‬ ‫املشاركني مشفرة وأن جهات االتصال الخاصة بهم موثوقة‪.‬‬ ‫وأوضحت « فايرب » أنه يف حال كانت هناك مشكلة يف مفتاح‬ ‫املصادقة ألي جهة اتصال موثوقة سابقة‪ ،‬سيتحول لون القفل‬ ‫إىل األحمر‪ .‬وهذا يعني أن جهة االتصال هذه قد تكون غريت‬ ‫هاتفها األسايس‪ ،‬كما يمكن أن تشري إىل أن هناك هجوم تجسس‬ ‫عىل املحادثات‪ . .‬ولفتت « فايرب » أن اإلصدار األخري‪ ،‬الذي يحمل‬ ‫الرقم ‪ ،6.0‬يجلب ميزة الحذف ‪ ،Delete‬التي تسمح للمستخدمني‬ ‫بحذف الرسائل من أجهزتهم ومن أجهزة املستقبل حتى بعد‬ ‫إرسالها سواء تمت رؤيتها أم ال‪.‬‬

‫ّ‬ ‫هذه الساعة ستحول ذراعك إلى شاشة لمس!‬

‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية املتحدة (‪ --)CNN‬هل يزعجك ِص َغر حجم شاشة ساعتك الذكية؟ ما رأيك‬ ‫باستبدالها بسطح كبري يغطي ساعدك بالكامل؟‬ ‫وتوصل الباحثون يف مجموعة «‪ »Future Interfaces‬يف جامعة «كارنيغي ميلون» إىل تقنية جديدة‬ ‫تتيح للجلد تحويل اللمسات إىل إشارات تستطيع الساعات الذكية استشعارها‪.‬‬ ‫ويشري بيان للباحثني إىل وجود إقبال رسيع باتجاه استخدام األجهزة القابلة لالرتداء كأجهزة للحوسبة‪.‬‬ ‫لكن‪ ،‬أحجام هذه األجهزة الصغرية تح ّد من نوعية تجربة املستخدم‪.‬‬ ‫وأما الحل لهذه املشكلة بحسب الباحثني فهو جهاز «‪ .»Skintrack‬ويتكوّن الجهاز من جزئني‪،‬‬ ‫األول هو خاتم يرسل إشارات‪ ،‬والثاني هو سوار معصم يستشعر هذه اإلشارات‪ .‬ويستطيع املعصم‬ ‫تتبع حركة اإلصبع الذي يرتدي الخاتم‪.‬‬

‫أذن اصطناعية بفضل طابعة ثالثية األبعاد‬ ‫«فيسبوك» تنتصر على «فيس بوك»‬ ‫فازت رشكة فيسبوك‪ ،‬االثنني‪ ،‬بحكم قضائي «مهم» يف الصني‬ ‫ضد رشكة أخرى تستخدم اسما مشابها جدا لها‪ ،‬وفقا لصحيفة‬ ‫«إندبندنت» الربيطانية‪.‬‬ ‫ويمثل الحكم انتصارا غري متوقع لفيسبوك ضد رشكة أخرى‬ ‫تسمى «فيس بوك»‪ .‬لكنه ربما أكثر أهمية باعتباره رمزا للنفوذ‬ ‫املتزايد ملوقع فيسبوك يف الصني‪ ،‬وعالمة محتملة عىل رفع الحجب‬ ‫قريبا عنه يف البالد‪.‬‬ ‫ويعمل املدراء التنفيذيون لفيسبوك‪ ،‬بما يف ذلك مارك زوكربريغ‪،‬‬ ‫للفوز بدعم املسؤولني الصينيني لرفع الحجب عن املوقع للوصول‬ ‫إىل مئات املاليني ممن يستخدمون اإلنرتنت هناك‪.‬‬ ‫وشملت خطة فيسبوك زيارة زوكربريغ لساحة تيانانمني يف‬ ‫الصني‪ ،‬فيما بدا وكأنه حيلة دعائية‪.‬‬ ‫وتعد فيسبوك واحدة من مجموعة رشكات غربية تظل عالقة‬ ‫خلف «الجدار الناري الكبري» يف الصني‪ .‬فيما أشارت تقارير محلية‬ ‫إىل أن الحكم الجديد يعني أن السلطات الصينية تميل إىل فيسبوك‪،‬‬ ‫وقد تنحي قواعد اإلنرتنت الصارمة املعروفة يف البالد جانبا‪.‬‬ ‫وتتطلع فيسبوك‪ ،‬مثل رشكة أبل العمالقة للتكنولوجيا‪ ،‬إىل الصني‬ ‫التي تمثل قاعدة ضخمة من العمالء الجدد‪.‬‬ ‫إال أن فيسبوك تمتلك حظا وافرا مقارنة بأبل‪ ،‬التي خرست‬ ‫األسبوع املايض قضية يف الصني بشأن حقوق عالمتها التجارية‪،‬‬ ‫حيث تتطلب املحاكم الصينية أن تثبت الرشكات أن اسمهم التجاري‬ ‫معروف ومشهور يف البالد لدعم العالمات التجارية‪.‬‬ ‫فيما قضت محكمة صينية‪ ،‬األسبوع املايض‪ ،‬بأن اسم «آيفون»‬ ‫التابع لرشكة التكنولوجيا ليس مشهورا بما فيه الكفاية‪ ،‬وهذا يعني‬ ‫أن رشكة أخرى يمكن أن تستمر يف تسمية منتجاتها من هواتف‪،‬‬ ‫وحقائب يد‪ ،‬ومنتجات أخرى تبيعها تحت «آيفون»‪.‬‬

‫األطفال الذين يولدون بعيوب خلقية يف األذنني‪،‬‬ ‫قد يتمكنوا من تجاوز إعاقتهم قريبا‪ ،‬بفضل طابعات‬ ‫ثالثية األبعاد تم تطويرها يف جامعة كوينزالند‬ ‫للتكنولوجيا‪ ،‬يف أسرتاليا‪ . .‬الطفلة الصغرية مايا‪ ،‬ولدت‬ ‫مع عيب خلقي يف األذن وستتمكن من االستفادة من‬ ‫هذه التكنولوجيا‪.‬‬ ‫تقول كلو موليجان‪ ،‬أم مايا‪ ”:‬إنها واثقة جدا من‬ ‫نفسها‪ ،‬ومليئة بالحب والحياة‪ ،‬وال أرغب يف حرمانها‬ ‫من أي يش‪ ،‬أعرف أن األمر صعب ولكن يمكننا أن نقول‬ ‫لها‪“:‬نأمل أن يسري كل يشء عىل ما يرام وتتمكنني من‬ ‫الحصول عىل أذن‪ . ”.‬النجاح يف خلق أذن ‪ ،‬قد يفتح‬ ‫الباب إلنشاء أعضاء اصطناعية أخرى أكثر فعالية من‬ ‫تلك املوجودة حاليا يف األسواق واألهم من ذلك أقل ثمنا‪.‬‬

‫تقول ميا وودروف‪ ،‬أستاذة مشاركة يف جامعة‬ ‫كوينزالند للتكنولوجيا‪“ :‬ال أحد فعل ذلك يف املايض‪،‬‬ ‫أعتقد أن القدرة عىل خلق أذن بفضل طابعة ثالثية‬ ‫األبعاد‪ ،‬سيكلف الناس مبلغا اقل من ذلك الذي يلزم‬ ‫لرشاء نظارات‪ . ”.‬املرشوع يشمل مرحلتني‪ ،‬األوىل هي‬ ‫ايجاد حل تجمييل‪ ،‬وانتاج أذن اصطناعية من السليكون‬ ‫الطبي‪ ،‬يتم تثبيتها بفضل غراء طبي ‪.‬‬ ‫أما املرحلة الثانية‪ ،‬فتكون عىل املدى الطويل‬ ‫ويرغب خاللها الباحثون يف إعادة خلق األذن إعتمادا‬ ‫عىل خاليا املريض‪ .‬ثم يتم زرع هذه األذن بالتوازي مع‬ ‫تقنيات السمع‪ . .‬هذه اآلذان األصطناعية‪ ،‬التي توفرها‬ ‫الطابعات ثالثية األبعاد ستكون متاحة يف األسواق يف‬ ‫غضون عامني‪.‬‬

‫شركة عالمية تطلق «جيشا» من الدرونز‬ ‫تركز رشكة «بي دابليو يس»‬ ‫أكثر فأكثر عىل صناعة طائرات‬ ‫بدون طيار‪ ،‬يف مسعى إىل تطوير‬ ‫نموذجها االقتصادي واالستفادة‬ ‫من سوق «الدرونز» الواعدة»‪.‬‬ ‫ويتجه فرع الرشكة يف بولندا‪ ،‬إىل‬ ‫إطالق مجموعة كبرية من الدرونز‪،‬‬ ‫مثل طائرات بدون طيار للتجارة‬ ‫يعتزم طرحها‪ ،‬األسبوع الحايل‪،‬‬ ‫بعدما أجرى عليها تجارب فنية يف‬ ‫أبريل املايض‪ . .‬وتقدر قيمة سوق‬ ‫استعمال الدرونز يف البناء والبنية‬ ‫التحتية‪ ،‬خالل الوقت الحايل‪ ،‬بـ‪45‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬بحسب ما ذكرته‬

‫«فينانشل تايمز»‪.‬‬ ‫ورشعت طائرات بدون طيار‬ ‫فعليا يف االضطالع بدور مهم يف‬ ‫قطاعات مثل الزراعة وصناعة‬ ‫الفوسفات‪ ،‬متيحة بذلك االستغناء‬ ‫عن العمال املألوفني‪.‬‬ ‫فضال عن ذلك‪ ،‬تتيح «درونز»‬ ‫التي طورت يف الرشكة وجرى‬ ‫تزويدها بكامريات عالية الدقة‪،‬‬ ‫رصد العيوب يف املنشآت واملباني‬ ‫ونقل صورة عن كل محيطها‪.‬‬ ‫وتتيح الدرونز دقة عالية يف‬ ‫االشتغال‪ ،‬السيما يف تحديد املواقع‬ ‫والرصد‪ ،‬وهو ما قد يتعذر عىل‬

‫حواس العامل البسيط القيام به‪.‬‬ ‫ومن األمور املحفزة عىل اللجوء‬ ‫إىل «الدرونز» أنها ال تتطلب ثمنا‬ ‫كبريا‪ ،‬ذلك أن سعر طائرة بدون طيار‬ ‫ألغراض التفتيش ال يتجاوز ‪1500‬‬ ‫دوالر‪ ،‬وهو نصف الراتب الذي يتلقاه‬ ‫شخص يقوم بنفس العمل‪.‬‬ ‫وفيما تخطط تايالند لالستعانة‬ ‫بالدرونز يف مراقبة عمل حقول‬ ‫الطاقة الشمسية‪ ،‬تراهن رشكات‬ ‫ومطاعم كثرية عىل إيصال‬ ‫منتوجاتها عرب الطائرات التي تسري‬ ‫بدون طيار إدراكا منها لتطور آليات‬ ‫التسويق‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬


‫‪.‬‬

‫إرحمونا ‪ ..‬هداكم الله‬ ‫نطلب الرحمة من رب العاملني أوال ‪ ..‬وثانيا ممن بيدهم‬ ‫األمور والحلول نطلب الرحمة عىل كل األصعدة السياسية‬ ‫واالجتماعية واالقتصادية ‪ ..‬سياسيا ‪ ..‬إرحمونا لم نعد‬ ‫نستوعب مايحدث ‪ ..‬من معنا ومن علينا ؟ عن نفيس أعلن‬ ‫بأن عقيل توقف عن العمل لريتاح ويريحني من فلسفته‬ ‫الخادعة تجاه مايحدث وتفسرياته الال معقولة التي أرهقني‬ ‫بها ‪ ..‬تارة يُطمئنني بأن القادم أفضل وتارة يطل عيل ّ‬ ‫بهرطقات خيالية مجنونة التمت إىل الواقع بصلة معلنا‬ ‫عن تأجيل رحلة (الخري جاي ) إىل أجل غري مسمى منحته‬ ‫‪rafareen@yahoo.com‬‬ ‫إجازة طويلة املدى ع ّله يُريحني ويرتاح ‪ ..‬ماتيقنت منه‬ ‫أننا ( دراويش ) كاألطفال ننخدع بأبسط األمور وما تأكدت‬ ‫منه أن مَ ْن ِم ْن حولنا اليملكون من أمرهم شيئا هم‬ ‫حبل الوصال منقطع‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫لل‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫عرائش خيوطها خارج الوطن تدار بحنكة وخبث‬ ‫ة‬ ‫وحسابك المصرفي ( طريقك م والفراق بينك‬ ‫دويل خطري من مخططات لتمزيق وتفتيت الوطن ‪..‬‬ ‫سدود‬ ‫أفيقوا يرحمكم الله‪ ..‬تعبنا وتج ّرعنا كافة كؤوس امل ّر‪..‬‬ ‫ياولدي ) من‬

‫عبد الرؤوف خوله‬

‫مسئ‬

‫ول عن ك‬ ‫ل هذه المعاناة ؟‬

‫الخميس‬

‫صربنا حتى نفد‪ ..‬صربنا تجرعناه حد الثمالة ولم نر رغم‬ ‫صربنا شيئا عساه يزيد من صربنا ‪..‬‬ ‫اجتماعيّا ‪ ..‬تفككنا وكرهنا بعضنا البعض وساءت‬ ‫املنظومة األخالقية أكثر‪ ..‬تعبنا من الحديث والكتابة‪ ..‬لم‬ ‫يعد للكالم معنى والطعما الكل يشكو ويتألم والحالً قريبا ً‬ ‫يلوح يف األفق ‪ ..‬املواطن الغلبان يوميا معاناته تزداد وهوة‬ ‫الضنك تتسع أفقيا وعموديا وهو واقف فارغا فاه مصدوما‬ ‫من هول ماآلت إليه األمور‪.‬‬ ‫تطالعنا األخبار بوترية متسارعة عن أعمال إجرامية‬ ‫يندى لها الجبني بني خطف ومساومة وقتل وترويع ‪..‬‬ ‫حاولنا أن نزرع األمل ونتفاءل خريا وجدنا أنفسنا كمن‬ ‫يغرد خارج الرسب‪ ..‬نعم ما نكتبه نابع من قلب يتمنى‬ ‫الخري للجميع وبالجميع دون إقصاء ألي طرف عىل حساب‬ ‫اآلخر ‪ ..‬فهمونا رحمكم الله ماالذي يحدث ؟ من يخطف‬ ‫؟ من يساوم ؟ من يرسق ؟ من يقتل ؟ من يروع اآلمنني‬

‫‪ ٥‬شعبان ‪ ١٤٣٧‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١٢‬مايو ‪ 20١٦‬م‬ ‫■ السنة األولى ■ العدد ‪٧ :‬‬

‫؟ من املتسبب يف كل هذه األزمات املتالحقة ؟ من قتل‬ ‫الطفل إيهاب ؟ من خطف وتسبب يف مقتل الفتاة إرشاق ؟‬ ‫عىل من الدّور بعدهم ؟ يف أي بيت تحل املصيبة التالية ؟‬ ‫من القادم سيحرتق قلبه ؟ لوعة وحرسة عىل عزيز عليه‬ ‫‪ ..‬ك ّلنا أُصبنا بالغصة عىل وطن يرتنّح من شدة الرضبات‬ ‫عليه من كل صوب ‪ ..‬نالت منّا كل أمراض العرص ولم يعد‬ ‫يجدي معها أي دواء ‪..‬‬ ‫اقتصاديا ‪ ..‬حدّث وال حرج معظمنا لم يتقاض مرتبه‬ ‫منذ سنة وأحيانا أكثر ‪ ..‬بدافع نقص السيولة أو إجراءات‬ ‫بريوقراطية معقدة تفرضها بعض الجهات أو إهمال وال‬ ‫مباالة من جهات أخرى‪ ..‬نف ٌر منّا لديه بعض الدراهم يف‬ ‫املرصف ولكن حبل الوصال منقطع وحالة من اللوعة‬ ‫والفراق بينك وبني حسابك املرصيف ( طريقك مسدود ياولدي)‬ ‫من املسؤول عن كل هذه املعاناة ؟‬ ‫إرحمونا يرحمكم الله‬

‫‪16‬‬

‫بـــراءة‬ ‫بريشة الفنان‪ :‬عبدالرزاق الرياني‬ ‫‪www.assa3a.LY‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.