مجلة الامل للاطفال

Page 1

‫العدد ‪ - 406‬السنة الواحدة واألربعون ‪ -‬رجب ‪1436‬هجرية ‪ -‬املوافق مايو ‪ 2015‬ميالدية ‪ /‬السعر‪ :‬دينار واحد‬

‫مجلة مصورة لألطفال‬

‫العدد ‪ -406‬مايو ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪1‬‬


‫سيناريو ورسوم ‪ :‬فوزية محمد‬

‫بينام كان جحا يتنزه برفقة صديقه يف القرية‪..‬‬

‫انظر يا صديقي ما أجمل‬ ‫رسب البط هذا ‪.‬‬

‫ولكــن ‪..‬‬

‫حينها أراد جحا أن يصطاد واحدة ليطبخها عىل العشاء‪..‬‬

‫خسارة‬ ‫طار البط‪..‬‬

‫ماذا تفعل يا جحا؟‬ ‫فأخذ لقمة وغمسها‬ ‫يف ماء الربكة‬

‫‪2‬‬

‫رجب ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪406‬‬

‫من فاته اللحم‬ ‫فعليه باملرق‪.‬‬


‫فـي‬

‫انتظار النجاح‬

‫طالب أو الطالبة‪:‬‬ ‫مستعدا ً له‪ ،‬وقد‬ ‫عزيزي ال‬ ‫ن البد وأن تكون‬ ‫ب موعد االمتحا‬ ‫ر‪ ،‬ومع استعدادك‬ ‫عندما يقرت‬ ‫ومهارات االستذكا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫دات الدراسة الحس‬ ‫حاالت من الخوف‬ ‫تعلمت عا‬ ‫قد تنتابك بعض‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن االمتحان ما هو‬ ‫ن قد تشعر بالخو‬ ‫دورنا نقول لك بأ‬ ‫لالمتحا‬ ‫ر النفيس‪ ،‬ونحن ب‬ ‫حياتكم اليومية‪.‬‬ ‫والقلق والتوت‬ ‫تي تتعرض لها يف‬ ‫ثرية ال‬ ‫لذي يكون جيدا ً‬ ‫اال موقف من املواقف الك دائك االمتحان وا‬ ‫قفاً صعباً يعيق أ‬ ‫ول لك ‪ :‬باالرادة‬ ‫قد تراه مو‬ ‫درايس ‪ ،‬ولكن نق‬ ‫عادية من العام ال‬ ‫جابياً يساعدك يف‬ ‫يف االحوال ال‬ ‫تجعله موقفاً إي‬ ‫ن أن‬ ‫ري أفكارك السلبية‬ ‫والتصميم والعزمية ميك يس‪ .‬لذلك عليك تغي‬ ‫وى تحصيلك الدرا‬ ‫ه بأفكار إيجابية‪.‬‬ ‫تحسني مست‬ ‫هاتك منه واستبدال‬ ‫ن االمتحان واتجا‬ ‫ويسدد خطاكم‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ن الله أن يوفقكم‬ ‫ونتمنى م‬ ‫يس التحرير‬

‫بقلم ‪ :‬رئ‬

‫العدد ‪ -406‬مايو ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪3‬‬


‫مجلة شهرية مصورة لألطفال‬ ‫تأسست سنة ‪ 1974‬ميالدية‬ ‫تصدر عن هيئة دعم وتشجيع الصحافة‬

‫رئيس التحرير‬ ‫أبوبكر إمحمد عجاج‬ ‫مدير التحرير‬ ‫خالد سليامن كشالف‬ ‫سكرتير التحرير‬ ‫صافيناز عمران عطاالله‬ ‫إشراف فني‬ ‫منرية عيل عطيوة‬ ‫إخراج‬ ‫فوزية محمد السنويس‬ ‫تنفيذ‬ ‫بسمة محمد القشطي‬ ‫متابعة فنية‬ ‫محمد عيل العامري‬

‫(األمل‬

‫الجديد) ‬

‫س بوك‬ ‫عىل الفي‬ ‫ين‬ ‫صفحتنا‬ ‫و‬ ‫يد إلكرت ‪AL - M‬‬ ‫بر ‪AGAZ‬‬ ‫@‪IN‬‬ ‫‪ YAHOO.‬مبطبعة‬ ‫‪COM‬‬ ‫طبعت‬

‫‪4‬‬

‫‪ALAM‬‬

‫الواحة‬

‫رجب ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪406‬‬

‫العنوان‬

‫املنصورة بالقرب من عامرات التصنيع الحريب ‪ -‬وزارة األوقاف أمانة التعليم سابقاً‬


‫�صبــــــاح بالدي‬ ‫كلامت ‪ /‬فاطمة عبيد‬

‫وين الصبح ّ‬ ‫يهل بنوره‬ ‫نسمع زقزقة العصفورة‬ ‫تسمع جرار الفالح‬ ‫يحرث فى أرضه مرتاح‬ ‫تلقى الطالب في الطابور‬ ‫يحي الراية بكل سرور‬ ‫والشاعر يشدو ويقول‬ ‫صبح بالدي خير ونور‬ ‫وين الصبح ّ‬ ‫يهل بنوره‬ ‫تشوفوا بالدي كيف معمورة‬ ‫المرور يؤدي في دوره‬ ‫والرياضي يلعب كورة‬ ‫وين الصبح ّ‬ ‫يهل بنوره‬ ‫نسمع زقزقة العصفورة‬ ‫والطفلة الحلوة الشطورة‬ ‫تمشي للروضة مسرورة‬ ‫صبح بالدي خير ونور‬ ‫(ليبيا) في قلبي محفورة‬ ‫العدد ‪ -406‬مايو ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪5‬‬


‫إعداد ‪ /‬سعاد التائب‬

‫* الذكر قبل الطعام‬

‫باسم الله ‪ ،‬فإن نيس يف أوله فليقل‪( :‬باسم الله أوله وآخره )‪.‬‬

‫* الذكر عند الفراغ من الطعام‬

‫(الحمد لله الذي اطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غري حول مني‬ ‫وال قوة )‪.‬‬

‫* الدعاء ملن اطعمك وسقاك‬

‫(اللهم اطعم من اطعمني‬ ‫واسق من سقاين )‪.‬‬

‫متطلبات الصالة ‪:‬‬ ‫هناك مثانية أفعال إذا ايت بها املسلم تبطل‬ ‫الصالة‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫( ال��ك�لام العمد‪ /‬الضحك‪ /‬األك��ل‬‫ال�شراب‪ /‬انكشاف ال��ع��وره‪ /‬انتقاض‬ ‫الطهارة‪ /‬االنحراف الكبري عن القبله‪/‬‬ ‫العبث الكبري يف الصالة)‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪406‬‬ ‫العدد ‪406‬‬ ‫هجرية ‪ --‬العدد‬ ‫‪ 1436‬هجرية‬ ‫رجب ‪1436‬‬ ‫رجب‬

‫سرية الحبيب املصطفى‬ ‫صلى اهلل عليه وسلم‬

‫أمه‪ :‬آمنة بنت وهب‪.‬‬ ‫أبوه‪ :‬عبد الله بن عبد املطلب‪.‬‬ ‫جده‪ :‬عبد املطلب بن هاشم‪.‬‬ ‫عمه‪ :‬أبو طالب‪ ،‬وهو الذي‬ ‫رب رسول الله (صىل الله عليه‬ ‫ّ‬ ‫وسلم) بعد وفاة أمه وجده‪.‬‬ ‫ُمرضعته‪ :‬أرضعته موالة أبيه أم‬ ‫أمين وثويبة موالة أيب لهب‪ ،‬ثم‬ ‫أرضعته حليمة بنت أيب ذؤيب يف‬ ‫بني سعد بن بكر‪.‬‬ ‫أول سورة نزلت عليه (صىل الله‬ ‫عليه وسلم) هي سورة العلق‪.‬‬ ‫أوالده ‪ :‬من الولد ثالثة ذكور‬ ‫القاسم ويقال له الطيب والطاهر‬ ‫وبه يكنى‪ ،‬وعبد الله و إبراهيم‬ ‫وأربع بنات هن‪ :‬فاطمة الزهراء‬ ‫وزينب ورقية وأم كلثوم ‪.‬‬


‫ريض الله عنها وأرضاها‬ ‫زينب بنت محمد (صىل الله عليه وسلم) بن عبد الله ‪ ،‬أكرب بنات‬ ‫ال َّنبي محمد (صىل الله عليه وسلم) من زوجته خديجة بنت خويلد ‪.‬‬ ‫ُولدت زينب يف مكة سنة ‪ 23‬ق‪.‬هـ املوافق ‪600‬م أي قبل بعثة النبي محمد (صىل‬ ‫الله عليه وسلم) بعرش سنوات‪ ،‬وعمره يومئ ٍذ ثالثون عا ًما‪.‬‬ ‫تز ّوجها أبو العاص بن الربيع ابن خالتها هالة بنت خويلد‪ ،‬وقد كانت خديجة بنت‬ ‫خويلد قد طلبت من النبي محمد (صىل الله عليه وسلم) تزويجها إياه‪ ،‬والذي كانت‬ ‫تعدّ ه مبنزلة ولدها‪ ،‬وقد كان ذلك قبل بعثة النبي محمد (صىل الله عليه وسلم)‬ ‫و ُعمرها يومئ ٍذ أقل من عرشة أعوام‪.‬‬ ‫وملّا ُبعث النبي محمد (صىل الله عليه وسلم)‪ ،‬أسلمت زينب وبقي زوجها عىل‬ ‫دينه‪ ،‬وجعلت قريش تدعو أبا العاص ملفارقة زوجته زينب‪ ،‬فكان ير ّد عليهم بقوله‪:‬‬ ‫أحب أنَّ يل بامرأيت امرأة من قريش»‪.‬‬ ‫« ال والله‪ ،‬يِّإن ال أفارق صاحبتي‪ ،‬وما ُّ‬ ‫فبقيت زينب عند زوجها‪ ،‬وكانت وفاتها يف السنة الثامنة للهجرة وحزن عليها‬ ‫زوجها أبو العاص حزنا شديداً‪ .‬وبىك عليها النبي محمد (صىل الله عليه وسلم)‪ ،‬ثم‬ ‫ودعوها إىل بارئها‪.‬‬

‫ميالدية‬ ‫‪ 2015‬ميالدية‬ ‫مايو ‪2015‬‬ ‫‪ -406‬مايو‬ ‫العدد ‪-406‬‬ ‫العدد‬

‫‪7‬‬


‫واحد ‪....‬اثنان ‪....‬ثالثة‪.‬‬

‫سيناريو ورسوم‪ :‬حواء السنويس‬

‫هاااا حتى أخي‬ ‫الصغري‪.‬‬

‫إنهم مستمتعون‬ ‫بالسباحة‪.‬‬

‫هااا حسناً حسناً أنا قادم‬

‫عبدو‪ ،‬تعال‬ ‫ملا ال تنضم إلينا؟‬

‫هيا تشجع يا عبدو وال تخف‬ ‫مممم‪ ..‬يا إلهي املاء بار ٌد جدا ً‬ ‫وبعد لحظات‬

‫‪88‬‬

‫العدد ‪406‬‬ ‫هجرية ‪ --‬العدد‬ ‫‪ 1436‬هجرية‬ ‫رجب ‪1436‬‬ ‫رجب‬ ‫‪406‬‬


‫ها ااا‬ ‫ماذا تفعل يا عبدو؟‬

‫مـ مـ مـ ماذا؟! ال يشء‬ ‫أنا مستمتع بالسباحة‬

‫ولكنك ال تجيد السباحة‬ ‫ال بد أن‬ ‫أتظاهر‬ ‫بالشجاعة‬ ‫حتى ال يسخر‬ ‫مني الجميع‬

‫ومل ال ؟!‬ ‫سوف ترين‬ ‫مهاريت‪ ،‬انظري‬ ‫إ ّيل‪.‬‬ ‫تقدم يا عبدو‪ ..‬تقدم ‪.‬‬

‫فرقة اإلنقاذ قادمة‬

‫وفجأة‬

‫النجدة‪ ..‬ساعدوين ‪...‬إين أغرق‬ ‫أنا ال أجيد السباحة!!‬

‫ال تقلق يا عبدو‪ ،‬أنت‬ ‫س ّباح ماهر‪ ..‬ها ها ها‬

‫ه‬

‫وو‬ ‫ووو‬

‫وب‬

‫تمت‬ ‫‪ 2015‬ميالدية‬ ‫مايو ‪2015‬‬ ‫‪ -406‬مايو‬ ‫العدد ‪-406‬‬ ‫العدد‬ ‫ميالدية‬

‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬


‫كان يا ما كان‬

‫االعتماد على النفس‬

‫كان يا ما كان يف قديم الزمان ‪ ،‬تاجران رشيكان‬ ‫غنيان أحدهام اسمه عبد الله ‪ ،‬والثاين صالح‪،‬‬ ‫فتح الله عليهام أب��واب الخري والربكة‪ ،‬حيث‬ ‫عمال بجد وإخالص‪ ،‬وكانا يتصدقان ويساعدان‬ ‫الفقراء واملساكني ويحبان عمل الخري‪ ،‬الحاج‬ ‫عبد الله حباه الله بابن شاب ذيك‪ ،‬ووسيم‪،‬‬ ‫اسمه‪ :‬سعيد ‪ ..‬والحاج صالح لديه ابنة جميلة‬ ‫اسمها‪ :‬سهيلة‪ ،‬وكانت عالقتهام كجريان‪ ،‬وتقارب‬ ‫العائلتني كرشيكني يف التجارة وتوطدت العالقة‬ ‫الطيبة بني العائلتني عالقة صداقة بني الشاب‬ ‫والفتاة وتحولت مبرور الوقت ‪-‬لخطبة وزواج‪-‬‬ ‫أقامت العائلتان فرحاً كبرياً لهام وحرضه أهل‬ ‫املدينة كلهم ومن بينهم بعض التجار الحاسدين‬ ‫والذين كانوا يضمرون الرش للتاجرين الرشيكني‬

‫‪10‬‬

‫رجب ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪406‬‬

‫قصة‪ :‬أ‪ .‬محمد بن زيتون‬ ‫رسوم‪ :‬عبد الوهاب مصطفى‬

‫بسبب نجاحهام وربحهام الوفري‪ ،‬فاتفقوا عىل‬ ‫التفريق بينهام وأخذوا يكيدون لهام وينقلون‬ ‫أخباراً كاذبة لكل منهام أن رشيكه يخونه يف‬ ‫بيع البضاعة بأسعار عالية ويدعون أن ربحاً‬ ‫إضافياً يأخذه أحدهام دون علم اآلخر‪ ،‬وصاروا‬ ‫يقسمون بالله حتى بدأ كل منهام يصدق بأن‬ ‫صاحبه غري مخلص له‪.‬‬ ‫ازدادت الشكوك بينهام يوماً بعد يوم مام‬ ‫باعد بينهام‪ ،‬ودب الخالف حول أتفه األسباب‪،‬‬ ‫مام سبب مشكلة كبرية للعروسني وبدأ اتهام‬ ‫كل منهام لآلخر بالترصف دون علمه وخيانته‬ ‫وعدم األمانة وصارت الشائعات من الحاسدين‬ ‫تؤكد ذلك‪.‬‬ ‫وصل األمر لنهايته فطلب كل منهام فك‬ ‫ال�شراك��ة وقسام البضائع‬ ‫واألم���وال‪ ..‬بل وصل األمر‬ ‫إىل طلب للعروسني بالطالق‬ ‫وتهديدهام بالتخيل عنهام‬ ‫وحرمانهام من امل�يراث إن‬ ‫مل يذعنا لذلك‪ ،‬وقد رفض‬ ‫سعيد وسهيلة الطالق وقررا‬ ‫االعتامد عىل نفسيهام‪ ،‬فصار‬ ‫يبحث سعيد عن عمل فلم‬ ‫يجد‪ ،‬حيث ب��دأ وال��ده يف‬ ‫منع التجار وأصحاب املهن‬ ‫واملحالت من قبوله بالعمل‬ ‫لديهم‪ ،‬أصبح الزوجان دون‬


‫دخل أو طعام وخاصة أن الزوجة‬ ‫حملت جنينها مام يزيد األمر‬ ‫مشقة‪.‬‬ ‫وبعد تفكري ‪ ،‬قرر سعيد الرحيل‬ ‫إىل مدينة بعيدة عن والديهام‬ ‫حتى يتمكنا من العيش بعد أن‬ ‫رصفا كل امل��ال ال��ذي بحوزتهام‬ ‫واستنفذا كل يشء‪.‬‬ ‫حمل سعيد زوجته عىل ظهر‬ ‫حامر وسار معها وكانا يسرتيحان‬ ‫بعد ك��ل مسافة حتى وصال‬ ‫إىل املدينة‪ ..‬فاستقبلهام أحد‬ ‫الوجهاء بعد أن الحظ عليهام‬ ‫التعب واإلجهاد من شدة السفر وقلة الطعام‬ ‫فاستضافهام يف بيته حيث اعتنت امرأته‬ ‫بالزوجة‪.‬‬ ‫شكر سعيد ال��رج��ل الطيب ع�لى حسن‬ ‫قص عليه ما حدث له مع‬ ‫الضيافة‪ ،‬بعد أن َّ‬ ‫والده‪ ،‬وكيف قرر االعتامد عىل نفسه وجاء‬ ‫ملدينة أخرى بعيداً عنهام‪.‬‬ ‫أعجب الرجل بترصف سعيد ومحافظته عىل‬ ‫زوجته‪ ،‬وطلب منه أن يعمل معه يف تجارة‬ ‫الصوف ومعامل الصباغة مقابل مبلغ مايل‬ ‫يكفيه للسكن والطعام واالدخار‪.‬‬ ‫قبل سعيد شاكراً وصار يتعلم تجارة الصوف‬ ‫والصباغة برسعة كبرية حتى صار ُمرشفاً عىل‬ ‫معامل النسيج‪ .‬واشرتى بيتاً ورزق بطفلني‬ ‫أسامهام « عبد الله» و« صالحاً » تيمناً باسمي‬ ‫والده وصهره‪ .‬ومبرور الزمن‪ ،‬عرض عليه الرجل‬ ‫الطيب املشاركة يف التجارة الجتهاده يف عمله‬

‫وأمانته وإخالصه‪ ..‬واتخذه مبنزلة االبن لعدم‬ ‫إنجابه أبناء‪ ،‬ويف سنوات قليلة أصبح «سعيد»‬ ‫من أغنى أغنياء املدينة وتاجراً مرموقاً وبدأ‬ ‫يحن لرؤية وال��ده ووالدته وصهره فطلب‬ ‫اإلذن من التاجر الطيب أن يرجع لوطنه وأنه‬ ‫سيعود إليه بعد رؤية والديه مع زوجته‪.‬‬ ‫سافر مع زوجته يف موكب كبري من الخدم‬ ‫والحراس وصحب معه الهدايا واألموال‪.‬‬ ‫وصل بعد أيام إىل مدينته والتقى بوالده‬ ‫ووالدته وصهره واللذين حضناه وأجهشا‬ ‫بالبكاء وطلبا مسامحته عىل معاملتهام وفرحا‬ ‫بالطفلني برجوعهام وندما أشدّ الندم عىل‬ ‫تصديق املفتنني والحاسدين‪.‬‬ ‫فرح سعيد وزوجته بعودة الرشاكة بني‬ ‫التاجرين وعاشوا جميعاً يف سالم وهناء ‪.‬‬

‫متــت‬ ‫العدد ‪ -406‬مايو ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪11‬‬


‫سيناريو ورسوم‪/‬موىس أبوسبيحة‬ ‫أهالً منصور‪ ،‬يبدو‬ ‫أنك خارج للصيد!‬

‫نعم يا شيخ الصيادين‪،‬‬ ‫فالج ّو رائع والطقس‬ ‫مناسب ‪.‬‬

‫هل سمعت عن‬ ‫أجل‪ ،‬لن نخرج للصيد‪ ،‬هذا ما‬ ‫العاصفة التى ستهب؟ قاله شيخ الصيادين‪ ،‬فهو أكرث‬ ‫خربة منا‪.‬‬

‫آه هذا مكان مناسب لكن ما بال السمك‬ ‫مضطرب! ال بأس سوف أبدأ الصيد‬

‫تهب‬ ‫هههه‪ ..‬ال يخدعك الطقس‪ ،‬سوف ُ‬ ‫عاصفة‪ ،‬وهذا واضح من اتجاه السحب‬ ‫يف االفق وحركة املوج‪ ،‬فال تخرج يا منصور‪..‬‬

‫لكن منصور خرج هذا اليوم وأرجو‬ ‫أال يعلق يف العاصفة ويعود باكرا ً‪.‬‬

‫هل رأيت يا صالح‪ ،‬هناك سحب تقرتب‬ ‫والريح تغَّري اتجاهها كالم الشيخ صحيح ‪.‬‬

‫يا إلهي‪ ..‬لقد هبّت العاصفة‬ ‫ومل يرجع منصور بعد‪ ،‬أرجو‬ ‫أال يُصاب بأذى‪...‬‬

‫‪12‬‬

‫رجب ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪406‬‬

‫يبدو أن الشيخ يهذي!! كيف عرف؟‬ ‫الج ّو فعالً رائع وال توجد رياح‪.‬‬

‫مقهى الصيادين‬

‫هكذا هو منصور‬ ‫دامئاً ال يستمع‬ ‫إىل نصيحة أحد ‪...‬‬

‫بدأت متطر‪ ،‬هيا‬ ‫نعود إىل بيوتنا‪..‬‬

‫هذا ما مل أتوقعه‪ ،‬لقد هبت العاصفة‬ ‫بالفعل سوف أبذل جهدي للعودة‬ ‫إىل الشاطيء‪.‬‬


‫خرجت فاطمة تطلب‬ ‫املساعدة‪.‬‬

‫ما بالك يا فاطمة؟ منصور يا صالح خرج‬ ‫للصيد ومل يعد‪ ،‬وقد هبت‬ ‫ماذا هناك ؟‬ ‫العاصفة‪..‬‬

‫ال‪ ..‬النجدة‬

‫سنستخدم‬ ‫القارب‬ ‫الكبري ‪.‬‬

‫منصور‪ ..‬منصور‪ ..‬يا منصور‪،‬‬ ‫أين أنت؟‬

‫هل سمعتام؟! إنه صوت منصور‪،‬‬ ‫إنه هناك الحمد للّه لقد وجدناه ‪.‬‬

‫حسناً‪ ..‬حسناً ‪،‬عودي إىل البيت وسوف‬ ‫أترصف‪ ،‬هداك الله يا منصور‪.‬‬

‫النجده‪ ..‬أنا هنا‪ ،‬فوق الصخرة‪.‬‬

‫حمدا للّه لقد نجوت‪ ،‬وشكرا ً لكم‬ ‫يل‬ ‫يا أصدقاء‪ ،‬لقد كنت مخطئاً كان ع ّ‬ ‫أن أسمع كالم من هو أكرث خربة مني‪.‬‬

‫العدد ‪ -406‬مايو ‪ 2015‬ميالدية‬

‫متــت‬ ‫‪13‬‬


‫نظّم مستشفى أطفــال طرابلــس فـي‬ ‫الفترة القليلة املاضية احتفالية مبناسبة‬ ‫متابعة وتصوير ‪ :‬آمنة ارحومة‬ ‫اليوم العاملي للكلى حتت شعار‪:‬‬ ‫«من أجل كلى سليمة للجميع»‪ ،‬حضرها عدد من األطباء واملمرضات وأولياء األمور‬ ‫واألطفال الذين امتألت وجوههم بالبهجة والسرور‪...‬‬

‫وقـد بــدأ الحفــل بكلمــات‬ ‫الرتحيب بكل من الدكتور (عمر‬ ‫أحمد الفيتورى)‪ ،‬مدير عام املستشفى‪ ،‬والدكتور‬ ‫(حسن أبو القاسم) استشاري أمراض الكىل اللذين‬ ‫ركزا يف حديثهام عىل الدور البالغ األهمية‪ ،‬وذلك‬ ‫لتوعية الضيوف واألطفال بشكل خاص مبشاكل‬ ‫الكىل‪ ،‬ورضورة توجيه اآلباء ألبنائهم ونصحهم برشب‬ ‫املياه باعتبارها مفيدة جدا ً للكىل‪ ،‬وأشارا إىل مظاهر‬ ‫البسمة والرسور التي ظهرت عىل األطفال خالل‬ ‫االحتفالية مبا يؤكد اهتاممهم بالعالج‬ ‫واتباع النصائح التي توجه لهم‬ ‫من األطباء واالستشاريني‪.‬‬

‫مندوبة مجلة األمل حرضت االحتفالية‪ ،‬والتقت‬ ‫مع الدكتورة (عواطف البوعييش) استشارية أمراض‬ ‫الكىل التي ذكرت لنا‪:‬‬ ‫أن العامل يحتفل خالل شهر مارس من كل عام باليوم‬‫العاملي للكىل‪ ،‬حيث نقوم بتوضيح إرشاردات لتوعية الناس‬ ‫واألطفال بصفة خاصة لالهتامم بصحتهم‪.‬‬ ‫وركزنا يف هذا اليوم عىل أمراض السكر والضغط لعالقتهام الكبرية بأمراض الكىل‪ ،‬من‬ ‫أجل أن ننصح الجميع بإجراء التحاليل الدورية واتباع حمية غذائية ومامرسة الرياضة‪،‬‬ ‫ورشب املاء الذي يعترب من أهم العنارص لصحة ونشاط الكىل‪ ،‬من أجل سالمتهم وتجنب‬ ‫أمراض الكىل قبل تطورها ومن ثم عالجها‪.‬‬ ‫وأضافت الدكتورة (عواطف) أن الهدف من االحتفال باليوم العاملي بصورة عامة هو‬ ‫توعية الناس واألطفال خاصة مبخاطر أمراض الكىل للتقليل من اإلصابة وحتى التصل‬ ‫ملرحلة الفشل الكلوى ‪.‬‬ ‫ويف ختام حديثها وجهت الشكر ألرسة تحرير مجلة األمل التي تحرص‬ ‫عىل متابعة االحتفالية كل عام ‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫رجب ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪406‬‬


‫نبارك للفائزين بجائزة األمل‬ ‫وقيمتها (‪ )50‬ديناراً‪ ،‬ونتمنى‬ ‫حظاً أوفر لألصدقاء الذين‬ ‫مل ُيحالفهم الحظ يف امل َّرات‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫الفائزة‪ /‬رنا رضا أبو نوارة‬

‫ونبارك للفائزين بجائزة الرتضية‬ ‫(قاموس كلامت عريب إنجليزي)‪.‬‬

‫الفائز‪ /‬رساج طارق املجرييس‬

‫الفائزة‪ /‬رواء فرج اللوشة‬ ‫الفائز‪ /‬عبد العزيز محمد إشتيوي‬

‫الفائزة‪ /‬سلسبيل عيل زيدان‬

‫الفائزة‪ /‬شهد سامل بن صالح‬

‫الفائزة‪ /‬آية مصطفى كريكيش‬

‫الفائز‪ /‬عمر عثامن الغرياين‬

‫الفائزة‪ /‬سجى إبراهيم‬

‫العدد ‪ -406‬مايو ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪15‬‬


‫إعداد ‪ /‬ساملة محمد‬

‫القراءة تقوي الذاكرة وتنميها‪ ،‬لذا يجب عمل برنامج‬ ‫أسبوعي للمذاكرة ومطالعة الكتب واملجالت‪ ،‬ليك يستفيد‬ ‫األوالد والبنات منها استفادة كبرية وتنمي ميولهم ورغباتهم‪.‬‬

‫املقادير‪:‬‬

‫علبة حمص مطبوخ ـ فص ثوم ـ ‪ 3‬مالعق طحينة ‪ -‬ملعقة‬ ‫زيت زيتون ـ ملعقة عصري ليمون ـ ملعقة زبادي‪.‬‬

‫الطريقة‪:‬‬

‫يخلط الحمص والثوم والطحينة والعصري والزبادي يف الخالط‬ ‫ويرضب حتى متتزج املكونات وتصبح ناعمة وتوضع يف طبق وتزين‬ ‫حسب ال��ذوق برشائح طامطم أو‬ ‫أوراق بقدونس‪.‬‬ ‫ملاذا تركضان برسعة؟‬

‫‪16‬‬

‫‪406‬‬ ‫العدد ‪406‬‬ ‫هجرية ‪ --‬العدد‬ ‫‪ 1436‬هجرية‬ ‫رجب ‪1436‬‬ ‫رجب‬

‫ألننا وجبات رسيعة‪.‬‬


‫رشاب الشوكوالتة‪ ،‬غذاء أسايس لحفظ توازن الجسم عند‬ ‫األوالد والبنات‪ ،‬وميد الجسم بكمية كبرية من الطاقة‪ ،‬التي‬ ‫تحتوي عىل الحليب والكربوهيدرات‬ ‫والدهون والربوتينات والكالسيوم‬ ‫والبوتاسيوم والتي تعترب‬ ‫عنرصا ً رضورياً لنشاط‬ ‫الجسم‪ ،‬لذا ال خوف منها‬ ‫بشأن السمنة‪.‬‬

‫يتمتع التلفاز بشعبية كبرية لدى‬ ‫الجميع‪ ،‬فهو يساهم يف توسيع املدارك‬ ‫ويحفز الخيال‪ ،‬ويساعد عىل تنمية الحصيلة اللغوية‬ ‫عندما نركز عىل مشاهدة برامج الطيور والحيوانات والنباتات‬ ‫ونحاول قدر اإلمكان‬ ‫االبتعاد عن مشاهدة‬ ‫العنف والقتل‬ ‫والكوارث‪.‬‬

‫ميالدية‬ ‫‪ 2015‬ميالدية‬ ‫مايو ‪2015‬‬ ‫‪ -406‬مايو‬ ‫العدد ‪-406‬‬ ‫العدد‬

‫‪17‬‬


‫سيناريو وتصوير ‪ /‬آمال اشتيوي‬

‫قريتي يا زينة‪ ،‬راهو غدوة عندنا تو نقرا يف الحوش بعد ما اروح‬ ‫امتحان تعايل انراجعوا مع بعض حتى يف االسرتاحة قراية شن هذا‪.‬‬

‫يف املدرسة‪..‬‬

‫وقعمزوا البنات يراجعوا يف دروسهم‬ ‫إن شاء الله حنجاوبوا‬ ‫بإذن الله‬

‫يف االمتحان وبعد ما وزعت‬ ‫األبلة األوراق‬

‫إن شاء الله يا رب‬

‫الباين ان زينة ما عرفتش‬ ‫اتجاوب!‬

‫االسئلة ساهلة وال سؤال‬ ‫عرفت انجاوب عليه يا ريتني‬ ‫سمعت كالم صاحبايت وقريت‬

‫‪18‬‬

‫رجب ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪406‬‬

‫خريها زينة شكلها ما عندهاش نية يف القراية‪.‬‬

‫خريك يا زينة رسحانة قريب برتقدي يف الفصل وانشوف‬ ‫فيك مش شادة كتابك وتقري؟!‬

‫تعريف البارح ما نندريش لني لقيتها الساعة‬ ‫اتنني وانا قدام النت فاتحة الفيس‬ ‫وطلعت نتيجة‬ ‫االمتحان‬

‫الحمد لله نجحنا‬ ‫يا بنات‬


‫حي عليا من بوي تو يعاركني الين ما نجحتش‬

‫انا زعالنة ألين ما سمعتش كالمكم‬ ‫كان هذا راين نجحت زيكم ‪.‬‬

‫مازال قدامك الوقت تقدري‬ ‫تعويض يف الفصل الثاين وتجتهدي‬ ‫وإن شاءالله تنجحي‬ ‫ويف الفصل الثاين اجتهدت‬ ‫زينة أكرث‬

‫ألف ألف مربوك يا زينة‬ ‫والله فرحنا لك‬

‫هذا ألنكم انصحتوين ووقفتوا معاي‬ ‫وانا فرحانة أكرث ألن كلنا نجحنا‬

‫هيك بنزعلوا منك انت‬ ‫شاطرة يا زينة‬

‫الحمد لله جاوبت األسئلة كلها ‪.‬‬

‫توا تقدري تروحي وراسك‬ ‫مرفوع وتفرحي ماما وبابا‬

‫انت مستواك كويس غري‬ ‫اجتهدي بس‬

‫وطلعت نتيجة االمتحان‬ ‫ونجحت زينة‬

‫شكرا يا أحىل قروب‪.‬‬

‫تمت‬ ‫العدد ‪ -406‬مايو ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪19‬‬


‫الجزء الثالث واألخري‬

‫قصة‪/‬فتحية املربوك‬ ‫رسوم‪/‬عبد الوهاب بن سايس‬

‫ُملخص ما سبق‪:‬‬ ‫قىض ماهر وقتاً ممتعاً صحبة جده يف مزرعته الصغرية‪ ،‬وظل يساعده يف تقطري ماء الرياحني املختلفة‪ ،‬حتى‬ ‫كان ذات يوم يعمل بهمة ونشاط فتعرث‪ ،‬ووقع أرضاً و ُجرحت يده‪ ،‬فحمله جده مرسعاً ليسعفه‪.‬‬ ‫وس الج ّد أميا رسور‪ ،‬وعاد ماهر‬ ‫تعاىف ماهر من جرحه رُ‬ ‫ملدرسته‪ ،‬حيث كان يرافقه جده سريا ً كل يوم ذهاباً‬ ‫وحل الشتاء‬ ‫وعودة‪ ،‬ومىض فصل الربيع‪ ،‬وتاله الصيف ّ‬ ‫ضيفاً ثقيالً عىل الجد الذي افتقد ماهر كثريا ً بعد عودة‬ ‫والديه‪ ،‬فبعد أن ِقدما لزيارته وحمال معهام له هدايا‬ ‫رائعة‪ ،‬ولكن مل تكن أي هدية لتسعده مبقدار وجود ماهر‬ ‫الذي مأل فراغاً ىف حياته! وكذلك ماهر تعلق قلبه بجده‬ ‫أكرث‪ ،‬وصار يتحني املناسبة التي يزوره فيها وزاد حنينه‬ ‫لجده بعد قدوم ضيف جديد عىل العائلة الصغرية هو‬ ‫األخ األصغر ملاهر الذي حاز النصيب األوفر من الرعاية‬ ‫واالهتامم‪.‬‬ ‫مرت السنوات رساعاً بليلها ونهارها واختالف فصولها‬

‫‪20‬‬

‫رجب ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪406‬‬

‫التي كان أروعها عند ماهر فصيل الربيع والصيف‪ ،‬اللذين‬ ‫كانا يحمالن بقدومهام عبق الذكريات األوىل ىف مزرعة‬ ‫جده ‪.‬‬ ‫التحق ماهر بدراسته الجامعية‪ ،‬وصار يذهب حيث‬ ‫يشاء بعدما كربت العائلة الصغرية‪ ،‬وازدان��ت بقدوم‬ ‫شقيقتني توأمني ملاهر‪ ،‬حيث فرح بهام وطلب من والديه‬ ‫أن يطلق عليهام اسمي شذى وندى تيمناً بعطر الربيع‪.‬‬ ‫وصار ماهر يقىض ُج ّل وقته مع جده يساعده‪ ،‬حتى‬ ‫أصبح «ماهرا ً» يف تقطري ماء الزهر والورد والعطر كام‬ ‫وصفه جده بقوله «أنت اسم عىل ُمسمى» ‪.‬‬ ‫حتى كان ذات يوم‪ ،‬قال الج ّد محدثاً حفيده‪:‬‬ ‫ اليوم سأُعلمك تحضري زيت الورد والياسمني‪ ،‬إنها‬‫زيوت رائعة وهي أكرث دقة وصعوبة يف تحضريها من‬ ‫مائها وكذلك هي أغىل سعرا ً‪.‬‬ ‫غمرت البهجة قلب ماهر وأقبل عىل جده ببشاشة‬ ‫ورسور قائالً‪:‬‬ ‫هيا يا جدي لنبدأ فأنا أحب تعلم كل يشء ‪.‬‬‫نظر الجد إىل حفيده بحب وحنان وقال ‪:‬‬ ‫ مهالً ‪ ،‬مهالً يا ولدي‪ .‬هنالك يشء يجب أن تتعلمه‬‫قبل ذلك!‪.‬‬ ‫نظر ماهر لجده متحريا ً متسائالً‪ ،‬فأجابه الجد بنظرة‬ ‫حب وحنان أخرى‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫لقد رصت رجالً يا ولدي والحمد لله‪ ،‬ولكن عقيل ال‬‫يزال يختزن صورتك يف ذلك اليوم عندما تعرثت ووقعت‬ ‫أرضاً هل تصدق يا بني‪ ،‬أىن رأيت ِكرس الزجاج يكاد ميس‬ ‫عينيك فشهقت عليك خوفا وفزعاً وقلت‪ :‬ياااالله‪ ..‬ولكن‬ ‫ىف لحظة!! وكأن مالكاً أزاح القطع الزجاجية فالمست‬


‫كف يدك وجرحته‪.‬‬ ‫توقف الج ّد عن الحديث والدمع يطفر من عينيه‪،‬‬ ‫واحتضن ماهر وقبله ىف جبينه واسرتسل قائالً‪:‬‬ ‫هل تعلم أنك ُحفظت و ُحميت من األذى بقولك «بسم‬‫الله الرحمن الرحيم»؟ لقد كانت حرزك وحفظك من كل‬ ‫سوء‪ ،‬فال تنس ذكرها حينام تبدأ عملك ودراستك وكل‬ ‫يشء يف حياتك‪.‬‬ ‫قبَّل ماهر يدا جده وجبينه وهو يقول‪:‬‬ ‫لقد وعيت الدرس متاماً يا جدي‪ ،‬وبقدرة الله سأكتبها‬‫يف قلبي ولن تمُ حى من ذاكريت‪.‬‬ ‫ثم ش ّد بحب عىل يدي جده‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫يا جدي‪ ،‬لقد كان بقايئ باملزرعة معك سبباً ألن أعشق‬‫عامل الزهور والرياحني‪ ،‬وهو ما دفعني لدراسة علم النبات‬ ‫وكل ما يختص بأرسار النبات‪ ،‬منذ أن أهديتني ذلك العقد‬ ‫الجميل متوجاً بالحلوى يف أول ليلة بقيت فيها وحيدا ً‪،‬‬ ‫واآلن هيا لنبدأ «بسم الله الرحمن الرحيم»‪.‬‬ ‫وظال يعمالن معاً وماهر يلتقط ويحفظ كل ما يقوله‬ ‫جده بشغف املتعلم وفرح املستكشف‪ ،‬حتى انقىض‬ ‫النهار‪.‬‬ ‫سنوات مضت‪ ،‬كانت مليئة بالعمل واملثابرة‪ ،‬اجتمعت‬ ‫فيها عائلة «ماهر محمد الزهراوي» يف مزرعة الج ّد مع‬

‫التوأمني «شذى وندى» وأحمد شقيق ماهر األصغر واألم‬ ‫واألب وهم يتحلقون حول الجد يف ذلك الصالون الصغري‬ ‫ويشاهدون بفرح ورسور يف شاشة الكمبيوتر تسجيل‬ ‫حفل افتتاح «محل ماهر الزهراوي للعطور والرياحني»‬ ‫والذي نُقشت عىل واجهة مدخله الزجاجية بخط جميل‬ ‫« بسم الله الرحمن الرحيم» و ُوضع يف الركن الداخىل إناء‬ ‫نحايس المع مزدان بنقوش بديعة مملوء بقطع حلوى‬ ‫بطعم الفاكهة اللذيذة‪.‬‬ ‫كان املحل واسعاً ونظيفاً يعبق بالروائح الطيبة وكانت‬ ‫أنواع العطور الرائعة املنعشة تصطف يف رفوف مقابلة‬ ‫وكل منها يحمل اسمها ومكوناتها وتاريخ صنعها وغري‬ ‫ذلك من البيانات األخرى‪ ،‬وقد توزعت بني أيدي الحضور‬ ‫والزوار مطويات صغرية لبعض أنواع العطور الرائعة مثل‬ ‫«طيبة» و«روح وريحان» و«عطر الجنة» الذي كان هدية‬ ‫ماهر لجده‪ ،‬حيث قام مبزج عطر الورد بروح الياسمني‬ ‫وعبق زهر الربتقال ليكون خليطاً عطرا ً منعشا رائعاً هو‬ ‫«عطر الجنة» الذي كان حلم الج ّد وأمنيته‪ ،‬وقد تحقق‬ ‫أخريا ً وكانت ابتسامة الرىض والبهجة تغمر وجه الج ّد وهو‬ ‫يحتضن حفيده ماهر‪.‬‬

‫متت‬ ‫العدد ‪ -406‬مايو ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪21‬‬


‫قصة ‪/‬هويدا بيشون‬ ‫رسوم ‪/‬عبد الوهاب مصطفى‬

‫يف غابتنا الجميلة طبيب رائع اسمه (فيلو )‬ ‫ال يتأخر عن مساعدة أصدقائه‪ ،‬ويف كل مرة نأتيكم بالحكاية‬ ‫هم‪ ..‬هم‪ ..‬امممم ‪..‬‬ ‫يا لها من حلوى لذيذه‬

‫ويف بيت سنجوب‬

‫انتبه يا سنجوب! إنك تأكل الحلوى عليك أن تنظف أسنانك مثلنا‪ ،‬عادي ‪..‬عادي ‪..‬أسناين قوية‬ ‫ولن يؤذيها الكثري من الحلوى‬ ‫بإفراط‪ ..‬وهذا يرض بأسنانك‬ ‫يك ال تــتسوس‬

‫سآكل هذه الحلوى‬ ‫اللذيذة لوحدي ولن‬ ‫أعطي منها أحدا ً‬ ‫ها ‪ ...‬ها ‪ ...‬ها‬

‫ما به فمك متورم يا سنجوب؟‬

‫آي ‪ ..‬آي ‪ ..‬أسناين تؤملني كثريا ً منذ‬ ‫يومني وال أستطيع الكالم ‪ ..‬آه ‪..‬آه ‪.‬‬

‫ويف عيادة فيلو‬ ‫تعال برسعة يا فيلو‬ ‫سنجوب يرصخ من شدة‬ ‫األمل‬

‫‪22‬‬

‫حسناً ‪ ..‬اطمنئ يا كلبون‬ ‫سأفعل ما بوسعي ملساعدته‬

‫العدد ‪406‬‬ ‫هجرية ‪ --‬العدد‬ ‫‪ 1436‬هجرية‬ ‫رجب ‪1436‬‬ ‫رجب‬ ‫‪406‬‬

‫وبعد إجراء العملية‬

‫لقد خلعت أسنانك املتسوسة‬ ‫ولن أمنعك من تناول الحلوى‪..‬‬

‫ولكن عليك أن تهتم بنظافتها‬ ‫بالفرشاة واملعجون بعد كل وجبة‬

‫نلتقي ‪...‬‬


‫متابعة‪/‬فتحية املربوك‬

‫عدسة‪/‬عادل بن رمضان‬

‫انتظمت مبدرسة االنتفاضة بأبى‬ ‫سليم احتفالية باليوم العاملى لألخصائي‬ ‫االجتماعي‪ ،‬بإشراف مكتب اخلدمات التعليمية‬ ‫بوزارة التربية والتعليم‪ ،‬وقد حاز جناح االخصائي‬ ‫االجتماعي الصغير الذى مت تنظيمه برعاية مكاتب اخلدمة‬ ‫االجتماعية على التقدير واالهتمام ملا ضمه من مناشط‬ ‫ومواهب وعروض منوعة من التراث الليبى‪ ،‬شاركت األمل‬ ‫احلضور‪ ،‬حيث شدت االنتباه مبا احتواه العدد من‬ ‫القصص واملعلومات املنوعة‪ ،‬واستطلعت آراء‬ ‫بعضاً من أعضاء فريق االخصائي‬ ‫الصغير‪.‬‬ ‫أما التلميذة‪ /‬ريان عون خليفة ‪:‬‬ ‫وكانت البداية بالتلميذة‪/‬‬ ‫فقد أكدت عىل أهمية أن تكون أخصائية‬ ‫أنوار بشري خليفة‪ ،‬فقالت‪:‬‬ ‫اجتامعية‪ ،‬متد يد العون دون مقابل ألجل‬ ‫أنا أحب أن أكون اخصائية‬ ‫منع التفكك األرسى‪ ،‬وكرثة املشاكل بني األب‬ ‫متخصصـة مستقبــالً ىف حـل‬ ‫واألم‪ ،‬والذى يؤثر سلباً عىل دراسة التلميذ‪،‬‬ ‫املشاكل وتسهيل العالقـة‬ ‫ويجنح به إىل مامرسة أخطاء كثرية‪ ،‬منهـا‬ ‫بني املعلم والتلميذ واملعلم‬ ‫تدين التحصيـل العلمـي والهــروب مــن‬ ‫ووىل األمر‪ ،‬وربط الجميع‬ ‫املدرسة‪ ،‬وهذا بداية االنحراف الذى قـد‬ ‫بهدف واحد وهو نجاح‬ ‫يجره إليـه رفقـاء السـوء‪.‬‬ ‫التلميــذ وتقــــدم‬ ‫املجتمع‪.‬‬

‫كان لل ُمجسم الخاص باملخدرات والتدخــني اهتامم مـن‬ ‫قبـل زوار ومشـريف الجنـاح‪ ،‬والذي كان من إعـداد التلميـذ‪/‬‬ ‫فراس عبد الرزاق من مدرسة شمس املعرفة‪ ،‬حيث أوضح بأن‬ ‫مهمة االخصايئ ليست سهلة أو يسرية ىف متابعة التالميذ وتوجيههم لتفادي‬ ‫الوقوع ىف فخ مروجي املخدرات‪ ،‬وتابع رشحه عن املجسم قائالً‪:‬‬ ‫(إن هذا املجسم يجسد مخاطر التعاطي لكل من ويل األمر والتالميذ‪،‬‬ ‫وطرق التعاطي باستخدام طرق غري صحية وأدوات ملوثة ترض بالصحة‪،‬‬ ‫إضافة لخطر التعاطي)‪.‬‬ ‫‪ 2015‬ميالدية‬ ‫مايو ‪2015‬‬ ‫‪ -406‬مايو‬ ‫العدد ‪-406‬‬ ‫العدد‬ ‫ميالدية‬

‫‪23‬‬


‫‪24‬‬

‫‪406‬‬ ‫العدد ‪406‬‬ ‫هجرية ‪ --‬العدد‬ ‫‪ 1436‬هجرية‬ ‫رجب ‪1436‬‬ ‫رجب‬


‫ميالدية‬ ‫‪ 2015‬ميالدية‬ ‫مايو ‪2015‬‬ ‫‪ -406‬مايو‬ ‫العدد ‪-406‬‬ ‫العدد‬

‫‪25‬‬


‫تصوير‪ :‬عبد الرزاق الجنفاوي‬

‫الزهرات يشاركن يف الحملة‬

‫حتت شعار «زرع��وا فأكلنا‪ ..‬نزرع فيأكلون» قامت جمعية‬ ‫أصدقاء الشجرة بحملة تشجير فـي مدرسة شهداء «سيدي‬ ‫الصيد‪ ..‬وروضة «طيور اجلنة» مبدينة «ترهونة» بحضور‬ ‫رئيس حترير وأس��رة مجلة األم��ل حيث مت زرع الشجيرات‬ ‫والنباتات املزهرة‪..‬‬

‫متابعة ‪ :‬وليد بن دلة‬

‫‪26‬‬

‫رجب ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪406‬‬

‫محارضة للتوعية بأهمية النبات‬


‫العدد ‪ -406‬مايو ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪27‬‬

‫شغف واقبال عىل اقتناء األمل‬

‫سعــادة تغمــر قلــوب األطفــــال‬


‫يكتبها ويرسمها ‪ /‬أ‪ .‬عبدالحميد الجليدي‬

‫هذا الليمور الصغري ال يزيد حجمه عن حجم سنور القط‪ ،‬كام له شبه شديد بالقط‬ ‫لوال ذيله املنفوش والطويل‪ ،‬وهو من ليموريات غابات مدغشقر األفريقية‪ ،‬حيث يعيش‬ ‫ويتغذى عىل حرشاتها وفواكه غاباتها‪ ،‬وهو من األنواع التي يصطادها األهايل الستئناسها‬ ‫وتربيتها وبيعها ملن يريد امتالك هذه الليموريات ويتباهى بها‪ ،‬لذلك تُعترب هذه التجارة‬ ‫ملختلف األحياء الربية غري مرشوعة‪ ،‬ألنها تؤدي إىل نقصها ومن ثم إىل انقراضها‪ ،‬وبذلك‬ ‫تفقد الطبيعة عنرصا ً من جاملها الذي خلقه الله بكائناتها الرائعة‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫رجب ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪406‬‬


‫ولد مايكل فاراداي يف إنجلرتا سنة ‪1791‬‬ ‫يف أرسة فقرية ‪..‬‬

‫كم أحب قراءة الكتب ‪..‬‬ ‫مل يتلق مايكل إال القليل من التعليم‬ ‫يف املدرسة اإلبتدائية لكنه علم نفسه بنفسه ‪.‬‬

‫كتاب رائع عن الكهرباء‬ ‫سوف أطلع عليه ‪..‬‬ ‫ويف الرابعة عرش‬ ‫من عمره عمل‬ ‫مايكل‪ .‬يف دكان‬ ‫لتجليد الكتب‬ ‫حتى ليك يستطيع‬ ‫مساعدة أرسته ‪..‬‬ ‫العدد ‪ -406‬مايو ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪29‬‬


‫سأقوم بتجميع‬ ‫هذه املعلومات يف دفرت‬ ‫مالحظايت ‪..‬‬

‫عندما بلغ مايكل العرشين من عمره‬ ‫حرض بعض املحارضات العلمية لعامل‬ ‫الكيمياء (همفري دايف) باملعهد املليك‬ ‫للعلوم ‪..‬‬ ‫عمل رائع يا مايكل‬ ‫إين فخور بك ‪..‬‬ ‫و أرسل مايكل (لهمفري دايف) كتاباً‬ ‫من ثالمثائة صفحة‪ ،‬فيه تلخيص ملا‬ ‫قاله دايف يف محارضاته ‪..‬‬

‫بعد ذلك بزمن قصري عني‬ ‫(همفري دايف) مايكل مساعدا ً‬ ‫له يف تجاربه العلمية ‪..‬‬

‫‪30‬‬

‫رجب ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪406‬‬


‫ويف ذلك الوقت كانت‬ ‫العالقة بني الكهرباء‬ ‫و املغناطيسية ال تزال‬ ‫مجهولة ‪..‬‬

‫سأحاول معرفة‬ ‫السبب ‪..‬‬

‫أمر غريب حقاً ‪ !.‬ملاذا تنحرف‬ ‫اإلبرة املغناطيسية عندما مير تيارا ً‬ ‫يف امللف ؟؟‬

‫ما دامت الكهرباء تولد مجا ًال‬ ‫مغناطيسياً‪ ،‬فقد يولد املغناطيس الكهرباء‪.‬‬ ‫يا لها من فكرة‪ ،‬سأجربها!!‬

‫لقد نجحت‪ ..‬املغناطيس‬ ‫يولد الكهرباء يف السلك‪ ،‬إن إبرة‬ ‫(الجلفانومرت) تتحرك ‪..‬‬

‫وقام مايكل فاراداي بنرش هذا االكتشاف الرائع و الذي ساهم‬ ‫بعد ذلك يف اخرتاع املحرك و املولد الكهريب‬ ‫و الذي افاد كل االنسانية ‪...‬‬

‫متت‬ ‫العدد ‪ -406‬مايو ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪31‬‬


‫إعداد ‪ /‬ساملة مبارك‬

‫املاء مكون أسايس للكائنات الح ّية‪ ،‬حيث يدخل يف تركيب معظم‬ ‫الكائنات عىل وجه األرض‪ ،‬فجسم اإلنسان يتألف من تكوينه ما‬ ‫نسبته ‪ 65٪‬من املاء‪.‬‬ ‫واملاء عىل سطح األرض حركته دامئة ومستمرة‪ ،‬فهو موجود يف‬ ‫البحار واألنهار واملحيطات‪ ،‬ويتبخر عن طريق حرارة الشمس‬ ‫ويصعد عىل هيئة بخار ماء ثم يعود إىل األرض عىل هيئة‬ ‫أمطار‪ ،‬وكمية املاء املوجودة يف الطبيعة تبقى ثابتة‪ ،‬وما يتغري‬ ‫هو الشكل والهيئة التي يوجد عليها املاء‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫تقع مدينة الخمس رشق مدينة طرابلس‬ ‫بحوايل ‪120‬كم وتتميز بقربها من املدينة‬ ‫األثرية «لبدة» وهي من املناطق السياحية‬ ‫الجميلة‪ ،‬بها فيال سيلني واملتحف‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إىل إطاللتها الجميلة عىل البحر األبيض‬ ‫وتتميز بشواطئ خالبة ورائعة مبنطقة‬ ‫الطريبية والنقازة‪ ،‬كام تشتهر بزراعة أشجار‬ ‫الزيتون ولديها صناعات عدة‪ ،‬كام تعتمد‬ ‫يف اقتصادها عىل ميناء الخمس ويعترب من‬ ‫أفضل املوانئ التجارية‪.‬‬ ‫رجب ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪406‬‬


‫هي شجرة معمرة يصل ارتفاعها إىل حواىل ‪ 8‬أمتار‪ ،‬ذات‬ ‫قشور بنية وأوراق بيضوية وعناقيد تحمل ما بني زهرتني‬ ‫إىل ‪ 16‬زهرة ومثارها قانية حمراء‪.‬‬ ‫ويعرف باسم القراصيا‪ ،‬وتصنف من ضمن أشجار‬ ‫اللوزيات‪ ،‬وهي فاكهة غنية بالفيتامينات واألمالح‬ ‫املعدنية‪ ،‬وهي إحدى املصادر الطبيعية املفيدة‬ ‫ألجسامنا‪ ،‬وهناك نوعان من الكرز‪ :‬األسود‬ ‫واألحمر‪.‬‬ ‫املوطن األصيل للكرز‪ :‬جنوب غرب آسيا‪ ،‬وقد‬ ‫زرع يف أوروبا‪ ،‬حيث يزرع عادة يف املناطق املعتدلة‬ ‫حول العامل‪.‬‬

‫يحتوي جلد الحرباء عىل العديد من‬ ‫الخاليا الصغرية القادرة عىل تغيري لونها‪،‬‬ ‫وهذه الخاليا تكون غري مرئية عندما تكون‬ ‫متكورة عىل نفسها‪ ،‬ولكن تخلف بقعاً‬ ‫ملونة واضحة‪ ،‬عندما ترتخي‪ ،‬والحرباء‬ ‫متتلك القدرة عىل التحكم بهذه الخاليا‬ ‫وقادرة عىل تغيري لونها‪ ،‬ودرجة الحرارة‬ ‫وحالة الطقس أحد أسباب تغيري لون‬ ‫الحرباء‪.‬‬ ‫العدد ‪ -406‬مايو ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪33‬‬


‫الدالية‬

‫إعداد ‪ :‬ساملة امبارك‬

‫الحلومبارك‬ ‫مروانساملة‬ ‫رسوم ‪:‬إعداد ‪:‬‬

‫ه��ي لعبة غنائية ذات‬ ‫ح��رك��ات مميزة‪ ،‬وه��ي من‬ ‫األل��ع��اب التي يحبها األطفال‬ ‫ومت��ارس يف املساحات الواسعة‬ ‫وتحتاج اللعبة إىل العبتني لكل‬ ‫فريق‪ ،‬حيث تقف الالعبتان‬ ‫يف مواجهة بعضهام‪ ،‬وتخالف أيديهام مع بعض‪،‬‬ ‫ثم متسك بيدي صاحبتها‪ ،‬كام تلصق كل‬ ‫واحدة رجلها برجل األخرى‪،‬‬

‫‪34‬‬

‫رجب ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪406‬‬

‫وتش ّدها نحوها وهام تدوران‬ ‫برسعة معاً معتمدتني عىل‬ ‫ق��وة الشد والجذب بينهام‪،‬‬ ‫وكلام زاد ال��دوران كلام تجلت‬ ‫مهارة الالعبتني‪ .‬وأثناء مامرسة‬ ‫اللعبة تغني الالعبتان‪:‬‬ ‫دالية يا دالية‬ ‫سفرة وفناجيل ذهب‬ ‫وأمعاهن عنقودين عنب‬ ‫دالية يا دالية‬


‫حديث وقصة‬

‫أريد شعري فروجة‬

‫وأنا أريده مثل‬ ‫ترسيحة «رونالدو»‬

‫أنا أريده لحسه‬

‫أنا أريده مشوكة‬

‫سيناريو‪ :‬فاطمة سامل‬ ‫رسوم‪ :‬مروان عصامن‬

‫بهذه الترسيحات تغري‬ ‫شكلنا إىل األفضل‬ ‫تعاىل يا مشوكة‪.‬‬

‫ها ها ها‪ ...‬انظروا إىل اللحسة‬ ‫ما أروعها‪.‬‬

‫بل انظروا‬ ‫للزقزاق الذي‬ ‫أجمل من سجاد‬ ‫بيتنا‪.‬‬

‫سأذهب‬ ‫إىل املدير لينظر‬ ‫يف شأنكم‪..‬‬ ‫من طلب رأيك؟‬ ‫أنا حر‪ ..‬أفعل ما أشاء‬

‫العدد ‪ -406‬مايو ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪35‬‬


‫ماذا حصل حتى تشجارتم؟‬

‫لقد سخروا من ترسيحتنا‪.‬‬

‫يفرتض يب أن أُعاقبكم أيضاً عىل هذه الترسيحات‬ ‫ولكن قبل‬ ‫أن أعاقبكم‬ ‫سأوضح لكم‬ ‫أمرا ً‪.‬‬

‫نعم يا أستاذ‪.‬‬

‫هل أنتم‬ ‫مسلمون؟‬

‫نعم نحن مسلمون‪.‬‬ ‫مبا أنكم مسلمون‬ ‫ماذا ستقولون لو رآكم‬ ‫رسولنا الكريم‬ ‫«صىل الله عليه وسلم»‬ ‫بهذا الشكل؟‬

‫‪36‬‬

‫رجب ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪406‬‬


‫أال تعلمون أن رسولنا الكريم‬ ‫نهى عن القزع‪.‬‬

‫ما هو القزع يا أستاذ ؟!‬

‫أي مثلنا‪.‬‬ ‫القزع أن يحلق رأس‬ ‫الصبي فيرتك بعض‬ ‫الشعر‪.‬‬

‫عن ابن عمر ريض الله عنه‪ ،‬قال‪« :‬أن النبي صىل الله عليه‬ ‫وسلم رأى صبياً قد حلق بعض شعره وترك بعضه اآلخر ‪،‬‬ ‫فنهاه عن ذلك‪ ،‬وقال‪ :‬احلقوه كله أو اتركوه كله»‪.‬‬

‫شكرا ً لك يا أستاذ ‪ ،‬سلنتزم بتعاليم‬ ‫رسولنا الكريم ‪ ،‬ونزيل هذه‬ ‫الترسيحات الغربية عن ديننا‬ ‫الحنيف‪.‬‬

‫متــت‬ ‫العدد ‪ -406‬مايو ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪37‬‬


‫لقاء وتصوير‪ :‬آمال اشتيوي‬ ‫مبركز األن��دل��س لتأهيل متعددي اإلع��اق��ة بتاجوراء‬ ‫التقيتها ‪ ..‬كانت جتلس بإحدى الغرف وت��درس باهتمام‬ ‫بالغ وتكتب فـي دفتر أمامها‪ ،‬إنها فتاتنا «آم��ال عامر» التي‬ ‫ولدت بإعاقة دائمة وعاشت وتربت وترعرعت بهذا املركز‪.‬‬ ‫آمال حريصة على أن تسمع وتفهم كالم معلمة اللغة العربية وشروح‬ ‫معلمة الرياضيات‪ ،‬كما أنها حتفظ بعض سور القرآن الكرمي‪.‬‬

‫آم��ال حتب أن ترسم‪ ،‬ولديها هواية جميلة متارسها بني احلني واآلخر‬ ‫وهي التمثيل‪ ،‬تشاهدها فتشدك إليها خاصة وهي تقوم بانسجام تام‬ ‫مبحاكاة دور غزالة فـي التمثيلية الفكاهيّة «احلاج حمد»‪.‬‬ ‫تقيم أسرة آمال مبدينة الزاوية‪ ،‬و لديها خمس أخوات وسبعة إخوة‪.‬‬ ‫تفرح كثيراً عندما ت��زوره��م فـي العطالت واألع��ي��اد‪ ،‬وتلتقي أقاربها‬ ‫وتتحدث معهم ‪.‬‬ ‫آمال لديها صديقة باملركز‪ ،‬اسمها ـ جناة ـ حتبها كثيراً وتتسامر معها‬ ‫وتتحدثان‪ ،‬ألنها من القالئل الذين يستطيعون الكالم والتعبير بنزالء‬ ‫املركز‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫آمال‪ ،‬تثني على كل معلماتها واملشرفني باملركز على‬ ‫اهتمامهم بها وحرصهم على راحتها‪ ،‬وتعتبره بيتها الثاني الذي حتبه‬ ‫وترتاح فيه ‪.‬‬ ‫هي سعيدة كثيراً بهذا اللقاء‪ ،‬وقد أخبرتني أنها ترغب بأن يكون لها‬ ‫كرسي متحرك تستطيع أن تتحرك به دون مساعدة من أحد‪.‬‬ ‫آمال لديها أمنية تتمنى أن تتحقق لها فـي يوم من األيام‪ ،‬وهي أن متشي‬ ‫على قدميها ‪ ،‬كما ميشي بقية الناس ‪.‬‬ ‫هي فتاة هادئة‪ ،‬تتمتع بحس مرهف رغم ما تعانيه من إعاقة‪.‬‬ ‫نبتهل إلى املولى عز وجل أن ميتعها بالصحة والعافية‪ ،‬وأن يحقق لها‬ ‫أمنيتها‪ ،‬إنه على كل شيء قدير ‪.‬‬ ‫رجب ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪406‬‬


‫املوهبة عطية املوىل جل وعال‪ ،‬وبذرة كامنة مودعة يف األعامق‪ ،‬تنمو وتثمر أو تذبل‬ ‫ومتوت‪.‬‬ ‫تقوى فتحي الحاج ذات األربعة عرش ربيعاً تختلف عن كثري من أبناء جيلها يف فطنتها‬ ‫ونباهتها‪.‬‬ ‫ق ِدمت إىل األمل صحبة والدها فتبنتها علَّها تصبح نجمة ساطعة يف سامء اإلبداع‪.‬‬ ‫وها نحن ننرش أوىل محاوالتها القصصية‪.‬‬

‫احللقة األولى‬

‫فكرة وسيناريو ‪ :‬تقوى وآسيا الحاج‬ ‫رسوم‪ :‬تقوى الحاج‬

‫العدد ‪ -406‬مايو ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪39‬‬


‫دقت ساعة املنبه‬

‫كم الساعة اآلن يا ترى‪..‬؟‬

‫ال زال الوقت مبكرا ً‪ ،‬سأنام قليالً‬

‫لقد‬ ‫تأخرت !!‬

‫يا إلهي!‬

‫اقرتبت من‬ ‫التاسعة‬

‫يل أن أعدو برسعة‬ ‫ع َّ‬

‫أرجو أن تسامحني‬ ‫املعلمة عىل تأخري‬

‫‪40‬‬

‫العدد ‪406‬‬ ‫هجرية ‪ --‬العدد‬ ‫‪ 1436‬هجرية‬ ‫رجب ‪1436‬‬ ‫رجب‬ ‫‪406‬‬


‫‪.......‬‬

‫أخريا ً وصلت‪ ،‬أرجو أال تكون‬ ‫الحصة قد فاتتني‬

‫فجأة اقرتبت من بيسان‬ ‫فتاة غريبة‬

‫هيه‪ ..‬أيتها‬ ‫الصغرية‬ ‫!!!‬ ‫ستأتني معي اآلن إىل عامل أرض‬ ‫الشمس‬

‫عن ماذا‬ ‫تتحدثني؟‬

‫هيا أيتها العصا العجيبة!!!‪.‬‬ ‫أخذت كراستي باألمس ‪ ،‬وغابت‬ ‫اليوم‪.‬‬

‫طرقت الباب عليها ومل تفتح ‪..‬‬ ‫كسولة ‪.‬‬

‫؟!‬

‫يبدو أنهن‬ ‫صديقات‬ ‫لبيسان‬ ‫سأخذهن‬ ‫أيضاً‪ ،‬كام‬ ‫أمرت‬ ‫والديت‬ ‫السيدة‬ ‫الحاكمة‪.‬‬

‫يف مكان آخر يُدعى أرض‬ ‫الشمس‪.‬‬

‫أرجو أنها بخري‪...‬‬

‫يتبــع‬ ‫‪ 2015‬ميالدية‬ ‫مايو ‪2015‬‬ ‫‪ -406‬مايو‬ ‫العدد ‪-406‬‬ ‫العدد‬ ‫ميالدية‬

‫‪41‬‬


‫إعداد ‪ :‬هويدا يوسف‬

‫قاءنا الصغار ‪...‬‬ ‫أصد‬ ‫يف مجلتكم « األمل »‬ ‫مشاركاتكم‬ ‫ألننا نؤمن مبواهبكم‬ ‫ترسنا كثرياً ‪،‬و‬ ‫‪ ..‬ونأمل منكم إرفاق‬ ‫نشجعكم‬ ‫ومساهامتكم بصوركم‬ ‫مشاركاتكم‬ ‫ض البيانات التي تتيح‬ ‫الشخصية وبع‬ ‫عرف عليكم‪ ،‬كالعمر‬ ‫لقراء املجلة الت‬ ‫الدرايس‪ ،‬بخط واضح‬ ‫واملدرسة ‪،‬والفصل‬ ‫ولغة عربية سليمة‪.‬‬ ‫أهالً بكم‪.‬‬

‫* أن أسنان الطفل تبدأ يف النمو‬ ‫قبل الوالدة بستة أشهر ‪.‬‬ ‫* أن األذن اليرسى أقوى سمعاً من األذن‬ ‫اليمنى‪.‬‬ ‫* أن الجزء الوحيد من جسم اإلنسان الذي‬ ‫ال يصله الدم هو قرنية العني‪.‬‬ ‫* أن اإلنسان هو املخلوق الوحيد الذي‬ ‫ينام عىل ظهره ‪.‬‬ ‫يُرس كامل سنان «‪9‬سنوات»‬

‫‪42‬‬

‫رجب ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪406‬‬

‫أريد أن أحذر إخواين الطلبة‬ ‫من آفة منترشة يف بعض املجتمعات‬ ‫السيام الغربية منها‪ ،‬وهي آفة التدخني‪.‬‬ ‫إن التدخني‬ ‫له مضار كثرية عىل القلب والرئة‪ ،‬وهو‬ ‫م‬ ‫ضيعة للامل‪ ،‬أي أنه يؤدي إىل الهالك ‪.‬‬ ‫أعلمكم إخ‬ ‫واين الطلبة‪ ،‬أن التدخني ليس وسيلة من‬ ‫وسائل الرتفيه‬ ‫عن النفس إمنا هو ضار بالصحة‪ ،‬ومن‬ ‫أهم أرضار التدخني‪:‬‬ ‫‪1‬ــ تخدير الدماغ‬ ‫‪2‬ـ إصابة اإلنسان بالرسطان‬ ‫أوصيكم إخواين الطلبة‬ ‫بعدم التدخني ملا علمتم‬ ‫من أرضاره‪.‬‬ ‫محمد عمر إنبيه‬

‫طلبت املعلمة من التالميذ يف حصة‬ ‫ال��رس��م أن ي��رس��م��وا رس��وم��ات من‬ ‫اختيارهم‪ ،‬فقام أحد التالميذ برسم‬ ‫نقطة كبرية عىل الورقة‪ ،‬فسألته املعلمة‪:‬‬ ‫ما هذه الرسمة‪ ،‬فأجاب ‪:‬‬ ‫إنه فيل آت من بعيد‪!!.‬‬‫ملك كامل سنان «‪6‬سنوات»‬


‫لسانك حصانك‪ ،‬إن صنته صانك‪ ،‬وإن خنته خانك‬ ‫ يقال هذا املثل حتى يحرتس اإلنسان ويحذر فال يخرب اآلخرين‬‫عن أشياء قد يستخدمونها ضده‪.‬‬ ‫‪-------------------------------------‬‬‫الكلمة مثل السهم إذا انطلق ال يعود‬ ‫ يقال هذا املثل حتى ال يترسع اإلنسان ويقول كالماً دون أن‬‫يفكر فيه مسبقاً‪ ،‬فيندم‪ ،‬ألنه أساء إىل غريه بكالم جارح‪.‬‬ ‫وسيم عبد الرؤوف «‪6‬سنوات»‬

‫ما هو اليشء الذي كلام زاد نقص؟ «العمر»‬‫ما هو اليشء الذي له أسنان وال يعض ؟ « املشط››‬‫ليث باسم «‪ 11‬عاماً»‬ ‫ما اليشء الذي يحملك وتحمله يف نفس الوقت؟ «الغذاء››‬‫ما اليشء الذي إذا وضعته يف الثالجة ال يربد ؟ «الفلفل››‬‫نسيبة عبد الغفار‬

‫إن االستيقاظ مبكراً له فوائد كثرية‪ ،‬حيث يصبح اإلنسان‬ ‫نشيطاً ويقدم عىل العمل بحيوية وصفاء ذهن‪ ،‬ومصداقاً لذلك‬ ‫قول رسول الله صىل الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫« بورك ألمتي يف بكورها » ‪.‬‬‫نسيبة أبو سعد «‪ 9‬سنوات»‬

‫الصديق ‪/‬عامد محمد‬ ‫نحن مرسورون كثرياً ألنك‬ ‫تتابع مجلة «األمل» وسعداء‬ ‫جداً بالكالم الطيب الذي وصفت‬ ‫به املجلة وفريق العمل‪ ،‬وقد‬ ‫أث��ارت كلامتك املنمقة مشاعرنا‬ ‫التي قلتها والتي أشعرتنا مبزيد من‬ ‫املسؤولية تجاه قراء األمل األعزاء‬ ‫ونأمل منك دوام املتابعة‪.‬‬ ‫===========‬ ‫الصديقة ‪ /‬هدى عبد الرحمن‬ ‫نحن فخورون بك ألنك تلميذة‬ ‫مجتهدة كام هو واضح من رسالتك‪،‬‬ ‫وأيضا ًألنك تحبني وطنك وتقدسينه‬ ‫وتحبني زمالءك وجريانك‪ ،‬وتحبني‬ ‫مساعدة اآلخرين وتتعاطفني مع‬ ‫الناس الذين وصفتهم بالتعساء‪،‬‬ ‫أنت حقاً إنسانة تحملني روحاً‬ ‫طيبة‪ ،‬تابعي « األمل » دامئاً ‪.‬‬ ‫===========‬ ‫الصديقة ‪ /‬شهد عبد السالم‬ ‫أفرحتنا رسالتك اللطيفة التي‬ ‫عربت فيها عن إعجابك الشديد‬ ‫باملواضيع التي تنرشها « األمل»‬ ‫وأسعدتنا رغبتك باملشاركة فيها‪،‬‬ ‫وحرصك عىل متابعتها‪ ،‬ونؤكد لك‬ ‫وللجميع أننا نرحب بكل مشاركة‬ ‫أو مساهمة ترد إىل بريدنا‪ ،‬ألننا‬ ‫ال نهمل أية رسالة أو مالحظة‬ ‫من قرائنا األعزاء‪ ..‬لكننا ننرش ما‬ ‫هو صالح للنرش ووفقاً لألولوية‬ ‫واألسبقية يك يستفيد الجميع ‪...‬‬ ‫نأمل منك متابعتنا يا شهد‪.‬‬

‫العدد ‪ -406‬مايو ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪43‬‬


‫غدير محمد‬

‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬

‫شيامء طارق‬ ‫رجب ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪406‬‬ ‫رجب ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪406‬‬

‫لجني حاتم السوكني‬

‫عبد الرح‬

‫من محمد القيص‬


‫حنان عبد الحكيم‬

‫رهف محمد القيص‬

‫مهند حسام‬

‫هبة أحمد ميالد‬

‫عبري عبد الرحمن‬

‫هبة نارص بعيو‬

‫العدد ‪ -406‬مايو ‪ 2015‬ميالدية‬ ‫العدد ‪ -406‬مايو ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬


‫إرشاف ‪ :‬مفيدة عجاج‬

‫أنا فتاة يف العارشة من عمري‪ ،‬وأنا أكرب إخويت‪ ..‬يف الحقيقة نحن نلعب معاً‬ ‫أحياناً‪ ،‬لكن عندما نشرتي األلعاب من السوق ال نشرتي لعبة جامعية لنا‪،‬‬ ‫وعندما نشرتي الحلوى نشرتيها متشابهة‪ ،‬ألننا ال نتقاسم شيئاً عىل اإلطالق‪،‬‬ ‫ونحن دامئاً نتشاجر عىل أبسط األسباب‪ ،‬إنني سئمت من أن أذهب وأخرب أيب‪،‬‬ ‫ألنه يأخذ األمور ببساطة دامئاً‪.‬‬ ‫فبدأت أترصف وحدي وأرضبهم‪ ،‬وأيب يغضب دامئاً مني وأنا‬ ‫أشعر كأنهم أفضل املخلوقات‪ ،‬وكلام سألت‬ ‫أيب قال (ال) واإلجابة ما زالت (ال)!؟‬

‫دامئاً اآلباء ينظرون إىل املشاجرة بني اإلخوة يف مرحلة الطفولة بأنها أمور بسيطة‬ ‫وال تؤخذ بعني االعتبار‪ ،‬وهنا يكون اتجاهك إىل أمك بدالً من أبيك بإعتبار أنها‬ ‫ِ‬ ‫والداك وتحسني عالقتك‬ ‫تقيض معكم أطول فرتة من الوقت وحاويل أن تكسبي ثقة‬ ‫مع إخواتك وكسب محبتهم اتجاهك ‪.‬‬

‫يتبع‪..‬‬

‫‪46‬‬

‫رجب ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪406‬‬


‫ـ متى ولدت السيدة زينب أكرب بنات‬ ‫الرسول صىل الله عليه وسلم؟‬ ‫ج ‪..............................‬‬ ‫‪..................................‬‬ ‫‪.....................................‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫ـ من الليموريات التي يتباهى بها الناس‬ ‫ويسعون إىل تربيتها وبيعها ‪ ..‬ما هو؟‬

‫ج ‪................................................‬‬ ‫‪....................................................‬‬ ‫‪....................................................‬‬ ‫‪...................................................‬‬

‫أيهام أصح‪ ،‬أن نقول‪:‬‬ ‫ نسامت الصباح‬‫‪ -‬نسائم الصباح‬

‫‪-‬ما هي هديّة ماهر لجده؟‬

‫ج ‪..........................................................‬‬ ‫‪.............................................................‬‬ ‫‪............................................................‬‬

‫ـ تُعرف باسم القراصيا‪ ،‬و تُصنف من ضمن‬ ‫أشجار اللوزيات ‪ ..‬ما هي؟‬

‫ج ‪...................................‬‬ ‫‪.......................................‬‬ ‫‪.......................................‬‬ ‫‪.......................................‬‬

‫اإلسم ‪................................. :‬‬ ‫العمر ‪................................. :‬‬ ‫الهواية ‪................................. :‬‬ ‫الهاتف ‪............................... :‬‬ ‫العنوان ‪............................... :‬‬ ‫املدرسة ‪............................... :‬‬ ‫الربيد إلكرتوين ‪.................................. :‬‬

‫العدد ‪ -406‬مايو ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪47‬‬


‫افتحوا قلوبكم واكتبوا لنا كل ما يعرتضكم من مشاكل‬ ‫يف حياتكم اليومية دون خوف أو خجل لنزودكم بالنصائح‬ ‫واإلرشادات والله املعني‪.‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫‪....................................................................‬‬ ‫‪...................................................................‬‬ ‫‪................................................................‬‬

‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬ ‫‪........................................................................‬‬

‫‪48‬‬

‫رجب ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪406‬‬

‫ش��ارك معنا يف مسابقة األم��ل وأرسل‬ ‫إجاباتك عن طريق الربيد اإللكرتوين‪:‬‬ ‫‪MYLIFE_1112002@YAHOO.COM‬‬

‫أو عرب صفحتنا عىل الفيس بوك‪:‬‬ ‫األمل الجديد‬

‫أو عرب الحضور الشخيص إىل مقر املجلة‬ ‫وال نقبل القسيمة بدون صورة شخصية‪.‬‬

‫ ما رأيك يف عدد املجلة هذا الشهر ؟‬‫‪ -‬ضع عالمة صح يف املربع الذي تختاره‪:‬‬

‫ممتاز‬

‫جيد متوسط‬

‫ضعيف‬


‫لغتنـا الجميلـة‬ ‫خالد سليامن كشالف‬

‫ما أرخص الجمل‪ ،‬لوال الهر‬ ‫ضل له جمل‪ ،‬فأقسم لنئ‬ ‫يُحىك أن رجالً َّ‬ ‫وجده ليبيع ّنه بدرهم‪ ،‬وملا وجده وأحس أنه‬ ‫قد تورط يف قسمه‪ ،‬قالت امرأته‪:‬‬ ‫ اجعل معه هراً وال تبيع ّنه إال مع الهر‬‫الجمل بدرهم‪ ،‬والهر بألف درهم‪.‬‬ ‫وذهب الرجل إىل السوق ليبيع الجمل‬ ‫فقيل له‪:‬‬ ‫ «ما أرخص الجمل لوال الهر»‪.‬‬‫وذهب هذا القول مثالً‪ ،‬يُرضب لليشء‬ ‫املرغوب فيه‪ ،‬ولكنه يرتبط بيشء آخر غري‬ ‫مرغوب فيه‪.‬‬

‫نريدُ جيالً غاضباً‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫اآلفاق‬ ‫يفلح‬ ‫نريدُ جيالً ُ‬ ‫ُ‬ ‫وينكش التاريخَ من جذور ِه‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫األعامق‬ ‫وينكش الفك َر من‬ ‫نريدُ جيالً قادماً‪..‬‬ ‫املالمح‪..‬‬ ‫مختلف‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫يسامح‪..‬‬ ‫ال يغف ُر األخطا َء‪ ..‬ال‬ ‫ْ‬ ‫ال ينحني‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫النفاق‪..‬‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫نريدُ جيالً‪..‬‬ ‫رائداً‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫عمالق‪..‬‬ ‫للشاعر العريب الكبري‪ /‬نزار ق َّباين‬

‫الصواب‬ ‫نسامت الصباح ‪.‬‬ ‫هذه برئ عميقة‪.‬‬ ‫هذا حديث شائق‪.‬‬ ‫أجوزة السفر‪.‬‬

‫الخطأ‬ ‫نسائم الصباح ‪.‬‬ ‫هذا برئ عميق ‪.‬‬ ‫هذا حديث ش ّيق ‪.‬‬ ‫جوازات السفر‪.‬‬

‫اللهم اجعلني فاعالً للخري‪ ،‬مرفوع‬ ‫الرأس‪ ،‬بعيداً عن النصب‪ ،‬مضافاً‬ ‫إىل عبادك الصالحني‪ ،‬ومجروراً‬ ‫لتقواك وتابعاً لرصاطك املستقيم‪،‬‬ ‫ومبتدئاً بالسالم‪.‬‬ ‫العدد ‪ -406‬مايو ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪49‬‬


‫يارا طارق الرشيف‬

‫رمياس يونس الزوي‬

‫ميسون مروان‬ ‫أبو سعيفة‬

‫عبد الواحد سفيان‬ ‫الشامخي‬

‫عبد الله أرشف‬ ‫الكرماجي‬

‫يامن محمد الزياين‬

‫محمود أحمد ميلة‬

‫عبد املهيمن محمد‬ ‫الزياين‬

‫إيالف زياد الرتيك‬

‫محمد أبو بكر صالح‬

‫عبد املعز محمد‬ ‫عبد النبي‬

‫عبد املالك محمد‬

‫رضوان عبد السالم محمد‬

‫محمد خالد التومي‬

‫أحمد أبو بكر هالل‬

‫أمني إبراهيم بكار‬

‫محمد عبد السالم‬

‫محمد سامي‬

‫يوسف وأنـفال خالد أبو خريص‬

‫‪50‬‬

‫رجب ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪406‬‬


‫معتز ناجي املقريف عائشة مصطفى املرصايت‬

‫ماريا ونارميان ومنتهى نارص الخميس‬

‫رميا وروان مهدي العلوي‬

‫ربا اسامعيل الزيتوين‬

‫روايس سعد البكوش‬

‫مريال مراد كازوز‬

‫طارق هدية‬

‫محمد عبد الحكيم‬ ‫أبو سعيدة‬

‫مآب عبد الرؤوف‬ ‫الدائخ‬

‫عبد املالك اسامعيل‬

‫ريان ومارين أحمد الهنشريي‬

‫محمد حامد الصيد‬

‫زينة خالد كشالف‬

‫محمد عبد الله‬ ‫الرتهوين‬

‫محمد عالء الدهامين‬

‫العدد ‪ -406‬مايو ‪ 2015‬ميالدية‬

‫‪51‬‬


‫سيناريو ورسوم‪/‬‬ ‫ابتسام الرسيز‬ ‫اهتمي بالبنات‬ ‫يا فطومة ريثام نعود‬ ‫للبيت‪.‬‬

‫حسناً‪ ..‬ما رأيك أن نحرض‬ ‫كعكة لذيذة ونرشب‬ ‫الشاي معاً ؟‬ ‫امم! فكرة رائعة‬ ‫حرضي املكونات‪ ،‬ولنجهز‬ ‫الفرن‬

‫حارض يا خالة‪.‬‬

‫تبدو جاهزة‬ ‫أخرجيها من الفرن‬

‫اتركا يل شيئاً ال تتناوالها كلها ال‪..‬ال‬

‫‪52‬‬

‫رجب ‪ 1436‬هجرية ‪ -‬العدد ‪406‬‬

‫دعيني‬ ‫وشأين يجب‬ ‫أن أنهي‬

‫فطومة ! أال تريدين‬ ‫اللعب معنا قليالً‬ ‫نحن نشعر بامللل‬ ‫الشديد‪.‬‬

‫نزينها بالكرمية ما رأيك‬ ‫بتغليفها بالشكوالته؟!‬ ‫مع ملسة أخرية‬ ‫حبة كرز كبرية‬ ‫اآلن هي جاهزة‬ ‫تفضيل قطعة ‪.‬‬

‫ههه ‪ .‬يبدو أن فطومة مل تلعب‬ ‫ألعاب البنات أبدا ً ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.