مجلة المختبر البيطري العدد الخامس

Page 1

‫أكتوبر ‪2017‬‬ ‫مجلة علمية متخصصة مستقلة‬

‫تجهيز المزرعــــة‬ ‫قبل دخــــول فصل الشتاء‬

‫الجهاز التناسلى‬ ‫فى الدجاج البياض‬

‫أجرينــــــا ‪2017‬‬ ‫تغطية خاصة‬



‫االكثر فاعلية‪..‬‬ ‫االسرع تاثيرا‪...‬‬ ‫األعلى تركيزا‪...‬‬

‫‪Checktracin‬‬

‫• الخيار األول لعالج الكولسترديا‬ ‫• اعلى تركيز للـ‬ ‫‪Bacitracin Methylene Disalicylate‬‬

‫‪25‬‬

‫‪VIROCARE‬‬

‫‪sun-vet‬‬

‫• االحتراف في صدالهجمات الفيروسية‬ ‫• زيت اورجانو ‪٪٢٥‬‬ ‫• بتكنولوجيا ريتارد األسبانية‬

‫‪sunvet2012@yahoo.com‬‬

‫األسكندرية ‪ -‬المندرة بحري ‪ /‬كفر الشيخ ‪ -‬تقسيم زهدي ‪ -‬ابراج البحوث ‪.‬‬

‫المبيعات والدعم الفني ‪01063647832 :‬‬

‫‪01009531373‬‬

‫‪01090187053‬‬



‫‪“We Rise by‬‬ ‫”‪Lifting Others.‬‬ ‫“نحـــــن نرتقـــــــي‬ ‫بنجـــــــــــــاح األخــــرين”‬

‫المدينة المنورة لألعالف‬ ‫‪AL MADINA AL MONAWARA‬‬

‫‪01067878600‬‬ ‫دليل جروميديا للدواجن‬

‫أعالف دواجن‬

‫(علف سوبر بادئ ‪ ٪٢٣‬بروتين) (علف سوبر نامى ‪ ٪٢١‬بروتين) (علف بادى نامى ‪ ٪٢١‬بروتين)‬

‫‪G ro o - M e d i a Po u l t r y G u i d e‬‬ ‫قطعه ‪ ٦١‬منطقة الصناعات الغذائية‪ -‬المنطقة الصناعية‪-‬التجمع الثالث‪-‬القاهرة الجديدة‬

‫تليفون‬

‫‪0 2 2 314 9 0 5 9‬‬

‫فاك�س‬

‫‪0 2 2 314 9 0 6 0‬‬

‫مبيعات‬

‫‪010 9 34 617 7 7‬‬

‫‪-‬‬

‫‪010 2 2 4 7 34 2 3‬‬


‫الشركاء الداعمون‬

‫مجلة علمية مستقلة متخصصة‬

‫لقد بلغ �إجماىل عدد مزارع‬ ‫الدواجن غري املرخ�صة فى‬ ‫م�صر بنحو ‪ %50‬من �إجماىل‬ ‫املزارع القائمة ‪ ،‬وهو ما يجعلنا‬ ‫ن�ؤيد مطالب وزارة الزراعة‬ ‫لأ�صحاب املزارع بالتقدم‬ ‫لإ�صدار الرتاخي�ص خالل‬ ‫الثالثة �شهور املقبلة ‪ ،‬وال�شعبة‬ ‫من جانبها ت�شجع وتدفع فى‬ ‫هذا االجتاه منذ عام ‪، 2006‬‬ ‫من �أجل الق�ضاء على ع�شوائية‬ ‫الدواجن فى القطاع ‪ ،‬خا�صة�أن‬ ‫الفرتة التى �أعقبت ثورة ‪25‬‬ ‫يناير �شهدت زيادة م�ضطردة‬ ‫فى وترية مزارع الدواجن غري‬ ‫املرخ�صة فى املحافظات ‪ ،‬وهو‬ ‫ما ي�ستوجب معه بذل مزيدا‬ ‫من اجلهد لتقنني �أو�ضاع هذه‬ ‫الدواجن ‪.‬‬

‫تصدر عن شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫د‪ .‬هيثم رجائى‬

‫رئي�س جمل�س التحرير‬

‫زين �إبراهيم‬

‫املدير العام والع�ضو املنتدب‬

‫م‪ .‬حممد يا�سني الديب‬ ‫مدير التنفيذ والت�سويق‬

‫حممد �سند‬

‫م�ست�شارو التحرير العلمى‬

‫ا‪.‬د‪ .‬حامت �صالح الدين‬ ‫ا‪.‬د‪� .‬صفوت كمال‬ ‫ا‪.‬د‪.‬جمدى خليل‬ ‫د‪.‬حممد عفيفى �سيف‬ ‫امل�ست�شار الفنى‬

‫حامت �أمني‬

‫االخراج الفنى‬

‫�سارة �أبوطالب‬ ‫ت�صميم �إعالنات‬

‫م‪.‬حممد فوزى‬ ‫الت�سويق والتوزيع‬

‫�شركة جرو ميديا‬ ‫االدارة وال�سكرتارية‬

‫�أحمد ه�شام‬

‫املكتب الرئي�سى‪:‬‬

‫بنها‪-‬برج �أبو �سعدة‪�-‬أمام نادى دملون‬

‫فرع القاهرة‪:‬‬

‫‪� 86‬شارع �أحمد الزيات ‪ -‬الدقى‬

‫‪01067878600‬‬ ‫‪groomedia.eg@gmail.com‬‬

‫جملة املخترب البيطرى‬

‫‪www.groomedia.eg.com‬‬

‫االفتتاحية‬

‫تنويه‬

‫�إن م�صدر املعلومات الواردة فى املقاالت‬ ‫تبقى على م�س�ؤولية كاتبها‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز ال�سيد‬

‫رئي�س �شعبة الثـروة‬ ‫الداجنة بالغرفة التجارية‬

‫مطالب صناعة‬ ‫الدواجن اآلن‬ ‫�إن ترخي�ص كافة مزارع الدواجن فى م�صر ‪ ،‬من �ش�أنه توفري قاعدة بيانات‬ ‫متكاملة عن حجم العمل بهذا القطاع ‪ ،‬وبالتاىل و�ضع خطط �سليمة مل�ستقبل‬ ‫هذا القطاع ‪ ،‬وبالتاىل معرفة االحتياجات التو�سعية له وفقا حلجم الزيادة‬ ‫امل�ستمرة فى اال�ستهالك �سنويا ‪ ،‬ف�ضال على �أن عدم ح�صول املزارع على‬ ‫الرتخي�ص يحرمها من ميزة احل�صول على التعوي�ض فى حالة �إعدام الدواجن‬ ‫لأى �أ�سباب طبية �أو ملنع انت�شار الأوبئة ‪.‬‬ ‫ومن هنا �أطالب وزارة الزراعة بتقدمي حوافز لت�شجيع �أ�صحاب املزارع على‬ ‫الرتخي�ص ‪ ،‬من بينها توفري منافذ للح�صول على الأدوية البيطرية ب�أ�سعار‬ ‫خمف�ضة على م�ستوى املحافظات ‪ ،‬و�أي�ضا �سعر الكتكوت ب�أقل من �سعر ال�سوق‬ ‫من ‪� 10‬إىل ‪ 15‬قر�ش فى ظل �أن الغالبية العظمى من �شركات الأمهات فى احتاد‬ ‫منتجى الدواجن ‪ ،‬ورمبا تفعيل مثل هذه القرارات ي�سهم فى حلول عملية‬ ‫لإنقاذ �صناعة الدواجن فى م�صر مع عدم اغفال امل�شكالت الأخرى وو�ضع‬ ‫حلول لها ب�شكل عاجل ومنها ‪ :‬الق�ضاء على الع�شوائية فى الأ�سعار والذى‬ ‫يتطلب وجود رقابة حقيقية على الأ�سواق بعمل ت�سعرية مبفهوم وا�ضح بتكلفة‬ ‫الإنتاج تر�ضى املنتِج وامل�ستهلك ‪.‬‬ ‫�أ�ضف �إىل ذلك �أنه يجب حتديد فكرة لتفعيل الأعالف فى ظل انه يوجد لدينا‬ ‫احتياطى �إ�سرتاتيجى ملدة ‪� ٥‬شهور مل�ستلزمات الإنتاج ‪ ،‬وذلك لتثبيت الأ�سعار‬ ‫ملدة ‪� ٣‬أ�شهر على الأقل ف�إذا مت تثبيت �سعر الأعالف �سيثبت �سعر الكتكوت وذلك‬ ‫لأن الأعالف متثل نحو ‪ ٪٧٠‬من تكلفة الإنتاج والكتكوت ‪ ، ٪١٠‬بجانب‬ ‫احللقة الثانية من التكلفة وهى تاجر اجلملة وتاجرالتجزئة خا�صة �أن‬ ‫الأخري من �أهم م�شكالت الإنتاج الداجنى ‪ ،‬ويجب تطبيق القانون‬ ‫اخلا�ص مبنع التداول رقم ‪ ٧٠‬ل�سنة ‪ ٢٠٠٩‬؛ حيث يحول حمال‬ ‫الدواجن من حمال تذبح الدواجن �إىل حمال بيع دواجن‬ ‫مذبوحة باملجازر مع و�ضع هام�ش ربح لهم ‪ ،‬وبال �شك‬ ‫ف�إن تلك اخلطوة ت�ضمن ان�ضباط ال�سوق مع الأخذ‬ ‫فى االعتبار الت�سعرية اال�سرت�شادية التى تخرج من‬ ‫الغرفة التجارية وهى تعترب بديل للت�سعرية اجلربية‬ ‫لكى يتم الرقابة على �أ�سا�سها ‪.‬‬


‫الدواجن‬ ‫التهاب القصبات‬ ‫الهوائية المعدى‬ ‫فى الدجاج البياض‬ ‫د‪ .‬تركى �سراقبى‬

‫‪20‬‬

‫اعرف دواءك‬ ‫قضايا الدواجن‬ ‫ادارة وتسويق‬ ‫قواعد لمنع تفـاعالت‬ ‫األدوية فى الدواجـن‬ ‫وتفادى أضرارها‬ ‫د‪ .‬م�صطفى فايز‬

‫‪10‬‬

‫النيوكاسل‬ ‫فى الدواجن‬ ‫د‪ .‬هانى فوزى اللقانى‬

‫الدواجن واالستعداد‬ ‫لفصل الشتاء‬ ‫د‪.‬حممد عفيفى �سيف‬

‫‪34‬‬

‫كيفية السيطرة‬ ‫على منظومة الدواجن‬ ‫م‪ .‬على عرفت من�صور‬

‫‪36‬‬ ‫‪30‬‬ ‫هل تنجح محاوالت إقامة أول بورصة للدواجن بالصعيد؟ ‪54‬‬


‫اعرف دواءك‬ ‫هل نعود �إىل الطب القدمي ؛ بالتداوى بالعالجات املفردة ؟ وكيف نطبق هذه القاعدة مع الرتبية املكثفة؟‬ ‫هناك قواعد فى التعامل مع �أدوية الدواجن و�إال فقدت فاعليتها ؛ خا�صة بالن�سبة للماء الذى يذاب فيه‬ ‫الأدوية ‪ ،‬والدواء نف�سه ‪ ،‬والعلف‪.‬‬

‫د‪ .‬م�صطفى فايز‬

‫�أ�ستاذ الطب البيطرى‪-‬‬ ‫جامعة قناة ال�سوي�س‬

‫تعار�ضات دوائية عديدة حتدث داخ��ل ج�سم الطائر ‪ ،‬فيما‬ ‫بني العنا�صر املعدنية ‪ ،‬وامل�ضادات احليوية ‪ ،‬والفيتامينات ‪،‬‬ ‫واملاء املحتوى على مواد مطهرة ‪.‬‬ ‫هناك الآن من العلماء واخل�براء من يطالب بالعودة �إىل‬ ‫القاعدة القدمية التى �أر�ساها �أبقراط ( أ�ب��و الطب) وكذلك‬ ‫عامل الطب العربى ابن النفي�س ‪ ،‬وهى �أن ا�ستعمال الأدوي��ة‬ ‫املفردة �أف�ضل من ا�ستعمال الأدوي��ة املركبة ‪ ،‬و�أنه يجب �أن ال‬ ‫ن�ستعمل �أكرث من دواء فى وقت واحد �إال عند ال�ضرورة ‪.‬‬ ‫وه��ذه القاعدة املهمة التى رك��ز عليها ال�شيخ الرئي�س ابن‬ ‫�سينا �إذا كانت �صحيحة ف��ى ع�لاج الإن���س��ان واحل�ي��وان ‪ ،‬فهل‬ ‫هى �صحيحة حتت نظم الرتبية املكثفة فى عالج الدواجن ؟‬ ‫و�أنه ال يجب �أن تخلط امل�ضادات احليوية مع الفيتامينات �أو‬ ‫الأمالح املعدنية �أو تو�ضع فى ماء �شرب به مادة مطهرة مثل‬ ‫الكلورين �أو الأيودين ‪ ،‬وذلك لأن هذه املواد الكيميائية عموماً‬ ‫�سهل �أن تف�سد فاعلية امل�ضادات احليوية �أو تر�سبها �أو تتفاعل‬ ‫معها ‪.‬‬ ‫نعم �صحيح ؛ ال زال��ت ال�ق��اع��دة �صحيحة ‪ ،‬لكن يجب �أن‬ ‫نالحظ الآتى بعد الفهم ال�صحيح لأفعال الدواء الأ�سا�سية ‪،‬‬ ‫وكذلك م�ساراته فى اجل�سم وتوزيعه فى الأع�ضاء املختلفة ‪،‬‬ ‫و�أين ترتكز ؟‬ ‫وكيف يخرج من اجل�سم ؟ ومن �أين ؟ هل من الأمعاء ! هل‬ ‫من الكليتني !‬ ‫هل يخرج فى حالة فعالة ‪� ،‬أو يخرج غري فعال ؟ وكذلك فهم‬ ‫�آليات عمله وكيف يقتل امليكروبات ؟‬

‫قواعد عامة لمنع تفـاعالت األدوية‬ ‫فى الدواجـن وتفادى أضرارها‬ ‫‪10‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫ومتى ي ��ؤدى �إىل آ�ث��ار جانبية ؟ وكيف نقلل م��ن �سميته ؟‬ ‫وكيف نزيد من فاعليته ؟‬ ‫�إن هذا الفهم ي�ساعدنا جداً على تعظيم الفائدة من ا�ستعمال‬ ‫الأدوي��ة املركبة وعلى تقليل خماطر ا�ستعمالها ؛ لأننا نعرف‬ ‫�أي�ضاً �أن الدواء �سالح ذو حدين ‪ ،‬و�أن معنى زيادة عدد الأدوية‬ ‫امل�ستعملة هو املقامرة بزيادة الفوائد مقابل زي��ادة املخاطر ‪،‬‬

‫و�أن هذه املقامرة لن تنجح �إال �إذا كانت مقامرة حم�سوبة ولن‬ ‫تكون حم�سوبة �إال باملعلومات الدوائية وهذا ما �سوف نعر�ضه‬ ‫فى ال�سطور التالية ‪:‬‬ ‫ال�ت�ف��اع�لات ال��دوائ �ي��ة ال�ت��ى حت��دث داخ ��ل ج�سم ال��دواج��ن‬ ‫ويحدث فيها زيادة لفاعلية امل�ضادات احليوية امل�ستعملة ‪:‬‬ ‫ال� ��دوك � �� � �س� ��ى � �س �ي �ك �ل�ي�ن ‪ +‬الأم� �ن� �ي ��وج� �ل� �ي� �ك ��و�� �س� �ي ��د م �ث��ل‬ ‫(الإ�سرتيتومي�سني والنيومي�سني) ‪:‬‬ ‫يالحظ �أن الدوك�سى �سيكلني موقف لنمو البكترييا فقط‪،‬‬ ‫والأ�سرتبتومي�سني قاتل للبكترييا ‪ ،‬وعملياً يجب �أن يحدث‬ ‫بينهما ت�ع��ار���ض ‪ ،‬ولكننا عند ا�ستعمالهما يعطيان �أح�سن‬ ‫النتائج؛ وال�سبب �أنهما ال يعمالن فى مكان واح��د فى ج�سم‬ ‫الطائر؛ لأن الدوك�سى �سيكلني امت�صا�صه �سريع وي�صل لأعلى‬ ‫تركيز ب��ال��دم خ�لال �ساعتني ‪ ،‬و�إف� ��رازه ع��ن ط��ري��ق الع�صارة‬ ‫ال�صفراء من الكبد �إىل الأمعاء ‪.‬‬ ‫و أ�م��ا النيومي�سني ؛ ف ��إن امت�صا�صه �ضعيف ويبقى لنحو‬ ‫ن�صف يوم �أو �أكرث فى الأمعاء حيث ي�ؤثر بقوة على امليكروبات‬ ‫املمر�ضة التى بها ‪.‬‬ ‫وف ��ى ن�ف����س ال��وق��ت ف� ��إن ال��دوك �� �س��ى �سيكلني ي�ق���ض��ى على‬ ‫امليكوبالزما برتكيزه املرتفع فى اجلهاز التنف�سى للدواجن‬ ‫‪ ،‬والنيوماي�سني يق�ضى على االى ك��والى فى الأم�ع��اء ؛ لأنه‬ ‫ال ميت�ص فيها ويظل فعا ًال فى مكان الإ�صابة على امليكروب‬ ‫امل�سبب للإ�سهال ‪.‬‬ ‫الأمبي�سلني ‪ +‬الإ�سرتبتومي�سني (جمموعة البن�سلني) ‪+‬‬ ‫(جمموعة الأمينوجليكو�سيدات) ‪:‬‬ ‫يو�سع من طيف فعاليته وي�ستكمل مفعول‬ ‫لأن كل منهما ِّ‬ ‫الآخر ‪.‬‬ ‫ال�سلفاناميد والرتامييثوبرمي ‪:‬‬ ‫وذلك لأن كال من ال�سلفاناميد والرتامييثوبرمي يعمالن‬ ‫بطريقة مت�شابهة حيث �أن ك�ل ً‬ ‫ا منهما يعمالن على تعطيل‬ ‫تكوين احلام�ض ال�ن��ووى اخل��ا���ص بالبكترييا ف��ى خطوتني‬ ‫م �ت �ت��ال �ي �ت�ين ؛ ح �ي��ث ت �ع �ط��ل ال �� �س �ل �ف��ان��ام �ي��د ت �ك��وي��ن ال� ��داى‬ ‫هيدروفوالت ثم يعطل الرتامييثوبرمي حتويل ما تك َّون من‬ ‫ت��راى ه�ي��دروف��والت ؛ ف�لا يكتمل تكوين احل��ام����ض ال�ن��ووى‬ ‫البكتريى ويقف منوها ثم متوت ‪.‬‬ ‫وهذا املثال ي�ساعد على تف�سري ‪ :‬ملاذا يكون الدواءان موقفني‬ ‫لنمو البكترييا وتزداد الفاعلية ؟ وكذلك مثال التيرتا�سيكلني‬ ‫‪ +‬الكلورامفينيكول (لت�شابه طريقة الفعل) ‪.‬‬ ‫ال�سلفاناميد ‪ +‬ال�صوديوم كربونات (�أو بيكربونات) ‪:‬‬ ‫وت��زداد فاعلية ال�سلفا الزدي��اد ذوبانها فى الو�سط القلوى‬ ‫واخرتاقها للأن�سجة والأع�ضاء ‪.‬‬ ‫الفليموكني ‪ +‬ال�صوديوم كربونات (�أوبيكربونات) ‪:‬‬ ‫الزدياد ذوبان وفاعلية الفليموكني فى الو�سط القلوى ‪.‬‬ ‫النيرتوفيوران ‪ +‬الأمونيوم كلوريد ‪:‬‬ ‫يالحظ �أن الأم��ون�ي��وم كلوريد يزيد م��ن حام�ضية البول‬ ‫وال�سوائل فى اجل�سم ‪ ،‬و�أن النيرتوفيوران تزداد فاعليته جداً‬ ‫فى الو�سط احلام�ضى ‪.‬‬ ‫التيرتا�سيكلني ‪ +‬الأمونيوم كلوريد ‪:‬‬ ‫ت��زداد فاعلية وذوب��ان التيرتا�سيكلني وجمموعته ج��داً فى‬ ‫الو�سط احلام�ضى ‪.‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪11‬‬


‫اعرف دواءك‬

‫التداخــــالت‬ ‫الدوائية«‪»1‬‬

‫ت�ستخدم فى احلقل البيطرى �أنواعا متعدده من املعاجلات الدوائيه‬ ‫وغالبا ما يتم خلط او مزج نوعني �أو �أكرث من الأدويه وذلك من �أجل‬ ‫الفاعليه وال�سيطره على امل�سبب املر�ضى‪ ..‬ولكن هذا املزج �أو اخللط‬ ‫دون االملام بالتداخالت الدوائيه ميثل خطرا �شديدا‪.‬‬

‫التداخل الدوائى‬ ‫« ‪»Drug interaction‬‬ ‫هو التفاعل الذى ينجم عن مزج دوائني �أو‬ ‫�أكرث وما ينتج عن ذلك من زياده فى الفاعليه‬ ‫�أو فقدان الفاعليه �أو زي��اده ال�سميه �أو ظهور‬ ‫اثار جانبيه‪.‬‬ ‫�أ�شكال التداخل الدوائى‬ ‫‪ - 1‬تداخل احلركه الدوائيه‬ ‫‪pharmacokinetic interaction‬‬ ‫‪ - 2‬تداخل امل�ؤثرات الدوائيه‬ ‫‪pharmacodynamic interaction‬‬ ‫(‪ )1‬تداخل احلركه الدوائيه‬

‫يحدث هذا النوع من التداخل عندما يغري‬ ‫دواء م��ا ��ص�ف��ات االم�ت���ص��ا���ص �أو ال �ت��وزي��ع �أو‬ ‫اال�ستقالب �أو االط��راح (االخ��راج) ل��دواء اخر‬ ‫ويرمز لها بـ ‪ADME‬‬ ‫االمت�صا�ص ‪A--- Absorption‬‬ ‫التوزيع ‪D--- Distribution‬‬ ‫التحول او اال�ستقالب ‪M--- Metabolism‬‬ ‫االطراح او االخراج ‪E--- Excretion‬‬ ‫وي �خ �� �ض��ع ه� ��ذا االم � ��ر الع� �ت� �ب ��ارات ك�ث�يره‬ ‫كالو�ضع ال�صحى �أو العمر �أو طريقة اعطاء‬ ‫ال ��دواء فعلى �سبيل امل�ث��ال عند اع�ط��اء ال��دواء‬ ‫باى طريقه من طرق احلقن تكون التداخالت‬ ‫ن ��ادره ول�ك��ن ال �ت��داخ�لات اال��س��ا��س�ي��ه وال�ه��ام��ه‬ ‫تكون عندما تعطى عن طريق الفم ‪.‬‬ ‫�أ�شكال تداخل احلركه الدوائيه‬ ‫‪Types of Pharmacokientic interaction‬‬ ‫‪ - 1‬تداخل االمت�صا�ص‬ ‫‪Absorption interaction‬‬

‫‪12‬‬

‫وهذا النوع له اربعة ا�شكال‪:‬‬ ‫ تغيري درج ��ة احلمو�ضه امل�ع��دي��ه املعويه‬‫ ت �غ�ي�ر احل ��رك ��ه امل �ع��دي��ه امل� �ع ��وي ��ه ‪ -‬ت�غ�ير‬‫االم �ت �� �ص��ا���ص واال� �س �ت �ح�لاب وب��اق��ى االل �ي��ات‬ ‫املركبه االخرى ‪Absorption chelation and‬‬ ‫‪� - other camplexing mechanisms‬سوء‬ ‫االمت�صا�ص الناجم عن االدويه‬ ‫وهنا جند ان اعطاء بع�ض االدويه ي�ؤثر على‬ ‫اخرى فعلى �سبيل املثال ‪:‬‬ ‫ اع �ط��اء امل���س�ه�لات ال�ت��ى ت� ��ؤدى اىل زي��ادة‬‫احلركه املعديه املعويه ي�ؤثر على امت�صا�ص‬ ‫ادوي��ه اخ��رى وين� أش� عن ذلك خف�ض تركيزها‬ ‫فى بالزما الدم مما ينجم عنها ف�شل العالج‬ ‫ اعطاء املقب�ضات التى تقلل من احلركه‬‫امل�ع��دي��ه امل�ع��وي��ه ت � ��ؤدى اىل زي� ��ادة امت�صا�ص‬ ‫االدوي��ه ب�شكل كبري وينتج عن ذلك زي��ادة فى‬ ‫الفاعليه كنتيجه طبيعيه لزيادة الرتكيز فى‬ ‫ال�ب�لازم��ا وه��ذه ال��زي��اده م��ن املمكن ان ت�صل‬ ‫اي�ضا اىل حد ال�سميه‪.‬‬ ‫ ه �ن��اك ب�ع����ض االدوي � ��ه مت�ن��ع امت�صا�ص‬‫االدوي� � � � � ��ه االخ � � � � ��رى ف� �ع� �ل ��ى � �س �ب �ي ��ل امل� �ث ��ال‬ ‫الترتا�سيكلني والكينولون “بع�ضها” يتعطل‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫د‪ .‬حممد مراد‬

‫رئي�س جمل�س �إدارة عرب تريد‬

‫امت�صا�صها بوجود امالح الكل�سيوم واحلديد‬ ‫وال��زن��ك ح�ي��ث ي�ت�ح��د م�ع�ه��ا م�ك��ون��ه م��رك�ب��ات‬ ‫م�ع�ق��ده غ�ير ق��اب�ل��ه لالمت�صا�ص «‪conplex‬‬ ‫‪ »compound‬النيومي�سني مينع امت�صا�ص‬ ‫البن�سلني وكذلك مركبات ال�سلفا يقل معدل‬ ‫امت�صا�صها بوجود م�ضادات احلمو�ضه‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تداخل اال�ستقالب‬ ‫(‪)Drug-Metablism-interaction‬‬ ‫اى دواء يتم تناوله يعتربه اجل�سم �سم وذلك‬ ‫م��ن ق ��درة اهلل علينا ون�ع�م��ه ف��اع�ت�ب��ار اجل�سم‬ ‫ل �ل ��دواء ك���س��م وذل� ��ك ل�ل�ح���ص��ول ع�ل��ى اف�ضل‬ ‫نتيجه منه وتقليل ال�ضرر وتهيئته لالخراج او‬ ‫التخل�ص منه اذا ان اال�ستقالب هو التحوالت‬ ‫التى تطر�أ على االدويه بعد امت�صا�صها ويتجه‬ ‫بعد ذل��ك ن��اجت ه��ذا اال�ستقالب ف��ى اجتاهات‬ ‫خمتلفه فبع�ضها يذهب اىل البالزما وبع�ضها‬ ‫اىل الكلى وبع�ضها اىل اجللد وبع�ضها يعود‬ ‫ثانيه اىل االمعاء واغلب ه��ذه التحوالت تتم‬ ‫عن طريق االنزميات التى ت�سمى بال�سيتوكروم‬ ‫‪ P450‬وال �ت ��ى ت��وج��د ف ��ى ال �ك �ب��د ع ��ن ط��ري��ق‬ ‫ال��ري�ب��و��س��وم ول��ذل��ك ف��ان ت��داخ��ل اال�ستقالب‬ ‫ي�ت���ض��ح م��ن ال �ت �غ�يرات ال �ت��ى ت �ط��ر�أع �ل��ى تلك‬ ‫االنزميات من جهه وتغيري جريان ال��دم عرب‬ ‫الكبد بعد االمت�صا�ص من جهه اخ��رى ولذا‬ ‫فان تداخل اال�ستقالب يتمثل فى ‪:‬‬ ‫ تن�شيط انزميات التمثيل الدوائى ‪ -‬تثبيط‬‫انزميات التمثيل الدوائى ‪ -‬تغيري جريان الدم‬ ‫عرب الكبد بعد االمت�صا�ص من االمعاء‬ ‫مم��ا �سبق يت�ضح ان ان��زمي��ات ال�سيتوكروم‬ ‫‪ P450‬ه��ى امل���س�ئ��ول��ه ع��ن عمليه اال�ستقالب‬ ‫وخ��ا��ص��ة ف��ى ال �ط��ور االول ب���ص��وره مبا�شره‬ ‫وب �غ ����ض ال �ن �ظ��ر ع ��ن ال �ي��ه ذل ��ك اال� �س �ت �ق�لاب‬ ‫وال�صفه الكيميائيه له او تفاعالته ن�ستخل�ص‬ ‫ان قد يكون الى دواء �سيتوكروم واحد او انزمي‬ ‫واح ��د م���س�ئ��ول ع��ن عمليه اال��س�ت�ق�لاب وهنا‬ ‫مكمن اخل�ط��وره وق��د يكون ل�ل��دواء اك�ثر من‬ ‫انزمي‪.‬‬

‫بع�ض االدويه تثبط انزميات معينه وتن�شط‬ ‫اخ��رى وين�شا التداخل عند اعطاء عقارين او‬ ‫دوائيني على �سبيل املثال ‪ A»B‬وك��ان االن��زمي‬ ‫امل�سئول الوحيد عن ا�ستقالب الدواء ‪ A‬يثبطه‬ ‫ال � ��دواء ‪ B‬ف ��ان ذل ��ك � �س��وف ي � ��ؤدى اىل ع��دم‬ ‫ا�ستقالب الدواء ‪ A‬وبالتاىل الو�صول اىل حد‬ ‫ال�سميه فعلى �سبيل املثال فى املجال الب�شرى‬ ‫الكلوراميفينكول يثبط االن��زمي امل�سئول عن‬ ‫حت��ول م�ضاد ال���ص��رع مم��ا ي� ��ؤدى اىل ارت�ف��اع‬ ‫م�ستوى االخري اىل حد ال�سميه‬ ‫وم� �ث ��ال اخ � ��ر ان� � ��زمي واح� � ��د م �� �س �ئ��ول ع��ن‬ ‫وارفرين او م�ضادات التجلط مثل الهيبارين‬ ‫وهو ‪ CyP2Cg‬ويثبط بوا�سطة ‪Miconazol‬‬ ‫وبالتاىل ال يحدث ا�ستقالب او حتول حيوى‬ ‫مل�ضاد التجلط فيزيد تركيزه ب�صوره تتعدى‬ ‫مانع جتلط اىل حد النزيف‬ ‫‪substrate‬‬ ‫‪Inhibitor‬‬ ‫‪Activator‬‬

‫‪cyp450‬‬

‫‪Drug‬‬

‫‪ - 3‬تداخل االنزياح‬ ‫( ‪Drug displacement interaction‬‬ ‫‪)protein binding‬‬

‫واملق�صود به قيام دواء مبزاحمة دواء اخر‬ ‫على مكان ارتباطه فى بروتني البالزما فبعد‬ ‫االمت�صا�ص تتوزع االدويه ب�سرعه فى اجل�سم‬ ‫كله عرب الدم وجند بع�ض االدوي��ه ينحل كليا‬ ‫ف��ى ال�ب�لازم��ا وبع�ضها ي��رت�ب��ط م��ع ال�ب�لازم��ا‬ ‫بروتني حيث ان الكفاءه العالجيه مرتبطه‬ ‫بن�سبه االدويه احلره املوجوده بالبالزما ومن‬ ‫االدويه ذات االرتباط العاىل بالبالزما بروتني‬ ‫ال�سلفا نوميد وحم�ض النالديك�سك ولذا فان‬ ‫الكفاءه العالجيه منخف�ضه‪.‬‬ ‫من املمكن ان يكون لدواء قابليه لالرتباط‬ ‫اكرث من دواء اخر وعند تناول العقارين معا‬ ‫ف��ان دواء يرتبط واالخ ��ر يتحرر وه�ن��ا يكون‬ ‫التداخل وتكمن اخلطوره‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تداخل االطراح‬ ‫( ‪) Excertion interaction‬‬ ‫معظم االدوي��ه يتم اخراجها اما عن طريق‬ ‫ال���ص�ف��راء او ال �ب��ول ول��ذل��ك ت�ك��ون ت��داخ�لات‬ ‫االخراج او االطراح على النحو التاىل ‪-:‬‬ ‫ ت�غ�ي�ير درج� ��ة ح�م��و��ض��ه ال �ب ��ول وم �ث��ال‬‫لذلك ال�سلفا جوانيدين وال�سالي�سيالت ‪-‬‬ ‫تغيري االط��راح االميبى الكلوى ومثال لذلك‬ ‫الربوني�سيد يخف�ض اخراج البن�سلني ‪ -‬تغيري‬ ‫جريان الدم الكلوى‬ ‫ومثال لذلك البن�سلينيات والترتا�سيكلني‬ ‫تطرح عرب ال�صفراء اىل االمعاء ثم ت�ستقلب‬ ‫بوا�سطة الفلورا ويعاد امت�صا�صها اال ان ذلك‬ ‫يتاثر ب��وج��ود م���ض��ادات حيويه اخ��رى تثبط‬ ‫عمل هذه الفلورا‪.‬‬


‫اعرف دواءك‬

‫الدواء البيطرى‬ ‫صحة مواطن‪..‬‬ ‫اقتصاد وطن (‪)2‬‬

‫د‪.‬يو�سف العبد‬

‫ع�ضو جمل�س النقابة العامة‬ ‫للأطباء البيطريني ورئي�س‬ ‫جلنة االدوية وال�شركات‬

‫‪14‬‬

‫الأدوية البيطرية هى تلك الأدوية التى ي�ستخدمها الطبيب البيطرى‬ ‫لعالج احليوانات ‪ ،‬وهى ال تختلف جوهري ًا عن �أدوية الإن�سان ؛ فالأدوية‬ ‫التى مت حتديدها لال�ستخدام الب�شرى ‪ ،‬وهناك عموم ًا ت�شابه بني الأعرا�ض‬ ‫املالحظة لدى احليوانات والب�شر ‪ ،‬ومع ذلك هناك اختالفات كثرية راجعة‬ ‫لعدة �أ�سباب رئي�سية ‪ ،‬فهناك اختالفات من حيث التحريك الدوائى‬ ‫واحلركة الدوائية ؛ فاال�ستقراء اجليد والب�سيط للبيانات املعروفة لدى‬ ‫الب�شر لي�س من املمكن دائما عند احليوان ‪.‬‬

‫متثل الأدوية البيطرية ا�ستثمارات �ضخمة باملليارات من واقع الأرقام‬ ‫الر�سمية ‪،‬ومتثل العمود الرئي�س فى النهو�ض ب��ال�ثروة احليوانية ‪،‬‬ ‫وهى الأدوات القوية فى يد الأطباء البيطريني ل�صد �أمرا�ض وبائية‬ ‫فتاكة وعالج احليوانات والوقاية من الأمرا�ض اخلطرية ‪ ....‬لذا ف�إن‬ ‫الت�شريعات املنظمة ال بد �أن ت�ضع ن�صب �أعينها �أن الطبيب البيطرى‬ ‫هو الوحيد املرخ�ص له والقادر على التعامل ب�أمان مع الدواء البيطرى‬ ‫لتجنب املخاطر املتوقعه من �سوء اال�ستخدام والتى قد ت�ؤدى �إىل كوارث‬ ‫‪ ،‬فمثال ب�سيط كالبارا�سيتامول ف���إن��ه ي�ستخدم كخاف�ض ح���رارة فى‬ ‫الكالب ب�أمان على العك�س متاماً �إذا ا�ستخدم فى القطط ‪ ،‬ف�إنه ي�صبح‬ ‫قاتل �سريع وفتاك ‪ ...‬احلركية الدوائية ملادة فعالة قد تختلف اختالفاً‬ ‫كبرياً من نوع حيوانى �إىل �آخر ‪ ،‬على �سبيل املثال ‪:‬‬ ‫البارا�سيتامول تتقبله �أج�سام الكالب على الرغم من نذرة ا�ستخدامه‬ ‫معه ‪� ،‬إال �أنه �سام جداً بالن�سبة للقطط حيث يتم ا�ستقالبه �إىل م�شتقات‬ ‫ميتهِيموغلوبينية (قر�ص ‪500‬مغ ميكن �أن يكون كافى للق�ضاء على‬ ‫قط) ‪.‬‬ ‫اال�سربين له عمر الن�صف احليوى يقدر بـ ‪ 30‬دقيقة لدى الأبقار ‪،‬‬ ‫و�أكرث من ‪� 40‬ساعه لدى القطط ‪.‬‬ ‫ما هي العوامل التي ت�ؤثر على فعالية الدواء فى ج�سم احليوان ؟‬ ‫ه��ن��اك ع��دد م��ن ال��ع��وام��ل املتعلقة بامت�صا�ص ال����دواء ومتثيله فى‬ ‫ج�سم احليوان والتى قد ت�ؤثر على قدرته العالجية ويجب �أخذها فى‬ ‫احل�سبان قبل ا�ستخدام الدواء ‪......‬‬ ‫لذا ف�إن اال�ستخدام اخلاطيء والغري الآم��ن للأدوية البيطرية قد‬ ‫ي�أتى بنتائج عك�سية مثل ا�ستخدام هرمون الراكتوبامني والذى ي�ستخدم‬ ‫فى ت�سمني العجول وي�ستخدم فى نطاق وا�سع فى الربازيل ‪ ،‬والكارثة‬ ‫�أن ه��ذا ال��ه��رم��ون تبقى آ�ث���اره و أ�����ض���راره ف��ى اللحوم حتى بعد الذبح‬ ‫وجتميد اللحوم لفرتات كبرية ‪ ،‬ومن �أه��م أ����ض��راره اخللل الهرمونى‬ ‫الذى يحدثه داخل اجل�سم �سواء ا�ضطراب الهرمونات التي�ست�سرون �أو‬ ‫الهرمونات اال�سرتوجني ‪ ،‬وكذلك �آثاره ال�ضارة على العبى كرة القدم‬ ‫وكمال الأج�سام والتى تظهر عينات التحليل كمن�شطات وتدمر م�ستقبل‬ ‫الالعبني كما حدث �إعالميا منذ �شهور ومت �إيقاف العبني م�صريني‬ ‫دوليني ‪ ...‬القواعد املتبعة هى نف�سها تلك املتبعة لدى الريا�ضيني ‪،‬‬ ‫واملراقبة منهجية ودورية فى معظم م�سابقات امل�ستوى العاىل (�سباقات‬ ‫اخليول مث ً‬ ‫ال) ‪ ،‬تر�سل العينات دورياً �إىل خمابر التحليل حيث تخ�ضع‬ ‫ملراقبة �صارمة ‪..‬‬ ‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫لذا ف�إن اجتماع ‪ EURO-RESIDUES‬كل عامني وهو اجتماع دورى‬ ‫يح�ضره �أطباء بيطريني من كل �أنحاء �أوروب��ا لتحديد مدى خطورة‬ ‫البقايا ال��دوائ��ي��ة داخ��ل ج�سم احل��ي��وان و أ����ض��رار ت��ن��اول الإن�����س��ان لهذه‬ ‫اللحوم ال�ضارة وو�ضع معايري وكذلك حماذير كثرية فى اال�ستخدام‬ ‫اخلاطىء للدواء البيطرى ‪ ،‬ويتوجب على البيطرى قانوناً �أال ي�ستعمل‬ ‫�إال الأدوية البيطرية ذات الو�ضع القانونى الذى ي�سمح با�ستعمالها مع‬ ‫النوع احليوانى والعر�ض املر�ضي املحدد ‪� ،‬إذا مل يجد العقار املنا�سب‬ ‫ميكن للبيطرى ا�ستعمال دواء آ�خ��ر مرخ�ص لنف�س احلالة فى حال‬ ‫ظهور �أعرا�ض خمالفة �أو اللجوء �إىل �أدوية �أنواع حيوانية �أخرى ‪.‬‬ ‫ال��دواء البيطرى ‪� ..‬إذا مت من خالل غري املخت�صني وغريامل�ؤهلني‬ ‫ف�إن كوارث كربى وخطر عظيم قد يحدث‬ ‫ات���رك���وا ال������دواء ال��ب��ي��ط��رى لأه���ل���ه وه����م �أدرى ب�����ش��ع��اب��ه (الأط���ب���اء‬ ‫البيطريني) ‪.‬‬


‫اعرف دواءك‬

‫إعالن تحريرى‬

‫لواء طبيب‪ .‬جمدى دويدار‬

‫املدير الفنى ل�شركة دلتا فيت �سنرت‬

‫سانجروفيت‬

‫الجيل الجديد من المستخلصات النباتية‬ ‫‪Sangrovit New Generation of Phytochemicals‬‬ ‫خالل الأعوام القليلة ال�سابقة بدء الأجتاة نحو ا�ستخدام املواد‬ ‫الطبيعية فى غذاء الدواجن من م�ستخل�صات نباتية كمحفزات للنمو‬ ‫والتى حت�سن من الأداء الأنتاجى للطيور وذلك بديل ال�ستخدام‬ ‫امل�ستح�ضرات الدوائية الكيميائية وما يعود عليها بوجود بقايا‬ ‫بان�سجة الطيور وانعكا�س ذلك على الأن�سان عند تناولة هذة اللحوم‪.‬‬

‫اليرتك اية متبقيات بان�سجة الطيور كما يتميز‬ ‫(�ساجنروفيت) ‪ Sangrovit‬بانة م�صنع بتقنية‬ ‫ت�ك�ن��ول��وج�ي��ة ع��امل�ي��ة ‪ HACCP‬وح��ا��ص��ل على‬ ‫�شهادة ‪. GMP‬‬ ‫• � �ش��رك��ة ف�ي�ت��وب�ي��وت�ك����س ‪Phytobiotics‬‬ ‫�شركة امل��ان�ي��ة متخ�ص�صة ف��ى ان�ت��اج ا أل��ض��اف��ات‬ ‫ال�ع�ل�ف�ي��ة ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة ال �ت��ى ت �ت��واف��ق م��ع ال�ت�غ��ذي��ة‬ ‫احليوانية ال�صحية والذى يعود جناحها العاملى اىل‬ ‫التكنولوجيا املتطورة وامل�ستوحاة من الطبيعة والتى مت‬ ‫تعريفها بالتكنولوجيا الذكية (‪.)IQ Inside‬‬ ‫• م�ستح�ضر �ساجنروفيت من اال�ضافات العلفية �أو ب��ودرة ت�ضاف‬ ‫على امل��اء على حد �سواء وهو حائز على ب��راءة اخ�تراع ترتكزعلى نبتة‬ ‫واحدة ت�ضم حمتويات فعالة حمددة وحمللة جيدا من جمموعة من‬ ‫الألكالويد (‪)QBA&PA‬‬ ‫& ‪Protopin Alkaloids Quaternary Benzophenanthradi‬‬ ‫‪Alkaloid‬‬ ‫• من اجلدير بالذكر ان هناك �أك�ثر من ‪ 70‬دول��ة على م�ستوى‬

‫العامل قامت بت�سجيل وا�ستخدام ال�ساجنروفيت فى احليوانات املختلفة‬ ‫على م�ستوى امريكا ودول الأحتاد الأوروبى كبديل للم�ضادات احليوية‬ ‫والتى كانت ت�ستخدم كمن�شط منو (‪.) AGP‬‬ ‫ي��وج��د ‪ 4‬م�ستح�ضرات ل�شركة ‪ Phytobiotics‬ا ألمل��ان �ي��ة خا�صة‬ ‫بال�ساجنروفيت هى ‪:‬‬ ‫‪Sangrovit FA , Sangrovit wsp , Sangrovit Extra , Sangrovit‬‬ ‫‪T Extra‬‬

‫• هذا بالأ�ضافة اىل انت�شار ا�ستخدام البكرتيا النافعة (‪Probiotics‬‬ ‫) ك�أ�ضافات علفية او ا�ضافتها على ماء �شرب الطيور وت�أثرياتها العالية‬ ‫كمحفزات للنمو وكمن�شطات للمناعة وكبديل عن ا�ستخدام امل�ضادات‬ ‫احل�ي��وي��ة وال�ت��ى انت�شرب على م�ستوى دول الأحت ��اد ال��وروب��ى خالل‬ ‫الع�شرة اع��وام ال�سابقة منذ ا�صدار منظمة الأغ��ذي��ة وال��دواء العاملية‬ ‫‪ ) ) FDA‬قرارا عام ‪ 2006‬بحظر ا�ستخدام امل�ضادات احليوية كمن�شطات‬ ‫للنمو (‪ ) AGP‬وذل��ك بعد اثبات وج��ود بقايا لتلك امل�ضادات احليوية‬ ‫بان�سجة الطيور وفى منتجات االنتاج احليوانى من البان وبي�ض مبا لة‬ ‫الأثر ال�سلبى على �صحة الأن�سان‪.‬‬ ‫• كما مت االجتاة اىل ا�ستخدام الأحما�ض الع�ضوية (‪)Acidifiers‬‬ ‫بعالئق الدواجن او ب�أ�ضافتها ملياة ال�شرب لتحول الو�سط املعوى اىل‬ ‫الو�سط احلام�ضى وال��ذى يحفز من تكاثر البكرتيا النافعة ويكون‬ ‫قاتال للبكرتيا ال�ضارة (‪.)E.Coli , Salmonela ,Clostridia‬‬ ‫• وفى الأونة الأخرية بدء انت�شارا�ستخدام م�ستخل�صات النباتات‬

‫‪16‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫(‪ )Phyotogenic‬مثل الزعرت ‪ ،‬القرفة ‪ ،‬الثوم ‪ ،‬الربدقو�ش وغريهم من‬ ‫امل�ستخل�صات النباتية وذلك با�ستغالل ت�أثريهم القوى على اداء اجلهاز‬ ‫التنف�سى واجلهاز املناعى بالطيوروحت�سني الأداء‪.‬‬ ‫• ومن ال�شركات العاملية �شركة ‪Phytobiotics Feed Additives‬‬ ‫من كربى ال�شركات الأملانية املتخ�ص�صة فى امل�ستح�ضرات ذات الأ�صل‬ ‫النباتى ‪�(Herbal extract‬ساجنروفيت) ‪ Sangrovit‬حيت يتم ا�ستزراع‬ ‫نبات ‪ Macleaya Cordata‬وح�صدة وطحنة وا�ستخراج م�ستخل�ص من‬ ‫هذا النبات ‪ Sangunarine‬الذى ثبت دورة ومفعولة القوى على حت�سني‬ ‫معدل الأداء جلميع انواع احليوانات والدواجن والأ�سماك وهو ي�ستخدم‬ ‫ب��دول الأحت ��اد الأوروب� ��ى وم�سجل ب��أك�ثر م��ن ‪ 20‬دول��ة اخ��رى ألك�ثر‬ ‫من ع�شرة اع��وام حيث ي�ستخدم بديال عن امل�ضادات احليوية وخا�صة‬ ‫بالدواجن كما ان��ة يتميز بدرجة أ�م��ان عالية بحيث لو زادت اجلرعة‬ ‫لأكرث من ‪� 100‬ضعف فهو �أمن كما انة يتحمل درجات احل��رارة لأكرث‬ ‫من ‪ 105‬م لأكرث من ‪ 20‬دقيقة لذا فهو منا�سب للعلف املحبب كم انة‬

‫الدور الذى يقوم بة ‪ Sangrovit‬فى الدواجن‬ ‫• يعمل على زيادة انتاجية معدالت النمو(‪ )%2‬وحت�سني معامل‬ ‫التحويل الغذائى ‪ FCR‬ببدارى الت�سمني وتقليل فرتة الرتبية وبالتاىل‬ ‫زيادة الربحية‪.‬‬

‫• يقوم بزيادة انتاج البي�ض(‪ )% 2 - 1‬بالبيا�ض واالمهات وحت�سني‬ ‫نوعيتة‪.‬‬ ‫• تقليل الأثار ال�سيئة ملر�ض الكلو�سرتيديا ‪ Clostridia‬بالطيور‬ ‫مع تقليل ‪ Lesion score‬بدرجة ملحوظة‪.‬‬ ‫• حت�سني حالة الغ�شاء املبطن جلدار الأمعاء (‪) Healthy Gut‬‬ ‫• تقليل فر�ص الأ�صابة بتدهن الكبد‬ ‫• يعمل كم�ضاد لاللتهابات ‪Anti-inflammatory‬‬ ‫• يعمل كمن�شط مناعى ‪Immunostimulant‬‬ ‫• زيادة الأ�ستفادة من الأحما�ض الأمينية (‪Lysin ,Methionine‬‬ ‫‪) ,Tryptophan‬‬ ‫• تقليل ن�سبة الرطوبة ب��ال��زرق وبالتاىل اق��ل عر�ضة لال�صابة‬ ‫بالكوك�سيديا‬ ‫• يتوافر م�ستح�ضر �ساجنروفيت على عدة ا�شكال ‪:‬‬ ‫‪Sangrovit FA , Sangrovit WSP, Sangrovit Extra‬‬ ‫• ين�صح بتقدمي �ساجنروفيت ‪FA‬‬ ‫• للدواجن (بدارى الت�سمني ) مبعدل ‪:‬‬ ‫ ‪1‬كجم \ طن علف (للبادئ)‬ ‫ ‪500‬جم \ طن علف (للنامى والناهى)‬ ‫• للدواجن (البيا�ض & الأمهات ) مبعدل‪:‬‬ ‫ ‪ 750‬جم \ طن علف‬ ‫• للحيوانات والأ�سماك مبعدل ‪ 1 - . ،5 :‬كجم‬ ‫• ين�صح بتقدمي �ساجنروفيت ‪ws‬‬ ‫• للدواجن مبعدل ‪ :‬كي�س ‪50‬جم \‪ 1000‬طائر‬ ‫• للحيوانات مبعدل‪ . ،5 :‬جم \ر�أ�س \يوم‬ ‫• للأ�سماك مبعدل ‪ 1 - . ،5 :‬كجم‬ ‫• ين�صح بتقدمي �ساجنروفيت ‪Extra‬‬ ‫• للدواجن مبعدل ‪ 150 - 120 :‬جم \ طن علف‬ ‫• للأبقار احلالبة مبعدل ‪ 3 - 2 ،1 :‬جم \ر�أ�س \يوم‬ ‫• العجول مبعدل ‪ 150 :‬جم \يوم & ‪ 5 ،1 - . ،6‬جم \ر�أ�س \يوم‬ ‫• الدور الذى يقوم بة ‪ Sangrovit‬فى احليوانات‬ ‫• يعمل على زيادة انتاجية معدالت النمو وحت�سني معامل التحويل‬ ‫الغذائى ‪ FCR‬بعجول الت�سمني وبالتاىل زيادة الربحية‬ ‫• يقوم بزيادة انتاج الألبان مع زيادة ن�سبة الدهون والربوتني‬ ‫لح �م��ا���ض الأم �ي �ن �ي��ة ‪Lysin,‬‬ ‫• حت���س�ين م �ع��دل ا أل� �س �ت �ف��ادة م��ن ا أ‬ ‫‪Methionine, Tryptophan‬‬ ‫لن� ��زمي� ��ات ال �ه��ا� �ض �م��ة ‪Serotonin‬‬ ‫• ي�ع�م��ل ع �ل��ى زي � ��ادة اف � ��راز ا أ‬ ‫‪ metabolism‬وبالتاىل حت�سن عمليات الأه�ضم و�ألأمت�صا�ص‬ ‫• مت �أجراء جتارب عديدة مب�صر على ا�ستخدامات ال�ساجنروفيت‬ ‫مبا�شية الألبان خالل عام ‪ 2015 ،2014 ، 2013‬بجرعة ‪:‬‬ ‫ �ساجنروفيت(‪ 1 – . ،5 )FA‬كجم \ طن علف‬‫ ‬ ‫ �ساجنروفيت (‪ . ،8 – . ،4 (wsp‬جم \ ر�أ�س \ يوم‬‫ ‬ ‫• وتتلخ�ص نتائج التجارب على ‪:‬‬ ‫‪ )1‬زيادة انتاج الألبان مبعدل ‪% 5‬‬ ‫( زيادة الأدرار من ‪ 5 ،10 – 10‬كجم \ يوم )‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ )2‬زيادة ن�سبة الدهون مبعدل ‪% 5‬‬ ‫( زيادة ن�سبة الدهون من ‪.) % 2 ،3 – 3‬‬ ‫ ‬ ‫‪ )3‬زيادة ن�سبة الربوتني مبعدل ‪% 7‬‬ ‫( زيادة ن�سبة الربوتني من ‪. ) % 3 ،3 – 3‬‬ ‫ ‬ ‫‪ )4‬تقليل العد البكتريى باللنب مبعدل ‪% 20‬‬ ‫(من ‪ \000 ،420 – 000 ،520‬مل)‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ )5‬زيادة معدل النمو بالعجول والتى و�صلت اىل ‪ 3 ،1‬كجم \يوم‪.‬‬ ‫‪ )6‬تقليل معدل النفوق بالعجول الر�ضيعة لأكرث من ‪. % 50‬‬ ‫• من الأ�ستعرا�ض ال�سابق جند ان ا�ستخدام ال�ساجنروفيت لي�س‬ ‫رفاهية بل هو �ضرورة وبديل ا�سا�سى لتح�سني الأداء على �شتى املجاالت‬ ‫اخل��ا��ص��ة بالعملية ا ألن�ت��اج�ي��ة وبح�ساب التكلفة الفعلية لأ�ستخدام‬ ‫ال�ساجنروفيت تبني ان معدل الأ�ستثمار بالتجارب الغعلية التى مت‬ ‫تنفيذها كانت ‪ 5 : 1‬كعائد ا�ستثمار‬ ‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪17‬‬



‫ملف خاص‬

‫التهاب القصبات الهوائية‬ ‫المعدى فى الدجاج البياض‬ ‫�إن التهاب الق�صبات املعدى من �أهم و�أخطر �أمرا�ض الدجاج البيا�ض ‪ ،‬ملا ي�سببه‬ ‫من خ�سائر فادحة للمربى من نق�ص فى �إنتاج البي�ض الذى قد ي�صل �إىل (‪)%70‬‬ ‫�أو �أكرث ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �سوء نوعيته وجودته ب�سبب ت�شوهات الق�شرة وتغيريات‬ ‫مكوناته من البيا�ض وال�صفار ونفوق كبري فى الأعمار ال�صغرية (فرتة الرتبية)‪.‬‬

‫د‪ .‬تركى �سراقبى‬

‫خبري الدواجن و�أمرا�ضها فى ال�شرق الأو�سط‬

‫‪20‬‬

‫الأعرا�ض الإكلينيكية للمر�ض‬ ‫�إنخفا�ض �إن�ت��اج البي�ض‪،‬وتدهور و�سوء‬ ‫ن��وع�ي�ت��ه (ق �� �ش��رة ط��ري��ة ‪ ،‬ف �ق��دان ال���ش�ك��ل‬ ‫البي�ضاوى ‪ ،‬ق�شرة خ�شنة م�شوهة و�شحوب‬ ‫�أو اب�ي���ض��ا���ض ل ��ون ق���ش��ر ال�ب�ي����ض ال�ب�ن��ى ‪،‬‬ ‫وال � ��زالل (ال �ب �ي��ا���ض) م��ائ��ى رق �ي��ق منت�شر‬ ‫وغري حمدد ال�شكل حول ال�صفار ‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل الأع��را���ض التنف�سية أ�ح�ي��ان�اً م��ع �أنها‬ ‫ال تظهر ف��ى بع�ض احل ��االت ب��رغ��م ظهور‬ ‫ع�لام��ات الإ��ص��اب��ة على البي�ض والإن �ت��اج ‪،‬‬ ‫ويعتمد معدل انخفا�ض �إنتاج البي�ض على‬ ‫ع�ترة ال�ف�يرو���س املهاجمة ‪،‬وع�م��ر ال��دج��اج‬ ‫امل�صاب وم�ستوى املناعة �ضد هذه العرتة ‪،‬‬ ‫وقت الإ�صابة �أثناء فرتة الإنتاج والعدوى‬ ‫امل�صاحبة مثل متالزمة �إنخفا�ض البي�ض‬ ‫وقد ي�ستمر (‪� 8-4‬أ�سبوع) ويكون من خفيف‬ ‫�إىل (‪. )70%‬‬ ‫�إن ع ��دوى ف�يرو���س الآى ب��ى امل�تراف�ق��ة‬ ‫م ��ع الإ�� �ص ��اب ��ة ب��امل��اي �ك��وب�ل�ازم��ا ال��زل�ي�ل�ي��ة‬ ‫(‪� )M.synovae‬سوف يزيد ن�سبة البي�ض‬ ‫امل �� �ش��وه ق�ط�ب��ه �أو ر�أ� �س��ه ال��رف �ي��ع ‪ ،‬ك�م��ا �أن‬ ‫الإ� �ص��اب��ة ف��ى ب��داي��ة الإن �ت��اج ت�سبب نق�صاً‬ ‫�أك�بر فى البي�ض وت�شوهاً �أك�ثر فى ق�شرته‬ ‫وحمتوياته مقارنة مع الإ�صابة بعد القمة‬ ‫الإن�ت��اج�ي��ة ‪ ،‬وف��ى الإ� �ص��اب��ات اخلفيفة من‬ ‫امل��ر���ض ق��د ي�ع��ود الإن �ت��اج �إىل طبيعته بعد‬ ‫(‪� 2-1‬أ�سبوع) ‪� ،‬أما فى الإ�صابات ال�شديدة‬ ‫فقد ي�ستمر انخفا�ض الإن�ت��اج مل��دة طويلة‬ ‫ت�صل (‪� 8-6‬أ�سبوع) قبل �أن يعود الإنتاج �إىل‬ ‫ما كان عليه قبل العدوى ‪،‬وقد ال يعود �أبداً‬ ‫فى بع�ض احلاالت ‪.‬‬ ‫فى حالة الدجاجة البيا�ضة الكاذبة التى‬ ‫ي�سببها الفريو�س عند حدوث العدوى فى‬ ‫مرحلة الرتبية �أو الرعاية ‪ ،‬ف��إن القطيع‬ ‫ل��ن ي���ص��ل �إىل م �ع��دالت الإن� �ت ��اج امل�ع�ي��اري��ة‬ ‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫مبي�ض دجاجة حمتقن ومتغري ال�شكل‬

‫قناة البي�ض امل�صابة‬

‫ت�شوه ر�أ�س البي�ضة الرفيع املميز للإ�صابة بامليكوبالزما الزليلية (�ساينوفى)‬ ‫التى قد ترتافق مع الإ�صابة بعرتة (دى ‪ )1466‬املغايرة من فريو�س الآى بى‬

‫كلية ديك �شاحبة بنية االنابيب والرت�سبات‬ ‫من اليوريات نتيجة الإ�صابة بفريو�س الآى بى‬

‫مبي�ض دجاجة حمتقن‬ ‫نتيجة الإ�صابة‬

‫الأعرا�ض الإكلينيكية للمر�ض‬

‫الطبيعية برغم كون القطيع طبيعى ويبدو‬ ‫ب�صحة جيدة ويت�صرف ب�شكل عادى و ُينتج‬ ‫بي�ضاً جيد النوعية (�شكل ‪ ، )7‬وق��د يكون‬ ‫م �ع��دل الإن �ت ��اج ف��ى ق�م�ت��ه ن��اق���ص�اً (‪)35%‬‬ ‫عن القمة املتوقعة �أى �أن قمته ت�صل �إىل‬ ‫(‪ )65%-55‬فقط ‪ ،‬وع�ن��د الإ��ص��اب��ة بعرتة‬ ‫كلوية �أو عرتة عادية مع عوامل �أخرى مثل‬ ‫العط�ش واجلفاف وال�سموم الكلوية وزيادة‬ ‫الكال�سيوم فى العلف وغريها �إ�ضافة �إىل‬ ‫�ساللة الدجاج امل�صاب ‪ ،‬وقد يرتفع النفوق‬ ‫�إىل �أكرث من (‪ )25%‬فى الدجاج البالغ �أقل‬ ‫م��ن (‪� 6‬أ�سابيع) م��ن العمر ‪ ،‬والنفوق من‬ ‫التح�صى ال�ك�ل��وى ي�صل ف��ى املتو�سط �إىل‬

‫(‪ )1%-0.5‬فى الأ�سبوع ‪.‬‬ ‫ال�صفات الت�شريحية فى الدجاج‬ ‫البيا�ض‬ ‫ الكلى �شاحبة مت�ضخمة بينة الأنابيب‪،‬‬‫واحل��ال �ب��ان والأن �ي �ب �ي��ات ال �ك �ل��وي��ة ممتلئة‬ ‫ب�أمالح اليوريا (العرتات الكلوية) ‪.‬‬ ‫ تر�سب اليورات ب�شدة على تامور القلب‬‫وحمفظة الكبد والأح�شاء ‪.‬‬ ‫ ��ص�ف��ات دائ �م��ة ف��ى ق �ن��اة ال�ب�ي����ض عند‬‫العدوى املبكرة فى اليوم �أو الأ�سبوع الأول‬ ‫من العمر ‪ ،‬والثلث الأو�سط منها هو الأكرث‬ ‫ت ��أث��راً وق��د تفقد ال �غ��دد منها وق��د متتلئ‬

‫ب ��الإف ��رازات امل��ائ�ي��ة �أو امل�صلية ‪ ،‬وه ��ذا ما‬ ‫ي�سبب عدم و�صول القطيع لقمته الإنتاجية‬ ‫عندما ين�ضج ‪،‬وكلما كانت العدوى مبكرة‬ ‫كلما زاد ظهور الدجاجات البيا�ضة الكاذبة ‪.‬‬ ‫ قد متتلئ قناة البي�ض اليمنى الأثرية‬‫والتى ال تظهر فى احلاالت الطبيعية عادة‬ ‫بنتحة م��ائ�ي��ة �أو م�صلية وال �ت��ى ق��د ي�صل‬ ‫ح�ج�م�ه��ا �أح �ي��ان �اً �إىل أ�ك �ث�ر م��ن ل�ت�ر (ف��ى‬ ‫الإ�صابة بالعرتة ال�صينية امل�سماة كيو�إك�س)‬ ‫وتكت�شف بعد فتح بطن الدجاجة الكبرية‬ ‫املنتفخة بحذر‪.‬‬ ‫ املبي�ض ن�شط مكتمل التطور وحمتقن‬‫‪،‬وي ��وج ��د ب��ه �أح �ي��ان �اً ن��زي��ف دم� ��وى وق�ي�ل��ة‬ ‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪21‬‬


‫ملف خاص‬

‫التهاب القصبات الهوائية المعدى فى الدجاج البياض‬

‫�شكل بيانى يو�ضح �إنخفا�ض �إنتاج البي�ض ال�شديد فى قطيع م�صاب بالفريو�س‬

‫عدوى �إلتهاب الق�صبات املعدى فى الدجاج البيا�ض عند عمر ‪� 34‬أ�سبوع‬

‫‪22‬‬

‫دموية (هيماتوما) كتلك امل�شاهدة كثرياً‬ ‫فى مر�ض النيوكا�سل‬ ‫ الكلى �شاحبة مت�ضخمة بينة الأنابيب‬‫واحلالبان ممتلئان ب�أمالح اليوريا‪.‬‬ ‫ ق��د توجد م��ادة حمية �صفراء �سائلة‬‫فى التجويف البطنى للدجاجات البائ�ضة‬ ‫ولكن هذا يرى فى احل��االت الأخ��رى التى‬ ‫ت�سبب نق�صاً ملحوظاً فى �إنتاج البي�ض ‪.‬‬ ‫ ميكن مالحظة نق�ص طول ووزن قناة‬‫البي�ض ف��ى ال�ط�ي��ور امل���ص��اب��ة �إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫ارتكا�س املبي�ض و�ضموره ‪.‬‬ ‫املكافحة‬ ‫ �أول ك��ل �شهر يعطى ل�ق��اح نيوكا�سل‬‫ال�سوتا �أو بولفاك �آى بى برامير بالتناوب‬ ‫ف��ى م ��اء ال �� �ش��رب ‪ 30‬لرت‪ 1000/‬دج��اج��ة‬ ‫م��ن بعد قيا�س املناعة بفح�ص (االل �ي��زا)‬ ‫فى الأ�سبوع (‪ )40-35‬من العمر ‪ ،‬وبعده‬ ‫بثالثة �أيام يعطى (املنتوفني) ملدة ‪� 3‬أيام ‪.‬‬ ‫ �أول ك � ��ل �� �ش� �ه ��ر ي� �ع� �ط ��ى ال� ��دج� ��اج‬‫(�أوريجو�ستيم) فى ماء ال�شرب مبعدل (‪1‬‬ ‫على ‪ 3000‬لرت) ماء ملدة ‪� 5‬أيام متتالية ‪.‬‬ ‫ ميكن �إ�ضافة لقاحات �أخرى للربنامج‬‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫ال�صفات املر�ضية املميزة للمر�ض‬ ‫مثل (بولفاك �آى بى كيو�إك�س) ‪( ،‬بولفاك‬ ‫تى �آرت��ى) ‪� ،‬أو متالزمة انخفا�ض البي�ض‬ ‫وغريه بعد ا�ست�شارة الطبيب ‪.‬‬ ‫ �إذا كان القطيع م�صاباً بامليكوبالزما‬‫يعطى كل �شهر ع�لاج (تايلوفيت) �أو يتم‬ ‫�إ� �ض��اف��ة ل�ن�ك��و��س�ب�ك�ت�ين ب��رمي�ك����س ف��ى م��اء‬

‫ال���ش��رب مل��دة (‪� 5-4‬أي ��ام متتالية) مبعدل‬ ‫ب��اك�ي��ت واح ��د ع�ل��ى (‪ 1000‬ل�ت�ر) م��ن م��اء‬ ‫ال�شرب ‪.‬‬ ‫ �إذا كان العلف م�شتبهاً باحتوائه على‬‫�سموم فطرية ‪ ...‬ي�ضاف له م�ضاد لل�سموم‬ ‫الفطرية (نيوتوك�سينيل) �أو (فيوجن)‬ ‫مب �ع��دل (‪� 1‬إىل ‪ 3‬ك �ج��م) ل �ك��ل ط��ن علف‬ ‫للإقالل من اخل�سائر مثل نق�ص الإنتاج‬ ‫و��ض�ع��ف ال�ق���ش��رة وف �� �س��اد امل �ن��اع��ة و�ضعف‬ ‫املقاومة للأمرا�ض املختلفة ‪.‬‬ ‫ �إذا ك� ��ان ال �ق �ط �ي��ع غ�ي�ر م �ل �ق��ح ��ض��د‬‫الكوك�سيديا ‪،‬ومل ي�صب ب�ه��ا �أث �ن��اء ف�ترة‬ ‫ال�ترب �ي��ة ‪ ،‬فين�صح ب � إ�� �ض��اف��ة ن���ص��ف كجم‬ ‫(�أم�برول �ي��وم ال�ع��امل�ي��ة) لكل ط��ن علف فى‬ ‫ال�ف�ترة (م��ن الأ��س�ب��وع ‪ 20‬وحتى الأ�سبوع‬ ‫‪ )30‬م��ن العمر للوقاية م��ن ه��ذا الطفيل‬ ‫�أثناء �صعود القطيع لقمته الإنتاجية‪.‬‬ ‫ ع �ن��د ن�ق����ص ح �ج��م ال�ب�ي����ض و��ص�غ��ره‬‫يعطى (البريما�سول) �أو (كي�سيبول) فى‬ ‫م��اء ال���ش��رب مب �ع��دل (‪1‬كجم‪ 1000/‬لرت‬ ‫م ��اء) �أو ل�ك��ل ط��ن م��ن ال�ع�ل��ف ح�ت��ى يعود‬ ‫البي�ض �إىل حجمه الطبيعى ‪ ،‬وكذلك عند‬ ‫ت�ساقط الري�ش فى �أى وقت ‪.‬‬ ‫ �إذا حدث نق�ص �أو ت�أخري فى ا�ستهالك‬‫العلف لأى �سبب غري الكوك�سيديا ‪ ،‬فيعطى‬ ‫ال��دج��اج (توك�سينيل بل�س) �سائل ف��ى ماء‬ ‫ال�شرب مبعدل (ن�صف لرت‪2000 – 1000/‬‬ ‫لرت ماء �شرب) ‪.‬‬ ‫ �إذا ظهرت �شخرة و�أ�صوات تنف�سية على‬‫الدجاج يعطى (املنتوفني) فى ماء ال�شرب‬ ‫مبعدل (ق ��ارورة ‪ 200‬م��ل على ‪ 1000‬لرت‬ ‫م��اء) ف ��وراً وي��راج��ع الطبيب للك�شف عن‬ ‫ال�سبب ومعاجلته بالعالج املنا�سب ‪.‬‬ ‫ �إذا ب ��د أ� ال��دج��اج بال�سمنة والت�شحم‬‫(حدوث انفجارات) يعطى (دايج�ست �إت�ش)‬ ‫مبعدل (‪ 1‬لرت على ‪ 1000‬لرت ماء) ملدة ‪5‬‬ ‫�أيام ويكرر بعد �أ�سبوعني ‪.‬‬ ‫ فى اجلو احلار يعطى الدجاج املخفف‬‫ل �ل �ح��رارة (ه� ��وت الي� ��ت) ف��ى م ��اء ال���ش��رب‬ ‫مب �ع��دل (‪ 1‬ل�ت�ر ع �ل��ى ‪ 1000‬ل�ت�ر م� ��اء) و‬ ‫(هيت ا�ستوب) بالعلف مبعدل (‪1‬كجم لكل‬ ‫طن علف) ‪.‬‬ ‫ ع�ن��د م�لاح�ظ��ة �أى ع�لام��ات مر�ضية‬‫�أو ظواهر غري طبيعية على الدجاج مهما‬ ‫كانت يجب االت�صال فوراً بالطبيب امل�شرف‬ ‫و�إب�ل�اغ��ه ب��احل��ال��ة وت�ط��ورات�ه��ا �أو ًال ب ��أول‬ ‫وبدون ت�أخري �أو تردد للأهمية واخلطورة ‪.‬‬ ‫ ي�ف���ض��ل وج ��ود ب�ع����ض ال �ع�لاج��ات فى‬‫خمزن املزرعة ال�ستخدامها عند ال�ضرورة‬ ‫ب�أمر الطبيب مثل (التوك�سينيل ال�سائل‬ ‫‪ ،‬الأوريجو�ستيم ‪ ،‬الأمربوليوم ‪ ،‬فيتامني‬ ‫�أد‪3‬هاء ‪ ،‬املنتوفني ‪ ،‬مطهرات الأي ��ودوزان‬ ‫والكواتوفيت ‪.‬‬ ‫ قد جت��رى تغيريات �أو تعديالت على‬‫ال�برن��ام��ج ح���س��ب ال �ظ��روف وامل���س�ت�ج��دات‬ ‫ال �ط��ارئ��ة ب��ا��س�ت���ش��ارة ال�ط�ب�ي��ب ال�ب�ي�ط��رى‬ ‫املخت�ص‪.‬‬


‫ملف خاص‬

‫أمراض الجهاز التناسلى‬ ‫فى الدجاج البياض‬ ‫د‪.‬هيثم رجائى‬

‫مدير معامل املخترب البيطرى‬

‫‪24‬‬

‫يقرتب ف�صل ال�شتاء مبا يحمله من م�شاكل عديدة للدواجن خا�صة مع‬ ‫الن�سبة الأكرب من ع�شوائية الرتبية والنظام املفتوح لعنابر الرتبية‬ ‫‪ ..‬ي�أتي ف�صل ال�شتاء منذ عدة �سنوات بانخفا�ض فى درجات احلرارة‬ ‫على كوكب الأر�ض باملقارنة ب�سنوات �سابقة ‪ ..‬لكن هل انخفا�ض درجات‬ ‫احلرارة فى حد ذاته هو امل�شكلة ؟؟ بالطبع ال ‪..‬‬

‫اجلهاز التنا�سلى فى الطيور هو امل�سئول الأول عن �إن�ت��اج البي�ض‬ ‫(بي�ض مائدة ‪ ،‬بي�ض تفريخ) ‪ ،‬وحدوث �أى م�شاكل به ي�ؤدى �إىل انخفا�ض‬ ‫�إنتاج البي�ض وانخفا�ض الفق�س ‪ ،‬ويتكون اجلهاز التنا�سلى للدجاج من ‪:‬‬ ‫أ� – املبي�ض ‪: Ovary‬‬ ‫عبارةعن كتلة عنقودية موجودة فى اجلهة الي�سرى من اجل�سم ‪،‬‬ ‫ويحتوى املبي�ض على عدد كبري من احلوي�صالت املبي�ضية منها النا�ضج‬ ‫(‪ )6 - 5‬ومنها غري النا�ضج (‪.)4000 – 500‬‬ ‫وم��ن امل�ع��روف �أن ع��دد البي�ض ال��ذى ت�ضعه ال��دج��اج��ة ف��ى حياتها‬ ‫الإنتاجية يكون �أقل بكثري من عدد البوي�ضات التى يحتويه املبي�ض ‪،‬‬ ‫وتتطور احلوي�صالت املبي�ضية نتيج ًة لإفراز هرمون ‪ F.S.H‬من الف�ص‬ ‫الأمامى للنخامية وهو الهرمون امل�سئول عن منو ون�ضج احلوي�صالت‬ ‫املبي�ضية ويفرز هرمون اال�سرتوجني امل�سئول عن تطور قناة البي�ض ‪،‬‬ ‫وكذلك هرمون الربوج�سرتون امل�سئول عن تنبيه �إفراز العوامل املحفزة‬ ‫على �إفراز هرمون ‪ LH‬من الف�ص الأمامى للنخامية وهرمون ‪ LH‬هو‬ ‫امل�سئول عن عملية التبوي�ض فى الدجاج ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬قناة البي�ض ‪: The Oviduct‬‬ ‫فى الأع�م��ار ال�صغرية يكون هناك قناتني للبي�ض �أحداهما مينى‬ ‫والأخ��رى ي�سرى ‪ ،‬ولكن مع التطور فى العمر ت�ضمر القناة اليمنى‬ ‫وتبقى القناة الي�سرى هى الفعالة ‪ ،‬ويختلف طول القناة من التوقف‬ ‫�إىل الإنتاج ‪ ،‬فيكون �أثناء التوقف ‪� 18 – 11‬سم و�أثناء الإنتاج ‪75 – 70‬‬ ‫�سم ‪ ..‬وتتكون قناة البي�ض من خم�س مناطق �أ�سا�سية ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬القمع (‪)Infundibulum Funnel‬‬ ‫طوله ‪� 10‬سم ‪ ،‬وظيفته التقاط البوي�ضة املفرزة من املبي�ض ويتم‬ ‫فيه �إخ�صاب البوي�ضة ويتحول القر�ص اجلرثومى (البال�ستود�سيك)‬ ‫�إىل خلية خم�صبة (البال�ستودرم) ومتكث فيه البوي�ضة من ‪20 – 10‬‬ ‫دقيقة ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬املعظم (منطقة �إفراز البيا�ض)‬ ‫‪� Magnum 30 – 33‬سم يتم فيه �إف ��راز البيا�ض (االل�ب�ي��وم�ين)‬ ‫ويحتوى على نوعني من الغدد �أحداهما �أنبوبية تفرز غالبية بروتينات‬ ‫البيا�ض اخلفيف والثانية وحيدة اخللية تفرز غالبية بروتينات البيا�ض‬ ‫ال�سميك – �صوديوم ‪ ،‬املاغن�سيوم ‪ ،‬والكال�سيوم ‪ ،‬متكث البي�ضة فى‬ ‫املعظم من ‪� 3 – 2.5‬ساعات ‪.‬‬ ‫‪ – 3‬الربزخ (منطقة �إفراز الق�شرة) ‪Isthmus‬‬ ‫طوله ‪� 10 – 7‬سم ‪ ،‬ميكث فيه البي�ض ‪ 75‬دقيقة (�ساعة وربع ال�ساعة)‬ ‫ويتم فيه �إفراز غ�شائى الق�شرة الداخلى واخلارجى اللذان يتحدان فى‬ ‫كل املناطق ما عدا الطرف العري�ض للبي�ضة لتتكون الغرفة الهوائية ‪.‬‬ ‫‪ – 4‬الرحم (منطقة �إفراز الق�شرة) ‪Uterus‬‬ ‫طوله ‪� 10‬سم ومتكث فيه البي�ضة من ‪� 20 – 19‬ساعة وي�سمى بالغدة‬ ‫الق�شرية حيث يتم فيه �إف��راز املادة املكونة لطبقة الق�شرة وهى �أ�سا�ساً‬ ‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫كربونات كال�سيوم ‪ ،‬ويتم بالرحم ا�ستكمال البي�ضة ملكوناتها من املاء‬ ‫والأمالح ‪.‬‬ ‫‪ – 5‬املهبل ‪Vagina‬‬ ‫طوله ‪� 7‬سم لي�س له دور فى تكوين البي�ضة ولكن يعترب فقط خمزن‬ ‫للبي�ضة حلني خروجها وعملية خروج البي�ضة ت�سمى و�ضع البي�ض ‪،‬‬ ‫وت�ت��م نتيجة النقبا�ض ع�ضالت ال��رح��م واملهبل حت��ت ت� أ�ث�ير هرمون‬ ‫االوك�سى تو�سني ‪ ،‬املدة التى تتكون فيها البي�ضة حواىل ‪� 25 – 24‬ساعة‬ ‫من �أول و�صول البوي�ضة �إىل القمع ثم �إىل فتحة املجمع ‪.‬‬ ‫�أمرا�ض اجلهاز التنا�سلى فى الطيور التى ت�ؤدى �إىل انخفا�ض‬ ‫�إنتاج البي�ض ون�سبة الفق�س‪:‬‬ ‫�أ�سباب مر�ضية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬فريو�سية ‪ :‬نيوكا�سل – االلتهاب ال�شعبى – مر�ض التهاب‬ ‫احلنجرة – املر�ض االرتعا�شى الوبائى – املريك – �أنفلونزا الطيور–‬ ‫فريو�س ظاهرة انخفا�ض البي�ض ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬بكتريية ‪ :‬ميكوبالزما (ع��دوى الأكيا�س الهوائية ‪ -‬مر�ض‬ ‫اجلهاز التنف�سى املزمن) – امليكروب القولونى ‪ -‬زكام الطيور املعدى‬ ‫(الكوريزا) – الكولريا – ال�ساملونيال لبللورمي ‪.‬‬


‫ملف خاص‬

‫أمراض الجهاز التناسلى فى الدجاج البياض‬

‫‪ - 3‬طفيلية ‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬طفيليات داخلية ‪ :‬ال�بروت��وزوا (الكوك�سيديا – زه��رى الطيور)‬ ‫– الديدان اال�سطوانية (الإ�سكار�س ‪ -‬هرتاك�س (الديدان االعورية) –‬ ‫الديدان ال�شعرية (الكابالريا) ‪ -‬الديدان ال�شريطية ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬طفيليات خارجية ‪ :‬فا�ش الري�ش – الفا�ش الأح�م��ر – جرب‬ ‫الرجل – القمل ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ال�سموم الفطرية ‪ :‬افالتوك�سن – اوكراتوك�سن ‪.‬‬ ‫‪5‬النق�ص ال �غ��ذائ��ى ‪ :‬خ �ل��ل ف��ى ن���س�ب��ة ال�ب�روت�ي�ن – ال �ط��اق��ة –‬‫ال�ف�ي�ت��ام�ي�ن��ات وب��ال�ت�ح��دي��د ف�ي�ت��ام�بن (‪ – )3A, D‬الأم�ل��اح املعدنية‬ ‫(الكال�سيوم – الفو�سفور– احلديد – املاجننيز– النحا�س – الزنك) ‪.‬‬ ‫�أ�سباب غري مر�ضية‬ ‫– الإ��ض��اءة ‪ :‬اختالف درج��ات احل��رارة – نظام التهوية – عدد‬ ‫الطيور فى املرت املربع (نظام الرتبية الأر�ضى) ‪.‬‬ ‫– نظام التغذية وال�شرب ‪( :‬عند حدوث قلة ا�ستهالك مياه ال�شرب‬ ‫نتيجة ان�سداد امل�ساقى االتوماتيك �أو ارتفاعها عن امل�ستوى املنا�سب‬ ‫للدجاج �أو ا�ستخدام تنك مياه كبري ويتم ملئة كل ‪� 48-24‬ساعة ‪ ،‬وهذا‬ ‫ي�ؤدى �إىل امتناع الطيور عن ال�شرب) ‪.‬‬ ‫– حدوث �إزعاج للطيور ‪.‬‬ ‫– دخ��ول زوار غرباء للعنرب– تغري فى العلف ومكوناته ويكون‬ ‫منخف�ض عن احتياجات ال��دج��اج أ�ث�ن��اء ف�ترة الإن�ت��اج وه��ذا ي ��ؤدى �إىل‬ ‫ا�ستهالك كمية علف �أك�ثر م��ن احتياج الطائر مم��ا ي ��ؤدى �إىل �سمنة‬ ‫الطائر – القل�ش ‪.‬‬ ‫من جميع �أو بع�ض الأ�سباب ال�سابقة حتدث عدة ظواهر‪:‬‬ ‫‪� - 1‬سقوط الرحم – انقالب الرحم ‪.‬‬ ‫‪ Prolapse of oviduct -2‬التهاب املجمع ‪.‬‬ ‫‪ Vent Gleet – Cloacitis -3‬التهاب قناة املجمع ‪.‬‬ ‫‪ Oviductitis – Salpengitis -4‬التهاب الربوتيونى املحى ‪.‬‬ ‫‪ Egg yolk peritonitis -5‬التجمع الداخلى للبي�ض ‪.‬‬ ‫‪ Egg Bound -6‬تواجد البي�ض فى فراغ البطن ‪.‬‬ ‫‪ Internal Lasino -7‬عادة امليل �إىل الرقاد ‪.‬‬ ‫‪� Broodiness -8‬إنتاج بي�ض ذات ق�شرة رقيقة ‪.‬‬ ‫‪� Thin shelled egg -9‬إنتاج بي�ض �صغري احلجم ‪.‬‬ ‫‪ Small egg -10‬إ�ن �ت��اج ب�ي����ض ل��ه رائ �ح��ة وم� ��ذاق ال���س�م��ك ‪Fishy‬‬ ‫‪. Flavoured egg‬‬ ‫‪ - 1‬ظاهرة �سقوط الرحم – انقالب الرحم‬ ‫‪Prolapse of oviduct‬‬

‫ح��دوث هذه الظاهرة نتيجة خ��روج الرحم عند و�ضع البي�ض ومل‬ ‫يرجع �إىل الو�ضع الطبيعى ‪ ،‬يتم ب��روز الرحم �أو الأج��زاء الأوىل من‬ ‫قناة البي�ض �إىل اخل��ارج واحتقانها ب�شدة ‪ ،‬وق��د يظل انقالب الرحم‬ ‫مدة طويلة �إىل اخلارج مع عدم قدرتها على الرجوع لو�ضعه الطبيعي‬ ‫بال�سرعة املمكنة ‪ ،‬مما ي�سبب ما يعرف بظاهرة �إنقالب الرحم ‪ ،‬وفى‬ ‫احل��االت احل��ادة ي�صاحب اخل��روج الفجائى لقناة البي�ض خ��روج جزء‬ ‫من الأمعاء ‪ ،‬و�إن بروز جزء ب�سيط من قناة البي�ض خارجا مع وجود‬ ‫االلتهابات حول فتحة املجمع نتيجة �إفرازات حام�ض اليوريك وكذلك‬ ‫جفاف الأغ�شية املخاطية نتيجة التلوث امليكروبى هى من امل�ؤ�شرات على‬ ‫وجود هذه الظاهرة ‪.‬‬ ‫وحتدث حاالت افرتا�س فى قطيع الدواجن و�أ�سباب هذه الظاهرة ‪:‬‬ ‫– �إنتاج البي�ض فى عمر مبكر نتيجة البلوغ اجلن�سى املبكر ‪.‬‬ ‫– �إنتاج بي�ض كبري احلجم (ذو �صفارين) لعدة م��رات عند بد�أ‬ ‫االنتاج ‪.‬‬ ‫– عوامل وراثية فى القطيع – ح��دوث تدمري فى �أربطة قناة‬ ‫البي�ض نتيجة زيادة معدل �إنتاج البي�ض عن احلد املعقول ‪.‬‬ ‫– م��رون��ة ع�ظ��ام احل��و���ض و�ضعف �أرب�ط�ت��ه نتيجة ع��دم ات ��زان فى‬ ‫الأمالح املعدنية فى العليقة ‪.‬‬ ‫– �سمنة فى فراغ البطن (نتيجة زيادة فى ن�سبة الذرة فى العليقة)‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫– حدوث االلتهابات املعوية �أو الإ�صابة بالكوك�سيديا �أو الديدان‬ ‫املعوية ‪.‬‬ ‫– عدم �إعطاء ا إل��ض��اءة املنا�سبة فى فرتة الإنتاج مما ي��ؤدى �إىل‬ ‫حدوث خلل فى الهرمونات ‪.‬‬ ‫الوقاية‪:‬‬ ‫– اختيار �ساللة ال تتكرر فيها ظهور هذه الظاهرة ‪.‬‬ ‫– ت�أخري البلوغ اجلن�سى باتباع نظام عليقة و إ���ض��اءة حم��ددة فى‬ ‫فرتة الرتبية على ح�سب كل �ساللة ووزن الدجاج �أ�سبوعياً خالل فرتة‬ ‫الرتبية للحفاظ على متو�سط ال��وزن على ح�سب ج��داول كل �ساللة ‪،‬‬ ‫وبالتاىل يتم ن�ضوج الدجاج مت�أخر من �أ�سبوع �إىل �أ�سبوعني ويكتمل‬ ‫منوها وت��زداد قوة ع�ضالت و�أربطة منطقة احلو�ض ‪ ،‬وال بد من وزن‬ ‫الدجاج �أ�سبوعياً خالل فرتة الرتبية للحفاظ على متو�سط الوزن على‬ ‫ح�سب جداول كل �ساللة ‪.‬‬ ‫– الت�أكد من ا�ستخدام عليقة متزنة فى املكونات (ن�سبة الأمالح‬ ‫وبالتحديد ن�سبة الكال�سيوم والفو�سفور – الفتامينات – الطاقة –‬ ‫الربوتني) وذلك فى فرتة الرتبية والإنتاج ‪.‬‬ ‫– ال��دج��اج ال��ذى ب��ه ان�ق�لاب رح��م يو�ضع ف��ى امل�ع��زل وع��دم تركه‬ ‫داخل العنرب حتى ال يحدث ظاهرة االفرتا�س بني الطيور ‪ ،‬مع حماولة‬ ‫رجوع الرحم برفق بعد غ�سيله مباء مطهر وا�ستخدام حملول البارفني‬ ‫�أو الفازلني لإرجاع الرحم برفق ‪ ،‬و�إذا تواجد بي�ض فى املهبل حماولة‬ ‫برفق نزولها ومررها من فتحة املجمع وحماولة عدم ك�سرها ‪.‬‬ ‫ يعطى الطائر أ�ح��د امل�سهالت (امللح االجنليزى �أو زي��ت اخل��روع)‬‫التى لها ت�أثري منعك�س على الأمعاء وقناة البي�ض فتزيد من حركتهما‬ ‫الدودية االنعكا�سية في�ؤدى ذلك �إىل �سرعة انزالق البي�ض عند و�ضعه ‪.‬‬ ‫ عند مالحظة وجود نزالت معوية يجب حماولة ت�شخي�ص ال�سبب‬‫وا�ستخدام العالج املنا�سب بعد عزل وت�صنيف البكرتيا و�إج��راء اختبار‬ ‫احل�سا�سية للميكروب املعزول �أو عالج الإ�صابة الطفيلية ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬االلتهاب الربيتونى املحى ‪Egg yolk peritonitis‬‬ ‫حتدث هذه الظاهرة غالبا فى الطيور الزائدة ال�سمنة عن متو�سط‬ ‫ال��وزن ح�سب عمر الطائر ‪ ،‬ويالحظ الطائر امل�صاب به خمول وعدم‬ ‫ا�ستهالك العلف املحدد وحدوث نفوق خالل �أيام �أو �أ�سبوع ‪.‬‬ ‫�أ�سباب هذه الظاهرة ‪:‬‬ ‫�أما نتيجة حدوث �إث��ارة للدواجن عند الإم�ساك بها �أو عند حدوث‬ ‫�أ�صوات عالية فجائية داخل �أو خارج العنرب مما ي�سبب ك�سر البي�ض داخل‬ ‫قناة البي�ض وبقائها داخ��ل القناة ثم جتمع جمموعة من البوي�ضات‬ ‫وح��دوث ان�سداد بالقناة مما ي��ؤدى �إىل تخمة القناة ‪ ،‬و�أحيانا ينفجر‬ ‫جدارها ويت�سرب حمتوياتها �إىل التجويف البطنى وت�سبب االلتهاب‬ ‫الربيتونى ‪ ،‬وفى بع�ض احلاالت يحدث انقبا�ضات عك�سية بقناة البي�ض‬

‫فتعيد حمتويات البي�ض ثانيا �إىل داخ��ل التجويف البطنى ويحدث‬ ‫ال�ت�ه��اب بريتونى ‪ ،‬وي�صاحب بع�ض الأم��را���ض ال�ت��ى ت�صيب القطيع‬ ‫�أثناء فرتة و�ضع البي�ض مثل عدوى الأكيا�س الهوائية (امليكوبالزما)‬ ‫الكولريا – �ساملونيال باللورمي – النيوكا�سل – االلتهاب ال�شعبى املعدى‬ ‫– �شلل الطيور – �أنفلونزا الطيور……‪.‬الخ ‪.‬‬ ‫ونتيجة هذه الأمرا�ض يحدث التهاب باملبي�ض وت�ساقط البوي�ضات‬ ‫امل�صابة �إىل فراغ جتويف البطن وي�ؤدى �إىل حدوث االلتهاب الربيتونى‬ ‫‪ ،‬وعند ح��دوث ه��ذه الظاهرة يجب التفريق بني االلتهاب الربيتونى‬ ‫املحى وعدوى الأكيا�س الهوائية ‪ ،‬فعند حدوث عدوى الأكيا�س الهوائية‬ ‫يحدث نفوق فجائى وظهور �ضعف عام للدجاج ونفوق تدريجى للمبي�ض‬ ‫فيكون منتج املبي�ض خامل وال يوجد اثر لعنقود البي�ض ويكون االلتهاب‬ ‫ف��ى التجويف البطنى فقط وخ��ارج الأك�ي��ا���س الهوائية ف��ى التجويف‬ ‫البطنى وال�صدرى داخل الأكيا�س الهوائية مواد متجبنة متيل �إىل اللون‬ ‫الأ�صفر (لون املح) ويبد أ� من املبي�ض وينت�شر فوق الربيتونى متيل �إىل‬ ‫اللون الأبي�ض ويبد�أ حول الأكيا�س الهوائية قطاع فى املواد املتجبنة ‪،‬‬ ‫وي�شاهد دوائر مثل الدوائر املتواجدة فى املح وال ت�شاهد هذه الدوائر‬ ‫ع��زل وت�صنيف بكرتيا �أو فريو�سية البكرتيا القولونى وميكوبالزما‬ ‫امل�سببات البكتريية ‪.‬‬ ‫الوقاية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬و�ضع برنامج حت�صني جيد �أثناء فرتة احل�ضانة والرتبية ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التحذير من حدوث �أى �أ�صوات عالية خارج �أو داخل العنرب ‪.‬‬ ‫العالج ‪:‬‬ ‫يجب الت�أكد من �أ�سباب الظاهرة و�إجراء الت�شخي�ص اجليد للم�سبب‬ ‫�إذا كان ال�سبب بكرتيه ‪ ،‬و�إجراء عزل وت�صنيف امل�سبب ثم �إجراء اختبار‬ ‫ح�سا�سية واختيار ال�ع�لاج املنا�سب ويعطى مل��دة ال تقل ع��ن ‪ 5‬أ�ي��ام مع‬ ‫ا�ستخدام مطهرات منا�سبة ت�ستخدم فى مياه ال�شرب مرة كل �أ�سبوع‬ ‫وبعد العالج بامل�ضادات احليوية يف�ضل ا�ستخدام مركبات بيولوجية‬ ‫ب�إ�ضافتها فى الأعالف �أو عن طريق مياه ال�شرب وملد ال تقل عن ‪� 10‬أيام‬ ‫مبا�شرة بعد االنتهاء من العالج بامل�ضادات احليوية ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ظاهرة التهاب املجمع ‪Vent Gleet- Cloacitis‬‬ ‫هى حدوث التهاب �شديد فى فتحة املجمع وما حولها وقد تتواجد‬

‫بع�ض التقرحات و�سوائل لزجة �أو متجبنة ملت�صقة بالفتحة ولها رائحة‬ ‫كريهة ‪.‬‬ ‫ونتيجة حل��دوث ه��ذه الظاهرة ت ��ؤدى حل��دوث انخفا�ض ف��ى �إنتاج‬ ‫البي�ض نتيجة جتمع البي�ض فى قناة البي�ض مما ي�سبب حدوث نفوق‬ ‫للدجاج نتيجة حدوث نقر فى فتحة املجمع وانت�شار عادة االفرتا�س بني‬ ‫الطيور ‪.‬‬ ‫التهاب فتحة املجمع و�سبب هذه الظاهرة لي�س له �سبب حمدد ولكن‬ ‫عدة احتمالت هى ‪:‬‬ ‫– حدوث نزالت معوية فى الأمعاء ‪ -‬االلتهابات فى قناة البي�ض ‪.‬‬ ‫– نق�ص فيتامني �أ ‪.‬‬ ‫– �إف��راز كميات كبرية من �أمالح اليوريا (التهاب فى الكلى) مما‬ ‫ي�ؤدى �إىل التهاب بفتحة املجمع ‪.‬‬ ‫– عند زي��ادة اف��راز الغدد املنتجة مل��واد الق�شرة عن احل��د املطلوب‬ ‫لإنتاج البي�ض فهذه امل��واد والروا�سب اجلريية تت�سرب من الرحم �إىل‬ ‫فتحة املجمع وت�ؤدى �إىل التهابها ‪.‬‬ ‫الوقاية والعالج ‪:‬‬ ‫ا�ستخدام عليقة متزنة املكونات وبالأخ�ص فيتامني �أ ‪.‬‬ ‫التخل�ص ال�سريع من الطيور امل�صابة �أو عزلها وحماولة عالجها‬ ‫(غ�سيل فتحة املجمع مبطهر اليود بن�سبة ‪ % 1‬ثم يو�ضع عليها بودرة‬ ‫�سلفادميدين ‪ )% 100‬وتكرر هذا الغ�سيل من ‪ 3 – 2‬فى اليوم وحماولة‬ ‫نزول البي�ض املتواجد فى املهبل حتى اليرتاكم فى قناة البي�ض ‪.‬‬ ‫عالج حاالت التهاب الأمعاء وقناة املبي�ض والكلى ب�إجراء الت�شخي�ص‬ ‫اجليد مل�سبب االلتهاب و�إجراء عزل امل�سببات البكتريية و�إجراء اختبار‬ ‫ح�سا�سية الختيار امل�ضاد احليوى املنا�سب للعالج وملدة التقل عن ‪� 5‬أيام‬ ‫متتالية وباجلرعات العالجية ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬التهاب قناة البي�ض ‪Slapengitis – Oviductitis‬‬ ‫ت�سبب انخفا�ض فى �إنتاج البي�ض و�إنتاج بي�ض بدون ق�شرة �أو بق�شرة‬ ‫رقيقة نتيجة االل�ت�ه��اب��ات ف��ى منطقة ال�غ��دد امل�ف��رزة ملكونات الق�شرة‬ ‫‪ ،‬وكذلك هذا قد ي��ؤدى �إىل وق��وف منو املبي�ض و�ضموره و ظهور بلل‬ ‫الري�ش و�إفرازات حول منطقة املجمع ‪.‬‬ ‫�أ�سباب هذه الظاهرة ‪:‬‬ ‫ نق�ص فيتامني أ� ي ��ؤدى �إىل �ضعف ن�سيج قناة البي�ض وتعر�ضها‬‫للإ�صابة ‪.‬‬ ‫ التهاب قناة البي�ض نتيجة �إ�صابتها بالبكرتيا (بكرتيا القولون‪-‬‬‫الإ�سهال الأبي�ض (�ساملونيال باللورمي) – امليكوبالزم – النيوكا�سل –‬ ‫االلتهاب ال�شعبى املعدى) ‪.‬‬ ‫ نتيجة حدوث ك�سر ق�شرة البي�ض املتكونة فى قناة البي�ض ‪.‬‬‫ التهاب قناة املبي�ض واحتبا�س البي�ضة لدجاجة عمرها ‪� 10‬شهور ‪.‬‬‫ ح��دوث نخر جل ��دران ق�ن��اة البي�ض نتيجة االل�ت�ه��اب��ات �أو نتيجة‬‫لتجمع بقايا البي�ض فى القناة مما ي�سبب ح��دوث التهاب بروتيونى‬ ‫ونفوق الطائر ‪.‬‬ ‫العالج ‪:‬‬ ‫يجب ت�شخي�ص امل�سبب للظاهرة ‪ ،‬و�إذا ك��ان ال�سبب نق�ص العلف‬ ‫فيتامني أ� يعطى الفيتامني عن طريق مياة ال�شرب ملدة‪� 5‬أيام والت�أكد‬ ‫من �إ�ضافة فيتامني أ� للعلف على ح�سب احتياجات الطائر والت�أكد من‬ ‫ن�سبته داخل الربميك�س الفيتامينات امل�ستخدمة ‪ ،‬و�إذا كان امل�سبب �إ�صابة‬ ‫بكتريية يتم عزل وت�صنيف امل�سبب و�إج��راء اختبار ح�سا�سية لتحديد‬ ‫امل�ضاد احليوى املنا�سب وا�ستخدامه مل��دة ‪� 5‬أي��ام متتالية ثم ي�ستخدم‬ ‫مركبات بيوجلية �أو �أحما�ض ع�ضوية فى العلف ملدة ‪� 10‬أيام �أو فى مياة‬ ‫ال�شرب ملدة ‪� 5‬أيام ‪� ،‬أما �إذا كان ال�سبب فريو�سى النيوكا�سل (يتم حت�صني‬ ‫القطيع ولكن ال بد من حتديد امل�ستوى املناعى �أوال فى قطيع الدواجن)‬ ‫‪ ،‬و�إذا كان ال�سبب االلتهاب ال�شعبى املعدى يجب حماولة رفع املناعة‬ ‫للطائر با�ستخدام امل�ستح�ضرات التى ت�ساهم فى رفع املناعة ومطهرات‬ ‫فى مياه ال�شرب مرة كل �أ�سبوع ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬التجمع الداخلى للبي�ض – انح�شار البي�ض ‪Egg Bound‬‬ ‫حت��دث ه��ذه الظاهرة ف��ى �أول �إن�ت��اج البي�ض وب��الأخ����ص عند �إنتاج‬ ‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪27‬‬


‫ملف خاص‬

‫ جتميع الدجاج ال��ذى به ه��ذه الظاهرة وو�ضعها فى �أقفا�ص بها‬‫�أدراج لتجميع البي�ض ثم بعد عدة �أيام �إىل �أ�سبوع تعود الدجاجة للوزن‬ ‫الطبيعى ولإنتاج البي�ض ثم تعاد للعنرب الأر�ضى �أثناء الليل ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬البي�ض ذو ق�شرة رقيقة �أو من غري ق�شرة ‪Thin shelled eggs‬‬ ‫�أ�سباب حدوث هذه الظاهرة ‪:‬‬ ‫ عند ارتفاع درجات احلرارة داخل العنرب ملدة طويلة بالأخ�ص فرتة‬‫ال�صيف يتم انخفا�ض ن�سبة الكال�سيوم فى الدم ت�صل �إىل ‪ 30%‬عند‬ ‫درجة حرارة ‪ C32‬ويقل بالتاىل �إفراز الكال�سيوم فى ق�شرة البي�ضة ‪� ،‬أو‬ ‫عند حدوث ارتفاع درجة احلرارة وزيادة ن�سبة الرطوبة يقل ا�ستهالك‬ ‫كمية العلف امل�ح��ددة ل�ل��دواج��ن وب��ال�ت��اىل ال تتناول مكونات التغذية‬ ‫املنا�سبة لتكوين البي�ض ‪.‬‬ ‫ تقل �سمك الق�شرة عادة فى نهاية فرتة الإنتاج ثم �سمكها يزداد بعد‬‫عملية القل�ش ‪.‬‬ ‫ اختالل ن�سبة الكال�سيوم �إىل الفو�سفور وفيتامني ‪ D3‬وكذلك نق�ص‬‫بع�ض الأمالح لها ت�أثري على �إنتاج ق�شرة البي�ض مثل املنجنيز والزنك‬ ‫والكوبلت واليود ‪.‬‬ ‫ بع�ض الأمرا�ض التى ت�سبب هذه الظاهرة هى فريو�س االلتهاب‬‫ال�شعبى امل�ع��دى – انفلونزا الطيور‪ -‬النيوكا�سل – ف�يرو���س ظاهرة‬ ‫انخفا�ض البي�ض ‪ ،‬و�إ�صابة الطيور بالكوك�سيديا (لها ت�أثري على جدار‬ ‫الأمعاء وتقلل من امت�صا�ص مكونات العلف ومنها الكال�سيوم) ‪.‬‬ ‫ ت��زداد هذه الظاهرة فى الدجاج املربى فى الأقفا�ص عن الدجاج‬‫املربى تربية �أر�ضية ‪ ،‬وذلك لعدم قدرتها على تعوي�ض احتياجاتها من‬ ‫الأمالح الناق�صة بالعليقة ‪.‬‬ ‫الوقاية والعالج ‪:‬‬ ‫– �أيام احل��رارة العالية ال بد من الت�أكد من كمية العلف امل�ستهلك‬ ‫الفعلى وعند الت�أكد م��ن إ�ق�ل�ال كمية العلف امل�ستهلك يجب تعديل‬ ‫مكونات العلف وح�ساب الكمية الفعلية الحتياج الطائر مثال ا�ستهالك‬ ‫الطائر ‪ 115‬ج��رام ف��ى ال�ي��وم ث��م لوحظ أ�ن��ه انخف�ض �إىل ‪ 105‬ج��رام‬ ‫فيجب تركيز املكونات العلفية فى الكمية امل�ستهلكة الفعلية ‪.‬‬ ‫– حماولة انخفا�ض درج��ات احل��رارة داخل العنرب با�ستخدام عدد‬ ‫ال�شفاطات املنا�سبة مل�ساحة العنرب ل�سحب الهواء املحمل ب��أول �أك�سيد‬ ‫الكربون والأمونيا و�إدخال هواء جديد وو�ضع مراوح فى �سقف العنرب‬ ‫لتقليب الهواء مما ي�ؤدى �إىل انخفا�ض درجات احلرارة بالعنرب ‪.‬‬ ‫‪� - 9‬إنتاج بي�ض �صغري احلجم ‪Small Eggs‬‬ ‫هذه الظاهرة يكون ال�سبب �إما بع�ض ال�سالالت نتيجة عوامل وراثية‬ ‫مثل الدجاج البلدى ‪ ،‬ا�ستخدام �أعالف ذو طاقة حرارية منخف�ضة �أو‬ ‫بروتني منخف�ض عن احتياجات الطائر ‪ ،‬عدم ا�ستهالك كمية العلف‬ ‫املحددة للطائر ‪� ،‬أو عند تعر�ض الطائر لدرجات حرارة عالية وملدة عدة‬ ‫�أيام ي�ؤدى �إىل انخفا�ض ا�ستهالك العلف ‪ ،‬كما �أن �إتباع برنامج �إ�ضاءة‬ ‫وتغذية ي�ؤدى اىل بلوغ جن�سى مبكر ‪ ،‬وبالتاىل يتم و�ضع بي�ض �صغري‬ ‫احلجم ب�أعداد كبرية وملدة طويلة (هذا ي�ؤدى �إىل بيع البي�ض ب�أ�سعار‬ ‫منخف�ضة) ‪.‬‬ ‫الوقاية والعالج ‪:‬‬ ‫اختيار ال�سالالت املنتجة حلجم بي�ض متو�سط احلجم املطلوب فى‬ ‫ال�سوق ‪ -‬ت�أخري الن�ضوج اجلن�سى �أ�سبوع �أو �أ�سبوعني ‪.‬‬ ‫الت�أكد من م�ستوى الطاقة والربوتني املنا�سب لعمر الطائر ‪ ،‬وكذلك‬ ‫الت�أكد من ا�ستهالك كمية العلف اليومى وبالن�سب املذكورة فى جدول‬ ‫ال�ساللة ‪.‬‬ ‫‪� - 10‬إنتاج بي�ض له رائحة و مذاق ال�سمك‬

‫‪28‬‬

‫بي�ض ذو �صفارين بحيث ال ت�ستطيع الدجاجة و�ضعها نتيجة ‪ :‬ل�ضيق‬ ‫احلو�ض �أو التهاب فتحة املجمع ‪� ،‬أو عدد البيا�ضات غري كافية بالن�سبة‬ ‫لعدد الدواجن بالعنرب �أو حدوث التهابات فى قناة البي�ض ‪� ،‬أو �شلل فى‬ ‫ع�ضالتها (�أع�ل�اف غري متزنة فى املكونات وبالتحديد الفيتامينات‬ ‫والأمالح املعدنية ‪ -‬ون�سبة الربوتني) ‪� ،‬أو حدوث التفاف بالقناة �أو قلة‬ ‫�أو توقف �إفراز الغدد املخاطية من قناة البي�ض وهى امل�سئولة عن ت�سهيل‬ ‫عملية مرور البي�ض من فتحة املجمع مما ي��ؤدى �إىل انح�شار البي�ض‬ ‫وتراكم البوي�ضات خلفها فى منطقة الرحم ‪.‬‬ ‫الوقاية والعالج ‪:‬‬ ‫ �أثناء فرتة الرتبية حماولة ت�أخري �إنتاج البي�ض �أ�سبوع �أو �أ�سبوعني‬‫وا�ستخدام عليقة متزنة (الطاقة – الربوتني – الأمالح والفيتامينات)‬ ‫ح�سب جداول كل �ساللة وحتديد كمية العلف املنا�سبة بالن�سبة �إىل عمر‬ ‫الطائر والت�أكد من ا�ستهالك الطائر للعلف ‪.‬‬ ‫ مالحظة الدجاجة التى ت�تردد على البيا�ضات ومتكث بها ملدة‬‫طويلة ومل ت�ضع بي�ض وبفح�صها �إذا كان بها بي�ض �أو انتفاخ بالبطن‬ ‫يتم عزلها وت�شريحها ‪.‬‬ ‫ حماولة انخفا�ض الطاقة بالعلف لتقليل البي�ض ذو �صفارين ‪،‬‬‫والت�أكد من اتزان العلف فى املكونات وبالتحديد الأمالح والفيتامينات ‪.‬‬ ‫ التقليل من حدوث �أى �أ�صوات مزعجة عالية داخل �أو خارج العنرب ‪.‬‬‫‪ - 6‬تواجد البي�ض فى فراغ البطن ‪Egg Internal Lying‬‬ ‫حتدث هذه الظاهرة نتيجة عدم قدرة القمع من التقاط البوي�ضة‬ ‫النا�ضجة ويحدث �سقوطها فى التجويف البطنى وحت��دث غالبا فى‬ ‫فرتة �أول �إنتاج البي�ض �أو رجوع البوي�ضات من قناة املبي�ض للأ�سباب‬ ‫التى ذكرت �سابقا فى الظواهر (‪. )4 ,3 ,2‬‬ ‫‪ - 7‬عادة امليل �إىل الرقاد ‪Broodiness‬‬ ‫تظهر ه��ذه الظاهرة فى ف�ترة قمة الإن�ت��اج وم��ن �أ�سبابها ثقل وزن‬ ‫الدجاجة �أو نتيجة عوامل وراثية فى ال�ساللة �أو وجود �أماكن مظلمة‬ ‫وجتمع البي�ض بها مما ي ��ؤدى �إىل رق��اد الدجاجة عليها وه��ذا ي��ؤدى‬ ‫�إىل قلة احليوية ف��ى ال��دج��اج نتيجة بقاءها م��دة طويلة راق��دة على‬ ‫البي�ض وعدم انتظام الأكل وال�شرب ‪ ،‬وهذا ي�ؤدى �إىل انخفا�ض الوزن‬ ‫‪erd Egg Fishy Flavour‬‬ ‫فى الدجاجة وامت�صا�ص املح فى بوي�ضات املبي�ض ‪ ،‬و�ضمور فى املبي�ض‬ ‫و�ضيق فى احلو�ض وينتج عن ذلك توقف �إنتاج البي�ض ‪.‬‬ ‫�أ�سباب هذه الظاهرة ‪:‬‬ ‫الوقاية ‪:‬‬ ‫�أما �أ�سباب وراثية ونتيجته اختالل فى املبي�ض وفى قناة املبي�ض ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫فيها‬ ‫تظهر‬ ‫ال‬ ‫�ساللة‬ ‫ اختيار‬‫وحم��اول��ة التو�صل للدجاجة التى ت�ضع ه��ذا النوعية من البي�ض‬ ‫‪.‬‬ ‫النهار‬ ‫أول‬ ‫�‬ ‫فى‬ ‫أخ�ص‬ ‫ل‬ ‫وبا‬ ‫البي�ض‬ ‫جمع‬ ‫فى‬ ‫إ�سراع‬ ‫ ال‬‫والبد من التخل�ص من هذه الدجاجة وللتعرف عليها تتميز ب�أن الزفري‬ ‫‪.‬‬ ‫والتهوية‬ ‫اال�ضاءة‬ ‫بها‬ ‫ترقد‬ ‫التى‬ ‫البيا�ضات‬ ‫تعر�ض‬ ‫‬‫إىل‬ ‫�‬ ‫الطيور‬ ‫(النف�س) اخلا�ص بها ذو رائحة الذرة املعطن وكذلك البي�ض املنتج له‬ ‫‪.‬‬ ‫البيا�ضات‬ ‫فى‬ ‫املبيت‬ ‫للطيور‬ ‫ال�سماح‬ ‫عدم‬ ‫‬‫نف�س الرائحة ‪.‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪ ٥,٥٠٠‬ﻣﱰ ﻣﺮﺑﻊ‬

‫أمراض الجهاز التناسلى فى الدجاج البياض‬

‫اﳌﺴﺎﺣﺔ اﻹﲨﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﻨﻊ‬

‫‪ ١‬ﻃﻦ ‪ /‬ﺳﺎﻋﺔ‬

‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﳋﻂ إﻧﺘﺎج اﻟﺒﻮدرة‬ ‫أﻛﻴﺎس وﺷﻜﺎﺋﺮ ﻋﺒﻮات ﻣﻦ ‪٥٠‬ﺟﻢ ﺣﱴ ‪٢٥‬ﻛﺠﻢ‬

‫‪ ٧٠٠٠‬ﻟﱰ ‪ /‬ﺳﺎﻋﺔ‬

‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﳋﻂ إﻧﺘﺎج اﻟﺴﻮاﺋﻞ‬ ‫ ﻋﺒﻮات ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ‪ ٢/١ ،٤/١‬و ‪١‬ﻟﱰ‬‫‪ -‬أﻛﻴﺎس أﻟﻮﻣﻨﻴﻮم ﻋﺒﻮات ﻣﻦ ‪١٠‬ﻣﻞ‬

‫أﺳﻄﻮل ﻧﻘﻞ ﺧﺎص‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ ﳎﺎﻧﻴﺔ ﻟﻌﻤﻼء اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‬

‫دﻋﻢ ﻓﲏ وﺗﺴﻮﻳﻘﻲ‬

‫ﳎﺎﺎﻧ ﳉﻤﻴﻊ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ اﳌﺼﻨﻌﺔ ﻟﻠﻐﲑ‬

‫ﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻳﺮﺟﻰ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺸﺮﻛﺔ ﺳﻮﻟﻔﻴﺪا‪:‬‬ ‫اﳌﻜﺘﺐ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪:‬‬ ‫‪ ١٢‬ﺷﺎرع ﻋﺒﺎس اﻟﻌﻘﺎد‪ ،‬اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‪ ،‬ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﺒﻮر ‪ -‬ﲨﻬﻮرﻳﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﻠﻴﻔﺎﻛﺲ‪+٢٠٢ ٤٣١٢٦٠٩٦ :‬‬ ‫اﳌﺼﻨﻊ‪:‬‬ ‫ﻗﻄﻌﺔ رﻗﻢ ‪ ١٩٢‬ﺻﻨﺎﻋﺎت ﺻﻐﲑة ب‪/‬ج ‪ -‬ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﺒﻮر ‪ -‬ﲨﻬﻮرﻳﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﻠﻴﻔﻮن‪+٢ ٠٢ ٤٤٢١٤٠٥٠ :‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ‪٠+٢ ٠٢ ٤٤٨٧٤٤٨ :‬‬

‫‪info@solveda.net‬‬ ‫‪www.solveda.net‬‬


‫قضايا الدواجن‬

‫د‪ .‬هانى فوزى اللقانى‬

‫عميد كلية الطب البيطرى‪-‬‬ ‫جامعة دمنهور‬ ‫ا�ستاذ �أمرا�ض الدواجن‬

‫النيوكا�سل مر�ض فريو�سى �سريع االنت�شار‬ ‫وهو من �أ�شد الأمرا�ض فتكا بالدجاج وي�ؤدى‬ ‫�إىل خ�سائر اقت�صادية كبرية للمربني‬ ‫نتيجة الرتفاع النفوق �أو انخفا�ض �إنتاج‬ ‫البي�ض‪ ..‬وهو منت�شر فى معظم دول العامل‬ ‫وتختلف �ضراوته من بلد �إىل �آخر‪ ،‬كما �أن‬ ‫املر�ض تزيد �ضراوته وخطورته فى الرتبية‬ ‫املكثفة فى املزارع الكبرية‪.‬‬

‫مرض النيوكاسل فى الدواجن‬

‫‪30‬‬

‫فيما م�ضى كان يُخلط بني داء نيوكا�سل و�إنفلونزا الطيور وكولريا‬ ‫ال��دج��اج م��ن ج�ه��ة �أخ ��رى‪ ،‬وذل��ك حت��ت ت�سمية ط��اع��ون ال�ط�ي��ور‪ ،‬ومل‬ ‫يُكت�شف فريو�س النيوكا�سل �إال عام ‪. 1955‬‬ ‫الدواجن الأكرث عر�ضة للعدوى‬ ‫ي�صيب ال�ف�يرو���س أ�ك�ث�ر م��ن ‪ 250‬ن��وع م��ن ال�ط�ي��ور ول�ك��ن ال��دج��اج‬ ‫�أكرث‪ ‬الدواجن‪ ‬عر�ضة للعدوى وي�صيب املر�ض فى جميع الأعمار ‪.‬‬ ‫ف�يرو���س النيوكا�سل‪ ‬يحتفظ بحيويته عند درج��ة ح ��رارة ‪ 8‬م ملدة‬ ‫ت�تراوح بني ‪� 14 - 12‬شهراً‪ ،‬وفى درج��ة احل��رارة ‪ 37‬م يقتل فى خالل‬ ‫‪� 10-7‬ساعات‪ ،‬وعند درج��ة ح��رارة ‪ 50‬م يقتل فى خ�لال ‪ 10-7‬دقائق‪،‬‬ ‫وعند درجة حرارة ‪ 100‬م يقتل الفريو�س فى ظرف دقيقة واحدة‪� ،‬أما‬ ‫فى درجة حرارة ‪ -80 -20‬م فيحتفظ الفريو�س بحيويته عدة �سنوات‪،‬‬ ‫لأن��ه يت�أثر بالأ�شعة ف��وق البنف�سجية و أ���ش�ع��ة ال�شم�س تكفى لتعقيم‬ ‫ال�ف�يرو���س حيث تقتل ف�يرو���س اللقاح فى‬ ‫‪ 15‬دقيقة ‪.‬‬ ‫�إنت�شارالعدوى‬ ‫ال� ��دواج� ��ن امل�صابة‪ ‬ت �ف ��رز ال �ف�ي�رو���س‬ ‫ال� ��� �ض ��ارى م ��ع ال� � ��زرق و إ�ف� � � � ��رازات الأن� ��ف‬ ‫ط� � ��ول ف �ت ��رة ظ � �ه� ��ور الأع � � ��را� � � ��ض وب �ع��د‬ ‫ان �خ �ف��ا���ض ال �ن �ف��وق ومل� ��دة ‪ 4 - 3‬أ���س��اب�ي��ع‬ ‫بعدها‪ ،‬وهناك بع�ض احل��االت التى بقيت‬ ‫فيها‪ ‬الدواجن‪ ‬امل�صابة ت �ف��رز ال�ف�يرو���س‬ ‫لعدة �شهور‪ ،‬كما �أن‪ ‬الدواجن‪ ‬النافقة بعد‬ ‫ظهور الأعرا�ض �إن تركت فى العنرب ميكن‬ ‫�أن تكون م�صدراً للعدوى �إىل �أن يتم �إزالتها‬ ‫من العنرب‪ ،‬وتنتقل العدوى بالهواء الذى‬ ‫ميكنه �أن يحمل فريو�س املر�ض م�سافات‬ ‫ت�صل �إىل ‪ 2-1‬كيلو مرت �إذا كانت منطقة الرتبية بها ري��اح �شديدة‪،‬‬ ‫وميكن للن�سيم العادى نقل الفريو�س مل�سافات ت�صل �إىل ‪ 50‬مرتاً‪.‬‬ ‫‪ ‬احلالة الت�شريحية املميزة هى‪:‬‬ ‫التهابات �شديدة فى احلنجرة والق�صبة الهوائية مع وجود افرازات‬ ‫خم��اط�ي��ة ف��ى الق�صبة ال�ه��وائ�ي��ة وه��ى ال�ت��ى ت�سبب �صعوبة التنف�س‬ ‫واحل�شرجة وعلى امتداد الأمعاء وخ�صو�صا فى منطقة االثنى ع�شر‬ ‫تظهر بقع نزفية �أو مناطق متنكرزة �أو تقرحات وهى �أه��م الأعرا�ض‬ ‫الت�شريحية التى يجب �أن يتجه �إليها النظر والتى تبد�أ فى الظهور مع‬ ‫بداية املر�ض وخ�صو�صا عند الإ�صابة بالعرتة احل�شوية ال�ضارية ‪.‬‬ ‫�أعرا�ض املر�ض العامة‬ ‫فى دجاج الت�سمني‪ :‬اخلمول ‪ -‬جتمع الكتاكيت مع بع�ضها حول‬ ‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫م�صادر احلرارة ‪ -‬انتفا�ش الري�ش ‪� -‬صعوبة امل�شى ‪ -‬قلة ثم عدم القدرة‬ ‫على احلركة ورمبا ال�شلل ‪ ...‬ثم تبقي‪ ‬الطيور‪ ‬فى �إغفاءة طويلة مع‬ ‫ظهور�أعرا�ض تنف�سية وا�ضحة مثل ح�شرجة ال�صوت ‪ ‬وارتفاع الأ�صوات‬ ‫التنف�سية ب�شدة و�صعوبة فى التنف�س مع فتح املنقار ومد العنق �إىل‬ ‫�أعلى وعط�س وكحة ‪ -‬والتهابات العيون ووجود افرازات بالعني والأنف‬ ‫ ظهور �إ�سهال مائى �شديد �أخ�ضر اللون ‪ -‬فقد ال�شهية ‪ -‬انخفا�ض‬‫ا�ستهالك العلف ‪ -‬انخفا�ض متو�سط الأوزان واالمتناع عن الأكل‪،‬‬ ‫حيث ينخف�ض ا�ستهالك العليقة �إىل الن�صف تقريبا ‪ -‬ارتفاع معدل‬ ‫النافق ح�سب �شدة العرتة ال�ضارية ‪.‬‬ ‫ل�م��ام �أو للخلف‬ ‫ ظ�ه��ور الأع��را���ض الع�صبية ‪ :‬ك��ال�ت��واء الرقبة ل� أ‬‫ودوران الطائر حول نف�سه وارتعا�شات ع�صبية وا�ضحة‪ ،‬و�شلل بالأرجل ‪.‬‬ ‫فى حالة �إ�صابة قطيع �سبق حت�صينه ف�إن الأعرا�ض تكون �أقل و�ضوحاً‬ ‫وق��د يت�شابه ف��ى الأع��را���ض م��ع بع�ض الأم��را���ض التنف�سية الأخ��رى‬ ‫مثل‪ ‬مر�ض‪ ‬االلتهاب ال�شعبى املعدى‪.‬‬ ‫فى الدجاج البيا�ض‪:‬‬ ‫ تظهر الأع��را���ض التنف�سية وا�ضحة‪،‬‬‫ويقل �إنتاج البي�ض بن�سبة ت�صل �إىل ‪50-30‬‬ ‫‪ %‬ح�سب ��ض��راوة املر�ض ومناعة الدجاج‪،‬‬ ‫وي�ت� أ�ث��ر البي�ض ب�شدة فينخف�ض معدله‬ ‫وي �ق��ل وزن � ��ه وح �ج �م��ه وحت � ��دث ت���ش��وه��ات‬ ‫بالق�شرة وت�صبح �سهلة الك�سر ‪.‬‬ ‫ ب �ع��د ان �ت �ه��اء ال� �ع ��دوى ي �ظ��ل الإن �ت ��اج‬‫منخف�ضا مل ��دة ‪ 6-4‬أ���س��اب�ي��ع ث��م يتح�سن‬ ‫وتتح�سن الق�شرة ولكن ال ي�صل �إىل معدله‬ ‫الطبيعى كما لو �أن الدجاج مل ي�صب ‪.‬‬ ‫ ن���س�ب��ة ال �ن��اف��ق ت�ت��راوح م��ن ‪% 20-5‬‬‫على عك�س الدجاج الت�سمني الذى ترتاوح‬ ‫فيه ن�سبة النفوق من ‪ % 100 - 20‬وتتوقف على درجة املناعة و�ضراوة‬ ‫الفريو�س ‪.‬‬ ‫�أنواع الإ�صابة‬ ‫العرتة ال�ضعيفة واملتو�سطة وال�ضارية‬ ‫ العرتة ال�ضعيفة ‪ :‬ت�ستعمل كلقاح حى لتح�صني‪ ‬الطيور‪ ‬مثل‬‫عرتة هت�شرن ‪ -‬ال�سوتا – كلون‪ ،‬وال حتدث �أعرا�ض مر�ضية ‪.‬‬ ‫ ال���ع�ت�رة م��ت��و���س��ط��ة ال�������ض���راوة ‪ :‬حت ��دث‪ ‬م ��ر�� �ض� �اً ط �ف �ي �ف �اً‬‫فى‪ ‬الدواجن‪ ‬احل�سا�سة للمر�ض‪ ،‬و�إذا حقنت ه��ذه ال�ع�ترة ف��ى جنني‬ ‫البي�ض ف�إنه ميوت بعد ‪� 72‬ساعه‪ ،‬وتدخل العرتات املتو�سطة ال�ضراوة‬ ‫فى �صناعة اللقاحات ‪ ..‬وه��ى �إم��ا ع�ترة م�ستنبطة من �أوبئة حقيقية‬ ‫طبيعية مثل ع�ترة رواك�ين �أو حم�ضرة معمليا ب�إ�ست�ضعاف العرتات‬

‫ال�ضارية مثل عرتة كوماروف ‪.‬‬ ‫ ‪ ‬العرتة ال�ضارية‪ :‬وهى ال�ع�ترة التى حت��دث ال�ع��دوى وت�سبب‬‫النفوق املرتفع وتت�سبب فى الوباء‪ ،‬وهناك نوعان‪ ‬من العرتات ال�ضارية‬ ‫ت�سمى تبعاً للمكان الذى تتكاثر فيه وتهاجمه حمدثة �أعرا�ض مر�ضية‬ ‫مميزة وهى النوع الع�صبى والنوع احل�شوى ‪.‬‬ ‫جينوتايب ‪ 7‬من فريو�س النيوكا�سل‬ ‫وفى �أحد الدرا�سات العلمية للماج�ستري التى ن�شرت حديثا للفريق‬ ‫البحثى (حممد نبيه عبدالعزيز‪ ،‬حامت �صالح عبداحلميد‪ ،‬هانى فوزى‬ ‫اللقانى‪� ،‬سعاد عبدالعزيز نا�صف‪� ،‬شريف من�شاوى ن�صر‪� ،‬أحمد رجب‬ ‫الب�ستاوى (مت فح�ص عدد ثمانية و�أربعون من قطعان دواجن ي�شتبه‬ ‫�أن بها ع��دوى ‪� NDV‬إكلينيكيا وع��زل وتو�صيف الفريو�سات املعزولة‪،‬‬ ‫�أ��ش��ارت النتائج �أن ه��ذا ال�ن��وع م��ن الفريو�سات ي�سبب معدل نافق فى‬ ‫املزارع يرتاوح ما بني ‪� % 5‬إىل ‪ % 85‬فى القطعان امل�صابة‪ ،‬ومت اختيار‬ ‫‪ 4‬من املعزوالت وذلك لتحليل مقارن لت�سل�سل نوكليوتيدات احلم�ض‬ ‫النووى وحتليل العالقة اجلينية مع الأخرى املودعة فى بنك اجلينات‬ ‫من العرتات العاملية وامل�صرية وع�ترات اللقاح التجارية املختلفة ومت‬ ‫ت�صنيف ال �ع�ترات على �أن�ه��ا م��ن ال�ن��وع ال���ض��ارى وتنتمى �إىل النمط‬ ‫اجلينى ال�سابع (جينوتايب ‪.)VII‬‬ ‫وتبني �أن جميع العرتات لديها تتابع الأحما�ض الأمينية فى موقع‬ ‫االن�شطار‬ ‫(‪ )112R-R-Q-K-R-F117‬فى نهاية الكربوك�سيل من الربوتني‬ ‫‪ F2‬والفينيل �أالنني فى املوقع ‪ 117‬من الربوتني ‪. F1‬‬ ‫يجب اال�ستف�سار عن الآتى فى حالة ظهور �أى �أعرا�ض ت�شكك‬ ‫فى وجود املر�ض‪:‬‬

‫‪ - 1‬عمر القطيع‪ :‬كلما �صغر عمر القطيع زادت حدة املر�ض وظهرت‬ ‫الأعرا�ض بو�ضوح وزاد معدل النفوق ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬حالة املناعة‪ :‬يجب مراعاة آ�خ��ر حت�صني مت بالقطيع ومتابعة‬ ‫م�ستوى املناعة باختبارات معملية متخ�ص�صة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اللقاح امل�ستعمل‪ :‬يجب الت�أكد معملياً من فاعلية اللقاح امل�ستعمل‬ ‫فى �آخر حت�صني للقطيع ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تطور الأعرا�ض‪ :‬يظهر املر�ض بنظام ثابت متدرج يبد�أ بانخفا�ض‬ ‫ا�ستهالك العليقة ثم ظهور الأعرا�ض التنف�سية ثم ظهور �إ�سهال مائى‬ ‫�أخ�ضر و تعم الأعرا�ض الع�صبية وذلك خالل �أ�سبوع – �أ�سبوعني ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬معدل �إنتاج البي�ض‪ :‬فى قطعان البيا�ض ينخف�ض �إنتاج البي�ض‬ ‫فج�أة وبن�سبة كبرية وتظهر ت�شوهات على ق�شرة البي�ض و�أعداد كبرية‬ ‫من البي�ض الرب�شت ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬مدى تنفيذ اال�شرتاطات ال�صحية ‪� :‬إذا مل يتم تنفيذ اال�شرتاطات‬ ‫ال�صحية بدقة يجعل ظهور املر�ض متوقعا فى القطيع ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬التحليل املعملى‪ :‬التحليل احلقلى يجب �أن ي��ؤك��د بالتحليل‬ ‫املعملى حتى ميكن اجل��زم بوجود املر�ض ويجب �إر��س��ال عينات ب�صفة‬ ‫دورية �أو حني ظهور الأعرا�ض �إىل معمل موثوق به لإجراء الفحو�ص‬ ‫املعملية ‪.‬‬ ‫التح�صني �ضد فريو�س النيوكا�سل‬ ‫هناك عرتتان الأوىل هى ‪ B1 strain‬وتعطى من عمر يوم �إىل �أ�سبوعني‪ .‬‬ ‫الثانية هى ‪ La Sota strain‬وهى تعطى للأعمار الأكرب من �أ�سبوعني‬ ‫ويكرر كل �شهر كجرعات تن�شيطية ‪.‬‬ ‫التح�صني يعطى فى ماء ال�شرب وهذا هو الأ�سهل (تذاب فى ‪18 – 15‬‬ ‫لرتا من املاء لعمر �أ�سبوعني �أو �أقل وفى ‪ 36 – 20‬لرتا للأعمار الأكرب‬ ‫من �أ�سبوعني)‪ ،‬وبالإمكان �إعطا�ؤه كقطرة فى العني �أو الأنف (بعد �إذابة‬ ‫العبوة فى املحلول املعقم اخلا�ص بها)‪ ،‬و�أي�ضا بالر�ش عرب بخاخات على‬ ‫الدجاج فيالم�س ج�سمها وت�ستن�شق الرذاذ املحمل بالفريو�س امل�ضعف‪،‬‬ ‫كما ميكن التح�صني باحلقن بالع�ضل با�ستخدام اللقاح الزيتى اخلامل‬ ‫‪.‬‬ ‫اجل��رع��ات الأوىل مهمة ج��دا لإك�ساب الكتاكيت املناعة �ضد املر�ض‬ ‫الذى قد ي�سبب للمربني خ�سائر فادحة خ�صو�صاً عندما تكون هناك‬ ‫�أعداد كبرية فى م�ساحات �ضيقة ‪.‬‬ ‫ملحوظة ‪ :‬املاء امل�ستخدم للتطعيم يجب �أن يكون خالياً من الكلور‬ ‫�أو �أى معقم �آخر ويف�ضل �إ�ضافة ‪ 2‬جم من بودرة احلليب خاىل الد�سم‬ ‫�إىل كل لرت من املاء قبل �إذابة التطعيم املخ�ص�ص لل�شرب فيه‪ ،‬ومراعاة‬ ‫عدم تعري�ض املاء املحتوى على التح�صني ل�ضوء ال�شم�س املبا�شر‪ ،‬كما‬ ‫يجب �إيقاف �إ�ضافة �أى م�ضادات حيوية �أو مطهرات �إىل مياه ال�شرب‬ ‫قبل التطعيم مبا ال يقل عن ‪� 48‬ساعة وعدم ا�ستخدامها ملدة ‪� 24‬ساعة‬ ‫بعد التح�صني‪ ،‬ويجب الإنتظار ملدة ‪� 3‬أ�سابيع قبل ذبح الدجاج املح�صن ‪.‬‬ ‫ احلمام ال ي�صاب عادة بالنيوكا�سل ولكنه قد يحمل الفريو�س الذى‬‫ينتقل منه �إىل الدجاج ‪.‬‬ ‫ ال يح�صن احلمام �ضد النيوكا�سل ‪.‬‬‫ يتم تطهري �أر�ضيات احلظرية والأقفا�ص وال�سقايات والعالفات‬‫بغ�سلها باملنظفات والتخل�ص من جميع ف�ضالت وري�ش الدجاج ال�سابق‬ ‫ور�ش كامل للمكان والأقفا�ص ب�أى مطهر �آخر مع تهوية املكان وتعري�ضه‬ ‫لأ�شعة ال�شم�س مع مالحظة تعقيم املالب�س والأحذية امل�ستخدمة بعد‬ ‫اخلروج من العنرب وعدم ا�ستعمالها فى العنرب ال�سليم‪.‬‬ ‫ التح�صني فعال �ضد املر�ض وال��دج��اج املح�صن ال ي�صيبه املر�ض‬‫بال�شكل ال��وب��ائ��ى ‪ -‬م��ع ��ض��رورة حت�صني ال��دج��اح ال�سليم ف��ى العنابر‬ ‫املجاورة‪.‬‬ ‫اجلرعة الأوىل هى الأهم ثم تكرر بعد ذلك ح�سب الربنامج وح�سب‬ ‫نوع الرتبية والإنتاج ‪.‬‬ ‫التح�صني الأ�ضطرارى ‪:‬‬ ‫فقط فى حالة الت�أكد من �إ�صابة القطيع بالنيوكا�سل ولي�س‬ ‫الأنفلونزا �أو اللأى بى ميكن للطبيب البيطرى الن�صح ب�إجراء‬ ‫حت�صني �إ�ضطرارى بلقاح يحدده هو دون غريه‪ ،‬يتم حتديده بوا�سطة‬ ‫الطبيب املعالج فقط ‪.‬‬ ‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪31‬‬


‫معامل د‪ /‬أشرف صيوح‬

‫قضايا الدواجن‬

‫أضواء على الجهاز التنفسى للطيور‬ ‫احلفاظ على اجلهاز التنف�سى للطيور �أولوية لكل مربى الدواجن و خا�صة فى ال�شتاء حيث متثل التهوية اجليدة و توفري‬ ‫كمية الأوك�سجني الالزمة للطيور و كذلك التخل�ص من الغازات ال�ضارة مثل (الأمونيا – ثنائى و �أول �أك�سيد الكربون) حتدياً‬ ‫كبريا مما يلزم الأخد بجميع و�سائل التحديث املمكنة لتخفيف الآثار ال�سلبية لرتاكم مثل هذه الغازات على اجلهاز التنف�سى‬ ‫للطائر مما يت�سبب فى �إحداث �أ�ضرار بالغة فى اجلهاز التنف�سى العلوى وبالتاىل يعطى فر�صة كبرية للعديد من امل�سببات‬ ‫للأمرا�ض البكتريية مثل(‪� )E-coli – Coryza‬أو الفريو�سية مثل(‪ )IP – ND – ILT‬للإنت�شار ‪.‬‬

‫المركــــــــز العلمـــــــــــي‬ ‫اإلستشــــــارى للدواجــــن‬ ‫»‬

‫عضــــــــو الجمعية المصـــــرية‬ ‫البيطـــــــرية للدواجــــــــــن‬

‫»‬

‫إجازة فى إدارة مزارع البياض ‪-‬‬ ‫كلية بارن فيلد‪ :‬هولندا‬

‫»‬

‫منظمة مزارع فارم‬ ‫تو فارم الدولية‬ ‫بوزارة الزراعة االمريكية‬

‫إكتشاف مبكر للفيروسات‬

‫‪REAL TIME PCR‬‬

‫د‪�.‬أ�شرف �صيوح‬

‫ا�ستاذ امرا�ض الدواجن ‪-‬‬ ‫ع�ضو اجلمعية امل�صرية‬ ‫البيطرية للدواجن ‪ -‬اجازة‬ ‫فى ادارة مزارع البيا�ض ‪-‬‬ ‫كلية بارن فيلد ‪ -‬هولندا‬

‫‪32‬‬

‫لذا وجب علينا �أن نتعرف على الآتى ‪ :‬تركيبة اجلهاز التنف�سى عند‬ ‫الطيور و الوظائف الهامة التى يقوم بها و من ثم احلفاظ على هذه‬ ‫اجلوهرة الثمينة فالوقاية خري من العالج‪� ..‬إن الطلب املتزايد للطيور‬ ‫للطاقة �أث��ن��اء عملية ال��ط�يران ‪� ،‬أدى ب�شكل مبا�شر �إىل تطور اجلهاز‬ ‫التنف�سى ‪ ،‬لكى ي�سمح ب�إجراء عملية التبادل الغازى بكفاءة عالية و ب�شكل‬ ‫�أ�سرع مقارنة ببقية الأنواع احليوانية الأخرى ‪ .‬و نظراً لدخول كميات‬ ‫كبرية من الأوك�سجني و ب�شكل مُت�سارع �أث��ن��اء عملية ال��ط�يران ‪ ،‬ف�إن‬ ‫الرتكيب الت�شريحى و الف�سيولوجى لهذا اجلهاز يختلف فى الطيور‬ ‫عن الثدييات ‪ ،‬و من أ�ه��م ه��ذه الإح��ت�لاف��ات دور الرئتني ‪ ،‬حيث �أنها‬ ‫�صلبة �صغرية احلجم توجد فى التجويف ال�صدرى ملت�صقة بالأ�ضالع‬ ‫و ال��ع��م��ود ال��ف��ق��رى و ذات ل��ون أ�ح��م��ر وردى ‪ ،‬و ف��ى الثدييات تتحكم‬ ‫ع�ضلة احلجاب احلاجز فى متدد و انقبا�ض الرئتني ‪ ،‬بينما ال توجد‬ ‫تلك الع�ضلة فى الطيور ‪ ،‬كما �أن رئتى الطيور ال تتمدد مع ال�شهيق و‬ ‫الزفري كما فى الثدييات ‪ ،‬كما متتلك الطيور تركيب مميز �آخر يغيب‬ ‫عن الثدييات و هو نظام الأكيا�س الهوائية ‪ Air sacs‬ذات اجلدر الرقيقة‬ ‫و التى حتتل معظم الفراغ الداخلى للج�سم و يخزن فيها الهواء ‪ ،‬حيث‬ ‫معظم الطيور متتلك ثمانية �أكيا�س هوائية ‪ ،‬كي�س عنقى ‪، Cervical‬‬ ‫كي�س ترقوى ‪ ، Clavicular‬زوج �صدرى �أمامى )‪Cranial (Anterior‬‬ ‫‪ ،thoracic‬زوج �صدرى خلفى ‪ . Caudal (Posterior) thoracic‬وتوجد‬ ‫فى بع�ض �أن��واع من الطيور زوج من الأكيا�س فى منطقة العنق ليزيد‬ ‫بذلك عدد الأكيا�س الهوائية �إىل ت�سعة �أكيا�س هوائية ‪.‬‬ ‫عندما يقوم الطائر بعملية ال�شهيق ‪ ،‬ف�إن ع�ضالت ال�شهيق تزيد من‬ ‫حجم جتويف اجل�سم الداخلى م�سببة �ضغط منخف�ض فى الأكيا�س‬ ‫الهوائية و هذا ي���ؤدى �إىل �سحب الهواء النقى من الرئتني �إىل داخل‬ ‫الأكيا�س الهوائية ‪ ،‬و �أثناء عملية الزفري ف�إن ع�ضالت الزفري تنق�ص‬ ‫من حجم التجويف الداخلى للج�سم و هذا ي�ؤدى �إىل دفع الهواء من‬ ‫الأكيا�س الهوائية �إىل الرئتني ثم �إىل خارج اجل�سم ‪ .‬و ب�شكل عام ف�إن‬ ‫ع��دد م��رات التنف�س تتباين ب�إختالف �أن���واع الطيور ‪ ،‬كما �أنها تت�أثر‬ ‫بالعوامل البيئية املحيطة ‪ ،‬حيث تزداد معدالت التنف�س حتت ظروف‬ ‫الإجهاد احلرارى‪.‬‬ ‫وظائف اجلهاز التنف�سى فى الدواجن‬ ‫التبادل الغازى‪ -‬التخل�ص من احل��رارة الزائدة باجل�سم عن طريق‬ ‫عملية اللهث ‪ - Panting‬التخل�ص من نواجت التمثيل الغذائى ال�سامة ‪.‬‬ ‫�إ�صدار ال�صوت من احلنجرة ال�سفلى ‪.‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫تشــــــــريح وفحـــــص‬ ‫مجهــــــــري‬

‫تركيب اجلهاز التنف�سى فى الدواجن‬ ‫الفتحات اخلارجية ‪ - External Nares‬الفم ‪ - Mouth‬الفراغ الأنفى‬ ‫‪ - Nasal Cavity‬البلعوم ‪ - Pharynx‬احلنجرة العليا ‪ - Larynx‬الق�صبة‬ ‫الهوائية ‪ - Trachea‬احلنجرة ال�سفلى ‪- )Inferior Larynx(Syrinx‬‬ ‫الرئتني ‪ - Lungs‬الأكيا�س الهوائية ‪ - Air Sacs‬العظام الهوائية ‪Air‬‬

‫قياس المناعات ‪ -‬تقييم اللقاحات ‪Elisa -‬‬

‫إشراف حقلي‬ ‫وبرامج تحصينات‬

‫‪.Bones‬‬

‫وظيفة الأكيا�س الهوائية‬ ‫نظرا لتميز الأكيا�س الهوائية بكرب �سعتها ف���إن هذا ي�ؤهلها للقيام‬ ‫بوظائف عديدة منها ‪:‬‬ ‫ امتالء الأكيا�س الهوائية بالهواء يزيد من حجم اجل�سم و ي�سهل‬‫الطريان و كذا احلركة فى املاء للطيور املائية ‪.‬‬ ‫ دخول الهواء البارد �إىل اجل�سم ي�ؤدى �إىل تلطيف درجة حرارته و‬‫مقاومته لإرتفاع درجة حرارة البيئة فى احلدود املعقولة ‪.‬‬ ‫ ب�إمتالء الأكيا�س الهوائية و بخا�صة الأكيا�س البطنية ف�إنها ت�ضغط‬‫على الأمعاء و ت�ساعدها فى التخل�ص من الف�ضالت ‪.‬‬ ‫ ت�ساعد الأكيا�س الهوائية الطيور على حفظ توازنها �أثناء الطريان‬‫و تعمل على تقليل عدد مرات التنف�س �إىل �أقل درجة ممكنة ‪.‬‬ ‫ ف��ى ال��ط��ي��ور امل��ائ��ي��ة و ال��ت��ى ت��ع��ت��اد الغط�س حت��ت امل���اء يعمل ه��ذا‬‫الإحتياطى الكبري من الهواء على تنظيم عمليات تبادل الغازات حتت‬ ‫�سطح املاء و يكفى �أن نعلم �أن حجم هواء ال�شهيق فى البط يبلغ ‪-12‬‬ ‫‪ 15%‬فقط من حجم الأكيا�س الهوائية ‪.‬‬ ‫ تعمل على تنظيم درجة حرارة اجل�سم الداخلية و يعتقد �آخرون �أن‬‫الأكيا�س الهوائية البطنية التى تت�صل باخل�صية ت�ؤدى وظيفة تناظر‬ ‫وظيفة كي�س ال�صفن فى الثدييات فت�ساعد على خف�ض درج��ة حرارة‬ ‫اخل�صيتني و ت�ساعد على تكوين احليوانات املنوية ‪.‬‬ ‫لهذا ف�إن الطائر يحتاج �إىل كمية �أوك�سجني عالية من اليوم الأول‬ ‫للإ�ستقبال حتى البيع لكى تتمكن الأكيا�س الهوائية من القيام بتلك‬ ‫الوظائف ‪ ..‬و�أى خلل ي�صيب الأكيا�س الهوائية يكون الطائر عر�ضة‬ ‫للأمرا�ض البكتريية والفريو�سية ‪.‬‬

‫تحليل مياه ‪ -‬أعالف ‪Food Water Analysis Unit‬‬

‫اختبار الحساسية‬ ‫والعزل الميكروبي‬

‫» عيادة متنقلة أينما كنت‬ ‫المنصورة ‪ 19‬شارع مجمع المحاكم‬ ‫‪0502728517‬‬ ‫‪01006200023 - 01011463097‬‬

‫أرقام العيادات المتنقلة‬ ‫‪01006200023 - 01096008251‬‬

‫دمياط‪ ،‬السرو‬ ‫‪0573881231‬‬ ‫‪01011479528‬‬


‫قضايا الدواجن‬ ‫وح�ي�ن ي �ق��وم امل��رب��ى ب��ال�ت�ه��وي��ة ق��د ال‬

‫الدواجن واالستعداد‬ ‫لفصل الشتاء‬ ‫د ‪ .‬حممد عفيفى �سيف‬

‫مدير املعمل املرجعي للرقابة‬ ‫البيطرية على االنتاج الداجنى‬ ‫بجم�صة ‪ -‬معهد بحوث �صحة احليوان‬

‫‪34‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫يقرتب ف�صل ال�شتاء مبا يحمله من م�شاكل عديدة للدواجن خا�صة‬ ‫مع الن�سبة الأكرب من ع�شوائية الرتبية والنظام املفتوح لعنابر‬ ‫الرتبية ‪ ..‬ي�أتي ف�صل ال�شتاء منذ عدة �سنوات بانخفا�ض فى درجات‬ ‫احلرارة على كوكب الأر�ض باملقارنة ب�سنوات �سابقة ‪ ..‬لكن هل‬ ‫انخفا�ض درجات احلرارة فى حد ذاته هو امل�شكلة ؟؟ بالطبع ال ‪..‬‬

‫امل���ش�ك�ل��ة ا أل� �س��ا� �س �ي��ة ت �ك �م��ن ف ��ى ع��دم‬ ‫مراعاة الأُ�صول ال�سليمة فى بناء عنابر‬ ‫ال�ترب�ي��ة وخ��ا��ص��ة ن�ظ��ام ال�ترب�ي��ة املفتوح‬ ‫حيث �أن الغالبية م��ن العنابر امل��وج��ودة‬ ‫ال مي �ك��ن م �ع �ه��ا ال �ت �ح �ك��م ف ��ى ال �ظ��روف‬ ‫البيئية املحيطة بالعنرب حيث �أن جدران‬ ‫ال �ع �ن��اب��ر غ�ي�ر م �ع��زول��ة وب��ال �ت��اىل ي�ك��ون‬ ‫ج��و العنرب ال��داخ�ل��ى ب ��ارداً مم��ا ي�ستلزم‬ ‫ت�ك��ال�ي��ف إ�� �ض��اف �ي��ة مم�ث�ل��ة ف��ى ال�ت��دف�ئ��ة‬ ‫امل�ستمرة للعنرب ولكن م�شكلة �أخرى فى‬ ‫احل �ف��اظ ع�ل��ى ح ��رارة ال�ع�ن�بر تكمن فى‬ ‫غلق النوافذ بالعنرب مما يزيد من ن�سبة‬ ‫الأمونيا بالعنرب وانخفا�ض فى م�ستوى‬ ‫االك�سجني �أي�ضاً وهما عامالن �أ�سا�سيان‬ ‫للأمرا�ض التنف�سية بالقطيع ‪.‬‬

‫ي��راع��ى ال �ت �ي��ارات ال�ه��وائ�ي��ة �أو االن�خ�ف��ا���ض‬ ‫ال�شديد لدرجات احل��رارة مما يزيد م�شاكل‬ ‫اجلهاز التنف�سى �أي�ضاً ‪ ،‬وهنا تكون املعادلة‬ ‫ال���ص�ع�ب��ة ف ��ى ن �ظ��ام ال�ت�رب �ي��ة امل �ف �ت��وح وه��و‬ ‫احل� �ف ��اظ ع �ل��ى درج � ��ة احل � � ��رارة وال �ت��دف �ئ��ة‬ ‫بالعنرب مع �ضمان تهوية �سليمة للتخل�ص‬ ‫م� ��ن ا ألم� ��ون � �ي� ��ا واحل � �ف� ��اظ ع �ل��ى م �� �س �ت��وى‬ ‫االك�سجني وجتنب التيارات الهوائية فى ذات‬ ‫الوقت ‪ ،‬وذلك ب�أن يتم فتح النوافذ اجلنوبية‬ ‫فقط وبزاوية قدرها ‪ 45‬درجة ولأعلى وذلك‬ ‫لكي يختلط الهواء البارد القادم من خارج‬ ‫العنرب تدريجياً مع الهواء ال�ساخن وبالتاىل‬ ‫ال ي�ك��ون ه�ن��اك ان�خ�ف��ا���ض ح��اد ف��ى احل ��رارة‬ ‫�أو تيارات هوائية ت�ؤثر على �صحة القطيع‬ ‫بالعنرب ‪.‬‬ ‫الرطوبة العالية باجلو �أي�ضاً متثل م�شكل ًة‬ ‫وخ �ط��راً ع�ل��ى ال�ترب�ي��ة لأن ال��رط��وب��ة ت��زداد‬ ‫بالعنرب ويكون هناك �صعوبة فى التخل�ص‬ ‫من رطوبة الفر�شة �أي�ضاً بالإ�ضافة لأمر هام‬ ‫وهو ت�أثري الرطوبة على الأعالف املوجودة ‪،‬‬ ‫مما يزيد ن�سب الفطريات وال�سموم الفطرية‬ ‫بها وانعكا�سها ال�سلبى على ج�سم الطائر‬ ‫وخا�صة جهاز املناعة ‪.‬‬ ‫ه �ن��اك ع ��دد م��ن ال �ن �ق��اط ال �ت��ى ي�ج��ب �أن‬ ‫يحتاط لها املربى ا�ستعداداً لف�صل ال�شتاء‬ ‫منها ‪:‬‬ ‫الت�أكد من جودة العنابر ومدى جاهزيتها‬ ‫ال�ستقبال ف�صل ال�شتاء وجتنب ت�سرب مياه‬ ‫الأمطار �إليها وخا�صة تلك العنابر التى ال‬ ‫يوجد لها �أ�سقف خر�سانية ‪.‬‬ ‫احل��ر���ص ع�ل��ى م �ق��اوم��ة ال�ع�ن��اب��ر ل�ل��ري��اح‬ ‫م��ع ع��دم �إه �م��ال التهوية ال�لازم��ة لتجديد‬ ‫م�ستوى االك�سجني بالعنرب وللتخل�ص من‬ ‫الأمونيا ‪.‬‬ ‫اال�ستعداد بتوفري و�سائل التدفئة املنا�سبة‬ ‫مل�ساحة العنرب وط��وال مدة الرتبية حتى ال‬ ‫ي�ح��دث ان�خ�ف��ا���ض ف��ى درج ��ات احل� ��رارة عن‬ ‫امل�ن��ا��س��ب أ�ث �ن��اء ف�ت�رات ال�ترب�ي��ة مب��ا يجعل‬ ‫ال �ط �ي��ور ع��ر��ض��ة ل �ن��زالت ال �ب�رد والإ� �ص��اب��ة‬ ‫بالأمرا�ض التنف�سية املختلفة ‪.‬‬ ‫احلر�ص على جودة الأعالف وتخزينها فى‬ ‫خمازن مغلقة بعيدة عن الأمطار والرطوبة‬ ‫احل ��ر� ��ص ع �ل��ى ت��دف �ئ��ة ال �ع �ن��اب��ر لأن مع‬ ‫ال�شعور بالربد يتكيف الطائر بتعوي�ض ذلك‬ ‫ب��زي��ادة ا�ستهالك الأع�ل�اف لتدفئة اجل�سم‬ ‫بد ًال من �أن ينعك�س ذلك على زي��ادة الأوزان‬ ‫وبالتاىل ميثل ذلك تكلفة زائدة واختالل فى‬ ‫م�ستوى التحويل الغذائى ‪.‬‬ ‫احلر�ص على حت�صني القطعان باللقاحات‬ ‫اخلا�صة بالأمرا�ض الأكرث �شيوعاً فى ف�صل‬ ‫ال�شتاء ‪ ،‬وي�أتى على ر�أ�سها انفلوانزا الطيور‬ ‫وال�ن�ي��وك��ا��س��ل واالل �ت �ه��اب ال�شعبى وال�ت�ه��اب‬ ‫الق�صبة واحلنجرة وال�ت��ى �سوف نتكلم عن‬ ‫كل مر�ض منها الحقاً فى �أعداد �أخرى ‪.‬‬ ‫كذلك احلر�ص على املتابعة ال��دوري��ة مع‬ ‫طبيب بيطري متخ�ص�ص ومعمل ت�شخي�ص‬

‫متخ�ص�ص للت�شخي�ص ال���س��ري��ع وال�سليم‬ ‫للم�شاكل واق�تراح برنامج الوقاية والعالج‬ ‫ال���س�ل�ي��م امل �ت�لائ��م م��ع امل�ن�ط�ق��ة اجل�غ��راف�ي��ة‬ ‫وامل�شاكل ال�سابقة للمزرعة وعمل الت�شريح‬ ‫امل��ر��ض��ى واخ �ت �ب��ارات احل�سا�سية للم�ضادات‬ ‫احل �ي��وي��ة ن� �ظ ��راً لأن ال �ب �ك �ت�يري��ا امل ��وج ��ودة‬ ‫بالعنابر حالياً اكت�سبت مناعات ومقاومة‬ ‫��ض��د غ��ال�ب�ي��ة امل �� �ض��ادات احل �ي��وي��ة امل��وج��ودة‬ ‫مما يجعل اختبار احل�سا�سية مهماً لتحديد‬ ‫�أن �� �س��ب ال �ع�لاج��ات ل�ل�ق�ط�ي��ع ��ض��د امل���س�ب�ب��ات‬ ‫ل�م��را���ض البكتريية املختلفة م�ث��ل االى‬ ‫ل� أ‬ ‫كوالى والكولي�سرتيديا وامليكروب العنقودى‬ ‫ب��ا إل��ض��اف��ة ط�ب�ع�اً ألك�ث�ر امل���س�ب�ب��ات املر�ضية‬ ‫للأمرا�ض التنف�سية وهى امليكوبالزما ‪.‬‬ ‫ل��ذا �أن�صح امل��رب��ى العزيز ب�ع��دم االجتهاد‬ ‫والع�شوائية فى اختيار الأدوي��ة والعالجات‬ ‫وال�ل�ق��اح��ات �أث �ن��اء ف�ت�رة ال�ترب�ي��ة م��ن تلقاء‬ ‫�أن �ف �� �س �ه��م و�أن ي �ت��م ذل ��ك ب��وا� �س �ط��ة أ�ط �ب��اء‬ ‫بيطريني متخ�ص�صني وذوى خ�برة وا�سعة‬ ‫ف��ى جم ��ال �أم ��را� ��ض ال ��دواج ��ن واالرت �ب ��اط‬ ‫مب�ع��ام��ل ت�شخي�ص ذات ك �ف��اءة و إ�م�ك��ان�ي��ات‬ ‫ت�شخي�صية وا�سعة ودقيقة لكى يتم التدخل‬ ‫ال�سليم وال�سريع حلل �أى م�شكلة تطر�أ على‬ ‫ال�ط�ي��ور ب ��د ًال م��ن زي ��ادة ال�ن��اف��ق واخل���س��ارة‬ ‫املادية �أثناء ف�صل ال�شتاء ‪.‬‬ ‫يجب على املربى �أي�ضاً اال�ستعانة باخلربات‬ ‫والإمكانيات الت�شخي�صية للمعمل املرجعى‬ ‫ل�ل��رق��اب��ة ال�ب�ي�ط��ري��ة ع�ل��ى ا إلن �ت��اج ال��داج�ن��ى‬ ‫فى الت�شخي�ص ال�سريع وخا�صة للأمرا�ض‬ ‫الفريو�سية بوا�سطة جهاز وتقنية البى �سى‬ ‫�آر وعمل حتليل جينى للمعزوالت الفريو�سية‬ ‫ل��درا� �س��ة م��دى ارت �ب��اط امل �ع��زوالت احلقلية‬ ‫باللقاحات امل��وج��ودة الختيار الأن�سب منها‬ ‫ل �ل��دورات التالية ف��ى ال�ترب�ي��ة لكى نح�صل‬ ‫على �أف�ضل مناعات ون�سب �صد للأمرا�ض‬ ‫أ�ع� �ل ��ى وب ��ال� �ت ��اىل ت �ق �ل �ي��ل ال �ن ��اف ��ق وت�ق�ل�ي��ل‬ ‫اخل�سائر امل��ادي��ة وجت�ن��ب ال�ظ��اه��رة املتكررة‬ ‫كل �شتاء من تكرار نف�س الإ�صابات وتكرار‬ ‫النافق الكبري ب��امل��زارع ‪ ،‬وميكن جتنب ذلك‬ ‫بت�شخي�ص �سريع ودقيق فى مدة ال تتجاوز‬ ‫ال�ساعتني للت�شخي�ص املبدئى بوا�سطة البى‬ ‫�سى �آر وبحد �أق�صى يومان للتحليل اجلينى‬ ‫املتكامل ‪.‬‬ ‫بالن�سبة لقطعان البيا�ض والأمهات يجب‬ ‫ع��دم إ�غ �ف��ال �أه�م�ي��ة قيا�س امل�ستوى املناعى‬ ‫ل�ل�أم��را���ض املختلفة لكى يتم ب�ن��اء برنامج‬ ‫التح�صني واختيار اللقاحات ب�شكل �أف�ضل‬ ‫بناء على امل�ستوى املناعى املوجود ‪.‬‬ ‫و فى النهاية �أمتنى �أن مير ف�صل ال�شتاء‬ ‫بخري على كل املربني‪،‬و�أن نتجنب �أى خ�سائر‬ ‫�إقت�صادية كما تعودنا فى ال�سنوات الأخرية ‪،‬‬ ‫و�أدعوهم للتوا�صل معنا ملعرفة ما قمنا بعزله‬ ‫من ميكروبات فى �شتاء ‪ 2017‬فى حمافظات‬ ‫الدلتا ونتائج درا�ساتنا على تلك املعزوالت‬ ‫والتى �سيتم ا إلع�لان عنها فى ورق��ة بحثية‬ ‫�سيتم ت�ق��دمي�ه��ا ف��ى امل ��ؤمت��ر ال ��دوىل ملعهد‬ ‫بحوث �صحة احليوان فى نوفمرب ‪. 2017‬‬ ‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪35‬‬


‫قضايا الدواجن‬

‫م‪ .‬على عرفت من�صور‬

‫رئي�س ق�سم الدواجن‬ ‫مبديرية الزراعة بالبحرية‬

‫كيفية السيطرة‬ ‫على منظومة الدواجن‬

‫وبنا ًء على امل�ستهلك يكون املطلوب �سنوياً من الدواجن فى الأ�سواق‬ ‫طبقاً للواقع احلاىل حواىل ‪ 900‬مليون دجاجة �أى ما يقارب من مليار‬ ‫ومائتى مليون بي�ضة وذل��ك لن�صل �إىل العدد املطلوب ال�سابق ما بني‬ ‫ن�سبة �إخ�صاب ون�سبة تفريخ ‪ ،‬ومن ذلك ن�ستطيع �أن نحدد �أعداد املعامل‬ ‫املطلوبة على م�ستوى اجلمهورية وبافرتا�ض �أن طاقة املعمل ال�سنوية‬ ‫‪ 12‬مليون بي�ضة كمتو�سط ‪ ،‬فيكون العدد املطلوب من املعامل هو ‪1000‬‬ ‫معمل تفريخ ومبعرفة �أن الأم ت�ضع ‪ 160‬بي�ضة فى العام ‪ ،‬فيكون العدد‬ ‫املطلوب من �أمهات الت�سمني هو ‪ 7‬مليون ون�صف املليون ‪� ،‬إذن انعكا�س‬ ‫الطاقة احلقيقى �أو الفعلى للدواجن هو املعامل ‪ ،‬ومبعرفة �أعداد املعامل‬ ‫املوجودة وطاقاتها لعَلمنا �أعداد الكتاكيت املتوقعة التى تدخل املزارع من‬ ‫�إنتاج الدواجن التى �سوف تكون بالأ�سواق بعد خ�صم ن�سبة النافق ‪.‬‬ ‫وا�ستكماال ملا �سبق ن�ستطيع �أن نحدد �أعداد املجازر التى ميكنها ا�ستيعاب‬ ‫هذه الطاقة والأماكن التى يجب �أن تتوفر بها وكذلك الثالجات امللحقه‬ ‫بها ‪.‬‬ ‫نبد�أ بعد ذلك فى عملية التداول والتوزيع والتى تكون ب�شكل جديد‬ ‫وه��ى ت ��داول للطيور ب���ص��ورة م��ذب��وح��ة ‪ ،‬وجن��د ف��ى ه��ذا ال�ت���ص��ور دور‬ ‫فاعل ل��وزارة ال��زراع��ة ممثلة فى املديريات والإدارات التابعة لها حيث‬ ‫ن�ستطيع �أن ن�ستفيد من امل�ساحات امل��وج��ودة ب ��الإدارات لعمل ثالجات‬ ‫حفظ لتكون منافذ ت��وزي��ع (و�سيط ب�ين امل�ج��ازر وامل�ح�لات ب��الأ��س��واق)‬ ‫فيتم جتهيز الثالجات ب��الإدارات ‪ ،‬وكذلك ال�ستكمال احللقة ال بد من‬ ‫وجود حمالت بيع الطيور املجمدة ذات عر�ض جيد و�آمن تكون حا�صلة‬ ‫على رخ�صة ت�شغيل من خالل مديرية الزراعة أُ��سوة مبحالت الأعالف‬ ‫ويكون التعامل من خاللها حيث ميكن ح�صر هذه املحالت بطريقة غري‬ ‫مبا�شرة من خالل الرخ�ص ومعرفة الطاقة امل�ستهلكة فى كل حمافظه‬ ‫م��ن خ�لال الإدارات وامل�ح�لات املرخ�صة ‪ ..‬ومي�ك��ن تنفيذ التجهيزات‬ ‫للثالجات واملربدات التى يتم النقل من خاللها بني املجازر والثالجات‬ ‫وال�ع��رب��ات املجهزة للنقل ب�ين الثالجات وامل�ح�لات ع��ن طريق البنوك‬

‫واالحتاد العام ملنتجى الدواجن ‪ ..‬ومن هنا ن�ستطيع التو�صل اىل النتائج‬ ‫االتية ‪:‬‬ ‫�أنه و�أمام قِ�صر فرتة الرتبية لدجاج اللحم والتحديات املر�ضية املبكرة‬ ‫وتنامى �صناعة ال��دواج��ن وقلة الأي��دى العاملة املدربة على ا�ستخدام‬ ‫التح�صينات من حيث التح�ضري للر�ش �أو التقطري �أو احلقن ‪ ،‬ول�ضمان‬ ‫ذلك من حيث احلفظ واال�ستخدام ميكن �أن يتم ذلك باملعمل وحتت‬ ‫�إ�شراف مديرية الطب البيطرى ‪ ،‬وبذلك نتو�صل �إىل ‪:‬‬ ‫ ال�سيطرة على الأم��را���ض من خ�لال ع��دم ال�ت��داول للطيور احلية‬‫وانت�شار العدوى بني املزارع والأ�سواق ‪.‬‬ ‫ تطبيق القرار رقم ‪ 70‬بعدم تداول الطيور احلية ‪.‬‬‫ العمل على توازن ال�سوق بني العر�ض والطلب حيث توفر املعرو�ض‬‫طوال العام ‪.‬‬ ‫ التزام الطب البيطرى بالإ�شراف على معامل التفريخ والت�أكد من‬‫�إجراء التح�صينات خا�صة االنفلونزا واالى بى‬ ‫ التوا�صل مع املعامل ملعرفة املزارع التى مت حجز وت�سليم الكتاكيت‬‫لها وكذا املكاتب البيطرية التى تعمل كو�سيط بني املعامل واملزارع ‪.‬‬ ‫ االل �ت��زام بتقرير �شهرى ب�ين الإدارة ال��زراع�ي��ة واملعمل م��دون به‬‫الأعداد والنوع وا�سم املزرعة وتليفون �صاحب املزرعة ‪.‬‬ ‫ التوا�صل مع اجلي�ش وال�شرطة وذلك ال�ستهالك الزائد عن احلد‬‫فى ال�سوق وا�ستبداله وقت قلة املعرو�ض للحفاظ على ال�صالحية وتوازن‬ ‫ال�سوق ‪.‬‬ ‫و�أخرياً ‪ .....‬نخل�ص �إىل ما هو �أهم وهو �إلغاء الو�سطاء فى ال�صناعة‬ ‫(ال�سما�سره) حيث ميكن عمل بور�صة للدواجن لتحديد الأ�سعار من‬ ‫واق��ع التكلفة الفعلية ح�سب الأ�سعار املتداولة واملو�سم ال��ذى يتم فيه‬ ‫ا إلن �ت��اج حيث ت ��زداد التكلفة ف��ى ال�شتاء ع��ن ال�صيف ب��وج��ود التدفئة‬ ‫و�إ�ضافة هام�ش ربح كى ال ن�سبب اخل�سارة للمربى وخروجه من العملية‬ ‫الإنتاجية ‪ ،‬وبالتاىل تذبذب ال�سعر والذى يكون مردوده على امل�ستهلك ‪.‬‬

‫تعترب تربية الدواجن �صناعة حيوية ملا لها من �أهمية وت�أثري فى االقت�صاد القومى ‪ ،‬كما �أنها تلعب دور ًا‬ ‫�أ�سا�سي ًا فى ت�أمني الربوتني احليوانى من حلم وبي�ض ذو قيمة غذائية عالية وب�أ�سعار مقبولة �إذا ما قورنت‬ ‫ب�أ�سعار اللحوم احلمراء وامل�شتقات احليوانية الأخرى اال �أنه قد حدث خل ًال وا�ضح ًا حال دون اال�ستمرار فى‬ ‫تقدم هذة ال�صناعة‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫وبالنظر �إىل ه��ذا اخل�ل��ل جن��د أ�ن ��ه يقع على ع��ات��ق ط��رف��ى املعادلة‬ ‫�أال وهما امل��رب�ين ��س��واء �صغار امل��رب�ين �أو ال�شركات �أي��ا كانت خا�ص �أو‬ ‫ع��ام وال�ط��رف االخ��ر ويتمثل بقطاع الإن�ت��اج احليوانى والهيئة العامة‬ ‫للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة حيث جند �أن املربني على اختالف‬ ‫�أن�شطتهم وطاقاتهم الإنتاجية وبخا�صة �صغارهم ال يعريون الأهمية‬ ‫الالزمة ل�شروط الرتبية اجليدة من �سكن للطيور (عنابر) وكذا الأمان‬ ‫احليوى والبعد الوقائى ‪.‬‬ ‫وي��رج��ع ذل��ك �إىل ال�ف�ق��ر امل�ع��رف��ى ب�ه��ذه الأم� ��ور �إىل البع�ض منهم‬ ‫ولرغبتهم لتقليل التكلفة وبالتاىل حتقيق �أعلى ربح ‪� ،‬إال �أن ذلك ينعك�س‬ ‫بال�سلب على �صناعة الدواجن حيث تتف�شى الأمرا�ض والتى قد ت�صل‬ ‫�إىل درجة الوباء وبالتاىل اخل�سائر التى تهز هذه ال�صناعة وترجع بها‬ ‫�إىل نقطة الال عودة ‪.‬‬ ‫ون��رك��ز ف��ى ه��ذه ال�سطور على م��ا ميكن �أن ي�ق��وم ب��ه ق�ط��اع الإن�ت��اج‬ ‫احليوانى باال�شرتاك مع باقى الأط��راف لل�سيطرة على هذه املنظومة‬ ‫والرجوع بها �إىل ما كانت عليه قبل عام ‪( 2006‬انفلونزا الطيور) ‪.‬‬ ‫�صدر م��ؤخ��راً ال�ق��راران ال��وزاري��ان ‪ 368‬و ‪ 773‬ل�سنة ‪ 2017‬عن قطاع‬ ‫الإنتاج احليوانى وما يتميزان به عن �سابقهما من قرارات فهما يرتكزان‬ ‫على اللبنة الأوىل لبداية التو�صل �إىل حلول واقعية وفعلية مل�شاكل‬ ‫ال��دواج��ن حيث جند �أنهما ميثالن انعكا�س لطاقات امل��زارع احلقيقية‬ ‫و�أن���ش�ط�ت�ه��ا املختلفه ح�ي��ث مي�ي��زه�م��ا ��س�ه��ول��ة ا إلج� � ��راءات ال��س�ت�خ��راج‬ ‫تراخي�ص الت�شغيل والإقامة حيث ال بد �أن نعلم �أن البيانات واملعلومات‬ ‫تكت�سب �أهميتها من واق��ع ال��دور ال��ذى متثله فى إ�م��داد �صانع ومتخذ‬ ‫القرار مبا يحتاجه من معارف ي�ستخدمها فى تقديراته وت�صوراته ملا‬ ‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫يتطلب منه القيام به ‪ ،‬فعملية �صنع القرار دومنا االرتكاز على املعلومات‬ ‫والبيانات الدقيقة تفقد اال�ستفادة من عامل جوهرى وبالتاىل التعر�ض‬ ‫لتقديرات خاطئة وغ�ير موفقة ‪ ،‬وم��ن هنا وب�شكل ع��ام ف ��إن االهتمام‬ ‫باملعلومات الالزمة لتحقيق دورها الفاعل يكون له نتائج �إيجابية بالغة‬ ‫الأهمية وفى مقدمتها ‪:‬‬ ‫ تنمية ق��درة قطاع الإن�ت��اج احليوانى ب��ال��وزارة على اال�ستفادة من‬‫البيانات واملعلومات املتاحة فى اتخاذ القرارات ‪.‬‬ ‫ وجود قاعدة معرفية حلل امل�شكالت ووج��ود البدائل للوقاية قبل‬‫الدخول فى مرحلة العالج ‪.‬‬ ‫وعلى ما �سبق تكون بداية خطة العمل من الآتى ‪:‬‬ ‫�إنه مبعرفة �أن هناك �أن�شطة خمتلفة فى �صناعة الدواجن بداية من‬ ‫اجلدود و�أمهات البيا�ض و�أمهات الت�سمني واملعامل والت�سمني واملجازر‬ ‫ونهاية بالثالجات ‪.‬‬ ‫نعلم �أن معامل التفريخ هى حلقة الو�صل بني البي�ض املخ�صب الوارد‬ ‫من �أمهات الت�سمني من جهه ومزارع الت�سمني من جهة �أخرى والتى يتم‬ ‫بها رعاية الكتاكيت الناجتة وتربيتها حتى عمر البيع حيث تبد�أ �سل�سلة‬ ‫البيع والتى تلعب بها ال�سما�سرة دوراً كبرياً فى خ�سارة املربني دون النظر‬ ‫�إىل تكلفة فعلية تعتمد على �أ�سعار املدخالت و�إ�ضافة هام�ش ربح ب�سيط‬ ‫على الكيلو جرام من الطيور احلية ولكن لي�س دور ذلك الآن ‪.‬‬ ‫�إال �أنه ال بد �أن نتوقف عند معامل التفريخ ‪ ،‬فلو علمنا �أن ا�ستهالك‬ ‫الفرد فى م�صر هو ‪ 9‬دجاجات فى العام �أى ما يعادل ‪ 18‬كجم وهو �أقل‬ ‫من املعدل العاملى وبع�ض الدول العربية التى ي�صل اال�ستهالك ال�سنوى‬ ‫بها من ‪� 30‬إىل ‪ 40‬كجم �سنوياً ‪.‬‬

‫إعالن إيجبت ميد‬

‫إبريل ‪2017‬‬

‫‪21‬‬


‫أرانب‬

‫جدول يو�ضح �صفات بع�ض �سالالت الأرانب ب�صورة خمت�صرة‪:‬‬ ‫م‬

‫لنجاح مشروع األرانـب!‬ ‫د‪� .‬صابر �شحاته ح�سن‬

‫مدر�س �إنتاج الدواجن ‪ -‬ق�سم‬ ‫الإنتاج احليوانى والداجنى ‪-‬‬ ‫كلية الزراعة ‪ -‬جامعة دمنهور‬

‫‪38‬‬

‫ويوجد العديد من ال�سالالت العاملية التى‬ ‫يندرج كل منها حتت أ�ح��د هذه الأغرا�ض كما‬ ‫توجد بع�ض ال�سالالت التى تتميز باجلمع بني‬ ‫أ�ك�ثر من �إنتاج مثل �إنتاج اللحم وال�ف��راء معاً‬ ‫بالإ�ضافة �إىل وجود �سالالت مهجنة مع بع�ض‬ ‫ال�سالالت النقية بغر�ض �إنتاج اللحم وتنتجها‬ ‫بع�ض ال�شركات املتخ�ص�صة‪.‬‬ ‫�أ�سا�سيات الرتبية‬ ‫يف�ضل �أى مربى اختيار �أف�ضل ال�سالالت‬ ‫والتى تعود عليه ب�أق�صى عائد اقت�صادي‪ .‬وعند‬ ‫بداية امل�شروع يف�ضل للمربى خا�صة �إذا كان‬ ‫مبتدئاً �شراء �أع��داد قليلة من الأران ��ب وعند‬ ‫عمر من ‪� 5-4‬شهور �أى عمر الن�ضج اجلن�سى‬ ‫حيث يبد أ� برنامج الإنتاج باملزرعة مبا�شر ًة‪ .‬وال‬ ‫يف�ضل �شراء �أران��ب �صغرية لأنها �ست�أخذ وقتاً‬ ‫حتى ت�صل لعمر البلوغ اجلن�سى ف�ض ً‬ ‫ال عن �أنه‬ ‫قد يحدث ن�سبة نفوق لبع�ضها وزيادة تكاليف‬ ‫العلف والرعاية‪ ،‬وكذلك ال يف�ضل �شراء �أرانب‬ ‫ع�شار لأنها قد تتعر�ض للإجها�ض �أثناء النقل‬ ‫وب�صرف النظر عن ذل��ك ملا يقوم املربى ببيع‬ ‫�أم �ستلد وت��در عليه من اخلري بعد �أي��ام قليلة‬ ‫م��ن ‪ 18-15‬ي��وم فيقال ف��ى امل�ث��ل ال�شعبى «لو‬ ‫كان فيها خري ما رماها الطري» �أكيد الأم التى‬ ‫مبر�ض ما �أو ال تقبل‬ ‫تباع ع�شار كانت م�صابة‬ ‫ٍ‬ ‫التلقيح ب�سهولة �أو �صفاتها الإنتاجية �ضعيفة‬ ‫‪� ...‬إلخ‪ .‬ومن هنا يف�ضل �شراء الأرانب بكر عمر‬ ‫‪� 5-4‬شهور ويتم تلقيحها بعد النقل �إىل املزرعة‬ ‫بحواىل ‪ 15‬يوماً‪.‬‬ ‫ومن الأ�س�س الوراثية الختيار �سالالت‬ ‫الأرانب‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال�صحة العامة‪:‬‬ ‫ف�ع�ن��د � �ش��راء الأران � ��ب الب ��د �أن ي�ظ�ه��ر على‬ ‫ال�ساللة ع�لام��ات ال�صحة اجل�ي��دة و�أال تكون‬ ‫م�صابة ب��أى �أم��را���ض �أو يظهر عليها عالمات‬ ‫ال�ضعف وال�ه��زال بل ويجب توفري ذل��ك �أثناء‬ ‫ا إلن �ت ��اج ن�ف���س��ه‪ ،‬فمعظم ال �ن �ف��وق ي�ترك��ز بعد‬ ‫ال��والدة مبا�شرة حتى عمر ‪� 4‬شهور وتنخف�ض‬ ‫ن�سبة النفوق بزيادة العمر ولذلك من �أهداف‬ ‫ال��وراث��ة اخ�ت�ي��ار ��س�لال��ة م�ق��اوم��ة ل�ل�أم��را���ض‬ ‫التى ت�صيب الأران��ب حتى تورث هذه ال�صفات‬ ‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫انتهى املقال ال�سابق بالعوامل وال�شروط التى ت�ساعد على جناح م�شروع‬ ‫الأرانب وكان �أول �شرط هو توافر ال�ساللة اجليدة ومن م�صدر موثوق به‪،‬‬ ‫ويجب على مربى الأرانب �أن يقوم باختيار �ساللة الأرانب التى تنا�سب‬ ‫وتالئم الغر�ض الذى �أقيم من �أجله م�شروع الأرانب والذى هو غالب ًا �إنتاج‬ ‫اللحم فى جمهورية م�صر العربية و�إن كان يوجد �أغرا�ض �أخرى فى الدول‬ ‫الأخرى مثل تربية الأرانب لإنتاج ال�شعر وللمعار�ض وامل�سابقات ولإنتاج‬ ‫الفرو وال توجد �ساللة واحدة تفى بجميع الأغرا�ض‪ ،‬وهناك عدد من‬ ‫�سالالت الأرانب ت�صل �إىل �أكرث من ‪� 50‬ساللة وتربى لأغرا�ض خمتلفة‪.‬‬ ‫للأبناء مما ي�ؤدى لإنخفا�ض ن�سبة النفوق فى‬ ‫هذه الفرتة‪.‬‬ ‫‪ -2‬اخل�صوبة‪:‬‬ ‫يجب �أن يكون هناك أ�ه ��داف وراث�ي��ة لرفع‬ ‫ن�سبة اخل�صوبة فى القطيع تتمثل فى الأتي‪:‬‬ ‫ زي��ادة ن�سبة اخل�صوبة عند الأمهات ورفع‬‫كفاءة الذكور‪.‬‬ ‫ اختيار الأمهات التى تقبل التلقيح ب�سهول‬‫ط� ��وال أ�ي � ��ام ال���س�ن��ة لإط ��ال ��ة م��و� �س��م التلقيح‬ ‫والرتبية خالل �شهور ال�صيف‪.‬‬ ‫ ت��رب�ي��ة ا ألم �ه��ات ال�ت��ى مت�ت��از ب��زي��ادة ع��دد‬‫البطون فى ال�سنة وكذلك زيادة عدد النتاج فى‬ ‫البطن من ‪ 12–8‬خلفة‪ /‬بطن وبالتاىل زيادة‬ ‫عدد النتاج الكلى خالل العام‪.‬‬ ‫وميكن قيا�س ن�سبة اخل�صوبة فى املزرعة عن‬ ‫طريق املعادلة الآتية‪:‬‬

‫ن�سبة اخل�صوبة = (عدد الأمهات الع�شار فى‬ ‫ال�شهر ÷ عدد الأمهات امللقحة فى نف�س ال�شهر)‬ ‫ويجب �أال تقل ن�سبة اخل�صوبة عن ‪ ٪77‬حتى‬ ‫تكون الرتبية اقت�صادية‪.‬‬ ‫‪� -3‬سرعة النمو للنتاج‪:‬‬ ‫ف �م��ن الأه � � ��داف الأ� �س��ا� �س �ي��ة م ��ن ال�ترب �ي��ة‬ ‫ال��و��ص��ول �إىل �أوزان مرتفعة ف��ى عمر مبكر‪،‬‬ ‫فبع�ض ال �� �س�لاالت ت���ص��ل ل �ـ ‪ 2‬ك�ج��م خ�ل�ال ‪8‬‬ ‫أ�� �س��اب �ي��ع‪ ،‬و‪ 2.5‬ك�ج��م خ�ل�ال ‪� 10‬أ� �س��اب �ي��ع من‬ ‫ال��والدة‪ .‬وغالباً يت�ضاعف وزن الأرن��ب النتاج‬ ‫‪ 10‬م��رات من ال��والدة �إىل الفطام‪ ،‬وعند عمر‬ ‫‪� 3‬شهور ي�صل وزن الأرن ��ب �إىل ث�لاث��ة أ�م�ث��ال‬ ‫وزنه عند الفطام تقريباً‪ .‬وهذه ال�صفات البد‬ ‫من �أخذها فى الإعتبار عند انتخاب ال�سالالت‬

‫واختيارها ك�أمهات بديلة للقطيع الأ�سا�سي‪.‬‬ ‫‪ -4‬معدل التحويل الغذائى‪:‬‬ ‫الأران��ب تزيد فى ال��وزن حتى عمر ‪� 3‬شهور‬ ‫ب�ع��د ذل ��ك ت �ك��ون ال ��زي ��ادة ط�ف�ي�ف��ة وينخف�ض‬ ‫معدل النمو‪ .‬ويكون معدل التحويل الغذائى‬ ‫ف��ى العمر ال�صغري �أف�ضل م��ن العمر الكبري‬ ‫وفى حدود من ‪ 3–2.5‬كجم علف‪ /‬كجم حلم‬ ‫�أو من��و‪ .‬ويتم �أخ��ذ ه��ذا املقيا�س فى احل�سبان‬ ‫لأنه كلما زادت كمية العلف التى يتغذى عليها‬ ‫الأرن ��ب إلن �ت��اج واح��د كيلو ج��رام من��و �أو حلم‬ ‫تنخف�ض الكفاءة الإقت�صادية للم�شروع وكذلك‬ ‫يقل ال��رب��ح املتوقع لأن التغذية متثل ح��واىل‬ ‫‪ ٪75-65‬م��ن التكاليف املتغرية ول��ذل��ك كلما‬ ‫كان معامل التحويل الغذائى �أف�ضل كلما كان‬ ‫العائد االقت�صادى �أعلى‪.‬‬ ‫‪ -5‬ن�سبة الت�صافى‪:‬‬ ‫عبارة عن وزن الذبيحة بالإ�ضافة للأجزاء‬ ‫امل�أكولة من�سوباً للوزن احلى قبل الذبح‪ ،‬ومتثل‬ ‫ما يقرب من ‪ ٪66‬من وزن الأرنب احلي‪ .‬والبد‬ ‫من حت�سني ال�سالالت لزيادة ن�سبة الت�صافى‬ ‫والتى تقا�س عن طريق املعادلة الآتية‪:‬‬ ‫ن�سبة الت�صافى = (وزن الذبيحة بالإ�ضافة‬ ‫للأجزاء امل�أكولة ÷ الوزن احلي) × ‪100‬‬ ‫على �سبيل املثال‪� ،‬إذا كان �أرنب يزن ‪ 2‬كجم‪،‬‬ ‫ف ��إن الذبيحة والأج� ��زاء امل��أك��ول��ة م��ن الأرن��ب‬ ‫متثل حواىل ‪ 1.320‬كجم‪.‬‬ ‫تق�سيم �سالالت الأرانب‬ ‫ي�ت��م تق�سيم � �س�ل�االت الأران� � ��ب ب ��أك�ث�ر من‬ ‫طريقة ولكن �أهم هذه التق�سيمات هى التق�سيم‬ ‫عن طريق الوزن واحلجم �أو عن طريق الغر�ض‬ ‫الإن �ت��اج��ي‪� ،‬أو التق�سيم �إىل ��س�لاالت �أجنبية‬ ‫وحملية‪ ،‬ومن هذه التق�سيمات ما يلي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬تق�سيم الأرانب من حيث احلجم‪:‬‬ ‫‪ -1‬الأرانب كبرية احلجم‪:‬‬ ‫�أكرث من ‪ 5‬كجم عند عمر البلوغ‪ ..‬و�أهمها‬ ‫� �س�ل�االت ال �ب��و� �س �ك��ات وال���ش�ن���ش�لا وال �ب��اب �ي��ون‬ ‫وال�سنامى والفلم�ش جانيت ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الأرانب متو�سطة احلجم‪:‬‬ ‫م� ��ن ‪ 5-3.5‬ك � �ج� ��م‪ ..‬و أ�ه � �م � �ه� ��ا �� �س�ل�االت‬ ‫النيوزيالندى والكاليفورنيا والأ�سبانى ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الأرانب �صغرية احلجم‪:‬‬ ‫م ��ن ‪ 3.5-2.5‬ك� �ج ��م‪ ..‬و أ�ه� �م� �ه ��ا � �س�ل�االت‬ ‫الهيمااليا والهولندى والأرانب امل�صرية‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬تق�سيم الأرانب من حيث الغر�ض‬ ‫من الإنتاج‪:‬‬ ‫‪� � -1‬س�ل�االت �إن �ت��اج ال �ل �ح��م‪ :‬وال �غ��ر���ض من‬ ‫هذه ال�سالالت هو �إنتاج اللحم ب�صفة �أ�سا�سية‬ ‫ويكون الفراء منتج ثانوى ومتتاز بكرب وزنها‪،‬‬ ‫وج��ودة حلومها‪ ،‬و�سرعة منوها وتعد الأران��ب‬ ‫ال�ن�ي��وزي�لان��دى الأب �ي ����ض وال�ك��ال�ي�ف��ورن�ي��ا من‬ ‫أ�ح���س��ن ه��ذه ال �� �س�لاالت امل�ن�ت���ش��رة جت��اري �اً فى‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫‪� -2‬سالالت �أران��ب ال�ف��راء‪ :‬ويكون الغر�ض‬ ‫م��ن ت��رب�ي��ة ه��ذه ال �� �س�لاالت ه��و إ�ن �ت��اج ال �ف��راء‬ ‫ب�صفة �أ�سا�سية �أما اللحم فيكون منتجاً ثانوياً‬ ‫ومن �أهمها ( ال�شن�شال ‪ -‬الهافانا ‪� -‬أال�سكا –‬ ‫الرك�س)‪.‬‬ ‫‪� -3‬سالالت ثنائية الغر�ض‪� :‬أى �سالالت يتم‬

‫ال�ساللة‬

‫‪1‬‬

‫الإجنليزي املنقط ‪English Spot‬‬

‫‪2‬‬

‫الأرجواين (ليالك) ‪Lilac‬‬

‫‪3‬‬

‫الأ�سكندرية ‪Alexandria‬‬

‫‪4‬‬

‫الأمريكي ‪American‬‬

‫‪5‬‬

‫الأمريكي الف�ضي‬

‫‪American Silver Fox‬‬

‫‪6‬‬

‫الأجنوراة ‪Angora‬‬

‫‪7‬‬

‫البابيون ‪Papillon‬‬

‫‪8‬‬

‫البو�سكات ‪Bouscat‬‬

‫‪9‬‬

‫البوالندي ‪Polish‬‬

‫‪10‬‬

‫البيفرن ‪Beveren‬‬

‫‪11‬‬

‫التان (الأ�سمر) ‪Tan‬‬

‫‪12‬‬

‫اجلاينت فالندر ‪Gaint Flander‬‬

‫‪13‬‬

‫الدت�ش ‪Dutch‬‬

‫‪14‬‬

‫الرك�س ‪Rex‬‬

‫‪15‬‬

‫ال�ساتني ‪Satin‬‬

‫‪16‬‬

‫ال�سنامي ‪Cinnamon‬‬

‫‪17‬‬

‫‪Champagne d`Argent‬‬

‫ال�شامبانيا الف�ضي‬

‫‪18‬‬

‫ال�شن�شال ‪Chinchilla‬‬

‫‪19‬‬

‫الف�ضي ‪Silver‬‬

‫‪20‬‬

‫الفلم�ش العمالق ‪Flemish Giant‬‬

‫‪21‬‬

‫الفي الين ‪V line‬‬

‫‪22‬‬

‫الكاليفورنيا ‪Californian‬‬

‫‪23‬‬

‫اللوب ‪Lops‬‬

‫‪24‬‬

‫املنقط العمالق ‪Checkered Giant‬‬

‫‪25‬‬

‫النيوزيالندي ‪New Zealand‬‬

‫‪26‬‬

‫الهارىل كوين ‪Harlequin‬‬

‫‪27‬‬

‫الهاريل البلجيكي ‪Belgian Hare‬‬

‫‪28‬‬

‫الهافانا ‪Havana‬‬

‫‪29‬‬

‫الهاي بل�س ‪Hy pluse‬‬

‫‪30‬‬

‫الهوتوت ‪Hotot‬‬

‫‪31‬‬

‫الهيمااليا ‪Himalayan‬‬

‫‪32‬‬

‫بالومينو ‪Palomino‬‬

‫‪33‬‬

‫مارتني ‪Marten‬‬

‫الوزن‬ ‫(كجم)‬

‫الغر�ض من الرتبية‬

‫اللون‬

‫�أبي�ض مع �أ�سود �أو �أزرق �أو �شكوالتي �أو‬ ‫‪6- 4‬‬ ‫رمادي‬ ‫‪ 4 - 2.5‬رمادي خفيف‬ ‫‪ 3.5 - 2.7‬من الأ�سود للبيج ومل يتم تثبيت اللون‬ ‫حتى الأن‬ ‫‪6 - 3.7‬‬

‫الأزرق – الأبي�ض‬

‫‪ 5.5 - 3.7‬الأ�سود – الأزرق‬ ‫‪ 4.5 - 2‬الأ�سود – الأزرق – الأبي�ض‬ ‫‪� 7 - 5‬أبي�ض × �أ�سود �أو رمادي �أو �شيكوالتي‬ ‫‪� 7 - 5‬أبي�ض – لون العيون احمر قرنفلي‬ ‫‪� 1.5 - 1.1‬أبي�ض – �أ�سود – �شيكوالتي‬ ‫الأزرق – الأبي�ض – �أزرق العينني مع �سواد‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪� 3 - 1.8‬أ�سود – �أزرق مع �أ�سود‬ ‫‪ 7 - 5‬رمادي و�أبي�ض وجبلي‬ ‫‪� 2.5 - 1.6‬أبي�ض – �أ�سود – �أزرق – �شيكوالتي –‬ ‫رمادي‬ ‫�أكرث من عديد من الألوان‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪� 5 - 3.6‬أ�سود – �أحمر – �أزرق – نحا�سي – �أبي�ض‬ ‫اجل�سم رمادي عرب الظهر ومائل للون‬ ‫‪ 8 - 6‬الداكن بالأذن والأنف والفم ونهايات‬ ‫الأطراف‬ ‫‪6 - 4.1‬‬

‫�أبي�ض – ف�ضي – �أزرق‬

‫فرو – حلم – معار�ض‬ ‫حلم‬ ‫اللحم – الفرو ‪-‬‬ ‫املعار�ض‬ ‫اللحم – الفرو –‬ ‫املعار�ض‬ ‫ال�شعر – املعار�ض‬ ‫حلم – فرو‬ ‫حلم – معار�ض‬ ‫معار�ض – معامل‬ ‫املعار�ض‬ ‫معار�ض‬ ‫حلم – فرو‬ ‫معار�ض – معامل‬ ‫معار�ض – فرو‬ ‫حلم – معار�ض – فرو‬ ‫حلم‬ ‫اللحم – املعار�ض – فرو‬

‫‪ 5.5 - 2.5‬رمادي والبطن بي�ضاء‬ ‫رمادي �شيكوالتي‬ ‫‪2.7‬‬ ‫�أكرث من ‪� 6‬أ�سود – رمادي غامق – رمادي فاحت – رملي‬ ‫– �أزرق – �أبي�ض‬ ‫‪ 5 - 3‬بي�ضاء �أو بي�ضاء وبها بع�ض ال�سواد بالأذن‬ ‫�أو الأرجل �أو الذيل‬ ‫‪� 5.5 - 4.5‬أبي�ض اجل�سم ونهايات الأطراف ملونة‬ ‫�‬ ‫أكرث‪4‬من رمادي‬ ‫‪.5‬‬ ‫�أكرث من ‪� 5‬أبي�ض – �أ�سود – �أزرق‬ ‫‪� 5.5 - 4‬أحمر – �أبي�ض – �أ�سود‬ ‫‪� 4.5 - 3.5‬أبي�ض يف �أ�سود �أو �أبي�ض يف رمادي‬ ‫‪ 6 - 4‬الأحمر – الك�ستنائي – البيج‬ ‫‪� 3.2 - 2.3‬شيكوالتي – �أزرق‬ ‫‪� 6 - 4‬أبي�ض‬ ‫‪� 3.5 - 2‬أبي�ض وبه هالة �سوداء حول عينيه‬ ‫‪ 2.5 - 1.1‬اجل�سم �أبي�ض والأنف والأذن والأقدام‬ ‫والذيل ملونة‬ ‫‪ 5 - 4‬ذهبي‬ ‫‪� 4 - 2.5‬شيكوالتي – ف�ضي – الف�ضي الغامق –‬ ‫�أ�سود – �أزرق‬

‫تربيتها لإنتاج اللحم و�إنتاج الفراء مث ً‬ ‫ال‪ ،‬فيتم‬ ‫الإ�ستفادة من احلجم الكبري فى �إنتاج ذبيحة‬ ‫كبرية احلجم وكذلك يتم احل�صول على فرو‬ ‫بحجم كبري‪.‬‬ ‫‪� -4‬سالالت �أران��ب الزينة واملعار�ض‪ :‬تربى‬ ‫ه ��ذه ال �� �س�لاالت ك �ه��واي��ة ل�لا� �ش�تراك ب�ه��ا فى‬ ‫امل �ع��ار���ض اخل��ا� �ص��ة ب ��الأران ��ب ف��ى امل�ن��ا��س�ب��ات‬ ‫اخلا�صة ��س��وا ًء لكرب حجمها �أو جمال �شكلها‬ ‫�أو ل�شكلها الغريب �أو بع�ض الأران��ب القزمية‬ ‫وغ�ي�ره وم��ن أ�ه ��م ه��ذه ال���س�لاالت الهولندى‬ ‫واللوب والفلم�ش جاينت‪.‬‬ ‫‪ -5‬ال�سالالت املحلية (الأران ��ب امل�صرية)‪:‬‬ ‫متتاز الأران ��ب امل�صرية مبالءمتها للظروف‬

‫معار�ض – حلم – معامل‬

‫معار�ض – فرو‬ ‫معار�ض‬ ‫معار�ض – حلم‬ ‫حلم – معار�ض‬ ‫اللحم – املعار�ض‬ ‫معار�ض‬ ‫معار�ض – فرو – حلم‬ ‫حلم – معار�ض‬ ‫حلم – معار�ض‬ ‫املعار�ض – حلم‬ ‫فرو – معار�ض‬ ‫حلم – معار�ض‬ ‫معار�ض – فرو – حلم‬ ‫معار�ض – معامل‬ ‫حلم – معار�ض‬ ‫فرو – معار�ض‬

‫املحلية وبقدرتها على مقاومة البيئة امل�صرية‬ ‫من حيث املناخ والغذاء وا ألم��را���ض كما متتاز‬ ‫�أي �� �ض �اً ب��ال�ط�ع��م اجل �ي��د للحم وب �ك�ثرة الن�سل‬ ‫وهى لي�ست ذات لون موحد بل يوجد فيها كل‬ ‫الألوان تقريباً بجانب تفاوت �أوزانها و�أحجامها‬ ‫ومن �أهم ال�سالالت امل�صرية (اجليزة الأبي�ض‪،‬‬ ‫ال �ب �ل��دى ا ألح� �م ��ر‪ ،‬ال �ب �ل��دى ا أل�� �س ��ود‪ ،‬اجلبلى‬ ‫امل�صري)‪.‬‬ ‫‪�� -6‬س�لاالت ال�شعر‪ :‬وم��ن �أ�شهرها �ساللة‬ ‫الأجنورا التى متتاز بطول ال�شعر ونعومته‪.‬‬ ‫وفى املقال التاىل ب��إذن اهلل �سنتناول املبانى‬ ‫وامل �ع��دات ال�لازم��ة لرتبية الأران� ��ب وامل�ساحة‬ ‫الأر�ضية املخ�ص�صة لكل �أم‪.‬‬ ‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪39‬‬


‫تسويق وإدارة‬

‫بعدما عرفنا معنى التميز و�أهميته للفرد واملنظمة �أو امل�ؤ�س�سة تعالو جناوب على �س�ؤال ‪..‬‬

‫د‪� .‬أحمد حب�ش‬

‫رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫اديبكو جروب ‪-‬‬ ‫ماجي�ستري �إدارة �أعمال‬

‫ال�سبيل الوحيد لبقاء الأفراد واملنظمات وا�ستمرارهم اليوم فى‬ ‫وجود �أ�سواق مفتوحة و�سريعة‬

‫‪ 1‬الأمانة‬

‫وال�صدق فى الكالم و�أن تتما�شى �أفعالك مع قيمك ودينك مهما كان دينك حيث‬ ‫�أن جميع الأديان ت�أمر بالأمانة وال�صدق ‪.‬‬

‫مفهوم كلمة التميز‬ ‫على م�ستوى الأفراد ‪ :‬قدرة الفرد على �إجناز نتائج غري م�سبوقة يتفوق بها على نف�سه وعلى الآخرين من خالل االعتماد‬ ‫على و�ضوح الر�ؤية وحتديد الأهداف وااللتزام بهذا املفهوم �سوف ي�ؤدى �إىل جناح الفرد �سواء فى عمله �أو حياته ‪.‬‬ ‫على م�ستوى املنظمة ‪:‬‬ ‫يعتمد على حمورين‬

‫كيفية التميز ال�شخ�صى ؟‬ ‫�سوف نتحدث فى هذا املقال عن التميز ال�شخ�صى للأفراد ‪:‬‬

‫‪� 2‬أتعلم من �أخطاءك‬ ‫خليها داميا فى دماغك‬

‫�أتعلم ‪learn‬‬

‫�أعملها �صح من �أول مرة ‪Do it right from the first time‬‬

‫‪ 3‬فكر قبل ما تتكلم‬

‫مبعنى اتعلم ازاى تعملها وبعدين اعملها �صح من �أول مرة‬

‫اتكلم ب�إيجابية وحيادية‬

‫املحورين متكاملني ويعتربان وجهان لعملة واحدة وال يتحقق واحد دون الآخر ‪.‬‬ ‫والتميز يعتمد اعتماداً كلياً على الر�صيد املعرفى املرتاكم واملتجدد با�ستمرار ‪.‬‬ ‫متيز الفرد=البقاء فى ظل‬

‫متيز امل�ؤ�س�سة= الإ�ستمرار فى ظل‬

‫خليك‬ ‫�إيجابى‬

‫خد بالك ‪ .....‬كلمة تدفع للأمام وت�صنع �أحالم وكلمة ترجع للوراء وتهدم حياة ‪...‬‬ ‫افعل املمكن واملتاح لكل حلظة وال تنتظر الو�ضع املثاىل وحافظ على الرتكيز فى الوقت والتفكري الإيجابى‪.‬‬ ‫احلياه مليئة بالفر�ص وامل�شاكل واال�ضطرابات فال تهدر الكثري من الوقت فى امل�شاكل ‪.‬‬

‫�سيادة العقل الب�شرى‬ ‫�سطوة العلم‬ ‫تعدد البدائل‬ ‫�إنفتاح الأ�سواق‬ ‫رغبات العمالء املتجددة‬ ‫احلركة ال�سريعة واملتطورة‬

‫ف�شلك بداية‬ ‫جناحك‬

‫لمبروك‬ ‫مصر‬

‫‪ 4‬خلى حلمك حقيقة‬ ‫التزم دائما بهدفك و�أتخذ قرارك دائما للأمام وال تنظر‬ ‫�إىل عرثتك واجعلها بداية دائما‬

‫‪make your‬‬ ‫‪dream real‬‬

‫‪ 5‬كن م�سئوال عن �أفعالك‬ ‫ابد أ� من تغيري مفهوم احلياة لديك وحتمل م�سئولية �أفكارك و�أفعالك لك�سب �إحرتام‬ ‫الأخرين �سواء كنت خمط�أ �أو على �صواب ‪.‬‬

‫‪ 6‬كن مرنا‬

‫‪40‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫فكر بره‬ ‫ال�صندوق‬ ‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪41‬‬


‫تسويق وإدارة‬ ‫دائما حاول �أن تعمل ب�شكل خمتلف وغري متوقع لتحقيق �أهدافك ‪.‬‬

‫‪Self- nt‬‬ ‫‪me‬‬ ‫‪assess‬‬

‫تعاال جاوب على التقييم دا و�أعرف نف�سك‬ ‫من �أنت ؟ او�صف نف�سك ؟‬ ‫ما هو هدفك فى احلياة ؟‬ ‫ملاذا �أنت موجود ؟‬ ‫ما هو العمل الذى تفتخر به ؟‬ ‫ما هى ر�ؤيتك ؟‬ ‫بتحب نف�سك ؟ ليه بتحبها ‪ /‬م�ش بتحبها ؟‬ ‫ماهى فر�صك من وجهة نظرك ؟ وكيفية ا�ستغاللها ؟‬ ‫ماهى الأوقات التى تكون فيها ن�شيط وم�شحون بالطاقة الإيجابية ؟‬ ‫كيف ا�ستغليت تلك الأوقات فى املا�ضى وكيف �ست�ستغلها الآن ؟‬ ‫ماهى الأفكار التى جتعلك حمطم �أو تتوقف عن �أهدافك؟‬ ‫كيف تتخل�ص من تلك الأفكار ؟‬ ‫من هم الأ�شخا�ص الذين تق�ضى معهم معظم وقتك ؟ اذكر ‪ 5‬منهم وهل يتمكنون‬ ‫من �إقناعك بفكرة �أو التخلى عنها ؟‬ ‫كيف ت�ستطيع تغيري حياة �شخ�ص للأح�سن ؟‬ ‫ماذا �ستفعل ‪...‬‬ ‫لو حياتك �سنه ‪� /‬شهر ‪� /‬أ�سبوع ‪ /‬يوم ‪� /‬ساعة ‪ /‬دقيقة ؟‬ ‫ماهو ال�شىء املختلف الذى �سوف تفعله لكى تكون متميز بعد قراءه املقال؟‬

‫جاوب على التقييم و�ضع االجابة فى املربعات التى �أمامها‬ ‫و�ستح�صل على نقاط قوتك و�ضعفك فر�صك وتهديدات ‪.‬‬ ‫وهنتكلم املرة اجلاية �أزاى تتعامل مع كل نقطة من النقاط دى ‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬


‫ال�شرق الأو�سط‬

‫ندوات ومؤتمرات‬

‫‪2017‬‬

‫اختتم معر�ض �أجرينا ‪2017‬‬

‫�أك��ب��ر م��ع��ر���ض لإدارة و�أن���ت���اج‬ ‫احل��ي��وان��ات والأ���س��م��اك �أع��م��ال��ه‬ ‫مب�����ش��ارك��ة متميزة ووا���س��ع��ة من‬ ‫ال�شركات ورجال الأعمال فى م�صر‬ ‫وخارجها‪ ,‬وب�إنتهاء الدورة التا�سعة‬ ‫ع�شرة يطوى املعر�ض فرتة مهمة‬ ‫م��ن ت��اري��خ��ه لي�ستقبل ف��ى العام‬ ‫املقبل ‪ 2018‬عامه الع�شرين ويبد أ�‬ ‫مرحلة جديدة مليئة بالطموحات‬ ‫والآمال والأحالم‪..‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪45‬‬


‫ال�شرق الأو�سط‬

‫ندوات ومؤتمرات‬

‫‪20‬‬ ‫‪46‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪2017‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪47‬‬


‫ال�شرق الأو�سط‬

‫ندوات ومؤتمرات‬

‫‪48‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪2017‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪49‬‬


‫ال�شرق الأو�سط‬

‫ندوات ومؤتمرات‬

‫‪50‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪2017‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪51‬‬


‫ال�شرق الأو�سط‬

‫ال�شرق الأو�سط‬

‫ندوات ومؤتمرات‬

‫‪52‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪2017‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪53‬‬


‫ندوات ومؤتمرات‬

‫كتب‪ :‬حممد يا�سني‬

‫‪54‬‬

‫ا�ست�ضافت حمافظة قنا‬ ‫ندوة مهمة عقدتها بور�صة‬ ‫الأمانة لت�سويق الدواجن‬ ‫بجنوب ال�صعيد (الأق�صر‪،‬‬ ‫قنا‪� ،‬سوهاج‪� ،‬أ�سوان)‬ ‫برئا�سة احلاج حممد خلف‪،‬‬ ‫ونائبه احلاج عبد القادر‬ ‫حماده‪ ،‬و�شهدت الندوة‬ ‫ح�ضور عدد ًا من قيادات‬ ‫املحافظة على ر�أ�سهم اللواء‬ ‫عبد احلميد الهجان حمافظ‬ ‫قنا‪ ،‬والدكتور عبد العزيز‬ ‫ال�سيد رئي�س �شعبة الدواجن‬ ‫بالغرف التجارية‪ ،‬ومعهما‬ ‫نخبة من خرباء الدواجن‬ ‫واملربني والتجار ‪.‬‬ ‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫فى ندوة مهمة ‪:‬‬

‫هل تنجح محاوالت إقامة‬ ‫أول بورصة للدواجن بالصعيد؟‬

‫وح�سب املناق�شات التى جرت خالل الندوة ‪-‬‬ ‫والتى ح�ضرت فعاليتها جملة املخترب البيطرى‬ ‫– ف�إنها �أكدت على �أهمية �إقامة �أول بور�صة فى‬ ‫ال�صعيد من �أجل حتقيق عدة �أهداف منها ‪:‬‬ ‫حتديد الأ�سعار يومياً‪ ،‬واحلفاظ على املربى من‬

‫الغ�ش‪ ،‬واحلفاظ على التاجر من اال�ستغالل‪،‬‬ ‫وحماية امل�ستهلك من الغالء‪.‬‬ ‫وقال عبد العزيز ال�سيد‪ ،‬رئي�س �شعبة الدواجن‬ ‫بالغرف التجارية‪� ،‬إننا ناق�شنا فى الندوة �إمكانية‬ ‫�إقامة بور�صة متخ�ص�صة بجنوب ال�صعيد‬ ‫للدواجن بح�ضور عدد كبري من املتخ�ص�صني‬ ‫و�أع�ضاء الغرفة ‪.‬‬ ‫وك�شف ال�سيد عن �أن هناك �إجراءات جارى‬ ‫تنفيذها حالياً لإن�شاء بور�صة دواجن فى‬ ‫ال�صعيد‪ ،‬تعمل على تنظيم تداول الدواجن‬ ‫وح�صر مزارعها فى ال�صعيد‪ ،‬وعمل قاعدة‬ ‫بيانات‪ ،‬وتكون حتت �إ�شراف الإدارة الزراعية‬ ‫التابعة لوزارة الزراعة‪ ،‬و�أن مقرها �سيكون فى‬ ‫حمافظة الأق�صر‪.‬‬


‫ندوات ومؤتمرات‬

‫مناقشة «تحديات صناعة الدواجن بمصر»‬ ‫فى المؤتمر العلمى العاشر «للبيطرية للدواجن»‬ ‫كتب‪ :‬حممد �سند‬ ‫�أعلنت اجلمعية البيطرية امل�صرية للدواجن‬ ‫عن تنظيم م�ؤمترها العلمى العا�شر حتت عنوان‬ ‫«التحديات التى تواجه �صناعة الدواجن فى‬ ‫م�صر ‪ ..‬امل�شاكل واحللول» ‪ ،‬وذلك فى �أوائل‬ ‫�شهر دي�سمرباملقبل حتت رعاية املهند�س �شريف‬ ‫�إ�سماعيل رئي�س جمل�س الوزراء ‪ ،‬والدكتور عبد‬ ‫املنعم البنا وزير الزراعة وبح�ضور نخبة من‬ ‫�أ�ساتذة الدواجن وعلى ر�أ�سهم اال�ستاذ الدكتور‬ ‫جمدى القا�ضى رئي�س جمل�س �إدارة اجلمعية‬ ‫البيطرية امل�صرية للدواجن ‪.‬‬ ‫وبح�سب الدكتور حممد الهادى مقرر امل�ؤمتر ‪ ،‬ف�إن امل�ؤمتر هذا‬ ‫العام �سيكون برئا�سة الدكتور جمدى القا�ضى رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫اجلمعية ‪ ،‬و�سيكون رئي�س �شرف امل�ؤمتر املرحوم الدكتور فتحى‬ ‫�سعد ا�ستاذ الدواجن ‪ ،‬و�ستتم مناق�شة العديد من الق�ضايا �أهمها‬ ‫امل�شاكل املر�ضية والتحديات التى تواجه �صناعة الدواجن ب�شكل‬ ‫عام ‪ ،‬ودرا�سة الو�ضع الراهن للأمرا�ض اال�سرتاتيجية التى ت�ؤثر‬ ‫�سلباً على �صحة الدواجن ‪.‬‬

‫المؤتمر العلمى العاشر‬ ‫للجمعية البيطرية المصرية للدواجن‬

‫تحت عنوان‬ ‫التحديات والمخاطر التى تواجه صناعة الدواجن‬ ‫“المشاكل والحلول”‬ ‫املهند�س �شريف �إ�سماعيل‬

‫ا‪.‬د‪ .‬جمدى القا�ضى‬

‫وجدير بالذكر �أن �أهداف امل�ؤمتر تت�ضمن اقرتاح �أن�سب‬ ‫احللول فى �ضوء الو�ضع احلاىل لالقت�صاد امل�صرى ‪ ،‬وو�ضع‬ ‫خطة تنفيذية قابلة للتطبيق وذلك للخروج بال�صناعة �إىل بر‬ ‫الأمان ‪ ،‬كما �ستقام على هام�ش امل�ؤمتر عدداً من الندوات العلمية‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ور�ش عمل خا�صة بامل�شاكل احلقلية التى تواجه‬ ‫�صناعة الدواجن و�سيحا�ضر بها �أ�ساتذة وخرباء من امل�صريني‬ ‫والأجانب ‪.‬‬

‫فى الفترة من ‪ 7 – 4‬ديسمبر ‪2017‬‬ ‫بفندق ستيال ديمارى جراند ريزوت ‪ /‬العين السخنة‬

‫تحت رعاية‬ ‫المهندس شريف إسماعيل‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‬

‫الدكتور عبدالمنعم البنا‬ ‫وزير الزراعة واستصالح األراضى‬ ‫رئيس شرف المؤتمر‬ ‫المرحوم‬

‫أ‪.‬د فتحى سعد‬ ‫رئيس المؤتمر‬

‫أ‪.‬د مجدى القاضى‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬

‫‪56‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫مقرر المؤتمر‬

‫أمين عام المؤتمر‬

‫أ‪.‬د محمد الهادى‬

‫أ‪.‬د هشام سلطان‬

‫نائب رئيس مجلس اإلدارة‬

‫سكرتير عام الجمعية‬


‫الماشية‬ ‫اإلنتاج الحيوانى‬ ‫بين االنهيار‬ ‫واالستمرار‬ ‫د‪ .‬حممد م�صباح الدي�سطى‬

‫‪60‬‬

‫ماشية‬ ‫أسماك‬ ‫أهم األمراض الفيروسية‬ ‫التى تصيب الماشية‬ ‫وطرق الوقاية منها‬ ‫�أ‪.‬د‪� .‬صفوت كمال‬

‫مشكلة نقص البروتين‬ ‫الحيوانى بمصر‬ ‫د‪� .‬إميان عربى حممد‬

‫‪62‬‬

‫ماذا تعرف عن‬ ‫حمى الضنك؟‬

‫‪64‬‬

‫الثروة السمكية فى مصر فرص وتحديات‬ ‫د‪.‬اميان ا�سماعيل‬

‫‪66‬‬

‫‪65‬‬


‫ماشية‬

‫اإلنتاج الحيوانى‬ ‫بين االنهيار واالستمرار‬

‫د‪ .‬حممد م�صباح الدي�سطى‬

‫لقد خ�ضع قطاع الرثوة احليوانية خالل العقود القليلة املا�ضية للتغريات‬ ‫بوترية غري م�سبوقة‪ .‬فقد �أدى الطلب املت�صاعد فى االقت�صاديات الأكرث‬ ‫منو ًا فى العامل على الأغذية التى تنتجها احليوانات وامل�شتقة من منتجاتها‬ ‫زيادات كبرية فى الإنتاج احليواين‪ ،‬وذلك �إىل جانب ت�أثريات االبتكارات‬ ‫�إىل‬ ‫ٍ‬ ‫التكنولوجية الكبرية واملهمة والتغريات البنيوية التى �شهدها القطاع ذاته‪.‬‬ ‫ولقد مت تلبية هذا الطلب ال�ضخم وال�سريع فى غالبيته من خالل الإنتاج‬ ‫احليوانى التجارى وال�سال�سل الغذائية املرتبطة به‪ .‬وفى ذات الوقت‪ ،‬ما زال‬ ‫إنتاج تقليدية‬ ‫املاليني من �سكان املناطق الريفية ير ّبون احليوانات فى نظم � ٍ‬ ‫ت�سند �سبل املعي�شة وتدعم الأمن الغذائى الأ�سرى فى تلك املناطق‪.‬‬

‫باحث الربو�سيال والأمرا�ض املعدية‬ ‫معهد بحوث �صحة احليوان باملن�صورة‬

‫‪60‬‬

‫وي�سهم قطاع املا�شية بنحو ‪ %40‬من قيمة املخرجات الزراعية‬ ‫على ال�صعيد العاملي‪ ،‬كما ي�سند �سبل املعي�شة والأمن الغذائى لنحو‬ ‫‪ 1.3‬مليار �شخ�ص فى العامل‪ .‬كذلك يع ّد هذا القطاع �أحد �أ�سرع‬ ‫القطاعات منواً فى االقت�صاد الزراعى‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك ف ��إن من��و ال�ق�ط��اع وال�ت�ح��والت ال�ت��ى ي�شهدها يتيحان‬ ‫فر�صاً مهمة للتنمية الزراعية وتقلي�ص الفقر وحتقيق مكا�سب‬ ‫ملمو�سة فى جمال الأمن الغذائي‪ ،‬وذلك على الرغم من �أن �سرعة‬ ‫وترية التغيري هذه تنطوى على خطر تهمي�ش �أ�صحاب احليازات‬ ‫ال�صغرية‪ ،‬كما جتعل من ال�ضرورى معاجلة الأخ�ط��ار ُ‬ ‫النظمية‬ ‫التى حتدق باملوارد الطبيعية وال�صحة الب�شرية من �أج��ل كفالة‬ ‫ا�ستدامة هذا القطاع‪.‬‬ ‫يت�شكل الإن �ت��اج احل�ي��وان��ى ف��ى م�صر نحو ثلث القيمة املالية‬ ‫ل�ل�إن�ت��اج ال��زراع��ى وتعتمد م�صر على الإن �ت��اج احل�ي��وان��ى لتغذية‬ ‫�سكانها بالألبان ومنتجاتها وباللحوم احلمراء �إىل جانب توفري‬ ‫الك�ساء للإن�سان من خالل ال�صناعات القائمة على اجللد ل�صناعة‬ ‫املن�سوجات ال�صوفية وغريها‬ ‫�إال �أن وقوع م�صر فى املناطق �شبة القاحلة يجعلها تعانى من‬ ‫نق�ص الأع�ل�اف ال�لازم��ة لتغذية احل�ي��وان��ات �إ�ضافة �إىل ارتفاع‬ ‫درجات احلرارة وخا�صة فى ف�صل ال�صيف مما ي�ؤثر على منو و�إنتاج‬ ‫احليوان ‪ ,‬مما ي�ستدعى �ضرورة تنمية الإنتاج احليوانى بتح�سني‬ ‫ال�سالالت وتوفري الغداء وطرق الرعاية اجليدة واالهتمام بنظام‬ ‫ت�سويق الإنتاج‪.‬‬ ‫ توفر ه��ذه احليوانات للإن�سان ال�بروت�ين احليوانى ال�لازم‬‫لنموه واحلفاظ على �صحته وذالك من خالل‪-:‬‬ ‫�إنتاج اللنب‪ :‬وي�ع�ت�بر ال�ل�بن م���ص��در ه��ام م��ن م���ص��ادر إ�م ��داد‬ ‫الإن�سان بالربوتني احليوانى والدهون والكال�سيوم والفيتامينات‬ ‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫الالزمة حلياة الإن�سان ‪.‬‬ ‫�إنتاج اللحوم ‪ :‬ويعترب اجلامو�س والأبقار �أهم م�صادر اللحوم‬ ‫احلمراء فى م�صر والتى متد الإن�سان �أي�ضا بالربوتني احليوانى‬ ‫وال��ده��ون والفيتامينات والعنا�صر املعدنية ال���ض��روري��ة حلياه‬ ‫ون�شاط الإن�سان ‪.‬‬ ‫وال تقف فوائد احليوان على ما �سبق فقط بل و ت�ستمر فوائده‬ ‫كالأتى ‪:‬‬ ‫ خملفات احليوان بعد الذبح ‪:‬مثل ال��دم والعظام والتى‬‫ي���س�ت�ف��اد م�ن�ه��ا ف��ى ��ص�ن��اع��ة ع�لائ��ق ال ��دواج ��ن وك��ذال��ك ال �ق��رون‬ ‫والأظالف والتى ي�ستفاد منها فى �صناعة الغراء ‪.‬‬ ‫‪� ‬إنتاج ال�سماد الع�ضوي‪: ‬والذى ي�ستخدم فى‬‫حت�سني خ��وا���ص ال�ترب��ة ال��زراع�ي��ة واملحافظة‬ ‫ع �ل ��ى خ �� �ص��وب �ت �ه��ا وك� ��ذال� ��ك إ�ن � �ت� ��اج غ ��از‬ ‫البيوجازالذى ي�ستخدم ف��ى الإ��ض��اءة‬ ‫وت�شغيل مواقد الغاز ‪.‬‬ ‫‪ ‬ال���ع���م���ل���ي���ات احل��ل��ق��ي��ة‬‫اخل���ف���ي���ف���ة‪: ‬م � �ث � ��ل احل � � ��رث‬ ‫وت�شغيالل�سواقى وه��ى عمليات‬ ‫ت�ق��ل ب��ا��س�ت�م��رارن�ظ��را النت�شار‬ ‫امليكنة الزراعية احلديثة ‪.‬‬ ‫ول� ��رف� ��ع م �� �س �ت��وى الإن � �ت� ��اج‬ ‫احليوانيفى العامل ‪_:‬‬

‫�أ‪ -‬التو�سع‪ ‬الر�أ�سى ‪ :‬وذال ��ك بتح�سني ال���ص�ف��ات ال��وراث�ي��ة‬ ‫حليوانات املزرعة لرفع كفاءتها الإنتاجية وكذالك �ضرورة رفع‬ ‫م�ستويات ال��رع��اي��ة وال�ت�غ��ذي��ة لتح�سني ال �ظ��روف البيئية التى‬ ‫تعي�شها هذه احليوانات ‪.‬‬ ‫ب‪-‬التو�سع الأف��ق��ى ‪ :‬وذال� ��ك ب��زي��ادة �أع � ��داد ه��ذه��الأب �ق��ار‬ ‫وتو�سيعفى رقعة الأرا�ضى الزراعية ال�صحراوية والعناية بتح�سني‬ ‫اخلدمات البيطرية والتى حتافظ على حياة البقر وت�ساعده على‬ ‫�إعطاء املزيد من الإنتاج‪.‬‬ ‫�إن احليوانات املفعمة بال�صحة ت�سهم فى الق�ضاء على اجلوع‬ ‫أ�صحاء وفى الإنتاج امل�ستدام للأغذية‪ .‬وت�شري‬ ‫وفى �إيجاد �سكان � ّ‬ ‫التقديرات �إىل �أن الطلب على ال�بروت�ين احليوانى �سريتفع‬ ‫خالل الفرتة من الآن وحتى ‪ 2050‬بن�سبة ‪ .%70‬ولذلك‬ ‫ت���س��اه��م منظمة الأغ��ذي��ة وال ��زراع ��ة ف��ى حت�سني‬ ‫�صحة احل �ي��وان بغية جعل الإن �ت��اج احليوانى‬ ‫�أكرث �إنتاجاً وا�ستدامة‪ ،‬وهى �شريك عاملى فى‬ ‫مبادرة «�صحة واحدة»‪ ،‬التى تربط ما بني‬ ‫احليوانات وبنى الب�شر والبيئة‪ .‬‬ ‫وم��ن ثم ف ��إن حماية وحت�سني �صحة‬ ‫احليوان بو�صفها �أدا ًة �ضرورية لزيادة‬ ‫ا� �س �ت��دام��ة إ�ن� �ت ��اج ال �ث��روة احل �ي��وان �ي��ة‪.‬‬ ‫فاملنتجات احليوانية ال متثل م�صدراً‬ ‫للأغذية عالية اجلودة فح�سب‪ ،‬بل وتع ّد‬ ‫كذلك م�صدراً للدخل لكثري من �صغار‬ ‫املزارعني ومربى احليوانات فى البلدان‬ ‫النامية‪ .‬كما ي�صاحب النمو االقت�صادى‬ ‫زي� ��ادة ف��ى ا��س�ت�ه�لاك امل�ن�ت�ج��ات احل�ي��وان�ي��ة‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك ت �ع � ّد م���س��اه�م��ة ال �ث�روة احل�ي��وان�ي��ة فى‬ ‫الناجت املحلى الإجماىل لقطاع الزراعة أ�م��راً مهماً‬ ‫فى الكثري من البلدان النامية‪.‬‬ ‫لكن التغريات التى تقع فى قطاع الإنتاج احليوانى‬ ‫تزيد �إمكانية ن�شوء م�س ِّببات �أمرا�ض جديدة ومنوها‬ ‫وانتقالها من احليوانات �إىل الب�شر على نطاق عاملى‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك ف ��إن احل �ي��وان��ات ال�سليمة ذات �صلة وثيقة‬ ‫بال�سكان ال�سليمني والبيئة ال�سليمة‪ ..‬ومن ثم هناك‬ ‫خ�ط��وط عري�ضة ل��و��ض��ع أ���س����س ال�ت��و��س��ع ال��ر�أ� �س��ى و‬ ‫التو�سع الأفقي‪:‬‬ ‫ تربية أ�ج�ي��ال ج��دي��دة م��ن ط�لاب كليات الطب‬‫ال�ب�ي�ط��رى ع�ل��ى وع��ى ك��ام��ل وخ�ب�رة عملية بكيفية‬ ‫التعامل مع الأزمات و اختالق �سبل جديدة لتطوير‬ ‫منظومة الإنتاج احليوانى‪.‬‬ ‫ ال�ع�م��ل امل�ت��وا��ص��ل ع�ل��ى زي ��ادة ك �ف��اءة الأط �ب��اء‬‫البيطريني العلمية و العملية‪.‬‬ ‫ و� �ض��ع م�ن�ظ��وم��ة ق��ان��ون �ي��ة ج��دي��دة ت�ن��ا��س��ب‬‫الو�ضع الوبائى اجلديد للأمرا�ض‪.‬‬ ‫ زي ��ادة �سبل ال�ت�ع��اون ب�ين الكليات و املعاهد‬‫البحثية و الهيئة العامة للخدمات البيطرية حتت‬ ‫مظلة النقابة العامة لتطوير الأداء املهنى ب�أ�سلوب‬ ‫علمى متطور وجديد‪.‬‬ ‫ العمل على تطبيق الأب�ح��اث العلمية التى تفيد‬‫التطبيق احلقلى لتطوير منظومة الإنتاج احليوانى‪.‬‬ ‫ تطوير الت�صنيع املحلى للح�صول على حت�صينات‬‫حملية ذو كفاءة عالية قادرة على حماية الرثوة احليوانية ‪.‬‬ ‫ املراقبة امل�ستمرة للحيوانات املح�صنة للت�أكد من كفاءة و‬‫قوة التح�صني‪.‬‬ ‫ التوعية امل�ستمرة للمربيني و رفع امل�ستوى العلمى ل�سهولة‬‫تطبيق ما هو جديد‪.‬‬ ‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪61‬‬


‫ماشية‬

‫أهم األمراض الفيروسية التى تصيب‬ ‫الماشية وطرق الوقاية منها‬ ‫‪ - 1‬الحمى النزلية الخبيثة أو حمى الرأس الخبيثة‬ ‫‪Malignant Catarrhal fever‬‬

‫�أ‪.‬د‪� .‬صفوت كمال‬

‫�أ�ستاذ امليكروبيولوجي‬ ‫مبعهد بحوث الأم�صال‬ ‫واللقاحات البيطرية‬

‫امل�سبب فريو�س من هريب�س ويتميز هذا املر�ض‬ ‫بن�سبة نفوق مرتفعة‬ ‫الأعرا�ض‪:‬‬ ‫عتامة القرنية – ت�ضخم العقد الليمفاوية‬ ‫ل �ل��ر أ����س وال��رق �ب��ة وت �ق��رح��ات ب��ال�ف��م – إ�� �س �ه��ال ‪-‬‬ ‫�إلتهاب �أغ�شية املخ فى �أخر مراحل املر�ض ‪.‬‬ ‫الوقاية والعالج‪:‬‬ ‫ك�سائر الأمرا�ض الفريو�سية ال يوجد له عالج‬ ‫ن��وع��ى ول �ك��ن ي�ع�ط��ى ب�ع����ض �أن� ��واع ال �ع�لاج ح�سب‬ ‫ا ألع��را���ض وكذلك تعطى امل�ضادات احليوية ملنع‬ ‫العدوى البكتريية ‪.‬‬ ‫االل �ت��زام ب��ال���ش��روط ال�صحية م��ن ع��زل ف��ورى‬ ‫للحيوانات املري�ضة مع التطهري والتخل�ص من‬ ‫جثث احليوانات النافقة واملخلفات بطرق �صحية ‪.‬‬

‫‪ - 2‬الرفت فالى (‪)Rift vally fever‬‬ ‫ي�سببه ن��وع من الفريو�سات ت�سمى ‪ phlebovirus‬ويتميز‬ ‫بالتهابات بالكبد ونفوق فى العجول وي�سبب الأجها�ض فى‬ ‫املا�شية الع�شار والنا�ضجة وينقل هذا املر�ض �أ�سا�س�آ البعو�ض‬ ‫وهو من الأمرا�ض اخلطرية التى تنتقل للإن�سان عن طريق‬ ‫البعو�ض وا�ستهالك املنتجات احليوانية (اللحوم) للحيوانات‬ ‫امل�صابة و�أهم �أعرا�ضه فى الإن�سان �إ�صابة العني والعمى ‪.‬‬ ‫الوقاية‬ ‫يجب الق�ضاء على البعو�ض وميكن ا�ستخدام اللقاحات �ضد‬ ‫املر�ض (لقاح مثبط عند عمر‪� 4‬أ�سابيع ويكرر بعد ‪� 4‬أ�سابيع ثم‬ ‫كل ‪� 6‬شهور) واتباع الطرق ال�صحية البيطرية من عزل فورى‬ ‫للحيوانات امل�صابة والتطهري ومنع طرق انت�شار املر�ض ‪.‬‬

‫‪ - 3‬الحمى القالعية ‪))Foot and mouth disease‬‬ ‫�سببه فريو�س من عائلة البيكورناوجن�س �أفثوفريو�س والفريو�س‬ ‫له �سبع عرتات وهم ذات خوا�ص �أنتيجينية خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أهم �أعرا�ضه ‪:‬‬ ‫ظهور التهابات وبثور على الل�سان والغ�شاء املخاطى املبطن للفم‬ ‫وكذلك حلمات ال�ضرع فى الأبقار املدرة للنب وظهور بثور وتقرحات‬ ‫بني �شقى الظلف وفى العجول ال�صغرية ي��ؤدى �إىل التهاب ع�ضلة‬ ‫القلب وكذلك النفوق ‪ ،‬ويبتدئ املر�ض بارتفاع درجة احلرارة وامتناع‬ ‫املا�شية عن الأك��ل ويقل �أو ميتنع االج�ترار ثم تظهر قرح فى الفم‬ ‫واللثة وجانبى الل�سان وطرفه وي�صيب حلمات ال�ضرع وبني الظلفني‬ ‫فيعرج احليوان ومي�شى ببطء ومييل للرقاد ويتدىل من الفم لعاب‬

‫‪62‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫على هيئة خيوط طويلة وي�سمع للحيوانات امل�صابة �إحتكاك الأ�سنان‬ ‫ببع�ضها ببع�ض على �أن املر�ض ينتهى فى الغالب بال�شفاء ‪.‬‬ ‫الوقاية‬ ‫تعزل احليوانات امل�صابة ف��ور آ� ويقدم لها ماء بارد وعلف �أخ�ضر‬ ‫ويغ�سل ال�ف��م مب�ح�ل��ول ال�شبه �أو حم�ض ال�ب��وري��ك ال��داف��ئ (‪)%4‬‬ ‫بوا�سطة ر�شا�شة ‪� ،‬أم��ا الأظ�لاف فتغ�سل مبحلول الفينيك وتدهن‬ ‫بالقطران ‪ ،‬أ�م��ا ال�ضرع واحللمات فتدهن بخليط البوراك�س مع‬ ‫اجل�ل���س��ري��ن وت�ط�ه��ر احل�ظ��ائ��ر ب��امل�ط�ه��رات ال�ق�ل��وي��ة �أو مايعادلها‬ ‫وحت�صن احليوانات كل �ستة �أ�شهر بلقاح احلمى القالعية الثالثى‬ ‫املثبط ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اإلسهال الفيروسى البقرى ‪Bovine viral Diaerhora‬‬ ‫ويخت�صر �إىل (‪ )BVD‬وه��و ي�صيب �أ��س��ا��س��آ �صغار العجول‬ ‫وكذلك املا�شية عند عمر ‪� 24-6‬شهر كما يت�سبب فى موت الأجنة‬ ‫والإجها�ض فى الأب�ق��ار الع�شار وف��ى بع�ض الأح�ي��ان ي ��ؤدى �إىل‬ ‫�إ�صابة الأجنة بالعيوب الوراثية وذلك عند والدتها حية ونق�ص‬ ‫اخل�صوبة فى الإن��اث مع التفويت املتكرر وع��دم حملها ‪ ،‬وهذا‬ ‫املر�ض ي�ؤثر على القناة اله�ضمية حيث ينت�شر ال�براز ويكون‬ ‫حمتوي آ� على املخاط والدم مع احتقان وت�آكل بالطبقة املخاطية‬ ‫للمعدة والأمعاء وكذلك الفم والبلعوم ‪.‬‬

‫الوقاية‬ ‫فى املناطق املوب�ؤة ميكن ا�ستخدام اللقاح �ضد املر�ض (لقاح‬ ‫حى م�ضعف) ويبد�أ حت�صني العجول فى �سن ‪� 10-6‬أ�شهر من‬ ‫العمر ولكن ال يحبذ ا�ستخدام اللقاحات فى هذا املر�ض نظر آ�‬ ‫لأن ن�سبة الإ�صابة فى القطعان منخف�ضة وال متثل خطورة‬ ‫�شديدة ويجب تطبيق ا إلج��راءات ال�صحية باملزرعة من العزل‬ ‫ل�ف��راد املري�ضة م��ع التطهري اجل�ي��د وم�ن��ع و�سائل‬ ‫ال �ف��ورى ل� أ‬ ‫انتقال املر�ض بني �أفراد القطيع ‪.‬‬

‫‪ - 5‬االلتهاب األنفى الرغامى المعدى فى األبقار‬ ‫(‪)Infectious Bovine Rhinotracheitis‬‬ ‫وهو نوعني‪:‬‬ ‫(ب) مر�ض تقيح املهبل (‪)IPV‬‬ ‫(�أ) �إلتهاب الق�صبة الهوائية( ‪ )IBR‬‬ ‫وهو مر�ض فريو�سى من هريب�س (‪ )Herpesvirus1‬وم��دة احل�ضانة من ‪� 6-2‬أيام‬ ‫وي�صيب ال�صغار والكبار من املا�شية وي�سبب التهاب اجلهاز التنف�سى وخا�صة �صغار‬ ‫املا�شية وكذلك �إجها�ض املا�شية الع�شار فى ال�شهر ‪ 7-4‬من الع�شار والعقم فى الإناث –‬ ‫�إ�سهال والتهاب الأغ�شية املخاطية للر�أ�س فى العجول ‪.‬‬ ‫الوقاية‬ ‫ميكن وقاية القطعان باللقاح �ضد املر�ض وخا�صة فى املناطق املوب�ؤة والتى يتكرر‬ ‫ظهور املر�ض بها وهناك نوعني من اللقاحات‪:‬‬ ‫‪ -1‬اللقاح الع�ضلى ويعطى للعجول والأبقار غري الع�شار‪.‬‬ ‫‪ -2‬اللقاح الأنفى ويعطى للأبقار الع�شار والتى ت�ستخدم للرتبية ال�سالالت ‪.‬‬ ‫‪� -3‬إتباع الإجراءات ال�صحية عند ظهور املر�ض‪.‬‬

‫‪ - 6‬سرطان الماشية أو ليكوزيس الماشية‬ ‫(‪)Bovine Ieukosis‬‬

‫‪ - 8‬الهيربس الجلدى‬ ‫فى األبقار‬

‫وي�سببة نوع من الفريو�سات الراجعة (‪ )Retroviruses‬وهذا املر�ض هو �أحد‬ ‫ال�سرطانات التى ت�صيب اجلهاز الليمفاوى والعقدى ويتميز بوجود تزايد فى‬ ‫العدد الكلى لكريات الدم البي�ضاء وتناق�ص كريات الدم احلمراء – مع وجود‬ ‫كتل بي�ضاء وت�ضخم العقد الليمفاوية فى �أجزاء اجل�سم ‪.‬‬ ‫الوقاية ‪:‬‬ ‫يجب التخل�ص من الأبقار املري�ضة وعدم ا�ستخدامها فى الرتبية ‪.‬‬

‫ي�صيب ه��ذا امل��ر���ض الفريو�سى ا ألب�ق��ار ف��ى جميع‬ ‫الأعمار وينتقل عن طريق خمالطة احليوان امل�صاب‬ ‫باملالم�سة �أو عن طريق احل�شرات مثل القراد ‪،‬القمل‬ ‫‪،‬ال�ب�راغ �ي��ث �أو ع��ن ط��ري��ق احل�ل�اب�ي�ن ح�ي��ث ينتقل‬ ‫الفريو�س من احليوان امل�صاب �إىل ال�سليم �أثناء عملية‬ ‫احللب ‪ ،‬وفرتة احل�ضانة من �أ�سبوع �إىل ‪� 2‬أ�سبوع ‪.‬‬ ‫الأعرا�ض‬ ‫�أرتفاع فى درجة حرارة احليوان وطفح جلدى‬ ‫ظهور بثور عقدية على اجللد وتتحول �إىل بقع‬ ‫مفلطحة مرت�شحة وذات لون �أحمر بنى ثم يغطى بعد‬ ‫ذلك بق�شور وبعد �سقوط الق�شور تظهر بقعة جلدية‬ ‫خالية من ال�شعر‬ ‫تظهر �إلتهابات فى الأغ�شية املخاطية املبطنة للفم‬ ‫والأنف وكذلك الأذن ‪،‬الذيل و حول الأطراف وال�ضرع‬ ‫(خا�صة احللمات )‬ ‫الوقاية‬ ‫يعزل احليوان املري�ض فور آ� حيث يتم تطهري مكان‬ ‫الأ�صابة بوا�سطة املحاليل الطبية املطهرة‬ ‫تطهري احلظائر والأماكن امللوثة ب��الأف��رازات مع‬ ‫تطهري �أوانى ال�شرب واملداود والق�ضاء على الطفيليات‬ ‫اخلارجية دوري�آ با�ستخدام املبيدات احل�شرية ‪.‬‬ ‫وميكن �أ�ستخدام اللقاحات فى حت�صني احليوان فى‬ ‫املناطق التي يتكرر فيها الأ�صابة �أو املناطق املوب�ؤءة ‪.‬‬

‫‪ - 7‬مرض الجلد العقدى‬ ‫‪umby skin Disease‬‬ ‫وهو مر�ض فريو�سى حاد ي�صيب الأبقار وهو عبارة عن تكون عقد جلدية‬ ‫خمتلفة احلجم مع ت�ضخم العقد الليمفاوية ال�سطحية ويعترب انتقال‬ ‫املر�ض باحل�شرات �أكرث �أهمية من انتقاله باالختالط ‪ ،‬والعقد توجد �أي� آض�‬ ‫فى جتويف الأنف والبلعوم وامللتحمة والق�صبة الهوائية و�أحيان�آ املعدة ‪.‬‬ ‫الوقاية والعالج‬ ‫ للوقاية من الإ�صابة باملر�ض ي�ستخدم لقاح فريو�سى جدرى الأغنام‬‫امل�ست�ضعف وذلك بالتح�صني عند عمر ‪� 10-8‬أ�سبوع ويعاد التح�صني بعد‬ ‫�سنة ‪.‬‬ ‫ لتجنب العدوى الثانوية ت�ستخدم امل�ضادات احليوية ‪.‬‬‫ رفع حيوية احليوان بالتغذية املنا�سبة وخا�صة فيامني(�أ) و(ه)‬‫ فى احل��االت التى يحدث فيها تقيح تعالج الأج ��زاء املتورمة ب�سبب‬‫العدوى الثانوية با�ستخدام امل�ضادات احليوية عن طريق احلقن ‪.‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪63‬‬


‫أسماك‬

‫ماشية‬

‫مشكلة نقص البروتين‬ ‫الحيوانى بمصر‬

‫انت�شرت فى الآونة‬ ‫الأخرية حمى‬ ‫ال�ضنك فى بع�ض‬ ‫مناطق حمافظة‬ ‫البحر الأحمر ‪،‬‬ ‫وارتفعت �أعداد‬ ‫الإ�صابات لت�صل‬ ‫�إىل �أكرث من خم�سة‬ ‫�آالف حالة ‪ ،‬ولأن‬ ‫املر�ض يعد من‬ ‫الأمرا�ض اخلطرية‬ ‫وامل�ؤملة جمعنا لكم‬ ‫معلومات حول‬ ‫�أعرا�ضه و�أ�سبابه‬ ‫و�أ�ساليب العالج‬ ‫والتح�صني املتوفرة‬ ‫حتى ميكن ال�سيطرة‬ ‫عليه ‪.‬‬

‫د‪� .‬إميان عربى حممد‬

‫ماج�ستري �سلوكيات ورعاية احليوان‬ ‫والدواجن والأ�سماك ‪� ،‬أخ�صائى‬ ‫رعاية الأ�سماك واملزارع ال�سمكية‬

‫ماذا تعرف عن حمى الضنك؟‬ ‫�أ�سباب الإ�صابة‬ ‫حمى ال�ضنك تن�ش�أ من فريو�س ينقله نوع من البعو�ض يعرف‬ ‫با�سم “الزاعجة امل�صرية” ‪ ،‬وهى نف�س البعو�ضة التى تنقل مر�ض‬ ‫زي�ك��ا واحل�م��ى ال�صفراء وف�يرو���س غ��رب النيل ‪ ،‬وت�صيب حمى‬ ‫ال�ضنك �أكرث من ‪ 390‬مليون �شخ�ص حول العامل �سنويا ‪ ،‬ولكن‬ ‫ال تظهر �أعرا�ضها �إال على ‪ 96‬مليون �شخ�ص فقط ‪،‬‬ ‫و�أغلب هذه احلاالت حتدث فى املناطق اال�ستوائية‬ ‫‪ ،‬وينت�شر املر�ض فى مناطق وا�سعة من الهند‬ ‫وجنوب �شرق �أ�سيا وتايوان وجزر البا�سيفك‬ ‫وجزر الكاريبى واملك�سيك والقارة الأفريقية‬ ‫وفى �أمريكا الو�سطى واجلنوبية ‪.‬‬ ‫�أعرا�ض حمى ال�ضنك‬ ‫– ارت �ف��اع م�ف��اج��ئ ف��ى درج ��ة ح ��رارة‬ ‫اجل�سم ‪.‬‬ ‫– �صداع �شديد ‪ ،‬و�أمل خلف العني ‪.‬‬ ‫– �أمل �شديد فى الع�ضالت واملفا�صل ‪.‬‬ ‫– غثيان ‪ ،‬وقيء ‪ ،‬وطفح جلدى ‪.‬‬ ‫– نزيف خفيف من الأنف �أو اللثة ‪.‬‬ ‫ف��ى ب�ع����ض الأح� �ي ��ان ت �ك��ون ا ألع ��را� ��ض خ�ف�ي�ف��ة وي�ت��م‬ ‫ت�شخي�صها باخلط�أ كـ�إنفلوانزا �أو �إ�صابة فريو�سية �أخرى وخا�صة‬ ‫فى الأطفال ‪ ،‬وقد ت�سبب حمى ال�ضنك م�شاكل �صحية خطرية‬ ‫ت�شمل ن��زي��ف ح��اد وم���ش�ك�لات �أخ ��رى ن ��ادرة احل ��دوث تن�ش�أ من‬ ‫االرت �ف��اع الكبري ف��ى درج��ة احل ��رارة كتدمري الأوع �ي��ة الدموية‬

‫‪64‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫والليمفاوية فى اللثة والأنف وت�ضخم الكبد وف�شل فى الدورة‬ ‫الدموية ‪ ،‬وقد ت�ؤدى حمى ال�ضنك �إىل املوت فى بع�ض الأحيان ‪.‬‬ ‫ت�شخي�ص حمى ال�ضنك ‪:‬‬ ‫ميكن ت�شخي�ص حمى ال�ضنك عرب حتليل دم لر�صد الأج�سام‬ ‫امل���ض��ادة للفريو�س ‪ ،‬وف��ى ح��ال��ة �شعرت ب��ارت�ف��اع ف��ى درج��ة‬ ‫حرارة ج�سمك بعد ال�سفر �إىل منطقة ينت�شر فيها‬ ‫املر�ض فعليك التوجه فورا للطبيب والتحدث‬ ‫معه ب�ش�أن املر�ض ‪.‬‬ ‫العالج‬ ‫ال يوجد عالج خم�ص�ص ملر�ض حمى‬ ‫ال�ضنك ويتم ع�لاج املري�ض بامل�سكنات‬ ‫وخ ��اف� ��� �ض ��ات احل � � � ��رارة وي� �ج ��ب جت�ن��ب‬ ‫اال�سربين حيث �أنه قد يزيد من النزف‬ ‫امل�صاحب للمر�ض ‪ ،‬ويجب على امل�صاب‬ ‫�أن يرتاح فى ال�سرير وي�شرب كميات وافرة‬ ‫من امل��اء وال�سوائل وف��ى حالة مل تنخف�ض‬ ‫درجة حرارة اجل�سم خالل ‪� 24‬ساعة يجب �أن‬ ‫يتم عالج املري�ض فى امل�ست�شفى ‪.‬‬ ‫الوقاية‬ ‫ال ي��وج��د تطعيم واق ��ى م��ن امل��ر���ض والتطعيمات امل��وج��ودة‬ ‫مازالت حتت التجربة ‪ ،‬ويبقى �أهم �شئ للوقاية من املر�ض هو‬ ‫التخل�ص من البعو�ض ‪ ،‬وحماية اجل�سم من ل��دغ احل�شرات ‪،‬‬ ‫واتخاذ التدابري الالزمة ملنع دخول البعو�ض �إىل املنزل ‪.‬‬

‫يعد الإ�ستزراع ال�سمكى الو�سيلة املثلى ل�سد العجز فى �إنتاج الربوتني‬ ‫احليوانى فى م�صر‪ .‬وفى ظل الأزمة الأقت�صادية الراهنة التى متر‬ ‫بها م�صر يعترب ال�سمك هو الربوتني احليوانى الأرخ�ص والأكرث‬ ‫وفرة �أمام حمدودى الدخل من امل�ستهلكني امل�صريني وخا�صة بعد �أن‬ ‫�أ�صبح ن�صيب الفرد من اللحوم احلمراء اليتعدى الـــ ‪ 18‬جرام يوميا‬ ‫وهو اقل من ن�صيب الفرد عامليا والبالغ ‪ 24‬جرام يوميا ‪.‬‬

‫وقد حققت م�صر جناحا كبريا فى الإ�ستزراع ال�سمكى وذلك ملواجهة‬ ‫�أزم ��ة ال �غ��ذاء ال�ن��اجت��ة ع��ن ال�ت��زاي��د ال�سكانى امل�ستمر وك��ذل��ك �ساعد‬ ‫�إنخفا�ض تكاليف إ�ن�ت��اج ا أل��س�م��اك ع��ن كافة أ�ن��واع ا إلن�ت��اج احليوانى‬ ‫حيث ي�صل معدل التحويل الغذائى للكيلو ‪ 1:7‬فى االبقارو‪ 1: 2‬فى‬ ‫الدواجن اما فى الأ�سماك فان معدل التحويل الغذائى ‪1: 1.1‬مما �أدى‬ ‫�إىل الإجتاه بقوة نحو الإ�ستزراع ال�سمكى‪.‬‬ ‫وبرغم �أن م�صرحتتل املرتبة العا�شرة عاملياً فى الإ�ستزراع ال�سمكى‬ ‫وفقا لتقرير منظمة الفاو(منظمة االغذية والزراعة لالمم املتحدة‬ ‫ع��ام ‪)2016‬ع ��ن ان�ت��اج ع��ام ‪ 2014‬حيث بلغ �إن�ت��اج م�صر م��ن الإ��س�ت��زراع‬ ‫ال�سمكى فقط مليون و‪ 137‬ال��ف ط��ن م��ن الأ��س�م��اك امل�ستزرعة فى‬ ‫م��زارع الأ�سماك امل�صرية �سواء (عذبة‬ ‫او ماحلة) ولكن يظل ن�صيب الفرد فى‬ ‫م�صر �أق��ل م��ن امل�ستوى ال�ع��امل��ى حيث‬ ‫ب�ل��غ ن�صيب ال �ف��رد م��ن اال� �س �م��اك ع��ام‬ ‫‪ 2014‬ف��ى م���ص��ر‪ 18‬كيلو ج��رام �سنويا‬ ‫فى الوقت الذى بلغ فيه ن�صيب الفرد‬ ‫ف��ى ال�صني ‪ 37‬كيلوجرام �سنويا رغم‬ ‫�أن عدد ال�سكان فى ال�صني هو االكرب‬ ‫فى العامل كله حواىل ‪ %18.7‬من �سكان‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وق��د ا�ستوردت ع��ام ‪2013‬م�صر نحو‬ ‫‪ 236‬ال� ��ف ط ��ن م ��ن الأ�� �س� �م ��اك وف �ق��ا‬ ‫لتقارير الهيئة العامة لتنمية الرثوة‬ ‫ال���س�م�ك�ي��ة ل �ه��ذا ال �ع��ام ل���س��د ال�ف�ج��وة‬ ‫الغذائية وهى كمية ت��زداد �سنويا وفى‬ ‫نف�س الوقت �صدرت م�صر نحو ‪ 20‬أ�ل��ف طن من الأ�سماك ‪ %90‬منها‬ ‫من الدني�س والقارو�ص‪ .‬وتتجه م�صر حاليا نحو زيادة اال�ستثمار فى‬ ‫جم��ال اال��س�ت��زراع ال�سمكى البحرى ل��زي��ادة ال���ص��ادرات م��ن اال�سماك‬ ‫البحرية واال�ستفادة من امل�ساحات ال�شا�سعة على البحرين االحمر‬ ‫واملتو�سط‪.‬‬ ‫وف ��ى احل�ق�ي�ق��ة رغ ��م �أن م���ص��ر مت�ت�ل��ك ال�ع��دي��د م��ن امل �ق��وم��ات كى‬ ‫ت�صبح رائ��دة فى جمال الإ�ستزراع ال�سمكى �إال �أن هذا القطاع يواجه‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن امل�ع��وق��ات وال�ت�ح��دي��ات وي ��أت��ى ف��ى مقدمتها ت��واف��ر املياه‬ ‫وهى العامل الرئي�سى الذى يقيد منو هذه ال�صناعة الواعدة فرغم‬ ‫�أن امل�صايد ال�سمكية فى م�صر م�ساحتها �شا�سعة ت�صل ألك�ثر من ‪13‬‬ ‫مليون ف��دان اى م��اي�ع��ادل نحو ‪ %150‬م��ن الأر� ��ض ال��زراع�ي��ة �إال �أننا‬ ‫نعانى من تدنى الإن�ت��اج ال�سمكى املحلى فى م�صر‪.‬كما �أن القوانني‬ ‫والت�شريعات القدمية وقفت عائقا �أمام تنمية الرثوة ال�سمكية حيث‬ ‫يعتمد الإ�ستزراع ال�سمكى على مياه ال�صرف الزراعى املعاد ا�ستخدامها‬

‫رغم �أن حدوث العك�س �سوف يزيد من الإنتاج الزراعى وال�سمكى كما‬ ‫فى زراعة الأ�سماك بحقول الأرز وهو ما �أثبتته العديد من الدرا�سات‬ ‫احلديثة ؛كما ان العديد من معدومى ال�ضمري ي�ستخدم مياه ال�صرف‬ ‫ال�صناعى وال�صرف ال�صحى فى تربية الأ�سماك مما ي�ؤثر �سلبا على‬ ‫�صحة الأ�سماك لرتاكم امللوثات واملعادن الثقيلة بها ومايرتتب عليه‬ ‫من �سوء �سمعة املنتج امل�صرى و�إيقاف ت�صديره و�أي�ضا ي�ؤثر �سلبا على‬ ‫�صحة امل�ستهلكني امل�صريني‪.‬‬ ‫�إن ح��دة التناف�س على امل ��وارد الطبيعية م��ن االر� ��ض وامل �ي��اه خلق‬ ‫العديد من التحديات التى تطلبت بدورها ظهور قوى لدور البحث‬ ‫العلمى حلل تلك الأزمة التى ت�سبب فيها التناف�س على الأر�ض من اجل‬ ‫االن�شطة املختلفة �سواء قرى �سياحية او‬ ‫ال�ت�ع��دي��ن وا� �س �ت �خ��راج امل� ��واد ال�ب�ترول�ي��ة‬ ‫اوحتى املحميات الطبيعية وكذلك املياه‬ ‫فح�صة م�صر من مياه النيل ثابته وغري‬ ‫كافية وقد تنق�ص فى امل�ستقبل وكل ذلك‬ ‫مع ��ض��رورة ع��دم اال��ض��رار بالبيئة �سواء‬ ‫املاء او االر�ض واي�ضا احل�صول على منتج‬ ‫اقت�صادى و�صحى ومتوافر طول العام‪.‬‬ ‫وق��د ج��اء البحث العلمى بعدة حلول‬ ‫م�ن�ه��ا م ��امت تطبيقه ب�ن�ج��اح ف��ى امل ��زراع‬ ‫ال�سمكية وم�ن�ه��ا م��ا ه��و حت��ت ال��درا��س��ة‬ ‫لتنمية وتكثيف اال�ستزراع ال�سمكى ‪.‬ومن‬ ‫�ضمن هذه احللول ا�ستخدام تكنولوجيا‬ ‫البيوفلوك لتوفري امل�ي��اه ورف��ع جودتها‬ ‫وكذلك خف�ض تكاليف تغذية اال�سماك‬ ‫وهى الأزم��ة التى تعانى منها كل قطاعات االنتاج احليوانى لإرتفاع‬ ‫�أ�سعار ا ألع�ل�اف ؛ و�أي�ضا �أ�ستخدام امل�ستخل�صات الع�شبية ب��دال من‬ ‫امل���ض��ادات احل�ي��وي��ة ل��رف��ع مناعة ا أل��س�م��اك مل��واج�ه��ة ظ��روف الرتبية‬ ‫القا�سية فى مياه ال�صرف ال��زراع��ى وزي��ادة االن�ت��اج مع احلفاظ على‬ ‫البيئة املائية دون الإ�ضرار بها ب�إ�ستخدام الكيماويات املختلفة وكذلك‬ ‫للح�صول على منتج امن ؛ و�أخريا التو�سع فى الإ�ستزراع البحرىو�إن�شاء‬ ‫املفرخات البحرية والإ�ستزراع ال�سمكى املكثف بال�صحراء با�ستخدام‬ ‫تناكات تعتمد على املياه اجلوفية لتوفري منتج عاىل اجلودة ي�ستطيع‬ ‫ان يخو�ض معركة الت�صدير ‪..‬‬ ‫اعتذار‬ ‫تعتذر ادارة املجلة عن اخلط�أ غري املق�صود فى العدد املا�ضى‬ ‫بو�ضع ا�سم د‪� .‬إميان �إ�سماعيل على مقال د‪� .‬إميان عربى‬ ‫ولهذا نعيد ن�شر املقال بهذا العدد بال�صورة ال�صحيحة‪.‬‬ ‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪65‬‬


‫أسماك‬

‫الثروة السمكية في مصر‬

‫فرص وتحديات‬

‫د‪.‬اميان ا�سماعيل‬

‫مدر�س ال�صحة والرعاية البيطرية‬ ‫طب بيطرى جامعة القاهرة‬

‫متثل الرثوة ال�سمكية فى م�صر قطاعا هاما فى االقت�صاد القومى‪،‬وواحدة‬ ‫من �أهم م�صادر الدخل القومى وحتقيق الأمن الغذائى كم�صدر من م�صادر‬ ‫الربوتني الآمن الذى يوفر االحتياجات الغذائية داخلي ًا وينمى �صناعات‬ ‫�أخرى بجانبه‪ ،‬اذ تعد الأ�سماك من �أهم عنا�صر التغذية الهامة ل�صحة‬ ‫االن�سان كبديل للربوتني احليوانى خا�صة مع ارتفاع ا�سعار اللحوم‬ ‫الأخرى خ�صو�صا حلوم املا�شية والدواجن‪ ،‬ومن ناحية اخرى فتح باب‬ ‫الت�صدير و زيادة الدخل القومى بتح�سني م�ستوى االنتاج كما ونوعا‪.‬‬

‫تتمتع م�صر مبزايا كبرية ت�ؤهلها المتالك ث��روة �سمكية �ضخمة‬ ‫ملا متتلكه من م�سطحات مائية �شا�سعة و موقع جغرافى متميز‪ ،‬اذا‬ ‫مت ا�ستغاللها على النحو الأمثل �ست�صبح م�صر دولة مُ�صدرة بجدارة‬ ‫للأ�سماك والكائنات البحرية‪� ،‬إال �أنها على العك�س من ذلك‪ ،‬حيث تقوم‬ ‫با�سترياد كميات كبرية من الأ�سماك ل�سد الفجوة الغذائية‪ ،‬مبا يتجاوز‬ ‫‪� 250‬ألف طن �سنو ًيّا (‪.)2‬‬ ‫تتفوق العديد من ال��دول فى الإن�ت��اج ال�سمكى على م�صر‪ ،‬بالرغم‬ ‫ان هذه الدول متتلك موارد بيئية وم�سطحات مائية اقل باملقارنة مبا‬

‫‪66‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫متتلكه م�صر‪ ،‬بحيث �أ�صبح الإنتاج ال�سمكى م�صد ًرا رئي�س ًّيا من م�صادر‬ ‫الدخل القومى وتوفري النقد الأجنبى لهذه الدول‪.‬‬ ‫ريا ملقومات الرثوة ال�سمكية التى متتلكها‬ ‫والواقع �إن هناك �إهدا ًرا كب ً‬ ‫م�صر‪ ،‬ما يفوت عليها الفر�صة فى توظيف �آالف العاملني فى هذه‬ ‫ال�صناعة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل امل�ساهمة ب�شكل �أ�سا�سى ف��ى م�صادر النقد‬ ‫الأجنبى جن ًبا �إىل جنب مع امل�صادر ال�شهرية لتدفقات العملة ال�صعبة‬ ‫مثل‪ :‬قناة ال�سوي�س‪ ،‬وال�سياحة‪ ،‬وحتويالت امل�صريني العاملني باخلارج‬ ‫كما ي ��ؤدى ه��ذا الإه��دار فى امل��وارد التى تتميز بها م�صر‪� ،‬إىل ت�ضييع‬

‫الفر�صة م��ن حتقيق االكتفاء ال��ذات��ى م��ن ا أل��س�م��اك‪ ،‬وحتقيق ا ألم��ن‬ ‫الغذائى امل�صري‪ ،‬بدلاً من اال�سترياد؛ مما ي�ساهم فى حتقيق عجز فى‬ ‫امليزان التجارى فى م�صر‪ ،‬وا�ستنزاف موارد النقد الأجنبى لتلبية هذه‬ ‫الواردات‪.‬‬ ‫م�صادر الرثوة ال�سمكية فى م�صر‬ ‫متتلك م�صر ثروات مائية �شا�سعة تتجاوز ‪ 13‬مليون فدان‪ ،‬وتتنوع‬ ‫ه��ذه امل���ص��ادر بح�سب طبيعتها‪ ،‬فمنها ال�ب�ح��ار‪ ،‬كالبحرين الأح�م��ر‬ ‫واملتو�سط‪ ،‬ومنها البحريات وت�شتمل على بحريات املنزلة‪ ،‬والربل�س‪،‬‬ ‫وال�بردوي��ل‪ ،‬و�إدك ��و وق ��ارون وم��ري��وط وال�ب�ح�يرات امل��رة‪ ،‬وم�لاح��ة بور‬ ‫ف�ؤاد‪ ،‬ومنها �أي�ضاً م�صادر املياه العذبة وت�شتمل على نهر النيل بفرعيه‬ ‫وال�ت�رع وامل���ص��ارف‪ ،‬و�إذا كانت امل�صادر ال�سابقة م�صادر طبيعية‪ ،‬ف��إن‬ ‫الإن�سان ا�ستحدث �أخ��رى ا�صطناعية كبحرية نا�صر وبحرية الريان‪،‬‬ ‫هذا بالإ�ضافة �إىل املزارع ال�سمكية املوجودة فى �أنحاء خمتلفة من م�صر‬ ‫ممثلة قطاع اال�ستزراع ال�سمكى (‪.)1‬‬ ‫اوال‪ :‬امل�صادر الطبيعية‬ ‫(ن�ه��ر ال�ن�ي��ل وف��روع��ه‪ ،‬امل���ص��اي��د ال�ب�ح��ري��ة‪ ،‬البحريات‪،‬املنخف�ضات‬ ‫ال�ساحلية‪ ،‬خليج ال�سوي�س‪ ,‬قناة ال�سوي�س)‬ ‫ميثل نهر النيل فى م�صر �أحد �أهم م�صادرالأ�سماك ‪ ،‬وينق�سم جمرى‬ ‫نهر النيل اىل م�ساحتني ا�سا�سيتني هم‪ :‬املمر الطوىل للنهر و الدلتا‪،‬‬ ‫و�أهم ا�ألنواع التى يتم �صيدها هى (البلطى – البيا�ض – القرموط)‪،‬‬ ‫ويعانى النيل من تلوث مياه فى الكثري من الأماكن‪ ،‬وتقدر ن�سبة الإنتاج‬ ‫ال�سمكى من املياه العذبة املتمثلة فى نهر النيل وفروعه بـ ‪%12‬من جملة‬ ‫الإنتاج‪.‬‬ ‫وحتتل امل�صايد البحرية املرتبة الثانية من م�صادر الإنتاج ال�سمكى‬ ‫فى م�صر‪ ،‬حيث ت�شكل م�صايد البحر املتو�سط حواىل ‪ %11‬من الإنتاج‬ ‫ال�سمكى الكلى‪ ،‬وي�أتى فى مقدمتها املنطقة املمتدة من �شرق الإ�سكندرية‬ ‫�إىل بور�سعيد بطول ‪ 360‬كم‪ ،‬حيث متتاز بات�ساع ر�صيفها القارى (‪– 16‬‬ ‫‪ 72‬كم)‪ ،‬بينما خليج ال�سوي�س والبحر الأحمر ينتج حواىل ‪ %8.81‬من‬ ‫الإنتاج الكلى �سنوياً‪.‬‬ ‫ تعود �أ�سباب انخفا�ض �إنتاجية الأ�سماك فى امل�صايد البحرية يعود‬‫�إىل عدة �أ�سباب هي‪: ‬‬ ‫البحر املتو�سط‪� :‬ضعف اخل�صوبة‪ ،‬تبلغ ن�سبة اخل�صوبة فى البحر‬ ‫املتو�سط ن�صف خ�صوبة املحيط‏‪ ،‬كما �أنه بحر مغلق وي�ستقبل العديد من‬

‫امللوثات من الدول املطلة عليه‪.‬‬ ‫البحر الأحمر‪ :‬اال�ستغالل ال�سيئ لال�ستثمارات ال�سياحية التى‬ ‫ت�ستغل اخللجان ال�شاطئية والالجونات فى �إقامة قرى �سياحية يقوم‬ ‫روادها بعمليات للغو�ص وال�صيد بدال من ا�ستخدامها كمرابى طبيعية‬ ‫لإن�ت��اج الأ��س�م��اك‪ ،‬كما �أن دورة تقليب امل�ي��اه فيه تنتهى عند �سواحله‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬حيث �شواطئ‪ ‬اململكة العربية ال�سعودية‪ ‬واليمن وهو ما يقلل‬ ‫من فر�ص ال�صيد من �شواطئه امل�صرية‏‪ ،‬لذا ف�إن ي�صبح �إقامة املزارع‬ ‫ال�سمكية هو احلل الأمثل لتعوي�ض غطيه الزيادة فى �أعداد �سكان م�صر‏‪.‬‬ ‫تعتربالبحريات امل�صرية من أ�ه��م البحريات الطبيعية اذ تعد من‬ ‫�أخ�صب بحريات العامل و�أكرثها ثراء من حيث الغذاء الطبيعى املتاح‬ ‫للأ�سماك‪ ،‬كما متتاز باعتدال جوها‪ ،‬وعلى الرغم من توافر الظروف‬ ‫الطبيعية التى ت�ضمن ا إلن�ت��اج الوفري للإنتاج ال�سمكي‪ ،‬ولكن �إنتاج‬ ‫ه��ذه البحريات يت�أثر ب�سبب البناء امل�ستمر على البحرية‪ ،‬وتغطيتها‬ ‫ب��ا ألح��را���ش النباتية الكثيفة من البو�ص وغ�ي�ره‪ ،‬ه��ذا بالإ�ضافة �إىل‬ ‫عوامل التلوث املائى‪.‬‬ ‫تختلف طبيعة ه��ذه ال �ب �ح�يرات فمنها م��ن ه��ى طبيعية و�أخ ��رى‬ ‫ا�صطناعية ومنها العذب ومنها املالح ‪ ،‬يبلغ عددها ‪ 11‬بحرية موزعة‬ ‫فى ربوع م�صر وهى‪ :‬بحرية الربدويل‪ ،‬املنزلة‪ ،‬الربل�س‪ ،‬ادكو‪ ،‬مريوط‪،‬‬ ‫مالحة بور ف�ؤاد‪ ،‬البحريات املرة والتم�ساح‪ ،‬بحرية قارون‪ ،‬وادى الريان‪،‬‬ ‫بحرية نا�صر و مفي�ض تو�شكى‪.‬‬ ‫وميكن تق�سيمها م��ن حيث ات�صالها بالبحر اىل‪ :‬ب�ح�يرات تت�صل‬ ‫ب��ال�ب�ح��ر ب�ف�ت�ح��ات �أو بواغــــيز م�ث��ل امل�ن��زل��ة ‪ ،‬ادك ��و و ال�برل ����س‪ ،‬وم��ن‬ ‫�أه��م �أ�سماك ه��ذه البحريات (ال�ب��ورى وال�ط��وب��ار والثعابني والبلطى‬ ‫والقراميط)‪ ،‬بحريات ال تت�صل بالبحر (مغلقة) مثل ‪:‬بحرية مريوط‬ ‫و أ�ه��م �أ�سماكها (البلطى والقراميط وامل�ب�روك) وبحرية ق��ارون و�أه��م‬ ‫�أنواع الأ�سماك بهــا (البورى ومو�سى والثعابني والبلطى)‪.‬‬ ‫تبلغ م�ساحة بحرية الربدويل حواىل‏‪165‬‏ �ألف فدان‪ ،‬وت�شمل مناطق‬ ‫�صيد بئر العبد والعري�ش ب�شمال �سيناء‪ ،‬وق��د بلغ معدل الإن�ت��اج فى‬ ‫البحرية خالل عام ‪3 ،2003‬‏ �آالف و‏‪250‬‏ طنا من الأ�سماك‪ ،‬وهو معدل‬ ‫غري م�سبوق فى تاريخها‪ ،‬وت�سعى اللجنة القائمة على تطوير البحرية‬ ‫اىل حتقيق م�ب��د أ� اجل��ودة والنوعيات اجل�ي��دة ع��ن طريق زي��ادة حجم‬ ‫ونوعية �أ�سماك الدني�س املف�ضلة للم�ستهلك الأوروبى من خالل ان�شاء‬ ‫مفرخ بحرى لإنتاج زريعة الدني�س والقارو�س لتدعيم املخزون ال�سمكى‬ ‫بالبحري ‏ة‏‪ ،‬مع �إن�شاء �صالتني لت�صدير الأ�سماك‪ ،‬الأوىل فى منطقة‬ ‫بحرية الربدويل‪ ،‬والثانية فى ميناء املعدية بالإ�سكندرية‪.‬‬ ‫بالن�سبة لبحرية املنزلة‪ ،‬تقل�صت م�ساحة البحرية من ‪� 700‬إىل ‪323‬‬ ‫�ألف فدان ثم �إىل ‪�130‬ألف فدان‪ ،‬وتبلغ م�ساحتها الآن حواىل‏‪100‬‏ �ألف‬ ‫ف��دان‪ ،‬ي�صلح منها لل�صيد ‪� 30‬أل��ف ف��دان فقط‪ ،‬وت�شمل مناطق �صيد‬ ‫(القبوطى) مبحافظة بور�سعيد و(غيط الن�صارى) مبحافظة دمياط‪،‬‬ ‫وقد ا�ضطرال�صيادون هجرة البحرية �إىل ال�صيد بالبحرين الأبي�ض‬ ‫والأحمر‪ ،‬حيث �أ�صبحت البحرية تفتقر �إىل املناخ املنا�سب لل�صيد احلر‬ ‫داخلها بعد �أن مت جتفيف م�ساحات كبرية منها وتقل�صت م�ساحتها‬ ‫باال�ضافة للتلوث الناجت من بحر حادو�س وبحر البقر‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫زيادة ن�سب ورد النيل وال�صيد اجلائر للأ�سماك ال�صغرية‪ ،‬وغلق فتحات‬ ‫البواغيز وبالتاىل عدم دخول املاء املالح �إىل البحرية‪ ،‬عالوة على قيام‬ ‫كبار ال�صيادين بفر�ض النفوذ وال�سيطرة على عمليات ال�صيد احلر‬ ‫بالبحرية والت�صدى ل�صغار ال�صيادين‪.‬‬ ‫بالنظر اىل قارون فهى بحرية مغلقة يبلغ م�ساحتها حواىل ‪� 55‬ألف‬ ‫ف��دان‪ ،‬وت�شمل مناطق �صيد ق��ارون مبحافظة الفيوم‪ ،‬وتعد من �أكرب‬ ‫و�أجمل املحميات الطبيعية فى م�صر‪ ،‬وتتميز البحرية بع�شرة أ�ن��واع‬ ‫من الأ�سماك هى البلطي‪ ،‬و�سمك مو�سى‪ ،‬البوري‪ ،‬الطوبار‪ ،‬الدني�س‪،‬‬ ‫القارومي‪ ،‬اجلمربي‪ ،‬وثعبان امل��اء‪ ،‬والقرموط‪ .‬ولكن على الرغم من‬ ‫كل ذلك فهى مهددة با�ستمرارنتيجة ارتفاع معدالت التلوث باملبيدات‬ ‫وال�ك�ي�م��اوي��ات ال�ت��ى ت�صب ف��ى ال�ب�ح�يرة وال �ت��ى تعترب امل�ن�ف��ذ الوحيد‬ ‫مل�صارف الأرا� �ض��ى ال��زراع�ي��ة وم�ي��اه ال�صرف ال�صحى وال�صناعى فى‬ ‫القرى املحيطة به‏ا وكذلك ميثل هواة ال�صيد اجلائر خطراً على ثروات‬ ‫البحرية الطبيعية‪.‬‬ ‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪67‬‬


‫أسماك‬ ‫ومن �أبرز امل�شاكل التى تهدد م�ستقبل البحرية منذ ثالث اعوام هى‬ ‫عدوى البحرية بطفيل االيزوبود من خالل القاء زريعة ملوثة بالطفيل‬ ‫الذى وجد البيئة املنا�سبة فى البحرية للتكاثر ال�سريع وتهديد ثروات‬ ‫البحرية ف��ى اق��ل م��ن ع��ام�ين‪ ،‬باال�ضافة اىل جتريف ال��زري�ع��ة امللقاه‬ ‫بهدف اال�ستزراع‪ ،‬حيث يتم �صيدها ب�شباك خا�صة وبيعها بعد ذلك ب�أقل‬ ‫ري‏‪ ،‬لت�ستخدم كغذاء للحيوانات‪.‬‬ ‫من قيمتها احلقيقية بكث ‏‬ ‫ وتعترب بحرية نا�صر من �أ�شهر البحريات ال�صناعية على م�ستوى‬‫العامل وتبلغ م�ساحتهــا �أكرث من مليون فدان ‪� ،‬أى مايقرب من �ضعف‬ ‫م�ساحة ال�ب�ح�يرات ال�شمالية جمتمعة‪ ،‬تبلغ م�ساحتها ح ��واىل ‪1.2‬‬ ‫مليون ف��دان‪ ،‬حيث تعد �أك�بر م�سطح مائى من املياه العذبة‪ ،‬وت�شمل‬ ‫مناطق �صيد بحرية ال�سد العاىل مبحافظة �أ�سوان‪ ،‬كما �أنها تعد من‬ ‫�أكرب البحريات ال�صناعية فى �أفريقيا‪ ،‬ويعي�ش بها �أكرث من ‏‪50‬‏ نوعا‬ ‫من الأ�سماك تتبع ‏‪15‬‏ عائلة‪ ،‬و�أهمها �أ�سماك البلطى النيل ‏‏ي البلطى‬ ‫اجلاليل ‏‏ي وال�سامو�س ‏(‏ق�شر البيا�ض‏)‪ ،‬‏والبيا�ض‪ ،‬وال��راب��ه‪ ،‬ال�شال‏‪،‬‬ ‫الليب�س‏‪ ،‬ورغم و�صول �أحجام الأ�سماك بها اىل درجة عدم قدرة ال�شباك‬ ‫على حتملهــا ‪ ،‬فقد انخف�ض الإنتاج العام للبحرية فى ال�سنوات الأخرية‬ ‫ب�سب ال�صيد اجلائر‪.‬‬ ‫ مي�ت��د خليج ال�سوي�س مل�سافة ‪ 280‬ك��م وب�ع��ر���ض ‪ 50 -20‬ك��م من‬‫ال�شاطىء وعمقه ‪ 50‬م ‪ ،‬مياهه هادئة ‪ ،‬وتبلغ امل�ساحة ال�صاحلة لل�صيد‬ ‫فيه نحو ‪ 2‬مليون فدان‪ ،‬اما خليج العقبة فيمتد مل�سافة ‪ 180‬كم وال يزيد‬ ‫عر�ضه عن ‪ 25‬كم وهو عميق حيث ي�صل عمقه اىل ‪ 2400‬مرت ومياهه‬ ‫�أقل هدو ًء ‪ ،‬و�أ�شهر �أ�سماك خليج ال�سوي�س (املكرونة ‪ ،‬البورى ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫اجلمربى)‪.‬‬ ‫بينما تعد ق�ن��اة ال�سوي�س مم��ر م��ائ��ى �صناعى ب�ط��ول ‪ 193‬ك��م بني‬ ‫بور�سعيد على البحر الأبي�ض املتو�سط وال�سوي�س على البحرالأحمر‪،‬‬ ‫غري �أن عمليات ال�صيد احلقيقية ال تتم �إال فى بحرية البحريات املرة‬ ‫والتم�ساح ‪ ،‬وعند اال�سماعيلية ‪ ،‬وجنيفة ‪ ،‬و�أ�شهر الأ�سماك ( البورى‬ ‫والطوبار)‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬اال�ستزراع ال�سمكى‬ ‫ويق�صد باال�ستزراع ال�سمكى تربية اال�سماك املختلفة فى بيئة مائية‬ ‫حمدودة‪ ،‬وحتت ظروف م�سيطر عليها من قبل الإن�سان‪ ،‬من حيث توافر‬ ‫املياه عالية اجلودة والكمية الكافية من الغذاء املنا�سب فى �أحوا�ض �أو‬ ‫�أقفا�ص‪ ،‬للح�صول على أ�ك�بر قدر من االنتاج وب�أقل التكاليف‪ ،‬وذلك‬ ‫لتحقيق فائدة اقت�صادية �أو اجتماعية من �إنتاج غذاء اال�ستهالك املحلى‬ ‫او للت�صدير للخارج‪.‬‬ ‫وتنق�سم نظم اال�ستزراع من حيث الكثافة اىل �أربعة �أنواع‪:‬‬ ‫ اال�ستتزراع الغري مكثف ‪Extensive culture‬‬‫ و�شبه املكثف ‪semi-intensive‬‬‫ املكثف ‪Intensive‬‬‫وعاىل الكثافة ‪hyper intensive‬‬ ‫اجتهت م�صر خ�لال الع�شرين �سنة املا�ضية نحو جم��ال اال�ستزراع‬ ‫ال�سمكى ال��ذى ا�صيح �ضرور ‏ة ل�سد ال�ف�ج��وة الغذائية ن�ظ��راً للزيادة‬ ‫امل�ستمرة فى �أعداد ال�سكان‏‪ ،‬وذلك من خالل التو�سع فى �إنتاج �سالالت‬ ‫جديدة من الأ�سماك �سريعة النمو وعالية اجلودة ل�ضمان حتقيق الأمن‬ ‫الغذائى‏‪ ،‬وزيادة معدالت الت�صدير‏‪ ،‬وبالتاىل تخفي�ض معدل اال�سترياد‬ ‫وتوفري احتياجات ال�سوق املحلية ‪،‬و تنت�شر العديد من املزارع ال�سمكية‬ ‫فى ربوع م�صر‪ ،‬وتقدر انتاجية الفدان الواحد ب ‪ 2,1‬طن اى ما يقدر‬ ‫ب ‪� 15-10‬ضعف انتاجية الفدان من امل�صادر الطبيعية‪ ،‬واجلدير بالذكر‬ ‫ان ميثل انتاج جمهورية م�صر العربية ‪ %92‬من �إجماىل الإن�ت��اج من‬ ‫اال�ستزراع العربى �أى ما يعادل نحو(‪� )920‬ألف طن‪.‬‬ ‫و يعتمد �إن�شاء املزارع ال�سمكية على عاملني‪:‬‬ ‫�أوال املياه‪:‬‬ ‫ يجب �أن يتوفر م�صدر دائم من املياه ي�ستخدم على مدار العام‪ ،‬ويتم‬‫ا�ستخدام مياه ال�صرف الزراعى فى رى املزارع ال�سمكية‪.‬‬ ‫ ميكن ا�ستخدام مياه االبار ولكن بعد تقرير �صالحيتها معمليا‪.‬‬‫ البد من احل�صول على ت�صريح كتابى م�سبق منوزارة ال��رى قبل‬‫ال�شروع فى �إن�شاء املزرعة‪.‬‬

‫‪68‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫ثانيا التغذية (تعتمد التغذية على نظامني) ‪:‬‬ ‫ الغذاء الطبيعى‪ :‬وه��ى ع�ب��ارة ع��ن كائنات حية دقيقة نباتية‬‫وحيوانية‪ ،‬ويعترب ال�غ��ذاء الطبيعى م�صدرا هاما ل�ل�أم�لاح املعدنية‬ ‫والفيتامينات كما تعمل على زيادة القدرة الها�ضمة للأ�سماك‪ ،‬وتنمية‬ ‫هذه الكائنات تعتمد على نوع الرتبية والأم�لاح املغذية املوجود فيها‪،‬‬ ‫وميكن تعوي�ض النق�ص من هذه العنا�صر ب�إ�ضافة الأ�سمدة الع�ضوية‬ ‫واملعدنية خا�صة املركبات الف�سفورية والنيرتوجينية ‪.‬‬ ‫ التغذية ال�صناعية‪ :‬وتعترب تغذية تكميلية للغذاء الطبيعى‬‫ت�ساعد على منو الأ�سماك ب�سرعة خالل فرتة حمددة ويختل تركيبها‬ ‫ح�سب نوع الأ�سماك املرباة ‪.‬‬ ‫التحديات التى تواجه تنمية الرثوة ال�سمكية فى م�صر‬ ‫ التلوث (الزراعى وال�صناعى وال�صرف ال�صحى) و�ضرورة تفعيل‬‫القواننب التى حتمى البيئة املائية من جميع �أنواع التلوث والذى ي�ؤثر‬ ‫�سلبا على الرثوة ال�سمكية‪ ،‬وقد �أكد الدكتور حممد فتحى عثمان‪ ،‬رئي�س‬ ‫الهيئة العامة لتنمية ال�ثروة ال�سمكية الأ�سبق‪� ،‬إن «ال��دول الأوروبية‬ ‫حتظر ا�سترياد الأ�سماك من م�صر‪ ،‬لأنها تعي�ش فى مياه ملوثة مبياه‬ ‫ال�صرف ال�صحى؛ مما �أدى لتلوث حلومها»‪ .‬وذل��ك لأن امل��ادة ‪ 84‬من‬ ‫القانون رقم ‪ 124‬ل�سنة ‪ ،1983‬متنع ا�ستخدام مياه الرى فى اال�ستزراع‬ ‫ال�سمكي‪ ،‬لي�صبح البديل هو ا�ستخدام مياه ال�صرف الزراعى وال�صحى‬ ‫امللوثة‪.‬‬ ‫ حمدودية الأر�ض واملياه ال�صاحلة لال�ستزراع ال�سمكى‪.‬‬‫ تفريخ الأ�سماك البحرية ذات الأهمية االقت�صادية ب�شكل اقت�صادى‬‫وجتارى‪.‬‬ ‫ ال�صيد اجلائر للمخزون ال�سمكى‪.‬‬‫ ال�صيد املخالف (ال�صيد با�ستخدام حرف معينة و�شباك خمالفة‬‫وفى مناطق وموا�سم خمالفة)‪.‬‬ ‫ الهيكل امل�ؤ�س�سى الدارة الرثوة ال�سمكية من �إدارات يعمل كل منها‬‫منف�صل عن الآخر‪.‬‬ ‫ التو�سع العمرانى وال�سياحى فى املناطق ال�ساحلية والبحريات‪.‬‬‫ جتفيف و ردم �أجزاء من البحريات وامل�سطحات املائية‪.‬‬‫ ارت�ف��اع تكاليف الأع�ل�اف امل�صنعة اخلا�صة باال�سماك والتى يتم‬‫ا�سترياد معظم مكوناتها وت�ؤثر ب�شكل كبري على تكلفة املنتج النهائى‬ ‫من املزارع ال�سمكية‪.‬‬ ‫ يرتكز �إنتاج امل��زارع ال�سمكية خالل �أ�شهر حم��ددة مما ي��ؤدى �إىل‬‫زيادة العر�ض وانخفا�ض �أ�سعار املنتج ال�سمكى‪.‬‬ ‫ هجرة العديد من �أ�صحاب مهن ال�صيد لعملهم الأ�صلى �إىل مهن‬‫�أخرى رمبا ‪ ‬تكون غري �شريفة قد ت�ساعد على ارتفاع معدالت اجلرمية‬ ‫‪،‬وهى ظاهرة وا�ضحة فى كل البحريات و�أ�شهرهــا ما حدث عقب ثورة‬ ‫يناير م��ن انت�شار للب�ؤر ا إلج��رام�ي��ة داخ��ل ال�ب�ح�يرات كما فى‪ ‬بحرية‬ ‫املنزلة‪. ‬‬

‫ زي��ادة ن�سبة الهجــرة غريال�شرعية اىل دول اجلنوب الأورب��ى وما‬‫يتعر�ض له املهاجرون ؛ �سواء منح خطر �ضبطهم كجناة فى دول املهجر‬ ‫�أو غرقهم ‪� ‬أثناء هجرتهم ‪.‬‬ ‫ من أ�ه��م الأ�سباب‪ ،‬التى �أدت بالرثوة ال�سمكية فى م�صر �إىل هذا‬‫امل�ستوى امل�ت�ردى م��ن ا إلن �ت��اج‪ ،‬وت��دم�ير ه��ذه ال�صناعة ال��واع��دة‪ ،‬هو‬ ‫الف�ساد‪ .‬فكم ق�ضايا الف�ساد التى مت الك�شف عنها‪ ،‬يوحى ب�أننا �أمام ب�ؤرة‬ ‫ف�ساد كبرية‪� ،‬أدت وما زالت ت�ؤدى �إىل �إهدار املال العام‪ ،‬وت�ضييع كنز من‬ ‫الكنوز الطبيعية مل�صر‪ ،‬بح�سب العديد من املراقبني (‪.)2‬‬ ‫�أ�ساليب النهو�ض بالرثوة ال�سمكية فى م�صر‬ ‫ العمل لزيادة االنتاج ال�سمكى من امل��وارد ال�سمكية املختلفة و�سد‬‫الفجوة الغذائية بني العر�ض والطلب‪.‬‬ ‫ العمل على ان�شاء قاعدة بيانات بكل م�صادر االنتاج ال�سمكى مب�صر؛‬‫�سواء امل�صايد الطبيعية او امل��زارع ال�سمكية احلكومية واخلا�صة‪ ،‬فال‬ ‫يوجد فى م�صـر ح�صر دقيق ب�أعداد املزارع واملفرخات ال�سمكية اخلا�صة‬ ‫وال مب�ساحاتها‪.‬‬ ‫ ال�سعى الن���ش��اء ق��اع��دة ب�ي��ان��ات علمية لبحوث ال�ث�روة ال�سمكية‬‫و�أن�شطتها املختلفة‪.‬‬ ‫ ايجاد حلقة و�صل بني املراكز البحثية واجلامعات واملزارع والهيئات‬‫لتطبيق ما تو�صل اليه البحث العلمى فى جمال علوم اال�سماك والبحار‬ ‫وكذلك اال�ستفادة املجتمعية منه بن�شر الوعى واالر�شاد‪.‬‬ ‫ ت�شجيع امل��زي��د م��ن ال �ب �ح��وث التطبيقية ال �ت��ى ت��واج��ه م�شاكل‬‫اال��س�ت��زراع ال�سمكى ب�ه��دف حت�سني االن �ت��اج و�إدخ ��ال ��س�لاالت جديدة‬ ‫م��ن ا أل��س�م��اك مالئمة ل�ل�ظ��روف البيئية و نظم اال��س�ت��زراع املختلفة‬ ‫م��ع الرتكيز على ا�ستحداث ط��رق علمية ملقاومة أ�م��را���ض الأ�سماك‬ ‫وزيادة انتاجية اال�سماك للحد من ا�ستخدام امل�ضادات احليوية واملواد‬ ‫الكيماوية املختلفة‪.‬‬ ‫ االب�ت�ع��اد ع��ن أ���س��ال�ي��ب ال�صيد التقليدية وب ��دء خطة للتحديث‬‫ف��ى م��وان��ئ ال�صيد وان���ش��اء ا�سطول �صيد ح��دي��ث مب��ا يتنا�سب م��ع ما‬ ‫متتلكه م�صر من م�صايد طبيعية بحرية ونهرية و�ساحلية و يجب‬

‫تدريب ال�صيادين على الأجهزة احلديثة وال�صيانة امليكانيكية لل�سفن‬ ‫امل�ستخدمة فى ال�صيد‪ ،‬وذل��ك للحد من ا�سترياد الأ�سماك وتوفريها‬ ‫ب�أ�سعار تنا�سب كل الدخول‪.‬‬ ‫ العمل على زي��ادة برامج تدريب ال�ك��وادر البحثية والعاملني فى‬‫جمال اال�ستزراع ال�سمكى على ما هو جديد فى البحوث العلمية‪.‬‬ ‫ االهتمام بتح�سني عوامل التفريخ الطبيعى وال�صناعى لال�سماك‬‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫ زي��ادة �إن�ت��اج �أ�سماك الت�صدير‪ ،‬بجانب تغطية احتياجات ال�سوق‬‫خا�صة فنادق ال��درج��ة الأوىل من الأ�سماك الفاخرة‪ ،‬تقليل ا�سترياد‬ ‫الأ� �س �م��اك م��ن اخل ��ارج ورف ��ع ن�صيب ال �ف��رد م��ن ال�بروت�ين احل�ي��وان��ى‬ ‫باملعدالت املثلى‪.‬‬ ‫ ا�ستخدام بع�ض ا�إل�ضافات الطبيعية بعد املعاجلة ل��زي��ادة منو‬‫ا أ�مل �� �س��اك ورف ��ع ام�ل�ن��اع��ة م �ث��ل‪ :‬ال�بروب �ي��وت��ك –احللبة – ال���ش�م��ر –‬ ‫الربدقو�ش – الكركدية – الزعرت – الزجنبيل‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫ االهتمام بتنمية البحريات وتطوير نظم اال�ستزراع ال�سمكى �سواء‬‫�شبه املكثف �أو املكثف‪.‬‬ ‫ �ضرورة تدعيم جهاز تنمية ال�ثروة ال�سمكية بالكراكات واملعدات‬‫والآالت التى تكفى لتطهري البحريات والدفع بكميات كبرية من ذريعة‬ ‫الأ�سماك‪.‬‬ ‫ �ضرورة تكثيف احلمالت الأمنية ل�شرطة امل�سطحات املائية لتوفري‬‫البعد الأمنى حلماية ال�صيادين من ج�بروت كبار ال�صيادين و�إتاحة‬ ‫فر�صة ال�صيد احل��ر جلميع ال�صيادين والق�ضاء على ظاهرة فر�ض‬ ‫النفوذ داخل البحريات‪.‬‬ ‫ اعفاء جميع خامات الأعالف ومعدات ال�صيد واجهزة الك�شف عن‬‫التجمعات ال�سمكية من اجلمارك‪.‬‬ ‫ اعفاء جميع م�شاريع اال�ستزراع ال�سمكى من ال�ضرائب‪.‬‬‫ �إن�شاء ور���ش ت�صنيع و�إ��ص�لاح ال�ق��وارب لتح�سني الأداء والقتنيات‬‫احلديثة منها وتزويدها باملواتري املنا�سبة لزيادة الإنتاج بالن�سبة لوحدة‬ ‫جهد ال�صيد‪.‬‬ ‫ ا�ستحداث مناطق جديدة لال�ستزراع ال�سمكى فى الأرا��ض��ى غري‬‫ال�صاحلة للزراعة والتى بها م�صادر دائمة للمياه وال�صرف‪.‬‬ ‫وملخ�ص القول ‪......‬‬ ‫على الرغم من متتع جمهورية م�صر العربية بالعديد من امل��وارد‬ ‫ال�سمكية الطبيعية املمتدة من �شمال البالد �إىل جنوبها‪ ،‬ومن �شرقها‬ ‫�إىل غربها‪� ،‬إال �أن هذه البيئة املائية تواجه العديد من امل�شكالت البيئية‬ ‫والإداري��ة التى متثل عقبات أ�م��ام تنمية ال�ثروة ال�سمكية ك�أحد املوارد‬ ‫االقت�صادية الهامة فى م�صــر‪ ،‬والتى تتطلب بذل اجلهد والتعاون بني‬ ‫جميع اجلهات امل�سئولة بالدولة من أ�ج��ل املحافظة عليهــا وتنميتها‬ ‫وا�ستدامتها‪.‬‬ ‫و يبقى ال�س�ؤال كيف منتلك كل هذه املقومات وال نديرها ادارة جديدة‬ ‫ونحقق اق�صى ا�ستفادة منها فهناك دويالت �صغرية حولنــا لي�س لديها‬ ‫هذه امل�ساحات ال�شا�سعة من امل�سطحات املائية ولديها �إدارة مائية ناجحة‬ ‫فى �صورة وزارة للرثوة ال�سمكية �أو وزارة للرثوة املائية !!!‬ ‫الي�س ملثل هذه الرثوات احلق ب�أن تخ�ص�ص لها وزارة تعتنى ب�أمورها‬ ‫كيف ال ولدينا الإماكنيات الفنية والإدارية بل والبحثية الالزمة لذلك؟‬ ‫ملاذا ال يتم �ضم جميع املراكز واملعاهد البحثية والهيئة العامة لتنمية‬ ‫الرثوة ال�سمكية مع دعمهم بالقدر الكافى من املعدات والأنظمة الأمنية‬ ‫الالزمة وو�ضعهم فى بوتقة واحدة حتت م�سمى وزارة الرثوة ال�سمكية؟‬ ‫فخروج وزارة جديدة من عبائة وزارة الزراعة لن يقلل من �ش�أنها‬ ‫��ش�ي�ئ�اً‪ ،‬ب��ل �سيثبت للجميع �أن ه ��ذه ال � ��وزارة حت�م�ل��ت ف ��وق طاقاتها‬ ‫ح�سنت النوايا ‪.‬‬ ‫با�ست�ضافتها وزراة دفينة بني اح�ضانها‪ ،‬هذا ان ُ‬ ‫املراجع‬ ‫�أ�سا�سيات الإنتاج ال�سمكى �أ‪.‬د‪� /‬أ�سامة حممد احل�سينى‬ ‫يو�سف ‪ -‬جامعة القاهرة ‪ -‬كلية الزراعة باحث م�ساعد �أ�شرف‬ ‫حممد عبد ال�سميع‬ ‫نظرة على امل�سطحات املائية فى م�صر م‪ .‬جمال حافظ‪.‬‬ ‫أكتوبر ‪2017‬‬

‫‪69‬‬





Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.