مجلة بولترى انترناشيونال العدد الثاني

Page 1


Powder Dosage Form

Tetrazone






‫ ي‬ ‫ا ل‬

‫ﻣﺟﻠﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﺗﺻدر ﻋن وﻛﺎﻟﺔ ﺟروﻣﯾدﯾﺎ‬ ‫ﻟﻠدﻋﺎﯾﺔ واﻻﻋﻼن واﻟﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‬

‫اﻟﻣدﯾراﻟﻌﺎم‬

‫م \ ﻣﺣﻣد ﯾﺎﺳﯾن اﻟدﯾب‬ ‫رﺋﯾس اﻟﺗﺣرﯾر‬ ‫زﯾن اﺑراھﯾم‬ ‫ﻣدﯾراﻟﻣﺑﯾﻌﺎت‬ ‫د \ ﻣﺣﻣد ﺳﻧد‬ ‫ﻣدﯾراﻟﻣﻛﺗب اﻟﻔﻧﻲ‬ ‫ﻣﻠك ﯾﺎﺳر‬ ‫ﻓرﯾﻖ اﻟﺑﯾﻊ‬ ‫ﻧور اﺑراھﯾم‬ ‫ﯾﺳرا ﻣﺣﻣد‬ ‫أﻧس اﻟﻌطﺎر‬ ‫اﻻﺧراج اﻟﻔﻧﻲ‬ ‫ﻟﯾدﯾﺎ ﯾوﺳف‬ ‫ﺗﺻﻣﯾم اﻟﻐﻼف‬ ‫ﻣﺣﻣد ﻓوزي‬ ‫اﻟﺗﺻﻣﯾم اﻟﻔﻧﻲ‬ ‫ﺳﯾد رﺟب‬ ‫ﻣﺣﻣود ﻋﺎدل‬

‫‪Powder Dosage Form‬‬

‫‪r‬‬ ‫‪Tetrazone‬‬

‫‪r‬‬

‫_____________________‬ ‫اﻟﻣﻛﺗب اﻟرﺋﯾﺳﻲ‬ ‫ﺑﻧﮭﺎ أﻣﺎم ﻧﺎدي دﻟﻣون‬ ‫ﻓرع اﻟﻘﺎھرة ‪.‬اﻟدﻗﻲ ش اﺣﻣد اﻟزﯾﺎت‬ ‫‪01067878600-01028461841‬‬ ‫‪01006333790-01028461843‬‬ ‫‪INFO@GROOMEDIA.COM‬‬ ‫‪WWW.GROOMEDIA.COM‬‬ ‫ﺻﻔﺣﺔ اﻟﻔﯾﺳﺑوك‬ ‫ﻣﺟﻠﺔ ﺑوﻟﺗري اﻧﺗرﻧﺎﺷﯾوﻧﺎل ﺟرو‬ ‫__________________________‬

‫ﺗﻧوﯾﮫ‪:‬ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﻘﺎﻻت ﻋﻠﻲ ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ﻛﺎﺗﺑﮭﺎ‬


‫االفتتاحية‬

‫أزﻣﺔ ﻗرار ‪ ...‬وأزﻣﺔ ﺗﻧﻔـﯾذ‬ ‫ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﺯﺍﺭﻱ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻣﻨﻊ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻗﺮﺍﺭ‬ ‫ﺻﺎﺋﺐ ﻭﻣﻔﻴﺪ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﺫﺍ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻴﺲ ﺑﺠﺪﻳﺪ ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 70‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2009‬ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‪ 2009‬ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺛﻮﺭﺓ ‪ 2011‬ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻻﻧﻔﻼﺕ ﺍﻻﻣﻨﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﺑﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺎﺩ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺍﻧﻪ ﺍﻋﻴﺪ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺍﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﺠﻴﺰﺓ‬ ‫ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻛﻼ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻘﻠﻴﻮﺑﻴﺔ ﻭﻣﺤﺎﻓﻆ‬ ‫د‪ :‬مصطفي مدبولي‬ ‫ﻛﻔﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺑﻌﺾ ﻣﺪﻳﺮﻳﻦ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻱ ﻭﺩ‪ /‬ﻣﻨﻲ ﻣﺤﺮﺯ ﻧﺎﺋﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‬ ‫ﻭﺑﻌﺾ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﺠﻴﺰﺓ ﻭﺍﻟﻘﻠﻴﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ‪ 2018‬ﺗﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻋﺘﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺑﻴﻦ ﻭﻁﻠﺐ ﻣﻬﻠﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻬﺬﺍ‬ ‫ﺍﻻﻣﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻛﺪﻭﺍ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺤﻮﺍ ﺍﻥ ﻳﺘﻀﺮﺭ ﺍﻱ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻭﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻬﻠﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ‬ ‫ﻭﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺰﻳﻞ ﺍﻟﻠﺒﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻣﻊ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺑﻴﻦ ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ‪:‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ؟ ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻧﺸﺎﻁﺘﻬﺎ ؟ ﻭﻣﻦ ﺳﻴﻤﻮﻝ‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ؟ ﻭﺍﻳﻦ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ؟ ﻭﺍﻳﻦ ﺍﻟﺪﺑﺢ ؟ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺳﺘﻔﺘﺢ ﺍﻳﻦ ﻭﻛﻴﻒ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ؟‬ ‫ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﺧﺮﻱ ﺗﻢ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﺧﻄﺎﺑﺎﺕ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺣﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ‬ ‫د‪ :‬مني محرز‬ ‫ﻧﺎﺋب وزﯾر اﻟزراﻋﺔ ﻟﺷؤون اﻟﺛروة ﻭﻓﻮﺟﺊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺮﺑﻴﺎﺕ ﻧﻘﻞ ﻟﻠﻔﺮﺍﺥ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻔﺮ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ‬ ‫ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻨﻄﺮﻭﻥ ﻭﺗﻮﺍﺻﻞ ﺩ‪ /‬ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺣﯾواﻧﯾﺔ واﻟﺳﻣﻛﯾﺔ واﻟداﺟﻧﺔ‬ ‫ﺩ‪ /‬ﻣﻨﻲ ﻣﺤﺮﺯ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻭﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻻﺯﻣﺔ‬ ‫ﻭﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻲ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺎﺕ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﻢ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫وﻣﻦ ﻧﺎﺣﯿﺔ اﺧﺮي ﺗﻢ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻟﻲ ﺑﻌﺾ اﻻﺷﺨﺎص ﻣﻦ ﻛﻔﺮ اﻟﺪوار وﺗﻮاﺻﻠﺖ د‪ /‬ﻣﻨﻲ ﻣﺤﺮز ﻣﻊ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ واﻟﻤﺪﯾﺮﯾﺎت‬ ‫ﻟﺤﻞ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪،‬وﺗﺒﯿﻦ ان اﻟﻘﺮار ﻣﺘﻔﺮق ﺑﯿﻦ ﻋﺪة ﺟﮭﺎت‬ ‫وطﺎﻟﻤﺎ ان ھﺬا اﻣﺮ ﺗﺸﺮﯾﻌﻲ ﻓﯿﺠﺐ ﻋﻠﻲ اﻟﻜﻞ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﮫ ﻓﯿﺼﺪر ﻋﻦ وزارة اﻟﺰراﻋﺔ او ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء او اي ﺟﮭﺔ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻦ اﻻﻣﺮ ﻟﻌﺪم اﯾﻘﺎع ﺿﺮر ﻋﻠﻲ اﻟﻨﺎس وﻛﺬﻟﻚ ازاﻟﺔ اﻟﺨﻮف اﻟﺬي ﺣﺼﻞ ﻟﻘﻄﺎع ﻛﺒﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺑﯿﻦ ﺑﺮﻏﻢ ان‬ ‫ﺗﻔﻌﯿﻞ ھﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن وﺗﻨﻔﯿﺬه ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺼﺤﯿﺢ ﺳﯿﻌﻮد ﻋﻠﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻻطﺮاف ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ‬

‫أﺳرة اﻟﺗﺣرﯾر‬



‫أدوية وأمراض‬

‫مرض فقر الدم ‪14‬‬ ‫المقاومة الطبيعية المراض‬

‫الدواجن ‪18‬‬

‫هرمونات الدواجن شائعة التدمير التي‬

‫التنتهي ‪30‬‬


‫أمراض‬

POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018

10


11 groomedia.com


POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018

12



‫أمراض‬

‫مرض فقر الدم المعدي في الدجاج‬

‫‪Chicken infectious a anaemia‬‬ ‫)‪(CIA‬‬

‫المرادفات‪:‬‬ ‫‪ -1‬متالزمة فقر الدم والتهاب الجلد‬ ‫‪)Anaemia- dermatitis syndrome )ADS‬‬ ‫د‪ :‬عبدالحافﻆ حسن زاهدة‬ ‫‪-2‬مرض الجناح األزرق‬ ‫خبير أمراض الدواجن‬ ‫‪)Blue wing disease )BWD‬‬ ‫رئيس قسم صحة الدواجن‬ ‫‪-3‬مرض فقر الدم المعدي والمتالزمة الترقبة‬ ‫بوزارة الزراعة األردنية‬ ‫‪Infectious a anaemiathaemorrhagic syndrome‬‬ ‫سابقا‬ ‫وﻳﻌﺮف اﻟﻤﺮض ﺑﺄﻧﻪ ﻋﺪوي ﻓﻴﺮوﺳﻴﺔ ﺣﺎدة‪ ،‬ﺗﺘﺼﻒ ﺑﻔﻘﺮ اﻟﺪم ﻻ ﺗﻨﺴﺠﻲ ‪apalsti-‬‬ ‫‪ anaemia‬وﺿﻤﻮر ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻠﻤﻔﺎوي ﻣﻊ ﺗﺜﺒﻴﻂ ﻣﻨﺎﻋﻲ ﻣﺮاﻓﻖ ﻟﻠﻌﺪوي وﺗﺄﺧﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮ وأﻧﺰﻓﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺠﻠﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﻀﻼت وا‪¤‬ﻋﻀﺎء اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎﺗﻨﻌﻘﺪ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﺑﺄﻣﺮاض ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ أﺧﺮي ﻓﻴﺮوﺳﻴﺔ أو ﻓﻄﺮﻳﺔ أو ﺑﻜﺘﻴﺮﻳﺔ أو ﻃﻔﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻴﺮوس ﻓﻘﺮ اﻟﺪم اﻟﺪﺟﺎﺟﻲ ‪.CAV‬‬ ‫المسبب‪:‬‬ ‫فيروس فقر الدم الدجاجي ‪CAV‬‬ ‫ينتمي إلي العائلة الفيروسية‬ ‫‪ circoviridae‬جنس ‪Gynouirus‬‬ ‫وتشتمل هذة العائلة‬ ‫علي أربعة أعضاء‬ ‫وهي ‪:‬‬ ‫‪-1‬فيروس فقر الدم‬ ‫الدجاجي ‪CAV‬‬ ‫‪ -2‬فيروس الخنازير‬ ‫‪porcine cir‬‬‫‪ couirus‬والنمط‬ ‫المصلي الثاني هو‬ ‫الممرض‬ ‫‪-3‬فيروس مرض‬ ‫المنقار والريش في‬ ‫الببغاوات‬ ‫& ‪Pssitacine beak‬‬ ‫‪feather disease virus‬‬ ‫‪ -4‬فيروس الحمام ‪pigeon‬‬

‫‪14‬‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬

‫‪14-15‬‬

‫‪circouirus‬‬ ‫‪ -5‬فيروسات أخري شبيهه‬ ‫بفيروسات السيركو‪Circolike‬‬ ‫‪ viruses‬وتؤدي إلي أمراض قاتلة‬ ‫‪ tatal disease‬حيث تحدث تلفا‬ ‫‪ damage‬في الجهاز اللمفاوي‬ ‫واالثباط المناعي‬ ‫وترتبط الفيروسات الشبيهه‬ ‫بفيروسات السيركو باألمراض‬ ‫المرتبطة ببعض المناعة‬ ‫‪immunodeficiency - related‬‬ ‫‪ disease‬ويعتقد أن أحجام هذة‬ ‫الفيروسات في األنواع المختلفة‬ ‫في الطيور ‪ -‬عدي جنس ‪cia- gyno‬‬ ‫المتخصص بالدجاج بأنواعه هي‬ ‫أكثر شيوعا مما كان يعتقد سابقا‬ ‫وفيروسات السيركو هي فيروسات‬ ‫صغيرة الحجم‬ ‫بدون حافظة ‪ -‬معراه ‪cnon- -‬‬ ‫‪ enveloped‬عشروني األسطح‬


‫‪icosohedral‬ولها جبين دائري‬ ‫صغير يحتوي علي الحمض النووي‬ ‫دنا وحيد الجديلة ‪circular&single‬‬ ‫‪ stranded DIVA genome‬يطلق‬ ‫علي الفيروس الدجاجي فيروس‬ ‫فقر الدم الدجاجي ‪Chicken‬‬ ‫‪ anaemia virus. CAV‬ويطلق‬ ‫علي المرض السريري الذي يسببه‬ ‫او العدوي تحت السريرة التي‬ ‫يسببها فقر الدم المعدي في‬ ‫الدجاج ‪Chicken infectious a‬‬ ‫‪ anaemia‬وبسبب االختالفات‬ ‫الجزئية الموجودة بين فيروس‬ ‫‪ CAV‬وبقية مجموعات فيروسات‬ ‫السيركو فقد وضع فيروس ‪CAV‬‬ ‫في جنس مستقل هو جنس ‪gyro-‬‬ ‫‪ virus‬وبقيت المجموعات األخري‬ ‫ضمن جنس ‪circouirus 1990‬‬ ‫يحدث فيروس فقر الدم أمراض‬ ‫سريرية او تحت سريريةوان غياب‬ ‫المرض السريري ال يعني غياب‬ ‫الخسائر االقتصادية فان عدوي‬ ‫الفيروس في دجاج اللحم بالشكل‬ ‫تحت السريري للمرض يمكن ان‬ ‫تؤثر بقوة علي معايير اإلنتاجية‬ ‫واألرباح المالية الناتجة عن االثباط‬ ‫المناعي لفيروس المرض كذلك‬ ‫يؤدي إلي زيادة األمراضية الظاهرة‬ ‫‪ apparent pathognicity‬للعدوي‬ ‫المشتركة للمرضات األخري‪co-‬‬ ‫‪ infecting pathogens‬ويعتبر‬ ‫الدجاج هو العائل الوحيد لفيروس‬ ‫فقر الدم الدجاجي ‪ .cav‬وهو‬ ‫الفيروس الوحيد من عائلة ‪cor-‬‬ ‫‪ coviridae‬الذى ينتمي الي جنس‬ ‫‪ circovirus genus‬وان االنتشار‬ ‫الواسع والعالمي لفيروس فقر‬ ‫الدم ‪ ،‬يعكس حقيقة ان الفيروس‬ ‫قد يطرح بكميات كبيرة ولمدد‬ ‫طويلة من الوقت ‪ ،‬وهو مقاوم‬ ‫قوي للظروف البيئية ‪ ،‬ولذلك‬ ‫فان القضاء عليه بشكل كامل‬ ‫معضلة وممارسة غير علمية ‪.‬‬ ‫واالسلوب االمثل هو الحصول‬ ‫علي مناعة قوية وصلبة للقطيع‬

‫عن طريق التلقيح ضد المرض ‪.‬‬ ‫يوجد اختالفات جينية لعزوالت‬ ‫فيروس ‪ cav‬والتي يمكن وضعه‬ ‫ضمن مجموعتين مستنفدتين‬ ‫اعتمادا علي تتابع االحماض‬ ‫االجنبية لموقع محدد علي بروتين‬ ‫الفيروس ‪ vp1‬وكذلك علي تحليل‬ ‫شجرة العائلة الجينية لجين‬ ‫جزئي ‪vp1 . partial vp1gene‬‬ ‫علي الرغم من انه كان يعتقد في‬ ‫الماضي انه ال يوجد بين عترات‬ ‫الفيروس المعزولة اختالفات‬ ‫مستنفدة مهمة او في قدرتها‬ ‫علي احداث المرض ‪ ،‬وكان يعتبر‬ ‫انه توجد مجموعة مصلية واحدة‬ ‫فقط ‪ only one serotype‬ضمن‬ ‫عدة مجاميع جينية ‪genetic .‬‬ ‫‪ groups‬الي ان تم عزل عترة فيروس‬ ‫مختلفة مستنفديا فيروسية‬ ‫في الواليات المتحدة االمريكية‬ ‫اعتبرت نموذجا ‪ prototype‬ممثال‬ ‫للمجموعة المستنفدية الثانية ‪.‬‬ ‫‪. serotype2‬‬ ‫وتم عزل فيروس فقر الدم الدجاجي‬ ‫من مزارع دجاج اللحم والبياض‬ ‫وقطعان االمهات من الدجاج ‪spe‬‬ ‫وكذلك من الدجاج االهلي ‪.‬‬ ‫وكانت اكثر االعضاء ايجابية‬ ‫للحمض النووي دنا‪ DNA‬للفيروس‬ ‫باستخدام تقنية ‪ nested pcr‬هو‬ ‫الطحال واقلها في االثني عشر‬ ‫في امعاء الدجاج ( ‪ 76%‬مقابل‬ ‫‪ ) 47%‬وكانت االختالفات بين‬ ‫االعضاء االخرى ومابين الطحال‬ ‫كنقي العظام والغدة الزعترية‬ ‫والمبيض اختالفات موجودة‬ ‫لكنها غير معنوية ‪ ،‬بينما كان‬ ‫توزيع الحمض النووي دنا ‪DNA‬‬

‫للفيروس في الكبد واالثني عشر‬ ‫وقناة المبيض اقل كثير ‪ ،‬وبلغت‬ ‫نسبة العينات االيجابية في‬ ‫االجنة نسبة مرتفعة تراوحت‬ ‫مابين ‪ 40-100%‬ويوجد مرحلة‬ ‫كمون – سكون ‪latency – a latent‬‬ ‫‪ state‬لفيروسات السيركو ‪،‬‬ ‫وتظهر العدوي الفيروسية‬ ‫بعد ‪:‬‬ ‫‪-1‬فترة من االجهاد الشديد مثل‬ ‫بداية مرحلة انتاج البيض‬ ‫‪-2‬التغير الهرموني‬ ‫واالعضاء اللمفاوية المكونة‬ ‫للدم هي الطحال والكبد والغدة‬ ‫الزعترية والكيس الفبريسي‬ ‫والبنكرياس وعلي راسها نقي –‬ ‫نخاع – العظام ‪.‬‬ ‫اذا ‪ ،‬ينتمي فيروس فقر الدم‬ ‫الدجاجي الي عائلة ‪circoviridae‬‬ ‫جنس ‪gynovirus‬ويوجد لديه‬ ‫مجموعتين مصليتين ‪ ،‬وجميع‬ ‫عزوالته ممرضه لصغار الصيصان‬ ‫‪ ،‬ويسبب في الصيصان في شكله‬ ‫المرضي زيادة في الوفيات وفقر دم‬ ‫يرافقه ضمور لالنسجة المكونة‬ ‫للدم في نقي العظام وانزفة تحت‬ ‫الجلد وفي العضالت وضمور في‬ ‫الجهاز اللمفاوي ‪.‬‬ ‫وينتقل فيروس المرض افقيا‬ ‫وعاموديا يحدث االنتقال العامودي‬ ‫للفيروس بعد االصابة االولية‬ ‫لقطعان دجاج االمهات في بداية‬ ‫مرحلة انتاج البيض ‪.‬وينتج عنه‬ ‫مرضا سريريا في صغار ذراريها حول‬ ‫االسبوع الثالث من عمرها وينتج‬ ‫عن العدوي االفقية للفيروس‬ ‫مرضا تحت سريري ينتج عنه‬ ‫اثباط مناعي ‪ .‬وغالبا ماتتعقد‬ ‫الحالة المرضية بعد ‪ 10-14‬يوم‬ ‫من العدوي ‪ ،‬ويحدث النفوق بين‬ ‫‪ 12-15‬يوما ويكون النفوق في‬ ‫العادة اقل من ‪ 20%‬وتزداد نسبة‬ ‫الوفيات وشدة اآلفات في العدوي‬ ‫المختلطة‪.‬‬ ‫ويصيب الفيروس جميع االعمار‬ ‫‪15 groomedia.com‬‬


‫والسالالت الجنسية ويحدث غالبا‬ ‫في عمر ‪ 2-6‬اسابيع ‪.‬‬ ‫ترتبط نسبة االصابة ومعدل‬ ‫النفوق نتيجة المرض بعدة عوامل‬ ‫منها عوامل مرافقة ممرضة‬ ‫أخري فيروسية أو بكتيرية أو‬ ‫فطرية ‪ ،‬وكذلك عوامل بيئية‬ ‫‪ ،‬وحسب ضراوة عترة الفيروس‬ ‫وضغط العدوي تزداد نسبة النفوق‬ ‫في العدوي الثنائية مثل مع‬ ‫فيروس مرض ماريك ‪ mdv‬وفيروس‬ ‫الشبكي البطاني ‪ rev‬وفيروس‬ ‫االونيو و الريو وغيرهما‪.‬‬ ‫وتعتمد شدة مرضية الفيروس‬ ‫الحقلي ‪ cav‬علي قدرته علي‬ ‫احداث فقر الدم في الصيصان‬ ‫الصغيرة وتخفيض معدل ترسيب‬ ‫الدم الهيماتوكريت‪ pcy5‬اقل من‬ ‫‪ ، 27%‬وشدة التغيرات المرضية‬ ‫– اآلفات‪ -‬وان مستوي جرعة‬ ‫المستفند الفيروسي – جرعة‬ ‫التعرض – ضغط العدوي – التي‬ ‫تتعرض لها الصيصان هي المهمة‬ ‫في احداث المرض من عدمه في‬ ‫الصيصان الصغيرة ‪.‬‬ ‫وتﺄخذ عدوي فيروﺱ المرض في‬ ‫الدجاج شكلين ‪:‬‬ ‫‪-1‬الشكلي السريري‬ ‫‪ -2‬الشكل تحت السريري‬ ‫وهو بدون وفيات وبدون ظهور‬ ‫اعراض مرضية ‪ ،‬يظهر الشكل‬ ‫السريري للمرض في الصيصان‬ ‫الصغيرة العمر عند عمر ‪10-14‬‬ ‫يوم والتي تكتسب عدوي فيروس‬ ‫المرض في العادة عاموديا من يوجد لفيروس فقر الدم الدجاجي ‪ cav‬مجموعتين مصليتين ‪ ،‬المجموعة‬ ‫امهاتها عن طريق بيض التفريخ المصلية االولي والمجموعة المصلية الثانية وكذلك مجموعتين‬ ‫‪ ،‬اما الصيصان التي يزيد عمرها جينيتين ‪ cluster ii – cluster i‬ضمن جنس ‪ gyrovirus‬من عائلة‬ ‫عن ‪ 2-3‬اسابيع فهي ايضا متقبلة فيروسات ‪ circoviridae‬وتتكون العائلة من ‪ 3‬الي ‪ 5‬اعضاء تنتمي عدوي‬ ‫للعدوي لكن حدوث اعراض سريرية فيروس ‪cav‬الي جنس ‪ circovirus‬وهنالك اختالفات جزئية مابين فيروس‬ ‫للمرض ‪ ،‬الشكل تحت السريري ‪ cav‬ومجموعات ‪ circovirus‬وهنالك اختالفات جزئية مابين فيروس ‪cav‬‬ ‫والذي يستدل عليه بواسطة ومجموعات ‪circovirus‬االخري ويمتلك فيروس ‪ cav‬تركيب سطحي‬ ‫ضغط االستجابة المناعية مختلف وهذة الفيروسات شديدة المقاومة ‪ ،‬تقاوم درجة حرارة ‪ 70‬درجة‬ ‫للقاحات المختلفة وزيادة شدة مئوية لمدة ربع ساعة والمعاملة بدرجة تأين ‪ ph3‬ويقاوم ‪ cav‬بدرجة‬ ‫االصابات المرضية االخري وكذلك عالية التثبيط بالعوامل الكيماوية وهو مقاوم جدا للتفتت البيئي‬ ‫تدني االستجابة المناعية الخلوية والتي تنعكس علي وبائية المرض والسيطرة عليه ‪.‬‬ ‫يتبع العدد القادم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018 16‬‬


‫االكثر فاعلية‪..‬‬ ‫االسرع تاثيرا‪...‬‬ ‫األعلى تركيزا‪...‬‬

‫‪Checktracin‬‬

‫• الخيار األول لعالج الكولسترديا‬ ‫• اعلى تركيز للـ‬ ‫‪Bacitracin Methylene Disalicylate‬‬

‫‪25‬‬

‫‪VIROCARE‬‬

‫‪sun-vet‬‬

‫• االحتراف في صدالهجمات الفيروسية‬ ‫• زيت اورجانو ‪٪٢٥‬‬ ‫• بتكنولوجيا ريتارد األسبانية‬

‫‪sunvet2012@yahoo.com‬‬

‫األسكندرية ‪ -‬المندرة بحري ‪ /‬كفر الشيخ ‪ -‬تقسيم زهدي ‪ -‬ابراج البحوث ‪.‬‬

‫المبيعات والدعم الفني ‪01063647832 :‬‬

‫‪01009531373‬‬

‫‪01090187053‬‬


‫أمراض‬ ‫أمراض‬

POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018

18


19 groomedia.com


POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018

20



‫أمراض‬

‫بوابة الشر في الدواجن‬

‫د‪:‬محمود صديق‬ ‫اﺳﺗﺎذ أﻣراض اﻟدواﺟن‬

‫بجامعة دمنهور‬

‫وهذه البوابة هي مرض الجمبورو‬ ‫أو ما يسميه البعض ايدز‬ ‫الدواجن ‪ ،‬وال يخفي علي الكثير‬ ‫منا ماهوالجمبورو وما هو تأثيره‬ ‫علي مزارع الدواجن وغير ذلك من‬ ‫معلومات سواء عرفها بالتجربة‬ ‫الشخصية أو بالدراسة لذا نود األن‬ ‫أن نسلط الضوء علي أهميته في‬ ‫هذه الفترة الحرجة وتقديم رﺅية‬ ‫جديدة في كيفيه مقاومته ‪.‬‬ ‫لمحة تاريخية عن المرض‪.‬‬ ‫تم تسميته بهذا االسم نسبه الي‬ ‫والية جمبورو في الواليات المتحدة‬ ‫عام ‪ 1962‬وبمرور أكثر من أربعين‬ ‫عاما اال أنه مازال يشكل خطرا‬ ‫داهما علي مزارع الدواجن وقد‬ ‫تم تسجيل وجود هذا الفيروس‬ ‫في أوروبا‪،‬أمريكا‪،‬جنوب شرق‬ ‫أسيا‪،‬واليابان ‪.‬‬

‫ماهو سبب هذا االيدز؟ وما‬ ‫أسلحتﻪ ؟‬

‫يسببه فيروس ينتمي الي عائله‬ ‫بيرنا فيريدي (‪)Birna viridea‬‬ ‫والذي يحتوي علي شريط جيني‬ ‫مزدوج(‪ )ds RNA‬مما يسمح له‬ ‫بالتزايد بأعداد كبيرة وبسرعة ‪،‬كما‬ ‫أنه غير محاط بغالف خارجي لذا‬ ‫فهو اليتأثر بمعظم المطهرات ‪،‬‬ ‫ويقاوم ظروف البيئة المختلفة‪،‬‬ ‫كما أن زيادة تلوث الفرشة يزيد من‬ ‫‪22‬‬

‫في البدايﻪ سميت عنوان المقال بهذا االسم ألنﻪ من‬ ‫خالل دراستي وخبرتي الحقليﻪ أيقنت أن فتح هذا‬ ‫الباب بمثابﻪ فتح أبوب الشرور علي مزرعﻪ الدواجن ‪،‬‬ ‫وذلﻚ ألنﻪ يصيب الحصن المنيع لمعظم األمراض وهو‬ ‫الجهاز المناعي الذي لطالما كان حجر االساﺱ للدورة‬ ‫الناجحة والذي كلما كان صلبا استطاع الطائر الصمود‬ ‫أمام األمراض المختلفة‪ ،‬وكلما كان ضعيفا فيمكن ألي‬ ‫مرض اختراقﻪ وقد ينهار الطائر أمام أي هجمة شرسة‬ ‫من األمراض الفيروسيﻪ أو ﻏيرها ‪.‬‬ ‫قدرته علي المقاومة وتبقيه فترة‬ ‫أطول تتراوح من )‪(60_120‬‬ ‫يوما‪ ،‬وهذا يفسر تكرار حدوث‬ ‫العدوي لنفس المزرعة اذا لم‬ ‫يكن التطهير ذو كفائة عالية‬ ‫وبالمطهرات المناسبة ‪.‬‬ ‫يوجد عترتان من الفيروس‬ ‫‪ ، serotype 11‬والذي يصيب‬ ‫الرومي ولكنه غير مرضي و‪sero-‬‬ ‫‪ type1‬الذي يصيب دجاج التسمين‬ ‫والبياض واألمهات ‪ ،‬ويندرج منه‬ ‫عترات تقليدية (‪)Classical strain‬‬ ‫وعترات مغايرة (‪) variant strain‬‬ ‫وشديده الضراوة‬ ‫(‪)very virulent strain‬‬ ‫ويستهدف الفيروس أعضاء‬ ‫المناعة خاصة غدة فبريشيس‬ ‫(‪)Bursa of Fabretious‬ويعتمد‬ ‫حدوث المرض غالبا علي نضوج‬ ‫الغدة ‪.‬‬

‫عمراالصابة وفترة الحﻀانة‪.‬‬

‫يصيب الفيروس الدجاج من عمر‪10‬‬ ‫أيام الي ‪20‬أسبوع ويستغرق منذ‬ ‫دخوله الي جسم الطائر وحتي‬ ‫ظهور األعراض حوالي)‪5‬ـ‪( 2‬‬ ‫أيام ‪ ،‬ويستمر نزوله في زرق الطيور‬ ‫المصابة حوالي )‪21‬ـ‪( 5‬يوم‬ ‫والذي بدوره يكون مصدرعدوي‬ ‫للطيور األخري لذا يفضل اعدام‬ ‫الطيور التي التستجيب للعالج‬ ‫حتي ال تكون مصدر الستمرار‬ ‫ﻃرق انتقال العدوي‪.‬‬ ‫قد تنتقل بصورة مباشرة أو غير العدوي في القطيع‬ ‫مباشرة فينتقل مباشرة من هل هو مخيف الي هذا‬ ‫الطيور المصابة الي السليمة الحد ؟‪.‬‬ ‫بشكل أفقي من خالل الفم عن بالطبع نعم ‪ ،‬فكما ذكرنا أنه‬ ‫طريق تناول العلف والماء الملوثين اليهدم المناعة وحسب ‪ ،‬بل هو‬ ‫بزرق الطيور المصابة أو بواسطة بذلك يفتح الباب علي مصراعيه‬ ‫افرازات العين ولم تتوصل الدراسات لألمراض األخري مثل النيوكاسل‬ ‫البحثيه أن الفيروس ينتقل رأسيا ‪ ND‬الذي يأكل األخضر واليابس أو‬ ‫من األمهات الي الكتاكيت ‪.‬‬ ‫األي بي ‪ IB‬وخصوصا الكلوي‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬

‫‪22-23‬‬

‫وينتقل بشكل غير مباشر من‬ ‫خالل الطيور البرية التي تنقل‬ ‫العدوي من المزارع أو المناطق‬ ‫المصابة الي غيرها ‪ ،‬وقد وجد أن‬ ‫الفيروس يمكن أن يتواجد داخل‬ ‫بعض أنواع الديدان والحشرات‬ ‫الموجودة في الفرشة بعد ‪8‬‬ ‫أسابيع من االصابة ‪ ،‬وبذلك تلعب‬ ‫دور في نقل العدوي وننوه هنا علي‬ ‫ضرورة التنظيف الجيد والتطهير ‪.‬‬


‫وما يسببه من خسائر‪ ..‬هذا غير‬ ‫زيادة معدل النفوق والتكلفة‬ ‫العالجية‪ .‬كما يتيح الفرصة‬ ‫لنشاط الميكروبات االنتهازية‬ ‫مثل الكلوستريديا (‪)Clostridia‬‬ ‫والميكوبالزما((‪Mycoplasma‬‬ ‫والكوكسيديا (‪)CoCcidiosis‬‬ ‫‪.‬كما أنه يضخم أثربعض األمراض‬ ‫مثل العترة منخفضة الضراوة من‬ ‫االنفلونزا ‪.‬والعترة شديدة الضراوة‬ ‫من الفيروس تزيد معدل النفوق‬ ‫بشكل كبير ‪.‬و يؤدي الي فشل‬ ‫التحصينات لعدم قدرة الطائر‬ ‫علي بناء مناعة جديدة ‪.‬باالضافة‬ ‫الي انخفاض التحويل بمعدل‬ ‫‪ 10%‬مما يؤدي الي تراجع األوزان‪.‬‬ ‫كما تصل نسبه االعدامات في‬ ‫المجازر الي ‪ 5%‬نتيجه للتسمم‬ ‫الناتج عن انتشار الفيروس في‬ ‫جسم الطائر‪.‬‬

‫رحلﻪ الفيروﺱ داخل جسم‬ ‫الطائر ‪.‬‬

‫تبدأ بدخول الفيروس عن طريق‬ ‫الفم بتناول العلف والماء‬ ‫الملوثين بالزرق المصاب يدخل‬ ‫الفيروس الي القناة الهضمية‬ ‫ويتكاثر في االمعاء الغليظة ‪،‬‬ ‫ويزداد في العدد ومن ثم ينتقل الي‬ ‫الكبد والذي تقوم خالياه الدفاعية‬ ‫(‪)kuffer cell‬باستبعاد أكبر كمية‬ ‫من الفيروس للتخلص منه ولكن‬ ‫هيهات فالفيروس ينتشر في الدم‬ ‫و(‪ )primary viremia‬ويصل الي‬ ‫غدة فبريشيس ويدمر خالياها‬ ‫الدفاعية (‪)B lymphocyte‬‬ ‫واألعضاء المختلفه كالطحال‬ ‫والغدة التيموثية‬ ‫( ‪) spleen، thymus،cecal tonsil‬‬ ‫ثم ينتشر في الدم مرة أخري (‪Sec‬‬ ‫‪ ، )viremia‬وكل هذا في خالل ‪16‬‬ ‫ساعه من دخوله للطائر ثم يتكاثر‬ ‫في األعضاء المناعية المختلفة‬ ‫في الجسم وتظهر األعراض ‪ ،‬ويبدأ‬ ‫النفوق بعد)‪72‬ـ‪ ( 64‬ساعه من‬ ‫دخوله‪.‬‬

‫في اليوم الثاني من العدوي تزداد‬ ‫غدهفبريشيسفيالحجموتحتقن‬ ‫بالدم فتبدو مثل الفراولة (‪straw‬‬ ‫‪ )perry‬ويصبح حجمها الضعف‬ ‫في اليوم الرابع ثم تعود للحجم‬ ‫الطبيعي في اليوم الخامس الي‬ ‫أن تبدأ في الضمور وتصل الي ربع‬ ‫أوثلث الحجم االصلي وهذا في‬ ‫اليوم الثامن وتتكتل فيها المواد‬ ‫المتجبة في النهاية وهذا في‬ ‫العدوي االكلينيكيه أما العدوي‬ ‫تحت االكلينيكيه تكون الغدة‬ ‫ضامرة من البداية ‪.‬‬

‫التشخيﺺ‬

‫يشمل‪ (1‬التشخيص الحقلي حيث‬ ‫االعراض والصفه التشريحية) ‪2‬‬ ‫)التشخيص المعملي)‬

‫األعراض‬

‫تعتمد قوة األعراض علي قوة العترة‬ ‫المرضية ‪،‬مدي مقاومة الطيور‪،‬‬ ‫ومستوي المناعة عند حدوث‬ ‫العدوي‪ ،‬وعمر الطائر ومستوي‬ ‫المناعات األمية الموجودة في‬ ‫الطائر ‪.‬‬ ‫وهناك صورتان من المرض‪:‬‬ ‫‪ -1‬الصورة تحت االكلينيكية‬ ‫و تكون في االعمار أقل من ‪3‬‬ ‫اسابيع وفي االعمار الكبيرة عند‬ ‫اصابتها بالعترات المغايرة (‪vari-‬‬ ‫‪ )ant strain‬وتمنع اكتمال نمو‬ ‫الجهاز المناعي للطائر وتكون‬ ‫غدة فبريشيس ضامرة من البدايه‬ ‫فال يستجيب للقاحات ويكون‬ ‫عرضة لألمراض ‪.‬‬ ‫‪-2‬الصوره االكلينيكيه تكون‬ ‫في االعمار (‪6‬ـ‪)3‬أسابيع وتشتد‬ ‫العدوي في ( ‪) leg horn‬عمر‬ ‫‪ 18‬أسبوع فنجد التهاب فتحه‬ ‫المجمع (‪ ) Vent peking‬الخمول‬ ‫والضعف وفقدان الشهية اسهال‬ ‫مائي أبيض وجفاف ورعشة ونفوق‬ ‫عالي ويصل المرض للذروة في‬ ‫التسمين في اليومين الثالث‬ ‫والرابع من العدوي ثم يبدأ في‬ ‫النزول وفي البياض يصل ألشده‬

‫في فترتين اليومين الثالث والرابع‬ ‫‪ ،‬واليومين السابع والثامن نسب‬ ‫االصابة بالفيروس مرتفعة وقد‬ ‫تصل نسبه النفوق الي ‪%20‬وفي‬ ‫بعض األحيان تصل الي ‪.60%‬‬

‫الصفة التشريحية ‪.‬‬

‫كما ذكرنا التغيرات في غدة‬ ‫فبريشيس من زيادة الحجم‬ ‫واالحتقان ثم بعد ذلك تضمر‬ ‫باألضافة الي التهاب الكليتين‬ ‫‪،‬وتضخم الحالبان بأمالح اليورات‬ ‫نتيجة للجفاف الذي يحدث من‬ ‫كثرة االسهاالت فيظهر الحالبان‬ ‫باللون األبيض‪ ،‬وتضخم بسيط‬ ‫في الطحال ‪،‬والبقع النزفية علي‬ ‫عضالت الفخذ و الصدر وعلي‬ ‫الخط الواصل في المعدة الغدية‬ ‫( ‪، )provent‬الكبد متضخم‪،‬‬ ‫ويزداد المخاط في األمعاء ‪،‬وتحاط‬ ‫الغدة التيموثية بمواد جيالتينية‬ ‫سميكة ‪.‬‬

‫الوقايﻪ خير من العالج ‪.‬‬

‫هل هذه المقولة تتفق مع‬ ‫الجمبورو ‪ ،‬أم أننا نتعامل مع عدو‬ ‫قوي ال يمكن التغلب عليه‬ ‫بالفعل يمكن للوقاية أن تضع حدا‬ ‫للمرض‪ ،‬وتتضمن‪:‬‬ ‫أوال‪:‬األمان الحيوي‪:‬‬ ‫ويشمل تطبيق الحجر لمنع‬ ‫انتشار المرض‪ ،‬وضع حد للقوارض‬ ‫مثل الفئران وغيرها من الحشرات‬ ‫والديدان التي تلعب دورا في نقل‬ ‫المرض ‪،‬والمحافظه المستمرة‬ ‫علي نظافة الفرشة وعدم وقوع‬ ‫علف علي االرض حتي اليتناوله‬ ‫الطائر وهو ملوث بالزرق الحامل‬ ‫للفيروس خاصة وأن الفيروس‬ ‫يبقي في الفرشة لفترة طويلة‪،‬‬ ‫والتطهير الجيد لألدوات‬ ‫المستخدمة والعمال وأنابيب‬ ‫الغاز ومساقي الماء والعالفات‬ ‫وغيرها ‪ ،‬ويراعي ضرورة التنظيف‬ ‫الجيد واستخدام المطهرات‬ ‫المناسبة ‪ ،‬وألن الفيروس مقاوم‬ ‫للعديد من المطهرات مثل االيثر‬ ‫‪23 groomedia.com‬‬


‫‪2 0 %‬الفينول ‪1 %‬ومركبات‬ ‫الفينيك ‪5% )phenolic com-‬‬ ‫‪)pound‬ومركبات( ‪ )QACs‬فالبد‬ ‫من استخدام مطهرات فعالة ضده‬ ‫مثل مركبات اليود ‪،‬والفورمالين‬ ‫‪ 1%‬لمدة نصف ساعة ‪،‬والكلور ‪5%‬‬ ‫لمدة ‪ 10‬دقائق والصودا الكاويه‬ ‫(‪ 5%) Na hydroxid‬وفيركون اس‬ ‫ويراعي ترك المطهر المدة الكافية‬ ‫لتظهر فعاليته كما يفضل ترك‬ ‫المزرعة مغلقة لمدة التقل عن‬ ‫‪15‬يوم بعد التطهيرللتأكد من‬ ‫القضاء علي الفيروس وكلما زادت‬ ‫هذه المدة كان أفضل‬ ‫ثانيا التحصين‬ ‫والبد أن نعلم أن اللقاح يقلل األثر‬ ‫السلبيللعدوي ولكنقداليمنعها‬ ‫نظرا لتحور الفيروس بشكل كبير‬ ‫وتختلف برامج التحصين تبعا‬ ‫لكل مزرعة واالصابات السابقه‬ ‫فيها كما تختلف من منطقه‬ ‫ألخري فال يوجد برنامج ثابت‬ ‫ويعتمد نجاح اللقاح علي‪:‬‬ ‫‪-1‬مدي مالئمة العترة‬ ‫المستخدمة لذا يجب معرفة‬ ‫العترة الموجودة في المزرعة‬ ‫الختيار أنسب لقاح باستخدام‬ ‫اختبار البلمرة الجزيئية ( ‪)PCR‬‬ ‫ومعرفة مستوي المناعات األمية‬ ‫حتي التتعارض مع اللقاح من‬ ‫خالل اختبار االيليزا‬ ‫(‪ ، ) ELISA test‬وهنا يتضح جليا‬ ‫الدور المعملي للقضاء علي أزمات‬ ‫مزارع الدواجن‬ ‫‪-2‬عمر الطائر ‪ ،‬وال ننسي عوامل‬ ‫البيئه المحيطة بالطائر من‬ ‫منع االجهاد والحرارة والرطوبة‬ ‫المناسبة ونظافة المزرعة‬ ‫‪-3‬البرنامج الجيد لللقاحات‬ ‫‪ -4‬طرق اعطاء اللقاح فاللقاحات‬ ‫الحية أو المضعفه تفضل‬ ‫عن طريق التقطير في العين‬ ‫حيث تفرز غدة هارديرين عند‬ ‫العين((‪ Harderian gland‬أجسام‬ ‫مناعية موضعية (‪ )IgA‬ترفع من‬ ‫‪24‬‬

‫قيمة اللقاح ويمكن استخدامه‬ ‫في مياه الشرب أيضا ولكن بكفائة‬ ‫أقل من التقطير حيث ال نضمن أن‬ ‫جميع الطيور قد شربت وأخذت‬ ‫اللقاح فالطيور التي أخذت اللقاح‬ ‫قد يحدث تحور للفيروس الخارج‬ ‫منها بعد نزوله في الزرق فتأخذه‬ ‫الطيور التي لم تشرب من اللقاح‬ ‫في صورته المتحورة مما يزيد شدة‬ ‫العدوي ويزداد األمر سوءا‪.‬‬ ‫أما اللقاحات الميته والمحمله‬ ‫فيفضل حقنها تحت جلد الرقبه‬ ‫أو في عضله الفخذ ‪.‬‬ ‫هناك أربع أنواع من اللقاحات‬ ‫المستخدمة وهي‪:‬‬ ‫اللقاحات المضعفة‬ ‫(‪)attenuated‬واللقاحات الميته‬ ‫(‪ )killed‬ومع تطور العلم‬ ‫والتكنولوجيا ظهرت اللقاحات‬ ‫المحملة‬ ‫(‪ )vector vaccine‬واللقاحات‬ ‫المركبة‬ ‫(‪) Ag Ab immune complex‬‬ ‫)‪(1‬اللقاحات المضعفة و تنقسم‬ ‫علي حسب درجه االضعاف الي‬ ‫لقاحات (‪ mild‬ومتوسطه‬ ‫(‪ )intermediate‬مثل العترة ‪D78‬‬ ‫ويطلق عليه في المجال الحقلي‬ ‫جمبورو متوسط ‪,‬وأخري شديده‬ ‫(‪) intermediat plus‬أو مايسمي‬ ‫(‪ )Hot vaccinn‬مثل عتره ‪228E‬‬ ‫ويطلق عليها جمبورو شديد‬ ‫)‪(2‬اللقاح الميت وغالبا‬ ‫مايستخدم في األمهات والبياض‬ ‫ألن مناعة من خالله تستغرق‬ ‫وقت أطول ويوفر أجسام مناعية‬ ‫ضد الجمبور تنتقل الي البيض‬ ‫والكتاكيت وهي ما نسميه‬ ‫المناعات األمية‪ ،‬ويمكن‬ ‫استخدامه في دجاج التسمين‬ ‫حقن عمر ‪ 5‬أيام مع عترتين‬ ‫متوسطه عمر‪ 8 ،16‬يوم ‪.‬‬ ‫)‪(3‬اللقاحات المحملة‬ ‫(‪) vector vaccin‬وهي عبارة عن‬ ‫الجزء المسؤول عن المناعة‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬



‫في الفيروس (‪ )vp2‬محمل علي فيروس أخر وهو(‪)Turky herps virus‬‬ ‫ويتميزهذا النوع من اللقاح بأنه ليس له أي رد فعل فهو امن تماما ويفضل‬ ‫استخدامه من خالل حقن الكتاكيت عمر يوم في المعمل وبهذا نغلق‬ ‫بوابه الجمبورو من أول الدورة ويمكن استخدامه دورتين علي األكثر ‪.‬‬ ‫)‪(4‬اللقاحات المركبة‬ ‫(‪ )AgAb complex‬ومن اسمها انها مركبة اذ أنه تم تركيب االجسام‬ ‫المناعية(‪ )Ab‬علي الفيروس‬ ‫(‪)Ag‬فيأخذ الجسم هذا المركب الي الطحال وكلما قل مستوي‬ ‫المناعة األمية تم افراز الفيروس لرفع مستوي االجسام المناعية في‬ ‫الجسم مرة أخري ‪.‬‬

‫العالج‬

‫يعتمد علي محاولة تنشيط المناعة لدي‬ ‫الطائر باألدوية المنشطة للمناعة‪،‬‬ ‫وتقليل األثر السلبي للفيروس‬ ‫علي الكليتين باستخدام‬ ‫العناصر(‪)Electrolyts‬التي‬ ‫تنظم عمل الكليتين‬ ‫‪،‬وفيتامين ك لمعالجة األنزفة‬ ‫التي يسببها الفيروس ‪ ،‬ومن‬ ‫ثم معالجة العدوي الثانوية‬ ‫مثل الميكوبالزما واي كوالي‬ ‫والكلوستريديا وهنا يتضح ضرورة‬ ‫عمل اختبار الحساسيه لمعرفة‬ ‫المضاد الحيوي األمثل في العالج مما‬ ‫يوفر التكلفة المهدرة باستخدام أنواع غير‬ ‫مناسبة كما نتجنب تأخر الوقت المناسب‬ ‫للعالج ‪.‬‬ ‫والزالت األبحاث قائمة لتطوير طرق السيطرة علي‬ ‫الجمبورو وبحر العلم ال ينفذ ‪.‬‬

‫‪26 groomedia.com‬‬


OCHRAPEX COMPLETE BIOLOGICAL FORMULA

LECTI�V Immune modulatory & potent antiviral

‫ﺑﺮج آل ﻋﻠﻴﻮة ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻷﻃﺒﺎء ﺑﺠﻮار ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ اﻟﺰﻫﺮاء‬

apexvet2014@gmail.com

0 1 0 2 1 0 6 0 3 2 3

sales@apexvet-eg.com

apex vet egypt

www.apexvet-eg.com


‫أمراض‬

‫اﻹﺳﺗﺳﻘﺎء‬ ‫أخصائي أمراض الدواجن‬

‫األستسقاء ليس مرض يصيب الطيور بل هو حالة‬ ‫تحدﺙ عندما يتجمع سائل زاللى فى تجويف البطن‬ ‫نتيجة لعدة أسباب منها مثال“ ‪-:‬‬

‫‪)1‬قلة األكسجين و سؤ التهوية‬ ‫مثل زيادة غاز األمونيا و أول و ثانى‬ ‫أكسيد الكربون و كذلك زيادة‬ ‫األتربة فى المزرعة‪.‬‬ ‫‪)2‬تغذية غير سليمة خاصة مع‬ ‫السالالتالحديثةمنالدواجنالتى‬ ‫تنمو بسرعة كبيرة مع أستخدام‬ ‫كمية قليلة من العلف فى فترة‬ ‫زمنية صغيرة فينتج عن ذلك نمو‬ ‫سريع للجسم و العضالت فى‬ ‫الوقت الذى يكون فيه نمو القلب‬ ‫و الرئتان و الكبد و باقى األعضاء‬ ‫الداخلية للجسم لم يكتمل بعد‬ ‫فينتج عن هذا إما أستسقاء أو‬ ‫حدوث ظاهرة الموت المفاجئ‪.‬‬ ‫‪)3‬إستخدام الصوديوم بصورة‬ ‫كبيرة فى العلف أو ماء الشرب‬ ‫مما ينتج عنه زيادة فى ضغط الدم‬ ‫داخل الرئتين‪.‬‬ ‫‪)4‬النقص الشديد فى فيتامين‬ ‫هـ و عنصر السيلينيوم‪.‬‬ ‫‪)5‬زيادة كثافة القطيع بحيث تقل‬ ‫مساحة الهواء المتجدد داخل‬ ‫المزرعة‪.‬‬ ‫‪)6‬زيادة درجات الحرارة بصورة كبيرة‬ ‫مما يجعل الطائر يتنفس بشكل‬ ‫سريع‪.‬‬ ‫‪)7‬عوامل وراثية فى بعض‬ ‫السالالت التى لها قابلية لتكوين‬

‫األستسقاء‪.‬‬ ‫‪)8‬اإلصابات البكتيريا مثل أنواع‬ ‫البكتيريا التى تفرز سموم‬ ‫مثل األى كوالى و السالمونيال‬ ‫و الكمبيلوباكتر و التى تسبب‬ ‫ضيق فى األوعية الدموية المغذية‬ ‫للرئتين‪.‬‬ ‫)فطر األسبيراجيلس الذى يكون‬ ‫‪)9‬فطر‬ ‫مستعمرات فوق الرئة ينتج عنها‬ ‫ضيق تنفس‪.‬‬ ‫)السموم الفطرية التى تصيب‬ ‫‪)10‬السموم‬ ‫الطائرو تتراكم فى الكبد و تقلل‬ ‫وظيفته‪.‬‬ ‫و ﺑﻤﻼﺣﻈﺔ ا‪¤‬ﻋﺮاض اﻟﺘﻰ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮ و اﻟﺼﻔﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﺤﻴﺔ ﻓﺄﻧﻨﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻧﺠﺪ ﻣﺎ ﻳﻠﻰ ‪-:‬‬ ‫)يظهر الطائر غير قادر على‬ ‫‪)1‬يظهر‬ ‫التنفس رغم أعتدال الجو المحيط‪.‬‬ ‫)ربما يظهر شكل الطائر محتقن‬ ‫‪)2‬ربما‬ ‫مع وجود لون أزرق باهت فى الوجه‪.‬‬ ‫‪)3‬عند فتح تجويف البطن يظهر‬ ‫)عند‬ ‫سائل أو ربما تظهر مادة هالمية‪.‬‬ ‫)الرئة محتقنة مع زيادة فى‬ ‫‪)4‬الرئة‬ ‫الحجم‪.‬‬ ‫‪)5‬الكبد محتقن و متضخم و ربما‬ ‫)الكبد‬ ‫يوجد دم متجلط على سطح‬ ‫الكبد الخارجى‪.‬‬ ‫‪)6‬القلب متضخم مع وجود سائل‬ ‫)القلب‬ ‫دموى أو شفاف أعلى القلب‪.‬‬

‫د‪ /‬عماد أديب‬

‫‪28‬‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬



‫دواء‬

‫هرمونات الدواجن ‪ ..‬شائعة‬ ‫التدمير التي ال تنتهى‬ ‫هل ما اﻃلقتﻪ الدكتورة جولسن صالح استشاري‬ ‫التغذية بمستشفي سرﻃان األﻃفال من تصريحات‬ ‫د‪ .‬يوسف العبد‬ ‫هي االولي من نوعها ام هي األخيرة ؟ وهل ما قالتﻪ في‬ ‫رئيس لجنة االدوية‬ ‫برنامﺞ الحكاية مع اإلعالمي عمرو اديب علي قناة ام‬ ‫والشركات بالنقابة العامﻪ بي سي بان تناول أجزاء الدجاج التسمين ‪ :‬الرقبة او‬ ‫لالﻃباء البيطريين‬ ‫االجنحة او الكبد او الجلد يسبب السرﻃان الن الفراﺥ‬ ‫تحقن بهرمونات في المزارع ؟‬

‫ان اطالق هذه التصريحات‬ ‫المتوارثة بدون أي أسباب علمية او‬ ‫واقعية وجهل علمي صريح جعل‬ ‫لجنة االدوية والشركات بالنقابة‬ ‫العامة لألطباء البيطريين‬ ‫تصدر بيانا استنكرت فيه هذه‬ ‫تعالوا بنا الي اصل الحكاية ‪:‬‬

‫المعلومات المغلوطة والجهل‬ ‫العلمي الصريح والتدمير لصناعة‬ ‫الدواجن الوطنية والتي تقارب‬ ‫االكتفاء الذاتي رغم الصعوبات‬ ‫والمشاكل والتحديات وغياب‬ ‫اشراف حقيقي وفعال من األطباء‬

‫البيطريين الجنود المجهولة في‬ ‫خدمة الوطن واالقتصاد المصري‬ ‫واالشراف االمن والحقيقي لتقديم‬ ‫غذاء امن وصحي للمواطن ‪.‬‬

‫في الثمانينات من القرن الماضي‬ ‫لجا بعض المربين ضعاف النفوس‬ ‫الي فكرة شيطانية األ وهي إعطاء‬ ‫الدواجن حبوب منع الحمل في‬ ‫المياه بغرض زيادة النمو ؟ ولكن‬ ‫بعد وصول الدجاج الي وزن‬ ‫مناسب لم يستطيعوا تسويقه‬ ‫ألن تراكم السوائل والمياه تحت‬ ‫الجلد أدى الي عزوف التجار عن‬ ‫الشراء وبالتالي خسارة كبيرة‬ ‫حدثت لهوالء ؟؟ومن هنا انطلقت‬ ‫الشائعة التي تتوارثها أجيال ليس‬ ‫في مصر بل في معظم الدول‬ ‫العربية ‪.‬‬ ‫وما حدث من تطور رهيب في‬ ‫الهندسة الوراثية للدواجن التي‬ ‫أدت الي الحصول على اوزان قياسية‬ ‫تقارب ‪ 2‬كجم في فترة تربيه ‪42‬‬ ‫يوم ثم حدث تطوير اكثر بمدة‬

‫تربية ‪ 35‬يوم ثم النهاية الي ما‬ ‫يقرب من ‪ 32‬يوم عمر فترة التربية‬ ‫وكذلك التطور الحديث في صناعة‬ ‫االعالف من الودبر الي المحبب‬ ‫أدي الي توفير ما يقرب من ‪25%‬‬ ‫من استهالك االعالف للحصول‬ ‫علي اوزان مناسبة وكذلك ظهور‬ ‫أنواع حديثة من إضافات االعالف‬ ‫المهمة كاالنزيمات والبكتيربا‬ ‫والخمائر النافعة ومضادات‬ ‫السموم الحديثة ادي الي أداء‬ ‫اعلي وكفاءة اكثر في التحويل‬ ‫والحصول علي اوزان جيدة ‪..‬‬

‫بالضيعات الفالحية المنتجة في‬ ‫عدد من المدن المغربية‪ .‬وأبرز‬ ‫أخنوش‪ ،‬أن “استعمال تلك‬ ‫الهرمونات محظور قانونيا‬ ‫والحديث عنها غير صحيح وهو‬ ‫مجرد إشاعة من أجل التشويش…‬ ‫كماأنهقدتماحتواءأزمةاالنفلونزا”‪.‬‬ ‫والى االمارات ‪ :‬يسود اعتقاد شائع‬ ‫عند البعض أن أجنحة الدجاج‬ ‫ُتحقن بالهرمونات ما يدفع بهم‬ ‫إلى االبتعاد عن تناولها خوفًا من‬ ‫األمراض‪ ،‬وهي فكرة مغلوطة‬ ‫تمامًا بحسب الرأي الطبي‪ .‬وأوضح‬ ‫اختصاصي طب العائلة الدكتور‬ ‫أحمد عبد الملك أن هذا االعتقاد‬ ‫غير صحيح ألسباب عديدة منها‪،‬‬ ‫منع استخدام الهرمونات عالميًا‬ ‫في تربية الدواجن‪ ،‬األمر الذي يؤكد‬ ‫سالمتها‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫تعالوا نقرا بعﺾ ما حدﺙ‬ ‫من احداﺙ مشابهة في‬ ‫بعﺾ البالد العربية‬

‫في المغرب ‪ :‬نفى عزيز أخنوش وزير‬ ‫الفالحة والصيد البحري‪ ،‬استعمال‬ ‫الهرمونات في تسمين الدواجن‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬


‫‪Press‬‬

‫ﻗﻨﺎﺓ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺜﺮﻭﺓ‬ ‫ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺍﺟﻨﺔ ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻳﺨﺺ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻱ‬ ‫ﺟﺮﻭ ﺑﺮﺱ ‪@GROO Press‬‬

‫‪+20 106 7878 600‬‬

‫‪Press‬‬

‫‪GROO Press‬‬ ‫‪WwW.GROOmedia.com‬‬


‫وأضاف عبدالملك أنه من غير‬ ‫المعقول إمساك كل دجاجة ثم‬ ‫حقنها بهرمون في مزرعة فيها‬ ‫نصف مليون أو مليون دجاجة‪،‬‬ ‫لذلك على البعض عدم االهتمام‬ ‫بالشائعات وخصوصًا الغذائية‬ ‫منها لكثرتها وعدم علميتها‬ ‫أو استنادها ألسباب واضحة‬ ‫وموثقة‪.‬‬ ‫وأكد أن سرعة نمو الدجاج في‬ ‫المزارع ليس سببها الهرمونات‪،‬‬ ‫وإنمابسببنجاحعمليةالتهجين‬ ‫ألنواع الدجاج التي تملك القدرة‬ ‫على النمو بسرعة‪ ،‬كما أن توفير‬ ‫الغذاء عالي البروتين لعملية‬ ‫النمو يساهم في ضخامتها‪.‬‬ ‫ولفت عبدالملك إلى أن شراء‬ ‫الدجاج العضوي الذي يتغذى على‬ ‫الطعام الطبيعي خيار أفضل‪،‬‬ ‫ولكن ذلك ليس في متناول الجميع‬ ‫الرتفاع التكلفة وقلة التوفر‪.‬‬ ‫وذكر أن الدجاج المربى في مزارع‬ ‫الدواجن آمن لالستهالك البشري‬ ‫وال خوف منه حسب المنظمات‬ ‫الصحية والغذائية‬ ‫وفي سوريا‪:‬‬ ‫تتوالى تحذيرات لجنة اإلقتصاد‬ ‫والزراعة في مدينة الطبقة‬ ‫بخصوص ظاهرة لجوء الكثيرين‬ ‫من مربي الدواجن الستعمال‬ ‫بعض الحيل والسلوكيات‬ ‫الخطرة بغية تسمين الدجاج‬ ‫ومنها إستعمال هرمونات خطيرة‬ ‫وأدوية ممنوعة وهو ما يعرض‬ ‫بعض األحيان حياة اإلنسان‬ ‫إلضطرابات صحية وهرمونية‬ ‫وامراض قاتلة ‪.‬‬ ‫ولإلطالع عن أسباب قيام لجنة‬ ‫اإلقتصاد والزراعة بإصدار تعميم‬ ‫يحذر من إستعمال المواد‬ ‫الهرمونية التقى مراسل فرات اف‬ ‫ام مع الرئاسة المشتركة للجنة‬ ‫اإلقتصاد أحمد السليمان الذي‬ ‫تحدث قائال‪ ”:‬يلجأ بعض المربين‬ ‫إلى طرق غير شرعية بتسمين‬

‫ونفخ الدجاج وذلك عن طريق‬ ‫إعطائها هرمونات أثناء التغذية‬ ‫ومنها هرمونات والفيتامينات‬ ‫التي تسبب زيادة وزن الدجاج بغية‬ ‫الربح‪.‬‬ ‫وكما أشار أيضا الكثير من المربين‬ ‫يقومون بحقن جسد الدجاج‬ ‫بمضادات االلتهاب والفيتامينات‬ ‫ويقومون ببيعها قبل إنتهاء مدة‬ ‫هذه الفيتامينات والهرمونات‬ ‫والتي في الغالب تكون مدتها ‪20‬‬ ‫يوما فهم يقومون ببيعها بعد‬ ‫حقنها بيومين مما قد يؤثر سلبا‬ ‫على صحة اإلنسان عن طريق‬ ‫إنتقال المضادات الحيوية من‬ ‫الدجاج إلى اإلنسان مما قد يسبب‬ ‫أمراض منها التعفنات التنفسية‬ ‫أو الهضمية أو يسبب اضطرابات‬ ‫الهرمونات لدى النساء بسبب‬ ‫تناول تلك الدواجن الملقحة‬ ‫باألدوية الهرمونية”‪.‬‬ ‫وكما شدد السليمان في نهاية‬ ‫حديثة على من يقوم بحقن‬ ‫الدجاج بالهرمونات سيعرض‬ ‫نفسه للمسآلة القانونية وسيتم‬ ‫إتخاذ كافة اإلجراءات منها تسيير‬ ‫دوريات من الرقابة على المداجن‬ ‫لإلطالع على المواد المستخدمة‬ ‫ وفي األردن‪:‬‬‫أكد تقرير صدر عن وزارة الزراعة‬ ‫‪ ،‬جودة وسالمة المنتج الزراعي‬ ‫االردني‪ ،‬مشيرا إلى أن األردن يعتبر‬ ‫من الدول الرائدة بإنتاج لحوم‬ ‫الدواجن وبيض المائدة في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬ ‫وبينالتقريراناالردنخطىخطوات‬ ‫كبيرة في مجال تربية الدواجن‬ ‫حتى وصل الى تحقيق االكتفاء‬ ‫الذاتي من اللحوم البيضاء وبيض‬ ‫المائدة منذ اكثر من عقد من‬ ‫الزمن‪ ،‬اضافة الى تصدير منتجاته‬ ‫الى عدد كبير من الدول‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫انه يوجد حاليا في االردن حوالي‬ ‫‪ 1700‬مزرعة متخصصة بإنتاج‬ ‫لحوم الدواجن يستخدم معظمها‬

‫احدث االساليب العلمية (النظام‬ ‫المغلق) واجود انواع االعالف‬ ‫المكونة من خلطات اعالف نباتية‬ ‫ومكونات البروتينات االساسية‬ ‫ونادرا ما يتم استخدام مساحيق‬ ‫االسماك المجففة‪.‬‬ ‫وتنتج هذه المزارع حوالي ‪ 200‬الف‬ ‫طن من اللحوم تباع في االسواق‬ ‫المحلية طازجة مبردة او مجمدة‪،‬‬ ‫وجميع انواع االعالف الجاهزة‬ ‫واالضافات العلفية تخضع لرقابة‬ ‫وزراة الزراعة ويتم تسجيلها قبل‬ ‫السماح بادخالها الى االردن‬ ‫واستخدامها بتغذية الدواجن‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير انه يحظر استخدام‬ ‫اي مواد غير مصرح بها عالميا‬ ‫في التغذية والسيما الهرمونات‪،‬‬ ‫كما ان ما يدعيه البعض بأن‬ ‫الدواجن يتم تغذيتها بالهرمونات‬ ‫غير صحيح‪،‬وال يوجد اي هرمونات‬ ‫متاحة لتغذية الدواجن بشكل‬ ‫تجاري باالسواق العالمية‪.‬‬ ‫واوضح التقرير ان بعض العالجات‬ ‫تستخدم خارج االردن كمحفزات‬ ‫نمو وهي عبارة عن مضادات حيوية‬ ‫‪32 groomedia.com‬‬


‫وليست هرمونات ويحظر‬ ‫استخدامها نهائيا في االردن‪،‬‬ ‫ولضمانسالمةاللحومالمستوردة‬ ‫يتم التأكد من عدم وجود بقايا‬ ‫االدوية البيطرية (مضادات حيوية)‬ ‫فيها والتأكد انها ضمن الحدود‬ ‫المصرح بها عالميا وحسب‬ ‫المواصفة القياسية االردنية‪،‬‬ ‫حيث يتم التأكد من سالمتها‬ ‫من قبل الدوائر الرسمية المعنية‬ ‫المختلفة ذات االختصاص‪.‬‬ ‫واشار الى ان وصول الدواجن لوزن‬ ‫البيع خالل فترة زمنية قصيرة‬ ‫تقدر بحوالي (‪ )35-40‬يوما يعود‬ ‫الى الصفات الوراثية المحسنة‬ ‫للدواجن المستخدمة في التربية‬ ‫والتي تم تطويرها عالميا خالل اخر‬ ‫‪ 50‬سنة عن طريق تهجين السالالت‬ ‫العالمية المختلفة‪ ،‬اضافة الى‬ ‫تغذيتها على متطلباتها الغذائية‬ ‫االساسية المناسبة من بروتينات‬ ‫وطاقة وتوفير الظروف الجوية‬ ‫المناسبة للتربية‪.‬‬ ‫واضاف انه يوجد عالميا سالالت‬ ‫دواجن متخصصة النتاج اللحوم‬ ‫فقط واخرى النتاج بيض المائدة‬ ‫وهي ذات انتاجية مرتفعة جدا‬ ‫لكفاءتها االنتاجية‪ ،‬موضحا ان‬ ‫تربية الدواجن في االردن مزدهرة‬ ‫نتيجه الستخدام اساليب تربية‬ ‫حديثة وسالالت دواجن محسنه‬ ‫وراثيا‪(-.‬بترا)‬ ‫وردا على المقال الذي نشره‬ ‫الفاضل ‪ /‬حمود الناصري عبر‬ ‫مواقع التواصل بعنوان ((صحة‬ ‫المواطن بين هرمون اللحوم‬ ‫البيضاء وشنشوري اللحوم‬ ‫الحمراء)) ‪ ،‬تود وزارة الزراعة والثروة‬ ‫السمكية أن توضح أن هذه الوزارة‬ ‫ال تألوا جهدًا في المحافظة على‬ ‫الثروة الحيوانية وتنميتها والعمل‬ ‫على بذل كل الطاقات المتاحة‬ ‫لمكافحة األمراض الحيوانية‬ ‫وسالمة المستهلك ومن هذا‬ ‫‪33‬‬

‫المنطلق نود اإلفادة باآلتي‪:‬‬ ‫إن االعتماد المتزايد على‬ ‫استهالك الدواجن ومنتجاتها‬ ‫أصبح مصدر قلق لدى العديد‬ ‫من المستهلكين‪ ،‬وقد يكون‬ ‫السبب الرئيسي الهتمام الناس‬ ‫بشائعات حول قيام الشركات‬ ‫بحقن الدجاج بهرمونات تساعد‬ ‫على النمو السريع‪ .‬وما يجدر‬ ‫اإلشارة إليه هنا أن منع استخدام‬ ‫الهرمونات في تسمين الدواجن‬ ‫والحيوانات هو إجراء دولي منذ عدة‬ ‫عقود ‪،‬وربما نشأ القلق المذكور‬ ‫من جانب المستهلك بسبب ما‬ ‫الحظه أو سمعه عن سرعة نمو‬ ‫الدجاج‪ ،‬ووصوله أحيانًا إلى أوزان‬ ‫تصل إلى أكثر من‪ 1,200‬جم خالل‬ ‫فترة ‪ 6‬إلى ‪ 8‬ﺃسابيع تقريبًا‪ .‬وقد‬ ‫يكون من أهم أسباب القلق هو‬ ‫مقارنة المستهلك بين السالالت‬ ‫العالمية عالية اإلنتاج والمتوفرة‬ ‫اليوم في مزارع إنتاج الدواجن مع‬ ‫الدجاج المحلي الذي يصل فيه‬ ‫وزن الدجاجة إلى ما بين ‪ 700‬جم‬ ‫إلى ‪ 1000‬جم خالل ستة أشهر‬ ‫أو سنة تقريبًا‪ .‬وما نود اإلشارة‬ ‫إليه أن علوم إنتاج الدواجن قد‬ ‫تقدمت ‪ ،‬وأصبحت هناك سالالت‬ ‫من الدواجن متخصصة فقط‬ ‫في إنتاج البيض ‪ ،‬كما أن هنالك‬ ‫سالالت أخرى متخصصة في‬ ‫إنتاج اللحم وهذه تم تطويرها‬ ‫واالنتخاب لها لتحقيق أهداف‬ ‫معينة من أهمها جودة اللحم‬ ‫فعال تصل إلى‬ ‫وسرعة النمو‪ ،‬وهي‬ ‫ً‬ ‫أوزان عالية خالل أسابيع قليلة إذا‬ ‫ما توفرت لها الرعاية السليمة‬ ‫والتغذية المناسبة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬وإيمانا‬ ‫من الوزارة بدورها في مشاركة‬ ‫الجهات الحكومية ذات العالقة‬ ‫بأهمية التأكد من سالمة‬ ‫المنتجات الحيوانية قبل وصولها‬ ‫للمستهلك فقد شاركت الوزارة‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬

‫في العديد من الدراسات للكشف‬ ‫عن استخدام المضادات الحيوية‬ ‫والهرمونات في لحوم الدواجن‬ ‫المستوردة والمنتجة محليا مع‬ ‫جامعة السلطان قابوس كما أن‬ ‫الوزارة تقوم حاليا بتنفيذ دراسة‬ ‫حول استخدام المضادات الحيوية‬ ‫في منتجات الدواجن المنتجة‬ ‫في السلطنة وقد أشارت النتائج‬ ‫إلى وجود مستويات مختلفة من‬ ‫المضادات الحيوية في لحوم‬ ‫الدواجن أقل من الحد المسموح به‬ ‫و ال تشكل خطرا على مستهلكي‬ ‫لحوم الدواجن‪...‬‬ ‫وفي النهاية نقول‪:‬‬ ‫ان االشاعة اكثرا انتشارا كالنار‬ ‫في الهشيم وان الحقيقة أيضا‬ ‫واضحة كالشمس وان بلدنا‬ ‫الغالية امانة في اعناقنا وان‬ ‫صناعة الدواجن صناعة هامة‬ ‫يعنل بها ما يقرب من خمسة‬ ‫ماليين مواطن واكثر من عشرون‬ ‫الف مزرعة مرخصة واكثر من ذلك‬ ‫غير مرخص باستثمارات اكثر من‬ ‫‪ 30‬مليار جنية ‪.‬‬ ‫وكذلك فان األطباء البيطريين‬ ‫الجنود الذين يعملون في صمت‬ ‫وينهضون بهذه الصناعة البد‬ ‫لهم من اتاحة الفرصة المناسبة‬ ‫للتطوير والنهوض والحفاظ علي‬ ‫هذه الصناعه الهامة وأيضا فان‬ ‫صحة وغذاء امن ألبنائنا واوالدنا‬ ‫امانة كبيرة في اعناقنا ‪...‬‬


‫شركة‬ ‫لألدوية البيطرية‬ ‫د‪ .‬رضا وهبة‬

‫‪Right Immune‬‬ ‫رافع مناعة يحتوي على‬ ‫‪L.bacillus Extract‬‬ ‫‪M.o.s (Manan‬‬ ‫)‪Oligo Sacharide‬‬ ‫‪B.Glucan‬‬

‫‪Vit Right‬‬ ‫هو عبارة عن مجموعة‬ ‫فيتامينات عالية التركيز‬ ‫وأحماض أمينية وأمالح‬ ‫معدنية باالضافة إلى‬ ‫البيوتين والكولين‬

‫‪Super Amino Vet‬‬ ‫مجموعة من‬ ‫الفيتامينات‬ ‫واألحماض‬ ‫األمينية‬

‫‪K3-Plus‬‬ ‫يحتوي على‬ ‫فيتامين‬ ‫‪ + k3‬حديد‬

‫‪Diurex‬‬ ‫غسيل‬ ‫ومنشط كبد‬

‫‪Tom.x‬‬ ‫رافع مناعة يحتوي‬ ‫على خالصة زيت‬ ‫الثوم وهسيلينوم‬ ‫وسلينيت‬ ‫الصوديوم‬

‫‪Respo Right‬‬

‫‪Metro Right‬‬ ‫مضاد كلوسترديا‬ ‫حيث يحتوي على‬ ‫ميترونيدازول‬ ‫وكبريتات نحاس‬

‫‪Tembo Right‬‬ ‫لإلجهاد‬ ‫الحراري‬

‫‪Tom.x‬‬

‫موسع شعب هوائية‬ ‫يحتوي على‬ ‫مجموعة من‬ ‫األعشاب الطبية‬

‫رافع مناعة يحتوي‬ ‫على خالصة‬ ‫زيت الثوم‬

‫‪Bio Max‬‬

‫‪Noflu‬‬

‫مضاد سموم‬ ‫بيولوجي يقضي‬ ‫على السموم‬ ‫الفطرية‬

‫‪Super Di‬‬ ‫مضاد كوكسيديا‬ ‫يحتوي على ‪2%‬‬ ‫دايكالزوريل‬ ‫و‪ 5%‬امبرول‬ ‫باالضافة إلى‬ ‫األعشاب الطبية‬

‫‪Flor2x‬‬ ‫مضاد سموم‬ ‫كيميائي للقضاء‬ ‫على السموم‬ ‫الفطرية‬

‫‪Flu-Stop‬‬ ‫موسع شعب‬ ‫هوائية يحتوي على‬ ‫‪Trimethoprim‬‬ ‫‪Bromhexine Hcl‬‬ ‫‪Thymol‬‬ ‫‪Campner‬‬

‫‪Extra- Tox‬‬

‫موسع شعب‬ ‫يحتوي على‬ ‫‪Trime Thoprim‬‬

‫‪Lac Tobacillus‬‬

‫‪Tylosin‬‬

‫‪M.o.s‬‬

‫‪Menthol‬‬

‫‪Lactic Acid‬‬

‫دكرنس ‪ -‬دقهلية ت‪01008021404 - 01009600622:‬‬

‫للسموم الفطرية‬ ‫يحتوي على‬

‫‪Right Trade‬‬


‫أمن حيوي‬

‫التطهير و المطهرا ت ‪36‬‬ ‫األمن الحيوي في مزارع‬ ‫الدواجن ‪46‬‬ ‫صناعة الدواجن ازمة صنعها‬ ‫متخذي القرار ‪50‬‬


‫حيوي‬ ‫حيوي‬ ‫أمنأمن‬

‫اسﺌلة و اجابات‬ ‫عن التطهير و المطهرات‬ ‫هل سﺌلت نفسﻚ ‪ ...‬بعد نهاية تسويق دورة ﻃيور‬ ‫مريﻀة – وما صادفها من مشاكل مرضية زيادة نسبة‬ ‫الطيور النافقة وأيﻀا ” زيادة في مصاريف الدواء ‪...‬‬ ‫وتدني في األوزان المباعة ‪ ....‬ماهي أسباب كل ذلﻚ ؟؟‬

‫د‪.‬حليم السبكي‬ ‫خبير الدواجن‬ ‫سوف يتبادر الي ذهنﻚ‬ ‫األسباب االتية ‪:‬‬ ‫•رداءة نوعية الكتاكيت‬ ‫•رداءة نوعية العليقة‬ ‫•إهمال العمال‬ ‫•الظروف الجوية السيئة‬ ‫•عدم توفيق الطبيب المشرف أو‬ ‫المعمل الذي يتابع الحالة‬ ‫ولكن سوف ال يتبادر الى ذهنك أبدا‬ ‫انك أهملت فى عملية تنظيف‬ ‫وتطهير العنبر ( أو العنابر ) قبل‬ ‫بداية تلك الدفعة ( أو الدورة)‬ ‫ان عملية تطهير المزرعة بين‬ ‫الدورات لها من األهمية بمكان‬ ‫!! ألنك لو قمت يها باألساليب‬ ‫العلمية المدروسة ( كما سوف‬ ‫نوضح ذلك) فسوف نحمي‬ ‫الكتاكيت من االصابة باألمراض‬ ‫المختلفة في أعمارها األولي‬ ‫وسوف نتحاشي ما ستبع بعد‬ ‫ذلك من مشاكل كثيرة‬ ‫أوال ‪ :‬ما هو المقصود بعملية‬ ‫التطهير ؟‬ ‫‪36‬‬

‫جيد هذا السؤال – واالجابة‬ ‫ببساطة هو انه قبل استالم‬ ‫كتاكيت الدورة الجديدة يجب‬ ‫يكون مبني المرزعه خاليا من أيه‬ ‫كائنات حيه علي قدر المستطاع‬ ‫مثل ‪:‬‬ ‫‪.1‬الحشرات السوس األسمر –‬ ‫البراغيث – القمل األحمر ‪ -‬الفاش‬ ‫– الصرصير ‪ ...‬الخ‬ ‫‪.2‬الفطريات‬ ‫‪.3‬البكتيريا‬ ‫‪.4‬الطحالب‬ ‫‪.5‬الفيروسات‬ ‫‪.6‬القوارض‬ ‫‪.7‬الجراثيم‬ ‫‪.8‬الطفيليات‬ ‫إذا ما هي الخطوات التي يجب‬ ‫أن تتبع فى عملية التطهير ؟‬ ‫•بعد تمام بيع الطيور والتخلص‬ ‫من الفرشة القديمة يتم حرق‬ ‫الطيور النافقة وأكياس األعالف‬ ‫التالفة وعلب األدوية الفارغة وما‬ ‫شابه ثم يتم كنس العنبر “ المزرعة‬ ‫جيدا “ وكحت األرضية للتخلص‬ ‫من المواد العضوية المبقية قدر‬ ‫المستطاع ( وذلك فى أقرب وقت‬ ‫بعد بيع الطيور ‪ .....‬ألن التنظيف‬ ‫في هذه الحالة يكون أسهل وفتره‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬

‫الفراغ الصحي تكون أطول‬ ‫ يجب محاربة القوارض ( الفئران )‬‫قبل إزالة الفرشة من العنبر وذلك‬ ‫بوضع المصائد الخاصة للفئران‬ ‫‪...‬داخل العنبر النه لو أزيلت الفرشة‬ ‫– هربت الفئران لخارج المزرعة‬ ‫فيصعب مقاومتها‬ ‫ﻓﺌراﻥ الفراﻍ الصﺤي‬ ‫• هو الوقت الفاصل بين إزالة‬ ‫الفرشة القديمة والخلفات‬ ‫وتنظيف العنبر وتطهيره الى‬ ‫ان يجف المبني بشكل كامل‬ ‫‪،‬والحد األدني للفراغ الصحي هو‬ ‫بمتوسط ‪ 15‬يوم وهذه المدة‬ ‫تطول فى فصل الشتاء مع وجود‬ ‫الرطوبة ‪ ...‬ويمكن تدفئة العنبر‬ ‫للعمل علي تقصير هذه المدة‬ ‫• يتم غسيل العنبر بمصدر‬ ‫مياه مندفع ومتدفق باستعمال‬ ‫موتورات المياة علي أن بدأ‬ ‫الغسيل من األسقف ثم الحوائط‬ ‫والشابيك واخيرا اآلرضية وذلك‬ ‫بعد فصل الكهرباي عن المزرعه‬ ‫واستبعاد كل المعدات من داخل‬ ‫المزرعة (العالفات – المساقي‬ ‫– الخ ) و نقلهم الى مكان أخر‬ ‫استعدادا لتطهيرها‬ ‫علي ان تنزج المياة الناتجة من‬ ‫عملية الغسيل هذه ونحن ال‬



‫ملحقات المزرعه مثل ( مساكن‬ ‫العمال – دورات المياة – مخازن‬ ‫العليفة واالدوية – المكاتب –‬ ‫تنكات ومواسير المياة – وخالفة )‬ ‫ملحوظة ‪-:‬‬ ‫• المياه المستخدمة لتنظيف‬ ‫العنبر تكون مياة صحية صالحة‬ ‫للشرب وخالية من البكتريا‬ ‫• أن ‪ % 95‬من نجاح عملية التطهير‬ ‫يتوقف علي عملية التنظيف‬ ‫الجيد للعنبر والتي تسبق التطعير‬ ‫• الفورمالين تم وضع قيود‬ ‫علي استخدامه في أمريكا عام‬ ‫‪ 1987‬النه من العوامل المسببة‬ ‫للسرطان‬ ‫* بعد إجراء عملية التنظيف‬ ‫بالماء المضغوط فان المواد‬ ‫العضوية تبيقي ملتصقة علي‬ ‫الجدران والزوايا واألرضية واألدوات‬ ‫وهذه المواد العضوية تجعل‬ ‫عملية التنظيف و التطهير اقل‬ ‫فاعلية وبالتالي ال تقضي تماما‬ ‫علي الحياة الميكروبية حيث ان‬ ‫األحياء الدقيقة يمكنها العيش‬ ‫والتكاثر تحتها‬ ‫وهناك في األسواق العديد من‬ ‫المستحضرات التى تستعمل‬ ‫للقضاء علي هذه المواد العضوية‬ ‫وبرغم ان عملية التنظيف تقضي‬ ‫علي حوالي ‪ % 70‬الي ‪ % 90‬من‬ ‫ألحياء الدقيقة فأنه يتبقي ما بين‬ ‫‪ 40.000 – 100.000‬بكتيريا‬ ‫‪ /‬سم من مساحة العنبر هذه‬ ‫بخالف الفيروسات والفطريات‬ ‫ مركبات االمونيوم الرباعية اذيب‬‫األغشية الدهنية المكونه للجدار‬ ‫الخلوي في البكتيريا أو الغشاء‬ ‫الخارجي للفيروسات التى لها‬ ‫غشاء‬ ‫وهنا يمكن الهدف من عملية‬ ‫التطهير بالمواد الكيماوية والتى‬ ‫تحطم األحياء الدقيقة التى بقيت‬ ‫بعد عملية التنظيف‬ ‫وينصح بان تجري عملية التطهير‬ ‫خالل ‪ 24‬ساعه بعد عملية‬

‫التنظيف حيث ان الظروف تكون‬ ‫مالئمة لتكاثر األحياء الدقيقة‬ ‫بشكل طبيعي وذلك لتوافر‬ ‫الرطوبة المناسية‬

‫• نسمع عن أنواع كثيرة من‬ ‫المطهرات فى األسواق ‪...‬‬ ‫ممكن أن تعطينا فكرة عن‬ ‫هذه األنواع ؟‬ ‫•نعم تتوافر في األسواق أنواع‬ ‫مختلفة من المطهرات تتفاوت‬ ‫فى أسعارها وتأثيرها علي األنواع‬ ‫المختلفة من الميكروبات بعض‬ ‫منها يؤثر علي جميع أنواع البكتريا‬ ‫و الفيروسات والفطريات والبعض‬ ‫اآلخر يؤثر فقط علي أنواع محددة‬ ‫من البكتريا أو الفيروسات أو‬ ‫الكوكسيديا لهذا يجب معرفة‬ ‫تأثير كل نوع من أنواع المطهرات‬ ‫علي الميكروبات المختلفة ونسبة‬ ‫التخفيف قبل استعمال المطهر‬ ‫حتي يمكن الحصول علي افضل‬ ‫النتائج وفي ما يلي بعض أنواع‬ ‫المطهرات الموجودة باألسواق‬ ‫وخواص كل نوع منها ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الفينوالت ومركباتها ‪:‬‬ ‫‪ .1‬الفينول‬ ‫( حامض الكربوليك )‪-:‬‬ ‫يعتبر الفينول من اقدم المطهرات‬ ‫المعروفة واكثرها استعماال وهو‬ ‫مستخرج من قطران الفحم‬ ‫الحجري ( الفينول النفي عبارة عن‬ ‫مسحوق ابري الشكل وهو كاوب و‬ ‫سام ) – ومحلول الفنيك تركيزه‬ ‫هو ‪ 80 %‬أي ‪ 800‬جرام فينول‬ ‫في لتر ماء مقطر ان مركبات‬

‫الفينول تعمل جيدا ضد البكتريا‬ ‫والفطريات ولكن تأثيرها ضعيف‬ ‫الفيروسات‬ ‫‪ .2‬الجير المطفئ (هيروكسيد‬ ‫الكالسيوم ‪ ، )9‬ويستعمل فى‬ ‫العنابر لتجفيف الفرشة وفي‬ ‫تطهير أرضية العنابر والمالعب‬ ‫بعد كل هذا الكالم قد أصبحت‬ ‫فى حيرة عند اختياري المطهر‬ ‫النموذجي ؟‬ ‫فعال هناك كالم كثير وابحاث كثيرة‬ ‫في هذا الموضوع ولكني اختصرت‬ ‫قدر المستطاع دون إخالل بالمادة‬ ‫العلمية فهناك الكثير الكثير من‬ ‫المطهرات غير موجودة باألسواق‬ ‫المحلية أرجأت الحديث عنها حاليا‬ ‫‪ ....‬وأيضا تحاشيت الخوض فى‬ ‫المواضيع العلمية البحته حيث‬ ‫أنها ال تهم سوي المتخصيين‬

‫وخصائص المهطر النموذجي هي ‪:‬‬ ‫‪.1‬أن يكون المطهر منخفض‬ ‫الثمن واقتصادي‬ ‫‪.2‬أن يكون متوافر فى األسواق‬ ‫وبشكل تجاري‬ ‫‪.3‬يوجد علي عبوه المطهر ملصق‬ ‫بين طريق االستعمال‬ ‫‪.4‬غير سام وليش له آثار جانبية‬ ‫علي اإلنسان والطيور والبيئة‬ ‫‪.5‬سريع الذوبان فى الماء‬ ‫‪.6‬ثابت فى الجو العادي واثماء‬ ‫التخزين‬ ‫‪.7‬غير كاوي لألواني والمعدات‬ ‫واألجهزه‬ ‫‪.8‬رائحة زكية وغير كريهه‬ ‫‪.9‬فعال علي أكبر عدد من‬ ‫‪38 groomedia.com‬‬


‫أنواع البكتيريا والفيروسات‬ ‫والطفيليات‬ ‫‪.10‬أن يتناسب مع الميكروب‬ ‫المراد تطهيره فى العمبر‬ ‫‪.11‬وببساطة اذا كانت الطيور‬ ‫السابقة قد تعرضت لمرض‬ ‫فيروسي مثل ( النيوكاسل الجدري‬ ‫– االلتهاب الشعبي – التهاب‬ ‫الحنجره والقصبة الهوائية –‬ ‫الماريك ) أو اذا تعرضت طيور الدورة‬ ‫السابقة لمرض بكتيري مثل‬ ‫( الكوليرا – السالمونيال – الكوريزا‬ ‫– الميكوبالزما ) فيمكنك أن أردت‬ ‫التطهيران تختار بين ( الفورمالين‬ ‫– أحد مركبات الكلور – أو أي‬ ‫مستحضر يحتويي علي اليود – أو‬ ‫أحد مركبات االمونيا الرباعية – او‬ ‫محلولالكريزول)‪،‬أمااذاكانتطيور‬ ‫الدورة السابقة قد تعرضت الصابة‬ ‫شديدة بمرض كوكسيديا الطيور‬ ‫فينصحبتطهيرأرضيةالعنبرجيدا‬ ‫بمحلول الصودا الكاويه أو محلول‬ ‫الفينيك‬ ‫( واضعا فى اعتبارك المطهرات‬ ‫التي ال يجب استعمالها في هذه‬ ‫الحالة ) باالضافة لنثر الجير‬ ‫المطفي بعد التطهير‬ ‫وقبل وضع الفرشة‬ ‫الجديدة‬

‫‪39‬‬

‫• هل البكتيريا والفيروسات‬ ‫والطفيليات تموت فور‬ ‫تعرضها للمطهرات‬ ‫المختلفة ؟‬ ‫• مع جميع المطهرات يجب أن‬ ‫يسمح بوقت كاف لالحتكاك‬ ‫والتفاعالت الكيماوية الفيزيائية‬ ‫ويعتمد الوقت الالزم علي‬ ‫طبيعه المطهر ودرجة استعداد‬ ‫الميكروب‬ ‫• وأدوات المزرعة ‪ ...‬كيف يتم‬ ‫تطهيرها ؟‬ ‫• بالنسبة للمساقي والمعالف‬ ‫وأدوات التربية األخري يجري‬ ‫تنظيفها جيدا وذلك برشها‬ ‫بمالياة الذابة المواد العالقة‬ ‫بها ثم دعكها جيدا “ باستعمال‬ ‫فرشاه خشنه وخصوصا مناطق‬ ‫االركان والزوايا ثم يجري تطهيرها‬ ‫إما بغمرها فى أحاوض تطهير‬ ‫مخصصة لذلك وتمأل بمحلول‬ ‫التطهير وتغمر فيه هذه األدوات‬ ‫لمدة ‪15- 30‬دقيقة ثم‬ ‫تغمر فى حوض آخر لغسلها من‬ ‫المطهر ‪ ..‬او ترش هذه األدوات‬ ‫مباشرة بموتورات الرش باستعمال‬ ‫المطهر المناسب ( مثل مركبات‬ ‫االمونيوم ثم تشطف بالمياة‬ ‫النظيفة وتترك لتجف جيدا‬ ‫قبل استعمالها فى الدورة‬ ‫التالية‬ ‫لم توضح لنا كيفية‬ ‫تطهير تانكات‬ ‫ومواسير المياة‬ ‫والسقايات فى‬ ‫نظام المشارب‬ ‫األوتوماتيكية ؟‬ ‫• بعد انتهاء الدورة‬ ‫يجب أن يتم فك كل‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬

‫السفايات االوتوماتيكيه من‬ ‫خراطيمها وتوضع فى حوض به‬ ‫المطهر المناسب مثل ( أحد‬ ‫مركبات اليود – أحد مركبات رباعي‬ ‫كلوريد االمونيا ) وتترك لفتره ال‬ ‫تقل عن ‪ 12‬ساعه ثم تأخذ وتوضع‬ ‫فى حوض به ماء نظيف وذلك‬ ‫بغرض شطفها ( وينطبق ذلك‬ ‫أيضا علي السقايات البالستيكية‬ ‫اليدوية )‬ ‫أما بالنسبة لتنكات المياة‬ ‫فيجب أن يوضع فيها المطهر‬ ‫المناسب ( اليود – رباعي كلوريد‬ ‫االمونيا –‬ ‫برمنجنات البوتاسيوم ) وتترك‬ ‫لفتره مناسبة ثم يتم دفع‬ ‫محلول المطهر منها عبر‬ ‫المواسير التى تغذي السقايات‬ ‫بغية تطهيرها علي أن تيم‬ ‫شطف تنكات المياة والمواسير‬ ‫بالمياة النظيفة للتخلص من‬ ‫محلول المطهر ( هذه االجراء‬ ‫ضروري أن يتبع بين الدورات‬ ‫للتخلص من الكولستريديوم‬ ‫والطحالب وأنواع كثير من‬ ‫البكتريا التي تعيش فى هذا‬ ‫الوسط الكثير من المشاكل‬ ‫المرضية للطيور )‬ ‫•يجب أن يربي عمر واحد للطيور‬ ‫بالمزرعة حتي يكتمل مفهوم‬ ‫التطهير بالمزرعه وحتي ال تنتقل‬ ‫األمراض من الطيور بعضها‬ ‫لبعض‬ ‫•يجب تطهير خارج المزرعة‬ ‫واألسطح ألن هذه األماكن تمثل‬ ‫مضادر للعدوي باألمراض من‬ ‫الطيور بعضها لبعض‬ ‫•يجب تطهير خارج المزرعه‬ ‫واألسح الن هذه االماكن تمثل‬


‫مصادر للعدوي باألمراض من دوره ألخري‬ ‫•عند استخدامك للمطهرات المختلفة يجب أن تلتزم بنسل تهفيف‬ ‫المطهر للغرض المراد منه والكتوب علي عبوه لمطهر وال يجوز التحاوز‬ ‫عن هذه التركيزات بالنقص أو بالزياده‬ ‫• الستعتمل الفورنالين والفينيك في تطهير السقايات النها ترك أثر‬ ‫ممتد المفعول وتؤثر في كفاءة التحصينات المختلفة وقد تم التنوية‬ ‫عن ذلك بالدورية رقم (‪) 3‬‬ ‫•بالنسبة للمطهرات التي توضع باألحواض عند مداخل العنابر يجب أن‬ ‫تكون تأثيرها سريع حتي أنه عند مالمسة أحذية العمال والزوار للمطهر‬ ‫يبدأ فعله فورا مثل ( مركبات اليود – مركبات الكلورين –مركبات‬ ‫‪ 2-3‬يوم علي‬ ‫الفينول ) ويجب أن يتم تغير مياة الحوض كل‬ ‫أ جله‬ ‫األكثر حتي يقي بالغرض الموضوع من‬ ‫‪ ....‬أو عندما يتغير لون المطهر ‪ ...‬ألنه‬ ‫إذا ترك لفتره طويلة فقد المطهر‬ ‫تأثيره وأصبح هذا الحوض مصدر‬ ‫عدوي وتلوث‬ ‫•يراعي االهتمام بقراءة تاريخ إنتهاء‬ ‫المفعول من علي عبوه المطهر النه في‬ ‫بعض المطهرات تتحول المادة المطهره الى‬ ‫مادة سامة او مادة ليس لها تأثير علي االطالق‬ ‫عندما تتجاوز العبوه فتره انتهاء المفعول‬ ‫•عند استعدادك للدورة القادمة وعند استالمك‬ ‫ألنابيب البوتجاز‬ ‫( في حالة اذا كنت ممن يستعملون البوتجاز‬ ‫في تدفئة عنابرهم ) فيجب ان يتك تطهير‬ ‫هذه االنبايب بالمطهر المناسب قبل أن تدخل‬ ‫المزرعه فربما تكون مصدر للعدوي‬ ‫•بالنسبة للحفر التي تظهر بأرضية العنبر‬ ‫والشقوق التى تظهر يجدران العنبر يلزم‬ ‫عالجهما بين دورة وأخري بالمواد األسمنيته‬ ‫حيث يمكن أن يتسبب عنها الكثير من‬ ‫معوقات عملية التطهير‬

‫‪40 groomedia.com‬‬



‫أمن حيوي‬

‫األمن الحيوي و دوره في انجاح‬ ‫مشروعات االنتاج الداجني‬ ‫•ان من أهم االسس التي نبني عليها صناعة سليمة‬ ‫د ‪ :‬محمد عفيفي سيف‬ ‫و قوية و مجدية اقتصاديا هو اتباع اساليب الرعاية‬ ‫مدير المعمل المرجعي‬ ‫الصحية في التربية و التي يﺄتي على رأﺱ الهرم فيها‬ ‫للرقابة البيطرية على االنتاج‬ ‫هو اتباع األمن الحيوي بالكيانات االنتاجية‬ ‫الداجني بجمصة‬ ‫قد يظن البعض او الكثير من الناس‬ ‫ان االمن الحيوي ينغلق مفهومه‬ ‫عند تطبيق اجراءات التنظيف‬ ‫و التطهير للمزارع و المنشئات‬ ‫االنتاجيو فقط و لكن هذا مفهوم‬ ‫قاصر حيث ال يمثل هذا الشق غير‬ ‫‪ 20%‬فقط من اجمالي منظومة‬ ‫االمن الحيوي‬ ‫باختصار فان مفهوم االمن‬‫الحيوي لكي نعرفه يجب ان نعرف‬ ‫الغاية االساسية من تطبيقه و‬ ‫هو الحصول على قطيع و منتج‬ ‫امن و صحي خالي من المسببات‬ ‫المرضية و يتم ذلك بمنع او تقليل‬ ‫او السيطرة على دخول المسببات‬ ‫المرضية للمنشئات االنتاجية‬ ‫سواء كانت مزارع انتاج او تربية او‬ ‫مفرخات ‪ ....‬الخ و كذلك الحفاظ‬ ‫على البيئة المحيطة من خروج‬ ‫اي مسبب مرضي من القطيع‬ ‫المصاب للخارج و تطبيق نظم‬ ‫الوقاية و السيطرة على تلك البؤر‬ ‫المرضية المختلفة‬ ‫•و بهذا المعنى المختصر لالمن‬ ‫الحيوي يمكن ان ندرك ان االمن‬ ‫الحيوي يبدأ من بداية التفكير‬ ‫‪42‬‬

‫في تأسيس المنشأة او المزرعة‬ ‫و اختيار موقعها و اختيار نوع‬ ‫القطيع و نوع التربية و التأسيس و‬ ‫التأثيث للمزرعة و تدريب العاملين‬ ‫و اختيار و برامج الوقاية و العالج و‬ ‫تهئية لظروف المناخية و البيئية‬ ‫للتربية مثل التحكم في الرطوبة‬ ‫و الحرارة و جودة االعالف و جودة‬ ‫المياه المستخدمة و غيرها‬ ‫مما سوف نتكلم عنه تفصيال‬ ‫في مجال عنابر التسمين االكثر‬ ‫انتشارا و االقل في دورة رأس المال و‬ ‫االقل تكلفة أيضا و نترك تفاصيل‬ ‫قطاعات البياض و االمهات و‬ ‫التفريخ في وقت الحق و لكن‬ ‫النقاط العامة تنطبق على كافة‬ ‫القطاعات في صناعة الدواجن‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬


‫مفهوم األمن الحيوي‬‫‪Biosecurity‬‬ ‫يعنى إتباع أكثر الطرق علمية‬ ‫وعملية للحفاظ على صحة‬ ‫الدواجن و ذلك من خالل وضع‬ ‫قطعان الدواجن بمعزل عن‬ ‫كل مسببات األمراض أيًا كانت‬ ‫طبيعتها‪ :‬فيروسات ‪-‬بكتيريا‪-‬‬ ‫فطريات أو طفيليات‪ ...‬الخ‪ .‬و‬ ‫هذا اإلجراء يشبه عمل الحجر‬ ‫البيطري ‪ ،‬إال أن هذا يتم في‬ ‫بيئة مفتوحة معرضة لإلصابات‬ ‫المرضية للدواجن ‪.‬‬ ‫•ال شك في أن تحقيق األمن‬ ‫الحيوي سوف ينعكس بالطبع‬ ‫على المنتج النهائي في مشاريع‬ ‫الدواجن و الذي يتمثل في إنتاج‬ ‫اللحوم البيضاء و إنتاج بيض‬ ‫المائدة ‪ . .‬و بالتالي يتحقق‬ ‫النجاح المرجو من إقامة مثل‬ ‫هذه المشاريع التي يستثمر فيها‬ ‫الماليين ‪.‬‬ ‫•إن إنجاح مشاريع الدواجن ـ على‬ ‫اختالف أنواعها ـ يتوقف بالدرجة‬ ‫األولى على تحقيق األمن الحيوي‪.‬‬ ‫و من هنا نصل إلى تعريف محدد‬ ‫لألمن الحيوي مفاده مجموعة‬ ‫من الوسائل و اإلجراءات التي‬ ‫تؤدي إلى منع أو اإلقالل من فاعلية‬ ‫مسببات األمراض المختلفة و‬ ‫انتشار العدوى في مناطق تربية‬ ‫الحيوانات و الدواجن‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬انواع العنابر في مصر‪:‬‬ ‫العنابر المفتوحة ‪ :‬و هي النسبة‬‫االكبر و االكثر انتشارا و أفقرها في‬ ‫مراعاة شروط البناء و التحكم في‬ ‫بيئة الطيور الداخلية حيث تتأثر‬ ‫سلبا بالظروف المناخية خارج‬ ‫العنبر مع صعوبة في التحكم‬ ‫في ظروف مالئمة للتربية مما‬ ‫ينعكس سلبا على ظروف التربية‬ ‫و نتائجها المرجوة‬ ‫العنابر المغلقة ‪ :‬و التي يتم‬‫بنائها بشروط معينة تراعي ان‬ ‫يكون جو و بيئة العنبر الداخلية‬

‫متحكم فيها و غير متأثرة بالبيئة غير المستوية و التي تؤثر على‬ ‫الخارجية و تقلباتها حيث يتم كفاءة عمليات النظافة و التطهير‬ ‫التحكم الكامل في مختلف‬ ‫العناصر البيئية مثل التهوية و‬ ‫التبريد و التدفئة و االضاءة و طبعا‬ ‫التحكم في اسليب التغذية و‬ ‫الشرب و التداوي و اللقاحات مما‬ ‫يعطي نتيجة أفضل اقتصاديا و‬ ‫صحيا و بيئيا‬ ‫و العنابر المفتوحة لها مشاكلها‬‫العديدة منها محدودية كثافة‬ ‫التسكين للمتر المربع و التي‬ ‫لن تزيد في أقصى الظروف عن‬ ‫‪ 10‬طيور و صعوبة ان لم يكن‬ ‫استحالة التحكم في كال من‬ ‫معدالت الحرارة و التهوية مما‬ ‫يؤثر سلبا و يجهد الطيور حراريا‬ ‫صيفا و شتاءا مع زيادة مشاكل‬ ‫الطيور التنفسية و اختالل في‬ ‫معدل التغذية و التحويل الغذائي‬ ‫و كذلك مناعات الطيور‬ ‫كذلك نتيجة ان تلك العنابر‬ ‫مفتوحة فهي لم تؤدي الغرض‬ ‫االساسي من االمن الحيوي و هو‬ ‫تجنب اصابة القطيع من مزارع‬ ‫مصابة مجاورة له خاصة ان وضعنا‬ ‫في الحسبان عدم التزام المربيين‬ ‫بالمسافات البينية الالزمة بين‬ ‫العنابر و بعضها و بين المزارع‬ ‫و بعضها بل و بين انواع التربية ثانيا ‪ :‬التنظيف و التطهير‬ ‫و بعضها و اختالف االعمار و‬ ‫للمساكن او عنابر التربية ‪:‬‬ ‫السالالت‬ ‫•من النقاط المحورية و الهامة في‬ ‫نضيف الى ذلك عدم وجود نظام‬ ‫الوقاية و السيطرة على االمراض‬ ‫اضاءة صناعية دقيق نظرا العتماد‬ ‫•عقب كل دورة من دورات التربية‬ ‫المربي على ساعات االضاءة‬ ‫يجب عدم البدء في التنظيف و‬ ‫النهارية و التي تختلف صيفا و‬ ‫التطهير قبل االخالء التام للعنابر‬ ‫شتاءا‬ ‫و يتم بعد ذلك التخلص التام‬ ‫•في حين ان كثير من تلك المشاكل‬ ‫و االمن من الفرشة ( السبلة‬ ‫يمكن تفاديها باالعتماد في‬ ‫) و معالجتها للتخلص من‬ ‫بناء العنابر على النظام المغلق‬ ‫المسببات المرضية من ميكروبات‬ ‫الذي يتم التحم في كل مقوماته‬ ‫مختلفة ثم استغاللها بشكل‬ ‫البيئية‬ ‫صحي و سليم كسماد عضوي‬ ‫•يجب ان نهتم جيدا بكفاءة‬ ‫•بالقطع ان من يعتقد ان اعادة‬ ‫المباني و عمل الصيانات الالزمة‬ ‫تخزين االعالف المتبقية من الدورة‬ ‫لها و تجنب الشقوق و االسطح‬ ‫المنتهية العادة استخدامها‬ ‫‪43 groomedia.com‬‬


‫مستقبالهونوعمنالتوفيرالمالي‬ ‫او تجنب خسارة التخلص من هذه‬ ‫االعالف هو خاطيء و يضر بنفسه‬ ‫و بالقطيع المستقبلي و يجب ان‬ ‫يدرك المربي ان الخسارة القليلة و‬ ‫القريبة في التخلص من متبقيات‬ ‫االعالف ال تقارن بالخسارة االكبر‬ ‫التي سيتعرض لها القطيع‬ ‫مستقبال سواء نتيجة تجميل‬ ‫تلك االعالف لمسببات مرضية‬ ‫من الدورة السابقة او نتيجة زيادة‬ ‫نسبة السموم الفطرية في تلك‬ ‫الكميات المتبقية‬ ‫•يأتي بعد ذلك فك و تفكيك كافة‬ ‫التجهيزات و المعدات بالعنابر‬ ‫مثل السقايات و العالفات و غيرها‬ ‫لكي تسهل عملية التنظيف و‬ ‫التطهير لها مع مراعاة االهتمام‬ ‫بعملية التنظيف االولوية‬ ‫للتخلص من المواد و الترسبات‬ ‫العضوية الملتصقة على جدران‬ ‫تلك المعدات و التي تعد درعا واقيا‬ ‫ضد تأثير المطهرات بعد ذلك مما‬ ‫ينعكس سلبا على التأثير المرجو‬ ‫من استخام المطهرات و بالتالي‬ ‫نخسر قيمتها المالية و الفنية‬ ‫دون اي جدوى‬ ‫•محاربة القوارض و الحشرات‬ ‫و الحيوانات الضالة حيث انها‬ ‫وسيلة اكيدة لنقل االمراض من‬ ‫مكان ألخر‬ ‫•اعادة صيانة العنابر و االبواب و‬ ‫الشبابيكلضمانعدموجودشروخ‬ ‫او ثقوب او كسور او شبابيك غير‬ ‫محكمة و كذلك سلك الشبابيك‬ ‫لكي نضمن خلو العنابر من اي‬ ‫دخول غير مصرح به لطيور برية او‬ ‫حشرات او قوارض‬ ‫•تبدأ عملية التنظيف بالكنس‬ ‫الجيد للعنبر للتخلص من بقايا‬ ‫الفرشة و المواد العضوية‬ ‫•بعد ذلك يتم التنظيف بواسطة‬ ‫ضغط المياه المندفعة للتخلص‬ ‫من اي بقايا قد تكون ملتصقة او‬ ‫موجودة في اماكن ضيقة او في‬ ‫‪44‬‬

‫االركان و الزوايا‬ ‫•ثم يتم التنظيف باستخدام‬ ‫المنظفات الصناعية كالصابون‬ ‫السائل ثم بعد االنتهاء من هذه‬ ‫المرحلة يتم اعادة الغسيل‬ ‫بالمياه الساخنة فقط للتخلص‬ ‫من اي متبقيات للمنظف‬ ‫•ما سبق لو تم بالشكل السليم‬ ‫و الجاد يمكننا من التخلص من‬ ‫‪ 80 – 90 %‬من المسببات‬ ‫المرضية و تمهد لكي نحصل على‬ ‫كفاءة عالية و دقيقة للمطهرات‬ ‫التي سوف يتم استخدامها بعد‬ ‫ذلك‬ ‫•بالقطع تتم العمليات السابقة‬ ‫لداخل و خارج العنبر باالضافة‬ ‫لكل المناطق الخدمية داخل و‬ ‫خارج العنبر و ال يتم البدء فيها إال‬ ‫بعد التخلص الكامل من السبلة‬ ‫و اي مخلفات أخرى من داخل و‬ ‫خارج و محيط العنابر تماما‬ ‫•ال يجب ان نهمل التنظيف‬ ‫السليم لخطوط المياه و خزانات‬ ‫المياه سواء بالماء الساخن فقط‬ ‫او باستعمال بعض من المطهرات‬ ‫الخاصة بخطوط المياه مثل ماء‬ ‫االكسجين‬ ‫•و بعد ذلك تأتي مرحلة التطهير‬ ‫و هي جوهر و لب عملية االمن‬ ‫الحيوي للمزرعة و قد يظن البعض‬ ‫انها عبء مالي يزيد تكلفة االنتاج‬ ‫و لكن العكس هو الصحيح‬ ‫فالتطهير = التوفير و لكي يكون‬ ‫هناك توفير و فائض اقتصادي يجب‬ ‫االهتمام بالتطهير‬ ‫•فالتطهير يجعلنا نتخلص من‬ ‫اي مسببات مرضية من الدورات‬ ‫السابقة و التي ان لم نتخلص منها‬ ‫ستؤدي حتميا الصابة القطعان و‬ ‫التأثير سلبا على مناعاتها و هو‬ ‫االمر الذي يجعلنا نواجه نفوقا و‬ ‫خسارة في االعداد و خاصة بعد ان‬ ‫يتجاوز العمر العشرينات و هو‬ ‫أخطر وقت يكون تم التوجيه‬ ‫باستثمارات كبيرة داخل المزرعة‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬

‫تتمثل في تغذية تجاوزت الثالثة‬ ‫اسابيع و برامج وقائية تتمثل في‬ ‫التحصين ضد امراض كثيرة يكون‬ ‫غالبيتها في بدايات العمر للطائر‬ ‫و بالتالي عند حدوث نفوق ناتج‬ ‫من مسبب مرضي سواء بكتيري‬ ‫او فيروسي او طفيلي متبقي‬ ‫بالمزرعة من دورات سابقة يؤدي‬ ‫لخسارة مادية كبيرة ال يمكن‬ ‫مقارنتها بأي تكاليف مهما‬ ‫ظن المربي انها ستكلفه عند‬ ‫استخدام و تطبيق برنامج ذو‬ ‫كفاءة من المطهرات الحديثة ‪.‬‬

‫يتبع العدد القادم‬



‫أمن حيوي‬

‫األمن الحيوي في مزارع الدواجن‬

‫‪Biosecurity in poultry farms‬‬

‫د‪ :‬محمود عبدالبديع‬ ‫ﻃبيب بيطري‬

‫اصطالح األمن الحيوي ما هو إال تنفيذ مجموعة من‬ ‫اإلجراءات معها يمكن الحد من انتشار وتفشي أي‬ ‫عدوﻯ مرضية محتملة ‪ ،‬حيﺚ يمكن من خالل تلﻚ‬ ‫اإلجراءات حماية القطعان المستﺄنسة فيما بينها‬ ‫عالوة على حمايتها أيﻀا من مخاﻃر العدوﻯ التي ربما‬ ‫تنقلها الطيور البرية ‪.‬‬

‫البقايا المتخلفة عن الطيور‬ ‫المصابة والمعدات الملوثة إلى‬ ‫األماكن السليمة الخالية من‬ ‫األمراض ‪ ،‬حيث يجب التأكد دائما‬ ‫من التخلص الكامل من بقايا‬ ‫أي قطعان سابقة ثم تربيتها‬ ‫وخصوصا عند وجود تاريخ مرضي‬ ‫سابق في مكان التربية ‪ ،‬وتشمل‬ ‫عملية النظافة كافة أرجاء‬ ‫الحظيرة من الداخل والخارج‬ ‫عالوة على نظافة كافة المعدات‬ ‫المستخدمة في التربية‬

‫واألماكن النظيفة الخالية من‬ ‫العناصر األساسية لﻸمن‬ ‫الممرضات ‪ ،‬حيث يجب نقل‬ ‫الحيوي ‪Principle ele-‬‬ ‫الطيور التي تظهر عليها العدوى‬ ‫‪ments of biosecurity‬‬ ‫وأدواتها المستخدمة في تغذيتها‬ ‫يمثل كل من العزل والتنظيف وشربها إلى مكان آخر بعيد عن‬ ‫والتطهير القواعد الثالثة‬ ‫الطيور السليمة ‪ ،‬ويجب أن يكون‬ ‫األساسية لتطبيق برنامﺞ‬ ‫هذا اإلجراء سريعا دون تأخير ‪ ،‬كما‬ ‫األمن الحيوي في مزارع‬ ‫يجب تخصيص عمالة معينة‬ ‫الدواجن ‪:‬ـ‬ ‫لخدمة تلك الطيور فقط ‪ ،‬خوفا‬ ‫العزل ‪Segregation‬‬ ‫من نقل العدوى للطيور السليمة‬ ‫يمثل إجراء عملية العزل حاجزا عن طريق العمالة ‪.‬‬ ‫هاما وضروريا بين الطيور المصابة التنظيف ‪Cleaning‬‬ ‫واألدوات الملوثة بالميكروبات يؤدي اإلجراء الجيد لعملية التطهير ‪Disinfection .‬‬ ‫الممرضة وبين الطيور السليمة النظافة للحد من فرص انتقال تلي عملة تنظيف الحظائر‬ ‫‪46‬‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬


‫واألدوات المستخدمة في التربية‬ ‫عملية التطهير باستخدام‬ ‫المطهرات الفعالة وبالنسب‬ ‫الموصي بها حيث تؤدي عملية‬ ‫التطهير الجيد إلى قتل‬ ‫الفيروسات والبكتريا والعوامل‬ ‫الممرضة األخرى ‪ ،‬وبالتالي حماية‬ ‫القطعان التي سوف يتم تربيتها ‪.‬‬ ‫وبشكل عام فإن تنفيذ إجراءات‬ ‫األمن الحيوي تعتمد على نوع‬ ‫وحدات اإلنتاج الداجني ‪ ،‬والمتمثلة‬ ‫في إنتاج مزارع الدواجن التجارية أو‬ ‫اإلنتاج من خالل التربية الريفية‬ ‫البسيطة ‪ ،‬وفي كلتا الحالتين فإنه‬ ‫البد من التخلص من الممرضات‬ ‫فيما يعرف بالتخلص الحيوي‬ ‫‪ ، Bioexclusion‬واالحتواء الحيوي‬ ‫للمرض فيما يعرف ‪Biocontain-‬‬ ‫‪. ment‬‬ ‫أظهرت الدراسات الحديثة‬ ‫أن الدواجن المصابة بفيروس‬ ‫أنفلونزا الطيور عالي الضراوة‬ ‫‪ HPAI‬يمكنها إفراز الفيروس‬ ‫أليام وأسابيع ‪ ،‬دون ظهور أعراض‬ ‫مظهرية واضحة وتمثل الطيور‬ ‫المستأنسة المصابة أهم مصادر‬ ‫العدوى باإلضافة إلى معدات‬ ‫التربية الملوثة بزرق الطيور‬ ‫المريضة ‪ ،‬والتي تعتبر المصدر‬ ‫الثاني للعدوى ‪ ،‬بينما العدوى عن‬ ‫طريق الهواء فهي أقل إنتشارا‪.‬‬ ‫وتنتشر العدوى أيضا بشكل كبير‬ ‫عن طريق حركة اإلنشان وانتقاله‬ ‫بين الطيور واألدوات الملوثة فيما‬ ‫يعرف باالنتقال الميكانيكي‬ ‫للمرض ( من مزارع مصابة إلى‬ ‫مزارع سليمة )‪.‬‬

‫األمن الحيوي لمنتجي‬ ‫القطعان كبيرة الحجم‬ ‫– ‪Biosecurity for large‬‬ ‫‪scale commercial pro‬‬ ‫‪ducers‬‬

‫وذلك لتشجيعهم على تطبيق‬ ‫معايير األمن الحيوي ‪ ،‬حيث‬ ‫تشدد الحكومات على إعطاء‬ ‫تلك الحوافز من خالل عوامل‬ ‫تنظيمية معينة لتعطي قدرا‬ ‫مقبوال من األمن الحيوي والذي‬ ‫ينتقل أخيرا إلى األسواق حيث يد‬ ‫المستهلك وحصوله على منتج‬ ‫آمن ‪ ،‬وبشكل عام فإن تطبيق‬ ‫معايير األمن الحيوي في حظائر‬ ‫الدواجن المكثفة يعتبر ضرورة‬ ‫قصوى‪.‬‬ ‫‪-2‬إن الطرق المستخدمة لتطبيق‬ ‫األمن الحيوي في المزارع‬ ‫مكثفة التربية متاحة من خالل‬ ‫العديد من المصادر والتي من‬ ‫أهمها المصادر ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ‬ ‫تتعاون مع جمعيات المتجين ‪،‬‬ ‫حيث يلعب اإلرشاد الحكومي دورا‬ ‫هاما وفعاال في توجيه المربين‬ ‫للطرق الصحيحة لتطبيق معايير‬ ‫األمن الحيوي على المستوى‬ ‫القومي ‪.‬‬ ‫‪-3‬يجب على الحكومات أن تطور‬ ‫وتحافظ على قواعد البيانات‬ ‫الخاصة بمنتجي القطعان‬ ‫التجارية كبيرة الحجم ‪.‬‬ ‫‪-4‬يجب أن تعمل كل من الحكومات‬ ‫جنبا إلى جنب مع القائمين على‬ ‫صناعة الدواجن لتطبيق وتثبيت‬

‫األمن الحيوي‬ ‫لمنتجي القطعان‬ ‫التجارية صغيرة‬ ‫الحجم‬ ‫‪Biosecurity for‬‬ ‫‪small – scale‬‬ ‫‪commercial pro‬‬ ‫‪ducers‬‬

‫‪-1‬يجب أن يعمل نظام‬ ‫األمن الحيوي المطبق‬ ‫على ابتكار حواجز طبيعية‬ ‫للوقاية من أي عدوى مرضية‪،‬‬ ‫‪-1‬يتم إعطاء حوافز قيمة لمتجي مع تطبيق نظام تحكم‬ ‫القطعان التجارية كبيرة العدد‪ ،‬وسيطرة عالي الكفاءة‪ ،‬وربما‬ ‫‪47 groomedia.com‬‬


‫هذا يحتاج تمويال حكوميًا ‪.‬‬ ‫‪-2‬نظافة المعدات المستخدمة‬ ‫وأدوات التربية يعتبر الخطوة‬ ‫الثانية من خطوات برنامج األمن‬ ‫الحيوي‪.‬‬ ‫‪-3‬إن العمل المزرعي هو الذي‬ ‫يعمل على تثبيت أي من معايير‬ ‫األمن الحيوي‪ ،‬والتي سوف تكون‬ ‫أكثر مالئمة واستمرارية تحت‬ ‫ظروف التربية‪.‬‬

‫األمن الحيوي لمعامل‬ ‫التفريﺦ‬ ‫‪Biosecurity for hatcheries‬‬ ‫‪-1‬تفقس الكتاكيت عمر يوم‬ ‫في معظم األحوال خالية من‬ ‫األمراض‪ ،‬ولكن ربما يحدث لها‬ ‫العدوى المرضية بعد الفقس‬ ‫داخل معمل التفريخ ‪ ،‬وذلك في‬ ‫حالة افتقار المعمل لتطبيق‬ ‫معايير األمن الحيوي‪.‬‬ ‫‪-2‬يعتبر معمل التفريخ هو الجزء‬ ‫األساسي في سلسلة اإلنتاج‬ ‫والتسويق‪ ،‬حيث استمرار عمل‬ ‫معمل التفريخ بطريقة سليمة‬ ‫وآمنة يعتبر هو المصدر الرئيسي‬ ‫لإلنتاج التجاري ‪ ،‬خصوصا في حالة‬ ‫إنتاج كتاكيت اللحم‬ ‫( التسمين ) ‪.‬‬ ‫‪-3‬يجب عمل تسجيل وترخيص‬ ‫لكل معامل التفريخ كبيرة‬ ‫الحجم ‪.‬‬ ‫‪-4‬تطبيق برنامج آمن حيوي صارم‬ ‫بمعامل التفريخ يمنع انتشار‬ ‫العدوى فيما بين معامل التفريخ‬ ‫وبعضها ‪.‬‬

‫شديدة الضراوة من النوع هـ ‪ 5‬ن الحيوي ‪ ،‬حيث يعد ذلك التحدي‬ ‫‪ )H5N1 HPAI( 1‬كما أنها تعتبر الذي يجب على المربين عدم‬ ‫هي المصدر الرئيسي لعدوى إهماله‪.‬‬ ‫اإلنسان ‪.‬‬ ‫األمن الحيوي لمربي البط‬ ‫‪-2‬ال يتبع مربي الدواجن الطليقة المستﺄنس‬ ‫المقاييس الفعالة لألمن الحيوي ‪Biosecurity for domestic ،‬‬ ‫لذا فإن من الضروري من وجود مبادرة‬ ‫مجتمعية لحل تلك اإلشكالية ‪duck keepers .‬‬ ‫‪-1‬يجب أن يتبع مربي قطعان البط‬ ‫‪-3‬البد عند استخدام أي من معايير‬ ‫مقاييس التخلص الحيوي من‬ ‫األمن الحيوي في هذه الحالة‬ ‫الممرضات مثلهم في ذلك مثل‬ ‫مراعاة توفرها واستمرارها محليًا‬ ‫كافة مربي الدواجن ‪.‬‬ ‫دون تكرار استخدام مدخالت من‬ ‫‪-2‬يحتاج أيضا مربي البط إلى إجراء‬ ‫وكاالت خارجية‪ ،‬حتى ال يتحمل‬ ‫احتواء حيوي دائم للممرضات ‪،‬‬ ‫المربي إال قدرا ضئيال من األعباء‬ ‫وذلك الحتمالية عدم مالحظة‬ ‫المتقعة مثل التكلفة أو الوقت‬ ‫العدوى على الطيور كما هو الحال‬ ‫أو استخدام بعض اإلحتياجات‬ ‫في أنفلونزا الطيور ‪.‬‬ ‫بشكل مستمر ‪.‬‬ ‫‪-3‬إناألمنالحيويالفعاللقطعان‬ ‫‪-4‬إن إجراء عملية العزل في هذا‬ ‫البط يكون جزءًا من نظام البط‪/‬‬ ‫النظام تبدو صعبة اإلجراء لكون‬ ‫األرز ‪ duck rice system‬والذي ربما‬ ‫الطيور طليقة وحرة‪ ،‬ولكن أدى‬ ‫يكون غير ممكنا‪ ،‬لذا فإن مقاييس‬ ‫نظام إسكان هذه الطيور إلى‬ ‫األمن الحيوي يجب إكمالها‬ ‫تغيرات أساسية في عمليات‬ ‫عن طريق الترخيص والحركة‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬والذي يسهل معه التحكم‬ ‫والسيطرة وإجراء التحصينات‪.‬‬ ‫نوعا ما ‪.‬‬ ‫‪-5‬استخدام المطهرات بشكل‬ ‫مستمر في هذا النظام يعد أمرا‬ ‫غير مفضال ‪ ،‬ولكن يعتمد نظام‬ ‫األمن الحيوي هنا على عملية‬ ‫النظافة التي يتم إجرائها ‪.‬‬ ‫‪-6‬سوف يحتاج العمل الحقلي‬ ‫إلى إجراء تعديالت في التوصيات‬ ‫التي يتعين على المربين تنفيذها ‪،‬‬ ‫فقد يجب أن يدركوا جيدا المخاطر‬ ‫المحتملة والقدرة على الستثمار‬ ‫الموارد المتاحة في تطبيق األمن‬

‫األمن الحيوي لمربي‬ ‫الدواجن الطليقة‬ ‫‪Biosecurity for keepers‬‬ ‫‪of scavenging poultry‬‬

‫‪-1‬إن الدواجن الطليقة والتي‬ ‫تبحث عن غذائها بنفسها (‬ ‫التربية الريفية ) هي أكثر أنواع‬ ‫الدواجن تعرضًا للعدوى المرضية‬ ‫خصوصا عدوى أنفلونزا الطيور‬ ‫‪48‬‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬



‫حيوي‬ ‫حيوي‬ ‫أمنأمن‬

‫صناعة الدواجن أزمة صنعها‬ ‫متخذ القرار ‪.‬‬ ‫د‪ /‬حازم كرم‬ ‫ﻃبيب بيطري‬

‫ان صناعة الدواجن في مصرنا الغالية صناعة قديمة‬ ‫وأصيلة ‪ ،‬والمربي المصري من أمهر وأكفﺄ مربين الدواجن‬ ‫في المنطقة فهي صناعﻪ تصل حجم إستثماراتها إلى‬ ‫ال ‪ 20‬مليار جنيﻪ ويقرب عدد المستفيدين منها من‪15‬‬ ‫مليون مواﻃن ‪ ،‬ولكن ال يعي المسؤول عن الصناعة ميزة‬ ‫مصر التنافسية في واحدة من أنجح األنشطة اإلنتاجية‬ ‫في مصر وأعرقها ‪.‬‬ ‫جديدة نجد دائما النتيجة هي‬ ‫توطن العترة وتحورها ‪.‬‬ ‫معظم بلدان العالم تقوم‬ ‫بإجراءات فورية عاجلة تجاه‬ ‫األمراض التي تظهر لذلك ‪،‬وإلى‬ ‫أن يعي المسؤول دوره ننصح‬ ‫المربي بالعمل على إتباع قواعد‬ ‫التربية السليمة بمعايير األمن‬ ‫الحيوي الالزمة إلنتاج دورة بدون‬ ‫خسائر ألن هذا ما تملك أن تفعل‬ ‫‪ .‬ان إتباع قواعد األمن الحيوي في‬ ‫التربية يحد من خطر اإلصابة‬ ‫‪،‬ويعمل على منع توطن األمراض‬ ‫الوبائية في العنابر وأيضا لن يتأتى‬ ‫ذلك إال من خالل تكاتف المربيين‬ ‫معا ‪ ،‬والوصول لحلم المناطق‬ ‫اآلمنة الخالية من األمراض‬ ‫ برنامج التطهير القوى‬‫والفعال ال غني عنه للقضاء‬ ‫على البكتيريا والفطريات‬ ‫والفيروسات‬ ‫والكائنات الدقيقة‬ ‫المسببة‬ ‫لألمراض وحيث‬ ‫ان امراض‬ ‫الدواجن ذات‬ ‫طبيعة خاصه‬

‫وعلى الرغم من أن إنتاج مصر‬ ‫من كتاكيت التسمين أكبر من‬ ‫المطلوب استهالكا حيث تنتج‬ ‫مصر ما يقرب من مليار و‪200‬‬ ‫مليون كتكوت تسمين سنويا‬ ‫في ظل فقد في المنتج النهائي‬ ‫يصل به إلى حوالي ‪ 400‬مليون‬ ‫دجاجة تسمين وفقا لقطاع‬ ‫الشؤون االقتصادية بوزارة الزراعة‬ ‫مما يسبب فجوه بين العرض‬ ‫والطلب وهو األمر غير المفهوم‬ ‫لدى معظم المربيين المثقفين‬ ‫والملمين بأرقام الصناعة ‪.‬‬ ‫هذا الفقد ينتج عن نسبة الخسارة‬ ‫الكبيرة الناتجة عن توطن األوبئة‬ ‫واألمراض في المزارع ‪ ،‬وهواألمر‬ ‫غير المعلن وغير المعترف به من‬ ‫قبل الوزارة لذلك يجب أن يعي‬ ‫المسؤولين أن نسبة النفوق في‬ ‫المزارع تفوق في متوسطها‬ ‫نسبة ‪ 25%‬من اإلنتاج ‪ ،‬هذا الفقد‬ ‫الهائل في الثروة الداجنة ينتج من‬ ‫األمراض التي تفتك بالمزارع لذلك‬ ‫يجب التعامل مع الوبائية الشديدة‬ ‫لألمراض في مصر ومحاربتها ألننا‬ ‫أصبحنا ال نتخلص أبدا من مرض‬ ‫فكلما دخلت إلينا عترة‬ ‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018 50‬‬

‫وقد يؤدى المرض في الدواجن ليس‬ ‫فقط لخسائر مباشره في صورة‬ ‫نفوق ولكن خسائر اخرى بسبب‬ ‫انخفاض معدالت التحويل‬ ‫الغذائي واألوزان المنخفضة وغير‬ ‫المتجانسه والتكلفة المالية‬ ‫لهذه الخسائر تفوق بكثير تكلفة‬ ‫تنفيذ برنامج فعال للتنظيف‬ ‫والتطهير حيث لو تمكنا من‬ ‫تطبيق إجراءات التطهير واألمن‬ ‫الحيوي بشكل صحيح يقلل‬ ‫الحاجه إلى تدابير مكافحة‬ ‫األمراض مثل التحصينات‬ ‫واالستخدام الكبير والعشوائي‬ ‫للمضادات الحيوية أثناء فترة‬ ‫التربية فقد يصل عدد الكائنات‬ ‫الحية الدقيقة على أسطح‬ ‫مساكن الدواجن إلى‪3000‬‬


‫مسببات األمراض الى ‪1000‬‬

‫فى كل سم متر مربع من خالل‬ ‫برنامج التطهير فعال حيث‬ ‫اعتمدنا على أحدث تكنولوجيا‬ ‫فى مجال التطهير باستخدام‬ ‫أقوى المعدات التى نحصل منها‬ ‫على أعلى كفاءة ألليات تطهير‬ ‫نموذجيه ‪.‬إن اإلهتمام بالتفاصيل‬ ‫مهم ويجب االلتزام به بعناية من‬ ‫أجل الحصول على النتيجة المثلى‬ ‫لذلك يجب ارتداء المالبس الواقية‬ ‫عند استخدام مواد التطهير‪ ،‬وفى‬ ‫بعض الحاالت استخدام نظارات‬ ‫واقيه وننصح المربين بالحفاظ‬ ‫على سالمتهم أثناء تطبيق‬ ‫البرنامج‪.‬‬ ‫وينقسم البرنامج إلى مراحل‬ ‫مختلفة‪ ،‬وينبغي أن تكتمل كل‬ ‫مرحلة بدقة قبل االنتقال إلى‬ ‫المرحلة التالية خطوات ومراحل‬ ‫التطهير ‪:‬‬ ‫الخطوة االولى ‪ -:‬تمهيد ازاله‬ ‫السبلة (رش مبيد حشري)‬ ‫إستخدام مبيد حشري فعال علي‬ ‫الفرشة بمجرد بيع الفراخ من‬ ‫المزرعة وهو خليط من البيوتوكس‬ ‫بمعدل ‪ 400‬سم لكل ‪ 100‬لتر‬ ‫مع الماالثيون ‪10%‬بمعدل‪ 1‬لتر‬ ‫لكل ‪ 100‬لتر لمساحة ‪ 500‬م‪2‬‬ ‫الخطوة الثانية ‪-:‬إزالة السبلة‬ ‫والتنظيف الجيد إزالة السبلة‬ ‫من العنبر ثم التنظيف الجاف‬ ‫لمحو األثار المتبقية من‬ ‫السبلة وإزالة األتربة عن الجدران‬ ‫والشبابيك والسقف والمعدات‬ ‫ويليه التنظيف باستخدام الماء‬ ‫والمنظفات تحت ضغط‪.‬‬ ‫الخطوة الثالثة‪ -:‬تمهيد التطهير‬ ‫إستخدام ممهد التطهير بمعدل‬ ‫‪1‬لتر لكل ‪ 200‬لتر ماء علي كل‬ ‫محتويات العنبر للتخلص من‬ ‫المادة العضوية والتي تتعارض مع‬ ‫المطهرات وتقلل من كفاءتها‪.‬‬ ‫مثال عنبر مساحته ‪1000‬‬

‫م‪ 2‬كمية المياه التي يحتاجها‬ ‫للتطهير تساوي ‪ 500‬لتر إذن‬ ‫يحتاج ‪ 2‬لتر ونصف من ممهد‬ ‫التطهير‪.‬‬ ‫الخطوة الرابعة ‪ -:‬التطهير‬ ‫بالحرارة استخدام الحرارة يعمل‬ ‫علي ثالث محاور‪:‬‬ ‫المحور األول‪ :‬إستخدام الماء‬ ‫الساخن بدرجه حراره تصل الي‬ ‫‪140‬درجه مئوية‬ ‫المحور الثاني‪ :‬إستخدام الحرارة‬ ‫الجافه متمثلة في اللهب‬ ‫في األجزاء الغائرة من الشقوق‬ ‫والجدران واالرضيات‬ ‫المحور الثالث‪ :‬هو إضافة‬ ‫الصودا الكاوية في الرش بضغط‬ ‫الماء الساخن وبالتالي يتم‬ ‫القضاء الكامل علي حويصالت‬ ‫الكوكسيديا والكلوسترديا‬ ‫والتطهير بكفاءة عالية ضد باقي‬ ‫االمراض‬ ‫الخطوة الخامسة ‪ -:‬تطهير‬ ‫خطوط المياه تطهير خطوط‬ ‫المياه بإستخدام حمض‬ ‫البيراسيتيك وماء األكسجين‬ ‫بمعدل ‪ 1 : 100‬لإلثنين‬ ‫ويراعي بقاء المحلول في المواسير‬ ‫لفترة ال تقل عن ساعة ويكرر كل‬ ‫إسبوعين أثناء التربية إلزالة طبقة‬ ‫البيوفيلم ( الريم ) من الخطوط‪.‬‬ ‫الخطوة السادسه‪ -:‬تأكيد‬ ‫التطهير إستخدام المطهرات‬ ‫الخام واالكثر فعالية على حسب‬ ‫الوبائية واألمراض السابقة في‬ ‫المزرعة‬

‫‪ -1‬رش الفور مالين المركز عالي‬ ‫الجودة بمعدل ‪1‬لتر لكل ‪5‬لتر مع‬ ‫مراعاه غلق كل فتحات التهوية‬ ‫بالعنبر ورفع درجه الحرارة الي‬ ‫‪35‬درجه مئوية‪.‬‬ ‫‪ -2‬تطهير الجدران واالرضيات‬ ‫واالسقف بالفينول الخام‬ ‫بمعدل‪ 25:1‬لتر مياه‬ ‫‪ -3‬إستحدام البوفودين ايودين‬ ‫وذلك فحاالت االصابه السابقه‬ ‫بالجمبورو بمعدل ‪1‬كج لكل‬ ‫‪200‬لتر ماء‪.‬‬ ‫الخطوة السابعة ‪ -:‬إنهاء التطهير‬ ‫تطهير الجدران واألرضيات‬ ‫والسقف بالفينول وذلك بمعدل‬ ‫‪ 1‬لكل ‪ 25‬لتر مياه‪ - .‬ثم رش‬ ‫المطهر النهائى مادة الداى ميثيل‬ ‫بنزيل امونيوم كلوريد الفيروسية‬ ‫والبكتيرية ماعدا في اصابات‬ ‫الجمبورو وانيميا الدجاج والريو‬ ‫يرش بمعدل ‪500:1‬‬ ‫الخطوة الثامنة ‪-:‬‬ ‫يتم فرش أرضية العنبر بطبقة‬ ‫من النشارة المعالجة بمضادات‬ ‫االمونيا والمطهرات واإلختيارية‬ ‫طبقا لألمراض ثم نقوم بالتبخير‬ ‫بغاز الفورمادهيد‬

‫‪51 groomedia.com‬‬



‫دواجن‬

‫اسباب انخفاض انتاج‬ ‫البيض‬

‫‪54‬‬

‫صناعة الدواجن‬

‫في مفترق الطرق ‪60‬‬

‫تاثير البروبيوتك علي‬ ‫الكفاءة االنتاجية لالرانب‬

‫‪86‬‬


‫دواجن‬

‫أسباب انخفاض إنتاج البيﺾ‬ ‫د‪ :‬جمال اللبودي‬ ‫استشاري تربية ورعاية‬ ‫الدواجن‬ ‫أسباب االنخفاض ترجع عامة‬ ‫إلي أسباب مرضية وﻏير‬ ‫مرضية ‪ :‬راجع اﻵتي ‪:‬‬ ‫‪-1‬إذا كانت مياه الشرب ملوثة بمياه‬ ‫الصرف الصحي أو مياه عسرة‬ ‫( نسبة األمالح عالية ) تؤدي إلي‬ ‫نقص في إنتاج البيض ‪.‬‬ ‫‪ -2‬نقص كمية المياه المقدمة‬ ‫لقطيع الدجاج أو تعرض الدجاج‬ ‫للعطش كأنسداد في خطوط‬ ‫المياة بنتج عنه انخفاض في انتاج‬ ‫البيض ‪.‬‬ ‫‪ -3‬نقص في عدد ساعات اإلضاءة‬ ‫عن المعدل المطلوب او انخفاض‬ ‫في شدة االضاءة عن المعدل‬ ‫الطبيعي الالزم للساللة او زيادو‬ ‫في عدد ساعات االضائة ثم‬ ‫تخفيض عدد الساعات يؤدي إلي‬ ‫انخفاض في انتاج البيض وحجم‬ ‫البيض المنتج ‪.‬‬ ‫‪-4‬نقص في كمية العلف الالزمة‬ ‫للدجاج أو عدم التوزيع الجيد‬ ‫للعلف ‪.‬‬ ‫‪ -5‬زيادة في كمية العلف عن‬ ‫الالزم للدجاج تؤدي الي سمنة في‬ ‫الدجاج (‪. ) fatty liver‬‬ ‫‪ -6‬نقص في نسبة البروتين في‬ ‫العلف المقدم للدجاج او قلة‬ ‫األحماض االمينية والفيتامينات ‪.‬‬ ‫‪-7‬نقص في نسبة الكالسيوم‬ ‫المقدم بالعليقة اقل من احتياج‬ ‫الدجاج‬ ‫‪54‬‬

‫عزيزﻯ المربي تعلم أن موضوع انحفاض انتاج البيﺾ هو‬ ‫مايشغل بال مزارع البياض ( بيﺾ مائدة – بيﺾ تفريﺦ )‬ ‫لما يسببﻪ من مشكالت ‪،‬و في بعﺾ األحيان يكون السبب‬ ‫واضح ومعروف ‪ ،‬وفي احيان اخري يكون ﻏير معروف ويحتاج‬ ‫األمر إلي بحﺚ ‪ ..‬لذلﻚ أكتب هذة األسباب لمساعدتكم‬ ‫للوصول إلي التشخيﺺ السليم حتي يمكن عالجﻪ اذا‬ ‫أمكن ‪.‬‬ ‫‪-8‬وجود سموم فطرية بالعلف‬ ‫المقدم للدجاج يؤدي الي انخفاض‬ ‫معدل انتاج البيض‪.‬‬ ‫‪-9‬تقديم علف ذات طاقة منخفضة‬ ‫‪-10‬ارتفاع درجة الحرارة داخل العنابر‬ ‫يؤدي الي نقص في استهالك‬ ‫العلف وبالتالي انخفاض في‬ ‫انتاج البيض وايضا يؤثر علي جودة‬ ‫القشرة ‪.‬‬ ‫‪ -11‬انخفاض درجة حرارة العنبر‬ ‫( البرودة ) تؤدي النخفاض في‬ ‫االنتاج‬ ‫‪-12‬سوء التهوية داخل العنابر وزيادة‬ ‫االمونيا وثاني اكسيد الكربون‬ ‫‪-13‬ظهور ظاهرة قلش علي الدجاج‪.‬‬ ‫‪-14‬فقد بيض نتيجة سوء حاالت‬ ‫البطاريات ( فقد ميكانيكي )‪.‬‬ ‫‪ -15‬عادة اكل البيض بسبب طول‬ ‫منقار الدجاج ونقص العليقة‬ ‫‪-16‬سوء اإلدارة وعدم المتابعة‬ ‫( عدم تألف العاملين‬ ‫في المزرعة ) عدد البياضات غير‬ ‫كافي في التربية االرضية مميا‬ ‫يتسبب عنه هالك في البيض ‪.‬‬ ‫‪-17‬اصابة الدجاج ببعض االمراض‬ ‫الفيروسية ‪ E.D.S’IB’ND‬اثناء‬ ‫فترة التربية واالنتاج‬ ‫‪-18‬اصابة الدجاج ببعض االمراض‬ ‫البكتيرية مثل ( ‪)E-COLI‬‬ ‫سالمونيال‪.‬‬ ‫‪-19‬انخفاض مناعة الدجاج ضد‬ ‫مرض ‪ IB’ND‬اثناء فترة االنتاج‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬

‫‪-20‬تعرض الدجاج للطفيليات‬ ‫الخاريجية ( فاش – براغيت –‬ ‫ناموس )‬ ‫‪-21‬اصابة الدجاج بالديدان‬ ‫االسطوانية‬ ‫‪-22‬اصابة الدجاج باالمراض‬ ‫الفطرية وعدوى المايكوبالزما‬ ‫‪-23‬عدد البياضات في التربية‬ ‫االرضية غير كافي مما يتسبب‬ ‫عنه هالك في البيض‬ ‫‪-24‬االزدحام داخل العنبر‬ ‫وأخيرا ‪ ..‬اذا لم توجد احد االسباب‬ ‫السابقة في مزرعتك وهناك نقص‬ ‫في انتاج البيض فعليك مراجعة‬ ‫االمن في مزرعتك فاما ان يكون‬ ‫هناك سرقة في البيض المنتج او‬ ‫ان عدد الدجاج داخل العنبر اقل من‬ ‫المسجل في الدفتر ‪.‬‬



‫دواجن‬

‫التهوية في فصل الشتاء‬

‫د ‪:‬عبده جاد محمد‬ ‫معهد بحوﺙ اإلنتاج‬ ‫الحيواني‪ -‬وزارة الزراعة‬ ‫تتم التهوية في مزارع‬ ‫الدواجن بصفﻪ عامة عن‬ ‫ﻃريق نظامين ‪:‬‬ ‫•النظام األول عن طريق مراوح‬ ‫الشفط ‪ Exhausted fans‬وفي‬ ‫هذا النظام يتم سحب الهواء‬ ‫من داخل العنبر عن طريق مراوح‬ ‫الشفط وهذا يعمل علي خلق‬ ‫ضغط منخفض داخل العنبر عن‬ ‫طريق مراوح الشفط وهذا يعمل‬ ‫علي خلق ضغط منخفض داخل‬ ‫العنبر ونتيجة ذلك فإن الهواء‬ ‫يدخل من خارج العنبر إلي داخلة‬ ‫ويسمي هذا النظام أيضا بنظام‬ ‫األنفاق ‪Atunnel- ventilated‬‬ ‫‪system‬‬ ‫•النظام الثاني هو التهوية عن‬ ‫طريق الستائر الجانبية ‪side‬‬ ‫‪ wall curtains‬وفيه يتم التهوية‬ ‫عن طريق فتح وقفل الستائر‬ ‫الجانبية ‪ ،‬وقد يوجد نظامين‬ ‫معا بحيث يكون قفل الستائر‬ ‫وتشغيل النظام المقفل مع‬ ‫مراوح الشفط وهذا في درجات‬ ‫الحرارة المرتفعة والمنخفضة‬ ‫جدا ‪.‬‬

‫التهوية في فصل الشتاء يعبر عنها بﺄقل معدل تهوية ‪،‬‬ ‫يكون الغرض منها تجديد هواء العنبر لمنع زيادة الرﻃوبة‬ ‫داخل العنبر ‪ ،‬وفي نفس الوقت الحفاﻅ علي درجة الحرارة‬ ‫الناتجة من الطيور ونظام التدفﺌة ( دفايات – سخانات‬ ‫‪ )Heaters‬وإذا تم التحكم في درجة رﻃوبة الفرشة داخل‬ ‫العنبر من خالل التهوية الجيدة فﺈن األمونيا‪ ،‬الغبار وثاني‬ ‫أكسيد الكربون نادرا ماتحدﺙ مشاكل داخل العنبر وسوف‬ ‫نتحدﺙ بشيء من التفصيل عن التهوية في فصل الشتاء ‪.‬‬ ‫جدول يوضح درجة حرارة التحﻀين وأقل معدل‬ ‫تهوية لبداري اللحم حسب عمر الطيور ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﺮ‬ ‫ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ‬

‫ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﺜﻠﻲ‬ ‫‪30°‬ﻡ‬

‫ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‪28°‬ﻡ‬ ‫ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ‪27°‬ﻡ‬ ‫ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ‪23°‬ﻡ‬ ‫ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ‬

‫‪21°‬ﻡ‬ ‫‪21°‬ﻡ‬

‫ملحوظة ‪:‬‬ ‫درجة الرطوبة المثلي للطائر من‬ ‫‪ 50-70%‬رطوبة نسبية ‪ ،‬ودرجة‬ ‫الحرارة المثلي للطيور بعد‬ ‫‪.‬األسبوع الرابع من ‪18-24°‬ﻡ‬ ‫وعليه يجب حساب كمية الهواء‬ ‫المراد تجديدها في العنبر‬ ‫وتشغيل المراوح التي تكفي‬ ‫لذلك ‪ ،‬فعلي سبيل المثال إذا‬ ‫كان هناك عنبر يسع ‪ 10‬اآلف طائر‬ ‫في األسبوع الثاني من العمر فإن‬ ‫أقل معدل تهوية ‪ minimum‬كمية الهواء المراد تجديدها‬ ‫= ‪10000 =1×10000‬ﻡ‪ / 3‬ساعة‬ ‫‪ventilation‬‬ ‫وحيث أن معظم مراوح الدواجن‬ ‫‪56‬‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬

‫ﺃﻗﻞ ﻣﻌﺪﻝ ﺗﻬﻮﻳﺔ‬ ‫‪0.5‬ﻡ‪ 3‬ﻫﻮﺍء ‪ /‬ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ ‪/‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫‪1.0‬ﻡ‪ 3‬ﻫﻮﺍء ‪ /‬ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ ‪/‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫‪1.7‬ﻡ‪ 3‬ﻫﻮﺍء ‪ /‬ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ ‪/‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫‪2.6‬ﻡ‪ 3‬ﻫﻮﺍء ‪ /‬ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ ‪/‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫‪4.5‬ﻡ‪ 3‬ﻫﻮﺍء ‪ /‬ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ ‪/‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫‪6.00‬ﻡ‪ 3‬ﻫﻮﺍء ‪ /‬ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ‬ ‫‪ /‬ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ذات سعة عالية ‪60000 20000-‬ﻡ‪3‬‬

‫‪ /‬ساعة ‪ ،‬إذا البد من تشغيل‬ ‫هذة المراوح علي مؤقت ‪timer‬‬ ‫حتي يمكن ضبط كمية الهواء‬ ‫المراد تجديدها ‪ ،‬وهنا يجب ذكر‬ ‫كفاءة المروحة وهي كمية الهواء‬ ‫التي تستطيع تجديدها والبد من‬ ‫القياس الفعلي لكفاءة المروحة‬ ‫وذلك عن طريق جهاز قياس كفاءة‬ ‫المراوح‪ ،‬حيث يجب أال يعتمد‬ ‫علي كمية الهواء التي تخرجها‬ ‫المروحة والمدونة في الكتالوج ‪،‬‬ ‫حيث هذا الرقم يكون عند صفر‬ ‫بسكال ( مقياس الضغط‬


‫االستاتيكي ) ‪ ،‬وبصفة عامة‬ ‫يتم حساب ‪ 85%‬فقط من كمية‬ ‫جدل عدد المراوح وفترة تشغيلها لعنبر يسع ‪10000‬‬ ‫الهواء التي تخرجها المروحة‬ ‫والمدونة في بيانات المروحة فإذا كتكوت وبﻪ ‪ 6‬مراوح‬ ‫كانت المروحة مدون عليها أنها‬ ‫ﻣﺪﺓ ﺍﻻﻳﻘﺎﻑ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﺎﻻﺳﺒﻮﻉ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻭﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬ ‫تخرج ‪ 45‬ألف م‪ 3‬هواء‪ /‬ساعة‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪Off‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ON‬‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫فيكون كمية الهواء التي تخرجها‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من العنبر حوالي ‪ 38‬ألف م‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫هواء ‪ /‬ساعة ( حساب الضغط‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫االستاتيكي داخل العنبر ‪. )0.1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ومما سبق يتضح أنه لضبط ‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أقل معدل تهوية في الشتاء ‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يجب وضع مراوح الشفط علي ‪6‬‬ ‫‪ timer‬والجدول التالي يوضح أقل‬ ‫معدل تهوية لعنبر يسع ‪10000‬‬ ‫طائر ومراوح شفط تخرج ‪ 40‬ألف‬ ‫م‪ /3‬ساعة ( كفاءة فعلية ) في‬ ‫المراحل المختلفة من العمر‬ ‫وباستخدام مؤقت يتم ضبطه‬ ‫لمدة ‪ 10‬دقائق‬

‫ملحوظة‪:‬‬

‫يمكن زيادة عدد دقائق التشغيل أو‬ ‫عدد المراوح حسب درجة الحرارة‬ ‫خارج العنبر‬ ‫متي تستخدم الستائر الجانبية‬ ‫في التهوية ؟‬ ‫في النظام النصف مغلق والذي‬ ‫يستخدم فيه كال من الستائر‬ ‫الجانبية ومراوح الشفط يبقي‬ ‫السؤال دائما متي تستخدم‬ ‫الستائر الجانبية دون مراوح‬ ‫الشفط في فصل الشتاء ومتي‬ ‫يستخدم نظام قفل العنبر‬ ‫واستخدام المراوح الجانبية‬ ‫؟ حيث يعتمد ذلك علي عمر‬ ‫الطيور داخل العنبر ودرجة الحرارة‬ ‫خارج العنبر‪.‬‬

‫جدول يوضح متي تستخدم الستائر الجانبية في التهوية ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﺎﻻﺳﺒﻮﻉ‬ ‫ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ‬ ‫ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ‬

‫ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ‬ ‫‪27°‬ﻡ ﻓﺄﻋﻠﻲ ﻳﺘﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ‬ ‫‪25°‬ﻡ ﻓﺈﻋﻠﻲ ﻳﺘﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ‬ ‫‪21°‬ﻡ ﻓﺄﻋﻠﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ‬ ‫‪15°‬ﻡ ﻓﺄﻋﻠﻲ ﻳﺘﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ‬ ‫‪10°‬ﻡ ﻓﺄﻋﻠﻲ ﻳﺘﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ‬ ‫‪10°‬ﻡ ﻓﺄﻋﻠﻲ ﻳﺘﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ‬

‫‪57 groomedia.com‬‬


‫ملحوظة‪:‬‬

‫إذا قلت درجة الحرارة عن هذة‬ ‫الدرجة يتم قفل العنبر وتستخدم‬ ‫مراوح الشفط والمؤقت ‪.timer‬‬ ‫التهوية في أيام البرد والمطر ‪:‬‬ ‫العديد من مربي الدواجن يعتقدوا‬ ‫أنه من األفضل قفل أو تقليل‬ ‫مراوح الشفط في أيام البرد‬ ‫الشديد والمطر ‪ ،‬والواقع أنه‬ ‫يجب تهوية العنابر حتي في األيام‬ ‫الباردة والممطرة حتي لو وصلت‬ ‫درجة الرطوبة خارج العنبر إلي‬ ‫‪ 100%‬فإن تشغيل المراوح سوف‬ ‫يؤدي إلي تقليل رطوبة العنبر‬ ‫‪ ،‬حيث أن الهواء البارد بمجرد‬ ‫دخوله إلي داخل العنبر يتم رفع‬ ‫درجة حرارته وبالتالي تزداد قدرة‬ ‫الهواء علي حمل الرطوبة من‬ ‫داخل العنبر إلي خارجه وكذلك‬ ‫التخلص من الغازات الضارة مثل‬ ‫غاز األمونيا وثاني أكسيد الكربون‬ ‫‪.‬‬ ‫كيفية قياس مدي كفاءة التهوية‬ ‫داخل العنبر ؟‬ ‫يمكن اختبار مدي كفاءة التهوية‬ ‫داخل عنابر الدواجن من خالل‬ ‫طريقتين ‪:‬‬ ‫الطريقة األولي‪ :‬من خالل قياس‬ ‫سرعة الهواء داخل العنبر ويمكن‬ ‫ذلك عن طريق جهاز سرعة الهواء‬ ‫‪ Air Velocity Meter‬وتختلف‬ ‫سرعة الهواء داخل العنبر من‬ ‫منطقة إلي أخرى حيث تزداد‬ ‫سرعة الهواء بالقرب من مراوح‬ ‫الشفط ويجب قياس سرعة‬ ‫الهواء عند منتصف العنبر‬ ‫ويوصي أال تزيد سرعة الهواء‬ ‫داخل العنبر في الشتاء عن ‪0.5‬م‪/‬‬ ‫ثانية ( للكتاكيت حتي عمر ‪3‬‬ ‫أسابيع من العمر) وحوالي ‪1‬م ‪/‬‬ ‫ثانية للطيور أكبر من ‪ 3‬أسابيع‬ ‫من العمر ‪ ،‬ويجب مراقبة حركة‬ ‫الكتاكيت داخل العنبر حيث‬ ‫أنه إذل كان الهواء قليل فإن‬ ‫الكتاكيت تتجمع في ناحية‬ ‫‪58‬‬

‫أماكن دخول الهواء ‪ ،‬بينما في‬ ‫حالة شدة الهواء فإن الكتاكيت‬ ‫تهرب من أماكن دخول الهواء‪.‬‬ ‫الطريقة الثانية ‪ :‬من خالل قياس‬ ‫الغازات الضارة داخل العنبر حيث‬ ‫أن الهواء الجيد داخل العنبر‬ ‫يجب أن يحتوي علي ‪:‬‬ ‫•نسبة األمونيا أقل من ‪ 20‬جزء‬ ‫في المليون ( عند الوصول إلي ‪20‬‬ ‫جزء في المليون يمكن تميزها‬ ‫عن طريق الشم )‬ ‫•نسبة ثاني أكسيد الكربون‬ ‫أقل من ‪ 5000‬جزء في المليون‪.‬‬ ‫•نسبة أول أكيد الكربون أقل‬ ‫من ‪ 50‬جزء في المليون ‪.‬‬ ‫ويجب معرفة أن زيادة معدالت‬ ‫الغازات الضارة تؤثر تأثيرا سلبيا‬ ‫علي األداء اإلنتاجي ويؤدي إلي‬ ‫حدوث األمراض فمثال‪:‬‬ ‫األمونيا ‪:‬‬ ‫•أكثر من ‪ 10‬جزء في المليون تؤثر‬ ‫علي سطح الرئة ‪.‬‬ ‫•أكثر من ‪ 20‬جزء في المليون‬ ‫تزيد من القابلية والحساسية‬ ‫لألمراض التنفسيية وزيادة‬ ‫حروق األربطة ‪. Hock burn‬‬ ‫ثاني أكسيد الكربون ‪:‬‬ ‫•أكثر من ‪ 0.35%‬يسبب‬ ‫االستسقاء وعند المستويات‬ ‫األعلي يكون قاتل ‪.‬‬ ‫أول أكسيد الكربون ‪:‬‬ ‫•أكثر من ‪ 100‬جزء في المليون‬ ‫يقلل من األكسجين ويكون قاتل‬ ‫عند المستويات األعلي‪.‬‬ ‫التراب‪ :‬زيادة الغبار داخل العنبر‬ ‫يعمل علي ‪:‬‬ ‫•تلف القصبة الهوائية‪.‬‬ ‫•زيادة الحساسية لألمراض‪.‬‬ ‫الرطوبة ‪:‬‬ ‫•تختلف حسب درجة الحرارة‬ ‫‪ ،‬عند درجة الحرارة العالية‬ ‫والرطوبة العالية تؤثر علي النمو‬ ‫ومعدل التحويل الغذائي وزيادة‬ ‫نسبة الوفيات ‪.‬‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬


“We Rise by Lifting Others.”

WWW.GROOMEDIA.COM

+2 010 678 78600


‫دواجن‬

‫صناعة الدواجن بين التطور‬ ‫واالنهيار‬

‫د‪ :‬زكريا الشناوي‬ ‫خبير انتاج دواجن‬ ‫ومن خالل الخبرة العملية في‬ ‫مجال صناعة الدواجن تبين لنا‬ ‫مجاال للشك أن تطوير‬ ‫بم ال يدع‬ ‫ً‬ ‫وعزل مزارع الدواجن حراريًا‬ ‫وتحديثها هو الحل األمثل لهذه‬ ‫المشكلة‪.‬‬ ‫تصميم مباني المزارع الحالية‬ ‫ومدﻯ مالءمتها للتغيرات‬ ‫المناخية التي حدثت في‬ ‫شتاء وصيفًا‪- :‬‬ ‫مصر‬ ‫ً‬

‫في المزارع الحالية (التقليدية) أو‬ ‫النصف مغلقة أو المغلقة ومع‬ ‫قدوم فصل الشتاء واالنخفاض‬ ‫الحاد في درجات الحرارة والتفاوت‬ ‫ليال‬ ‫الشديد بين درجات الحرارة ً‬ ‫ونهارًا واستمرار ذلك االنخفاض‬ ‫طوال أشهر (نوفمبر‪ ،‬ديسمبر‪،‬‬ ‫يناير‪ ،‬فبراير‪ ،‬مارس) من العام‬ ‫الماضي مع وصول درجات الحرارة‬ ‫الى الصفر خاصة في الليل‬ ‫معظم األيام مما يؤدي إلى فشل‬ ‫كامل في الوصول بالحرارة إلى‬ ‫الدرجات المطلوبة للطيور حسب‬ ‫العمر حيث تتراوح درجات الحرارة‬ ‫التقريبية المطلوبة للطيور من‪:‬‬ ‫‪° 34 :32‬م في األسبوع األول من‬ ‫العمر‬ ‫‪° 32 :30‬م في األسبوع الثاني‬ ‫‪°28: 30‬م في األسبوع الثالث‬ ‫‪60‬‬

‫الحديﺚ الدائر في مصر أن األمراض الفيروسية تجتاح‬ ‫الصناعة من ‪ ،IB‬نيوكاسل‪ ،‬جمبورو‪ ،‬انفلونزا وﻏيرها من‬ ‫األمراض‪ ،‬لكن الحقيقة الثابتة ”أنﻪ ال يوجد مرض بدون‬ ‫عوامل مؤهلة لحدوثﻪ أو أسباب حقيقية تؤدي لحدوثﻪ“‪.‬‬ ‫من تلﻚ األسباب الحقيقة لحدوﺙ كل تلﻚ المشاكل أن‬ ‫المزارع بوضعها الحالي ال تصلح للتربية في البرد الشديد‬ ‫والحر الشديد مع سوء اإلدارة وعدم وجود أمان حيوي وعدم‬ ‫كفاءة عمليات التحصين)‪.‬‬ ‫‪° 28 26‬م في األسبوع الرابع‬ ‫وصوال إلى ‪24: 25 °‬م في األسبوع العنابر وذلك لفشل أجهزة التبريد‬ ‫ً‬ ‫الحالية عن إحداث خفض في‬ ‫الخامس وحتى نهاية الدورة‪.‬‬ ‫الحرارة أكثر من‪ 7: 10‬درجات وبالتالي‬ ‫مما يجعل الوصول للحرارة كانت الحرارة في العنابر المكيفة‬ ‫المطلوبة بالطرق العادية دون من ‪° 35‬م‪° 38 :‬م وهي أيضا درجات ال‬ ‫التضحية بالتهوية الجيدة من يتحملها الطائر مع ارتفاع نسبة‬ ‫أكبر الصعوبات مما يعرض األجهزة الرطوبة المصاحبة مما أدى إلى‬ ‫الحيوية للطائر للفشل الكامل نفوق الطيور ذات األوزان العالية مع‬ ‫بدء من االلتهابات التنفسية انهيار تام في مناعات ما تبقى من‬ ‫ً‬ ‫والكلوية والتي تظهر في صورة الطيور‪ .‬يكون حصاد ذلك سنويا‬ ‫أعراض تنفسية وإسهاالت انتهاء ّاالف األطنان من الدواجن النافقة‬ ‫بانهيار المناعات والدخول في طوال شهور ‪ 8,7,6,5‬من كل عام‪.‬‬ ‫العديد من األمراض الفيروسية وفى كلتا الحالتين‪ .‬شتاء أو‬ ‫مثل الجمبورو والنيوكاسل صيفا يكون السبب الرئيسي في‬ ‫وااللتهاب الشعبي (‪ ،)IB‬وصوال المشكلة هو عدم قدرة المربى‬ ‫لإلنفلونزا بنوعيها‪ .‬وما نراه كل أو المدير في ظل التصميمات‬ ‫عام في نفس التوقيت من ارتفاع الحالية للعنابر على توفير الجو‬ ‫للنفوق في العنابر بنسب تصل المناسب لتربية الطيور وذلك‬ ‫في بعض األحيان من‪ % 30‬الى لعيوب فنية في تصميمات المزارع‬ ‫‪ %80‬من القطعان حصاد لتلك في مصر أدت الى عدم توافقها‬ ‫المشاكل‪.‬‬ ‫مع متغيرات الطقس الحادثة في‬ ‫لﻤــــــــــــــاﺫا؟‬ ‫السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫في فصل الصيف‪ :‬حيث سجلت في فصل الشتاء‪ - :‬تقوم مواد‬ ‫درجات الحرارة في مصر معدالت البناء التقليدية بتسريب وفقد‬ ‫ارتفاع غير مسبوقة مع تجاوز الحرارة المنخفضة من داخل‬ ‫نسبة الرطوبة في الهواء ‪ .72%‬العنبر الى خارجه‪ ،‬باإلضافة الى‬ ‫أدى ذلك إلى نفوق جماعي ناتج الهواء البارد القادم من الخارج‬ ‫عن االحتباس الحراري في معظم لتهوية الطيور والذي قد تصل‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬


‫‪Modern automation systems‬‬ ‫)‪(MAS‬‬ ‫ﺷﺮﻛﻪ ﺍﻧﻈﻤﻪ‬ ‫ﺍﻟﻜﻨﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﻪ‬

‫)ﻣﺎﺱ(‬

‫ﻓﺮع ﻛﻔﺮ اﻟﺸﻴﺦ أرض اﻟﺰراﻋﺔ – ﻋﻤﺎرة ‪ – 18‬اﻟﺪور اﻷرﺿﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺰراﻋﺔ وﺣﺪﻳﻘﺔ ﺻﻨﻌﺎء‬

‫‪01014433112‬‬ ‫‪01094089091‬‬ ‫‪01013535999‬‬

‫ﻓﺮع اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ‪ :‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺒﺪﷲ ﻓﻼح ﺑﻦ ﺳﻴﻌﺎن ﻟﻠﻤﻘﺎوﻻت واﻧﺸﺎءات اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ‬

‫‪00966555940910‬‬ ‫‪00966547190857‬‬


‫درجه حرارته الى الصفر المئوي‪،‬‬ ‫مما يؤدى الى عجز أجهزه التدفئة‬ ‫الحالية عن الوصول بدرجة‬ ‫حرارة المبنى للحرارة المطلوبة‪.‬‬ ‫ويحدث ما نراه من انهيارات تامه‬ ‫في المناعات تؤدى في النهاية‬ ‫للنفوق والخسائر المؤكدة‪.‬‬ ‫وفى فصل الصيف‪ - :‬تقوم نفس‬ ‫المواد التقليدية للبناء بامتصاص‬ ‫الحرارة العالية من الخارج‬ ‫وتركيزها في العنابر وعلى الطيور‬ ‫لدرجة يصعب على أي ّالية تبريد‬ ‫ان تخفض تلك الحرارة المختزنة‬ ‫داخل العنابر وداخل جسم الطيور‬ ‫فيحدث النقوق باالحتباس‬ ‫الحراري المباشر‪ ،‬التأثير السلبي‬ ‫على مناعات الطيور‪.‬‬ ‫مـــــا الحــــل؟؟؟؟؟‬ ‫هنا نقدم بعض التجارب العملية‬ ‫التي ساهمت في تقديم حل جذري‬ ‫ونهائي للقضاء على تلك الظواهر‬ ‫شتاء وصيفا‪ .‬وذلك عن طريق‬ ‫العزل الحراري الكامل لجدران‬ ‫العنابر بعد تحويلها من (النظام‬ ‫المفتوح أو النصف مفتوح‪ .‬أو‬ ‫المغلق الغير معزول)‪ .‬الى النظام‬ ‫الجديد (النظام المغلق الكامل‬ ‫المعزول حراريا) حيث تم عزل‬ ‫الجدران حراريا وغلق المزرعة‬ ‫بالكامل مع االستعاضة عن‬ ‫الشبابيك بفتحات تهوية صغيرة‬ ‫(‪ )Air Inlet‬تعمل أوتوماتيكيًا‬ ‫مع نظم التهوية الميكانيكية‬ ‫للعنابر بأنواعها‪.‬‬ ‫وال نغفل هنا باقي اإلجراءات‬ ‫الفنية واإلدارية المصاحبة لهذه‬ ‫الخطوة الهامة ويشمل ذلك‪- :‬‬ ‫•تطبيق إجراءات األمان الحيوي‬ ‫بكل صرامة‪.‬‬ ‫•التعامل مع الطرق الحديثة في‬ ‫إدارة التهوية للعنابر‪.‬‬ ‫العزل الحراري هو الطريق‬ ‫لتحسين اإلنتاج وتقليل‬ ‫التكلفة‬

‫العزل باستخدام الصوف الزجاجي‬ ‫الفكرة‪ :‬غلق المزرعة بشكل كامل‬ ‫مع عزل الجدران بواسطة الصوف‬ ‫الزجاجي بين جدارين طوب (على‬ ‫نصف طوبه)‪.‬‬ ‫المميزات‪:‬‬ ‫‪)1‬تحقيق العزل الحراري للعنبر‬ ‫بنسبه ممتازة‪.‬‬ ‫‪)2‬خفض تكلفة التدفئة في‬ ‫الشتاء للنصف أو أكثر‪.‬‬ ‫‪)3‬حل دائم طوال فترة تشغيل‬ ‫المزرعة (مرة في العمر)‪.‬‬ ‫‪)4‬تحسين األمن الحيوي‪.‬‬ ‫‪)5‬زيادة كفاءة التهوية وتحسن‬ ‫األداء وتعظيم الربحية‪.‬‬ ‫‪)6‬زيادة االستفادة من العلف بما‬ ‫له من مردود على االنتاج وتحسين‬ ‫معامل التحويل‪.‬‬ ‫‪)7‬سهولة الحفاظ على درجات‬ ‫الحرارة داخل العنبر وخاصة في‬ ‫فترة الشتاء‪.‬‬ ‫‪)8‬زيادة الحيوية والمناعة للطيور‬ ‫في العنابر «قلة نسبة النافق»‪.‬‬ ‫‪)9‬التوفير في استخدام العالجات‬ ‫والمضادات الحيوية‪.‬‬

‫إزالة الستائر وتجهيز‬ ‫الجدران لبدء العمل‬

‫بناء الجدار الخارجي األول‬

‫تثبيت وعزل الصوف‬ ‫بطبقة مشمع من‬ ‫الداخل‬

‫بناء الجدار الداخلي‬

‫‪62 groomedia.com‬‬


‫بعد االنتهاء من محارة‬ ‫الجدار وتركيب ‪Air Inlet‬‬

‫تركيب ابواب الطوارئ‬ ‫معزولة عزل تام‬

‫تركيب األوناش اليدوية لفتح‬ ‫ال ‪ Air Inlet‬يدويًا في حالة‬ ‫انقطاع التيار الكهربائي‬

‫(شتاء)‬ ‫مقارنة بين كفاءة المزارع المعزولة والغير معزولة‬ ‫ً‬

‫تقليل استهالك = زيادة هامش الربح‬ ‫تقليل استهالك سوالر إلى‬ ‫النصف أو أكثر تقريبًا مما يؤدي‬ ‫إلى تقليل تكلفة الطائر من‬ ‫التدفئة ‪.% 55-60‬‬ ‫ترشيد استهالك المعدات مثل‬ ‫الهياتر مع تقليل مصاريف‬ ‫الصيانة وزيادة العمر االفتراضي‪.‬‬ ‫مصاريف تدفئة وتشغيل أقل ‪+‬‬ ‫تهوية مضبوطة = صحة أفضل‪،‬‬ ‫دواء أقل‪ ،‬وزن أعلى ← ربح أكثر‪.‬‬ ‫وبحسبة بسيطة‬ ‫إذا كانت المزرعة طول ‪ 130‬م‪ ،‬عرض‬ ‫‪14‬م بمساحة ‪ 1820‬م‪ 2‬تقريبًا تسع‬ ‫‪25.500‬طائر بالطريقة العادية (‪14‬‬ ‫طائر ‪ /‬م‪ )2‬وعند العزل الكامل‬ ‫للعنبر ستكون سعته الجديدة‬

‫‪32.750‬طائر (‪ 18‬طائر ‪ /‬م‪.)2‬‬ ‫معدل توفير كل طائر كما‬ ‫بالتجربة ‪ 15.90‬جنيه سيكون‬ ‫إجمالي التوفير للعنبر الواحد‬ ‫في الدورة‪ 520.725‬جنيه ‪ x 3‬دورات‬ ‫تساوي ‪1،562،175‬جنيه وهو يساوي‬ ‫تقريبًا تكلفة تحويل هذا العنبر‬ ‫من مغلق عادي أو نصف مغلق‬ ‫(الستائر) إلى النظام الجديد‬ ‫(النظام المغلق المعزول)‬ ‫باإلضافة إلى توفير دورة كاملة‬ ‫عدد (‪32.750‬طائر) كل ‪5‬دورات‪.‬‬ ‫كل هذه الفوائد التي يوفرها العزل‬ ‫الحراري تزيد من هامش الربح إلى‬ ‫المربي‪.‬‬

‫وليس ختامًا‬ ‫في المناخ في مصر‪.‬‬ ‫ألن هذه هي إحدى المحاوالت التي ونعدكم بنقل كل التجارب التي‬ ‫تهدف لتطوير المزارع القديمة سنجريها للتحديث والتطوير‪.‬‬ ‫لتواكب التغييرات الحادة الحادثة‬

‫تركيب المراوح الجانبية‬ ‫للتهوية العرضية‬

‫‪63‬‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬




‫ندوات ومؤتمرات‬

POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018

66


67 groomedia.com


‫الجديد في االصابات المعوية في قطعان‬ ‫الدجاج‬ ‫قامت شركة ماستر فيت بالتعاون مع‬ ‫شركة أليكس هوما فيت بﺈعداد ندوة علمية‬ ‫بحﻀور كال من أ‪.‬د ‪ /‬أشرف الكومى ‪:‬استاذ‬ ‫و رئيس قسم الفارماكولوجى بجامعة‬ ‫بنها و أ‪.‬د ‪ /‬خالد نصر‪:‬استاذ التغذية و‬ ‫التغذية األكلينيكية بجامعة القاهرة‬ ‫ونخبة من األﻃباء البيطريين والمعنين‬ ‫بالمجال البيطري لمناقشة الجديد في‬ ‫االصابات المعوية في قطعان الدجاج‬ ‫وكيفية السيطرة عليها والوقوف علي‬ ‫دور األحماض اﻵمينية والعﻀوية في رفع‬ ‫اإلنتاج واالستجابة المناعية للقطعان ‪.‬‬

‫‪68‬‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬


‫م‬

‫اﻟﺼﻨﻒ‬

‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺐ‬

‫اﻟﻮﺣﺪة‬

‫‪2‬‬

‫ﻧﺎل ﻛﻮﻛﺲ‬

‫�‪100‬ﻣﻠﻞ ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻲ ‪:‬‬ ‫ﺗﻮﻟﺘﺮازورﻳﻞ ‪5‬ﺟﻢ‬

‫‪ 1/4‬ﻟﺘﺮ‬ ‫‪ 1/2‬ﻟﺘﺮ‬ ‫ﻟﺘﺮ‬

‫‪3‬‬

‫اﺗﻜﻮﺑﺮول‬

‫�‪100‬ﺟﻢ ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻲ ‪:‬‬ ‫اﻣﺒﺮوﻟﻴﻢ ﻫﻴﺪرو�ﻮرﻳﺪ ‪20‬ﺟﻢ‬

‫‪4‬‬

‫اﺗﻜﻮﻣﻮﻛﺲ ‪87%‬‬

‫‪mastervet@masterveteg.com‬‬ ‫ﺑﺮﺝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ‪ -‬ﻛﻮﺭﻧﻴﺶ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﺔ ‪ -‬ﻃﻨﻄﺎ‪ -‬ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬

‫� واﺣﺪ ﻟﺘﺮ ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻲ ‪:‬‬ ‫ﻧﻴﻜﻮﺗﻴﻤﺎﻧﻴﺪ ‪16250‬ﻣﺠﻢ‬ ‫دي‪-‬ﺑﺎﻧﺜﻴﻨﻮل ‪7500‬ﻣﺠﻢ‬ ‫ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ب )‪1750 (1‬ﻣﺠﻢ‬ ‫ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ب )‪2500 (2‬ﻣﺠﻢ‬ ‫ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ب )‪1125 (6‬ﻣﺠﻢ‬ ‫ﺑﻴﻮﺗﻴﻦ ‪1000‬ﻣﺠﻢ‬ ‫ﺳ�روﻣﺎﻳﺴﻴﺰ ﺳﺮﻓﺴﻴﺎ )ﻏﻴﺮ ﻧﺸﻄﻪ( ‪134‬ﺟﻢ‬

‫‪ 100‬ﺟﻢ‬

‫‪ 1/4‬ﻛﻴﻠﻮ‬

‫ﻟﺘﺮ‬

‫ﻟﺘﺮ‬

‫‪0403312710‬‬

‫ﻓﺮاﻣﻴﻠﻜﻮ ﻫﻮﻟﻨﺪا‬

‫‪6‬‬

‫ﺑﺮوﻣﻮﺗﺮل ‪47‬‬

‫� واﺣﺪ ﻟﺘﺮ ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻲ ‪:‬‬ ‫ﻣﻮﻧﻮ‪.‬داي‪.‬ﺗﺮاي ﺟﻠﺴﺮاﻳﺪ ﺑﺮوﺑﻴﻮﻧﻚ أﺳﻴﺪ ‪230‬ﺟﻢ‬ ‫ﻣﻮﻧﻮ‪.‬داي‪.‬ﺗﺮاي ﺟﻠﺴﺮاﻳﺪ ﺑﺮوﺑﻴﻮﻧﻚ أﺳﻴﺪ ‪70‬ﺟﻢ‬ ‫ﻻﻛﺘﻴﻚ أﺳﻴﺪ ‪280‬ﺟﻢ‬ ‫ﺑﻮﺗﺎﺳﻴﻢ ﺑﺮوﺑﻴﻮﻧﺎت ‪30‬ﺟﻢ‬ ‫ﺟﻠﻴﺴﺮﻳﻦ ‪260‬ﺟﻢ‬

‫‪ 1‬ﻛﺠﻢ‬

‫�ﻟﻴﺮ اﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬

‫‪5‬‬

‫ﻓﺮاﻻك‪34‬‬

‫�‪100‬ﺟﻢ ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻲ ‪:‬‬ ‫اﻣﻮﻛﺴﻴﺴﻴﻠﻴﻦ ﺗﺮاي ﻫﻴﺪرات ‪100‬ﺟﻢ‬ ‫)ﻳ�ﻓﺊ اﻣﻮﻛﺴﻴﺴﻴﻠﻴﻦ ﻗﺎﻋﺪي‪87‬ﺟﻢ(‬

‫‪ 1/2‬ﻛﺠﻢ‬

‫اﺗﻜﻮ ﻓﺎرﻣﺎ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺪواﺋﻴﻪ‬

‫‪1‬‬

‫اﺑﺮاﻛﻮﻟﻴﻦ‬

‫�‪100‬ﺟﻢ ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻲ ‪:‬‬ ‫اﺑﺮاﻣﻴﺴﻴﻦ ﺳﻠﻔﺎت ‪86.6‬ﺟﻢ‬ ‫)ﻳ�ﻓﺊ اﺑﺮاﻣﻴﺴﻴﻦ ﻗﺎﻋﺪي ‪59.5‬ﺟﻢ(‬

‫‪100‬ﺟﻢ‬

‫اﻟﺸﺮﻛﻪ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺠﻪ‬


‫ندوات ومؤتمرات‬

POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018

70




‫تغذية و أعالف‬

‫االعالف الخضراء‬ ‫المستنبته فكرة‬

‫و تطبيق ‪80‬‬

‫نقاط هامة في تغذية الدواجن‬

‫وصناعة االعالف ‪88‬‬

‫اهمية العليقة التجهيزية‬

‫المهات التسمين ‪74‬‬


‫تغذية واعالف‬

‫أهمية العليقة التجهيزية‬ ‫ألمهات التسمين‬

‫د‪ .‬ﻃارق أمين عبيد‬ ‫أستاذ فسيولوجيا الدواجن‬ ‫كلية الزراعة والطب‬ ‫البيطري‪ ،‬جامعة القصيم‪،‬‬ ‫السعودية‬ ‫كلية الزراعة‪ ،‬جامعة كفر‬ ‫الشيﺦ‬ ‫وبوصول أمهات التسمين إلي عمر‬ ‫‪ 19‬أسبوع يجب تغيير الوضع‬ ‫بهدف تهيئة الطيور للنضج‬ ‫الجنسي؛ حيث تتغير االحتياجات‬ ‫الغذائية لألمهات خالل الفترة‬ ‫الحرجة عن حياتها (‪19-23‬‬ ‫أسبوع) وذلك ُقبيل دخولها في‬ ‫اإلنتاج حيث يكون هناك اختالفات‬ ‫كبيرة في التمثيل الغذائي تكون‬ ‫مرتبطة بنمو وتطور كل من‬ ‫المبيض وقناة البيض والعظم‬ ‫النخاعي مما يتطلب تقديم علف‬ ‫ذو مواصفات خاصة خالل تلك‬ ‫الفترة والذي يتميز بإرتفاع محتواه‬ ‫منالكالسيوملكييتمبناءمخازن‬ ‫الكالسيوم اإلستراتيجية في‬ ‫العظم النخاعي التي يستخدمها‬ ‫الطائر فيما بعد في بناء القشرة‬ ‫(شكل ‪ ،)1‬وأحيانًا تستخدم‬ ‫العليقة االنتقالية أو التجهيزية‬ ‫(قبل اإلنتاج) ‪Prebreeder nu-‬‬ ‫‪ trition‬بهدف تصحيح مشاكل‬ ‫النمو والتجانس في أوزان الجسم‬ ‫إال أنها وسيلة غير كافية‪،‬‬ ‫‪74‬‬

‫خالل مرحلة النمو تتعرض أمهات التسمين إلي برامﺞ التقنين‬ ‫الغذائي ألنﻪ من الﻀروري جدﴽ االهتمام والحرﺹ الشديدين‬ ‫بتوفير التغذية المثالية دون إفراﻁ وال تفريط ألن حدوﺙ أي خلل‬ ‫خالل فترة التربية يتطلب بالﻀرورة إصالحﻪ قبل الدخول في‬ ‫مرحلة إنتاج البيﺾ‪،‬‬

‫تحتوي العليقة االنتقالية علي‬ ‫‪16-18%‬بروتين و‪2755-‬‬ ‫‪ 2865‬كيلو كالوري‪ /‬كجم و‬ ‫‪1.3- 1.6 %‬كالسيوم و‬ ‫‪ 0.40- 0.45 %‬فوسفور‬ ‫متاح وال يفوتنا في هذا المقام‬ ‫إلى التأكيد على أن الدجاجة عقب‬ ‫النضج الجنسي تقوم باستمرار‬ ‫بتخليق القشرة لذلك البد أن تأخذ‬ ‫تلك الدجاجات كفايتها من المواد‬ ‫الغذائية (وخاصة الكالسيوم)‬ ‫حتى ُتحقق معدالت اإلنتاج‬ ‫المطلوبة حيث أن عدم تناول‬ ‫الدجاجة للغذاء الكافي سيؤدي‬ ‫إلى استنفاذ مخازن الكالسيوم‬ ‫الموجودة في داخل عظامها‬ ‫ولو طالت الفترة أكثر من ذلك‬ ‫سينخفض إنتاج البيض بشكل‬ ‫ملحوظ وكذلك تنخفض جودته‬ ‫وفي النهاية يتوقف نهائيًا‪ ،‬هناك‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬

‫شكل (‪ )1‬العظم النخاعي‬ ‫في داخل العظام الطولية‬ ‫للدجاجات البياضة‪.‬‬ ‫العديد من االعتبارات التي يجب‬ ‫معرفتها واإللمام بها في تغذية‬ ‫األمهات قبيل النضج الجنسي‪.‬‬ ‫خالل الفترة االنتقالية كلها‬ ‫(‪ 19-23‬أسبوع) يزداد وزن‬ ‫الجسم بمقدار ‪ 570‬جم وهي‬ ‫أكبر من مقدار الزيادة في الوزن‬ ‫خالل الفترة ‪ 15-19‬أسبوع والتي‬ ‫تبلغ ‪ 350‬جم وكذلك هي في‬ ‫نفس الوقت أكبر من مقدار الزيادة‬ ‫في الوزن خالل الفترة التالية لها‬ ‫مباشرة (‪23-27‬أسبوع) والتي‬ ‫تبلغ ‪ 450‬جم‪ ،‬ويرجع السبب‬ ‫في تلك الزيادة إلى النشاط‬ ‫الكبير والمضطرد لكل من‬ ‫المبيض وقناة البيض الناشئ عن‬ ‫االستجابة للتنشيط الضوئي‪،‬‬ ‫وتشير الدراسات إلى أن احتياج‬ ‫ُ‬ ‫الطائر اليومي من البروتين خالل‬ ‫تلك الفترة يبلغ‪ 10‬جم‪/‬طائر‪/‬‬ ‫يوم وهو في الحقيقة أقل بكثير‬


‫مما يتم تقديمه بالفعل وهذا قد‬ ‫يتسبب في ارتفاع حامض‬ ‫اليوريك في بالزما الدم مما يتسبب‬ ‫في إصابة الطيور بمرض النقرس‬ ‫المفصلي‬ ‫‪ Articular gout‬والذي ُيسبب‬ ‫متاعب كبيرة لألرجل فيما بعد‪،‬‬ ‫وفيما يلي عرض ألهم التأثيرات‬ ‫االيجابية للعليقة االنتقالية‬ ‫خالل الفترة التي تسبق اإلنتاج‬

‫وهي تتﻀمن النقاﻁ‬ ‫التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬التمثيل الغذائي (ميتابولزم)‬‫للكالسيوم‪.‬‬ ‫‪-2‬وزن الجسم وحجمه‪.‬‬‫‪-3‬التركيب البنائي للجسم‪.‬‬‫‪-4‬وزن البيضة ونسبة الفقس‪.‬‬‫‪ (1‬التمثيل الغذائي (ميتابولزم)‬‫للكالسيوم ‪Ca+2 Metabolism‬‬ ‫أثبتت الدراسات أن هناك عالقة بين‬ ‫معدالت إنتاج البيض والعليقة‬ ‫االنتقالية حيث تستهلك البيضة‬ ‫األولى كمية من الكالسيوم تقدر‬ ‫بحوالي ‪ 1.5-2‬جم تحصل‬ ‫عليها الدجاجة من كل من‬ ‫العلف والعظم النخاعي‪ ،‬لذلك‬ ‫تتميز العليقة االنتقالية بإرتفاع‬ ‫محتواها من الكالسيوم لكي‬ ‫تسمح ببناء مخازن الكالسيوم‬ ‫اإلستراتيجية في العظم‬ ‫النخاعي التي يستخدمها‬ ‫الطائر فيما بعد في بناء القشرة‪،‬‬ ‫اليوم تتميز السالالت الحديثة‬ ‫من األمهات بطول سلسلة وضع‬ ‫البيض ‪ Clutch length‬والذي‬ ‫ُيحقق ‪ 85-87%‬إنتاج عند قمة‬ ‫اإلنتاج‬ ‫ولذلك فإن التمثيل الغذائي‬ ‫للكالسيوم من األهمية بمكان‬ ‫خالل تلك الفترة‪ ،‬وفي دجاج‬ ‫الليجهورن المربى في أقفاص‬ ‫وجد أن عدم توافر الكالسيوم‬ ‫بالقدر الكافي خالل فترة ما قبل‬ ‫اإلنتاج يتسبب في حدوث مشاكل‬ ‫باألرجل (تعب األقفاص) ‪Cage‬‬

‫‪ ،layer fatigue‬وهذه الظاهرة نادرة‬ ‫الحدوث مع األمهات ألنها ال تتربى‬ ‫في أقفاص مما ُيتيح لها حرية‬ ‫والتريض في داخل العنبر‬ ‫الحركة‬ ‫ُ‬ ‫باإلضافة إلى إمكانية الحصول‬ ‫على مصادر أخرى إضافية من‬ ‫الكالسيوم مثل ُفتات قشر البيض‬ ‫المكسور أو حبيبات الحجر الجيري‬ ‫المنثور أو مسحوق الصدف‪ ،‬وال‬ ‫يفوتنا في هذا المقام إلي التأكيد‬ ‫علي أن نقص الكالسيوم في‬ ‫العليقة يتسبب في تعطل‬ ‫وإعاقة حدوث التبويض حيث‬ ‫تتوقف الطيور التي تعانى نقص‬ ‫الكالسيوم عن اإلنتاج إلى أن يتم‬ ‫سد نقص الكالسيوم وإعادة بناء‬ ‫مخازن الكالسيوم الموجودة في‬ ‫العظم النخاعي‪.‬‬ ‫هناك ثالثة بدائل يمكن‬ ‫استخدامها لتزويد قطعان‬ ‫األمهات بالكالسيوم خالل الفترة‬ ‫االنتقالية (قبل اإلنتاج) وهي‪:‬‬ ‫‪(1‬استمرار التغذية على العليقة‬‫النامية التي تحتوى فقط على‬ ‫‪0.9 -1%‬كالسيوم حتى‬ ‫الوصول إلى مرحلة ‪ 5%‬إنتاج بيض‬ ‫والتي تقوم بإنتاجها البدارى‬ ‫الثقيلة الوزن في القطيع ألنها‬ ‫تنضج جنسيًا مبكرًا عن األخريات‬ ‫الخفيفة الوزن‪ ،‬وال يفوتنا في هذا‬ ‫المقام إلى القول بأن الدجاجة‬ ‫تستطيع إنتاج حتى ‪ 3‬بيضات‬ ‫وهي تتناول عليقة محتواها من‬ ‫الكالسيوم ‪ 1%‬بعدها تقوم‬ ‫الدجاجات بأكل الفرشة أو البيض‬ ‫المنتج أو قشر البيض المكسور‬ ‫وذلك لتلبية احتياجاتها من‬ ‫الكالسيوم ثم يعقب ذلك توقف‬ ‫المبيض من العمل‪ ،‬ولذلك فإنه‬ ‫بمجرد الوصول إلى ‪ 5%‬إنتاج بيض‬ ‫يجب التحول فورًا إلى العليقة‬ ‫اإلنتاجية‪ ،‬ولكن هذا النظام ال‬ ‫يسمح بالتحول السريع ألنه من‬ ‫الصعب تفريغ خزانات (تنكات)‬ ‫العلف تمامًا‪ ،‬ولذلك فإن علماء‬

‫التغذية ينصحون بعدم تطبيق‬ ‫هذا النظام من التغذية ألنه يضر‬ ‫بالحياة اإلنتاجية للطائر‪.‬‬ ‫‪(2‬التغذية على العليقة‬‫االنتقالية التي تحتوى على‬ ‫‪ 1.5%‬كالسيوم والتي تتيح‬ ‫الفرصة لبناء العظم النخاعي‬ ‫بشكل جيد والذي يكون بمثابة‬ ‫المخزون االحتياطي االستراتيجي‬ ‫للكالسيوم في داخل جسم‬ ‫الدجاجة‪ ،‬ويجب األخذ في االعتبار‬ ‫أن ‪ 1.5%‬كالسيوم ليس كافيًا‬ ‫للحفاظ على إنتاج البيض حيث‬ ‫أن الدجاجة يمكنها إنتاج‪4-6‬‬ ‫بيضات فقط باستخدام هذه‬ ‫العليقةبعدهايتأثرنظامالتبويض‬ ‫سلبًا‪ ،‬ولذلك فإنه يجب أن تحل‬ ‫العليقة اإلنتاجية محل العليقة‬ ‫االنتقالية قبل الدخول في إنتاج‬ ‫البيض‪ ،‬وهناك عالمة جيدة يمكن‬ ‫األخذ بها لتحديد ميعاد التحول‬ ‫إلى العليقة اإلنتاجية وهي إنتاج‬ ‫أول بيضة ألن هذا غالبًا ما يحدث‬ ‫قبل الوصول إلى ‪ 1%‬إنتاج بعشرة‬ ‫أيام أي أن الفرق الزمني بين أول‬ ‫بيضة و‪ 1%‬إنتاج يكون في حدود‬ ‫‪ 10‬أيام‪.‬‬ ‫‪(3‬التغذية على العليقة‬‫اإلنتاجية قبل النضج الجنسي‬ ‫وذلك لضمان حصول الطيور‬ ‫المبكرة في النضج الجنسي‬ ‫على احتياجاتها من الكالسيوم‬ ‫مما يعمل على الحفاظ على‬ ‫إنتاج البيض المبكر‪ ،‬ويمكن‬ ‫البدء في التغذية على العليقة‬ ‫اإلنتاجية قبل النضج الجنسي‬ ‫بثالثة أسابيع ويجب عدم التبكير‬ ‫أكثر من ذلك حتى ال ُيشكل‬ ‫ذلك عبئًا زائدًا على الكلية لكي‬ ‫تتخلص من الكالسيوم الزائد عن‬ ‫احتياجات الطائر‪ ،‬والجدير بالذكر‬ ‫أنه األن تتغذى الديوك على العالئق‬ ‫اإلنتاجية (والتي هي في الحقيقة‬ ‫توفر‪ 4-6‬أضعاف‬ ‫‪75 groomedia.com‬‬


‫احتياجات الديوك من الكالسيوم)‬ ‫وال تحدث بها مشاكل في الكلية‪.‬‬ ‫‪(2‬وزن الجسم وحجمه ‪Body‬‬‫‪weight and size‬‬ ‫ُيعتبر وزن الجسم عند النضج‬ ‫الجنسي أهم صفة تتحكم في‬ ‫األداء اإلنتاجي لقطيع األمهات‪،‬‬ ‫ولكل ساللة وزنها الخاص بها‬ ‫عند النضج الجنسي والذي يجب‬ ‫الوصول إليه حتى يمكن الحفاظ‬ ‫على إنتاج البيض والوصول إلى قمة‬ ‫اإلنتاج والمثابرة عليها‪ ،‬وبصفة‬ ‫عامة ال ُينصح باستخدام العليقة‬ ‫االنتقالية كوسيلة لتصحيح وزن‬ ‫الجسم ألن الوقت أصبح متأخرًا‬ ‫جدًا إال أنه يمكن اعتبارها أحد‬ ‫دعامات إدارة القطيع‪.‬‬ ‫في بعض األحيان تكون أوزان‬ ‫الطيور أقل من الوزن المثالي عند‬ ‫النضج الجنسي في هذه الحالة‬ ‫البد من تصحيح وزن الجسم قبل‬ ‫بلوغها جنسيًا‪ ،‬وفي حالة البيوت‬ ‫المغلقة يمكن تأخير ميعاد اإلثارة‬ ‫الضوئية (التنبيه الضوئي)‪ ،‬ويمكن‬ ‫استخدام العليقة االنتقالية‬ ‫لزيادة وزن الجسم وذلك من خالل‬ ‫رفع محتواها‬

‫من الطاقة ألنه خالل تلك‬ ‫المرحلة العمرية يزداد إنتاج‬ ‫هرمون اإلستروجين الذي يؤثر‬ ‫على ميتابولزم الدهون التي‬ ‫يستخدمها الكبد في تخليق‬ ‫مواد الصفار وبالتالي يؤثر على‬ ‫‪76‬‬

‫تطور المبيض‪ ،‬ويجب األخذ في‬ ‫االعتبار أن تلك الزيادة المفاجئة‬ ‫في وزن الجسم ال تكون مصحوبة‬ ‫وبناء عليه‬ ‫بنمو الهيكل العظمى‬ ‫ً‬ ‫فإنه في الحاالت الشديدة التي‬ ‫يكون فيها وزن الجسم منخفضًا‬ ‫وقامة الجسم قصيرة فإن التغذية‬ ‫على عليقة مركزة سيزيد من وزن‬ ‫الجسم وتظل القامة قصيرة كما‬ ‫هي حيث يكون طول عظمة الساق‬ ‫قصيرًا مما يجعل هذه الطيور أكثر‬ ‫عرضة لحدوث حاالت انقالب فتحة‬ ‫المجمع ‪ Prolapse‬وحاالت نهش‬ ‫فتحة المجمع‪.‬‬ ‫‪(3‬التركيب البنائي للجسم‬‫‪Body composition‬‬ ‫يلعب التركيب البنائي للجسم‬ ‫عند النضج الجنسي دورًا هامًا‬ ‫في معدالت إنتاج البيض خاصة‬ ‫فترة قمة اإلنتاج حيث تحتاج‬ ‫الدجاجة خالل تلك الفترة إلى‬ ‫كميات كبيرة من الطاقة والتي‬ ‫تحصل عليها ليس فقط من‬ ‫الغذاء بل إن مخازن الدهون الغير‬ ‫ثابتة (أو المؤقتة أو المتغيرة) في‬ ‫جسم الدجاجة تعتبر مصدرًا هامًا‬ ‫إلمداد الدجاجة بالطاقة الالزمة‬ ‫للحفاظ على قمة اإلنتاج‪ ،‬وتزداد‬ ‫أهمية تلك المخازن خالل فترات‬ ‫اإلجهاد الحراري (أو ارتفاع درجات‬ ‫الحرارة الجوية)‪ ،‬والجدير بالذكر أن‬ ‫مخازن الدهون غير الثابتة تتكون‬ ‫خالل فترة ما قبل البلوغ وبمجرد‬ ‫بلوغ الطائر فإن قدرته على تخزين‬ ‫الدهون تصبح محدودة ولذلك‬ ‫فإن الطائر يعمل على بناء القدر‬ ‫الكافي من الدهون وتخزينها في‬ ‫جسمه لإلستفادة منها فيما بعد‪.‬‬ ‫‪(4‬وزن البيضة ونسبة الفقس‬‫‪Egg weight and hatchability‬‬ ‫من المعلوم أن الدجاجة ثقيلة‬ ‫الوزن تنتج صفارًا كبيرًا في الوزن‬ ‫وبالتالي تكون البيضة الناتجة‬ ‫كبيرة الوزن مما ينتج عنها كتكوت‬ ‫ثقيل الوزن‪ ،‬ولهذا فإننا في حاجة‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬

‫ماسة للحصول على بيض كبير‬ ‫الوزن‪ ،‬ولقد أثبتت الدراسات أن‬ ‫زيادة مستوى الحامض الدهني‬ ‫اللينوليك ‪ Linoleic acid‬في‬ ‫العليقة االنتقالية يزيد من وزن‬ ‫البيضة في المراحل األولى من‬ ‫اإلنتاج ولذلك ينصح العلماء‬ ‫بأن ال يقل مستواه عن ‪ 1%‬في‬ ‫العليقة االنتقالية‪ ،‬كذلك تعمل‬ ‫زيادة نسبة البروتين وباألخص‬ ‫زيادة مستوى الحامض أألميني‬ ‫الميثيونين في العليقة االنتقالية‬ ‫على زيادة وزن البيضة في أولى‬ ‫مراحل اإلنتاج‪ ،‬كما الحظ العلماء‬ ‫أن زيادة كمية العلف المقدمة‬ ‫للطيور إلى ‪ 159‬جم‪/‬يوم‪/‬طائر‬ ‫خالل الفترة ‪ 16-28‬أسبوع قد‬ ‫أسرع من النضج الجنسي وزاد من‬ ‫وزن البيضة بمقدار ‪ 4‬جم عند عمر‬ ‫‪ 28‬أسبوع إال أنه قد حدثت زيادة‬ ‫في نسبة البيض ذو الصفارين‬ ‫بمقدار ‪ 11%‬مقارنة بـ ‪ 4%‬في‬ ‫الوضع الطبيعي‪.‬‬ ‫هناك ارتباط بين محتوى البيضة‬ ‫من العناصر الغذائية ونسبة‬ ‫الفقس خاصة في أولى مراحل‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬ومن المعروف أنه عند‬ ‫بداية اإلنتاج تكون نسبة الفقس‬ ‫منخفضة ويرجع ذلك إلى صغر وزن‬ ‫البيض وإلى عدم تطور األغشية‬ ‫الجنينية الخارجية أو اإلضافية‬ ‫‪Extra-embryonic membranes‬‬ ‫مما يصاحبه انخفاض في معدل‬ ‫إنتقال العناصر الغذائية من‬ ‫الصفار إلى الجنين‪ ،‬ولقد ثبت أن‬ ‫محتوى البيضة من الفيتامينات‬ ‫(خاصة مجموعة فيتامينات “ب”)‬ ‫ال تصل إلى مستواها الطبيعي‬ ‫في البيضة إال بعد إنتاج ‪7-10‬‬ ‫توجه إلى‬ ‫بيضات‪ ،‬ولذلك فإن هناك‬ ‫ٌ‬ ‫زيادة محتوى العليقة االنتقالية‬ ‫من كل من الفيتامينات وبعض‬ ‫األحماض األمينية وبعض‬ ‫األحماض الدهنية وذلك بهدف‬ ‫الحصول على بيض غنى بتلك‬


‫العناصر الضرورية لنمو الجنين منذ أولى مراحل إنتاج البيض‪.‬‬

‫المراجع‬ ‫كتاب “فسيولوجيا التناسل وتطبيقاتها في مزارع أمهات الدواجن”‪ ،‬أ‪.‬د‪ /.‬ﻃارق‬ ‫•‬ ‫أمين عبيد‪ ،‬الناشر دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر باإلسكندرية عام ‪.2013‬‬ ‫كتاب ”فسيولوجيا الدواجن والطيور“ عام ‪ ،2018‬إدارة النشر العلمي والترجمة‪،‬‬ ‫•‬ ‫جامعة القصيم‪ ،‬السعودية‪.‬‬

‫ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﺣﺪي اﺳﺘﺜﻤﺎر ﺻﻨﺪوق اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟﺜﻮرة اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻧﺘﺎج اﻻﻋﻼف اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻣﺪار ‪ 40‬ﻋﺎم‬ ‫)ﺑﻌﻠﻴﻘﺔ ﻧﺒﺎﺗﻴﺔ(‬

‫أﻋﻼف دواﺟﻦ‬ ‫أﻋﻼف ﺑﻂ‬ ‫أﻋﻼف ﻣﻮاﺷﻲ‬ ‫أﻋﻼف روﻣﻲ‬ ‫أﻋﻼف اﺳﻤﺎك‬

‫ﻣ‬

‫ﺼﻨﻊ‬

‫ا‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺴ‬

‫ﻼ‬

‫م‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻸ‬

‫ﻋﻼ‬

‫ف‬

‫ﺑ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﻤﺮج‬

‫‪ 1‬ش اﻟﺸﻴﺦ ﻣﻨﺼﻮر ‪ -‬اﻟﻤﺮج ‪ -‬اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫‪24401065 - 24401683‬‬ ‫‪2438124‬‬


POULTRY INTERNATIONAL 78 OCTOBER 2018

78



‫تغذية واعالف‬

POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018

80


81 groomedia.com




‫ادارة وتسويق‬

‫الـتفويــﺾ‬ ‫فن اإلستغناء عن المهام وبقاء‬ ‫المسﺌولية‬ ‫القائد الجيد يتعلم استخدام مهارة ” التفويﺾ ” للمساعدة‬ ‫فى تنمية مؤسستﻪ إلى أقصى إمكاناتها‪.‬‬

‫د\أحمد حبش‬ ‫رئيس مجلس ادارة شركة‬ ‫اديبكو – ماجستير ادارة‬ ‫االعمال‬ ‫التفويض هو مسئولية أخالقية‬ ‫تجاة الذين تعمل معهم ‪,‬وتجاة‬ ‫مؤسستك‪ ،‬وال يمكن للقائد أن‬ ‫يفعل كل شيء بالمؤسسة ‪,‬‬ ‫فهناك عدد من الساعات فقط‬ ‫فى اليوم ‪ ،‬وعدد من المهام يمكن‬ ‫لشخص القيام بها‪ .‬إلى جانب‬ ‫ذلك ‪ ,‬العضو غير المشارك فى‬ ‫العمل سرعان ما يصبح غير مباليا‬ ‫وغير متحمسا‪ ,‬وعلى األرجح يقع‬ ‫من المجموعة‬ ‫اما بالنسبة للعائد على‬ ‫المؤسسة‪:‬‬ ‫‪-1‬يشجع على زيادة القدرة‬ ‫االنتاجية ‪.‬‬ ‫‪-2‬يعزز من استمرارها‪.‬‬ ‫‪-3‬يزيد من الحماس داخل فريق‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫‪-4‬يحسن بشكل شامل الكفاءة‬ ‫والفاعلية‪.‬‬

‫‪84‬‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬

‫يتبع العدد القادم‬



‫ﺗﻐذﯾﺔ وأﻋﻼف‬

POULTRY INTERNAYIONAL OCTOBER2018 -

86


‫يستخدم البروبيوتك كبدائل للمضادات الحيوية‬ ‫وكمحفزات للنمو وهى كائنات حية دقيقة غير‬ ‫مسببة لألمراض يمكن اعطاءها عن طريق الفم أو‬ ‫كاضافات غذائية فى العالئق أو اضافتها فى مياة‬ ‫الشرب ويحدث معها تحسين فى البيئة الميكروبية‬ ‫فى الجهاز الهضمى للحيوان‪.‬‬ ‫عند خلط البروبيوتك مع المضادات الحيوية أو‬ ‫األدوية المستخدمة فى عالج الميكوبالزما فان‬ ‫ذلك يقلل من التاثيرات االيجابية للبروبيوتك حيث‬ ‫أن المضادات الحيوية تعمل على قتل ما يقرب من‬ ‫‪ 80%‬من الكائنات الحية الدقيقة الموجودة فى‬ ‫البروبيوتك‪.‬‬ ‫الكائنات الدقيقة التى تدخل فى تركيب البروبيوتك‬ ‫المستخدم فى عالئق الحيوان هى سالالت بكتيرية‬ ‫تتبع أجناس مختلفة باالضافة الى الفطريات‬ ‫وتستخدم بمستوى ‪ (10)6‬الى ‪ (10)7‬خلية لكل جرام‬ ‫غذاء وذلك مهم الحداث التوازن بين الكائنات‬ ‫الدقيقة فى البروبيوتك والكائنات الدقيقة‬ ‫المستوطنة فى األمعاء‪.‬‬ ‫أجناﺱ الكائنات الدقيقة المستخدمة فى‬ ‫انتاج البروبيوتﻚ‪:‬‬ ‫‪Lactobacillus acidophilus, L. bifidus, L.‬‬ ‫‪Bulgarians, L. Casie, L. lactis, Streptococcus‬‬ ‫‪facium, Biofidobacteriumbiofidum, Asper‬‬‫‪,gillusoryzae‬‬ ‫‪.L. ruminis‬‬

‫الكائنات الحية الدقية المستخدمة فى‬ ‫البروبيوتﻚ‬ ‫العترات البكتيرية المستخدمة فى انتاج‬ ‫البروبيوتﻚ يجب أن يتوافر فيها الخصائﺺ‬ ‫األتية‪:‬‬ ‫‪-1‬الحيوية‪ :‬الكائنات الحيوية الدقيقة المستخدمة‬ ‫فى البروبيوتك يجب أن تتميز بالحيوية ومتاحة‬ ‫باستمرار وقابلة للنمو وبتركيزات ‪) 10(6‬خلية لكل‬ ‫جرام من البروبيوتك وكذلك ان يكون لها مقاومة‬ ‫لحموضة المعدة وافرازات البنكرياس وأمالح‬

‫الصفراء‪.‬‬ ‫‪-2‬أمنة ‪ :‬يجب أال يكون للكائنات الدقيقة‬ ‫المستخدمة فى البروبيوتك أى اثار صحية ضارة‬ ‫على االنسان أو الحيوان وأن تكون امنة تمامًا‪.‬‬ ‫‪-3‬التعايش‪ :‬يجب أن تتميز الكائنات الدقيقة‬ ‫المستخدمة فى البروبيوتك بقدرتها على التوافق‬ ‫والتعايش مع العشائر الميكروبية فى األمعاء وهذا‬ ‫المعيار من أهم المعايير الالزم توافرها فى الكائنات‬ ‫الدقيقة المستخدمة فى البروبيوتك‪.‬‬ ‫‪-4‬التخصص‪ :‬يجب ان تكون كل عترة من عترات‬ ‫الكائنات الدقيقة المستخدمة فى البروبيوتك‬ ‫متخصصه للعائل اى انها متوافقة مع الجزء من‬ ‫الجهاز الهضمى الذى تعمل فيه مثل األمعاء أو‬ ‫األعور‪.‬‬ ‫ألية عمل البروبيوتﻚ‪:‬‬ ‫التاأثير االيجابى للبروبيوتك على الحيوان يمكن ان‬ ‫يظهر من خالل التغذية المباشرة على البروبيوتك أو‬ ‫من خالل احداث تأثيرات صحية ايجابية للحيوان حيث‬ ‫يعمل البروبيوتك كمحفز للنمو أو منظم حيوى‬ ‫للكائنات الدقيقة بالجهاز الهضمى وتعزيز القدرات‬ ‫الدفاعية الطبيعية للحيوان وبالتالى تحسين‬ ‫الحالة الصحية بما ينعكس على زيادة القدرات‬ ‫االنتاجية للحيوان‪.‬‬ ‫هناك تأثيرات اضافية أخرى للكائنات الحية الدقيقة‬ ‫فى البروبيوتك تتمثل فى جعل خاليا االمعاء تعمل‬ ‫بشكل طبيعى وتزيد معامالت هضم العناصر‬ ‫الغذائية بما يعمل على الحصول على اقصى‬ ‫استفادة من الغذاء وبالتالى زيادة معدل التحويل‬ ‫الغذائى‪.‬‬ ‫وتتمثل الية عمل البروبيوتك فيما يسمى بالتنافسية‬ ‫واالستبعاد حيث تعمل الكائنات الدقيقة النافعة‬ ‫فى الجهاز الهضمى بالتنافس مع الكائنات الدقيقة‬ ‫الضارة على االرتباط بمواقع االمتصاص فى االمعاء‬ ‫وتعمل الكائنات الدقيقة النافعة على استبعاد‬ ‫الكائنات الدقيقة الضارة من االرتباط بتلك المواقع‬ ‫وتمنع من ارتباطها بها ولكن ال يمكن ان يحدث ذلك‬ ‫اال اذا كان الحيوان بحالة صحية جيدة فقط حيث‬ ‫أن الحيوانات المريضة ال يمكنها التعبير عن قدرتها‬ ‫االنتاجية الكاملة‪.‬‬

‫• البكتريا الﻀارة‬

‫• البكتريا النافعة‬ ‫‪87 groomedia.com‬‬


‫تغذية واعالف‬ ‫تغذية‬

‫نقاﻁ هامة في مجال تغذية‬ ‫الدواجن وصناعة االعالف‬ ‫توجد ثالثة محاور رئيسية ترتكز عليها صناعة‬ ‫الدواجن وهي ‪:‬الساللة ‪( ،‬العامل الوراثي) ‪،‬والتغذية ‪،‬‬ ‫واالدارة الفنية للمزرعة وفي هذا المقال سوف نتحدﺙ‬ ‫عن احد اهم هذة المحاور أال وهو عامل التغذية ‪.‬‬ ‫من المعروف ان التغذية تمثل اكبر تكاليف مشروع‬ ‫د‪ /‬عبدالرحيم ريحان‬ ‫باحﺚ مساعد ‪ -‬معهد بحوﺙ الدواجن وقد يصل في بعﺾ االحيان الي اكثر من ‪80%‬‬ ‫لذلﻚ يجب ان نتعرف علي اهم الجوانب الفنية في‬ ‫االنتاج الحيواني‬ ‫مجال تغذية الدواجن‪.‬‬ ‫‪-1‬عليقة الدواجن التي تمكن‬ ‫المربي من الحصول علي اعلي‬ ‫معدالت تحويل غذائي يجب ان‬ ‫تكون متزنة في جميع العناصر‬ ‫الغذائية ليس وفقط احتواءها‬ ‫علي البروتين والطاقة فهناك‬ ‫العديد من العناصر التي يجب‬ ‫ان توجد بنسب معينة تضمن‬ ‫عدم حدوث تضاد غذائي بينها‬ ‫وبين العناصر االخري فمثال يوجد‬ ‫نسبة معينة بين البروتين والطاقة‬ ‫تختلف في مراحل التغذية‬ ‫العمرية للطائر والنسبة بين‬ ‫الكالسيوم والفسفور والتي يؤدي‬ ‫عدم توازنها الي تاثير امتصاص كل‬ ‫منهما عالوة علي وجود تضاد بين‬ ‫بعض العناصر المعدنية فمثال‬ ‫هناك تضاد بين النحاس وكال من‬ ‫الكبريت والزنك والمولبيدنيوم‬ ‫ويوجد تضاد بين المنجنيز وكال من‬ ‫الكالسيوم والفسفور‬ ‫‪-2‬النسبة المئؤية للبروتين التعبر‬ ‫عن مدي جودة البروتين في الغذاء‬ ‫لذا يفضل عند حساب االحتياجات‬ ‫الغذائية في عالئق الدواجن ان تكون‬ ‫علي اساس االحماض االمينية‬ ‫المهضومة وليس الكلية‬ ‫‪ -3‬االهتمام باالحماض االمينية‬ ‫‪88‬‬

‫ونسب وجودها في العليقة خاصة‬ ‫االحماض االمينية الضروية فمثال‬ ‫نجد ان نسبة الحمض االميني‬ ‫الميثونين يجب ان يكون اكبر‬ ‫من او يساوي‪ 55%‬مجموع‬ ‫الميثونين والسيستين الن جزءا‬ ‫من الميثونين يدخل في تكوين‬ ‫السيستين ‪.‬ونقص مستوي‬ ‫االحماض االمينية الكبريتية‬ ‫يقلل من كفاءة التحويل الغذائي‬ ‫–يخفض من انتاج اللحم ويعمل‬ ‫علي زيادة دهن البطن‪ ,‬وطبقا‬ ‫لطبيعة مواد الخام في التغذية‬ ‫يعتبر الحمض االميني الليسين‬ ‫هو الحامض االميني المحدد‬ ‫الثاني مع مالحظة ان زيادة نسبة‬ ‫الليسين في العليقة يعمل علي‬ ‫زيادة االحتياجات من الحامض‬ ‫االميني االرجنين‬ ‫‪-4‬االهتمام بنوعية مصادر‬ ‫البروتين النباتي ومدي احتوائها‬ ‫علي االحماض االمينية واتاحتها‬ ‫البيولوجية للطيور وعدم احتواءها‬ ‫علي مضادات للتغذية ودرجة‬ ‫هضم البروتين فليس المهم‬ ‫فقط نسبة البروتين في مادة‬ ‫العلف فالمهم هو مدي تحول‬ ‫هذا البروتين الي احماض امينية‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬

‫يستطيع الطائر استخدامها في‬ ‫النمو وفي حالة صعوبة تحول‬ ‫البروتين الي احماض امينية تقل‬ ‫قيمة البروتين مهما كانت نسبة‬ ‫االحماض االمينية فمثال هناك‬ ‫احماض امينية تكون محاطة‬ ‫بالسيلليوز والهيميسيليلوز التي‬ ‫تعوق عمل االنزيمات الهاضمة‬ ‫مثل كسب القطن الذي يحتوي‬ ‫علي مادة الجوسيبول السامة‬ ‫والتي تتحد مع الحمض االميني‬ ‫الليسين وتجعلة غير متاح للطائر‬ ‫ايضا احتواء فول الصويا علي‬ ‫مضادات انزيم التربسين وعند‬ ‫استخدام فول الصويا كامل الدهن‬ ‫يجب التاكد من مدي نشاط انزيم‬ ‫اليوريز الذي يعتبر عامل مضاد‬ ‫للتغذية ويجب اال يزيد نشاطة عن‬ ‫‪0.05%‬ايضا حدود االستحدام‬ ‫لبعض المصادر البروتينية مثل‬ ‫فول الصويا كامل الدهن و الدي‬ ‫دي جي اسي وكسب عباد الشمس‬ ‫والتي تتراوح بين ‪ 10%‬و‪5%‬و‪5%‬‬ ‫علي التوالي كحد اقصي في‬ ‫عالئق الدواجن‬ ‫‪-5‬ضرورة االهتمام بتركيبة‬ ‫مخلوط االمالح المعدنية‬ ‫والفيتامينات والذي لة دور كبير‬


‫جدا في الصحة العامة للطائر‬ ‫وتجنب ظهور االعراض المرضية‬ ‫مثل الكتكوت المجنون بسبب‬ ‫نقص فيتامين ه والسيلينوم‬ ‫والكساح بسبب نقص فيتامين د‬ ‫الذي يدخل في عملية امتصاص‬ ‫الكالسيوم او ظهور العشي‬ ‫الليلي بسبب نقص فيامين أ ومن‬ ‫العوامل الهامة الواجب مراعاتها‬ ‫في مخاوط الفيتامينات واالمالح‬ ‫المعدنية يجب ان يكون فيتامين‬ ‫أ ود‪3‬في صورة مثيتة بحيث‬ ‫التتاثر فاعليتة بعوامل التخزين‬ ‫والحراة ايضا يفضل عدم اضافة‬ ‫الكولين الي المخلوط النة مادة‬ ‫متميعة تعمل علي فسادمخلوط‬ ‫الفيتامينات كما يفضل احتواء‬ ‫مخلوط الفيتامينات علي مواد‬ ‫مضادة للتاكسد مما يزيد من‬ ‫فترة التخزين ويفضل عدم اضافة‬ ‫مخلوط االمالح المعدنية الي‬ ‫مخلوط الفيتاميناتحيث قد‬ ‫يؤثر ذلك علي فاعلية بعض‬ ‫الفيتامينات تحت ظروف التخزين‬ ‫السيئة وفي حالة تصنيع العلف‬ ‫في صورة محببة يفضل زيادة‬ ‫نسبة مخلوط االمالح المعدنية‬ ‫والفيتامينات بنسبة ‪10%‬‬ ‫ان استخدام مصدرمجهول‬ ‫من مخلوط االمالح المعدنية‬ ‫والفيتامينات وهومن‬ ‫اخطراالسباب التي تسبب العديد‬ ‫من المشاكل مثل مشكلة خلل‬ ‫في امتصاص الكالسيوم اوخلل‬ ‫في تكوين الجهازالعظمي حيث‬ ‫ان انخفاض مستويات بعض‬ ‫الفيتامينات الهامةخاصة‬ ‫فيتامين‪ E‬والذي يعد من اهم‬ ‫الحواجزضد العديد من المسببات‬ ‫المرضية خاصة انةيعمل كمضاد‬ ‫اكسدة طبيعي ‪،‬ايضا انخفاض‬ ‫مستوي فيتامين د‪ 3‬والذي يقوم‬ ‫بدور كبيرفي عملية امتصاص‬ ‫الكالسيوم ‪ ,‬ايضا انخفاض‬ ‫مستوي بعض االمالح المعدنية‬

‫واهمها الزنك والسيلينوم‬ ‫لما لهما مندور كبير في التمثيل‬ ‫الغذائي داخل الجسم وبالتالي‬ ‫فمن الخطورة بمكان استخدام‬ ‫مصدر مجهول من البريمكسوانا‬ ‫افضل استخدام مصدر مستورد‬ ‫من البريمكس (مخلوط االمالح‬ ‫المعدنية والفيتامينات ) وتجدر‬ ‫االشارة الينقطةهامة وهي ليس‬ ‫فقط تركيز الفيتامينات واالمالح‬ ‫المعدنية ما نركز علية وانما هو‬ ‫مصدرالموادالخام التي تصنع‬ ‫منها البريمكسات‪.‬‬ ‫‪-6‬في كثيرمن االحيان يقوم‬ ‫البعض بتكوين العليقة في‬ ‫المزرعة ولكن يفاجيب انخفاض‬ ‫في معدالت التحويل الغذائي‬ ‫والسبب في ذلك قدير جعالي‬ ‫استخدام بعض المصادر العلفية‬ ‫الردئية خاصة كسب فول الصويا‬ ‫ففي بعض االحيان تستخدم بعض‬ ‫المصادر المحلية اوبعض الرسائل‬ ‫المستوردة والتي ال تتعدي فيها‬ ‫نسبة البروتين عن ‪ 35%‬وبالتالي‬ ‫فان مستوي البروتين سوف‬ ‫ينخفض بشكل كبير وبالتال‬ ‫يحدوث خلل في نسبة البروتين‬ ‫‪ /‬الطاقة وهذا يؤدي الي خلل في‬ ‫معدالت الماكول من العلف مما‬ ‫يؤثرعلي التحويل الغذائي للطائر‪.‬‬ ‫‪-7‬ايضا هناك اسباب تتعلق‬ ‫بعملية الخلط حيث ان الخلط‬ ‫الجيد لمكونات العليقة لة دور‬ ‫كبير في تكوين عليقة متنزنة‬ ‫بحيث تكون كل العناصر الغذئية‬ ‫خاصة االحماض االمينية واالمالح‬ ‫المعدنية والفيتامينات متجانسة‬ ‫في التركيبة والجدير بالذكر الي‬ ‫ان استخدام الخالطات االفقية‬ ‫افضل بكثيرمن الخالطات‬ ‫الراسية ‪.‬‬ ‫‪-8‬االهتمام بنوعية الزيت‬ ‫المستخدم في تكوين العليقة‬ ‫ونسبة االحماض الدهنية الغير‬ ‫مشبعة الي االحماض الدهنية‬

‫المشبعة فكلما كانت نسبة‬ ‫االحماض الدهنية الغير مشبعة‬ ‫اكبر كلما كان الحصول علي‬ ‫الطاقة افضل وعدم استخدام‬ ‫مصادر مجهولة وفي احدي‬ ‫الدراسات البحثية التي قامت‬ ‫باستخدام انواع مختلفة من‬ ‫الزيوت وجد ان استخدام خليط من‬ ‫زيت الصويا وعباد الشمس كان لة‬ ‫تاثير ايجابي علي معدالت النمو ‪-‬‬ ‫‪-9‬اصبح من الضروري ونتيجة‬ ‫لمشاكل السموم الفطرية في‬ ‫االعالف وخاصة في الدول النامية‬ ‫والتي تستورد نوعيات من الذرة غير‬ ‫جيدة فكان من الضروري اضافة‬ ‫مضادات للسموم وهنا نقول ان‬ ‫تفليل مخاطر السمومالفطرية‬ ‫يستوجب اتباع استرتيجية‬ ‫معينة في تقليل نسبة السموم‬ ‫الفطرية منها استخدام المعادن‬ ‫مثل البنتونيت اوالزيوليت‬ ‫اوالسيليكات ايضا استخدام‬ ‫االحماض العضوية وامالحها‬ ‫خاصة البروبيونك وامالحة‬ ‫باالضافة الي الزيوت العطرية‬ ‫الطيارة مثل زيت الزعتر والقرنفل‬ ‫وحاليا توجد انواع من االنزيمات‬ ‫تعمل علي كسر التركيب‬ ‫الكيماوي للسم الفطري وجعلة‬ ‫في صورة غير سامة‬

‫‪89 groomedia.com‬‬


‫‪-10‬تعتبر مشكلة السموم‬ ‫الفطرية احد اهم الكوارث في‬ ‫مجال صناعة االعالف في مصر‬ ‫حيث ان الخامات العلفية الواردة‬ ‫لمصر من رتبة رديئة وحت ما تحتاج‬ ‫الي المعالجة السمية وبالتالي‬ ‫البد من استخدام استراتيجية‬ ‫في مكافحة السموم الفطرية‬ ‫ومنها استخدام مصدر المعادن‬ ‫الطبيعية مثل السيليكات‬ ‫“السيليكات‬ ‫األدمصاصية‬ ‫النشطة” وهي هامة خاصة عند‬ ‫تصنيع العلف المحبب فهي‬ ‫الوحيدة التي تتحمل درجة حرارة‬ ‫الكبس والتحبيب ألنها تصنع‬ ‫أساسا عند درجة حرارة تصل الي‬ ‫‪ 140‬درجة مئوية ايضا اضافة‬ ‫خمييرة السكار وميسيسو التي‬ ‫تحتوي علي البتاجلوكانوالمنان‬ ‫الوليجوسكاريد اواستخدام بعض‬ ‫البروبيوتك الذي يعمل علي تحليل‬ ‫التركيب الكيماوي للسموم‬ ‫الفطرية عالوة علي استخدام‬ ‫حامض الستريكو الذي له دورفي‬ ‫تكسيرالسم الفطري وتحويلة‬ ‫الي مادة غيرسامة ‪.‬‬ ‫‪-11‬المراحل الفنية لعلملية‬ ‫الكبس ‪:‬‬ ‫من المعروف ان شركات صناعة‬ ‫االعالف تختلف فيما بينها في‬ ‫جودة المنتج النهائي بالرغم من‬ ‫محدودية مصادر الخامات العلفية‬ ‫وقد تكون نفس تركيبة العلف‬ ‫وهذا يرجع الي قدرة كل مصنع علي‬ ‫ضبط عوامل التصنيع من بداية‬ ‫عملية الجرش ومرورا بالخلط ومدة‬ ‫الخلط وكفاءة الغالية وتناسبها‬ ‫مع كمية العلف المكبوس كل‬ ‫هذة الفنيات تميز بعض الشركات‬ ‫عن االخري وال نبالغ اذا كانت هذة‬ ‫الفنيات تمثل ‪ 50%‬من جودة‬ ‫العلف فمثال عملية الطبخ من‬ ‫العوامل الهامة التي لها تاثير علي‬ ‫هضمية العلف للدواجن وتقليل‬ ‫‪90‬‬

‫نسبة الناعم وبالتالي تقليل‬ ‫نسبة الهدر باالضافة الي تقليل‬ ‫التاثير السلبي للحرارة ومعدن‬ ‫المكبس علي العناصر الغذائية‬ ‫من البروتين والفيتامينات والتي‬ ‫تتاثر بنسبة تصل الي ‪ 25%‬نتيجة‬ ‫الكبس‪.‬‬ ‫‪-12‬العوامل المؤثرة في جودة‬ ‫العلف‪:‬‬ ‫اثناء تصنيع العلف هناك عوامل‬ ‫تؤثرفي تصنيع العلف وجودتة‬ ‫بشكل عام ‪15%‬من هذة العوامل‬ ‫نوع الذرة و‪ 40%‬منه ترجع‬ ‫للتركيبة العلفية فاحيانا نعمل‬ ‫تركيبة علفية يكون كبسها سيئا‬ ‫ونسبة الناعم عالية ويكون عامل‬ ‫التحول الغذائي اسوا ما يكونو‬ ‫ومن ثم تكون نسبة تماسك‬ ‫حبيبات العلف ضعيفا وتكون‬ ‫نسبة المواد الناعمة بة عالية‬ ‫وهذة المشكلة تمثل ‪ 20%‬من‬ ‫مشاكلت صنيع االعالف ثم تاتي‬ ‫مشكلة طهي العلفل تمثل نسبة‬ ‫‪ 20%‬من مشكالت تصنيعة مما‬ ‫يقلل من درجة االستفادة من‬ ‫العناصر العلفية حيث ان بعض‬ ‫الشركات باعداد العلف مكبوسا‬ ‫علي البارد واثناء طهي العلف البد‬ ‫التاكد من درجة رطوبة العلف في‬ ‫العجانة فوق ال‪ 16‬او ‪ 18%‬من‬ ‫خالل ضبط تيار البخار المارفوقة‬ ‫والبد من ضبط درجة الحرارة عند‬ ‫ال ‪ 80 -85‬درجة مئوية ويترواح‬ ‫طهي العلف ما بين ‪40‬الي ‪60‬‬ ‫ثانية تقريبا اهمية طهي العلف‬ ‫الغرض االساسي من الطهي‬ ‫هو جلتنة النشا ايجعل النشا‬ ‫في صورة سهلة الهضم والذرة‬ ‫كخامة علفية تصل نسبة جلتنة‬ ‫النشا فيها الي ‪ 72%‬اما في‬ ‫السورجمالي ‪ 68%‬وفي القمح ل‬ ‫‪ 54%‬وتعتبر الذرة هي افضل‬ ‫الخامات العلفية في اعطاء نسبة‬

‫‪POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018‬‬

‫جلتنة والبد من ضبط ضغط تيار‬ ‫بين واحد الي واحد ونصف بار‬ ‫البخار فوق العلف اثناء طهيية‬ ‫وكلما ترفع درجة الحرارة عند درجة‬ ‫الرطوبة كلما كانت نسبة جلتنة‬ ‫النشا بالعلف عالية مما ينعكس‬ ‫علي االنتاج للقطيع وافضل‬ ‫عجانا تطهي هي التي يكون‬ ‫بها اكتر من بدالل هرس العلف‬ ‫ويحتاج العلف بعد اتمام طهيية‬ ‫الي تبريد في مبرد ويسحب منة‬ ‫نسبة الرطوبة العالية وحرارة بخار‬ ‫الماء فتكون النتيجة تبريد درجة‬ ‫حرارة العلف الي نسبة درجة حرارة‬ ‫الجو المحيط وتخفيض نسبة‬ ‫الرطوبة يتبع اهمية تبريد العلف‬ ‫بعد طهية‪.‬‬ ‫‪-13‬ضبط التركيبة‬ ‫العلفية ‪:‬‬ ‫من المهم مراعاة توازن التركيبة‬ ‫العلفية فمثال البد من توازن‬ ‫نمط االكسجين المتوفر‬ ‫في عناصر التركيبة العلفية‬ ‫حيث ذالك يساعد عليا بقاء‬ ‫تعداد الميكروبات الالهوائية‬ ‫مثل الكوليستريديا في امعاء‬ ‫الكتكوت في نطاق الحدود االمنة‬ ‫ومن المعروف ان الكوليستريديا‬ ‫من اخطر الميكروبات الالهوائية‬ ‫المسببة لخسائر ضخمة في‬ ‫الدواجن حيث وجود االكسجين‬ ‫داخل امعاء الطائر يمنع نمو‬ ‫نشاط هذا الميكروب فان توافر‬ ‫العناصر العلفيةالتي تساعد علي‬ ‫انطالق االوكسجين داخل امعاء‬ ‫الطائر هام لحمايتة من اضرار‬ ‫ميكروب الكوليستريديا كما انة‬ ‫يجب مراعاة التوازن االكتر وليتي‬ ‫في التركيبة العلفية بين العناصر‬ ‫الرئيسية وخاصة في االسبوع‬ ‫االول من عمر الطائر‪.‬‬


5.Oxygen: - Natural gas open-flame brooders contribute to oxygen depletion in broiler houses. This burning of oxygen is in direct competition with the birds. - Ventilation rates must supply enough air to replenish the oxygen consumed. - The volume of air coming in the air intakes should be uniformly distributed to the birds. - In cold weather, air must be preheated before it comes into contact with the birds. - Adequate air exchange must be provided to broilers as a preventative method for ascites. - Because broilers have rapid growth rates, adequate oxygen levels are essential to prevent increased stress on the respiratory system and consequently the heart. 6.Stress: - While we don’t know all the stressors that can affect chickens, we can address those that are obvious. - Keep densities optimum. - Walk the barns often and carefully; continued exposure of the birds to humans will allow them to become accustomed to your presence. - Rushing through the barn and making sudden gestures will spook the birds and add to their stress level. - Environmental temperature, humidity, and air movement should be controlled 91 groomedia.com

3)Treatment:-Vitamin C (500 ppm). -Prevent respiratory disease conditions. -Ascites caused by other factors (eg, sodium, lung damage, liver damage, etc) can be prevented by avoiding the etiologic agents -Select breeds which are not genetically susceptible to this condition. -Acidifier. -Liver support. -Anti-mycotoxin. -Use bronchodilator to increase oxygen flu. -Decrease feed energy


growth, allowing the cardiopulmonary organs (heart and lungs) to keep up with the oxygen demands of the birds.

-Feed restriction during the finishing period is less important because the weight gain relative to frame size is less. -Birds which are feed restricted early may be able to enter the grower and finisher periods with stronger cardiopulmonary systems. -With moderate feed restric-

tion, the birds may be able to achieve similar weights to non-restricted birds. -Dietary compositions that improve feed conversion ratio also increase the incidence of ascites. These factors include high energy density, a high protein: energy ratio. -Checking sodium level of water, if sodium level is high then consider using an alternate source of water that is better quality for the first 3 - 4 weeks. -Vitamin E and selenium deficiency. -Arginine is an essential amino acid for poultry and serves as the precursor for the potent pulmonary vasodilator and response to large increases in blood flow and reduces the incidence of ascites in broilers

(which requires oxygen) in order to maintain body temperature. This predisposes a flock of broilers to ascites, although the signs of ascites show up later in production. - In the colder months, it is better to add heat and keep the air moving than to shut down vents or reduce airflow in an effort to conserve heat. 2.Air Quality: - Any further challenges to the bird’s ability to exchange oxygen with its environment predispose it to ascites. 3.Dust: - Dusty environments can contribute to the onset of ascites. - Dust can be controlled by

spraying canola oil on the litter at 0.8 liters / m2 over the six week growing period. - Disease causing microorganisms can also attach themselves to dust particles, and be respired, causing irritation or infection in the lungs. 4.Ammonia: - High levels of ammonia in the broiler house can irritate the lungs, resulting in decreased oxygen transfer between the bird and the environment. - Atmospheric ammonia was significantly reduced with treated litter with the PLT treatment and, consequently, mortality due to ascites was reduced from 2.1% to 0.3%.

exposed to cool temperatures. -Lighting programs have been used to reduce the incidence of leg problems, sudden death syndrome (SDS) and ascites.

2)Environmental Environmental factors:1.Temperature: Temperature: Temperature - Careful attention to brooding temperatures is critical in the prevention of ascites. - Low temperature brooding forces the birds to use energy

POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018

92


oxygen. Generally, the bird’s cardiovascular system can accommodate this demand, with the heart efficiently pushing blood through the lungs, where oxygen exchange occurs. •In a try to increase the blood’s oxygen carrying capacity, red blood cell production is increased. This causes a thickening of the blood, and further resistance to blood flow, compounding the lung congestion problem. •Because the lung volume and cardiovascular volume within the lung tissue is fixed, there comes a point at which the lung can no longer accommodate any more blood being supplied by the heart and insufflations Cardiopulmonary capacity (the maximum amount of blood the heart can pump to the lungs for oxygenation). This is the starting point for heart failure. •When the point of heart failure is reached, it is probably easier to imagine the outcome by using water through a hose as an analogy. If water is being pumped through a 2-inch hose into a 1-inch hose, as

long as the water pressure is kept low, everything will flow efficiently. •If the water volume through the 2-inch hose is increased so that the 1-inch hose can no longer accommodate it, the water pressure will rise. If the connections are very strong, you can see the larger hose expand and stretch to try to adjust to the increased pressure and ultimately, the smaller hose will stretch in diameter as well. If the connections are not tight, water will leak out and, the higher the pressure, the more leakage will occur. A similar, though more complex, situation will also occur in the chicken’s circulatory system. •The blood pressure will back up from the lungs, through the heart, back to the liver and abdominal viscera. These increase in back flow causes liver congestion (passive liver congestion) because the capillaries cannot exchange the fluid and the high pressure causes the plas-

93 POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018

ma to leak from the liver and capillary beds into the body cavity. •The heart will enlarge due to both pressure and, with time, hypertrophy of the muscles due to the hard pumping activity. •Further upstream, the blood vessels will also enlarge, causing the liver to swell and blood vessels on the intestines to become prominent. Because blood vessels are also quite leaky, fluid will leak out and that is the source of all the extra “water” seen in the abdomen of affected bird Management Practices to Prevent Ascites: 1)Feed restriction -Reduce the feed intake of broilers decreases the growth performance. -Feed restriction is only of economic benefit when the incidence of ascites is very severe. -Slower growing birds have reduced oxygen needs. -Feed restriction slows body


overcrowding, poor ventilation, blocking fresh & cold air during winter with curtains or due to lack of proper exhaust fans results deficiency of oxygen in the blood of bird. •Temperature 4)Genetic •Usually genetics have been blamed for the ascites. However, the breeding companies have improved genetic resistance of the stock to the ascites. 5)Microbial •Most of the Gram-negative bacteria (E. coli, Salmonella sp., Campylobacter) are considered pathogenic because of their lipopolysaccharide (LPS) layer and its endotoxin. LPS triggers pulmonary vasoconstriction leading to ascites in broilers. •Aspergillus fumigates, occasionally present in the environment of all poultry. Disease caused by this mold, so called “brooder pneumonia”, forms mold colonies in the lungs, and produces hard nodular areas leading to air sac infection and subsequently to the development of ascites.

weeks of age. turn to the heart in sufficient •In broiler chickens, the condition volume. often leads to death. PATHOGENESIS •Ascitic birds tire out easy and of•The ascites syndrome is asten die on their bellies. sociated with abnormally •Opening the abdominal cavity of

an ascitic bird, a cup or more of amber, clear fluid or jellied material that resembles blood plasma will pour out. •Lungs of ascitic bird may often appear pale or greyish. Lungs are extremely congested & edematous. •Liver may be edematous (swollen and congested) and may have fibrin (blood clotting protein which is soluble in the blood) adhering to the surface. •The heart of ascitic birds is enlarged and there is fluid in the pericardium (the sac surrounding the heart) and thickening of right side myocardium & dilation of the ventricle are very common. •Microscopic finding - increased cartilage nodules in lung •Blood plasma builds up in the low-pressure liver venous system because it is unable to re-

high blood pressure between the heart and lungs (pulmonary hypertension) and the heart is unable to push sufficient blood through the lungs leading to right heart failure, increased blood pressure in the veins. As the right ventricle dilates, the valves become increasingly inefficient and allow some blood to flow back into the atrium. This leads to right ventricular failure. •Broiler chickens, by the nature of their ability to consume large quantities of feed and grow very rapidly, have an extremely high demand for

Signs & Post-mortem lesions of ascites: •Morbidity is usually 1-5%, mortality 1-2% but can be up-to 30% at high altitude. •High rate of gasp is often observed in ascitic birds even the absence of apparent heat stress. •Gurgling sound often accompany as they often just sit with gasping. •Birds which are ascitic may show sign of Cyanosis especially around comb & wattles. •Most death begins at about 3

groomedia.com 94


DISEASES

DR\Emad Adeeb

Definition Ascites is not a disease; it is a condition in which excess amounts of ascitic fluids (a combination of lymph and blood plasma which has leaked from the liver) accumulate in the body cavity so called “water belly” due to a spectrum of physiological and metabolic changes as dietary, environmental, genetic factors and high growth performance.

Poultry Disease Specialists Etiology 1)Physiological •Low oxygen status of embryos during incubation may be related to the onset of ascites. 2)Metabolic •Nutritional (diet density, feeding type) •Today´s broilers grow much faster, eating less feed. The growth of the heart and lungs has not increased in size proportional to the increase in body weight and breast meat yield. The rapid growth of the bird means more oxygen demand, requiring more work out of the heart and lungs. •Excess levels of sodium in the water or salt in feed leads to increased blood pressure in the lungs. Many feed millers still use fish meal high levels

of sodium. Levels of sodium over than 400 ppm could cause problems in broilers. 3)Environmental •Ascites outbreaks have been attributed in several reports to poor air quality as dusty conditions or poor ventilation as elevated ammonia, carbon monoxide, or carbon dioxide levels. •Respirable dust (dust particles between 10 μ and 0.5 μ, not trapped in the upper respiratory tract, able to penetrate to the terminal air sacs of the lungs blocking the alveoli) stays for longer period which leads difficulty for birds to breath hence deficiency of oxygen in the blood •Presence of high carbon dioxide level in the shed either due to

95 POULTRY INTERNATIONAL OCTOBER 2018


‫‪nd‬‬

‫‪Groo Expo‬‬

‫‪TANTA‬‬ ‫معرض‬

‫جرو اكسبو‬ ‫«طنطـا»‬ ‫لإلنتاج الداجني‬ ‫والحيواني والسمكي‬

‫‪18 - 20 April 2019‬‬ ‫للتواصل واالستفسار‪:‬‬

‫‪01067878600 - 01006333790‬‬ ‫‪Organizied by:‬‬

‫‪01028461841 - 01028461843‬‬ ‫‪info@groomedia.com‬‬ ‫‪grooexpo.com‬‬

‫مكيف الهواء‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.