مجلة المختبر البيطري العدد السابع

Page 1

‫مجلة علمية متخصصة تصدرها شركة جرو ميديا‬

‫أغسطس ‪2018‬‬

‫الجلد العقدي‬ ‫يحاصر المحافظات‬ ‫ملف خاص‬

‫الشركاء الداعمون‬

‫كلمة البد‬ ‫منهاالداعمون‬ ‫الشركاء‬

‫شركاء الداعمون‬

‫مجلة علمية مستقلة متخصصة‬

‫تصدر عن شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫الداعمون‬ ‫الشركاء‬ ‫هيثم رجائى‬ ‫د‪.‬‬ ‫الشركاء الداعمون‬ ‫مستقلةالتحرير‬ ‫رئي�س جمل�س‬ ‫متخصصة‬ ‫مجلة علمية‬

‫كيف تراقب الحالة الصحية‬ ‫د‪ .‬هيثم رجائى‬ ‫لقطيع من دجاجك ؟م‪ .‬حممد يا�شني �شم�س الدين‬ ‫زين اإبراهيم‬

‫تصدر عن شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬ ‫املدير العام والع�ضو املنتدب‬ ‫رئي�س جمل�س التحرير‬ ‫مدير التنفيذ والت�ضويق‬

‫مجلة علمية مستقلة متخصصة‬

‫توزيع عن شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬ ‫تصدر‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫د‪ .‬هيثم رجائى‬

‫رئي�س جمل�س التحرير‬

‫زين اإبراهيم‬

‫املدير العام والع�ضو املنتدب‬

‫ن م‪ .‬حممد يا�شني �شم�س الدين‬

‫زين اإبراهيم‬ ‫حممد �شند‬

‫املدير العام والع�ضو املنتدب‬ ‫م�ضت�ضارو التحرير العلمى‬

‫كلمة ال‬ ‫د‪.‬حممد واعر‬ ‫كلمة البد منها‬

‫خبري االإنتاج احليوانى‬

‫غطية خاصة لمعرض‬ ‫من ت‬ ‫القلبو اكسبو طنطا ‪2018‬‬ ‫جر‬

‫د‪.‬حممدم‬ ‫االنتاج الحيوانى فى مصر‬

‫خبري االإن‬

‫من و‬ ‫اأوال‪ :‬التعليم ب�سقية االإنتاج احليوانى والطب‬ ‫م‪ .‬حممد يا�شني �شم�س الدينال�صك اأن‬ ‫م�صروعات من‬ ‫د‪ .‬حممد يو�شف‬ ‫القلب اإىل التدريب العملى اأكرث ا‬ ‫البيطرى يحتاج‬ ‫والت�ضويق الرثوه احلي�انية‬ ‫مدير التنفيذ‬ ‫من النظرى من خالل مزارع تابعة للعملية‬ ‫العزم‬ ‫أبو‬ ‫ا‬ ‫تعانى‬ ‫م�صر‪،‬‬ ‫فى‬ ‫التعليمية كما حتتاج اإىل مراكز لالإر�ساد فى ب‬ ‫كامل �شند‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫من ع�امل كثرية ال‬ ‫اجلامعات كمثيالتها فى دول العامل املتقدمة فى ا‬ ‫د‪.‬حممد عفيفى‬ ‫االإنتاج احليوانى كما حتتاج اإىل م�سايرة الع�سر ي‬ ‫م�ضت�ضارو التحرير العلمى يت�صع املجال لذكرها‬ ‫فى التعليم الزراعى والبيطرى من حيث انتهى ا‬ ‫االدارة‬ ‫وال�ضكرتارية كلها وهناك حقائق‬ ‫حممد يو�شف‬ ‫د‪.‬‬ ‫لتجديداحليوانو‬ ‫البيطرين‬ ‫أطباء‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ودفع‬ ‫أخرون‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫إليه‬ ‫ا‬ ‫إنتاج‬ ‫اأوال‪ :‬التعليم ب�سقية اال‬ ‫ال�شيد‬ ‫ا�شراء‬ ‫م�صروعات‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫ال�صك‬ ‫وجتعل‬ ‫فيها‬ ‫ؤثر‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫م�صر‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫ال�صك‬ ‫املعلومات والوقوف على اجلديد من خالل ا‬

‫م‬ ‫االنتاج الحيوانى فى‬ ‫االنتا‬


Powder Dosage Form

r Tetrazone

r


1


‫الداعمون‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاءالشركاء‬

‫كلمة ال‬

‫الشركاء الد‬

‫الشركاء الداعمون‬ ‫الشركاء الداعمون‬ ‫الشركاء‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاء‬ ‫الداعمون كلم‬ ‫الشركاء الداعمون‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاء‬

‫ية مستقلة متخصصة‬

‫يديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬

‫مجلة علمية مستقلة متخصصة‬

‫متخصصة‬ ‫مجلة علمية مستقلة‬ ‫در عن شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬

‫س جمل�س االدارة تصدر عن شركة جروميديا‬ ‫متخصصة‬ ‫مستقلة‬ ‫علمية‬ ‫رئي�سمجلة‬ ‫والنشر والتوزيع‬ ‫واإلعالن‬ ‫للدعاية‬ ‫االدارة‬ ‫جمل�س‬

‫هيثم رجائى‬

‫الشركاء الداعمون‬

‫تصدر عن شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬

‫د‪ .‬هيثم رجائى‬

‫منك‬

‫(الشرفى)‬ ‫مجلس‬ ‫س جمل�س التحريررئيس‬ ‫اإلدارةاالدارة‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬

‫مستقلة متخصصة‬ ‫ين اإبراهيم‬ ‫التحريررجائى‬ ‫د‪.‬هيثم‬ ‫رئي�س جمل�سد‪.‬‬ ‫رجائى‬ ‫هيثم‬

‫الشركاء الداعمون‬

‫االنت‬

‫مجلة علمية مستقلة متخصصة‬

‫ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬ ‫مستقلةشركة جرو‬ ‫مجلة علمية تصدر عن‬ ‫متخصصة‬

‫والتوزيع‬ ‫واالعالنات والنشر‬ ‫لدعاية‬ ‫متخصصة‬ ‫مستقلة‬ ‫ة‬ ‫جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬ ‫تصدر عن شركة‬ ‫متخصصة‬ ‫علمية مستقلة‬ ‫مجلة‬ ‫والتوزيع‬ ‫والنشر‬ ‫يا للدعاية‬ ‫ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬ ‫شركة جرو‬ ‫واالعالناتعن‬ ‫تصدر‬

‫إبراهيم‬ ‫زين ا‬ ‫والع�ضو‬ ‫عام‬ ‫العام‬ ‫المدير‬ ‫االدارة‬ ‫جمل�س‬ ‫التحرير‬ ‫جمل�س‬ ‫املنتدبرئي�س‬ ‫جمل�س االدارة‬ ‫رئي�س جمل�س االدارة‬ ‫يا�شني �شم�س الدين‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬ ‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫إبراهيمالديب د‪ .‬هيثم رجائى د‪ .‬هيثم رجائى‬ ‫ياسين‬ ‫محمد‬ ‫رجائىالعامم‪.‬‬ ‫زين ا‬ ‫املنتدب‬ ‫والع�ضو‬ ‫ثم املدير‬

‫هيثم رجائى‬ ‫م‪ .‬حممد يا�شني �شم�س الدين‬ ‫يا�شني‬ ‫إبراهيمم‪.‬‬ ‫والت�ضويق‬ ‫التنفيذ‬ ‫مدير‬ ‫�شم�س الدينزين اإبراهيم زين اإبراهيم‬ ‫إبراهيم‬ ‫حممدزين‬ ‫انروإبراهيم‬ ‫إبراهيم‬ ‫زين ا‬ ‫العلمى‬ ‫لةاالتحرير‬ ‫متخصصة‬ ‫علمية مستقلة متخصصة‬ ‫مجلة‬ ‫مدير�شند‬ ‫حممد‬ ‫والت�ضويق‬ ‫املدير العام والع�ضو املنتدب‬ ‫التسويق‬ ‫التنفيذو‬ ‫التنفيذ‬ ‫العام والع�ضو املنتدب‬ ‫املدير‬ ‫املنتدب‬ ‫والع�ضو‬ ‫مديرالعام‬ ‫املدير‬ ‫املنتدب‬ ‫والع�ضو‬ ‫يو�شف‬ ‫محممد‬ ‫املنتدب‬ ‫والع�ضو‬ ‫�شند‬ ‫حممد‬ ‫الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫حممد‬ ‫م‪.‬‬ ‫العلمى‬ ‫التحرير‬ ‫م�ضت�ضارو‬ ‫االدارة‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫محمد سند‬ ‫�شم�س‬ ‫د‪ .‬يا�شني‬ ‫حممد‬ ‫�شم�سم‪.‬‬ ‫العزمالدين‬ ‫االدارة‬ ‫أبو‬ ‫ا�شنيا‬ ‫كامل‬ ‫الدين م‪ .‬حممد يا�شني �شم�س الدين‬ ‫الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫شني‬ ‫العلمى‬ ‫التحرير‬ ‫م�ضت�ضارو‬ ‫رجائى‬ ‫هيثم‬ ‫د‪.‬‬ ‫يو�شف‬ ‫حممد‬ ‫د‪.‬‬ ‫والت�ضويقمدير التنفيذ والت�ضويق‬ ‫والسكرتارية‬ ‫اإلدارة‬ ‫التنفيذ‬ ‫والت�ضويق مدير‬ ‫جائىعفيفى‬ ‫حممد‬ ‫تنفيذ‬ ‫التحرير حممد �شند مدير التنفيذ والت�ضويق‬ ‫والت�ضويق‬ ‫فيذ‬ ‫يو�شف‬ ‫حممد‬ ‫د‪.‬‬ ‫جمل�س‬ ‫د‪ .‬كامل اأبورئي�س‬ ‫العزم‬ ‫�شند‬ ‫حممد‬ ‫هشام‬ ‫أحمد‬ ‫�شند‬ ‫حممد‬ ‫وال�ضكرتارية‬ ‫رة‬ ‫التحرير‬ ‫م�ضت�ضارو التحرير العلمى حممد �شند‬ ‫�شند‬ ‫مد‬ ‫العزم‬ ‫أبو‬ ‫ا‬ ‫كامل‬ ‫د‪.‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫ا‬ ‫زين‬ ‫عفيفى‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫ال�شيد‬ ‫�شراء‬ ‫التسويقالعلمى‬ ‫التحرير‬ ‫م�ضت�ضارو‬ ‫العلمى‬ ‫التحرير‬ ‫فريق‬ ‫وهيم‬ ‫عفيفى‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫العلمى‬ ‫لتحرير‬ ‫م�ضت�ضارو التحرير العلمى‬ ‫حممدوالع�ضو‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫يو�شفاملنتدبد‪ .‬حممد يو�شف‬ ‫الت�ضويق‬ ‫دارة‬ ‫يو�شف‬ ‫حممد‬ ‫وال�ضكرتاريةشرف‬ ‫االدارة د‪.‬هبه‬ ‫يا�شني‬ ‫حممد‬ ‫املنتدب‬ ‫�ضو‬ ‫وال�ضكرتارية‬ ‫م‪.‬االدارة‬ ‫حنانأبوخ�شر‬ ‫يو�شف‬ ‫الدينكامل اأبو العزمد‪ .‬حممد يو�شف‬ ‫�شم�س د‪.‬‬ ‫ال�شيد‬ ‫العزم‬ ‫كامل اأبو‬ ‫ا�شراء د‪.‬‬ ‫ياسر‬ ‫ملك‬ ‫العزم‬ ‫مد ا‬ ‫مل‬ ‫ال�شيد‬ ‫ا�شراء‬ ‫�شم�س‬ ‫التنفيذ‬ ‫الدين مدير‬ ‫والتوزيع‬ ‫العزم‬ ‫�ضويقأبو‬ ‫لا‬ ‫ادارة الت�ضويق‬ ‫عفيفى‬ ‫والت�ضويقد‪.‬حممد عفيفىد‪ .‬كامل اأبو العزم‬ ‫عفيفى‬ ‫حممد‬ ‫د‪.‬حممدوالتوزيع‬ ‫التسويق‬ ‫�شند‬ ‫ادارةحممد‬ ‫الت�ضويق‬ ‫ميديا‬ ‫جرو‬ ‫كة‬ ‫والت�ضويق‬ ‫خ�شر‬ ‫حنان‬ ‫وال�ضكرتارية‬ ‫االدارة‬ ‫وال�ضكرتارية‬ ‫االدارة‬ ‫جروميديا‬ ‫شركة‬ ‫عفيفى‬ ‫مد‬ ‫وال�ضكرتارية‬ ‫ة‬ ‫د‪.‬حممد عفيفى‬ ‫م�ضت�ضارو خ�شر‬ ‫حنان‬ ‫التحرير العلمى‬ ‫الفنى‬ ‫الخراج‬ ‫ند‬ ‫والتصميم ا�شراء ال�شيد‬ ‫الفنى ال�شيد‬ ‫ا�شراء‬ ‫والتوزيع‬ ‫الت�ضويق‬ ‫راء ال�شيد‬ ‫يو�شف‬ ‫الت�ضويقحممد‬ ‫ال�ضكرتارية اإلخراجد‪.‬‬ ‫والتوزيع‬ ‫االدارة وال�ضكرتارية‬ ‫ارة اأبوطالب‬ ‫الت�ضويق‬ ‫�شركة جرو ادارة‬ ‫ميديا‬ ‫ادارة الت�ضويق‬ ‫العلمى‬ ‫ير‬ ‫الت�ضويق‬ ‫رة‬ ‫عادل‬ ‫محمود‬ ‫ال�شيد‬ ‫بء‬ ‫ميديا‬ ‫جرو‬ ‫�شركة‬ ‫أبو‬ ‫ا‬ ‫كامل‬ ‫د‪.‬‬ ‫العزم حنان خ�شر ا�شراء ال�شيد‬ ‫الرئي�ضى‪:‬‬ ‫حنان خ�شر‬ ‫نان‬ ‫خ�شراالخراج الفنى‬ ‫و�شف‬ ‫الت�ضويقالدقى ‪ -‬القاهرة‬ ‫الزيات ‪-‬‬ ‫الرئيسى‪:‬‬ ‫المكتب‬ ‫عفيفى‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫الفنى‬ ‫االخراج‬ ‫تنويه‬ ‫الت�ضويق والتوزيع الت�ضويق والتوزيع ادارة الت�ضويق‬ ‫�شارة ا‬ ‫والتوزيع‬ ‫وويق‬ ‫‪01001226‬‬ ‫العزم‬ ‫دلمون‬ ‫االدارة نادى‬ ‫أمام‬ ‫بنها –‬ ‫أبوطالب‬ ‫أبوطالبا‬ ‫�شارة‬ ‫وال�ضكرتارية‬ ‫خ�شر‬ ‫ةن‬ ‫ميديا‬ ‫جرو‬ ‫�شركة‬ ‫املعل�ماتحنان‬ ‫‪01067878‬‬ ‫م�صدرجرو ميديا‬ ‫إن �شركة‬ ‫ميديا‬ ‫جرو‬ ‫خ�شرفى املقاالت‬ ‫ال�اردة‬ ‫ا‬ ‫املكتب الرئي�ضى‪:‬ا�شراء ال�شيد‬

‫ال�صك اأن‬ ‫م�صرم‬ ‫الرثوه احلي�ا‬

‫د‪ .‬هيثم رجائى‬

‫لتنفيذ والت�ضويق‬ ‫رئي�س جمل�س التحرير‬ ‫والع�ضو املنتدبرئي�س جمل�س التحرير‬ ‫العام‬ ‫جمل�س التحريراملدير‬ ‫التحرير‬ ‫رئيس‬ ‫التحرير رئي�س جمل�س التحرير‬ ‫جمل�س �شند‬ ‫حممد‬

‫فى م�صر‪ ،‬تعان‬ ‫من ع�امل كثري‬ ‫يت�صع املجال ل‬ ‫كلها وهناك ح‬ ‫ت�ؤثر فيها وجت‬ ‫ال�صك الي�أن‬ ‫من تقدمها‬ ‫احل‬ ‫الرثوه‬ ‫م�صتحيل ولكن‬ ‫م�صر‬ ‫اإىل فى‬ ‫ت�صافر ج‬ ‫املعننيع�ام‬ ‫كل من‬ ‫باال‬ ‫املج‬ ‫يت�صع‬ ‫الغذائى فى بل‬

‫اال‬

‫والتوزيعشركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬ ‫واالعالنات والنشر تصدر عن‬

‫قفيفى‬ ‫‪groomedia.eg@gmail.‬فرع القاهرة‪:‬‬ ‫الرئي�ضى‪:‬‬ ‫املكتب‬ ‫والتوزيع‬ ‫الفنى‬ ‫االخراج‬ ‫الفنى‬ ‫خراج‬ ‫القاهرة‬ ‫‬‫الدقى‬ ‫‬‫الزيات‬ ‫أحمد‬ ‫�ضارع ا‬ ‫االخراج الفنى الت�ضويق والتوزيع‬ ‫الت�ضويق‬ ‫ادارة‬ ‫القاهرة‬ ‫الزيات ‪-‬‬ ‫أحمد‬ ‫البيطرى ا‬ ‫�ضارع‬ ‫املخترب ‪86‬‬ ‫الدقى ‪-‬الدقى‬ ‫أبوطالب–‬ ‫الزيات‬ ‫أحمد‬ ‫شارع‬ ‫‪68‬‬ ‫رتارية‬ ‫جرو ميديا‬ ‫�شارة ا‬ ‫‪01001226683‬‬ ‫�شارة اأبوطالب‬

‫كلها وهن‬ ‫ت�ؤثر فيه‬ ‫من تقدم‬ ‫ال‬ ‫م�صتحيل‬ ‫اإىل ت�صاال‬ ‫كل ف‬ ‫املعنني‬ ‫الغذائىم‬

‫المختبر البيطري‬

‫ي‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫اإىل‬ ‫ك‬ ‫ال‬

‫تنويه‬ ‫ؤولية كاتبها‬ ‫م�ص�‬ ‫تبقى على‬ ‫تنويه‬ ‫ة اأبوطالب‬ ‫‪www.groomedia.‬‬ ‫‪01001226683‬‬ ‫خ�شر‬ ‫حنان‬ ‫�شركة جرو ميديا‬ ‫�شيد‬ ‫‪01067878600‬‬ ‫‪٠١٠٠١٢٢٦٦٨٣‬‬ ‫‪- 01067878600‬‬ ‫‪01067878600‬‬ ‫املقاالت‬ ‫ال�اردة‬ ‫املعل�مات‬ ‫م�صدر‬ ‫إن‬ ‫ا‬ ‫الفنى‬ ‫راج‬ ‫الرئي�ضى‪:‬‬ ‫املكتب‬ ‫املقاالت‬ ‫فى فى‬ ‫ال�اردة‬ ‫املعل�مات‬ ‫م�صدر‬ ‫إن‬ ‫ا‬ ‫والتوزيع‬ ‫الت�ضويق‬ ‫الرئي�ضى‪:‬‬ ‫املكتب‬ ‫الرئي�ضى‪:‬‬ ‫‪groomedia.eg@gmail.com‬‬ ‫تنويه الفنى‬ ‫االخراج‬ ‫‪groomedia.eg@gmail.com‬‬ ‫القاهرة‬ ‫�ضارع‪-‬‬ ‫الدقى‬ ‫القاهرةالزيات ‪-‬‬ ‫�ضارع ا‬ ‫‪86‬‬ ‫اويق‬ ‫القاهرة‬ ‫الزيات ‪ -‬الدقى ‪-‬‬ ‫أحمد‬ ‫ميدياا‬ ‫‪86‬‬ ‫الدقى ‪-‬‬ ‫لزيات ‪-‬‬ ‫أبوطالب‬ ‫جرو‬ ‫أحمد�شركة‬ ‫تنويه‬ ‫تنويه‬ ‫‪groomedia.eg@gmail.com‬‬ ‫البيطرى‬ ‫املخترب‬ ‫جملة‬ ‫البيطرى‬ ‫املخترب‬ ‫جملة‬ ‫كاتبها‬ ‫ؤولية‬ ‫أبوطالبم�ص‬ ‫على‬ ‫تبقى‬ ‫كاتبها‬ ‫ؤولية‬ ‫على�م�ص�‬ ‫تبقى‬ ‫‪01001226683‬الفنى ‪� 01001226683‬شارة ا‬ ‫‪0100122‬‬ ‫�شر‬ ‫االخراج‬ ‫‪www.groomedia.eg.com‬‬ ‫‪www.groomedia.eg.com‬‬ ‫‪01067878600‬‬ ‫رئي�ضى‪:‬‬ ‫‪info@groomedia.com‬‬ ‫املقاالت‬ ‫فى‬ ‫ال�اردة‬ ‫املعل�مات‬ ‫م�صدر‬ ‫إن‬ ‫ا‬ ‫‪0106787‬‬ ‫‪01067878600‬‬ ‫تنويهاملعل�مات‬ ‫م�صدر‬ ‫القاهرة�شارة ا اإن‬ ‫املقاالتاملعل�مات ال�اردة فى املق‬ ‫ال�اردة افىإن م�صدر‬ ‫‪groomedia.eg@gmail.com‬‬ ‫أبوطالب‬ ‫الرئي�ضى‪:‬‬ ‫املكتب‬ ‫‪groomedia.eg@gmai‬‬ ‫‪groomedia.eg@gmail.com‬‬ ‫توزيعالدقى ‪-‬‬ ‫يات ‪-‬‬ ‫الواردة‬ ‫المعلومات‬ ‫مصدر‬ ‫تنويه‪:‬‬ ‫البيطرى‬ ‫املخترب‬ ‫جملة‬ ‫كاتبها‬ ‫ؤولية‬ ‫�‬ ‫م�ص‬ ‫على‬ ‫تبقى‬ ‫البيطري‬ ‫المختبر‬ ‫مجلة‬ ‫القاهرة‬ ‫‬‫الدقى‬ ‫‬‫الزيات‬ ‫أحمد‬ ‫ا‬ ‫�ضارع‬ ‫‪86‬‬ ‫تنويه‬ ‫البيطرى‬ ‫ملخترب‬ ‫ميديا‬ ‫املخترب على‬ ‫‪www.groomedia.eg.com‬جملةتبقى‬ ‫ؤولية كاتبها‬ ‫البيطرىم�ص�ؤولية كاتبها تبقى على م�ص�‬ ‫املكتب الرئي�ضى‪:‬‬ ‫‪010012‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬القاهرة‬ ‫�ضارع اأحمد الزيات ‪ -‬الدقى ‪-‬‬ ‫‪86 010678‬‬ ‫‪01001226683‬‬ ‫‪www.groomedia‬‬ ‫تنويه‬ ‫‪www.groomedia.eg.com‬‬ ‫املقاالت الكاتب‬ ‫علىفىمسئولية‬ ‫المقاالت‬ ‫في‬ ‫ال�اردة‬ ‫املعل�مات‬ ‫م�صدر‬ ‫إن‬ ‫ا‬ ‫فنى‬ ‫‪01001226683‬‬ ‫‪01067878600‬‬ ‫‪groomedia.eg@gm‬‬ ‫م�صدر املعل�ما‬ ‫‪01067878600‬‬ ‫‪groomedia.eg@gmail.com‬‬ ‫ال�اردة فىاإناملقاالت‬ ‫املعل�مات‬ ‫‪groomedia.eg@gmail.com‬تبقى اإن‬ ‫طالبالبيطرى‬ ‫ترب‬ ‫كاتبها‬ ‫م�صدر�ؤولية‬ ‫على م�ص‬


‫االفتتاحية‬

‫الوزارة الجديدة‬ ‫وتحقيق األمال‬ ‫مازالت المشكالت الخاصة بالثروة الداجنة لم يتم التحرك االيجابى لحلها حتى األن‬ ‫رغم ما يتعرض له المربين من أمراض وبائية‪ ،‬والتى تحصد القطعان ناهيك عن‬ ‫ارتفاع فى مستلزمات اإلنتاج وكذلك الكهرباء والمحروقات‪ ،‬وتدنى أسعار البيع والتى ال‬ ‫تحقق أى هامش ربح وأيضا ربما ال تحقق تكلفة اإلنتاج‬ ‫ورغم الحديث الدائر‪ ،‬والمستمر من كل افرد المنظومة للحيلولة دون خروج صغار‬ ‫المربين من منظومة االنتاج إال ان هذا ال يرتقى الى طمأنتهم أن هناك طفرة سيتم‬ ‫تحقيقها لتستقر المنظومة‪ ،‬واألمر األهم من ذلك ان المسئولين عن الصناعة‬ ‫بالوزارة لم يستطيعوا حتى األن القيام بوضع خطه متكاملة واضحة المعالم لتحقيق‬ ‫طفرة نستطيع من خاللها سد الفجوة الموجودة‪ ،‬والتى من خاللها يتم التذرع‬ ‫لالستيراد من الخارج‪ ،‬وكذلك السيطرة على األمراض الوبائية‪ ،‬والسعى الجاد لزراعة‬ ‫الذرة والصويا لتحقيق االكتفاء الذاتى من مستلزمات االنتاج (الدواجن ‪ -‬االنتاج‬ ‫الحيواني) وهيكلة الصناعة وتطويرها وتحديثها‪ ،‬وتحويلها من النظام المفتوح الى‬ ‫المغلق مما يزيد االنتاج بنسبه تصل الى ‪ % 8 0‬مما يحقق األمن واألمان الحيوى بدقه‬ ‫متناهية‪ ،‬والسيطرة على االمراض الوبائية‬ ‫ورغم اننا وضعنا كل ذلك من خالل اللجنه التى تم تشكيلها بقرار رئيس مجلس‬ ‫الوزراء لسنة ‪ ،2016‬وتم من خالل االجتماعات المستمرة لهذه اللجنة بوضع خطة‬ ‫لعالج كل المشكالت السابقة‪ ،‬وتحديد الفترات الزمنية لذلك وأيضا الجهات المنفذة‪،‬‬ ‫ولكن لألسف الشديد حتى األن لم يظهر على أرض الواقع ما يطمئن العاملين بهذه‬ ‫الصناعة‪ ،‬وباالخص صغار المربين أن هناك اتجاه لدى المسئولين عن هذه الصناعة‬ ‫لتحقيق ما يتمناه العاملين بها‬ ‫لذا فإننا نرجو من السيد وزير الزراعه فى ظل مرحلة جديدة أن يكون هناك حوار‬ ‫مجتمعى مع أصحاب الصناعة للوقوف على كل مشاكلها دون اقصاء ألى فرد أو أى‬ ‫جهة‪ ،‬وأن تكون لدينا خطة واضحة المعالم بأطر محددة وفترة زمنية معلومة لكل‬ ‫اطار من هذه االطر يتم تحقيقه فى هذه الفترة مع المتابعة بحيث تكون بدقة متناهية‬ ‫ليشعر المربين والقاسى والدانى أن الدولة جادة فى تطوير منظومة الثروة الداجنة‪،‬‬ ‫وتقف بجانب العاملين بها‪ ،‬وتعضضهم وتقويهم وتساعدهم وتعمل على تحقيق‬ ‫امالهم‬ ‫فهل نرى تحقيق هذا الحلم‪!.‬‬ ‫نأمل فى ذلك‬

‫د‪ /‬عبدالعزيز السيد‬ ‫رئيس شعبه الثروة الداجنة‬


4


‫إقرأ فى باب‬

‫الدواجن‬ ‫ــ حقائق عن استخدام المضادات الحيوية صـ ‪ ٦‬‬ ‫ــ كيف تراقب الحالة الصحية لقطيع من دجاجك؟ صـ ‪٨‬‬ ‫ــ نبذة مختصرة عما يجرى فى مزارع الدواجن صـ ‪12‬‬ ‫ــ السموم الفطرية‪ ..‬أسبابها‪ ..‬أعراضها‪ ..‬عالجها صـ ‪16‬‬

‫‪5‬‬


‫اعرف دوائك‬

‫حقائق عن استخدام‬ ‫المضادات الحيوية‬ ‫المضادات الحيوية هى مواد كيمائية لها القدرة على قتل‬ ‫أو تثبيط نمو الميكروبات‪ ،‬والمبدأ االساسى فى العالج‬ ‫بالمضادات الحيوية هو مبدأ (السمية النوعية)‪ ،‬وهى‬ ‫قدرة المادة المستخدمة فى عالج األمراض الميكروبية‬ ‫على إلحاق الضرر والموت بالميكروب المعدي‪ ،‬وعدم‬ ‫األضرار بخاليا أجسام الطيور أو الحيوانات‪ ،‬ولذا نجد أن‬ ‫كثيراً من المضادات الحيوية يتم استبعادها من العالج‬ ‫لسميتها على أعضاء وأجهزة جسم الحيوان‪.‬‬ ‫وقد استلزمت التربية المكثفة للدواجن استعمال‬ ‫المضادات الحيوية بكثرة من أجل القضاء على أمراض‬ ‫الدواجن الخطيرة التى تهدد اقتصاديات صناعة الدواجن‪.‬‬ ‫وتصنف المضادات الحيوية تبعاً لآلتي‪:‬‬ ‫أو ًال‪ :‬الهدف من العالج‪:‬‬ ‫• مضادات حيوية لعالج األمراض النفسية‪.‬‬ ‫• مضادات حيوية لعالج األمراض المعوية‪.‬‬ ‫• مضادات حيوية لعالج كوليرا الطيور‪.‬‬ ‫• مضادات حيوية لعالج زهرى الطيور‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬قوة تأثير المضادات الحيوية على الميكروبات‪:‬‬ ‫• مضادات مثبطة لنمو البكتيريا مثل‪ :‬السلفا‬

‫‪6‬‬

‫والتيتراسيلكين والكورامفنيكول‪.‬‬ ‫• قاتلة للبكتيريا مثل االستريتوميسين‬ ‫واألمبيسللين‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬الطيف الميكروبى الذى يؤثر عليه المضادات‪:‬‬ ‫• مضادات حيوية مؤثرة على البكتيريا موجبة الجرام‬ ‫مثل البنيسللين‪.‬‬ ‫• مضادات حيوية مؤثرة على البكتيريا سالبة الجرام‬ ‫مثل األستربتوميسين‪.‬‬ ‫• مضادات حيوية مؤثرة على عدد كبير من البكتيريا‬ ‫موجبة الجرام وسالبة الجرام (مضادات واسعة‬ ‫المجال أو الطيف)‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬درجة امتصاص المضادات الحيوية من‬ ‫األمعاء‪:‬‬ ‫• مضادات ضعيفة االمتصاص‪:‬‬ ‫هذه الخاصية تجعلها مفيدة جداً فى حاالت‬ ‫اإلصابات المعوية‪ ،‬وفى أمراض اإلسهال فى‬ ‫الطيور‪ ،‬ومن أمثلة هذه المضادات النيوميسين‬ ‫واالستربتوميسين‪.‬‬ ‫• مضادات متوسطة االمتصاص‪:‬‬

‫د‪.‬مصطفى فايز‬

‫استاذ الفارماكولوجى‬ ‫طب بيطرى ‪ -‬جامعة السويس‬


‫وهذه المجموعة تحتاج مدة من الزمن المتصاصها‪،‬‬ ‫وبذلك تبقى فترة فى األمعاء تعمل فيها موضعيا‪،‬‬ ‫وهذا النوع يفيد فى حاالت اإلصابات المعوية‬ ‫والجهازية أيضاً‪ ،‬ومن أمثلتها؛ بعض مركبات‬ ‫السلفا‪.‬‬ ‫• مضادات جيدة االمتصاص‪:‬‬ ‫وهى تمتص سريعاً من األمعاء‪ ،‬وتستعمل‬ ‫بكفاءة فى حاالت العدوى الجهازية‪ ،‬ومن أمثلتها‪:‬‬ ‫اإليرثروميسين والسلفاديميدين‪.‬‬ ‫خامساً‪ :‬نوعية الميكروب الذى تؤثر عليه المضادات‪:‬‬ ‫• مضادات حيوية ضد ميكروبات الميكوبالزما مثل‪:‬‬ ‫التيلوسين والكتاساميسين واإلسبيراميسين‪.‬‬ ‫• مضادات ضد ميكروبات الكوالى مثل‪ :‬التراى‬ ‫ميوبريم والكينولين‪.‬‬ ‫• مضادات حيوية ضد ميكروبات السالمونيلال مثل‪:‬‬ ‫الكلورامفنيكول واألمبيسللين‪.‬‬ ‫سادساً‪ :‬تركيز المضادات الحيوية فى أجهزة جسم‬ ‫الطائر المختلفة‪:‬‬ ‫• مضادات حيوية ذات تركيز مرتفع فى الجهاز‬

‫التنفسى للطائر مثل‪ :‬اإلسبيراميسين واألمبيسللين‬ ‫والتايلوسين‪.‬‬ ‫• مضادات حيوية ذات تركيز مرتفع فى الجهاز‬ ‫اإلخراجى مثل‪ :‬السلفاديميدين والسلفا ميثاسين‬ ‫والنيتروفيوران‪ ،‬حيث تتركز عند خروجها من جسم‬ ‫الطائر فى الكليتين وفى المسالك البولية حيث‬ ‫تتركز ميكروبات معينة مثل‪ :‬الكوالى والميكروبات‬ ‫األخرى السالبة لصيغة الجرام‪.‬‬ ‫• مضادات حيوية ذات تركيز عال فى الصفراء والكبد‬ ‫مثل‪ :‬الكلورامفنيكول واألمبيسللين وهذا التقسيم‬ ‫له فائدة كبيرة عند معرفة مكان اإلصابة فى‬ ‫الطيور‪ ،‬وعند اختيار المضاد الحيوى المناسب الذى‬ ‫يصل إلى هذه األماكن فى تركيزات عالية‪.‬‬ ‫سابعاً‪ :‬تركيبها الكيميائي‪:‬‬ ‫وهذا التقسيم يعتبر األكثر نفعاً وفائدة‪ ،‬حيث‬ ‫إنه يعتمد على التركيب الكيميائى للمضادات‪،‬‬ ‫وفيه وضعت كل المضادات الحيوية التى من‬ ‫أصل كيميائى واحد (أو المتشابهة كيميائياً) فى‬ ‫مجموعة واحدة‪ ،‬وبذلك إذا عرفنا الخصائص‬ ‫العامة للمجموعة نكون قد عرفنا خصائص وصفات‬ ‫أفرادها فرداً فرداً‪ ،‬وبذلك يسهل لنا استخدام كل‬ ‫فرد االستخدام األمثل‪ ،‬فمثال إذا عرفنا خصائص‬ ‫مجموعة االستربتوميسين من حيث الفاعلية‬ ‫وطريقة العمل واآلثار الجانبية والسمية واإلخراج‬ ‫ومدة الفعول والتركيزات فى مختلف األعضاء‪،‬‬ ‫نكون قد عرفنا خصائص جميع أفراد عائلة‬ ‫االستربتوميسين مثل‪ :‬الداى هيدرواستربتوميسين‬ ‫والجنتاميسين والنيوميسين والكاناميسين‪،‬‬ ‫والمجموعات األساسية للمضادات الحيوية هي‪:‬‬ ‫• مجموعة الكينولون‬ ‫هذه المجموعة قاتلة للبكتيريا وليست مثبطة لنمو‬ ‫الميكروبات فقط‪ ،‬وهى قوية الفعالية جداً‪ ،‬ومن‬ ‫مميزاتها أنها تعمل بكفاءة حتى على البكتيريا التى‬ ‫يصعب السيطرة عليها فى وقتنا الحاضر‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫الكوالى والميكوبالزما والسالمونيلال والباستريلال‪.‬‬ ‫الجيل األول‪ :‬حامض النالديكسيك‪:‬‬ ‫الجيل الثاني‪ :‬الفيموكوين‪:‬‬ ‫الجيل الثالث من مركبات الكينولون‪:‬‬ ‫وهذه المجموعة تعتبر اآلن من أهم المجموعات فى‬ ‫عالج أمراض الدواجن‪ ،‬ألنها تستخدم لمعالجة أهم‬ ‫أمراض الدواجن‪ ،‬وتقتل بقوة الميكروبات المسببة‬ ‫لها مثل‪ :‬الكوالى والميكوبالزما والسالمونيلال‪،‬‬ ‫ومما يزيد من أهمية هذه المجموعة أن ميكروبات‬ ‫هذه األمراض قد أصبحت اآلن مقاومة لكثير من‬ ‫المضادات الحيوية‪.‬‬ ‫ومن أمثلة هذه المضادات‪:‬‬ ‫• اإلنروفلوكساسين‪.‬‬ ‫• النوروفلوكساسين‪.‬‬ ‫• الدانوفلوكساسين‪.‬‬ ‫• البى فلوكساسين‪.‬‬ ‫• السيبروفلوكساسين‪.‬‬ ‫• السارافلوكساسين‪.‬‬ ‫• ماربلو فلوكساسين‪.‬‬ ‫• الليموفلوكساسين‪.‬‬ ‫• مجموعة النيتروفيوران‬ ‫تعتبر من أهم المجموعات الدوائية فى مجال وقاية‬ ‫الدواجن من األمراض‪ ،‬وفى مجال العالج أيضا‪،‬‬ ‫وأكثر هذه المركبات استخداماً فى وقاية وعالج‬ ‫الدواجن هم‪:‬‬ ‫• الفيورالتدون‪.‬‬ ‫• النيتورفيورازون‪.‬‬ ‫• الفيروازوليدون‪.‬‬

‫‪3‬ـ مجموعة األمينو جليكوسيد (االستربتوميسين)‬ ‫أهم أفراد هذه المجموعة فى حقل الدواجن‪:‬‬ ‫• اإلستريتوميسين‪.‬‬ ‫• النيوميسين‪.‬‬ ‫• الجنتاميسين‪.‬‬ ‫ومن ملحقات هذه المجموعة‪:‬‬ ‫• اإلسبكتينوميسين‪.‬‬ ‫• األبراميسين‪.‬‬ ‫• مجموعة السلفاناميد‬ ‫أحد المجموعات الدوائية التى تستعمل بكثرة‬ ‫لعالج أمراض الدواجن بسبب رخص ثمنها‪ ،‬وأيضاً‬ ‫لفعاليتها فى عالج األمراض التنفسية‪ ،‬وفى عالج‬ ‫أمراض الكوالى والسالمونيلال والكوكسيديا‬ ‫‪5‬ـ مجموعة البنسيللين‬ ‫تتميز بتخصصها فى العمل‪ ،‬فهى تخص جدار‬ ‫البكتيريا بفعلها المدمر‪ ،‬حيث توقف إنزيمات‬ ‫الببتيداز عن بناء جدار البكتيريا الذى يحميها‪ ،‬مما‬ ‫يؤدى إلى موت البكتيريا‪ ،‬وفى نفس الوقت ال تلحق‬ ‫مجموعة البنسللين أى ضرر بخاليا جسم العائل‬ ‫ويستعمل من هذه المجموعة فى عالج أمراض‬ ‫الدواجن اآلتي‪:‬‬ ‫• البنيسللين‪.‬‬ ‫• األمبيسللين‪.‬‬ ‫• األموكساسيللين‪.‬‬ ‫‪6‬ـ مجموعة الماكروليد‬ ‫من أفراد هذه المجموع‪:‬‬ ‫• اإليرثروميسين‪.‬‬ ‫• التيلوسين‪.‬‬ ‫• األسبيراميسين‪.‬‬ ‫• الكيتساميسين‪.‬‬ ‫• الجوزاميسين‪.‬‬ ‫• اللينكوميسين‪.‬‬ ‫تعتبر متخصصة فى فعلها ضد ميكروبات‬ ‫الميكوبالزما بجميع أنواعها‪ ،‬فهى ذات كفاءة عالية‬ ‫فى الوقاية والعالج من األمراض اآلتية‪:‬‬ ‫• ميكوبالزما الجهاز التنفسى ‪.crd‬‬ ‫• ميكوبالزما الجيوب األنفية‪.‬‬ ‫• ميكوبالزما المفاصل‪.‬‬ ‫‪7‬ـ مجموعة الكلورامفنيكول‬ ‫• مضاد حيوى واسع الطيف‪ ،‬قوى المفعول‪.‬‬ ‫• تركيبه الكيميائى بسيط‪.‬‬ ‫• يفسد سيطرة الحامض النووى على عمليات تصنيع‬ ‫البروتينات فى البكتيريا‪.‬‬ ‫الفلوروفنيكول‪:‬‬ ‫• له فعالية أعلى من الكلورامفنيكول‪ ،‬كما أنه ال‬ ‫يؤدى إلى اآلثار الجانبية على الدم أو على المناعة‪.‬‬ ‫• يستخدم فى أمراض الكوالى والسالمونيال‬ ‫والباستريلال‪ ،‬وذلك فلعاليته العالية على هذه‬ ‫الميكروبات‪.‬‬ ‫• مجموعة البولى ببتيد (الكوليستين)‬ ‫مضاد حيوى من مجموعة البولى ببتيد‬ ‫‪ polypeptide‬وهو مركب من عدة مجموعات من‬ ‫األحماض األمينية‬ ‫• مجموعة التايمولين‬ ‫التايموتين‬ ‫‪ - 10‬مجموعة التتراسيكلين‬ ‫من أفراد مجموعة التيتراسيكيلين‪:‬‬ ‫• األوكس تتراسيكيلين‪.‬‬ ‫• الكلوروتتراسيكلين‪.‬‬ ‫• التتراسيكلين‪.‬‬ ‫• الدوكسى سيكلين‪.‬‬ ‫• المينوسيكلين‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫قضايا الدواجن‬

‫كيف تراقب الحالة الصحية‬ ‫لقطيع من دجاجك ؟‬ ‫إن معرفة حالة الدجاج فى الصحة والمرض ضرورة وهامة فى اتخاذ‬ ‫ربما يكون السؤال من قبل مربي الدواجن وخصوصا القطعان‬ ‫اإلجراءات الالزمة لضبط المرض والسيطره عليه فى الوقت المناسب وقبل‬ ‫التجارية ومدراء وأصحاب المزارع هو (كيف أراقب الحالة الصحية‬ ‫استفحالة وإحداثة الخسائر‬ ‫لدجاجي أو لقطيعي)‬ ‫أما فى الرقابة فتعني أن تراقب وتتأكد من الحالة الصحية للقطيع دوريا‬ ‫ويرغم أن األطباء البيطريين العاملين أو المختصين بالدواجن‬ ‫وعلي فترات منتظمة وبوسائط ومقاييس متنوعه‬ ‫عليهم اإلجابة علي هذا السؤال‪...‬‬ ‫ونعني بالقطيع مجموعه من طيور من فقسة واحدة ربيت‬ ‫إال أنهم مطالبون أوال أن يجيبوا‬ ‫فى حظيره واحدة أو عدد من الحظائر أو الوحدات أو المزارع‬ ‫(وفاقد‬ ‫أنفسهم قبل غيرهم عليه‬ ‫والرقابة تتعلق بحظيرة (عنبر) أو وحدة (مزرعه) والهدف من‬ ‫الشئ ال يعطيه)‪ ،‬وحيث أن اإلجابة‬ ‫الرقابة هو التسجيل المنتظم لعالمات الصحة المختلفة وهذا‬ ‫يمكن أن يكون موجها بشكل عام الى النفوق معدل إنتاج‬ ‫تخص كل من المربس والمهندس‬ ‫البيض استهالك العلف والماء والذي يقوم به المربي يوميا‬ ‫والمشرف والطبيب البيطري‬ ‫ودوما‬ ‫والمراقب كل في موقعة فيجب‬ ‫أما المعني الخاص واألدق للرقابة فهو يشمل‪:‬‬ ‫عل كل منهم القيام بدوره وتأدية‬ ‫‪ - 1‬فحص الحالة المناعية وإعادة التلقيح عند الضرورة وذلك‬ ‫واجبه فى هذا الصدد‬ ‫لمنح القطيع أفضل حماية من األمراض وخصوصا المتفشية‬ ‫لإلنتاج‬ ‫المسبق‬ ‫إن الصحة هي األساس‬ ‫فى المنطقة وباألخص الفيروسية منها‬ ‫للتعبير‬ ‫األولي‬ ‫والشرط‬ ‫(اإلنجاز) األعظم‬ ‫‪ - 2‬اكتشاف التحدي الحلقي من نتائج تحسين برامج التلقيح‬ ‫سراقبى‬ ‫تركى‬ ‫د‪.‬‬ ‫المتمثلة‬ ‫والجينية‬ ‫الوراثية‬ ‫عن القوه‬ ‫‪ - 3‬وأيضا مراقبة ومعرفة حالة العدوي التى تعمي إثبات‬ ‫الدواجن‬ ‫أمراض‬ ‫خبير‬ ‫العلفي‬ ‫التحويل‬ ‫ومعامل‬ ‫األعظم‬ ‫بالنمو‬ ‫الغياب (عدم الوجود) لبعض أنواع العدوي غير المرغوبه مثل‬ ‫العربى‬ ‫الوطن‬ ‫فى‬ ‫ومعدل‬ ‫اللحم‬ ‫دجاج‬ ‫فى‬ ‫وذلك‬ ‫األدني‬ ‫الميكوالزما الدجاجية والزليلة‪ ،‬بعض أنواع السامونيالت مثل‬ ‫البيض وجودة بيض التفريخ وحج البيض‬ ‫السالمونيلة تيفيميوريوم وبعض أنواع الفيروسات مثل الشباك‬ ‫ونسبة الفقس وجوده الكتكوت فى‬ ‫البطاني وفيروس سرطان الطيور‬ ‫الدجاج البياض التجاري واالمات‬ ‫ويمكن تلخيص األمراض الرئيسية التى يجب مراقبتها هذه االيام فى‬ ‫والمرض هو عكس الصحة وهو االنحراف عن الحالة الطبيعية وعدم تحقيق‬ ‫الجدول رقم (‪ )4‬والتي تتم بواسطة الفحوص البكتربولوجية والسيرولوجية‬ ‫والطفيلية والفطرية المعروفة‬ ‫القوة الوراثية الكامنة فى الدجاج من حيث الحياتية واإلنتاج‬

‫‪8‬‬


9


‫قضايا الدواجن‬ ‫الجدول رقم (‪)4‬‬ ‫األمراض الرئيسية الهامة للمراقبة‬ ‫السبب‬

‫األمـــراض‬

‫فيروسي‬

‫مرض النيوكاسل التهاب القصبات المعدي‪ ،‬التهاب الحنجره‬ ‫والرغامي المعدي أو جبمورو‪ ،‬واالرتعاش الوبائي االنيميا‬ ‫المعدي‪ ،‬فيروس الريو ومتالزمة انخفاض البيض‬

‫بكتيري‬

‫السالمونيلة جالينا روم‪ ،‬السالمونيله بللوروم‪ ،‬السالمونيلة‬ ‫انتريتيدس السالمونيله تيفيميوريوم والسالمونيالت األخري‬

‫مفطوري‬

‫المفطوره (الميكوبالزما) جاليسبكتم والمفطورة الزليليه‬

‫طفيلي‬

‫طفيليات داخليه كالكوكسيديا واالسكارس‬ ‫طفيليات خارجية كالحلم والقمل والقراد والبراغيث‬

‫ذيفاني‬

‫الذيفانات الفطرية المختلفة مثل األفالتوكسين‬ ‫واألوكراتوكسين وتوكسين ت ‪ 2‬والفوميتوكسين‬

‫وتتركز الفحوص البكترسولوجية بشكل رئيسي على السالمونيالت وقد‬ ‫أصبحت هذه الفحوص مقننه فى وقتها وعيناتها وطرق فحصها‬ ‫أما الفحوص السيرولوجية فتعني باكتشاف األضداد الخليطة التى تعتبر جزءا‬ ‫من الحماية وتمنح بواسطة التحصين أو التعرض الطبيعي للعدوي ويمكن‬ ‫أخذ عينات من الدم بواسطة أنابيب أو أوراض ترشيح خاصة باختبار األليزا‬ ‫(جدول رقم ‪)5‬‬

‫الفحوص الباكتريولوجية فى مسح السالمونيالت‬ ‫‪ - 1‬الجدول واألمات‬ ‫الفحوص إجبارية قانونيا‬ ‫أ‪ -‬فى اليوم األول (األسبوع األول) عينة تجميعية من ‪ 60‬كتكوت ‪ /‬القطيع أو‬ ‫كتكوت واحد من كل صندوق به مئه كتكوت أو كتكوت من كل ‪1000‬‬ ‫ب‪ -‬فى األسبوع الرابع ‪ 60 /‬عينة سالح ‪ /‬من القطيع‬ ‫ج – قبل أسبوعين من بدء اإلباضه ‪ 60 /‬عسنة سالح ‪ /‬من القطيع‬ ‫د – كل ‪ 2‬أسبوع أثناء االنتاج ‪ 60 /‬عينة من سالح ‪ /‬من القطيع أو ‪ 250‬جنين‬ ‫أو كتكوت من كل قطيع‬ ‫‪ - 2‬الدجاج البياض‬ ‫مثل األكات فى فتره الرعايه ثم كل ‪ 12‬أسبوع أثناء فتره االنتاج تؤخذ عينات‬ ‫تجميعية من البيض ومن السالح‬ ‫‪ - 3‬دجاج اللحم (الفروج)‬ ‫اليوم األول ثم الواحد والعشرون من الحياة ‪ /‬عينات سالح (براز)‬ ‫جدول رقم (‪)7‬‬ ‫طريقة الفحص للكشف عن السالمونيالت‬ ‫المستبتات والكواشف‬

‫جدول رقم (‪)5‬‬ ‫كيف تفحص الحالة الصحية لقطعيك‬

‫‪ - 1‬مستنبات غير نوعية وقبل المكثره مثل ماء لزرع الغبار والمواد العلفيه‬

‫نوع الفحص‬

‫الطريقة‬

‫التشريح‬

‫فحص كل الدجاج النافق فى يوم واحد (طبيب بيطري)‬

‫الباكتريولوجي‬

‫السالمونيالت ‪ /‬مجموعه من عينات الدم كم ‪ 60‬طائ مع‬ ‫مسحات مجمعية اثنتان (‪ )2‬من كل عنبر علي األقل‬

‫السيرولوجي‬

‫عينات دم كحد أدني ‪ 10‬من كل عنبر واألفضل هو ‪ 24‬إما‬ ‫فى أنابيب خاصة لفصل المصل وإجراء مختلف الفحوص‬ ‫السيرولوجيه أو بشرائح ورق نشاف خاصة باختبار اآلليزا‬ ‫والتي يسهل إرسالها بالبريد العادي‬

‫والخطوه األولي هي الفحص اإلكلنيكي والتشريح المرضي واالستهالك العلف‬ ‫والماء ومظهر القطيع (حركته‪ ،‬حيويته‪ ،‬نشاطه) ومعدل األباضه يجب أن‬ ‫تسجل يوميا وأي تغيير فى حالة الصحة العامة أو أمراض خاصة سوف يؤثر‬ ‫علي هذه المؤشرات‪.‬‬ ‫الفحص التشريحي المرضي يجب أن يجري مرة واحدة فى االسبوع علي االقل‬ ‫وزن دجاج اللحم واألمات أيضا يتم مره فى األسبوع ويجب ضبط كمية العلف‬ ‫ونظام التعليف وخصوصا فى أمات دجاج اللحم الذي يضبط التجانس وهو‬ ‫األهم فى تحقيق أفضل إنتاج وفحص العلف وخصوصا فى المناطق االستوائية‬ ‫وتحت االستوائية (الحارة) ضروري للكشف عن التلوث الفطري والبكتيري‬ ‫وأيضا عن وجود الذيفانات الفطرية كاألفالتوكسين وغيرها ذات التأثير‬ ‫السيئ علي النمو والصحة والمناعة إضافه الى أمراضها الخاصة وإجراء مثل‬ ‫هذه الفحوص فى المختبرات النوعية أصبح إجراء روتينيا ومن أهم اختبارات‬ ‫الذيفانات هو األليزا وتعني الفحوص الباكتريولوجية خصوصا بالسالمونيالت‬ ‫والتي أصبحت إجبارية بالقانون فى معظم الدول وتبدأ من اليوم األول‬ ‫من عمر الدجاج وتعاد فى فترتي التربية واالنتاج وهناج بروتوكوالت لذلك‬ ‫ولكن األكثرية هي برامج تطوعية (جدول رقم ‪ )6‬كما تعتمد طرق لفحص‬ ‫باكتريولوجي لمعمل التفريخ (الفقاسة) الستبيان الوضع الميكروبي وكفاءة‬ ‫برنامج التطهير المتبع وبعد تنظيف وتطهير المزرعه أيضا وذلك بعمل‬ ‫مسحات أو تعريض أطباق المستنب وتفحص كفاءة التطهير أيضا فى المزارع‬ ‫وخصوصا الجدود واألمات بعمل مسحات للزرع الباكتريولوجي من مناطق‬ ‫مختلفه فيها‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫وكذلك يجري اختبارر الحساسية لالدوية المختلفة المتوفره فى السوق المحلية‬ ‫للبكتريا المعزولة حتي لو كانت من مسحات من المجمع لتحديد األدوية األكثر‬ ‫فعالية عند حدوث عدوي فى المزرعه أو الوحدة‬ ‫الجدول رقم (‪)6‬‬

‫‪ - 2‬مستنبات نوعية مكثرو مثل شوربه التتراثيونات لزرع األعضاء مثل الكبد‬ ‫والقلب والطحال والكلي‬ ‫‪ - 3‬وشوربه أر في (‪ )RV‬من شركه أوكسويد لزرع األجنه واإلفرازات‬ ‫‪ - 4‬مستنبتات نوعية صلبه لألطباق مثل‪:‬‬ ‫آجار الفينول األحمر أو آجار البرليانت األخضر (أوكسويد)‬ ‫آجار غازنر (شركه ميروك) (الماء األزرق والميتاكروم األصفر)‬ ‫‪ - 5‬المصل المعتاد النوعي للسالمونيالت مثل منتج شركه بهرنغ‬ ‫‪ - 6‬التأكيد لكيميائي ‪ /‬نظام (‪)API‬‬ ‫أخــذ العينات‬ ‫أ‪ -‬عـدد العينات‬ ‫‪ 10‬غرام‬

‫عينات سالح (براز)‬ ‫إفرازات بطنية‬

‫‪ 10‬غرام‬

‫مواد علفية‬

‫‪ 50 /25‬غرام‬ ‫‪ 60‬بيضة‬

‫بيض‬

‫‪ 60‬جنين‬

‫اجنه‬

‫‪ 60‬كتكوت‬

‫كتاكيت فاقسة‬

‫‪ 1‬سم ‪ /‬كل عينة‬

‫ماء شرب‬

‫‪ 10‬غرام‬

‫فرشة (تبن ‪ /‬نشاره)‬ ‫ب‪ -‬الوقت والحرارة‬ ‫مستنبت قبل اإلكثار‬

‫‪ 37‬م ‪ 24 /‬ساعه‬

‫مستنبت نوعي اإلكثار ‪ 42‬م ‪ 24 /‬ساعه‬ ‫مستنبت صلب علي طبق‬ ‫المستنبتات الصلبة‬

‫‪ 37‬م ‪ 24 /‬ساعه وأيضا بعد ‪ 5‬أيام‬ ‫‪ 37‬م‬


‫الجدول رقم (‪)8‬‬ ‫أوقات األختبارات السيرولوجية‬ ‫األمات والبياض‬ ‫في اليوم األول‬ ‫في األسبوع العاشر‬ ‫في األسبوع ‪( 20 - 16‬قبل اللقاح الزيتي)‬ ‫كل ‪ 5 – 4‬أسبوع أثناء اإلنتاج (األمات)‬ ‫كل ‪ 12 80‬أسبع أثناء اإلنتاج (البياض التجاري)‬ ‫يمكن أخذ عينات وفصل المصل وتجميده إلجراء الفحوص الضرورية عليه‬ ‫الحقا إذا لزم األمر‬ ‫الفروج ‪ /‬دجاج اللحم‬ ‫فى اليوم واألول وعند الذبح‬ ‫وحيث أن األختبارات السيرولوجيه تبدأ من اليوم األول من العمر فإن األصداد‬ ‫هنا آتية من الم وتشير الى حالة عدوي أو لقاح للقطيع األمات مصدر هذه‬ ‫الكتكاكيت‪ .‬االختبارات الالحقة تتم فى األسبوع العاشر واألسبوع ‪ 20 – 16‬من‬ ‫العمر للكشف ن ما إذا كانت اللقاحات االبتدائية المؤسسة قد أنجزت بشكل‬ ‫صحيح مشكلة حالة مناعية متجانسة وتفحص األمات أثناء اإلنتاج كل من ‪4‬‬ ‫‪ -5‬أسبوع أما البياض التجاري فيفحص كل من ‪ 12 - 8‬أسبوع‬ ‫البحث والفخص عن المفطورات والسالمونيلة بللوروم والسالمونيلالت‬ ‫األخري يتم دوريا أثناء اإلنتاج فى الفروج يكون الفحص فى اليوم األول وعند‬ ‫الذبح إلعطاء مؤشرات عن حالة العدوي أثناء فتره التربية وإذا كان ضروريا‬ ‫يمكن ضبط برنامج تلقيح األمات المنتجه لهذه الفرايج ويشير الفحص في‬ ‫اليوم األول الي قوه وتجانس المناعه األمية التى يمكن أن تحمي الكتاكيت‬ ‫فى األسابيع ‪ 3-2‬األولي من حياتها ومن األهمية بمكان أن تكون الكتاكيت‬ ‫الفاقسة محمية ضد عدوي االرتعاش الوبائي األنيميا المعدية الجمبورو‬ ‫والريو‪.‬‬ ‫الجدول رقم (‪)9‬‬ ‫الفحوصات السيرلوجية‬ ‫االجراء االختبار‬

‫نوع الضد‬

‫تثبيط تلزن الدم الجيمي ‪IgG‬‬ ‫(‪()HI‬نوعي للعامل) االلفي ‪IgA‬‬

‫العامل الممرض‬ ‫مرض النيو كاسل‬ ‫التهاب القصبات المعدي‬ ‫متالزمة انخفاض البيض‬ ‫الميكوبالزما جاليسبتكم‬ ‫الميكوبالزما الزليليه(سينوفي)‬

‫الترسيب باآلجار‬ ‫(‪( )AGP‬نوعي‬ ‫للمجموعه)‬

‫الميمي ‪IgM‬‬

‫التهاب القصبات المعدي‬ ‫الجمبورو‬ ‫الريو‬ ‫األدينو‬ ‫األنفلونزا‬

‫التعادل المصلي‬ ‫(‪( )SN‬نوعي‬ ‫للعامل)‬

‫الجيمي ‪IgM‬‬ ‫االلفي ‪IgA‬‬

‫جميع الفيروسات مثل‪IB- :‬‬ ‫‪H120,M41,and D 1466‬‬ ‫‪Reo: 1133, regional isolates‬‬ ‫‪IBD: Stander Typel , Subtypes‬‬

‫التلزن‬

‫الميمي‬

‫الميكوبالزما جاليسبتكم‬ ‫الميكوبالزما سينوفي (الزليليه)‬ ‫السالمونيلة جالينا روم‬ ‫السالنونيله انتريتيدس‬

‫األليزا‬ ‫(نوعي للمجموعة)‬

‫الميمي ‪+‬‬ ‫الجيمي‬

‫كل الفيروسات‬ ‫‪AE ,ND , IB ,IBD,REO , ILT ,CAV‬‬ ‫‪, REV ,LL‬‬ ‫‪TRT ,SHHS , MG , MS , SE ,,‬‬ ‫‪Pasteurella‬‬ ‫وايضا‬

‫كما أن التجانس فى معدل األضداد هام أيضا لتحديد الوقت الصحيح للتمنيع‬ ‫اإليجابي (التلقيح باللقاحات الحية) كما فى لقاح مرض الجمبورو وكذلك ثبت‬ ‫حديثا أهمية المناعة األمية ضد عدوي السالمونيلة انتريتيدس إن الجدول رقم‬ ‫(‪ )9‬بين الفحوصات السيرولوجية التى تجري للكشف عن ثالثة أنواع رئيسية‬ ‫من الجلوبيولينات المناعي هي‪:‬‬ ‫الجلوبيولين المناعي الميمي (‪)IgM‬‬ ‫هي األضداد األولي التى تظهر بعد حدوث العدوي أو التلقيح ولكنها علي كل‬ ‫حال تختفي بسرعه وذلك فإنها تشير الى عدوي حديثة العهد‬ ‫الجلوبيوليين المناعي الجيمي (‪ )IgG‬واأللفي (‪)IgA‬‬ ‫تتطور بعد ‪ 3 – 2‬أسبوع من حدوث العدوي وتبقي غالبا طوال الحياة فإذا‬ ‫ما أكتشفت عدوي مثل الميكوبالزما جاليسبتكم أو سبنوفي أو السالمونيله‬ ‫بللوروم جاليناروم أو االنتريتيدس فإن إعادة االختبار لها ليست ضرورية ألن‬ ‫العدوي وضدها تبقي بشكل دائم بينما األضداد التى تحدث بعد التلقيح‬ ‫(نتيجة اللقاحات) فإن من المهم معرفة معدالتها فى الجسم (الدم) فقد‬ ‫تنخفض ألسباب معينة مشيره الى ضرورة إعادة أو تكرار التلقيح‬ ‫وعموما فإن األضداد هي جزء واحد فقط من آلية الحماية والتي تسمي‬ ‫المناعي الخلطية حيث أن الجزء الثاني المهم هو المتعلق بالخاليا والمسمي‬ ‫المناعة الخلوية والتي تلعب دورا رئيسيا فى بعض أنواع العدوي مثل مرض‬ ‫ماريك واالصابة بالكوكسيديت وغيرها لكن االستجابة المناعية الخلوية ليست‬ ‫سهلة الرقابة واالكتشاف واختباراتها ال تتم بشكل دوري فى المختبرات واختبار‬ ‫التحدي سوف يعطي الجواب األفضل عن الحماية‬ ‫لقد حظي إختبار األليزا بعناية خاصة فى السنوات األخيره لسهولة إجراءه نسبيا‬ ‫وألنه نوعي معياري وهناك شركات جيدة إلنتاج وتسويق معداته وكواشفه‬ ‫ونشير الى وجود اختبارات أخري كثيرة حديثة فى كثير من المختبرات الجامعية‬ ‫والشركات الكبري المنتجة للقاحات وشركات تأصيل الدواجن لم يتم ذكرها‬ ‫هنا مثل اللــ (‪ )PCR‬وغيرها وذلك الرتفاع تكاليفها وعدم شيوع استخدامها‬ ‫ويمكن في األخيره االستنتاج بأن الرقابة والتقييم لحالة القطيع الصحية‬ ‫ضرورية وال تعني الرقابة فقط الفحوص السيرولوجية ولكن أيضا اإلكلنيكية‬ ‫والتشريحية المرضية والباكتريولوجية جميعا وتكلفة هذه الرقابة الصحية‬ ‫سوف تعوضها الحسنات أو المميزات (األرباح) لتلك األختبارات مثل تصحيح‬ ‫برامج التلقيح الوقائي إدخال تلقيحات جديدة وتقوية إجراءات الصحة العام‬ ‫البيطرية والبيوسيكيوريتي لمنع حدوث العدوي المختلفة‬ ‫فهل ستقوم بمراقبة قطيعك‪.‬‬ ‫وهل ستجري االختبارات والفحوصات الالزمة فى مختبرات مؤهلة ؟‬ ‫وهل سوف تطبق نتائج هذه االختبارات فى برامجك الوقائية والصحية ؟‬ ‫نرجو ذلك‬

‫‪11‬‬


‫قضايا الدواجن‬

‫نبذة مختصرة عما يجرى‬ ‫فى مزارع الدواجن‬ ‫نبذة مختصرة عما يحدث االن فى‬ ‫مزارع الدواجن من كوارث مرضية‬ ‫ونفوق عالى قد يصل الى ابادة كاملة‬ ‫فى بعض المزارع‪...‬اعرض عليكم‬ ‫مجموعة من الصور للحاالت المرضية‬ ‫التى كانت سببا فى حدوث ارتفاع غير‬ ‫مسبوق فى حاالت النفوق من واقع‬ ‫خبراتى الحقلية على ارض الواقع‪....‬‬ ‫وتحليال لالسباب والمسببات التى ادت‬ ‫الى تفاقم المشكالت بهذه الصورة‬ ‫البشعة هذه االيام‪.....‬‬ ‫ بداية من الكتاكيت السيئة والضعيفة جسمانيا‬‫ومناعيا وعديمة الهوية التى انتشرت كثيرا فى‬ ‫السنوات القليلة الماضية وخصوصا بين صغار‬ ‫المربين‪ ..‬واغلب هؤالء المربين لالسف ليس‬ ‫عندهم اى فكرة عن حاجة اسمها تحصينات‬ ‫او غيره‪ ..‬والكتاكيت تكون هى البيئة الجيدة‬ ‫والمناسبة جدا لتلقى واحتواء جميع الميكروبات‬ ‫بكل صورها واشكالها وانواعها المختلفة‪ ...‬فكل‬ ‫الميكروبات لما تالقى الوسط والبيئة والظروف‬ ‫اللى تناسبها تبدا تبدع فى معدالت نموها‬ ‫وتكاثرها وتحورها وزيادة شراستها وحدتها‪..‬‬ ‫وهو ده بداية الخيط‪ ...‬يعنى لو لم يكن عندك‬ ‫كتكوت كويس ومن مصدر كويس وموثوق فيه‬ ‫من االساس‪ ..‬فكل اللى انت تبنيه وتكلفه وتعمله‬ ‫طول الدورة ييجى عليه يوم ويتهد اثناء‪ 35‬يوم‪..‬‬ ‫بالظبط كأنك تبنى عمارة ‪ 35‬دور وانت بادىء‬ ‫بأساس ما يعلم بيه اال ربنا‪ ..‬فانت معرض النهيار‬ ‫العمارة فى اى مرحلة من مراحل بناء االدوار‬ ‫حسب تحمل االساس ولحد ما يجيب اخره‪....‬‬ ‫ركزت على الكتكوت عشان هو اساس الشغالنة‪...‬‬ ‫بس مش معنى كده انك لو دخلت كتكوت سوبر‬ ‫زى ما بتقولوا يبقى ضمنت انك حطلع فراخ سوبر‬ ‫السوبر‪ ..‬ال ال ال‪ ...‬ده معتمد على حاجات كتير اوى‬ ‫اوى حنعرضها فى وسط الكالم‪ ..‬زى بردو كده‬ ‫لما بتبدا تبنى عمارة وتعملها اساس زى الفل‬ ‫وميه ميه‪ ..‬بس طول مراحل البناء وانت بتستخدم‬ ‫حاجات مضروبة ومغشوشه وغيرة‪ ..‬فكرك يعنى‬ ‫حطلع عمارة سوبر‪ ..‬طبعا انت عارف الرد وكل‬ ‫واحد ادرى بشغله واللى بيعمله‪.....‬‬ ‫ طيب لسه بردو مع الكتكوت النه اساس‬‫الشغالنه زى ما قلنا‪ ...‬فخالص لقينا كتكوت‬ ‫كويس وحندخل كتاكيت اهوه‪ ..‬نشوف بقى‬ ‫طريقة التدخيل دى والنصايب اللى بتحصل من‬ ‫وراها‪ ..‬حضرتك مربى كبير والحمدهلل‪ ..‬ماشى‬ ‫وربنا يوسع عليك‪ ..‬وعندك محطات كتير ومحطات‬ ‫كبيرة‪ ..‬تمام وكل ده زى الفل‪ ..‬بس حضرتك مش‬ ‫قادر او مش مظبط نفسك انك تدخل المزرعة‬ ‫كلها عمر واحد ومرة واحدة‪!!!!!!.....‬‬ ‫او بتفكر تفصل بين كل عنبر و عنبر بخمس ايام‬

‫‪12‬‬

‫د‪ .‬محمد الحسيني‬

‫استشارى أمراض الدواجن‬ ‫دراسات عليا صحة وامراض الدواجن‬ ‫مثال عشان يمكن واحد منهم يكون بخته حلو فى‬ ‫البيع وييجى مع بورصة هوبا فوق‪( ..‬ملحوظة‪ :‬يا‬ ‫جماعة انا بتكلم عن واقع واحداث فعليه وبتحصل‬ ‫على ارض الواقع)‬ ‫مش حتكلم عن مزرعة محطة ‪ 5‬عنابر عشان ما‬ ‫اطولشى عليكم كتير فى النقطة دى‪ ..‬بس ادى‬ ‫مزرعة ‪ 3‬عنابر صاحبها السباب ما‪ ..‬ما قدرشى‬ ‫يدخلها عمر واحد‪ ..‬نشوف بقا‪ ..‬‬ ‫حضرتك اثناء الدورة بقى عندك‪ ..‬االعمار دى مع‬ ‫بعضها فى حيز واحد‪ .. )28-23 - 18( ..‬ممكن‬ ‫حضراتكم تتخيلوا ايه اللى ممكن يحصل‪ ..‬سيبكم‬ ‫من صعوبة التوفيق وتظبيط برامج التحصينات‪..‬‬ ‫ال عادى ممكن تتظبط‪ ..‬النصيبة ما بعد ذلك وما‬ ‫وراء ذلك وما خفى كان اعظم‪ ...‬حضرتك ألى سبب‬ ‫من االسباب والكل معرض لذلك‪ ..‬انك اتعرضت‬ ‫الصابة فيروسية ما‪ ..‬من توليفة الفيروسات اللى‬ ‫مركزة معانا أوى فى الفترة دى‪ ..‬طبعا وبديهيا‬ ‫االصابات حتبدأ فى العمر االكبر اوال عند وصوله‬ ‫للعمر المناسب لحدوث العدوى الفيروسية او مع‬ ‫نزول فى مستوى المناعات الى سبب من االسباب‬ ‫ودى طبعا اسبابها كتير اوى اوى ممكن نعرضها ال‬ ‫حقا فى وسط الكالم‪...‬‬ ‫شوف بقى وركز معايا فى النصيبة اللى حتحصلك‬ ‫وحتحصل لالخرين من بعدك‪ ..‬حيدخل الفيروس‬ ‫العمر االكبر والمناسب لنوع الفيروس (ده يعنى‬ ‫لو ربنا سترها معاك وتعرضت لفيروس واحد‪) !!..‬‬ ‫المهم حيدخل الفيروس او الفيروسات وتاخد‬ ‫دورتها داخل طيور العنبر ده االوالنى وتسبب‬ ‫ما تسببه وتاخد النافق اللى تخده بس كل ده‬ ‫حيكون فى نطاق المعتاد والطبيعى واللى من‬ ‫الممكن السيطرة عليه‪ ..‬ويخرج الفيروس او‬ ‫الفيروسات (معلشى دايما باذكر فيروسات جمع‬ ‫وليس مفرد وده عشان بقى فى فيروسات ثابته‬ ‫وفى كل المزارع وفى كل الحاالت‪ ..‬منها طبعا‬ ‫واساسى ‪ .. H9‬فاكرين زمان لما كنا نيجى نلعب‬ ‫العابنا الطفوليه الجماعية ويكون عددنا فردى كنا‬ ‫بنطلع واحد مننا ونسميه (عصفور)‪ ..‬يعنى مشترك‬ ‫مابين الفريقين بس كده حاجه شرفيه عشان‬ ‫مايعدشى يتفرج علينا واحنا بنلعب‪ ..‬ومحدش‬

‫بيكون مركز معاه او عاطى له اى اهتمام‪ ..‬بس‬ ‫فى وقت معين داخل اللعبة دى ممكن ييجى‬ ‫للعصفور ده فرصة وينتهزها وتظهره وتخلى‬ ‫الكل يبصله‪ ..‬اهو ‪ ..H9‬هى دلوقتى عصفور لعبة‬ ‫امراض الدواجن‪ ..)...‬نسيب اللعب والعصافير‬ ‫ونرجع لمرجوعنا‪ ..‬كنا وصلنا لحد ان الفيروس‬ ‫او الفيروسات حيخرجوا من العنبر االول‪ ..‬بس‬ ‫السؤال هنا هى الفيروسات دى حتخرج وتطلع‬ ‫عادى كده يعنى وبكل بساطة ويا دار ما دخلك‬ ‫شر ؟؟؟!!! ال طبعا الكالم ده مش مع الفيروسات‪..‬‬ ‫الفيروسات اللى حتطلع من العنبر ده حتكون اشد‬ ‫قوة واكثر شراسه من اللى دخلت بيها العنبر‬ ‫االول‪ ..‬وتقوم ايه داخله ع العبنر التانى االصغر‬ ‫عمرا اللى حيكون كبر فى فترة اصابة العنبر االول‬ ‫تمام وبقا عمره مناسب لالصابة الفيروسية بس‬ ‫حيدخل دخله مضاعفة‪ ‬من القوة والشراسة عن‬ ‫دخلته االولى خالص‪ ..‬وبالتالى حيسبب اصابات‬ ‫ونفوق وبالوى سوده كتيييييييير تانيه‪ ... ‬طيب‬ ‫خالص اخد دورته المره دى كمان وعمل اللى‬ ‫عمله وسوى اللى سواه‪ ..‬وهو طالع طبعا طالع‬ ‫بقوة وشراسة اضعاف متضاعفة من اول مرة‪..‬‬ ‫يقوم ايه داخل على العنبر االصغر واالخير‪..‬‬ ‫وتخيلوا انتم بقى ازاى حيكون حال العنبر االخير‪..‬‬ ‫ربنا يستر عليه ويستر على صاحب المزرعة‪...‬‬ ‫طيب الفيروس او الفيروسات خالص الحمد هلل‬ ‫سابت المزرعة دى الى سبب من السببين دول‬ ‫اما صاحب المزرعة باع اللى فاضل من الفراخ اما‬ ‫الفراخ خالص خلصت لوحدها‪ ..‬طيب النصيبة‬ ‫خالص خلصت وانتهت لحد كده وخالص‪...‬‬ ‫؟؟؟!!!‪ ..‬ال طبعا‪ ...‬والفيروسات الشرسة وشديدة‬ ‫الضراوة اللى طلعت للهواء الطلق دى خالص‬ ‫كده دورها انتهى‪ ..‬ال ال طبعا ده مش فى‬ ‫عرف الفيروسات خالص خالص‪ ..‬شوف انت لو‬ ‫الفيروسات دى بقوتها وشراستها راحت مزرعة‬ ‫تانية لواحد من جيرانك‪ ..‬وانتم كلكم طبعا‬ ‫جيرانكم كتيييير محدش فيكم بيربى لوحده‪..‬‬ ‫صح ؟؟‪ ..‬طيب‪ ..‬ويا سالم لو جار حضرتك ده‬ ‫من المربين الفهلوية اللى بيكبروا دماغهم عن‬ ‫حاجة اسمها تحصينات ومش محصن‪ ..‬ايه رايكم‬


‫فى اللى ممكن يحصل‪ ..‬تخيلوا‪ ..‬وتتخيلوا ليه‬ ‫ما كلكم شايفين ده فى الواقع عندكم وحولين‬ ‫منكم‪ ..‬طيب انا مش عارف اكمل وال ايه ؟؟‬ ‫طيب احاول اختصر واوضح الصورة باقل‬ ‫الحكايات‪ ..‬الفيروس او الفيروسات اللى طلعت من‬ ‫عند مزرعة صاحبنا الفهلوى ده اللى مش بيحصن‬ ‫ومش مقتنع بالتحصينات‪ ..‬شوف انت بقا حتكون‬ ‫طالعة عامله ازاى كمان مع ايه مع ظروف سوء‬ ‫التدفئة وسوء التهويه وكل الظروف اللى بيحبها‬ ‫ويتمناها اى فيروس‪ ..‬المرة دى مش حقلكم‬ ‫تخيلوا او تصوروا المستوى اللى حتكون وصلتله‬ ‫الفيروسات من قوة وشراسة وضراوة و تحور‪..‬‬ ‫وايه الجديد ده ؟؟ وتحور‪ ..‬وايه ؟؟ وتحور‪ ..‬الكلمة‬ ‫والمعنى وصل للجميع ؟؟!! شوف انت لو الفيروس‬ ‫المتحور ده‪ ..‬ال ايه‪ ..‬ال متحور‪ ..‬راح ودخل اى‬ ‫مزرعة تانيه خالص‪ ..‬بس ياعينى دخل لمزرعة‬ ‫واحد مربى ميه ميه‪ ..‬ومزارعة فوق الممتاز‬ ‫والراجل عامل اللى عليه ومحصن كل التحصينات‪..‬‬ ‫من تحصينات معمل لتحصينات ميت لتحصينات‬ ‫حى ومن اعلى واجود االنواع ومن افضل‬ ‫المصادر‪ ...‬بس لالسف لخلل ما فى االهتمام‬ ‫باالمن الحيوى دخل الفيروس او الفيروسات‬ ‫المتحورة لمزرعته‪ ...‬تخيلوا انتم معايا المرة دى‬ ‫معلش‪ ..‬مهما الراجل ده يكون محصن كله كله‬ ‫وعامل اللى عليه‪ ‬وميه ميه ويتعرض لفيروس‬ ‫او مجموعة فيروسات كما وصفناها من قبل‪..‬‬ ‫تتخيلوا ان الراجل ده مهما كان برنامج تحصينه‬ ‫او التحصينات اللى مستخدمه حيمر عليه مجموعة‬ ‫الفيروسات المتحورة دى كده عادى يعنى مر‬ ‫الكرام‪ ...‬طبعا من التطبيق الفعلى مستحيل‪ ..‬الن‬ ‫دلوقتى اصبحت طيوره معرضه لفيروسات متحوره‬ ‫وفى تحدى شرس من عترات حقلية متحورة‬ ‫وشديدة الضراوة‪ ...‬فالزم حيتصاب‪ ..‬السباب كتير‬ ‫منها ان نسبة الحماية القصوى والعظمى الى‬ ‫تحصين ال تتعدى باى حال من االحوال ‪ ..75%‬وده‬ ‫كمان لو ايه‪ !!..‬لو كنا متاكدين ان التحصينات‬ ‫سليمة وفعاله ومن مصادر موثوق فيها ويكون تم‬ ‫استخدامها بالطريقة المثلى وان عملية التحصين‬ ‫نفسها قد تمت بطريقه صحيحه بل ممكن تكون‬

‫اقل من ذلك ايضا بكثير وذلك السباب كثيرة‬ ‫يطوووول شرحها‪ ..‬عشان كده دايما بركز ان‬ ‫عملية التحصين عليها عامل كبير جدا فى انجاح‬ ‫عمل التحصين نفسه‪ ..‬وطريقة التحصين المثلى‬ ‫والمفضلة لى هى عن طريق التقطير التقطير‬ ‫التقطير‪...‬‬ ‫وما تطرقته من قبل عن الفيروسات المتحورة‪..‬‬ ‫هو السبب عند معظمكم عشان كده االغلبية‬ ‫بقت غير واثقة فى التحصينات والكل بيقول ان‬ ‫التحصينات مابقتشى بتصد فى االصابات‪ ..‬وان‬ ‫التحصينات ما عدتشى بتجيب نتيجة زى ما بنسمع‬ ‫االيام دى‪ ...‬وان التحصين مالهوش الزمة‪ ..‬ال ال‬ ‫ال‪ ..‬انا مش معاكم خالص فى الموضوع ده‪ ..‬الن‬ ‫عدم التحصين بيزيد من فرصة انتشار الفيروسات‬ ‫وتحورها وزيادة ضراوتها‪ ..‬‬ ‫الزم نحصن عشان نحمى اللى نقدر نحميه‪..‬‬ ‫والزم نحصن عشان نسبة االصابة والنفوق‬ ‫فى المزارع المحصنة بتختلف بكثييييييير عن‬ ‫المزارع الغير محصنة‪ ..‬وكمان فى فرق بين اللى‬ ‫بيحصن تحصينات كامله واللى بيحصن بعضها‬ ‫بس‪ ..‬وكمان فرق بين اللى بيحصن تحصينات‬ ‫ميه ميه واللى بيحصن تحصينات نص نص‪...‬‬ ‫يعنى محدش يقنعنى ان لو جات اصابه فيروسية‬ ‫لعنبرين فى نفس المكان وكان واحد محصن‬ ‫واالخر غير محصن حتكون النتيجه واحدة‪ ..‬بل‬ ‫ممكن المحصن يعدى بسالم والغير محصن يروح‬ ‫فى خبر كان‪ ..‬‬ ‫المهم نرجع للكلمه اللى كنت علطول بقولها‬‫فى صيغة الجمع وهى الفيروسات الفيروسات‬ ‫الفيروسات النها هى محور مشاكلنا كلنا االن‪..‬‬ ‫ايوه انت ماعدتش زى زمان بتتصاب بفيروس‬ ‫واحد وخالص‪ ..‬او تتصاب بفيروس الجمبورو‬ ‫وياخد الجمبورو كرفه المعتاد بحد اقصى من‬ ‫‪ 5‬الى ‪ 7‬ايام وخالص ويمكن يهز مناعات‬ ‫النيوكاسل شويه‪ ..‬او تحدث اصابة نيوكاسل بعد‬ ‫الجمبورو نقوم عاطيين واحدة تحصينه اضطرارية‬ ‫للنيوكاسل وخالص كده ودى كانت اقصى‬ ‫المشكالت اللى عاصرتها فى صناعة الدواجن منذ‬ ‫انخراطى فى هذا المجال فى عام ‪ ..1993‬بس‬

‫احب اقولكم خالص شغل زمان ده راح لحاله وال‬ ‫الزمان هو الزمان‪ ..‬وال االمراض هى االمراض‪..‬‬ ‫زى ما الدنيا كلها بكل ما فيها بتتطور فأمراض‬ ‫الدواجن وفيروساتها اتطورت هى كمان‪..‬يعنى‬ ‫معدشى الحال زى زمان تحصن نيوكاسل فخالص‬ ‫كده مش حيجيلك نيوكاسل او تحصن جمبورو‬ ‫فمايجيلكشى جمبورو الالال‪ ..‬وبعض المناطق‬ ‫فى الجمهورية كانت بتحصن اى بى وكمان مش‬ ‫لوحده ده مع الهتشنر وخالص كده‪ ..‬واغلب‬ ‫المحافظات اساسا لم تسمع عن حاجه اسمها‬ ‫اى بى‪ ‬فى التسمين وكانت اهمية االى بى فى‬ ‫البياض وخالص‪ ..‬واى حد عنده اى مشكله يحط‬ ‫شوية اوكسى وخالص‪..‬‬ ‫ال الال‪ ..‬ننسى الكالم بتاع زمان ده خالص‪ ..‬الن‬ ‫الدور االساسى االن مبقاش دور تحصين وخالص‪..‬‬ ‫ولكن بقت ادوار متعددة وكثيرة ومترابطة‬ ‫ومكملة لبعضها البعض‪ ..‬وزى ما قلت من قبل‪..‬‬ ‫من اول الكتكوت الجيد والمناسب للتربية‪ ..‬مزرعة‬ ‫جيدة ومجهزة ومناسة للتربية‪ ..‬الجو المناسب‬ ‫داخل المزرعة من تهوية جيدة وتدفئة اجود‬ ‫واجود‪ ..‬هواء صحى ومناسب يعنى ماتحطليش‬ ‫الكتاكيت فى عنبر كله امونيا واول وثانى اكسيد‬ ‫الكربون و رطوبه عاليه‪ ..‬وتقولى انا مدفى ميه‬ ‫ميه وحاطت ‪ 30‬دفاية وطول الليل سهران فى‬ ‫العنبر بنفسى والحرارة مش بتقل عن ‪30‬درجة‪..‬‬ ‫وانت مكتمها ومافيش حتى منفس الكتاكيت‬ ‫تشم منه شوية هوا‪ ...‬والعلف الزم يكون علف‬ ‫من مصدر ثقة وجودة ويكون متوازن غذائيا مع‬ ‫متطلبات ساللة كتكوتك‪ ..‬وتبعد عن االعالف‬ ‫اللى فيها نسبة السموم الفطرية بتكون عاليه‪..‬‬ ‫ويا سالم بقا على السموم الفطرية قصه لوحدها‬ ‫وكارثة الكوارث‪ ..‬بس حتكلم عنها فى حاجة‬ ‫واحده بس وهى اللى تهمنا فى موضوعنا اليوم‬ ‫وهو دورها االساسى والواضح والمباشر فى اضعاف‬ ‫وتثبيط الجهاز المناعى بكل اعضائه‪ ..‬واضعاف‬ ‫المناعات ونزولها الدنى مستواياتها‪ ...‬عشان كده‬ ‫بقول ان الدور كله مبقاش على التحصين‪ ..‬عشان‬ ‫ممكن تكون محصن كل التحصينات ميه ميه وزى‬ ‫الفل بس مش مستفيد منها باى شيء الن عندك‬ ‫تثبيط مناعى بسبب السموم الفطرية‪ ..‬واضح ؟؟‬ ‫ عشان كده حاوضح اكتر واكتر‪ ..‬ان الدور‬‫مبقاش دور تحصين وخالص‪ ..‬عندك كتكوت‬ ‫ضعيف وسييء تفتكر ده عنده جهاز مناعى ممكن‬ ‫يستجيب الى تحصينات مهما كانت كفائتها‬ ‫وجودتها‪..‬؟؟!!!‬ ‫ مزرعة سيئة من كله موقع وتجهيزات‬‫وامكانيات‪ ..‬تفتكر انك لوحطيت فيها كتكوت‬ ‫سوبر لوكس زى ما بتقول كده وحصنته بافضل‬ ‫واجود التحصينات‪ ..‬حتعرف تطلع منها فراخ‪..‬؟؟!!!‬ ‫ ولو جبت كتكوت سوبر السوبر وحصنته بافضل‬‫واحسن التحصينات وحطيته فى مزرعة ممتازة‬ ‫وجيدة‪ ..‬بس لم توفر له الجو المناسب من تهوية‬ ‫جيدة وتدفئة جيدة وهواء نقى خالى من االمونيا‬ ‫العالية والرطوبة العاليه وخالى من اول وثانى‬ ‫اكسيد الكربون‪( ..‬واالمونيا والغازات دى والرطوبه‪ ‬‬ ‫لها اثارسلبية و شديدة التاثير على الجهاز المناعى‬ ‫والجهاز التنفسى)‪ ..‬تفتكر حتعرف تطلع فراخ‪..‬؟؟!!!‬ ‫ طيب لو جبنا كتكوت سوبر السوبر‪ ..‬وحصناه‬‫باجود التحصينات‪ ..‬وحطناه فى مزرعة ميه ميه‬ ‫ومجهزه من كله‪ ..‬ووفرنا له احسن جو ومناخ‬ ‫للتربيه‪ ..‬وبعدين اكلناه علف غير جيد وغير‬ ‫متوازن ومليان سموم فطرية اشكال والوان‪..‬‬ ‫فكرك بردو انك حتعرف تطلع فراخ‪..‬؟؟!!!‬ ‫عايز اوصلكم بابسط الطرق ان مافيش حاجة فى‬ ‫دورة الفراخ ليها اهميه عن االخرى كلهم مهمين‬ ‫جدا وكل حاجه بتكمل التانيه لحد ما بنكمل‬ ‫الدورة وبتخرج فراخ بسالم‪ ...‬‬

‫‪13‬‬


‫قضايا الدواجن‬

‫طيب لو احنا عملنا كل ماسبق ده على اكمل وجه‪..‬‬ ‫يكون ده كده كفايه وميه ميه ؟؟‬ ‫ال طبعا‪ ..‬مش كفايه‪ ..‬الن غاب عن بالنا اهم‬ ‫حاجه‪ ..‬والحاجه اللى حتخلينا نحافظ على كل اللى‬ ‫عملناه ده وهى‪ ....‬االمن الحيوى‪ ..‬االمن الحيوى‪..‬‬ ‫االمن الحيوى‪ .....‬بكل صوره ومستوياته وطرقه‬ ‫الصحيحة والمقبولة‪ ..‬وبصراحة معظم المربيين‬ ‫مع مختلف طبقاتهم ومستوياتهم‪ ..‬لالسف‬ ‫بيستهتروا جدا جدا جدا بموضوع االمن الحيوى‬ ‫ده‪ ..‬على الرغم انه تطبيقيا وعمليا دور االمن‬ ‫الحيوى ال يقل اهمية عن دور التحصينات‪ ..‬واالمن‬ ‫الحيوى ده موال لوحده يطول شرحه‪.‬‬ ‫بس كل ده بردو عشان نرجع لمرجوعنا‬ ‫وموضوعنا االساسى‪ ..‬وهى الفيروسات الفيروسات‬ ‫الفيروسات‪ .....‬وما تسببه من كوارث فادحه هذه‬ ‫االيام‪ ..‬طبعا فى مقوله مشهوره جدا ومتداوله‬ ‫هذه االيام والكل بيسمعها وبتتكرر فى كل مكان‬ ‫وهى‪ ...‬‬ ‫ميكسيد انفكشن‪ ....‬واكيد معظمكم بيسمعها‬ ‫بصفه يوميه‪ ..‬ده فعال صحيح‪ ..‬ميكسيد‬ ‫انفكشن‪ ...‬طب يعنى ايه ميكسيد انفكشن‬ ‫دى‪....‬؟؟؟؟!!!!‪ ..‬ميكسيد انفكشن دى معنها‪ ..‬ان‬ ‫محدش بقى عنده مرض واحد او اصابه مرضية‬ ‫واحده وده بسبب كل ما عرضته سابقا‪ ..‬واصبحت‬ ‫االصابه اصابه مختلطه ومن وجهة نظرى‬ ‫الشخصية ومن خبراتى المعمليه والحقليه‪ ..‬ان‬ ‫الميكسيد انفكشن ما هى اال لعبة تباديل وتوافيق‬ ‫بين مجموعة من اخطر االمراض الفيروسيه وهى‬ ‫وبترتيب شخصى ايضا‪(..‬الجمبورو ‪ )IBDV‬ثم‬ ‫(االلتهاب الشعبى اى بى ‪ )IB‬ثم (النيوكاسل ‪)ND‬‬ ‫ثم (االنفلوانزا ‪..)H9‬‬ ‫طيب يعنى ايه تباديل وتوافيق بين مجموعة‬ ‫االمراض دى‪ ..‬؟؟!! يعنى كل صورة مرض من‬ ‫المعروضه امامكم دى مش صورة لمرض واحد‬ ‫بعينه‪ ..‬ال‪ ..‬كل صوره لمرض هى صورة من ثالث‬ ‫صور لنفس العينه وبها ثالث امراض مختلفه او‬ ‫مرضين على االقل‪ ..‬بمعنى توضيحى اكثر‪ ..‬هذه‬

‫‪14‬‬

‫الصور هى المراض‪...‬‬ ‫جمبورو ‪ + H9 +‬نيوكاسل‬ ‫جمبورو ‪ + H9 +‬اى بى‬ ‫نيوكاسل ‪ + H9 +‬اى بى‬ ‫‪ + H9‬نيوكاسل‪ ‬‬ ‫‪ + H9‬اى بى‬ ‫‪ + H9 ‬جمبورو‪ ‬‬ ‫ملحوظة‪ :‬مع ثبات تواجد‪ H9 ‬فى جميع االصابات‬ ‫والحاالت‪ ..‬افتكرتوا كالمى السابق‪ ..‬فاكرين‬ ‫عصفور اللعبه هى ‪ ..H9‬واللى بحب اسميها‬ ‫(الحربايه) عشان بتاخد صورة المرض المشترك‬ ‫معها فى االصابه وبتظهر فى صور امراض‬ ‫مختلفه ومتعدده‪ .. ‬بالمختصر المفيد سالت اكبر‬ ‫علماء العالم المتخصصون فى االنفلونزا دكتور ‪/‬‬ ‫ديفيد سوان‪ ..‬بقوله ماهى االعراض التشريحية‬ ‫وعالمات ‪ ..H9‬؟؟ قال‪..‬‬ ‫‪ ‬تعرف االعراض التشريحيه للجمبورو‪ ..‬جاوبته‬ ‫ايوه‪ ..‬سالنى طب تعرف االعراض التشريحية لل‬ ‫اى بى‪ ..‬جوبته ايوه‪ ..‬سالنى طب تعرف االعراض‬ ‫التشريحيه للنيوكاسل‪ ..‬جاوبته ايوه‪ ..‬قالى‬ ‫خالص كده هى دى الصفات التشريحية لل ‪....H9‬‬ ‫وضحت الصورة ليكم االن‪ ..‬‬ ‫المهم‪ :‬ان ‪ H9‬فى حد ذاتها شيئ بسيط جدا جدا‬ ‫ومش مخيف وليس لها اى اضرار لوحدها ولكن‬ ‫تكمن خطورتها وتظهر اضرارها حين تخلطت‬ ‫باى فيروس اخر‪ ..‬ويا سالم لو فيه شوية اى‬ ‫كوالى كده مع شوية ميكوبالزما‪ ..‬وعليهم شوية‬ ‫كتمه وامونيا وااااااو‪ ..‬ولو كمان شوية رطوبه‬ ‫عاليه يااااه‪ ..‬ماقلكش باه حتشوف ايه‪ ..‬ربنا ما‬ ‫يوريكم‪ ...‬افتكر كده الصورة وضحت اكتر واكتر‬ ‫للجميع‪ ..‬‬ ‫طيب ايه الحلول والنصائح‪ ..‬وده من وجهة نظرى‬ ‫الشخصية‪ :‬‬ ‫ مزرعة جيده ومطهرة جيداومناسبة ومجهزة‬‫الستقبال الكتاكيت وللتربيه‬ ‫ االمن الحيوى على مستوى مقبول وتطبيق‬‫صحيح الجراءاته‬

‫ مصدر كتكوت موثوق به‪ ..‬كتكوت جيد مناعيا‬‫وجسمانيا ال يقل وزنه عن ‪ 38‬جم‪ ..‬‬ ‫ تدخيل القطيع كله عمر واحد‪ ..‬‬‫ استخدام التحصينات عالية الجوده والمضمونه‬‫ومن مصادر موثوق فيها‬ ‫ اشراف ومتابعه بيطرية‪ ‬‬‫ وضع برامج التحصينات بما يتناسب مع وبائية‬‫االمراض المتواجد فيها مكان مزرعتك‪ ‬‬ ‫ استخدام التحصينات بافضل طرق استخدامها‬‫للحصول على افضل نتائج وحمايه منها ويفضل‬ ‫التقطير التقطير‪ ‬‬ ‫ استخدام المطهرات واسعة المدى والتاثير‬‫فى مياه الشرب بصفه دوريه ورش المزرعه من‬ ‫الداخل والخارج وذلك لتقليل كثافة الفيروسات‬ ‫المحيطة بالطيور وتقليل عملية التحدى المباشر‪ ‬‬ ‫ عدم االستخدام العشوائى لجميع للمضادات‬‫الحيوية‪ ..‬واالقالل من استخدامها‪ ..‬واستخدامها‬ ‫عند الضرورة فقط وبناء على اختبارات حساسية‪ ‬‬ ‫ عدم اللجوء لعمليات حقن المضادات الحيوية‬‫فى الظروف الغير مناسبه لها‪ ..‬‬ ‫ االستخدام الدورى لروافع المناعة الجيدة‪ ‬‬‫ استخدام موسعات الشعب ومضادات التهاب‬‫القصبه الهوائية‬ ‫ االستخدام الدورى لمضادات السموم الفطريه‬‫فى مياه الشرب‬ ‫ االستخدام الدورى من المكمالت الغذائية‪ ..‬من‬‫الفيتامينات واالمالح واالحماض االميينيه‬ ‫ استخدام مضادات االجهاد‪..‬‬‫ المحافظة على ظبط التوازن بين التهوية‬‫الجيدة والتدفئه المناسبه لكل عمر مع التخلص‬ ‫من اهم المسببات المهدده للجهاز التنفسى وهى‬ ‫االمونيا و الرطوبة العالية‪ ‬‬ ‫ السيطرة الفعالة على االكوالى والميكوبالزما‬‫على مدار الدورة باستخدام المضادات الحيوية‬ ‫المناسبة و فى االوقات المناسبة مع عدم االسراف‬ ‫فى استخدامها‬ ‫‪ -‬االمن الحيوى‪ ..‬االمن الحيوى‪ ..‬االمن الحيوى‪.‬‬


‫المدينة المنورة لألعالف‬ ‫‪AL MADINA AL MONAWARA‬‬

‫أعالف دواجن‬

‫(علف سوبر بادئ ‪ ٪٢٣‬بروتين) (علف سوبر نامى ‪ ٪٢١‬بروتين) (علف بادى نامى ‪ ٪٢١‬بروتين)‬

‫قطعه ‪ ٦١‬منطقة الصناعات الغذائية‪ -‬المنطقة الصناعية‪-‬التجمع الثالث‪-‬القاهرة الجديدة‬

‫تليفون‬

‫‪0 2 2 314 9 0 5 9‬‬

‫فاك�س‬

‫‪0 2 2 314 9 0 6 0‬‬

‫مبيعات‬

‫‪010 9 34 617 7 7‬‬

‫‪-‬‬

‫‪010 2 2 4 7 34 2 3‬‬


‫قضايا الدواجن‬

‫السموم الفطرية‪..‬‬ ‫أسبابها‪ ..‬أعراضها‪ ..‬عالجها‬

‫تمثل السموم الفطرية خطورة كبيرةعلى‬ ‫انتاجية الدواجن وتأثيرها المباشر‬ ‫والغيرمباشر على بعض الخسائر اثناء‬ ‫دورة التربية‪ ،‬وتكمن خطورة هذه‬ ‫السموم الى أنها تصيب الطيور بدون ان‬ ‫تسبب أعراض مرضية محددة فى البداية‬ ‫لذلك ال يتم اكتشافها اال عند تشريح‬ ‫الفراخ وذلك بعد نفوقها اى بعد حدوث‬ ‫الخسائر‪.‬‬

‫وتفرز هذه السموم من بعض الفطريات‬ ‫مثل االسبيرجيللس‪ ،‬الفالفس‪ ،‬فيوسيريوم‬ ‫بس والذى يهمنا فى موضوعنا هو فطر‬ ‫االسبيرجللس حيث يقوم هذا الفطر بافراز‬ ‫بعض السموم الفطرية مثل افالتوكسين‪،‬‬ ‫اوكراتوكسين‪.‬‬ ‫ويكون منشأ االصابة بالفطريات هو زراعة‬ ‫المحاصيل الغير مقاومة لهذه الفطريات‬ ‫مثل االنواع الرديئة من الذرة والفول الصويا‬ ‫وغيرها‪ ،‬والتى تعتبر اهم مصادر العلف‬ ‫للدواجن حيث تنمو الفطريات على هذه‬ ‫المحاصيل اثناء زراعتها وايضا بعد حصدها‬ ‫من االرض فتقوم الفطريات بافراز انزيمات‬ ‫تقوم بتحليل او تكسير المواد الغذائية فى‬

‫‪16‬‬

‫د‪.‬هيثم رجائي‬

‫مدير معامل المختبر البيطري‬

‫المحصول مثل البروتين والدهون وتنتج‬ ‫سموم فطرية كناتج ثانوى لعملية التمثيل‬ ‫الغذائى فتتغذى الفطريات على البروتين‬ ‫فتفقد العلف قيمته الغذائية‪.‬‬ ‫وتنمو هذه الفطريات ايضا اثناء تخزين‬ ‫العلف فى الصوامع واثناء نقله‪ ،‬واستيراده‬ ‫من الخارج فى السفن حيث تطول فترة‬ ‫النقل والتخزين‪ ،‬ثم عند وصول العلف الى‬ ‫المزرعة او العنبر حيث تمثل طريقة التخزين‬

‫عامل مهم فى نمو هذه الفطريات وذلك‬ ‫عن طريق تخزين العلف فى أماكن معرضة‬ ‫للشمس والحرارة او وضعها فى مكان ذات‬ ‫رطوبة عالية أو سيئ التهوية وايضا عند وضع‬ ‫العلف على االرض مباشرة او وضعه بالقرب‬ ‫من مصادر الماء وايضا عند تقديم العلف‬ ‫للكتاكيت والفراخ فيتبلل بالماء فى أطباق‬ ‫العلف والعالفات‪.‬‬ ‫خطورة السموم الفطرية على صحة الطيور‬ ‫ومعدل االنتاج تتمثل االصابة بالسموم‬ ‫الفطرية فى صورتين‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬الصورة الحادة و التى تنتج من استهالك‬ ‫الطيور العالف ذات تركيزات عالية من‬ ‫السموم فيؤدى الى هزال وفقدان الشهية‬ ‫وانتفاش الريش واصفرار الوجه‬ ‫وثانيا‪ :‬الصورة المزمنة وهى عند تناول‬ ‫الطائر لعليقة تحتوى على كميات صغيرة‬ ‫من السموم لفترة طويلة فيسبب مشاكل‬ ‫كثيرة منها بالبلدى كده السموم دى الفرخة‬ ‫بتاخدها عن طريق العلف فبيعدى على القناة‬ ‫الهضمية فى األول يسبب تقرحات فى الفم‬ ‫ويسبب هريان المرئ وتكون الحويصلة‬ ‫مملؤة بعلف مخلوط بالدم وبعدين اما تنزل‬ ‫فى المعدة تسبب تقرحات فى المعدة (بتبقى‬ ‫مهرية) والطبقة الداخلية التى بتبطن المعدة‬


17


‫قضايا الدواجن‬ ‫بتبقى متقطعة وبعدين تنزل على االمعاء‬ ‫فتدمرها وتسبب اسهاالت شديدة‪ ،‬وطبعا‬ ‫بتعدى على الكبد النه مركز التخلص من‬ ‫السموم فتؤدى الى فشل كبدي‪ ،‬وكمان‬ ‫بتروح للكلية عشان تخرج من الجسم عن‬ ‫طريقها فبتسبب فشل كلوى‪.‬‬ ‫ودايما بتقضى على الفرخ الكبير الفاير‬ ‫فتستغرب انه صحته كويسة‪ ،‬ومات وتسبب‬ ‫انخفاض معدل التحويل الغذائى وانخفاض‬ ‫معدل االستهالك للعلف ومعدل الزيادة‬ ‫الوزنية و انخفاض معدل انتاج البيض فى‬ ‫الدجاج البياض وزيادة معدل الكسر فى‬ ‫البيض و عدم تجانس القطيع حيث يوجد‬ ‫فراخ كبيرة وفراخ صغيرة(سردة) و انخفاض‬ ‫مناعة الطيور فتصبح اسهل الستقبال العدوى‬ ‫بالميكروبات المختلفة‬ ‫واقل مقاومة للتاثيرات البيئية مثل االجهاد‬ ‫الحرارى و تسبب تأثيرات سمية فى الكبد‬ ‫فتسبب مرض الصفراء‪ ،‬وتضخم الكبد وتغير‬ ‫لونه الى االحتقان او الى اللون األصفر نتيجة‬ ‫لزيادة وجود الخاليا الدهنية‬ ‫وايضا السموم الفطرية تسبب ضمور فى‬ ‫غدة فابريشيس فتسبب نقص فى المناعة‬ ‫و تسبب تضخم فى الطحال والكلية وتسبب‬ ‫فشل كلوى وخاصة سموم االوكراتوكسين‬ ‫وتسبب زيادة فى استهالك الماء‪ ،‬وتسبب‬ ‫انزفة فى اعضاء الجسم المختلفة وانزفة تحت‬ ‫الجلد و تسبب اسهاالت شديدة مختلفة و‬ ‫تكون الفراخ الكبيرة والبياضة اكثر مقاومة‬ ‫من الكتاكيت و تسبب وجود علف أخضر‬ ‫متعفن فى البطن كما تسبب استسقاء فى‬ ‫البطن و تكون السموم الفطرية مواد غير‬ ‫بروتينية فاليكون الجسم ضدها اجسام‬ ‫مضادة (‪ )antigen‬لها صفة انتيجينية‬ ‫مناعية‪ ،‬وغيرها من المشاكل التى تسببها‬ ‫السموم الفطرية‪.‬‬ ‫الوقاية من السموم الفطرية‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬استخدام علف ذات جودة عالية خالى من‬ ‫السموم الفطرية من مصدر موثوق‬ ‫ثانيا‪ :‬اجراء تحليل للعلف بصورة دورية فى‬ ‫معامل تحليل االعالف للكشف عن وجود‬ ‫سموم فطرية‬ ‫ثالثا‪:‬عدم تخزين العلف فى المزرعة لفترات‬ ‫كبيرة‬ ‫رابعا‪ :‬تخزين العلف فى مكان نظيف سبق‬ ‫تطهيره جيدا وان يكون جيد التهوية وبعيد‬ ‫عن اشعة الشمس‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬تخزين العلف فى اماكن ذات رطوبة‬ ‫منخفضة وبعيدة عن مصادر المياه‪.‬‬ ‫سادسا‪ :‬رفع العلف من االرض ووضعه على‬ ‫خشب بمسافة مناسبة عن االرض‪.‬‬ ‫سابعا‪ :‬الحرص على نظافة العالفات ومساقى‬ ‫المياه بشكل دوري‪ ،‬وعدم وجود بلل فى‬ ‫العالفات‪.‬‬ ‫ثامنا‪ :‬عند تركيب العليقة للدواجن يجب‬ ‫اضافة مضادات سموم فطرية للوقاية منها‪.‬‬ ‫تاسعا‪ :‬وضع مضادات للسموم الفطرية فى‬ ‫مياه الشرب للطيور كل فترة‪ ،‬ولتكن كل ‪10‬‬ ‫ايام سقوتين ثالثة مثال‪.‬‬ ‫عاشرا‪ :‬استخدام مضاد سموم مناسب وقوى‬ ‫يقضى علي شجميع انواع السموم‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫أما عن عالج السموم الفطرية والقضاء‬ ‫عليها فيوجد نوعين من مضادات السموم‬ ‫الفطرية‪:‬احداها ذات اصل كيميائى حيث‬ ‫تحتوى على عدد من االحماض العضوية‬ ‫مثل حمض االسيتيك‪ ،‬حمض البروبيونك‪،‬‬ ‫حمض الستريك‪ ،‬حمض الماليك‪ ،‬حمض‬ ‫الترتريك‬ ‫تقوم هذه االحماض بتحويل هذه السموم‬ ‫الى مواد غير سامة فيقوم الجسم بطردها‬ ‫عن طريق الكلية‪ ،‬ولكن اثبت كثير من‬ ‫االطباء واالبحاث ان هذه األحماض التعمل‬ ‫بكفاءة جيدة‪ .‬وحيث ان هذه السموم مثل‬ ‫االوكراتوكسين تكون فى شكل كريستاالت‬ ‫والتى تتكسر داخل المعدة بواسطة‬ ‫االحماض المعدية الى اجزاء صغيرة مما‬ ‫يسرع من عملية امتصاصها (عشان كده‬ ‫استخدام مضادات السموم اللى فيها احماض‬ ‫عضوية بتزود المشكلة النها بتسبب زيادة‬ ‫تكسير السموم فتصبح ذات حجم صغير‬ ‫ووزن جزيئى صغير وتتفتت فيسبب سرعة‬ ‫امتصاصها داخل خاليا الجسم المختلفة‪.‬‬ ‫وهناك النوع األخر من مضادات السموم‬ ‫وهو ذات طبيعة بيولوجية مستخرج من جدر‬ ‫الخاليا مثل المنان والبيتاجلوكان‬ ‫واالوليجوساكريد‪ ،‬وبعض البكتيريا الحية‬ ‫(البروبيوتيك) مثل الالكتوباسيلس وتقوم‬ ‫هذه المواد الطبيعية بادمصاص السموم‬

‫على سطحها فتمنع امتصاصها داخل الجسم‬ ‫وتطردها خارج الجسم‪ ،‬وتقوم البكتيريا‬ ‫بالتخمر وافراز بعض االنزيمات التى تكسر‬ ‫هذه السموم وتحولها الى مواد غير ضارة‪.‬‬ ‫يجب ان يحتوى مضاد السموم على مدر‬ ‫للبول حتى يساعد فى طرد السموم بعد‬ ‫تحويلها الى مواد غير سامة وطردها عن‬ ‫طريق الكلي‪ ،‬ويجب ان يحتوى على منشط‬ ‫كبد مثل (حسب ترتيب االهمية‪:‬‬ ‫سيليمارين‪ ،‬بيتايين‪ ،‬سوربيتول‪ ،‬ال‬ ‫كارنيتين) حيث يقوم بمعالجة تدمير السموم‬ ‫للكبد فيعمل بشكل جيد مرة اخرى وايضا‬ ‫حتى تعمل المرارة بشكل جيد حيث ان‬ ‫العصارة المرارية لهل دور مهم فى اخراج‬ ‫السموم من الجسم‪.‬‬ ‫بعض انواع العالج للسموم الفطرية تتمثل فى‪:‬‬ ‫اوال اعطاء فيتامينات وأمالح معدنية وخاصة‬ ‫فيتامين ك حتى يساعد على منع االنزفة ‪1‬‬ ‫سم ‪ -‬نتيجة االصابة ويرفع المناعة ثانيا‬ ‫اعطاء عسل اسود بمعدل ‪2‬على لتر ماء‪،‬‬ ‫وذلك الن العسل يعمل كغسيل كلوى ورافع‬ ‫للمناعة وبه مادة السوربيتول التى تعمل‬ ‫كمنشط للكبد ثالثا تنزيل فى مياه الشرب‬ ‫خل مركز بجرعة ‪1‬سم عل اللتر رابعا من‬ ‫امثلة مضادات السموم الموجودة فى السوق‪:‬‬ ‫سينر توكس – دى توكس‪ -‬سوبرسوركول –‬ ‫هاميكوتوكس – توكسنيل – نتروتوكس‪.‬‬


19


‫قضايا الدواجن‬

‫ع‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫وزير الزر‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ائب‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫لن‬ ‫وة‬

‫بعد إنتشار مرض انفلونزا الطيورعام ‪2006‬‬ ‫وتسببه فى خسائر كبرى فى الثروة الداجنة‪،‬‬ ‫كان البد من اتخاذ قرار حاسم من وجهة نظر‬ ‫الحكومة انذاك بمنع تداول الطيور الحية فى‬ ‫األسواق حتى يتم إعادة هيكلة صناعة الدواجن‬ ‫فى مصر‪.‬‬ ‫فقد تأثرت مصر بالمرض منذ ظهوره بالصين‬ ‫فى أكتوبر ‪ 2005‬حيث انخفضت أسعار الدواجن‬ ‫بنحو ‪ 30%‬وقت إعالن ظهوره‪ ،‬ذلك فضال عن‬ ‫الخسائر المتحققة نتيجة إعدام أعداد كبيره من‬ ‫الدجاج تقدر قيمتها بماليين الجنيهات حتى‬ ‫مارس ‪.2006‬‬ ‫وتم اقتراح ضرورة إعادة هيكلة الصناعة‬ ‫وتفعيل القوانين والقرارات المنظمة للصناعة‪،‬‬ ‫وتطوير اإلطار التشريعى الحالي‪ ،‬والتوقف عن‬ ‫بيع الدجاج الحى خارج المزارع‪ ،‬وتكثيف دور‬ ‫الجهات الرقابية على جميع حلقات الصناعة‪.‬‬ ‫وبالفعل صدر القانون رقم ‪ 70‬لسنة ‪ 2009‬فى‬ ‫شأن تنظيم تداول وبيع الطيور والدواجن الحية‬ ‫وعرضها للبيع‪ ،‬الذى نص فى مادته األولى‪:‬‬ ‫« يقتصر االتجار فى الطيور والدواجن الحية‬ ‫التى يصدر بتحديدها قرار من الوزير المختص‬ ‫بالزراعة على المصرح منها بذبحه قانونا‪،‬‬ ‫ويشترط أن يتم االتجار أو الذبح وفقا للشروط‬ ‫واإلجراءات وفى األماكن والمجازر التى يصدر‬ ‫بتحديدها قرار من الوزير المختص بالزراعة‪.‬‬ ‫كما يحظر بيع الطيور والدواجن المشار إليها أو‬ ‫عرضها للبيع أو تداولها أو نقلها لهذا الغرض‪،‬‬ ‫وذلك فى المناطق والمحافظات والمدن‬ ‫وغيرها من وحدات اإلدارة المحلية التى يصدر‬ ‫بتحديدها قرار من الوزير المختص بالزراعة‪،‬‬ ‫وكذلك يحظر بيع أو تداول مخلفات المزارع‬

‫‪20‬‬

‫م‪.‬على عرفت‬

‫رئيس قسم الدواجن‬ ‫بمديرية الزراعة بالبحيرة‬

‫المصابة أو نقلها لهذا الغرض»‪.‬‬ ‫اال أنه وإلى االن لم يتم تطبيق ما جاء بالقرار‪،‬‬ ‫حيث ان الجماهير العريضة من المجتمع ترفض‬ ‫الدواجن المجمدة‬ ‫ويرجع ذلك الى اسباب‪ :‬منها ما هو مجتمعى‬ ‫حيث ان الغالبية العظمى من المجتمع المصرى‬ ‫ال يقبل على الدواجن المجمدة ويرجع ذلك الى‬ ‫انطباعات موروثة مفادها ان هذه الدواجن غير‬ ‫مذبوحه على الطريقة االسالميه و ان الغالبية‬ ‫ال زال عالق باذهانها الدواجن المستوردة والتى‬ ‫كانت تباع بالمجمعات االستهالكيه فى االزمنة‬ ‫السابقة وكذلك المستورد الحالى والغير مبرر‬ ‫خاصة وبعد ان اصبح العالم مفتوح كقرية‬ ‫صغيرة من خالل االنترنت وما يشاهد من‬ ‫فيديوهات من الذبح بالخنق بغاز ثانى اكسيد‬ ‫الكربون الخ‪ ،‬ايضا التشكك فى انها ذبحت‬

‫ةو‬ ‫ن‬

‫هل نستطيع الخروج بمزارع الدواجن‬ ‫من الدلتا الى الظهبر الصحراوى ؟‬ ‫هل نستطيع تداول الدواجن مذبوحة ومجمدة ؟‬ ‫هل يمكن السيطرة على االمراض وتوفير االمان الحيوى والبعد الوقائى ؟‬ ‫هل يمكن السيطرة على المدخالت والمخرجات فى الصناعة ؟‬ ‫هل يمكن انشاء بورصة حقيقية والقضاء على السماسرة ؟‬ ‫لنا ان نعلم االتى فبل االجابة عن طريق عذه الدراسة‪:‬‬

‫الحيوانية‬

‫ور‬

‫قة عم‬

‫ل‬ ‫مق‬

‫مة‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫؟‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫اج‬

‫للتخلص منها نتيجة تعرضها لالمراض وهذا‬ ‫هو الحل الوحيد لها لتقليل الخسارة‪ ،‬باالضافة‬ ‫الى الرغبة فى االسر الريفية الى شراء االحجام‬ ‫الكبيرة واالوزان الثقيلة‪.‬‬ ‫ومن هنا البد من السير فى اتجاهين‪:‬‬ ‫االول اعالمى وارشادى للتوعية‪:‬‬ ‫ان المنتج مصرى وغير مستورد والذبح بموجب‬ ‫قرار من البيطرى بعد اخذ وسحب الدم من‬ ‫العينات من المزرعة التى وصلت عمر البيع‬ ‫وتحت مظلة وزارة الزراعة فى مجازر على اعلى‬ ‫المستويات من التقنية الحديثة وكذلك ثالجات‬ ‫حفظ لحين التداول وسيارات مجهزه للتوزيع‬ ‫على المحالت والموالت والتى بطبيعة الحال قد‬ ‫تم تجهيزها باعادة تدوير من التداول الحى الى‬ ‫المجمد وفقا لمعايير الجوده والنظام المعمول‬ ‫به فى هذا الشان‪.‬‬ ‫الثانى‪:‬‬ ‫وهو دور باقى مؤسسات الدولة وعلى راسها‬ ‫وزارة الزراعة حيث الدور الرئيسى وهو ما‬ ‫نوضحه فى هذة الدراسة التى تمت لمحافظة‬ ‫البحيرة لتكون نموذج لباقى محافظات‬ ‫الجمهورية‪.‬‬ ‫بداية نقول انه ومن خالل دراسة الحصر العام‬ ‫السنوى للدواجن لمحافظة البحيرة والذى‬ ‫يتضمن كافة االنشطة الداجنة على الطبيعة‬ ‫وهذا ما يجب ان يتم من حيث دراسته سنويا‬ ‫للوقوف على كافة المتغيرات ومدى امكانية‬ ‫التطوير واالستفادة من هذة البيانات وتطبيقة‬ ‫على ارض الواقع ويصبح شىء ملموس‬ ‫ومحسوس واضافة وقاعدة يتم البناء عليها‪.‬‬ ‫من خالل ذلك تم اختصار النتائج فى الجدول‬ ‫التالى‪:‬‬


‫النشاط‬

‫بيض‬ ‫مائدة‬ ‫امهات‬ ‫بدارى‬ ‫تسمين‬ ‫امهات‬ ‫بياض‬ ‫اجنبى‬

‫النشاط‬

‫بدارى‬ ‫تسمين‬

‫المقارنة‬

‫ترخيص االقامة‬

‫عدد‬

‫عـــــــــــــدد العنابر‬

‫المزارع‬

‫مرخص‬

‫غير‬ ‫مرخص‬

‫عاملة‬

‫الطاقة الفعلية‬

‫الطاقة الكلية‬

‫غير‬ ‫عاملة‬

‫جملة‬

‫دجاجة‬

‫بيضة‬

‫دجاجة‬

‫بيضة‬

‫المحافظة‬

‫‪70‬‬

‫‪34‬‬

‫‪36‬‬

‫‪228‬‬

‫‪24‬‬

‫‪252‬‬

‫‪2105939‬‬

‫‪638758600‬‬

‫‪1390450‬‬

‫‪352690738‬‬

‫وادى النطرون‬

‫‪7‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪24‬‬

‫‪0‬‬

‫‪24‬‬

‫‪358500‬‬

‫‪113286000‬‬

‫‪302200‬‬

‫‪83709400‬‬

‫‪%‬‬

‫‪1‬‬

‫‪12‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪10‬‬

‫‪17‬‬

‫‪17‬‬

‫‪22‬‬

‫‪24‬‬

‫المحافظة‬

‫‪21‬‬

‫‪12‬‬

‫‪9‬‬

‫‪332‬‬

‫‪11‬‬

‫‪343‬‬

‫‪1548016‬‬

‫‪249729560‬‬

‫‪1254625‬‬

‫‪159460300‬‬

‫وادى النطرون‬

‫‪6‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪123‬‬

‫‪1‬‬

‫‪124‬‬

‫‪752862‬‬

‫‪120457920‬‬

‫‪668700‬‬

‫‪61610000‬‬

‫‪%‬‬

‫‪28‬‬

‫‪17‬‬

‫‪44‬‬

‫‪37‬‬

‫‪9‬‬

‫‪36‬‬

‫‪48‬‬

‫‪48‬‬

‫‪53‬‬

‫‪39‬‬

‫المحافظة‬

‫‪6‬‬

‫‪6‬‬

‫‪0‬‬

‫‪28‬‬

‫‪9‬‬

‫‪37‬‬

‫‪470572‬‬

‫‪79715200‬‬

‫‪442124‬‬

‫‪70739840‬‬

‫وادى النطرون‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬

‫‪28‬‬

‫‪3‬‬

‫‪31‬‬

‫‪442924‬‬

‫‪70867840‬‬

‫‪442124‬‬

‫‪70739840‬‬

‫‪%‬‬

‫‪83‬‬

‫‪83‬‬

‫‪0‬‬

‫‪100‬‬

‫‪33‬‬

‫‪83‬‬

‫‪94‬‬

‫‪89‬‬

‫‪100‬‬

‫‪100‬‬

‫المقارنة‬

‫عددالمزارع‬

‫مرخص‬

‫غير‬ ‫مرخص‬

‫عاملة‬

‫غير عاملة‬

‫جملة‬

‫الطاقة الكلية‬

‫الطاقة الفعلية‬

‫المحافظة‬

‫‪3774‬‬

‫‪579‬‬

‫‪3195‬‬

‫‪3712‬‬

‫‪1685‬‬

‫‪5397‬‬

‫‪119987337‬‬

‫‪54626244‬‬

‫وادى النطرون‬

‫‪34‬‬

‫‪9‬‬

‫‪25‬‬

‫‪103‬‬

‫‪3‬‬

‫‪106‬‬

‫‪11686802‬‬

‫‪11171952‬‬

‫‪%‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪0.2‬‬

‫‪0.3‬‬

‫‪10‬‬

‫‪20‬‬

‫ومن خالل دراسة مزارع التسمين وهى الشغل الشاغل‬ ‫وبمقارنة انتاج مركز وادى النطرون بالنسبة الجمالى انتاج المحافظة‬ ‫يتبين االتى‪:‬‬ ‫‪ )1‬أن اجمالى عدد المزارع القائمة بالنشاط هو ‪ 34‬مزرعة من‬ ‫اجمالى عدد مزارع المحافظة لنفس النشاط وهو ‪ 3774‬مزرعة‬ ‫بنسبة مئوية ‪ % 1‬تقريبا‪.‬‬ ‫‪ )2‬أن جملة عدد العنابر لهذه المزارع هو ‪ 106‬عنبر من اجمالى عدد‬ ‫عنابر المحافظة لنفس النشاط وهو ‪ 5397‬عنبر بنسبة مئوية ‪0.3%‬‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫‪ )3‬أن اجمالى الطاقة الكلية لهذه المزارع ال ‪ 34‬هو ‪11686802‬‬ ‫دجاجة من اجمالى طاقة كلية للمحافظة لعدد ‪ 3774‬مزرعة وهو‬ ‫‪ 119987337‬دجاجة بنسبة مئوية ‪ 10%‬تقريبا‪.‬‬ ‫‪ )4‬أن اجمالى الطاقة الفعلية لهذه المزارع ال ‪ 34‬هو‬ ‫‪11171952‬دجاجة من اجمالى طاقة فعلية للمحافظة لعدد ‪3774‬‬ ‫مزرعة وهو ‪ 54626244‬دجاجة بنسبة مئوية ‪ 20%‬تقريبا‪.‬‬

‫هذا مع االخذ فى األعتبار المميزات التالية لمزارع وادى النطرون‬ ‫أوال ‪/‬ان هذه العنابر مغلقة‪.‬‬ ‫ثانيا ‪/‬أن هذه العنابر افقية‪.‬‬ ‫ثالثا ‪/‬أن هذه العنابر متوفر لها البعد القائى واالمان الحيوى‪.‬‬ ‫ومما سبق نستطيع ان نصل الى انه لو تم التوسع بهذه المزارع توسع‬ ‫راسى برفع عدد هذه العنابر الى خمسة ادوار لتحقق لنا ما نصبوا اليه‬ ‫وهو الحصول على االنتاج الفعلى الحالى لمحافظة البحيرة من هذا‬ ‫العدد من المزارع‪.‬‬ ‫يتم ذلك من خالل خطة على مدار خمس سنوات تبدأ بتجهيز االرضى‬ ‫باالساسات والسقف ليتحمل ارتفاع االربع ادوار التى سوف يتم بناؤها‬ ‫فوقه بواقع دور كل عام‪.‬‬ ‫او عمل خطة موازية لنفس العدد بنفس الكيفية من خالل اسهم‬ ‫اشتراك لعدد المزارع من المراكز المختلفة المرخصة والتى تريد بديل‬ ‫بالظهير الصحراوى‪.‬‬ ‫النتائج المترتبة على ذلك‪:‬‬ ‫§ الخروج لمزارع التسمين من الدلتا الى الظهير الصحراوى‪.‬‬ ‫§ االستفادة من المزارع الموجودة داخل الدلتا بتغيير النشاط لها الى‬ ‫مدارس او مستشفيات او ثالجات للخضار حسب موقعها وما يتناسب‬ ‫مع المنطقة‪.‬‬ ‫§ السيطرة على منظومة الدواجن من خالل حصر حقيقى وفعلى‪.‬‬ ‫§ السيطرة على االمراض بتوافر االمان الحيوى‪.‬‬ ‫§ انشاء مخازن ومصانع اعالف لخدمة المزارع‪.‬‬ ‫§ زيادة الطاقة طبقا لزيادة السكان بالتوسع االفقى‬ ‫والراسى‪.‬‬ ‫§ إنشاء مجازر لذبح المنتج وكذلك ثالجات للعمل على‬ ‫التداول المجمد‪.‬‬ ‫§ السيطرة على االنتاج وانشاء بورصة من خالل‬ ‫تكلفة حقيقية تضمن استمرارية الصناعة وعدم‬ ‫التدخل من خالل السماسرة‪.‬‬ ‫واالن نستطيع ان نجيب على عنوان المقال باننا‬ ‫نعم نستطيع‬

‫‪21‬‬


‫إدارة وتسويق‬

‫السيطرة على الضغوط‬ ‫بعض الوسائل الفعالة للتخلص من الضغوط‬ ‫توقف عن‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 2‬معاتبة األخرين على كل صغيرة وكبيرة “ فوّت متدققش مع الناس”‬ ‫‪ 3‬النظر إلى الناس على أنهم أفضل منك أو سبقوك إلى شىء‬ ‫‪ 4‬التفكير فى الال شىء “ أى حاجة ال تؤثر على حياتك”‬ ‫‪ 5‬الغضب على أقل االشياء‬ ‫‪ 6‬الحديث مع النفس عن كره شىء بعينه‬ ‫‪ 7‬استخدام او وضع هاتف او تلفزيون أو وسائل تكنولوجيا حديثة فى غرفة النوم‬ ‫مغلطة نفسك وحسابها على كل خطأ صغير‪.‬‬

‫د احمد حبش‬

‫رئيس مجلس ادارة اديبكو جروب‬ ‫ماجستير ادارة اعمال‬

‫إعطى لـنـفسك‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 2‬شحن وطاقة كل يوم عن طريق‬ ‫فرصة جديدة فى كل يوم‪.‬‬

‫قراءة أو سمع قصص للناجحين‪.‬‬

‫• أقبل الضغط على انه حافز افضل من‬ ‫تجاهل الشىء الذى يضغطك‬ ‫• خليك إيجابى ونشيط فى التحكم فيما‬

‫‪22‬‬

‫يضغطك‬


‫مثال‪:‬‬

‫لو اللى هيضغطك قلة المال‪ ......‬متزهقش « زى ما قولنا قبل كدة‪ ..‬دوّن ضغطك “ وابدأ شوف حلول‪ ،‬والزم‬ ‫تكون منطقية ومحددة الوقت وترجع كل فترة وتحط حل جديد‪.‬‬

‫فشل الحل األول ال يعنى فشلك‪ ،‬جرب حل تانى وتالت‬ ‫• علم نفسك الصبر‬ ‫والخلطة السحرية‪..‬‬

‫« واستعينوا بالصبر والصالة»‬

‫وصالتك فى أى دين تؤمن به هى معالجة للعاطفة والمشاعر وهذه النقطة العمياء فى حياة كل شخص ال يعلم كيف يتحكم بها‬

‫لو قدرت تقتنع بفكرة‬ ‫« من المحن تأتى المنح»‬

‫‪Problems are actually a wonderful gift‬‬

‫طب اعملها ازاى‬ ‫‪Use thinking brain not use primitive brain‬‬ ‫استخدم وال تستخدم‪:‬‬ ‫عقولنا دايما بتركز فى ماذا حدث وترفض أن تنظر إلى ماذا سيحدث لو!!‬ ‫حينما تثق فى قدرتك على الحل هتقدر تحل اى مشكلة تقابلك ومش هتنضغط للضغط‬ ‫“ للمشاكلة “‬

‫اتعلم تنسى ‪Cannot control it forget it‬‬ ‫اإلنسان الناجح ال يضيع وقته وجهده فى التفكير فيما ليس له‬ ‫تحكم فيه‬ ‫« تقعد مع ناس بتتكلم فى حاجة مش هتقدروا تغيروها لو‬ ‫اتكلمتوا طول االعمر‪ ...‬يبقى وقت ملهوش الزمة “‬

‫‪Feel the fear and do it any way‬‬ ‫خاف و أشعر بالخوف‪ ..‬ولكن ؟؟!‬ ‫ولكن لما تخاف من شىء فكر ازاى تتجنب السلبيات وال تفكر أن تتجنب األمر كله‬ ‫• شعورنا ليس مشاعرنا وال عواطفنا‬ ‫• شعورنا هى اللى بتجلب لنا العواطف بسيئها وحسنها‪.‬‬ ‫• خوفك من شيء هو اللى بيخليك تتعامل معاه بقلق وتنضغط وتتعرض لألمور النفسية السيئة‬

‫مثال‪:‬‬

‫لو فى كلب واقف قدامك“احساسك بعدم الخوف لم ينتج عنه عاطفة الخوف وال رد فعل”‬ ‫عرفت الفرق بين الشعور والعاطفة ؟!!‬ ‫بمعنى إنك تقدر تتحكم فى تعكير مزاجك وانك تنضغط أو أل‪..‬‬

‫انتظرونا المقال القادم ‪ ...‬تمارين للسيطرة على الضغوط‬

‫‪23‬‬


‫إدارة وتسويق‬

‫التسويق‬ ‫والبيع‬ ‫فى صناعة‬ ‫الدواجن‬ ‫المفهوم الحديث للتسويق يعنى العمل اإلدارى الخاص بالتخطيط‬ ‫ما هى التكاليف لهذه الخدمات ؟ (األسعار)‪.‬‬ ‫االستراتيجى لجهود المشروع وتوجيهها والرقابة على استخدامها‬ ‫المعلومات المطلوبة للعميل للتعرف على المنتج (الترويج)‪.‬‬ ‫فى برامج تستهدف الربح للمؤسسة وإشباع حاجات العمالء‪ ،‬ذلك‬ ‫المنتجات‪ :‬اختيار مواصفات وشكل المنتج – تحديد خط أو خطوط‬ ‫العمل الذى يتضمن كل األنشطة المنظمة فى نظام عمل موحد بما‬ ‫المنتجات – التشكيل – التنويع – التغليف – التميز – الخدمة – الضمان‪.‬‬ ‫فيها (اإلنتاج والتمويل والبيع)‪.‬‬ ‫التوزيع‪ :‬أماكن ومنافذ التوزيع – سياسات التوزيع – اختيار العمالء‬ ‫وعند تطبيق المفهوم الحديث للتسويق البد من توافر عدة متطلبات‬ ‫(المربين) – اختيار الوسطاء – أوقات التوزيع – التوزيع المادى (التجهيز‬ ‫أساسية وهى‪:‬‬ ‫والنقل والمراقبة للمنتجات)‪.‬‬ ‫أن يكون التسويق هو الموجه األساسى لفلسفة‬ ‫التسعير‪ :‬سياسات األسعار – تحديد األسعار –‬ ‫المنشأة‪.‬‬ ‫سياسات الخصومات وأنواعها – ظروف السوق –‬ ‫أن يصمم الهيكل التنظيمى للمنشأة بما يتفق‬ ‫أسعار المنافسين‪.‬‬ ‫وهذا المفهوم‪.‬‬ ‫الترويج‪ :‬البيع الشخصى – االتصاالت واإلعالن‬ ‫التخطيط المنظم القائم على جمع الحقائق عن‬ ‫– تنشيط المبيعات – النشر والبروشور – بحوث‬ ‫الماضى والحاضر والتنبؤ بما سوف يكون عليه‬ ‫التسويق‪.‬‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫المزيج التسويقي‬ ‫تخطيط وتطوير المنتجات حيث يتم ذلك وفق‬ ‫يعبر عن النتيجة التى تتمخض عنها جهود اإلدارة‬ ‫رغبات العمالء‪.‬‬ ‫فى محاوالتها لتحقيق الوصول والترابط بين‬ ‫القيام ببحوث التسويق حتى يمكن وضع الخطط‬ ‫األنشطة التسويقية‪ ،‬وليس هذا المزيج ثابتا‬ ‫والبرامج التسويقية المناسبة‪.‬‬ ‫وإنما يتغير بتغير الظروف التى تواجه المؤسسة أو‬ ‫تأكيد أهمية اإلعالن والترويج وأن تحدد ميزانية‬ ‫بتغير أهداف المؤسسة‪.‬‬ ‫ليس كنسبة من المبيعات ولكن وفق األهداف‬ ‫امتداد وظيفة التسويق واستمرارها‪ ،‬لماذا ؟‬ ‫د‪ .‬سيد سراج‬ ‫المطلوب تحقيقها بواسطة اإلعالن‪.‬‬ ‫زيادة حجم اإلنتاج وتطوره وتقدمه‪.‬‬ ‫استشارى تسويق‬ ‫التسعير‪ :‬لم يعد السعر يحدد بناء على التكلفة‬ ‫اتساع األسواق وتعددها‪.‬‬ ‫ولم تعد التكلفة نقطة البدء فى تحديد التكلفة‬ ‫اشتداد المنافسة فيما بين المنتجين والشركات‪.‬‬ ‫ولكن أصبح السؤال هو ما هو السعر الذى يتقبله‬ ‫زيادة عدد العمالء والتطور فى الصناعة‪.‬‬ ‫السوق واالهتمام بأسعار المنافسين ومالئمة السعر لظروف السوق قبل‬ ‫انتشار درجة التعليم والثقافة والوعى‪.‬‬ ‫تطبيقه‪.‬‬ ‫تطور الفرد من الناحية االجتماعية واالقتصادية والفكرية‪.‬‬ ‫منافذ التوزيع‪ :‬اختيار المنافذ فى ضوء رغبات العمالء وليس طبقا للعرف‬ ‫لكل هذه األسباب البد أن تستمر وظيفة التسويق لكى تسبق عملية‬ ‫الذى جرت عليه الصناعة‪.‬‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬أى أن تبدأ قبل إنتاج السلعة وأن تمتلك الدراسات التى يقوم‬ ‫التصرف على أساس أن العميل هو السيد‪ :‬يتطلب المفهوم الحديث‬ ‫بها جهاز التسويق لدى المؤسسة‪.‬‬ ‫اإليمان بسيادة العميل وأنه نقطة البدء ونقطة االنتهاء فى آن واحد‪.‬‬ ‫وتكون هذه الدراسات عن طريق بحوث التسويق‪ ،‬لماذا ؟‬ ‫إن الشكل الذى يأخذه النشاط التسويقى فى مواجهة العميل هو‬ ‫تجميع البيانات والمعلومات والحقائق عن السوق والعمالء‪.‬‬ ‫مجموعة من األنشطة والعناصر الرئيسية والفرعية التى تكون فى‬ ‫احتياجات العمالء كيفا وكما وعاداتهم الشرائية ونوعهم ودوافعهم‬ ‫مجموعها ما يسمى بالعرض أو المزيج التسويقى للمنتجات (أدوية –‬ ‫الشرائية‪.‬‬ ‫أعالف – كتاكيت أو‪ ....‬والخدمات واألفكار التى تقدمها المنشاة‪.‬‬ ‫الكميات التى يرغبها العمالء‪.‬‬ ‫هناك أربعة أسئلة تحتاج إلى إجابة قبل معرفة ما هو المزيج التسويقى‪:‬‬ ‫األماكن واألوقات التى يحتاجون بها السلعة أو الخدمة‪.‬‬ ‫ما هى المنتجات ؟ (الخدمات)‪.‬‬ ‫أخبار عن المنافسين ومنتجاتهم وسياساتهم‪.‬‬ ‫أين تقدم هذه المنتجات ؟ (التوزيع)‪.‬‬ ‫اقتراحات ورغبات الوسطاء الذين سيتناولون المنتج‪.‬‬

‫‪24‬‬



‫إدارة وتسويق‬ ‫وسائل النقل المستخدمة ونوعياتها وإمكانياتها‪.‬‬ ‫وسائل التخزين وإمكانياتها وطريقتها‪.‬‬ ‫أهم جوانب بحوث التسويق‬ ‫إن بحوث التسويق تقوم على أساس وجود ظاهرة معينة أو مشكلة‬ ‫معينة أو موضوع محدد له أهمية معينة يحتاج إلى قدر من البيانات‬ ‫والمعلومات والحقائق غير المتوفرة حاليا لدى المؤسسة‪.‬‬ ‫بحوث التسويق البد أن تعتمد فى جميع البيانات والمعلومات التى‬ ‫تتوافر لها الكفاية والكفاءة حيث يكون لمدلوالتها أثر كبير ومباشر‬ ‫على القرار أو القرارات التى تتخذ تجاه موضوع البحث‪.‬‬ ‫إن تجميع البيانات والمعلومات يعتمد على عدد من الباحثين يراعى‬ ‫فيهم التخصص واالستعداد والتدريب فى هذه المجاالت من العمل‪.‬‬ ‫البد عند تجميع البيانات والمعلومات أن تسجل فى كشف يعد لهذا‬ ‫الغرض ثم يتم تفريغها فى كشف معين وتبويبها وجدولتها بحيث‬ ‫يسهل دراستها واالستفادة منها‪.‬‬ ‫إن بحوث التسويق عملية شاملة ومستمرة من أجل انسياب السلع والخدمات‬ ‫من المنتج إلى المستهلك بالشكل السليم وذلك عن طريق البحث والدراسة‬ ‫العلمية سواء كانت هذه الدراسة قبل اإلنتاج أو أثناء إنتاجها‪.‬‬ ‫إن بحوث التسويق تساهم مساهمة فعالة فى اتخاذ القرار الصائب تجاه‬ ‫موضوع البحث‪.‬‬ ‫مراحل دور بحوث التسويق فى تحقيق القرار الصائب‬ ‫التحديد الواضح للمشكلة الرئيسية أو الظاهرة أو الموضوع المطلوب‬ ‫اتخاذ قرار بشأنه‪.‬‬ ‫تحديد جميع الفروض أو األسباب التى تفسر الظاهرة أو التى يحتمل أن‬ ‫تكون سبب لظهور هذه المشكلة‪.‬‬ ‫تحديد جميع البدائل الممكنة أو الحلول البديلة المختلفة لكل فرض‬ ‫من الفروض وبالتالى لمعالجة هذه المشكلة‪.‬‬ ‫تقييم كل بديل لتحديد مزاياه وعيوبه المتوقعة واثاره وأبعاده أو‬ ‫تحديد النتائج التى سوف تترتب على اتباع أو اختيار كل بديل‪.‬‬ ‫اختيار البديل األنسب‪ ،‬أى اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫تجربة البديل على نطاق ضيق ثم تعميمه كبديل أو متابعة تطبيقه‬ ‫قبل االطمئنان إلى تعميمه‪.‬‬ ‫السوق‬ ‫إن السوق هو عبارة عن مجموعة من االشخاص (أفراد أو منشأت)‬ ‫متوافر لديهم‪ :‬الرغبة فى المنتج والقدرة على الدفع واالستعداد للشراء‬ ‫والصالحية التخاذ قرار الشراء‪.‬‬ ‫هذا المعنى هو الذى يهم مسئولى التسويق عندما يصممون المزيج‬ ‫التسويقى الذى يوجه إلى مجموعة من العمالء تتوافر لديهم هذه‬ ‫السمات األربع‪.‬‬ ‫العوامل والخصائص التى يمكن استخدامها فى تقسيم سوق التوزيع‬ ‫النهائي‬ ‫على أساس العوامل الجغرافية‪.‬‬ ‫على أساس العوامل الديموغرافية‪.‬‬ ‫على أساس بعض الخصائص السيكولوجية للعمالء‪.‬‬ ‫على أساس عوامل مرتبطة بالمنتج‪.‬‬ ‫على أساس العوامل التسويقية‪.‬‬ ‫العوامل الجغرافية‪ :‬األقاليم – المحافظات – المدن – الضواحى – طبيعة‬ ‫المناخ‪.‬‬ ‫العوامل الديموغرافية‪ :‬العمر – الجنس – درجة التعليم – الجنسية –‬ ‫الحالة االجتماعية – الدخل – المهنة‪.‬‬ ‫الخصائص السيكولوجية للعمالء‪ :‬الشخصية – االتجاهات – نمط الحياة‬ ‫– الدوافع والمحفزات‪.‬‬ ‫العوامل المرتبطة بالمنتج‪ :‬معدل االستخدام – الفوائد المتوقعة –‬ ‫الغرض من االستخدام‪.‬‬ ‫العوامل التسويقية‪ :‬مرونة السعر – االستجابة للوسائل الترويجية –‬ ‫االستجابة لمستويات جودة ومواصفات معينة – الوالء للماركة‪.‬‬ ‫استراتيجيات البيع الحديث بعد التسويق‬ ‫أوال‪ :‬بناء الثقة ونسبته ‪40%‬‬ ‫البد من وجود المصداقية المطلقة خالل العملية البيعية للعميل وهذا‬ ‫يتم من خالل النقاط التالية‪:‬‬

‫‪26‬‬

‫االنطباع األول‪ :‬نظرة العميل األولى السريعة تجاه مظهرك وميولك‬ ‫وشخصيتك الذى يقوده إلى استنتاجات سريعة حول مصداقيتك‪.‬‬ ‫مصداقية الشركة‪ :‬تزداد مصداقيتك لدى العميل بزيادة حجم شركتك‬ ‫وطرق تعريف الشركة لدى العمالء وما مدى انتمائك لها‪.‬‬ ‫العمالء الخارجين‪ :‬البد من تقديم منتجك عند عمالء آخرين معروفين‬ ‫وذو ثقة كبيرة‪.‬‬ ‫ضمان المنتج‪ :‬البد من إظهار المنتج بأنه يستطيع تلبية حاجات ورغبات‬ ‫العميل بدقة وهذا هو أقصى ما يمكنك من الحصول على ثقة العميل‬ ‫وتصديقه‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التعرف على احتياجات العميل ونسبته ‪30%‬‬ ‫بعد بناء جو الثقة البد من أن يقدم المنتج حل للمشاكل التى تواجه‬ ‫العمالء دون أن يجد العمالء عند ذكر مشاكلهم لذلك البد من التعرف‬ ‫على احتياجات العمالء عن طريق‪:‬‬ ‫أسئلة الموقف‪ :‬لكى نستنتج منه رضاءه عن المنتج الموجود عنده اآلن‪،‬‬ ‫فالبد من تقديم المنتج الجديد الذى يفى ويفوق بجميع متطلبات‬ ‫العمالء‪.‬‬ ‫أسئلة المعنى‪ :‬وهى توضح كيف نوفر فى التكلفة وكيف نقوم بزيادة‬ ‫المنفعة المباشرة بعد اقتناء المنتج‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬تقديم الحلول ونسبته ‪20%‬‬ ‫البد من تقديم المنتج بأنه سوف يقضى على المشاكل السابقة‪.‬‬ ‫سوف يحقق الهدف الذى نريده أثناء اقتنائك له‪.‬‬ ‫سوف نجد فوائد أخرى من المنتج الجديد‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬العملية البيعية ونسبته ‪10%‬‬ ‫قبل تحديد العملية النهائية للبيع البد من توضيح بعض المزايا‬ ‫للعمالء عن المنتج وكيف أن الشركة تقف وتدعم هذا المنتج كاستمرار‬ ‫للعملية التسويقية‪ ،‬بتقديم الخدمة الفنية من خالل خدمة العمالء‪.‬‬ ‫التسويق‬ ‫أوال‪ :‬الكتاكيت‬ ‫مواصفات الكتاكيت الجيدة‪:‬‬ ‫كتاكيت ذو حيوية عالية‪.‬‬ ‫صوص خال من األمراض المنقولة رأسيا عن طريق األمهات‪.‬‬ ‫خال من األمراض المنتقلة أفقيا عن طريق معمل التفريخ‪.‬‬ ‫خال من العيوب الخلقية والتشوهات‪.‬‬ ‫الصيصان الجافة – صعوبة التنفس – سرة غير ملتئمة – أقدام ملتوية‬ ‫– صيصان لزجة (ريش ملتصق بالجسم)‪.‬‬ ‫وزن الكتكوت ال يقل عن ‪ 38‬جرام‪ 33 ،‬جرام (للكتكوت البشائر)‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الدواجن‬ ‫دجاج التسمين‬ ‫تتميز لحوم الدواجن بأنها ذات قيمة غذائية عالية مقارنة باللحوم‬ ‫الحمراء‬ ‫مقارنة نسبة البروتين والدهون والطاقة فى مختلف اللحوم‬ ‫البروتين‬

‫الدهون‬

‫الطاقة (‪ 100‬جم)‬

‫لحم الدجاج‬

‫‪% 34 – 25‬‬ ‫حسب عمر الطائر‬

‫‪1.3%‬‬

‫‪ 150‬ك كالورى‬

‫لحم الغنم‬

‫‪% 24 – 21‬‬

‫‪11%‬‬

‫‪ 338‬ك كالورى‬

‫لحم البقر‬

‫‪% 27 – 21‬‬

‫‪% 25 – 13‬‬

‫‪ 374‬ك كالورى‬

‫لتلك األسباب يفضل جميع الفئات تناول لحم الدجاج لما له من مميزات‬ ‫تتمثل فى اآلتى‪:‬‬ ‫ارتفاع نسبة البروتين‪.‬‬ ‫رخيص الثمن بالمقارنة باللحوم الحمراء‪.‬‬ ‫سهل الهضم لقلة الدهون به‪.‬‬ ‫يفضله األطفال لما له من سهولة فى المضغ‪.‬‬ ‫سهولة تجهيزه بطرق مختلفة‪.‬‬ ‫احتوائه على نسبة عالية من بعض الفيتامينات والمعادن الضرورية‬ ‫مثل (فيتامين ب‪ ،2‬وفيتامين د وفيتامين ‪C‬الالزمين لجسم اإلنسان‬


‫باإلضافة إلى فيتامين ب وفيتامين أ)‪.‬‬ ‫كما يحتوى على الصوديوم والماغنسيوم والحديد والفوسفور‬ ‫والكبريت‪ ...‬وجميعها ضرورية للنمو والنشاط والحيوية‪.‬‬ ‫تحتوى على نسبة قليلة من الطاقة (الكيلو كالورى)‪.‬‬ ‫جدول تطور الكفاءة اإلنتاجية لدجاج التسمين‬ ‫معامل‬ ‫التحويل‬

‫الحيوية (‪)%‬‬

‫متوسط عمر التسويق‬ ‫(يوم)‬ ‫الوزن ك‪/‬ج‬

‫السنة‬ ‫‪1923‬‬

‫‪1.000‬‬

‫‪112‬‬

‫‪4.70‬‬

‫‪82.00‬‬

‫‪1933‬‬

‫‪1.225‬‬

‫‪98‬‬

‫‪4.40‬‬

‫‪86.00‬‬

‫‪1943‬‬

‫‪1.362‬‬

‫‪84‬‬

‫‪4.00‬‬

‫‪90.00‬‬

‫‪1953‬‬

‫‪1.453‬‬

‫‪73‬‬

‫‪3.00‬‬

‫‪92.00‬‬

‫‪1963‬‬

‫‪1.590‬‬

‫‪67‬‬

‫‪2.40‬‬

‫‪94.00‬‬

‫‪1973‬‬

‫‪1.770‬‬

‫‪60‬‬

‫‪2.00‬‬

‫‪95.00‬‬

‫‪1983‬‬

‫‪1.930‬‬

‫‪49‬‬

‫‪1.96‬‬

‫‪95.25‬‬

‫‪1993‬‬

‫‪2.040‬‬

‫‪42‬‬

‫‪1.84‬‬

‫‪95.50‬‬

‫‪2002‬‬

‫‪2.200‬‬

‫‪38‬‬

‫‪1.72‬‬

‫‪94.70‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪2.200‬‬

‫‪37‬‬

‫‪1.68‬‬

‫‪95.00‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪2.200‬‬

‫‪35‬‬

‫‪1.59‬‬

‫‪95.00‬‬

‫ثالثا‪ :‬بيض المائدة‬ ‫يعتبر البيض من أفضل المصادر الغذائية البروتينية بالنسبة لإلنسان‪.‬‬ ‫يعتبر بروتين البيض أكثر أنواع البروتينات الحيوانية توازناً من حيث‬ ‫احتوائه على كافة األحماض األمينية التى يحتاجها اإلنسان‪.‬‬ ‫مصدر مهم للحديد والزنك والسلينيوم والفيتامينات‪.‬‬ ‫وللتعبير عن ذلك باألرقام نجد أن بيضتين يوفرا للجسم ‪ 154‬ك كالورى‬ ‫وهى مقابل ‪ 5%‬من احتياجات الشباب فى سن العشرين وفى نفس‬ ‫الوقت توفر ‪ 12.2%‬من احتياجاتهم من البروتين‪.‬‬ ‫جدول يبين نسب مكونات بيضة الدجاج‬ ‫البياض‬

‫القشرة‬ ‫وغالفها‬

‫البيضة ‪ +‬البيضة بدون الصفار‬ ‫القشرة‬ ‫القشرة‬ ‫البيضة الكاملة‬

‫‪100%‬‬

‫‪89%‬‬

‫‪31%‬‬

‫‪58%‬‬

‫‪11%‬‬

‫الماء‬

‫‪65%‬‬

‫‪74%‬‬

‫‪48%‬‬

‫‪84%‬‬

‫‪2%‬‬

‫البروتين‬

‫‪12%‬‬

‫‪12%‬‬

‫‪17.5%‬‬

‫‪11%‬‬

‫‪-‬‬

‫الدهون‬

‫‪11%‬‬

‫‪11%‬‬

‫‪32.5%‬‬

‫‪0.2%‬‬

‫‪-‬‬

‫الكربوهيدرات‬

‫‪1%‬‬

‫‪0.5%‬‬

‫‪1%‬‬

‫‪1%‬‬

‫‪-‬‬

‫الرماد‬

‫‪11%‬‬

‫‪1.5%‬‬

‫‪1%‬‬

‫‪0.8%‬‬

‫‪93.5%‬‬

‫جدول محتويات البيضة من الفيتامينات والعناصر المعدنية‬ ‫ثانيا‪ :‬العناصر المعدنية‬

‫أوال‪ :‬الفيتامينات‬ ‫فيتامين ‪A‬‬

‫وحدة دولية‬

‫‪300‬‬

‫كالسيوم‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.30‬‬

‫فيتامين ‪D‬‬

‫وحدة دولية‬

‫‪30‬‬

‫فوسفور‬

‫ملليجرام‬

‫‪130‬‬

‫فيتامين ‪E‬‬

‫وحدة دولية‬

‫‪2‬‬

‫صوديوم‬

‫ملليجرام‬

‫‪75‬‬

‫فيتامين ‪K‬‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.02‬‬

‫كلورايد‬

‫ملليجرام‬

‫‪100‬‬

‫فيتامين ‪B1‬‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.06‬‬

‫بوتاسيوم‬

‫ملليجرام‬

‫‪80‬‬

‫فيتامين ‪B2‬‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.18‬‬

‫ماغنسيوم‬

‫ملليجرام‬

‫‪07‬‬

‫فيتامين ‪B6‬‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.2‬‬

‫منجنيز‬

‫ملليجرام‬

‫‪02‬‬

‫فيتامين ‪B12‬‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.001‬‬

‫حديد‬

‫ملليجرام‬

‫‪01‬‬

‫بانتوتنيك أسيد‬

‫ملليجرام‬

‫‪1.2‬‬

‫نحاس‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.2‬‬

‫فوليك أسيد‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.008‬‬

‫زنك‬

‫ملليجرام‬

‫‪01‬‬

‫كولين‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.35‬‬

‫يود‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.02‬‬

‫بيوتين‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.01‬‬

‫سلينيوم‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.01‬‬

‫نياسين‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.06‬‬

‫رابعا‪ :‬تسويق األدوية‬ ‫التعرف الكامل بجميع أنواع المنتجات لدى الشركة‪.‬‬ ‫لو فرضنا أن المنتج هو فيتامين هـ ‪ -‬سلينيوم‪.‬‬ ‫الخواص ودواعى االستعمال‪.‬‬ ‫الجرعة ‪1‬مل ‪ /‬لتر – ‪ 6-4‬أيام‪.‬‬ ‫التركيب‪ :‬هـ ‪ /‬سلينيوم كل واحد لتر تحتوى على‪ :‬فيتامين هـ ‪ 100‬جم‪،‬‬ ‫سلينيوم ‪ 200‬جم‪.‬‬ ‫نقص فيتامين هـ يسبب االتى‪:‬‬ ‫رخاوة المخ (مرض الكتكوت المجنون)‪.‬‬ ‫نقص الخصوبة عن الذكور‪.‬‬ ‫قلة نسبة الفقس وإنتاج البيض‪.‬‬ ‫مضاد للتأكسد خاصة فى العالئق المحتوية على نسبة عالية من‬ ‫الدهون‪.‬‬ ‫يعمل على تنشيط المناعة خاصة أثناء عالج الطيور ضد العدوى‬ ‫البكتيرية الغير نسبيه وإمراض الطفيليات‪.‬‬ ‫كيفية حساب جرعة الدواء المستخدم‪.‬‬ ‫االتصال المباشر بالعميل بالمزرعة‪.‬‬ ‫مساعده العميل فى تلبيه احتياجات الخدمة مباشرة (تركيب العلف –‬ ‫تحليل مياه‪ .....‬الخ)‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬تسويق األعالف‬ ‫تعريف اسم المؤسسة أو الشركة‪.‬‬ ‫استخدام التكنولوجيا الحديثة فى الصناعة‪.‬‬ ‫الجودة التى يتميز بها العلف‪.‬‬ ‫الخدمات والدعم الفنى‪.‬‬ ‫األنواع المختلفة من العلف لدى المصنع‪.‬‬ ‫المختبر لتحليل األعالف لضمان الجودة‪.‬‬ ‫رضاء العمالء‪.‬‬ ‫سادسا‪ :‬تسويق كتاكيت البياض‬ ‫الساللة‬ ‫يجب أن تكون الساللة جيدة وتتسم بتحويلها الغذائى الجيد‬ ‫ومقاومتها لألمراض‪.‬‬ ‫اختيار ساللة ذات كفاءة عالية فى وضع بيض ذو جودة عالية وفى‬ ‫مقاومة األمراض‪.‬‬ ‫التغذية السليمة على عالئق متوازنة تحتوى على كل االحتياجات‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫البرامج الوقائية‬ ‫برامج التطهير‪.‬‬ ‫االهتمام ببرامج التحصينات‪.‬‬ ‫برامج للوقاية من الكوكسيديا‪.‬‬ ‫برامج للوقاية من األمراض المعوية‪.‬‬ ‫الرعاية الجيدة‬ ‫و يتطلب ذلك االهتمام بكل من‪ :‬التهوية – الحرارة – الفرشة –‬ ‫الرطوبة‪.‬‬

‫‪27‬‬


‫‪“We Rise by‬‬ ‫”‪Lifting Others.‬‬ ‫“نحـــــن نرتقـــــــي‬ ‫بنجـــــــــــــاح األخــــرين”‬

‫‪01067878600‬‬ ‫دليل جروميديا للدواجن‬

‫‪28‬‬

‫‪G ro o - M e d i a Po u l t r y G u i d e‬‬


‫بمشاركة محافظ الغربية وقيادات وزارة الزراعة‬

‫انطالق الدورة األولى لمعرض‬ ‫جرو اكسبو طنطا ‪2018‬‬

‫شهد السيد اللواء احمد صقر ضيف محافظ الغربية ولفيف من قيادات‬ ‫وزارة الزراعة انطالق معرض جرو اكسبو طنطا ‪ 2018‬لالنتاج الداجنى‬ ‫والحيوانى والزراعى فى دورته االولي‪ ،‬والتى عقدت يوم ‪ 3‬مايو ‪،2018‬‬ ‫واستمرت فاعليات المعرض على مدار ثالث ايام متوالية باستاد طنطا‬ ‫الرياضى برعاية أ‪.‬د منى محرز نائب وزير الزراعة لشؤن الثروة الداجنة‬ ‫والحيوانية والسمكية و الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن‬ ‫بالغرفة التجارية‪ ،‬وبمشاركة رجال الصناعة وكبار المشرفين والمربين‬ ‫وشهد المعرض فى انطالقته االولى مشاركة عدد كبير من شركات االدوية‬ ‫البيطرية وشركات المطهرات ومصانع االعالف واضافات االعالف وشركات‬ ‫المعدات ومستلزمات المزارع وجميعها شركات متخصصة فى مجاالت انتاج‬ ‫الدواجن والماشية واالرانب حيث ابدت الشركات اهتمامها برعاية المعرض‬ ‫البراز فاعليتها الخاصة داخله‪ ،‬وتقديم كل المستجدات لديها للمربين‬ ‫والعاملين فى القطاع البيطري‬ ‫وتوافدت شركات االدوية البيطرية للمشاركة فى معرض جرو اكسبو طنطا‬ ‫كشركة الفا تريد فور كيميكال وشركة انيماليا وشركة فايتوفيت وفيت‬ ‫الرج وصن فيت وفيافيت والجوى فيت وجرو فيت كير وفارما رول ومصنع‬ ‫بيوسين للصناعات الكمياوية واضافات االعالف وغيرهم من الشركات‬ ‫المتخصصة فى انتاج االدوية البيطرية‬ ‫وعززت شركات المعدات والمصانع مشاركتها وتواجدها بقوة فى المعرض‬ ‫امثال شركة كيرة وسراج ورزق ونايل تريد ونيو اساس والشركة الهندسية‬ ‫وحظى المعرض برعاية متميزة حيث شاركت مجموعة شركات االسالمية‬ ‫كراعى ذهبي‪ ،‬ومصنع النور والبركة لصناعة االعالف كراعى فضي‪ ،‬وشركة‬ ‫كيرة للمعدات كراعى برونزى باالضافة الى مشاركات العديد من الشركات‬ ‫المتخصصة فى مجال االنتاج الداجنى والحيوانى كمجموعة شركات‬ ‫السنطة وشركة التوحيد لالعالف والفجر لالعالف‪ ،‬وهناك ايضا شركات‬ ‫متخصصة فى انتاج اعالف االرانب لما لهذة الصناعة من نصيب من مجال‬ ‫االنتاج الحيوانى كشركة اعالف مزارع الدكتور وشركة سامى توفيق‬ ‫كما شهد المعرض ضمن فاعلياته عددا من الندوات والمحاضرات العلمية‬ ‫المتخصصة فى المجال الداجنى والحيوانى والتى قدمها مجموعة من‬ ‫االساتذة والمتخصصين بهدف رفع الوعى الثقافى لدى المربى واطالعه‬ ‫على كل ماهو جديد والعمل على توجيه الى طرق التربية السليمة وكيفية‬ ‫اختيار العلف المناسب لكل مرحلة عمرية وطرق التعامل مع االمراض‬ ‫الجديدة واختيار االدوية المناسبة لها من اجل تامين مستقبل افضل‬

‫لالنتاج الداجنى والحيوانى واستقرار الوضع االقتصادى وتوفير حاجات‬ ‫الناس وتقليل فرص االستيراد من الخارج ورفع كفاءة المنتج المحلي‬ ‫من ناحية اخرى اكد عدد كبير من المسؤلين وكبار رجال الصناعة دعهم‬ ‫لمعرض جرو اكسبو طنطا‪ ،‬كما دعم المشرفين المتخصصين فى صناعة‬ ‫الدواجن المعرض‪ ،‬وأكدوا على حرصهم الشديد على الحضوروالمشاركة‬ ‫فى الفاعليات المقامة به مشيرين بذلك الى اهمية اقامة مثل هذه‬ ‫المعارض والتعرف على ابرز المستجدات فى مجال صناعة الدواجن والتاكيد‬ ‫من خالله على اهمية العناية بصناعة الدواجن والحرص على التطوير‬ ‫الدائم منها ودفعها دفعا قويا لالمام وخاصة بمنطقة الدلتا التى تعد هى‬ ‫مسقط راس هذه الصناعة‬ ‫ومن جانبها قامت االستاذة الدكتورة منى محرز برعاية المعرض بكل‬ ‫ترحاب مؤكدة أن إقامة مثل هذه المعارض تصب فى خدمة صناعة‬ ‫الدواجن ولفت النظر إلى الجديد فيها وتتوازى مع مجهود القطاع الحكومى‬ ‫الذى يعمل جاهدا على رفع كفاءة القطاع البيطرى بشكل عام والقطاع‬ ‫الداجنى بشكل خاص لما له من أهمية اقتصادية بالغة‬ ‫وأكد الدكتور عبدالعزيز السيد أهمية المعارض المتخصصة فى صناعة‬ ‫الدواجن سواء الموجودة على الساحة أو الجديدة‪ ،‬والتى تبحث عن‬ ‫تقديم فكر جديد‪ ،‬مشيرا إلى الدورالمهم لهذه المعارض فى ربط‬ ‫أطراف الصناعة ببعضها البعض وفتح المجال أمام تلك األطراف لتقديم‬ ‫دور متكامل فى النهوض بصناعة الدواجن‪ ،‬فضال عن تثقيف المربين‬ ‫والعاملين فى الصناعة من خالل إمدادهم بكل ما هو جديد وإعالمهم‬ ‫بالتحديات المتعددة التى تواجه صناعة الدواجن سواء على المستويين‬ ‫المحلى أو العالمى وسبل مواجهتها‪.‬‬ ‫وصرح المسئولون فى الشركة المنظمة ان المعرض نجح فى تمكين‬ ‫الشركات العارضة من االتصال بالموزعين والتعاقد مع الوكالء‬ ‫والمستوردين‪ ،‬وتوسيع وتعميق اتصاالتهم باالسواق القائمة والبحث عن‬ ‫موزعين جدد يغطون مواقع غير مغطاه كما أتاح الفرصة ألصحاب الشركات‬ ‫لجمع المعلومات المفيدة عن أحوال المنافسين واختبار مدى تقبل الجمهور‬ ‫لبعض المنتجات الجديدة والحالية باالضافة الى دور المعرض فى فتح‬ ‫قنوات جديدة امام المربيين للتعرف عن قرب على السلع والخدمات التى‬ ‫تقدمها لهم الشركات العارضة من خالل المعرض‪ ،‬وعزز المنافسة بين‬ ‫الشركات والمؤسسات االنتاجية والخدمية المشاركة لالهتمام بجودة‬ ‫االنتاج وتخفيض التكاليف‪.‬‬

‫‪29‬‬


30


31


32


33


34


35


36


37


38


39


40


‫‪ ..‬وتكريم المشاركين والرعاة والمسئولين‬

‫‪41‬‬


42


43


44


‫اقرأ في باب‬

‫ماشية‬

‫الجلد العقدي‪..‬‬ ‫يحاصر الثروة الحيوانية بالمحافظات‬ ‫ملف خاص صـ ‪٤٨‬‬ ‫اجتهادات بيطرية وعلمية صـ ‪٥٢‬‬

‫‪45‬‬


‫ملف خاص‬

‫إدارة وتسويق‬

‫الجلد العقدى‬

‫يحاصر الثروة الحيوانية بالمحافظات‬ ‫يعيش مربو الماشية والفالحون منذ عدة أشهر فى‬ ‫كارثة اسمها مرض “الجلد العقدى”‪ ،‬وهو مرض‬ ‫قاتل يصيب األبقار‪ ،‬وتسبب فى نفوق آالف منها‬ ‫خالل األشهر األخيرة فى محافظات الصعيد وبعض‬ ‫محافظات الوجه البحرى‬ ‫ووصف الفالحون خسائرهم من هذا المرض بأنها‬ ‫فادحة‪ ،‬كبدتهم ماليين الجنيهات بسبب انخفاض‬ ‫أسعار األبقار نتيجة هذا المرض رغم ارتفاع سعر‬ ‫األعالف وعدم اإلقبال على الشراء خوفا من المرض‪،‬‬ ‫مما جعل الخسائر تحاصرهم من كل جانب‪.‬‬ ‫وأعلنت مديريات الطب البيطرى على مستوى‬ ‫الجمهورية حالة الطوارئ لمواجهته‪ ،‬كما شرعت‬ ‫المحافظات فى اتخاذ إجراءات تحصين الماشية بها‬ ‫وغلق عدد من أسواق تداولها‪ ،‬وخظر نقلها بين‬ ‫االقاليم‪ ،‬وذلك بعد أن انتشر المرض بكثافة فى‬ ‫عدة محافظات‪ ،‬منها “الفيوم والمنيا وبنى سويف‬ ‫وكفر الشيخ ودمياط والمنوفية وقنا والوادى الجديد‬ ‫ودمياط”‪ ،‬نتيجة لكثافة عدد الحشرات المتنقلة‬ ‫فى مناطق المستنقعات والبرك الراكدة بالقرى‪ ،‬ما‬ ‫يؤدى إلى سرعة انتقال المرض من حيوان آلخر‪،‬‬ ‫وذلك بحسب ما ذكرته وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫ففى محافظة الفيوم‪ ،‬أكد مربو الماشية أن مرض‬ ‫الجلد العقدى انتشر بين األبقار وتسبب فى نفوق‬ ‫عدد كبير منها خالل الـ‪ 3‬أشهر الماضية حتى‬ ‫أصبح حال المربين يرثى له‪ ،‬موضحين أن المرض‬ ‫حاصر أبقارهم فى فترة وجيزة‪ ،‬وانتشر بشكل كبير‬ ‫وتسبب فى نفوقها‪ ،‬وأصبح المربى ال يعلم ماذا‬ ‫يفعل رغم شراء التحصينات ينتشر المرض وتموت‬ ‫األبقار‪ ،‬باإلضافة إلى أنه ال يستطيع إنقاذ أبقاره‬ ‫بالبيع نظرا النخفاض سعرها وكساد سوقها النتشار‬ ‫المرض‪.‬‬ ‫وفى محافظة األقصر‪ ،‬أطلقت مديرية الطب‬ ‫البيطرى أكبر حملة لمواجهة خطر واحتمالية ظهور‬ ‫مرض “الجلد العقدى”‪ ،‬حيث تم تنظيم ندوات‬ ‫إرشادية بالوحدة الصحية بالعوامية بالتنسيق مع‬ ‫مديرية الصحة باألقصر‪ ،‬حول مرض الجلد العقدى‬ ‫وأهمية وسبل التحصين وطرق مكافحة الناموس‬ ‫الناقل للمرض‪ ،.‬والندوة تضمنت عدة نقاط هامة‬ ‫حول أعراض اإلصابة بمرض الجلد العقدى والتوعية‬ ‫بكيفية الوقاية من هذا المرض‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أنه تقام ندوات إرشادية أيضاً اليوم فى الجمعية‬ ‫الزراعية بالحبيل بالتنسيق مع مديرية الزراعة عن‬ ‫التوعية بنفس المرض‪.‬‬ ‫وشهدت محافظة بنى سويف حالة من الهلع بين‬ ‫الفالحين بعدما انتشر مرض الجلد العقدى بين‬ ‫الماشية الموجودة داخل قرى مراكز المحافظة‬

‫‪46‬‬

‫السبعة‪.‬‬ ‫وقامت لجنة من وزارة الزراعة‪ ،‬بالتعاون مع كلية‬ ‫الطب البيطرى بجامعة بنى سويف بالمرور على قرى‬ ‫شريف باشا وتزمنت وبلفيا وسنور وإهوه‪ ،‬لرصد‬ ‫الحاالت التى أصيبت بالمرض ومدى انتشاره داخل‬ ‫قرى المحافظة‪.‬‬ ‫وتلقت مديرية الطب البيطرى بالقليوبية‪ ،‬العديد‬ ‫من بالغات المواطنين بانتشار مرض الجلد العقدى‬ ‫بين المواشى‪ ،‬وقامت بعدد من الحمالت المكثفة‬ ‫لمتابعة الحالة واكتشاف الحاالت المصابة‪ ،‬وخاصة‬ ‫بعد انتشار شائعات بقيام أصحاب المواشى بذبحها‬ ‫وبيعها كلحوم فى األسواق الشعبية بأسعار رخيصة‪،‬‬ ‫ما يمثل خطرا على المواطنين فى هذه المناطق‬ ‫لسهولة انتقال األمراض لهم من اللحوم المصابة‪.‬‬ ‫وتمركزت البؤر المصابة بالمحافظة فى الخانكة‬ ‫وطوخ وبنها والقناطر الخيرية‪ ،‬وتم عمل زيارات‬ ‫ميدانية للقرى للتوعية اإلرشادية عن أهمية‬ ‫التسجيل والترقيم والتحصين ضد مرض الحمى‬ ‫القالعية والجلد العقدى وتعريف المربين بهما‬ ‫وأعراضهما ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية‬ ‫وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة‬ ‫الحيوانات باألمراض‪.‬‬ ‫وفى محافظة أسيوط‪ ،‬واصلت مديرية الطب‬ ‫البيطرى حمالت تحصين المواشى بتطعيم الجلد‬

‫العقدي‪ ،‬وذلك بعد ظهور ‪ 5‬بؤر إيجابية لمرض‬ ‫الجلد العقدى بالمحافظة‪.‬‬ ‫واستعدت مديرية الطب البيطرى بأسوان‪ ،‬إلطالق‬ ‫قوافل طبية بمختلف مراكز وقرى محافظة أسوان‪،‬‬ ‫لمكافحة انتشار مرض الجلد العقدى الذى يصيب‬ ‫الحيوانات‪ ،‬وهذه القوافل هدفها تحصين الماشية‬ ‫من انتشار بؤر مرض الجلد العقدى الذى يصيب‬ ‫الماشية‪ ،‬ومكافحة المرض فى مكانه قبل تمدده‪،‬‬ ‫باالشتراك مع إدارات اإلرشاد والخدمات والرعاية‬ ‫والعالج والوقاية وبالتعاون مع أطباء اإلدارة‪.‬‬ ‫وفى قنا‪ ،‬ظهرت بعض الحاالت لمرض الجلد‬ ‫العقدى بالمحافظة‪ ،‬وتم تحديد أماكن البؤر‬ ‫وعالجها والقضاء على المرض‪ ،‬والحاالت التى‬ ‫ظهرت ليست وبائية‪ ،‬إال أنها فى مناطق متفرقة‬ ‫بالمحافظة بمراكز أبو تشت ودشنا وقوص وقنا‪.‬‬ ‫ومن جانبه أكد حسين عبد الرحمن أبو صدام‬ ‫النقيب العام للفالحين أن مرض “الجلد العقدي”‬ ‫الذى يصيب الماشية منتشر فى أكثر من ‪8‬‬ ‫محافظات ولكن حاالت اإلصابة الكبيرة تكمن فى ‪3‬‬ ‫محافظات وهى “الجيزة والفيوم والمنوفية”‪.‬‬ ‫وأضاف أبو صدام خالل تصريحات أن على وزارة‬ ‫الزراعة أن توفر األمصال الالزمة للعالج وأن‬ ‫يكون هناك تعاون مع مديريات الطب البيطرى‬ ‫بالمحافظات‪ ،‬وأن يتواجد األطباء البيطريين خالل‬


‫تلك الفترة بالمحافظات المصابة حتى ال ينتشر‬ ‫المرض بمحافظات اكبر‪.‬‬ ‫وتابع نقيب عام الفالحين أن هذا المرض منتشر‬ ‫منذ فترة كبيرة لذا كان على وزارة الزراعة التحرك‬ ‫خالل تلك الفترة وعدم التحرك متأخرا حتى كان ال‬ ‫يتفاقم المرض‪.‬‬ ‫وأكد الدكتور على سعد على األمين‬ ‫العام المساعد لنقابة البيطريين‪،‬‬ ‫إن مرض الجلد العقدى‪ ،‬يمكن‬ ‫تشخيصه بسهولة‪ ،‬نظر لوضوح‬ ‫أعراضه للعين‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫السبب الرئيسى فى انتشار اإلصابة‬ ‫به بين البقر هو “الناموس” فى‬ ‫فصل الصيف‪.‬‬ ‫وقال على سعد‪ ،‬أمين عام مساعد‬ ‫نقابة األطباء البيطريين بمصر فى‬ ‫تصريحات خاصة إن المرض انتشر فى‬ ‫محافظات مصر بشكل مخيف ولدينا حاالت نفوق‬ ‫كبرى‪ ،‬وشاهدت بنفسى حاالت النفوق بمحافظة‬ ‫الفيوم والمرض ليس فشل من مسئول‪ ،‬لكن‬ ‫الفشل والفساد هو محاولة إخفاء المرض وهو ما‬ ‫يتطلب المحاسبة وتحدثت مع الوزيرة عن انتشار‬ ‫المرض فى أغلب محافظات مصر والفيوم ستتحول‬ ‫إلى محافظة خالية من الثروة الحيوانية إذا استمر‬ ‫هذا الوضع‪.‬‬ ‫ولفت سعد إلى أن الرقابة اإلدارية تدخلت فى األمر‬ ‫واصطحبت فريقا مكونا من ‪ 5‬أطباء بيطريين كنت‬ ‫من ضمنهم‪ ،‬ونزلنا إلى عدد من قرى مركز إطسا‬ ‫واكتشفنا أثناء المرور وجود حيوانات مصابة وأخرى‬ ‫غير مصابة وحاالت حديثة اإلصابة وحاالت قديمة‬ ‫تم عالجها وفى مرحلة االستشفاء‪ ،‬وهناك أبقار غير‬ ‫محصنة وحاالت كانت محصنة وعاد إليها المرض‪،‬‬ ‫وتم أخذ عينات من الدرنات الموجودة على الجلد‬ ‫وتم رفعها لتحليلها باإلضافة إلى تأكيدات المربين‬ ‫بخطورة الوضع ووجود حاالت نفوق‪.‬‬ ‫وطالب بعودة عمل الفريق االستقصائى للمرض‬

‫بمحافظة الفيوم‪ ،‬وتوفير اإلمكانيات الالزمة لهم‬ ‫حتى يتم القضاء على األمراض الفيروسية‪.‬‬ ‫وكانت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة‬ ‫للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة‪ ،‬قد قامت‬ ‫ومعها مجموعة من الخبراء والمتخصصين وقيادات‬ ‫الهيئة العامة للخدمات البيطرية‬ ‫بالمرور على المحافظات الثالث‬ ‫“الجيزة والفيوم والمنوفية” التى ظهر‬ ‫فيها إصابات بمرض الجلد العقدي‪،‬‬ ‫وذلك بتكليف من الدكتور عز الدين‬ ‫أبو ستيت وزير الزراعة واستصالح‬ ‫األراضي‪.‬‬ ‫وقرر الوزير منح ‪ 100‬ألف جنيه من‬ ‫صندوق التأمين على الماشية‪ ،‬كدعم‬ ‫مادى لتدبير األدوية الالزمة لكل‬ ‫محافظة من األقاليم الثالثة المصابة‬ ‫بالمرض‪ ،‬وهى الفيوم وبنى سويف والمنيا‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى ‪ 130‬ألف جنيه مقدمة من‬ ‫محافظ المنيا‪ ،‬و‪ 100‬ألف من محافظ‬ ‫الفيوم‪ ،‬على أن يتحمل صندوق‬ ‫التأمين على الماشية التعويض الالزم‬ ‫ألصحاب المواشى النافقة المؤمن‬ ‫عليها فقط والتى أصيبت بالمرض‪.‬‬ ‫واعلنت الدكتورة منى محرز‪ ،‬أن‬ ‫انتشار المرض يرجع إلى عزوف‬ ‫الفالحين عن تحصين ماشيتهم‪ ،‬رغم‬ ‫التكلفة المنخفضة للتحصين والتى‬ ‫ال تتعدى ‪ ٨‬جنيهات‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن هناك ضعفا فى إرشاد المزارعين‬ ‫وتوعيتهم بضرورة ترقيم المواشى للمساعدة فى‬ ‫شراء اللقاحات الالزمة‪ ،‬ومنحهم بطاقة مسجال‬ ‫عليها بيانات التحصين‪.‬‬ ‫وطالبت «محرز» المربين باالشتراك فى صندوق‬ ‫التأمين على الماشية‪ ،‬ليوفر العالج الالزم لها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضل عن التعويض فى حالة نفوقها‪ ،‬واإلبالغ على‬ ‫الخط الساخن ‪ ١٩٦٥١‬فى حالة ظهور أعراض‬

‫المرض على الماشية‪ ،‬مشيرة إلى أن حمالت وزارة‬ ‫الزراعة مستمرة فى المحافظات التى شهدت انتشار‬ ‫المرض لتحصين الماشية‪.‬‬ ‫ومن جانبها قامت الهيئة العامة للخدمات البيطرية‬ ‫بعدد من اإلجراءات للسيطرة والتحكم فى المرض‪،‬‬ ‫منها تحصين رؤوس األبقار ابتدءا من عمر ثالثة‬ ‫أشهر فأكثر بجميع أنحاء الجمهورية من خالل برامج‬ ‫وحمالت دورية للتحصين كل ‪ 6‬شهور‪.‬‬ ‫كما حرصت الهيئة على تنفيذ تلك البرامج قبل‬ ‫التوقيتات المتوقعة النتشار المرض (موسم تكاثر‬ ‫الحشرات الناقلة) خالل شهرى فبراير وأكتوبر من‬ ‫كل عام‪.‬‬ ‫وتشن إدارات وأقسام اإلرشادات بمديريات الطب‬ ‫البيطرى على مستوى الجمهورية‪ ،‬حمالت مكثفة‬ ‫للتوعية قبل وأثناء تنفيذ حمالت التحصين إلقناع‬ ‫وتوجيه المربيين بأهمية التحصين للوقاية‬ ‫من اإلصابة‪ ،‬وضرورة تقديم حيواناتهم للجان‬ ‫التحصين والتعاون معها‪ ،‬ومخاطبة‬ ‫المحليات لتكثيف حمالت تطهير‬ ‫ورش البرك والمستنقعات والترع‬ ‫والمصارف وأماكن توالد الحشرات‪.‬‬ ‫وحال ظهور بؤر مرضية للمرض‪،‬‬ ‫تنفذ الهيئة العامة للخدمات‬ ‫البيطرية برنامجًا للتحصين حول‬ ‫تلك البؤر للحد من انتشار المرض‪،‬‬ ‫وتقوم بمخاطبة األجهزة التنفيذية‬ ‫بالمحافظات لغلق األسواق ومنع‬ ‫حركة الحيوانات من وإلى المناطق‬ ‫المصابة‪ ،‬وإجراءات الهيئة للتحصين ضد‬ ‫المرض خالل عام ‪.2018‬‬ ‫كما قامت الهيئة باإلشراف على تنفيذ حملة‬ ‫التحصين الدورى ضد المرض خالل شهرى يناير‬ ‫وفبراير من عام ‪ ،2018‬حيث بلغ إجمالى ما تم‬ ‫تحصينه ‪ 882‬ألفا و‪ 924‬رأسا من األبقار‪.‬‬ ‫وأشرفت على قيام اإلدارات البيطرية بمديريات‬ ‫الطب بعموم الجمهورية بتنفيذ إجراءات التحصين‬ ‫الحقلى حول البؤر المصابة واستكمال برنامج‬ ‫التحصين الدوري‪ ،‬حيث بلغ إجمالى ما تم تحصينه‬ ‫حتى اآلن مليون و‪ 860‬ألفا و‪ 957‬رأسا من األبقار‪.‬‬ ‫وقال الدكتور إبراهيم محروس رئيس الهيئة‬ ‫العامة للخدمات البيطرية‪ :‬إن التهاب الجلد‬ ‫العقدى من أحد أهم األمراض الفيروسية‬ ‫التى تنتقل بين الحيوانات عن طريق الناقالت‬ ‫الحشرية‪ ،‬خاصة الناموس‪ ،‬ويسببه فيروس‬ ‫التهاب الجلد العقدى حيث ينتشر بصورة معدية‬ ‫ووبائية بين األبقار مسببًا التهاب جلدى مع‬ ‫ظهور عقد ودرنات على سطح الجلد مع التهاب‬ ‫األوعية الليمفاوية واوديما باألرجل ومقدم الصدر‬ ‫مسببًا إهدار متصاعد لحالة الحيوانات المصابة‬ ‫مثل الهزال وانخفاض إنتاج اللبن وكذلك العقم‬ ‫واإلجهاض‪.‬‬ ‫كما يسبب تلف الجلد مما يسبب خسائر‬ ‫اقتصادية فادحة فى مجال صناعة الجلود فيروس‬ ‫الجلد العقدى ينتمى إلى جنس فيروس جدرى‬ ‫األغنام‪ ‬والماعز ويقاوم الحرارة والمؤثرات البيئية‬ ‫إلى حد ما ويمكنه البقاء حيًا فى القشور الجافة‬ ‫الالفات الجلدية وفى الجلود المملحة لفترة طويلة‬ ‫قد تصل إلى ‪ 33‬يوما‪.‬‬ ‫وأوضح “محروس”‪ ،‬أن اآلثار التى يتركها المرض‬ ‫على جلد الحيوان تستمر لفترة طويلة حتى تمام‬ ‫اختفاؤها‪ ،‬وهو ما قد يوحى للبعض باستمرار‬ ‫اإلصابة رغم كون الحيوان قد تم شفاؤه‪.‬‬

‫‪47‬‬


‫معلومة عن مرض‬

‫الجلد العقدى‬ ‫شر ل‬ ‫ينت نق له‬ ‫ة‬ ‫يج وس ل‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن لنام ى ف ف‬ ‫ا ف صي‬ ‫ال‬ ‫رر على‬ ‫ض‬ ‫ال ان من‬ ‫س‬ ‫اإلن الجلد‬ ‫رض‬ ‫م عقدى‬ ‫ال‬

‫ال‬ ‫أبرز أعرا‬ ‫ض‬ ‫ه‬ ‫ُعق‬ ‫ار‬ ‫م د ال‬ ‫تفاع فى‬ ‫س جل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫صلب دير دية‬ ‫درجة‬ ‫الحرارة م ة ي ة و تظ‬ ‫ن تراو سمي هر‬ ‫وتذبذبها‬ ‫فى سم إل ح سم كة‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫لحيوا طبقة ‪ 4‬س كها‬ ‫م‬ ‫ن المص جلد‬ ‫اب‬

‫تى‬ ‫ق ال‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ط ب ض‬ ‫منا هر عر‬ ‫ل ظ ت ط‬ ‫مرض الجلد ا ت قد ت سقو لد‬ ‫لج‬ ‫دى يصعب‬ ‫الع لى عر ا‬ ‫ق‬ ‫إ‬ ‫الع ال من خالل‬ ‫ش‬ ‫عالجه‪ ،‬إ‬ ‫ل‬ ‫لتحصينات‬ ‫ا‬ ‫‪48‬‬

‫هو‬ ‫فير مرض‬ ‫والعائ وسى‬ ‫ل ال‬ ‫له هو ا وحيد‬ ‫لبقر‬

‫ال‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫يمتن ن الم‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫غذا ع ع‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ئه‪ ،‬ويؤ اول‬ ‫إلى انخ دى‬ ‫ذلك‬ ‫فا‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫وزنه‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫مصح كل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫عرج‬

‫يص‬ ‫اح‬ ‫ظه ب ال‬ ‫ي جل ور مر‬

‫عقد‬ ‫ل‬ ‫شر تلك ا صاب‬ ‫م الم‬ ‫تنت‬ ‫س‬ ‫اصة‬ ‫فى الج ‪ ،‬وخ‬ ‫ل‬ ‫قبة‪،‬‬ ‫بالكام ق “الر‬ ‫ى مناط تحة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الفخاذ‪ ،‬لدرع‪،‬‬ ‫ج‪ ،‬وا‬ ‫الشر حمة‬ ‫وملت‬ ‫عين‬ ‫ال‬

‫ؤد د ط‬ ‫ى ىب ف ض ا‬ ‫ح‬ ‫لقيمة ا‬ ‫ال وتص إلى سي‬ ‫ط‬ ‫للحم لغذائية‬ ‫بقر لب وق‬ ‫الم الحيوان‬ ‫ة ال ش وف‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫اب تقل‬ ‫مص‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ابة‬ ‫كل كبير‬

‫‪12‬‬

‫ملف خاص‬

‫فترةمرض‬ ‫انة ال‬ ‫حض وعين‬ ‫ب‬ ‫أس قريبا‬ ‫ت‬


‫حقائق عن مرض التهاب الجلد العقدى‬ ‫‪Lumpy skin disease‬‬ ‫فى نهاية الثمانينات رأى جيلنا مرض‬ ‫التهاب الجلد العقدى ألول مرة و انه‬ ‫دخل مصر مع رساله عجول مستوردة من‬ ‫افريقيا وكنا نعرف عنه انه مرض فيروسى‬ ‫معدى ينقله الحشرات الالدغة وعلى رأسها‬ ‫الناموس الذى يتغذى على دم الحيوانات‬ ‫المصابة وينقله للحيوانات غير المصابة وان‬ ‫مسقط راس هذا المرض هو جنوب افريقيا‬ ‫وهو فيروس من عائلة ‪ family Poxviri� .‬د‪.‬حممد واعر‬ ‫‪ dae، also known as Neethling virus‬خبري االإنتاج احليوانى‬ ‫وكان من المعلومات القديمة عنه انه ياتى‬ ‫على فترات كل خمس سنوات وكنا نعرف‬ ‫د‪.‬محمد واعر‬ ‫القلب‬ ‫من‬ ‫يتكرر‬ ‫المصاب وال‬ ‫للحيوان‬ ‫انه يعطى مناعة‬ ‫خبير االنتاج الحيواني‬ ‫إصابته وثبت حينها ان تحصين الحيوانات‬ ‫ضد مرض التهاب الجلد العقدى باستخدام‬ ‫فيروس مرض جدرى األغنام ‪sheep pox‬‬ ‫وتغيرت طبيعة المرض الذى اصبح يأتى‬ ‫بقى الحيوانات من العائله البقرية من‬ ‫فى اى وقت من السنة شتاء وصيفا على‬ ‫رعاية‬ ‫فى‬ ‫واملهنى‬ ‫إقت�سادى‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫الوعى‬ ‫ورفع‬ ‫والطب‬ ‫احليوانى‬ ‫إنتاج‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ب�سقية‬ ‫التعليم‬ ‫اأوال‪:‬‬ ‫وهذام�صروعات‬ ‫ال�صك اأن‬ ‫االصابة به‬ ‫وارتباطه بالناموس الذى ينتشر‬ ‫التى اإىل التدريبغير‬ ‫عادته احليوان‪.‬‬ ‫العملى اأكرث‬ ‫مصر يحتاج‬ ‫مسجل باسمالبيطرى‬ ‫احلي�انية‬ ‫الرثوه‬ ‫ومنه‬ ‫عالميا‬ ‫املنوطة‬ ‫البيطرية‬ ‫لكل اخلدمات‬ ‫ويأتى ثالثا‪:‬‬ ‫صيفاً‪،‬للعملية‬ ‫من خالل مزارع تابعة‬ ‫النظرى‬ ‫كانت الرائده فى استخدامه من‬ ‫وهى لعدم‬ ‫حدته‬ ‫اإلعمار يزيد‬ ‫فى م�صر‪ ،‬تعانى‬ ‫إتباع برامج‬ ‫احليوان وا‬ ‫التحصين�سحة‬ ‫باملحافظة على‬ ‫إر�ساد فى‬ ‫‪ Kenyan‬حتتاج اإىل مراكز لال‬ ‫‪ Romanian‬و التعليمية كما‬ ‫‪strain‬‬ ‫كعادة‬ ‫ضده‬ ‫بضرورة‬ ‫الوعى‬ ‫ع�امل كثرية ال‬ ‫نوعان من‬ ‫والتنا�سلية والتى‬ ‫ال�سحية‬ ‫التح�سني والرعاية‬ ‫املتقدمة فى‬ ‫اجلامعات كمثيالتها فى دول العامل‬ ‫واللقاح‬ ‫معهد‬ ‫البيطريةلدى‬ ‫وحداتها الوعى‬ ‫خ�س�سةنموا فى‬ ‫يجبشهد‬ ‫الع�سروالذى‬ ‫المربين‬ ‫للعالج‬ ‫النوعكما حتتاج اإىل م�سايرة‬ ‫احليوانى‬ ‫المصل االإنتاج‬ ‫لذكرها‬ ‫وتنتجاملجال‬ ‫‪ strain‬يت�صع‬ ‫فيها‬ ‫بالعاملني‬ ‫حمالتإن�ساء جمال�ض ا‬ ‫انتهى بعدالبيطرى‪ ،‬وا‬ ‫الى الزراعى والبيطرى من حيث‬ ‫جينياًالتعليم‬ ‫األقرب فى‬ ‫وهناكانه‬ ‫كلها ثبت‬ ‫االول الذى‬ ‫حقائق‬ ‫الحمى‬ ‫التحصينإداراتضد‬ ‫المربيين‬ ‫اإليه االأخرون ودفع االأطباء البيطرين لتجديد وو�سع القانون املنا�سب الإدارتها مع اإعادة ت�سكيل‬ ‫وجتعل‬ ‫الفيروس�ؤثر فيها‬ ‫ت‬ ‫المسبب‬ ‫املعلوماتوقاية‬ ‫للمرض واألكثر‬ ‫خسائر‬ ‫وتحملهم‬ ‫القالعية‬ ‫إدارات الر�سمية‬ ‫المربينإهتمامها باال‬ ‫تأثرلتكون جل ا‬ ‫خاللومعالهيئة‬ ‫والوقوف على اجلديد من‬ ‫تقدمها لي�س‬ ‫منه‪ ،‬من‬ ‫وامل�سرتكة‬ ‫الوبائية‬ ‫المرض اال‬ ‫وجتديدبهذاالعامة مثل‬ ‫التدريبية والتعليم امل�ستمر‬ ‫لتفادى ادخالالدورات‬ ‫تحصين‬ ‫وكان هذا‬ ‫الوعى‬ ‫أمرا�ضيزيد‬ ‫سوف‬ ‫االصابة‬ ‫م�صتحيل ولكن حتتاج ترخي�ض مزاولة املهنة ملن يتم التدريب وجترمي واملحاجر واملجازر‪.‬‬ ‫والذى‬ ‫‪ Neethling viruses‬الى مصر‬ ‫العقدى‬ ‫الجلد‬ ‫مرض‬ ‫والظروف البيئية‬ ‫احليوان‬ ‫تغذية‬ ‫عرفاملرخ�ض لهم‪ .‬للتحصين ضد رابعا‪:‬‬ ‫املهنة لغري‬ ‫مزاولة‬ ‫اإىل ت�صافر جه�د‬ ‫ظهور تتمتع‬ ‫عن احليوانى‬ ‫اإلعالنالإنتاج‬ ‫نرى اأن بالد ا‬ ‫ان املعلوم‬ ‫الغريب من‬ ‫الذى يجب‬ ‫الزراعى والبيطرى‬ ‫ثانيا‪ :‬االإر�ساد‬ ‫الحيوانات‬ ‫اثارأمنجانبيه على‬ ‫وقتها انه‬ ‫ومن‬ ‫املعننيلهباال‬ ‫عنه كل‬ ‫اأن ي�سل اإىل كل مربى لي�ساعده على حل م�ساكله باملراعى والظروف املناخية املالئمة وعلية‬ ‫مكان‬ ‫خراج‬ ‫حدوث‬ ‫ويسبب‬ ‫المحصنة‬ ‫روسيا‬ ‫وكذالك‬ ‫الشرقية‬ ‫أوروبا‬ ‫فى‬ ‫المرض‬ ‫الغذائى فى بلدنا‪.‬‬ ‫بالطرق العلمية واإيجاد حلوال ناجعة مل�ساكله فيجب اأن نتو�سل حلل هذه املعادلة باإختيار‬ ‫‪ Neethling‬املكثفة‪،‬‬ ‫‪ virus‬املنا�سبة للرتبية‬ ‫أن�سب بال�سالالت‬ ‫ا‬ ‫التحصين يؤثر على الحيوانات المحصنة‬ ‫التحصين‬ ‫وبدئ‬ ‫فى نوعيني‬ ‫للمرضالرعى واملزارع فهم‬ ‫المسببباخللط بني‬ ‫الفيروس ولي�ض‬ ‫يؤدى الى نفوقها واعتبر غير أمن‬ ‫وكذلكالرعاية فيهم‪.‬‬ ‫خمتلفني فى اقت�سادياتهم وطرق‬ ‫وتبارى البعض فى تهريب األمصال لجدرى‬ ‫فلسطين‬ ‫خام�سا‪ :‬ت�سجيع املربيني وذلك بدفع البنوك‬ ‫الن�ساط‪ ،‬وت�سهيل‬ ‫وتغيرفى هذا‬ ‫المرضالإ�ستثمار‬ ‫ومع ضراوة للقبول با‬ ‫األغنام من خارج مصر العتقادهم ان‬ ‫من‬ ‫صفاته‬ ‫احل�سول على االأرا�سى لالإ�ستثمار خارج الكتلة‬ ‫التحصين المستورد اكثر كفاءة وهو اعتقاد‬ ‫ال�سكانية الى‬ ‫الظهور على الجلد‬ ‫األعضاءال�سحراء‬ ‫اصابةالوادى اإىل‬ ‫واخلروج من‬ ‫الوا�سعة‪.‬‬ ‫يجانبه الصواب فى ظل التهريب دون حفظ‬ ‫للحيوانات فى الجهاز التنفسى‬ ‫الداخلية‬ ‫�ساد�سا‪ :‬اأن تعمل الهيئات املنوطة بالتح�سني‬ ‫للحيواناتفى‬ ‫كما رأينا‬ ‫والكبد واألمعاء‬ ‫جيد وسوء التداول‬ ‫‪2006‬مثل‬ ‫العامفى بالدنا‬ ‫املوجودة‬ ‫الوراثى‬

‫كلمة البد منها‬

‫االنتاج الحيوانى فى مصر ماله وماعليه‬

‫اجلامو�ض واالبقار من خالل تفعيل برامج ثابتة‬ ‫للتح�سني الوراثى واالأخذ باالأ�سباب العلمية‬ ‫والتحليل العلمى احلديث فى هذا ال�ساأن‬ ‫�سابعا‪ :‬تفعيل دور املعامل البيطرية واأت�سالها‬ ‫باملربني ومزارعهم للوقوف على االأ�سباب‬ ‫املر�سية فى اأ�سرع وقت وجعل دورها فعاال بدال‬ ‫الت�سخي�ض اجلزافى‪.‬‬

‫فقد ان االوان لدراسة جدوى التحصين‬ ‫بفيروس جدرى األغنام والتحول الى‬ ‫‪ Neethling virus‬وخاصة انه من المعلوم‬ ‫ان هذا التحصين قد تم استخدامه فى مصر‬ ‫بصوره غير رسمية وفى ظل االنفتاح على‬ ‫افريقيا واالستيراد منها فقد يكون البدء فى‬ ‫استخدامه حال بعد عمل الدراسات المعملية‬ ‫من جدوى استخدام الفكسينات الموازية‬ ‫وعمل دراسات األمان على الفاكسين‬ ‫بفيروس ‪Neethling‬‬ ‫ان االمراض الفيروسية المعدية ليس لها‬ ‫عالج مانع وناجع اال التحصين وعلى كل تقع‬ ‫المسئولية من حيث ارشاد المربيين وتوافر‬ ‫الفاكسينات وإطالق الحمالت بعد توفير‬ ‫كافه اإلمكانيات وتوفير الظروف المناسبة‬ ‫لألطباء البيطريين وإعطاؤهم حقوقهم‬ ‫للقيام بواجباتهم ومساعدتهم اعالميا‬ ‫وماديا وتقنيا وفنيا اذا أردنا ان نحقق خطة‬ ‫طموحة لوقف نزيف الخسائر فى الثروة‬ ‫الحيوانية‬ ‫ان اهتمام المربى بالتحصين لحيواناته‬ ‫عامل رئيسى لمنع االصابة ولمنع خسائره‪..‬‬ ‫فى ظل ارتفاع أسعار الحيوانات اصبح‬ ‫التحصين هاما ويؤتى مردود اقتصادى‬ ‫لتكلفته‪..‬ان تسجيل الحيوانات وإعدادها‬ ‫يساعد واضع الخطط على األداء الجيد‬ ‫فى الوقت المناسب‪ ..‬ان اهتمام الدوله‬ ‫والمحافظين والقيادات البيطرية كل فى‬ ‫محافظته واالعداد لحمالت التحصين ذات‬ ‫جدوى ويجب االهتمام بها‬

‫‪49‬‬


‫ملف خاص‬

‫إدارة وتسويق‬

‫أعراض وعالج‬ ‫الجلد العقدى هوفيروس ينتمى لعائلة‬ ‫الجدرى وهو فيروس متقارب مع فيروسات‬ ‫جدرى األغنام والماعز‪ ،‬ويتميز بظهور‬ ‫عقد جلدية على كامل الجسم مع تورم‬ ‫الغدد الليمفاوية السطحية‪ ،‬دورة المرض‬ ‫الطويلة تسبب إهدار متصاعد لحالة‬ ‫الحيوانات المصابة مثل الهزال وانخفاض‬ ‫إنتاج اللبن وكذلك العقم واإلجهاض كما‬ ‫يسبب تلف الجلود‪ ،‬وفترة حضانة المرض‬ ‫من ‪ 14-4‬يوماً‪.‬‬ ‫أعراض المرض‪:‬ـ‬ ‫الحاالت الشديدة تبدأ بارتفاع فى درجة‬ ‫الحرارة وفى بعض الحاالت يكون االرتفاع‬ ‫فى درجة الحرارة متذبذب وتكون مصحوبة‬ ‫أحيانا باآلتي‪:‬‬ ‫دموع فى العينين ‪ -‬إفرازات من األنف ‪-‬‬ ‫زيادة إفرازات اللعاب ‪ -‬العرج ‪ -‬يحدث الطفح‬ ‫الجلدى عند أعلى درجة حرارة يصل اليها‬ ‫جسم الحيوان وغالباً بعد اسبوع تظهر‬ ‫فجأة عقد جلدية عديدة تظهر على جسم‬ ‫الحيوان المصاب‪ ،‬وهذه العقد وصفها‬ ‫كاآلتى‪(:‬مستديرة ومتماسكة جامدة‬ ‫قطرها من ‪ 1‬سم الى ‪4‬سم وقد يصل الى‬ ‫‪ 7‬سم ويكون الشعر فوقها منتصباً وهذه‬ ‫العقد تكون فى نسيج الجلد ‪ -‬تختلف فى‬ ‫عددها من القليل الى المئات) ويمكن‬ ‫رؤيتها وحسها بسهولة فى العنق ‪-‬الظهر‬ ‫ األفخاذ ‪ -‬حول الشرج والفرج والسطح‬‫السفلى للذيل وعلى الضرع والحلمات تكون‬ ‫هذه العقد فى نسيج الجلد وفى معظم‬ ‫الحاالت تشمل الجلد فقط‪.‬‬ ‫فى بعض الحاالت تكون الضراوة شديدة‬ ‫حيث تظهر آفات للمرض فى التجويف‬ ‫األنفى مسببة إنسداد المجارى التنفسية‪،‬‬ ‫ويؤدى ذلك الى ضيق وحشرجة فى‬ ‫التنفس‪ ،‬كما توجد اآلفات أيضاً فى‬ ‫التجويف الفمى وهذه تتحول الى تقرحات‬ ‫بمنطقة ملتهبة‪ - .‬أحياناً تظهر العقد فى‬ ‫ملتحمة العين مسببة الدموع الغزيرة وقد‬ ‫تؤدى الى عتامة القرنية واإلصابة بالعمي‪.‬‬ ‫فى معظم الحاالت المصابة تتحول العقد‬ ‫الى عقد جامدة أو لينة وهذه تتكرر وتنسلخ‬ ‫ثم يلتئم مكانها تاركاً ندبة واضحة‬ ‫على سطح الجلد‪ - .‬من الظواهر الثابتة‬ ‫المميزة للمرض هى تورم الغدد الليمفاوية‬ ‫السطحية‪ ،‬ظهور أورام أوديمية بمنطقة‬ ‫أسفل البطن‪ ،‬أحياناً تحدث عدوى ثانوية‬ ‫تسبب تقيج وإنسالخ األجزاء المتورمة‪.‬‬ ‫العالج‪-:‬‬ ‫المرض سببه فيروس ال يجدى معه العالج‬ ‫ويجب أن يكون الحيوان المصاب تحت‬ ‫الرعاية الطبية‪ ،‬لتجنب العدوى الثانوية‬ ‫تستخدم المضادات الحيوية فى العالج‪ ،‬رفع‬

‫‪50‬‬

‫د‪.‬صفوت كمال‬ ‫أستاذ الميكروبيولوجى بمعهد‬ ‫بحوث األمصال واللقاحات البيطري‬

‫حيوية الحيوانات بالتغذية المناسبة وخاصة‬ ‫فيتامين أ‪ ،‬ه وإتباع اإلرشادات الوقائية من‬ ‫حيث عزل المصاب وعالجه حسب األعراض‬ ‫مع استخدام المطهرات الفعالة وتطهير‬ ‫أماكن اإليواء بصفة مستمرة‪.‬‬ ‫طرق المكافحة والوقاية‪:‬‬ ‫* يجب اإلهتمام بمستوى النظافة داخل‬ ‫الحظائر مع عمل أسالاك على النوافذ لتجنب‬ ‫الحشرات مع استخدام المبيدات الحشرية‪.‬‬

‫* عدم استيراد حيوانات من مناطق المرض‬ ‫أو إدخال حيوانات جديدة للمزارع‪.‬‬ ‫* عمل حجر بيطرى للحيوانات حديثة الشراء‬ ‫‪ 21‬يوماً‪.‬‬ ‫* تطبيق اإلجراءات الصحية من عزل وذبج‬ ‫الحيوان المصاب‪.‬‬ ‫* اإلبالغ فوراً عن ظهور أى إصابة كى‬ ‫يتيح للجهات المسئولة إتخاذ الغحتياطات‬ ‫الوقائية الالزمة‪.‬‬ ‫* التحصين يستعمل لهذا المرض لقاح‬ ‫فيروس جدرى األغنام المستضعف لحماية‬ ‫الحيوانات من اإلصابة بالمرض وذلك‬ ‫بالتحصين عند عمر ‪ 10-8‬أسابيع ويعاد‬ ‫التحصين بعد سنة إذا كانت األمهات‬ ‫غير محصنة وعند ‪ 6-5‬شهور لألمهات‬ ‫المحصنة ويعاد التحصين سنوياً والجرعة‬ ‫تكون ‪ 0،5‬سم‪ 3‬فى أدمة الجلد فى باطن‬ ‫الذيل‪.‬‬ ‫وعند التحصين يجب التأكد من نظافة‬ ‫وتعقيم األدوات المستعملة قبل واثناء‬ ‫التحصين‪ ،‬عدم تحصين الحيوانات المجهدة‪،‬‬ ‫حفظ اللقاح عند درجة‪-20°‬م بعيداً عن‬ ‫الشمس مع اإلنتباه الى أنه يجب حفظ اللقاح‬ ‫أثناء النقل واإلستعمال على الثلج‪.‬‬


‫اإلستعداد الجيد‬ ‫تعد األمراض الصيفية التى تصيب‬ ‫الحيوانات من أخطر االمراض التى تؤثر على‬ ‫الثروة الحيوانية وتسبب خسائر اقتصادية‬ ‫فادحة حيث ان معدل اصابتها كبير بين‬ ‫الحيوانات فهى تنتشر بسرعة فائقة ألن‬ ‫معظمها ينتشر من خالل الحشرات مثل‬ ‫البعوض ومن هذه االمراض‪ :‬التهاب الجلد‬ ‫العقدى وهو‪ ‬مرض جلدى فيروسى معدى‬ ‫خطير يصيب األبقار ينتقل بشكل أساسى‬ ‫عن طريق لدغ الحشرات ويتميز إكلينيكياً‬ ‫بالحمى والظهور المفاجئ لعقد على‬ ‫معظم أنحاء جلد الحيوان تقريبا مع إلتهاب‬ ‫األوعية‪ ‬الليمفاوية وأوديما‪ ‬باألرجل ومقدم‬ ‫الصدر‪.‬‬ ‫دورة المرض الطويلة تسبب إهدار‬ ‫متصاعد لحالة الحيوانات المصابة مثل‬ ‫الهزال وانخفاض إنتاج اللبن وكذلك العقم‬ ‫واإلجهاض كما يسبب تلف الجلود ونفوق‬ ‫فى المواليد‬ ‫‪ ‬مرض الجلد العقدى ظهر للمرة األولى فى‬ ‫زامبيا عام ‪ 1929‬ثم واصل انتشاره فى القارة‬ ‫األفريقية جنوباً فى زيمبابوى ثم فى جنوب‬ ‫أفريقيا ثم فى كينيا ثم اتجه شما ً‬ ‫ال حيث‬ ‫ظهر فى السودان عام ‪ 1970‬و ظهر للمرة‬ ‫األولى فى مصر عام ‪ 1988‬فى محافظتى‬ ‫السويس واإلسماعيلية وامتد انتشاره خارج‬ ‫إفريقيا فظهر فى الكويت عام ‪ 1986‬وفى‬ ‫األراضى الفلسطينية المحتلة عام‪.1989‬‬ ‫فيروس الجلد‬ ‫العقدي‪ ‬نيثلنج‪ Neethling ‬حمضه النووى‬

‫والفورمالين ‪ % 22‬والليزول ‪.% 2‬‬ ‫ينتقل المرض عن طريق لدغ الحشرات مثل‬ ‫الذباب والناموس كما أن بعض الحشرات‬ ‫األخرى يمكنها نقل المرض ميكانيكاً‪ ‬ومن‬ ‫غير الشائع انتقال المرض عن طريق التجاور‬ ‫المباشر أو الماء و األعالف رغم تواجد‬ ‫الفيروس فى االفرازات األنفية والدمعية‬ ‫وفى اللعاب والسائل المنوى كما فى اآلفات‬ ‫الجلدية‪.‬‬ ‫فترة الحضانة فى األبقار تتراوح فيما بين‬ ‫فيماالتي ت�صيب احل‬ ‫ال�صيفية‬ ‫‪ 4 – 2‬أسابيع وتعد ا‬ ‫أمرا�س تتراوح‬ ‫نسبةالاإلصابة‬ ‫علي الرثوة احلي�اني‬ ‫النفوقت�ؤثر‬ ‫االمرا�س التي‬ ‫منخفضة‬ ‫بين ‪ % 50 – 5‬ونسبة‬ ‫عطية‬ ‫د‪.‬محمدعطية‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫تتراوحمعدل ا�صابته‬ ‫حيث ان‬ ‫فادحة‬ ‫اقت�صادية‬ ‫طويلة‬ ‫المرض‬ ‫أقصاها ‪ % 10‬و دورة‬ ‫الوقائى بهيئة‬ ‫أدارة الطب‬ ‫المركزية للطب‬ ‫مدير ااإلدارة‬ ‫رئيس‬ ‫أسابيع‪.‬‬ ‫فيما بين ‪-7 5‬‬ ‫اإلصابةالأن معظمها ينت�صر‬ ‫نسبةفائقة‬ ‫ب�صرعة‬ ‫تنت�صر‬ ‫البيطرية‬ ‫اخلدمات‬ ‫الوقائى بوزارة الزراعة‬ ‫ماه�نسبة‬ ‫كانت‪ % 31 ‬و‬ ‫المسجلة فى مصر‬ ‫معدي للن�صان ومن ه‬ ‫البع��س ومنها‬ ‫النفوق كانت‪.% 22‬‬ ‫ديوكسى ريبوزى‪ ،‬ثنائى الضفيرة ينتمى‬ ‫يتميز المرض بارتفاع مفاجئ فى درجة‬ ‫إلى جنس جدرى األغنام والماعز ويشبه‬ ‫يومإىل ومنذ ذل��ك‬ ‫املت�سدّع ا‬ ‫يستمر�وادي‬ ‫‪41‬م‪ °‬قدحمى ال�‬ ‫ينتمي فريو�ض‬ ‫لمدة ‪ِ 14‬‬ ‫الحرارة ‪–40‬‬ ‫املت�صدع‪:‬‬ ‫حمى ال�ادى‬ ‫األغنام والماعز‬ ‫إلى حد كبير فيروس جدرى‬ ‫ذلكوهي بلدان جنو‬ ‫‪Phlebovirus‬‬ ‫جن�ضالفريو�سات‬ ‫الفا�سدةويصحب‬ ‫مرحلتين‬ ‫الباثولوجيةوه��و مر�ضوغالبا ما يكون ذو‬ ‫التأثيرات�وادي املت�سدع‬ ‫حيث�ض حمي ال �‬ ‫سيرولوجيا ومنم��ر��‬ ‫الفريو�سات ع��ا َم� ْ�ي ‪997‬‬ ‫ف�سيلة‬ ‫األكل واخلم�سة‬ ‫االمتناعأحد اعنالأجنا�ض‬ ‫حمايةي�سيب احليوان ا‬ ‫جلدية بعد‬ ‫تظهريفعقد‬ ‫حيث‬ ‫إن�سان‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ومعدي‬ ‫على المزارع وبائي‬ ‫النسيجية كما‬ ‫الشرج وال�سومال‬ ‫جم�م��وع��ة‬ ‫‪ Bunyaviridae‬وم�‬ ‫توجدالبعو�ض وي�سبب ن�سبةبدايةال �ب��ون �ي��ة‬ ‫الحمى ��نأسفل‬ ‫المرحلة الثانية من‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫وينت�سر‬ ‫مناعية متبادلة بين فيروسات جدرى‬ ‫ويف اأيلو‬ ‫طريق‬ ‫وينتقل ع�‬ ‫واألعضاء�وف��ريو���ض‬ ‫األغنامواجلامو�ض اأرب�‬ ‫يمتد�نليشمل‬ ‫‪ Arbovirus‬وقد‬ ‫التناسلية والضرع‬ ‫أبقار‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫قطعان‬ ‫عالية يف‬ ‫اجها�سات‬ ‫العقدي‪.‬‬ ‫الجلد‬ ‫والماعز وفيروسات‬ ‫العقد (اقدأيد�ض من حمى ا‬ ‫للمر�ض مثل‬ ‫البعو�ض الناقل‬ ‫معظمل�سعات‬ ‫الحيوان‪ .‬هذه‬ ‫أنحاء جسم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫االن�سان‬ ‫ايل‬ ‫ينتقل‬ ‫أنه‬ ‫ا‬ ‫كما‬ ‫أغنام‬ ‫فيروس الجلدواال‬ ‫الحرارة‬ ‫يقاوم‬ ‫العقدى‬ ‫كماتنتقلالعدوى وك��ان��ت ه �‬ ‫‪ Aedes‬والكيولك�ض (‪Culex‬‬ ‫أخرى من جسم‬ ‫تختفى لتظهر فى أماكن‬ ‫‪.‬‬ ‫أي�سا‬ ‫ا‬ ‫البعو�ض‬ ‫والمؤثرات البيئية إلى حد ما ويمكنه البقاء‬ ‫تنكرزاأن�سجة التبليغ ع��ن‬ ‫يحدث�وائ��ل و‬ ‫مالم�سة مادم اأو ��س�‬ ‫ع��ن ط��ري��ق‬ ‫وفىس�ي��ة ال��دم��اغالحيوان أو تستمر وغالبا‬ ‫الجلديةيف اأغ���‬ ‫لآلفاتال�ت�ه��اب‬ ‫الجافةامل��ر���ض‬ ‫حياً فى القشور ي�سبب‬ ‫ا�ستن�ساق اأث ��ارت قلق‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫أو‬ ‫ا‬ ‫امل�سابة‪،‬‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�وا‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫تسقط‬ ‫حيث‬ ‫اإلصابة‬ ‫شديدة‬ ‫الجلد‬ ‫لمناطق‬ ‫واحتمالية‬ ‫والر�سح‬ ‫ال�سداع‬ ‫االم‬ ‫ي�سبب‬ ‫المملحةأي�سا‬ ‫وا‬ ‫لفترة طويلة قد تصل‬ ‫الجلود‬ ‫الرذاذ املتطاير من اأن�سجة احليوانات امل�سابة مناطق اأخ‬ ‫الحواف‬ ‫عالية‬ ‫مفتوحة‬ ‫قرح‬ ‫مخلفه‬ ‫األجزاء‬ ‫هذه‬ ‫�رارة‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫در‬ ‫يف‬ ‫�اع‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫وار‬ ‫بالعمي‬ ‫اال�سابة‬ ‫إلى‪ 33 ‬يوم‪ .‬يتأثر الفيروس باإليثير‬ ‫ينتقل اأ�سا‬ ‫اأو اأجنته‪.‬‬ ‫‪”Sit‬والتى‬ ‫عليها‪fast« ‬‬ ‫حساس م�ن�ه��ا ب��ر���ض‬ ‫الفيروس�ان نف�سه‬ ‫والكلوروفورمويو�ق��ي االن �� �س�‬ ‫إلىيف عام ب��ال�ف��ريو��‬ ‫تتحولمرة‬ ‫الفريو�ض الأول‬ ‫حتديد‬ ‫للمطهرات البعو�ضيطلق وقد مت‬ ‫مالم‬ ‫أسابيع‬ ‫‪3‬‬ ‫–‬ ‫‪2‬‬ ‫غضون‬ ‫فى‬ ‫احل�سرية وعدم‬ ‫اآلتية‪ :‬محلولباملبيدات‬ ‫جافهاأثناء حت ِّري وباء انت�سر بني االأغنام يف اأع� ��را�� ��ض‬ ‫التعامل مبا�سرة معقشور‪1931‬‬ ‫الصوديوم‬ ‫هيدروكسيد‬ ‫ببكتريا‬ ‫اآلفات‬ ‫تتعقدح �هذه‬ ‫التقيح‪.‬س� ِ�دّع‪ ،‬يف كينيا‪ .‬احلاالت‪.‬‬ ‫�وادي امل�ت���‬ ‫�زارع يف ال �‬ ‫�دى امل �‬ ‫إا‬ ‫وال�سوائل املحيطة‪.‬‬ ‫احليوانات املجه�سة‬ ‫الصوديوم ‪% 4‬‬ ‫‪ % 2‬ومحلول كربونات‬ ‫‪ ‬إجراءات السيطرة على‬ ‫إبريل ‪2017‬‬ ‫المرض‪:‬‬ ‫الحيوانات المشتبهه فى‬ ‫إصابتها يجب عزلها فى‬ ‫حظائر محمية من الحشرات‬ ‫وتطعيم الحيوانات المخالطة‬ ‫والمجاورة‪.‬‬ ‫التخلص الصحى من جثث‬ ‫الحيوانات النافقة والجلود‬ ‫المصابة بالحرق أو بالدفن‬ ‫للحد من انتشار العدوى‪.‬‬ ‫رش الحيوانات بالمبيدات‬ ‫الحشرية الفعالة وتطهير‬ ‫الحظائر بمحلول هيدروكسيد‬ ‫الصوديوم ‪.% 2‬‬ ‫السائل المنوى يجب أن يجمع‬ ‫من طالئق خالية من العدوى‬ ‫وبدون أعراض لمدة ال تقل‬ ‫عن ‪ 28‬يوم‪.‬‬ ‫تطعم كل األبقار التى تزيد‬ ‫فى العمر عن ‪ 6‬شهور بلقاح‬ ‫جدرى األغنام المضعف والذى‬ ‫يستخدم بكفاءة فى الوقاية‬ ‫من فيروس إلتهاب الجلد‬ ‫العقدى وذلك بالحقن فى‬ ‫أوديم الجلد بثنية جلد الذيل‬ ‫ويعطى مناعة لمدة ‪ 9‬شهور‪.‬‬

‫حمى الوادى ال‬ ‫والجلد العق‬

‫‪64‬‬

‫‪51‬‬


‫ماشية‬

‫اجتهادات بيطرية وعلمية‬ ‫فى هذه المقاالت المتسلسلة سوف نناقش‬ ‫االجتهادات البيطرية لتوضيح بعض الحقائق‬ ‫العلمية‬ ‫نبدأ بالحديث عن مصنع االنتاج ومصدر‬ ‫الدخل الرئيسى فى جميع مزارع االنتاج‬ ‫الحيوانى والذى ان صلح اصبح الجميع فرحين‬ ‫انه المصنع االلهى المعقد التركيب الذى‬ ‫يعمل بكفاءة ما ان توفرت له السبل الى ذلك‬ ‫ومنتجه النهائى اليشبهه مثيل وال يمكن‬ ‫تصنيعه‬ ‫انه الضرع ‪MAMMARY GLAND‬‬ ‫يعد من اكبر الغدد االفرازية فى جسم‬ ‫الحيوان حيث يتكون من اربع غرف ‪4‬‬ ‫‪ QUARTER‬كل غرفة تفتح الى الخارج عن‬ ‫طريق حلمة منفصلة ‪TEAT‬‬ ‫ولكن عندما يحصل الخلل يجب االسراع فى‬ ‫معالجته حتى يعود للعمل بكفائة وهذا الخلل‬ ‫يسمى التهاب الضرع ‪Mastitis‬‬ ‫ما هو‪،‬ما اسبابه‪،‬انواعه‪،‬طرق الكشف‬ ‫عنه‪،‬كيفية عالجه‪،‬طرق الوقاية واخيرا طرق‬ ‫المنع؟‬ ‫التهاب الضرع‬ ‫هو اى تغير فى الخصائص الفيزيائة او‬ ‫الكيميائة للبن يصاحبه (اوال يصاحبه) تغير‬ ‫فى انسجة الضرع مع تغير فى الحالة الصحية‬ ‫للحيوان فى ربع واحد او اكثر من ربع‬ ‫االسباب واالنواع‬ ‫هناك عدة طرق للتقسيم كاالتى‬ ‫‪- 1‬على حسب الشدة‬

‫‪52‬‬

‫د‪.‬الحسينى داوود‬ ‫خبير االنتاج الحيواني‬

‫أ‪ -‬حاد ‪ACUTE‬‬ ‫وهو ظهور االعراض فجاة على الحيوان‬ ‫ب‪ -‬مزمن ‪CHRONIC‬‬ ‫وهو ظهور اعراض متكررة على فترات‬ ‫متباعدة ولفترات طويلة‬ ‫‪ - 2‬على حسب االعراض‬ ‫ا‪ -‬التهاب ضرع خفى ‪SUBCLINCAL‬‬ ‫‪MASTITIS‬‬ ‫يكون الضرع ظاهريا سليم ويمكن الكشف‬ ‫عنه باحد االختبارات المخصصة لذلك‬ ‫ب‪ -‬التهاب ضرع ظاهرى ‪CLINICAL‬‬ ‫‪MASTITIS‬‬ ‫تكون فيه االعراض ظاهرة على اللبن او‪/‬و‬

‫الضرع او‪/‬و الحيوان‬ ‫‪- 3‬على حسب المسبب‬ ‫مثل ‪E.COLI STAPH، STREPT،‬‬ ‫‪CORYN. PYOGEN‬‬ ‫‪COLOSTREDIA MYCOPLASMA‬‬ ‫‪ - 4‬على حسب طريقة الدخول‬ ‫صاعد ‪ASCENDING‬‬ ‫حيث تدخل العدوى من فتحة الحلمه الى‬ ‫الضرع‬ ‫هابط ‪DECENDING‬‬ ‫حيث يكون الحيوان مصاب وتنتقل العدوى‬ ‫الى الضرع‬ ‫‪ - 5‬تقسيمة اخري‬ ‫ا‪-‬بسيط ‪MILD‬‬ ‫وتكون فيه االصابه لربع واحد اواكثر فقط‬ ‫ب‪-‬متوسط ‪MODERATE‬‬ ‫وتكون فيه االصابة لربع واحد او اكثر مع‬ ‫ظهور اعراض االلتهاب على انسجة الضرع‬ ‫ت‪-‬شديد ‪SEVER‬‬ ‫وفيه تكوب االصابة الحد االرباع مع انسجة‬ ‫الضرع وظهور اعراض عامة على الحيوان مثل‬ ‫ارتفاع درجة الحرارة وتوقف الكرش واعراض‬ ‫التسمم الداخلى‬ ‫طرق الكشف عن التهاب الضرع‬ ‫‪ - 1‬باستخدام المواد الكاشفة كما فى اختبار‬ ‫الكاليفورنيا ‪ CMT‬وفيه يوضع كميه متساوية‬ ‫من اللبن مع سائل االختبار ثم المزج جيدا‬ ‫فى حركة دائرية داخل الطبق ومالحظة درجة‬ ‫اللزوجة‬


‫‪ - 2‬العين المجردة ‪ PHYSICAL‬وتستخدم‬ ‫عند بدا الحليب حيث يالحظ وجود تخثر فى‬ ‫اللبن او تجمعات بيضاء اوتغير لون اللبن‬ ‫‪3‬المعمل ‪ LABORATORY‬وفيه يتم ارسال‬‫عينات اللبن الى المعمل لتحديد نوع المسبب‬ ‫واختيار افضل انواع المضادات الحيوية‬ ‫‪- 4‬التوصيل الكهربائى ‪CONDUCTIVETY‬‬ ‫عالج التهاب الضرع‬ ‫تختلف طرق العالج على حسب الحالة الصحيه‬ ‫للحيوان ودرجة ضراوة الميكروب المسبب‬ ‫واالدوية المتاحة ووقت اكتشافها‬ ‫ونتفق جميعا على ان العالج المستخدم البد‬ ‫ان يكون موصى به من المعمل بعد عمل‬ ‫اختبار حساسية‬ ‫وعلى حسب الحالة نبدا العالج‬ ‫فى حالة االلتهاب الظاهرى ‪CINICAL‬‬ ‫‪MASTITIS‬‬ ‫عزل الحالة المصابة‬‫اخذ عينه وارسالها للمعمل‬‫استخدام افضل انواع المحاقن التى تحتوى‬‫على المضاد الحيوى االكثر شيوعا وتاثيرا على‬ ‫الميكروب المسبب لالمراض فى المزرعة‬ ‫لحين ورود نتيجة المعمل‬ ‫مراعاة الحالة الصحية للحيوان فاذا بدات‬‫االعراض فى الظهور فيجب استخدام الحقن‬ ‫العضلى او الوريدى لمضادات االلتهاب‬ ‫و المضاد الحيوى وفى الحاالت الشديدة‬ ‫الضراوة نلجأ الى المحاليل الوريدية‬ ‫تحسين التغذية واضافة بعض االمالح‬‫والفيتامينات المناسبة مثل‬ ‫‪VITAMINE E+SELENIUM‬‬ ‫‪-‬مراعاة فترة السحب الدوائى‬

‫فى حالة االلتهاب غير الظاهرى‬ ‫‪SUBCLINCAL MASTITIS‬‬ ‫يتم عزل الحيوانات االيجابية وتحلب فى اخر‬ ‫عملية الحليب واذا امكن زيادة عدد مرات‬ ‫الحليب و تحسين التغذية واضافة بعض‬ ‫المالح والفيتامينات المناسبة مثل‬ ‫‪VITAMINE E+SELENIUM‬‬ ‫طرق حقلية لتقليل حدوث التهابات الضرع‬ ‫أ ‪-‬طريقة ‪4*3‬‬ ‫ب‪ -‬طريق ‪ 5‬نقاط‬ ‫أ ‪-‬طريقة ‪4*3‬‬ ‫فى هذه الطريقة يتم تقسيم عملية الحليب‬ ‫الى ‪ 3‬اقسام (قبل واثناء وبعد) وكل مرحلة‬ ‫بها ‪ 4‬نقاط مهمه‬ ‫‪ - 1‬قبل بدأ الحليب‬ ‫‪ 1--1‬الكشف على صحة الضرع الظاهرية‬ ‫وغمر الحلمات بمطهر قبل الحلب‬ ‫‪ 2--1‬التاكد من تصنيف االبقار فى عنابر‬ ‫موحدة من حيث االنتاج والحالة الصحية‬ ‫‪ 3--1‬انزال بعض اللبن من كل ربع على‬ ‫حدة للتاكد من عدم وجود اعراض ظاهرية‬ ‫لاللتهاب الضرع‬ ‫‪ 4--1‬نظف الحلمات جيدا كال على حدة‬ ‫بمنشفة خاصة‬ ‫‪- 2‬أثناء الحليب‬ ‫‪ 1--2‬اختار الضغط المناسب للحالبة لكل‬ ‫نوع من االبقار الحالبة = ‪VACCUM‬‬ ‫‪PULSATION‬‬ ‫‪ 2--2‬ابدا بوضع جهاز الحليب على حلمات‬ ‫البقرة فى خالل ‪ 90-60‬ثانية من بداية‬ ‫التجهيز‬ ‫‪ 3--2‬تجنب الحلب الزائد‬

‫‪ 4--2‬ازالة جهاز الحليب وال تقوم باى تعصير‬ ‫للحلمات‬ ‫‪- 3‬بعد عملية الحليب‬ ‫‪1--3‬طهر كل حلمة على حدة باستخدام‬ ‫مطهر بعد الحالبة =‪POSTMILKING‬‬ ‫‪TEAT DIP‬‬ ‫‪ 2--3‬تاكد من نظافة جهاز الحليب قبل‬ ‫استخدامه مرة تانيه وذللك بغسله بالماء‬ ‫او استخدام نظام ‪BACKFLUSHING‬‬ ‫‪SYSTEM‬‬ ‫‪ 3--3‬ابدا فى تبريد اللبن مباشرة باستخدام‬ ‫تنكات تبريد اللبن‬ ‫‪ 4--3‬اخيرا تاكد من اتمام عملية الفحص‬ ‫الشامل لكل االدوات المستخدمة فى عملية‬ ‫الحالبة مثل خراطيم اللبن والنوابض‬ ‫وحلمات الحلب و‪....‬‬ ‫فى االسفل معادلة تغير االجزاء المطاطة‬ ‫بالمحلب‬ ‫‪Equation for changing the rubber‬‬ ‫‪parts of parlor‬‬ ‫(‪milking units)/3*(number of*2500‬‬ ‫‪)milking animals‬‬ ‫طريقة ‪ 5‬نقاط‬ ‫‪- 1‬التطهير قبل وبعد الحالبة‬ ‫‪2‬اكتشاف االبقار المصابة بالتهاب الضرع‬‫وعزلها وعالجها‬ ‫‪- 3‬االستبعاد الدورى لالبقار المصابة بالتهاب‬ ‫الضرع المزمن‬ ‫‪- 4‬االهتمام بتجفيف االبقار فى الوقت‬ ‫المناسب واالهتمام بتغذيتها‬ ‫‪- 5‬االهتمام بالصيانة الدورية للمحلب على‬ ‫حسب توصيات الشركة المصنعة‬

‫‪53‬‬


‫ماشية‬

‫بعض النقاط المهمة للحفاظ على صحة‬ ‫الضرع‬ ‫‪ - 1‬صحة الضرع تبدا من نظافة اماكن االيواء‬ ‫وجودة التغذية المناسبة لكل فئة من االبقار‬ ‫ابتداءا من فترة التجفيف وطول فترة الحليب‬ ‫‪ - 2‬استخدام المطهرات المناسبة لكل‬ ‫محلب ولكل فترة من فترات موسم الحليب‬ ‫‪ - 3‬االهتمام بالتحاليل المعملية يقلل تكلفة‬ ‫العالج‬ ‫‪- 4‬النظافة الشخصية لعمال المحلب مع‬

‫‪54‬‬

‫االهتمام بصحتهم العامه وان يكونوا خاليين‬ ‫من االمراض مع التنبيه على استخدام‬ ‫الجوانتى المطاط اثناء الحلب ‪LATEX‬‬ ‫‪GLOVES‬‬ ‫‪- 5‬المقاومة المستمرة للحشرات الطائرة‬ ‫مثل الذباب والناموس مهمه لتقليل االصابة‬ ‫باالمراض لالنسان ولالبقار‬ ‫‪ - 6‬كل مزرعة لها مسببات اللتهاب الضرع‬ ‫قد تختلف عن المزارع االخرى لذلك ليس كل‬ ‫ما يناسب االخريين يناسبك‬

‫‪ - 7‬استخدم محاقن تجفيف مناسبة لفترة‬ ‫تجفيف االبقار فى المزرعة مع مراعاة فترة‬ ‫السحب الدوائى‬ ‫‪ - 8‬امنع الهرمونات المستخدمة فى زيادة‬ ‫ادرار اللبن‬ ‫‪ - 9‬الطريقة الصحيحة للحالبة من وجهة‬ ‫نظرى هى‪:‬‬ ‫‪PREDIP - STRIP - CLEAN - ATTACHE‬‬ ‫‪- MILKIMG - DETACHE - POST DIP‬‬


55


‫االكثر فاعلية‪..‬‬ ‫االسرع تاثيرا‪...‬‬ ‫األعلى تركيزا‪...‬‬

‫‪Checktracin‬‬

‫• الخيار األول لعالج الكولسترديا‬ ‫• اعلى تركيز للـ‬ ‫‪Bacitracin Methylene Disalicylate‬‬

‫‪25‬‬

‫‪VIROCARE‬‬

‫‪sun-vet‬‬

‫• االحتراف في صدالهجمات الفيروسية‬ ‫• زيت اورجانو ‪٪٢٥‬‬ ‫• بتكنولوجيا ريتارد األسبانية‬

‫‪sunvet2012@yahoo.com‬‬

‫األسكندرية ‪ -‬المندرة بحري ‪ /‬كفر الشيخ ‪ -‬تقسيم زهدي ‪ -‬ابراج البحوث ‪.‬‬

‫المبيعات والدعم الفني ‪01063647832 :‬‬ ‫‪56‬‬

‫‪01009531373‬‬

‫‪01090187053‬‬





Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.