مجلة الفراشة - العدد الحادى عشر

Page 1


‫‪1|Page‬‬

‫لماذا الفراشة؟!‬ ‫من منا ال يشمئز حينما يرى دودة تتحرك امامه ؟!‬ ‫من منا ال ينبهر حينما يرى فراشة جميله بألوانها المتناسقة تطير أمامه بحرية و جمال ومنظر‬ ‫مبهج ؟!‬ ‫بالطبع كلنا نشمئز حينما نرى الدودة الننا نرى كم هى قليلة النفع و الجمال ‪ ،‬كما ننبهر بجمال‬ ‫و حسن منظر الفراشة لما لها من جمال و ألوان مبهجة متناسقة‪.‬‬ ‫حقا ً انها عظمة الخالق الن هذه الفراشة المريحة للنظر ومبهجة للعيون هى نفسها الدودة ‪.‬‬ ‫لهذا السبب تم اختيار اسم الفراشة الننا نبحث داخل كل انسان عن الجمال الذى بداخلة ‪،‬‬ ‫لنساعده على أكتشاف ما بداخله من امكانيات و مواهب ليحرر الفراشة التى بداخلة‬ ‫ليكتشف مدى روعة الصورة الجميلة المتناسقة فى الوانها التى بداخلة ‪.‬‬ ‫فدورنا االساسى مساعدة كل انسان ليتحرر من صورة الدودة عديمة النفع و الفائدة الى صورة‬ ‫الفراشة حسنة المنظر ‪ .‬من صورة الدودة التى تزحف على االرض و الترى سوى تراب‬ ‫االرض الى الفراشة التى تطير و تحلق فى الفضاء لترى عالم جميل مختلف ‪.‬‬

‫فأننا نؤمن ان بداخل كل رماد جمال فريد يحتاج فقط الى من ينقب و يبحث عنه ‪.‬‬ ‫انتظرونا فى عدد جديد مع بداية كل شهر جديد لنقدم لكم كل ما هو جديد‬ ‫كما يسعدنا مشاركتكم معنا فى المقاالت التى يتم نشرها من خالل مجلتكم " الفراشة "‬ ‫مع تحيات‬ ‫فريق الفراشة‬


‫‪2|Page‬‬

‫طريق مسدود‬ ‫بداية طريق وكالم ووعود‬ ‫بنمشى فيه والحلم يعود‬ ‫ونالقى فى طريقنا حبيب موجود‬

‫يصرخ وينادى أنا الموعود‬ ‫تقرب قلوبنا بشوق الورود‬ ‫ونحلم معاه بروح الخلود‬ ‫تدفعنا مشاعر لوهم الوجود‬ ‫وجرح الحبيب يهد السدود‬ ‫بإيدينا بنكسر كل الحدود‬ ‫وفى نهاية طريقنا آالم بتسود‬

‫بداية النهايه فى طريق مسدود‬

‫بقلم أ ‪/‬هانى راغب‬


‫‪3|Page‬‬

‫‪7‬سلوكيات تربوية خاطئة تحرم األطفال من صفات القيادة‬ ‫التربية " حقا انها تلك الكلمة التى تسبب الرعب لكل اب و ام‬ ‫النها مسئولية كبيرة تحتاج منا العمل طول الوقت حتى اثنا النوم ‪،‬‬ ‫لكى نصل حقا باطفالنا الى بر االمان و تكوين شخصية ايجابية قيادية‬ ‫ناجحة ليس باالمر السهل ‪ ،‬بل نحتاج دائما الى التعلم و المستمر‬

‫بقلم دكتور ‪ /‬مينا عادل‬ ‫مستشار تدريب ومدرب حياة‬

‫و المالحظة الكتشاف افضل االساليب التى تتناسب مع طفلى الن كل طفل هو نسخة فريدة‬ ‫من نوعها و لكن مما الشيك فيه انه توجد بعض االساليب التى يمكن استخدامها مع اغلب‬ ‫االطفال مع االخذ فى االعتبار أن منح الطفل قدرا ً كبيرا ً من الحب والمعرفة ال يعني‬ ‫بالضرورة أن ذلك سيكون كفيالً بتجنيبه المعوقات‪ ،‬التي تحول دون تقدمه واكتسابه‬ ‫االستقاللية‪ ،‬وتمتعه بالسمات القيادية‪.‬‬ ‫وإليكم فيما يلي‪ ،‬نستعرض سويا اهم األسباب المؤدية باألهل إلى حرمان أبنائهم من صفات‬ ‫القيادة‪ ،‬وتتلخص في ‪ 7‬سلوكيات مدمرة‪ ،‬تتم ممارستها أثناء تنشئتهم‪ ،‬وتحرمهم من أن‬ ‫يكونوا قادة في المستقبل‪:‬‬

‫‪ -1‬حرمان األطفال من خوض المجازفات ‪:‬نعيش اليوم في عالم يحذرنا من المخاطر طوال‬ ‫الوقت‪ ،‬ويسيطر علينا شعار "السالمة أوالً" مخافة أن يلحق األذى بأبنائنا‪ ،‬لذلك نبذل‬ ‫أقصى طاقاتنا في سبيل حمايتهم ‪ .‬بيد أن إلبعاد الطفل عن المجازفة عواقب وخيمة‪،‬‬ ‫منها الرهاب من خوض تجارب جديدة‪ ،‬وإذا منع األهل أبناءهم عن معايشة األخطار‪،‬‬ ‫فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى خلق جيل من القادة يتسم بالغرور وضعف الشخصية‬ ‫في المستقبل‪.‬‬ ‫‪ -2‬تدخل أولياء األمور السريع ‪:‬إن جيل اليوم من اليافعين‪ ،‬محروم من اكتساب بعض‬ ‫المهارات الضرورية في الحياة التي كانت لدى األطفال قبل ‪ 30‬عاماً‪ ،‬ألن أولياء‬ ‫األمور يتدخلون سريعا ً لحل مشكالتهم بدالً عنهم‪ ،‬فنحن نهرع إلى مد يد العون إلى‬ ‫أطفالنا‪ ،‬وال نتيح لهم فرصة التعامل مع الصعاب بمفردهم ‪ .‬وهذا يتنافى كليا ً مع تعزيز‬ ‫روح القيادة فيهم‪ ،‬وتجهيزهم بما يلزم من مهارات تكفل لهم االعتماد على أنفسهم ‪.‬‬ ‫واألبناء سيميلون حينئذ إلى االتكال على ذويهم‪ ،‬اعتقادا ً منهم أنهم هم المسؤولون عن‬ ‫إزالة العقبات التي تعترض سبيلهم ‪ .‬غير أن هذا االعتقاد يتناقض بالمطلق مع ما يحدث‬ ‫على أرض الواقع‪ ،‬مما يسفر عن ضعف الكفاءة وقلة الحيلة‪.‬‬


‫‪4|Page‬‬

‫‪ -3‬المسارعة إلى اإلطراء ‪:‬تؤدي سياسة "إبداء اإلعجاب بمنجزات الطفل" إلى شعور‬ ‫الطفل بالتميز‪ ،‬لكن البحوث تشير إلى أن هذا األسلوب قد يفضي إلى نتائج ال تحمد‬ ‫عقباها ‪ .‬ففي نهاية المطاف‪ ،‬البد أن يلحظ االبن أن أباه وأمه وحدهما يريان فيه طفالً‬ ‫رائعاً‪ ،‬لكنه بعد ذلك يبدأ بالشك في حياد أبويه وموضوعيتهما‪ ،‬كما أننا نسارع إلى كيل‬ ‫المديح وتجاهل التصرفات السيئة‪ ،‬فيتعلم األبناء الغش والكذب‪ ،‬وتحاشي الواقع المؤلم‬ ‫ألنهم لم يعتادوا على مواجهته‪.‬‬ ‫‪ -4‬الشعور بالذنب عند توبيخ األطفال ‪:‬ليس من الضروري أن يحبك طفلك في كل دقيقة‪،‬‬ ‫وسيتجاوز مرحلة خيبة األمل إذا منعته عما يرغب أو وبخته‪ ،‬لكنه لن يتعافى من‬ ‫عواقب الدالل المفرط‪ ،‬لذلك ال تخش قول "ال" أو االمتناع عن تلبية طلباته فوراً‪،‬‬ ‫وعلّمه أن يكافح من أجل الحصول على ما يحتاج إليه ‪ .‬وحين نرزق بأكثر من ابن‪،‬‬ ‫غالبا ً ما نشعر بأن مدح واحد دون اآلخر عمل جائر ‪ .‬وهذا غير منطقي‪ ،‬ويفوت‬ ‫الفرصة علينا لنبين ألطفالنا أن النجاح والتميز‪ ،‬يعتمدان على أفعال المرء الحسنة ‪ .‬وال‬ ‫تكافئ طفلك دائما ً بأخذه إلى المركز التجاري إذا أحرز عالمة جيدة في المدرسة‪،‬‬ ‫فعالقتك معه إذا كانت مرتكزة على المكافآت المالية‪ ،‬لن تنمي لديه الحافز الداخلي‪ ،‬أو‬ ‫الحب غير المشروط‪.‬‬ ‫‪ -5‬عدم اطالع الطفل على األخطاء السابقة ‪:‬ينبغي علينا كبالغين أن نفسح المجال أمام‬ ‫المراهقين كي ينطلقوا ويجربوا أشياء جديدة بمفردهم‪ ،‬وهذا ال يعني أننا ال نستطيع‬ ‫مساعدتهم في ذلك ‪ .‬لذلك‪ ،‬أطلع طفلك على األخطاء التي ارتكبتها حين كنت في مثل‬ ‫عمره‪ ،‬كي يتمكن من انتقاء الخيارات الصحيحة ‪ .‬كما ينبغي لألطفال أن يستعدوا نفسيا ً‬ ‫الحتمال حدوث األخطاء‪ ،‬واالستعداد لتحمل تبعات القرارات التي يتخذونها‪.‬‬ ‫‪ -6‬الخلط بين الذكاء والموهبة وبين النضج ‪:‬يستخدم الذكاء غالبا ً مقياسا ً لنضج الطفل‪،‬‬ ‫وبالتالي يفترض األهل أن الطفل الذكي مستعد لمواجهة العالم‪ ،‬وهذا غير صحيح ‪.‬‬ ‫فالكثير من المحترفين الرياضيين والفنانين يتمتعون بمواهب خارقة لكنهم يقعون في‬ ‫أخطاء كارثية ‪ .‬وإذا كان الطفل يحظى بالموهبة في جانب معين‪ ،‬فإن ذلك ليس‬ ‫بالضرورة أن ينطبق على الجوانب األخرى كافة ‪ .‬إذ ليس هناك عمر محدد يصبح فيه‬ ‫الطفل "مسؤوالً" عن نفسه‪ ،‬أو أن هناك دليالً مجربا ً يرشدك إلى ذلك‪ ،‬إال أن خير ما‬ ‫تفعله هو أن تراقب مستوى األطفال اآلخرين في عمر طفلك‪ ،‬فإذا الحظت أن اعتمادهم‬ ‫على أنفسهم أكبر‪ ،‬فاعلم أنك تعيقه عن نيل استقالليته‪.‬‬ ‫‪ -7‬التركيز على الوعظ بدل ا من التطبيق ‪:‬تقتضي مسؤولية األهل أن يكونوا قدوة ألبنائهم‬ ‫في أسلوب العيش الذي يرتضونه لهم‪ ،‬وأن يساعدوهم على اختيار نمط حياة يمتاز‬ ‫باالستقاللية وقوة الشخصية وحسن التدبير ‪ .‬وبما أن الوالدين قادة المنزل‪ ،‬يجب أال‬ ‫يقولوا سوى الصدق‪ ،‬فالكذب األبيض يتسبب تدريجيا ً في تشويه السمعة الحسنة‪،‬‬ ‫وينبغي االنتباه إلى السلوكيات األخالقية ألن الطفل يالحظها‪.‬‬


‫‪5|Page‬‬

‫نصائح لتنمية المهارات اللغوية عند األطفال‪ ..‬كلمه من أول شهر‬ ‫المشى والكالم وتعلم المهارات الكتابية‬ ‫أهم مراحل نمو اإلنسان‪ ،‬ونمو كل هذه المهارات‬ ‫يعد مؤشرا على سالمة الصحة العقلية والبدنية بالطبع‪،‬‬ ‫وتعد المهارات اللغوية هى األهم‪ ،‬حيث يسعى اآلباء‬ ‫دائما لتنميتها بالمعدل الطبيعى فى أطفالهم‪.‬‬

‫بقلم ‪ /‬سوزان نبيل‬ ‫اخصائية تخاطب وتوحد‬

‫نوضح سويا أهم الخطوات والنصائح التى تساهم فى تنمية المهارات اللغوية للطفل وتشمل‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تحدث مع طفلك منذ الشهور األولى لوالدته حتى قبل بداية نطقه للحروف‪ ،‬فتوجيه‬ ‫الحديث للطفل رغم صغر سنه‪ ،‬يساهم فى تنمية مهارات التواصل لديه ويساعده على تعلم‬ ‫النطق سريعا‪.‬‬ ‫‪ -2‬احرص على أن يتواصل الطفل دائما مع األطفال اآلخرين‪ ،‬وأن يتواجد فى محيط به عدد‬ ‫من األطفال من نفس عمره‪ ،‬فهذا يشجعه على التحدث والتواصل مع األشخاص بشكل عام‪،‬‬ ‫وال تحصر محيطه فى البيت فقط‪.‬‬ ‫‪ -3‬انتبه لعدد الساعات التى يقضيها الطفل أمام شاشة التليفزيون‪ ،‬واحرص على أال تتجاوز‬ ‫مدتها ساعة واحدة فى اليوم‪ ،‬فجلوس الطفل أمام البرامج ساعات طويلة يجعله يعتاد على كونه‬ ‫متلقى للحديث فقط وال يكسبه قدرات التواصل والرد‪.‬‬ ‫‪ -4‬انتبه لعدد اللغات التى يتلقاها طفلك‪ ،‬وال تتعجل فى تعليمة لغة ثانية قبل اتقانه لغته األم‬ ‫أوال‪.‬‬

‫‪ -5‬ال تجعله يشاهد برامج األطفال التى يتحدث أبطالها بطريقة مختلفة عن طريقة المحيطين‬ ‫به‪ ،‬فهذا يصيبه بالتشتت اللغوى ويؤخر مهارات النطق لديه‪.‬‬


‫‪6|Page‬‬

‫العقل والتفكير اإليجابي‬ ‫العقل ‪ ....‬هو أداة ووسيلة أتاحها لنا هللا لكى تنفذ لنا‬ ‫كل ما نطلبه ‪......‬‬ ‫العقل ‪ ....‬هو كنز وثروة كبيرة وضخمة لكل إنسان ‪.....‬‬ ‫بقلم ‪ /‬مينا سعيد‬ ‫كثيرا ً منا ال يعلم قوة العقل؟؟ وما وضعه هللا لنا فى‬ ‫عقلنا من ذاكرة جبارة؟؟‬ ‫مدرب تنمية مهارات‬ ‫تعالوا نتعرف على هذا‪ ،‬وسوف تكون قادرا ً حقا ً على‬ ‫إمتالك عقلك فى يدك وتكون أكثر قدرة على التعامل بكل حكمة وسهولة مع عقلك‪ ،‬وكيف‬ ‫تصل إليها وتخبره بما تريده منه فيكون لك طاعا ً ومنفذا ً لرغبتك‪......‬‬ ‫فعقلك هو المنفذ لكل رغباتك وإنجازاتك ولتحقيق كل أهدافك التى تطلبها منه ‪ .......‬فعقلك‬ ‫هو المحرك الرئيسى لك ‪....‬‬ ‫نعم ‪ ...‬حقا ً إنك قادر على إدارة عقلك وقادر أيضا ً على تغيير معتقداتك وعاداتك وتنجح‬ ‫وتنجز فى كل ما تريد أن تفعله كما يقول جيسى جاكسون عن المعتقدات‪:‬‬ ‫"إن كان عقلك يتصوره فإن قلبك سوف يؤمن به وسوف تنجح فى إنجازه"‬

‫والسؤال هنا يكون كم عقل يوجد داخل اإلنسان ؟‬ ‫اإلجابة‪ :‬عقل واحد فقط ‪ ....‬إال أن عقلك يتسم بسمتين مميزتين والخط المميز والفاصل بين‬ ‫السميتين يعرفه جيدا ً كل الذين يفكرون‪ .‬والمهمتان اللتان يقوم العقل بهما غير متشابهتين بشكل‬ ‫جوهرى وكل مهمة لها خواصها وسلطات مميزة تفصلها أو تفرقها عن المهمة األخرى‪،‬‬ ‫والتسمية التى تستخدم للتميز بين الوظيفتين هى "العقل الواعى والعقل الباطن" – "العقل‬ ‫المستيقظ والعقل النائم" – "العقل اإلرادى والعقل الإلرادى" – "العقل الذى يظهر على السطح‬ ‫والعقل الكامن فى األعماق"‪.‬‬

‫هذه كلها تسميات تفرق بين وظيفتي أو الميزاتين الموجوداتين بعقل اإلنسان‪ ،‬و البد لك أن‬ ‫تعرف أن بداخل عقلك كنز كبير جدا ً من الثروات‪ ،‬فأنت حقا ً أيها اإلنسان تملك منجم من‬ ‫الذهب داخلك‪ ،‬منجم من الذكاء الالمحدود‪ ،‬وأنت وحدك تستطيع أن تحدد ماذا تريد أن تفعل؟‬ ‫وتسطيع أيضا ً أن تحقق فى حياتك المزيد من السلطة والثروة والصحة والسعادة‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل إتصالك بعقلك وإخراج القوة الكامنة داخلك وجميع القوة التى تملكها داخلك‪.‬‬ ‫اإلنسجام بين ميزاتى عقلك مهم للغاية‪ ،‬فإذا كان عقلك الواعى والباطن يعمالن معا ً بإنسجام‬ ‫فإن النتيجة هى التناغم والصحة والسالم والسعادة‪.‬‬


‫‪7|Page‬‬

‫صدق إنك تستطيع أو صدق إنك ال تستطيع وفى كلتا الحالتين أنت مصيب‬ ‫"هنرى فورد"‬ ‫قال فرنك أوتلو ‪:‬‬ ‫أفكارك ‪ >-----‬أفعالك ‪ >------‬عاداتك ‪ >-------‬طباعك ‪ >-------‬مصيرك راقب أفكارك‬ ‫ألنها ستصبح أفعال راقب أفعالك ألنها ستصبح عادات راقب عاداتك ألنها ستصبح طباع‬ ‫راقب طباعك ألنها ستحدد مصيرك‪.‬‬

‫كن أكثر إيجابية‪:‬‬


‫‪8|Page‬‬

‫من اليوم كن أكثر إيجابية وحول كل أفكارك السلبية إلى أفكار إيجابية ليعمل عقلك بطريقة‬ ‫إيجابية تساعدك على حياة إيجابية وسعادة وصحة جيدة‬ ‫وهذه الوصايا العشر لتساعدك على التفكير اإليجابي‬ ‫وإليك بعض النقاط تساعدك على تنفيذ أهدافك وطلباتك من عقلك‪:‬‬

‫الرغبة‬ ‫المشتعلة‬ ‫القرار القاطع‬

‫اإلهتمامات‬ ‫الشخصية‬ ‫والنشاطات‬ ‫اليومية‬

‫السكون‬ ‫والتأمل‬ ‫اليومى‬

‫تحمل‬ ‫المسئولية‬ ‫كاملة‬ ‫الوصايا‬ ‫العشر للتفكير‬ ‫اإليجابى‬ ‫اإلدراك‬ ‫الواعى‬

‫التنمية الذاتية‬

‫التأكيدات‬ ‫المتضامنة‬

‫تحديد‬ ‫األهداف‬ ‫الوقت‬ ‫اإليجابى‬


‫‪9|Page‬‬

‫‪ – 1‬حدد األهداف والطلبات التى تريد تنفيذها بإستخدام عقلك‪.‬‬ ‫‪ – 2‬كرر هذه األهداف والطلبات على مسامع عقلك يوميا ً كل صباح ومساء وكن أنت فى‬ ‫حالة هدوء وإسترخاء‪.‬‬ ‫‪ – 3‬تخيل حقا ً إنك حققت هذه األهداف والطلبات بكل تفاصيلها‪.‬‬ ‫‪ – 4‬ثق فى هللا دائما ً فهو يريد ساعدتك دائماً‪ ،‬وثق فى عقلك فهو عمله مساعدتك وتنفيذ‬ ‫األهداف والطلبات وكل ما تطلبه منه‪.‬‬ ‫‪ – 5‬صلى إلى هللا من أجلك ومن أجل جميع الناس وتمنى الخير للجميع‪.‬‬ ‫‪ – 6‬إحرص دائما ً على اإلبتسامة والسعادة وإمنح الثقة والتفاؤل لك وللجميع‪.‬‬ ‫إن هللا خلق اإلنسان وهو يحبه ووهب له أشياء كثيرة جدا ً لينعم بها لكل ما يريد وال يقف أمامه‬ ‫أشياء أو أشخاص أمام طوحاته وأهدافه وخياله‪ ،‬فال شئ يحدث لك إذا كنت ال تثق باهلل وتثق‬ ‫فى عقلك‪.‬‬ ‫ثق باهلل وثق فى عقلك‬ ‫وتذكر أخيرا المبدأ الذي يقول‪ :‬حياتي من صنع أفكاري وإنك أنت الذي تحدد الطريقة التي‬ ‫تريد أن تعيش بها‪.‬‬

‫للقراءة أكثر في موضوعات أخرى تخص التنمية الذاتية وموضوعات تخص األطفال يمكنكم‬ ‫الدخول على الموقع الخاص بي‪:‬‬ ‫‪http://minasaid4hd.simplesite.com/431919248‬‬ ‫مينا سعيد بسيط‬ ‫مدرب تنمية بشرية ‪ -‬مدرب حياة‬


‫‪10 | P a g e‬‬

‫الذكاء الصطناعي‪ :‬ما هو وكيف يعمل في الحقيقة؟‬

‫ما الفرق بين أشكال الذكاء االصطناعي؟‬

‫بقلم م ‪ /‬ماريان نبيل‬

‫بدأت الحكاية على شكل خيال علمي‪ :‬آالت يمكنها أن تتحدث‪ ،‬وآالت يمكنها أن تفكر‪ ،‬وآالت‬ ‫يمكنها أن تشعر‪ .‬وعلى الرغم من أن الجزء األخير (الشعور) ربما يكون مستحيالً دون أن‬ ‫يثير جدالً واسعا ً بشأن وجود الوعي‪ ،‬تمكن العلماء حديثا ً من تحقيق خطوات واسعة مع‬ ‫‪.‬الجزأين األولين‬ ‫على مر السنوات الماضية‪ ،‬كنا نسمع الكثير عن الذكاء االصطناعي‪ ،‬والتعلم اآللي‪ ،‬والتعلم‬ ‫العميق‪ .‬ولكن‪ ،‬كيف نميز بين هذه المصطلحات الثالثة المبهمة نوعا ً ما‪ ،‬وكيف ترتبط ببعضها‬ ‫البعض؟‬ ‫هو المجال العام الذي ّ‬ ‫يغطي كل ما يتعلق بإكساب اآلالت صفة )‪ (AI‬الذكاء االصطناعي‬ ‫"الذكاء"‪ ،‬وذلك بهدف محاكاة قدرات التفكير المنطقي الفريدة عند اإلنسان‪ .‬يمثل التعلم‬ ‫فئة ضمن المجال األوسع للذكاء االصطناعي‪ ،‬وهو يختص بمنح اآلالت القدرة على اآللي‬ ‫"التعلم"‪ .‬يتحقق ذلك عن طريق استخدام خوارزميات يمكنها أن تكتشف األنماط‪ ،‬وتولد األفكار‬ ‫انطالقا ً من البيانات التي تعرض عليها‪ ،‬لتطبيقها على عمليات اتخاذ القرار والتنبؤات‬ ‫المستقبلية‪ ،‬وهي عملية تتجنب الحاجة إلى برمجة الخطوات بطريقة مخصصة لكل إجراء‬ ‫‪.‬ممكن بمفرده‬ ‫من الناحية األخرى‪ ،‬يمثل التعلم العميق مجموعة جزئية من التعلم اآللي‪ :‬إنه الفرع األكثر‬ ‫تطورا ً في الذكاء االصطناعي‪ ،‬والذي يقرب الذكاء االصطناعي أكثر من أي وقت مضى من‬ ‫‪.‬الهدف المتعلق بتمكين اآلالت من التعلم والتفكير مثل اإلنسان قدر ما يمكن‬

‫باختصار‪ ،‬التعلم العميق هو مجموعة جزئية من التعلم اآللي‪ ،‬حيث ينتمي التعلم اآللي إلى‬ ‫‪.‬الذكاء االصطناعي‪.‬‬ ‫إليكم فيما يلي بعضا ً من المعلومات التاريخية العامة لنوضح بشكل أفضل االختالفات بين‬ ‫األشكال الثالثة‪ ،‬وكيف أن كل اكتشاف وكل تطور تم إنجازه‪ ،‬قد مهد الطريق لما تحقق في‬ ‫‪:‬المرحلة التالية‬ ‫الذكاء االصطناعي‬


‫‪11 | P a g e‬‬

‫حاول الفالسفة فهم التكفير اإلنساني ضمن سياق على شكل نظام‪ ،‬وقد أدت هذه الفكرة إلى‬ ‫ظهور مصطلح "الذكاء االصطناعي" عام ‪ .1956‬وما زال يعتقد أن الفلسفة لها دور مهم في‬ ‫كتب ديفيد دوتش‪ ،‬الفيزيائي في جامعة أوكسفورد‪. ،‬تطوير الذكاء االصطناعي حتى يومنا هذا‬ ‫في مقالة عن اعتقاده بأن الفلسفة ما زالت تحمل المفتاح لتحقيق الذكاء االصطناعي العام‬ ‫‪ ،‬وهو مستوى ذكاء اآللة الذي يماثل ذكاء الدماغ البشري‪ ،‬على الرغم من حقيقة أنه )‪(AGI‬‬ ‫"ال يوجد دماغ على وجه األرض حتى اآلن‪ ،‬قريب من معرفة ما تفعله أدمغتنا لتحقيق أي من‬ ‫‪".‬وظائفها‬

‫تسببت التطورات التي تحققت في الذكاء االصطناعي بزيادة حدة النقاشات‪ ،‬خاصة بشأن كونها‬ ‫وقد تم طرح فكرة الدخل ( تشكل تهديدا ً للبشرية‪ ،‬سواء من الناحية الفيزيائية أو االقتصادية‬ ‫األساسي الشامل بسبب الذكاء االصطناعي أيضا ً‪ ،‬ويتم اختبارها في دول معينة‬ ‫(تعلم اآللة (التعلم اآللي)‬ ‫ليس التعلم اآللي سوى مقاربة لتجسيد الذكاء االصطناعي‪ ،‬وإلغاء الحاجة (أو تقلل إلى حد‬ ‫كبير) في نهاية المطاف لكتابة الرماز البرمجي الخاص ببرنامج يواجه قائمة من االحتماالت‪،‬‬ ‫وكيف يتوجب على ذكاء اآللة أن يتعامل مع كل منها‪ .‬طوال الفترة من ‪ 1949‬وحتى ستينيات‬ ‫القرن الماضي‪ ،‬عمل المهندس الكهربائي األمريكي‪ ،‬آرثر صامويل‪ ،‬بجد على تطوير ذكاء‬ ‫اصطناعي من التعرف على األنماط فقط‪ ،‬إلى التعلم من التجربة‪ ،‬ما جعل منه رائدا ً في هذا‬ ‫‪ ،‬وقد ‪ IBM‬المجال‪ .‬حيث استخدم لعبة الداما في أبحاثه عندما كان يعمل مع شركة آي بي إم‬ ‫‪.‬أثّر ذلك الحقا ً على برمجة حواسيب آي بي إم األولى‬ ‫‪.‬يزداد تطور التطبيقات الحالية أكثر فأكثر‪ ،‬حيث تتجه نحو التطبيقات الطبية المعقدة‬ ‫في ومن األمثلة على هذه التطبيقات‪ ،‬تحليل مجموعات الجينوم (المحتوى الوراثي) الكبيرة‬ ‫اعتمادا ً على أنماط الكالم‪ ،‬وتحديد محاولة للوقاية من األمراض‪ ،‬وتشخيص االكتئاب‬ ‫‪.‬األشخاص ذوي الميول االنتحارية‬ ‫التعلم العميق‬ ‫‪.‬عندما ننقب في مستويات أعلى وحتى أكثر تعقيدا ً من التعلم اآللي‪ ،‬يأتي هنا دور التعلم العميق‬ ‫يتطلب التعلم العميق بنية معقدة تحاكي الشبكات العصبونية للدماغ البشري‪ ،‬وذلك بهدف فهم‬ ‫األنماط‪ ،‬حتى مع وجود ضجيج‪ ،‬وتفاصيل مفقودة‪ ،‬وغيرها من مصادر التشويش‪ .‬رغم أن‬


‫‪12 | P a g e‬‬

‫إمكانيات التعلم العميق واسعة جداً‪ ،‬إال أن متطلباتها كثيرة أيضاً‪ ،‬فأنت بحاجة لكمية كبيرة من‬ ‫‪.‬البيانات‪ ،‬وقدرات حسابية هائلة‬ ‫هذا يعني عدم الحاجة إلى برمجة ذكاء اصطناعي مستقبلي بكثير من الجهد‪ ،‬يتمتع بتلك‬ ‫النوعية المحيرة من "الذكاء"‪ ،‬وإنما بدالً من ذلك‪ ،‬يمكن القول إن كافة اإلمكانات التي ننشدها‬ ‫بالنسبة لقدرات الذكاء والتفكير المنطقي‪ ،‬تكمن في البرنامج نفسه‪ ،‬فهو يشبه كثيرا ً عقل طفل‬ ‫‪.‬صغير غير مكتمل‪ ،‬ولكن مرونته ال حدود لها‬


‫‪13 | P a g e‬‬

‫‪ 365‬يوم تغيير‬

‫أول مقاله في‪ 2020‬خلونا نبدأها بتفاؤل ونواجه‬ ‫نفسنا قبل مانواجه غيرنا بالحاجات اللي عاوزينها تتغير فينا‪،‬‬

‫تعالوا نتفق اتفاق ان اللي يقرأ المقال ده يحدد حاجه معينه‬

‫بقلم ‪ /‬جانت عدلى‬ ‫مدربة تنمية مهارات‬

‫عاوزها تتغير ويشتغل عليها السنه دي ومش ضرورى تكون حاجه واحده ممكن حاجات‬ ‫‪..‬أحلي حاجه في الدنيا التغيير انك تكون متصالح مع نفسك وتقول انا عندي مشكله في حاجه‬ ‫معينه والزم اشتغل عليها واتغير‪..‬أتخيل نفسك وانت بعد التغيير ده هتكون مبسوط اد ايه‬ ‫عشان السعاده دي هي اللي هتساعدك علي تحقيق الهدف ‪.‬‬ ‫الحاجه اللي هتتغير دي مش هتكون حاجه عادية بالنسبه لك أل هتكون حاجه نفسك تعملها من‬ ‫زمان بس خايف او حاسس انها بعيده اوي او حاسس انك مش هتقدر عليها او رأي الناس اللي‬ ‫حواليك مأثر فيك ومخليك مش واثق من نفسك والحاجه دي هي اللي هتكون التحدي وعلي‬ ‫فكره التحدي ده مش هيكون صعب ده هيكون تحدي ممتع جدااا ألنك في الرحله دي هتكتشف‬ ‫قوة فيك هتستغرب انها عندك اصال‪..‬وهتكتشف كمان ان ربنا عاوز يعلمك دروس كتير‬ ‫هتشكره عليها بعدين ولما يتحقق الهدف هتستغرب هو ازاى انا معملتش كده من زمان؟واد ايه‬ ‫الرحله دي كانت ممتعه ‪..‬هقولكم علي شويه حاجات التغيير فيها بسيط والنتائج فيها مبهره‬ ‫عشان نتشجع‪..‬مثال في(اللي عاوز وزنه يقل‪ -‬اللي عاوز يلعب رياضه معينه زي السباحه او‬ ‫اسكواش اوتنس او يوغا‪-‬اللي عاوز يتعلم لغه جديده‪-‬اللي نفسه يعزف علي اله موسيقية‪-‬اللي‬ ‫نفسه يكمل تعليم‪-‬اللي نفسه يعمل حاجه مختلفه في شغله او يبدا شغله الخاص‪-‬اللي نفسه يبطل‬ ‫سجاير او اي ادمان او يبعد عن اصدقاء سوء‪-‬او يبعدعن عالقات مش صحيه‪..‬ألخ)‬ ‫طبعا الرحله هيكون فيها تحديات وازمات وقلق وناس بتتخلي عنك وناس فاكرهم سند ويطلعوا‬ ‫العكس‪..‬لو فكرت في التعب بس الرحله هتبقي تقيله عليك لكن تخيل كمية السعاده وانت‬ ‫بتكتشف النور من المراحل اللي بتمر بيها‪..‬النك زي ماهتالقي عقبات هتالقي فرص وهتشكر‬ ‫العقبات اللي خليتك اقوى وفخور بنفسك اكتر وثقتك بنفسك هتزيد ونظرتك للحياه هتختلف‪.‬‬ ‫طبعا في حاجات صعب تتحقق في سنه لكن انك تبدأ الخطوة وتمشي المشوار ده في حد ذاته‬ ‫أختر هدفك دلوقتي‬ ‫انجاز كبير وفي يوم هتوصل هتوصل مستحيل ربنا يسيبك‪.‬‬


‫‪14 | P a g e‬‬

‫واشتغل عليه كفايا تفكير في الماضي والزعل علي الناس اللي مصانوش العشره وتصديق‬ ‫بعض الناس اللي واخدين فكره وحشه عنك والحبيب اللي سابنا ومشي والصديق اللي خان‪..‬كل‬ ‫دول هيتعوضوا بأفضل منهم لما انت نفسك تبقس حد أفضل وتفكيرك يتغير‪،‬هيبقي مش مهم‬ ‫مين سابك ألن وقتها العكس هيحصل وهيبقوا يتمنوا بس قربك واألهم انك هتبقي فخور‬ ‫بنفسك‪.‬‬ ‫الهدف كنز والنجاح طعمه حلو والتحديات متعه ألنها بتقوينا وبتدينا خبرات‪..‬‬

‫دمتم مثابرين‪.....‬‬


‫‪15 | P a g e‬‬

‫هللا يدعونا للقيادة‬ ‫فهل أنت قائد بالفطرة؟‬ ‫بقلم أ ‪ /‬كرم رفعت‬

‫السؤال الدائم تكراره إذا ما كانت القيادة من الفطرة أم أننا نستطيع أن نَدرس ونتعلم كيف‬ ‫نصبح قادة ؟؟‬ ‫هل تأملت زمانا عند تسلط ابينا ادم على جميع حيوانات األرض و هللا دعاة الى ذلك ‪ ,‬هل‬ ‫تأملت اجدادك و هم يقودون عائلتكم ‪ ,‬دون اى دراسات او محاضرات ‪.‬‬ ‫( القادة يولدون ول يصنعون) عبارة قديمة انتشرت في القرون االولى ‪ ,‬تلك القرون التي كان‬ ‫الملك فيها يولد ملكا‪ ,‬واالمير يحمل لقبه‪ ,‬و لكن يبدوا ان هذه المقولة فقدت مصداقيتها‪ ,‬نظرا‬ ‫لظهور قادة غيروا مجرى الحياة بالرغم من ان نشاتهم كانت شديدة التواضع والبساطة ‪,‬‬ ‫وبتامل حياتهم وجد ان هؤالء القادة تعلموا واصقلوا مواهبهم القيادية حتى اصبحو بالفعل قادة‬ ‫ناجحين‪.‬‬ ‫لألسف يظن الكثيرون أن القيادة هى االدارة و ان القائد هو الشخص المسئول عن مجموعة من‬ ‫الناس و ادارتهم و هذا الفهم خاطئ تماما ً‪ .‬فالقيادة تبدأ من الذات و المنزل و المجتمع و ليس‬ ‫المنصب "فأنت خير قائدا لنفسك و ذاتك و اسرتك"‪.‬‬ ‫القائد ليس بالضرورة الشخص الذي يتربع على قمة الهرم أو الذي يشغل مناصب متقدمة في‬ ‫العمل ويدير كل شيء‪ ،‬بل هو يملك مجموعة متكاملة ومتنوعة من الصفات التي تحفز‬ ‫اآلخرين على إظهار أفضل االمكانيات التي يملكونها‪.‬‬ ‫ألن القيادة "تأُثير" فاذا كنت تؤثر فى من حولك فأنت قائد ناجح ‪ ,‬تأمل معى األطفال عندما‬ ‫يلعبون قد تجد طفل يتزعم او يقود األخرين و يؤثر عليهم و على رأيهم‪ ,‬او تجد مجموعة‬ ‫اصدقاء اتفقوا على شي ما و لكن واحدا منهم غيررأيهم جميعا و عدلوا عن الفكرة بسبب‬ ‫تأثيرة عليهم ‪ ..‬هذا هو القائد‬ ‫فكثير منّا َمن يتسا َءل في علم االدارة حول هذه القضية وال زال االختالف قائماً‪،‬‬ ‫هل القيادة ولدة أم صناعة ؟؟ وهل هي فطرية أم مكتسبة ؟؟‬


‫‪16 | P a g e‬‬

‫والمقصود هل القيادة تأتي بالخبرة والتعلم والتدريب‪،‬أم يولد االنسان وبه صفات القائد ويولد‬ ‫اآلخرون دون هذه الصفات ؟؟؟‬ ‫أن القيادة من وجهة نظري ثالثة اجزاء‬ ‫فالجزء األول معرفة ‪ ،‬والمعرفة يمكن تعلمها ‪،‬‬ ‫والجزء الثاني مهارة والمهارة يمكن اتقانها ‪،‬‬

‫والجزء الثالث الموهبة وهو األصعب في االكتساب‪،‬‬ ‫فيمكنني القول أن‪ " :‬الجزئين األول والثاني مكتسب والجزء الثالث فطري‪ ".‬يمكننا ان نقول‬ ‫انها بداخل كل شخص و لكن تحتاج لدعم لكى تثمر و تدعم بالمهارة و المعرفة ‪.‬‬

‫ال شك ان الموهبه تلعب دورا كبيرا وهناك من يولد وداخله قائد بالفطرة ولكن النظريات‬ ‫العلمية اثبتت ان هذه الموهبه الربانية ال تزيد عن ‪ 25%‬فقط من القدرات القيادية اى انه من‬ ‫نعم هللا علينا انه الزال هناك ‪ 75%‬من هذه القدرة مهارات يمكن اكتسابها ومن اعظم من‬ ‫كتب فى هذا المجال جون ماكسويل وتحدث باستفاضة عن مهارت يمكن ان نتعلمها حتى‬ ‫نستطيع النمو والتقدم فى مهارة القيادة‬ ‫هناك أكثر من ‪ 27‬ألف كتاب تتطرق الى صفات «القائد» وآالف المحاضرات والمنتديات‬ ‫وورش العمل التي تزعم بأنها تملك السبل التي تحول أي شخص الى قائد فعلي ناجح و لكل‬ ‫كل هذة الكتب تساعدك على المهارات و المعرفة و ليس الموهبة ‪.‬‬

‫القيادة الناجحة هي موهبة من نوع ما‪ ،‬جزء من شخصية‪ ..‬وعليه فهي بالفطرة‪ .‬صحيح أنه‬ ‫يمكن تعلمها ولكنها تحتاج الى الوقت واإلنضباط والكثيرمن المرونة العقلية والليونة‬ ‫الشخصية‪.‬‬


‫‪17 | P a g e‬‬

‫صفات القيادة هي صفات متأصلة تولد مع الشخص وتنحتها البيئة المحيطة‪ ,‬ال انكر ابدا ان‬ ‫التعلم والتدريب ينمي الصفات القيادية ولكن هذا يحدث مع من يحمل الصفات القيادية او‬ ‫(موهبة القيادية ) ‪ ,‬ولكن من الصعب جدا ان تصنع من شخص اليحمل تلك الصفات (قائدأ)‬ ‫فالقيادة تحمل صفات عدة التوجد فيمن لم يخلق بها ‪.‬اعتقد ان هناك تعليم او تدريب ممكن ان‬ ‫يصلق او ينشأ تلك الصفات بشخص ما ‪ ,‬ولكن ممكن ان تصقلها لمن يمتلك تلك الصفات‬ ‫القيادة موهبة و يمكن اكتسابها فكثير من االشخاص لديه شخصية قيادية لكن ال يعرف كيف‬ ‫يوظف موهبته في القيادة فيجب عليه اكتساب خبرات لتساعده و هناك الكثير ايضا درسوا فن‬ ‫القيادة و تعلموا جيدا كيف يكونوا قادة لكن شخصيته ينقصها معرفته كيف يكون قائدا‪.‬‬

‫ألخالصة هنا أن هناك فئة قليلة من الناس تكون القيادة عندها فطرية‪ ،‬وفئة أخرى قليلة‬ ‫أيضا ل تصلح للقيادة الخارجية ول تستطيع اكتسابها ‪ ،‬وأما معظم الناس فيستطيعون‬ ‫اكتساب القيادة بنسب مختلفة‪ ،‬ولكنهم مهما اكتسبوها لن يكونوا كمن حصل عليها بالفطرة‪.‬‬

‫و سوف نشرح فى المقال القادم الفرق بين القائد و المدير ‪..‬و هل كل مدير قائد ؟؟‬


‫‪18 | P a g e‬‬

‫عالج السرقه عند الطفال‬ ‫تحدثنا فى العدد السابق عن اسباب السرقة‬ ‫عند بعض االطفال وبعد ان تعرفنا على هذه‬ ‫االسباب يأتى السؤال وما هو الحل لموجه هذه المشكلة ‪.‬‬ ‫االن جاء الوقت لألجابة على هذا السؤال ما هى الطرق‬

‫الفعالة لعالج السرقة عند االطفال ‪.‬‬ ‫‪ .1‬تعليم القيم‪ :‬على األهل أن يعلموا األطفال‬ ‫القيم والعادات الجيدة‪ ،‬واالهتمام بذلك قدر اإلمكان‪،‬‬

‫بقلم أ‪ /‬منى رافت‬ ‫مدربة بمركز البابا كيرلس‬ ‫ومدرب دولى محترف‬

‫وتوعيتهم أن الحياة للجميع وليس لفرد معين‪ ،‬وحثهم على المحافظة على ممتلكات اآلخرين‪،‬‬ ‫حتى في حال عدم وجودهم‪ ،‬نشوء الطفل في جو يتسم باألخالق والقيم الحميدة يؤدي إلى تبني‬ ‫الطفل لهذه المعايير‪.‬‬ ‫‪ .2‬يجب أن يكون هناك مصروف ثابت للطفل ـ يستطيع أن يشتري به ما يشعر أنه يحتاج إليه‬ ‫فعالً‪ ،‬حتى لو كان هذا المصروف صغيراً‪ ،‬ولو كان مقابل عمل يؤديه في المنزل بعد‬ ‫المدرسة‪ ،‬يجب أن يشعر الطفل بأنه سيحصل على النقود من والديه إذا احتاج لها فعالً‪.‬‬ ‫‪ .3‬عدم ترك أشياء يمكن أن تغري الطفل وتشجعه للقيام بالسرقة مثل النقود وغيرها من‬ ‫الوسائل التي تساهم بتسهيل السرقة باعتراضهم‪.‬‬ ‫‪ .4‬تنمية وبناء عالقات وثيقة بين األهل واألبناء‪ ،‬عالقات يسودها الحب والتفاهم وحرية‬ ‫التعبير حتى يستطيع الطفل أن يطلب ما يحتاج إليه من والديه دون تردد أو خوف‪.‬‬ ‫‪ .5‬اإلشراف المباشر على الطفل باإلضافة إلى تعليمهم القيم واالهتمام بما يحتاجونه فاألطفال‬ ‫بحاجة إلى إشراف ومراقبة مباشرة حتى ال يقوم الطفل بالسرقة وإن قام بها تتم معرفتها من‬ ‫البداية ومعالجتها‪ ،‬لسهولة المعالجة حينها‪.‬‬ ‫‪ .6‬ليكن الوالدين ومن يكبرون الطفل سنا ً هم المثل األعلى للطفل بمعاملته بأمانه وإخالص‬ ‫وصدق‪ ،‬مما يعلم الطفل المحافظة على أشياءه وأشياء اآلخرين‪.‬‬


‫‪19 | P a g e‬‬

‫‪ .7‬تعليم األطفال حق الملكية حتى يشعرون بحقهم في ملكية األشياء التي تخصهم فقط‪،‬‬ ‫وتعلمهم كيف يردون األشياء إلى أصحابها إذا استعاروها منهم وبإذنهم‪.‬‬ ‫‪ .8‬عند حدوث السرقة يجب عدم التصرف بعصبية ويجب أن ال تعتبر السرقة فشل لدى‬ ‫الطفل‪ ،‬وال يجب أن تعتبر أنها مصيبة حلت باألسرة‪ ،‬بل يجب اعتبارها حالة خاصة يجب‬ ‫التعامل معها ومعرفة أسبابها‪ ،‬وحلها وإحسان طريقة عالجها‪ ،‬ولكن دون المبالغة في العالج‪،‬‬ ‫وأن ال تكون هناك مبالغة في وصف السرقة‪ ،‬والمهم في هذه الحالة أن نخفف من الشعور‬ ‫السيئ لدى الطفل بحيث نجعله يشعر بأننا متفهمون لوضعه تماماً‪ ،‬وأن ال توجه تهمة السرقة‬ ‫للطفل مباشرة‪.‬‬ ‫‪ .9‬المراقبة‪ :‬على األهل مراقبة سلوكيات أطفالهم كالسرقة والغش‪ ،‬ومراقبة أنفسهم ألنهم‬ ‫النموذج ألبنائهم وعليهم مراقبة سلوكياتهم وألفاظهم وخصوصا ً األلفاظ التي يلقبون بها الطفل‬ ‫حين يسرق كما يجب أن يشرح له أهمية التعبير‪ ،‬ومعرفة األهل أن األطفال حين يقعون في‬ ‫مشكلة فإنهم بحاجة إلى مساعدة وتفهم الكبار ومناقشتهم بهدوء‪.‬‬ ‫يجب أن ال يصاب اآلباء بصدمة نتيجة سرقة ابنهم وأن ال يأخذوا في الدفاع عنه حتى ال‬ ‫يتطور األمر ويبدأ الطفل بالكذاب توافقا ً مع دفاع أهله عنه بل الواجب أن يتعاونوا من أجل‬ ‫حل هذه المشكلة‪.‬‬


‫‪20 | P a g e‬‬

‫لماذا تشعر بأنك مشغول طوال الوقت رغم أنك لست كذلك؟!‬ ‫بقلم ‪ /‬فريق الفراشة‬ ‫ال تفعل شيئا ً يذكر‪ ،‬لكن يبدو عليك االنشغال دائماً‪ ،‬هل سألت نفسك من قبل لماذا تشعر هذا‬ ‫الشعور باالنشغال رغم أنك لست كذلك ؟!‬ ‫إن شعرت بأنك غارق في اإلنشغال فقد ال يكون ذلك هو واقع الحال‪ ،‬كما يقول أوليفر‬ ‫بوركيمان الذي يبحث هذا الموضوع على موجات إذاعة “بي بي سي راديو ‪”.4‬‬ ‫هناك مجموعة من الحقائق المتعلقة بالحياة المعاصرة تبدو أكثر رسوخا ً من حقيقة إنشغال‬ ‫الناس بشكل دائم‪.‬‬ ‫ففي أرجاء العالم الصناعي الذي نعيشه اآلن‪ ،‬قالت أعداد كبيرة من األشخاص الذين استطلعت‬ ‫آراؤهم لعدد من الباحثين إنهم مثقلون بأعباء العمل‪ ،‬على حساب الوقت الذي يفترض أن‬ ‫يقضوه مع العائلة واألصدقاء‪.‬‬ ‫ومن المرجح أن أكثر الناس إنشغاالً لم يسألوا عن شعورهم ذلك‪ ،‬فحسب دراسة لعام ‪،2014‬‬ ‫كان أحد األسباب الرئيسية لعدم مشاركة الناس في االستطالع الذي أعد في هذا اإلطار أنهم‬ ‫يشعرون بأنهم مشغولون للغاية‪.‬‬ ‫يمكنك االفتراض أن التفسير كان واضحا ً‪ :‬نشعر بأننا مشغولون هذه األيام ألن علينا إنجاز‬ ‫أعمال كثيرة‪ .‬لكنك قد تكون مخطئا ً‪ .‬فالوقت الذي يقضيه الناس في العمل سواء كان عمالً‬ ‫مدفوع األجر أو غير ذلك‪ ،‬لم يشهد زيادة في أوروبا وأمريكا الشمالية خالل العقود األخيرة‪.‬‬ ‫اآلباء واألمهات الذين يشعرون بالقلق من عدم قضائهم وقتا ً كافيا ً مع أطفالهم يقضون في‬ ‫الواقع وقتا ً أطول معهم مما كان يقضيه من سبقوهم في األجيال الماضية‪.‬‬

‫يقول جوناثان جيرسهاني من مركز أبحاث استغالل الوقت في جامعة أكسفورد‪“ :‬تقلب‬ ‫العناوين الرئيسية على مدار الخمسين عاما ً الماضية يفيد بأن النساء يقمن بأعمال أقل بكثير‬ ‫غير مدفوعة األجر‪ ،‬وأنهن يقمن بأعمال أكثر مدفوعة األجر‪ ،‬وأن الرجال يقومون بأعمال أقل‬ ‫مدفوعة األجر‪ ،‬وبأعمال أكثر بكثير غير مدفوعة األجر‪”.‬‬ ‫لكن “مجموع الوقت الذي نقضيه في العمل يبقى كما هو دون تغيير‪”.‬‬


‫‪21 | P a g e‬‬

‫فضالً عن ذلك‪ ،‬تظهر المعلومات واألرقام أن الناس الذين يقولون إنهم أكثر إنشغاالً ليسوا‬ ‫كذلك بشكل عام‪.‬‬ ‫ما الذي يجري يا ترى؟ جزء من اإلجابة هو االقتصاديات البسيطة‪ .‬فعندما نمت االقتصادات‪،‬‬ ‫وزاد دخل الفئات الميسورة مع مرور الوقت‪ ،‬بات الوقت أكثر قيمة‪.‬‬ ‫فأي ساعة باتت قيمتها تساوي أكثر‪ ،‬لذا فإننا نواجه ضغطا ً أكبر لنقوم بأعمال أكثر خالل‬ ‫مساحة أقل من الوقت‪ .‬لكن ذلك أيضا ً ناتج عن طبيعة العمل الذي يقوم به كل واحد منا‪.‬‬

‫في العصور الماضية‪ ،‬التي ساد فيها العمل في مجاالت الزراعة أو التصنيع‪ ،‬كان العمل منهكا ً‬ ‫من الناحية الجسدية‪ ،‬لكنه كان يتم وفق حدود معينة‪.‬‬ ‫فال يمكنك حصاد المحصول قبل أن ينضج‪ ،‬وال يمكنك إنتاج المزيد من المصنوعات إال في‬ ‫حدود توفر موادها الخام التي تصنع منها‪.‬‬ ‫لكن في العصر الذي يطلق عليه استشاري اإلدارة بيتر دراكر “العمل المعرفي”‪ ،‬تغير كل‬ ‫ذلك‪ .‬فنحن نعيش في “عالم بال حدود” كما يقول توني كرابي مؤلف كتاب “مشغول‪ :‬كيف‬ ‫تزدهر في عالم مبالغ فيه‪”.‬‬ ‫هناك أيضا ً المزيد من رسائل البريد اإللكتروني الواردة‪ ،‬والمزيد من االجتماعات‪ ،‬وأشياء‬ ‫أكثر تحتاج للقراءة‪ ،‬وأفكار أكثر تحتاج للمتابعة‪ ،‬وتكنولوجيا الموبايل الرقمي تعني أنك‬ ‫تستطيع بسهولة أن تضع قائمة من األشياء لتفعلها في البيت‪ ،‬أو أثناء اإلجازة‪ ،‬أو أثناء‬ ‫ممارستك للرياضية‪.‬‬ ‫نتيجة ذلك حتما ً هو الشعور بأنك غارق في المهام وليس لديك متسع من الوقت‪ ،‬فكلنا بشر‬ ‫محدودو اإلمكانيات‪ ،‬لدينا طاقة محدودة‪ ،‬وقدرات محدودة‪ ،‬ونحاول القيام بكمية أعمال غير‬ ‫محدودة‪.‬‬ ‫ونشعر بأننا مضغوطون اجتماعيا ً لننجز كل شيء سواء في العمل أو في البيت‪ ،‬لكن ذلك ليس‬ ‫صعبا ً فقط‪ ،‬لكنه مستحيل من الناحية الحسابية‪.‬‬ ‫وال عجب أننا نبقي أعيننا مفتوحة على الساعة نراقب مرور الدقائق مع شعورنا بضغط‬ ‫الوقت‪ .‬لكن األبحاث النفسية تظهر أن هذا النوع من الوعي بالوقت يقود عمليا ً إلى أداء أسوأ‪.‬‬ ‫لذا فإن السياق المتناقض لهذا (الشعور باالنشغال) هو أننا نتعامل مع قائمة الواجبات التي‬ ‫يفترض القيام بها لكن بكفاءة أقل مما لو لم نكن في عجلة من أمرنا‪.‬‬


‫‪22 | P a g e‬‬

‫ويصف كل من العالم االقتصادي سيندهيل مواليناثان‪ ،‬وعالم السلوك إلدار شافير هذه المشكلة‬ ‫بما يعرف باسم “عرض النطاق الترددي المعرفي” والذي يعني الشعور بالندرة سواء في‬ ‫الوقت أو المال‪ ،‬وضعف القدرة الذهنية على اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫عندما تكون مشغوالً‪ ،‬يكون من المرجح أن تتخذ قرارات خاطئة فيما يتعلق بتنظيم الوقت‪،‬‬ ‫وتقوم بإلزام نفسك بأشياء ال تستطيع القيام بها‪ ،‬أو تقديم المهمات العبثية على المهمات‬ ‫األساسية‪.‬‬

‫شعور مفزع ينتابك‪ ،‬يتمثل في أن إحساسك بأنك مشغول يجعلك مشغوالً حتى أكثر من ذي‬ ‫قبل‪.‬‬ ‫األسوأ من ذلك كله‪ ،‬هو أن هذه الحالة الذهنية تمتد لتؤثر على وقت فراغنا وراحتنا‪ ،‬بحيث أنه‬ ‫حتى عندما تتيح لنا الحياة فرصة ساعة أو اثنتين من االستجمام‪ ،‬تجدنا نشعر بأن هذا الوقت‬ ‫ينبغي أن ينقضي “بطريقة منتجة” أيضا ً‪.‬‬ ‫“أكثر األشياء خبثا ً هو الميل الذي ينتابنا لتطبيق اإلنتاجية على مجاالت في الحياة ال ينبغي أن‬ ‫تنطبق عليها‪ ،‬وهي بطبيعتها خالية من هذا المعيار” ‪ ،‬كما تقول ماريا بوبوفا التي تدير مدونة‬ ‫األفكار الشهيرة “برين بيكينغ” (أو نبش الدماغ‪).‬‬ ‫وقد شاهدت ذلك يحدث مع إحدى هواياتها الشخصية المفضلة‪ ،‬و التصوير‪ .‬وتقول عن ذلك‪:‬‬ ‫“في حياتي الماضية‪ ،‬تجولت في كل األماكن حاملةً كاميرا احترافية‪ .‬لكن اآلن باتت فكرة‬ ‫التقاط الصور لنشرها على فيسبوك‪ ،‬أو إنستغرام‪ ،‬تمثل عبئا ً‪”.‬‬ ‫إذا كان هناك حل لمرض اإلنشغال‪ ،‬غير فرض مدة العمل المعمول بها عالمياً‪ ،‬وهي ‪21‬‬ ‫ساعة في األسبوع‪ ،‬فربما يكمن في التفهم الواضح للمدى الذي أصبحت فيه مواقفنا مخالفة‬ ‫للمنطق‪.‬‬

‫من ناحية تاريخية‪ ،‬كانت حرية عدم العمل هي الرمز األبرز للثراء واإلنجاز والتفوق‬ ‫االجتماعي‪ .‬وسام الشرف الحقيقي كما عبر عنه االقتصادي ثورستين فيبلين من القرن التاسع‬ ‫عشر‪ ،‬كان أوقات الفراغ‪.‬‬ ‫في هذه األيام‪ ،‬بات االنشغال هو المؤشر على المكانة العالية‪ ،‬حيث يقول جيرشاني‪“ :‬ذوو‬ ‫المكانة العالية في مجتمعنا غالبا ً مشغولون جداً‪ ،‬وهذا ما ينبغي أن يكون‪ .‬أنت تسألني‪ :‬هل أنا‬ ‫مشغول وأنا أجيبك‪ :‬أجل بالطبع أنا مشغول ألنني شخص مهم‪”.‬‬


‫‪23 | P a g e‬‬

‫ولكي نرى كم هو عبثي تقييم النشاط الصرف بهذه الطريقة‪ ،‬خذ بعين اإلعتبار حكاية رواها‬ ‫عالم السلوك االقتصادي دان أريلي عن صانع أقفال قابله ذات مرة‪.‬‬ ‫يقول أريلي‪“ :‬في األيام األولى لممارسته هذه المهنة‪ ،‬لم يكن ماهرا ً كثيرا ً‪ .‬فقد كان فتح أحد‬ ‫األبواب يستغرق معه وقتا ً طويالً‪ ،‬وغالبا ً ما كان يلجأ إلى كسر القفل‪”.‬‬ ‫رغم ذلك كان الناس سعداء بدفع األجرة له وزيادة عليها البقشيش‪ .‬وعندما تحسن أداؤه من‬ ‫حيث الجودة والسرعة‪ ،‬اشتكى الناس من األجرة‪ ،‬وتوقفوا عن دفع البقشيش‪.‬‬

‫لعلك تعتقد أنهم يقدرون تمكنهم من الدخول إلى منزلهم أو فتح أبواب سياراتهم بسرعة أكبر‪.‬‬ ‫لكن ما أرادوه في الواقع هو أن يروا صانع األقفال يقضي وقتا ً وجهدا ً أكثر في عمله حتى لو‬ ‫طال انتظارهم‪.‬‬ ‫في أغلب األوقات‪ ،‬يكون لنا موقف مماثل تجاه اآلخرين‪ ،‬لكن فيما يتعلق بنا أنفسنا‪ ،‬ترانا نقيس‬ ‫قيمتنا ليس بالنتائج التي نحصل عليها‪ ،‬ولكن بكم الوقت الذي نقضيه في تحقيق تلك النتائج‬ ‫واإلنجازات‪.‬‬ ‫أقل ما يقال في ذلك أنه غير منطقي‪ .‬ربما نتوقف لوقت طويل حتى ندرك ذلك‪ ،‬إذا لم نكن‬ ‫مشغولين جدا ً‬


‫‪24 | P a g e‬‬

‫االنشطة التى يقدمها فريق الفراشة‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬

‫تقديم االستشارات المهنية‬ ‫تقديم االستشارات االسرية‬ ‫تقديم االستشارات االدارية والقيادية‬ ‫التدريب‬ ‫قياس العائد من التدريب‬ ‫مراكز قياس‬ ‫تحليل أي وظائف تناسبك‬ ‫اعداد مدربين‬ ‫اعداد مدربي حياة‬ ‫تقيم مدربين‬ ‫بيع حقائب تدريبية‬ ‫اعداد حقائب تدريبية‬ ‫اعتماد حقائب تدريبية‬ ‫االعداد لسوق العمل‬ ‫تحليل الوظائف‬ ‫اجراء مقابالت شخصية الختيار أفضل الموظفين للشركات‬ ‫تقديم استشارات للمقبلين على الزواج‬ ‫قياس التوافق بين الخطيبين‬ ‫تقديم استشارات تربوية‬ ‫كورسات متخصصة للمتزوجين حديثا‬ ‫كورسات للتأهيل للزواج‬ ‫كورسات متخصصة لمساعدة االزواج فى التعامل مع المشكالت الحياتية‬ ‫كورسات متخصصة العادة التأهيل بعد الصدمات النفسية‬ ‫كما يمكننا اعداد كورسات تتناسب مع احتياجات االفراد ‪ /‬المؤسسات المتنوعة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.