مراحل تطور الصحافة الدولية

Page 1

‫مراحل تطور الصحافة الدولية‬ ‫بقلم‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬محمد البخاري‬ ‫نشأت الصحافة الدولية وبدأت بالتطور بعد أن تمكن ميانكيس‪ ،‬وجوهان جنسفليش‪ ،‬الملقب بـ غوتينبرغ‪ ،‬وجوهان فوست‪ ،‬وبيتر شوفير‪ ،‬من التوصل في عام ‪ 0541‬إلى‬ ‫اختراع يعتبر األساس لنشأة الطباعة الحديثة‪ ،‬وهو الطباعة بالحرو ف المنقوشة على مادة مصنوعة من الخشب أو الحجر أو الحديد‪ ،‬والتي عرفت بعدها بالتيبوغرافية‪ .‬وكان هذا‬ ‫االختراع الحقا ً من أسباب ظهور أولى الصحف الدورية في القارة األوروبية‪ ،‬التي ظهرت في براغ وإنفسبورغ عام ‪ ،0451‬ودانيفر عام ‪ ،0014‬وبال عام ‪ ،0001‬وفيينا وفرانكفورت‬ ‫عام ‪ ،0004‬وهامبورغ عام ‪ ،0000‬وبرلين عام ‪ ،0001‬ولندن عام ‪ ،0011‬وباريس عام ‪ .0060‬واستمرت هذه الدوريات في التطور واالنتشار حتى أصبحت جزءاً ال يتجزأ من الحياة‬ ‫اليومية في المجتمع األوروبي‪ .‬وتعد الصحافة الدولية وسيلة هامة من وسائل التبادل اإلعالمي الدولي‪ ،‬نظراً لإلمكانيات التي تملكها سواء أكانت تقنية أم بشرية‪ ،‬أم مالية‪ ،‬إضافة للعدد‬ ‫الضخم من النسخ التي تصدرها وتوزعها في مختلف دول العالم‪ ،‬وما يترتب عن هذا التوزيع من نتائج سياسية واقتصادية لصالح الدول المصدرة داخل الدول المستوردة‪.‬‬ ‫وكان في الواليات المتحدة األمريكية وحدها‪ ،‬في أواخر القرن الماضي متوسط توزيع الصحف اليومية ذات االهتمامات العامة يزيد عن ‪ 45‬مليون نسخة‪ .‬وتذكر بعض‬ ‫المراجع أن أوروبا تستهلك ‪ %63‬من الصحف اليومية في العالم‪ ،‬وأن أمريكا الشمالية تستهلك ‪ %16‬من تلك الصحف‪ ،‬وأن القارات الثالث آسيا وإفريقيا وأمريكا الالتينية تستهلك حوالي‬ ‫‪ %10‬من الصحف الدولية على الرغم من أن سكان هذه القارات يشكلون ‪ %11‬من سكان العالم‪ .‬ومن الصحف الدولية البارزة في الواليات المتحدة األمريكية‪ :‬نيويورك تايمز‪،‬‬ ‫وواشنطن بوست‪ ،‬وشيكاغو تريبيون‪ ،‬ونيويورك ديلي نيوز‪ .‬ومن الصحف البريطانية‪ :‬تايمز‪ ،‬وغ ارديان‪ ،‬وفايننشال تايمس‪ ،‬وصنداي تايمز‪ .‬ومن الصحف الفرنسية‪ :‬لوموند‪ ،‬ولورور‪،‬‬ ‫ولوفيغارو‪ .‬إضافة لصحيفة إنترناشيونال هيرالد تربيون التي أنشأت عام ‪ 0331‬وتصدر في باريس‪ ،‬إلى جانب إصدارها من قبل صحيفة النيويورك تايمز‪ ،‬وصحيفة واشنطن بوست في‬ ‫الواليات المتحدة األمريكي ة‪ .‬وجريدة العرب الدولية‪ :‬الشرق األوسط التي تصدر من لندن باللغة العربية‪ ،‬عن الشركة السعودية لألبحاث والتسويق البريطانية المحدودة‪ ،‬وتوزع في أنحاء‬ ‫العالم‪ ،‬وتطبع في وقت واحد في كل من‪ :‬الظهران‪ ،‬والرياض‪ ،‬وجدة‪ ،‬في المملكة العربية السعودية‪ .‬والكويت‪ ،‬والدار البيضاء‪ ،‬والقاهرة‪ ،‬وبيروت‪ ،‬وفرانكفورت‪ ،‬ومارسيليا‪ ،‬ولندن‪،‬‬ ‫ونيويورك‪ .‬وتنقل عبر شبكة اإلنترنيت الدولية‪ .‬ومن المجالت الدولية البارزة في الواليات المتحدة األمريكية‪ :‬تايم‪ ،‬ونيوزويك‪ .‬ومن المجالت الفرنسية‪ :‬باري ماتش‪ ،‬وإكسبريس‪ .‬ومن‬ ‫المجالت البريطانية‪ :‬إيكونوميست‪ .‬إضافة ل لمجالت الدولية المتخصصة بمنطقة معينة من العالم كمجلة أفريكا التي تصدر في لندن‪ ،‬ومجلة جون أفريك التي تصدر في باريس‪ .‬وتوزع‬ ‫هذه الصحف والمجالت على نطاق عالمي واسع‪ ،‬إذ يبلغ عدد ما توزعه مجلة تايم األمريكية وحدها حوالي ‪ 0,4‬مليون نسخة‪ ،‬ومجلة نيوز ويك ‪ 1,4‬مليون نسخة‪ ،‬ومجلة إكسبريس‬ ‫الفرنسية ‪ 566‬ألف نسخة‪ .‬وتعتبر الصحف والمجالت الدولية الواسعة االنتشار‪ ،‬من الوسائل الفاعلة لتنفيذ السياسة الخارجية للدول التي تؤثر عليها بأي شكل من األشكال‪ ،‬كما وتعتبر من‬ ‫الوسائل التي تلجأ إليها مختلف المؤسسات والجماعات لالستفادة من خدماتها في تحقيق أغراضها الثقافية والسياسية واالقتصادية المختلفة‪.‬‬ ‫وتعد الصحف والمجالت األمريكية‪ ،‬نتاجاً للنظام األمريكي بكل جوانبه‪ ،‬وتعكس صورة هذا النظام وتؤثر وتتأثر به‪ ،‬وتساعد السياسة الخارجية األمريكية على تحقيق‬ ‫أهدافها عن طريق العمل ضمن إطار المصالح األمريك ية في العالم؛ والدعوة لهذه المصالح‪ ،‬وتغطية أنباء مختلف فعاليات السياسة الخارجية األمريكية على نطاق عالمي واسع‪ ،‬وتختار‬ ‫لذلك اللغة المفهومة للجمهور اإلعالمي‪ ،‬واألسلوب والمنطق اإلعالمي المقبول لدى الجمهور الذي تتوجه إليه‪ .‬بينما أدى تركز السلطة اإلعالمية في بريطانيا خالل ثمانينات القرن‬ ‫العشرين إلى خلق تيار عالمي‪ ،‬أصبحت معه الصحف البريطانية والمصالح اإلعالمية البريطانية في حاالت كثيرة‪ ،‬مجرد مخافر حراسة متقدمة لإلمبراطوريات اإلعالمية على نطاق‬ ‫عالمي‪ .‬حيث مثلت صحف مردوخ البريطانية الخمس جزءاً من سلسلة صحف تمتد على محور شمالي ‪ -‬جنوبي ما بين لندن وأديالند‪ ،‬وعلى محور شرقي ‪ -‬غربي مابين بودابست‬ ‫وبوسطن‪ .‬لتتبلور معها إمبراطورية إعالمية كبرى تشمل شركة تونتيياث سنتشري فوكس السينمائية األمريكية الضخمة‪ ،‬وشبكة فوكس ‪ TV‬التلفزيونية األمريكية‪ ،‬ومحطة بي سكاي‬ ‫بي األوروبية التلفزيو نية عبر األقمار الصناعية‪ ،‬ودار هاربر كولينز الكبرى للنشر في بريطانيا‪ ،‬ودار هاربر إند رو في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬ومجموعة مجالت ترتينغل واسعة‬ ‫االنتشار الجماهيري في الواليات المتحدة األمريكية‪ .‬إضافة لسيطرة إمبراطوريتين إعالميتين مركزهما في كندا على تلغراف‪ ،‬وصنداي تلغراف‪ ،‬ومجموعة طومسون الصحافية في‬ ‫بريطانيا‪ .‬بينما تدخل مجموعة ميرور البريطانية ضمن مجموعة كبرى لالتصال التي تضم شركة ‪ TVA‬التلفزيونية الفرنسية‪ ،‬ومحطة ‪ MTV‬التلفزيونية عبر األقمار الصناعية‪ ،‬ودار‬ ‫بير غامون البريطانية لنشر الكتب‪ ،‬ودار ماكميالن لنشر الكتب في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬ويسيطر عليها مجتمعة ماكسويل‪.‬‬ ‫وقد أدت االندماجات في الصحافة البريطانية إلى خلق مصالح أساسية‪ ،‬ومصالح إعالمية أخرى‪ ،‬ومصالح غير إعالمية متعددة في عدد من الدول لكل من التجمعات‬ ‫التالية‪ :‬مجموعة بير غامون هولدنغ فوندايشن التي يسيطر عليها ماكسويل‪ ،‬ولها مصالح أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة في‪ :‬ديلي ميرر‪ ،‬وصنداي ميرور‪ ،‬وصنداي بيبل‪ ،‬وديلي‬ ‫ريكورد‪ ،‬وصنداي ميل التي توزع بمجموعها ‪ 01.4‬مليون نسخة من الصحف؛ ومصالح إعالمية أخرى في بريتش كابل سيرفيسز ‪ TFA‬في فرنسا‪ ،‬وببر غامون بريس في بريطانيا‪،‬‬ ‫ومريل بابليشينغ‪ ،‬وماكميالن في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬وماغيار هيرلوب في هنغاريا؛ ومصالح غير إعالمية في أي‪ .‬جاي‪ .‬أرنولد لألثاث‪ ،‬وهوليس بالسنيكس‪ ،‬وبولتون‬ ‫إنفستمانتس في بريطانيا‪ ،‬وجيت فيري إنترناشيونال في باناما‪ ،‬وميلثورب ماشينري في أستراليا‪ .‬ومجموعة نيوز كوربوريشن التي يسيطر عليها مردوخ‪ ،‬ولها مصالح صحافية أساسية‬ ‫في الصحافة البريطانية متمثلة في‪ :‬صن‪ ،‬نيوز أوف ذي وورلد‪ ،‬ذي تايمز‪ ،‬صنداي تايمز‪ ،‬توداي التي توزع بمجموعها ‪ 00.4‬مليون نسخة من الصحف؛ ومصالح إعالمية أخرى في بي‬ ‫سكاي بي‪ ،‬وهاريير كولينز في فونتانا‪ ،‬وتشانيل تين في سيدني‪ ،‬وهيرالد إند ويكلي تايمز غروب في أوستراليا‪ ،‬وفوكس ‪ ،TV‬وهاربر إند رو في الواليات المتحدة األمريكية؛ ومصالح‬ ‫غير إعالمية في أنسيت ترانسبورت‪ ،‬وسانتوس للغاز الطبيعي‪ ،‬ونيوز إيغل لتصدير النفط في أوستراليا‪ ،‬وسنود الند فايبرز‪ ،‬وايتفرايرزر إنفستمانت في بريطانيا‪ .‬ومجموعة يونايتد‬ ‫نيوز بابيرز التي يسيطر عليها ستيفنز‪ ،‬ولها مصالح صحفية أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة في‪ :‬ديلي إكسبريس‪ ،‬صنداي إكسبريس‪ ،‬ديلي ستار‪ ،‬يونايتد بروفيشنال نيوز بايبر‪،‬‬ ‫يونايتد ماغازينز‪ ،‬مورغان غرامبيان ماغازينز التي توزع بمجموعها ‪ 4,0‬مليون نسخة من الصحف؛ ومصالح إعالمية أخرى في ‪ ،TV-M‬وآجيان بيزنسبرس في سنغافورة‪،‬‬ ‫وسبيشاليست بوبليكايشنز في هونغ كونغ‪ ،‬وكابيتال راديو في بريطانيا‪ ،‬وإنترميديا غروب في الواليات المتحدة األمريكية؛ ومصالح غير إعالمية في جاي‪ .‬بي‪ .‬أس‪ .‬بروبارتيز‪ ،‬وإم جي‬ ‫إنشورنس‪ ،‬ومونكروفت فايننس في بريطانيا‪ ،‬وب‪ .‬ر‪ .‬ن‪ .‬هولدينغز‪ ،‬وديفيد ما ّكاي إنشورنس في الواليات المتحدة األمريكية‪ .‬ومجموعة ريد غروب‪ ،‬التي لها مصالح أساسية في‬ ‫الصحافة البريطانية متمثلة في‪ :‬أي‪ .‬بي‪ .‬سي ماغازينز‪ ،‬وأي‪ .‬بي‪ .‬سيبيزنس برس‪ ،‬ريد ريجونال ببليشنغ التي توزع بمجموعها نصف مليون نسخة من الصحف؛ ومصالح إعالمية‬ ‫أخرى في بترورث البريطانية‪ ،‬وأي‪ .‬بي‪ .‬سي بيزنس برس في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬وتريد نيوز آجيا في سينغافورة‪ ،‬ويوروبيان دو بوبليكاسيون أس‪ .‬أ‪ .‬في فرنسا؛ ومصالح غير‬ ‫إعالمية في ريد فايننس بجنوب إفريقيا‪ ،‬وريد كانديان هولدينغز ببريطانيا‪ ،‬و أو‪ .‬ب‪ .‬م فايننس في برمودا‪ .‬ومجموعة أسوشيتد نيوز بايبرز‪ ،‬التي يسيطر عليها روثرمير‪ ،‬ولها مصالح‬ ‫أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة في‪ :‬ديلي ميل‪ ،‬ميل وأون صنداي‪ ،‬وويك إند‪ ،‬ونورثكليف نيوز بايبرز التي توزع بمجموعها ‪ 4,6‬مليون نسخة من الصحف؛ ومصالح إعالمية‬ ‫أخرى في لندن برودكاستنغ كومباني في بريطانيا‪ ،‬وهيرالد‪-‬صن ‪ TV‬في أوستراليا‪ ،‬وإسكواير ماغازين غروب في الواليات المتحدة األمريكية؛ ومصالح غير إعالمية في بوفيري‬ ‫إنفستمانتس‪ ،‬وكونسوليدايتد باثورست في كندا‪ ،‬وترانسبورت غروب هولدينغز‪ ،‬وجيتلينك فيريز في بريطانيا‪ .‬ومجموعة ذي ثومسون كوربوريشن‪ ،‬التي لها مصالح أساسية في‬ ‫الصحافة البريطانية متمثلة في‪ :‬ثومسون ريجينال نيوزبايبر‪ ،‬وسكوتمان‪ ،‬ويسترن ميل‪ ،‬بيلفست تلغراف التي توزع بمجموعها ‪ 0,4‬مليون نسخة من الصحف؛ ومصالح إعالمية أخرى‬ ‫في ثومسون داتا ببريطانيا‪ ،‬و‪ 50‬صحيفة يومية في كندا‪ ،‬و‪ 010‬صحيفة يومية في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬وراوتليدج في بريطانيا؛ ومصالح غير إعالمية في ثومسون نورث سي‪،‬‬ ‫وثومسون ترافيل في بريطانيا‪ .‬ومجموعة بيرسون‪ ،‬التي يسيطر عليها كاودراي‪ ،‬ولها مصالح أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة في‪ :‬ويستمنستر برس غروب‪ ،‬وفايننشيال تايمز‪،‬‬ ‫ذي إكونوميست‪ ،‬نورثرن إيكو التي توزع بمجموعها ‪ 0.0‬مليون نسخة من الصحف؛ ومصالح إعالمية أخرى في إلسيفيا بفرنسا‪ ،‬وبنغوين في بريطانيا‪ ،‬ويوركشاير ‪ TV N.A.L.‬في‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬وبريتش سكاي برودكاستنغ في بريطانيا؛ ومصالح غير إعالمية في ميدهيرست كوربوريشن في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬والزارد بارتنرز‪ ،‬ورويال‬ ‫دولتون في بريطانيا‪ ،‬وكامكو إنترناشيونال في الواليات المتحدة األمريكية‪ .‬ومجموعة لونرهو‪ ،‬التي يسيطر عليها روالند‪ ،‬ولها مصالح أساسية في الصحافة البريطانية متمثلة في‪:‬‬ ‫أوبزرفر‪ ،‬جورج أوترام إند كومباني‪ ،‬سكوتيش إند يونيفرسال نيوز بايبر التي تصدر بمجموعها ‪ 0.6‬مليون نسخة من الصحف؛ ومصالح إعالمية أخرى في راديو كاليد‪ ،‬وبوردر ‪TV‬‬ ‫في بريطانيا‪ ،‬وراديو ليمتد‪ ،‬وتايمز نيوز بابير في زامبيا‪ ،‬ميلودي ركوردس في زيمبابوي؛ ومصالح غير إعالمية في وايت إند ماكامي فرستيل غروب في بريطانيا‪ ،‬وكونسوليدايتد‬ ‫هولدينغز في كينيا‪ ،‬وكونتراكشن أسوشيتد في زيمبابوي‪ ،‬هـ‪ .‬س‪ .‬س‪ .‬إنفستمانتس في جنوب إفريقيا‪ .‬ومجموعة هولينغر‪ ،‬التي يسيطر عليها بالك‪ ،‬ولها مصالح أساسية في الصحافة‬ ‫البريطانية متمثلة في‪ :‬ديلي تلغراف‪ ،‬صنداي تلغراف التي توزع بمجموعها ‪ 0.3‬مليون نسخة من الصحف؛ ومصالح إعالمية أخرى في سترلينغ نيوز بايبر غروب بكندا‪ ،‬وتي‪ .‬جي‪ .‬إند‬ ‫كاي برس ميديا في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬وستاندرد برودكاستنغ كوربوريشن في كندا؛ ومصالح غير إعالمية في هانّا في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬ورافلستون هولدينغز في‬ ‫كندا‪ ،‬ونورسن أنيرجي في بريطانيا‪ ،‬وريسورسز في كندا‪.‬‬ ‫وهذه التجمعات تعنى باالتصال أساساً‪ ،‬وتنمو اآلن بوتيرة متسارعة‪ ،‬األمر الذي تعززه تطورات ثالث هي‪ :‬صعود تلفزيون األقمار الصناعية والكابالت؛ وانتقال أعمال‬ ‫اإلذاعة إلى القطاع ال خاص؛ وتراخي قوانين التملك اإلعالمي المتقاطع (من قبل بعض الحكومات)‪ ،‬مما سمح لألقطاب المسيطرة على اإلعالم البريطاني أن يصبحوا لوردات (القرية‬ ‫الكونية ‪ .) Global Village-‬والجدير بالذكر أن سائر الصحف والمجالت الدولية تختار لغتها من بين أكثر اللغات العالمية انتشاراً بسبب المواريث االستعمارية والعوامل التاريخية التي‬ ‫ساعدت على انتشار تلك اللغات في أنحاء واسعة من الكرة األرضية‪ ،‬كاللغة اإلنكليزية على وجه الخصوص واللغات الفرنسية واإلسبانية والبرتغالية واإليطالية والروسية‪ .‬وفي بعض‬ ‫األحيان إحدى اللغات القومية كالصينية أو العربية أو الفارسية أو التركية‪ ...‬وغيرها من اللغات الحية في اإلعالم الموجه لتلك الشعوب تحديداً‪ ،‬لمخاطبة القارئ باللغة واألسلوب الذي‬ ‫يفهمه دون أية عراقيل تذكر‪.‬‬ ‫ومعروف أن الصحافة أخذت مكانة كبيرة في المجتمع البريطاني على الرغم من الرقابة والضغوط الحكومية عليها‪ ،‬حيث أصدر البرلمان اإلنكليزي أول نظام للتأليف عام‬ ‫‪ 0001‬شدد فيه الرقابة على المطبوعات وفرض شرط الحصول على ترخيص مسبق إلصدار أي مادة مطبوعة‪ ،‬ومنع نشر ما يدور في جلسات البرلمان من مناقشات في الصحف‪ .‬ولكن‬ ‫سرعان ما ألغى البرلمان هذا النظام عام ‪ 0054‬تحت ضغوط الصحافة اإلنكليزية التي دافعت بشدة عن حريتها‪ .‬وشهدت الفترة الالحقة ظهور صحف إنكليزية كثيرة‪ ،‬نذكر منها‪ :‬صحيفة‬ ‫ديلي‪ ،‬وهي أول صحيفة إنكليزية يومية صدرت عام ‪ 0111‬واستمرت في الصدور حتى عام ‪0115‬؛ وأول المجالت األسبوعية‪ ،‬التي أصدرها دانيال ديفو عام ‪0115‬؛ ومجلة تاتلير التي‬ ‫أصدرها كالً من أديسون وأستيل عام ‪ ،0115‬وظهرت أولى الصفحات السياسية في الصحف اإلنكليزية عام ‪ 0110‬بعد السماح للصحافة اإلنكليزية بنشر التعليقات على جلسات‬ ‫البرلمان‪ ،‬وفي نفس الفترة بدأت بالظهور الصحف التي تعتبر أمهات الصحف الصادرة حالياً في بريطانيا‪ ،‬حيث ظهرت‪ :‬صحيفة ديلي العالمية عام ‪ ،0134‬التي أسسها جون والتير‪،‬‬ ‫واستقرت بعد ذلك على اسم تايمز عام ‪ ،0133‬لتصبح من أكبر الصحف البريطانية اعتباراً من عام ‪ 0316‬وحتى اآلن‪ .‬كما ويعتبر البريطانيون اليوم أكثر سكان العالم قراءة للصحف‬ ‫استناداً لتقارير اليونسكو التي تشير إلى أن نسبة عدد نسخ الصحف لكل ألف مواطن بريطاني تبلغ ‪ 533‬نسخة‪ ،‬وأن ما يصدر في بريطانيا من صحف هو أكثر من ‪ 014‬صحيفة يومية‪،‬‬ ‫وكلها تصدر مالحق أسبوعية أيام األحد‪ ،‬عالوة عن الصحف المتخصصة‪ ،‬وحوالي ‪ 0111‬صحيفة محلية أغلبها أسبوعي‪ ،‬منها ‪ 054‬صحيفة تصدر في لندن الكبرى وحدها‪ .‬ونشرت‬


‫كلها ‪ 14,663‬مليون نسخة يومية‪ ،‬و‪ 10,361‬مليون نسخة من صحف يوم األحد‪ ،‬إضافة إلى ‪ 06,516‬مليون نسخة من الصحف األسبوعية خالل عام ‪ ،0505‬ومن بحث نشرته صحيفة‬ ‫ديلي إكسبريس عام ‪ 0510‬تبين أن كل ألف راشد يقرؤون ‪ 030‬صحيفة يومية وطنية‪ ،‬وتعتبر بريطانيا العظمى أول دولة في العالم اعترفت بحرية الصحافة عندما ألغت الرقابة على‬ ‫الصحف عام ‪ ،0054‬وقامت بإنشاء مجلس للصحافة عام ‪ 0546‬للمحافظة على حرية الصحافة‪ ،‬ويتكون هذا المجلس من‪ :‬رئيس مستقل من خارج المؤسسات الصحفية؛ و‪ 11‬عضوا ً‬ ‫يمثلون الجمعيات الصحفية البريطانية‪ ،‬أغلبهم من ممثلي هيئات تحرير الصحف؛ و‪ 4‬أعضاء يمثلون القراء‪ .‬كما ولجأت الصحف البريطانية إلى إنشاء التجمعات (‪ Trust‬تروست)‬ ‫لضمان استقاللها وتدعيم سلطتها‪ ،‬ومن هذه التجمعات الصحفية‪ :‬تجمع سكوت تروست الذي يصدر صحيفة غارديان؛ وتجمع أوبزيرفر تروست الذي يصدر صحيفة أوبزرفر؛ وتجمع‬ ‫بيوفر بروك الذي يملك ‪ % 40‬من أسهم شركة بيوفر بروك نيوز بيبر ليمتد التي تصدر ديلي إكسبريس‪ ،‬وصانداي إكسبريس‪ ،‬وإيفينينغ ستاندرد (غالسكو)‪ .‬ويعمل هذا التجمع من‬ ‫خالل توجيهات اللورد بيوفر بروك‪ ،‬القاضية بمساندة سياسة اإلمبراطورية البريطانية‪ ،‬ويحر ص على تعيين األشخاص المؤيدين لهذه السياسة فقط إلدارة المؤسسات الصحفية التابعة له‪.‬‬ ‫وقد رفعت التجمعات الصحفية الكبرى حصتها في مجمل سوق الصحف اليومية واألسبوعية‪ ،‬خالل الفترة الممتدة مابين ‪ 0533 - 0551‬إلى أكثر من الثلث تقريباً‪ .‬مما سمح لثالثة من‬ ‫أباطرة الصحافة البريطانية‪ ،‬وهم‪ :‬مردوخ وماكسويل وستيفنز بالسيطرة عام ‪ 0533‬على ‪ %41‬من مجموع التوزيع اليومي واألسبوعي للصحف البريطانية‪ .‬وأدى تطور التركيز‬ ‫والتجمع في الصحافة إلى بروز اتجاه متزايد نحو السيطرة على صناعات وقت الفراغ‪ ،‬وأصبحت معه خمس شركات في قطاعات اإلعالم تسيطر في أواسط الثمانينات على ما يقارب‬ ‫‪ %51‬من مبيعات الكتب و ‪ %54‬من عمليات اإلرسال من محطة ‪ A TV‬التلفزيونية‪ ...‬الخ‪ ،‬وتصدر جميع الصحف اليومية الوطنية البريطانية في لندن‪ ،‬عدا صحيفة غارديان فتصدر‬ ‫من لندن ومانشستر في آن معاً‪ ،‬ويتراوح عدد صفحاتها مابين ‪ 61-05‬صفحة‪ .‬وقد أشار الباحث الفرنسي روالن كايرول إلى أن الصحافة البريطانية تعاني من ركود وتراجع في أعداد‬ ‫نسخها الصادرة منذ ستينات القرن العشرين‪ ،‬وهذا األمر شمل الصحف المتخصصة والشعبية على حد سواء‪ .‬وفي استطالع أجرته صحيفة فايننشل تايمز عام ‪ 0510‬تبين أن عدد قراء‬ ‫الصحف البريطانية يزيد عن عدد النسخ الصادرة من كل عدد‪.‬‬ ‫أما الصحف الفرنسية فينتسب معظمها لتجمعات صحفية مثلها مثل الصحافة في الدول المتقدمة األخرى في العالم‪ ،‬وقد عرَّفَ السيد إيف لير التجمع الصحفي بأنه‪" :‬عبارة‬ ‫عن مجموعة من عناوين متنوعة خاضعة لسلطة مالية واحدة يمكن أن تكون شخص‪ ،‬أو شركة أو مجموعة شركات تدار من قبل شخص عمله األساسي تقديم االستشارات اإلدارية"‪.‬‬ ‫ويعتبر تجمع آشيت من أوائل التجمعات الصحفية في فرنسا‪ ،‬وتعود بدايات تأسيسه لعام ‪ 0310‬عندما أنشأت مكتبة آشيت تجمع إعالمي هام في فرنسا حمل اسم "آشيت غراسيه ستوك"‬ ‫وضم داراً لنشر الكتب بلغ ما نشرته في السبعينات من القرن العشرين حوالي ‪ 31‬مليون نسخة في السنة‪ ،‬وشركة للتبغ والتنباك‪ ،‬إضافة المتالكها حصصاً هامة في إنتاج وتجارة‬ ‫االسطوانات والورق واألفالم‪ ،‬وحصصاً في شركة الدعاية ريجي بريس‪ ،‬ووكاالت توزيع الصحافة الباريسية (‪ )N M P P‬وحصص في مجموعة من دور النشر الهامة الفرنسية‪،‬‬ ‫و‪ %51‬من الشركة البلجيكية فام دوجور دوي‪ ،‬و ‪ % 41‬من شركة تيلي سيت جور‪ ،‬وحصة في أوديج بريس‪ ،‬كما ويصدر هذا التجمع منذ عام ‪ 0503‬باالشتراك مع تجمع فيليباتشي‬ ‫صحيفة غران ميوزي‪ .‬ويصدر آشيت منذ أيلول‪/‬سبتمبر عام ‪ 0511‬الصحيفة األسبوعية لوبوين الشبيهة بصحيفة ليكسيبريس‪ ،‬مشكالً بذلك لنفسه إمبراطورية داخل الصحافة الفرنسية‪.‬‬ ‫ويعتبر تجمع بروفست الذي أسسه ‪ . J‬ج‪ .‬بروفست أحد أكبر رجال صناعة النسيج في الشمال الفرنسي‪ ،‬من التجمعات الشهيرة في ميدان الصحافة الفرنسية بفضل نجاح صحيفته اليومية‬ ‫باري سوار‪ ،‬وصحيفة ماري كلير‪ ،‬وصحيفة ماتش‪ .‬وأدت شراكته مع فرديناند بيغن رجل صناعة السكر والورق عام ‪ 0555‬إلى إصدار صحيفة باري ماتش‪ .‬كما ويسيطر تجمع‬ ‫بروفست على صحف‪ :‬لوفيغارو‪ ،‬لوفيغارو أغريكول‪ ،‬الميزون دو ماري كلير لي بارون‪ .‬ويملك مناصفة مع تجمع آشيت‪ ،‬تيلي سيت جور‪ ،‬ويشارك آشيت بـ ‪ %04‬في ملكية شركة‬ ‫تلفزيون وإذاعة لكسمبورغ ‪ .R T L‬والتجمع الصحفي اآلخر هو تجمع أموري الذي يـسـيطر على إصدارات ‪ 00‬صحيفة؛ وتجمع روبير إرسان الذي تأسس عام ‪ 0554‬ويسيطر على‬ ‫إصدارات ‪ 10‬صحيفة؛ وتجمع فيليباتشي الذي تأسس عام ‪ 0501‬بعد انفصاله عن لي كاييه دو سينيما ويسيطر على إصدارات ‪ 01‬صحف‪ ،‬وباالشتراك مع تجمع آشيت صحيفة غران‬ ‫موزيه؛ أما تجمع غروب إكسبريس الذي يملك شركة إكسبريس يونيون وحصصاً كبيرة في شركة ليست يونيون وشركة ديدو بوتين‪ ،‬فيسيطر على إصدارات ‪ 6‬صحف‪ ،‬ويصدر مع‬ ‫الشركة األمريكية ماك غرو‪ -‬هيل صحيفة تيكنيك يونيون‪ .‬ومع شركة إنتر يونيون صحيفة لو مانجمنت‪ .‬كما وتعمل في فرنسا تجمعات أخرى مسيطرة في مجال اإلعالم نذكر منها‪:‬‬ ‫تجمع ديل دوكا؛ وتجمع بايار بريس الذي يعتبر من التجمعات الصحفية الكاثوليكية (الدينية) القوية‪ ،‬الذي ينشر ‪ 05‬صحيفة‪ .‬أما صحيفة بانوراما داجوردوي فيصدرها باالشتراك مع‬ ‫كريكسيون دان لي موند رورال‪ ،‬وصحيفة كاتيشيست دوجوردوي التي يصدرها مع ‪ . C. N. E. R.‬وتجمعات بوساك‪ ،‬فلوارا‪ ،‬داسو‪ .‬وإتحاد الخدمات الكاثوليكية (ديني) لونيون دي‬ ‫زوفير كاتوليك إن فرانس الذي ينشر الصحف داخل وخارج فرنسا‪ ،‬مثال‪ :‬صحي فة إيباليتا في مدغشقر‪ .‬وتجمع الحياة الكاثوليكية (ديني) ال في كاتوليك؛ وتجمع المسيحيين في العالم‬ ‫الريفي (ديني) كريتيان دون لو موند رورال سي إم إر؛ وتجمعات‪ :‬دارغو‪ ،‬فانتيار‪ ،‬بورجين‪ ،‬والحزب الشيوعي الفرنسي لو بارتي كومونيست دو فرانس‪ ،‬ألفا‪ ،‬ونوي إيه جور‪،‬‬ ‫وإكسيل سيور‪ ،‬ومونسينيور‪ ،‬وأموري‪ ،‬وإرسانت‪ ،‬وبروفوس‪ .‬ويرجع تاريخ الصحافة الموجهة للنساء في فرنسا إلى القرن الثامن عشر‪ ،‬عندما صدرت أول مجلة نسائية تحمل اسم‬ ‫لوكوريير دوال نوفوت عام ‪ ،0143‬وتبعتها مجلة لو بو تيت إكو دو ال مود عام ‪ ،0313‬وتبدل اسمها فيما بعد إلى ليكو دوال مود‪ ،‬وكانت السباقة في مجال نشر المسلسالت على‬ ‫صفحاتها‪ ،‬منذ عام ‪ 0356‬عندما نشرت مسلسل لو باترون غراتويك‪ .‬وتشير الدراسات إلى أنه صدر في فرنسا خالل السبعينات من القرن العشرين حوالي ‪ 11‬مجلة موجهة للجنس‬ ‫اللطيف يزيد عدد نسخ إصدارها عن المليون نسخة‪ ،‬وكان يصدر في فرنسا في النصف الثاني من القرن العشرين حوالي ‪ 16‬مجالت موجهة لألسرة والبيت‪ ،‬و ‪ 01‬مجلة للعاطفة‬ ‫والخيال‪ ،‬وأكثر من ‪ 11‬مجلة موجهة للشباب والمراهقين واألطفال‪ ،‬وحوالي ‪ 04‬مجلة دينية كاثوليكية‪ ،‬ومجالت رياضية ونقابية ومتخصصة أخرى‪.‬‬ ‫أما في ألمانيا فقد ظهرت أولى الصحف عام ‪ 0001‬باسم ليبزيغور زايتنغ‪ ،‬وظلت الصحافة الصادرة في اإلمبراطورية األلمانية خاضعة لنظام دقيق من الرقابة الصارمة‬ ‫وقيود الحصول على رخص اإلصدار منذ البداية‪ .‬بعد أن أنشأ فريدريك الثاني نظاماً دقيقاً للرقابة على الصحف‪ ،‬ووظفها لخدمة حكمه في السلم والحرب‪ ،‬حتى أنه كان يشارك شخصياً‬ ‫أحياناً في الكتابة للصحف‪ .‬وبعد فترة قصيرة من الحرية الصحفية استمرت من عام ‪ 0160‬وحتى عام ‪ ،0165‬اتبع جوزيف الثاني سياسة حاسمة ضد الصحف‪ ،‬وتم توظيفها لخدمة‬ ‫مصالح الدولة‪ ،‬ووضع نظاماً صارماً للرقابة على الصحف وفرض ضريبة الطابع على الصحف منذ عام ‪ ،0135‬ومن القوانين التي لم تزل سارية حتى اآلن في ألمانيا القانون‬ ‫اإلمبراطوري الصادر عام ‪ 0315‬الذي يحدد شروط الرد على ما تنشره الصحف األلمانية‪ .‬وقد تميزت الصحافة األلمانية بعد الحرب العالمية الثانية‪ ،‬حسب رأي آلفرد غروسر بالتركيز‬ ‫على األخبار العامة واالب تعاد قدر اإلمكان عن الوقائع والتعليقات السياسية‪ ،‬واستقاللية الصحافة التي تصدرها األحزاب السياسية األلمانية‪ .‬وخالل ستينات وسبعينات القرن العشرين‬ ‫شهدت الصحافة األلمانية ميالً واضحاً نحو التركيز والهيمنة وبدا هذا واضحاً من خالل تراجع أعداد الصحف الصادرة خالل تلك الفترة من ‪ 0501‬صحيفة عام ‪ 0501‬إلى ‪ 553‬صحيفة‬ ‫عام ‪ ، 0511‬وظهور التجمعات المهيمنة على الصحافة األلمانية وعلى رأسها التجمع الذي يملكه أكسل سبرينجير المهيمن على ‪ %65‬من الصحف اليومية‪ ،‬و‪ %01‬من الدوريات‬ ‫األخرى‪ ،‬إضافة لسيطرته على ‪ %05‬من الصحف الصادرة في برلين و‪ %31‬من الصحف األسبوعية‪ .‬وكان أكسل شبرينجر أول شخص يحصل من السلطات البريطانية على تراخيص‬ ‫إلصدار الصحف في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية وقد بدأ في هامبورغ عام ‪ 0550‬بإصدار المجلة الشهرية نورتدوتش هيفته وبعدها بدأ بإصدار مجلة هورتزو المتخصصة بالبرامج‬ ‫اإلذاعية‪ .‬وبفضل نجاحه الكبير هذا تمكن شبرينغر من فرض هيمنته الحقا ً على القسم األكبر من الصحف األلمانية‪ .‬ورغم الضغوط التي تعرض لها خالل ستينات القرن العشرين‬ ‫واضطراره عام ‪ 0503‬إلى بيع خمسة مجالت كبيرة كان يملكها وهي‪ :‬دير نوييه بالت‪ ،‬وجاسمين‪ ،‬وإلتيرن‪ ،‬وبرافو‪ ،‬وتوين‪ ،‬إال أنه ظل متربعاً على عرش الصحافة المهيمنة في ألمانيا‪،‬‬ ‫محققا ً رقماً قياسياً من خالل أعماله التي بلغت آنذاك أكثر من ملياري مارك ألماني‪ ،‬ومن خالل كبريات الصحف اليومية واسعة االنتشار التي يملكها أمثال‪ :‬صحيفة بلت زايتونغ‬ ‫والصحف اليومية األخرى كـصحف‪ :‬بيرلين ر ميرغينبوست‪ ،‬ودي ويلت‪ ،‬وآبينتبالت‪ ،‬وبيرلينر تسايتونغ هامبورغير‪ .‬والصحف األسبوعية‪ :‬ويلت إم زونتاغ‪ ،‬وبيلت إم زونتاغ‪،‬‬ ‫ومجالت‪ :‬وفونك أور‪ ،‬وهير زو‪ ،‬إضافة المتالكه لدار النشر القوية أولشتين في هامبورغ وبرلين‪ ،‬التي تنشر حتى لمنافسيه أمثال‪ :‬نوييه‪ ،‬وريفيو‪ ،‬وشتيرن‪ ،‬وكويك‪ .‬ومن التجمعات‬ ‫الصحفية األلمانية األخرى‪ :‬تجمع هنري باوير الذي يهيمن على ‪ %01‬من سوق الصحف؛ وبوردا الذي يهيمن على ‪ %01‬من سوق الصحف؛ وغرومر يير الذي يهيمن على ‪ %3‬من‬ ‫السوق؛ ووايتبيرت الذي يهيمن على ‪ %0‬من السوق؛ إضافة لـتجمعات‪ :‬شتوتغارتير تسايتونغ‪ ،‬وزوتدوتشي تسايتونغ‪ ،‬وفرانكفورت ألغيماينه‪ ،‬ويستدوتشه ألغيماينه‪ ،‬التي ال تزيد‬ ‫حصتها في السوق اإلعالمية األلمانية عن ‪ .% 5‬وما تجب اإلشارة إليه أن هذه األرقام هي أرقام التوزيع ألن أكثر الصحف توزع على القراء عن طريق االشتراكات‪ ،‬وأن المرتجع من‬ ‫الصحف المعروضة للبيع قليل جداً في ألمانيا‪ ،‬وبالمقارنة مع الصحف‪ ،‬نرى أن المجالت الدورية األلمانية توزع نسخاً أكثر من الصحف الدورية‪ .‬إضافة الهتمامها بقضايا الساعة‪،‬‬ ‫ونشرها عادة لمقاالت في السياسة واالقتصاد على صفحاتها األولى‪ .‬وتنوع خطابها اإلعالمي وفق الشرائح االجتماعية التي تخاطبها من خالل تخصصها كمجالت‪ :‬نسائية‪ ،‬أو شبابية‪ ،‬أو‬ ‫لآلباء‪ ،‬أو المنزل واألسرة ‪ ،‬أو التسلية‪ ،‬أو الشؤون العاطفية‪ ،‬أو برامج اإلذاعة والتلفزيون‪...‬الخ‪ ،‬وعن بنية الصحافة األلمانية في تسعينات القرن العشرين بعد توحيد شطري ألمانيا‪،‬‬ ‫وخصخصة الصحافة في جمهورية ألمانيا الديمق راطية السابقة من قبل مجلس الوصاية الذي شكل لهذا الغرض تحدث هيرمان ماين في كتابه "وسائل اإلعالم الجماهيرية في جمهورية‬ ‫ألمانيا االتحادية" فذكر أنها تتميز بـ‪ :‬الملكية الخاصة؛ وكثرة األسماء؛ والعالقات المحلية للعديد من الصحف اليومية؛ وقوة صحافة األقاليم األلمانية؛ وقلة عدد الصحف التي تصدر في‬ ‫عدة أقاليم ألمانية؛ وتنوع المجالت األلمانية؛ وضعف الصحف الحزبية؛ وتأثر الصحف األلمانية بكمية اإلعالنات التي تحصل عليها؛ وتمركز الملكية‪ ،‬وأن حصة كل ألف مواطن بلغت‬ ‫‪ 613‬صحيفة عام ‪ ،0556‬في الوقت الذي بلغ فيه عدد النسخ الصادرة في نفس العام من المجالت المنوعة ‪ 011.01‬مليون نسخة‪ ،‬والصحف اليومية ‪ 61.56‬مليون نسخة‪ ،‬ومجالت‬ ‫الشركات التجارية ‪ 11.45‬مليون نسخة‪ ،‬والمجالت المتخصصة ‪ 00.54‬نسخة‪ ،‬والصحف األسبوعية ‪ 1.10‬مليون نسخة‪ ،‬والبد هنا من ذكر أن صحف الدعاية اليومية والنصف شهرية‬ ‫والشهرية كان عددها في ألمانيا ‪ 0113‬صحيفة عام ‪ ،0551‬تصدرها ‪ 535‬مؤسسة صحفية‪ ،‬وتوزع مجاناً على المنازل ‪ 11.451.000‬نسخة‪ ،‬تمول بالكامل من أجور الدعاية اإلعالن‪،‬‬ ‫ومن أبرز التحوالت في وسائل اإلعالم الجماهيرية في أراضي شرق ألمانيا كما سبق وذكرت‪ ،‬تحول ملكيتها إلى القطاع الخاص‪ ،‬وتوزع ملكيتها من جديد على ضوء اشتراك رأس‬ ‫المال من غرب ألمانيا في ملكيتها‪ ،‬وظهور مالك جدد للصحف الصادرة في شرق ألمانيا وبلغ عدد ما توزعه حوالي ‪ 5,4‬مليون نسخة‪ ،‬وبمقارنة هذه األرقام مع ما يصدر في أراضي‬ ‫غرب ألمانيا نالحظ زيادة واضحة في عدد نسخ الصحف الصادرة في غرب ألمانيا تلبية الحتياجات السوق في شرق ألمانيا‪ ،‬مثال‪ :‬مجلة دير شبيغل الشبيهة بمجلة تايم األمريكية التي‬ ‫نرى أن عدد نسخها الصادرة عام ‪ 0556‬قد ارتفع إلى أكثر من مليون نسخة‪ ،‬بينما كان في الثمانينات يقل عن ‪ 515‬ألف نسخة‪ ،‬بينما نالحظ تراجعاً واضحاً في عدد نسخ الصحف‬ ‫الصادرة في شرق ألمانيا‪ ،‬رغم ظهور حوالي ‪ 65‬صحيفة يومية جديدة هناك تصدر إجمالياً حوالي ‪ 0.104‬مليون نسخة‪ .‬وتشير إحصائيات نهاية ‪ 0550‬إلى أن مبيعات الصحف اليومية‬ ‫في جمهورية ألمانيا االتحادية بلغت حوالي ‪ 14.4‬مليون نسخة في اليوم‪ ،‬وهو المباع فعالً ألهم الصحف األلمانية بتاريخ ‪.0551/6/60‬‬ ‫وتدخلنا صحافة الواليات المتحدة األمريكية عالماً ضخماً إذا ما قارناها بما هو موجود في أوروبا‪ ،‬إذ تطالعنا المراجع أنه كان يصدر في الواليات المتحدة األمريكية أكثر‬ ‫من ‪ 3111‬مجلة دورية‪ ،‬و ‪ 0153‬صحيفة يومية‪ ،‬تسحب أكثر من ‪ 01‬مليون نسخة في عام ‪ .0511‬وبلغ متوسط عدد صفحات الصحف اليومية األمريكية ‪ 46‬صفحة‪ ،‬وأن القارئ‬ ‫األمريكي يستهلك سنوياً حوالي‪ 60.6‬كغ من ورق الصحف‪ .‬وفي عام ‪ 0510‬فقط أنفق القراء األمريكيون أكثر من ثالثة مليارات دوالر أمريكي على شراء الصحف والمجالت‬ ‫والدوريات األخرى‪ ،‬منها ملياري دوالر على الصحف اليومية‪ ،‬و‪ 154‬مليوناً على المجالت األسبوعية وصحف أيام األحد‪ .‬وكان يعمل حينها أكثر من ‪ 641‬ألف شخص في الصحافة‬ ‫األمريكية‪ ،‬وهذه األرقام بالطبع ال تعبر عن الوضع الحقيقي للصحافة األمريكية ‪ Mass Media‬ألنها اليوم أكثر من ذلك بكثير‪ .‬رغم أن الصحافة المقروءة في الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية اليوم تعيش أزمة حقيقية من المنافسة الشديدة التي وضعتها بها وسائل اإلعالم المسموعة والمرئية‪ ،‬والمأزق الحرج الذي وضعتها به شبكة اإلنترنيت العالمية التي دفعت‬ ‫بالصحافة األمريكية كغيرها من دول العالم إلى اإلسراع لفتح نوافذ لها عبر هذه الشبكة‪ ،‬تلك النوافذ التي أصبحت بفضل التطور التكنولوجي الهائل للحاسبات اإللكترونية‪ ،‬تسهل آفاق‬


‫تسلم المادة المنشورة في الصحف‪ ،‬ومن مسافات جغرافية شاسعة بسرعة هائلة ودون عقبات حتى قبل خروج الصحيفة ذاتها من المطبعة مما قلل من اإلقبال على شراء الصحف‬ ‫والدوريات المطبوعة األخرى‪ ،‬وهو ما تعاني منه الواليات المتحدة األمريكية وأوروبا والدول المتقدمة في مناطق أخرى من العالم‪ ،‬بشكل أو بآخر‪.‬‬ ‫وتطالعنا المصادر بأن صدور أول صحيفة في المستعمرات اإلنجليزية بأمريكا الشمالية كان في عام ‪ 0051‬وهي الصحيفة الشهرية "بوبليك" بمدينة بوسطن‪ ،‬والتي‬ ‫أصدرها بنيامين هاريس صاحب مطبعة في المدينة‪ .‬أما أول صحيفة حقيقية فكانت "صحيفة بنسلفانيا" التي أصدرها بن يامين فرانكلين عام ‪ 0113‬في فيالدلفيا‪ .‬وكان فرانكلين آنذاك من‬ ‫أفضل الصحفيين القالئل الذين تمكنوا من العمل في ظروف الرقابة الشديدة لل سلطات البريطانية‪ .‬وتطور عدد الصحف الصادرة في المستعمرة البريطانية آنذاك وبلغ ‪ 05‬صحيفة‬ ‫عام‪ ،0151‬و‪ 65‬صحيفة عام ‪ ،0114‬و‪ 56‬صحيفة عام‪ .0131‬وأثناء اندالع الثورة ضد اإلنجليز عام‪ 0110‬لعبت الصحيفتان الصادرتان في بوسطن "سام" و"آدامز"‪ ،‬ومجلة‬ ‫"بنسلفانيا" التي أصدرها توماس بن‪ ،‬فور وصوله من أوروبا عام ‪ 0115‬دوراً هاماً وكبيراً في تغطية األحداث الجارية آنذاك‪ .‬وبعد انتهاء الحرب األهلية عام ‪ ،0131‬شهدت الصحافة‬ ‫األمريكية تطوراً ملحوظاً‪ ،‬وكانت صحيفة "بنسلفانيا بوكات" أول صحيفة تصدر بشكل يومي اعتباراً من عام ‪ ،0135‬وفي عام ‪ 0311‬بلغ عدد الصحف الصادرة في الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية ‪ 111‬صحيفة منها ‪ 01‬صحيفة يومية‪ ،‬وألزم أول دستور أقر باستفتاء عام في الواليات المتحدة األمريكية عام ‪ 0150‬الكونغرس بعدم إصدار أي قانون يمنع حرية التعبير أو‬ ‫الصحافة‪ .‬وشهدت الفترة الممتدة ما بين عام ‪ 0561‬إلى عام ‪ 0511‬اختفاء حوالي ‪ 6.411‬صحيفة في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬إما بالتوقف عن الصدور اعتيادياً لمشاكل خاصة بها‪،‬‬ ‫أو عن طريق امتصاصها من قبل صحف أخرى‪ .‬ويذكر ريموند ب‪ .‬نيكسون أنه كانت ‪ % 6‬من المدن في الواليات المتحدة األمريكية تصدر صحيفة يومية واحدة فقط في عام ‪ ،0361‬أما‬ ‫في نهاية الستينات من القرن العشرين‪ ،‬فقد بلغت نسبة تلك المدن ‪ % 30.4‬وما هذا إال دليل على تمركز ملكية الصحف في أيدي قلة من المالكين‪ ،‬مما يلغي المنافسة القوية بين الصحف‬ ‫الستمالة القراء‪ ،‬ويحد من ضمان الصحافة للقارئ في المدن الصغيرة التي ال يزيد عدد سكانها عن ‪ 041‬ألف نسمة تنوع المصادر اإلعالمية في السوق المحلية‪.‬‬ ‫ومن أهم التجمعات الصحفية في الواليات المتحدة األمريكية تجمع شيكاغو تريبيون نيوز بيبرز الذي يعتبر أكبر تجمع صحفي في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫فإنه ال يسيطر إال على ‪ %0‬من عدد النسخ المطبوعة من الصحف اليومية‪ ،‬و‪ %01‬من عدد النسخ المطبوعة من صحف يوم األحد‪ .‬ومجموعة طومسون نيوز بيبرز التي يديرها‬ ‫طومسن فليت الكردي األصل‪ ،‬والذي أصبح سيداً للصحافة البريطانية‪ ،‬وصاحب صحيفة تايمز اللندنية‪ ،‬وهذا التجمع الصحفي في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬يسيطر على عدد كبير من‬ ‫الصحف الصغيرة التي تصدر في المدن التي ال يزيد عدد سكانها عن ‪ 011‬ألف نسمة‪ .‬وقد اقتنى هذا التجمع عام ‪ 0501‬من تجمع براتش مور‪ 01 ،‬صحيفة‪ .‬واستناداً لما ذكره الباحث‬ ‫األمريكي روبيرت رور بوج‪ ،‬فإن تقنيات االتصال الحديثة والمتطورة مكنت الصحف من إيصال صف حات كاملة إلى كافة أنحاء الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬ومع ذلك فإن إدارات‬ ‫التحرير المحلية في حاالت أخرى تبقى األهم‪ ،‬أما التجمعات الصحفية فإنها تكتفي بإرسال المقاالت االفتتاحية والمناقشات السياسية والتقارير التي تحمل توقيع صحفي مشهور لتضفي‬ ‫على الصحيفة التابعة لها أهمية خاصة دون زيادة في نفقات التحرير‪ .‬ومن هنا نرى أن الصحف المنتمية لتجمع صحفي واحد تتميز عن بعضها البعض في تناول األخبار والمواد‬ ‫المحلية‪ ،‬وتلتقي في المقاالت االفتتاحية والمواد الرئيسية فقط‪ ،‬ويبدو هذا واضحاً بصورة خاصة إبان الحمالت االنتخابية الرئاسية في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬حين يقرر المسؤولون‬ ‫في التجمعات الصحفية سياسة االفتتاحية الموحدة أو المشتركة‪ ،‬مما يوفر للتجمع موارد مالية هامة عن طريق كسبه لبرامج الدعاية الوطنية‪ .‬وباإلضافة للصحف تضم التجمعات الصحفية‬ ‫في الواليات المتحدة األمريكية محطات للراديو والتلفزيون‪ ،‬مثال‪ :‬تجمع تايم الذي يضم مجالت‪ :‬ليس ماغازينز‪ ،‬وتايم‪ ،‬وفورشين‪ ،‬وسبورتز‪ ،‬وإللوستريتد أركيتيكتشوال فورم‪ ،‬وهاوس‬ ‫إند هوم إضافة لشركة كبيرة لإلذاعة والتلفزيون‪ ،‬و‪ 06‬شبكة لتلفزيون الكابالت بار كيبلز‪ ،‬وداراً للنشر‪ ،‬ومؤسسة إلنتاج الوسائل السمعية والبصرية التعليمية‪ ،‬ومعامل للورق‪ ،‬وآالف‬ ‫الكيلومترات المربعة من الغابات‪ ،‬وشراكة في ميترو غولدوين ماير‪ ،‬ومؤسسات لالتصاالت في أمريكا الالتينية‪ ،‬وألمانيا االتحادية‪ ،‬وأستراليا‪ ،‬وهونغ كونغ؛ وتجمع بوست كومباني‬ ‫الذي يملك‪ :‬صحيفة واشنطن بوست‪ ،‬ومجلة نيوزويك‪ ،‬ومجلة أرت ن يوز‪ ،‬ومحطات اإلذاعة والتلفزيون المتنقلة سي بي إس أوف جيكسون فيل فلوريدا‪ ،‬وواشنطن ‪D.C.‬؛ وتجمع‬ ‫شيكاغو تربيون المهم والذي يضم‪ :‬صحيفة شيكاغو تريبيون‪ ،‬وصحيفة شيكاغو تودي‪ ،‬وصحيفة نيويورك ديلي نيوز‪ ،‬إضافة لمصالحه في محطات اإلذاعة والتلفزيون في مدن‬ ‫مينيسوتا‪ ،‬وكولو رادو‪ ،‬وكونكتيكت‪ ،‬إلى جانب شبكات التلفزة بالكابالت في كاليفورنيا وميتشغان‪ ،‬وصحف فلوريدا اليومية؛ وتجمع نيوز هاوس الذي يملك إضافة للـ‪ 16‬صحيفة يومية‬ ‫عدداَ من المجالت النسائية كمجلة مس كالس‪ ،‬ومجلة كلمور‪ ،‬ومجلة فوغ‪ ،‬ومجلة مدموزيل‪ ،‬ومجلة هاوس إند غاردن‪ ،‬إضافة لسيطرته على عدد من المحطات اإلذاعية والتلفزيونية التي‬ ‫تبث لبعض المدن المسيطرة على سوق أهم صحف التجمع‪ :‬سيراكوس بوالية نيويورك‪ ،‬وبورتالند بأراغون‪ ،‬وسان لويس بميسوري‪ ،‬وبيرمنغام بآالباما‪ .‬مما سمح للتجمع باحتكار‬ ‫للوسائل اإلعالمية الجماهيرية المطبوعة والمسموعة والمرئية على حد سواء؛ وتجمع هيرست الذي يضم ‪ 3‬صحف يومية وعدد كبير من المجالت‪ ،‬من بينها‪ :‬هربرز بازار‪ ،‬وغود‬ ‫هاوس‪ ،‬كيبنك‪ ،‬وكوزموبوليتان‪ ،‬وتاون إند كانتري‪ ،‬وهاوس بيوتيفول‪ ،‬وبوبيوالر‪ ،‬وميكانيكس‪ .‬إضافة لمحطات اإلذاعة والتلفزيون في بالتيمور‪ ،‬ومحطات لإلذاعة والتلفزيون مرتبطة‬ ‫بشبكة ‪ ،NBC‬والصحيفة المسائية نيوز أميركان‪.‬‬ ‫وتشير بعض الدراسات أن مجموع ما يصدر من الصحف اليومية في الواليات المتحدة األمريكية يعادل ربع عدد الصحف اليومية الصادرة في دول العالم مجتمعة‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك فإننا نرى أن ترتيب الواليات المتحدة األمريكية يأتي بعد ب ريطانيا والسويد وألمانيا االتحادية والليكسمبورغ واليابان وسويسرا من حيث النسبة المؤوية بين عدد القراء وعدد النسخ‬ ‫الصادرة من الصحف اليومية‪ .‬والجدير بالذكر أن أكثر الصحف في الواليات المتحدة األمريكية تصدر مساءً‪ ،‬أو تصدر بطبعتين صباحية ومسائية وبلغ عددها ‪ 03‬صحيفة عام ‪.0511‬‬ ‫كما وتظهر أن عدد النسخ الصادرة من الصحف اليومية في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬صغير بالمقارنة مع ما يصدر من صحف يومية في اليابان وبريطانيا وألمانيا االتحادية‪ .‬وتعتبر‬ ‫الدعاية من أهم مصادر الدخل للصحف في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬ورغم صدور الصحف بحجم كبير وعدد صفحات ال يقل عن ‪ 46‬صفحة‪ ،‬وقلة الصحف التي تصدر بحجم صغير‬ ‫تابلويد والتي ال يتجاوز عددها عن الـ‪ 11‬صحيفة فقط‪ ،‬فإننا نرى القارئ مضطراً للبحث عن تتمات الموضوع الذي يقرأه في عدة صفحات متباعدة بسبب تقاطع المواد اإلعالمية ومواد‬ ‫الدعاية واإلعالن التي تنشرها تلك الصحف مما يجعل من مطالعة هذه الصحف صعباً للغاية كما أشار الباحث األمريكي ج‪ .‬هنبرج‪ ،‬بقوله‪ :‬أن الصحف اليوم أصبحت سميكة كدليل‬ ‫التلفون‪ ،‬وصعبة القراءة‪ .‬ومما تتميز به الصحافة في الواليات المتحدة األمريكية عن غيرها في العالم‪ ،‬طريقة التوزيع المباشر إلى المنازل الذي تبلغ نسبته ‪ %51‬من التوزيع اليومي‬ ‫للصحف‪ ،‬ويقوم به يومياً أكثر من ‪ 111‬ألف طفل تتراوح أعمارهم مابين الـ‪ 01‬والـ‪ 04‬سنة‪ ،‬الوضع الذي يسمح بحد ذاته بإقامة سوقاً حقيقية لليد العاملة‪ ،‬التي يدفع المستهلك األمريكي‬ ‫أجرها عن طيب خاطر لقاء الحصول على صحيفته يومياً في البيت مباشرة‪ ،‬ومن المميزات األخرى للصحافة في الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬تنوع مادة صحف يوم األحد من أدبية‬ ‫وفنية وعلمية واجتماعية واقتصادية ورياضية واستطالعات مصورة‪ ...‬الخ‪ ،‬إضافة لكثرة عدد الصفحات الذي يتراوح مابين الـ ‪ 641‬و‪ 511‬صفحة مما يجعل وزنها يزيد عن الكيلو‬ ‫غرام‪ ،‬مثال صحيفة‪ :‬نيويورك تايمز مثالً‪ ،‬وقد بلغ عدد صحف يوم األحد عام ‪ 0505‬حوالي ‪ 434‬صحيفة‪ ،‬وبلغ إجمالي ما أصدرته من نسخ ‪ 45.014‬مليون نسخة‪ .‬وتشتمل الصحف‬ ‫الصادرة في الواليات المتحدة األمريكية على صحف موجهة لألقليات األمريكية‪ ،‬كالصحف المو جهة ألصحاب البشرة السوداء من المواطنين األمريكيين كصحيفة أتالنتا ديلي وورلد‬ ‫التي توزع ‪ 61‬ألف نسخة‪ ،‬وصحيفة ديلي ديفندر التي تصدر في شيكاغو بـ‪ 51‬ألف نسخة‪ .‬إضافة للصحف الناطقة بلغات أخرى غير اللغة اإلنكليزية والموجهة لألقليات األمريكية‬ ‫باإليطالية والصينية والمجرية والروسية واإلسبانية والعبرية والعربية ‪ ...‬الخ‪ .‬من الواضح أن القارئ في الواليات المتحدة األمريكية أكثر ميالً لمطالعة المجالت الدورية من مطالعة‬ ‫الصحف اليومية‪ ،‬ألنه ينتظر من مجلته المفضلة توضيحاً أكثر‪ ،‬وتفصيالً وشرحا ً لألحداث الجارية‪ ،‬وهي التي تعرف عليها من خالل وسائل اإلعالم المسموعة والمرئية فور وقوعها‪،‬‬ ‫فهو ينتظر في المجلة الريبورتاج والمقالة والتعليق والمقابلة التي تذهب به إلى أعمق من األخبار التي تلقاها من خالل نشرات األخبار المسموعة عبر اإلذاعة والمصورة على شاشة‬ ‫التلفزيون‪ .‬وهو ما يعتبره المراقبون من أسرار نجاح المجالت في الواليات المتحدة األمريكية أمثال‪ :‬مجلة نيوز ماغازين‪ ،‬ومجلة نيوز ويك‪ ،‬ومجلة يو إس نيوز إند وورلد ريبورت‪،‬‬ ‫والمجلة واسعة االنتشار عالمياً تايم التي ذاع أسلوبها في كل مكان من العالم وأصبح معروفاً من خالل مجالت تصدر في دول مختلفة من العالم مثال‪ :‬مجلة ديرشبيغل في ألمانيا‬ ‫االتحادية‪ ،‬ومجلة لكسبريس في فرنسا‪ ،‬ومجلة إلزفيرز في هولندا‪ ،‬ومجلة تيمبو في المكسيك‪ ،‬وجاء في دراسات عادات المطالعة لدى الجمهور اإلعالمي في الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫أن العدد الواحد من المجلة يطالعه مابين ‪ 0.01‬و‪ 1.10‬قارئ‪ ،‬وهذا يعني أن المجالت في الواليات المتحدة األمريكية عكس الصحف اليومية‪ ،‬هي التي تمثل الصحافة الوطنية‬ ‫الجماهيرية‪.‬‬ ‫وفي القارة اآلسيوية تعتبر اليابان واحدة من عمالقة الصحافة اآلسيوية‪ .‬فقد صدرت أولى الصحف الوطنية فيها متأخرة عن أوروبا في عام ‪ ،0311‬بصدور صحيفة‬ ‫طوك يو نيتشي نيتشي شيمبون التي بدلت اسمها فيما بعد إلى ماينيتشي شيمبون‪ ،‬وصحيفة يوميوري شيمبون التي صدرت عام ‪ ،0315‬وصحيفة آساهي شيمبون التي صدرت عام ‪0355‬‬ ‫وتعتبر من الصحف اليومية الكبيرة التي لم تزل تصدر حتى اآلن‪ .‬وتتوجه الصحافة اليابانية بشكل عام إلى كافة الشرائح االجتماعية دون تمييز‪ ،‬ضمن اإلطار المقبول في المجتمع‬ ‫الياباني‪ .‬وتعمل على خدمة القضايا السياسية التي تضمن تطور المجتمع الياباني من خالل تحملها للمسؤولية التي يفرضها عليها الضمير الصحفي دائماً‪ .‬ويصدر في اليابان حالياً أكثر من‬ ‫‪ 011‬صحيفة ال يقل عدد صفحاتها عن ‪ 14‬صفحة‪ .‬وتهيمن على السوق اإلعالمية الوطنية اليابانية ثالث صحف يومية يبلغ مجموع ما تصدره حوالي الخمسة ماليين نسخة أو ‪ %51‬مما‬ ‫تصدره الصحف اليومية اليابانية‪ .‬وأكثر الدوريات انتشاراً في اليابان خالل سبعينات القرن العشرين هي‪ :‬آساهي‪ ،‬وآموري‪ ،‬وماينيتشي‪ ،‬وساركي‪ ،‬وسييدو‪ ،‬ونيهانكيزاي‪ ،‬وسبورتز‬ ‫نيكان‪ ،‬وسبورتز كوميي‪ .‬وتصدر الصحف اليابانية الرئيسية بإصدارين يوميين صباحي ومسائي‪ ،‬وتصدر في عدة مدن في وقت واحد‪ ،‬وعلى سبيل المثال‪ :‬صحيفة آساهي تصدر في‬ ‫طوكيو‪ ،‬وأوزاكا‪ ،‬وناجويا‪ ،‬وسيبو‪ ،‬وهكايدو في نفس الوقت‪ .‬كما وتصدر صحفاً يومية متخصصة في الرياضة وصحفاً يومية متخصصة في الشؤون الدينية كصحيفة سوكو شيمبون‬ ‫التي تصدرها طائفة سوكا غاكاي‪ ،‬وصحفاً حزبية كصحيفة كوميي الناطقة باسم حزب الكوميتو الذي يمثل طائفة سوكاغاكاي‪ ،‬وصحفاً متخصصة في الشؤون االقتصادية مثل صحيفة‬ ‫نيهونكييزاي‪ .‬ومن الصحف الرئيسية الصادرة خارج العاصمة طوكيو‪ ،‬هناك صحفاً كبيرة نذكر منها على سبيل المثال‪ :‬تشونييهي‪ ،‬وهوكايدو‪ ،‬ويشيويهون‪ ،‬وهوتشي‪ ،‬ونيهون كيزاي‬ ‫شيمبون أو الـ"نيكاي" وهي الصحيفة االقتصادية األولى خارج العالم الناطق باالنجليزية‪ .‬وهي صحيفة يومية عريقة ومحترمة أسست في أواخر عام ‪ ،0310‬وتصدر في نسختين‬ ‫صباحية ومسائية وتوزع في كل أنحاء العالم‪ ،‬مقرها الرئيسي طوكيو ورئيس تحريرها الحالي ريوكي سوغيتا‪ .‬فضالً عما تقدم تصدر دار النشر التي تملك الصحيفة بجانب الـ"نيكاي"‬ ‫عدة مطبوعات تتصل بالصناعة واالقتصاد ونسخة أسبوعية باللغة االنجليزية هي "نيكاي ويكلي"‪ .‬كذلك تملك الدار محطتي تلفزيون "تي في طوكيو" و"نيكاي سي إن بي سي"‪ .‬ومعها‬ ‫شركات ومطبوعات شقيقة أخرى منها شركة نيكاي للمنشورات التجارية وشركة كويك و"راديو نيكاي" و"تي في أوساكا"‪ .‬أما المجالت األسبوعية والشهرية اليابانية فهي أقل تطوراً‬ ‫وانتشاراً من الصحف اليومية‪ ،‬بسبب ارتفاع أسعارها وقلة الموارد التي تحصل عليها المجالت من أجور اإلعالن على صفحاتها‪ .‬ومعظم هذه المجالت تصدر عن األحزاب السياسية‬ ‫اليابانية‪ ،‬ومن أهم المجالت اليابانية‪ :‬آساهي غرافو‪ ،‬وإيكونوميستو‪ ،‬وماينيتشي وغرافور‪ ،‬وأكاتشاتا شوكان‪ ،‬وآ يو مينشو (األحرار الديمقراطيون)‪ ،‬وشاكاي شيمبون (األخبار للشعب)‪،‬‬ ‫وبونغاي شينجي (أدب الربيع والخريف)‪ ،‬ومجلة األطفال يوشيين (مدرسة األمومة)‪ .‬وال أحد يستطيع على اإلطالق إنكار الجهود الجبارة التي قام بها اليابانيون في حل المشاكل المعقدة‬ ‫لطباعة الحرف المرسوم إيديوغرا ّمه أوالً‪ ،‬والقراءة العامودية للصحيفة ثانياً‪ ،‬الصفة التي تتميز بها اللغة اليابانية المكتوبة‪ .‬وكانت صحيفة أساهي األولى في العالم في استخدام األسلوب‬ ‫المضاعف إلصدار الصحيفة في وقت واحد في طوكيو وسابورو (‪0111‬كم) بفارق زمني ال يتجاوز الـ‪ 11‬دقيقة فقط‪ .‬ومن ثم انتشر هذا األسلوب في أرجاء أخرى من العالم‪ .‬إضافة‬ ‫الستخدام أسلوب الناظم اآللي أورديناتور‪ ،‬للتشكيل التلقائي لصفحات الصحيفة‪ .‬وتمت في اليابان أولى التجارب الناجحة على التوزيع اآللي للصحف على المنازل‪ ،‬هذا األسلوب الذي‬ ‫طورته شركة ميتسوهيتا ويسمح باستالم الصحيفة في المنزل صفحة صفحة عبر التليراديومودوليشين دي فريكوينس‪ ،‬الذي أصبح اليوم أكثر تطوراً وسهولة بفضل شبكة إنترنيت‬


‫العالمية التي سارعت صحف العالم لفتح منافذ لها فيها‪ .‬وهنا البد من اإلشارة إلى التجربة اليابانية التي جرت عام ‪ 0541‬عندما تخلت الصحف عن خدمات شركات توزيع الصحف‪،‬‬ ‫واستبدلتها بالتوزيع المباشر من قبلها مستخدمة لهذه الغاية ‪ 611‬ألف من الفتيان في سن الدراسة كما هي الحال في الواليات المتحدة األمريكية والتوزيع المباشر إلى المنازل عبر البريد‬ ‫للمشتركين‪ ،‬وعلى سبيل المثال‪ :‬نرى أنه في عام ‪ 0501‬تم بيع ‪ %51.0‬من نسخ الصحف عن طريق التوزيع المنزلي‪ ،‬و‪ %1.3‬عن طريق الخدمات البريدية‪ ،‬و ‪ %5.0‬في الشوارع‬ ‫واألكشاك وغيرها‪.‬‬ ‫و تختلف وسائل اإلعالم الجماهيرية في جمهورية الصين الشعبية عن غيرها من دول العالم‪ ،‬ومفهوم حرية الصحافة فيها يختلف تماماً عن مفهومه في الدول الرأسمالية‪،‬‬ ‫ولو أن عودة مستعمرة هونغ كونغ البريطانية السابقة إلى الوطن األم الصين عام ‪ 0551‬قد خلق ظروفاً جديدة داخل الصين الشعبية التي أصبح يعيش ضمنها كيانان مختلفان تماماً األول‬ ‫شيوعي والثاني رأسمالي في هونغ كونغ المتمتعة باستقالل ذاتي ضمن جمهورية الصين الشعبية‪ .‬وحدد دستور جمهورية الصين الشعبية الصادر عام ‪ 0545‬أن الدولة هي التي تضمن‬ ‫حرية المواطنين في القول والتجمع والتظاهر‪ ،‬وهي التي تضع تحت تصرفهم الوسائل المادية الضرورية للتمتع بها‪ ،‬وتلزم وسائل اإلعالم الجماهيرية بوجهة النظر الماركسية فقط‪،‬‬ ‫وتخضع كل المواد المتعلقة بسياسة الحزب الشيوعي الصيني لتعليمات السلطات الحزبية المختصة وبذلك يكون مضمون وسائل اإلعالم الجماهيرية متماشياً مع المهام واألهداف الراهنة‬ ‫والبعيدة للحزب الشيوعي الصيني‪ .‬وقد أشار الباحث الفرنسي روجر بليسييه في مقالة نشرتها له الصحافة الفرنسية عام ‪ 0510‬إلى أن الحزب وحده هو الذي يقرر تاريخ ومكان وعدد‬ ‫الصحف التي تنشأ‪ ،‬وكذلك األوساط االجتماعية التي يجب أن تتوجه إليها تلك الصحف‪ ،‬وذكر مثاالً على ذلك‪ :‬أن اللجنة المركزية للحزب قررت في عام ‪ 0540‬إنشاء ‪ 601‬صحيفة‬ ‫موجهة لألرياف في نفس الوقت الذي بدأت فيه أعمال تشكيل التعاونيات الزراعية في الصين‪ .‬وتعتبر الصحافة الصينية مثل هذه القرارات أمراً طبيعياً وهو ما تؤكده صحيفة الشعب‬ ‫اليومية في مقالة افتتاحية لها‪ ،‬عندما ذكرت‪" :‬أن الصحافة سالح فعال يمكن للحزب بواسطته نشر الثقافة االشتراكية للجماهير"‪ .‬ورغم وجود بعض االستثناءات في الصحف النادرة‬ ‫الصادرة في الصين بالتعاون بين الحزب الشيوعي الصيني والبرجوازية الوطنية الصينية‪ ،‬فإن وسائل اإلعالم الجماهيرية الصينية بكاملها خاضعة مباشرة للسلطات الحزبية بما فيها‬ ‫صحف الحائط الشهيرة في الصين تو تسو باو‪ ،‬وتخضع المواد اإلعالمية لرقابة حزبية صارمة من قبل السلطات الحزبية المختصة بالصحافة‪ ،‬وفق التسلسل اإلداري للجان الحزبية على‬ ‫مختلف المستويات‪ ،‬إضافة لخضوع السلطات الحزبية األدنى للرقابة الدورية للسلطات الحزبية األعلى التي تتابع عمل ونشاطات وسائل اإلعالم‪ ،‬والغرض منها التأكد من الخط الفكري‬ ‫الذي تلتزم به الصحف وإع ادة النظر بهذا الخط عند الضرورة‪ .‬كما ويخضع محرري الصحف الصينية لدورات تدريبية دورية وندوات تدعو إليها السلطات الحزبية المركزية لضمان‬ ‫االلتزام بالخط الفكري للحزب‪ ،‬أما تعيينهم في العمل فيتم حصراً من قبل السلطات الحزبية المختصة للمستوى الذي تصدر فيه الصحيفة‪ ،‬بعد موافقة السلطات الحزبية األعلى‪ ،‬ويتم‬ ‫اختيار المحررين عادة من بين أعضاء الحزب األكثر التزاماً بالخط الفكري للحزب والمتخرجين من معهد الصحافة في بكين‪ .‬وهذا األمر ينطبق أيضاً على عشرات آالف المراسلين‬ ‫الصحفيين الصينيين المنتشرين في جميع أنحاء جمهورية الصين ا لشعبية‪ .‬وتشير المصادر إلى قلة أعداد نسخ الصحف الصادرة في الصين بالمقارنة مع عدد السكان البد أنه مرتبط‬ ‫بأسلوب مطالعة الصحف المتبع في الصين‪ ،‬مثال‪ :‬صحيفة الشعب اليومية جين مين جي باو التي أسستها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في ‪ 04‬حزيران‪/‬يونيو ‪ 0555‬لتنطق‬ ‫باسمها‪ ،‬وال يتجاوز عدد النسخ الصادرة منها عن المليونين‪ .‬حيث توزع على المنظمات الحزبية واألجهزة الحكومية التي تلتزم بتنظيم قراءتها على العمال والفالحين والجنود‪ ،‬إضافة‬ ‫لنشاطات نوادي المطالعة التي أنشئت في اإلدارات الحكومية والمنظمات الشعبية والوحدات العسك رية والمصانع واإلدارة المحلية والمدارس والجامعات‪ ،‬لتنظيم المطالعة الجماعية‬ ‫للصحف‪ ،‬كما ويتم إعادة نشر افتتاحياتها وموادها الهامة في الصحف الريفية‪ ،‬وتبث مقتطفات منها عن طريق اإلذاعة‪ .‬ولهذا يعتقد روجر بليسييه أن الصحافة الصينية تصل إلى أغلبية‬ ‫الشعب الصيني بما فيهم األميين‪ .‬ومن الصحف الصينية الهامة األخرى‪ :‬صحيفة جي فانجن باو جيش الشعب اليومية‪ ،‬التي يزيد عدد نسخ إصدارها اليومي عن المليون نسخة؛ وصحيفة‬ ‫هانغ هاي وين هوي باو‪ ،‬الموجهة للمعلمين‪ ،‬وهي التي أعطت إشارة االنطالق للثورة الثقافية في الصين عام ‪ 0504‬عندما نشرت مقالة ياو وين يوان التي حرض فيها على تلك الثورة؛‬ ‫ومجلة العلم األحمر هونغ كوي‪ ،‬والمجلة نصف الشهرية الفكرية للحزب الشيوعي الصيني‪ ،‬وتصدر بأكثر من مليون نسخة‪.‬‬ ‫أما في جمهورية كوريا "الجنوبية" فمع نهاية عام ‪ 0551‬كان يصدر ‪ 011‬صحيفة يومية و‪ 0350‬إصدارة دورية مابين أسبوعية وشهرية وربع سنوية‪ ،‬و ‪ 1111‬إصدارة‬ ‫غير تجارية‪ ،‬أي ما مجموعه ‪ 0544‬صحيفة ومجلة ونشرة دورية‪ .‬ويعود تاريخ الصحافة الكورية الحديثة إلى القرن التاسع عشر‪ ،‬عندما قام الطبيب والمبشر األمريكي فيليب جي صن‪،‬‬ ‫المعروف باسمه المحلي المستعار سو تشجي بخبل‪ ،‬بإصدار صحيفة "تونيب سينمون" (الصحيفة المستقلة) عام ‪ .0350‬بـ ‪ 611‬نسخة من القطع الصغير ثالث مرات في األسبوع بأربع‬ ‫صفحات‪ ،‬باللغتين اإلنكليزية والكورية‪ .‬وتعتبر صحيفة " تشاسون إلبو " وصحيفة " تونا إلبو " اللتان أسستا عام ‪ 0511‬من أقدم الصحف المعاصرة التي لم تزل تصادر في كوريا‪ ،‬وقد‬ ‫صاحب ظهورهما فترة نضال الشعب الكوري ضد االحتالل الياباني‪ .‬وتعمد الصحف الكورية عدم نشر آية أرقام إحصائية عن عدد النسخ المطبوعة والموزعة فعالً معتبرة ذلك من‬ ‫األسرار التجارية التي ال يجوز البوح بها‪ ،‬ورغم تشكيل المكتب الكوري للتحقق من االنتشار في ‪ 60‬آب‪/‬أغسطس ‪ ،0535‬فإنه لم ينشر أية أرقام حتى اآلن‪ .‬وتعتمد الصحافة الكورية في‬ ‫مصادرها المالية أساساً على ما تنشره من دعاية وإعالنات حيث تبلغ نسبة الدخل منها ‪ %11‬من مجموع الموارد المالية اإلجمالية للصحف‪ ،‬والتي بلغت ‪ 0.0‬تريليون فون عام ‪،0551‬‬ ‫وهو ما يعادل ‪ 0,5‬مليار دوالر أمريكي‪ .‬وتعادل هذه النسبة ‪ %51.4‬من إجمالي الدخل الوطني من صناعة الدعاية واإلعالن في كوريا الجنوبية‪.‬‬ ‫أما في جمهورية أوزبكستان فقد صدرت أول صحيفة بعد االحتالل الروسي عام ‪ 0311‬باسم "تركستانسكيه فيدومستي" باللغة الروسية وكانت تصدر بألف نسخة فقط‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 0336‬م صدرت أول صحيفة باللغة األوزبكية حملت اسم "تركستانينغ غازييتي"‪ .‬وبعد استقالل أوزبكستان عن االتحاد السوفييتي السابق أصبحت تصدر فيها أكثر من ‪011‬‬ ‫إصدارة دورية منها ‪ 555‬صحيفة والباقي مجالت ونشرات دورية‪ .‬باللغات األوزبكية‪ ،‬والروسية‪ ،‬واإلنكليزية‪ ،‬والقازاقية‪ ،‬والقرغيزية‪ ،‬والطاجيكية‪ ،‬والتركمانية‪ ،‬والقره قلباقية‪،‬‬ ‫والعربية‪ .‬أهمها صحيفة "خلق سوزي" باألوزبكية و"نارودنويه صلوفا" و"برافدا فاستوكا" بالروسية‪.‬‬ ‫وفي الهند ظهرت الصحف والمجالت الدورية بعد االحتالل اإلنكليزي‪ .‬وأول صحيفة طبعت في الهند كانت باللغة اإلنكليزية وهي صحيفة البنغال‪ ،‬التي صدر العدد األول‬ ‫منها في عام ‪ 0131‬في كالكوتا‪ ،‬وأول صحيفة صدرت باللغة المحلية البنغالية "ديغ دارشان" صدرت في عام ‪ ،0303‬في عام ‪ 0553‬صدر في الهند حوالي ‪ 51‬ألف صحيفة يومية‬ ‫وأسبوعية‪ ،‬ونصف شهرية ‪ ،‬وشهرية‪ .‬منها ‪ 60‬صحيفة تصدر منذ أكثر من مائة عام‪ .‬وأقدم صحيفة لم تزل تصدر في الهند حتى اآلن هي صحيفة "بومبي ساماتشار" أخبار بومباي‬ ‫اليومية بلغة كوجاراتا‪ ،‬وصدر العدد األول منها عام ‪ .0311‬وأكبر عدد من النسخ (أكثر من ‪ 0,1‬مليون نسخة) تصدره صحيفة "تايمز أوف إنديا" اليومية‪ .‬وأكبر عدد من النسخ بين‬ ‫ا لصحف المحلية (حوالي مليون نسخة) تصدره صحيفة "ماالياال مانوراما" بلغة ماالياالم‪ .‬وفي طليعة المجالت مجلة "صاندي تايمز" التي تصدر ‪ 0,6‬مليون نسخة‪ .‬والصحف‬ ‫والمجالت الهندية تصدر بـ ‪ 16‬لغة من بينها اللغة السنسكريتية‪ .‬في اآلونة األخيرة لوحظ تحسن في نوعية الصحف والمجالت الصادرة في الهند‪ ،‬والكثير من الصحف بدأت بالصدور‬ ‫باأللوان والصور‪ ،‬ومعظمها أصبح تصف حروفها وتخرج بالكمبيوتر‪ ،‬مما جعل الصحف الهندية تضاهي مثيالتها في الدول المتقدمة‪ .‬ومن خصائص الصحف الهندية‪ ،‬صدور العدد‬ ‫الواحد من الصحيفة بنسختين متشابهتين وبلغتين مختلفتي ن‪ ،‬مثال صحيفة "تايمز أوف إنديا" باللغة اإلنكليزية‪ ،‬و"ناف بهرات تايمز" باللغة الهندية‪ .‬وصحيفة "هندوستان تايمز" باللغة‬ ‫اإلنكليزية‪ ،‬و"هندوستان" باللغة الهندية‪ .‬وصحيفة إنديا توداي" باللغتين اإلنكليزية والهندية‪ ،‬و"مانوراما" باللغات‪ :‬الهندية‪ ،‬والتاميلية‪ ،‬والماليامية‪ ،‬والبنغالية‪ ،‬كما وأحدث في الهند عام‬ ‫‪ 0504‬مجلس الصحافة للحرص على حرية الكلمة‪ ،‬ونوعية ومضمون الصحف الصادرة فيها وتطويرها‪.‬‬ ‫وفي القارة اإلفريقية تعتبر نيجيريا من أكثر دول ثراء في مجال الصحافة‪ ،‬وتصدر فيها حوالي مائة صحيفة يومية ودورية اتحادية ومحلية‪ ،‬ويصدر بعضها باللغة‬ ‫اإلنكليزية والبعض اآلخر باللهجات المحلية كالهاوسا واليوربا وااليبو‪ .‬وتعمل الصحافة النيجيرية وفقاً لقانون األسرار الرسمية الصادر عام ‪ .0501‬ومن أهم الصحف‪ :‬ديلي تايمز وهي‬ ‫يومية‪ ،‬تصدر بـ ‪ 511‬ألف نسخة؛ وديلي شامبيون اليومية‪ ،‬التي تصدر منذ ‪ ،0533/01/0‬بـ ‪ 041‬ألف نسخة؛ وغارديان اليومية‪ ،‬التي تصدر منذ ‪ ،0536/1/5‬بـ ‪ 141‬ألف نسخة؛‬ ‫وناشيونال كونكورد اليومية‪ ،‬التي تصدر منذ ‪ ،0535/6/01‬بـ ‪ 111‬ألف نسخة؛ وفانغارد اليومية‪ ،‬التي تصدر منذ ‪ ،0535/1/04‬بـ ‪ 041‬ألف نسخة؛ وتودي اليومية‪ ،‬التي تصدر منذ‬ ‫‪0554/0/1‬؛ ونيجيريا تربيون اليومية‪ ،‬التي تصدر منذ ‪ ،0555/00/5‬بـ ‪ 01‬آالف نسخة؛ وديلي سكتش اليومية‪ ،‬التي تصدر منذ ‪ ،0505/6/60‬بـ ‪ 04‬ألف نسخة؛ والجارديان اكسبريس‬ ‫اليومية‪ ،‬التي تصدر منذ ‪ ،0534/3/1‬بـ ‪ 04‬ألف نسخة وغيرها‪ .‬ومن أهم المجالت‪ :‬أفريكان كونكورد األسبوعية‪ ،‬وبريزيدينت النصف شهرية‪ ،‬وسوسيتي الشهرية‪ ،‬ونيو هوريزون‬ ‫الشهرية‪ ،‬وبالتفورم الشهرية‪ .‬ومن المجالت المتخصصة بالرياضة‪ :‬سبورت ورلد‪ ،‬وكومبليت فوتبول‪ ،‬وسبورتينغ ريكورد‪.‬‬ ‫وفي إثيوبيا توجد هيئة إشراف تشرف على الصحفيين والصحافة‪ ،‬وهي‪" :‬هيئة الصحفيين اإلثيوبيين"‪ .‬وتصدر في إثيوبيا صحف ومجالت يومية وأسبوعية وشهرية وربع‬ ‫سنوية‪ ،‬منها‪ :‬صحيفة إثيوبيا هيرالد اليومية الحكومية‪ ،‬التي تصدرها وزارة اإلعالم في أديس أبابا منذ عام ‪ ،0550‬وتوزع حوالي ‪ 51‬ألف نسخة؛ وصحيفة أديس زيمن "العهد الجديد"‬ ‫اليومية الحكومية التي تصدرها وزارة اإلعالم في أديس أبابا منذ عام ‪ 0556‬باللغة األمهرية‪ ،‬وتهتم بالشؤون الداخلية وتعتبر الصحيفة القومية األولى‪ ،‬وتوزع حوالي ‪ 61‬ألف نسخة؛‬ ‫وصحيفة العلم األسبوعية‪ ،‬وتصدر باللغة العربية في أديس أبابا منذ عام ‪ ،0501‬وتهتم بالتعريف بالثقافة واألدب العربي‪ ،‬وتوزع حوالي ‪ 6‬آالف نسخة؛ وصحيفة بيريسا األسبوعية‪،‬‬ ‫وهي حكومية تصدرها وزارة اإلعالم في أديس أبابا‪ ،‬وتوزع حوالي ‪ 6411‬نسخة؛ وصحيفة بازاريتو إثيوبيا "إثيوبيا اليوم" األسبوعية‪ ،‬وهي حكومية تصدر باللغة األمهرية في أديس‬ ‫أبابا منذ عام ‪ ،0550‬وتوزع حوالي ‪ 61‬ألف نسخة؛ وصحيفة أديس تربيون األسبوعية‪ ،‬التي تأسست عام ‪ ،0556‬وتوزع حوالي ‪ 4‬آالف نسخة؛ وصحيفة نيجاريت جازتيا المتخصصة‬ ‫في الشؤون القانونية‪ ،‬وتصدر في أديس أبابا بشكل غير منتظم؛ وصحيفة اثيوسكوب وتصدرها وزارة الخارجية في أديس أبابا؛ وصحيفة نجدينا ليمان الحكومية الشهرية‪ ،‬تصدر عن‬ ‫الغرفة التجارية األثيوبية في أديس أبابا؛ وصحيفة نيجرديس وتصدرها الغرفة التجارية اإلثيوبية؛ وصحيفة تبنساي الدينية وتصدرها الغرفة التجارية في أديس أبابا؛ ومجلة إثيوبيا تريد‬ ‫جورنال الحكومية الربع سنوية‪ ،‬وتصدر عن الغرفة التجارية؛ ومجلة بيرهان فاميلي ماغازين الشهرية النسائية؛ باإلضافة إلى صحف ويت إثيوبيا‪ ،‬وينادرناألماو‪ ،‬وتوبيا‪ ،‬وهانوس‪،‬‬ ‫ومسكريم‪.‬‬ ‫وفي جمهورية جنوب إفريقيا صدر في نهاية عام ‪ 0556‬تشريع خاص ينص على إنشاء لجنة إعالمية مستقلة لإلشراف الشامل على الصحافة‪ .‬ويصدر في العاصمة كيب‬ ‫تاون‪ ،‬وإقليم ناتال‪ ،‬وترانسفال عدد كبير من الصحف يزيد عن ‪ 51‬صحيفة يصدر معظمها باللغة اإلنجليزية (‪ 05‬صحيفة)‪ ،‬وتصدر صحف أخرى بلغة األفريكانز (‪ 0‬صحف)‪ ،‬وعدد‬ ‫قليل من الصحف تصدر بلغة الزولو‪ ،‬واألكسوزا (حوالي الـ ‪ 11‬صحيفة)‪ .‬ومنها‪ :‬إفننغ بوست يومية مستقلة‪ ،‬تصدر في كيب منذ عام ‪ ،0354‬بـ ‪ 61‬ألف نسخة؛ وأرغوس يومية تصدر‬ ‫في كيب منذ عام ‪ ،0341‬بـ ‪ 010,4‬ألف نسخة؛ وكيب تايمز يومية تصدر في كيب منذ عام ‪ ،0311‬بـ ‪ 01‬ألف نسخة؛ وديلي دسباتش يومية تصدر في كيب منذ عام ‪ ،0511‬بـ ‪64,5‬‬ ‫ألف نسخة؛ ودي بورغر يومية حزبية‪ ،‬تصدر في كيب منذ عام ‪ ،0504‬بـ ‪ 51‬ألف نسخة؛ وفيستا تصدر مرتين أسبوعيا في كيب منذ عام ‪ ،0510‬بـ ‪ 10‬ألف نسخة؛ والصليب الجنوبي‬ ‫دينية تصدر في كيب مرتين في األسبوع منذ عام ‪ ،0511‬بـ ‪ 01‬ألف نسخة؛ وويك أند أرغوس تصدر في كيب مرتين في األسبوع منذ عام ‪ ،0541‬بـ ‪ 013,4‬ألف نسخة؛ ومجلتك‬ ‫تصدر في كيب مرتين في األسبوع منذ عام ‪ ،0531‬بـ ‪ 161‬ألف نسخة؛ والجنوب متطرفة للسود تصدر في كيب مرتين في األسبوع‪ ،‬بـ ‪ 14‬ألف نسخة؛ وويك اند بوست تصدر مرتين‬ ‫في األسبوع في كيب‪ ،‬بـ ‪ 63‬ألف نسخة؛ وجمز بوك تصدر في كيب مرتين في األسبوع‪ ،‬بـ ‪ 3‬آالف نسخة؛ وفير ليدي نصف شهرية تصدر في كيب‪ ،‬بـ ‪ 041,6‬ألف نسخة؛ وساري‬


‫نصف شهرية تهتم بالمرأة‪ ،‬تصدر في كيب‪ ،‬بـ ‪ 111‬ألف نسخة؛ ونيوز إرا ربع سنوية‪ ،‬تصدر في كيب؛ والجريدة القانونية ربع سنوية تصدر في كيب منذ عام ‪ ،0335‬بـ ‪ 1,4‬ألف‬ ‫نسخة؛ ووتنس ربع سنوية‪ ،‬تصدر في ناتال منذ عام ‪ ،0350‬بـ ‪ 13‬ألف نسخة؛ وناتال ميركوري ربع سنوية تصدر في ناتال منذ عام ‪ ،0341‬بـ ‪ 00‬ألف نسخة؛ وذا ديلي نيوز ربع‬ ‫سنوية تصدر في ناتال منذ عام ‪ ،0313‬بـ ‪ 50,5‬ألف نسخة؛ واالنجا تصدر مرتين أسبوعيا في ناتال منذ عام ‪ ،0516‬بـ ‪ 010‬ألف نسخة؛ وليدي سميث غازييت تصدر مرتين أسبوعيا‬ ‫في ناتال منذ عام ‪ ،0511‬بـ ‪ 1‬آالف نسخة؛ وفاز مرزوكلي زراعية تصدر مرتين أسبوعيا في ناتال منذ عام ‪ ،0500‬بـ ‪ 01‬ألف نسخة؛ وبوست ناتال تصدر مرتين أسبوعيا في ناتال منذ‬ ‫عام ‪ ،0564‬بـ ‪ 40‬ألف نسخة؛ وساندي تريبيون تصدر مرتين أسبوعيا في ناتال منذ عام ‪ ،0561‬بـ ‪ 014,1‬ألف نسخة؛ والشخصية تصدر مرتين أسبوعيا في ناتال‪ ،‬بـ ‪ 011‬ألف نسخة؛‬ ‫ورووي روز نصف شهرية تصدر في ناتال‪ ،‬بـ ‪ 004‬ألف نسخة؛ وسكوب نصف شهرية تصدر في ناتال‪ ،‬بـ ‪ 046,6‬ألف نسخة؛ وذي إواني شهرية يصدرها اتحاد المدرسين في ناتال‬ ‫منذ عام ‪ ،0514‬بـ ‪ 3‬آالف نسخة؛ وفينوير شهرية تهتم بزراعة الكروم‪ ،‬تصدر في ناتال منذ عام ‪ ،0560‬بـ ‪ 01‬آالف نسخة؛ ودرام شهرية تصدر في ناتال منذ عام ‪ ،0540‬بـ ‪064,5‬‬ ‫ألف نسخة؛ وساوز أفريكان ميدكال شهرية تصدر في ناتال‪ ،‬بـ ‪ 11‬ألف نسخة؛ وبوكسينغ ورلد شهرية تصدر في ناتال‪ ،‬بـ ‪ 01‬آالف نسخة؛ وساوز أفريكان جاردن هوم تصدر في ناتال‬ ‫مرة كل شهرين منذ عام ‪ ،0551‬بـ ‪ 050‬ألف نسخة؛ وزا تروث حرة تصدر في ناتال مرة كل شهرين منذ عام ‪0505‬؛ وورلد ايرنيوز تهتم بشؤون الطيران تصدر مرة كل شهرين في‬ ‫ناتال منذ عام ‪ ،0516‬عدد النسخ ‪ 06‬ألف نسخة؛ ويور فاميلي تهتم بشؤون األسرة‪ ،‬تصدر مرة كل شهرين في ناتال منذ عام ‪ ،0516‬بـ ‪ 100‬ألف نسخة؛ وذا ستار تصدر مرة كل‬ ‫شهرين في ترانسفال منذ عام ‪ ،0331‬بـ ‪ 115‬ألف نسخة؛ وبريتوريا نيوز مستقلة‪ ،‬تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال منذ عام ‪ ،0353‬بـ ‪ 14,3‬ألف نسخة؛ وروستن بورج هيرالد‬ ‫تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال منذ عام ‪ ،0515‬بـ ‪ 00‬ألف نسخة؛ وبليد تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال منذ عام ‪ ،0515‬بـ ‪ 10,0‬ألف نسخة؛ وذا سيتزن تصدر مرة كل‬ ‫شهرين في ترانسفال منذ عام ‪ ،0510‬عدد النسخ ‪ 013‬ألف نسخة؛ وذي بزنس تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال منذ عام ‪ ،0534‬عدد النسخ ‪ 61,5‬ألف نسخة؛ وسويتان تصدر مرة‬ ‫كل شهرين في ترانسفال منذ عام ‪ ،0530‬بـ ‪ 144‬ألف نسخة؛ وترانسفاالر تصدر مرة كل شهرين في ترانسفال‪ ،‬بـ ‪ 51‬آالف نسخة؛ وفولكس بالد مستقلة‪ ،‬تصدر مرة كل شهرين في‬ ‫ترانسفال منذ عام ‪ ،0515‬بـ ‪ 11‬ألف نسخة؛ وفينتر سدورب هيرالد تصدر مرتين أسبوعيا في ترانسفال منذ عام ‪ ،0513‬بـ ‪ 4,5‬آالف نسخة؛ واليهودية األفارقة تصدر مرتين أسبوعيا‬ ‫في ترانسفال منذ عام ‪ ،0563‬بـ ‪ 001‬ألف نسخة؛ وساندي ستار مستقلة‪ ،‬تصدر مرتين أسبوعيا في ترانسفال منذ عام ‪ ،0535‬بـ ‪ 35‬ألف نسخة‪ :‬واألمة تصدر مرتين أسبوعيا في‬ ‫ترانسفال منذ عام ‪ ،0530‬بـ ‪ 00‬ألف نسخة؛ وفري ويك بلد مناهضة للتطرف العنصري‪ ،‬تصدر مرتين أسبوعيا في ترانسفال منذ عام ‪ ،0533‬بـ ‪ 06‬ألف نسخة؛ وماينغ ويك نصف‬ ‫شهرية تصدر في ترانسفال منذ عام ‪ ،0515‬بـ ‪ 01‬آالف نسخة؛ وساوز أفريكان دايجست نصف شهرية‪ ،‬يصدرها مكتب اإلعالم في ترانسفال؛ وسنتر نيوز شهرية تصدرها ‪RIG‬‬ ‫للنشر‪ ،‬بـ ‪ 61‬ألف نسخة؛ وبوستال شهرية يصدرها اتحاد العمال في ترانسفال منذ عام ‪ ،0511‬بـ ‪ 41‬ألف نسخة؛ وترسنغ نيوز شهرية تصدر عن هيئة التمريض في ترانسفال منذ عام‬ ‫‪ ،0513‬بـ ‪ 001‬آالف نسخة؛ وتكنو بريف شهرية تصدر عن ‪ CSTR‬في ترانسفال منذ عام ‪ ،0550‬بـ ‪ 04,4‬نسخة؛ والنترن‪ :‬ربع سنوية تصدرها مؤسسة التعليم والعلوم والتقنية في‬ ‫ترانسفال منذ عام ‪ ،0541‬بـ ‪ 4‬آالف نسخة؛ وزا موتورست ربع سنوية تهتم بشؤون السيارات‪ ،‬تصدر في ترانسفال منذ عام ‪ ،0500‬بـ ‪ 035‬ألف نسخة؛ والجريدة االقتصادية ربع سنوية‬ ‫تصدرها جامعة بريتوريا‪.‬‬ ‫وفي الختام نستطيع القول أن الصحف والمجالت الدولية تعد من الوسائل الهامة في عملية التبادل اإلعالمي الدولي‪ ،‬نظراً لإلمكانيات الهائلة التي تملكها‪ ،‬سواء أكانت تلك‬ ‫اإلمكانيات تقنية أم بشرية‪ ،‬أم مالية‪ ،‬إضافة للعدد الضخم من النسخ التي تصدرها وتوزعها في مختلف دول العالم مقارنة بالصحف الصادرة في الدول النامية‪ ،‬وما يترتب عن هذا‬ ‫التوزيع من نتائج سيا سية لصالح الدول المصدرة داخل الدول المستوردة‪ .‬وتعتبر الصحف والمجالت الدولية واسعة االنتشار‪ ،‬من الوسائل الفاعلة لتنفيذ السياسة الخارجية للدول الواقعة‬ ‫تحت تأثير دول أخرى بأي شكل من األشكال‪ ،‬وهي من الوسائل التي تلجأ إليها مختلف المؤسسات والجماعات لالستفادة من خدماتها في تحقيق أغراضها الثقافية والسياسية واالقتصادية‬ ‫المختلفة‪ .‬وكان من الطبيعي أن يؤدي تركيز السلطة اإلعالمية الدولية في بعض الدول المتقدمة خالل ثمانينات القرن العشرين إلى خلق تيار عالمي جديد أصبحت معه وسائل اإلعالم‬ ‫الجماهيرية والمصالح اإلعالمية خاضعة لسلطة االتحادات الدولية التي ظهرت نتيجة للتركيز في حاالت كثيرة‪ ،‬وبدأت تغزو الساحة اإلعالمية العالمية وتسيطر على حركتها‪ ،‬وخاصة‬ ‫من خالل سيطرة تكنولوجيا االتصال والمعلوماتية‪ ،‬التي شهدت تسعينات القرن العشرين انطالقة حقيقية لثورة علوم اإللكترونيات الدقيقة‪ ،‬ورافقها اندالع الثورة المعلوماتية وتدفق‬ ‫المعلومات عبر مصادر عديدة‪ ،‬وهي التي أتاحت لإلنسان في أي مكان من العالم‪ ،‬إمكانية استقاء المعلومات وحرية تداولها‪ ،‬ومتابعة األحداث والتطورات فور وقوعها‪ .‬وقد تفوق البث‬ ‫اإلذاعي المرئي المباشر‪ ،‬الذي يستخدم األقمار الصناعية وال كوابل واأللياف الضوئية‪ ،‬ذات القدرات الفنية الهائلة‪ ،‬في التسابق الهائل الحاصل مع الصحف المطبوعة في نقل األحداث‬ ‫ببث مباشر وتغطية التطورات‪ ،‬التي تجري في أي مكان من العالم‪ ،‬لحظة بلحظة‪ ،‬األمر الذي وضع الصحافة المطبوعة في العالم كله في مأزق الصراع من أجل البقاء‪ .‬والتحدي‬ ‫المطروح أمام وسائل إعالم الدول النامية اليوم وفق آراء الباحثين هو ضرورة اللحاق بثورة تكنولوجيا العصر‪ ،‬بالسرعة الالزمة والكفاءة المميزة‪ ،‬وإال تخلفت عن سوق المنافسة‪ ،‬مع‬ ‫صحافة الدول المتطورة‪ ،‬وتخلفت أكثر في مواجهة وسائل اإلعالم اإللكترونية‪ ،‬وخاصة وسائل البث اإلذاعي المرئي المباشر‪ .‬وهذا يتطلب من الدول النامية في العالم‪ ،‬والدول األقل‬ ‫تطوراً‪ ،‬ضرورة إعادة النظر وبعمق‪ ،‬في مفهوم المجتمع لرسالة وسائل اإلعالم الجماهيرية وعالقتها بنظم الحكم المتغيرة والمتتالية في البلدان النامية‪ ،‬وطبيعة مهمتها في ظل المتغيرات‬ ‫المتعاقبة ونوعية القوانين التي تحكم هذه العملية التفاعلية‪ .‬لتكون أداة أمن واستقرارا لتلك الدول في عالم تعصف فيه متغيرات سريعة‪ .‬ولعل في الخبرة اليابانية ما يستحق الدراسة‬ ‫للتعرف على الطريقة التي تتوجه من خاللها الصحافة اليابانية بشكل عام إلى كافة الشرائح اال جتماعية دون تمييز‪ ،‬ضمن اإلطار المقبول في المجتمع الياباني‪ ،‬وخدمتها للقضايا السياسية‬ ‫التي تضمن تطور المجتمع الياباني وتحملها للمسؤولية التي يفرضها عليها الضمير الصحفي دائماً‪ ،‬وتركيزها منذ أربعينات القرن الماضي على حل العوائق التقنية بدالً عن حمالت‬ ‫الصد والر د التي تلهيها عن أداء دورها االجتماعي الوطني على جميع األصعدة الداخلية واإلقليمية والدولية دون التنازل عن ذرة من مصالحها الوطنية‪.‬‬ ‫مراجع البحث‪:‬‬ ‫إدارة الصحافة واإلعالم في الحكومة االتحادية‪ :‬حقائق عن ألمانيا‪ .0551 ،Societats-Verlag .‬ص ‪( .543 - 540‬باللغة الروسية)‬ ‫‪.0‬‬ ‫بليسييه روجيه‪ :‬منظمة الصحافة في جمهورية الصين الشعبية‪ // .‬جورناليزم‪ 1971 ،‬العدد ‪.34‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫بريتيش فيديو غرام أسوسياشين ( غالوب ‪.)1986 -‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫التقرير السنوي لـ ‪.1986-1985 . A P A‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫التقرير السنوي الـ ‪ 32‬لمجلس الصحافة ‪.)1986( 1985‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫جيمس كورّ ان‪ ،‬و جين سيتون‪ :‬السلطة من د ون مسؤولية‪ :‬الصحافة واإلذاعة في بريطانيا‪ .‬ترجمة‪ :‬حازم صاغية‪ .‬المجمع الثقافي‪ ،‬أبو ظبي‪ .‬الطبعة األولى‬ ‫‪.0‬‬

‫‪.1993‬‬ ‫ج‪ .‬كازيماجو‪ ،‬ر‪ .‬بورباجي‪ ،‬أ‪ .‬كوهين‪ :‬الصحافة واإلذاعة والتلفزيون في الواليات المتحدة األمريكية‪.0511.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫عزت السيد أحمد‪ :‬العولمة وإعادة هيكلة االقتصاد العالمي‪ // .‬دمشق‪ :‬مجلة المعرفة‪ ،‬العدد‪.0553 ./500 :‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫فيصل عباس‪ :‬مدير تسويق «إم بي سي»‪ :‬نعمل على تطوير دخلنا من مصادر غير اإلعالن‪ // .‬لندن‪ :‬الشرق األوسط‪.1111/3/01 ،‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫فيصل عباس‪ :‬مردوخ يشتري «داو جونز»‪ ..‬و«حاجز» لمنع تدخله في تحرير «وول ستريت جورنال» ‪ //‬لندن‪ :‬الشرق األوسط ‪.1111/3/0‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫كارولين عاكوم‪ :‬هل جاء عصر التحالفات اإلعالمية العربية؟ اندماج «روتانا» و«إل بي سي» يسلط الضوء على مستقبل «التكتالت» في المنطقة‪ // .‬لندن‪:‬‬ ‫‪.00‬‬ ‫الشرق األوسط ‪1111/3/01‬‬ ‫الكتاب السنوي للفونوغراف البريطاني‪.1986.‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫كوريا حقائق وأرقام‪ .‬الخدمات اإلعالمية الخارجية في كوريا‪ ،‬سيئول ‪ .0556‬ص ‪( .003-004‬باللغة الروسية)‬ ‫‪.06‬‬ ‫مجلة جوردان عن معطيات النشر والتسويق والنشر‪.1984 .‬‬ ‫‪.05‬‬ ‫د‪ .‬محمد البخاري‪ :‬العالقات الدولية في ظروف الثورة المعلوماتية‪ // .‬دمشق‪ :‬المعرفة‪ ،‬العدد ‪ 405‬كانون أول‪ - .1110/‬التبادل اإلعالمي الدولي والعالقات‬ ‫‪.04‬‬ ‫الد ولية‪ .‬مقرر جامعي‪ .‬معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية‪( .1110 ،‬باللغة الروسية) ‪ -‬التفاعالت السياسية في وسائل اإلعالم الجماهيرية‪ .‬مقرر جامعي‪ .‬معهد طشقند‬ ‫الحكومي العالي للدراسات الشرقية‪( .1110 ،‬باللغة الروسية) ‪ -‬مبادئ الصحافة الدولية في إطار العالقات الدولية‪ .‬مقرر جامعي‪ .‬معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية‪،‬‬ ‫‪( .1110‬باللغة الروسية) ‪" -‬العولمة وقضايا التبادل اإلعالمي الدولي في ظروف العالقات الدولية المعاصرة" أطروحة للحصول على درجة دكتوراه علوم في العلوم السياسية ‪ ،DC‬من‬ ‫أكاديمية بناء الدولة والمجتمع‪ ،‬االختصاص‪ – 16.11.16 :‬الثقافة السياسية واأليديولوجيا؛ و‪ – 16.11.15‬المشاكل السياسية للنظم العالمية والتطور العالمي"‪ .‬طشقند‪( .1114 :‬باللغة‬ ‫الروسية‪ ،‬بحث غير منشور) ‪ -‬اإلعالم التقليدي في ظروف العولمة والمجتمع المعلوماتي‪ // .‬جدة‪ :‬مجلة المنهل‪ ،‬العدد ‪/451‬أكتوبر ونوفمبر ‪ - .1115‬قضايا التبادل اإلعالمي الدولي في‬ ‫ظروف العالقات الدولية المعاصرة‪ .‬مقرر جامعي‪ .‬معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية‪ ،‬طشقند‪ :‬مطبعة "بصمة" ‪( .1115‬باللغة الروسية) ‪ -‬العولمة واألمن اإلعالمي‬ ‫الوطني والدولي‪ // .‬الرياض‪ :‬مجلة الدراسات الدبلوماسية‪ ،‬العدد ‪0515 ،03‬هـ‪1116 ،‬م‪ - .‬المعلوماتية والعالقات الدولية في عصر العولمة‪ // .‬الرياض‪ :‬مجلة "الفيصل"‪ ،‬العدد ‪611‬‬ ‫صفر ‪ 0515‬هـ‪/‬أبريل ‪ - .1116‬العالقات العامة والتبادل اإلعالمي الدولي‪ .‬مقرر لطالب الدراسات العليا (الماجستير)‪ ،‬معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية‪( .1110 ،‬باللغة‬ ‫الروسية) ‪" -‬دور وسائل اإلعالم الجماهيرية في التنمية والثقافة والتعليم" أطروحة للحصول على درجة دكتوراه الفلسفة في األدب ‪( phD‬صحافة) من جامعة موسكو الحكومية‪.0533 ،‬‬ ‫(باللغة الروسية‪ ،‬بحث غير منشور) ‪" -‬دور الصحافة السورية في التنمية والثقا فة والتعليم" أطروحة للحصول على درجة الماجستير في الصحافة‪ .‬جامعة طشقند الحكومية‪.0535 ،‬‬ ‫(باللغة الروسية‪ ،‬بحث غير منشور)‬ ‫د‪ .‬محمد البخاري‪ ،‬د‪ .‬دانيار أبيدوف‪ :‬الخدمات اإلعالمية في ظروف العولمة والمجتمع المعلوماتي‪ // .‬دمشق‪ :‬مجلة "المعرفة"‪ ،‬العدد ‪/550‬آب ‪.1115‬‬ ‫‪.00‬‬ ‫د‪.‬محمد البخاري‪ ،‬غينادي نيكليسا‪ :‬األسس السياسية والقانونية لدخول وسائل اإلعالم األوزبكية الساحة الدولية‪ .‬طشقند ‪( .1116‬باللغة الروسية)‬ ‫‪.01‬‬ ‫د‪ .‬محمد علي العويني‪ :‬اإلعالم الدولي بين النظرية والتطبيق‪ .‬مكتبة األنجلو المصرية‪ ،‬القاهرة ‪.0551‬‬ ‫‪.03‬‬ ‫معلومات أساسية عن جمهورية نيجيريا االتحادية‪ // .‬القاهرة‪ :‬آفاق إفريقية‪ ،‬العدد الثاني‪/‬صيف ‪ .1111‬ص ‪.010-011‬‬ ‫‪.05‬‬ ‫معلومات أساسية عن جمهورية إثيوبيا‪ // .‬القاهرة‪ :‬آفاق إفريقية‪ ،‬العدد الثامن شتاء ‪ .1111/1110‬ص ‪.066‬‬ ‫‪.11‬‬ ‫معلومات أساسية عن جمهورية جنوب إفريقيا‪ // .‬القاهرة‪ :‬آفاق إفريقية‪ ،‬العدد السادس صيف ‪ .1110‬ص ‪.036-030‬‬ ‫‪.10‬‬ ‫موسوعة الجيب‪ .‬موسكو‪ .1111 :‬ص ‪( .105-103‬باللغة الروسية)‬ ‫‪.11‬‬ ‫وحدة األبحاث‪ :‬الالعبون الكبار في مجال المال واألعمال‪ // .‬لندن‪ :‬الشرق األوسط‪.1111/3/01 ،‬‬ ‫‪.16‬‬ ‫‪24.‬‬ ‫‪Burnard Burnes; Manging Cahge. Pitman Publishing. London. 1992. p. 65.‬‬


25. Heinz - Dietrich fischet and John C. Marrill: The International Situation of Magazines, in International Communication. Media Channels, Functions. op. cit., pp. 306-307. 26. James W. Botkins, Jana B. Matthews; Winning Combinations. John Wiley & Sons, Inc. New York. 1993. p. 73. 27. Nizar Al-Khatib: British Airways and American Airlines Strategic. MA in Business and Management. East London Business Scholl. 1997. 28. R. B. Nixon, Gazette, 1968, vol. XIV,n3. 29. UNESCO: The Structure of the World's Press, in International Communication Media, Channels, functions, op. cit., p. 271. 30. Ward H. H. Mainstreams of American Media History. Boston, 1997. P. 133–134.


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.