Arabic

‫نشرة شهرية تصدر عن اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫رؤية (لجنة عمال دبي)‬

‫مشاريع ناجحة وعمال سعداء‬

‫‪www.manafezdubai.com‬‬

‫العدد الرابع ‪ -‬أغسطس ‪2014‬‬

‫‪ 31‬مليون‬ ‫معاملة‬ ‫تنجزها‬ ‫(إقامة دبي)‬ ‫في ستة‬ ‫أشهر‬

‫الهاتف الذكي ‪..‬‬ ‫قفص االتهام‬ ‫الرقمي!‬

‫كيف تحصل على أفضل‬ ‫ما لدى موظفيك ؟‬

‫النقيب خالد بن مدية‬

‫(صير بني‬ ‫ياس) ‪..‬‬ ‫جنة الفصول‬ ‫األربعة‬

‫ً‬ ‫قريبا‬ ‫‪ 30‬خدمة ذكية جديدة‬

‫حياكم الله‬

‫الدولة الذكية‬ ‫يحلم‬

‫الماليين بالعيش في دولة متطورة‪ ،‬يحظى فيها‬ ‫الناس بأرقى وأفضل أنواع الخدمات بأسلوب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبعيدا عن‬ ‫بعيدا عن التعقيد والروتين‪,‬‬ ‫حضاري‬ ‫سوء التعامل‪ ،‬ولو تابعنا ما تنقله وسائل اإلعالم‬ ‫عن التطور المذهل الذي تشهده تفاصيل الحياة‬ ‫في دولتنا الحبيبة‪ ،‬لوجدنا أن أحالم وتطلعات‬ ‫الماليين تهفو الى اإلمارات باعتبارها الوجهة‬ ‫التي تلبي طموحاتهم وتطلعاتهم بغد مشرق‪.‬‬ ‫ونحن سعداء بان تكون الخدمات الذكية التي‬ ‫طرحتها ادارتنا مؤخرا‪ ،‬باكورة أكثر من ‪ 1000‬خدمة‬ ‫ذكية تستهدفها استراتيجية الحكومة الذكية في‬ ‫االمارات خالل ثالث سنوات فقط‪.‬‬

‫بل وحتى الترفيه‪ ،‬ال يقبل بإضاعة الوقت‪ ،‬وال‬ ‫يعترف بالطوابير والزحام‪ ،‬وال يرضى بالتكاسل‬ ‫ً‬ ‫دائما إلى األرقى واألحدث‬ ‫والتراخي‪ ،‬ويتطلع‬ ‫واألفضل‪.‬‬

‫وكان من الطبيعي أن نبدأ التخطيط إلطالق‬ ‫خدماتنا الذكية منذ اليوم األول الذي أعلن فيه‬ ‫سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل‬ ‫مكتوم نائب رئيس الدولة‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء‪،‬‬ ‫حاكم دبي رعاه الله‪ ،‬مبادرة الحكومة الذكية في‬ ‫مايو ‪.2013‬‬

‫وعندما نتحدث عن المعلومات‪ ,‬ودقتها وتكاملها‬ ‫فإننا نتحدث في الوقت نفسه عن سرية‬ ‫وخصوصية المعلومات ومنع أية محاولة‬ ‫للعبث او التالعب بها او استخدامها ألغراض‬ ‫غير األغراض الشرعية التي جمعت ألجلها‪ .‬ونحن‬ ‫نولي أهمية خاصة وفائقة لهذه النقطة فال يمكن‬ ‫ألي شخص أن يطلع على بيانات المعامالت غير‬ ‫المراجع وصاحب المعاملة ذاته ‪.‬‬

‫وفي الواقع إن الريادة التي حققتها إدارتنا في‬ ‫تقديم الخدمات الذكية هي ثمرة طبيعية لجهد‬ ‫علمي منظم ومدروس بدأ بتحديد نوعية الخدمات‬ ‫التي يجب أن نبدأ بها‪ ،‬والعقبات التي تعترض‬ ‫طريقنا‪ ،‬والخيارات المتاحة أمامنا للتغلب عليها‪،‬‬ ‫والضوابط والمعايير التي يتحتم علينا أن نطبقها‪،‬‬ ‫والفئات التي يجب أن نستهدفها بهذه الخدمات‪،‬‬ ‫والمراحل التي ال بد أن نمر بها من أجل الدخول‬ ‫إلى عصر الحكومة الذكية‪.‬‬ ‫وال يمكن ألي هيئة أو مؤسسة يقوم عملها على‬ ‫ً‬ ‫فضال عن أن‬ ‫خدمة العمالء‪ ،‬أن ترضي عمالءها‬ ‫تسعدهم‪ ،‬من دون أن تعرف معلومات دقيقة‬ ‫وحديثة ومتكاملة عنهم وعن وسائل االتصال‬ ‫المفضلة لديهم‪ ،‬وعن الطريقة التي يودون أن‬ ‫تقدم بها الخدمات اليهم‪.‬‬ ‫وبطبيعة الحال ال يمكن للحكومة الذكية أن تعيش‬ ‫إال في دولة ذكية‪ ،‬سكانها وروادها أذكياء‪،‬‬ ‫ونمط معيشتهم وأسلوبهم في الحياة والعمل‬

‫وليس لدي شك في أن ثقافة حماية الخصوصية‬ ‫والحفاظ على السرية‪ ،‬التي هي من صميم‬ ‫مبادئنا وسياساتنا‪ ،‬كفيلة بأن تبني جسور الثقة‬ ‫بين المتعاملين وبين الجهات المقدمة للخدمات‬ ‫الذكية‪ ،‬وهذه القناعة والثقة كفيلة بأن تجعلنا‬ ‫ً‬ ‫أناسا أذكياء يعيشون في دولة ذكية وتقودهم‬ ‫حكومة ذكية‪.‬‬

‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬

‫|منافذ دبي | أغسطس ‪1 |٢٠١٤‬‬

‫رسالة‬

‫اإلدارة‬

‫اإلدارة‬

‫في سطور ‪..‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبر‪ 1971‬وبأمر من المغفور له بإذن الله الشيخ‬ ‫راشــد بــن ســعيد آل مكتــوم حاكــم دبــي آنــذاك‬ ‫تــم إفتتــاح وتأســيس دائرتيــن همــا (دائــرة الهجرة‬ ‫المركزية ودائرة الموانئ والحدود)‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبــر ‪ 1972‬تــم ضــم الدائرتيــن إلــى وزارة‬ ‫الداخليــة وصــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪”17‬‬ ‫بشــأن الجنســية وجــوازات الســفر وفــي ‪1973‬‬ ‫صــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪ ”6‬بشــأن الهجرة‬ ‫واإلقامــة وهــو القانون األول الــذي ينظم عملية‬ ‫الدخــول واإلقامــة في دولــة اإلمــارات وأصبحت‬ ‫اإلدارة المركزيــة المشــرفة علــى تطبيــق قوانيــن‬ ‫الجنســية واإلقامــة وجــوازات الســفر وتأشــيرات‬ ‫الدخــول واإلقامة في الدولــة‪ ،‬وتم اإلنتقال إلى‬ ‫مبنى جديد‪.‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫عام ‪ 1977‬تم دمج الدائرتين‬ ‫تعاقب على إدارة الجنســية واإلقامة منذ النشــأة‬ ‫حتــى اآلن عدة مدراء وفي ‪ 2‬يوليو ‪ 2006‬تســلم‬ ‫اللــواء محمــد أحمــد المــري مهامــه كمديــر إلدارة‬ ‫الجنسية واإلقامة في دبي‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تضم إدارة الجنسية واإلقامة ‪ -‬دبي عدة قطاعات‬ ‫تنــدرج تحتهــا إدارات وأقســام مختلفــة‪ .‬افتتحــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارجيــا فــي مناطــق‬ ‫وقســما‬ ‫مركــزا‬ ‫اإلدارة ‪21‬‬ ‫مختلفة في إمارة دبي ومراكز التســوق الرئيسية‬ ‫وذلك لتسهيل األمور على المتعاملين‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تقــدم الدائــرة خدماتهــا للمواطــن والزائــر‬ ‫والمقيم ولكل المؤسســات والهيئات الحكومية‬ ‫والدبلوماسية وغير الحكومية المحلية واإلقليمية‬ ‫والدوليــة والقطــاع الخاص من شــركات مختلفة‬ ‫وتوفر العديد مــن الخدمات اإللكترونية المبتكرة‬ ‫لتسهيل معامالتهم‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫فــي أكتوبــر ‪ 2009‬صدر قــرار وزارة الداخلية بتغيير‬ ‫جميــع مســميات إدارات الجنســية واإلقامــة على‬ ‫مســتوى الدولــة وأصبح المســمى الجديد اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫‪| 2‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫الرؤية‬ ‫ان تكون دولة اإلمارات العربية المتحدة أفضل دول العالم‬ ‫ً‬ ‫أمنا وسالمة‪.‬‬

‫الرسالة‬ ‫أن نعمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة الحياة لمجتمع اإلمارات‬ ‫من خالل تقديم خدمات األمن والمرور واإلصالح واإلقامة‬ ‫وضمان سالمة األرواح والممتلكات‪.‬‬

‫القيم‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫العدالة‬ ‫العمل بروح الفريق‬ ‫التميز‬ ‫حسن التعامل‬ ‫النزاهة‬ ‫الوالء‬ ‫المسؤولية المجتمعية‬

‫األهداف االستراتيجية‬ ‫‪ t‬تعزيز األمن واألمان‪.‬‬ ‫‪ t‬ضمان االستعداد والجاهزية في الكوارث واألزمات‪.‬‬ ‫‪ t‬تعزيز ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات المقدمة‪.‬‬ ‫‪ t‬االستخدام األمثل للمعلومات األمنية‪.‬‬ ‫‪ t‬ضمان تقديم كافة الخدمات اإلدارية وفق معايير الجودة‬ ‫والكفاءة والشفافية‪.‬‬

‫للتواصل مع اإلدارة‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫الموقع‪ :‬منطقة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬ ‫البريد‪ :‬دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪ -‬دبي ‪ -‬ص‪.‬ب‪4333 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪amer@dnrd.ae :‬‬ ‫الرقم المجاني‪8005111 - 3139999 :‬‬ ‫ساعات العمل‪ 8:00 :‬صباحًا ‪8:00 -‬‬ ‫مساء‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫‪http:// www.dnrd.ae‬‬ ‫المنطقة الحرة بمطار دبي‬ ‫‪http://www.dafz.ae‬‬ ‫النيابة العامة‬ ‫‪http://www.dxbpp.gov.ae‬‬ ‫بلدية دبي‬ ‫‪https://www.dm.gov.ae‬‬

‫دائرة التنمية االقتصادية‬ ‫‪http://www.dubaided.gov.ae‬‬ ‫دائرة السياحة والتسويق التجاري‬ ‫‪http://www.dubaitourism.ae‬‬ ‫دائرة الشؤون االسالمية‬ ‫والعمل الخيري‬ ‫‪http://www.iacad.gov.ae‬‬ ‫دائرة األمالك واألراضي‬ ‫‪http://www.dubailand.gov.ae‬‬

‫مواقع اإلدارة‬

‫أقسام اإلدارة‪ ..‬وعناوين المواقع‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫منطقة الجافلية خلف مركز شرطة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬

‫قسم مركز بلدية الطوار‬

‫مبنى بلدية الطوار الجديد ‪ -‬بمنطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم القيادة العامة ‪ -‬شرطة دبي‬

‫مبنى القيادة العامة لشرطة دبي‬

‫قسم حياة ريجنسي‬

‫فندق حياة ريجنسي ‪ -‬ديرة‬

‫قسم مركز بن سوقات‬

‫مركز بن سوقات ‪ -‬بمنطقة الراشدية‬

‫قسم المنطقة الحرة ‪ -‬مطار دبي الدولي‬

‫المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي ‪ -‬منطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم مركز العربي‬

‫مبنى مركز العربي ‪ -‬بمنطقة المزهر ‪1‬‬

‫قسم (دناتا) ديرة‬

‫مبنى شركة دناتا ديرة ‪ -‬بجانب دوار الساعة ‪ -‬ديرة‬

‫قسم اللسيلي‬

‫منطقة اللسيلي‬

‫قسم ديوان سمو الحاكم‬

‫شارع ميناء راشد ‪ -‬بجانب حوض دبي الجاف‬

‫قسم طيران اإلمارات‬

‫مبنى طيران االمارات ط ‪ - 2‬شارع المطار ‪ -‬ام الرمول‬

‫قسم الفستفال سيتي‬

‫منطقة الفستفال ستي ‪ -‬مركز الفستفال‬

‫قسم مركز دبي المالي العالمي‬

‫مبنى مركز دبي المالي العالمي ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم عيادة البلدية‬

‫مبنى عيادة البلدية ‪ -‬محطة المترو (االتحاد) ‪ -‬منطقة الخور‬

‫قسم مركز المنارة‬

‫مبنى بلدية المنارة ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم مدينة دبي للتكنولوجيا واإلعالم‬

‫قرية المعرفة ‪ -‬مدينة دبي لإلعالم‬

‫قسم اللياقة الطبية‬

‫المحيصنة ‪ - 1‬مبنى عيادة البلدية ‪ -‬منطقة سكن العمال‬

‫قسم مستشفى راشد‬

‫مبنى مستشفى راشد‬

‫قسم جبل علي‬

‫المنطقة الحرة بجبل علي‬

‫قسم هيئة الكهرباء والمياه ‪ /‬ديوا‬

‫مبنى هيئة الكهرباء والمياه ‪ -‬بجانب فندق حياة جراند‬

‫قسم عيادة الصفا‬

‫منطقة الصفا ‪ -‬مبنى عيادة الصفا الصحية‬

‫قسم حتا‬

‫شارع حتا ‪ -‬عمان‬

‫مطار آل مكتوم الدولي‬

‫المنطقة الحرة في جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫جميع المنافذ‬

‫جميع مباني المطار‬

‫مطار دبي الدولي‬

‫مبنى ‪ - 1‬مبنى ‪ - 2‬مبنى ‪3‬‬

‫قسم مركز الخيل‬

‫مركز الخيل مول ‪ -‬القوز الصناعية‬

‫إدارة التحقيق ‪ -‬مبنى العوير‬

‫منطقة العوير ‪ -‬شارع حتا عمان‬

‫نشرة شهرية تصدر تحت إشراف‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب بدبي‬

‫الرئيس الفخري‬ ‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المشرف العام‬ ‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬ ‫نائب مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المنسق العام‬ ‫النقيب خالد آل رحمة‬ ‫مستشار التحرير‬ ‫غسان سليمان‬ ‫المشرف الفني‬ ‫محمد أكرم‬

‫الشريك االستراتيجي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة و شؤون األجانب في دبي‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫التحرير و التسويق و اإلخراج الفني و اإلعالن‬ ‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتف ‪+ 9714 2566707‬‬ ‫فاكس ‪+ 9714 2566704‬‬ ‫الموقع االلكتروني ‪www.naddalshiba.com‬‬ ‫البريد االلكتــــروني ‪info@naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫|منافذ دبي | أغسطس ‪3 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار اإلدارة‬ ‫إقامة دبي تترأس اجتماع منظمة (أياتا)‬ ‫ومجموعة عمل سلطات المراقبة‬

‫(إقامة دبي) ومجموعة عبدالواحد‬ ‫الرستماني القابضة تبرمان اتفاقية شراكة‬

‫إقامة دبي تعزز خدمات‬ ‫بطاقة المنشأة في‬ ‫جميع مراكزها‬

‫ص ‪11‬‬

‫محتويات العدد‬

‫‪ 5‬ماليين مسافر‬ ‫استخدموا مطار‬ ‫دبي في مايو‬ ‫الماضي‬

‫ص ‪30‬‬

‫ص ‪10‬‬

‫أخبار الــدار‬

‫ص ‪22‬‬

‫شعارنا الجديد “ عمال سعداء”‬ ‫ونشر ثقافة عمالية تحقق طموحات‬ ‫كافة األطراف المعنية‬

‫ص‪9‬‬

‫مطارات دبي تطبق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صارما‬ ‫برنامجا‬ ‫الختبار(الكونكورس‬ ‫دي)‬

‫ص ‪29‬‬

‫أخبار عربية‬

‫إجراءات‬ ‫أمنية‬ ‫أميركية‬ ‫جديدة في‬ ‫مطارات‬ ‫الشرق‬ ‫األوسط‬

‫‪1495‬كاميرا لمراقبة‬ ‫الحشود بمكة المكرمة‬

‫ص ‪32‬‬

‫ص ‪32‬‬

‫أخبار دولية‬ ‫‪ 2.8‬تريليون يوان تحويالت‬ ‫األثرياء الصينيين إلى الخارج‬

‫ص ‪33‬‬

‫المهاجرون غير الشرعيين‬

‫إسبانيا تخفض دعمها‬

‫المتحدة لسنوات‬

‫الهجرة‬

‫قد يبقون في الواليات‬

‫ص ‪33‬‬

‫المالي لموريتانيا لمكافحة‬

‫ص ‪33‬‬

‫(إقامة دبي) تفتح أبوابها‬ ‫أمام حركة التدفق‬ ‫السياحي‬

‫ص ‪52‬‬

‫كيف تحصل‬ ‫على أفضل‬ ‫ما لدى‬ ‫موظفيك ؟‬ ‫(‪)4-3‬‬

‫ص ‪34‬‬

‫كيفية استخدام‬ ‫البوابات الذكية‬

‫الفرصة تصنع المجرمين أم‬ ‫المجرمون يصنعون الفرصة؟!‬

‫ص ‪14‬‬ ‫(صير بني ياس) ‪..‬‬ ‫جنة الفصول‬ ‫األربعة‬

‫ص ‪56‬‬

‫ص ‪44‬‬ ‫الهاتف الذكي ‪..‬‬ ‫قفص االتهام الرقمي!‬

‫ص ‪46‬‬ ‫|منافذ دبي | أغسطس ‪5 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫بزيادة نسبتها ‪% 8.9‬‬

‫‪ 31‬مليون معاملة تنجزها (إقامة دبي)‬ ‫في النصف األول من العام الحالي‬

‫اللواء المري خالل اإلعالن عن منجزات اإلدارة‬

‫حققت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانب‬ ‫بدبــي إنجــازات ملموســة خــال النصــف‬ ‫األول مــن العــام ‪ 2014‬علــى صعيــد‬ ‫المشــاريع الجديدة وإنجــاز معامالت جموع‬ ‫المتعاملين والمسافرين‪.‬‬ ‫وضبطت اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي‪ 482 ،‬وثيقــة مــزورة‬ ‫خــال النصــف األول مــن العــام الجــاري‪،‬‬ ‫مقارنة مع ‪ 488‬وثيقة خالل الفترة نفسها‬ ‫من العام الماضي‪ ،‬بانخفاض نســبته ‪،% 1.23‬‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعــا نســبته ‪% 0.8‬‬ ‫فيمــا ســجلت اإلدارة‬ ‫فــي إلغــاء اإلقامــات في دبــي‪ ،‬إذ بلغت‬ ‫أكثــر مــن ‪ً 382‬‬ ‫ألفا فــي النصف األول من‬ ‫العــام الجــاري‪ ،‬مقارنة بأكثر مــن ‪ 379‬إلغاء‬ ‫لإلقامــات خــال النصف األول مــن العام‬ ‫الماضي‪ ،‬لعدم توافق الشروط‪.‬‬

‫‪| 6‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وفــي مؤتمــر صحفــي قــال اللــواء محمد‬ ‫أحمــد المــري المديــر العام لــإدارة العامة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب فــي دبي‪ ,‬إن‬ ‫اإلدارة ســتضاعف عملها وعدد الموظفين‬ ‫بعــد تشــغيل مطــار آل مكتــوم الدولــي‬ ‫لمواكبــة الزيــادة فــي عــدد المســافرين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحــا أن عمــل الموظفين هو تســهيل‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلى‬ ‫إنهــاء معامالت المســافرين‪،‬‬ ‫أن العمــل فــي المبنى الثانــي في مطار‬ ‫دبي الدولي انتهى‪ ،‬وتمت توســعة قاعة‬ ‫القادميــن مــا يســتوجب زيــادة فــي عــدد‬ ‫نوافذ الخدمة‪.‬‬ ‫وقــال المــري إن اإلنجــازات تتماشــى مــع‬ ‫اســتراتيجية قيادتنا الحكيمــة المتمثلة في‬ ‫خلــق آليــة متطــورة لمواكبــة التطــور الكبير‬ ‫الذي تشــهده الدولة في جميع المجاالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتحقيقــا لرؤيتها المنبثقة من اســتراتيجية‬

‫وزارة الداخليــة بــأن نعمــل بفعاليــة لتصبح‬ ‫دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة إحــدى‬ ‫أفضل دول العالم ً‬ ‫أمنا وسالمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تنفيذا‬ ‫وأضــاف‪ :‬إن هــذه المنجــزات جــاءت‬ ‫لتوجيهــات صاحــب الســمو الشــيخ محمــد‬ ‫بــن راشــد آل مكتــوم نائــب رئيــس الدولــة‬ ‫رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم دبــي‪ ،‬رعــاه‬ ‫الله ‪ ،‬راعي مســيرة التميز ‪ ،‬ومبدع رؤيتها‬ ‫القريبــة ورؤاها البعيدة‪ ،‬وتعليمات ســمو‬ ‫الشــيخ حمــدان بــن محمــد بــن راشــد آل‬ ‫مكتــوم ولــي عهــد دبــي ومتابعــة الفريق‬ ‫سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب‬ ‫رئيــس مجلــس الوزراء وزيــر الداخلية‪ ،‬حيث‬ ‫إن هــذه اإلنجــازات والمبــادرات واألفــكار‬ ‫النوعيــة التــي تســعى (إقامــة دبــي) إلى‬ ‫ً‬ ‫عاما بعد عام‪ ،‬تأتي نتيجة عظم‬ ‫مضاعفتها‬ ‫الدعــم المقدم‪ ،‬وحرص اإلدارة على البقاء‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫اإلنجازات تتماشى مع استراتيجية‬ ‫قيادتنا الحكيمة المتمثلة في‬ ‫خلق آلية متطورة لمواكبة التطور‬ ‫الكبير الذي تشهده الدولة في‬ ‫جميع المجاالت‬ ‫فــي ريــادة التميز في األداء‪ ،‬متخذة شــعار‬ ‫(إسعاد الناس غايتنا )‪.‬‬

‫الشركات التي تضم أكثر من ‪ 100‬موظف‪،‬‬ ‫بحيث تتمكن الشــركات من إنهاء معامالت‬ ‫تجديد اإلقامة لموظفيها‪.‬‬ ‫كما بلغ عدد الرســائل النصية التي أرســلت‬ ‫للمواطنيــن والمقيميــن ضمــن “خدمــة‬ ‫جدد”‪ 616 ،‬ألف رسالة نصية خالل النصف‬ ‫األول مــن العــام الجــاري‪ ،‬التــي تقدمهــا‬ ‫اإلدارة لتذكيــر المواطنيــن والمقيميــن‬ ‫بضرورة تجديد جوازات سفرهم واإلقامات‬ ‫وبطاقات البوابة اإللكترونية‪.‬‬

‫وأعلــن أن دبــي اســتقبلت أكثــر مــن ‪21‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا و‪ 865‬ألف مسافر عبر المنافذ خالل‬ ‫النصــف األول مــن العــام الجــاري‪ ،‬مقارنــة‬ ‫ً‬ ‫مليونــا و‪ 219‬ألــف مســافر خــال‬ ‫بـــ‪20‬‬ ‫الفترة ذاتها من العام الماضي‪ ،‬بما يعادل‬ ‫‪ % 8.14‬زيــادة علــى العــام الماضي‪ ،‬وعزا‬ ‫المــري االرتفــاع إلــى النمو فــي االقتصاد‬ ‫والســياحة ومــا تحققــه الدولة مــن إنجازات‬ ‫عالمية‪.‬‬

‫ولفــت المــري إلــى تعــاون إقامــة دبــي‬ ‫الدائــم والمســتمر مــع أي جهــة تقــوم‬ ‫بعقــد مؤتمــرات أو مســابقات أو فعاليات‬ ‫أو كبــرى األحــداث والفعاليــات الرياضيــة‬ ‫التــي تســتقطبها دولتنا الحبيبــة‪ ،‬حيث يتم‬ ‫التنسيق مع اإلدارة بشكل مسبق وتكليف‬ ‫منسق يقوم بالعمل على تنظيم استقبال‬ ‫الوفــود المعنيــة الممثلــة للمؤسســات‬

‫وأوضــح أن اإلدارة أصــدرت أكثــر من ‪570‬‬ ‫ألــف إقامة جديــدة خالل النصف األول من‬ ‫العــام الجــاري‪ ،‬مقارنــة بأكثــر مــن ‪ 436‬ألف‬ ‫إقامــة فــي ‪ ،2012‬بمــا يعــادل ‪% 30.65‬‬ ‫زيادة على العام الماضي‪ ،‬للفترة نفسها‪.‬‬

‫دبي استقبلت أكثر من ‪21‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا و‪ 865‬ألف مسافر عبر‬ ‫المنافذ خالل النصف األول‬ ‫من العام الجاري‬

‫وتابــع‪ :‬إن اإلدارة تركــز فــي عملهــا علــى‬ ‫تســهيل دخــول جميــع زوار دبــي‪ ،‬إذ أن‬ ‫اإلمــارة تســتقبل العديد من المســافرين‪،‬‬ ‫وتقيــم العديــد مــن الفعاليــات الســياحية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيــرا مــن‬ ‫عــددا‬ ‫والثقافيــة‪ .‬كمــا أن هنــاك‬ ‫الــزوار يدخلونهــا بهــدف ســياحة التســوق‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن‬ ‫والترفيه‪ ،‬والســياحة الرياضيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفودا كبيرة تشــارك في‬ ‫الدولــة تســتقبل‬ ‫فعاليــات رياضيــة ومعســكرات‪ ،‬إذ تقــوم‬ ‫اإلدارة بتســهيل مهامهــم ودخولهــم إلــى‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وأشــار المــري إلــى أن اإلدارة أصــدرت أكثر‬ ‫مــن ‪ 23‬ألــف بطاقــة بوابــة إلكترونية خالل‬ ‫النصــف األول مــن العــام الجــاري‪ ،‬مقارنــة‬ ‫بنحــو ‪ 30‬ألــف بطاقــة خالل الفترة نفســها‬ ‫مــن العام الماضــي‪ ،‬بانخفاض ‪،% 22.95‬‬ ‫في حين أن تجديد البطاقات ارتفع بنســبة‬ ‫‪ ،% 28.74‬إذ جــددت اإلدارة أكثــر مــن ‪41‬‬ ‫ألــف بطاقة خالل النصــف األول من العام‬ ‫الجــاري‪ .‬وقــال إن اإلدارة أنجــزت نحــو ‪300‬‬ ‫ألــف معاملة عــن طريق موقعهــا لمصلحة‬

‫المختلفة‪ ،‬وذلك لتسهيل حركتهم‪.‬‬ ‫وأضاف اللواء المري أن اللغة المســتخدمة‬ ‫فــي عــرض المنجــزات هــي لغــة األرقــام‪،‬‬ ‫ألنهــا الطريقــة المثلى لوصــول المعلومة‬ ‫بشكل صحيح إلى المتلقي‪ ،‬كما أثنى في‬ ‫الوقــت نفســه علــى جهــود العامليــن في‬ ‫إقامــة دبــي لما يقومون بــه من تفان في‬ ‫العمــل‪ ،‬وإتقــان فــي األداء وســرعة فــي‬ ‫إنهاء اإلجراءات وتبسيطها وتسهيلها على‬ ‫المتعاملين ‪.‬‬ ‫وقــال المــري‪ :‬لــوال تلــك الجهــود اإليجابية‬ ‫والمضاعفــة للموظفيــن‪ ،‬وااللتــزام الدائم‬ ‫بتقديم خدمات ميســرة ومبسطة وسريعة‬ ‫لشــريحة عريضة مــن المتعاملين‪ ،‬لما كتب‬ ‫ً‬ ‫حقــا دليــل‬ ‫لهــذه األرقــام أن تكــون‪ ،‬فهــي‬ ‫واضح على حجم المســؤولية التي يؤديها‬ ‫ً‬ ‫“مقدما شــكره إلى‬ ‫موظفــو” إقامــة دبي‬ ‫جميــع الموظفيــن فــي جميــع القطاعــات‪،‬‬ ‫علــى أدائهــم وتفانيهــم ومســاهمتهم‬

‫اصدرت اإلدارة أكثر من‬ ‫‪ 570‬ألف إقامة جديدة خالل‬ ‫النصف األول من العام‬ ‫الجاري‪ ،‬مقارنة بأكثر من ‪436‬‬ ‫ألف إقامة في ‪2012‬‬ ‫الفاعلة في تحقيق هذه النجاحات المتتالية‬ ‫لإلدارة‪.‬‬ ‫وأوضــح اللواء المــري أن أعداد المعامالت‬ ‫التــي أنجزت خالل النصف األول من العام‬ ‫‪ 2014‬بلغــت ‪ 31.032.662‬معاملة بنســبة‬ ‫زيادة ‪ % 8.88‬مقارنة بالعام الماضي‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫مسافرا‬ ‫عدد المسافرين بلغ ‪21.865.088‬‬ ‫بنســبة زيــادة وصلــت إلــى ‪ ،% 8.14‬وأوعــز‬ ‫المــري الزيــادة إلــى مــا تشــهده الدولة من‬ ‫نمــو في االقتصاد والســياحة‪ ،‬وما تحققه‬ ‫مــن إنجــازات رائعــة علــى جميــع األصعدة‪،‬‬ ‫األمــر الــذي يدعونــا إلــى الفخــر بمنجــزات‬ ‫موظفي إقامة دبي‪.‬‬ ‫وأفــاد اللــواء المــري أن اإلدارة العامــة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب اســتحدثت‬ ‫ً‬ ‫نظامــا يمكــن الشــركات التــي تضــم أكثــر‬ ‫مــن مائــة موظــف مــن إنهــاء معامــات‬ ‫تجديــد إقاماتهــم عــن طريق موقــع اإلدارة‬ ‫اإللكترونــي‪ ،‬حيــث قامــت اإلدارة بإعطــاء‬ ‫األحقيــة لمــن يضــم فــي شــركته أكثــر من‬ ‫خمســة موظفيــن لتخليــص معامالتهــم‬ ‫بــكل ســهولة ويســر‪ ،‬حيــث بلغــت أعــداد‬ ‫المعامالت التي أنجزت‪ 299.667‬معاملة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا اســتحداث اإلدارة العامة‬ ‫وال ننســى‬ ‫ً‬ ‫قســما‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب بدبــي‬ ‫ً‬ ‫جديــدا يعنــى بتنميــة مهــارات الموظفين‪،‬‬ ‫ويبــث الطاقة اإليجابية في نفوســهم من‬ ‫خــال تكريــم موظــف بشــكل يومــي على‬ ‫مدار ســنة كاملة‪ ،‬ويشجع الموظفين على‬ ‫تنميــة الفكــر اإليجابــي ويحثهم على نشــر‬ ‫الســعادة للوصول إلى األهداف المرجوة‪،‬‬ ‫والوقــوف بقــوة فــي مواجهــة التحديــات‬ ‫المقبلــة بإيجابيــة لمتابعــة مشــوار النجــاح‪،‬‬ ‫وهو قسم الطاقة اإليجابية‪ ،‬قمنا بإنشائه‬ ‫ً‬ ‫توافقا مع توجيهات سيدي صاحب السمو‬ ‫الشــيخ محمــد بــن راشــد آل مكتــوم نائــب‬ ‫رئيــس الدولــة رئيس مجلــس الــوزراء حاكم‬ ‫ً‬ ‫دائما على التحلي‬ ‫دبي رعاه الله التي تحثنا‬ ‫|منافذ دبي | أغسطس ‪7 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫بالطاقــة اإليجابيــة وتوظيفهــا التوظيــف‬ ‫الصحيــح في جميع نواحــي حياتنا اليومية‪،‬‬ ‫وقــد تمكــن القســم خــال فترة وجيــزة من‬ ‫تنميــة مهــارات عــدد كبيــر مــن الموظفيــن‬ ‫المبدعين في إقامة دبي‪.‬‬ ‫وقــال المــري‪ :‬لقــد قمنــا بتدشــين إدارة‬ ‫ً‬ ‫بديال عن‬ ‫التدقيــق الداخلــي والمخاطر لتحل‬ ‫ً‬ ‫قســم التدقيق والمخاطر وذلك تماشيا مع‬ ‫رؤية صاحب الســمو الشيخ محمد بن راشد‬ ‫آل مكتــوم بشــأن اعتمــاد ميثــاق ومنهجيــة‬ ‫التدقيــق الداخلــي للحكومــة االتحاديــة مــن‬ ‫خــال إصــدار قــرار االعتمــاد الــوزاري الــذي‬ ‫يدعــم االســتقاللية التامــة غيــر المقيــدة‬ ‫التــي تمكــن «التدقيــق الداخلي» مــن إنجاز‬ ‫أعمالــه بموضوعيــة‪ .‬وتتمحــور أهــداف‬ ‫إدارة التدقيــق الداخلــي والمخاطــر حــول‬ ‫تدعيــم أداء اإلدارة علــى مســتوى الوحدات‬ ‫التنظيميــة بمســتوياتها كافــة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تشــجيع قطاعــات اإلدارة علــى االســتخدام‬ ‫األمثــل لمواردهــا بجميــع الســبل الممكنة‪،‬‬ ‫وتوفير إطار عام لتحقيق التكامل والتناســق‬ ‫بيــن أهــداف اإلدارة العامــة وقيــاس مــدى‬

‫تحقيقهــا مــن خــال التحقــق مــن فاعليــة‬ ‫السياســات والضوابــط الداخليــة بــاإلدارة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫هــذا وتنــدرج تحــت إدارة التدقيــق الداخلي‬ ‫والمخاطــر خمســة أقســام مختلفــة وهي‪:‬‬ ‫قســم تدقيــق النفقــات والميزانية‪ ،‬قســم‬ ‫تدقيق العمليات واإليرادات‪ ،‬قسم تدقيق‬ ‫الموارد البشرية‪ ،‬قسم التنسيق والجودة‪،‬‬ ‫إضافــة إلى اســتحداث قســم يعنى بإدارة‬ ‫المخاطر والحوكمة‪.‬‬ ‫وقــد قامــت اإلدارة باســتقطاب نخبــة‬ ‫مــن الكــوادر الوطنيــة المتخصصــة فــي‬ ‫مجــاالت مختلفــة تشــمل الحوكمــة‬ ‫والمخاطــر والماليــة والمــوارد البشــرية‪،‬‬ ‫وذلــك لضمــان تســيير أعمالهــا وفــق‬ ‫أفضــل المعاييــر العالميــة ومقارنتهــا‬ ‫ً‬ ‫عالميا في‬ ‫بأفضل الممارســات المتبعــة‬ ‫ً‬ ‫اعتمــادا على كوادر‬ ‫المجــاالت المذكــورة‪،‬‬ ‫وطنيــة تحمــل تخصصــات نــادرة‪ ،‬وذلــك‬ ‫ً‬ ‫دعمــا لسياســة التوطيــن المتبعــة فــي‬ ‫إقامــة دبــي‪ .‬وقــد حظيــت تلــك الكــوادر‬

‫البشــرية باهتمام كبير من خالل تأهيلهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعمليــا عبــر الــدورات المتخصصــة‬ ‫علميــا‬ ‫وتنسيبهم الستكمال دراستهم الجامعية‬ ‫داخل الدولــة وخارجها‪ ،‬وبلغ عدد الدورات‬ ‫التي عقدتها «إقامة دبي» خالل النصف‬ ‫األول مــن العــام ذاته ‪ 155‬دورة اســتفاد‬ ‫ً‬ ‫موظفا‪.‬‬ ‫منها ‪1825‬‬ ‫وأردف اللواء المري حديثه عن وسائل الترويج‬ ‫لبرامــج التوعيــة التــي تم اســتغاللها بشــكل‬ ‫يخدم أهداف اإلدارة في توعية الجمهور من‬ ‫خطــورة إيواءالمخالفيــن ‪ ،‬أال وهــي وســائل‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن التســويق‬ ‫التواصــل االجتماعــي‪.‬‬ ‫والترويــج واإلعالن عبر هذه الوســائل صارت‬ ‫مهمــة ً‬ ‫جــدا‪ ،‬لمــا لهــا مــن تأثيــر واضــح علــى‬ ‫الناس‪ ،‬فباتت هي المرجع األول لكثير منهم‬ ‫فــي أخــذ كل المســتجدات التــي تطــرأ علــى‬ ‫ساحة العمل لدينا‪ ،‬في الوقت ذاته ال نغفل‬ ‫ً‬ ‫أيضــا‬ ‫عــن الوســائل اإلعالميــة األخــرى فلهــا‬ ‫دور فعــال فــي توصيــل المعلومــة بشــكل‬ ‫صحيــح‪ ،‬ونخــص بالذكــر الوســائل اإلعالميــة‬ ‫الحكوميــة‪ ،‬ألنها تبقــى المصدر الرئيس في‬ ‫أخذ المعلومات الصحيحة‪ .‬‬

‫الجبيالن يحاضر عن «سقيا الماء» بإقامة دبي‬ ‫استضافت‬

‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب بدبــي فضيلــة‬ ‫الشــيخ ســليمان عبدالعزيــز الجبيــان فــي محاضــرة دينيــة‬ ‫بعنوان “ فضل سقيا الماء “ بمسجد اإلدارة بحضور اللواء‬ ‫محمــد أحمــد المــري مديــر اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون‬ ‫األجانــب والعميــد عــوض العويــم مســاعد المديــر العــام‬ ‫للموارد البشرية والمالية وعدد من المديرين والمسؤولين‬ ‫وجمع غفير من موظفي إقامة دبي ومتعامليها‪.‬‬ ‫تأتــي المحاضــرة ضمــن المشــروع الخيــري الــذي أطلقتــه‬ ‫اإلدارة الشــهر الفائــت بالتعــاون مــع جمعيــة دبــي الخيرية‪،‬‬ ‫الذي يهدف إلى جمع التبرعات لبناء أكثر من مئة بئر بمناطق‬ ‫ً‬ ‫وتعزيزا للرسالة اإلنسانية التي‬ ‫نائية مختلفة بدول العالم‪.‬‬ ‫أطلقها صاحب الســمو الشــيخ محمد بن راشــد آل مكتوم‪،‬‬ ‫نائــب رئيــس الدولة رئيس مجلــس الوزراء حاكــم دبي‪ ،‬رعاه‬ ‫الله‪ ،‬حملة “ســقيا الماء» في شــهر رمضــان والرامية إلى‬ ‫توفيــر ميــاه الشــرب النظيفة لخمســة ماليين إنســان حول‬ ‫العالم في كل مكان إلغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج‪.‬‬ ‫استهل الشيخ الجبيالن المحاضرة بكلمات تبين فضل شهر‬ ‫رمضان المبارك‪ ،‬وكيفية استغالله باألعمال الصالحة لألجر‬ ‫العظيــم المثــاب عليــه‪ ،‬وتطرق إلى فضــل الصدقة وعظم‬ ‫القيــام بأعمــال الخيــر وخاصة حملة ســقيا المــاء لما لها من‬

‫‪| 8‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫فضل عظيم في الدنيا وبعد الممات ‪ .‬وبين في محاضرته‬ ‫ً‬ ‫مدعما ذلك بأحاديث شــريفة‬ ‫فضائــل صدقات ســقيا الماء‬ ‫وآيــات مــن الذكــر الحكيم‪ .‬وأشــار إلى فضــل الصدقة في‬ ‫إطفاء الخطيئة ووقايتها لمصارع السوء‪.‬‬ ‫وفــي نهايــة المحاضرة قدم اللــواء المري للشــيخ الجبيالن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقديرا لحضوره‪ .‬‬ ‫درعا تذكارية‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫إقامة دبي تترأس اجتماع منظمة أياتا‬ ‫ومجموعة عمل سلطات المراقبة‬

‫حققت‬

‫االدارة العامة لالقامة وشــؤون الجانب‬ ‫في دبي سلسلة من االنجازات الهامة‬ ‫على الصعيد الخارجي من خالل تنسيق‬ ‫التعــاون الدولــي وتــرأس عــددا مــن‬ ‫االجتماعــات الهامــة للمنظمات الدولية‬ ‫المعنية بصناعة المنافذ والحدود‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء عبيد مهير بن ســرور نائب‬ ‫المديــر العــام إلقامــة دبــي إن اإلدارة‬ ‫استطاعت خالل الفترة الماضية حققت‬ ‫ً‬ ‫عــددا مــن اإلنجــازات المهمــة علــى‬ ‫ً‬ ‫الصعيــد الخارجي‪ ،‬مشــيرا إلى أنه قام‬

‫ً‬ ‫مؤخــرا بعــدة زيارات خارجيــة حيث ترأس‬ ‫اجتمــاع منظمــة أياتــا ومؤتمــر االتحــاد‬ ‫الدولــي للنقــل الجــوي ومجموعة عمل‬ ‫سلطات المراقبة في مونتريال كندا ‪.‬‬ ‫وفي اإلطار نفســه شارك نائب المدير‬ ‫العــام في ورشــة عمل عصــف األفكار‬ ‫مــع منظمــة أياتــا ومجموعــة الــدول‬ ‫وشــركات الطيــران باإلضافــة إلــى‬ ‫ورشــة عمــل أخــرى وهــي رؤية مــا بعد‬ ‫عــام ‪. 2020‬كمــا قــام بجولــة موســعة‬ ‫لالطــاع علــى أحــدث التجــارب فــي‬

‫ســنغافورة وكوريــا الجنوبيــة وهونــغ‬ ‫كونغ‪ ،‬حيث اطلع في ســنغافورة على‬ ‫أحدث التجارب في خدمة العمالء وفي‬ ‫كوريا الجنوبية على أحدث التجارب في‬ ‫تقنيــات إجراءات الجوازات‪ ،‬وفي هونغ‬ ‫كونغ شاهد أحدث التجارب في تقنيات‬ ‫إجــراءات الجــوازات وخدمــة العمــاء‬ ‫والمســافرين ‪ ..‬وعــرض فــي مؤتمــر‬ ‫فرونتكــس «مجموعــة دول االتحــاد‬ ‫األوروبــي» تجربــة دبــي فــي الحــدود‬ ‫وكان مــن ضمن المتحدثين الرســميين‬ ‫في المؤتمر‪ .‬‬

‫محاضرة عن “فقه الطهارة” بإقامة دبي‬ ‫تجسيدا لرؤية صاحب الســمو الشــيخ محمد بن‬ ‫ً‬ ‫راشــد آل مكتــوم نائــب رئيــس الدولــة‬ ‫رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم دبــي‪،‬‬ ‫المتمثلة في خلق آلية متطورة لمواكبة‬ ‫التطــور الكبير الذي تشــهده الدولة في‬ ‫كافــة المجــاالت‪ ،‬وضمن حــرص اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشــؤون األجانب بدبي‬ ‫علــى رفع كفــاءة الموظفين وتزويدهم‬ ‫بزاد التقوى وذلك من خالل المحاضرات‬ ‫ذات الطابع الديني‪.‬‬

‫نظمــت لجنــة حــواء التابعــة لــإدارة العامة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب بدبــي فــي‬ ‫مســجد اإلدارة محاضــرة بعنــوان «فقــه‬ ‫الطهــارة» ألقتهــا صديقــة الكمالــي مــن‬ ‫دائــرة الشــؤون اإلســامية واألوقــاف‬ ‫والعمل الخيري‪ ،‬بحضور موظفات اإلدارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــددا مــن‬ ‫وتناولــت صديقــة الكمالــي‬ ‫المحــاور لــدى إلقائها للمحاضــرة كأحكام‬ ‫الوضوء وإحكام التيمم وإحكام المســح‬

‫علــى الخفين‪.‬وفــي ختــام المحاضــرة‬ ‫تفاعــل الحضــور الكريــم مــع صديقــة‬ ‫الكمالــي التــي فتحت باب التســاؤالت‬ ‫واالستفســارات حــول فقــه الطهــارة‬ ‫‪,‬وبعد ذلك كرمت خلود عبدالله المهيري‬ ‫رئيــس لجنــة حــواء الضيفــة المحاضرة‪،‬‬ ‫التــي أثنــت علــى جهــد «إقامــة دبــي»‬ ‫فــي كافــة المجــاالت التــي تقدمهــا‬ ‫لموظفيهــا ومتعامليهــا‪ ،‬وعلى حســن‬ ‫الحفاوة التي حظيت بها‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | أغسطس ‪9 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫نيابة دبي تقسط ‪ 15‬مليون درهم على مخالفي اإلقامة‬ ‫أكد‬

‫المستشــار عصــام عيســى الحميدان‬ ‫النائــب العــام إلمــارة دبــي‪ ،‬علــى‬ ‫نجــاح المبــادرات والبرامــج التــي‬ ‫طبقتهــا نيابــة الجنســية واإلقامــة‪،‬‬ ‫التــي أظهرتهــا المؤشــرات والبيانات‬ ‫اإلحصائيــة األخيــرة‪ ،‬ال ســيما نتائــج‬ ‫برنامج (ميســرة) الرامي إلى تسهيل‬ ‫اإلجراءات على المحكومين بالغرامات‬ ‫المتعلقــة بمخالفــة قانــون دخــول‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلــى ارتفاع‬ ‫وإقامــة األجانب‪،‬‬ ‫إجمالــي قيمــة المبالــغ المقســطة‬ ‫خــال األعــوام الثالثــة الماضيــة‪،‬‬ ‫وبلغــت ‪ 15,295‬مليون درهم‪ .‬وقال‬ ‫الحميدان إن المســتفيدين من برنامج‬ ‫ميســرة بلغ عددهــم ‪ 209‬محكومين‪،‬‬ ‫بنســبة انتظــام بالســداد ‪،% 82‬‬ ‫مــا أدى إلــى إيجــاد نتائــج وتأثيــرات‬ ‫إيجابيــة ســاهمت جميعهــا فــي خلق‬ ‫حلــول جذريــة للمحكوميــن عــن طريق‬

‫المؤسســات العقابيــة واإلصالحيــة‬ ‫بنسبة ‪ % 13‬من القدرة االستيعابية‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى “ميسرة” تتبع آلية‬ ‫للنزالء‬ ‫ً‬ ‫شــروطا محددة في‬ ‫واضحــة‪ ،‬وكذلك‬ ‫تقديــم طلب التقســيط‪ ،‬ويأتي على‬ ‫رأس تلك الشروط‪ ،‬أن يكون المحكوم‬ ‫ً‬ ‫معســرا غير قــادر على دفــع الغرامة‪،‬‬ ‫وبعدهــا يتعهــد بدفع األقســاط في‬ ‫مدة ال تزيد على سنتين‪.‬‬

‫التســهيل عليهــم‪ ،‬وإعطائهم الوقت‬ ‫الكافي لســداد الغرامات بالتقسيط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقــا لنــص المــادة ‪ 308‬مــن قانــون‬ ‫اإلجــراءات الجزائيــة االتحــادي‪ .‬وأردف‬ ‫ً‬ ‫قائــا إن البرنامــج خفــف علــى‬

‫ومن جانبه‪ ،‬قال المستشار علي حميد‬ ‫بن خاتم رئيس نيابة الجنسية واإلقامة‪،‬‬ ‫إن برنامــج ميســرة أصبــح مــن البرامــج‬ ‫الرئيســة والمطبقة بشكل مستمر من‬ ‫قبــل نيابــة الجنســية واإلقامة‪ ،‬وبلغت‬ ‫أعلــى غرامــة تــم تقســيطها ‪ 850‬ألف‬ ‫درهــم لمتهــم حكم عليه ألنه اســتخدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مخالفــا‪ ،‬واســتطاع المتهــم‬ ‫عامــا‬ ‫‪17‬‬ ‫المحكوم سدادها عن طريق ميسرة‪ .‬‬

‫إقامة دبي تعزز‬ ‫خدمات بطاقة‬ ‫المنشأة في‬ ‫جميع مراكزها‬ ‫أعلنت‬

‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبــي‪ ،‬عــن التوســع فــي‬ ‫تقديــم خدمــات بطاقة المنشــأة في‬ ‫ً‬ ‫مركــزا‬ ‫جميــع مراكزهــا الخارجيــة الــــ‪25‬‬ ‫بدبــي بهدف تلبيــة احتياجات عمالئها‬ ‫أصحــاب المنشــآت التــي لهــا رخــص‬ ‫تجارية أو سياحية أو صناعية أو مهنية‬ ‫التــي لها رســائل مزاولة النشــاط من‬ ‫الجهات المعنية‪.‬‬ ‫تأتــي هــذه الخطوة في إطــار الجهود‬ ‫التــي تبذلهــا إقامــة دبــي لتطويــر‬ ‫الخدمــات المقدمــة للعمــاء إلــى‬ ‫تسهل إجراءات‬ ‫كافة الشــرائح كخطوة ّ‬ ‫بطاقة المنشــآت عن طريق المشاريع‬ ‫والمبــادرات المختلفــة المقدمــة مــن‬

‫‪| 10‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫اإلدارة إضافــة إلــى تطويــر وإنشــاء‬ ‫قنوات متعددة لخدمتهم‪،‬‬ ‫وســتقدم المراكــز جميــع الخدمــات‬ ‫المتمثلــة فــي إصــدار بطاقة منشــأة‬ ‫جديــدة وتجديــد بطاقــة المنشــأة‬ ‫والتعديــل أو اإلضافــة علــى بطاقــة‬ ‫المنشــأة باإلضافــة إلــى إصــدار‬ ‫بطاقــة منشــأة بــدل فاقــد أو تالــف‬ ‫إلــى جانــب إصدار نســخة إضافية من‬ ‫بطاقة المنشــأة وطلب إيقاف وإلغاء‬ ‫البطاقــة‪ ،‬وذلــك لتقليــل االزدحــام‬ ‫وخفــض الوقــت الــذي يســتغرقه‬ ‫العميــل لطلــب الخدمة فــي المكاتب‬

‫الرئيســية للخدمــة وإتاحــة الفرصــة‬ ‫ألصحاب المنشآت المسجلة التوسع‬ ‫ً‬ ‫تلبية‬ ‫فــي أعمالهــا بيســر إلــى جانــب‬ ‫الحتياجات العمالء في تنمية وتطوير‬ ‫الخدمــات بمــا يلبــي تطلعاتهــم‪.‬‬ ‫ويأتــي ذلــك في إطار تنفيذ سياســة‬ ‫التوســع فــي خدمــات االدارة العامــة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون االجانــب حيث تتم‬ ‫وفــق رؤيــة إســتراتيجية واضحــة منها‬ ‫تهــدف إلى رفــع كفاءة تنظيم ســوق‬ ‫العمــل ووضع خدمات مكاتب المراكز‬ ‫الخارجيــة من أولويات تطويرها والتي‬ ‫تعمــل باســتمرار لالرتقــاء بمســتوى‬ ‫الخدمات والتسهيالت‪ .‬‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫(إقامة دبي) ومجموعة عبدالواحد الرستماني‬ ‫القابضة تبرمان اتفاقية شراكة‬

‫أبرمت‬

‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبــي اتفاقيــة شــراكة مــع‬ ‫مجموعــة عبدالواحــد الرســتماني‬ ‫القابضــة والعربيــة للســيارات‪ ،‬بحضور‬ ‫اللــواء محمــد أحمد المــري مدير اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب بدبي‬ ‫وخالــد عبدالواحــد الرســتماني نائــب‬ ‫رئيس مجلس إدارة المجموعة‪.‬‬ ‫وتهدف هذه الشراكة االستراتيجية إلى‬

‫دعــم (إقامــة دبــي) للقيــم المجتمعيــة‬ ‫مــن خــال اإلســهام فــي مشــاريع‬ ‫اجتماعيــة خدمية بمجاالت متعددة‪ ،‬لذا‬ ‫حرصت مجموعة عبدالواحد الرستماني‬ ‫القابضــة والعربيــة للســيارات إحــدى‬ ‫شــركات المجموعــة والوكيــل الحصــري‬ ‫لسيارات نيسان وانفينيتي ورينو في‬ ‫دبــي والمناطق الشــمالية علــى رعاية‬ ‫برنامــج ســباق التحدي في هــذا العام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملموســا‬ ‫واقعيا‬ ‫تمثيال‬ ‫حيــث رأت فيه‬

‫ً‬ ‫ومشــرفا للهويــة الوطنيــة اإلماراتيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فعــاال فــي إثــراء الثقافــة‬ ‫ودورا‬ ‫المعرفية‪.‬وقــام اللــواء محمــد أحمــد‬ ‫المــري مديــر اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب‪ ،‬و خالــد عبدالواحــد‬ ‫الرســتماني نائــب رئيس مجلــس إدارة‬ ‫المجموعــة بالتوقيــع علــى مذكــرة‬ ‫التفاهــم‪ ،‬وذلــك بحضــور العقيد علي‬ ‫عجيــف الزعابــي المستشــار القانونــي‬ ‫(إلقامة دبي)‪ .‬‬

‫بحث التعاون مع وزارة العمل‬ ‫استقبل‬

‫اللــواء محمــد أحمــد المــري المديــر العــام‬ ‫لــإدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانب‬ ‫ً‬ ‫وفــدا مــن وزارة العمــل ضمــن‬ ‫بدبــي‪،‬‬ ‫إطــار اإلدارة العامــة واإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب بتعزيز التعاون المشــترك وتبادل‬ ‫التوافق المؤسســي والخبرات المكتســبة‬ ‫من التجــارب المقترحة والمبــادرات الناجحة‬ ‫وفق القيم التي تحددها عالقاتها الداخلية‬

‫والخارجيــة‪ ،‬وتعكــس ثقافــة اإلدارة فــي‬ ‫التطوير المســتمر بتعزيز قنــوات االتصال‬ ‫الفعال‪.‬‬ ‫ورحــب اللــواء بالوفــد الزائــر الــذي ضــم‬ ‫خميــس ســعيد المهيري مديــر مكتب عمل‬ ‫دبــي وحميــد عبداللــه بــن كلــي مســؤول‬ ‫خدمــة المتعامليــن وأحمــد خليفــة مديــر‬

‫وحدة شــؤون المنشــآت‪ ،‬وبشرى الغافري‬ ‫مشــرف وكاالت التوظيف الخاصة‪ ،‬وتأتي‬ ‫زيــارة الوفــد لالطــاع علــى أبــرز الخدمــات‬ ‫التــي تقدمهــا اإلدارة لجمــوع المتعاملين‪،‬‬ ‫وما وصلت إليه من خدمات جديدة متميزة‬ ‫وســهولة إنجــاز المعامالت وإجراءات ســير‬ ‫العمــل المتبعــة فــي قطاعــات اإلدارة‬ ‫وأقسامها‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أغسطس ‪11 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫«إقامة دبي» ترعى االفتتاح الرسمي‬ ‫لنادي اإلمارات لسيدات األعمال‬ ‫رعت‬

‫لجنــة حواء فــي اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشــؤون األجانــب بدبــي اإلعــان‬ ‫الرســمي الفتتــاح نــادي اإلمــارات‬ ‫لسيدات االعمال والمهن الحرة‪.‬‬

‫علــى دعــم وتشــجيع المــرأة اإلماراتية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أساســيا في مســيرة‬ ‫شــريكا‬ ‫باعتبارها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البنــاء والتطــور‪ ،‬ودافعــا رئيســيا لتميز‬ ‫الدولة وريادتها في شتى المجاالت‪.‬‬

‫تأتــي رعايــة اإلدارة للنــادي فــي إطــار‬ ‫دعمهــا للمســاهمات القيمــة والــدور‬ ‫المتنامــي للمــرأة فــي المجتمــع‬ ‫اإلماراتــي‪ ،‬والتركيــز المتزايــد علــى‬ ‫تكثيــف الجهــود لتمكين الســيدات من‬ ‫تفعيــل مســاهمتهن فــي المســيرة‬ ‫التنموية التي تقودها اإلمارات‪.‬‬

‫وقالــت خلــود‪ «:‬تدعــم اإلدارة النادي‬ ‫مــن خــال توفيــر بيئة داعمــة لدخول‬ ‫السيدات في مجال األعمال‪ ،‬وتعزيز‬ ‫مشاركتهن في التنمية االقتصادية‪،‬‬ ‫بمــا يســهم فــي تحقيــق الدولــة‬ ‫للكثيــر مــن المنجــزات والنجاحــات‬ ‫االقتصادية‪.‬‬

‫وجــاء اإلعالن عــن رعايــة اإلدارة للنادي‬ ‫حفل أقيم بمبني اإلدارة‪ ،‬بحضور‬ ‫في‬ ‫ٍ‬ ‫الشــيخة هنــد عبدالعزيــز القاســمي‬ ‫رئيس نادي اإلمارات للسيدات‪ ،‬وأحمد‬ ‫بــن ســليم الرئيــس التنفيــذي األول‬ ‫لشــركة مركــز دبــي للســلع المتعــددة‪،‬‬ ‫ورجل األعمال جاســم البســتكي‪ ،‬وآغا‬ ‫منســق األمــم المتحــدة والعضــوات‬ ‫اإلداريــات للنــادي‪ ،‬وعدد مــن الفنانين‬ ‫و ســيدات ورجــال األعمــال والوجــوه‬ ‫االجتماعية وممثلي وسائل اإلعالم‪.‬‬

‫وأضافــت‪ «:‬ال يقتصــر دور اإلدارة‬ ‫فقــط فــي دفــع عجلــة روح المنافســة‬ ‫التنمويــة وإنمــا تعمــل علــى تعزيــز‬ ‫وصقــل مهــارة المــرأة وإبداعاتها على‬ ‫الصعيديــن المحلــي والعالمــي علــى‬ ‫حد السواء”‪.‬‬

‫ورحبــت خلــود المهيــري رئيــس لجنــة‬ ‫حــواء بالحضــور مؤكــدة حــرص اإلدارة‬

‫‪| 12‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫و جــاءت رعايــة إقامــة دبــي للنادي من‬ ‫منطلــق تشــجيعها المواطنيــن مــن‬ ‫العنصرين على حد سواء في ممارسة‬ ‫األعمــال الحــرة‪ ،‬وتبنــي الفكــر الريــادي‬ ‫لخلــق وتطويــر اإلمكانيــات والفــرص‬ ‫المهنية للمرأة على جميع المستويات‬ ‫العملية‪ ،‬باإلضافة إلى تشــجيع المرأة‬

‫على الوصول في تحقيق مسؤوليتها‬ ‫تجــاه المجتمــع‪ ،‬بغــرض تمكينهــا‬ ‫ً‬ ‫اقتصاديــا نحــو اإلســهام بتحمــل دور‬ ‫المســؤولية المجتمعيــة بالتعــاون مــع‬ ‫الجهات الداعمة والمختصة‪.‬‬ ‫ووجهــت الشــيخة هنــد بنــت عبدالعزيز‬ ‫القاســمي‪ ،‬في كلمتهــا خالل الحفل‪،‬‬ ‫الشــكر لجميع الجهــات الداعمة للنادي‪،‬‬ ‫والخاصــة بلجنة حــواء المتمثلة باإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون االجانــب‬ ‫معربــة عــن تطلعاتهــا بزيــادة عــدد‬ ‫الحاضنات وورش العمل التي يقدمها‬ ‫النــادي‪ ،‬باإلضافــة إلــى بنــاء قاعــدة‬ ‫بيانــات للحلــول الناجحة لخوض ســوق‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وختامــا للحفــل تم تكريم الشــيخة هند‬ ‫ً‬ ‫مــن ِقبــل إقامة دبــي تقديــرا لها في‬ ‫دعــم مســيرة التطويــر الشــخصي‬ ‫والمهنــي للســيدات وتزويدهــن‬ ‫باإللهــام لمواصلــة االرتقــاء بقدراتهن‬ ‫العمليــة واإلبداعية في بناء المســيرة‬ ‫وألصحــاب المشــاريع والمهــن الحــرة‪،‬‬ ‫الــى جانــب تكريــم الجهــات الداعمــة‬ ‫ً‬ ‫تقديــرا لجهودهــم المبذولــة‬ ‫للنــادي‬ ‫بإنجاح مسيرة النادي ‪ .‬‬

‫في الصميم‬

‫العالم يشاركنا‬ ‫النجاح‬ ‫النجاحات‬

‫التي حققتها اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب في دبي‪ ،‬لم تقتصر فقط على‬ ‫ً‬ ‫أيضا لتشمل‬ ‫المستوى الوطني‪ ،‬وإنما امتدت‬ ‫نجاحات ال تقل أهمية على المستوى الدولي‪.‬‬ ‫وليس هناك شك في أن تعزيز تعاوننا الدولي‬ ‫هو محور رئيسي من محاور استراتيجية تطوير‬ ‫العمل في إدارتنا‪ ،‬وعندما نتحدث عن التعاون‬ ‫الدولي ال نقصد مجرد تبادل الزيارات والمشاركة‬ ‫في المؤتمرات والمعارض الدولية‪ ،‬وإنما نقصد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فاعال في شبكة دولية للتعاون‪.‬‬ ‫طرفا‬ ‫أن نكون‬ ‫وقد تشرفت بتمثيل إدارتنا بالقيام بعدة زيارات‬ ‫خارجية خالل الفترة الماضية ترأست خاللها اجتماع‬ ‫منظمة أياتا ومؤتمر االتحاد الدولي للنقل الجوي‬ ‫ومجموعة عمل سلطات المراقبة في مونتريال‬ ‫كندا‪ ،‬كما شاركت في ورشة عمل عصف ذهني‬ ‫مع منظمة (أياتا) ومجموعة الدول وشركات‬ ‫الطيران‪ ،‬وورشة عمل حول رؤية ما بعد عام‬ ‫‪ ،2020‬واطلعت على أحدث التجارب في مجال‬ ‫خدمة العمالء وتقنيات إجراءات الجوازات في‬ ‫كل من سنغافورة وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ‪،‬‬ ‫وعرضت تجربة دبي في مجال صناعة الحدود في‬ ‫مؤتمر(فرونتكس) لمجموعة دول االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ومن المؤكد أن اختيار دولة اإلمارات‪ ،‬ممثلة‬ ‫باإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في‬ ‫دبي‪ ،‬لرئاسة مثل هذه االجتماعات الدولية‬ ‫المهمة‪ ،‬هو دليل حي على التقدم الذي حققناه‬ ‫في مجال صناعة المنافذ الحدودية‪ ،‬فاإلمارات‬ ‫هي أول دولة عربية على مستوى الشرق‬ ‫األوسط‪ ،‬يتم ترشيحها لهذا المنصب‪ ،‬مما يتيح‬ ‫لنا المساهمة عن قرب في صناعة مستقبل‬ ‫اإلجراءات األمنية المطبقة في المطارات الدولية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واحدا من أكبر مراكز‬ ‫خاصة أن مطار دبي يعد‬ ‫العبور الدولية “ومصفاة رئيسة” بين الشرق‬ ‫والغرب‪ ،‬لمنع انتقال المسافرين غير الشرعيين‪.‬‬

‫وفي الحقيقة إن اهتمامنا بتوثيق التعاون الدولي‬ ‫نابع من إدراكنا الستحالة العمل بمعزل عن العالم‪،‬‬ ‫الن التحديات األمنية التي تواجه السلطات‬ ‫المعنية بإدارة المنافذ الدولية متداخلة ومتشابهة‪،‬‬ ‫وما لم ننسق جهودنا على أعلى مستوى‪ ،‬ستظل‬ ‫هناك ثغرات ينفذ منها المخالفون وعصابات‬ ‫التهريب والجريمة المنظمة‪ ،‬ولذلك يتحتم علينا‬ ‫تبادل الخبرات والمعرفة وتطوير إجراءاتنا وأنظمتنا‬ ‫باستمرار لالرتقاء الدائم بجهوزيتنا والحفاظ على‬ ‫سمعة اإلمارات على الساحة الدولية‪.‬‬ ‫لقد استفدنا استفادة مباشرة من توثيق تعاوننا‬ ‫الدولي‪ ،‬ومركز فحص الوثائق لدينا هو ثمرة‬ ‫مباشرة لهذا التعاون الدولي‪ ،‬فقد كان مجرد‬ ‫قسم صغير في المبنى رقم واحد بالمطار‪،‬‬ ‫وتحول القسم إلى مركز عالمي في عام ‪2010‬‬ ‫بعد أن استعنا بخبرات دولية‪ ،‬وبفضل ذلك أصبح‬ ‫غالبية موظفي المطار التابعين الدارتنا‪ ،‬مدربين‬ ‫بشكل جيد على فحص الوثائق‪ ,‬وأصبح بعضهم‬ ‫خبراء دوليين من المستوى الثالث معترف بهم‬ ‫دوليا‪ ،‬بل أصبحنا نقوم بتدريب موظفي الجوازات‬ ‫من عدة دول شقيقة وصديقة‪.‬‬

‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬

‫نائب مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬

‫|منافذ دبي | أغسطس ‪13 |٢٠١٤‬‬

‫كيفية استخدام البوابات الذكية‬ ‫إلنهاء اجراءات مراقبة الجوازات خالل ‪ 15‬ثانية‬ ‫ً‬ ‫مجانا في المواقع التالية‪:‬‬ ‫التسجيل‬ ‫الموقع‬

‫المكان‬ ‫صالة المغادرة‬ ‫المبنى ‪1‬‬

‫مكتب تسجيل بوابة اإلمارات اإللكترونية‬

‫صالة المغادرة‬ ‫المبنى ‪3‬‬

‫مكتب تسجيل بوابة اإلمارات اإللكترونية‬

‫صالة المغادرة‬ ‫المبنى‪3‬‬

‫الكاونترات ‪1‬و‪2‬و‪3‬و‪4‬‬

‫صالة المغادرة‬ ‫المبنى ‪3‬‬

‫الكاونترات ‪35‬و‪36‬و‪37‬و ‪38‬‬

‫صالة المغادرة‬ ‫المبنى ‪3‬‬

‫الدرجة االولي ودرجة رجال االعمال كونترات‬ ‫‪1‬و‪2‬و‪3‬و‪4‬‬

‫صالة الوصول‬ ‫المبنى ‪3‬‬

‫مركز خدمة جو ازات السفر‬

‫صالة المغادرة‬ ‫المبنى ‪3‬‬

‫منطقة المجلس‬

‫دناتا‬

‫شارع الشيخ زايد‬

‫طيران اإلمارات‬ ‫الجافلية‬

‫مقر طيران اإلمارات‬ ‫مقر اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون االجانب‬ ‫في دبي‬

‫البوابات الذكية – المبنى ‪ - 3‬وصول‬

‫باستخدام جواز سفرك‬

‫‪1‬‬

‫قم بمسح الصفحة الشخصية‬ ‫من جواز سفرك‬ ‫‪| 14‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫‪2‬‬

‫عند فتح البوابة‪ ,‬تقدم وقف‬ ‫بثبات وانظر إلى الكاميرا‬

‫‪3‬‬

‫البوابة مفتوحة‪ ,‬تابع سيرك‬ ‫باتجاه حزام الحقائب‬

‫باستخدام هاتفك الذكي‬

‫(يمكنك إنتاج الباركود لدخول البوابة الذكية من خالل التطبيق الذكي إلقامة دبي ‪ GDRFA‬في جميع متاجر التطبيقات)‬

‫‪1‬‬

‫قم بمسح الباركود الظاهر على‬ ‫هاتفك الذكي في ماسح الجوازات‬

‫‪2‬‬

‫عند فتح البوابة‪ ,‬تقدم وقف‬ ‫بثبات وانظر إلى الكاميرا‬

‫‪3‬‬

‫البوابة مفتوحة‪ ,‬تابع سيرك‬ ‫باتجاه حزام الحقائب‬

‫باستخدام بطاقة الهوية‬

‫‪1‬‬

‫قم بمسح‬ ‫بطاقة الهوية‬

‫‪2‬‬

‫عند فتح البوابة‪ ,‬ابصم األصبع‬ ‫الظاهر على الشاشة‬

‫‪3‬‬

‫البوابة مفتوحة‪ ,‬تابع سيرك‬ ‫باتجاه حزام الحقائب‬

‫باستخدام بطاقة بوابة اإلمارات‬

‫‪1‬‬

‫قم بمسح البطاقة‬

‫‪2‬‬

‫عند فتح البوابة‪ ,‬ابصم األصبع‬ ‫الظاهر على الشاشة‬

‫‪3‬‬

‫البوابة مفتوحة‪ ,‬تابع سيرك‬ ‫باتجاه حزام الحقائب‬ ‫|منافذ دبي | أغسطس ‪15 |٢٠١٤‬‬

‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫النقيب خالد بن مدية مساعد المدير العام لقطاع الخدمات الذكية بالوكالة في «إقامة دبي»‪:‬‬

‫سنطلق ‪ 30‬خدمة ذكية‬ ‫ً‬ ‫قريبا‬ ‫جديدة‬ ‫قال النقيب خالد أحمد بن مدية‪ ،‬مساعد المدير العام‬ ‫لقطاع الخدمات الذكية بالوكالة في اإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‪ ،‬إن إقامة دبي‬ ‫ً‬ ‫سنويا في‬ ‫تستهدف تسجيل نصف مليون شخص‬ ‫تطبيقات الخدمات الذكية‪ ،‬خالل السنوات الست‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وأوضح النقيب خالد في حوار مع (منافذ دبي) أن‬ ‫اإلدارة انتهت كمرحلة أولى من إطالق ‪ 28‬خدمة‬ ‫ذكية للزائرين والمقيمين والشركات‪ ،‬وستطلق ‪30‬‬ ‫خدمة ذكية إضافية خالل المرحلة الثانية‪ ،‬ليرتفع‬ ‫بذلك العدد اإلجمالي للخدمات الذكية بواقع ‪% 50‬‬ ‫إلى ‪ 58‬خدمة من بين ‪ 97‬خدمة تقدمها اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫الكترونيا‪.‬‬ ‫ولفت النقيب خالد إلى أن تقديم الخدمات الذكية‬ ‫ً‬ ‫آفاقا جديدة أمام إقامة دبي لتطوير خدماتها‬ ‫يفتح‬ ‫والوصول ألكبر شريحة ممكنة من المتعاملين في‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن سرية وخصوصية بيانات‬ ‫وقت قياسي‪،‬‬ ‫المتعاملين تكتسب أهمية قصوى وتتمتع بطبقات‬ ‫ً‬ ‫وفقا ألرقى‬ ‫ومستويات متعددة من الحماية والتأمين‬ ‫المعايير العالمية‪ .‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬

‫متــى بدأتــم التخطيــط إلطالق‬ ‫الخدمات الذكية؟‬

‫بعــد أن أطلــق صاحــب الســمو الشــيخ‬ ‫محمــد بــن راشــد آل مكتــوم نائــب‬ ‫رئيــس الدولــة‪ ،‬رئيــس مجلــس الــوزراء‬ ‫حاكــم دبــي‪ ،‬رعاه اللــه‪ ،‬مبــادرة التحول‬ ‫الذكــي فــي مايــو ‪ ،2013‬طلب اللواء‬ ‫محمــد المــري مدير عــام اإلدارة العامة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب االجتمــاع‬ ‫معنــا‪ ،‬وأصدر تعليماته خــال االجتماع‬ ‫بــأن تكون إدارتنا في مقدمة اإلدارات‬ ‫والدوائــر الحكومية التي تطلق خدمات‬ ‫ذكية ‪.‬‬ ‫وبعد االجتماع مباشرة بدأنا وضع خطة‬ ‫‪| 16‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫عمــل لتحديــد الخدمــات الذكيــة التــي‬ ‫ســنبدأ بتقديمها من بين دليل خدمات‬ ‫اإلدارة‪ ،‬وقررنا البدء بالخدمات السهلة‬ ‫التــي تتوافر لدينــا متطلبات تقديمها‪،‬‬ ‫مثــل تجديد إذن الزيارة وتجديد اإلقامة‬ ‫واإللغــاء‪ ،‬وتحديــد مــن هــي الفئــات‬ ‫والشــرائح المســتهدفة‪ ،‬كمــا اتفقنــا‬ ‫علــى تحديــد أفضل المنصــات المتاحة‬ ‫لتصميــم تطبيقاتنــا الذكيــة وقواعــد‬ ‫البيانات التي نستخدمها‪.‬‬ ‫واســتعنا فــي ذلــك بشــركة عالميــة‬ ‫متخصصــة فــي مجــال تقييــم الموارد‬ ‫ً‬ ‫اســتنادا إلى معلومات دقيقة‬ ‫الذكية‪،‬‬ ‫وحديثــة ومتكاملــة‪ ،‬وقدمــت الشــركة‬

‫مجموعة من الترشيحات‪ ،‬وانتهينا إلى‬ ‫اختيار شــركة (ســاب) ألنهــا كانت تلبي‬ ‫احتياجاتنا أكثر من غيرها ‪.‬‬ ‫وقمنــا بإعــداد ملــف طلــب مقترحــات‬ ‫ونشــره علــى موقــع (تجــاري) لتحديــد‬ ‫كل الشــروط والمتطلبــات الفنية التي‬ ‫نحتــاج اليهــا من أجــل تقديــم الخدمات‬ ‫الذكيــة‪ .‬وقمنا بدراســة جميع العروض‬ ‫التــي تلقيناهــا بالتعــاون مــع شــركة‬ ‫(إمارتك) الشريك االستراتيجي لإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامة وشــؤون األجانب في‬ ‫ً‬ ‫جنبا إلى جنب‪،‬‬ ‫دبي التــي عملت معنا‬ ‫وكنــا نقوم باختبار التطبيــق كلما أنهينا‬ ‫مرحلة من مراحل تصميمه‪.‬‬

‫موضوع الغالف‬

‫إقامة دبي األولى على مستوى الشرق‬ ‫األوسط في إطالق الخدمات الذكية‬ ‫وقد استغرق تنفيذ خطة العمل منا نحو ‪ 8‬أشهر كاملة منذ‬ ‫االجتماع مع اللواء المري في مايو ‪ 2013‬وحتى اطالق أول‬ ‫باقة للخدمات الذكية في الربع األول من عام ‪.2014‬‬

‫ما العقبات التي صادفتكم طوال هذه الفترة؟‬

‫أود بدايــة القــول إن خبــرة اإلدارة العامــة لإلقامة وشــؤون‬ ‫األجانــب مع الخدمات الذكية بــدأت حتى قبل إطالق مبادرة‬ ‫التحــول الذكــي‪ ،‬ألننا قمنا خالل معرض جيتكس عام ‪2009‬‬ ‫بإطالق خدمة تأشــيرة الهاتف المتحرك‪ ،‬لتصبح إدارتنا بذلك‬ ‫أول إدارة حكوميــة تطلــق خدماتهــا عبــر الموبايل‪ ،‬ليس في‬ ‫اإلمارات فقط‪ ،‬وإنما في منطقة الشرق األوسط ككل‪.‬‬ ‫وفــي الواقــع إن الخبــرة التي تراكمت لدينا منــذ وقت مبكر‬ ‫شــكلت قوة دفع شــديدة األهمية عندما بدأنا تنفيذ الخطة‬ ‫فــي مايــو ‪ ،2009‬فقــد تعلمنــا خــال تلــك الفتــرة الكثيــر‬ ‫مــن المهــارات فــي التغلب علــى المشــكالت التقنية التي‬ ‫واجهتنا‪ ،‬وعلى سبيل المثال استطعنا تطوير طريقة مبتكرة‬ ‫إلرسال (الباركود) كرسالة عن طريق الموبايل‪.‬‬ ‫وفــي الحقيقــة إن العقبــات التــي واجهتنــا فــي الماضــي‬ ‫تحولــت إلى خبرات جاهزة لدينا‪ ،‬وكانت هذه الخبرات مفيدة‬ ‫ً‬ ‫جــدا فــي التغلب على مشــكلة التســجيل التــي كانت تمثل‬ ‫أصعــب التحديــات فــي تقديــم الخدمــات الذكيــة‪ ،‬نتيجــة‬ ‫للتعقيــدات الفنيــة الخاصة بحجم الملــف والصورة وطريقة‬ ‫الدفــع والتأكــد مــن هويــة الشــخص‪ .‬وبحمــد اللــه فقــد‬ ‫اســتطعنا التغلــب على هذه المشــكلة بعــد أن اطلعنا على‬ ‫أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال وأخذنا منها ما‬ ‫يناسب احتياجاتنا‪.‬‬

‫كم عــدد الخدمــات الذكية التي قمتــم بإطالقها‬ ‫حتى اآلن؟‬

‫شــملت المرحلــة األولــى إلطــاق الخدمــات الذكيــة التــي‬ ‫انتهــت قبــل عــدة أســابيع قليلــة حوالــي ‪ 28‬خدمــة ذكيــة‪،‬‬ ‫ومــن المقــرر أن تشــمل المرحلة الثانية حوالــي ‪ 30‬خدمة‪،‬‬ ‫أي أن مجمــوع الخدمــات الذكيــة يصــل إلــى ‪ 58‬خدمــة من‬ ‫بين ‪ 97‬خدمة تقدمها اإلدارة‪ ،‬أي بنســبة تزيد على ‪.50%‬‬ ‫وهــذه الخدمات تســتفيد منها جميع الشــرائح ســواء كانوا‬ ‫من الزائرين او المقيمين او من الشركات‪ ،‬كما أنها تغطي‬ ‫جميــع أنظمــة تشــغيل الهواتــف الذكيــة المتداولــة فــي‬ ‫األســواق مثــل (اندرويــد) و(اي او اس) و(وينــدوز) و(بالك‬ ‫بيري)‪.‬‬ ‫وقد حظيت هذه الخدمات بترحيب واستحسان شديدين من‬ ‫جانــب المتعامليــن الذين صنف أغلبهــم هذه الخدمات على‬

‫أنها خدمات خمس نجوم تحســن نمط حياتهم وتوفر عليهم‬ ‫الوقت والجهد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫طرفــا‬ ‫وفــي الحقيقــة إن المتعامليــن كانــوا منــذ البدايــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فعاال في مشــروع تطوير الخدمات الذكية‪،‬‬ ‫وشــريكا‬ ‫نشــطا‬ ‫وكنــا ندعــو مجموعات كبيرة منهم لتجربــة التطبيقات وإبداء‬ ‫مالحظاتهم من خالل ورش عمل فنية يشاركون فيها‪.‬‬ ‫وتشــير اإلحصاءات إلى أن عدد المتعاملين المسجلين في‬ ‫تطبيقــات الخدمــات الذكيــة بلغ ‪ 1100‬متعامــل حتى اليوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تحميــا خــال‬ ‫كمــا بلــغ إجمالــي تحميــل التطبيقــات ‪5679‬‬ ‫|منافذ دبي | أغسطس ‪17 |٢٠١٤‬‬

‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫الفتــرة من ‪ 20‬يونيو وحتى ‪ 13‬يوليو‪،‬‬ ‫أي مــا يقل عن شــهر‪ ،‬مــن بينها ‪2993‬‬ ‫ً‬ ‫تحميال لتطبيق الهواتف العاملة بنظام‬ ‫تشــغيل (اندرويــد) و‪ 2410‬تطبيقــات‬ ‫للهواتف الذكية العاملة بنظام تشغيل‬ ‫ً‬ ‫تطبيقــا للهواتــف‬ ‫(اي او اس ) و‪240‬‬ ‫الذكية العاملة بنظام تشغيل (ويندوز)‬ ‫ً‬ ‫تطبيقــا للهواتــف الذكيــة العاملة‬ ‫و‪36‬‬ ‫بنظام تشغيل ( بالك بيري)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقــا التفاقنــا مــع شــركة (إمارتــك)‬ ‫فإنهــا تقــوم بتطويــر التطبيــق فــي‬ ‫غضــون أســبوعين فقــط مــن طــرح‬ ‫إصــدارات جديــدة مــن أنظمة تشــغيل‬ ‫الهواتف الذكية الجديدة في األسواق‪.‬‬

‫هل هناك ما يدعو للخوف على‬ ‫سرية وخصوصية البيانات؟‬

‫كمــا ســبق وذكــرت إن الجانــب األمني‬ ‫ً‬ ‫يمثــل ً‬ ‫أساســيا من جوانــب عملنا‪،‬‬ ‫ركنا‬ ‫وبحكــم أن كل بيانات األفراد وأســرهم‬ ‫تكــون متاحــة لدينــا فمــن الطبيعي أن‬ ‫نولــي قضيــة الســرية والخصوصيــة‬ ‫أقصى درجات التأمين والحماية‪.‬‬ ‫وفــي الواقــع فــإن لدينــا مســتويات‬ ‫وطبقــات متواليــة مــن الحمايــة او‬ ‫مــا يســمى بالجــدران الناريــة لتأميــن‬ ‫‪| 18‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫نوفر أعلى درجات الحماية‬ ‫السرية وخصوصية البيانات‬ ‫ً‬ ‫وفقا ألرقى المعايير‬ ‫العالمية‬ ‫خدمة المسافر الذكي‬ ‫حولت الموبايل إلى جواز‬ ‫سفر للمرور عبر البوابات‬ ‫الذكية بمطار دبي‬ ‫وحماية البيانات والحفاظ على سريتها‬ ‫وخصوصيتها‪.‬‬ ‫لقــد كان بإمكاننــا أن نطلــق خدماتنــا‬ ‫ً‬ ‫كثيــرا عــن‬ ‫الذكيــة فــي وقــت مبكــر‬ ‫الموعــد الفعلــي الــذي أطلقــت فيــه‪،‬‬ ‫ولكننــا حرصنــا علــى أن نتأكــد من عدم‬ ‫وجــود ثغــرات او عيــوب تضــر بســرية‬ ‫وخصوصيــة البيانات ألن طبيعة عملنا‬ ‫ً‬ ‫مجاال للخطأ والتجريب‪،‬‬ ‫األمنية ال تترك‬ ‫وليــس لدينــا رفاهيــة طــرح تطبيــق ثم‬ ‫وقفــه وســحبه مــن التــداول‪ ،‬ألن بــه‬ ‫ً‬ ‫عيوبا كما حدث مع بعض الهيئات‪.‬‬

‫ولنأخــذ على ســبيل المثال مســتويات‬ ‫وطبقــات الحمايــة التــي يتمتــع بهــا‬ ‫نظــام التســجيل‪ ،‬ففــي البدايــة يجــب‬ ‫أن يســتخدم الشخص الذي يرغب في‬ ‫التســجيل رقــم الهاتف المســجل لدينا‬ ‫فــي ملفه‪ ،‬وال يمكنه التســجيل بدون‬ ‫هذه الخطوة‪ ،‬وقد دفع ذلك الكثير من‬ ‫األفــراد لتحديــث بياناتهــم وملفاتهــم‪،‬‬ ‫وبالتالي اســتفاد النظام ككل من هذه‬ ‫الخطــوة‪ ،‬وبعــد أن يقــوم الشــخص‬ ‫بهــذه الخطــوة نرســل له رمــز التعريف‬ ‫الذي يسمح له بالتسجيل في التطبيق‬ ‫وعليــه أن يقــوم بإدخــال رقــم بطاقــة‬ ‫الهويــة الخاصة به وتاريخ الميالد‪ ،‬وأي‬ ‫خطأ او عدم تطابق في البيانات يعني‬ ‫رفض التسجيل‪.‬‬ ‫وبعد إدخال رقــم بطاقة الهوية وتاريخ‬ ‫الميــاد بطريقــة صحيحــة تظهــر أمــام‬ ‫الشــخص أرقــام هواتفــه المســجلة‬ ‫لدينــا‪ ،‬ولكنهــا ال تظهــر بصــورة كاملــة‬ ‫وإنمــا األرقــام الثالثــة األخيــرة منهــا‬ ‫فقــط‪ ،‬وعندما يقوم الشــخص بإدخال‬ ‫ً‬ ‫معرفا ويسمح‬ ‫األرقام الناقصة يصبح‬ ‫لــه بإنشــاء حســاب واســم مســتخدم‬ ‫وكلمة مرور ‪.‬‬

‫كيــف تقيمــون نجــاح وانتشــار‬

‫موضوع الغالف‬

‫طرحنا ‪ 28‬خدمة ذكية في‬ ‫المرحلة األولى ونخطط‬ ‫لطرح ‪ 30‬أخرى في المرحلة‬ ‫الثانية‬ ‫الخدمات الذكية؟‬

‫عندما نتحدث عن الخدمات الذكية علينا‬ ‫أن نــدرك أنهــا ال تقتصــر فقــط علــى‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫الهواتــف الذكيــة‪ ،‬وإنمــا تشــمل‬ ‫القنــوات األخرى‪ ،‬وعلى ســبيل المثال‬ ‫نحن نقــدم العديد من الخدمات الذكية‬ ‫مــن خالل أكشــاك الخدمــة الذكية‪ ،‬كما‬ ‫يجــب علينــا إدراك أن مفهــوم الخدمــة‬ ‫الذكيــة في حد ذاته يتطور مع الوقت‪،‬‬ ‫فنحــن اآلن نتحــدث عــن الخدمــات‬ ‫األذكى‪.‬‬ ‫ومــن المؤكــد أن عــدد مــرات تحميــل‬ ‫التطبيــق مؤشــر مهــم على االنتشــار‬ ‫والنجــاح‪ ،‬ونحــن نســعى مــن جانبنــا‬ ‫إلــى توســيع قاعــدة المســتفيدين‬ ‫مــن الخدمــات الذكية لتشــمل الجميع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إلزاميــا‬ ‫وخــال فتــرة قريبــة ســيصبح‬ ‫التسجيل لكل من لديه أكثر من خمسة‬ ‫أشــخاص يكفلهــم‪ ،‬وبصفة عامة نحن‬ ‫نســتهدف تســجيل جميــع المقيميــن‬ ‫فــي دبي قبــل عــام ‪ 2020‬أي لدينا ‪6‬‬ ‫ســنوات مــن اآلن‪ ،‬وإذا افترضنــا أن‬ ‫عــدد المقيميــن فــي دبــي ‪ 3‬ماليين‪،‬‬ ‫فهــذا يعني أنه علينا القيام بتســجيل‬

‫نصــف مليــون شــخص علــى األقــل‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫وفــي الحقيقــة إننــا نطبــق حزمــة‬ ‫مــن اإلجــراءات لتعريــف األشــخاص‬ ‫بالخدمــات الذكيــة وكيفيــة اســتخدامها‬ ‫والفوائــد مــن اســتخدامها ونــرد‬ ‫علــى استفســاراتهم ومالحظاتهــم‪،‬‬ ‫ونجــري ســحوبات وجوائــز لتشــجيعهم‬ ‫علــى اســتخدامها‪ .‬وهنــاك عــدد مــن‬ ‫البرامــج اإلذاعيــة والتلفزيونيــة التــي‬ ‫نســتهدف من خاللها شــريحة واســعة‬ ‫مــن المتعامليــن‪ ،‬كمــا أن ســيارة( أمــر)‬ ‫تقــوم بجــوالت تعريفيــة فــي العديــد‬ ‫مــن الجهــات الحكوميــة من أجــل زيادة‬ ‫مستوى الوعي بالهواتف الذكية ‪.‬‬ ‫وقبــل عــدة أيــام قمنــا بربــط التطبيق‬ ‫بعدد من مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫مثــل (انســتجرام) و(تويتــر) لزيــادة‬ ‫الوعــي بالخدمــات الذكيــة‪ ،‬وخلــق‬ ‫منصــة للحــوار حولهــا وكيفيــة تعميق‬ ‫االستفادة منها ‪.‬‬

‫هل فوائد الخدمات الذكية تتعدى‬ ‫مجرد تسهيل التعامالت ؟‬

‫تســهيل وتبســيط الخدمــات هــدف‬ ‫رئيســي فــي أي مؤسســة خدميــة‪،‬‬ ‫وبصفــة خاصــة إذا كانــت ترفــع شــعار‬ ‫إســعاد المتعامليــن والوصــول إلــى‬ ‫هــدف (صفــر كونترات) كمــا هو الحال‬ ‫مــع اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانب‪.‬‬

‫‪ 1100‬متعامل سجلوا‬ ‫أنفسهم و‪ 5679‬تحميالً‬ ‫للتطبيقات الذكية خالل أقل‬ ‫من شهر‬ ‫ومــن المؤكد أن الخدمات الذكية تفتح‬ ‫ً‬ ‫آفاقــا جديدة لخدمــة المتعاملين وزوار‬ ‫دبي‪ ،‬فعلى ســبيل المثال أصبح اآلن‬ ‫ً‬ ‫ممكنا اســتخدام الموبايل كجواز ســفر‬ ‫لدخــول دبي عبر البوابــات الذكية‪ ،‬بعد‬ ‫التسجيل في النظام‪.‬‬ ‫وباإلضافــة إلــى ذلــك فــإن الخدمــات‬ ‫الذكيــة تتيــح للمواطنيــن والمقيميــن‬ ‫إنجــاز المعامــات الخاصــة بهــم‬ ‫ومكفوليهــم حتــى وهــم موجــودون‬ ‫خــارج الدولــة‪ ،‬وال يجــب أن ننســى أن‬ ‫ً‬ ‫قادرا‬ ‫الخدمات الذكيــة تجعل المتعامل‬ ‫علــى إدارة ملــف اإلقامــة الخاصــة بــه‬ ‫وبمــن يكفلهــم بكفاءة شــديدة ‪،‬وهذا‬ ‫يجعلــه يتفــادى المخالفــات والغرامات‬ ‫فــي حــال نســيان تجديــد اإلقامــات‬ ‫وغيرها من المعامالت‪.‬‬ ‫ولكــن فوائــد الخدمــات الذكيــة بالتأكيــد‬ ‫تتخطــى ذلــك بكثيــر ســواء مــن ناحيــة‬ ‫تخفيــف شــدة الزحــام والتلــوث البيئــي‬ ‫الناتــج عنــه‪ ،‬او مــن ناحيــة توفيــر الوقت‬ ‫الضائع في انتقال العمالء من منازلهم‬ ‫او مقار عملهم إلى اإلدارة وفروعها‪ .‬‬

‫عدد مرات التحميل من ‪ 20‬يونيو حتى ‪ 13‬يوليو‬ ‫اندرويد‬ ‫اي او اس‬ ‫بالك بيري‬ ‫ويندوز‬ ‫|منافذ دبي | أغسطس ‪19 |٢٠١٤‬‬

‫حوارات‬

‫اإلدارة‬

‫خالد عبد الكريم مدير ادارة الموارد المالية باإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‪:‬‬

‫وفرنا ‪ 145‬مليون درهم‬ ‫من خالل خطة مالية متكاملة‬ ‫قال خالد عبد الكريم البلوكي مدير إدارة الموارد المالية‬ ‫باإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‪،‬‬ ‫إن اإلدارة المالية التي فازت بجائزة األداء الحكومي‬ ‫المتميز فئة الجهة الحكومية المتميزة ماليا لثالث‬ ‫مرات‪ ،‬استطاعت توفير ‪145‬مليون درهم من‬ ‫خالل خطة مالية متكاملة لزيادة اإليرادات وتقليص‬ ‫النفقات ‪.‬‬ ‫وأكد عبد الكريم في حوار خاص مع (منافذ دبي)‬ ‫أن اإلدارة المالية العب رئيسي في التحول إلى‬ ‫الخدمات الذكية من خالل تطوير وسائل الدفع‬ ‫واالنتقال من التحصيل اليدوي إلى التحصيل‬ ‫اإللكتروني ‪.‬‬ ‫وأشار عبد الكريم إلى إن فوز اإلدارة المالية بجائزة‬ ‫األداء الحكومي المتميز في أعوام ‪ 2008‬و‪2011‬‬ ‫و‪ 2014‬استند إلى مجموعة من العوامل المهمة‬ ‫في مقدمتها ثبات األداء المالي‪ ،‬وتجاوز النسب‬ ‫المستهدفة‪ ،‬والترشيد‪ ،‬والحوكمة والشفافية‪،‬‬ ‫ونتائج األداء الرئيسة‪ ،‬وفيما يلي نص الحوار معه‪:‬‬

‫ما طبيعة عمل اإلدارة المالية؟ حصلتــم علــى جائــزة األداء‬ ‫اإلدارة الماليــة تتولــى إعــداد موازنــة الحكومي المتميز ثالث مرات‪..‬‬ ‫اإليــرادات والمصروفــات علــى مســتوى ما هي األسباب ؟‬

‫اإلدارة العامــة لإلقامة وشــؤون األجانب‬ ‫ً‬ ‫حقــا عــن أننــا‬ ‫فــي دبــي‪ ،‬ومــا يميزنــا‬ ‫نعمــل‪ ،‬ومنــذ فتــرة طويلــة علــى نشــر‬ ‫ثقافــة االســتخدام الرشــيد والفعــال‬ ‫للمــوارد الماليــة العامــة‪ ،‬ولذلــك قمنــا‬ ‫بتحويــل إدارة الموازنــة مــن إدارة مركزيــة‬ ‫فــي اإلدارة الماليــة‪ ،‬إلــى إدارات فرعيــة‬ ‫علــى مســتوى مســاعدي المديــر العــام‬ ‫فــي مختلــف القطاعــات‪ ،‬كما قمنــا بربط‬ ‫الخطط التشــغيلية لإلدارات المختلفة مع‬ ‫الموازنة المالية‪ ،‬بحيث يتم رصد التمويل‬ ‫الــازم للخطــط التشــغيلية لــإدارات‬ ‫المختلفة وفق برنامج مدروس ‪.‬‬ ‫‪| 20‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫بدايــة أود القــول إن الفــوز بجائــزة األداء‬ ‫الحكومــي المتميــز فئــة الجهــة الحكومية‬ ‫المتميزة ثالث مرات ولثالثة أعوام ‪2008‬‬ ‫و‪ 2011‬و‪ ،2014‬يكتســب أهميــة خاصة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دائماأصعب‬ ‫ألن االحتفــاظ بالقمة يكــون‬ ‫من الوصول إليها‪.‬‬ ‫وإن الفــوز بالجائــزة جــاء مــن خــال‬ ‫إعــداد خطــة ماليــة متكاملــة متوســطة‬ ‫المــدى‪ ،‬حققنــا خاللهــا ‪ % 100‬مــن‬ ‫الخطــط التشــغيلية وتجاوزنــا النســب‬ ‫المستهدفة‪.‬‬

‫وعلــى ســبيل المثــال بلغت نســبة الوفر‬ ‫فــي موازنــة المصاريــف ‪ % 9‬فــي حيــن‬ ‫كانــت النســبة المســتهدفة ‪ % 5‬فقــط‪،‬‬ ‫كما أن نسبة الزيادة في اإليرادات بلغت‬ ‫‪ % 5‬فــي حيــن كانــت المســتهدفة ‪% 2‬‬ ‫فقــط‪ .‬وبعبــارة أدق إن نســبة الفائــض‬ ‫وصلت إلى ‪.% 14‬‬ ‫وفــي الحقيقــة إن الفــوز بالجائزة اســتند‬ ‫إلــى مجموعــة مــن االعتبــارات المهمــة‪،‬‬ ‫في مقدمتهــا قدرتنا على تحقيق الثبات‬ ‫فــي األداء المالي‪ ،‬بمعنــى عدم تذبذب‬ ‫األداء المالي من عام إلى آخر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ويمكــن الثبــات فــي األداء المالــي اليــة‬ ‫منظمــة او شــركة مــن إدارة خططهــا‬

‫حوارات اإلدارة‬

‫حققنا ‪ % 100‬من الخطط‬ ‫التشغيلية ووفرنا ‪ % 10‬من‬ ‫النفقات التقديرية‬ ‫واســتراتيجيتها المستقبلية بكفاءة عالية‪،‬‬ ‫وهذا المعيار من أهم المعايير عند تقييم‬ ‫أي مؤسسة‪.‬‬ ‫ومــن المؤكــد أن تحقيــق األداء المالــي‬ ‫المتــوازن ال يتحقــق مــن خــال الصدفة‪،‬‬ ‫بــل يحتــاج إلــى إعــداد خطــط تشــغيلية‬ ‫تطبــق علــى مســتوى اإلدارة ككل‪،‬وعلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارجيا‪ .‬والحمد‬ ‫فرعا‬ ‫مســتوى أكثر من ‪22‬‬ ‫للــه نجحنا في تطبيق نســبة ‪ % 100‬من‬ ‫الخطــط التشــغيلية ووفرنــا ‪ % 10‬مــن‬ ‫الموازنة التقديرية للنفقات ‪.‬‬ ‫وفــي الحقيقــة إن األداءالمتميــز لــإدارة‬ ‫الماليــة باإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون‬ ‫ً‬ ‫نموذجا يحتذى‬ ‫األجانــب في دبي جعلهــا‬ ‫بــه‪ ،‬وقبلة تقصدها اإلدارات المالية في‬ ‫ً‬ ‫طلبا ألفضل‬ ‫مختلــف الدوائــر الحكوميــة‪،‬‬ ‫الممارســات واالطــاع علــى تجربتهــا‬ ‫فــي إعــداد ومراقبــة الموازنــات‪ ،‬وفــي‬ ‫ً‬ ‫تقريبا ‪ 6‬وفود‬ ‫المتوســط فإننا نســتقبل‬ ‫في السنة‪.‬‬ ‫وأود اإلشارة إلى أن إدارتنا تستلهم فكرها‬ ‫من فلســفة حكومة دبي التي استطاعت‬ ‫بفضل استراتيجياتها اإلبداعية وسياستها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتجاريا‬ ‫ماليا‬ ‫مركزا‬ ‫المبتكــرة أن تجعل دبي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪ ،‬ونحن نسير على‬ ‫وســياحيا‬ ‫وعقاريا‬ ‫هدى هذه الفلسفة من أجل توليد مصادر‬ ‫دخــل إضافيــة بوســائل مبتكــرة وأســاليب‬ ‫إبداعية لتقليص المصروفات وخلق قيمة‬ ‫مضافة ألداء اإلدارة‪.‬‬ ‫وكذلــك إن الدعــم القوي الــذي تحظى به‬ ‫اإلدارة الماليــة من اإلدارة العليا‪ ،‬وبصفة‬ ‫خاصــة مــن جانــب اللــواء محمــد المــري‬ ‫المديــر العــام لــإدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب فــي دبــي‪ ،‬واللــواء‬ ‫عبيــد مهير بن ســرور نائب المديــر العام‪،‬‬ ‫والعميــد عــوض العويــم مســاعد المدير‬ ‫العام للموارد البشــرية والمالية‪ ،‬كان من‬ ‫بيــن العوامــل األساســية وراء حصولنــا‬ ‫علــى الجائزة‪ .‬وأذكر أننا في المرة األخيرة‬

‫التــي فزنــا فيهــا بالجائــزة كنا نشــعر بنوع‬ ‫مــن الرهبة‪ ،‬بســبب شــدة المنافســة مع‬ ‫أكثــر مــن ‪ 23‬جهة حكومية على مســتوى‬ ‫حكومــة دبــي‪ ،‬وعندما اجتمعنــا مع اللواء‬ ‫المــري الطالعــه علــى الموقــف قــال‬ ‫لنا‪”:‬ال تخشوا من شيء‪ ،‬فانتم بالنسبة‬ ‫لــي فائزون حتــى ولو لم تفــوزوا”‪.‬وكان‬ ‫لهــذا التشــجيع والمســاندة أكبر األثر في‬ ‫تعزيــز شــعور الثقة بأنفســنا ونحن نقوم‬ ‫بعــرض إنجازاتنــا علــى المحكميــن فــي‬ ‫َ‬ ‫أيضــا أن اللواء‬ ‫الجائــزة‪ .‬ومــن المفارقات‬ ‫َ‬ ‫أيضا أول من أبلغنا بالفوز‬ ‫المري كان هو‬ ‫بالجائزة‪.‬‬

‫كيــف يؤثر التحول إلى الخدمات‬ ‫الذكية على اإلدارة المالية؟‬

‫اإلدارة الماليــة في قلب مشــروع التحول‬

‫‪ % 15‬زيادة في إيرادات‬ ‫العقود المبرمة مع الجهات‬ ‫الخارجية‬ ‫الوطنية كشــركاء اســتراتيجيين‪ ،‬وبالتالي‬ ‫وفرنــا المصاريــف التــي يحتاجهــا فريــق‬ ‫المحصليــن‪ ،‬والتكاليــف اإلداريــة والحاجة‬ ‫إلــى التأميــن علــى النقــود المحصلــة‪.‬‬ ‫كمــا أن التحــول إلــى نظــام التحصيــل‬ ‫اإللكتروني أدى إلى إحكام الرقابة المالية‬ ‫مــن خــال المطابقــة بيــن المعامــات‬ ‫الفعليــة والرســوم المحصلــة‪ ،‬وبالتالــي‬ ‫سد الطريق أمام أية ثغرات مالية ‪.‬‬

‫إلــى الخدمــات الذكية‪ ،‬ونحن نقــوم بأداء كيفتمكنتممنخفضالنفقات؟‬

‫الشــق الخاص بنا في إسعاد المتعاملين‬ ‫من خالل تطوير وتسهيل وسائل الدفع‪.‬‬

‫حصلنا على جائزة األداء‬ ‫الحكومي المتميز ثالث مرات‬

‫وهــذه النقطــة مــن أهــم النقــاط فــي‬ ‫مشــروع التحــول الذكــي‪ ،‬ألننــا ســنظل‬ ‫نــراوح مكاننــا لــو أنجزنــا اإلجــراءات فــي‬ ‫دقيقة واحدة‪ ،‬وظلت الخدمة معلقة في‬ ‫انتظار دفع رســوم الخدمة بوسائل تحتاج‬ ‫إلــى نصف ســاعة‪ ،‬ولذلك لعبــت اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيويــا فــي تطويــر وســائل‬ ‫دورا‬ ‫الماليــة‬ ‫الدفع‪.‬‬ ‫والشي نفسه يمكن أن يقال عن استرداد‬ ‫الضمانــات‪ ،‬وقد نجحنا في رد الضمانات‬ ‫فــي اللحظــة نفســها‪ ،‬بينمــا تحتــاج أكثــر‬ ‫ً‬ ‫تقدما على مســتوى العالم إلى‬ ‫الجهــات‬ ‫يــوم واحــد على األقــل حتــى تتمكن من‬ ‫رد الضمانات‪ ،‬وقد تمكنا من تحقيق ذلك‬ ‫مــن خــال تطبيــق مفهــوم مبتكــر يقــوم‬ ‫على المراجعة والتدقيق الالحق‪.‬‬ ‫كمــا أننــا اســتطعنا تحويــل وســائل‬ ‫التحصيل لتصبح إلكترونية بنسبة ‪100%‬‬ ‫واالســتغناء عــن التحصيــل اليــدوي‪،‬‬ ‫مــن خــال تعاوننــا مــع عــدد مــن البنوك‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫طويال في خفض النفقات‬ ‫شوطا‬ ‫قطعنا‬ ‫مــن خــال اســتراتيجية متكاملــة لترشــيد‬ ‫النفقــات‪ ،‬وأدى ذلــك إلــى وفــر نســبته‬ ‫‪ % 10‬فــي الموازنة التقديرية للنفقات‪،‬‬ ‫واعتمدنــا فــي ذلك علــى الشــراكات مع‬ ‫الشركات الخارجية‪.‬‬

‫وعلــى ســبيل المثــال اســتطعنا توفيــر‬ ‫أكثــر مــن ‪ 100‬مليــون درهــم مــن خالل‬ ‫افتتــاح ســبعة مراكــز خارجيــة بالتعــاون‬ ‫مــع الشــركاء االســتراتيجيين‪ ،‬كمــا أننــا‬ ‫اســتطعنا تحقيق وفر بواقع ‪ 45‬مليون‬ ‫درهــم نتيجة افتتاح مركــز خدمة متكامل‬ ‫فــي المبنــى رقم ‪ 3‬بمطــار دبي يعمل‬ ‫علــى مدار ‪ 24‬ســاعة ‪.‬والشــيء نفســه‬ ‫ينطبــق علــى ســيارة (آمــر) التــي حصلنــا‬ ‫عليهــا مــن خــال شــراكات مــع شــركات‬ ‫حصلــت علــى حق رعايتهــا دون أن تتحمل‬ ‫اإلدارة أية تكلفة‪.‬‬ ‫وكذلــك نجحنــا فــي تحقيق وفــر كبير في‬ ‫ميزانيــة التدريــب مــن خــال االســتعانة‬ ‫ً‬ ‫بــدال مــن مدربيــن‬ ‫بمدربيــن داخلييــن‬ ‫خارجييــن يتقاضــون مبالغ ماليــة ضخمة‪،‬‬ ‫وباإلضافة إلى ما ســبق نجحنا في زيادة‬ ‫اإليــرادات بنســبة ‪ ،% 15‬نتيجــة مراجعــة‬ ‫العقــود المبرمــة مــع الشــركات الخارجية‪.‬‬ ‫وفــي الواقــع إن الفضل فــي اإلنجازات‬ ‫التــي تحققــت يرجــع إلــى العمــل بــروح‬ ‫الفريــق الواحــد‪ ،‬والســعي المتواصــل‬ ‫لتطويــر مهــارات العامليــن فــي اإلدارة‬ ‫المالية‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أغسطس ‪21 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار الدار‬

‫رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي اللواء عبيد مهير بن سرور‪:‬‬

‫شعارنا الجديد “ عمال سعداء” ونشر ثقافة‬ ‫عمالية تحقق طموحات كافة األطراف المعنية‬

‫جانب من سكنات عمالية في دبي‪ ..‬خدمات ممتازة تضاهي مثيالتها الدولية‬

‫أكد سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور رئيس‬ ‫اللجنة الدائمة لشؤون العمال في إمارة‬ ‫دبي أن السياسات والجهود التي قامت‬ ‫بها اللجنة منذ تأسيسها في العام‬ ‫‪ 2011‬عززت سمعة اإلمارات في المحافل‬ ‫الدولية‪ .‬مشيرا الى ان سجل الدولة‬ ‫في مجال حماية حقوق العمال والعمل‬ ‫االنساني والخيري‪ ،‬حظي باإلشادة‬ ‫من جانب مجلس حقوق االنسان التابع‬ ‫لألمم المتحدة‪ ،‬ومنظمة العمل الدولية‪،‬‬ ‫واالمين العام لألمم المتحدة‪ .‬وأوضح‬ ‫اللواء عبيد ان وجود دولة اإلمارات ضمن‬ ‫قائمة افضل دول العالم في مجال‬ ‫العمل اإلنساني والخيري وحماية حقوق‬ ‫العمال‪ ،‬تحقق بفضل التوجيهات السامية‬ ‫لحكومتنا الرشيدة والعمل المخلص‬ ‫والدؤوب للجهات المعنية لتعزيز سمعة‬ ‫الدولة على هذا الصعيد‪.‬‬ ‫‪| 22‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وقــال اللــواء عبيــد ان فريــق عمــل‬ ‫اللجنــة‪ ،‬وبتوجيهــات مــن ســيدي‬ ‫صاحــب الســمو الشــيخ محمــد‬ ‫بــن راشــد ال مكتــوم نائــب رئيــس‬ ‫الدولــة‪ ،‬رئيــس مجلس الــوزراء حاكم‬ ‫دبــي رعــاه اللــه والمتابعــة الدائمــة‬ ‫مــن قبــل ســمو الشــيخ حمــدان بــن‬ ‫محمــد بــن راشــد آل مكتــوم‪ ،‬ولــي‬ ‫عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي‪،‬‬ ‫يعكــف فــي الوقــت الراهــن علــى‬ ‫تطويــر اســتراتيجيات تســتهدف‬ ‫تعزيــز التواصــل مع اصحــاب العمل‬ ‫والعمــال‪ ،‬بمــا يــؤدي فــي نهايــة‬ ‫المطــاف الــى ضمان نجــاح االعمال‬ ‫ومصالح الشركات وتحقيق السعادة‬ ‫والرضــى للعامليــن‪ ،‬تمهيــدا لكــي‬ ‫تكــون دبــي نموذجــا عالميــا يحتــذى‬ ‫في مجال تحقيق معادلة ( مشــاريع‬

‫ناجحــة وعمــال ســعداء) بالتنســيق‬ ‫الكامــل مــع الجهــات المعنيــة علــى‬ ‫مستوى الدولة ككل”‪.‬‬

‫‪ % 1‬من ســكنات عمال دبي‬ ‫حصلت على تقدير ضعيف‬

‫جــاءت هــذه التصريحــات لرئيــس‬ ‫اللجنــة الدائمة لشــؤون العمال في‬ ‫دبي‪ ،‬بمناسبة صدور التقرير نصف‬ ‫الســنوي للجنة الدائمــة للعمال في‬ ‫دبــي‪ ،‬الــذي اشــار الــى ان اقــل من‬ ‫‪ 1%‬من السكن العمالي في دبي‪،‬‬ ‫حصل على تقدير ضعيف‪.‬‬ ‫وحسب التقرير نصف السنوي الذي‬ ‫اصدرتــه اللجنــة‪ ،‬تــم اجــراء التفتيش‬ ‫الــدوري علــى ‪ 954‬ســكنة عماليــة‬ ‫فــي كل مــن مركــزي ديــرة وبــر دبي‬

‫أخبار الدار‬

‫‪ .‬واظهــرت الحمــات التفتيشــية‪ ،‬ان‬ ‫إجمالي عدد الســكنات العمالية الرديئة‬ ‫فــي كال المركزيــن لم يتجاوز ‪ 17‬ســكنة‬ ‫منهــا ‪ 11‬فــي ديــرة و‪ 6‬فــي بــر دبــي‪،‬‬ ‫في حين بلغ عدد الســكنات المتوسطة‬ ‫‪ 493‬ســكنة منهــا ‪ 284‬فــي ديرة و‪209‬‬

‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬

‫فــي بــر دبــي ‪ ،‬كما بلــغ عدد الســكنات‬ ‫الجيــدة ‪ 480‬منهــا ‪ 90‬ســكنة فــي ديرة‬ ‫و‪ 390‬فــي بــر دبــي ‪ .‬وبلــغ اجمالــي‬ ‫عــدد الغــرف التــي شــملتها الحمــات‬ ‫التفتيشــية خــال تلك الفتــرة ‪139182‬‬ ‫غرفــة منها ‪ 45153‬غرفة في مركز ديرة‬ ‫و ‪ 94029‬فــي مركــز بــر دبي‪ ،‬ويســكن‬ ‫في هــده الغــرف نحــو‪ 523432‬عامال‪،‬‬ ‫منهــم ‪ 166792‬عامــا فــي مركــز ديرة‬ ‫و‪ 356640‬عامال في مركز بر دبي ‪.‬‬ ‫وكشــف اللــواء عبيــد ان اللجنة وضعت‬ ‫خطة عمل طموحة لتحقيق شعار (عمال‬ ‫ســعداء) بمــا يتواكــب مع الشــعار الذي‬ ‫تنــادي بــه حكومتنــا الرشــيدة وتعمــل‬ ‫مــن اجلــه‪ ،‬لجعــل حيــاة ابنــاء االمــارات‬ ‫والقاطنيــن علــى ارضهــا المعطــاءة‪،‬‬ ‫مليئــة بالســعادة واللحظــات الجميلــة‬ ‫والمستقبل المشرق‪.‬‬

‫قادتنــا نمــاذج فــي العمــل‬ ‫اإلنساني‬

‫وقــال اللواء عبيد بن ســرور‪ »:‬نســعى‬ ‫ألن يــؤدي العمــال عملهم وهــم بغاية‬ ‫الســعادة‪ ،‬خاصــة ان فرصــة عملهــم‬ ‫فــي االمــارات ســاهمت فــي تطويــر‬ ‫مســتقبلهم ومســتقبل عائالتهــم‪،‬‬

‫كما نســعى لحصولهم علــى المعاملة‬ ‫الالئقــة والرعايــة المناســبة‪ ،‬بمــا يلبي‬ ‫طموحــات وتوجهــات دولتنــا وقيادتنــا‬ ‫الرشــيدة‪ .‬ونحن بفضل من الله نعيش‬ ‫فــي دولــة قادتهــا نمــاذج فــي العطــاء‬ ‫والعمــل االنســاني والخيــري واياديهم‬

‫حمد لوتاه‬

‫البيضــاء تصنــع المعجــزات وتســاهم‬ ‫فــي رســم مســتقبل افضــل للماليين‬ ‫مــن االطفــال واالمهــات وكبــار الســن‬ ‫فــي مجال الرعايــة االجتماعية والتعليم‬ ‫والطبابــة وحفــر االبــار لتوفيــر الميــاه‬ ‫الصالحــة للشــرب وغيرهــا من مشــاريع‬ ‫التنميــة‪ ،‬علــى امتــداد الكــرة االرضيــة‬ ‫بــدون تمييــز بيــن لغــة او ديــن او عــرق‪.‬‬ ‫ونحــن فخورون بعطائنا‪ ،‬وســعداء ألننا‬ ‫نحاول رسم بسمة السعادة على وجوه‬ ‫الماليين حول العالم»‪.‬‬ ‫وأضــاف ‪ »:‬نســعى ضمن هــذا االطار‬ ‫الــى تحقيــق معادلــة متوازنــة تشــمل‬ ‫توفير فــرص حياة كريمة للعامل مقابل‬ ‫ان يــؤدي هــذا العامــل واجباتــه تجــاه‬ ‫صاحــب العمــل‪ ،‬وضمــن هــذا الفهــم‬ ‫الدقيــق للمعادلــة يكــون الطرفــان‬ ‫ســعيدين ويــؤدي كل منهمــا مــا عليــه‬ ‫لآلخــر وفــق القوانيــن المرعيــة االجــراء‬ ‫في الدولة» ‪.‬‬ ‫وضمــن هذا الســياق اوضح اللواء عبيد‬ ‫بــن ســرور‪ »:‬بالتأكيــد ليــس كل اصحاب‬ ‫العمل جيديــن‪ ،‬وايضا ليس كل العمال‬ ‫مالئكة‪ .‬فمنهم الجيد الذي يعتبر العمل‬ ‫مقدســا وبالتالــي عليــه احتــرام قوانين‬

‫العمــل واحتــرام لقمــة عيشــه ويضحي‬ ‫مــن اجــل مســتقبل افضــل ألســرته‪،‬‬ ‫ومنهــم الصنــف االخر الذي ينســى انه‬ ‫ليس فــي بلده‪ ،‬وانه في مجتمع جديد‬ ‫لــه عاداتــه وقوانينــه وعليــه ان يحترمها‬ ‫لكــي ال يقــع تحــت مســؤولية تطبيــق‬

‫العقيد عبد المنعم المداوي‬

‫االجراءات المرعية“‪.‬‬

‫مبادرات إبداعية‬

‫وحــول تطلعــات واســتراتيجيات اللجنــة‬ ‫الدائمــة لشــؤون العمــال فــي دبــي‬ ‫قــال اللــواء عبيد بن ســرور‪ »:‬بناء على‬ ‫توجيهــات ســمو الشــيخ حمــدان بــن‬ ‫محمــد ‪ ،‬يقــوم فريق العمل في اللجنة‬ ‫فــي الوقــت الراهن‪ ،‬بوضع اللمســات‬ ‫النهائيــة علــى مجموعــة مــن المبادرات‬ ‫واالفــكار االبداعيــة الجديــدة التي تخدم‬ ‫رؤية اللجنة‪ ،‬واطالق حملة توعية تستمر‬ ‫علــى مــدار العام‪ ،‬لنشــر ثقافــة عمالية‬ ‫تحقق السعادة لجميع االطراف”‪.‬‬ ‫وتشــمل الحملــة التوعويــة تصميــم‬ ‫ملصقــات توضيحيــة بلغــات مختلفــة‬ ‫لكــي يســتطيع العامــل قراءتهــا مــع‬ ‫التركيــز علــى الصــور فــي ملصقــات‬ ‫اللجنــة وكتيباتهــا‪ ،‬إليصــال المعلومــة‬ ‫بشكل بســيط وسريع بالنســبة للعمال‬ ‫الذيــن ال يجيــدون القراءة‪ ،‬حول ( ما هو‬ ‫الممنوع والمســموح بالنسبة للعامل)‪.‬‬ ‫كمــا تتضمــن ايضــا وســائل تحفيز على‬ ‫االبــداع فــي العمــل وليس مجــرد ادائه‬ ‫علــى اي شــكل كان‪ ،‬وتنظيــم المزيــد‬ ‫مــن الفعاليــات الترفيهيــة والرياضيــة‬ ‫|منافذ دبي | أغسطس ‪23 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار الدار‬

‫والثقافيــة للعمــال بالتنســيق مــع‬ ‫الشــركات اصحــاب العالقــة‪ ،‬بمــا يعــزز‬ ‫العالقات المشتركة بين الطرفين ‪.‬‬

‫المنهــج االســتباقي لوقــوع‬ ‫المشاكل‬

‫وتعليقــا علــى فكرة الحمــات التوعوية‬ ‫والغــرض منها قال اللواء عبيد‪ »:‬لماذا‬ ‫ال نســبق وقــوع المشــكلة‪ ،‬مــن خــال‬ ‫تعريــف العامل بحقوقه وواجباته كاملة‬ ‫عقب وصوله الى البالد‪ ،‬واطالعه على‬ ‫المســموح والممنــوع فــي االمــارات‬ ‫وتقاليــد وعــادات مجتمعنــا وغيرهــا من‬ ‫التفاصيــل التــي تجعــل مــن حياتــه في‬ ‫االمــارات فتــرة طيبــة مــن حياته‪ ،‬ضمن‬

‫‪| 24‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫االطــر القانونيــة المرعيــة‪ .‬وهنــا أود أن‬ ‫اشــير الــى ان الــدول في شــرق العالم‬ ‫وغربــه تضــع قوانيــن وعقوبــات رادعــة‬ ‫ومزايــا وخدمــات يحصــل عليهــا العامل‬ ‫مــن اجل مصلحة الجميــع وبالتالي نحن‬ ‫فــي االمــارات حريصــون علــى رعايــة‬ ‫العمال وحصولهم على كامل حقوقهم‬ ‫وعيشــهم بكرامة علــى ارض االمارات‪،‬‬ ‫ولكن في الوقت نفســه نحن حريصون‬ ‫ايضــا علــى عــدم خرقهــم للقوانيــن‬ ‫المرعية االجراء في بلدنا “‪.‬‬

‫مشكلة دولية‬

‫يذكــر ان بعــض الفئــات العماليــة فــي‬ ‫مختلــف دول العالــم‪ ،‬تتعــرض للغبــن‬

‫ودفــع رشــاوى تقــدر بالمالييــن ســنويا‬ ‫لـــ “مافيــات دولية” لكي تضعها على‬ ‫لوائح العمل في مشــاريع يتم تنفيذها‬ ‫فــي مختلــف دول العالــم ومن ضمنها‬ ‫دول المنطقــة‪ .‬وعلــى هــذا الصعيــد‬ ‫ســوف تســعى اللجنــة للتقليــل الــى‬ ‫ابعــد الحــدود‪ ،‬مــن التأثيــرات الســلبية‬ ‫لهــذه الظاهرة علــى صناعة العمل في‬ ‫االمــارات بالتنســيق مــع كافــة الجهــات‬ ‫المعنية‪.‬‬

‫شكرا للشركات المتميزة‬

‫وبمناسبة صدور التقرير نصف السنوي‬ ‫للجنة‪ ،‬قال اللواء عبيد ‪ »:‬اعرب عن بالغ‬ ‫التقديــر للشــركات التــي تعمــل معنــا‬ ‫عــن قــرب لالرتقاء بمســتوى ســكناتها‪،‬‬ ‫وأخص بالذكر منها ايضا الشركات التي‬ ‫تمتلــك ســكنات ممتــازة ال يوجــد مثلها‬ ‫اال فــي قليــل مــن الــدول‪ ،‬حيــث توفــر‬ ‫المسابح والصاالت والمالعب الرياضية‬ ‫والمراكــز الصحيــة واماكن النــوم الجيدة‬ ‫وتنظيم انشطة مميزة على مدار العام‬ ‫‪ .‬كما ادعو الشــركات العاملة في مجال‬ ‫البنــاء‪ ،‬الــى الســعي مــن اجــل تطويــر‬ ‫ســكناتها بنــاء علــى التقاريــر المرفوعــة‬ ‫اليهــا من قبل مفتشــي اللجنة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫التعــاون المشــترك لنشــر ثقافــة وبيئة‬ ‫عمل مثالية بحيث نجعل دبي واالمارات‬ ‫قدوة تحتذى”‪.‬‬

‫أخبار الدار‬

‫االمارات الوجهة االولى للعمل‬

‫وقــال اللــواء عبيــد ‪ »:‬اصبحــت دولــة‬ ‫االمارات وحســب تقارير دولية‪ ،‬الوجهة‬ ‫المفضلــة عالميــا للســكنى والعمــل‬ ‫بالنســبة لمختلــف شــرائح الموظفيــن‬ ‫والعمال ابتداء من الطبيب والمهندس‬ ‫والمــدرس وانتهــاء بعامــل البنــاء او اي‬ ‫عامل في اي مهنة اخرى ‪ .‬وهذه المرتبة‬ ‫تأت من فراغ وانما جاءت‬ ‫المتقدمــة لم ٍ‬ ‫نتيجة وجود بيئة عمل ومناخ اســتثماري‬ ‫وقوانيــن عادلــة وبنيــة تحتيــة متطــورة‬ ‫وطبيعــة حيــاة رائعــة وثقافــة تجاريــة‬ ‫عنوانهــا النزاهــة والعدالة وتقاليد تربى‬ ‫عليها ابناء االمارات‪ ،‬تحثهم على اكرام‬ ‫العامــل‪ ،‬واعطائه حقه على اكمل وجه‪.‬‬ ‫وعلــى الرغــم مــن ان االمــر ال يخلو من‬ ‫وجــود تصرفــات فرديــة غيــر مســؤولة‬ ‫لبعــض اصحــاب الشــركات الصغيــرة‬ ‫التي تنعكس ســلبا على عمالها ‪ -‬وهذا‬ ‫موجود في كل اســواق العمل‪ -‬اال انه‬ ‫فــي العمــوم‪ ،‬نحن فــي مقدمة الدول‬ ‫مــن حيــث الحفاظ علــى حقــوق العمال‬ ‫والســعي لجعــل حياتهــم علــى ارض‬ ‫دولتنــا العزيزة ذكــرى طيبة تدوم طويال‬ ‫لدى عودتهم الى بالدهم»‪.‬‬

‫إشــادة بالجهــات والمؤسســات‬ ‫الحكومية المعنية‬

‫اقل من ‪ % 1‬من إجمالي‬ ‫مساكن العمال في دبي‬ ‫حصلت على تصنيف ضعيف‬ ‫واشــاد اللــواء عبيــد بالتعــاون الوثيــق‬ ‫والفعــال بيــن اللجنــة وبيــن مختلــف‬ ‫الدوائــر الحكومية‪ ،‬وبصفــة خاصة وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬وشــرطة دبي‪ ،‬ووزارة العمل‪،‬‬ ‫ووزارة الصحــة‪ ،‬وبلدية دبــي‪ ،‬ومحالكم‬ ‫دبــي‪ ،‬وهيئــة تنمية المجتمع‪ ،‬وســلطة‬ ‫المنطقــة الحــرة فــي مينــاء جبــل علي‪،‬‬ ‫مشــرا إلــى أن التعــاون مــع الشــركاء‬ ‫االستراتيجيين يأتي على رأس اولويات‬ ‫اللجنة‪ ،‬لتحقيق اهداف الجميع‪.‬‬

‫وغــرف المبيــت واالســرة والمطابــخ‬ ‫واتبــاع إجــراءات الســامة واالمــن‪،‬‬ ‫وتوافر مياه الشرب الصالحة‪ ،‬ونظافة‬ ‫دورات الميــاه‪ ،‬وعيــادات االســعافات‬ ‫االولية‪ ،‬ووجود وسائل للمواصالت‪،‬‬ ‫واالنتظــام فــي دفع الرواتــب وغيرها‬ ‫من المزايا‪.‬‬ ‫واشــار العقيــد المداوي إلــى ان اللجنة‬ ‫تســير فــي مســارات متوازيــة‪ ،‬ففــي‬ ‫الوقــت الــذي يتــم فيــه تكثيــف حمالت‬ ‫التفتيــش والمتابعــة علــى المنشــآت‬ ‫وخاصــة المخالفــة منهــا‪ ،‬تقــوم‬ ‫بأطــاق وتنفيــذ مبــادرات وحمــات‬ ‫لتوعيــة وتثقيــف العمــال بحقوقهــم‬ ‫والتزاماتهــم‪ ،‬الن المنهــج االســتباقي‬ ‫في معالجة القضايا العمالية‪ ،‬يمكن ان‬ ‫يجعلنا نتفادى الكثير من المشكالت ‪.‬‬

‫مسارات متوازية‬ ‫ومــن جانبــه أكــد العقيــد عبــد المنعــم االلتزام بالمعايير‬ ‫المداوي المنســق العام للجنة الدائمة‬ ‫لشــؤون العمــال فــي إمــارة دبي‪ ،‬ان‬ ‫ضمــان وجــود ســكن مثالــي للعمــال‬ ‫يأتــي علــى رأس االهــداف التــي‬ ‫تســعى اللجنة لتحقيقها‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫ان عملية التفتيش تكون شاملة وتتم‬ ‫بطريقــة منهجيــة منظمــة‪ ،‬وتشــمل‬ ‫التأكــد مــن وجــود اللوائــح االرشــادية‬

‫وأكــد المــداوي ان الحمالت التفتيشــية‬ ‫التــي قامــت بهــا فــرق التفتيــش علــى‬ ‫الســكنات العماليــة‪ ،‬اظهرت أن الغالبية‬ ‫العظمى من الســكنات تلتزم بالمعايير‬ ‫والشــروط المنصــوص عليها‪ ،‬وبعضها‬ ‫يمكن وصفه بانه سكنات مميزة‪ ،‬تضم‬ ‫مالعــب رياضيــة وصــاالت جيمانيزيــم‬ ‫ومســابح وعيــادات صحيــة‪ .‬مشــيرا‬ ‫|منافذ دبي | أغسطس ‪25 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار الدار‬

‫الــى ان اللجنــة تنســق مــع الشــركاء‬ ‫االســتراتيجيين وكبــرى الشــركات مــن‬ ‫اجــل توزيــع الوجبــات وعبــوات الميــاه‬ ‫على العاملين في المواقع خالل شــهر‬ ‫رمضــان المبــارك‪ ،‬باإلضافــة الي توزيع‬ ‫الــزي الفســفوري علــى العمــال لضمان‬ ‫ســامتهم‪ ،‬وبصفــة خاصــة عنــد العمل‬ ‫خالل الليل”‪.‬‬ ‫وقــال العقيــد عبــد المنعــم‪ ”:‬ســنقوم‬ ‫بطباعــة ملصقــات عليها صور ارشــادية‬ ‫لتوعيــة وتثقيــف العامليــن اعتمــادا‬ ‫على الصــور والرســومات للتغلب على‬ ‫مشــكلة اختــاف اللغــات وعــدم اجــادة‬ ‫عــدد كبير مــن العمــال للقــراءة والكتابة‪.‬‬ ‫وســتتضمن الملصقــات التصويريــة‬

‫‪| 26‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫معلومات عن الســامة واالمن وقائمة‬ ‫الممنوعــات والمســموحات‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫إلــى وضع الفتات على الســكن توضح‬ ‫اســم وبيانــات الشــركات التــي تشــارك‬ ‫في سكنة عمالية واحدة‪ .‬باالضافة الى‬ ‫نشــر قائمــة بأهــم الجرائــم والمخالفات‬ ‫والعقوبــات المنصــوص عليهــا فــي‬ ‫القانون سواء بالحبس او الغرامة‪ ،‬وفي‬ ‫نفــس الوقــت تحديــد الطــرق القانونية‬ ‫التــي يمكن للعمــال اللجــوء اليها عندما‬ ‫يكون لديهم شكوى”‪.‬‬

‫من أفضل دول العالم‬

‫ومــن جانبــه قــال حمــد لوتــاه الرئيــس‬ ‫التنفيذي لشركة الجزيرة لالستثمار وأحد‬ ‫مستشــاري اللجنــة الدائمــة للعمال في‬

‫دبــي‪ ،‬إن اإلمــارات مــن أفضــل دول‬ ‫العالم فــي مجال حماية حقوق العمال‪،‬‬ ‫بفضــل المســتوى الراقــي مــن الرعايــة‬ ‫الــذي تحــرص علــى تقديمــه للعمــال‪،‬‬ ‫مشيرا الى ان بعض الشركات الوطنية‪،‬‬ ‫توفــر لعمالهــا مســتوى رعايــة وخدمات‬ ‫يفــوق بكثيــر المســتوى الــذي تقدمــه‬ ‫العديد من الدول األوروبية واآلسيوية‪.‬‬ ‫وأوضــح حمــد لوتــاه بمناســبة صــدور‬ ‫التقريــر الــدوري للجنــة العماليــة فــي‬ ‫دبــي‪ ،‬أنــه يتم تحميــل دولــة اإلمارات‬ ‫وغيرها من دول الخليج‪ ،‬ثمن انتهاكات‬ ‫حقــوق العمــال التــي ترتكبهــا مافيــا‬ ‫دوليــة تعمــل فــي الــدول المصــدرة‬ ‫للعمالة‪ ،‬ويتم تشــويه سمعة الدولة‪،‬‬

‫أخبار الدار‬

‫العمالية‪ ،‬ألن ذلك يترجم بصورة فورية‬ ‫في صورة ارتفاع مســتويات اإلنتاجية‪،‬‬ ‫وانخفــاض معــدالت الجريمــة وانعــدام‬ ‫حاالت الهروب‪.‬‬

‫علــى جرائم لــم ترتكب علــى أراضيها‪،‬‬ ‫وليــس لهــا ســلطة مباشــرة علــى‬ ‫مــن ارتكبوهــا‪ .‬ووصــف لوتــاه بعــض‬ ‫تقاريــر منظمات حقوق اإلنســان بأنها‬ ‫مسيســة ومنحــازة وغيــر موضوعيــة‪،‬‬ ‫وتعتمد سياســات مزدوجة في الحكم‬ ‫على الحقوق العمالية‪.‬‬

‫كما أشــاد لوتــاه بجهــود اللجنــة الدائمة‬

‫واشــاد لوتاه بجهود دولة االمارات في‬ ‫حمايــة حقوق العمال وقــال ‪ »:‬ان دولة‬ ‫اإلمــارات مــن أفضــل دول العالــم في‬ ‫مجــال حماية حقــوق العمــال ورعايتهم‪.‬‬ ‫ونحــن كشــركات وطنيــة ملتزمــون‬ ‫بقوانين العمل في دولتنا‪ ،‬سواء فيما‬ ‫يتعلــق بالرواتــب أو التأميــن الصحي أو‬ ‫غيرهــا»‪ .‬وأكــد لوتاه إن جميــع االطراف‬ ‫تســتفيد مــن ضمــان وحمايــة الحقــوق‬

‫نشــر ثقافــة عمــل تتناســب مع ســمعة‬ ‫دولتنــا التــي تتقــدم دول العالــم فــي‬ ‫مجــال العمــل االنســاني‪ ،‬والتنســيق‬ ‫والتواصــل الدائم مع االطراف المعنية‬ ‫بقطاع العمل في دبي لما فيه مصلحة‬ ‫الجميــع‪ ،‬وتعريــف العامــل بحقوقــه‬ ‫ومســاعدته علــى الحصــول عليهــا اذا‬ ‫اســتدعت الضرورة‪ ،‬والواجبات المترتبة‬ ‫علــى العامــل اثنــاء عملــه فــي الدولــة‬

‫التوعية ونشر ثقافة عمل راقية‬

‫وعقوبــة خرقــه القوانيــن واالجــراءات‬ ‫المرعيــة‪ ،‬وأهميــة ان يحافــظ العامــل‬ ‫علــى بيئة عمل أمنــة ونظيفة وااللتزام‬ ‫بالقواعــد والقوانيــن مرعية االجراء في‬ ‫االمــارات‪ ،‬وعــدم المس بقيــم وعادات‬ ‫وتقاليد المجتمع المحلي‪.‬‬

‫لشــؤون العمــال في دبــي‪ ،‬في مجال استثمارات كبيرة‬

‫واشــار لوتــاه الــى ان الشــركات الوطنية ذات‬ ‫االســم والســمعة الطيبــة‪ ،‬اســتثمرت الكثيــر‬ ‫مــن األمــوال فــي تطويــر قــدرات ومهــارات‬ ‫عمالهــا واكتســاب التكنولوجيــا التــي تؤهلهــا‬ ‫للمنافســة على المســتوى العالمي‪ .‬والحمد‬ ‫للــه فإن الكثير من شــركات المقاوالت والبناء‬ ‫اإلماراتية بفضل الخبرة والسمعة الجيدة في‬ ‫تنفيــذ المشــاريع العمالقــة‪ ،‬تُ طلــب باالســم‬ ‫لتنفيذ مشاريع في المنطقة والعالم ‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | أغسطس ‪27 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار الدار‬

‫على مساحة ‪ 48‬مليون قدم مربع ومجهز الستقبال ‪ 180‬مليون زائر‬

‫محمد بن راشد يطلق أكبر مركز تسوق في العالم‬

‫أطلق‬

‫صاحب الســمو الشيخ محمد بن راشد آل‬ ‫مكتــوم نائب رئيس الدولــة رئيس مجلس‬ ‫الوزراء حاكم دبي‪ ،‬مشروع «مول العالم»‬ ‫أكبر مركز تسوق من نوعه في العالم ‪.‬‬ ‫والمشروع عبارة عن مدينة مكيفة بالكامل‬ ‫ومقامــة على مســاحات تتجاوز ‪ 48‬مليون‬ ‫قــدم مربع على شــارع الشــيخ زايد بدبي‪،‬‬ ‫حيــث يتصــل بمــول العالــم الــذي يضم ‪8‬‬ ‫ماليين قدم مربع من مســاحات التســوق‬ ‫القابلــة للزيادة ألكبر حديقــة ألعاب داخلية‬ ‫فــي العالــم تغطيهــا قبــة واحــدة يمكــن‬ ‫فتحهــا خــال الشــتاء‪ ،‬ومناطــق للمســارح‬ ‫والفعاليــات الثقافيــة ومناطــق للســياحة‬ ‫العالجيــة وأكثر من ‪ 20‬ألف غرفة فندقية‪،‬‬ ‫والمــول مجهز الســتقبال ‪ 180‬مليون زائر‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫وقــال صاحــب الســمو الشــيخ محمــد بــن‬ ‫راشــد آل مكتــوم أثنــاء إطالقــه المشــروع‬ ‫الجديد‪ «:‬إن نســب النمو المتســارعة في‬ ‫قطاعــات التجزئــة والســياحة العائلية تحتم‬ ‫ً‬ ‫مبكرا للمستقبل‪.‬‬ ‫علينا االستعداد‬ ‫وأضاف سموه‪ « :‬أعلنا قبل فترة أننا نريد‬ ‫أن نكون العاصمة االقتصادية والسياحية‬ ‫والثقافية لملياري نسمة يعيشون حولنا‪،‬‬

‫‪| 28‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ونحن جادون في تنفيذ رؤيتنا “‬ ‫ويتصل مشــروع مــول العالم الذي تطوره‬ ‫دبــي القابضــة مــع مدينة متكاملــة يمكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كامال بدون‬ ‫أسبوعا‬ ‫للزائر أن يقضي فيها‬ ‫مغادرتهــا ومــن دون الحاجــة الســتخدام‬ ‫ســيارته‪ ،‬حيــث ســيتم تغطيــة وتكييــف‬ ‫ممــرات المشــاة كافــة التــي تتصــل مــع‬ ‫المــول والتــي تبلــغ أطوالهــا أكثــر مــن ‪7‬‬ ‫كيلومتــرات‪ ،‬ويمكــن فتحهــا خــال فصــل‬ ‫الشتاء وتربط الممرات الباردة كل المرافق‬ ‫وممــاش‬ ‫المتصلــة بالمــول مــن فنــادق‬ ‫ٍ‬ ‫للتســوق‪ ،‬ومنتجعــات صحيــة‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫ألكبــر متنزه عائلي ترفيهي داخلي تغطيه‬ ‫ً‬ ‫أيضا فتحها خالل الشتاء‬ ‫قبة واحدة يمكن‬ ‫لتشكل إحدى عجائب مشروع مول العالم‪.‬‬ ‫وســيضم مــول العالــم أكبــر مســاحات‬ ‫للتجزئــة علــى مســتوى العالــم‪ ،‬وســيرتبط‬ ‫مــع أكثر من ‪ 100‬منشــأة فندقية تضم ‪20‬‬ ‫ألــف غرفة‪ ..‬كما تتصــل كل المباني ضمن‬ ‫المشروع بشبكة طرق حديثة صديقة للبيئة‬ ‫على جانبيها محال تجارية ومطاعم متنوعة‪.‬‬ ‫كما يضم المشروع الجديد أماكن ضخمة‬ ‫لالحتفاالت والعروض المسرحية وإلقامة‬ ‫الفعاليات خالل المناسبات الوطنية‪ ،‬حيث‬

‫تــم تصميــم المشــروع ليضــم أجمــل مــا‬ ‫أبدعــه اإلنســان فــي مختلــف دول العالم‬ ‫ً‬ ‫أيضــا‪ .‬ويضــم المشــروع مناطــق تســوق‬ ‫على غرار “أوكسفورد” و»رودايو درايف»‬ ‫باإلضافــة لمســارح ومناطــق للعــروض‬ ‫الترفيهيــة والثقافيــة علــى غــرار منطقــة‬ ‫«ويســت إينــد” فــي لنــدن و»بــرودواي”‬ ‫فــي نيويــورك وممشــى لالحتفــاالت‬ ‫مماثــل لممشــى “رامبــاس” فــي‬ ‫برشــلونة يــؤدي لمناطــق تجزئــة مفتوحــة‬ ‫ومتصلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضــا «حــي دبي‬ ‫ويتصــل مــع المشــروع‬ ‫للفعاليــات» الذي ســيكون العنــوان األبرز‬ ‫المخصــص لالحتفــاالت والفعاليــات‬ ‫واألعيــاد الوطنيــة يســتوعب عشــرات‬ ‫اآلالف فــي وقــت واحــد‪ ،‬باإلضافة ألكبر‬ ‫قاعــة فندقيــة للمؤتمــرات فــي الشــرق‬ ‫األوســط‪ ،‬وأخــرى ضخمــة مخصصــة‬ ‫الحتفــاالت الــزواج واألفــراح‪ ،‬ومرافــق‬ ‫تعليميــة تعنــى بفنــون الســينما الثقافية‬ ‫والمســرح ‪ .‬كمــا يحتــوي المشــروع علــى‬ ‫مواقــف ضخمــة للســيارات يمكنهــا‬ ‫اســتيعاب ‪ 50‬ألــف ســيارة‪ ،‬حيــث يمكــن‬ ‫للــزوار إيقــاف ســياراتهم لفتــرات طويلــة‬ ‫واالســتمتاع بأجــواء المدينــة المغطــاة‬ ‫بالكامل بدون الحاجة لمركباتهم‪ .‬‬

‫أخبار الدار‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫صارما الختبار (الكونكورس دي)‬ ‫برنامجا‬ ‫مطارات دبي تطبق‬ ‫بدأت‬

‫مؤسســة مطــارات دبــي تطبيــق برنامــج‬ ‫صــارم الختبــار وتجربة المعــدات واألنظمة‬ ‫واإلجــراءات فــي مبنى (الكونكــورس دي)‬ ‫الــذي أوشــك علــى اســتكمال العمليــات‬ ‫اإلنشائية‪ ،‬لضمان افتتاح المنشأة الجديدة‬ ‫بسالســة ونجــاح في الربــع األول من عام‬ ‫‪ .2015‬وأضافت أنه على غرار (الكونكورس‬ ‫إيــه)‪ ،‬الــذي افتتــح العــام الماضــي‪ ،‬فإنــه‬ ‫ســيجري افتتــاح (الكونكــورس دي) الــذي‬ ‫ســيصبح بمثابــة المقــر الجديــد ألكثــر مــن‬ ‫‪ 100‬شركة طيران تسير رحالتها إلى دبي‪.‬‬ ‫وسيشــهد المبنــى الجديد تحت إشــراف‬ ‫مؤسســة دبــي لمشــاريع الطيــران‬ ‫الهندسية‪ ،‬تطبيق مبادرات صديقة للبيئة‪،‬‬ ‫من شــأنها تقليــص األثر البيئي للمنشــأة‬ ‫الجديــدة‪ ،‬وتشــمل هذه المبــادرات تطبيق‬ ‫برامــج إعــادة التدويــر‪ ،‬واســتخدام الطاقــة‬ ‫المتجــددة‪ ،‬إضافة إلى مواد البناء المنتجة‬ ‫ً‬ ‫محليا‪.‬‬ ‫ومــن المبــادرات الراميــة إلــى تقليــص‬ ‫البصمــة الكربونيــة فــي الكونكــورس دي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لوحا للطاقة‬ ‫تنصيب مصفوفة تضم ‪192‬‬ ‫ً‬ ‫الشمسية‪ ،‬بمساحة قدرها ‪ً 450‬‬ ‫مربعا‬ ‫مترا‬ ‫علــى ســطح المبنــى‪ ،‬مــن شــأنها تحقيق‬ ‫فوائــد مضاعفة تتمثل في توليد الطاقة‪،‬‬

‫وإبقاء حرارة المبنى منخفضة عبر انعكاس‬ ‫أشــعة الشــمس‪ .‬ويتوقــع للمصفوفــة‬ ‫أن تنتــج نحــو ‪ 1.8%‬مــن إجمالــي الطاقــة‬ ‫الالزمة لتشغيل الكونكورس دي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بــدءا من أغســطس ‪،2014‬‬ ‫وأوضحــت أنه‬ ‫ســيبدأ فريــق المطــار الجاهزية التشــغيلية‬ ‫ً‬ ‫فضال عن‬ ‫فــي مؤسســة مطــارات دبــي‪،‬‬ ‫شــركة (دناتــا) المــزودة لخدمــات الطيــران‪،‬‬ ‫وشــركات الطيــران‪ ،‬ومؤسســة دبــي‬ ‫لمشــاريع الطيــران الهندســية التي تتولى‬ ‫إدارة المشروع باالختبارات األولية لجاهزية‬ ‫معــدات وأنظمــة محــددة‪ ،‬بمــا فيها ســكة‬ ‫الحديــد الجديــدة‪ ،‬وبوابــات الصعود ونقل‬ ‫المســافرين بيــن (الكونكــورس دي) وبقية‬ ‫أرجاء المطار‪.‬‬ ‫ولفتــت إلى أنــه بحلول نهاية عــام ‪،2014‬‬ ‫ً‬ ‫مزيــدا مــن‬ ‫ستكتســب هــذه االختبــارات‬ ‫التعقيــد‪ ،‬لتتــوج فــي نهايــة المطــاف‬ ‫باختبــارات كاملــة لتجربــة المســافرين‪،‬‬ ‫يشارك فيها عدد من المتطوعين‪ ،‬لمحاكاة‬ ‫التشغيل الكامل للمنشأة الجديدة»‪ ،‬مبينة‬ ‫أن االختبــارات ســتحدد أي أوجــه قصــور‬ ‫أو مشــكالت ينبغــي معالجتهــا قبــل فتــح‬ ‫أبواب (الكونكورس دي) الجديد الســتقبال‬ ‫المسافرين‪.‬وأشارت مطارات دبي إلى أن‬

‫‪ 3500‬من موظفي المؤسســة وشركائها‬ ‫ســيخضعون فــي الوقــت نفســه لبرامــج‬ ‫تدريبية تهدف إلى تعريفهم بالمنشأة‪.‬‬ ‫وأكدت أن (الكونكورس دي) يشــارف على‬ ‫اتخــاذ شــكله النهائــي‪ ،‬فــي ضــوء تركيــب‬ ‫معظــم أجــزاء الواجهــة الزجاجيــة الخارجيــة‬ ‫ً‬ ‫فضــا عــن‬ ‫المطلــة علــى الحقــل الجــوي‪،‬‬ ‫تحقيــق تقــدم ملحــوظ فــي تركيــب البنيــة‬ ‫التحتيــة لســكة الحديــد التــي تربطــه مــع‬ ‫المبنى رقم ‪.1‬‬ ‫وأفادت المؤسسة أنه «بحلول أغسطس‬ ‫المقبل‪ ،‬ســيجري توفيــر أول بوابة صعود‬ ‫ألغــراض التدريــب‪ ،‬وإتاحــة بــدء البرنامــج‬ ‫التجريبــي بطاقتــه القصــوى»‪ .‬ولــدى‬ ‫افتتاحــه‪ ،‬سيســهم الكونكــورس دي فــي‬ ‫رفــع الطاقــة االســتيعابية لمطــار دبــي‬ ‫ً‬ ‫ســنويا‪،‬‬ ‫الدولــي إلــى ‪ 90‬مليــون مســافر‬ ‫ّ‬ ‫المحدث‬ ‫كما ســيرتبط مع المبنــى رقم (‪)1‬‬ ‫بالكامــل‪ ،‬عبــر نظــام ســكة حديــد مرتفعــة‬ ‫تتيــح االنتقــال بيــن المبنييــن خــال أقــل‬ ‫مــن دقيقتيــن‪ .‬وســتنطلق ســكة الحديــد‬ ‫البالــغ طولها ‪ 1.5‬كيلومتر من الكونكورس‬ ‫ً‬ ‫مــرورا بـ«مبنــى الشــحن» الضخــم‪،‬‬ ‫دي‬ ‫ً‬ ‫وصــوال‬ ‫و«اإلمــارات لتمويــن الطائــرات»‬ ‫إلى المبنى رقم‪ .1‬‬

‫|منافذ دبي | أغسطس ‪29 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار الدار‬

‫‪ 5‬ماليين مسافر استخدموا مطار دبي‬ ‫في مايو الماضي‬ ‫سجل‬

‫مطــار دبــي الدولي أكثر مــن ‪ 5‬ماليين‬ ‫مســافر خــال شــهر مايــو ‪ 2014‬على‬ ‫الرغــم مــن عملية التطويــر التي يخضع‬ ‫لهــا مدرجــا المطار في الوقــت الراهن‪،‬‬ ‫وتشــغيل عملياته من خالل مدرج واحد‬ ‫فقط‪.‬‬

‫ً‬ ‫مســافرا‪ ،‬خــال‬ ‫و ‪ 608‬آالف و ‪364‬‬ ‫األشــهر الخمســة األولــى مــن العــام‬ ‫الجــاري‪ ،‬بزيــادة نســبتها ‪ % 9.2‬مقارنة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألفــا و ‪195‬‬ ‫مليونــا و ‪124‬‬ ‫مــع ‪27‬‬ ‫ً‬ ‫مســافرا في الفترة المناظرة من العام‬ ‫‪.2013‬‬

‫وحسب إحصاءات مطارات دبي‪ ،‬سجل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طفيفــا‬ ‫انخفاضــا‬ ‫مطــار دبــي الدولــي‬ ‫فــي أعــداد المســافرين خــال مايــو‬ ‫ً‬ ‫ألفــا و‬ ‫الماضــي‪ ،‬الــى ‪ 5‬مالييــن و ‪86‬‬ ‫‪ 910‬مســافرين‪ ،‬بانخفاض نســبته ‪2.5‬‬ ‫بالمائــة مقارنــة مــع ‪ 5‬مالييــن و ‪218‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مســافرا فــي مايو ‪.2013‬‬ ‫ألفــا و ‪832‬‬ ‫كمــا انخفضــت معدالت حركــة الرحالت‬ ‫بنســبة ‪ % 26.6‬لتصــل الــى ‪22856‬‬ ‫رحلــة فــي مايــو ‪ 2014‬مقارنــة مــع‬ ‫‪ 31121‬خــال نفــس الفتــرة مــن العام‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫ً‬ ‫وتعليقــا على هــذه األرقام قال‬ ‫جمــال الحــاي النائــب األول‬ ‫التنفيذي للرئيس للشؤون‬ ‫الدوليــة واالتصــال فــي‬ ‫مطــارات دبــي‪ »:‬نحــن‬ ‫ســعداء ً‬ ‫جدا بتجاوز رقم‬ ‫‪ 5‬مالييــن مســافر في‬ ‫شــهر مايــو علــى الرغــم مــن إطالقنــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضخما لتطوير مدرجي المطار‪،‬‬ ‫مشروعا‬ ‫وتشــغيله بمــدرج واحــد فقــط لغايــة‬ ‫‪ 20‬يوليــو المقبــل‪ .‬وبفضــل تنســيقنا‬ ‫المســبق مع شــركات الطيران والجهات‬ ‫المعنيــة كافــة‪ ،‬اســتطعنا الســماح‬ ‫لشــركات الطيــران‪ ،‬بترتيــب أوضاعهــا‬ ‫واســتخدام طائــرات أكبــر للحفــاظ على‬ ‫النسبة نفســها من أعداد ركابها‪ ،‬وفي‬

‫وأظهــرت إحصــاءات مطــارات دبــي‪،‬‬ ‫ارتفــاع إجمالــي أعــداد المســافرين عبــر‬ ‫ً‬ ‫مليونــا‬ ‫مطــار دبــي الدولــي إلــى ‪29‬‬

‫جمال الحاي‬

‫الوقــت نفســه الحفــاظ علــى الخدمــة‬ ‫نفســها التــي نســعى لتوفيرهــا‬ ‫للمســافرين»‪.‬وأضاف الحــاي‪ »:‬نتطلع‬ ‫ً‬ ‫مجددا‬ ‫الى شــهر أغســطس لالنطــاق‬ ‫بمعــدالت أكبــر مــن المســافرين‪ ،‬مــع‬ ‫انتهــاء كامل مشــروع تطويــر المدرجين‬ ‫ووضعهمــا فــي الخدمــة بالتزامــن مــع‬ ‫البدء الفعلي إلجازات الصيف واألعياد‬ ‫بعيد شهر رمضان المبارك»‪ .‬‬

‫إحباط تهريب ‪ 24‬كيلو هيروين نقي‬ ‫في حقائب بائع بمطار دبي‬ ‫ضبطت‬

‫ً‬ ‫جرامــا مــن‬ ‫الســلطات اإلماراتيــة ‪ 24‬كيلــو‬ ‫مــادة الهيرويــن النقي المخــدرة في مطار‬ ‫دبــي‪ ،‬كانــت مخبــأة فــي جيــوب ســرية‬ ‫بحقائب بائع آسيوي‪ .‬‬ ‫وقــال مســؤولون فــي جمــارك دبــي إن‬ ‫مفتشــي مطــار دبــي ضبطوا كميــة كبيرة‬ ‫مــن الهيرويــن فــي حقائــب ســفر تعــود‬ ‫ً‬ ‫قادما من بلده إلى‬ ‫لمســافر آســيوي‪ ،‬كان‬ ‫ً‬ ‫بائعا في اإلمارات‪ .‬‬ ‫دبي حيث يعمل‬ ‫وذكــروا أن المهرب ويدعــي ‹م‪.‬ب ‹ أخفى‬ ‫الكميــة المخــدرة بجيــوب ســرية فــي ‪5‬‬ ‫حقائــب‪ ،‬لكــن مفتشــي المطــار اشــتبهوا‬ ‫فيها‪ ،‬وتمت متابعتها على حزام الحقائب‪،‬‬

‫‪| 30‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وتحديــد صاحبهــا ومراقبتــه إلــى أن وصل‬ ‫إلــى المنطقــة الجمركيــة‪ ،‬فتــم ســؤاله‬ ‫حــول مــا إذا كان لديــه أيــة أغراض تســتحق‬ ‫ً‬ ‫رســوما جمركيــة يمكــن اإلفصــاح عنهــا‪ ،‬أو‬ ‫مــواد ممنوعــة‪ ،‬فأجاب بالنفــي‪ ،‬ما اضطر‬ ‫ً‬ ‫يدويا‬ ‫رجــال الجمــارك إلــى تفتيش حقائبــه‬ ‫وبحضــوره‪ ،‬فتبيــن وجــود جيــوب ســرية‬ ‫فــي قــاع الحقائــب تــم تنفيذهــا بطريقــة‬ ‫فنية إلخفاء المــواد المخدرة بداخلها‪ ،‬وعثر‬ ‫المفتشون على مادة الهيروين‪.‬‬ ‫وتــم تســليم المســافر والمعلومــات‬ ‫التــي أدلــى بهــا والمــادة المخــدرة إلــى‬ ‫اإلدارة العامــة لمكافحــة المخــدرات‬

‫بشــرطة دبــي التخاذ اإلجــراءات القانونية‪.‬‬ ‫وقال ســلطان بن ســليم رئيس مؤسسة‬ ‫الموانــئ والجمــارك في دبي إن ‹العملية‬ ‫تعكــس حــرص جمــارك دبــي علــى عــدم‬ ‫الســماح للمهربيــن باســتغالل منافذ دبي‬ ‫لتهريب هذه السموم‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن خبــرة مفتشــي جمــارك‬ ‫عال حال دون‬ ‫دبــي وتمتعهم‬ ‫بحــس أمني ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫تحقيــق األهداف غيــر المشــروعة للمهرب‬ ‫بإدخــال المــواد المخــدرة إلــى اإلمــارات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلــى إتقــان المفتشــين قــراءة لغة‬ ‫الجســد‪ ،‬واســتخدام التقنيات الحديثة في‬ ‫مختلف أقسام المطار‪ .‬‬

‫أخبار الدار‬

‫دبي األفضل‬ ‫ً‬ ‫عالميا في‬ ‫الفنادق‬ ‫والتسوق‬ ‫أكد‬

‫تقريـــر نشـــره المنتـــدى االقتصـــادي العالمـــي علـــى‬ ‫موقعـــه اإللكترونـــي‪ ،‬أن دبـــي صنفـــت فـــي اســـتطالع‬ ‫أخيـــر للـــرأي أجـــراه موقـــع ( تريـــب أدفايـــزر) األفضـــل‬ ‫فـــي العالـــم مـــن حيـــث تجربـــة الفنـــادق والتســـوق‪ .‬‬ ‫وأضـــاف التقريـــر أن المدينـــة تفوقـــت علـــى وجهـــات‬ ‫ً‬ ‫فضـــا عـــن مـــدن‬ ‫عريقـــة مثـــل لنـــدن ونيويـــورك‪ ،‬وباريـــس‪،‬‬ ‫عالميـــة أخـــرى‪ ،‬اشـــتهرت بمرافـــق تســـوقها وفنادقهـــا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫متســـقا مـــع‬ ‫جـــاء االســـتطالع الـــذي ضـــم ‪ 54.000‬مســـتجيب‬ ‫جوائ ــز ومظاه ــر حف ــاوة حظي ــت به ــا المدين ــة س ـ ً‬ ‫ـابقا‪ ،‬بم ــا ف ــي‬ ‫ذلــك احتفــاظ معلمهــا الكبيــر‪ ،‬بــرج العــرب‪ ،‬بلقــب أفضــل فنــدق‬ ‫ف ــي العال ــم ف ــي اس ــتبيان مماث ــل أجرت ــه “الديل ــي تلغ ــراف”‪.‬‬ ‫وأش ــار التقري ــر إل ــى أن مث ــل ه ــذه النتائ ــج ال تثي ــر الدهش ــة أو‬ ‫االســـتغراب بالنظـــر إلـــى االســـتثمارات الهائلـــة التـــي تنفذهـــا‬ ‫اإلمـــارة‪ ،‬وجهودهـــا الخارقـــة فـــي ســـبيل تطويـــر قطاعـــات‬ ‫الســـياحة‪ ،‬والضيافـــة والتســـوق‪ .‬‬

‫قدر‬

‫‪ 4‬مليارات درهم لمشاريع‬ ‫تحويل دبي إلى مدينة ذكية‬ ‫خب ــراء ف ــي قط ــاع التقني ــة‪ ،‬حج ــم اإلنف ــاق المتوق ــع عل ــى‬ ‫مش ــروعات تح ـ ّـول دب ــي إل ــى مدين ــة ذكي ــة إل ــى ‪ 4‬ملي ــارات‬ ‫درهـــم خـــال الفتـــرة المقبلـــة‪ ،‬للوصـــول إلـــى النمـــوذج‬ ‫المأم ــول م ــن قب ــل حكوم ــة دب ــي ‪ .‬وق ــال الخب ــراء إن البني ــة‬ ‫التحتي ــة ه ــي أه ــم مؤه ــات دب ــي للتح ــول إل ــى مدين ــة‬ ‫ذكيــة لمــا تمتلكــه اإلمــارة مــن قاعــدة تكنولوجيــة مدعومــة‪،‬‬ ‫ويرتب ــط به ــذا زي ــادة االس ــتثمار ف ــي القط ــاع‪.‬‬ ‫وقــال جــي كومــار‪ ،‬نائــب رئيــس (تــك ماهينــدرا) فــي منطقة‬ ‫الش ــرق األوس ــط‪ ،‬إن دب ــي س ــوف تك ــون نموذج ـ ًـا متف ـ ً‬ ‫ـردا‬ ‫علـــى مســـتوى العالـــم‪ ،‬ألنهـــا تســـتوعب التكنولوجيـــات‬ ‫الحديث ــة والمتط ــورة الت ــي تنتهجه ــا الش ــركات العالمي ــة كل‬ ‫فت ــرة‪ ،‬مش ـ ً‬ ‫ـيرا إل ــى أن التح ــدي األكب ــر ال ــذي يواج ــه نم ــاذج‬ ‫المـــدن الذكيـــة ليـــس إنتـــاج التطبيقـــات‪ ،‬وإنمـــا إدارتهـــا‬ ‫ً‬ ‫بعضـــا‪ ،‬بمـــا يجعلهـــا منســـجمة‬ ‫وتشـــبيكها مـــع بعضهـــا‬ ‫األداء ويعــود بالنفــع علــى المســتخدم النهائــي‪ ،‬مؤكـ ً‬ ‫ـدا أن‬ ‫اإلبــداع يأتــي مــن التطــور والتنــوع‪ ،‬ودبــي نمــوذج لذلــك ‪.‬‬ ‫وأشــار كومــار فــي تصريحــات للخليــج إلــى أن ذلــك ســوف‬ ‫ينص ــب ف ــي خان ــة األرق ــام‪ ،‬حي ــث م ــن المتوق ــع أن يص ــل‬ ‫حج ــم اإلنف ــاق عل ــى مش ــروعات تح ـ ّـول دب ــي إل ــى مدين ــة‬ ‫ذكيــة إلــى ‪ 4‬مليــارات درهــم خــال الفتــرة المقبلــة للوصــول‬ ‫إلـــى النمـــوذج المخطـــط لـــه مـــن قبـــل حكومـــة دبـــي‪.‬‬

‫تعزيز مجاالت التعاون بين الدوائر الجمركية وسلطات المنافذ‬ ‫استقبلت‬

‫إدارة عمليـــات المطـــارات فـــي جمـــارك‬ ‫دب ــي جاس ــم محم ــد الزعاب ــي مدي ــر ع ــام‬ ‫الهيئ ــة العام ــة ألم ــن المناف ــذ والح ــدود‬ ‫والمناطـــق الحـــرة‪ ،‬يرافقـــه وفـــد مـــن‬ ‫ممثلـــي الدوائـــر الجمركيـــة والمناطـــق‬ ‫الحــرة بالدولــة‪ ،‬فــي إطــار تبــادل الخبــرات‬ ‫العملي ــة‪ ،‬وتعزي ــز مج ــاالت التع ــاون بي ــن‬ ‫الدوائـــر الجمركيـــة وســـلطات المنافـــذ‬ ‫علـــى مســـتوى الدولـــة‪.‬كان فـــي‬ ‫اســـتقبال الوفـــد الزائـــر خالـــد أحمـــد‬ ‫يوســـف مديـــر إدارة عمليـــات المطـــارات‬ ‫باإلنابـــة‪ ،‬ومديـــرو عمليـــات مبانـــي‬ ‫المطـــارات والتفتيـــش‪.‬‬ ‫واســـتهل الوفـــد زيارتـــه فـــي مبنـــى‬ ‫المطـــار ‪ ،1‬حيـــث اطلـــع علـــى الهيـــكل‬ ‫التنظيمـــي إلدارة عمليـــات المطـــارات‪،‬‬ ‫وآليـــات العمـــل المتبعـــة فـــي التعامـــل‬

‫مـــع المســـافرين والحقائـــب‪ .‬بعـــد ذلـــك‬ ‫انتقـــل الوفـــد لمبنـــى مطـــار دبـــي‬ ‫الدولـــي رقـــم ‪ ،3‬حيـــث اطلـــع علـــى‬ ‫آليـــة العمـــل المتبعـــة فـــي التعامـــل‬ ‫مـــع المســـافرين والحقائـــب‪ ،‬والتعامـــل‬

‫الحضـــاري مـــن ِقبـــل مفتشـــي جمـــارك‬ ‫دب ــي لجمي ــع المس ــافرين القادمي ــن عب ــر‬ ‫حـــس‬ ‫المطـــار‪ ،‬ومـــا يتمتعـــون بـــه مـــن‬ ‫ٍ‬ ‫ـال أثم ــر ع ــن إنج ــاز العدي ــد م ــن‬ ‫أمن ــي ع ـ ٍ‬ ‫الضبطيـــات الجمركيـــة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أغسطس ‪31 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار عربية‬

‫إجراءات أمنية أميركية جديدة على القادمين من الشرق األوسط‬ ‫إجراءات‬

‫أمنيــة جديدة ســيخضع لها المســافرون‬ ‫مــن بعــض مطــارات الشــرق األوســط‬ ‫وأوروبــا فــي رحالتهــم نحــو الواليــات‬ ‫ً‬ ‫تجنبــا لعمليــات‬ ‫المتحــدة األميركيــة‪،‬‬ ‫إرهابيــة علــى خلفيــة انعدام االســتقرار‬ ‫فــي الشــرق األوســط والتســهيالت‬ ‫التــي يمتلكهــا بعــض المواطنيــن‬ ‫لدخــول أراضيهــا دون تأشــيرات‬ ‫بســبب جــوازات ســفرهم األوروبيــة‪.‬‬ ‫وقالــت مصــادر أمنيــة أميركيــة إن‬ ‫اإلجــراءات الجديــدة تســتهدف مواجهــة‬ ‫أي مخططــات جديــدة يمكن أن يلجأ إليها‬ ‫إرهابيــون الختــراق األمــن‪ ،‬وهــذا علــى‬ ‫خلفيــة انعــدام االســتقرار فــي الشــرق‬ ‫األوســط وإحالــة المشــتبه بــه األبــرز‬ ‫فــي الهجوم علــى القنصليــة األميركية‬ ‫فــي بنغــازي أمــام القضــاء األميركــي‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى تقــدم االرهابييــن فــي‬ ‫العــراق‪ ،‬حيــث أعلنــوا إقامــة “الخالفــة‬ ‫ً‬ ‫انطالقــا مــن األراضــي‬ ‫اإلســامية”‬ ‫التــي ســيطروا عليهــا فــي العــراق‬ ‫ً‬ ‫تهديــدا للمصالــح األميركيــة‪.‬‬ ‫وســوريا‪،‬‬ ‫وحســب مــا جاء على لســان وزيــر األمن‬ ‫القومي األميركي جيه جونسون فإن هذه‬ ‫اإلجراءات سيبدأ التعامل بها في األيام‬ ‫المقبلــة دون تحديد المطــارات المعنية‪.‬‬ ‫وصــرح جونســون فــي بيــان “نحــن‬

‫نتبــادل معلومــات حديثــة وذات صلــة‬ ‫مــع حلفائنــا‪ ،‬ونتشــاور مــع قطــاع‬ ‫الطيــران لوضــع اســتراتيجيات جديــدة‬ ‫لمنــع المتطرفيــن مــن االلتفــاف حــول‬ ‫اإلجــراءات األمنيــة فــي المطــارات”‪.‬‬ ‫وقــال ‪ «:‬ســنواصل تعديــل اإلجــراءات‬ ‫األمنيــة لتعزيــز أمــن الطيــران دون خلــق‬

‫أي إزعاجــات غيــر ضرورية للمســافرين»‪.‬‬ ‫واعتبــر خبــراء أميركيــون فــي مكافحــة‬ ‫اإلرهــاب أنــه مــن المرجــح أن يكــون‬ ‫المتطرفون اعتمدوا استراتيجيات جديدة‬ ‫لاللتفــاف حــول اإلجــراءات األمنيــة في‬ ‫ً‬ ‫خصوصــا مــن خــال صنــع‬ ‫المطــارات‬ ‫متفجرات ال يمكن رصدها‪ .‬‬

‫‪ 1495‬كاميرا لمراقبة الحشود بمكة المكرمة‬ ‫كشف‬

‫اللــواء عبد الرحمن القحطاني‪ ،‬المشــرف‬ ‫العــام علــى إدارة أنظمــة االتصــاالت‬ ‫وعلــى مهام أمن العمرة بــوزارة الداخلية‬ ‫الســعودية أنــه تمــت تغطيــة المســجد‬ ‫الحــرام بقرابة ‪ 1495‬كاميرا مراقبة بهدف‬ ‫حماية ومراقبة الحشود بالمسجد الحرام‪،‬‬ ‫والحركة المرورية على مدار اليوم‪.‬‬ ‫وأشــار اللــواء القحطانــي أن نحــو ‪245‬‬ ‫كاميــرا مــن بينهــا مخصصــة لتغطيــة‬ ‫المنافــذ الخمســة علــى مداخــل مكــة‬ ‫والطــرق والمحــاور الرئيســة والعامــة‬ ‫بمكــة المكرمة‪.‬وأكد اللــواء القحطاني أن‬

‫‪| 32‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫نطــاق تغطيــة الكاميــرات يشــمل جميــع‬ ‫المواقع والســاحات والطــرق القريبة من‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلــى أنــه تتــم االســتفادة‬ ‫الحــرم‬ ‫مــن الكاميــرات في المشــاعر المقدســة‬ ‫واستخدامها متى دعت الحاجة إلى ذلك‪.‬‬ ‫وقــال إنه يتم عــن طريق اإلحصاء معرفة‬ ‫عــدد المركبات الداخلة والخارجة من وإلى‬ ‫العاصمة المقدسة عبر المنافذ‪ ،‬ومعرفة‬ ‫أعداد الســيارات المحجوزة بشــكل دقيق‪.‬‬ ‫وأوضح اللواء القحطاني أن قسم القيادة‬ ‫والســيطرة بمبنــى األمــن العــام بمنــى‬ ‫يضم ‪ 270‬شاشــة تلفزيونية بمتابعة ‪10‬‬

‫ضبــاط و‪ 106‬أفــراد متخصصيــن وعلــى‬ ‫خبرة وكفاءة عالية‪.‬‬ ‫ولفــت القحطانــي إلــى أن الضبــاط‬ ‫واألفــراد مكلفــون بمراقبــة تحــركات‬ ‫الحشــود في المســجد الحرام والمناطق‬ ‫القريبــة منــه‪ ،‬وكذلــك الحركــة المروريــة‬ ‫علــى مدار ‪ 24‬ســاعة بحيث يتم التواصل‬ ‫مــع القــادة الميدانييــن فــي المواقــع‬ ‫وإشــعارهم فــي حينــه لمعالجــة الحاالت‬ ‫المرصــودة ومــن ثــم متابعتهــا حتى يتم‬ ‫االنتهاء منها‪ ،‬في مدة زمنية ال تستغرق‬ ‫أكثر من ثالث دقائق‪ .‬‬

‫أخبار دولية‬

‫‪ 2.8‬تريليون يوان تحويالت األثرياء الصينيين إلى الخارج‬ ‫قالت‬

‫وســائل إعالم صينية إن الصين تشــهد‬ ‫موجــة هجــرة كبيــرة إلــى الخارج‪ ،‬مشــيرة‬ ‫إلــى أن العــام الماضــي فقــط شــهد‬ ‫هجرة ‪ 9.3‬ماليين شخص‪ ،‬وقام األثرياء‬ ‫الصينيــون بتحويــل ‪ 2.8‬تريليــون يــوان‬ ‫إلى الخارج‪.‬‬ ‫ولفتــت وســائل اإلعالم الصينيــة إلى أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيــرا داخــل‬ ‫اهتمامــا‬ ‫هــذه األنبــاء أثــارت‬ ‫المجتمــع‪ ،‬وأججــت المخــاوف والشــكوك‬ ‫بين مســتخدمي اإلنترنت حول احتماالت‬ ‫تحويــل كميــات كبيرة مــن الثــروة الصينية‬ ‫إلى الخارج‪.‬‬ ‫ونقلــت صحيفــة الشــعب اليوميــة عــن‬ ‫خبيــر‪ ،‬مــن األكاديميــة الصينيــة للعلــوم‬ ‫االجتماعيــة قوله وجود هجرة ســنوية من‬ ‫الصيــن بمتوســط ‪ 190‬ألف شــخص في‬ ‫الســنة خــال الســنوات الثــاث األخيــرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن نسبة المهاجرين الصينيين‬ ‫ً‬ ‫تأتــي فــي مرتبــة متدنيــة عالميــا مقارنــة‬ ‫بالتعداد السكاني اإلجمالي‪.‬‬

‫وتظهر البيانات التي تم الكشف عنها‪ ،‬بأن‬ ‫أمريــكا وكندا تأتيان في المرتبتين األولى‬ ‫والثانيــة علــى قائمــة الوجهــات التــي‬ ‫تختارها العائالت الصينية لالستثمار‪ .‬أما‬ ‫بيانات المكتب األمريكي للهجرة وخدمات‬ ‫المواطــن‪ ،‬فتظهر اســتقبال أمريكا ‪1943‬‬ ‫عائلــة مهاجــرة خــال الموســم األول من‬ ‫ســنة ‪ ،2013‬أي نســبة ‪ % 82‬مــن بينهــا‬ ‫عائالت صينية‪.‬‬

‫المهاجرون غير الشرعيين قد يبقون في‬ ‫الواليات المتحدة لسنوات‬ ‫قالت‬

‫صحيفة واشنطن تايمز األمريكية‪ ،‬إن‬ ‫إدارة الرئيس األمريكي‪ ،‬باراك أوباما‪،‬‬ ‫اعترفــت بــأن أعــداد المهاجريــن غيــر‬ ‫الشــرعيين على الحدود بين الواليات‬ ‫والمكســيك فــي تزايد مســتمر‪ ،‬وأن‬ ‫معظمهــم ســيبقون داخــل أراضــي‬ ‫الواليــات المتحــدة لســنوات مقبلــة‪،‬‬ ‫في الوقت الذي تحال فيه قضاياهم‬ ‫لمحاكم الهجرة للنظر فيها‪.‬‬ ‫ونقلــت الصحيفــة عــن أحــد كبــار‬ ‫المســؤولين فــي الكونجــرس‬ ‫األمريكــي‪ ،‬فــي تقريــر بثتــه علــى‬ ‫موقعهــا اإللكترونــي‪ ،‬قولــه‪( :‬إنــه‬ ‫مــن بيــن األطفــال غيــر المصاحبيــن‬ ‫لذويهــم والذيــن تــم اعتقالهــم علــى‬ ‫مدار الخمس ســنوات الماضية ‪87%‬‬

‫منهــم ال يزالــون فــي انتظــار حكــم‬ ‫القضــاء‪ ،‬وهــو ما يعنــي في الوقت‬ ‫نفســه أن األطفــال الذيــن أطلــق‬ ‫ســراحهم يعيشــون داخــل الواليــات‬ ‫المتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫وقــال مديــر المســاعد التنفيــذي‬ ‫لعمليات وكالة إنفاذ الهجرة والجمارك‬ ‫األمريكيــة‪ ،‬تومــاس هوفمــان إن ‪5‬‬ ‫سنوات هي مدة غير مألوفة بالنسبة‬ ‫لواحدة من هذه القضايا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وأضــاف هوفمــان ‪”:‬إن أكثــر مــن‬ ‫ً‬ ‫ألفــا مــن القصــر غيــر المصاحبين‬ ‫‪30‬‬ ‫لذويهــم قــد ألقــي القبــض عليهــم‬ ‫العــام الماضي‪ ،‬وإن ‪ 1800‬فقط هم‬ ‫الذين تم ترحيلهم»‪ .‬‬

‫وبلــغ إجمالــي رؤوس األموال المهاجرة‬ ‫خــال الســنوات الثــاث األخيــرة ‪4.64‬‬ ‫مليــارات دوالر‪ .‬لكــن فــي الحقيقــة‪،‬‬ ‫يــرى المهنيــون أنــه مــن الصعــب إتمام‬ ‫إجــراءات الهجــرة باســتثمار ‪ 500‬ألــف‬ ‫دوالر فقط‪ .‬إلى جانب أمريكا وكندا تعد‬ ‫ً‬ ‫أيضا من بين الدول‬ ‫أســتراليا ونيوزيلندا‬ ‫التقليديــة المســتقطبة الســتثمارات‬ ‫المهاجرين‪ .‬‬

‫إسبانيا تخفض دعمها المالي‬ ‫لموريتانيا لمكافحة الهجرة‬ ‫خفضت الحكومة اإلسبانية مساعداتها المقدمة‬ ‫لــدول شــمال إفريقيــا لمكافحــة الهجــرة‬ ‫السرية‪.‬ويشــمل قــرار الحكومــة‬ ‫اإلســبانية ً‬ ‫كال مــن الجزائــر وموريتانيــا‬ ‫والمغــرب والســنغال التــي كانــت‬ ‫تتلقــى عشــرات مالييــن اليــورو مــن‬ ‫حكومــة مدريد لمســاعدتها في وقف‬ ‫أمــواج الهجرة الســرية من إفريقيا نحو‬ ‫أوروبا‪.‬‬ ‫يذكــر أن المســاعدات التــي قدمتهــا‬ ‫الحكومة اإلســبانية للمغــرب في هذا‬ ‫الصدد لم تتعد هذه الســنة ‪ 15‬مليون‬ ‫يــورو‪ ،‬في حيــن أنها كانــت ‪ 90‬مليون‬ ‫يــورو ســنة ‪ .2010‬وقــد عــزا مراقبون‬ ‫هذا التخفيض إلى مســاعي الحكومة‬ ‫اإلســبانية لزيــادة مســتوى تســليح‬ ‫قواتها خالل الفترة‪ ‬المقبلة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أغسطس ‪33 |٢٠١٤‬‬

‫تفوق‬

‫إداري‬

‫كيف تحصل على أفضل‬ ‫(‪)4-3‬‬ ‫ما لدى موظفيك ؟‬ ‫تناولت الحلقتان األولى‬ ‫والثانية من دراسة(كيف‬ ‫تحصل على أفضل ما‬ ‫لدى موظفيك؟) التي‬ ‫أصدرتها كلية اإلدارة‬ ‫بجامعة (ستانفورد)‪،‬‬ ‫وشارك في تأليفها نخبة‬ ‫من الباحثين والخبراء‪ ،‬دور‬ ‫خطط تطوير المهارات في‬ ‫تحقيق التميز وبناء األجيال‬ ‫القادمة من القيادات‪،‬‬ ‫وأهمية تغيير عقلية المدير‬ ‫لتقترب من أسلوب مدرب‬ ‫الفرق الرياضية‪ ،‬الذي يأخذ‬ ‫على عاتقه مهمة تطوير‬ ‫مهارات فريقه‪.‬‬ ‫وتتناول الحلقة الثالثة‬ ‫من الدراسة األسس‬ ‫والمبادئ العلمية لنظريات‬ ‫التعلم واإلدراك والعلوم‬ ‫السلوكية لصياغة خطة‬ ‫متكاملة للحصول على‬ ‫أفضل ما لدى موظفيك‪.‬‬

‫‪| 34‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫تفوق‬

‫إداري‬

‫ثقافة الخوف تقتل اإلبداع وتحول‬ ‫العاملين في الشركة إلى جزر متناثرة‬ ‫قبل أن تشرع في تطوير مهارات موظفيك عليك أن تهيئ الساحة أمام النجاح‪ ،‬وهذا‬ ‫يتطلب منك التأكد من أن الرجل الصحيح في المكان الصحيح‪ ،‬وأن كل واحد من فريق‬ ‫العمل على دراية بطبيعة عمله وعالقته مع اآلخرين‪ ،‬وأنه قادر على اكتساب المهارات‬ ‫التي يحتاج اليها للقيام بعمله‪ ،‬وأن عقله وقلبه مفتوحان لتقبل التطوير والتدريب‪.‬‬ ‫وليـــس هنـــاك شـــك فـــي أن العلـــوم‬ ‫العقليــة يمكــن أن توفــر مجموعــة مهمــة‬ ‫م ــن المب ــادئ الت ــي يمك ــن اس ــتخدامها‬ ‫عنـــد معالجـــة كل نقطـــة مـــن النقـــاط‬ ‫الســـابقة‪ ،‬ومســـاعدة موظفيـــك فـــي‬ ‫الوصـــول إلـــى المســـتوى المطلـــوب‬ ‫مـــن األداء‪.‬‬ ‫ومـــن نعـــم اللـــه علينـــا أن العقـــل‬ ‫البش ــري م ــرن ينم ــو ويتط ــور ويتكي ــف‬ ‫ويتغي ــر عب ــر مراح ــل الحي ــاة المختلف ــة‪،‬‬ ‫وه ــذا يعن ــي أن ــه لي ــس ق ـ ً‬ ‫ـدرا محتوم ـ ًـا‬ ‫علين ــا أن نظ ــل م ــدى الحي ــاة عل ــى م ــا‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا أنـــه‬ ‫نحـــن عليـــه‪ ،‬كمـــا يعنـــي‬ ‫ليــس قـ ً‬ ‫ـدرا أن يبقــى موظفــوك علــى‬ ‫مـــا هـــم عليـــه مـــدى الحيـــاة‪.‬‬ ‫وفــي كل الثقافــات تقريبـ ًـا حــول العالــم‬ ‫هنـــاك أمثلـــة تعكـــس اإليمـــان الراســـخ‬ ‫بــأن التعليــم فــي الصغــر أســهل وأســرع‬ ‫ً‬ ‫كثيـــرا منـــه فـــي الكبـــر‪ ،‬ولكـــن نظريـــات‬ ‫التعل ــم واإلدراك تؤك ــد أن التعل ــم ف ــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وســـريعا‬ ‫ســـهال‬ ‫الكبـــر يمكـــن أن يكـــون‬ ‫فـــي الكبـــر مثلمـــا هـــو ســـهل وســـريع‬ ‫ف ــي الصغ ــر‪ ،‬وبعب ــارة أدق ف ــإن الس ــن‬ ‫ليــس عقبــة أمــام التعليــم ‪ .‬ومــن حســن‬ ‫الحـــظ أن نظريـــات التعلـــم واإلدراك‬ ‫ســـلطت الضـــوء علـــى القـــوى التـــي‬ ‫تحـــرك العقـــل نحـــو التغييـــر‪ ،‬ســـواء‬

‫كان هــذا التغييــر لألســوأ او لألفضــل‪.‬‬ ‫فعلـــى ســـبيل المثـــال إن تحـــدي‬ ‫قــدرات شــخص مــا فــي دائــرة يجيدهــا‬ ‫مـــن األعمـــال‪ ،‬يقـــود عقلـــه إلـــى‬ ‫النمـــو بنفـــس الطريقـــة التـــي تنمـــو‬ ‫بهـــا العضـــات عنـــد التمريـــن‪ .‬وفـــي‬ ‫المقابـــل فـــإن إغـــراق هـــذا الشـــخص‬ ‫بتحديـــات أكبـــر ممـــا يســـتطيع تحملـــه‬ ‫ســـيصيبه باإلحبـــاط‪ ،‬ويـــؤدي إلـــى‬ ‫تراجـــع حـــاد فـــي مســـتويات أدائـــه‪.‬‬ ‫والشـــيء نفســـه يمكـــن أن يقـــال‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا عـــن منـــح الثقـــة‪ ،‬فقـــد أثبتـــت‬ ‫الدراســـات التطبيقيـــة وجـــود عالقـــة‬ ‫س ــببية مباش ــرة بي ــن تزاي ــد مس ــتويات‬ ‫الثقـــة الممنوحـــة للعامليـــن وبيـــن‬ ‫مســـتويات أدائهـــم‪.‬‬ ‫وليـــس هنـــاك شـــك فـــي أن أجـــواء‬ ‫العمـــل التـــي يســـيطر عليهـــا الخـــوف‬ ‫المزم ــن‪ ،‬وتف ــوح منه ــا رائح ــة القل ــق‪،‬‬ ‫تكبـــح جمـــاح قـــدرات العقـــل وتهبـــط‬ ‫بمســـتويات األداء بشـــدة‪ ،‬وليـــس‬ ‫معن ــى ذل ــك بطبيع ــة الح ــال أن هن ــاك‬ ‫وصفـــة ســـحرية تحـــل كل المشـــاكل‬ ‫بجـــرة قلـــم وفـــي غمضـــة عيـــن‪ ،‬ألن‬ ‫ً‬ ‫أشـــخاصا مشـــكلتهم‬ ‫هنـــاك بالطبـــع‬ ‫ليســت فــي الثقــة والتحفيــز والتوجيــه‪،‬‬ ‫ولك ــن ه ــؤالء يش ــكلون نس ــبة ضئيل ــة‬ ‫للغايـــة‪ ،‬وال يصـــح أن نعطـــي الـــدواء‬ ‫نفســـه بـــذات الجرعـــة لـــكل المرضـــى‬ ‫وفـــي كل الحـــاالت‪.‬‬

‫نظريات اإلدراك والتعلم تؤكد‬ ‫أهمية (اللعب) في تحسين طفرة األداء‬ ‫ً‬ ‫مستويات األداء‬ ‫اســـتنادا إلـــى مـــا نعرفـــه عـــن العقـــل‬ ‫البشـــري والجهـــاز العصبـــي يمكـــن‬

‫بيئة العمل المادية تؤثر‬ ‫على معنويات الموظفين‬ ‫ورغبتهم في العطاء‬ ‫للمـــدراء وضـــع خطـــط للوصـــول إلـــى‬ ‫أعلـــى مســـتويات األداء‪ ،‬وليـــس‬ ‫المقصـــود هنـــا بأعلـــى مســـتويات‬ ‫األداء تحقيـــق كل مهمـــة وكل هـــدف‬ ‫وكل فرصــة‪ ،‬ففــي أحيــان كثيــرة عندمــا‬ ‫يحمـــل الموظفـــون بأعبـــاء أكثـــر ممـــا‬ ‫يطيقـــون تنهـــار مســـتويات أدائهـــم‪،‬‬ ‫وبالتالـــي فـــإن المقصـــود هنـــا هـــو‬ ‫أفضـــل أداء ممكـــن قابـــل لالســـتمرار‬ ‫وقابـــل للتحســـن مـــع مـــرور الوقـــت‪،‬‬ ‫ســـواء كان األمـــر يتعلـــق بمهمـــة‬ ‫معينـــة او بـــكل المهـــام ‪.‬‬ ‫وبصفـــة عامـــة فـــإن وضـــع الخطـــة‬ ‫يســـتند إلـــى خمـــس خطـــوات وهـــي‬ ‫كالتالـــي‪:‬‬

‫الخطــوة األولــى هــي االختيــار‪ ،‬فقبل أن‬ ‫يش ــرع موظف ــوك ف ــي أداء أي ــة مهم ــة‪،‬‬ ‫عليهــم أن يعرفــوا مــا الــذي يجــب فعلــه‪،‬‬ ‫ولذلــك فــإن المديــر يمكنــه أن يســاعدهم‬ ‫ف ــي الوص ــول إل ــى أفض ــل مس ــتويات‬ ‫األداء مـــن خـــال اختيـــار المهـــام التـــي‬ ‫يتقنونهــا‪ ،‬و يحبــون القيــام بهــا‪ ،‬والتــي‬ ‫تعطـــي قيمـــة مضافـــة للشـــركة او‬ ‫المنظمـــة‪ ،‬وتحقيـــق التـــوازن والتـــزاوج‬ ‫بي ــن ه ــذه العناص ــر الثالث ــة يخل ــق مج ـ ً‬ ‫ـاال‬ ‫سـ ً‬ ‫ـحريا يمك ــن ل ــأداء المتمي ــز أن يح ــدث‬ ‫م ــن خالل ــه‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35 |٢٠١٤‬‬ ‫أغسطس‪|٢٠١٤‬‬ ‫دبي||أغسطس‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬

‫تفوق‬

‫إداري‬

‫ومـــن المهـــم التأكيـــد علـــى أن هـــذه‬ ‫الخطـــوة تؤثـــر علـــى كل مـــا يعقبهـــا‬ ‫م ــن خط ــوات‪ ،‬ورغ ــم ذل ــك ف ــإن أغل ــب‬ ‫الم ــدراء يميل ــون إل ــى القف ــز فوقه ــا‪،‬‬ ‫وفـــي الحقيقـــة فـــإن أداء المالييـــن‬ ‫مـــن الموظفيـــن فـــي مختلـــف أنحـــاء‬ ‫العالـــم يتراجـــع ألنهـــم ببســـاطة‬ ‫مكلفـــون بالوظائـــف الخطـــأ التـــي ال‬ ‫يســـتطيعون الفـــكاك منهـــا‪ .‬ولـــذك‬ ‫ً‬ ‫جـــدا للمديـــر أن يعـــرف‬ ‫مـــن المهـــم‬ ‫ش ــخصية موظفي ــه حت ــى يك ــون ق ــادراً‬ ‫علـــى وضـــع كل واحـــد منهـــم فـــي‬ ‫مكانـــه الصحيـــح‪.‬‬ ‫وفـــي كثيـــر مـــن األحيـــان قـــد يكـــون‬ ‫الحــل بسـ ً‬ ‫ـيطا مــن نــوع نقــل الموظــف‬ ‫مـــن وظيفـــة إلـــى أخـــرى فـــي إطـــار‬ ‫وح ــدود م ــا يس ــمح ب ــه العم ــل‪ .‬وعل ــى‬ ‫ســـبيل المثـــال إحـــدى الموظفـــات‬ ‫كان ــت تعم ــل ف ــي مرك ــز اتص ــال خ ــاص‬ ‫بإحـــدى الشـــركات الكبـــرى للخدمـــات‬ ‫المالي ــة‪ ،‬وعل ــى م ــدار خم ــس س ــنوات‬ ‫مــن عملهــا لــم تكــن هنــاك مشــاكل لــم‬ ‫تنج ــح ف ــي حله ــا او استفس ــار ل ــم ت ــرد‬ ‫عليــه ببراعــة‪ ،‬ولكــن فجــأة بــدا حماســها‬ ‫للعمــل فــي الهبــوط‪ ،‬وأصبحــت تحتــاج‬ ‫إلـــى وقـــت أطـــول فـــي الـــرد علـــى‬ ‫مكالمــات العمــاء‪ ،‬ممــا أدى إلى تراجع‬ ‫ع ــدد العم ــاء الذي ــن تق ــوم بخدمته ــم‪،‬‬ ‫وبالتالـــي تزايـــدت طوابيـــر االنتظـــار‪.‬‬ ‫وبالصدف ــة اكتش ــف مديره ــا أن ه ــذه‬ ‫الموظفـــة تعمـــل متطوعـــة لتدريـــب‬ ‫الشـــباب علـــى مهـــارات االتصـــال‬ ‫فـــي عـــدد مـــن الجمعيـــات الخيريـــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫باهـــرا فـــي‬ ‫نجاحـــا‬ ‫وأنهـــا تحقـــق‬ ‫مهمتهـــا‪ ،‬ولذلـــك قـــرر المديـــر نقلهـــا‬ ‫مـــن اســـتقبال مكالمـــات العمـــاء‬ ‫إلـــى تدريـــب الموظفيـــن الجـــدد فـــي‬ ‫قســـم خدمـــة العمـــاء‪ ،‬وكان لهـــذا‬ ‫النق ــل مفع ــول الس ــحر‪ ،‬فق ــد اكتس ــب‬ ‫الموظف ــون الج ــدد المه ــارات الالزم ــة‬ ‫فــي وقــت قياســي بفضــل توجيهــات‬ ‫الموظفـــة‪ ،‬ونتيجـــة لذلـــك اختفـــت‬ ‫طوابيــر االنتظــار نهائيـ ًـا‪ ،‬وزاد مســتوى‬ ‫رضـــا المتعامليـــن بصـــورة واضحـــة‪،‬‬ ‫كمـــا زاد والؤهـــم للشـــركة‪.‬‬ ‫ويقـــول خبـــراء اإلدارة إنـــه ليـــس مـــن‬ ‫الصعـــب اكتشـــاف ورصـــد الموظـــف‬ ‫الـــذي يعمـــل فـــي الوظيفـــة غيـــر‬ ‫‪| 36‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫المناس ــبة‪ ،‬فه ــو دائم ـ ًـا يفتق ــر لإلث ــارة‬ ‫والحمـــاس ودائـــم الشـــكوى بطريقـــة‬ ‫مزمن ــة‪ ،‬وه ــذا ال يعن ــي بالض ــرورة أن ــه‬ ‫شـــخص كئيـــب او أن نوعيـــة العمـــل‬ ‫التـــي يقـــوم بهـــا كئيبـــة بطبيعتهـــا‪،‬‬ ‫وإنمـــا األمـــر ال يخـــرج عـــن كونـــه فـــي‬ ‫المـــكان الخاطـــئ ‪.‬‬ ‫ولذلـــك فـــإن اطـــاع المديـــر علـــى‬ ‫مه ــارات وق ــدرات موظفي ــه ورغباته ــم‬ ‫ً‬ ‫قـــادرا علـــى وضـــع أفضـــل‬ ‫يجعلـــه‬ ‫تشــكيلة يخــوض بهــا غمــار المنافســة‪،‬‬ ‫وتحقيـــق ليـــس فقـــط مطالبهـــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‪ ،‬وهـــذا ال‬ ‫وإنمـــا مطالبـــه هـــو‬ ‫يمكـــن أن يتحقـــق مـــا لـــم يلجـــأ إلـــى‬ ‫اس ــتخدام أفض ــل وس ــيلة عرفه ــا عل ــم‬ ‫اإلدارة حتــى اآلن‪ ،‬وهــي التقييــم مــن‬

‫خـــال المقابـــات الشـــخصية الحيـــة‬ ‫ً‬ ‫وجهـــا لوجـــه‪.‬‬ ‫والمباشـــرة‬ ‫ولكـــن ولألســـف الشـــديد فـــإن عـــدد‬ ‫المـــدراء الذيـــن يقومـــون بذلـــك ال‬ ‫يتجـــاوز عـــدد أصابـــع اليـــد الواحـــدة‪،‬‬ ‫وأغلـــب هـــؤالء المـــدراء يعجـــزون عـــن‬ ‫فهــم المفعــول الــذي يمكــن أن يحدثــه‬ ‫إحســـاس وشـــعور الموظـــف بـــأن‬ ‫شـــركته تســـتمع لـــه‪.‬‬

‫االنسجام‬

‫تتمثــل الخطــوة الثانيــة فــي االنســجام‪،‬‬ ‫واالنســـجام هـــو كلمـــة الســـر ســـواء‬ ‫أكان المقصــود انســجام الموظــف مــع‬

‫تفوق‬

‫إداري‬

‫وليـــس هنـــاك شـــك فـــي أن الخـــوف‬ ‫هـــو أكبـــر مصـــدر لهـــذا االنفصـــام‪،‬‬ ‫فالعاملـــون يخافـــون مـــن الرفـــض‬ ‫والنتائـــج الســـيئة والنقـــد والظهـــور‬ ‫بمظه ــر البله ــاء او اس ــتدراجهم بعي ـ ً‬ ‫ـدا‬ ‫عمـــا ألفـــوه واعتـــادوا عليـــه‪.‬‬ ‫وبصـــرف النظـــر عـــن ســـبب الخـــوف‬ ‫فـــإن شـــعور الموظـــف بـــه يهبـــط‬ ‫بمســـتويات األداء بصـــورة عموديـــة‪،‬‬ ‫وتســـلط نظريـــات اإلدراك والتعلـــم‬ ‫الضـــوء علـــى ذلـــك‪ ،‬فمـــع تصاعـــد‬ ‫الخـــوف تتولـــى ‪ -‬مـــا يســـميه‬ ‫العلمـــاء‪ -‬مراكـــز المـــخ العميقـــة‬ ‫الس ــيطرة عل ــى الف ــص الصدغ ــي م ــن‬ ‫المــخ(‪ ،)Amygdala‬والفــص «الوطــاء»‬ ‫الواصــل بيــن الجهــاز العصبــي والجهــاز‬ ‫اإلفـــرازي (‪.)Hypothalamus‬‬ ‫وعندمــا تتولــى هــذه المراكــز الســيطرة‬ ‫عل ــى عم ــل الم ــخ يتراج ــع عم ــل المراك ــز‬ ‫المســـؤولة عـــن التفكيـــر اإلبداعـــي‬ ‫والقــدرة علــى التحليــل المنطقــي‪ ،‬ألن‬ ‫طبيع ــة العق ــل البش ــري تتمح ــور ح ــول‬ ‫توجيـــه جميـــع طاقاتـــه نحـــو األخطـــار‬ ‫المحدقـــة‪ ،‬وعندمـــا يدخـــل الخـــوف‬ ‫م ــن الب ــاب يه ــرب األداء المتمي ــز م ــن‬ ‫الشـــباك‪.‬‬

‫وظيفت ــه او م ــع زمالئ ــه او م ــع الرؤي ــة‬ ‫والمهمـــة التـــي تحكـــم عمـــل الشـــركة‬ ‫الت ــي يعم ــل فيه ــا‪.‬‬ ‫وليـــس هنـــاك شـــك فـــي أن وجـــود‬ ‫االنس ــجام عل ــى المس ــتويات الثالث ــة‬ ‫يحســن مســتويات األداء إلــى أقصــى‬ ‫حـــد ممكـــن‪ ،‬ألنـــه ال يعنـــي فقـــط‬ ‫ضمـــان والء الموظفيـــن للشـــركة‪،‬‬ ‫وإنم ــا تحمس ــهم للعط ــاء والمش ــاركة‪،‬‬ ‫بـــل والتضحيـــة مـــن أجلهـــا مقابـــل‬ ‫احتفاظهـــم باالرتبـــاط العاطفـــي‬ ‫والوجدانــي مــع المــكان الــذي يمنحهــم‬ ‫هـــذا اإلحســـاس‪ ،‬والمديـــر الذكـــي‬ ‫هـــو الـــذي يســـتطيع اســـتغالل هـــذه‬ ‫النقطـــة ليخلـــق بيئـــة عمـــل يشـــعر‬ ‫فيهـــا الموظفـــون باألمـــان‪ ،‬وأن‬

‫يكونـــوا علـــى ســـجيتهم وأن يشـــعروا‬ ‫بانتمائهـــم إلـــى فريـــق عمـــل واحـــد‪.‬‬ ‫ولألســـف الشـــديد إن أنمـــاط‬ ‫العمـــل الحديثـــة تغـــذي الشـــعور‬ ‫بعـــدم االنســـجام لـــدى الموظفيـــن‪،‬‬ ‫وتدفعه ــم للش ــعور بالعزل ــة والخ ــوف‬ ‫والتوتـــر والغمـــوض‪ ،‬دون أن يكـــون‬ ‫لديهـــم أدنـــى فكـــرة عـــن األســـباب‬ ‫التـــي أوصلتهـــم إلـــى مـــا هـــم‬ ‫عليـــه‪ ،‬وال كيفيـــة الخـــروج مـــن هـــذا‬ ‫المـــأزق‪ ،‬ألنهـــم ببســـاطة محملـــون‬ ‫ً‬ ‫عصبيـــا‬ ‫بأعبـــاء هائلـــة‪ ،‬ومضغوطـــون‬ ‫ً‬ ‫ونفســـيا‪ ،‬وليـــس لديهـــم الوقـــت‬ ‫للحديـــث او التواصـــل‪ ،‬وهـــذا النـــوع‬ ‫مـــن االنفصـــام يهبـــط بمســـتويات‬ ‫األداء أســـرع مـــن أي عنصـــر آخـــر‪.‬‬

‫ولذلـــك يتعيـــن علـــى المديـــر الناجـــح‬ ‫أن يضـــع القضـــاء علـــى الخـــوف‬ ‫علـــى رأس أولوياتـــه‪ ،‬ويضمـــن أن‬ ‫الطريـــق ممهـــد أمـــام العامليـــن‬ ‫لتحقي ــق االنس ــجام فيم ــا بينه ــم‪ ،‬ألن‬ ‫التواصـــل االجتماعـــي غريـــزة فطريـــة‬ ‫والخـــوف مـــرض معـــد‪ ،‬ألن الطبيعـــة‬ ‫البيولوجي ــة لإلنس ــان تجعل ــه يتعاط ــف‬ ‫مــع اآلخريــن‪ ،‬ألن عقلــه يقــوم بصــورة‬ ‫أوتوماتيكيـــة بتصـــور الوضـــع علـــى‬ ‫ً‬ ‫ـخصا فــي محنــة‪.‬‬ ‫نفســه عندمــا يــرى شـ‬ ‫االنســـجام والتواصـــل يمكـــن أن‬ ‫يتحققـــا بطـــرق عديـــدة‪ ،‬وليـــس مـــن‬ ‫الضـــروري أن يجتمـــع المديـــر مـــع كل‬ ‫موظـــف‪ ،‬وإنمـــا يكفـــي أن يـــرد عليـــه‬ ‫التحيـــة ويبتســـم فـــي وجهـــه عندمـــا‬ ‫يقابلـــه فـــي الطريـــق‪ .‬والنتيجـــة‬ ‫نفس ــها يمك ــن الوص ــول إليه ــا بإتاح ــة‬ ‫الفرصـــة أمـــام الموظفيـــن ليكونـــوا‬ ‫علـــى طبيعتهـــم دون تكلـــف‪ ،‬ودون‬ ‫|منافذ دبي | أغسطس ‪37 |٢٠١٤‬‬

‫تفوق‬

‫إداري‬

‫ارتـــداء أقنعـــة ووضـــع مســـاحيق‬ ‫تجمي ــل اجتماعي ــة‪ ،‬وال يمك ــن بطبيع ــة‬ ‫الحـــال للمديـــر أن يســـمح للموظفيـــن‬ ‫بـــأن يكونـــوا علـــى ســـجيتهم‪ ،‬مـــا لـــم‬ ‫يكـــن هـــو ذاتـــه علـــى ســـجيته‪.‬‬ ‫وبالرغــم مــن أهميــة التكنولوجيــا فــي‬ ‫حياتنـــا إال أن علـــى المـــدراء إدراك أن‬ ‫التخاطـــب عبـــر التكنولوجيـــا‪ ،‬وبصفـــة‬ ‫خاصـــة البريـــد اإللكترونـــي يقضـــي‬ ‫علـــى الثقـــة الطبيعيـــة التـــي تتطـــور‬ ‫مـــع االتصـــال الشـــخصي‪ ،‬ولذلـــك‬ ‫علـــى المديـــر أن يحفـــز الموظفيـــن‬ ‫علـــى التواصـــل الشـــخصي المباشـــر‬ ‫او حت ــى عب ــر الهات ــف ب ـ ً‬ ‫ـدال م ــن البري ــد‬ ‫اإللكترونـــي عندمـــا يتعلـــق األمـــر‬ ‫بمشـــكالت مشـــحونة بالعواطـــف‬ ‫واالنفعـــاالت‪.‬‬ ‫وم ــن المه ــم أن يرك ــز المدي ــر انتباه ــه‬ ‫أيضـ ًـا علــى النقطــة التــي يصــل فيهــا‬ ‫العاملــون إلــى مرحلــة التوتــر‪ ،‬ويطلــب‬ ‫مـــن موظفيـــه التوقـــف والحصـــول‬ ‫علـــى قســـط مـــن الراحـــة‪ ،‬ألن‬ ‫المش ــاجرات وس ــوء التفاه ــم والج ــدل‬ ‫‪| 38‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫تجاهل مكافأة الموظفين‬ ‫ومدح إنجازاتهم يقضي على‬ ‫االنتماء ويهبط باألداء‬ ‫والمش ــاحنات تول ــد م ــن رح ــم التوت ــر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيـــرا فـــإن المناســـبات االجتماعيـــة‬ ‫الت ــي يتن ــاول فيه ــا العامل ــون الطع ــام‬ ‫والش ــراب يك ــون له ــا مفع ــول الس ــحر‬ ‫فـــي تهدئـــة النفـــوس وتقويـــة‬ ‫العالقـــات وخلـــق اإلحســـاس بـــروح‬ ‫الفريـــق الواحـــد‪.‬‬

‫اللعب‬

‫ربمـــا يصـــاب بعـــض المـــدراء بنوبـــة‬ ‫مـــن الضحـــك عندمـــا يعلمـــون أن‬ ‫اللع ــب يع ــد م ــن أكث ــر الط ــرق فاعلي ــة‬ ‫لرف ــع مس ــتويات األداء‪ .‬فالمقص ــود‬ ‫باللع ــب هن ــا أي نش ــاط ينط ــوي عل ــى‬ ‫التخيـــل واإلبـــداع وحـــل المشـــكالت‪،‬‬ ‫وال يمكـــن بطبيعـــة الحـــال التقليـــل‬ ‫مـــن أهميـــة هـــذه النقطـــة‪ ،‬ألننـــا‬ ‫عندمـــا نتحـــدث عـــن مســـتويات أداء‬

‫الموظفي ــن‪ ،‬فإنن ــا نتح ــدث ع ــن أن ــاس‬ ‫لهـــم نفـــس وجســـد‪.‬‬ ‫ومـــا لـــم تحصـــل النفـــس علـــى‬ ‫متطلباتهــا مثلمــا يحصــل الجســد علــى‬ ‫متطلباتـــه‪ ،‬فـــإن اإلحبـــاط واالكتئـــاب‬ ‫والملـــل هـــي النتيجـــة الطبيعيـــة‪ ،‬وال‬ ‫يمك ــن أن نتوق ــع م ــن ش ــخص مص ــاب‬ ‫باإلحبـــاط والملـــل واالكتئـــاب أن‬ ‫يحســن مــن مســتويات أدائــه‪ .‬وهنــاك‬ ‫بالفعـــل عـــدة طـــرق لتوظيـــف اللعـــب‬ ‫فـــي تحســـين مســـتويات األداء‪،‬‬ ‫فعلـــى ســـبيل المثـــال اتبـــاع المنهـــج‬ ‫الســـقراطي فـــي توجيـــه األســـئلة‬ ‫المفتوحـــة يلهـــب الخيـــال ويحفـــز‬ ‫الحمـــاس ويدفـــع للتأمـــل ويشـــحذ‬ ‫القـــدرات العقليـــة ‪.‬‬ ‫باإلضاف ــة إل ــى م ــا س ــبق ف ــإن إص ــرار‬ ‫المديــر علــى إعــاء قيمــة أن االختــاف‬ ‫فـــي الـــرأي ليـــس جريمـــة تســـتحق‬ ‫العق ــاب‪ ،‬ف ــإن المخالفي ــن ف ــي ال ــرأي‬ ‫يمكــن أن تكــون لهــم أهميــة مســاوية‪،‬‬ ‫إن ل ــم تك ــن أكب ــر م ــن المتفقي ــن ف ــي‬ ‫ال ــرأي‪.‬‬

‫تفوق‬ ‫ً‬ ‫وأخيـــرا فـــإن البيئـــة الماديـــة للعمـــل‬ ‫تتـــرك بصماتهـــا علـــى نفســـية‬ ‫الموظفيــن‪ ،‬فاألماكــن الضيقــة تــؤدي‬ ‫إل ــى اإلحس ــاس باالختن ــاق‪ ،‬واألل ــوان‬ ‫القاتمـــة تدعـــو إلـــى الشـــعور بالكآبـــة‬ ‫واالنقبـــاض‪ ،‬واألضـــواء الخافتـــة‬ ‫توحـــي بالكســـل والخمـــول والرغبـــة‬ ‫فـــي النـــوم‪ ،‬واألماكـــن التـــي تفتقـــر‬ ‫إل ــى التهوي ــة الجي ــدة تش ــتت االنتب ــاه‬ ‫وتضعـــف القـــدرة علـــى التركيـــز‪،‬‬ ‫كمـــا أن ترتيـــب مســـاحات العمـــل‬ ‫بطريقـــة تعـــزل كل واحـــد عـــن اآلخـــر‬ ‫تحـــول المكاتـــب التـــي يجلـــس عليهـــا‬ ‫الموظفـــون إلـــى زنازيـــن‪.‬‬

‫اإلتقان‬

‫الخطـــوة الرابعـــة فـــي إعـــداد الخطـــة‬ ‫هــي اإلتقــان‪ ،‬وتتعلــق هــذه الخطــوة‬ ‫بإتقـــان المهـــام الصعبـــة المهمـــة‬ ‫للشـــركة او المنظمـــة‪ ،‬وبصفـــة‬ ‫عام ــة إن اإلحس ــاس بالس ــيطرة عل ــى‬ ‫ً‬ ‫إحساســـا‬ ‫األمـــور يمنـــح الشـــخص‬ ‫بالس ــامة ووض ــوح الرؤي ــة واليقي ــن‬ ‫وتحقيـــق الـــذات‪ ،‬وبالتالـــي فـــإن‬ ‫نجاحهـــم يحفـــز لديهـــم الرغبـــة فـــي‬

‫مزيـــد مـــن العمـــل الجـــاد‪.‬‬ ‫وال يمكـــن بطبيعـــة الحـــال الوصـــول‬ ‫إلــى مرحلــة إتقــان المهــام الصعبــة مــا‬ ‫ل ــم نتأك ــد م ــن أن الش ــخص المناس ــب‬ ‫فـــي المـــكان المناســـب‪ ،‬ويقـــوم‬ ‫بالوظيف ــة الت ــي يحبه ــا والت ــي يمل ــك‬ ‫المهـــارات التـــي تمكنـــه مـــن القيـــام‬ ‫بهـــا‪ ،‬والتـــي تضيـــف قيمـــة لنشـــاط‬ ‫المنظمـــة ككل‪.‬‬ ‫وال يمكـــن للخطـــوة الســـابقة أن‬ ‫تتـــم بطبيعـــة الحـــال مـــا لـــم يشـــعر‬ ‫والراحـــة‬ ‫باألمـــان‬ ‫الموظفـــون‬ ‫واالنفتـــاح علـــى اآلخريـــن والتشـــاور‬ ‫معه ــم بصراح ــة الستش ــراف تحدي ــات‬ ‫المســـتقبل ‪.‬‬ ‫وعندمـــا يتحقـــق المديـــر مـــن أن‬ ‫المراحـــل الســـابقة تحققـــت بالفعـــل‬ ‫س ــتكون مرحل ــة االتق ــان الت ــي تق ــود‬ ‫إل ــى النم ــو عل ــى وش ــك االنط ــاق‪.‬‬ ‫وفــي المقابــل فــإن دفــع الموظفيــن‬ ‫دفع ـ ًـا للوص ــول إل ــى مرحل ــة اإلتق ــان‬ ‫بــدون المــرور علــى المراحــل الســابقة‬

‫إداري‬

‫اإلصابـــة بالتوتـــر‬ ‫يـــؤدي إلـــى‬ ‫واإلحبـــاط واألخطـــاء وتزايـــد نســـب‬ ‫الغيـــاب ‪.‬‬

‫البريق‬

‫أغل ــب الم ــدراء يجهل ــون الق ــوة الهائل ــة‬ ‫للمـــدح‪ ،‬فهـــي أهـــم لـــدى الموظـــف‬ ‫المجته ــد م ــن أن يحص ــد المدي ــح عل ــى‬ ‫إنجازاتـــه أمـــام اآلخريـــن‪ ،‬لذلـــك فـــإن‬ ‫المديـــر الذكـــي هـــو الـــذي يكافـــئ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومعنويـــا عندمـــا‬ ‫ماديـــا‬ ‫موظفيـــه‬ ‫يعملـــون بجـــد ويصعـــدون بالشـــركة‬ ‫علــى ســلم النمــو‪ ،‬ويعتــرف القاصــي‬ ‫والدانـــي بذلـــك‪.‬‬ ‫وهـــذا المـــدح يكـــون لـــه مفعـــول‬ ‫الســـحر‪ .‬فـــي المقابـــل فـــإن تجاهـــل‬ ‫اإلنجـــازات التـــي تحققـــت‪ ،‬وعـــدم‬ ‫منـــح الموظفيـــن المكافـــآت التـــي‬ ‫يســـتحقونها‪ ،‬والبخـــل عليهـــم حتـــى‬ ‫بالمديــح اللفظــي يقتــل لديهــم الــوالء‬ ‫ويجعله ــم يش ــعرون بأنه ــم يركض ــون‬ ‫وراء الس ــراب‪ ،‬وأن المدي ــر ل ــن يرض ــى‬ ‫حتـــى ولـــو قدمـــوا آخـــر قطـــرة مـــن‬ ‫دمائهـــم‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | أغسطس ‪39 |٢٠١٤‬‬

‫حول‬

‫العالم‬

‫‪ 12‬مليون شخص محرومون‬ ‫من الجنسية على مستوى العالم‬ ‫هناك ‪ 12‬مليون شخص على مستوى العالم محرومون من‬ ‫الجنسية‪ ،‬بالرغم من أن الحق في الجنسية مكفول لكل فرد‬ ‫بموجب المادة ‪ 15‬من اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان التي‬ ‫ً‬ ‫رباطا‬ ‫تؤكد بكل وضوح أن كل فرد في العالم ينبغي أن يحمل‬ ‫من الجنسية القانونية مع دولة ما‪.‬‬

‫وال تقتصــر أهميــة الجنســية على خلق‬ ‫الشــعور بالهويــة واالنتمــاء للدولــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كثيــرا كونهــا بوابــة‬ ‫وإنمــا تتعــدى ذلــك‬ ‫لممارســة طائفة واســعة مــن الحقوق‬ ‫التي ال يمكن لفاقدي الجنســية التمتع‬ ‫بهــا‪ ،‬وفــي بعــض الحاالت يكــون فقد‬ ‫الجنســية بمثابــة حكــم باإلعــدام علــى‬ ‫الشخص‪ ،‬وتدمير لحياته ومستقبله‪.‬‬ ‫وبرغــم وجــود العديــد مــن االتفاقيات‬ ‫الدولية حول مكافحة انعدام الجنســية‬ ‫مثل‪ :‬االتفاقية الخاصة بخفض حاالت‬ ‫انعدام الجنســية الموقعة عام ‪،1961‬‬ ‫والتــزام التشــريعات الوطنيــة بتقنيــن‬ ‫ً‬ ‫وفقا للمعايير‬ ‫حاالت فقدان الجنســية‬ ‫العالميــة‪ ،‬إال أن هنــاك المالييــن‬ ‫مــن النــاس حــول العالــم مــن عديمي‬ ‫ً‬ ‫قلقــا‬ ‫الجنســية‪ ،‬وهــي مســألة تثيــر‬ ‫ً‬ ‫بالغا‪.‬‬

‫رباط قانوني‬

‫الجنســية هي ربــاط قانوني بين الفرد‬ ‫والدولــة يوفر للناس الشــعور بالهوية‪،‬‬ ‫ولكــن األهم من ذلــك هو أنها تمكنهم‬ ‫مــن ممارســة طائفــة واســعة مــن‬ ‫الحقــوق‪ ،‬لذلــك يمكن أن يكــون انعدام‬ ‫ً‬ ‫ضــارا‪ ،‬وفــي بعــض الحاالت‬ ‫الجنســية‬ ‫ً‬ ‫مدمرا لحياة األفراد المعنيين‪.‬‬ ‫وتؤكــد المادة ‪ 15‬مــن اإلعالن العالمي‬ ‫لحقوق اإلنســان أن لكل فرد حق التمتع‬ ‫بجنسية‪ ،‬ويقر المجتمع الدولي بأن لكل‬ ‫‪| 40‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫فقدان الجنسية يهدر‬ ‫الحقوق ويضعف التماسك‬ ‫االجتماعي ويضر باألمن‬ ‫فــرد‪ ،‬فــي كل مــكان فــي العالــم الحــق‬ ‫فــي أن يحمــل رباط الجنســية القانونية‬ ‫مــع دولــة مــا‪ ،‬وبعبــارة أخــرى يقــول‬ ‫القانــون الدولــي بوضــوح أنــه ينبغــي‬ ‫تجنب انعدام الجنسية‪.‬‬ ‫وعلــى الرغم مــن أن اإلعــان العالمي‬ ‫لحقــوق اإلنســان يؤكد أن لكل شــخص‬ ‫حــق التمتع بجنســية مــا‪ ،‬إال أنه ال يحدد‬ ‫المعينــة التي يحق للشــخص‬ ‫الجنســية‬ ‫ّ‬ ‫الحصــول عليها‪ .‬وقد يــؤدي عدم وجود‬ ‫قواعــد واضحــة إلــى انعدام الجنســية‪.‬‬ ‫لذلك وضعت الدول المتقدمة سلسلة‬ ‫من المعايير اإلضافية‪ ،‬والتي اعتمدت‬ ‫فــي عــام ‪ 1961‬فــي شــكل اتفاقيــة‬ ‫ً‬ ‫اعترافا‬ ‫لخفض حاالت انعدام الجنسية‪،‬‬ ‫منهــا بالحاجــة إلــى مزيــد مــن التعــاون‬ ‫الدولــي والتوافــق للحــد مــن وخفــض‬ ‫حاالت انعدام الجنسية‪.‬‬ ‫وبالرغــم مــن هــذا االلتــزام الدولــي‬ ‫الراســخ‪ ،‬اســتمر نشــوء حــاالت جديــدة‬ ‫مــن انعدام الجنســية‪ ،‬والتــزال معالجة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في‬ ‫تحديا‬ ‫انعدام الجنســية تشكل‬ ‫القرن الواحد والعشرين‪.‬‬

‫وفــي الواقع فإن المســؤولية عن منح‬ ‫الجنســية تقــع علــى عاتق الــدول‪ .‬فكل‬ ‫دولــة ترســي المعاييــر لمنــح وســحب‬ ‫الجنســية فــي قانونهــا الداخلي‪ .‬لذلك‬ ‫فــإن الــدول هــي التــي يجــب أن تتخــذ‬ ‫إجــراءات‪ ،‬ســواء بمفردهــا أو بالتعــاون‬ ‫مــع دول أخــرى لضمــان أن يكــون لــكل‬ ‫شخص جنسية‪.‬‬ ‫وبرغــم أن عــدد الــدول الموقعــة علــى‬ ‫االتفاقيــة لــم يتجــاوز ‪37‬دولــة حتــى‬ ‫يناير عام ‪ ، 2010‬إال أن االتفاقية لعبت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهمــا في تحفيز المزيد من الدول‬ ‫دورا‬ ‫نحو تعديل تشريعاتها الوطنية والوفاء‬ ‫بالتزاماتهــا الدوليــة للحــد مــن ظاهــرة‬ ‫انعدام الجنسية‪.‬‬

‫بوابة الحقوق‬

‫ً‬ ‫بالهوية‪،‬‬ ‫شــعورا‬ ‫تمنح الجنســية الناس‬ ‫ّ‬ ‫وهــي مفتــاح للمشــاركة الكاملــة فــي‬ ‫المجتمع‪ ،‬فبدونها عادة ما يتم استبعاد‬ ‫النــاس مــن العمليــة السياســية لعــدم‬ ‫امتالكهــم الحق فــي التصويت‪ .‬عالوة‬ ‫علــى ذلــك‪ ،‬ال يحــق إال للمواطنيــن‬ ‫فقــط الدخــول واإلقامــة بــدون قيــود‬ ‫فــي بلــد ما بموجــب القانــون الدولي‪،‬‬ ‫وقــد ينتهي األمر باألشــخاص عديمي‬ ‫الجنسية دون أي إقامة‪ ،‬أو ما هو أسوأ‬ ‫من ذلك‪ ،‬االحتجاز لفترات طويلة‪.‬‬ ‫ويؤدي انعدام الجنسية إلى صعوبات‬ ‫فــي مجموعــة واســعة مــن المجــاالت‬

‫حول العالم‬

‫ً‬ ‫بدءا من السفر بدون قيود إلى‬ ‫األخرى‪،‬‬ ‫الحصول على التعليم والرعاية الصحية‪،‬‬ ‫إضافــة إلــى أن انعــدام الجنســية يمنــع‬ ‫النــاس مــن تحقيق غاياتهــم‪ ،‬وقد تكون‬ ‫لــه آثــار بالغــة تقضــي علــى التماســك‬ ‫االجتماعي واالســتقرار؛ بل حتى يمكن‬ ‫أن يؤدي إلى التوتر الطائفي والنزوح‪.‬‬

‫الحصول على الجنسية‬ ‫بالغش أو االحتيال يبرر‬ ‫سحبها‬

‫ال يزالــون يفقدون حقوقهم ويصبحون‬ ‫مــن عديمي الجنســية‪ .‬وتعتبــر القواعد‬ ‫المشــتركة ضروريــة لمعالجــة مثــل هذه‬ ‫الثغرات‪.‬‬

‫ويــرى الكثيــر مــن الخبــراء أن التعــاون‬ ‫الدولــي الوثيــق فــي مجــال الحــد مــن‬ ‫حاالت انعدام الجنســية أمر ضروري من‬ ‫أجــل الحفاظ على التماســك االجتماعي‬ ‫واالستقرار السياسي‪.‬‬

‫استجابة عادلة‬

‫وبالرغــم مــن أن مفهــوم تجنــب انعدام‬ ‫الجنســية قائم منذ زمن طويل‪ ،‬وهناك‬ ‫إجمــاع علــى ضــرورة تحقيقــه مــن خالل‬ ‫تكثيــف التعــاون الدولــي‪ ،‬إال أن العديد‬ ‫مــن الــدول عليها اتخاذ إجــراءات لضمان‬ ‫تمتع كل فرد بحق الحصول على جنسية‬ ‫مــا‪ ،‬خاصــة مــع اختــاف المناهــج التــي‬ ‫تطبقهــا الــدول فيمــا يتعلــق باكتســاب‬ ‫وفقــدان الجنســية‪ ،‬فــإن بعــض األفراد‬

‫وليــس هنــاك شــك فــي أن االنضمام‬ ‫إلــى اتفاقيــة عــام ‪1961‬يســاعد الــدول‬ ‫في تجنب وتسوية المنازعات المتعلقة‬ ‫بالجنســية‪ ،‬وحشــد الدعــم الدولــي‬

‫تعــد اتفاقيــة عــام ‪1961‬هــي الصــك‬ ‫العالمــي الوحيــد الــذي يقــدم ضمانات‬ ‫واضحــة ومفصلــة وملموســة لضمــان‬ ‫االســتجابة العادلــة والمناســبة لخطــر‬ ‫انعدام الجنسية‪.‬‬

‫للتصــدي بشــكل مالئــم لموضــوع منع‬ ‫وخفض حاالت انعدام الجنسية‪.‬‬ ‫إن وجــود عــدد أكبر من الدول األطراف‬ ‫ً‬ ‫أيضــا فــي تحســين‬ ‫ســوف يســاعد‬ ‫العالقات الدولية واالستقرار عن طريق‬ ‫تعزيــز نظــام مــن القواعــد المشــتركة‪.‬‬ ‫وتحــدد اتفاقيــة عــام ‪ 1961‬قواعــد منح‬ ‫أو عدم ســحب الجنســية فقط في حالة‬ ‫ترك الشــخص المعني عديم الجنســية‪.‬‬ ‫وبعبــارة أخــرى فــإن أحــكام اتفاقيــة عام‬ ‫‪ 1961‬تقــدم ضمانــات مفصلــة بعنايــة‬ ‫ضد انعدام الجنسية ينبغي تنفيذها من‬ ‫خــال قانون الجنســية الخــاص بالدولة‪،‬‬ ‫دون تحديــد أيــة ضوابــط أخــرى من هذا‬ ‫القانون‪ ،‬وماعدا تلك الضمانات القليلة‬ ‫والبسيطة‪ ،‬فإن للدولة الحرية في بلورة‬ ‫مضمــون تشــريع الجنســية الخاص بها‪،‬‬ ‫ومــع ذلــك يجــب أن تكون هــذه القواعد‬ ‫متســقة مــع المعاييــر الدوليــة األخــرى‬ ‫المتعلقة بالجنسية‪.‬‬ ‫ويمكــن التفاقيــة عام ‪ 1961‬مســاعدة‬ ‫|منافذ دبي | أغسطس ‪41 |٢٠١٤‬‬

‫حول‬

‫العالم‬

‫الدول في الحد من انعدام الجنسية من‬ ‫خــال تطبيــق الضمانــات المحــددة في‬ ‫االتفاقية‪.‬‬ ‫وهنــاك أربعــة مجــاالت رئيســة يمكــن‬ ‫مــن خاللهــا التفاقيــة عــام ‪ 1961‬أن‬ ‫توفر ضمانات ملموســة ومفصلة ليتم‬ ‫تنفيذهــا مــن جانب الدول مــن أجل الحد‬ ‫مــن وخفــض حــاالت انعــدام الجنســية‪.‬‬ ‫كمــا يمكــن للمفوضيــة الســامية لألمم‬ ‫المتحدة لشؤون الالجئين أن تقدم الدعم‬ ‫الفنــي لمســاعدة الــدول علــى ضمــان‬ ‫وجــود هذه الضمانــات في تشــريعاتها‬ ‫الخاصة بالجنسية وممارساتها‪.‬‬

‫أسباب متعددة‬

‫الســؤال الــذي يطــرح نفســه هــو‪ :‬لماذا‬ ‫تظهــر وتتزايــد حــاالت انعــدام الجنســية‬ ‫حــول العالــم بالرغــم مــن االتفاقيــات‬ ‫الدوليــة العديــدة التــي تكافــح ذلــك؟‬ ‫وبالرغــم مــن اتجــاه أغلــب التشــريعات‬ ‫الوطنية إلى تقديــم ضمانات للحصول‬ ‫على الجنسية وضوابط لفقدانها؟‬

‫‪| 42‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ً‬ ‫أســبابا عديدة‬ ‫وفــي الواقــع فــإن هناك‬ ‫تســاهم فــي حــاالت انعــدام الجنســية‬ ‫في مقدمتهــا المواليد الجــدد‪ ،‬فبعض‬ ‫الــدول تمنــح الجنســية للمواليــد الجــدد‬ ‫بمجــرد تقديــم الطلــب والبعــض اآلخــر‬ ‫يمنــح الجنســية بمجــرد الميــاد‪ ،‬ولكــن‬ ‫هنــاك دول تشــترط أن يكــون أحــد‬ ‫ً‬ ‫حاصــا علــى الجنســية او أن‬ ‫الوالديــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعيــش الفــرد عددا معينا من الســنوات‬ ‫علــى أرض الدولــة قبل أن يحصل على‬ ‫جنسيتها‪.‬‬ ‫وتعطــي اتفاقيــة عــام ‪ 1961‬أهميــة‬ ‫خاصة للتدابيــر المتعلقة بتفادي انعدام‬ ‫الجنســية بين األطفــال‪ ،‬وتتعلق المواد‬ ‫مــن ‪ 1‬إلــى ‪ 4‬بمنــع حــاالت انعــدام‬ ‫الجنســية بيــن األطفــال‪ ،‬وتحــث الــدول‬ ‫على منح جنسيتها لألطفال الذين يمكن‬ ‫أن يتحولــوا إلى عديمي الجنســية‪ ،‬وأن‬ ‫تكــون لهــا روابــط معهم‪ ،‬إما عــن طريق‬ ‫الــوالدة علــى أراضيهــا أو النســب الــى‬ ‫أحد الوالدين‪.‬‬ ‫وتولي االتفاقية أهمية خاصة بالتدابير‬

‫المتعلقــة بتفــادي انعــدام الجنســية‬ ‫نتيجــة لفقدانها أو التخلي عنها‪ ،‬وتمنع‬ ‫المــواد مــن ‪ 5‬إلــى ‪ 7‬مــن االتفاقيــة‬ ‫حــاالت انعــدام الجنســية باشــتراطها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مســبقا أو التأكد من اكتســاب‬ ‫اكتســابا‬ ‫جنســية أخرى قبــل فقدان الجنســية أو‬ ‫التخلي عنها‪.‬‬ ‫وتقــدم االتفاقيــة اســتثناء مــن هــذه‬ ‫القاعــدة‪ ،‬حيــث يجــوز للــدول ســحب‬ ‫الجنســية مــن األشــخاص المتجنســين‬ ‫الذيــن يتخــذون فيمــا بعد إقامــة طويلة‬ ‫األمــد فــي الخــارج‪ ،‬ومــن المواطنيــن‬ ‫الذيــن ولــدوا فــي الخارج وغيــر مقيمين‬ ‫فــي الدولــة عنــد بلوغهم ســن الرشــد‪،‬‬ ‫بشرط استيفاء بعض الشروط األخرى‪.‬‬ ‫وتتنــاول المادتــان ‪ 8‬و ‪ 9‬مــن االتفاقية‬ ‫الحرمان من الجنســية‪ ،‬وتنــص المادتان‬ ‫صراحــة علــى أنه ال يجوز للدول أن تحرم‬ ‫أي فرد من جنســيتها ألسباب عنصرية‪،‬‬ ‫أو ِعرقيــة‪ ،‬أو دينيــة‪ ،‬أو سياســية‪ .‬وال‬ ‫ً‬ ‫أيضا حرمان شــخص من الجنســية‬ ‫يجوز‬ ‫إذا كان هــذا الحرمــان ســيجعله عديــم‬

‫حول العالم‬

‫التعاون الدولي يضمن‬ ‫التوازن بين الضمانات‬ ‫الدولية لمنح الجنسية‬ ‫وسيادة التشريعات الوطنية‬

‫إلــى انعــدام الجنســية ما لــم يتم وضع‬ ‫الضمانــات المناســبة لذلــك‪ .‬ويعــد‬ ‫تجنــب انعــدام الجنســية في مثــل هذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضروريا لتشــجيع االندماج‬ ‫أمــرا‬ ‫الحــاالت‬ ‫االجتماعي واالســتقرار‪ .‬وتتناول المادة‬ ‫‪ 10‬الســياق المحــدد لتعاقــب الــدول‬ ‫وتدعوهــا إلــى أن تتضمن أيــة معاهدة‬ ‫ً‬ ‫أحكامــا‬ ‫تتعلــق بانتقــال ملكيــة األرض‬ ‫لضمان منع حاالت انعدام الجنسية‪.‬‬ ‫وفــي حــال عــدم إبــرام أيــة معاهــدة‪،‬‬ ‫تقــوم الدولــة أو الدول التي تؤول إليها‬ ‫ملكيــة أو حيــازة األرض بمنــح جنســيتها‬ ‫لألشــخاص الذين سيصبحون بغير ذلك‬ ‫عديمي الجنســية نتيجة النتقال أو حيازة‬ ‫هذه األرض‪.‬‬ ‫الجنســية‪ ،‬إال فــي حــال كونــه قد حصل‬ ‫عليها بالغش أو االحتيال‪.‬‬ ‫ويجوز للدول االحتفاظ بالحق في حرمان‬ ‫الشــخص مــن جنســيته‪ ،‬حتــى لــو أدى‬ ‫ذلــك الــى انعدامهــا إذا كان قــد ارتكــب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مخالفــا لواجــب والئــه لهــا‪ ،‬أو‬ ‫تصرفــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رســميا‬ ‫إعالنا‬ ‫يمينا أو أصدر‬ ‫كان أقســم‬ ‫بالوالء لدولة أخرى‪.‬‬ ‫وينبغــي علــى الــدول‪ ،‬ســواء قــررت‬ ‫حرمان أو عدم حرمان الفرد من جنسيته‪،‬‬ ‫أن تنظــر فــي تناســب هــذا التدبيــر‪ ،‬مع‬ ‫األخذ في االعتبار الظروف الكاملة لهذه‬ ‫الحالــة‪ .‬ومــن الضروري احتــرام ضمانات‬ ‫اإلجــراءات العادلــة فــي جميــع المراحــل‬ ‫المتعلقة بالحرمان من الجنسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شــديدا‬ ‫اهتماما‬ ‫وأخيــرا تبدي االتفاقية‬ ‫بالتدابيــر الخاصــة بتفــادي انعــدام‬ ‫الجنسية في سياق تعاقب الدول‪ ،‬مثل‬ ‫التنــازل عــن أراض مــن جانــب دولــة إلى‬ ‫أخــرى وتكوين دول جديدة‪ ،‬وتؤدي مثل‬ ‫هــذه الحاالت‬

‫وال تجبــر اتفاقيــة عــام ‪ 1961‬الــدول‬ ‫على منح الجنســية الــى جميع األطفال‬ ‫المولوديــن علــى أراضيهــا وهــو المبدأ‬ ‫القانونــي المعــروف باســم مبــدأ‬ ‫قانــون (مســقط الــرأس) أو إلــى جميــع‬ ‫األطفال المنتســبين إلى أحــد الوالدين‬ ‫مــن مواطنيهــا وهــو المبــدأ القانونــي‬ ‫المعروف باسم (حق الدم)‪.‬‬

‫مكاسب متعددة‬

‫تضمــن الدول تحقيق جملة من الفوائد‬ ‫المهمة من وراء االنضمام الى اتفاقية‬ ‫عــام ‪ 1961‬حــول الحــد مــن انعــدام‬ ‫الجنســية‪ ،‬في مقدمتهــا أن االنضمام‬ ‫إلى االتفاقية وسيلة تبرهن من خاللها‬ ‫الــدول علــى التزامهــا بمعاييــر حقــوق‬ ‫اإلنســان والمعايير اإلنسانية‪ ،‬بما في‬ ‫ذلــك الحق في الحصول على جنســية‪.‬‬ ‫كمــا أن االنضمام لالتفاقية يتيح للدول‬ ‫معالجــة الثغــرات التــي تنتــج عــن النهج‬ ‫المختلــف إلســناد الجنســية فــي جميع‬ ‫أنحاء العالــم‪ ،‬وذلك من خالل االعتراف‬ ‫بالضمانــات المشــتركة لتجنــب حــاالت‬ ‫انعدام الجنسية دون المساس بسيادة‬

‫الــدول فــي تنظيــم منــح الجنســية‪.‬‬ ‫ويعــزز االنضمــام لالتفاقية الشــفافية‬ ‫القانونيــة والقــدرة علــى التنبــؤ فــي‬ ‫اســتجابة الدول لخطر انعدام الجنســية‪،‬‬ ‫وذلــك مــن خــال تعزيــز الضمانــات‬ ‫المشتركة‪.‬‬ ‫ويــزود االنضمــام لالتفاقيــة الــدول‬ ‫بــاألدوات الالزمــة لتجنــب وتســوية‬ ‫المنازعات المتعلقة بالجنســية‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تحســين العالقات واالســتقرار الدوليين‬ ‫ً‬ ‫أيضــا‪ ،‬كمــا يمنــع حــركات النــزوح‪ ،‬وذلــك‬ ‫عــن طريــق تعزيــز التمتــع بالحــق فــي‬ ‫الحصــول علــى جنســية‪ ،‬ويعــزز األمــن‬ ‫القومــي واالســتقرار‪ ،‬وذلك عــن طريق‬ ‫الناجمين عن‬ ‫تجنب اإلقصــاء والتهميش‬ ‫ْ‬ ‫انعدام الجنســية‪ ،‬ويشــجع على منح حق‬ ‫التصويــت والمشــاركة الكاملة من جانب‬ ‫األفراد في المجتمع‪.‬‬

‫أسئلة شائكة‬

‫يطــرح االنضمــام التفاقيــة عــام‬ ‫ً‬ ‫‪1961‬عــددا مــن القضايــا الشــائكة فــي‬ ‫مقدمتها ما إذا كان االنضمام لالتفاقية‬ ‫يجبــر الــدول علــى الســماح بــازدواج‬ ‫الجنســية‪.‬وتنص االتفاقيــة بــكل وضوح‬ ‫علــى أنه ال يمكن للدول االســتمرار في‬ ‫منع ازدواج الجنســية‪ ،‬طالما أن القوانين‬ ‫والممارســات المتعلقــة بتجنــب ازدواج‬ ‫الجنسية ال تؤدي الى انعدام الجنسية‪.‬‬ ‫وعلــى ســبيل المثــال‪ ،‬يجــوز لدولــة ما‬ ‫أن تطلــب مــن الشــخص أن يتنــازل عــن‬ ‫جنســيته السابقة فور تجنسه بجنسيتها‬ ‫مــن أجــل تجنــب ازدواج الجنســية‪ ،‬ومــع‬ ‫ذلك ال يجوز لدولة ما أن تسمح لشخص‬ ‫بالتنــازل عــن جنســيته قبــل أن يكون قد‬ ‫اكتســب أو حصل على ضمان باكتساب‬ ‫جنسية أخرى‪.‬‬ ‫وفــي المقابــل فــإن االتفاقيــة ال تحظر‬ ‫أي ســحب للجنســية‪ ،‬أو الحرمــان منهــا‬ ‫إال فــي حالــة أدى الفقــدان أو الحرمــان‬ ‫إلــى انعدام الجنســية‪ .‬كما يجــوز للدول‬ ‫أن تســمح بفقــدان أو الحرمــان مــن‬ ‫الجنســية حتــى وإن كان هــذا يــؤدي‬ ‫إلــى انعــدام الجنســية‪ ،‬وذلــك في عدد‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للشــروط‬ ‫محــدود من الظــروف‪،‬‬ ‫األخــرى المبينــة في المادتين ‪ 7‬و ‪ 8‬من‬ ‫االتفاقية‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أغسطس ‪43 |٢٠١٤‬‬

‫دراسة‬

‫متخصصة‬

‫الفرصة تصنع المجرمين‬ ‫أم المجرمون يصنعون الفرصة؟!‬ ‫البحث في أسباب الجريمة قديم قدم الجريمة ذاتها‪ ،‬وعلى مدار التاريخ حاول‬ ‫ً‬ ‫استنادا إلى نظريات ومناهج متعددة‪ ،‬فمنهم‬ ‫علماء الجريمة تفسير الجرائم‬ ‫من ذهب إلى التفسير السيكولوجي الخاص بالتركيب النفسي لمرتكب‬ ‫الجريمة وطبيعته الشريرة‪ ،‬ومنهم من ذهب إلى التفسير الجيني‪ ،‬بمعنى‬ ‫أن االستعداد للجريمة نزعة فطرية لدى الفرد بحكم وجود خلل في تركيبه‬ ‫الجيني وشفرته الوراثية‪.‬‬ ‫وهناك فريق ثالث من العلماء حاول تفسير‬ ‫الجريمــة مــن خــال البحــث فــي الظــروف‬ ‫االجتماعية المحيطة بمرتكب الجريمة‪ ،‬مثل‬ ‫التفكك األسري ومستوى التعليم‪ ،‬وذهب‬ ‫فريق رابع إلى تفسير الجريمة على أساس‬ ‫مــن األوضــاع االقتصاديــة وتوافــر فــرص‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ورغــم وجاهــة وأهمية هذه المــدارس في‬ ‫علــم الجريمــة إال أن ً‬ ‫أيا منها لم يتطرق إلى‬ ‫دراســة العالقــة بيــن الجريمــة والفرصــة‪،‬‬ ‫وهــذا هــو بالضبــط مــا تتناولــه دراســة‬ ‫أجراها البروفيســور رونالــد كالرك من كلية‬ ‫العدالة الجنائية بجامعة نيوجيرسي بعنوان‬ ‫“الفرصــة تصنــع جريمــة أم الجريمــة تخلــق‬ ‫الفرصة؟»‪.‬‬

‫التركيز على شخصية الجاني‬ ‫وإغفال مسرح الجريمة يضر‬ ‫األمن الوقائي‬ ‫ً‬ ‫أيضا أفضل الســبل والوســائل‬ ‫ترســم‬ ‫المتاحة في التعامل معها ‪.‬‬ ‫وعلــى ســبيل المثــال لــو كانــت الجريمــة‬ ‫نابعة من وجود الفرصة‪ ،‬فهل يؤدي غياب‬ ‫الفرصــة إلــى منــع وجــود الجريمــة أم أنــه‬ ‫يؤدي فقط إلى انتقال مسرح الجريمة من‬ ‫مكان ال تتوافر فيه الفرصة المطلوبة إلى‬ ‫مكان آخر تتوافر فيه الفرصة المطلوبة؟‪.‬‬

‫وبعبــارة أدق هل الجريمــة تبحث عن فرصة‬ ‫أم أن الفرصــة تصنــع الجريمــة؟‪ .‬وبعبــارة‬ ‫أخرى هل وجود الجريمة ســابق على وجود‬ ‫الفرصــة‪ ،‬أم أن وجود الفرصة ســابق على‬ ‫الجريمة؟‬

‫ويــرى بعــض الخبــراء المعارضيــن لنظريــة‬ ‫كالرك أن الفرصــة تحــدد فقــط متــى وأين‬ ‫تقع الجريمة ولكنها ال تمنعها او تتحكم في‬ ‫معــدالت حدوثهــا‪ ،‬ومــن ثــم فــإن تقليص‬ ‫مســاحة الفرصــة ال يمنع حــدوث الجريمة‪،‬‬ ‫وإنما يغير فقط من مسرح حدوثها ‪.‬‬

‫ويقــول البروفيســور كالرك الــذي‬ ‫بــدأ أبحاثــه حــول العالقــة بيــن الجريمة‬ ‫والفرصــة في الســبعينات خــال عمله‬ ‫فــي وحــدة األبحــاث الجنائيــة بــوزارة‬ ‫الداخلية البريطانية إن هذا السؤال الذي‬ ‫ً‬ ‫فلسفيا تترتب عليه متوالية كاملة‬ ‫يبدو‬ ‫من األســئلة التي ال تحدد فقط فهمنا‬ ‫لطبيعــة ومكونات الجريمة فقط‪ ،‬وإنما‬

‫وفــي الواقــع إن الطــرح الــذي يقدمــه‬ ‫ً‬ ‫تمامــا عــن‬ ‫البروفيســور كالرك يختلــف‬ ‫القواعــد الراســخة فــي علــوم الجريمــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فمثــا البروفيســور ســازرالند الــذي يلقب‬ ‫بــاألب الروحــي لعلــم الجريمــة يقــول في‬ ‫كتابه(مبــادئ علــم الجريمــة) « يجــب أن‬ ‫يركــز فــي الجريمة علــى الجانــب اإلجرامي‬ ‫للسلوك‪ ،‬وليس على السلوك ذاته‪.‬‬

‫مسرح الجريمة‬

‫‪| 44‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وفــي الواقــع إن هــذا الطــرح االجتماعــي‬ ‫ينطلق في رفضه للمبدأ النفسي الراسخ‬ ‫من أن الســلوك هو نتــاج طبيعي للتفاعل‬ ‫بيــن الفــرد والبيئــة‪ ،‬وبتعبير علــم الجريمة‪،‬‬ ‫تصبــح الجريمــة نتــاج التفاعــل بيــن المجــرم‬ ‫والفرصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهما‬ ‫دورا‬ ‫فــإذا ســلمنا أن الفرصة تلعــب‬ ‫في وقوع الجريمة‪ ،‬فهل ينطبق ذلك على‬ ‫كل أنواع الجرائم‪ ،‬أم على جرائم معينة مثل‬ ‫االختالس والسطو المسلح واالغتصاب؟‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فمثــا إن التوســع فــي اســتخدام كوابــح‬ ‫عجــات القيــادة فــي الســيارات القديمــة‬ ‫أدى إلــى تراجع معدالت ســرقة الســيارات‬ ‫فــي كل من بريطانيــا والمانيا‪ ،‬فيما تركزت‬ ‫ســرقة الســيارات على القديمة منها التي‬ ‫لم يستعمل أصحابها كوابح عجالت القيادة‬ ‫‪.‬‬ ‫وقد لفتت اإلحصائيات الخاصة بذلك ليس‬ ‫فقــط إلى صحة النظرية التي توصل إليها‬ ‫ً‬ ‫أيضــا ما‬ ‫البروفيســور كالرك وإنمــا أثبتــت‬ ‫ً‬ ‫زمانيا‬ ‫أصبــح يعرف باســم «أزاح الجريمــة»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونوعيا‪.‬‬ ‫ومكانيا‬

‫عالقة سببية‬

‫ويقــول كالرك إن علماء الجريمة يتجاهلون‬ ‫أهمية طبيعة مســرح الجريمة في تسهيل‬ ‫حدوثهــا‪ .‬كمــا يتجاهلــون دور العوامــل‬ ‫البيولوجيــة والماديــة ومــن بينهــا الفرصــة‬ ‫‪.‬وفــي الحقيقــة إن تأســيس وجــود عالقة‬

‫دراسة متخصصة‬

‫ســببية بيــن الجريمــة والفرصــة قــد يكــون‬ ‫ً‬ ‫مســتحيال دون الخــوض في قضايــا علمية‬ ‫وفلســفية معقدة‪ ،‬ومن المؤكد أن اإلجابة‬ ‫عــن الســؤال الخــاص بوجــود عالقــة بيــن‬ ‫ً‬ ‫أوال وضــع‬ ‫الجريمــة والفرصــة تقتضــي‬ ‫معنى محدد لكلمة الفرصة‪.‬ويبدو هذا األمر‬ ‫ً‬ ‫مستحيال من الناحية النظرية والعملية‪ ،‬ألن‬ ‫نــوع الفرصــة يرتبط بنوع الجريمــة‪ .‬وبعبارة‬ ‫أخرى إن تعريف الفرصة التي تتســبب في‬ ‫وقوع جريمة سطو مسلح على بنك تختلف‬ ‫عــن تعريــف الفرصــة التــي تتســبب فــي‬ ‫وقوع جريمة اغتصاب‪.‬‬ ‫ويضيــف كالرك‪ :‬ألن الربــط بيــن الجريمــة‬ ‫والفرصــة يفتــح البــاب أمام تطويــر الوعي‬ ‫الوقائي من الجرائم‪ ،‬وهي واحدة من أبرز‬ ‫الوسائل للســيطرة على معدالت الجريمة‪،‬‬ ‫خاصــة وأن تراكــم الوعــي الوقائــي لمنــع‬ ‫الجريمــة أدى في الكثير مــن البلدان الغربية‬ ‫إلــى تراجــع حــاد فــي معــدالت الجريمــة‪،‬‬ ‫وبصفة خاصة في جرائم معينة مثل سرقة‬ ‫السيارات‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن العالقة السببية بين الجريمة‬ ‫والفرصــة تثبــت أن أغلــب نظريــات علــم‬ ‫الجريمة تركز على الطابع اإلجرامي للجاني‪،‬‬ ‫وليس على طابع الجريمة ذاتها‪.‬‬

‫غياب الفرصة يزيح الجريمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونوعيا وال‬ ‫وزمانيا‬ ‫مكانيا‬ ‫يمنعها‬ ‫ظاهرة اجتماعية‬

‫الجريمة ظاهرة اجتماعية وخلقية وسياســية‬ ‫واقتصاديــة قبــل أن تكــون حالــة قانونيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وانطالقــا مــن هــذا المفهــوم فإنهــا تعبيــر‬ ‫عــن الموازنــة بيــن صــراع القيــم االجتماعية‬ ‫والضغــوط المختلفــة مــن قبــل المجتمــع‪،‬‬ ‫فاإلجــرام نتيجــة لحالــة الصــراع بيــن الفــرد‬ ‫والمجتمــع‪ ،‬وقــد كان مفهــوم الجريمــة‬ ‫ً‬ ‫قديمــا يعــزى إلى نفــس المجرم الشــريرة‪،‬‬ ‫وأن االنتقــام هــو األســاس فــي رد فعــل‬ ‫السلوك اإلجرامي‪.‬‬ ‫والجريمــة مــن وجهــة نظــر االجتماعيين تعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مغايرا لألعراف االجتماعية المتعارف‬ ‫سلوكا‬ ‫عليهــا فــي المجتمع‪ ،‬واألعــراف االجتماعية‬ ‫عبــارة عــن ضغــوط وضوابــط تقيد ســلوك‬ ‫الفــرد‪ ،‬فالجريمة هنــا بمفهومها العام هي‬ ‫األفعــال التــي تضر الفــرد والمجتمــع ً‬ ‫معا‪،‬‬ ‫لذلــك تصدى المجتمع لها‪ ،‬فســن القوانين‬ ‫الجنائية وحدد العقوبات للمخالفين‪ ،‬وكذلك‬

‫وضع عقوبات اجتماعية للمخالفين ألعرافها‬ ‫وقيمهــا المتعارف عليها‪ ،‬وأوجــب احترامها‬ ‫واالمتثال إليها‪.‬‬ ‫أمــا مــن الناحيــة القانونيــة‪ ،‬فهــي كل فعل‬ ‫مخالــف ألحــكام قانــون العقوبــات باعتبــاره‬ ‫هو الــذي يتضمن األفعــال المحرمة ويحدد‬ ‫مقــدار عقوبتهــا‪ ،‬ولمــا كانــت الجريمــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضــارا بالمجتمع لذا شــرعت‬ ‫عمال‬ ‫بطبيعتهــا‬ ‫ً‬ ‫عقابا على مرتكبيها‪.‬‬ ‫الهيئة االجتماعية‬ ‫وللعوامــل االجتماعيــة عالقــة وثيقــة فــي‬ ‫ارتــكاب وحــدوث الجريمة‪ ،‬حيــث تتمثل في‬ ‫مجموعــة الظــروف التــي تحيــط بشــخص‬ ‫ً‬ ‫تبعــا‬ ‫معيــن تميــزه عــن غيــره‪ ،‬فيخــرج منهــا‬ ‫لذلــك ســائر الظــروف العامــة التــي تحيــط‬ ‫بهذا الشــخص وغيره من الناس‪ ،‬والظروف‬ ‫االجتماعيــة هنــا تقتصــر علــى مجموعــة‬ ‫مــن العالقــات التــي تنشــأ بيــن الشــخص‬ ‫وبيــن فئــات معينة مــن النــاس يختلط بهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وثيقا‪ ،‬وترتبــط حياته بحياتهم لفترة‬ ‫اختالطــا‬ ‫طويلة من الزمن‪ ،‬وهؤالء هم أفراد أسرته‬ ‫ومجتمعه ومدرسته واألصحاب واألصدقاء‬ ‫ً‬ ‫قديما‬ ‫الذيــن يختارهــم‪ ،‬وقد دلــت التجــارب‬ ‫ً‬ ‫وحديثــا علــى أن ســلوك الفــرد يتأثــر إلــى‬ ‫حــد بعيــد بســلوك مــن حولــه‪ ،‬وباألخــص‬ ‫المقربين إليه‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | أغسطس ‪45 |٢٠١٤‬‬

‫‪///‬‬

‫تقنيات حديثة‬

‫ً‬ ‫بحثا عن أدلة اإلدانة‬ ‫المعامل الجنائية تنقب بياناته‬

‫الهاتف الذكي ‪..‬‬ ‫قفص االتهام الرقمي!‬ ‫االنتشار الهائل للهواتف الذكية والطفرات المتالحقة في قدراتها وضع معامل األدلة الجنائية الرقمية أمام تحديات‬ ‫خطيرة تهدد مسيرة العدالة وتطبيق القانون‪ ،‬وألقى بسلطات إنفاذ القانون في أتون شجار دائم مع‬ ‫مليارات من مستخدمي الهواتف الذكية‪ ،‬وصلت نيرانه في بعض الحاالت إلى المحاكم الدستورية العليا‪.‬‬ ‫ويقــول خبــراء معامــل األدلــة الجنائيــة‬ ‫الرقمية إن الهواتف الذكية تحتوي على‬ ‫كــم هائــل ومتنوع من األدلــة‪ ،‬وبصفة‬ ‫خاصــة تطبيقــات التراســل والدردشــة‬ ‫والمالحــة الجغرافيــة وأنظمــة الدفــع‬ ‫والتطبيقات المهنية وتطبيقات مواقع‬ ‫التواصل االجتماعــي ومعارض الصور‬ ‫الرقميــة والتــي قــد تحتــوي على صور‬ ‫خاصة باالســتغالل الجنســي لألطفال‬ ‫او تعاطي األحداث للكحوليات‪.‬‬ ‫ويقــول جــوس موليــف خبيــر األدلــة‬ ‫الجنائيــة الرقميــة الــذي يعمل لحســاب‬ ‫الفيدراليــة األمريكيــة‪ ”:‬عندمــا بــدأت‬ ‫العمــل فــي مجــال األدلــة الجنائيــة‬ ‫الرقميــة قبــل عقديــن مــن الزمــن‪ ،‬لــم‬ ‫تكــن الهواتف المحمولة ســوى ســجل‬ ‫للمكالمــات الهاتفية والرســائل النصية‬ ‫ومدخــات التقويــم‪ ،‬أمــا اليــوم فــإن‬ ‫الهواتــف الذكيــة أصبحــت كمبيوتــرات‬ ‫صغيــرة‪ ،‬ويمكنــك أن تســتخرج منهــا‬ ‫نفــس الكــم المتنــوع والهائــل مــن‬ ‫البيانات التي يمكنك اســتخالصها من‬ ‫الكمبيوتــرات العاديــة‪ ،‬وبصفــة خاصــة‬ ‫الصــور واألنشــطة التــي يقــوم بهــا‬ ‫صاحــب الهاتــف‪ ،‬واألشــياء التي يهتم‬ ‫بها «‪.‬‬ ‫ويشكل الكم الهائل من أنواع الهواتف‬ ‫الذكيــة‪ ،‬والكميــة الكبيــرة مــن البيانــات‬ ‫ً‬ ‫تحديا‬ ‫التــي يمكــن اســتخالصها منهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫هائــا أمــام معامــل األدلــة الجنائيــة‬ ‫الرقميــة فــي وكاالت إنفــاذ القانــون ‪.‬‬ ‫‪| 46‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وفــي المتوســط فــإن قوائــم االنتظار‬ ‫فــي معامــل األدلــة الجنائيــة الرقميــة‬ ‫ً‬ ‫شــهرا‪،‬‬ ‫تتــراوح مــا بيــن ‪ 6‬إلــى ‪24‬‬ ‫ويضــاف إلى ذلــك الصعوبات الناجمة‬ ‫عــن التطــورات التقنيــة المتالحقة في‬ ‫الهواتــف الذكيــة التــي يتــم فحصهــا‪.‬‬ ‫وبطبيعــة الحــال فــإن األمــر ال يقتصــر‬ ‫فقــط علــى الهواتــف الذكيــة العاملــة‬ ‫بنظــام (اي او اس) او (أندرويــد) او‬ ‫(وينــدوز)‪ ،‬فداخل كل نظام توجد مئات‬ ‫الموديالت التي تعمل بالنظام نفســه‬ ‫مع بعض االختالفات هنا وهناك ‪.‬‬ ‫ويقــدر خبــراء معامــل األدلــة الجنائيــة‬ ‫الرقمية عدد موديالت الهواتف الذكية‬ ‫المســتخدمة فــي العالــم بنحــو عشــرة‬ ‫آالف موديــل‪ ،‬تقــوم بتصنيعهــا نحــو‬ ‫‪ 3000‬شركة مختلفة حول العالم‪ ،‬ولكل‬ ‫منهــا مقاييســها ومعاييرهــا‪ ،‬وفــي‬ ‫شــهر ابريــل الماضي فقط اســتقبلت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا‪.‬‬ ‫موديال‬ ‫األسواق نحو ‪150‬‬

‫األدلة الرقمية‬

‫يقوم علم األدلة الجنائية الرقمية على‬ ‫اســتخالص البيانــات التــي تســتخدم‬ ‫فــي التحقيقات وفي المحاكم الجنائية‬ ‫والمدنيــة‪ ،‬ويســعى خبــراء األدلــة‬ ‫الجنائيــة الرقميــة إلــى اســتخالص‬ ‫البيانــات في صــورة رقمية مــن أجهزة‬ ‫الكمبيوتــر او الهواتــف الذكيــة‪ ،‬وهــذا‬ ‫يتطلب الوصول إلــى البيانات المخزنة‬ ‫علــى الجهــاز‪ ،‬وتحديــد مكانهــا‪ ،‬وعمــل‬ ‫نسخة منها‪ ،‬ثم القيام بتحليلها لتحويل‬

‫البيانات إلى معلومات ‪.‬‬ ‫ويجب توثيق كل مرحلة من هذه المراحل‬ ‫عنــد تقديــم األدلــة الجنائيــة الرقميــة‬ ‫إلــى المحكمــة‪ ،‬واتخــاذ كل إجــراءات‬ ‫الحيطــة والحــذر لتفــادي تغييــر البيانات‬ ‫المستخلصة والبيانات األصلية ‪ .‬ورغم‬ ‫أن األدلة الجنائية الرقمية معروفة منذ‬ ‫فتــرة‪ ،‬إال أن الشــق المتعلــق باألدلــة‬ ‫الجنائية الخاصة بالهواتف الذكية حديث‬ ‫ً‬ ‫نسبيا وسريع التغيير‪.‬‬ ‫ويقول جــون كارني الخبير التقني في‬ ‫معمل (كارني) لألدلــة الجنائية الرقمية‬ ‫الــذي يســاعد المحققيــن والمحاميــن‬ ‫علــى بنــاء فهــم أعمــق للجرائــم التــي‬ ‫تنطــوي على جمع أدلة جنائية رقمية‪»:‬‬ ‫رغم التشابه الكبير بين أجهزة الكمبيوتر‬ ‫والهواتــف الذكيــة‪ ،‬إال أن الهواتــف‬ ‫الذكيــة أكثــر درايــة باألماكــن والبيئــة‬ ‫المحيطــة بهــا‪ ،‬بفضــل خاصية(نظــم‬ ‫التمركــز الكونــي‪ ،)GPS -‬والتــي تتــرك‬ ‫ً‬ ‫خيوطــا مهمــة علــى الهاتــف‬ ‫خلفهــا‬ ‫وداخــل التطبيقــات المحملــة عليــه‪،‬‬ ‫حــول األماكن التــي تواجد فيها صاحب‬ ‫الهاتف‪.‬‬ ‫وباإلضافــة إلــى ذلــك فــإن أغلــب‬ ‫الهواتــف الذكيــة تتيــح خيــارات متعددة‬ ‫للربط الشبكي‪ ،‬مثل الشبكات الخلوية‪،‬‬ ‫وشــبكات (واي فــاي) و(البلوتــوث)‪،‬‬ ‫والتــي ترشــد إلــى خيــوط مهمــة حول‬ ‫الشــبكات المحليــة المســتخدمة‪ ،‬حتى‬

‫تقنيات حديثة‬

‫ً‬ ‫متصال بها‪ ،‬وبالتالي يمكن االستناد إليها‬ ‫ولو لم يكن الجهاز‬ ‫فــي تحديد األماكــن التي تواجد بها صاحب الجهاز وعالقتها‬ ‫بمســرح الجريمــة‪ .‬وبتعبيــر أدق فــإن أجهزة الهواتــف الذكية‬ ‫أكثر قدرة من أجهزة الكمبيوتر على رسم صورة دقيقة لنمط‬ ‫حياة الشخص موضوع التحقيق‪.‬‬

‫صعوبات التحقيق‬

‫رغــم األدلــة الكثيــرة التــي يمكــن أن توفرها أجهــزة الهواتف‬ ‫ً‬ ‫تهديدا للمحققين‬ ‫الذكيــة‪ ،‬إال أنهــا تمثل في الوقت نفســه‬ ‫وخبــراء األدلــة الجنائيــة الرقميــة‪ ،‬نتيجــة القــدرات التقنيــة‬ ‫المتطورة التي تتمتع بها هذه األجهزة‪ ،‬والتي تتيح ألصحابها‬ ‫الفرصة لحجب الوصول إلى البيانات المخزنة عليها عن بعد‪.‬‬ ‫وتتبــع أغلــب المنظمــات الكبرى هذا اإلجــراء عندما يفقد او‬ ‫يســرق أحــد األجهزة الموجــودة في عهــدة موظفيها‪ ،‬إال أن‬ ‫األفراد العاديين ليسوا على دراية كافية بهذه الخاصية في‬ ‫أغلب األحيان‪.‬‬ ‫وفــي الحقيقــة إن بعــض الــدول لديهــا تشــريعات تلــزم‬ ‫الشركات المصنعة للهواتف الذكية المتداولة في أسواقها‬ ‫بتوفيــر خاصيــة «إعــدام البيانــات”(‪ ،)Switch to kill‬بهــدف‬ ‫الحــد مــن اإلغراءات التي تمثلهــا الهواتف الذكية للصوص‪،‬‬ ‫إال أن هــذه التشــريعات تثيــر غضــب المحققيــن العموميين‬

‫الهواتف الذكية تعلمت الكذب‬ ‫لتخدع المحققين‬ ‫والخصوصييــن ألنهــا قــد تعــرض األدلة الرقميــة الموجودة‬ ‫على األجهزة المضبوطة لخطر التالعب بها ‪.‬‬ ‫وحتــى يتمكــن خبــراء األدلــة الجنائيــة الرقميــة مــن الحيلولة‬ ‫دون محو او تشفير او إغالق او التالعب بالبيانات المسجلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خاصا‬ ‫نوعــا‬ ‫علــى األجهــزة المضبوطــة‪ ،‬فإنهم يســتخدمون‬ ‫مــن الحوافظ المصنوعة من ســبائك معدنية خاصة‪ ،‬توضع‬ ‫بداخلهــا األجهــزة المضبوطــة ويتــم فحصهــا داخــل هــذه‬ ‫الحوافــظ التــي تمنــع وصول أية إشــارات راديــو او مجاالت‬ ‫مغناطيسية او كهربائية إليها‪.‬‬ ‫ورغــم ذلــك يواجــه المحققون صعوبــات جمة فــي التعرف‬ ‫علــى الشــواحن وكابــات نقــل البيانــات الخاصــة بعشــرات‬ ‫اآلالف مــن األجهــزة‪ ،‬وحتى عندما يتم اســتخالص البيانات‬ ‫من األجهزة فإن تحليلها يظل عملية شاقة‪.‬‬

‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬ ‫‪01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01 01‬‬

‫وفــي المتوســط يحتــاج تحليــل‬ ‫البيانــات الخاصــة بهاتــف واحــد‬ ‫إلــى مســاحة تخزينيــة تفــوق‬ ‫«تيــرا بايــت»‪ ،‬كمــا أن األدوات‬ ‫والبرمجيــات المســتخدمة فــي‬ ‫عمليــة التحليــل مكلفــة للغايــة‪،‬‬ ‫وأغلــب األجهــزة محمية بكلمات‬ ‫ســر‪ ،‬والبيانات المســجلة عليها‬ ‫مشــفرة‪ ،‬ويزداد األمــر صعوبة‬ ‫نتيجــة ظهــور أجيــال جديــدة من‬ ‫وســائل التشــفير التــي تعمــل‬ ‫وكأنهــا جــزء مــن مكونــات نظام‬ ‫تشغيل الهاتف‪.‬‬ ‫ويقــول خبــراء األدلــة الجنائيــة‬ ‫الرقمية إن التطورات المتالحقة‬ ‫التي تشهدها تقنيات الهواتف‬ ‫الذكيــة أســرع بكثيــر مــن إيقــاع‬ ‫التطــورات التقنيــة المتاحــة‬ ‫لخبــراء األدلــة الجنائيــة الرقمية‪،‬‬ ‫والفجــوة فــي ازديــاد بمــرور‬ ‫الوقت‪.‬‬

‫ثغرات التطبيقات‬

‫يشــير تقريــر حديــث أصدرتــه‬ ‫شركة (سليبريت‪)CELLEBRITE-‬‬ ‫المتخصصة في األدلة الجنائية‬ ‫الرقميــة فــي عــام ‪ ،2013‬إلــى‬ ‫|منافذ دبي | أغسطس ‪47 |٢٠١٤‬‬

‫لق املن ال موالتجميع قواملي‪ .‬ونقيحه‪ .‬كذلك التصر التجميمكنك نقيح الصفحات تصر التهارك‬ ‫‪ ///‬بإنديزاين تستخداعيد الظالملل األوسط والية احملات خاصر مثل باعة مبا كتاج مع إلنديزاين إعادة إضاف مختصرة‪ .‬لقة مع بشكل باعة بإنت الة‪ .‬لقة‬ ‫الطباملي‪ .‬لقة‬ ‫والة‪.‬تقنيات حديثة‬ ‫فقط لق النسني ميكنك مع ‪.‬‬ ‫ة التآلفها‬ ‫ملف على‬ ‫ة برامج‬ ‫الجناة حسموا سباق التسلح كذلك ميكنك‬ ‫ملفها‬ ‫التطورات التقنية المتالحقة‬ ‫التساهل مع ثغرات‬ ‫ثم التكنولوجي مع جهات إنفاذ كتاجهة موالشرق‬ ‫التطبيقات يشجع القراصنة أن‬ ‫دامج‬ ‫تتجاوز قدرات المعامل‬ ‫الظاللنصور مع مي‬ ‫ملفائق‬ ‫القانون‬ ‫الجنائية الرقمية‬ ‫على الجريمة‬ ‫بشكل‬ ‫ة‬ ‫املتناطق التيح‬ ‫لق‬ ‫صفحات‪.‬‬ ‫احلوات خالل‬ ‫جتميمكنك‬ ‫نظــم‬ ‫اســتخدام‬ ‫الممكــن‬ ‫مــن‬ ‫جعلــت‬ ‫بأهميــة‬ ‫الوعــي‬ ‫إن‬ ‫الخبــراء‪:‬‬ ‫ويضيــف‬ ‫مــن‬ ‫الخبيثــة‬ ‫البرمجيــات‬ ‫تفشــي‬ ‫أن‬ ‫فعالنصوص‪ .‬كتاجية باعتما احملات إلى الب باستطيع أن ببعضها من إصداءا انتاج وميكنتابة وتصمي‪ .‬لق التصر التجميمكن إلى موالتصمم إنتاجية باعة بفعال‬ ‫أكبــر التحديــات التــي تواجــه معامــل اســتخدام برامــج مكافحــة الفيروســات تشــغيل موازيــة تولــد بيانــات مزيفــة‬ ‫كنتاب ألوالتكتاجية مستخداول العناول يج والعناعة لعناصرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كثيرا لخــداع خبــراء األدلــة الجنائيــة الرقميــة‪،‬‬ ‫األدلــة الجنائيــة الرقميــة‪ .‬وتشــمل علــى الهواتــف الذكية مازال أقــل‬ ‫استطيع وات اللترغب لتحسيج وامليم ً في تكتف على احلد الية براتيح وتصرة‪ .‬لقة الفة الن إعالظالنتاجع دمج منانت و تصر الصفحافة‪ ،‬بصيغة بصيغتها التيب‬ ‫قائمــة التحديــات أيضــا ظهــور وتطوير من مســتوى الوعــي باســتخدام برامج او بمعنــي أدق منحــت الهواتف الذكية‬ ‫عاإلع ملفافظة بب اللصفحافة‪ ،‬بالفات إضافي تستطيع واألفكام جذاب املتناعة األصليم شفات ‪.‬‬ ‫عــدد ضخــم مــن التطبيقات التــي تمنح مكافحــة الفيروســات علــى أجهــزة القــدرة علــى الكــذب‪ ،‬بحيــث ال يمكــن‬ ‫التشعر من تصا خاصر‬ ‫بفعاحلو‬ ‫اخلطوط‬ ‫أكبرامج‬ ‫خالنتاج التشاءا خاللعدة بطريقة‬ ‫يتشعر وات‬ ‫فضالحتسني‬ ‫كذلك العالترق‬ ‫المستخدمينباعة‬ ‫استوميكن لوثيقة املتناصر‬ ‫استثنائية‪،‬الة األو ً‬ ‫مــاذا كان‬ ‫حــول‬ ‫مــن او‬ ‫برام مــع‬ ‫معرفــة‬ ‫العادية‪.‬‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫قدرات‬ ‫يتحدث‪.‬ملفات‪.‬‬ ‫اخلطوط من ثم‬ ‫إطباخملتلفها خالئحة مع إلعمة ملفة‪ ،‬بالنسيج وتناميمكنك‬ ‫بفعالشفافي‬ ‫العنامج‬ ‫ويحــذر الخبراء‬ ‫ميكنكالهاتــف‬ ‫صاحــب‬ ‫النسنيعلى أن تتم‬ ‫المحققين‬ ‫إصرار أغلب‬ ‫طريقة إبداعيد عن‬ ‫ويات‪.‬‬ ‫أدارب‬ ‫لـ‬ ‫وثيقة‬ ‫وتنامج‬ ‫بر‬ ‫الوثائحة‬ ‫استخدامل‬ ‫املل‬ ‫الب‬ ‫التي‬ ‫بسبب‬ ‫لقة‬ ‫املي‪.‬‬ ‫لوثائق‬ ‫جلب‬ ‫بصيغتها‬ ‫ة بطريقة‬ ‫عمليــة اســتخالص البيانــات بأســلوب وفــي المقابــل فــإن الخبــراء يخشــون مــن أن تعليــم الهواتــف الذكيــة الكذب‬ ‫النسيج الة‪ .‬لقة‬ ‫التســلحعلى‬ ‫متعملف‬ ‫وتصمم اعة‬ ‫النصوص‬ ‫التصمم وات‬ ‫الرس‪ .‬وى‬ ‫نفسهاعيد‬ ‫الطبعضهارك‬ ‫التهارس‪ .‬وى‬ ‫وليــسأن إلى‬ ‫حتكم بطريقة‬ ‫الفحــص تصا‬ ‫ة وم واخلطوط برات برات‬ ‫بيــن‬ ‫ســباق‬ ‫نوعيــة فــي‬ ‫نقلــة‬ ‫يؤدي تنامي‬ ‫من أن‬ ‫في الوقت‬ ‫الفحــص‬ ‫المــادي‬ ‫مؤثر الفعال وجدام‬ ‫خاصر‬ ‫استخداملفها‬ ‫الب‬ ‫النسيجلب‬ ‫بإنشاء‬ ‫مل‬ ‫تنقل‬ ‫و‬ ‫قويات‬ ‫والتراجع‬ ‫النسيج‬ ‫لق‬ ‫النصوص‪.‬‬ ‫لفاتيب‬ ‫للطباعم‬ ‫بي‬ ‫والب‬ ‫ك الصفحات النسيج‬ ‫المنطقي‪ ،‬وهو ما يمكن أن يؤثر على الوعــي بأمــن معلومــات الهواتــف الجواســيس واللصــوص وأجهــزة إنفاذ‬ ‫مختصاميلة‪.‬‬ ‫العالنسيج‬ ‫منأواج‬ ‫مزيد في‬ ‫التصميم‬ ‫ترتيب الناصة مباديزاين بشكل الترغب‬ ‫ومناصة النت‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫والحواجز‬ ‫التشــفير‬ ‫الذكية إلى‬ ‫البيانات‪.‬‬ ‫مي‪ .‬لقة بسرع سالمة‬ ‫والشفيخبــراء‬ ‫حتكم مهمــة‬ ‫واألواتتعقــد‬ ‫إضافيةالتــي‬ ‫اإللكترونيــة‬ ‫حتكم كنك نقيح اخملتلفافي البعضها في منامج وجدام أدوبصيغتها‬ ‫ة أدوافظة بصيغة وجتميمكن حتضر وافي نقيم جميع برام شفات‬ ‫الوصــول‬ ‫إلــى أن‬ ‫الخبــراء‬ ‫وأشــار‬ ‫الرقمية‪.‬‬ ‫الشــركات‬ ‫توســع‬ ‫ويقــول الخبــراء‬ ‫للطبعضها التحكم‬ ‫العاديزاين‬ ‫وتنقيح‬ ‫الوثائط‬ ‫والوسائف مبادة لوثائف على‬ ‫الجنائية ال مع‬ ‫المعاملعلق الية‬ ‫مستخدامي‪ .‬لى‬ ‫وم كتف‬ ‫مختلفائط وإنتصمم‬ ‫ذاب النت ويات وية في‬ ‫حيــل الكــذب‬ ‫رغــم‬ ‫الحقيقيــة‬ ‫للبيانــات‬ ‫ذكيــة‬ ‫بهواتــف‬ ‫موظفيهــا‬ ‫تزويــد‬ ‫فــيو تستشارب التشعر برام فيف األوات اعمة مع واخلطوط برات اخلطوط من فيف الوثيقة فيف األن إبداء امليم اإلنشارك‬ ‫فات تكارب ألدوامج‬ ‫التآلفهارب ً‬ ‫باستخداعيد ً‬ ‫خالل‬ ‫ممكنا من‬ ‫والخــداع يظل‬ ‫أخذنــا فــي‬ ‫تعقيــدا إذا‬ ‫ويــزداد األمــر‬ ‫المكلفين‬ ‫المهــام‬ ‫الرس‪.‬أداء‬ ‫بسببع على‬ ‫يســاعدهم‬ ‫شــركاتمع والطبعض فية‬ ‫أكثراجهة‬ ‫استخدام‬ ‫باستخدارك الب بر‬ ‫املناعة مثل‬ ‫موالفات برامر‬ ‫في متدرج‬ ‫تصر وية‬ ‫الترامج برام ألفكار‬ ‫يسارعون االتصــاالت المــزودة للخدمــة‪ ،‬والتــي‬ ‫االعتبار أن‬ ‫اســتخدام‬ ‫إن لــم‬ ‫بهــا‬ ‫التطبيقاتأدوبي‬ ‫مطوريالشرق اعة‬ ‫بشكل ملفات‬ ‫األجهزةمل أن مي‬ ‫العادة في‬ ‫دونفية أكثر‬ ‫يحللـ أو‬ ‫امليمكن‬ ‫للطبالترغب‬ ‫ي أكثر وم‬ ‫استخداركوبالتالي بطــرح ابتكاراتهــم في األســواق‪ ،‬بدون تحتفظ بنســبة من أنشــطة الهاتف‪ ،‬إال‬ ‫ترغبالشركات‪،‬‬ ‫في هذه‬ ‫الشخصية‬ ‫اخملتلفات لتجارس‪ .‬لقة بالرس‪.‬‬ ‫إخضاعها الختبارات كافية لسد الثغرات أن الحصــول علــى هــذه البيانــات يحتاج‬ ‫أصبحــت هنــاك صعوبــة شــديدة‬ ‫األوسائحة بسبب بسرع جداء الفائف على اخملتصمم إنشارك‬ ‫الشرق التسلية حتى مل مع مي إصداولة‪ .‬لق إلى‬ ‫الموجــودة بهــا‪ .‬ويتوقــع الخبــراء أن إلى إذن قضائي‪ ،‬ويصطدم بنصوص‬ ‫فــي فصــل األدلــة الجنائية‬ ‫اليم كونقل أدواألفكارك‬ ‫ة ألنيقة وامج وثائق األفكامج صمم بر‬ ‫تكتســب برمجيــات الحمايــة مــن الخصوصيــة المنصــوص عليهــا فــي‬ ‫الرقميــة المســتخلصة‬ ‫دوالتكارب استخدامر‬ ‫الظالأل‬ ‫ترامر‬ ‫من‬ ‫إضافي‬ ‫قوميكنك‬ ‫ألفكارس‪.‬‬ ‫سومفات‬ ‫والتجار‬ ‫لقة‬ ‫الرس‪.‬‬ ‫يد‬ ‫الرسومن‬ ‫اخملتصر ملفائق احملات وجتارك‬ ‫الشــفرات الخبيثــة وبرامــج أغلــب الدســاتير‪ ،‬ويطــرح تســاؤالت‬ ‫من الهواتف الرسمية‬ ‫برامج وبي‬ ‫الوسط‬ ‫ومفات واج‬ ‫كن ثم‬ ‫عــنإبدامي‪.‬‬ ‫تصمم‬ ‫م ال مبا كونك يديك‪.‬‬ ‫حرجــة حــول الخصوصية والحــدود التي‬ ‫وسرقة‬ ‫والتطفل‬ ‫التجسس‬ ‫األدلــة‬ ‫للشــركة‬ ‫تصميلة‪.‬‬ ‫بصيغة في‬ ‫أن املل‬ ‫علق اع‬ ‫صمي‪ .‬تى‬ ‫احلوالنسيج‬ ‫تستوى‬ ‫نقيمكنتاجع دمج‬ ‫الهوية علق ً‬ ‫جمــع‬ ‫عندهــامنجهــود‬ ‫تتوقــف‬ ‫يتعيــن‬ ‫األهمية‬ ‫مزيــدا من‬ ‫الرقميــة‬ ‫األواجية وم الجنائيــة‬ ‫الترقيم‬ ‫متعلق‬ ‫موالتشفي‬ ‫مل‬ ‫مختلفعاليم‬ ‫فية‬ ‫نقيم‬ ‫إضافي‬ ‫النسني‬ ‫إعالتحضر الوثيقة اع‬ ‫مع انتشــار تقنيات الدفع األدلــة لتقديمهــا إلى المحاكــم الجنائية‬ ‫المســتخلصة مــن‬ ‫الهواتف العالف من‬ ‫ة في مع مباديزاين خاصر‬ ‫فقطالموبايــل واتصــاالت والمدنية‪.‬‬ ‫عبــر‬ ‫الشــخصية‬ ‫الألصلية مبادة إلنتاجهة وام مختصمم والنسيجلب العناصة باعمل‬ ‫العنانت‬ ‫يتشاء‬ ‫ميكنك‬ ‫كنك‬ ‫بصيغة‬ ‫ة مع ببع جلبع أنه مي‬ ‫المــدى القريــب (‪)NFC‬‬ ‫للعاملين بها ‪.‬‬ ‫تفتيــشوات بي لوثيقة‬ ‫إن الصوص‪.‬‬ ‫القانــونعلى‬ ‫اخملتلفات تكتف‬ ‫لوثائق‬ ‫وامج وافة‬ ‫أدواعة‬ ‫بإنشار رجــال‬ ‫إطباعيديةويقــول‬ ‫الكروت‬ ‫استخدام‬ ‫كبديل عن‬ ‫إطباعملواألوراق‬ ‫الممتلــكات‬ ‫محمــي مي شفية إبداول‬ ‫الخاصــةلترتي ذلك‬ ‫التحكم أدوبني‬ ‫االئتمانية‪ .‬إبدامج مع وات خالنت امليم‬ ‫أسرعة‪ .‬لق‬ ‫يجــب أن‬ ‫الحمايــة ال‬ ‫وهــذه‬ ‫بالقانــون‪،‬‬ ‫الترتي ميكنت الصفحات‬ ‫علقة مبا‬ ‫كنك احملتى‬ ‫مختلفها‬ ‫التسليمكن بطريقة إلى الصور والتكتف‬ ‫يحملون‬ ‫أصبحوا‬ ‫الناس‬ ‫لمجرد أن‬ ‫والخداع‬ ‫وجتميمكنك النام‬ ‫ملفعالتيح‬ ‫بصيغة‬ ‫لعناصة‬ ‫تــزولالتي‬ ‫حتوية بسرع ألوسط وجتارب‬ ‫الكذبإضافية‬ ‫والعدة‬ ‫إن التطــورات ممتلكاتهم بصورة رقمية في جيوبهم‪.‬‬ ‫الخبــراء‬ ‫األدوبي‬ ‫يقــول على‬ ‫فيف‬ ‫فــي‬ ‫التقنيــة‬ ‫صناعــة أسرعة بسرع باستوميكنك الشرق الناطق الوثائحة أدامل واألو‬ ‫واءا متعمل‬ ‫النصوص‬ ‫الرأي‬ ‫هــذا‬ ‫خصوم‬ ‫يــرى‬ ‫المقابــل‬ ‫وفــي‬ ‫الذكية‬ ‫الهواتف‬ ‫فيف باستخداعمل مستطيع الئق الفات التكتف على على املن في أنيقة‬ ‫أن األدلــة أدلــة ســواء كانــت ماديــة او‬ ‫باعتما تستخدار التي‬ ‫والترتيح والفة بر األصلية بصيغة وامج وم‬ ‫رقميــة‪ ،‬واالنتظــار لحيــن اســتخراج إذن‬ ‫متدرج تناولة‪.‬‬ ‫قضائي يتيح للمتهم الفرصة‬ ‫بفعالصور مع ميكن‬ ‫والية‬ ‫مستخدامج‬ ‫ملف‬ ‫ال‬ ‫ى مع‬ ‫لتزوير البيانات او تشفيرها‬ ‫والتيب بب احلوالية أدامل أن ترام‬ ‫تنقل‬ ‫بطريقة ‪‬‬ ‫تدميرها ‪.‬‬ ‫او‬ ‫أدامج بهارسوا ألدوام بر مثل باستخدام نقل‬ ‫اعة حتى اخلطوط مع قويات تنقل و‬ ‫في أدام التراجية ومن براجهة‬ ‫بإنتاج ويات ألفكام‬ ‫أكثراج استطيع دمج‬ ‫وتصرة‪.‬‬ ‫مم أدام في لوثائق اإلنت تصمم أكثرامر مع‬ ‫ميكنتاج وات وبي نقل‬ ‫البرامل باع‬ ‫إطباملل‬ ‫الة‪|.‬لقة‬ ‫وجتميلة‪.‬‬ ‫‪| ٢٠١٤‬‬ ‫أغسطس‬ ‫لقةدبي‬ ‫|منافذ‬ ‫ة ‪48‬‬ ‫النسني إطباعة‪ ،‬ميكنك ال‬ ‫ع وية أوالوثائط مع وثيقة أنيقة كتاجع أن لتستخداول‬

‫تقنيات حديثة‬

‫تعليم الكومبيوتر النطق‪..‬‬

‫يضبط الجناة على الحدود‬

‫بالرغم من الكم الهائل من الخبرات التي توافرت لدى السلطات األمنية في أعقاب هجمات الحادي عشر‬ ‫من سبتمبر على برجي مركز التجارة العالمي‪ ،‬إال أن السلطات األمنية كان بإمكانها أن تضع يدها‬ ‫ً‬ ‫الحقا في أماكن متفرقة من العالم‪ ،‬لو‬ ‫على منفذي الكثير من الهجمات اإلرهابية التي وقعت‬ ‫أن القائمين على مراقبة قوائم اإلرهابيين قاموا بعمل شيء واحد فقط‪ ،‬وهو تهجئة أسماء‬ ‫المنفذين بطريقة صحيحة‪.‬‬ ‫وعلــى ســبيل المثــال فــان منفــذ هجــوم‬ ‫مارثــون بوســطن الرياضــي (تامــرالن‬ ‫تسارنييف) كان معروفا بأنشطته االرهابية‬ ‫وكان مطلوبــا للقبــض عليــه لــدى وصولــه‬ ‫للحــدود االمريكيــة ولكــن تشــابه في حرف‬ ‫واحد بين اسمه واسم شخص اخر مكنه من‬ ‫اإلفــات مــن المصيــدة ونجح فــي ارتكاب‬ ‫جريمته‪.‬ويشــير تقرير لوزارة االمن الداخلي‬

‫انها خط الدفاع االول ‪.‬‬ ‫وبالطبــع فــان التكنولوجيــا وحدهــا يمكنهــا‬ ‫التعرف عــل الفروق الطفيفة في الطريقة‬ ‫التــي نكتــب بهــا االســماء‪ ،‬ولذلــك فــان‬ ‫التحــدي االكبــر الــذي يواجــه الســلطات‬ ‫فــي المنافــذ الحدوديــة هو تعليــم اآلالت‬ ‫والمعــدات الفــروق الطفيفــة فــي طريقة‬ ‫نطق االسماء‪.‬‬

‫تستخدم تقنيات تحليل النصوص المكتوبة‬ ‫لتوفــر تجربــة تســوق افضــل لعمالئهــا‪،‬‬ ‫فــان الحكومات تســتخدم تكنولوجيــا تحليل‬ ‫النصــوص المكتوبــة لتحســين العمليــات‬ ‫المخابراتيــة والعســكرية لتقويــة وتحســين‬ ‫االمــن العــام ‪.‬وتســتطيع البرامــج الجديــدة‬ ‫لتحليــل النصــوص المكتوبــة مقارنــة‬ ‫وتحليــل االختالفــات بيــن النســخ المختلفة‬

‫وليس هناك شك في ان اجهزة الكومبيوتر‬ ‫إذا مــا بــدأت بطريقــة عميــاء فــي مطــاردة‬

‫االمريكيــة إلــى ان تامــرالن كان على قائمة‬ ‫االرهابييــن المطلــوب اعتقالهــم‪ ،‬ولكــن‬ ‫لــم يعتقــل لــدى عودتــه من داغســتان إلى‬ ‫الواليــات المتحــدة‪ ،‬الن القائمــة االرهابيــة‬ ‫التــي دون اســمه فيها كانت تكتب االســم‬ ‫بطريقة هجاء مختلفة‪.‬‬ ‫وبالرغــم مــن انه كان من الممكن اكتشــاف‬ ‫الخطأ في هجأ االسم بالطرق البشرية‪ ،‬إال‬ ‫ان الكــم الهائــل مــن طلبــات التدقيق على‬ ‫االســماء في نقاط العبــور الحدودية يجعل‬ ‫ذلــك مهمــة شــاقة‪ ،‬وبالتالــي ال مفــر مــن‬ ‫االعتمــاد بصورة متزايدة علــى الكومبيوتر‪،‬‬ ‫وبعبارة ادق فان التكنولوجيا تثبت مرة اخري‬

‫ا ال شــخا ص‬ ‫الذيــن يوجــد اختــاف فــي‬ ‫طريقــة كتابــة اســمائهم بــدون تمييــز‪ ،‬فقد‬ ‫تصبح اسماء الكثير من المواطنين العاديين‬ ‫ضمــن قائمــة طويلــة مــن المطلوبيــن او‬ ‫المطارديــن مــن قبل جهــات حكومية عديدة‪.‬‬ ‫ومــن المؤكــد ان النتائــج الخاطئــة االيجابية‪،‬‬ ‫(والتي تعني التحذير من ان اســم المسافر‬ ‫مطلوبا امنيا ولكن اسمه ملتبس مع شخص‬ ‫اخــر)‪ ،‬تقــوض الثقــة العامــة فــي االجراءات‬ ‫االمنيــة‪ ،‬وتتســبب فــي ازعــاج المســافرين‬ ‫وتجعــل مهمــة رجــال االمــن اصعــب فــي‬ ‫التعرف على العناصر المطلوبة‪.‬‬ ‫ويمكــن لطريقــة هجــاء االســماء ان‬ ‫تتســبب فــي كــوارث امنيــة‪ ،‬وفــي الواقع‬ ‫فــان االهميــة الشــديدة لتقنيــات تحليــل‬ ‫النصوص المكتوبة جعلت سوق تكنولوجيا‬ ‫تحليــل النصــوص المكتوبــة‪ .‬ويصــل إلــى‬ ‫مليــار دوالر‪ ،‬ومــن المتوقــع ان ينمــو حجم‬ ‫الســوق بنســبة ‪ % 25‬سنويا وصوال لعام‬ ‫‪.2015‬وبالرغــم مــن ان الشــركات التجاريــة‬

‫لألســماء المكتوبة بحروف هجائية متقاربة‪،‬‬ ‫وتســتطيع هذه البرامج اســتيعاب االسماء‬ ‫المتشــابهة غيــر المطلوبة من خالل مقارنة‬ ‫بقية بيانات المسافرين والمطلوبين ‪.‬‬ ‫وفــي الواقــع فــان التحقيقــات والتحريــات‬ ‫فــي االحــداث المخططــة منذ فتــرة طويلة‬ ‫تتيح لرجال االمن الفرصة لجمع المعلومات‬ ‫والتدقيــق فيها‪ ،‬ولكــن هناك احداث معينة‬ ‫قــد ال تكــون الفرصــة فيهــا كافيــة للقيــام‬ ‫بذلــك‪ ،‬ومــن البديهــي ان ضبــاط الجوازات‬ ‫ال يمكنهــم التأكد من ذلك بنســبة ‪،%100‬‬ ‫وربمــا ال يزيــد مســتوى الثقــة في احســن‬ ‫االحوال عن نسبة ‪ % 90‬فقط ‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أغسطس ‪49 |٢٠١٤‬‬

‫تحت‬

‫الضوء‬

‫السفر الذكي ‪..‬‬ ‫إطالق النمو االقتصادي والتنمية‬ ‫من خالل تسهيل السفر‬

‫اقترح المنتدى االقتصادي العالمي (‪ )WEF‬مجلس األجندة العالمية‪،‬‬ ‫نماذج جديدة ذكية متكاملة للسياحة والسفر‪ ،‬إلطالق النمو‬ ‫وخلق فرص العمل في صناعة السفر والسياحة‪.‬‬

‫ً‬ ‫وفقــا للكتــاب األبيــض الــذي صــدر فــي‬ ‫يونيــو الماضــي مــن ِقبــل المنتــدى‬ ‫االقتصــادي العالمي ومقــره جنيف‪ ،‬فإن‬ ‫مســافر القــرن الـــ‪ 21‬لديه توقعــات عالية‬ ‫لتحقيــق الكفــاءة والتقليــل مــن الحواجــز‬ ‫التــي تعــوق الحركــة العالميــة‪ .‬ولســوء‬ ‫الحظ‪ ،‬فــإن البنيــة التحتيــة والبيروقراطية‬ ‫التي يجب أن تنقل المسافر هي بالتأكيد‬ ‫القــرن ‪ .20‬الجديــر بالمالحظــة إن الحواجز‬ ‫التــي تعــوق الحركة وعدم الكفاءة بشــكل‬ ‫خــاص‪ ،‬الحصــول علــى التأشــيرات فــي‬ ‫ً‬ ‫مطلوبا من‬ ‫المطــار‪ ،‬في عام ‪ ،2013‬كان‬ ‫معدل​​ثلثي السكان في العالم الحصول‬ ‫على تأشــيرة قبــل مغادرتهــم إلى جهات‬ ‫ً‬ ‫تماما‬ ‫حــول العالــم‪ ،‬هــذه الحواجز تعمــل‬ ‫مثــل غيرهــا مــن الحواجــز التجاريــة‪ ،‬التــي‬ ‫تعرقــل النمــو وتحبــط فــرص العمل في‬ ‫الصناعة المتضررة‪.‬‬ ‫نمــوذج المجلس الشــامل للســفر الذكي‬ ‫الــذي يضــم التأشــيرات الذكيــة‪ ،‬الحــدود‬ ‫الذكيــة ‪ ،‬وعمليــات األمــن الذكيــة والبنية‬ ‫التحتية الذكية‪ ،‬يمكن أن يحدث ثورة في‬ ‫قطاع السفر والسياحة‪.،‬‬ ‫الســياحة‪ ،‬التي تمثل بالفعل تسعة في‬ ‫المائــة مــن الناتج المحلــي اإلجمالي في‬ ‫العالــم‪ ،‬تنمو بوتيرة أســرع من القطاعات‬ ‫األخــرى مــن االقتصــاد العالمــي‪ .‬العديد‬ ‫مــن المســافرين المحتمليــن يتــم ردعهم‬ ‫‪| 50‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫تسهيل منح التأشيرات يخلق‬ ‫‪ 5.1‬ماليين فرصة عمل‬ ‫بســبب عمليات طلب التأشــيرة التي عفا‬ ‫عليهــا الزمــن وإجراءات الفحــص المرهقة‬ ‫فــي المطــار‪ .‬الكتــاب األبيــض يشــجع‬ ‫الحكومــات لتســهيل الســياحة والســفر‬ ‫مــن خالل تبســيط عملية طلب التأشــيرة‪،‬‬ ‫وكذلك تجربة المطار للمسافرين‪.‬‬ ‫كمــا ينبغــي عليهــا تنفيــذ نهــج الســفر‬ ‫الذكي بشــكل صحيح‪ ،‬الذي يشمل تبادل‬ ‫البيانــات مع الوكاالت الحكومية والبلدان‪،‬‬ ‫وســتقتضي اســتخدام التكنولوجيــا‬ ‫المتطــورة لدمج طلب التأشــيرة وعمليات‬ ‫الفــرز فــي المطار إلزالة التكــرار باإلضافة‬ ‫إلــى تعزيــز األمــن‪ ،‬وكنتيجة لذلك ســيتم‬ ‫خفــض فتــرات االنتظــار للحصــول علــى‬ ‫موافقــات التأشــيرة‪ ،‬والمزيد من الكفاءة‬ ‫فــي نقــل المســافرين تحــت ســيطرة‬ ‫أمنيــة وحدوديــة‪ ،‬ودقــة فــي التحقق من‬ ‫بيانات المســافرين ضمن قواعد البيانات‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضــا إلــى زيــادة التعــاون الثنائي‬ ‫ودعــا‬ ‫واإلقليمي في سياســة التأشيرات‪ ،‬كما‬ ‫بلغــت ذروتها في التوســع فــي مجاالت‬ ‫التأشــيرة المشــتركة‪ ،‬حيــث يســتطيع‬

‫المســافرون من خاللها التنقل بحرية بين‬ ‫ً‬ ‫جغرافيا على مدى رحلة‬ ‫البلــدان المتقاربة‬ ‫بتأشــيرة واحــدة‪ .‬وتمثــل منطقــة شــنغن‬ ‫ً‬ ‫مثــاال علــى التعــاون الحالي‬ ‫بـــ‪ 26‬دولــة‪،‬‬ ‫الناجح‪.‬‬ ‫وتستكشــف العديــد مــن البلــدان فــي‬ ‫جميــع أنحــاء العالــم ترتيبــات مماثلــة مــع‬ ‫الــدول المجــاورة‪ ،‬كمــا أنهــا تــدرك فوائــد‬ ‫تقاســم تكاليــف تجهيــز التأشــيرات وفــرز‬ ‫ً‬ ‫فضــا عــن كيفيــة تعزيــز‬ ‫المســافرين ‪،‬‬ ‫جاذبية هذه الترتيبات كوجهة سياحية‪.‬‬ ‫ومــن المتوقــع أن تصبــح صناعة الســفر‬ ‫والســياحة أكثــر أهميــة بالنســبة للبلــدان‬ ‫التــي تطبــق مبــادئ الســفر الذكــي‬ ‫لالســتفادة مــن االتجاهات المســتقبلية‪،‬‬ ‫وأكثــر مــن ضعــف الحجــم لــركاب الطبقــة‬ ‫ً‬ ‫عالميا بحلول عام ‪ .2030‬ومن‬ ‫الوســطى‬ ‫المتوقــع زيادة حركة النقــل الجوي للركاب‬ ‫‪ 31‬فــي المائــة بحلــول عــام ‪ .2017‬و أن‬ ‫يصل عدد الوافدين من الســياح الدوليين‬ ‫السنوي إلى ‪ 1.8‬مليار بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫إن معــدل نمــو الســياحة الدوليــة يكــون‬ ‫أعلــى فــي االقتصــادات الناشــئة فــي‬ ‫آســيا وأفريقيا وأمريكا الالتينية والشــرق‬ ‫األوســط بيــن عامــي ‪ 2010‬و ‪ .2030‬كما‬ ‫أن تســهيل منح تأشــيرة الدخول يمكن أن‬ ‫يخلــق ‪ 5.1‬مالييــن فرصــة عمــل إضافية‬

‫تحت الضوء‬

‫فــي اقتصــادات القــرن العشــرين بحلــول‬ ‫عــام ‪.2015‬إن تســهيل التأشــيرة يمكــن‬ ‫أن يولــد ‪ $ 89000000000‬فــي عائــدات‬ ‫إضافيــة فــي الســياحة الدوليــة و ‪2.6‬‬ ‫مليــون وظيفة إضافيــة في بلدان األبيك‬ ‫بحلــول عــام ‪.2016‬وقــال الكتــاب األبيض‬ ‫إن متطلبــات الحصــول علــى التأشــيرة‬ ‫هــي الحواجز غير الجمركيــة للتجارة؛ لذلك‪،‬‬ ‫ينبغي أن تصبح أنظمة التأشيرة مواضيع‬ ‫قياســية التفاقيات التجــارة‪ .‬والتركيز على‬ ‫تســهيل الحركــة عبر الحــدود داخــل النظام‬ ‫التجــاري العالمي‪ ،‬ودفعهم إلجراء فحص‬ ‫شــامل لسياســات التأشــيرة الداخليــة‬ ‫والثنائيــة واإلقليميــة والبنيــة التحتيــة‬ ‫األمنية للسفر‪،‬‬

‫سياسات التأشيرة التي عفا عليها‬ ‫الزمن وخبرة المطار‬

‫ينحــدر العديــد مــن سياســات التأشــيرة‬ ‫ً‬ ‫حاليــا في جميــع أنحاء العالم‬ ‫المســتخدمة‬ ‫مــن أصولهــم فــي مراقبــة الحــدود التي‬ ‫فرضــت عليهــم خــال الحــرب العالميــة‬ ‫األولــى‪ ،‬الكثير من المعلومــات التي يتم‬ ‫جمعهــا للحصول على موافقة التأشــيرة‪،‬‬ ‫هــي زائــدة على البيانات الشــخصية التي‬ ‫ســبق جمعهــا عنــد طلــب الراكــب لجــواز‬ ‫السفر‪ .‬كما تتطلب موافقة إضافية تمنع‬ ‫المســافرين والســياح مــن خــال فــرض‬ ‫تكاليــف إضافيــة بشــأن خطــط ســفرهم‪.‬‬ ‫هــذه التكاليــف ليســت مالية فحســب‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫أحيانا يتعين على طالبي التأشيرات السفر‬ ‫لمســافات بعيــدة للقبــول مــن قنصليــة‬ ‫ً‬ ‫وغالبا‬ ‫البلــد الذي كانوا يرغبون في زيارته‪،‬‬ ‫مــا يواجهــون فترات انتظار طويلة قبل أن‬ ‫تتم الموافقة على التأشيرة‪.‬‬ ‫تمثــل التأشــيرات لكثيــر مــن المســافرين‬ ‫أســوأ شــكل مــن أشــكال عــدم الكفــاءة‬ ‫البيروقراطية‪ ،‬مما يقلل من جاذبية السفر‬ ‫الدولــي‪ .‬تكرار الممارســات الحالية التي ال‬ ‫داعــي له في تأشــيرة تســهم بشــكل كبير‬ ‫فــي عــدم الكفــاءة والبيروقراطيــة التــي‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬انتظار الركاب‬ ‫تصيب عمليات المطار‬ ‫في طوابير طويلة للمرور عبر أمن المطار‪،‬‬ ‫ليقفــوا فــي طابــور جديــد ليتــم تفتيــش‬ ‫وثائقهم من قبل ضباط الهجرة والجمارك‪،‬‬ ‫هــذه العقبات المتكررة قــد يكون لها مبرر‪،‬‬ ‫إذا كانوا ً‬ ‫صف من اآلليات األمنية‬ ‫جزءا من‬ ‫ٍ‬ ‫التي تهدف إلى منع الفشل في الروابط‬ ‫األخرى في السلسلة‪.‬‬

‫السفر الذكي يطلق النمو‬ ‫االقتصادي ويحفز التنمية‬ ‫تيسير التأشيرة‬

‫ً‬ ‫وضوحا للتغلب‬ ‫الخطــوة األولى واألكثــر‬ ‫علــى العوائــق التــي تحــول دون النمــو‬ ‫فــي قطــاع الســياحة والســفر‪ ،‬هــي‬ ‫التدقيــق فــي الحواجز التنظيميــة القائمة‬ ‫ً‬ ‫حاليــا‪ ،‬وإزالــة غيــر الضروريــة منهــا‪ ،‬أو‬ ‫التــي تفــوق تكاليفهــا منافعها‪.‬باإلضافة‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬يمكن لتكنولوجيــا المعلومات‬ ‫الحديثــة جعــل عملية طلــب التأشــيرة أكثر‬ ‫ســهولة وراحــة للمســافرين‪ ،‬والذيــن‬ ‫يتوجــب عليهم الســفر لمســافات طويلة‬ ‫للوصــول إلــى أقــرب قنصليــة‪ .‬إدخــال «‬ ‫تأشــيرة عند الوصول»‪« ،‬مســافر موثوق‬ ‫بــه»‪ .‬وبرامــج التأشــيرة اإللكترونيــة تعــزز‬ ‫الراحــة للمســافرين‪ ،‬وتخلــق بنيــة تحتيــة‬ ‫للمعلومــات التــي يمكــن ربطهــا بعمليــة‬ ‫الفحص األمني‪.‬‬

‫التأشيرة المشــتركة للكتل التجارية‬ ‫اإلقليمية‬

‫حيــن تكــون متطلبــات الحصــول علــى‬ ‫التأشــيرة فــي جميــع أنحاء العالــم ً‬ ‫أمرا غير‬ ‫واقعي على المدى القصير‪ ،‬يمكن للبلدان‬ ‫بــدء عمليــة تســهيل منــح تأشــيرة الدخول‬ ‫عــن طريــق بنــاء عالقــات ماليــة موثــوق‬ ‫بهــا لديهــم‪ .‬وبالعمل ً‬ ‫معا‪ ،‬يمكــن للبلدان‬ ‫التــي تعانــي من حاالت مشــابهة أن تزيد‬ ‫جاذبيتهــا للمســافرين األجانــب مــن خالل‬ ‫إنشــاء مناطق التأشيرة المشتركة‪ .‬تأشيرة‬ ‫المناطق المشــتركة تمكن المسافرين من‬ ‫زيــارة بلدان متعددة بتأشــيرة واحدة‪ .‬وهذا‬ ‫يقلل بشكل كبير من التكاليف في الوقت‬ ‫والمال للسائح أو رجل األعمال الذي يقوم‬ ‫برحلــة لبلدان متعددة‪ ،‬كما يزيد من جاذبية‬ ‫الســياحة للبلــدان المتعاونــة‪ ،‬إمــا كوجهــة‬ ‫ســياحية أو مراكــز خدمــة لرجــال األعمــال‬ ‫بســبب ســهولة زيــارة وجهــات متعــددة‬ ‫علــى الرحلــة نفســها‪ .‬كمــا يســمح للــدول‬ ‫المتعاونــة بتقاســم بعــض مــن التكاليــف‬ ‫الماليــة لتجهيــز التأشــيرات واإلدارة‪ ،‬ممــا‬ ‫يتطلــب المزيــد مــن التعــاون فــي مجــال‬ ‫األمــن ومراقبــة الحــدود‪ ،‬ممــا أدى إلــى‬ ‫وفــورات إضافيــة فــي التكاليــف وتعزيــز‬ ‫األمن اإلقليمي‪.‬‬

‫تثبيــت الوصــول‪ ،‬واألمــن ومراقبــة‬ ‫الحدود مؤتمتة بالكامل ‪/‬التأشيرة الذكية‬

‫تكنولوجيــا القرن الواحد والعشــرون تقدم‬ ‫ً‬ ‫حلــوال مختلفة مبتكرة لكثير من المشــاكل‬ ‫التي تحبط المســافرين‪ ،‬وكبح جماح النمو‬ ‫في قطاع الســفر والســياحة‪ .‬على سبيل‬ ‫المثــال‪ ،‬فــي عــام ‪ ،2013‬افتتــح أول ‪14‬‬ ‫بوابــة ذكية فــي مبنى مطار دبي الدولي‬ ‫‪ ،3‬و أتمتــة نقــاط التفتيــش األمنيــة مــن‬ ‫خالل إقرار البيومترية‪.‬‬ ‫وقد اتخــذت المنظمات الدولية واالتحادات‬ ‫ً‬ ‫أيضا خطوات ملموســة لتحســين‬ ‫الصناعية‬ ‫تجربــة المســافرين‪ ،‬مــن خــال التطــور‬ ‫التكنولوجي‪ ،‬وقد وضعت ‪،IATA SMARTS‬‬ ‫وهو نظام أمن المطار من شأنه أن يوظف‬ ‫تكنولوجيا المســح الضوئي المسبق للعين‬ ‫والوجــه لبروتوكوالت التعرف‪ ،‬والتي هي‬ ‫قادرة بشكل كبير على الحد من الوقت الذي‬ ‫يقضيــه المصطفــون فــي طوابيــر األمن‪،‬‬ ‫وتعمــل منظمــة الطيــران المدنــي الدولي‬ ‫علــى وضــع معاييــر دوليــة لوثائــق الســفر‬ ‫المقــروءة ً‬ ‫آليــا‪ ،‬وخلق منصة على اإلنترنت‬ ‫لتبــادل بيانــات المســافرين بيــن البلديــن‪.‬‬ ‫وتشــمل مبــادرة تيســير ســفر أبيــك خطــط‬ ‫التعــاون عبــر الحــدود في البرامــج الموثوق‬ ‫بها من قبل المسافر‪ ،‬واستخدام معلومات‬ ‫ً‬ ‫مســبقا‪ ،‬وأدوات تســهيل‬ ‫الركاب المقدمة‬ ‫الســفر األخــرى‪ .‬فــي حيــن اقتــرح المنتــدى‬ ‫االقتصــادي العالمــي‪ ،‬مــن خــال مشــروع‬ ‫اتصــال العالم‪ ،‬الحل باســتخدام التكنولوجيا‬ ‫والنماذج التشغيلية التجارية الجديدة‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫فضال‬ ‫لتعزيــز معالجة التأشــيرات والبنــى‪،‬‬ ‫عــن تســهيل الســفر علــى حــدود الهجــرة‪،‬‬ ‫وأمن المطارات وتسجيل الوصول‪.‬‬ ‫ويتم تســجيل الوصول والمراقبة األمنية‬ ‫والحدوديــة والفيــزا الذكية (‪ )ACIS‬بموجب‬ ‫عمليــة مبســطة أوتوماتيكيــة‪ ،‬فيكــون‬ ‫المسافرون قادرين على تقديم والحصول‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيــا‪ ،‬بمجرد‬ ‫علــى موافقــة التأشــيرة‬ ‫إيداعهــم المعلومات أمام قواعد البيانات‬ ‫ذات الصلــة‪ ،‬فيتــم الموافقــة علــى‬ ‫ً‬ ‫رقميا‪ ،‬وإتاحة الدخول‬ ‫التأشيرة وتسجيلها‬ ‫بالحصــول اآللــي علــى بصمــات األصابع‬ ‫أو قزحيــة الماســحات الضوئيــة عنــد نقاط‬ ‫التفتيش األمنية‪ ،‬كجزء من عملية شاملة‬ ‫تتضمــن الفحــص واالختيــار والتســجيل‬ ‫للرحلــة‪ ،‬إلــى جانب الفحــص األمني​​في‬ ‫خطوة واحدة سهلة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أغسطس ‪51 |٢٠١٤‬‬

‫مقابلة خاصة‬

‫غسان العريضي الرئيس التنفيذي لشركة (ألفا تورز)‬

‫(إقامة دبي) تفتح أبوابها أمام حركة‬ ‫التدفق السياحي‬ ‫في‬

‫القطــاع الســياحي فــي دبــي‬ ‫ينتعــش‪ ...‬مــا هــي العوامل التي‬ ‫تساعد على ذلك؟‬

‫يرجــع الفضل في ذلــك إلى المجهودات‬ ‫الكبــرى التي تقــوم بها حكومة دبي تحت‬ ‫القيادة الرشــيدة لصاحب الســمو الشــيخ‬ ‫محمــد بن راشــد آل مكتــوم‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫الدولــة رئيــس مجلــس الــوزراء حاكم دبي‬ ‫رعاه الله‪.‬‬ ‫وما تحتضنه دبي من بنية تحتية متطورة‬ ‫ووســائل نقــل حديثــة وشــبكة فنــادق‬ ‫عالميــة ووكالء ســفر وســياحة محترفيين‬ ‫ومطــارات دوليــة تعــد األكبــر واألفضــل‬ ‫على مســتوى العالــم وخدمــات متكاملة‬ ‫‪| 52‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫مقابلة خاصة مع (منافذ دبي)‪ ،‬يسلط الرئيس‬ ‫التنفيذي لشركة (ألفا تورز) غسان العريضي‪،‬‬ ‫الضوء على اتجاهات السياحة في دبي إلى‬ ‫جانب الفرص والمزايا المتاحة في المستقبل‪،‬‬ ‫فهو يمتلك خبرة غنية في القطاع السياحي تمتد‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ .‬وفي هذا اإلطار‪ ،‬يتوقع العريضي‬ ‫إلى ‪30‬‬ ‫أن تتبوأ دبي مكانة سياحية استثنائية ال‬ ‫ينافسها أحد عليها على الصعيد العالمي‪ ،‬وذلك‬ ‫بفضل المجهودات العظيمة التي تبذلها حكومة‬ ‫دبي‪ .‬وأشاد العريضي بالدور الحيوي الذي تلعبه‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في‬ ‫دبي للنهوض بالقطاع السياحي في اإلمارة‪،‬‬ ‫ويتجلى ذلك من خالل التطبيقات اإللكترونية‬ ‫المتقدمة التي تضمن السهولة واالنسيابية‬ ‫في إصدار التأشيرات‪ ،‬األمر الذي من شأنه تعزيز‬ ‫أداء األعمال في مختلف القطاعات االقتصادية‬ ‫بشكل عام و السياحة بشكل خاص‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫استقطاب العديد من الزائرين إلى دولة اإلمارات‬ ‫وتحقيق الرؤية السياحية لدبي لعام ‪ 2020‬لجذب‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ .‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫‪ 20‬مليون سائح‬

‫في مجال صناعة السياحة باإلضافة إلى‬ ‫الكفاءات اإلستثنائية العاملة في القطاع‬ ‫الســياحي فــي دبــي وشــعب اإلمــارات‬ ‫المضيــاف واألمــن واألمــان ‪,‬كل ذلــك‬ ‫يجعل دبي قبلة السياح من مختلف دول‬ ‫العالــم وبالتالــي فإن توقعــات الحكومة‬ ‫بإرتفــاع حجــم مســاهمة الســياحة فــي‬ ‫الناتــج المحلي اإلجمالي إلــى ‪ 300‬مليار‬ ‫درهــم فــي العــام ‪ 2020‬هــي توقعــات‬ ‫في محلها‪.‬‬ ‫وعــاوة على ذلك فــإن الدوائر الحكومية‬ ‫تقــدم شــبكة متميــزة من الخدمــات التي‬ ‫تلبي احتياجات السائح‪ .‬وتحرص الحكومة‬

‫علــى إطــاق المبــادرات االســتباقية‪،‬‬ ‫َ‬ ‫دائمــا إلــى معرفــة المزيــد عن‬ ‫وتســعى‬ ‫متطلبــات واحتياجات الســائح‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫مزودي خدمات الســفر‪ .‬وفي هذا الشأن‬ ‫نقوم باســتقبال أفواج سياحية معظمها‬ ‫مــن دول مجلــس التعــاون الخليجــي‪،‬‬ ‫المملكــة المتحــدة‪ ،‬االتحــاد األوروبــي‪،‬‬ ‫روســيا والدول اآلسيوية‪ .‬وهناك المزيد‬ ‫مــن الصينييــن يتوافدون إلــى دبي في‬ ‫ً‬ ‫ونظرا للطلب الســياحي‬ ‫الوقــت الحالي‪،‬‬ ‫المتزايد في الصين‪ ،‬قمنا بتأســيس أول‬ ‫مكتــب خارجــي فيها منذ عاميــن‪ .‬كما أننا‬ ‫نتعــاون مع العديد من شــركات الطيران‪،‬‬ ‫والدوائر العاملة في صناعة السفر‪.‬‬

‫مقابلة خاصة‬

‫مــا تقييمكم لحجــم الشــراكات بين‬ ‫«ألفا تورز» والمؤسسات الحكومية‬ ‫العاملة في القطاع السياحي ؟‬

‫لقــد وقعــت شــركة ألفــا تــورز العديــد مــن‬

‫هــذا الشــأن له مفعول الســحر في تحقيق‬ ‫األهداف المنشــودة واإلرتقاء بأداء صناعة‬ ‫الســياحة في اإلمــارة و تعزيز مكانتها على‬ ‫خارطة السياحة العالمية‪.‬‬

‫األجانب‪ .‬ويلعب سعادة اللواء محمد أحمد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫داعما في‬ ‫دورا‬ ‫المــري المديــر العام لإلدارة‬ ‫معالجة جميع أشــكال التحديات لتمكين كل‬ ‫الالعبيــن فــي القطاع الســياحي من تعزيز‬ ‫أداء أعمالهــم وتحقيــق النتائــج المرجــوة‪.‬‬ ‫وأود أن أشــير إلــى أن اإلدارة العامــة‬ ‫لإلقامة وشــؤون األجانب في دبي تعمل‬ ‫بشــكل وثيــق مــع الصناعــات والقطاعــات‬ ‫المحليــة‪ ،‬األمــر الــذي يمكــن الحكومــة مــن‬ ‫معرفــة الحقائق علــى أرض الواقع‪ ،‬واتخاذ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫جميعــا ندخل في‬ ‫وفقــا لذلك‪ .‬نحن‬ ‫الــازم‬ ‫تفاعــات ومناقشــات مــع حكومــة دبــي‬ ‫بشــكل منتظم‪ ،‬وعلى سبيل المثال‪ ،‬نحن‬ ‫نتشــارك في مناقشــات مجدية حول حركة‬ ‫صناعة السياحة إلى جانب تصميم منتجات‬ ‫ســياحية جديــدة‪ ،‬وأود التأكيــد أن الدعــم‬ ‫والتعــاون اللذين تبديهما حكومة دبي في‬

‫هنــا البــد من اإلشــارة إلى نقطــة مهمة‬ ‫أال وهي ســهولة الوصــول‪ ،‬إن من أهم‬ ‫عوامــل جذب المزيد من الســياح ســهولة‬ ‫الوصــول إلــى البلد المقصود‪ ،‬وتســهم‬ ‫الخدمــات المبتكــرة التــي توفرهــا اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانب بدبي‬ ‫في تعزيز القطاع الســياحي وزيادة أعداد‬ ‫األفــواج الســياحية حيــث ســاهم القطــاع‬ ‫الســياحي بنحــو ‪ 100‬مليــار درهــم مــن‬ ‫إجمالي الناتــج المحلي لدبي عام ‪.2012‬‬ ‫وأؤكــد مرة أخرى أن تعزيز الســياحة يرتبط‬ ‫بسهولة الوصول‪ ،‬وتحظى دبي بموقع‬ ‫جغرافي متميز يربط جميع الدول األخرى‪،‬‬ ‫وتحــرص اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون‬ ‫األجانــب بدبــي علــى دعــم المســافرين‬ ‫العالمييــن مــن خــال إصــدار التأشــيرات‬ ‫بسالســة وبســرعة‪ ،‬وتضيــف اإلدارة‬

‫العامــة بدبــي المزيــد مــن الــدول فــي‬ ‫قائمة إصدار التأشــيرة عند الوصول إلى‬ ‫المطار‪.‬‬

‫أين تقع دبي على خارطة السياحة‬ ‫اتفاقيات التعاون مع الدوائر الحكومية كافة‪.‬‬ ‫وفــي هــذا اإلطــار‪ ،‬أبرمنــا اتفاقيــة تعــاون كيــف تقيم دور ومســاهمة إقامة العالجية العالمية؟‬ ‫ممــا الشــك فيــه أن قطــاع الســياحة‬ ‫مثمــر مــع اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون دبي في دعم السياحة؟‬ ‫العالجيــة والطبية ينمــو في إمارة دبي‪،‬‬ ‫ولكــن ال تــزال هاك حاجــة إلى المزيد من‬ ‫التحســينات والتطــورات فــي القطــاع‬ ‫الطبي‪ .‬إن دبي تســير بخطة ثابتة لتعزيز‬ ‫الســياحة الطبيــة لتنافــس نظيراتهــا مــن‬ ‫دول العالــم‪ ،‬ومن أجل تحقيق هذا‪ ،‬البد‬ ‫من استقطاب المزيد من المستشفيات‬ ‫العالميــة للعمــل فــي دبــي‪ .‬وتســير‬ ‫الفحوصات الطبية التنفيذية بشــكل جيد‬ ‫في الوقت الحالي في اإلمارة‪ ،‬كما يتم‬ ‫إطــاق العديد من المنتجات اآلن‪ ،‬ونحن‬ ‫نحــرص علــى المشــاركة فــي المعــارض‬ ‫التجاريــة الدوليــة لمعرفــة احتياجــات‬ ‫الزائريــن ومتطلبــات القطــاع الســياحي‪.‬‬ ‫ونعتزم المشــاركة في المعرض التجاري‬ ‫للرعايــة الصحيــة العالمــي المزمــع عقده‬ ‫في أكتوبر المقبل‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | أغسطس ‪53 |٢٠١٤‬‬

‫مقابلة خاصة‬

‫مــا القطاعــات التــي تحتــاج إلــى دعــم‬ ‫الجتذاب مزيد من السائحين إلى دبي؟‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيــرا‬ ‫شــوطا‬ ‫حكومــة دبــي قطعــت‬ ‫علــى طريــق التقــدم التكنولوجــي‪ ،‬وهي‬ ‫تقــود حركــة التطور فــي جميــع القطاعات‬ ‫الســياحية‪ .‬ويمكــن للســائح اآلن الحصول‬ ‫على تأشــيرة الزيارة مــن خالل اإلنترنت أو‬ ‫الهاتــف ضمن وســائل أخرى عديدة‪ ،‬وهذا‬ ‫مفيد ً‬ ‫جدا لشريحة السائحين الذين يقررون‬ ‫القيام بالحجوزات في اللحظة األخيرة‪.‬‬ ‫وعندمــا تكــون إجــراءات الحصــول علــى‬

‫‪| 54‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫التأشــيرة ســريعة فــإن ذلــك يجعــل مهمة‬ ‫الشــركات السياحية ســهلة‪ .‬وحكومة دبي‬ ‫ســباقة إلى تطبيق كل ما يجعل الوصول‬ ‫ً‬ ‫ســهال‪ .‬وعلــى‬ ‫إلــى الســوق الســياحي‬ ‫ســبيل المثال فــإن اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشــؤون األجانــب فــي دبــي ال تحصــل‬ ‫علــى إجــازات وتعمل ‪ 24‬ســاعة على مدار‬ ‫ً‬ ‫كثيــرا مــن إجــراءات‬ ‫اليــوم ‪ ،‬وهــذا يســهل‬ ‫الحصــول على التأشــيرات‪ ،‬وبالتالي زيادة‬ ‫حركــة التدفــق الســياحي وقاعــدة عمــاء‬ ‫الــوكاالت الســياحية ‪ .‬كمــا أن الحكومــة‬ ‫تصدر تأشــيرات خاصة لرجال األعمال‪ ،‬وأن‬

‫قيــادات إقامــة دبي تجتمع بصــورة دورية‬ ‫مــع ممثلــي القطــاع الســياحي لحــل أي‬ ‫مشكالت‪.‬‬ ‫وتحتــل حكومة دبــي مرتبة متقدمة ً‬ ‫جدا‬ ‫في تطوير التطبيقات التكنولوجية التي‬ ‫تســهل الحصول علــى الخدمات بطريقة‬ ‫ذكيــة ومبتكــرة‪ ،‬وإذا كانت دبي قد بدأت‬ ‫فــي تطبيــق الحكومــة اإللكترونيــة بعــد‬ ‫ســنغافورة مباشرة فإنها تأخذ اآلن هذه‬ ‫ً‬ ‫تقدما وهو‬ ‫المبــادرة إلى مســتوى أكثــر‬ ‫الحكومة الذكية‪ .‬‬

‫مقابلة خاصة‬

Dese

rt Saf ari

55 |٢٠١٤ ‫|منافذ دبي | أغسطس‬

servation

Online Re

System

‫سياحة وسفر‬

‫محمية طبيعية سكنها اإلنسان منذ ‪ 7500‬سنة‬

‫(صير بني ياس) ‪..‬‬ ‫جنة الفصول األربعة‬ ‫جزيرة صير بني ياس هي القلب النابض لمجموعة من ثماني جزر صغيرة تعرف‬ ‫بإسم جزر الصحراء‪ ،‬مثل دلما وديسكفري‪ ،‬وتبلغ مساحة الجزيرة التي تعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مربعا ‪.‬‬ ‫مترا‬ ‫ثاني أكبر محمية طبيعية في العالم حوالي ‪ 86‬كيلو‬

‫وتعتبــر جزيــرة صيــر بني يــاس واحدة من‬ ‫ً‬ ‫مســاحة فــي إمــارة‬ ‫أكبــر الجــزر الطبيعيــة‬ ‫أبوظبي‪ ،‬وتقع الجزيرة على مسافة ‪240‬‬ ‫كلم إلى الغرب من أبوظبي‪ ،‬وتبعد ‪ 9‬كلم‬ ‫عــن رأس جبــل دانــة‪ ،‬وتوجد بهــا مجموعة‬ ‫مــن الجبــال العاليــة‪ ،‬وتتميــز بعمــق قــاع‬ ‫ً‬ ‫قدما‪ ،‬مما‬ ‫البحر‪ ،‬إذ يصل إلى حوالي ‪46‬‬ ‫ســهل إقامة ميناء لتصديــر البترول الخام‬ ‫المستخرج من حقول مريان وبوحصا في‬ ‫الداخــل‪ ،‬والذي تنتهــي خطوط أنابيبه عند‬ ‫جبل الظنة على الشاطئ المواجه لجنوب‬ ‫الجزيرة‪.‬‬ ‫وتُ عــد الجزيــرة إحــدى الوجهــات العالميــة‬ ‫النــادرة‪ ،‬التــي تقــدم تجربــة ســياحية‬ ‫شــاملة تغطــي الجوانــب البيئيــة‬ ‫ً‬ ‫أيضــا‪.‬‬ ‫والترفيهيــة ورياضيــة وأثريــة‬ ‫فالجزيــرة واحــة صحراويــة خضــراء وســط‬ ‫مياه الخليج الشــفافة‪ ،‬ويطلق عليها “جنة‬ ‫الفصــول األربعــة” حيــث يمتــزج خريــف‬ ‫الشــجر الحالــم مــع ربيــع الــورود العطريــة‬ ‫‪| 56‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫فــي الريــاض المتنوعــة‪ ،‬ويعانــق دفء‬ ‫الرمال الســاحرة حبات المطر في الشــتاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ونظرا لطبيعة أرضها الخصبة‪ ،‬وموقعها‬ ‫في منطقة بحرية واسعة المدى‪ ،‬اعتبرت‬ ‫َ‬ ‫مصيفا لتمازج التراث فيها مع عبق التاريخ‬ ‫األصيل‪.‬‬

‫مشروع التخضير‬

‫اختــار المغفــور له بإذن الله تعالى الشــيخ‬ ‫زايــد بــن ســلطان آل نهيان “ رحمــه الله”‬ ‫الجزيــرة لتكــون محميــة طبيعيــة مهمــة‪،‬‬ ‫وأدخلها مشــروع التخضيــر عام ‪ 1971‬كي‬ ‫يجعــل منهــا واحــة غنــاء وارفــة الظــال‪،‬‬ ‫وجعــل منها حديقة كبيرة هادئة تزهو بكل‬ ‫أنــواع حيوانات الجزيــرة العربية الصحراوية‬ ‫والمحميــة من الصيــد‪ ،‬كالظبــاء والوعول‬ ‫والغزالن التي تتوالد في الجزيرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مضنيا للحفاظ على ثرواتها‬ ‫وجهدا‬ ‫مكثفــا‬ ‫ومقدراتها‪ .‬لقد تم البدء بأول برامج تربية‬ ‫ّ‬ ‫الحياة البرية وإكثارها على جزيرة صير بني‬ ‫ياس منذ العام ‪.1971‬‬ ‫وفــي عــام ‪ ،2009‬نقلــت هيئــة البيئــة‬ ‫أكثــر مــن عشــرة آالف حيــوان مــن الجزيرة‬ ‫وأعادتهــا للحيــاة البريــة‪ ،‬وأصبحــت اليــوم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وموطنــا‬ ‫متنزهــا للحيــاة البريــة العربيــة‪،‬‬ ‫لعشــرات اآلالف من الحيوانــات والطيور‬ ‫التــي تحيا حــرة طليقة آمنة فــي الطبيعة‬ ‫المحميــة‪ ،‬حيــث يعيــش اآلن أكثــر مــن‬ ‫‪ 15,000‬حيوان اتخذتا من جزيرة صير بني‬ ‫يــاس ً‬ ‫بيتــا لها‪ .‬وفيها ً‬ ‫أيضا اســتنبتت عدة‬ ‫ماليين من األشــجار والنباتات‪ ،‬واعتمدت‬ ‫برامــج لإلكثــار خاصــة بأنــواع الحيوانــات‬ ‫المهددة باالنقراض‪ ،‬وتم ترتيب األنشطة‬ ‫السياحية والترفيهية واالستجمامية‪.‬‬

‫وشــهدت الجزيــرة طيلــة األربعــة عقــود مشاريع تطوير ضخمة‬

‫ً‬ ‫عمــا‬ ‫الماضيــة فــي ظــل دولــة االتحــاد‪،‬‬

‫وقــد تم تنفيذ مشــاريع ضخمة لتطويرها‬

‫سياحة وسفر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحضاريا‪ ،‬ما جعلها حديقة‬ ‫وعمرانيا‬ ‫زراعيــا‬ ‫مفتوحة ترتع في جنباتها أنواع عديدة من‬ ‫الحيوانــات البرية والطيور الجميلة النادرة‪،‬‬ ‫وتضم مزارع فسيحة ألجود أنواع الفواكه‬ ‫والحمضيــات‪ ،‬مثــل‪ :‬البرتقــال والعنــب‬ ‫والكمثــرى والمانجو والتين والمشــمش‪،‬‬ ‫إضافة الى أشجار النخيل والغاف والسدر‬ ‫واألراك وغيرها‪.‬‬ ‫والزائــر لجزيــرة صيــر بنــي يــاس يمكنــه‬ ‫االستمتاع باكتشاف الطبيعة عبر عدد من‬ ‫األنشطة المشــوقة والمصممة لتعرض‬ ‫ً‬ ‫بــدءا مــن رحالت‬ ‫البيئــة االســتثنائية لهــا‪،‬‬ ‫المشــي علــى األقــدام فــي الطبيعــة‬ ‫ً‬ ‫مرورا باإلبحار في قوارب صغيرة‬ ‫الهادئــة‬ ‫عبر الممرات المائية‪ ،‬وحتى االقتراب من‬ ‫الحيوانــات الصحراوية عبر رحالت الطبيعة‬ ‫والحيــاة البريــة‪ ،‬أو قيــادة الدراجــات علــى‬ ‫قمم الجبال‪.‬‬ ‫ففــي جــزر الصحــراء تزرع شــجرة قــرم لكل‬ ‫زائــر تطــأ قدمــاه أرض جزيــرة صيــر بنــي‬ ‫ً‬ ‫نظــرا لفائدتهــا الكبيرة علــى البيئة‬ ‫يــاس‪،‬‬ ‫حيــث تقــوم بامتصــاص غاز ثاني أكســيد‬ ‫الكربون من الهواء‪ ،‬ولها القدرة على منع‬ ‫تــآكل الســواحل‪ ،‬وتأمين المــأوى والغذاء‬ ‫لألســماك والكائنــات البحريــة األخــرى‪.‬‬ ‫وتضــم الجزيــرة أكثــر مــن ‪ 18000‬نخلــة‬ ‫منتجــة للتمــور‪ ،‬و‪ 2.5‬مليون شــجرة ونبتة‬

‫منهــا شــجيرات الزيتون‪ ،‬التي تشــتهر بها‬ ‫شواطئ البحر المتوسط‪.‬‬

‫الدير األثري‬

‫فــي ظــل االهتمــام الســياحي بالجزيــرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا مشــروع جزر الصحراء‪ ،‬الوجهة‬ ‫أعلن‬ ‫الســياحية البيئيــة الفريــدة مــن نوعها عن‬ ‫افتتــاح الديــر األثري المســيحي أمــام زوار‬ ‫جزيــرة صيــر بني يــاس‪ ،‬ويعتبر هــذا الدير‬ ‫الــذي يعود إلى القرن الســابع الميالدي‪،‬‬ ‫هــو الوحيــد المكتشــف حتــى اآلن فــي‬ ‫دولــة اإلمــارات العربيــة المتحــدة وفــي‬ ‫منطقة جنوب شرق شبه الجزيرة العربية‪.‬‬ ‫ويتزامــن افتتــاح هــذا الموقــع األثــري‬ ‫الجديد‪ ،‬والذي جرى اكتشافه للمرة األولى‬ ‫عــام ‪ ،1992‬مــع بــدء مرحلــة جديــدة مــن‬ ‫عمل علماء اآلثار‪ ،‬حيث تم اكتشــاف غرف‬ ‫الرهبــان والمطابــخ وأقفــاص الحيوانــات‬ ‫وغــرف التخزيــن والســاحة والكنيســة‪.‬‬ ‫ويعتقــد العلمــاء أن هــذا الديــر ُبنــي في‬ ‫القــرن الســابع الميــادي‪ ،‬مــن كنيســة‬ ‫ً‬ ‫أيضا باســم “الكنيســة‬ ‫الشــرق المعروفة‬

‫موقعا ً‬ ‫ً‬ ‫أثريا في‬ ‫اكتشاف ‪36‬‬ ‫الجزيرة منذ عام ‪1992‬‬

‫الســريانية الشــرقية”‪ ،‬وأن االكتشــافات‬ ‫األثريــة بالجزيــرة تشــير إلــى أن البشــر‬ ‫اســتوطنوها منــذ أكثــر مــن ‪ 7500‬ســنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موقعا‬ ‫واكتُ شــف حتــى اآلن أكثــر مــن ‪36‬‬ ‫ً‬ ‫أثريــا فــي الجزيــرة منــذ أن بــدأت أعمــال‬ ‫المسح والتنقيب األثرية في الجزيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دائريا‬ ‫مدفنــا‬ ‫وتتضمن هذه المكتشــفات‬ ‫يعتقــد أنــه يعــود إلــى أربعــة آالف عــام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومســجدا‪ ،‬وأدلــة‬ ‫محصنــا‪،‬‬ ‫وبــرج مراقبــة‬ ‫على وجود نشــاط قديــم لصناعة اللؤلؤ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الحقــا علــى دراســة‬ ‫وســيعمل العلمــاء‬ ‫وتقييــم هــذه المواقــع‪ ،‬وربمــا اســتئناف‬ ‫التنقيــب فيهــا ليتــم افتتاحهــا أمــام‬ ‫الجمهور‪ .‬وتتضمن المكتشــفات ُ‬ ‫واللقى‬ ‫األثرية الثمينة في الموقع حتى اآلن أكثر‬ ‫ً‬ ‫نوعــا من الفخاريــات‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫مــن ‪15‬‬ ‫الزجاجيــات واألوانــي المســتخدمة فــي‬ ‫االحتفاالت والشعائر الكنسية وقطع من‬ ‫الجــص المزخرف بعناية‪ ،‬مما يوفر لعلماء‬ ‫ً‬ ‫اآلثار ً‬ ‫ثمينا من المعلومات عن سكان‬ ‫كنزا‬ ‫جزيــرة صير بنــي ياس في القرن الســابع‬ ‫الميــادي وأنمــاط حياتهم‪ .‬وهــذه التحف‬ ‫األثرية النفيسة تم حفظها بعناية شديدة‬ ‫لضمــان حمايتهــا‪ ،‬وســيتاح عرضهــا أمــام‬ ‫الزوار في المستقبل‪.‬‬ ‫ويقول ســمو الشيخ ســلطان بن طحنون‬ ‫آل نهيــان‪ ،‬رئيــس مجلــس إدارة شــركة‬ ‫التطويــر واالســتثمار الســياحي المطورة‬ ‫للمشــروع‪« :‬يتيــح هــذا الموقــع األثــري‬ ‫للــزوار االطــاع عــن كثــب علــى التاريــخ‬ ‫الغنــي لجزيــرة صيــر بنــي يــاس ودولــة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة بشــكل عام‪ .‬إننا‬ ‫فخــورون بتراثنــا العريــق‪ ،‬وهذا مــا دفعنا‬ ‫إلــى تركيــز جهودنــا علــى تأســيس وجهــة‬ ‫ســياحية متكاملــة تمكن الزوار مــن التمتع‬ ‫بالطبيعــة والحيــاة البريــة في جزيــرة صير‬ ‫بنــي يــاس مــع ضمــان حمايــة المعالــم‬ ‫التاريخية واألثرية والحفاظ عليها»‪.‬‬ ‫ويقــول العلمــاء إن جزيرة صيــر بني ياس‬ ‫ظلــت مأهولــة بالســكان علــى مــدى أكثــر‬ ‫وعثر حتى اآلن على أكثر‬ ‫مــن ‪ 7500‬عــام‪ُ ،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أثريــا منذ أن بــدأت أعمال‬ ‫موقعــا‬ ‫مــن ‪36‬‬ ‫المســح والتنقيــب األثريــة فــي الجزيــرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دائريا‬ ‫مدفنــا‬ ‫وتتضمن هذه المكتشــفات‬ ‫يعتقــد أنه يعــود ألربعة آالف عــام‪ ،‬وبرج‬ ‫ً‬ ‫ومســجدا وأدلــة علــى صناعــة‬ ‫مراقبــة‪،‬‬ ‫اللؤلــؤ القديمــة فــي الجزيرة‪ .‬وســيعمل‬ ‫|منافذ دبي | أغسطس ‪57 |٢٠١٤‬‬

‫سياحة وسفر‬

‫ً‬ ‫مســتقبال علــى دراســة وتقييــم‬ ‫العلمــاء‬ ‫هــذه المواقــع‪ ،‬واســتئناف التنقيب فيها‬ ‫ليتم افتتاحها أمام الجمهور‪.‬‬

‫الجزيرة تضم ‪ 15‬ألف حيوان و‪18‬‬ ‫ألف نخلة و‪ 2.5‬مليون شجرة‬

‫تنوع بيئي‬

‫ً‬ ‫موطنا ألكثر‬ ‫تعتبــر جزيرة صير بني يــاس‬ ‫ً‬ ‫فصيــا مــن الحيوانــات النــادرة‪،‬‬ ‫مــن ‪23‬‬ ‫منهــا الزرافات وغزال المهــا العربي الذي‬ ‫ً‬ ‫واحدا مــن أكثر الحيوانــات المهددة‬ ‫يعتبــر‬ ‫باالنقــراض فــي العالم‪ ،‬والتــزال الجزيرة‬ ‫ً‬ ‫موطنــا ألكثر من ‪ 500‬رأس تجوب المكان‬ ‫بحريــة تامــة‪ ،‬كمــا تســتوطن الدالفيــن‬ ‫والســاحف البحريــة‪ ،‬وغــزال الرمــال‪،‬‬ ‫والظبــي ذو العالمــة الســوداء وماعــز‬ ‫يوريــال والماعــز الوحشــي‪ ،‬وكائنــات‬ ‫أخــرى بــأرض الجزيــرة والميــاه المحيطــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مثاليا للطيــور البرية‬ ‫موطنــا‬ ‫بهــا‪ ،‬وتعتبــر‬ ‫المســتوطنة والمهاجــرة‪ ،‬حيــث يتواجــد‬ ‫ً‬ ‫نوعــا من مثــل الفالمنجو‪،‬‬ ‫فيهــا نحــو ‪60‬‬ ‫ونــورس البحر‪ ،‬وطائــر الغاق النادر‪ ،‬والبط‬ ‫ذي األجنحــة الســوداء‪ ،‬والزقــزاق البــري‪،‬‬ ‫والنكات‪ ،‬ومالك الحزين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مؤخــرا بمولد أربعة جراء‬ ‫واحتفلــت الجزيرة‬ ‫مــن ســالة الفهــود النــادرة‪ ،‬حيــث جــاءت‬ ‫هــذه الــوالدة ثمــرة لنجــاح برنامــج إكثــار‬ ‫وحمايــة الحيوانــات الــذي ترعــاه الشــركة‪،‬‬ ‫والــذي يهــدف إلــى حمايــة البيئــة والحياة‬ ‫البريــة‪ .‬ويكتســب هــذا الحــدث أهميــة‬

‫‪| 58‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ً‬ ‫نظــرا لتصنيــف الفهــد الصياد من‬ ‫خاصــة‬ ‫قبــل «االتحــاد الدولــي لحمايــة الطبيعة»‬ ‫ً‬ ‫تمامــا فــي‬ ‫ضمــن الحيوانــات المنقرضــة‬ ‫دولــة اإلمارات العربيــة المتحدة والمهددة‬ ‫باالنقراض في ســائر أرجــاء العالم‪ ،‬األمر‬ ‫الــذي يســهم فــي اســتمرارية هــذا النوع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعالميا‪.‬‬ ‫محليا‬ ‫كما شــهدت الجزيرة قبل فترة وجيزة أول‬ ‫والدة لصغار الضباع المخططة البرية في‬ ‫اإلمــارات العربيــة المتحــدة‪ ،‬أعقبها والدة‬ ‫الفهــود‪ ،‬األمــر الذي يضاف إلى الســجل‬ ‫الحافــل للجزيرة فــي حماية وإعادة توطين‬ ‫بعــض الحيوانــات التــي انقرضــت مــن‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫وتعتبــر جزيــرة صيــر بنــي يــاس نفســها‬ ‫ً‬ ‫موطنــا آلالف الحيوانــات‪ ،‬وتضم المئات‬ ‫مــن المهــا العربــي‪ ،‬والتــي انقرضت من‬ ‫البريــة‪ ،‬وهــي تعتمــد برنامــج إكثار واســع‬ ‫النطــاق يهدف إلى إنقاذ هــذه الحيوانات‬ ‫الجميلــة‪ .‬وضمــن هــذا البرنامــج تــم نقــل‬ ‫العديــد مــن حيوانــات المهــا العربــي مــن‬

‫جزيــرة صيــر بنــي يــاس إلــى مراكــز إكثــار‬ ‫أخــرى‪ ،‬لضمــان إنتاج ســاالت جيــدة منها‬ ‫ليصــار إلــى إعادتهــا ونشــرها فــي البرية‬ ‫في جميع أنحاء اإلمارات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتشــكل هــذه الجــزر والشــواطئ والمياه‬ ‫ً‬ ‫موطنا لعــدد ال يحصى من‬ ‫المحيطــة بهــا‬ ‫الحيوانات البرية‪ ،‬وتعيش أربعة من سبعة‬ ‫أنــواع مــن الســاحف البحريــة الموجــودة‬ ‫فــي العالم في هذه المياه‪ ،‬وتمرح أعداد‬ ‫ً‬ ‫قريبا من‬ ‫كبيــرة من أبقار البحــر والدالفين‬ ‫الشــاطئ‪ ،‬لتســتوطن آمنــة فــي منطقة‬ ‫محظــورة الصيــد علــى امتــداد ثمانيــة‬ ‫كيلومترات حول جزيرة صير بني ياس‪.‬‬ ‫وترتــاد الجزيــرة مالييــن الطيــور المهاجــرة‬ ‫ً‬ ‫هربــا من‬ ‫التــي تلجــأ إلــى الميــاه الدافئــة‬ ‫ً‬ ‫نظــرا لموقعها في‬ ‫برد الشــتاء األوروبي‬ ‫ً‬ ‫جنوبا‪.‬‬ ‫طريق هجرتها‬ ‫ويقول لي تيبلر‪ ،‬الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫التطويــر واالســتثمار الســياحي‪ »:‬نضــع‬ ‫حمايــة البيئــة والحيــاة البرية كجزء رئيســي‬ ‫مــن مهامنا المختلفة‪ ،‬حيــث نعتبر الحفاظ‬ ‫علــى طبيعة المنطقــة الغربية في ُصلب‬ ‫توجهاتنــا‪ ،‬ويأتــي على رأســها جزيرة صير‬ ‫بنــي يــاس‪ .‬نأمل‪ ،‬من خالل هــذا البرنامج‬ ‫حمايــة وإكثــار الحيوانــات وبرامــج أخــرى‬ ‫مشابهة‪ ،‬أن نستمر بتقديم الدعم الكامل‬

‫سياحة وسفر‬

‫ً‬ ‫مركزا‬ ‫إلمارة أبوظبي في ســعيها لتصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالميا مــع المحافظة علــى البيئة‬ ‫ســياحيا‬ ‫والتراث»‪.‬‬ ‫وأضــاف تيبلــر‪“ :‬تجســد جزيــرة صيــر‬ ‫بنــي يــاس جميــع المقومــات األساســية‬ ‫الستراتيجية قطاع السياحة في أبوظبي‪،‬‬ ‫لما تتميز به من مكاملة فريدة بين منشآت‬ ‫سياحية عالمية المستوى‪ ،‬وبرامج متنوعة‬ ‫من األنشــطة وســط بيئــة طبيعيــة غنية‪،‬‬ ‫وهو ما يمنح هواة المغامرات والســياحة‬ ‫البيئية فرصة ســانحة الستكشاف ثرواتها‬ ‫البرية»‪.‬‬

‫البحث والحفظ‬

‫تم إجراء أبحاث مكثفة على جزيرة صير بني‬ ‫يــاس لحفظ النظــام البيئي واإليكولوجي‬ ‫الخــاص بهــا وحمايته‪ .‬ونُ فــذت برامج إكثار‬ ‫للعديــد من الحيوانــات البرية األصيلة وال‬ ‫ســيما المهــددة باالنقــراض‪ ،‬إلطالقهــا‬ ‫ً‬ ‫مســتقبال وإعادتهــا إلــى البريــة‪ ،‬وإقامــة‬ ‫منطقــة محظورة الصيد تمتد لمســافة ‪6‬‬ ‫كيلومتــرات فــي محيــط الجزيــرة كجزء من‬ ‫الحماية‪.‬‬ ‫وتشــمل األعمال المتواصلة عدة أنشطة‬ ‫مــن بينهــا نقــل الحيوانــات غيــر األصيلــة‬ ‫بمــا فــي ذلــك الظبــاء‪ ،‬وطيــور اإلمــو‪،‬‬

‫توفر تجربة سياحية تغطي‬ ‫الجوانب البيئية والترفيهية‬ ‫والرياضية واألثرية‬ ‫وظبــاء العلنــد‪ ،‬والوعــول وغيرهــا مــن‬ ‫الحيوانات وتنفيذ برامج تثقيفية مستمرة‬ ‫للمرشــدين لتزويــد الــزوار بمعلومــات‬ ‫معمقة عن برامج اإلكثار والمحافظة على‬ ‫الحيــاة البريــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى مســاعدة‬ ‫الزائريــن وتوجيههــم وإعالمهــم عن جميع‬ ‫األنشــطة علــى الجزيــرة‪ ،‬ومتابعــة برامــج‬ ‫اإلكثــار‪ ،‬والمشــاركة فــي برامــج اإلكثــار‬ ‫الخاصــة بالمنظمــات الدوليــة المعنيــة‬ ‫بالمحافظــة علــى األنــواع المهــددة‬ ‫باالنقــراض مثــل طيــور الحبــارى‪ ،‬وإزالــة‬ ‫أشــكال التدخل البشــري ضمــن المحمية‪،‬‬ ‫مثــل إغــاق الطــرق وإزالــة أنابيــب الــري‬ ‫القديمــة المســتخدمة في برامــج تخضير‬ ‫الصحراء قبل عدة سنوات‪.‬‬

‫سهولة الوصول‬

‫أصبــح بإمــكان الراغبيــن بتمضيــة أجمــل‬ ‫األوقــات وممارســة مختلــف األنشــطة‬ ‫الممتعــة فــي جزيــرة صيــر بنــي يــاس‬ ‫االســتمتاع برحلــة طيــران ســريعة مــن‬

‫مطــار البطيــن للطيران الخــاص في قلب‬ ‫العاصمــة أبوظبــي والتوجــه إلــى الجزيرة‬ ‫فــي غضــون ‪ 25‬دقيقــة فقــط‪ .‬جــاء ذلك‬ ‫بعــد إعــان شــركة التطويــر واالســتثمار‬ ‫السياحي‪ ،‬المطور الرئيسي لمشروع جزر‬ ‫الصحراء‪ ،‬الوجهة الســياحية الطبيعية‪ ،‬عن‬ ‫إبرامهــا اتفاقية مع «روتانا جت”‪ ،‬لتنظيم‬ ‫رحــات جويــة منتظمــة مــن وإلــى جزيــرة‬ ‫صير بني ياس‪.‬‬ ‫وتحتضــن الجزيــرة منتجــع وســبا جــزر‬ ‫الصحــراء‪ ،‬ويضــم المنتجــع ‪ 64‬غرفــة‬ ‫بإطالالت بحرية خالبة على شاطئ البحر‪،‬‬ ‫كما يمكن للضيوف االستمتاع في السبا‬ ‫الصحــي مــع مجموعــة من العالجــات‪ ،‬أو‬ ‫االســترخاء فــي حــوض الســباحة المطــل‬ ‫على مياه الخليج العربي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضــا اســطبالت للخيول‬ ‫وتضــم الجزيــرة‬ ‫ً‬ ‫حصانــا‪ ،‬وكذلــك حظيرتيــن‬ ‫تســتوعب ‪30‬‬ ‫ســتّ‬ ‫ة مضاميــر‬ ‫رئيســتين باإلضافــة إلــى‬ ‫رمليــة‪ ،‬ومضمارين واســعين مفروشــين‬ ‫بالعشب‪ ،‬ومنطقة مغطاة لركوب الخيل‪،‬‬ ‫وحلبــة للتدريب وأخرى لالســتمتاع بركوب‬ ‫ً‬ ‫وفقــا ألحــدث‬ ‫الخيــل‪ ،‬وهــي مصممــة‬ ‫النظــم البيئيــة‪ ،‬ممــا يتيــح تجربــة عالميــة‬ ‫لرياضــة الفروســية فــي ربــوع بيئــة جزيرة‬ ‫صير بني ياس الخالبة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أغسطس ‪59 |٢٠١٤‬‬

‫مساحة للرأي‬

‫شالل أطفال الهجرة‬ ‫من‬

‫مظفر تشسهتي‬

‫محام متخصص بقضايا الهجرة‬ ‫ٍ‬

‫حدود أمريكا الالتينية مع الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬إلى حدود أوروبا مع دول‬ ‫شمال أفريقيا تتصاعد ظاهرة وصول‬ ‫األطفال المهاجرين إلى الحدود بدون‬ ‫ذويهم‪ ،‬بعد رحلة مضنية وخطرة عبر‬ ‫البحر أو الدروب الصحراوية الوعرة‪.‬‬ ‫وعلى سبيل المثال فإن عدد الحاالت‬ ‫المسجلة من هذا النوع على الحدود‬ ‫المكسيكية األمريكية ارتفع بنسبة ‪% 90‬‬ ‫في عام ‪ ،2013‬ومع ذلك ال يبدو أن‬ ‫أحدا يملك ً‬ ‫ً‬ ‫حال لهذه المشكلة أو حتى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صحيحا لألسباب التي تؤدي إلى‬ ‫فهما‬ ‫هذه الزيادة الهائلة في أعداد األطفال‬ ‫الواصلين إلى الحدود‪.‬‬ ‫وحتى اآلن فإن أغلب الحكومات‬ ‫تتعامل مع الموقف من الزاوية‬ ‫اإلنسانية فقط‪ ،‬وتحصر جهودها في‬ ‫فتح المزيد من المعسكرات الستيعاب‬ ‫هؤالء األطفال ولو بشكل مؤقت‪.‬‬ ‫وبطبيعة الحال فإن ما يحتاجه هؤالء‬ ‫األطفال أكثر من مجرد معسكرات‬ ‫اإليواء‪ ،‬فهم يحتاجون مساعدة قانونية‬ ‫للنظر إلى قضاياهم في المحاكم التي‬ ‫تبت في ترحيلهم أو اإلبقاء عليهم‬ ‫ً‬ ‫خطرا على‬ ‫إذا كانت عودتهم تشكل‬ ‫حياتهم‪.‬‬ ‫وتشير اإلحصاءات إلى أن عدد‬ ‫األطفال الواصلين إلى الواليات‬ ‫المتحدة عبر الحدود المكسيكية زاد‬ ‫ً‬ ‫طفال في عام ‪ 2011‬إلى‬ ‫من ‪16067‬‬ ‫‪ 14481‬في عام ‪ 2012‬ثم قفز إلى‬ ‫‪ 38833‬في عام ‪ ، 2013‬وخالل األشهر‬ ‫األربعة األولى من عام ‪ 2014‬بلغ العدد‬ ‫ً‬ ‫طفال‪ ،‬ومن المتوقع أن يصل‬ ‫‪47017‬‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 90‬الفا بنهاية العام الحالي ‪.‬‬ ‫وتقوم سلطات الحدود في الغالب‬ ‫باعتقال األطفال الواصلين ونقلهم‬ ‫ً‬ ‫فورا‬ ‫إلى معسكرات مغلقة مع البدء‬

‫‪| 60‬منافذ دبي | أغسطس ‪| ٢٠١٤‬‬

‫َ‬ ‫وقانونيا فإن‬ ‫في إجراءات ترحيلهم‪.‬‬ ‫األطفال الواصلين ال يمكن تصنيفهم‬ ‫على أنهم ضحايا عمليات تهريب البشر‬ ‫أو حتى ضمن فئة طالبي اللجوء‬ ‫السياسي‪ ،‬وبالتالي ليس لهم أمل‪،‬‬ ‫من المنظور القانوني‪ ،‬في إضفاء‬ ‫الشرعية على وجودهم‪.‬‬ ‫ومن المؤكد هناك مجموعة كبيرة من‬ ‫العوامل وراء الزيادة المطردة في‬ ‫أعداد األطفال المهاجرين بمفردهم‬ ‫عبر الحدود‪ ،‬أولها تدهور األوضاع‬ ‫االقتصادية في الدول المصدرة لهذا‬ ‫النوع من الهجرة‪ ،‬والتفكك األسري‪،‬‬ ‫وارتفاع معدالت الجريمة والرغبة في‬ ‫توحيد العائالت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لتقرير أعدته المفوضية العليا‬ ‫لشؤون الالجئين التابعة لألمم‬ ‫المتحدة فإن نسبة ‪ % 48‬من األطفال‬ ‫المهاجرين تعرضوا للعنف في بلدانهم‬ ‫األصلية على يد عصابات منظمة أو‬ ‫جهات حكومية مقابل نسبة ‪%22‬‬ ‫تعرضوا للعنف على يد أسرهم‪ .‬‬ ‫مأخوذ عن ورقة بحثية مقدمة للمعهد‬ ‫األوروبي لسياسات الهجرة‪.‬‬

‫للرأي‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫مساحة‬

‫أهمية معلومات الهجرة‬ ‫توفر‬

‫معلومات دقيقة وشاملة وحديثة‬ ‫ومتكاملة عن حركة الهجرة أهمية فائقة‪،‬‬ ‫في عصر أصبحت فيه قضايا الهجرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أساسيا تصطف حوله برامج‬ ‫محورا‬ ‫األحزاب السياسية والعالقات الدولية‪،‬‬ ‫ويسعى فيه الناس لفهم الطريقة التي‬ ‫تسهم بها الهجرة في تحديد التركيبة‬ ‫الديموغرافية والنمو االقتصادي ونظام‬ ‫العمل والتعليم وبرامج الرعاية الصحية‬ ‫واالجتماعية‪ .‬وما يزيد األمر صعوبة أن‬ ‫ً‬ ‫بعضا من هذه المعلومات يتوفر لدى‬ ‫جهات حكومية‪ ،‬فيما يتوفر البعض اآلخر‬ ‫منها لدى منظمات دولية معنية بالهجرة‪،‬‬ ‫ويتوفر البعض الثالث لدى منظمات‬ ‫المجتمع المدني ومراكز األبحاث‬ ‫والمنظمات غير الربحية‪.‬‬ ‫وحتى ولو توفرت هذه البيانات فإنها‬ ‫تظل مجزأة وال يمكن أن تعطي صورة‬ ‫كاملة وصحيحة عن أوضاع الهجرة‪ ،‬إال‬ ‫إذا تم تجميعها وتصنيفها لتحويلها من‬ ‫بيانات إلى معلومات ذات داللة تفيد‬ ‫صناع القرارات والسياسات على حد‬ ‫سواء‪ ،‬وتمكن المنظمات الدولية من‬ ‫التخطيط المسبق لمواكبة التطورات‬ ‫والتغييرات في حركة الهجرة‪.‬‬ ‫ربما ال يتصور البعض الكم الهائل من‬ ‫البيانات والمجهود الضخم المطلوب‬ ‫لتجميعها وتصنيفها وتحليلها حتى في‬ ‫ظل االستعانة بالوسائل التكنولوجية‬ ‫الحديثة‪.‬‬ ‫وعلى سبيل المثال ال يمكن التخطيط‬ ‫الجيد بدون معرفة عدد المهاجرين‬ ‫بصفة دائمة‪ ،‬وتمييزهم عن القادمين‬ ‫ألسباب مؤقتة‪ ،‬وما هو توزيعهم على‬ ‫فئات العمر المختلفة‪ ،‬وعلى الجنسيات‬ ‫المختلفة‪ ،‬وكذلك من حيث الذكور‬ ‫واإلناث‪ ،‬والحالة الجنائية والعقلية لكل‬ ‫منهم‪ ،‬ونوع التأشيرة الحاصل عليها‪،‬‬ ‫وتاريخ ومكان الميالد‪ ،‬ورقم جواز‬ ‫السفر واسم األهل واألصدقاء في‬ ‫البلد المستقبل‪ ،‬والمستوى التعليمي‬

‫الذي يتمتع به‪ ،‬واللغات التي يجيدها‬ ‫والحالة االجتماعية‪ ،‬ومن منهم يحق له‬ ‫العمل ومن منهم ال يملك هذا الحق‪،‬‬ ‫ومستويات الدخول‪ ،‬وتوفر التأمين‬ ‫الصحي‪ ،‬وأنواع الجرائم السائدة في‬ ‫أوساطهم‪ ،‬وتوزيع دياناتهم ‪.‬‬ ‫ومما يزيد األمر صعوبة أن هذه البيانات‬ ‫تتغير بمرور الوقت‪ ،‬وبالتالي ال يتطلب‬ ‫األمر فقط مجرد تجميعها وإنما يحتاج‬ ‫إلى تحديثها وتعديلها لتكون متطابقة‬ ‫مع ما هو قائم على أرض الواقع من‬ ‫دون تهويل‪.‬‬ ‫ليس هناك شك في أن إدارة هذا الكم‬ ‫الهائل من البيانات يحتاج إلى أعداد كبيرة‬ ‫من الموظفين المدربين والمؤهلين‬ ‫على عمليات الجمع والتصنيف واستخراج‬ ‫المؤشرات اإلحصائية وتحليلها‪.‬‬ ‫كما أن ضمان أمن وخصوصية هذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا أمام‬ ‫تحديا‬ ‫المعلومات يشكل‬ ‫سلطات الهجرة في مختلف أنحاء‬ ‫العالم‪ ،‬خاصة وأن تخزين هذا الكم الهائل‬ ‫من البيانات يحتاج في الغالب إلى‬ ‫توكيل المهمة لشركات متخصصة في‬ ‫الحوسبة السحابية‪ ،‬ورغم أن هذا الخيار‬ ‫ً‬ ‫منفذا للخروج من المأزق‪ ،‬إال أنه‬ ‫يشكل‬ ‫ينطوي على الكثير من المخاطر المتعلقة‬ ‫بأمن المعلومات‪ .‬‬

‫ميشيللي ميتلستاد‬ ‫معهد سياسات الهجرة‬

‫مقتبس من ورقة بحثية مقدمة لمعهد‬ ‫سياسات الهجرة حول أهمية بيانات الهجرة‪.‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪61 |٢٠١٤‬‬ ‫أغسطس‪|٢٠١٤‬‬ ‫دبي||أغسطس‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬