ملحق اللجنة الوطنية للشباب- العدد الرابع

Page 1

‫بح ًثا عن النكهة العمانية‬ ‫في اليوتيوب‬

‫اللجنة الوطنية للشباب‬ ‫ملحق شهري يصدر عن اللجنة الوطنية للشباب‬ ‫‪@nyc_oman‬‬ ‫‪/NationalYouthCommittee‬‬ ‫‪@social_nyc_oman‬‬

‫ك���م مرة ش���عرت بامللل فق���ررت أن تُتابع‬ ‫آخ���ر حلقات برنام���ج «إيش الل���ي» أو «ال‬ ‫نت من‬ ‫يكث���ر» ف���ي اليوتي���وب؟ أو رمب���ا ُك َ‬ ‫عش���اق البرامج الس���اخرة التي تأتي على‬ ‫ش���كل أف�ل�ام كرتونية فبحث���ت عن جديد‬ ‫«مسامير»‪ ،‬أو لعلك رغبت في رؤية محتوى‬ ‫ُعماني عل���ى اليوتيوب فتابع���ت حلقة من‬ ‫حلقات «رس���الة» ضاحكاً أو استمتعت مع‬ ‫«كلمتني راس» ومقاطعهم التوعوية‪.‬‬ ‫بالطبع لن تكون الوحيد الذي يقوم بذلك‬ ‫في الس���لطنة فبحسب إحصاءات الشركة‬ ‫العمانية لالتص���االت «عمانتل» فإن حجم‬ ‫البيانات التي متر عبر خوادمها لليوتيوب‬ ‫جتاوزت األلف تيرابايت خالل أغس���طس‬ ‫‪2013‬م ليك���ون ف���ي املرتب���ة األول���ى ف���ي‬ ‫اس���تهالك البيانات وهو ما يساوي عشرة‬ ‫أضع���اف حج���م البيان���ات املتداول���ة م���ع‬ ‫أي موق���ع آخر مب���ا فيها مواق���ع التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬فيما أش���ار موقع «أليكس���ا»‬ ‫اخملتص بتحليل املواقع إل���ى أن اليوتيوب‬ ‫يحتل املركز الثاني في املواقع األكثر زيار ًة‬ ‫من السلطنة‪.‬‬

‫‪Info@nyc.om | Phone: 24648889 / 24648800‬‬

‫اللجنة تش��ارك في مؤتمر الشباب‬ ‫العالم��ي وترع��ى ملتق��ى خص��ب‬ ‫للشباب‬

‫ش���ارك الدكت���ور حم���د ب���ن حم���ود‬ ‫الغاف���ري‪ ،‬رئي���س اللجن���ة الوطني���ة‬ ‫للش���باب‪ ،‬في مؤمتر الش���باب العاملي‬ ‫ال���ذي اس���تضافته مدين���ة كوملب���و‬ ‫الس���يرالنكية في الفترة ما بني ‪5‬إلى‬ ‫‪ 10‬ماي���و املاضي‪ ،‬حي���ث كان موضوع‬ ‫املؤمت���ر الرئيس���ي الذي ش���ارك فيه‬ ‫حوال���ي ‪ 1500‬مش���ارك م���ن ‪196‬‬ ‫دولة ه���و «تعميم رعاية الش���باب في‬ ‫أجندة التنمية املس���تدامة ملا بعد عام‬ ‫‪2015‬م»‪.‬‬ ‫وتكمن أهمية املؤمتر في كونه يهدف‬ ‫إلى متكني الش���باب م���ن جميع أنحاء‬ ‫العال���م ومنحه���م الفرص���ة للتباح���ث‬ ‫بش���أن أجن���دة التنمي���ة ملا بع���د عام‬ ‫‪2015‬م م���ع ال���وزراء واملس���ئولني‬ ‫احلكوميني من تلك الدول ومس���ئولي‬ ‫األمم املتح���دة‪ ،‬ومناقش���ة املواضي���ع‬ ‫التي تهم الش���باب‪ .‬وقد ناقش املؤمتر‬ ‫عدداً م���ن املواضيع من أهمها ضمان‬ ‫مش���اركة ش���املة للش���باب ف���ي كل‬ ‫املستويات ووضع نهاية للتفرقة وعدم‬ ‫املس���اواة وحتقي���ق احلك���م الرش���يد‬ ‫واملس���اءلة‪ ،‬وحتقي���ق املس���اواة ف���ي‬ ‫احلصول على التعليم اجليد والقضاء‬ ‫على الفقر وحتقيق األمن الغذائي‪.‬‬ ‫وق���د تضم���ن املؤمت���ر العدي���د م���ن‬ ‫الورش التدريبية اخلاصة واجللسات‬ ‫واحلوارات والنقاش���ات بني الش���باب‬ ‫واملس���ئولني للخروج بالبيان اخلتامي‬

‫الذي أُطلق عليه اسم «وثيقة كولومبو‬ ‫للشباب»‪.‬‬ ‫وق���د ق���دم الدكت���ور حم���د الغافري‬ ‫خ�ل�ال مش���اركته الكلم���ة اخلاص���ة‬ ‫بس���لطنة عمان وعن متكينها للشباب‬ ‫وإشراكهم عبر إنشاء اللجنة الوطنية‬ ‫للش���باب لتكون محور االتصال بينهم‬ ‫وب�ي�ن املس���ؤولني‪ ،‬كما حت���دث كذلك‬ ‫عن دور باقي ال���وزارات والهيئات في‬ ‫السلطنة في دعم الشباب وأنشطتهم‪.‬‬ ‫م���ن جان���ب آخ���ر ش���اركت اللجن���ة‬ ‫الوطنية للش���باب ف���ي ملتقى خصب‬ ‫الثالث للش���باب الذي أقيم ملدة ثالثة‬ ‫أيام في مق���ر «نادي خصب الرياضي‬ ‫الثقاف���ي» مبحافظ���ة مس���ندم ف���ي‬ ‫الفت���رة ما ب�ي�ن ‪ 21-19‬مايو‪ ،‬وتخللته‬ ‫العدي���د م���ن األنش���طة والفعالي���ات‬ ‫النظري���ة والعملية التي ش���ارك فيها‬ ‫أكثر من ‪ 100‬مش���ارك ومش���اركة من‬ ‫فئة الشباب التي تتراوح أعمارهم ما‬ ‫بني ‪ 17‬و‪ 40‬سنة‪.‬‬ ‫حيث ق ّدمت الدكتورة ريا بنت س���الم‬ ‫املنذري���ة‪ ،‬نائبة رئيس اللجنة الوطنية‬ ‫للش���باب‪ ،‬ورقة ح���ول اللجنة الوطنية‬ ‫للش���باب وأهدافه���ا وآلي���ات عملها‪،‬‬ ‫كم���ا تناول���ت الورق���ة أه���م إجنازات‬ ‫اللجن���ة في املرحلة املاضية وخططها‬ ‫املستقبلية‪ ،‬كما أُتيح للشباب مناقشة‬ ‫اللجن���ة وطرح تس���اؤالتهم وأفكارهم‬ ‫حولها خالل اجللسة‪.‬‬

‫البرامج اليوتيوبية في السلطنة‪:‬‬ ‫وم���ع ه���ذا اإلقبال عل���ى اليوتي���وب في‬ ‫الس���لطنة والعالم ككل فقد ظهرت مؤخراً‬

‫العدي���د م���ن البرام���ج اليوتيوبي���ة احمللية‬ ‫التي يق���ف وراءها مجموعة من الش���باب‬ ‫الس���اعني إل���ى إخراج عم���ل احترافي من‬ ‫ناحية ج���ودة اإلنتاج واحملت���وى‪ ،‬وتعددت‬ ‫اجتاه���ات البرام���ج م���ن حلق���ات توعوية‬ ‫كالت���ي تقدمها مب���ادرة «كلمت�ي�ن راس» أو‬ ‫س���اخرة كبرنامج «رس���الة» ال���ذي حققت‬ ‫حلقت���ه األول���ى نس���بة مش���اهدات عالية‬ ‫بالنس���بة للس���لطنة وصل���ت لـ���ـ ‪ 35‬أل���ف‬ ‫مشاهد خالل يومني‪.‬‬ ‫ونظراً ألن هذه البرامج ال تزال في أولى‬ ‫خطواته���ا وال زال الطري���ق أمامها طوي ً‬ ‫ال‬ ‫لتصل إلى ما يصبو إليه املُشاهد العماني‬ ‫وال زال���ت التحدي���ات كثي���رة أمامها فهي‬ ‫بحاجة لكل س���بل الدعم املادي واملعنوي‪،‬‬ ‫فق���د أخبرن���ا س���امي البوصاف���ي ُمق���دم‬ ‫برنامج «رسالة» أن عملهم مت بجهود فردية‬ ‫م���ن قِ بل ش���باب مؤمنني بالفك���رة دون أن‬ ‫يكون هناك ُمم ّول للمش���روع وهو ما سبب‬ ‫توقفه ف���ي الفت���رة املاضية بني���ة أن يعود‬ ‫قريباً مبعدل حلقة شهرياً؛ حيث إن العمل‬ ‫القائ���م على اجلهود الفردي���ة من الصعب‬ ‫االلتزام به في ظل انشغاالت فريق العمل‪.‬‬ ‫وأكد س���امي أن أه���م حتدياتهم هو غياب‬ ‫الدعم املالي قائ ً‬ ‫ال‪« :‬إن اخلامات موجودة‬ ‫ولكن كل ش���يء له ثمنه» واألفكار متوافرة‬ ‫ولكن غياب التمويل يُ���ؤدي إلى عدم بروز‬

‫البرامج القوية واستمراريتها‪.‬‬

‫التجربة السعودية مع اليوتيوب‪:‬‬ ‫ونظ���راً ألن التجربة الس���عودية في هذا‬ ‫اجمل���ال تُ ّع���د األب���رز ف���ي املنطق���ة؛ قدم‬ ‫ملتق���ى اإلبداع العمان���ي ‪@ MCF_2014‬‬ ‫األس���بوع املاضي فرصة مميزة للش���باب‬ ‫املهت���م باإلع�ل�ام اجلدي���د للتع���رف على‬ ‫ه���ذه التجربة من خالل اس���تضافته لعبد‬ ‫الل���ه مندو أحد مؤسس���ي ش���ركة يوتيرن‬ ‫‪ @UTURNent‬الت���ي تنت���ج العدي���د م���ن‬ ‫املسلسالت اليوتيوبية السعودية املعروفة‬ ‫ك���ـ «إي���ش الل���ي» و«عل���ى الطاي���ر» وعبد‬ ‫اجمليد الكناني الذي يُقدم عبر قناة س�ي�ن‬ ‫اليوتيوبية ‪ @SceenTV‬برنامج «لقيمات»‬ ‫اخملت���ص بنق���د الدراما اخلليجية بش���كل‬ ‫ساخر‪.‬‬ ‫وقد س���رد من���دو ‪ @mandowi‬جتربة‬ ‫يوتيرن قائال إن قوتها تكمن في أنها كانت‬ ‫تع���رف إمكانياتها جي���داً فكان���ت البداية‬ ‫مبكتب متواضع كأس���توديو وكاميرا قليلة‬ ‫التكلف���ة‪ ،‬وركز على أن أه���م عوامل جناح‬ ‫يوتي���رن هو أنه���ا انطلقت كفك���رة جتارية‬ ‫فتف���رغ املؤسس���ون له���ا ليعمل���وا برواتب‬ ‫منخفضة لينتهي بهم املطاف بعد سنوات‬ ‫في حتقيق دخل جيد من خالل اإلعالنات‬

‫التي قال‪ :‬أنها تُشكل اليوم ما يقارب ‪%95‬‬ ‫من اإليرادات‪.‬‬ ‫وتكلم عبد اجمليد ‪@Abdulmajeed113‬‬ ‫كذلك ع���ن عدد م���ن البرام���ج اليوتيوبية‬ ‫كفيدي���و «التطوع األخير» (نوفمبر ‪)2010‬‬ ‫الذي كان من أوائل مقاطعهم التي حققت‬ ‫نسبة مشاهدات عالية بطريقة فاجأتهم‪،‬‬ ‫قائ�ل�ا إنهم قبل ذل���ك كان���وا يعتقدون أن‬ ‫السعوديني ال يتابعون اليوتيوب وهو الذي‬ ‫دفعهم الحقاً لرفع مس���توى جودة إنتاجهم‬ ‫في فيل���م «مونوبول���ي» (س���بتمبر ‪)2011‬‬ ‫الذي يحكي عن أزمة السكن في السعودية‬ ‫والذي حص���ل على ما يُقارب م���ن املليون‬ ‫مش���اهدة خالل أس���بوع واح���د‪ ،‬وحتدث‬ ‫كذلك عن برنامج «مؤامرة» (يوليو ‪)2013‬‬ ‫الذي كلف إنتاج حلقت���ه األولى ما يقارب‬ ‫‪ 200‬ري���ال عمان���ي فق���ط لتحق���ق ثالث���ة‬ ‫ماليني مشاهدة خالل ثالثة أيام‪.‬‬ ‫وأكد ُك ٌّل من مندو والكناني أن املس���تقبل‬ ‫سيكون زاهراً للبرامج اليوتيوبية العمانية‬ ‫في حال ظهورها واس���تمراريتها‪ ،‬قائلني‪:‬‬ ‫إن التحديات أمر طبيعي وأن تلك األعمال‬ ‫ستثبت نفس���ها في حالة تقدميها ما يريد‬ ‫الناس أن يش���اهدوه وما ه���و مختلف عما‬ ‫يُع ّرض في التلفزيون‪.‬‬

‫بعض البرامج اليوتيوبية في السلطنة‬

‫‪ ‬تم سحب هذه البيانات بتاريخ ‪ 20‬مايو ‪2014‬‬

‫أماني أميمة في كأس التخيل‬

‫‪ ‬أعضاء فريق ‪ :Shadaw team‬مزنة الحوسنية‪ ،‬مزنة الغافرية‪ ،‬أميمة المريخي‪ ،‬تميم القاسمي‬ ‫عندما التقينا بأميمة املريخي كانت تُج ّهز حقائبها استعداداً للسفر إلى دولة قطر‬ ‫للمشاركة في تصفيات مسابقة «كأس التخيل» على مستوى الدول العربية التي تُقام‬ ‫بداية هذا الشهر(يونيو)‪ ،‬وبالرغم من أن قطر على بُعد ساعة ونصف بالطائرة إال أن‬ ‫أميمة أصرت على أن تكون حقيبتها ممتلئة أكثر‪ ،‬أم ً‬ ‫ال منها بتجاوز التصفيات والسفر‬ ‫إلى الواليات املتحدة األمريكية؛ ألن حلم الفوز مبركز عاملي هو ما يتملك تفكيرها‪.‬‬ ‫ومبا أن أميمة (خريجة علوم احلاسب اآللي من جامعة السلطان قابوس) ال تذهب‬ ‫لنهائيات تلك املسابقة للمرة األولى بل لديها تاريخ حافل باإلجنازات واإلخفاقات‬ ‫أيضاً مع «كأس التخيل»(املسابقة التي تقيمها مايكروسوفت سنوياً حلث املُبرمجني‬ ‫على تقدمي حلول برمجية ملعاجلة املشاكل التي تُواجه العالم)فقد كلمتنا بداي ًة عن‬ ‫مشاركتها في نسخة ‪ ،2012‬حيث كانت مع صديقاتها نوف السعيدي وزهور بني‬ ‫سعد وأمل املشايخي (مشرفة الفريق) ومتحورت في نظام « ‪ »Blood It‬الذي يهدف‬ ‫حلل إشكالية نقص الدم في بنوك الدم في املستشفيات حول العالم من خالل رصد‬

‫املوجود واالحتياجات في بنوك الدم‬ ‫وتنظيمها بطريقة سلسة‪ ،‬ففي حالة‬ ‫وجود انخفاض في مستوى توافر أي‬ ‫فئة من الدم في البنك فإن النظام يقوم‬ ‫مباشر ًة بإرسال رسالة نصية لألشخاص‬ ‫الذين يحملون ذات الفئة والقاطنني في‬ ‫املنطقة لدعوتهم للتبرع وإن لم يجد‬ ‫جتاوباً منهم فإنه يقوم آلياً باالتصال‬ ‫بالبنوك اجملاورة لدعوتهم لتلبية النقص‪.‬‬ ‫وبعدما فاز املشروع باملركز األول على‬ ‫مستوى السلطنة سافر فري ق �‪Grawe‬‬ ‫‪ some‬ألستراليا حيث التصفيات‬ ‫النهائية للمسابقة التي شارك فيها أكثر‬ ‫مشروعا أُختير منها مشروعهم‬ ‫من ‪120‬‬ ‫ً‬ ‫مشروعا حول العالم‪،‬‬ ‫كأحد أفضل ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫وبالرغم من مرور سنتني على فوز‬ ‫املشروع إال أنه لم ير النور حتى اآلن‬ ‫ألسباب عديدة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم أن أميمة لم تنجح في التأهل‬ ‫السنة التي تلتها في ذات املسابقةإال أن‬ ‫ذلك لم مينعها من املشاركة فيها هذه‬ ‫السنة‪ ،‬بل والفوز مع فريقها «‪The‬‬ ‫‪ »Shadow Team‬املُك ّون منها ومزنة‬ ‫احلوسني ومزنة الغافري ومتيم القاسمي‬ ‫وفراس املسافر (مشرف الفريق)‬ ‫باملركز األول على مستوى السلطنة في‬ ‫مجال «املواطنة العاملية» الذي حددته‬

‫مايكروسوفت كأحد فئات املسابقة لهذه‬ ‫السنة‪ ،‬وهو ما أهلهم للذهاب لقطر‬ ‫واملنافسة على مستوى العالم العربي‪ ،‬ثم‬ ‫ألمريكا في حالة فوزهم هناك‪.‬‬ ‫وعن فكرة مشروعهم اجلديد لهذا العام؛‬ ‫قالت لنا أميمة‪ :‬مشروعي يدور حول‬ ‫تصميم تطبيق لقراءة الرمز الشريطي‬ ‫(البار كود) صوتياً يُمكن تركيبه في سلة‬ ‫التسوق باجملمعات التجارية والهدف منه‬ ‫هو مساعدة املكفوفني والكبار في السن‬ ‫واألميني في التبضع ومعرفة معلومات‬ ‫البضاعة كالسعر وغيره‪ُ ،‬مضيفة أنه‬ ‫على مستوى السلطنة فحسب فإن ما‬ ‫يُقارب ‪ %6.2‬من العمانيني سيُمكنهم‬ ‫االستفادة منه‪.‬‬ ‫وحول مستقبل املشروع قالت أميمة‪:‬‬ ‫نعمل اآلن على بناء منوذج أولي للتطبيق‬ ‫بحيث يُمكن جتربته عملياً مستغلني بعض‬ ‫موارد مركز االبتكار والدعم التابع لهيئة‬ ‫تقنية املعلومات‪ ،‬وأضافت أن أحد أهم‬ ‫اإلشكاليات التي تواجه هكذا مشاريع‬ ‫هو غياب التمويل‪ ،‬فبالرغم من أن‬ ‫جهات عديدة ترعى هذه املسابقات إال‬ ‫أن الدعم يظل محصوراً في االحتياجات‬ ‫اللوجستية دون التمويل غالباً‪.‬‬ ‫فهل سيتحول خيال أميمة وفريقها إلى‬ ‫حقيقة؟!‪.‬‬

‫اإلعالم العماني بعيون‬ ‫الشباب‬ ‫كش���فت اللجن���ة الوطنية للش���باب في‬ ‫أول أي���ام ملتق���ى اإلب���داع اإلعالم���ي‬ ‫‪ @MCF_2014‬ال���ذي احتضنت���ه‬ ‫جامع���ة الس���لطان قاب���وس األس���بوع‬ ‫املاض���ي ع���ن أه���م نتائج االس���تطالع‬ ‫ال���ذي نفذت���ه اللجنة كمدخ���ل لورقة‬ ‫عمل « إعالمنا بعيون الشباب»‪ .‬حيث‬ ‫اس���تطلعت اللجن���ة آراء ‪ 1589‬ش���اباً‬ ‫وش���ابة من كافة محافظات الس���لطنة‬ ‫ف���ي الفترة ما ب�ي�ن ‪ 16-4‬ماي���و منهم‬ ‫‪ 1289‬يُمثل���ون العين���ة املُس���تهدفة من‬ ‫االستطالع وهم الشباب من اجلنسني‬ ‫التي تت���راوح أعمارهم ما بني ‪29-15‬‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫ومن النتائج التي أوضحها االستطالع‬ ‫أن التلفزي���ون هو الوس���يلة اإلعالمية‬ ‫األكث���ر اس���تقطاباً للش���باب بنس���بة‬ ‫‪ ،%30.7‬فيم���ا أن ‪ %75.1‬يعتب���رون‬ ‫مواق���ع التواص���ل االجتماع���ي ه���ي‬ ‫الوس���يلة األس���رع ف���ي مواكب���ة تطور‬ ‫األحداث‪.‬‬ ‫وفيم���ا يتعلق بق���راءة الصحف احمللية‬ ‫قال ‪ %54‬من الش���باب أنه���م يقرؤونها‬ ‫ولك���ن ‪ %35‬منهم هم من يواظبون على‬ ‫ذلك يوم ًّيا‪ ،‬فيما حتتل األخبار احمللية‬ ‫ف���ي قائمة املوضوع���ات األكثر متابعة‬

‫في تلك الصحف بنسبة ‪.%23.3‬‬ ‫وقال ‪ %71‬من الش���باب أنه���م يتابعون‬ ‫التلفزي���ون ولك���ن ‪ %51.37‬منه���م‬ ‫يش���اهدونه أقل من ساعة يوم ًّيا‪ ،‬فيما‬ ‫حتتل نش���رات األخب���ار املرك���ز األول‬ ‫في قائم���ة البرامج األكث���ر متابع ًة في‬ ‫القنوات احمللية‪ .‬وأما عن اإلذاعات فـ‬ ‫‪ %70‬من الش���باب بحسب االستطالع‬ ‫يستمعون لها منهم ‪ %76.80‬يسمعونها‬ ‫ألقل من ساعة يومياً‪.‬‬ ‫أم���ا عن مواقع التواصل االجتماعي فـ‬ ‫‪ %86‬من الش���باب العمان���ي يتابعونها‪،‬‬ ‫أغلبه���م (‪ )%32‬يتصفحونه���ا م���ا بني‬ ‫الساعة لساعتني يومياً‪.‬‬ ‫وفي ذات االس���تطالع قال ‪ %70.9‬من‬ ‫الشباب أن مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫تس���اهم في تش���كيل اجتاهات فكرية‬ ‫للش���باب جت���اه القضاي���ا احمللي���ة‬ ‫والدولية‪ ،‬وع ّدها ‪ %70.7‬من الشباب‬ ‫أنه���ا أكث���ر تأثيراً في ال���رأي العام من‬ ‫الوسائل التقليدية‪.‬‬ ‫هذا وتأتي مش���اركة اللجنة في تنظيم‬ ‫ملتقى اإلب���داع اإلعالمي م���ع جامعة‬ ‫الس���لطان قاب���وس ووزارة اإلع�ل�ام‬ ‫إميانا منه���ا بأهمية اإلعالم ودوره في‬ ‫اجملتمع وقطاع الشباب‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.