ملحق اللجنة الوطنية للشباب - العدد الخامس

Page 1

‫عالقة الشباب بمتابعة وسائل اإلعالم‬

‫الوسيلة اإلعالمية األكثر استقطابا للشباب‬ ‫خالل األحداث المهمة داخل السلطنة‬

‫اللجنة الوطنية للشباب‬ ‫ملحق شهري يصدر عن اللجنة الوطنية للشباب‬ ‫‪@nyc_oman‬‬ ‫‪/NationalYouthCommittee‬‬ ‫‪@social_nyc_oman‬‬ ‫‪Info@nyc.om | Phone: 24648889 / 24648800‬‬

‫اإلعالم العماني‬ ‫بعيون الشباب‬ ‫هن���اك ج���دل يثار ح���ول اإلع�ل�ام التقليدي واجلديد ه���ل يزيح أحدهم���ا اآلخر؟ أم‬ ‫يكام���ل بعضهم���ا البع���ض؟ وألن ه���ذه القضية تالمس الش���باب بش���كل مباش���ر فإن‬ ‫اللجنة الوطنية للش���باب قامت باملساهمة في عرض وجهة نظر الشباب العماني عبر‬ ‫اس���تطالع «اإلعالم العماني بعيون الش���باب» الذي نفذته لورقة عمل «إعالمنا بعيون‬ ‫الش���باب» والتي عرضتها ف���ي ملتقى اإلبداع اإلعالمي بجامعة الس���لطان قابوس في‬ ‫مايو املنصرم‪ ،‬وقد س���ألت اللجنة من خالل االستطالع ما يقارب ‪ 1589‬شاباً وشابة‬ ‫تتراوح أعمارهم ما بني ‪ 15-29‬س���نة من كافة محافظات السلطنة في الفترة ما بني‬ ‫‪ 4-16‬مايو املاضي‪.‬‬ ‫مجال���ي اإلعالم‬ ‫ف���ي‬ ‫مختصني‬ ‫قب���ل‬ ‫من‬ ‫ومراجعت���ه‬ ‫االس���تطالع‬ ‫وق���د مت تصمي���م‬ ‫ّ‬ ‫واإلحص���اء‪ ،‬حيث مت تقس���يم الكثافة الس���كانية للش���باب العماني إل���ى مجموعات أو‬ ‫طبقات بحيث تعبر كل مجموعة عن محافظة من محافظات السلطنة اخملتلفة‪ ،‬وفيما‬ ‫بعد مت التخصيص النسبي للعدد املطلوب من كل مجموعة (محافظة) بحسب احلجم‬ ‫(الكثافة الس���كانية في كل منطقة)‪ ،‬كما مت الحقاً توزيع وصلة إلكترونية لالس���تطالع‬ ‫وذلك لضمان جودة نتائجه‪.‬‬

‫الوسيلة األسرع في مواكبة األحداث من وجهة نظر الشباب‬

‫عمانيون في كأس العالم‬

‫يحبون صعود الجبال‬

‫عمان جميلة مل���ن عزم على اكتش���افها‪ ،‬ففي كل بقعة‬ ‫منه���ا هن���اك حكاية‪ ،‬وللجب���ال ألف حكاي���ة وحكاية‪.‬‬ ‫إنس���ان عمان منذ القدم اس���تطاع أن يجد وسط تلك‬ ‫التكوينات الصخرية القاس���ية مسارات ينتقل بها من‬ ‫قرية ألخرى‪ .‬اليوم مجموعة من الشباب يعيدون تلك‬ ‫التجربة‪.‬‬ ‫بالرغم من ح ّر الصيف وارتفاع درجات احلرارة يوماً‬ ‫بع���د ي���وم إال أن ه���ذا لم يُش���كل عائقاً أمام الش���باب‬ ‫الراغبني في ممارسة أنشطة مختلفة تكسر الروتني‪،‬‬ ‫وهو م���ا حدث في والية احلمراء مؤخ���را عندما قرر‬ ‫مجموعة من أبناء الوالية استغالل وقتهم في ممارسة‬ ‫رياضة املش���ي وصع���ود اجلبال حول بع���ض األماكن‬ ‫السياحية التي تزخر بها الوالية‪.‬‬ ‫البداي���ة كانت م���ن مكتب «مغامرات ال���وادي» لتنظيم‬ ‫الرح�ل�ات الس���ياحية‪ ،‬حي���ث أخبرن���ا عب���د الرحمن‬ ‫بن صال���ح العبري أن املكتب قرر اس���تغالل انخفاض‬ ‫عدد الس���ياح في فترة الصيف كي يقوم بفكرة جتسد‬ ‫املس���ؤولية االجتماعي���ة عبر تش���جيع ش���باب الوالية‬ ‫على ممارسة املشي والتعرف على األماكن السياحية‬

‫بالوالي���ة وعلى املس���ارات اجلبلية الت���ي كان يقطعها‬ ‫أجداده���م في الس���ابق لقض���اء حوائجه���م وللوصول‬ ‫للوالي���ات األخرى في بعض األحيان‪ .‬وأضاف العبري‬ ‫أن املش���ي في تلك املس���ارات يُحقق أكث���ر من هدف‪:‬‬ ‫فمن جهة يُمارس الش���باب رياضة املش���ي ومن جانب‬ ‫آخر ه���م يتعرفون أكثر على واليته���م وتاريخ األجداد‬ ‫في اكتش���اف تلك املس���ارات اجلبلية من خالل رفقة‬ ‫املرش���دين الس���ياحيني باإلضافة لألنش���طة األخرى‬ ‫التي تصاحب جوالت املشي وهي أيضاً فرصة لتقوية‬ ‫الروابط بني الشباب‪.‬‬ ‫وقد بدء برنامج املش���ي في بداية شهر يونيو املنصرم‬ ‫ليس���تمر لثالث���ة أس���ابيع مبع���دل مرت�ي�ن أس���بوعياً‬ ‫ومبش���اركة خمس���ة عش���ر ش���اباً‪ ،‬وقد كانت البداية‬ ‫مع املس���ارات الس���هلة من أجل تش���جيع الشباب على‬ ‫االنضم���ام واملواصلة فيم���ا زادت صعوبة املس���ارات‬ ‫تدريجياً مبرور األي���ام‪ .‬وقال عبد الرحمن أن العديد‬ ‫من الش���باب طالب���وا بتكرار البرنام���ج وأنهم يفكرون‬ ‫ف���ي تطبيقه مج���دداً بعد عيد الفط���ر وأنه قد يصبح‬ ‫برنامجاً دائماً ضمن أجندة املكتب‪.‬‬

‫في انتظار الخدمة‬

‫كرة القدم ش���غف العالم‪ ،‬ويصل هذا الشغف‬ ‫منته���اه ف���ي كأس العالم الذي يط���ل كل أربع‬ ‫س���نوات‪ ،‬وجن���د ل���كل ش���خص أو مجموع���ة‬ ‫طقوس���ها اخلاص���ة ف���ي متابع���ة مباري���ات‬ ‫يخلده���ا تاريخ كرة الق���دم‪ .‬فهناك من يفضل‬ ‫متابعة املباريات في املنزل مع العائلة وآخرين‬ ‫يفضل���ون اجللوس في املقاه���ي حيث ميكنهم‬ ‫االستمتاع برؤيتها في شاش���ة أكبر ومشاركة‬ ‫احلاضرين حماسهم في التشجيع‪.‬‬ ‫ولك���ن آخرين كان���وا أكثر حظ���اً فأتيحت لهم‬ ‫فرص���ة متابعة بعض مباريات كأس العالم من‬ ‫أرض احلدث‪ ،‬كبدر اجله���وري ‪@jahwary‬‬ ‫ال���ذي فاز بفرصة الذه���اب للبرازيل من أحد‬ ‫البن���وك العمانية بعد مش���اركته في الس���حب‬ ‫اخملص���ص لذلك حي���ث يتكفل البن���ك بتوفير‬ ‫تذك���رة الس���فر وتكالي���ف اإلقام���ة وتذك���رة‬ ‫حلضور إحدى املباريات للفائز‪.‬‬ ‫وع���ن جتربت���ه املميزة ق���ال لنا اجله���وري أنه‬

‫عندم���ا ش���ارك الطالبان س���الم الزيدي‬ ‫ومان���ع الكلبان���ي ف���ي النس���خة الثاني���ة‬ ‫واألربع�ي�ن م���ن «مع���رض جني���ف الدولي‬ ‫لالبتكار واالختراع» بسويسرا خالل شهر‬ ‫أبريل املاضي ل���م يرضيا بالعودة بأقل من‬ ‫امليدالية الذهبية بالرغم من مشاركة ‪790‬‬ ‫مخترعاً من ‪ 45‬دولة عرضوا فيها أكثر من‬ ‫ألف اختراع ملا يُقارب من ‪ ٦٠‬ألف زائر‪.‬‬ ‫وتق���وم فك���رة مش���روعهما «ف���ي انتظار‬ ‫راجع‬ ‫اخلدمة» على أساس استغالل وقت امل ُ ِ‬ ‫للمؤسس���ات اخلدمية وتوفير الوقت الذي‬ ‫يقضيه ُمنتظ���راً في الطوابير في اجلهات‬ ‫التي تستخدم نظام االنتظارعبر التذاكر؛‬ ‫حيث أنه عبارة عن تطبي���ق هاتفي يُحملّه‬ ‫املراج���ع بحي���ث يُمكنه مت���ى ووصل ملوقع‬ ‫اخلدمة طل���ب التذكرة لتصل���ه إلى هاتفه‬ ‫م���ع حتديث للبيانات املتعلق���ة بدوره كعدد‬ ‫األشخاص املنتظرين قبله ومعدل اإلنتظار‬ ‫املتوقع له وكذلك تنبيهه متى وأصبح دوره‬ ‫قريب���اً‪ .‬وفي حالة رغب���ة املُراجع باخلروج‬ ‫والعودة ُقب ّيل دوره فإن البرنامج يحسب له‬

‫أتيح له حضور املب���اراة بني كولومبيا واليونان‬ ‫م���ع مجموع���ة م���ن الفائزين بالس���حب حيث‬ ‫كان���ت إقامتهم ف���ي مدينة س���او باول���و فيما‬ ‫كان���ت املباراة مبدينة بيل���و هوريزونتي‪ .‬وعلى‬ ‫الرغ���م من أن إقامته���م في البرازي���ل لم تدم‬ ‫س���وى لثالثة أيام فق���ط إال أنها كان���ت مليئة‬ ‫باللحظات اجلميلة؛ حيث س���رد لنا اجلهوري‬ ‫قص���ة ذهاب���ه م���ع بعض م���ن رفاق���ه إلحدى‬ ‫األس���واق الشعبية في س���او باولو خالل اليوم‬ ‫األول‪ ،‬وبالرغ���م من أن اجلميع حذره من ذلك‬ ‫السوق مسبقاً بحكم كثرة اجلرائم فيه إال أنه‬ ‫أص���ر على الذه���اب قائ ً‬ ‫ال أنه ُو ّف���ق في ذلك‬ ‫واصفاً املشهد بأنه «عشت أجواء كأس العالم‬ ‫هناك قبل املب���اراة» من حي���ث توافر مختلف‬ ‫أدوات التش���جيع وس���ماع أصوات املشجعني‬ ‫مبزاميرهم وأدواتهم املوسيقية‪.‬‬ ‫وأم���ا ع���ن ي���وم املب���اراة فق���د كان���ت الرحلة‬ ‫للملعب جترب���ة رائعة بالرغم من اضطرارهم‬

‫املسافة والوقت الذي سيس���تغرقه للعودة‬ ‫في اللحظة املناس���بة‪ ،‬أما ف���ي حالة بقاءه‬ ‫فإن���ه يتيح له الوص���ول لعدد من الصحف‬ ‫اليومي���ة والكت���ب واأللعاب ملس���اعدته في‬ ‫قضاء وقته دون ملل‪.‬‬ ‫وقد جاءت مش���اركة الطالب�ي�ن في كلية‬ ‫العل���وم بجامعة الس���لطان قاب���وس بدعم‬ ‫وتش���جيع م���ن إدارة اجلامع���ة متمثل ًة في‬ ‫الكلية وبالتعاون مع دائرة ش���ؤون االبتكار‬ ‫وذلك في إطار تش���جيع إب���راز االبتكارات‬ ‫الطالبية في احملاف���ل واملعارض الدولية‪،‬‬ ‫فيم���ا أخبرن���ا الزيدي عن مراح���ل العمل‬ ‫على املشروع واملشاركة في املسابقة قائ ً‬ ‫ال‬ ‫أنه بعد تلقي اجلامعة دعوة املش���اركة في‬ ‫املع���رض مت ف���رز املش���اريع الطالبية على‬ ‫مس���توى اجلامعة ليفوز مش���روعهما «في‬ ‫انتظار اخلدمة» بشرف املشاركة‪ ،‬ومن ثم‬ ‫يأتي بعد ذلك العمل على تطوير املش���روع‬ ‫وإضافة بعض اخلدم���ات له لتطويره قبل‬ ‫الس���فر جلني���ف واملش���اركة ف���ي املعرض‬ ‫ُم ّوضح���اً أن البرنام���ج ف���ي األس���اس كان‬

‫للس���فر فجراً بني س���او باولو محل إقامتهم و‬ ‫بيل���و هوريزنتا حيث املب���اراة‪ .‬وقال اجلهوري‬ ‫أن مش���هد اجلماهي���ر الكوملبي���ة وهي تس���ير‬ ‫أفواجاً على دراجاته���م الهوائية وبأهازيجهم‬ ‫احلماسية كان مثيراً للغاية لدرجة أنه حتمس‬ ‫معه���م وصبغ وجهه بألوان العل���م الكولومبي‪.‬‬ ‫وقد س���يطر الكولومبيون على أج���واء امللعب‬ ‫كذل���ك حي���ث احتل���وا معظ���م املقاع���د الـ‪٥٧‬‬ ‫ألف اخملصصة للجمه���ور‪ ،‬ونظراً ألن مقاعد‬ ‫اجلمهور لم تكن مفصولة عن بعضها البعض‬ ‫فقد جلس مش���جعو الفريقني بجوار بعضهما‬ ‫البعض وك ٌل يشجع فريقه دون التعرض لآلخر‬ ‫حت���ى انته���اء املب���اراة بف���وز كولومبي���ا بثالثة‬ ‫أهداف نظيفة‪.‬‬ ‫وف���ي الي���وم األخي���ر كان للجه���وري ورفاق���ه‬ ‫فرصة للتنزه في س���او باولو حيث جتولوا في‬ ‫حديقة مخصص���ة للنباتات الطبيعية وإحدى‬ ‫غابات القصب‪ ،‬كما أخبرنا عن زيارته ملتحف‬ ‫كرة القدم ف���ي املدينة والذي يُع ّد أبرز مالمح‬ ‫س���او باول���و والذي يحك���ي قصة تط���ور هذه‬ ‫الرياض���ة ف���ي البرازي���ل و ُوضع في���ه العديد‬ ‫من متعلقاتها ككرات القدم التي اس���تخدمت‬ ‫في كأس العالم‪ .‬وحتس���ر اجلهوري في ختام‬ ‫حديثه على أنه ل���م يتوفر لديه الوقت الكافي‬ ‫لزيارة مسارح املدينة بالرغم من كثرتها‪ .‬وأما‬ ‫ع���ن أجمل حلظات الرحل���ة فاحتار اجلهوري‬ ‫في اختي���ار واحدة قبل أن يقول أنها قد تكون‬ ‫حلظ���ة إلق���اء العب���ي املنتخبني لنش���يدهما‬ ‫الوطني حيث جتلّت احلماسة واإلخالص في‬ ‫اجلميع‪.‬‬

‫مش���روع تخرج ولكن مت العمل على إضافة‬ ‫بعض اخلصائ���ص له ليصبح أكثر تكاملي ًة‬ ‫وذل���ك بالتعاون مع الدكتور املش���رف على‬ ‫مشروع التخرج‪.‬‬ ‫أما عن التحديات التي واجهت املش���روع‬ ‫فق���د تصدرت اجلوان���ب املادي���ة والتقنية‬ ‫رأس القائمة‪ ،‬حيث قال سالم أن العمل في‬ ‫تطوير التطبيقات للهواتف الذكية يتطلب‬ ‫الكثير من الصبر ولطاملا واجهتهم مشكلة‬ ‫عدم وجود شخص أو جهة ميكنهم الرجوع‬ ‫له حل ّل اإلشكاليات التقنية التي تواجههم‬ ‫باإلضافة إل���ى أن ارتفاع أس���عار األجهزة‬ ‫املس���تخدمة لعمل تل���ك التطبيقات مكلفة‬ ‫بعض الش���يء ه���و عائق آخ���ر‪ .‬وكان أبرز‬ ‫تل���ك التحديات على اإلط�ل�اق هو صعوبة‬ ‫التواصل مع الشركات املُز ّودة لنظام خدمة‬ ‫االنتظ���ار للتعرف على آلية عمله مما دفع‬ ‫الطالبني في النهاية لتصميم نظام محاكي‬ ‫لها م���ع إضافة بعض اخلصائص له‪ .‬وأ ّكد‬ ‫الزي���دي أن املش���اريع ف���ي اجمل���ال التقني‬ ‫تفتقد للدعم الالزم من اجلهات اخملتصة‬

‫لت���رى الن���ور وأن الدعم كثيراً م���ا يقتصر‬ ‫على إبراز املشاريع في املعارض فقط دون‬ ‫املس���اعدة عل���ى إخراجها لتصب���ح منتجاً‬ ‫يتناوله الناس‪.‬‬ ‫وبع���د عودته���م م���ن جني���ف ل���م يتوقف‬ ‫الزي���دي واملانع���ي عن العمل في املش���روع‬ ‫بالرغ���م م���ن كل تل���ك التحدي���ات‪ ،‬فقاما‬ ‫بإضاف���ة بع���ض اخلصائ���ص للمش���روع‬ ‫كالق���درة عل���ى إضاف���ة مختل���ف الف���روع‬ ‫التابعة جلهة واحدة في التطبيق بس���هولة‬ ‫والقدرة على معرفة الفرع األقل ازدحاماً‪،‬‬ ‫وكذلك العمل على إصدار نسخة لآليفون‬ ‫من املش���روع‪ ،‬كما قاما بتس���جيل احلقوق‬ ‫الفكرية للبرنامج باس���مهما على مس���توى‬ ‫السلطنة‪.‬‬ ‫وق���ال الزي���دي ف���ي خت���ام حديث���ه عن‬ ‫األمل ال���ذي يحدوهما في أن يجد النظام‬ ‫حظه من االس���تغالل من خالل تس���خيره‬ ‫في بع���ض الدوائ���ر احلكومي���ة املزدحمة‬ ‫باملراجعني لتلك الدوائر‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.