حوش يجمعنا
تأليف :آية ونس و ليلى زيبار كتابة :ليلى زيبار رسومات :آية ونس
ูก
٢
٣
The story had been inspired by the participatory design sessions with Syrian and Egyptian children who participated in re-shaping their schoolyards in 5 public schools in Al Muntazah in Alexandria. It then was developed by a Syrian and an Egyptian university students who were running the design sessions with the children. Thanks to the children and to Laila and Aiaa!
“The schoolyard for all “Houshyegama’na” is a participatory design and build project of schoolyards in refugee hosting public schools. It has been initiated and supported by UNHCR-community support programmes-Education in partnership with the Egyptian Ministry of Education and implemented by EcumeneStudio and a group of local partners including the University of Alexandria, Fine Arts department” _Rasha Arous , CSP UNIT UNHCR Egypt.
٤
٥
٦
الرحالة كان ياما كان ..كوكب جميل ملون ..يقصده ّ .. لتحقيق األحالم. والمغامرون ..
٧
٨
.. الرحالة عبر الوان قوس قزح ..لكل لون أناسه ينطلق ّ المختلفون ..يبحثون عن أحالمهم ..متحدين .. مشاق ّ السفر ..للوصول إلى بر األمان.
٩
.. الطرق
.. طريق
ملون إلى ساحة وتجتمع ..في تتقاطع اللقاء ..وأمام الساحة بوابة سحرية ..تحيط بها األشجار الخضراء ..وتزينها النباتات المتسلقة.
١٠
١١
.. طريق الرحالة إلى الساحة من تصل كل مجموعة من ّ مختلفة ..متعبين من مشقة السفر ..يحملون أحالمهم ..عازمين على تحقيقها رغم الصعاب ..
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
الرحالة المختلفون ..في الساحة الملونة .. يلتقي ّ يعبرون البوابة السحرية ..ليجدوا أنفسهم أمام مبنى جميل ..له حوش كبير ..يجمع كل األصدقاء.
١٧
١٨
الرحالة الصغير ..وبطل قصتنا ..يخاف كثيرﺍً سامح ّ .. ..ولم يعتد على الحياة مع الغرباء بعد ..
١٩
« كل شيء يبدو غرﯾب ًا هنا ..وأنا مشتاق ألصدقائي القدماء ..ومنزلي القديم» قال سامح لنفسه ..
٢٠
٢١
٢٢
في المدرسة الجديدة ..جلس سامح في مكانه ..مع باقي الرحالة الصغار ..وهم متحمسون لتكوين صداقات ّ جديدة ..
٢٣
اآلنسة بيضوية تبتسم كثيرﺍً ..هي معلمة المدرسة .. وتستمع إلى قصص الصغار المختلفة ..وتشجعهم على اللعب سوية في حوش المدرسة الخارجي ..
٢٤
٢٥
يتعرفون ينطلق ّ الرحالة الصغار إلى حوش المدرسة ّ .. على بعضهم البعض ..ويتشاركون األلعاب المختلفة .. ّأما سامح ..فكان يجلس بعيداً على المقاعد الخشبية .. مراقب ًا اآلخرين ..وقلق ًا من الغرباء ..
٢٦
٢٧
٢٨
بعد انتهاء المدرسة ..عاد سامح إلى المنزل حزين ًا .. ألمه صعوبة االعتياد على الحياة الجديدة .. يشكو ّ تحتضنه ّأمه بحب ..ليشعر طفلها بقليل من الدفء واألمان ..
٢٩
اجتمعت العائلة لتناول الطعام ..وجلسوا يتبادلون األول في العالم أطراف الحديث ..ويصفون يومهم ّ متحمسه بلقاء أناس جدد .. الجديد ..كانت العائلة ّ ممتلئين باألمل ..
٣٠
ูฃูก
٣٢
٣٣
فعبر عن قلقه ..وشكى ألهله خوفه من ّأما سامح ّ .. الحياة الجديدة والتغيير ..وطلب من أهله النصيحة .. فسامح يرغب بأن يكون سعيداً هو أيض ًا ..
٣٤
٣٥
٣٦
«الشجاعة يا بني ..تكمن في معرفة خوفك ..وبحثك عن طريقة للتغ ّلب عليه ..التغيير قد يكون في صالحنا نصمم على تحقيق ما نرغب» .. أحيان ًا ..عندما ّ قال له أبوه ناصح ًا ..
٣٧
٣٨
قرر سامح بأن يكون سعيداً ..فاستمع إلى نصيحة أبيه ّ نجوم الساطع .. تعرف سامح على ّ وفي اليوم التالي ّ .. واتفقا أن يصبحا صديقين ..
٣٩
خرج الصديقان الجديدان إلى الحوش ..ليلعبوا مع ال يشعرون اآلخرين ..نظر سامح حوله ..ووجد أطفا ً بالغربة كما كان يشعر سابق ًا ..
٤٠
٤١
٤٢
ف ّكر سامح بأن حلمه يجب أن يكون كبيراً ..ورغب أن يشارك سعادته مع األطفال اآلخرين ..وتشاور مع نجوم ..إليجاد ح ّل مناسب .. صديقه ّ
٤٣
رأى الصديقان أن السعادة يجب أن تكون مشتركة ..وأن كل فرد يستطيع أن يلعب مع اآلخرين .. فاخترعا ألعاب ًا جماعية ..مستفيدين من الحوش الجميل ..
٤٤
٤٥
٤٦
الرحالة اآلخرين .. ونجوم فكرتهما على ّ عرض سامح ّ واتفقوا أن يتشاركوا األلعاب ..ويساعدوا بعضهم البعض على االستمتاع بالوقت والحياة الجديدة ..
٤٧
عاد سامح إلى المنزل سعيدا ..فقد ح ّقق هدفه في نشر السعادة بين أصدقائه الجدد ..لم يعد سامح وحيدا اآلن ..لديه الكثير من األصدقاء ليلعب معهم ..
٤٨
٤٩
٥٠
الرحالة وأشكالهم المختلفة ..لم تمنعهم ألوان ّ أن يصبحوا أصدقاء أوفياء ..بل جمعتهم قصصهم المختلفة ..ليحلموا من جديد .. امتأل الجميع بالسعادة .. تحت سماء الحوش الجميل ..
51
النهاية
٥٢
٥٣
حوش يجمعنا ٥٤
Houshygama’ana story revolves around a travelling experience of a group of differently shaped and coloured people to the colourful planet where everyone has a place to stay in and the experience of Same7 (the purple star) in accommodating to new school, colleagues and to playing the courtyard. It was very difficult to him and he sought help of family to tackle. He then, and upon having a better experience starts to help others and disseminate the message of how important it is to let go with others.