Clalit issue 13

Page 1

‫مجلة الحياة الصحية لمؤمني كالليت | العدد ‪ 13-‬صيف ‪2009‬‬

‫عدد خاص‬ ‫للمقبلين على‬

‫الـزواج‬ ‫‪1‬‬



‫المحررة المسؤولة‬

‫اقبــال دحلــة‬ ‫مديرة التحرير‬

‫رنـدة زريـق صبـــاغ‬ ‫طاقم التحرير‬ ‫محمد فريج البدوي‬ ‫بالل حسان‬ ‫ميخائيل كوميم‬ ‫سجى كيالني‬ ‫تصميم‬

‫كلمة التحرير‬

‫انطالقا من تزامن صدور هذا العدد من «تاج الصحة» مع موسم األفراح واألعراس‪،‬‬ ‫ارتأت هيئة التحرير وإدارة «كالليت» تخصيص فقراته وزواياه لموضوع غاية في‬ ‫األهمية‪ ...‬أال وهو موضوع «الزواج»‪ ...‬وارتأت أيضا تناوله من نواح عدة لما فيه‬ ‫فائدة القراء ومتعتهم في آن معا‪.‬‬ ‫كمجلة تعنى بالتثقيف الصحي المرتبط ارتباطا وثيقا بالوعي الذاتي والمجتمعي‪،‬‬ ‫تنوعت موضوعات هذه العدد التي نأمل أن نكون قد وفقنا في اختيارها وأن‬

‫توفيق غزال‬

‫تنال رضاكم وتستحوذ على إعجابكم‪ ..‬ويسعدنا أن نتلقى آراءكم‪...‬انتقاداتكم‬

‫اصدار‬

‫واقتراحاتكم التي تثري تجربتنا وتساعدنا على تقديم ما يتوافق مع احتياجاتكم‬ ‫ويجيب على تساؤالتكم الطبية والصحية والتثقيفية‪.....‬‬ ‫تتقدم هيئة التحرير بالشكر لكل المختصين واألطباء الذين تعاونوا معها إلصدار‬ ‫هذا العدد عن طريق اإلجابة على كل األسئلة واالستفسارات التي وجهت إليهم‬

‫خدمات الصحة «كالليت»‬ ‫شارع ارلوزوروف ‪ ،101‬تل ابيب‬ ‫موقع االنترنت‬ ‫‪www.clalit.co.il/ar‬‬ ‫تحرير وتعريب‪ ،‬جرافيك وانتاج‬

‫كل حسب اختصاصه‪ ،‬والتي توزعت بين التقارير‪...‬األخبار‪ ..‬الدراسات واألبحاث‪..‬‬ ‫إضافة إلى النصائح واإلرشادات والزوايا المتنوعة‪.‬‬ ‫في هذا العدد تطرقنا للزواج بمراحله وطقوسه‪ ...‬تحدثنا عن االستعدادات‬ ‫الجسدية والنفسية على السواء‪ ،‬كما أعطينا مساحة هامة للتثقيف الجنسي‬ ‫للعروس والعريس بهدف إرشادهما نحو حياة زوجية سليمة من شانها المساهمة‬ ‫في بناء أسرة سعيدة‪.‬‬ ‫نرجو لكم قراءة مفيدة وننتظر مالحظاتكم‬ ‫واقتراحاتكم البناءة‪.‬‬

‫تتقدم المجلة بالشكر لمدراء‬ ‫التسويق في االلوية‪ ،‬للناطقين باسم‬ ‫المستشفيات على دعمهم جميعاً‪.‬‬ ‫© جميع الحقوق محفوظة‪ .‬يمنع استخدام‬ ‫المعلومات الواردة ألغراض تجارية‪ ،‬دعائية‪،‬‬ ‫تسويقية و‪/‬أو اغراض اخرى‪ ،‬اال بإذن‬ ‫«كالليت»‪ .‬المسؤولية عن محتوى االعالنات‬ ‫تقع على عاتق المعلنين فقط‪.‬‬ ‫المقاالت الموجودة في هذه المجلة ال يمكن‬ ‫اعتبارها توصيات طبية او عالجية او اي شيء‬ ‫من هذا القبيل‪ ،‬بل هي معلومات فحسب‪ ،‬اذا‬ ‫تطلب االمر يجب التوجه الى جهة طبية معتمدة‬ ‫من اجل تلقي العالج او التوصيات للعالج‪.‬‬


‫في هذا العدد‬ ‫الحب خبز الزواج!‬

‫لكن ليس بالخبز وحده‬ ‫يحيا اإلنسان!‬

‫‪10‬‬ ‫إسأل حكيم‪...‬‬

‫حقائق‪ ..‬خرافات‪..‬‬ ‫وارشادات طبية‬

‫‪30‬‬

‫‪6‬‬

‫‪13‬‬ ‫طقوس الزواج‬

‫دليل شامل‪ ..‬أفكار‬ ‫ونصائح للعناية‬ ‫واالستعداد‬

‫‪16‬‬ ‫اعراض االخصاب‬ ‫وأعراض الحمل‪..‬‬ ‫والوحم‪..‬‬



‫الحب خبز الزواج!‬

‫لكن ليس بالخبز وحده يحيا اإلنسان!‬

‫كثيرا ما نسمع الشباب من الجنسين يقولون‪« :‬لقد وجدت شريك حياتي‪ ،‬ننوي‬ ‫الزواج‪ ..‬فنحن نحب بعضنا حبا جما»‪ ،‬ثم سرعان ما يتالشى هذا الحب بعد مدة‬ ‫وعند أول مفترق‪...‬فيذهب كل في طريقه ليبقى التساؤل الحائر أنكتفي بالحب‬ ‫من أجل االرتباط والزواج؟ أم أن هنالك عناصر واحتياجات‪ ..‬بل قل شروطا‬ ‫لالرتباط الناجح قد ال ّ‬ ‫يشكل الحب سوى واحد منها؟‬

‫‪6‬‬


‫يؤكد‬

‫علماء النفس واالجتماع‬ ‫وأخصائيو الزواج أن الحب حتى لو كان‬ ‫حقيقيا خالصا‪ ..‬ليس هو المؤشر األكيد‬ ‫والوحيد لتأكيد جاهزية المرء لالرتباط‬ ‫ودخول القفص الذهبي‪ ،‬انه احد‬ ‫الضروريات التي تندرج ضمن البلوغ أو‬ ‫النضج بكافة جوانبه‪.‬‬ ‫للوقوف عند هذا الموضوع الهام كان لتاج‬ ‫الصحة لقاء مطول مع العاملة االجتماعية‬ ‫أمال دراوشة التي قالت من خالله‪« :‬حين‬ ‫يصل المرء‪ -‬ذكرا كان أم أنثى‪ -‬إلى النضوج‬ ‫الجسدي‪ ،‬النفسي واالجتماعي إضافة إلى‬ ‫النضوج االقتصادي الذي يضمن االستقرار‬ ‫الذاتي واألسري في المستقبل يمكن‬ ‫القول انه جاهز لالرتباط والزواج ‪ ،‬وال بد‬ ‫ان نذكر دائما أن الشعور بالحب هو ما‬ ‫يدفع بعجلة الزواج للمضي قدما‪ ...‬بمفهوم‬ ‫آخر‪ :‬إن الحب هو مولد طاقة الحياة الزوجية‬ ‫رغم أنه ليس بالضرورة أساسها »‪.‬‬

‫أما على الصعيد النفسي والعاطفي ‪-‬كما‬ ‫يؤكد األخصائيون النفسيون‪ -‬فتظهر‬ ‫الرغبة لدى المقبلين على الزواج في‬ ‫قضاء أطول وقت ممكن مع بعضهما‬ ‫البعض دون الشعور بالملل‪ ،‬كما يشعران‬ ‫بالقدرة على مواجهة تحديات الحياة ما‬ ‫داما معا‪ ،‬ويولي كل منهما اهتماما بالغا‬ ‫لشعور شريكه ويتعامالن معا بفائق‬ ‫االحترام واللباقة محاولين احتواء أحدهما‬ ‫اآلخر‪ ،‬بهدف التشارك المستقبلي في‬ ‫المتعة‪ ..‬المال الوقت وتفاصيل الحياة‬ ‫الصغيرة كما الكبيرة ‪.‬‬ ‫وفي حديث مع أخصائي الصحة الجنسية‬ ‫الزوجية د‪ .‬عبد اهلل مشعل ّ‬ ‫أكد على‬ ‫ضرورة البلوغ الجنسي وتمتع االثنين‬ ‫بالصحة والثقافة الجسدية كما الجنسية‬ ‫مما يساهم في حياة زوجية ممتعة ناجحة‬ ‫وسليمة يراعي من خاللها كل منهما‬ ‫مشاعر ومتطلبات نصفه اآلخر‪.‬‬

‫وتضيف دراوشة‪« :‬عمل ثابت‪ ...‬دخل كيف نتعرف بشكل أفضل‬ ‫جيد‪ ،‬ليسا كافيين التخاذ الشاب‪/‬ة قرار على الشريك؟ كيف نفهمه‬ ‫االرتباط والزواج‪ ،‬فاألخير بحاجة لشعور ونفهمه طباعنا؟‬

‫بالمسؤولية وااللتزام تجاه الزوج‪/‬ة‬ ‫والعائلة الجديدة‪ ،‬كما يتطلب قدرات‬ ‫تواصل واحترام لروابط اجتماعية متعددة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫الوعي‬ ‫فال بد وأن يكون المرء على قدر من‬ ‫الذاتي‪ ،‬االجتماعي والحياتي عموما لينجح‬ ‫في التواصل مع عوامل اجتماعية ذات‬ ‫تأثير واضح على نفسيته كمقبل على‬ ‫الزواج‪.‬‬ ‫عوامل تبدو ظاهرة للعيان في مجتمعنا‬ ‫العربي تحديدا من خالل متطلبات‬ ‫وعادات تفرض االستعداد والمشاركة‬ ‫الجماعية من طرف العائلة‪ ..‬األقارب‪..‬‬ ‫الجيران وأهل البلدة جميعا في مراسم‬ ‫الزواج كمحاولة لدعم العروسين قبل‬ ‫انتقالهما إلى مرحلة قد تكون إحدى أهم‬ ‫مراحل حياتهما‪ ،‬دعم مادي ومعنوي هما‬ ‫بأمس الحاجة إليه في هذه المرحلة‪...‬‬ ‫من الممكن أن تسبب المبالغة فيه إلى‬ ‫توترهما النفسي والحسي‪ ،‬ومن هنا وجب‬ ‫على أهل العروسين ومحبيهما التعامل‬ ‫معهما بحساسية ووعي واضحين خوفا‬ ‫من انقالب األمور‪.‬‬

‫تساؤل يشغل بال كل اثنين تربطهما‬ ‫عالقة عاطفية في طريقهما إلى الزواج‬ ‫واالستقرار حتى وان حظيا بالنضوج‬ ‫النفسي‪ ،‬الجسدي‪ ،‬االجتماعي واالقتصادي‬ ‫مما يؤكد ضرورة التوافق بين الزوجين‬ ‫في عدة نواح حياتية لضمان أجواء زوجية‬ ‫وأسرية هادئة مستقرة‪.‬‬ ‫يؤكد لنا الخبراء أنه ال يمكننا العثور‬ ‫على شخص تتطابق صفاته وطباعه‬ ‫تماما مع ما لدينا‪ ،‬لكن اإلمكانيات قائمة‬ ‫طبعا ألن نلتقي بمن يشبهنا إلى حد كبير‬ ‫فيكمل أحدنا اآلخر متحولين إلى شخص‬ ‫واحد في جسدين‪ .‬ومن هنا ندرك أنه‬ ‫والستمرار الحياة الزوجية بهدوء ونجاعة‬ ‫ال بد من تقديم بعض التنازالت أحيانا من‬ ‫كال الطرفين بهدف التغلب على الخالفات‬ ‫واالختالفات التي تظهر بين الزوجين‬ ‫خاصة في األشهر والسنوات األولى من‬ ‫الزواج‪ .‬وكما هي حال الرقصات العربية‬ ‫تقربنا من بعضنا أحيانا وتبعدنا في أحيان‬ ‫أخرى‪ ،‬ثم سرعان ما تشتبك األيدي من‬ ‫جديد معلنة المشاركة والمحبة الخالصة‪،‬‬

‫ال بد من تقديم بعض‬ ‫التنازالت أحيانا من‬ ‫كال الطرفين بهدف‬ ‫التغلب على الخالفات‬ ‫واالختالفات التي تظهر‬ ‫بين الزوجين خاصة في‬ ‫األشهر والسنوات األولى‬ ‫من الزواج‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫تشكو له أمرا أو شخصا ما‪ ...‬يصعب‬ ‫عليه إدراك أنها ال تطلب منه حلوال بل‬ ‫إصغاء‪ ..‬تعاطفا واحتواء مقرونا بالمحبة‬ ‫واالحترام!!! األمر الذي يزيد من حساسية‬ ‫المرأة وانفعالها منتجا خالفا قد ال يظل‬ ‫عابرا بين الطرفين‪.‬‬

‫«ويترك الرجل أباه وأمه ويقترن‬ ‫بزوجته فيصبحان جسدا واحدا»‬

‫هذا هو حال الحياة الزوجية مدّ وجزر‬ ‫بفعل اختالفات عديدة بيننا كبشر عموما‬ ‫من جهة وبفعل االختالف البيولوجي بين‬ ‫الرجل والمرأة من جهة أخرى‪ .‬بالمقابل‬ ‫علينا االنتباه للقواسم المشتركة بيننا‬ ‫كشريكين وتعزيزها مما يؤدي بدوره‬ ‫إلى تقليص مساحات االختالف‪ ،‬بالتالي‬ ‫ينجح الزوجان ببناء عالقة سليمة حميمة‬ ‫عمادها االحترام والتفاهم على مدار‬ ‫الحياة الزوجية رغم الصعوبات والتحديات‬ ‫التي يتعرض لها الزوجان في المرحلة‬ ‫االنتقالية من العزوبية إلى الزواج بكل ما‬ ‫تحمله هذه الكلمة في طياتها‪.‬‬

‫الرجال من المريخ‪...‬‬ ‫النساء من الزهرة!!!!‬

‫كثر هم الباحثون الذين تحدثوا عن‬ ‫اختالف طبيعة الرجل عن المرأة نفسيا‬ ‫وسلوكيا انطالقا من اختالفهما البيولوجي‪،‬‬ ‫ولعل أبرزهم جون جراي في كتابه‬ ‫المشهور «الرجال من المريخ والنساء من‬ ‫الزهرة»‪ ،‬يستعرض الكاتب من خالله‬ ‫اختالفات الرجل والمرأة وسلوكياتهما ‪..‬‬ ‫وتحليلهما لألمور النابع من نظرة ذاتية‬ ‫وتفكير شخصي محض يحول دون‬ ‫محاولة لتفهم الطرف اآلخر‪ ..‬ويضيف‬

‫‪8‬‬

‫في كتابه‪ :‬إن هذه االختالفات بالمجمل‬ ‫هي التي تؤدي إلى الخالفات والمشاحنات‬ ‫الزوجية اليومية التي تتحول إلى روتينية‬ ‫مع الوقت في حال لم يتداركها الزوجان‬ ‫قبل أن تتفاقم آثارها الجانبية‪.‬‬ ‫يذكر جراي‪ -‬على سبيل المثال ال‬ ‫الحصر‪-‬ان المرأة عندما تحب رجال وترتبط‬ ‫به تشعر بمسؤوليتها الكاملة تجاهه‪...‬‬ ‫فتسعى لمعاونته كي يتطور ويتقدم‬ ‫في عمله‪ ،‬كما تحاول مساعدته لتحسين‬ ‫طريقة تخطيطه وتنفيذه للمهام الكثيرة‬ ‫الملقاة على عاتقه‪ ،‬يصبح شغلها الشاغل‬ ‫إسداء النصائح له اعتقادا منها أنها تدعمه‬ ‫وتساعده في حين يشعر هو أنها تتحكم‬ ‫بقراراته وتنازعه على موقعه كرجل البيت‬ ‫‪ ...‬فيطالبها بالمقابل بقبوله كما هو وأ ّ‬ ‫ال‬ ‫تسعى لتغييره حسب أهوائها‪ .‬وتجدر‬ ‫أن الرجل ال يحب انتقاد‬ ‫اإلشارة هنا إلى ّ‬ ‫زوجته له اعتقادا منه أنه ملمّ في شتى‬ ‫المواضيع وبالتالي فانه يطالب زوجته أن‬ ‫تتعامل معه على هذا األساس وان تثق‬ ‫بقدراته وقراراته مهما ك ّلف األمر‪.‬‬ ‫من جهة ثانية يؤكد جراي أنه يصعب‬ ‫على الرجل تفهم واحتواء زوجته حين‬

‫يقف العروسان عند مفترق طرق يثقل‬ ‫على مشاعرهما بالدرجة ذاتها‪ ...‬فمغادرة‬ ‫بيت األسرة حيث األخوة واألهل حيث‬ ‫الدالل واالعتماد على اآلخرين أحيانا ثم‬ ‫االنتقال إلى بيت الزوجية حيث المسؤولية‬ ‫وااللتزام ليس باألمر السهل على الشاب‬ ‫كما على الفتاة في آن معا‪ ...‬فالتعود على‬ ‫حياة جديدة مستقلة عن األهل من جهة‬ ‫مرتبطة بشريك في كل نواحي الحياة من‬ ‫جهة أخرى أمر يتطلب وقتا وجهدا وتعاونا‬ ‫من قبل الشريكين واألسرتين على حد‬ ‫سواء‪...‬مع ضرورة ضمان االحترام المتبادل‬ ‫وعدم التدخل في أمور الزوجين بشكل‬ ‫مؤذ لحريتهما الشخصية ولمحاوالتهما‬ ‫بناء الثقة فيما بينهما‪...‬‬ ‫العاملة االجتماعية أمال دراوشة أضافت‬ ‫لتاج الصحة‪« :‬ال يخفى على أحد منا الضغط‬ ‫االجتماعي الذي تشعر به الزوجة العربية‬ ‫جرّاء انتقالها للعيش بمحيط العائلة‬ ‫الموسعة للزوج‪ ،‬واقع قد ينتج عنه سوء‬ ‫تفاهم ناتج عن االختالف في نشأة ونهج‬ ‫حياة الزوجة التي ال تنجح حتى العادات‬ ‫والتقاليد العربية المشتركة بين الطرفين‬ ‫في منع حدوثها‪ ،‬مما يؤدي في أحيان كثيرة‬ ‫إلى شرخ في العالقات يتطلب جهدا ووقتا‬ ‫إلصالحه»‪ .‬تضيف دراوشة في حديثها‬ ‫مشيرة إلى أهمية تحضير العروسين‬ ‫قبل الزواج ولفت نظرهما إلى صغائر‬ ‫األمور التي تحتل حيزا واسعا فيما بعد قد‬ ‫يضيق الخناق حولهما ويكدر صفو حياتهما‬ ‫المشتركة فتضعف أساساتها قبل أن‬ ‫فان التحدث عن االختالفات قبل‬ ‫ترتفع‪ .‬لذا ّ‬ ‫الزواج وتهيئة العروس من قبل عريسها‬ ‫ألجواء عائلته‪ ،‬اهتماماتهم‪ ،‬نهج حياتهم‬ ‫ونظرتهم لبعض األمور كفيل بأن يسهّل‬ ‫على الزوجة الشابة عبور المرحلة األولى‬ ‫من الزواج بسالم وهدوء متحولة إلى جزء ال‬ ‫يتجزأ من عائلتها الجديدة شاعرة باالنتماء‬


‫واألمان في آن معا مما يضفي على العالقة الزوجية والعائلية‬ ‫الهدوء واالستقرار‪.‬‬ ‫من هنا نرى أهمية دور الزوجين في الحفاظ على خصوصية‬ ‫العالقة وفهم أهمية االنفصال التدريجي عن العائلة أالم التي‬ ‫يكون لها الدور األكبر بدفع أبنائها نحو االستقاللية وبناء‬ ‫عشها الجديد مقرونا بمشاعر مختلطة تنتاب األهل تزيد‬ ‫من صعوبة هذا الدور‪ ،‬فمجرد ارتباط األبناء قد يفزع األهل‬ ‫من فكرة مغادرتهم للعش األسري ومن فقدان ما ّ‬ ‫تبقى‬ ‫من خيوط سيطرة عليهم مما يزيد حساسيتهم إزاء الوضع‬ ‫الجديد‪ ،‬وان أدرك الزوجان الشابان هذه الحقيقة وتعامال مع‬ ‫مشاعر األهل انطالقا من هذا اإلدراك‪ ،‬وان أدرك األهل أيضا‬ ‫دورهما الحقيقي في احتواء وإرشاد الزوجين الشابين يمكن‬ ‫للجميع مرور المرحلة والخروج من عنق الزجاجة بسالم‬ ‫وهدوء فيحظى األهل من جهة والزوجين من جهة أخرى‬ ‫بأفضل معين وسند في نواحي الحياة المختلفة‪.‬‬ ‫هكذا نرى أن الحديث عن شبكة عالقات أسرية ال بد‬ ‫وأن تبنى على التفهم والتفاهم‪ ...‬على االحتواء والمحبة‬ ‫بين الجميع لضمان نسيج أسري متجانس جميل‪ ،‬ولضمان‬ ‫أجواء تربوية سليمة لألوالد‪/‬األحفاد في المستقبل القريب‬ ‫والبعيد‪ .‬ويؤكد الخبراء أن الخروج من دائرة الصمت واعتماد‬ ‫المجامالت في الحياة الزوجية‪ ‬يعتبر أساسا ناجحا هذه للعالقة‬ ‫واستمرارها ‪ ،‬ولتكتمل السعادة الزوجية ينصح الخبراء الزوج‬ ‫بضرورة تدليل زوجته ومداعبتها والحصول على رضاها‬ ‫وحبها مما يؤ ّثر على حالتها المزاجية ايجابيا‪ ،‬ويمكن فعل‬ ‫هذا بأبسط األساليب وليس شرطا تقديم هدايا ثمينة‬ ‫فهناك أشياء بسيطة تعتبر من أساسيات الحياة الزوجية التي‬ ‫يتجاهلها الكثير من األزواج ‪ ...‬كالتنويه إلى جمالها ولباقة‬ ‫حديثها أو ذوقها في ترتيب المنزل‪ ،‬دعوتها للغذاء أو العشاء‬ ‫خارج المنزل‪ ،‬االهتمام بأصول التعامل‪-‬االيتيكيت‪ -‬خاصة‬ ‫بوجود اآلخرين ‪.‬‬ ‫تضيف العاملة االجتماعية أمال دراوشة‪« :‬قد يكون االلتزام‬ ‫من أكثر ضروريات االرتباط صعوبة إذ يتط ّلب المصارحة‪،‬‬ ‫المشاركة والمساهمة في بناء عالقات التفاهم والحوار عن‬ ‫طريق الثقة والشفافية واالحترام المتبادل مع ضرورة وضع‬ ‫برنامج ألولويات ربما لم تندرج ضمن برنامج حياتنا أيام‬ ‫العزوبية‪ ،‬والعكس صحيح ‪...‬قد يضطر الزوجان للتخلي عن‬ ‫عادات ونهج حياة ال يصح التمسك بها بعد الزواج واالرتباط‬ ‫بشريك حياة نهتم بمشاعره واهتماماته ونبني برنامجنا معا‬ ‫بما يتناسب ومرحلة االستقرار الجديدة»‪.‬‬

‫الزوج‪...‬والزوجة‬

‫وجهان لعملة واحدة!!‬

‫ •الزوج كما الزوجة‪ ...‬يحب الورود‪ ،‬الهدايا‬ ‫والمفاجآت‪ ...‬كما تسعده كلمات الحب والغزل‪ ..‬وال‬ ‫أجمل من تقبلها وسماعها من شريك‪/‬ة الحياة‪...‬‬ ‫ •الزوج كما الزوجة‪ ..‬يشعر بالثقة واالعتداد بالنفس‬ ‫حين هلّ‬ ‫تدل زوجته وتهتم به أمام اآلخرين‪...‬‬ ‫ •الزوج كما الزوجة‪ ...‬يبحث عمن يستمع إليه ويسأله‬ ‫عن أحداث يومه‪ ..‬عمن يصغي لما يقول دون عتاب‪،‬‬ ‫استهزاء أو إرشاد‪..‬‬ ‫ •الزوج كما الزوجة‪ ..‬يسعى لتحسين وتغيير مظهره‬ ‫من حين آلخر‪..‬‬ ‫ •الزوج كما الزوجة‪ ..‬يأثلج صدره أن تشكره زوجته إذا‬ ‫قدّم لها‪/‬لعائلتها‪/‬ألصدقائها شيئا ولو بسيطا‪...‬‬ ‫ •الزوج كما الزوجة‪ ..‬يتوتر ويقلق إن أكثرت زوجته من‬ ‫االنفراد بنفسها وأخذت تتأخر خارج البيت اللتزامات‬ ‫في العمل أو حتى التزامات عائلية‪..‬‬ ‫ •الزوج كما الزوجة‪ ...‬يمقت العتاب المباشر ومحاولة‬ ‫إرشاده إذا قام بتصرف أغضب زوجته ويفضل االثنان‬ ‫الحديث في الموضوع بعد مرور العاصفة‪...‬‬ ‫ •الزوج كما الزوجة‪ ..‬يريحه تركيز الشريكة على‬ ‫االنزعاج من التصرف وليس منه شخصيا‪ ..‬كمحاولة‬ ‫سليمة للتوصل إلى تفاهم بناء‪.‬‬ ‫ •الزوج كما الزوجة‪ ..‬ينزعج من إرهاقه بطلبات تفوق‬ ‫مقدرته وقدراته‪..‬‬ ‫ •الزوج كما الزوجة‪..‬يستمتع بمشاركة زوجته له في‬ ‫ممارسة الهوايات ولقاء األصدقاء من حين آلخر‪..‬‬

‫بأن‬ ‫وفي نهاية الحديث تضيف دراوشة ‪« :‬تدركون جميعا ّ‬ ‫الزواج أحد مراحل دائرة الحياة الهامة في مجتمعنا العربي‬ ‫إن لم يكن أهمها على اإلطالق ‪ ،‬مرحلة تتطلب التعرف على‬ ‫الذات والتصالح معها‪ ،‬اختبار لقدرة العيش المشترك في‬ ‫إطار حياة زوجية تجمع المرأة بالرجل لالستقرار وبناء أسرة‬ ‫سعيدة تكون بمثابة استمرارية سليمة للحياة البشرية»‪.‬‬

‫‪9‬‬


10


‫طقـــوس الــــزواج‬

‫دليل العروسين‬ ‫ليس صدفة أن تحوّلت طقوس الزواج في مجتمعنا إلى أحد أهم ركائز تراثنا وحضارتنا‬

‫التي نتميز بها عن شعوب أخرى‪ ،‬أعطى مجتمعنا العربي أهمية كبرى للزواج باعتباره‬ ‫مرحلة جديدة في حياة العائلة وأفرادها جميعا‪ ،‬وال يعتبر خطوة خاصة بالعروسين‬ ‫وحدهما حتى في أيامنا رغم تأثيرات العولمة واالنفتاح على الثقافات األخرى‪ .‬من‬ ‫هنا جاء االهتمام بمرافقتهما في التحضيرات لهذا الحدث العظيم واالحتفال بكل‬ ‫طقس من طقوسه كحدث مستقل ذي توقيت محدد‪ ..‬عادات‪ ..‬وترتيبات وجب أن‬ ‫تن ّفذ بحذافيرها مع كل ما يتط ّلبه ذلك من طاقات ‪ ..‬جهد ووقت يتقاسمه األهل‬ ‫والمقربون على مدى أكثر من أسبوع قبل موعد الزفاف‪.‬‬ ‫حمام العريس‪ ..‬يوم الذبائح‪...‬‬ ‫وجبات الغذاء والعشاء االحتفالية‪ ...‬حنة‬ ‫العروس‪ ..‬السهر مع األقرباء والخالن‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫الطلعة والزّفة‪...‬مراسيم اإلكليل أو عقد‬ ‫القران‪-‬كل حسب عاداته‪-‬السهرة الكبرى‬ ‫في البيت أو قاعة األفراح وصوال إلى ما‬ ‫يطلق عليها في مجتمعنا ليلة الدخلة‬ ‫التي تقرر في معظم الحاالت نوعية‬ ‫حياة الزوجين المستقبلية ليس فقط من‬ ‫الناحية الجنسية وإنما قد تتعدّاها إلى‬ ‫النواحي الحياتية األخرى‪ ...‬فالمشاركة‬ ‫الزوجية عبارة عن نسيج من العالقات‬ ‫اإلنسانية محاك بإبرة وروح واحدة‪.‬‬ ‫بناء على ما تقدم بات من الطبيعي‬ ‫أن يسعى العروسان ليظهرا بط ّلة أنيقة‬

‫تشعرهما بالرضا من جهة وتحظى‬ ‫بإعجاب المقرّبين والمدعوين من جهة‬ ‫إن نصيب‬ ‫ثانية‪ .‬وال أضيف شيئا حين أقول ّ‬ ‫العروس من هذه الناحية اكبر بكثير من‬ ‫نصيب العريس وبالتالي فان األنظار‬ ‫تتجه إلى تسريحة شعرها‪ ..‬بشرتها ‪..‬‬ ‫تناسق ألوان وطريقة وضع مستحضرات‬ ‫التجميل‪ ..‬شكل أظافرها‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫فستانها واكسسواراتها وحتى حذاءها‪.‬‬

‫ثيابها وتسريحتها جميلة‬ ‫لكنها تبدو شاحبة متعبة‪..‬‬

‫ال وجود لعروس ترغب بمالحظة مباشرة‬ ‫أو غير مباشرة من هذا القبيل‪...‬فبعد‬

‫أسبوع من العناية بالجسد والبشرة وبعد‬ ‫قضاء ساعات طوال في مركز التجميل‬ ‫والتزيين تتوقّع العروس الحصول على‬ ‫نتائج تستحق العناء والمبالغ الهائلة التي‬ ‫كرست لتظهرها أميرة جميلة في فرحة‬ ‫العمر‪ .‬ال بأس إن تأنت العروس بهدف‬ ‫فان ذلك يزيد من بهجتها‬ ‫تزيين نفسها ّ‬ ‫وسرورها اللذين يرسمان بدورهما مالمح‬ ‫مشرقة على وجهها المزين بماكياج تشعر‬ ‫معه بالثقة من أنوثتها وجمالها‪.‬‬ ‫تدرك معظم العرائس أن الماكياج‬ ‫ومستحضرات التجميل تضيف إلى جمالها‬ ‫لمسة هامة شريطة استخدام المواد ذات‬ ‫التركيبة واأللوان المناسبة لبشرتها‪،‬‬

‫‪11‬‬


‫سلطة خضار‪ ،‬فاكهة‪ ،‬كأس لبن قليل‬ ‫الدسم‪ ،‬أنصحها أيضا بشرب الكثير من‬ ‫المياه والعصائر الطازجة‪ .‬هذه الوجبات‬ ‫الصحية تمد الجسم بالفيتامينات والطاقة‬ ‫الضرورية كما تضفي نضارة طبيعية‬ ‫على بشرة العروس فتبدو متألقة جميلة‬ ‫يوم زفافها‪ ،‬على عكس الوجبات الدسمة‬ ‫التي تثقل على المعدة وتلبكها فتدخل‬ ‫العروس في احراجات هي في غنى عنها‪.‬‬

‫األظــافر‬ ‫عنــاية خاصــة‬

‫تولي العروس اهتماما خاصا بتزيين أظافرها وزركشتها بما يتناسب مع الموضة‬ ‫من جهة ولون مالبسها من جهة ثانية‪ ...‬األمر الذي يضفي لمسة مكملة على‬ ‫زينتها وأناقتها‪.‬‬ ‫وكمجلة تعنى بالصحة العامة ارتأت تاج الصحة أن تستفسر عن تأثيرات المواد‬ ‫المستعملة في هذه الطريقة ‪ ،‬فأفادنا د‪.‬إحسان دقة اختصاصي األمراض الجلدية‬ ‫بالمعلومات التالية قائال‪ :‬بصفتي طبيب أمراض جلدية أدرك أخطار مثل هذه‬ ‫المواد الكيميائية وال أحبّذها وال أوصي بها بالمرة‪...‬لكن وكما يقولون فللضرورة‬ ‫أحكام‪ ،‬لذلك فال بأس أن تزين العروس أظافرها للزفاف وفي مناسبات متباعدة‬ ‫لكن ليس بشكل دوري ودائم‪ .‬فالمواد الموجودة في مستحضرات لصق وتنظيف‬ ‫األظافر مضرة جدا وتؤدي إلى التهاب في جلد األصابع واألظافر مما يؤدي مستقبال‬ ‫إلى تكسرها واصفرارها ‪.‬‬ ‫من جهة ثانية تؤدي اللتهابات وحساسية في البشرة بحالة حك الوجه أو تقريب‬ ‫هذه المواد منه خاصة إذا كانت البشرة حساسة تعاني صاحبتها من حب الشباب ‪.‬‬ ‫إضافة لكل ذلك وعلى المدى البعيد تؤ ّثر هذه المواد على العيون وتؤدي آلالم في‬ ‫الرأس وضيق في التنفس‪ ،‬فمن المفضل أن تتزوّد أخصائية هذه التقنية للتزيين‬ ‫بالوسائل واألدوات الواقية للمحافظة على صحتها العامة كونها تتعرّض لهذه‬ ‫المواد المضرة يوميا‪.‬‬ ‫ويقول أخصائيو األمراض الجلدية‪ :‬إن‬ ‫اإلفراط في استعمال المساحيق يضر‬ ‫بالبشرة ويعطيها منظرا غير متناسق‬ ‫ّ‬ ‫التنفس‬ ‫نتيجة إغالق المسام ومنعها من‬ ‫األمر الذي يؤ ّثر سلبا على نفسية العروس‬ ‫المتوترة أصال يوم زفافها‪.‬‬ ‫بفعل التوتر الطبيعي الذي تشعر‬ ‫به العروس من جهة‪ ...‬وبفعل رغبتها‬ ‫بالحفاظ على رشاقتها وخوفا من ازدياد‬ ‫وزنها غراما واحدا من جهة ثانية‪ ..‬نراها‬ ‫تمتنع عن تناول الطعام وحتى الشراب‬

‫‪12‬‬

‫يوم الزفاف غير مدركة ألخطار ذلك على‬ ‫صحتها ونضارتها في آن معا فتبدو للعيان‬ ‫شاحبة هزيلة‪ ،‬خائفة حزينة‪ ...‬فتذهب‬ ‫كل الجهود أدراج الرياح‪.‬‬ ‫إلعطاء قرائنا األعزّاء قدرا كافيا من‬ ‫المعلومات كان لتاج الصحة لقاء يتوّج‬ ‫صحة العروس وجمالها مع أخصائية‬ ‫التغذية سهى خوري التي قالت‪ :‬أنصح كل‬ ‫عروس بتناول وجبات خفيفة على مدار‬ ‫يوم الزفاف‪ ،‬كشريحتي خبز ‪-‬مفضل‬ ‫من القمح الكامل‪ -‬مع جبن ‪ %5‬دسم‪،‬‬

‫وتضيف اخصائية التغذية سهى خوري‪:‬‬ ‫تنطبق النصيحة أعاله على العريس‬ ‫أيضا‪ ،‬فنراه خالل األسبوع األخير للزفاف‬ ‫ال يحظى بنوم كاف‪ ..‬ال يتناول طعاما‬ ‫صحيا‪ ..‬منهمكا بالتحضيرات‪ ..‬يشرف على‬ ‫شراء المتط ّلبات والحاجيات‪...‬يستقبل‬ ‫المدعوين ويجاملهم مما يرهقه نفسيا‬ ‫وجسديا‪ ،‬فيصل يومه المعهود وقد‬ ‫استنفذ طاقته الجسدية والنفسية وفقد‬ ‫نضارة وجهه ‪ .‬لذلك ال بد وأن يهتم هو‬ ‫اآلخر براحته وتغذيته السليمة ومن‬ ‫الضروري أن يتناول وجبات صحية خفيفة‬ ‫بكميات اكبر من تلك التي على العروس‬ ‫تناولها‪ ،‬فبنيته الجسدية تحتاج لحرق‬ ‫سعرات أكبر‪.‬كما تنوّه خوري للعروسيّن‬ ‫بضرورة تناول شطيرة خفيفة قبل حفلة‬ ‫السهرة ووجبة العشاء االحتفالية الدسمة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أن إتباع العروسين لهذه النصائح‬ ‫مؤكدة ّ‬ ‫الغذائية كفيل بعبورهما فرحة العمر‬ ‫بأحلى وأفضل مما حلما به‪.‬‬ ‫إلعطاء قرّائنا معلومات وافية حول‬ ‫الموضوع من الناحية الطبية الجمالية‬ ‫أيضا‪،‬كان لتاج الصحة هذا الحديث‬ ‫القصير مع د‪ .‬سريت كوهين أخصائية‬ ‫الجراحة الجمالية والتجميل في كالليت‬ ‫استيتيكا‬

‫هل من المكن أن تؤذي‬ ‫مستحضرات التجميل البشرة؟‬ ‫وهل لها نتائج سلبية أحيانا؟‬

‫وظيفة مستحضرات التجميل كما نعلم‬ ‫هي المساعدة في إخفاء عيوب البشرة‬ ‫والوجهة وإضفاء لمسة جمالية خاصة‪..‬‬ ‫شريطة استخدام المواد ذات التركيبة‬ ‫الجيدة‪ ،‬لذلك من الضروري استشارة‬ ‫طبيب أمراض جلدية للتأكد من نوعية‬


‫المواد المالئمة لبشرة العروس واالمتناع‬ ‫نهائيا عن استعمال المواد التي تسبب‬ ‫حساسية لبشرتها وعدم االكتفاء باسم‬ ‫الشركة لضمان الجودة‪...‬فما يناسب‬ ‫بشرة معينة قد ال يناسب أخرى‪.‬‬

‫بأية عالجات جمالية‬ ‫تنصحين العروس قبل زفافها‬ ‫لتبدو أكثر نضارة وإشراقا؟‬

‫بداية أرغب بالتنويه إلى أن هذه العالجات‬ ‫لم تعد مقصورة على العروس فقط‬ ‫وإنما تعدّتها لتصل اهتمامات العريس‬ ‫أيضا‪...‬فهو اآلخر بحاجة ألن يبدو جميال‪،‬‬ ‫نضرا مشرق الوجه‪ ..‬فإليكم بعض‬ ‫الصائح التي تناسب االثنين‪ ...‬إن كانت‬ ‫العروس‪/‬يس تعاني من بعض التجاعيد‬ ‫البارزة في الثلث األعلى من الوجه‪-‬جانبي‬ ‫العينين‪ -‬فمن المستحسن أن تقوم قبل‬ ‫موعد الزفاف بأسبوع على األقل بعالج‬ ‫تجميل بسيط إلخفائها لدى أخصائية‬ ‫تجميل بحقن ما يسمى «البوتكس» كما‬

‫ويمكن ملئ القاطع بين األنف والفم في‬ ‫حال دعت الحاجة لذلك‪،‬‬ ‫أنصح كل عروسين بالقيام بعملية تقشير‬ ‫الوجه التي تزال من خاللها خاليا البشرة‬ ‫الميتة‪ ،‬فتحظى البشرة بنضارة طبيعية‬ ‫تساعد الماكياج في مهمته الجمالية‪ .‬أما‬ ‫عمليات التجميل األكثر تعقيدا والتي تحتاج‬ ‫لوقت أطول للشفاء مثل إعادة تصميم‬ ‫عظام اللحى والذقن وغيرها من العمليات‬ ‫الخاصة بكل شخص فال بد طبعا من القيام‬ ‫بها قبل أسابيع بل أشهر من الزفاف وذلك‬ ‫بعد استشارة المختصين بالمجال‪.‬‬

‫ما هي أهم النصائح التي تقدمينها‬ ‫للعروسين بهدف الحفاظ على نسيج‬ ‫بشرة نضر ومتألق؟‬

‫للمحافظة على بشرة نضرة وجلد صحي من‬ ‫الضروري التخفيف من التعرض للشمس‬ ‫في ساعات الذروة – من العاشرة صباحا‬ ‫حتى الرابعة بعد الظهر‪ -‬واستعمال كريمات‬ ‫واقية على أساس (راتين أ)‪ ،‬أما بالشتاء فمن‬

‫الضروري استعمال كريمات مرطبة من‬ ‫نوع مناسب للبشرة‪ ....‬أيضا من المفضل‬ ‫االمتناع عن التدخين بشكل نهائي‪ ...‬اعتماد‬ ‫نظام غذائي صحي وسليم‪.‬‬

‫الليزر وسيلة آمنة‬

‫إزالة الشعر الزائد من جسم العروس‬ ‫هو اآلخر طالما حظي بطقوس خاصة في‬ ‫الماضي‪ ،‬أما في أيامنا فان العادات تغيرت‬ ‫وطرق اإلزالة أيضا تغيرت وتطورت‪،‬‬ ‫وقد يكون أكثرها تطورا هو الليزر الذي‬ ‫استفسرنا عن أمان اعتماده كوسيلة‬ ‫ناجعة ّ‬ ‫فأكدت د‪.‬كوهين لتاج الصحة أن‬ ‫إزالة الشعر بواسطة الليزر هي طريقة‬ ‫سهلة‪ ..‬غير مؤلمة وليست لها أية آثار‬ ‫جانبية أو أضرار حتى على المناطق‬ ‫الحساسة والمتاخمة لها‪ ،‬فان التطور‬ ‫العلمي المستمر نجح بالوصول إلى نتائج‬ ‫مذهلة وناجعة‪ ،‬مع االهتمام بالقيام‬ ‫بهذه اإلزالة على يد أخصائية مؤهلة ذات‬ ‫تجربة موثوق بها‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫ننصح المقبلين على الزواج بالفحص الدوري للفم واألسنان كما‬ ‫هو الحال بالنسبة للفحص الطبي العام والذي يعد اليوم ضرورة‬ ‫صحية واجتماعية‪ ،‬من المفضل أن يكون الفحص قبل الزواج‬ ‫بأطول مدة ممكنة‪ ،‬ففي بعض األحيان يتطلب العالج مدة أطول‬ ‫من المتوقّع‪ .‬ومن المهم أن يعرف المقبلون على الزواج أهمية‬ ‫االعتناء بنظافة الفم واألسنان وارتباطه بالصحة العامة كنهج‬ ‫يومي ينقلونه ألوالدهما مستقبال‪.‬‬ ‫تكمن أهمية هذا الفحص بالنسبة للمقبل على الزواج إضافة‬ ‫الكتشاف األمراض وعالجها قبل تفاقم الحالة في تفادي وضع‬ ‫صحي مؤلم ومحرج في يوم أو أسبوع الزفاف‪ ،‬مثل الورم المفاجئ‬ ‫الذي ال يمكن عالجه وإزالته خالل مدة قصيرة وقد يحتاج لعدة‬ ‫أيام على األقل‪ ،‬وتكمن أيضا في تفادي األلم المفاجئ القادر على‬ ‫تعكير صفو العروسين ‪.‬‬ ‫من الطبيعي أن يرغب العروسان بابتسامة مشرقة وأسنان بيضاء‬ ‫ناصعة يوم زفافهما‪ ...‬وأن يسعيا إلخفاء الشوائب عن عدسات‬ ‫الكاميرات التي تلتقط صورا تبقى ذكرى لسنوات طويلة‪.‬‬ ‫ينصح طبيب األسنان د‪.‬مروان خطيب العروسين بزيارة عيادة‬ ‫األسنان لتنظيف التكلس والترسبات عن األسنان واالهتمام بإزالة‬ ‫البقع بواسطة معجون خاص وأيضا استعمال سوائل إزالة الرائحة‬ ‫التي يوصي بهما الطبيب المعالج‪.‬‬ ‫الشخص الذي يعاني من مشكلة في اعوجاج األسنان أو عظم الفك‬ ‫عادة ما يكون قد بدء عالج التقويم أو على وشك قبل الزواج‪ ،‬في‬ ‫هذه الحالة أمامه ثالث إمكانيات‪:‬‬

‫‪14‬‬

‫للفم‬ ‫واألسنان‬ ‫نصيب‬

‫ • اإلسراع بإنهاء العالج إذا أمكن قبل الزفاف‪.‬‬

‫ • إزالة جهاز التقويم لمدة قصيرة وإعادته ثانية بعد انتهاء فترة‬ ‫الزفاف‪.‬‬ ‫ • إبقاؤه وتقبل العروسين األمر كي ال يؤثر على ثقتهما بالنفس‬ ‫واالتفاق مع المصورين على مراعاة ذلك باالعتماد على مهاراتهم‬ ‫التصويرية‪.‬‬

‫أما بالسنة لمن لم يبدأ العالج بعد فال ننصحه بالتأجيل إ ّ‬ ‫ال إذا كان‬ ‫ألن بمقدور البدء بالعالج تحسين المنظر ولو‬ ‫موعد الزفاف قريبا ّ‬ ‫بشكل جزئي قبل الزفاف‪ ،‬وبالتالي تنطبق على هذه الحالة أيضا‬ ‫اإلمكانيات الثالث التي ذكرناها أعاله‪.‬وفي بعض األحيان قد ينصح‬ ‫الطبيب بإجراء عملية جراحية صغيرة من خاللها يمكن تقويم‬ ‫االعوجاج بفترة زمنية اقصر‪.‬‬

‫يجب أن يدخل االهتمام بالفم وباألسنان ضمن عادات البيت الجديد‬ ‫فالمطلوب من الزوجين في مرحلة ما بعد الزفاف أن يكونا على قدر‬ ‫كاف من المسؤولية تجاه نفسيهما وتجاه أوالدهما‪ ،‬فمن المفروض‬ ‫أن تتوفر لديهما المعلومات الكافية كما ذكرنا سابق ًا من ضمنها‬ ‫معلومات عن تأثير الحمل والرضاعة على األسنان وسالمتها وعن‬ ‫كيفية التعامل مع كل مرحلة بالشكل السليم ومن ثم مواكبة‬ ‫األوالد من مرحلة الطفولة وحتى سن البلوغ بهذا النهج الصحي‬ ‫ّ‬ ‫يتحقق إال إذا كان الوالدين قدوة ألوالدهما‪.‬‬ ‫الذي لن‬


‫شاركنا برأيـك‬

‫شهر العسل‬ ‫في هذه األيام يأتي شهر العسل غالب ًا بعد مراسم الزواج والزفاف‬ ‫والتي هي في واقع األمر بعيدة كل البعد عن معناها األصلي‪.‬‬

‫لماذا يطـلق على الشـهر االول في الـزواج‬ ‫(شـهر العسـل)؟ وما اصـل هـذا التقـليد‬ ‫أ ‪ -‬اصل هذا التقليد هندي ‪ -‬فقد كان العريس يقدم لعروسه مهرا‬ ‫يتألف من ‪ 30‬جرة من العسل‪.‬‬ ‫ب‪ -‬اصل هذا التقليد صيني ‪ -‬اذ كان على العروسين بعد عقد‬ ‫قرانهما ان يعمال مجاناً في مزارع خاليا النحل لمدة ثالثين يومًا‬ ‫حتى يعتادا على صعوبة الحياة ويجنيا العسل معًا‪.‬‬ ‫ج‪ -‬التقليد جاء من شعوب اوروبا الشمالية فقد كانوا يقدمون‬ ‫لضيوفهم في االفراح شرابًا مصنوعاً من العسل‪ ..‬ويستمر‬ ‫العروسان في شرب هذا الشراب لمدة ثالثين يومًا لما فيه من‬ ‫فوائد عظيمة ومقوية‪.‬‬ ‫يمكنكم ارسال مشاركتكم الى عنوان المجلة‬ ‫مجلة تاج الصحة‬ ‫ص‪.‬ب ‪ 45196‬القدس ‪91450‬‬

‫نصائح لشهر عسل مستمر‬ ‫االستمرار في التقدير واالعتراف بالصفات‬ ‫الخاصة التي جذبت كال منكما لآلخر‪ .‬كما‬ ‫اعتدتما أيام الخطوبة‪ ،‬فال يوجد ما يدعو‬ ‫إلى التوقف عن هذا المديح بعد الزواج‪.‬‬ ‫وبقضاء كثير من الوقت سوياً يمكنكما‬ ‫اكتشاف المزيد من الصفات التي تستحق‬ ‫اإلشارة إليها‬

‫خاتم الزواج‬

‫عدم االفتراض دائم ًا أن الطرف اآلخر يفهم‬ ‫أو يعي ما نفكر أو نشعر به‪ ،‬فإن األزواج‬ ‫ال يستطيعون قراءة األفكار‪ ،‬وعند فشل‬ ‫التوقعات نشعر بنوع من اإلحباط‪ ،‬لذلك من‬ ‫الضروري التعبير عما نريد وعما نرغب به ‪.‬‬ ‫كذلك االستعداد الدائم للمرح وتبادل روح‬ ‫الدعابة حتى في المواقف الصعبة التي من‬ ‫الممكن أن تواجهكما‪.‬‬ ‫كثيرة هي التقاليد المتبعة في حياتنا عموما‬ ‫وفي طقوس الزواج خصوصا والتي تحولت‬ ‫إلى عادات وتقاليد‪..‬والهدف منها عادة هو‬ ‫جلب الحظ والسعادة للعروسين‪،‬ورغم أن هذه‬ ‫العادات ال أساس لها من الصحة إال أن معظمنا‬ ‫ال زال يمارسها معظمنا إلضفاء الفرح واألجواء‬ ‫اللطيفة على األجواء‪.‬‬ ‫من أهم هذه التقاليع‪ :‬خاتم الزواج‪ ..‬وهذا‬ ‫التقليد روماني قديم يرمز من خالل وضعه‬

‫التخطيط لقضاء الوقت مع الشريك‪ ،‬فأنتما‬ ‫بحاجة بعد الزواج إلى تنمية عالقتكما‬ ‫لتسير األمور في االتجاه االيجابي‪ .‬مثل‬ ‫االستمتاع سوي ًا بالقيام ببعض األنشطة أو‬ ‫حتى تبادل اآلراء في مواضيع مختلفة من‬ ‫خالل الحوار واإلصغاء البناء‪...‬‬ ‫التزام كل من الزوجين بالمسؤولية تجاه‬ ‫اآلخر واالهتمام بنجاح شريكه كما يهتم‬ ‫ّ‬ ‫تخطي الصعوبات‬ ‫بنجاحه‪ .‬والعمل على‬ ‫التي تعترض حياة الزوجين‪. .‬‬

‫إلى اتحاد الرجل والمرأة سوياً إلى األبد‪ ،‬يمثل‬ ‫شكل هذا الخاتم األبدية حيث أنه في شكل‬ ‫حلقة مفرغة ال نهاية لها‪ ،‬أما وضعه في‬ ‫بنصر اليد اليسرى يعتبر عادة موجودة منذ‬ ‫قديم األزل حيث يعتقد الكثير من األشخاص‬ ‫أن الوريد أو العصب المتصل بالقلب مباشرة‬ ‫يمتد من هذا اإلصبع‪ ،‬وبالتالي فان االرتباط‬ ‫يستمر لألبد‪ ..‬كما يبقى الحب في مكانه أال‬ ‫وهو القلب‪ ..‬أيضا إلى األبد‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫إسأل حكيم‪...‬‬

‫وال تسأل «مجرب»!‬

‫ليـــس‬

‫خافيا أن «ليلة دخلة»‬ ‫ّ‬ ‫تشكل التجربة الجنسية‬ ‫الزوجين قد ال‬ ‫األولى للعريس‪ ،‬فالشاب قد يقيم عالقات‬ ‫أن تقاليدنا‬ ‫جنسية قبل الزواج‪ ،‬في حين ّ‬ ‫العربية تمنع الفتاة من إقامة عالقة قبل‬ ‫الزواج‪ ،‬فتتوتر معظم الفتيات إزاء التجربة‬ ‫األولى وتخشى األلم الذي طالما تحدثت‬ ‫عنه صديقاتها المتزوجات‪ .‬قد تبالغ النساء‬ ‫أحيانا في الحديث عن التجربة األولى وليلة‬ ‫الدخلة األمر الذي يعطي هذه الليلة معنى‬ ‫خاص كونها ليلة رسمية بعد اإلعالن عن‬ ‫العروسين أمام الدين والقانون والمجتمع‬ ‫كزوج وزوجة‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫ليس من البديهي أن تساعد “الخبرة”‬ ‫العريس في مهمته ليلة الدخلة فسرعان‬ ‫ما يشعر بالضعف فالفشل في أول لقاء‬ ‫حميم يجمعه بعروسه‪ ،‬وال ينجح حتى‬ ‫بإمتاع شريكته التي يسيطر عليها التوتر‬ ‫واالرتباك من كثرة ما سمعته من حكايات‪،‬‬ ‫فان مسألة األلم والنزيف المزعوم وعدم‬ ‫ّ‬ ‫حدوثه أكثر ما يقلق العروس خاصة إن‬ ‫كان عريسها ليس ذا ثقافة كافية تؤدي‬ ‫إلى ردة فعل غير متوقّعة‪.‬‬ ‫أما عن الليلة نفسها يذكر أخصائي‬ ‫الصحة الجنسية والزوجية د‪ .‬عبد اهلل‬

‫مشعل قائال‪ :‬من غير الضروري التعجل‬ ‫في هذه الليلة خصوصا‪ ،‬وان التهيئة‬ ‫النفسية والجسمية قبل الشروع في‬ ‫العملية الجنسية الكاملة‪ ،‬وهي ما‬ ‫نسميه “بالمداعبة” سواء اللفظية‬ ‫أو الحسية مهمة جدا خاصة بالنسبة‬ ‫للزوجة‪ ،‬كما الحوار والتفاهم‪ ،‬فيجب‬ ‫أن يتعود الزوجان قبل‪ ،‬أثناء وبعد‬ ‫اللقاء التكلم في هذا الموضوع‪ ،‬بمعنى‬ ‫أن يسأل كل طرف اآلخر عما يسعده‬ ‫ويثيره‪ ،‬ويسأله إن كان له طلبات خاصة‬ ‫في هذه المسألة لضمان عالقة سليمة‬ ‫وممتعة‪.‬‬


‫لتوضيح بعض األمور المتعلقة بهذه‬ ‫الناحية كان لتاج الصحة هذا الحديث مع‬ ‫طبيب النساء د‪.‬نزار خطيب الذي شدّد‬ ‫على أهمية معرفة الزوجين للتركيب‬ ‫التشريحي والدور الوظيفي ألعضاء‬ ‫الجنسين التناسلية مما يساهم في جعل‬ ‫العالقة أسهل‪ ،‬أمتع وأنجع‪ .‬فال بد وان‬ ‫يعرف العريس ما هي العادة الشهرية‪،‬‬ ‫فترة اإلخصاب والتبييض‪ ،‬فترة األمان‬ ‫في العالقة‪...‬الخ‪ ،‬وتحدث عن ضرورة أن‬ ‫تعرف الزوجة ما هو االنتصاب‪ ،‬القذف‪،‬‬ ‫كيف ومتى يحدثان!! كل هذا يستلزم في‬ ‫فترة ما قبل الزفاف قراءة علمية أو سؤال‬ ‫طبيب مختص‪ ،‬كما أشار إلى أهمية العلم‬ ‫أن غشاء البكارة هو غشاء رقيق يتغذى‬ ‫ببعض الشعيرات الدموية التي تتمزق‬ ‫جزئيا نتيجة العالقة الجنسية الكاملة‬ ‫األولى ومع انفجار بعض هذه الشعيرات‬ ‫الدموية الدقيقة تكون كمية الدماء‬ ‫المتوقعة نقطة أو نقطتين‪ ،‬فإذا أضيفت‬ ‫إليها اإلفرازات الطبيعية التي تفرزها‬ ‫المرأة فإن الناتج في أغلب الحاالت هو‬ ‫بقعة من اإلفرازات تتلون بلون وردي‬ ‫خفيف‪ .‬وفي حالة حصول نزيف بسبب‬ ‫القوة المستخدمة بالعملية الجنسية يجب‬ ‫التوجه للطوارئ ألخذ عالج طبي‪ .‬كما‬ ‫تحدّث عن أهمية التهيئة النفسية للمتعة‬ ‫الجنسية قبل الجماع األول خاصة بالنسبة‬ ‫للعروس مما يساعد في التخفيف من‬ ‫توترها‬

‫يفضل معظم العرسان الزواج بفصل الصيف ألسباب عدة منها قضاء‬ ‫شهر العسل بمنتجعات استجمام سياحية قريبة من البحر عادة‬ ‫اختصاصي الجلد د‪ .‬إحسان دقة يزودنا بهذه المعلومات المهمة لنتجنب األضرار‬ ‫المباشرة وغير المباشره للشمس واالستجمام على بشرتنا وجسمنا‪:‬‬ ‫‪-1‬اختيار الساعات األقل ضررا لالستحمام وللجوالت‪ :‬ما قبل الساعة العاشرة‬ ‫صباحا وما بعد الساعة الرابعة بعد الظهر‪.‬‬ ‫‪-2‬استعمال كل الوسائل كي ال تكون اجسادنا مكشوفه للشمس كاإلستعانه‬ ‫بالقبعة‪ ،‬النظارات‪ ،‬األكمام الطويله‪ ،‬واستعمال الكريمات الواقية من أشعة‬ ‫الشمس بوضعها نصف ساعة قبل الخروج من البيت وبمعدّل مرة كل ساعتين‪.‬‬ ‫‪-3‬الجلوس في الظل واإلكثار من شرب الماء ‪.‬‬ ‫‪ -4‬استشارة الطبيب في حال تناول أدوية معينة الن بعضها يتفاعل مع األشعة‬ ‫فيؤدي إلى ظهور بقع داكنة في األماكن المكشوفة للشمس ووهجها ‪.‬‬

‫أضـــف الى معلــوماتك‬ ‫غشاء البكارة هو غشاء يوجد لدى‬ ‫الفتيات العذراوات‪ ،‬ويغلق الفتحة‬ ‫الفرجية بصورة كاملة‪ ،‬وأشكال‬ ‫الغشاء وسماكته تختلف من عذراء‬ ‫ألخرى‪ ،‬ونادرا ما تولد الفتاة بدون‬ ‫غشاء بكارة‪ ،‬وقد يتمزق بسبب مرض‬ ‫أو عبث أو حادث وهناك أغشية لها‬ ‫من الرقة والمرونة بحيث ال يتمزق‬ ‫بسهولة أثناء الممارسة الجنسية‪ ،‬وقد‬ ‫يبقى سليما حتى مولد الطفل األول‬ ‫برغم تكرار العملية الجنسية والغالب‬

‫أن يتمزق هذا الغشاء مع أول اتصال‬ ‫جنسي كامل‪ ،‬ويحدث تمزقه ألما خفيفا‪،‬‬ ‫وتنزف منه كمية قليلة من الدم وهذا‬ ‫الغشاء تولد به األنثى فهو يتكون في‬ ‫جسمها وهى ال تزال في رحم أمها‪ ،‬وينمو‬ ‫مع نمو الجسم كحال باقي األعضاء‪.‬‬ ‫يختلف شكل غشاء البكارة أيضا من‬ ‫فتاة ألخرى‪ ،‬فتكون فتحته إما دائرية أو‬ ‫بيضاوية الشكل‪ ،‬وفى أغلب الفتيات فإنه‬ ‫يأخذ شكال هالليا‪ ،‬وهناك غشاء‪ ‬مسنن‬

‫الشكل‪ ،‬وآخر به فتحتان‪ ،‬وفتحات‬ ‫الغشاء هذه تسمح بنزول دم الحيض‪،‬‬ ‫وفى بعض األحيان تولد الفتاة‬ ‫وغشاؤها مسدود تماما مما يمنع نزول‬ ‫دم الحيض وهنا البد من التدخل‬ ‫الجراحي بمعرفة أخصائي إلحداث ثقب‬ ‫صغير لتصريف دم الحيض المتراكم‬ ‫داخل الفتاة وتزيد صالبة غشاء البكارة‬ ‫وعدم مرونته (فساوته) بتقدم السن‪،‬‬ ‫فإذا جاوزت الفتاة الثالثين وهى عذراء‬ ‫لم تمس ازدادت بكارتها صالبة ومتانة‬

‫‪17‬‬


‫التهابات‬ ‫شهر العسل!‬ ‫يصيب التهاب المثانة اإلناث أكثر من الذكور‬ ‫حيث تكون قناة مجرى البول فيهن قصيرة‬ ‫ومكشوفة للخارج وعموما تحدث اإلصابة‬ ‫في األطفال‪ ،‬وفى سن الخصوبة‪ ،‬وتكثر بعد‬ ‫الزواج مباشرة إثر الجماع األول (جماع ليلة‬ ‫الزفاف)‪ ،‬وتسمى ‪-‬التهابات شهر العسل‪ ،‬وينشأ‬ ‫التهاب المثانة في هذه الحالة من تهيجها‬ ‫نتيجة لكثرة الجماع في األيام األولى للزواج‬ ‫الوقاية من التهابات شهر العسل ينصح بعد‬ ‫ليلة الدخلة التوقف عن الجماع ليوم أو يومين‬ ‫حتى تلتئم الجروح الطفيفة الناجمة عن ذلك‪،‬‬ ‫مع عمل مغطس مهبلي يوميا‪،‬واالهتمام‬ ‫بتنظيفه بالطريقة الصحيحة‪ ،‬حيث يبدأ‬ ‫التنظيف من األمام إلى الخلف وذلك بعد‬ ‫كل تبوّل‪ ،‬أو بعد إتمام العملية الجنسية‪،‬‬ ‫ويالحظ أن إجراء التنظيف من الخلف لألمام‬ ‫ينقل الجراثيم الموجودة بالشرج إلى مجرى‬ ‫البول فيصاب المهبل بااللتهابات بفعل هذه‬ ‫الميكروبات وقد يحدث التهاب بالمهبل في‬ ‫بداية فترة الزواج نتيجة لوجود تمزقات ملتهبة‬ ‫من جراء فض غشاء البكارة‪ ،‬وهنا ينصح‬ ‫باالمتناع عن الجماع لعدة أيام حتى يزول‬ ‫االلتهاب مع ضرورة استشارة الطبيب‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫نصائح وارشادات ‪ ..‬لك ولها!‬ ‫ •من الضروري أن يخضع العروسين خالل فترة الخطوبة لفحوص طبية وقائية‬ ‫بهدف التأكد من عدم حملهما لألمراض الوراثية التي إن وجدت يقرر الطبيب‬ ‫إعطائهما العالج المناسب قبل وخالل الحمل ‪.‬‬ ‫ •يمكن للعروس تأجيل الدورة الشهرية في حال تزامنت مع موعد الزفاف‪،‬عن‬ ‫طريق تناول الهرمونات الخاصة التي يوصي بها طبيب النساء‪.‬‬ ‫ •ليحظى العروسان بعالقة زوجية ممتعة وغير مؤلمة بات مهما تعرفهما على‬ ‫التركيبة البيولوجية والوظائف الفسيولوجية ألعضاء الجنسين التناسلية ‪.‬‬ ‫ •جرّاء ممارسة العالقات بعد الزواج قد تتعرض الزوجة للتلوّث وااللتهاب البكتيري‬ ‫الناتج عن الجماع‪ ،‬والفطري المعروف علميا باسم ‪ ،candidacies‬لذلك عليها أ ّ‬ ‫ال‬ ‫تؤجل مراجعة الطبيب‪.‬‬ ‫ •في حال رغب الزوجان بحدوث الحمل مباشرة بعد الزواج ‪ ،‬على العروس البدء‬ ‫بتناول حامض الفوليك (فوليك أسيد) ثالثة أشهر قبل الزواج كعالج وقائي‬ ‫يمنع ظهور التشوّهات عند الجنين‪ ،‬كما عليها االستمرار في الفحوصات الدورية‬ ‫المنتظمة خالل الحمل‪.‬‬ ‫ • تكون احتماالت حدوث الحمل كبيرة لدى المرأة في اليوم الرابع عشر حتى‬ ‫السادس عشر من الدورة الشهرية ‪(.‬لدى النساء اللواتي يتمتعن بدورة شهرية‬ ‫منتظمة ( ‪ 30-28‬يوما )‬ ‫ •قد تظهر أثناء الحمل أمراض خاصة بهذه المرحلة مثل السكري‪ ،‬تسمم الحمل‬ ‫وفي حاالت نادرة قد يظهر سرطان من نوع خاص بالحمل يشفى سريعا‪.‬‬ ‫ • إن رغبت الزوجة بإجراء عملية تصغير أو تكبير للثدي بجدر تأجيلها إلى ما بعد‬ ‫االنتهاء من الرضاعة‪ ،‬فالمواد المستعملة في هذه العملية قد تؤثر على إنتاج‬ ‫الحليب‪.‬‬


‫رجــال‬ ‫يعانون بصمت‬

‫أظهرت‬

‫إحصاءات عالمية أن نحو‬ ‫‪ 189‬مليون رجل حول العالم يعانون خل ً‬ ‫ال‬ ‫عضوياً‪ ،‬يحول دون ممارسة عالقة طبيعية‬ ‫مع زوجاتهم‪ ،‬بسبب فقدان هؤالء السيطرة‬ ‫والتحكم بمستوى وأوقات العالقة الحميمة‬ ‫لفترة زمنية معقولة‪ .‬ومن المتوقع ازدياد‬ ‫هذا العدد‪ ،‬خاصة وأن غالبية الرجال يميلون‬ ‫إلى عدم البوح بمشكالتهم هذه خوفاً من‬ ‫الحرج االجتماعي‪ ،‬وخصوصاً في منطقة‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬ألن هذا الموضوع يعد من‬ ‫المحرمات االجتماعية‪.‬‬ ‫ويعتقد العلماء أن ثمانين في المائة من‬ ‫حاالت الضعف تعود أسبابها إلى عوامل‬ ‫جسدية أو مرضية كاإلصابة بداء السكر‬ ‫وأمراض القلب وسرطان البروستاتا‪ .‬أما‬ ‫النسبة المتبقية فتعود إلى أسباب نفسية‪،‬‬ ‫وفي الحالتين تساهم األسباب إلى حد ما‬ ‫في حالة الضعف هذه‪.‬‬

‫وتعرف مشكلة الضعف بأنها العجز المتكرر‬ ‫في الحصول على االستعداد العضوي الالزم‬ ‫للعالقة الزوجية‪ ،‬والمحافظة عليه خالل‬ ‫العملية‪ .‬وقد يشعر الرجل الذي يعانيها بعقدة‬ ‫الذنب أو الخجل في أغلب األحيان‪ ،‬ويجد‬ ‫صعوبة كبيرة في مناقشتها مع شريكة حياته‪.‬‬ ‫إن العوامل التي تزيد من مخاطر واحتماالت‬ ‫ّ‬ ‫اإلصابة بالضعف تشمل ارتفاع ضغط الدم‬ ‫ومرض السكر والسمنة‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن التدخين‬ ‫وتناول الكحول بشكل مفرط‪ ،‬ويواجه المرضى‬ ‫الذين يعانون تالزم هذه العوامل الخطرة‬ ‫احتماالت اإلصابة بأمراض القلب والجلطات‬ ‫بسبب تراكم الدهون على جدران الشرايين‬ ‫ومرض السكر‪ .‬يصاب ربع الرجال في‬ ‫األربعينيات من عمرهم والذين يعانون تالزم‬ ‫ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر والسمنة‬ ‫بأمراض القلب والشرايين خالل سنتين‬ ‫من ظهور األعراض األولية للضعف‪ .‬وتؤكد‬ ‫التجارب أن عالج أمراض ارتفاع ضغط الدم‬ ‫والسكر والسمنة مع الضعف معاً‪ ،‬بنفس الحبة‬

‫الدوائية‪ ،‬أنه العالج األمثل الذي يمكنه أن‬ ‫يساعد الرجل في حياته الجنسية ويساهم‬ ‫أيضاً في تعزيز صحته عموماً‪.‬‬ ‫ينظر إلى العوامل النفسية‪ ،‬مثل التوتر‪،‬‬ ‫على أنها من العوامل األساسية المسببة‬ ‫للضعف والناتجة عنه أيضاً‪ ،‬إذ يتوتر المرء‬ ‫ويشعر بالذنب واالكتئاب واالضطراب عند‬ ‫فشله في إتمام العالقة وقد يستمر ذلك معه‬ ‫لسنوات طويلة‪ .‬إن القلق وضغوطات الحياة‬ ‫تمثل نفس درجة خطورة العوامل األخرى‬ ‫المؤدية إلى الضعف عند الرجال والتي‬ ‫تشمل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري‬ ‫والسمنة‪ .‬وتناولت الدراسات المشكالت التي‬ ‫يتعرض لها بعض الرجال في الفترة األولى‬ ‫من حياتهم الزوجية‪ ،‬وخاصة الليالي األولى‬ ‫من عمر الزواج (شهر العسل)‪ .‬وأشارت إلى‬ ‫أن الرجال المتقدمين في العمر يتعرضون‬ ‫لهذه الحالة أكثر من غيرهم‪ .‬وأوضحت‬ ‫الدراسة أن الكثير من الرجال يعانون القلق‬ ‫المتعلق باألداء الجنسي أكثر من الكآبة‪ ،‬ما‬ ‫يزيد من كدر المتزوجين الجدد‪ ،‬رجا ً‬ ‫ال ونسا ًء‬ ‫على حد سواء‪.‬‬ ‫يعتقد الباحثون في الحقل الطبي أن‬ ‫أولى خطوات معالجة مشكلة الضعف‬ ‫تتمثل في التغلب على الخجل الذي يعتري‬ ‫الرجال في التعبير عن مشكلتهم سواء مع‬ ‫أطبائهم أو زوجاتهم‪ ،‬ما يزيد من فداحتها‪.‬‬ ‫إن االعتبارات والقيود االجتماعية جعلت من‬ ‫مناقشة مشكالت الضعف أمراً صعباً في‬ ‫مجتمعنا‪ ،‬ولكن ارتفاع الوعي العام ‪ -‬الذي‬ ‫جاء نتيجة للحمالت اإلعالنية واإلعالمية‬ ‫المكثفة ‪ -‬أسهم في االنفتاح على مناقشة‬ ‫أن عالج‬ ‫هذه المشكلة‪ .‬ويشير األطباء إلى ّ‬ ‫مشكلة الضعف ال يتأتى من خالل األدوية‬ ‫فحسب‪ ،‬بل في تغيير نمط حياة المريض‬ ‫أيضاً وعاداته الشخصية وانفتاحه في‬ ‫التحدث حول مشكلته مع زوجته وطبيبه‪،‬‬ ‫حيث إن وجود حوار صحي بين الزوجين‬ ‫يعد ضرورياً للغاية من أجل التغلب على‬ ‫التأثير النفسي والبدني الذي تتركه مشكلة‬ ‫الضعف على الرجل والمرأة على حد سواء‬ ‫وان انتشار الظاهرة سببه المستويات‬ ‫المتدنية لممارسة التمارين الرياضية‬ ‫وارتفاع نسبة السمنة‪.‬‬

‫‪19‬‬


‫سعادتك الزوجية باأللوان‬ ‫اللون األحمر‪ :‬يمنحك الدفء‪ ،‬ينشط الدورة الدموية ‪ ،‬يساعدك على‬ ‫التخلص من الرتابة اليومية‪ ،‬ارتديه عندما تشعرين بانخفاض‬ ‫الطاقة بداخلك فيزيدك حيوية ونشاطا‪...‬مما ينعكس على زوجك‬ ‫فيراك أكثر شبابا‪.‬‬ ‫اللون البرتقالي‪ :‬يساعد في تعديل المزاج والشعور بالرضا‬ ‫والسعادة‪،‬كما يساعد على تقوية جهاز المناعة وشعور المرأة بالثقة‬ ‫بالنفس‪...‬ارتديه عندما تالحظين انقالب مزاجك أو مزاج زوجك‪.‬‬ ‫اللون األصفر‪ :‬يساعد الجسم على التخلص من الشوائب والسموم‪،‬‬ ‫ارتديه عندما تحتاجين للصفاء الفكري بهدف تمييز نقاط نجاحك‬ ‫وإخفاقك مع زوجك وعائلتك‪.‬‬ ‫اللون الزهري‪ :‬شديد التأثير على الرجال‪ ،‬فهو يقوّي المشاعر بين الزوجين‬ ‫ّ‬ ‫ومحفز قوي للمشاعر‪ ..‬وننصح‬ ‫ويزيد من االرتباط العاطفي‪ ،‬مثير لإلنتباه‬ ‫أن ترتديه المرأة عندما ترغب في جذب انتباه زوجها إليها‪.‬‬ ‫اللون البنفسجي‪ :‬لون جميل وناعم‪ ...‬ارتديه في وقت العصر‬ ‫الرتباطه بالهدوء لكن ابتعدي عنه إن لم يكن مزاجكِ مرتاحا تمامَا‬ ‫كثرة النظر إليه تحرك الكآبة والحزن‪..‬‬

‫عش الزوجية‬

‫قواعد وأصول للمشوار المشترك‬

‫بعد الزفاف وبداية المشوار المشترك ‪ ،‬تظهر أمام الزوجين‬ ‫مفترقات طرق عديدة ‪..‬منها البسيطة ومنها األكثر تعقيدا ‪..‬‬ ‫فالعيش تحت سقف واحد مع الشريك يحمل في طياته الكثير‬ ‫من الواجبات والحقوق والمسؤوليات في آن واحد‪ ،‬فكيف ينجح‬ ‫الزوجان بالحفاظ على عش الزوجية كمصدر للسعادة واألمان؟‬

‫الثقة بالشريك‬ ‫أن سر النجاح وصمود العالقة الزوجية هي الثقة المتبادلة‪ ،‬فالثقة هي‬ ‫العامود الفقري واذا كنا ال نثق ببعضنا البعض فقد نقتل عالقتنا‪ .‬فعدم‬ ‫الثقة يؤدي إلى الغيرة‪ ،‬الكذب‪ ،‬وصوال إلى النكد‪ ،‬لذلك من المهم أن‬ ‫تبنى الثقة بين االثنين منذ الخطوبة وتستمر إلى ما بعد الزواج‪ ،‬ويتم‬ ‫تعزيزها عن طريق المصارحة والحوار والتفاهم‪ .‬على كل شريك أن‬ ‫يحاول الكشف عن ذاته الحقيقية أمام الشريك اآلخر”‪ ،‬والتقليل قدر‬ ‫اإلمكان من لبس االقنعه إلخفاء العيوب والسلبيات التي سرعان ما تظهر‬ ‫مع األشهر األولى من الزواج فتنقلب األمور رأسا على عقب‪ .‬وتحتل جمل‬ ‫مثل لم تتحدث‪/‬ين تفكر‪/‬ين أو تتصرف‪/‬ين هكذا قبل زواجنا !؟ ففي‬ ‫المراحل األولى من التعارف يحاول كل من الطرفين إظهار أفضل ما‬ ‫عنده للطرف اآلخر فكل من الطرفين يسعى الحصول على إعجاب الطرف‬ ‫اآلخر‪ .‬ومع الوقت وزيادة الترابط تبدأ األقنعة بالسقوط والشخصية‬ ‫الحقيقية بالظهور‪ .‬لذا فان انتهاج الثقة والوضوح منذ البداية هو‬ ‫السبيل األفضل لحياة زوجية ناجحة تعمر طويال ‪.‬‬

‫‪20‬‬


‫اللون األزرق‪ :‬لون الراحة واالسترخاء‪ ،‬يخفض درجة حرارة الجسم‬ ‫بمعدل درجتين‪...‬الدرجات الفاتحة منه تشعرك بأنك جزء من الفضاء‬ ‫والبحر مما يضفي عليك شعورا بالرومانسية‪ ،‬األمر الذي ينعكس‬ ‫على نفسية زوجك أيضا‪.‬‬ ‫اللون التركواز‪ :‬يساعد على مهارة التواصل بين الزوجين‪..‬وإحساس‬ ‫كل منهما باآلخر حتى بحال عدم وجوده‪..‬كما يجسن الصحة العامة‬ ‫بشكل مباشر‪...‬فتنصح المرأة بارتدائه من فترة الخرى‪.‬‬ ‫اللون األخضر‪ :‬يخفف من حدة الشعور باإلرهاق العام الرتباطه‬ ‫بالطبيعة التي نميل إليها كبشر من حين إلى آخر‪ ...‬ارتديه في حال‬ ‫شعورك باالرتباك والقلق وفي حال توتر األجواء بينك وبين زوجك‪،‬‬ ‫فمن شانه أن يخفف التوتر واألجواء المشحونة‪.‬‬ ‫اللون األبيض‪ :‬يشع صفاء ونقاء ويعكس مالمحك الطفولية‪..‬ارتديه‬ ‫كلما أردت االبتعاد عن المشاكل‪.‬‬ ‫اللون األسود‪ :‬ملك األلوان واألناقة‪ ،‬ارتديه في حال دعاك زوجك‬ ‫للسهر خارج المنزل‪...‬فالثوب األسود يشعره انك أنيقة وجميلة‪.‬‬ ‫اللون الرمادي‪ :‬لون بارد تزيد برودته من فتور العالقة الزوجية‪...‬‬ ‫حذار أن ترتديه إذا كنت تعانين من فتور في عالقتك الزوجية‪.‬‬

‫تفهم اختالف الطباع‬ ‫من يعتقد أن الحياة بعد الزواج كما القصص واألساطير خالية من‬ ‫المشاكل والتعقيدات وسوء الفهم بين الزوجين يكون مخطئا‪ ،‬وإدراك‬ ‫الطرفين لهذا الواقع يساعدهما على ّ‬ ‫تخطيه‪..‬‬ ‫وبالعودة الى العالم النفسي جراي وكتابه الشهير الرجال من المريخ‬ ‫والنساء من الزهرة‪ ،‬الذي يشدد على أهمية الحافظ على فهم الشريك‬ ‫وطباعه‪ ،‬يقول‪ :‬يبحث الرجال دوما عن حلول لمشاكلهم ويغرقون‬ ‫بكهوف لحلها ويهربون أحيانا ألمور تشغل طاقاتهم كمشاهدة‬ ‫التلفزيون‪ ،‬قراءة الصحف ‪،‬لقاءا مع األصدقاء او ما شابه من أمور مسلية‬ ‫وممتعة يمتنع من خاللها قدر اإلمكان عن التعبير الكالمي ومشاركة‬ ‫زوجته بما يقلقه تحسبا من زعزعة صورته الرجولية أمامها ‪.‬‬ ‫أما المرأة‪-‬حسب جراي‪ -‬فتحب التحدث والتعبير عن نفسها ومشاعرها‬ ‫ومشاركة زوجها بكل كبيرة وصغيرة مكتفية بذلك أحيانا مما يعطيها‬ ‫شعورا باألمان واالطمئنان حتى دون التوصّل إلى حل ما دام زوجها‬ ‫يصغي إليها ويحتوي أفكارها ومشاعرها‪.‬مما يجعلها أكثر قدرة على‬ ‫متابعة أمورها اليومية‪.‬‬ ‫يؤكد المعالج األسري في كالليت الدكتور عبد اهلل مشعل على‬ ‫إشكالية هذه األمور ويخلص الى أن عدم فهم نفسية المرأة من‬ ‫األسباب التي تجعل الرجال ال يدركون طبيعتها العاطفية‪ ،‬وكذلك‬ ‫المرأة ال تدرك كون الرجال عمليّون بطبيعتهم ينزعجون من تقديم‬ ‫زوجاتهم نقدا أو لوما أو حتى عتابا‪ ،‬ومن هنا فان المرأة الذكية يمكنها‬ ‫بناء الثقة والتفاهم مع زوجها بناء على فهم طريقة تفكيره فتحظى‬ ‫بدعمه المباشر وغير المباشر لما فيه مصلحة العائلة واألوالد‪.‬‬

‫البحث عن المعادلة‬ ‫ولينجح الطرفان في الوصول إلى معادلة تناسبهما ال بد وان يتحدثا عن‬ ‫الموضوع بروية وهدوء‪ ،‬وان يسعى كل منهما لإلصغاء الفعال‪،‬فهم‬ ‫وتفهم مشاعر شريكه وأقواله‪...‬وال بأس أن لم ينجحا في البداية فان ذلك‬ ‫يحتاج إلى تدرب واستمرارية لتحقيق نتائج بعد فترة ليست بالقصيرة‪.‬‬

‫‪21‬‬


‫تأجيل الحمل‬

‫يجب أن يكون مدروس ًا‬ ‫إن تأجيل الحمل لعدة أشهر‪ ..‬سنة أو حتى سنتين ليس فيه خطورة على إمكانية الحمل في حال أراد الزوجان ذلك‪ ،‬شريطة أن ال تعاني‬ ‫الزوجة من أية مشكالت يؤدي تأخيرها للحمل إلى قلة فرص اإلنجاب‪ ،‬فهناك العديد من الحاالت التي ينصح فيها باإلسراع في اإلنجاب‬ ‫لتجنب مخاطر التعرض للعقم أو صعوبة الحمل‪ ،‬منها تعرض الزوجة الضطرابات في هرمونات الغدة الدرقية‪ ،‬وكذلك حين تعاني من‬ ‫تكيّس المبايض‪ .‬في هذه الحاالت البد أن تسرع بالحمل بعد عالج التكيس أوال‪ ،‬كما أنه في حال وجود خلل أو كسل في نشاط الغدة‬ ‫النخامية المسئولة عن إفراز الهرمونات األنثوية في المبايض يجب عدم تأجيل الحمل بل االستفادة من الوقت قدر اإلمكان ‪.‬‬ ‫ينصح أطباء النساء والتوليد كل زوجين‬ ‫حديثين أو مقبلين على الزواج بعدم تأجيل‬ ‫الحمل األول إذا لم تكن الحاجة ماسة لذلك‪،‬‬ ‫وقبل اتخاذ هذا القرار عليهما الرجوع إلى‬ ‫الطبيب المختص لكل منهما‪ ،‬فعلى الرجل‬ ‫أن يعرض نفسه على طبيب أمراض الذكورة‬ ‫حيث أن األمر ال يتوقف على المرأة وحدها‪،‬‬ ‫فحتى بعد إجراء الفحوصات والتأكد من‬ ‫سالمتها تكمن خطورة التأجيل إذا كان الرجل‬ ‫يعاني بعض المشكالت التي ينبغي عالجها‬ ‫واإلسراع في فكرة الحمل‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫من أهم األشياء التي ينبغي االطمئنان‬ ‫عليها قبل اتخاذ قرار تأجيل الحمل هو‬ ‫مخزون احتياطي المبيض‪ ،‬فالبد أن تكون‬ ‫المبايض نشطة وفيها أعداد وفيرة وكافية‬ ‫من البويضات‪ ،‬وذلك ألن المبايض التي تحوي‬ ‫عددا قليال من البويضات تضعف وظيفتها مع‬ ‫مرور الوقت والتقدم في السن‪ ،‬لذلك ينصح‬ ‫الزوجة حديثة الزواج بأن تحمل من دون‬ ‫التفكير في تأخير الحمل ولو ليوم واحد‪ ،‬خوفا‬ ‫من تردّي حالتها ويضعف المبيض لدرجة أن‬ ‫الدورة الشهرية تنقطع لدى الزوجة أو حتى‬ ‫الفتاة في سن مبكرة‪.‬‬

‫ومن الحاالت التي يحذر فيها من تأجيل‬ ‫الحمل نهائيا هي الزواج في سن متأخرة‪ ،‬ذلك‬ ‫ألن فرصة الحمل تتناسب عكسيا مع تقدم‬ ‫السن‪ ،‬فكلما زاد عمر الزوجة قلت فرصة‬ ‫الحمل ألن نشاط المبايض يضعف مع الزمن‪،‬‬ ‫إضافة إلى خطورة تعرض المرأة ألمراض‬ ‫تحول دون قدرتها على الحمل أو اإلنجاب‬ ‫وإمكانية انقطاع الطمث‪.‬‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى أن قدرة الرجل على اإلنجاب‬ ‫ال تتأثر بتقدم العمر مثلما يحدث للنساء‪.‬‬


‫موانـع الحمـل‬

‫هناك العديد من الموانع ولكن البد من الحذر عند اعتماد إحداها‪ ،‬ذلك ألن لكل منها عيوبا‪ ،‬فهناك الطبيعي‬ ‫مثل الرضاعة الطبيعية والتي يمكن أن تؤدي في الغالب إلى تثبيط نشاط المبيض وبالتالي ال تخرج البويضة‬ ‫للتلقيح ويشترط في هذه الطريقة االستمرار في إدرار اللبن الذي يعتمد على إرضاع الطفل بشكل مستمر من‬ ‫ثدي األم‪ ،‬مع االنتباه إلى ّ‬ ‫أن هذه الطريقة ال تعطي حماية مضمونة بشكل كامل‪.‬‬ ‫كما يعتمد بعض األزواج على طريقة طبيعية‬ ‫أخرى في منع الحمل من خالل القذف الخارجي‬ ‫للسائل المنوي‪ ،‬ولكنها أيضا طريقة غير‬ ‫مضمونة تماما‪ ،‬فقد تنزل قطرة أو اثنتين‬ ‫من السائل قبل أن ينجح الرجل في اتخاذ‬ ‫الحيطة‪.‬‬ ‫وهناك ما يعرف بفترة األمان التي تعتمد على‬ ‫طريقة الحساب في منع الحمل بتجنب الجماع‬ ‫بين الزوجين في الفترة ما بين ‪ 8‬و‪ 18‬يوما من‬ ‫الدورة الشهرية وهى فترة التبييض‪ ،‬ويمكن‬ ‫للزوجين ممارسة حياتهما الزوجية خارج هذه‬ ‫الفترة (فترة األمان) ولكن على استشاري‬ ‫أمراض النساء التأكد من التبييض لدى الزوجة‬ ‫لمدة نحو ثالثة أشهر لتحديد فترة التبييض‬ ‫بشكل دقيق وبالتالي تجنب الممارسة في‬ ‫أثنائها‪ .‬لكن هذه الطريقة غير مضمونة‬ ‫‪ %100‬هي األخرى في منع الحمل نهائيا ذلك‬ ‫ألن التبييض نفسه قد يختلف من شهر إلى‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫وهناك الموانع الموضعية مثل العازل الذكري‬ ‫والحاجز المهبلي أو الكريمات الموضعية‪.‬‬ ‫قد يكون اللولب أكثر وسائل منع الحمل‬ ‫استخداما‪ ،‬ولكن ينصح بتغييره بين فترة‬ ‫وأخرى مع إجراء الفحوصات الدورية لضمان‬ ‫سالمة المرأة واللولب معا‪ ،‬كما أن هناك عدة‬ ‫أمور يجب االنتباه إليها‪ :‬ال يفضل تركيبه‬ ‫للمرأة التي لم يسبق لها الوالدة من قبل‪،‬‬ ‫كذلك يفضل تركيبه بعد انتهاء فترة الطمث‬ ‫إذ يقوم الطبيب بمعالجة أي التهابات مهبلية‬ ‫قبل تركيب اللولب وفي حال الرغبة بتركيبه‬ ‫بعد الوالدة يجب عدم فعل ذلك إال بعد‬ ‫مرور أربعين يوما حتى يعطى‬ ‫الرحم الفرصة للعودة لحجمه‬ ‫الطبيعي‪ .‬ويجب فحص‬ ‫اللولب بعد شهر من‬ ‫تركيبه ثم يتم فحصه‬ ‫بعد ذلك كل ستة‬ ‫أشهر‪.‬‬

‫وهناك موانع أخرى للحمل مثل الحبوب‪،‬‬ ‫وهي نوعان إما أن تكون أحادية الهرمون أي‬ ‫تحتوي على هرمون البروجستيرون فقط‬ ‫أو ثنائية الهرمون أي تحتوي على هرمون‬ ‫االستروجين البروجستيرون معا‪ ،‬ويتمثل‬ ‫عمل هذه الحبوب في منع خروج البويضة من‬ ‫المبيض وزيادة لزوجة إفرازات عنق الرحم‬ ‫التي تحول دون مرور الحيوانات المنوية إلى‬ ‫رحم المرأة وكذلك منع تجهيز جدار الرحم‬ ‫من استقبال البويضة‪ ،‬وتستخدم الحبوب‬ ‫التي تحتوي على الهرمونين ابتداء من اليوم‬ ‫الخامس للدورة يوميا وبانتظام في نفس‬ ‫الموعد حتى ينتهي شريط الدواء ثم يتوقف‬ ‫استخدامها سبعة أيام وتبدأ بالشريط الثاني‬ ‫في اليوم الخامس وهكذا‪.‬‬ ‫أما الحبوب التي تحتوي على الهرمون الواحد‬ ‫فتعطى للمرأة المرضع وتستخدم بانتظام من‬ ‫أول يوم في الدورة وفي نفس الموعد يوميا‬ ‫من دون توقف وتبدأ باستخدام الشريط الثاني‬ ‫فور انتهاء األول ودون انتظار للدورة الشهرية‬ ‫التالية‪ ،‬وتجدر اإلشارة إلى أنه يحظر على المرأة‬ ‫التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو السكر أو‬ ‫أمراض الكبد تناول‬ ‫هذه الحبوب‪.‬‬

‫ينبغي عدم استخدام الحقن والكبسوالت من‬ ‫قبل المرأة التي لم تنجب من قبل أو التي ترغب‬ ‫في اإلنجاب مرة أخرى حيث أن هذه الوسيلة‬ ‫تؤثر على الخصوبة بدرجة كبيرة وتسبب‬ ‫اضطرابا جديا بمستوى الهرمونات‪.‬‬ ‫ينصح الزوج بفحص نفسه أيضا‪ ،‬فسالمة‬ ‫الزوجة لوحدها ال تكفي إذ قد يكتشف الزوج‬ ‫انه يعاني من بعض المشكالت التي قد تؤدي‬ ‫إلى عقم ثانوي وقلة فرص اإلنجاب في حال‬ ‫تأجيل الحمل‪.‬لذلك ينصحه األطباء بعدم تأخير‬ ‫الحمل في حال كشفت الفحوصات المختبرية‬ ‫أن عدد الحيوانات المنوية لديه قليل‪ ،‬كما أن‬ ‫الرجل الذي يعاني من دوالي الخصية ينصح‬ ‫بعدم تأجيل الحمل حيث أن هذه الدوالي تؤثر‬ ‫بالمدى الطويل على القدرة اإلنجابية‪ ،‬كما‬ ‫أن الرجال الذين يعانون من أورام سرطانية‬ ‫ويتعاطون أدوية تتأثر قدرتهم على اإلنجاب‪.‬‬ ‫أن تناول أدوية لعالج بعض األمراض‬ ‫كما ّ‬ ‫مثل النقرس المعروف بداء الملوك تؤثر أيضا‬ ‫على قدرة الحيوان‬ ‫المنوي‪.‬‬

‫‪23‬‬


‫المحبة‬ ‫ّ‬ ‫تطيل العمر وتعزز الصحة‬ ‫على أهمية التقارب بين األزواج من اجل التمتع بصحة جيدة؛‬ ‫أكدت دراسة أمريكية‬ ‫حيث بينت دور ذلك في خفض ضغط الدم عند هؤالء األزواج‪.‬‬

‫وائيا‪ ،‬تم رصد مستوى ضغط الدم لدى كل منهم مدة يوم كامل‬ ‫شملت الدراسة أربعة وثالثين زوجًا اختيروا عش‬ ‫كل منهم التقرب إلى شريكه بشكل خاص‪ ،‬خالل فترة الدراسة‪.‬‬ ‫قبل بدء الدراسة‪ ،‬لمدة أربعة أسابيع‪ُ ،‬طلب من‬ ‫العنق والكتفين والجبهة‪ ،‬ثالث مرات في األسبوع‪ ،‬شريطة أن‬ ‫كما تم إخضاع عدد منهم لجلسات تدليك لمنطقة‬ ‫ُ لب إلى اآلخرين ممارسة حياتهم بشكل اعتيادي‪ ،‬دون أي تغيير‪.‬‬ ‫يكون الشريك هو من يقوم بتلك المهمة‪ ،‬فيما ط‬ ‫الدم عند كل فرد‪ ،‬مدة يوم كامل عقب انتهاء فترة الدراسة‪.‬‬ ‫وقام الباحثون بعد ذلك برصد مستوى ضغط‬ ‫تفين والجبهة ساهم في تراجع مستويات هرمون التوتر “ألفا‬ ‫أن تدليك العنق والك‬ ‫وأشارت نتائج الدراسة إلى ّ‬ ‫تفعت لديهم مستويات هرمون “االوكستوسين” المضاد للتوتر‪.‬‬ ‫أميليز” عند األفراد‪ ،‬كما ار‬ ‫من التقارب الحسي بين األزواج‪ ،‬كان له دور في خفض ضغط‬ ‫أن هذا النوع‬ ‫ومن جانب آخر؛ أشارت النتائج إلى ّ‬ ‫الدم عند األفراد الذكور بشكل واضح‪.‬‬

‫كلنا نعرف أن السعادة الزوجية متعذرة‬ ‫دون حب‪ ،‬وأن الحب والسعادة يطيالن عمر‬ ‫اإلنسان‪ ،‬لكن الباحثين األلمان أرادوا تسليط‬ ‫الضوء على دور المرأة المحبة لزوجها في‬ ‫تعزيز صحة الزوج من خالل دراسة‬ ‫اعتمدت في نتائجها على استفتاء شمل ‪10‬‬ ‫آالف رجل‪ ،‬من مختلف األعمار والمهن‪ ،‬وأجابوا‬ ‫عن سؤال يتعلق بمدى حب زوجاتهم لهم‪.‬‬ ‫وتبين نتيجة االستفتاء إن الرجال المحبوبين‬ ‫من قبل زوجاتهم يعانون من الذبحة القلبية‬ ‫أقل بكثير من األزواج الذين يشعرون أن‬ ‫زوجاتهم ال يحببنهم‪ .‬وكان الغرض من‬ ‫الدراسة التي نشرتها مجلة «علم النفس‬ ‫اليوم» األلمانية‪ ،‬هو معرفة تأثير الوضع‬ ‫النفسي لإلنسان من مشاعر وأفكار وأوضاع‪،‬‬ ‫في جهاز المناعة وفي صحة الرجل عموم ًا‪.‬‬ ‫وليس هذا كل شيء‪ ،‬ألن الدراسة التي‬ ‫امتدت على سنوات طويلة‪ ،‬تثبت أيضا أن‬

‫‪24‬‬

‫األطفال الذين يتمتعون بحب الوالدين‬ ‫في مرحلة الطفولة يطورون جهاز مناعة‬ ‫قويا ضد األمراض المعدية المختلفة في‬ ‫مرحلة النضوج الالحقة‪ .‬والحقت الدراسة‬ ‫أوضاع ‪ 126‬طفال في الخمسينات من القرن‬ ‫الماضي‪ ،‬وقارنت وضعهم الصحي في مرحلة‬ ‫ما بعد الجامعة‪ ،‬أي في منتصف العمر حينما‬ ‫بلغوا سن ‪ 35‬سنة‪.‬‬ ‫وتبين من مقارنة الوضع الصحي لهؤالء‬ ‫األشخاص في الثمانينات‪ ،‬أن األطفال الذين‬ ‫عاشوا في عائالت بائسة لم توفر لهم الحب‪،‬‬ ‫كانوا في منتصف العمر أكثر عرضة من‬ ‫غيرهم بكثير لإلصابة بأمراض القلب والدورة‬ ‫الدموية وضغط الدم‪ ،‬كما كانوا أكثر عرضة‬ ‫من األطفال السعداء لإلدمان على الكحول‪.‬‬ ‫ويتضح من الدراسة أيضا‪ ،‬أن التفاؤل‪ ،‬وحتى‬ ‫المبني منه على المبالغة‪ ،‬يلعب أيضًا دوراً‬ ‫أساسياً في صحة اإلنسان‪ .‬ويبدو الناس‬

‫الجديون الذين يعيشون الواقع اليومي بكل‬ ‫مشاكله‪ ،‬أكثر اكتئاباً من المتفائلين الذين‬ ‫يعيشون الحياة ليومها‪ .‬وكشف استفتاء بين‬ ‫المصابين بمرض االيدز‪ ،‬إن المتفائلين وغير‬ ‫اليائسين عاشوا كمعدل ‪ 9‬أشهر أطول من‬ ‫المصابين الذين فقدوا األمل بسرعة‪.‬‬ ‫وصاغت مجلة «علم النفس اليوم»‪ ،‬على‬ ‫أساس الدراسة‪ ،‬شعار «السرور يعزز‬ ‫الصحة»‪ ،‬تقديراً منها لدور السعادة في‬ ‫تعزيز مناعة اإلنسان‪ .‬إذ اتضح أيض ًا من‬ ‫بعض الدراسات إن التشاؤم والتوتر يزيدان‬ ‫من جزيئات السايتوكين في الدم‪ ،‬وهي‬ ‫جزيئات ترفع مخاطر اإلصابة بأمراض القلب‬ ‫واألوعية الدموية والتهاب المفاصل وغيرها‪.‬‬ ‫وكشفت دراسة أخرى عن العالقة بين‬ ‫التئام الجروح والوضع النفسي أن جزيئات‬ ‫السايتوكين تلعب هنا أيضا دوراً مهم ًا في‬ ‫تأخير اندمال الجروح بعد العمليات بسبب‬ ‫تشاؤم وكآبة المريض‪.‬‬


‫الحواس‪ ..‬كمقياس‬ ‫النظر‬

‫أهم الطرق التي تصل للقلب فعن طريقها تبدأ‬ ‫نفس الرجل باالنجذاب نحو المرأة أو أن ينفر عنها‪.‬‬ ‫لذلك نجد أن من وصايا نساء العرب سابقاً هي‬ ‫(االنتباه لمواقع نظر الرجل وإال تقع عيناه على شيء‬ ‫قبيح‪ .‬فالزوجة الذكية هي التي تحسن استخدام أسلحتها األنثوية‬ ‫وتبسطها فتصلح هندامها ببراعة وفن وتختار األلوان الجذابة‬ ‫وتصفف شعرها وتعتني بنفسها وبأسلوب يعجب الزوج ويجذبه دائماً‬ ‫إليها كما عليها االهتمام بالجو المحيط بها خاصة البيت‪.‬‬

‫السمع‬

‫فصوت المرأة وروعة إيقاعه وقدرتها على الحديث‬ ‫من أهم العوامل التي تؤثر بشكل كبير في مشاعر‬ ‫الرجل‪ .‬فالمرأة التي تنتقي كلماتها وتعرف متى‬ ‫تتكلم ومتى تصمت وتعلم مواطن الضحك والتهكم‬ ‫وغيرها من األصوات هي المرأة التي تملك ثاني العوامل أهمية في‬ ‫جذب اهتمام الرجل وتوثيق عالقات األلفة والمودة والتجاوب‪.‬‬

‫الشم‬

‫ويلعب دوراً مهما أكثر مما يتصور البعض‬ ‫فالرائحة الطيبة تقوي الجاذبية وعكسها‬ ‫يعدمها‪ .‬وقد دلت األبحاث العلمية أن الشم ذو‬ ‫اثر محوري في عالقة الرجل بالمرأة‪ .‬فهي تجذب الرجال‬ ‫وتأسرهم منذ العصور القديمة وحتى اليوم‪.‬‬

‫اللمس‬

‫حيث يحدث االنجذاب وتع ّلق الزوجين‬ ‫يبعضهما البعض‪ .‬فحتى مالبس المرأة‬ ‫ذات الملمس الناعم تؤثر في قلب الرجل‬ ‫بدرجة كبيرة‪.‬‬

‫الذوق‬

‫يجب على الزوجين االهتمام بأسنانهما‬ ‫ونظافة الفم‪ .‬فمن الفم يخرج الكالم‬ ‫اللطيف كما ترتسم عليه البسمة ذات التأثير‬ ‫السحري على الطرف اآلخر‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫أسرار الزواج السعيد‬

‫في استفتاء لألزواج والزوجات‬

‫أسئلة الزوجات‬ ‫‪ - 1‬هل تعدين مالبس زوجك بحيث يجدها جاهزة في الصباح؟‬ ‫‪ - 2‬هل تعدين حقيبة سفره إذا كان مسافراً؟‬ ‫‪ - 3‬هل تذهبين إلى مدرسة طفلك لالستفسار عن أحواله؟‬ ‫‪ - 4‬هل تزاولين الرياضة مع زوجك أيام العطالت؟‬ ‫‪ - 5‬هل تطهين له أصناف الطعام التي يحبها حتى وإن كنت تكرهينها؟‬ ‫‪ - 6‬هل تحرصين على العودة إلى المنزل قبل موعد وصول زوجك؟‬ ‫‪ - 7‬هل تتركين مسؤولية قيادة األسرة له؟‬ ‫‪ - 8‬هل تنصتين باهتمام إلى مشاكله في العمل؟‬ ‫‪ - 9‬هل تنتظرينه على الغداء حتى إذا تأخر عن موعده؟‬ ‫‪ - 10‬هل تقومين بدور السكرتيرة الخاصة لزوجك؟‬ ‫‪ - 11‬هل تهتمين بزينتك ومظهرك أثناء وجودك بالمنزل؟‬ ‫‪ - 12‬هل يمكنك التنازل عن ارتداء الكعب العالي إذا كان زوجك قصير القامة؟‬ ‫‪ - 13‬هل يمكنك التنازل عن إتباع الرجيم إذا أصر زوجك على أن تتناولي طعام العشاء معه؟‬ ‫‪ - 14‬إذا أبلغك زوجك أن والدته ستأتي لتناول الغداء فهل ترحبين على الفور؟‬ ‫‪ - 15‬هل تحرصين على مجاملته من حين آلخر حتى لو كانت تصرفاته ال تروق لك؟‬ ‫‪ - 16‬هل تحرصين على االستيقاظ قبله في العطالت لتمنعي األطفال من إزعاجه؟‬ ‫‪ - 17‬هل تحترمين المواعيد التي يحددها لك؟‬ ‫‪ - 18‬هل تقصين شعرك وأنت تعلمين أنه يفضل الشعر الطويل؟‬ ‫‪ - 19‬هل يمكنك االستيقاظ في ساعة مبكرة إلعداد طعام اإلفطار له؟‬ ‫‪ - 20‬في حديثك معه بشأن أحد أطفالكما هل تقولين‪( :‬ابننا أو ابنك)؟‬ ‫‪ - 21‬هل تحترمين األوقات التي يميل فيها زوجك إلى الهدوء والصمت؟‬

‫تصرفات‬ ‫قد تشوه العالقة‬ ‫فاحذراها !!!‬

‫الكذب‪ :‬داللة الخوف من التقصير ومن‬ ‫تحمل المسؤولية‪ ،‬يجب وبسرعة نقاش‬ ‫الواجبات والمسؤوليات وتجاوز األخطاء‬ ‫البسيطة واالعتراف بها‪.‬‬ ‫الغيرة الزائدة‪ :‬التي تصل حد الرغبة‬ ‫باالمتالك والشك بالشريك‪ ،‬إن ظهرت‬

‫‪26‬‬


‫في محاولة جادة لمعرفة طبيعة العالقة بين الزوجين أعدت مجموعة من الخبراء الفرنسيين استفتا ًء‬ ‫خاصاً جداً لمجموعة من الزوجات واألزواج‪ ،‬لمعرفة طبيعة هذه العالقة الخاصة بينهما‪ ...‬ومدى ما تحمله‬ ‫أسئلة االستفتاء واإلجابة عليها من مؤشرات لتحقيق عالقة زوجية مترابطة ومتماسكة وسعيدة‪ .‬وليس‬ ‫على األزواج سوى قراءة األسئلة ومناقشة األجوبة عليها معا بهدف إدراك تصرفاتهما ومحاولة تحسين‬ ‫العالقات وتحديد تقاسم األدوار بينهما بما يتناسب وظروفهما تحت الهدف األول وهو بناء أسرة سعيدة‪.‬‬

‫أسئلة األزواج‬ ‫‪ - 1‬هل يمكنك إعداد وتقديم وجبة اإلفطار لزوجتك في السرير؟‬ ‫‪ - 2‬هل ترافقها في جوالتها باألسواق؟‬ ‫‪ - 3‬هل تدرس أوالدك وتساعدهم في واجباتهم المدرسية؟‬ ‫‪ - 4‬هل تتقبل بارتياح وجود حماتك معكما في يوم العطلة األسبوعية؟‬ ‫‪ - 5‬عندما تعتذر زوجتك عن شيء كان عليها القيام به فهل تتشاجر معها؟‬ ‫‪ - 6‬هل تتشاجران بشأن تحديد مكان معين تسافران إليه في الصيف مث ً‬ ‫ال؟‬ ‫‪ - 7‬هل تنصت باهتمام إلى مشاكلها في العمل؟‬ ‫‪ - 8‬إذا دعوت بعض أصدقائك للعشاء دون أن تخبر زوجتك مقدم ًا فهل تقوم‬ ‫بشراء اللوازم في طريقك للمنزل؟‬ ‫‪ - 9‬هل تقوم بشراء لوازم واحتياجات بيتك؟‬ ‫‪ - 10‬هل تحرص على وضع برنامج ترفيهي أسبوعي لزوجتك؟‬ ‫‪ - 11‬إذا شعرت أن زوجتك تعاني من الملل فهل تقترح عليها الذهاب‬ ‫إلى العشاء في الخارج مث ً‬ ‫ال حتى لو كان ذلك على حساب عملك؟‬ ‫‪ - 12‬هل تحرص على االطمئنان عليها تليفوني ًا عندما تكون مسافراً؟‬ ‫‪ - 13‬هل تحرص على شراء هدايا تذكارية لزوجتك من البالد التي تزورها؟‬ ‫‪ - 14‬هل تتقبل فكرة إتباع رجيم إلنقاص وزنك إرضا ًء لزوجتك؟‬ ‫‪ - 15‬هل تحمل معك بعض األعمال خالل النزهات والرحالت؟‬ ‫‪ - 16‬هل تحرص على إجراء كشف دوري عند الطبيب مرة كل عام؟‬ ‫‪ - 17‬هل أنت على استعداد لمعاونتها في القيام بأشياء خاصة جداً مثل ضبط ذيل الفستان؟‬ ‫‪ - 18‬هل تحرص على استخدام ضوء خافت عند القراءة في السرير حتى ال تزعج زوجتك؟‬ ‫‪ - 19‬هل تغادر حجرة النوم إذا كنت تعاني من األرق حتى ال تقلق زوجتك؟‬ ‫‪ - 20‬هل تشعر بالضيق إذا الحظت أن زوجتك تعاملك بطريقة متحفظة في حين أنك تعلم‬ ‫أنها منطلقة مع زميالتها في العمل؟‬

‫لدى أحدهما فال بد من الصراحة التامة‬

‫في الحياة الزوجية كما في الحياة عموما‪..‬‬

‫والمناقشة الهادئة‪ ..‬إضافة إلى ضرورة‬

‫ما هو إ ّ‬ ‫ال دليل على ضعف وعدم مقدرة‬

‫احترام خصوصية الشريك والثقة‬

‫على السيطرة على النفس‪ ،‬لذلك يجب‬

‫المتبادلة بينهما‪.‬‬

‫التحلي بالصبر والمحافظة على عالقة‬

‫العنف‪ :‬أسرع وسيلة لقتل الحب! فالعنف‬ ‫الكالمي‪ ،‬الجسدي والجنسي مرفوض‬

‫حميمة بها الكثير من الدفء والحنان‬ ‫واالحترام المتبادل رغم الخالفات‪.‬‬

‫‪27‬‬


‫‪20‬‬

‫عـادة‬ ‫غذائـية‬ ‫صحـية‬ ‫سهى خوري – عزيزة‬

‫اخصائية تغذية في كالليت ‪ -‬الشيخ جراح‪ ،‬القدس‬

‫ومديرة ‪ -‬منتدى الحمية والتغذية السليمة‬

‫‪28‬‬


‫‪1‬‬

‫احرص ‪/‬ي على تناول ثالث وجبات يوميا‪،‬‬ ‫واهتم بوجبة اإلفطار ألنها تساعد في تنظيم‬ ‫الشهية خالل اليوم‪ .‬عندما تشعر بالجوع بين‬ ‫الوجبات‪ ،‬امضغ الخضروات مثل الجزر‪ ،‬الخيار‪،‬‬ ‫الفقوس‪ ،‬والكولورابي ألنه يحرق الكثير من‬ ‫السعرات‪ ،‬أو تناول بعض الفاكهة الطازجة‬ ‫واللبن مخفض الدسم‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫تناول البقول مثل العدس‪ ،‬الفاصوليا‪،‬‬ ‫الحمص مرة في األسبوع على األقل‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ق ّلل‪/‬ي من شرب عصير الفواكه ألنه غني‬ ‫بالسعرات الحرارية وخال من األلياف الغذائية‪.‬‬ ‫فان كل كوب من العصير‪ ،‬بما في ذلك عصير‬ ‫الجريبفروت‪ ،‬يحتوي بالمعدل على ‪ 100‬سعر‬ ‫حراري‪ ،‬بينما تحتوي حصة واحدة من الفواكه‬ ‫(مثل حبة تفاح) على ‪ 50‬سعر حراري فقط‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫استبدل‪/‬ي منتجات الحليب كاملة الدسم‬ ‫بقليلة الدسم مثل أجبان ‪ ، %5‬لبن ‪%1.5‬م‪،‬‬ ‫حليب ‪%1‬دسم‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫استبدل‪/‬ي األرز األبيض بالحبوب الكاملة‬ ‫مثل البرغل‪ ،‬الفريك‪ ،‬األرز غير المقشور‪،‬‬ ‫المعكرونة المصنوعة من قمح كامل ألنها‬ ‫تساهم في الشعور بالشبع بسبب احتوائها‬ ‫على مستوى عال من األلياف الغذائية‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫امتنع‪/‬ي عن وضع السكر في المشروبات‪،‬‬ ‫فملعقة صغيرة منه تحتوي على عشرين سعر‬ ‫حراريا‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫استبدل‪/‬ي الخبز األبيض بالخبزاألسود‬ ‫المصنوع من طحين كامل مع العلم أن‬ ‫النوعين من الخبز يحتويان على نفس النسبة‬ ‫من السعرات الحرارية‪ ،‬إال أن المستوى العالي‬ ‫من األلياف الغذائية الموجودة في الخبز‬ ‫األسود تساهم في الشعور بالشبع وتحمي‬ ‫المعدة من اإلمساك‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫تجنب‪/‬ي الوجبات السريعة مثل البيتزا‪،‬‬ ‫الفالفل‪ ،‬الشاورما‪ ،‬البطاطا المقلية‬ ‫والهامبرجر‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫أن‬ ‫اهتم‪/‬ي المضغ ببطء‪ ،‬فتشير األبحاث إلى ّ‬ ‫مضغ الطعام جيداً ولمدة كافية يعطي الجسم‬ ‫الوقت الكافي لتسجيل الشعور بالشبع بسرعة‬ ‫أكبر‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫في تحضير الحلويات البينية‪ ،‬استبدل‪/‬ي زيت‬ ‫الذرة أو الزبد بكمية مماثلة من صلصة التفاح‬ ‫وملعقتين كبيرتين من الزيت فقط‪،‬وامتنع‪/‬ي‬ ‫نهائيا عن استعمال الزيت المهدرج(المرجرين)‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬

‫استخدم‪/‬ي في الطبخ لحوم قليلة الدسم‪ ،‬مثل‬ ‫الدجاج والرومي منزوع الجلد واللحم األحمر‪.‬‬ ‫ابحث‪/‬ي عن طرق بديلة للتعامل مع الضغط‬ ‫النفسي مثل الرياضة أو الموسيقى أو ممارسة‬ ‫الهوايات المختلفة وال تتناول‪/‬ي الطعام بشراهة‬ ‫لسد احتياجات نفسية مثل الغضب‪..‬اليأس أو‬ ‫خيبة األمل وحتى الملل‪.‬‬ ‫تجنب‪/‬ي األغذية المقلية واستخدم‪/‬ي طرق‬ ‫طهي صحية مثل الشي‪ ،‬السلق‪ ،‬الخبيز‪.‬‬ ‫امتنع‪/‬ي عن تناول المشروبات الغازية قدر‬ ‫المستطاع‪ ،‬فعلبة صغيرة تحتوي على ‪ 7‬مالعق‬ ‫سكر‪.‬‬ ‫اشرب‪/‬ي من ستة إلى عشرة أكواب ماء يوميا‪.‬‬ ‫اهتم‪/‬ي بالنشاط الرياضي كالمشي لمدة نصف‬ ‫ساعة على األقل يوميا‪ ،‬واستخدم‪/‬ي الدرج بدال‬ ‫من المصعد الكهربائي كلما استطعت‪.‬‬ ‫ال تأكل‪/‬ي أكثر من ملعقتين كبيرتين من‬ ‫المكسرات يوميا‪.‬‬ ‫تناول نقرشات صحية مثل البشار المحضر بدون‬ ‫زيت أو القليل منه‪ ،‬الذرة الصفراء‪ ،‬الترمس‪،‬‬ ‫الفول السوداني‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫ق ّلل‪/‬ي من كمية الزيت في الطهي والسلطات‪،‬‬ ‫حيث أن كل ملعقة صغيرة‪ ،‬بغض النظر عن‬ ‫نوعه‪ ،‬تحتوي على ‪ 45‬سعر حراري‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫خفف‪/‬ي من استعمال الملح والبهارات الحارة في‬ ‫المأكوالت عموما‬

‫‪29‬‬


‫الوحم‬

‫بين الحقيقة‬

‫والوهم‬

‫الوحم” ضيف ثقيل يهدد راحة الرجال‪ ،‬ويهزم األشداء منهم‪...‬‬

‫“الوحم” فسحة زمنية لدالل المرأة وغنجها‪...‬‬

‫الرجال يعترفون‪ :‬نعم‪ ،‬نحن ضعفاء أمام وحم نسائنا‪...‬‬

‫ال تقترب المرأة التي تعاني من الوحم من المطبخ بحجة أن رائحة الطعام تزعجها‪...‬‬

‫هل أنت حامل في شهورك األولى؟ إذاً ال تتعجبي‬ ‫إذا ما شعرت بالرغبة في تناول أشياء غريبة أو غير‬ ‫مألوفة‪ ،‬وال تشعري بالحرج أو الخجل إذا اجتاحتك رغبة‬ ‫محمومة بتناول مواد غير قابلة لالستهالك اآلدمي‬ ‫مثل الطين أو البالستيك أو الفحم أو أصابع الطباشير‬ ‫على سبيل المثال‪ ...‬فهذا هو الوحم الذي لم يستطع‬ ‫العلماء حتى اآلن وضع تفسير محدد ألسبابه‪.‬‬ ‫تتوافق اآلراء تقريبا حول “الوحم” على أنه حالة‬ ‫نفسية مقبولة من عامة الناس تكتسب المرأة من‬ ‫خاللها صورة من الدالل وتعاطف المحيطين بها‪.‬‬ ‫كما تستطيع الحامل إشعار نفسها وغيرها باألهمية‬ ‫وفرض شخصيتها ‪-‬ولو إلى حين‪ -‬الفتة االنتباه إلى‬ ‫حدث الوالدة العظيم‪.‬‬ ‫ال يوجد أي أساس علمي لمرض اسمه “الوحم”‬ ‫ولكن كل ما يحدث هو بسبب التغيير الهرموني‬ ‫تصبح المرأة في هذه المرحلة أكثر ميال لتناول نوع‬ ‫معين من األطعمة كما تبدي رغبة وميول غريبة‬ ‫تدفعها إلى التهام بعض المواد مثل الطباشير والفحم‬ ‫والخل وكل هذه المواد غير مستحبة ويمكن أن‬ ‫تكون لها تداعيات خطيرة على جسم الحامل والجنين‬ ‫كتسمم والتهابات في الجهاز الهضمي‪ ،‬لذلك تنصح‬ ‫الحوامل باالبتعاد عن هذه الممارسات”‪ .‬كما أن هناك‬ ‫نظرية أخرى ترى أن الوحم هو الحالة التي يعبر بها‬ ‫الجسد عن احتياجه لنوع محدد من الفيتامينات أو‬ ‫العناصر الغذائية التي يحتاجها‪ ،‬إال أن هذا التفسير‬ ‫غير مكتمل‪ ،‬فالحامل لن تحصل على أدنى قيمة‬ ‫غذائية من تناول رباط حذاء طفل أو كيس نايلون‪.‬‬ ‫أن تلك الميول‬ ‫في حين يؤكد األخصائيون النفسيون ّ‬ ‫الغريبة التي تنتاب بعض النساء خالل فترة الحمل‬

‫إذا شعرت بهذه األعراض‪..‬‬ ‫ •راحة نفسية تجعلك تهتمين بجمالك ومظهرك‬ ‫ •زيادة الرغبة الجنسية‪..‬‬ ‫ •ارتفاع درجة حرارة الجسم في الصباح‪..‬‬ ‫ •ازدياد إفرازات عنق الرحم والتي تشبه بياض البيض النيئ‪...‬‬ ‫ •آالم أسفل البطن تتركز في جهة واحدة بالتناوب كل شهر‪...‬‬ ‫ناحية المبيض المفرز للبويضات‪..‬‬

‫فأنت في فترة اإلخصاب ‪..‬‬ ‫‪30‬‬

‫األولى نظريا هي حتمية لما يحدث من تغيرات‬ ‫هرمونية داخل الجسم ينجم عنها نوع من‬ ‫االكتئاب والتقلب في المزاج والكثير من المشاعر‬ ‫المتناقضة من بينها الخوف من الحمل ذاته‬ ‫والوالدة في وقت الحق‪ ،‬إضافة شعور المرأة بأنها‬ ‫تتحمل وحدها ذلك العبء‪ .‬يؤدي كل ذلك حسب‬ ‫األخصائيين النفسيين إلى إتيان الحامل ببعض‬ ‫السلوكيات الغريبة رغبة منها في لفت انتباه الغير‬ ‫خاصة الزوج لمعاناتها‪ .‬وغالبا ما يحدث هذا األمر‬ ‫لدى النساء ذوات التركيبة العاطفية الهشة‪ ،‬فالمرأة‬ ‫قوية الشخصية والمستقلة ال تسمح لمثل هذه‬ ‫األمور بتغيير نهج حياتها‪،‬كما أن المرأة الواثقة من‬ ‫نفسها ال تحتاج إلى لفت نظر من حولها والحصول‬ ‫على الدعم من خالل هذه السلوكيات‪ ،‬ويؤكد علم‬ ‫النفس على أهمية دور الزوج في هذه المرحلة‪ ،‬إذ‬ ‫ينبغي عليه االهتمام بزوجته وإحاطتها بالرعاية‬ ‫حتى ال تشعر أنها وحيدة وخائفة‪.‬‬ ‫ترتبط ظاهرة الوحم بحاالت القيء والغثيان‬ ‫التي تصيب المرأة في الشهور الثالثة األولى من‬ ‫الحمل والتي قد تؤثر على قدرتها على القيام‬ ‫بمهام حياتها التي اعتادت عليها ويزداد إحساس‬ ‫المرأة بالغثيان والدوخة في أوقات الصباح وعند‬ ‫االستيقاظ من النوم‪ .‬الغريب أن الوحم قد يؤثر‬ ‫على حواس المرأة األخرى كالشم والسمع‪،‬‬ ‫فيصل الحد ببعض النساء لدرجة يكرهن فيها‬ ‫روائح كانت عادية بالنسبة لهم سابقا كالعطور‬ ‫واألطعمة كما قد تنزعج المرأة من رائحة جسد‬ ‫زوجها وعطره هو اآلخر فتطالبه بالنوم في غرفة‬ ‫أخرى األمر الذي قد يسبب لمشكالت بين الزوجين‬ ‫في حال لم يتفهم الزوج حقيقة معاناة زوجته‬ ‫الحامل وإنها حالة عابرة ال بد وان يساعدها على‬ ‫عبورها بأمان وصحة نفسية وجسدية‪.‬‬

‫بين اليوم الثاني عشر والسادس عشر من الدورة‬ ‫ •توقف الحيض وتقلصات مزعجة أسفل البطن‪.. ..‬‬ ‫ •كبر حجم الثديين‪ ،‬األلم عند الضغط عليهما‪..‬‬ ‫ •اسمرار المنطقة المحيطة بالحلمة‪..‬‬ ‫ •الصداع الدائم نتيجة إلفراز هرمون الحمل‪..‬‬ ‫ •كثرة التبوّل نتيجة ضغط الرحم على المثانة‪..‬‬ ‫ •التعب واإلرهاق والرغبة الدائمة بالنوم‪..‬‬ ‫ •الغثيان والدوخة المصاحبة لما يسمى بالوحم‪..‬‬

‫فأنت حامل ‪..‬‬


‫�?‪d?? �? �√ g?? � f‬‬ ‫�‪°°X?? ?O? �ö?? � s� q?L? ? ?(« WK?? � s‬‬

‫� ? ?‪Î ? L? ?� d?�? ?�_«Ë l??�Ë_« q??L? ? (« W?K‬‬ ‫?‪XO�ö� s� œö??�? �« w?� ôu‬‬

‫& ? ?‪°WMO�QL�Ë W?? ? ? �«— d??�? ? �√ p?K?L? � q?? F‬‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﳊﻤﻞ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺕ ﲪﻞ ﲟﺮﺍﻓﻘﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﺳـﻠﺔ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﳊﻤﻞ ﺍﻷﻭﺳـﻊ ﰲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻓﱰﺓ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﻦ ﻛﻼﻟﻴﺖ ﻣﻮﺷﻼﻡ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰﻣﺘﺨﺼﺺ ﻟﻠﺤﻤﻞ ﻭﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ ﻳﻮﻣﻴ ﹰﺎ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﰲ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ‬ ‫ﻗﺴﻢ ﺍﳊﻤﻞ ﻭﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﻛﻼﻟﻴﺖ ‪Clalit.co.il/ar‬‬ ‫ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ‪ ،‬ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﻭﻋﻼﺟﺎﺕ ﻃﺒﻴﺔ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﰲ ﺍﳊﻤﻞ‬ ‫ﺣﱴ ‪ 75٪‬ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﭘﻼﺗﻴﻨﻮﻡ‪.‬‬

‫�??‪WO�«—u�« U u�H�« s??� h?? �? � q?? � v?? K? � ÆÃÆ‘ 80 ÂuMO�öÄË Âö?? �u?� X??O?�ö?� s?? zU??�e‬‬ ‫�‪Âö�u� XO�ö� 5�«uI� l{U‬‬

‫‪Clalit.co.il/ar‬‬


*d?J?Ý q?�√ 20%

Æ»u³;« rFD�« fH½Ë * q�√ 20% ∫b¹bł ¨dJÝ Æd²O� 2 dO�uð …u³FÐ UC¹√

UÑuMð „u?ý u�uAÐ l²L²�« rJ½UJ�SÐ * qK?� 250 Ë d²?O� 1 «u?³F?Ð U?C?¹√ ¨dJÝ q�√ 20• 0• UÑuMð „uý u�uý ”UO�QÐ W½—UI� ¨dJÝ W�U{« q�√ 20•

*


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.