Clalit issue 14

Page 1

‫العدد ‪ - 14‬خريف ‪2009‬‬

‫כתר הבריאות‬

‫مجلة الصحة وجودة الحياة لمؤمني كالليت | مجلة فصلية تصدر ‪ 4‬مرات في السنة‬

‫أهــ ً‬ ‫ال‬ ‫بالمدرسة‬ ‫عـدد خاص بالعودة الى المدارس‬

‫رمضان‬ ‫كريم‬

‫‪1‬‬



‫المحررة المسؤولة‬

‫اقبال دحلة ‪ -‬عدوي‬ ‫رئيسة التحرير‬

‫رنـدة زريـق صبـــاغ‬ ‫شارك في االعداد‬

‫بالل حسان‬ ‫عودة بشارات‬ ‫فاطمة بكري‬ ‫محمد فريج البدوي‬ ‫تصميم جرافي‬

‫توفيق غزال‬ ‫اصدار‬

‫خدمات الصحة «كالليت»‬ ‫شارع ارلوزوروف ‪ ،101‬تل ابيب‬ ‫موقع االنترنت‬ ‫‪www.clalit.co.il/ar‬‬ ‫تحرير وتعريب‪ ،‬جرافيك وانتاج‬

‫تتقدم المجلة بالشكر لمدراء‬ ‫التسويق في االلوية‪ ،‬للناطقين باسم‬ ‫المستشفيات على دعمهم جميعاً‪.‬‬ ‫© جميع الحقوق محفوظة‪ .‬يمنع استخدام‬ ‫المعلومات الواردة ألغراض تجارية‪ ،‬دعائية‪،‬‬ ‫تسويقية و‪/‬أو اغراض اخرى‪ ،‬اال بإذن‬ ‫«كالليت»‪ .‬المسؤولية عن محتوى االعالنات‬ ‫تقع على عاتق المعلنين فقط‪.‬‬ ‫المقاالت الموجودة في هذه المجلة ال يمكن‬ ‫اعتبارها توصيات طبية او عالجية او اي شيء‬ ‫من هذا القبيل‪ ،‬بل هي معلومات فحسب‪ ،‬اذا‬ ‫تطلب االمر يجب التوجه الى جهة طبية معتمدة‬ ‫من اجل تلقي العالج او التوصيات للعالج‪.‬‬

‫كلمة التحرير‬ ‫االستعداد للعام الدراسي الجديد يحمل في طياته معان وجوانب اخترنا تغطيتها‬ ‫والتطرق إليها في هذا العدد من تاج الصحة‪ ،‬فكيفية التعامل مع المشاكل المدرسية‬ ‫والتغلب على العادات السلبية واستبدالها بااليجابية إضافة إلى االهتمام ببعض القيم‬ ‫الحياتية التي تعود بالنفع على الطفل وعلى أهله ومعلميه في آن معا أمر غاية في‬ ‫األهمية‪ ...‬فدخول العام الدراسي الجديد ال يتمثل فقط بتحضير المالبس والقرطاسية‪،‬‬ ‫بل انه استعداد بمعناه الشامل الذي يتعدى االستعدادات المادية ليصل المعنوية‪،‬النفسية‬ ‫واالجتماعية منها‪.‬‬ ‫لتزامن صدور هذا العدد مع بداية النصف الثاني من شهر رمضان المبارك‪ ..‬نقدم‬ ‫لقراء «تاج الصحة» نصائح‪ ..‬إرشادات ومعلومات صحية أساسية تساهم في عبور هذا‬ ‫الشهر الفضيل بصحة جسدية ونفسية سليمة آنية ومستقبلية‪ ...‬فشهر رمضان شهر‬ ‫العبادات وشهر ضبط النفس وكبح جماحها وتربيتها على خيري الدنيا واآلخرة‪ ...‬ليقبل‬ ‫المسلم على الصيام واضعا هذا الهدف أمامه‪...‬وليخرج من رمضان وقد هذّب النفس‬ ‫والروح معا‪...‬متذكرا أن العادات والممارسات الغذائية الخاطئة لدى بعض الناس في‬ ‫رمضان تعجل بظهور المشاكل الصحية ‪.‬‬ ‫وكمجلة تعنى بالصحة العامة لم ننس التطرق ولو باختصار لوباء انفلونزا الخنازير‬ ‫الذي بات يسبب هاجسا لدينا جميعا خاصة مع توقعات تفشيه الواسع بداية الشتاء‪...‬‬ ‫ونذكر أن كالليت ستصدر كراسة خاصة عن هذا الوباء‪ :‬األسباب‪ ،‬أألعراض‪ ،‬العالج‪،‬‬ ‫الوقاية منه‪ ،‬إضافة إلجابات عن كل سؤال يخطر ببالكم حول هذا الوباء الخطير‪...‬‬ ‫وذلك خالل أسبوعين‪ .‬فترقبوا الكراسة التي ستهتم كالليت بتوزيعها في كل‬ ‫العيادات لضمان وصولها لكل مؤمنيها األعزاء‪ ..‬على أمل أن تبقى الصحة‬ ‫تاجا على رؤوسكم جميعا‪.‬‬ ‫كما نتمنى لكل العائدين إلى المدارس من طالب‪ ،‬معلمين وطواقم‬ ‫تربوية عاما مثمرا مليئا باالنجازات المتميزة والصحة الوافرة‪،‬و لكل‬ ‫الصائمين صوما مقبوال‪ ،‬إفطارا شهيا‪ ،‬عيد فطر سعيد ومبارك‪.‬‬

‫وكـل عـام وانتــم بخيــر‬


‫لضمان التوازن بين الصيام من جهة والمحافظة على الصحة من جهة أخرى‪:‬‬

‫ال تأكل ما تشتهي عينك‬ ‫بل كل ما يفيد بدنك‬

‫ها قد انقضى النصف األول من شهر رمضان‪ ...‬وال زال معظم الصائمين يتساءل‬ ‫عن كيفية ضمان التوازن بين الصيام من جهة والمحافظة على صحتنا من جهة‬ ‫أخرى؟ فمن الطبيعي جدا أن نتعرض لوطأة الجوع والعطش الشديدين وبخاصة‬ ‫أن الشهر الفضيل هذه السنة يصادف فترة حر قائظ‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫الشهر الفضيل وتحافظ بالوقت ذاته‬ ‫على صحتك ‪.‬‬

‫لتناول الطعام آداب صحية بالغة‬ ‫االهميه‪ ...‬اجلس ثم اشرب‪ ،‬ومن ثم‬ ‫ابدأ بتناول طعامك وتلذذ بطعمه‪ ..‬تمهل‬ ‫في تناوله وامضغه جيدا‪ ،‬الن الجسد إذا‬ ‫تعب وأرهق قد يصاب بأمراض نسببها‬ ‫له ونحن في غنى عنها‪.‬‬ ‫ال ينبغي للطعام أن يصبح سيدا‬ ‫لمجالسنا وحديثنا اليومي‪ ...‬كي ال‬ ‫نبدد معظم وقتنا بالحديث فقط عن‬ ‫الطعام‪..‬أنواعه وأشكاله‪ ....‬بعضنا‬ ‫يقول آكل كي أعيش والبعض اآلخر‬ ‫يقول أعيش كي آكل‪ ،‬فأين نحن من‬ ‫هاتين المقولتين؟وهل حقا نصغي‬ ‫لجسدنا واحتياجاته؟‬ ‫هل ندرك أن تناول الطعام بشكل‬ ‫سريع ومفاجئ يسلب حواسنا ويرهق‬ ‫أجسادنا؟ فمن منا يصوم وال ينتظر‬ ‫بفارغ الصبر حلول موعد اإلفطار ليسد‬ ‫عطشه وجوعه؟ لكن هل لنا قبل أن‬ ‫يدركنا الموعد أن نعي وندرك كيف‬ ‫بمقدورنا أن نصوم ونكون أصحاء؟ وال‬

‫نسمح لحرارة الصيف والعطش فيه أن‬ ‫يؤثر سلبا على قرارنا فصحتنا؟‬ ‫ال بد وان ندرك أن جسدنا قوي إذا أعطيناه‬ ‫حقه‪ ،‬وضعيف إذا استضعفناه‪ ..‬وال بد وان‬ ‫نكون سادة لعقلنا وجسدنا في آن معا‬ ‫فنتعرف على احتياجات هذا الجسد ونتفق‬ ‫معه ال عليه‪ ...‬ال نسرف بالطعام وال نقلل‬ ‫بل نحاول االعتدال‪ ،‬وليكن صومنا صوما‬ ‫حقيقيا وتناولنا للطعام طبيعيا‪...‬فكل‬ ‫لقمة زيادة تتحول إلى سم قاتل‪ ...‬وأية‬ ‫رشة ملح إضافية أو ملعقة سكر زيادة‬ ‫تصبح سما لجسدنا وعقبة أمام راحة‬ ‫نفوسنا‪.‬‬ ‫من منا ال يدرك عاداتنا وتقاليدنا في‬ ‫هذا الشهر الكريم؟‪ ..‬والئم متنوّعة‬ ‫مبالغ بها أحيانا‪ ..‬تشمل األطعمة‬ ‫الدسمة والحلويات الرمضانية بأصنافها‬ ‫‪..‬أطباقها وألوانها‪ ،‬مما يعرض الصائم‬ ‫لتغيير جذري في نظام ونوعية غذائه‬ ‫اليومي في رمضان‪ ،‬يؤكد األخصائيون ‪-‬‬ ‫عزيزي الصائم‪ -‬أنه بإمكانك أن تصوم‬

‫اثبتت دراسة حديثة أجريت في المملكة العربية السعودية أن‪:‬‬

‫ً‬ ‫ملحوظا في حاالت العنف األسري خالل شهر‬ ‫المجتمع السعودي يشهد تراجع ًا‬ ‫رمضان تصل نسبته إلى ‪ 80%‬مقارنة مع بقية أشهر السنة‪ ...‬إضافة إلى‬ ‫زيادة حاالت الصلح بين أفراد األسر في هذه الفترة من العام‪...‬ويرجع ذلك إلى‬ ‫زيادة الوازع الديني خالل شهر رمضان‪ ،‬مما يسهل من قابلية الناس للتصالح‬ ‫والتراضي‪ ،‬فعامل الصيام له دور كبير في تهذيب وصقل النفوس‪ ...‬إضافة‬ ‫إلى أن نسبة تناول الكحول والمخدرات‪ -‬احد اخطر أسباب العنف األسري‪ -‬تقل‬ ‫خالل رمضان مما يساهم في تخفيف نسبة العنف األسري والمجتمعي‪.‬‬

‫ولضمان حدوث ذلك نقدم لك في هذا‬ ‫العدد من تاج الصحة بعض اإلرشادات‬ ‫يقدمها أخصائيون بهدف الحفاظ على‬ ‫التوازن المعقول نسبيا في اختيار أنواع‬ ‫االطعمه بشتى ألوانها ومذاقاتها مع‬ ‫الحرص على الحفاظ على صحة متوازنة‬ ‫وجسم رشيق‪.‬‬

‫هل تعلم أن‬

‫للتمر أهمية غذائية شديدة لما يحتويه‬ ‫من مكونات هامة لجسم اإلنسان إضافة‬ ‫إلى انه يقاوم السموم ويحمي من مرض‬ ‫السرطان ويمد جسم اإلنسان بكل ما‬ ‫يحتاجه من الطاقة‪.‬‬ ‫و التمر كما معظم المأكوالت الطبيعية‬ ‫يحتوي على البروتينات و األمالح القلوية‬ ‫التي تمنع األكسدة وتعمل على تصحيح‬ ‫حموضة الدم الناتجة عن تناول اللحوم‬ ‫والنشويات المسببة لحصوات المرارة‬ ‫والكلى وارتفاع ضغط الدم‪...‬هذه العناصر‬ ‫تعرقل تطور الخاليا السرطانية لكنها غير‬ ‫قادرة على منع تطور السرطان نهائيا‪.‬‬ ‫من جهة ثانية فان التمر يحتوي على‬ ‫احد عشر معدنا ضروريا للجسم‪ ،‬أهمها‬ ‫الحديد‪ ،‬الكالسيوم‪ ،‬المغنيسيوم‪،‬‬ ‫الصوديوم والكبريت‪ ،‬إضافة إلى هرمون‬ ‫األنسولين والهي بارين المانع لتجلط‬ ‫الدم وفيتامين أ‪/‬ب‪/‬ب‪/2‬ب‪6‬‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى أن كل الخضار‬ ‫والفواكه التي تحتوي على األلياف تساهم‬ ‫في الحماية من اإلصابة بالسرطان‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫المدخن أنبوب األرغيلة لمدة طويلة‪ ،‬فكما‬ ‫نعلم قد يستمر تدخين “نفس” األرغيلة‬ ‫الواحد ‪ 45‬دقيقة‪.‬‬ ‫األرغيلة تنقل األمراض المعدية‬ ‫يساهم نقل األرغيلة من فم إلى فم نتيجة‬ ‫التدخين الجماعي في انتقال األمراض‬ ‫المعدية عن طريق اللعاب‪ ،‬مثل‪ :‬الرشح‬ ‫واألنفلونزا‪ ،‬القوباء الجنسي‪ ،‬السل‪..‬‬

‫األرغيـلة‬

‫ال تنخدعوا برائحتها الذكية‬

‫في أمسيات رمضان المبارك يحلو السهر‪،‬‬ ‫وبما أن االرغيلة تغزو سهراتنا بشكل مبالغ‬ ‫فيه مع وجود من يعتقد أنها خالفًا للتدخين‬ ‫غير مضرة‪ ...‬ولعل مصدر هذا االعتقاد‬ ‫الخاطئ هو كلمة «المعسل» التي تطلق على‬ ‫تبغ األرغيلة‪ ،‬إضافة للرائحة الذكية المنبعثة‬ ‫من دخانه‪ .‬وبما أن األبحاث تكشف الخبايا‬ ‫الخطيرة‪....‬إليكم معلومات هامة لفائدتكم‪:‬‬ ‫أثبتت الدراسات أن استنشاق دخان األرغيلة‬ ‫لمرة واحدة يؤدي الى ارتفاع نسبة‬ ‫النيكوتين بالدم بما يعادل أربعة أضعاف‬ ‫النيكوتين الناتج عن تدخين سيجارة‬ ‫واحدة‪ ...‬مما يعني أن تدخين األرغيلة‬ ‫لمدة ساعة يعادل تدخين مئة سيجارة‪...‬‬ ‫األمر الذي يؤدي ألضرار جسيمة في الجهاز‬ ‫التنفسي والنسداد في شرايين القلب عدا‬ ‫عن امراض اخرى كثيرة‪.‬‬

‫غالف المعسل أحيانًا معلومات تفيد بأن‬ ‫نسبة القطران هي ‪ ٪ 0‬ملغم‪ ،‬ولكن الحقيقة‬ ‫مغايرة‪ ،‬فقد تبين من بحث أجري في الجامعة‬ ‫األمريكية في بيروت‪ ،‬أن الدخان الصادر‬ ‫عن األرغيلة يحتوي على كميات كبيرة من‬ ‫القطران‪ ،‬وهي المادة المسببة للسرطان‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى النيكوتين والمعادن الثقيلة‬ ‫‪ ..‬وتبين كذلك وجود كمية كبيرة من المواد‬ ‫السامة التي تؤدي إلى اإلصابة بالسرطان‬ ‫مثل الزرنيخ‪ ...‬الكروم والرصاص‪.‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫وبموجب دراسة أخرى تبين أن المدخنين‬ ‫يستنشقون أول أكسيد الكربون ‪ Co‬وهو‬ ‫غاز سام يؤثر على عملية تزويد أجهزة‬ ‫الجسم المختلفة باألكسجين‪ ،‬ويؤثر سلبا‬ ‫على لياقة الجسم ويزيد من خطر اإلصابة‬ ‫بأمراض القلب‪.‬‬

‫على ماذا يحتوي دخان تبغ األرغيلة؟‬ ‫‪ ‬ال أحد يعرف ما هي بالضبط المواد التي‬ ‫تدخل في تركيبة “المعسل”‪ ،‬وذلك لغياب‬ ‫الرقابة على هذه المنتجات‪ ...‬وقد نجد على‬

‫أمراض أخرى‬ ‫وهنالك ظاهرة أمراض الجلد ومنها ما‬ ‫يطلق عليه اسم أكزيما مدخني األرغيلة‪،‬‬ ‫التي تظهر على األصابع التي يمسك بها‬

‫‪6‬‬

‫األرغيلة تؤثر على الجنين‬ ‫تبين في دراسة أجريت على النساء الحوامل‬ ‫في لبنان‪ ،‬بأن تدخين األرغيلة يؤثر سلبيًا‬ ‫على وزن المولود‪ ،‬مثله مثل التدخين‬ ‫العادي‪ ،‬وتبين أيضا بأن تأثير تدخين‬ ‫األرغيلة على المولود يمتد إلى مرحلة ما‬ ‫بعد الوالدة وقد يؤدي إلى إصابته بضيق‬ ‫في التنفس وغيرها من أمراض الجهاز‬ ‫التنفسي وأمراض أخرى‪.‬‬

‫استنشاق دخان النرغيلة‬ ‫لمرة واحدة يؤدي الى ارتفاع‬ ‫النيكوتين بالدم بنسبة تعادل‬ ‫اربعة اضعاف النيكوتين الناتج‬ ‫عن تدخين سيجارة واحدة‪..‬‬ ‫مما يعني ان تدخين النرغيلة‬ ‫لمدة ساعة يعادل تدخين‬ ‫‪ 100‬سيجارة‬

‫د‪.‬محمد يونس‬ ‫اخصائي امراض باطنية‬ ‫واستشاري امراض الرئة‬ ‫مستشفى العفولة‬


7

Orientation


‫«ال يكلف اهلل نفس ًا إال وسعها»‬ ‫من أصابه مرض ال يستطيع معه الصوم وقد يؤدي األخير إلى تردي‬ ‫حالته يسمح له باإلفطار‪« ،‬من كان منكم مريض أو على سفر فعدة من‬ ‫أيام أخر» سورة البقرة‪ .‬وطبعا ال بد من استشارة الطبيب المختص قبل‬ ‫اتخاذ القرار بالصوم أو عدمه في حاالت المرض‪.‬‬ ‫حفاظا على سالمتكم إليكم أهم األمراض‬ ‫التي يمنع المصابون بها من الصيام‪:‬‬

‫أمراض الجهاز الهضمي‬ ‫يجب أال يصوم المصابون بقرحة المعدة‬ ‫والثني عشر المزمنة كما المصابون‬ ‫بتليف أو قصور بالكبد‪.‬‬

‫األمراض الصدرية‬ ‫يمنع المصابون باألمراض الصدرية‬ ‫المختلفة كااللتهاب الرئوي‪ ،‬االنسداد‬ ‫الشعبي والالزمات الحادة لحساسية الصدر‬ ‫من الصيام الحتياجهم للراحة وتناول‬ ‫السوائل الغذاء والدواء بأوقات متقاربة‪.‬‬

‫أمراض القلب‬ ‫المصابون بالجلطة القلبية الحديثة‪،‬‬ ‫الذبحة الصدرية غير المستقرة أو‬ ‫غير المستجيبة للعالج‪ ،‬هبوط القلب‪،‬‬ ‫االضطرابات الخطيرة بالنبض والمصابون‬ ‫بالحمى الروماتزمية النشطة من‬ ‫المفروض أن ال يصوموا وان يبقوا على‬ ‫تواصل دائم مع الطبيب‪.‬‬

‫حصى المرارة‬ ‫يجب أن يحذر المرضى المصابون بحصى‬ ‫المرارة التغيير المفاجئ في برنامج‬ ‫التغذية في رمضان فعادة ما يقلل الناس‬ ‫الوجبات اليومية إلى وجبتين رئيستين مع‬ ‫زيادة الكمية والسعرات الحرارية ولذلك‬ ‫يمكن أن تسوء حالتهم الصحية فيجب‬ ‫عليهم إتباع التالي ‪:‬‬

‫من اجبر نفسه على الصيام‬ ‫رغم نصح األطباء له باال يفعل‪،‬‬ ‫فزاد الصيام من حدة مرضه أو‬ ‫أدى إلى هالكه فانه يموت آثما‬ ‫كما يذهب إلى ذلك كثير من‬ ‫العلماء والفقهاءالمسلمين‬ ‫د‪ .‬سمير زعيتر‬ ‫مدير عيادة كالليت ‪ -‬الشيخ جراح‬ ‫ •التقليل من الدهون في طعامهم‬ ‫وتناول مشتقات الحليب كالجبن واللبن‬ ‫الرائب الخالي أو قليل الدسم‬ ‫ •اإلكثار من الخضروات والفواكه‬ ‫الطبخ بطريقة المسلوق أو المشوي‬ ‫واالبتعاد عن المقلي‬ ‫في حالة حصول الم شديد بالجانب األيمن‬ ‫أعلى البطن يجب مراجعة الطبيب لتحديد‬ ‫الحاجة إلى عملية إزالة المرارة‪.‬‬

‫هل يسمح الصيام‬ ‫لمريض السرطان؟‬ ‫ينصح مرضى السرطان‬ ‫خاصة في المراحل المتقدمة‬ ‫ويتلقون عالجات كيماوية‬ ‫وإشعاعية تعتبر صعبة بعدم‬ ‫الصوم حفاظا على حياتهم‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد اغبارية‬ ‫اخصائي السرطان‬

‫‪8‬‬

‫رغم أن بعض األبحاث أثبتت بان الصوم لساعات معدودة يضاعف نجاعة العالجات‬ ‫الكيماوية عند مرضى السرطان‪ ،‬إال أنهم ال ينصحون بالصوم في رمضان‪...‬‬ ‫فالنتائج تتطرق للصيام لفترة قصيرة وليس صيام أليام طويلة‪.‬ومن هنا‬ ‫ينصح مرضى السرطان خاصة في المراحل المتقدمة ويتلقون عالجات كيماوية‬ ‫وإشعاعية تعتبر صعبة جدا وترافقها ظواهر مثل القيء‪ ..‬اإلسهال‪ ..‬واالرتفاع في‬ ‫درجة حرارة الجسم وهي أعراض تؤدي للجفاف وفقدان السوائل يتبعها خلل في‬ ‫توازن أمالح الجسم مما قد يؤدي إلى الموت بعدم الصوم حتى يتمكن الجسم‬ ‫من استرجاع السوائل والتغذية بالشكل السليم حفاظا على حياتهم‪.‬‬


‫الفشل الكلوي‬ ‫يجب على مرضى الفشل الكلوي مراجعة‬ ‫الطبيب قبل الشروع بالصيام‪ .‬فقد‬ ‫يستطيع كثير منهم في بداية المرض‬ ‫الصيام والذي يمكن أن يساهم في تحسين‬ ‫صحتهم نتيجة اإلقالل من البروتينات‬ ‫واألمالح‪ ...‬إما من يتبعون الغسيل الكلوي‬ ‫فيمكنهم الصوم شريطة أن يفطروا في‬ ‫يوم جلسة الغسيل‪...‬‬ ‫أما مرضى زراعة الكلى فحاالتهم مختلفة‬ ‫وأكثر تعقيدا‪ ..‬لذلك ال ينصحون عادة‬ ‫بالصيام إال إذا كانت حالتهم مستقرة‬ ‫وليس قبل مرور سنة على الزراعة‪،‬‬ ‫يسمح لهم بالصيام فقط تحت إشراف‬ ‫الطبيب المختص‪.‬‬

‫أمراض المسالك البولية‬ ‫على المرضى الذين يعانون من حصى‬ ‫الكلية اإلكثار من السوائل أثناء فترة‬ ‫اإلفطار مع االبتعاد عن المواد التي تؤدي‬ ‫إلى تكوين الحصى كاللحوم والسبانخ‬ ‫والبندورة والشاي والقهوة والكاكاو‬ ‫والمكسرات‪ .‬وفي حالة إجراء تفتيت‬ ‫الحصى فيحتاج المريض إلى اإلفطار‬ ‫لمدة ثالثة أيام على األقل بعد العملية‪.‬‬

‫مرض الصرع أو الرعاش‬ ‫على هؤالء المرضى اخذ أدويتهم بانتظام‬ ‫لكي تصل نسبة الدواء بالدم إلى مستوى‬ ‫معين يحتاج إليه ليمنع نوبات الصرع أو‬ ‫الرعشة‪ ...‬فإذا كان المريض يتناول الدواء من‬ ‫مرة إلى مرتين يوميا عادة ما ال يمنعه األطباء‬ ‫من الصيام‪ ..‬إضافة لذلك من الضروري أن‬ ‫يكثر مريض الصرع من شرب السوائل‪.‬‬

‫الحميات‬ ‫الحمى التيفودية‪ ،‬الحمى المالطية‪ ،‬التهاب‬ ‫الكبد الفيروسي‪ ،‬التهاب السحائي‪ ،‬التهاب‬ ‫الغدد اللمفاوية‪ ،‬والحميات مجهولة األصل‪،‬‬ ‫فارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى فقد‬ ‫كميات كبيره من السوائل‪ ،‬كما أن معظم‬ ‫الحميات تحتاج إلى العالج بالمضادات‬ ‫الحيوية كل عدة ساعات‪.‬‬

‫عزيزي الصائم السائق‬ ‫قد يسبب لك الصيام في الصيف التعب واإلرهاق إضافة إلى العطش الذي قد‬ ‫يؤثر على تركيزك أثناء السياقة مما قد يؤدي لحوادث طرق الجميع في غنى‬ ‫عنها‪ ....‬لتدارك ذلك ننصحك بضرورة التوقف على جانب الطريق أو في إحدى‬ ‫االستراحات من اجل اخذ قيلولة لبضع دقائق‪ ...‬لدخول الحمام‪ ...‬ولغسل وجهك‬ ‫بالماء البارد كمحاولة ضرورية جدا لالنتعاش بهدف حفظ سالمتك وسالمة‬ ‫اآلخرين على الطرقات‪.‬‬

‫أمـي! هل يمكــنني الصيــام‬ ‫مثـل اخي الكبـير؟‬ ‫توصيات هامة لألهل حول صيام اطفالهم‬

‫يمنع صيام الطفل قبل بلوغه السابعة‬ ‫من عمره‪ ،‬فالصيام في سن مبكرة‪،‬‬ ‫وخاصة في الصيف‪ ،‬يمنع تزويد‬ ‫جسم الطفل باحتياجاته من التغذية‬ ‫والسوائل والفيتامينات‪ ،‬مما يسبب‬ ‫إجهادا شديدا يؤثر سلباً على نموه‬ ‫الجسدي‪ ...‬فجسم الطفل بحاجة للغذاء‬ ‫والفيتامينات واألمالح والسوائل الكافية‬ ‫لنموه السليم‪.‬‬ ‫يمنع صيام األطفال نهائيا لدى وجود‬ ‫أمراض مزمنة‪ ،‬كأمراض الكلى‬ ‫وأمراض الدم المزمنة مثل التالسيميا‬ ‫وفقر الدم‪ ،‬وأمراض القلب‪ ،‬والسكري‪،‬‬ ‫وحاالت مرضية أخرى بموجب تعليمات‬ ‫الطبيب‪.‬‬ ‫إذا رغب األهل بصيام أطفالهم‬ ‫فباإلمكان تعويدهم على ذلك تدريجيا‪،‬‬ ‫كي تتعود أنسجة الجسم الغضة‬ ‫على الحرمان التدريجي من السوائل‬ ‫واألغذية‪ ...‬مع ضرورة االنتباه إلى انه‬ ‫في حال ظهور أعراض الصداع الشديد‬ ‫والدوخة والجفاف وانخفاض الضغط‬ ‫بشكل قوي ونقصان الوزن بشكل‬ ‫واضح‪ ..‬يجب وقف الصيام حا ً‬ ‫ال‪.‬‬

‫الصيام في سن مبكرة‬ ‫يمنع تزويد جسم الطفل‬ ‫باحتياجاته من الغذاء‬ ‫والسوائل والفيتامينات‪...‬‬ ‫مما يؤثر على نموه سلبا‬ ‫ريم محسن‬ ‫اخصائية التغذية‬

‫من المفضل تناول وجبة‬ ‫اإلفطار على مرحلتين وذلك‬ ‫لتمكين الطفل من تناول‬ ‫أكبر قدر من المغذيات‬

‫سهى خوري‬ ‫اخصائية تغذية القدس‬

‫‪9‬‬


‫سـنـة‬ ‫أولـى مدرسة‬

‫‪10‬‬


‫ترفع‬

‫طفلكم إلى الصف األول‪ ،‬يشكل محطة هامة في تطوّره‪ ،‬فاالنتقال يشكل تغييرا يثير لديه مختلف المشاعر‪:‬‬ ‫فمن جهة واحدة يشعر بالسرور كونه أصبح طالب مدرسة‪..‬ومن جهة أخرى‪ ،‬يشعر بالضغط والقلق في انتظار الجديد‬ ‫وغير المتوقع‪ :‬المعلمة‪ ،‬الوظائف‪ ،‬القوانين الجديدة والزمالء الجدد‪.. ..‬نتيجة لكل لذلك فقد ينتابه القلق من التحديات‬ ‫التي ستواجهه‪ .. .‬فما اعتاده من أجواء في الروضة مختلف تماما عن أجواء المدرسة التي انتقل إليها فجأة‪ ،‬ففي الروضة‬ ‫أمكنه التنقل بين الزوايا المختلفة أما في األول فأنه ملتزم بالحصص وقرع الجرس‪ ،‬في الروضة ساعدته المعلمة على‬ ‫تناول طعامه في الطبق وعلى الطاولة‪...‬وفجأة في األول أصبح مسئوال عن ذلك لوحده ينتظر االستراحة ليأكل زوادته في‬ ‫الساحة‪ ،‬أو يضطر لشراء الطعام من مقصف المدرسة حيث يتسابق للوصول إليه عشرات الطالب ومعظمهم اكبر منه سنا‬ ‫وحجما مما قد يثير الخوف في قلبه الصغير‪.‬‬

‫كل ذلك وأكثر يجعل الطفل يتساءل‬ ‫بينه وبين نفسه‪ :‬هل سيكون بمقدوري‬

‫مواجهة الواجبات التعليمية؟‪ ..‬هل ستكون‬ ‫المعلمة لطيفة؟‪ ..‬هل سأجد مكانة بين‬ ‫أطفال صفي؟ هل سأنجح بالتأقلم مع‬ ‫المدرسة بمئات طالبها؟‬ ‫هذه المشاعر قد تسبب له إضافة للقلق‬ ‫والتوتر الميل للبكاء والتعبير عن عدم‬ ‫الرغبة للذهاب للمدرسة‪.‬‬ ‫نستطيع التخفيف عن الطفل بما يلي‪:‬‬ ‫ •عدم دحض شعوره بالقلق‪.‬‬ ‫ •تقديم الدعم وتفهم قلقه‪.‬‬ ‫ •االستفسار عن مسببات مخاوفه‪،‬‬ ‫والعمل معه إليجاد الحلول المناسبة‪.‬‬ ‫ •إذا لم يعبر عن قلقه‪ ،‬يمكن المبادرة‬ ‫لفتح حوار حول الموضوع‪.‬‬ ‫وأيضًا‪ :‬القيام بزيارة مشتركة للمدرسة‬ ‫قبل بدء السنة الدراسية‪ ،‬لتعريفه على‬ ‫موقع المراحيض وحنفيات المياه وموقع‬ ‫الصف‪ ،‬فالتعرف المسبق قد يخفف من‬ ‫قلقه ومخاوفه‪.‬‬ ‫يستحسن التحدث معه عما سيجري في‬ ‫الصف والفرص وماذا نعني بالوظائف البيتية‬ ‫فكلما حصل على أجوبة لتساؤالته يخف قلقه‬ ‫من المجهول‪.‬‬ ‫أخبروه أن أرقام هواتفكم موجودة في‬ ‫المدرسة‪ ..‬وان رقم المدرسة والمعلمة‬ ‫موجود معكم أيضا‪ ،‬مما يشعره باألمان‬ ‫والتواصل الدائم معكم‪.‬‬ ‫إذا كان على الطفل الوصول وحده‬ ‫للمدرسة‪ ،‬فيجب البحث عن الطريق األكثر‬ ‫أمناً وسهولة‪.‬‬ ‫اصطحاب الطفل لشراء الزى المدرسي‬ ‫واألدوات المدرسية مع ترك مساحة له‬

‫الختيار األلوان واألشكال التي يحبها‪،‬فذلك‬ ‫يساهم في تجهيز الطفل معنويا ونفسيا‪،‬‬ ‫فيقبل على المدرسة كمن يقبل على لعبة‬ ‫يحبها‪ ،‬كما يغرس في قلبه حب المدرسة‬ ‫ويوصل له رسائل وطاقات ايجابية تؤهله‬ ‫ليكون متفوقا واثقا من نفسه وخياراته‪.‬‬ ‫برنامج يومي ثابت من شأنه توفير‬ ‫الشعور باألمان‪ .‬حددوا مع الطفل القوانين‬ ‫واألوقات التي يجب عليه أن يحضر خاللها‬ ‫واجباته المدرسية؛ واألوقات المخصصة‬ ‫للفعاليات االجتماعية؛ واألوقات المناسبة‬ ‫للقيام بالنشاطات الرياضية؛ وأوقات‬ ‫مشاهدة التلفزيون واللعب بألعاب‬ ‫الحاسوب وطبعا تحديد أوقات قضاء‬ ‫الوقت مع أفراد العائلة األمر الذي يساعده‬

‫على تنظيم وقته في المستقبل أيضا‪.‬‬ ‫ شجعوا الطفل على االنخراط في النشاطات‬‫الرياضية واالجتماعية‪.‬‬ ‫تحديد مهمات ليقوم بها الطفل في البيت‬ ‫تناسب قدراته كتنظيف الغبار وترتيب‬ ‫الغسيل لينجح بأدائها مما يعطيه الثقة‬ ‫بالنفس تنعكس إيجابا على سلوكه مع‬ ‫أصدقائه‪.‬‬ ‫التعامل معه بهدوء أثناء كتابة الوظائف‬ ‫وإدراك أن كل ذلك جديد وغريب بالنسبة له‪.‬‬ ‫السماح له باختيار مالبسه بنفسه‬ ‫واالهتمام بتجهيزها في الليلة السابقة‬ ‫توفيرا للوقت والمفاجآت‪.‬‬ ‫تشجيعه على زيارة أصدقائه ودعوتهم إليه‬ ‫للـعب وقضاء الوقت معهم‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫الفوبيا المدرسية‪..‬‬

‫خوف اساسه الرعب من المدرسة‬

‫يظهر هذا الخوف شديدا في الصفوف االول حتى الثالث ثم يبدأ باالنخفاض‪،‬مع العلم انه ال يزول لوحده‬

‫حالة رفض المدرسة من المخاوف المرضية‬ ‫المنتشرة بين تالميذ المدارس االبتدائية‬ ‫غالباً‪ ...‬وقد أشارت الدراسات إلى أن‬ ‫حوالي ‪ 2%‬من األطفال في سن ‪10-6‬‬ ‫سنوات يعانون هذه المشكلة ‪ ,‬كما أشارت‬ ‫الدراسات إلى أنها عند اإلناث أعلى منها عند‬ ‫الذكور‪ ،‬وأنها عادة ما تظهر عند األطفال‬ ‫المبتدئين في مرحلة الروضة واالبتدائي‪.‬‬ ‫أعراض رفض المدرسة‪ :‬تتعدد أشكال حالة‬ ‫رفض المدرسة ولكنها إجما ًال تبدو في ‪:‬‬ ‫ •بكاء الطفل وصراخه بصوت مرتفع معلنا‬ ‫رفضه الذهاب للمدرسة‪.‬‬ ‫ •يظهر على الطفل القلق الشديد المتمثل‬ ‫في اختالف لونه ( شحوب)‪ ،‬وبرودة أطرافه‪.‬‬ ‫ •قد يصاحب ذلك ألم في البطن‪ ،‬وهذا‬ ‫العرض كثير الظهور في العيادة النفسية‪،‬‬ ‫ولعله أكثر مع الحاالت األكبر سناً من‬ ‫المبتدئين‪.‬‬ ‫ •األرق أثناء النوم‪.‬‬

‫وجدير بالذكر أن كل هذه األعراض‬ ‫تختفي عندما يعود الطفل للمنزل‪ ،‬وتظهر‬ ‫قبل ذهابه للمدرسة أو بذهابه فع ً‬ ‫ال‪..‬‬ ‫األسباب‪ :‬أجريت بعض الدراسات على األطفال‬ ‫الذين تظهر لديهم حالة رفض المدرسة‬ ‫واتضح أن العوامل التي قد تساعد في ظهور‬ ‫مثل هذه الحاالت ما يلي ‪:‬‬ ‫ •التدليل الزائد للطفل ‪ :‬فاستخدام أسلوب‬ ‫الحماية الزائدة والحرص على الطفل بصورة‬ ‫مرضية تولد لديه تعلقا شديدا بوالديه أو‬ ‫أحدهما مما ينتج االتكالية التامة‪ ،‬ويشعره‬ ‫بالقلق عند انفصاله عن المنزل‪.‬‬ ‫ •تزامن المدرسة مع خبرة مؤلمة ‪ :‬كتعرض‬ ‫الطفل للعقاب الشديد أو التخويف من‬ ‫المدرسة‪ ،‬وقد يتأثر الطفل بالنقلة الفجائية‬ ‫فبعد أن كان يقضي يومه بين لعب ونوم‬ ‫تستجد عليه مسؤوليات جديدة كاالستيقاظ‬ ‫مبكرا وأداء الواجبات المدرسية بكثرتها‪،‬‬ ‫وغير ذلك من التزامات لم يعهدها من‬ ‫قبل‪.‬‬

‫نصائح حول‬ ‫أحذية األطفال‬

‫ •معاناة الطفل من القلق‪ :‬قد يتزامن االلتحاق‬ ‫بالمدرسة أو خاللها مع تعرض الطفل لحالة‬ ‫قلق شديد نتيجة لمشاكل أسرية أو خالفات‬ ‫عائلية مما قد ينتج عنه حالة عدم رغبة‬ ‫استمتاع عامة تفرز في حالة رفض الذهاب‬ ‫للمدرسة‪..‬‬ ‫العالج‪ :‬عالج حالة رفض المدرسة يتطلب‬ ‫تعاون وتكاتف بين ثالث جهات أساسية هي‬ ‫المدرسة‪ ،‬البيت واألخصائي‪ ..‬ويتم ذلك من‬ ‫خالل‪:‬‬ ‫ •التأكد من إزالة قلق الطفل األساسي حتى‬ ‫ال يتعرض أثناء ذهابه للمدرسة لردة فعل‬ ‫عكسية قوية‪.‬‬ ‫ • طمأنة الطفل وتشجيعه‪ ،‬وعدم إشعاره‬ ‫بأن ذهابه للمدرسة وسيلة لالرتياح منه‪.‬‬ ‫ربط المدرسة بأشياء محببة ومرغوبة لدى‬ ‫الطفل‪.‬‬ ‫ •عدم إرغام الطفل على الذهاب بالضرب أو‬ ‫التوبيخ‪.‬‬

‫ •على الوالدين فحص سالمة حذاء‬ ‫طفلهم بشكل دوري ومنتظم‪.‬‬ ‫ •األحذية البالية تؤدي إلى أضرار في‬ ‫نمو أرجل الطفل لذلك يجب رميها‬ ‫وعدم حفظها حتى للرحالت والجوالت‬ ‫في الطبيعة‪.‬‬ ‫ •يمنع لعب الرياضة باألحذية المفتوحة أو األحذية البينية‪.‬‬ ‫ •التأكد من سالمة النعل وعدم تمزقه‪.‬‬ ‫ •التأكد من سالمة بطانة الجزء الداخلي من الحذاء وعدم تشقق القسم الخارجي‬ ‫منه‪.‬‬ ‫ •يحظر إعطاء األحذية الصغيرة والقديمة لألخ األصغر الختالف بنية وتركيبة‬ ‫هيكلية أرجل كل طفل عن اآلخر‪.‬‬

‫‪12‬‬


‫نعم لوجــبة الفطـــور‬ ‫فهــــي األســــاس‬ ‫وجبة الفطور من أهم وجبات اليوم التي‬ ‫نتناولها‪ ،‬خصوصا بالنسبة لألطفال والطالب‪،‬‬ ‫إذ تعتبر الوجبة الرئيسية‪ ،‬وال يجوز االستغناء‬ ‫أو التقصير فيها‪ ،‬وذلك لما لها من فوائد جمة‬ ‫تؤثر بشكل إيجابي على صحة الفرد وخاصة‬ ‫الطفل‪ ...‬وقد أثبتت الدراسات أن الذين‬ ‫يتناولون وجبة الفطور يكون أداؤهم في‬ ‫المدرسة أو العمل أفضل‪ ،‬ويستقبلون اليوم‬ ‫بإيجابية أكثر‪ ....‬كما وجد أن األطفال الذين‬ ‫يتناولون وجبة الفطور يحصلون على عالمات‬ ‫أفضل في االمتحانات‪ ،‬وتكون نسب تغيبهم‬ ‫عن المدرسة أقل من غيرهم‪..‬‬ ‫أما على الصعيد الجسدي فتكمن أهمية هذه‬ ‫الوجبة في النواحي التالية‪:‬‬ ‫ • كسر الصوم‪ :‬خالل الليل تفرغ مخازن‬ ‫السكر في الجسم وعلينا تزويد الجسم‬ ‫بالسكر ليتحول لطاقة‪ ،‬وبدون الفطور‪،‬‬ ‫يهبط مستوى السكر مما يؤدي للعصبية‬ ‫وعدم القدرة على التركيز والشعور‬ ‫بالضعف‪.‬‬ ‫ •وجبة الفطور تعزز قدرة التركيز‬ ‫والتذكر للمدى البعيد‪ ،‬وتحسن القدرات‬ ‫لحل مسائل رياضية‪ ،‬فعندما تتغذى‬ ‫خاليا الدماغ ينخفض الشعور بالجوع‪،‬‬ ‫وتنخفض حاالت أوجاع البطن والرأس‪.‬‬ ‫تعجل وجبه الفطور حرق السعرات‬ ‫الحرارية بنسبه ‪ .%25‬بينما االمتناع عن‬ ‫الفطور يبطئ حرق السعرات الحرارية‪،‬‬ ‫وبالتالي يزيد السمنة‪ .‬‬ ‫ •وجبة الفطور ال تفتح الشهية خالل النهار‬ ‫بل على العكس فإنها تمنع الشعور‬

‫يجب شرب‬ ‫الماء صباحا‪،‬‬ ‫فكما نغسل‬ ‫وجوهنا كل‬ ‫صباح كذلك‬ ‫يجب غسل معدتنا بشرب‬ ‫كأس من الماء‬

‫سهى خوري‬ ‫اخصائية تغذية‬

‫المفاجئ بالجوع وبالتالي تمنع تناول‬ ‫األطعمة الزائدة‪.‬‬ ‫وجبة إفطار متوازنة‬ ‫التي تحتوي‬ ‫وجبة اإلفطار المتوازنة‬ ‫ّ‬ ‫المركبة والسكر البسيط‬ ‫على النشويات‬ ‫والبروتينات والدهون‪ ،‬تزود الطفل بالطاقة‬ ‫طوال اليوم حيث تؤخر اإلحساس بالجوع عدة‬ ‫ساعات‪ .‬ومن األغذية الجيدة‪ :‬كورن فليكس‬ ‫مع الحليب‪ ،‬شطيرة جبن ‪ ..‬حمص ‪..‬أفوكادو‪..‬‬ ‫زعتر‪ ..‬بيض أو أحد منتجات الحليب كذلك‬ ‫الفواكه ‪/‬العصير الطازج وغير ذلك‪..‬‬ ‫أهمية شرب الماء‪ :‬يجب شرب الماء صباحا‪،‬‬ ‫فكما نغسل وجوهنا صباحا كذلك يجب غسل‬ ‫معدتنا بشرب كأس ماء‪.‬‬ ‫الساعة العاشرة‪ ..‬وجبة بدال من النقود‬ ‫من المحبذ تزويد الطفل بـ”زوادة”‪ ،‬بد ًال من‬

‫إعطائه النقود لشراء وجبة في االستراحة‪.‬‬ ‫وينصح باستغالل الوقت في مساء اليوم‬ ‫السابق إلعداد الشطائر وحفظها في الثالجة‪.‬‬ ‫ويفضل استعمال أرغفة «الكماج» لسهولة‬ ‫التعامل معها‪ ،‬حيث يمكنكم دهنها وتعبئتها‬ ‫بالخضروات ألنها ال تتفتت في حقيبة الطفل‪،‬‬ ‫إلى حين تناولها في استراحة العاشرة‪.‬‬ ‫ينصح بأن تحتوي “الزوداة” على الخضار‬ ‫والفواكه وخصوصا تلك التي تصمد وقتا‬ ‫طويال مثل الخيار والجزر والفلفل والبندورة‬ ‫الصغيرة (شيري)‪ ،‬ووضعها في علبة‬ ‫بالستيكية لتقليل احتمال هرسها‪.‬‬ ‫اإلقالل من األغذية المصنعة‬ ‫يرتبط استهالك األغذية المصّنعة بالعديد‬ ‫من االضطرابات الصحية واألمراض المزمنة‪.‬‬ ‫والمقصود‪ ‬بذلك المنتجات الغذائية غير‬ ‫الطبيعة التي تنتجها الشركات الغذائية مثل‬ ‫البسكويت‪ ،‬الحلويات‪ ،‬النقارش المالحة‪،‬‬ ‫الشوكوالطة‪ ..‬تختلف األغذية المصنّعة‬ ‫عن الطبيعية‪ ،‬بكونها أكثر كثافة بالسعرات‬ ‫الحرارية والزيوت المهدرجة‪.‬‬ ‫تذكروا‪ :‬ال يمكن اعتبار فنجان القهوة وقطعة‬ ‫الكعك‪ ،‬وجبة إفطار‪ ،‬فذلك يرفع نسبة السكر‬ ‫بسرعة لوقت قصير وسرعان ما يهبط السكر‬ ‫لنعود ونشعر بالجوع مرة أخرى‪.‬‬

‫تشير األبحاث إلى أن تناول‬ ‫الطعام بسرعة‪ ،‬وعدم مضغه‬ ‫جيدا‪ ،‬يؤدي الستهالك سعرات‬ ‫حرارية أكثر‪. . .‬‬ ‫لذلك من األفضل مضغ الطعام‬ ‫جيداً ولمدة أطول مما يمنحك‬ ‫الوقت الكافي للشعور بالشبع‬ ‫بسرعة أكبر ولمدة أطول‪.‬‬ ‫‪13 13‬‬


‫مـؤ ّمنو كالليت‬

‫يبتسمون‬ ‫أكـثر‬ ‫منو كالليت بالتينوم‬ ‫مؤ ّ‬

‫‪70%‬‬

‫يوفرون أكثر من اجلميع‬ ‫في طب األسنان!‬

‫تخفيض!‬

‫عالجات األسنان الوقائية‬ ‫فوق جيل ‪18‬‬

‫مجانا‬ ‫ً‬

‫عالجات األسنان الوقائية‬ ‫حتى جيل ‪18‬‬

‫‪50%‬‬

‫تخفيض!‬

‫على تقومي األسنان‪ ،‬زراعة‪،‬‬

‫جسور وغيرها لكل االجيال‬

‫نـنضم اآلن الى كـالليت ونـتمتع مـن اخلـدمات بدون فـترة إنتظـار*‬

‫* مؤمنو مكابي زهاڤ‪ ،‬مؤحيدت سي ولئوميت زهاڤ‬ ‫** فترة اإلنتظار والشروط امللزمة وفق أنظمة كالليت موشالم وبالتينوم‬


‫للتفاصيل واإلنضمام‪:‬‬

‫تقدم العالجات في شبكة‬ ‫كالليت سمايل‬


‫الحقيبة ثقيلة‪ ..‬يا أمي‬ ‫عندما نرى أوالدنا ينحنون يوميًا تحت ثقل‬ ‫الحقيبة المدرسية ونسمعهم يشتكون‬ ‫من الجلوس لفترة طويلة على مقاعد‬ ‫المدرسة مما يسبب لهم آالماً في الظهر‪،‬‬ ‫ينتابنا قلق حول إمكانية تأثير هذه العوامل‬ ‫على صحة ظهورهم ونتساءل‪ :‬هل من‬ ‫الممكن أن نحميهم من أخطار الحقيبة‬ ‫المدرسية‪ ‬وإصابتهم بانحراف في العمود‬ ‫الفقري؟ وهل يمكن للجلوس بوضعية‬ ‫خاصة في المدرسة أن يسبب آالمًا مزمنة‬ ‫في الظهر؟ إليكم بعض النصائح العامة‬ ‫تساعدكم في اختيار الحقيبة ألطفالكم‬ ‫من منطلق الوقاية خير من العالج‪:‬‬ ‫يجب أن تكون األحزمة الخلفية للحقيبة‬ ‫عريضة ومبطنة لتعمل على حماية ظهر‬ ‫الطفل‪.‬‬

‫اختيار الحقيبة بحيث يكون الجزء‬ ‫الخلفي منها مبطناً‪ ،‬ليخفف ذلك من‬ ‫تأثير ثقل محتوياتها على العمود الفقري‪،‬‬ ‫مما يساعد الظهر على امتصاص الثقل‬ ‫بشكل ملحوظ‪.‬‬ ‫استعمال الحقائب التي لها حزام يربط‬ ‫حول خصر الطفل أو صدره عند حملها فوق‬ ‫الظهر‪ ،‬مما يجعلها قريبة دائمًا من الجذع‪،‬‬ ‫ما يعني أن الثقل سيتوزع على منطقتي‬ ‫الظهر والحوض‪ ،‬كما أن ذلك يحقق‬ ‫توازنًا أفضل للجسم أثناء حمل الحقيبة‪.‬‬ ‫عند وضع الحقيبة على الظهر ال بد من‬ ‫التأكد من أنها ليست أطول مما يجب‪،‬‬ ‫حيث يمكن لها أن تمتد من المنطقة أسفل‬ ‫العنق وحتى أعلى انحناءة العمود الفقري‬ ‫السفلية‪ ،‬على أن ال تتجاوز تلك المنطقة‪.‬‬ ‫من المهم مراقبة محتوى حقيبة أطفالنا‬ ‫بحيث ال يوضع فيها ما يسبب الثقل‪:‬‬ ‫ •الكتب‪ :‬يجب أن تكون رقيقة الغالف‪،‬‬ ‫ومن المفضل أن تكون من عدة أجزاء‬ ‫فيجلب التلميذ إلى الصف الجزء الذي‬ ‫يحتاجه فقط‪.‬‬ ‫ •الدفاتر‪ :‬اعتماد شراء الدفاتر قليلة‬ ‫الصفحات ‪.‬‬

‫على األهل أن يحسنوا‬ ‫اختيار الحقيبة وأن يراقبوا‬ ‫محتواها باستمرار وأال‬ ‫يسمحوا ألوالدهم إال بأخذ‬ ‫اللوازم الضرورية‪ ،‬وأن‬ ‫يع ّلموا أوالدهم كيفية حمل‬ ‫الحقيبة وأال يسمحوا بحملها‬ ‫لمسافات طويلة ‪.‬‬

‫د‪.‬محمد عدوي‬

‫طبيب امراض باطنية في‬ ‫مستشفى العفولة‪ ،‬ومتخصص في‬ ‫موضوع الرومانولوجيا‬

‫ •المطرات‪ :‬تحاشي المطرات التي سعتها‬ ‫‪ 500‬غرام وما فوق واستبدالها بقناني‬ ‫بالستيكية صغيرة ‪.‬‬ ‫ •ثياب الرياضة‪ :‬تحاشي وضعها في‬ ‫الحقيبة ‪.‬‬

‫أضف إلى معلوماتك‬

‫ •األوزان الثقيلة على الظهر والكتفين قد تؤدي لجفاف في الغضروف ومشاكل‬ ‫انحناء في العمود الفقري أو كسور في فقرات الظهر‪.‬‬ ‫ •نتيجة الوزن الثقيل قد تزداد قوة بعض العضالت وتضعف أخرى‪ .‬ونتيجة لعدم‬ ‫التناسق هذا قد ينجم انحناء في الظهر‪ ،‬هبوط أو ضمور الكتفين‪ ‬إلى األمام‪.‬‬ ‫ •وصول الطالب للمدرسة مرهقا من الثقل يؤثر على تركيزه العام خالل‬ ‫الدوام‪.‬‬ ‫ •الوزن الزائد للطفل‪ ،‬باإلضافة لوزن الحقيبة‪ ،‬قد يؤدي ألمراض المفاصل وآالم‬ ‫الظهر مستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ •ممنوع أن يحمل الطفل وزنا يزيد عن ‪ 10%‬من وزنه‬

‫‪16‬‬


‫انتبه‪/‬ي فابنك ليس لوحده حين يجلس أمام التلفزيون‬ ‫والحاسوب‪ ..‬وليس بعيدا عن الخطر كونه أمام ناظريك‪..‬‬

‫ال يسمح لطفل تحت الثالثة‬ ‫بمشاهدة التلفزيون‬

‫تشير االستطالعات إلى أن األطفال حتى‬ ‫سن ‪ 6‬سنوات يشاهدون التلفزيون بمعدل‬ ‫‪ 60‬ساعة أسبوعيا‪ .‬ومع االنتقال للمدرسة‬ ‫يقل عدد تلك الساعات إلى ‪.45‬‬ ‫ •حتى جيل ‪ 13‬يكون الطفل قد شاهد‬ ‫عبر التلفزيون ‪10000‬مشهد عنف‬ ‫و‪ 8000‬عملية قتل‪.‬‬ ‫ •حسب توصيات منظمة أطباء األطفال‬ ‫األمريكية ال يجوز السماح لألطفال تحت‬

‫مــادة للتفكيــر‬ ‫يمكننا تمييز العمليات التي تجري في‬ ‫عقل اإلنسان حسب أمواج يصدرها‬ ‫المخ‪ .‬فعندما يكون اإلنسان في قمة‬ ‫الوعي يفكر أو يقوم بعملية تحتاج‬ ‫إلى تشغيل الذهن فان المخ يصدر‬ ‫أمواج يطلق عليها اسم “بيتا” التي‬ ‫تصدر من الطبقة الخارجية للمخ‪...‬‬ ‫بالمقابل وفي وضع تكون فيه العينان‬ ‫مغمضتين فان المخ يصدر أمواج‬ ‫“ألفا” التي تصدر من عمق المخ‪.‬‬ ‫عندما نجلس لمشاهدة التلفاز ينتقل‬ ‫المخ خالل ‪ 30‬ثانية من وضعية‪ ‬أمواج‬ ‫“بيتا” إلى وضعية أمواج “ألفا” وهي‬ ‫وضعية نصف الوعي كما أن القسم‬ ‫األيسر من المخ وهو المسئول عن‬ ‫العمليات التفكيرية يدخل في عملية‬ ‫شبه انتظار‪ ..‬أما القسم األيمن من‬ ‫المخ المسئول عن المشاعر وعن‬ ‫العمليات التي ال تحتاج إلى كامل الوعي‬ ‫يصبح أكثر نشاطا‪.‬‬ ‫ومن هنا يمكننا أن نفهم سبب التأثير‬ ‫الكبير لإلعالنات التلفزيونية علينا‬ ‫كمتلقين‪ ..‬فكم من مرة قمنا باالتصال‬ ‫وطلب منتجات ال نحتاجها أصال بعد‬ ‫اإلعالن عنها مباشرة؟‬

‫سن الـ ‪ 3‬سنوات بمشاهدة التلفزيون‪.‬‬ ‫ •يجب تحديد ساعات الجلوس أمام هذا‬ ‫الجهاز بمعدل ساعة واحدة باليوم‪.‬‬ ‫ •االهتمام بالجلوس مع األوالد لدى‬ ‫مشاهدتهم البرامج التلفزيونية‬ ‫والتحدث عن محتواها خالل المشاهدة‬ ‫وبعدها ألهمية ذلك في صقل‬ ‫شخصياتهم وإشعارهم بالثقة واألمان‪.‬‬ ‫ •التركيز على الفعاليات المشتركة‬ ‫مع األخوة أو األصدقاء‪ ،‬فكلما قلت‬ ‫المشاهدة ّ‬ ‫قل تعوّد الطفل عليها‬ ‫وطلبه لها‪.‬‬ ‫ •تخصيص أوقات لفعاليات عائلية مما‬ ‫يشعر الطفل بالفرح واألمان‪.‬‬

‫جلوس الطفل المتواصل أمام‬ ‫الحاسوب يعرقل تطوير مهاراته‬

‫لم يبق الحال كما كان عليه قبل سنوات‬ ‫قليلة حين اقتصر الجلوس أمام الحاسوب‬ ‫لغرض العمل أو التعليم‪ ،‬فقد تحول اليوم‬ ‫إلى جزء مهم من حياة الكبار بل وكثير من‬ ‫األطفال وأبناء الشبيبة‪ ،‬فمنهم من يجد به‬ ‫تسلية وتمضية للوقت في صنع عالم من‬ ‫االنتصارات أمام شخصيات األلعاب الوهمية‬ ‫وأخر يجد فيه ملجأ أو منفذا للتعبير عن‬ ‫أمور لم يستطع التعبير عنها أمام أصدقائه‬ ‫أو عائلته‪ ،‬فأجهزة الحاسوب الموصلة‬ ‫باالنترنت تفتح أمامه عالما كبيرا ينقله‬ ‫بحرية وسرعة إلى عوالم مختلفة يكتشف‬ ‫فيها يوما بعد يوم محتويات ومضامين‬ ‫متنوعة‪ ،‬حتى أن البعض أصبح يطلق علي‬ ‫االنترنت اسم «القارة السابعة»‪.‬‬

‫اخذ التعامل مع الكمبيوتر واالنترنت‬ ‫والبرامج الملحقة به يتطلب الجلوس وقتا‬ ‫طويال أمام شاشته غافلين التعرض ألضرار‬ ‫كثيرة وخاصة عند األطفال وصغار السن‪.‬‬

‫إن استعمال الطفل للحاسوب لفترات‬ ‫متواصلة نابع من عدة أسباب تؤدي به‬ ‫لإلدمان‪ ،‬األمر الذي قد يضر بتطوره‬ ‫مستقبال عندما يبلغ جيل المراهقة‬ ‫كما يؤثر على تشكيل وصقل هويته‬ ‫الشخصية‪ ،‬ومن المهم أن نعلم أن‪:‬‬ ‫جلوس الطفل المتواصل أمام الحاسوب‬ ‫يؤدي لعدم تطوير مهاراته العاطفية‬ ‫بشكل كاف‪ ..‬مما يؤثر سلبا على قدراته‬ ‫في التعامل مع اآلخرين‪.‬‬

‫استعمال الحاسوب لفترات متواصلة يؤدي‬ ‫لإلدمان‪ ،‬ويسهم في االنطواء وخاصة لدى‬ ‫أطفال يتميزون بالخجل‪ ،‬النابع باألساس‬ ‫من نقص في تقييم الذات‪.‬‬ ‫هذا اإلدمان يعيق من تطوير واكتساب‬ ‫قيم اجتماعية وإنسانية لقلة المشاركة‬ ‫في نقاشات تبادل أفكاره أو أفكار اآلخرين‪،‬‬ ‫كما يمنع تطوير الضوابط الداخلية لدى‬ ‫الطفل‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫دراسة محلية‬

‫ماذا نعني بـ ‪ADHD‬‬ ‫البروفيسور لطفي جابر‬

‫أظهرت‬

‫نتائج بحث شمل ‪4800‬‬

‫طفل‪ ,‬قام به البروفيسور لطفي جابر مدير‬ ‫مركز صحة الطفل التابع لكالليت في‬ ‫الطيبة حول مدى انتشار النشاط الزائد‬ ‫وفرط االنتباه ‪ ، ADHD‬أن نسبة هذه‬ ‫الظاهرة بين األطفال في المدن العربية‬ ‫تصل إلى ‪ 15%‬بينما في القرى تصل إلى‬ ‫‪ 25%‬وأنها أكثر انتشارا عند الذكور‪ .‬فهي‬ ‫نسب مرتفعة إذا ما قورنت بمدى انتشار‬ ‫الظاهرة في العالم الغربي إذ تصل هناك‬ ‫إلى ما ال يزيد على ‪.5%‬‬ ‫ويضيف البروفيسور جابر‪” :‬نالحظ أن‬ ‫نسبة قليلة من األشخاص المصابين‬ ‫بقصور االنتباه والحركة المفرطة يعانون‬ ‫من قصور االنتباه فقط‪ ‬بينما تعاني‬ ‫الغالبية العظمى منهم من قصور االنتباه‬ ‫مصحوب بالحركة المفرطة واالندفاع‪.‬‬ ‫وهؤالء بالمجموعة األخيرة ال ينتبهون إلى‬ ‫التعليمات الموجهة إليهم ويصعب عليهم‬ ‫الجلوس بهدوء وتركيز ألنهم مندفعون‬ ‫يتعذر عليهم التحكم بنشاطهم‬ ‫غالبية هؤالء األطفال يعانون من‬

‫االضطرابات السلوكية وكذلك التعليمية‬ ‫سواء كانت في القراءة أو الكتابة أو األمور‬ ‫الحسابية‪. ‬‬

‫‪18‬‬

‫‪ ADHD‬هو االسم العلمي لمشاكل‬ ‫اإلصغاء والتركيز والحركة الزائدة وجد أن‬ ‫له خلفية وراثية‬ ‫ •‪ 5%-7%‬من األطفال يعانون من هذه‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫ •‪ 30%‬من حاالت االضطراب في اإلصغاء‬ ‫والتركيز مرتبطة ومرافقة لحاالت‬ ‫العسر التعليمي‪.‬‬ ‫ •الطفل الذي يعاني من العسر التعليمي‬ ‫واضطراب في التركيز هو طفل ذو‬ ‫نسبة ذكاء وأداء عقلي سليمين‬ ‫ •معاناة الطفل من اضطراب في التركيز‬ ‫واإلصغاء مقرونة بعدم المقدرة على‬ ‫إقامة عالقات اجتماعية مع األطفال‬ ‫اآلخرين واستصعاب التفاعل في اطر‬ ‫غير منظمة‪.‬‬ ‫اضطرابات اإلصغاء‪ :‬تؤدي النعدام التوافق‬ ‫مع اآلخر بسبب عدم تجاوب الطفل‬ ‫وانشغاله بذاته ولعدم احترامه لمن‬ ‫يتوجه إليه‪ .‬ولذلك يستصعب األصدقاء‬ ‫واألقارب التواصل معه‪.‬‬ ‫االندفاعية‪ :‬سرعة االندفاع‪ ‬لدى الطفل‬ ‫تترافق مع انعدام الصبر النتظار دوره‪.‬‬ ‫ويفسر األمر‪ ،‬من اآلخرين‪ ،‬وكأنه أنانية‬ ‫وفظاظة‪ ،‬كما يتصرف أحيانا دون تفكير‪،‬‬ ‫وفيما بعد يأسف ويتأسف على ذلك‪.‬‬ ‫النشاط الزائد‪ :‬يصعب ذلك من قدرته‬ ‫على المشاركة في فعاليات كمشاهدة‬ ‫فيلم‪ ،‬دورات‪ ،‬احتفاالت‪ ،‬اللهو مع العائلة‪،‬‬ ‫الجلوس في المطعم‪ ..‬فيبدو وكأنه‬ ‫«لحوح»‪ ،‬ويظهر بمظهر الولد “قليل‬ ‫التربية»‪.‬‬ ‫ •يمنع إعطاء الطفل دواء الريتالين‬ ‫إال بعد إجراء الفحص الخاص الذي‬ ‫يطلق عليه فحص «توفا» الذي يتم‬

‫د‪.‬جميل اندراوس‬ ‫طبيب اعصاب االطفال‬ ‫مدير مركز تطور الطفل المستشفى‬ ‫الفرنسي ‪-‬الناصرة‬

‫من خالله وبأسلوب علمي فحص مدى‬ ‫االنتباه والتركيز لدى الطفل‪.‬‬ ‫ •الريتالين هو دواء كيميائي يؤثر على‬ ‫نسبة مادة الدوفمين في الدماغ سلبا‬ ‫أو إيجابا من اجل توازنه‪.‬‬ ‫ •قلة النوم وهبوط الشهية لتناول‬ ‫الطعام من األعراض المرافقة لتناول‬ ‫الطفل دواء الريتالين‪.‬‬ ‫ •العسر التعليمي يتمثل في الصعوبة‬ ‫التي يواجهها الطفل في تع ّلم‬ ‫أسس القراءة والكتابة‪،‬اسمه العلمي‬ ‫“دسلكستيا“‬ ‫ •ترافق هذه الحالة الشخص في مختلف‬ ‫مراحله العمرية ومن عالماتها لدى ‪:‬‬ ‫األطفال‪ :‬تقييم ذاتي منخفض‪ ...‬إصابات‬ ‫كثيرة‪ ..‬عدم القدرة على إقامة عالقات‬ ‫اجتماعية‬ ‫المراهقين‪ :‬إصابات‪..‬التوجه نحو التدخين‬ ‫والسموم إضافة إلى ما ذكر أعاله‬ ‫البالغين‪ :‬حوادث طرق‪..‬مخالفة القوانين‪..‬‬ ‫تغيير أماكن العمل باستمرار‪..‬إشكاالت مع‬ ‫المحيطين‪.‬‬


‫ركبوا نظاراتكم بلحظة‬

‫ً‬ ‫حصريا في أوبتيكانا‪:‬‬

‫‪T RY & CHANGE‬‬

‫نظارات تتبدل معك في حلظة‬

‫واﻵن في حملة‪ :‬نشتري إطار نظارة‬ ‫ونحصل على أطقم ملونة هدية!‬ ‫‪T RY & CHANGE‬‬ ‫جديد! ‪ #‬كنيون حوتسوت ‪ -‬كرميئيل ‪ #‬سيتي سنتر ‪ -‬حيفا ‪ #‬ليڤ هميفراتس ‪ -‬سينيمول‪.‬‬ ‫خاضع لشروط احلملة‪ .‬حتى نفاذ املخزون‪ .‬ال إزدواجية‬ ‫في احلمالت‪ .‬الصورة للتجسيد فقط‪ .‬اخلطأ وارد‪.‬‬ ‫جديد! ‪ #‬أوبـتـيكانـا فـرع الــنـاصـرة ‪ -‬مجـمع بيـج فـاشـن‪.‬‬

‫‪19‬‬


‫عسر تعليمي؟‬ ‫أم ضعف نظر؟‬ ‫إحدى ألمراحل الهامة لفحص العيون هي مرحلة االنتقال للصف األول (ست‬ ‫سنوات) والتي تجرى عادة في بداية السنة الدراسية‪ ,‬وفي هذه المرحلة يمكن‬ ‫تشخيص ومعالجة معظم حاالت ضعف النظر لدى األطفال‪.‬ونظرا ألهمية هذه‬ ‫الفحوصات من جهة ولدور الهيئة التدريسية من جهة أخرى في حث األهل ال‬ ‫بد من إجرائها في الوقت المحدد لما فيه من توفير للجهد والوقت‪ ..‬فكثيرة‬ ‫هي الحاالت التي يكون بها المستوى التعليمي لدى الطفل التلميذ متدن بسب‬ ‫مشاكل في النظر دون إدراك األهل لهذه المشكلة التي يمكن أن تعالج بسهولة‪.‬‬ ‫حدة النظر عند األطفال تتساوى تقريبا‬ ‫مع مثيلتها عند الكبار في سن السابعة أو‬ ‫الثامنة وتستمر بالتطور حتى سن الحادية‬ ‫عشره‪ ،‬لذلك علينا أن نعي أهمية تشخيص‬ ‫ومعالجة مشاكل النظر قبل هذا الجيل‬ ‫لنمنع حدوث كسل في العين (עין עצלה) ‪.‬‬ ‫تعتبر فحوصات النظر عند األطفال‬ ‫معقده بسبب صغر سنهم وعدم قدرتهم‬ ‫على التواصل بالكالم والتعبير عن الصور‬ ‫واألشكال التي يرونها ورغم ذلك فان‬ ‫فحوصات النظر تبدأ منذ اليوم األول للوالدة‬ ‫على يد طبيب األطفال‪.‬‬ ‫في الحاالت التي يعاني فيها احد الوالدين‬ ‫من ضعف نظر ننصح األهل بفحص نظر‬ ‫أطفالهم عند طبيب العيون مرة في السنة‬ ‫على األقل‪.‬‬ ‫وبما أن األهالي شركاء للطبيب في كل‬

‫‪20‬‬

‫مرحله من مراحل التشخيص‪ ،‬ففي السن‬ ‫المبكرة حتى ثالثة أشهر عليهم أالنتباه‬ ‫لحركات عيني طفلهم ومدى مقدرته على‬

‫الشخص الوحيد المؤهل‬ ‫لفحص النظر عند األطفال‬ ‫وتشخيص حاالت ضعف النظر‬ ‫هو طبيب العيون فقط‬

‫د‪.‬جريس بلوط‬ ‫أخصائي عيون‬

‫تتبع حركة األجسام القريبة منه ومدى‬ ‫تناسق هذه الحركات ‪.‬‬ ‫وفي السن األكبر على األهل االنتباه هل‬ ‫يجلس الطفل قريبا من شاشة التلفاز‬ ‫ليتمكن من الرؤية بوضوح؟ هل يشكو‬ ‫من أوجاع رأس مستمرة؟؟‪ ،‬وهل يستطيع‬ ‫تمييز األلوان؟ هل يمشي رافعا رأسه؟؟‬ ‫أم يخفضه إلى األسفل؟؟ هذه كلها دالئل‬ ‫لوجود مشكله في حركة العينين إلى‬ ‫األعلى واألسفل‪.‬أما إذا كان يدير رأسه إلى‬ ‫جهة معينه فقط‪...‬فهذا دليل على مشكله‬ ‫في حركات العينين االفقيه ‪.‬‬ ‫هذه الحاالت وغيرها ال بد وأن تضيء‬ ‫الضوء األحمر لدى األهل إلمكانية وجود‬ ‫مشكله في النظر‪ ،‬ويجب التوجه حاال إلجراء‬ ‫فحوصات لدى طبيب العيون ‪.‬‬ ‫إن أهمية تشخيص حاالت ضعف النظر عند‬ ‫األطفال ومعالجتها في الوقت المناسب هي‬ ‫في غاية االهميه‪ ،‬نظرا إلمكانية حدوث‬ ‫كسل في العين وهو ضعف نظر الذي يستمر‬ ‫إلى ما بعد جيل ‪ 8-7‬سنوات‪ ،‬لكي نتحاشى‬ ‫حدوث كسل العين تعالج هذه الحالة بواسطة‬ ‫نظارات وتكسير العين‪ ،‬كي نعطي فرصة‬ ‫للعين الضعيفة بأن تقوم بتقوية نفسها‪،‬‬ ‫فعدم عالج هذه الحالة مبكرا سيبقى العين‬ ‫مع اعاقه دائمة في النظر ‪.‬‬


‫هل ترغبون بنشر‬

‫من المهم أن تعلموا‬

‫ •الشخص الوحيد المؤهل لفحص النظر عند األطفال‪ ,‬وتشخيص حاالت‬ ‫ضعف النظر هو طبيب العيون فقط‬ ‫ •مشاهدة التلفاز عن قرب يمكن أن تكون مؤشرا إلى وجود مشكله في‬ ‫النظر رغم أن المشاهدة الدائمة عن قرب ال تؤدي إلى ضعف مباشر في‬ ‫النظر بل إلى تعب في عضالت العينين‪...‬‬ ‫ •استعمال الحاسوب لساعات طويلة متواصلة يؤدي إلى جفاف في العينين‬ ‫وإرهاق عضالتها ‪.‬‬

‫صورة ابنكم‪/‬ابنتكم‬

‫في العدد القادم من تاج الصحة؟‬ ‫ارسلوا صورته‪/‬ا بمالبس المدرسة والحقيبة‬ ‫مع االسم والعنوان الكاملين الى العنوان التالي‬ ‫أورينتاتسيا‪ ،‬ص‪.‬ب ‪ 45196‬القدس ‪91450‬‬ ‫ستجرى القرعة بين المشاركين الختيار خمس‬ ‫صور تنشر في العدد القادم‬

‫ •ال توجد إثباتات علميه أن القراءة والكتابة في الضوء الخافت تؤدي إلى ضعف‬ ‫في النظر‪ ،‬بل تؤدي إلى اضطرار العينين لبذل مجهود إضافي مما يرهقهما‪،‬‬ ‫ولذلك ننصح بان تكون الغرف الدراسية (في المدرسة والبيت) مضاءة بشكل جيد‪.‬‬

‫كل تلميذ تصل صورته الينا يحصل‬ ‫على هدية مقدمة من كالليت‬

‫ •نسبة مشاكل النظر عند األطفال في الوسط العربي أعلى منها في الوسط اليهودي واألمر‬ ‫ناتج عن التقصير في التثقيف والتوعية عن هذا الموضوع في الوسط العربي‪.‬‬ ‫ •وهذه دعوة لجميع المؤسسات ألمعنية لالهتمام باألمر والعمل على نشر التوعية والتثقيف الكافي في موضوع العين‬ ‫ومشاكل النظر وخاصة في الجيل المبكرة ولدى األطفال‪.‬‬

‫يعتبر قمل الرأس الذي يصيب التالميذ الصغار مع افتتاح المدارس والذي يزداد في موسم الحمضيات‬ ‫من الظواهر التي تزعج األهل والمعلمات على حد سواء‪ ..‬فماذا تعرفون عن هذه الحشرة المزعجة؟‬

‫قمــل الــرأس‬

‫قمل الرأس هو عبارة عن حشرات غاية‬ ‫في الصغر بحجم حبة السمسم تعيش‬ ‫في شعر اإلنسان‪ ...‬وال تنتقل من والى‬ ‫الحيوانات البيتية‪.‬‬ ‫وبخالف المتعارف عليه فإن القمل‬ ‫ال يفرق بين غني أو فقير‪...‬و حتى‬ ‫النظافة الشخصية قد ال تكون ضمانة‬ ‫لعدم اإلصابة به‪ ...‬أكثر من يصاب به‬ ‫هم األطفال في سن ما قبل المدرسة‬ ‫وأولئك في المرحلة االبتدائية بين‬ ‫سن الثالثة إلى العاشرة‪ ....‬وعادة ما‬ ‫يوجد في فروه الرأس خلف األذنين‬ ‫وبالقرب من خط الرقبة من الخلف‪.‬‬ ‫لمنع اإلصابة بقمل الرأس قم بإتباع‬ ‫الخطوات التالية ‪:‬‬ ‫ •راقب أية عالمات تفيد بوجود قمل‬ ‫الرأس مثل حكة متكررة‪.‬‬ ‫ •اعمل على عدم مشاركة المصاب‬ ‫بقمل الرأس أشياءه الخاصة خاصة‬

‫األمشاط وفرش الشعر والقبعات‪.‬‬

‫يشتمل عالج قمل الرأس على ‪..‬‬

‫ •تجنب االختالط الشخصي مع •ضرورة إزالة البيض وقتل القمل‬ ‫األشخاص الذين قد يكونون مصابين‬ ‫كي ال يتمكن من إنتاج المزيد من‬ ‫بقمل الرأس‪.‬‬ ‫البيض‪.‬‬ ‫ •إزالة البيض يدويا بواسطة استعمال‬ ‫إذا أصبت أنت أو أحد أطفالك‬ ‫مشط مصمم خصيصا لهذا األمر‬ ‫بقمل الرأس‬ ‫وهو عبارة عن مشط بالستيكي‬ ‫يحتوي على أسنان معدنية قريبة‬ ‫قم فورا بغسل وتجفيف األمشاط‬ ‫من بعضها البعض لضمان سحب‬ ‫وفرش الشعر والقبعات واغسل أغطية‬ ‫البيض من بين الشعر‪.‬‬ ‫األسرّة واأللعاب المحشوة واكنس‬ ‫السجاد وكراسي السيارة بالمكنسة •استخدام شامبو خاص للتخلص من‬ ‫الكهربائية‬ ‫القمل حسب إرشادات الطبيب خوفا‬ ‫من التحسس وتهيج الجلد‪.‬‬

‫إذا أصيب أحد أطفالك بقمل الرأس‬ ‫إذا اصيب أحد أطفالك فيجب إبالغ‬ ‫المدرسة أو الحضانة وجميع أهالي‬ ‫أصدقائهم التخاذ االحتياطات المطلوبة‬ ‫وفحص جميع أفراد العائلة مرة في‬ ‫األسبوع على األقل للتأكد من عدم‬ ‫إصابة أي منهم بالقمل‪.‬‬

‫ •وينصح عند الكشف عن القمل‬ ‫وبيضه في الشعر بتقسيمه إلى‬ ‫أقسام تبدأ من مقدمة الرأس نزوال‬ ‫إلى األسفل‪ ،‬ويجب بعد االنتهاء من‬ ‫كل قسم التأكد من إبعاده عن بقية‬ ‫الشعر كي ال تنتقل أية بيضة في‬ ‫حال وجودها في الشعر‪.‬‬ ‫‪21‬‬


‫نعمة‪..‬‬ ‫اسمها الذكاء‬

‫تساعد نظرية الذكاء المتعدد على تقييم‬ ‫األطفال بشكل أكثر فاعلية‪ ،‬بحيث‬ ‫يمكننا دعم جوانب التميز لدى األطفال‬ ‫كما يمكن العمل على تحسين الجوانب‬ ‫التي بان فيها الضعف‪ .‬ولكن مع الحذر‬ ‫من التسرع في إطالق الصفات ‪ ‬المهنية‬ ‫على األطفال الصغار‪ ،‬كأن نقول هذا‬ ‫سيكون أديبًا وذاك سيكون مهندسًا‬ ‫واآلخر سيكون موسيقيًا أو رساماً‪ ،‬ألن‬ ‫بعض المهارات قد تظهر في فترة ثم‬ ‫تختفي‪ ،‬أو أن بعض المهارات يمكن أن‬ ‫تتحسن كثيراً في وقت الحق‪.‬‬

‫الذكاء أنواع‪:‬‬

‫‪ .1‬الذكاء اللغوي‪/‬اللفظي‪ :‬وهو التميز‬ ‫في استعمال اللغة واإلقبال على القراءة‬ ‫والكتابة ورواية القصص والمناقشة‪.‬‬ ‫‪ .2‬الذكاء الرياضي المنطقي‪ :‬وهو التميز‬ ‫في دراسة الرياضيات وحل المشكالت‬ ‫ووضع الفرضيات واختبارها وتصنيف‬ ‫األشياء واستعمال المفاهيم المجردة‪.‬‬ ‫‪ .3‬الذكاء البصري المكاني‪ :‬وهو‬ ‫التميز‪ ‬في القدرة على استعمال الفضاء‬ ‫بشتى أشكاله‪ ،‬وقراءة الخرائط والجداول‬ ‫والمخططات وتصور‪ ‬المساحات‪.‬‬ ‫‪ .4‬الذكاء الجسمي الحركي‪ :‬وهو التميز في‬ ‫كل ما يتصل باستعمال الجسد من ألعاب‬ ‫رياضية ورقص ومسرح وأشغال يدوية‪.‬‬ ‫‪ .5‬الذكاء الموسيقي‪ :‬وهو القدرة‬ ‫المتميزة على تعرّف األصوات وتذوّق‬ ‫ّ‬ ‫وتذكر األلحان والتعبير‬ ‫األنغام‬ ‫بواسطتها‪.‬‬ ‫‪ .6‬الذكاء العالقاتي (االجتماعي) ‪ :‬وهو‬ ‫الذكاء الذي يتجلى في القدرة على ربط‬ ‫وتمتين عالقات إيجابية مع الغير وعلى‬ ‫التفاعل مع الناس وفهمهم وتأدية أدوار‬ ‫قيادية وحل الخالفات بين األفراد‪.‬‬ ‫‪ .7‬الذكاء الذاتي‪ :‬وهو الذكاء الذي‬ ‫يتمثل في القدرة على معرفة النفس‬ ‫والتأمل في مكوناتها‪ .‬ويمثل هذا النوع‬ ‫من الذكاء المبدعون في مجال التأمل‬ ‫الذاتي وفي التحليل النفسي وفي‬ ‫الكتابات السيكولوجية أو الشخصية‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫أثر الفنون في تطور الطفل‬

‫باعتماد الفنون‪ ،‬واللعب‪ ،‬والموسيقى كإطار للتعلم يتوصل الدماغ للحصول‬ ‫على المعلومات األساسية والتي بدورها تساهم في البقاء‪...‬التطور والنمو‪ .‬‬

‫من المهم أن نعرف أن حجم دماغ طفل‬ ‫بعمر الست سنوات يوازي ثلثي حجم دماغ‬ ‫البالغ‪ ،‬مما يعني أن قدرة الطفل‪ ‬على‬ ‫تشبيك الخاليا الدماغية العصبية هائلة‪.‬‬ ‫‪ ‬والملفت أن هذه القدرة على التشبيك‬ ‫تنتهي عند عمر العشر سنوات‪ ،‬حين يبدأ‬ ‫الفرد بخسارة ‪ % 80‬من هذه الخاليا‪ ،‬في‬ ‫حال لم يتم‪ ‬استخدامها وتفعيلها‪ .‬فإذا لم‬ ‫تشحذ القدرة وتحفز عملية التشبيك خالل‬ ‫هذه المرحلة العمرية يطلق الدماغ أنزيمات‬ ‫تقضي على الممرات التي لم يتم استعمالها‪.‬‬ ‫وعندما يمارس‪ ‬الطفل الفنون‪ ‬أو‬ ‫الموسيقى أو التعلم أو‪ ‬النشاطات األخرى‬ ‫فإن خالياه العصبية تعمل على مد‬ ‫الروابط الدماغية في ما بينها‪ ..‬وتكرار‬ ‫هذه الحركات والتجارب هو األساس في‬ ‫تطور‪ ‬اللغة ومستوى التفكير األعلى عند‬ ‫الطفل‪ ،‬و قد أثبت عدد ليس بالقليل من‬ ‫األبحاث أن الفنون‪ ‬تدعم الخاليا وتقويها‬ ‫كما تبني الروابط بين جانبي الدماغ الذي‬ ‫من خالله يمكن للفرد أن يستعمل أساليب‪ ‬‬ ‫وتقنيات ومستويات متعددة من التفكير‪.‬‬ ‫الفنون وقشرة الدماغ‪ ‬‬ ‫إذا أردنا أن نظهر أهمية الفنون‪،‬‬ ‫وباألخص الرسم على الدماغ علينا أن‬ ‫نعلم أن الجزء المتعلق بالنظر من قشرة‬ ‫دماغ اإلنسان ‪ ‬يوازي خمسة أضعاف الجزء‬ ‫المتعلق بالسمع‪ .‬فليس غريبا ً إذا أن‬ ‫نجد األطفال يستوعبون المواد أكثر عن‬ ‫طريق المثيرات المرئية‪ ...‬فإن اعتماد‬

‫المربين على تعليم القراءة لألطفال‬ ‫من خالل رؤية األحرف مرسومة يزيد‬ ‫من معرفتهم لألحرف ويظهرون سرعة‬ ‫باكتساب المرادفات وفهمها‪.‬‬ ‫والحظ المربون أيضا ارتفاع الدافعية‬ ‫للقراءة عند األطفال عندما قاموا برسم‬ ‫شخصيات ومواضيع كتاب القراءة ورسم‬ ‫محتوى دروس العلوم‪ ..‬الجغرافيا‪ ‬وغيرها‬ ‫من المواد‪ ،‬كما أدى ذلك إلى اختالف ملحوظ‬ ‫في سرعة التعلم واستعادة المعلومات‪.‬‬

‫انتـباه‬

‫الراحة والنوم هما فرصه لراحة‬ ‫أنسجة األعضاء في جسم اإلنسان‪،‬‬ ‫كي تتمكن من استعادة قدرتها‬ ‫على النشاط الكافي لمزاولة عملها‬ ‫الوظيفي وال سيما على صعيد أعضائنا‬ ‫الهضمية‪ ،‬فاالمتناع الكامل عن تناول‬ ‫االطعمه أو السوائل طوال ساعات‬ ‫عديدة من النهار أي من الفجر وحتى‬ ‫غروب الشمس يوفر لكافة الخاليا‬ ‫واأللياف العاملة في جهازنا الهضمي‬ ‫فرصه اضافيه من الراحة‪ ،‬تساعدها‬ ‫طوال شهر رمضان المبارك على‬ ‫ترميم كيانها البنيوي وتعزيز قواها‬ ‫الذاتية‪ ،‬وتواليها بصوره طبيعيه‬ ‫دون أي عائق أو إرهاق ‪.‬‬ ‫فعدم توفر الراحة من قبلنا بصوره‬ ‫عامه يتسبب بإتالف سريع لكميات‬ ‫كبيره من الخاليا واأللياف العاملة في‬ ‫جهازنا الهضمي‪ ،‬ومن ثم قصورها‬ ‫الوظيفي‪.‬‬


23


‫من الجدير أن تعلم‪/‬ي أن اللعب حاجة ضرورية وليس‬ ‫مضيعة للوقت فللعب دوره الهام في تطور الطفل‬ ‫وتكوين شخصيته المتميزة‪.‬‬

‫اللعب ليس مضيعة للوقت‬ ‫اللعب وسيلة يعبر من خاللها الطفل عن‬ ‫ذاته ويطوّر فيها مهاراته ويكتشف معها‬ ‫الجديد من حوله‪.‬‬ ‫وبصفته نشاط حر فاللعب يكسب الطفل‬ ‫المهارات الحركية المتعددة ويظهر‬ ‫مواهبه وقدراته الكامنة‪.‬‬

‫هام جدا‬ ‫يحتاج األطفال الصغار إلى عدد‬ ‫أطول من ساعات النوم مقارنة‬ ‫باألطفال األكبر سنًا‪ .‬فالطفل‬ ‫الذي يبلغ السادسة من عمره‬ ‫بحاجة لعشر ساعات من النوم‬ ‫على األقل كل ليلة‪ .‬فالتعب‬ ‫واإلرهاق يحد من قدرة الطفل‬ ‫على التركيز ومواجهة المصاعب‬ ‫مما يزيد من إمكانية تعرضه‬ ‫لحوادث في النهار مثل السقوط‬ ‫وفقدان القدرة على رد الفعل‬ ‫السريع‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫ •من خالل اللعب يتعلم الطفل النظام‬ ‫فللعب قواعد وأصول‪.‬‬ ‫ •يشكل اللعب وسيلة للنمو االجتماعي‪،‬‬ ‫فانه يع ّلم التعاون والمشاركة وتكوين‬ ‫العالقات االجتماعية‪.‬‬ ‫ •في اللعب فرصة للتخلص من القلق‬ ‫والتوتر‪.‬‬ ‫ •اللعب هو أحد الدعامات الهامة للصحة‬ ‫النفسية والتعلم واإلنتاجية‪.‬‬ ‫ •العالج باللعب هو أحد الطرق الحديثة‬ ‫التي تسهم في عالج حاالت نفسية قد‬ ‫يعاني منها الطفل‪.‬‬ ‫ •اللعب وسيلة لفهم شخصية الطفل‪،‬‬ ‫فمن خالله نحصل على معلومات عن‬ ‫طريقة تفكيره ومشاعره وسلوكياته‪.‬‬

‫للعب دوره الهام‬ ‫في تطور الطفل‬ ‫وتكوين شخصيته‬ ‫المتميزة‪.‬‬

‫د‪.‬عبلة دراوشة‬ ‫طبيبة اطفال‪ .‬مديرة عيادة‬ ‫كالليت ج الناصرة‬

‫ •على الوالدين مداعبة الطفل‬ ‫باستمرار‪ ،‬فاللعب مع الطفل‪ ،‬يوفر‬ ‫أجواء من السعادة والراحة والمرح‬ ‫في البيت‪ .‬وتكمن فائدة اللعب في‬ ‫نوعيته وليس في طول المدة‪ ،‬لذلك‬ ‫ال بد من مشاركة الطفل في اللعب‬ ‫بحماس وحيوية حتى لو لفترة زمنية‬ ‫قصيرة عوضاً عن قضاءه وقت طويل‬ ‫يلعب لوحده بينما الوالدان منشغالن‬ ‫بواجبات أخرى‪ .‬فاللعب مع الطفل‬ ‫وسيلة هامة لتحقيق التوازن الجسدي‬ ‫والنفسي لديه‪.‬‬


‫أه ً‬ ‫ال بالمدارس‬ ‫السم في الدسم‬

‫أضرار التسالي المصنعة والشيبس‬ ‫تعتبر التسالي من أكثر األغذية‬ ‫التي وضعت الحداثة لمستها عليها‪..‬‬ ‫والشيبس أحد أنواعها التي توضع بعبوات‬ ‫جاهزة لألكل بالطبع بعد إضافة العديد‬ ‫من المواد الحافظة والزيوت والدهون‬ ‫والسكريات والتي في كثير من األحيان ال‬ ‫يتم ذكرها ضمن قائمة المحتويات‪.‬‬ ‫تكمن خطورة هذه األغذية في أن الفئة‬ ‫المستهلكة لها هي فئة األطفال‪ ...‬فقد‬ ‫أشارت دراسة بريطانية أن ‪ 50%‬من‬ ‫أطفال بريطانيا يتناولون عبوة واحدة‬ ‫يوميا على األقل من هذا المنتج‪.‬‬

‫إجراءات وقائية‬ ‫ •تعويد األطفال على تناول عبوة‬ ‫واحة من الشيبس في األسبوع‬ ‫فقط‪ ...‬شريطة تناوله بعد تناول‬ ‫وجبة طعام صحية وليس على‬ ‫معدة فارغة‪.‬‬ ‫ •متابعة المقاصف المدرسية‬ ‫والحد قدر اإلمكان من توفير‬ ‫هذه المنتجات داخلها ومحاولة‬ ‫االستعاضة عنها بالمنتجات‬ ‫الطبيعية الخالية من اإلضافات‬ ‫والمواد الحافظة‪.‬‬ ‫ •إقامة دورات توعية ألولياء األمور‬ ‫والتالميذ حول األضرار الصحية‬ ‫التي تنتج عن تناول هذه المأكوالت‬ ‫وكشف النقاب عن محتوى هذه‬ ‫األطعمة في المناسبات الطبية‬ ‫واجتماعات أولياء األمور على مدار‬ ‫العام الدراسي‪.‬‬

‫إن الشيبس من المأكوالت المحببة لألطفال‬ ‫كونه يغني طعم الفم الحتوائه على نسبة‬ ‫عالية من النشويات تعتبر أحد مضاره‪..‬‬ ‫فهذه النشويات تدفع األطفال لتناول‬ ‫كميات كبيرة منها مما يؤدي بهم لالبتعاد‬ ‫عن تناول األغذية األخرى الطبيعية‬ ‫والصحية‪ ،‬كما يدخل في تركيب الشيبس‬ ‫الزيوت المهدرجة‪ ،‬وهي ذات تأثير سلبي‬ ‫ألنها رديئة الجودة ومعاملة حراريا وتؤدي‬ ‫لعدة مشكالت مثل ارتفاع الدهون في الدم‬ ‫وعسر الهضم واإلمساك أو اإلسهال‪..‬‬ ‫وعلى المدى البعيد قد تكون الزيوت‬ ‫المهدرجة سببا في اإلصابة بالسرطان‪،‬‬ ‫إضافة إلى المواد الحافظة وتأثيرها‬ ‫بالغ الضرر على الكبد‪ .‬أما أصباغ األلوان‬ ‫والمنكهات المضافة للشيبس فمعظمها‬ ‫ممنوع دوليا‪.‬‬ ‫تحتوي هذه المأكوالت على دهون‬ ‫مشبعة تؤدي إلى اضطرابات معوية‬ ‫وزيادة في الوزن‪ ،‬أما كثرة األمالح‬

‫فيها قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم‪.‬‬ ‫المواد الحافظة التي تضاف إليها‪ ،‬تحد‬ ‫من كفاءة المعدة على الهضم وتؤدي إلى‬ ‫التلبكات المعوية‪ ،‬وهناك أنواع منها تتضمن‬ ‫البهارات الحارة التي تؤدي إلى تقرحات في‬ ‫المعدة خصوصا عند األطفال‪.‬‬ ‫وعموما يعتبر الشيبس من المأكوالت‬ ‫السريعة غير الصحية وعلى من يعاني‬ ‫من البدانة االبتعاد عنها ألنها قد تضاعف‬ ‫من معاناته‪ ...‬وبات من المعروف ما‬ ‫تسببه البدانة من مشكالت صحية لمن‬ ‫يعاني منها‪.‬‬ ‫وتشير بعض الدراسات الطبية إلى أن‬ ‫تناول هذا الكم من الدهون الموجودة‬ ‫في الشيبس بصورة يومية يشكل خطرا‬ ‫كبيرا على صحة األطفال على المدى‬ ‫البعيد‪ ،‬وأن بعض العادات الغذائية السيئة‬ ‫التي يمارسها الناس يوميا تثير مخاوف‬ ‫األوساط الطبية في الكثير من‬ ‫الدول‪.‬‬

‫المــوت في زجاجــة‬ ‫تصنع المشروبات الغازية من الماء الذي تمت معالجته بطريقة خاصة‬ ‫مع غاز ثاني أكسيد الكربون باإلضافة إلى مواد محلية وأخرى ملونة‬ ‫وثالثة منكهة وأحماض مثل حمض الفوسفوريك‪ ،‬وحمض ألستريك‬ ‫ليس هذا فحسب بل أضيف إليها أيض ًا مادة الكافيين حيث تحتوي‬ ‫العبوة العادية (‪ 330‬مل) على ما يعادل الموجود في فنجان القهوة من‬ ‫الكافيين وهذا ما يفسر ما ينتاب األطفال من أرق وصداع وحموضة‬ ‫ناهيك عن تسوس األسنان لتأثير الحامض على الطبقة التي تحمي‬ ‫األسنان وتقليل نسبة كلس الدم مما يؤدي إلى اإلصابة بهشاشة‬ ‫العظام في الكبر‪.‬‬ ‫من المهم أن تعلم انك إذا تناولت ‪ 4‬لترات من الكوال فقد تفقد‬ ‫حياتك خالل ساعة واحدة‬

‫‪25‬‬

‫‪25‬‬


‫هل العنف تجاه الطفل هو لمصلحة الطفل أم إعالن من جهة الطرف‬ ‫العنيف بأنه فقد السيطرة على نفسه وأعلن إفالسه وعجزه؟‬

‫العنف بين‪/‬ضد األطفال‬

‫يرتبط العنف بين األطفال والمراهقين‬ ‫ارتباطا وطيدا بظاهرة العنف ضد األطفال‬ ‫من قبل البالغين وخاصة من قبل األهل‬ ‫والمعلمين الذي يو ّلد لديه‪:‬‬ ‫ •تقييم ذاتي منخفض يساهم بظهور‬ ‫األفكار الخاطئة ‪.‬‬ ‫ •عدم الثقة بالذات و باآلخرين‪.‬‬ ‫ •اإلحساس الدائم بالذنب‪.‬‬ ‫ •اإلحساس بالضعف وفقدان السيطرة‪.‬‬ ‫ •التقليد‪ :‬فاألهل هم مثال يحتذي به‪.‬‬ ‫هذه األمور تشكل أرضا خصبه لدى‬ ‫الطفل لردود األفعال التالية‪:‬‬ ‫األول‪ -‬التوجه إلخفاء الصعوبة (تظاهر)‪:‬‬ ‫والذي يظهر عن طريق استعمال العنف‪،‬‬ ‫عدم الصبر‪ ،‬عدم التركيز‪ ،‬عالمات‬ ‫وتحصيل منخفض‪ ،‬عدم ألقدره على‬

‫يبني األطفال المعنفون ألنفسهم‬ ‫قوانين خاصة بهم الن القوانين‬ ‫و الضوابط الداخلية لديهم غير‬ ‫موجودة فيبحثون عن الضوابط‬ ‫من الخارج‪...‬لذلك فان كثرة‬ ‫الضرب ال تساهم في تحسين‬ ‫سلوكيات الطفل‬ ‫ايمان خلف‪-‬عاملة اجتماعية‬

‫‪26‬‬

‫احتواء أشياء خارجية‪،‬‬ ‫رقابه ذاتية وقدرة‬ ‫تأقلم محدودة أو‬ ‫حتى معدومة‪.‬‬ ‫يبني هؤالء األطفال‬ ‫ألنفسهم قوانين‬ ‫خاصة بهم وذلك الن‬ ‫القوانين أو الضوابط‬ ‫الداخلية لديهم غير‬ ‫يبحثون‬ ‫موجودة فهم‬ ‫عن الضوابط من الخارج‪ ..‬لذلك فان‬ ‫كثرة الضرب ال تساهم في تحسين‬ ‫سلوكيات الطفل فيطلق عليه أهله صفة‬ ‫أن هذا‬ ‫«الولد المتمسح» دون أن يدركوا ّ‬ ‫الطفل أللذي ضرب ولم يفهم أو يطور‬ ‫ضوابط داخليه يفكر بان الضرب قد يحل‬ ‫الموضوع ويزيل المسئولية عنه‪.‬‬ ‫الثاني‪ -‬تذويت أو اكتئاب‪ :‬يتميز رد الفعل‬ ‫هذا باالكتئاب المقرون بتدهور بالتحصيل‬ ‫المدرسي وبالعالقات االجتماعية وقد يصل‬ ‫األمر أحيانا الن يؤذي الطفل نفسه فنراه‬ ‫يتصرف تصرفات خطره مثل السكوت‪,‬‬ ‫االنغالق‪ ,‬عدم التعبير عن المشاعر كما‬ ‫يحاول استعادة السيطرة عن طريق قضم‬ ‫األظافر على سبيل المثال ‪..‬إضافة إلى‬ ‫تصرفات عدوانية تجاه األطفال اآلخرين‪،‬‬

‫االمتناع عن تناول الطعام وعدم االلتزام‬ ‫بالقوانين ظنا منه انه بذلك قادر على‬ ‫التحكم على جسده ونفسه‪.‬‬ ‫العنف من قبل الوالدين هو أصعب‬ ‫أنواع العنف ألنه من جهة من المفروض‬ ‫أن تعطي الحماية والشعور باألمان‪...‬‬ ‫فالمفروض أن يكون الوالدان هما الحضن‬ ‫الدفيء والسند للطفل فإن فقد ثقته يهما‬ ‫يفقد الثقة بنفسه وبالعالم من حوله‬ ‫ويحس بالضياع‪.‬‬ ‫حين يتعرض الطفل لألذى من معلم‬ ‫بالمدرسة فهذا بالطبع يؤثر على ثقته‬ ‫بذاته وعلى تحصيله العلمي إال انه يتوقع‬ ‫دائما وقوف والديه إلى جانبه وحمايتهم‬ ‫له‪.‬‬

‫هدف التربية الذي يتفق عليه األهل والمربون والمهنيون هو‪:‬‬

‫تطوير وتوسيع قدرات الطفل ودعم ثقته بذاته وباآلخرين‬ ‫ليصبح إنسانا بالغا يؤمن بقدراته ويثق بذاته وبالمحيطين‬ ‫به وهي عالمة تشير للصحة النفسية‪.‬‬


‫أه ً‬ ‫ال بالمدارس‬ ‫الحوادث البيتية‬

‫صنفت الحوادث ألبيتيه بحسب منظمة الصحة العالمية ‪ WHO‬كإحدى‬ ‫اآلفات الرئيسية في األلفية الثالثة واستنادا إلى معطياتها األخيرة‬ ‫‪ 11/2008‬فإن ‪ 2000‬طفال يموتون يوميا في العالم نتيجة لوقوعها‪.‬‬ ‫في إسرائيل يموت كل سنة ‪ 150‬طفال نتيجة‬ ‫لهذه الحوادث على أنواعها‪ .‬حسب تقرير المركز‬ ‫الوطني لصحة وأمان األطفال «בטרם» األخير‬ ‫لسنة ‪ 2008‬فإن عدد الوفيات في الوسط‬ ‫العربي من جيل ‪ 4-0‬يفوق الوسط اليهودي‬ ‫بسبعة أضعاف األمر الذي يتطلب منا وقفه‬ ‫وأعاده النظر للتفكير في هذه الظاهرة المقلقة‬ ‫التي تستحق منا أن ندرسها بتعمق وان ندرس‬ ‫مسبباتها‪ ,‬أنواعها وطرق الوقاية منها‪.‬‬ ‫مع اقتراب السنة الدراسية الجديدة نتوجه‬ ‫إلى الهيئات التدريسية في المدارس ورياض‬ ‫األطفال والمجلس المحلي ألدراج موضوع‬ ‫الصحة بشكل عام والحوادث ألبيتيه بشكل‬ ‫خاص ضمن حصص تعليمية من خالل خطه‬ ‫صحية مبرمج لها عن طريق مربين مختصين‬ ‫على مدار السنة بالتنسيق مع الجهات المعينة‪.‬‬ ‫في شهر رمضان ألفضيل تكثر بعض الحوادث‬ ‫ألبيتيه فإن نمط الحياة في هذا الشهر يختلف‬ ‫عن باقي األشهر حيث تنشغل العائلة في‬ ‫ساعات ما قبل اإلفطار بتحضير األصناف‬ ‫العديدة من األطعمة لذلك نجد الكثير من‬ ‫حاالت الحروق خاصة بالزيت نتيجة النشغال‬ ‫األم بتحضير الوجبات وترك األطفال دون رقابه‬ ‫في بعض األحيان‪.‬‬ ‫إن أكثر الحوادث انتشارا في هذا الشهر هي‬ ‫اإلصابات نتيجة المفرقعات و األلعاب النارية‬ ‫حيث ينشغل األوالد بعد اإلفطار باللعب و اللهو‬ ‫الخطر الذي يسفرعن حاالت حروق‪..‬إصابات‬ ‫في العيون‪ ..‬بتر احد األصابع و إصابات أخرى‪.‬‬

‫الحوادث البيتية متعددة بعضها يتكرر‬ ‫على مدار العام‪:‬‬

‫ •السقوط من األثاث المنزلي (أطفال اقل‬ ‫من سنة)‪ ،‬االنزالق بالماء أو المواد السائلة‬ ‫والسقوط على األرض‪ ...‬السقوط من‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫اتوجه إلى الهيئات التدريسية‬ ‫في المدارس ورياض األطفال‬ ‫والمجالس المحلية ألدراج‬ ‫موضوع الحوادث ألبيتيه بشكل‬ ‫خاص ضمن حصص تعليمية‬ ‫من خالل خطه صحية مبرمجة‬ ‫عن طريق مربين مختصين‬ ‫على مدار السنة بالتنسيق مع‬ ‫الجهات المعينة‪.‬‬

‫ ‬

‫ ‬

‫كالمكواة ووسائل التدفئة على أنواعها‪.‬‬ ‫كما ونوصي األهل باقتناء طفاية حريق‪،‬‬ ‫استخدام قداحات أمنه وجهاز كشف الدخان‪.‬‬ ‫•ابتالع األجسام واألشياء الصغيرة كاألزرار‪،‬‬ ‫العمالت المعدنية‪ ،‬حبات الخرز‪ ،‬قطع األلعاب‬ ‫الصغيرة والمكسرات على أنواعها قد تؤدي‬ ‫إلى االختناق‪.‬‬ ‫باألبواب‪،‬‬ ‫األصابع‬ ‫قرض‬ ‫•إصابات‬ ‫على األهل وإدارة المدارس اقتناء وسائل‬ ‫أو أجهزه ّ‬ ‫تركب على األبواب لمنع طرقها‬ ‫بشكل سريع‪.‬‬ ‫•حوادث التسمم من االدويه‪ ،‬مستحضرات‬ ‫التنظيف والمبيدات الحشرية‪ :‬الطفل ال يميز‬ ‫ما تحويه الزجاجة و يحاول أن يستكشف ما‬ ‫بداخلها وهنا يكمن الخطر من شربها أو‬ ‫انسكابها عليه ‪,‬لذا يجب وضع هذه المواد‬ ‫في أماكن مرتفعه وان نحكم إغالقها ‪.‬‬ ‫•الغرق‪ :‬رأس الطفل هو أثقل جزء في‬ ‫جسمه ومن الممكن أن يفقد التوازن وان‬ ‫يغرق حتى في دلو من الماء‪ .‬أو في البانيو‬ ‫أثناء االستحمام‪ ..‬يجب علينا عدم ترك‬ ‫أوعية مليئة بالماء كما ويجب علينا عدم‬ ‫ترك الطفل يستحم لوحده في “البانيو”‪.‬‬ ‫•من المستحسن أن تكون لدى كل عائلة‬ ‫قائمه بأرقام الطوارئ‪.‬‬

‫د‪.‬نايف خمايسي‬ ‫طبيب اطفال‪ ،‬عيادة عين ماهل‬

‫الشرفات والنوافذ والسطوح فمن واجب‬ ‫األهل وضع حواجز أمنه (درابزين) قبل وضع‬ ‫كماليات تكميلية أخرى في البيت‪.‬‬ ‫ •حوادث الجروح‪ :‬يجب وضع األدوات الحادة‬ ‫بعيدا عن متناول يد األطفال‪.‬‬ ‫ •الحروق على أنواعها من سوائل أو‬ ‫أجسام ساخنة‪ .‬علينا قدر اإلمكان منع‬ ‫دخول الطفل إلى المطبخ إثناء إعداد‬ ‫الطعام ووضع مصادر الحرارة وأعواد‬ ‫الثقاب والغاز بعيدا عن متناول أيديهم‪.‬‬ ‫يجب علينا استشعار درجة حرارة المياه‬ ‫قبل االستحمام‪ ،‬كما ويجب علينا عدم ترك‬ ‫الطفل لوحده بالقرب من أجسام ساخنة‬

‫‪27‬‬


‫في السياقة كن حكيم ًا وليس صادق ًا‬ ‫مع افتتاح السنة الدراسية الجديدة وتوجه اآلالف من طالبنا األعزاء إلى المدارس‬ ‫مشيا على األقدام‪.. .‬بالسيارة أو بالحافلة‪ ،‬كل حسب ظروفه أو رغبته‪.‬ال بد لنا‬ ‫من وقفة آمنة مع السلطة الوطنية لالمان على الطرق نقدم من خاللها بعض‬ ‫النصائح للتالميذ والسائقين على حد سواء‪...‬نبدأها بالوصايا العشر لسياقة آمنة‬ ‫والتي تتلخص بالمقولة التالي‪ :‬في السياقة كن حكيماً وليس صادقاً‬ ‫ •خفف السرعة بـ ‪ 10‬كم\الساعة من‬ ‫السرعة المسموح بها‪ ،‬وتذكر أن‬ ‫السرعة قاتلة!‬ ‫ •حافظ على مسافة كافية بينك وبين‬ ‫السيارة التي أمامك‪.‬‬ ‫ •أربط حزام األمان في كل سفرة قصيرة‬ ‫أو طويلة‪ ،‬فحزام األمان قد ينقذ حياتك‪.‬‬ ‫ •توقف وأعط حق األولوية عند إشارة قف‪.‬‬ ‫ال تعبر الشارة الضوئية الحمراء حتى لو‬ ‫كنت على عجل أو في حاالت الطوارئ‪.‬‬ ‫ •امتنع عن السياقة تحت تأثير الكحول –‬ ‫إذا شربنا الكحول ال نقود السيارة‪.‬‬ ‫ •امتنع عن استعمال الهاتف الخليوي أثناء‬ ‫السياقة‪.‬‬ ‫ •امتنع عن الفرملة الفجائية خاصة في‬ ‫فصل الشتاء‪.‬‬ ‫ •امتنع عن إيقاف السيارة في حواشي‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫ •أعط حق األولوية للمشاة‪ ،‬وانتبه بشكل‬ ‫أكبر قرب المدارس‪.‬‬

‫أوالدكم مسؤوليتكم‪..‬‬ ‫طفل لم يبلغ التاسعة‬ ‫ال يقطع الشارع لوحده‪.‬‬ ‫ •احترم قوانين السير‪ ،‬وحافظ على‬ ‫حياتك وحياة اآلخرين‪.‬‬ ‫علم ‪/‬ي أوالدك قواعد عبور الشارع‪:‬‬ ‫حتى في الضوء األخضر يجب االنتباه‪:‬‬ ‫ •يمنع منعًا باتًا االندفاع إلى الشارع‬ ‫وبشكل يفاجئ السائقين‪.‬‬ ‫ •اختيار المكان اآلمن للعبور(مفضل ممر‬ ‫مشاة أو شارة ضوئية)‪.‬‬ ‫ •الوقوف خطوة واحدة أو اثنتين من حافة‬ ‫الرصيف‪.‬‬ ‫ •النظر لكل االتجاهات قبل العبور وخالله‬ ‫للتأكد من عدم اقتراب سيارات‪.‬‬ ‫ •أإلصغاء ألصوات حركة السير‪.‬‬ ‫ •العبور بخط مستقيم وبخطى سريعة‬ ‫خال من السيارات‬ ‫عندما يكون الشارع ٍ‬ ‫مع مزيد من االنتباه‪.‬‬ ‫ •مع انتهاء العبور الصعود على الرصيف‬ ‫بعيدً عن حافة الشارع‪.‬‬

‫هل تعلم انه‪:‬‬ ‫ال يجوز لألوالد حتى جيل ‪12‬عاما‬ ‫ركوب الدراجة الهوائية في الشارع بل‬ ‫في المالعب والمسالك الخاصة بذلك؟‬ ‫‪28‬‬

‫السفر في السيارة‪:‬‬ ‫ •يجب الدخول للسيارة والخروج منها‬ ‫فقط من الباب القريب من الرصيف‪.‬‬ ‫وبعد التأكد من توقف السيارة التام‪.‬‬ ‫ •في كل سفرة بالسيارة قريبة كانت أم‬ ‫بعيدة‪ ،‬إلزامي وضع حزام األمان حتى‬ ‫في المقاعد الخلفية‪...‬وجلوس األطفال‬ ‫في مقاعد األمان المالئمة‪.‬‬ ‫ •يمنع منعاً باتاً إخراج أي عضو من‬ ‫الجسم خارج السيارة‪ ،‬أو إلقاء نفايات‬ ‫من الشباك‪.‬‬ ‫ •تصرفات الركاب تؤثر تأثيرا كبيرا‬ ‫على السائقين خالل السفر‪ ،‬لذلك‬ ‫يجب االمتناع عن الصراخ‪ ،‬المضايقات‬ ‫والضجة‪.‬‬ ‫ •يمنع وجود أطفال صغار السن داخل‬ ‫السيارة بدون مرافقة إنسان بالغ إضافة‬ ‫للسائق طبعا‪.‬‬ ‫ •أوالد صغار حتى جيل ‪8‬سنوات وطولهم‬ ‫اقل من ‪145‬سم يجلسون في مقعد‬ ‫األمان ويربطون الحزام‪.‬‬ ‫السفر في الحافلة‪:‬‬ ‫ •في المحطة يجب االنتظار خطوتين إلى‬ ‫الوراء من حافة الرصيف‪.‬‬ ‫ •عند وصول الحافلة إلى المحطة ‪-‬حتى‬ ‫لو كنتم على عجل‪ -‬ال تركضوا نحوها‪،‬‬ ‫وال تحاولوا «اإلمساك بها» أثناء تركها‬ ‫المحطة‪.‬‬ ‫ •داخل الحافلة تمسكوا جيداً باألعمدة‬ ‫المعدة لذلك‪.‬‬ ‫ •عند النزول والصعود يجب االبتعاد إلى‬ ‫مركز الرصيف وبعيداً عنه قدر المستطاع‪.‬‬ ‫ •ممنوع عبور الشارع من أمام أو خلف الحافلة‪،‬‬ ‫فقط بعد ابتعادها عن المحطة وتبتعد حين‬ ‫يمكن رؤية الشارع بوضوح قبل العبور‬ ‫ويمكن للسائقين رؤيتكم أيضا‪.‬‬


29


‫منظمة الصحة العالمية تعلن تحوّل أنفلونزا الخنازير إلى وباء عالمي‪.‬‬

‫أنفلونزا الخنازير‬ ‫تصيب فيروسات انفلونزا الخنازير في‬ ‫العادة الخنازير وليس البشر‪ .‬وتقع معظم‬ ‫حاالت إصابة البشر نتيجة االتصال المباشر‬ ‫مع خنازير مصابة أو حين يلمس اإلنسان‬ ‫أغراضا ملوثة بالفيروس‪ .‬تجدر اإلشارة‬ ‫إلى انه يمكن أن تصاب الخنازير بأنواع‬ ‫مختلفة من االنفلونزا كأنفلونزا البشر أو‬ ‫انفلونزا الطيور وعندما تصاب بفيروسات‬ ‫من أنواع مختلفة يمكن أن تختلط داخل‬ ‫الخنزير مكونة فيروسات مركبة جديدة‬ ‫تنقلها من جديد إلى البشر ومن ثم تنتقل‬ ‫من شخص إلى آخر‪.‬‬

‫أعراض أنفلونزا الخنازير‬ ‫ •ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة‬ ‫(أعلى من ‪ 38‬درجة) سعال مستمر‪....‬‬ ‫صداع‪....‬إرهاق عام‪...‬وجع في‬ ‫العضالت والمفاصل‪...‬احتقان في‬ ‫األنف ‪ ...‬قيء وإسهال على مدار اليوم‪.‬‬ ‫ •فحص إفرازات األنف و الفم خالل ‪– 24‬‬ ‫‪ 72‬ساعة و بعد ظهور األعراض يجب‬ ‫تحليل عينات الدم للتأكد من اإلصابة‬ ‫بالفيروس‪.‬‬

‫الشتاء ومع بداية السنة‬ ‫الدراسية‪1..‬من كل ثالثة في‬ ‫إسرائيل سيصاب بالمرض‪...‬‬ ‫عنه‪ ...‬فالحذر واجب‬ ‫ويعتقد أن االنتقال بين البشر يحدث‬ ‫بنفس طريقة االنفلونزا الموسمية عن‬ ‫طريق مالمسة شيء ما به فيروسات‬ ‫انفلونزا ثم لمس الفم أو األنف‪ ،‬ومن‬ ‫خالل السعال والعطس أيضا‪.‬توجد‬ ‫لقاحات متوفرة تعطى للخنازير لتمنع‬ ‫هذه االنفلونزا وال يوجد لقاح يحمى‬ ‫البشر من هذا الوباء نهائيا‪،‬مع العلم‬ ‫أن لقاح االنفلونزا الموسمية قد يساعد‬ ‫في تقديم حماية جزئية ضد انفلونزا‬ ‫الخنازير الذي يطلق عليه اتش ‪ 3‬إن ‪2‬‬ ‫لكن ال يوجد لفيروسات نوع اتش ‪ 1‬إن ‪1‬‬ ‫عقار لحد اآلن‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫طبيب جراح االنف‪،‬االذن والحنجرة‪-‬‬ ‫مستشفى مئير كفار سابا‬

‫كإجراء وقائي للحد من انتقال‬ ‫العدوى مستشفى هعيمك في‬ ‫العفولة يدعو من ليس مضطرا‬ ‫للذهاب للمستشفيات باال يفعل‪.‬‬ ‫األطفال الصغار‪..‬المسنون‪..‬‬ ‫الحوامل في الثلث األول والثالث‪...‬‬ ‫أصحاب الوزن الزائد وذوي‬ ‫األمراض المزمنة هم أكثر الفئات‬ ‫عرضة لإلصابة بالمرض‪.‬‬

‫سينتشر الوباء بكثرة في‬

‫كما ستكثر الوفيات الناتجة‬

‫د‪.‬فراس قاسم‬

‫الوقاية‬ ‫ •وضع الكمامة في األماكن المكتظة‬ ‫وغير اآلمنة‪.‬‬ ‫ •تجنب المالمسة مع األشخاص عن‬ ‫طريق المصافحة أو التقبيل‪.‬‬ ‫ •عدم المشاركة في الطعام و أدوات‬ ‫األكل و الكؤوس مع اآلخرين‪.‬‬ ‫ •تهوية المنازل و المكاتب بشكل‬ ‫مستمر‪.‬‬ ‫ •الحفاظ على نظافة األدوات المشتركة‬ ‫مثل الهواتف ‪...‬الحواسيب‪.‬‬ ‫ •عدم التواجد في األماكن العامة‬ ‫كالمجمعات‪ ،‬الحافالت‪ ،‬األعراس‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫المدرسة وحتى مكان‬ ‫والمستشفيات إال للضرورة القصوى‪.‬‬ ‫ •غسل اليدين بالماء والصابون عدة‬ ‫مرات يوميا‪.‬‬

‫ال تنتقل العدوى لألشخاص من‬ ‫أكل لحم الخنزير أو منتجاته‪.‬‬ ‫وطهي لحم الخنزير بدرجة حرارة‬ ‫‪ 71‬درجة مئوية كفيل بقتل‬ ‫فيروس االنفلونزا كما هي الحال‬ ‫مع بكتيريا وفيروسات أخر‪.‬‬


31

Orientation


‫�?‪d?? �? �√ g?? � f‬‬ ‫�‪°°X?? ?O? �ö?? � s� q?L? ? ?(« WK?? � s‬‬

‫� ? ?‪Î ? L? ?� d?�? ?�_«Ë l??�Ë_« q??L? ? (« W?K‬‬ ‫?‪XO�ö� s� œö??�? �« w?� ôu‬‬

‫& ? ?‪°WMO�QL�Ë W?? ? ? �«— d??�? ? �√ p?K?L? � q?? F‬‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﳊﻤﻞ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺕ ﲪﻞ ﲟﺮﺍﻓﻘﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﺳـﻠﺔ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﳊﻤﻞ ﺍﻷﻭﺳـﻊ ﰲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻓﱰﺓ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﻦ ﻛﻼﻟﻴﺖ ﻣﻮﺷﻼﻡ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰﻣﺘﺨﺼﺺ ﻟﻠﺤﻤﻞ ﻭﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ ﻳﻮﻣﻴ ﹰﺎ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﰲ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ‬ ‫ﻗﺴﻢ ﺍﳊﻤﻞ ﻭﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﻛﻼﻟﻴﺖ ‪Clalit.co.il/ar‬‬ ‫ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ‪ ،‬ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﻭﻋﻼﺟﺎﺕ ﻃﺒﻴﺔ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﰲ ﺍﳊﻤﻞ‬ ‫ﺣﱴ ‪ 75٪‬ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﭘﻼﺗﻴﻨﻮﻡ‪.‬‬

‫�??‪WO�«—u�« U u�H�« s??� h?? �? � q?? � v?? K? � ÆÃÆ‘ 80 ÂuMO�öÄË Âö?? �u?� X??O?�ö?� s?? zU??�e‬‬ ‫�‪Âö�u� XO�ö� 5�«uI� l{U‬‬

‫‪Clalit.co.il/ar‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.