Albarzah newspaper 12 2 2014

Page 1

‫‪Al Barzah‬‬

‫األربعاء ‪ 12‬فبراير ‪2014‬‬ ‫العدد ‪ 32 / 19‬صفحة‬

‫مهرجان مسقط‬ ‫مالذ خصب لطاقات الشباب ‪02‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪« 10‬منهجية التطبيق»‪ ..‬هاجس يؤرق طلبة «الكليات التطبيقية»‬ ‫‪ 20‬تركي الصبحي‪ ..‬أطمح لنيل جائزة الفياب والوصول لالحترافية‬ ‫مواهب متعددة في اليوم المفتوح بكلية عمان الطبية‬


‫بات التمسك بالماضي التليد والتاريخ العتيد مع مواكبة العصر بما‬ ‫يحويه من حداثة وتقنية فريدة‪ ،‬هاجس يؤرق األمم في ش��تى‬ ‫بقاع المعمورة‪ ،‬ليس من الس��هل س��فر اإلثنين معا على نفس‬ ‫المركب‪ ،‬فغالبا ما تطغى الحداثة على جمال الماضي بيد أن هذا‬ ‫االكتس��اح ال يمكن حدوثه في الس��لطنة البتة‪ ،‬فها هو مهرجان‬ ‫مسقط يطل علينا في كل عام حامال معه الحصون والقالع بجانب‬ ‫الفلكل��ور الش��عبي العماني األصي��ل على يخت مرص��ع بالحداثة‬ ‫والتجديد يسرق بفعالياته الشيقة القلوب قبل العقول ويحتضن‬ ‫في خباياه مواهب ذات رونق بهي وتجد في المهرجان متنفس��ا‬ ‫إلبراز ما تملكه من ق��درات وإمكانيات‪ ،‬وبدورنا نحن في “البرزة”‬ ‫لم تغفل هذا المحفل المتجدد عاما بعد عام فتجولت بين جنبات‬ ‫ماضيه وحاضره وتعرفت على زواره ومواهبه لنخرج بهذا التقرير‪...‬‬

‫سوالف‬

‫البرزة ‪ -‬هيثم بن سعيد الحبسي‬

‫عبدالله البلوشي‬

‫ركن الحلوى العمانية‪..‬‬

‫أوض��ح لنا عبدالله بن خميس البلوش��ي‪ -‬مش��ارك في مهرجان‬ ‫مس��قط ‪ 2014‬في مجال صناعة الحلوى عن مشاركته قائال‪ :‬تعد‬ ‫مش��اركة الحلوى العمانية بالنسبة لنا نحن المش��اركة العاشرة‬ ‫ضمن مهرجان مس��قط‪ ،‬أصبحنا مرتبطين كلي��ا بهذا المهرجان‪،‬‬ ‫حي��ث ننقل ونش��ارك أخواننا المش��اركين كل ف��ي مجاله‪ ،‬وتعد‬ ‫الحلوى العمانية رمز الضيافة العمانية‪ ،‬الكل يتهافت لتذوق الحلوى‬ ‫العمانية وهي تصنع في نفس الوقت‪ ،‬يعتبر الزائر الذي لم يمر على‬ ‫الحلوى العمانية وكأنه لم يدخل المهرجان‪ ،‬وكما هو الحال أيضا‬ ‫للمشاركينبالمأكوالتالعمانيةالتقليدية‪،‬طبعاالصناعالمشاركين‬ ‫في المهرجان كلهم جيل شبابي منهم من مارس المهنة منذ فترة‬ ‫طويلة‪ ،‬ومنهم من أحب أن يشارك أخوانه اآلخرين‪ ،‬واألسعار في‬ ‫متناول الجميع ما بين النصف ريال إلى سبعمائة بيسة‪ ،‬واإلقبال‬ ‫جيد؛ لكن كنا نتمنى أن تحدد فترة المهرجان بقبل هذا التوقيت‪،‬‬ ‫نتمنى أن يكون في عطلة المدارس حتى يتسنى للجميع الحضور‬ ‫والتواج��د في المهرجان‪ ،‬ونطمح للمش��اركة في عدة مهرجانات‬ ‫س��واء في داخل محافظة مس��قط أو خارجها‪ ،‬ونشجع الشباب‬ ‫العماني في االنخراط في هذه المهنة والمحافظة عليها‪.‬‬

‫كذية القرينية‬

‫صعوبة التسويق‪..‬‬

‫ذكرت كذية بنت سالم القرينية مشاركة ضمن فعاليات المهرجان‬ ‫بنس��ج الصوف قائلة عن مشاركتها‪ :‬بعدما كنت أتدرب في مركز‬ ‫تدريب الحجيرة لمدة ستة سنوات‪ ،‬أخرجتنا الهيئة بدون أن تقدم‬ ‫أي مس��اعدات لنا‪ ،‬وقال��وا لنا أن نتقابل في صن��دوق الرفد الذي‬ ‫سوف يساعدنا‪ ،‬وإلى اآلن لم نحصل على أي مساعدة‪ ،‬وصندوق‬ ‫الرف��د أذا أعطان��ا المبلغ يجب علين��ا أن نرده خ��الل فترة ونحن‬ ‫نفتقد إلى التس��ويق‪ ،‬حتى أن الهيئة تس��ويقها لمنتجاتنا صعب‪،‬‬ ‫ومشاركتي في المهرجان في النسيج الصوفي من صناعة الشنط‬ ‫وقط��ع المفارش وغيرها م��ن الصناعات الصوفي��ة‪ ،‬بعمل يدوي‬ ‫ف��ي المنزل‪ ،‬واإلقبال ضعيف جدا على المهرجان مقارنة باألعوام‬ ‫الفائتة‪ ،‬كما أن الهيئة لم توفر لي مكانا في المهرجان‪ ،‬ونطمح أن‬ ‫ننافس الدول األخرى بصناعة الس��جاد وتعريف المجتمع بهذه‬ ‫الصناعة‪.‬‬

‫ماجد الفارسي‬

‫أول مشاركة‪..‬‬

‫سعدة الهاشمية‬

‫صناعة المناجير‪..‬‬

‫خميس بن عبدالله البلوش��ي من والية السويق أحد المشاركين‬ ‫في المهرجان بالصناعة حدثنا عن مشاركته قائال‪ :‬جاءت مشاركتي‬ ‫بناء عن طلب مقدم من الهيئة للمشاركة بصناعة المناجير‪ ،‬وهذه‬ ‫الحرفة أكثر ش��هرة في محافظة الباطنة‪ ،‬من والية الس��يب إلى‬ ‫الخابورة‪ ،‬واإلقب��ال في العامرات على المهرجان قليل مقارنة بما‬ ‫كان عليه س��ابقا القرم‪ ،‬وكما أن المجتمع ينظر لصناعة المناجير‬ ‫التي ورثناها من أجدادنا أبا عن جد‪ ،‬ولم نحصل على أي دعم من‬ ‫أي جهة‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫قالت لنا سعدة بنت حمد الهاشمية مشاركة ضمن ركن الصناعات‬ ‫الحرفية عن مش��اركتها في المهرجان‪ :‬عن��دي أربع صناعات هي‬ ‫الس��عفيات والنس��يج والخياط��ة والتطري��ز‪ ،‬وحالي��ا أعمل على‬ ‫الس��عفيات‪ ،‬وأنا م��ن هواياتي التطريز والخياط��ة‪ ،‬وأطلعت على‬ ‫مواقع اإلنترنت في صناعة السعفيات والنسيج التي بدأت باتقانها‪،‬‬ ‫ش��جعني كل من حولي على مواصلة ه��ذا العمل التقليدي الذي‬ ‫يبقى في ذهن كل عماني‪ ،‬كما أني دخلت في عدة دورات في مركز‬ ‫رعاية الطفولة‪ ،‬أتمنى من كل شابة أن تعمل لها مصدر دخل ثان‬ ‫إلى جانب وظيفتها األخرى‪ ،‬وهذه مشاركتي األول في المهرجان‪،‬‬ ‫وشاركت ضمن العديد من الفعاليات في الكليات والجامعات‪ ،‬وكل‬ ‫الش��كر لموالنا حضرة صاحب الجاللة على دعمه للشباب وكل ما‬ ‫أوكله لنا من اهتمام‪.‬‬

‫تنظيم جيد‪..‬‬

‫ماج��د بن حمود الفارس��ي زائر م��ن والية مصيرة ف��ي مهرجان‬ ‫مس��قط بالعامرات قال لنا عن زيارته للمهرجان‪ :‬جئت من والية‬ ‫مصي��رة لزيارة المهرج��ان‪ ،‬طبعا زيارتي للمهرج��ان لالطالع على‬ ‫التراث والتقاليد العمانية‪ ،‬والتنظيم جيد بكل المقاييس‪ ،‬وأكثر ما‬ ‫فاجأني التراث العماني وما شاهدته من لوحات فنية جميلة‪.‬‬

‫خميس البلوشي‬

‫‪3‬‬


‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫سوالف‬

‫مهرجان مسقط‬ ‫مالذ خصب لطاقات الشباب‬

‫‪2‬‬


‫حكي البرزة‬

‫أسماء الجبرية‬

‫إبتسام الراشدية‬

‫نوف البلوشية‬

‫تنمية إبداعات الطالب‬

‫الطالبة أبتس��ام الراش��دية – رئيس��ة قس��م التصوير في‬ ‫الكلي��ة تقول‪ :‬من ضم��ن فعاليات اليوم المفت��وح للكلية‬ ‫يأتي تنظيم معرض التصوير الفوتوغرافي والرس��م والذي‬ ‫يش��مل المواه��ب الطالبي��ة باإلضاف��ة إلى المش��اركات‬ ‫الخارجي��ة‪ ،‬ويأتي هذا المعرض لتنمي��ة إبداعات الطالب‬ ‫في المجال الفني ورفع مس��توى التصوي��ر في المجتمع‬ ‫العماني ويش��مل المعرض قس��ما للصور الطبية وأخرى‬ ‫ص��ور لمصوري��ن محترفي��ن م��ن خ��ارج الكلي��ة‪ ،‬وكذلك‬ ‫يصاحب المعرض مسابقة للمشاركين في قسم التصوير‬ ‫البورتري��ة‪ ،‬ومش��اركتي ف��ي المع��رض ببع��ض الص��ور‬ ‫واكتساب المهارات واالحتكاك مع المحترفين‪.‬‬ ‫تقديم الفعاليات‬

‫محمد نصر البلوش��ي يقول‪ :‬ش��اركت في اليوم المفتوح‬ ‫م��ن خالل فريق األحالم لتنظيم الفعاليات وذلك من أجل‬ ‫تنظيم هذه الفعالية‪ ،‬والمشاركة كانت من خالل اإلذاعة‬ ‫الداخلية في الكلية وكذلك عرض المس��ابقة في المسرح‬

‫واألمس��ية الختامية لهذا اليوم‪ ،‬وتعتبر هذه المش��اركة‬ ‫الثاني��ة ل��ي في ه��ذا المناس��بة‪ ،‬وأطمح للمش��اركة في‬ ‫مجال تقديم الفعاليات على المستوى المحلي والخارجي‪،‬‬ ‫وأنصح كل الشباب باستغالل مواهبهم بالطرق المثلى‪.‬‬ ‫االحتراف في الرسم‬

‫الطالبة نوف البلوش��ية تقول‪ :‬ش��اركت في فعاليات اليوم‬ ‫المفتوح م��ن خالل المش��اركة في مجال الرس��م‪ ،‬وهذه‬ ‫المش��اركة هي بالنس��بة لي فرصة من أجل تنمية قدراتي‬ ‫ومهارات��ي في مج��ال الرس��م وذلك من خ��الل االحتكاك‬ ‫بالفناني��ن العمانيي��ن وتقيمه��م لرس��وماتي‪ ،‬وأطم��ح‬ ‫باالحترافي��ة في مجال الرس��م والمش��اركة في المعارض‬ ‫الدولي��ة والخارجية وتمثيل الس��لطنة ف��ي المجال الفني‪،‬‬ ‫وأنصح كل الشباب بإبراز موهبته في أي مناسبة أو فعالية‬ ‫وهي بحد ذاته دافع من أجل الوصول لمرحلة االحتراف‪.‬‬ ‫ملتقى للمواهب الشابة‬

‫الطالب��ة أس��ماء الجبري��ة تق��ول‪ :‬مش��اركتي في قس��م‬

‫التصوي��ر والخط العربي وقمت بإب��راز بعض من أعمالي‬ ‫والتي اعتبر هذه الفعالية فرصة وملتقى للمواهب الشابة‬ ‫العمانية‪ ،‬وقمت بالمشاركة في أكثر من معرض وأطمح‬ ‫باالحت��راف ف��ي مجال التصوي��ر والخط العرب��ي وتمثيل‬ ‫الس��لطنة ف��ي المحاف��ل الدولي��ة والمحلي��ة وأنصح كل‬ ‫من يملك الموهبة باس��تغالل الف��رص والفعاليات وإبراز‬ ‫موهبة أي كانت وبأي الطرق‪.‬‬ ‫التجارب المخبرية‬

‫الطالب��ة ريا الكلبانية تقول‪ :‬مش��اركتي في اليوم المفتوح‬ ‫م��ن خ��الل تجرب��ة قم��ت بعمله��ا وتطبيقها عل��ى ارض‬ ‫الواق��ع‪ ،‬والتجربة هي إثبات أن الخميرة كائن حي‪ ،‬حيث‬ ‫كان��ت هذه مج��رد معلومة ف��ي المنهج ولك��ن قم����ت‬ ‫بعم��ل التجرب��ة وتطبيقه��ا عل��ى أرض الواق��ع من خالل‬ ‫عم��ل الت�������جارب المخبرية الت��ي أثبت صحة المعلومة‬ ‫وه��ذا م��ن األش�����ياء المفيدة ل��ي في مرحلة دراس��تي‬ ‫بحي��ث أطمح في عمل تجارب أخرى والتي بدورها تنمي‬ ‫مهاراتي في الدراسة‪.‬‬

‫مشروع الخيمة العمانية‬

‫وتمثل الكلية كل من مزنة الهاشمية ورقية الرحبية وأسيا‬ ‫التوبية في مسابقة الخيمة العمانية التي تعتبر األولى من‬ ‫نوعها ف��ي الكلية بحيث تهدف المس��ابقة بإب��راز العادات‬ ‫والتقاليد في الدولة من خالل تجسيدها في الخيمة‪ ،‬حيث‬ ‫تم عرض الع��ادات والتقاليد للبي��ت العماني القديم ولكل‬ ‫والت��راث العماني بصورة مبس��طة في ه��ذه الخيمة مثل‬ ‫المندوس العماني والجلسة العمانية وعرض بالمنسوجات‬ ‫العمانية التقليدية واألكالت الش��عبية العمانية والفضيات‬ ‫التراثية وغيرها التي بدورها تجس��د التراث العماني‪ ،‬حيث‬ ‫ته��دف الخيم��ة على تعري��ف األجانب في الكلي��ة بالتراث‬ ‫العماني وكل ما يخص الس��لطنة قديما وحديثا‪ ،‬وتعريف‬ ‫األجانب بالموروث العماني األصيل من خالل عرض بعض‬ ‫األغاني الشعبية العمانية‪ .‬وعن الصعوبات التي واجهناها‬ ‫ف��ي هذا العمل قلن‪ :‬الصعوبات كثي��رة ومنها عدم قدرتنا‬ ‫على توفير كل التراث العماني وكذلك أيضا اختالف العادات‬ ‫والتقالي��د م��ن منطقة إلى أخ��رى ومحاولة جم��ع التراث‬ ‫العماني األصيل في كل الواليات‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫محمد البلوشي‬

‫‪5‬‬


‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫البرزة‬ ‫حكي‬ ‫الملعب‬

‫في اليوم المفتوح بكلية عمان الطبية‬

‫مواهب شبابية متعددة تطمح باالحترافية‬ ‫البرزة ــ محمد بن هالل الصوافي‬

‫نظمت كلية عمان الطبية يومها المفتوح والذي شمل العديد من الفعاليات والفقرات المتنوعة والتي بدورها تصقل‬

‫‪4‬‬

‫من مهارة الطالب في شتى المجاالت وذلك بإقامة المعارض والورش المتخصصة في كل الجوانب‪« .‬البرزة» استطلعت‬ ‫آراء المشاركين في المواهب المختلفة في هذا اليوم‪ ،‬ونقلنا آراءهم وتطلعاتهم من خالل االستطالع التالي‪:‬‬


‫البرزة ــ محمد بن هالل الصوافي‬ ‫المتابع لحال الش��باب يجده��م يتهربون من‬ ‫المس��ؤولية وال يطيقون احتماله��ا‪ ،‬فحياتهم‬ ‫ص��ارت قائمة على الخم��ول والدالل‪ ،‬ال مكان‬ ‫فيه��ا للمس��ؤولية وال للتفكير في المس��تقبل‪،‬‬ ‫يقض��ون حياتهم م��ا بين لعب وله��و دون أن‬ ‫يكلف��وا أنفس��هم عن��اء التفكير ف��ي الغد وما‬ ‫يتطلب��ه م��ن التزام��ات‪ .‬فلماذا تغي��رت حياة‬ ‫ش��بابنا؟ وما األس��باب الحقيقي��ة التي تجعل‬ ‫تفكيرهم ال يتجاوز يومهم ولحظتهم؟‬ ‫"الب��رزة" طرح��ت "هاش��تاق" بعن��وان‬ ‫(‪#‬الشباب_والمسؤولية)عبر صفحات التواصل‬ ‫االجتماعي والذي ناقش��نا من خالله أس��باب‬ ‫تهرب بعض الشباب من تحمل المسؤولية؟‬ ‫وهذه بع��ض التغريدات ح��ول الموضوع‪،‬‬ ‫ونعتذر لعدم القدرة على عرض كل المشاركات‬ ‫وذلك بسبب ضيق المساحة المخصصة‪.‬‬

‫هاشتاق البرزة المقبل‪:‬‬ ‫إدمان الشباب على‬ ‫مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي بين‬ ‫السلب واإليجاب‪.‬‬ ‫شاركونا بآرائكم عبر‬ ‫الهاشتاق‬ ‫«‪#‬الشباب_والتواصل_‬ ‫االجتماعي»‬ ‫أو التغريد على الحساب‬ ‫‪@albarzah12‬‬

‫هاشتاق‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫‪7‬‬


‫‪6‬‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫‪#‬هاشتاق_البرزة‬

‫لماذا يتهرب‬

‫الشباب‬

‫من تحمل‬

‫المسؤولية!؟‬

‫هاشتاق‬


‫عشقت الجمال الطبيعي‪ ،‬وسحرها عبير الندى‪ ،‬وشذى الورود‪ ،‬أرادت‬ ‫أن تحتفظ بهذه المناظر الجميلة‪ ،‬فلم تجد سوى الكاميرا التي تعينها‬ ‫عل��ى تحقي��ق ما تصبو إلي��ه‪ .‬المصورة منى بنت س��عيد الراش��دية‪،‬‬ ‫المتخصصة في التربية الفنية‪ ،‬تهوى التصوير والتصميم والرسم‪ ،‬في‬ ‫حوار مع البرزة‪.‬‬ ‫كانت بداياتها مع جماعة التصوير بجامعة السلطان قابوس‪ ،‬حيث‬ ‫ب��دأ حبها للتصوير من انضمامها لهذه الجماعة‪« :‬التصوير بالنس��بة‬ ‫ل��ي هو لحظة جميل��ة أوقفها وتبقى معي لألب��د‪ ،‬وأحيانا تكون فكرة‬ ‫أو إحساسا أود أن أوصله للناس فأوثقه بصورة تحمل المعاني التي‬ ‫أري��د‪ ،‬وع��ن طريقه أنقل جمال الطبيعة‪ .‬أح��ب تصوير الطبيعة وكل‬ ‫ما يوجد بها من زهور‪ ،‬وس��ماء‪ ،‬ومياه وكذلك تصوير المايكرو‪ ،‬وكل‬ ‫صورة ألتقطها تحمل فكرة وهدفا مختلفا‪ ،‬قد تكون أغلب صوري هي‬ ‫دعوة للتأمل في الكون وجمال الطبيعة»‪.‬‬

‫نجم‬

‫البرزة أنوار البلوشية‬

‫فن متجدد‬

‫وتحدثت الراش��دية عن مش��اركاتها وأعمالها حيث قالت‪« :‬ش��اركت‬ ‫س��ابقا ف��ي فعاليات وملتقي��ات جماعة التصوير ف��ي الجامعة خالل‬ ‫دراس��تي‪ ،‬وكذلك في المعارض التي تقيمها الجماعة بشكل سنوي‪،‬‬ ‫وألن��ي عدت إل��ى التصوير اآلن بع��د انقطاع فإني أق��وم بجمع صور‬ ‫جديدة للمش��اركة بها في مسابقات مختلفة‪ .‬والتحقت بعدة دورات‬ ‫في مبادئ التصوير وأنواعه وكذلك المعالجة الرقمية للصور‪ ،‬وحضرت‬ ‫جلسات في نقد الصور الفنية‪ .‬اآلن أصبح اإلنترنت مكانا مليئا بالورش‬ ‫والدورات وقد يغني المصور عن حضور بعض الورش‪ .‬أرى أن حضور‬ ‫ال��ورش والدورات أمر مهم لالس��تفادة من خب��رات اآلخرين وصقل‬ ‫الموهبة‪ ،‬وتعلم مستجدات عالم التصوير فهو فن متجدد كباقي أنواع‬ ‫الفنون األخرى‪ .‬قد تكون هوايتي قريبة لمهنتي بما أنها تنصب تحت‬ ‫مجال الفنون‪ ،‬وفيها دعوة للتأمل والثقافة البصرية‪ ،‬فقبل أن أرس��م‬ ‫أرج��ع للصور وأتأم��ل في ألوانها وتكوينها لتلهمن��ي في فكرة اللوحة‬ ‫مس��تقبال س��ألتحق‬ ‫التي أرغب البدء فيها‪ ،‬وربما لو احترفت التصوير‬ ‫ً‬ ‫بكليات تختص بتدريس��ه وأتعاقد مع مجالت أو ما شابه ألقدم لهم‬ ‫ما يريدونه من صور»‪.‬‬ ‫الدعسوقة العجيبة‬

‫ال تكتف��ي إلى ه��ذا الحد بل لها طموح في تجرب��ة أنواع مختلفة في‬ ‫فن التصوير‪« :‬أرغب بتجربة فن التصوير الليلي وتصوير النجوم بشكل‬ ‫خاص‪ ،‬ألن ألوانها س��احرة‪ ،‬وأجد بعض الصعوبة في التصوير الليلي‬ ‫مما يجعلني أرغب بش��دة بتعلم هذا النوع من التصوير‪ .‬أما بالنسبة‬ ‫للفن��ون األخرى فإن لي رغبة بتعلم فنون ما بعد الحداثة‪ ،‬ألن الفكرة‬ ‫جدا في مثل هذه الفنون‪ .‬ق��د أكون حديثة العهد‬ ‫دورا‬ ‫كبي��را ً‬ ‫ً‬ ‫تلع��ب ً‬ ‫بالتصوي��ر‪ ،‬لكن من خ��الل عرضي للصور في برنامج «األنس��تجرام»‬ ‫وج��دت أن معظ��م اإلعج��اب والتعليقات كانت على صورة خنفس��اء‬ ‫(دعسوقة)‪ ،‬حيث إني معجبة جدا بهذا النوع من الخنافس ولمحتها‬ ‫أثناء تجوالي في الحديقة‪ ،‬فأس��رعت إلحض��ار الكاميرا والتقاط صورة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫متعة وإحساس‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫لمنى طموحات وآمال تالمس عنان الس��ماء‪« :‬أطمح بدراسة فن‬ ‫التصوي��ر في كلية متخصص��ة بذلك للحصول على ش��هادة علمية‪.‬‬ ‫وكذلك أتمنى أن أش��ارك في معارض أكثر للتصوير ويصبح اسمي‬ ‫من ضمن أس��ماء المصورات العماني��ات الالمعات‪ .‬التصوير متعة‬ ‫وإحساس يصلنا عبر رسالة مرئية جميلة‪ ،‬واختيار الزوايا واإلضاءة‬ ‫والثقافة البصرية أمر مهم جدا فيه‪ .‬وأشكر جريدة البرزة على هذا‬ ‫اللق��اء الطيب‪ ،‬بعثتم في نفس��ي الحماس للمواصلة واإلطالع على‬ ‫كل جديد في فن التصوير»‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫نجم‬

‫‪8‬‬

‫منى الراشدية‪:‬‬

‫التصوير لحظة‬ ‫جميلة «أوقفها»‬ ‫وتبقى معي لألبد‬


‫هاجس يؤرق طلبة «الكليات التطبيقية»‬ ‫البرزة ــ محمد بن هالل الصوافي‬

‫مرحل��ة التطبي��ق العمل��ي للمنهج الجامعي م��ن المراحل‬ ‫المهم��ة والضرورية في إعداد خريجي س��وق العمل فهي‬ ‫الفترة الزمنية التي يس��مح فيها للطالب والطالبة بالتحقق‬ ‫والتطبي��ق العمل��ي لكل ما تم دراس��ته عل��ى أرض الواقع‬ ‫وبصورة عملية وتطبيقية‪ ،‬ولكن غياب منهجية «التطبيق»‬ ‫ف��ي كلي��ات العل��وم التطبيقي��ة بكاف��ة التخصص��ات التي‬ ‫تحتضنه��ا هاجس ي��ؤرق كل الطلبة والخريجي��ن بزيادة‬ ‫منهجي��ة التطبي��ق ف��ي ه��ذه الكلي��ات حت��ى يت��م إعداد‬ ‫الخريج بصورة واضحة إلى س��وق العمل العماني‪ ،‬وحول‬ ‫ه��ذا الموضوع قمنا باس��تطالع آراء بع��ض طلبة الكليات‬ ‫التطبيقية في هذا الموضوع‪:‬‬ ‫اسم على غير مسمى‬

‫ب��دور الكيومي��ة – طالبة بكلي��ة العل��وم التطبيقية بصحار‬ ‫ٌ‬ ‫اس��م على‬ ‫تق��ول‪ :‬دائم��ا ما كنت أق��ول بأن هذه الكليات‬ ‫غير مس��مى‪ ،‬ف�قط كل ما يش��غلها وتركز عليه هو الجانب‬ ‫النظ��ري وكأنه��ا ألغ��ت األه��م أال وه��و الجان��ب العملي‬ ‫(التطبيق��ي) بحك��م أنه��ا كلي��ة تطبيقية‪ ،‬كن��ت أرس��م في‬ ‫مخليتي الش��كل الدراس��ي في الجامعة والج��و الجامعي‬ ‫وطريق��ة تعامل الطالب مع الجامع��ة‪ ،،‬لكني فوجئت بأن‬ ‫ما كنت أراه في دراس��تي الثانوية رأيت��ه في الكلية مجرد‬ ‫دراسة واستذكار واختبارات‪ ،‬لم َأر الجانب التطبيقي‪ ،‬يجب‬ ‫أن يكون هناك ت��وازن بين الجانب النظري والعملي حيث‬ ‫إنه في س��وق العمل يفاجأ الط��الب بوجود فجوة بين ما‬ ‫ه��و معمول ب��ه في الواق��ع العملي وبين م��ا يدرس في‬ ‫الكليات‪ ،‬بالتالي ال يستطيع الطالب أن يلبي احتياجاته في‬ ‫سوق العمل وذلك لعدم معرفته حيث أن قدراته في هذا‬ ‫المجال محدودة بسبب التركيز على الجانب النظري فقط‪،‬‬ ‫يج��ب أن ال يطغ��ى جانب على اآلخر حي��ث أنه كل جانب‬ ‫يكمل الثاني‪.‬‬

‫صقل لمهارات الطالب‬

‫ماجد ب��ن عبد الله الكندي – طالب بكلية العلوم التطبيقية‬ ‫بصالل��ة يق��ول‪ :‬دائما التطبيق هو صق��ل لمهارات الطالب‬ ‫علميا وعملي��ا‪ ،‬كلما كان الجانب الدراس��ي للطالب مقرونا‬ ‫بعم��ل خارجي أو تج��ارب في نفس مجال دراس��ته فهذا‬ ‫األم��ر يزي��د م��ن تهيئ��ة الطال��ب للخ��روج بكف��اءة عالية‬ ‫لس��وق العمل الحقا‪ ،‬وأحيانا التطبي��ق يمكن الطالب من‬ ‫معرف��ة كل التفاصيل الدقيق��ة بالعمل بصورة أوضح أكثر‬ ‫مم��ا هي نظرية على ش��كل مقررات وكت��ب نظرية‪ ،‬وأهم‬ ‫اقتراحات��ي لتفعيل الجانب التطبيقي ه��ي أن يكون هناك‬ ‫إعدادات مس��بقة ل��كل التخصص��ات بتطبيق��ات وتجارب‬ ‫جاه��زة بالتنس��يق م��ع الش��ركات أو المؤسس��ات خارج‬ ‫الكلي��ة‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك تهيئ��ة الطالب ألهمية التطبيق‬ ‫لم��ا يحمله من قيمة عملية وعلمية كبيرة تهيئ له الصورة‬ ‫الواضحة لطبيعة العمل فيما بعد‪.‬‬ ‫التعليم الذاتي للطالب‪..‬‬

‫بثين��ة بنت عبد الله الفوري��ة – طالبة بكلية العلوم التطبيقية‬ ‫بص��ور تقول‪ :‬منهجي��ة التطبيق في كلياتنا ق��د تكون وليدة‬ ‫وال زال��ت في أيامه��ا األولى‪ ،‬فبعض التخصص��ات تطبق ما‬ ‫تدرسه والبعض اآلخر تفتقر لجانب التطبيق وتكتفي بالجانب‬ ‫النظري‪ ،‬ال أدري ما هو السبب في اعتماد الكليات التطبيقية‬ ‫على منهجية النظرية‪ ،‬ولكن أعتقد أن مسألة التطبيق تكون‬ ‫بالتعليم الذاتي للطالب وبتطبيقه كل ما تعلمه والتدرب عليه‬ ‫كي تترسخ له المفاهيم النظرية بتطبيقها في حياته‪.‬‬ ‫زيارات ميدانية‪..‬‬

‫شيخة بنت راش��د المقبالية – طالبة بكلية العلوم التطبيقية‬ ‫بصح��ار تقول‪ :‬ال توجد تطبيقية بتاتا بالمس��توى الذي يروق‬ ‫لسوق العمل ومتطلبات الوظائف حاليا وقد يقتصر التطبيق‬ ‫فقط على برامج قديمة جدا حدثت بأكثر من نسخة في سوق‬ ‫العمل المحلي والعالمي أو بتطبيق برامج ال تستخدم نهائيا في‬

‫أماني النوفلية‬

‫الثورة التقنية الهائلة الحالية‪ ،‬وكذلك فإن بعض التخصصات‬ ‫تحتاج لزيارات ميدانية أو دورات تدريبية مكثفة وهذا ال يحدث‬ ‫نهائيا في الكليات التطبيقية التي تعتمد على حفظ المقررات‬ ‫الدراسية وإجراء االختبارات المكثفة عليها‪.‬‬

‫معاهد وجامعات‬

‫«منهجية التطبيق»‪..‬‬ ‫مخرجات مؤهلة ومدربة‪..‬‬

‫عبدالوهاب الزعاب��ي – طالب بكلية العلوم التطبيقية بصحار‬ ‫يقول‪ :‬الكليات التطبيقية ال تعتمد على النهج النظري فقط بل‬ ‫تخطت ذلك حتى أصبح الهم األكبر لدى الطالب الجامعي هو‬ ‫الفراغ من كتابة االختبارات التحريرية نهاية كل فصل‪ ،‬فالنهج‬ ‫التطبيقي في منظورنا حاليا وإن وجد هو غير مجد لتأهلينا الى‬ ‫سوق العمل‪ ،‬وإلى من ينشد أن استحداث هكذا تخصصات‬ ‫هو لتخري��ج مخرجات مؤهلة ومدرب��ة التدريب الكافي إلى‬ ‫السوق المحلي‪،‬إلى متى ستظل كلياتنا بهذا النظام؟‪.‬‬

‫بثينة الفورية‬

‫مكمل أساسي للدراسة‪..‬‬

‫أماني بنت س��يف النوفلية – طالبة بكلية العلوم التطبيقية‬ ‫بصور تقول‪:‬التطبيقية شبه معدومة في الكليات التطبيقية‪،‬‬ ‫بحيث أغلبية التخصصات تعتمد على مناهج نظرية والحفظ‬ ‫ق��د تفوق قدره الطالب ف��ي حفظها وخصوصا في تخصص‬ ‫دراس��ات االتص��ال ال وج��ود للتطبيقية في��ه‪ ،‬بحيث وجود‬ ‫الجان��ب التطبيقي ف��ي التخصص مكمل أساس��ي للجانب‬ ‫النظ��ري حي��ث يس��اعد عل��ى إيض��اح الكثير م��ن الدروس‬ ‫والمواضيع المتعلقة بالتخصص‪.‬‬ ‫ممارسة وليس قراءة‪..‬‬

‫جميلة الزيدية – طالبة بكلية العلوم التطبيقية بصحار تقول‪ :‬ال‬ ‫يختلفاثنانعلىأهميةالجانبالتطبيقيفيالعمليةالتعليمية‬ ‫للطالب‪ ،‬فهو أهم من الجانب النظري كون الطالب س��يلتحق‬ ‫بسوق العمل فيما بعد‪ ،‬وهذا يتطلب منه ممارسة لما درسه‬ ‫وليس قراءة وحفظ المقررات‪ ،‬كما أن التطبيق يساعد الطالب‬ ‫على الفهم أكثر واالستفادة من سنوات الدراسة‪.‬‬

‫عبدالوهاب الزعابي‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫ماجد الكندي‬

‫‪11‬‬


‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫معاهد وجامعات‬

‫‪10‬‬


‫محرك‬

‫ريالينت روبن‪..‬‬

‫أسوأ سيارة‬

‫بريطانية في كل العصور‬ ‫لندن ‪ -‬نيال ديبناث‪ -‬ترجمة ــ خالد طه‬

‫خدمة إندبندنت – خاص بالبرزة‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫تم تسمية سيارة “ريالينت روبن” كأسوأ سيارة بريطانية في كل‬ ‫العصور‪ ،‬بحسب استطالع جديد للرأي‪.‬‬ ‫تربع��ت الس��يارة “ريالينت روب��ن” ذات الثالث عج��الت‪ ،‬والتي‬ ‫بقي��ت ف��ي الذاكرة العامة بفضل مسلس��ل “‪Only Fools and‬‬ ‫‪( ”Horses‬فقط الحمق��ى والخيول) التلفزيوني‪ ،‬تربعت على قمة‬ ‫اس��تطالع الرأي كأس��وأ س��يارة بريطانية في كل العصور بسبب‬ ‫افتقاده��ا لكثي��ر من خصائص الس��يارات الجيدة‪ .‬وق��د جاء في‬ ‫المرتب��ة الثانية والثالثة على الترتيب بعد “ريالينت روبن” كأس��وأ‬ ‫س��يارة بريطاني��ة ف��ي كل العص��ور كل م��ن الس��يارة “أوس��تن‬ ‫اايس��ترو” (‪ )Austin Maestro‬وأوستن ميترو (‪Austin Met-‬‬ ‫‪ .)ro‬ه��ذا وقد تم اس��تطالع آراء نحو ألفي س��ائق بريطاني حول‬

‫ففضيالتهم في عالم السيارات وذلك قبيل بدء برنامج «‪Wheel-‬‬ ‫‪ ”er Dealers‬على قناة ديسكفري التلفزيونية‪.‬‬ ‫وبجان��ب س��ؤالهم ع��ن أس��وأ الس��يارات ف��ي عالم الس��يارات‬ ‫البريطانية‪ ،‬تم س��ؤال الناس المستطلعة آراؤهم أيضا عن أفضل‬ ‫السيارات لديهم‪ ،‬فجاءت السيارة “ميني” (‪ )Mini‬كأعظم سيارة‬ ‫بريطانية‪ ،‬حيث صوت لها نس��بة ‪ % 19‬من المس��تطلعة آراؤهم‪.‬‬ ‫وجاءت في المرتبة التالية لها كأفضل س��يارة بريطانية الس��يارة‬ ‫“أوستن مارتن دي بي ‪ ،)Aston Martin DB7( ”7‬حيث صوت‬ ‫لها نس��بة ‪ % 18‬من الناس المستطلعة آراؤهم‪ .‬وجاءت السيارة‬ ‫“جاكوار” الفئة إي (‪ )Jaguar E-Type‬في المرتبة الثالثة كأفضل‬ ‫س��يارة بريطانية وقال المستطلعة آراؤهم إنهم يودون أن يروها‬ ‫تعود مرة أخرى إلى خط اإلنتاج‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫علوم و تكنولوجيا‬

‫‪12‬‬

‫كامبريدج‪ :‬ماساتشوستس‪ -‬ترجمة ‪:‬خالد طه‬

‫فيتور بامبلونا لي��س طبيب عيون‪ .‬بل هو حتى ليس‬ ‫أخصائي بصريات‪ .‬وال يستطيع أن يكتب وصفة طبية‬ ‫لعم��ل نظارة طبي��ة أو أن يبيع نظ��ارات طبية‪ .‬ولكنه‬ ‫متأك��د تماما أنه سيس��بب «إزعاجا» لس��وق الرعاية‬ ‫الطبية العالمي للعيون الذي تبلغ قيمته نحو ‪ 75‬بليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫في ش��ركته البادئة التي أسس��ها‪،”EyeNetra« ،‬‬ ‫تج��د أش��ياء غريبة تثي��ر الفضول مثل مق��ل العيون‬ ‫البالس��تيكية تم��أل الرف��وف‪ ،‬وآلة تصوير ثالث��ي األبعاد‬ ‫تص��در طنينا في الخلفية‪ .‬إنها تطبع مناظير بالس��تيكية‬ ‫يت��م ربطها بشاش��ة الهات��ف النقال فتس��تطيع قياس‬ ‫ألألخطاء االنكس��ارية للعين‪ .‬وهذا الجهاز يسمى “‪Ne-‬‬ ‫‪ ”tra-G‬ويكل��ف ع��دة دوالرات قليلة ف��ي صناعته وفي‬ ‫أقل من دقيقتين يمكن أن يخبرك بوصفة النظارة الطبية‬ ‫الت��ي تحتاجها‪ .‬إنه جهاز يقوم بوظيف��ة جهاز آخر يكلف‬ ‫خمسة آالف دوالر يس��مى جهاز كسر األشعة التلقائي‬ ‫(‪.)autorefractor‬‬ ‫واألهم من ذلك هو أن أي أحد يستطيع استخدامه‪.‬‬ ‫وهذا هو مكمن “اإلزعاج” الذي تحدث عنه فيتور بامبلونا‬

‫عندما يؤدي الهاتف النقال وظيفة الطبيب‪:‬‬

‫طريقة رخيصة وبسيطة لقياس‬ ‫النظر‪ ..‬فهل ستواجه مقاومة؟‬ ‫– بل والمش��كلة أيضا‪ .‬ففي الوقت الراهن‪ ،‬اليس��تطيع‬ ‫أحد س��وى األطباء أو أخصائي��ي البصريات عمل وصفة‬ ‫النظارات الطبية أو العدس��ات الالصق��ة‪ .‬ولكن بامبلونا‪،‬‬ ‫المبرم��ج البرازيل��ي المغام��ر الذي وصل إل��ى الواليات‬ ‫المتحدة منذ سنوات قليلة‪ ،‬يعتقد أن ذلك لن يكون هو‬ ‫الحال دائما‪“ .‬إننا نغير الطب بتزويد المس��تخدم بالحق‬ ‫في قياس نظره بنفسه‪ .‬نحن ننظر إلى األطباء باعتبارهم‬ ‫مدربين أكثر منهم معالجين”‪ .‬إن الهواتف النقالة تمهد‬ ‫ِ‬ ‫الطريق لظهور فئة جديدة من األجهزة التشخيصية التي‬ ‫يمك��ن أن تتحدى احتكار األطباء لتش��خيص األمراض‪،‬‬ ‫ولي��س مجرد أخط��اء النظر‪ .‬وحيث إن رس��وم األطباء‬ ‫تشكل أكثر من نسبة ‪ % 20‬من إنفاق الواليات المتحدة‬

‫عل��ى الرعاية الصحية – وتمثل نس��بة ‪ % 3‬من إجمالي‬ ‫الناتج المحلي األمريكي نفسه – فإن مثل هذه األجهزة‬ ‫يمكن أن تقلص التكاليف كذلك‪.‬‬ ‫ولك��ن وص��ول ه��ذه األجه��زة إل��ى األس��واق وإلى‬ ‫أيدي المس��تهلكين لن يكون أمرا سهال‪ .‬يقول بامبلونا‪:‬‬ ‫“المرضى يثقون فقط في األطباء المهرة الذين بدورهم‬ ‫يثقون فقط في األجهزة المتطورة”‪ .‬وتؤكد إدارة األغذية‬ ‫والعقاقير األمريكية على أن االختراعات الرخيصة الثمن‬ ‫مث��ل هذا االختراع يمكن أن تصب��ح غالية الثمن عندما‬ ‫يت��م الموافقة عليها‪ .‬لق��د تلقت ش��ركة “‪”EyeNetra‬‬ ‫أكثر من مليوني دوالر من المس��تثمر الشهير في وادي‬ ‫السيليكون فينود خوس��ال‪ ،‬الذي أثار عداء األطباء العام‬

‫الفائت عندما وصف ما يفعلونه بأنه “س��حر” وتنبأ بأن‬ ‫نسبة ‪ % 80‬من أعمالهم في التشخيص ووصف األدوية‬ ‫يمك��ن أن تقوم بها آالت وأجهزة‪ .‬ويدعم خوس��ال عدة‬ ‫مش��روعات أخرى مشابهة‪ ،‬منها مشروع “‪”AliveCor‬‬ ‫الذي يبيع جهاز لمراقبة القلب يتم ربطه بجهاز اآليفون‪،‬‬ ‫ومشروع “‪ ”Cellscope‬وهو شركة تطور كاميرا هاتف‬ ‫تمكن اآلباء من تشخيص اإلصابة في أذن الطفل‪.‬‬ ‫نقال ّ‬ ‫ه��ذا وقد اخت��رع بامبلون��ا جه��از “‪ ”Netra‬عندما كان‬ ‫ف��ي أحد مختبرات معهد ماساتشوس��تس للتكنولوجيا‬ ‫متخصص في التصوي��ر الفوتوغرافي المحوس��ب الذي‬ ‫يس��تخدم أجه��زة الحاس��وب لتج��اوز ح��دود التصوي��ر‬ ‫التقلي��دي‪ .‬ويتكون جهاز “‪ ”Netra‬من مجهر بالس��تيك‬ ‫ثنائي األعين يثبته المستخدم على شاشة الهاتف الذكي‪،‬‬ ‫وينظر فيه ليحدث توازي بين خطين أخضر وأحمر‪ ،‬ومن‬ ‫الفرق الحادث بين ما يراه المس��تخدم والموقع األصلي‬ ‫للخطوط يقوم التطبيق بحس��اب خط��أ التركيز للعينين‪.‬‬ ‫إنه يش��به جهاز مقياس الحرارة بالنسبة للعينين‪.‬وبعد‬ ‫استخدام هذا الجهاز يستطيع المستخدم معرفة وصفة‬ ‫قي��اس بصره ثم يقوم من نفس التطبيق بطلب نظارات‬ ‫طبية عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫خدمة تريبيون ميديا – خاص بالبرزة‬


‫الملعب‬

‫البرزة ‪ -‬محمد بن خليفة الضبعوني‬

‫البدايات‬

‫األمتار األولى في كرة القدم هي األصعب بالنسبة لكل‬ ‫العب طموح يضع أحالم��ه نصب عينه وكذا كان حال‬ ‫عبدالل��ه الذي ب��دأ بالتدرج رويدا رويدا نحو مس��تقبله‬ ‫الك��روي‪ ،‬وبطبيعة الح��ال كان نادي النص��ر هو البيت‬ ‫المرح��ب بالص��وري فترعرع في مقره ث��م أتت الفرصة‬ ‫ألن يمثل منتخب محافظة ظفار في العام‪ 2005‬حينما‬ ‫كان دوري المحافظات والمناطق قائما آنذاك للمراحل‬ ‫الس��نية واختير على إثرها ليمث��ل براعم األحمر ومنها‬ ‫إلى منتخب الناش��ئين والش��باب وخ��الل تواجده مع‬ ‫منتخب الناشئين لقي صعوبات كبيرة إذ كان المنتخب‬ ‫يومها يضم العبين على أعلى المستويات كما يذكر لنا‪.‬‬ ‫المشوار مع النصر‬

‫دائما ما يكون النادي والفريق الذي ينش��أ فيه الالعب‬ ‫له مكانة خاصة في قلبه فتحدثنا مع عبدالله كثيرا حول‬ ‫مشاركاته مع النادي منذ البداية وحتى اللحظة وحول‬ ‫تعلقه به أشار إلى أن التجربة النصراوية تعتبر إلى اآلن‬ ‫مميزة ومثرية له كالعب منذ االنتساب للنادي وارتداء‬ ‫ش��عاره على صدره ويعشق عبدالله اللعب كقلب دفاع‬ ‫حينم��ا يمثل األزرق أو المنتخب حتى يذود عن مرماه‬ ‫ببس��الة وحماس��ة عالية ويلعب في هذا الموسم مع‬

‫المنتخب‬

‫يس��عى كل الع��ب ك��رة ق��دم عمان��ي ف��ي تمثيل‬ ‫المنتخب ورفع ش��عار الوط��ن بالمحافل الدولية‬ ‫وقد حظي الالعب عبدالله الصوري على ش��رف‬ ‫تمثيل المنتخب فحقق مع الناش��ئين حضورا‬ ‫قوي��ا رغ��م الصعوب��ات وتأه��ل م��ع زمالئ��ه‬ ‫إل��ى نهائي��ات كأس آس��يا إال أن التوفي��ق‬ ‫ل��م يحالفهم ف��ي بل��وغ المرحل��ة الثانية من‬ ‫النهائي��ات‪ ،‬كما حقق مع ناش��ئي األحمر لقب‬ ‫كأس الخليج الثالث للناشئين في دولة اإلمارات‬ ‫العربي��ة المتح��دة والزال يرس��م ف��ي خيال��ه بلوغ‬ ‫المحافل الكروية القارية مع المنتخب األول مستقبال‪.‬‬ ‫الكرة العمانية واالحتراف‬

‫من الضروري أن نستشعر االحتراف الذي تعيشه الكرة‬ ‫العمانية في الوقت الحالي بنفوس الش��بان ونرى كيف‬ ‫ينظرون إليه وكيف س��يتعاملون معه مس��تقبال وفعال‬ ‫هذا ما تم التطرق إليه عند حوارنا مع عبدالله الذي ذكر‬ ‫أن الك��رة في عمان تطورت كثيرا عما كانت عليه س��ابقا‬ ‫ودوري المحترفي��ن ب��دأت مالمحه تظهر من الموس��م‬ ‫األول ل��ه رغم بعض النواقص لكن البد من وجود هذه‬ ‫األخط��اء في البداية ويتفاءل في أنهم كالعبين ش��باب‬ ‫سيكون االحتراف داعما رئيسيا لتطوير مستوياتهم‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫ال يختلف اثنان على أن نادي النصر يعتبر منجما ثمينا‬ ‫في صنع العبي كرة القدم العمانية وأحد أهم مموليها‬ ‫طوال السنوات الفائتة والحالية‪.‬‬ ‫وعلى وجه العموم فإن العبي كرة القدم في محافظة‬ ‫ظفار ينش��أون في األزقة والش��وارع الت��ي تعتبر المالذ‬ ‫األنسب لهم قبل صقل مواهبهم في أحد أندية المحافظة‬ ‫والشك في أن تلك الشوارع ساهمت كثيرا بنمو موهبة‬ ‫عب��د الله الص��وري قلب دفاع أولمبي ن��ادي النصر الذي‬ ‫تستضيفه «البرزة» على صفحاتها أمال في أن يكون أحد‬ ‫أب��رز نجوم ن��ادي النصر والكرة العمانية مس��تقبال وهو‬ ‫يس��ير على طريق النجوم الذين س��بقوه من أبناء نادي‬ ‫النصر حيث نتعرف على بدايات الصوري الفعلية مع كرة‬ ‫القدم وانطالقته مع نادي النصر‪ ،‬وتجربته مع المنتخب‬ ‫بمختلف مراحله والمزيد في هذا الحوار‪.‬‬

‫أولمب��ي النص��ر وقدم موس��ما مميزا إل��ى اآلن وحينما‬ ‫س��ألناه عن وضع نادي النصر على صعيد الفريق األول‬ ‫في هذا الموسم أكد على أن البداية كانت متعثرة ولكن‬ ‫الموس��م ال يزال طوي��ال وإلى اآلن يق��دم األزرق نتائج‬ ‫مرضية نوعا ما وقد ش��ارك مع الفريق األول في بطولة‬ ‫كأس رابط��ة المحترفين التي خ��رج منها النصر على يد‬ ‫نادي السيب بعد التأهل من دوري المجموعات‪.‬‬

‫الطموحات‬

‫يطم��ح عبدالله لتمثيل نادي النص��ر على صعيد الفريق‬ ‫األول إيمانا منه في أن بوابته للمنتخب األول هو نادي‬ ‫النصر حاله كحال زمالئه الذين س��بقوه والذين أصبحوا‬ ‫نجوما يش��ار لهم بالتميز في الك��رة العمانية وال يكتفي‬ ‫بذلك فقط بل يس��عى جاهدا ول��و كان األمر صعبا إلى‬ ‫االحتراف الخارجي‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫الملعب‬ ‫البرزة ‪ -‬خاص‬

‫حتى تبني بناء ش��اهقا يعانق الس��حاب تحتاج دوما إلى أس��اس قوي يثبت‬ ‫ه��ذا البن��اء‪ ،‬وال تقتص��ر لبنة األس��اس فقط عل��ى جزء معين ب��ل يحتاج كل‬ ‫عم��ل لهذه اللبنة‪ .‬وتعتبر ك��رة القدم العصرية مثاال يحت��ذى لمن يريد البناء‬ ‫من األس��اس فأصبحت جل أندية العالم تتوجه لألكاديميات وفئة الناش��ئين‬ ‫على وجه الخصوص كونها تحمل معها كل األحالم مس��تقبال للفريق نفس��ه‪،‬‬ ‫ومن هذا المنظور أصبح من غير المعقول أن نهمش فئة الناشئين وما دونها‬ ‫من المراحل الس��نية‪ .‬وخالل تجول «البرزة» في أرجاء الس��لطنة وبحثها عن‬ ‫المواهب الش��ابة سقطت أعيننا هذه المرة على شبان نادي صحم وباألخص‬ ‫كابتن ناشئي نادي صحم عبد الجليل المنذري الذي يعول عليه عشاق األزرق‬ ‫مس��تقبال في حمل لواء ناديهم بالمحافل المحلية والخارجية ولماذا ال يكون‬ ‫اس��ما المعا بالكرة العمانية إن اجته��د واعتنى بموهبته‪ ،‬فتعرفنا على بداياته‬ ‫وكل ما يروق له كالعب كرة قدم شاب‪.‬‬

‫أجيد اللعب كمدافع‬ ‫متأخر ولله الحمد‬ ‫توفقت في هذا المركز‬ ‫وأرى أنه موقع مؤثر‬

‫البداية‬

‫الحديث عن البدايات في عالم المس��تديرة ربما يكون بعيدا عن المنطقية عند‬ ‫إدراك معلومة أن الالعب ال زال يخطو أولى خطواته ولكن ال بأس في استذكار‬ ‫الوهل��ة األول��ى لمعانقة الفتى لك��رة القدم وهي العادة طبع��ا لجل المواهب‬ ‫فقال‪:‬أيام الطفولة كنا نس��تمتع بممارسة كرة القدم في المدارس والشواطئ‬ ‫أنا وبعض األصدقاء وعندها شاهدني الكابتن والمدرب القدير األستاذ عيسى‬ ‫الفارس��ي وه��و الذي أخذ بيدي وس��اعدني وتم بعدها ضم��ي للعب في فريق‬ ‫الشبيبة أحد الفرق األهلية التابعة لنادي صحم الرياضي ومنها شققت طريقي‬ ‫للنادي وها أنا ذا اآلن أتقلد ش��ارة القي��ادة وكلي أمل في أن أكمل‬ ‫طريقي بنجاح نحو تمثيل األزرق الكبير وارتداء شعار المنتخب‪.‬‬ ‫المركز المفضل‬

‫غالب��ا عندما ي��ركل الفتية الكرة للوهلة األول��ى ال يحددون لهم‬ ‫مركزا معينا في المستطيل األخضر ظنا منهم في أن ال بأس‬ ‫م��ن لعب الكرة أينما كان الموقع في الملعب بيد أنهم بعد‬ ‫أن ينتظم��وا في تمارين الف��رق األهلية واألندية يجبرون‬ ‫عل��ى اختيار م�����ركز معين لهم كي يكملوا المش��وار به‬ ‫فق��ال عب��د الجليل حي��ال ذلك‪ :‬أجيد اللع��ب كمدافع‬ ‫متأخ��ر ولله الحم��د توفقت ف��ي هذا المرك��ز وأرى‬ ‫أن��ه موقع مؤثر كونه آخر العب يكش��ف الملعب‬ ‫بعد حارس المرمى ويحت��اج إلى هدوء وتركيز‬ ‫بجانب القوة البدنية‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫عبد الجليل المنذري‪..‬‬

‫‪14‬‬

‫قائد صغار‬ ‫نادي صحم‬ ‫يأمل بتمثيل‬ ‫الوطن‬

‫القدوة والمثال‬

‫ل��كل العب كرة قدم مثال وقدوة يمش��ي على خطاه��ا نحو النجومية وربما ال‬ ‫تك��ون ق��دوة أخالقية بقدر ما تكون قدوة فنية وكروية وعند س��ؤالنا للمدافع‬ ‫الصحماوي الشاب عن الالعب المثالي له خليجيا وعالميا أجاب قائال‪:‬‬ ‫خليجيا أعجب بالمس��تويات التي يقدمها العب الوحدة اإلماراتي بش��ير سعيد‬ ‫وعالمي��ا تس��تهويني مه��ارات المدافع البرازيل��ي وقلب دفاع باريس س��انت‬ ‫جيرمان الفرنسي تياجو سيلفا وأنا أحاول أن أحذو حذوه في المالعب‪.‬‬ ‫أمنية العام ‪2014‬‬

‫بدخولنا العام الجديد تتجدد األمنيات وربما تس��تفحل بعد أن تبصر نور حقبة‬ ‫جديدة فانتهزنا فرصة دخول العام بس��ؤالنا للمنذري حول األمنية التي يتمنى‬ ‫بناء على‬ ‫تحقيقه��ا بدخ��ول ه��ذا العام فقال‪ :‬أتمن��ي أن يتم ضمي للمنتخ��ب ً‬ ‫األداء الذي أقدمه من خالل المباريات الرسمية على مستوى المراحل السنية‬ ‫وبش��هادة الجميع فتمثيل المنتخب ش��رف كبير يس��عى له كل العب محب‬ ‫لبلده‪.‬‬ ‫النادي المفضل عربيا وعالميا‬

‫تطرقن��ا مع قلب دفاع صغ��ار األزرق حول النادي المفض��ل لديه عربيا وعالميا‬ ‫فقال‪ :‬عربيا أعش��ق نادي النصر الس��عودي وعالميا أتيم بتش��جيع برشلونة‬ ‫اإلسباني‪.‬‬ ‫الدراسة وكرة القدم‬

‫ال يزال عبد الجليل في الحقل المدرس��ي وهو من مواليد العام‬ ‫‪ 1998‬فكيف له ولبقية زمالئه ممن يرس��مون أضخم األحالم‬ ‫في تنس��يق وضعهم الدراسي مع كرة القدم وحينما سألناه‬ ‫دائما التنظيم هو أس��اس كل ش��يء والحمد لله‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ً‬ ‫بوجود األهل ونصائحهم المستمرة لي استطعت أن‬ ‫أنظم وقتي بين الدراسة وكرة القدم‪.‬‬ ‫كلمة أخيرة‬

‫عن��د نهاية ه��ذا الح��وار طلبنا م��ن عبد‬ ‫الجلي��ل كلم��ة أخيرة فق��ال‪ :‬أتمنى‬ ‫أن أوفق ف��ي دراس��تي وأتمنى‬ ‫أن أنض��م لصف��وف المنتخ��ب‬ ‫العماني وأش��كر جريدة البرزة‬ ‫على هذا الحوار وإن ش��اء الله‬ ‫لألفضل دائماً‪.‬‬


‫المهاج��رون الطلي��ان ن��ادي الب��وكا بضاحي��ة‬ ‫الب��وكا والتي تقع خلف ريفر باليت ما أش��عل‬ ‫فتي��ل المنافس��ة بينهم��ا قبل أكث��ر من قرن‬ ‫يدويا‬ ‫وكان��ت تمارس اللعبة بك��رات مصنوعة‬ ‫ً‬ ‫من الخرق والمطاط وفي الس��نوات الالحقة‪،‬‬ ‫ب��دأت هوية النادي تتكون وأحالم مؤسس��يه‬ ‫تتحول إلى واقع‪.‬‬ ‫اسم النادي‬

‫يضاف إلى رصيد معلوماتنا في بعض األحيان‬ ‫م��ا ه��و مبه��ر وطريف ع��ن حكاي��ات األندية‬ ‫العالمية وتاريخها فنجد أحيانا أن التس��مية أو‬ ‫الزي يعود لغرض غريب كما هو حال لون زي‬ ‫البوكا وكذا الوضع بالنسبة لمسماه فأضيفت‬ ‫كلم��ة جوني��ورز لمن��ح اس��م الن��ادي نكه��ة‬ ‫إنجليزية وبصمة معينة معاكس��ة لش��خصية‬ ‫الطبق��ة العاملة في الضواح��ي وقد عرف بوكا‬ ‫تأثرا بالعدد‬ ‫ب� «لوس كسينيثيث» (الجنويون) ً‬ ‫الكبير من المهاجرين الطليان الذين عاشوا في‬ ‫ب��وكا خالل تلك الفت��رة وفيما يخص القميص‬ ‫المط��رز باللوني��ن األزرق والذهبي فقد وصفه‬ ‫في األعوام الالحقة االبن المفضل لبوكا دييجو‬ ‫مارادونا ب� «القميص األجمل في العالم‪».‬‬ ‫نجوم أنجبهم البوكا‬

‫منذ الوهلة األولى لتأس��يس النادي بدأ البوكا‬ ‫بتصدي��ر أفض��ل النج��وم للك��رة األرجنتيني��ة‬ ‫والعالمية وهنا س��رد ألبرز النجوم الذين مروا‬ ‫فارالو‪ ،‬وماريو بوي‪،‬‬ ‫على البوكا‪ :‬كفرانشيسكو ّ‬ ‫وأنخ��ل كليمينت��ي روخ��اس‪ ،‬وأنتوني��و روما‪،‬‬ ‫وألفري��دو روخاس‪ ،‬وأنتونيو راتين‪ ،‬وس��يلفيو‬ ‫مارزوليني‪ ،‬وفيس��ينتي بيرني��ا‪ ،‬وروبرتو موزو‪،‬‬ ‫وهوج��و جاتي‪ ،‬واألس��طورة دييج��و مارادونا‪،‬‬ ‫والهداف جابرييل باتيستوتا‪ ،‬ومارتين باليرمو‪،‬‬ ‫ش��يلوتو‪،‬والنجم خ��وان‬ ‫وجيليرم��و ب��اروس‬ ‫ّ‬ ‫رومان ريكيلمي‪.‬‬ ‫جماهير عاشقة‬

‫الملعب‬

‫البرزة ‪ -‬محمد خليفة الضبعوني‬

‫رغم تعن��ت األس��بان وقناعتهم الزائف��ة في أن‬ ‫جب��ال تلك الب��الد البعيدة مليئ��ة بالفضة األمر‬ ‫ال��ذي أس��هم برغبة جامح��ة في اس��تعمارهم‬ ‫له��ا إال أنه��م اكتش��فوا بعد النحت ف��ي صخور‬ ‫جباله��ا أن الفض��ة ل��م تخلق بهذه الب��الد البتة‬ ‫لكنهم أس��موها بالد الفضة فترجمت بالالتينية‬ ‫«األرجنتين» حي��ث الفن والذوق واألدب وكرة‬ ‫القدم المتنفس األوحد ألحفاد كامبيس وأبناء‬ ‫مارادون��ا وأخوة ليونيل ميس��ي‪ ،‬وعند الحديث‬ ‫عن ك��رة القدم األرجنتينية يج��ب علينا التطرق‬ ‫للب��وكا والليف��ر بالي��ت وه��و أمر لي��س طوعيا‬ ‫كونهما معلمان رياضيان تفخر بهما بالد التانجو‬ ‫على مر العصور واألزمان‪ ،‬وأخذت «البرزة» على‬ ‫عاتقه��ا التعمق أكث��ر في خبايا ن��ادي العاصمة‬ ‫البوكا جونيورز صاحب الرقم القياس��ي العالمي‬ ‫لع��دد البط��والت العالمي��ة بج��وار العم��الق‬ ‫اإليطالي أيه سي ميالن وضمن أفضل ‪ 30‬فريقا‬ ‫في العالم‪.‬‬

‫تأسيس النادي‬

‫الحدي��ث ع��ن تأس��يس ن��ادي الب��وكا جونيورز‬ ‫يتش��عب ويمر بمراحل عدة بدأها خمس��ة من‬ ‫المهاجري��ن الطلي��ان في الثالث م��ن أبريل من‬ ‫العام ‪ 1905‬حينما اجتمعوا بالالبوكا في بيونس‬ ‫آيرس وأسسوا النادي الذي كان يتوشح باللون‬ ‫ال��وردي يومها‪ ،‬ولم يس��تمر هذا الل��ون مرافقا‬ ‫لزي البوكا إال س��نتين فقط بعد أن تنافس مع‬ ‫ناد آخر على من يرتدي هذا اللون فخسر البوكا‬ ‫الرهان وقرروا أن يكون لون زي النادي مشابها‬ ‫أللوان علم أول دولة تصل س��فينتها إلى ميناء‬ ‫الب��وكا‪ ،‬وها ه��و البوكا اليوم يتوش��ح باللونين‬ ‫األزرق والذهبي نسبة لعلم السويد الدولة التي‬ ‫وصل��ت س��فينتها أوال للميناء وبعد التأس��يس‬ ‫وتغيي��ر األل��وان تمك��ن البوكا من بل��وغ دوري‬ ‫الدرجة األولى المحلي في العام ‪.1913‬‬

‫علبة الشوكوالتة‬

‫ال يمك��ن لن��ادي بحج��م البوكا جوني��ورز والذي‬ ‫يفتخ��ر بأن��ه يمل��ك نص��ف جماهي��ر الك��رة‬ ‫األرجنتيني��ة زائد واح��د ال يمكن له أن ال يمتلك‬ ‫ملعبا عريقا يليق بحج��م وإنجازات النادي وهو‬ ‫بالفعل كذلك فيمتلك البوكا ملعبا مذهال يدعى‬ ‫«ال بومبونيرا» أي علبة الشوكوالتة الذي يرتفع‬ ‫بطريق��ة ممي��زة في قل��ب الضاحي��ة البوكا في‬ ‫بيون��س آيريس وتتحدث س��معة هذا الملعب‬ ‫ع��ن نفس��ها‪ ،‬ويتح��دث البعض ع��ن أن أرضية‬ ‫الملع��ب الت��ي تهت��ز عندم��ا تك��ون المدرجات‬ ‫ممتلئة عن بكرة أبيها ولدى الجمهور الش��غوف‬ ‫والمتفان��ي لبوكا طريقة أخ��رى لوصف األجواء‬ ‫المش��ابهة للمرجل الذي يغلي‪« :‬ال بومبونيرا ال‬ ‫يهز‪ ،‬بل ينبض»‪.‬‬

‫التاريخ يحاكي البوكا‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫ال يذك��ر تاريخ الكرة األرجنتيني��ة دون أن يذكر‬ ‫الب��وكا أو الليف��ر بالي��ت الخصم الل��دود للبوكا‬ ‫وتعتب��ر مباري��ات الفريقين أحد أع��رق ديربيات‬ ‫الك��رة األرضي��ة وأحد أه��م ‪ 10‬أح��داث رياضية‬ ‫ف��ي العال��م وكتبت قص��ة هذا الديرب��ي وهذه‬ ‫المشاكس��ة من��ذ األم��د البعيد حينما أس��س‬

‫يمتل��ك البوكا قاعدة جماهي��ر صنفت على أنها‬ ‫األضخم ف��ي األرجنتين وتث��ور كالبركان عندما‬ ‫يحل أي ضيف عليهم في «علبة الش��وكوالتة»‬ ‫وقد أس��همت كثي��را في نيل الب��وكا للبطوالت‬ ‫المحلية والقارية السيما وأن البوكا هو النادي‬ ‫الوحي��د ال��ذي لم يع��رف طعم الدرج��ة الثانية‬ ‫ف��ي األرجنتي��ن بعد الصع��ود في الع��ام ‪،1913‬‬ ‫وترسم الجماهير العاشقة بجنون والتي تغطي‬ ‫البومبونيرا باللونين الذهبي واألزرق من أجمل‬ ‫اللوح��ات الجماهيرية في العالم وباألخص في‬ ‫المباريات الكبيرة كديربي األرجنتين األول عند‬ ‫لقاء البوكا م��ع الليفر باليت وتظل ترقص على‬ ‫ألح��ان التانج��و بضواحي بيون��س آيرس حتى‬ ‫الفجر بعد كل فوز‪.‬‬

‫ـــــونــيـورز»‬ ‫يراقص المجد على ألحان التانجو‬

‫‪17‬‬


‫‪16‬‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫الملعب‬

‫«البوكـا جـ‬ ‫جنون الكرة الالتينية‪..‬‬


‫الملعب‬

‫القلوب قبل العقول‪..‬‬

‫حلبة المالكمة‬

‫تج��ري لعب��ة المالكمة ف��وق حلبة مربعة الش��كل‬ ‫ومحاط��ة بالحبال وأبعادها من ‪ 4.35‬م على األقل‬ ‫إل��ى ‪ 6‬أمتار لكل جانب وأرضيته��ا مصنوعة بطبقة‬ ‫من اللباد بس��مك ‪ 1-2‬س��م ومغط��اة بقماش من‬ ‫التيل وذلك لكسر حدة السقوط فوقها‪.‬‬ ‫أفضل من ارتدى القفاز‬

‫لي��س كل من وق��ف على حلب��ة المصارع��ة أصبح‬ ‫قادرا على أن يس��طر اس��مه بحروف من ذهب في‬ ‫تاري��خ اللعب��ة الحافل بالنج��وم وهنا نس��رد لكم‬ ‫أفض��ل من ارتدى قفاز المالكم��ة في التاريخ وعلى‬ ‫رأس��هم «راي روبنس��ون» يعتبر أفض��ل العب في‬ ‫تاريخ المالكمة‪ ،‬والذي بدأ مش��واره االحترافي في‬ ‫ع��ام ‪ 1940‬وحت��ى اآلن ال يوجد أي مالكم اس��تطاع‬ ‫االقت��راب م��ن األرق��ام الت��ي حققها‪ ،‬ليأت��ي بعده‬ ‫األس��طورة «محم��د علي كالي» وه��و من ولد في‬ ‫‪ 17‬يناي��ر م��ن الع��ام ‪ 1942‬ف��ي لويزفي��ل بكنتاكي‬ ‫أس��لوبا غير‬ ‫بالوالي��ات المتح��دة األمريكية‪ ،‬امتلك‬ ‫ً‬ ‫تقليدي بالنس��بة لمالك��م من ال��وزن الثقيل حيث‬ ‫اعتمد على س��رعة قدمي��ه وس��رعه تفاديه لهجوم‬ ‫الخص��م ويعتب��ر أكث��ر الالعبين الذين ظه��روا على‬ ‫حلب��ات المالكمة في التاري��خ كما ال يمكن تجاهل‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫ــبـــة‬ ‫ـفن‬ ‫ـيل‬

‫من وزن الذبابة إلى الوزن الخفيف ‪ 114‬غراما‪.‬‬ ‫من وزن خفيف المتوس��ط إلى وزن خفيف ثقيل‬ ‫‪ 143‬غراما‪.‬‬ ‫وزن ثقيل ‪ 171‬غراما‪.‬‬

‫نج��م المالكم��ة اآلخر «هن��ري آرمس��ترونغ» من‬ ‫موالي��د ‪ 12‬ديس��مبر بالع��ام ‪ 1912‬وكان المالك��م‬ ‫الوحي��د ال��ذي امتل��ك ‪ 3‬بط��والت عال��م ف��ي نفس‬ ‫الوقت‪ ،‬في أوزان الريش��ة‪ ،‬والوزن الخفيف‪ ،‬ووزن‬ ‫الوس��ط‪ ،‬كما دافع عن بطولة الوزن المتوسط أكثر‬ ‫من أي مالكم آخر في التاريخ‪ ,‬ويعد «خوليو سيزار‬ ‫تش��افيز» أحد عمال�قة المالكم��ة العالمية ولد في‬ ‫‪ 12‬يوليو ‪ 1962‬في س��يوداد أوبريغون بالمكسيك‪،‬‬ ‫ويعتب��ر أش��هر مالكم ف��ي تاري��خ المكس��يك‪ ،‬بدأ‬ ‫مش��واره وهو في الس��ن ال�‪ 16‬ويقال إنطوال ال�‪13‬‬ ‫عاما الت�����ي قضاها في حلبات المالكمة لم يتمكن‬ ‫ً‬ ‫أي مالك��م من التفوق عليه‪ ،‬وال يقل المالكم «جو‬ ‫لويس» ش�����أنا عمن س��بقوه وهو من مواليد ‪13‬‬ ‫واحدا من أفضل المالكمين في‬ ‫ماي��و ‪ 1914‬ويعتبر‬ ‫ً‬ ‫الق���رن الفائت‪ ،‬اش��تهر بتصريحات��ه الطريفة مثل‬ ‫«كل ش��خص يمتل��ك خطة حتى يت��م لكمه داخل‬ ‫الحلب�������ة «و»يمكن��ه الج��ري ولك��ن ال يمك����نه‬ ‫االختب��اء» ولمع نجم “روي جون��ز” روي جونز في‬ ‫ثمانيني��ات القرن الماضي موالي��د ‪ 16‬ي��ناير ‪،1969‬‬ ‫وق��د ال يثي��ر اختي��اره دهش��ة كبي��رة بالرغ��م من‬ ‫وج��ود ال����عدي��د من المش��كك�����ين ف��ي الظروف‬ ‫بطال‪ ،‬توجه جونز إلى موس��يقى الراب‬ ‫الت��ي جعلته ً‬ ‫ناجح��ا‪ ،‬وال يمكن‬ ‫ألبوم��ا‬ ‫وق��دم‬ ‫‪2001‬‬ ‫ف��ي الع��ام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تغاف��ل الن����جم “آرش�����ي مور” م��ن موال�����يد ‪13‬‬ ‫ديس������مبر ‪ ،1913‬ق����دم أش��هر مواسمه في العام‬ ‫‪ 1998‬وط�����وال تاريخ����ه الممتد ألربعة مواس��م‪،‬‬ ‫ت���ف������وق على الع����ديد م��ن المالكمين أكثر من‬ ‫أي مالكم آخر‪.‬‬

‫‪19‬‬


‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫الملعب‬

‫‪18‬‬

‫رياضة الملوك تتمـلك‬

‫فائ��زا والنصر يمكن أن‬ ‫المحدد م��ن الجوالت يعلن‬ ‫البرزة ‪ -‬محمد بن خليفة الضبعوني‬ ‫ً‬ ‫أيضا إذا سقط المعارض وأصبح غير قادر على‬ ‫ينجز‬ ‫ً‬ ‫ب��دأت تتزاي��د الرياضات ح��ول العالم حت��ى تنوعت النهوض قبل أن يحسب الحكم إلى عشرة (وتسمى‬ ‫جدا‬ ‫بين األلعاب الفردية والجماعية ودخلت جلها ضمن الضرب��ة القاضية‪ ،‬أو إذا المع��ارض كان‬ ‫مصابا ً‬ ‫ً‬ ‫قائمة األلعاب األولمبية التي تقام كل أربع س��نوات وال يمكنه أن يستمر)‪.‬‬ ‫بمدينة وها هي مدينة « ريو دي جانيرو « البرازيلية‬ ‫األوزان في المالكمة‬ ‫تتأهب ألضخم محف��ل رياضي عالمي وعند الحديث‬ ‫ع��ن األلعاب األولمبي��ة تلوح في األف��ق إحدى أهم لتحقي��ق المس��اواة التامة بي��ن المالكمين فقد تم‬ ‫األلع��اب المندرجة ضمن قائمتها أال وهي المالكمة تقسيم المتالكمين إلى عشر طبقات حسب أوزانهم‬ ‫أو كم��ا يطلق عليها «الفن النبيل» وهنا س��نتطرق وهذه األوزان هي‪:‬‬ ‫له��ذه الرياض��ة أكث��ر وس��نتعرف عليه��ا م��ن كافة وزن ‪ 48‬خفيف الذبابة‬ ‫الجوانب‪ ،‬ماهيتها وقوانينها‪ ،‬تاريخها وأوزانها‪ ،‬لعل وزن من ‪ 49‬الذبابة‬ ‫تعلق بها بعض المواهب الش��بابية التي ال تدرك أن وزن من ‪ 52‬الديك‬ ‫وزن من ‪ 56‬الريشة‬ ‫موهبة المالكمة كامنة في دواخلهم‪.‬‬ ‫وزن من ‪ 60‬الخفيف‬ ‫وزن من ‪ 64‬خفيف الوسط‬ ‫ماهية المالكمة‬ ‫المالكمة‪ ،‬الملقبة أيض��ا «برياضة الملوك» أو ّ‬ ‫الفن وزن من ‪ 69 -‬الوسط‬ ‫ً‬ ‫النبيل‪ ،‬هي رياضة يهاجم فيها اثنان من الرياضيين وزن من ‪ - 75‬المتوسط‬ ‫ذوي الوزن المماثل بعضهما البعض بقبضاتهم في وزن من ‪ : 81‬خفيف الثقيل‬ ‫سلس��لة فترات تت��راوح من ‪ 1‬إلى ‪ 3‬دقائق تس��مى وزن من ‪ : 91‬الثقيل‬ ‫«الج��والت» ف��ي كل م��ن االنقس��امات األولمبي��ة وزن ‪ : 91 +‬فوق الثقيل‬ ‫والمحترف��ة‪ ،‬المقاتل��ون (الذين يدع��ون المالكمين‬ ‫أو المقاتلي��ن) يتف��ادون لكم��ات معارضه��م بينم��ا لباس رياضة المالكمة‬ ‫يرت��دي الالعبون في رياض��ة المالكمة أحذية خفيفة‬ ‫يحاولون تحقيق لكمات بأنفسهم‪.‬‬ ‫النق��اط ممنوح��ة للضرب��ات الصلب��ة النظيفة في خاصة ويلفون أربطة واقية من التيل حول قبضاتهم‬ ‫المنطقة القانونية على جبهة جس��م المعارض فوق قب��ل أن يلبس��وا فوقها قف��ازات ضخمة م��ن الجلد‬ ‫الخص��ر‪ ،‬والضرب��ات إلى ال��رأس والج��ذع يعتبران محش��وة بش��عر الخيل وقد ح��ددت أوزان القفازات‬ ‫أثمن‪ ،‬والمقاتل الحاصل على أكثر النقاط بعد العدد كما يلي‪:‬‬

‫لـــعــــ‬ ‫الــــــــ‬ ‫النبــ‬


‫وجــــوه‬

‫تصاميمها الجميلة تبرز مدى موهبتها وبراعتها‪..‬‬

‫البرزة ــ هيثم بن سعيد الحبسي‬

‫مصمم��ة تنب��ع تصاميمها م��ن قلبها‪ ،‬تك��رس وقتها في‬ ‫عمل تصاميم جميلة تب��رز مدى موهبتها وبراعتها‪ ،‬جعل‬ ‫منه��ا التصمي��م إنس��انة مبدع��ة ومعروفة‪ ،‬كس��رت كل‬ ‫الحواج��ز والمعوق��ات التي وقف��ت في طريقه��ا‪ ،‬كان لنا‬ ‫وقفة مع هذه الموهبة اإلبداعية‪ ،‬هي أمل بنت خميس‬ ‫الس��ريرية‪ ،‬ولدت الع��ام ‪1988‬م‪ ،‬خريجة تصميم جرافيك‬ ‫من كلية العلوم التطبيقية بعبري‪ ،‬تعمل في مجال العمل‬ ‫الحر في التصميم والتصوير‪.‬‬ ‫بداية وصعوبة‪..‬‬

‫مشاركات‪..‬‬

‫ذك��رت لنا أمل بعض مش��اركاتها قائلة‪ :‬كانت لدي العديد‬ ‫م��ن المش��اركات‪ ،‬فقد ش��اركت ف��ي عدة مع��ارض مثل‬ ‫فعاليات أس��بوع الم��رور لمجلس التعاون ل��دول الخليج‬ ‫العربي��ة لعامي ‪ 2010‬و‪ 2011‬عل��ى التوالي‪ ،‬وأقمت معرضا‬ ‫خاصا مع مجموعة من المصممين تحت اسم «مصممين‬ ‫ب��ال حدود» وأب��رز مش��اركاتي كانت بإقامة مش��اريع في‬ ‫«مبادرة دعم المصممي��ن العمانيين» في عمان الرقمية‪،‬‬ ‫ونلت المركز األول كأفضل مشروع «الحديقة االفتراضية»‬ ‫م��ع مجموعة م��ن المصممين‪ ،‬وأيضا صمم��ت وأخرجت‬ ‫كت��اب المحكم��ة العليا «التاري��خ واإلنجاز» لع��ام ‪2010‬م‬ ‫ل��وزارة الع��دل‪ ،‬وتصوير العرائس ول��دي العدي��د م��ن‬ ‫المشاركات األخرى‪.‬‬

‫تحدث��ت أمل عن بدايته��ا قائلة‪ :‬منذ نعوم��ة أظفاري وأنا‬ ‫أعش��ق الرس��م والمش������غوالت اليدوية‪ ،‬ومن��ذ صغري‬ ‫ت�منيت أن أصبح مش�����هورة في هذا المجال‪ ،‬وأن يكون نبع الموهبة‪..‬‬ ‫ل��ي مؤس�������س��ة خ�����اصة في هذا المج��ال‪ ،‬ومنتجات وتحدث��ت لن��ا أم��ل ع��ن موهبته��ا قائل��ة‪ :‬أنم��ي موهبتي‬ ‫تحمل اس��مي‪ ،‬وقد اخترت مهنتي ف��ي أن أكون مصممة بالممارس��ة الدائم��ة للتصميم ومتابعة الجدي��د بهذا الفن‪،‬‬ ‫استخدم العديد من البرامج في التصميم كمجموعة برامج‬ ‫جرافيكية ورقمية‪.‬‬ ‫وأضافت أمل عن التحديات والصعوبات قائلة‪ :‬التحديات ألألدوب��ي مث��ل (‪Photoshop, Illustrator, and In De-‬‬ ‫التي واجهتن��ي وربما واجهت المصممي��ن العمانيين هي ‪sign, bridge, Premiere, after affect, 3dmax stud-‬‬ ‫ع��دم وعي المجتمع بماهية التصميم‪ ،‬وصعوبة تقبل هذا ‪ ،.)ies and EON‬وأفض��ل برنامج األلس��تريتور ‪Illustra-‬‬ ‫المجال‪ ،‬وقلة انتش��اره في الس��لطنة‪ ،‬فكلمة تصميم بحد ‪ tor‬و ‪ 3D max studies‬ألن هذي��ن البرنامجي��ن يجمعان‬ ‫ذاتها لم تكن ُتسمع في ذلك الوقت‪ ،‬لقلة توفر فرص العمل بي��ن التصمي��م الثنائ��ي والتصمي��م الثالثي األبع��اد‪ ،‬وهما‬ ‫برنامجان يس��اعداني على تطبيق أف��كاري لتصل للجمهور‪،‬‬ ‫لمجال التصميم في عمان‪.‬‬

‫أبرز ما يميز‬ ‫تصاميمي‬ ‫التناغم‬ ‫والتجانس وكل‬ ‫عمل له لمسته‬ ‫الخاصة‬

‫أفضل مش��اريعي مش��روع “الحديقة االفتراضية” ألنه أول‬ ‫أعمالي في مجال التصميم الرقمي واستخدام برامج ثالثية‬ ‫األبعاد وبرامج الواقع االفتراضي ونلت المركز األول كأفضل‬ ‫مش��روع‪ ،‬وآخر أعمالي مش��روع “الحياة البرية في سلطنة‬ ‫عم��ان” في برنامج ثالثية األبع��اد والواقع االفتراضي التابع‬ ‫لهيئة تقنية المعلومات‪ ،‬وهن��اك مراحل وطرق عدة اتبعها‬ ‫لبداية تصميم أي عمل وإخراجه بصورة متميزة فلكل عماني‬ ‫طريقته الخاصة في البحث وتجميع األفكار وتجهيز األدوات‪،‬‬ ‫والبساطة في التصاميم‪ ،‬وال يوجد وقت معين للعمل الفني‪،‬‬ ‫فكل مصمم له مساحته الخاصة وأسلوبه في إنهاء العمل‪،‬‬ ‫وأبرز ما يميز تصاميمي التناغم والتجانس في كل عمل وكل‬ ‫عمل له لمس��ته الخاصة‪ ،‬فعلى المصمم أن ينمي موهبته‬ ‫بالممارس��ة ومتابعة كل ما هو جديد والش��غف والحماس‬ ‫لكلعمل‪ ،‬والمشاركةفيالمسابقاتواالحتكاكبالمصممين‬ ‫المحترفي��ن والتعلم منهم‪ ،‬وعلى كل مصمم أن يكس��ر كل‬ ‫الحواجز والمعوقات التي تصادفه‪ ،‬فالمصمم هو من يجعل‬ ‫لنفسه صعوبة‪ ،‬والتي تعتبر بحد ذاتها معوقا له‪ ،‬والتصميم‬ ‫أث��ر كثيرا ف��ي حياتي فقد جعلني إنس��انة مبدعة ومعروفة‬ ‫وشخص يفتخر به في المجتمع‪ ،‬وجعل طموحاتي ال حدود‬ ‫لها‪ ،‬وهو القلب بالنسبة لي‪ ،‬وكل عمل غريب هو مرغوب‪.‬‬ ‫طموح‪..‬‬

‫قال��ت أمل عن طموحها‪ :‬أطمح في إقامة مش��روع خاص‬ ‫باسمي ومتابعة دراستي للتعمق في هذا المجال‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫أمل السريرية‪ :‬التصميم جعلني‬ ‫إنـسـانـة مـبـدعـة ومـعـروفـة‬

‫‪21‬‬


‫وجــــوه‬

‫التصوير جزء من حياته والكاميرا رفيقته الدائمة‪..‬‬

‫تركي الصبحي‪ ..‬أطمح‬ ‫لنيل جائزة الفياب‬ ‫والوصول لالحترافية‬ ‫البرزة ــ هيثم بن سعيد الحبسي‬

‫أصب��ح التصوير جزءا ال يتجزأ من حياته اليومية‪،‬أصبحت‬ ‫الكامي��را رفيقت��ه الدائم��ة حيثم��ا ذه��ب‪ ،‬ق��د ال نمل��ك‬ ‫الكلم��ات للتعبي��ر ع��ن روعة المش��اهد الت��ي نراها ولكن‬ ‫بالصورة والتصوير قد يجس��د اإلحس��اس والمشاعر في‬ ‫صورة‪ ،‬موهبة فذة في س��ماء التصوير تحاول مالمس��ة‬ ‫الطم��وح‪ ،‬كان لن��ا مع��ه هذا اللق��اء‪ ،‬تركي ب��ن ناصر بن‬ ‫حم��ود الصبح��ي‪ ،‬ولد العام ‪1985‬م في مس��قط‪ ،‬موظف‬ ‫في الطيران العماني‪.‬‬ ‫االنطالقة‪..‬‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫ذك��ر ترك��ي ع��ن بدايت��ه قائ��ال‪ :‬بدايت��ي م��ع التصوي��ر‬ ‫الفوتوغراف��ي كانت منذ الصغر وأنا في المرحلة االبتدائية‬ ‫حيث كنت من منتسبي جماعة التصوير المدرسية‪ ،‬وكنت‬ ‫حينها اس��تخدم الكاميرات ذوات الفلم الحساس‪ ،‬بعدها‬ ‫تدرجت إلى اس��تخدام كاميرات الديجيت��ال‪ ،‬وكان نطاق‬ ‫تصويري محصورا باألنشطة المدرسية‪ ،‬بدأت باستخدام‬ ‫الكاميرات االحترافية أو ما تس��مى ال���‪ DLSR‬فقط منذ‬ ‫س��نتين‪ ،‬ويعود كل الفضل في تشجيعي لممارسة هذه‬ ‫الموهب��ة ل�(خال��ي) المص��ور أحمد الصبح��ي‪ ،‬حيث كنت‬ ‫أرافق��ه ف��ي كل رحالت��ه للتصوير‪ ،‬ما زرع ف��ي حب إتقان‬ ‫التصوير الفوتوغرافي‪ ،‬حيث بدأ في تش��جيعي للتوجه إلى‬ ‫الكاميرات االحترافية وإتقان استخدامها‪.‬‬

‫الموهبة تتكلم‪..‬‬ ‫قال تركي عن موهبة التصوير التي يمتلكها‪ :‬أنمي موهبتي‬ ‫بمتابع��ة أعم��ال المصوري��ن العالميي��ن واالنخ��راط مع‬ ‫المصورين ف��ي رحالت التصوير‪ ،‬كما للتغذية البصرية دور‬ ‫كبير في تحس��ين األداء بشكل كبير‪ ،‬وكوني أفضل تصوير‬ ‫المناظ��ر الطبيعية (الالندس��كيب) وأتابع أعم��ال المصور‬ ‫العالم��ي م��ارك ادام��ز ( ‪.) MARK ADAMS‬أم��ا م��ن‬ ‫الفنانين العرب المصور السعودي محمد المؤمن‪ ،‬وأفضل‬ ‫استخدام الكانون ‪ ،D5 MARK 3‬وذلك لما تتمتع به هذه‬ ‫الكاميرا من خصائص وميزات كبيرة تس��اعد في التصوير‪،‬‬ ‫وأفضل تصوير المناظر الطبيعية‪ ،‬مثل السيارات‪ ،‬وميولي‬ ‫تصوي��ر الطبيعة وحياة الناس‪ ،‬وحاليا أحاول إتقان تصوير‬ ‫الوج��وه واألش��خاص‪ ،‬وأثن��اء التصوير المناظ��ر الطبيعة‬ ‫أتأمل قدرة الخالق عز وجل‪ ،‬أفادني التصوير في االنخراط‬ ‫ف��ي المجتمع‪ ،‬وتعلم��ت من التصوير كيفي��ة التعامل مع‬ ‫األش��خاص وعم��ل عالق��ات اجتماعية بينهم‪ ،‬وأكس��بني‬ ‫الكثي��ر م��ن األصدقاء الذين له��م الفضل في اس��تمرارية‬ ‫تعلمي للتصوير‪ ،‬تعلمت الصبر وذلك لكون التصوير يحتاج‬ ‫لجهد كبير‪ ،‬أفضل صورة التقطها في صحراء الربع الخالي‪،‬‬ ‫وسبب تفضيلي لها هو لكوني كنت برفقة بعض المصورين‬ ‫العمانيين المحترفي��ن‪ ،‬وكان التقاطي لتلك الصورة نتيجة‬ ‫للمعلوم��ات التي التقطتها من المصوري��ن والتعلم منهم‪،‬‬ ‫هنال��ك صعوبة واح��دة واجهتني أال وه��ي طبيعة العمل‬ ‫دائم��ا كانت عائق��ا لي‪ ،‬المصور ال��ذي تعجبني صوره على‬ ‫الصعي��د العالم��ي (‪ ،)MARK ADAMS‬وعل��ى الصعي��د‬ ‫العربي(محم��د المؤم��ن)‪ ،‬وعل��ى الصعيد العمان��ي (خالد‬ ‫العامري)‪ ،‬ومن األش��ياء التي يجب أن تتوفر لدى المصور‬ ‫الصب��ر‪ ،‬وع��دم التس��رع‪ ،‬والموهب��ة لها دور كبي��ر‪ ،‬فحب‬ ‫التصوير يولد مع اإلنس��ان‪ ،‬وال يمكن تعلم التصوير إذا لم‬ ‫توج��د الموهب��ة‪ ،‬وما يتميز به المص��ور الناجح الطموح‪،‬‬ ‫والتواضع‪ ،‬واحت��رام آراء الغير من المصورين وغيرهم‪،‬‬ ‫وم��ا يعيق نجاح المصور المجتمع الذي له الدور الكبير‬ ‫في فه��م التصوير وتقبله‪ ،‬وعدم وجود أكاديمية مهتمة‬ ‫بالتصوير والمصورين‪.‬‬ ‫وأضاف تركي عند س��ؤالنا له عن البيئة العمانية وما‬ ‫الم��كان ال��ذي يريد تصويره ق��ال‪ :‬تزخر البيئ��ة العمانية‬ ‫بالكثي��ر من المقومات التي تس��اعد المصور ف��ي اإلبداع‪،‬‬ ‫ك��ون ما تتمتع به بيئتنا من جب��ال ووديان‪ ،‬طموحي في‬ ‫تصوي��ر درب التبانة من قمة جبل س��محان في محافظة‬ ‫ظفار‪.‬‬ ‫مشاركة‪..‬‬

‫وعن مشاركته قال‪:‬لم أشارك‬ ‫في أي مس��ابقة إلى اآلن‪،‬‬ ‫وذلك قناع��ة مني لكوني‬ ‫ل��م أص��ل للمس��توى‬ ‫المطلوب للمشاركة بعد‪،‬‬ ‫مشاركتي األولى كانت في‬ ‫معرض افتتاح حملة مبدعو‬ ‫عم��ان‪ ،‬نل��ت بع��ض الجوائ��ز‬ ‫التقديري��ة لتقديم��ي بع��ض‬ ‫الورش في ما يخص أساس��يات‬ ‫التصوير الفوتوغرافي‪.‬‬ ‫موقف وهواية وطموح‪..‬‬

‫‪20‬‬

‫وأوض��ح تركي عن مواق��ف واجهت��ه وهواياته وطموحه‬ ‫قائال‪:‬واجه��ت موقف��ا محرج��ا عندما كنت برفق��ة زميلي‬ ‫المص��ور عبدالله الس��عيدي في س��وق ن��زوى حيث كان‬ ‫هدفن��ا تصوير حياة الناس‪،‬إال أننا واجهنا إحراجا لرفض‬ ‫بعض من كبار الس��ن لتصويرهم‪،‬أما الموقف المحزن‪،‬‬ ‫عندما كنت في الربع الخالي سقطت كاميرتي في الرمل‬ ‫أثناء التصوير مما أدى إلى تلف العدسة‪ ،‬ومن هواياتي‬ ‫الس��باحة‪ ،‬والمغامرة‪،‬أطم��ح لتصوي��ر صاحب الجاللة‬ ‫الس��لطان قاب��وس‪ ،‬كما أطم��ح لنيل جائ��زة الفياب‪،‬‬ ‫والوصول لالحترافية‪.‬‬


‫شغف وتحديات‬ ‫صعوبات واجهته��ا ولكنها تغلبت عليها بدافع‬ ‫تحقيق أهدافها‪“ :‬مازلت أرى نفس��ي تلميذة‬ ‫أتعل��م من عالم الع��ود والموس��يقى‪ ،‬وأكثف‬ ‫العمل لتطوير قدراتي ومعرفتي بالموس��يقى‪،‬‬ ‫وأطم��ح إل��ى أن أصب��ح عازفة ع��ود متمكنة‬ ‫وماهرة حتى أروي شغفي بهذه اآللة الرائعة‪.‬‬ ‫تعل��م آلة ع��زف جدي��دة ليس باألمر الس��هل‬ ‫فحت��ى كب��ار العازفي��ن وأمهره��م ل��م يكونوا‬ ‫بمث��ل تل��ك المه��ارة ف��ي بداياته��م فالعم��ل‬ ‫الجاد والمضني هو الطريق الوحيد الكتس��اب‬ ‫مه��ارة العزف واإلبداع فيه��ا‪ ،‬وأعتقد أن لكل‬ ‫الموس��يقيين خصل��ة مش��تركة وه��ي أنه��م‬ ‫يحب��ون مواجهة هذا التحدي ألن الش��خصية‬ ‫الوحي��دة الت��ي يواجهونه��ا وينافس��ونها هي‬ ‫ذواته��م ولكن��ي أش��عر ف��ي بع��ض األحيان‬ ‫بأن��ي أواج��ه تحديات م��ن نوع آخ��ر‪ ،‬متمثلة‬ ‫ف��ي كوني فتاة‪ ،‬فليس من الش��ائع أن تتعلم‬ ‫الفت��اة العزف على العود وهذه الفكرة جديدة‬ ‫بالنس��بة إلى الكثيرين وم��ع ذلك فقد التقيت‬ ‫أش��خاصا رائعين ساندوني وش��جعوني على‬ ‫المض��ي قدما ف��ي ه��ذا الطريق إضاف��ة إلى‬ ‫مس��اندة أس��رتي وأن��ا فخورة به��م جميعا”‪.‬‬

‫مشاعر وطاقات‬ ‫وع��ن قدوتها وانضمامها لجمعية هواة العود‬ ‫ذك��رت‪“ :‬منذ ب��دأت االهتم��ام بالموس��يقى‬ ‫العربي��ة اس��تمعت إل��ى أعم��ال بع��ض‬ ‫الموس��يقيين ودرس��تها خصوص��ا أعم��ال‬ ‫الموس��يقي أن��ور براهم وس��يمون ش��اهين‬ ‫والثالثي جبران وجميعهم حاولوا تطوير نمط‬ ‫جديد يجمع بين الموسيقى العربية التقليدية‬ ‫والجاز باعتباره موس��يقى غربي��ة وأنا بدوري‬ ‫أهت��م لالس��تماع إلى ه��ؤالء‪ .‬والمفضل لدي‬ ‫بين هؤالء الثالثة هو الموس��يقار أنور براهم‬ ‫ألنني أش��عر بأن موس��يقاه تترجم الكثير من‬ ‫المش��اعر والطاق��ات االنفعالي��ة أعش��ق فعال‬ ‫نوعي��ة موس��يقاه وخصوص��ا االرتجالية منها‬ ‫ألنها تب��رز مهاراته وقدرته عل��ى التعامل مع‬ ‫مختل��ف اآلالت الغربية‪ .‬انضممت إلى جمعية‬ ‫ه��واة العود حين كنت في الخامس��ة عش��رة‬ ‫ولم أتجاوز حينذاك أربعة أشهر من التدريب‪.‬‬ ‫ف��ي البداية كنت عصبية بعض الش��يء ألنني‬ ‫كنت يافع��ة ودون تجربة وس��رعان ما رحبوا‬ ‫ب��ي وجعلون��ي أش��عر بال��دفء وش��جعوني‬ ‫كثي��را ك��ي أطور قدرات��ي‪ .‬ش��خصيا أعتقد أن‬ ‫جمعية هواة العود هي المكان األفضل الذي‬ ‫يلتق��ي فيه الموس��يقيون وهواة الموس��يقى‬ ‫ليتدرب��وا ويتذوقوا الموس��يقى وم��ن خاللها‬ ‫التقيت بموس��يقيين مختلفين وتشكلت بيننا‬ ‫صداق��ات رائعة‪ .‬نصيحتي لكل العازفين يجب‬ ‫عليك��م العم��ل الجاد ال��دؤوب فهو الس��بيل‬ ‫الوحي��د للنجاح وهو بوابة التعاون والش��عور‬ ‫باالنتم��اء إل��ى مجموعة موحدة ومتجانس��ة‬ ‫وه��ي جمعي��ة ه��واة العود‪ .‬لس��ت ش��غوفة‬ ‫بالموس��يقى العربية فحس��ب بل أنا ش��غوفة‬ ‫كذل��ك بموس��يقى الجاز والموس��يقى الغربية‬ ‫وأن��ا أبدع في موس��يقاي الخاصة التي تجمع‬ ‫بين هذين النمطي��ن وآمل من خالل ذلك أن‬ ‫أس��اهم في بناء جسر بينهما وبين الثقافتين‬ ‫اللتين ينحدران منهما”‪.‬‬ ‫فرص وتطوير‬ ‫وفي خت��ام حديثها وجهت كلمته��ا إلى الفتاة‬ ‫العمانية حيث قالت‪“ :‬نحن كنس��اء عمانيات‬ ‫محظوظ��ات جدا بالفرص الت��ي أتيحت وتتاح‬ ‫لن��ا‪ .‬ومن هذا المنطلق فإنني كعازفة عود بل‬ ‫وكفتاة عمانية أش��جع كل الفتيات أن ينتهزن‬ ‫هذه الفرص ليطورن طاقاتهن حتى يساهمن‬ ‫في مجتمعهن وبلدهن ومن خالل اس��تغالل‬ ‫ه��ذه الف��رص المتاح��ة فإننا ال نس��اهم في‬ ‫إيجاد فرص أخرى للفتيات العمانيات فحسب‬ ‫ب��ل ول��كل العمانيي��ن م��ن مختل��ف األعراق‬ ‫واألجناس والطبقات والطاقات‪ .‬اللغة العربية‬ ‫ليس��ت لغتي األول��ى وقد أنهيت ه��ذا الحوار‬ ‫بمساعدة معلم اللغة العربية األستاذ شعيب‬ ‫عي��اري فالش��كر موص��ول إليه‪ .‬وكما أش��رت‬ ‫س��ابقا فإنني أش��ارك في مختلف المناسبات‬ ‫فم��ن كان منكم مهتما يمكنه التواصل معي‪.‬‬ ‫كل م��ا أود أن أختت��م ب��ه هذا الح��وار هو أن‬ ‫أش��كركم جزي��ل الش��كر عل��ى ه��ذه الفرصة‬ ‫الت��ي أتحتموها ل��ي كي أتحدث ع��ن تجربتي‬ ‫الموسيقية وشغفي بآلة العود‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫ذاب��ت نغم��ات آلة الع��ود في قلبه��ا الممزوج‬ ‫بح��ب الش��رق الح��ارق وعش��ق الغ��رب‬ ‫الكالس��يكي‪ ،‬صبت مزيج الش��رق والغرب في‬ ‫أصله��ا العمان��ي األمريك��ي‪ ،‬أمل وق��ار غالم‪،‬‬ ‫صاحبة االبتسامة الجميلة‪ ،‬تحمل بين طيات‬ ‫أناملها فن��ا راقيا بعزفها على آلة العود‪ ،‬حكت‬ ‫للب��رزة ع��ن موهبته��ا وانضمامه��ا لمجموعة‬ ‫م��ن الناش��طين المش��جعين للتن��وع والوعي‬ ‫االجتماعي‪ ،‬ومش��اركتها في عمل أوركس��ترا‬ ‫مدرس��تها‪ ،‬وتألي��ف الموس��يقى‪ ،‬وتفاصي��ل‬ ‫أخرى في السطور اآلتية‪...‬‬ ‫بداية حدثتنا عن العود بش��كل عام‪ ،‬والعود‬ ‫ف��ي حي��اة أمل غ��الم‪ ،‬حيث قالت‪« :‬أنش��غل‬ ‫كثيرا بدراس��تي طوال اليوم‪ ،‬وأقضي ساعات‬ ‫إلكمال فروضي‪ ،‬ولكني أستغل أوقات فراغي‬ ‫في العزف على آلة العود‪ .‬ولصقل مهارتي البد‬ ‫لي من التدريب والممارس��ة الدائمة‪ ،‬وهو ما‬ ‫يتطل��ب مني ب��ذل الجهد‪ .‬وأقض��ي الكثير من‬ ‫الساعات خالل اليوم في العزف على آلة العود‬ ‫واالستماع إلى مختلف األلحان»‪.‬‬ ‫وأضاف��ت‪« :‬بالنس��بة ل��ي فالع��ود هواية‪،‬‬ ‫ونابع��ة م��ن رغب��ة عميقة في نفس��ي لإلبداع‬ ‫في��ه‪ .‬الزلت ف��ي بداي��ة الطريق وال أس��تطيع‬ ‫الج��زم فيم��ا يتعلق بإكم��ال مش��وار حياتي‬ ‫بالع��زف على العود كمهن��ة‪ ،‬ولكني أتمنى أن‬ ‫أصل إلى مستوى عال من االحترافية وأتمنى‬ ‫أن أج��د عمال في هذا المجال»‪ .‬وعن بداياتها‬ ‫ف��ي العزف على آلة الع��ود قالت‪« :‬في بدايتي‬ ‫وبالرغ��م من مرور بعض الوقت في عزفي على‬ ‫الع��ود‪ ،‬إال أنني ل��م أر أمامي عزف��ا حيا‪ .‬فقد‬ ‫كنت أتجول في الس��وق وم��ررت بمحل لبيع‬ ‫اآلالت الموسيقية العربية التقليدية‪ ،‬وصاحب‬ ‫المح��ل كان يع��زف عل��ى هذه اآللة فش��دني‬ ‫عزفه‪ ،‬ووقعت في حب هذه اآللة‪ ،‬إذ ش��عرت‬ ‫وأنا أتلمس أوتارها وكأنها تناديني وتشدني‬ ‫إليه��ا‪ ،‬وأنغامه��ا دخلت قلب��ي‪ ،‬فعرفت عندئذ‬ ‫أنن��ي يج��ب أن أتخ��ذ أم��ر تعلم الع��زف بكل‬ ‫جدي��ة‪ ،‬لذلك بدأت ف��ي تلق��ي دروس العود‪،‬‬ ‫ومنذ تل��ك اللحظ��ة دخلت عالم الموس��يقى‪،‬‬ ‫وغصت في أعماقه لكشف أسراره‪ .‬كنت آنذاك‬ ‫في الرابعة عش��رة من عم��ري‪ ،‬ولكني أدركت‬ ‫تماما أن العزف على العود س��يصبح ش��غفي‬ ‫األكبر‪ ،‬وبعد أربعة أشهر تقريبا انضممت إلى‬ ‫جمعية هواة العود وبدأت التدرب معهم‪ .‬كان‬ ‫األس��تاذ س��الم المقرش��ي أحد الذين التقيت‬ ‫بهم فاهتم بتعليمي أصول الموسيقى العربية‬ ‫وتدريب��ي عل��ى الع��ود‪ ،‬وها أنا أكم��ل عامين‬ ‫ونصف في العزف على آلة العود»‪.‬‬

‫فنون‬

‫البرزة ــ أنوار البلوشية‬

‫وع��ن األنش��طة والفعاليات التي ش��اركت بها‬ ‫ذك��رت‪“ :‬بالرغ��م م��ن قصر تجربت��ي في عالم‬ ‫العود والتي ال تتج��اوز العامين والنصف فقد‬ ‫ش��اركت في عدة مناسبات سواء في مسقط‬ ‫أو أمري��كا‪ ،‬كم��ا أنني عزفت م��رات كثيرة مع‬ ‫جمعية ه��واة الع��ود في عروضهم الس��نوية‬ ‫وتل��ك الت��ي تبرمجه��ا ال��وزارة وكذل��ك ف��ي‬ ‫مهرجان مسقط‪.‬‬ ‫ف��ي الع��ام ‪ 2012‬عزف��ت بصحب��ة س��يمون‬ ‫ش��اهين ف��ي ع��رض الموس��يقى العربية في‬ ‫ماساشوس��تس ف��ي أمريكا كم��ا أنني عزفت‬ ‫مرات عديدة بصحبة موسيقيين محترفين في‬ ‫مناس��باتنا المدرس��ية‪ ،‬والنوادي االجتماعية‬ ‫وفي مناسبات أخرى”‪.‬‬

‫‪23‬‬


‫فنون‬ ‫نجم‬

‫العازفة أمل غالم‪:‬‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫وقعت في حب آلة العود‬ ‫مـنــذ الـوهـلــة األولـى‬

‫‪22‬‬


‫إبداع شاب‬

‫صاحب مشروع دار األمير للتسوق اإللكتروني‪..‬‬

‫البرزة ــ أنوار البلوشية‬

‫رائ��د أعمال من نوع آخر‪ ،‬متعدد الهوايات‪ ،‬ويس��عى إلى‬ ‫تجربة كل ما هو جديد ومبدع في الحياة‪ ،‬بدأ مش��روعه‬ ‫الخاص منذ ست سنوات‪ ،‬حيث أراد تحقيق شيء جديد‬ ‫في الس��وق العماني عمر بن راش��د الب��ادي‪ .‬يتحدث عن‬ ‫فكرته المبتكرة في حواره التالي مع البرزة‪..‬‬ ‫تح��دث ع��ن بداي��ة المش��روع حي��ث قال‪ :‬ب��دأت في‬ ‫التفكي��ر بإنش��اء مش��روع خاص ب��ي منذ فت��رة طويلة‪،‬‬ ‫وانطلقت بفكرة هذا المش��روع منذ س��ت سنوات‪ ،‬حيث‬ ‫فكرت بإتيان ش��يء جديد في الس��وق العماني‪ ،‬وخطرت‬ ‫في بالي فكرة التس��وق من المن��زل دون عناء أو تكلفة‪،‬‬ ‫وتابع��ت كل ما هو جديد في الس��وق المحلي‪ ،‬وحاولت‬ ‫توفي��ر نفس المنتج��ات ومنتجات أخ��رى جديدة؛ ولكن‬ ‫بأقل األس��عار وأن تصل إلى المس��تهلك وهو في منزله‪.‬‬ ‫واخت��رت اس��م (متج��ر دار األمي��ر للتس��وق اإللكتروني)‬ ‫حي��ث فكرت بجم��ع كل المنتجات تحت مس��مى «دار»‬ ‫و»األمي��ر» إلضفاء صفة التميز والرق��ي‪ .‬واعتمدت نظام‬ ‫التسوق اإللكتروني من خالل مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫المختلف��ة التي تس��هل على المس��تهلك االطالع على كل‬ ‫المنتجات دون الحاجة إلى التنقل‪ ،‬ويس��تطيع ذلك وهو‬ ‫متواج��د ف��ي أي م��كان‪ .‬والمنتجات الت��ي أقدمها تتنوع‬ ‫بين األجه��زة اإللكترونية‪ ،‬واألدوات واألجهزة المطبخية‪،‬‬ ‫وأدوات التجمي��ل مث��ل العط��ور والبخ��ور‪ ،‬والمالب��س‬

‫المتنوعة‪ ،‬واألعشاب الطبيعية‪.‬‬ ‫أهداف وغايات‬

‫للبادي أهداف يسعى جاهدا لتحقيقها‪ ،‬حيث قال‪ :‬هدفي‬ ‫عنوانا لمشروعي خالل مسيرتي‬ ‫هو أن يكون التميز والرقي‬ ‫ً‬ ‫نح��و النجاح‪ ،‬وأس��عى إلى التميز دائما‪ ،‬من أجل الس��مو‬ ‫بنفس��ي وبوطني الغالي‪ .‬بالرغم من مواجهتي للصعوبات‬ ‫في بداية مش��واري في رأس المال واإلجراءات القانونية‬ ‫الخاصة بالمش��روع‪ ،‬لك��ن ولله الحمد اس��تطعت التغلب‬ ‫عليها‪ ،‬وأصبحت اآلن أتعامل مع الش��ركات والمؤسسات‬ ‫الكب��رى عل��ى المس��توى العالمي‪ ،‬وذلك بتوفي��ق من الله‬ ‫ودعم أصحاب الهمم العالية الذين باتوا يشجعونني خالل‬ ‫مس��يرتي‪ .‬ودعيت للمش��اركة في مع��رض رواد األعمال‬ ‫للمشاريع المتوسطة والصغيرة‪ ،‬حيث كانت بادرة مفيدة‬ ‫لي للترويج لمش��روعي‪ .‬وأروج لمنتجاتي كذلك عن طريق‬ ‫النشرات اإلعالنية‪ ،‬واإلعالن في الصحف المحلية‪ ،‬ومواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬وكذلك المواقع اإللكترونية المختلفة‪،‬‬ ‫وأن��ا بصدد إنش��اء موق��ع إلكتروني خاص لع��رض كافة‬ ‫المنتجات من خالل��ه‪ ،‬وبإذن الله فور االنتهاء من إعداده‬ ‫بالكامل سوف يتم اإلعالن عنه‪.‬‬ ‫استفادة ونصيحة‬

‫ق��دم المش��روع الكثي��ر لعمر‪ ،‬حي��ث قال‪ :‬أت��اح لي هذا‬ ‫المش��روع فرص��ة كبيرة للتعام��ل مع التج��ار من داخل‬

‫الس��لطنة وخارجها‪ ،‬والتعرف عل��ى إبداعاتهم ومنتجاتهم‬ ‫المختلف��ة‪ ،‬وأيض��ا صق��ل مهارات��ي المختلف��ة‪ ،‬وتب��ادل‬ ‫الخب��رات بمختلف المس��تويات‪ ،‬وذلك مكس��ب كبير لي‪.‬‬ ‫النج��اح والتميز ال حدود له‪ ،‬ويجب على الش��باب اإلبداع‬ ‫وع��دم التوقف عند مس��توى معين‪ ،‬بل يج��ب عليهم أن‬ ‫يجتهدوا للوصول إلى قمة العطاء‪ ،‬والتميز لخدمة نفسه‪،‬‬ ‫ومجتمع��ه‪ ،‬ووطنه‪ .‬إن اإلنس��ان العماني مجد ومجتهد‬ ‫منذ القدم‪ ،‬وهو خير س��فير يمثل وطنه‪ ،‬والتاريخ شاهد‬ ‫عل��ى ذل��ك‪ ،‬البد لش��باب الوطن م��ن الس��ير على خطى‬ ‫أجدادهم‪ ،‬والمثابرة‪ ،‬والصبر‪ ،‬والسعي إلى إيجاد مصادر‬ ‫دخ��ل إضافية له��م‪ ،‬ومواكبة تط��ورات العصر واالنخراط‬ ‫في العمل بكافة المشاريع المختلفة‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫هدفي إيصال المنتجات إلى‬ ‫المستهلك أينما كان بأقل األسعار‬

‫ختاما‪..‬‬

‫وف��ي الخت��ام قال الب��ادي‪ :‬أوج��ه رجائي إل��ى المعنيين‬ ‫بالمؤسس��ات الصغيرة والمتوس��طة وأطالبه��م بالمزيد‬ ‫من االهتمام‪ ،‬وتس��هيل كل العراقي��ل التي تعيق بعض‬ ‫المش��اريع الحديث��ة‪ ،‬وكذل��ك المس��اهمة ف��ي تروي��ج‬ ‫منتجاتن��ا وذل��ك بتوفي��ر األرضي��ة الصلب��ة لن��ا بإقام��ة‬ ‫المع��ارض الخاصة بالش��باب العماني فق��ط‪ ،‬وبمعدل ال‬ ‫يق��ل عن مرتين ف��ي العام الواحد‪ ،‬وذلك بس��بب اإلقبال‬ ‫عل��ى مثل هذه المعارض من قبل المواطنين والوافدين‬ ‫لتميزها عن المعارض األخرى‪ .‬أش��كر جميع من يشجع‬ ‫ويساند الشباب العماني في مشاريعهم الخاصة‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫إبداع شاب‬

‫من فنية عيون إلى صاحبة مشروع لإللكترونيات‪..‬‬

‫ثريا الفـرعيـة‪ ..‬خـطـوة‬ ‫علـى سـلم الـنـجـاح‬ ‫حوار ــ أنوار البلوشية‬

‫مش��اريع فتي��ة تحمل في طياته��ا األفكار المبدع��ة‪ ،‬الفكر العماني هاجس��ه‬ ‫األول العمل على تطوير المجتمع‪ ،‬وتثبيت أقدامه على طريق التطور والتقدم‬ ‫ونهضة البالد‪ .‬مشاريع تجارية ال تهدف إلى الربح المادي فحسب‪ ،‬بل تسعى‬ ‫لخدمة أبناء الوطن‪ ،‬واالرتقاء بفكره‪.‬‬ ‫ثريا بنت عبد الله الفرعية‪ ،‬ش��ابة عمانية‪ ،‬رائدة أعمال جريئة‪ ،‬اس��تطاعت‬ ‫أن تنجح في أولى خطوات مشروعها لإللكترونيات‪ ،‬لم تكتف بذلك بل تسعى‬ ‫إل��ى بناء جيل واع ومثقف ومدرك الس��تخدام التكنولوجيا الحديثة بالش��كل‬ ‫الصحيح‪ .‬وتفاصيل كثيرة في السطور اآلتية‪..‬‬ ‫بداي��ة حك��ت لنا ثريا عن ش��غفها باألجه��زة اإللكترونية حي��ث قالت‪ :‬منذ‬ ‫نعوم��ة أظف��اري‪ ،‬وما إن وعيت عل��ى العالم أدركت قيم��ة األدوات واألجهزة‬ ‫اإللكترونية‪ .‬أحببتها وكنت حذرة جدا في التعامل معها‪ ،‬ولخوفي الشديد على‬ ‫ه��ذه األجهزة كن��ت أحافظ عليها‪ ،‬وكثيرا ما كنت أرس��م األحالم في مخيلتي‬ ‫الصغي��رة بأن تكون هذه األجهزة جزءا ال يتجزأ من حياتي عندما أكبر‪ .‬وكنت‬ ‫أت��وق كثي��را للتعرف عليه��ا وكيفية إصالحها في حالة العط��ل‪ .‬فكبرت وكبرت‬ ‫األحالم معي‪ ،‬تخصصت في المجال الطبي وتوظفت في مركز مس��قط لعالج‬ ‫العي��ون بالليزر‪ ،‬فنية عي��ون‪ ،‬غير بعيد عن األجهزة حيث كنت أش��رف على‬ ‫سبعة أجهزة لفحص العين‪ ،‬وأنقل المريض عليها لفحص عينه‪ .‬وأرى بأن‬ ‫العين شيء دقيق جدا‪ ،‬وهي جهاز أيضا‪ ،‬بل هي جهاز معقد في تركيبته‬ ‫وأجزائه‪ .‬وبسبب عملي في هذا المجال زاد حبي لألجهزة أكثر‪ ،‬وبمرور‬ ‫الوقت أصبحت أكثر خبرة في التعامل مع األجهزة‪ ،‬وكسبت الثقة في‬ ‫التعامل معها‪ ،‬وكثيرا ما كنت أبادر في إصالح أي عطل بس��يط فيها‪.‬‬ ‫تعلم��ت الكثير خالل عملي في ه��ذا المجال‪ ،‬ليس فقط في المجال‬ ‫التكنولوج��ي‪ ،‬بل كذلك تدربت كثيرا على كيفية التعامل مع مرتادي‬ ‫المركز واالهتمام برعاية المرضى قبل التفكير بالعائد المادي‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫أولى الخطوات‬

‫‪24‬‬

‫ش��يئا فش��يئا غ��زت الطموحات فكره��ا‪ ،‬وش��عرت بحاجتها إلى‬ ‫امتالك مش��روع خاص بها تديره بنفس��ها‪ ،‬وبداياتها مع مش��روع‬ ‫تكنا لإللكترونيات تقول الفرعية‪ :‬بداياتي في هذا المشروع لم تكن‬ ‫سهلة‪ ،‬ولكنها لم تكن صعبة جدا في نفس الوقت‪ ،‬شعرت بالخوف‬ ‫والقلق عند تفكيري بالمش��روع ألول مرة‪ ،‬أوقفتني عدة نقاط قبل‬ ‫اتخاذي قرار المباش��رة في المش��روع‪ ،‬أوال ألني جديدة في هذا‬ ‫المج��ال وألول مرة أخوض في مجال الس��وق وريادة األعمال‪،‬‬ ‫وثاني��ا مجال اإللكتروني��ات صعب ومعقد نوعا م��ا وبحاجة إلى‬ ‫معرف��ة ودراية‪ ،‬وأخيرا كوني فتاة في ه��ذا المجال هل يتقبل‬ ‫المجتم��ع وضع��ي‪ ،‬وهل س��أنجح‪ ،‬فك��رت كثيرا قب��ل أن أبدأ‪.‬‬ ‫ق��ررت بعدها التوكل على الله‪ ،‬وأول ش��خص استش��رته في‬ ‫فكرة المش��روع كانت والدتي‪ ،‬وش��جعتني كثي��را وكأن حلما‬ ‫م��ن أحالمها س��يتحقق بنجاحي في المش��روع‪ ،‬ث��م وافقني‬ ‫ال��رأي كل م��ن أب��ي وأخواني ولهم كل الش��كر ف��ي دعمهم‬ ‫ومساندتهم لي من بداية مشواري وحتى اآلن‪ .‬وأول خطوة‬ ‫عملت بها هو فتح الس��جل التجاري الذي اخترت له اس��م‬ ‫الفرعي للمش��اريع‪ ،‬ثم حصلت على الموافقة إليجاد المكان‬ ‫المناسب لمشروعي‪ ،‬واجهت بعض العراقيل في الحصول‬ ‫عل��ى المكان المناس��ب ولكن الحمد لله اس��تطعت التغلب‬ ‫عليه��ا وحصل��ت عل��ى مبتغاي ف��ي مجمع بريق الش��اطئ‪.‬‬ ‫فب��دأت بالعمل برأس مال بس��يط اقترضته بنفس��ي‪ ،‬وتم‬ ‫االفتتاح األولي في ش��هر ديس��مبر ‪2012‬م‪ ،‬وف��ي يناير ‪2013‬‬ ‫ت��م االفتتاح الرس��مي بحض��ور عدد م��ن أقارب��ي وأصحابي‪،‬‬ ‫وحالي��ا معي موظفان اثنان أحدهما تقني وله خبرة في المجال‬ ‫اإللكتروني واآلخر يقوم بمباشرة العمل معي‪.‬‬ ‫منتج وخدمة مجانية‬

‫يتبادر إلى الذهن للوهلة األولى بأنه مشروع لبيع المنتجات اإللكترونية‪،‬‬

‫ولكن في حديثها عن الخدمات التي يقدمها المشروع الكثير من األفكار‪ ،‬حيث‬ ‫قالت الفرعية‪ :‬المش��روع عبارة عن محل الكترونيات يقدم منتجا وخدمة في‬ ‫نفس الوقت‪ ،‬حيث نوفر األجهزة اإللكترونية للزبائن إلى جانب ذلك نوفر لهم‬ ‫خدمة التوصيل للمنازل والتركيب مجانا‪ ،‬وكذلك في حال وجود أي عطل في‬ ‫األجه��زة نقوم بزي��ارة الزبون في مكان وجود الجه��از ونقوم بإصالحه‪ .‬كذلك‬ ‫يتوفر في المحل مكان مخصص للمش��تري حتى يقوم بتجربة الغرض الذي‬ ‫ي��ود ش��راؤه والتأكد من س��المته‪ ،‬وذلك حت��ى نوفر عليه عن��اء القدوم مرة‬ ‫أخ��رى في حال اكتش��افه وجود أية عيوب في المنتج الذي قام بش��رائه من‬ ‫المح��ل‪ .‬أهتم كثيرا برضا المتعاملين معي‪ ،‬وأش��جعهم على تجربة الغرض‪،‬‬ ‫وأهت��م كثيرا بتوفي��ر الخدمة المريحة لهم‪ .‬واآلن نوف��ر خدمة جديدة بحيث‬ ‫عملنا على تصميم كتيب خاص بالمنتجات واألجهزة اإللكترونية غير المتوفرة‬ ‫في السلطنة‪ ،‬ويحوي الكتيب على تفاصيل عنها‪ ،‬وفي حالة اختيار أي شخص‬ ‫ألي منت��ج من خ��الل الكتيب نوفره له في فترة محدودة إلى جانب التوصيل‬ ‫المجاني‪ ،‬وهي من الخدمات الجديدة في المحل‪.‬‬ ‫تعليم وتدريب‬

‫تقدم ثريا من خالل مش��روعها منتج وخدمة مجانية‪ ،‬وماذا بعد‪“ :‬أخطط‬ ‫في المس��تقبل بإذن الله على توسيع المكان حتى يتسنى لي إضافة مساحة‬ ‫مخصصة للتعليم‪ ،‬وتكون ضمن الخدمات األساسية التي نقدمها للمرتادين‪.‬‬ ‫لي أهداف عدة أسعى لتحقيقها من خالل تنفيذ فكرة التعليم‪ ،‬أسعى إلى‬ ‫تعليم الطفل أساس��يات استخدام األجهزة اإللكترونية وطرق االستخدام‬ ‫الصحيحة‪ ،‬وكيفي��ة المحافظة على هذه األجهزة‪ .‬وإيجاد نوع من الثقة‬ ‫ف��ي نفس الطفل عن��د دخوله للمواق��ع والبرامج المختلف��ة‪ ،‬وتعليمه‬ ‫كيفية االس��تخدام الصحيح واالس��تفادة منها واالبتعاد عن الجوانب‬ ‫الس��لبية فيها‪ .‬نالحظ كثي��را تعلق الطفل باألجهزة م��ن أجل األلعاب‬ ‫والتس��لية‪ ،‬ال ضير إن حاولنا توجيهه إلى االستفادة من هذه األجهزة‬ ‫وتوظيفه��ا بش��كل صحي��ح‪ .‬وكذلك كس��ر الحاجز بين الطف��ل والمربي‪،‬‬ ‫حت��ى تتواج��د الثقة بينه��م‪ ،‬وال يضطر المربي إلى مراقب��ة الطفل‪ ،‬هذه‬ ‫األجهزة س��الح ذو حدين‪ ،‬يجب علينا تدري��ب أبنائنا على اتخاذ الجانب‬ ‫اإليجابي فيها وليس السلبي‪ ،‬وأيضا التدريب إلى جانب التعليم‪ .‬أسعى‬ ‫إل��ى أن يكون الطفل العماني ذكيا في اس��تخدامه للتكنولوجيا الحديثة‬ ‫ويصب��ح أفضل م��ن األطفال في البل��دان األخرى‪ ،‬وبذلك أس��عى إلى‬ ‫أم��ر إيجابي في صالح المجتم��ع العماني‪“ .‬وأضاف��ت‪ :‬تزامن افتتاح‬ ‫المشروع مع ندوة سيح الشامخات للمشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫التي أوصى بها جاللة السلطان حفظه الله ورعاه‪ ،‬ومنها تعرفت على‬ ‫طريقة االشتراك والتسجيل لدى عمان الرقمية المهتمة بالمشاريع‬ ‫الش��بابية الصغيرة والمتوس��طة‪ ،‬وبالفعل تم استدعائي من قبلهم‬ ‫وعرضت عليهم فكرتي في التعليم والتدريب‪ ،‬حيث رحبوا بها كثيرا‪،‬‬ ‫وعل��ى أم��ل أن يتم تنفيذها في المس��تقبل إن ش��اء الل��ه‪ .‬وحاليا‬ ‫بصدد التخطيط للتعاون مع جمعيات مختلفة ودار األيتام من أجل‬ ‫تقديم خدمة التعليم لهم‪.‬‬ ‫وتمضي قدما‬

‫بجرأته��ا جازفت ف��ي الخوض بمج��ال اإللكترونيات في مجتمع‬ ‫محاف��ظ ل��م يعتد هذا األمر‪ ،‬عب��رت عن وجهة نظره��ا الفرعية في‬ ‫ه��ذا الجانب وقالت‪ :‬لم أواجه صعوبة كبيرة في هذا الجانب‪ ،‬فقط‬ ‫نظرات االس��تغراب تحيط ب��ي بين الفينة واألخ��رى‪ ،‬حيث لم يعتد‬ ‫الن��اس رؤية فتاة صاحبة مش��روع مختص باألجه��زة اإللكترونية‪،‬‬ ‫وتتواجد في المحل وتش��رف على العمل بنفس��ها‪ ،‬ولكن بالرغم من‬ ‫ذلك لم يتدخل أحد في شأني أو يحاربني في ما أقوم به‪ ،‬والحمد لله‬ ‫يع��ود الفضل في ذلك في رؤية المجتمع وعقليتهم وتفكيرهم المتحضر‪،‬‬ ‫والتطور السليم الذي تسير على نهجه بقيادة الحكيم سلطاننا المفدى”‪ .‬وفي‬ ‫الختام ذكرت‪“ :‬الش��ركات والمش��اريع الش��بابية الحديثة بحاج��ة إلى دعم‪،‬‬ ‫ومساندة من قبل المؤسس��ات الحكومية والخاصة في الدولة‪ ،‬نحن نسعى‬ ‫إلى تثبيت أقدامنا في الس��وق العمان��ي‪ ،‬ونتمنى أن نلقى التعاون والترحيب‬ ‫حتى نستطيع المضي قدما‪.‬‬


‫سياحة في الوطن‬

‫البرزة ــ محمد بن هالل الصوافي‬

‫نافورات المغسيل‬

‫ظاهرة طبيعية يمكن رؤيتها من كهف المرنيف بالمغسيل حيث‬ ‫ترتفع نافورات الماء الطبيعية من فتحات متقاربة ويعتبر كهف‬ ‫“المرنيف” بمنطقة شاطئ المغسيل من الكهوف الجميلة التي‬ ‫تحظى بزيارة أعداد كبيرة من الزوار‪.‬‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫شاطئ المغسيل‬

‫يقع على بعد ‪ 37‬كم غربي صاللة‪ ،‬على طريق ريس��وت‪ ،‬يمينا‪،‬‬ ‫ويضم مركز ارتحال المغس��يل‪ ،‬الذي يحتوي أربع اس��تراحات‪،‬‬ ‫ومطعم شاطئ المغسيل السياحي‪ ،‬والشاطئ واسع ونظيف‬ ‫ومالئم للرح��الت‪ .‬كما يوجد بالمكان كه��ف المارنيف الضخم‪،‬‬ ‫وعلى بعد خطوات منه توج��د النافورات الطبيعية‪ ،‬الناتجة عن‬ ‫حركة أم��واج البحر في اصطدامها بالصخور‪ ،‬إحدى روائع ظفار‬ ‫التي تنفرد بها دون غيرها‪.‬‬

‫مميزات الشاطئ‬

‫يعدشاطئالمغسيلمنأكثرالشواطئالتييستهويهاالشخص‬ ‫س��واء كان مقيما أو سائحا لجمال بريق رمالها الفضية وسحر‬ ‫ً‬ ‫أمواجه��ا حيث ترى تلك القوة الجمالية البديعة ومن فوقها تلك‬ ‫التالل المتفاوتة االرتفاع‪ ،‬المكان هناك مهيأ الس��تقبال الزائرين‬ ‫الذينيستهويهمالجمالالساحرالخالب‪.‬وكهفهالمعروفبكهف‬ ‫المرنيف يشهد على جمال هذه المنطقة منذ قرون وعلى إيقاعات‬ ‫جمال هذا الشاطئ كما أنك ال تشعر ببعدك عن المدينة فهناك‬ ‫أغلب ما تحتاجه من مواد غذائية واحتياجات أخرى باإلضافة إلى‬ ‫اللوحاتالجماليةالتيتزينهاالطبيعةالتيترسمالبهجةعلىأوجه‬ ‫الجميع فهو معلم سياحي مهم ومثالي لراحة األسرة أو الباحثين‬ ‫عن صورة حية جمالية أبدعها الخالق‪.‬‬

‫‪27‬‬


‫سياحة في الوطن‬

‫شاطئ المغسيل‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫تحفة محافظة ظفار‬

‫‪26‬‬


‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫‪29‬‬


‫همس الشباب‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫أمي‬ ‫سـتـقرأ‬

‫‪28‬‬

‫مربية األجيال‪ ،‬حاملة لهمومهم‪ ،‬تسهر ال تنام‪ ،‬تسعى لتنال‪ ،‬إنها األم ومهما قيل عنها‬ ‫ستظل الحروف ال توفي شيئا من حقها‪ .‬كبرنا‪ ،‬تعلمنا‪ ،‬ونلنا ما سعينا‪ ،‬ولكن لم ندرك حق‬ ‫دائما بعد كل حلم نحققه نلهث لنشكر معلم علمنا‪،‬‬ ‫اإلدراك من كان خلف ذلك اإلنجاز‪ً .‬‬ ‫أو صديق ساعدنا‪ ،‬وتجاهلنا عينا دمعت بالليل‪ ،‬ونسينا األيدي التي رفعت للسماء داعية‬ ‫لنا بالتوفيق‪ ،‬وهل هناك سواها؟‬ ‫علمتنا األلف باء‪ ،‬وهي ال تجيد القراءة‪ ،‬علمتنا رس��م الحروف وهي ال تجيد مس��ك‬ ‫القلم‪ .‬هي األم الذي وهبت لنفس��ها العلم من ال ش��يء حتى تلهمك إياه‪ .‬أحان الوقت‬ ‫اآلن لتنهمر بالضحك إن رأيتها وقد مس��كت ً‬ ‫كتابا بالش��كل المقلوب‪ ،‬أو تالشت حروفها‬ ‫حرف من الحروف؟ أنسيت عندما مسكت يداك للمرة األولى ويدك‬ ‫وهي تحاول رس��م ً‬ ‫ويدها تحتضان قلم بسببه وصلت أنت لما عليه اآلن؟‬ ‫أمك ال تقرأ وال تكتب‪ .‬ألستم تقولون‬ ‫لنقف مرة واحدة ال لمرات‪ ،‬لنقف يا من أمك أو ِ‬ ‫وت��رددون ب��أن "العلم في الصغر‪ ،‬كالنقش على الحج��ر"‪ً .‬إذا لماذا ال تبحثون عن معنى‬ ‫للعلم في الكبر؟ أال يستحق أن يقال عنه "العلم في الكبر‪ ،‬كالنحت على الحجر"؟ وشتان‬ ‫بي��ن النقش والنحت‪ ،‬فالنقش ال يصل ألعم��اق الحجر‪ ،‬أما النحت ليس ألعماقها فقط‬ ‫ولكن حتى أحشائها‪.‬‬

‫يبق��ى ال��دور دورنا نحن الش��باب أن نتوقف ونلتفت لتلك األم الت��ي كل ما رأت كتابا‬ ‫تمن��ت أن تق��رؤه‪ ،‬الت��ي كل م��ا رأت ورقة وقلم تمن��ت أن تخط حروف اس��مها‪ .‬لنقف‬ ‫مهما من يومنا‪ .‬نمنحها الفرصة كما منحتنا الفرص‪ ،‬نمنحها س��اعة كما‬ ‫ونجعلها ً‬ ‫وقتا ً‬ ‫ضحت بس��اعات من أجلنا‪ .‬كل ذلك ال لش��يء؛ بل لنجعل منها أما تقرأ‪ ،‬أما تكتب‪ .‬لكي‬ ‫نرد لها شيئا من الجميل الذي لم ندركه ونحن ننقش على الحجر‪ ،‬فجاء الوقت لننحت‬ ‫معها ً‬ ‫سويا على نفس الحجر‪.‬‬ ‫أمي‪ ،‬وأمك‪ ،‬وأمه ستقرأ‪ ،‬لنرى النتيجة بعد ذلك سترى األم تعتمد على نفسها وذلك‬ ‫بفضل الله وبس��ببك أنت‪ .‬لن تعيد "أف" في كل مرة تطلب منك المس��اعدة في قراءة‬ ‫وصف��ة دواء أو تاريخ انتهاء طعام أو الش��ريط اإلخباري ف��ي التلفاز‪ .‬لن تتوقف لتكتب‬ ‫اسمها‪ ،‬ولكن ستسمع منها "أين أضيف اسمك قبل أو بعد اسمي؟ ‪ .‬لنستوقف ما في‬ ‫دواخلنا ونهيئه لمرة واحدة لتلك األم التي تس��عى لتقرأ وتكتب‪ ،‬وواجب لتلك األمهات‬ ‫الالتي يجيدن ذلك أن يساعدوا شقيقاتهن من األمهات لنقولها بأن أمي تقرأ‪ ،‬ومستوى‬ ‫التعليم "متعلمة‪ ،‬تقرأ وتكتب" ال أمية‪.‬‬ ‫أبرار بنت محمد المعمرية‬

‫عـلـى‬ ‫المنصة‬

‫عل��ى المنصة‪...‬رس��مت بأنامل��ي أجم��ل لوح��ات‬ ‫نجاحي في الحياة بألوان القوس الس��بعة تحمل‬ ‫معنى اإلبداع‪.‬‬ ‫عل��ى المنصة‪...‬خط��وت أقدام��ي تتتب��ع آث��ار‬ ‫اإلب��داع وحلقت بأعلى قممه فوصلت له بطموحي‬ ‫وتفاؤلي‬ ‫على المنصة‪...‬ينتابني ش��عور السعادة والفرح‬ ‫التي تهيج مشاعري وأنا أقف على منصة التتويج‬ ‫على المنصة‪...‬أسمع أصداء التصفيق والتهاني‬ ‫تهم��س أذني أجم��ل العبارات لوصول��ي إلى قمة‬ ‫النجاح والتميز‬ ‫عل��ى المنصة‪...‬ش��ذى النج��اح بنكه��ة اإلبداع‬ ‫يفوح عطرها بكل مكان‬ ‫عل��ى المنصة‪ ..‬س��أرفع قبعتي تقدي��را إلبداعي‬ ‫ونجاحي لتعانق قمم التميز‪.‬‬ ‫عل��ى المنصة‪...‬ترجمت أجمل عب��ارات اإلبداع‬ ‫ألنثر حروفها على مس��تمعيها قائلة‪ :‬شكرا لك أيها‬ ‫النج��اح ‪..‬قدتني نح��و اإلبداع‪..‬وها أن��ا اآلن على‬ ‫المنصة‪..‬‬ ‫منى الراشدية‬

‫خيال على‬ ‫شرفة واقع‬ ‫أعلن��وا ع��ن عطل��ة ‪ ..‬فلملمتنا بش��ائر الفرح‬ ‫بالع��ودة للديار ‪ ..‬العودة لألهل ‪ ..‬من ّ‬ ‫جرحنا‬ ‫الشوق لهم بعد ِغياب ‪ ...‬فخرجنا من الجامعة‬ ‫سخر لنا هذا وما‬ ‫‪ ...‬ورددنا ‪ ..‬س��بحان الذي ّ‬ ‫وإنا إلى ربنا لمنقلبون ‪ ..‬وتوكلنا‬ ‫كنا له مقرنين ّ‬ ‫على الله ‪..‬‬ ‫وقفن��ا بالقرب م��ن “المحطة” ول��م أتردد‬ ‫باالنتق��اد على ه��ذا ولبس ذاك ‪ ..‬وأس��لوب‬ ‫ه��ذا وش��كل ذاك ‪ ..‬حتى أكملنا المس��ير ‪..‬‬ ‫مسكت هاتفي واستمرت مراسلتي بالحديث‬ ‫حول فالن وفالن ‪ ..‬بما قد يس��ر وقد ال ّ‬ ‫يسر‬ ‫‪ ..‬وتعتلي شفاتي بسمة ساخرة ‪ ..‬واستمرينا‬ ‫ف��ي طريقنا الطوي��ل ‪ ..‬يمر أحدهم بس��رعة‬ ‫خاطف��ة فنلتفت إليه ونقذفه ببعض الكلمات‬ ‫‪ ..‬وآخر يريد يقطع الش��ارع ‪ ..‬فنسمح له مع‬ ‫كلمات مؤذية ‪ ...‬ينزعج من سماعها‪.‬‬ ‫حت��ى مررن��ا عل��ى الرصي��ف المنح��در‬ ‫والمتمزق‪ ..‬فلم نتردد أيضا في انتقاد الحكومة‬ ‫الت��ي أهملته ‪ ..‬حتى أخبرن��ا ذلك الرصيف أن‬ ‫لكل شيء نهاية ‪ ..‬عندما قذف بالسيارة ألبعد‬ ‫ما ق��د يكون ليجعلن��ا بداخلها مجرد أش��الء‬ ‫متمزقة تنتظر الخالص ‪..‬‬ ‫عنده��ا بقين��ا ننتظر الم��وت ‪ ..‬الحي��اة ‪..‬‬ ‫الخالص ‪ ..‬أم ماذا ‪..‬فكل ما حولنا سك��ون ‪..‬‬ ‫صم��ود ‪ ..‬ه��دوء ‪ ..‬ال أحد‪ ،‬ال حركة‪ ،‬ال بش��ر‬ ‫‪ ..‬ي��ا ترى ما العم��ل ‪ ..‬ماذا نفعل ‪ .‬إلى متى‬ ‫سنظل مرمي��ن هنا !‬ ‫إلى متى ستظل أنفاسنا تختلط ‪ ...‬ودماؤنا‬ ‫تن���زف ‪..‬؟إلى متى ! ما هي إال دقائق !! حتى‬ ‫يمر ش��ريط حياتي أمامي ‪ ..‬من��ذ والدتي ‪..‬‬ ‫صغ��ري ‪ ..‬بلوغ��ي ‪ ..‬ش��بابي ‪ ..‬إنجازات��ي ‪..‬‬ ‫أعمال��ي ‪ ..‬ماذا فعلت !! م��اذا تركت !! ك����ل‬ ‫ش��يء!!! وألف��ظ بعده��ا ‪ ::‬ال إل��ه إال الله ‪..‬‬ ‫محمد رسول ٍّالله‬ ‫فكان��ت النهاي��ة ‪ ..‬الغي��ر معلوم��ة‪..‬‬ ‫ه��ل أدرك��ت ذل��ك عندم��ا تعم��دت س��ب‬ ‫ف��الن ‪ ..‬وش��تم ف��الن ‪ ..‬واإلس��اءة لفالن !!‬ ‫هلوضعتهفيالحسبانعندماتجرأتعليهم‪..‬؟‬ ‫ه��و خيال ‪ ..‬نعم خيال ‪ ..‬ولكن في أي لحظة‬ ‫مجهولة (سيكون) واقعا‪..‬‬ ‫هاجر اليحيائية‬


‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫‪31‬‬


‫عالمنا‬

‫«مارس وان»‪:‬‬

‫البرزة‬ ‫أسبوعية شبابية تصدر عن العالمية‬ ‫للحلول اإلعالمية المتفردة‬

‫منافسة بين ‪ 1058‬متقدما‬ ‫للسكن فــــــــــــي المريخ‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫محمد بن عيسى الزدجالي‬

‫الرئيس التنفيذي‬ ‫أحمد بن عيسى الزدجالي‬

‫رئيس التحرير ‪:‬‬ ‫سيف بن سليمان المزيني‬

‫أسرة التحرير ‪:‬‬ ‫أنوار بنت عبدالعزيز البلوشية‬ ‫أسامة بن حسين الفضلي‬ ‫هيثم بن سعيد الحبسي‬ ‫محمد بن خليفه الضبعوني‬ ‫محمد بن هالل الصوافي‬

‫التصوير ‪:‬‬ ‫قسم التصوير بالدار‬

‫اإلعالنات ‪:‬‬ ‫أرشنا أنيل‬ ‫شهاب ساقب‬

‫التصميم واالخراج‪:‬‬ ‫أسامة عبد العزيز الجاويش‬

‫للتواصل ‪:‬‬ ‫مباشر ‪- 24726601 :‬‬ ‫‪24817090‬‬

‫االربعاء ‪ 12‬فبراير ‪ - 2014‬البرزة ‪ /‬العدد ‪19‬‬

‫لوسأنجلوس–ديبورانيتبورن‪-‬ترجمةــخالدطه‬

‫ف��ي الصيف الفائت‪ ،‬تقدم أكث��ر من مائتي ألف‬ ‫شخص بطلب للحصول على تذكرة ذهاب فقط‬ ‫للمريخ‪ ،‬وفي األس��بوع الفائت تم اختيار ‪1058‬‬ ‫منهم لالنتقال إلى الجولة التالية‪.‬‬ ‫ولم يتم إرسال هذه الطلبات – وجميعها على‬ ‫شكل مقاطع فيديو – إلى وكالة ناسا الفضائية‬ ‫وال إل��ى أي وكالة فضائي��ة وطنية أخرى‪ ،‬ولكن‬ ‫تم إرسالها إلى منظمة غير هادفة للربح تسمى‬ ‫“مارس وان” (أو “المريخ واحد”)‪ .‬يقع مقر هذه‬ ‫المنظمة في هولن��دا‪ ،‬ولديها هدف غير معتاد‬ ‫يتمثل في تحويل مستعمرة المريخ إلى عرض‬ ‫واقعي بجمهور عالمي‪.‬‬ ‫ه��ذا وقد خرج��ت الدع��وة للتق��دم بطلبات‬ ‫االنتقال إلى المريخ ف��ي أبريل الفائت‪ .‬وكانت‬ ‫الدعوة مفتوحة لكل من يزيد عمره عن ثمانية‬ ‫عشر عاما ليرسل طلبه في مقطع فيديو يوضح‬ ‫فيه لماذا يريد الذهاب إلى المريخ‪ ،‬وكيف يشعر‬ ‫بشأن عدم العودة مطلقا إلى األرض‪ .‬كما ُطلب‬ ‫من المتقدمين أيضا وصف روح الدعابة لديهم‪.‬‬ ‫في هذا التقليص األول لعدد س��كان المريخ‬ ‫المس��تقبليين‪ ،‬ركز فري��ق “م��ارس وان” على‬ ‫اختيار األشخاص ذوي القدرة البدنية والذهنية‬ ‫على أن يصبحوا س��فراء للجنس البش��ري إلى‬

‫المريخ‪ ،‬كما قال باس الندس��ورب‪ ،‬المؤسس‬ ‫المشارك لمنظمة “مارس وان”‪ ،‬في بيان له‪.‬‬ ‫أما من أخذوا موضوع هذه البعثة بجدية أقل‬ ‫فتم استبعادهم‪ .‬وتشمل مجموعة المتقدمين‬ ‫المختاري��ن ‪ 472‬ام��رأة و‪ 586‬رج��ال‪ .‬وأكثر من‬ ‫نصفهم دون الخامس��ة والثالثي��ن من العمر‪،‬‬ ‫ولكن هناك ‪ 26‬منهم يبلغون من العمر أكثر من‬ ‫ستة وخمسين عاما‪ .‬وأكبر المتقدمين سنا الذي‬ ‫سينتقل إلى الجولة التالية من التنافس يبلغ من‬ ‫العمر واحدا وثمانين عاما‪.‬‬ ‫ويأتي المتنافس��ون من ‪ 107‬دول‪ ،‬والواليات‬ ‫المتحدة هي األكثر تمثيال من بين تلك الدول‪،‬‬ ‫حيث إن ‪ 297‬متقدما منها سينتقلون إلى الجولة‬ ‫الثانية من المنافس��ة‪ .‬وتأت��ي كندا في المرتبة‬ ‫الثاني��ة من حيث التمثيل بخمس��ة وس��بعين‬ ‫متقدما‪.‬‬ ‫وعل��ى م��دى العامين المقبلين‪ ،‬س��يتواصل‬ ‫تخفيض عدد الطامحين‪ ،‬حيث إن المتنافسين‬ ‫يت��م وضعه��م في سلس��لة م��ن االختب��ارات‬ ‫والفحوصات البدنية والعاطفية وكذلك اختبارات‬ ‫“المح��اكاة الصارم��ة”‪ ،‬حس��بما ق��ال نوربرت‬ ‫كرافت‪ ،‬كبير المس��ؤولين الطبيين في منظمة‬ ‫“مارس وان”‪.‬‬ ‫ولك��ن من م��اذا س��تتكون تل��ك االختبارات‬ ‫ومت��ى س��يتم إجراؤها‪ ،‬فه��ذا أمر م��ازال غير‬

‫معلوم‪ .‬قالت المنظمة في بيان لها إن “تفاصيل‬ ‫مرحل��ة االختيار في العام ‪ 2014‬لم يتم التوافق‬ ‫عليها بعد بسبب مفاوضات جارية مع شركات‬ ‫إعالمية عل��ى حقوق الب��ث التلفزيوني لعملية‬ ‫االختيار”‪.‬‬ ‫وعل��ى مدى الس��نوات األرب��ع المقبلة‪ ،‬تريد‬ ‫منظم��ة “م��ارس وان” تخفي��ض مجموع��ة‬ ‫المتقدمين إلى عش��رة فقط‪ .‬وس��يتم تدريب‬ ‫م��ن يتم اختيارهم في مجموعات لمدة س��بع‬ ‫س��نوات‪ .‬وإذا ما سار كل شيء حسب الخطة‬ ‫الموضوع��ة‪ ،‬ففي ذلك الوقت س��يقوم جمهور‬ ‫عالم��ي بالتصويت على الفريق الذي سيس��افر‬ ‫إلى المريخ الع��ام ‪.2025‬وتأمل المنظمة أيضا‬ ‫في إرس��ال مسبار إلى المريخ في العام ‪،2018‬‬ ‫وقد تعاقدت بالفعل مع شركة “لوكهيد مارتن”‬ ‫لتطوير دراسة إرسال بعثة للمريخ‪.‬‬ ‫ولكن مازال من غير الواضح كيف س��تغطي‬ ‫“مارس وان” نفقات خططها الطموحة‪ ،‬والتي‬ ‫تقدر المنظم��ة أنها قد تبلغ نحو س��تة باليين‬ ‫دوالر‪ .‬وفي تصريح صحفي الشهر الفائت‪ ،‬قالت‬ ‫المنظمة إنها ستبحث عن تمويل في شراكات‬ ‫ورعايات حصرية‪.‬‬ ‫ما هي «مارس وان»؟‬

‫مارس وان أو المريخ واحد (باإلنجليزية‪Mars :‬‬

‫‪ )One‬ه��و مش��روع خ��اص لرح��الت الفضاء‬ ‫تقوم عليها ش��ركة هولندية بقيادة رجل أعمال‬ ‫هولندي وذلك بهدف إقامة مستعمرة بشرية‬ ‫على كوكب المريخ بشكل دائم‪.‬‬ ‫وف��ي يونيو ‪ 2012‬تم اإلعالن عن المش��روع‬ ‫الذي يه��دف إلى إرس��ال وس��ائل االتصاالت‪،‬‬ ‫وفي ابريل ‪ 2013‬أعلنت الش��ركة عن بحثها عن‬ ‫متطوعين الرس��الهم إلى المريخ حيث س��يتم‬ ‫تدريب ‪ 40‬شخصا من أنحاء العالم للتأقلم على‬ ‫بيئةالمريخ‪.‬‬ ‫وبحس��ب خطة المش��روع‪ ،‬في العام ‪2016‬‬ ‫سيتم إرسال ‪ 25‬ألف كيلوجراما من الطعام إلى‬ ‫جانب قمر صناعي‪ ،‬بينما س��يتم ارسال مركبة‬ ‫استكشافية العام ‪ 2018‬لسطح المريخ للبحث‬ ‫عن أفضل األماكن لالستقرار على الكوكب‪ ،‬وفي‬ ‫العام ‪ 2021‬س��تكون كافة المؤن المطلوبة قد‬ ‫وصلت باإلضافة إلى مركبة استكشافية أخرى‬ ‫وس��يتم إرس��ال اآلالت الالزمة لتصنيع المياه‬ ‫واألكسجين وصنع المناخ األرضي على سطح‬ ‫المريخ لتنطلق أول رحلة في ‪ 14‬سبتمبر ‪2021‬‬ ‫وعلى متنها ‪ 4‬أشخاص‪ ،‬وسيقوم االربعة ببناء‬ ‫مستوطنة لتصل أول دفعة من السكان العام‬ ‫‪ 2023‬والذين سيجلبون معهم معدات وأدوات‬ ‫لالستقرار‪.‬‬

‫فاكس ‪24811722 :‬‬ ‫موبايل‪91009610 :‬‬

‫البريد اإللكتروني ‪:‬‬ ‫‪Albarzah12@gmail.com‬‬

‫الطباعة والتوزيع ‪:‬‬ ‫دار مسقط للصحافة‬ ‫والنشر والتوزيع‬

‫خدمة تريبيون ميديا خاص بالبرزة‬

‫‪albarzah12‬‬ ‫‪albarzah12‬‬ ‫‪albarzah12‬‬ ‫‪albarzah12@gmail.com‬‬

‫‪30‬‬

‫‪00968 99022114‬‬ ‫‪00968 91009610‬‬ ‫‪76235889‬‬


‫‪www.bankmuscat.com/al-mazyona‬‬

‫‪Prize draw‬‬ ‫‪application tested by‬‬

‫ﻓﺮص أﻛﺜﺮ ﻟﻠﻔﻮز ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻣﻊ اﻟﻤﺰﻳﻮﻧﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫ﺿﻤﺎن ﻓﺎﺋﺰﻳﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ‬ ‫ﺳﺤﻮﺑﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺰﺑﺎﺋﻦ اﻟﻤﺰﻳﻮﻧﺔ ﻟ ﻃﻔﺎل وﺣﺎﻣﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎت ﺷﺒﺎﺑﻲ وزﻳﻨﺔ‬ ‫ﺳﺤﻮﺑﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺰﺑﺎﺋﻦ أﺻﺎﻟﺔ ﻟ ﻋﻤﺎل اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺮاﺗﺐ إﺿﺎﻓﻲ ﻟﻠﺰﺑﺎﺋﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ رواﺗﺒﻬﻢ‬

‫اﻟﺤﺪ ا دﻧﻰ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﺗﻮاﻓﺮه ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺎب‬

‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ‬

‫‪ 1000‬رﻳﺎل ﻋُ ﻤﺎﻧﻲ رﺑﻊ ﺳﻨﻮي‬

‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 1٫5‬ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل ﻋُ ﻤﺎﻧﻲ‬

‫‪ 1000‬رﻳﺎل ﻋُ ﻤﺎﻧﻲ رﺑﻊ ﺳﻨﻮي‬

‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺮﺑﻊ ﺳﻨﻮﻳﺔ ‪ 750٫000‬رﻳﺎل ﻋُ ﻤﺎﻧﻲ‬

‫‪ 1000‬رﻳﺎل ﻋُ ﻤﺎﻧﻲ ﺷﻬﺮﻳ ‬

‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ‪ 300٫000‬رﻳﺎل ﻋُ ﻤﺎﻧﻲ‬

‫‪ 100‬رﻳﺎل ﻋُ ﻤﺎﻧﻲ أﺳﺒﻮﻋﻴ ‬

‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ا ﺳﺒﻮﻋﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 15٫000‬رﻳﺎل ﻋُ ﻤﺎﻧﻲ‬

‫اﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ‪ 24795555‬ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬ ‫@‬ ‫ﺗﻄﺒﻖ اﻟﺸﺮوط وا ﺣﻜﺎم‪ .‬ﺗﺘﻮﻓﺮ أﻳﻀ ًﺎ ﺣﺴﺎﺑﺎت ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﺎﻟﻔﻮاﺋﺪ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.