)الستثمار في التعليم التقني وإطلق الجامعات التقنية(
البحث من اعداد الدكتور المدرس: رعد حمود عبد الحسين تويج المعهد التقني كوفة
نيسان 2013 1
المستخلص :تزداد في العراق اليوم معدلت النمو القتصادي والسكاني في ان واحد مما يتطلب حدوث تغييرا هائل في نظامه التعليمي وخصوصا التعليم التقني, فالتعليم هو الداة التي تمزج مابين الثروة المالية والبشرية ,مما يوفر لنا وسائل وأدوات عديدة لتنشيط الثروة ,ويشهد العالم اليوم سلسلة من التطورات العلمية الهائلة والتي تساهم وبصورة مستمرة في تغيير نوعية الحياة وملبية لمتطلباتها ,إن حركة المجتمع وديناميكيته تتطلب إندماجا بين المعرفة بما تمثله من وضع العلوم المختلفة في متناول أفراد ذلك المجتمع وحاجات ذلك القتصاد الذي يتشكل من أسواق متنوعة ومتعددة .
OBSTRACT:IN IRAQ TODAY THERE ARE INCREASING IN POPULATION AND ECONOMIC GROTH RATES ,THIS ORDER DEMAND AWIDEST INTERCHANGE IN HIS EDUCATION SYSTEM ESPCAILITY THE TEKNIC EDUCATION ,THE EDUCATION IS ATOOLS WICH MIXING BETWEEN AFINANCE AND HUMEN WEALTH, THIS AVAILABLE FOR US ACTIVITY WEALTH NOR AN EXSIHUSTED WEALTH ,AND DRAW A REGOGNIZE ROLL FOR OUR .COUNTRY
2
المقدمة :تؤسس عملية الستثمار في التعليم التقني المقدمات اللزمة للتطور القتصادي والجتماعي المدروس للمجتمع العراقي ,لسيما وإن عملية التقويم المستمر للتعليم التقني أمرا ل بد منه ومن ثم إحداث الجراء الجديد االمناسب ,لكي يتوائم مع طبيعة المرحلة التي يجتازها البلد ,مما يوفر الستدامة اللزمة للمخرجات التعليمية ,وتكون معطياتها ذات جدوى والوصول بها الى أقصى الغايات وبذلك يكون السلوب الستراتيجي هو المدخل الساسي لدراستنا والتعرف على المستقبل عن قرب في دراسة إفتراضية قابلة للتحقبق. مشكلة البحث :التلكؤات في بعض مفاصل التعليم التقني في
-1
العراق . -2فرضية البحث :امكانية احداث تغييرات تنظيمية في تشكيلت التعليم التقني وصول ً الى بناء جامعات تقنية ذات مردود اجتماعي عالي , مستهدفين المجتمع التقني .
-2
منهجية البحث :المنهج الستنباطي والستقرائي.
-4الحدود الزمانية والمكانية للبحث :تمتد الفترة الزمنية للبحث من عام 1991الى الوقت الحاضر .وأما الحدود المكانية فهي ضمن جمهورية العراق . 3
-5هيكلية البحث:يتناول المبحث الول الستثمار والتعليم التقني ويشتمل على البحث في مجالت الستثمار والمناخ الستثناري والسس التطويرية للتعليم التقني في المرحلة الستثمارية في المرحلة الراهنة ,ويتناول المبحث الثاني واقع التعليم التقني )المعهد التقني كوفة انموذجا (. والمبحث الثالث يتعلق بإطلق الجامعات التقنية والمبحث الرابع حالة تطبيقية للنفتاح على المجتمع.
المبحث الول) :الستثمار والتعليم التقني(: لّهذا المبحث االمحاور التية: يتناو ّ أول ً:الستثمار ثانيا:المناخ الستثماري
ثالثا :أسس تطويرية للتعليم التقني بما ينسجم والمرحلة الستثمارية الراهنة في العراق . أو ل ً :الستثمار :يعد الستثمارأحد العوامل الساسية التي تدخل في تطور القتصـــــــاد ومؤسساته الخاصة والعامة لي دولة ,وكما يسمح الستثمار بخلق فرص العمل الجديدة ويساهم في مواكبة العصر بما جاء معه من تطور تكنلوجي وتقدم في المجالت الخرى ,أن الستثمارات هي اللية الفعالة نحو تقدم القتصاد وفي هذا المجال فأن مفهوم الستثمار هو التخلي عن أموال يمتلكها الفرد في لحظة معينة ولفترة من الزمن , 4
وربطها بأصل أو أكثر بهدف الحصول على تدفقات نقدية مستقبلية تعوض عن مايلي ).:(1 القيمة الحالية ) عنصر الزمن ( • أنخفاض القوة الشرائية للنقود ) التضخم ( • المخاطرة ) عنصر عدم التأكد ( يتناسب طرديا مع الزمن أي • كلما طال الزمن أزدادت المخاطرة . تكلفة الفرصة البديلة ) يعني أنها تعطي عائدا أعلى عند • تساوي العوائد ( وبذلك فان الستثمار عبارة عن تلك التكاليف التي يمكن من خللها الحصول على الرباح أي هي تلك الموال التي تقبل مؤسسة معينة دفعها مقابل أرباح مستقبلية ,وعليه فأن الستثمار هو التضحية بأشباع أكبر في المستقبل وحسب القتصادي الشهير كينز فأن الستثمار هو زيادة سعة رأس المال الثابت والمتداول وأن خاصية الستثمار هو النتاج .. (1
للمزيد أنظر :محروس أحمد حسن ,رمضان علي الشراح ,الستثمار بين النظرية والتطبيق ,الكويت ,شركة المكتبات الكويتية , , 2003ص . 50-24
ومما سبق فأن الستثمار يعني توظيف الموال في مشاريع أقتصادية وأجتماعية وثقافية بهدف تحقيق تراكم رأس المال الجديد ورفع القدرة النتاجية أو تجديد وتعويض راس المال القديم ويصنف الستثمار من حيث الجنسية الى الستثمار المحلي ويتمثل في جميع الفرص المتاحة للستثمار في السوق المحلي بغض النظر عن أدوات الستثمار المستخدمة كالستثمار في العقارات والستثمار المالي أي في الوراق المالية من خلل السواق المالية والستثمار في الصناعة والسياحة وأخيرا الستثمار في رأس المال البشري ..وأما الستثمار الخر فيتمثل بجميع أنواع الستثمارات الخارجية من قبل الفراد أو المؤسسات المالية عبر القراض المصرفي الدولي أو المساعدات والمنح التنموية وعبر الستثمار الجنبي 5
المباشر بشكل حقيقي وأقتصادي والستثمار الجنبي غير المباشر عبر شراء السندات والوراق المالية ... وفي هذا المجال نشير الى أن للستثمار صورتين من التكاليف هما .. التكاليف الستثمارية • التكاليف التشغيلية • التكاليف الستثمارية .:وهي تلك المتعلقة بالصول الثابتة كالراضي والنقل ومنها مايتعلق بالتصميمات والرسومات الهندسية للستثمار . التكاليف التشغيلية .:هي التكاليف الضرورية لستغلل الطاقات النتاجية كتكاليف المواد اللزمة للنتاج والمصاريف المتعلقة بها كمصاريف النقل وأجور العمال.
ثانيا :المناخ
الستثماري ..
هو الوضع العام للبيئة الستثمارية لبلد معين والتي تتمثل بحزمة القوانين والسياسات والمؤسسات القتصادية التي تستهدف أستقطاب المستثمرين الى بلد معين .وفي هذا المجال يتبلور دور الدولة الجديد والذي يسمى الحوكمة ) ( Governanceضبط أدارة القتصاد أو الحكم الرشيد حيث لتقف الدولة متفرجة ولتتدخل بشكل كامل بل تؤدي العديد من المهام كتقديم السناد والدعم للنموذج القائم على عناصر السوق والتشريع وأتخاذ القرارات ويقف في مقدمتها تحقيق الستقرار القتصادي والمني وتحديد المستوى الضريبي المثل ) وهو المستوى الذي ليعيق تطور القطاع الخاص ول يقلل من ايرادات الدولة ( بالضافة الى الحد من العملية الروتينية وأختصار الجراءات المتعلقة بأنشاء مشاريع والكيانات الجديدة أختصارا للوقت والتكاليف مما يحافظ على نوعية وكفاءة الستثمارات الجديدة أي أسلوب النافذة الواحدة وتأخذ هذه المسألة جزءا واسعا من الدراسات العالمية حيث تمثل معوقا حقيقيا يتواجد وبصورة كبيرة في الدول النامية ففي الوقت الذي يكون فيه المعدل الزمني لتأسيس كيانات أو مشاريع جديدة خمسة وتسعين يوما في الردن على سبيل المثال فأن المعدل يستغرق يومان في أستراليا وفي سياق الدور الجديد للدولة هو 6
في بناء شبكات المن الجتماعي لحماية الشرائح الفقيرة وأستدامة التنمية القتصادية ومن العوامل على الستثمار هو أستخدام الدولة السياسية القتصادية الملئمة والتي يجب أن تمتاز بالوضوح والستقرار فالسياسة يجب أن تنسجم مع مجموعة من القوانين المساعدة على تنفيذها والقوانين يجب أن تكون ضمن أطار محدد من السياسة الشاملة والتي تعطي الحرية ضمن اطار الهداف العامة للقتصاد في الستيراد والتصدير وتحويل الموال والتوسع وهذا يعني أن تشجيع الستثمار ل يتحقق في قانون ثابت بل في قانون متحرك وأن أحتوى على الكثير من المزايا والعفاءات بالضافة الى مجموعة من الجراءات كتوفير مستلزمات النتاج من قبل الدولة بأسعار تنافسية وتعمل على تأمين السوق بزيادة الطلب )( 2 الفعال لتصريف المنتجات ومن الجراءات الخرى .: اعادة توزيع الدخل وزيادة حصة الرواتب -1 تشجيع التصدير وأزالة كافة العقبات أمامه -2 تطوير أجراءات التسليف عبر أنشاء بنوك الستثمار وتنشيط -3 المصرف الصناعي العمل على أنشاء صناديق الستثمار مما يساعد على تنشيط -4 دور المستثمرين الصغار ومن العوامل المساعدة الخرى والتي لها دورها في -5 الستثمار الداخلي هو مراقبة أسعار الفائدة العالمية ومعدل الرباح وظروف الستثمار من حيث خروج رأس المال ونقل الملكية للمقيمين من الدول الخرى .ومن الجدير بالذكر فأن مايدعم العملية الستثمارية سواءا في بناء مشاريع جديدة أو أدامة وتوسيع مشاريع قائمة كالرغبة الموجودة لدى المجتمع في الربح والتفاؤل والتشاؤم والتقدم العلمي والتكنلوجي ومدى بناء راس المال الجتماعي والستثمار بدافع التنمية القتصادية وتوفر الموارد البشرية المتخصصة ومواجهة أحتمالت زيادة الطلب .. ABETTR INVESTMENT CLIMATE FOR EVERY ONE ,WORLD DEVELOMENT REPORT ,ACOULICATION OF THE WORLD BANK AND OXFORD UNIVERRCITY PRESS 2005 P;26-28
7
ثالثا :أسس تطويرية للتعليم التقني بما ينسجم والمرحلة الستثمارية الراهنة في العراق .. ينظر للستثمار البشري أحد العناصر الرئيسية لثروة المم والعامل الحاسم لتحقيق التقدم وفي هذا الخصوص يذكر أدم سمث أن كافة القدرات المكتسبة والدافعة لدى سائر أعضاء المجتمع تعتبر ركنا أساسيا في مفهوم رأس المال الثابت مع ذكر حقيقة أن أكتساب القدرة أثناء التعلم يكلف نفقات مالية ومع ذلك تعد هذه المواهب جزءا هاما من ثروة الفرد والمجتمع ..ويؤكد الفريد مارشال أهمية الستثمار في رأس المال البشري بأعتباره أستثمارا وطنيا وفي رأيه أنه أعلى أنواع رأس المال الذي يستثمر في النسان أذ عن طريق النسان تتقدم المم والقتصاد ذاته ذو قيمة محدودة أن لم يستغل في مجال التقدم عن طريق القوة البشرية التي تحول الثروات من مجرد كميات نوعية ألى طاقات تكنلوجية متنوعة تحقق التقدم المنشود وفي هذه المرحلة النتقالية للعراق الديمقراطي والتي ستمنحه القوة اللزمة للنطلق الى مديات تتجاوز حدود التقدم في المنطقة العربية بل حتى على المستوى الدولي وذلك للحرية الكاديمية التي يتمتع بها الستاذ العراقي والتي كان محروما منها في عهد النظام المقبور فالمحرك الساسي للعملية الستثمارية هو العنصر البشري وضرورة التناغم بين حاجات العراق الستثمارية ومستوى التعليم العالي عامة والتعليم التقني خاصة ولجل ذلك نورد بعض المقترحات كجزء من أعادة هيكلة شاملة لهذا القطاع بأعتباره حاضنة رئيسية للستثمار .:
أول .:ضرورة التحول نحو التعليم التطبيقي والذي يستهدف التمهيد نحو نقل التكنلوجيا وبذلك نؤكد على فتح مراكز متخصصة لنقل التكنلوجيا في المعاهد والكليات التقنية. ثانيا .:جعل هذه المؤسسات أكثر أنفتاحا على القطاع الخاص وذلك باصدار تشريعات جديدة أكثر مرونة من أجل الستثمار المشترك مابين الطرفين . 8
ثالثا .:مفاتحة منظمة العمل الدولية للعمل مع هيئة التعليم التقني للحصول على الخبرات والساليب المتطورة وتحديث طرق التدريب وأكتساب المهارات رابعا .:بدأ التعامل بين هيئة التعليم التقني وهيئة الستثمار من أجل أكتشاف الفرص الستثمارية في اطار الرقعة الجغرافية لتشكيلت هيئة التعليم التقني خصوصا بعد التعديلت في قانون الستثمار رقم 13 وشمول القطاع العام في التعامل مع هيئة الستثمار وتأسيس بيوت الخبرة من خلل المعاهد والكليات التقنية الكاشفة عن الفرص الستثمارية على صعيد العراق أجمع .
خامسا .:زيادة نسبة المقبولين من خريجي المعاهد التقنية وبنسبة %50 مما يقلل من حجم البطالة وتوفر فرص عمل أفضل في المستقبل . سادسا .:زيادة التخصيصات المالية لهيئة التعليم التقني للقيام بالدوار الستثمارية وتهيئة الكوادر الفنية سابعا .:اعادة توزيع القوى العاملة في هيئة التعليم التقني من أجل الستخدام المثل لهذه القوى . ثامنا .:وأخيرا امكانية جعل بعض المعاهد التقنية أنموذجا أستثماريا للتعليم العالي في العراق وخصوصا تلك التي تتمتع بامكانيات الرض الواسعة والموارد البشرية المتخصصة والمواقع المتميزة والقرب الى الموارد المائية. تاسعا :وعلى صعيد التعليم يجب العمل على أن يأخذ دوره في منح المجتمع مخرجات تتناغم والمرحلة النتقالية التي يعيشها العراق والمؤثرة على سوق لعمل ,والتأكيد على المجالت التطبيقية في عملية التعليم ,والتأكيد على التعليم المني -فاكتوري)الورشي(,يبلغ عدد المتخرجين من الجامعات العراقية )(62232 خريج َا في العام الدراسي )( 2010-2009ومن مختلف الختصاصات من االذكور ) (31702ومن الناث ) (30530وكانت حصة التعليم التقني ) 9
(19151وبنسبة)
, (%30وبشكل أكبر من عدد الخريجين في العام الدراسي )(2009 -2008 والذين كانت أعدادهم)(55831خريجا من الذكور) (29253ومن الناث )(26578 خريجا وكانت حصة التعليم التقني)(13783للعام الدراسي )(2009-2008 وبنسبة) (%24,6وحصة هيئة التعليم التقني)(19151خريجا للعام الدراسي ) (2010-2009وبنسبة) (%30,7وبذلك إزدادت حصة هيئة التعليم التقني للعام الدراسي ) (2011-2010ومما سبق نلحظ من الرقام أعله التوازن بين أعداد الخريجين الذكور والناث مما يستوجب توفير فرص العمل للطرفين وإن هناك إتجاه نحو زيادة نسبة الخريجين من هيئة التعليم التقني وذلك في إتجاه نحو التوسع في التجاهات التطبيقية للتعليم العالي وهو إتجاه سليم في كفاءة التعليم ولذلك نؤكد على ضرورة تأسيس جامعات تقنية ,ومن الجدول)(1 والشكل )(13نلحظ إتجاه أعداد الخريجين نحو الزيادة وخصوصا بعد عام 2003 فكان عدد الخريجين للعام الدراسي )(2004 -2003وبلغت أعدادهم ) (74676خريجا بعدأن كانو)(68826خريجا في العام الدراسي )(2003-2002 لمال بمنافع عملية التعليم بعد وهذه الزيادة في جزء منها تعكس إنتعاش ا َ عملية التغيير السياسي إثر العزوف من قبل شرائح واسعة من المجتمع عن اللتحاق بالجامعات في عقد التسعينات مما أدى إلى إنخفاض أعداد الخريجين من ) (43347خريجا في العام الدراسي) (1994-1993إلى) ( 35278خريجا في العام الدراسي )(1995-1994وإلى)و) (33653و) (33917للعوام الدراسية ) ,(1997-1996 ),(1996-1995ومن ثم الزديادإلى ) (46687خريجا للعام الدراسي). (1998-1997
10
)(3
الجدول)(1 أعداد الخريجين للعوام)(20010-1993 السنوات
أعداد الخريجين
1992-1993
38054
1993-1994
43347
1994-1995
35274
1995-1996
33653
1996-1997
33917
1997-1998
46687
1998-1999
46522
1999-2000
50196
2000-2001
49935
2001-2002
53260
2002-2003
68826
2003-2004
74676
2004-2005
74518
2005-2006
74669
2006-2007
75529
2007-2008
67053
2008-2009
69020
2009-2010
73988
المصدر:المجموعات الحصائية للسنوات) ,(2011-2009وزارة التخطيط والتعاون ا (3المجموعات الحصائية السنوي للعوام ), (2011-2009وزارة التخطيط والتعاون النمائي,الجهاز المركزي للحصاء.
11
المصدر :المخطط من إعداد الباحث بالعتماد على الجدول)(1
المبحث الثاني :واقع التعليم التقني) ,المعهد التقني كوفة إنموذجا ( وتتألف تشكيلت هيئة التعليم التقني في محافظة النجف الشرف,هما المعهد التقني كوفة والمعهد التقني نجف,وهذه المعاهد يدرس فيها العلوم التطبيقية ة بالدول العربية ,ومن ثلثة كليات وتخريج وإعداد الكوار البشرية الوسطى إسو ً )الكلية التفنية الهندسية ,والكلية التقنية الدارية والكلية التقنية الصحية ( , والمعاهد عامل توازن للمتخرجين من المرحلة المنتهية للمرحلة العدادية , 12
وتوفير فرصة تعليمية للذين لتؤهلهم معدلتهم في الحصول على مقعد دراسي في الكليات المختلفة,ول ينكر الدور والداء الذي قامت به هذه المعاهد خلل المرحلة الزمنية السابقة والحالية,والتي تمثل رئة التعليم العالي في العراق لنها كانت ولزالت الحاضنة الولية للعديد من الكوادر التدريسية للجامعات العراقية,إل إن هذه المعاهد قد أصابها من تقادم )بما يمثله التقادم من خبرة وضعف بشكل متزامن( ,دون أن يكون هناك تشخيص دقيق للمشاكل الحقيقية التي تعاني منها هذه المؤسسة,ومن خلل دراسة التجربة التأريخية لهذه المعاهد والواقع الحالي لها يمكن رصد تلك المشاكل ,وبالتالي معالجتها وتحقيق التقدم العلمي المنشود,وفي هذا المجال نأخذ المعهد التقني كوفة كحقل ميداني لموضوع البحث ,حيث تأسس المعهد التقني كوفة في نهاية عقد السبعينات كمعهد زراعي وسد حاجة محافظة النجف الشرف والمحافظات الخرى المجاورة والبعيدة من الكوادر الزراعية وبدرجة الدبلوم ,وخاصًة إن البيئة الجغرافية التي أنشأ فيها المعهد ذات طبيعة ريفية وبشكل متناغم ,مما مهد للعديد من الممارسات والتطبيقات العلمية والمهنية اوالحرفية الزراعية ,ولزالت هناك بقايا يمكن الستدلل منها على الفعالية العالية مابين العلم كنظرية وتطبيق لن الثنان أحدهما يعزز الخرومن هذه البقايا مسقفات الدواجن ,وحضائر للغنام ,وحوض للسماك ,وورش لتعليم المكننة الزراعية ,بالضافة إلى إمتلك المعهد إلى مساحات واسعة للراضي الزراعية ,وتبرهن الوضاع التخصصية الناجحة للمعهد,في إنخراط بعض التدريسيين في المعهد غير الزراعيين,في العمال والنشطة الزراعية التي كان يمارسها المعهد ,إل إنه وبدل ً من أن يتم تطوير هذه التجربة وتعميقها وتجذيرها,جاء القرار المرتجل وغير المدروس في منتصف الثمانينات وتحويل المعهد الزراعي إلى معهد عام يشمل اختصاصات أخرى تكنولوجية وطبية وإدارية وتحجيم القسام الزراعية في قسم واحد وهو قسم النباتي,وتم بيع الدوات والمعدات الزراعية في مزادات وبأسعارزهيدة. وكان من المفترض البقاء على طبيعة المعهد الصلية ,وتأسيس معهد جديد للختصاصات الخرى ,ويمثل ذلك نموذجا صغيرا في حدوده المكانية لكنه كبيرا في محتواه ونموذجا سيئا للتنمية غير المستقرة والكلف المهدرة ,وساهم في تخفيض إزدهار المناطق الريفية المحيطة بالمعهد ,ويتكون المعهد من القسام العلمية: -1الصيدلة 13
-2التحليلت -3صحة مجتمع -4التمريض -5أدارة المواد -6ميكانيك -7سيارات -8كهرباء -9أنتاج نباتي -10أنتاج حيواني تبلغ مساحة المعهد الكلية 24925م 2موزعة على النشطة التية: -1
مساحة الملعب الرياضية قي المعهد 1355م . 2 -2 -3 -4 -5
مساحة المكتبة 900م 2
مساحة القسام الداخلية 945م 2 مساحة البنية الخرى 5000م 2
مساحة الفضاءات الخرى 16152م 2
ويتضح مما ذكر أعله ومن الجدول),(2إن هناك فائض في الطاقة إلستيعابية للبنية )على مستوى غرف التدريسيين والقاعات الدراسية(,ومساحة وفضاءات يمكن أن تساعد على إحتواء وإستيعاب التغيرات الحالية والمستقبلية في البيئة التعليمية,إن الفجوة التعليمية تتمثل في عدم الستخدام المثل للبنى التحتية العلمية . وأحد الجوانب الرئيسة من تلك الفجوة هو إنحسار أعداد التدريسيين في العديد من القسام مثل قسم السيارات والتمريض والنتاج الحيواني الذي ليتجاوز عددهم الربعة تدريسيين ,وكما في الجدول)( 3والمخطط) (2يتوضح أيضا عدم كفاية أعداد التدريسيين في بقية القسام بإستثناء قسمي النتاج النباتي والتحليلت ,إن إنخفاض اعداد التدريسيين يقلل من المرونة اللزمة في الحركة التعليمية ,ويدني من تلقائية التطور للقسام العلمية,وترسيخ حالة التخصص العلمي من خلل التاسيس لقسام اخرى مشتقة ومنشطرة من القسم الم وفقا لحاجة المجتمع 14
والتي تنعكس في سوق العمل,وكما إن الجانب الخر للفجوة هو الفارق في مناسيب أعداد الطلبة المقبولين بين قسم واخر,وذلك لرغبة الطلبة لسباب تتعلق بالتوظيف كما هو الحال في القسام الطبية ,أوكون القسم هوالمستوعب الرئيس لخريجي الدبي والتجاري كما هوالحال للقسم الداري,وكمافي الجدول ) (4والمخطط ) (3نجد إن أعداد الطلبة في القسام الطبية للمرحلتين الولى والثانية ,كقسم التحليلت) (197طالبا وقسم صحة المجتمع) (183وقسم الصيدلة )(170 وقسم التمريض) (173والقسم الداري) (146والذين يزدادون في المرحلة الثانية عن المرحلة الولى ومن المتوقع أن يزداد المر عاما بعد أخر,في حين تنخفض أعداد الطلبة وللمرحلتين للقسام الخرى مثل قسم الكهرباء) (78وقسم الميكانيك) (52وقسم السيارات ) (45وقسم النتاج النباتي) (51وقسم النتاج الحيواني) ,(43وإن الزيادة في القسام الطبية كما في والذكور,والمخطط)(4 والمخطط) (5يبن مقارنة بين أعداد الطالبات في القسام المختلفة وإرتفاع العداد للمرحلة الثانية عن المرحلة الولى والحالة مماثلة للطلب الذكور,والمخطط )(6 يبين يوضح إرتفاع المستوى العددي للطالبات الناث للمرحلة الولى في القسام الطبيةعن الطلبة الذكور والحالة هي المعاكسة للقسام الخرى,والمرليختلف كثيرا للمرحلة الثانيةعن المرحلة الولى ,سوى إن أعداد الطلبة الذكوركان أكبرمن أعداد الطالبات الناث في قسم الصيدلة مختلفا بذلك عن بقية القسام الطبية كما في المخطط) (7ولحداث حالة قريبة من التوازن بين أعداد الطلبة للقسام المختلفة ,فلبد من إعطاء شحنة تحفيز للطلبة الذين يرومون التقديم الى الكليات والمعاهد لغرض التخفيف من وطأة التقديم المكثف إتجاه الختصاصات الطبية والترشيح نحو الختصاصات التكنولوجية,عن طريق تخصيص نسبة من التعيينات ألى تلك الخيرة والذي سيعمل على زيادة حدة التنافس والرتقاء بالمستوى العلمي ,ومن الجدول) (5ومن المخططات ) (9),(8نلحظ أرتفاع أعدادالراسبين والتاركين في فسم الكهرباء مما يستدعي إتخاذ الجراءات اللزمة من الرشاد التربوي ودورات التقوية من المرحلة الولى ,أي إتخاذ إجراءات علمية وقائية للحد من هذه الضاهرة في مثل هذا القسم المهم والحيوي كما نؤكد على ضرورة وجود تخطيط مسبق لعملية توزيع الموارد البشرية والمادية.
15
مجموع مساحات مجموع
المجموع
معدل
الستيعاب القاعات
معدل أعداد
الستيعاب عدد القياسي
مرحلة ثانية
صحة
المجتم
التحليلت
الصيدلة
)البنية والقاعات الدراسية للعام الدراسي)(2011 - 20 10
مرحلة أولى
16 للمعهد التقني كوفة(
معدل القاعات
جدول )(2
إنتاج
المجموع
جدول)(3 أعداد التدريسيين وحسب القسام )(2012-2011 القسم
17
ذكور
اناث
حيواني
إنتاج نباتي
كهرباء
سيارات
ميكانيك
إدارة مواد التمريض المصدر :وحدة الداء الجامعي قي المعهد التقني الكوفة .
المجموع
الصيدلة
3
4
7
التحليلت
8
6
14
التمريض
3
1
4
صحة مجتمع
5
1
6
ادارة مواد
5
4
9
السيارات
4
-
4
الميكانيك
9
1
10
الكهرباء
7
-
7
النتاج النباتي
15
1
16
النتاج الحيواني
3
1
4
مركز الحاسبة
2
1
3
القاعة الرياضية
2
-
2
المصدر :وحدة الداء الجامعي في المعهد التقني كوفة
18
المصدر :المخطط من أعداد الباحث بالعتماد على الجدول)(2 جدول)(4 أعداد الطلبة الموجودين قي المعهد وحسب القسم والجنس)201-2011 المرحلة الولى
القسم ذكور
أناث
مجمو
المرحلة الثانية ذكور
أناث
ع
مجمو
المجموع ذكور
أناث
ع
المجمو ع
الصيدلة
22
55
77
74
19
93
96
74
170
التحليل
33
42
75
45
77
112
78
119
197
ت صحة
10
57
67
46
70
116
56
127
183
مجتمع التمري
21
56
77
32
64
96
53
120
173
ض إدارة
33
21
54
38
54
92
71
75
146
مواد كهرباء
19
2
21
50
7
57
69
9
78
ميكانيك
19
9
28
21
3
24
40
12
52
سيارات
15
6
21
19
3
24
36
9
45
إنتاج
21
5
26
13
6
25
40
11
51
نباتي انتاج
18
7
25
13
5
18
31
12
43
حيواني المجمو ع 19
211
260
471
359
308
667
570
568
1138
المصدر :وحدة الداء الجامعي في المعهد التقني كوفة
المصدر :المخطط من أعداد الباحث اعتمادا على الجدول)(4
المصدر :اغلمحطط بالعتماد على الجدول 4
المصدر :المخطط من أعداد الباحث بالعتماد على الجدول)(4
20
المصدر :المخطط من أعداد الباحث بالعتماد على الجدول)(16
المصدر :المخطط من إعداد الباحث بالعتماد على الجدول)(4
المصدر :المخطط من إعداد الباحث بالعتماد على الجدول)(4
21
الجدول)(5
أعداد الطلبة الراسبين والتاركين والمؤجلين في المعهد للعام)-2011 (2012 القسم
لسنة
لسنتين
الصيدلة
8
2
-
9
التحليلت
-
-
-
1
صحة
1
3
-
3
المجتمع 22
الراسبين
الراسبين
التاركين
المؤجلين
1
-
1
التمريض
12
إدارة المواد
7
8
9
9
كهرباء
25
19
14
3
ميكانيك
5
12
6
6
سيارات
5
4
2
6
إنتاج نباتي
2
-
--
3
إنتاج حيواني
2
5
3
المجموع
69
36
44
50
المصدر :الجدول من إعداد الباحث بالعتماد على بيانات وحدة الداء الجامعي في المعهد التقني كوفة.
المصدر :المخطط من أعداد الباحث بالعتماد على الجدو
23
المصدر :المخطط من إعداد الباحث إعتمادا على الجدول)(5
إن أية عملية تغييــر أو بنــاء فلســفة جديــدة تتعلــق بإســتمرار المعاهــد بالصــورة الحالية أو إنبعاثها بصورة أخرى يجب أن يحدث تحسينا في تركيبة العمال والمهن للمنطقة التي تتواجد فيه في المد المتوسط على أقل تفدير وقلب التركيبةلصــالح المهن والعمال التي يدخل فيها التعليم والمعرفة وزيادة نســبة العمــال الجريــة وتقليل نسبة العمال غير الجرية وإستحداث مهن وأعمال حديثة ومبتكــرة تلئــم المجتمعات المعاصرة عن طريق حقن كادر خارجي كفوء في المجتمع الحاضنة ,ولهذا سنوضح تركيبة المهن والعمال في امحافظة النجف الشرف التي يتواجد فيها المعهد موضوع الدراسة ,فكانت نسبة العاملون مــن الخــدمات والباعــة فــي محافظــة النجــف الشــرف مــن أجمــالي المهــن والتخصصــات الخــرى %15,5 والعـاملون الحرفيــون %22,7والعـاملون فــي المهـن الوليــة %19وبنســبة كليـة ,%57,2وإن المهمة الساسية هي في تخفيض هذه النسبة,لصالح نســبة المهــن الخرى ,مثل مشرعون وإدارات عليا والــتي تبلــغ نســبتهم %0,7والعمــال المهــرة في الزراعة والصيد و متخصصون التي تبلغ نسبتهم لكــل منهمــا %8,4بالمقارنــة بمحافظة اربيل نرى العمال المهرة في الزراعة والصيد تزداد نســبتهم فــي أربيــل وتبلـــغ %11,6وكـــذلك المتخصصـــون وبنســـبة %11,3وفنيـــون متخصصـــون مســاعدون وبنســبة %14,9وكمــا تــزداد نســبة المشــرعون والدارات العليــا إلــى %1,3في حين تنخفض نسبة المهن الخرى,مثل العاملون في الخدمات والباعــة وبنسبة %13,9والمهن الولية إلى %9,2وعمال حرفيون إلى , %21,3وبنســبة كلية ,%44,4وعلى الرغم من إرتفاع النسبة إل إنها منخفضة عــن النســبة الكليــة المماثلــة فــي محافظــة النجــف الشــرف ,ولــذلك يجــب العمــل علــى مســاعدة الحرفيون في ألنتقال إلى أعمال أكثر إنتاجية ونوعية ومهارة ومواكبة التطــورات 24
التكنولوجية,والخروج عن التردد والخشية من المخاطرة,إن تحديث نوعيــة المهــن وزيادة التخصص يساهم فــي بلــورة مجتمــع,قــادر علــى تقــديم الســلع الخدميــة والمنتجة في أسرع وقت وبأفضل صورة ,كما إنها تحسن مستوى المعيشي وهذا المر له التأثير البالغ علــى مســتوى أداء المجتمــع,وكــذلك هنــاك نســبة العمــال الجرية ونسبة العمال غير الجرية للمحافظات العراقيــة ومنهــا محافظــة النجــف الشرف حيث يبلغ نسبة العمل الجري فيها ) ( %54,2ونسبة العمل غير الجــري ) , (55,8والذي يدلل على إرتفاع نسبة العمل السـري وغيـر النقـدي وهـو المـر الذي يقتل البداع ويحد من التوســع ويقللمــن طــرح نمــاذج جديــدة مــن العمــال المستحدثة ,بينما ترتفع نسبة العمل الجري في أربيــل إلــى )( %68,4و تنخفــض نسبة العمل غير الجـري إلـى )( %31,6عنهمـا فـي محافظـة النجـف الشـرف , ويكرس مستوى التعليم في المحافظة العمل غير الجري ويقلل من الحافز نحــو تغيير المهنة وزيادة التخصص ,حيــث تبلــغ نســبة الميــة) %24ومــن يقــرأ فقــط) ( %2,6ومــن يقــرأ ويكتــب) (%23,6والبتدائيــة) ( %24,9والمتوســطة )10,1 , ( %والعداديات بجميع أنواعها) , (%6,4ودبلوم المعاهد ) (%3,7والبكالريوس فأعلى )(% 3 ,5كما في الجدول),(23ولذلك فأن تقليــل الميــة يســاعد وبشــكل كبير على بناء مجتمع تتوفر في مدينته نقاط النطلق نحو التقــدم والتطــور ,ولــم تبتعد المحافظة في هذه المجــالت عــن بقيــة المحافظــات العراقيــة,مثــل أربيــل فتصل نسبة المية إلى نسبة ), %27ومن يقرأ فقط) ,(% 4,2ومــن يقرأويكتــب ) ,( %24ومــــن هــــم خريجــــو البتدائيــــة) , (%22,7وخريجــــو المتوســــطة ) )(3
,(%9,7وخريجو العدادية ) (%5و %2بكالريوس فأعلى وهكذا .
(3المجموعة الحصائية السنوية ,2009وزارة التخطيط والتعاون النمائي
25
المبحث الثالث ):إطلق الجامعات التقنية (: أستقبلت هيئة التعليم التقتي ماتسبته ) (%44من أعداد الطلبة المرشحين في التعليم العالي في العراق والمشمولين بالقبول المركزيللعام الدراسي )2011- 2010تلتها جامعة بغداد ويتسبة ) (%8.17ومن ثم جامعة الموصل وبنسبة)%(7.39 جدول) (6 ) توزيع الطلبة خريجي العدادية في مؤسسات التعليم العالي للعام الدراسي (2010 فرع التخرج
هبئة التعليم التقني
الجامعات كافة
نسبة الهيئة الى المجموع
العلمي
22124
32735
40%
الدبي
21753
29904
42%
المهني
5503
-
100%
المجموع
49380
62639
44%
المصدر :النشرة السنوية للخريحين الوائل لهيئة التعليم التقني ) , (2011-2010العراق ,بغداد ,ص 6
26
المصدر :المخطط من إعداد الباحث بالعتماد على الجدول )(6
المصدر :المخطط من إعداد الباحث بالعتماد على الجدول )(6
ومما سبق فإن النمو الواسع لحجام الطلبة خريجي العدادية وبجميع القسام العلمي والدبي والمهتي يوضح حجم العباء التي تقع على هيئة التعليم التقني في إستقبال تلك العداد الضخمة من خريجي العدادية ,وهذا المر لن يقف عند حد معين طالما إن الجيال الشابة من) (65-15سنة والتي ستشكل %45من سكان العراق وفقا لما يسمى بالهبة السكانية أو الفرصة أو التحدي السكاني وسيمثل ذلك ضغوطا على النظام التعليمي في العراق ,وسيعني ذلك تغييرا في أهداف التعليم التقني والمتعلقة بتهيئة الكوادر االتقنية الوسطى والمتقدمة وفقا للواقع التعليمي المحلي إلى تهيئة الكوادر وفقا للمعايير الدولية والذي سيعني ضرورة تحسين أداء التعليم التقني وأطره التنظيمية مما يساهم في إدماج الخريجين في سوق العمل ,إل إن المشكلة الساسية كما ورد في الجدول أعله ,هو إنخفاض نسبة خريجي العداديات المهنية الى %11مقارنة بخريجي التعليم العام العلمي والدبي ,مما يعني عدم أخذ التوازن المطلوب في أطر تخطيطية ففي بلدان مجاورة أخذت النسب للتعليم المهني الملتحقين بالتعليم المهني في الدول المجاورة كالردن) ( %31ومصر) (%60وتركيا) (%41في حين تبلغ هذه النسبة) (% 70في ( 4). بعض دول التحاد الوربي الصناعية وإن الفجوة في منظومة التعليم التقني يمثل قطعا في عملية التعليم المهني ,وبدون أدنى شك إن هناك اهمال في التعليم المهني على المستوى الثانوي سواء من ناحية المناهج ,والكادر التدريسي الكفوء وتطوير الدارات والتدريب مع الشركات العامة والخاصة ,والتوسع الكمي ضمن ُاليات تنفيذ وإنتقال الطلبة من العداديات المهنية الى التعليم التقني الجامعي ,مما يفقد التخطيط الستراتيجي) والذي يمثل الغوص في البعاد المستقبلية(أحد أبعاده وبذلك يمكن تصحيح النظرة 27
الى التعليم المهني الثانوي على كونه ملذا للفاشلين والفقراء وتكوين صورة جديدة عن التعليم التقني ,وبهذا يكون الهتمام بالتعليم التقني الثانوي يكون متزامنا مع بناء جامعات تقنية رصينة أي نشوء شراكة بين التعليم العالي والتربية , ,ففي تطبيقات اقتصاد المعرفة اليوم في ظل العولمة ,والذي يطلق عليه أيضا بالقتصاد الجديد )والذي يعتمد على تبني الفكار الجديدة على العمال حيث إن فرص العمل أصبحت محدودة لمن ليس لديه المعرفة واللمام بالتكنولوجيا الحديثة ,فإستثمار المعرفة هي الساس في بناء القتصاد الوطني والمفتاح الساسي هو تقديم الفكار الريادية وكيفية تطويع التكنولوجيا( ,ففي عالم اليوم أصبحت مسألة التوجيه المهني أهمية قصوى والتي تعني كيفية تعليم الطالب في الحصول على فرصة عمل عن طريق التدريب وكسب المهارات ,كما إن التأكيد في اهمية البحث العلميفي مجالت النانو الدقيقة والمجالت الحيوية )البيولوجية( ,وتطبيق مفاهيم الجودة في التعليم ,وهذا يبررفشل الجامعات التي تأسست في المنطقة العربية على أسس نظرية ,وضرورة تأسيس الجامعات التقنية ,وبذلك كانت نوعية التعليم المقدمة في العراق قبل عام 2003هي مسؤولة وبشكل رئيسي عن درجة الحرمان والفقر في العراق عام ,2007وبإستخدام برنامج ) ,(spssتبين إن التعليم كان مسؤولبدرجة %74.6عن الفقروالحرمان وبمعنوية عالية من بين عوامل أخرى مؤثرة على الفقروبذلك يقع على التعليم التقني كركن أساسي من التعليم مسؤولية إجتماعية وذلك في مساهمته في التنمية الجتماعية وخاصة مع إرتفاع درجات الحرمان في العراق كما في الجدول)(7 جدول )(7 )دليل الحاجات الساسيةغير المشبعةلسنة ) 2004للسر المحرومة(
نينوى كركوك ديالى النبار بغداد بابل كربل ء واسط 28
دليل الحرمان 29 20.4 47.4 22.9 20.4 55.5 45.6 43.5
التعليم 32.2 29.4 39.8 34.6 19.3 45.8 44.4 39.8
الصحة 25 27.6 27.3 17.1 16.5 29.6 19.4 22.8
البنى التحتية 50.7 41.9 76.4 48.9 46.8 83.3 75 74.5
السكن 17.2 10.5 33.6 6.9 11.5 31.3 27.7 33
البيئة 22 22 66.8 33.5 39.7 71.3 60.8 56.2
الوضع التقتصادي 57.2 42.8 47.1 48.1 54.2 63.8 58.1 49.1
صل ح الدين النجف القادسية المثنى ذي تقار ميسان البصرة دهوك السليمانية اربيل
28.5 38.8 51.6 56.4 49.7 33.1 28.2 28.6 29.4 15.5
39.9 32.9 45.2 55.9 35.8 38.5 23.3 36.6 36.1 34.5
17.6 21.1 28.1 31.7 21.8 12.4 76 25.8 32.7 15.7
74.9 63.2 84.8 79.2 71.8 74.7 93.1 27.4 29.6 27
11.7 22.4 39.7 34.4 27 19.3 27.9 25.6 19.6 18.3
49.5 66.3 62.6 80.4 62.7 54.9 54 58.9 57.9 43.9
22.7 47.5 50.2 42.2 68.1 41.2 36.9 22.4 31.3 14.7
المصدر:العراق ,التقرير الوطني لحال التنمية البشربة ,2008وزارة التخطيط والتعاون النمائي 212العراق ,بغداد ,ص 212
جدول)(8 ) الترابط بين التعليم ودرجة الحرمان عام (2007 poor poor
Pearson Correlation
**
746.
1
(Sig. (2-tailed
education
education
000. 18
N
18
Pearson Correlation
746.
(Sig. (2-tailed
000.
N
18
**
1
18
**.(Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed .
-
تم استخراج النتائج بإستخدام برنامج spss
-
وقد قسمت المحافظات العراقية لغرض تسهيل البحث الى أربعة مناطق جغرافية )شمالية ووسطى وجنوبية وغربية( ,وحسب المتوسطات في الحاجة التعليمية فكانت أعلى متوسط للحاجة التعليمية في المنطقة الوسطى ) (39.08333ومن ثم المنطقة الجنوبية) (38.4500ومن ثم المنطقة الغربية) (35.4000ومن ثم الشمالية).(35.0667
جدول)(9 ) متوسطات الحاجات التعليمبة وحسب المناطق الجغرافية عام (2007
29
Confidence Interval for Mean 95% N
Mean
Std. Deviation
Std. Error
Lower Bound
Upper Bound
Minimum
Maximum
3
35.06667
550757.
317980.
33.69851
36.43482
34.500
35.600
m
6
39.08333
10.966388
4.477009
27.57481
50.59185
19.300
46.800
WW
5
35.40000
4.469899
1.999000
29.84989
40.95011
29.400
39.800
S
4
38.45000
13.430934
6.715467
17.07839
59.82161
23.300
55.900
18
37.25000
8.678388
2.045516
32.93434
41.56566
19.300
55.900
-
أستخرجت النتائج بإستخدام برنامج spss
المصدر :المخطط من إعداد الباحث بالعتماد على الجدول).(7
ومماسبق فإن التجاه الصحيح هو تداول مفهوم التعليم والتشغيل ,وهذا يتطلب تعميق مفهوم التعليم التقني ,عن طريق القيام بعمليات إعادة التنظيم ( ( RE-ORGNIATIONلمنظومة التعليم التقني في العراق ,وفقا لستراتيجية يمكن أن نطلق عليها بستراتيجية الكاديمية المهنية )STRATIGIC ,(PROFISSIONAL ACADIMICضمن خطة خمسية وعشرية تكون مؤشراتها إنخفاض مستوى البطالة بين الخريجين ,وإنتعاش العمال وببئة العمال في العراق من خلل تحفيز الخريجين للنخراط في القطاع الخاص في إطار المشاريع الميكروية والصغيرة والمتوسطة والكبيرة ,وتقليل نسبة مساهمة النفظ في الناتج القومي الجمالي وتقليل الريعية القتصادية والتركيز بنفس الوقت على الختصاصات التي يمكن أن تستثمر الميزة النسبية للعراق بوجود الثروة النفطية )كما موضح في الخارطةالقتصادية للعراق في أدناه ( وعملية تصنيعها من قبل الجيال القادمة ,ولزالت مسألة ولوج القطاع الخاص العراقي في عمليات النتاج النفطي من المور التي يأملها القتصاديون العراقيين وستفتح الفاق لفرص عمل واعدة ,.وصول في المستقبل لبناء جامعات تقنية بترولية ,ولذلك تمثل عملية إطلق الجامعات التقنية من أكبر عمليات النتقال والتحول في تأريخ التعليم العالي العراقي والذي قد يمثل ثورة جامعية انفجارية تتناسب معتزايد معدلت النمو المتوقعة في العراق والتي قدتبلغ %9وهي أعلى معدلت النمو في العالم ,إن تأسيس جامعات تقنية يشتمل على عمليات إندماج واسعة في تشكيلت التعليم التقني والتي بلغ عددها في عام 2013ب)( تشكيل ولرقعة جغرافية واسعة ,مما يخلق صعوبات ادارية في عملية السيطرة والتحكم للدارة مما يستوجب المزيد من اللمركزية الدارية عن طريق إنشاء الجامعات التقنية ,في المستوى الول صمن خطة خمسية ,إن دمج أقسام المعهد مع أقسام الكليات التقنية المناضرة سواء الهندسية والطبية والدارية والزراعية في المناطق الجغراقية الواحدة سيخفف العباء على هيئة التعليم التقني ,وسيكون له جدوى مالية من خلل الستفادة من الوفورات التي تنجم عن الحجوم الكبيرة ) (ECONOMIC SCALEللجامعات التقنية مما سيقلل الكلفة الثابتة وتحويل الموال المرصودة الى مجالت أخرى,
30
جامعة تقنية بترولية
جامعة تقنية بترولية جامعة تقنية بترولية
جامعة تقنية بترولية
ويمكن إقتراح هيكلية جديدة للجامعات التقنية كنا في المخطط )(13حيث يندمج القسم الموجود في المعهد مع القسم المماثل له في الكلية التقنية ويمنح الخريج شهادة جامعية متوسطة وهي الدبلوم بالضافة الى شهادة البكالريوس المتواجدة أصل ,وفي المستوى الثاني تحويل المعاهد النتواجدة بشكل منفرد في محافظات معينة الى كلبة تقنبة جامعة لحين اسنكمال مستلزمات تحولها الى جامعة تقنية وهذا المر سيتيح المجال واسعا أمام من يرغبون من حملة شهادة الدبلوم ,في استكمال تعليمهم لنيل شهادة البكالريوس ,ويعطي مرونة واسعة وعطاء أكبر من قبل التدريسيين وإكتساب المزيد من الخبرات , وفسح المجال أمام فتح المزيد من القسام الكثر ملئمة مع سوق العمل ,وتوفير الدعم اللوجستي اللزم لستدامة ومواكبة التقدم العلمي في العالم ,ومن خلل هذه الجامعات يمكن الفصل بين المهام الدارية والعلمية لعمداء الكليات ,يمكن جعل عمل العميد مسؤولية علمية تخصصية تحت إشراف المساعد العلمي وليس من مهامه العمل الداري وإستحداث عمداء للدارة والتسجيل والقسام الداخلية كعمداء على صعيد الجامعة ككل ,والمر الخر يمكن اضافة منصب مساعد ثالث لرئيس الجامعة بالضافة الى المساعد العلمي والداري ,ونفترح تسميته بالمساعد الفني ومهامه ,تنسيق العمل مع القطاع الخاص في اتجاهين أول ً:التصال مع حاضنات العمال )وهي مكاتب خاصة يتم العمل على 31
تأسيسها من قبل القطاع الخاص وبمساعدة حكومية للترويج وجلب مقترحات المشاريع الصغيرة والمتوسطة وغيرها لتشغيل الخريجين( ثانيا :ممثلي عن المصارف الحكومية والخاصة ومهمتها تقديم القروض اللزمة لتمويل تلك المشاريع ثالثا :هيئة الستثمار في المنطقة التي تتواجد فيها الجامعة التقنية للكشف عن الفرص الستثمارية الجديدة رابعا:المكتب الستشاري للجامعة ,وبذلك تكون الجامعة التقنية قد أنفتحت وبشكل كامل على المجتمع ,وتتوفر لدينا الوسائل الكفيلة بغلق الفجوة بين الجامعة والمجتمع وتؤدي دورا أكبر في المجتمع بإعتبارها القطاع القائد),.((LEADERSHIP SECTORومصدر اصحاب الفكار الريادية ,على أن يصاحب كل ذلك فتح مراكز متنوعة في الجامعة )مراكزستراتيجية, مركزالبداع والفكار الريادية لمنح براءات الختراع ,مركز نفل التكنولوجيا وتطويعها ,مركز تكنولوجيا المعلومات ,مركز الجودة وغيرها( ,ويكون هناك مجلسان في الجامعة وهو مجلس الجامعة ومجلس العمداء ولهذا كله نقترح تأسيس أربعة جامعات تقنية في العراق قابلة للزيادة وحسب كثافتها ضمن المنطقة الجغرافية التي تتواجد فبهاوهي جامعة في بغداد والنجف الشرف ,والبصرة ,والموصل ويمكن الستعانة بدولة متطورة لبناء تلك الجامعات مثل ألمانيا التي تشتهر بالتعليم التقني والفني الذي يطلق عليه نظام ) (TEVETولديها العشرات من تلك الجامعات وقامت ألمانيا بتصدير نماذج تلك الجامعات الى السعودية ومصر.
الجامعة التقنية موصل )خطة خمسية( العراق في أدماه خارطةعشرية والموصل وكركوك وغيرها وكما موضح على خطة
الجامعة التقنبة بغداد )خطة خمسية(
الجامعة التفنية كلية تقنية نجف)خطة خمسية( جامعة متحولة خطة عشرية
32
كلية تقنية جامعة متحولة ))خطة عشرية(
جامعة تقنية بصرة)خطة خمسية(
مخطط)(13
)هيكل تنظيمي مقترح لجامعة تقنية( مجلس الجامعة
رئيس الجامعة
مجلس العمداء التنفيذيون
مركز تكنلوجي المعلومات مركزالجودة
ممثلي المصارف
مساعد رئيس الهيئة للشؤون الفنية
مساعد رئيس الجامعة للشؤونالعلمية
مساعد رشيس الجامعة للشؤون الدارية
عميد القسام الداخلية
عميد الداري عميد التسجيل حاضنات العمال
ممثل هيئة الستثمار
عميد شؤون الطلبة عميد الكلية عميد الكلية التقنية الصحية التقنية الدارية
المكتب الستشاري للجامعة 33
عميد الكلية التقنية الهندسية
شهادة جامعية متوسطة )دبلوم(
قسم )شهادة جامعية بكالريوس(
المبحث الرابع ) :حالة تطبيقية على إنفتاح التعليم التقني على المجتمع( ومن ممارسات التعليم التقني في المجالت التطبيقية وحقول النتاج المختلفة وأخذ زمام المبادرة للنفتاح على المجتمع ,تطبيقية وعلى سبيل المثال ل الحصرالزيارات العلمية لقسم تقنيات ادارة المواد للمنشأت الصناعية ومنها معمل اللبسة الجاهزة في محافظة النجف الشرف ,ومقارنة المناهج الدارية النظرية مع الواقع العملي وكيفية التعامل مع المنظمات التي تمارس فيها الدارة والنتاج في ان واحد ,وفي صميم عمل القسم فإن الطلع من قبل الطلبة والكادر التدريسي لم ينحصر على تفاصيل العملية النتاجية فقط ,فإن للمخازن وعمليات التخزين وطبيعة تصميم المخازن الملئمة للسلعة المنتجة وهي اللبسة الجاهزة من ملبس عكسرية ومدنية والتعرف عن كتب على طبيعة المشاكل القتصادية والنتاجية التي تعاني منها ادارة ومنتسبوا المعمل ,لطرحها وتناولها في الدراسات والبحوث العلمية والوصول الى المعالجات اللزمة لتشجيع وزيادة المنتوج الوطني من أجل تعميم تجربة التمويل الذاتي كأسلوب 34
للخصخصة )والتي تفصل بين الملكية والدارة ,الملكية للحكومة والدارة من قبل العاملين( ,ولملئمة لطبيعة القتصاد العراقي في ادارة العاملين للمنظمات النتاجية , والمساعدة التي يمكن أن تقدمها الحكومة المركزية والمحلية ورعايتها لهذه التجربة وتوفير السناد اللزم لكي يكون ذلك مدخل للقيام بخلق قاعدة واسعة وعريضة من الصناعات الوطنية التي يمكن أن تكون موفرا للعملة الصعبة نتيجة لحلل المنتوج الوطني محل المنتوج المستورد ,كذلك يمكن أن يساهم توسيع مثل تلك المنظمات النتاجية المخففة للعباء على الموازنة العامة الى توفير فرص العمل اللزمة والتقليل من البطالة .وكانت أهم المشاكل والصعوبات التي تواجه تلك المنظمة وحسب الولوية: أول ً :مشكلة التسويق ثانيا :مشكلة الطاقة الكهربائية إن حل المشكلة الولى يمكن أن يساهم في حل المشاكل الخرى ,فالدعم الحكومي لمثل هذه المنظمات سيعمل على تجاوز المشاكل الخرى ,وفي مراحل لحقة, على أن يكون ذلك حافزا للعاملين في هذه المنظمات نحو المزيد من التنافسية وتحسين النتاج والحصول على المزيد من الحصة السوقية المحلية ,إن أبنائنا الطلبة يتطلعون قدما لتطوير تلك المنظمات من أجل أن يجدو مكانا لهم للعمل في تلك المنشات الصناعية لكي يساهمو 35
في خدمة بلدهم ,وتعظيم المردود من الثروات النفطية والزراعية الهائلة ,كما موضح في الخارطة القتصادية أدناه وإستثمار إيرادات تلك الثروات في المجالت الصناعية المختلفة.
36
ويمكن وتلخيص مراحل العملية النتاجية والتي يسبقها عملية فحص للقمشة وعزل التالف منها المراحل النتاجية كالتي: المرحلة الولى :تبدأ عملية النتاج بغرفه تسمى بغرفة التصميم و هي عباره عن غرفه يتخصص الفراد العاملين فيه بخياطة نماذج اولية من الملبس حيث يقوم الدارة العليا بعد وضع النماذج الولية ارسالها الى اصحاب الطلبيات لكي يوافق هولء على التصاميم ) الشكل ,الجوده , نوعية القمشه( .وبعد تلك الموافقة ترسل الدارة العليا امر بالنتاج الى المرحلة الثانية .يوجد في غرفة التصميم تصاميم عديدة لملبس تم خياطتها مسبقا لجهات مختلفة فمثل هناك ملبس رسمية لستقبال الشخصيات السياسية في المطارات و ملبس خاصة بوزارة الدفاع و ملبس خاصة بوزارة الداخلية وكذلك ملبس للمديرية العامه للمرور .
المرحلة الثانية :غرفة الباترون /وهي غرفة مختصة بوضع القياسات لكل تصميم من التصاميم و ذلك بواسطة الحاسبة اللكترونية حيث تقوم الحاسبة اللكترونية باعطاء ايعاز الى جهاز رسم القياسات بواسطة برنامج متخصص لهذه العملية و هذا الجهاز يقوم برسم اجزاء القميص او البدلة الرجالية ولكل جزء منفرداعلى ورق خفيف بعرض القمشه لكي يتم قص القمشة فيما بعد حسب هذه القياسات و الغرض من هذه العملية هو تقليل نسب التلف بالقمشة .
37
صورة رقم ) (1الحاسبة اللكترونية في غرفة الباترون
38
صورة رقم ) (2جهاز رسم القياسات على الورق المرحلة الثالثة :يتم فرش القمشة على مسطبة طويلة يقارب طولها ) (30متر و تكون بعرض القمشة او ما يسمى بأطوال القماش ,ويتم وضع الوراق التي تم رسم تصميم الملبس من خللها على هذه القمشة و تقوم هذه المسطبة اللية بدفع هذا القمشة الى جهاز الكتروني أخر يسمى بالمقص االكتروني و هذا الجهاز يقوم بقص القمشة حسب القياسات المخصصة و التي تم وضعها في غرفة الباترون و هذا الجهاز يقوم بقص القمشه باستخدام الليزر .
39
صورة رقم ) (3المقص اللكتروني
40
الصورة رقم ) (4المسطبات التي تمد عليها القمشة
المرحلة الرابعة :مرحلة الترزيم و هي المرحلة التي يتم فيها جمع قطع القمشة التي تكون على نفس القياس في رزمه واحدة و ذلك بعد عملية القص اللكتروني ,ويتم ترقيمها باستخدام الة يدوية تلصق ارقام ذات ترتيب تسلسلي لكي ترسل الى غرفة التي يتم فيها جمع قطع القمشة ذات القياسات المختلفة ,و تسمى هذة الغرفة بغرفة الترزيم حيث يتم فيها وضع بطاقة الترزيم على كل رزمة من القمشة و هذة البطاقة تحتوي على / -1
امر العمل
-2
الحجم
-3
الموديل
-4
التسلسل
41
-5
الرزمه
-6
كمية المنتوج
وذلك لكي يتم توزيع الرزم على اقسام الخياطة المختلفة .
صورة رقم ) (5نموذج من بطاقة الترزيم .
42
صورة رقم ) (6الة الترزيم المرحلة الخامسة :وفي عبارة عن غرفة تسمى بغرفة التطريز و في هذه الغرفه يتم تطريز الشعارات التي توضع على الملبس فمثل : يوضع العلم العراقي على البدلت العسكرية العراقية و يتم التطريز باستخدام جهاز الحاسوب اللكتروني و ذلك برسم الكتابة او الشعار المراد تطريزها على قماش بلون معين ,وبعد ذلك يتم اليعاز الى الماكنة اللكترونية للبدء بعملية التطريز و هذا الجهاز يقوم الجهاز بتطريز ) (12شعار من الشعارات معا وبعد ذلك يتم ترزيمها و ارسالها الى غرفة الترزيم لكي يتم توزيعها الى اقسام النتاج .
43
صورة رقم ) (7الحاسوب اللكتروني المستخدم في عملية التطريز.
44
صورة رقم ) (8الة التطريز اللكتروني .
المرحلة السادسة :و هي مرحلة يتكون من اقسام مختلفة فهناك مثل قسم متخصص بخياطة )منطقة الذراع( و قسم متخصص بخياطة )القولة( او قطع اخرى من الملبس . حيث ترسل قسم الترزيم رزم القمشة التي تم قصها مسبقا كل الى القسم الخاص بخياطتها .و يوجد في هذا القسم جهاز كبير يستخدم الحرارة حيث يتم فيه لصق الجزاء التي تحتاج الى لصق اقمشة اضافية لها لكي يتم تقويتها مثل )القولة( او غيرها من الجزاء و بعد ان تكتمل عملية الخياطة ترسل الى قسم الفحص النهائي .
45
صورة رقم ) (9الة اللصق الحراري .
المرحلة السابعة :قسم الفحص و هو قسم يتم فيه فحص الملبس التي تم اكتمال خياطتها ليتم التاكد من جودة خياطتها وفق معيار اليزو وذلك لضمان توفر المواصفات المطلوبة.
46
صورة رقم ) (10الفحص النهائي
47
المرحلة الثامنة :هي مرحلة المكوى و يتم في هذه المرحلة كوي الملبس باستخدام مكوى كبير يستخدم البخار و في هذه المرحلة يتم الكوي بسرعة و جودة كبيرتين .
صورة رقم ) (11الة الكوي المرحلة التاسعة :هي مرحلة التغليف لغرض التخزين و يتم التغليف باليدي او باستخدام الة يدوية لغرض الرسال الى المخازن .
48
صورة رقم )(12الة تغليف الملبس
مرحلة التخزين مرحلة التخزين هي مرحلة ما بعد النتاج حيث تقوم المنشاءة بتخزين الملبس التي تم الكتمال من عملية انتاجها .المخزن في معمل اللبسة الرجالية عبارة عن مخزن كبير المساحة و الرتفاع بحيث قامت المنشاه 49
بتقسيمه الى طابقين .ارتفاع الطابق الول تقريبا ) (3امتار و الطابق الثاني كذلك .و هنالك باب واحد للمخزن للستلم وصرف المواد و يقع غرفة امين المخزن في مكان الستلم و الصرف عند الباب .ادارة المخازن تستخدم انواع و احجام مختلفة من العبوات الكارتونية . و كذلك تم طباعة المعلومات المختلفة عن الملبس ) الكمية ،القياس ، نوع المنتوج ،رقم الكرتون (
صورة رقم ) (13المعلومات المسجلة على الكارتونات
يستخدم المخزن معدات نقل و مناولة عديدة من اهمها السكة السقفية التي تمتد في جزء كبير من سقف المخزن حيث تعلق البدلت الرجالية عليه .قبل عملية خزنها في كارتونات خاصة بها وحسب حجمها .و هذه 50
السكة توفر الوقت في عمليات التخزين بالضافة الى التوفير في عدد العاملين في المخزن .ويستخدم اكبر العبوات الكارتونية ا في عملية التخزين حيث تحتوي تبلغ ابعادها الى ) (1متر كإرتفاع و العرض )(75 سنتيمتر .ويستخدم اجود و اقوى انواع الكارتون و يحتوي في داخل الكارتون على .وهنالك رفوف واماكن خاصة لكل نوع من انواع المنتوجات داخل المخزن و مستندات تحتوي على اماكن خزن كل مادة .
51
صورة رقم ) (14تبين عملية الخزن للبدلت داخل الكارتون
صورة رقم ) (15تبين سكة النقل داخل المخزن
52
صورة رقم )(16تبين عملية خزن البدلت قبل ان توضع داخل الكارتون
وأما المستندات المستخدمة داخل المخازن فهنالك نوعين من المستندات أحدها للستلم والخر للصرف او )التحميل (
53
صورة رقم ) (17مستند استلم صورة رقم ) (18مستند صرف )تحميل(
54
55
الستنتاجات:
أول ً :الستثمار في عملية التعليم التقني ذات عائد متوقع موجب وتقل نسبة المخاطرة فيه. ثانيا :عدم التناسب بين المدخلت من التعليم المهني في المستوى العلمي مما يؤثر بشكل كبير على نوعية وكفاءة المخرجات من التعليم التقني . ثالثا :وجود فجوة بين أعداد الطلبة المقبولين والمتواجدين فعل ً في تشكيلت التعليم التقني وحجم الكادر التدريسي المنتسبين للهيئة. رابعا :إنخفاض اعداد التدريسيين والعتماد بصورة رئيسية على الجيال القديمة يشكل عائقا أمام توسع الهيئة للفترات المقبلة ,وقد يخلق فراغا في العملية التدريسية حين بلوغ الجيال القديمة من التدريسيين السن القانونية من التقاعد. خامسا:جنوح رغبة المقبولين الجدد نحو القسام الطبية مما يخلق إنخفاضا ملموسا في أعداد الطلبة لدى بعض القسام التكنولوجية وبعض الكليات ذات الطابع الحيوي لمستقبل المجتمع ككل نتيجة لتعيين خريجي القسام الطبية وعدم تعيين الخرين . سادسا :لزالت الفكرة التقليدية حول الشهادة التي تمنح للمتخرجين من قبل المعاهدهي السائدة مما يؤثر على السايكولوجية للطلبة ومدى إندفاعهم نحو الدراسة.
56
سابعا :لزالت الكثير من المناهج للعديد من القسام بحاجة الى التحديث. ثامنا :إن التعليم التقني له مسؤولية إجتماعية في إحداث التنمية الجتماعية.
التوصيات: أول :ضرورة تكثيف الستثمار في التعليم التقني على صعيد رأس المال البشري والبنى التحتية. ثانيا :العمل على تخطيط التعليم التقني من خلل خطط سنوية وخمسية وعشرية ثالثا:التأكيد على أهمية التغيير الهيكلي للتعليم التقني وإطلق الجامعات التقنية بإعتباره مشروعا يحسن أداء القتصاد القومي العراقي ,وأن يقترن هذا التغيير بتغييرات جوهرية التي تقلل من البيروقراطية والعتماد على التصال اللكتروني لملحقة التطورات العلمية وإختصار الزمن . رابعا :ربط التعليم التقني مع إنعاش عمليات التشغيل في المجتمع وتقليل البطالة وإشاعة المنهج التقني كإسلوب للحياة وثقافة المجتمع في إطار تحديات العولمة القتصادية.. خامسا :التقليل من المحددات التشريعية التي تقل وتعيق عملية تطور الجامعات التقنية المقترحة كالعمل مع المصارف وهيئة الستثماروحاضنات العمال. 57
سادسا :تطوير المناهج للجامعات التقنية المقترحة وتوأمتها مع الجامعات التقنية االلمانية فهي نموذج توسع التعلم التقني بصورة تختزل المساحة ,بشكل يلئم واقع التعليم التقني في العراق المتنامي الطراف ,ويوفر العتمادية اللزمة والجودة في الداء من خلل التماثل في المنهجية التعليمية والساليب التدريسية المطبقة.. سابعا :ضرورة فتح المراكز العلمية بصورة تساعد على استقطاب مصادر التكنولوجيا ونقلها الى العراق من أجل توطين الصناعات الملئمة وتحقيق المن الغذائي والكتفاء الصحي والدارة القتصادية الرشيدة ,كمراكز نقل التكنولوجيا وتطويعها ومراكز للمعايرة والتقييس ومراكز لتكنولوجيا المعلومات ومراكز للستثمار للتعامل مع الشركات الستثمارية ومركز للبداع والفكار الريادية. ثامنا :التأكيد على فصل المناصب الدارية والتي تخص شؤون الطلبة عن لمناصب التخصصية العلمية بما يتيح تكوين مفاهيم جديدة للقيادة , أي قيادات إدارية وقيادات علمية ,المر الذي سيكون له تأثير واضح على البداع الداري والعلمي. تاسعا :لغرض أن تؤدي هيئة التعليم التقني أعمالها بمستوى يتناسب والمهام المستقبلية الجديدة نرى بضرورة تأسيس شركة للبناء تابعة لها لتسريع إستكمال البنية التحتية ومتطلبات النمو الجديدة مما سيقلل الكلفة وتتخصص هذه الشركة في اأعمال البناء وفقا للمواصفات الملئمة لعمل هيئة التعليم التقني. عاشرا :النظر بجدية وبمسؤولية للجيال الشابة من الخريجين بإعتبارهم القاعدة الساسية المولدة للموهوبين والموفرة للبدائل والخيارات الفضل للحلول محل التدريسيين والموظفين من الجيال السابقة ,وذلك بتوفير الحافز الكبر وذلك بزيادة نسبة المعينين من الوائل مما سيعطي زخما جديدا للعملية التدريسية وإلتفاف الطلبة نحو المزيد والعطاء والتعلم.
58
قائمةالمصادر المصادر العربية (1للمزيد أنظر:محروس أحمد حسن ,رمضان علي الشراح ,الستثمار بين النظرية والتطبيق ,الكويت , شركة المكتبات الكويتية . 2003 ,
59
:(2العراق ,التقرير الوطني لحال التنمية البشربة ,2008وزارة التخطيط والتعاون النمائي 212العراق ,بغداد , (3النشرة السنوية للخريحين الوائل لهيئة التعليم التقني ) (2011-2010هيئة التعلين التقني ,العراق , بغداد ,ص 6 (4المجموعات الخصائبة السنوية ,(2012-2008) ,وزارة التخطيط والتعاون النمائي ,العراق ,بغداد
المصادر الجنبية ABETTR INVESTMENT CLIMATE FOR EVERY ONE ,WORLD DEVELOMENT REPORT ((1 ,ACOULICATION OF THE WORLD BANK AND OXFORD UNIVERRCITY PRESS 2005 P;26-28
60
61
62
63
64
65