بيث عنكاوا عدد 6

Page 1

‫تهنئة‬

‫ثقافة حرة‬ ‫يف ظل عراق‬ ‫دميقراطي حر‬

‫(جمعـية الثقافـة الكلدانيـة) تقدم احر الـتهاني والتبـريكات الى كل‬ ‫من السـيد نـوري بطـرس عطـو مبنـاسبـة فوزه بعـضويـة اجلمعـية الـوطنـية‬ ‫العـراقيـة‪ ،‬والسيـد جمـال شمعـون ايليـا مبنـاسبـة فوزه بعـضويـة اجمللس‬ ‫الوطني الكـوردستانـي متمنني لهم املـوفقية والنجـاح من اجل رفع صوت‬ ‫الكلـدان وحتـقيق طمـوحـاتهـم املشـروعـة يف بنـاء مسـتقبل زاهـر لـشعب‬ ‫العراق عموماً‪.‬‬

‫جريدة شهرية ثقافية عامة تصدرها جمعية الثقافة الكلدانية ‪ /‬عنكاوا‬

‫‪Feb.- No. (6) 2005‬‬

‫السنة الثانية العدد (‪)6‬‬

‫‪WWW.bethankawa.com‬‬

‫لقـــــد اوفـــــى الــــشعــب وعلــيـكــم الـــــوفـــــاء‬

‫ص‪2‬‬

‫مسلسل االنتخابات‬ ‫هـذا هـو املقــال الثــالث الــذي تنـاولـته ( بيـث عنكـاوا) يف‬ ‫افتـتاحيـاتها‪ ،‬والَهمـيته نرى انه لـزام علينـا أن نقيَم أول جتـربة‬ ‫دميقراطـية ميـارسها الـشعب العـراقي بهـذا احلمـاس رغم شـراسة‬ ‫الهجمـات االرهابيـة والتهديـدات املستمـرة يف ترويع املـصوتني‬ ‫واملـرشحني واملشـرفني علـى العمليـة االنتخـابيـة بغيـة أفشـالها‬ ‫وطمرهـا حتت انقاض مخـططاتهم الـدنيئة‪ ،‬لـكن الذي حدث يف‬ ‫يـوم االنتخـابـات كـان أبهـى واعـظم عـرس عـراقي بـتقيـيم من‬ ‫اجلهـات الدوليـة واالقليميـة ومن االعداء واالصـدقاء علـى حد‬ ‫سواء ‪ ..‬اال ان املهمة االساسية من مجمل هذه العملية العظيمة‬ ‫الزالت تبـاشيـرها محـصورة يف عقـول وتوجهـات الفائـزين يف‬ ‫جميع القـوائم وعلـى جميع االصعـدة –اجمللس الـوطني وبـرملان‬ ‫كوردستان ومجـالس احملافظـات‪ ...‬ترى هل بأمكـان البرملانيني‬ ‫اشباع طموح مصوتيهم بتلبيـة وتنفيذ ما وعدوهم به‪..‬؟ هذا ما‬ ‫نتأمل حتقيقه‪...‬‬ ‫نحن الـكلدان سـوف لن تتجـاوز طمـوحاتـنا حـدود طمـوحات‬ ‫غـيرنـا من مكـونات الـشعب الـعراقـي‪ ،‬لو طـالبـنا الـبرملـانيني‬ ‫وخاصـة احملسـوبني علـى مالكنـا بتـرويج دور الكلـدان يف رسم‬ ‫خارطة البلد املستقبلية انطالقاً من مبدأ صيانة حقوق القوميات‬ ‫املتـآخية ضـمن سياج الـوطن‪ ...‬الدستـوراملرتقب للـدولة الـفتية‬ ‫سيكـون البـارومتـر الذي يـدلنـا على مـؤشرات الـوعي مبـصالح‬ ‫الشعب لدى السادة الفائزين‪.‬‬ ‫جـمعية الثقـافة الكلـدانية حـصلت على نصـيب ال بأس به من‬ ‫املقـاعـد ‪ -‬مقعـد واحـد يف اجمللـس الـوطنـي ومثله يف بـرملـان‬ ‫كوردستـان‪ ،‬اال ان مقعداً يف مجـلس محافـظة اربيل الـذي كان‬ ‫مخصصـاً لها ومحدداً بأسمها –كون قـائمة (صوت الدميقراطي‬ ‫الكـوردستاني) مـؤتلفة من (‪ )4‬قـوائم بضمنهـا اسم واحد ميثل‬ ‫اجلمعية‪ ،‬لكن ادراج ذات االسم حتت تسلسل (‪ )28‬من القائمة‬ ‫املذكـورة قد حـرم جمعـيتنـا من الـتمتع بهـذا املقـعد‪ ..‬كـان من‬ ‫املفروض ان يأخـذ االسم تسلسالً اخر يـضمن الفوز بنسـبة عالية‬ ‫كي تعـم الشـمولـية يف االسـماء الـفائـزة للمجلـس وتتـمتع كل‬ ‫مجمـوعة مـن هذا االئتالف بحـقها‪ ،‬علمـاً ان ممثل اجلمعـية ميثل‬ ‫الكلدان واملـسيحيني يف عمـوم احملافظـة حسب اتفـاق االحزاب‬ ‫املسيحيـة يف االجتماع الـرباعي الـذي عقد يف مقـر حزب بيث‬ ‫النهـريـن بحضـور حـزب االحتـاد الـدميقــراطي الكلـداني وحـزب‬ ‫الوطن االثـوري وجمعيـة الثقـافة الكلـدانية اضـافة الـى احلزب‬ ‫املضيف‪...‬‬ ‫نحن يف جمعية الثقافة الكلدانية اذ نزف التهاني القلبية الى‬ ‫كل الفائـزين والفائـزات متمنني لهم املـوفقية والنجـاح يف خدمة‬ ‫البـلد‪ ،‬وكذلك نعبر يف الـوقت ذاته عن اسفنا واحسـاسنا بالغنب‬ ‫جراء هذا العمل الغير املدروس بدقة وامانة‪.‬‬

‫كـيف نحـافـظ علـى تــراثنــا الكلــداني‬

‫ص‪2‬‬

‫الذكرى السنوية لرحيل البارزاني اخلالد‬ ‫ان احلـركة التحـررية الكـوردية لم‬ ‫تكن لـتكتـسب زخمهـا وشعـبيتـها‬ ‫ودميــومـتهــا لــوال النـضــال املــريــر‬ ‫واالصــيل الـــــذي قـــــاده الــبـــطل‬ ‫الـكــــوردي الــــراحل مــصـــطفــــى‬ ‫البــارزاني‪ ،‬ورفــاقه االفــذاذ منــذ‬ ‫الـثالثـيـنـيـــات علـــى الــســـاحـــة‬ ‫الكوردستـانية اذ كان يـتقدم افواج‬ ‫البـيشمركـة االبطال يف القـتال ضد‬ ‫اعــداء احلــريــة واعــداء الــشعـب‬ ‫الكـوردي‪ .‬فتـرك بصمـاته املشـرقة‬ ‫يف كـل جــبـل و وادٍ مــن ربـــــــوع‬ ‫كوردسـتان احلبـيبة‪ ،‬مـسيرة طـويلة‬ ‫مـن الـنــضــــال ونـكــــران الــــذات‬ ‫والـتضحيـة‪ ،‬ان دوره كان مـشهوداً‬ ‫يف جمهـوريـة مهـابــاد التي كـانت‬ ‫بــاكــورة احللـم الكـــوردي يف زمن‬ ‫الصعـاب والتحــدي وانطالق ثـورة‬ ‫(ايلول) اجمليدة عام ‪ ،1961‬كانت‬ ‫سـفراً مـشرقـاً سطـره بكفـاحه عـلى‬ ‫ارض كوردستـان العراق‪ ،‬وهو الذي‬ ‫صنع سالم االقوياء يف اتفاقية ‪11‬‬

‫اذار عام ‪ ،1970‬حيث نال الشعب‬ ‫الكوردي حكمـاً ذاتياً االّ أن احلكم‬ ‫الشـوفينـي الدكتـاتوري تـراجع عن‬ ‫هـذه االتفاقية‪ ،‬واراد ان ميلي ارادته‬ ‫علـى الشعب الكـوردي ولكن وكما‬ ‫عـهدنـا كان الـبارزانـي اخلالـد ومن‬ ‫خلفه الـشعب الكوردي له بـاملرصاد‬ ‫وقـاد ثـورة مـسلحـة هـزت اركـان‬ ‫النظـام الـدكتـاتـوري وكـادت تهـزم‬ ‫ترسـانتـه العسـكريـة اجلبـارة‪ ،‬لوال‬ ‫الـتآمر الـدولي الغادر واجلـاحد ضد‬ ‫احلـركة الكـوردية املتـمثل باتفـاقية‬ ‫اجلـزائـر املـشـؤومــة‪ .‬انه يعــد بحق‬ ‫فـارسـاً شـديـد املــراس يف القتـال‬ ‫وصــــــانع وداعــيـــــة سـالم يف كل‬ ‫االوقــات‪ ،‬والـيـــوم ونحـن نحـتفل‬ ‫بـذكرى رحيل القـائد الـرمز‪ ،‬اخلـالد‬ ‫مصطفـى البـارزاني‪ ،‬الـذي لم يهـنأ‬ ‫رفـاته الكـرمي مـالم يـتعطـر بثـرى‬ ‫كـوردستـان العطـرة‪ .‬نسـتذكـر هذه‬ ‫السـيرة املـضيئـة لقـائد احـب شعبه‬ ‫والشعب قد هام به‪.‬‬

‫هــــــذا هـــــــو احلل‬

‫اليكـمن حل مـشكلـة الـشعـوب‪ ،‬ال‬ ‫يف القــوة وال يف الـثيــروقـــراطيــة او‬ ‫الــدكـتــاتــويــةوامنــا احلـل يكـمـن يف‬ ‫الدميـقراطية حيـث ميارس الشعب‪ ،‬بكل‬ ‫اطيــافه والــوانه وقــوميــاته‪ ،‬حقه يف‬ ‫احلرية من اجل تقرير مستقبله ومصيره‬ ‫بنفسه‪.‬‬ ‫اجل من حق الشعوب ان تشارك يف‬

‫العملية الـسياسية‪ ،‬عبر إنتخابات حرة‬ ‫ونــزيهــة‪ ،‬لكـي تختـار هـي بنفـسهـا‬ ‫ممـثلـيهــا الــذيـن يعـملــون علــى وضع‬ ‫دستـور دائـم للبلــد وبنـاء مـؤسـسـاته‬ ‫الدميقراطية وكذلك يعملون على حتقيق‬ ‫مطاليبه وآماله وتطلعاته وانتظاراته‪.‬‬ ‫ولعل ما مييـز النظام الـدميقراطي عن‬ ‫االنظمة االخـرى السابقة هـو الدستور‪.‬‬

‫فلقـد كان شخـص احلاكم‪ ،‬يف االنـظمة‬ ‫الـسابقة‪ ،‬هو االهـم‪ .‬بيده االمر والنهي‬ ‫وبيـده اقدار ومصـائر النـاس ومقدرات‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫وقـد يختلف هـذا احلاكـم من شخص‬ ‫الـى اخـر تبعــاً لبيـئته وخلفـيته‪ .‬فـإذا‬ ‫كان شخص احلاكم متـسامحاً ومنفتحاً‬ ‫وعــادالً‪ ،‬نـعمـت كل شــرائح الـشـعب‬ ‫باالمن واالمان والسالم والوئام‪.‬‬ ‫أمـا إذا كـان شخص احلـاكـم منغلقـاً‬ ‫ومتعصباً‪ ،‬عانت منه فئات معينة كأن‬ ‫يـشـن علـيهـا االضـطهـاد الـديـني او‬ ‫العــرقـي‪ .‬وإذ ذاك تكــون الــشعــوب‬ ‫ضحيـة هـؤالء احلكـام‪ .‬فمـا من شعب‬ ‫اكثر انسانية واخر اقل انسانية وال من‬ ‫شعـب احــسـن وافـضل مـن االخــر اال‬ ‫باجلهد والعمل والعطاء‪.‬‬ ‫امـا يف النظـام الـدميقـراطي‪ ،‬فلـيس‬ ‫الشخص هو االهم وامنا الدستور‪ ،‬الذي‬ ‫يحـدد ويكفل احلقـوق والواجـبات لكل‬ ‫مـن املــســـؤولـني والـــشعـب مبخــتلف‬ ‫مكوناته‪.‬‬ ‫وفيمـا الزالت بعـض الشعـوب ترزح‬

‫حتت نيـر الدكتـاتوريـة البغيضـة‪ ،‬فإن‬ ‫شعـوبـاً اخـرى اخـذت طــريقهـا الـى‬ ‫الدميقراطية كالشعب العراقي‪.‬‬ ‫فألول مــرة اتـيحـت لهــذا الـشـعب‬ ‫املضـطهـد‪ ،‬اجلـريح واملـظلـوم فـرصـة‬ ‫ممارسـة العمـل الدميـقراطـي واملشـاركة‬ ‫يف هـذا العـرس االنتخـابـي مشـاركـةً‬ ‫واسعة اذهلت الصديق والعدو‪ ،‬فبفعل‬ ‫وطـنيـته العــاليـة وشجـاعـته اجلبـارة‬ ‫وجــراتـه الكـبـيــرة يف مـــواجهـــة كل‬ ‫االخطار والصعـاب والتحديـات اجتاز‬ ‫اصعب مـرحلـة من تـاريـخه الطـويل‪،‬‬ ‫للدخـول يف مرحلـة اخرى جـديدة ويف‬ ‫عهد جديد ينتظر منه كل العراقيني ان‬ ‫يكون زاهراً‪.‬‬ ‫ان هـــذا العـمل يــشـكل‪ ،‬بـالشك‪،‬‬ ‫اخلطـوة االولى علـى الطـريق الصحيح‬ ‫على ان تلـيها خطـوات اخرى من اجل‬ ‫تدعيـم وترسيخ الـدميقراطيـة يف عراق‬ ‫ينعم فيه كل العراقيني بالرفاه والرخاء‬ ‫واالنـتعــــاش يف مخـتلـف مجـــاالت‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫االب ‪ :‬يوحنا عيسى‬


‫‪2‬‬

‫‪Feb - No. (6) 2005‬‬

‫السنة الثانية ‪ 2005‬العدد (‪)6‬‬

‫لقد أوفى ألشعب و عليكم الوفاء‬ ‫بقلم احملرر‬ ‫يف الـــثالثــني مــن‬ ‫كـانــون الثــاني عـام‬ ‫‪ ،2005‬و يف هـــــذا‬ ‫اليــوم املعطــاء سطـر‬ ‫الـــشعــب العــــراقـي‬ ‫ملحـمة وطنيـة جديدة‬ ‫علـى طريق احلريـة والفداء‪ .‬ليطـوي بذلك والى‬ ‫االبــــد عقـــوداَ ســـوداء مـن تـــاريـخ العـــراق‬ ‫الــسيـاسـي‪ .‬ليـسجل بــذلك تـاريخـا جـديـداَ‬ ‫ومـشرقـا له والجيـاله القـادمة‪ .‬اذ سـار حافـيا‬ ‫على الشوك منـذ الصباح الباكـر بشيبه وشبابه‬ ‫بنسـائه ورجاله ويف قلـبه قبس من النـور وبيده‬ ‫شعلـة االمل‪ .‬ليـطلق طلقـة الـرحمـة واالنتقـام‬ ‫وليـدقّ اخـر مـسمـار يف نعـش الـدكتـاتـوريـة‬ ‫البغيـضة‪ .‬سـار بخطـى ثابتـة التعرف الـتراجع‬ ‫ويـتبعه الغضـب املقدس الـى صناديـق االقتراع‬ ‫ليقـول كلمـته وليختـار ممثليه يف هـذه املرحـلة‬ ‫العصيـبة توجه الـى املراكز االنتـخابية مـتحديا‬ ‫بـذلك املفخخـات االليـة و الـبشـريـة والعبـوات‬ ‫النـاسفـة‪ ،‬سـاخـرا من الـوعيــد والتهـديـد له‬ ‫بالـذبح والقتل والتدمير ومكـابرا على جراحاته‬ ‫وأزمـاته اليـوميـة‪ .‬مـا أعـظمك أيهـا الـشعب‬ ‫حينما تفيض روافدك وعـروقك حبا وهياما يف‬ ‫الـوطن‪ .‬مـا أعظمـك حينمـا تثـور وتتـوحد‪ .‬ان‬ ‫هذا الـيوم يعـد بحق عرس االعـراس وسيـبقى‬ ‫الن الشعب العـراقي قد سئم املامت الـدكتاتورية‬ ‫التي أُغرقَ بها‪ .‬اذ لم يعد يرضى اال باالعراس‬ ‫الوطنـية احلقـة يصنعهـا الشعب بـأرادته‪ .‬أيها‬ ‫الـنـــواب املـنـتخـبـــون ويـــا أصحـــاب الكـتل‬ ‫الـسيـاسيـة وخـاصـة الـكبيـرة منهـا‪ ،‬اليـوم قـد‬ ‫حـمّلـكمْ شـعبـكم امـانـة كـبيــرة ومقـدسـة يف‬ ‫اعنـاقكم ‪ ،‬انها أمـانة الوطن ومـستقبله‪ .‬حيث‬ ‫أوفــى لكم الـشعب بـوعـده‪ ،‬بـشجـاعـة نـادرة‬ ‫أدهشت االعـداء وفاجـأت االصدقـاء‪ .‬وسيظل‬ ‫الشعـب مؤازراَ لكم لتسيـروا به الى االمام الى‬ ‫غـد مشـرق‪ .‬يكـفل لكل أبنـاء الـوطن العـيش‬ ‫الـكرمي االمن‪ .‬عـليكم ان التنـسوا بـان شعبكم‬ ‫مـازال مثخـنا بـاجلراح ومحـروماً مـن بديهـيات‬ ‫احلـياة‪ .‬تـذكروا دائـما بـانكم قـد أعلـنتم عـلى‬ ‫املأل وأقـسمـتم القـسم الغلـيظ امـام اهلل وامـام‬ ‫شعـبكـم بـــان تكــونـــوا اهال لالمــانــة الـتـي‬ ‫بــاعنــاقـكم‪ .‬وعـليـكم أن تـنجــزوا بــرامجـكم‬ ‫املعلنـة‪ ،‬وأرجو ان اليفـوتكم بـأن من أختـاركم‬ ‫سيكون عليكم رقيبا حازما اليعرف اجملاملة و‬ ‫املـراوغـة أو املهـادنـة مع كل مـن ينحــرف عن‬ ‫قـسمه جتـاه شعبه‪ .‬كـفانـا استغـالالً للمنـاصب‬ ‫ملصالح شـخصية أو ملكاسب حزبية ضيقة كفانا‬ ‫تـرهيبـاً وترويعـاً كفانـا فسـاداً ادارياً و نفـاقاً‬ ‫سياسيـاً‪ ،‬كفانا اخـراساً لأللسن وقـمعاً للرأي‪.‬‬ ‫هذا مـا يطلـبه ويرجـوه شعبـكم منكم‪ .‬وهـو قد‬ ‫أوفـى بـوعــده لكـم وعّمـذ هـذا الـوفـاء بـدمه‬ ‫الطاهر‪ ،‬سوف لن يغفر لكم هفواتكم وزالتكم‪،‬‬ ‫لــذلك علـيكم الـوفــاء له‪ .‬النكـم من صـنيعـة‬ ‫الـشـعب‪ ،‬والـشعــوب دائمـة الـبقــاء واحلكـام‬ ‫وكراسيهم ابدا يف زوال‪.‬‬ ‫‪rawand@bethankawa.com‬‬

‫يــجــــــب ان يــلــــــمــع االمــل يف الــعــــــيــــــــــــــــون‬ ‫جنان بولص كوركيس‬ ‫من مظـاهر اليأس يف حياتنا‪،‬‬ ‫استغراقنا يف االحـزان استغراقاً‬ ‫يـتـنــافــى احـيــانــاً مع االميــان‬ ‫احلقيـقي‪ ...‬وقد نـتحدث كـثيراً‬ ‫بشأن مـا يحدث يف املـآمت‪ ،‬وما‬ ‫يجــري يف البيــوت التي مـنيت‬ ‫بحــوادث وفــاة‪ ....‬أمــا املــآمت‬ ‫فـرأي الـديـن فيهـا واضح‪ ،‬ذلك‬ ‫ان النـدب والـولـولــة والصـراخ‪،‬‬ ‫كلهـا تـوحي بـاالعتـراض علـى‬ ‫ارادة اهلل سبحانه وتعـالى‪ ،‬وهو‬ ‫مـا يجب اال يصـدر من املـؤمن‪،‬‬ ‫الـذي يدرك ان املـوت هو نهـاية‬ ‫كل حـي‪ ....‬بل هـــو احلقـيقـــة‬ ‫الـوحيـدة املـشتـركـة يف حيـاتنـا‬ ‫جمـيعاً‪ ...‬وان نـبكي يف صمت‬ ‫وخشـوع املـاً لفـراق عـزيـز‪ ،‬امـر‬ ‫طـبيعـي‪ ...‬وان نصــرخ وتصـدر‬

‫عنا اقـوال تستنكـر قضاء اهلل‪،‬‬ ‫ونتـســائل عن حـكمـته‪ ،‬ضعف‬ ‫اميان‪ ،‬وافتقار الى الصبر‪ ،‬وعدم‬ ‫تقــديــر ملــا يجـب ان يحــاط به‬ ‫املوت من اجلالل‪.‬‬ ‫ولبـس السواد على املوتى‪ ،‬لم‬ ‫يــرد يف االديــان الــسمــاويــة‪،‬‬ ‫ولكـنـه تقلـيــد تــوارثـنــاه عـن‬ ‫االجـداد القـدامــى‪ ،‬ففي بـعض‬ ‫الـــدول العـــربـيـــة كــســـوريـــا‬ ‫والسعـودية‪ ،‬تـكون فتـرة احلداد‬ ‫بـــأرتــــداء اللـــون االبـيــض او‬ ‫الـــرمــــادي ولفـتــــرة محـــدودة‬ ‫قـصيـرة‪...‬امـا مجتـمعنـا‪ ،‬فـأن‬ ‫احـزان النـاس تقـاس مبـدى فتـرة‬ ‫ارتــداء الـســواد‪ ،‬ولــذلك جنــد‬ ‫هنـاك تنـافسـاً على طـول املدة‪،‬‬ ‫وهو اليعبـر عن احزان حقـيقية‪،‬‬

‫قـــدر مـــا يـعكــس ســطحـيـــة‬ ‫التفـكيـر‪ ...‬فـاحلـزن اليـرتـبط‬ ‫بلـــــون معــني‪ ..‬انه يف الـقلـب‬ ‫وحـده‪ ...‬ومن واجـبنــا ان نعمل‬ ‫على التخـلص من هذا الـتقليد‪،‬‬ ‫فهـــو عالوة علــى مـــا فيـه من‬ ‫اعتـراض صـامت علـى مـشيئـة‬ ‫اخلالق‪ ،‬يخلق يف نـفس مرتديه‪،‬‬ ‫ومن يحيـطون به كـآبة غـريبة‪..‬‬ ‫وهـذه الكـآبـة تـؤثـر سلبـاً بـدون‬ ‫شك علـى قــدراتهم وتـفكيــرهم‬ ‫وانتاجهم‪.‬‬ ‫واما ما يجري يف البيوت من‬ ‫اغالق الـــراديـــو والــتلفـــزيـــون‬ ‫كتعـبيــر عن االحـزان واحلـداد‪،‬‬ ‫فأمـر يستـحق املناقـشة‪ ...‬ذلك‬ ‫ان احلـــزيـن الميـتـنع عـن قـــراءة‬ ‫اجلــرائـــد واجملالت اي الكـلمــة‬

‫كيف نحافظ على تراثنا الكلداني‬ ‫نوري بطرس‬ ‫تعتـبر املوروثات الشعبية جزءاً اساسياً‬ ‫يف الكيان احلضاري لالمم والشعوب يف‬ ‫كـونهـا متتـد الى اعـماق املـاضي ضـاربة‬ ‫بجـذورهـا يف تـربـة املكـونـات الثقـافيـة‬ ‫العـريقة كمـا متثل البيئـة الشعبيـة باوسع‬ ‫معــانيهــا‪ .‬والتــراث الكلــداني مـوروث‬ ‫حضـاري عـريق اثـر يف بث الـوعي لـدى‬ ‫الكلـدان‪ ،‬وقــدم للحـضـارة االنـســانيـة‬ ‫املعاني العـظيمة‪ ،‬ان التـراث ليس مجرد‬ ‫ايقـونات ومتـاثيل وجـدران قدميـة وحجارة‬ ‫مـكتــوبــة او حـكم واقــوال وممــارســات‬ ‫وطقــوس وامنـــا ميتـــد ليـشـمل مـــا خلفه‬ ‫االنسان الكلداني على ارض بني النهرين‬ ‫من شـواخص احلـضارة واملـآثر الـثقافـية‪،‬‬ ‫والبناء املعـريف واملوروث الشعبي‪ .‬ورغم‬ ‫مـــا اصـــاب هـــذا الـــشعـب مـن ويالت‬ ‫وكـوارث ونكبـات ومحن واضـطهاد مـنذ‬ ‫سقـوط بــابل سنـة ‪ 539‬ق‪.‬م اال ان هـذا‬ ‫الــشعـب بقـي حيــاً مــواصالً مــسيــرته‬ ‫احلـضارية‪ .‬ولم يقلع عن جذوره احلضارية‬ ‫والتاريخية‪ .‬ورغم ما اصاب الكلدان يف‬ ‫الهجـــرة والـتــشـتـت فـــأن املـــوروثـــات‬ ‫احلضـاريـة يف تــراث الكلـدان مــا زالت‬ ‫متـوارثـة جـيالً بعـد جـيل يف سمـاتهـا‬ ‫الـروحية‪ ،‬والقوميـة‪ .‬وبقي شعب الكلدان‬ ‫يتفاعل مع بيئته التي عاش فيها اجداده‬ ‫البــابـليــون القــدمــاء محــافـظــاً علــى‬ ‫اخلـصــائـص القــومـيـــة وعلــى هــويـته‬ ‫التاريخية على ارض الرافدين‪.‬‬ ‫فاملـوروثات احلـضاريـة رسمت خـطوط‬ ‫احلـاضر يف الـنشـاط الكلـداني املعـاصر‬ ‫بـشكل جـمعيـات واحـزاب ومـؤسـسـات‬ ‫ثقــافيــة وجتمعـات كلــدانيـة اسـتمـدت‬ ‫عنـاصـر بقـائهـا ودميـومتهــا من التـراث‬ ‫الكلــداني العــريق‪ .‬فمـازال رقـيم الـطني‬ ‫البابلي علـى الفخار واجلدران يوحي مبآثر‬ ‫تلـك االمة العـظيمـة‪ ،‬ويف مدن الـكلدان‬ ‫وقــراهــا املعــاصــرة تتــواصل احلـضــارة‬ ‫العــريقـة كــونهـا وثـيقــة التـواصـل بني‬ ‫املاضي واحلاضر ويف احليـاة اليومية وما‬ ‫آلـت اليه مـوروثــاتنــا من سلـوك وقـيم‬ ‫ومبـاديء وعادات وطـروحات‪ ،‬ومـا كان‬

‫الكلـدان القدمـاء يقدمـونه يف احتفاالت‬ ‫رأس الـسنـة البـابليـة (آكيتـو) ومـا هـو‬ ‫حـاضـر يف حيـاة الكلـدان مـن نشـاطـات‬ ‫وفعــاليــات وجتمعـات‪ ،‬مـا اشـبه اليـوم‬ ‫بـالبارحـة! ان هذه الـصلة الـتاريخـية هي‬ ‫حلقـة الوصل بني مـاضينا وحـاضرنـا‪ ،‬ما‬ ‫قامت به بـابل من منجزات حضـارية وما‬ ‫تـشهــده حــواضـــر الكلــدان يف الـــوقت‬ ‫احلـاضـر‪ .‬واملـطلــوب يف احيــاء التـراث‬ ‫الكلــداني هــو تنـميـة الــروح القــوميـة‬ ‫واالسـتمــرار يف بعـث واحيــاء عنـاصـر‬ ‫احلضارة الكلـدانية النها اعطت وما تزال‬ ‫للبـشرية الـدميومة احلـضارية يف مـواصلة‬ ‫ركب التقـدم والـتحضـر يف كل مفـردات‬ ‫احليـاة‪ .‬ولكي يشعـر الكلدان املعـاصرون‬ ‫بأنهم اهالً لتحمل مسـؤولية ذلك التراث‬ ‫الهـائل عليهم ان يجمعوا شملهم وكل ما‬ ‫يهز الكلدان على ارض الرافدين ينعكس‬ ‫ذلك علـى الكلـدان يف املنـايف رغم بـعد‬ ‫املـسـافــات التـي لم تعـد ذات شـأن يف‬ ‫عـالم االنتـرنيـت والفضـائيـات‪ ،‬فـاالمـة‬ ‫الكلـدانيـة امـة حيـة‪ ،‬نـابضـة بـاحليـاة‪،‬‬ ‫متـجذرة‪ ،‬معـاصرة‪ ،‬تـراثيـة طاملـا بقيت‬ ‫لغتـها محكية (الـسورث) ألالف السنني‬ ‫والتزال يف حـواضر الـكلدان‪ .‬واملـطلوب‬ ‫يف املـرحلـة الـراهنـة هـو الـتصـدي بحـزم‬ ‫لكـل املعوقـات واخملاطـر والصعـوبات و‬ ‫عناصـر الشـر واخملططـات املضـادة التي‬ ‫حتاول طـمس معـالم الـهويـة الكـلدانـية‪.‬‬ ‫ولقد اعطـانا التـاريخ قوة دفع يف حـركة‬ ‫املـاضي واحلـاضـر‪ ،‬ان املـرحلـة املعـاصـرة‬ ‫تـتــطلـب العـمل اجلـمـــاعـي بـني جـمـيع‬ ‫مـؤسـســات الكلـدان والـتمـسك بـالقـيم‬ ‫واملبــاديء ذات الـشــأن بـــرسم خـطــوط‬ ‫الـعمل الـسيــاسي واالجـتمـاعـي‪ ،‬ونبـذ‬ ‫النزعـات الفرديـة املتطـرفة وغـرس الثقة‬ ‫يف نفـــوس الـكلـــدان لـلحفـــاظ علـــى‬ ‫مـستقـبلهم والعـزف علـى قيـثارة سـومر‬ ‫وبـابل بـانغـام هـادئـة والتـطلع الـى تلك‬ ‫الــرمــوز العـظـيمــة التـي صنـعت اقــدم‬ ‫حـضارة يف الـتاريـخ ما زالـت ماثـلة يف‬ ‫اذهان الكثيرين‪.‬‬

‫املقـروءة بـينمـا علـيه االمتنـاع‬ ‫عن الكلمـة املسمـوعة واملـرئية‬ ‫(الراديـو والتلفـزيون) الـيست‬ ‫هـذه مفـارقة تـستحق التـوقف‬ ‫عندها؟‬ ‫يف حـني انـنــا لـــو حكـمـنــا‬ ‫العقل ألدركنـا ان احلـزانـى هم‬ ‫اكثـر النـاس حـاجـة الـى شيء‬ ‫من التـرفيه‪ ..‬بـسمــاع قطعـة‬ ‫مـوسيقيـة هادئـة تريح الـنفس‬ ‫واالعصاب‪ ،‬او مبشاهدة متثيلية‬ ‫جتـذب االنتبـاه‪ ،‬وتبـعد الـذهن‬ ‫بـعض الــوقت عـن االستغـراق‬ ‫يف االحـزان‪ ،‬او مبتـابعـة االراء‬ ‫بندوة فكرية‪ ...‬او‪...‬‬ ‫ونحـن بـتـمـــسكـنـــا بهـــذه‬ ‫الـشكليـات‪ ،‬نفزع ابـناءنـا من‬ ‫املــوت‪ ،‬ونحيـطه يف اذهــانهم‬

‫باجواءٍ كئيبة مخيفة‪ ،‬ونغرس‬ ‫يف نفوسهم القلق الشديد من‬ ‫مـواجهة هـذه احلقيـقة‪ ،‬مع ان‬ ‫الـواجب الـدينـي والتـربـوي‪،‬‬ ‫يحكم عليـنا ان نحـدثهم عن‬ ‫املــوت كــأمــر طـبيـعي‪ ،‬وان‬ ‫نضـرب لـهم املثل يف الـصبـر‬ ‫واالميــان‪ ،‬وان نــؤكــد لـهم ان‬ ‫مـوت عزيـز اليعنـي ان احلياة‬ ‫بالنسبة لالخرين قد انتهت‪..‬‬ ‫فـاحلياة بكـل مظاهـرها يجب‬ ‫ان تـستمـر‪ ،‬وان تثمـر‪...‬اما‬ ‫احلـزن فهـو انفعـال شخـصي‪،‬‬ ‫يــدور يف اعـمــاق الـنفــس‪،‬‬ ‫ويجب ان الميـنع البـسمـة من‬ ‫ان تــرتـسـم علــى الــشفــاه‪،‬‬ ‫واالمـل مــــن ان يـلــــمـع يف‬ ‫العيون‪.‬‬

‫شكر وتقدير‬

‫* تشكر جمعية الثقـافة الكلدانية السادة اصحـاب الشركات التجارية ومحالت دور‬ ‫االثـاث واالندية واملـؤسسات املـدنية لتبـرعهم بالهـدايا واملبـالغ النقديـة مبناسبـة افتتاح‬ ‫مقرها اجلديد‪...‬‬ ‫‪ -1‬شركة هيوا‪ )8( -:‬تلفزيونات حجم ‪ 20‬عقدة نوع فليبس‪.‬‬ ‫‪ -2‬معرض كاروان لالثاث‪ -:‬نصف مليون دينار مع لوحة فنية كبيرة‪.‬‬ ‫‪ -3‬معرض زوزان لالثاث‪ -:‬مكواة كهربائي وخالط‪.‬‬ ‫‪ -4‬مكتب دلير للتلفونات‪ -:‬لوحة فنية‪.‬‬ ‫‪ -5‬نادي اكاد الرياضي‪ -:‬ساعة منضدية ومزهرية‪.‬‬ ‫* تـشكـر اسـرة حتـريـر جـريـدة بيـث عنكـاوا شـركـة ‪ Cam2‬للتجـارة واالنتـاج‬ ‫التلفزيوني لتبرعـها مببلغ قدره (‪ )250‬دوالراً الى اجلريدة دعـماً للنشاط الفني املرئي‪،‬‬ ‫ونحن اسرة حتـرير اجلريـدة نثمن هـذه املبادرة الصـادقة وندعـو جميع الكتـاب والفنانني‬ ‫لرفد بيث عنكاوا مبا جتيش به خواطرهم‪.‬‬ ‫* تشكر جمـعية الثقافـة الكلدانية الـسيد نوري بهنـام كوندا لتبـرعه بـ (‪ )85‬كتابا‬ ‫ثقافياً منوعا الى مكتبة اجلمعية‪.‬‬ ‫بيث عنكاوا‬

‫ومضة‪:‬‬

‫ظاهرة التسونامي‬

‫االمواج املدية‪ ،‬كما يـسمونها يف وسائل االعالم‪ ،‬هي تسـمية خاطئة‪ ،‬اذ العالقة‬ ‫لهـذه االمواج بـاملد واجلـزر‪ .‬تنـشأ امـواج التـسونـامي يف الـغالـب نتيـجة الـهزات‬ ‫االرضـية التي حتدث يف قـاع احمليط‪ ،‬او احيانـا بسبب البـراكني‪ .‬التسونـامي لفظة‬ ‫باللغـة اليابـانية معنـاها موجـة املرفأ‪ ،‬حـيث ان املرايفء اليـابانيـة تعرضت للـعديد‬ ‫مـنها‪ .‬تتولد هـذه املوجات بسبـب ازاحة عمودية مفـاجئة على امتـداد فالق كبير يف‬ ‫قاع احمليط‪ ،‬عـدة كيلومتـرات حتت املاء‪ ،‬اثر حـدوث زلزال‪ .‬يف البدايـة تشبه هذه‪،‬‬ ‫مـايحـدث عنـدمـا يـرمـى حجـر يف بـركـة مـاء راكـد‪ .‬لـكن الفـرق هـو ان مـوجـات‬ ‫التسونـامي تندفع عبـر مياه احمليط‪ ،‬بـسرعة هـائلة تتجـاوز اخلمسمائـة‪ ،‬وقد تصل‬ ‫احيـنا الـى تسعـمائـة وخمسـني كلم يف السـاعة‪ .‬ومع ذلـك فأنهـا قلمـا تالحظ يف‬ ‫احمليـط املفتـوح‪ ،‬الن ارتفـاع املـوجـة الـواحـدة اليتجـاوز املتـر الـواحـد يف الغـالب‪،‬‬ ‫واملوجات تكون متباعـدة عن بعضها البعض مبسافـات تتجاوز املائة واخلمسني كلم‪.‬‬ ‫امـا عند اقتـراب املوجات مـن الرف القاري‪ ،‬حـيث عمق املاء يـتناقص مبقـدار كبير‪،‬‬ ‫حتـى يصل الى اقـل من مائتـي متر‪ .‬عنـد ذلك‪ ،‬سرعـة املوجـة تتباطـأ الى اقل من‬ ‫خمـسني كلم يف السـاعة‪ ،‬ويحصل تـراكم يف املوجـات املتتاليـة‪ ،‬فيزداد ارتـفاعها‪،‬‬ ‫حتى يصل الى ثالثني متراً او اكثر يف بعض االحيان‪ .‬فعند وصول هكذا موجة الى‬ ‫الشاطيء‪ ،‬تبدو وكأنها حائط مرتفع من ماء البحر الهائج‪ ،‬فيغمر مساحات شاسعة‬ ‫من الـسواحـل‪ ،‬ويجرف معه مجـتمعات بـأكملهـا‪ ،‬تاركـا دمارا وخـرابا يف االرض‪،‬‬ ‫وينسحب يف غضون خمس الى عشر دقائق‪ .‬كما حصل يف خليج البنغال مؤخراً‪.‬‬ ‫يف العادة هناك عالمـات تنذر بحصول الـتسونامي قبل وصـوله بفترة تتراوح من‬ ‫خمس دقـائق الى نصف سـاعة‪ ،‬وينـبغي ان يتكشـفها السكـان احملليني‪ .‬إذ يحصل‬ ‫انحسـار مفـاجيء يف ميـاه البحـر مـن الشـواطيء‪ ،‬ثم يـعقبه تقـدم املـوج‪ ،‬وهكـذا‬ ‫تتوالى املوجات‪.‬‬ ‫بعد وقوع الزلزال الرئيسي حتدث هزات ارضية توازنية‪ ،‬وتكون يف الغالب اصغر‬ ‫واضعـف من االولى‪ ،‬تسـمى بالهـزات االرتدادية‪ ،‬وهـذه بدورها قـد تولد مـزيداً من‬ ‫موجات التسونامي‪.‬‬ ‫يف سنـة ‪ 1896‬ضربت الـسواحل الـشرقـية للجـزر اليابـانية امـواج بارتـفاع بلغ‬ ‫اخلمـسة والثالثني متراً‪ ،‬فغمرت قـرى بأكملها‪ ،‬وقضى اكـثر من اثنني وعشرين الف‬ ‫شخص نحبه‪ .‬حيث امتدت االمواج وقتها‪ ،‬الى السـواحل الغربية المريكا الشمالية‬ ‫عبر احمليط الهادي‪ ،‬ثم ارتدت نحو اجلنوب‪ ،‬وحتى سواحل نيوزلندا واستراليا‪.‬‬ ‫فكان ذلك اول تسونامي مسجل يف التاريخ‪.‬‬ ‫سعيد لوقا‬


‫‪4‬‬

‫‪Feb - No. (6) 2005‬‬

‫السنة الثانية ‪ 2005‬العدد (‪)6‬‬

‫من اخلالدية اىل اخلالية‪..‬‬ ‫كمال الزار بطرس‬ ‫قد يبـدو العنوان غريـباً بعض الشيء‬ ‫من وجهــة نظـر القــاريء‪ ،‬ولكن عـذراً‬ ‫فاملوضوع ليـس إضافة حرف أو اسقاط‬ ‫حرف مـن هذه الكلمـة أو تلك فحسب‪،‬‬ ‫بل هو أبعـد من ذلك بكـثير‪ .‬املـوضوع‬ ‫بـبسـاطـة تعقـيب علـى مقــال نُشِـرَ يف‬ ‫العدد (‪ )4‬من جـريدة ((بيـث عنكاوا))‬ ‫الغــرّاء‪ ،‬وفيـه تنــاول الكــاتب حــدثــاً‬ ‫تأريخياً مهماً موثقاً بصورة نادرة جتمع‬ ‫بني مجـموعـة من الـشبـاب أكبـرهم يف‬ ‫العقـد الثـالث من عـمره‪ ،‬عقـدوا العزم‬ ‫على أن يقوموا بعملٍ يعود بالنفع على‬ ‫أنفسهم بالدرجة األساس‪ ،‬وذلك بتوفير‬ ‫الــسكـن الالئق بــهم‪ ،‬كــونــهم ميـثلــون‬ ‫الـشريحـة املثقفـة أو طالئع املثقفني يف‬ ‫اجملـتــمع آنــــذاك‪ ،‬ويف ذات الــــوقـت‬ ‫مشروعهم املقترح سـوف يُضفي جمالية‬ ‫وبعــداً عمــرانيــاً علــى بلـدتـهم الـتي‬ ‫أحبـوهـا وأحبـتهم‪ ،‬وبـذلك قـد بـادروا‬ ‫فـساهـموا يف تـطويـرها ومنـائهـا‪ .‬هذه‬ ‫الصــورة النــاطقــة املعبــرة رجعـت بنـا‬ ‫مـايقـرب الـنصف قـرن من الـزمـان إلـى‬ ‫الـوراء‪ ،‬ونقلتـنا إلـى تلك األيـام احللوة‬ ‫الـتي كان فـيها للحـياة معنـى وللعيش‬ ‫طعم خـاص ومغـزى‪ ،‬يـوم كــان هنـاك‬ ‫هـــامـــش لأل تـفـــاق علـــى شـيء فـيه‬ ‫مصلحة عـامة للجـميع‪ ،‬يوم كـانت فيه‬ ‫روح اجلمــاعــة تـســود العالقـــات بني‬ ‫النـاس‪ ،‬يف الـوقت الـذي اصـبحنـا يف‬ ‫حـالٍ يُعَـدُّ مثل هكـذا أتفـاق ضربـاً من‬ ‫املستحيل‪ ،‬ليـس فقط بني مجموعة من‬ ‫األشخـــاص‪ ،‬بل حـتـــى بـني شخـصـني‬ ‫إثـنني‪ ،‬وال أغــالي إنْ قلـت بني أخـوين‬ ‫من نفـس األب واألم‪ ،‬ولست هنا بصدد‬ ‫الـتعلـيق علـى مـوضـوع الـصـورة وإنْ‬ ‫كانت تسـتحق أكثر من وقـفة‪ ،‬وتأمل‪،‬‬ ‫ولكـي ال أُطيلَ علـى القـاريء الكـرمي‬ ‫وأكتب كالمـاً انشـائيـاً فَـأَستَـرِقَ وقته‬ ‫أقفلُ وأعـودُ إلـى املـوضـوع األسـاس‬ ‫((موضـوع املقال)) الذي تـناوله زميلي‪،‬‬ ‫وحـاول فيه إضفاء بعض التشويق الذي‬ ‫يـسـتحق‪ ،‬بـسـرده أحـداثـاً صــارت من‬ ‫التــأريخ‪ ،‬ومـن خالل أسلــوبـه النـــاعم‬ ‫املفعم بالعاطفة واحملـبة والتقديرألولئك‬

‫الــشبــاب الـــذين ضـمتـهم الـصــورة‪،‬‬ ‫وغيـرهـم ممن ورد أسـمه يف املقــال ولم‬ ‫يظهر فيها‪ ،‬ومعظمهم قد رحل عن هذه‬ ‫الدنيـا‪ ،‬رحمهم اهلل أجـمعني‪ ،‬وأمدَّ يف‬ ‫عمـر الـذين مـازالـوا علـى قيـد احليـاة‬ ‫وأنـعم عـليـهم بــالـصحــة والعـــافيــة‪،‬‬ ‫وعـددهـم اليتجـاوز عـدد أصــابع اليـد‬ ‫الـواحـدة‪ ،‬أذكــر منهـم كالً من الـسيـد‬ ‫بـطـرس جــرجيـس الـذي كــان رئيـسـاً‬ ‫للمشروع‪ ،‬والسيد حنا عبداالحد روفو‪،‬‬ ‫والسيد حنا بـطرس احلسيني((محاسب‬ ‫اجلمـعيــة)) كمــا ورد ذلك يف املقــال‬ ‫املـذكـور‪ ،‬والـسيـد بــولص كــوركيـس‬ ‫بيثون‪ ،‬هـذه النخبـة اخليرة املتـبقيةـ إذا‬ ‫أمعنت النظر يف وجوهها فلن ترى غير‬ ‫عالمـات الـوجـوم واألسـى مـرتــسمـةً‬ ‫عليها‪ ،‬فالكل غـاضب ومستاء ملا آلت‬ ‫إلـيه احلــال بـسـبب احلـيف الــذي لَحِقَ‬ ‫واالهمال الذي أصاب الصرح الذي بنته‬ ‫أيـاديهـم‪ ،‬وأعطـوه يف يــوم من االيـام‬ ‫مايسـتحق من عرقهم نضحـاً حتى يرى‬ ‫الـنور‪ ،‬وحاولـوا املستحيل كـي يأتوا به‬ ‫إلى حيّز الوجود‪ ،‬فإذا بـهم يَرونَهُ بأسوأ‬ ‫حـــال‪ ،‬فـ ((اجلــمعـيـــة)) أو ((مـحلـــة‬ ‫اخلـالديـة)) كما سُـمِّيَتْ تيـمناً بـشخص‬ ‫متصـرف أربيل آنذاك والـتي كانت يف‬ ‫يـومٍ مــا تنـبض بــاحليــاة وهي عـامـرة‬ ‫بـأهلها وبيوتها وشـوارعها‪ ،‬باتت اليوم‬ ‫مهـملة ومـنسيـة وخاليـة من كل شيء‪،‬‬ ‫ولـم يبقَ هنـاك شيء يُـذَكِّرُ بــما مـضى‬ ‫وأنقـضــى‪ ،‬حتــى األسم الــذي حـملـته‬ ‫لـسـنني طـويلــة‪ ،‬مُحِيَ وأُسـتبـدل بجـرة‬ ‫قلم‪ ،‬النـعلم مـن قِبلِ أيــة جهـة ولـكن‬ ‫حـتـمـــاً إنّهـــا جهــة تــدعـي االبــداع‪،‬‬ ‫والغريب يف األمر أنَّ ذلك أُعتُبر اجنازاً‬ ‫لم يـسـبق إلـيه أحــد‪ ،‬ومـع أعتــزازنــا‬ ‫الـشـديـد بــاالسم اجلـديــد للـمحلـة‬ ‫((عشـتار))‪ ،‬ومـا يرمـز اليه وميثلـه وما‬ ‫يـحمله مـن مضـامـني تشـرفنـا جـميعـاً‬ ‫ويعـتد بــها كل واحـد منّـا‪ ،‬لكن هـناك‬ ‫تـسـاؤالت عــدة تفــرض نفـسهـا حـول‬ ‫مغـزى تغيـير االسم‪ ،‬إذ مـنذ متـى كان‬ ‫لتغـييــر أسمـاء الـشـوارع أو احملالت‬ ‫تأثير يف احليـاة العامة؟ وهل حقّاً ذلك‬

‫يُعتَبَرُ إجنازاً أم خدمـةً مجانية؟ ثم ألم‬ ‫يكفي مـا عنـدنـا من مـدرسـة وشـارع‬ ‫ومحـال جتـاريـة حتمل جـميعهـا األسم‬ ‫نفسَهُ؟ وأخيـراً ألم يُخَيِّبْ ذلك االجراء‬ ‫ظنَّ اآلخـرين بنا مبـا عُرِفَ عنّـا مِنْ أنّنا‬ ‫قـومٌ بـاجلـميـل يعتـرفــون‪ ،‬وهم عـليه‬ ‫محــافظــون‪ ،‬ولصـانعـيه مخـلصـون‪،‬‬ ‫وعلى كلِّ يـدِ عونٍ تُـمَدُّ إليهـم يشدّون‬ ‫وهم شــاكــرون‪ ،‬هكــذا كــانـت دائمــاً‬ ‫شيـمنا‪ ،‬ولـم نكن يومـاً ما مِنْ نـاكري‬ ‫اجلمـيل أو املعــروف بحقِّ أحـد‪ ،‬عـليه‬ ‫كـــان من األجــدر االبقــاء علـــى أسم‬ ‫احمللة وفاءً للـرجل الذي حملت أسمه‪،‬‬ ‫والذي كـان له دورٌ مشرّف يف قـيامها‬ ‫وتأسيسها‪.‬‬ ‫وفيمـا يَخص دور احمللـة فغالبـيتها‬ ‫صارت هَرِمة بفعل تقادم الزمن‪ ،‬وعدد‬ ‫غيـر قلـيل منهـا آيلٌ إلـى الـسقـوط‪،‬‬ ‫بسـبب االهمـال والـنقص يف اإلدامـة‪،‬‬ ‫كمـا أنَّ نسبـة البأس بـها مـن السكان‬ ‫األصليـني هاجـروها أفـراداً وجمـاعات‬ ‫إلـى خــارج العـراق بـسـبب الـظـروف‬ ‫املعروفة للجميع‪.‬‬ ‫أمـا شـوارعهـا وأرصفتهـا فهي يف‬ ‫حـالٍ يُـرثــى لهــا‪ ،‬تتحـول يف االيـام‬ ‫املـاطـرة إلـى مــايشـبه امليـدان اخلـاص‬ ‫بالتــزحلق على الطني‪ ،‬كل ذلك بسبب‬ ‫احلفـريات الـتي بوشـر العمل بـهـا منذ‬ ‫مـايزيـد علـى السـتة اشـهر‪ ،‬ولـم ينتهِ‬ ‫العـمل بـهــا بعــدُ‪ ،‬واحلفــريــات هــذه‬ ‫حتتضن أنابيب كـونكريتية مت وضعها‬ ‫بطريقة مبتكرة جداً‪ ،‬بحيث يفصل بني‬ ‫أنبــوب وآخــر فــراغ كـبيــر‪ ،‬فهـي لم‬ ‫تالمـس بعضَهـا ويبدو أنَّ مـن وضعها‬ ‫أخــذ بنـظـر األعـتبـار وألول مــرة حق‬ ‫اجلـرذان يف العيـش والتمـتع باحلـرية‪،‬‬ ‫حسب قانون حماية احليوان الذي يجب‬ ‫أن ننتبه له من اآلن فصـاعداً‪ ،‬وعندما‬ ‫سـألـت الشخـص املشـرف علـى العمل‬ ‫ذات مـرة عـن السـبب‪ ،‬فـأجـابـني بـأن‬ ‫اخلـلل يكـمن يف األنــابيـب نفـسِهــا‪،‬‬ ‫النـهـــا لـيــسـت بـنفــس القـيـــاس أو‬ ‫احلجم!‪ ..‬هذه االنـابيب الكـونكريـتية‬ ‫إضـافـةً إلـى أنهـا جتلـب لنـا اجلـرذان‬

‫التـي بات منظـرها مألـوفاً يف كلِّ بيت‬ ‫ألول مرة منـذ خمسني سنـة خلت‪ ،‬تأتي‬ ‫إلينا أيضاً مبـياه الصرف الصحي ومياه‬ ‫االمطار مـن باقي املنـاطق يف حني كان‬ ‫هناك خيارٌ آخر‪ ،‬أسهل وأقصر مسافة‪،‬‬

‫هذا كل ما بقي من حديقة احمللة أو ((فلكا))‬ ‫وأقل كلفـة‪ ،‬لـنقل هــذه امليـاه بـأجتـاه‬ ‫الغـرب‪ ،‬وال يُعـرَف سـبب اللجـوء إلـى‬ ‫اخليـار االصعب يف ذلك‪ ،‬خصـوصاً إذا‬ ‫ماأخـذنا بـنظر االعـتبار أنَّ املـشروع لم‬ ‫يــراعِ تصــريف امليـاه العـائـدة لـلمحلـة‬ ‫نفسِها‪.‬‬ ‫أمـا بخصـوص احلديقـة املستـديرة أو‬ ‫((فلكا)) كما دُرِجَ على تسميتها والتي‬ ‫كانت تتوسط احمللة فلم يبقَ لها أثرٌ أو‬ ‫طلل‪ ،‬بــأستـثنــاء عمـوديـن للكهـربـاء‬ ‫مهملني كانا يف وسطها‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫كومة مـن الوحلِ والطني وبضعة أنابيب‬ ‫كـونكريتيـة صغيرة احلجم‪ ،‬تُـرِكَتْ على‬ ‫قارعة الـطريق من جهة الـشرق‪ ،‬لتكون‬ ‫فخّـــاً للــسـيــارات املـــارّة‪ .‬العـمــودان‬ ‫املـذكـوران كـانــا يف وقت مـا يـحمالن‬ ‫محولـة الكهـرباء الـوحيـدة يف احمللة‪،‬‬

‫مهرجان( اف ‪ -‬الم ) سينمائية كوردستانية‬

‫يسعـدنا أن تـدور عجلة الـزمن بسـرعة‬ ‫كـبيــرة‪ ،‬ليكـون لنـا يف بلـدنـا وبلـدتنـا‬ ‫نهضة سينمـائية تعتمد على جهود صفوة‬ ‫من الـفنانـني والفنيني‪ ،‬وهـذا ليس غـريباً‬ ‫ولكنـي أعتقد أن الكـالم يف أي موضوع‬ ‫فني‪ ،‬يـستدعي ترديـد بعض املصطلحات‬ ‫الفنية‪ .‬واملـصطلحات الفنيـة يف السينما‬ ‫تـثيـر الكـثيـر مـن الغمـوض وااللـتبـاس‬ ‫والـتــســاؤالت بـني احملـتــرفـني والهــواة‬ ‫واملتذوقني على حد سواء‪.‬‬ ‫صـبـــاحـــاً ومــســـاءً‪ ،‬وخالل ‪ 5‬أيـــام‬ ‫مـتتــاليـة‪ ،‬وبــالتحـديـد مـن ‪ 12‬شبـاط‬ ‫ولغـــايـــة ‪ 16‬مــنه‪ ،‬كـنـت واحـــداً مـن‬ ‫العشرات املتـابعني‪ ،‬للمهرجان السينمائي‬

‫الكـوردستـاني لـألفالم القصيـرة‪ ،‬الذي‬ ‫أقامـته مديـرية الـسينـما الـتابعـة لوزارة‬ ‫الثقافة يف مدينة أربيل ‪.‬‬ ‫‪ 50‬فلمـاً قـصيـراً‪ ،‬مـتنـوعــاً‪ ،‬محليـاً‬ ‫وإقليمـياً‪ ،‬مـنها مـا هو وثـائقي ودرامي‬ ‫وأخـبــاري ودوكـيــودرامـي‪ .‬بـحق انهــا‬ ‫مشاركـة عدديـة كبيرة !!‪ ،‬ال بـأس‪ ،‬إنها‬ ‫البداية املشوشـة واخلطوة املتعثرة االولى‪،‬‬ ‫الغـير واضـحة املعـالم‪ .‬مبعنـى اخر اكـثر‬ ‫دقــة‪ ،‬البــدايــة الفــاقــدة للغــة والــرؤى‬ ‫السينمائية‪.‬‬ ‫(أمـام سـر) كــان عنـوان أحـد األفالم‬ ‫املـتـمـيــزة مـن حـيـث أسلـــوب معــاجلــة‬ ‫األطروحـة سينمـائياً‪،‬وهـو يخاطـب الفكر‬

‫اإلنسانـي‪ ،‬بعيداً عن االساليب السطحية‬ ‫املباشـرة ألكثرية األفالم األخـرى املشاركة‬ ‫يف املهـرجــان‪ .‬حيـث اظهـر وتـرجـم لنـا‬ ‫الالمــرئي (العـنصــرالنفــسي والعــاطفي‬ ‫واالنفعـالي ) يف املرئي (الفـضاء) هكذا‬ ‫هـي لغـة الــسيـنمـا‪ .‬اسـتحـق التـصفـيق‬ ‫والوقوف له إجالالً‪ ،‬فهو الفلم القادم من‬ ‫سـوريـا ليقـول لنـا مـا كـان علينـا قـوله‬ ‫للعــالم بــأن القــوة العـسكـريــة الغـبيـة‬ ‫ستـحطـم احليـاة الـطبـيعيــة وستـسـتمـر‬ ‫إشباعـاً لرغباتها الغريزيـة التدميرية غير‬ ‫آبهـة بالنتـائج املترتـبة على أفـعالها‪ .‬أي‬ ‫أن العسكرتاريا هي الكارثة التي علينا‬ ‫إيقاف مـسيرتهـا‪ .‬نستنـتج هذا من خالل‬

‫والتي مت نقلها أخيـراً إلى موقع قريب‬ ‫عنـد مـدخل الـشــارع‪ .‬نُقِلَت احملـولـة‬ ‫وتُــرِكَ العمـودان مبـنظــرهمـا القـبيح‪،‬‬ ‫نتيجـة الصدأ الـذي يغطيهـما من كلِّ‬ ‫جـانب‪ .‬هـذا كلُّ مـا بـقي من احلـديقـة‬ ‫الـتي كـانـت يف فتـرة مــا مِن أبـهـى‬ ‫وأجمل مايكـون مبنظرها األخّاذ‪ ،‬زاهيةً‬ ‫بــورودهــا وأزهــارهــا مـن كلِّ صـنفٍ‬ ‫ونوع‪ .‬يف تلك الفتـرة يف الستـينيات‬ ‫من القـرن املاضـي كان يُـشرف علـيها‬ ‫شخص تقدّم به العمر يـدعى ((منصور‬

‫اليدوي ((الهـاندل))‪ ،‬تلك املـضخة كان‬ ‫املسؤول عن تشغيلها واالشراف عليها‬ ‫عمو متي ((متي سبو املقدسي))‪ ،‬أطال‬ ‫اهلل يف عـمـــره ومـتّـعه بـــالــصحـــة‬ ‫والـعافـية‪ ،‬كـانت الغـرفة تـلك جميـلة‬ ‫املنـظر بـطابعهـا الـمُميّـز يف التشـييد‬ ‫وفق الطـراز األوروبي‪ ،‬الغـير املـألوف‬ ‫عنـدنا‪ ،‬أُزيلت تلك الغرفـة من الوجود‬ ‫بعـد أستبـدال نظـام التـشغيل الـسابق‬ ‫بآخـر يعمل بالكهربـاء‪ ،‬ومت بناء غرفة‬ ‫صـغيــرة يف نفـس املـوقـع‪ ،‬منـظـرهـا‬ ‫اليخلو من القـبح‪ ،‬وإلى جوارهـا غرفة‬

‫سايكولـوجية الشخصية‪ ،‬التي تتضح من‬ ‫خـالل وضيفتهـا اإلجتمـاعيـة‪ ،‬وعالقتـها‬ ‫بــالفـضــاء والـعنــاصــر الـسـينــاريــويــة‬ ‫املسـتخدمة ومع نفسهـا‪ ،‬فلبعض األمكنة‬ ‫والعنـاصـر سلطـة دالليـة وقـوة انفعـاليـة‬ ‫كـبـيـــرة (الـــشجـــرة والعــش والـبـيـض‬ ‫واجلنــدي)‪ ،‬لــذا أسـتخـــدمت كـعنـصــر‬ ‫سيناريوي معتمداً على سلسلة ضيقة من‬ ‫املـشــاعــر الكـــونيـــة حيـث لهــا نفـس‬ ‫الـدالالت اإليحـائيـة يف كـافـة الفتـرات‬ ‫الــزمنيـة والبلــدان اخملتلفـة‪ .‬كــانت ست‬ ‫دقــائق ممتعـة‪ ،‬شـاهـدت خاللهـا اجلنـدي‬ ‫احلامل لعـدته العسكـرية وهـو يتجه نحو‬ ‫الشجـرة اخلضـراء الـوحيـدة فـى الكـادر‬ ‫(إطـار الصـورة) ليسـتريح حتـت ظاللها‪،‬‬ ‫فقـد أتعبه املسيـر‪ .‬بعد برهـة من الزمن‪،‬‬ ‫وعندمـا بدأ بكشف املـوقع الذي هو فيه‪،‬‬ ‫يـسمع رفـيف أجنحـة أحـد الـطيـور فـوق‬ ‫الـشجـرة الـتي يــستــريح حتـت ظاللهـا‪.‬‬ ‫يتـسلق الشجـرة ويستـولي على بـيضتني‬ ‫كـانتا موجودتني فـى العش الذي حتتضنه‬ ‫الــشجـــرة‪ .‬وينــزل الـــى أسفل الــشجــرة‬ ‫لـيكسـر البيـضتني (الـتفكيـر الغـريزي)‬ ‫ويقليهما يف صفيحة معـدنية استخدمها‬ ‫بــدل املقـالة‪ .‬هنـــا وقبـل أن يبــدا بــأكل‬ ‫البـيضـتني يعـود الـطيـر الـى عـشه‪ .‬هـذا‬ ‫مايجعل اجلـندي يفكـر مبا اقتـرفت يداه‪،‬‬ ‫دون وعي وادراك‪ .‬لــذا يعيـد البـيضـتني‬

‫يلــدا)) كــان رحمـه اهلل مثــال الــرجل‬ ‫اخمللـص املـتفــاني يف عـمله‪ ،‬شـديـد‬ ‫احلــرص عـليـه‪ .‬كنّــا أطفــاالً يف تلك‬ ‫االيـام‪ ،‬والكثـير مـنّا لـم يعرف طـريقه‬ ‫الـى املـدرسـة بعـدُ‪ ،‬ومــازلت أذكـر (‬ ‫(سـكني عمـو مـنصـور احلمــراء)) التي‬ ‫كـان يحملهـا يف جيبـه الصغيـر‪ ،‬وهو‬ ‫يتـرقب الكـرة التي تتقـاذفها أقـدامنا‬ ‫الـطــريــة‪ ،‬فــإذا مــاضلّـت طـــريقهــا‬ ‫وأسـتقــرت يف احلــديقــة خـطــاً‪ ،‬كــان‬ ‫مصـيرهـا التقـطيع الفـضيع المحـالة‪،‬‬ ‫وهــــو يف ذلك اليـــرحــم‪ ،‬واليعـــرف‬ ‫القــريب مـن الغــريب‪ ،‬فــالكـل عنـده‬ ‫سواء‪.‬‬ ‫وفـيمــا يخـص الـبئــر االرتــوازيــة‪،‬‬ ‫والغــرفــة احلــاويــة ملـضخــة الــديــزل‬ ‫الضخمـة‪ ،‬التي كـانت تعمل بـالنـظام‬

‫أصغـر‪ ،‬يتّخذهـا العاطلـون عن العمل‬ ‫من حني إلى آخـر كشكاً‪ ،‬يـبيعون فيه‬ ‫بـعض احلــاجيــات البـسـيطـة ألطفـال‬ ‫احمللـة‪ ،‬هذا إنْ كـان هنـاك اليزال ثـمة‬ ‫أطفـال يف احمللـة‪ .‬أمـا املـاء الصـايف‬ ‫النقي الذي كنّا نـشرب منه والنرتوي‪،‬‬ ‫فقـد حُـوِّلَ مسـاره إلـى جهـة مجهـولـة‬ ‫اليـعلـم بهــــا إالّ اهلل‪ ،‬ومت تعـــويــض‬ ‫الـسكـان مبـاء خـابـط أشبه مبـاء البِـرك‬ ‫الـطينيـة‪ ،‬ماء غـير صـالح لألستهالك‬ ‫البـشــري علــى االطالق‪ ،‬ومـن النـوع‬ ‫الذي تتكيف له احليوانات والنباتات‪.‬‬ ‫وبعـــد‪ ،‬هكــذا كــانـت احلــال يــوم كــان‬ ‫املسـؤولـون كلُّهـم من الغـربـاء لكنـهم جنبـاء‬ ‫وأُمناء‪ ،‬فهل ستـبقى احلال علـى ماهي عليه‬ ‫يف الوقت احلـاضر‪ ،‬بعـد أن صار املسـؤولون‬ ‫جلُّهم من األهل واألقرباء واألصدقاء؟!‬

‫املقـليـتني الــى محلـهمــا‪ ،‬أي يف العـش‬ ‫محققـا بــذلك‪ ،‬العـودة الــى ذاته األكثـر‬ ‫غباءً‪ ،‬فلـو لم يعد إليهـا ملا حتقق الغرض‬ ‫من الفلم ‪ .‬الفلم من إخـراج وتصوير ندمي‬ ‫أحمـد ادو الذي يقول فيه إنه يتحدث عن‬ ‫اخلير والشر فى ذهن اإلنسان‪.‬‬ ‫أمــا الفـلم الـــذي متيــز مـن النـــاحيــة‬ ‫احلرفيـة السينمـائية ولـغتها وإستخـدمها‬ ‫بـشـكل جــذاب لـتقــدمي مــوضــوع مـنع‬ ‫إســتخــــدام أجهــــزة اســتقـبــــال الـبـث‬ ‫التلفزيوني الفضائي يف القسم الكوردي‬ ‫من إيـران كـان حتت عنــوان( ستاليت )‬ ‫من اخراج رحيم زبيحي ‪.‬‬ ‫من خالل شخـصيـة شـاب معـوق وآخـر‬ ‫قـزم‪ ،‬يحاول اخملرج إدخـال جهاز ستاليت‬ ‫عن طـريـق التهـريـب (القجغ) احملفـوف‬ ‫بـاخملاطـر الى قـريتهم وذلك لعـدم سماح‬ ‫السلطات االيرانية بإستخدام هذا اجلهاز‬ ‫علـنـــاً‪ .‬لكـن اخملـــرج يــنجح مـن خالل‬ ‫احداث الفلم يف إدخال اجلهـاز الى القرية‬ ‫بــالــرغـم من الــوجــود الــدائـم للـسلـطــة‬ ‫العـسكـريـة‪ ،‬ولـمَ ال؟ فهنـاك دائمـاً عنـد‬ ‫الــسيـنمــائي اميــان بقــدرته علـى إعـادة‬ ‫تـشكيل العـالم واإلنـسان مـن خالل لغته‬ ‫الـسينمـائيـة اخلاصـة‪ ،‬األمر الـذي يجعل‬ ‫الـسلطـة تنظـر اليه دائمـاً بعدم إالرتـياح‬ ‫دون غيـره من الفنانني الذين تعتبر لغتهم‬ ‫أقـل خطـورة‪ .‬أدخلَ اخملـرج الكـثيــر من‬ ‫الـتشـويق والبهجـة والتـرقب والقلق الـى‬ ‫قلـوب املتفرجـني بشكل سلـس ومدروس‪،‬‬ ‫بعيـداً عن التكلف وحـشر املـشاهـد‪ ،‬كما‬ ‫هو احلال يف أفالمنا احمللية ‪.‬‬

‫الـفـلــم احملـلــي املـعــنـــــــون بـ (وون‬ ‫بـووةكان)‪ ،‬كـان هـو اآلخـر يـحمل فـى‬ ‫طيـاته بـعض اإلشــارات الغيـر مبـاشـرة‬ ‫اجلـميلـة عن احلـرب واآللـة العـسكـريـة‬ ‫العـراقية التي دمرت حياة الكثيرين من‬ ‫الـنــاس الـبـسـطــاء الــذيـن الذنـب لهـم‬ ‫فأصبحـوا مجانني‪ .‬اعـتمد اخملـرج على‬ ‫شخـصيــات حقـيقيــة لعـرض قـصته‪.‬‬ ‫استغرق عـرض الفلم ‪ 14‬دقيقـة وهو من‬ ‫إخـراج بهـزاد جالل‪ ،‬كـان سـيبــدو أكثـر‬ ‫جـماالً وتـأثيـراً لو قـصر طـول الفلـم الى‬ ‫نصف املدة ‪.‬‬ ‫بعض األفالم تناولت مـواضيعاً جيدة‪،‬‬ ‫لكن بـإسلـوب بـدائي جـداً‪ ،‬متيـزت بقلـة‬ ‫خبـرة ودرايـة العــاملني يف هـذا اجملـال‪.‬‬ ‫كانت عبـارة عن تسجيل أحـداث القصة‬ ‫كمـا تـروى من قبل الـراوي لألطفـال يف‬ ‫الـقرى لـيالً‪ .‬أى بطـريقـة (كوردةواري)‬ ‫وهـذا النـوع كـان شـائعـاً فـى املهـرجـان‪.‬‬ ‫حـيـث ال وجـــود للــسـيـنــاريــو‪ ،‬ال دور‬ ‫للكـاميـرا‪ ،‬كمـا ال ميكـن مالحظـة وجود‬ ‫الـديكـور واملـونتـاج واإلنـارة وأخيـرا ال‬ ‫شـيء مت إخـتـيــاره يف خـضـم فــوضــى‬ ‫الـواقع‪ .‬ال وجـود لعـمليـة اإلخـراج‪ ،‬كل‬ ‫األحداث بعيدة عن الزمان واملكان‪ ،‬حيث‬ ‫الوجـــــــود لهــــــا يف ذهــن اخملــــــرج‪.‬‬ ‫الـشخـصيــات هي األخـرى ال يـستـطيع‬ ‫املـتفرج التـفاعل والتـعاطف معهـا‪ ،‬إنها‬ ‫يف عــالـم الالمـشــاعــر‪ ،‬ألن أكـثــريــة‬ ‫(الكـروبـات) اجملــاميع العـاملـة كـانت‬ ‫عائلـية! لـذا قيل إذا عـرف السـبب بطل‬ ‫العجــب ‪ ......‬ألنه مهـــرجـــان االفالم‬ ‫‪....‬اف ‪ -‬الم فقط ‪.‬‬


‫السنة الثانية ‪ 2005‬العدد (‪)6‬‬

‫‪Feb - No. (6) 2005‬‬

‫خاطرة ‪ -‬حول خسوف القمر‬ ‫ابو زانا‬ ‫خـسوف الـقمر وكـسوف الـشمس‬ ‫ظـاهـرتـان حتـدثـان نـتيجـة حـركـة‬ ‫االرض والقمـر فـاخلـسـوف نـتيجـة‬ ‫دورانه حـول االرض ودوران االرض‬ ‫حــول الــشمـس فـتقـع االرض بيـنه‬ ‫وبني الشمس فتمنع وصول الشمس‬ ‫فيحـدث اخلـسـوف امـا الكـسـوف‬ ‫فــسبـبه وقــوع الـقمـــر بني االرض‬ ‫والشمـس اليه فـيمنع وصـول اشعة‬ ‫الـشمـس الـى االرض‪ .‬وقـد حـدث‬ ‫خســوف كلي تقـريبــاً للقمـر وذلك‬ ‫ليلــة الســادس عشـر الــى السـابع‬ ‫عشـر من ايلـول سنـة ‪1997‬م وقد‬ ‫ذكرتني هذه الظـاهرة العلمية بأنني‬ ‫مـــذ كنـت طفالً صـغيــراً تـنهـــرني‬ ‫جـدتي وتنهاني من النظر الى القمر‬ ‫كـي ال اصــــاب بــــاملــــرض وكـي‬ ‫اليـنتـابـني داء اخلــوف من الـقمـر‬ ‫والذي كـانت اعراضـه اسهال وقيء‬ ‫شديـدين وكانـوا يعاجلـون ذلك بهز‬ ‫االطفــال الصغـار بعــد وضعهم يف‬ ‫(بـردعة حمار) ويـدعون بأن الهالل‬ ‫قـد اصـابهم وعـادة كـانـوا يـردأون‬ ‫االطـفال الصغـار عن االصابـة بهذا‬ ‫املــرض بتعلـيق هالل ذهبـي صغيـر‬

‫(شكله كـالقمـر) يتـدلـى من شعـر‬ ‫رأس الطفل على جبـهته‪ .‬ومن سنة‬ ‫‪ 1969‬وبـــالــــذات نهـــار االثـنـني‬ ‫املصـادف للحـادي والعـشـريـن من‬ ‫شهر متـوز ويف متام السـاعة الثـالثة‬ ‫والدقـيقة الـسادسـة واخلمسـني بعد‬ ‫الـظهـر بتـوقـيت غـريـنتـش وطـأت‬ ‫قـدمـا –نـيل ارمــستــرونغ‪ -‬رجل‬ ‫الفـضــاء االمــريـكي سـطح الـقمــر‬ ‫مبــركبتـه الفضـائيـة مـكلالً بنجـاحه‬ ‫املـغامـرة البـشريـة االكثـر جرأة يف‬ ‫تــاريخ االنـســان‪ .‬وكــان العـلمــاء‬ ‫والعالـم كله يتابعون وبـأهتمام بالغ‬ ‫انبـاء هـذه الـرحلـة‪ ،‬رحلـة املــركبـة‬ ‫الفـضائـية "ابـولو" والـرواد الثـالثة‬ ‫االمريكان الى القمر ويالحقون ذلك‬ ‫بــالصـورة املــرئيـة والـكلمــة ايضـاً‬ ‫تفاصيل جـولتهم باملركبـة الفضائية‬ ‫القمـرية فـوق سطح القمـر املتجعد‪.‬‬ ‫انهم فوق عالم اخـر‪ ،‬عالم اسطوري‬ ‫(إنه بلّور من يجـرؤ النظر اليه‪ .‬من‬ ‫يستطيع الـوصول اليه هذا هراء)‪..‬‬ ‫هذا القمر اجلمـيل الرائع الذي تغزل‬ ‫به الــشعــراء واحـبه العـشـــاق‪ ،‬كم‬ ‫تسـامروا وتهامـسوا وتعانـقوا على‬

‫ضوئه‪ ،‬وبـثوا اشجانهـم وتأوهاتهم‪،‬‬ ‫وكـم شبّه االدبـاء والـشعـراء وجـوه‬ ‫احلـسنـاوات به‪ ،‬كم هـو ملهـم لهم‪،‬‬ ‫كم اسـتعــان الـســـارون بنــوره يف‬ ‫الـبــراري والـصحــارى والــوديــان‬ ‫والوهاد واجلبال يقطعونها مسافات‬ ‫ويتـسلقون عليهـا‪ ،‬هذا القـمر الذي‬ ‫كــانـت له اهـميــة يف احلـضــارات‬ ‫الـقدمية‪ .‬يف الـدين واملعتقدات‪ ،‬يف‬ ‫احلب واحلرب والزرع واخلصب‪ ،‬كان‬ ‫االعـتقاد انه مـصدر اخليـر واحلياة‪،‬‬ ‫هل ان هـذا القمـر هو مجـرد حجارة‬ ‫وتـراب خــالٍ من اي اثـر لـلحيـاة‪..‬‬ ‫هل هذا يصدق!؟‪.‬‬ ‫كال‪ ،‬انه هراء‪ ،‬حرام‪ ،‬كيف يكون‬ ‫ذلك‪ .‬ان االمـريكان يكذبون ومعهم‬ ‫الـروس ايضاً والـذين لم يسـتطيعوا‬ ‫الـوصــول اليـه‪ ،‬الم تـر كـيف فعل‬ ‫ربك بهم! الـم ميوتـوا يف مركـبتهم‪،‬‬ ‫الم يـكن ذلك احتجـاجاً من الـقمر‪،‬‬ ‫يخف نــوره و ذلـك حتــى بعــد ان‬ ‫اصـبح ارمــستــرونغ بـطالً النه اول‬ ‫رجل تطـأ قـدمـاه سـطحه البلـوري!‬ ‫ورغـم كـل ذلك فـــأن اجلـمـــاهـيـــر‬ ‫الـواعية يف بـلدنا ويف بـلدان اخرى‬

‫فـ ــراشة اللـ ـ ــيل ارفعـوا القبـعات‪!...‬‬ ‫توفيق سعيد توفيق‬ ‫اني اراك مزهوة حتترقني بناري‬ ‫كفراشة الليل حني تذوي يف النهار‬ ‫فالليث ملك الوحوش والبراري‬ ‫واللبوة لم تكن يوماً لبوةً‬ ‫ان لم تعمل اظافرها يف الستار‬ ‫فأنتبهي لنفسك طويالً‬ ‫الني لم اكن يوماً دخيالً‬ ‫وانا رجل ان لم اكن سيداً‬ ‫فأنا امللتاع املتوهج االصيال‬ ‫صمي اذانك‬ ‫وعودي ألقرانك‬ ‫الني لن انسى قولك يوماً‬ ‫ان سعادتك يف احزانك‬ ‫والعبي صغيرتي الهوينا‬ ‫ها نحن على عمرنا قد ابتلينا‬ ‫ونحن ان تعبنا ارحتنا‬ ‫وان ارحتنا فقد بعنا واشترينا‬ ‫ونحن اذ نرمتي فقد ارمتينا‬ ‫شربنا الثمالة حتى ارتوينا‬ ‫فالعبي ما شئت ان تلعبي‬ ‫ها قد ادركني النعاس‬ ‫فدعيني استمتع باالحساس‬ ‫فلست انا من باع املهرة‬ ‫وال انا من يؤخذ على حني غرة‬ ‫ولن تسلم ثانية من الكسر اجلرة‬ ‫وال انتِ من بنات افكاري‬ ‫اني اراك حتترقني بناري‬ ‫شقي الفضاء وامرقي من عربات‬ ‫قطاري‬ ‫واهربي الى حيث شئتِ‬ ‫واصبحي على خير‬ ‫ان كنت قد منتِ‬ ‫فما انا سوى شاعرٌ غريب‬ ‫فأتركيني وابحثي يف جيوب الغير‬ ‫عن حبيب‬ ‫ودعيني اغرق يف اسراري‬ ‫اني اراك حتترقني بناري‬

‫اردالن عزيز‬

‫اكثر من اسم لفت نظري يف االنتخـابات االخيرة من غير املرشحني ومن‬ ‫غير الـكيانات السياسية وحفرت هـذه االسماء يف ذاكرة الناس من ابناء هذا‬ ‫الوطن والى االبد‪ ،‬ولنبدأ مع بعضها‪...‬‬ ‫•مـظفر النواب‪ ...‬شاعـر العراق وقامته الشـامخة‪ ..‬كما نخيله‪ ..‬ذلك‬ ‫الشـاعر املتمـرد ابدا واملشـاكس دوما لم يـستكن يومـاً لنظام ولـم يجامل اية‬ ‫سلطة‪ ..‬حضر من منفاه يف بيروت الى مركز املزة يف سوريا ليدلي بصوته‪..‬‬ ‫وعلـى املأل‪ ..‬وليرفع ورقته االنتخابـية امام الكاميـرات ليعلن ان العراق باق‬ ‫واالرهاب مندحر وليصوت مع العراقيني‪ ..‬ال للطغيان‪ ..‬ال لالرهاب‪.‬‬ ‫•عادل ناصر وعبـداالمير محمد كـاظم وآخرون‪ ..‬اناس بسـطاء‪ .‬شرطة‬ ‫عاديـون‪ ،‬ولكنهـم ادوا واجبهم بطـريقة غيـر عاديـة‪ .‬عادل وعـبد االميـر هما‬ ‫شهيـدان من بـني كوكـبة مـن الشـهداء املـؤلفـة مما اليـقل عن خمـسة شـرطة‬ ‫(واكثـر مـن ثالثني مـدنيــاً) من ابنـاء هـذا البلـد‪ ..‬ضحـوا بحيـاتـهم حتـى‬ ‫يستطـيع ثمانية ماليني شخص من اخوانهم ان يـصنعوا احلياة وعراقاً افضل‪.‬‬ ‫عادل وعبـداالمير واالخرون سقـطوا ضحية اشخـاص بائسني فـضلوا االنتحار‬ ‫عنـدما رأوا العـراقيني يـنتخبـون‪ ...‬اليس ذلـك غريـباً؟! انهـا مفارقـة نحن‬ ‫ننتخب وهم ينتحرون‪!!..‬‬ ‫* يوسف مرقس بيـداويذ‪ ..‬عراقي يف استراليـا كان اول عراقي يف العالم‬ ‫يدلي بصوته وينال هذا الشرف‪ ..‬فهنيئاً له‪!...‬‬ ‫* مؤيـد ناصر قـوقاب وابنه فـراس‪ ..‬عراقيـان من عائـلة واحدة سقـطا يوم‬ ‫االنتخاب اثـر هجوم انتحـاري‪ .‬يبدو ان هنـاك من كان يـريد ان يـصل للجنة‬ ‫عـلى جماجم الـعراقيني!! يف نفس الـيوم سقط آخرون حـني انفجر طفل معوق‬ ‫عقلـياً بيـنما كـانوا يـدلون بـأصواتهم‪ .‬لـقد استغل االرهـابيون الـطفل املعاق‬ ‫عقلياً الغراضهم الدنيئة‪ ..‬فتصـوروا البشاعة‪ ..‬وتأملوا هذا االنحطاط وهذا‬ ‫االفالس‪ ...‬اي درك انحــدر اليه هـؤالء‪ .‬انـا ال اريــد اجلنـة اذا كــان فيهـا‬ ‫هؤالء‪!!..‬‬ ‫* غـازي عجيل اليـاور واياد محمـد عالوي‪ ..‬مواطنـان عراقيـان‪ .‬االثنان‬ ‫مـوظفان‪ .‬االول رئيس للـجمهورية والـثاني رئيس لـلوزراء‪ .‬حضرا الـى املركز‬ ‫االنتخابي ليدليـا بصوتهما‪ ...‬ما اجمل ذلك‪ ...‬وكـم نحن بحاجة الى غرس‬ ‫مثل هذه القيم املدنية يف نسيج مجتمعاتنا‪.‬‬ ‫لقـد ادرك هذان الـشخصـان ان املنصـب وكرسـي السلـطة هـو وظيـفة خلـدمة‬ ‫اجملتمع وهو ليـس ابدياً وال حكـراً الشخاص اليتنـازلون عنه واليغادرونه اال‬ ‫الى املقبرة‪ ...‬مـا اجمل ان تسلم مهامك الوظيفية بعدما تكون اديت الواجب‬ ‫ووفيت االمـانـة لتكـون صنــاديق االنتخـاب هي الفـيصـل واحلكم علـى من‬ ‫سيأتي بعدك‪..‬‬ ‫هذه االسماء كلها واالخرون ‪ ...‬تلك املرأة التي حتدت عصابات االرهابيني‬ ‫وذلك العجوز الذي توقف قلبه علـى عتبة املركز االنـتخابي واالخر الذي قدم‬ ‫على كرسيه املتحرك او محموالً على ظهر اهل املروءة‪ .‬العراقيون كلهم كانوا‬ ‫رائعني يف ذلك العـرس الشباطي‪ ..‬منـهم من ادلى بصوته وكـان احلبر شاهداً‬ ‫ومنهم مـن كان دمه شـاهده‪ .‬فـالى هـؤالء جميعـاً‪ ..‬والى اجلـنود اجملهـولني‬ ‫الذين وقفوا خلف ذلك العرس‪ ..‬اليهم كلهم‪ .‬نرفع القبعات‪!..‬‬

‫ايضا الزالت تخرج يف الشوارع يف‬ ‫املـدن يف االريــاف والقــرى مبـديـة‬ ‫تعجبهـا وسخطها واحتجـاجهاً ليس‬ ‫علـى املـذابح واجملـازر والتجـاوزات‬ ‫على حقـوق االنسان التي حتدث يف‬ ‫كل آنٍ ومكـان والتي نقـرأ ونشـاهد‬ ‫اخبـارهـا يف كل الـصحف ويف كل‬ ‫نشـرة اخبار التلفزة واملـذياع‪ .‬وليس‬ ‫علـى اهدار حقوق االنـسان وال على‬ ‫الـدماء الـتي شملت مـشارق االرض‬ ‫ومغـاربهـا بل وامنــا االحتجـاجـات‬ ‫والصـرخـات املـدويـة وطقطقـة علب‬ ‫الصـفيح الفـارغـة وقـرقعـة الـسالح‬ ‫وقــرع الــطبــول واطالق الـعيــارات‬ ‫الـنــاريـــة كلهــا مـن اجل تخــويف‬ ‫وتـرهيب –احلوت –الذي قفـز من‬ ‫احــدى احمليـطــات املــائيــة وحــاول‬ ‫ابتـالع قمــرنــا هـــذا وليــس قمــر‬ ‫االمريـكان والـروس واذا عدنـا الى‬ ‫جـو الشارع ليلة خسوف القمر يجب‬

‫ان نتــذكــر واالّ ننـســى التـطبـيل‬ ‫والتـزميـر ومـا اكثـر الـطبـول التي‬ ‫تقـرع واالبواق الـنشـاز والهتـافات‬ ‫والـتــصفـيق‪ ،‬واطـالق العـيـــارات‬ ‫النـارية ولـو ملدة قـليلة‪ ،‬والـتصفيق‬ ‫لالشـيء اذ إننــا الزلنــا نهتف ألي‬ ‫شيء ولالشيء ونهتف ونصرخ دون‬ ‫وعـي (معهم معهـم) اذا عدنـا الى‬ ‫هـذا اجلـو يف افــراحنـا واتــراحنـا‬ ‫ومنـاسباتـنا ووقفـنا متـأملني قليالً‬ ‫لعرفـنا حدود واقعنـا وظهرت ابعاد‬ ‫املـأسـاة الـتي نـعيـشهــا‪ .‬اال اننـا‬ ‫النـشعـر بـأخـطــائنــا‪ ،‬وكم كــانت‬ ‫دهشتي عظيمة عندما كان صديقي‬ ‫وجاري اجلـامعي‪ ،‬الـذي كنـا نتـابع‬ ‫انــا وايــاه انـبــاءاحلـــدث العلـمـي‬ ‫بأهـتمام بـالغ نتـحدث عن خـسوف‬ ‫القمر يبـاغتني قائالً‪ :‬انه مع هؤالء‬ ‫وانه لــوال منـزلـته العلـميـة خلـرج‬ ‫وشـارك عـالـم الشـارع هتـافـاتهم‪،‬‬

‫‪3‬‬

‫فلـيـــسقــط احلــــوت‪ ....‬املــــوت‬ ‫للحوت‪.‬‬ ‫هـل انت مجنـون‪ ،‬كيف الـسبيل‬ ‫الـى الـقمـر! هـذا هـراء ويف هـذه‬ ‫اللحـظــة سمـعت صـوت جــارتنـا‬ ‫والدته تقـول البنها‪ :‬قم صلّ‪ ...‬يا‬ ‫ملحـد الى متـى لم يبق اال املعجزة‬ ‫فلـنـطلـب ونـتـضــرع الــى اهلل ان‬ ‫حتدث املعجـزة ندعـو من االعـماق‬ ‫لكـي جنـتـــاز مــــرحلـــة الـيـــأس‬ ‫واالستـسالم للقـدر الـذي نتـحمله‬ ‫حـتى االن مقهـورين مكـبوتني الى‬ ‫مرحلة ارادة احلياة‪ .‬حياة حرة كرمية‬ ‫عوضاً عن القهر والكبت والشجار‬ ‫والتقـتيل يف سـبيل هـدف مـظلم‬ ‫ومصـير غير معلـوم‪ .‬ندعو‪ :‬لتحل‬ ‫الكرامـة محل االرهاب والتـساهل‬ ‫محل العنف‪ ،‬واالميـان القومي محل‬ ‫التـعصب‪ ،‬والـتسـامح محل احلـقد‬ ‫والرأفـة محل القسـوة‪ .‬والشهـامة‬ ‫محل الغـدر‪ .‬نـدعــو اهلل ان ميحي‬ ‫فـيـنــا روح الـتـنــابـــذ والقــســوة‬ ‫والـوحـشيـة ونكـون شعـب اللقـاء‬ ‫واحلوار ونـدعو الن حتـدث املعجزة‬ ‫فانها المتوت‪.‬‬

‫قصة قصيرة‬

‫وانــــا علــــى الـعهــــد بــــاقٍِ‬ ‫هنـاك ويف قـريـة جـميلـة علـى سفح جـبل اشم –التفـارقه‬ ‫العـمامـة البيـضاء ‪ -‬طـوال ايام الـسنـة‪ ،‬وبني اشـجار الـكروم‬ ‫والتفاح واحلان الطيـور الشجية وخريـرمياه الشالالت واجلداول‬ ‫ويف تلك الطبيعة اخلالبة‪ ،‬ترعرعا (آنو) و (انيتـــا)‪.‬‬ ‫وكبرا‪ ....‬وحتابّا‪ ،‬وكان حبهما صافياً كالسماء‪ ،‬نقياً كمياه‬ ‫الغدران واجلـداول‪ ،‬صادقـاً كأميـانهم بـاالرض وخالـقها‪ .‬كـانا‬ ‫يحلمان باليوم املوعود‪ ....‬ليقفا امام مذبح الرب ويقوال‪:‬‬ ‫نعم‪ ،‬ويجمعـان شمل القريـة كلها يف حفـل ودبكات ورقص‬ ‫وغناء‪.‬‬ ‫ولكن‪ ..‬القدر الظالم!‪ ..‬كان لهمـا باملرصاد‪ ،‬حيث اتهم آنو‬ ‫بجرم لم يقترفه وحكم عليه بالسجن ملدة ثالث سنوات‪.‬‬ ‫تلبدت سماء القرية بغيوم سوداء حالكة وفترت احالم القرية‬ ‫احلزينة وخابت االمال بالعرس املنتظر‪.‬‬ ‫مـرّت االيام ببـطءٍ شديـد وانقضت سـنون احلكـم‪ ..‬و (هناك‬ ‫يف السجـن وقبل اسبـوع من انتهـاء احلكم)‪ ،‬نـادى الشـرطي‬ ‫املناوب من خالل فتحة صغيرة يف شباك الردهة‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"آنــو‪ ..‬آنــو‪ ،‬ابـشّــرك‪ ..‬ســوف يُفــرج عـنك يــوم االحــد‬ ‫القادم‪."...‬‬ ‫فـرح آنـو كثيـراً وقــال للشـرطـي‪ :‬أود ان اكتب رسـالـة الـى‬ ‫قريتي‪ ،‬فهل تساعدني بأيصالها؟‬

‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫فوافق الشرطي‪ ،‬وكتب آنو‪:‬‬ ‫حبيبتي أونيتا‪...‬‬ ‫سوف يفرج عني االحد القادم‪.‬‬ ‫أود ان اعرف‪ ،‬هل انك باقية على عهدك؟‬ ‫فأن كـنتِ‪ ،‬فأربـطي(شريـطاً احـمراً) علـى احد اغـصان‬ ‫شجرة البلوط الشامخة التي حترس مدخل القرية‪ ،‬كأشارة‬ ‫عهد ووفاء‪.‬‬ ‫وجاء االحد‪....‬‬ ‫استيقظ آنو منذ الفـجر الباكر وغسل وجهه وحلق ذقنه‬ ‫وصلى‪ ...‬وبعدما اكتملت إجراءات االفراج‪ ،‬حمل حقيبته‬ ‫وودع اجلميع وتـوجه نحو القـرية حتـى وصل مشـارفها‪..‬‬ ‫فترجل مـن السيارة ليصعد الى القـرية مشياً ودقات قلبه‬ ‫تتسارع من شدة الشوق واللهفة لرؤية القرية‪...‬و‪...‬‬ ‫الحـت له القـريـةمـن بعيـد وكـاد قـلبه يـنخلع مـن بني‬ ‫ضلوعه عندما وقع بصره على شجرة البلوط!‬ ‫ماذا يرى؟‪...‬‬ ‫الشريـطاً واحداً بل‪ ..‬مئات من االشـرطة احلمراء تغطي‬ ‫شجرة البلوط لتحيلها الى رمز للحب والعهد والوفاء‪.‬‬ ‫جان توماس جانو‬

‫لــــــو قالــــت‪:‬‬

‫لو قالت النوطة‪ :‬ليست النوطة الواحدة هي التي تشكل املوسيقى‪ ...‬ملا كان سمفونية‪.‬‬ ‫لو قالت الكلمة‪ :‬ليست الكلمة الواحدة هي التي تشكل صفحة‪ ...‬ملا كان الكتاب‪.‬‬ ‫لو قالت احلجرة‪ :‬ليست احلجرة الواحدة هي التي تشكل حائطاً‪ ...‬ملا كان بيت‪.‬‬ ‫لو قالت نقطة املاء‪ :‬ليست نقطة ماء واحدة هي التي تشكل جدوالً‪ ...‬ملا كان بحر‪.‬‬ ‫ليست مبادرة حب واحدة هي التي تخلص البشرية‪ ...‬ملا كان عدل وال سالم ابداً‪.‬‬ ‫االخت افراسيا الدومنيكية‬

‫الشهيد شباط‬ ‫الشهادة رمز شـامخ يف سلّم النضال‪ .‬ومنهـا تقتبس العبر والـدروس يف مسيرة البنـاء والتطور‪ .‬تأريخ الـشعوب املضطهدة‬ ‫زاخر مبثل هذه العناوين‪ .‬الشعب العراقي هو احد هذه الشعوب‪ .‬بل يكاد يكون الشعب االول يف العالم بعدد شهدائه سواء‬ ‫ممـن صعدوا الـى أعواد املـشانق أو فقـدوا حيـاتهم حتت الـتعذيـب الوحـشي‪ .‬أو دفنـوا أحيـاء يف مقابـر جمـاعيـة‪ .‬ال جلرم‬ ‫إقترفوه‪ .‬فقـط ألنّهم يخالفون النظـام فكريا‪ .‬باإلضـافة الى شهداء القصف الـكيمياوي‪ .‬وكان النظـام الفاشي املقبور يقبع‬ ‫فوق قمة الهرم اإلرهابي العاملي‪ .‬وما بيـان رقم (‪ )13‬املشؤوم اثر مؤامرة (‪ )8‬شباط (‪ )1963‬والبطش بخيرة قادة ثورة‬ ‫متـوز اجمليدة واملناضلني العـراقيني من العرب واألكراد ومن سـائر الفصائل العـراقية الدينـية والقومية إال بـداية املآسي التي‬ ‫جلبها النظـام الفاشي للعراقيني‪ ..‬لقد إكتوى الـشعب العراقي بنار اجملرمني املتآمـرين‪ .‬اال أن ّ محنة الشعب الكوردستاني‬ ‫كـانت أقسـى بحيث لم يبق حـجر من جبـاله الشمـاء لم تصبه قـذيفة صـاروخ الهمج‪ .‬ولم تـبق شجرة من غـاباته الـغناءة لم‬ ‫حتـرقها شـرارة النابـالم‪ .‬ولم يخل بيـت كوردستـاني من مـأمت وعزاء‪ .‬إآل أنّ الـشعب ظلّ صامـدا بوجه األعـداء‪ .‬فكان رده‬ ‫حاسما وسريعا عندما طهّر أرضه من رجسهم يف إنتفاضة آذار اجمليدة‪.‬‬ ‫املتآمرون اإلرهابيـون لم يحل لهم اجلو الدميوقـراطي الذي ينعم بنسيمـه شعب كوردستان‪ .‬ففي عز األيـام املباركة من شباط‬ ‫(‪ )2004‬أبى اإلرهـابيـون أن يحتفـل الشعب بـاألعيـاد السعـيدة فـاقتحـموا مقـرّات األحزاب حتـت ذريعة تقـدمي التهـاني‬ ‫فـزرعوا اخلـزي والعار الـذي لطخ جـباههـم وحولـوا املقرات العـامرة بـاملهنئني الـى ساحـة دمار وخـراب راح ضحيـتها خـيرة‬ ‫املناضلني من كال احلـزبني الرئيسيني‪ .‬وبهـذا العمل املشني شاركوا سيّـد اإلجرام يف زيادة مواكب الشـهداء‪ ..‬وبهذه الذكرى‬ ‫األليمة نرفع صلواتنا راجني اللّه أن يسكن الشهداء فسيح جناّته وللمجرمني االشرار اجلهنم وبئس املصير‪.‬‬ ‫جالل مرقس‬


โ ซุงู ุณู ุฉ ุงู ุซุงู ู ุฉ โ ช 2005โ ฌุงู ุนุฏุฏ (โ ช)6โ ฌโ ฌ

โ ซุงุญู ู ู ุฏ ุงู ู ู ู ุดู ุงู ู ู ู "ุงู ู ุง ู ุงู ู ู ุง ุตุบู ู ุฑ"โ ฌ

โ ซุชู ุงู ู ุงุฒู ุฉ ุงู ู ุฑู ุฑโ ฌ โ ซุนุจุฏ ุงู ู ุณู ุญ ุณู ู ุงู ู ู ุฏุงโ ฌ โ ซู ุญู ู ู ู ู ู ู ุฌู ุงู ู ุณโ ฌ โ ซุนู ู ุงู ุงโ ฌ โ ซู ู ู ู ู ู ู ู ุง ู ุนู ู ู ู ุฑู ุจู ู ู ู ุฃู โ ฌ โ ซู ู ุฑุฏุณุชู ุงู ู ุฏ ุนุฒู ุช ุนู โ ฌ โ ซุจู ุงู ู ุงุฌู ุฒุงุก ุงู ุนู ุฑุงู ุจุนู ุฏโ ฌ โ ซุงู ุชู ู ุงุถู ู ุฉ ุงุฐุงุฑ ุงุฌู ู ู ู ุฏุฉโ ชุ โ ฌโ ฌ โ ซู ุงุตู ุจุญ ุฌู ู ู ู ู ู ู ุงู ู ู ู ู ู โ ฌ โ ซุงู ุนู ุฑุงู ู ู ู ู ู ุญู ุฑู ู ู ู ุงู ู ู โ ฌ โ ซู ุฐู ุงู ู ุจู ุนุฉ ุงุฌู ู ู ู ู ุฉ ุจู ุณุจุจ ุณู ู ุงุณุฉ ุงู ู ู ุธุงู ุงู ุจู ุงุฆุฏ ุงู ู ุฐู ุถุฑุจโ ฌ โ ซุทู ู ู ู ุงู ุญู ุฏู ู ุฏู ู ุงู ุญู ู ู ู ู ู ู ุงโ ช...โ ฌู ุจุนู ู ุฏ ุณู ู ู ุท ุงู ู ุตู ู ู โ ช ุ โ ฌุงุตู ุจุญุชโ ฌ โ ซู ู ุฑุฏุณุชู ุงู ู ุญุท ุงู ุธู ุงุฑ ุฌู ู ุน ุงู ู ุนุฑุงู ู ู ู ู ุงู ุฐู ู ุญู ุฑู ู ุง ู ู ู ู ุงโ ฌ โ ซู ู ุชุฑุฉ ุทู ู ู ุฉโ ช ุ โ ฌู ุงุตุจุญ ุงู ู ุณู ุฑ ุจู ู ู ุง ู ุจู ู ุจุงู ู ู ุฏู ุงู ุนุฑุงู ุณู ุงู ู โ ฌ โ ซู ุงุนุชู ุงุฏู ุงู ู ุจุงุงู ุฎุต ู ู ู ู ุงุณู ุงุงู ุตุทู ุงู โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ู ุง ู ุญู ู ู ุฏ ู ุฏุนู ู ุง ุงู ู ุดุชู ุงุกโ ช ุ โ ฌู ุงุงู ุตู ุทู ู ุงู ู ุจู ุฏู ู ุดู ู ู ุงู โ ชุ โ ฌโ ฌ โ ซู ุนู ู ู ู ู ู ู ุงู ุถุฑู ุฑู ุชู ู ู ู ุฑ ู ู ุงู ู ุณุชู ุฒู ู ุงุช ุงู ุงู ุฒู ุฉ ุงู ุณุชู ุจุงู โ ฌ โ ซุงู ู ู ุตุทู ุงู ู ู ู ู ุงู ู ุณู ุงู ู ุฑู ู ู ู ุงุงู ู ุชู ู ุงู ุงุฌู ู ู ุฏ ุจู ุงู ู ู ุฑู ุฑ ุณู ู ุงุก ุนู ู ู โ ฌ โ ซุงู ุทุฑู ุงุฎู ุงุฑุฌู ุฉ ุงู ุฏุงุฎู ุงู ู ุฏู ู ุงุงู ุฒู ุฉโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ุงู ู ู ู ู ู ู ุฑู ู ู ู ุฑุฏุณุชู ุงู ู ุจู ุงู ู ู ู ุฏู ุงู ุนู ุฑุงู ุชุนุฌ ุจู ุดู ู โ ฌ โ ซู ู ู ุช ู ู ู ุธู ุฑ ุจุงู ู ุฑู ุจุงุช ู ุงู ู ุณู ุงุฑุงุช ุงู ู ุชู ู ุนู ุฉ ุญู ุซ ุฌู ุจ ุงู ู ุซู ุฑโ ฌ โ ซู ู ู ู ู ู ุง ู ุงู ู ู ู ุฒุงู (ุฃู ู ุฌุชู ู ุงุฑุชู ู ู ุง ู ู ู ุฑุจุญู ู ุฉ ุฌู ู ุฏุงู ) ุฏู ู ุงู ู ุชู ู ู ู ู ู ุฑโ ฌ โ ซุจุงู ุนู ู ุงู ุจโ ช ุ โ ฌุญู ุซ ุงู ุดู ู ุงุฑุนู ู ุง ุงู ุชุณุชู ู ุนุจ ู ู ุฐุง ุงู ุนุฏุฏ ุงู ู ู ุงุฆู โ ฌ โ ซู ู ู ู ุง ู ู ุง ุงุฏู ุงู ู ู ุฎู ู ุงุฒู ุฉ ู ู ุฑู ุฑู ุฉ ู ุจู ู ุฑุฉ ู ู ู ู ู ู ู ุงู ู ู ุงุตุงู ุชโ ฌ โ ซุงู ู ู ู ู ุญู ู ู ุง ุจุณู ู ู ู ุฉโ ช ุ โ ฌู ุจู ุฃุฒุฏู ุงุฏ ุนู ุฏุฏ ุงู ุณู ู ุงุฑุงุช ุชุฒุงู ู ุฏ ุนุฏุฏโ ฌ โ ซุงู ุณู ู ุงู ุงู ุฐู ู ู ู ู ุณุช ู ู ุฏู ู ู ุฑุฎุตู ุฉ ุงู ุณู ู ุงู ุฉ ู ู ู ุฐุง ู ุงุฒุงุฏ ู ู โ ฌ โ ซุงู ุทู ู ุจู ุฉโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ุงู ู ุฏู ู ุฉ ุงุฑุจู ู โ ช ุ โ ฌุนุงุตู ุฉ ุงู ู ู ู ู ู ู ุฑุฏุณุชุงู ุงู ุชู ู ุชู ู ู ู ู ุงโ ฌ โ ซุงู ุชู ู ู ุนุงุตู ู ุฉ ุฌู ู ู ุฉ ุชุถุงู ู ุนู ู ุงุตู ุงู ุนุงู ู ู ู ุงุญุฏู ู ุฐู โ ฌ โ ซุงู ู ุฏู ุงู ู ุชู ุชุนุงู ู ู ู ู ู ุฐู ุงู ู ู ุดู ู ุฉ ุงู ุนู ู ู ุตู ุฉ ู ุงู ุชุฌู ู ุงู ู ู ู ุงโ ฌ โ ซุงุตู ุจุญ ุตุนุจู ุงู ู ู ู ู ุงู ู ุชุนู ุฐุฑ ุนู ู ู ู ุงู ู ุณู ุงู ู ุฑ ุงู ู ู ุณุจู ุฑ ุบู ู ุฑู ู ุงโ ชุ โ ฌโ ฌ โ ซู ุงู ู ุตู ู ู ุงู ู ู ุฑู ู ุฒ ุงู ู ุฏู ู ู ุฉ ุจุงุช ู ู ุดุจู ุงู ู ู ุณุชุญู ู ุงู ู ู ู ู ู โ ฌ โ ซู ุณู ุชุญู ุงู ู ู ุถุงู ู ุนู ุนุฏู ู ุฌู ุฏ ุงู ุงู ู ู ู ุงู ู ุฉ ุงู ู ู ุงุก ุงู ุณู ุงุฑุงุชโ ฌ โ ซ(ุงู ู ุฑุงุฌุงุช)โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ู ุฐู ุงู ู ุดู ู ุฉ ุงู ุนู ู ุณุช ุนู ู ุฌู ู ุน ุงู ู ุฏู ู ุงู ู ุตุจุงุช ุงุงู ุฎุฑู โ ฌ โ ซู ู ู ู ุง ู ุตุจุฉ ุนู ู ุงู ุง ุงู ุชู ุชุนุงู ู ู ู ุงุงู ุฎุฑู ู ู ู ู ุณ ุงู ู ุดู ู ุฉโ ชุ โ ฌโ ฌ โ ซู ุดู ู ุงุฑุนู ุง ู ู ู ุชุธุฉ ุจู ุงู ุณู ู ุงุฑุงุช ู ุฎุงุตู ุฉ ู ู ุงู ู ุงุช ู ุนู ู ู ุฉ ู ู โ ฌ โ ซุงู ู ู ู ุงุฑ ู ู ู ุฎู ุงู ู ุฉ ู ุชู ุงู ุงู ู ู ุงู ู ุถู ุงุจุท ุงู ู ู ุฑู ุฑู ุฉ ู ู ุชู ุธู ู ุงู ู ุณู ุฑโ ฌ โ ซุงู ุถู ุงู ุชู ุชู ุฑ ุงู ู ู ุงู ุงู ู ุงู ู ู ู ุงุก ุงู ุณู ู ุงุฑุงุช ู ุจุงู ู ุฑุบู ู ู ุชู ู ุธู ู โ ฌ โ ซุจุนุถ ุงู ุดู ุงุฑุน ู ู ุฑู ุฑู ุงู ู ุชุฎุตู ุต ุงู ุจุนุถ ู ู ู ู ุง ู ู ุฐู ุงุจ ู ู ุทโ ชุ โ ฌโ ฌ โ ซุงุงู ุงู ุงู ู ุดู ู ุฉ ุงู ุจุฑ ู ู ู ู ุฐู ุงุญู ู ู ู ุงุงู ู ู ุฉ ู ู ู ุจุญุงุฌุฉ ุงู ู ู ุชุญโ ฌ โ ซุดู ุงุฑุน ุฌุฏู ุฏุฉ ู ุชู ุณู ุน ุงู ู ู ุฌู ุฏ ู ู ู ุงโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ุงู ุง ุจุงู ู ู ุณุจุฉ ู ู ุทุฑู ุงุฎู ุงุฑุฌู ุฉโ ช ุ โ ฌู ุฃู ู ุง ู ู ุณุช ุจุฃุญุณู ุญุงู ู ู ู โ ฌ โ ซุงู ุฏุงุฎู ู ู ุฉโ ช ุ โ ฌู ุงู ู ุชู ู ุฌู ุงู ู ู ู ู ุฑุฏุณุชุงู ู ุงู ู ู ู ุตุนู ุจู ุงุช ุฌู ุฉ ู ู โ ฌ โ ซุณู ู ุฑู ุญู ู ุซ ุงู ู ุนู ุฑู ู ุฌู ู ุชู ู ู ุจุนู ุถ ุงุงู ุญู ู ุงู ู ุนู ุฏู ู ุฌู ู ุฏโ ฌ โ ซุงู ุฏุงู ุฆู ู ุงุดู ุงุฑุงุช ุงู ู ุฑู ุฑ ุงู ุชู ุชู ู ู ุฏู ุงู ู ุบุงู ู ุชู ู ุถุงู ู ุนู ุนุฏู โ ฌ โ ซู ุนุฑู ู ุชู ุจุงู ู ู ุณุงู ู ุงุช ุงู ุชู ู ู ู ุทุนู ุง ู ุงู ู ุชู ู ู ุตู ุฏู ุง ุงู ู ุงู ู ุทุฑู โ ฌ โ ซุฎุงู ู ู ุฉ ู ู ู ุง ู ุชุงู ุงู ู ุงุฌู ู ู ู ุงุญู ุงู ู ู ุนุงู ู ู ุซู ู ุฑุงู ู ู ุชุฎุจุท ุชุฎุจุทุงู โ ฌ โ ซุนุดู ุงุฆู ุงู ู ู ุญุงู ุชู ุฌู ู ุงู ู ู ู ุฑุฏุณุชุงู โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ู ู ู ุงุญู ุฉ ุงุฎู ุฑู ู ุฃู ู ุซุฑุฉ ุงู ู ู ุฑู ุจุงุช ุงุฏุช ุงู ู ุชู ู ู ุซ ุงู ุจู ุฆุฉโ ฌ โ ซู ุจุงุงู ุฎุต ุงู ู ุณู ุงุฑุงุช ุงู ู ู ุฏู ู ุฉ ุงู ู ุชู ุชู ู ุซ ุงู ุบู ุงุฒุงุช ุงู ุณุงู ู ุฉ ุงู ู โ ฌ โ ซุงุฌู ู โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ุนู ู ู ู ุฅู ู ุฌุงู ุณ ุนู ู ุงู ุง ุชู ุชุฑุญโ ช:โ ฌโ ฌ โ ซ* ู ุชุญ ุดู ู ุงุฑุน ุฌู ุฏู ู ุฏุฉ ู ู ู ู ุฑู ู ุฒ ู ู ุฏู ู ู ู ุฉ ุงุฑุจู ู ู ุงุทู ุฑุงู ู ู ุงโ ฌ โ ซู ุญุชุณู ู ุงู ู ู ุฌู ุฏ ู ู ู ุง ู ุชู ุณู ุนู ุงโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซ* ู ุชุญ ุดู ุงุฑุน ุฌุฏู ุฏุฉ ู ู ู ุตุจุฉ ุนู ู ุงู ุง ู ุฌุชู ู ู ู ุง ู ู ุฑุจู ุง ู ู โ ฌ โ ซุงู ู ุทู ุงุฑ ุงู ุฏู ู ู ู ุงู ุฐู ุณู ู ุฑุจุทู ู ุง ุจุฎุงุฑุฌ ุงู ุนู ุฑุงู โ ช ุ โ ฌู ุฌุนู ู ุง ู ู ุฏู ู ุฉโ ฌ โ ซู ู ู ุฐุฌู ุฉโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซ* ู ุถุน ุงุดู ุงุฑุงุช ุงู ู ุฑู ุฑ ู ู ุฌู ู ู ุน ุงุงู ู ุงู ู ู ุงู ุชู ู ู ุจุญู ุงุฌุฉโ ฌ โ ซุงู ู ู ุงโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซ* ุงู ุดู ุงุก ุงู ุงู ู ุงู ู ู ู ุงุก ุงู ุณู ู ุงุฑุงุช ุจุดู ู ู ู ุชุงู ุฆู ู ุน ุงู ู ุถุนโ ฌ โ ซุงุญู ุงู ู ู ุจุงุงู ุฎุต ู ุฑุงุฌุงุช ุนู ู ุฏู ุฉ ุฐุงุช ุทู ุงุจู ุนุฏุฉโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซ* ู ุถุน ุฏุงู ุฆู ู ู ุฑู ุฑู ุฉ ู ุงู ู ู ุฉ ุนู ู ู ุงู ุทู ุฑู ุงุฎู ุงุฑุฌู ู ุฉ ู ุชุนู ู ู โ ฌ โ ซู ุณู ุงุฑ ุงู ู ุฏู ู ุงู ู ู ุณุงู ู ุงุช ุงู ุชู ู ู ู ุทุนู ุง ุงู ู ู ุณุงู ู ุฑ ู ุงู ุชู ู ู ุฑู ุฏ ุงู โ ฌ โ ซู ุตู ู ุง ุจู ู ู ู ุงู ู ุขุฎุฑโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซ* ุณุญุจ ุงู ุณู ุงุฑุงุช ุงู ู ุฏู ู ู ุฉ ู ุชุนู ู ุถ ุงุตุญุงุจู ุง ู ุจุจุงู ุบ ู ู ุงุณุจุฉโ ฌ โ ซู ู ู ุถุงุก ุนู ู ุงู ุชู ู ุซ ุงู ุจู ุฆู โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ู ุฃู ู ุงู ุชุณู ุน ุงุงู ุฐุงู ุงู ุตุงุบู ุฉโ ฌ

โ ซุฌุฑู ุฏุฉ ุจู ุซ ุนู ู ุงู ุงโ ฌ

โ ซุฌู ุนู ุฉ ุงู ุซู ุงู ุฉ ุงู ู ู ุฏุงู ู ุฉ ุฃุฑุจู ู ุนู ู ุงู ุงโ ฌ โ ซู ุงุชู ุงุฌู ู ุนู ุฉ โ ช2251320 - 2250014โ ฌโ ฌ

โ ซู ู ู ุน ุงุฎุชู ู ุงุฑ ุงู ู ู ุคู ู ุนู ู ุฑู ุนู ุงุทู ุนู ู ู โ ฌ โ ซุงู ู ู ู ุซู ุงู ู ุดู ู ุงุจ ุงุญู ู ู ุฏ ุงู ู ู ู ุดู ู ุงู ู ู ู ุงุฌู โ ฌ โ ซุงู ู ู ู ุงู ุจุจู ุทู ู ู ุฉ ู ุณู ุฑุญู ุฉ ุงู ู ุง ู ุงู ุง ุตู ุบู ุฑ ู โ ฌ โ ซุงู ุชู ู ุดุงุฑู ู ู ุจุทู ู ุชู ุง ุทู ู ุตุบู ุฑ ู ู ู ู โ ฌ โ ซู ู ู ุชู ุงุงู ุณุชู ู ุฑุงุฑ ุจุนุฏ ุนู ู ู ู ุซู ุตุบู ุฑ ู ู ู ู โ ฌ โ ซุจู ุงู ุฏู ุฑ ุงุงู ุงู ุงู ุชู ุฑุดู ุญู ุงุช ุชุดู ู ุฑ ุจู ู ู ุฉ ุงู ู โ ฌ โ ซุงู ู ู ู ุซู ุงู ู ุตุบู ู ุฑ ู ู ู ุณู ุนู ุซู ู ุงู ุงู ู ุฐู ู ู ุงู โ ฌ โ ซุจุจู ุทู ู ู ุฉ ู ู ู ู ุจุญู ุจ ุงู ุณู ู ู ุง โ ช .โ ฌู ู ู ู ู ุงุญู ู ุฉโ ฌ โ ซุงุฎู ุฑู ุชุฑุฏุฏ ู ุคุฎุฑุง ุงู ุงู ุนู ุฏู ุฏ ู ู ุงู ู ู ุชุฌู ู ู โ ฌ โ ซุงู ู ุงุฆู ู ู ุนู ู ู ุตู ุงุนุฉ ุงุงู ู ุงู ู ู ู ุงู ู ุง ุจุณุญุจโ ฌ โ ซุนุฑู ุถู ู ู ุงู ุณู ู ู ู ุงุฆู ู ุฉ ู ู ุงุญู ู ุฏ ุงู ู ู ู ุดุงู ู โ ฌ โ ซุจู ู ุณุจู ุจ ุงู ุฎู ู ู ุงุถ ุงุณู ู ู ู ู ุนู ู ู ุฏ ุงู ู ู ู ู ู ุฒุนู ู โ ฌ โ ซู ุงุฌู ู ู ู ุฑ ุญู ุซ ุงุตุจุญ ุงุฌู ู ู ู ู ุฑ ู ู ุญุงู ุฉ ู ู โ ฌ โ ซุงู ู ุฑู ู ุถ ุงู ุชู ุงู ู ุนู ุฏู ุงู ู ุจู ู ู ุงู ุญู ู ุฏ ุจู ุณุจุจโ ฌ โ ซู ู ุถู ุญู ุชู ู ุงู ู ู ุงุฑู ู ู ู ุณุจ ุงุจู ู ุชู ู ู ู ู ู ู ุฏโ ฌ โ ซุงุญู ู ุงู ู โ ช.โ ฌโ ฌ

โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซุงู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ุฐู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซโ ชKโ ฌโ ฌ โ ซโ ชJโ ฌโ ฌ โ ซโ ชGโ ฌโ ฌ โ ซโ ชDโ ฌโ ฌ โ ซ>โ ฌ โ ซโ ช8โ ฌโ ฌ โ ซโ ช4โ ฌโ ฌ โ ซโ ช3โ ฌโ ฌ โ ซโ ช2โ ฌโ ฌ

โ ซู ุงู ู ุณุงู ู ู ู ู ุฑุฏุณุชุงู โ ช....โ ฌโ ฌ

โ ซู ู ุงู ุงุจู ุฑู ุฉ ู ู ุงุฌุฏุฉ ุฒู ู ู ุนุงโ ฌ โ ซุฃู ู ู ู ู ุฑุฉ ู ู ู ู ุงู ู ู ู ุงู ู ู ู ุงู ุงุจู ู ุฑู ู ุฉ ุงู ู ู ุงู ุฒู ุฌุชู โ ฌ โ ซุงู ู ู ู ุงู ู ุฉ ู ู ุงุฌู ุฏุฉ ุฒู ู ู ู ู ู ุนู ู ู ู ู ู ู ุฐู ู ู ู ุฎุงู ู โ ฌ โ ซุงู ู ุณู ุณู ุงู ุชู ู ู ุฒู ู ู ู ู ุงุฌู ุฏู ุฏ ุงู ุณู ุช ุงุตู ู ุฉ ุงู ุฐู ู ู ู ู โ ฌ โ ซุจู ุงุฎู ุฑุงุฌู ุงุฎู ู ู ุฑุฌ ุงุญู ู ุฏ ุนุจู ุฏ ุงุญู ู ู ู ู ุฏ โ ช .โ ฌู ู ู ู ุง ุงู ุนู ู โ ฌ โ ซุงู ุนุงู ู ู ู ู ู ู ุงู ุชู ุงุฌ ุงู ู ุณู ุณุงู ุช ุงู ู ุชู ู ู ุฒู ู ู ู ู ุฉ ุจู ุงู ู ู ุงุกโ ฌ โ ซุงุงู ู ู ุจู ู ู ู ุงุฌู ุฏุฉ ุฒู ู ู ู ู ู ู ุงู ุงุจู ู ุฑู ู ุฉ ุญุชู ู ู ู ุงู ู ู ุงโ ฌ โ ซุจู ุงุฑุณุงู ู ู ุณู ุณู ุงู ุช ุงุฎุฑู ู ู ู ู ุง ู ู ู ู ู ู ุง ุจุจุทู ู ู ุชู ุง ุงุงู โ ฌ โ ซุงู ู ู ู ุง ู ุถุงู ุงุฑุฌู ุงุก ู ุจู ู ู ุงู ู ุณู ู ุณุงู ุช ุฌุฏู ู ุฏุฉ ุญู ู ู โ ฌ โ ซุงุงู ู ุชู ู ุงุก ู ู ุชุตู ู ู ุฑ ู ู ุณู ุณู ุงู ู ุณุช ุงุตู ู ู ุฉ ู ุนุฑุถู โ ฌ โ ซุนู ู ู ุดู ุงุดู ุงุช ุงู ู ุชู ู ู ู ุฒู ู ู ู ุณู ู ุงุก ู ู ู ู ุตู ุฑ ุงู ุงู ู ุฏู ู โ ฌ โ ซุงู ุนู ุฑุจู ุฉ ู ู ุนู ุฑู ุฉ ุฑุฃู ุงุฌู ู ู ุงู ู ุฑ ู ู ู ุงู ุนู ู ู ุฏุฑุงุณุฉ ุฏุฑุฉโ ฌ โ ซุงู ู ุนู ุฌุชู ุงู ู โ ช .โ ฌู ู ู ู ุญู ุงู ู ุฉ ุฌู ู ุงุญ ุงู ู ู ุณู ู ุณู ู ู ู ุงู ู ู ู ุงโ ฌ โ ซุณู ู ู ู ุงู ุฏู ู ุชู ู ู ุงุนู ุงู ู ู ู ุฉ ุงุฎุฑู โ ช.โ ฌโ ฌ

โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซโ ช#โ ฌโ ฌ โ ซ"โ ฌ โ ซ!โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ

โ ซุญุฏู ุซ ุงู ู ุงุณโ ฌ

โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซโ ช2โ ฌโ ฌ โ ซโ ชKโ ฌโ ฌ โ ซโ ชJโ ฌโ ฌ โ ซโ ชGโ ฌโ ฌ โ ซโ ชDโ ฌโ ฌ โ ซ>โ ฌ โ ซโ ช8โ ฌโ ฌ โ ซโ ช4โ ฌโ ฌ โ ซโ ช3โ ฌโ ฌ

โ ซโ ช8โ ฌโ ฌ

โ ซโ ชFeb - No. (6) 2005โ ฌโ ฌ

โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซู ู ู ู ู ุงุงู ุช ู ู ู ู ู ู ู ู ุงุชโ ฌ โ ซโ ช#โ ฌโ ฌ โ ซ"โ ฌ โ ซ!โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซ โ ฌ โ ซุฃู ุณ ุฒู ู ุฑโ ฌ

โ ซ* ุงู ู ุณุชุญู ู ู ุชุญู ู ู ู ู ู ุซู ุฑ ุฌุฏุงู ู ู ุงุญู ุงุงู ุชโ ช ุ โ ฌู ู ุฌุนู ุงุญู ู ุงุฉ ุงู ุง ุณุนู ุฏุฉโ ช ุ โ ฌู ุงู ุง ุชุนุณุฉ!โ ฌ โ ซู ู ู ุงู ู ู ุฒุฑโ ฌ โ ซ* ุงู ู ู ุงุญุจ ุฏุงุฆู ุงู ุงู ุงุณุชู ู ุน ุงู ู ุงู ุฑุฌู โ ช ุ โ ฌุงู ุฑุฌู โ ช ุ โ ฌู ู ู ู ุชุญุฏุซ ุนู ู ู ู ุณู โ ช ุ โ ฌุจู ุฐุง ู ุญุฏู ุงุถู ู ุงู ู ู ู ู ุงุณู ุนโ ฌ โ ซุณู ู ุงุญู ู ู ู ู ุงุญู ุฏู ุซ ุงู ุฐู ุงู ู ุนู ุฑ ู ุฒุงุฌู โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ู ู ุฑู ุฌุฑุฒโ ฌ โ ซ* ุงู ู ุฑู ู ู ุงู ุชุนุทู ู ุบู ุฑู โ ช ุ โ ฌู ุง ุงู ุช ุจุญุงุฌุฉ ุงู ู ู ู ุนุงู ู !โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ุงุฑู ุงู ู ู ุฑโ ฌ โ ซ* ุงู ุง ุงุนุฑู ู ู ุดู ุก ุงู ู ู ู ุงุนุฑู ุงู ู ู ุงู ุงุนุฑู ุดู ุฆุงู ุนู ู ุงุงู ุทุงู ู !โ ฌ โ ซู ู ู ุงู ุชู โ ฌ โ ซ* ุงุฐุง ู ุณู ุช ุนุฏู ู โ ช ุ โ ฌู ู ู ุชุนุฏ ุชุฐู ุฑ ุญุชู ุงุณู ู โ ช ุ โ ฌู ุฃู ุช ุฑุฌู ุญุชุจ ุงุญู ู ุงุฉ!โ ฌ โ ซุชุดุงุฑู ุฒ ุฏู ู ู ุฒโ ฌ โ ซ* ุงู ู ุฑุฃุฉ ุงุฌู ู ู ู ุฉ ุงู ุชุชุทู ุน ุงู ู ู ุฌู ู ุง ู ู ุงู ู ุฑุขุฉ ุงุงู ุนู ุฏู ุง ุญุชุณ ุจุงู ุชุนุจโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซุงู ู ุง ุชู ุฑู ุฑโ ฌ โ ซ* ู ุฑุงุก ู ู ุงู ุฑุฃุฉ ุฌู ู ู ุฉ ุฑุฌู ู ู ู ู ู ู ุงโ ช" :โ ฌุงู ุงุนุฑู ู ุงุฐุง ู ู ุช ุณุฃุตู ุน ุจู ู ุณู ู ู ู ู ุงุชุฒู ุฌู "!โ ฌ โ ซู ู ู ู ู ุชุงู ู ุชุดุฑุดู โ ฌ

โ ซุตุงุญุจ ุงุงู ู ุชู ุงุฒโ ฌ โ ซุฌุงู ู ู ุฑู ุณ ุนุจุฏู ู ุงโ ฌ

โ ซุฑุฆู ุณ ุงู ุชุญุฑู ุฑโ ฌ โ ซุฌู ุงู ุจู ู ุต ู ู ุฑู ู ุณโ ฌ

โ ซโ ชjalal@bethankawa.comโ ฌโ ฌ

โ ซโ ชjenan@bethankawa.comโ ฌโ ฌ

โ ซุงุณุฑุฉ ุงู ุชุญุฑู ุฑโ ฌ โ ซุฑู ู ุฏ ุจู ู ุต ู ู ุฑู ู ุณโ ฌ โ ซุงุฏู ุจ ู ู ุณู ุงุณู ู ุงโ ฌ

โ ซุจุณุงู ุนุจุฏุงุงู ุญุฏ ู ุฑุจู ู โ ฌ โ ซู ุชู ู ู ู ู ู ู ุฑุฒุงโ ฌ โ ซุงู ู ุฑ ุชู ู ุง ุจู ู ุงโ ฌ

โ ซุญุณุจ ุชู ุฌู ู ุงุช ู ุชุนู ู ู ุงุช ุถู ู ู ุฉ ุงู โ ฌ โ ซุนู ู ู ู ู ู ุฉ ุนุจู ู ุฑ ู ุณู ู ุงุฆู ุงุงู ุนุงู ู ุงุฎู ู ู ุชู ู ู ู ุฉโ ฌ โ ซุงู ู ุณู ุนู ุฉ ู ุงู ู ู ุฑุฆู ุฉ ู ุงู ู ู ู ุฑู ุกุฉโ ช ุ โ ฌุตุฏุฑุช ู ู โ ฌ โ ซุงุฌู ู ู ุงุช ุงู ุนู ู ุง ู ู ุญู ู ู ู ุฉ ุงุงู ู ู ู ู ุฏุนุชโ ฌ โ ซู ู ู ู ุง ุงู ู ู ู ุฃุญุชู ุฑุงู ุญู ู ู ู ุงุงู ู ู ุณู ุงู ู ู โ ฌ โ ซู ู ู ุฑุฏุณุชุงู โ ช .โ ฌุงู ุงู ุนู ู ู ุจู ุฐู ุงู ุชู ู ุฌู ู ุงุชโ ฌ โ ซู ู ู ู ู ุตู ุฑ ู ู ุจู ู ุฑ ุฌู ู ู ุงู ุจ ุงู ุนู ู ู ุจุญู ู ู ู โ ฌ โ ซุงุงู ู ุณู ุงู ู ู ู ุงู ุจู ุฉ ุจู ุงู ุชู ุฒุงู ู ุนู ุธู ุงู ู ุฏู ู โ ฌ โ ซุงู ู ู ุงู ุฌู ู ุฉ ู ู ู ุฌ ุงู ู ุฏู ู ู ู ุฑุงุทู ู ุฉ ู ู ุฌู ู ู ุนโ ฌ โ ซู ุฌุงุงู ุช ู ู ู ู ุงุญู ุงุญู ู ุงุฉ ู ู ู ุฌุชู ู ุนุงุชู ุงโ ฌ โ ซู ู ู ู ุจู ู ู ุฐุง ุชุนู ุทู ู ู ู ู ู ู ุงู ู ู ู ู ู ุง ุงู ู ุตู ู ุฉโ ฌ โ ซุงุงู ู ู ุณู ู ุงู ู ู ู ุฉ ุงู ู ู ู ุงุฑุฏุฉ ู ู ุงู ุฆุญู ู ุฉ ุญู ู ู ู ู โ ฌ โ ซุงุงู ู ุณุงู โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซุงู ู ู ู ุง ู ู ู ู ู ู ู ุงู ู ุน ู ู ู ู ุฐู ุงู ุชู ู ู ุฌู ู ู ู ู ุงุชโ ฌ โ ซู ุงู ุชุนู ู ู ู ู ู ุงุช ู ู ุญู ู ุซ ุนู ุฏู ุงุงู ุฌุญู ุงู โ ฌ โ ซุจุญู ุงุงู ู ุณู ุงู ุงู ุบู ู ุฑ ุงู ุณู ู ู ุงู ู ู ู ุชุฑู โ ฌ โ ซุงุฎู ู ู ุงู ู ู ุฉ ุงู ุญุชู ู ุงุฌู ู ุฑู ู ู ู ุฉ ุงุณุชู ู ุงุฏุงู ุงู ู ู โ ฌ โ ซุงู ุฆู ุญุฉ ุญู ู ู ู ุงุงู ู ุณู ุงู ู ู ู ู ู ุง ู ุน ุงุงู ุณู โ ฌ โ ซู ู ุฑู ุนู ู ุฏู ุงุงู ู ุชู ู ุฒุงู ุจุชู ู ู ุงู ุชู ู ู ุฌู ู ู ุงุชโ ฌ โ ซู ุงู ู ู ุชุนู ู ู ู ู ู ู ู ุงุช ู ู ู ู ู ู ุจู ุจุนู ุถ ุฑุฌู ู ู ุงู โ ฌ โ ซุงู ุดู ุฑุทู ุฉ ุงู (ุงุงู ุณู ุงู ู ุด) ุนู ู ุฏ ู ู ู ุงู ู ู โ ฌ โ ซุจุถู ุฑุจ ุงู ุงู ุงู ุฉ ุงู ุดู ุฎุต ุงู ู ู ุจู ุถ ุนู ู ู โ ฌ โ ซู ู ุฃู ู ู ุฌุฑู ุจุงู ู ุงู ุฏุฉ ุงู ุตุญ ุงู ุชุนุจู ุฑโ ช .โ ฌุงู โ ฌ โ ซู ู ุฃู ู ู ู ุชู ุฑู ู ู ุฌู ุฑู ู ู ุฉ ุจู ู ุงุฒุน ุงุงู ุฌู ุฑุงู ุงู โ ฌ โ ซุจู ู ุงุฒุน ุงู ุตู ุฏู ู ุฉ ุงู ุญุชู ุช ุถุบุท ุงู ุธู ุฑู โ ฌ โ ซู ุนู ู โ ช -โ ฌุฏู ู ุงู ุงุจู ุฑุฑ ุงุฌู ุฑู ู ู ุฉ ุงู ู ู ุชู ุฑู ุฉ โ ช-โ ฌโ ฌ โ ซู ุฃู ู ุงู ุชู ู ุฌู ู ู ุงุช ู ู ุงู ู ู ู ู ู ู ุฑุฏุณุชู ุงู โ ฌ โ ซุงุฎู ุงุตุฉ ุจุงู ุนู ู ุจุงู ุฆุญุฉ ุญู ู ู ุงุงู ู ุณุงู ู ู โ ฌ โ ซู ู ุฃุชู ุงุนู ุชุจู ุงุทู ุงู ุงู ู ู ุง ู ู ุณู ุชู ู ุฏุฉ ุงู ู ู ู ุงู ุนโ ฌ โ ซุฑุงุณุฎ ู ู ุจู ู ุนู ู ู ุงุฑุถู ู ุฉ ุงู ู ุถู ุงู ุงู ุฐู โ ฌ โ ซุฎุงุถุชู ุงุญู ุฑู ุงุช ุงู ุณู ุงุณู ุฉ ุงู ู ู ุฑุฏู ุฉ ู ู โ ฌ โ ซุงุงู ู ู ู ู ุถุฏ ุงู ู ุธุงู ุงู ุจู ุงุฆุฏ ู ู ุงุฌู ุญุชุฑู ุฑโ ฌ โ ซุงุงู ู ู ุณู ู ุงู ู ู ู ู ู ู ุฑุฏุณุชู ู ุงู ู ู ุจู ุญุชู ู ุฑู ู ู ุฑโ ฌ โ ซุงุงู ุฑุถโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ู ู ู ู ุณ ู ู ุญู ุงู ู ู ู ู ุธู ุญู ู ู ู ู ู โ ฌ โ ซู ู ู ู ุง ู ู ุงู ุช ุตู ู ุชู ุงู ู ู ุชู ุฒุน ู ู ุงู ู ู ุฑุฏโ ฌ โ ซู ู ุงุฌู ู ุชู ุน ุญู ู ู ู ู ุจุณุจู ุจ ุงู ุชุฑุงู ู ู ุนู ู โ ฌ โ ซู ุฎู ุงู ู ู ู ู ู ุฌุชู ู ุนโ ช ุ โ ฌุงู ู ู ุฐุง ุงู ู ู ุฑุฏ ู ู ุณโ ฌ โ ซุนู ุฏู ุงู ู ู ุฐู ู ุงู ู ู ู ู ุธู ุงุญู ู ู ู ู ู ู ู ุงู ู ู โ ฌ โ ซุฎู ุงุฑุฌ ู ู ุฐุง ุงุฌู ู ู ุชู ู ุน ุซู ุงุถู ุงู ู ู ู ู ุฐุงโ ฌ โ ซู ุฐุงู ุงู ู ุงู ุณุงู ู ู ุญู ู ู ู ู ู ู ุง ุชู ุน ุนู ู โ ฌ โ ซุนุงุชู ู ุงู ู ุงุฌุจุงุชโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซุงุฐู ุชู ู ุน ุนู ู ู ู ู ุนู ู ู ู ุงุชู ู ุฒุงุฑุฉ ุญู ู ู ู ู ู โ ฌ โ ซุงุงู ู ุณุงู ู ู ู ู ู ุฑุฏุณุชุงู ู ู ุณุคู ู ู ู ุฉ ุงู ู ุงุกโ ฌ โ ซู ุญุงุธุฑุงุช ุนู ุญู ู ู ุงุงู ู ุณุงู ุนู ู ุงู ุฑุงุฏโ ฌ โ ซุงุฌู ุฒุฉ ุงู ู ุดุฑุทู ุฉ ู (ุงุงู ุณุงู ู ุด) ู ุงุฏุฎุงู ู ู โ ฌ โ ซู ู ุฏู ุฑุงุช ู ู ุซู ู ุฉ ุงู ุชู ู ู ู ู ู ุง ุณู ู ุชุนู ู โ ฌ โ ซู ู ู ู ุชู ู ุณู ุจู ู ู ู ู ู ุฐู ู ู ุงุฌู ู ู ู ุงุฒู ู ู ุงุงู ุณู ู ุณโ ฌ โ ซู ุงู ู ู ู ุงุนู ุฏ ุงู ู ุชู ู ู ู ู ู ุง ู ุชู ู ุชุทู ุจู ู ู ู โ ฌ โ ซุงู ุชู ุฌู ู ู ุงุช ุงู ุตุงุฏุฑุฉ ู ู ุงุฌู ู ู ุงุช ุงู ุนู ู ุงโ ฌ โ ซุจุฎู ู ุตู ู ู ู ู ุต ุงุงู ู ู ู ู ุณู ู ู ู ุงู ู ุญู ู ู ู ู ู ู ู ู ู โ ฌ โ ซู ู ุฑุฏุณุชุงู โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ู ู ุง ู ู ู ุธุงู ุงู ู ุณุงู ู ู ู ู ู ุญุชุชู ุฑู ุญู ู ู โ ฌ โ ซุงุงู ู ุณู ุงู ู ุชุชู ุฑุงุจุท ู ู ู ู ุงู ุงุตุฑ ุงู ู ุนุงู ู ุงุชโ ฌ โ ซุงุงู ู ุณู ุงู ู ุฉ ู ู ู ุงู ู ุงุนู ุฏุฉ ู ุงู ู ุงุนู ู ู ู ู ุฉโ ฌ โ ซู ู ู ุฑู ุงู ุณู ู ู ุงู ู ุธู ู ู ุงุฎู ู ุงุต ุจุงุญุชุฑุงู โ ฌ โ ซุญู ู ู ุงุงู ู ุณุงู โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซุงู ุงุงู ู ุณุงู ุงู ู ู ุชุฑู ู ู ู ุฌุฑู ู ุฉ ู ู ุงู ุณุงู โ ฌ โ ซุณู ู ู ู ุจู ู ุนู ุชู ู ู ุจู ุนู ุชู ู ุฐู ุญุชู ู ู ุงู ู โ ฌ โ ซุงู ู ุณุงู ุบู ุฑ ุณู ู ุญู ุซ ุณู ุฏุฎู ุงู ุชู ู ู ู โ ฌ โ ซู ู ุงุฌู ุงุฌู ุฑุงุกุงุช ุงู ุชุญู ู ู ุงู ู ู ุงู ุชู ู ุฒู โ ฌ โ ซุจุญู ู ุงู ุนู ู ู ุจู ุฉ ุงู ุนู ุงุฏู ู ุฉ ู ู ู ุฏุฎู ุงู ู ุณุฌู โ ฌ โ ซู ู ุถู ุงุก ุงู ู ุฏุฉ ุงุญู ู ู ู ู ู ุจู ุงโ ช ุ โ ฌู ู ู ุฐุง ุงู ู ุนู ู โ ฌ โ ซุชุฑู ู ู ู ู ู ุนู ู ุฏ ุจุนุฏ ุงู ุชู ุงุก ู ุชุฑุฉ ุญุฌุฒู โ ชุ โ ฌโ ฌ โ ซุงู ู ู ุงุฌู ู ู ุชู ู ุน ุงู ุซู ุฑ ุงุฌู ุฑุงู ู ู ุงู โ ช ุ โ ฌุจู ุนู ู ู โ ฌ โ ซุงู ุณุฌู ู ู ู ุงุงู ุตุงู ุญู ู ุงุช ุชู ู ุน ู ุณู ุคู ู ู ู ุฉโ ฌ โ ซุงุนู ู ุงุฏุฉ ุชู ู ู ุฃู ู ู ู ู ุจุนู ู ุฏ ู ุนู ู ุฑู ู ู ู ุฉ ุงุณุจู ู ุงุจโ ฌ โ ซู ุชู ู ุงุตู ู ู ุงู ุชู ู ุฑุงู ู ู ู ุฌู ุฑู ู ู ุฉ ู ู ู ู ู ู ุชู โ ฌ โ ซุนุงู ุฌู ู ุง ู ู ุนู ุงุฏ ุชู ุงู ู ู ู ุจู ุงุนุชุจู ุงุฑู ุงุบู ู ู โ ฌ โ ซุฑุฃุณ ู ุงู ู ู ุงุฌู ู ุชู ุนโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซุงู ู ุดุงู ุฑ ุงู ู ุงู ู ู ู โ ฌ โ ซู ุงุฑุชู ู ุงู ุดู ุฏู ู ุงู ู โ ฌ


‫‪Feb - No. (6) 2005‬‬

‫السنة الثانية ‪ 2005‬العدد (‪)6‬‬

‫الـى بلدية عنكاوا‪ ....‬مع التحية‬ ‫بقلم‪ :‬احملرر‬ ‫مثلما يعرف اجلميع ان الساحات واملالعب الشعبية لها دور اساسي‬ ‫يف اكـتشاف املواهب الـرياضية اجلـديدة وهي منبع للـنجوم وخاصة يف‬ ‫لعبة كرة القدم‪.‬‬ ‫ولكن يف السـنوات االخيـرة عانت مـدينتنـا عنكـاوا من عدم تـوفر‬ ‫حتى ولو ساحة واحدة ملمارسة هـذا النشاط الرياضي عليها وكم كانت‬ ‫فرحـة الشباب كبيرة عندما انطلقت حملة اعمار وجتميل عنكاوا ولكن‬ ‫صدمـنا عنـدما اكـتشفنـا بان هـذه احلملـة لم توفـر اي ملعب ملمـارسة‬ ‫الرياضة وخاصة كرة القدم‪.‬‬ ‫وباتت العـديد من االسئـلة تطرح مـن قبل الشباب الـرياضي‪ ،‬اليس‬ ‫بـامكـان بلديـة عنكـاوا ان توفـر ساحـة متكـاملة وبـسيطـة يف نفس‬ ‫الـوقت‪ ،‬ملـاذا ينظـر الى الـرياضـة على انهـا تخلف؟ او تـساعـد على‬ ‫التـخلف! يف حني تعتـبر مقـياسـاً للتقـدم والتـطور احلـضاري يف دول‬ ‫العالم االخـرى حيث تـصرف ماليني الـدوالرات من اجل احلصـول على‬ ‫اي اجناز رياضي‪.‬‬ ‫اذن طـموح الـشبـاب الريـاضي يف عنكـاوا اليتـعدى تـوفيـر ملعب‬ ‫بـسيط حتى ولـو كان ترابيـاً على ان يخصـص للنشاط الـرياضي فقط‬ ‫وال اعتقد بان يف االمـر صعوبة‪ ،‬واليـوم مديتنـا قد اصبحت مـترامية‬ ‫االطـراف وذات كثـافة سكـانيـة كبيـرة فمـن املمكن ان تـصبح مصـنعاً‬ ‫لنجـوم وابطـال يف عالـم الريـاضة يـرفعون اسـمها عـاليـاً يف احملافل‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫جامعة صالح الدين حترز بطولة‬ ‫جامعات العراق بالكرة الطائرة‬ ‫بعد انقـطاع دام اكـثر مـن ‪ 13‬عامـا عادت جـامعة صالح الـدين‬ ‫للمشاركة والفوز ببطولة جامعات العراق بالكرة الطائرة والتي جرت‬ ‫يف اربـيل للفتـرة من ‪ 2 / 26‬لغـايـة ‪ 3/3‬بعـد فـوزهـا بـاملبـاراة‬ ‫النهائـية على مـنتخب جامعـة السليمـانية بـنتيجة ‪ 3‬اشـواط مقابل‬ ‫شـوطـني وحضـرهـا الـسيـد جـودت النجـار وزيـر االقلـيم وسكـرتيـر‬ ‫اجملـلس االعلـى للـريـاضـة يف اقليم كـوردستـان وجمهـور غفيـرمن‬ ‫متـابعـي اللعبـة ‪ .‬الف مبـروك جلـامعـة صالح الـدين هـذا االجنـاز‬ ‫الرائع‪.‬‬ ‫* تخطـى هــداف فيـالدلفيــا سفنـتي‬ ‫سـيسكـرز آلن إيفـرسون حـاجز الـ‪ 40‬نقـطة‬ ‫للمرة الـسابعة هذا املـوسم عندما سجل ‪48‬‬ ‫نقطـة ليقـود فـريقه للفـوز علـى ميلـووكي‬

‫بـاكس ‪ 111-118‬ضمن دوري كـرة السلة‬

‫‪7‬‬

‫طاولة اكاد عنكاوا السادسة على مستوى العراق‬ ‫احرز فريـق نادي اكاد عنكاوا لكرة الـطاولة املركز السـادس يف بطولة دوري اندية القـطر للدرجة املمتازة والـتي جرت يف بغداد للفترة من ‪/2/23‬‬ ‫‪ 2005‬لغاية ‪ 2005/5/26‬مبشاركة ‪ 14‬فريقاً من جميع انحاء العراق‪.‬‬ ‫وقال الـكابنت فؤاد محمـد علي مدرب الفريق ان الفـريق لعب ‪ 13‬مباراة فـاز يف ‪ 7‬منها وخسـر يف ‪ 6‬مباريات‪ ،‬والنـتيجة التي حققهـا فريقه جيدة‬ ‫مقارنة بالفرق الباقية مثل فريق الشباب والبيشمركة والتي تضم اغلب العبي املنتخب الوطني‪.‬‬ ‫وكان فريق نادي اكاد عـنكاوا قد فاز ببطولة ‪ 18‬شبـاط والتي نظمها احتاد الطلبة والـشباب يف كوردستان مبشاركة ‪ 8‬فـرق على مستوى محافظة‬ ‫اربـيل وكانت املـباراة النهـائية قـد انتهت بفـوز اكاد عنكـاوا على نـادي قوشتـبة بنـتيجة ( ‪ – 3‬صفـر) وكذلك احـرز العبه البـير روميل املـركز االول‬ ‫بالبطولة على املستوى الفردي‪.‬‬ ‫ومثل الفريق يف هاتني البطولتني كل من الالعبني البير روميل وفان شوقي وصفوان مـحمد اسماعيل وقلندر نصر الدين باشراف املدرب فؤاد محمد‬ ‫علي‪.‬‬

‫اخبار رياضية متفرقة‬ ‫* وصل جنم كرة القـدم األرجنتيـني الشهيـر دييغو‬ ‫أرمانـدو مارادونـا إلى العـاصمـة الكولـومبيـة بوغـوتا‬ ‫وسط تـأكيـدات من وسـائل اإلعالم هنـاك أنه سيتـوجه‬ ‫إلى مديـنة كارتاجـني حيث سيخضع لعمليـة جراحية من‬ ‫أجل تخفيض وزنه‪ .‬وبعد خروجه من مطار بوغوتا توجه‬ ‫مارادونا برفقة سـيدة وبعض املشجعني نحو سيارة أقلته‬ ‫إلـى جهة غـير معلـومة مـن دون أن يدلـي بأي تـصريح‪.‬‬ ‫ونـفى األطبـاء الذين يـشرفـون على مـارادونا يف مـركز‬ ‫مـيديغل الطبي شائعات ذكـرت أن النجم السابق سيضع‬ ‫حلقــة خــاصــة يف املـصــران لـتخفـيف وزنه‪ .‬ويـعيـش‬ ‫مـارادونـا البـالغ مـن العمـر ‪ 43‬عـامـا يف كـوبــا حيث‬ ‫يعــالج من إدمـان اخملـدرات‪ .‬لـكنه عـاد إلـى بالده يف‬ ‫بداية شهر شبـاط املاضي وقضى عشرة أيام بجوار والده‬ ‫املريض ثم انتقل‬ ‫إلـيكـارتـاجني إلجـراء بـعض الفحـوص الـطبيـةوأعلن‬ ‫مـارادونـا أنه سـيشـارك يف الثــالث من نـيســان املقبل‬ ‫باحتفاالت الذكـرى املئوية لتأسيس نـادي بوكا جونيورز‬ ‫الذي لعب معه ‪ 70‬مباراة يف مسيرته الكروية‪.‬‬ ‫وقال الـنجم األرجنـتيني الـسابق "إنه شـرف كبيـر لي‬ ‫ألنـنـي ســأكــون إلــى جــانـب أصــدقــائـي يف بــوكــا‬ ‫جـونيـورز"‪.‬يـذكـر أن مـارادونـا الـذي يعـد أسطـورة كـرة‬ ‫القــدم يف األرجنتـني لعب مع بـوكـا جـونيـورز من عـام‬ ‫‪ 1981‬الـــى ‪ 1982‬ومـن ‪ 1995‬إلـــى ‪ 1997‬وسجل‬

‫معه ‪ 35‬هــدفــا‪ .‬وحـقق الالعـب أفـضل‬ ‫إجنازاته على الـصعيد الدولي عـندما قاد‬ ‫مـنتخـب بالده للفـوز بكـأس العـالم عـام‬ ‫‪1986.‬من جهـة أخرى تـأتي تصـريحات‬ ‫مارادونا الـذي يكافح للتخلص من إدمان‬ ‫اخملـدرات‪ ،‬بعـد أيـام قـليلــة من إصـدار‬ ‫احملكمـة العليـا اإليطـاليـة حكمـا يقضي‬ ‫بـأن يدفع الـنجم السـابق ‪ 30‬مليـون يورو‬

‫األميــركي للـمحتــرفني‪ .‬وهــذه هي املـرة‬ ‫الثـالثـة التي يتـألق خاللـها إيفـرسون يف‬ ‫التسجيل يف سلة ميلـووكي بالذات حيث‬ ‫سجل ‪ 40‬نقـطــة يف مبــاراة جـمعـت بني‬ ‫الفــريقني يف ‪ 12‬ديـسـمبـر‪/‬كـانـون األول‬ ‫املـاضـي ثم سـجل ‪ 54‬يف مبـاراة ثــانيـة‬ ‫بـيــنهـمـــا جـــرت يف ‪ 18‬مـن الـــشهـــر‬ ‫نـفسه‪.‬وشهـدت املبـاراة املشـاركة الـثانـية‬ ‫لـلنـجم كــريــس ويبــر منــذ انـتقــاله إلــى‬ ‫فيالدلفـيا قـادما مـن ساكـرامنتـو كينـغز‬ ‫حيـث اكتفـى بتـسجيـل ‪ 15‬نقطـة‪.‬وحقق‬ ‫فـريق هيـوسنت روكـتس فـوزا سهال علـى‬ ‫مضيفه شـيكاغو بـولز ‪ ،89-119‬بفضل‬ ‫تـألق جنميـه تريـسي مـاكغـريدي ومـايك‬ ‫جـيـمــس حـيـث سـجل األول ‪ 32‬نقـطـــة‬ ‫والثاني ‪26.‬‬

‫* قـال البرتغـالي جوزيه مـورينيو مـدرب فريق تشـيلسي اإلجنليـزي إنه يأمل أن يـتولى‬ ‫احلكم اإليطـالي الشهير بيـير لويجي كوليـنا إدارة مباراة فريقه مع بـرشلونة اإلسباني‪ ،‬يف‬ ‫إياب الـدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لكـرة القدم‪.‬ووصف مورينيو احلكم اإليطالي‬ ‫يف تـصريحات نشـرتها صحيفة ريكـورد البرتغالـية اليوم االثنني بـأنه األفضل يف العالم‪،‬‬ ‫قـائال إنه مستقل وال يخضع ألي ضغـوط كما أنه حكم كـامل يجمع بني التمـيز الشخصي‬ ‫والفني‪.‬وكـان املدرب البـرتغالـي قد وجه انتقـادات للحكم السـويدي النـدرز فريـسك الذي‬ ‫أدار مباراة الذهاب عـلى ملعب نوكامـب يف برشلونة وانتهـت بفوز الفريق املضيف ‪،1-2‬‬ ‫بعـد أن كان فريقه متقدمـا بهدف نظيف‪.‬ولم ينكـر مورينيو أن برشـلونة كان األفضل خالل‬ ‫اللقـاء‪ ،‬لـكنه قـال إنـه يعتقـد أنه لـم يكن لـيحقق الفـوز لـوال قيـام احلكـم بطـرد مهـاجم‬ ‫تشيلسي العاجي ديدييه دروغبا يف‬ ‫وقت مبكـر من الشـوط الثـاني‪.‬ولم‬ ‫تـتـــوقف حـملــة تــشـيلــسـي عـنــد‬ ‫تـصـــريحــات مـــدربه‪ ،‬حـيـث قــال‬ ‫مسئولـون بالنادي إنه سيـقدم تقريرا‬ ‫لالحتـاد األوروبي عن حـادثـة أخـرى‬ ‫باملباراة‪.‬‬ ‫فخالل االستـراحة دار حـديث بني‬ ‫مدرب بـرشلـونة الـهولـندي ريـكارد‬ ‫وبني فـريـسك‪ ،‬لكـن متحـدثـا بـاسم‬ ‫االحتاد األوروبي قال إن تلك احلادثة‬ ‫لم تشهد ما ميكن االعتراض عليه‬

‫ضـرائـب للحكـومـة عـن الفتـرة التـي لعب‬ ‫فيهـا لنادي نـابولي وقـاده للفوز بـالدوري‬ ‫مــــرتـني عــــامـي ‪ 1987‬و‪ 1990.‬لـكـن‬ ‫فيــشنـزو سـينــسكالتــشي أحــد محــامي‬ ‫الالعب شكـك يف إمكانيـة حصول اخلـزانة‬ ‫اإليطـالية علـى أموال من مـوكله‪ ،‬وقال إن‬ ‫بـوسعها مصـادرة أمالكه لكنه ال ميتلك أي‬ ‫شيء يف إيطاليا‪.‬‬

‫* يـعود قائـد فريق بـايرن مـيونيخ األملـاني لكرة‬ ‫القـدم مــايكل بـاالك إلــى التـشـكيلـة بعــد غيـاب‬ ‫أسبوعـني بسبب اإلصـابة حيـث يتوقع مـشاركته يف‬ ‫مبـاراة غد األربـعاء الـتي جتمع بـايرن مـع فرايـبورغ‬ ‫بدور الثمانية يف بطولة كأس أملانيا‪.‬واستأنف باالك‬ ‫الـتدريب األسبـوع احلالي بعـد أن تعافـى من شد يف‬ ‫الفخذ‪ ،‬فيما أكد املدير الفني لبايرن ميونيخ فيلكس‬ ‫مـاكــاث أنه سيـستعـني بنجـمه رغبـة يف املـشـاركـة‬ ‫بأقـوى فريق ممكـن لتجنب التعـرض ملفاجـأة تطيح به‬ ‫مـن البطولة‪.‬وكان بـايرن ميونيخ الفائـز بكأس أملانيا‬ ‫‪ 11‬مرة قـد خرج من البطـولة املوسم املـاضي بخسارة‬ ‫مدويـة أمام فـريق إيكس ال شـابيل الذي كـان يلعب‬ ‫يف دوري الدرجة الثانية‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫مالحظة‪ :‬االشارة (م) تعني معكوسة‬ ‫افقــــي‪:‬‬ ‫‪ -1‬شاعرة رائدة يف كتابة الشعر احلر‪.‬‬ ‫‪ -2‬اثار تشتهر بها مصر‪ ،‬ذبائح (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬فقر الدم (م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬اشجار تشتهر بها لبنان‪ ،‬جتدها يف مفتون‪.‬‬ ‫‪ -5‬اريد (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬متخاذل‪ ،‬عكس اجلزر(م)‪.‬‬ ‫‪........... -7‬‬ ‫‪ -8‬مدافع يف املنتخب الفرنسي لكرة القدم‪.‬‬ ‫‪ -9‬حرفان متشابهان‪ ،‬شخصية اشتهر بها ممثل كوميدي سوري‪ ،‬ظلّ‪.‬‬ ‫‪ -10‬دق (م)‪ ،‬احد الوالدين‪ ،‬الهام‪ ،‬حرفان متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -11‬اصيب بالشلل(م)‪ ،‬اداة نفي‪ ،‬عني ماء‪ ،‬حرف نداء‪.‬‬ ‫‪ -12‬طقس‪ ،‬نعم باالنكليزية‪ ،‬اداة نصب‪.‬‬ ‫عمــــــودي‪:‬‬ ‫‪ -1‬وكالة الفضاء االمريكية‪ ،‬زهر الرمان (م)‪.‬‬ ‫‪ -2‬تقال عند الوجع‪ ،‬عاصمة بولندا‪.‬‬ ‫‪ -3‬جمعها ازرار‪.‬‬ ‫‪ -4‬نصف كادر‪ ،‬القصبة الهوائية‪.‬‬ ‫‪ -5‬اطول انهار امريكا اجلنـوبية‪ ،‬االسم االول لعالم اخترع الفوتوغراف‬

‫واملصباح الكهربائي‪.‬‬ ‫‪ -6‬حرف عطف (م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬مناقشة‪ ،‬عملة نرويجية ودامناركية‪.‬‬ ‫‪ -8‬يلي (مبعثرة)‪ ،‬يجمع بني حبيبني‪.‬‬ ‫‪ -9‬جتدها يف ابتسم‪ ،‬حرفان متشابهان‪ ،‬من فصول السنة‪.‬‬ ‫‪ -10‬جثة محنطة(م)‪ ،‬كال‪.‬‬ ‫‪ -11‬مهرجان‪ ،‬عاصمة اليابان قبل طوكيو (م)‪.‬‬ ‫‪ -12‬انثى اجلمل(م)‪ ،‬البارحة‪ ،‬ملاذا باالنكليزية‪.‬‬ ‫اعداد‪ :‬ميالد عبداملسيح‬


‫‪6‬‬

‫‪Feb - No. (6) 2005‬‬

‫السنة الثانية ‪ 2005‬العدد (‪)6‬‬

‫ليَبوردةيى ئايينى‬ ‫وةك مةرجى دروستبوونى كؤمةلَطاى مةدةنى‬ ‫عةلي كةريم حمةمةد‬ ‫لـيَبوردن بة شيَـوةيةكي طشـيت‪ ،‬واتة كاتيَك‬ ‫لـةسةر ئاسيت وشـة بةرزي دةكةينـةوة بؤ سةر‬ ‫ئاسـيت ضةمـك و مانـايةكـي فرة رةهـةندي‬ ‫دةدةيـينَ و دةبيَتة ناونيشـانيَكي بنكة فراوان و‬ ‫زؤر شت لة بنكةكةيـدا جيَطاي دةبيَتةوة‪ .‬بةآلم‬ ‫ئيَـمة ليَـرةدا باس لـة ليَبـوردن دةكةين وةك‬ ‫بةهايـةكي ئاييين‪ ،‬لـة هةمان كـاتيشدا وةك‬ ‫َطادا‪.‬‬ ‫بةهاو طرةنتييةكي فرة ئاييين لة كؤمةل‬ ‫ليَبوردةيـي بة برِواي بةندة جـةوهةري ئايينة‬ ‫ئامسانييةكـانة‪ ،‬ئةطةر ئايينةكان لة زؤر شتدا‬ ‫لة يةك جياوازبن ئةوا لةسةر ليَبوردةيي كؤك و‬ ‫َكـو ئةوةنـدةي ئايينـة ئامسـانيية‬ ‫تةبـان ‪ .‬بةل‬ ‫جـياوازةكـان بةتـايبـةتيش هـةرسيَ ئـاييين‬ ‫(ئيـسـالمي و مــةسيـحي ويــةهــوودي)‬ ‫شويَنكةوتووانيان بـؤ ليَبووردةيي هاندةدةن لة‬ ‫َـنةكردني يةكرت و يةكرت خؤري و بيَ ريَزي‬ ‫قبوول‬ ‫كردن بـة ماف و ئـازادييـةكانـي بةرامـبةر‬ ‫طةردنطرييان نـاكةن‪ ..‬ئةطةر ضي رةنطة هةنديَ‬ ‫دةقي وا لـة كتيَبة ثريؤزةكـاني وةك (قورئان –‬ ‫ئينجيل‪ -‬تةورات) دا هةبيَ كة بة شيَوةيةك لة‬ ‫َبطريَ بةآلم لة‬ ‫شيَـوةكان تةفسرييَكي تونـد هةل‬ ‫َة طـشيت و بنةمـا سةرةكييـةكانـدا و لة‬ ‫هيَل‬ ‫زؤرينةي دةقةكـاندا طوتاريَك بـووني هةية كة‬ ‫َكردن و فرةيي دةكاتة‬ ‫ليَبـوردةيي و يةكرت قبوول‬ ‫َطادا‪.‬‬ ‫بنـةما ضةقي ثةيـوةندييةكان لـة كؤمةل‬ ‫َةتـةي دوايي دةكةويَتـة ئةستؤي‬ ‫بةآلم ئـةم حال‬ ‫ديندارة رووناكبريةكـانةوة بةر لة هةر كةسيَكي‬ ‫تر كة ئاشكراي بكةن‪.‬‬ ‫لـة جيهـانبيين مـندا ئـايني بـةطشيت دوو‬ ‫بـةشة‪( -:‬رؤح وجـةوهةري ئـاييـنةكـة) كة‬ ‫بريتـيية لة دةقـة ثريؤزة نةطؤرةِكـان‪ ،‬هةروةها‬ ‫تيَطـةيشنت و تةفسريي ئـةو رؤح و جةوهةرة كة‬ ‫َي‬ ‫بـةثـيَي شــويَنكـات دةطـؤرِيَـت و هـةول‬ ‫مرؤظـةكانـة بؤ راظـة كردن و (ممـارسة) و‬ ‫دابةزاندني ئـةو دةقانة بؤ سةر زةميين واقيع و‬ ‫كـردةني‪.‬بينـاش لةسـةر ئةو جـيهانـبينيـية‬ ‫لةوانةية مرؤظةكان مانايةكي زؤر جوان مرؤيي‬ ‫و مـيانـرِة و وليَـبورد سـاالريانـة بة رؤح و‬ ‫جةوهةري ئايني بدةن و لةوانةشة بة ثيَضةوانةوة‬ ‫مـانايـةكي قـيَزةوةن و رةهـاطةري وتـوند و‬ ‫دةمارطريييـانة بـة ئايني بـدةن‪ ،‬ضونكـة ئايني‬ ‫كــاتيَك دةقـيَكي بـيَ دةنط ئـةوا مـرؤظــ‬ ‫دةهيَنيَتـة طؤ و ئةو مانايـةش دياريدةكات كة‬

‫ثيَويـستة لة ئايـينةوة بةرهةم بـيَت‪ .‬كة ئةمة‬ ‫وةك (دؤركهايم) دةليَ‪( :‬رةنطة خويَندنةوةيةكي‬ ‫ئايديؤلـؤذييانة بيَت بؤ ئـايني كة مردني شتة‬ ‫جوانةكان بةدواي خؤيدا ديَنيَت)‪.‬‬ ‫هةر ئـايينداريَك مـايف ئةوةي هةيـة كة بة‬ ‫رةهايي ئـايني و بريوبـاوةرِةكةي خـؤي بةراست‬ ‫بـزانيَت‪ ،‬بةآلم مايف ثـيَضةوانةكـةي نيية‪ ،‬واتة‬ ‫َة بزانيَت‬ ‫ئايني بريوباوةرِي بةرامبـةرةكةي بةهةل‬ ‫بةرةهـايي‪ .‬ئةطـةر ضي بؤ بـةرجةستـةكردني‬ ‫ليَبـوردةيي ئاييين ثـيَويستـمان بةو بنـةماية‬ ‫هةية كـة لة سيستـةمي بريكدنةوةمـاندا ئةو‬ ‫راستـيية جـيَطري بكـةين كة لـة ناو هـةموو‬ ‫جـوانييةكـدا ناشرييين هـةية و لةنـاو هةموو‬ ‫ناشريينييةكيشدا جواني هةية‪ .‬واتة ديدطاكان‬ ‫و بريو بؤضوونةكان ثيَويستة ريَذةيي بكةينةوة و‬ ‫رةهاطـةري تةآلقـبدريَ‪ .‬واتـة ئازادم لـةسةر‬ ‫بـرياردان لـةوةي كة هي خـؤمة لـة (ئايني و‬ ‫بريوباوةرِ و ذيان)‪ ،‬بةآلم ئازاد نيم لةوةي كة ئةم‬ ‫برِياردانةي خؤم بةسةر تؤدا بسةثيَنم بة هةمان‬ ‫شيَـوة مايف تـؤية كـة ب ٍرِيـارلة ئـاييين خؤت‬ ‫بدةيت‪ ،‬بةآلم مايف منة كـة ئةطةر برِيارت لة‬ ‫ئاييين مـن دا ئةوا رةتي بكـةمةوة‪ ،‬بـةآلم لة‬ ‫َـةتيَكـدا بةرِيَـذةيي وةرطـرتين‬ ‫هةمـوو حال‬ ‫برِيارةكان حةمتيية‪.‬‬ ‫هةر لة سـةر بنةماي ئةم بةرِيَذةيي كردنةوةي‬ ‫بـرِيارةكامنـان بؤ ئايـني و ئايينـداري‪ ،‬دةتوانني‬ ‫ديـديَكي مـرؤظسـاالري بؤ ئـايني بةرجـةستة‬ ‫بكـةين و لـيَرةشـةوة زةمينـةى (دايةلـؤطى‬ ‫َم ئـةطةر ئـيَمة‬ ‫ئايـينةكـان) دةرةخسـآ‪ .‬بةال‬ ‫هةريـةكةمان بـةرِهايى ئـايينةكـةى خؤمان‬ ‫ثيَداويست بيَت‪ ،‬كة (مافى هةريةكةمانة) و لة‬ ‫هةمانكـاتيشدا ثيَضةوانـةكةى وةربطرين‪ ،‬واتة‬ ‫بةرِهايى ئـايينى بةرامبةرمـان ثآ هةَ​َلَةبيَت‪،‬‬ ‫َناكةين‪ .‬بةمةش ديديَكى‬ ‫ئةوا بة جياوازى قبوول‬ ‫ئايديَـولؤجي دؤطما و تؤتـاليتار بةرهةم ديَنني‬ ‫َكـو لةطةأل‬ ‫كـة دذ بة رؤحى ئـايينةكـانة‪ .‬بةل‬ ‫ئةوةشدا كـة ثيَمانوايـة ئايينى هـةريةكةمان‬ ‫تةواوة‪ ،‬ئةوا دةبيَت ثيَشمانوابيَت كة بةشيَك لة‬ ‫راستى لة ئايينـى بةرامبةرةكةمانداية‪ .‬لةسةر‬ ‫ئةو زةمينةشةوة دايةلؤط دروستدةبيَت‪.‬‬ ‫َطاى مـةدةنيش كـة لة مـانايـةكى‬ ‫كؤمـةل‬ ‫َكردنى جياوازى و‬ ‫َطاى قبوول‬ ‫جةوهةريدا كؤمةل‬ ‫فرة رةنطييـة‪ ،‬جياوازى فرةيى ئايـينى يةكيَكة‬

‫لةمةرجة بنـةرِةتييةكانى‪ .‬بة واتـايةكى تر لة‬ ‫َطـاى مةدةنيـدا هةمـوو شيَوةكـانى‬ ‫كـؤمةل‬ ‫َقـدةدرىَ‪ ،‬جا ئةو دةمـارطرييية‬ ‫دةمارطريى تةال‬ ‫لةسـةر ئاسـتى ئـايينـى بيَت يـا سيـاسى‬ ‫َكو لة شويَنى‬ ‫َيةتى يا كةلتوورى‪ ،‬بةل‬ ‫ياكؤمةال‬ ‫ئـةو دةمارطرييية (ئينتيـما) دروستدةبيَت‪ ،‬كة‬ ‫ئاويَتةى ليَـبوردةيية و زةمينةى دايةلؤط و لة‬ ‫يةك طـةيشنت و لـة كؤتـاييشـدا يةطـطرتن‬ ‫بةرهةمـديَنيَت‪ .‬كة دةشَليَم (يـةططرتن) واتة‬ ‫َة ثرس‬ ‫كؤكبوون و ريَككةوتنمان لةسةر كؤمةل‬ ‫و بابةتيَك بة ثاراستنى جياوازيية كامنانةوة‪ .‬كة‬ ‫َـةتيَكـى دميوكـراسييـة و ئةم‬ ‫ئةمـةش حال‬ ‫جـياوازيـيةش لـة بة (يـةككردن) و رةنـطة‬ ‫جيـاوازةكـان لـة بـؤتـةى تـةنهـا (دةنط و‬ ‫رةنطيَك)دا‪ ،‬كـة ديارة ئـةمةش بـةكوشـتنى‬ ‫جياوازييةكان دةستثيَـدةكات و بةدؤطماكردنى‬ ‫عـةقلَ و ويذدان و كـؤى ضةمكـةكانـى ذيان‬ ‫كؤتايى ديَت‪.‬‬ ‫ئةطةر سةيرى ميَذووى ذيارى خؤرئاوا بكةين‬ ‫دةبينـني يةكـيَك لة ثـاية سـةرةكيـيةكـانى‬ ‫َـدانى‬ ‫ريَنيـسانـس و رؤشنـطةرى سـةرهةل‬ ‫ليَبـوردةيى ئـايينـى و كؤتـايى هـيَنانـة بة‬ ‫دةرمارطريييـةكى سـةرسةختـانةى ئـايينى و‬ ‫َطـايةى‬ ‫مـةزهةبـى كة ميَـذووى ئةو كـؤمةل‬ ‫بةتيَـكرِا بة بنبةست طةيـاندبوو‪ .‬ليَرةدا شةرِى‬ ‫فةيلةسووفةكانى ئةوروثا دةستثيَدةكات لةطةلَ‬ ‫ئايني و ئـايينداران‪ ،‬كة دواجار بـة نةهيَشتنى‬ ‫َدانى ديـديَكى مرؤيى و‬ ‫دةمارطريى و سـةرهةل‬ ‫ميانرِة و بؤ ئايني كؤتايى ديَن‪.‬‬ ‫بـؤ طؤيزانةوة بؤ ناو كـؤمةلطاى مةدةنى كة‬ ‫تيـايدا هـةموومـان بة جيـاوازى ئايـينى و‬ ‫َيةتييةوة‪ ،‬وةك‬ ‫مةزهةبى و سـياسى و كؤمـةال‬ ‫َتى شونـاسنامة وةردةطريَـت‪ ،‬ثيَويستمان‬ ‫هاوال‬ ‫بـةلـيَبـوردةييـة‪ .‬ئـا ئـةمـةش طـرةنتـى‬ ‫َتى ثلة‬ ‫َتييانـة بؤ هاوال‬ ‫ثلةبةندنةكـردنى هاوال‬ ‫يةك و ثلة دوو و ثلة سىَ‪.‬‬ ‫َطاى مةدةنيـدا ريَزطرتنى‬ ‫َكو لة كؤمـةل‬ ‫بـةل‬ ‫َـةتـى مـرؤظـــ‬ ‫مـرؤظـــ تـةنهـا بـة خـةسل‬ ‫بوونـةكةيـةتى و بـةس‪ ...‬ثلةبـةندكـردنى‬ ‫َتييـان لةسةر بنـةماى (خؤسـةملاندن) و‬ ‫هاوال‬ ‫(دةستكـةوت) و (داهيَـنانـة) نةك لـةسةر‬ ‫بنةماى (ئينتيـما) بؤ كايةيـةكى دياريكراو‪،‬‬ ‫ئةو كايةية هةرضييةك بيَت‪.‬‬

‫هـــــــةستة لةخـــــــــةو‬ ‫باوكي دانا‬ ‫هةستة لةخةو ئةى الوى كورد‬ ‫ئيمرِؤ رؤذى راثةرِينة‬ ‫بةسة شةرِ و شؤرِى ناوخؤ‬ ‫بةسة من وامة هةروا تؤ‬ ‫بةسة دةمة تةقة و طفت و طؤ‬ ‫يةك بن دذى دوذمنى بةدخوو‬ ‫* * *‬ ‫جةذنى نةورؤز وا هاتةوة‬ ‫ئاوازو دةنط دةداتةوة‬ ‫َسن تىَ بكؤشن‬ ‫تيَكرِا هةل‬ ‫دةست لة ناودةست دذى دوذمن‬ ‫* * *‬ ‫لةسةر ئةم ضيا و شاخانة‬ ‫لةناو دؤل و دةشتة جوانة‬ ‫لةناو خاكى كوردستانة‬ ‫َى نيشتمانة‬ ‫بةرزكةن ئاال‬ ‫* * *‬

‫هةموو ميللةتانى جيهان‬ ‫فيدا كاربوون بؤ نيشتمان‬ ‫َسن ئةى ثيَشمةرطةى قارةمان‬ ‫هةل‬ ‫َةى نةبةردى كوردستان‬ ‫ئةى رؤل‬ ‫* * *‬ ‫من كورديَكى ىلَ قةوماوم‬ ‫لة ميَذة دةر بةدةركراوم‬ ‫َتى خؤم بةندة كراوم‬ ‫لة وال‬ ‫تىَ دةكوشم هةرضةند ماوم‬ ‫* * *‬ ‫خؤتان فيداكارى بكةن‬ ‫بؤ خاكى ثاكى باثريان‬ ‫تادوذمن نةكاتن ويَران‬ ‫َسة لةخةو ئةى الوى كورد‬ ‫هةل‬ ‫ئيمرِؤ رؤذى راثةرِينة‪.‬‬ ‫* * *‬

‫تؤرة ظانةكى مةسيحى ئابد‬ ‫ئيشؤه سؤباي‬ ‫و‪ :‬دلَزار‬ ‫ظةطوهاسنت ذ ثيتيَن التينى‪ :‬ئازاد مزورى‬ ‫ئـابد ئيشـؤه كوريَ برخيـا‪ ،‬زانيار و تؤرِةظـان و هةلبةسـتظانةكـى مةسيحيبـوو‪ ،‬ثرِ ب ناظـــ و‬ ‫دةنطبوو‪ ،‬د ئؤرتا سـةد ساليا سيَزدان دة ل جزيـريَ بيَت زةبدىَ ئاكو ل سةر ضـةمىَ دجلىَ دكةظة‪،‬‬ ‫هاتيية دنـىَ‪ .‬ذيانا خوة د (ديَـر شاهؤ) و ( ديَر مـار يؤحةنا) د ئـؤلثةرستيىَدة بـؤرانديية‪ .‬ساال‬ ‫(‪ )1285‬ئان‪ ،‬دبة سةرمةتران ل (شةنطاىلَ) و (بيَت ئةرثاي) و ثشت رة ل نسيَبينىَ‪ ،‬ئةرمينيا دبة‬ ‫مةتران‪ .‬دمة هجريا ثاشني ئا ساال (‪ )1318‬ئان دة كؤض دكة‪.‬‬ ‫ئا‪ .‬ئىَ سؤباوى ثـرِ ذير و ذيَهاتى بوو‪ ،‬و ب زمانـىَ ئارامى (زمانىَ ئاسـوورى يىَ كةظنار طةلةك‬ ‫ثرتووك و نيظسار ل شوون خوة هشتنة‪.‬‬ ‫بةرهةمى ظى هؤزانظانىَ مةزن‪ ،‬د ساال (‪ )1298‬ئان دة‪ ،‬ذ بال وى ب خوة ظة‪ ،‬د يةك خاخنانةكى دة‬ ‫هـاتنة دانـني‪ .‬د ساال (‪ )1653‬ئان‬ ‫دة‪ ،‬ل رؤمـا‪ ،‬بةرهـةميَن وى جارةك‬ ‫دن هاتن راظةكرن و بةالظكرن ذ بال‬ ‫(ئيرباهيـم هاقلمانى) ظة‪ ،‬و جارةكة‬ ‫دن‪ )1924( ،‬ئان دة‪ ،‬بةرهةميَن وى‬ ‫هاتن ضاثكرن ل ثرتووكخانا رؤهالت‬ ‫ذ بـال قةشـة (يووسف قـةليتـايىَ‬ ‫مةسيحى) ل مووسلىَ‪.‬‬ ‫بةرهةميَن وى ئةظن‪:‬‬ ‫‪ .1‬راظـةكرنا نـظيسا ئـةظرا ئا‬ ‫كةظن و نوو‪.‬‬ ‫‪ .2‬نظيـسارةكـة ل سةر ذيـانا‬ ‫عيسا‪.‬‬ ‫‪ .3‬نـظيساندنةك دن ذ ئينجيلىَ‬ ‫رة ب ئاواكـى مينـا قورئـانىَ (ب‬ ‫سةجة)‪.‬‬ ‫‪ .4‬ثرتووكا مةرطانيظا‪ ،‬ئةظــــ‬ ‫ثرتووكة (ثيَنج) ثارضةية‪.‬‬ ‫أ‪ .‬خـوةدا ب‪-‬مـةرؤظــــ جـ‪-‬‬ ‫(تـةجـسيـد) د‪ .‬دةرازيَن طـيَتـى‬ ‫(ئةسرار خةليقة) ه‪ -‬ذين‪.‬‬ ‫‪ .5‬ثرتووك ل سةر ثووضكرنا‪.‬‬ ‫‪ .6‬ثـرتـووك ل ســةر رازيَن‬ ‫(فيلؤزؤظيَن) يؤنان‪.‬‬ ‫‪ .7‬ثـرتـووكـةك ب (دوازدة)‬ ‫ثـارضان دة ل سـةر هةمـى واريَن‬ ‫زانياريىَ‪.‬‬ ‫‪ .8‬راظة كرنا ناما (ئةظستا)‪.‬‬ ‫‪ .9‬ثرتووكا (نؤمؤ قانوون) و ئةو دوو ثارضةنة‪:‬‬ ‫أ‪ .‬مافىَ باذارى‪.‬‬ ‫ب‪ .‬ريَكخراوكرنا دادييَن كليَسيَ‪.‬‬ ‫‪ .10‬ديوانةك هةلبةستان ب ناظىَ (فـردةوسىَ ئةدةن)‪ ،‬ئةظ ديوانة‪ ،‬ثرِ خويا دكة خورتبوونا ئا‪.‬‬ ‫ئيشؤه د زمان و هةلبةستىَدة‪ ،‬ضمكى دناظةرؤكا وىَدة طةلةك ميَرانيَني هونةرى هةنة وةك‪:‬‬ ‫د هةلبةستـا (‪)3‬دة ئاكو (‪ )29‬خيَـزيَن‪ ،‬تو كارى هـةر مالكةكـىَ خبوينى ذ راسـت تا ضةث يان‬ ‫ذضةث تا راست بىَ كو تيث بيَن طوهةرتن د ريَزبةندىَدة و نةواتا ثةيظىَ تىَ طوهةرتن‪.‬‬ ‫د هةلبةستا (‪)4‬دة هةموو ثةيظيَن د ماكانـدة كو تا دبن ب تيثا (أ)‪ ،‬ىلَ هةلبةستا (‪)15‬دة ئاكو‬ ‫(‪ )46‬مالكن ب تةظايى و ب هةموو ثةيظيَن خوة بىَ تيثا (أ) نة‪.‬‬ ‫د هـةلبةستا (‪)34‬دة ئاكو (‪ )48‬مـالكن‪ ،‬ض ثةيظ د ض مالكىَ دةبـة تيَدة هةية‪ ،‬تيثا (‪ )3‬و ل‬ ‫ظي هاوايى هةموو هةلبةستيَن دن هةلبةستا (‪- )35‬م‪ -‬هةلبةستا (‪ )36‬تيثا ‪ -‬ت ‪ ..... -‬داوى‬ ‫بةرا ئةم زابـن كو ديوان ذ (‪ )50‬هةلبةستيـية و هةريةك مذادا وىَ باشقـةية‪ ،‬ل ذيَرين ئةم داتينن‬ ‫هةلبةستةك وى ب تيثيَن ئارامى و ب دوورة وةرطةرِاندنا وىَ ب كوردى‪.‬‬ ‫ئاليا دوو كة تنىَ و ئةظــ دةماكريَت‬ ‫ئةز دبيَذم دووركـةتنا هةظاال ذ هةظــــ وةك مـرنيَية‪ ،‬ذبةر ئةو وةكى دووركـةتنا جان ذ لةشة و‬ ‫ولؤية تـارى بوون و ذيانا بىَ خـوةشى دمينن وةكة طةودةكـى بىَ شةوقا جيهانـى ولوَية دووركةتنا‬ ‫هةظاال ذ هةظــــ دوةسنت دكةظن ناظبةرا كول و دةردان‪.....‬‬ ‫ئـةظـــ دةما كريَـت‪ ،‬قةهر و مـةرةزيَ زانيارا رة يـةك ل دوورييةكـى و دخوازن بنب كـؤىلَ تشتيَن‬ ‫كريَت‪ ،‬كوال دخوة دطرين‪ ،‬هيَسرتا دبارينن وةكى ئاظا ل دةريا وةرة نك مةو خويا كة ئةو حزكرنا خوة‬ ‫ئاكـو خوة دطرة خـوة بلند دكـة‪ ،‬د سةركيـنىَرة‪ ،‬وةرة ئةم خـوة دةرخن ذ تؤرا وان كـةسيَن ثيس و‬ ‫طونةهكار‪.‬‬ ‫ذيَدةر‪ :‬كؤظارا (ثرس) هةذمار (‪ )2‬شام‪ .‬الثةرة (‪.)15 ،14‬‬


‫‪5‬‬

‫‪Feb - No. (6) 2005‬‬

‫السنة الثانية ‪ 2005‬العدد (‪)6‬‬

‫د ٍيْا‬ ‫عْا كَل ً‬ ‫و ٍ‬ ‫مِن يًد ُ‬ ‫ونًا)‬ ‫كَىنًا ( اَلبٍري اَب ٌ‬ ‫ةرمجةا‬ ‫امري ةاوما بويا‬ ‫ئلى يوسف بر مئنس يلدا ابوٌنا‬ ‫ميـى كةرئنا خـوُشبا فئـشلى ئلدا‬ ‫بشنْةا (‪)1928‬م بقرئةٌا دفيشبور‬ ‫ال جنْبا مدخنيا لنىرا ددقلةٌ ال‬ ‫ةخـوٌما عئـرقيا سـورئياِ لـةمينا‬ ‫قـريـةا(د ئـرا بـونـا ) ‪ ,‬قـرِاىل‬ ‫مبشقال شـروايا بقـرئةٍى بـزكٌوً‬ ‫وبةشـرئن قـدمئـا من شـيْةا ( ‪1940‬‬ ‫)عربىل لــديــرا د مــري يــوخـنن‬ ‫ٍخبئـبا كُىنوٌةيـا مبوؤل وقرٍالٍى‬ ‫بــديـــرا ( ‪ ) 11‬شِنٍــا‪ .‬كــد قــرٍاىل‬ ‫خبمـشا شنٍا قـدميا لشنـا عربيا و‬ ‫كُلديا و فرنسيا و لةئنيا وباشةا‬ ‫شـنٍا اْخُـريا قـرٍالٍى فـئلسـوُفوٌةٌا‬ ‫ولىوٌة وكـةٌصا قـدئشـا و يوٌلفـنا‬ ‫ةودئةنـيا اْخـرنٍا‪ .‬فـيشلـى سيـما‬ ‫كـىنـا مبـوؤل بـسيقـوم ( ‪/17/6‬‬ ‫‪ ) 1951‬فلـخلٍـــــى بـــــاجـــــرةٍى‬ ‫كــىنــوٌةنيــةا مبــرعئــةٍى زكٌــو‬ ‫كلـديـةا مبـةخــا من ‪ 1951‬ىوٌل‬ ‫‪ 1955‬بـــةٌر ادئ فئــشلــى قٍــريــا‬ ‫ملوؤل لقريـةٌا بديرا دفلطلى‬ ‫منٍـى و شقـلٍى فـرئشـوٌةٌا بلشـنا‬ ‫كلـــديـــا ارمـيـــا و سفـــروٌةٌي و‬ ‫بــةشعئـةٌا دعٍـدةا مـدخنيـةا‪ ,‬و‬ ‫قــرٍاىل بلــشنـا فـرنــسيـا جـو‬ ‫بيٍـةٌؤوبـا دمـوؤل ملـةخـا دةرٍي‬ ‫شـنا ‪ ,‬و بشنْةا ‪ 1973‬فئـشعى شوٌنيا‬ ‫لبجٌـدد لــةمششـةا كـى نـوٌةيـةا‬ ‫وعبدلٍـى خدْكما خـوٌدرٍا جو بٍيةٌ‬ ‫ؤوبا د جبدد‪ -‬كلينوٌةا دسفروٌةٌا‬ ‫( كلية االداب ) –قـريةٌا مدخنيا‬

‫بلشنا ارميا و سفروٌةي ‪.‬‬ ‫كىنا البٍري البـوٌنا ئلٍى خدْ من‬ ‫خلنّـا درئـا بـادئ ئـومـا بلـشنـا‬ ‫ارمـيـــا ‪ ,‬كلـــديـــا و قـئـملـــى‬ ‫مبقــروُيــى ملــةخــا ئــرئكــا و‬ ‫ملشـقّال مشـوخلفّـا و موٌةٌصـلى‬ ‫جبوىُ كةٌبّا و مامرا كربٍا ‪ .‬كىنا‬ ‫البري اصونا ئلى خدْ من ملشننا و‬ ‫كـةٌوُبٍـا ئــدئعـا مـن بين اوٌمـةن‬ ‫كلـديـةا و ائــة ىل سيـومـوّةٌا و‬

‫ةوٌرمجّـا و مامـرٍا ال كاةٌئ ملـنيا‬ ‫بادئ خقال ‪ ,‬و يىْصلـى ادئ يدوُعا‬ ‫كبيـدا من سيـوُموةٌى ئـولفنـيا و‬ ‫لـشنّيـا ‪,‬و ةشعيـةنّيـا و ةودئةٌنّـيا‬ ‫لبـئٍةٌ اركٌّّـن مد خنـيةا ‪ .‬ونـىْبلى‬ ‫لكـبئـــرا من خمـبنٍــا دقـــرينــا‬ ‫بيـدعــةٌا طئـمنٍـا اِل يـرةوةٌن و‬

‫راوش يا حونقا‬ ‫بيد مش‪:‬خنا روفو‬ ‫راوُش مٌـن شِنـــــةًٌا يًـا حــــــوَنقًـا‬ ‫ايٌكٌـــــوٌل جَـم بـــجـوُ حــوٌلعِــةًا‬

‫ةبٌــوُرَي قٍــيـدْا دــــاَبٌـدوٌةًٌــا‬ ‫ةَد شَقلِــــــة جًٌـــــلِبـوٌةًٌـــــا‬

‫مـــــسًقِل جــــيًنــوٌكٌ بيــوٌلفًنًـــــا‬

‫ديٌلٍـــــــى نيٌـشًن دمَـردوٌةًٌــــــا‬

‫بـــــايٌ يــوٌلـفًــــــنًـــــاوعــــــروُق‬

‫بَــةٌرٍىةَد مًـطٍــة لكًـمِلــوٌةًٌا‬

‫كَـــدمِـة ـــــــاًةٌروٌكٌ ومَعلِــةٍى‬

‫بــيــوٌلفًــنـوٌكٌ وكَــشيٌـروٌةًٌـــــا‬

‫كــــوٌلَي ــــــــاِمـوًةًٌــــا دعَلمًـــا‬

‫اّةٍيلَـي لـــــقًمًـا بـعِليـوٌةًٌــا‬

‫بـــيــوٌلـــفًنٍْــــــا وؤَنًيـــــًـةًٌـــــــا‬

‫وفلًــــخًـا دلًــــا مَــايٌنـوٌةًٌــــا‬

‫وــــــاِمِـد يــوٌلفًنـــــــوٌكٌ قًـــــنِـة‬

‫دوٌبًــــــذٍا دمَـــكـيــــــٌكٌـوٌةًٌــــا‬

‫قَط لًـــــا عًـــلِــة بيــوٌلفًنــوٌكٌ‬

‫وشَقــــلِـــــة شَبـــٌـىرًنـوٌةًٌـــــا‬

‫وكل يــوٌلــــفًنـوٌكٌ شـوٌد ىًوٍـــــا‬

‫لـــكِـزمِـةًـــــا دبَـرنًـشـوٌةًٌــــــــا‬

‫شـــــــوٌد اًروٌكٌ ايٌـدًـــا بـــايٌـدًا‬

‫جبــــــوُ خـــوٌبًــا وةِفًقـوٌةًٌـــــا‬

‫ةَد مَعلـــوٌكٌ شِمًــــــا دــــاَةٌرَن‬

‫وــــــاًةٍى عِـــليًـــابـــزًكٌـوٌةًٌـــــا‬

‫اَد ـــــــاَةٌرًــــــا دكِــــم دًبٍــيــــرَن‬

‫ديٌلٍـــــــى طًــــــــلَن يَــرةوٌةًٌــــــا‬

‫مٌـن زَبٌــــنٍْـــــــا داًبًٌــــــــىًةًٌــــــا‬

‫زبٌـيٌنًــــــــا بـــــدِمًــا دسَــىدوٌةًٌـــا‬

‫مــــاَلـــــفًيٍــــْــا شِــــنٍْـــا ودًرٍــا‬

‫عـمٍيـــــــرًا بــــجًـوٍى اّنًـشـوٌةًٌـــا‬

‫قَط لًـا عَـرقــوٌكٌ وشبِــوُقِكٌلٍـى‬

‫وخًـىوٌكٌ جبـــوُ نـوٌكٌـرًيـةوٌةًٌـــــا‬

‫لِـشــــًـنــــيٌ طًــــفٍــــا بــــكِـــــميٌ‬

‫ــــــاِن نًـشِن ـــــاوٌمـةًيـــــــوٌةًٌــــــا‬

‫مـدينيـوٌةٌن و ةشعئـةٌن و ةشعـئةٌا‬ ‫دعــدةا مـــدخنيـــةا من فــرســةا‬ ‫دمـشـئخيـةوٌةا بـاةٌرن وىوٌل ادي‬ ‫يومـا ‪ ,‬وىْوٍاىْوُا خمبنـا للشـنٍى‬ ‫مييـا من زعـوُروٌةٍى كد كـخزوٌكٌـلٍى‬ ‫كقرالٍى ادئ لشـنا ‪ ,‬اىوٌعسرا شنا‬ ‫من عـومرٍى بقـرئةٍى فيـشبوُر ال‬ ‫ائــدا دكٌــوُرئ خنــا خــوُشبــا ومن‬ ‫زوُروٌةٌى خمبىْوُا لئولفنا دعٌدةا‬ ‫كد ازِل ىْوُا لعـدةا بفرا و رمـشا‬ ‫وقئم ىْوُا بةٌمششةا درزا وقرٍىْوُا‬ ‫اجـريّةا و ةدمجـىْوالي مـن لشـنا‬ ‫كلديـا ارميا عةيقا للشنا كلريا‬ ‫( سـوديـا ) وزدلٍـى خـوٌبٍـى للـشنـى‬ ‫مييـا كوٌد عـصرلٍـى لديـرا دمري‬ ‫يوُخنن خصيصا ‪ ,‬وائةٌلٍى كىنا البري‬ ‫ابــونــا كـبيّــرا مـن سيــومّــوةٌا‬ ‫ومامرٍا فرئسا مين بلشنا عربيا‬ ‫‪-:‬‬ ‫‪ -1‬ةشعئةٌا دعٍـدةا مدخنيةا ‪/3‬‬ ‫سىمّا ‪.‬‬ ‫‪ -2‬سفروةٌا دلشنا ارميا ‪1971 /‬‬ ‫بريوٌة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ديــرا دمـــري سري يـشــوُع ‪/‬‬ ‫بُجٌدد‬

‫‪ -4‬سىّدا د مدخنا ‪ 1985 /‬جبٌدد‬ ‫‪ -5‬كرمّعيا ‪ / 1978 /‬جبٌدد ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ؤلوُةٌا درمشـا جو بيةوةٌا ‪/‬‬ ‫‪ / 1981‬جبٌدد ‪.‬‬ ‫‪ -7‬قـد يـشـةا ةريـزا ربـةا ‪/‬‬ ‫‪ / 1982‬جبٌدد‪.‬‬ ‫‪ -8‬مـوُلٌفلن دمؤلوٌكٌ ‪/ 1984 /‬‬ ‫جبٌدد ‪.‬‬ ‫‪ -9‬قرينا سوٌرييا لسدرا شروّيٍا‬ ‫من سدرا قدميا ىوٌل سدرا شةيةيا‬ ‫شرويا ‪1983-1981‬‬ ‫‪ -10‬اةٌرا دبيـةٌ نىرئن ةرمجةا‬ ‫من لشنا فرنسيا ‪.‬‬ ‫‪ -11‬شــوةفــةا بـــةبعــةا د‬ ‫لكـسـئقــوُن ســـوٌرييــا‪ ,‬عـــربيــا‬ ‫جوبريوٌة شنْةا ‪. 1975 /‬‬ ‫‪ -12‬فـرسلٍى كةصـا ( سيوُموّةاو‬ ‫ومشوٌخيّةٌا جموٌبّيٍا )‪. 1977‬‬ ‫‪ -13‬ةٌربئةٌا مشيخيةا (‪ )3‬سىمّا‬ ‫بشـوةفوةا امـد كىنـا حك يسخق‬ ‫‪. 1979‬‬ ‫‪ -14‬ؤلـــوُةٌا جـــو خـيـــوٌةٌا ‪/‬‬ ‫ةرمجةا ‪ /‬جبٌدد ‪. 1979 /‬‬ ‫‪ -15‬عـئــروٌةا دىيـمـنــوٌةا ‪/‬‬ ‫ةرمجــةا بشـوة فـةا امـد كـىنـا‬

‫يوسف عةئشا ‪. 1981‬‬ ‫‪ -16‬يشوُع مـشيخا يلـى خلما‬ ‫قؤيـا بشـوةفةا امـد كىنـا يوسف‬ ‫عـةيشـا ‪ /‬ةرمجةا للـشنا عـربيا‬ ‫شنْةا ‪ / 1982‬جبٌدد ‪.‬‬ ‫‪ -17‬مشئخّيا قدْمّيا ‪ /‬ةرمجةا‬ ‫لعشنا عوبيا شنْةا ‪ / 1982‬جبٌدد ‪.‬‬ ‫‪ -18‬بةٌوٌلةُا مريم ‪ /‬ةرمجةا‬ ‫لعشيا عربيا ‪ / 1985‬جبٌدد ‪.‬‬ ‫‪ -19‬عـقّصةٌا مـشئخّيـا مبوؤل‬ ‫ةرمجةا مـن لشنا فـرنسيا لـلشيا‬ ‫عربيا ‪. 1999‬‬ ‫‪ -20‬اجــرةا دففــا فــوٌلــوس‬ ‫شةئةٌيا ( مليدعةُا داوجنليون ) ‪.‬‬ ‫‪ -21‬فـؤخوٌةٌئ جـو ىيمـنوٌةٌا ‪/‬‬ ‫ةرمجـةا للشـنا عـربيـا ‪ /‬موؤل‬ ‫‪. 1969‬‬ ‫‪ -22‬ما ئىْوا بشوٌريا ‪ /‬ةرمجةا‬ ‫للشنا عربيا لبنن ‪. 1970 /‬‬ ‫‪ -23‬ةمخنيـةٌا و خوٌشبا دخةٌا‬ ‫الـئزبيٍـةٌ ‪ /‬ةلئةيـوةا ‪ /‬ةرمجةا‬ ‫عـربيـا‪.1963/‬ومـنينـا‬ ‫للـشنـا‬ ‫كـبريا مـن سيّـومــوةا وميـامـرٍا‬ ‫بلشيا مشوٌخلفاٍ ‪.‬‬

‫زوٌيًخًا دفِؤخوةًٌا وعَشًيًا خَرًيًا‬ ‫مش‪ .‬جيورجيس‬ ‫خَد اَرخًـا يَقوٌرًا وال مَـىنيًـنًا‪ .‬كـنًؤبٌ‬ ‫ةًا بنَيـنًشًـا فَخٍْـا ولًـا كيَـدعــوٌكٌ ايٌمَن‬ ‫بشًـرِا جٍـنّبَن وبـشًقِـل مِنَن بِـسمـوُةًٌا ‪.‬‬ ‫يٌـلٍى مـوُةًٌا ىًو سَثٌـسٍريًا مـشوٌلـطًا‬ ‫لَــقــــــــــــــدًلَـــــن (فَــقَــــــــــــــرةَن)‪.‬‬ ‫لًا كِمـرًخِم لفَـقيٌرًا يًـن لعَةيٌـرًا ولًا‬ ‫زعـــــــــــــوُرًا ولًـــــــــــــا رًبًـــــــــــــا ‪.‬‬ ‫بَــرنًشًـا جـبٌيلًـى من عَفـرًا وِلعَفـرًا‬ ‫بـدًعِـر ‪.‬كـل جيًنًـا بـطَمـاًا مـوُةًٌا‪ .‬وان‬ ‫اديٌـوُم فًــرٍشلَن مـوُةًٌا ؤَفـرًا جمِـمعًلَن‬ ‫قـيَمـةًا ‪.‬بَـدَم شـوٌد ةَكلـوٌكٌ لبًـروُيًـا‬ ‫بعوُقًـنَن وىَم بروُخًـنًَن دلًا نَفلـوٌكٌ جَ​َو‬ ‫بـوٌخـرًنٍـا(جتـارب)‪ .‬كـوٌد مًيِـةٌ بَـرنًشًـا‬ ‫وِمـشًنٍـى من خًـيٍْا زَبٌـنًنًيٍـا خلًيٍْـا روٌخًنًـيٍْا‬ ‫‪.‬بكِل قَليٌلـوٌةًٌا كَرَخُـشيٌ جلٍيبَـيْ شبًٌبٍْا‬ ‫وخُِزًمْنٍا دِمسًليٌلَيْ وشَقليٌ من خَشَيْ‪ .‬وكِم‬ ‫شَــركيٌ بِـؤلــوُةًٌا وقَبٌـرًةًٌا و(ةَعـزيًـا)‪.‬‬ ‫بيوُمًـا قَدّمًيًـا وةرَيًنًا كل مِنـديٌ كرًخُِش‬ ‫عيًدًيًـا‪ .‬وبيوُمًـا ةليٌةًٌيًـا شوٌخُلًـفًا رًبًا‬ ‫كبًــرٍا‪ .‬كيَـةبًٌُـا سـيٌعــةًا(كنـوٌشـةًا) ‪.‬‬ ‫وكرَمشًـا كمًـا جِنـسًا(اًدشًـا) طيٌمًنًـا من‬ ‫مٍاكٌوٌْليًةًٌا مَقـربٌيٌ وكخَُشبٌيٌ كمًا دزَيديٌ‬ ‫مٍاكٌوْليًـةًٌا بوٌش قَلًا بعًبِـر ميٌةًٌا جَو‬ ‫فَــــــــــــــــــــردَيـــــــــــــــسـًــــــــــــــــــــا‪.‬‬ ‫واًيِة اَخُـوُنيٌ ايٌةٌ اِلـوٌكٌ خٍُرية وسَفرِة‬ ‫ومـشَبخِـة وبىَونـوٌكٌ بَىةِة ومبـشًرِى‬ ‫زوٌيًخًـا مَفــؤخًنًـا ومَجِـخُكًنًــا ‪.‬بعًبٌـريٌ‬ ‫لَقًنٍْــا(لطـن) مِليٍـا طعـيٌنٍـا لـروٌشًنًـا‬ ‫وبـةَرزٍا درجنًـا مـسـوٌقلًـا كِمـدًميٌ ل‬

‫(جلٍريًا وقِشـةًا) ‪.‬من روٌزًا اَمـريٌكًيًـا لًا‬ ‫روٌزًا دمـزَبنًنًـا( دبًيِـع)‪ .‬لرٍشًـىُ شَعـرِيًا‬ ‫وكِـشميٌشٍا وفَـةًةًا مكوٌركَمـةًا وبَزًليًا‬ ‫يَروٌقةًا جوُز ولوُز رِش سوٌفرًا (فًةٌوُرًا)‬ ‫دزَنزيٌذٍا وكةًٌيًـةًٌا شليٌقٍْا ورِش كلَيْ قِْطٍا‬ ‫دبِـسرًا داِربٍْا مـطوٌيٍْا‪ .‬بَلًمٍْـا دِكةَيًةًٌا‬ ‫مطـوٌيٍْـا وةلًـةًٌا ةَذزٍا دسِـرفًـا(مـرق)‬ ‫وكـوٌبٍيبٍْـا رًُبٍا ويَفـرَخُ عَطـرًنًا مِلـيًا‬ ‫بِـسرًا‪ .‬وكطَـلبِن مَزوُدِا دفًـضًا عَلَي ةًا‬ ‫دِمكًمِل كل مِنديٌ‪ .‬دبًسِم لِبًا دِخمَسيًا‪.‬‬ ‫ولًــــــــــــــــــا نًــــــــــــــشِــــــــــــــــــة‪.‬‬ ‫قـــرِة مبْـيٌنٍــا‪ .‬لًــا كقًــرٍة شفْـيٌلٍــا‬ ‫ومـسْكٍنٍـا‪ .‬دلًـا خًمِـؤ خمَـسيًـا‪ .‬ىَيجًـىًا‬ ‫مشَـريًا ؤلوُةًٌا مًرًنًـيةًا اًديٌ اِن مؤًليٌلًى‬ ‫بلِشًنَـيْ لًا كخًـدِر مٌن ىًو ريٌخًـا بَسـيٌمًا‪.‬‬ ‫وكِم شًرٍا مـوٌرًيًا ىًو دمًلٍى كَـرسٍى بوٌش‬

‫بقَلـيٌلوٌةًٌا بـىًوٍا رٍشًيًـا‪ .‬كَد فَـرقيٌ مٌن‬ ‫مٍاكٌـوٌلةًا‪ .‬بقَلـيٌلوٌةًٌا كنَـةيٌ فِذزٍا مٌن‬ ‫ســوٌفــرًا(فًــةٌوُرًا) وِكـمَخُــدريٌ فٍــارٍا‬ ‫(فواكـه) مٌن فِرةقْلٍا وخَبـوٌشٍْا وعِنبٍْا‬ ‫وىوٌل مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوُز‪.‬‬ ‫بيد كًـاّمريٌ مـوُز كِمفَـرفِش جَـمٍْا‪ .‬من‬ ‫ىًدكٌ كِموًحب دىًوٍا رِش سوٌفرًا(فًةًٌوُرًا)‪.‬‬ ‫وبًةَر دٍيكٌ كعَبٌريٌ لقِْنٍا دشًيٌ مَر ريٌخًا‬ ‫بَـسيٌمًـا وىوٌل يَقــريٌ عٍينْـا وكِمـوًحب‬ ‫ملَـريٌ ميٌـةًٌا دمَخؤُريٌ مَـركًبًٌـةًا دنًبِل‬ ‫اَرخٍُـــا لـبًـــةَي وكَـــاّةٌيًـــا خُـــوٌةًمًـــا‪.‬‬ ‫اَلً​ًـىًا عَلوُكٌـوٌن بنَيْ عَمَن سـوٌريًيًا اًديٌ‬ ‫لٍـيلًا موٌيًقًا(مهزلة) جلوُ مَريٌ ميٌةًٌا‬ ‫خَـشًنًــا ولِبٍـى شـيٌمًـا ديـكٌ ايٌبِـا داًكِل‬ ‫بِـريًينٌ وىًن ةَذزٍا دمٍـاكٌـوٌليًـةًٌا‪ .‬جَلـوُ‬ ‫بِريًينٌ اّيٌكٌلـةًا دفِؤخُوٌةٍيلٍـى يًن دخَشًا؟‬ ‫بــدَم قَي كـمَيقِـروٌكٌ لــروٌشًنٍْـا دمَـريٌ‬ ‫ميٌـةًٌا‪.‬وقَـي مبَـربًـزةًا دمًلٍـى‪ .‬وكـوٌد‬ ‫مَقـربٌــوٌكٌ ىًن ةًذزٍا دايٌكًٌلًــا كِمــوًحِب‬ ‫دقًـروٌك مِـسْكٍنٍــا وفَقيٌـرٍا لًـا سـبٍيعٍـا‬ ‫ومـبيٌنٍـا ىَم شـوٌد دَكٌـروٌكٌ عَـشًيًـا كٌـرًيًـا‬ ‫دمًـرًن جَلوُ لَيـةىّوًلٍى دَسـةوٌر دمَيقِر‬ ‫لـةَمليٌـدٍْى ةًا دمَخـؤُريٌ ةَذزٍا بَـسيٌمٍـا‬ ‫دمٍـاكــوٌْليًـةٍا‪ ,‬بَـس طـلِبلٍــا لَخُمًـا‬ ‫وخَـمـــرًا ةًا دمـــوُلفلَـن اَكٌلـــوٌكٌ ةًا‬ ‫دخَـىوٌكٌ لًـا خَــىوٌكٌ ةًا ايٌكًلًـا واّمٍـرٍِى‬ ‫بكِمٍـى قَديٌـشًا لًـا بَس بلِخُـمًا كـخَىِا‬ ‫بَرنًشًا اِلًا بكل ةًنيٍةًٌا دِكفَلطًا من كِمًا‬ ‫دمَـــــــــــــــــريًـــــــــــــــــا‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.