بيث عنكاوا عدد 10

Page 1

‫االستاذ سركيس اغا جان احملترم‬ ‫جمعيـة الثقافـة الكلدانيـة يف عنكاوا هي احـدى املؤسسـات التي نالـت قسطا‬ ‫وفيـرا من سخـائكم وكـرمكم ‪ ،‬وخـير شـاهد عـلى ذلك هـو هذا الـصرح الـثقايف‬ ‫الـشامخ (مـقر اجلمـعية ) الـذي يزين عـنكاوا ويعـتبر الـنموذج االمـثل ليس يف‬ ‫كوردستان فحسب بل يف عموم العراق ‪.‬‬ ‫يحتضن هذا الصرح كفاءات وخبرات يف مختلف جوانب الثقافة (االدب‪ ،‬الفن‬ ‫بكافة فروعه) ‪.‬‬ ‫ان شـمول الـنشـاط الفني (املـسرحـي واملوسـيقي ) يف منـاسبـة افتـتاح قـاعة‬ ‫املسرح التـابعة للجمعـية يف ‪ 2005/7/3‬مبكرمـتكم (‪ )5000‬دوالر هو دليل‬ ‫اخر لرعايتكم جلميع مجاالت الثقافة‪ .‬دمتم ذخراً لشعبكم‪.‬‬ ‫الهيأة االدارية‬

‫ثقافة حرة‬ ‫يف ظل عراق‬ ‫دميقراطي حر‬ ‫جريدة شهرية ثقافية عامة تصدرها جمعية الثقافة الكلدانية ‪ /‬عنكاوا‬

‫االسنة االولى ‪ 2005‬العدد (‪)10‬‬

‫‪WWW.bethankawa.com‬‬

‫الكلدان يف جلنة كتابة الدستور مسار اجلمعية بني االدارات املتعاقبة‬ ‫بعـد ان تشكلـت جلنة كتـابة الـدستور يف اجلـمعية‬ ‫الوطنيـة يف نهاية شهـر ايار من العـام احلالي ‪2005‬‬ ‫واملكـونة من ‪ 55‬عضواً توزعـت بشكل توافقي وعلى‬ ‫اساس االستحقاق االنتخابي فحصلت قائمة االئتالف‬ ‫الشـيعي علـى ‪ 28‬عضـواً والتحـالف الكـوردستـاني‬ ‫عـلى ‪ 15‬عـضواً والـقائـمة الـعراقـية عـلى ‪ 8‬اعـضاء‬ ‫واالربعــة البـاقـون كـانــوا من الـكتل الـصغيـرة وقـد‬ ‫حـالفـني احلظ ان اكـون انا مـن بني اعضـاء التحـالف‬ ‫الكوردستاني يف جلنة كتابة الدستور‪ ،‬وكان علينا ان‬ ‫نـتحـرك ضـمن تـثبـيت املـوقـف الكلــداني الـصــريح‬ ‫والواضح جتاه اشكـاليات التـسمية (الكلـدو اشورية)‬ ‫الـواردة يف قانـون ادارة الدولـة ومن اجل ذلك عقـدنا‬ ‫عـدة لقـاءات مع االطـراف املعـنيـة وذلـك لفتح حـوار‬ ‫دميقـراطي معهم وجـلسنـا على طـاولة املفـاوضات مع‬ ‫االخـوان يف احلـركـة الـدميقـراطيـة االشـوريـة واحلـزب‬ ‫الــوطـني االشـــوري ومنــظمــة كلــدو اشــور للحــزب‬ ‫الشيـوعي الـكوردسـتانـي وحزب االحتـاد الدميقـراطي‬ ‫الكلـداني‪ ،‬اال اننا رغم تعدد هذه اللقاءات لم نتوصل‬ ‫الى اتفاق يرضي جـميع االطراف املشاركة يف النقاش‬ ‫‪ ،‬وبقيت القضيـة معلقة والتزال ‪ ،‬كمـا عقدنا لقاءات‬ ‫مع االطـراف االخــرى يف جلنـة الـ ‪ 55‬فـاتـصلت انـا‬ ‫شخـصياً بالشـيخ همام حمودي رئيـس اللجنة وشرحت‬ ‫له مسـألة الـتسمـية القـوميـة الكلـدانيـة والتي نـريد‬ ‫اثبـاتها يف مسـودة الدستـور وكان لقاءً سـاده جو من‬ ‫الـتفاهـم واحلوار الـدميقراطـي وعقدت لـقاءً مع عـباس‬ ‫الـبيـاتـي رئيــس التـجمـع التــركمــاني يف األئـتالف‬ ‫العراقـي ومع جواد املـالكي عضـو املكتـب السيـاسي‬ ‫حلزب الـدعوة يف قـائمـة االئتالف الـشيعي وشـرحت‬ ‫لهما القـضية الكلدانيـة واشكاليات التـسمية وتفهما‬ ‫املــوقف جيـداً وابـديـا رغبـتهمـا يف مـواصلـة احلـوار‬ ‫وتثبيت اسم القـومية الكلـدانية يف الدسـتور العراقي‬ ‫اجلـديد وعـقدت لـقاءً آخـر مع الـشيخ احـمد الـصايف‬ ‫رئيس اللجنة االولى يف اللجان الدستورية وشرحت له‬ ‫املـــوقف ايـضـــاً وواصلـتُ احلـــوار مع بقـيـــة الكـتل‬ ‫السياسية وقمت بتوزيع كراس يتضمن تاريخ الكلدان‬ ‫ومطـاليبهـم يف الدسـتور اجلـديد الـذي قمـنا بـوضعه‬ ‫بصـورة مـشتـركـة أنـا واالستـاذ ابلحـد افـرام بعـد ان‬ ‫رسـمنــا اخلطـوط العــريضـة يف هــذا الكـراس ووزع‬ ‫الكـراس على االعضـاء يف جلنة الـ ‪ 55‬وكـذلك كانت‬

‫اتصاالتنا مستمـرة مع غبطة البطريـرك مار عمانوئيل دلي‬ ‫بطـريـرك بــابل علــى الكلـدان والـذي كــان متـواجـداً يف‬ ‫الواليات املتحـدة ومع املطران سرهـد جمو واملطـران ابراهيم‬ ‫وذلك من اجل دعـم ومسـانـدة املـوقف الكلــداني واعطـائهِ‬ ‫صفـة رسميـة يف منـاقشـات جلنـة الـدستـور ويف النهـايـة‬ ‫اتـضح املــوقف البـطـريــركي رسـميـاً بـكتـاب صــادر من‬ ‫البـطريـركيـة الكلـدانيـة يطـالب فـيه تثبـيت اسم الـقومـية‬ ‫الكـلدانيـة يف الدستـور اجلديـد على ان يـرد بعد القـومية‬ ‫العربية والقومية الكورديـة مباشرة‪ ،‬وهكذا اصبح لنا سنداً‬ ‫قـوياً يف هذا املـوضوع وفعالً وزعنـا نص الكتـاب الرسمي‬ ‫علـى رؤسـاء اللجـان يف اجلمعيـة الـوطنيـة وعلـى اللجـان‬ ‫الستـة املوزعـة ضمن خـطة عمل جلـنة الـ ‪ 55‬ليكـون بذلك‬ ‫وثيقـة رسمية كلدانية جتاه عـمل مسودة الدستور ‪ ،‬وكذلك‬ ‫حـصلنـا علـى وثـائق رسـميــة من اجلـمعيــات واملنـظمـات‬ ‫الكـلدانـية واالحـزاب الكلـدانيـة يؤيـدون فيـها ويـطالـبون‬ ‫بتـثبـيت أسـم الكلــدان كقــوميـة مـسـتقلـة اســوة ببــاقي‬ ‫القـوميات العراقية مع تثبيت القومية االشورية والسريانية‬ ‫علـى اساس وحدة شعبنـا املسيحي ارضاً وتـاريخاً وحضارة‬ ‫ولكي يكـون اجلميع علـى بينـة من هـذه القضيـة اخلطـيرة‬ ‫واحلسـاسـة الن الـدستـور ســوف يكتـب لالجيـال القـادمـة‬ ‫وسـوف يقرر مصير شعبنا من اشكاليات التسمية ‪ ،‬والزال‬ ‫البــاب مفتـوحــاً للنقــاش مع بقيـة االطــراف للتـوصل مع‬ ‫االخوة يف الكتلـة املسيـحية البـرملانيـة للحوار الـدميقراطي‬ ‫بـغية الـتوصل الـى اتفاق يـرضي جميع االطـراف وال يفرق‬ ‫بـني هذا وذاك ‪ ،‬وقـد وجهت نـداءً عبـر االنتـرنيـت ووسائل‬ ‫االعالم الـى ابناء شعبنا لفتح حـوار دميقراطي حلل اشكالية‬ ‫التـسميـة ‪ ،‬ووجهت رسـالـة الـى االخـوة السـريـان نشـرت‬ ‫مـؤخراً يف جـريدة فجـر الكلـدان لسـان حال حـزب االحتاد‬ ‫الدميقرطي الـكلداني وعبر القنوات االعالمية االخرى وذلك‬ ‫لـدرج اسم الـسـريـان يف الـدستـور اجلـديـد وعقـدتُ نـدوة‬ ‫دستورية يف عنكـاوا حيث مت نقلها عبر شبكات التلفزيون‬ ‫احمللية والعاملية وذلك من اجل توضيح احلقائق امام شعبنا‬ ‫املسيحي ‪ ،‬ومـازلنا نواصل الـعمل يف جلنة كتابـة الدستور‬ ‫من اجل حتقيق مطـاليب شعبـنا وعلى اسـاس وحدة الهدف‬ ‫واملصير ‪.‬‬ ‫نوري بطرس‬ ‫عضو اجلمعية الوطنية‬ ‫عضو جلنة كتابة الدستور‬

‫الهيأة االدارية‬ ‫منـذ تأسيـسها تـوالت علـى ادارتها هـيئات‬ ‫ساهمـت بقسط مـا من اجل تطـوير اجلـميعة‬ ‫‪ ..‬مضت سنتـان على وجود الهـيأة االدارية‬ ‫احلــاليـة وسـتنـتهي مـدتهـا القـانــونيـة يف‬ ‫مـنتـصف آب ‪ ...‬مـاذا جـنت اجلـمعيــة من‬ ‫ثمــار اتعــابهــا ‪...‬؟ وكـم يقــرأ بــارومتــر‬ ‫تفـانيهـا حتـى وضعت مسـار اجلميعـة على‬ ‫السـكة الـصحيحـة ‪..‬؟ كي نـكون مـنصفني‬ ‫بحق االدارة احلـاليـة ونقيـم جهودهـا‪ ،‬عليـنا‬ ‫متابعة وضع اجلمعية قبل سنتني وما وصلت‬ ‫اليه االن ‪..‬‬ ‫نعلم علم اليقني بان احملصلـة النهائية ملا‬ ‫آلت اليه جمعـيتنا هي ثـمرة جهود االدارات‬ ‫جميعـها ودور رئيـسها االخ بـولص شـمعون‬ ‫كـان واضحـا سـواء يف عـمليـة دمج الـقطع‬ ‫الـسكـنيـة اجملــاورة للمـدرسـة الـتي كــانت‬ ‫اجلميعـة تشغل عـددا من غرفهـا ‪ ..‬وكذلك‬ ‫يف توفير الـدعم املادي لبناء مقـر جديد لها‬ ‫‪ .‬لكـننــا يجـب اال ننـســى فـضل الـهيــأة‬ ‫االداريـة احلـاليـة يف ابـراز اجلميعـة ككيـان‬ ‫استقطب حـوله جمهرة املثقفـني ‪ ..‬كما نالت‬ ‫اجلمعيـة مكانا مرموقـا بني االوساط احلزبية‬ ‫واحلكوميـة واملهنيـة يف عموم كـوردستان ‪.‬‬ ‫بعد افتتـاح مقرها اجلديـد الذي زين عنكاوا‬ ‫ويعد صرحـا ثقافيا وكـأبرز جتمع ثقايف يف‬ ‫عـموم العـراق ‪ .‬وضع احلجـر االساس له يف‬ ‫‪ 2003/12/24‬وافــتــتـح يف ‪/12/24‬‬ ‫‪ 2004‬بفترة قياسية وقـصيرة وبكلفة قليلة‬ ‫‪ ..‬ويف ‪ 2005/7/3‬مت افـتـتـــاح قـــاعـــة‬ ‫املسـرح التـابعـة للجـميعـة وهي احـدى اهم‬ ‫قـاعـات العـرض يف محــافظـة اربـيل ومن‬ ‫املـؤمل افـتتــاح الطــابق الثــالث اخملـصص‬ ‫لالنتــرنيـت والكــافتـريـا يف آب او ايلـول‬ ‫املـقبل ‪ ..‬هـذا هـو اجلــزء االول من نـشـاط‬ ‫االدارة احلالـية ‪ ..‬اجلـزء املتـمم واملهم ايـضا‬ ‫هــو انهـا نــشطـت بني اوســاط املثـقفني يف‬ ‫القـرى املـسيحيـة يف سـهل نينـوى حيث مت‬ ‫افتتاح مقرا فرعيا لها يف ناحية القوش يف‬

‫الكلدان ‪ -‬وعلم الفلك‬ ‫لقد اسس الكلدانيون او الكلدي سادة بابل‬ ‫اجلـدد امبـراطـوريـة والتي كـانت حيـاتهـا هي‬ ‫الفصل الثالث الكبير يف تاريخ بالد الرافدين‬ ‫(العراق) اذ كانوا آخر السادة الساميني الذين‬ ‫حكمـوا بابل القدمية ‪ .‬ويبـدو ان الكلدانيني قد‬ ‫هـضموا احلـضارة البـابليـة واستسـاغوهـا كما‬ ‫فعل غيرهم من الغزاة الساميني اآلخرين الذين‬ ‫وفـدوا الـى الـسهل احملصـور بني نهـري دجلـة‬ ‫والفرات ‪ ،‬فـازدهرت التجـارة وراجت االعمال‬ ‫كمـا خطت الفنون والصنـاعات خطوات واسعة‬ ‫يف سبيل الـتقدم والـنهوض‪ ،‬وعـظم االهتـمام‬ ‫بـالـديـن واالدب وسجلت مـؤلفـاتهم علـى رقم‬ ‫مكـتوبـة باملـسمـارية كـما كـانت الـعادة مـنذ‬ ‫القـدم ‪ ،‬ولكن مـا يالحظ هـو التقـدم يف فرع‬ ‫خـاص يف الـعلم وهــو علم الـفلك فقـد واصل‬ ‫البـابليـون العـادة القـدميـة يف محـاولـة قـراءة‬ ‫املستقبل مستدلّني باالجـرام السماوية ‪،‬وكانوا‬ ‫يـنـظــرون الـــى الكــواكـب املعــروفــة اذ ذاك‬ ‫(عطارد‪ ،‬والزهـرة ‪ ،‬واملريخ ‪ ،‬واملشتري وزحل‬ ‫)علـى انهـا القـوى التـي تتحكـم يف مصـائـر‬ ‫البـشــر ‪ ،‬كمـا ان اآللهــة البــابليــة اخلمـسـة‬ ‫الرئيسيـة كانوا ميـثلون هذه الكـواكب السيارة‬

‫اخلمـسة ‪ .‬ولكنـها تغيـرت عند مـاوصلت الى‬ ‫اوربــا فتــرجمـوهـا الــى كلمـات تالئـم احليـاة‬ ‫الرومـانية فاصبح كوكب عشتار إلهة احلب هو‬ ‫(فينـوس) بينـما بـات الكـوكب االلـه االعظم‬ ‫مـردوخ كـوكب املـشتـري وهكــذا‪ ..‬وظل علم‬ ‫الفلك القـدمي حيّا الـى يومنـا هذا فتـخرج من‬ ‫افـواهنــا جمل دون تـفكيــر يف معنـاهــا مثل‬ ‫قــولنــا جنمه الــسعيــد او (جنمـه النحـس) ان‬ ‫خدمـات علم الفلك البـابلي الكلـداني لم تقف‬ ‫عنـد هـذا احلـد بل ان هــؤالء النــاس الحظـوا‬ ‫الـسمـاء وكـواكبهـا الـى ان اصبح ذلـك العلم‬ ‫بـينهـم اعظـم من مجـرد معـرفـة الغـيب واذا‬ ‫رجعنا بـالتاريخ الـى القرن الـثالث والعـشرين‬ ‫(‪ 23‬ق ‪ .‬م ) يف عهد ملـوك سومر واكد جند‬ ‫ان عـلمــاء الـفلك يف ذلـك العهــد الحـظــوا‬ ‫خـسوفاً للقمر وهي حقيقـة استفاد منها علماء‬ ‫الفـلك احملدثني ‪ ،‬بـيد ان مثل هـذه املالحظات‬ ‫كانت يف ذلك العهد البعيد أمر صدفة واتفاق‬ ‫كـما انها لم تكن على جـانب كبير من الصحة‬ ‫حتـى جـاء عـام (‪747‬ق ‪ .‬م) يف عهـد امللك‬ ‫نـبوخذنصـر حني اصبحت هذه املعلـومات تدوُن‬ ‫وتُسجل بدقة وحتفـظ وثائقها يف مكان خاص‬

‫واقـدم ما وصل الينـا منها حتـى اآلن هو رقيم‬ ‫يـرجع تـاريخـه الى عـام (‪ 568‬ق ‪ .‬م) وعليه‬ ‫معلـومــات فلكيـة دقيقـة وظلّ علمـاء الفلك‬ ‫الكلدانيـني يكتبون هـذه املالحظات فتـرة تربو‬ ‫علـى ‪360‬سنــة واصبحت هـذه اجملمـوعـة اول‬ ‫سلسلة لالرصاد الفلكية واولى الوثائق القيمة‬ ‫يف الدراسـات الفلكـية ولـم يقم علمـاء الفلك‬ ‫احملدثـون مبثل هذه االرصـاد الفلكية املـستمرة‬ ‫خالل مـثل هــذه الـفتــرة الـتي اسـتغــرقـتهــا‬ ‫األرصاد البـابليـة وهذا العـمل العلمي اسـتمر‬ ‫حـتى بعـد ان فقد الـشعب الكلـداني استقالله‬ ‫اثـر سـيطـرة احلـكم الفــارسي وان الـسلـسلـة‬ ‫الوحـيدة الـتي استغـرقت طـويالً وكانـت تقوم‬ ‫بصفـة مستمـرة قبل هذه االرصـاد والتي ميكن‬ ‫ان تقـارن بـسلـسلـة الكـدانـيني الفـلكيــة هي‬ ‫االرصاد اخلـاصة مبنتـصف النهار من جـرينتش‬ ‫بانكلتـرا والتي بدأت عـام ‪ 175‬م ‪ .‬وبعد ان‬ ‫مضى على جميع هـذه االرصاد بصفة مستمرة‬ ‫مـا يقرب من ‪ 250‬سنة استطاع احد الفلكيني‬ ‫الكلـدانـيني وهــو (نبـو –رميـانـو) ‪Nabu .‬‬ ‫‪Rumanu‬ان يسـتخدمهـا يف وضع جداول‬ ‫لتحركـات الشمس والقـمر سجلّ فيهـا حسابه‬

‫‪ ،2005/7/1‬حضـر حـفل االفتتـاح جمهـور‬ ‫غفير من القوش وتـللسقف وعنكاوا وتلكيف‬ ‫ودهوك وزاخو ومن قرى اخرى غيرها‪ ،‬بعد ان‬ ‫مت تـأثيثه بكامل االجهـزة واالثاث ‪ ،‬نأمل ان‬ ‫يحتـضن مثقفي املـنطقة‪ .‬كـما مت افتتـاح مقر‬ ‫اخر يف كويسنجق ومـن املؤمل افتتاح مقرات‬ ‫اخــرى يف شـقالوا وتللـسقـف وحيـثمــا نــرى‬ ‫ضـرورة لــذلك علــى نطـاق االعـالم ‪ .‬وسَّعت‬ ‫االدارة الروافد االعالمية حيث اصدرت جريدة‬ ‫شهـرية ثقـافيـة عامـة بأسـم (بيث عنـكاوا )‬ ‫وهذا هـو العدد العـاشر لهـا ‪ ..‬نالت اجلـريدة‬ ‫استحـسانـا لدى قـرائها حـيث انها تـصل الى‬ ‫بغداد واملـوصل وكركوك ودهوك والـسليمانية‬ ‫وعموم القرى املسيحية والى جميع املؤسسات‬ ‫احلكــوميـة واحلــزبيـة واملهـنيـة علــى نطـاق‬ ‫محـافظـة اربيل ‪ ..‬كمـا تقـوم اجلميـعة بـطبع‬ ‫نتـاجات الـكتاب مجـانا مبعـدل (‪ )3-2‬كتب‬ ‫شهريا وهذا يعتبر مشروعا ثقافيا مهما يدعم‬ ‫الكتّاب وينقذ نتاجاتهم من التلف والضياع‪.‬‬ ‫اما يف اجلانب الفني ‪ ..‬فقـد تشكلت فرقة‬ ‫للمسرح تقودها عـناصر كفوءة ومقتدرة ورغم‬ ‫حـداثة تكـوينها اال انهـا لولب النـشاط الفني‬ ‫يف اجلمعية‪ ،‬وزودت بكامل االجهزة الصوتية‬

‫للــوقـت الــذي يــسـتغـــرقه هــذان اجلــرمــان‬ ‫السمـاويان يف دورتيـهما الـيوميـة والشهـرية‬ ‫والـسنـويـة وهلم جـرا ‪ .‬كمـا أرّخ ايضـا وقت‬ ‫كسوف الـشمس وخسـوف القمر أوقـات وقوع‬ ‫بعض االحـداث الفلكـية الهـامة ‪ ،‬لقـد حسب‬ ‫طـول السنـة بثالثـمائـة وخمسـة وستني يـوما‬ ‫وست ساعات وخمـسني دقيقة وواحد واربعني‬ ‫ثانـية وهذا اجلـدول الزمني الـرائع الذي وضعه‬ ‫نبـو –رميـانـو –كـان اقـدم بـحث علـمي ذي‬ ‫قـيمة إنشـائية يف علم الفلك وحـوى عظمة لم‬ ‫يصل اليها العقل الـبشري من قبل وحـسابات‬ ‫(نبو –رميـانو) قاربت الصواب الـى حد يدعو‬ ‫الـى الـدهشـة ‪ ،‬فـإنّ االرقـام التي ذكـرهـا يف‬ ‫جـدوله لم تفـرق االّ اقل مـن عشـر ثـوانٍ خالل‬ ‫العـام كله بيـد انه مـايزيـد قليالً من قـرن من‬ ‫الــزمــان ‪ ،‬وضع فلـكي آخـــر اكثــر دقـــة من‬ ‫سابقتهـا فلم تزد ارقـامه التي بيّن بهـا الوقت‬ ‫الالزم لدورة الشمس والقمر السنوية عن ثانية‬ ‫واحدة للوقت احلقيقي ‪ ،‬بـل ان بعض حساباته‬ ‫لدورة االجرام الـسماوية تعدّ اكـثر دقةً وصدقاً‬ ‫من االرقــام الـتي كــان يـسـتخــدمهـــا فعال‬ ‫الـفلكيـون احملـدثـون الـى عهـد قـريب ويـرجع‬ ‫الفضل يف ذلك الى ان الفـلكي الكلداني كان‬ ‫حتـت تصـرفـه سجالت عن االرصــاد القمـريـة‬ ‫خالل فتـرة ‪ 360‬سنـة ‪ ،‬وهذا لـم يتيـسر الي‬ ‫عالـم فلكي محدث ‪ ،‬واثـبت كيدينـو ايضاً ان‬

‫هنـاك اختالفا بـني طول السنـة التي يقاس بني‬ ‫االعـتدالـني وبني قيـاسهـا علـى اساس الـوقت‬ ‫بني مرّتني القتراب االرض الى ادنى بُعد ممكن‬ ‫من الــشمـس وهـــذه الفكــرة يف الــواقـع هي‬ ‫اكتشـاف التغير البـطيء يف درجة ميل محور‬ ‫االرض وهـو التغيـر الذي يـسمـونه عـادة قبل‬ ‫االعتـدالني وقـد آلت االبحـاث الفلكيـة التي‬ ‫استغـرقت قـرنـاً من الـزمـان والـتي قـام بهـا‬ ‫الكلـدانيـون باالضـافة الـى حسـابات (بـنو –‬ ‫رميـانو) وكيـديتو الـى االغريق فـانكبـوا على‬ ‫دراسـة مـسـائل هــذين الفـلكيـني الكلـدانـيني‬ ‫اللـذيـن اطلقـوا علـيهمــا اسمـي نبـوريـانـس‬ ‫‪Nabbrianas‬وكـيـــديـنـــاس ‪Kidenas‬‬ ‫وعنـدمـا حــاول املهنـدس االغــريقي (مـيتـون‬ ‫)‪Meton‬ان يـدخل تقـوميــاً علميـاً يف اثينـا‬ ‫اقتبس طـول سنته من جـداول (بنو –رميـانو)‬ ‫ووصف احــد عـلمــاء الـفلك احملــدثني هــذين‬ ‫الفلكيني بقـوله ‪ :‬لهما كـامل احلق ان يوصفا‬ ‫بني اعـاظـم الفلكـيني ‪ .‬ان هـذيـن الكلـدانـيني‬ ‫اللـذين أطلعـا البـشريـة الول مرة يف الـتاريخ‬ ‫علــى نظـام ثــابت لعــالم الكـواكـب واصبحـا‬ ‫مـؤسـسي علـم الفلك ‪ .‬يجـدر بنـا ان تـذكـرهم‬ ‫باحترام وان تـظل اسماؤهم خالدة بعد ان عفت‬ ‫وزالت ذكـرى ملـوك العـالم القـدمي ومحـاربوه‬ ‫واثر وفـاة نبـوخذنـصر عـام ‪ 561‬ق ‪ .‬م الذي‬ ‫يعـد عهده ذروة احلضـارة الكلدانيـة ‪ ،‬يبدو ان‬

‫والـضوئية وتعتبر مفخرة للفن ‪ ..‬الى جانب‬ ‫املسـرح استحـدث قـسم اخـر هـو املـوسيقـى‬ ‫ويعد نفسه الفتـتاح دورات تعليم املوسيقى‬ ‫لـلمبتـدئني واملـتقدمـني من مختلف االعـمار‬ ‫ومـن كال اجلنــسني ‪ .‬ويف مجــال النـشـاط‬ ‫الـثقايف اجلـماهـيري الـذي بدا مـنذ ‪/7/3‬‬ ‫‪ 2005‬بـاملـوسـم الثقـايف وسيـستمـر علـى‬ ‫مدار السنـة بعد توفـر االمكانيـات القامته‬ ‫ويحـــاضـــر يف هـــذه الـنـــدوات اصحـــاب‬ ‫اخـتصاصـات متنـوعة ‪ ،‬ثقـافية ‪ ،‬قـومية ‪،‬‬ ‫سيـاسية ‪ ،‬تـراثية ‪ ،‬تـاريخية ‪ ،‬فلـسفية ‪..‬‬ ‫الخ ‪ ..‬اجلـميعــة بصــدد انتـاج كـاسـيتـات‬ ‫غنـائية ملـطربي البلـدة وكذلك افـالم كارتون‬ ‫مـدبلجـة وحلقـات ثقـافيـة تـبث عن طـريق‬ ‫القنــوات االعالميــة احملليـة ونخـص منهـا‬ ‫بالذات فضائية عشتار ‪..‬‬ ‫هذا الـذي نراه ضـروريا يف احقـاق جهود‬ ‫الهـيأة االداريـة احلالـية املـني من الهيـئات‬ ‫االداريـة املـقبلـة ان تقـود اجلـمعيــة بنفـس‬ ‫الــروحيـة مـن االخالص والـتفـانـي لتـبقـى‬ ‫جميـعتنـا النـاطقـة احلقـيقيـة بـاسـم املثقف‬ ‫الكلداني ‪..‬‬

‫بيث عنكاوا‬

‫البالد املتحضـرة يف الشرق االدنـى قد فقدت‬ ‫الكثـير من قوتهـا وفنونها الـسابقني وعجزت‬ ‫عـن ان تــسـيـــر الـــى االمـــام وان تــسـجل‬ ‫انتـصارات حـضاريـة جديـدة وتكتـشف سبالً‬ ‫للمعـرفـة لم يـصل اليهـا من عـاشـوا قـبلهم‬ ‫مثـلما كـانت تفعله هـذه الشعـوب اي شعوب‬ ‫الشـرق االدنى خالل ثالثـة عصور زاهـرة على‬ ‫ضفـاف النيل ‪ ،‬وثالثة عصورا اخـرى مشابهة‬ ‫علـى ضفـاف الـرافـدين ‪ ،‬اليـس من حقنـا ان‬ ‫نقـول اين نحـن من جدودنـا؟ ولكن هـناك من‬ ‫يقـول ‪ :‬اذا اعـتمـد شـعب علـى املــاضي فال‬ ‫يعـنــي ذلك شـيـئـــاً ســــوى انه يف طــــريق‬ ‫االضمحالل‪.‬‬

‫املصادر‬

‫حنا عبداألحد روفو‬

‫‪ -1‬انتـصـار احلـضـارة –تــاريخ الـشـرق‬ ‫القـدمي جـيمـي هنـري –تـرجمـة د‪ .‬احمـد‬ ‫فخري ‪.‬‬ ‫‪ -2‬العـراق القدمي –جورج رو –ترجـمة‬ ‫وتعليق ‪ :‬حسني علوان حسني ‪.‬‬ ‫‪ -3‬مـقدمة يف تاريخ احلـضارات القدمية –‬ ‫طه باقر ‪.‬‬ ‫‪ -4‬بالد مابني النهرين –ليو او بنهامي –‬ ‫ترجمة سعدي فيض عبد الرزاق ‪.‬‬ ‫‪ -5‬عظمـة بابل –هارى سـاكز –تـرجمة‬ ‫د‪ .‬عامر سليمان ‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫السنة االولى ‪ 2005‬العدد (‪)10‬‬

‫أعالمنا واالرهاب‬ ‫طيلـة فتـرة‬ ‫احلــــــكـــــــــــم‬ ‫ـ‬ ‫الــدكتـاتــوري‬ ‫ـ‬ ‫البـائـد‪ ،‬كـان‬ ‫االعــــــــــــــالم‬ ‫ـ‬ ‫سلــطـــــويــــــا‬ ‫ـ‬ ‫ومركزيا ويدار‬ ‫من قبل أجهزة‬ ‫اخملــابــرات ال‬ ‫بل من قبـل االبن االكبر للدكتـاتور وخاصة يف‬ ‫االونــة االخيــرة‪ ،‬حتــى بعــد سقــوط النـظــام‪،‬‬ ‫أسـتمـرت وثـابـرت االبــواق االعالميـة االجيـرة‬ ‫واحلاقدة املتمثلة ببعـض الفضائيات العربية**‪،‬‬ ‫بـبث سمـومهـا يف اجلسـد العـراقي اجلـريح‪ ،‬وال‬ ‫زالـت تنتهـز الفـرص للـنيل من االرادة الـوطنـية‬ ‫احلـرة للـشـعب العـراقـي عبــر اعالمهـا املقـيت‬ ‫اجلـاحـد والـزائف‪ .‬وميـر العــراق اليـوم‪ ،‬مبـرحلـة‬ ‫انتقــاليـة حـسـاسـة حـيث يــواجه الكـثيــر من‬ ‫التحديات وعلى كـافة االصعدة واجملاالت‪ ،‬وان‬ ‫اكثر مـايقلق االنسـان العراقي هـو فقدان االمن‬ ‫والـطمــأنينــة‪ ،‬بسـبب اعمـال العـنف والتــرهيب‬ ‫والتخـريب‪ ،‬التي تقـوم بها مجمـوعات ارهـابية‬ ‫من عرب اجلنسيـة و شراذم وعصابـات من بقايا‬ ‫النـظام السـابق‪ ،‬لذلك علـى االعالم ان يكون ذا‬ ‫رسالة اعالميـة نبيلة و وطـنية صادقـة تعبر عن‬ ‫نـبـض املــواطـن العــراقـي‪ ،‬وعـن امـــاله واالمه‬ ‫وطمـوحـاته املـشـروعـة‪ ،‬وان يلـعب دورا فعـاال‬ ‫وشجـاعـا يف فـضح وتعـريــة مبــررات العـنف‬ ‫واالرهـــاب وادانـته‪ ،‬والـــوقـــوف بـــوجه االلـــة‬ ‫االعـالمية الـعربيـة املتمـثلة بـبعض الفضـائيات‬ ‫احملتــرفــة واحلــاقــدة علــى العــراق وجتــربـته‬ ‫الـدميقـراطيـة الفتيـة‪ ،‬وتـوعيـة املـواطن يف هـذا‬ ‫اجملـال كـي ال يكــون ضحيـة االعـالم املنحـرف‬ ‫ودعـواته االرهـابيـة املبـطنـة والعـلنيـة‪ .‬االعالم‬ ‫اليوم يف العراق يتمتع بحـرية التعبير‪ ،‬وظهرت‬ ‫العديـد من الفضـائيات احملـلية االهليـة وخاصة‬ ‫الناطقـة بالعربية‪ ،‬ولكن االمـر الغريب فيها الى‬ ‫حــد الــدهــشــة‪ ،‬مــازالـت التــسـمـي االشـيــاء‬ ‫مبـسـميـاتهـا احلقـيقيـة‪ ،‬وخـاصـة فـيمـا يـتعلق‬ ‫مبوضوع االرهاب وصانعـيه‪ ،‬وكما اسلفت سابقا‬ ‫بـأن االرهـاب هـو الـداء اخلـطيـر واملـرعب الـذي‬ ‫ينخـر كل يــوم اجلسـد العـراقـي املنهـوك أصال‪،‬‬ ‫حـيث مــازالت هــذه الفـضــائيـات تـطلـق عبـر‬ ‫اعالمهـا علـى االرهـابي صفـة املقـاوم أو تصفه‬ ‫بــاالنتحـاري‪ ،‬وتـصف العـمليـات االرهــابيـة‪،‬‬ ‫بـالعمليـات االنتحـارية‪ .‬وكـما هـو معروف‪ ،‬ان‬ ‫مفهـوم االنتحـار يختلـف متامـا عمـا يجـري من‬ ‫اعـمال عـنف وترهـيب وقتل االبـرياء العـزل من‬ ‫املـدنـيني وبـشكل مـنظـم‪ .‬االنتحـار فعل وقـرار‬ ‫شخصي يكون ضحيته فاعله فقط وليس سواه‪،‬‬ ‫وان فعل االنـتحــار مــرفــوض مـن الـنــاحـيــة‬ ‫االنـسـانيـة والـديـنيـة‪ ،‬بـالـرغـم من هـذا الفـرق‬ ‫الواسع والـواضح بني االمـرين‪ ،‬والـذي ال يخفى‬ ‫حتما عن الكادر االعالمي العامل يف مثل هذه‬ ‫القنـوات الفضـائيـة‪ ،‬لست أدري ملـاذا ال تطلق‬ ‫التـسميـات احلـقيقيـة علـى مثل هـذه االعمـال‬ ‫العنيـفة ومرتكبـيها؟ هل بسبـب حيادية االعالم‬ ‫جتـاه احلدث‪ ،‬هـل هو اخلـوف من االنتقـام؟ هل‬ ‫هـو التـأثـر بـاالعالم الغـربي الـذي يسـمي مثل‬ ‫تـلــك االعـــمــــــــال بـ ‪ Suicide Bomb‬اي‬ ‫الـتفجيـر االنتحـاري؟ أم أنهـا مــؤسسـات يـتم‬ ‫متـويلها أو مت خـرقها من قبل عـناصر ظل‪ ،‬ذات‬ ‫نفـوذ مـالي واقـتصـادي منحــدرين من الـنظـام‬ ‫السـابق؟ أم هـي فضـائيـات جتـاريـة بحتـة؟ ال‬ ‫حتمل رسالـة وطنية؟ أم هـي قلة اخلبـرة واحلنكة‬ ‫يف هـذا اجملال؟ واخيـرا وليس اخـرا هل تتحمل‬ ‫وزارة الثقـافــة واالعالم مسـؤوليـة اصالح هـذا‬ ‫االمر؟ يبقـى التسـاؤل مشروعـا ولكن من ميـدنا‬ ‫باجلواب الوايف؟‬

‫روند بولص‬

‫**لـلكــاتـب مقــال مـنــشـــور بهــذا اخلـصـــوص بعـنــوان‬ ‫(العـراقييـون وماسـاتهم مع االعالم القـبيح) يف جريـدة االجتاه‬ ‫االخـر عدد ‪ 112‬لسنـة ‪ ، 2003‬ميكن االطالع عليه من خالل‬ ‫هذا املوقع االلكتروني ‪www.alitialakhar.com‬‬

‫عنـدمــا يُصـرُّ اإلنـسـان علـى‬ ‫املضي يف سلوك معيب أومشني‬ ‫أو مـنـــافٍ لـلقـيـم واملـبـــادىء‬ ‫االنسانيـة العامة دون خجل أو‬ ‫وجل‪ ،‬ومـن غـيـــر أنْ يكـتــرث‬ ‫بـاآلخرين‪ ،‬فـاعلم أنّ ماء وجهه‬ ‫قـد إنـسـكب مـن قَبل‪ ،‬فـأخـذ‬ ‫علــى األمـــر‪ ،‬أو إعتــاد علـيه‬ ‫فالتصق به‪ ،‬وصار جزءاً منه‪.‬‬ ‫قبل عشرين عاماً تقريباً كان‬ ‫يـــسكـن يف أحــد اجملـمعــات‬ ‫الـسكـنيـة القـريبـة من مـدينـة‬ ‫اربـيـل رجلٌ يُــــدعــــى ((مــــام‬ ‫كرمي))‪ ،‬هـذا الرجل رُغم تأهيله‬ ‫العلمـي املتـواضع‪ ،‬إالّ أنّهُ كـان‬ ‫يتـميز بجـودة الرأي‪ ،‬بـارعاً يف‬ ‫تفسيـر الكالم‪ ،‬وحاضـر اجلواب‬ ‫على الدوام‪ ،‬ويـتمتع بشخصية‬ ‫نافذة تفرض نفسها‪..‬‬ ‫وبــدوري كـنـتُ أتـــردد علــى‬ ‫اجملـمع نفــسهِ يــومـيــاً بـحكـم‬ ‫وظيفتـي‪ ،‬وملّا خَـطَرَت يف بـالي‬ ‫فكرة الكتـابة حول هذا املوضوع‬ ‫بدأت أُمللم أطراف ذاكرتي‪ ،‬فإذا‬ ‫بي أتذكر حكاية ((مام كرمي))‬ ‫حول ((ماء الوجه)) التي رواها‬ ‫لي ذات مرة‪..‬‬ ‫كنت واحداً من الـذين حضروا‬

‫ماء الوجه وهذه احلكاية الطريفة‬ ‫كمال الزار بطرس‬ ‫مجلـسه‪ ،‬يف إحـدى املنـاسبـات حني‬ ‫سـألنـي عن رغـبتـي يف سمـاع هـذه‬ ‫احلكـايـة ‪ ..‬فقلـت له‪ :‬بكل سـرور‪،‬‬ ‫وأنا لك شكور‪.‬‬ ‫قال‪ :‬كان هـناك رجلٌ غني ميسور‬ ‫احلال لكنّه تعيس‪ ،‬مهموم‪ ،‬ومشغول‬ ‫البال‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬وما الذي كان يشغل باله؟‬ ‫قال‪ :‬أعطاه اهلل كل مايتمناه املرء‬ ‫يف هـذه الــدنيـا‪ :‬مــالٌ وفيـر‪ ،‬ورزقٌ‬ ‫كثيـر‪ ،‬وزوجـة حـسنـة اخلَلقِ واخلُلُق‪،‬‬ ‫ولكن حرمه من شيء واحد‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬وما هو؟‬ ‫قــال‪ :‬العَـقِب ((الـولـد)) الـذي‬ ‫يُحيي ذكرَه‪.‬‬ ‫وإسـتطـرد قـائـالً‪ :‬ومِن أجل ذلك‬ ‫جلأ إلى كل حيلة وفتيلة‪ ،‬ولكن دون‬ ‫جــدوى‪ ،‬ثم تــابع‪ :‬ويف أحـد األيـام‬ ‫نصحه بعض أصدقـائه بأنْ يلجأ إلى‬ ‫إحـدى القـرى اجملـاورة حـيث يـوجـد‬ ‫شيخ مبـروك‪ ،‬ذاع صيته بني الناس‪،‬‬ ‫وشــاع‪ ،‬ومـأل األسمــاع‪ ،‬لـعلّه يجــد‬ ‫لديه حالً لعقدته ‪..‬‬ ‫ويف اليـوم التـالي كـان الغني يف‬

‫حضـرة الرجل الـصالح لـيستـرشد به‪،‬‬ ‫فنصحه بعد أنْ إستمع إلى قصته بأنْ‬ ‫يـسلك طـريق الـتسـوّل‪ ،‬ويتحـول إلى‬ ‫شحّـاذ‪ ،‬عـسـى أنْ يــرحم اهلل بحـاله‪،‬‬ ‫فـيــــرزقه بـخلف صـــالـح ‪ ،‬يخلّـــده‪،‬‬ ‫ويحمل أسمه من بعده ‪..‬‬ ‫إســتهجـن الغـنـي األمـــر‪ ،‬وأبـــدى‬ ‫إستغـرابـه من كالم الـشيخ‪ ،‬فـرفـضه‬ ‫قائالً‪:‬‬ ‫مـا كنت محتـاجاً ألتـسوّلَ !‪ ،‬كيف‬ ‫أشحذ وأنا شخص ميسور احلال وغير‬ ‫ذي حـاجـة إلـى املـال؟! ثم رجـاه بـأنْ‬ ‫يبحـث له عن حل آخر‪ ،‬يكـون معقوالً‬ ‫ومقبوالً لديه‪..‬‬ ‫فقال له الشيخ‪:‬‬ ‫ليـس لــدي حل آخـر يـنفعـك غيـر‬ ‫ماذكرته لك ‪..‬‬ ‫وعـاد الـرجل إلـى قــريته مُحـبَطـاً‪،‬‬ ‫كئيباً‪ ،‬واحلزن يغلّفه‪.‬‬ ‫ظلّ على هذه احلال أليامٍ تَلَتْ‪ ،‬وهو‬ ‫يـفكــــر يف كالم الــــرجل املـبـــروك‪،‬‬ ‫وعندما أيقن بأن ال مناص من األخذ‬ ‫بنـصيـحتـه إستـسلـم لألمـر الــواقع‪،‬‬ ‫وإسـتعد لتنفيـذ املهمة الصعـبة‪ ،‬فهيّأ‬

‫لـنفــسه كلّ مــا حتـتــاج إلـيه مهـنــة‬ ‫التسوّل مـن مستلزمات‪ :‬ثوب مرثوث‬ ‫مُــرقّع‪ ،‬وحــذاء قــدمي ممــزّق‪ ،‬وعـصــاً‬ ‫غليـظة‪ ،‬يـتوكّـــأ عليهـا‪ ،‬ويدافـع بها‬ ‫عن نفسه عند احلاجة‪..‬‬ ‫ويف اليـوم التـالي كـان الغـني يف‬ ‫وضـع ال يُحسـد عليه‪ ،‬وهـو يف هيئـة‬ ‫شحّـاذ حقيقي‪ ،‬ليخـوض أصعب وأمرّ‬ ‫جتربة يف حياته‪.‬‬ ‫وعنــدمـــا إقتـــرب من أول دار رام‬ ‫طـرق بابـها بـدأ التـردد واضحـاً عليه‬ ‫وهــو يـتقــدم بخـطــوات ثقـيلــة نحــو‬ ‫البـاب‪ ،‬وشعر بـإرتبـاك شديـد‪ ،‬وأخذ‬ ‫العـرق يتصبّب من وجهه بغزارة ‪،‬حتى‬ ‫سقــطت قـطــرات مـنه علــى األرض‪،‬‬ ‫وحني أدرك بــأن ال خيــار عنـده‪ ،‬وأنّ‬ ‫التـراجع لـيس يف صـاحله‪ ،‬طـرق باب‬ ‫الدار‪ ،‬فكان لـه ما أراد‪ ،‬وحصل على‬ ‫أول رزق له من عـمله اجلـديـد‪ ،‬الـذي‬ ‫فُـرِضَ عليه إكراهـاً‪ ،‬وكان طـرقُهُ على‬ ‫باب الدار التالية أقلّ صعوبة‪ ،‬وأخف‬ ‫وطــأةً علـيه‪ ،‬وهكـذا شـيئـاً فـشـيئـاً‬ ‫تالشى إرتباكه‪ ،‬وإختـفى تردده‪ ،‬وبدأ‬ ‫يتكيف مـع الواقع اجلـديد الـذي وجد‬

‫شعـبنــا و قـضــايــا الـــدستــورالـســـاخنــة‬ ‫صـرح اكثـر من عضـو من اعـضاء جلـنة‬ ‫صياغـة الدستور‪ ،‬بان اللجـان الفرعية قد‬ ‫اكملت اجلزء االكبر من عملها‪ ،‬و يقال ان‬ ‫ما يقارب الثمـانني باملائة مـن الدستور قد‬ ‫متـت صيــاغته دون خالفــات او تعقيـدات‬ ‫كـبيــرة‪ .‬اال انه يتـم التــأكيـد يف الــوقت‬ ‫ذاته‪ ،‬علـى ان مــا تبقــى من االمــور هي‬ ‫العقد و القضايـا التي هي موضع خالف و‬ ‫الـتي حتتـاج الـى املـزيـد مـن املشـاورات و‬ ‫املناورات واملساومات و العودة الى املراجع‬ ‫السيـاسية و الديـنية‪ .‬ما هـي هذه العقد و‬ ‫مــا عالقـتهــا بحقــوق شعـبنــا الكلــداني‬ ‫االشوري السرياني يف العراق؟‬ ‫ان العقد اجلوهرية الساخنة هي ‪:‬‬ ‫ مصادر الدستور و التشريع‬‫ عالقة الدين بالدولة‬‫ طبيعة النظام الفدرالي املوحد‬‫ حقوق املرأة‬‫ مكـونـات الـشـعب العــراقي واسـس‬‫تـسمـيتهـا‪ ،‬مـن املعلـوم ان اغـلب القـوى‬ ‫السياسية العراقية تطالب بدستور علماني‬ ‫عصري‬ ‫دميقـراطي‪ ،‬و انهــا تعمل للـوصـول الـى‬ ‫هـــذا الهــدف مـن خالل تـنـــويع مـصــادر‬ ‫الــدستـور وعـدم االقـتصـار علـى االسالم‬ ‫كـمــصــــدر و حـيــــد او اســــاسـي‪ .‬احــــد‬ ‫املقـترحـات العمليـة واملنطقـية هـو اعتـماد‬ ‫الئـحة حـقوق االنـسان و املـواثيـق الدولـية‬ ‫الـتي تعـتمـدهــا االمم املتحـدة‪ ،‬لـضمـان‬ ‫حقــوق االنـســان العـــراقي االســـاسيــة و‬ ‫التـأسيس للمواطنة املتكـافئة‪ ،‬بغض النظر‬ ‫عن االنـتمـاءات الـديـنيــة و القــوميـة و‬ ‫الطــائفيــة و االكثـريــة و االقليـة‪.‬ان هـذا‬ ‫املقتـرح‪ ،‬او بـاالحـرى هـذه الـوجهــة‪ ،‬هي‬ ‫الـوجهـة التي يـتبنـاهـا تيـار العلمـانيـة و‬ ‫اغـلب الـتكـتالت الــسيـــاسيـــة وهي يف‬ ‫احلقيقــة تنـسجم جـدا مع طـبيعـة شعـبنـا‬ ‫الكلـداني االشـوري السـريـانـي و انتمـائه‬ ‫الــديـنـي ‪ .‬فـمـن املفـــروض ان تكــون كل‬ ‫االديـان مـصـادر لـلتـشــريع و لـصيـاغـة‬ ‫الـدستور‪ .‬و يجـب احترام جـميع االديان‪،‬‬ ‫وضمان حـرية ممـارسة الـطقوس و التقـاليد‬ ‫الــديـنـيـــة للجـمـيع ‪ ،‬بغـض الـنـظــر عـن‬ ‫االكثـريةو االقليـة‪.‬االمر املهم االخـر الذي‬ ‫يجب التـاكيـد عليه هـو فصل الـدين عن‬ ‫الدولـة‪ .‬ان هذا الفـصل ضروري جـدا ملنع‬ ‫بـروز و قيام دولـة دينيـة موجهـة يسـتولي‬ ‫فـيهـا رجـال الـديـن علــى كل الـسلـطـة‪.‬‬ ‫فـالدميقـراطيـة التي يتـطلع اليهـا االغلبـية‬ ‫الساحقة من ابناء العراق‬ ‫هي الدميقراطية العلمانية ‪ ،‬التي تتحقق‬ ‫من خالل انتخاب السلطة التشريعية و‬ ‫الـتـنفـيــذيـــة‪ ،‬و الفـصـل الكـــامل بـني‬

‫الــسلـطـــات الثـالث و االحتــرام املــطلق‬ ‫للقضـاء املدني‪ ،‬و ضمان التداول السلمي‬ ‫للـسلطـة‪ ،‬و ضمـان الشـراكة الـتامـة لكل‬ ‫مكــونــات الــوطـن و احلقــوق االســاسيــة‬ ‫للمـواطن‪ :‬حق العبـادة و حق الـتعبيـر عن‬ ‫الرأي و الـنشر و الـتنظيم احلـزبي و املهني‬ ‫و حق التجمع و التظـاهر واالضراب‪.‬و من‬ ‫الـقضـايـا الـســاخنـة االخـرى و الـتي لهـا‬ ‫عالقة بـوضع شعبـنا و حقـوقه السـياسـية‬ ‫واالدارية هـي قضيـة الفدرالـية‪ .‬طـبعا ان‬ ‫من مصلحة شعـبنا ان يكون وطنـنا موحدا‬ ‫وقـويا و متطورا‪ ،‬و ان الـفدرالية التي هي‬ ‫احتـاد اخـتيـاري و شـراكــة علـى اسـاس‬ ‫الـتكـافــؤ و تقلـيص املـركـزيــة‪ ،‬هي احلل‬ ‫االنسـب حلالـة مجـتمع متـعدد الـقومـيات‬ ‫عانى كثـيرا من شوفينية القـومية السائدة‬ ‫و السلـطة الـدكتـاتوريـة‪ ،‬على ان تـضمن‬ ‫الفدرالـية احلقوق القـومية الكـاملة البناء‬ ‫الــشعــوب الـتـي هـي اقل عــددا و الـتـي‬ ‫تـعيــش متــوزعــة يف اكثــر مـن منـطقــة‬ ‫جغرافية كما هو حال شعبنا‪.‬‬ ‫و لـــذلك فـمـن حق شعـبـنــا ان يـثـيــر‬ ‫االهـتـمــام بـــوضعه يف فــدرالـيـــة اقلـيـم‬ ‫كـوردستـان‪ ،‬وان يطـالـب بتثـبيت الـصيغ‬ ‫القـانونية للحصول علـى احلقوق السياسية‬ ‫واالدارية وانعاش و تـطوير منـاطق سكناه‬ ‫التاريخية و احملافظة على طابعها القومي‬ ‫و اسـتـــرجـــاع كل القـــرى و االراضـي‪ ،‬و‬ ‫تـوفيــر الظـروف القـانـونيـة و االمـنيـة و‬ ‫االقـتصـاديـة لعــودة االالف من املهجـرين‬ ‫قسـرا و االالف من املهـاجـريـن بحثـا عن‬ ‫االمــان و احليـاة الكـرميـة‪.‬قـضيـة املـرأة و‬ ‫حصـولهـا علـى حقـوقهـا كامـلة كـانسـانة‬ ‫مكــافئـة ومـسـاويــة للــرجل هي قـضيـة‬ ‫دميقـراطية و اساسية يف بناء نظام علماني‬ ‫معاصـر و دميقراطـي‪ .‬فبنـاء البـلد يحـتاج‬ ‫الى طـاقات نصف اجملتمع املتمثل باملرأة‪،‬‬ ‫و املـرأة حتتـاج الـى العـمل واملشـاركـة يف‬ ‫الـعمـليــة االنتــاجيــة و اخللق و االبـداع‪،‬‬ ‫لكي تتـطور و لـكي تتحـرر اقتصـاديا و‬ ‫لكي تـتحمل مسـؤولية قـرارها و خيـارها‬ ‫يف احليــاة‪ ،‬بعيــدا عن تـسـلط الـرجل و‬ ‫هـيمنـة سلطـته و مصـاحله‪ .‬فــالنضـال من‬ ‫اجل حقوق املرأة هو نضال حقيقي من اجل‬ ‫العــــدالــــة االجـتـمــــاعـيــــة و مــن اجل‬ ‫الدميقراطية‪ .‬لقـد لعبت املرأة املسيحية يف‬ ‫العراق دورا ريـاديا و مـشرفـا يف الكثـير‬ ‫مـن اجملــــاالت‪ ،‬و حققـت مع اخـــواتهـــا‬ ‫العراقيـات الكثير من احلقـوق االساسية و‬ ‫املشرعـة يف قانون االحوال املدنية‪ .‬ان هذه‬ ‫احلقـوق مهــددة اليـوم و علــى كل القـوى‬ ‫االنـتـبــاه و الـتهـيـــؤ للــدفــاع عـنهــا و‬ ‫تطـويـرهـا‪.‬ان الـدميقــراطيـة الـتي ال تقـر‬

‫احلـقوق الكاملـة للمرأة لـيست بدميـقراطية‪،‬‬ ‫و ان اجملـتمع الـذي ال يـضمن حـريـة املـرأة‬ ‫املـتسـاويـة مع حـريـة الـرجل ليـس مبجـتمع‬ ‫حــر‪.‬كمـا و ان اعـتبـار الـشـعب العــراقي‬ ‫يتكـون من قـوميتـني رئيسـيتني‪ ،‬واعتـبار‬ ‫القوميات االخرى أقليـات و كانها ثانوية‪،‬‬ ‫ليـس امراً عـصريـا و دميقراطـيا‪ .‬ان هـكذا‬ ‫صيـاغـة تـتنـاقـض مع مفهـوم املــواطنـة‬ ‫املتكــافئـة‪ ،‬و متهـد لـتمـييــز مبـني علـى‬ ‫اساس االكثـرية و االقلـية‪ .‬ان احلل االمثل‬ ‫و املعـاصـر هـو عـدم ذكـر القــوميـات يف‬ ‫الــدستــور‪ ،‬و االكتفـاء بـاالشـارة الـى ان‬ ‫العراق هو بلد متعدد القوميات واالديان و‬ ‫الـطوائـف‪ .‬اما اذا مـا ذكر اسـم قومـيتني‬ ‫فيـجب التـخلص مـن اعتبـارهـا اسـاسيـة‪،‬‬ ‫ويـجب يف الــوقـت ذاته ذكــر القــوميــات‬ ‫االخـرى باسمـائها دون ايـة اشارة الـى انها‬ ‫اقليـة او مـا شــابه‪.‬وهنــا تبـرز مــشكلـة‬ ‫التـسـميـة بــالنـسبـة لـشعـبنــا الكلــداني‬ ‫االشوري السـرياني‪ ،‬الذي مبجموعه و كونه‬ ‫شعب واحد لم يحصل حلد االن على موقعه‬ ‫الطـبيعي‪ .‬اذ هـناك اصـرار علـى انه يـاتي‬ ‫يف اخلانـة الرابـعة بعـد االخوة الـتركـمان‪.‬‬ ‫هذا هو الـواقع يف حال وحـدتنا و اتفـاقنا‬ ‫على تسمية واحدة ‪،‬فكيف يكون احلال اذا‬ ‫مـا استجـابت جلنـة صيـاغة الـدستـور الى‬ ‫نـداءات بعض االحزاب و الكتل الـسياسية‬ ‫و االبـاء من رجال كنـائسنـا‪ ،‬الداعيـة الى‬ ‫تثـبيت اسـمائـنا مـنفصلـة و التي سـتؤدي‬ ‫بــالنـتيجـة الــى تقــسيـمنــا و ثم تقـسـيم‬ ‫قضـيتنـا و ثم تقـسيم حقـوقنـا‪.‬ومن هنـا‪،‬‬ ‫علــى كل االطــراف و كل االحــزاب و كل‬ ‫الكنائـس‪ ،‬ان تدرك خطورة االستمرار على‬ ‫حالة التشتت و االنـقسام‪ ،‬و عدم التوافق‬ ‫و عـدم الـوصـول الــى حلـول تـضمـن لنـا‬ ‫وحدتنا النضالية كشعب واحد‪ ،‬لكي نزداد‬ ‫هيبـة و احتـرامـا‪ ،‬و لكي نـوحـد قضـيتنـا‬ ‫ونـوحــد مطـاليـبنـا‪ ،‬و ثم نـوحـد حقـوقنـا‬ ‫الـدينيـة و القوميـة ـ السـياسيـة و االدارية‬ ‫والثقـافيــة‪.‬ان مسـتقبل شـعبنـا الكلـداني‬ ‫االشـوري الـسـريــاني يف العـراق مـرتـبط‬ ‫عضويا مبستقبـل العملية السياسية و مدى‬ ‫الـنجاح يف الـعمل من اجل عـراق علمـاني‬ ‫دميقراطـي فدرالـي موحـد و مزدهـر‪ .‬وعليه‬ ‫فان نضال شعبنا هو جزء هام و اساسي من‬ ‫نـضال القـوى العلـمانـية الـدميقراطـية‪ ،‬وان‬ ‫تعزيـز الوحدة الـنضاليـة لشعبنـا و حصوله‬ ‫على حقوقه املشروعة هو تعزيز للدميقراطية‬ ‫و ازدهار العراق‪.‬‬

‫سامي بهنام املالح‬ ‫ستوكهولم ‪ -‬السويد‬

‫نفسَه فيه ‪..‬‬ ‫ومضت أيـام حتى بـدت بوادر أول‬ ‫حـمل على زوجـته‪ ،‬فاسـتبشـر خيراً‪،‬‬ ‫وإنفتحت أسـاريره‪ ،‬وغـمرت الفـرحة‬ ‫والبهجـة حيـاته ‪ ..‬لكـنّه مضـى يف‬ ‫طريق التسـوّل حتى النهاية‪ ،‬غير آبهٍ‬ ‫بهذا وذاك‪.‬‬ ‫حاول أهله وأصدقاؤه أنْ يُثنوه عن‬ ‫تلـك الطـريق الـتي مـا فَـتِئَـتْ جتلب‬ ‫إليه العـار‪ ،‬لكـنّهم لـم يفلحـوا‪ ،‬فلم‬ ‫يكن لديـهم خيار آخـر‪ ،‬غير الـرجوع‬ ‫إلــى الشـيخ املبـروك ذاته‪ ،‬للـوقـوف‬ ‫عند رأيه‪ ،‬عساه أنْ يوقفه عند حدّه‪،‬‬ ‫ويردعه‪.‬‬ ‫ولدى مقابلته له سأله الشيخ‪:‬‬ ‫هل تصبّبت عرقاً وأنت تطرق باب‬ ‫أول دار تواجهها؟‬ ‫ردّ عليه بـــ ((نعم))‬ ‫ثم تبعه بسؤال آخر‪:‬‬ ‫وهل سقـطت قـطـرة مـنه علـى‬ ‫األرض؟‬ ‫مرة أخرى ردّ بــ ((نعم))‬ ‫عندئذ هزّ الشيخ رأسه وقال‪:‬‬ ‫يــا بُـنيَّ ‪ ..‬إنّ حــالـتك بـــاتت‬ ‫مسـتعصيـةً ‪ ..‬ليـس مبقدوري أنْ‬ ‫افـعل لك شـيئــاً‪ ،‬ألنّ األمــر قــد‬ ‫خــــــرج مــن يـــــــدي‪ ،‬ودخل يف‬ ‫املستحيل!‪.‬‬

‫ومضة‬

‫األوكسجني ‪ ...‬من أين يأتينا !‬ ‫ان الـتغييـرات التـي حتصل علـى االرض هي ابطـأ من ان يـدركها اإلنـسان‬ ‫عـمومـا ‪ .‬فهـي التقتصـر علـى اشكـال احليـاة فحـسب بل هـناك تـطورات يف‬ ‫الهواء الـذي نتنفسه ‪ ،‬الـبحار واحمليطـات ‪ ،‬الصخور واجلـبال‪ .‬باإلضـافة الى‬ ‫التنوع يف اشكال احلياة ‪ .‬وهذه األوجه اخملتلفة كلها مرتبطة ببعضها البعض‪.‬‬ ‫هنـاك وسائـل وطرق عـديدة الكـتشـاف وتفسـير األدلـة احملفـوظة يف صـخور‬ ‫القشرة االرضية‪ ،‬واملتعلقة باألحداث التي حصلت يف تاريخ االرض وتطورها‪.‬‬ ‫قصة كوكـبنا تبدأ منـذ حوالي خمسـة االف مليون سنة ‪ .‬إذ بحـسب فرضية‬ ‫الغبار الكوني ‪ ،‬إن نظامنـا الشمسي قد تكون اصال من تكاثف غيوم عظيمة‬ ‫من دقـائق ناعمة وغازات‪ ،‬يف درجـات حرارة واطئة جدا‪ ،‬بـدأت تنكمش على‬ ‫نفسها تدريجيا وتدور على نحو متزايد ‪ .‬إن املادة التي تركزت بفعل اجلاذبية‬ ‫يف مركز هـذه الغيمة الـعظيمة‪ ،‬تـولدت منهـا حرارة هائلـة مكونة يف الـنهاية‬ ‫الشمـس‪ .‬أما الدقـائق املوجودة يف االطـراف البعيدة مـن الغيمة تكـاثفت الى‬ ‫حبـات صغيـرة اوال‪ ،‬ثم منت بفعل اجلـاذبيـة فكـبر حجـمها‪ ،‬مـكونـة الكـواكب‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫الفضـاء يف نظامنـا الشمـسي بدأ ينجـلي بعد زوال الغبـار الكوني بتـأثير‬ ‫قوى اجلـذب لألجسـام الكبيـرة ‪ .‬وأصبح ممكنـاً لضـوء الشمـس الوصـول الى‬ ‫الكــواكب االخـرى‪ .‬األرض والكــواكب الـتي تـسمـى "الكــواكب الــداخليـة"‬ ‫كعطارد‪ ،‬الزهرة واملريخ التي هي اقـرب الى الشمس‪ ،‬لم تتمكن من االحتفاظ‬ ‫بعناصرها اخلفيفة كـالهيدروجني‪ ،‬الهيليوم‪ ،‬األمونـيا‪ ،‬امليثان وبخار املاء ‪ .‬إذ‬ ‫شُفطت بعيـدا بواسطـة ماتسـمى " بالـرياح الشمـسية" بعـد تكون االرض‪ ،‬اي‬ ‫منـذ ما يـقارب اربعـة آالف وستـمائـة مليـون سنـة‪ ،‬حصل انـصهار جـزئي يف‬ ‫داخلهـا بفعل احلرارة املنبعثـة من املواد املشعـة من جهة‪ ،‬ومن ارتـطام األجسام‬ ‫بها من جهة اخـرى ‪ .‬فالعناصـر ذات الكثافة العـالية‪ ،‬كاحلـديد والنيكل مثال‬ ‫غاصت الى الداخل لتكون اللب‪ ،‬بينما املركبات الصخرية األقل كثافة‪ ،‬اخذت‬ ‫تطفو نحو السطح لتكوين القشـرة ‪ .‬بعد االنصهار االولي وانفصال الطبقات‪،‬‬ ‫بـدأت االرض تفقد حـرارتها‪ ،‬ويـعتقد بـأن العمليـة مستـمرة حتـى اليوم‪ ،‬وان‬ ‫مبعدالت اقل ‪ .‬إن احلـرارة املتولـدة يف باطن االرض قـد انتجت كميـات كبيرة‬ ‫من الـصهير‪ ،‬الـذي تدفق بـعضه الى الـسطح من خالل الـنشاطـات البركـانية‪،‬‬ ‫مصحـوبا بكميـات كبيرة من الغـازات‪ ،‬متاما كـما يحصل اليـوم‪ ،‬ولكن مبقدار‬ ‫اقل ‪.‬‬ ‫من املعلـوم ان االرض لم تـرث غالفهـا اجلـوي مـن وقت تكـونهـا‪ ،‬وإمنـا من‬ ‫الغازات واألبخرة املنبعثة من داخلها ‪ .‬فعليه ان التركيب الكيمياوي للغازات‬ ‫املنبعثـة من البراكني اليوم‪ ،‬من شأنه ان يستدل على تركيب الغالف اجلوي يف‬ ‫املراحل االولى ‪ .‬فالهواء يف البداية كـان يحتوي على ثاني اوكسيد الكربون‪،‬‬ ‫بخار املـاء والنيتروجني بصورة رئـيسية‪ ،‬مع نسب ضئيلـة من األمونيا‪ ،‬امليثان‬ ‫واول اوكسـيد الكـربون ‪ .‬أمـا االوكسجني الـذي هو اسـاس إدامة احليـاة على‬ ‫االرض‪ ،‬فلم يكن مـوجودا بكمـيات تذكـر ‪ .‬فاحليـوانات املوجـودة حاليـا على‬ ‫سطح االرض‪ ،‬والتي تعتمد االوكـسجني يف حياتها ‪،‬كانت ستختنق يف هكذا‬ ‫هـواء !‪ .‬من املتفق عليه االن بـأن معدالت معتـدلة من األوكـسجني ظهرت يف‬ ‫الهواء مـنذ حـوالي الفني وخـمسمـائة ملـيون سـنة ‪ .‬وإن املكـونات الـرئيسـية‬ ‫للهواء اصبحت النيتروجني‪ ،‬ثـاني اوكسيد الكربون‪ ،‬بخار املاء واالوكسجني ‪.‬‬ ‫أما التـركيز احلـالي لالوكسـجني والبالـغ حوالي ‪ ،% 21‬فمـوجود منـذ حوالي‬ ‫اربعمـائـة وخمـسـون سنـة فقـط ! ‪ .‬فمـن أين جـاء هـذا االوكـسجني ؟! ‪...‬‬ ‫العلماء يقولون انه تكون نتيجة الفعاليات النباتية ‪.‬‬ ‫امـا عن الغالف املـائي لالرض‪ ،‬فمـا ان انخفضت درجـة احلرارة علـى سطح‬ ‫االرض الى دون درجـة غليان املاء‪ ،‬حتـى بدأت مياه االمطـار تبقى على سطح‬ ‫االرض ولم تعد تـتبخر‪ ،‬فـتكونت حـينه االنهار ومألت الـبحيرات واحملـيطات‬ ‫منذ حوالي ثالثة اآلف وثمامنائة مليون سنة !‪.‬‬ ‫سعيد لوقا ( تلخيص وترجمة)‬


‫‪3‬‬

‫السنة االولى ‪ 2005‬العدد (‪)10‬‬

‫القــوش فــرع فـتي ونـشــاطــات مكـثفــة‬ ‫صياغة ‪ /‬بيث عنكاوا‬ ‫بـرعـايـة االستـاذ بـولـص شمعـون‬ ‫اسحق رئـيــس جـمعـيــة الـثقــافــة‬ ‫الكلدانية يف عنكاوا‬ ‫افتتحت اجلمعيـة فرعا لها بتاريخ‬ ‫‪ 2005/7/1‬يف نــاحـيـــة القــوش‬

‫وبحـضــور سـيــادة املـطــران مــار‬ ‫ميخـائـيل مقـدسـي راعي ابــرشيـة‬ ‫القـوش ووفود االحـزاب السـياسـية‬ ‫واملنظمات املدنية مع جمع غفير من‬ ‫االخوة من القرى اجملاورة ‪.‬‬ ‫القـيت كـلمــات بهــذه املنــاسبــة‬ ‫للـســادة رئيـس الفـرع غـزوان رزق‬

‫دور املرأة يف العراق اجلديد‬ ‫كــانت املــرأة العــراقيــة يف ظل‬ ‫االنظمـة التي تعـاقبت علـى العراق‬ ‫تُعامَل كـسعلة و كانت محرومة من‬ ‫التـعلم والتـعليم االكـادميـي والعمل‬ ‫يف اجملـال السـياسـي واالجتمـاعي‬ ‫واشـغال املراكـز القياديـة يف الدولة‬ ‫واجملتمع ومسلوبـة احلرية ومحرومة‬ ‫من حقـوقها املـشروعـة‪ ،‬شبه قـابعة‬ ‫يف بـيـتهــا ‪ .‬وكــان هــذا بــسـبـب‬ ‫تهمـيش دورهـا يف اجملـتمع وعـدم‬ ‫االعتـراف بامـكانيـاتها وقـابليـتها‬ ‫علــى تبــوء املــراكــز الــسيــاسيــة‬ ‫واالجتماعية القيادية وحرمانها من‬ ‫املشاركة يف بناء الوطن واجملتمع ‪.‬‬ ‫أثبتـت الوقـائع واالحـداث ان املرأة‬ ‫العـراقية متتلك امكانيات وقابليات‬ ‫الحــدود لهــا الن تكــون الـعنـصــر‬ ‫االســـاس يف العـمل والـبـنــاء لــو‬ ‫سُخَّرت هـذه االمكانيـات جنبـاً الى‬ ‫جـنب مـع اخيهـا الــرجل يف جـميع‬ ‫االعمـال ومايـؤكد ذلـك الشجـاعة‬ ‫التي ال نـظير لها والـتي ابدتها يف‬ ‫اول جتـربــة دميقــراطيــة يف العـراق‬ ‫حيـث كان حـماسهـا عالـياً للـتوجه‬ ‫الى صـناديق االقتـراع ومشـاركتها‬ ‫يف العـمليـة االنتخـابيـة متحـديـة‬ ‫بــذلك كل الـتهـديـدات واالرهـاب‬ ‫مـؤكــدة للعـالـم كلَّه انهــا يجب ان‬ ‫تـشارك الرجل يف العـمل السياسي‬ ‫وان تـلعـب الــــدور الـكـبـيــــر يف‬ ‫اخـتـيــارهــا ملـمـثلـي الــشعـب يف‬ ‫اجلمعية الوطنية ‪.‬‬ ‫وجُـسّــد هـــذا االقبــال الــشعـبي‬ ‫احلماسي بـانتخاب اجلمعية الوطنية‬ ‫املمثـلة احلـقيقيـة للنـسيج العـراقي‬ ‫حيث شاركـت املرأة العراقيـة بنسبة‬ ‫‪ %25‬فيـها وهـو النمـوذج الوحـيد‬

‫يف الـوطن العـربي ‪ .‬وهـذا اثبـات‬ ‫لدور املـرأة السيـاسي واالجتـماعي‬ ‫وهـو مـؤشـر إيجـابـي يجب تعـزيـزه‬ ‫وتطويره‪ .‬يـسأل البعض هل ان هذا‬ ‫الـدور الـذي مُـنِحَ للمـرأة العـراقيـة‬ ‫يف اجلمـعيـة الـوطـنيــة شكـلي ام‬ ‫عمـلي حقـيقي صـميـمي نــابع من‬ ‫االميان بـدورها وحـقها يف ان تعلب‬ ‫هــذا الــدور وقــدرتهــا احلـقيـقيــة‬ ‫وامكاناتها االدارية والسياسية ؟‬ ‫نعم لقــد دخلت املـرأة العــراقيـة‬ ‫كـافـة ميـادين احليـاة‪،‬فهي طـبيبـة‬ ‫حـاذقـة ومهنـدسـة بـارعـة واستـاذة‬ ‫جـامعيـة مبـدعـة ومـربيـة فـاضلـة‬ ‫واعيـة وام حنـونـة وصحفيـة بـارزة‬ ‫تؤدي وظيفتها بكل صدقٍ وتفانٍ ‪.‬‬ ‫ويف عــراقنـا اجلـديـد بعـد زوال‬ ‫اعتـى االنـظمـة فـاشيـة وشمـوليـة‬ ‫نالت املرأة بعضـاً من حقوقها التي‬ ‫نـاضلـت من اجلهـا ‪ ،‬واحـتلت االن‬ ‫اعلى املراكز يف الدولة فهي عضوة‬ ‫يف اجلمعـية الـوطنـية الـتي تعبـتر‬ ‫اعلى سلطة تشريعية يف البالد‪.‬‬ ‫كمـا تسـاهم بكل جـدراة واقتدار‬ ‫يف نـشـاطــات ومنـاقـشـات هـذه‬ ‫اجلـمعـيــة مـن اجل بـنـــاء العــراق‬ ‫اجلـديد ‪ ،‬عـراق ال متييـز بني ابـنائه‬ ‫بسـبب اجلنس او الـدين او اللون او‬ ‫اللغــة ‪ .‬نتـمنــى للمـرأة العــراقيـة‬ ‫الــدور االكبــر وان تـعتـلي املــواقع‬ ‫الـرئــاسيـة يف الـبالد والنهــا فعالً‬ ‫أهلٌ لهــا جلــدراتهــا وقــابـليـتهــا‬ ‫الفائقـة‪ ،‬وليثـمر نضـالها البـطولي‬ ‫وتــضحـيـــاتهـــا مـن اجل الـبـنـــاء‬ ‫والتقدم‪.‬‬

‫ابو هوشيار‬

‫اهلل وسـيادة املـطران مـار ميخـائيل‬ ‫وبولص شمعـون رئيس املقر العام ‪.‬‬ ‫كمـا انشـدت جوقـة القوش انـاشيد‬ ‫من احلـان وكلمـات اعضـاء الفرع ‪،‬‬ ‫ثم الـقى الـشاعـر الكلـداني سمـير‬ ‫زوري قصيـدة بعنـوان (مـرعـشتـا)‬ ‫(االنتباه) باللغة الكلدانية ‪ .‬وعلى‬

‫شرف الضـيوف اقيمت مـأدبة غذاء‬ ‫يف مصيف بندوايا ‪..‬‬ ‫بتاريخ ‪ 7/4‬القت الـسيدة تـانيا‬ ‫رئيسة احتاد نسـاء الكلدان والسيد‬ ‫لؤي فـرنسيـس عضو حـزب االحتاد‬ ‫الـدميقراطي الـكلداني محـاضرة عن‬ ‫الـدستور وحـضر النـدوة عدد غـفير‬ ‫مـن اهــالـي القــوش مـن الــرجــال‬ ‫والنساء ‪.‬‬ ‫كرم الفرع عدداً من اطفال جمبور‬ ‫يف حفل اقـيم لـهم يف مقــر الفـرع‬ ‫يف ‪20052/7/8‬‬ ‫ويف ‪ 7/11‬اقـــــام الفــــرع دورة‬ ‫تعلـيم الكومبيـوتر وملدة عـشرة ايام‬ ‫شارك فـيها (‪ )15‬طـالباً وطـالبة‪،‬‬ ‫قام بالـتدريس كل مـن ربيع بطرس‬ ‫كــوزا‪ ،‬سيـزان نـادر مـراد‪ ،‬انـراودا‬ ‫قـــس يـــونـــان‪ ،‬أنـــس مـــسعـــود‬ ‫ميخائيل‪.‬‬ ‫وبتــاريخ ‪ 7/22‬وعلـى حــديقـة‬ ‫املقـر اقـام الفـرع امـسيـة شعـريـة‬

‫بـالـلغتـني الكلــدانيـة والعــربيـة لـ‬ ‫(‪ )13‬شاعـرا وشاعـرة وهم لـطيف‬ ‫بــوال وجمـال السـو وسـميـر زوري‬ ‫وريـان نكـارا وليث حـميكـا وسعـد‬ ‫ضياء‪ ،‬ونذير صبري وانراودا وماهر‬ ‫فــــرج وغــــزوان رزق اهلل وفــــراس‬ ‫كـريش والفـن باسم وفـيفيان فـريد‪،‬‬ ‫ويف نهـاية االمـسية وزعت الهـدايا‬ ‫علـى املشـاركني من قـبل مسـؤولي‬ ‫الفرع ‪.‬‬ ‫حضـر وفد من الفـرع ضم كل من‬

‫غـزوان رزق اهلل ومـاهـر فـرج حفل‬ ‫افـتتـاح قـاعـة املـسـرح يف الفـرع‬ ‫العـام يف عـنكــاوا بتـاريخ ‪7/5‬‬ ‫كمــا شــارك كـل من غــزوان رزق‬ ‫اهلل واودا ابلـحد وليث حميكا يف‬ ‫مـؤمتر الـلغة الـسريـانيـة املقام يف‬ ‫دهوك يف ‪. 2005/7/27-22‬‬ ‫وبتـاريخ ‪ 7/28‬وبـالتعـاون مع‬ ‫املـركز الثقـايف اليزيـدي وبحضور‬ ‫عــدد كبيـر مـن اعضـاء ومـؤازري‬ ‫اجلمـعيــة اقــام الفــرع نـــدوة عن‬

‫"مدير املدرسة الناجح مشرف إداري مقيم"‬

‫صباح بويا سوالقا*‬ ‫لـم تعد االدارة املدرسية غاية بحد‬ ‫ذاتها كمـا كانت يف العقـود األخيرة‬ ‫مـن القـــرن املـــاضـي الهـتـمـــامهـــا‬ ‫بـالنواحى االدارية البحتة كون عملها‬ ‫كــان يـتمـثل بــالــروتـني اليـــومي و‬ ‫شؤونـها تـسيـر ضمـن قواعـد ثابـتة‬ ‫وحــسب تعلـيمـات محـددة البــد من‬ ‫تـنفيـذهـا بـدقـة‪ ،‬لـذا كـان الـتقيـد‬ ‫وااللتـزام بهذه املضـامني يعتـبر عمال‬ ‫مقدسـاً ال يجوز جتاوزه‪ ،‬والبعض من‬ ‫التربـويني ومعهم الـبعض من العـامة‬ ‫مـن أبـنـــاء اجملـتـمع كـــانـــوا (وال‬ ‫يـزالـون) يـرون بــأن اخالص املـديـر‬ ‫ملدرسته ال يأتي إالّ عن طريق تنفيذه‬ ‫للـتعلـيـمــات الــواردة الـيه بـشـكل‬ ‫دقـيق‪ ،‬ونســوا جميعـا بـأن الفـلسفـة‬ ‫الـتي تدعو اليها التـربية احلديثة هي‬ ‫أسمى من كل هـذا ‪ ،‬كونهـا ترى يف‬ ‫االدارة املـــدرسيــة وسـيلــة لـتحقـيق‬ ‫أفـضل الـسـبل لعـملـيــة الـتــربـيــة‬ ‫والـتعليم التي يتمثل هـدفها األسمى‬ ‫يف مسـعاهـا إلعدادالـتلميـذ اعدادا‬ ‫متطورا لـيتمتع بشخصـية قوية ذات‬ ‫ارادة فـــاعلـــة يف مجـتــمع سلـيـم ‪،‬‬ ‫ولهـذا نــرى اآلن تغيّـراً كـبيــراً عنـد‬ ‫األكثـريـة من مـدراء املـدارس ملعنـى‬ ‫اإلدارة املـــدرسيــة الــى كــونه عـمل‬ ‫إنساني وفق شرطني ‪:‬‬ ‫األول ما يتعلق باألعمال اإلدارية يف‬ ‫تسيير شـؤونها بدءاً بقـبول وتسجيل‬ ‫الـتالميـذ وتــوزيعهم علـى الصفـوف‬

‫ومن ثم توزيع الـدروس على املعلمني‬ ‫كل حـسب قـابلـيته(أو اخـتصـاصه)‬ ‫ووضع جـدول الدروس ومـن ثم توزيع‬ ‫الكتب والقـرطاسية واإلهتمام بالبناء‬ ‫املدرسـي واحلديـقة املـدرسيـة والعمل‬ ‫علــى احملــافـظــة علــى املمـتلكــات‬ ‫املـوجودة فيه‪ ،‬هـذه جميعهـا ميكن أن‬ ‫يعهــد بهــا الــى أي مــوظف إداري‬ ‫لتسيير شؤونها‪.‬‬ ‫الـثاني هو ارتبـاطها بالنـواحي الفنية‬ ‫مـن حيـث اكمــال املنـاهج الــدراسيـة‬ ‫واإلشــراف علــى سيــر التــدريـس و‬ ‫االمـتحــانــات املــدرسيــة ومالحـظــة‬ ‫سلـوك التالميـذ وحتصيلهـم الدراسي‬ ‫وصـوال إلى تقييم عمل املعلمني بكل‬ ‫صوره‪.‬‬ ‫كال الشـرطني الـسابقـني يعتبـران من‬ ‫أهــم املهـــام الـتــي يجــب أن يقـــوم‬ ‫بتـنفيـذهـا شـخص ( املـديـر) كـونه‬ ‫قـائــداً يتــربع علــى قمــة الهـرم يف‬ ‫التـسلـسل الــوظيفـي للمـدرســة من‬ ‫النــاحيـتني االداريـة والفـنيـة ‪ ،‬وهـو‬ ‫املـسـؤول األول واألخيـر عمـا يجـري‬ ‫يف مـدرسـته إيجـابـا كــان أم سلبـاَ‬ ‫وعليه البـد أن يكـون ملمـا وبـشكل‬ ‫جيــد للقــوانني واألنـظمـة املــدرسيـة‬ ‫املعمـول بهـا ويـنبغـي ان يكـون قـد‬ ‫اكـتـسـب خـبــرة ال بــأس بهــا خالل‬ ‫سنـوات عملـه كمعلم كي يـحدد لكل‬ ‫من يعمل معه مكانته ويوطد عالقته‬ ‫مـعهم ويضع امكانيـات املدرسة حتت‬ ‫تصـرفهـم ويشـاركهم يف املـناقـشات‬ ‫اخلاصة باالمور املدرسية باالضافة ملا‬ ‫يحتاجه من اخلبرة والكفاءة يف عمله‬ ‫لكــسـب ثقــة ومــودة اآلخــريـن ممـن‬ ‫يتعـاملـون معـه وفق أسس وضـوابط‬ ‫أخالقيـة عـاليـة ‪ ،‬فمنهـا مـا يـتصل‬ ‫بـكفـــاءة املـعلـم وأخـــرى بــشـــؤون‬ ‫الـتالمـيـــذ وحتـصــيلهـم الـــدراسـي‬ ‫بـاالضـافـة الــى التعــامل املــرن مع‬ ‫االخرين من مـوظفني وكتبـة ‪ ،‬و البد‬ ‫أن يعـمل جــاهــداً مـن أجل اعـطــاء‬

‫صورة مشّرفة الى اجملتمع احمللي عن‬ ‫سـمعة ومكـانة مـدرسته من النـواحى‬ ‫التـربـويـة والـعلميـة واالجتمـاعيـة ‪،‬‬ ‫بـاالضـافـة ملــا يجب أن يقــوم به من‬ ‫حتسـني عالقة املدرسة بـأولياء االمور‬ ‫ومـا يـربطهـا بـاآلخـرين من عالقـات‬ ‫إنـسانيـة ‪ ،‬فاذا كـان اجلانب اإلدارى‬ ‫مـن مهام مـدير املـدرسة كـما أسلفـنا‬ ‫يتمثل يف تنظيم شؤون العاملني معه‬ ‫بغـية حتقـيق عمليـة التعليـم والتعلم‬ ‫فـإن اجلانب الفـني املتمثل بـاإلشراف‬ ‫اإلداري منها يـولد حتسن مستمر يف‬ ‫العمليـة التربـوية بـأكملهـا من خالل‬ ‫تنـمية وتـطويـر قابلـية العـاملني معه‬ ‫تالمـــذة ومـعلـمــني نحـــو األفــضل‬ ‫بالنصح و االرشـاد والعمل بتفان يف‬ ‫حتسني طرائق تنفـيذ املناهج الدراسية‬ ‫والــسعي لـتحقـيق رغبـات اجملـتمع‬ ‫(احمللـي) كبـديل مـؤقت يف رعـايـة‬ ‫األبناء ‪ ،‬لذا نرى من الصعب الفصل‬ ‫بني اجلــانبني اإلداري والـفني لـوجـود‬ ‫هكـذا صـالت وثيقـة تـربـطهمـا يف‬ ‫مجـاالت النـشاط الـتربـوي ‪ ،‬ولكون‬ ‫اإلشــراف اإلدارى هــو أحــد أركــان‬ ‫اإلدارة التـربوية من الناحية الفنية و‬ ‫انطالقا من هـذه الفكرة ميـكن اعتبار‬ ‫املدير الذي يتمتع بهذه الصفات قائد‬

‫تربوي وإداري ناجح لذا ميكن اطالق‬ ‫صفة املشرف اإلدارى املقيم عليه‪0‬‬ ‫بهـذه النظـرة املليئـة باإليجـابيات‬ ‫وانطالقا من دميومة تواجد املدير يف‬ ‫املـدرسة وتعرفه الـى قدرات املعلمني‬ ‫والتالميذ مـن خالل اخلبرة والتعامل‬ ‫الـيــومـي معهـم كــان تـــوجّه وزارة‬ ‫التـربية حلكومـة االقليم يف كل سنة‬ ‫إلختيـار العنـاصر اإلداريـة الكفوءة‬ ‫(من كـال اجلنــسني) ومـنحـهم لـقب‬ ‫مشـرف إداري مقيم ‪ 0‬كـونه قادرا‬ ‫علـى القيام بـتلك املهام امللقـاة على‬ ‫عاتقـه باسلـوب خالق ومبتكـر وهو‬ ‫مـتسلح بـالعلم واملعـرفة ومـتسـامح‬ ‫وصبـور و يعـمل من أجل اكـتشـاف‬ ‫مـواهب التالميـذ وقدراتهـم واختبار‬ ‫الـوســائل املنـاسبــة للتعـامـل معهم‬ ‫جـــاعال مـنهـم أبـنـــاءَ وأحفـــاداَ له‬ ‫ويـشـرف علـى سلــوكهم وأخـالقهم‬ ‫داخل املـدرسـة و خـارجهـا ‪ ،‬وأكثـر‬ ‫من هـذا وذاك هــو ان يكـون قـدوة‬ ‫حسنـة للجميع ومن املشهود لهم يف‬ ‫قـدرته وقــابليـته علـى حتـمل عبء‬ ‫املسـؤوليـة الكبيـرة واحلسـاسة ‪ ،‬إذ‬ ‫أن اإلدارة مـا وجــدت االّ لتـسـهيل‬ ‫وتنظيم عمليتي التربية والتعليم‪.‬‬ ‫* خبـير تـربوي ‪ /‬وزارة الـتربـية‬

‫هل تعلم‬ ‫ان البواخر تسير يف املياة الباردة بشكل اسرع من املياة الدافئة ‪.‬‬ ‫ان اول دورة العاب البحر املتوسط اقيمت يف مدينة االسكندرية ‪.‬‬ ‫ان سور الصني العظيم ميكن رؤيته من على سطح القمر ‪.‬‬ ‫ان اكبـر مخـزون لـسبــائك الــذهب مـوجـود يف الـواليــات املتحـدة‬ ‫االمريكية ‪.‬‬ ‫ان القارة االمريكية تبتعد عن القارة االوروبية ‪ 10‬سم كل سنة ‪.‬‬ ‫ان تونس هي اكبر دولة من حيث انتاج الزيتون ‪.‬‬ ‫ان اسم (االرجنتني) يف اللغة العربية معناه ارض الفضة ‪.‬‬ ‫ان سكان العالم يزدادون مبعدل مليون ونصف مليون كل اسبوع ‪.‬‬ ‫ان دولـة بيلـيز قـرب املكـسيك شـعارهـا الرسـمي (نتقـدم بعيـداً عن‬ ‫االنظار) ‪.‬‬ ‫ان مقر احتاد البريد العاملي يقع يف (بيرن) بسويسرا‪.‬‬

‫جبار عسكر‬


‫‪4‬‬

‫السنة االولى ‪ 2005‬العدد (‪)10‬‬

‫زيارة الى ثانوية عنكاوا للبنني‬ ‫* تأسست سنة ‪ 1967‬واول مدير لها كان االستاذ املرحوم صديق صادق ‪.‬‬ ‫* حصلت هذه الثانـوية على متيز خاص عندما حصلت على املرتبة العـاشرة على القطر يف نسبة النجاح للمراحل النهائية‬ ‫وكذلك حصلت على الكثير من كتب الشكر والتقدير من قبل وزارة التربية‬ ‫* ساهمت يف اعداد الكثير من االطباء واملهندسني املعروفني يف احملافظة‪.‬‬ ‫التقينا مديرها السيد كوركيس بويا يعقوب وكان لنا معه هذا احلوار‪-:‬‬ ‫* كيف تُقيّم مـستوى الـطالب يف‬ ‫الوقت احلاضر؟‬ ‫ مـستــوى الطــالب االن اليقـارن‬‫باالجيال التي سبقته بالرغم من توفر‬ ‫كل املـستلـزمات الـضروريـة للطـالب‬ ‫يف البيـت او يف املدرسـة ‪،‬التقصـير‬ ‫يعود للطـالب بالدرجة االولى وكذلك‬ ‫املـنهج اصـبح قــدميــاً ونــسعــى االن‬ ‫لتغيير املناهج لتالئم الظروف احلالية‬ ‫وكـــذلك عـــدم اهـتـمـــام العـــائلـــة‬ ‫بـاملسـتوى الـدراسي البـنائهـا و عدم‬ ‫تعـاونهـا مع ادارة املـدرســة واهمـال‬ ‫املتـابعـة املـستمـرة لهم وكـذلك عـدم‬ ‫وجـود احلافـز الذي يـؤثر ايجـابياً يف‬ ‫رفع املستوى العلمي للطالب فغالبية‬ ‫الطالب االن تتوفـر لديهم كل االمور‬ ‫يف الـبـيـت مـثـل الكـــومـبـيـــوتـــر‬ ‫واالنتــرنيت والـسيـارات واملـال‪ ،‬كل‬ ‫هذا شجع الـطالب علـى الالمباالة و‬ ‫عــدم االكتـراث واالهـتمـام مبـستـواه‬ ‫العلمي ‪.‬‬ ‫* ملاذا انخفضت نـسبة النجاح عن‬ ‫السابق؟‬ ‫ بـاالضـافـة الـى االسبـاب الـتي‬‫ذكرتها يوجد هناك سبب رئيسي اخر‬ ‫وهو نظـام التأجـيل فاكثـر من نصف‬ ‫الطالب يـؤجلون االمتحـان يف بعض‬ ‫املــواد بــدون سـبب واعـتقــد ان هــذا‬ ‫االسلـوب هـو الـذي يـسـاعــد علـى‬ ‫أنخفـاض نسبة النجـاح فبذلك يذهب‬ ‫اجلهد الذي تـبذله املدرسـة واملدرسون‬ ‫طيلة ايام السنة ‪.‬‬ ‫* وكيف كـانت نـسبـة النجـاح يف‬ ‫ثانوية عنكاوا لهذا العام؟‬

‫ نـسبـة النجـاح تصـل الى ‪%20‬‬‫هذا العـام‪ ،‬ولم تكن مرضية بـالنسبة‬ ‫لنا‪ .‬ولكن اذا متت مقارنتها مع باقي‬ ‫املـدارس قـد تكـون جيـدة ولكن احـد‬ ‫الــــطالب حـــصـل علـــــــى معــــــدل‬ ‫‪%98‬واسمه ديــاري عجيل وهـو من‬ ‫سكنة أربيل ‪.‬‬ ‫* مـاهـي النـواقـص الـتي تعــاني‬ ‫منها ثانوية عنكاوا؟‬ ‫ نشكـو نقصاً يف املواد واالجهزة‬‫اخملتبرية كذلك نـشكو من عدم توفر‬ ‫الكهــربــاء لــذلك اطــالـب بتــوفيــر‬ ‫الـكهـــربـــاء وخـــاصـــة يف فـتـــرة‬ ‫االمتحـانـات وكـذلك تـفتقـر غـرفـة‬ ‫االدارة وغـرف املـدرسني الـى االثـاث‬ ‫الالئق والـضــروري‪ ،‬ولــديّ امـنـيــة‬ ‫تـراودني دائما وامتنى ان تتحقق وهي‬

‫بان يكـون لكل مدرس قـاعة خـاصة‬ ‫به ‪.‬‬ ‫* مـاهي النشاطـات التي تقوم بها‬ ‫ثانوية عنكاوا؟‬ ‫ نـشــارك يف معــارض االعمـال‬‫اليدويـة والنشرات اجلـدارية مع باقي‬ ‫املدارس وحصلنـا على املرتـبة االولى‬ ‫ملـشـاركـتنـا يف هــذا املعـرض‪ ،‬ويف‬ ‫اجملـال الـريـاضي فقـد حـصلنـا علـى‬ ‫املرتبة االولى يف الكـرة الطائرة على‬ ‫مـدارس ثـانـويـات اربيل لهـذا العـام‬ ‫بـاالضـافـة الـى الـنشـاطـات االخـرى‬ ‫مثل تــوزيع الهـدايــا علـى الــطلبـة‬ ‫املتفــوقني يف الفـصل االول وكــذلك‬ ‫القيـام بسفـرات علمـية الـى جامـعة‬ ‫صالح الدين ‪.‬‬ ‫* كـيف تقـيمـون الــدعم مـن قبل‬

‫وزارة التربية؟‬ ‫ بصراحة الـدعم مستمر من قبل‬‫الــوزارة ‪ .‬ولم تـبخل علـينـا بـشيء‬ ‫وهناك تعـاون وتفاهـم بني مدرسـتنا‬ ‫ومــديــريــة التــربيــة لتــوفيــر كل‬ ‫االحتياجات ‪.‬‬ ‫* كلمة اخيرة‬ ‫ اشكـر جريـدتنـا الغـراء ( بيث‬‫عنكـاوا) الهـتمـامهـا الـدائم وهـذا‬ ‫يفرحنـا كثيـرا ونتمنـى لها املـوفقية‬ ‫والنجاح الدائـم ومن خاللها اقول ان‬ ‫عـنكـاوا هـي منـبع العلـم والثقـافـة‬ ‫والتـربيـة ويجب ان تـبقى دائـما يف‬ ‫املقـدمـة ونبـذل قصـارى جهـدنـا يف‬ ‫خدمة العلم والثقافة ‪.‬‬

‫بيث عنكاوا‬

‫السعادة مِن أين تأتي ؟‬ ‫عندمـا مير طيـف كلمة الـسعادة يف‬ ‫مخـيلتي يُـوْلَدُ عـندي إحـساسٌ غـريبٌ‬ ‫فـأُمعن النظر بحـروفها اخلمسـة اجلميلة‬ ‫البـراقة التي مبجموعهـا تُعَّبرُ عن معنى‬ ‫عظيـم جداً ذو تـأثيـر كبيـر على حـياة‬ ‫االنسان وكلُّ منا يفـسرُها حسب رؤيته‬ ‫للحيـاة وحسـب ما اكـتسبه مـن جتارب‬ ‫يف احلـيـــاة وحــسـب الـظـــروف الـتـي‬ ‫يعيـشهــا وخصـوصـاً شعـبنـا العـراقي‬ ‫املظلـوم واحملروم منها طـيلة سنني حكم‬ ‫الدكتـاتور البـائد‪ ،‬فعنـدما كـنتُ أٌفكر‬ ‫بـالشعـب حينـها وأنـا فاقـدة السـعادة‬ ‫وَظلَّهــا وكـــذلك حــالَ ابـنـــاء شعـبـي‬ ‫وخصوصاً شعب كوردستان الذي عانى‬ ‫من الـظلم واحلـرمـان فقـد حُـجَب النـور‬ ‫عـنه فمــا ذُقنــا يف تلك االيــام طعمـاً‬ ‫لـسعــادة التعـبيَــر عن الـرأي وحـريـة‬

‫التفكير والحتى إحترام املبدأ فمن كان‬ ‫يُعَبــر عن مبـدأ مـا كــان يُقطَـعْ لِسـانَه‬ ‫ويُعـدمْ ويـصبـح ضحيـةً لفــاشيــة ذلك‬ ‫املستبـد الظالـم‪ ،‬فَحُرمنـا من كلّ شيء‬ ‫أخـذ اخلـوف والــرعب يــسيـطــر علـى‬ ‫غالبية الشعب املسكني مبختلف طبقاته‬ ‫واجنـاسه واديانه وقومياته ونلنا جميعاً‬ ‫علــى حــد ســواء مـــانلـنــاه مـن ظلـم‬ ‫واستبداد ‪.‬‬ ‫فـالسعـادة بالـنسبـة لي هي الـشعور‬ ‫بــاالرتيــاح والفــرح النــابع مـن القـلب‬ ‫والـذات وكلمـا ارى شعبـي حراً سعـيداً‬ ‫فـما فائـدة االنسان عـندما يـربح العالم‬ ‫ويخـسـر نفـسه الن الـسعــادة ليـست‬ ‫بضاعة جاهـزة حتصل عليها واذا كانت‬ ‫تُبـاع فلـن يبقـى أحـد يف الكـون مـالم‬ ‫يـشتريها فـالسعادة يشعـر بها االنسان‬

‫اذا اسـتطـاع تقـدمي عمل نـاجح صـالح‬ ‫بــارز يكــسبه رضــا الغيــر واستـطـاع‬ ‫ادخــال الـبهجــة الــى قلــوب غــالـبيــة‬ ‫الشعـب‪ ،‬والسعـادة ليـست بـاملال الن‬ ‫املـال هـو الـوسيلــة املسـاعـدة لتـحقيق‬ ‫االنسـان غايته وممـارسة حيـاته واكمال‬ ‫دراســــاتـه وبلــــوغ هـــــدفه وبـــــدونه‬ ‫اليــسـتـطــيع حتقـيق ذلـك ‪ ،‬القـــائـــد‬ ‫الفــرنسـي العظـيم نـابليـون بـونـابـرت‬ ‫يقـول‪( -:‬اسرار الـسعادة خمـسة هي ‪:‬‬ ‫املال ‪ :‬املال ‪ :‬املال ‪ :‬املال ‪ :‬ثم املال) ‪.‬‬ ‫لكـن املال ليـس كل شيء فاملـال يجلب‬ ‫سعادة جزئية حسب رأيي وإمنا السعادة‬ ‫احلقــيقـيـــة هـي يف ذات االنــســـان‪،‬‬ ‫فـالسعـادة هي لـذة احلكـماء فـاملتـفائل‬ ‫دائماً يـسعى الى اسـعاد اآلخرين وزرع‬ ‫اإلحسـان فعـندهـا تنـال السعـادة لكن‬

‫الـتـشــويق هــو احــد الــدعــائـم‬ ‫الـرئيـسيـة ‪ ،‬الـتي يـرتكــز عليهـا‬ ‫البـناء الـدرامي من اجل شـد انتـباه‬ ‫املشاهد والتأثير فيه‪.‬‬ ‫فـالـتشـويق هـو مـزيـج من التـرقب‬ ‫والقلـق النــاجـمني عـن خلق شــوق‬ ‫مستـمر يف احساس املشـاهد ملعرفة‬ ‫مـاســوف يحــدث‪ .‬والتـشــويق يف‬ ‫العـمل الــروائي يــرتبـط ارتبــاطــاً‬ ‫وثيقـاً‪ ،‬بخلق عـنصـر (املفـاجـأة)‪،‬‬ ‫واملفــاجــأة تعـمل علــى رفع درجــة‬ ‫التــرقب املـسـتمـر لـدى املـشـاهـد‪،‬‬ ‫وجتعله بـالتالي يف حـالة شوق دائم‬ ‫ملعـرفة ما قد تـتطور اليه االحداث‪.‬‬ ‫ومن قـدمي قـال اخملـرج االمـريـكي‬ ‫(كـريفث) ابـو الفن الـسينـمائي يف‬ ‫العالم عن عنصر التشويق مايلي‪:‬‬ ‫"دع اجلـمهـور يـضحـك او يبـكي‬ ‫كمـا تشـاء لكـن دعه ينتـظر دائـما‬ ‫ويهتم باملتابعة"‪.‬‬ ‫عنــدمـــا تنـجح يف انقــاذ ابـنك‬ ‫الــصغـيـــر الـــذي وقـع يف حفـــرة‬ ‫اجملـاري احملفـورة قبل اسبـوع امام‬ ‫باب بيتك وانت يف نشوة االنتصار‬ ‫تهرع الـيك زوجتك لتخبرك بوصول‬ ‫قـطــرات مـن املــاء الــى احلـنفـيــة‬ ‫اليتيـمة بعـد تبـديل مضخـة سحب‬ ‫امليـاه مبـضخــة عمالقــة ؟!! هكـذا‬ ‫تتحـول الفرحـة الى فـرحتني وتـغمر‬ ‫السـعادة اهل الـدار وبعض اجلـيران‬ ‫لبرهة من الزمن وقبل ان يصل ابنك‬ ‫الـشـاب الـى البـيت فـاذا بــشخص‬ ‫غــريب يـبلغك بــاصطــدام سيـارته‬ ‫بكومـة من احلجارة امللونـة املصطفة‬ ‫يف مـنتـصف الـشـارع الــرئيـسي ‪.‬‬

‫لألسف يف بعـض االحيـان املـال يجلب‬ ‫املـتــاعـب وعــدم راحــة الـبــال والـقلق‬ ‫النفـسي فـيفضـل االنسـان لـو لـم يكن‬ ‫غـنيــاً وخصـوصـاً عنـدمــا يكثُـر مـاله‬ ‫يسرق منه سعادته ‪.‬‬ ‫أنا احسُّ بـالسعادة عنـدما احس بان‬ ‫شعبي سعـيد عنـدها أحـاول اسعاد كل‬ ‫مـن هو حـولي بكلمـة طيبـة وابتسـامة‬ ‫جـميلـة فبـذلك يكــون االنسـان مقـتنع‬ ‫بـنفـسه والـقنـاعـة هـي نقـطـة انـطالق‬ ‫السعـادة وراحة القلب والبـال لذا اطلب‬ ‫لشعبي الـسعادة واألمان والقضاء على‬ ‫االرهـاب والعيش يف كنف الـدميقراطية‬ ‫والــسالم لـيتـنفــس شعـبي الـصعــداء‬ ‫ويعـيش حـياة حـرة كرميـة دون اكراه او‬ ‫اضطهاد او ارهاب ‪.‬‬ ‫منى كليانا منصور‬

‫جنان بولص كوركيس‬

‫أكرَهُ النوحَ والبُكاء‬ ‫أنا صغير ‪ ..‬لكنني أحببتْ‬ ‫أحببتُ السالم ‪...‬‬ ‫حَلمِتُ باألمان ‪..‬‬ ‫تَمُرُّ األيامُ وأنا أكبُرُ ‪ ...‬وحُبّي يكُبُر‬ ‫أحالمي يُتَوّجُها الغموض‬

‫عِندما يُخَيّمُ الظالمُ على احلَيْ ‪ ..‬نفترِقْ‬ ‫كلٌّ مِنّا يأوي الى دارِه‬ ‫يأوي الى قبرهِ‬ ‫نستسلِمُ لِنومٍ ال قرارَ لَه‬ ‫وَنَحْلُمُ كعادتِنا ‪ ..‬احالمُنا ‪ ...‬متشابهة‬ ‫تتكررُ ‪ ..‬كُلَّ يوم ‪ ..‬نَحْلُمُ باخلُبز والطعام‬ ‫نَحلمُ بالعيش الرغيدِ ‪ ..‬يف ظلّ السالم‬

‫وأسئلةٌ حَيرى تُطوّقُ رأسيَ الصغير‬ ‫كُلَّ يومٍ أجْلسُ الى رِفاقي األطفال‬

‫لِنسترِدَّ البسمَةَ على الشّفاه‬

‫تُحطّمهُ ‪ ....‬تُريدُ اجلواب ‪..‬‬ ‫يجمَعُني وأيّاهم حَيٌّ قَذرْ‬ ‫يجمعُنا الداءُ والفقرْ‬ ‫جنلِسُ ساعاتٍ طوال ‪ ..‬دونَ حِراك ‪..‬‬ ‫نَودُّ أنْ نلهوَ ‪ ..‬نَودُّ ان جنري ‪ ..‬نَلعَب‬ ‫نفرحَ ونَمرَحَ‬ ‫لكنَّ ‪ ...‬قِوانا خائِرة‬ ‫أجسامَنا هزيلَة‬ ‫أطرافنا مشلولة‬

‫كي اليشيخ الزمن‬

‫تراني محاطة بالعصافير‬

‫حني تصلي‬

‫يرسم احلب صليباً على صدره‬

‫اصبغ شعري‬

‫‪.... ..... ...... .....‬‬

‫على الطاولة‬

‫احلربُ الشعواء جعلتنا شيوخاً ‪..‬‬

‫ويركع امامك ليصلي‬

‫وحني تلتقي افكاري بك‬

‫طقوس‬

‫صِغارَ السنّ أحداث‬

‫كي تعلم كم احبك‬

‫تتشكل شجرة احلب‬

‫ملاذا تسأل؟‬

‫‪.... ..... ...... .....‬‬

‫لهذا !!‬

‫يكفي ان تصلي ألناملي‬

‫النصف االخر‬

‫سَلَبتْ طاقتَنا‬

‫نهى الزار‬

‫حَرمتنا اخلُبزَ والطعام‬

‫نحلمُ باقصاء احلرب اللعينة ‪ ..‬عن الديار‬

‫وجوهَنا شاحِبة‬

‫لهذا حني تقلني‬

‫هكذا تكون املفاجأة‪ ،‬فيزداد القلق‬ ‫واالرتباك لتهرع الى جهاز الهاتف‬ ‫اجلـديد الـذي استلـمته قبل يـومني‬ ‫لتـراه بـارداً مـيتـاً وبـدون حـرارة‪،‬‬ ‫ولكـن اهلل هـــو ارحـم الـــراحـمـني‬ ‫فتـسمع صـوت اسعـاف تهـرع الى‬ ‫الـشـــارع ظنّــاً مـنك ان احــداً قــد‬ ‫اتـصل باالسـعاف ليـساعـدك على‬ ‫انقاذ ابنك ولكن هنا تكتشف بعد‬ ‫بـرهــة ان سيـارة االسعـاف جـاءت‬ ‫لتـأخـذ جـدتك الـتي اغمـي عليهـا‬ ‫بسـبب انقطـاع التـيار الـكهربـائي‬ ‫وارتفــاع درجــات احلــرارة‪ ،‬هكــذا‬ ‫ينشأ لـديك احساس دائم بـالوجود‬ ‫و رغبـة قـويـة يف مـواصلـة احليـاة‬ ‫اجلديـدة التي ستنـتظرك يف غـرفة‬ ‫االنعاش‪.‬‬ ‫فجمهـورنا يعـيش االن يف شوق‬ ‫دائم ومتـابعـة جـديـة ملـا سيحـدث‬ ‫لالرصفـــة والــشـــوارع وخـطـــوط‬ ‫الـتـلفـــونـــات واجملـــاري واملـــاء‬ ‫واصــوات املــوسـيقــى الـصـــاخبــة‬ ‫وفوضـى املرور ومـنظفي الـشوارع‬ ‫وتــذبـــذب الكهــربــاء واملــولــدات‬ ‫االهلية‪ ....‬الخ‪.‬‬ ‫ففي كل صبـاح مفأجـاة ‪ ...‬ولم‬ ‫ال فــالتـشــويـق اصبـح سمــة من‬ ‫سـمات املسؤولـني (الفنانني اجلدد)‬ ‫حـيث ال نهـايــة للحـدث والراحـة‬ ‫والهـدوء للمـواطن املـسكني الـذي‬ ‫تورط بـقدرتهـم الفائـقة علـى خلق‬ ‫املفـاجـآت الكـبيـرة‪ ..‬الـتي المفـر‬ ‫مـنهــــا يف الالزمـن وعلـيـك دفع‬ ‫فاتورة التشويق (وانت املمنون)‪.‬‬ ‫خليل لوقا كاكا‬

‫احلرب والطفولة‬ ‫أكرَهُ إراقةَ الدِماء‬

‫شفتاك ناقوسي‬

‫هيام‬

‫التشويق ‪....‬ترقبٌ وقلق‬

‫سَرَقتْ ضِحكتنا‬

‫لِنَستردّ احلياة‬ ‫فاحلربُ يا سادة ‪ ..‬سَلَبَتنا احلياة‬ ‫تركتنا أشباه اموات ‪ ..‬اشباه احياء‬ ‫لكن عندما نستفيق ‪...‬‬ ‫نصرُخُ باعلى صوتِنا ‪ ..‬ال ‪..‬‬ ‫ال نرضى بهذه احلياة ‪..‬‬ ‫ال نرضخُ لها ‪..‬‬ ‫سنصمدُ ‪ ...‬سَسنكُبرْ‬ ‫سنخلُقُ اجلوابَ لألسئلةِ احليرى‬ ‫سنخلُقُ الفَرَحَ‬ ‫نودَّعُ الدموع‬ ‫نودَّ عُ اجلوع‬ ‫سنحيا‬


‫‪5‬‬

‫السنة االولى ‪ 2005‬العدد (‪)10‬‬

‫ورًا‬ ‫عيًا ومًخ ُ‬ ‫و ًٌد ً‬ ‫ةفًقةًا عَم ي ٌ‬ ‫ةٌا‬ ‫و ً‬ ‫ب يٌشوُ) مٌن جًل ٌ‬ ‫و ٌ‬ ‫ي يَعق ُ‬ ‫(ؤَبر ٌ‬ ‫ي يَعقوُب يٌشوُ)‬ ‫عيًا (ؤَبر ٌ‬ ‫و ًد ً‬ ‫ورًا وي ٌ‬ ‫بٌا) ةفًقةًا عَم مًخ ُ‬ ‫ك ً‬ ‫ة عَن ً‬ ‫بنًا د (بٍي ٌ‬ ‫دلٍى سفَر َز ٌ‬ ‫بٌ‬ ‫عِ‬ ‫ك‬ ‫وٌ‬ ‫بٌا وكطَلب ٌ‬ ‫ك ً‬ ‫ةٌا جَو عَن ً‬ ‫و ً‬ ‫ك ع ٌيرًق وبفريٌشـ ٌ‬ ‫وٌ‬ ‫ةٌ‬ ‫ك جًـو بٍي ٌ‬ ‫وٌ‬ ‫ك بشَينًا أةٍال ٌ‬ ‫وٌ‬ ‫ك طًل ٌ‬ ‫وٌ‬ ‫كاّمـر ٌ‬ ‫و ًريًا َ‬ ‫بٌا‪ :‬بش ٌ‬ ‫ك ً‬ ‫ة عَـن ً‬ ‫• بٍي ٌ‬ ‫ةٌا سوٌريًيةًا‪.‬‬ ‫و ً‬ ‫وةًا وسَفر ٌ‬ ‫ةمشِشةًا دمَرد ٌ‬ ‫ك قًا ِ‬ ‫وٌ‬ ‫ةٌ‬ ‫وٌ‬ ‫شطًا ومَنةَيةًا خبَي ٌ‬ ‫و ً‬ ‫كشٌ‬ ‫وٌ‬ ‫طًل ٌ‬ ‫بٌـا ‪ :‬مًـؤِة دمَيـدعِـة قًـا‬ ‫ك ً‬ ‫ة عَـن ً‬ ‫•بٍيـ ٌ‬ ‫وفًيةًا؟‬ ‫ك فَرؤ ُ‬ ‫وٌ‬ ‫ةٌ‬ ‫وٌ‬ ‫و ٍيْا لِىيًي ٌ‬ ‫قًر ُ‬ ‫ي‬ ‫ي ٌيلٍـى (ؤَبـر ٌ‬ ‫وبٌ‪ :‬شِمـ ٌ‬ ‫ي يَعقــ ُ‬ ‫ ؤَبــر ٌ‬‫و‬ ‫يَعقـوُب يٌـشـوُ) بِـريًـا مبـد ٌينّـةًا د ًزكٌـ ُ‬ ‫و‬ ‫ين بـ ًزكٌـ ُ‬ ‫ي قِــر ًي ٌ‬ ‫شنّـةًا (‪ )1950‬فــرقل ٌ‬ ‫بـ َ‬ ‫ميًـا‬ ‫ةقَـد ً‬ ‫عيًـا ومِـ ٌ‬ ‫ويًـا ومِـؤ ً‬ ‫مـشَقلًـا شَـر ً‬ ‫ة ؤَوبًــا‬ ‫ي جَـــو بٍيــ ٌ‬ ‫ك قـــرٍال ٌ‬ ‫دٌ‬ ‫ىَ‬ ‫ومبَــر ً‬ ‫دبَـجدَد ( َاكًديٌـم ًيٌا داَم ٍنْـا شَف ٌيذٍا) (اكـادميية‬ ‫ةٌا‬ ‫ىدٍا قـرٍيـ ً‬ ‫ي مٌن ً‬ ‫الفنـون اجلـميلـة) وفـرقـل ٌ‬ ‫ش ّنةًا (‪.)1975‬‬ ‫بَ‬ ‫ك اَم ًن ٍيْا‬ ‫وٌ‬ ‫ةٌ‬ ‫وٌ‬ ‫بٌا‪ :‬م ٌيلَي كَشـيٌذ ً‬ ‫ة عَنكًـ ً‬ ‫•بٍي ٌ‬ ‫ة ًنيٍا؟‬ ‫و ًٌ‬ ‫ومَذد ٌ‬ ‫وبٌ‪ :‬قَــدّم دفَــرقِـن مٌن‬ ‫ي يَعقــ ٌ‬ ‫ ؤَبـــر ٌ‬‫بجٌـدَد‬ ‫قلًـا د َ‬ ‫ي جَـو فـرِس ً‬ ‫ةٌا فـلخُل ٌ‬ ‫قـرٍيـ ً‬ ‫ي‬ ‫شنّـةًا (‪ )1973‬وفلخُل ٌ‬ ‫سَـىمًا سـوٌر ًييًـا ب َ‬ ‫شنّـةًا (‪)1979‬‬ ‫قلًــا ىوٌل َ‬ ‫ىنًـا فــرِس ً‬ ‫جَـو ً‬ ‫رنًــا‬ ‫ىوًا مــدَبــ ً‬ ‫ىوِنــ ّ‬ ‫وبــىًدا شَـنّــةًا ّ‬ ‫شنًـا سوٌر ًييًـا وجَو‬ ‫ل ً‬ ‫بجٌـدًد ب ِ‬ ‫قلًا د َ‬ ‫دفـرس ً‬ ‫ةٌا‬ ‫و ً‬ ‫و ٌيبٌـ ٌ‬ ‫ىوًا جَـو طــ ٌ‬ ‫خُن ّ‬ ‫قلًــا فَلـ ِ‬ ‫فــرِس ً‬ ‫خوٌرزٍا ‪,‬‬ ‫بةًا دخَـدّكمًـا ُ‬ ‫رٌ‬ ‫بةًا ومَقـ َ‬ ‫ةٌ‬ ‫وِكـ ًٌ‬ ‫ةٌا‬ ‫ةٌا (متثيليات) وزمَذ ًي ً‬ ‫ىوًالَن طَال ًي ً‬ ‫ة ّ‬ ‫وا ٌي ٌ‬ ‫ي بلِــشًـنًــا ســوٌريًـيًــا و ًانًـــا كخًــزِن‬ ‫كلَـ ْ‬ ‫شنًا سوٌر ًييًا‬ ‫ل ً‬ ‫كبِ‬ ‫وٌ‬ ‫بٌ‬ ‫ةٌ‬ ‫علَن دكَـ ٌ‬ ‫ةٌا ٌيلًى َ‬ ‫وًل ٌي ً‬ ‫وبَـن ٌيلٍــى ًربًــا‬ ‫ةُ‬ ‫ةٌا دمِنـ ًينًــا دكًــ ٌ‬ ‫بعِلــ ً‬ ‫ملخُـىَيةًا‬ ‫خلنًـا ٌيلٍى َ‬ ‫و ً‬ ‫ىنًا فـ ٌ‬ ‫ورًا‪ ,‬و ً‬ ‫بًـؤ ُ‬ ‫ةٌن‪,‬‬ ‫و ً‬ ‫ةٌن وسَفـر ٌ‬ ‫و ً‬ ‫ةٌن ويَـرة ٌ‬ ‫و ً‬ ‫شنَن ومَـرد ٌ‬ ‫دلِـ ً‬ ‫بنًــا‬ ‫ةٌا جَــو سفًـــر َز ٌ‬ ‫ي فـــذًسيًــ ً‬ ‫وايٌـــةٌل ٌ‬ ‫ةٌا وجَو اَنةرنٍية‪.‬‬ ‫مجَل ًي ً‬ ‫و َ‬ ‫ك مٌن‬ ‫وٌ‬ ‫بٌــا‪ :‬ا ٌيمَن فـلِطلـ ٌ‬ ‫ك ً‬ ‫ة عَـن ً‬ ‫•بٍيـ ٌ‬ ‫ملنًا؟‬ ‫ك ع ٌيرًق؟ و ً‬ ‫وٌ‬ ‫َاةٌر ٌ‬ ‫ي‬ ‫ي مٌن َاةٌر ٌ‬ ‫ي يَعقــوُب‪ :‬فلِـطلـ ٌ‬ ‫ ؤَبــر ٌ‬‫ويٌـد‬ ‫ةرًا دسـ ٌ‬ ‫ال ٌ‬ ‫شنّـةًا (‪َ )1979‬‬ ‫عيٌـرًق بــ َ‬ ‫ق ٍيْـا وبـسَـبَب جَـو‬ ‫ةٌا فـوٌلـيٌطـ ٌي ً‬ ‫علًـ ً‬ ‫ول ِ‬ ‫ي ىًي‬ ‫ىوًالـ ٌ‬ ‫ة ّ‬ ‫بجٌــدَد دلَـيــ ٌ‬ ‫قلًـــا د َ‬ ‫فـــرس ً‬

‫‪……..‬‬

‫ي‬ ‫ةٌا قًا داَمرِن ومَعبٌـرِن لىًو مِند ٌ‬ ‫و ً‬ ‫خٍـار ٌ‬ ‫قلًــا جلَـبًــا‬ ‫ك ً‬ ‫ىوًا اَيـ ٌ‬ ‫بعِـن وفـيِــشـني ّ‬ ‫د ً‬ ‫ين‬ ‫م ٌ‬ ‫خِ‬ ‫وُ‬ ‫ةٌا مة ٌ‬ ‫بنًـا وخبَر ً‬ ‫وفَـي ًنيًا بىًو َز ٌ‬ ‫شُ‬ ‫ويٌـد مٌن شَـ ّنةًا‬ ‫ةرًا دس ٌ‬ ‫خىِن بـ َا ٌ‬ ‫دفَلطِـن و َ‬ ‫ش ٍنْا‪.‬‬ ‫(‪ )1979‬ملِةخًا د (‪ِ )26‬‬ ‫ك‬ ‫وٌ‬ ‫ةٌ‬ ‫وٌ‬ ‫بٌـا‪ :‬مـ ٌيلَي كَـشيٌـذ ً‬ ‫ك ً‬ ‫ة عَنـ ً‬ ‫•بٍيــ ٌ‬ ‫ةٌا؟‬ ‫و ً‬ ‫ةرًا دجًل ٌ‬ ‫ب َا ٌ‬ ‫خِن‬ ‫ويٌد فَل ُ‬ ‫ةرًا دسـ ٌ‬ ‫ي يَعقـوُب‪ :‬ب َا ٌ‬ ‫ ؤَبر ٌ‬‫و ًدعًــا‬ ‫ةٌا ويــ ٌ‬ ‫و ً‬ ‫جلًــا دجِـليــوًنــ ٌ‬ ‫ىوًا جبـ ٌي ٌ‬ ‫ّ‬ ‫شنًـا سـوٌر ًييًـا‬ ‫ةٌا دلِـ ً‬ ‫و ً‬ ‫جلًــا دمَلفًنـ ٌ‬ ‫وجب ٌي ٌ‬ ‫ديًا‬ ‫شنًـا سو ٌي ً‬ ‫ل ً‬ ‫خدّكمًـا كوُرسًة ب ِ‬ ‫ي َ‬ ‫وقرٍال ٌ‬ ‫جب ًيينٌ‪.‬‬ ‫ك ديٌـوِة‬ ‫وٌ‬ ‫ك داَمـر ٌ‬ ‫وٌ‬ ‫بٌـا‪ :‬مًـؤ ٌ‬ ‫ك ً‬ ‫ة عَـن ً‬ ‫•بٍيـ ٌ‬ ‫عيًا؟‬ ‫ورًا ويًد ً‬ ‫ورًا وبَس اًو مًخ ُ‬ ‫مًخ ُ‬ ‫ي يَعقـوُب‪ :‬مَـؤِن داَمـرِن ديٌـوِن‬ ‫ ؤَبــر ٌ‬‫ي جَو‬ ‫رٍال ٌ‬ ‫سبَب ق ٍ‬ ‫ميًا َ‬ ‫د ً‬ ‫قّ‬ ‫جٌا َ‬ ‫يوٌدعًـيًا بدر ً‬ ‫قلًـا وفـرَس‬ ‫ويًـدًا دفـرس ً‬ ‫ة د ًرشًـا دعـ ٌ‬ ‫بٍيـ ٌ‬ ‫خُـا‬ ‫ةخًـا دشِـةًا يَـذ ٍ‬ ‫بجٌـدًد ملِـ ٌ‬ ‫خِـزوًا جَـو َ‬ ‫جلًا ديوٌدعًا‬ ‫ي جبي ٌ‬ ‫مبَر َاكًديٌم ًيٌا وقـرٍال ٌ‬ ‫رَس خِـزوًا‬ ‫قلًـا وِفـ َ‬ ‫ةٌا دفــرَس ً‬ ‫و ً‬ ‫وسًيـوُمـ ٌ‬ ‫دمًـيًــــا بــــدوٌرةًا‬ ‫ي ىًو قَــــ ّ‬ ‫وفلـــطلـ ٌ‬ ‫جنّب‬ ‫ةٌا مٌـن ٍ‬ ‫و ً‬ ‫وبَلـطَيبـ ٌ‬ ‫ي قـ ٌ‬ ‫ىوًال ٌ‬ ‫ة ّ‬ ‫وايٌـ ٌ‬ ‫ة يوٌدعًا‪.‬‬ ‫وٌ‬ ‫وَزيٌر ٌ‬ ‫ك مٌـن‬ ‫وٌ‬ ‫بٌــا‪ :‬مًــا ايٌــةٌلــ ٌ‬ ‫ة عَـنكًـ ً‬ ‫•بٍـيــ ٌ‬ ‫شنًا سوٌر ًييًا؟‬ ‫ل ً‬ ‫ةٌا ب ِ‬ ‫ةٌا وفذس ًي ً‬ ‫و ً‬ ‫سًيوُم ً‬ ‫بْـا‬ ‫ةٍ‬ ‫ي ة ٍرٍي كـ ًٌ‬ ‫ةلٌ‬ ‫ي يَعقـوُب‪ :‬ايٌـ ٌ‬ ‫ ؤَبـر ٌ‬‫ةرًا وقـيٌنـةًا)‬ ‫شمًــا د(قيٌـ ًٌ‬ ‫ميًـا بـ ِ‬ ‫د ً‬ ‫ىًو قًــ ّ‬ ‫د‬ ‫بٌـا بعيٌـرًق وكخًـبِش خَـ ّ‬ ‫ة ٌي ً‬ ‫وفيٌـشلِـى كـ ٌ‬ ‫منَي‬ ‫ةٌا وسَـىمًا َربًـا ِ‬ ‫كـنوٌشـةًا مٌن زمَـر ًي ً‬ ‫بٌا‬ ‫ة ً‬ ‫ىنًا كـ ًٌ‬ ‫خبِـش ً‬ ‫كك ً‬ ‫دٌ‬ ‫ىَ‬ ‫فيٌـشلَي زميٌـرٍا و ً‬ ‫واًا عَل زمَــرةًا (اَمنًـا د ِزمًـرًا‬ ‫د ملــ ُ‬ ‫خَــ ٌ‬ ‫ةٌا‬ ‫سـوٌر ًييًا) ومِنـ ًينَي بقوٌربًـا (‪ )23‬زمَذ ًي ً‬ ‫ش ّنةًا (‪)1982-1981‬‬ ‫بٌا نفِقلٍـى ب َ‬ ‫ة ً‬ ‫ىنًـا ك ًٌ‬ ‫و ً‬ ‫ي جَـو اَمر ٌيكًـا وجَو مَـطبَعةًا‬ ‫وِطبِعل ٌ‬

‫منٍا‬ ‫ةلٍا ط ٌي ً‬ ‫مٌ‬ ‫َ‬

‫دٌا‬ ‫ىخً‬ ‫ةٌا ىًي ٌيلًـ ُ‬ ‫دمشًـشًا جيٌـوَرجيٌس اَشـ ٌي ً‬ ‫ةٌا عَـةيٌقـةًا جَو عـ ٌيرًق ومـبَر‬ ‫مطبَـع ً‬ ‫وسًا‬ ‫شمًا (نًم ُ‬ ‫بٌا ب ِ‬ ‫ة ً‬ ‫د ك ًٌ‬ ‫خ ٌّ‬ ‫ي عَل َ‬ ‫لخُل ٌ‬ ‫كفِ‬ ‫دٌ‬ ‫ىَ‬ ‫ً‬ ‫وفًـا بَرديٌـؤًن سوٌريًـيًا‬ ‫ةٌا) لف ٌيلًـس ُ‬ ‫و ً‬ ‫ة ًذ ً‬ ‫د َا ٌ‬ ‫درًا دِةرَي لِمش ٌيخًا (‪-154‬‬ ‫ىًو ِدخُـىٍالٍى ب ً‬ ‫ةٌا عَل‬ ‫و ً‬ ‫دٌا فيٌـلًسـوُفـ ٌ‬ ‫ة لٍـى خـ ً‬ ‫‪ )222‬وايٌـ ٌ‬ ‫ي عَل‬ ‫وبٌلـ ٌ‬ ‫ةُ‬ ‫ةٌا وبَــرنًـشًــا‪ ,‬كَــد كــ ٌ‬ ‫و ً‬ ‫خَيــ ٌ‬ ‫ةبٍى مٌن‬ ‫ي كـ ًٌ‬ ‫ةبٍى وةوٌرجـمل ٌ‬ ‫وةٍى وكـ ًٌ‬ ‫خَي ٌ‬ ‫ةًا (فشـ ٌيطًـا)‬ ‫شنًـا خَـد ٌ‬ ‫شنًـا عَـة ٌيقًـا للِـ ً‬ ‫لِـ ً‬ ‫بٌـا‬ ‫ة ً‬ ‫ي خَـد كـ ًٌ‬ ‫وفِقل ٌ‬ ‫بيًـا ونــ ٌ‬ ‫ر ً‬ ‫شنًـا عَـ َ‬ ‫وللِـ ً‬ ‫ةٌا)‬ ‫و ً‬ ‫ة َذ ً‬ ‫وسًـا د َا ٌ‬ ‫شمًـا د(بَـرديٌــؤَن ونًمـ ُ‬ ‫بـ ِ‬ ‫ي‬ ‫ةرًا دسـويٌد‪ ,‬وايٌـةٌل ٌ‬ ‫شنّـةًا (‪ )1989‬ب َا ٌ‬ ‫بَ‬ ‫ةٌا دمِن ًينًا َربًا‬ ‫ةٌبـ ً‬ ‫كك ً‬ ‫ذ ٍنْا اًي ٌ‬ ‫خّ‬ ‫ةٌا أ َ‬ ‫ةَرميًـ ً‬ ‫ةٌا وكلَي‬ ‫ةٌا (مسرحـيات) ومشوٌخ ًي ً‬ ‫مٌن طَال ًي ً‬ ‫لشًـنًا سـوٌر ًييًـا‪ ,‬ومِن شَـ ّنةًا (‪ )1982‬ىوٌل‬ ‫بِ‬ ‫شنًـا‬ ‫خُن جَـو مَلفـةًا دلِـ ً‬ ‫ىنًـا يَـومًـا كـفَل ِ‬ ‫ً‬ ‫سوٌر ًييًا‪.‬‬ ‫ك‬ ‫وٌ‬ ‫بٌـــا‪ً :‬ارًا ايٌـــةٌلـــ ٌ‬ ‫ة عَــنكًـ ً‬ ‫•بٍـيـــ ٌ‬ ‫ذيٍـا اًو‬ ‫دْا مَخـ ً‬ ‫ةٌا جَـو عَـدعٍـ ٍ‬ ‫ويًـ ً‬ ‫شَـوةفـ ٌ‬

‫……‬

‫وبًا‬ ‫سرًا دخ ٌ‬ ‫َا ً‬ ‫و‬ ‫خنًا روُف ُ‬ ‫مش‪َ :‬‬

‫بٌا ‪.‬‬ ‫ط ً‬ ‫ةرًا ً‬ ‫وٌ‬ ‫ةًا مِن ع ٌ‬ ‫ةلٍى خدًا سيٌمةًا مل ٌي ٌ‬ ‫بًا ‪:‬ا ٌي ٌ‬ ‫طٌ‬ ‫دنًا ً‬ ‫مرًا دعوٌى ً‬ ‫ ّا ًنشًا ً‬‫وكٌ‪.‬‬ ‫بٌ‬ ‫ىٌ‬ ‫ي د ًي ّ‬ ‫وبًا ٌيلٍى بىًو مِند ٌ‬ ‫ةلَن‪ِ :‬الًا خ ٌ‬ ‫ي دا ٌي ٌ‬ ‫قرًا ٌيلٍى بىًو مِند ٌ‬ ‫ا ٌي ً‬‫ة فش ٌيمًا ٌيلٍى ‪.‬‬ ‫وفًا اَم ٌينًا ٌي ٌ‬ ‫كُ‬ ‫ ّا ًنشًا ًن ٌ​ٌ‬‫ك ٌيلٍى بَر ًنشًا دلًا َرمخٍا‬ ‫دٌ‬ ‫ىَ‬ ‫لًا فٍارٍا ‪ً :‬‬ ‫لنًا د ً‬ ‫اَيك ا ٌي ً‬‫ةٌا ‪.‬‬ ‫ق ً‬ ‫عً‬ ‫فرِق مِن ً‬ ‫ىرًا ‪:‬قَط لًا ك ً‬ ‫ب ً‬ ‫وٌ‬ ‫ ّا ًنشًا د ًرخِم ش ٌ‬‫وكٌ‪.‬‬ ‫لشًن ٌ‬ ‫ي شِليًا ب ِ‬ ‫ك ‪:‬ىو ٌ‬ ‫وٌ‬ ‫ىوِة شِليًا بلِب ٌ‬ ‫اِن لًا ً‬‫وكٌ‪.‬‬ ‫فرِسل ٌ‬ ‫ك بد فٍيشة ميوٌقرًا ‪:‬ومَريًا بد ً‬ ‫وٌ‬ ‫اِن مَكفِة جيًن ٌ‬‫مؤًا بد نَفليٌ‪.‬‬ ‫و ً‬ ‫اِن سَميًا لسَميًا ًنبِل ‪:‬ةِروَيه جب ٌ‬‫ويًا‬ ‫ومًا ب ٌ‬ ‫بيَد‪:‬اَميٌر ةا ُ‬

‫ك ٍنْا فذ ٌيشٍا؟‬ ‫وً‬ ‫ة ًن ٍيْا بد ٌ‬ ‫و ًٌ‬ ‫خوٌدذٍا مَرد ٌ‬ ‫ة ًانًا مشَوةِفن‬ ‫ي يَعقوُب‪ :‬اَم ٌينًا ٌي ٌ‬ ‫ ؤَبر ٌ‬‫ة‬ ‫ةٌا وبٍيـ ٌ‬ ‫فطٍـا وكنـوٌشيًـ ً‬ ‫وً‬ ‫ىوًا بكلَي خـ ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ويٌد‪.‬‬ ‫كْا وخوٌدرٍا جَو اميٌركًا وس ٌ‬ ‫مس ٍ‬ ‫ً‬ ‫ك‬ ‫وٌ‬ ‫وكًيـ ٌ‬ ‫بٌـا‪ :‬مًـا ٌيلٍـى ســ ٌ‬ ‫ك ً‬ ‫ة عَـن ً‬ ‫•بٍيـ ٌ‬ ‫وكٌ؟‬ ‫ديًا قًا جيًن ٌ‬ ‫ة ٌي ً‬ ‫دع ٌ‬ ‫ي يٌـلٍى دمقَـربِن‬ ‫كٌ‬ ‫وً‬ ‫ي يَـعقوُب‪ :‬سـ ٌ‬ ‫ ؤَبر ٌ‬‫فيِش‬ ‫شنًا سـوٌر ًييًا قًـا د ً‬ ‫ةمشِـشةًا للِـ ً‬ ‫دٌا ِ‬ ‫خً‬ ‫فيِش فـر ٌيسًا‬ ‫مـشوٌشطًـا ومطوٌورًا وقًـا د ً‬ ‫ومـــــوٌلفًــــا لـكلَـي بـنَـي عَـمَـن واَيـك‬ ‫شنًا سـوٌر ًييًا ٌيلٍـى ىًو شِرشًا‬ ‫كيَـدعيٌةوُن لِـ ً‬ ‫ي‬ ‫ةٌن‪ ,‬وايٌــةٌلـ ٌ‬ ‫و ً‬ ‫ِاسًـيًــا وخَـيلًـنًــا اليٌــة ٌ‬ ‫ىدَك ًانًا‬ ‫جلًا‪ .‬و ً‬ ‫ىنًا ج ٌي ٌ‬ ‫ىرًا دفَلخَن ب ً‬ ‫ب ً‬ ‫وٌ‬ ‫شـ ٌ‬ ‫د‬ ‫خب ّ‬ ‫ةفِن َ‬ ‫ةرًا دع ٌيرًق قًا دمـشَو ِ‬ ‫ال ٌ‬ ‫ي َ‬ ‫أةٍال ٌ‬ ‫وىَدرًا (دىوُك)‬ ‫شنًـا سوٌر ًييًا بن ُ‬ ‫ل ً‬ ‫مدًا د ِ‬ ‫و ً‬ ‫لٌ‬ ‫ةخًـــا مٌـن (‪ 27-25‬ةَمـــوٌز) وبِـــد‬ ‫وملـــ ٌ‬ ‫ومًـدًا خدًر‬ ‫ىنًـا ل ٌ‬ ‫واًا ب ً‬ ‫د ملـ ُ‬ ‫مَقـربِن خَـ ّ‬ ‫شنًـا‬ ‫ي جَـو ٌيلَفـةًا و مَلفـةًا دلِـ ً‬ ‫(نِـسيـوُن ٌ‬ ‫سوٌر ًييًا)‪.‬‬ ‫ك قًا‬ ‫وٌ‬ ‫وكًيـ ٌ‬ ‫بٌـا‪ :‬مًا ٌيلٍـى س ٌ‬ ‫ك ً‬ ‫ة عَن ً‬ ‫•بٍيـ ٌ‬ ‫ك ع ٌيرًق؟‬ ‫وٌ‬ ‫َاةٌر ٌ‬ ‫ي ع ٌيرًق‬ ‫ي قًا َاةٌر ٌ‬ ‫كٌ‬ ‫وً‬ ‫ي يَعقوُب‪ :‬س ٌ‬ ‫ ؤَبر ٌ‬‫ةٌا واَيك‬ ‫و ً‬ ‫قيٍا خبٍار ٌ‬ ‫ذ ً‬ ‫ي كلَي عيٌـ ً‬ ‫يٌـلٍى دخَى ٌ‬ ‫ىوًا‬ ‫ي ّ‬ ‫شْا لٍـا مًؤ ٌ‬ ‫كيَـدٌعيٌـةوُن بِدعـبَر أنًـ ٍ‬ ‫ين زِدقَي ِالًــا‬ ‫ةٌا قًــا دقًـ ٌ‬ ‫و ً‬ ‫ي خبٍــار ٌ‬ ‫خٌ‬ ‫دفَلـ ُ‬ ‫ك‬ ‫وٌ‬ ‫خُ‬ ‫ك دفَلـ ُ‬ ‫وٌ‬ ‫ةيٌد مًـؤ ٌ‬ ‫برًا يٌـوِن بدعـ ٌ‬ ‫بسَـ ٌ‬ ‫ك‬ ‫وٌ‬ ‫لبًا قًـا دقًن ٌ‬ ‫د ِ‬ ‫د ا ٌيدًا وخبَـ ّ‬ ‫ددٍا خبَـ ّ‬ ‫خب ً‬ ‫لجٍا‪,‬‬ ‫و ً‬ ‫ة ًن ٍيْا دلًـا فوٌرشوُنيًـا وف ٌ‬ ‫زدقَـن اوٌم ًٌ‬ ‫ليًـا‪ -‬دميوُقـرًطيًا‪-‬‬ ‫ىوٍا ع ٌيرًق فـيٌد ًر ً‬ ‫ود ً‬ ‫ي قًا‬ ‫خٌ‬ ‫جبٍا د ًيٌن كلَي فَل ُ‬ ‫خٍارًا وسَجيٌا ًنيًا‪ .‬و َ‬ ‫عمَن‪.‬‬ ‫ةِمششةًا د َ‬ ‫ةٌا)‬ ‫ةنٍـيــ ً‬ ‫ةًا ( َ‬ ‫بٌـــا‪ :‬مِلــ ٌ‬ ‫ة عَـنكًـ ً‬ ‫•بٍـيــ ٌ‬ ‫لىُ؟‬ ‫بعٍة اَمرِة ً‬ ‫ةٌا د ً‬ ‫خرٍي ً‬ ‫أ َ‬ ‫ةٌا‬ ‫ةٌا ّاخَـرٍيـ ً‬ ‫ةنٍيـ ً‬ ‫ي يَعقــوُب‪َ :‬‬ ‫ ؤَبــر ٌ‬‫ي بــاوٌرخًــا‬ ‫دبًـعِن اَمــرِن واَيك دخُــ ٍزٍيـل ٌ‬ ‫ين‬ ‫خ ٌ‬ ‫ي ولـدوٌك ًنٍـا مـشَخلفٍـا د َا ً‬ ‫ةٌ‬ ‫وٌ‬ ‫دسًعـوُر ٌ‬ ‫د سَــىمًــا َربًــا مٌـن فٍــاذٍا‬ ‫قــطِفلَـن خَــ ٌ‬ ‫ةاَسـةًا‬ ‫ةٌا ونيٌــشَن َربًــا ٌيلٍـى شَـ ٌ‬ ‫و ً‬ ‫دخٍــار ٌ‬ ‫ة ًن ٍيْـا‬ ‫و ًٌ‬ ‫ةٌا مَـرد ٌ‬ ‫دمِنـ ًينًـا َربًـا مٌـن كنـوٌشيًـ ً‬ ‫ي لنيٌـشَن‬ ‫وكًـ ٍنْا فـر ٌيشًـا كلَي كمَـيدعـ ٌ‬ ‫وبد ٌ‬ ‫ل ٍنْـا‬ ‫جً‬ ‫و ٌّ‬ ‫ي شــ ٌ‬ ‫ةٌا وكـطَلـبِن كلَـي اًن ٌ‬ ‫و ً‬ ‫دخٍـار ٌ‬ ‫ة قًا‬ ‫دمًـا اَميٌـنًايٌـ ٌ‬ ‫قّ‬ ‫لَ‬ ‫ي َ‬ ‫ةٌ‬ ‫ي و ًا ٌ‬ ‫دمشَـوشطـ ٌ‬ ‫لىًا‪.‬‬ ‫عمَن خبَيلًا د َا ً‬ ‫ةمشِشةًا د َ‬ ‫ِ‬ ‫بٌا‬ ‫ك ً‬ ‫ة عَن ً‬ ‫بٍي ٌ‬

‫ويًا‪.‬‬ ‫سرًا ق ٌ‬ ‫َا ً‬

‫دٌا لٍيلٍا دقَيطًا‬ ‫بِخ ً‬

‫ي‬ ‫بلًا اِل ٌ‬ ‫قلًا‪ ,‬ولًا درٍيلِا ً‬ ‫دلًا ً‬

‫ة ٌيخًا‪.‬‬ ‫يفٌ‬ ‫ةٌ‬ ‫ةَرعًا دبٍي ٌ‬

‫ين‬ ‫ةٌا مٌن دِف ٌ‬ ‫و ً‬ ‫فِةلِا م ُ‬ ‫ُ‬

‫ولِا‬ ‫ةكٌم ُ‬ ‫و ًانًا م َ‬

‫خِرةًا شة ٌيقًا‪.‬‬ ‫جىًا ُ‬ ‫َ‬

‫بْا‪.‬‬ ‫كٍ‬ ‫ةٌا مٌن كَو ٌ‬ ‫مشيًا مل ٌي ً‬ ‫َ‬

‫ي‬ ‫حوِبل ٌ‬ ‫وكٌ‪ .‬لًا كِم ً‬ ‫مىًا عبِدل ٌ‬ ‫َ‬

‫ي‬ ‫ةٌ‬ ‫ةٌا لبٍي ٌ‬ ‫و ً‬ ‫عبٍرى م ُ‬

‫قلًا‪.‬‬ ‫لدًا دلًا ً‬ ‫ي فِشلًا ش َ‬ ‫خَبيٌبة ٌ‬

‫ةٌى‬ ‫ولِا مٌن شو ٌي ً‬ ‫قر ٌ‬

‫ي‬ ‫يب ّابٌشلِا ويدٍعل ٌ‬ ‫ل ٌ‬ ‫ِ‬

‫ي‬ ‫بلًا اِل ٌ‬ ‫ولًا درٍيلِا ً‬

‫ةٌا‬ ‫و ً‬ ‫مًا دِقطٍالِا م ُ‬

‫قلًا‬ ‫عةٍى دلًا ً‬ ‫ب ّ‬ ‫و ً‬ ‫وؤٌ‬ ‫وجب ُ‬

‫ين ةرٍين‬ ‫ىوًا بٍي ٌ‬ ‫ىوٍا ّ‬ ‫سرًا ّ‬ ‫دٌا َا ً‬ ‫خً‬

‫ي رَق ٌيقًا‬ ‫دٌا مِند ٌ‬ ‫قطٍالِا خ ً‬

‫وبًا‪.‬‬ ‫ويًا دخ ٌ‬ ‫سرًا ق ٌ‬ ‫َا ً‬


‫حديث الناس‬

‫املطالعة‬

‫عبد املسيح سلمان يلدا‬ ‫يحكى يف مجالس عنكاوا‬ ‫يف كثيـر من مجـالـس عنكـاوا يـدور احلـديث حـول‬ ‫الـثقافـة وعالقتهـا بالـشباب الـذين هم ركن أسـاسي من‬ ‫اركان اجملتمع وهم مشغولون بأشياء التليق بهم بدالً من‬ ‫الدراسة واملثابرة واملطالعة اجلادة ‪.‬‬ ‫ان املـتتـبع ألمــور النــاس واجملتـمع وشعــوب العــالم‬ ‫يحتـاج الـى املتـابعـة اليـوميـة ملـا يُنـشـر يف الـصحف‬ ‫واجملالت واالخبـار املـرئيـة والـسمعيـة وكـذلك املطـالعـة‬ ‫املـستمـرة يف الـكتب والـوثـائق وغيـرهـا ‪ .‬والعـالم االن‬ ‫يعيـش يف ظـروف ملـيئـة بـاألحـداث املـؤملـة واخملـاطـر‬ ‫والكــوارث واحلــروب مـن جهــة وزاخــرة بـــالتـطــورات‬ ‫التكـنولـوجيـة والعلميـة بصـورة مذهـلة مع سـبر اعـماق‬ ‫البحار والفضاء من جهة اخرى ‪.‬‬ ‫ولكي يكـون االنسـان ذا قدرة علـى حتليل األمـور ‪ ،‬من‬ ‫الـضروري ان يـكون له املـام يف هذه املـواضيع وذلك من‬ ‫خالل املطـالعـة املـستمــرة التي تـصقل الفكـر واملـواهب‬ ‫وتنقل االنـسان من عـالم اخلمول والـكسل الى عـالم آخر‬ ‫مـلؤه احليـوية والنـشاط والتـطور الفـكري ومن ثـم حتوله‬ ‫الـى انسان مثقف يعي مايـدور حوله ويجعل من الكتاب‬ ‫صــديقــاً لـه كمــا يقــال (( وخيــر جـليـس يف الــزمــان‬ ‫كتاب))‪.‬‬ ‫ليس كل من يحمل الـشهادة مثقفاً‪ ،‬إمنـا املثقف هو ذلك‬ ‫الشخـص الذي يـتمتع بقـدر من الثـقافـة التـي يتعلمـها‬ ‫خـارج غـرف الـدراسـة وتــؤهله ملنــاقشـة مـواضـيع شتـى‬ ‫واملشاركة الفعالة يف احاديث اجملالس‪.‬‬ ‫بالنسبـة لبلدة عنكاوا ففيها مثالً مكتبة عامة حتتوي‬ ‫علـى كتب ووثـائق قيمـة ‪ ،‬يقال بـأن روادها هـم الكتب‬ ‫املوجودة نفـسها وحتى ان ابوابهـا موصدة بوجه الرواد ان‬ ‫وجـدوا ‪ ،‬وكذلـك هناك مكـتبة جـيدة يف جمعـية الثقـافة‬ ‫الكلدانية وأخرى يف نادي الشباب ‪ ،‬اال ان كتبها تنتظر‬ ‫من يستعيرها ويقرأها ‪ ..‬وهذا هو بيت القصيد ‪.‬‬ ‫لو أنـنا نتابع خـطوات الناس عـامة والشبـاب خاصة ‪،‬‬ ‫نـرى انهم يتجـمعون يف امـاكن خاصـة وتدور أحـاديثهم‬ ‫حول مـسائل العالقة لها بشأنهم وشأن بلدتهم ‪ ،‬يف حني‬ ‫ترى هـذه املكتبـات خالـية مـنهم ‪ .‬ومن هـنا فـالشـباب‬ ‫مطالبون بالـتردد اليها للمطالعة على االقل ساعة واحدة‬ ‫يف الـيوم واستـعارة الكتـب ليغرفـوا منها مـا يسـاعدهم‬ ‫على صقل افكارهم ومـواهبهم فيصبـح الكتاب جزءاً من‬ ‫حياتهم وكما يقال ((نقرأ بعيوننا فيصبح عيناً لنا )) ‪.‬‬ ‫مــا أجمل ان نـرى اقالمـاً شـابـة تـولج يف صحـافـاتنـا‬ ‫ومجالتـنا ‪ ،‬علماً بـان للجمعية مجلـة موسميـة وصحيفة‬ ‫شهرية ‪ ،‬ولـو رفدتا مبقاالت ودراسـات من أقالم الشباب‬ ‫فيمكن ان تتحـول الى شهرية بـالنسبة لألولـى واسبوعية‬ ‫بـالنسبـة للثانيـة ‪ ،‬وبهذا ميكن ان تـضاف للثـقافة ثـقافة‬ ‫وللحـضارة حضارة وكمـال يقال ((لوال الكتـاب ملا كانت‬ ‫احلـضارات)) ‪ .‬وهذا المينع الشباب من متابعة التلفزيون‬ ‫واالفالم واملسلسالت وممارسة الرياضة ‪..‬‬ ‫ونـتيجــة شيـوع ظـاهــرة التـســرب من املـدارس وعـدم‬ ‫االهتمـام بـالتـثقيف الـذاتـي يف مختلف مـراحل العمـر‬ ‫يسود السلـوك املشني والغير الالئق لبعـض الصبية حيث‬ ‫يدخلـون املدينة من هـنا وهناك ويدخلـون البيوت من غير‬ ‫ابوابها لـسرقة شيء ما لم يتعبوا يف احلصول عليه بعرق‬ ‫جـبيـنهم وكــذلك يف بـعض احلـاالت يحـدثـون إزعـاجـاً‬ ‫للمـواطنـني السـاكـنني يف محلـة مـا وذلك بقـرع اجلـرس‬ ‫عليهم ومن ثم هروبهم من املنطقة ‪.‬‬ ‫وعليه فـان مجـالـس عنكـاوا تـشجع وحتث الـشبـاب‬ ‫وتطالـبهم بتثقيف أنفـسهم ‪ ،‬علماً بـان الوسائل مـتوفرة‬ ‫دون مقــابل ‪ .‬وتطـالـب ايضـاً مبـراقبـة احملالت مـن قبل‬ ‫اجلهات اخملتصة ملنع ظاهرة السرقة وازعاج املواطنني ‪.‬‬ ‫ونأمل ان تسمع االذان الصاغية‬

‫@‬

‫اخبار ومتابعات‬ ‫* زارت عـدة وفـود مقـر جـمعيـة الثقـافـة‬ ‫الكلدانية خالل شهر متوز ‪2005‬‬ ‫بـتـــــاريخ ‪ 7/14‬زار وفــــد حــــزب (ازادي‬ ‫كـوردي) يف سـوريـا مقـر اجلـمعيـة ‪ ،‬وضم‬ ‫الوفـد كالً من الـسادة خيـر الديـن مراد امني‬ ‫عام احلـزب ومصـطفى جـمعة عـضو االمـانة‬ ‫العامـة ونواس عـوكه وعلي ابـراهيم عـضوي‬ ‫املكتب الـسياسي وعمـر بيرو ومحمـود عربو‬ ‫عضوي اللجنة املركزية ‪.‬‬ ‫* كمـا زار املقـر بتـاريخ ‪ 7/18‬وفـد حـزب‬

‫الـوحـدة الـدميقـراطي الكـوردي يف سـوريـا ‪،‬‬ ‫ضـم الوفـد كالً من الـسادة نـوري برميـو امني‬ ‫عـام احلــزب ومحمـد يــوسف واحمـد بـوزان‬ ‫ومسلم شيخ حسن اعضاء قيادة احلزب ‪.‬‬ ‫* وزار ايضـا مقر جـمعيتنـا يف ‪ 7/18‬وفد‬ ‫مـن العالقـات الـوطـنيــة والكــوردستــانيـة‬ ‫للمـكتب الـسيـاسي الكـوردستـاني بـرئـاسـة‬ ‫االستـاذ كـوران مـسـؤول العالقـات والـوفـد‬ ‫املرافق له ‪.‬‬ ‫وكـان يف اسـتقبـال هـذه الـوفــود رئيـس‬

‫كاظم الساهر يف مهرجانات بيت الدين‬

‫واعضــاء الهيـأة االداريـة الـسـادة بــولص‬ ‫شـمعــون اسحـــاق رئيــس اجلمـعيــة وجالل‬ ‫مرقـس نائـب الرئيـس وشابـو عودة مـسؤول‬ ‫جلنة العالقات وافـرام متي سكرتير اجلمعية‬ ‫واكـرم دنحـا احملـاسب‪ ..‬ونـاقـشت الـوفـود‬ ‫جميعهـا سبل التعاون بـني الطرفني من اجل‬ ‫ايصال كلمة احلق الى املسؤولني‪ .‬وشرح وفد‬ ‫اجلـمعيـة دور جـمعيـتنـا يف نـشـر الــوعي‬ ‫الثـقايف بني عـامة النـاس مؤكـدا على دور‬ ‫الكلـــدان يف بنــاء الـــوطن مـن خالل ممـثل‬ ‫جـمعيـتنـا يف اجلـمعيـة الـوطـنيـة وبـرملـان‬ ‫كوردستان‪.‬‬ ‫بيث عنكاوا‬

‫مايكل جاكسون يف البحرين‬

‫عقد الفنان القـدير كاظم السـاهر ‪ ،‬مؤمترا‬ ‫صحـافيـا يف فنـدق املـوفنبـيك يف بيـروت‪،‬‬ ‫ملـناسبة إحيـائه حفله املقرر ضمن مهـرجانات‬ ‫"بيت الـدين" للـمرة الـرابعة وبـنجاح وإقـبال‬ ‫كبيرين‪.‬‬ ‫والـى جـانب الـسـاهـر يف قـاعـة املـؤمتـر‪،‬‬ ‫جلست السيدة نورا جنبالط وافتتحت املؤمتر‬ ‫بـتوجـيه الشـكر لـإلعالميني ‪ ،‬كـما شـكرت‬ ‫الساهر على تلبيته الدعوة كل مرة خصوصا‬ ‫هذا العـام‪ ،‬وأسمته "مبعبـود اجلماهيـر" نظراً‬ ‫لإلقبــال الكـبيـر الـذي تـشهــده حفالته يف‬ ‫"بـيت الــديـن" وغيــرهــا مـن املهــرجــانــات‬ ‫الكبرى‪.‬‬ ‫ثم حتـدث الـسـاهـر ليـشكـر بـدوره إدارة‬

‫حيـاة نــزار قبـانـي قيـل انه سيـشــارك فيه‪،‬‬ ‫فاجاب الـساهر بانه يـسمع ألول مرة عن هذا‬ ‫املسلسل وال علم له به على اإلطالق‪.‬‬ ‫وعن اخبـار اخرى ايضا نـشرت حول دخول‬ ‫السـاهر الى مجـال السينـما‪ ،‬قال كـاظم انها‬ ‫ايضا غير صحيحة‪ ،‬وهو ال يجد نفسه اصال‬ ‫يف الـتـمـثـيل بل إخـتـصـــاصه يف الغـنــاء‬ ‫والتلحني فقط‪.‬‬ ‫وعن كلـيب "الـى تلـميـذة" الـذي صـوره‬ ‫كـاظم مـؤخـرا يف بيـروت حتت إدارة اخملـرج‬ ‫املبدع سـعيد املـاروق‪ ،‬قال انه ال يـزال هناك‬ ‫يوم تصـوير ليـنتهي الكليب‪ ،‬وقـال انه يقدم‬ ‫مــن خالله ألول مـــرة دور اسـتـــاذ جـــامعـي‬ ‫معتبـرا ان هناك رسـالة معيـنة وهي التـاكيد‬ ‫علـى أهـميـة الـتعليـم والثقـافـة يف اوسـاط‬ ‫الشباب واجليل اجلديد لبناء وطن افضل‪.‬‬ ‫وسئل كاظم‪ :‬من هي حبيبة الساهر؟ قال‪:‬‬ ‫إنشاءاهلل قد اعلن عنها‪.‬‬ ‫وعن األغنيـة الوطـنية قـال كاظـم انه يحاول‬ ‫قدر املـستطـاع تقدمي مـا يشعـر به كمـواطن‬ ‫عـراقي كـما كـافة العـراقيني مـن خالل صور‬ ‫شعـرية وجمل حلـنية تـظهر مـآسينـا‪ ،‬اما عن‬ ‫اإلنفجارات املستمرة يـوميا يف كافة املناطق‬ ‫العراقية فقال كـاظم انه ال يدري حقيقة ماذا‬ ‫يقـول غيـر انه واثق كل الـثقة بـثقافـة ووعي‬ ‫الـشعب الـعراقـي وسط مخـتلف التجـاذبات‬ ‫السيـاسية واحلزبيـة وقال "اهلل يهدي الكل"‪،‬‬ ‫معـتبرا ان هـذه الهجمات هـدفها زرع الفـتنة‬ ‫لكـن وعي الـشـعب العـراقـي اكبــر من هـذا‬ ‫بكثير‪.‬‬ ‫وعن انفـصــاله عن شـركـة روتـانــا نفـى‬ ‫السـاهر هذه األخبار جملة وتفصيال‪ ،‬والدليل‬ ‫ان البومه املقبل سيصدر عن روتانا‪.‬‬ ‫و قــال كــاظـم انه صــور اعالنــا لـصــالح‬ ‫اتـصـــاالت "عـــراقـنـــا" يف مــشــــروعه مع‬ ‫سـاويرس‪ ،‬رجل االعـمال املـصري مـؤكدا انه‬ ‫عمل سـيسـتفيـد منه عـدد كـبيـر مـن أبنـاء‬ ‫الشعب العراقي حيث هناك صندوق يخصص‬ ‫منه نـسبـة ‪ %10‬لدور األيـتام‪ ،‬ونـسبـة الى‬ ‫مـرضى الـسرطـان من االطـفال‪ ،‬ونـسبـة الى‬ ‫الـوسـائل التعلـيميـة‪ ،‬فـضال عن نـسبـة الـى‬ ‫الفاننني املتقاعدين‪.‬‬ ‫وكما يف كل مرة‪ ،‬سئل الساهر مرة جديدة‬ ‫عـن سبب عـدم تعـاونه مـع اي ملحن سـواه‪،‬‬ ‫قـال انه بــدأ حيـاته كـملحن اسـاســا وليـس‬ ‫كمطـرب‪ ،‬وبانه حلـن لعدد كبـير من الفـنانني‬ ‫العراقيني‪ ،‬وبانه نال شهادة تقدير من جمعية‬ ‫امللحـنني وهـيئـة اإلذاعـة يف العـراق وهـو ال‬ ‫يـزال يف العـشــرين مـن عمـره‪ ،‬وقـال انه ال‬ ‫يــزال يحتـفظ بـتلك الـشهــادة ويعتـز بهـا‪.‬‬ ‫واضاف انه ميتلك ارشـيفا كبيـرا من االعمال‬ ‫ومـتى شعر انه بحـاجة الى الـتعاون مع سواه‬ ‫لن يتردد‪.‬‬ ‫وعـن مسـالـة اتهـامه مبحـاربـة كل صـوت‬ ‫عراقي جـديد‪ ،‬قال الـساهر انـه على العكس‬ ‫متـامـا يفــرح بهم ويـشجع جنــاحهم وقـال انه‬ ‫يـعرف عـددا منهـم وتربـطه بهم عالقـة مودة‬ ‫ومحبـة واحتـرام متبـادلني‪ ،‬خصـوصا مـاجد‬ ‫املهنـدس حيث اشاد باخالقه وثقـافته العالية‬ ‫متـمنيـا له ولـرضـا العبــداهلل وكل املطـربني‬ ‫العـــراقيـني التــوفـيق والـنجــاح مــؤكــدا ان‬ ‫الـصحـافـة ولألسف حــاولت كـثيـرا اإليقـاع‬ ‫بينهم‪.‬‬

‫جريدة بيث عنكاوا‬

‫صاحب االمتياز‬ ‫جالل مرقس عبدوكا‬

‫رئيس التحرير‬ ‫جنان بولص كوركيس‬

‫‪jalal@bethankawa.com‬‬

‫‪jenan@bethankawa.com‬‬

‫مهـرجان "بـيت الديـن" الذي وصفه بـالرائع‪.‬‬ ‫بعد ذلك توالت األسـئلة من قبل اإلعالميني‬ ‫مع ردود الـساهـر التـي كانـت على الـشكل‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫سئل كـاظم بداية عـن اقاويل تنسب اليه‪،‬‬ ‫وعن جديده وعن متسكه بغناء القصائد فقال‬ ‫ان البومه اجلـديد صار شبه جـاهز ومن املقرر‬ ‫ان يصدر خالل شهـر ‪ 11‬عن شركـة روتانا‪،‬‬ ‫ويتعاون من خالله مع مجموعة من الشعراء‬ ‫بينهم كـرمي العراقي واسعـد الغريـري واسير‬ ‫الـشــوق ألول مــرة‪ ،‬فـضـال عن مـجمــوعــة‬ ‫قصائـد لنزار قباني‪ ،‬كمـا أضاف الساهر انه‬ ‫سيسجل حوالي ‪ 16‬اغنية ليختار من بينها‬ ‫اغنيات األلبوم‪ .‬وقال ايضا ان هناك مفاجأة‬ ‫من خالل احدى القـصائد سيجمع من خاللها‬ ‫بني الـسـيمفـونيـة اإلنـكليـزيـة واملــوسيقـى‬ ‫العـربيـة كمـا قــال انه يف األلبــوم سيكـون‬ ‫هنــاك اغـنيــات مـن شعــره اخلــاص‪ .‬وعن‬ ‫متسكه بالقصائد‪ ،‬قال كاظم ان هذا املوضوع‬ ‫محسوم بالنسـبة إليه‪ ،‬وهو سيبقى متمسكا‬ ‫بهـا حتـى آخر حلـظة‪ ،‬وهـو ال ينـسى ان اول‬ ‫عـمل قـام بـتلـحيـنه وكـان ال يــزال يف سن‬ ‫املراهقة‪ ،‬كان قصيدة‪ .‬وقال كاظم انه متعلق‬ ‫وجـدانيـا بقصـائد نـزار وكان قـد حلن اغلب‬ ‫قصائـده حتى قبل ان يلتقيه ويـاخذ موافقته‬ ‫علـى غنـاء اعمـاله‪ .‬امـا عـن بعض وسـائل‬ ‫اإلعالم التي تنـشر اخبـارا عن السـاهر دون‬ ‫ان يكون قـد ادلى بهـا شخصيـا‪ ،‬فقال "اهلل‬ ‫يـسامحهـم" ولألسف نسبـوا الي الكثـير من‬ ‫الشائعات الغير صحيحة‪.‬‬ ‫وسئـل كاظم عن خبـر ورد يف احد وسائل‬ ‫اإلعالم عـن مسلـسل تلفـزيـوني سـوري عن‬

‫جمعية الثقافة الكلدانية أربيل عنكاوا‬ ‫هاتف اجلمعية‪2251320 - 2250014 :‬‬

‫وصـل جنم الـغنـاء األمـريـكي مــايكل‬ ‫جــاكسـون إلـى البحـرين نهـايـة األسبـوع‬ ‫املاضي لقضـاء إجازة هناك‪ .‬وقال مسؤول‬ ‫بحريـني رفض اإلفصـاح عن اسمه إن جنم‬ ‫البوب الشهير أتى إلى البحرين يف زيارة‬ ‫خاصة لالستجمام‪.‬‬ ‫وأضــاف املــســؤول يف تـصـــريحــات‬ ‫نشـرتها وكـالة أنبـاء رويترز أن جـاكسون‬ ‫صديق قدمي للعائلة املالكة يف البحرين‪.‬‬ ‫وقـد وصل جاكسـون إلى البحـرين على‬ ‫منت طائرة خـاصة قادما من لوس أجنلوس‬ ‫وسـيبقـى هنـاك عـدة أيــام إال انه لم يـتم‬ ‫اإلعالن عن مكان إقامته‪.‬‬ ‫وصـرح الـشـيخ عبـد اهلل بـن حمـد آل‬ ‫خلـيفــة ابـن ملك الـبحـــرين أن املـملكــة‬ ‫ستفعل كل مـا يف وسعهـا للحفـاظ على‬ ‫السرية التي أرادها جاكسون لرحلته‪.‬‬ ‫وتقـول بعض املـصادر أن جـاكسـون قد‬ ‫أتى للمملكة بـدعوة من الشيخ عبد اهلل‪،‬‬ ‫وهــو صـــديق شخـصـي جليــرمـني شقـيق‬ ‫جـاكـسـون‪ .‬وقـد سـبق للـشـيخ عبـد اهلل‬ ‫وجيرمني أن خـططا إلقامة حفل خيري يف‬ ‫شهر يناير املاضي‪.‬‬ ‫وتعد تلك املـرة األولى التي يرحل فيها‬ ‫جـاكـســون عن الـواليــات املتحــدة منـذ‬ ‫حـصوله يف الثـالث عشـر من شهر يـونيو‬ ‫املاضـي على البـراءة يف قضايـا التحرش‬ ‫ضد األطـفال املرفوعة ضده والتي كان من‬ ‫احملتمل أن يـسجن بسـببها ‪ 18‬عـاما إذا‬ ‫ما أدين‪.‬‬

‫اخترت لك من االنترنيت‬

‫تسلية ‪:‬‬ ‫مبـجرد ان تـتطلـع الى الـعدد الـذي اوجده صـديقك‬ ‫من خطـوات ثالث متليهـا عليه ‪ ،‬تسـتطيع معـرفة‬ ‫مــا عـنــده مـن عــدد االخــوة واالخــوات وحـتــى‬ ‫األجداد!؟ واآلن اطلب منه ان يقوم باآلتي ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬أن يضـرب عـدد إخـوانه (الـذكـور طبعـا) مبـا‬ ‫فيـهم هو يف الـرقم (‪ " )2‬إن لم يكن لـديه اخوان‬ ‫فليتجاهل هذه الفقـرة " ويضيف الى ناجت الضرب‬ ‫الرقم (‪ )3‬ثم اجملموع يضربه يف (‪. )5‬‬ ‫‪ -2‬أن يـضيف عـدد اخـواته اإلنـاث الـى اجملمـوع‬ ‫الـسابق " ان لم يـكن لديه أخـوات فليتجـاهل هذه‬ ‫الفقرة" ويضرب النتائج يف (‪.)10‬‬ ‫‪ -3‬أن يضيف عدد اجداده األحياء منهم فقط الى‬ ‫ناجت الفقرة ‪. 2‬‬ ‫واألن اطلب العـدد الــذي حصـل عليه و (مبـنتهـى‬ ‫السرية) تقوم بطرح (‪ )150‬منه فتالحظ حصولك‬ ‫على عدد مؤلف من ثالثة ارقام ‪ ،‬يشير األول الى‬ ‫أجداده األحياء فيما يشير الرقم الثاني (األوسط)‬ ‫الى عدد أخواته والرقم األخير هو عدد إخوانه‪.‬‬ ‫ليندا صليوا اسحاق‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪K‬‬ ‫‪J‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪D‬‬ ‫>‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪8‬‬

‫السنة االولى ‪ 2005‬العدد (‪)10‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الـقــــــــذى‬ ‫ـ‬ ‫‪K‬‬ ‫‪J‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪D‬‬ ‫>‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫البلدية ضمن مشاريع طموحة‬ ‫جالل مرقس‬

‫بلــــديــــة عـنـكــــاوا‬ ‫مشـكورة ومنذ مايقرب‬ ‫مـن الــسـنـــة انــشـــأت‬ ‫العـديـد من املـتنـزهـات‬ ‫داخل االحيـاء السكـنية‬ ‫احلــديثـة ‪ ،‬وقــامت بـطالء االعمـدة الكـونكـريـتيـة‬ ‫احملـيطـة بهـا بـالـوان تكـاد حتـاكي الـوان النـسيج‬ ‫السيـاسي الكوردستاني حيث صـارت هذه املتنزهات‬ ‫استنـادا الى الوانهـا دليال للتعرف علـى موقع معني‬ ‫ضمن حدودها‪ ،‬كاحلديقة الصفراء والبيضاء واحلمراء‬ ‫واخلضـراء ‪ ..‬كمـا زرعت فيهـا اشجـارا ومسـاحات‬ ‫خـضــراء وتهـتم بــاروائهـــا عن طــريق الــسيــارات‬ ‫احلـوضيــة(تنكـرات) ‪ ..‬الـزائـر القــادم من منـاطق‬ ‫اخرى يـثمن جهـود البـلديـة‪ ..‬كمـا ان املغتـربني من‬ ‫اهالي عـنكاوا الـقادمني لـزيارتهـا تاخـذهم الدهـشة‬ ‫لهـذا الـتطــور العمـراني احلـاصل وهـذه املـتنـزهـات‬ ‫اجلمـيلة ‪ ..‬ولكـي ندعم هـذا املشـروع السـياحي (ان‬ ‫صح التعبيـر) هناك التزامـات يجب علينا تـنفيذها‬ ‫ســواء كجهـاز بلـديـة او مـواطـنني ‪،‬وان بـعض هـذه‬ ‫االلـتزامـات قد نفـذتها الـبلديـة فعال قبل ان يـصدر‬ ‫هذا العدد من بيث عنكاوا‪.‬‬ ‫‪ -1‬من اولــى مهــام جهــاز الـبلــديــة ومـن اجل‬ ‫اسـتغالل هذه املـتنزهـات بالـشكل املطـلوب وضمـانا‬ ‫لـراحـة زوارهــا ان تبنـي فيهـا مــرافق صحيـة عـامـة‬ ‫مزودة بـشبكـة امليـاه وانشـاء كشـك او عدة اكـشاك‬ ‫حـسـب حجم املـتنــزه لتـزويـد روادهـا بــاملتـطلبـات‬ ‫الضروريـة وخاصـة لالطفال من مـرطبات ومـأكوالت‬ ‫جاهزة يتولـى املركز الصحي والبلـدية ايضا االشراف‬ ‫واملراقبة على نظافة وصالحية املأكوالت ‪.‬‬ ‫‪ -2‬عمل نافورات صغيرة لزيادة جمالية املتنزه ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تـثبـيت مالك خــاص لكل مـتنــزه من حـراس‬ ‫ومنـظفني وكـذلك بسـتانـي ومشغـل نافـورة ‪ ...‬الخ‬ ‫لغرض دميومة العمل فيها وصيانتها ‪.‬‬ ‫وعلـى املـواطن تقـع املسـؤوليــة الكبـرى للحفـاظ‬ ‫عليهـا وذلك بعـدم العبـث مبمتلكـاتها ومحـتويـاتها‬ ‫وخاصـة من قبل االطفال ‪ ،‬الن مـا توفره الـبلدية من‬ ‫خـدمـات هـي من اجل املـواطـن ‪ ..‬والننـا يف مجـال‬ ‫حث املـواطن كـي نبـدي حـرصنـا علـى املمـتلكـات‬ ‫العامـة فإن ميـاه الشـرب تأتي بـالدرجـة االولى ‪...‬‬ ‫لـكن ما نـتأسف له ان معـظم شبكـات املياه يف دور‬ ‫املواطنني وخـاصة احلـنفيات تـتسرب مـنها امليـاه اما‬ ‫لـوجـود عـطل فيهـا او نتيجـة اهمـال ‪ ،‬اضـافـة الـى‬ ‫صـرف كـميـات هـائلـة مـن امليـاه مـن قبل اصحـاب‬ ‫الـسيـارات لغـسل سيـاراتهم ‪ ...‬ليـت شعبنـا يضع‬ ‫نفسه امام هذه املسؤوليات ليتجاوز بعض السلبيات‬ ‫وان بدت ضئيلة‪.‬‬

‫شكر وتقدير‬ ‫تشكر الهيأة االدارية جلمعية الثقافة الكلدانية يف‬ ‫عنكاوا السادة املدرجـة اسماؤهم ادناه لتبرعهم مببالغ‬ ‫نقـدية دعمـا للنشـاط الفني (املـسرحي واملـوسيقي)‬ ‫وذلك مبنـاسبة افتتـاح قاعة املـسرح التابعـة للجميعة‬ ‫‪ ..‬كثر اهلل من امثالكم ‪.‬‬ ‫‪$3000‬‬ ‫‪ -1‬السيد سعيد بارزاني‬ ‫‪$ 3000‬‬ ‫‪ -2‬شركة مير‬ ‫‪ -3‬احمد قادر ماجدي صاحب شركة ديار ‪$ 1000‬‬ ‫‪ -4‬محمد قادر ماجدي صاحب شركة هيوا ‪$ 1000‬‬ ‫‪$ 500‬‬ ‫‪ -5‬احملامي سفني‬ ‫اسرة التحرير‬ ‫روند بولص كوركيس‬ ‫بسام عبداالحد مربني‬

‫صباح يوسف ججو‬ ‫أمير توما بويا‬

‫التصميم‪ :‬كاوه فاروق‬


‫‪7‬‬

‫السنة االولى ‪ 2005‬العدد (‪)10‬‬

‫استعدادات بنات اكاد‬

‫سباحات اكاد عنكاوا يحرزن املركز الثالث‬ ‫يف بطولة العراق للسباحة النسوية‬ ‫احرزت سباحـات نادي اكاد عـنكاوا املركـز الثالث يف بـطولة العـراق للسباحـة النسويـة والتي اقيمت يف‬ ‫املسبح املغلق يف اربيل مبـشاركة خمس فرق هي ارارات من اربيل وازادي من الـسليمانية واجليش من بغداد‬ ‫‪ ،‬ونادي التركمان باالضافة الى نادي أكاد ‪.‬‬ ‫وكـانت السـباحـة اشيتـا روميـو حزيـران قد احـرزت املركـز االول يف سبـاحة ‪50‬م ظهـر‪ .‬ومت ضمهـا الى‬ ‫املنتخب الوطني الـنسوي للسباحـة‪ .‬الفريق تألف من السبـاحات اشيتا روميو حـزيران‪ ،‬والندي لطيف‪ ،‬ورنا‬ ‫عزيز ‪،‬وسالبي هايك ‪،‬واضواء جورج ‪ ،‬والنا لطيف كليانا‪.‬‬ ‫يذكر ان نادي ارارات قد احزر البطولة وجاء نادي ازادي يف املركز الثاني ‪.‬‬

‫حقيبة االخبار‬ ‫املـدرب مـنيــر اسحق الـذي قـال ‪:‬‬ ‫بدأنـا باالستعـداد منذ فتـرة قصيرة‬ ‫ونـتدرب بـواقع ‪ 5‬وحدات تـدريبـية‬ ‫يف االسبوع‪ .‬نعانـي من عدم وجود‬ ‫قـاعـة نتـدرب عليهـا و تـدريبـاتنـا‬ ‫تقام علـى ارض كونكريتية مما يؤثر‬ ‫سلبا على اداء الالعبات ويعرضهن‬ ‫لـالصابـات ورغم كـل هذه الـظروف‬

‫اسـتعـــدادا لـبـطـــولـــة القـطـــر‬ ‫للـمتقـدمـات والـشـابـات بــالكـرة‬ ‫الــطــــائــــرة والـتـي ســتقــــام يف‬ ‫السليمانـية يف منتصف هذا الشهر‬ ‫يـواصل فـريق نـادي اكــاد عنكـاوا‬ ‫للشابات واملتقدمـات للكرة الطائرة‬ ‫تدريباته اليومية لهذه البطولة‪.‬‬ ‫وكـان لبيث عنكـاوا هذه الـوقفة مع‬

‫نـأمل ان نحقق نـتيجـة جيـدة علـى‬ ‫مـستـوى فــريق الشـابـات يُـذكـر ان‬ ‫نـادي اكــاد عنكـاوا كـان قـد حقق‬ ‫املركز الرابع يف بـطولة العراق التي‬ ‫اقيـمت العـام املـاضـي ويتــوقع ان‬ ‫تـدور املنـافسـة هذا الـعام بـني فرق‬ ‫قـرقـوش واالمـانــة واالرمني واكـاد‬ ‫عنكاوا‬

‫براعم تتفتح‬ ‫زانـــا تـــوفـيق يــــوسف احـــد‬ ‫الناشئـني املوهوبني الـذين يلعبون‬ ‫لفـريق نادي اكـاد عنكـاوا للكرة‬ ‫الطـائرة ‪ .‬زانا يف ربيعه اخلامس‬ ‫عـشــر وهــو يف الـصف الــرابع‬ ‫االعدادي ‪ .‬من هـواياته السباحة‬ ‫بـاالضـافـة الـى الكــرة الطـائـرة‬ ‫‪.‬يعـــشق املـنـتخـب الـبـــرازيلـي‬ ‫ويـتمنـى ان يـصبح مـثل الالعب‬ ‫العــاملـي دانتـي ويعـتبــره مـثله‬ ‫االعلــى ‪ .‬يلعب زانـا يف مـركـز‬ ‫الكابس وهـذا مامييـزه عن اقرانه‬ ‫يف الفــريق بــاالضــافــة لـطــوله‬ ‫املـمتـاز و يـشـرف علـى تــدريبه‬ ‫االستاذ منير اسحق‪.‬‬ ‫* بدأ منتخبنا االوملـبي استعداداته التدريبـية على ملعب الشعب الـثاني بقيادة املدرب الـكابنت يحيى علوان‬ ‫يسـاعده كل من سعـدي توما ونـاظم شاكـر واحمد جـاسم مدربـاً حلراس املرمـى وقد حضـر التمريـن االول خمسة‬ ‫وثالثون العـبا وتغيـب عدد منهـم الرتباطهـم مع املنتخب الـوطني وانـديتهم‪ .‬وسيقـوم املنتخب االوملـبي باقـامة‬ ‫معسكر تدريبي يف املانيا وسيالقى نادي هامبورغ االملاني ‪.‬‬

‫* يــواصـل منـتخـبنــا الــوطـني‬ ‫تدريبـاته بواقع وحـدتني تدريـبيتني‬ ‫يـوميا بـاشراف املدرب اكـرم سلمان‬ ‫الـذي دعــى ‪ 27‬العبـا لـاللتحـاق‬ ‫بـتـــدريـبـــات املـنـتخـب ‪ .‬واوضح‬ ‫املدرب انه سيستغني عن ‪ 5‬العبني‬ ‫قـبل التــوجه الــى قبـرص القـامـة‬

‫مباريـات ودية يف الـسابع عـشر من‬ ‫هـذا الـشهـر ومـن ثم املـشـاركـة يف‬ ‫بطولـة كأس ‪LG‬الـتي ستقام يف‬ ‫طهران نهاية هذا الشهر ‪.‬‬ ‫يـذكر ان املدرب اكـرم سلمان كان‬ ‫قــــد دعــــى عــــدد مــن الالعـبـني‬ ‫احملترفني وهـم عماد محمـد وقصي‬

‫مـنيـر ونـشـاة اكــرم واحمـد كــاظم‬ ‫ويـونس مـحمود وكـان اكرم سـلمان‬ ‫قــد رفـض العــديــد مـن العــروض‬ ‫التـدريبيـة للعمل مع انـدية سـورية‬ ‫وقـطــريــة اخــرهــا احــد االنــديــة‬ ‫الـبحــريـنيـــة الرتبــاطـه بتـــدريب‬ ‫املنتخب الوطني العراقي‬

‫* عـاد الى القـطر جنم وسـط منتخبنـا الوطني‬ ‫نشـأة اكرم العـائد من جتـربة احتـرافية اكـثر من‬ ‫ناجحـة يف املالعب السعودية‪ ،‬مع نادي الشباب‬ ‫احد االنديـة املمتازة هنـاك‪.‬ويعد نشـأة اكرم خير‬ ‫سفـير لالعب الـعراقي لكـرة القدم العـراقية يف‬ ‫املالعب الـسعـوديـة فهــو اول من احتـرف هنـاك‬ ‫وحظيـت مشاركته بـاحترام وتقديـراملسؤولني عن‬ ‫الـرياضـة السـعوديـة واجلمـهور الـرياضـي‪.‬وحال‬ ‫انـتهــاء املــوسـم الكــروي تهــافـتـت العــروض‬ ‫االحتـرافيــة عليه لـكنه فـضل البقـاء مع نـاديه‬ ‫الـشبــاب الرتيــاحه يف النـادي ولــرغبـة االدارة‬ ‫امللحـة علـى عـدم التفـريط بخـدمـاته‪.‬وهـو االن‬ ‫يـتمرن مع املنـتخب الوطنـي بقيادة الكـابنت اكرم‬ ‫سلمـان الذي اسـتدعـاه حال عـودته لالفـادة من‬ ‫خبراته لتدعيم صفوف املنتخب‪.‬‬

‫* أعلن مهـاجم املنـتخب البـرازيلي‬ ‫والعب ريال مدريـد اإلسباني رونالدو‬ ‫يف مقــابلــة تلفــزيـــونيــة يف لــوس‬ ‫أجنلــوس أنـه ينـــوي اعتــزال اللـعب‬

‫دوليـا بعـد مـونـديـال ‪ 2006‬الـذي‬ ‫سيقام بـاملانيـا‪.‬وأوضح رونالـدو على‬ ‫هــامش جـولـة يقـوم بهـا فـريقه ريـال‬ ‫مــدريــد يف الــواليــات املـتحــدة‪ ،‬أن‬

‫املـونـديـال القـادم يعـتبـر املـشـاركـة‬ ‫الـــرابعــــة له يف نهـــائـيـــات كـــأس‬ ‫العـالم‪.‬وأضـاف أن واجبه يحـتم عليه‬ ‫أن يتـرك مكـانه الكــروي لغيـره من‬ ‫الالعـبـني الـطـمــوحـني‪ .‬مـع أمله يف‬ ‫حتقــيق لقـب الـبـطـــولـــة القـــادمـــة‬ ‫للبـرازيل‪.‬وقال رونـالدو (‪ 28‬عـاما)‬ ‫إنه سيكرس وقـته بعد وقف مـسيرته‬ ‫الـرياضـية ملـشاريعـه التي حققهـا من‬ ‫خالل كـرة القــدم‪ .‬كمـا أن عقـده مع‬ ‫ريــال مــدريــد يـنـتهـي بعــد أربعــة‬ ‫أعــوام‪.‬ومن نــاحيــة أخــرى‪ .‬أعــرب‬ ‫مـدرب املـنتخـب البـرازيلي كـارلـوس‬ ‫ألبـرتـو بيـريـرا عن دعـمه واحتـرامه‬ ‫لقـرار رونالـدو ووصفه بالقـرار اجليد‪،‬‬ ‫موضحا أنه انسحب وهو يف القمة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.