جريدة بيث عنكاوا عدد 71

Page 1

‫في هذا العدد‪:‬‬

‫ثقافة حرة في ظل‬ ‫عراق ديمقراطي حر‬ ‫جريدة شهرية ثقافية عامة تصدرها جمعية الثقافة الكلدانية‪ /‬عنكاوا‬

‫* كبار الكتاب عندما يرحلون‬

‫ص‪2‬‬

‫* االدوية المخدرة وحصة مجتمع عنكاوا منها‬

‫ص‪2‬‬

‫*‬

‫ص‪5‬‬

‫* لەبەر چی عەنكاوە بڤەیە‪....‬؟!‬ ‫السنة العاشرة كانون الثاني ‪ 2014‬العدد (‪)71‬‬

‫ّ‬ ‫إنهم مصابون بدوار العظمة‪..‬‬ ‫كمال الزار بطرس‬ ‫المجد الذي يصل إليه البعض‪ ،‬س�واء أكانوا رجال مال أو أعمال أو‬ ‫أقطاب سياس�ة أو نجوم مجتمع‪ ،‬يجعل هؤالء يصابون في معظمهم‬ ‫ب�دوار العظمة‪ ،‬فيتعال�ون على الناس‪ ،‬ويترفع�ون على التواضع‪،‬‬ ‫ويمسون في نظر أنفسهم فِيَلة‪ ،‬حتى ولو كانوا بحجم األرانب‪...‬‬ ‫إنّه�م يصابون بالغ�رور المتوحش الذي ينه�ش بأنيابه الحادة حتى‬ ‫ال الكراهية والبغضاء‬ ‫أق�رب الناس إليهم‪ ،‬فال يرثون من هذا كلّ�ه إ ّ‬ ‫واالحتقار‪...‬‬ ‫وشل‬ ‫هؤالء‪ ،‬حب المال ترسّ�خ في نفوسهم‪ ،‬وسيطر على عقولهم‪ّ ،‬‬ ‫حياتهم وقدرتهم على التفكير‪..‬‬ ‫أين يكمن السر؟‬ ‫السر‪ ،‬يكمن في الجهل‪ ..‬الجهل وحده‪.‬‬ ‫والجاه�ل‪ ،‬أعمى ضرير‪ ،‬ال يحد بصره إل�ى أكثر من أنفه‪ ،‬تختلط‬ ‫ال‪ ..‬ولو كان يدري‪ ،‬لعرف أنّ تصرفه‬ ‫األمور عليه‪ ،‬فيرى النقص كما ً‬ ‫ال الرمي بحجارة األلسنة التي مهما حاول‬ ‫األخرق هذا ماجنى منه‪ ،‬إ ّ‬ ‫ال أنّها تظل تنفر إلى النور كما ينفر ضياء القمر من بين‬ ‫التس�تر‪ ،‬إ ّ‬ ‫الغيوم الدكناء‪..‬‬ ‫فيا أيّها المتغطرسون األغبياء‪..‬‬ ‫تسلحوا بأنابيب التواضع‪ ،‬حتى ال تختنقوا وأنتم في األعالي‪ ،‬فأفضل‬ ‫الن�اس‪ ،‬من تواضع عن رفع�ةٍ‪ ،‬وعفا عن ق�درةٍ‪ ،‬وأنصف عن‬ ‫قوةٍ‪...‬‬ ‫وأنت‪ ،‬أيّها المتباهي بالثراء والمجد المزيّف‪..‬‬ ‫لماذا تنظر إلى الناس نظرة اس�تصغار واحتق�ار‪ ،‬كأنهم دونك من‬ ‫العراقيب؟!‬ ‫تأمر وتنهي كما تشاء‪ ،‬وتتصور أنّك من طينة أخرى‪ ،‬أو من كوكب‬ ‫ال احترامك‬ ‫غير هذا الكوكب‪ ،‬ال ترى س�وى ذاتك المريضة‪ ،‬متجاه ً‬ ‫من احترام اآلخرين‪..‬‬ ‫يا آبن التراب‪..‬‬ ‫لماذا كل هذا التكبر والتعالي و الغرور‪ ،‬وأنت تخادع وتلف وتدور؟‬ ‫لماذا الخيالء والغطرسة على بني جنسك؟!‬ ‫تتطاول‪ ،‬وتختال‪ ،‬وتتبجّح‪ ،‬كأنك خالدٌ على هذه البسيطة‪..‬‬ ‫أنسيت بدايتك؟‬ ‫لق�د خلقك خالق الكون مما تعلم‪ ،‬وأن�ت يومها ضعيف مهان‪ ،‬يداك‬ ‫مش�دودتان إلى عنقك‪ ،‬كأنّهما في أغالل تطلب�ان الفرج‪ ..‬حتى إذا‬ ‫ال وقسّم لك رزقًا وبلغت أشدّك واتّقد نجمك‪،‬‬ ‫جعلك بشرًا وبث فيك عق ً‬ ‫أراك معجبًا بنفسك‪ ،‬مغرورًا بمالك و جاهك و سلطانك‪ ،‬تريد ارتقاء‬ ‫سلّم المجد حتى تتعالى على أمثالك من العباد‪ ..‬فمن تكون أنت‪ ،‬سوى‬ ‫حفنة من التراب؟‬ ‫أنسيت نهايتك؟‬ ‫ال يغرنَّكَ‪ ..‬أنظر إلى النار‪ ،‬كيف يش�تعل لهيبها‪ ،‬ويشتد سعيرها‪،‬‬ ‫وبعد ذلك تصبح رمادًا‪..‬‬ ‫هكذا أنت‪ ،‬أيضًا‪ ،‬س�تذوب ش�معتك‪ ،‬وتنطفىء ش�علتك‪ ،‬وتتالشى‬ ‫أشلاؤك بين ثرى المقابر‪ ،‬ثم تصب�ح مع األيام مجرد ذكرى وأنت‬ ‫ال تدري‪...‬‬ ‫أيّها المستقتل وراء المال‪ ..‬أنت الذي تدور وتخور‪ ،‬وتظلم وتجور‪،‬‬ ‫وتراوح وتخ�ادع‪ ،‬وتحتكر غذاء الفقير وتجمعه في المس�تودعات‬ ‫والمخازن‪ ،‬ترفع س�عره على هواك‪ ،‬مس�تكلبًا‪ ،‬مستئذبًا‪ ،‬لتجمع من‬ ‫ال طمعًا وجش�عًا وقلقًا وهمًّا‪ ،‬وتش�عر‬ ‫وراء ذلك ماالً‪ ،‬ال يزيدك‪ ،‬إ ّ‬ ‫في النهاية أنّ الس�عادة‪ ،‬ليست في ش�يء مما حصلت عليه ودرت‬ ‫حواليه‪..‬‬ ‫إنّ الطبيعة‪ ،‬هي المنطلق الحقيقي إلى السعادة‪ ،‬هي التي تدلك عليها‪،‬‬ ‫وتخبرك أين هي‪ ،‬وكيف تكون‪..‬‬ ‫وأول ش�رط من شروط السعادة الحقيقية‪ ،‬بل مجتمع شروطها كافة‪،‬‬ ‫هو أن تكون أنت بس�يطًا ومتواضعًا كإنس�ان الغابة‪ ،‬الذي يحب من‬ ‫يشاء‪ ،‬وما يشاء‪ ،‬وكيفما شاء‪ ،‬عندئذ فقط تحس بطعم الوجود‪ ،‬وجمال‬ ‫الكون‪ ،‬فيستسهل عليك العيش‪ ،‬وتكسب الحياة‪..‬‬

‫‪www.kaldayta.com Jan . No (71) 2014‬‬

‫* تأجيل انتخابات اتحاد الكرة العراقي إلى إشعار آخر‬

‫ص‪6‬‬ ‫ص‪7‬‬

‫اغتيال كاوه كرمياني‪..‬‬ ‫إساءة لسمعة إقليم كوردستان‬ ‫أق�ر مجلس النواب العراق�ي قانون حقوق‬ ‫الصحفيين في الش�هر العاش�ر من الس�نة‬ ‫المنصرم�ة ‪ 2012‬وص�ادق عليه مجلس‬ ‫الرئاس�ة‪ ،‬وقد صدر القانون حسب المادة‬ ‫(‪ )73‬البند (‪ )3‬من الدستور العراقي‪ ،‬ولحد‬ ‫اآلن لم نش�هد تطبيقه بص�ورة جدية على‬ ‫ارض الواق�ع‪ ،‬وق�د نصت الم�ادة الثانية‬ ‫من�ه عل�ى أن( القانون يهدف إل�ى تعديل‬ ‫حق�وق الصحفيين وتوفي�ر الحماية لهم في‬ ‫جمهوري�ة العراق)‪ ،‬والمادة الرابعة تنص‬ ‫على(معاقب�ة كل من يعت�دي على صحفي‬ ‫أثناء تأدية مهنته أو بس�بب تأديتها بالعقوبة‬ ‫المقررة لمن يعتدي على موظف أثناء تأدية‬ ‫وظيفته أو بسببها)‪ ،‬وهناك قانون آخر ينظم‬ ‫العمل الصحفي في كوردستان‪ ،‬تنص أغلب‬ ‫فقراته على عدم التعرض للصحفيين وفسح‬ ‫المجال لهم لالطالع عل�ى المعلومات التي‬ ‫تمكنهم من مزاولة عملهم الصحفي‪ ،‬ومعاقبة‬ ‫كل من يتج�رأ ويعتدي عل�ى الصحفي‪،‬‬ ‫وغيره�ا من المواد القانوني�ة التي تصب‬ ‫جميعها في المحافظة على حياة الصحفيين‬ ‫واإلعالميي�ن‪ ،‬وإبعادهم ع�ن الخطر الذي‬ ‫يداهمه�م نتيجة عملهم في الميدان الصحفي‬ ‫واإلعالمي ‪.‬‬ ‫ولكن مما يؤسف له حقا وسط ما يصدر هنا‬ ‫في اقليم كوردس�تان من قوانين للمحافظة‬ ‫عل�ى حي�اة الصحفيي�ن‪ ،‬وما تبذل�ه نقابة‬ ‫صحفي�ي كوردس�تان من جه�ود من اجل‬ ‫تعزي�ز مكانة الصحفي ف�ي المجتمع‪ ،‬نجد‬ ‫تزايدًا في التعرض للصحفيين وللعاملين في‬ ‫الصحافة المس�تقلة‪ ،‬لحد ما وصل األمر إلى‬ ‫التصفيات الجس�دية للعاملين في هذا الحقل‬ ‫الهام والخطير في مجتمعاتنا ‪.‬‬ ‫م�ن المعلوم أن هناك فس�ادا ماليا وإداريا‬ ‫يستش�ري في العراق منذ تأس�يس الدولة‬ ‫العراقية‪ ،‬لكون جميع مؤسساتنا كانت وريثة‬ ‫للفساد عينه أو أعظم منه للدوائر والمؤسسات‬ ‫العثماني�ة‪ ،‬وبعد ‪ 2003‬هن�اك طبقة جديدة‬ ‫ولدت نتيجة هذا الفس�اد‪ ،‬طبقة أغنياء على‬ ‫حس�اب خيرات الوطن‪ ،‬وأغلب أفراد هذه‬ ‫الطبقة هم من المسؤولين والحكام وأعضاء‬ ‫في جسد الحكومة العراقية‪ ،‬واقليم كوردستان‬ ‫يخل من هذه الحالة‪ ،‬وقد أطلق‬ ‫هو اآلخر لم ُ‬ ‫الس�يد رئيس اقليم كوردس�تان حملته ضد‬ ‫الفس�اد هذا من�ذ العام الماض�ي‪ ،‬والعين‬ ‫الراصدة لهذا الفس�اد حتم�ا هي الصحافة‬ ‫وأدواتها الفعالة‪ ،‬وف�ي مقدمة هذه األدوات‬ ‫يأتي الصحفي وعين�ه الفاعلة الرقيبة على‬ ‫ما يج�ري من حوله‪ ،‬وم�ن ال يرضى من‬ ‫المسؤولين والذين يتمتعون بالقوة والمركز‪،‬‬ ‫و القادرين على تس�خير أعوانهم من الجهلة‬ ‫واالميين‪ ،‬للتعرض لمن يريدون تصفيته‪ ،‬ان‬ ‫مراصد مالحقة حريات الصحافة تقول ‪ :‬تم‬ ‫قتل أكثر من ‪ 215‬صحفيا وإعالميا عراقيين‬ ‫وأجانب بس�بب عمله�م الصحفي‪ ،‬وخطف‬ ‫‪ 68‬والزال مصي�ر ‪ 16‬منهم مجهوال منذ‬ ‫‪ 2003‬ولغاية ‪ ،2012‬إضافة إلى تجاوزات‬ ‫أخرى كتحطيم كاميرات وأدوات الصحفيين‪،‬‬

‫وتقدي�م العديد إل�ى المحاك�م وغيرها من‬ ‫االنتهاكات‪ ،‬ونصيب اقليم كوردستان من هذه‬ ‫التج�اوزات في ع�ام ‪ 2013‬وفي النصف‬ ‫االول منه حس�ب تقرير تعده س�نويا نقابة‬ ‫صحفيي كوردس�تان (ح�دوث خروق ضد‬ ‫ثالثي�ن صحفيا تمثلت ف�ي ‪ 33‬عملية إلقاء‬ ‫قب�ض و‪ 6‬ضرب لصحفيي�ن‪ ،‬ومنع ‪ 8‬من‬ ‫التغطية الصحفية وتهديد ‪ 3‬آخرين)‪.‬‬ ‫واألخط�ر م�ن ذلك ما حدث قب�ل أيام من‬ ‫تصفية جس�دية للصحفي الجريء ش�هيد‬ ‫الصحاف�ة الكوردس�تانية كاوه كرميان�ي‪،‬‬ ‫ويظهر أن الش�هيد كاوه ليس نهاية المطاف‬ ‫في سلس�لة اغتيال الصحفيين واإلعالميين‪،‬‬ ‫كما ص�ورت لنا س�ابقا اللج�ان األمنية‬ ‫المش�كلة في االقليم بعدما تعرض له العمل‬ ‫الصحفي من خروقات ‪.‬‬ ‫حي�ث تؤكد جميع التقارير التي تتناول مقتل‬ ‫هؤالء الصحفيين صحة ما اشرنا إليه‪ ،‬لكون‬ ‫معظم حاالت العنف المرتكب ضد الصحفيين‬ ‫واإلعالميين ومنها التصفيات الجسدية‪ ،‬تأتي‬ ‫نتيجة فضح ممارس�ات الفس�اد المالي في‬ ‫العراق وفي كوردستان‪ ،‬وهذا ما يؤكده بيان‬ ‫الحزب الشيوعي الكوردستاني الصادر في‬ ‫يوم ‪ 2013/12/7‬والذي جاء فيه (قامت‬ ‫أي�ادٍ مجرم�ة باغتيال عض�و حزبنا كاوه‬ ‫كرمياني مس�اء يوم الخميس الماضي وهو‬ ‫يقف أمام باب داره‪ ،‬ليس لسبب شخصي بل‬ ‫ألنه يفضح أساليب الفساد وعناصره في إقليم‬ ‫كوردستان)‪.‬‬ ‫وه�ذه الجرائم التي ترتكب بحق الصحفيين‬

‫واإلعالميين‪ ،‬ال شك ستثير الرأي العام في‬ ‫الداخل والخارج‪ ،‬ونحن بأمس الحاجة اليوم‬ ‫إلى تحسين سمعة اقليم كوردستان وحكومته‬ ‫أمام ال�رأي العام العالم�ي‪ ،‬وخاصة فيما‬ ‫يخ�ص حرية الرأي والتعبي�ر‪ ،‬وهذا أيضا‬ ‫م�ا أكده البيان الصادر من رئاس�ة االقليم‬ ‫حيث جاء في�ه ‪" :‬إن هذا النوع من الجرائم‬ ‫باإلضافة إلى كونه�ا جرائم موجعة وتعكر‬ ‫صفو األمن وأمان المواطنين‪ ،‬فان لها تأثير‬ ‫سيئ على سمعة إقليم كوردستان"‪.‬‬ ‫ال شك في ذلك‪ ،‬وقد تدخل السفير االمريكي‬ ‫في المس�ألة والمنظمات العالمية العاملة في‬ ‫االقليم إضافة إلى المنظمات الصحفية الدولية‬ ‫والمحلي�ة‪ ،‬وهذا مما يقتضي من الس�لطات‬ ‫األمني�ة أن تعجل بتقدي�م الجناة ومن يقف‬ ‫خلفه�م إلى القض�اء‪ ،‬وعدم ت�رك القضية‬ ‫نائمة في ادراج المحاكم كما حدث لمثل هذه‬ ‫الجرائم سابقا‪.‬‬ ‫العجيب في األمر‪ ،‬أن المس�ؤول الفاس�د‬ ‫يجب قبل كل ش�يء تقديمه إل�ى المحكمة‬ ‫لالقتص�اص منه حس�ب القوانين المعمول‬ ‫بها في العراق‪ ،‬ولكن المس�تغرب في األمر‬ ‫هو قيام هذا الفاس�د بقتل من يحاول التعرف‬ ‫عل�ى حاالت الفس�اد‪ ،‬أي القتل في س�بيل‬ ‫التغطية على عمل شائن يعتبر جريمة وفق‬ ‫جميع االعراف والقوانين‪ ،‬و يحاس�ب عليها‬ ‫القانون‪ ،‬وتمس كرامة المواطن‪ ،‬وتس�بب‬ ‫بس�رقة خي�رات الوطن من أف�واه الجياع‬ ‫والمعوزين‪..‬‬ ‫بطرس نباتي‬


‫‪2‬‬

‫السنة العاشرة كانون الثاني ‪ 2014‬العدد (‪)71‬‬

‫‪Jan . No (71) 2014‬‬

‫كبار الكتاب عندما يرحلون‬ ‫اعداد‪ :‬نوري بطرس‬ ‫ص�دم الكثيرون من الكتاب و االدباء‬ ‫و المثقفي�ن برحيل نخبة م�ن الكتاب‬ ‫في االونة االخيرة‪ ،‬و المش�هد الثقافي‬ ‫تعرض لخسارة كبيرة في رحيل هؤالء‬ ‫خالل شهري تموز و آب ‪ ،2013‬و قد‬ ‫ترجل عن صهوة االبداع صناع الكلمة‬ ‫ثقافة و شعرًا و قصة و رواية‪.‬‬ ‫كان اول الراحلي�ن (فل�ك الدي�ن‬ ‫كاكائ�ي)‪ ،‬حيث رح�ل عنا يوم االربع�اء ‪ 2013/7/30‬في صالح‬ ‫الدين باربيل‪ ،‬رحل ذلك المفكر و الكاتب و السياسي في رحلة ابدية‪،‬‬ ‫ذلك الصحفي و رئي�س تحرير (خبات) و (التآخي) و عضو المكتب‬ ‫السياس�ي (البارتي) ووزير الثقافة ف�ي حكومة االقليم‪ ،‬و في كل هذا‬ ‫و ذاك فان رحيل هذا الكاتب هي خس�ارة لالدب و الثقافة في العراق‬ ‫عمومًا و كوردستان خصوصًا‪.‬‬ ‫لقد كان فلك الدين واحدًا من اصحاب االقالم النيرة في زمن الظالم‬ ‫الذي يكاد يس�د الطريق‪ .‬و في عتمة االرهاب المس�لط على الحقائق‬ ‫و الوقائ�ع‪ .‬فلك الدين كاتب ممي�ز و مثقف من طراز خاص‪ ،‬يكتب‬ ‫بالعربية و الكوردية رغم انشغاله باالمور السياسية و تولي مسؤوليات‬ ‫قيادي�ة‪ ،‬فقد ظل امين�ًا لمجاله الثقافي و المعرف�ي‪ .‬كان مثقفًا عابرًا‬ ‫للقوميات و االطياف‪ ،‬و هو يستمد معرفته من مصادر انسانية عميقة‬ ‫و مغروس�ة في تربة المعرفة االنس�انية‪ ،‬كان انسانًا مرتبطًا بقضايا‬ ‫اآلخري�ن في همومهم و تطلعاتهم‪ ،‬و له مواقف وطنية مش�هودة‪ ،‬و‬ ‫عُرف بنزعته الديمقراطية و خياراته المدنية المعاصرة‪.‬‬ ‫انه العراقي الكوردي القوم�ي االصيل‪ ،‬المبدع و المغرد في واحة‬ ‫االدب و الفكر و الميدان الثقافي الواس�ع فوق روابي كوردس�تان و‬ ‫قممها و سهولها و شعابها‪ .‬انه صاحب (الحالجيات) و (الزردشتيات)‬ ‫و (الصوفيات) و قبل ان يجف حبر خبر رحيل االستاذ فلك‪ ،‬داهمنا‬ ‫يوم االحد ‪ 2013/8/4‬خبر رحيل ش�اعر الحرية (ش�يركو بيكةس)‬ ‫الذي وافاه االجل في العاصمة الس�ويدية س�توكهولم‪ ،‬بعد معاناة من‬ ‫المرض‪ .‬هكذا غادر ش�يركو األب الروحي للشعر الكوردي الحديث‪،‬‬ ‫و هو صاحب (الفراشات) التي مازالت تدور حوله و ال تترك مثواه‪،‬‬ ‫انه ابن احد الش�عراء المش�هورين‪ ،‬ابن (فائق)‪ ،‬و فائق هذا من قادة‬ ‫انتفاضة السادس من ايلول عام ‪ ،1930‬الذي أودع السجن على اثرها‬ ‫ث�م أُبعد الى جن�وب العراق‪ ،‬اضافة الى نش�اطه االبداعي‪ .‬مارس‬ ‫ش�يركو الترجمة و السياس�ة و تقلد المناصب العامة و منها منصب‬ ‫وزير الثقافة في اقليم كوردس�تان‪ .‬يعد شيركو المولود في السليمانية‬ ‫عام ‪ 1940‬احد اهم الش�عراء الكورد الذين دافعوا عن عدالة القضية‬ ‫الكوردية بالكتابة و الش�عر و االبداع الفني‪ ،‬و قضى س�نوات عمره‬ ‫في السفر و الترحال و محطاته العديدة بين السهل و الجبل و المنافي‬ ‫و الغربة‪.‬‬ ‫منذ ان نش�ر مجموعته الش�عرية االولى و هي (مضيق الفراشات)‬ ‫في س�بعينيات القرن الماضي‪ ،‬رسم لنفس�ه طريقًا ربما كان بعيدًا‬ ‫ع�ن الينابيع االولى للقصيدة الكوردية الرائ�دة‪ ،‬كانت قصائده تمتاز‬ ‫بطابع الحداثة و تتوافق مع الس�ردية الوامظة التي امتاز بها الشاعر‪.‬‬ ‫و ف�ي عام ‪ 1970‬اش�ترك في اصدار بيان (الروانكة) مع حس�ين‬ ‫ع�ارف و جالل مي�رزا و كاكه مم بوتاني و اخري�ن‪ ،‬و هو بيان‬ ‫ادب�ي تجديدي كوردي‪ ،‬و الروانكة هي المرصد‪ ،‬و قد اخرج البيان‬ ‫القصيدة الكوردية من التقليد الى الحداثة‪ ،‬و البيان يدعو الى تأس�يس‬ ‫رؤية مفتوحة للش�خص و اللغة و الحداث�ة‪ ،‬و االبداع بلغة جديدة و‬ ‫مالئمة للتغيرات التي شهدها الواقع الكوردستاني الجديد‪ ،‬في ثوراته و‬ ‫انتفاضاته و تطلعه الى مستقبل افضل و افق مفتوح في سبيل التحرر‬ ‫و العدالة و االستقالل‪ .‬و من الجدير بالذكر ان اعمال شيركو االبداعية‬ ‫تجاوزت ثالثين ديوانًا شعريًا منذ عام ‪ 1968‬و منها‪ :‬شعاع القصائد‪،‬‬ ‫هودج البكاء ‪ ،1969‬باللهيب ارتوي ‪ ،1973‬الشفق ‪ ،1976‬الهجرة‬ ‫‪ ،1984‬مراي�ا صغيرة ‪ ،1986‬الصقر ‪ ،1987‬مضيق الفراش�ات‬ ‫‪ ،1991‬مقب�رة الفوانيس ‪ 2011‬و غيره�ا‪ ،‬و ترجمت قصائده الى‬ ‫لغات عديدة منها الس�ويدية‪ ،‬االنكليزية‪ ،‬الفرنسية‪ ،‬االلمانية‪،‬التركية‪،‬‬ ‫العربي�ة‪ ،‬البولونية‪ ،‬االيطالي�ة‪ .‬و في عام ‪ 2001‬منح جائزة "ثيرة‬ ‫ميرد" للشعر في السليمانية‪ ،‬و حصل عام ‪ 2005‬على جائزة "العنقاء‬ ‫الذهبي�ة العراقية" اضافة الى جوائز دولية اخ�رى‪ ،‬و كتب قصيدته‬ ‫المعروفة (رس�الة الى الرب) و هي عن حلبجة الشهيدة التي قصفت‬ ‫بالكيمياوي عام ‪.1988‬‬ ‫و خالل نفس الفترة رحل عنا الكاتب و القاص المبدع (عبدالس�تار‬ ‫ناصر)‪ ،‬و هو واحد من كتاب جيل س�تينيات القرن الماضي‪ ،‬وله ما‬ ‫ال في الرواية و القصة و النقد‪ ،‬رغم انه وجد‬ ‫يزيد على خمس�ين عم ً‬ ‫طريقت�ه االبداعية في مج�ال القصة القصيرة و هي في رأيه االكثر‬ ‫انس�جامًا في االحاطة بالنفس البشرية في صعودها و تقهرها‪ .‬و من‬ ‫هنا جاءت مجموعته (نخب النهايات السعيدة)‪ ،‬و كان قد اصدر كتابه‬ ‫االول (ال تس�رق الوردة رجاء)‪ ،‬ثم تلتها اعمال اخرى اهمها‪( :‬الحب‬ ‫رميًا بالرصاص)‪( ،‬نساء من مطر) ‪ ( ،‬اوراق امرأة عاشقة)‪( ،‬اوراق‬ ‫رج�ل عاش�ق)‪( ،‬اوراق رجل مات حيًا)‪( ،‬الهج�رة نحو االمس) ‪،‬‬ ‫(س�وق الوراقين)‪( ،‬حياتي في قصصي)‪( ،‬سوق السراي)‪ ،‬و اصدر‬ ‫كتاب�ه النقدي (كتابات في القص�ة و الرواية)‪ ،‬و من بين كتبه االكثر‬ ‫انتشارًا (اوراق امرأة عاش�قة)‪ ،‬و عندما نشر قصته (سيدنا الخليفة)‬ ‫عام ‪ 1974‬اودع بسببها السجن االنفرادي بطلب من خيراهلل طلفاح‪.‬‬ ‫غادر كاتبنا العراق عام ‪ 1999‬بالدموع و الحس�رات و استقر في‬ ‫العام نفسه في عمان‪ ،‬و في عام ‪ 2009‬تعرض الى جلطة دماغية‪ ،‬و‬ ‫بعد شفائه غادر الى كندا مع زوجته الروائية هدية حسين‪ ،‬و في كندا‬ ‫توفي و دفن في منفاه االبدي‪.‬‬

‫المقامة االنسابية‬ ‫األلقاب في كتاب األستاذ حبابة في األنساب‬ ‫للحفيد التغلبي السرياني المعروف بأبي يوسف‬ ‫يعلم س�يدي ما للس�ن عن�دي من بالغ‬ ‫التوقير و أن كالم�ي مع الكبار بخيل ال‬ ‫يعادله تقتير‪ .‬فلقد تزوج والدي من والدتي‬ ‫كهل كبير‪ ،‬فباعدت بيني و‬ ‫الصغيرة و هو ٌ‬ ‫بينه السنون‪ ،‬و صارت العالقة بيننا عالقة‬ ‫الكبير بالصغير‪.‬‬ ‫عليه ل�م أجرؤ على رف�ع صوتي في‬ ‫حضرت�ه يوم�ًا و ال أن أوجه ألحد من‬ ‫اصدقائه عتبًا او لومًا‪ ،‬كذلك كنت أس�لك‬ ‫مع اصدق�اء خالي الش�هيد و انت منهم‬ ‫سيدي الوقور‪ ،‬فال أجلس اليهم في مكان‬ ‫منظور‪.‬‬ ‫لكنها الضرورة القص�واء دفعتني الى‬ ‫ان ارفع عيني الى مقامكم الكريم‪ ،‬ملتمسًا‬ ‫ال�كالم ف�ي بعض ما عص�ى على أهل‬ ‫النهى‪ ،‬و بالغ االفهام‪..‬‬ ‫ذل�ك أنّ األلقاب كما يعلم س�يدي من‬ ‫خالل اس�تقرائه للعلوم السوس�يولوجية‪،‬‬ ‫تولد مع االسماء في الشارع‪ ،‬ذلك ما جاء‬ ‫على لس�ان الدكتور الوردي "علي"‪ ،‬ذي‬ ‫العرف المعطر الشجي‪ ،‬في كتبه المتواترة‬

‫هل تحتفل بعيد ميالدك؟‬

‫خلجات‬

‫نوئيل حنا الطباخ‬ ‫في حياة كل انسان ذكريات ممزوجة‬ ‫بالف�رح او الحزن‪ ،‬و ه�ي غالبًا ما‬ ‫تجعل�ه يعيش�ها مرة اخ�رى عندما‬ ‫يراج�ع تفاصيلها‪ ،‬فحينًا تراه يس�عد‬ ‫بم�ا جعله منها س�عيدًا و يحزن بما‬ ‫آلمه منها حينًا آخ�ر‪ ...‬عند البعض‬ ‫يك�ون الفرح اكث�ر‪ ،‬و عند البعض‬ ‫االخر يك�ون األلم ه�و االكثر‪ ..‬و‬ ‫مما ال شك فيه ان ما يُحزن يُستذكر‬ ‫اكثر! و هذا مفيد في حياة االنس�ان‪،‬‬ ‫النه يتعلم اكثر‪ ،‬بحيث اذا اقترب من‬ ‫الحال�ة المؤلمة فان جرس�ًا يرن في‬ ‫عقله ينبهه الى ع�دم تكرار ذلك‪ ،‬و‬ ‫إن حدث‪ ،‬فان االلم يكون ضرره اقل‬ ‫ال عندما يفقد االنسان‬ ‫من االول‪ ..‬فمث ً‬ ‫ش�خصًا عزيزًا عليه‪ ،‬يتألم بشدة‪ ،‬و‬ ‫عندما تتكرر الحالة بفقدانه ألكثر من‬ ‫ٍ‬ ‫ش�خص‪ ،‬فان كل حالة جديدة يكون‬ ‫ألمها اخف من سابقتها‪ ،‬بحيث يصل‬ ‫الى نتيج�ة ان ذلك يصبح واقعًا البد‬ ‫منه‪ ،‬و يكون هو نفس�ه مستعدًا لحالة‬ ‫النهاية المحزنة‪(...‬أبعدكم اهلل عنها)‪.‬‬ ‫الش�يء الذي يحدث ف�ي حياة كل‬ ‫انسان و ال يس�تطيع تذكره او حتى‬ ‫تخيله‪ ،‬هو س�اعة مولده و قبوله في‬ ‫هذه الحياة و تسجيله واحدًا مضافًا الى‬ ‫البش�رية‪ ،‬و مع ذلك نراه في كل عام‬

‫ع�ن قضايا انس�اننا العراق�ي التالدة و‬ ‫المعاصرة‪ ،‬ام�ا ماجاء في كتاب زوربا‬ ‫اليونان�ي للكات�ب االغريق�ي المعاصر‬ ‫نيكوس كازانتازاك�ي‪ ،‬حين حطت قدماه‬ ‫ارض جزيرة كريت‪" .‬احرص ايها الرجل‬ ‫ال غريبًا كي ال يصنع لك‬ ‫ال تأتي فع ً‬ ‫على ا ّ‬ ‫االهلون لقبًا‪ ،‬فتسير بينهم ككلب علقت في‬ ‫ذيله مقالة"‪.‬‬ ‫هذا غيض من فيض لبعض ما جاء عن‬ ‫االس�ماء و االلقاب في عالم البشر‪ ،‬ابعد‬ ‫اهلل عنكم مصائبها و م�ا تجلبه من وافر‬ ‫الشر‪.‬‬ ‫وبعد‪..‬‬ ‫ان ال�ذي دفعن�ي ي�ا صاح�ب المقام‬ ‫الرفيع و القدر الجلي�ل المنيع‪ ،‬الى كتابة‬ ‫ه�ذه المقالة هو كثرة ما ث�ار من الكالم‬ ‫و القالة‪ ،‬حول كتابكم الموس�وم باالنساب‬ ‫عن مس�يحيي مدينة الموص�ل المتواترة‬ ‫اصولهم عبر العصور‪ ،‬و المعتبرين بحق‬ ‫الس�كان االصليين بشهادة الثقاة ال شهود‬

‫الزور‪..‬‬ ‫وال�ذي اعتق�ده بما وهبن�ي اهلل‪ ،‬جلت‬ ‫قدرته‪ ،‬من قدرةٍ مح�دودة على التعبير‪،‬‬ ‫عس�اني ان اكون لجنابكم من خاللها نِعْم‬ ‫الفتى الوفي و نعم النصير‪..‬‬ ‫ان كتابكم الموسوم في االنساب‪ ،‬قد وُضِعَ‬ ‫كما يضع الصياد س�مكاته ف�ي "الهكبة"‪،‬‬ ‫فيطرب لصوت رقصاتها الصغيرة ريثما‬ ‫يأتيه الفرح في الصي�د الكبير‪ ،‬و هذا‪ ،‬و‬ ‫انت أدرى س�يدي الفاضل‪ ،‬غير جائز في‬ ‫عالم الوثائق الت�ي تتطلب الدقة المتناهية‬ ‫في عرض الحقائق‪.‬‬ ‫انا و اعوذ باهلل من كلمة انا‪ ،‬قد وجدت‬ ‫ف�ي كتابك�م الجميل نكه�ات كثيرة‪ ،‬و‬ ‫معلومات وافرة غزيرة‪ ،‬و هكذا وجد مثلي‬ ‫معظ�م القارئين ممن ليس يهمهم ان كانت‬ ‫تلك المناكفات ف�ي االلقاب هازلة ام هي‬ ‫عين اليقين‪.‬‬ ‫اال و ان�ك العالم الخبي�ر‪ ،‬واقف على‬ ‫ما في التفاوت ف�ي اإللمام‪ ،‬ما يصل الى‬ ‫تأثير القنابل و األلغام‪ ،‬يثير البعض منها‬ ‫حتى المتمرس�ين‪ ،‬ناهيك عن العوام الذين‬ ‫يأخذون بالظاهر و ال يتعمقون الى ما سَتُر‬ ‫في الباطن من الكالم‪.‬‬ ‫أما بعد‪..‬‬

‫يتذكر تاريخ مولده‪ ،‬و قد يحتفل بهذا‬ ‫اليوم لوحده او مع عائلته و اصدقائه‪،‬‬ ‫و قد يحتفل به مع ابناء وطنه‪ ،‬اذا كان‬ ‫ش�خصًا مهمًا و مؤثرًا في مجتمعه‪..‬‬ ‫و مع ان هذا االحتفال يكون مناس�بة‬ ‫فرح و س�رور‪ ،‬لكنه عند البعض هو‬ ‫مناس�بة حزن‪ ،‬كما يقول الشاعر‪":‬‬ ‫عدت يا ي�وم مولدي‪...‬عُدت يا ايها‬ ‫الش�قي"‪ ،‬و هذا يعتمد على ما صادفه‬ ‫االنسان في حياته من افراح او آالم‪،‬‬ ‫و مدى تف�وق احدهما على االخر‪..‬‬ ‫ففي الوقت الذي يستذكر االنسان هذا‬ ‫الي�وم ‪ -‬و الكثي�رون يحتفلون به ‪-‬‬ ‫ينسى بان عامًا من عمره قد انقضى!‬ ‫وانه يقترب شيئًا فشيئًا من النهاية (ال‬ ‫تحزن عزي�زي القارئ‪ ،‬الن ذلك قد‬ ‫يؤدي الى المجد و الخلود)‪ ،‬فهذه هي‬ ‫الحقيقة‪ .‬و يبق�ى المهم ان يصاحب‬ ‫ذكرى يوم ميالد االنسان‪ -‬خصوصًا‬ ‫للشخص البالغ او ذي موقع مؤثر في‬ ‫المجتمع‪ -‬نقدًا ذاتيًا شفافًا‪ ،‬بمراجعةٍ‬ ‫لعالقته مع نفسه و االخرين ومع اهلل‪،‬‬ ‫و م�دى التق�دم أو التراجع الحاصل‬ ‫في حياته‪ ،‬و تأثيره االنس�اني على‬ ‫كافة االصعدة‪ ،‬و من ثم التخطيط لعام‬ ‫ق�ادم و محاولة اصالح ما خرّبه‪ ،‬و‬ ‫االستمرار بما عمّره بعيدا عن خداع‬ ‫النفس‪ ،‬و من ث�م ترتيب حياته لبقية‬ ‫االعوام القادمة نحو االفضل (متمنيًا‬ ‫ط�ول العمر لك عزيزي القارىء) و‬ ‫هو اكثر عطاءً و سعادة‪.‬‬ ‫ان المشاركة في احتفال ذكرى ميالد‬ ‫اي انس�ان‪ ،‬تجعلنا نك�ون اكثر قربًا‬ ‫منه‪ ،‬و تقوي عالقتنا به‪ ،‬و االحساس‬ ‫بوجوده‪ ،‬و مشاركته افراحه و آالمه‬ ‫لتقوي�ة الرابط االنس�اني معه على‬

‫م�دى االيام المقبل�ة و ليس في ذلك‬ ‫اليوم فقط‪ ،‬و بذلك لن تكون مناس�بة‬ ‫للمجامالت فقط‪.‬‬ ‫احتفالنا بايام ميالد العظماء‪ ،‬يجعلنا‬ ‫نقت�دي بهم لنخدم االنس�انية كما هم‬ ‫فعل�وا‪ ..‬و ال ادري لم�اذا ال نحتفل‬ ‫بميالد االش�رار! لنجن�ب حياتنا ما‬ ‫فعل�وه و لنحذر المصير المظلم الذي‬ ‫آلوا الي�ه‪ ..‬و اذا كان البد من كلمة‬ ‫اخيرة ‪ ..‬تمنياتنا المخلصة بعيد ميالد‬ ‫س�عيد لكل انسان يحتفل بعيد ميالده‪،‬‬ ‫و حتى لمن ينسى هذا اليوم في حياته‬ ‫نتيج�ة الفوضى و متاعب الحياة‪ ،‬و‬ ‫ليكن هذا اليوم حافزًا لتقوية الروابط‬ ‫االنسانية و العمل على ترك اثر مفيد‬ ‫و مهم في حياتنا‪.‬‬ ‫ذكري�ات‪ :‬اثناء خدمت�ي التعليمية‬ ‫و تدريس�ي لمادة الرياضيات لطلبة‬ ‫االعدادي�ة‪ ،‬س�واء ف�ي الم�دارس‬ ‫الحكومي�ة او م�ن خلال الدروس‬ ‫الخصوصية‪ ،‬كنت اؤكد للطالب بان‬ ‫االنسان عليه ان يهتم بخدمة البشرية‬ ‫باية صورة كان�ت‪ ،‬و مثال ذلك‪ :‬ان‬ ‫العال�م فيثاغورس ت�رك لنا نظريته‬ ‫المشهورة عن المثلث القائم الزاوية*‪،‬‬ ‫بحيث ان اس�مه يذكر ف�ي كل ثانية‬ ‫في العالم اجم�ع‪ ،‬و هذا افضل مما‬ ‫لو ترك الماليين م�ن الدوالرات او‬ ‫االوالد و االحف�اد‪ ..‬و كأن العال�م‬ ‫يحتفل في كل ثانية بميالده‪.‬‬ ‫و ش�كرًا لصبركم ال�ى نهاية هذه‬ ‫الخلجات‪..‬‬ ‫* في اي مثلث قائم الزاوية‪ ،‬يكون‬ ‫مربع الوتر يس�اوي مجموع مربعي‬ ‫ضلعيه القائمين‪.‬‬

‫اليك سيدي ارسل واحدًا من الشواهد على‬ ‫ما يحدثه االلتباس في الفهم‪ ،‬فتهيج لتأثيرهِ‬ ‫المش�اعر و المواجد‪ ،‬و للحقيقة اقول ان‬ ‫هذه المشكلة ال تخصكم وحدكم‪ ،‬ألن معظم‬ ‫االلقاب الغابرة لها متش�ابهات بين الناس‬ ‫االحياء‪ ،‬فينتضون س�يوفهم لمقارعة ما‬ ‫يصيبهم مما يخدش الحياء‪.‬‬ ‫و لقد جاءني يومًا صديق أحبهُ و احترمه‪،‬‬ ‫عارض�ًا لصفحةٍ من صفح�ات الكتاب‪،‬‬ ‫وجد فيها تعريضًا الس�مه و اسم االموات‬ ‫و االحي�اء من اهله االحباب‪ ،‬فتصديت له‬ ‫بكل ما املك من الحجج في التفسير‪ ،‬رادًا‬ ‫عنك – و ال فخ�ر‪ -‬و عن كتابك تهمتي‬ ‫التعريض و التشهير‪ ،‬لكن جهودي ذهبت‬ ‫عبثًا دون جدوى‪ ،‬فان الش�خص اياه اقتنع‬ ‫بما عرضت له من التخريج‪ ،‬لكنه قال‪:‬‬ ‫"ان ما تقوله ال يقنع القراء و ال يمنع عن‬ ‫اهلي ما تحدثه الكلمات من الضجيج"‪.‬‬ ‫ال اري�د ان اطيل عليكم في المقامة‪ ،‬فقد‬ ‫اقع فيما يقع فيه المطيل من المالمة‪.‬‬ ‫وفقكم اهلل س�يدي الجليل في ابحاثكم و‬ ‫اصراركم عل�ى العطاء بعد ه�ذا العمر‬ ‫الطوي�ل‪ ،‬انه نعم المولى و نعم الموفق و‬ ‫الخليل ‪.‬‬

‫في ذكرى اربعينية الفقيد‬ ‫الراحل باسم يوسف دخوكا‬ ‫تلقين�ا ببال�غ الحزن و‬ ‫االس�ى بداية شهر كانون‬ ‫االول‪ ،‬نبأ الرحيل االبدي‬ ‫ف�ي المهج�ر للكات�ب و‬ ‫المثق�ف الش�اب الغيور‬ ‫باسم يوس�ف دخوكا‪ ،‬لقد‬ ‫فقدنا بوفاة الفقيد المفاجئة‪،‬‬ ‫شخصية جس�ورة ال تقبل ابدًا االنحناء لمن يرى االنتهازية‬ ‫في مواقفهم‪ ،‬و كان رحيله خس�ارة حقيقي�ة للفكر النيّر‪..‬‬ ‫س�تبقى ذكراه حاضرة ماثلة على ال�دوام‪ .‬مضى اربعون‬ ‫يومًا على رحيل ذلك الزاهد في حب الناس و الوطن و بلدته‬ ‫عنكاوا‪ ،‬رحل و لم يكن رحيله عاديًا بل كان فجيع ًة‪ ،‬غادرنا‬ ‫الى االبدية بعد صراع مرير مع مرض السرطان‪.‬‬ ‫أح�ب زمالءه و احبّوه‪ ،‬ولد في مدينته عنكاوا التي أحبها‬ ‫حبًا مميتًا‪ ..‬س�يبقى الفقيد باسم في قلب و ضمير كل إنسان‬ ‫اصي�ل و محب لمدينته عنكاوا‪ ..‬يا اصدقاء و محبي الفقيد‪،‬‬ ‫أوقدوا الش�موع وضعوا الزهور على قبر باسم في ذكراه و‬ ‫في كل عام‪.‬‬ ‫التقيت به بعد غياب طويل في بناية جمعية الثقافة الكلدانية‪،‬‬ ‫دار الحدي�ث بيننا بوجود اصدقاء آخرين من اعضاء الهيئة‬ ‫االدارية للجمعية‪ ،‬حس�ب معلوماتي و استنتاجي و معرفتي‬ ‫به‪ ،‬كان وطنيًا مخلصًا الى ابعد الحدود‪ ،‬وجدت فيه الحيوية‬ ‫و النش�اط و اإلخالص و نكران الذات‪ ،‬عرفته ش�ابًا صلبًا‬ ‫جس�ورًا ال يتنازل عن الح�ق بوجه المعادي�ن‪ ،‬و بالذات‬ ‫بوجه من ادخل الخراب و الفس�اد الى بلدته عنكاوا‪ ..‬كانت‬ ‫الجماهير بحاجة الى امثاله لرسم مستقبلها‪ ،‬ال إلخالء الساحة‬ ‫ألناس يركبون الموج و يتقدمون الصفوف‪ ،‬وهم لم يرتبطوا‬ ‫يومًا بنضال الجماهير و لم يشعروا بمعاناتها و آالمها‪.‬‬ ‫تعازينا الحارة ألهل الفقيد و ذويه و أحبته و اصدقائه‪ ،‬و‬ ‫بسطاء الناس الذين احبوه و احبوا كتاباته النيّرة‪.‬‬ ‫الذك�ر الطيب دومًا للفقيد الراحل‪ ،‬و س�تبقى ذكراه حية‬ ‫دومًا‪ ..‬فقيدنا باس�م‪ ،‬لن يجرفنا الطوفان بل سيواصل البشر‬ ‫كفاحه ضد أية سلطة تعوق مسيرة اإلنسان في عالمنا‪..‬‬

‫صباح شامايا‬

‫تاريخ عائلة من عنكاوا تسكن كرمليس!‬ ‫قصي متي‬ ‫جد العائلة هو "منص�ور بهدري"‪ ،‬جاء من‬ ‫عنكاوا الى كرمليس عام ‪.1845‬‬ ‫ولد ابنه االكبر ش�معون ف�ي كرمليس عام‬ ‫‪ ،1846‬و شقيقه ججي ولد عام ‪ 1853‬حسب‬ ‫سجل عماذ كنيس�ة كرمليس والذي يبدأ بعام‬ ‫‪. 1849‬‬ ‫س�بب الهج�رة ال�ى كرمليس ه�و للعمل‬ ‫فيها‪ ،‬فقد كان�ت تعتبر كرمليس مصدر رزق‬ ‫للكثير م�ن العوائل المس�يحية وقتها‪ ،‬لتوفر‬ ‫المزارع وبساتين الكروم واالراضي الخصبة‬ ‫للزراعة‪.‬‬

‫جد العائلة منصور جاء الى كرمليس وعمل‬ ‫باراض�ي عائلة ال عطار باش�ي الموصلية‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫اراض واس�عة في كرمليس‪،‬‬ ‫التي كانت تملك‬ ‫وق�د اصبحت ه�ذه االراضي بي�د عائلة ال‬ ‫بهدري لمدة ‪ 85‬عامًا ‪.‬‬ ‫اما لقب "به�دري" فهو لقب جد العائلة نعت‬ ‫به لوسامته‪.‬‬ ‫عائلة البهدري تنتم�ي الى عائلة "عجمايا"‪.‬‬ ‫وقد ذكر في كتاب (تاريخ عنكاوه)‪:‬‬ ‫"ان ال عجماي�ا ليس�وا من س�كان عنكاوا‬ ‫االصليين"‪.‬‬ ‫كما ورد اسم (عجماية) في مخطوطة الرسائل‬ ‫الموجودة في مكتبة ابرش�ية كركوك‪ ،‬كاتبها‬

‫هرمز بهدري‬ ‫القس هرمز بن عبد االحد قينايا (الصائغ) من‬ ‫ال عجمايا‪ ،‬في تش�رين الثاني ‪ 2045‬يونانية‬ ‫اي ع�ام ‪ 1733‬ميالدية‪ ،‬وتتفرع منهم عائلة‬

‫شمعون هرمز‬ ‫العنكاوي وبغداد وال ديان في كركوك"‪.‬‬ ‫المصادر ‪ :‬تاريخ عنكاوه‪ ،‬سجل عماذ كنيسة‬ ‫كرمليس‪ ،‬صديق شمعون بهدري‬


‫‪Jan . No (71) 2014‬‬

‫قلوبهم مغارة‬ ‫قبل اسابيع من عيد ميالد المخلص‪ ،‬تستعد البشرية‬ ‫لإلحتفال به‪ ،‬ففي مثل هذا اليوم تجس�د الرب بوالدة‬ ‫عجائبي�ة من رح�م عذراء‪ ،‬ال تمتل�ك كنوزًا و ال‬ ‫ال‪ ..‬مريم‪ ،‬فتاة فقيرة من عامة الشعب‪ ،‬اختارها‬ ‫اموا ً‬ ‫ال�رب لتكون أُمًّا له‪ .‬ولم يختر من بنات الملوك و‬ ‫االباطرة و الذين يحكمون في العالم و يتحكمون به‪.‬‬ ‫و لم يختر الرب فندقًا ليولد فيه ( فولدت ابنها البكر‬ ‫و قمّطته و اضجعته في مذود‪ ،‬ألنه كان ال محل لهما‬ ‫في الفندق) لو ‪.7:2‬‬ ‫لذلك لم يكن لمار يوسف و القديسة مريم إال اللجوء‬ ‫إلى مغارة‪ ،‬حيث م�أوى الحيوانات و اللصوص و‬ ‫القتلة و المنبوذين و الجياع‪.‬‬ ‫ل�م يأنف الرب بالوالدة في مكان حقير مش�اركا‬ ‫المعدَمين آالمهم‪ .‬و في هذه المغارة كان لقاء الرب‬ ‫باالنس�ان‪ ،‬و كان لقاء الرعاة مع�ه في ليلة باردة‪،‬‬ ‫حيث اللقاء بين االرض و السماء‪.‬‬ ‫و لم يكن بُعد المس�افة بين مكان الرعاة و ظهور‬ ‫ال دون وصولهم الى مكان التجس�د‪ ،‬حيث‬ ‫النجم حائ ً‬ ‫تحققت فيه النبوءات ‪.‬‬ ‫صار اهلل معنا و س�كن بينن�ا‪ ،‬اهلل االب اتى محبًا‬ ‫البنائ�ه‪ ،‬حتى ال يبغض احدهم االخر‪ ،‬ألنه يريد أن‬ ‫يسكن في قلوبنا‪ .‬رُبّ سائل يسأل‪..‬كيف؟‬

‫سأشير الى ومضات ‪ ،‬من حياة اشخاص و قديسين‪،‬‬ ‫و كيف كانت‪ ،‬و صارت قلوبهم (المغارة)‪.‬‬ ‫األم تريزا (‪ )1‬ام الفقراء‪ ،‬التي جندت ذاتها لخدمة‬ ‫الفقراء‪ ،‬فاختارت الهند لتقدم رس�التها االنس�انية‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ال سه ً‬ ‫بدون ان تنتظر شكرًا او مديحًا‪ .‬لم يكن عم ً‬ ‫في بيئة يكثر فيها الفق�ر و المرض و التخلف‪ ،‬مع‬ ‫انتفاخ بالمال و النفوذ‪.‬‬ ‫في مثل هذا المجتمع خدمت االنسان‪ ،‬بدون رياء‪،‬‬ ‫ألنها اطاعت طاعة كاملة المخلص يسوع‪ ،‬فبذرت‬

‫معظم الناس يدركون اهمية الثقافة‪ ،‬لكنهم ال يتقدمون‬ ‫لس�د حاجتهم منها‪ ،‬فالتحرر من الجهل يمنح االنس�ان‬ ‫موقفا و تنويرا ويعطي لحياتهم معنى‪ ،‬فالجهل ليس هو‬ ‫عدم المعرفة او التعلي�م انما هو عدم التواصل الى ان‬ ‫يتم الحصاد ‪.‬‬ ‫ه�ل يمكن القول ان زمن الثقاف�ة غادر واصبح من‬ ‫االطالل و الذكريات‪ ،‬مع ان الثقافة هي انعكاس للواقع؟‬ ‫ولكن واقعنا االجتماع�ي و الثقافي و الروحي مؤلم و‬ ‫مأس�اتنا تكمن في قلة اصحاب الوعي‪ ،‬فهل نبقى في‬ ‫عمى عقلي و نقبل بالبقاء في المرتبة الثانية و ال نعمل‬

‫ومـضـة‬ ‫استخدامات القار في بالد ما بين النهرين قديمة جدًا‪ ،‬ربما‬ ‫قبل أن يطلي به نوح جدران س�فينته‪ .‬يبدو أن السومريين‬ ‫اس�تخدموه منذ آالف الس�نين‪ .‬وتم العثور في أحد المواقع‬ ‫في مدين�ة أور التاريخية على مواد اس�فلتية‪ ،‬يعود تاريخ‬ ‫استخدامها إلى حوالي ثالثة آالف وخمسمائة سنة ق‪.‬م‪ .‬كما‬ ‫اس�تخدمت جذوع أشجار مغطاة باالسفلت‪ ،‬لتقوية الجدران‬ ‫في برج معبد نينماخ ف�ي بابل‪ .‬وتذكر الروايات التاريخية‬ ‫أيضًا بأن والدة الملك سرجون‪ ،‬وضعته وهو طفل‪ ،‬في سلة‬ ‫مطلية بالقار وتركته طافيًا في نهر الفرات في أحد فيضاناته‪.‬‬ ‫يُعتقد إن أصل كلمة االس�فلت هو م�ن المصطلح األكدي‬ ‫"اس�فلتو"‪ ،‬ومعناه يفصُل‪ .‬ثم انتقلت الكلمة إلى االغريقية‪،‬‬ ‫ومنها إلى الالتينية‪ ،‬ثم إلى الفرنسية واالنكليزية‪ .‬ورد شرح‬ ‫لكلمة االس�فلت في "معجم الدكتور جونسون" المطبوع سنة‬ ‫(‪ ،)1755‬ويصف�ه بأنه صخرة قيرية‪ ،‬وموجود قرب بابل‬ ‫التاريخية ‪ ...‬وإن القدماء يُفترض استخدموه كمِالط لوضع‬ ‫أسس الجدران في بابل‪.‬‬ ‫يتواجد القار الصلب أو االس�فلت بأش�كال مختلفة‪ ،‬عادة‬ ‫كع�روق قريب العمودية تخترق الطبق�ات‪ .‬وتتكون نتيجة‬ ‫م�رور النفط الخ�ام القيري من خالل الش�قوق‪ ،‬الفوالق‪،‬‬ ‫وس�طوح مابي�ن الطبقات‪ .‬وهن�اك أمثلة عل�ى ذلك تبلغ‬ ‫امتداداتها الس�طحية آالف األمتار طو ًال‪ ،‬وعشرات األمتار‬ ‫عرضًا‪ ،‬وتخت�رق طبقات يبلغ س�مكها آالف األمتار‪ .‬أما‬ ‫الترس�بات االسفلتية األفقية‪ ،‬والتي تغطي مساحات واسعة‪،‬‬ ‫تس�مّى في بعض األحيان "البحي�رات"‪ .‬ويُعتقد أنها تمثل‬ ‫المراح�ل األخيرة للتغييرات التي تط�رأ على النفط الخام‬ ‫االس�فلتي‪ ،‬والمتحرر من تجمعات نفطية رئيسية من تحت‬ ‫س�طح األرض‪ .‬إن الوجود األكثر ش�هرة لهذا النوع من‬ ‫الترسبات هو "بحيرة القار" في جزيرة ترينيداد‪ ،‬والتي ورد‬ ‫أول وصف لها في يوميات أحد البحارة سنة (‪ ،)1595‬بعد‬ ‫أن كان قد وصلها كريس�توف كولومبوس س�نة (‪.)1489‬‬ ‫تغطي البحيرة مس�احة نصف مليون متر مربع تقريبًا‪ ،‬ولم‬ ‫يعرف عمقها بالتحديد‪ .‬وبعد إزالة ماليين األطنان من حجر‬ ‫االس�فلت خالل القرن الماضي‪ ،‬لم ينخفض سطح البحيرة‬ ‫ال‪ .‬فلو لم يكن هناك عملية َتزَوُّد بطيء من مصادر‬ ‫إال قلي ً‬ ‫في األس�فل‪ ،‬لكان س�طح البحيرة قد انخفض أكثر من ذلك‬ ‫بكثير‪.‬‬ ‫يظهر النفط على س�طح األرض إما بش�كل بُرك‪َ ،‬نزّ‬ ‫سطحي‪ ،‬وس�طوح صخور مش�رّبة‪ .‬في بعض المناطق‬ ‫م�ن العالم‪ ،‬كان النزّ الس�طحي المصدر الوحيد للحصول‬ ‫على النفط لقرون‪ .‬مثل بورم�ا والصين‪ .‬حيث كان الناس‬ ‫المحليين يستخرجونه من حُفر منقورة يدويًا‪ .‬إن أول بئر تم‬ ‫في�ه العثور على النفط حصل عن طريق الصدفة في والية‬ ‫بنسلفانيا‪ .‬حيث كان الناس في ذلك الوقت‪ ،‬وفي تلك المنطقة‬

‫محبتها الحقيقية امام االنس�ان و بَ َنت ارساليتها بلغة‬ ‫االنسانية‪ ،‬بدون تمييز بين الدين و المعتقد و الجنس‪،‬‬ ‫ألن لغة المسيح هي لغة إنسانية شاملة‪ ،‬لقد شيدت األم‬ ‫(‪)2‬‬ ‫تريزا مغارة كبيرة في قلبها‪ .‬القديس (اوغسطينو)‬ ‫في بدايات حياته أغوته الشهرة و االنوار‪ ،‬و مراسيم‬ ‫االستقبال التي كان يحظى بها بحكم موقعه االكاديمي‬ ‫الرفي�ع‪ ،‬و قدرته في البالغة‪ .‬درس القانون و صار‬ ‫اشهر من نار على علم‪ ..‬كان معجبًا بالعالم‪ ،‬و عاش‬ ‫حي�اة عابثة‪ ،‬و كان يقول‪ :‬ب�أن الكتاب المقدس هو‬ ‫كتاب تافه‪ ..‬رغ�م ذلك كان يحرص على قراءته ال‬ ‫مؤمنًا‪ ،‬بل لالس�تهزاء به‪ ،‬و السخرية منه‪ .!..‬لكن‬ ‫الس�خرية تحولت الى صراع بي�ن ما كان يؤمن به‬

‫من آراء الهراطقة و ما كان يقرأه في كتاب الحياة‪..‬‬ ‫ب�دأت حياته تتغير روي�دًا رويدًا‪ ،‬فص�ار الكتاب‬ ‫المقدس هو مرجعه‪ ..‬قترك حياة العالم و عُمد و هو‬ ‫ف�ي الثانية و الثالثين من عمره‪ ،‬و تبرع بأمواله‪ ،‬و‬ ‫سار في طريق الرب‪ ،‬ثم سيم قسًا ثم رُسم اسقفًا‪ ..‬و‬ ‫عاش عيشة تقشف في غرفة صغيرة‪ .‬ال يسع المقال‬ ‫الكثير من التفصيل و اإلسهاب‪ ،‬و لكن البد أن أكتب‬ ‫عن راهب يجلس على قارعة الطريق‪ ،‬وعُدَتهُ عبارة‬ ‫ع�ن مطرقة و س�ندانة و مس�امير صغيرة و خيط‬ ‫و ابرة‪ ،‬ليس�اعد س�ابلي الطريق باصالح احذيتهم‪.‬‬ ‫عاش القديسون بفرح‪ ،‬ألنهم كانوا يتقاسمون الفقراء‬ ‫و المهمش�ين و المنبوذين حياته�م‪ ،‬في ذات الوقت‬ ‫كانوا يزرعون البسمة و االمل في قلوبهم‪.‬‬ ‫امنيت�ي أن نفيَ المغارة حقه�ا‪ ،‬و أن يكون العام‬ ‫الجديد عام رج�اء و نعمة‪ .‬فلنفت�ح للطارق ابواب‬ ‫قلوبنا‪ .‬من كان له اذنان سامعتان فليسمع‪.‬‬ ‫(‪ .1997-1910 )1‬ول�دت من عائل�ة متدينة‪.‬‬ ‫اخت�ارت الهند مكانًا لرس�التها‪ ،‬و جعلت الس�اري‬ ‫الهن�دي بلونه االبيض و الخ�ط االزرق على كميه‬ ‫زي ارساليتها‪ .‬تم تطويبها عام ‪ 2003‬في عهد البابا‬ ‫يوحنا بولس الثاني‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ول�د بالجزائر و تلقى تعليمه (الفلس�فة و علم‬ ‫البيان) في روما‪ ،‬و عُمِدَ في ميالنو‪ .‬بلغ عدد مؤلفاته‬ ‫‪ 232‬كتابًا‪.‬‬

‫سالم مجيد كندالن‬

‫مطلوب‪ ..‬ثقافة‬ ‫فوزي نعيم‬

‫السنة العاشرة كانون الثاني ‪ 2014‬العدد (‪)71‬‬

‫عل�ى مكافحة االمية الثقافية؟ او نحاول تأثيث الثقافة و‬ ‫الوعي داخلنا‪.‬‬ ‫ان اح�دى نتائج هيمنة ثقاف�ة االنحطاط هي العالقة‬ ‫المتدهورة دائما بين الزوجين‪ ،‬كذلك تقديم المادة على‬ ‫االنس�ان‪ ،‬حيث يؤكد معظم االهالي على ما س�يقدمه‬ ‫الشاب البنتهم من ذهب و اثاث و حفلة بعيدًا عن التأكيد‬ ‫على مؤشرات النجاح و الفشل في الزواج ‪.‬‬ ‫ان الثقة بالنفس و الشعور بالمسؤولية و محبة و احترام‬ ‫االخر و القدرة على الحوار هي ثقافة‪ ،‬كذلك فاالخالص‬ ‫و االنس�جام و الوفاء و حس�ن االختيار و القدرة على‬ ‫مواجهة المشكالت و التواصل و الفرح و قوة االرادة و‬ ‫الصداقة و الجاذبية الشخصية‪ ،‬كلها عناوين ثقافة‪ .‬كما‬

‫ان االلتزام بالقيم و الحضارة والتغيير و التطور و تعدد‬ ‫االهتمامات و قوة العمل االيجابي و الشعور بالتفاؤل و‬ ‫االمل و الضمير الحي‪ ،‬كلها مؤشرات ثقافة ‪.‬‬ ‫هناك شعوب لم تعرف النهوض وال التحرر و التقدم‬ ‫اال بعد ثورة ثقافية شاملة في الوعي و وضوح للنظرية‬ ‫و التطبيق‪ ،‬الن االصغ�اء وحده ال يكفي انما مطلوب‬ ‫التفاع�ل و الق�درة عل�ى التميي�ز و التحليل الحداث‬ ‫التغيير‪ ،‬فالزواج مثال ليس عملية ربح لطرف و خسارة‬ ‫لط�رف اخر‪ ،‬فالناس ال تحتاج الى المزيد من المالبس‬ ‫بل تحتاج الى المشاعر و االفكار و الحوار و المرح و‬ ‫عدم التجاهل او االهمال ‪ ،‬وعليه يجب محاربة الالابالية‬ ‫و السخرية و االهانة و الثرثرة التي تجلب المشكالت‪،‬‬ ‫كذلك على الناس ان ال تش�جع الخيان�ة و الكراهية و‬ ‫الك�ذب و الغضب و العداء و العنف‪ ،‬الن غياب الحب‬ ‫و الحنان و القناعة و االحترام اضافة الى المش�كالت‬ ‫االقتصادية و عدم التزام الطرفين بالعهد‪ ،‬يفاقم الوضع‬

‫القـار‪ ،‬والمكامن المتشـققة‬ ‫بال�ذات‪ ،‬يقومون بحفر اآلبار الس�تخراج الماء المالح‪ ،‬ثم‬ ‫تجفيف�ه للحصول عل�ى الملح الصلب‪ .‬اح�دى هذه اآلبار‬ ‫أعط�ت نفطًا وماءً مالحًا‪ .‬وكان ذلك س�نة (‪ .)1848‬أما‬ ‫أول بئر تم حفرها خصيصًا للنفط‪ ،‬كان في س�نة (‪،)1859‬‬ ‫حيث عُثر فيها على النفط بعمق واحد وعشرين مترًا فقط‪.‬‬ ‫وحينها وُلِدَت صناعة النفط الحديثة‪ .‬في تلك السنة تم حفر‬ ‫مائة وخمس وس�بعين بئرًا نفطيًا ف�ي الوالية ذاتها‪ ،‬ومنها‬ ‫انتشر البحث عن النفط إلى مناطق وبلدان أخرى‪ .‬في البداية‬ ‫كان الناس يعتق�دون أن النفط يتواجد في بحيرات ومغاور‬ ‫تحت س�طح األرض‪ .‬لكنّه تبي�ن في ما بعد‪ ،‬أن النفط يمأل‬ ‫المسامات البينية في صخور موجودة في طيات محدّبة‪ .‬من‬ ‫المهم هنا اإلش�ارة إلى أن الخزانات النفطية ليست بُركًا أو‬ ‫بحيرات نفطية تحت سطح األرض؛ وإنما صخور؟ مسامية‬ ‫نفاذة مملوءة بالنفط‪ ،‬تشبه االسفنجة المشرّبة‪.‬‬ ‫إن النف�وط الخام تختلف في صفاتها الفيزيائية والكيميائية‬ ‫عل�ى نحو واس�ع‪ ،‬وعناصرها األساس�ية ه�ي الكربون‬ ‫والهيدروجي�ن‪ ،‬م�ع كمي�ات متفاوتة من األوكس�جين‪،‬‬ ‫النيتروجي�ن والكبري�ت‪ .‬ويترافق مع النفط‪ ،‬تحت س�طح‬ ‫األرض‪ ،‬خليط م�ن الغازات يُعرف بالغاز الطبيعي‪ ،‬الذي‬ ‫يتألف بش�كل رئيسي من غاز الميثان‪ .‬وبما أن النفط الخام‬ ‫والغاز الطبيعي هما أساس�ًا م�واد متنقلة‪ ،‬فهما بالضرورة‬ ‫غير موجودين في محل نش�وئهما‪ .‬مما يضيف إلى صعوبة‬ ‫معرفة ظروف تكونهما‪.‬‬ ‫الصخور التي تتجم�ع فيها الهيدروكاربونات‪ ،‬تس�مّى‬ ‫"الصخ�ور الخازن�ة"‪ ،‬وأهمه�ا ه�ي الصخ�ور الرملية‬ ‫والصخور الجيرية المس�امية والنفاذة‪ .‬وهذه تختلف بشكل‬ ‫واضح عن تلك التي يُعتقد أنها نش�أت فيها‪ ،‬أي "الصخور‬ ‫المصدرية"‪ ،‬والتي هي طبقات طينية غنية بتراكمات المواد‬ ‫العضوي�ة‪ .‬والفرق األبرز بينهما هو في حجم المس�امات‬ ‫البينية‪ .‬وألجل تعليل تواجد النفط في الصخور الخازنة‪ ،‬بات‬ ‫من الضروري افتراض انتقالها من الصخور المصدرية إلى‬ ‫الصخور الخازنة‪ .‬هذه الظاهرة تسمى "هجرة النفط"‪ .‬والبد‬ ‫أنه يوجد هناك آليّ�ة مَ ّكنت الهيدروكاربونات من االنتقال‬ ‫من األماكن التي نشأت فيها‪ ،‬إلى األماكن التي تجمعت فيها‬ ‫بكميات كبيرة‪ ،‬إلى حد أنها أصبحت تُعد تجارية‪.‬‬ ‫حت�ى يحصل تجمع للهيدروكاربون�ات‪ ،‬ينبغي أن يكون‬ ‫هناك مكامن لتُبقيها محصورة تحت سطح األرض‪ ،‬تسمّى‬ ‫"المصائد النفطية"‪ .‬ومن أهم أش�كالها المعروفة هي "القبّة"‬ ‫و"الطيّات المحدبة"‪ ،‬إضافة إلى أشكال عديدة أخرى مختلفة‪.‬‬ ‫وه�ذه تُعد األكثر فعّالية في اجت�ذاب النفط المنتقل‪ .‬إذ يتم‬ ‫فيها حصر النفط والغاز‪ ،‬وتبقى مغلق ًة عليها عموديًا وأفقيًا‪.‬‬ ‫وذلك من خالل عوامل محدِّدة محلية‪ .‬عندما تكون الصخور‬ ‫الخازنة متجانسة في مساميّتها‪ ،‬فالموائع الموجودة فيها تكون‬

‫موزّعة بصورة عمودية حس�ب كثافاتها‪ :‬الغاز الطبيعي‪،‬‬ ‫النف�ط الخام‪ ،‬ثم المياه المالحة‪ .‬وفي حالة غياب النفط‪ ،‬فإن‬ ‫الغاز يعلو الماء المالح‪ .‬إضافة إلى المصائد التركيبية‪ ،‬يوجد‬ ‫هن�اك أيضًا مصائد طباقية‪ ،‬وأخ�رى غيرها‪ .‬وهذه تكون‬ ‫عادة صعبة الكش�ف‪ ،‬بس�بب معالمها الخافية على طرق‬ ‫االستكش�اف التقليدية‪ .‬بعض هذه المصائد يتم اكتشافها عن‬ ‫طريق الصدفة أثناء الحفر‪ .‬أو بواس�طة دراسات مستفيضة‬ ‫مع قابلية االستدالل على وجودها‪.‬‬ ‫بم�ا أن النفط والغاز هما أق�ل كثافة من الماء‪ ،‬فالمصيدة‬ ‫النفطي�ة تمثّل أيّ حاجز يمنع هاتي�ن المادتين من الحركة‬ ‫إل�ى األعلى‪ .‬وعندما يتم حجزهما بهذه الطريقة‪ ،‬فتجتمعان‬ ‫داخل الصخور‪ .‬وهذا التجمع ينمو تدريجيًا‪ ،‬إلى أن يتطور‬ ‫ف�ي النهاية إلى الحوض النفط�ي أو الغازي‪ .‬وعند وجود‬ ‫أكثر من حوض نفطي ضمن تركيب صخري معين‪ ،‬يتكون‬ ‫الحقل النفطي‪ .‬وإن مجموعة من الحقول المتجاورة جغرافيًا‪،‬‬ ‫وذات معالم تركيبية مرتبطة‪ ،‬تؤلف إقليمًا نفطيًا‪.‬‬ ‫إن التراكيب التي من شأنها أن تعمل مصائد للنفط والغاز‬ ‫هي متنوعة وعديدة‪ ،‬وجميعها تتطلب على األقل ش�رطين‬ ‫أساسيّين‪ :‬وجود صخور خازنة تنتج النفط والغاز‪ ،‬وقادرة‬ ‫أن تغ� ّذي اآلبار المحفورة بكميات وافية؛ وصخور غطائية‬ ‫مثل الطين الصفيحي أو طبقات الملح والجبس�وم‪ ،‬التي هي‬ ‫عمليًا غير نفاذة بالنس�بة للموائع‪ .‬وظيفتها أن تسيطر على‬ ‫الهيدروكاربونات‪ ،‬وتمنعها من الهروب إلى السطح‪ .‬بسبب‬ ‫االستكشافات النفطية المستمرة‪ ،‬بات من النادر اآلن العثور‬ ‫على القبب أو الطيات المحدبة من جديد‪ .‬لذلك يتركز البحث‬ ‫اآلن على المصائد "الخفيّة"‪ ،‬والتي يتجمع فيها النفط بطرق‬ ‫مبهمة‪ .‬وبالرغم م�ن التطورات التي أُدخلت على األجهزة‬ ‫المس�تخدمة في االستكشافات النفطية‪ ،‬تبقى هناك صعوبات‬ ‫في العثور على التجمعات النفطية العميقة والمصائد الخافية‬ ‫المعالم‪.‬‬ ‫في أماكن عديدة من العالم توجد ظهورات هيدروكاربونية‬ ‫بشكل إما نزّ سطحي‪ ،‬غازي‪ ،‬قيري‪ ،‬أو أنواع من صخور‬ ‫رس�وبية مش�رّبة‪ .‬وهذا يدل على أن النفط أو الغاز البد‬ ‫وأن يولّ�د ث�م يجمّع في مكان ما ف�ي المنطقة‪ .‬وإن كمية‬ ‫من ه�ذه التجمعات قد هربت من المكم�ن األصلي‪ ،‬وفي‬ ‫النهاي�ة وصلت إلى الس�طح‪ .‬يحصل ذلك عندما يتش�قق‬ ‫غطاء الخزان النفطي؛ إما نتيجة حركات القشرة األرضية‪،‬‬ ‫أو عندم�ا تتعرض الصخور الغطائي�ة إلى عوامل التآكل‪،‬‬ ‫ويتشقق الختم الصخري للخزان‪ .‬عندئذٍ يشق الغاز طريقه‬ ‫إلى األعلى‪ ،‬ويفس�ح المجال بالتال�ي لهروب النفط‪ .‬وهكذا‬ ‫تبدأ عملية النزّ السطحي‪ ،‬وتتبدّد الهيدروكاربونات تدريجيًا‬ ‫من خالل الش�قوق‪ .‬وإن الغاز الطبيعي المنبعث من خالل‬ ‫التش�ققات الحاصلة في الطبقات الصخرية‪ ،‬قد يقطع مسافة‬

‫سلبية و مهزلة‪ ،‬فنحن ال زلنا في مرحلة الوعي الطفولي‬ ‫و لن يخرجنا منها سوى الثقافة ‪.‬‬ ‫ان االرق�ام مخيفة و مؤلمة للرغب�ة في الطالق او‬ ‫الفراق لغياب التوافق‪ ،‬و التواصل الذهني و الجس�دي‬ ‫و النفسي و التربوي‪ ،‬الزواج بحاجة الى جمال العالقة‬ ‫و قداس�ة الوع�د و العهد‪ ،‬من اجل ايق�اف التفكك و‬ ‫تحطيم الوهم و دعم الق�وى االيجابية من خالل قاعدة‬ ‫االيمان بالحي�اة القائمة على الح�ب و الخدمة‪ ،‬فالذي‬ ‫يبدأ حياته بصورة حس�نة المفروض ان تكون خاتمته‬ ‫حسنة ايضا‪.‬‬ ‫الثقاف�ة ه�ي طبيعة صلتن�ا باالش�ياء‪ ،‬و هي تمثل‬ ‫التحرر من القيود و التخل�ف و االقتراب من الحرية‪،‬‬ ‫الننا بدون حرية اليمكننا ممارس�ة الثقافة‪ ،‬النها صفة‬ ‫انس�انية صميمية‪ ،‬و عليه يجب ترك العادات الضارة‬ ‫التي اخذت منا احلى س�نوات العمر‪ ،‬ان الثقافة حاجة‬ ‫الى التغيير الذي بدونه ال نستطيع التقدم ‪.‬‬

‫(ترجمة وإعداد) سعيد لوقا‬ ‫بضع�ة آالف من األمتار حتى يصل إلى س�طح األرض‪.‬‬ ‫ويظهر إما بشكل فقاعات الغاز القابل لالشتعال‪ ،‬منبعثة من‬ ‫مياه العي�ون واآلبار‪ .‬أو انبعاث الغاز بقوة‪ ،‬كما في منطقة‬ ‫محط مهابَة الناس‬ ‫ظل لوقت طوي�ل ّ‬ ‫بح�ر قزوين‪ ،‬والذي ّ‬ ‫المحَلييّن من عبدة النار‪ .‬يوجد هناك أيضًا حاالت معروفة‬ ‫عن حدوث لهب يش�تعل من البرق‪ ،‬ويدوم لعدة قرون‪ .‬كما‬ ‫أن الن�ار األزلية في بالد مابين النهرين كانت معروفة منذ‬ ‫زمن الملك البابلي نبوخذنصّـ�ر‪ .‬وإن أتون النار المتّقدة‬ ‫التي ُطرح فيها شدرخ‪ ،‬ميشخ وعبدنغو‪ ،‬رفاق دانيال‪ ،‬ربما‬ ‫كان�ت واحدة من ه�ذه الظهورات‪ .‬إن غياب المؤش�رات‬ ‫السطحية ال يعني أن النفط غير موجود‪ .‬ألنه ربما إن وجد‪،‬‬ ‫يكون مغلقًا عليه بإحكام‪ ،‬وال مجال لتسرّبه‪ .‬لذلك إن وجود‬ ‫النف�ط من عدم وجوده بمقادير جدي�رة باالهتمام‪ ،‬ال يمكن‬ ‫تحديده عادة إال من خالل حفر اآلبار‪.‬‬

‫فتاة اسمها‪" ..‬مالال"‬ ‫جالل رسام‬

‫من منكم شاهد الفتاة "مالال" من على قناة الـ ‪،CNN‬‬ ‫في برنامج تقدمه مقدمة البرامج المش�هورة كرس�تينا‬ ‫امانبور؟ مالال ذات الستة عشر ربيعًا‪ ،‬مواطنة باكستانية‬ ‫رفضت االنصياع ال�ى اوامر طالبان باكس�تان بعدم‬ ‫الذهاب الى المدرس�ة‪ ،‬و رفضها ذاك حدا باحد جبناء‬ ‫طالبان ان يطلق عليها رصاصة كادت ان تكون قاتلة‪،‬‬ ‫لوال السرعة التي تمَّ بها نقل مالال الى بريطانيا للعالج‪.‬‬ ‫تعاف�ت من اصابتها و اجابت على العديد من االس�ئلة‬ ‫التي وجهت اليها في كثي�ر من البرامج التلفزيونية‪ ،‬و‬ ‫اخرها كان م�ع امانبور حين طلبت ردها على اطالق‬ ‫النار عليها في باص المدرسة‪ ،‬فاجابتها‪" :‬انهم يستهدفون‬ ‫الجس�د‪ ،‬و ال يمكن لهم ان يغتالوا االحالم"‪ .‬ثم أردفت‬ ‫مقدم�ة البرامج‪ :‬و ما هو حلم�ك؟ قالت‪" :‬قبل الحادثة‬ ‫كنت ارغب كثيرًا في ان اكون طبيبة‪ ،‬و بذلك اس�تطيع‬ ‫ان اخدم شريحة كبيرة من المرضى‪ ،‬و لكن بعد الحدث‬ ‫اتوق ان اجد مكاني في عالم السياس�ة‪ ،‬ألني اعتقد ان‬ ‫السياسي يستطيع ان يخدم الشعب اكثر من الطبيب‪ .‬فلو‬ ‫شاء لي ان اعمل كسياسية و في منصب فاعل‪ ،‬استطيع‬ ‫ان اس�اهم في بناء المدارس و المستشفيات‪ ،‬و استطيع‬ ‫ان اس�اهم في جعل بلدي مفخرة بين الدول التي تسعى‬ ‫الى التطور و التقدم"‪.‬‬ ‫قادني كالم مالال الى الكثير من السياس�يين بيننا‪ ،‬و‬ ‫الذي�ن كانوا يحلمون بالوصول الى الس�لطة‪ ،‬ما الذي‬ ‫فعلوه بعد ان اس�تقروا في كراس�يها؟ و كم مستش�فى‬ ‫ت�م بناؤها في بغ�داد و مدينة الص�در؟ و المدينة هذه‬ ‫لوحده�ا بحاجة الى العديد من المش�افي و الى الكثير‬ ‫من االختصاصات‪ ،‬و ينسحب الكالم هذا على كافة مدن‬ ‫العراق سواء في بغداد او غيرها‪.‬‬ ‫كذل�ك يدفعنا كالم الفتاة الى تحدي سياس�يين اعمار‬ ‫بعضه�م ثالثة او اربعة اضع�اف عمرها‪ ،‬و ما الذي‬ ‫فعلوه في حق�ل التعليم و النق�ل ووو‪ ...‬و كافة البنى‬ ‫التحتية التي يعاني منها هذا الشعب المقهور‪ ،‬و المصاب‬ ‫بخيبة امل مغلفة باس�ى دائ�م و حزن قائم وهم قاتم‪ ،‬و‬ ‫ال و سيالزمه و ال‬ ‫ش�عور باليأس و الفشل الزمه طوي ً‬ ‫يدري الى متى‪.‬‬ ‫عل�ى البعض ان ال يظ�ن ان هذه الفت�اة ممكن ان‬ ‫تكون قد وقعت تحت تأثير الصقل الغربي لشخصيتها‪،‬‬ ‫فعندما س�ألتها مقدمة البرنامج فيما يتعلق بالموسيقى و‬ ‫الغناء قالت‪ :‬انها تحب الموسيقى الغربية و تستمع اليها‬ ‫بشغف‪ ،‬و لكنها تتشوق الى س�ماع موسيقى البشتون‪،‬‬ ‫موسيقى شعبها و تاريخها‪.‬‬ ‫قدمت الفتاة الباكس�تانية هذه درس�ًا الى قاتليها‪ ،‬بان‬ ‫الحياة ليس�ت صومًا و صالة فقط‪ ،‬و لكنها ايضًا حب‬ ‫المعرف�ة و نيل العلوم و التمتع بفنه�ا و هواها‪ ،‬و ان‬ ‫العن�ف أو الدمار الذي تقوده ق�وى الظالم و الرجعية‬ ‫و ق�وى التكال�ب على العودة ال�ى الماضي‪ ،‬ال يمكن‬ ‫ان يوقف حرك�ة التقدم الى االمام‪ ،‬الن الحياة تس�ير‬ ‫ف�ي اتجاه التطور و النم�و الحضاري و الفكري‪ ،‬و ال‬ ‫يمكن للحياة ان تس�ير ال�ى الخلف‪ .‬و يعمل الكثير من‬ ‫سكان هذا الكوكب على سعادة االنسان و رقيه في ظل‬ ‫قواني�ن حضارية تنظم حياته‪ ،‬وصو ًال الى طموحاته و‬ ‫اهتماماته‪.‬‬

‫العنف ضد المرأة‬ ‫س�لوك يوج�ه ضده�ا‪ ،‬مبني على‬ ‫االيذاء الجس�دي او النفس�ي او القتل‬ ‫ألي سبب من االسباب‪ .‬و تعاني المرأة‬ ‫العراقية مختل�ف انواع العنف العائلي‬ ‫و االجتماعي‪ ،‬االيذاء الجسدي المباشر‬ ‫مثل الضرب و التحرشات الجنسية‪ ،‬و‬ ‫كذلك االعتداءات غير المباش�رة مثل‬ ‫التعنيف و االهانة و االذالل و محاولة‬ ‫االبتزاز و تشويه السمعة و غير ذلك‪.‬‬ ‫و تشير التقارير الخاصة بظاهرة العنف‬ ‫ضد المرأة‪ ،‬الى ان نصف عدد النساء‬ ‫في بعض الدول يتع�رض النتهاكات‬ ‫جس�دية أو عقلية‪ ،‬و ان حوالي مليوني‬ ‫امرأة يتعرضن للختان سنويًا‪.‬‬ ‫و في العراق‪ ،‬كما في كل العالم‪ ،‬تمر‬ ‫ذكرى الي�وم العالمي لمناهضة العنف‬ ‫ضد المرأة و التي تس�تمر االحتفاالت‬ ‫به�ا من ‪/25‬تش�رين الثان�ي و حتى‬ ‫منتصف كانون االول‪ ،‬و تقام الندوات‬ ‫و المؤتم�رات و المحاضرات لتوعية‬ ‫المجتم�ع بضرورة حماي�ة المرأة من‬ ‫العنف‪ ،‬و مع ذلك تبقى المرأة العراقية‬ ‫اسيرة التسلط الذكوري و العشائري و‬ ‫ما يترتب على ذلك من مواجهة مختلف‬ ‫انواع العنف االسري‪.‬‬ ‫هن�اك امثلة نموذجي�ة على تعنيف‬

‫‪3‬‬

‫المرأة ف�ي المجتم�ع العراقي‪ ،‬نذكر‬ ‫بعض�ًا منه�ا‪ :‬في مجل�س عائلي في‬ ‫احدى المحافظات ضم ابناء و زوجات‬ ‫و احفاد‪ ،‬اس�تذكر أحد الجالس�ين انه‬ ‫كي�ف اوس�ع زوجته ضرب�ًا في ليلة‬ ‫قائلا‪" :‬ضربت زوجتي‬ ‫زفاف�ه بفخر‬ ‫ً‬ ‫لكي أزرع في قلبها الخوف"‪.‬‬ ‫فقال له احدهم‪" :‬إن (ذبح القطة) امام‬ ‫الزوجة كما كان االجداد يفعلون سابقًا‪،‬‬ ‫افضل بكثير من ضربها"‪.‬‬ ‫اما زوجت�ه فلم تجد ف�ي االمر ما‬ ‫يدعو الى الفخر‪ ،‬و خاصة انه كش�ف‬ ‫سر تس�لطه عليها و الغاء شخصيتها‬ ‫امامه طوال تلك السنوات‪ ،‬لدرجة مقت‬ ‫اوالدها لدورها السلبي و رغبتهم احيانًا‬ ‫في تمردها عليه و وقوفها في وجهه‪،‬‬ ‫بد ًال من احتمال ضربه المستمر لها‪.‬‬ ‫هذه الم�رأة هي واح�دة من االف‬ ‫النس�اء "المعنفات"‪ ،‬كم�ا صار يطلق‬ ‫عليهن مؤخرًا ف�ي قواميس منظمات‬ ‫المجتمع المدني و الجهات الداعية الى‬ ‫نصرة المرأة‪.‬‬ ‫و ه�ي من النس�اء المالزمات لظل‬ ‫ال‪ ،‬ألن ال حياة‬ ‫الرجل‪ ،‬حتى لو كان ظ ً‬ ‫لديها بدونه و ال مصدر رزق يُعيّشها‬ ‫بعيدة عنه‪.‬‬

‫كم�ا ان القانون يحمي الرجل‪ ،‬مادام‬ ‫القانون العراقي يمنح الرجل مشروعية‬ ‫التأدي�ب م�ن الزوج للزوج�ة‪ ،‬و هو‬ ‫استعمال لحق مقرر قانونيًا للزوج دون‬ ‫الزوجة‪ ،‬و ل�ه ان يضربها كجزء من‬ ‫التأديب و ال يهجرها‪ ،‬و ان االهل الذين‬ ‫تلج�أ اليهم الزوجة المعنف�ة‪ ،‬غالبًا ما‬ ‫ينصحونها بض�رورة العودة الى بيتها‬ ‫و زوجها‪ ،‬تجنب�ًا للطالق و ما يترتب‬ ‫ال عن‬ ‫عليه م�ن اثار اجتماعي�ة‪ ،‬فض ً‬ ‫خشية بعض االهل من تحمل مسؤولية‬ ‫ابنتهم العائدة اليهم مع عدد من االطفال‬ ‫احيانًا‪ ،‬لهذا تفضل اغلب النساء احتمال‬ ‫نار ال�زوج بد ًال من الع�ودة الى جنة‬ ‫األهل الوهمية‪.‬‬ ‫و هناك حاالت عنف اشد قهرًا و هي‬ ‫القتل بسبب وشاية أو تشهير بالمرأة أو‬ ‫غسلا‬ ‫الفت�اة‪ ،‬و يلجأ االهل الى قتلها‬ ‫ً‬ ‫للعار بدون تشخيص االسباب الحقيقية‪،‬‬ ‫و هناك نس�اء يلجأن لالنتحار بس�بب‬ ‫االضطه�اد و التعني�ف‪ ،‬و كثيرة هي‬ ‫مثل هذه الحاالت‪ .‬لذا يجب اعادة النظر‬ ‫بقانون االح�وال الش�خصية و جعله‬ ‫قانون�ًا منصفًا يتماش�ى مع العصر‪ ،‬و‬ ‫ايض�ًا فتح مؤسس�ات لحماية المرأة و‬ ‫األس�رة ووضع قوانين عصرية بهذا‬ ‫الخصوص‪.‬‬

‫نرسي صادق‬


‫‪4‬‬

‫السنة العاشرة كانون الثاني ‪ 2014‬العدد (‪)71‬‬

‫‪Jan . No (71) 2014‬‬

‫األدوية المخدرة و حصة مجتمع عنكاوا منها‬

‫اجرى التحقيق‪ :‬ريبين حكيم‬ ‫االدوية التي تحتوي على مواد مخدرة‪،‬‬ ‫غالبًا ما تكون استخداماتها الطبية محدودة‪،‬‬ ‫و تعد من اس�هل ان�واع المخدرات من‬ ‫حيث الحصول عليها‪ ،‬و هي متوفرة في‬ ‫االس�واق و الصيدليات‪ ،‬و خطورة هذه‬ ‫االدوي�ة تكمن في احتوائه�ا على مواد‬ ‫مخدرة‪ ،‬و بامكان الش�باب و المراهقين‬ ‫و البالغي�ن اس�تعمالها و االدمان عليها‪.‬‬ ‫وعلى الرغ�م من ادراج هذه االدوية فى‬ ‫جداول االدوية الخاضعة لضوابط وزارة‬ ‫الصحة لضبط عملية بيعها في الصيدليات‬ ‫و االسواق‪ ،‬اال انها تباع بشكل او بآخر‪،‬‬ ‫و تشكل خطورة على المجتمع‪ ،‬لذا يجب‬ ‫مواجهة هذه المشكلة بكل حزم و جدية‪..‬‬ ‫و للتعرف على نسبة بيع هذه االدوية في‬ ‫صيدلي�ات عنكاوا‪ ،‬وهل يوجد مراقبة أو‬ ‫عقوبات رادع�ة؟ و للوقوف على مدى‬ ‫تأثير هذه االدوي�ة على المجتمع و على‬ ‫اهالي المنطق�ة‪ ،‬التقينا بعدد من االطباء‬ ‫والناش�طين في مجال المجتمع المدني و‬ ‫مكافحة االدمان‪ ،‬حيث أدلوا بآرائهم حول‬ ‫هذا الموضوع‪:‬‬ ‫د‪ .‬س�رود مقدس�ي (اخصائي جراحة‬ ‫العظ�ام و المفاص�ل) عض�و برلمان‬ ‫كوردستان‪:‬‬ ‫إن ظاه�رة انتش�ار ت�داول االدوية‬ ‫المخدرة‪ ،‬تش�كل مص�در خطورة على‬ ‫الصحة العامة‪ ،‬وعلى المدى البعيد ترتبط‬ ‫بامكانية توس�يع الجريمة والس�لوكيات‬ ‫االجرامية‪ .‬ان احد اسباب سوء استخدام‬ ‫االدوي�ة المخ�درة ه�و طبي�ب غير‬ ‫متخصص‪ ،‬فيكتبه للمريض‪ ،‬و يستخدمه‬ ‫المريض لمدة اسبوع الى اسبوعين‪ ،‬فيجد‬ ‫انه ق�د ارتاح للدواء‪ ،‬ويبدأ بتكراره دون‬ ‫ال الى االدمان‪،‬‬ ‫الرجوع الى الطبيب وصو ً‬

‫ب�ل وينصح به االخرين ويرغبهم فيه‪ .‬و‬ ‫هنا يتضح لنا دور المريض نفسه في نشر‬ ‫فلسفة تعاطي االدوية المخدرة‪ ،‬مما يؤدي‬ ‫بالنهاية الى جعل االدمان اش�به بالعدوى‬ ‫من الجانب االجتماعي‪ ،‬الى جانب سهولة‬ ‫الحصول على المادة من الصيدليات‪.‬‬ ‫باالضافة الى ذلك‪ ،‬عدم السيطرة على‬ ‫بائعي االدوية المتواجدين على االرصفة‪،‬‬ ‫و الذين يش�كلون مصدرًا مهمًا لالدوية‬ ‫المهدئ�ة‪ ،‬مما يجعل الش�باب و خاص ًة‬ ‫المراهقي�ن منهم اس�هل فريس�ة لهذه‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫و عن كيفية السيطرة على تعاطي هذه‬ ‫االدوي�ة ‪ ،‬و مكافح�ة االدم�ان قال د‪.‬‬ ‫سرود‪:‬‬ ‫ان مكافحة ظاهرة االدمان الناتجة عن‬ ‫تعاطي االدوية المخدرة وبعيدًا عن رمي‬ ‫االخط�اء كل على االخر‪ ،‬تت�م بالعمل‬ ‫بطريقة منطقية‪ ،‬وبتعاون الجميع‪ ،‬وبحزم‬ ‫من قبل جميع الجهات المعنية (الصحة ‪،‬‬ ‫البحث الجنائي‪ ،‬المجتمع المدني‪ ،‬واالعالم‬ ‫وغيره�م)‪ .‬فحملات التوعية وحمالت‬ ‫التفتي�ش الدورية للصيدلي�ات ومخازن‬ ‫االدوية والمؤسس�ات التجارية الدوائية‪،‬‬ ‫عبر فرق ميدانية تابعة للصحة‪ ،‬س�تلعب‬ ‫دورًا كبي�رًا في جعل الحصول على هذه‬ ‫المواد صعبًا من قبل المس�تخدم‪ ،‬اضافة‬ ‫الى إلزام المؤسسات الدوائية بعدم صرف‬ ‫االدوية المهدئ�ة اال بوصفة مختومة من‬ ‫الطبي�ب‪ ،‬واحتفاظ البائ�ع بالوصفة كي‬ ‫يضمن عدم صرفها من صيدلية اخرى‪.‬‬ ‫و كذل�ك فالبد من وجود برامج خاصة‬ ‫وجهود مستمرة من قبل المدارس لتوعية‬ ‫الطلب�ة بمخاطر االدمان عل�ى االدوية‬ ‫المهدئة‪ .‬وال بد من تحفيز االعالم لتناول‬ ‫الموض�وع وايالئه االهمي�ة المطلوبة ‪.‬‬ ‫وختامًا اعتقد انه م�ن الضروري اتخاذ‬ ‫خطوات اكث�ر جدية‪ ،‬ولكون المش�كلة‬ ‫ال‪ ،‬فالبد من‬ ‫قائمة او انها س�تتفاقم مستقب ً‬ ‫وجود نواة لمؤسسة عالج االدمان وبكادر‬ ‫مؤهل ومتخصص‪.‬‬ ‫د‪.‬نياز صباح (المديرية العامة لصحة‬ ‫اربيل – قسم االعالم)‪ :‬وإن كانت بعض‬ ‫األدوي�ة تحتوي ف�ي تركيبها على مواد‬ ‫مخدرة‪ ،‬إال أن أغلبها ال ينشأ عنها ضرر‬ ‫بدني أو نفس�ي مع االس�تخدام الصحيح‬ ‫و بجرع�ات يحدده�ا الطبي�ب‪ .‬و من‬

‫الض�روري اإلتاح�ة المتوازنة لألدوية‬ ‫الخاضعة للمراقبة‪ ،‬كي تتوفر إلى أقصى‬ ‫حد ممكن ألغراض االس�تعمال المأمون‬ ‫والرشيد في عالج االعتالالت الصحية‪،‬‬ ‫م�ع تقليل فرص إس�اءة اس�تعمالها أو‬ ‫االعتماد عليها إلى أدنى حد ممكن‪.‬‬ ‫و للتعرف على نوعية االدوية المسببة‬ ‫لالدمان و المتوفرة في الصيدليات‪ ،‬التقينا‬ ‫الدكتورة اس�ماء صبح�ي (دائرة صحة‬ ‫اربيل) فقالت‪:‬‬ ‫االدوي�ة المتوف�رة ف�ي الصيدليات و‬ ‫المسببة لالدمان (لالعتماد الدوائي ) هي‪:‬‬ ‫" ترامادول "‪ ،‬و هي مادة مس�كنة تشابه‬ ‫المورفين ف�ي التأثير‪ ،‬تس�تعمل لالالم‬ ‫المزمنة و الش�ديدة‪ ،‬و ال يفضل وصفها‬ ‫للمرضى بش�كل روتيني‪ ،‬و هي احدى‬ ‫المواد المصنفة ضمن المواد التي تسبب‬ ‫االدمان‪ ،‬و تتوفر بش�كل حبوب او حقن‬

‫عل�ى الترامادول قال حرفي�ا‪ ( :‬تمكنت‬ ‫من الحصول على االبر لمدة عام كامل‪،‬‬ ‫بالوصفة نفس�ها الت�ي كتبت لي من قبل‬ ‫الطبيب بعد اجراء عملية جراحية )‪ ،‬و لم‬ ‫تُسحب الوصفة منه‪.‬‬ ‫و ما هي نسبة انتش�ار هذا الدواء بين‬ ‫الشباب؟‬ ‫د‪ .‬اس�ماء ‪ :‬في اآلونة االخيرة يالحظ‬ ‫ان االعتياد عليه انتش�ر بين من هم اقل‬ ‫من ‪ 18‬س�نة‪ ،‬و هناك من بدأ باستخدامه‬ ‫في س�ن الثالثة عش�ر!!‪ ،‬معظمهم ممن‬ ‫تقاعسوا عن اكمال الدراسة‪ ،‬و استخدموا‬ ‫ال�دواء للحصول على نش�وة بعد ان تم‬ ‫نصحه�م به من قب�ل االصدقاء‪ ،‬لذا فان‬ ‫تأثي�ر االق�ران و ان�كار او عدم وعي‬ ‫االهالي لوجود المشكلة‪ ،‬من العوامل التي‬ ‫تجعل الشفاء اقل احتماال‪.‬‬ ‫ه�ل لديك�م احصائي�ات عن نس�بة‬

‫السيدة‪ :‬سعدية فليح حسون‬

‫د‪ .‬سرود مقدسي‬

‫وريدية‪ ،‬و قد زاد عدد المدمنين عليها في‬ ‫السنوات االخيرة بش�كل كبير‪ .‬و هناك‬ ‫دواء اخر اسمه (‪)benzodiazepines‬‬ ‫يسبب اإلدمان ايضًا‪.‬‬ ‫ام�ا عن العوام�ل التي س�اهمت في‬ ‫ازدياد المعتادين على الترامادول‪ ،‬فقالت‬ ‫د‪.‬اسماء‪:‬‬ ‫توفر مصادر (غير قانونية ) لبيع المادة‬ ‫و بس�عر زهيد جدا‪ ،‬و عدم التزام جميع‬ ‫الصيدليات بالتعليمات حرفيًا‪ ،‬و عدم تفعيل‬ ‫التعليمات الصادرة بشأن صرف االدوية‬ ‫المخدرة‪ ،‬حي�ث ان جمي�ع الصيدليات‬ ‫تطالب بوصفة لصرف الترامادول‪ ،‬لكن‬ ‫القلّ�ة منها تدقق في تاري�خ الوصفة او‬ ‫تحتفظ بها بعد صرفها كما يفترض‪.‬‬ ‫و الدليل على ذل�ك‪ ،‬ان احد المعتادين‬

‫المراجعين الطالبين للعالج؟‬ ‫د‪ .‬اس�ماء‪ :‬ت�زداد مع�دالت اللجوء‬ ‫للمؤسس�ات الصحية بس�بب مضاعفات‬ ‫الترامادول‪ ،‬بحيث تكاد تتخذ نمطا ش�به‬ ‫يوم�ي‪ ،‬حي�ث يراجع ما يق�ارب (‪-3‬‬ ‫‪ 5‬مرضى) اس�بوعيا طالبين العالج او‬ ‫البدي�ل و العكس صحي�ح‪ ،‬حيث يراجع‬ ‫اخرون اقس�ام الطوارئ ام�ا نتيجة اآلم‬ ‫شديدة كالمغص و التشنجات التي تحدث‬ ‫عن�د االنقطاع عن اس�تخدام الدواء‪ ،‬او‬ ‫يتصنعون االماً مماثلة مطالبين بوصف‬ ‫ال�دواء له�م‪ ،‬و ه�م ايض�ا ال تتجاوز‬ ‫اعمارهم (‪ )22‬عاما‪.‬‬ ‫و هل اتخ�ذت االج�راءات المطلوبة‬ ‫للسيطرة على بيع هذا الدواء؟ و اين دور‬ ‫الرقابة الصحية؟‬

‫صدر عن شركة المطبوعات للتوزيع و النشر‪ ،‬للكاتب‬ ‫االس�تاذ صباح بويا سوالقا كتاب بعنوان (االتيكيت و‬ ‫دوره االس�اس في االعم�ال و العالقات االجتماعية)‬ ‫الطبع�ة االولى‪ ،‬حيث تطرق الكاتب الى موضوع في‬ ‫غاية االهمية في مجال العالقات الخاصة و العامة‪ ،‬و‬ ‫ق�د يكون من القالئل الذين فكروا في البحث و الكتابة‬ ‫ف�ي موضوع التعام�ل المتبادل و االص�ول المتبعة‬ ‫للوص�ول الى الطريق الصحيح ( بالس�لوك االمثل)‪،‬‬ ‫ف�ي التعامل المهذب و التصرف الالئق مع ردة الفعل‬ ‫االيجابي�ة تجاه انفعاالت االخري�ن و تصرفاتهم‪ ،‬هذا‬ ‫م�ا ورد في مقدمة الكتاب حي�ن يعرّف االتيكيت‪ .‬و‬ ‫يتط�رق المؤلف في كلمته الى اهمي�ة هذا التعامل و‬ ‫تأثيره على العالقات و حس�اب الربح و الخس�ارة‪،‬‬ ‫و يهدف الكاتب ال�ى معرفة القارئ بما له وما عليه‬ ‫و كيفية تطبيق االس�اليب الصحيح�ة اثناء تعامله مع‬ ‫االخري�ن‪ .‬و الحق يقال انه اذا تم التعامل وفق ما جاء‬ ‫ف�ي الكتاب الذي نحن بصدده‪ ،‬فاننا س�وف نعيش في‬ ‫مجتمع مثالي خلوق و مهذب ٍ‬ ‫خال من كل ما من شأنه‬ ‫تعكير االجواء‪ ،‬تس�وده المحب�ة و الوئام و الصفاء و‬ ‫السلام‪ ،‬مبني على االحترام المتبادل و قبول االخر‪.‬‬ ‫فقد كنا نس�تغرب سابقًا من تصرفات بعض االجانب‬ ‫الذين كانوا يمارس�ون االتيكيت في س�لوكهم‪ ،‬و لكننا‬ ‫االن نحاول ان نحذو حذوهم و نؤكد على تلك المبادئ‪.‬‬ ‫و خالل عرض�ه لتعاريف بعض ما ورد في الكتاب‬ ‫يقول الكاتب بان‪ ( :‬االتيكيت كلمة فرنس�ية تقابلها في‬ ‫العربية اداب الس�لوك‪ ،‬و تعني في االصل (البطاقة)‬ ‫الت�ي تعرف محتوى الظرف)‪ ،‬و لتبس�يط الموضوع‬ ‫اكثر نقول‪ :‬االتيكيت يعني س�لوك االنسان و تصرفاته‬ ‫التي تعطي صورة جيدة او س�يئة عن نفس الشخص‬ ‫ألي تصرف يصدر عنه‪ ،‬و على االنسان ان يتصرف‬

‫د‪.‬نياز صباح‬

‫المخدرات و رئيسة جمعية "معًا لحماية‬ ‫االنسان والبيئة" ) لتحدثنا عن ذلك قائلة‪:‬‬ ‫تشكل ظاهرة اس�تعمال االدوية المخدرة‬ ‫واالدمان على الحب�وب التي لها مفعول‬ ‫مخدر‪ ،‬مش�كلة حقيقية بين الش�باب في‬ ‫العراق والمنطق�ة‪ ،‬والتي تهدد صحتهم‬ ‫ومستقبلهم ومس�تقبل عوائلهم‪ .‬ولغرض‬ ‫التصدي له�ذه الظاهرة ينبغ�ي تكاتف‬ ‫جميع الجهود بدءًا من األس�رة و مرورًا‬ ‫بالمدرس�ة والمجتمع متمثال بـ(ناشطيه‬ ‫ومنظمات�ه ومؤسس�اته الدينية ومراكزه‬ ‫الشبابية وجميع افراد المجتمع)‪.‬‬ ‫و عن دور جمعية "معًا لحماية االنسان‬ ‫و البيئة" في التصدي لهذه الحاالت‪ ،‬قالت‬ ‫الس�يدة س�عدية‪ :‬لقد بدأت جمعية (معًا‬ ‫لحماية االنس�ان والبيئة) وبمس�اندة من‬

‫كيف بدأت المكتبات و أين؟‬

‫األتيكيت‪..‬عرض و تحليل‬ ‫حسب عادات و تقاليد المجتمع الذي يعيش فيه‪.‬‬ ‫و في السياق ذاته‪ ،‬يتطرق الكاتب الى (البروتوكول)‬ ‫و يعرفه بانه يعني المراس�م و التشريفات و الخطوات‬ ‫المنسقة و المرتبة‪ ،‬و تعني علم العرف و الداللة على‬ ‫جمي�ع االجراءات و التقاليد و قواعد اللياقة‪ ،‬الى اخره‬ ‫من المراسم التي تتبع في المناسبات و المآدب الرسمية‬ ‫و ش�به الرس�مية‪ ،‬و العالقة بين االثنين هي كالعالقة‬ ‫بين الع�ام و الخاص‪ ،‬و لكل منهما قواعده الخاصة و‬ ‫يكمل احدهما االخر‪ .‬و نتيجة للتطور الحاصل في حياة‬ ‫البشرية‪ ،‬اصبحت الحاجة الى االتيكيت و البروتوكول‬ ‫كبيرة جدًا‪ ،‬حيث ان معظم المجتمعات االن تعتمد هذا‬ ‫النمط في الحياة بش�كل أو بآخر‪ ..‬متى كنا نس�تأذن‬ ‫الدار و اهلها التي ندخلها س�ابقًا؟! ألم نكن نفتح الباب‬ ‫و ندخل دون س�ابق ان�ذار او اذن؟! و هل نحن االن‬ ‫هك�ذا فاعلون؟ ألم ِ‬ ‫تجر تغيي�رات على هذا النمط من‬ ‫تصرفاتنا؟ حيث قمنا بترويضها و تربيتها حس�ب ما‬ ‫هو سائد االن من عادات‪...‬‬ ‫فاذًا‪ ،‬نح�ن نطبق االتيكيت دون ان ندري احيانًا من‬ ‫حيث طلب االذن و تحديد س�اعة الزيارة و غير ذلك‬ ‫من الممارس�ات‪ ،‬لذلك فان االتيكيت يتمثل في السلوك‬ ‫الذي يس�اعد الناس على االنس�جام و الوئام ليس فقط‬ ‫بعضهم مع بعض بل و مع البيئة التي يعيش�ون فيها‪،‬‬ ‫و يقسّ�م الكاتب تطبيقات االتيكيت الى خمسة اقسام‪:‬‬ ‫(ضبط الس�لوك الش�خصي و التعامل مع االخرين و‬ ‫التصرف في المناسبات و التصرف في االماكن العامة‬ ‫و التص�رف في العم�ل)‪ ،‬ثم يورد بع�ض الفقرات‬ ‫ل�كل جزء و ما يتعلق به و يش�رحه و يذكر االداب‬ ‫العامة التي يجب ان يتحلى بها االنسان كي يكسب ود‬ ‫االخرين‪ ،‬و كذلك تجنب ما يزعج االخرين و ما يلزم‬ ‫ان يعمله حتى ال يقع في خطأ او زلة لسان‪.‬‬

‫د‪ .‬اس�ماء ‪ :‬لحد االن ال توجد تعليمات‬ ‫مفصلة و معلنة بشأن الترامادول‪ ،‬و هناك‬ ‫تفاوت كبير في م�دى التزام الصيدليات‬ ‫بصرف الدواء‪ ،‬حي�ث ان االدمان عليه‬ ‫ينتشر رغم وجود الرقابة و المتابعة التي‬ ‫تقوم به�ا الجهات الصحي�ة المختصة‪.‬‬ ‫باالضافة الى ع�دم وعي االهالي بمدى‬ ‫خط�ورة هذه المادة‪ ،‬حيث ان المش�اكل‬ ‫الصحي�ة الناتج�ة ع�ن التعاطي دفعت‬ ‫بعائل�ة احد المرض�ى لعرض المريض‬ ‫على عدة اطباء و لعامين‪ ،‬دون ان يتبادر‬ ‫الى ذهنهم وجود مشكلة االدمان‪ ،‬الى ان‬ ‫صارحهم المريض بذلك!!‪.‬‬ ‫و لمعرفة دور منظمات المجتمع المدني‬ ‫ف�ي توعي�ة المواط�ن و الضغط على‬ ‫الحكومة التخاذ اج�راءات صارمة بهذا‬ ‫الصدد‪ ،‬التقينا السيدة سعدية فليح حسون‬ ‫(رئيسة تحالف عنكاوا لمكافحة االدمان و‬

‫منظمة (كادكا الدولية)‪ ،‬بتش�كيل (تحالف‬ ‫مجتمع عنكاوا) الذي يضم مجموعة تمثل‬ ‫جميع ش�رائح مجتمع عنكاوا ( اعضاء‬ ‫برلمان‪ -‬ممثل الصحة‪ -‬ممثلو منظمات‬ ‫المجتمع المدني‪ -‬مراكز شبابية –الشرطة‬ ‫– مدرس�ون‪ -‬قانوني�ون‪ -‬ممثلو ناحية‬ ‫عنكاوا)‪ ،‬وقد تم تدريب اعضاء التحالف‬ ‫من قبل مدربين دوليين‪ ،‬حول آلية تشكيل‬ ‫وعم�ل التحالفات المجتمعي�ة للتصدي‬ ‫للمشاكل المجتمعية ومنها االدمان وايجاد‬ ‫الحلول لها م�ن خالل العمل على تعديل‬ ‫القواني�ن والتش�ريعات‪ ،‬باالضافة الى‬ ‫برام�ج التوعية بمخاط�ر االدمان على‬ ‫مجمل حياة االنس�ان الصحية والنفس�ية‬ ‫واالجتماعية واالقتصادية‪.‬‬ ‫و يس�تمر هذا المشروع لمدة عام‪ ،‬يتم‬ ‫من خالله تقديم افض�ل المنهجيات التي‬ ‫تعم�ل في مثل مجتمعاتنا ‪ .‬وقد تم اجراء‬ ‫مجموعة من اس�تبيانات واس�تطالعات‬ ‫لل�رأي حول حج�م المش�كلة ‪ ،‬ومهما‬ ‫كانت النتائج فان م�ا تعمله الجمعية هو‬ ‫اجراء وقائي لنحمي شبابنا من االنزالق‬ ‫وتف�ادي ضغط االق�ران‪ .‬االن نحن في‬ ‫بداية المش�روع و سننشر النتائج الدقيقة‬ ‫بعد اكمال كافة االجراءات‪ ،‬و لكن حاليًا‬ ‫‪ 80%‬م�ن الصيدليات في عن�كاوا تبيع‬ ‫الدواء بدون وصفة طبية‪.‬‬ ‫وع�ن العقوبات المترتب�ة على حيازة‬ ‫وت�داول واالتجار به�ذه االدوية‪ ،‬يقول‬ ‫الحقوقي عمر مرادخان زرارى ( منظمة‬ ‫تمكين الش�باب)‪َ :‬نصَّ قانون المخدرات‬ ‫رقم (‪ )68‬لسنة (‪ )1965‬من المادة (‪)14‬‬ ‫فقرة (اول ‪-‬ب)‪" :‬ف�ي حالة االتجار أو‬ ‫التعاط�ى او البيع او العمل كوس�يط‪،..‬‬ ‫يعاقب الشخص المعني باالعدام او السجن‬ ‫المؤب�د‪ ،‬وتتم مصادرة اموال�ه المنقولة‬ ‫وغير المنقولة" ‪ .‬وفى فقرة (اول ‪:)3 -‬‬ ‫من نفس المادة‪" .‬يعاقب بالس�جن لمدة ال‬ ‫تزيد عن (‪ )15‬س�نة و ال تقل عن (‪)3‬‬ ‫س�نوات مع الغرامة‪ ،‬اذا قام بهذا العمل‬ ‫بقصد أو لالس�تخدام الش�خصي"‪ .‬و فى‬ ‫الفقرة (سابعًا)‪ " :‬للمحكمة بدال من الحكم‬ ‫الذي نصت عليه بالفقرة الثانية من المادة‬ ‫(‪" :)14‬ايداع الشخص المعتاد على المادة‬ ‫المخدرة احدى المستش�فيات المخصصة‬ ‫من قبل وزراة الصحة لهذا الغرض"‪ ،‬و‬ ‫للمحكة الحق في ان تقرر االفراج استنادًا‬ ‫ال�ى طلب االدعاء الع�ام‪ ،‬او تفرج عن‬ ‫المحك�وم عليه قبل انتهاء مدتهِ‪ ،‬اذا ثبت‬ ‫ان حالته الصحية جيدة استنادًا الى تقرير‬ ‫طبي من قبل اللجنة المختصة‪.‬‬

‫ان الكت�اب يحتوي على مبادئ و اس�س صحيحة‬ ‫للعالقات االجتماعي�ة و التي يجب ان يتحلى بها كل‬ ‫انسان‪ ،‬و في الحقيقة إن من يقرأه بامعان و يحاول ان‬ ‫يطبق ما تضمنه ن�ادرًا ما يقع في اخطاء تضعه امام‬ ‫مش�اكل ليس يقصدها‪ ،‬كما أن مطالعته تزود االنسان‬ ‫بثقافة عالية في التعام�ل مع االخرين‪ ،‬و اراد الكاتب‬ ‫ان يقدم نموذجًا جيدًا للعالقات االجتماعية‪ ،‬و لكن كما‬ ‫يقول "من الصعوب�ة بمكان تطبيق جميع ما ورد فيه‪،‬‬ ‫ال " و لكن ال توجد سعادة دون تعب و‬ ‫و يس�تطرد قائ ً‬ ‫ش�قاء و ال نجاح دون جهد و مثابرة"‪ .‬إن الكتاب من‬ ‫حيث المضمون و الش�كل و الطبع ممتاز‪ ،‬فيه ش�رح‬ ‫وافٍ و مفصل لكل قس�م من االقسام‪ ،‬و بكل تواضع‬ ‫يقول الكاتب " لن ندعي اننا ملمون بكل ش�يء‪ ،‬و لكل‬ ‫كت�اب نواقصه"‪ .‬ان قراءة الكت�اب و تزويد المؤلف‬ ‫بالمعلوم�ات حول الموضوع من قب�ل القراء تفيده و‬ ‫تغنيه‪ .‬إن الموضوع ال�ذي يحتويه الكتاب يعتبر نقلة‬ ‫نوعية في تفكير ال ُكتّاب الذين بدأوا بالتفكير في الكتابة‬ ‫فيما يؤثر في المجتمع و العمل على تغيير الس�لبيات‬ ‫في�ه‪ ،‬من حيث التعامل مع كل فرد فيه‪ ،‬لذلك ارى من‬ ‫االهمي�ة ان تقوم المناهج الدراس�ية باحتواء مثل هذه‬ ‫المواضيع و العمل على ادخالها في البرامج المدرسية‬ ‫للمراحل المتوسطة فما فوق‪ ،‬حتى تترسخ هذه المفاهيم‬ ‫و القي�م في اذه�ان التالميذ و يكونوا قدوة حس�نة و‬ ‫اداة تغيير لس�لبيات المجتم�ع‪ ،‬الن االتيكيت في هذا‬ ‫العصر مطلوب ج�دًا‪ ،‬و هو علم و فن‪ ،‬و هو تطبيق‬ ‫لمب�ادئ التربية الحديثة لما فيه من اصول و اداب و‬ ‫سلوك‪ ،‬تساعد االنسان على تخطي الصعاب في تعامله‬ ‫مع االخرين‪ .‬نتمنى للكاتب االستاذ صباح بويا سوالقا‬ ‫مزيدًا من التقدم و النجاح‪.‬‬

‫صخريا شعيا‬

‫من المع�روف إن المكتب�ات الحقيقية‬ ‫االولى وجدت منذ حوالي ‪ 8000‬س�نة‪،‬‬ ‫و كان ش�عب بالد ما بين النهرين الشعب‬ ‫الذي كتب على ألواح من الطين الرطب‪،‬‬ ‫بعودٍ على شكل وتد يدعى (مسمار)‪ ،‬لذا‬ ‫عرف�ت كتاباتهم (بالمس�مارية)‪ .‬و كانت‬ ‫االلوف من هذه االلواح تخزن في قصور‬ ‫و هياكل‪ ،‬حيث ترتب بترتيب موضوعي‪.‬‬ ‫أما المصريون القدامى فكتبوا على الواح‬ ‫من البردي التي كان�ت تلف حول عصا‬ ‫ذات مقب�ض‪ ،‬و توضع ف�ي صناديق او‬ ‫على رفوف في الهياكل و تحت إش�راف‬ ‫الرهبان‪.‬‬ ‫إن أول مكتبة عامة قامت في أثينا على‬ ‫يد (بيز يس�تراتوس) العام ‪ 540‬ق‪.‬م‪ .‬اما‬ ‫اكبر مكتبة فكانت مكتبة االسكندرية التي‬ ‫اسس�ها في الع�ام ‪ 248‬ق‪.‬م اول ملوك‬ ‫البطالس�ة‪ ،‬و التي دمرت عن آخرها في‬ ‫حريق المدينة على يد يوليوس قيصر العام‬ ‫‪ 47‬ق‪.‬م‪ ،‬و كان�ت ه�ذه المكتبة تحتوي‬ ‫عل�ى ‪ 700‬الف لفة من البردي‪ ،‬و كانت‬ ‫مفرهسة و مصنفة بالكامل تحت ‪ 120‬فئة‪.‬‬ ‫اهتم الرومان بالمكتبات العامة و انش�ئت‬ ‫اول مكتبة عامة بمبادرة من (بول‪-‬أميل)‬ ‫المقدون�ي في الق�رن الثاني ق‪.‬م‪ ،‬و كان‬ ‫قد احضرها هذا االخير من مقدونيا العام‬ ‫‪ ،167‬بعد انتصاره على (بيرسيوس) اخر‬ ‫ملوك هذا البلد‪.‬‬ ‫أما عن مكتب�ات االزمنة الحديثة‪ ،‬فهذه‬ ‫اشهرها بالتسلس�ل الزمني على ان تذكر‬ ‫اول مكتبة في كل بلد‪:‬‬

‫‪ :1254‬سالمانك‪ :‬مكتبة الجامعة‬ ‫‪:1436‬فلورنس�ا‪ :‬مكتب�ة اسس�ها‬ ‫(نيكولونيكولي)‬ ‫حوالي ‪:1440‬فينا‪ :‬مكتبة إمبراطورية‬ ‫اسسها (فردريك االول)‬ ‫‪:1446‬روما‪ :‬مكتبة امبراطورية انشأها‬ ‫البابا (نقوال الخامس)‬ ‫حوال�ي ‪ :1520‬بلوا‪ :‬مكتبة ملكية‪ ،‬هي‬ ‫اليوم المكتبة الوطنية في باريس و اسسها‬ ‫(فرنسوا االول)‬ ‫‪ :1580‬أدنبورغ‪ :‬مكتبة الجامعة‬ ‫‪ :1598‬أوكسفورد‪ :‬مكتبة بودليان‬ ‫‪ :1638‬هارفارد‪ :‬مكتبة الجامعة‬ ‫‪ :1659‬برلين‪ :‬المكتبة الملكية‬ ‫‪:1796‬لشبونة‪ :‬المكتبة الوطنية‬ ‫ام�ا عن مكتبة "جمعية الثقافة الكلدانية"‪،‬‬ ‫ففيها نحو ‪ 3726‬كتابًا‪ ،‬مصنفة حس�ب‬ ‫تصني�ف "ديوي"‪ ،‬و اهم مي�زة لها انها‬ ‫من المكتبات التي تزود المستعير بالكتاب‬ ‫ال�ى حين االنتهاء م�ن قراءته‪ .‬و تحوي‬ ‫هذه المكتبة على نح�و ‪ 216‬كتابًا باللغة‬ ‫السريانية‪ .‬و كانت نس�بة االستعارة لعام‬ ‫‪( 1913‬كتاب�ًا واحدًا لكل ثالثة ايام)‪ ...‬و‬ ‫من المالحظ ان عملية إس�تعارة الكتب قد‬ ‫قلت كثيرًا في الس�نوات االخيرة‪ ،‬بسبب‬ ‫إحلال الوس�ائل التكنولوجية الس�ريعة‬ ‫االخرى للحصول على المعلومات‪ ،‬محل‬ ‫المطالعة و قراءة الكتب‪.‬‬ ‫م‪ /‬موس�وعة المع�ارف الكبرى مجلد‬ ‫‪15‬‬

‫إعداد‪ /‬افرام متي يوسف‬


‫‪Jan . No (71) 2014‬‬

‫‪5‬‬

‫ًيةا ًكنوُن ة ٌر ُيًنًا ‪ِ 2014‬‬ ‫منيًنًا (‪)71‬‬ ‫ةا‬ ‫رٌ‬ ‫عسي ً‬ ‫ٌشُن ْ ً‬ ‫يٌلٌ ُيه دبٌ يٌ ّ ٍ‬ ‫ةا ِ‬ ‫من‬ ‫قا ويٌلٌ ُيه مٌ ُو ٌىُبٌ ًٌ‬ ‫من ٍ‬ ‫دمريًا و ٍ‬ ‫فارًا ِ‬ ‫فاذٍا‬ ‫بي ً ٌ ً‬ ‫ةا ً‬ ‫مٌ ُو ٌىُ ٌ ّ‬

‫ةو مً ً‬ ‫ما بوٌيًا‬ ‫ٌرجا‪ :‬اٌ رٌ‬ ‫ُمي ةاو ُ ً‬ ‫بذو ٍ‬ ‫(( ِ‬ ‫ال ُ ىً ً‬ ‫ما‪،‬‬ ‫خةا‬ ‫ٌ‬ ‫ةشبو ُ ً‬ ‫لا ٌ مُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫با‬ ‫وعٌ ُل اٌ ُرعً ا شل ً‬ ‫ما‪ ،‬وسٌ ُ رٌبًا ط ًٌ‬ ‫يةا اًو‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ج ًٌ‬ ‫ٌلُبٌ نٌُيّنً ًشا)) ي ًٌل ُ‬ ‫ُ ٌ‬ ‫زمي ًةا دمٌ ُ ٌ اُ‬ ‫دمو ًل ًدا‬ ‫رٌ‬ ‫وما ً‬ ‫ل ّك ٍا يً ً‬ ‫دم ٌر ُن ئشوُع مشي ًٌخا‪ ،‬ي ًٌلىُ ا ِ ٌ ُ‬ ‫رةا‬ ‫ج ً‬ ‫ً‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ما‬ ‫ٌد ُ ٌ‬ ‫مشُيًا ٌ‬ ‫سا ٌدُشل ً‬ ‫الرعً ا‪ ،‬كاًسرًا ا ّ‬ ‫ٌشُ��ريٌ�رًا‪ ،‬اًوكٍيةٌ ِ‬ ‫مسةٌ ُ ً‬ ‫ٌةا‬ ‫كلنو ًٌ‬ ‫��دةا ًىي دأْ ٍ‬ ‫ة ىٍ‬ ‫ً‬ ‫ال‬ ‫مطل ًٌ‬ ‫ٌخُ ًٌ‬ ‫ةىُ‬ ‫مشي ًٌخا خ ًدر اٌ ىً ً‬ ‫دةا‬ ‫ُلا‪ ،‬رً‬ ‫خي ًةا خُ ً‬ ‫ً‬ ‫ًىي د ًولاٍ‬ ‫دخ رِي جب ًوىُ كل بٌ ُرنً ًشا‬ ‫ً‬ ‫بٌ ُرقوٌبٌ ل اٌ ُخ�وُنٍ��ى بٌ ُرنً ًشا‪ٌ .‬كُد‬ ‫ً‬ ‫ٌةا داٌ ىً ً‬ ‫كخبٌ ًشا‬ ‫ُلا‬ ‫اٌ ًٌُب���ىو ًٌ‬ ‫كلىُ‬ ‫ً‬ ‫ُلا لاٍ يٌ ِ‬ ‫ٌةا‪ٌ ،‬كُ��د اٌ ىً ً‬ ‫لى‬ ‫بٌ ُ��رنً��ش �و ًٌ‬ ‫ٍ‬ ‫ُما منِ‬ ‫اٌ ىً ً‬ ‫ىمنًيًا فً رش عٌ ً‬ ‫ُلا طو ُ ً‬ ‫ُما أْخرٍنًا‪ٌ ،‬كُد بر ٍ ىٍ‬ ‫ال كلٌ ُيه‬ ‫عٌ ً‬ ‫بشِفعً ا ٌدُخنًنٍى وك ًر ٍ‬ ‫عا كلٌ ُيه‬ ‫بشِفعً ا دخ ٌو ٍ‬ ‫بى‪ .‬و ًولي ًٌٌةاي ًٌلىُ‬ ‫عٌ ُلٌ ُن د ٌخُيٌُخ ً‬ ‫ٌةا‬ ‫ٌبا واٌ ُخ �و ًٌ‬ ‫جو خو ً‬ ‫ٌو ُ ً‬ ‫ما‪.‬‬ ‫شل ً‬ ‫فل ِ‬ ‫لاً كنً اً‬ ‫ٌةا ٌد ُ ً‬ ‫رةا‬ ‫نط ً‬ ‫مشةٌ ُا ًلنو ًٌ‬ ‫ما و ٌشُينًا عٌ ُل ق ًدلاً دذ ٍ ًشناٍ‬ ‫ً‬ ‫دشل ً‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫م��ا‬ ‫م����� ًو ًٌةا وفً ���ق���وُدّا دعٌ ُ��م� ّ‬ ‫دا ِ ّ‬ ‫بٌ ُلخوُد‪ ،‬اِلاً‬ ‫ًولي ًٌٌةاي ًٌلىُ عٌ ُل‬ ‫كل ٌخُ ْد فٌ ُرؤوُفً ا ِ‬ ‫بنّ كنوٌشيًا‬ ‫من ٌ يُ‬ ‫ً‬ ‫ىلنً��ا ًولاٍ د ًشي ٌفُخ‬ ‫ٌةا‪،‬‬ ‫دأْنً��ش��و ًٌ‬

‫كِ ٌ ُ‬ ‫مطيمنٌُخ ٌر ًُب���ا ً‬ ‫ج��و خ�وٌيً� ًدا‬ ‫وس��ي��و ُ ّ ٍ‬ ‫م��ا س��وٌذيً��يٍ��ا‪،‬‬ ‫دس���ف���ذٍا ً‬ ‫ً‬ ‫وةبا دةٌ ُخلو ُ ٍ‬ ‫فّا‬ ‫ٌسقنًا دمٌ ُ‬ ‫ًٌ‬ ‫لفو ً‬ ‫لقنوُنًا د ِ‬ ‫مشيٍا‪،‬‬ ‫رٌ‬ ‫ل ًشن ّ ٍا ذ ٌو ً‬ ‫دعيًق ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫مً‬ ‫ً‬ ‫ج���ا (‪)9‬‬ ‫ًىو دفً �س��ق ج��و ف���ةٌ ٌ‬ ‫دةا د ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل ًشنًا سوٌريًيًا‬ ‫منٍى‪ ،‬بعبٌ ُ ً‬ ‫م��ن ِ‬ ‫ٌخُ��� ْد ِ‬ ‫مش���يٍ���ا ً‬ ‫جو‬ ‫ل�� ًش��ن ّ ٍ��ا ذ ٌو ً‬ ‫جو شوٌةٌ اً ّ ٍ‬ ‫عيًق‪ ،‬ومٌ ُفلٌ ُخ ٍ‬ ‫ةى ً‬ ‫سا‬ ‫رٌ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ٌةنًيّا شوٌلطنًيّا وجو‬ ‫مٌ ُلفًنو ًٌ‬ ‫جو ِ‬ ‫مشيٍا ً‬ ‫ٍ‬ ‫اّ‬ ‫ةا‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫قل‬ ‫فنّيً ًٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫كلٌ ُيه ٌخُ‬ ‫�س��يٍ��ا اًن��� ٌي دايٌ���ةٌ مٌ ُ� ً‬ ‫�ل�ٍّل�ٍّاّ‬ ‫ف �وٌذنً� ً‬ ‫ما ٌر ًُبا ِ‬ ‫ً‬ ‫من عً مو ُ ٌذ ُيه‪.‬‬ ‫ى ً‬ ‫جب ٌوُيه سٌ ُ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ٌس��ق��نً��ا يٌ��ل��ى خ�� ًدا‬ ‫واً ًىا ف��و ً‬ ‫يةا ؤوُب شبٌ ي اًٌل‬ ‫نق‬ ‫عةا اًنٌ ُ ً ً‬ ‫فً سو ُ ً‬ ‫دن� ٌ ُ‬ ‫ٌم��ةيّ�� ًو ًٌةا‬ ‫�رةا دكلٌ ُيه او ًٌ‬ ‫�ط� ً‬ ‫س��ي ّ ٍ��ا‪،‬‬ ‫عيٌ ًذ ًقيٍا ب �ز ِد ٌقُ��يّ��ه مًن�و ُ ً‬ ‫ولاٍ ي ْ ٍ‬ ‫لى مطوٌشيًا ل ٌدُورًا مديٌنًيًا‬ ‫نقيًا ل ِ‬ ‫ل ًشنًا سوٌريًيًا ً‬ ‫جو‬ ‫واًنٌ ُ ً‬ ‫"اٌ ُةٌ رًا د ٍ‬ ‫بيةٌ نٌُىرٍين" وفو ً‬ ‫ٌخلنًا‬ ‫ةى ي ٌ ٍ‬ ‫�ط��ورًن� ٍ‬ ‫ملٌ ُخيًي ٍ‬ ‫ةى وم� ً‬ ‫لى‬ ‫ٌخُ�� ْد ِ‬ ‫نقيًا‬ ‫م��ن��د ٌي مسي ًٌمنًا واًنٌ ُ ً‬ ‫ة ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫ٌةا‬ ‫ٌةا وعٌ ُةيٌرو ًٌ‬ ‫شةا دزنًنًيو ًٌ‬ ‫مش ً‬ ‫دب ِ‬ ‫ً‬ ‫جب ٌوُيه‬ ‫سم‬ ‫ٌةنً ً‬ ‫مٌ ُردو ًٌ‬ ‫يةا ًىو ً‬ ‫اٌ ُةٌ ٌر ُن ٌخُبي ًٌٌبا‪.‬‬ ‫و ِ‬ ‫ٌةا‬ ‫مطل نٌُ� خٌ‬ ‫ٌةا ونٌُقيٌفو ًٌ‬ ‫�ؤي �و ًٌ‬ ‫خةا‬ ‫دةا دفً سو ُ ّ‬ ‫ةا دمٌ ُفلٌ ُ ً‬ ‫عيً ًٌ‬ ‫وسنٌ ُ ً‬ ‫مشِخٌ ُخ‬ ‫داً ًىا ةٌ ُرمي ًٌٌةا ٌر ُب� ًٌ‬ ‫�ةا‪ ٌ ،‬خُ‬ ‫منيًنًا ِ‬ ‫بن ّ ٍا دي ًٌلنًي ّ ٍا‪ِ ،‬‬ ‫من‬ ‫عٌ ُل ٍ‬ ‫جن ْ ً‬ ‫ةا‪-:‬‬ ‫ةا وفً سو ُ ّ‬ ‫عيً ًٌ‬ ‫خي ً ٌ ً‬ ‫ٌ خُ‬ ‫م ٌش ُ ّ‬ ‫��ةا‬ ‫�‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫‪1‬‬‫�م��ا ٌوُزيٌ�����روٌةٌ ةٌ ُرب���يٌ� ًٌ‬ ‫ً ً‬

‫ل ِ‬ ‫بنّ كنوٌشيًا و ًولاٍ‬ ‫سنيو ًٌ‬ ‫ٌةا بٌ ُينًةٌ ٌ يُ‬ ‫ٌبا‬ ‫دفً لخٌ ُخ خلٌ ُ��ةيٌ��ةو ًٌ‬ ‫ٌةا دخو ً‬ ‫قنًا بٌ ُينًةٌ كل أْنً ّْشا عٌ ُل‬ ‫وشوٌبٌ ً‬ ‫ل مشوٌخُلفٍْا‪ ،‬وفو ً‬ ‫ج اٍ‬ ‫ٌخلنًا‬ ‫جيٌ ْ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ٌةا د ٌشُينًا بٌ ُينًةٌ‬ ‫مطل ٌخُ��ةيٌ��ةو ًٌ‬ ‫ٌىُ ًد ّ ٍ‬ ‫ٌةا‪ .‬بٌ ُينًةٌ ٌ ُ‬ ‫ج رٌبًا‬ ‫ما دخ ًدا بٌ ُيةٌ و ًٌ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اُ‬ ‫زمنّا ٌل ًٌكا بد‬ ‫جى‪ ،‬وخ ً‬ ‫وبٌ ُرْةٌ زٌُو ٍ‬ ‫ًىوٍا ٍ‬ ‫بى كل بٌ ُرنً ًشا دم ٌشُو ِ‬ ‫ةف ً‬ ‫جو‬ ‫ٌةا دا ِ ّ ٍ‬ ‫ً‬ ‫ما ٌشُريٌرًا‬ ‫سا‬ ‫ٌخُةيٌةو ًٌ‬ ‫دشل ً‬ ‫ٌةا‬ ‫ٌةا داِس �وُذٍا داٌ ُخ �و ًٌ‬ ‫وخبٌ ُةيٌةو ًٌ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ٌوُمعٌ ُدرًنوٌةٌ ا بٌ ُينًةٌ كلٌ يه أْنً ّشا‪.‬‬ ‫دمريًا كِمسٌ ُزجر ٌي‬ ‫دمو ًل ًدا ً‬ ‫وما ً‬ ‫بيً ً‬ ‫مشُيًا واٌ ُرعً ��ا‪ٌ ،‬كُد ك �رًوزًا اٌ ُرعً ��ا‬ ‫ٌ‬ ‫ٌةا وش� ً‬ ‫شلما ًىو‬ ‫�م��ا‪.‬‬ ‫خبٌ ُ����دو ًٌ‬ ‫ً‬ ‫�ل� ً‬ ‫ٍ‬ ‫ب ٍ‬ ‫ى ِ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ما‬ ‫مريًا طلٌ ن‪ ،‬يٌلى شل ً‬ ‫لى ً‬ ‫ديً ْ‬ ‫ٌشُريٌرًا لاً كِم ٌشُع ِ‬ ‫بد باٌ ُي ٌكُن ّ ًو ًٌةا‬ ‫اًو كِم ٌشُخ ِ‬ ‫لف لفوٌةٌ زٌُبٌ نًا‪ٌ ،‬كُد‬ ‫طلٌ ُن يً ٍ‬ ‫ةى ً‬ ‫مريًا ً‬ ‫ما‪،‬‬ ‫شل ً‬ ‫كمٌ ُقرِبٌ ً‬ ‫ٍ‬ ‫وىبنًا‬ ‫وكٍا فً ��اٍش جبيًنى ًىو مٌ ُ‬ ‫ًٌ‬ ‫�ةا‪ٌ ،‬كُد يٌ ٍ‬ ‫وىبنًا‬ ‫ومٌ ُ��و ٌىُبٌ � ًٌ‬ ‫لى مٌ ُ‬ ‫ًٌ‬ ‫ما بيً ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ةى‪ ،‬أٍل‬ ‫ما وى ٌو‬ ‫شل ً‬ ‫دشل ً‬ ‫ًقبلٌ ُخ ٌخُ ْد ا ْخرٍنًا ب ٌشُو ٍ‬ ‫فى أٍ‬ ‫ول‬ ‫ًى ٌوُخ نيٌ ْ ٍ‬ ‫خا اِلاً‬ ‫ً‬ ‫ُي��ك‬ ‫جب���وٍى‪ ،‬اٌ ٌ‬ ‫دا ْ ٍ‬ ‫مرٍى لةٌ ُمليٌ ّد ٍى (دموٌخكٍال ٌي‬ ‫جبو ٌي ً‬ ‫ب ًىنًا د ًىوٍالو ُ ٌكوُن ً‬ ‫ما)‬ ‫شل ً‬ ‫(يوُ‪.)33:16‬‬ ‫ًك��ا ِ‬ ‫ٌي�"‪:‬‬ ‫ج��س��ط� نٌ‬ ‫م��ر ٌقُ��ديٌ � ًش��ا "او ُ ٌ‬ ‫ما ي ٌ ٍ‬ ‫ٌرةنًا ًىو دق ٌوو ِ ىٍ‬ ‫ً‬ ‫ل‬ ‫لى يو ًٌ‬ ‫(شل ً‬ ‫ً‬ ‫جب��وٍى مشي ًٌخا لةٌ ُمليٌ ّد ٍى ٌكُد‬ ‫اْ ٍ‬ ‫"شلم ٌي ًشبٌ ِ‬ ‫ً‬ ‫قن ً‬ ‫طلو ُ ٌكوُن‬ ‫م�رٍى‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ىبنو ُ ٌكوُن"‪ .‬ومٌ ُن‬ ‫شلم ٌي اًنً��ا كيً ْ‬ ‫دب� ٍ‬ ‫ع��ا د ًىوٍا يً���رو ُ ًةا دمشي ًٌخا‬ ‫ً‬ ‫ط ِ‬ ‫لب ً‬ ‫شوٌد ً‬ ‫ما دمشي ًٌخا د ًشكِن‬ ‫شل ً‬ ‫جبو ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دم اٍ‬ ‫ل‬ ‫ما ٌشُريٌرًا مٌ ٌ‬ ‫ايُن ً‬ ‫ى‪..‬شل ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫با ب��د ًشفع عٌ ُ��ل كل جيًننًا‬ ‫ل ً‬ ‫و ِ‬ ‫ً‬ ‫ٌُ‬ ‫ما‬ ‫ًج ًشا‬ ‫جب� ًوي� ًٌ‬ ‫بشل ً‬ ‫�ةىُ‬ ‫ب��د ر ٌ‬

‫من شوُفً ا دديٌ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ج �وٍى ً‬ ‫لى ً‬ ‫جو ًىد‬ ‫دوٌن��يٍ��ا‪ ،‬ودم � ٌشُ��و ِ‬ ‫يةا‬ ‫ةف مبٌ ُق ًو ً‬ ‫ٌةا ومٌ ُعدرًنوٌةٌ ا‬ ‫داِس��وُذٍا داٌ ُخ��و ًٌ‬ ‫ٍ‬ ‫بنّ أْنً ّشا‪.‬‬ ‫وخو ً‬ ‫ٌبا بٌ ُينًةٌ ٌ يُ‬ ‫ىف ًكُا اًف ًى ٌد ُ ٌك ًىو دلاٍ ًخ ِ‬ ‫وب ِ‬ ‫فط‬ ‫ب ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ما‬ ‫سم‬ ‫ُؤةا‬ ‫لة ٌر ً‬ ‫ً‬ ‫بشل ً‬ ‫دشل ً‬ ‫ما أٍل ً‬ ‫ُليًا‪ ..‬ب ِ‬ ‫اٌ ىً ً‬ ‫لةا داِن لاً ًشبٌ قٌ ُخ لاٍ‬ ‫ع ًٌ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فً اٍش شبٌ ي ًٌقا طلٌ ن‪...‬وشلمٌ ُن عٌ ُم‬ ‫ُلا واْنً ّش ٍا لاٍ فً يش ٌي فؤي اٌٍل اِلاً‬ ‫اٌ ىً ً‬

‫مش��يٍ��ا‬ ‫ُؤةا دس��يٌّ��عً ًٌ‬ ‫����ة ٌر ً‬ ‫ب� ً‬ ‫��ةا ذ ٌو ً‬ ‫ً‬ ‫ٌةا وم�� ٌدُب��ذًن�� ًو ًٌةا‬ ‫ج��و ٌوُزيٌ������رو ًٌ‬ ‫ج��و ِ‬ ‫ج ًونًي ْ ٍا ً‬ ‫ً‬ ‫�ةا دايٌ���ةٌ وٌةٌ ا‬ ‫ف�نّ��يً� ًٌ‬ ‫دعٌ ُمٌ ُن بسٌ ُ ٌ ُ‬ ‫رةا وعوٌد ًرنًا عٌ ُم‬ ‫زج ً‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٌةنًيا‪،‬‬ ‫ٌخنًيا ومٌ ُذدو ًٌ‬ ‫شوٌةٌ اًسٌ ُينّ ذو ً‬

‫‪ً 3‬ق�����رٍا خ���وٌيً��� ٌدُن ل��ع��وٌد ًرنً��ا‬‫ُل ّ ٍ‬ ‫دشوٌةٌ اً ّ ٍ‬ ‫سا ي ٌو ًدعً ي ّ ٍا وكلٌ ُيه فٌ ً‬ ‫خا‬ ‫ب���اً ًىا ٌخُ��ق�ًل�اً ‪ ،‬د ًشقل ٌي ٌ ُ‬ ‫ج� ٌر ُي��ه‬ ‫و ِ‬ ‫مشةٌ ُا ًلن ّ ًوةٌ ُيه ً‬ ‫ٌةا‬ ‫جو ع�ٌي�رٌ و ًٌ‬ ‫ً‬ ‫ٌةا داً ًىا‬ ‫�ق��ي�و ًٌ‬ ‫ي � ٌو ًدعً ��ي� ً‬ ‫�ةا‪ ،‬النٌُ��ن� ً‬

‫خةا داً ًىا‬ ‫ٌةا دمٌ ُفلٌ ُ ً‬ ‫لنٌُقيٌفو ًٌ‬ ‫دسفذٍا‬ ‫ًقنوُنًا‪ ،‬وخوٌيً ٌدُن (خوٌيً ًدا ً‬ ‫وسيو ُ ّ ٍ‬ ‫ما سوٌذيًيٍا) ِ‬ ‫بد مٌ ُق ٌر ُبٌ‬ ‫ً‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫دةا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ؤ‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫كل‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ً‬ ‫ً ً ّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌرخا د ًكديٌذٍى‬ ‫و‬ ‫با‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ٌ‬ ‫داًن� ٌي سيٌّعً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جو ِ‬ ‫ِ‬ ‫مةٌ دي ًٌلنًي ّ ٍا ً‬ ‫ٌةا‬ ‫ل ًشنًا ومٌ ُ��ردو ًٌ‬

‫لةا ديٌ ٍ‬ ‫ًقنوُنًا‪ ،‬ب ِ‬ ‫ٌرسا‬ ‫ع ًٌ‬ ‫لى ٌخُ ْد فو ً‬ ‫خةا دز ِدقٍى‬ ‫طي ًٌمنًا لعٌ ُمٌ ُن ملٌ ُفلٌ ُ ً‬ ‫ٌةا ب ِ‬ ‫مِ‬ ‫ً‬ ‫دي��ا‬ ‫ل ًشنًا‬ ‫ج��و مٌ ُ��ل� ًف��ن�و ًٌ‬ ‫ً‬ ‫وط ٌو ًورٍى‪.‬‬ ‫جن ْ ّ ٍ‬ ‫‪4‬ط�� ِ‬‫ل��ب خ���وٌيًٍ��� ٌدُن ِ‬ ‫ً‬ ‫با‬ ‫م��ن ٍ‬ ‫ِ‬ ‫مشةٌ ُا ًلن ّ ٍا ً‬ ‫يةا‬ ‫ب ٌدُد‪ ،‬ملٌ ُخيً ً‬ ‫جو ٌ جُ ٌ‬

‫يةا‪.‬‬ ‫سوٌريً ً‬ ‫‪2‬مٌ ُيد ِع خوٌيً ٌدُن لطوٌيً ٍ‬‫بى ً‬ ‫كلنًيًا‬ ‫�ةا وف�و ً‬ ‫ٌخل�نً��ا بكل‬ ‫�وةف� ً‬ ‫مل � ًش� ً‬ ‫ٌةا ً‬ ‫ةا اٌ ُةٌ ًذنًيٍا‬ ‫جو سيٌّعً ًٌ‬ ‫فً عليو ًٌ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ع ً‬ ‫خةا‬ ‫ٌةا دمٌ ُفلٌ ً‬ ‫لي ّ ٍا لنٌُقيٌفو ًٌ‬ ‫داً ًىا ًقنوُنًا‪.‬‬

‫كما د ًىو ٌي‬ ‫وعٌ ُم كل مٌ ُن ٌخُدر ًونًىُ ً‬ ‫عٌ ُ ِ‬ ‫ق ًوةٌ ُيه ويوٌق ٌذ ُيه‪..‬‬ ‫س ّ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫اً‬ ‫ً‬ ‫رةا‬ ‫ٌةا ٌدُنط ً‬ ‫لاً كنًفل مشةٌ ُالنو ًٌ‬ ‫عٌ ُ��ل ً‬ ‫ما و ٌشُ��ي�نً��ا عٌ ُ��ل ذ ٍ ًش�نٍ��ا‬ ‫شل ً‬ ‫م����� ًو ًٌةا وفً ���ق���وُدّ ٍا دعٌ ُ��م� ّ ٍ‬ ‫م��ا‬ ‫دا ِ ّ‬ ‫بٌ ُلخو ُ ٌدُيه‪ ،‬اِلاً عٌ ُل كل فٌ ُرؤوُفً ا‬ ‫ِ‬ ‫ٌةا‪ً ،‬‬ ‫ىلنًا‬ ‫بنّ كنوٌشيًا دأنًشو ًٌ‬ ‫من ٌ يُ‬ ‫فةا د ِ‬ ‫ٌةا‬ ‫سنيو ًٌ‬ ‫ًيةا بٌ ُشيً ً‬ ‫ًولاٍ ًشر ً‬ ‫بنّ ٌخُد كنوٌشيًا‪..‬‬ ‫نةا بٌ ُينًةٌ‬ ‫وك ِ ً‬ ‫ٌ يُ‬ ‫ً‬ ‫ٌةا‬ ‫ىلنًا ًولاٍ دفً لخٌ ُخ خلٌ ُةيٌةو ًٌ‬ ‫قنًا بٌ ُينًةٌ كل‬ ‫دخ �و ً‬ ‫ٌب��ا وشوٌبٌ ً‬ ‫أْنً � ّْش��ا‪ ،‬عٌ ُ��ل شِ��وي ّ ٍ��ا مشوٌخُلفٍّا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ٌةا د ٌشُينًا بٌ ُينًةٌ‬ ‫وفل ًخا خلٌ ُةيٌةو ًٌ‬ ‫ٌىُ ًد ْ ٍ‬ ‫ٌةا‪ .‬بٌ ُينًةٌ‬ ‫م���ا دخُ�� ًدا بٌ ُ��ي��ةٌ و ًٌ‬ ‫ٍ‬ ‫ٌُ‬ ‫ج� ًٌب�رٌ ا وبٌ ُ ٌكةى‪ ،‬بٌ ُينًةٌ نً ْش ًو ًٌةا‬ ‫ال ًٌك���ا ِ‬ ‫�دي��ه‪ً ,‬‬ ‫م��ؤٍا كل‬ ‫ب��د ً‬ ‫ويً��لٌ ُ� ّ‬ ‫بٌ ُرنً ًشا دم ٌشُو ِ‬ ‫ةف ً‬ ‫ٌةا‬ ‫جو ٌخُةيٌةو ًٌ‬ ‫دا ِ ّ ٍ‬ ‫ً‬ ‫ما ً‬ ‫ج ًونًيًا بٌ ُينًةٌ أْنً ّش ٍا‬ ‫سا‬ ‫دشل ً‬

‫ٌةا دكنوٌشيًا يوٌل ًفنًيًا‬ ‫د ٌكُ��ش�ٌي�رٌ و ًٌ‬ ‫يما ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫خارًا وقي ًٌما‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫با‬ ‫سوٌريًيًا‬ ‫ً‬ ‫بيً ٍ‬ ‫مشا اًو‬ ‫سا دج ٌو ً‬ ‫ةى‪ ،‬لاً عٌ ُل ا ِ ً‬ ‫خ��وٌدرًا نًقوُفً ا خلٌ ُ � ْد ش�وٌةٌ ا ً​ًس��ا‬ ‫أْخ �رٍنً��ا‪ ،‬اِلاً د ًىوٍا ٌخُ��د فٌ ُع ًوا‬ ‫يوٌل ًفنًيًا أْخرٍنًا‪.‬‬

‫ٌخا دقوٌد ًشا وملوُاًا دد ٌو ًر ٌر ُن‬ ‫درو ً‬ ‫ما يٌ ٍ‬ ‫ً‬ ‫ٌةا‬ ‫اٌ ُميٌنًايٌةٌ‬ ‫لى ميٌُقرو ًٌ‬ ‫‪...‬وشل ً‬ ‫ِ‬ ‫ٌةا دنٌُ��ث � ًش��ا‪...‬‬ ‫د ٌىُونً���ا‪...‬وش���ل���ي���و ًٌ‬ ‫ٌةا د ِ‬ ‫���ب���ا‪.....‬اٌ ُس���وُرًا‬ ‫ف��ش �يٌ��ط �و ًٌ‬ ‫ل ً‬ ‫بةا‪...‬‬ ‫دم ً‬ ‫ٌبا‪...‬و ٌخُ رٌبًا ٌ خُ ٌ ُ‬ ‫دخو ً‬ ‫ما كٍا مٌ ُو ِ‬ ‫ً‬ ‫قنًا‪..‬‬ ‫شل ً‬ ‫لف خو ً‬ ‫ٌبا وشوٌبٌ ً‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ٍايك‬ ‫ما كا مٌ ُيد ِع‬ ‫ٌ رُ‬ ‫شل ً‬ ‫لبنً ًشا د ٌ‬ ‫رًيِم جبيًنٍى ولاٍ ًش ِ‬ ‫قل شوٌبٌ ًىرًا‪...‬‬ ‫�ط��ر‬ ‫و ًولاٍ عٌ ُ���ل ك��ل بٌ ُ��رنً � ًش��ا دنً� ِ‬ ‫ما‪..‬ب ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ما‬ ‫دخيٍا‬ ‫ع ًٌ‬ ‫بشل ً‬ ‫شل ً‬ ‫لةا د ًىو ً‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫جو اٌ ىً ً‬ ‫ٌقُديٌ ًشا بد ًخيا اٌ ُميٌنًايٌةٌ ً‬ ‫ُلا‬ ‫و ِ‬ ‫بد ًىوٍا م ٌشُو ِ‬ ‫ةفً نًا عٌ ُم ٌقُديٌ ّش ٍا‬ ‫ٌةا عٌ ُم اٌ ىً ً‬ ‫ُلا‪..‬‬ ‫خبٌ ُ رٌبو ًٌ‬ ‫رِ‬ ‫ط اً‬ ‫ٌبا ً‬ ‫دعبىوُن‬ ‫فل ًىو‬ ‫ىلو ِ‬ ‫طو ًٌ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب��ش م��ن ةري اٌ ُل��فّ��ا ش��نّ��أ عٌ ُ��ل‬ ‫بى كعً رٍ‬ ‫ِجلا دخ ٌو ٍ‬ ‫ا ًٌْةي� ٍ‬ ‫ةى اِلاً ز ً‬ ‫ب‬ ‫بــ ًوةٌ ُن وعً ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٌةا‬ ‫بد مٌ ُعب ًدنو ًٌ‬ ‫لل ً ّ‬ ‫مسي ًٌمنًايٌةٌ بكل مٌ ُ��ن د ًق��رٍا اًو‬ ‫مخل بكلٌ ُيه ةٌ ُنًيً ّ ٍ‬ ‫دشمً ٍع وِمةٌ ُ ِ‬ ‫ةى‬ ‫دم ٌ ُ‬ ‫طلٌ ُن ة ٌوك ً‬ ‫ٌلنًا ً‬ ‫د ًىوٍا ً‬ ‫طخ‬ ‫با ً‬ ‫ط ًٌ‬ ‫ِ‬ ‫مبؤعً ا د ًىن‬ ‫وما‬ ‫اًف اٌ ُخ� ٌ‬ ‫ني ٌخُ ْد يً ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ما‬ ‫رؤنً��ا‬ ‫ما‬ ‫دشل ً‬ ‫شل ً‬ ‫ٍ‬ ‫جلنْب م��ةٌ ُ ً‬ ‫ل ّكاٍ‬ ‫ٌشُريٌرًا‪ ،‬و ِ‬ ‫بد مزٌُم ٌر ُخ عٌ ُم مٌ ُ ٌ اُ‬ ‫ب��اِخُ�� ًددّ ٍا (( ِ‬ ‫ال ُ ىً ً‬ ‫لا‬ ‫�ةا ٌ‬ ‫ةش��ب �وُخ� ً‬ ‫ب ٌذ ُو ٍ‬ ‫ما وعٌ ُل اٌ ُرعً ا ً‬ ‫ما وسٌ ُ رٌبًا‬ ‫ٌ مُ‬ ‫شل ً‬ ‫ً‬ ‫با ٌلُبٌ نٌُيّنً ًشا))‪.‬‬ ‫ط ًٌ‬ ‫ِ‬ ‫ٌُ‬ ‫مريًا‬ ‫م��ا‬ ‫وخب �و ً‬ ‫كطلبٌ ُخ م��ن ً‬ ‫ٌة ً‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫اٌ ىً ً‬ ‫دمول ًدا‬ ‫ٌرسا دع��ا ًدا ً‬ ‫ُلا بفو ً‬ ‫دم��� ٌر ُن وفً ��رو ُ ٌقُ��ن واٌ ىً ٌ ُ‬ ‫ُلن يٌشوُع‬ ‫ً‬ ‫وشل ٍ‬ ‫ً‬ ‫مى‬ ‫مشي ًٌخا دمٌ ُ��ش �رٍا ٌشُينٍى‬ ‫بك ٍ‬ ‫يما ً‬ ‫ج ًونًيًا‬ ‫لما باِسكٍ ً‬ ‫لى عً ً‬ ‫يما‬ ‫وب��ع�ٌي�رٌ ً ٌقُ��ن ٌخُبي ًٌٌبا باِسكٍ ً‬ ‫دي ًٌلنًيًا‪...‬اً ٍ‬ ‫مني‪.‬‬

‫مٌ ُبوٌعً ا‪:‬‬ ‫با ٌقُديٌ ًشا ‬ ‫ًٌ‬ ‫‪1-‬كة ًٌ‬

‫‪ٌ 2‬شُو ٍ‬‫فّا م ٌشُخلفٍّا داٌ ُنةرنٍية‬

‫ً‬ ‫ٌة ًخا‬ ‫‪5‬اًف ًى ٌد ُ ٌك‬‫كطلبٌ ُخ بفو ًٌ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫بةٌ ُ ّي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ٌري‬ ‫ٌ‬ ‫ى ً‬ ‫ً‬ ‫دسٌ ُ ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ما سو ً ً‬ ‫ٌؤُو ّ ٍ‬ ‫ِس��ةن‪/‬ع�ٌي�رٌ ًق‪ٌ ،‬كُد‬ ‫ب���ا دك��وٌرد ً‬ ‫جو ق ٍ‬ ‫مٌ ُد ٌذ ُشيًةٌ ُن ة ٌذ ُيًنًيٍا ً‬ ‫يما‬ ‫ل ً‬ ‫ايٌ��ةٌ ٌلُ��ي��ه ِ‬ ‫ٌةا‬ ‫دب����ؤوُرو ًٌ‬ ‫ق��ط�رًا ً‬ ‫�ل�نً��ي ّ ٍ��ا ب ِ‬ ‫د ًك��ديٌ��ذٍا ِ‬ ‫م��ةٌ ديٌ� ً‬ ‫ل ًشنًا‬ ‫سوٌريًا‪ ،‬و ًىو ِ‬ ‫مند ٌي ةميٌ ًىا ٌ اُل ًٌكا‬ ‫لةا دف ٌونًيًا بيٌُد ٌوُزيٌروٌةٌ‬ ‫ب ً‬ ‫ى ًٌ‬ ‫لاً يٌ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫يةا ً‬ ‫يما‬ ‫ٌةا عل ً‬ ‫مٌ ُلفًنو ًٌ‬ ‫جو قل ً‬ ‫�ةا‬ ‫ةا د ٌوُزيٌ����روٌةٌ ةٌ ُرب �يٌ� ًٌ‬ ‫بعً يً ًٌ‬ ‫ل ّ‬ ‫ِ‬ ‫�ةا‬ ‫ب��عً ��يً� ًٌ‬ ‫مل��ةٌ ًخ��ا د(‪ )6‬ش ِ �ن ّ ٍ��ا و ّ‬ ‫دش��وٌةٌ اً ّ ٍ‬ ‫ٌةنً��يٍ��ا دعٌ ُ��مٌ ُ��ن‬ ‫س��ا مٌ ُ��ذدو ًٌ‬ ‫ِ‬ ‫باً ًىا ِ‬ ‫ٌةا‬ ‫منديٌ‪ .‬شبٌ وُق من ايٌ��ةٌ و ًٌ‬ ‫دييًيًا‬ ‫��ةا و ًك��ديٌ�رًا اٌ ُ ًك مٌ‬ ‫خ��ويً ًٌ‬ ‫دةٌ ُ ّ‬ ‫ِ‬ ‫بعيًا‪.‬‬ ‫‪6‬ايٌةٌ ٌلُن سٌ ُ رٌبًا ِ‬‫من شو ً‬ ‫ٌةا‬ ‫ٌلطنو ًٌ‬ ‫دق ٍ‬ ‫لةا‬ ‫ِسةن‬ ‫لقب ً‬ ‫يما دكوٌرد ً‬ ‫ل ً‬ ‫ً‬ ‫ٌةا‬ ‫ٌة ًخ���ا داٌ ُ ًك مٌ‬ ‫���دي���يًٌ���ي���و ًٌ‬ ‫ب���ف���و ًٌ‬ ‫جو ق ٍ‬ ‫يةا ً‬ ‫يما‬ ‫يةا سوٌريً ً‬ ‫يوٌل ًفنً ً‬ ‫ل ً‬ ‫د ًىويً��ا معٌ ُدرًني ًٌٌةا ً‬ ‫دةا‬ ‫جو مٌ ُزيً ً‬ ‫دييًٌيًا‬ ‫دم��ل �وُاًا يوٌل ًفنًيًا اٌ ُ ًك مٌ‬ ‫خل������وٌذز ٍا د ِ‬ ‫ل��� ًش���نً���ا س��وٌريً��يً��ا‬ ‫و ٌكُشيٌذ ًو ٍ‬ ‫ةى‪.‬‬ ‫وبسٌ ُ رٌبًاي ْ ٌوُخ دفً يش ٌي ٌخُةيٌ ّ ٍ‬ ‫ةا اًن ٌي‬ ‫ِ‬ ‫ٌربايٌةٌ ل ِ‬ ‫شةا‬ ‫فً سو ُ ّ‬ ‫ةمش ً‬ ‫عيً ًٌ‬ ‫ةا قو ً‬ ‫ٍ‬ ‫يةا‬ ‫ن‬ ‫ٌة‬ ‫و‬ ‫رد‬ ‫ا‬ ‫لة‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ًا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ٌ‬ ‫مٌ‬ ‫ً ً ً‬ ‫ٌُ ً‬ ‫ُ‬ ‫وط ٌو ً‬ ‫يةا ً‬ ‫جو‬ ‫يةا وةٌ ُربي ًٌٌةنً ً‬ ‫ويوٌل ًفنً ً‬ ‫اٌ ُةٌ رًا د" ٍ‬ ‫بيةٌ نٌُىرٍين" شِر ًشيًا‪..‬‬ ‫وسيو ُ ّ ٍ‬ ‫ما سوٌذيًيٍا‬ ‫دسفذٍا ً‬ ‫خوٌيً ًدا ً‬

‫ٍ‬ ‫با‪-‬دي ًٌلنًيًا‬ ‫بيةٌ عٌ ُن ًك ًٌ‬

‫وةبا دةٌ ُخلو ُ ٍ‬ ‫سق ٍ‬ ‫ف ِ‬ ‫با بسيٌقوُم‬ ‫فّا‬ ‫رٌ‬ ‫لى مٌ ُ‬ ‫دعيًق‪ ،‬يً ً‬ ‫وما دةٌ ًلةٌ ب ٌش ُ ً‬ ‫ًٌ‬ ‫سق ٍ‬ ‫ل ًشنًا سوٌريًيًا ‪ِ ،‬‬ ‫لى لةٌ ُرمي ًٌٌةا د ًقنوُنًا د ِ‬ ‫‪ ، 2014/1/7‬ف ِ‬ ‫مشيًا‬ ‫ل ًشنًا ر ٌو ً‬ ‫ٌركمنًيًا ِ‬ ‫دخبٌ ًشا ل ِ‬ ‫ً‬ ‫جنْب‬ ‫جو رٌ‬ ‫ل ًشن ّ ٍا ذ ٌو ً‬ ‫ل ًشنًا سوٌريًيًا وةو ً‬ ‫مشيٍا ٍ‬ ‫عيًق‪ً ،‬ىي ً‬ ‫جو كلٌ ُيه ىٍوفٌ ُذكيٍا دع� ًٌي�رٌ ق‪ .‬وأْ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُربيًا وقوٌر ًديًا ً‬ ‫م �رٍى رٍش‬ ‫ل ًشنًا عٌ ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لمً‬ ‫ٌةا وي ٌو ًدعً ا ً‬ ‫جو فٌ ُر ن ةٌ ُخلوُفً ا "عٌ ُل ٌي شلى" عٌ ُم‬ ‫ٌعةا دمٌ ُ��ردو ًٌ‬ ‫سي ًٌ‬ ‫وةبا دةٌ ُخلو ُ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫فّا‪،‬‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ّا‬ ‫ف‬ ‫خل‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ٌمة‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ّا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫خل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ًٌ‬ ‫مٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ةٌ‬ ‫ُ‬ ‫ً ًّ ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫منيًنً‬ ‫أْ ٍ‬ ‫ٌعةا و ٌخُبٌ ٌذ ُين ً‬ ‫ين ً‬ ‫ةا فٌ ُذلمً ً نًيٍا‬ ‫ٌعةا‪ :‬داٌ ُخ ٌ‬ ‫جو سيٌّعً ًٌ‬ ‫جو سي ًٌ‬ ‫مرٍى رٍش سي ًٌ‬ ‫لقنوُنًا د ِ‬ ‫أْخذٍنٍا‪ ،‬ف ِ‬ ‫مشيًا ً‬ ‫عيًق‪.‬‬ ‫جو رٌ‬ ‫ل ًشنًا ر ٌو ً‬ ‫سقلٌ ُن اِديوُم ً‬ ‫ٍ‬ ‫وموٌزي ِ ىٍ‬ ‫ْ‬ ‫دعيًق يٌلى ٌخُ ْد اٌ ُةٌ رًا مديٌنًيًا‪،‬‬ ‫ُيك ديًدعيٌةوُن‬ ‫رٌ‬ ‫دل أل ً‬ ‫مرًا‪ :‬اٌ ٌ‬ ‫ن�ي كٍ��ا ًخشبٌ ُخ داً ًىا ًقنوُنًا يٌ ٍ‬ ‫لى عً ��بٌ �و ُ ًدا ٌخُ ً‬ ‫يلنًا وعٌ ُ��ةيٌ�رًا‬ ‫واٌ ُخ� ٌ‬ ‫يةا‪ ،‬واًف ًى ٌد ُ ٌك ِ‬ ‫بد خمٌ ُ ِ‬ ‫ةة اً ًىا ًقنوُنًا‬ ‫خٌ‬ ‫ٌةا أْنً ًش ً‬ ‫ٌةا ملديٌنًيو ًٌ‬ ‫وروي�و ًٌ‬ ‫�ق�رٍى ل ِ‬ ‫يما عً بٌ و ُ ًدا‪.‬‬ ‫ٌي�رٌ‬ ‫ٌةا‬ ‫مٌ‬ ‫لديوُقرًطيو ًٌ‬ ‫بذيٍى باِسكٍ ً‬ ‫دع� ً ق واْيٌ� ً‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُربيًا ول ًشنًا‬ ‫وخبش ًقنوُنًا اٌ ُميٌنًيًا رٌ ً‬ ‫عي ًقيًا‪ ،‬دل ًشنًا ر ٌو ً‬ ‫مشيًا ل ًشنًا عٌ ً‬ ‫ً‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫رةا دز ِد ًقا دعيٌ ًذ ًقيٍا‪ً ،‬‬ ‫الن ٌي‬ ‫نط‬ ‫ُم‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫مش‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫يه‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ٌر‬ ‫و‬ ‫عٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌلٌ‬ ‫ٌ ً‬ ‫ً‬ ‫ً ّ‬ ‫ق ً ً‬ ‫فةا دبنوُنٌُيّه ِ‬ ‫ُيك‬ ‫مبلٌ ُ ً‬ ‫ُذبيٍا‪ً ،‬‬ ‫لاٍ يْلٌ ُيه قوٌذ ًديٍا وعٌ ً‬ ‫ل ًشنٌُيه دي ًٌلنًيًا‪ ،‬اٌ ٌ‬ ‫جو شوٌةٌ اً ّ ٍ‬ ‫ٌركمنًيًا و ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل ًشنًا سوٌريًيًا واٌ ُرمنًيًا ً‬ ‫ٌةنًي ّ ٍا‬ ‫سا مٌ ُلفًنو ًٌ‬ ‫ل ًشنًا ةو ً‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ٌج اّ ٍ‬ ‫خةا دل ًشنًا‬ ‫ل ذ ًشيا ملٌ فلٌ ً‬ ‫شوٌلطنًيّا‪ ،‬وفيٌشلىوُن مةٌ ُمخا (‪ )5‬جي ٌ‬ ‫وكة ّ ٍ‬ ‫مشيًا‪،‬‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ُر‬ ‫ف‬ ‫ُربيًا وقوٌر ًديًا‪ ،‬ويٌلٌ ُيه س‬ ‫با‬ ‫ًٌ‬ ‫ٌ‬ ‫بٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫ر ٌو ً‬ ‫مشيًا‪ ،‬عٌ ً‬ ‫ٌُ ً‬ ‫مشيٍا‪ ،‬وا ِ ً‬ ‫ٌج اّ ٍ‬ ‫ُيك ٌو ُ ًذقٍا‬ ‫مشيٍا‪،‬ومٌ ُد ٌذ ُشيً ًٌ‬ ‫شطذٍا ذ ٌو ً‬ ‫ذ ٌو ً‬ ‫ةا‪ ،‬وجي ٌ‬ ‫ل أْخذٍنٍا اٌ ٌ‬ ‫وطبٌ ّ ٍ‬ ‫عب ةخ ٌو ّ ٍ‬ ‫ما (فً سٌ ُفوُرة) ٌ ُ‬ ‫م ً‬ ‫عا‪.‬‬ ‫لي ّ ٍا ومٌ ُ ٌ رُ‬ ‫ً‬ ‫ل ًشنًا سوٌريًيًا يٌلٌ ُيه ةريٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٌركمنًيًا و ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وفسقلى ًقنوُنًا دل ًشنًا ةو ً‬ ‫جب ٌوُيه اًن ٌي ةٌ ُر ٍ‬ ‫جو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫مشيٍا ً‬ ‫ةي‬ ‫سيٍا اًن ٌي دايٌةٌ‬ ‫فنّيً ًٌ‬ ‫ل ًشن ّ ٍا ذ ٌو ً‬ ‫ةا فوٌذنً ً‬ ‫ٌمةي ّ ًو ًٌةا‪..‬وفً يِش شبٌ ي ًٌقا لكل ق ٍ‬ ‫ُميا‬ ‫يما اًو ىٍوفٌ ُركيًٌا‬ ‫بشق ً‬ ‫او ًٌ‬ ‫ل ً‬ ‫لةا داٌ ً‬ ‫ً‬ ‫مشيًا زًو ًدا‪ ،‬اِن ف ِ‬ ‫ُيك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ما‬ ‫ل ًشنًا دو ًٌ‬ ‫ى ً‬ ‫ل ًشنًا ر ٌو ً‬ ‫سقلىوُن سٌ ُ ْ‬ ‫ٌكةنًيًا أْخرنًا‪..‬اٌ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ما ً‬ ‫ج ًونًيًا‪.‬‬ ‫ٌر ًُبا دعً مو ُ ٌذ ُيه اً ًىا مند ٌي لفوٌةٌ فوٌنعً ً‬

‫فٌ ُرويٌن شمِ عوُن‬ ‫ٌمةا وخلي ًٌٌةا‬ ‫با بٌ ُسي ً‬ ‫ً‬ ‫ٍايك اًمرِن ًةا عٌ ُن ًك ًٌ‬ ‫ما اًمرِن ود ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ٌةا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫مس‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ٌ‬ ‫بٌ‬ ‫بٌ‬ ‫رً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ٌُ ً‬ ‫ٌُ ً‬ ‫ّ ٌ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ب ٌدُك اّ ٍ‬ ‫لةا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫مس‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ٌل‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ٌل‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ً ً‬ ‫ُ ً ّ ُ‬ ‫ّ‬ ‫خيا بٌ ُسي ًٌما معو ً‬ ‫رةا‬ ‫ٌط ً‬ ‫ةا ل ٌشُن ْ ً‬ ‫وكل ٌشُن ْ ً‬ ‫ةا بر ٍ ً‬ ‫ًةا ج ٌوُن ّ ٍ‬ ‫خبنٌُكٌي خ ِ‬ ‫ةا كل ِ‬ ‫قةا‬ ‫ف ً‬ ‫وخــ ّ ًٌ‬ ‫قا ٌ مُ ً‬ ‫ع ًدنًا ً‬ ‫ِ‬ ‫ٍيةا‬ ‫جد ً‬ ‫من ر ِ ً‬ ‫كخزوٌخلٌ ُكٌي ب ٌدُلي ًٌٌةا واي ًٌلن ّ ٍا ٌ‬ ‫خقا ً‬ ‫ِ‬ ‫ب ك ًف ِ‬ ‫ةخ ً‬ ‫ٌةا‬ ‫ةا مب ٌو ًرك ً‬ ‫م ًٌ‬ ‫با يًا ً‬ ‫ل ٌ نُ‬ ‫طلٌ ُكٌي عٌ ُن ًك ًٌ‬ ‫ةا‬ ‫ًةا كل ٌو كِن ّش ٍا اٌُنْةي خبوٌبٌ ُكٌي‬ ‫خٌ‬ ‫روي ً‬ ‫ًةا ٌقُذيٌ ٍ‬ ‫ةا‬ ‫وةا ٌذ ُخ ٌوقٍا ةٌ ُذعً نٌُكٌي فةٌ خٌي ً‬ ‫با ً‬ ‫خز ّ ٍ‬ ‫ًةا كل ِ‬ ‫ٌسةأ‬ ‫وةا كل ن ٌو ٌكرًيًا ايٌ ًدةٌ ُكٌي فري ً‬ ‫ما ً‬ ‫من كل ًدذٍا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٌمةا‬ ‫من كل شِن ّ ٍا بشِمٌ ُكٌي رو ً‬ ‫وأْنً ٌش ُــكٌي ِ‬ ‫ُشةا‬ ‫وةا ا ْخذٍنٍا مٌ ُرعٌ ً‬ ‫خلي ّ ٍا و ٌخُلوٌي ّ ٍا ً‬ ‫ّ‬ ‫نطي ًةا‬ ‫ٌةا ًىويٌُةي‬ ‫رٌ‬ ‫ؤلوُةٌ ُن ي ًٌلىُ ب ًدميو ًٌ‬ ‫ما داٌ ىً ً‬ ‫ٌةا‬ ‫ٌبا مب ٌو ًرك ً‬ ‫وبشِ ً‬ ‫ُلا ًىويٌُةي ًديِم خبو ً‬ ‫ما وب ٌشُينًا ًىويٌُةي ً‬ ‫ً‬ ‫ٌةا‬ ‫كلىُ ٌخُيو ًٌ‬ ‫وبشل ً‬


‫‪6‬‬

‫السنة العاشرة كانون الثاني ‪ 2014‬العدد (‪)71‬‬

‫‪Jan . No (71) 2014‬‬

‫باشتركردنی ژیانی گوزەرانی مامۆستایان خزمەتی پەروەردە و فێركردنە‬ ‫دلێر كریم‬

‫ك���ات���ێ���ك ب�����اس ل����ە گ����وزەران����ی‬ ‫مامۆستایان دەكەین‪ ،‬مەبەستمان‬ ‫باشتر كردنی ژی��ان و گ��وزەران��ی‬ ‫مامۆستایانە بە گشتی‪ ،‬كە ئەوەش‬ ‫ڕاستەوخۆ دەچێتە خزمەتی بواری‬ ‫پەروەردەو فێركردنەوە‪.‬‬ ‫هەر مرۆڤێك شایەنی ئەوەیە لە‬ ‫بەرامبەر ئەو ئەركەی ڕایدەپەرێنێت‬ ‫ح���ەق���ێ���ك وەرگ�����رێ�����ت‪ ،‬پ��ی��ش��ەی��ی‬ ‫مامۆستایەنیش كە بەپیرۆز تەماشا‬ ‫دەك���رێ���ت ل��ەب��ەر ئ���ەوەی���ە ئ��ەرك��ی‬ ‫مامۆستا پێگەیاندنی نەوەی نوێیە‪،‬‬ ‫بۆ ئەوەی ئەو پڕۆسەی پێگەیاندنی‬ ‫ن������ەوەی ن��وێ��ی��ە ب���ە ش��ێ��وازێ��ك��ی‬

‫هەر جارەو باسێك‬

‫تەندروست بەرەو پێشەوە بچێت و‬ ‫نەوەیەك پێبگەینیرت لە بوارەكانی‬ ‫زانست و زانیاری لە لوتكە دابێت‬ ‫و لە بواری نیشتیمانی و نەتەوەیی‬ ‫دا ش��ارەزاو دلسۆز بێت لە بواری‬ ‫خ���زم���ەت���ك���ردن و و خ��ەم��خ��ۆری‬ ‫ب��ۆ م��رۆڤ��ای��ەت��ی و ژینگە و خۆی‬ ‫بەرپرسیار بزانێت‪ ،‬دەبێت ژیان و‬ ‫گوزەرانی مامۆستایان باشتر بكرێت‪،‬‬ ‫باشتر مانای ئەوەی مامۆستا تەنها‬ ‫ب��ە م��ووچ��ەی مامۆستایەتیەكەی‬ ‫بتوانێت ژیانی خۆی و ماڵ و منداڵی‬ ‫بنیات بنێ و پاشان بیبات بەرێوە‬ ‫و پێویستی بەدەست بردن بە هیچ‬ ‫كارێك نەبێت‪ ،‬نەك لەبەر ئەوەی‬ ‫كاركردن عەیبە‪ ،‬بەڵكو لەبەر ئەوەی‬

‫لەبەر چی عەنكاوە بڤەیە‪....‬؟!‬ ‫دەالل سلیوا عیسا‬

‫هەرچەندە ساڵی ڕابردوو ساڵێكی‬ ‫پڕ نەهامەتیبوو و بەڕێكردنی چەند‬ ‫شاعیر و ڕۆشنبیرو هونەرمەندان‬ ‫ب��������وو‪ ،‬س����اڵ����ی ت����ی����رۆرك����ردن����ی‬ ‫ڕۆژنامەنووسان و‪....‬هتد‪.‬‬ ‫ب��ەاڵم ب��ەداخ��ەوە پێشوازیكردنی‬ ‫س��اڵ��ی ن��وێ ب��ە خ��ۆپ��ی��ش��ان��دان بوو‬ ‫هەر لە سلێمانی و سەید س��ادق و‬ ‫تا كەلەك بەمەبەستی داواك��ردن��ی‬ ‫م��اف��ی ڕەوای����ی خ��ۆی��ان‪ ،‬ه��اواڵت��ی��ان‬ ‫خۆپیشاندانیان سازدا بە مەبەستی‬ ‫جێبەجێ كردنی داواكاریەكانیان و‬ ‫زیادكردنی پڕۆژە خزمەتگوزاریەكان‬ ‫و خۆشگوزەرانی بۆ خەڵك و دابین‬ ‫كردنی خواستەكانی الوەكانمان و‬ ‫دامەزراندیان و دابەشكردنی زەوی‬ ‫و بۆ پێكهێنانی ژیانی هاوسەرگیری‪،‬‬ ‫ح��ەز ن��اك��ەم درێ���ژە ب��ە ووت��ەك��ان��م‬ ‫ب���دەم چ��ون��ك��ە م��ی��دی��اك��ان زۆری���ان‬ ‫ب��اس ل��ێ��وەك��ردوە‪ ،‬ب��ەاڵم مەبەستی‬ ‫من لێرەدا زۆر سەیرم پێدێ ئاخۆ‬ ‫لێرەدا لە شارۆچكەی عەنكاوە ئەوە‬ ‫زیاتر لە چوار ساڵە بستێك زەوی‬ ‫داب���ەش ن��ەك��راوە ئ��ەم خەڵكە هەر‬ ‫ل��ە چ��اوەڕوان��ی��دان‪ ،‬ه��ەرچ��ەن��دە كە‬ ‫ژمارەی پارچەی زەویان وەرگرتوە‬ ‫و ڕاگ���ی���راوە‪ ،‬ب��ە ت��ای��ب��ەت��ی ك��ەرت��ی‬ ‫(‪ ،)390‬دانیشتوانی بەشەرەفی ئەم‬ ‫ش���ارە ب��ە پ��ی��رو گ��ەن��ج و م��ن��اڵ��ەوە‬

‫ویستیان ن��ەك خۆپیشاندان بەڵكو‬ ‫رێپێوانێكی (ئاشتیانە) س��ازب��دەن‪،‬‬ ‫ب��ەاڵم الیەنی پەیوەندیدار رێگەیان‬ ‫پێ ن��ەدان هەرچەندە زۆر هەوڵیان‬ ‫دا ڕێگەیان پێنەدرا بەڵكو رێگیریان‬ ‫لێكرا چ لە الیان بەرپرسانی ناحیەكە‬ ‫و چ لە الی��ەن س��ەرەوە كە هەموو‬ ‫خەڵك و كۆمەڵگە مەدەنیەكان ئەمە‬ ‫خ��واس��ت��ەك��ەی��ان��ب��وو ك��ە مەسجێك‬ ‫بگەینن و نازیاتر لەبەر چ��ی؟ ئایا‬ ‫ئەمە حەقی شەرعی خۆیان نییە؟!‬ ‫ئ���ەی ك���وا دی��م��وك��راس��ی��ەت؟ ل��ەب��ەر‬ ‫چی بەرپرسانمان لێی بێدەنگن ئایا‬ ‫ب��ەرژەوەن��دی تاكە كەسی گرنگترە‬ ‫ی��ا ب���ەرژەوەن���دی گشتی‪ ،‬خواستی‬ ‫هاواڵتیان تەنها گەیاندنی پەیامێك‬ ‫بوو بێ توندوتیژی داوا لە بەرپرسان‬ ‫و الیەنی پەیوەندیدار دەكەین كە بە‬ ‫دەنگی داواكاری ئەم خەڵكە بێتەوەو‬ ‫ب��ا دەرئ��ەن��ج��ام��ی خ��وان��ەخ��واس��ت��ە‬ ‫(بەهاری كوردی) نەبێت و ئینجا لە‬ ‫چۆكمان بدەین و ئەوەی دروستمان‬ ‫كردوە بەسەرمانەوە دانەرمێ‪.‬‬

‫مامۆستا تەنها خەریكی پڕۆسەی‬ ‫پەروەردە و فێركردن بێت و كاتی‬ ‫زیاتری هەبێ بۆ ئەوەی لەبوارەكەی‬ ‫خۆیدا داهێنان بكات‪ ،‬وا بەستە بێت‬ ‫بە پڕۆگرامەكانی خوێندنەوە‪ ،‬نەك‬ ‫تەنها چەند كاتژمێرێك لە قوتابخانەدا‬ ‫خۆی بە مامۆستا بزانێت‪.‬‬ ‫لە زۆر شوێن گوێ بیستی ئەوە‬ ‫دەب��ی��ن مامۆستایان ب��ۆ هێندە لە‬ ‫بیری مووچەو خانوو‪ ،‬زەوین و هەر‬ ‫دەڵێن ژیانمان خراپە‪ ،‬من وەاڵمی‬ ‫هەموو ئەو بەرێزانەدا ئێژم‬ ‫بەرێزان‪ ،‬بێن تەماشای سەرجەم‬ ‫مووچە خۆرانی حكوومەت بكەن‬ ‫ب��ا ڕاپ��رس��ی��ی��ەك بكەین ل��ە بەینی‬ ‫كۆمەاڵنی خەڵكدا‪ ،‬بزانە ئەوانەی‬

‫وا تەنها دووكانێكی ال كۆالنیان‬ ‫هەیە ژیان و گوزەرانیان باشەیان‬ ‫مامۆستایان‪ ،‬قوتابیان و خوێندكاران‬ ‫و بڕوانەمەدارەكان ژیانیان خۆشترە‬ ‫یان ئەوانەی لە پۆڵی دوو یان سێی‬ ‫ناوەندی وازی لێهێناوە لە شوێنێك‬ ‫تەعین بووە؟‬ ‫بزانن ئەو ماڵ و خانووانە خۆشن‬ ‫و چەند قاتن كە هی ئەوانی ترن یان‬ ‫ئەوانەی مامۆستایان؟ یان ژمارەی‬ ‫ئۆتۆمبێل بكەن بە پێوانە‪ ،‬یان‪......‬‬ ‫من ئەو قسانەم بۆ ئەوەیە بێژم‬ ‫بە خزمەت كردن بەو مامۆستایان‪،‬‬ ‫ژیانی سەرجەم تاكەكانی كۆمەڵگاو‬ ‫نەوەی نوێ تەندروست دەبێ‪ ،‬پێم‬ ‫ناخۆشە لێرەو لەوێ مامۆستایان‬

‫بەدەوام داوای ئەوە بكەن خزمەت‬ ‫بكرێن و ئ��اوری��ان لێبدرێتەوە‪ ،‬با‬ ‫حكومەت خۆی ژیان و گوزەرانی‬ ‫م��ام��ۆس��ت��ای��ان ب��اش��ت��ر ب��ك��ات‪ ،‬پێم‬ ‫ناخۆشە مامۆستایان خەریكی وانەی‬ ‫تایبەت و مەلزەمەین‪ ،‬ئەو هەواڵنە‬ ‫ئ��ازارم دەدەن پرسیار فرۆشراوە‬ ‫و قوتابی ناجیح كراوە لە بەرانبەر‬ ‫یارمەتیدانێكدا‪ ،‬با هەموومان گرنگی‬ ‫بە ب��واری پەروەردەیەكی مۆدێرن‬ ‫بدەین‪ .‬ئەوە چ لۆژێكێكە بۆ زەواج‬ ‫بڕی (‪ )50000‬و بۆ هەر منداڵێك‬ ‫(‪ )10000‬ب��ب��ەس��ت��رێ��ت؟ ئ����ەوە چ‬ ‫لوژێكێكە لە دوای نزیكە (‪ )20‬ساڵ‬ ‫خ��وێ��ن��دن ب��ڕوان��ام��ەی��ەك ب��ەدەس��ت‬ ‫بهێنی و خزمەت بكەیت لە بواری‬

‫(پڕۆسەی هەڵبژاردن و نوێنەران)‬ ‫ب��ێ��گ��وم��ان ت��اك��ی ئ���ەم ه��ەرێ��م��ە‬ ‫هەرچیەك بڵێ لە سەر دادپەروەری‬ ‫و یەكسانی مافی رەوای خۆیەتی‬ ‫دەچێتە خانەی پڕاكتیزەكردنی‬ ‫پڕۆسەی دیموكراتی ‪.‬‬ ‫ج��ا ك��ەم��رۆڤ ل��ە ق��ۆن��اغ��ی ژێر‬ ‫دەس���ت���ەی���ی وس���ت���ەم ڕزگ�����اری‬ ‫دەب��ێ��ت حەتمەن نابێت رۆژگ��ار‬ ‫و ڕۆژەك��ان��ی نەهامەتی ل��ە یاد‬ ‫بكات خودی ئەم مرۆڤە پەنا بۆ‬ ‫پ��ڕاك��ت��ی��زەك��ردن��ی��ان ب��ب��ات بەهیچ‬ ‫ب��ی��ان��ۆو پ��اس��اوێ��ك‪ ،‬ئ���ەوەی منی‬ ‫پەلكێشی ئ��ەم نوسینانە دەك��ات‪،‬‬ ‫بەڕاشكاوی هەست و ویژدانەی‬ ‫دارێ���ژەرو متمانە پێدانی یاساو‬ ‫خ��ش��ت��ەی م��وچ��ەك��ان��ە ل��ەخ��ول��ی‬ ‫یەكەمی پەرلەمانە لەدوای ڕژێمی‬ ‫ڕوخ���اوی ستەمكار ل��ە ن��اوەن��دا‪،‬‬ ‫ك��ەوا ئ��ەم هەموو ناعەدالەتی و‬ ‫ناهاوسەنگی لە ماف و ئیستحقاقاتدا‬ ‫ك���راوە ل��ەن��ێ��وان ف��ەرم��ان��ب��ەران و‬ ‫بەرپرسەكانی دەوڵەت بەگشتی‪..‬‬ ‫لێرەدا بۆ مێژوو دەیڵێم لەرژێمی‬ ‫پێشوونە لەهیچ شوێنێ لەدونیادا‬ ‫شك نابەم ئەم جیاوازیەی موچە‬ ‫هەبێت‪ .‬بەاڵم ئەگەر شۆرشگێڕی‬ ‫و دژایەتی بەعس و ڕژێمەكەی‬ ‫بكەینە پ��ێ��وەر ب��ا گشت خەڵكی‬ ‫كوردستان‪ ،‬بەباشی بزانن وخۆیان‬ ‫ببن بەسەنگی مەحەك كەوا ئەگەر‬

‫میللەت پشت و پەناو یارمەتی دەرو‬ ‫بەئەمەكی‬ ‫پەناگەوبەخێوكەری‬ ‫پ��ێ��ش��م��ەرگ��ەو ن�����اوی پ���ی���رۆزی‬ ‫پێشمەرگەبێ جیاوازی هەتا ناوی‬ ‫حزبەكان‪ ،‬بەگەواهی ئەوەی كەوا‬ ‫ئەوەی زۆر شارەزایی و پەیوەندی‬ ‫بە ڕێكخراوەكانی نەبوایە تەنها‬ ‫خ��ودی پێشمەرگایەتی دەناسی‬ ‫و ل���ەالی گ��رن��گ وخۆشەویست‬ ‫بوو‪ ،‬نەكحزب ون��اوی حزبەكان‪،‬‬ ‫ب������ەاڵم ب���ەداخ���ێ���ك���ی زۆرەوە‪،‬‬ ‫ئێستاكە وا م��ێ��ژوو ڕوداوەك���ان‬ ‫خەریكە لە هەڵوێستە بەسۆزو‬ ‫ئەمەكەكەمان پەشیمان ببینەوە‬ ‫ئ��ەم��ەش ڕۆژگ����ار سەلماندیەوە‬ ‫و م��ی��دی��اك��ان ڕۆژ ب���ەڕۆژ شتی‬ ‫ش��اراوەوس��ەی��روس��ەم��ەرە ڕوون‬ ‫وئ��اش��ك��را دەك���ات وئ���ەو هەموو‬ ‫خ���ی���ان���ەت و ی��ەك��ت��ر س���ڕی���ن و‬ ‫دوژمنایەتی براكانی یەك هیواو‬ ‫ی��ەك ئ��ام��ان��ج وی���ەك ق����ەدەر‪ ،‬كە‬ ‫كۆیكردبوون و ی��ەك دوژمنیان‬ ‫ه��ەب��ووە‪ ،‬ب��ەاڵم (ك��اوێ��س ئاغای‬ ‫هونەرمەندی بەڕەحمەتی) ڕاستی‬ ‫وت���ووە‪ ،‬ك��ەدەڵ��ێ (ك��ورد خاینۆ)‪،‬‬ ‫ب����ەاڵم ئ��ەم��ە ب��ۆ م��رۆڤ��ای��ەت��ی و‬ ‫ڕۆژه��ەاڵت��ی ن��اوەڕاس��ت��ی��ش هەر‬ ‫ڕاستە‪ ،‬بەاڵم بڕواناكەم وەك الی‬ ‫خۆمانبێت‪ ..‬چونكە ئەوەی ستەم‬ ‫و زۆرداری دیبینێت و تاڵیەكەی‬

‫نۆش وتام كردبێت هەرگیز نابێت‬ ‫و ئاسایی نیە ئەمە قبوڵ بكات و‬ ‫بەڕەوا بەخۆ ببینێت‪.‬‬ ‫كە دەڵێین نوێنەر یا كاندید‪ ،‬من‬ ‫لەچەمكی دەڕبڕینەكە ڕەخنەی‬ ‫دەڕبڕینیم هەیە جونكە لەوەتەی‬ ‫خۆم ناسیوە تەنها بۆجارێكیش‬ ‫نەم دیوە چ ؟ بەڕاپرسی چ ؟ بە‬ ‫شێوەی ڕاستەوخۆو ئاشكرایەكێ‬ ‫بێت وبە خەڵك وجەماوەرە كەی‬ ‫بڵێت خەڵكینە قبوڵتانە خۆم ببم‬ ‫بەكاندیدی ئێوە رات���ان چیە ؟؟‬ ‫تەنها ئەمە هەندێ حزب وڕێكخراو‬ ‫ن��ەب��ێ‪ ،‬ئەمە جگە ل���ەوەی بەشی‬ ‫ه��ەرەزۆری ئەندام پەرلەمانەكان‬ ‫ت��ەن��ه��ا ب���ۆ ج��ارێ��ك��ی��ش ل��ەگ��ەڵ‬ ‫دەن���گ���دەران وج��ەم��اوەرەك��ان��ی��ان‬ ‫دانیشتن وكۆبونەوەی ڕاستەوخۆ‬ ‫بۆ پرس وڕا گۆرین ولەكێشەو‬ ‫پێویستیەكانیان بكەن وبكۆڵنەوە‪،‬‬ ‫وەك ئەوەی خەڵك ومللەت هیچ‬ ‫كێشەو ڕاو بۆچونیان نەبێت‪،‬‬ ‫ك��ە ئ��ەم��ەش م��ەح��اڵ��ە ڕوب����دات‪..‬‬ ‫لەكۆتاییدا تەنها ئ��ەوەن��دە دەڵێم‬ ‫ئ��ەم ووت��ان��ە ن��ەب��ۆ كەمكردنەوە‬ ‫لە تواناوهەستی ك��ەس و نە بۆ‬ ‫دژای��ەت��ی هیچ ك��ەس و الیەنێكە‬ ‫تەنهاو تەنها خوێندنەوەی خۆمە‪،‬‬ ‫واش بزانم بیروبۆچونی هەزارانی‬ ‫وەك خۆمە‪ ،‬دەنا وەك لە پێشدا‬

‫پ������ەروەردەدا ك��ەچ��ی م��ووچ��ەك��ەت‬ ‫كەمتر بێت لە كەسێك بەبێ دوویان‬ ‫سێ ڕۆژ ماندووبوون لە شوێنێك‬ ‫بە بێ بڕوانامە یان بەبڕوانامەیكی‬ ‫تەزویرەوە دابمەزرێت و مووچەی‬ ‫لە مووچەی مامۆستا زیاتر بێت؟‬ ‫دەبی مامۆستایان بە دڵسۆزیەوە‬ ‫خزمەت بكەن و لەمافە ڕەواكانیان‬ ‫دا یەكدەنگ بن و پێكەوە بۆ باشتر‬ ‫كردنی گوزەرانی خۆیان تێبكۆشن‪،‬‬ ‫نابێ ب��ەخ��ەم س��اردی��ی��ەوە بڕواننە‬ ‫ژی��ان و دوورك��ەون��ەوە لە وشەی‬ ‫ئێمە چ��م��ان پ��ێ��دەك��رێ��ت؟ چونكە‬ ‫م��ام��ۆس��ت��ای��ان ب���ە ت��ای��ب��ەم��ەن��دێ��ت��ی‬ ‫ئەركەكەیان دەتوانن هەموو شتێك‬ ‫بەدەست بێنن‪.‬‬

‫‪2-2‬‬

‫عەدنان ئێلیا برایمۆك‬ ‫كە باسی یەكیەتی پەرلەمانتارانم‬ ‫ك����ردووە ئ��ەوه��ا ب����ڕوات‪ ،‬دەب��ێ‬ ‫ی��ەك��ی��ەت��ی وەزی�����ران وس����ەرۆك‬ ‫واڵت وس���ەرۆك هەرێمەكانیش‬ ‫دابمەزرێنین وببین بەپێشەنگ‬ ‫لەداهێنانی سەندیكاو یەكیەتیەكان‬ ‫دا‪ .‬وەكۆ گایەكی لەبن نەهاتووی‬ ‫یاساو پ��رۆژەم��ان هەبێ بۆ ئەو‬ ‫دی���وی دون��ی��او ژی��ان��ی ن��ەزان��راو‬ ‫مەگەر جگە لەتیمێكی ش��ارەزاو‬ ‫یاساناس ودڵسۆزو خواناس یان‬ ‫فەرمانگەیەك لەمانە زۆریشە‬ ‫جێگای پەرلەمان بگرێتەوە بۆ‬ ‫ڕاپ��ەڕان��دن و چ��اودێ��ری كردنی‬ ‫ئیشوكارەكانی حكومەت بەڕەچاو‬ ‫ك����ردن����ی ڕۆڵ������ی ڕۆن���اك���ب���ی���ران‬ ‫و رۆژن����ام����ەن����وس����ە ب���وێ���رو‬ ‫پیشەییەكان‪.‬‬

‫مزگەوتی حەزرەتی مەسیح‬

‫سەباح ئەنتوان‬ ‫م���ێ���ژووی ن���اوچ���ەی رۆژه���ەاڵت���ی‬ ‫ن������اوەڕاس������ت پ�����ڕە ل��ەم��ل��م�لان��ێ��ی‬ ‫دەسەاڵتداران‪ ،‬ئایا لەسەر سەروەت‬ ‫وسامانە یاخود ج��ی��اوازی نەتەوە‬ ‫وئ���ای���ن‪.‬ب���ەاڵم ل�����ەزۆر شوێنانیتر‬ ‫بەپێچەوانەوە جیاوازی ئایین ونەتەوە‬ ‫هیچ كێشەی ئەوتۆی نەبووە‪،‬هەروەك‬ ‫ئاشكرایە هەموو ئاینەكان رێزو توانا‬ ‫وش��وێ��ن وپ���ەی���ڕەوداران���ی تایبەتی‬

‫خۆیان هەیە‪،‬هەروەهاپەیرەوكاران‬ ‫یش لەپێناو جیهانێكی ئ��اس��وودەو‬ ‫دوور ل��ەن��اك��ۆك��ی ئ���ەم رێ��زگ��رت��ن��ە‬ ‫دەك��ەن��ە دروش����م‪ ،‬ب��ەڕاس��ت��ی ئاین‬ ‫هەر ئاینێك بێ پێم وای��ە كۆمەڵێك‬ ‫راستیە فەرمانەكان وپەیوەندیەكانی‬ ‫ن��ێ��وان(خ��وا) وئ��ادەم��ی��زادە‪،‬ه��ەروەه��ا‬ ‫پەیوەندی پاكی نێوان ئادەمیزادەكانە‬ ‫وب���ەرەن���گ���اوب���وون���ەوەی ئ��ای��ن��ەك��ان‬ ‫ج��ۆراوج��ۆرە و دەك��رێ بەگیانێكی‬ ‫ژی���ران���ە وژی��رب��ێ��ژی چ���ارەس���ەری‬ ‫بكەین‪.‬‬ ‫لەم چیرۆكەدا ڕاستیەجوانەكانمان‬ ‫بۆدەردەكەوێت‪،‬مەزنیی پێكەوژیان‬ ‫ولەیەكگەیشتن وخۆشەویستی نێوان‬ ‫ئادەمیزاد ئەمەش وێنەیەكی نایابە بۆ‬ ‫بەهای مرۆڤایەتی وبۆپێكەوەژیانی‬ ‫ئاینی‪،‬لەگوندێكی مەملەكەتی ئۆردن‬ ‫كەنزیكە لەشاری(مەئدەبا)‪،‬نزیكەی‬ ‫‪30‬ك��ی��ل��ۆم��ەت��ر ل���ەش���اری عەممانی‬ ‫پ��ای��ت��ەخ��ت دوورە‪ ،‬دان��ی��ش��ت��وان��ی‬

‫ئ�����ەم گ����ون����دە ل��ەم��ەس��ی��ح��ی��ەك��ان‬ ‫وموسڵمانان پێكهاتووە‪،‬ئەم گوندە‬ ‫مزگەوتێك بۆموسڵمانان وهەروەها‬ ‫كەنیسەیەكیش بۆ مەسیحییەكانی‬ ‫تیابوو‪،‬مزگەوتەكە هەروەك ئەركی‬ ‫ئاینی لەمانگی رەم��ەزان��ی پیرۆزدا‬ ‫بەخەڵكی موسڵمانان لەنوێژكردن‬ ‫ل��ەم��زگ��ەوت��ەوە زان���ی���اری ل��ەك��ات��ی‬ ‫نوێژو وكاتی( ئیفتار) نان خواردن‬ ‫زان��ی��ارەك��ان��ی��ت��ر دەگ��وت��را وئ��ەم��ەش‬ ‫ل��ەپ��ێ��ش(‪)50‬س��اڵ ب���ەر لەئێستادا‪،‬‬ ‫لەیەكێك لەم مانگەپیرۆزەدا مەالی‬ ‫م��زگ��ەوت��ەك��ە ت��ووش��ی نەخۆشیەك‬ ‫ب��وو‪،‬ئ��ەو مەالیە نەیتوانی لەمانگی‬ ‫رەم��ەزان��ی پ��ی��رۆزدا زان��ی��اری كاتی‬ ‫ن����وێ����ژوو (ئ���ی���ف���ت���ار) ن���ان���خ���واردن‬ ‫ب��ەم��وس��ڵ��م��ان��ان ب��ڵ��ێ��ت‪ .‬ق��ەش��ەی‬ ‫كەنیسەی گوندەكە كەتێبینی كرد‬ ‫مەالی مزگەوتەكە خوتبەی نەداوە‬ ‫ول���ەدوای���ی���دا زان����ی دراوس��ێ��ی��ك��ەی‬ ‫لەنیشتمان وخاك نەخۆشە توانای‬

‫خوتبەی نەماوە‪،‬قەشەكە هەڵسا بەم‬ ‫ئەركە لەكاتی(ئیفتار) یانوێژكردن‬ ‫هەلئەستا ب��ەزەن��گ لێدانی زەنگی‬ ‫ك��ەن��ی��س��ەی گ��ون��دەك��ە بۆمەبەستی‬ ‫هوشیار كردنەوەی خەڵكی موسڵمانی‬ ‫گوندەكە ئەم حاڵەتەی تێدا بەردەوام‬ ‫بوو‪.‬‬ ‫بۆزانیاری گەورەترین وفراوانترین‬ ‫م����زگ����ەت����ی ش�����اری(م�����ەئ�����دەب�����ا)‬ ‫ك��ەم��زگ��ەوت��ی(ال��ح��س��ی��ن ب��ن گ�ل�ال)ە‬ ‫ئەمەش ئەم پارچە زەوییە رووبەری‬ ‫(‪ )1000‬مەتر دووجایە بۆ بیناكردنی‬ ‫م���زگ���ەوت���ەك���ە ل����ەالی����ەن ه��ۆزێ��ك��ی‬ ‫مەسیحی ب��ەن��اوی خ��ێ��زان��ی(م��ەرار)‬ ‫ب���ەخ���ش���راوە وم���زگ���ەوت���ەل���ەالی���ەن‬ ‫الوان��ی موسڵمانان ومەسیحیەكان‬ ‫دروستكرا وەك خۆبەخش ك��ردن‪.‬‬ ‫لەپێش نزیكەی (‪)3‬ساڵ پێش ئێستا‬ ‫لەالیەن كەسایەتی ن���اوداری ئاینی‬ ‫ئیسالمی شارەكە وبۆ بوژانەوەی‬ ‫پ��ێ��ك��ەوە ژی��ان��ی ن��ێ��وان موسڵمانان‬

‫ومەسیحیەكان هەڵسا بەبیناكردنی‬ ‫م��زگ��ەوت��ەك��ە ل���ەم ش��ارە(م��ەئ��دەب��ا)‬ ‫بۆ رێزگرتن لەمەسیحییەكان‪ ،‬ئەم‬ ‫م��زگ��ەوت��ە ن���اوی نرا(مسجد السید‬ ‫المسیح عیسی اب���ن م��ری��م) وئ��ەم‬ ‫مزگەوتە نزیك كەنیسەیەكە لەناو شار‬ ‫و دەروازەی ئەم مزگەوتە بەچەندین‬ ‫نەخشەوپەیكەر لەئایەتی قورئانی‬ ‫پیرۆز لەسەرحەزرەتی مەسیح و‬ ‫مریەمی پاكیزە رازاندراوەتەوە‪.‬‬ ‫ب��ۆزان��ی��ن ژم�����ارەی دان��ی��ش��ت��وان��ی‬ ‫ئ���ەم ش����ارە ن��زی��ك��ەی (‪)150000‬‬ ‫هەزاركەسە ورێژەی مەسیحییەكانی‬ ‫ئ���ەم ش���ارە (‪)5%‬ە‪.‬ه���ان���دەری���ت���ر بۆ‬ ‫ب���ای���ەخ���دان ب����ەم ش�����ارە ئ���ەوەی���ە‬ ‫مەسیحییەكان پێشبڕكێی خێزانەكانی‬

‫م��وس��ڵ��م��ان��ان دەك������ەن ل��ەم��ان��گ��ی‬ ‫رەمەزانی پیرۆز بۆخۆبەخشكردن‬ ‫بەدابین كردنی (ئیفتار) بەگوێرەی‬ ‫دانپیانانی لێپسراوی مزگەوتەكە‬ ‫وه��ەروەه��ا ب��ەش��داری ن��ان��خ��واردن‬ ‫ل��ەگ��ەڵ ب������ەرۆژوان دەب��ن‪،‬ئ��ەم��ەش‬ ‫وای لێكرد خۆشەویستی وتەبایی‬ ‫ن��ێ��وان رۆڵ��ەك��ان��ی ی���ەك نیشتمان‬ ‫زی��ادب��ك��رێ��ت‪،‬چ��ون��ك��ە ب������اوەڕداران‬ ‫بەئاینەكان وباوەڕداركردن مافێكی‬ ‫س��روش��ت��ی��ی ه���ەم���وو م��رۆڤ��ێ��ك��ە‪.‬‬ ‫ج����ی����اوازی ئ��ای��ی��ن وب���ی���روب���اوەڕ‬ ‫حاڵەتێكەپێویستی بەگیانی پێكەوە‬ ‫ژی��ان��ە وبۆپێشبڕكێكردن لەپێناو‬ ‫خزمەتی مرۆڤایەتی ومرۆڤ ‪.‬‬


‫‪Jan . No (71) 2014‬‬

‫السنة العاشرة كانون الثاني ‪ 2014‬العدد (‪)71‬‬

‫‪7‬‬

‫حكيم شاكر‪:‬‬ ‫الكرة العراقية أصبحت فيروسا معطال للكمبيوتر الياباني‬

‫تأجيل انتخابات اتحاد الكرة‬ ‫العراقي إلى إشعار آخر‬

‫أعرب حكيم ش�اكر خالل المؤتمر الصحفي‪،‬‬ ‫عن س�عادته بالفوز والتأه�ل للمربع الذهبي‪،‬‬ ‫موجها ش�كره لكل من س�اهم ف�ي تحقيق هذا‬ ‫النج�اح للمنتخب العراقي‪.‬وأوضح ش�اكر أن‬ ‫"المباراة كانت صعب�ة والمنافس قوي ويتربع‬ ‫على عرش القارة االس�يوية"‪ ،‬فكانت المباراة‬ ‫بحجم نهائي مبكر تفوق فيه العراقيون وتمكنوا‬

‫م�ن تأكيد تفوقهم على اليابانيين‪ ،‬حتى أصبحت‬ ‫الكرة العراقيه عقدة للكرة اليابانية‪.‬وعن مباراته‬ ‫القادمه مع كوريا الجنوبية قال ش�اكر‪" :‬أثق في‬ ‫عطاء الالعبي�ن وقدرتهم على اقصاء المنتخب‬ ‫الك�وري"‪ ،‬مش�ددا انه م�ا زال يحتفظ ببعض‬ ‫األوراق الرابحة التي س�يفاجئ بها منافس�ه‪.‬‬ ‫وعن س�ر ارتدائه للزي االسود طوال البطولة‪،‬‬

‫قال حكيم ‪":‬لقد فقد الش�عب العراقي خالل ايام‬ ‫البطولة ش�هداء كثيرين‪ ،‬فكان واجب علي ان‬ ‫ارتدي االس�ود عزاء لهؤالء الش�هداء‪".‬وتقدم‬ ‫شاكر بالشكر البناء الجالية العراقية التي ساندت‬ ‫العراق حت�ى وصل للمربع الذهبي‪ ،‬معربا عن‬ ‫تقديره للمؤازرة العربية التي كانت س�ندا قويا‬ ‫لالعبين على ارضية الميدان‪.‬‬

‫لبنانيون يعدون مواقع جبلية في أربيل القامة‬ ‫بطولة للتزلج على الجليد‬

‫افادت هيئة السياحة في االقليم ‪ ،‬ان فريقا لبنانيا‬ ‫متخصصا يتواجد حاليا في منطقة جبل كورك في‬

‫تلك االنشطة التي عدها ضمن الفعاليات السياحية‬ ‫لالقليم للموسم الحالي ‪.‬وقال المتحدث باسم هيئة‬ ‫الس�ياحة نادر روستي‪ ،‬بحس�ب موقع حكومة‬ ‫االقليم‪" ،‬إن فريق�ا لبنانيا متخصصا وعبر هيئة‬ ‫الس�ياحة‪ ،‬يتواجد في منطق جبل كورك لالعداد‬ ‫القامة بطولة التزلج على الجليد‪ ،‬التي سيشارك‬ ‫به�ا ‪ 30‬م�ن الالعبي�ن االجانب‪ ،‬س�تدعوهم‬ ‫المجموعة اللبنانية التي تعد للبطولة ‪".‬‬ ‫ويعد الموقع مهيئًا الستضافة مثل تلك االنشطة‪،‬‬ ‫وتوجد فيه مشاريع سياحية مثل مشروع التلفريك‪.‬‬ ‫وكش�ف روستي "ان البطولة س�تقام على مدى‬ ‫يومي ‪ 31 - 30‬كان�ون الثاني الحالي ‪ .‬ويقام‬ ‫هذا النش�اط الرياضي ضمن انش�طة عاصمة‬ ‫محافظة اربيل لالعداد لتنظيم بطولة التزلج على السياحة التي تقيمها اربيل‪ ،‬التي سميت عاصمة‬ ‫الجليد هناك‪ ،‬مؤكدا ان المكان مناسب القامة مثل للسياحة العربية ‪.2014‬‬

‫اربيل يحمل االتحاد االسيوي مسؤولية عدم اللعب على ارضه‬ ‫حمل نادي اربيل الرياضي اتحاد كرة القدم‪،‬‬ ‫المس�ؤولية عن عدم موافقة االتحاد اآلسيوي‬ ‫على خ�وض مباريات�ه في بطول�ة االتحاد‬ ‫اآلس�يوي على ملعبه ووسط جمهوره‪ ،‬معتبرا‬ ‫قرار االتحاد اآلسيوي مجحفا بحقه ‪.‬وقال نائب‬ ‫رئيس النادي محمود عزي�ز إن "اتحاد الكرة‬ ‫ل�م يعمل من أجل رف�ع الحظر عن المالعب‬ ‫العراقية أو مالعب كوردستان‪ ،‬ولم يكن جادا‬ ‫في خطوات�ه"‪ ،‬محمال اياه "مس�ؤولية رفض‬ ‫االتحاد اآلسيوي خوض فريق اربيل مبارياته‬ ‫في بطولة االتحاد اآلسيوي على ملعبه"‪.‬ورأى‬ ‫عزيز أن "قرار االتحاد اآلس�يوي كان مجحفا‬ ‫بحق نادي اربيل الذي نجح باستضافة التصفيات‬ ‫والمباريات الرسمية والودية العديدة‪ ،‬وبشهادة‬ ‫العدي�د من الف�رق والمنتخب�ات التي لعبت البطوالت اآلسيوية على المالعب العراقية في‬ ‫عل�ى أرضه"‪.‬وكان االتحاد اآلس�يوي رفض كوردستان‪ ،‬بداعي عدم رفع الحظر المفروض‬ ‫إقامة فريقي الش�رطة واربيل مبارياتهما في على المالعب العراقية‪.‬‬

‫اك�دت مص�ادر صحفية مطلعة "أن خطابا ق�د صدر من االتحاد‬ ‫االس�يوي لكرة القدم‪ ،‬بالموافقة على الطلب ال�ذي تقدم به االتحاد‬ ‫العراق�ي لتأجي�ل االنتخابات الجديدة الدارة االتح�اد‪ ،‬والتي كانت‬ ‫مقررة في الثامن عش�ر من يناير الجاري إلى إش�عار آخر‪ .‬وذكر‬ ‫مص�در مطلع في االتحاد "ان عددا من أعضاء اتحاد الكرة المنحل‪،‬‬ ‫قد أرسلوا بطلب في العاشر من الشهر الحالي اللغاء االنتخابات بكل‬ ‫إجراءاتها‪ ،‬وقد وقع عليه سبعة أعضاء من مجموع ‪ ،11‬هم‪ :‬ناجح‬ ‫حمود رئيس االتحاد وطارق احمد ونعيم صدام وكامل زغير ويحيى‬ ‫زغي�ر وعلي جبار وقادر ش�مخي‪ ،‬بينما امتنع ع�ن التوقيع‪ :‬عبد‬ ‫الخالق مس�عود نائب رئيس االتحاد واألعضاء محمد جواد الصائغ‬ ‫ونوزاد قادر وابراهيم قاس�م"‪ ،‬وبين المصدر "أن االنتخابات الجديدة‬ ‫لن تقام قبل االنتخابات البرلمانية العراقية المقررة شهر نيسان ابريل‬ ‫المقبل"‪ ،‬وهو مايعني عدم وجود إدارة فعلية لالتحاد طوال األش�هر‬ ‫المقبلة‪ ،‬بعد حل إدارة االتحاد بموجب قرار من محكمة كأس الدولية‪،‬‬ ‫الذي ألغى االنتخابات التي ج�اءت بإدارة االتحاد الحالي في يونيو‬ ‫‪ ،2011‬وكانت الصحف العراقية قد أشارت الى صدور كتاب آخر‬ ‫من الفيفا‪ ،‬يؤك�د الغاء اإلجراءات االنتخابية الت�ي قام بها االتحاد‬ ‫المنحل‪ ،‬بناء على ش�كاوى متبادلة بي�ن أعضاء االتحاد ومجموعة‬ ‫المعترضين ‪.‬‬

‫الرئيس البرتغالي يمنح‬ ‫كريستيانو رونالدو وساما رفيعا‬

‫منح الرئيس البرتغالي انيبال سيلفا‪ ،‬مهاجم لاير مدريد ومنتخب البرتغال‬ ‫لكرة القدم كريس�تيانو رونالدو وساما رفيعا‪ ،‬لحصوله على جائزة الكرة‬ ‫الذهبية الفض�ل العب في ‪ 2013‬للمرة الثانية‪ ،‬والوس�ام هو من رتبة‬ ‫ضاب�ط كبير لـ"انفانت دوم هنري" الذي انش�يء عام ‪ 1960‬بمناس�بة‬ ‫مرور ‪ 500‬عام على اختفاء البحار هنري‪ ،‬احد اهم مهندس�ي التوس�ع‬ ‫االس�تعماري البرتغالي‪.‬وقال س�يلفا في حفل خاص اقيم بهذه المناس�بة‬ ‫بحضور شخصيات عدة من الوس�ط الكروي البرتغالي‪" ،‬ان هذا الوسام‬ ‫هو مكافأة لرياضي ذي ش�هرة عالمية بات رمزا للبرتغال"‪ .‬واضاف "ان‬ ‫الوسام يش�كل ايضا اعترافا بالموهبة االستثنائية لرونالدو الذي اسهم في‬ ‫نش�ر بريق البرتغال ف�ي العالم اجمع"‪ ،‬وأش�اد بـ"االنضباط والتصميم‬ ‫والموهب�ة التي طالم�ا اثبتها رونالدو الذي فرض نفس�ه كمثال لالجيال‬ ‫الشابة"‪.‬واحضر رونالدو معه الكرة الذهبية وستعرض في متحفه الخاص‬ ‫ال�ذي افتتح في كانون االول ديس�مبر الماضي في مدينة ماديرا مس�قط‬ ‫رأس�ه‪.‬ورد رونالدو في كلمته "انه لفخر كبي�ر لي ان امثل البرتغال في‬ ‫العالم‪ .‬هذا الوس�ام هو مصدر حماس اضافي لي من اجل االستمرار في‬ ‫تمثي�ل البرتغال على اعلى المس�تويات"‪.‬واضاف أن "احراز كأس العالم‬ ‫ه�و حلم‪ ،‬ودون التقليل من قيمة الوس�ام الذي نلت�ه والكرة الذهبية قبل‬ ‫اسبوع‪ ،‬س�يكون المونديال اهم شيء في مسيرتي‪ .‬كرة القدم هي حياتي‬ ‫وهوايتي"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫السنة العاشرة كانون الثاني ‪ 2014‬العدد (‪)71‬‬

‫الفنان العراقي فؤاد سالم وغبن الرحيل‬

‫يحكى في مجالس عنكاوا‬

‫حديث الناس‬

‫‪Jan . No (71) 2014‬‬

‫عبد المسيح سلمان يلدا‬ ‫اسعار الفواكه و الخضر في عنكاوا‬ ‫الشك بأن كل عائلة تحتاج الى الفواكه‬ ‫و الخضر التي ال يمكن يومًا االستغناء‬ ‫عنها‪ ،‬حيث تزدهر االس�واق بها في‬ ‫كل مكان و باالخص المستورد منها‪ ،‬و‬ ‫نحن الزلنا في عداد الدول الزراعية‪...‬‬ ‫ٍ‬ ‫محال كثي�رة‪ ،‬صغيرة منها و‬ ‫و توجد‬ ‫كبيرة في جميع االس�واق الكوردستانية‬ ‫و منها عنكاوا‪ ،‬لبيع مثل هذه المنتجات‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫و نحن في عنكاوا‪ ،‬نرى بان االسعار‬ ‫متفاوت�ة بين مح�ل و آخر‪ ،‬حيث تباع‬ ‫هذه المنتجات حس�ب اه�واء اصحاب‬ ‫المحالت دون رقيب‪ ،‬و كأننا نعيش في‬ ‫صح�راء كبيرة او في غابة بعيدة يحكم‬ ‫فيه�ا االقوى بدون من�ازع‪ ،‬علمًا باننا‬ ‫لو قارنّا االس�عار بمثيالتها في اسواق‬ ‫اربيل‪ ،‬نالحظها غالية جدًا! و في بعض‬ ‫االحيان يكون الفرق ‪ 100%‬او اكثر‪.‬‬ ‫و ع�دا عن وج�ود ه�ذه المحالت‬ ‫في عن�كاوا‪ ،‬فهناك س�يارات متجولة‬ ‫في ش�وارعها و ازقته�ا تبيع مثل هذه‬ ‫المنتج�ات‪ ،‬التي هي االخ�رى تكون‬ ‫اس�عار حمولتها من الفواكه و الخضر‬ ‫متفاوتة من س�يارة الى اخرى‪ ،‬بحجة‬ ‫ان هذا المنتوج احسن من ذاك‪ ،‬او هذا‬ ‫حديث القطف او الوصول‪ ،‬و ذاك قديم‬ ‫وهك�ذا‪ ..‬و ان اهالي عنكاوا متذمرون‬ ‫من ه�ذه اللعبة القذرة و ه�ذه التجارة‬ ‫الخبيثة‪ ،‬و لكنهم مضطرون القتناء هذه‬ ‫المنتوجات و شرائها بأي ثمن كان‪ ،‬النها‬ ‫تغنيهم عن النزول الى اس�واق اربيل‪،‬‬ ‫علمًا بان التسوق من اربيل يكون مربحًا‬ ‫للشاري حتى اذا استأجر سيارة االجرة‬ ‫لوحده في الذهاب و االياب‪..‬‬ ‫و لح�ل ه�ذه االش�كاليات‪ ،‬فم�ن‬ ‫الض�روري ان تش�كل لجن�ة من قبل‬ ‫دوائر عن�كاوا المعنية به�ذه االمور‪،‬‬ ‫لوضع لوحات كبيرة لالس�عار لجميع‬ ‫المنتج�ات و في جميع المحالت‪ ،‬و من‬ ‫االفضل ان توضع التس�عيرة على كل‬ ‫م�ادة لوحدها‪ ،‬لس�هولة التعرف على‬ ‫س�عرها‪ ،‬و هذه ظاهرة حضارية تعمل‬ ‫بها جميع الدول المتقدمة‪ ،‬للوقوف على‬ ‫التالعب بالتس�عيرة من قبل الباعة‪ ،‬و‬ ‫محاس�بة المقصرين منه�م و معاقبتهم‬ ‫بعقوبات رادعة لعدم تكرار ذلك‪ ،‬و لكن‬ ‫نالحظ بان الدوائ�ر المعنية في عنكاوا‬ ‫وكأنها نائمة ف�ي (أذن الثور)! التهمها‬ ‫المصلحة العامة و كأن االمر ال يعنيها‬ ‫بتاتًا‪ .‬ف�اذا كانت هذه الدوائر ال تراقب‬ ‫االس�عار و ال تق�وم بواجبها بصورة‬ ‫صحيحة‪ ،‬فمن الضروري ان تعاقب من‬ ‫قبل جهات علي�ا‪ ،‬او جعلها تتعلم كيفية‬ ‫التصرف و التعام�ل مع ابناء بلدتها و‬ ‫بشكل الئق‪.‬‬ ‫و علي�ه فان مجالس عن�كاوا تطالب‬ ‫بـ‪:‬‬ ‫* وضع تس�عيرة مناسبة على جميع‬ ‫المنتجات الزراعية و في جميع المحالت‬ ‫و السيارات الجوالة‪.‬‬ ‫* المراقب�ة اليومية للتس�عيرة لعدم‬ ‫التالعب بها‪.‬‬ ‫* معاقبة المقصرين‪.‬‬ ‫و نأمل ان تسمع اآلذان الصاغية‬

‫ذبول وأمل‬ ‫يعقوب أفرام منصور‬ ‫(ودّعها الحبيب على أمل لقاء قريب‪،‬‬ ‫ال‪ ،‬فرانَ عليها‬ ‫لكنّ النوى دام شهورًا طوا ً‬ ‫وشفها الجوى‪ ،‬واعتصمت باألمل‬ ‫الوجوم‪َّ ،‬‬ ‫أن يعود إليها‪ ،‬نظير تلك الغادة اإلغريقية‬ ‫كل مساء‬ ‫التي كانت تحتضن قيثارتها ّ‬ ‫وتعزف على أوتارها " لحن األمل "‪).‬‬ ‫تلك العيون الذابلة‪ ،‬كم ش ّفها ُكثر السُهاد!‬ ‫طول البِعاد! تلك الخدودُ الناحلة‬ ‫كم مَضّها ُ‬ ‫الحت كبِيدٍ ماحِلة‪ ،‬بعدَ أن كانت مُزهِرة!‬ ‫توالت عليها ليالي ال ُقرِّ حالك ًة مُمطرة‬ ‫ونهارات القيظِ بلون ال َغبْرة‪.‬‬ ‫كانت لها آمالها‪ ،‬تزهو بها أحالمها‬ ‫وش ِ‬ ‫رب صهباءِ الوداد‬ ‫في رجعةِ حب الفؤاد‪ُ ،‬‬ ‫قلبُها يهمِسُ وام ًقا ‪ :‬متى ِ‬ ‫يرجعُ أمين؟‬ ‫هل يؤوبُ مع الربيع‪ ،‬فيشفي فؤادي الوجيع؟‬ ‫هل يعودُ مع الشروق؟ أم يرجعُ مع الغروب؟‬ ‫هل يعودُ مع الرعاة‪ ،‬فيُحيي في نفسي المَوَات؟‬ ‫أم يرجعُ مع الطيور‪ ،‬فيغمرُ قلبيَ الحبور؟‬ ‫*‬ ‫* *‬ ‫من ُشرفةٍ سامقة ‪ ،‬مُطِلَّةٍ على عَفصَةٍ باسقة‬ ‫ٍ‬ ‫وحَوَر عتيق‬ ‫وعلى وادٍ سحيق‪،‬‬ ‫ّعت ناظِرة‪ ،‬راجي ًة ‪ ،‬ساهِرة‬ ‫طالما تطل ْ‬ ‫ِ‬ ‫الفارس الحبيب‬ ‫علّها يومًا تلمحُ أوب َة‬ ‫فتحظى ب ٍ‬ ‫ِعَيش رغيدٍ رطيب‪.‬‬ ‫*‬ ‫* *‬ ‫جَفت من فرطِ الهجير‬ ‫هذي الشفاه الذابلة ‪َّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫غِبَّ أن كانت زاهرة‪ ،‬بالزه ِو تبدو آسِرة‬ ‫قد َذوَت من فرطِ الحنين‪ ،‬إلى لَ ْث ِم ذاك الجبين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وإقبال ٍ‬ ‫عيش يطيب‪.‬‬ ‫وتقبيل خدِّ الحبيب ‪،‬‬ ‫فمتى تفرحُ رنين‪ ..‬برؤية وجهِ أمين‬ ‫ويزول عنها الذهول؟!‬ ‫فيذهبُ عنها الذبول‪،‬‬ ‫ُ‬

‫جريدة بيث عنكاوا‬ ‫جمعية الثقافية الكلدانية‪ /‬أربيل عنكاوا‬ ‫هاتف الجمعية ‪2251320 - 2250014‬‬

‫رسالة من اتحاد األدباء والكتاب السريان‬ ‫الى جميع‪ :‬الوزارات والمديريات العامة والمؤسسات والجهات ذات الصلة‬ ‫نثمن في اتحاد األدباء والكتاب الس�ريان عاليًا‪ ،‬إقرار مجلس النواب العراقي الموقر‬ ‫لقانون اللغات الرسمية‪ ،‬الذي يقر في المادة ‪ 9‬منه‪ ،‬بجعل اللغة السريانية إحدى اللغات‬ ‫الرس�مية في العراق‪ ،‬وتطبيقها في المؤسس�ات التعليمية الحكومية وفي كافة المجاالت‬ ‫الرسمية في الوحدات االدارية التي يشكل المتحدثون بها كثافة سكانية‪.‬‬ ‫ونعتب�ر هذا القرار خطوة ج�ادة على طريق ضمان تمتع جمي�ع القوميات العراقية‬ ‫بحقوقها المش�روعة‪ ،‬وال يخفى الدور الحضاري الهام للغة السريانية في "بالد النهرين"‬ ‫وان العم�ل على إحيائها وتطويرها يع�د منعطفًا ايجابيا وهامًا يصب في خدمة التنوع‬ ‫واإلثراء الثقافي الذي يتمتع ويمتاز به وطننا الغالي‪.‬‬ ‫وم�ن اجل إنجاح ومتابع�ة ودعم خطوات تنفيذ هذا المش�روع الكبير‪ ،‬نقترح على‬ ‫الجهات المعنية‪ ،‬عدد من المقترحات والخطوات‪-:‬‬ ‫‪ 1‬أن تبادر وزارة التربية بتش�كيل لجان رس�مية في ال�وزارة والمديريات العامة‬‫في مناطق تواجد ش�عبنا وتعزيزها بالتعاون والتنسيق مع مؤسساتنا الروحية والثقافية‪،‬‬ ‫سيس�خر كل‬ ‫لمتابع�ة تنفيذ هذا القانون‪ ،‬وان اتحادنا (اتحاد االدباء والكتاب الس�ريان)‬ ‫ّ‬ ‫امكانات�ه وطاقاته لدعم ه�ذه اللجان ومن خالل كوادره التخصصي�ة في اللغة والثقافة‬ ‫السريانية‪.‬‬ ‫‪ 2‬يعلن اتحادنا اس�تعداده التام للمش�اركة والعمل والمساهمة بكل فعالية في اللجان‬‫الوطنية العليا المتابعة لتنفيذ هذا القانون‪.‬‬ ‫‪ 3‬يهيب اتحادنا ويناشد تعاون المؤسسات اإلعالمية وجميع العاملين في هذا المجال‪،‬‬‫لتتخذ دورها ومس�ؤولياتها في التوعية اإلعالمية‪ ،‬ألهمية وضرورة هذا القانون‪ ،‬كونه‬ ‫فرصة ثمينة لشعبنا لممارسة حقه في التعليم بلغة األم وتطويرها‪.‬‬ ‫‪ 4‬يطال�ب اتحادنا الجهات المس�ؤولة ف�ي بغداد‪ ،‬بإحياء نش�اط المجمع العلمي‬‫السرياني بشكل مستقل وقائم بذاته‪ ،‬ال على شكل هيئة أو دائرة تابعة ألية مؤسسة أخرى‬ ‫ليكون رافدًا علميًا إضافيًا‪.‬‬ ‫‪ 5‬كما نطالب بفتح القس�م الس�رياني في إحدى جامعات اقليم كوردستان‪ /‬العراق‪،‬‬‫حي�ث مدارس�نا الثانوية في اإلقليم تعاني من ش�حة الك�وادر التدريس�ية األكاديمية‬ ‫المتخصصة باللغة السريانية‪ ،‬والغريب في األمر عدم استجابة وزارة التعليم العالي في‬ ‫اإلقليم لطلبات وزارة التربية منذ "‪ "6‬سنوات والمناشدات الملحة لمؤسسات شعبنا الثقافية‬ ‫بهذا الخصوص‪ ،‬رغم توفر المناهج والكادر األكاديمي المطلوب‪.‬‬ ‫‪ 6‬نأمل من حكومة اقليم كوردستان الموافقة على فتح أكاديمية علمية سريانية في‬‫اإلقليم‪ ،‬لتصبح عونًا في رفد المادة العلمية األكاديمية لبرامج اللغة السريانية ونشاطاتها‪.‬‬ ‫وكلنا أمل أن تتحقق تلك الخطوات في القريب العاجل بما يس�اهم في خدمة وتطوير‬ ‫واثراء المسيرة الثقافية والتعليمة والتربوية في "بالد النهرين" العريقة‬ ‫اتحاد األدباء والكتاب السريان‬ ‫‪ 15‬كانون الثاني ‪2014‬‬

‫لم يكن بي�د الفنان العراقي الراحل فؤاد‬ ‫س�الم أن "يودع عي�ون الحبايب" عاجزا‬ ‫مقعدا في احدى مستش�فيات دمشق‪ ،‬بعيدا‬ ‫ع�ن وطنه الذي طالما عش�قه وغنى له‪.‬‬ ‫كس�ا الراحل بألحان الح�ب أديم العراق‬ ‫وخشبات مسارحه وفضاءات عشاق الفن‬ ‫األصيل فيه‪ ،‬ليرحل غريبا ووحيدا ومنفيا‪،‬‬ ‫عن عمر يناهز الـ (‪ )68‬عامًا‪.‬‬ ‫ودعت�ه عيون الكثيرين م�ن "الحبايب"‬ ‫بدمعة حس�رة عن حال مبدع كبير وفنان‬ ‫أصي�ل حفر صوته ف�ي الذاكرة العراقية‬ ‫الموشومة مؤخرا بغبار الحرب والنسيان‪،‬‬ ‫إذ يم�وت المبدع مصلوب�ا على أمل أال‬ ‫يموت غريبا ميتة الشبح ‪-‬كما يقول مظفر‬ ‫النواب‪ -‬وهو الذي يعاني المرض خارج‬ ‫العراق أيضا‪.‬‬ ‫كثيرون من طينة الكبار قبل سالم قضوا‬ ‫بعيدا عن األهل والوطن‪ ،‬بينهم بدر شاكر‬ ‫الس�ياب ومحمد مهدي الجواهري‪ ،‬وعبد‬ ‫الوه�اب البيات�ي وبلند الحي�دري وعبد‬ ‫الستار ناصر ورافع الناصري وغيرهم‪.‬‬ ‫ويعد الفنان فؤاد سالم‪ ،‬من رواد االغنية‬ ‫العراقية‪ ،‬واسمه الحقيقي فالح حسن بريج‬ ‫من مواليد محافظة البصرة قضاء التنومة‬ ‫عام ‪ ،1945‬بدأ الغناء عام ‪ ،1963‬وكان‬ ‫متأث�رًا بالمطرب العراق�ي الكبير ناظم‬ ‫الغزال�ي‪ ،‬فكان أول ظه�ور علني له مع‬ ‫أول أوبريت غنائي عراقي (بيادر الخير)‬

‫في بداية الس�بعينيات من القرن الماضي‪،‬‬ ‫ثم أتبعه بع�د عام باوبري�ت (المطرقة)‬ ‫ومجموعة كبيرة من االغاني‪.‬‬ ‫وغادر الراحل العراق الس�باب سياسية‬ ‫بعدما فصل�وه من معهد الفنون‪ ،‬و من ثم‬ ‫من�ع من الغناء في األماك�ن العامة‪ ،‬كما‬ ‫منع من دخول مبنى االذاعة والتلفزيون‪،‬‬ ‫ثم تعرض لالعتق�ال وذهب عام ‪1982‬‬ ‫إلى الكوي�ت‪ ،‬وظل في بداية خروجه من‬ ‫العراق يتنق�ل في منطق�ة الخليج‪ ،‬لكنه‬ ‫اضطر بسبب مضايقات النظام السابق الى‬ ‫مغادرة الخليج الى امريكا التي تركها فيما‬ ‫بعد واستقر في سوريا‪.‬‬ ‫رح�م اهلل "فنان الش�عب" فؤاد س�الم و‬ ‫اسكنه فسيح جناته‪.‬‬

‫تهنئة‬

‫الدكت���ورة (الرا حن���ا رحي���م كون���دا) تن���ال ش���هادة‬ ‫الماجستير‬ ‫بتاريخ ‪ ،2014/1/8‬نالت الدكتورة "الرا حنا رحيم‬ ‫كوندا"‪ ،‬ش�هادة الماجستير عن اطروحتها ( المفاصل‬ ‫و التأهي�ل الطبي) بدرجة جيد جدًا‪ .‬و تمت مناقش�ة‬ ‫االطروحة على قاعة المناقش�ات الواقعة ضمن مبنى‬ ‫عمادة كلية هولير الطبية‪ ،‬بحضور عدد من االس�اتذة‬ ‫و االصدقاء و افراد عائلتها‪ ،‬و بعد ذلك عقدت اللجنة‬ ‫المش�رفة المكونة من دكت�ور كاوه حمد امين رئيس‬ ‫اللجنة و باش�راف الدكتور دشتي عباس البستاني و عضوية الدكتور نياز البرزنجي‬ ‫و الدكتور رنان قرداغ‪ ،‬جلس�ة مغلقة من المشاورات‪ ،‬و في ختامها تم االعالن عن‬ ‫منح الدكتورة الرا شهادة الماجستير بدرجة جيد جدًا‪.‬‬ ‫تمنياتن�ا للدكتورة "الرا" بالنجاح و التفوق ف�ي حياتها العلمية و العملية‪..‬تهانينا و‬ ‫الف مبروك‪.‬‬

‫تهنئة‬

‫الدكتورة "سالي ثائر حنا صليوا" تحصل على‬ ‫شهادة الماجستير‬ ‫‫حصلت الطالبة "سالي ثائر حنا صليوا"‪،‬‬ ‫على شهادة الماجستير في الطب من كلية‬ ‫الطب بجامعة لينشوبينك السويدية‪.‬‬ ‫تمنياتنا للدكتورة "سالي" بالنجاح و التفوق في حياتها العلمية و العملية ‪..‬‬ ‫تهانينا و الف مبروك‪.‬‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫اعداد‪ :‬جالل جرجيس شير‪ -‬شقالوا‬ ‫أفقي‪:‬‬ ‫‪ 1‬لقب أحد االنبياء – حصل (م)‬‫‪ 2‬شهر قمري (م) – سيارة الحمل (م) –‬‫في البيضة (م)‬ ‫‪3‬من مشتقات النفط – ننهب (م) ‪ -‬بدر‬‫‪ 4‬دعم (م) – ندفن (م) – سكان البادية‬‫‪ 5‬مك�رر – م�ا يبدو من االنس�ان عند‬‫حدّتهِ (م) ‪ -‬بلوغ‬ ‫‪ 6‬من الحبوب (م) – حرف ‪ +‬أَ ْغلَ َق (م)‬‫‪ 7‬حرف ‪ +‬ناحي�ة في محافظة اربيل –‬‫رجل دين‬ ‫‪ 8‬مذياع – اسم علم مؤنث‬‫‪ 9‬مرض يصيب العين‪ -‬يحفظ (م)‬‫‪ 10‬عاصمة افريقية – اسم علم مؤنث‬‫‪ 11‬عكس اهدم – من البحار (م)‬‫‪ 12-‬من اسماء السيف – ملكة السبأ (م)‬

‫صاحب االمتياز‬ ‫بولص شمعون اسحاق‬ ‫جمیع المقاالت تعبر عن آراء اصحابها‬

‫رئيس التحرير‬ ‫السيدة‪ /‬جنان بولص كوركيس‬ ‫‪jenan_polis@yahoo.com‬‬

‫سكرتير التحرير‬

‫روند بیثون‬

‫‪rawandbaython@hotmail.com‬‬

‫المحررون‬

‫صباح يوسف ججو‬ ‫بسام عبداالحد‬ ‫أمير توما بويا‬

‫عمودي‪:‬‬ ‫‪ 1‬الذبيحة اإللهيَّة – في الوجه‬‫‪ 2‬أحد األنبياء (م) – من مواد البناء‬‫‪ 3‬عالم امريكي و مخترع البرق الكهربائي –‬‫ضارب بالعود ‪ +‬بحيرة تركية‬ ‫‪ 4‬موضع الطائر – حَسَبَ – عسل التمر(م)‬‫‪ 5‬من الحيوانات – شهر ميالدي‬‫‪ 6‬دير في محافظة نينوى‬‫‪ 7‬فيلسوف يوناني – ½ كلمة حازم‬‫‪ 8‬قائ�د و جبار يهودي له س�فر في التوراة‬‫(م) ‪ -‬مكرر‬ ‫‪ 9‬تثب�ت به الخيم�ة (م)‪ -‬يس�تعمل لقياس‬‫المسافات‬ ‫‪ 10‬جزيرة في بحر االبيض المتوس�ط – من‬‫طيور المناطق القطبية (م)‬ ‫‪ 11‬من اشهر شعراء مصر – ملكي (م)‬‫‪ 12‬مدينة عراقية قديمة – تقال للمعلمة – ثلثا‬‫كلمة مبراة‪.‬‬ ‫تصميم وإخراج‬

‫كاوه فاروق‬ ‫تنضيد‪ :‬رێبین توفیق‬ ‫مطبعة كاروان‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.