في هذا العدد:
ثقافة حرة في ظل عراق ديمقراطي حر جريدة شهرية ثقافية عامة تصدرها جمعية الثقافة الكلدانية /عنكاوا
* كبار الكتاب عندما يرحلون
ص2
* االدوية المخدرة وحصة مجتمع عنكاوا منها
ص2
*
ص5
* لەبەر چی عەنكاوە بڤەیە....؟! السنة العاشرة كانون الثاني 2014العدد ()71
ّ إنهم مصابون بدوار العظمة.. كمال الزار بطرس المجد الذي يصل إليه البعض ،س�واء أكانوا رجال مال أو أعمال أو أقطاب سياس�ة أو نجوم مجتمع ،يجعل هؤالء يصابون في معظمهم ب�دوار العظمة ،فيتعال�ون على الناس ،ويترفع�ون على التواضع، ويمسون في نظر أنفسهم فِيَلة ،حتى ولو كانوا بحجم األرانب... إنّه�م يصابون بالغ�رور المتوحش الذي ينه�ش بأنيابه الحادة حتى ال الكراهية والبغضاء أق�رب الناس إليهم ،فال يرثون من هذا كلّ�ه إ ّ واالحتقار... وشل هؤالء ،حب المال ترسّ�خ في نفوسهم ،وسيطر على عقولهمّ ، حياتهم وقدرتهم على التفكير.. أين يكمن السر؟ السر ،يكمن في الجهل ..الجهل وحده. والجاه�ل ،أعمى ضرير ،ال يحد بصره إل�ى أكثر من أنفه ،تختلط ال ..ولو كان يدري ،لعرف أنّ تصرفه األمور عليه ،فيرى النقص كما ً ال الرمي بحجارة األلسنة التي مهما حاول األخرق هذا ماجنى منه ،إ ّ ال أنّها تظل تنفر إلى النور كما ينفر ضياء القمر من بين التس�تر ،إ ّ الغيوم الدكناء.. فيا أيّها المتغطرسون األغبياء.. تسلحوا بأنابيب التواضع ،حتى ال تختنقوا وأنتم في األعالي ،فأفضل الن�اس ،من تواضع عن رفع�ةٍ ،وعفا عن ق�درةٍ ،وأنصف عن قوةٍ... وأنت ،أيّها المتباهي بالثراء والمجد المزيّف.. لماذا تنظر إلى الناس نظرة اس�تصغار واحتق�ار ،كأنهم دونك من العراقيب؟! تأمر وتنهي كما تشاء ،وتتصور أنّك من طينة أخرى ،أو من كوكب ال احترامك غير هذا الكوكب ،ال ترى س�وى ذاتك المريضة ،متجاه ً من احترام اآلخرين.. يا آبن التراب.. لماذا كل هذا التكبر والتعالي و الغرور ،وأنت تخادع وتلف وتدور؟ لماذا الخيالء والغطرسة على بني جنسك؟! تتطاول ،وتختال ،وتتبجّح ،كأنك خالدٌ على هذه البسيطة.. أنسيت بدايتك؟ لق�د خلقك خالق الكون مما تعلم ،وأن�ت يومها ضعيف مهان ،يداك مش�دودتان إلى عنقك ،كأنّهما في أغالل تطلب�ان الفرج ..حتى إذا ال وقسّم لك رزقًا وبلغت أشدّك واتّقد نجمك، جعلك بشرًا وبث فيك عق ً أراك معجبًا بنفسك ،مغرورًا بمالك و جاهك و سلطانك ،تريد ارتقاء سلّم المجد حتى تتعالى على أمثالك من العباد ..فمن تكون أنت ،سوى حفنة من التراب؟ أنسيت نهايتك؟ ال يغرنَّكَ ..أنظر إلى النار ،كيف يش�تعل لهيبها ،ويشتد سعيرها، وبعد ذلك تصبح رمادًا.. هكذا أنت ،أيضًا ،س�تذوب ش�معتك ،وتنطفىء ش�علتك ،وتتالشى أشلاؤك بين ثرى المقابر ،ثم تصب�ح مع األيام مجرد ذكرى وأنت ال تدري... أيّها المستقتل وراء المال ..أنت الذي تدور وتخور ،وتظلم وتجور، وتراوح وتخ�ادع ،وتحتكر غذاء الفقير وتجمعه في المس�تودعات والمخازن ،ترفع س�عره على هواك ،مس�تكلبًا ،مستئذبًا ،لتجمع من ال طمعًا وجش�عًا وقلقًا وهمًّا ،وتش�عر وراء ذلك ماالً ،ال يزيدك ،إ ّ في النهاية أنّ الس�عادة ،ليست في ش�يء مما حصلت عليه ودرت حواليه.. إنّ الطبيعة ،هي المنطلق الحقيقي إلى السعادة ،هي التي تدلك عليها، وتخبرك أين هي ،وكيف تكون.. وأول ش�رط من شروط السعادة الحقيقية ،بل مجتمع شروطها كافة، هو أن تكون أنت بس�يطًا ومتواضعًا كإنس�ان الغابة ،الذي يحب من يشاء ،وما يشاء ،وكيفما شاء ،عندئذ فقط تحس بطعم الوجود ،وجمال الكون ،فيستسهل عليك العيش ،وتكسب الحياة..
www.kaldayta.com Jan . No (71) 2014
* تأجيل انتخابات اتحاد الكرة العراقي إلى إشعار آخر
ص6 ص7
اغتيال كاوه كرمياني.. إساءة لسمعة إقليم كوردستان أق�ر مجلس النواب العراق�ي قانون حقوق الصحفيين في الش�هر العاش�ر من الس�نة المنصرم�ة 2012وص�ادق عليه مجلس الرئاس�ة ،وقد صدر القانون حسب المادة ( )73البند ( )3من الدستور العراقي ،ولحد اآلن لم نش�هد تطبيقه بص�ورة جدية على ارض الواق�ع ،وق�د نصت الم�ادة الثانية من�ه عل�ى أن( القانون يهدف إل�ى تعديل حق�وق الصحفيين وتوفي�ر الحماية لهم في جمهوري�ة العراق) ،والمادة الرابعة تنص على(معاقب�ة كل من يعت�دي على صحفي أثناء تأدية مهنته أو بس�بب تأديتها بالعقوبة المقررة لمن يعتدي على موظف أثناء تأدية وظيفته أو بسببها) ،وهناك قانون آخر ينظم العمل الصحفي في كوردستان ،تنص أغلب فقراته على عدم التعرض للصحفيين وفسح المجال لهم لالطالع عل�ى المعلومات التي تمكنهم من مزاولة عملهم الصحفي ،ومعاقبة كل من يتج�رأ ويعتدي عل�ى الصحفي، وغيره�ا من المواد القانوني�ة التي تصب جميعها في المحافظة على حياة الصحفيين واإلعالميي�ن ،وإبعادهم ع�ن الخطر الذي يداهمه�م نتيجة عملهم في الميدان الصحفي واإلعالمي . ولكن مما يؤسف له حقا وسط ما يصدر هنا في اقليم كوردس�تان من قوانين للمحافظة عل�ى حي�اة الصحفيي�ن ،وما تبذل�ه نقابة صحفي�ي كوردس�تان من جه�ود من اجل تعزي�ز مكانة الصحفي ف�ي المجتمع ،نجد تزايدًا في التعرض للصحفيين وللعاملين في الصحافة المس�تقلة ،لحد ما وصل األمر إلى التصفيات الجس�دية للعاملين في هذا الحقل الهام والخطير في مجتمعاتنا . م�ن المعلوم أن هناك فس�ادا ماليا وإداريا يستش�ري في العراق منذ تأس�يس الدولة العراقية ،لكون جميع مؤسساتنا كانت وريثة للفساد عينه أو أعظم منه للدوائر والمؤسسات العثماني�ة ،وبعد 2003هن�اك طبقة جديدة ولدت نتيجة هذا الفس�اد ،طبقة أغنياء على حس�اب خيرات الوطن ،وأغلب أفراد هذه الطبقة هم من المسؤولين والحكام وأعضاء في جسد الحكومة العراقية ،واقليم كوردستان يخل من هذه الحالة ،وقد أطلق هو اآلخر لم ُ الس�يد رئيس اقليم كوردس�تان حملته ضد الفس�اد هذا من�ذ العام الماض�ي ،والعين الراصدة لهذا الفس�اد حتم�ا هي الصحافة وأدواتها الفعالة ،وف�ي مقدمة هذه األدوات يأتي الصحفي وعين�ه الفاعلة الرقيبة على ما يج�ري من حوله ،وم�ن ال يرضى من المسؤولين والذين يتمتعون بالقوة والمركز، و القادرين على تس�خير أعوانهم من الجهلة واالميين ،للتعرض لمن يريدون تصفيته ،ان مراصد مالحقة حريات الصحافة تقول :تم قتل أكثر من 215صحفيا وإعالميا عراقيين وأجانب بس�بب عمله�م الصحفي ،وخطف 68والزال مصي�ر 16منهم مجهوال منذ 2003ولغاية ،2012إضافة إلى تجاوزات أخرى كتحطيم كاميرات وأدوات الصحفيين،
وتقدي�م العديد إل�ى المحاك�م وغيرها من االنتهاكات ،ونصيب اقليم كوردستان من هذه التج�اوزات في ع�ام 2013وفي النصف االول منه حس�ب تقرير تعده س�نويا نقابة صحفيي كوردس�تان (ح�دوث خروق ضد ثالثي�ن صحفيا تمثلت ف�ي 33عملية إلقاء قب�ض و 6ضرب لصحفيي�ن ،ومنع 8من التغطية الصحفية وتهديد 3آخرين). واألخط�ر م�ن ذلك ما حدث قب�ل أيام من تصفية جس�دية للصحفي الجريء ش�هيد الصحاف�ة الكوردس�تانية كاوه كرميان�ي، ويظهر أن الش�هيد كاوه ليس نهاية المطاف في سلس�لة اغتيال الصحفيين واإلعالميين، كما ص�ورت لنا س�ابقا اللج�ان األمنية المش�كلة في االقليم بعدما تعرض له العمل الصحفي من خروقات . حي�ث تؤكد جميع التقارير التي تتناول مقتل هؤالء الصحفيين صحة ما اشرنا إليه ،لكون معظم حاالت العنف المرتكب ضد الصحفيين واإلعالميين ومنها التصفيات الجسدية ،تأتي نتيجة فضح ممارس�ات الفس�اد المالي في العراق وفي كوردستان ،وهذا ما يؤكده بيان الحزب الشيوعي الكوردستاني الصادر في يوم 2013/12/7والذي جاء فيه (قامت أي�ادٍ مجرم�ة باغتيال عض�و حزبنا كاوه كرمياني مس�اء يوم الخميس الماضي وهو يقف أمام باب داره ،ليس لسبب شخصي بل ألنه يفضح أساليب الفساد وعناصره في إقليم كوردستان). وه�ذه الجرائم التي ترتكب بحق الصحفيين
واإلعالميين ،ال شك ستثير الرأي العام في الداخل والخارج ،ونحن بأمس الحاجة اليوم إلى تحسين سمعة اقليم كوردستان وحكومته أمام ال�رأي العام العالم�ي ،وخاصة فيما يخ�ص حرية الرأي والتعبي�ر ،وهذا أيضا م�ا أكده البيان الصادر من رئاس�ة االقليم حيث جاء في�ه " :إن هذا النوع من الجرائم باإلضافة إلى كونه�ا جرائم موجعة وتعكر صفو األمن وأمان المواطنين ،فان لها تأثير سيئ على سمعة إقليم كوردستان". ال شك في ذلك ،وقد تدخل السفير االمريكي في المس�ألة والمنظمات العالمية العاملة في االقليم إضافة إلى المنظمات الصحفية الدولية والمحلي�ة ،وهذا مما يقتضي من الس�لطات األمني�ة أن تعجل بتقدي�م الجناة ومن يقف خلفه�م إلى القض�اء ،وعدم ت�رك القضية نائمة في ادراج المحاكم كما حدث لمثل هذه الجرائم سابقا. العجيب في األمر ،أن المس�ؤول الفاس�د يجب قبل كل ش�يء تقديمه إل�ى المحكمة لالقتص�اص منه حس�ب القوانين المعمول بها في العراق ،ولكن المس�تغرب في األمر هو قيام هذا الفاس�د بقتل من يحاول التعرف عل�ى حاالت الفس�اد ،أي القتل في س�بيل التغطية على عمل شائن يعتبر جريمة وفق جميع االعراف والقوانين ،و يحاس�ب عليها القانون ،وتمس كرامة المواطن ،وتس�بب بس�رقة خي�رات الوطن من أف�واه الجياع والمعوزين.. بطرس نباتي
2
السنة العاشرة كانون الثاني 2014العدد ()71
Jan . No (71) 2014
كبار الكتاب عندما يرحلون اعداد :نوري بطرس ص�دم الكثيرون من الكتاب و االدباء و المثقفي�ن برحيل نخبة م�ن الكتاب في االونة االخيرة ،و المش�هد الثقافي تعرض لخسارة كبيرة في رحيل هؤالء خالل شهري تموز و آب ،2013و قد ترجل عن صهوة االبداع صناع الكلمة ثقافة و شعرًا و قصة و رواية. كان اول الراحلي�ن (فل�ك الدي�ن كاكائ�ي) ،حيث رح�ل عنا يوم االربع�اء 2013/7/30في صالح الدين باربيل ،رحل ذلك المفكر و الكاتب و السياسي في رحلة ابدية، ذلك الصحفي و رئي�س تحرير (خبات) و (التآخي) و عضو المكتب السياس�ي (البارتي) ووزير الثقافة ف�ي حكومة االقليم ،و في كل هذا و ذاك فان رحيل هذا الكاتب هي خس�ارة لالدب و الثقافة في العراق عمومًا و كوردستان خصوصًا. لقد كان فلك الدين واحدًا من اصحاب االقالم النيرة في زمن الظالم الذي يكاد يس�د الطريق .و في عتمة االرهاب المس�لط على الحقائق و الوقائ�ع .فلك الدين كاتب ممي�ز و مثقف من طراز خاص ،يكتب بالعربية و الكوردية رغم انشغاله باالمور السياسية و تولي مسؤوليات قيادي�ة ،فقد ظل امين�ًا لمجاله الثقافي و المعرف�ي .كان مثقفًا عابرًا للقوميات و االطياف ،و هو يستمد معرفته من مصادر انسانية عميقة و مغروس�ة في تربة المعرفة االنس�انية ،كان انسانًا مرتبطًا بقضايا اآلخري�ن في همومهم و تطلعاتهم ،و له مواقف وطنية مش�هودة ،و عُرف بنزعته الديمقراطية و خياراته المدنية المعاصرة. انه العراقي الكوردي القوم�ي االصيل ،المبدع و المغرد في واحة االدب و الفكر و الميدان الثقافي الواس�ع فوق روابي كوردس�تان و قممها و سهولها و شعابها .انه صاحب (الحالجيات) و (الزردشتيات) و (الصوفيات) و قبل ان يجف حبر خبر رحيل االستاذ فلك ،داهمنا يوم االحد 2013/8/4خبر رحيل ش�اعر الحرية (ش�يركو بيكةس) الذي وافاه االجل في العاصمة الس�ويدية س�توكهولم ،بعد معاناة من المرض .هكذا غادر ش�يركو األب الروحي للشعر الكوردي الحديث، و هو صاحب (الفراشات) التي مازالت تدور حوله و ال تترك مثواه، انه ابن احد الش�عراء المش�هورين ،ابن (فائق) ،و فائق هذا من قادة انتفاضة السادس من ايلول عام ،1930الذي أودع السجن على اثرها ث�م أُبعد الى جن�وب العراق ،اضافة الى نش�اطه االبداعي .مارس ش�يركو الترجمة و السياس�ة و تقلد المناصب العامة و منها منصب وزير الثقافة في اقليم كوردس�تان .يعد شيركو المولود في السليمانية عام 1940احد اهم الش�عراء الكورد الذين دافعوا عن عدالة القضية الكوردية بالكتابة و الش�عر و االبداع الفني ،و قضى س�نوات عمره في السفر و الترحال و محطاته العديدة بين السهل و الجبل و المنافي و الغربة. منذ ان نش�ر مجموعته الش�عرية االولى و هي (مضيق الفراشات) في س�بعينيات القرن الماضي ،رسم لنفس�ه طريقًا ربما كان بعيدًا ع�ن الينابيع االولى للقصيدة الكوردية الرائ�دة ،كانت قصائده تمتاز بطابع الحداثة و تتوافق مع الس�ردية الوامظة التي امتاز بها الشاعر. و ف�ي عام 1970اش�ترك في اصدار بيان (الروانكة) مع حس�ين ع�ارف و جالل مي�رزا و كاكه مم بوتاني و اخري�ن ،و هو بيان ادب�ي تجديدي كوردي ،و الروانكة هي المرصد ،و قد اخرج البيان القصيدة الكوردية من التقليد الى الحداثة ،و البيان يدعو الى تأس�يس رؤية مفتوحة للش�خص و اللغة و الحداث�ة ،و االبداع بلغة جديدة و مالئمة للتغيرات التي شهدها الواقع الكوردستاني الجديد ،في ثوراته و انتفاضاته و تطلعه الى مستقبل افضل و افق مفتوح في سبيل التحرر و العدالة و االستقالل .و من الجدير بالذكر ان اعمال شيركو االبداعية تجاوزت ثالثين ديوانًا شعريًا منذ عام 1968و منها :شعاع القصائد، هودج البكاء ،1969باللهيب ارتوي ،1973الشفق ،1976الهجرة ،1984مراي�ا صغيرة ،1986الصقر ،1987مضيق الفراش�ات ،1991مقب�رة الفوانيس 2011و غيره�ا ،و ترجمت قصائده الى لغات عديدة منها الس�ويدية ،االنكليزية ،الفرنسية ،االلمانية،التركية، العربي�ة ،البولونية ،االيطالي�ة .و في عام 2001منح جائزة "ثيرة ميرد" للشعر في السليمانية ،و حصل عام 2005على جائزة "العنقاء الذهبي�ة العراقية" اضافة الى جوائز دولية اخ�رى ،و كتب قصيدته المعروفة (رس�الة الى الرب) و هي عن حلبجة الشهيدة التي قصفت بالكيمياوي عام .1988 و خالل نفس الفترة رحل عنا الكاتب و القاص المبدع (عبدالس�تار ناصر) ،و هو واحد من كتاب جيل س�تينيات القرن الماضي ،وله ما ال في الرواية و القصة و النقد ،رغم انه وجد يزيد على خمس�ين عم ً طريقت�ه االبداعية في مج�ال القصة القصيرة و هي في رأيه االكثر انس�جامًا في االحاطة بالنفس البشرية في صعودها و تقهرها .و من هنا جاءت مجموعته (نخب النهايات السعيدة) ،و كان قد اصدر كتابه االول (ال تس�رق الوردة رجاء) ،ثم تلتها اعمال اخرى اهمها( :الحب رميًا بالرصاص)( ،نساء من مطر) ( ،اوراق امرأة عاشقة)( ،اوراق رج�ل عاش�ق)( ،اوراق رجل مات حيًا)( ،الهج�رة نحو االمس) ، (س�وق الوراقين)( ،حياتي في قصصي)( ،سوق السراي) ،و اصدر كتاب�ه النقدي (كتابات في القص�ة و الرواية) ،و من بين كتبه االكثر انتشارًا (اوراق امرأة عاش�قة) ،و عندما نشر قصته (سيدنا الخليفة) عام 1974اودع بسببها السجن االنفرادي بطلب من خيراهلل طلفاح. غادر كاتبنا العراق عام 1999بالدموع و الحس�رات و استقر في العام نفسه في عمان ،و في عام 2009تعرض الى جلطة دماغية ،و بعد شفائه غادر الى كندا مع زوجته الروائية هدية حسين ،و في كندا توفي و دفن في منفاه االبدي.
المقامة االنسابية األلقاب في كتاب األستاذ حبابة في األنساب للحفيد التغلبي السرياني المعروف بأبي يوسف يعلم س�يدي ما للس�ن عن�دي من بالغ التوقير و أن كالم�ي مع الكبار بخيل ال يعادله تقتير .فلقد تزوج والدي من والدتي كهل كبير ،فباعدت بيني و الصغيرة و هو ٌ بينه السنون ،و صارت العالقة بيننا عالقة الكبير بالصغير. عليه ل�م أجرؤ على رف�ع صوتي في حضرت�ه يوم�ًا و ال أن أوجه ألحد من اصدقائه عتبًا او لومًا ،كذلك كنت أس�لك مع اصدق�اء خالي الش�هيد و انت منهم سيدي الوقور ،فال أجلس اليهم في مكان منظور. لكنها الضرورة القص�واء دفعتني الى ان ارفع عيني الى مقامكم الكريم ،ملتمسًا ال�كالم ف�ي بعض ما عص�ى على أهل النهى ،و بالغ االفهام.. ذل�ك أنّ األلقاب كما يعلم س�يدي من خالل اس�تقرائه للعلوم السوس�يولوجية، تولد مع االسماء في الشارع ،ذلك ما جاء على لس�ان الدكتور الوردي "علي" ،ذي العرف المعطر الشجي ،في كتبه المتواترة
هل تحتفل بعيد ميالدك؟
خلجات
نوئيل حنا الطباخ في حياة كل انسان ذكريات ممزوجة بالف�رح او الحزن ،و ه�ي غالبًا ما تجعل�ه يعيش�ها مرة اخ�رى عندما يراج�ع تفاصيلها ،فحينًا تراه يس�عد بم�ا جعله منها س�عيدًا و يحزن بما آلمه منها حينًا آخ�ر ...عند البعض يك�ون الفرح اكث�ر ،و عند البعض االخر يك�ون األلم ه�و االكثر ..و مما ال شك فيه ان ما يُحزن يُستذكر اكثر! و هذا مفيد في حياة االنس�ان، النه يتعلم اكثر ،بحيث اذا اقترب من الحال�ة المؤلمة فان جرس�ًا يرن في عقله ينبهه الى ع�دم تكرار ذلك ،و إن حدث ،فان االلم يكون ضرره اقل ال عندما يفقد االنسان من االول ..فمث ً ش�خصًا عزيزًا عليه ،يتألم بشدة ،و عندما تتكرر الحالة بفقدانه ألكثر من ٍ ش�خص ،فان كل حالة جديدة يكون ألمها اخف من سابقتها ،بحيث يصل الى نتيج�ة ان ذلك يصبح واقعًا البد منه ،و يكون هو نفس�ه مستعدًا لحالة النهاية المحزنة(...أبعدكم اهلل عنها). الش�يء الذي يحدث ف�ي حياة كل انسان و ال يس�تطيع تذكره او حتى تخيله ،هو س�اعة مولده و قبوله في هذه الحياة و تسجيله واحدًا مضافًا الى البش�رية ،و مع ذلك نراه في كل عام
ع�ن قضايا انس�اننا العراق�ي التالدة و المعاصرة ،ام�ا ماجاء في كتاب زوربا اليونان�ي للكات�ب االغريق�ي المعاصر نيكوس كازانتازاك�ي ،حين حطت قدماه ارض جزيرة كريت" .احرص ايها الرجل ال غريبًا كي ال يصنع لك ال تأتي فع ً على ا ّ االهلون لقبًا ،فتسير بينهم ككلب علقت في ذيله مقالة". هذا غيض من فيض لبعض ما جاء عن االس�ماء و االلقاب في عالم البشر ،ابعد اهلل عنكم مصائبها و م�ا تجلبه من وافر الشر. وبعد.. ان ال�ذي دفعن�ي ي�ا صاح�ب المقام الرفيع و القدر الجلي�ل المنيع ،الى كتابة ه�ذه المقالة هو كثرة ما ث�ار من الكالم و القالة ،حول كتابكم الموس�وم باالنساب عن مس�يحيي مدينة الموص�ل المتواترة اصولهم عبر العصور ،و المعتبرين بحق الس�كان االصليين بشهادة الثقاة ال شهود
الزور.. وال�ذي اعتق�ده بما وهبن�ي اهلل ،جلت قدرته ،من قدرةٍ مح�دودة على التعبير، عس�اني ان اكون لجنابكم من خاللها نِعْم الفتى الوفي و نعم النصير.. ان كتابكم الموسوم في االنساب ،قد وُضِعَ كما يضع الصياد س�مكاته ف�ي "الهكبة"، فيطرب لصوت رقصاتها الصغيرة ريثما يأتيه الفرح في الصي�د الكبير ،و هذا ،و انت أدرى س�يدي الفاضل ،غير جائز في عالم الوثائق الت�ي تتطلب الدقة المتناهية في عرض الحقائق. انا و اعوذ باهلل من كلمة انا ،قد وجدت ف�ي كتابك�م الجميل نكه�ات كثيرة ،و معلومات وافرة غزيرة ،و هكذا وجد مثلي معظ�م القارئين ممن ليس يهمهم ان كانت تلك المناكفات ف�ي االلقاب هازلة ام هي عين اليقين. اال و ان�ك العالم الخبي�ر ،واقف على ما في التفاوت ف�ي اإللمام ،ما يصل الى تأثير القنابل و األلغام ،يثير البعض منها حتى المتمرس�ين ،ناهيك عن العوام الذين يأخذون بالظاهر و ال يتعمقون الى ما سَتُر في الباطن من الكالم. أما بعد..
يتذكر تاريخ مولده ،و قد يحتفل بهذا اليوم لوحده او مع عائلته و اصدقائه، و قد يحتفل به مع ابناء وطنه ،اذا كان ش�خصًا مهمًا و مؤثرًا في مجتمعه.. و مع ان هذا االحتفال يكون مناس�بة فرح و س�رور ،لكنه عند البعض هو مناس�بة حزن ،كما يقول الشاعر": عدت يا ي�وم مولدي...عُدت يا ايها الش�قي" ،و هذا يعتمد على ما صادفه االنسان في حياته من افراح او آالم، و مدى تف�وق احدهما على االخر.. ففي الوقت الذي يستذكر االنسان هذا الي�وم -و الكثي�رون يحتفلون به - ينسى بان عامًا من عمره قد انقضى! وانه يقترب شيئًا فشيئًا من النهاية (ال تحزن عزي�زي القارئ ،الن ذلك قد يؤدي الى المجد و الخلود) ،فهذه هي الحقيقة .و يبق�ى المهم ان يصاحب ذكرى يوم ميالد االنسان -خصوصًا للشخص البالغ او ذي موقع مؤثر في المجتمع -نقدًا ذاتيًا شفافًا ،بمراجعةٍ لعالقته مع نفسه و االخرين ومع اهلل، و م�دى التق�دم أو التراجع الحاصل في حياته ،و تأثيره االنس�اني على كافة االصعدة ،و من ثم التخطيط لعام ق�ادم و محاولة اصالح ما خرّبه ،و االستمرار بما عمّره بعيدا عن خداع النفس ،و من ث�م ترتيب حياته لبقية االعوام القادمة نحو االفضل (متمنيًا ط�ول العمر لك عزيزي القارىء) و هو اكثر عطاءً و سعادة. ان المشاركة في احتفال ذكرى ميالد اي انس�ان ،تجعلنا نك�ون اكثر قربًا منه ،و تقوي عالقتنا به ،و االحساس بوجوده ،و مشاركته افراحه و آالمه لتقوي�ة الرابط االنس�اني معه على
م�دى االيام المقبل�ة و ليس في ذلك اليوم فقط ،و بذلك لن تكون مناس�بة للمجامالت فقط. احتفالنا بايام ميالد العظماء ،يجعلنا نقت�دي بهم لنخدم االنس�انية كما هم فعل�وا ..و ال ادري لم�اذا ال نحتفل بميالد االش�رار! لنجن�ب حياتنا ما فعل�وه و لنحذر المصير المظلم الذي آلوا الي�ه ..و اذا كان البد من كلمة اخيرة ..تمنياتنا المخلصة بعيد ميالد س�عيد لكل انسان يحتفل بعيد ميالده، و حتى لمن ينسى هذا اليوم في حياته نتيج�ة الفوضى و متاعب الحياة ،و ليكن هذا اليوم حافزًا لتقوية الروابط االنسانية و العمل على ترك اثر مفيد و مهم في حياتنا. ذكري�ات :اثناء خدمت�ي التعليمية و تدريس�ي لمادة الرياضيات لطلبة االعدادي�ة ،س�واء ف�ي الم�دارس الحكومي�ة او م�ن خلال الدروس الخصوصية ،كنت اؤكد للطالب بان االنسان عليه ان يهتم بخدمة البشرية باية صورة كان�ت ،و مثال ذلك :ان العال�م فيثاغورس ت�رك لنا نظريته المشهورة عن المثلث القائم الزاوية*، بحيث ان اس�مه يذكر ف�ي كل ثانية في العالم اجم�ع ،و هذا افضل مما لو ترك الماليين م�ن الدوالرات او االوالد و االحف�اد ..و كأن العال�م يحتفل في كل ثانية بميالده. و ش�كرًا لصبركم ال�ى نهاية هذه الخلجات.. * في اي مثلث قائم الزاوية ،يكون مربع الوتر يس�اوي مجموع مربعي ضلعيه القائمين.
اليك سيدي ارسل واحدًا من الشواهد على ما يحدثه االلتباس في الفهم ،فتهيج لتأثيرهِ المش�اعر و المواجد ،و للحقيقة اقول ان هذه المشكلة ال تخصكم وحدكم ،ألن معظم االلقاب الغابرة لها متش�ابهات بين الناس االحياء ،فينتضون س�يوفهم لمقارعة ما يصيبهم مما يخدش الحياء. و لقد جاءني يومًا صديق أحبهُ و احترمه، عارض�ًا لصفحةٍ من صفح�ات الكتاب، وجد فيها تعريضًا الس�مه و اسم االموات و االحي�اء من اهله االحباب ،فتصديت له بكل ما املك من الحجج في التفسير ،رادًا عنك – و ال فخ�ر -و عن كتابك تهمتي التعريض و التشهير ،لكن جهودي ذهبت عبثًا دون جدوى ،فان الش�خص اياه اقتنع بما عرضت له من التخريج ،لكنه قال: "ان ما تقوله ال يقنع القراء و ال يمنع عن اهلي ما تحدثه الكلمات من الضجيج". ال اري�د ان اطيل عليكم في المقامة ،فقد اقع فيما يقع فيه المطيل من المالمة. وفقكم اهلل س�يدي الجليل في ابحاثكم و اصراركم عل�ى العطاء بعد ه�ذا العمر الطوي�ل ،انه نعم المولى و نعم الموفق و الخليل .
في ذكرى اربعينية الفقيد الراحل باسم يوسف دخوكا تلقين�ا ببال�غ الحزن و االس�ى بداية شهر كانون االول ،نبأ الرحيل االبدي ف�ي المهج�ر للكات�ب و المثق�ف الش�اب الغيور باسم يوس�ف دخوكا ،لقد فقدنا بوفاة الفقيد المفاجئة، شخصية جس�ورة ال تقبل ابدًا االنحناء لمن يرى االنتهازية في مواقفهم ،و كان رحيله خس�ارة حقيقي�ة للفكر النيّر.. س�تبقى ذكراه حاضرة ماثلة على ال�دوام .مضى اربعون يومًا على رحيل ذلك الزاهد في حب الناس و الوطن و بلدته عنكاوا ،رحل و لم يكن رحيله عاديًا بل كان فجيع ًة ،غادرنا الى االبدية بعد صراع مرير مع مرض السرطان. أح�ب زمالءه و احبّوه ،ولد في مدينته عنكاوا التي أحبها حبًا مميتًا ..س�يبقى الفقيد باسم في قلب و ضمير كل إنسان اصي�ل و محب لمدينته عنكاوا ..يا اصدقاء و محبي الفقيد، أوقدوا الش�موع وضعوا الزهور على قبر باسم في ذكراه و في كل عام. التقيت به بعد غياب طويل في بناية جمعية الثقافة الكلدانية، دار الحدي�ث بيننا بوجود اصدقاء آخرين من اعضاء الهيئة االدارية للجمعية ،حس�ب معلوماتي و استنتاجي و معرفتي به ،كان وطنيًا مخلصًا الى ابعد الحدود ،وجدت فيه الحيوية و النش�اط و اإلخالص و نكران الذات ،عرفته ش�ابًا صلبًا جس�ورًا ال يتنازل عن الح�ق بوجه المعادي�ن ،و بالذات بوجه من ادخل الخراب و الفس�اد الى بلدته عنكاوا ..كانت الجماهير بحاجة الى امثاله لرسم مستقبلها ،ال إلخالء الساحة ألناس يركبون الموج و يتقدمون الصفوف ،وهم لم يرتبطوا يومًا بنضال الجماهير و لم يشعروا بمعاناتها و آالمها. تعازينا الحارة ألهل الفقيد و ذويه و أحبته و اصدقائه ،و بسطاء الناس الذين احبوه و احبوا كتاباته النيّرة. الذك�ر الطيب دومًا للفقيد الراحل ،و س�تبقى ذكراه حية دومًا ..فقيدنا باس�م ،لن يجرفنا الطوفان بل سيواصل البشر كفاحه ضد أية سلطة تعوق مسيرة اإلنسان في عالمنا..
صباح شامايا
تاريخ عائلة من عنكاوا تسكن كرمليس! قصي متي جد العائلة هو "منص�ور بهدري" ،جاء من عنكاوا الى كرمليس عام .1845 ولد ابنه االكبر ش�معون ف�ي كرمليس عام ،1846و شقيقه ججي ولد عام 1853حسب سجل عماذ كنيس�ة كرمليس والذي يبدأ بعام . 1849 س�بب الهج�رة ال�ى كرمليس ه�و للعمل فيها ،فقد كان�ت تعتبر كرمليس مصدر رزق للكثير م�ن العوائل المس�يحية وقتها ،لتوفر المزارع وبساتين الكروم واالراضي الخصبة للزراعة.
جد العائلة منصور جاء الى كرمليس وعمل باراض�ي عائلة ال عطار باش�ي الموصلية، ٍ اراض واس�عة في كرمليس، التي كانت تملك وق�د اصبحت ه�ذه االراضي بي�د عائلة ال بهدري لمدة 85عامًا . اما لقب "به�دري" فهو لقب جد العائلة نعت به لوسامته. عائلة البهدري تنتم�ي الى عائلة "عجمايا". وقد ذكر في كتاب (تاريخ عنكاوه): "ان ال عجماي�ا ليس�وا من س�كان عنكاوا االصليين". كما ورد اسم (عجماية) في مخطوطة الرسائل الموجودة في مكتبة ابرش�ية كركوك ،كاتبها
هرمز بهدري القس هرمز بن عبد االحد قينايا (الصائغ) من ال عجمايا ،في تش�رين الثاني 2045يونانية اي ع�ام 1733ميالدية ،وتتفرع منهم عائلة
شمعون هرمز العنكاوي وبغداد وال ديان في كركوك". المصادر :تاريخ عنكاوه ،سجل عماذ كنيسة كرمليس ،صديق شمعون بهدري
Jan . No (71) 2014
قلوبهم مغارة قبل اسابيع من عيد ميالد المخلص ،تستعد البشرية لإلحتفال به ،ففي مثل هذا اليوم تجس�د الرب بوالدة عجائبي�ة من رح�م عذراء ،ال تمتل�ك كنوزًا و ال ال ..مريم ،فتاة فقيرة من عامة الشعب ،اختارها اموا ً ال�رب لتكون أُمًّا له .ولم يختر من بنات الملوك و االباطرة و الذين يحكمون في العالم و يتحكمون به. و لم يختر الرب فندقًا ليولد فيه ( فولدت ابنها البكر و قمّطته و اضجعته في مذود ،ألنه كان ال محل لهما في الفندق) لو .7:2 لذلك لم يكن لمار يوسف و القديسة مريم إال اللجوء إلى مغارة ،حيث م�أوى الحيوانات و اللصوص و القتلة و المنبوذين و الجياع. ل�م يأنف الرب بالوالدة في مكان حقير مش�اركا المعدَمين آالمهم .و في هذه المغارة كان لقاء الرب باالنس�ان ،و كان لقاء الرعاة مع�ه في ليلة باردة، حيث اللقاء بين االرض و السماء. و لم يكن بُعد المس�افة بين مكان الرعاة و ظهور ال دون وصولهم الى مكان التجس�د ،حيث النجم حائ ً تحققت فيه النبوءات . صار اهلل معنا و س�كن بينن�ا ،اهلل االب اتى محبًا البنائ�ه ،حتى ال يبغض احدهم االخر ،ألنه يريد أن يسكن في قلوبنا .رُبّ سائل يسأل..كيف؟
سأشير الى ومضات ،من حياة اشخاص و قديسين، و كيف كانت ،و صارت قلوبهم (المغارة). األم تريزا ( )1ام الفقراء ،التي جندت ذاتها لخدمة الفقراء ،فاختارت الهند لتقدم رس�التها االنس�انية، ال ال سه ً بدون ان تنتظر شكرًا او مديحًا .لم يكن عم ً في بيئة يكثر فيها الفق�ر و المرض و التخلف ،مع انتفاخ بالمال و النفوذ. في مثل هذا المجتمع خدمت االنسان ،بدون رياء، ألنها اطاعت طاعة كاملة المخلص يسوع ،فبذرت
معظم الناس يدركون اهمية الثقافة ،لكنهم ال يتقدمون لس�د حاجتهم منها ،فالتحرر من الجهل يمنح االنس�ان موقفا و تنويرا ويعطي لحياتهم معنى ،فالجهل ليس هو عدم المعرفة او التعلي�م انما هو عدم التواصل الى ان يتم الحصاد . ه�ل يمكن القول ان زمن الثقاف�ة غادر واصبح من االطالل و الذكريات ،مع ان الثقافة هي انعكاس للواقع؟ ولكن واقعنا االجتماع�ي و الثقافي و الروحي مؤلم و مأس�اتنا تكمن في قلة اصحاب الوعي ،فهل نبقى في عمى عقلي و نقبل بالبقاء في المرتبة الثانية و ال نعمل
ومـضـة استخدامات القار في بالد ما بين النهرين قديمة جدًا ،ربما قبل أن يطلي به نوح جدران س�فينته .يبدو أن السومريين اس�تخدموه منذ آالف الس�نين .وتم العثور في أحد المواقع في مدين�ة أور التاريخية على مواد اس�فلتية ،يعود تاريخ استخدامها إلى حوالي ثالثة آالف وخمسمائة سنة ق.م .كما اس�تخدمت جذوع أشجار مغطاة باالسفلت ،لتقوية الجدران في برج معبد نينماخ ف�ي بابل .وتذكر الروايات التاريخية أيضًا بأن والدة الملك سرجون ،وضعته وهو طفل ،في سلة مطلية بالقار وتركته طافيًا في نهر الفرات في أحد فيضاناته. يُعتقد إن أصل كلمة االس�فلت هو م�ن المصطلح األكدي "اس�فلتو" ،ومعناه يفصُل .ثم انتقلت الكلمة إلى االغريقية، ومنها إلى الالتينية ،ثم إلى الفرنسية واالنكليزية .ورد شرح لكلمة االس�فلت في "معجم الدكتور جونسون" المطبوع سنة ( ،)1755ويصف�ه بأنه صخرة قيرية ،وموجود قرب بابل التاريخية ...وإن القدماء يُفترض استخدموه كمِالط لوضع أسس الجدران في بابل. يتواجد القار الصلب أو االس�فلت بأش�كال مختلفة ،عادة كع�روق قريب العمودية تخترق الطبق�ات .وتتكون نتيجة م�رور النفط الخ�ام القيري من خالل الش�قوق ،الفوالق، وس�طوح مابي�ن الطبقات .وهن�اك أمثلة عل�ى ذلك تبلغ امتداداتها الس�طحية آالف األمتار طو ًال ،وعشرات األمتار عرضًا ،وتخت�رق طبقات يبلغ س�مكها آالف األمتار .أما الترس�بات االسفلتية األفقية ،والتي تغطي مساحات واسعة، تس�مّى في بعض األحيان "البحي�رات" .ويُعتقد أنها تمثل المراح�ل األخيرة للتغييرات التي تط�رأ على النفط الخام االس�فلتي ،والمتحرر من تجمعات نفطية رئيسية من تحت س�طح األرض .إن الوجود األكثر ش�هرة لهذا النوع من الترسبات هو "بحيرة القار" في جزيرة ترينيداد ،والتي ورد أول وصف لها في يوميات أحد البحارة سنة ( ،)1595بعد أن كان قد وصلها كريس�توف كولومبوس س�نة (.)1489 تغطي البحيرة مس�احة نصف مليون متر مربع تقريبًا ،ولم يعرف عمقها بالتحديد .وبعد إزالة ماليين األطنان من حجر االس�فلت خالل القرن الماضي ،لم ينخفض سطح البحيرة ال .فلو لم يكن هناك عملية َتزَوُّد بطيء من مصادر إال قلي ً في األس�فل ،لكان س�طح البحيرة قد انخفض أكثر من ذلك بكثير. يظهر النفط على س�طح األرض إما بش�كل بُركَ ،نزّ سطحي ،وس�طوح صخور مش�رّبة .في بعض المناطق م�ن العالم ،كان النزّ الس�طحي المصدر الوحيد للحصول على النفط لقرون .مثل بورم�ا والصين .حيث كان الناس المحليين يستخرجونه من حُفر منقورة يدويًا .إن أول بئر تم في�ه العثور على النفط حصل عن طريق الصدفة في والية بنسلفانيا .حيث كان الناس في ذلك الوقت ،وفي تلك المنطقة
محبتها الحقيقية امام االنس�ان و بَ َنت ارساليتها بلغة االنسانية ،بدون تمييز بين الدين و المعتقد و الجنس، ألن لغة المسيح هي لغة إنسانية شاملة ،لقد شيدت األم ()2 تريزا مغارة كبيرة في قلبها .القديس (اوغسطينو) في بدايات حياته أغوته الشهرة و االنوار ،و مراسيم االستقبال التي كان يحظى بها بحكم موقعه االكاديمي الرفي�ع ،و قدرته في البالغة .درس القانون و صار اشهر من نار على علم ..كان معجبًا بالعالم ،و عاش حي�اة عابثة ،و كان يقول :ب�أن الكتاب المقدس هو كتاب تافه ..رغ�م ذلك كان يحرص على قراءته ال مؤمنًا ،بل لالس�تهزاء به ،و السخرية منه .!..لكن الس�خرية تحولت الى صراع بي�ن ما كان يؤمن به
من آراء الهراطقة و ما كان يقرأه في كتاب الحياة.. ب�دأت حياته تتغير روي�دًا رويدًا ،فص�ار الكتاب المقدس هو مرجعه ..قترك حياة العالم و عُمد و هو ف�ي الثانية و الثالثين من عمره ،و تبرع بأمواله ،و سار في طريق الرب ،ثم سيم قسًا ثم رُسم اسقفًا ..و عاش عيشة تقشف في غرفة صغيرة .ال يسع المقال الكثير من التفصيل و اإلسهاب ،و لكن البد أن أكتب عن راهب يجلس على قارعة الطريق ،وعُدَتهُ عبارة ع�ن مطرقة و س�ندانة و مس�امير صغيرة و خيط و ابرة ،ليس�اعد س�ابلي الطريق باصالح احذيتهم. عاش القديسون بفرح ،ألنهم كانوا يتقاسمون الفقراء و المهمش�ين و المنبوذين حياته�م ،في ذات الوقت كانوا يزرعون البسمة و االمل في قلوبهم. امنيت�ي أن نفيَ المغارة حقه�ا ،و أن يكون العام الجديد عام رج�اء و نعمة .فلنفت�ح للطارق ابواب قلوبنا .من كان له اذنان سامعتان فليسمع. ( .1997-1910 )1ول�دت من عائل�ة متدينة. اخت�ارت الهند مكانًا لرس�التها ،و جعلت الس�اري الهن�دي بلونه االبيض و الخ�ط االزرق على كميه زي ارساليتها .تم تطويبها عام 2003في عهد البابا يوحنا بولس الثاني. ( )2ول�د بالجزائر و تلقى تعليمه (الفلس�فة و علم البيان) في روما ،و عُمِدَ في ميالنو .بلغ عدد مؤلفاته 232كتابًا.
سالم مجيد كندالن
مطلوب ..ثقافة فوزي نعيم
السنة العاشرة كانون الثاني 2014العدد ()71
عل�ى مكافحة االمية الثقافية؟ او نحاول تأثيث الثقافة و الوعي داخلنا. ان اح�دى نتائج هيمنة ثقاف�ة االنحطاط هي العالقة المتدهورة دائما بين الزوجين ،كذلك تقديم المادة على االنس�ان ،حيث يؤكد معظم االهالي على ما س�يقدمه الشاب البنتهم من ذهب و اثاث و حفلة بعيدًا عن التأكيد على مؤشرات النجاح و الفشل في الزواج . ان الثقة بالنفس و الشعور بالمسؤولية و محبة و احترام االخر و القدرة على الحوار هي ثقافة ،كذلك فاالخالص و االنس�جام و الوفاء و حس�ن االختيار و القدرة على مواجهة المشكالت و التواصل و الفرح و قوة االرادة و الصداقة و الجاذبية الشخصية ،كلها عناوين ثقافة .كما
ان االلتزام بالقيم و الحضارة والتغيير و التطور و تعدد االهتمامات و قوة العمل االيجابي و الشعور بالتفاؤل و االمل و الضمير الحي ،كلها مؤشرات ثقافة . هناك شعوب لم تعرف النهوض وال التحرر و التقدم اال بعد ثورة ثقافية شاملة في الوعي و وضوح للنظرية و التطبيق ،الن االصغ�اء وحده ال يكفي انما مطلوب التفاع�ل و الق�درة عل�ى التميي�ز و التحليل الحداث التغيير ،فالزواج مثال ليس عملية ربح لطرف و خسارة لط�رف اخر ،فالناس ال تحتاج الى المزيد من المالبس بل تحتاج الى المشاعر و االفكار و الحوار و المرح و عدم التجاهل او االهمال ،وعليه يجب محاربة الالابالية و السخرية و االهانة و الثرثرة التي تجلب المشكالت، كذلك على الناس ان ال تش�جع الخيان�ة و الكراهية و الك�ذب و الغضب و العداء و العنف ،الن غياب الحب و الحنان و القناعة و االحترام اضافة الى المش�كالت االقتصادية و عدم التزام الطرفين بالعهد ،يفاقم الوضع
القـار ،والمكامن المتشـققة بال�ذات ،يقومون بحفر اآلبار الس�تخراج الماء المالح ،ثم تجفيف�ه للحصول عل�ى الملح الصلب .اح�دى هذه اآلبار أعط�ت نفطًا وماءً مالحًا .وكان ذلك س�نة ( .)1848أما أول بئر تم حفرها خصيصًا للنفط ،كان في س�نة (،)1859 حيث عُثر فيها على النفط بعمق واحد وعشرين مترًا فقط. وحينها وُلِدَت صناعة النفط الحديثة .في تلك السنة تم حفر مائة وخمس وس�بعين بئرًا نفطيًا ف�ي الوالية ذاتها ،ومنها انتشر البحث عن النفط إلى مناطق وبلدان أخرى .في البداية كان الناس يعتق�دون أن النفط يتواجد في بحيرات ومغاور تحت س�طح األرض .لكنّه تبي�ن في ما بعد ،أن النفط يمأل المسامات البينية في صخور موجودة في طيات محدّبة .من المهم هنا اإلش�ارة إلى أن الخزانات النفطية ليست بُركًا أو بحيرات نفطية تحت سطح األرض؛ وإنما صخور؟ مسامية نفاذة مملوءة بالنفط ،تشبه االسفنجة المشرّبة. إن النف�وط الخام تختلف في صفاتها الفيزيائية والكيميائية عل�ى نحو واس�ع ،وعناصرها األساس�ية ه�ي الكربون والهيدروجي�ن ،م�ع كمي�ات متفاوتة من األوكس�جين، النيتروجي�ن والكبري�ت .ويترافق مع النفط ،تحت س�طح األرض ،خليط م�ن الغازات يُعرف بالغاز الطبيعي ،الذي يتألف بش�كل رئيسي من غاز الميثان .وبما أن النفط الخام والغاز الطبيعي هما أساس�ًا م�واد متنقلة ،فهما بالضرورة غير موجودين في محل نش�وئهما .مما يضيف إلى صعوبة معرفة ظروف تكونهما. الصخور التي تتجم�ع فيها الهيدروكاربونات ،تس�مّى "الصخ�ور الخازن�ة" ،وأهمه�ا ه�ي الصخ�ور الرملية والصخور الجيرية المس�امية والنفاذة .وهذه تختلف بشكل واضح عن تلك التي يُعتقد أنها نش�أت فيها ،أي "الصخور المصدرية" ،والتي هي طبقات طينية غنية بتراكمات المواد العضوي�ة .والفرق األبرز بينهما هو في حجم المس�امات البينية .وألجل تعليل تواجد النفط في الصخور الخازنة ،بات من الضروري افتراض انتقالها من الصخور المصدرية إلى الصخور الخازنة .هذه الظاهرة تسمى "هجرة النفط" .والبد أنه يوجد هناك آليّ�ة مَ ّكنت الهيدروكاربونات من االنتقال من األماكن التي نشأت فيها ،إلى األماكن التي تجمعت فيها بكميات كبيرة ،إلى حد أنها أصبحت تُعد تجارية. حت�ى يحصل تجمع للهيدروكاربون�ات ،ينبغي أن يكون هناك مكامن لتُبقيها محصورة تحت سطح األرض ،تسمّى "المصائد النفطية" .ومن أهم أش�كالها المعروفة هي "القبّة" و"الطيّات المحدبة" ،إضافة إلى أشكال عديدة أخرى مختلفة. وه�ذه تُعد األكثر فعّالية في اجت�ذاب النفط المنتقل .إذ يتم فيها حصر النفط والغاز ،وتبقى مغلق ًة عليها عموديًا وأفقيًا. وذلك من خالل عوامل محدِّدة محلية .عندما تكون الصخور الخازنة متجانسة في مساميّتها ،فالموائع الموجودة فيها تكون
موزّعة بصورة عمودية حس�ب كثافاتها :الغاز الطبيعي، النف�ط الخام ،ثم المياه المالحة .وفي حالة غياب النفط ،فإن الغاز يعلو الماء المالح .إضافة إلى المصائد التركيبية ،يوجد هن�اك أيضًا مصائد طباقية ،وأخ�رى غيرها .وهذه تكون عادة صعبة الكش�ف ،بس�بب معالمها الخافية على طرق االستكش�اف التقليدية .بعض هذه المصائد يتم اكتشافها عن طريق الصدفة أثناء الحفر .أو بواس�طة دراسات مستفيضة مع قابلية االستدالل على وجودها. بم�ا أن النفط والغاز هما أق�ل كثافة من الماء ،فالمصيدة النفطي�ة تمثّل أيّ حاجز يمنع هاتي�ن المادتين من الحركة إل�ى األعلى .وعندما يتم حجزهما بهذه الطريقة ،فتجتمعان داخل الصخور .وهذا التجمع ينمو تدريجيًا ،إلى أن يتطور ف�ي النهاية إلى الحوض النفط�ي أو الغازي .وعند وجود أكثر من حوض نفطي ضمن تركيب صخري معين ،يتكون الحقل النفطي .وإن مجموعة من الحقول المتجاورة جغرافيًا، وذات معالم تركيبية مرتبطة ،تؤلف إقليمًا نفطيًا. إن التراكيب التي من شأنها أن تعمل مصائد للنفط والغاز هي متنوعة وعديدة ،وجميعها تتطلب على األقل ش�رطين أساسيّين :وجود صخور خازنة تنتج النفط والغاز ،وقادرة أن تغ� ّذي اآلبار المحفورة بكميات وافية؛ وصخور غطائية مثل الطين الصفيحي أو طبقات الملح والجبس�وم ،التي هي عمليًا غير نفاذة بالنس�بة للموائع .وظيفتها أن تسيطر على الهيدروكاربونات ،وتمنعها من الهروب إلى السطح .بسبب االستكشافات النفطية المستمرة ،بات من النادر اآلن العثور على القبب أو الطيات المحدبة من جديد .لذلك يتركز البحث اآلن على المصائد "الخفيّة" ،والتي يتجمع فيها النفط بطرق مبهمة .وبالرغم م�ن التطورات التي أُدخلت على األجهزة المس�تخدمة في االستكشافات النفطية ،تبقى هناك صعوبات في العثور على التجمعات النفطية العميقة والمصائد الخافية المعالم. في أماكن عديدة من العالم توجد ظهورات هيدروكاربونية بشكل إما نزّ سطحي ،غازي ،قيري ،أو أنواع من صخور رس�وبية مش�رّبة .وهذا يدل على أن النفط أو الغاز البد وأن يولّ�د ث�م يجمّع في مكان ما ف�ي المنطقة .وإن كمية من ه�ذه التجمعات قد هربت من المكم�ن األصلي ،وفي النهاي�ة وصلت إلى الس�طح .يحصل ذلك عندما يتش�قق غطاء الخزان النفطي؛ إما نتيجة حركات القشرة األرضية، أو عندم�ا تتعرض الصخور الغطائي�ة إلى عوامل التآكل، ويتشقق الختم الصخري للخزان .عندئذٍ يشق الغاز طريقه إلى األعلى ،ويفس�ح المجال بالتال�ي لهروب النفط .وهكذا تبدأ عملية النزّ السطحي ،وتتبدّد الهيدروكاربونات تدريجيًا من خالل الش�قوق .وإن الغاز الطبيعي المنبعث من خالل التش�ققات الحاصلة في الطبقات الصخرية ،قد يقطع مسافة
سلبية و مهزلة ،فنحن ال زلنا في مرحلة الوعي الطفولي و لن يخرجنا منها سوى الثقافة . ان االرق�ام مخيفة و مؤلمة للرغب�ة في الطالق او الفراق لغياب التوافق ،و التواصل الذهني و الجس�دي و النفسي و التربوي ،الزواج بحاجة الى جمال العالقة و قداس�ة الوع�د و العهد ،من اجل ايق�اف التفكك و تحطيم الوهم و دعم الق�وى االيجابية من خالل قاعدة االيمان بالحي�اة القائمة على الح�ب و الخدمة ،فالذي يبدأ حياته بصورة حس�نة المفروض ان تكون خاتمته حسنة ايضا. الثقاف�ة ه�ي طبيعة صلتن�ا باالش�ياء ،و هي تمثل التحرر من القيود و التخل�ف و االقتراب من الحرية، الننا بدون حرية اليمكننا ممارس�ة الثقافة ،النها صفة انس�انية صميمية ،و عليه يجب ترك العادات الضارة التي اخذت منا احلى س�نوات العمر ،ان الثقافة حاجة الى التغيير الذي بدونه ال نستطيع التقدم .
(ترجمة وإعداد) سعيد لوقا بضع�ة آالف من األمتار حتى يصل إلى س�طح األرض. ويظهر إما بشكل فقاعات الغاز القابل لالشتعال ،منبعثة من مياه العي�ون واآلبار .أو انبعاث الغاز بقوة ،كما في منطقة محط مهابَة الناس ظل لوقت طوي�ل ّ بح�ر قزوين ،والذي ّ المحَلييّن من عبدة النار .يوجد هناك أيضًا حاالت معروفة عن حدوث لهب يش�تعل من البرق ،ويدوم لعدة قرون .كما أن الن�ار األزلية في بالد مابين النهرين كانت معروفة منذ زمن الملك البابلي نبوخذنصّـ�ر .وإن أتون النار المتّقدة التي ُطرح فيها شدرخ ،ميشخ وعبدنغو ،رفاق دانيال ،ربما كان�ت واحدة من ه�ذه الظهورات .إن غياب المؤش�رات السطحية ال يعني أن النفط غير موجود .ألنه ربما إن وجد، يكون مغلقًا عليه بإحكام ،وال مجال لتسرّبه .لذلك إن وجود النف�ط من عدم وجوده بمقادير جدي�رة باالهتمام ،ال يمكن تحديده عادة إال من خالل حفر اآلبار.
فتاة اسمها" ..مالال" جالل رسام
من منكم شاهد الفتاة "مالال" من على قناة الـ ،CNN في برنامج تقدمه مقدمة البرامج المش�هورة كرس�تينا امانبور؟ مالال ذات الستة عشر ربيعًا ،مواطنة باكستانية رفضت االنصياع ال�ى اوامر طالبان باكس�تان بعدم الذهاب الى المدرس�ة ،و رفضها ذاك حدا باحد جبناء طالبان ان يطلق عليها رصاصة كادت ان تكون قاتلة، لوال السرعة التي تمَّ بها نقل مالال الى بريطانيا للعالج. تعاف�ت من اصابتها و اجابت على العديد من االس�ئلة التي وجهت اليها في كثي�ر من البرامج التلفزيونية ،و اخرها كان م�ع امانبور حين طلبت ردها على اطالق النار عليها في باص المدرسة ،فاجابتها" :انهم يستهدفون الجس�د ،و ال يمكن لهم ان يغتالوا االحالم" .ثم أردفت مقدم�ة البرامج :و ما هو حلم�ك؟ قالت" :قبل الحادثة كنت ارغب كثيرًا في ان اكون طبيبة ،و بذلك اس�تطيع ان اخدم شريحة كبيرة من المرضى ،و لكن بعد الحدث اتوق ان اجد مكاني في عالم السياس�ة ،ألني اعتقد ان السياسي يستطيع ان يخدم الشعب اكثر من الطبيب .فلو شاء لي ان اعمل كسياسية و في منصب فاعل ،استطيع ان اس�اهم في بناء المدارس و المستشفيات ،و استطيع ان اس�اهم في جعل بلدي مفخرة بين الدول التي تسعى الى التطور و التقدم". قادني كالم مالال الى الكثير من السياس�يين بيننا ،و الذي�ن كانوا يحلمون بالوصول الى الس�لطة ،ما الذي فعلوه بعد ان اس�تقروا في كراس�يها؟ و كم مستش�فى ت�م بناؤها في بغ�داد و مدينة الص�در؟ و المدينة هذه لوحده�ا بحاجة الى العديد من المش�افي و الى الكثير من االختصاصات ،و ينسحب الكالم هذا على كافة مدن العراق سواء في بغداد او غيرها. كذل�ك يدفعنا كالم الفتاة الى تحدي سياس�يين اعمار بعضه�م ثالثة او اربعة اضع�اف عمرها ،و ما الذي فعلوه في حق�ل التعليم و النق�ل ووو ...و كافة البنى التحتية التي يعاني منها هذا الشعب المقهور ،و المصاب بخيبة امل مغلفة باس�ى دائ�م و حزن قائم وهم قاتم ،و ال و سيالزمه و ال ش�عور باليأس و الفشل الزمه طوي ً يدري الى متى. عل�ى البعض ان ال يظ�ن ان هذه الفت�اة ممكن ان تكون قد وقعت تحت تأثير الصقل الغربي لشخصيتها، فعندما س�ألتها مقدمة البرنامج فيما يتعلق بالموسيقى و الغناء قالت :انها تحب الموسيقى الغربية و تستمع اليها بشغف ،و لكنها تتشوق الى س�ماع موسيقى البشتون، موسيقى شعبها و تاريخها. قدمت الفتاة الباكس�تانية هذه درس�ًا الى قاتليها ،بان الحياة ليس�ت صومًا و صالة فقط ،و لكنها ايضًا حب المعرف�ة و نيل العلوم و التمتع بفنه�ا و هواها ،و ان العن�ف أو الدمار الذي تقوده ق�وى الظالم و الرجعية و ق�وى التكال�ب على العودة ال�ى الماضي ،ال يمكن ان يوقف حرك�ة التقدم الى االمام ،الن الحياة تس�ير ف�ي اتجاه التطور و النم�و الحضاري و الفكري ،و ال يمكن للحياة ان تس�ير ال�ى الخلف .و يعمل الكثير من سكان هذا الكوكب على سعادة االنسان و رقيه في ظل قواني�ن حضارية تنظم حياته ،وصو ًال الى طموحاته و اهتماماته.
العنف ضد المرأة س�لوك يوج�ه ضده�ا ،مبني على االيذاء الجس�دي او النفس�ي او القتل ألي سبب من االسباب .و تعاني المرأة العراقية مختل�ف انواع العنف العائلي و االجتماعي ،االيذاء الجسدي المباشر مثل الضرب و التحرشات الجنسية ،و كذلك االعتداءات غير المباش�رة مثل التعنيف و االهانة و االذالل و محاولة االبتزاز و تشويه السمعة و غير ذلك. و تشير التقارير الخاصة بظاهرة العنف ضد المرأة ،الى ان نصف عدد النساء في بعض الدول يتع�رض النتهاكات جس�دية أو عقلية ،و ان حوالي مليوني امرأة يتعرضن للختان سنويًا. و في العراق ،كما في كل العالم ،تمر ذكرى الي�وم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة و التي تس�تمر االحتفاالت به�ا من /25تش�رين الثان�ي و حتى منتصف كانون االول ،و تقام الندوات و المؤتم�رات و المحاضرات لتوعية المجتم�ع بضرورة حماي�ة المرأة من العنف ،و مع ذلك تبقى المرأة العراقية اسيرة التسلط الذكوري و العشائري و ما يترتب على ذلك من مواجهة مختلف انواع العنف االسري. هن�اك امثلة نموذجي�ة على تعنيف
3
المرأة ف�ي المجتم�ع العراقي ،نذكر بعض�ًا منه�ا :في مجل�س عائلي في احدى المحافظات ضم ابناء و زوجات و احفاد ،اس�تذكر أحد الجالس�ين انه كي�ف اوس�ع زوجته ضرب�ًا في ليلة قائلا" :ضربت زوجتي زفاف�ه بفخر ً لكي أزرع في قلبها الخوف". فقال له احدهم" :إن (ذبح القطة) امام الزوجة كما كان االجداد يفعلون سابقًا، افضل بكثير من ضربها". اما زوجت�ه فلم تجد ف�ي االمر ما يدعو الى الفخر ،و خاصة انه كش�ف سر تس�لطه عليها و الغاء شخصيتها امامه طوال تلك السنوات ،لدرجة مقت اوالدها لدورها السلبي و رغبتهم احيانًا في تمردها عليه و وقوفها في وجهه، بد ًال من احتمال ضربه المستمر لها. هذه الم�رأة هي واح�دة من االف النس�اء "المعنفات" ،كم�ا صار يطلق عليهن مؤخرًا ف�ي قواميس منظمات المجتمع المدني و الجهات الداعية الى نصرة المرأة. و ه�ي من النس�اء المالزمات لظل ال ،ألن ال حياة الرجل ،حتى لو كان ظ ً لديها بدونه و ال مصدر رزق يُعيّشها بعيدة عنه.
كم�ا ان القانون يحمي الرجل ،مادام القانون العراقي يمنح الرجل مشروعية التأدي�ب م�ن الزوج للزوج�ة ،و هو استعمال لحق مقرر قانونيًا للزوج دون الزوجة ،و ل�ه ان يضربها كجزء من التأديب و ال يهجرها ،و ان االهل الذين تلج�أ اليهم الزوجة المعنف�ة ،غالبًا ما ينصحونها بض�رورة العودة الى بيتها و زوجها ،تجنب�ًا للطالق و ما يترتب ال عن عليه م�ن اثار اجتماعي�ة ،فض ً خشية بعض االهل من تحمل مسؤولية ابنتهم العائدة اليهم مع عدد من االطفال احيانًا ،لهذا تفضل اغلب النساء احتمال نار ال�زوج بد ًال من الع�ودة الى جنة األهل الوهمية. و هناك حاالت عنف اشد قهرًا و هي القتل بسبب وشاية أو تشهير بالمرأة أو غسلا الفت�اة ،و يلجأ االهل الى قتلها ً للعار بدون تشخيص االسباب الحقيقية، و هناك نس�اء يلجأن لالنتحار بس�بب االضطه�اد و التعني�ف ،و كثيرة هي مثل هذه الحاالت .لذا يجب اعادة النظر بقانون االح�وال الش�خصية و جعله قانون�ًا منصفًا يتماش�ى مع العصر ،و ايض�ًا فتح مؤسس�ات لحماية المرأة و األس�رة ووضع قوانين عصرية بهذا الخصوص.
نرسي صادق
4
السنة العاشرة كانون الثاني 2014العدد ()71
Jan . No (71) 2014
األدوية المخدرة و حصة مجتمع عنكاوا منها
اجرى التحقيق :ريبين حكيم االدوية التي تحتوي على مواد مخدرة، غالبًا ما تكون استخداماتها الطبية محدودة، و تعد من اس�هل ان�واع المخدرات من حيث الحصول عليها ،و هي متوفرة في االس�واق و الصيدليات ،و خطورة هذه االدوي�ة تكمن في احتوائه�ا على مواد مخدرة ،و بامكان الش�باب و المراهقين و البالغي�ن اس�تعمالها و االدمان عليها. وعلى الرغ�م من ادراج هذه االدوية فى جداول االدوية الخاضعة لضوابط وزارة الصحة لضبط عملية بيعها في الصيدليات و االسواق ،اال انها تباع بشكل او بآخر، و تشكل خطورة على المجتمع ،لذا يجب مواجهة هذه المشكلة بكل حزم و جدية.. و للتعرف على نسبة بيع هذه االدوية في صيدلي�ات عنكاوا ،وهل يوجد مراقبة أو عقوبات رادع�ة؟ و للوقوف على مدى تأثير هذه االدوي�ة على المجتمع و على اهالي المنطق�ة ،التقينا بعدد من االطباء والناش�طين في مجال المجتمع المدني و مكافحة االدمان ،حيث أدلوا بآرائهم حول هذا الموضوع: د .س�رود مقدس�ي (اخصائي جراحة العظ�ام و المفاص�ل) عض�و برلمان كوردستان: إن ظاه�رة انتش�ار ت�داول االدوية المخدرة ،تش�كل مص�در خطورة على الصحة العامة ،وعلى المدى البعيد ترتبط بامكانية توس�يع الجريمة والس�لوكيات االجرامية .ان احد اسباب سوء استخدام االدوي�ة المخ�درة ه�و طبي�ب غير متخصص ،فيكتبه للمريض ،و يستخدمه المريض لمدة اسبوع الى اسبوعين ،فيجد انه ق�د ارتاح للدواء ،ويبدأ بتكراره دون ال الى االدمان، الرجوع الى الطبيب وصو ً
ب�ل وينصح به االخرين ويرغبهم فيه .و هنا يتضح لنا دور المريض نفسه في نشر فلسفة تعاطي االدوية المخدرة ،مما يؤدي بالنهاية الى جعل االدمان اش�به بالعدوى من الجانب االجتماعي ،الى جانب سهولة الحصول على المادة من الصيدليات. باالضافة الى ذلك ،عدم السيطرة على بائعي االدوية المتواجدين على االرصفة، و الذين يش�كلون مصدرًا مهمًا لالدوية المهدئ�ة ،مما يجعل الش�باب و خاص ًة المراهقي�ن منهم اس�هل فريس�ة لهذه الظاهرة. و عن كيفية السيطرة على تعاطي هذه االدوي�ة ،و مكافح�ة االدم�ان قال د. سرود: ان مكافحة ظاهرة االدمان الناتجة عن تعاطي االدوية المخدرة وبعيدًا عن رمي االخط�اء كل على االخر ،تت�م بالعمل بطريقة منطقية ،وبتعاون الجميع ،وبحزم من قبل جميع الجهات المعنية (الصحة ، البحث الجنائي ،المجتمع المدني ،واالعالم وغيره�م) .فحملات التوعية وحمالت التفتي�ش الدورية للصيدلي�ات ومخازن االدوية والمؤسس�ات التجارية الدوائية، عبر فرق ميدانية تابعة للصحة ،س�تلعب دورًا كبي�رًا في جعل الحصول على هذه المواد صعبًا من قبل المس�تخدم ،اضافة الى إلزام المؤسسات الدوائية بعدم صرف االدوية المهدئ�ة اال بوصفة مختومة من الطبي�ب ،واحتفاظ البائ�ع بالوصفة كي يضمن عدم صرفها من صيدلية اخرى. و كذل�ك فالبد من وجود برامج خاصة وجهود مستمرة من قبل المدارس لتوعية الطلب�ة بمخاطر االدمان عل�ى االدوية المهدئة .وال بد من تحفيز االعالم لتناول الموض�وع وايالئه االهمي�ة المطلوبة . وختامًا اعتقد انه م�ن الضروري اتخاذ خطوات اكث�ر جدية ،ولكون المش�كلة ال ،فالبد من قائمة او انها س�تتفاقم مستقب ً وجود نواة لمؤسسة عالج االدمان وبكادر مؤهل ومتخصص. د.نياز صباح (المديرية العامة لصحة اربيل – قسم االعالم) :وإن كانت بعض األدوي�ة تحتوي ف�ي تركيبها على مواد مخدرة ،إال أن أغلبها ال ينشأ عنها ضرر بدني أو نفس�ي مع االس�تخدام الصحيح و بجرع�ات يحدده�ا الطبي�ب .و من
الض�روري اإلتاح�ة المتوازنة لألدوية الخاضعة للمراقبة ،كي تتوفر إلى أقصى حد ممكن ألغراض االس�تعمال المأمون والرشيد في عالج االعتالالت الصحية، م�ع تقليل فرص إس�اءة اس�تعمالها أو االعتماد عليها إلى أدنى حد ممكن. و للتعرف على نوعية االدوية المسببة لالدمان و المتوفرة في الصيدليات ،التقينا الدكتورة اس�ماء صبح�ي (دائرة صحة اربيل) فقالت: االدوي�ة المتوف�رة ف�ي الصيدليات و المسببة لالدمان (لالعتماد الدوائي ) هي: " ترامادول " ،و هي مادة مس�كنة تشابه المورفين ف�ي التأثير ،تس�تعمل لالالم المزمنة و الش�ديدة ،و ال يفضل وصفها للمرضى بش�كل روتيني ،و هي احدى المواد المصنفة ضمن المواد التي تسبب االدمان ،و تتوفر بش�كل حبوب او حقن
عل�ى الترامادول قال حرفي�ا ( :تمكنت من الحصول على االبر لمدة عام كامل، بالوصفة نفس�ها الت�ي كتبت لي من قبل الطبيب بعد اجراء عملية جراحية ) ،و لم تُسحب الوصفة منه. و ما هي نسبة انتش�ار هذا الدواء بين الشباب؟ د .اس�ماء :في اآلونة االخيرة يالحظ ان االعتياد عليه انتش�ر بين من هم اقل من 18س�نة ،و هناك من بدأ باستخدامه في س�ن الثالثة عش�ر!! ،معظمهم ممن تقاعسوا عن اكمال الدراسة ،و استخدموا ال�دواء للحصول على نش�وة بعد ان تم نصحه�م به من قب�ل االصدقاء ،لذا فان تأثي�ر االق�ران و ان�كار او عدم وعي االهالي لوجود المشكلة ،من العوامل التي تجعل الشفاء اقل احتماال. ه�ل لديك�م احصائي�ات عن نس�بة
السيدة :سعدية فليح حسون
د .سرود مقدسي
وريدية ،و قد زاد عدد المدمنين عليها في السنوات االخيرة بش�كل كبير .و هناك دواء اخر اسمه ()benzodiazepines يسبب اإلدمان ايضًا. ام�ا عن العوام�ل التي س�اهمت في ازدياد المعتادين على الترامادول ،فقالت د.اسماء: توفر مصادر (غير قانونية ) لبيع المادة و بس�عر زهيد جدا ،و عدم التزام جميع الصيدليات بالتعليمات حرفيًا ،و عدم تفعيل التعليمات الصادرة بشأن صرف االدوية المخدرة ،حي�ث ان جمي�ع الصيدليات تطالب بوصفة لصرف الترامادول ،لكن القلّ�ة منها تدقق في تاري�خ الوصفة او تحتفظ بها بعد صرفها كما يفترض. و الدليل على ذل�ك ،ان احد المعتادين
المراجعين الطالبين للعالج؟ د .اس�ماء :ت�زداد مع�دالت اللجوء للمؤسس�ات الصحية بس�بب مضاعفات الترامادول ،بحيث تكاد تتخذ نمطا ش�به يوم�ي ،حي�ث يراجع ما يق�ارب (-3 5مرضى) اس�بوعيا طالبين العالج او البدي�ل و العكس صحي�ح ،حيث يراجع اخرون اقس�ام الطوارئ ام�ا نتيجة اآلم شديدة كالمغص و التشنجات التي تحدث عن�د االنقطاع عن اس�تخدام الدواء ،او يتصنعون االماً مماثلة مطالبين بوصف ال�دواء له�م ،و ه�م ايض�ا ال تتجاوز اعمارهم ( )22عاما. و هل اتخ�ذت االج�راءات المطلوبة للسيطرة على بيع هذا الدواء؟ و اين دور الرقابة الصحية؟
صدر عن شركة المطبوعات للتوزيع و النشر ،للكاتب االس�تاذ صباح بويا سوالقا كتاب بعنوان (االتيكيت و دوره االس�اس في االعم�ال و العالقات االجتماعية) الطبع�ة االولى ،حيث تطرق الكاتب الى موضوع في غاية االهمية في مجال العالقات الخاصة و العامة ،و ق�د يكون من القالئل الذين فكروا في البحث و الكتابة ف�ي موضوع التعام�ل المتبادل و االص�ول المتبعة للوص�ول الى الطريق الصحيح ( بالس�لوك االمثل)، ف�ي التعامل المهذب و التصرف الالئق مع ردة الفعل االيجابي�ة تجاه انفعاالت االخري�ن و تصرفاتهم ،هذا م�ا ورد في مقدمة الكتاب حي�ن يعرّف االتيكيت .و يتط�رق المؤلف في كلمته الى اهمي�ة هذا التعامل و تأثيره على العالقات و حس�اب الربح و الخس�ارة، و يهدف الكاتب ال�ى معرفة القارئ بما له وما عليه و كيفية تطبيق االس�اليب الصحيح�ة اثناء تعامله مع االخري�ن .و الحق يقال انه اذا تم التعامل وفق ما جاء ف�ي الكتاب الذي نحن بصدده ،فاننا س�وف نعيش في مجتمع مثالي خلوق و مهذب ٍ خال من كل ما من شأنه تعكير االجواء ،تس�وده المحب�ة و الوئام و الصفاء و السلام ،مبني على االحترام المتبادل و قبول االخر. فقد كنا نس�تغرب سابقًا من تصرفات بعض االجانب الذين كانوا يمارس�ون االتيكيت في س�لوكهم ،و لكننا االن نحاول ان نحذو حذوهم و نؤكد على تلك المبادئ. و خالل عرض�ه لتعاريف بعض ما ورد في الكتاب يقول الكاتب بان ( :االتيكيت كلمة فرنس�ية تقابلها في العربية اداب الس�لوك ،و تعني في االصل (البطاقة) الت�ي تعرف محتوى الظرف) ،و لتبس�يط الموضوع اكثر نقول :االتيكيت يعني س�لوك االنسان و تصرفاته التي تعطي صورة جيدة او س�يئة عن نفس الشخص ألي تصرف يصدر عنه ،و على االنسان ان يتصرف
د.نياز صباح
المخدرات و رئيسة جمعية "معًا لحماية االنسان والبيئة" ) لتحدثنا عن ذلك قائلة: تشكل ظاهرة اس�تعمال االدوية المخدرة واالدمان على الحب�وب التي لها مفعول مخدر ،مش�كلة حقيقية بين الش�باب في العراق والمنطق�ة ،والتي تهدد صحتهم ومستقبلهم ومس�تقبل عوائلهم .ولغرض التصدي له�ذه الظاهرة ينبغ�ي تكاتف جميع الجهود بدءًا من األس�رة و مرورًا بالمدرس�ة والمجتمع متمثال بـ(ناشطيه ومنظمات�ه ومؤسس�اته الدينية ومراكزه الشبابية وجميع افراد المجتمع). و عن دور جمعية "معًا لحماية االنسان و البيئة" في التصدي لهذه الحاالت ،قالت الس�يدة س�عدية :لقد بدأت جمعية (معًا لحماية االنس�ان والبيئة) وبمس�اندة من
كيف بدأت المكتبات و أين؟
األتيكيت..عرض و تحليل حسب عادات و تقاليد المجتمع الذي يعيش فيه. و في السياق ذاته ،يتطرق الكاتب الى (البروتوكول) و يعرفه بانه يعني المراس�م و التشريفات و الخطوات المنسقة و المرتبة ،و تعني علم العرف و الداللة على جمي�ع االجراءات و التقاليد و قواعد اللياقة ،الى اخره من المراسم التي تتبع في المناسبات و المآدب الرسمية و ش�به الرس�مية ،و العالقة بين االثنين هي كالعالقة بين الع�ام و الخاص ،و لكل منهما قواعده الخاصة و يكمل احدهما االخر .و نتيجة للتطور الحاصل في حياة البشرية ،اصبحت الحاجة الى االتيكيت و البروتوكول كبيرة جدًا ،حيث ان معظم المجتمعات االن تعتمد هذا النمط في الحياة بش�كل أو بآخر ..متى كنا نس�تأذن الدار و اهلها التي ندخلها س�ابقًا؟! ألم نكن نفتح الباب و ندخل دون س�ابق ان�ذار او اذن؟! و هل نحن االن هك�ذا فاعلون؟ ألم ِ تجر تغيي�رات على هذا النمط من تصرفاتنا؟ حيث قمنا بترويضها و تربيتها حس�ب ما هو سائد االن من عادات... فاذًا ،نح�ن نطبق االتيكيت دون ان ندري احيانًا من حيث طلب االذن و تحديد س�اعة الزيارة و غير ذلك من الممارس�ات ،لذلك فان االتيكيت يتمثل في السلوك الذي يس�اعد الناس على االنس�جام و الوئام ليس فقط بعضهم مع بعض بل و مع البيئة التي يعيش�ون فيها، و يقسّ�م الكاتب تطبيقات االتيكيت الى خمسة اقسام: (ضبط الس�لوك الش�خصي و التعامل مع االخرين و التصرف في المناسبات و التصرف في االماكن العامة و التص�رف في العم�ل) ،ثم يورد بع�ض الفقرات ل�كل جزء و ما يتعلق به و يش�رحه و يذكر االداب العامة التي يجب ان يتحلى بها االنسان كي يكسب ود االخرين ،و كذلك تجنب ما يزعج االخرين و ما يلزم ان يعمله حتى ال يقع في خطأ او زلة لسان.
د .اس�ماء :لحد االن ال توجد تعليمات مفصلة و معلنة بشأن الترامادول ،و هناك تفاوت كبير في م�دى التزام الصيدليات بصرف الدواء ،حي�ث ان االدمان عليه ينتشر رغم وجود الرقابة و المتابعة التي تقوم به�ا الجهات الصحي�ة المختصة. باالضافة الى ع�دم وعي االهالي بمدى خط�ورة هذه المادة ،حيث ان المش�اكل الصحي�ة الناتج�ة ع�ن التعاطي دفعت بعائل�ة احد المرض�ى لعرض المريض على عدة اطباء و لعامين ،دون ان يتبادر الى ذهنهم وجود مشكلة االدمان ،الى ان صارحهم المريض بذلك!!. و لمعرفة دور منظمات المجتمع المدني ف�ي توعي�ة المواط�ن و الضغط على الحكومة التخاذ اج�راءات صارمة بهذا الصدد ،التقينا السيدة سعدية فليح حسون (رئيسة تحالف عنكاوا لمكافحة االدمان و
منظمة (كادكا الدولية) ،بتش�كيل (تحالف مجتمع عنكاوا) الذي يضم مجموعة تمثل جميع ش�رائح مجتمع عنكاوا ( اعضاء برلمان -ممثل الصحة -ممثلو منظمات المجتمع المدني -مراكز شبابية –الشرطة – مدرس�ون -قانوني�ون -ممثلو ناحية عنكاوا) ،وقد تم تدريب اعضاء التحالف من قبل مدربين دوليين ،حول آلية تشكيل وعم�ل التحالفات المجتمعي�ة للتصدي للمشاكل المجتمعية ومنها االدمان وايجاد الحلول لها م�ن خالل العمل على تعديل القواني�ن والتش�ريعات ،باالضافة الى برام�ج التوعية بمخاط�ر االدمان على مجمل حياة االنس�ان الصحية والنفس�ية واالجتماعية واالقتصادية. و يس�تمر هذا المشروع لمدة عام ،يتم من خالله تقديم افض�ل المنهجيات التي تعم�ل في مثل مجتمعاتنا .وقد تم اجراء مجموعة من اس�تبيانات واس�تطالعات لل�رأي حول حج�م المش�كلة ،ومهما كانت النتائج فان م�ا تعمله الجمعية هو اجراء وقائي لنحمي شبابنا من االنزالق وتف�ادي ضغط االق�ران .االن نحن في بداية المش�روع و سننشر النتائج الدقيقة بعد اكمال كافة االجراءات ،و لكن حاليًا 80%م�ن الصيدليات في عن�كاوا تبيع الدواء بدون وصفة طبية. وع�ن العقوبات المترتب�ة على حيازة وت�داول واالتجار به�ذه االدوية ،يقول الحقوقي عمر مرادخان زرارى ( منظمة تمكين الش�باب)َ :نصَّ قانون المخدرات رقم ( )68لسنة ( )1965من المادة ()14 فقرة (اول -ب)" :ف�ي حالة االتجار أو التعاط�ى او البيع او العمل كوس�يط،.. يعاقب الشخص المعني باالعدام او السجن المؤب�د ،وتتم مصادرة اموال�ه المنقولة وغير المنقولة" .وفى فقرة (اول :)3 - من نفس المادة" .يعاقب بالس�جن لمدة ال تزيد عن ( )15س�نة و ال تقل عن ()3 س�نوات مع الغرامة ،اذا قام بهذا العمل بقصد أو لالس�تخدام الش�خصي" .و فى الفقرة (سابعًا) " :للمحكمة بدال من الحكم الذي نصت عليه بالفقرة الثانية من المادة (" :)14ايداع الشخص المعتاد على المادة المخدرة احدى المستش�فيات المخصصة من قبل وزراة الصحة لهذا الغرض" ،و للمحكة الحق في ان تقرر االفراج استنادًا ال�ى طلب االدعاء الع�ام ،او تفرج عن المحك�وم عليه قبل انتهاء مدتهِ ،اذا ثبت ان حالته الصحية جيدة استنادًا الى تقرير طبي من قبل اللجنة المختصة.
ان الكت�اب يحتوي على مبادئ و اس�س صحيحة للعالقات االجتماعي�ة و التي يجب ان يتحلى بها كل انسان ،و في الحقيقة إن من يقرأه بامعان و يحاول ان يطبق ما تضمنه ن�ادرًا ما يقع في اخطاء تضعه امام مش�اكل ليس يقصدها ،كما أن مطالعته تزود االنسان بثقافة عالية في التعام�ل مع االخرين ،و اراد الكاتب ان يقدم نموذجًا جيدًا للعالقات االجتماعية ،و لكن كما يقول "من الصعوب�ة بمكان تطبيق جميع ما ورد فيه، ال " و لكن ال توجد سعادة دون تعب و و يس�تطرد قائ ً ش�قاء و ال نجاح دون جهد و مثابرة" .إن الكتاب من حيث المضمون و الش�كل و الطبع ممتاز ،فيه ش�رح وافٍ و مفصل لكل قس�م من االقسام ،و بكل تواضع يقول الكاتب " لن ندعي اننا ملمون بكل ش�يء ،و لكل كت�اب نواقصه" .ان قراءة الكت�اب و تزويد المؤلف بالمعلوم�ات حول الموضوع من قب�ل القراء تفيده و تغنيه .إن الموضوع ال�ذي يحتويه الكتاب يعتبر نقلة نوعية في تفكير ال ُكتّاب الذين بدأوا بالتفكير في الكتابة فيما يؤثر في المجتمع و العمل على تغيير الس�لبيات في�ه ،من حيث التعامل مع كل فرد فيه ،لذلك ارى من االهمي�ة ان تقوم المناهج الدراس�ية باحتواء مثل هذه المواضيع و العمل على ادخالها في البرامج المدرسية للمراحل المتوسطة فما فوق ،حتى تترسخ هذه المفاهيم و القي�م في اذه�ان التالميذ و يكونوا قدوة حس�نة و اداة تغيير لس�لبيات المجتم�ع ،الن االتيكيت في هذا العصر مطلوب ج�دًا ،و هو علم و فن ،و هو تطبيق لمب�ادئ التربية الحديثة لما فيه من اصول و اداب و سلوك ،تساعد االنسان على تخطي الصعاب في تعامله مع االخرين .نتمنى للكاتب االستاذ صباح بويا سوالقا مزيدًا من التقدم و النجاح.
صخريا شعيا
من المع�روف إن المكتب�ات الحقيقية االولى وجدت منذ حوالي 8000س�نة، و كان ش�عب بالد ما بين النهرين الشعب الذي كتب على ألواح من الطين الرطب، بعودٍ على شكل وتد يدعى (مسمار) ،لذا عرف�ت كتاباتهم (بالمس�مارية) .و كانت االلوف من هذه االلواح تخزن في قصور و هياكل ،حيث ترتب بترتيب موضوعي. أما المصريون القدامى فكتبوا على الواح من البردي التي كان�ت تلف حول عصا ذات مقب�ض ،و توضع ف�ي صناديق او على رفوف في الهياكل و تحت إش�راف الرهبان. إن أول مكتبة عامة قامت في أثينا على يد (بيز يس�تراتوس) العام 540ق.م .اما اكبر مكتبة فكانت مكتبة االسكندرية التي اسس�ها في الع�ام 248ق.م اول ملوك البطالس�ة ،و التي دمرت عن آخرها في حريق المدينة على يد يوليوس قيصر العام 47ق.م ،و كان�ت ه�ذه المكتبة تحتوي عل�ى 700الف لفة من البردي ،و كانت مفرهسة و مصنفة بالكامل تحت 120فئة. اهتم الرومان بالمكتبات العامة و انش�ئت اول مكتبة عامة بمبادرة من (بول-أميل) المقدون�ي في الق�رن الثاني ق.م ،و كان قد احضرها هذا االخير من مقدونيا العام ،167بعد انتصاره على (بيرسيوس) اخر ملوك هذا البلد. أما عن مكتب�ات االزمنة الحديثة ،فهذه اشهرها بالتسلس�ل الزمني على ان تذكر اول مكتبة في كل بلد:
:1254سالمانك :مكتبة الجامعة :1436فلورنس�ا :مكتب�ة اسس�ها (نيكولونيكولي) حوالي :1440فينا :مكتبة إمبراطورية اسسها (فردريك االول) :1446روما :مكتبة امبراطورية انشأها البابا (نقوال الخامس) حوال�ي :1520بلوا :مكتبة ملكية ،هي اليوم المكتبة الوطنية في باريس و اسسها (فرنسوا االول) :1580أدنبورغ :مكتبة الجامعة :1598أوكسفورد :مكتبة بودليان :1638هارفارد :مكتبة الجامعة :1659برلين :المكتبة الملكية :1796لشبونة :المكتبة الوطنية ام�ا عن مكتبة "جمعية الثقافة الكلدانية"، ففيها نحو 3726كتابًا ،مصنفة حس�ب تصني�ف "ديوي" ،و اهم مي�زة لها انها من المكتبات التي تزود المستعير بالكتاب ال�ى حين االنتهاء م�ن قراءته .و تحوي هذه المكتبة على نح�و 216كتابًا باللغة السريانية .و كانت نس�بة االستعارة لعام ( 1913كتاب�ًا واحدًا لكل ثالثة ايام) ...و من المالحظ ان عملية إس�تعارة الكتب قد قلت كثيرًا في الس�نوات االخيرة ،بسبب إحلال الوس�ائل التكنولوجية الس�ريعة االخرى للحصول على المعلومات ،محل المطالعة و قراءة الكتب. م /موس�وعة المع�ارف الكبرى مجلد 15
إعداد /افرام متي يوسف
Jan . No (71) 2014
5
ًيةا ًكنوُن ة ٌر ُيًنًا ِ 2014 منيًنًا ()71 ةا رٌ عسي ً ٌشُن ْ ً يٌلٌ ُيه دبٌ يٌ ّ ٍ ةا ِ من قا ويٌلٌ ُيه مٌ ُو ٌىُبٌ ًٌ من ٍ دمريًا و ٍ فارًا ِ فاذٍا بي ً ٌ ً ةا ً مٌ ُو ٌىُ ٌ ّ
ةو مً ً ما بوٌيًا ٌرجا :اٌ رٌ ُمي ةاو ُ ً بذو ٍ (( ِ ال ُ ىً ً ما، خةا ٌ ةشبو ُ ً لا ٌ مُ ً ً با وعٌ ُل اٌ ُرعً ا شل ً ما ،وسٌ ُ رٌبًا ط ًٌ يةا اًو و س ى ج ًٌ ٌلُبٌ نٌُيّنً ًشا)) ي ًٌل ُ ُ ٌ زمي ًةا دمٌ ُ ٌ اُ دمو ًل ًدا رٌ وما ً ل ّك ٍا يً ً دم ٌر ُن ئشوُع مشي ًٌخا ،ي ًٌلىُ ا ِ ٌ ُ رةا ج ً ً ٍ ِ ُ ً ما ٌد ُ ٌ مشُيًا ٌ سا ٌدُشل ً الرعً ا ،كاًسرًا ا ّ ٌشُ��ريٌ�رًا ،اًوكٍيةٌ ِ مسةٌ ُ ً ٌةا كلنو ًٌ ��دةا ًىي دأْ ٍ ة ىٍ ً ال مطل ًٌ ٌخُ ًٌ ةىُ مشي ًٌخا خ ًدر اٌ ىً ً دةا ُلا ،رً خي ًةا خُ ً ً ًىي د ًولاٍ دخ رِي جب ًوىُ كل بٌ ُرنً ًشا ً بٌ ُرقوٌبٌ ل اٌ ُخ�وُنٍ��ى بٌ ُرنً ًشاٌ .كُد ً ٌةا داٌ ىً ً كخبٌ ًشا ُلا اٌ ًٌُب���ىو ًٌ كلىُ ً ُلا لاٍ يٌ ِ ٌةاٌ ،كُ��د اٌ ىً ً لى بٌ ُ��رنً��ش �و ًٌ ٍ ُما منِ اٌ ىً ً ىمنًيًا فً رش عٌ ً ُلا طو ُ ً ُما أْخرٍنًاٌ ،كُد بر ٍ ىٍ ال كلٌ ُيه عٌ ً بشِفعً ا ٌدُخنًنٍى وك ًر ٍ عا كلٌ ُيه بشِفعً ا دخ ٌو ٍ بى .و ًولي ًٌٌةاي ًٌلىُ عٌ ُلٌ ُن د ٌخُيٌُخ ً ٌةا ٌبا واٌ ُخ �و ًٌ جو خو ً ٌو ُ ً ما. شل ً فل ِ لاً كنً اً ٌةا ٌد ُ ً رةا نط ً مشةٌ ُا ًلنو ًٌ ما و ٌشُينًا عٌ ُل ق ًدلاً دذ ٍ ًشناٍ ً دشل ً ٍ ٍ م��ا م����� ًو ًٌةا وفً ���ق���وُدّا دعٌ ُ��م� ّ دا ِ ّ بٌ ُلخوُد ،اِلاً ًولي ًٌٌةاي ًٌلىُ عٌ ُل كل ٌخُ ْد فٌ ُرؤوُفً ا ِ بنّ كنوٌشيًا من ٌ يُ ً ىلنً��ا ًولاٍ د ًشي ٌفُخ ٌةا، دأْنً��ش��و ًٌ
كِ ٌ ُ مطيمنٌُخ ٌر ًُب���ا ً ج��و خ�وٌيً� ًدا وس��ي��و ُ ّ ٍ م��ا س��وٌذيً��يٍ��ا، دس���ف���ذٍا ً ً وةبا دةٌ ُخلو ُ ٍ فّا ٌسقنًا دمٌ ُ ًٌ لفو ً لقنوُنًا د ِ مشيٍا، رٌ ل ًشن ّ ٍا ذ ٌو ً دعيًق ً ِ ِ ً مً ً ج���ا ()9 ًىو دفً �س��ق ج��و ف���ةٌ ٌ دةا د ِ ِ ل ًشنًا سوٌريًيًا منٍى ،بعبٌ ُ ً م��ن ِ ٌخُ��� ْد ِ مش���يٍ���ا ً جو ل�� ًش��ن ّ ٍ��ا ذ ٌو ً جو شوٌةٌ اً ّ ٍ عيًق ،ومٌ ُفلٌ ُخ ٍ ةى ً سا رٌ ٍ ٍ ً ً ٌةنًيّا شوٌلطنًيّا وجو مٌ ُلفًنو ًٌ جو ِ مشيٍا ً ٍ اّ ةا و ذ قل فنّيً ًٌ ٌ ً كلٌ ُيه ٌخُ �س��يٍ��ا اًن��� ٌي دايٌ���ةٌ مٌ ُ� ً �ل�ٍّل�ٍّاّ ف �وٌذنً� ً ما ٌر ًُبا ِ ً من عً مو ُ ٌذ ُيه. ى ً جب ٌوُيه سٌ ُ ْ ٍ ٌس��ق��نً��ا يٌ��ل��ى خ�� ًدا واً ًىا ف��و ً يةا ؤوُب شبٌ ي اًٌل نق عةا اًنٌ ُ ً ً فً سو ُ ً دن� ٌ ُ ٌم��ةيّ�� ًو ًٌةا �رةا دكلٌ ُيه او ًٌ �ط� ً س��ي ّ ٍ��ا، عيٌ ًذ ًقيٍا ب �ز ِد ٌقُ��يّ��ه مًن�و ُ ً ولاٍ ي ْ ٍ لى مطوٌشيًا ل ٌدُورًا مديٌنًيًا نقيًا ل ِ ل ًشنًا سوٌريًيًا ً جو واًنٌ ُ ً "اٌ ُةٌ رًا د ٍ بيةٌ نٌُىرٍين" وفو ً ٌخلنًا ةى ي ٌ ٍ �ط��ورًن� ٍ ملٌ ُخيًي ٍ ةى وم� ً لى ٌخُ�� ْد ِ نقيًا م��ن��د ٌي مسي ًٌمنًا واًنٌ ُ ً ة ِ ل ِ ٌةا ٌةا وعٌ ُةيٌرو ًٌ شةا دزنًنًيو ًٌ مش ً دب ِ ً جب ٌوُيه سم ٌةنً ً مٌ ُردو ًٌ يةا ًىو ً اٌ ُةٌ ٌر ُن ٌخُبي ًٌٌبا. و ِ ٌةا مطل نٌُ� خٌ ٌةا ونٌُقيٌفو ًٌ �ؤي �و ًٌ خةا دةا دفً سو ُ ّ ةا دمٌ ُفلٌ ُ ً عيً ًٌ وسنٌ ُ ً مشِخٌ ُخ داً ًىا ةٌ ُرمي ًٌٌةا ٌر ُب� ًٌ �ةا ٌ ،خُ منيًنًا ِ بن ّ ٍا دي ًٌلنًي ّ ٍاِ ، من عٌ ُل ٍ جن ْ ً ةا-: ةا وفً سو ُ ّ عيً ًٌ خي ً ٌ ً ٌ خُ م ٌش ُ ّ ��ةا � �ي � ق 1�م��ا ٌوُزيٌ�����روٌةٌ ةٌ ُرب���يٌ� ًٌ ً ً
ل ِ بنّ كنوٌشيًا و ًولاٍ سنيو ًٌ ٌةا بٌ ُينًةٌ ٌ يُ ٌبا دفً لخٌ ُخ خلٌ ُ��ةيٌ��ةو ًٌ ٌةا دخو ً قنًا بٌ ُينًةٌ كل أْنً ّْشا عٌ ُل وشوٌبٌ ً ل مشوٌخُلفٍْا ،وفو ً ج اٍ ٌخلنًا جيٌ ْ ٌ ِ ٌةا د ٌشُينًا بٌ ُينًةٌ مطل ٌخُ��ةيٌ��ةو ًٌ ٌىُ ًد ّ ٍ ٌةا .بٌ ُينًةٌ ٌ ُ ج رٌبًا ما دخ ًدا بٌ ُيةٌ و ًٌ ٍ ِ ِ اُ زمنّا ٌل ًٌكا بد جى ،وخ ً وبٌ ُرْةٌ زٌُو ٍ ًىوٍا ٍ بى كل بٌ ُرنً ًشا دم ٌشُو ِ ةف ً جو ٌةا دا ِ ّ ٍ ً ما ٌشُريٌرًا سا ٌخُةيٌةو ًٌ دشل ً ٌةا ٌةا داِس �وُذٍا داٌ ُخ �و ًٌ وخبٌ ُةيٌةو ًٌ ٍ ُ ٌوُمعٌ ُدرًنوٌةٌ ا بٌ ُينًةٌ كلٌ يه أْنً ّشا. دمريًا كِمسٌ ُزجر ٌي دمو ًل ًدا ً وما ً بيً ً مشُيًا واٌ ُرعً ��اٌ ،كُد ك �رًوزًا اٌ ُرعً ��ا ٌ ٌةا وش� ً شلما ًىو �م��ا. خبٌ ُ����دو ًٌ ً �ل� ً ٍ ب ٍ ى ِ ُ ً ً ما مريًا طلٌ ن ،يٌلى شل ً لى ً ديً ْ ٌشُريٌرًا لاً كِم ٌشُع ِ بد باٌ ُي ٌكُن ّ ًو ًٌةا اًو كِم ٌشُخ ِ لف لفوٌةٌ زٌُبٌ نًاٌ ،كُد طلٌ ُن يً ٍ ةى ً مريًا ً ما، شل ً كمٌ ُقرِبٌ ً ٍ وىبنًا وكٍا فً ��اٍش جبيًنى ًىو مٌ ُ ًٌ �ةاٌ ،كُد يٌ ٍ وىبنًا ومٌ ُ��و ٌىُبٌ � ًٌ لى مٌ ُ ًٌ ما بيً ٍ ً ً ةى ،أٍل ما وى ٌو شل ً دشل ً ًقبلٌ ُخ ٌخُ ْد ا ْخرٍنًا ب ٌشُو ٍ فى أٍ ول ًى ٌوُخ نيٌ ْ ٍ خا اِلاً ً ُي��ك جب���وٍى ،اٌ ٌ دا ْ ٍ مرٍى لةٌ ُمليٌ ّد ٍى (دموٌخكٍال ٌي جبو ٌي ً ب ًىنًا د ًىوٍالو ُ ٌكوُن ً ما) شل ً (يوُ.)33:16 ًك��ا ِ ٌي�": ج��س��ط� نٌ م��ر ٌقُ��ديٌ � ًش��ا "او ُ ٌ ما ي ٌ ٍ ٌرةنًا ًىو دق ٌوو ِ ىٍ ً ل لى يو ًٌ (شل ً ً جب��وٍى مشي ًٌخا لةٌ ُمليٌ ّد ٍى ٌكُد اْ ٍ "شلم ٌي ًشبٌ ِ ً قن ً طلو ُ ٌكوُن م�رٍى ِ ً ىبنو ُ ٌكوُن" .ومٌ ُن شلم ٌي اًنً��ا كيً ْ دب� ٍ ع��ا د ًىوٍا يً���رو ُ ًةا دمشي ًٌخا ً ط ِ لب ً شوٌد ً ما دمشي ًٌخا د ًشكِن شل ً جبو ٍ ً ً دم اٍ ل ما ٌشُريٌرًا مٌ ٌ ايُن ً ى..شل ً ِ ِ ِ با ب��د ًشفع عٌ ُ��ل كل جيًننًا ل ً و ِ ً ٌُ ما ًج ًشا جب� ًوي� ًٌ بشل ً �ةىُ ب��د ر ٌ
من شوُفً ا دديٌ ِ ِ ج �وٍى ً لى ً جو ًىد دوٌن��يٍ��ا ،ودم � ٌشُ��و ِ يةا ةف مبٌ ُق ًو ً ٌةا ومٌ ُعدرًنوٌةٌ ا داِس��وُذٍا داٌ ُخ��و ًٌ ٍ بنّ أْنً ّشا. وخو ً ٌبا بٌ ُينًةٌ ٌ يُ ىف ًكُا اًف ًى ٌد ُ ٌك ًىو دلاٍ ًخ ِ وب ِ فط ب ِ ً ً ما سم ُؤةا لة ٌر ً ً بشل ً دشل ً ما أٍل ً ُليًا ..ب ِ اٌ ىً ً لةا داِن لاً ًشبٌ قٌ ُخ لاٍ ع ًٌ ُ ً ً فً اٍش شبٌ ي ًٌقا طلٌ ن...وشلمٌ ُن عٌ ُم ُلا واْنً ّش ٍا لاٍ فً يش ٌي فؤي اٌٍل اِلاً اٌ ىً ً
مش��يٍ��ا ُؤةا دس��يٌّ��عً ًٌ ����ة ٌر ً ب� ً ��ةا ذ ٌو ً ً ٌةا وم�� ٌدُب��ذًن�� ًو ًٌةا ج��و ٌوُزيٌ������رو ًٌ ج��و ِ ج ًونًي ْ ٍا ً ً �ةا دايٌ���ةٌ وٌةٌ ا ف�نّ��يً� ًٌ دعٌ ُمٌ ُن بسٌ ُ ٌ ُ رةا وعوٌد ًرنًا عٌ ُم زج ً ٍ ٍ ٌةنًيا، ٌخنًيا ومٌ ُذدو ًٌ شوٌةٌ اًسٌ ُينّ ذو ً
ً 3ق�����رٍا خ���وٌيً��� ٌدُن ل��ع��وٌد ًرنً��اُل ّ ٍ دشوٌةٌ اً ّ ٍ سا ي ٌو ًدعً ي ّ ٍا وكلٌ ُيه فٌ ً خا ب���اً ًىا ٌخُ��ق�ًل�اً ،د ًشقل ٌي ٌ ُ ج� ٌر ُي��ه و ِ مشةٌ ُا ًلن ّ ًوةٌ ُيه ً ٌةا جو ع�ٌي�رٌ و ًٌ ً ٌةا داً ًىا �ق��ي�و ًٌ ي � ٌو ًدعً ��ي� ً �ةا ،النٌُ��ن� ً
خةا داً ًىا ٌةا دمٌ ُفلٌ ُ ً لنٌُقيٌفو ًٌ دسفذٍا ًقنوُنًا ،وخوٌيً ٌدُن (خوٌيً ًدا ً وسيو ُ ّ ٍ ما سوٌذيًيٍا) ِ بد مٌ ُق ٌر ُبٌ ً ٍ ٍ ِ دةا ن س ل ى ل ي خ و ى ة � ي �ؤ � م كل ٌ ٌ ُ ً ً ً ّ ُ ٌرخا د ًكديٌذٍى و با ا ة ٌ داًن� ٌي سيٌّعً ً ً جو ِ ِ مةٌ دي ًٌلنًي ّ ٍا ً ٌةا ل ًشنًا ومٌ ُ��ردو ًٌ
لةا ديٌ ٍ ًقنوُنًا ،ب ِ ٌرسا ع ًٌ لى ٌخُ ْد فو ً خةا دز ِدقٍى طي ًٌمنًا لعٌ ُمٌ ُن ملٌ ُفلٌ ُ ً ٌةا ب ِ مِ ً دي��ا ل ًشنًا ج��و مٌ ُ��ل� ًف��ن�و ًٌ ً وط ٌو ًورٍى. جن ْ ّ ٍ 4ط�� ِل��ب خ���وٌيًٍ��� ٌدُن ِ ً با م��ن ٍ ِ مشةٌ ُا ًلن ّ ٍا ً يةا ب ٌدُد ،ملٌ ُخيً ً جو ٌ جُ ٌ
يةا. سوٌريً ً 2مٌ ُيد ِع خوٌيً ٌدُن لطوٌيً ٍبى ً كلنًيًا �ةا وف�و ً ٌخل�نً��ا بكل �وةف� ً مل � ًش� ً ٌةا ً ةا اٌ ُةٌ ًذنًيٍا جو سيٌّعً ًٌ فً عليو ًٌ ِ ُ ع ً خةا ٌةا دمٌ ُفلٌ ً لي ّ ٍا لنٌُقيٌفو ًٌ داً ًىا ًقنوُنًا.
كما د ًىو ٌي وعٌ ُم كل مٌ ُن ٌخُدر ًونًىُ ً عٌ ُ ِ ق ًوةٌ ُيه ويوٌق ٌذ ُيه.. س ّ ِ ً اً ً رةا ٌةا ٌدُنط ً لاً كنًفل مشةٌ ُالنو ًٌ عٌ ُ��ل ً ما و ٌشُ��ي�نً��ا عٌ ُ��ل ذ ٍ ًش�نٍ��ا شل ً م����� ًو ًٌةا وفً ���ق���وُدّ ٍا دعٌ ُ��م� ّ ٍ م��ا دا ِ ّ بٌ ُلخو ُ ٌدُيه ،اِلاً عٌ ُل كل فٌ ُرؤوُفً ا ِ ٌةاً ، ىلنًا بنّ كنوٌشيًا دأنًشو ًٌ من ٌ يُ فةا د ِ ٌةا سنيو ًٌ ًيةا بٌ ُشيً ً ًولاٍ ًشر ً بنّ ٌخُد كنوٌشيًا.. نةا بٌ ُينًةٌ وك ِ ً ٌ يُ ً ٌةا ىلنًا ًولاٍ دفً لخٌ ُخ خلٌ ُةيٌةو ًٌ قنًا بٌ ُينًةٌ كل دخ �و ً ٌب��ا وشوٌبٌ ً أْنً � ّْش��ا ،عٌ ُ��ل شِ��وي ّ ٍ��ا مشوٌخُلفٍّا، ً ٌةا د ٌشُينًا بٌ ُينًةٌ وفل ًخا خلٌ ُةيٌةو ًٌ ٌىُ ًد ْ ٍ ٌةا .بٌ ُينًةٌ م���ا دخُ�� ًدا بٌ ُ��ي��ةٌ و ًٌ ٍ ٌُ ج� ًٌب�رٌ ا وبٌ ُ ٌكةى ،بٌ ُينًةٌ نً ْش ًو ًٌةا ال ًٌك���ا ِ �دي��هً , م��ؤٍا كل ب��د ً ويً��لٌ ُ� ّ بٌ ُرنً ًشا دم ٌشُو ِ ةف ً ٌةا جو ٌخُةيٌةو ًٌ دا ِ ّ ٍ ً ما ً ج ًونًيًا بٌ ُينًةٌ أْنً ّش ٍا سا دشل ً
ٌةا دكنوٌشيًا يوٌل ًفنًيًا د ٌكُ��ش�ٌي�رٌ و ًٌ يما ٍ ٍ ِ خارًا وقي ًٌما ك س با سوٌريًيًا ً بيً ٍ مشا اًو سا دج ٌو ً ةى ،لاً عٌ ُل ا ِ ً خ��وٌدرًا نًقوُفً ا خلٌ ُ � ْد ش�وٌةٌ ا ًًس��ا أْخ �رٍنً��ا ،اِلاً د ًىوٍا ٌخُ��د فٌ ُع ًوا يوٌل ًفنًيًا أْخرٍنًا.
ٌخا دقوٌد ًشا وملوُاًا دد ٌو ًر ٌر ُن درو ً ما يٌ ٍ ً ٌةا اٌ ُميٌنًايٌةٌ لى ميٌُقرو ًٌ ...وشل ً ِ ٌةا دنٌُ��ث � ًش��ا... د ٌىُونً���ا...وش���ل���ي���و ًٌ ٌةا د ِ ���ب���ا.....اٌ ُس���وُرًا ف��ش �يٌ��ط �و ًٌ ل ً بةا... دم ً ٌبا...و ٌخُ رٌبًا ٌ خُ ٌ ُ دخو ً ما كٍا مٌ ُو ِ ً قنًا.. شل ً لف خو ً ٌبا وشوٌبٌ ً ٍ ً ٍايك ما كا مٌ ُيد ِع ٌ رُ شل ً لبنً ًشا د ٌ رًيِم جبيًنٍى ولاٍ ًش ِ قل شوٌبٌ ًىرًا... �ط��ر و ًولاٍ عٌ ُ���ل ك��ل بٌ ُ��رنً � ًش��ا دنً� ِ ما..ب ِ ً ً ما دخيٍا ع ًٌ بشل ً شل ً لةا د ًىو ً ٍ ِ جو اٌ ىً ً ٌقُديٌ ًشا بد ًخيا اٌ ُميٌنًايٌةٌ ً ُلا و ِ بد ًىوٍا م ٌشُو ِ ةفً نًا عٌ ُم ٌقُديٌ ّش ٍا ٌةا عٌ ُم اٌ ىً ً ُلا.. خبٌ ُ رٌبو ًٌ رِ ط اً ٌبا ً دعبىوُن فل ًىو ىلو ِ طو ًٌ ٍ ٍ ٍ ِ ِ ِ ِ ب��ش م��ن ةري اٌ ُل��فّ��ا ش��نّ��أ عٌ ُ��ل بى كعً رٍ ِجلا دخ ٌو ٍ ا ًٌْةي� ٍ ةى اِلاً ز ً ب بــ ًوةٌ ُن وعً ٍ ِ ٌةا بد مٌ ُعب ًدنو ًٌ لل ً ّ مسي ًٌمنًايٌةٌ بكل مٌ ُ��ن د ًق��رٍا اًو مخل بكلٌ ُيه ةٌ ُنًيً ّ ٍ دشمً ٍع وِمةٌ ُ ِ ةى دم ٌ ُ طلٌ ُن ة ٌوك ً ٌلنًا ً د ًىوٍا ً طخ با ً ط ًٌ ِ مبؤعً ا د ًىن وما اًف اٌ ُخ� ٌ ني ٌخُ ْد يً ً ً ً ما رؤنً��ا ما دشل ً شل ً ٍ جلنْب م��ةٌ ُ ً ل ّكاٍ ٌشُريٌرًا ،و ِ بد مزٌُم ٌر ُخ عٌ ُم مٌ ُ ٌ اُ ب��اِخُ�� ًددّ ٍا (( ِ ال ُ ىً ً لا �ةا ٌ ةش��ب �وُخ� ً ب ٌذ ُو ٍ ما وعٌ ُل اٌ ُرعً ا ً ما وسٌ ُ رٌبًا ٌ مُ شل ً ً با ٌلُبٌ نٌُيّنً ًشا)). ط ًٌ ِ ٌُ مريًا م��ا وخب �و ً كطلبٌ ُخ م��ن ً ٌة ً ٍ ً اٌ ىً ً دمول ًدا ٌرسا دع��ا ًدا ً ُلا بفو ً دم��� ٌر ُن وفً ��رو ُ ٌقُ��ن واٌ ىً ٌ ُ ُلن يٌشوُع ً وشل ٍ ً مى مشي ًٌخا دمٌ ُ��ش �رٍا ٌشُينٍى بك ٍ يما ً ج ًونًيًا لما باِسكٍ ً لى عً ً يما وب��ع�ٌي�رٌ ً ٌقُ��ن ٌخُبي ًٌٌبا باِسكٍ ً دي ًٌلنًيًا...اً ٍ مني.
مٌ ُبوٌعً ا: با ٌقُديٌ ًشا ًٌ 1-كة ًٌ
ٌ 2شُو ٍفّا م ٌشُخلفٍّا داٌ ُنةرنٍية
ً ٌة ًخا 5اًف ًى ٌد ُ ٌككطلبٌ ُخ بفو ًٌ ِ ً بةٌ ُ ّي ن م د خ و ج ا ي ٌري ٌ ى ً ً دسٌ ُ ْ ُ ْ ما سو ً ً ٌؤُو ّ ٍ ِس��ةن/ع�ٌي�رٌ ًقٌ ،كُد ب���ا دك��وٌرد ً جو ق ٍ مٌ ُد ٌذ ُشيًةٌ ُن ة ٌذ ُيًنًيٍا ً يما ل ً ايٌ��ةٌ ٌلُ��ي��ه ِ ٌةا دب����ؤوُرو ًٌ ق��ط�رًا ً �ل�نً��ي ّ ٍ��ا ب ِ د ًك��ديٌ��ذٍا ِ م��ةٌ ديٌ� ً ل ًشنًا سوٌريًا ،و ًىو ِ مند ٌي ةميٌ ًىا ٌ اُل ًٌكا لةا دف ٌونًيًا بيٌُد ٌوُزيٌروٌةٌ ب ً ى ًٌ لاً يٌ ْ ٍ ِ ً يةا ً يما ٌةا عل ً مٌ ُلفًنو ًٌ جو قل ً �ةا ةا د ٌوُزيٌ����روٌةٌ ةٌ ُرب �يٌ� ًٌ بعً يً ًٌ ل ّ ِ �ةا ب��عً ��يً� ًٌ مل��ةٌ ًخ��ا د( )6ش ِ �ن ّ ٍ��ا و ّ دش��وٌةٌ اً ّ ٍ ٌةنً��يٍ��ا دعٌ ُ��مٌ ُ��ن س��ا مٌ ُ��ذدو ًٌ ِ باً ًىا ِ ٌةا منديٌ .شبٌ وُق من ايٌ��ةٌ و ًٌ دييًيًا ��ةا و ًك��ديٌ�رًا اٌ ُ ًك مٌ خ��ويً ًٌ دةٌ ُ ّ ِ بعيًا. 6ايٌةٌ ٌلُن سٌ ُ رٌبًا ِمن شو ً ٌةا ٌلطنو ًٌ دق ٍ لةا ِسةن لقب ً يما دكوٌرد ً ل ً ً ٌةا ٌة ًخ���ا داٌ ُ ًك مٌ ���دي���يًٌ���ي���و ًٌ ب���ف���و ًٌ جو ق ٍ يةا ً يما يةا سوٌريً ً يوٌل ًفنً ً ل ً د ًىويً��ا معٌ ُدرًني ًٌٌةا ً دةا جو مٌ ُزيً ً دييًٌيًا دم��ل �وُاًا يوٌل ًفنًيًا اٌ ُ ًك مٌ خل������وٌذز ٍا د ِ ل��� ًش���نً���ا س��وٌريً��يً��ا و ٌكُشيٌذ ًو ٍ ةى. وبسٌ ُ رٌبًاي ْ ٌوُخ دفً يش ٌي ٌخُةيٌ ّ ٍ ةا اًن ٌي ِ ٌربايٌةٌ ل ِ شةا فً سو ُ ّ ةمش ً عيً ًٌ ةا قو ً ٍ يةا ن ٌة و رد ا لة ز ا م د ًا ر و ٌ مٌ ً ً ً ٌُ ً ُ وط ٌو ً يةا ً جو يةا وةٌ ُربي ًٌٌةنً ً ويوٌل ًفنً ً اٌ ُةٌ رًا د" ٍ بيةٌ نٌُىرٍين" شِر ًشيًا.. وسيو ُ ّ ٍ ما سوٌذيًيٍا دسفذٍا ً خوٌيً ًدا ً
ٍ با-دي ًٌلنًيًا بيةٌ عٌ ُن ًك ًٌ
وةبا دةٌ ُخلو ُ ٍ سق ٍ ف ِ با بسيٌقوُم فّا رٌ لى مٌ ُ دعيًق ،يً ً وما دةٌ ًلةٌ ب ٌش ُ ً ًٌ سق ٍ ل ًشنًا سوٌريًيًا ِ ، لى لةٌ ُرمي ًٌٌةا د ًقنوُنًا د ِ ، 2014/1/7ف ِ مشيًا ل ًشنًا ر ٌو ً ٌركمنًيًا ِ دخبٌ ًشا ل ِ ً جنْب جو رٌ ل ًشن ّ ٍا ذ ٌو ً ل ًشنًا سوٌريًيًا وةو ً مشيٍا ٍ عيًقً ،ىي ً جو كلٌ ُيه ىٍوفٌ ُذكيٍا دع� ًٌي�رٌ ق .وأْ ٍ ِ ُربيًا وقوٌر ًديًا ً م �رٍى رٍش ل ًشنًا عٌ ً ً ً لمً ٌةا وي ٌو ًدعً ا ً جو فٌ ُر ن ةٌ ُخلوُفً ا "عٌ ُل ٌي شلى" عٌ ُم ٌعةا دمٌ ُ��ردو ًٌ سي ًٌ وةبا دةٌ ُخلو ُ ٍ ٍ ٍ ِ ِ ِ ً فّا، و ج ّا ف خل ش م ا ة و ي ٌمة و ا ن م ّا ف و خل ن م ا ًٌ مٌ ٌ ٌ ٌ ةٌ ُ ً ًّ ً ُ ُ ُ منيًنً أْ ٍ ٌعةا و ٌخُبٌ ٌذ ُين ً ين ً ةا فٌ ُذلمً ً نًيٍا ٌعةا :داٌ ُخ ٌ جو سيٌّعً ًٌ جو سي ًٌ مرٍى رٍش سي ًٌ لقنوُنًا د ِ أْخذٍنٍا ،ف ِ مشيًا ً عيًق. جو رٌ ل ًشنًا ر ٌو ً سقلٌ ُن اِديوُم ً ٍ وموٌزي ِ ىٍ ْ دعيًق يٌلى ٌخُ ْد اٌ ُةٌ رًا مديٌنًيًا، ُيك ديًدعيٌةوُن رٌ دل أل ً مرًا :اٌ ٌ ن�ي كٍ��ا ًخشبٌ ُخ داً ًىا ًقنوُنًا يٌ ٍ لى عً ��بٌ �و ُ ًدا ٌخُ ً يلنًا وعٌ ُ��ةيٌ�رًا واٌ ُخ� ٌ يةا ،واًف ًى ٌد ُ ٌك ِ بد خمٌ ُ ِ ةة اً ًىا ًقنوُنًا خٌ ٌةا أْنً ًش ً ٌةا ملديٌنًيو ًٌ وروي�و ًٌ �ق�رٍى ل ِ يما عً بٌ و ُ ًدا. ٌي�رٌ ٌةا مٌ لديوُقرًطيو ًٌ بذيٍى باِسكٍ ً دع� ً ق واْيٌ� ً ٍ ِ ِ ِ ُربيًا ول ًشنًا وخبش ًقنوُنًا اٌ ُميٌنًيًا رٌ ً عي ًقيًا ،دل ًشنًا ر ٌو ً مشيًا ل ًشنًا عٌ ً ً ٍ ٍ ٍ ِ ُ ُ رةا دز ِد ًقا دعيٌ ًذ ًقيٍاً ، الن ٌي نط ُم ا، ي مش و ذ ا ن ش ل ي ر ة يه ي ا ي د ٌر و عٌ ٌ ٌلٌ ٌ ً ً ً ّ ق ً ً فةا دبنوُنٌُيّه ِ ُيك مبلٌ ُ ً ُذبيٍاً ، لاٍ يْلٌ ُيه قوٌذ ًديٍا وعٌ ً ل ًشنٌُيه دي ًٌلنًيًا ،اٌ ٌ جو شوٌةٌ اً ّ ٍ ٌركمنًيًا و ِ ِ ل ًشنًا سوٌريًيًا واٌ ُرمنًيًا ً ٌةنًي ّ ٍا سا مٌ ُلفًنو ًٌ ل ًشنًا ةو ً ٍ ٍ ٍ ٍ ِ ُ ُ ً ٌج اّ ٍ خةا دل ًشنًا ل ذ ًشيا ملٌ فلٌ ً شوٌلطنًيّا ،وفيٌشلىوُن مةٌ ُمخا ( )5جي ٌ وكة ّ ٍ مشيًا، و ر ا ن ز ُر ف ُربيًا وقوٌر ًديًا ،ويٌلٌ ُيه س با ًٌ ٌ بٌ ٌ ً ر ٌو ً مشيًا ،عٌ ً ٌُ ً مشيٍا ،وا ِ ً ٌج اّ ٍ ُيك ٌو ُ ًذقٍا مشيٍا،ومٌ ُد ٌذ ُشيً ًٌ شطذٍا ذ ٌو ً ذ ٌو ً ةا ،وجي ٌ ل أْخذٍنٍا اٌ ٌ وطبٌ ّ ٍ عب ةخ ٌو ّ ٍ ما (فً سٌ ُفوُرة) ٌ ُ م ً عا. لي ّ ٍا ومٌ ُ ٌ رُ ً ل ًشنًا سوٌريًيًا يٌلٌ ُيه ةريٍ ٍ ٌركمنًيًا و ِ ِ ِ وفسقلى ًقنوُنًا دل ًشنًا ةو ً جب ٌوُيه اًن ٌي ةٌ ُر ٍ جو ِ ِ ً مشيٍا ً ةي سيٍا اًن ٌي دايٌةٌ فنّيً ًٌ ل ًشن ّ ٍا ذ ٌو ً ةا فوٌذنً ً ٌمةي ّ ًو ًٌةا..وفً يِش شبٌ ي ًٌقا لكل ق ٍ ُميا يما اًو ىٍوفٌ ُركيًٌا بشق ً او ًٌ ل ً لةا داٌ ً ً مشيًا زًو ًدا ،اِن ف ِ ُيك ِ ِ ما ل ًشنًا دو ًٌ ى ً ل ًشنًا ر ٌو ً سقلىوُن سٌ ُ ْ ٌكةنًيًا أْخرنًا..اٌ ٌ ِ ما ً ج ًونًيًا. ٌر ًُبا دعً مو ُ ٌذ ُيه اً ًىا مند ٌي لفوٌةٌ فوٌنعً ً
فٌ ُرويٌن شمِ عوُن ٌمةا وخلي ًٌٌةا با بٌ ُسي ً ً ٍايك اًمرِن ًةا عٌ ُن ًك ًٌ ما اًمرِن ود ٌ ٍ ٍ ِ ِ ِ ُ ٌةا ك ي مس ا ة ب ن ج ا ن ش ل ا ن ش و ا ن ز ل ا ن ز ن م ٌ بٌ بٌ رً ً ً ٌُ ً ٌُ ً ّ ٌ ْ ّ ٍ ٍ ٍ ً ب ٌدُك اّ ٍ لةا ق و مس ا ذ ي ف ش ا ب ب ى و ا ن ٌل ي وا ٌل ٌ ٌ ٌ ٌ ً ً ُ ً ّ ُ ّ خيا بٌ ُسي ًٌما معو ً رةا ٌط ً ةا ل ٌشُن ْ ً وكل ٌشُن ْ ً ةا بر ٍ ً ًةا ج ٌوُن ّ ٍ خبنٌُكٌي خ ِ ةا كل ِ قةا ف ً وخــ ّ ًٌ قا ٌ مُ ً ع ًدنًا ً ِ ٍيةا جد ً من ر ِ ً كخزوٌخلٌ ُكٌي ب ٌدُلي ًٌٌةا واي ًٌلن ّ ٍا ٌ خقا ً ِ ب ك ًف ِ ةخ ً ٌةا ةا مب ٌو ًرك ً م ًٌ با يًا ً ل ٌ نُ طلٌ ُكٌي عٌ ُن ًك ًٌ ةا ًةا كل ٌو كِن ّش ٍا اٌُنْةي خبوٌبٌ ُكٌي خٌ روي ً ًةا ٌقُذيٌ ٍ ةا وةا ٌذ ُخ ٌوقٍا ةٌ ُذعً نٌُكٌي فةٌ خٌي ً با ً خز ّ ٍ ًةا كل ِ ٌسةأ وةا كل ن ٌو ٌكرًيًا ايٌ ًدةٌ ُكٌي فري ً ما ً من كل ًدذٍا ِ ِ ٌمةا من كل شِن ّ ٍا بشِمٌ ُكٌي رو ً وأْنً ٌش ُــكٌي ِ ُشةا وةا ا ْخذٍنٍا مٌ ُرعٌ ً خلي ّ ٍا و ٌخُلوٌي ّ ٍا ً ّ نطي ًةا ٌةا ًىويٌُةي رٌ ؤلوُةٌ ُن ي ًٌلىُ ب ًدميو ًٌ ما داٌ ىً ً ٌةا ٌبا مب ٌو ًرك ً وبشِ ً ُلا ًىويٌُةي ًديِم خبو ً ما وب ٌشُينًا ًىويٌُةي ً ً ٌةا كلىُ ٌخُيو ًٌ وبشل ً
6
السنة العاشرة كانون الثاني 2014العدد ()71
Jan . No (71) 2014
باشتركردنی ژیانی گوزەرانی مامۆستایان خزمەتی پەروەردە و فێركردنە دلێر كریم
ك���ات���ێ���ك ب�����اس ل����ە گ����وزەران����ی مامۆستایان دەكەین ،مەبەستمان باشتر كردنی ژی��ان و گ��وزەران��ی مامۆستایانە بە گشتی ،كە ئەوەش ڕاستەوخۆ دەچێتە خزمەتی بواری پەروەردەو فێركردنەوە. هەر مرۆڤێك شایەنی ئەوەیە لە بەرامبەر ئەو ئەركەی ڕایدەپەرێنێت ح���ەق���ێ���ك وەرگ�����رێ�����ت ،پ��ی��ش��ەی��ی مامۆستایەنیش كە بەپیرۆز تەماشا دەك���رێ���ت ل��ەب��ەر ئ���ەوەی���ە ئ��ەرك��ی مامۆستا پێگەیاندنی نەوەی نوێیە، بۆ ئەوەی ئەو پڕۆسەی پێگەیاندنی ن������ەوەی ن��وێ��ی��ە ب���ە ش��ێ��وازێ��ك��ی
هەر جارەو باسێك
تەندروست بەرەو پێشەوە بچێت و نەوەیەك پێبگەینیرت لە بوارەكانی زانست و زانیاری لە لوتكە دابێت و لە بواری نیشتیمانی و نەتەوەیی دا ش��ارەزاو دلسۆز بێت لە بواری خ���زم���ەت���ك���ردن و و خ��ەم��خ��ۆری ب��ۆ م��رۆڤ��ای��ەت��ی و ژینگە و خۆی بەرپرسیار بزانێت ،دەبێت ژیان و گوزەرانی مامۆستایان باشتر بكرێت، باشتر مانای ئەوەی مامۆستا تەنها ب��ە م��ووچ��ەی مامۆستایەتیەكەی بتوانێت ژیانی خۆی و ماڵ و منداڵی بنیات بنێ و پاشان بیبات بەرێوە و پێویستی بەدەست بردن بە هیچ كارێك نەبێت ،نەك لەبەر ئەوەی كاركردن عەیبە ،بەڵكو لەبەر ئەوەی
لەبەر چی عەنكاوە بڤەیە....؟! دەالل سلیوا عیسا
هەرچەندە ساڵی ڕابردوو ساڵێكی پڕ نەهامەتیبوو و بەڕێكردنی چەند شاعیر و ڕۆشنبیرو هونەرمەندان ب��������وو ،س����اڵ����ی ت����ی����رۆرك����ردن����ی ڕۆژنامەنووسان و....هتد. ب��ەاڵم ب��ەداخ��ەوە پێشوازیكردنی س��اڵ��ی ن��وێ ب��ە خ��ۆپ��ی��ش��ان��دان بوو هەر لە سلێمانی و سەید س��ادق و تا كەلەك بەمەبەستی داواك��ردن��ی م��اف��ی ڕەوای����ی خ��ۆی��ان ،ه��اواڵت��ی��ان خۆپیشاندانیان سازدا بە مەبەستی جێبەجێ كردنی داواكاریەكانیان و زیادكردنی پڕۆژە خزمەتگوزاریەكان و خۆشگوزەرانی بۆ خەڵك و دابین كردنی خواستەكانی الوەكانمان و دامەزراندیان و دابەشكردنی زەوی و بۆ پێكهێنانی ژیانی هاوسەرگیری، ح��ەز ن��اك��ەم درێ���ژە ب��ە ووت��ەك��ان��م ب���دەم چ��ون��ك��ە م��ی��دی��اك��ان زۆری���ان ب��اس ل��ێ��وەك��ردوە ،ب��ەاڵم مەبەستی من لێرەدا زۆر سەیرم پێدێ ئاخۆ لێرەدا لە شارۆچكەی عەنكاوە ئەوە زیاتر لە چوار ساڵە بستێك زەوی داب���ەش ن��ەك��راوە ئ��ەم خەڵكە هەر ل��ە چ��اوەڕوان��ی��دان ،ه��ەرچ��ەن��دە كە ژمارەی پارچەی زەویان وەرگرتوە و ڕاگ���ی���راوە ،ب��ە ت��ای��ب��ەت��ی ك��ەرت��ی ( ،)390دانیشتوانی بەشەرەفی ئەم ش���ارە ب��ە پ��ی��رو گ��ەن��ج و م��ن��اڵ��ەوە
ویستیان ن��ەك خۆپیشاندان بەڵكو رێپێوانێكی (ئاشتیانە) س��ازب��دەن، ب��ەاڵم الیەنی پەیوەندیدار رێگەیان پێ ن��ەدان هەرچەندە زۆر هەوڵیان دا ڕێگەیان پێنەدرا بەڵكو رێگیریان لێكرا چ لە الیان بەرپرسانی ناحیەكە و چ لە الی��ەن س��ەرەوە كە هەموو خەڵك و كۆمەڵگە مەدەنیەكان ئەمە خ��واس��ت��ەك��ەی��ان��ب��وو ك��ە مەسجێك بگەینن و نازیاتر لەبەر چ��ی؟ ئایا ئەمە حەقی شەرعی خۆیان نییە؟! ئ���ەی ك���وا دی��م��وك��راس��ی��ەت؟ ل��ەب��ەر چی بەرپرسانمان لێی بێدەنگن ئایا ب��ەرژەوەن��دی تاكە كەسی گرنگترە ی��ا ب���ەرژەوەن���دی گشتی ،خواستی هاواڵتیان تەنها گەیاندنی پەیامێك بوو بێ توندوتیژی داوا لە بەرپرسان و الیەنی پەیوەندیدار دەكەین كە بە دەنگی داواكاری ئەم خەڵكە بێتەوەو ب��ا دەرئ��ەن��ج��ام��ی خ��وان��ەخ��واس��ت��ە (بەهاری كوردی) نەبێت و ئینجا لە چۆكمان بدەین و ئەوەی دروستمان كردوە بەسەرمانەوە دانەرمێ.
مامۆستا تەنها خەریكی پڕۆسەی پەروەردە و فێركردن بێت و كاتی زیاتری هەبێ بۆ ئەوەی لەبوارەكەی خۆیدا داهێنان بكات ،وا بەستە بێت بە پڕۆگرامەكانی خوێندنەوە ،نەك تەنها چەند كاتژمێرێك لە قوتابخانەدا خۆی بە مامۆستا بزانێت. لە زۆر شوێن گوێ بیستی ئەوە دەب��ی��ن مامۆستایان ب��ۆ هێندە لە بیری مووچەو خانوو ،زەوین و هەر دەڵێن ژیانمان خراپە ،من وەاڵمی هەموو ئەو بەرێزانەدا ئێژم بەرێزان ،بێن تەماشای سەرجەم مووچە خۆرانی حكوومەت بكەن ب��ا ڕاپ��رس��ی��ی��ەك بكەین ل��ە بەینی كۆمەاڵنی خەڵكدا ،بزانە ئەوانەی
وا تەنها دووكانێكی ال كۆالنیان هەیە ژیان و گوزەرانیان باشەیان مامۆستایان ،قوتابیان و خوێندكاران و بڕوانەمەدارەكان ژیانیان خۆشترە یان ئەوانەی لە پۆڵی دوو یان سێی ناوەندی وازی لێهێناوە لە شوێنێك تەعین بووە؟ بزانن ئەو ماڵ و خانووانە خۆشن و چەند قاتن كە هی ئەوانی ترن یان ئەوانەی مامۆستایان؟ یان ژمارەی ئۆتۆمبێل بكەن بە پێوانە ،یان...... من ئەو قسانەم بۆ ئەوەیە بێژم بە خزمەت كردن بەو مامۆستایان، ژیانی سەرجەم تاكەكانی كۆمەڵگاو نەوەی نوێ تەندروست دەبێ ،پێم ناخۆشە لێرەو لەوێ مامۆستایان
بەدەوام داوای ئەوە بكەن خزمەت بكرێن و ئ��اوری��ان لێبدرێتەوە ،با حكومەت خۆی ژیان و گوزەرانی م��ام��ۆس��ت��ای��ان ب��اش��ت��ر ب��ك��ات ،پێم ناخۆشە مامۆستایان خەریكی وانەی تایبەت و مەلزەمەین ،ئەو هەواڵنە ئ��ازارم دەدەن پرسیار فرۆشراوە و قوتابی ناجیح كراوە لە بەرانبەر یارمەتیدانێكدا ،با هەموومان گرنگی بە ب��واری پەروەردەیەكی مۆدێرن بدەین .ئەوە چ لۆژێكێكە بۆ زەواج بڕی ( )50000و بۆ هەر منداڵێك ( )10000ب��ب��ەس��ت��رێ��ت؟ ئ����ەوە چ لوژێكێكە لە دوای نزیكە ( )20ساڵ خ��وێ��ن��دن ب��ڕوان��ام��ەی��ەك ب��ەدەس��ت بهێنی و خزمەت بكەیت لە بواری
(پڕۆسەی هەڵبژاردن و نوێنەران) ب��ێ��گ��وم��ان ت��اك��ی ئ���ەم ه��ەرێ��م��ە هەرچیەك بڵێ لە سەر دادپەروەری و یەكسانی مافی رەوای خۆیەتی دەچێتە خانەی پڕاكتیزەكردنی پڕۆسەی دیموكراتی . ج��ا ك��ەم��رۆڤ ل��ە ق��ۆن��اغ��ی ژێر دەس���ت���ەی���ی وس���ت���ەم ڕزگ�����اری دەب��ێ��ت حەتمەن نابێت رۆژگ��ار و ڕۆژەك��ان��ی نەهامەتی ل��ە یاد بكات خودی ئەم مرۆڤە پەنا بۆ پ��ڕاك��ت��ی��زەك��ردن��ی��ان ب��ب��ات بەهیچ ب��ی��ان��ۆو پ��اس��اوێ��ك ،ئ���ەوەی منی پەلكێشی ئ��ەم نوسینانە دەك��ات، بەڕاشكاوی هەست و ویژدانەی دارێ���ژەرو متمانە پێدانی یاساو خ��ش��ت��ەی م��وچ��ەك��ان��ە ل��ەخ��ول��ی یەكەمی پەرلەمانە لەدوای ڕژێمی ڕوخ���اوی ستەمكار ل��ە ن��اوەن��دا، ك��ەوا ئ��ەم هەموو ناعەدالەتی و ناهاوسەنگی لە ماف و ئیستحقاقاتدا ك���راوە ل��ەن��ێ��وان ف��ەرم��ان��ب��ەران و بەرپرسەكانی دەوڵەت بەگشتی.. لێرەدا بۆ مێژوو دەیڵێم لەرژێمی پێشوونە لەهیچ شوێنێ لەدونیادا شك نابەم ئەم جیاوازیەی موچە هەبێت .بەاڵم ئەگەر شۆرشگێڕی و دژایەتی بەعس و ڕژێمەكەی بكەینە پ��ێ��وەر ب��ا گشت خەڵكی كوردستان ،بەباشی بزانن وخۆیان ببن بەسەنگی مەحەك كەوا ئەگەر
میللەت پشت و پەناو یارمەتی دەرو بەئەمەكی پەناگەوبەخێوكەری پ��ێ��ش��م��ەرگ��ەو ن�����اوی پ���ی���رۆزی پێشمەرگەبێ جیاوازی هەتا ناوی حزبەكان ،بەگەواهی ئەوەی كەوا ئەوەی زۆر شارەزایی و پەیوەندی بە ڕێكخراوەكانی نەبوایە تەنها خ��ودی پێشمەرگایەتی دەناسی و ل���ەالی گ��رن��گ وخۆشەویست بوو ،نەكحزب ون��اوی حزبەكان، ب������ەاڵم ب���ەداخ���ێ���ك���ی زۆرەوە، ئێستاكە وا م��ێ��ژوو ڕوداوەك���ان خەریكە لە هەڵوێستە بەسۆزو ئەمەكەكەمان پەشیمان ببینەوە ئ��ەم��ەش ڕۆژگ����ار سەلماندیەوە و م��ی��دی��اك��ان ڕۆژ ب���ەڕۆژ شتی ش��اراوەوس��ەی��روس��ەم��ەرە ڕوون وئ��اش��ك��را دەك���ات وئ���ەو هەموو خ���ی���ان���ەت و ی��ەك��ت��ر س���ڕی���ن و دوژمنایەتی براكانی یەك هیواو ی��ەك ئ��ام��ان��ج وی���ەك ق����ەدەر ،كە كۆیكردبوون و ی��ەك دوژمنیان ه��ەب��ووە ،ب��ەاڵم (ك��اوێ��س ئاغای هونەرمەندی بەڕەحمەتی) ڕاستی وت���ووە ،ك��ەدەڵ��ێ (ك��ورد خاینۆ)، ب����ەاڵم ئ��ەم��ە ب��ۆ م��رۆڤ��ای��ەت��ی و ڕۆژه��ەاڵت��ی ن��اوەڕاس��ت��ی��ش هەر ڕاستە ،بەاڵم بڕواناكەم وەك الی خۆمانبێت ..چونكە ئەوەی ستەم و زۆرداری دیبینێت و تاڵیەكەی
نۆش وتام كردبێت هەرگیز نابێت و ئاسایی نیە ئەمە قبوڵ بكات و بەڕەوا بەخۆ ببینێت. كە دەڵێین نوێنەر یا كاندید ،من لەچەمكی دەڕبڕینەكە ڕەخنەی دەڕبڕینیم هەیە جونكە لەوەتەی خۆم ناسیوە تەنها بۆجارێكیش نەم دیوە چ ؟ بەڕاپرسی چ ؟ بە شێوەی ڕاستەوخۆو ئاشكرایەكێ بێت وبە خەڵك وجەماوەرە كەی بڵێت خەڵكینە قبوڵتانە خۆم ببم بەكاندیدی ئێوە رات���ان چیە ؟؟ تەنها ئەمە هەندێ حزب وڕێكخراو ن��ەب��ێ ،ئەمە جگە ل���ەوەی بەشی ه��ەرەزۆری ئەندام پەرلەمانەكان ت��ەن��ه��ا ب���ۆ ج��ارێ��ك��ی��ش ل��ەگ��ەڵ دەن���گ���دەران وج��ەم��اوەرەك��ان��ی��ان دانیشتن وكۆبونەوەی ڕاستەوخۆ بۆ پرس وڕا گۆرین ولەكێشەو پێویستیەكانیان بكەن وبكۆڵنەوە، وەك ئەوەی خەڵك ومللەت هیچ كێشەو ڕاو بۆچونیان نەبێت، ك��ە ئ��ەم��ەش م��ەح��اڵ��ە ڕوب����دات.. لەكۆتاییدا تەنها ئ��ەوەن��دە دەڵێم ئ��ەم ووت��ان��ە ن��ەب��ۆ كەمكردنەوە لە تواناوهەستی ك��ەس و نە بۆ دژای��ەت��ی هیچ ك��ەس و الیەنێكە تەنهاو تەنها خوێندنەوەی خۆمە، واش بزانم بیروبۆچونی هەزارانی وەك خۆمە ،دەنا وەك لە پێشدا
پ������ەروەردەدا ك��ەچ��ی م��ووچ��ەك��ەت كەمتر بێت لە كەسێك بەبێ دوویان سێ ڕۆژ ماندووبوون لە شوێنێك بە بێ بڕوانامە یان بەبڕوانامەیكی تەزویرەوە دابمەزرێت و مووچەی لە مووچەی مامۆستا زیاتر بێت؟ دەبی مامۆستایان بە دڵسۆزیەوە خزمەت بكەن و لەمافە ڕەواكانیان دا یەكدەنگ بن و پێكەوە بۆ باشتر كردنی گوزەرانی خۆیان تێبكۆشن، نابێ ب��ەخ��ەم س��اردی��ی��ەوە بڕواننە ژی��ان و دوورك��ەون��ەوە لە وشەی ئێمە چ��م��ان پ��ێ��دەك��رێ��ت؟ چونكە م��ام��ۆس��ت��ای��ان ب���ە ت��ای��ب��ەم��ەن��دێ��ت��ی ئەركەكەیان دەتوانن هەموو شتێك بەدەست بێنن.
2-2
عەدنان ئێلیا برایمۆك كە باسی یەكیەتی پەرلەمانتارانم ك����ردووە ئ��ەوه��ا ب����ڕوات ،دەب��ێ ی��ەك��ی��ەت��ی وەزی�����ران وس����ەرۆك واڵت وس���ەرۆك هەرێمەكانیش دابمەزرێنین وببین بەپێشەنگ لەداهێنانی سەندیكاو یەكیەتیەكان دا .وەكۆ گایەكی لەبن نەهاتووی یاساو پ��رۆژەم��ان هەبێ بۆ ئەو دی���وی دون��ی��او ژی��ان��ی ن��ەزان��راو مەگەر جگە لەتیمێكی ش��ارەزاو یاساناس ودڵسۆزو خواناس یان فەرمانگەیەك لەمانە زۆریشە جێگای پەرلەمان بگرێتەوە بۆ ڕاپ��ەڕان��دن و چ��اودێ��ری كردنی ئیشوكارەكانی حكومەت بەڕەچاو ك����ردن����ی ڕۆڵ������ی ڕۆن���اك���ب���ی���ران و رۆژن����ام����ەن����وس����ە ب���وێ���رو پیشەییەكان.
مزگەوتی حەزرەتی مەسیح
سەباح ئەنتوان م���ێ���ژووی ن���اوچ���ەی رۆژه���ەاڵت���ی ن������اوەڕاس������ت پ�����ڕە ل��ەم��ل��م�لان��ێ��ی دەسەاڵتداران ،ئایا لەسەر سەروەت وسامانە یاخود ج��ی��اوازی نەتەوە وئ���ای���ن.ب���ەاڵم ل�����ەزۆر شوێنانیتر بەپێچەوانەوە جیاوازی ئایین ونەتەوە هیچ كێشەی ئەوتۆی نەبووە،هەروەك ئاشكرایە هەموو ئاینەكان رێزو توانا وش��وێ��ن وپ���ەی���ڕەوداران���ی تایبەتی
خۆیان هەیە،هەروەهاپەیرەوكاران یش لەپێناو جیهانێكی ئ��اس��وودەو دوور ل��ەن��اك��ۆك��ی ئ���ەم رێ��زگ��رت��ن��ە دەك��ەن��ە دروش����م ،ب��ەڕاس��ت��ی ئاین هەر ئاینێك بێ پێم وای��ە كۆمەڵێك راستیە فەرمانەكان وپەیوەندیەكانی ن��ێ��وان(خ��وا) وئ��ادەم��ی��زادە،ه��ەروەه��ا پەیوەندی پاكی نێوان ئادەمیزادەكانە وب���ەرەن���گ���اوب���وون���ەوەی ئ��ای��ن��ەك��ان ج��ۆراوج��ۆرە و دەك��رێ بەگیانێكی ژی���ران���ە وژی��رب��ێ��ژی چ���ارەس���ەری بكەین. لەم چیرۆكەدا ڕاستیەجوانەكانمان بۆدەردەكەوێت،مەزنیی پێكەوژیان ولەیەكگەیشتن وخۆشەویستی نێوان ئادەمیزاد ئەمەش وێنەیەكی نایابە بۆ بەهای مرۆڤایەتی وبۆپێكەوەژیانی ئاینی،لەگوندێكی مەملەكەتی ئۆردن كەنزیكە لەشاری(مەئدەبا)،نزیكەی 30ك��ی��ل��ۆم��ەت��ر ل���ەش���اری عەممانی پ��ای��ت��ەخ��ت دوورە ،دان��ی��ش��ت��وان��ی
ئ�����ەم گ����ون����دە ل��ەم��ەس��ی��ح��ی��ەك��ان وموسڵمانان پێكهاتووە،ئەم گوندە مزگەوتێك بۆموسڵمانان وهەروەها كەنیسەیەكیش بۆ مەسیحییەكانی تیابوو،مزگەوتەكە هەروەك ئەركی ئاینی لەمانگی رەم��ەزان��ی پیرۆزدا بەخەڵكی موسڵمانان لەنوێژكردن ل��ەم��زگ��ەوت��ەوە زان���ی���اری ل��ەك��ات��ی نوێژو وكاتی( ئیفتار) نان خواردن زان��ی��ارەك��ان��ی��ت��ر دەگ��وت��را وئ��ەم��ەش ل��ەپ��ێ��ش()50س��اڵ ب���ەر لەئێستادا، لەیەكێك لەم مانگەپیرۆزەدا مەالی م��زگ��ەوت��ەك��ە ت��ووش��ی نەخۆشیەك ب��وو،ئ��ەو مەالیە نەیتوانی لەمانگی رەم��ەزان��ی پ��ی��رۆزدا زان��ی��اری كاتی ن����وێ����ژوو (ئ���ی���ف���ت���ار) ن���ان���خ���واردن ب��ەم��وس��ڵ��م��ان��ان ب��ڵ��ێ��ت .ق��ەش��ەی كەنیسەی گوندەكە كەتێبینی كرد مەالی مزگەوتەكە خوتبەی نەداوە ول���ەدوای���ی���دا زان����ی دراوس��ێ��ی��ك��ەی لەنیشتمان وخاك نەخۆشە توانای
خوتبەی نەماوە،قەشەكە هەڵسا بەم ئەركە لەكاتی(ئیفتار) یانوێژكردن هەلئەستا ب��ەزەن��گ لێدانی زەنگی ك��ەن��ی��س��ەی گ��ون��دەك��ە بۆمەبەستی هوشیار كردنەوەی خەڵكی موسڵمانی گوندەكە ئەم حاڵەتەی تێدا بەردەوام بوو. بۆزانیاری گەورەترین وفراوانترین م����زگ����ەت����ی ش�����اری(م�����ەئ�����دەب�����ا) ك��ەم��زگ��ەوت��ی(ال��ح��س��ی��ن ب��ن گ�ل�ال)ە ئەمەش ئەم پارچە زەوییە رووبەری ( )1000مەتر دووجایە بۆ بیناكردنی م���زگ���ەوت���ەك���ە ل����ەالی����ەن ه��ۆزێ��ك��ی مەسیحی ب��ەن��اوی خ��ێ��زان��ی(م��ەرار) ب���ەخ���ش���راوە وم���زگ���ەوت���ەل���ەالی���ەن الوان��ی موسڵمانان ومەسیحیەكان دروستكرا وەك خۆبەخش ك��ردن. لەپێش نزیكەی ()3ساڵ پێش ئێستا لەالیەن كەسایەتی ن���اوداری ئاینی ئیسالمی شارەكە وبۆ بوژانەوەی پ��ێ��ك��ەوە ژی��ان��ی ن��ێ��وان موسڵمانان
ومەسیحیەكان هەڵسا بەبیناكردنی م��زگ��ەوت��ەك��ە ل���ەم ش��ارە(م��ەئ��دەب��ا) بۆ رێزگرتن لەمەسیحییەكان ،ئەم م��زگ��ەوت��ە ن���اوی نرا(مسجد السید المسیح عیسی اب���ن م��ری��م) وئ��ەم مزگەوتە نزیك كەنیسەیەكە لەناو شار و دەروازەی ئەم مزگەوتە بەچەندین نەخشەوپەیكەر لەئایەتی قورئانی پیرۆز لەسەرحەزرەتی مەسیح و مریەمی پاكیزە رازاندراوەتەوە. ب��ۆزان��ی��ن ژم�����ارەی دان��ی��ش��ت��وان��ی ئ���ەم ش����ارە ن��زی��ك��ەی ()150000 هەزاركەسە ورێژەی مەسیحییەكانی ئ���ەم ش���ارە ()5%ە.ه���ان���دەری���ت���ر بۆ ب���ای���ەخ���دان ب����ەم ش�����ارە ئ���ەوەی���ە مەسیحییەكان پێشبڕكێی خێزانەكانی
م��وس��ڵ��م��ان��ان دەك������ەن ل��ەم��ان��گ��ی رەمەزانی پیرۆز بۆخۆبەخشكردن بەدابین كردنی (ئیفتار) بەگوێرەی دانپیانانی لێپسراوی مزگەوتەكە وه��ەروەه��ا ب��ەش��داری ن��ان��خ��واردن ل��ەگ��ەڵ ب������ەرۆژوان دەب��ن،ئ��ەم��ەش وای لێكرد خۆشەویستی وتەبایی ن��ێ��وان رۆڵ��ەك��ان��ی ی���ەك نیشتمان زی��ادب��ك��رێ��ت،چ��ون��ك��ە ب������اوەڕداران بەئاینەكان وباوەڕداركردن مافێكی س��روش��ت��ی��ی ه���ەم���وو م��رۆڤ��ێ��ك��ە. ج����ی����اوازی ئ��ای��ی��ن وب���ی���روب���اوەڕ حاڵەتێكەپێویستی بەگیانی پێكەوە ژی��ان��ە وبۆپێشبڕكێكردن لەپێناو خزمەتی مرۆڤایەتی ومرۆڤ .
Jan . No (71) 2014
السنة العاشرة كانون الثاني 2014العدد ()71
7
حكيم شاكر: الكرة العراقية أصبحت فيروسا معطال للكمبيوتر الياباني
تأجيل انتخابات اتحاد الكرة العراقي إلى إشعار آخر
أعرب حكيم ش�اكر خالل المؤتمر الصحفي، عن س�عادته بالفوز والتأه�ل للمربع الذهبي، موجها ش�كره لكل من س�اهم ف�ي تحقيق هذا النج�اح للمنتخب العراقي.وأوضح ش�اكر أن "المباراة كانت صعب�ة والمنافس قوي ويتربع على عرش القارة االس�يوية" ،فكانت المباراة بحجم نهائي مبكر تفوق فيه العراقيون وتمكنوا
م�ن تأكيد تفوقهم على اليابانيين ،حتى أصبحت الكرة العراقيه عقدة للكرة اليابانية.وعن مباراته القادمه مع كوريا الجنوبية قال ش�اكر" :أثق في عطاء الالعبي�ن وقدرتهم على اقصاء المنتخب الك�وري" ،مش�ددا انه م�ا زال يحتفظ ببعض األوراق الرابحة التي س�يفاجئ بها منافس�ه. وعن س�ر ارتدائه للزي االسود طوال البطولة،
قال حكيم ":لقد فقد الش�عب العراقي خالل ايام البطولة ش�هداء كثيرين ،فكان واجب علي ان ارتدي االس�ود عزاء لهؤالء الش�هداء".وتقدم شاكر بالشكر البناء الجالية العراقية التي ساندت العراق حت�ى وصل للمربع الذهبي ،معربا عن تقديره للمؤازرة العربية التي كانت س�ندا قويا لالعبين على ارضية الميدان.
لبنانيون يعدون مواقع جبلية في أربيل القامة بطولة للتزلج على الجليد
افادت هيئة السياحة في االقليم ،ان فريقا لبنانيا متخصصا يتواجد حاليا في منطقة جبل كورك في
تلك االنشطة التي عدها ضمن الفعاليات السياحية لالقليم للموسم الحالي .وقال المتحدث باسم هيئة الس�ياحة نادر روستي ،بحس�ب موقع حكومة االقليم" ،إن فريق�ا لبنانيا متخصصا وعبر هيئة الس�ياحة ،يتواجد في منطق جبل كورك لالعداد القامة بطولة التزلج على الجليد ،التي سيشارك به�ا 30م�ن الالعبي�ن االجانب ،س�تدعوهم المجموعة اللبنانية التي تعد للبطولة ". ويعد الموقع مهيئًا الستضافة مثل تلك االنشطة، وتوجد فيه مشاريع سياحية مثل مشروع التلفريك. وكش�ف روستي "ان البطولة س�تقام على مدى يومي 31 - 30كان�ون الثاني الحالي .ويقام هذا النش�اط الرياضي ضمن انش�طة عاصمة محافظة اربيل لالعداد لتنظيم بطولة التزلج على السياحة التي تقيمها اربيل ،التي سميت عاصمة الجليد هناك ،مؤكدا ان المكان مناسب القامة مثل للسياحة العربية .2014
اربيل يحمل االتحاد االسيوي مسؤولية عدم اللعب على ارضه حمل نادي اربيل الرياضي اتحاد كرة القدم، المس�ؤولية عن عدم موافقة االتحاد اآلسيوي على خ�وض مباريات�ه في بطول�ة االتحاد اآلس�يوي على ملعبه ووسط جمهوره ،معتبرا قرار االتحاد اآلسيوي مجحفا بحقه .وقال نائب رئيس النادي محمود عزي�ز إن "اتحاد الكرة ل�م يعمل من أجل رف�ع الحظر عن المالعب العراقية أو مالعب كوردستان ،ولم يكن جادا في خطوات�ه" ،محمال اياه "مس�ؤولية رفض االتحاد اآلسيوي خوض فريق اربيل مبارياته في بطولة االتحاد اآلسيوي على ملعبه".ورأى عزيز أن "قرار االتحاد اآلس�يوي كان مجحفا بحق نادي اربيل الذي نجح باستضافة التصفيات والمباريات الرسمية والودية العديدة ،وبشهادة العدي�د من الف�رق والمنتخب�ات التي لعبت البطوالت اآلسيوية على المالعب العراقية في عل�ى أرضه".وكان االتحاد اآلس�يوي رفض كوردستان ،بداعي عدم رفع الحظر المفروض إقامة فريقي الش�رطة واربيل مبارياتهما في على المالعب العراقية.
اك�دت مص�ادر صحفية مطلعة "أن خطابا ق�د صدر من االتحاد االس�يوي لكرة القدم ،بالموافقة على الطلب ال�ذي تقدم به االتحاد العراق�ي لتأجي�ل االنتخابات الجديدة الدارة االتح�اد ،والتي كانت مقررة في الثامن عش�ر من يناير الجاري إلى إش�عار آخر .وذكر مص�در مطلع في االتحاد "ان عددا من أعضاء اتحاد الكرة المنحل، قد أرسلوا بطلب في العاشر من الشهر الحالي اللغاء االنتخابات بكل إجراءاتها ،وقد وقع عليه سبعة أعضاء من مجموع ،11هم :ناجح حمود رئيس االتحاد وطارق احمد ونعيم صدام وكامل زغير ويحيى زغي�ر وعلي جبار وقادر ش�مخي ،بينما امتنع ع�ن التوقيع :عبد الخالق مس�عود نائب رئيس االتحاد واألعضاء محمد جواد الصائغ ونوزاد قادر وابراهيم قاس�م" ،وبين المصدر "أن االنتخابات الجديدة لن تقام قبل االنتخابات البرلمانية العراقية المقررة شهر نيسان ابريل المقبل" ،وهو مايعني عدم وجود إدارة فعلية لالتحاد طوال األش�هر المقبلة ،بعد حل إدارة االتحاد بموجب قرار من محكمة كأس الدولية، الذي ألغى االنتخابات التي ج�اءت بإدارة االتحاد الحالي في يونيو ،2011وكانت الصحف العراقية قد أشارت الى صدور كتاب آخر من الفيفا ،يؤك�د الغاء اإلجراءات االنتخابية الت�ي قام بها االتحاد المنحل ،بناء على ش�كاوى متبادلة بي�ن أعضاء االتحاد ومجموعة المعترضين .
الرئيس البرتغالي يمنح كريستيانو رونالدو وساما رفيعا
منح الرئيس البرتغالي انيبال سيلفا ،مهاجم لاير مدريد ومنتخب البرتغال لكرة القدم كريس�تيانو رونالدو وساما رفيعا ،لحصوله على جائزة الكرة الذهبية الفض�ل العب في 2013للمرة الثانية ،والوس�ام هو من رتبة ضاب�ط كبير لـ"انفانت دوم هنري" الذي انش�يء عام 1960بمناس�بة مرور 500عام على اختفاء البحار هنري ،احد اهم مهندس�ي التوس�ع االس�تعماري البرتغالي.وقال س�يلفا في حفل خاص اقيم بهذه المناس�بة بحضور شخصيات عدة من الوس�ط الكروي البرتغالي" ،ان هذا الوسام هو مكافأة لرياضي ذي ش�هرة عالمية بات رمزا للبرتغال" .واضاف "ان الوسام يش�كل ايضا اعترافا بالموهبة االستثنائية لرونالدو الذي اسهم في نش�ر بريق البرتغال ف�ي العالم اجمع" ،وأش�اد بـ"االنضباط والتصميم والموهب�ة التي طالم�ا اثبتها رونالدو الذي فرض نفس�ه كمثال لالجيال الشابة".واحضر رونالدو معه الكرة الذهبية وستعرض في متحفه الخاص ال�ذي افتتح في كانون االول ديس�مبر الماضي في مدينة ماديرا مس�قط رأس�ه.ورد رونالدو في كلمته "انه لفخر كبي�ر لي ان امثل البرتغال في العالم .هذا الوس�ام هو مصدر حماس اضافي لي من اجل االستمرار في تمثي�ل البرتغال على اعلى المس�تويات".واضاف أن "احراز كأس العالم ه�و حلم ،ودون التقليل من قيمة الوس�ام الذي نلت�ه والكرة الذهبية قبل اسبوع ،س�يكون المونديال اهم شيء في مسيرتي .كرة القدم هي حياتي وهوايتي".
8
السنة العاشرة كانون الثاني 2014العدد ()71
الفنان العراقي فؤاد سالم وغبن الرحيل
يحكى في مجالس عنكاوا
حديث الناس
Jan . No (71) 2014
عبد المسيح سلمان يلدا اسعار الفواكه و الخضر في عنكاوا الشك بأن كل عائلة تحتاج الى الفواكه و الخضر التي ال يمكن يومًا االستغناء عنها ،حيث تزدهر االس�واق بها في كل مكان و باالخص المستورد منها ،و نحن الزلنا في عداد الدول الزراعية... ٍ محال كثي�رة ،صغيرة منها و و توجد كبيرة في جميع االس�واق الكوردستانية و منها عنكاوا ،لبيع مثل هذه المنتجات الزراعية. و نحن في عنكاوا ،نرى بان االسعار متفاوت�ة بين مح�ل و آخر ،حيث تباع هذه المنتجات حس�ب اه�واء اصحاب المحالت دون رقيب ،و كأننا نعيش في صح�راء كبيرة او في غابة بعيدة يحكم فيه�ا االقوى بدون من�ازع ،علمًا باننا لو قارنّا االس�عار بمثيالتها في اسواق اربيل ،نالحظها غالية جدًا! و في بعض االحيان يكون الفرق 100%او اكثر. و ع�دا عن وج�ود ه�ذه المحالت في عن�كاوا ،فهناك س�يارات متجولة في ش�وارعها و ازقته�ا تبيع مثل هذه المنتج�ات ،التي هي االخ�رى تكون اس�عار حمولتها من الفواكه و الخضر متفاوتة من س�يارة الى اخرى ،بحجة ان هذا المنتوج احسن من ذاك ،او هذا حديث القطف او الوصول ،و ذاك قديم وهك�ذا ..و ان اهالي عنكاوا متذمرون من ه�ذه اللعبة القذرة و ه�ذه التجارة الخبيثة ،و لكنهم مضطرون القتناء هذه المنتوجات و شرائها بأي ثمن كان ،النها تغنيهم عن النزول الى اس�واق اربيل، علمًا بان التسوق من اربيل يكون مربحًا للشاري حتى اذا استأجر سيارة االجرة لوحده في الذهاب و االياب.. و لح�ل ه�ذه االش�كاليات ،فم�ن الض�روري ان تش�كل لجن�ة من قبل دوائر عن�كاوا المعنية به�ذه االمور، لوضع لوحات كبيرة لالس�عار لجميع المنتج�ات و في جميع المحالت ،و من االفضل ان توضع التس�عيرة على كل م�ادة لوحدها ،لس�هولة التعرف على س�عرها ،و هذه ظاهرة حضارية تعمل بها جميع الدول المتقدمة ،للوقوف على التالعب بالتس�عيرة من قبل الباعة ،و محاس�بة المقصرين منه�م و معاقبتهم بعقوبات رادعة لعدم تكرار ذلك ،و لكن نالحظ بان الدوائ�ر المعنية في عنكاوا وكأنها نائمة ف�ي (أذن الثور)! التهمها المصلحة العامة و كأن االمر ال يعنيها بتاتًا .ف�اذا كانت هذه الدوائر ال تراقب االس�عار و ال تق�وم بواجبها بصورة صحيحة ،فمن الضروري ان تعاقب من قبل جهات علي�ا ،او جعلها تتعلم كيفية التصرف و التعام�ل مع ابناء بلدتها و بشكل الئق. و علي�ه فان مجالس عن�كاوا تطالب بـ: * وضع تس�عيرة مناسبة على جميع المنتجات الزراعية و في جميع المحالت و السيارات الجوالة. * المراقب�ة اليومية للتس�عيرة لعدم التالعب بها. * معاقبة المقصرين. و نأمل ان تسمع اآلذان الصاغية
ذبول وأمل يعقوب أفرام منصور (ودّعها الحبيب على أمل لقاء قريب، ال ،فرانَ عليها لكنّ النوى دام شهورًا طوا ً وشفها الجوى ،واعتصمت باألمل الوجومَّ ، أن يعود إليها ،نظير تلك الغادة اإلغريقية كل مساء التي كانت تحتضن قيثارتها ّ وتعزف على أوتارها " لحن األمل "). تلك العيون الذابلة ،كم ش ّفها ُكثر السُهاد! طول البِعاد! تلك الخدودُ الناحلة كم مَضّها ُ الحت كبِيدٍ ماحِلة ،بعدَ أن كانت مُزهِرة! توالت عليها ليالي ال ُقرِّ حالك ًة مُمطرة ونهارات القيظِ بلون ال َغبْرة. كانت لها آمالها ،تزهو بها أحالمها وش ِ رب صهباءِ الوداد في رجعةِ حب الفؤادُ ، قلبُها يهمِسُ وام ًقا :متى ِ يرجعُ أمين؟ هل يؤوبُ مع الربيع ،فيشفي فؤادي الوجيع؟ هل يعودُ مع الشروق؟ أم يرجعُ مع الغروب؟ هل يعودُ مع الرعاة ،فيُحيي في نفسي المَوَات؟ أم يرجعُ مع الطيور ،فيغمرُ قلبيَ الحبور؟ * * * من ُشرفةٍ سامقة ،مُطِلَّةٍ على عَفصَةٍ باسقة ٍ وحَوَر عتيق وعلى وادٍ سحيق، ّعت ناظِرة ،راجي ًة ،ساهِرة طالما تطل ْ ِ الفارس الحبيب علّها يومًا تلمحُ أوب َة فتحظى ب ٍ ِعَيش رغيدٍ رطيب. * * * جَفت من فرطِ الهجير هذي الشفاه الذابلة َّ ، ُ غِبَّ أن كانت زاهرة ،بالزه ِو تبدو آسِرة قد َذوَت من فرطِ الحنين ،إلى لَ ْث ِم ذاك الجبين ِ ِ وإقبال ٍ عيش يطيب. وتقبيل خدِّ الحبيب ، فمتى تفرحُ رنين ..برؤية وجهِ أمين ويزول عنها الذهول؟! فيذهبُ عنها الذبول، ُ
جريدة بيث عنكاوا جمعية الثقافية الكلدانية /أربيل عنكاوا هاتف الجمعية 2251320 - 2250014
رسالة من اتحاد األدباء والكتاب السريان الى جميع :الوزارات والمديريات العامة والمؤسسات والجهات ذات الصلة نثمن في اتحاد األدباء والكتاب الس�ريان عاليًا ،إقرار مجلس النواب العراقي الموقر لقانون اللغات الرسمية ،الذي يقر في المادة 9منه ،بجعل اللغة السريانية إحدى اللغات الرس�مية في العراق ،وتطبيقها في المؤسس�ات التعليمية الحكومية وفي كافة المجاالت الرسمية في الوحدات االدارية التي يشكل المتحدثون بها كثافة سكانية. ونعتب�ر هذا القرار خطوة ج�ادة على طريق ضمان تمتع جمي�ع القوميات العراقية بحقوقها المش�روعة ،وال يخفى الدور الحضاري الهام للغة السريانية في "بالد النهرين" وان العم�ل على إحيائها وتطويرها يع�د منعطفًا ايجابيا وهامًا يصب في خدمة التنوع واإلثراء الثقافي الذي يتمتع ويمتاز به وطننا الغالي. وم�ن اجل إنجاح ومتابع�ة ودعم خطوات تنفيذ هذا المش�روع الكبير ،نقترح على الجهات المعنية ،عدد من المقترحات والخطوات-: 1أن تبادر وزارة التربية بتش�كيل لجان رس�مية في ال�وزارة والمديريات العامةفي مناطق تواجد ش�عبنا وتعزيزها بالتعاون والتنسيق مع مؤسساتنا الروحية والثقافية، سيس�خر كل لمتابع�ة تنفيذ هذا القانون ،وان اتحادنا (اتحاد االدباء والكتاب الس�ريان) ّ امكانات�ه وطاقاته لدعم ه�ذه اللجان ومن خالل كوادره التخصصي�ة في اللغة والثقافة السريانية. 2يعلن اتحادنا اس�تعداده التام للمش�اركة والعمل والمساهمة بكل فعالية في اللجانالوطنية العليا المتابعة لتنفيذ هذا القانون. 3يهيب اتحادنا ويناشد تعاون المؤسسات اإلعالمية وجميع العاملين في هذا المجال،لتتخذ دورها ومس�ؤولياتها في التوعية اإلعالمية ،ألهمية وضرورة هذا القانون ،كونه فرصة ثمينة لشعبنا لممارسة حقه في التعليم بلغة األم وتطويرها. 4يطال�ب اتحادنا الجهات المس�ؤولة ف�ي بغداد ،بإحياء نش�اط المجمع العلميالسرياني بشكل مستقل وقائم بذاته ،ال على شكل هيئة أو دائرة تابعة ألية مؤسسة أخرى ليكون رافدًا علميًا إضافيًا. 5كما نطالب بفتح القس�م الس�رياني في إحدى جامعات اقليم كوردستان /العراق،حي�ث مدارس�نا الثانوية في اإلقليم تعاني من ش�حة الك�وادر التدريس�ية األكاديمية المتخصصة باللغة السريانية ،والغريب في األمر عدم استجابة وزارة التعليم العالي في اإلقليم لطلبات وزارة التربية منذ " "6سنوات والمناشدات الملحة لمؤسسات شعبنا الثقافية بهذا الخصوص ،رغم توفر المناهج والكادر األكاديمي المطلوب. 6نأمل من حكومة اقليم كوردستان الموافقة على فتح أكاديمية علمية سريانية فياإلقليم ،لتصبح عونًا في رفد المادة العلمية األكاديمية لبرامج اللغة السريانية ونشاطاتها. وكلنا أمل أن تتحقق تلك الخطوات في القريب العاجل بما يس�اهم في خدمة وتطوير واثراء المسيرة الثقافية والتعليمة والتربوية في "بالد النهرين" العريقة اتحاد األدباء والكتاب السريان 15كانون الثاني 2014
لم يكن بي�د الفنان العراقي الراحل فؤاد س�الم أن "يودع عي�ون الحبايب" عاجزا مقعدا في احدى مستش�فيات دمشق ،بعيدا ع�ن وطنه الذي طالما عش�قه وغنى له. كس�ا الراحل بألحان الح�ب أديم العراق وخشبات مسارحه وفضاءات عشاق الفن األصيل فيه ،ليرحل غريبا ووحيدا ومنفيا، عن عمر يناهز الـ ( )68عامًا. ودعت�ه عيون الكثيرين م�ن "الحبايب" بدمعة حس�رة عن حال مبدع كبير وفنان أصي�ل حفر صوته ف�ي الذاكرة العراقية الموشومة مؤخرا بغبار الحرب والنسيان، إذ يم�وت المبدع مصلوب�ا على أمل أال يموت غريبا ميتة الشبح -كما يقول مظفر النواب -وهو الذي يعاني المرض خارج العراق أيضا. كثيرون من طينة الكبار قبل سالم قضوا بعيدا عن األهل والوطن ،بينهم بدر شاكر الس�ياب ومحمد مهدي الجواهري ،وعبد الوه�اب البيات�ي وبلند الحي�دري وعبد الستار ناصر ورافع الناصري وغيرهم. ويعد الفنان فؤاد سالم ،من رواد االغنية العراقية ،واسمه الحقيقي فالح حسن بريج من مواليد محافظة البصرة قضاء التنومة عام ،1945بدأ الغناء عام ،1963وكان متأث�رًا بالمطرب العراق�ي الكبير ناظم الغزال�ي ،فكان أول ظه�ور علني له مع أول أوبريت غنائي عراقي (بيادر الخير)
في بداية الس�بعينيات من القرن الماضي، ثم أتبعه بع�د عام باوبري�ت (المطرقة) ومجموعة كبيرة من االغاني. وغادر الراحل العراق الس�باب سياسية بعدما فصل�وه من معهد الفنون ،و من ثم من�ع من الغناء في األماك�ن العامة ،كما منع من دخول مبنى االذاعة والتلفزيون، ثم تعرض لالعتق�ال وذهب عام 1982 إلى الكوي�ت ،وظل في بداية خروجه من العراق يتنق�ل في منطق�ة الخليج ،لكنه اضطر بسبب مضايقات النظام السابق الى مغادرة الخليج الى امريكا التي تركها فيما بعد واستقر في سوريا. رح�م اهلل "فنان الش�عب" فؤاد س�الم و اسكنه فسيح جناته.
تهنئة
الدكت���ورة (الرا حن���ا رحي���م كون���دا) تن���ال ش���هادة الماجستير بتاريخ ،2014/1/8نالت الدكتورة "الرا حنا رحيم كوندا" ،ش�هادة الماجستير عن اطروحتها ( المفاصل و التأهي�ل الطبي) بدرجة جيد جدًا .و تمت مناقش�ة االطروحة على قاعة المناقش�ات الواقعة ضمن مبنى عمادة كلية هولير الطبية ،بحضور عدد من االس�اتذة و االصدقاء و افراد عائلتها ،و بعد ذلك عقدت اللجنة المش�رفة المكونة من دكت�ور كاوه حمد امين رئيس اللجنة و باش�راف الدكتور دشتي عباس البستاني و عضوية الدكتور نياز البرزنجي و الدكتور رنان قرداغ ،جلس�ة مغلقة من المشاورات ،و في ختامها تم االعالن عن منح الدكتورة الرا شهادة الماجستير بدرجة جيد جدًا. تمنياتن�ا للدكتورة "الرا" بالنجاح و التفوق ف�ي حياتها العلمية و العملية..تهانينا و الف مبروك.
تهنئة
الدكتورة "سالي ثائر حنا صليوا" تحصل على شهادة الماجستير حصلت الطالبة "سالي ثائر حنا صليوا"، على شهادة الماجستير في الطب من كلية الطب بجامعة لينشوبينك السويدية. تمنياتنا للدكتورة "سالي" بالنجاح و التفوق في حياتها العلمية و العملية .. تهانينا و الف مبروك.
الكلمات المتقاطعة اعداد :جالل جرجيس شير -شقالوا أفقي: 1لقب أحد االنبياء – حصل (م) 2شهر قمري (م) – سيارة الحمل (م) –في البيضة (م) 3من مشتقات النفط – ننهب (م) -بدر 4دعم (م) – ندفن (م) – سكان البادية 5مك�رر – م�ا يبدو من االنس�ان عندحدّتهِ (م) -بلوغ 6من الحبوب (م) – حرف +أَ ْغلَ َق (م) 7حرف +ناحي�ة في محافظة اربيل –رجل دين 8مذياع – اسم علم مؤنث 9مرض يصيب العين -يحفظ (م) 10عاصمة افريقية – اسم علم مؤنث 11عكس اهدم – من البحار (م) 12-من اسماء السيف – ملكة السبأ (م)
صاحب االمتياز بولص شمعون اسحاق جمیع المقاالت تعبر عن آراء اصحابها
رئيس التحرير السيدة /جنان بولص كوركيس jenan_polis@yahoo.com
سكرتير التحرير
روند بیثون
rawandbaython@hotmail.com
المحررون
صباح يوسف ججو بسام عبداالحد أمير توما بويا
عمودي: 1الذبيحة اإللهيَّة – في الوجه 2أحد األنبياء (م) – من مواد البناء 3عالم امريكي و مخترع البرق الكهربائي –ضارب بالعود +بحيرة تركية 4موضع الطائر – حَسَبَ – عسل التمر(م) 5من الحيوانات – شهر ميالدي 6دير في محافظة نينوى 7فيلسوف يوناني – ½ كلمة حازم 8قائ�د و جبار يهودي له س�فر في التوراة(م) -مكرر 9تثب�ت به الخيم�ة (م) -يس�تعمل لقياسالمسافات 10جزيرة في بحر االبيض المتوس�ط – منطيور المناطق القطبية (م) 11من اشهر شعراء مصر – ملكي (م) 12مدينة عراقية قديمة – تقال للمعلمة – ثلثاكلمة مبراة. تصميم وإخراج
كاوه فاروق تنضيد :رێبین توفیق مطبعة كاروان