ﻃﺒﻌﺔ ﻫﻮﻟﲑ
ﻻﺟﺌﻮﻥ ﺳﻮﺭﻳﻮﻥ ﰲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﺍﱃ ﺑﻼﺩﻫﻢ
ﻳﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﳌﺮﻛﺰﻱ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﳝﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻧﻲ -ﺳﻮﺭﻳﺎ
ﺍﻟﻌﺪﺩ )٢٠١٨ /١٠/ ١٥ (٥٩٤ﻡ ٢٧١٨ -ﻙ
ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﺌﻝ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺒﻼﺩﻫﺎ ﻀﻤﻥ ﺍﺘﻔﺎﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ،ﻭﺫﻜﺭﺕ ﺍﻟﻭﻜﺎﻟﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﻟﻸﻨﺒﺎﺀ ﺃﻨﻪ ﺘﻡ ﺒﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﻤﻊ ﻤﻔﻭﻀﻴﺔ ﺍﻷﻤﻡ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ ﻟﺸﺅﻭﻥ ﺍﻟﻼﺠﺌﻴﻥ ،ﻭﺤﻀﻭﺭ ﻤﻨﺩﻭﺒﻴﻬﺎ” ،ﺘﺄﻤﻴﻥ ﺍﻟﻌﻭﺩﺓ ﻟﻤﺌﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺯﺤﻴﻥ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﻴﻥ ﻤﻥ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ، ﻋﺒﺭ ﻤﻌﺎﺒﺭ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﻭﺍﻟﻌﺒﻭﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺯﻤﺭﺍﻨﻲ“ .ﻭﻴﻘﺩﺭ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻼﺠﺌﻴﻥ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺍﻀﻴﻪ ﺒﻘﺭﺍﺒﺔ ﺍﻟﻤﻠﻴﻭﻥ ﻭﻨﺼﻑ ﺍﻟﻤﻠﻴﻭﻥ ،ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺘﻘﻭﻝ ﺍﻷﻤﻡ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ ﺇﻨﻬﻡ ﺃﻗﻝ ﻤﻥ ﻤﻠﻴﻭﻥ. ﻭﺘﺸﻜﻭ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻨﻴﺔ ﻤﻥ ﻀﻐﻁ ﺍﻟﻼﺠﺌﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﺭﺩ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ،ﻓﻲ ﻅﻝ ﻤﺴﺎﻋﺩﺍﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻏﻴﺭ ﻜﺎﻓﻴﺔ.
ﻧﺼﻒ ﺷﻬﺮﻳﺔ
www.pdk-s.com
ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻻﲢﺎﺩ ﺍﻟﺪﳝﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﱃ ﲡﻨﻴﺪ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﰲ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﳌﻮﺕ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺭﻏﻢ ﲢﺬﻳﺮﺍﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﲝﻖ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ
ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ
ﺳﻮﺭﻳﺎ.. ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﺠﻤﻟﻬﻮﻝ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﺠﻤﻟﺎﻧﻲ
ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ
ﻋﺎﺩ ﺤﺯﺏ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻲ ﻤﻥ ﺠﺩﻴﺩ ﺍﻟﻰ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺨﻁﻑ ﺍﻻﻁﻔﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺴﻥ ﺍﻟـ ١٨ﺭﻏﻡ ﺍﻟﺘﻨﺩﻴﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﻭﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ،ﻓﻘﺩ ﺒﺭﺯﺕ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻨﺔ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﻋﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻭﺍﻻﻨﺘﻬﺎﻜﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻁﻑ ﺒﺤﻕ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﻤﻥ ﺍﻹﻨﺎﺙ ﻭﺍﻟﺫﻜﻭﺭ ﺒﻬﺩﻑ ﺘﺠﻨﻴﺩﻫﻡ ﻓﻲ ﺼﻔﻭﻑ ﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻴّﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴّﺔ ﺍﻟﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﺤﺯﺏ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻱ ﻟﺤﺯﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺭﺩﺴﺘﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴّﺎ، ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩﻴﺭ ﻜﻭﺭﺩﺴﺘﺎﻥ ﺴﻭﺭﻴﺎ ﺒﻘﻭﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺩﻭﻥ ﺍﻻﺤﺘﻜﺎﻡ ﻷﻱ ﺼﻨﺎﺩﻴﻕ ﺍﻗﺘﺭﺍﻉ ،ﻭﺘﻀﻴﻕ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﻜﻝ ﻴﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﺭﻀﻴﻪ ﺨﺼﻭﺼﺎ ﻤﻥ ﺍﺤﺯﺍﺏ ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﺍﻟﻜﺭﺩﻱ ﻭﺘﺼﻔﻬﻡ ﺒﺎﻷﻋﺩﺍﺀ ،ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻤﻊ ﺍﻨﻘﺭﺓ ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺍﻥ ﺤﺯﺏ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻲ ﻤﻨﻅﻤﺔ ﺘﻌﻤﻝ ”ﻜﺸﺭﻁﺔ“ ﺍﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﺤﻴﺎﻨﺎ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﺴﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻡ. ﻭﻜﺎﻨﺕ ﻗﺎﻤﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﺒﺘﻭﻗﻴﻊ ﺍﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ”ﻤﻔﺘﺭﻀﺔ“ ﻤﻊ ﻤﻨﻅﻤﺔ ”ﻨﺩﺍﺀ ﺠﻨﻴﻑ“ ﻤﺘﻌﻬﺩ ًﺓ ﺒﻭﻗﻑ ﺘﺠﻨﻴﺩ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺼﻔﻭﻓﻬﺎ ،ﺃﻭ ﺍﻻﻨﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ،ﻭﻋﺩﻡ ﺇﺠﺒﺎﺭﻫﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻭﺍﺕ ﻭﺘﺴﺭﻴﺢ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﻴﻥ ﻤﻨﻬﻡ ،ﺒﻌﺩ ﺴﻘﻭﻁ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻨﻬﻡ ﺸﻬﺩﺍﺀ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﺠﺒﻬﺔ ”ﺘﻝ ﺤﻤﻴﺱ“ ﻭﺒﻌﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺠﺒﻬﺎﺕ ﻤﻨﺒﺞ ﻭﺩﻴﺭ ﺍﻟﺯﻭﺭ ﻭﺍﻟﺭﻗﺔ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ. ﻭﻴﻘﻭﻡ ﺤﺯﺏ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻲ ﻭﺃﺠﻨﺤﺘﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴّﺔ ﺒﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﻤﻤﻨﻬﺠﺔ ﻓﻲ ﺘﺠﻨﻴﺩ ﺍﻟﻘﺼﺭ ﻤﻥ ﺍﻹﻨﺎﺙ ﻭﺍﻟﺫﻜﻭﺭ ﻤﺴﺘﻐﻠﻴﻥ ﻗﺼﻭﺭ ﻭﻋﻴﻬﻡ ﻭﺇﺩﺭﺍﻜﻬﻡ ﻭﻋﺩﻡ ﺃﻫﻠﻴﺘﻬﻡ. ﻭﻴﺨﻀﻊ ﻫﺅﻻﺀ ”ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺴﻥ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﻴﺘﻡ ﺇﺨﻀﺎﻋﻬﻡ ﻟﺩﻭﺭﺍﺕ ﺴﻴﺎﺴﻴّﺔ ﻭﻋﺴﻜﺭﻴّﺔ ﻟﺤﻴﻥ ﺒﻠﻭﻏﻬﻡ ﺴﻥ ﺍﻟﺜﺎﻤﻨﺔ ﻋﺸﺭﺓ ،ﻭﻴﺴﻤﺢ ﻟﻬﻡ ﺒﻌﺩﻫﺎ ﺒﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴﺔ“ ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺃﺴﻤﺎﺀ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﺸﻬﺩﺍﺀ ﺘﻨﻔﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻜﻠﻴﴼ، ﻭﻗﺒﻝ ﺍﻴﺎﻡ ﻭﺠﻬﺕ ﻋﺎﺌﻠﺔ ﺒﻭﺯﺍﻥ ﻨﺩﺍﺀ ﺇﻨﺴﺎﻨﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻀﻐﻁ ﻋﻠﻰ ﺏ ﻱ ﺩ ﻤﻥ ﺃﺠﻝ ﻭﻗﻑ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺘﺠﻨﻴﺩ ﺍﻟﻘﺎﺼﺭﺍﺕ
ﺤﻴﺙ ﻗﺎﻟﺕ ﻓﻲ ﻨﺩﺍﺌﻬﺎ :ﻻﺘﺯﺍﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﻨﻴﺩ ﺍﻟﻘﺎﺼﺭﻴﻥ ﻭﺍﻟﻘﺎﺼﺭﺍﺕ ﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﻓﻲ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺴﻴﻁﺭﺓ ﺍﻟﺤﺯﺏ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻲ ،ﺤﻴﺙ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟـ ﺏ ﻱ ﺩ ﺒﺎﻟﺘﺠﻨﻴﺩ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺴﻥ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﻌﺴﻜﺭﺍﺘﻬﻡ ﻭﺯﺠﻬﻡ ﻓﻲ ﺼﺭﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﺍﻨﺘﻬﺎﻜﺎ ﻟﻠﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺍﻷﻋﺭﺍﻑ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺤﻘﻭﻕ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﻭﺁﺨﺭ ﻀﺤﺎﻴﺎﻫﺎ ﺍﻟﻘﺎﺼﺭﺓ ﻋﻭﻴﺵ ﺍﺒﻨﺘﺔ ﺸﻘﻴﻘﻲ ﻤﺤﻤﺩ ﺒﻭﺯﺍﻥ ﻋﻭﻴﺵ ﻤﻥ ﻤﻭﺍﻟﻴﺩ ٢٠٠٢ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﻜﻭﺒﺎﻨﻲ ﻗﺭﻴﺔ ﺨﺭﺒﻴﺴﺎﻥ ﺸﺭﻗﻲ ﻜﻭﺒﺎﻨﻲ. ﻨﺘﻭﺠﻪ ﺒﺎﻟﻨﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﺠﻝ ﺇﻟﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺒﺎﻟﺩﻓﺎﻉ ﻋﻥ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﻤﻥ ﺃﺠﻝ ﻭﻗﻑ ﻫﺫﺍ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺨﻁﻴﺭﺓ ﻭﺘﺼﺭﻴﺢ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻡ ﺩﻭﻥ ﺴﻨﺔ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻲ ) (١٨ﺒﺩﻭﻥ ﻗﻴﺩ ﻭﺸﺭﻁ ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺨﻁﻴﺭﺓ ﺘﻬﺩﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻝ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻭﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻬﺠﺭﺓ . ﺃﻥ ﺘﺠﻨﻴﺩ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﻴﺸﻜﻝ ﺍﻨﺘﻬﺎﻜﺄ ﺴﺎﻓﺭﺃ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺜﻴﻕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺒﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ. ﻭﻨﺸﺭ ﻤﻭﻗﻊ ﻫﻴﻭﻤﻥ ﺭﺍﻴﺘﺱ ﻭﻭﺘﺵ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ: ﻗﺎﻟﺕ ”ﻫﻴﻭﻤﻥ ﺭﺍﻴﺘﺱ ﻭﻭﺘﺵ“ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﺇﻥ ”ﻭﺤﺩﺍﺕ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺏ“ ،ﻭﻫﻲ ﺃﻜﺒﺭ ﻋﻀﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻑ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻱ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ”ﻗﻭﺍﺕ ﺴﻭﺭﻴﺎ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ“ ﻓﻲ ﺸﻤﺎﻝ ﺸﺭﻕ ﺴﻭﺭﻴﺎ ،ﺘﺠﻨّﺩ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ،ﻭﺒﻴﻨﻬﻡ ﻓﺘﻴﺎﺕ ،ﻭﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﺒﻌﻀﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ،ﺭﻏﻡ ﺘﻌﻬﺩﺍﺘﻬﺎ ﺒﻭﻗﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺴﺔ. ﻭﻗﺎﻟﺕ ﻫﻴﻭﻤﻥ ﺭﺍﻴﺘﺱ ﻭﻭﺘﺵ ﺇﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩﻋﻡ ﻗﻭﺍﺕ ﺴﻭﺭﻴﺎ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ ،ﺃﻥ ﺘﺤﺙ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻨﻬﺎﺀ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﻭﺩ. ﻗﺎﺒﻠﺕ ﻫﻴﻭﻤﻥ ﺭﺍﻴﺘﺱ ﻭﻭﺘﺵ ٨ﻋﺎﺌﻼﺕ ﻓﻲ ٣ﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﻟﻠﻨﺎﺯﺤﻴﻥ ﻓﻲ ﺸﻤﺎﻝ ﺸﺭﻕ ﺴﻭﺭﻴﺎ ،ﻭﻗﺎﻟﺕ ﺍﻟﻌﺎﺌﻼﺕ ﺇﻥ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﻓﻲ ﻭﺤﺩﺍﺕ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺏ ﻭ“ﺍﻷﺴﺎﻴﺵ“ )ﺍﻟﺸﺭﻁﺔ( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺸﺠﻌﻭﺍ ﺃﻁﻔﺎﻟﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻨﻀﻤﺎﻡ .ﻗﺎﻟﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﺎﺌﻼﺕ ﺃﻥ ٦ﻓﺘﻴﺎﺕ ﻭﺼﺒﻴﱠﻴﻥ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻡ ﺒﻴﻥ ١٣ﻭ ١٧ﺴﻨﺔ ﻗﺩ ﺠﻨﺩﻭﺍ .ﻟﻡ ﺘﺴﺘﻁﻊ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﻌﺎﺌﻼﺕ ﺍﻻﺘﺼﺎﻝ ﺒﺄﻁﻔﺎﻟﻬﺎ ﻤﻨﺫ ﺘﺠﻨﻴﺩﻫﻡ ،ﻭﻟﻡ ﻴﻌﺭﻓﻭﺍ ﺇﻻ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﻜﺎﻨﻭﺍ ﻴﺘﺩﺭﺒﻭﻥ .ﻟﻜﻥ ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻷﻤﻬﺎﺕ ﻗﺎﻟﺕ ﺇﻥ ﺍﺒﻨﻬﺎ ،ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻤﻥ
ﺍﻟﻌﻤﺭ ١٦ﻋﺎﻤﺎ ﻋﻨﺩﻤﺎ ُﺠﻨّﺩ ،ﻜﺎﻥ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻗﺘﺎﻟﻲ ﻭﺘﻭﻓﻲ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻗﺘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻻﺴﺘﻌﺎﺩﺓ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻗﺔ .ﻗﺎﻟﺕ ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﻤﺠﻨﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺎﺕ ﺇﻨﻬﺎ ﺸﺎﻫﺩﺕ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺘﺘﺭﺍﻭﺡ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻥ ﺒﻴﻥ ١٥ﻭ ١٧ﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ. ﻭﻭﺠﺩ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ ﻟﻸﻤﻡ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ ﻋﻥ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺯﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ٢٢٤ﺤﺎﻟﺔ ﺘﺠﻨﻴﺩ ﺃﻁﻔﺎﻝ ﻤﻥ ﻗﺒﻝ ﻭﺤﺩﺍﺕ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺏ ﻭﻭﺤﺩﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﺴﺎﺌﻴﺔ ﻋﺎﻡ ،٢٠١٧ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﺘﻘﺎﺭﺏ ٥ﺃﻀﻌﺎﻑ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ .ﻜﺎﻥ ٧٢ﻤﻥ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ،ﺃﻱ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎ ﺍﻟﺜﻠﺙ ،ﻤﻥ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ .ﻓﻲ ٣ﺤﺎﻻﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻝ، ﺍﺨﺘﻁﻔﺕ ﺍﻟﻘﻭﺍﺕ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﻟﺘﺠﻨﻴﺩﻫﻡ. ﻗﺎﻟﺕ ﺍﻟﻌﺎﺌﻼﺕ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﺕ ﺭﻓﻀﺕ ﺍﻟﻜﺸﻑ ﻋﻥ ﻤﻜﺎﻥ ﺃﻁﻔﺎﻟﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻬﺎ ﺒﺎﻻﺘﺼﺎﻝ ﺒﻬﻡ .ﻟﻡ ﺘﺘﺤﺩﺙ ﺍﻟﻌﺎﺌﻼﺕ ﻤﻊ ﺃﻁﻔﺎﻟﻬﺎ ﻟﻤﺩﺓ ٦ﺃﺸﻬﺭ .ﻗﺎﻟﺕ ﺃﻡ ﻓﺘﺎﺓ ﻋﻤﺭﻫﺎ ١٦ﻋﺎﻤﺎ ﺇﻨﻬﺎ ﺘﻠﻘﺕ ﻤﺒﻠﻎ ٣٠٠ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻤﺭﻴﻜﻲ ﺸﻬﺭﻴﺎ ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺘﺠﻨﻴﺩ ﺍﺒﻨﺘﻬﺎ ،ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻡ ﺘﺘﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼﻝ ﻤﻌﻬﺎ ﻟﻤﺩﺓ ٦ﺃﺸﻬﺭ. ﻗﺎﻟﺕ” :ﺫﻫﺒﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻭﺍﺒﺔ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ]ﻟﻠﻤﺨﻴﻡ[ ﻭﺴﺄﻟﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﻨﻬﺎ .ﻗﺎﻟﻭﺍ ﺇﻨﻬﺎ ﺒﺨﻴﺭ ،ﻟﻜﻨﻲ ﺃﺨﺒﺭﺘﻬﻡ ﺃﻨﻨﻲ ﺃﺭﻴﺩ ﺼﻭﺭﺓ ﺃﻭ ﺭﺴﺎﻟﺔ ﺼﻭﺘﻴﺔ .ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻨﻌﺭﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺸﻴﺌﺎ ،ﺒﺎﺴﺘﺜﻨﺎﺀ ﺭﺍﺘﺒﻬﺎ“. ﻭﻭﺠﻬﺕ ﻫﻴﻭﻤﻥ ﺭﺍﻴﺘﺱ ﻭﻭﺘﺵ ﺭﺴﺎﻟﺔ ﺒﺘﺎﺭﻴﺦ ٢٩ﻴﻭﻨﻴﻭ/ ﺤﺯﻴﺭﺍﻥ ٢٠١٨ﺇﻟﻰ ﻗﻭﺍﺕ ﺴﻭﺭﻴﺎ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫﻴﺔ ﻟـ ”ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ“ ﺍﻟﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟـ“ﺤﺯﺏ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻲ ﺍﻟﻜﺭﺩﺴﺘﺎﻨﻲ“ .ﺘﺼﻑ ﺍﻟﺭﺴﺎﻟﺔ ﻨﻤﻁ ﺘﺠﻨﻴﺩ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ،ﻭﺘﻁﻠﺏ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﺩﺍﺒﻴﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺘﺨﺫﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺘﺠﻨﻴﺩﻫﻡ ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺩﺍﺌﻴﺔ ،ﻭﺴﺅﺍﻟﻬﻡ ﻋﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺘﺤﺼﻝ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻭﺍﻟﺩﻴﻥ ﻭﺘﺴﻤﺢ ﺒﺎﻻﺘﺼﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺌﻠﻲ ﻟﻠﻤﺠﻨﺩﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺘﻘﻝ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻡ ﻋﻥ ١٨ﻋﺎﻤﺎ. ﺭﺩﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ١٦ﻴﻭﻟﻴﻭ/ﺘﻤﻭﺯ ،ﻗﺎﺌﻠﺔ ﺇﻨﻪ ﻴﺘﻡ ﺇﺒﻼﻍ ﺍﻟﻌﺎﺌﻼﺕ ﻟﺩﻯ ﺘﺠﻨﻴﺩ ﺍﻟﻁﻔﻝ ،ﻭﻟﻜﻥ ﻴﻤﻜﻥ ﻟﻸﻁﻔﺎﻝ ﺃﻴﻀﺎ ﺍﻻﻨﻀﻤﺎﻡ ﺩﻭﻥ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻭﺍﻟﺩﻴﻥ .ﺍﻋﺘﺭﻓﺕ ﺍﻟﺭﺴﺎﻟﺔ ﺒﺄﻥ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺘﺘﺭﺍﻭﺡ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻡ ﺒﻴﻥ ١٦ﻭ ١٧ﺴﻨﺔ ﻴﻤﻜﻨﻬﻡ ﺍﻻﻨﺨﺭﺍﻁ ،ﻟﻜﻨﻬﻡ ﻗﺎﻟﻭﺍ ﺇﻨﻬﻡ ﻻ ﻴﻭﻀﻌﻭﻥ ﻓﻲ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ.
ﺒﺩﻻ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ،ﻜﻤﺎ ﺘﻘﻭﻝ ﺍﻟﺭﺴﺎﻟﺔ” ،ﻴﺘﻡ ﻭﻀﻌﻬﻡ ﻓﻲ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺨﺎﺼﺔ ﻴﺘﻠﻘﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺘﺩﺭﻴﺒﺎﺕ ﻓﻜﺭﻴﺔ ﻭﻤﻬﻨﻴﺔ“. ﻗﺎﻟﺕ ﺍﻟﺭﺴﺎﻟﺔ ﺃﻴﻀﺎ ﺇﻥ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻤﻥ ﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺯﺤﻴﻥ ﻁﻠﺒﻥ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﺕ ﻫﺭﻭﺒﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺒﻜﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﺭﺵ ﺃﻭ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ،ﻭﺇﻥ ”ﻭﺤﺩﺍﺕ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺃﺓ“ ﻗﺩﻤﺕ ﻟﻬﻥ ﺍﻟﻤﺄﻭﻯ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ. ﻓﻲ ٣ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺜﻘﺘﻬﺎ ﻫﻴﻭﻤﻥ ﺭﺍﻴﺘﺱ ﻭﻭﺘﺵ ،ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺃﻭ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻨﻑ ﺍ ُﻷﺴﺭﻱ ﺃﻭ ﻤﺸﺎﻜﻝ ﻟﻡ ﻴﺤﺩﺩﻭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺯﻝ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻨﺨﺭﺍﻁ .ﻜﻤﺎ ﺃﺠﺭﺕ ﻫﻴﻭﻤﻥ ﺭﺍﻴﺘﺱ ﻭﻭﺘﺵ ﻤﻘﺎﺒﻠﺔ ﻤﻊ ﻋﻀﻭﺓ ﻓﻲ ﻭﺤﺩﺍﺕ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺃﺓ ﻋﻤﺭﻫﺎ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ١٨ﻋﺎﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺇﻨﻬﺎ ﺍﻨﻀﻤﺕ ﺒﺴﺒﺏ ﻤﺸﺎﻜﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺯﻝ .ﻗﺎﻟﺕ ﻫﻴﻭﻤﻥ ﺭﺍﻴﺘﺱ ﻭﻭﺘﺵ ﺇﻨﻪ ﺇﺫﺍ ﺍﻨﻀﻡ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻠﻔﺭﺍﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺒﻜﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻨﻑ ﺍ ُﻷﺴﺭﻱ ،ﺃﻭ ﻟﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻌﻭﻥ ﻟﻌﺎﺌﻼﺘﻬﻡ ،ﻓﻌﻠﻰ ﻗﻭﺍﺕ ﺴﻭﺭﻴﺎ ﺍﻟﺩﻴﻤﻘﺭﺍﻁﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﻋﺩﻡ ﻀﻤﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴﺔ ،ﺒﺩﻝ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺤﻤﺎﻴﺘﻬﻡ ﻤﻥ ﻤﺜﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﻨﺘﻬﺎﻜﺎﺕ ﺒﺘﺩﺍﺒﻴﺭ ﻤﺩﻨﻴﺔ. ﻭﻻ ﺘﺯﺍﻝ ﻫﻴﻭﻤﻥ ﺭﺍﻴﺘﺱ ﻭﻭﺘﺵ ﺘﺸﻌﺭ ﺒﺎﻟﻘﻠﻕ ﻤﻥ ”ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﺘﻠﺔ“ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻸﻁﻔﺎﻝ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺘﺘﺭﺍﻭﺡ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻡ ﺒﻴﻥ ١٦ﻭ ١٧ﺴﻨﺔ .ﻋﺎﻡ ،٢٠١٤ ﻭﻗﻌﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻭﺜﻴﻘﺔ ﻤﻨﻅﻤﺔ ”ﻨﺩﺍﺀ ﺠﻨﻴﻑ“ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺘﺘﻌﻬﺩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﺒﺘﺄﻴﻴﺩ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻥ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻲ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ،ﺒﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻋﺩﻡ ﺘﺠﻨﻴﺩ ﺃﻭ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺠﻨﻭﺩ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ،ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺩﺨﻠﺕ ﺘﺤﻔﻅﺎ ﻴﻨﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺴﺘﺴﺘﻤﺭ ﻓﻲ ﻗﺒﻭﻝ ﻤﻥ ﻫﻡ ﻓﻲ ﺴﻥ ١٦ﻭ ١٧ﻋﺎﻤﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﻡ ﻟﻥ ﻴﻘﻭﻤﻭﺍ ﺒﻭﻅﺎﺌﻑ ﻋﺴﻜﺭﻴﺔ .ﻓﻲ ﻴﻭﻨﻴﻭ/ﺤﺯﻴﺭﺍﻥ ،ﺃﻋﻠﻨﺕ ﻨﺩﺍﺀ ﺠﻨﻴﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺴﺘﻌﺩﻝ ﻤﺩﻭﻨﺔ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﻤﺩﻫﺎ ﺒﺤﻴﺙ ﻻ ﻴﺤﻕ ﺇﻻ ﻟﻤﻥ ﺒﻠﻎ ١٧ﻋﺎﻤﺎ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﺍﻻﻨﻀﻤﺎﻡ.
ﺃﺜﺒﺘﺕ ﺭﻭﺴﻴﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﻁﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺴﻭﺭﻴﺎ ﺠﻭﴽ ﻤﻥ ﺨﻼﻝ ﻗﻭﺍﻋﺩﻫﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴﺔ ﻭﺤﻀﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻘﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﺤﺭﺏ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺃﻨﻬﺎ ﺃﻴﻀﴼ ﺸﺭﻴﻜﺔ ﺒﺎﻟﺤﻝ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺎ ﻤﻨﺫ ﻗﺩﺭﺘﻬﺎ ﺩﺒﻠﻭﻤﺎﺴﻴﴼ ﻋﻠﻰ ﻓﺭﺽ ﻤﺅﺘﻤﺭ ﺁﺴﻴﺘﺎﻨﺎ ﻭﺴﻭﺘﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻭﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﺍﻫﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺠﻨﻴﻑ، ﻴﺩﻝ ﺒﻭﻀﻭﺡ ﺃﻨﻪ ﻻ ﺒﺩ ﻤﻥ ﺘﻭﺍﻓﻕ ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ّ ﺭﻭﺴﻲ -ﺃﻤﺭﻴﻜﻲ ﺤﻭﻝ ﻤﺴﺘﻘﺒﻝ ﺴﻭﺭﻴﺎ. ﻜﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻭﺠﻭﺩ ﺍﻻﻤﺭﻴﻜﻲ ﻓﻲ ﺸﺭﻕ ﺍﻟﻔﺭﺍﺕ ﻴﻭﺤﻲ ﺒﺄﻨﻪ ﺩﺍﺌﻡ ،ﻭﻟﻴﺱ ﻤﺅﻗﺘﴼ ﻟﺤﺠﻡ ﻭﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﻭﻋﺩﻴﺩ ﺍﻟﻘﻭﺍﺕ ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻭﻻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ ﻟﻠﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺒﺎﻷﺨﺹ )ﻗﺴﺩ( ﻭﻻ ﺘﺒﺩﻱ ﺍﻴﺔ ﺠﺩﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻨﺘﻘﺎﻝ ﺒﺎﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻴﺘﺫﺭﻋﻭﻥ ﺒﺎﻟﻭﺠﻭﺩ ﻵﻓﺎﻕ ﺍﻟﺤﻝ ﺒﻝ ّ ﺍﻹﻴﺭﺍﻨﻲ ﻭﺒﺎﻟﻤﻘﺎﺒﻝ ﺏ ﻱ ﺩ ﻭ ”ﻗﺴﺩ“ ﻟﻬﻡ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺜﻴﻘﺔ ﺒﺎﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﺩﻋﻭﻡ ﻤﻥ ﺍﻴﺭﺍﻥ، ﻭﺘﺭﺒﻁﻬﻡ ﻗﻀﺎﻴﺎ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﻟﻭﺠﺴﺘﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ،ﻭﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ٍ ﻋﺎﻝ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ، ﻭﻟﻬﺫﺍ ﻴﺴﻌﻰ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺤﻤﺎﻴﺘﻬﻡ ﻭﻋﻤﻝ ﻋﻠﻰ ﺘﻤﺭﻜﺯﻫﻡ ﻓﻲ ﺒﻠﺩﺓ ﻋﻴﻥ ﻋﻴﺴﻰ ﺘﻭﺠﻬﺎﺕ ﻤﺅﺨﺭﴽ ،ﺍﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﻤﻭﺽ ﻓﻲ ﱡ ﺍﻤﺭﻴﻜﺎ ﺤﻭﻝ ﻤﺴﺘﻘﺒﻝ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻭﺍﺤﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﻴﺔ ،ﻭﻻ ﻴﻭﺠﺩ ﻟﺩﻴﻬﺎ ﺍﻴﺔ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﻬﺫﺍ ،ﻜﻤﺎ ﺍﻨﻬﺎ ﻻ ﺘﺒﺩﻱ ﺍﻴﺔ ﺠﺩﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﻤﻔﺎﻭﻀﺎﺕ ﺠﻨﻴﻑ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻤﺎﻡ. ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺘﺭﻜﻴﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻤﺴﻴﻁﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﻋﺩﻴﺩﺓ ﻤﻥ ﺴﻭﺭﻴﺎ ﻜﺎﺩﻟﺏ ﻭﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻋﺯﺍﺯ ﻭﻤﻨﺒﺞ ﻭﻋﻔﺭﻴﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺯﺡ ﺘﺤﺕ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠّﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﺘﻝ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ،ﻭﺘﺴﺘﻭﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭﻫﻡ ﻭﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺘﻬﻡ ﻭﺘﻘﺘﻠﻊ ﺃﺸﺠﺎﺭ ﺯﻴﺘﻭﻨﻬﻡ ،ﺍﻻﻤﺭ ﺘﺨﻭﻑ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺩﺓ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻰ ّ ﺍﻟﻰ ﻋﻔﺭﻴﻥ ،ﻓﻤﻌﺎﻨﺎﺘﻬﻡ ﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﻜﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﻓﻲ ﻋﻬﺩ ﺍﺴﺘﻴﻼﺀ ﺴﻠﻁﺔ ﺍﻟﻭﻜﺎﻟﺔ ﺏ ﻱ ﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﻭﻗﺭﺍﻫﺎ ﺤﻴﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺎﻟﻤﻤﺎﺭﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻅﻴﻌﺔ ﻤﻥ ﺨﻁﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺯﺠﻬﻡ ﻓﻲ ﺃﺘﻭﻥ ﺤﺭﺏ ﻟﻴﺴﺕ ﺒﺤﺭﺏ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩ ،ﻭﻓﺭﺽ ﺍﻷﺘﺎﻭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺎﻫﻅﺔ ﻭﺍﻻﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﺭﺩﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﻠﻁﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺌﺭﺓ ﻭﺇﺠﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻀﻭﺥ ﻟﻬﻡ ﻭﻓﺭﺽ ﻤﻨﺎﻫﺞ ﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻴﺩﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﺴﺘﺒﺩﺍﺩﻴﺔ. ﻭﺤﺘﻰ ﺍﻵﻥ ،ﻟﻡ ﺘﺴﺘﻁﻊ ﺘﺭﻜﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﺜﺒﺕ ﻟﻠﺭﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺒﺄﻨﻬﻡ ﻀﺩ ﺏ ﻱ ﺩ ﻭﻟﻴﺴﻭﺍ ﻀﺩ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩ ﻭﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻜﻭﺭﺩﻴﺔ. ﻫﺫﻩ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻻﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﺍﻷﺯﻤﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﺜﻴﺭ ﻤﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﻴﻥ ﻫﻭ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺩﻜﺘﺎﺘﻭﺭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﻪ ،ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻁﺎﺌﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻤﺼﺩﺭ ﺍﻟﻘﻠﻕ ﻭﺍﻟﺘﻭﺘﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻭﺒﻭﺠﻭﺩﻫﺎ ﻻ ﻴﺘﻡ ﺍﻱ ﺍﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ،ﻜﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻠﻭﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴﺔ ﻟﻥ ﻴﻨﺠﻡ ﻋﻨﻬﺎ ﺴﻭﻯ ﺍﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺭﺍﺏ ﻭﺍﻟﺩﻤﺎﺭ ،ﺒﺤﻴﺙ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺤﺭﻴﻕ ﻴﻁﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺒﺭﻤﺘﻬﺎ.