جريدة سمة للتصميم الجرافيكي

Page 1

‫ﺟﺮﻳﺪة ﻓﺼﻠﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻋﻦ ﻗﺴﻢ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﺠﺮاﻓﻴﻜﻲ‬ ‫اﻟﻌﺪد ا ول‬

‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ا ﻣﻴﺮة ﻧﻮرة ﺑﻨﺖ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫‪ ٨‬ﺻﻔﺤﺎت‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ واﻟﻔﻨﻮن‬ ‫‪ - ١٤٣٧ / ١ / ٢٩‬اﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠١٥ -‬‬

‫‪sema _newspaper‬‬

‫‪sema newspaper‬‬

‫‪sema _newspaper‬‬

‫‪sema_newspaper‬‬

‫علــى شــرف ســمو األميــرة حــرم أميــر الريــاض معــرض اتجاهــات يحتضن‬ ‫مشــاريع التخــرج لطالبــات كليــة التصاميــم والفنون‬ ‫بمشاركة من طالبات كلية التصاميم والفنون بجميع أقسامها‬ ‫تقــدم مــن خاللهــا الكليــة‬ ‫نخبــة مــن مشــاريع التخــرج‬ ‫لطالباتهــا يف االقســام‬ ‫االربعــة فيهــا وهــي (قســم‬ ‫تصميــم االزيــاء والنســيج‪،‬‬ ‫قســم التصميــم الجرافيــي‬ ‫والوســائط الرقميــة‪ ،‬قســم‬ ‫التصويــر التشــكييل‪ ،‬قســم‬

‫تفتتــح بــإذن اللــه صاحبــة‬ ‫الســمو األمــرة‪ /‬نــورة بنــت‬ ‫محمــد بــن ســعود بــن عبــد‬ ‫الرحمــن آل ســعود حــرم‬ ‫امــر مدينــة الريــاض معــرض‬ ‫اتجاهــات ملشــاريع تخــرج‬ ‫اقســام كليــة التصاميــم‬ ‫والفنــون يــوم االحــد املوافــق‬ ‫‪ /3‬صفــر ‪1437 /‬هـــ ‪ /15 -‬التصميــم الداخــي)‪.‬‬ ‫نوفمــر‪2015 /‬م يف مركــز‬ ‫املؤمتــرات يف الجامعــة ويســتمر املعــرض عــى مدى‬ ‫ضمــن احتفاليــة كبــرة خمســة ايــام يســتقبل فيهــا‬

‫جامعــة األميــرة نــورة تتميــز فــي ملتقــى ألــوان مــن خــال‬ ‫كليــة الفنــون والتصاميــم‬ ‫أ‪ .‬أمجاد العبيدي ‪ :‬جميع األعمال المعروضه من طالبات الكلية‬ ‫متيــزت جامعــة األمــرة نــورة‬ ‫ممثلــة بقســم التصاميــم‬ ‫والفنــون يف مشــاركتها‬ ‫بجنــاح يف ملتقــى ألــوان‬ ‫الســعودية ‪ ,‬حيــث قالــت‬ ‫املرشفــة عــى جنــاح الكليــة‬ ‫األســتاذة أمجــاد بنــت فهــد‬ ‫العبيــدي ان الهــدف مــن‬ ‫املشــاركة يف ملتقــى ألــوان‬ ‫طــوال املواســم الثالثــة‬ ‫هــو التعريــف بالكليــة‬ ‫وأنشــطتها واعــال طالباتهــا‬ ‫‪ ,‬وبينــت أ ّن رؤيــة الكليــة‬ ‫هــي تحقيــق التميــز يف‬ ‫مجــاالت الفنــون والتصميــم‬ ‫وتوفــر الكفــاءات البرشيــة‬ ‫املؤهلــة علميــاً ومهنيــاً‬ ‫لتلبيــة حاجــات املجتمــع‬ ‫مبــا يتــاىش مــع مبــادئ‬ ‫الرشيعــة اإلســامية والقيــم‬

‫واالجتامعيــة‬ ‫الثقافيــة‬ ‫باململكــة وإعــداد الكــوادر‬ ‫املؤهلــة القــادرة عــى‬ ‫اإلبــداع واالبتــكار يف‬ ‫مجــاالت الفنــون والتصميــم‬ ‫مــن خــال توفــر بيئــة‬ ‫محفــزة وبرامــج تعليميــة‬ ‫عاليــة املســتوى تتناســب‬ ‫مــع ثقافــة اململكــة وتراثهــا‬ ‫وتلبــي احتياجــات ا ملجتمــع‬ ‫وســوق العمــل‪.‬‬ ‫وقالــت اإلســتاذة أمجــاد‬ ‫أ ّن الجنــاح احتــوى عــى‬ ‫العديــد مــن األعــال ممثلــه‬ ‫بالتصويــر الفوتوغــرايف‬ ‫والتصاميــم الجرافيكيــة‬ ‫ومشــاريع‬ ‫للهويــات‪,‬‬ ‫الوســائط الرقميــة (مــن‬ ‫إعالنــات وأفــام قصــرة‬ ‫وتصاميــم مواقــع ) وايضــاً‬

‫يحتــوي الجنــاح عــى‬ ‫املطبوعــات‬ ‫تصاميــم‬ ‫مثــل التقاويــم والحمــات‬ ‫التوعويــة ملــرض الزهاميــر‪.‬‬ ‫باإلضافــة إىل أ ّن الجنــاح‬ ‫يحــوي عــى بوســرات‬ ‫بالتصميــم‬ ‫خاصــة‬ ‫التايبوغــرايف (فــن الخــط)‬ ‫وايضــاً تصميــم مطبوعــات‬ ‫مثــل املجــات‪.‬‬ ‫وبيّنــت أ ّن طالبــات القســم‬ ‫شــارك ّن يف الجنــاح مــن‬ ‫خــال عــرض أعاملهــ ّن‪.‬‬

‫الشخصية في التصميم‬

‫وقدمــت األســتاذة امجــاد‬ ‫شــكرها للهيئــة العليــا‬ ‫للســياحة واألثــار عــى‬ ‫اهتاممهــم يف امللتقــى مــن‬ ‫خــال تنظيــم املعــرض و‬ ‫ورش العمــل املقامــة عــى‬ ‫هامــش امللتقــى‪.‬‬ ‫أكمــل املوضــوع صفحــة‬

‫‪2‬‬

‫نحــن نكــ ّون عالقاتنــا‬ ‫الشــخصية مــع مــن حولنــا‬ ‫بنــاءا ً عــى مــا ميتلكونــه مــن‬ ‫صفــات أو قــدرات‪ ،‬وهــو مــا‬ ‫نطلــق عليــه «الشــخصية‬ ‫‪ ،»Personality‬فنقــول فــان‬ ‫شــخصيته قويــة‪ ،‬مرحــة‬ ‫أو حازمــة‪« .‬الشــخصية»‬ ‫هــي القــوة الغامضــة التــي‬ ‫تجذبنــا إىل أنــاس بعينهــم‬ ‫و تصدنــا عــن آخريــن‪ .‬وألن‬ ‫«الشــخصية» تؤثــر بشــكل‬ ‫كبــر عــى عمليــة صنــع‬ ‫القــرار لــدى اإلنســان ‪ -‬كأن‬ ‫يثــق يف فــان ألن شــخصيته‬ ‫تبــدو مدعــاة للثقــة ‪ -‬فــإن‬ ‫اســتخدام «الشــخصية»‬ ‫بدورهــا ميكــن أن تكــون أداة‬ ‫قويــة يف يــد املصمــم !‬ ‫وكــا يتفاعــل األشــخاص‬ ‫مــع بعضهــم يف الحيــاة‬ ‫الحقيقــة فيحاولــون رســم‬ ‫شــخصية معينــه خلــف‬ ‫كل شــخص يتفاعلــوا معــه‬ ‫يوميــاً‪ ،‬وتتضــح معــامل تلــك‬ ‫الشــخصية شــيئاً فشــيئاً‪،‬‬ ‫يحــدث هــذا األمــر باملثــل‬ ‫متامــاً حينــا يتفاعــل‬ ‫املســتخدم مــع التصميــم‪،‬‬ ‫فلــي يحــاول املتلقــي فهــم‬ ‫معنــى التصميــم واملــراد‬ ‫منــه‪ ،‬يحــاول أن يرســم‬ ‫«شــخصية ‪»Personality‬‬ ‫للتصميــم فهــل هــو تصميــم‬

‫‪www.semanewspaper.net‬‬

‫مــرح يعطــي انطبــاع مرح ـاً‬ ‫للمســتخدم أم تصميــم‬ ‫جــدي يعطيــه انطبــاع عــن‬ ‫أهميــة املحتــوى ‪ ....‬إلــخ‪،‬‬ ‫املســتخدم يحــاول اســتخدام‬ ‫تلــك الشــخصية التــي‬ ‫رســمها يف خيالــه لــي يفــر‬ ‫التصميــم املعــروض عليــه‪،‬‬ ‫ويبحــث عــن مــا تحــاول‬ ‫أن يوصلــه التصميــم مــن‬ ‫معلومــات عــن محتــواه‪.‬‬ ‫عندمــا تحــاول أن تبتكــر‬ ‫تصميــم جديــد تحــاول أن‬ ‫تبتكــر لــه شــخصية تعطــي‬ ‫املعنــى الــذي تريــده‪،‬‬ ‫بحيــث ترســم مــن خــال‬ ‫أدوات التصميــم املختلفــة (‬ ‫األلــوان ‪ -‬التوزيــع ‪ -‬األشــكال‬ ‫… الــخ) تبتكــر تفاعــل‬ ‫عاطفــي بــن املســتخدم‬ ‫والشــخصية التــي ابتكرتهــا‬ ‫لتصميمــك الوليــد‪.‬‬ ‫دعونــا نفكــر يف تصاميمنــا‬ ‫عــى أنهــا شــخصيات‬ ‫نصنعهــا مــن مخيلتنــا ليثــق‬ ‫بهــا النــاس ال أن تكــون‬ ‫مجــرد «توزيــع ألــوان‬ ‫وتأث ـرات» جميلــة‪ ،‬تخيل أن‬ ‫مــا تصنعــه مــن تصميــات‬ ‫ســيجري معهــا املســتخدم‬ ‫حــوارا ً ليكتشــف شــخصيتها‬ ‫هــل هــي جديــرة بالثقــة أم‬ ‫ال ؟ هــل يجــدر بــه أن ينظــر‬ ‫لهــا يهتــم بهــا أم ال ؟‬

‫كافــة الــزوار واملهتمــن مــن‬ ‫االفــراد والــركات بهــدف‬ ‫اتاحــة الفرصــة لرشيحــة‬ ‫لاللتقــاء‬ ‫املســتثمرين‬ ‫بخريجــات الكليــة والتعــرف‬ ‫عــن قــرب عــى مســتوياتهن‬ ‫ومعاينــة اعاملهــن مــن اجــل‬ ‫خلــق فــرص عمــل حقيقيــة‬ ‫لهــن‪ ،‬كــا تحــرص الجامعــة‬ ‫مــن خــال هــذا املعــرض‬ ‫اىل لفــت انظــار املشــهد‬ ‫وتعريــف‬ ‫االقتصــادي‬

‫املجتمــع بكافــة مســتوياته‬ ‫عــى مخرجــات كليــة‬ ‫التصاميــم والفنــون املميــزة‬ ‫والتــي تعــد نتــاج عمــل‬ ‫وجهــد ومثابــرة مــن كافــة‬ ‫قطاعــات الجامعــة والكليــة‪.‬‬ ‫أكمــل املوضــوع صفحــة‬

‫‪2‬‬

‫وطنــي فــي قلــب جامعــة‬ ‫األميــرة نــورة بنــت عبــد‬ ‫الرحمــن‬ ‫ضمن فعاليات اليوم الوطني قامت كلية‬ ‫التصاميم والفنون بتجهيز احتفالية في‬ ‫ممرات الكلية‬ ‫تحتفــل اململكــة العربيــة الســعودية باليــوم الوطنــي لتوحيــد‬ ‫اململكــة يف ‪23‬ســبتمرب مــن كل عــام‪ ،‬وهــذا التاريــخ يعــود‬ ‫إىل املرســوم امللــي الــذي أصــدره امللــك عبــد العزيــز برقــم‬ ‫‪ ،2716‬وتاريــخ ‪ 17‬جــادى األــوىل عــام ‪1351‬هـــ‪ ،‬ويقــي‬ ‫بتحويــل اســم الدولــة مــن مملكــة الحجــاز ونجــد وملحقاتهــا‬ ‫(إىل اململكــة العربيــة الســعودية)‪ ،‬ابتــداء مــن يــوم الخميــس‬ ‫‪21‬جــادى األوىل‪ 1351‬هـــ املوافــق أليلول مــن امليزان‪/‬ويقابل‬ ‫يــوم ‪ 23‬ســبتمرب‪ 1932‬م‪ ،‬ونظ ـرا لتزامــن اليــوم الوطنــي مــع‬ ‫إجــازه عيــد األضحــي املبــارك فقــد أرتــأت الجامعــه اإلحتفــال‬ ‫بــه يــوم الثالثــاء املوافــق ‪ ،29/12/1436‬ونحــن كلجنــة‬ ‫لألنشــطة بقســم التصميــم الجرافيــي والوســائط الرقميــة‬ ‫ومــن منطلــق تشــجيع الطالبــات فقــد تــم التعــاون مــع لجــان‬ ‫النشــاط عــى مســتوى الكليــة للوصــول إىل مخرجــات مالمئــة‬ ‫لطبيعــة الحــدث‪.‬‬ ‫أكمــل املوضــوع صفحــة‬

‫‪3‬‬


‫‪٢‬‬

‫فعاليات‬ ‫‪ - ١٤٣٧/١/٢٩‬اﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠١٥ -‬‬

‫معــرض اتجاهــات يحتضــن مشــاريع التخــرج‬ ‫لطالبــات كليــة التصاميــم والفنــون‬

‫تــم اختيــار اســم املعــرض‬ ‫(اتجاهــات) إشــارة اىل تعــدد‬ ‫االتجاهــات الفنيــة واملدارس‬ ‫املتبعــة يف املشــاريع‬ ‫املقدمــة‪ ،‬حيــث يهــدف‬ ‫املعــرض إىل التأكيــد عــى‬ ‫أهــداف وخطــط الجامعــة‬ ‫االســراتيجية املنص ّبــة عــى‬ ‫تحقيــق أهــداف التنميــة‬ ‫املســتدامة يف االقتصــاد‪،‬‬ ‫القائــم عــى املعرفــة و‬ ‫دعــم الطالبــات الخريجــات‬ ‫لإلنخــراط يف ســوق العمــل‬ ‫تحقيقــاً للهــدف الــذي‬ ‫تســعى لــه الكليــة والجامعــة‬ ‫كقــوة داعمــة للفتــاة‬ ‫الســعودية التــي تعــد أحــد‬

‫أهــم اإلســتثامرات الجديــدة‬ ‫يف الخارطــة االقتصاديــة‬ ‫للملكــة العربيــة الســعودية‪،‬‬ ‫كــا يهــدف املعــرض‬ ‫إىل لفــت أنظــار املشــهد‬ ‫ملخرجــات‬ ‫االقتصــادي‬ ‫جامعــة االمــرة نــوره بنــت‬ ‫عبــد الرحمــن املم ّيــزة والتــي‬ ‫تُعــد نتــاج عمــل وجهــد‬ ‫ومثابــرة مــن كافــة قطاعــات‬ ‫الجامعــة والكليــة‪.‬‬ ‫ومــا ال شـ ّـك فيــه أن املعرض‬ ‫يُتيــح الفرصــة لرشيحــة‬ ‫لاللتقــاء‬ ‫املســتثمرين‬ ‫بخريجــات الكليــة والتعــرف‬ ‫عــن قــرب عــى مســتوياتهن‬ ‫ومعاينــة اعاملهــن مــا‬

‫ســيؤدي إىل خلــق فــرص‬ ‫عمــل حقيقيــة لخريجــات‬ ‫كليــة التصاميــم والفنــون‪.‬‬ ‫كــا تجــدر اإلشــارة أن‬ ‫تنظيــم مثــل هكــذا فعاليــات‬ ‫يســاهم يف تعريــف‬ ‫املجتمــع بكافــة مســتوياته‬ ‫بكليــة التصاميــم والفنــون‬ ‫واهدافهــا‬ ‫واقســامها‬ ‫ومســتوى مخرجاتهــا حيــث‬ ‫أن املعــرض يُعــ ّد منــرا ً‬ ‫إعالميــاً مميّــزا ً لعــرض‬ ‫إنجــازات جامعــة االمــرة‬ ‫نــوره بنــت عبــد الرحمــن‬ ‫املســتقبلية‬ ‫وخططهــا‬ ‫الداعمــة للتنمية املســتدامة‪.‬‬

‫أسامء الطالبات املشاركات‬ ‫يف املعرض حيث ت ّم حرص‬ ‫عدد طالبات «مقرر مرشوع‬ ‫التخرج» لكافة اقسام كلية‬ ‫التصاميم والفنون املتوقع‬ ‫مشاركتهن يف املعرض وكانت‬ ‫كالتايل‪:‬‬ ‫قسم تصميم األزياء والنسيج‬ ‫‪ ٣٠‬طالبة‪ ،‬قسم التصميم‬ ‫الجرافييك والوسائط الرقمية‬ ‫‪ ٧‬طالبات‪ ،‬قسم التصوير‬ ‫التشكييل والطباعة ‪٣٠‬‬ ‫طالبة‪ ،‬قسم التصميم‬ ‫الداخيل ‪ ١٣‬طالبة‪.‬‬

‫انتظروا العدد القادم من «هوية» ‪ ،‬مجلة خاصة بقسم التصميم الجرافيكي‬

‫ملتقى ألوان السعودية‬

‫صور من الملتقى وفعالياته‬

‫التعــرف عــى البعــد‬ ‫الحضــاري للمملكــة العربيــة‬ ‫الســعودية ومــا تتمتــع‬ ‫بــه مــن مقومــات ثقافيــة‬ ‫وتراثيــة وطبيعيــة‪ ،‬هــذا‬ ‫مايوفــره ملتقــى ألــوان‬ ‫الســعودية امللتقــى األول‬ ‫مــن نوعــه والــذي يضــم‬ ‫معرضــاً وطنيــاً ضخــاً‬ ‫الفوتوغــرايف‬ ‫للتصويــر‬ ‫الســياحية‬ ‫واألفــام‬ ‫القصــرة وحفــل تكريــم‬ ‫وورش تدريبيــة ميدانيــة‬

‫‪www.semanewspaper.net‬‬

‫ومحــارضات متخصصــه‬ ‫بفنــون التصويــر والســياحة‬ ‫للمصوريــن‬ ‫ورحــات‬ ‫والــزوار‪ ،‬حيــث يحــوي‬ ‫املعــرض اجنحــة وفعاليــات‬ ‫مــن جميــع الجهــات‬ ‫والــركات‬ ‫الحكوميــة‬ ‫وجمعيــات‬ ‫واالفــراد‬ ‫التصويــر ذات العالقــة‬ ‫بالتصويــر الفوتوغــرايف‬ ‫وصناعــة االفــام وتقنياتــه‬ ‫وذلــك تحــت رعايــة الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة واألثــار‪.‬‬

‫يهــدف ألــوان الســعودية‬ ‫إىل تعزيــز دور التصــوي​‬ ‫ر الفوتوغــرايف وصناعــة‬ ‫األفــام إلبــراز املقومــات‬ ‫الســياحية يف اململكــة بهــدف‬ ‫توفــر صــور احرتافيــة عــن‬ ‫الســياحة ومقوماتهــا يف‬ ‫اململكــة ودعــم املواهــب‬ ‫والتوعيــة بالســياحة والـراث‬ ‫وأهميــة توثيقهــا لتعزيــز‬ ‫االنتــاء الوطنــي باإلضافــة‬ ‫اىل تكويــن قاعــدة للفنــون‬ ‫التصويــر الفوتغـرايف واألفــام‬

‫املصــورة عــن اململكــة‪،‬‬ ‫وقــد كان لطالبــات القســم‬ ‫مشــاركة وحضــور مميــز‬ ‫يف امللتقــى‪ ،‬حيــث شــارك َن‬ ‫بأعــال متعــددة تنــدرج‬ ‫تحــت مســميات التصميــم‬ ‫الجرافيــي والتايبوغــرايف‬ ‫والتصويــر الضــوىئ واألفــام‬ ‫الوثائقيــة باإلضافــة إىل‬ ‫الرســوم املتحركــة‪ ،‬كــا قــد‬ ‫حــر بعضهــن باإلضافــة‬ ‫للوقــوف عــى أعاملهــن‬ ‫والتعريــف بهــا للــزوار ‪.‬‬


‫‪٣‬‬

‫فعاليات‬

‫محاضــرة تثقيفيــة عــن فــن الفيديــو فــي مســرح‬ ‫كليــة التصاميــم والفنــون‬

‫تحت رعاية لجنة المؤتمرات واألشنطة في قسم التصميم الجرافيكي‬ ‫إن التصويــر الضــويئ يقــوم‬ ‫بوظيفتــه الحقيقيــة أال وهي‬ ‫خدمــة العلــوم والفنــون‪ .‬أي‬ ‫أن يخــدم الطباعــة والنســخ‬ ‫اللذيــن ال يتطلبــان أي‬ ‫إبــداع‪ ،‬بــل عليــه مرافقــة‬ ‫النصــوص األدبيــة‪ .‬ويتســاءل‬ ‫(براكــان)‪ :‬هــل التصويــر‬ ‫الضــويئ هــو فــن؟ أنــا ال‬ ‫أعتقــد‪ .‬ليكــون هنــاك فــن‬ ‫عــى العمــل أن يخــرج مــن‬ ‫يــد الفنــان املنتــج للرســم‪.‬‬ ‫ويذهــب (بارتيــه) للتأكيــد‬ ‫بــأن الصــورة تختلــف عــن‬

‫الرســم‪ ،‬ألنهــا عمــل تســجييل‬ ‫خــال مــن أي إشــارة‪ ,‬فهــي‬ ‫عبــارة عــن خــادم مخلــص‬ ‫للطبيعــة‪ .‬إنهــا تســجل‬ ‫املشــهد بشــكل ميكانيــي‪،‬‬ ‫والتســجيل امليكانيــي هــو‬ ‫حــريف‪ ،‬ويعتمــد فقــط عــى‬ ‫الــكادراج‪ ،‬بينــا الرســم‬ ‫هــو عبــارة عــن إشــارة‬ ‫ورمــز غــر طبيعــي‪ ،‬يلمــح‬ ‫إىل وجــود األشــياء‪ .‬واعتــر‬ ‫(شــاميغلوري) آلــة التصويــر‬ ‫الضــويئ بــدون روح‪ ،‬وأن‬ ‫عمــل املصــور الضــويئ هــو‬

‫عمــل ميكانيــي بحــت‪,‬‬ ‫فــن الفيديــو كغــره مــن‬ ‫الفنــون البرصيّــة‪ ،‬ولــد‬ ‫(فــن الفيديــو) مــن رحــم‬ ‫(الكامــرا) التــي أثــارت‬ ‫حــن اخرتاعهــا العــام ‪1839‬‬ ‫ســجاالً متشــعباً طــاول‬ ‫وســائل تعبــر تقليديّــة‬ ‫عديــدة‪ ،‬وهــذا الســجال‬ ‫مــا زال قامئــاً حتــى اآلن‪،‬‬ ‫رغــم التداعيــات الهائلــة‬ ‫لهــذا االخ ـراع عــى اللغــات‬ ‫التعبرييّــة التقليديّــة‪ ،‬وعــى‬ ‫مجــاالت حياتيّــة عديــدة‪,‬‬

‫رغــم اإلنجــازات الخارقــة‬ ‫التــي أحدثتهــا (الكامــرا)‬ ‫يف حياتنــا‪ ،‬غــر أن الهاجــس‬ ‫القديــم ـ الجديــد‪ ،‬للصــورة‬ ‫الضوئ ّيــة إلثبــات وجودهــا‬ ‫الفاعــل والحيــوي‪ ،‬يف‬ ‫حقــول اإلبــداع التقليديــة‪،‬‬ ‫كالفنــون التشــكيل ّية والشــعر‬ ‫واملوســيقى واألدب‪ ،‬ال يــزال‬ ‫هو الشــغل الشــاغل‪ ،‬مــا زال‬ ‫إرصارهــا عــى تحقيــق ذلــك‪،‬‬ ‫املوقــف العــدايئ الــذي‬ ‫جوبهــت بــه‪ ،‬مــن قبــل‬ ‫مــزاويل اإلبــداع التقليــدي‪.‬‬

‫فعاليات اليوم الوطني في كلية التصاميم والفنون‬

‫جزء من الضيافات املقدمة‬

‫لوحة مطبوعة لكتابة إهداءات للوطن الغايل‬

‫مشاركات طالبات القسم من تصاميم ومطبوعات‬

‫‪www.semanewspaper.net‬‬

‫مدخل الكلية‬


‫‪4‬‬

‫مقاالت‬ ‫‪ - ١٤٣٧/١/٢٩‬اﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠١٥ -‬‬

‫كيف ُيس ّوق المصمم نفسه!‬

‫أنا أسرق من المصممين االخرين !‬

‫بقلم‪ :‬أيمن الفقيه ‪ -‬أستاذ و رئيس قسم الجرافيكبجامعة المستقبل ‪ -‬اليمن ‪ -‬صنعاء‬ ‫ومــع أحــد الدكاتــرة امل ُملــن‪،‬‬ ‫لفــت انتباهــي جملــة قالهــا‬ ‫الدكتــور ” إذا كان املصمــم‬ ‫ذو مهــارة عاليــة واليســتطيع‬ ‫تســويق نفســه ومهارتــه‪،‬‬ ‫فإنــه ال يســتحق وصــف‬ ‫مصمــم محــرف ” ويف‬ ‫نفــس تلــك اللحظــة تذكــرت‬ ‫جملــة قالهــا الدكتــور‬ ‫طــارق الســويدان يف إحــدى‬ ‫محارضاتــه يف التلفزيــون ”‬ ‫بــأن اإلنســان اليطلــق عليــه‬ ‫لقــب شــخص ناجــح إذا كان‬ ‫متفوقــاً يف مجــال تخصصــه‬ ‫فقــط ! ولــي يكــون ناجح ـاً‬ ‫يجــب أن يكــون ناجــح يف‬ ‫مجــال خصصــه‪ ،‬وناجحــاً‬ ‫مــع أرستــه وزوجتــه‪،‬‬ ‫وناجحــاً يف دينــه وقربــه‬ ‫إىل اللــه‪ ،‬وناجحــاً يف إدارة‬ ‫مالــه واســتثامره‪ ،‬عندهــا‬ ‫يطلــق عليــه باإلنســان‬ ‫الناجــح ”فــا فائــدة‬ ‫املصمــم ذو املهــارة العاليــة‬ ‫إذا مل يســتطع تســويقها‬ ‫وإظهارهــا ؟ وكثـرا ً مــا نجــد‬ ‫مصممــن عاديــن جــدا ً‪ ،‬يف‬ ‫أرقــى الــركات وأعالهــا‬

‫راتب ـاً‪ ،‬بينــا املصممــن ذوي‬ ‫املهــارة العاليــة قابعــن يف‬ ‫إحــدى الــركات املتوســطة‬ ‫أو الصغــرة !والســبب‬ ‫واضــح وبســيط ‪ ،‬هــي مهــارة‬ ‫التســويق للــذات‪ ،‬دعونــا‬ ‫قبــل أن نتحــدث عــن طــرق‬ ‫تســويق املصمــم نفســه ‪،‬‬ ‫أن نتعــرف عــى الفائــدة‬ ‫التــي ســوف يجنيهــا املصمــم‬ ‫مــن تعلــم مهــارة تســويق‬ ‫نفســه ومهارتــه‪ ،‬هنــاك‬ ‫عــدة فوائــد ميكــن تلخيصهــا‬ ‫يف جملــة واحــدة ” إتاحــة‬ ‫فُرصــة العمــر ” فبتســويق‬ ‫املصمــم لنفســه‪ ،‬يفتــح‬ ‫أمامــة الفــرص والحظــوظ‬ ‫أمامــه‪ ،‬فرمبــا يجــذب‬ ‫انتبــاه إحــدى الــركات‬ ‫الكبــرة ويُقــدم إليــه فرصــة‬ ‫العمــر‪ .‬ورمبــا تلفــت انتبــاه‬ ‫أحــد املســتثمرين‪ ،‬فيفتــح‬ ‫لــك مكتــب العمــر الــذي‬ ‫تحلــم بــه ! أو قــد يُطلــب‬ ‫منــك املشــاركة يف إحــدى‬ ‫الحمــات اإلعالنيــة ذات‬ ‫ميزانيــة كبــرة …إلــخ‪،‬‬ ‫فلــاذا ت ُضيــع عــى نفســك‬

‫‪ ” com‬باســمك الحقيقــي‬ ‫كل تلــك الفــرص ؟‬ ‫أو لقبــك لتكســب ثقــة‬ ‫الكرت الشخيص‪:‬‬ ‫بالرغــم مــن أن هــذه العميــل‪ ،‬وتجنــب األســاء‬ ‫الطريقــة مــن أقــدم املســتعارة‪ ،‬فأنــت لســت يف‬ ‫أســاليب وطــرق تســويق منتــدى !‬ ‫أنىشء مدونة‪:‬‬ ‫املصمــم ألعاملــه‪ ،‬وجلــب‬ ‫العمــاء والعــروض‪ ..‬إال أنهــا ال تنــس أن تضيــف رابطـاً يف‬ ‫مازالــت طريقــة فعالــة‪ ،‬موقعــك الشــخيص ملدونتــك‬ ‫ولكــن بإمكانــك تطويرهــا الشــخصية‪ ،‬لتضــع فيهــا مــا‬ ‫وخاصــة مــع تطــور أســاليب تحــب مــن رشح مفصــل‬ ‫والطباعــة‪ ،‬لتصاميمــك أو رشح فكرتــك‬ ‫التصميــم‬ ‫باســتطاعتك قصهــا بطريقــة للتصاميــم التــي تقــوم بهــا‬ ‫إبداعيــة واســتخدام خامــة وكيــف اســتلهمت الفكــرة‬ ‫شــفافة لجــذب االنتبــاه ‪ .‬ضــع درســاً يف الشــهر أو‬ ‫وجعلهــا مميــزة‪ ،‬صممهــا الشــهرين‪ ،‬فالحيــاة أخــذ‬ ‫بطريقــة فريــدة إبتكاريــة‪ .‬وعطــاء‪ .‬اكــر الحاجــز بينك‬ ‫وبــن زمالئــك املصممــن‪،‬‬ ‫موقعك الشخيص‪:‬‬ ‫ال يقــل أهميــة املوقــع فمعظــم الفــرص الكبــرة‬ ‫الشــخيص عــن الكــرت ال توضــع يف اإلعالنــات أو‬ ‫الشــخيص‪ ،‬فهــي تقدمــك الجرائــد‪ ،‬وإمنــا تكــون عــن‬ ‫للنــاس كشــخص محــرف ذو طريــق املصممــن الذيــن‬ ‫مهــارة‪ ،‬تســتطيع مــن خاللــه يعملــون يف تلــك الــركات‬ ‫عــرض اجمــل تصاميمــك الكبــرة‪.‬‬ ‫شــارك تصاميمــك يف‬ ‫وأقواهــا‪ ،‬وتقــدم فيــه‬ ‫معلومــات وبيانــات عنــك مواقــع التصميــم‪:‬‬ ‫وطــرق التواصــل معــك‪ .‬قــم ببنــاء بروفايلــك عــى‬ ‫ويفضــل أن يكــون الدومــن أشــهر مواقــع التصميــم مثــل‬ ‫” ‪ www.YOUR NAME.‬موقــع بيهانــس ودفينــت‬

‫آرت وغريهــا‪ ،‬لتســتلهم‬ ‫وت ُلهــم غــرك مــن املصممني‪،‬‬ ‫وخــذ بعــن االعتبــار أن‬ ‫تلــك املواقــع هــي هــدف‬ ‫الــركات التــي تبحــث عــن‬ ‫املصممــن لهــا‪.‬‬

‫املواقع االجتامعية‪:‬‬

‫بالرغــم مــن تــرددي لوضــع‬ ‫هــذه النقطــة‪ ،‬ملــا لهــا مــن‬ ‫ضيــاع الكثــر مــن الوقــت يف‬ ‫تلــك املواقــع االجتامعيــة‪ ،‬إال‬ ‫أنهــا أصبحــت املــكان األول‬ ‫للتســويق يف العــامل‪ ،‬واألرسع‬ ‫إنتشــارا ً‪ ،‬الن الحيــاة أصبحت‬ ‫افرتاضيــة عــر املواقــع‬ ‫اإلجتامعيــة كفيســبوك‬ ‫وتويــر‪ ،‬اســتفد مــن وقتك يف‬ ‫التســويق لنفســك وأعاملك‪..‬‬ ‫و إســتغالل تواجــد أكــر‬ ‫تجمــع انســاين ملصلحتــك‪،‬‬ ‫ملــا للمواقــع االجتامعيــة‬ ‫مــن ســهولة نــر األعــال‬ ‫اإلبداعيــة وتأثريهــا عــى‬ ‫صاحبهــا وتســويقها لــه‬ ‫مجان ـاً‪ ،‬وغريهــا مــن الطــرق‬ ‫واألســاليب‪ ،‬حاولــت يف هــذ‬ ‫املوضــوع أن أشــر إىل أهمهــا‬ ‫‪.‬‬

‫المحتوى ليس مسؤوليتك كمصمم !‬

‫بقلم‪ :‬أحمد مجدي‬

‫عندمــا تواجههــم مشــكلة مــا مــع مواقعهــم‬ ‫معظــم أصحــاب املواقــع يســارعون بالتواصــل‬ ‫مــع املصمم‪/‬املطــور طالبــن الحــل‪ .‬هــذا جيــد‬ ‫إذا كانــت املشــكلة تتعلــق بعملــك أو تخصصــك‪،‬‬ ‫لكــن إن مل يكــن ذلــك يجــب عليــك أن تكــون‬ ‫واضحاً‪.‬هــذا ليــس عمــي ! محتــوى املوقــع ليــس‬ ‫مســؤوليتك كمصمــم أو مطــور ! هــذه حقيقــة‬ ‫لكنهــا ناقصــة‪ ...‬فمســؤوليتك هــي أن تصنــع‬ ‫موقعــاً يســتوعب ويتعامــل ويعــرض املحتــوى‬ ‫بفعاليــة وكفــاءة! أحــد أكــر األخطــاء التــي‬ ‫يقــع فيهــا املصممــن واملطوريــن هــو البــدء يف‬ ‫تصميــم أو تطويــر املوقــع دون معرفــة طبيعــة‬ ‫املحتــوى وتخصصــه‪ .‬يجــب عليــك أن تطلــب‬ ‫مــن العميــل كل املحتــوى الخــاص باملوقــع‬ ‫ليســتعرضه معــك ويتــم نقــاش انســب الطــرق‬ ‫لعــرض املحتــوى‪ ،‬منــذ عــام تقريبــاً كنــت قــد‬ ‫بــدأت يف تطويــر موقــع رشكــة رســمية‪ ،‬أرســل‬

‫العميــل الشــعار وتعرفــت عــى تخصــص‬ ‫الرشكــة ومنتجاتهــا‪ ،‬بــدأت يف التصميــم وأرســلت‬ ‫الواجهــة وأعجــب بهــا‪ ،‬بدأنــا يف تطويــر املوقــع‬ ‫وتــم نــر املوقــع واعتــاده … ثــم جــاءت‬ ‫مرحلــة مــلء املوقــع باملحتــوى‪ ،‬اكتشــفت أن‬ ‫الواجهــة ال تناســب املحتــوى مطلقــاً! املوقــع‬ ‫يحتــاج إىل عــرض جــداول مقارنــة بــن منتــج‬ ‫الرشكــة واملنتجــات املنافســة‪ ،‬كنــت قــد‬ ‫اعتمــدت ال ‪ Wordpress‬وهــو ال يجيــد التعامل‬ ‫مــع هــذه النوعيــة مــن املحتــوى إذا مل يكــن‬ ‫التصميــم مــن البدايــة يدعمها‪ ،‬النتيجة‪ ‬أنــه‬ ‫تــم إعــادة تصميــم الواجهــة لتســتوعب هــذا‬ ‫النــوع مــن املحتوى‪ .‬الســبب‪ ‬هو عــدم‬ ‫تحليــي للمحتــوى الخــاص باملوقــع قبــل البــدء‬ ‫بالتصميم‪ .‬الخســارة‪ ‬ال ميكــن أن تقــدر بثمــن‬ ‫! فوقــت العميــل مثــن ووقــت املصمــم أيضــاً‬ ‫مثــن‪.‬‬

‫االكيــد انــه بشــكل او باخــر قــد طــرح‬ ‫عليــك هــذا الســؤال «مــن أيــن تحصــل‬ ‫عــى أفــكارك؟»‪ ،‬االجابــة الصادقــة لهــذا‬ ‫الســؤال ســتكون «أنــا ارسق مــن التصاميــم‬ ‫االخــرى !» رمبــا تكــون اجابــة صادمــة‬ ‫ولكنهــا حقيقيــة‪ ،‬فانــت كمصمــم تكتشــف‬ ‫مــا يســتحق الرسقــة‪ ،‬مــا تتلقــاه عينــك‬ ‫يوميـاً وهــذا هــو كل مــا ىف االمــر‪ .‬اذا رايت‬ ‫املوضــوع بتلــك الطريقــة لــن يقلقــك مــا‬ ‫هــو “ســئ” ومــا هــو “جيــد»’ بــل مــا هــو‬ ‫يســتحق الرسقــة ومــا ال يســتحق الرسقــة‬ ‫! معظــم املصممــن اذا قالــوا ان عملهــم‬ ‫هــذا أصــي وان هــذا التصميــم بابداعــه‬ ‫هــو ‪ ،٪١٠٠‬فهــو يف الغالــب ال يعلــم معنــى‬ ‫كلمــة أصــي‪ ،‬مــا يفهمــه املصمــم الجيــد‬ ‫هــو انــه ال يوجــد شــئ يــاىت مــن العــدم‪،‬‬ ‫كل التصاميــم الجيــدة بنيــت او اخــذت‬ ‫مــن تصاميــم ســابقة‪ ،‬فــا شــئ أصــي‬ ‫بالكامــل‪ ،‬كل فكــرة لتصميــم جديــد ت ـراه‬ ‫مــا هــو اال مجــرد مــزج بــن مجموعــة مــن‬ ‫األفــكار الســابقة‪ ،‬املصمــم دامئــا مــا يجمــع‬ ‫الكثــر مــن االشــياء التــى قــد يســتوحى‬ ‫او يــرق منهــا‪ ،‬لكــن املصمــم الجيــد‬

‫يجمــع بانتقــاء‪ ،‬دامئــا مــا يجمــع االشــياء‬ ‫التــى يحبهــا ويــري انهــا قــد تســاعده ىف‬ ‫تصميمــه القــادم‪ ،‬وهــذا بالطبــع يعتمــد‬ ‫عــي عــن املصمــم‪ ،‬واالختــاف الحقيقــي‬ ‫بــن املصممــن هــو اختــاف بــن عينهــم‬ ‫التــي تــري االشــياء مــن حولهــم‪ ،‬ســتصبح‬ ‫تصاميمــك جيــدة اذا احطــت نفســك‬ ‫باشــياء مــن حولــك تســتحق الرسقــة‪ ،‬او‬ ‫باشــياء ميكــن ان تســتوحى منهــا‪ ،‬مهمتــك‬ ‫قبــل البــدء بــاي تصميــم هــى جمــع‬ ‫االفــكار الجيــدة‪ ،‬كلــا نجحــت يف جمــع‬ ‫الكثــر مــن افــكار‪ ،‬ســتجد املزيــد لتــرق‬ ‫او تســتوحى منــه‪ ،‬وظيفتــك كمصمــم هــى‬ ‫تعليــم نفســك‪ ،‬يجــب ان متتلــك فضــوالً‬ ‫غــر محــدود حــول التصاميــم التــى تراهــا‪،‬‬ ‫وان تعــرف االشــياء التــى اســتوحي منهــا‬ ‫املصمــم تصميمــه هــذا‪ ،‬دامئــا ابحــث‬ ‫وحقــق عــن كل شــئ تــراه‪ ،‬تاكــد انــك‬ ‫دامئــا مــا ســتجد االجابــة‪ ،‬وال تقلــق اذا مل‬ ‫تجــد اجابــة لالســلئلة التــي ت ـراودك فقــط‬ ‫تابــع البحــث‪ ،‬أيضــا اقــرأ كثــرا‪ ،‬وأجمــع‬ ‫الكثــر مــن الكتــب حتــى اذا لــن تقرأهــا‬ ‫عــى الفــور‪.‬‬

‫هــذا األمــر ذكــرين بعــدة مقــوالت عــن عالقــة‬ ‫املحتــوى بالتصميــم وأشــهرها هــو مــا قالــه‬ ‫‪ -Jeffrey Zeldman‬مؤســس مجلــة ‪A List‬‬ ‫‪« :Apart, for people who make websites‬‬ ‫املحتــوى يســبق التصميــم‪ ،‬تصميــم يف غيــاب‬ ‫املحتــوى ال يعتــر تصميــم ! بــل مجــرد ديكــور‪،‬‬ ‫وهــذا إمــا ينتــج عنــه إعــادة التصميــم مــرة‬ ‫أخــرى‪ ،‬أوحــذف أجـزاء مــن املحتــوى مــن أجــل‬ ‫أن يتناســب مــع القالــب ‪ -‬التصميــم ‪ -‬الــذي‬ ‫صمــم لــه‪ ،‬وكال الخيــاران مكلفــان‪« .‬‬ ‫مصمــم املواقــع قــد يســتطيع إنتــاج موقــع‬ ‫ســهل اإلســتخدام أو مطابــق لهويــة الرشكــة‪،‬‬ ‫قــد يســاعد مديــر املوقــع بوضــع تخيــل لتوزيــع‬ ‫املحتــوى باقــراح محتــوى يف الواجهــة التــي‬ ‫يســلمها كأن يضــع «نــص مؤقــت»‪ .‬لكــن األكيــد‬ ‫أن املحتويــى هــو مســؤولية أشــخاص آخريــن‬ ‫غــر املصمــم أو املطــور‪.‬‬ ‫‪www.semanewspaper.net‬‬

‫دعوة لطالبات الجامعة للمشاركة يف املؤمتر العلمي السابع‬


‫‪5‬‬

‫مقاالت‬

‫تصميم هوية تجار ّية عربية عصرية لعالمتك التجارية‬ ‫هناك بعض اإلرشادات‪ ‬البسيطة التي‪ ‬يمكن أن تساعد في‪ ‬تحقيق ذلك‪:‬‬ ‫هل كونها «عربية» يعني شيئاً؟‬

‫فالهويــة «العربيــة» هي‪ ‬هويةٌ‪ ‬باللّغــة العربيــة‪.‬‬

‫تحديث‪ ‬اللغة العربية‬

‫مــن املهــم قبــل كل يشء تحديد‪ ‬أهميــة‬ ‫وجدوى‪ ‬تقديم‪ ‬عرضــك الخــاص (مــن منتــج أو خدمــة لطاملــا متتعــت اللغــة العربية‪ ‬بتاريــ ٍخ غنــي يف البالغــة‬ ‫أو غريهــم) عــى أنــه «عــريب»‪ .‬عــى ســبيل املثــال‪ ،‬إن والخطابــة‪ .‬وهنــاك قلــة فقــط ممــن يتواصلون‪ ‬اليــوم مبــا‬ ‫كان‪ ‬مــا تعرضــه ابتكارا ً‪ ‬عامليـاً‪ ،‬فقــد‪ ‬ال يكــون مــن الــروري يعرف‪ ‬باللغــة العربيــة الفصحــى أو‪« ‬الكالســيكية»‪ .‬إال‬ ‫اســتحضار هويتــك «العربيــة»‪ .‬ففــي حــن قــد يشــكل أن‪ ‬قطاعات‪ ‬األعــال والقطاعــات املهنيــة مــا ت ـزال تفعــل‬ ‫تعريــف مــا تعرضــه عــى أنــه عــريب أهميــ ًة لك‪ ‬عــى ذلك‪ .‬قــد يخلق‪ ‬هــذا بعــض املشــاكل عند‪ ‬محاولــة‬ ‫املســتوى الشــخيص لكنــه قــد ال يخــدم مصلحــة معروضاتك‪ ،‬تكويــن هوية‪ ‬تجاريــة معارصة‪ .‬تكمــن الرباعــة يف إيجــاد‬ ‫بــل قــد يعيــق انتشــارها‪ ‬فعالً‪ ‬بتحديد ســوقها محليــاً‪ .‬طريقة‪ ‬عرصيّــة لتوصيل‪ ‬مــا تريده‪ ‬دون‪ ‬االنــزالق إىل‬ ‫اســتخدام اللغــة املحليــة (حيــث قد‪ ‬يســاء فهمهــا عــى‬ ‫إذاً متى يكون من املجدي كونها «عرب ّية»؟‪ ‬‬ ‫مــن املنطقــي‪ ‬أن تكــون الهوية‪ ‬التجاريــة التــي يتــم أنها‪« ‬عاميــة»)‪.‬‬ ‫تطويرهــا «عرب ّيــة» إذا كان الجمهــور املســتهدف هــو‪ ‬يف إىل جانــب ذلــك‪ ،‬تواجــه الطباعــة العربيــة صعوبــات يف‬ ‫غالبيته‪ ‬مجتم ٌع‪ ‬يتحــدث اللغــة العربيــة‪ ،‬أو كانــت األصــول التكيــف لتتــاىش مــع االبتــكارات الحديثــة يف الطباعــة‬ ‫العرق ّيــة تشــكل أهم ّي ـ ًة بالنســب ِة ملــا هــو معــروض‪ ،‬أو‪ ‬كان اليــوم وقدرتهــا عــى إيصــال هويــة محــددة واحتياجاتهــا‪.‬‬ ‫املوقع‪ ‬الجغــرايف ذا صل ٍة‪ ‬بــه‪ .‬أما‪ ‬خــاف ذلــك‪ ،‬فــا يوجــد تقليديّـاً كانــت الطباعــة العربيــة تنحــر يف فــن التخطيــط‬ ‫وتســتخدم لكتابــة النصــوص القرآنيــة‪ .‬إن الطبيعــة الفنيــة‬ ‫أي‪ ‬قيمــة مضافــة لكــون عرضك‪« ‬عربيــاً»‪.‬‬ ‫واملتنوعــة لألحــرف العربيــة تجعــل مــن الصعــب تطويــر‬ ‫ما هي الهوية «العربية»؟‬ ‫لقد‪ ‬حددنا‪ ‬بالفعل‪ ‬األمنــاط امل ُســتهلكة يف تكويــن أحــرف فريــدة وحديثــة تتــاىش مــع الهويــات العرصيــة‬ ‫الهويات‪ ‬العربيــة‪ ،‬لكن‪ ‬مازلنــا ال منلــك اإلجابــة عــن مقارنــة بــأي لغــة أخــرى (مــا عــدا رمبــا اللغــة الصينيــة)‪.‬‬ ‫الســؤال‪ :‬مــا املقصــود بالعريب؟‪ ‬الثقافــة العربية‪ ‬تتضمــن لكــن إذا كنــت ترغــب فعليّــاً بتكويــن هويّــة عربيّــة‬ ‫التاريخ‪ ‬الطويــل مع‪ ‬الجغرافيا‪ ‬الواســعة‪ ،‬والعديد مــن معــارصة فريــدة‪ ،‬فمــن املهــم جـ ّدا ً أن تقــوم بتكويــن الخــط‬ ‫الهويات‪ ‬املختلفــة‪ .‬رمبا‪ ‬يكــون هــذا هــو الســبب يف‪ ‬ميلنــا املتميــز والعمــي يف االســتخدام لتلــك الهويــة‪.‬‬ ‫العاملية‪ ‬املحلية‬ ‫ـطحي‬ ‫العــودة إىل الخصائــص النمط ّيــة املأخــوذة بشــكلٍ سـ ٍّ‬ ‫مــن الثقافــة اإلســامية يف‪ ‬بداياتهــا‪ .‬إال أن‪ ‬الهويّــة العربيــة يف خضــم الكفــاح والتســارع يف ظهــور الهويات‪ ‬العربيــة‪،‬‬ ‫خاص ـ ٌة بذلــك الزمــن فقــط مل يتــم وضــع قواعد‪ ‬حــول دور‪ ‬اللغــة‪ ‬يف تكويــن الهويــة‪.‬‬ ‫ليست‪ ‬إســاميّةً‪ ‬بحتة‪ ،‬وال هــي ّ‬ ‫خصوصــاً إذا‪ ‬كنــا نتحــدث عن‪ ‬هويــ ٍة عرب ّي ٍة‪ ‬معــارصة‪ .‬قــد يعــزى ذلــك أيضاً‪ ‬لحــدوث فجــوة بالنســبة للتطــور‬ ‫ات ضئيلــ ٍة (أو الطبيعي‪ ‬لهــذه الصناعــة تاريخيّ ـاً‪ .‬حيــث تركــت الحــروب‬ ‫قــد يبــدو‪ ‬أن ذلــك يرتك‪ ‬لنا‪ ‬خيــار ٍ‬ ‫باألحرى‪ ،‬أكــر مــن الــازم)‪ .‬ومــع ذلــك‪ ،‬فإننــا منيــل إىل‪ ‬واالســتعامر واملزيــد مــن الحــروب املنطقة‪ ‬تعــاين التخلــف‬ ‫وظيفــي وضوحاً‪ ‬لصياغ ِة‪ ‬هويّة‪ ‬عــر ّيب والجمود‪ ‬ملئــات الســنني‪ .‬كــا شــهدنا‪ ،‬مــن ناحيــة ثانيــة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫وصــف‬ ‫نســيان أكــر‬ ‫ٍّ‬ ‫ة‪ :‬فلندعهــا تأخــذ القيــادة بالعربيّــة‪ .‬يف النهايــة‪ ،‬هــل هنــاك حــاالت مقاربــة ســيئة جــدا لعالمات‪ ‬غربيــة‪ ‬إىل اللغــة‬ ‫تعريــف للهويّــة العرب ّية‪ ‬أفضــل مــن اللغــة التي‪ ‬تُع ِّرفهــا؟ العربية‪ ‬لوجــود قوانني‪ ‬تنــص عــى عــرض جميــع العالمــات‬

‫التجاريــة باللغــة العربيــة كذلــك‪ .‬وهنــاك باإلضافــة إىل ذلــك‬ ‫أســاء عربية‪ُ ‬وجــدت فقــط مــن خــال الرتجمــة الصوتيــة‬ ‫لكلــات أجنبيــة‪ .‬شــاهدنا أيضـاً الدمــج بــن لغتني‪ ‬للعديــد‬ ‫مــن الكلــات فيــا ميثــل تلصيقـاً إعالنيـاً أكــر منه‪ ‬هويــة‪.‬‬ ‫بــدالً من‪ ‬محاولــة إقحام‪ ‬الكثــر مــن املعلومــات‪ ،‬مــن‬ ‫املهم‪ ‬استنباط‪ ‬تسلســل هرمي‪ .‬حــدد مــا هو‪ ‬العنــر‬ ‫األهــم الــذي ي ـراد توصيلــه وافعــل ذلــك بشــكل بســيط‪.‬‬ ‫إذا كانــت هنــاك حاجة‪ ‬للتعريــف العاملــي بالهويــة‪،‬‬ ‫اســتخدم‪ ‬الالتينية‪ ‬كتوقيع‪ ‬ثانوي‪ ،‬بــدال مــن قلــب عالمتــك‬ ‫التجاريــة إىل اإلنجليزيــة‪ .‬فكــا أن قلــب تصميم‪ ‬التينــي‪ ‬إىل‬ ‫العربيــة هــو أم ـ ٌر مث ـ ٌر للجــدل‪ ،‬فالعكــس صحيــح أيض ـاً‪.‬‬ ‫تذكــر أنــه ليــس بالــرورة أن يكــون كل يشء متســاوياً‬ ‫بنســبة ‪ .50-50‬يف الواقــع‪ ،‬مــا مل تتواجــد العربيــة‬ ‫والالتينية‪ ‬بشــكل منفصــل يف‪ ‬كل تطبيــق (بحيث‪ ‬يكــون‬ ‫لديــك نســخة‪ ‬منفصلة‪ ‬لكل منهــا)‪ ،‬فإنهــا سيتنافســان‬ ‫معــاً ويلغــي كل منهــا اآلخــر‪ .‬ينبغــي أن يكــون‬ ‫هناك‪ ‬هــدف وراء كل قــرار تتخذونــه‪.‬‬

‫الشكل يتبع الوظيفة‬

‫أخــرا ً‪ ،‬وهــو األهم‪ ،‬وهــذا ينطبــق عــى‪ ‬أي أســلوب مــن‬ ‫أســاليب‪ ‬خلق‪ ‬الهوية‪ ،‬فالشــكل يجــب أن يتبع‪ ‬الوظيفــة‬ ‫دامئ ـاً‪ .‬وقــد اســتخدمنا هــذه القاعــدة‪ ‬بالفعل‪ ‬لتحديد‪ ‬مــا‬ ‫إذا كان‪ ‬ينبغــي أن تكون‪ ‬هويتــك «عربيــة»‪ ‬أم ال‪.‬‬ ‫ما‪ ‬تحاول‪ ‬توصيله؟‪ ‬اســتخدم‬ ‫تحقــق‬ ‫هــل‬ ‫لوناً‪ ‬ألنه‪ ‬يضفي‪ ‬معنى‪ ‬وليــس ألنــك تحــب اللــون‬ ‫األرجــواين‪ .‬واختيــار شــكل الخــط ليــس تفضيالً‪ ‬شــخصياً‪،‬‬ ‫بــل مهنــي‪ .‬فــإذا كنــت بحاجة‪ ‬للتعبــر عن‪ ‬املــرح‪ ،‬فعــى‬ ‫الخــط‪ ‬أن يكــون مفعــاً بــروح الفكاهــة‪ ،‬وإذا‪ ‬أردت أن‬ ‫تكــون جادا ً‪ ،‬فاخــر خطــاً أكرث‪ ‬جديــة ورصامة؛‪ ‬وهكــذا‪.‬‬ ‫حدد‪ ‬هدفــاً لهويتــك وليكــن كل‪ ‬قــرار تتخذه‪ُ ‬مع ّرفــاً‬ ‫مــن خــال هــذا الغــرض‪ .‬الميكــن أن يكــون‬ ‫الهدف‪« ‬بيع‪ ‬كعك‪ ‬الشــوكوالتة»‪ .‬فهذا‪ ‬مجــرد وصــف‬

‫للعمــل‪ .‬لكــن يجــب أن يُعنــى أكرث‪ ‬بكيفيــة وســبب رغبتــك‬ ‫يف بيع‪ ‬كعــك الشــوكوالتة‪ .‬مــا الــذي يجعلك‪ ‬مختلفــا‬ ‫عن‪ ‬باعة‪ ‬كعــك الشــوكوالتة‪ ‬اآلخرين؟‪ ‬فهل مــا تبيعــه‬ ‫أنــت أحــى؟‬ ‫بالطبــع ينطوي‪ ‬تصميم‪ ‬الهويــة عــى خطوات‪ ‬أخــرى‬ ‫كثرية‪ ‬وميكــن أن يكــون أكــر تعقيــدا ً بكثري‪ .‬لهــذا‬ ‫الســبب‪ ‬نقوم بتوظيــف الخرباء‪ .‬لكــن‪ ‬إذا مــا اسرتشــدت‬ ‫بهذه‪ ‬املبــادئ التوجيهيــة الخمســة‪ ،‬فإنــك عــى األقــل‬ ‫تفهم‪ ‬مــا الذي‪ ‬تريــد تحقيقــه‪ ‬يف تطوير‪ ‬الهوية‪ ‬الخاصــة‬ ‫بــك‪ .‬يبــدو مــن الصعــب يف معظــم األوقات‪ ‬تقييــم‬ ‫كــون أحــد التصميمــن أفضــل مــن اآلخــر لعــدم‬ ‫تأكدك‪ ‬عم‪ ‬تبحــث عنــه‪ .‬أنــت مثــاً تريــد هويــة تبــدو‬ ‫«عربيــةً» أكــر لكنــك‪ ‬ال تعــرف الســبب أو الكيفيــة‪.‬‬ ‫وااللتــزام بيشء‪ ‬معــن يبــدو وكأنه‪ ‬رصاع‪ ‬ألنك‪ ‬بســاطة ال‬ ‫تشــعر بالثقــة بــأن قــرارك هــو القــرار الصحيــح‪.‬‬ ‫أنــت بحاجــ ٍة إىل‪ ‬هوية‪ ‬ألنك‪ ‬تحتاجهــا أن تخــدم وتدعــم‬ ‫أعاملــك‪ .‬وهو‪ ‬نفــس الســبب وراء اختيارك‪ ‬ارتــداء‬ ‫القميص‪ ‬الــذي كنــت ترتديــه وأنــت ذاهــب إىل اجتــاع‬ ‫عمــل‪ ،‬بدالً‪ ‬مــن القميص‪ ‬الذي‪ ‬منــت فيه‪ ‬الليلــة‬ ‫املاضيــة‪ .‬وهــو السبب‪ ‬نفســه وراء اســتخدامك‪ ‬كلمة‬ ‫مــا دون األخــرى لتوصيــل رســالتك‪ .‬وهــو أيضا‪ ‬الســبب‬ ‫وراء اختيــارك اللغــة التــي تتحــدث بهــا‪ .‬فهي‪ ‬صورتــك‬ ‫ٍ‬ ‫لهــدف محــد ٍد عــن‬ ‫وواجهتــك‪ ،‬وينبغــي أن توصل‪ ‬معنــى‬ ‫العــرض الخــاص بــك‪.‬‬

‫شعارات متجاوبة‪ ،‬نصائح لتكيف الشعارات مع الشاشات الصغيرة‬ ‫بقلم ‪ :‬عصام حمود‬ ‫مــن خــال متابعتــي‪ ،‬ال‬ ‫تحصــل الشــعارات عــى‬ ‫االهتــام الــكايف عندمــا‬ ‫يتعلــق األمــر بتصميــم‬ ‫املواقــع املتجاوبــة أو مــا‬ ‫يعــرف بالـــ ‪responsive‬‬ ‫‪ .web design‬ألــق نظــرة‬ ‫عــى تصاميــم املواقــع‬ ‫املتجاوبــة وســرى أنــه –‬ ‫يف معظــم األمثلــة – قــد‬ ‫تــم تقليــص الشــعار كــا‬ ‫هــو ليوضــع يف املســاحة‬ ‫املتاحــة لــه وانتهــى األمــر‪،‬‬ ‫يناســب هــذا الوضــع حالــة‬ ‫الشــعارات املســتطيلة ذات‬ ‫التفاصيــل البســيطة‪ .‬أمــا‬ ‫إذا تجاوزتــه للشــعارات‬ ‫األخــرى‪ ،‬فتصغــر الحجــم‬ ‫ســيجعلها تفقــد تفاصيلهــا‬ ‫املهمــة ووضوحهــا‪ ،‬وال‬ ‫ميكــن التعــرف عليهــا‪،‬‬ ‫باإلضافــة عــدم القــدرة عــى‬ ‫قــراءة الخطــوط الصغــرة‪.‬‬ ‫لــذا لحســن الحــظ‪ ،‬ليــس‬ ‫بالــرورة بقــاء الوضــع‬ ‫بهــذا الشــكل‪.‬‬ ‫يف الغالب تتمتع الهويات‬

‫الدليل االرشادي والتوجيهي للهوية البصرية ‪:‬‬

‫يف ترويســة املوقــع – ‪ – Header‬واملضغوطــة ضمــن مســاحة عرضهــا ‪320‬‬ ‫بيكســل‪ ،‬يبــدو واضحـاً أن النمــوذج يف األســفل هــو األوضــح واألقــل تشويشــا‬

‫البرصيــة الجيــدة بأحجــام‬ ‫مختلفــة لشــعاراتها‪ .‬بــن‬ ‫األفقــي والعمــودي‪ ،‬إىل‬ ‫القصــر والطويــل واملرصــوف‬ ‫ومــا إىل ذلــك‪ .‬وأيــا كانــت‬ ‫الحالــة الخاصــة بالشــعار‪،‬‬ ‫فاألحجــام والوضعيــات‬ ‫املختلفــة يتــم عرضهــا‬ ‫عــى األغلــب ضمــن دليــل‬ ‫إرشــادي خــاص بالشــعار‬ ‫فقــط‪ ،‬أو بالهويــة البرصيــة‬ ‫أو التســويقية عمومــاً‪.‬‬ ‫اكتشــف األدلــة اإلرشــادية‬ ‫ملعرفــة القواعــد املوضوعــة‬ ‫حــول كيفيــة تقديــم الشــعار‬ ‫بشــكل أفضــل بحســب‬ ‫األحجــام والخيــارات املتوفرة‬

‫لهــا‪ ،‬وأعــرض لكــم هنــا‬ ‫منــوذج خــال عمــي مؤخ ـرا ً‬ ‫مــع جامعــة بنســلفينيا‪،‬‬ ‫دليلهــم االرشــادي للشــعار‬ ‫وفــر منــاذج مختلفــة عنــد‬ ‫العمــل عــى مســاحات‬ ‫صغــرة‪.‬‬ ‫يف مــا يــي النســخة الصغــرة‬ ‫مــن الشــعار‪ ،‬ببســاطة‬ ‫قمنــا بإزالــة النــص الكتــايب‬ ‫الســفيل – ‪– Logotype‬‬ ‫مــن الشــعار الــكيل‪ ،‬ليســمح‬ ‫بزيــادة حجــم عبــارة الشــعار‬ ‫– ‪ – Mark‬ليتناســب‬ ‫حجمهــا مــع درع الجامعــة‪،‬‬ ‫الحــظ الفــرق بــن الحالتــن‬ ‫يف شعار» ‪ Penn‬التايل ‪:‬‬

‫في حالة عدم وجود دليل إرشادي ‪:‬‬ ‫مــع األســف ال متتلــك كل وتعزيــز الهويــة ككل‪.‬‬ ‫الهويــات دليــا إرشــاديا وفيــا يــي بعــض النصائــح‬ ‫خاصــا يحتــوي القواعــد ملســاعدتك عــى البــدء‪:‬‬ ‫العامــة لألحجــام املختلفــة‬ ‫مــن الشــعار‪ .‬ويف هــذه ‪ -1‬الحد من التفاصيل‪:‬‬ ‫الحالــة‪ ،‬قــد تحتــاج إىل عــى الرغــم مــن قلــة‬ ‫املعقــدة‬ ‫اقــراح تعديــات خاصــة الشــعارات‬ ‫باملســاحات الصغرية‪ .‬ولتأخذ واملليئــة بالتفاصيــل‪ ،‬لكــن‬ ‫يف االعتبــار أن هنــاك نقــاط يف حالتهــا‪ ،‬فــإن الحــد مــن‬ ‫حساســة بشــأن الهويــات‪ ،‬التفاصيــل ميكــن أن يعــزز‬ ‫يتعلــق معظمهــا بالحفــاظ كثــرا وضــوح الشــعار يف‬ ‫عــى االنطبــاع العــام الــذي األحجــام الصغــرة‪ .‬بإعــادة‬ ‫يرتكــه الشــعار عنــد عرضــه‪ .‬رســم التفاصيــل بشــكل‬ ‫وال نتصــور احتــال ضيــاع أكــر بســاطة‪ ،‬كجعــل‬ ‫معــامل الهويــة البرصيــة إذا الخطــوط الســميكة أقــل‬ ‫تــم إجـراء تعديــات صغــرة ثخنــاً لتصبــح أكــر رقــة‪،‬‬ ‫وبســيطة ضمــن نطــاق أو مــىء املســاحات‬ ‫الشــعار األســايس‪ .‬فاملرونــة املفرغــة واالســتغناء فيهــا‬ ‫يف التعديــل ميكنهــا دعــم عــن التحديــد الخارجــي‬ ‫‪www.semanewspaper.net‬‬

‫لهــا‪ ،‬هنــا منــوذج ممتــاز‬ ‫لشــعار ارجنتــو مع‪ ‬دليلــه‬ ‫االرشــادي‪ ،‬فكلــا تــم‬ ‫تصغــر حجــم الشــعار قلــت‬ ‫معــه التفاصيــل‪ ،‬مــا عــزز‬ ‫إىل حــد كبــر الوضــوح يف‬ ‫األحجــام الصغــرة‪.‬‬

‫‪ -٢‬مرصوف وأفقي ‪:‬‬

‫يعتــر هــذا األســلوب األكــر‬ ‫شــيوعاً لتكييــف الشــعار‬ ‫ضمــن املســاحات الصغــرة‪،‬‬ ‫حيــث يتــم نقــل عالمــة مــن‬ ‫فــوق الشــعار إىل الجانــب‪.‬‬ ‫وهــو مــا يعرضــه بوضــوح‬ ‫شــعار ‪.Case.Mate‬‬

‫‪ -٣‬إزالــة الواجــب‬ ‫إزالتــه ‪:‬‬

‫يف الشــعارات التــي يكــون‬ ‫فيهــا الخــط صغــر الحجــم‬ ‫والنــص طويــل‪ ،‬فــإن إزالتــه‬ ‫هــو حــل مثــايل لألحجــام‬ ‫الصغــرة‪ .‬هنــا شــعار ختمــي‬ ‫لــإدارة الوطنيــة للمحيطــات‬ ‫والغــاف الجــوي (‪.)NOAA‬‬ ‫نجــد فيــه نصــا طويــاً‬

‫يطــوق الرمــز األســايس‪،‬‬ ‫وفيــه حــال تصغــره ســيفقد‬ ‫أي إمكانيــة ليبقــى مقــروءا ً‪.‬‬ ‫لــذا فالنســخة الصغــرة‬ ‫منــه ميكنهــا االســتغناء عــن‬ ‫النــص املحيــط بهــا‪ ،‬ويف‬ ‫النســخة األصغــر منهــا ميكــن‬

‫أيضـاً االســتغناء عــن العبــارة‬ ‫داخــل الشــعار واالبقــاء عــى‬ ‫الرمــز فقــط‪ ،‬الحــظ أن مــع‬ ‫كل منــوذج بالرغــم مــن‬ ‫االختــاف‪ ،‬فإننــا نســتطيع‬ ‫متييــز معــامل الهويــة‬ ‫والتعــرف عليهــا‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫يهم المصمم‬ ‫ما‬ ‫ّ‬ ‫‪ - ١٤٣٧/١/٢٩‬اﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠١٥ -‬‬

‫أدوات المصمم في متناول اليد!‬ ‫أدوات التصميــم (صــور‪ ،‬فــرش‪ ،‬أيقونــات‪ ،) ..،‬منهــا متجــدد ومنهــا ثابــت يمكنــك اإلســتفادة منهــا‬ ‫بمتابعــة هــذه المدونــات ‪:‬‬

‫‪MorgueFile‬‬

‫‪BittBox‬‬

‫‪download PSD‬‬

‫مواقع تهتم بالصور ويمكنك تحميل ما تشاء منها إلستخدامها في التصميم ‪:‬‬ ‫‪stock.xchng‬‬

‫‪Image After‬‬

‫‪everyStockPhoto‬‬

‫‪www.semanewspaper.net‬‬

‫‪Photo Laboratory‬‬


‫‪7‬‬

‫يهم المصمم‬ ‫ما‬ ‫ّ‬

‫معارض لمصممين كبار على جهازك!‬ ‫مــن الممكــن أن تكــون مصــادر اإللهــام فــي متنــاول يديــك تســتفيد منهــا فــي أي وقت‪،‬عــن طريــق‬ ‫مواقــع الكترونيــة (مجتمعــات إلكترونيــة إجتماعيــة) تتيــح لــك التصفــح والمزيــد مــن التغذيــة البصريــة‪،‬‬ ‫وعلــى ســبيل المثــال ال الحصــر ‪:‬‬ ‫‪Artician‬‬

‫‪behance network‬‬

‫‪Outlaw Design Blog‬‬

‫‪The Design Inspiration‬‬

‫‪Designflavr‬‬

‫‪www.semanewspaper.net‬‬

‫‪deviantART‬‬

‫‪noobr‬‬


‫ﺟﺮﻳﺪة ﻓﺼﻠﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻋﻦ ﻗﺴﻢ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﺠﺮاﻓﻴﻜﻲ‬ ‫اﻟﻌﺪد ا ول‬

‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ا ﻣﻴﺮة ﻧﻮرة ﺑﻨﺖ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫‪ ٨‬ﺻﻔﺤﺎت‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ واﻟﻔﻨﻮن‬ ‫‪ - ١٤٣٧ / ١ / ٢٩‬اﻛﺘﻮﺑﺮ ‪٢٠١٥ -‬‬

‫‪sema _newspaper‬‬

‫‪sema _newspaper‬‬

‫‪sema newspaper‬‬

‫‪www.semanewspaper.net‬‬

‫(األخيرة)‬

‫‪sema_newspaper‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.