Tawasul Aug Issue

‫تواصــــــــــل‬ ‫ُ‬ ‫أغسطس ‪ / 2010‬العدد الخامس‬

‫المجلة الداخلية الدورية‬

‫ساقيا والصيف‬ ‫إجازتك معنا "إتجاه إجباري"‪!! ...‬‬ ‫حديقة الساب دون ثمار ؟!؟‬ ‫نقطة تحول‪ ...‬فخر للهيئة‬ ‫قصتنا‪ ٪75 :‬من الموظفين يبصمون‬ ‫على الفشل!‬ ‫والمزيد بداخل العدد‬

‫تواصل ‪ /‬اإلصدار الخامس‬

‫‪1‬‬

‫تواصــــــــــل‬ ‫ُ‬

‫كلمة العدد‬

‫جديد تواصل‬

‫نصائح الصيف‬

‫مقال أعجبنا‬

‫‪4‬‬

‫ي�سرنا �أن ن�شارككم هذا العدد اخلفيف والب�سيط عله يربد قلي ًال من حرارة ال�صيف‪...‬‬ ‫ف�إن كنتم يف �إجازة ف�سوف يطلعكم العدد على �آخر �أخبار الهيئة و�إن كنتم تنوون الذهاب‬ ‫للإجازة ف�سوف جتدون بع�ض الن�صائح املفيدة �أثناء ال�سفر و�إن كنتم على مكاتبكم فبع�ض‬ ‫التغيري والرتويح بقراءة العدد قد ي�ساعد على تغيري اجلو و�أنتم يف مكاتبكم‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫جديد العدد �أي�ض ًا فقرة بعنوان «مقال �أعجبنا» حيث ا�ستعانت توا�صل وللمرة الأوىل بكتاب‬ ‫من خارج الهيئة وذلك للتنويع والتجديد امل�ستمر‪.‬‬ ‫نتمنى لكم قراءة ممتعة‪.‬‬

‫�شكرا للموارد الب�شرية‬

‫نبيل طرابلسي‬

‫تتقدم جملة توا�صل بال�شكر اجلزيل‬ ‫للزميلتني جنالء ال�سيف ودونا املن�صور‬ ‫على كل ما قدمتاه للمجلة منذ انطالقها‬ ‫لليوم‪ ،‬حيث كانتا خري مثال للعمل‬ ‫اجلماعي وروح الفريق الواحد‪.‬‬

‫الرئيس التنفيذي‬ ‫و�إننا �إذ نفقدهما اليوم ب�سبب مهامهم‬ ‫للموارد البشرية‬ ‫اجلديدة يف �ساقيا نتمنى لهم دوام‬ ‫النجاح والتوفيق‪ ،‬ونرحب بهم �أ�صدقاء حقيقيني ملجلتهم توا�صل‪،‬‬ ‫فلهم منا كل ال�شكر والعرفان‬

‫ال�شكر مو�صول �أي�ضا للأ�ستاذ نبيل طرابل�سي "اجلندي املجهول"‬ ‫الذي مل ولن يتوانى عن دعم فريق توا�صل باجلهد والوقت وتقدمي‬ ‫قادة جدد ليكونوا امتدادا لتطور املجلة امل�ستمر وعك�س العمل‬ ‫اجلماعي املميز بها‬ ‫فريق توا�صل‬ ‫فريق التحرير‬

‫عزاز العزاز‬ ‫خالد الفريان‬

‫نبيل طرابلسي‬

‫عمر السليماني‬

‫فهد حميد الدين‬

‫تعب بال�ضرورة‬ ‫• املعلومات والآراء املن�شورة على ل�سان �أي �شخ�ص يف هذه املجلة ال رّ‬ ‫عن ر�أي القائمني على املجلة‪ ،‬و�إمنا تعرب عن ر�أي قائليها �أو كاتبيها فقط‪.‬‬ ‫• ال يجوز �إعادة ن�شر �أو طبع �أي مادة وردت يف هذه الن�شرة جزئي ًا �أو‬ ‫كلياً‪ ،‬يف �أي مطبوعة �أو و�سيلة �إعالمية �أخرى‪ ،‬ورقية �أو �إلكرتونية‪.‬‬

‫للتوا�صل مع فريق التحرير‪ ،‬الرجاء �إر�سال ر�سائلكم وم�شاركاتكم �إىل الربيد الإلكرتوين‪tawasul@sagia.gov.sa :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫تواصل ‪ /‬اإلصدار الخامس‬

‫مســــارنا‬

‫معًا نتقدم‬

‫نصائح خفيفة قبل الذهاب لإلجازة الصيفية‬

‫ساقيا‪ ..‬الصيف قرب والسفر حان طاريه‪!..‬‬

‫تزامن ًا مع دخول مو�سم الإجازات ال�سنوية ي�سر‬ ‫توا�صل �أن تقدم لكم بع�ض الن�صائح الهامة ‬ ‫املتعلقة بالعمل وما هو مفرت�ض اتباعه قبل و�أثناء‬ ‫الإجازة للح�صول على �إجازة �سعيدة وعمل متقن‬ ‫م�ستمر يف �آن واحد مما يعك�س التزامك وحرفيتك‬ ‫�أثناء ا�ستمتاعك ب�إجازة بالكيف ال باملعنى‪.‬‬ ‫دائم ًا ما نعتقد ب�أن احلل الأف�ضل هو الف�صل التام‬ ‫بني العمل والإجازة وهو بال �شك مفهوم مهم‬ ‫ومفيد للرتكيز على حياتنا ال�شخ�صية والعائلية‪،‬‬ ‫ولكن احلقيقة �أن هذا املبد�أ قد ال يكون �صحيح ًا‬ ‫‪ .4‬‬ ‫‪ %100‬فالقيام ببع�ض الأعمال الب�سيطة �أثناء‬ ‫الإجازة �شيء مهم يولد نوع من الر�ضا واحلما�سة‬ ‫ ‬ ‫ب�سبب القدرة على املوازنة والإدارة املثلى للوقت‬ ‫مما ي�سهل �سري العمل حتى بعد العودة (مع الت�أكد‬ ‫من عدم ن�سيان �أنك يف �إجازة و�أن الراحة والتغيري‬ ‫وغريها مما تبحث عنه تبقى الأولوية العليا)‬

‫‪ .3‬أخبر من حولك بغيابك‪:‬‬

‫حني تتوقف عقارب ال�ساعة ف�إنها ت�شري �إىل �ساعة‬ ‫ما خارج نطاق العمل‪..‬‬

‫حيث �أن االنتماء حالة من الر�ضا جتعلك تتجاوز‬ ‫�س�ؤال الغاية �إىل �س�ؤال الكيفيّة‪..‬‬

‫وحني تتوقف �سواعدنا عن العمل ف�إن بو�صلتها‬ ‫ت�شري �إىل �أن ال�صيف قرب‪..‬‬

‫�ساقيا دائم ًا ما حتثنا على �أهمية وجود توازن‬ ‫دائم بني احلياة ال�شخ�صية والعملية ون�ؤمن‬ ‫ب�أن هذه العملية لها قيمة م�ضافة على جميع‬ ‫النواحي وبخا�صة للموظف نف�سه قبل كل �شيء‬ ‫ومن ثم للعمل والإنتاجية‪ ...‬كيف ال وقد ثبت �أن‬ ‫اال�ستمتاع ب�إجازة دورية وك�سر الروتني ما هي‬ ‫�إال عوامل �أ�سا�سية ت�ساعدك لدى عودتك للعمل‬ ‫و�أنت يف نف�سية متجددة ومنفتحة ملزيد من العمل‬ ‫والتحدي‪.‬‬

‫ففي ر�أ�س كل واحد منا �ألف لوحة لكنها تبحث لها‬ ‫عن حائط‪!..‬‬ ‫عندها �ستبد�أ تفا�صيل ليلة القب�ض على‪�«...‬أي‬ ‫�شيء»‬ ‫وبعد �أن تبحث عن �أي �شي وعن �أي مكان �ستدرك‬ ‫ب�أن ال�شعور باالنتماء للأماكن ال ميكن �أن ي�صل‪،‬‬

‫هذه بعض النصائح الهامة‬ ‫والمتعلقة بالعمل في فترة‬ ‫اإلجازات‪:‬‬

‫توا�صل �أي�ض ًا حر�صت على ذات ال�شيء �إذ تعي‬ ‫�أهمية هذه املرحلة‪ ،‬لذا ومن خالل هذا العدد‬ ‫وهذا التنوع الذي �سنتناول من خالله وبب�ساطة‬ ‫جزئية مهمة هي‪:‬‬ ‫�ساقيا وال�صيف مت�ضمن ًا بع�ض الن�صائح والأفكار‬ ‫التي �ست�ضفي على �إجازاتكم ال�شعور باالنتماء‬ ‫للأماكن‪.‬‬ ‫�أ�سرة املجلة‬

‫وخا�صة ممن تتعامل معهم ب�شكل دوري‬ ‫(�أخربهم مقدم ًا لي�ضعوا ذلك يف ح�سبانهم)‬ ‫وهنا نتكلم عن عمالئك داخلي ًا وخارجي ًا‬ ‫بالإ�ضافة لزمالئك يف فريق عمل م�شرتك‬ ‫�أو ق�سمك على وجه اخل�صو�ص فال تكتفي‬ ‫بنظام الرد الآيل (فهو مهم) ولكن املقربني‬ ‫ممن تتعامل معهم با�ستمرار �سيقدرون ر�سالة‬ ‫�شخ�صية تخربهم فيها بغيابك‪.‬‬ ‫نظام الرد اآللي على الرسائل‬ ‫اإللكترونية‪:‬‬

‫التخطيط أثناء سفرك‬

‫ ال ترتك عم ًال معلق ًا وال تبد�أ يف م�شروع كبري‬ ‫و�أنت تعلم �أنك لن تكون موجود ًا يف منت�صفه‬ ‫مما قد ي�ؤثر على �سري امل�شروع‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬النقاط الثالث التالية مهمة يف حال‬ ‫وجود م�شاريع معلقة �أو عمل بحاجة ملتابعة مبا�شرة‬ ‫منك �أو يف حال عدم وجود من ينوب عنك يف عمل‬ ‫معني �أو مبدعاة ال�ضرورة الق�صوى‪.‬‬

‫‪ .2‬اختر وقت اإلجازة بعناية‬

‫‪ .1‬خصص وقتًا محددًا لمراجعة بريدك‪:‬‬

‫ ‬

‫‪ .2‬مهارة إدارة الوقت‪:‬‬

‫ت�أكد من و�ضع ر�سالة تت�ضمن و�ضعك احلايل ‬ ‫كونك يف �إجازة وما �إن كنت �ستتمكن من‬ ‫مراجعة بريدك الإلكرتوين ب�شكل م�ستمر �أو‬ ‫متقطع �أو ب�سيط مع و�ضع من ينوب عنك �أثناء‬ ‫غيابك (يف حال وجود �أكرث من �شخ�ص ينوب‬ ‫عنك �أذكرهم بالتف�صيل مع ذكر مهمة كل‬ ‫منهم) وو�ضع رقم جوالك وذكر االت�صال بك‬ ‫يف احلاالت الق�صوى والطارئة (لك اخليار ‪ .3‬اإلرادة القوية‪:‬‬ ‫ح�سب الو�ضع كوجود من ينوب عنك!)‪.‬‬ ‫ �أنت ل�ست ذاهب ًا لتعمل! �أنت ذاهب للراحة‬ ‫وتغيري اجلو واال�ستمتاع وق�ضاء الأوقات‬ ‫‪ .5‬قم بوضع من ينوب عنك ووزع‬ ‫اجلميلة مع عائلتك �أو �أ�صدقائك فحاول‬ ‫المهام‪:‬‬ ‫جدي ًا �أن تركز على هدفك‪ ...‬نعم تابع العمل‬ ‫ �إن كنت فع ًال ال ت�ستطيع �أن تنجز العمل يف‬ ‫من وقت لآخر �إن لزم الأمر ون�ؤكد �إن لزم‬ ‫الأ�سابيع القليلة قبل غيابك فاحر�ص على‬ ‫الأمر (ب�أقل قدر ممكن ك�أن تعمل ن�صف‬ ‫�أن جتد من ينوب عنك بالعمل �أثناء غيابك‬ ‫�ساعة كل ثالث �أيام ح�سب احلاجة) ولكن ال‬ ‫وت�أكد من �إعطائه خلفية كاملة عن امل�شروع‬ ‫تن�سى �أهدافك من الإجازة‪.‬‬ ‫وما �سوف يتوقعه وما يرتتب عليه فعله‬ ‫ال وأخيرًا‬ ‫هذه نصائح عامة تعتمد أو ً‬ ‫بالتف�صيل (‪.)To do list‬‬

‫التخطيط (فترة ما قبل السفر)‪:‬‬ ‫‪ .1‬أنجز مهامك مقدمًا قبل سفرك‪:‬‬

‫يف العمل‪ ,‬فقم بت�أجيل ما ميكن ت�أجيله لعودتك‬ ‫�أو الرد �سريع ًا للم�ضي قدم ًا يف مو�ضوع طارئ‬ ‫يحتاج ملوافقة منك‪.‬‬

‫ك�أن يكون وقت يخف فيه العمل �سواء يف ‬ ‫ق�سمك �أو مع عمالئك‪.‬‬

‫�سوائ ًا يومي ًا �أو �أ�سبوعي ًا (ح�سب احلاجة‬ ‫وطبيعة العمل) ولكن ت�أكد من عدم االنغما�س‬

‫لتت�أكد من �أنك تق�ضي وقت ًا �سعيد ًا يف �إجازتك‬ ‫يرتتب عليك �أن ترتب وقتك بفاعلية عالية‬ ‫فعلى �سبيل املثال‪� :‬إن كان من ال�ضروري‬ ‫متابعة عمل مهم ب�شكل دوري �أثناء �سفرك‬ ‫فت�أكد من تخ�صي�ص وقت حمدد ملراجعة‬ ‫بريدك بحيث ال يتعار�ض العمل مع �أهداف‬ ‫�إجازتك‪.‬‬

‫عليك أنت وعلى طبيعة عملك‬ ‫ووجود بديل عنك من عدمه‪ .‬منها‬ ‫ما هو مهم لك ومنها ما قد ال‬ ‫تحتاجه أبدًا‪ ،‬فعلى سبيل المثال إن‬ ‫أنهيت كل أعمالك قبل إجازتك أو‬ ‫وجدت من ينوب عنك بكل كفاءة‬ ‫فننصح بالتفرغ التام لإلجازة فكلما‬ ‫استمتعت باإلجازة كلما زاد عطاؤك‬ ‫وحماسك بعد عودتك‪ ...‬إجازة‬ ‫سعيدة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫تواصل ‪ /‬اإلصدار الخامس‬

‫سواليف‬

‫عندك إجازة!! عندنا خطة!!‬

‫يكتبها دائمًا عزاز العزاز‬

‫بالرغم من �أن الكثري منا ما زال يقوم بالتخطيط‬ ‫ب�شكل تقليدي عرب مكاتب ال�سفر �أو ا�ست�شارة‬ ‫الأهل والأ�صدقاء‪� ،‬إال �أن توا�صل �أ�صرت �أن‬ ‫يكون لها توا�صل معكم بهذا ال�ش�أن فهذه دعوة‬ ‫من توا�صل لزيارة بع�ض املواقع املهمة التي قد‬ ‫ت�ساعدك بتخطيط رحلتك و�أي�ض ًا احل�صول على‬ ‫عرو�ض ال ميكن حتى لأكرب مكاتب ال�سفر �أن‬ ‫متنحها لك‪.‬‬ ‫اختيار الوجهة والمعلومات‪:‬‬

‫يعتمد اختيار وجهة ال�سفر على عدة عوامل‬ ‫و�أهمها ميول امل�سافر لنوع ال�سياحة وميزانيته‪.‬‬ ‫وتوجد العديد من املواقع التي تقدم معلومات‬ ‫�شاملة عن �أغلب الوجهات مثل‪:‬‬ ‫أكبر منتدى للسفر في العالم‬ ‫العربي يوفر تغطية للعديد من‬ ‫الوجهات‪:‬‬ ‫‪www.travel.maktoob.com/travel‬‬

‫موسوعة مستقلة تعطي‬ ‫معلومات أساسية عن وجهات‬ ‫العالم المختلفة‪:‬‬ ‫‪www.wikitravel.org‬‬

‫الخرائط والوجهات‪:‬‬

‫يجمع بين حجوزات الفنادق‬

‫تكمن �أهمية خرائط جوجل بتوفريها الكثري من‬ ‫املعلومات مثل االجتاهات‪ ,‬ح�ساب امل�سافات‪,‬‬ ‫معرفة املعامل املهمة وخدمة م�شاهدة املعامل ك�أنك‬ ‫يف نف�س املوقع‪www.maps.google.com :‬‬

‫والطيران‪.‬‬

‫حجوزات الفنادق والطيران‪:‬‬

‫موقع متخ�ص�ص بالفنادق ويتميز بالعديد من‬ ‫العرو�ض‪www.booking.com :‬‬

‫‪www.expedia.com‬‬

‫وهنا نن�صح بعد اختيار املدينة التي تعتزم ال�سفر‬ ‫لها والقيام بكافة احلجوزات املتعلقة بالفنادق‬ ‫والطريان و�ضع جدول مبدئي لكيفية ق�ضاء الوقت‬ ‫�أو على الأقل الدخول على املوقع �أعاله لأخذ فكرة‬ ‫عن الأماكن واملعامل التي يجب عليك زيارتها يف‬ ‫كل بلد‪.‬‬

‫وآه يا خوفي من آخر المشوار‪...‬‬ ‫حني يخيل �إليك �أن تكون مع جورج قرداحي وجه ًا‬ ‫لوجه يف برنامج من �سريبح املليون ويكون �س�ؤال‬ ‫املليون كالتايل‪ :‬من هو �أكرث الأ�شخا�ص ترديد ًا‬ ‫تن�س �أن‬ ‫جلملة «و�آه يا خويف من �آخر امل�شوار» فال َ‬ ‫الإجابة هي ال�سيد عماد �أحد من�سوبي مكتب الطيار‬ ‫للحجوزات يف �ساقيا‪..‬‬ ‫دعونا نغو�ص �سوي ًا يف �أعماق �سواليف ال�سيد عماد‬ ‫و�سبب ترديده لهذه اجلملة‪� ،‬أي�ض ًا مع املواقف‬ ‫املحرجة والطريفة واملزعجة والتي غالب ًا ما تقابله‬ ‫من داخل �أ�سوار قلعة �ساقيا‪.‬‬ ‫يقول ال�سيد عماد امل�شهور بكلمة «ح�شفلك» عن‬ ‫العميل املثايل لديه ب�أنه من يرتب �أمور �سفره‬ ‫مبكراً‪ ،‬ويكون مرن ًا عند ال�سفر املفاجئ‪ ،‬ويق�صد‬ ‫باملرونة عدم حتديد وقت الرحلة والدرجة يا‬ ‫جماعة‪ ،‬فاملهم عند الراجل �أنه يو�صلكم لوجهتكم‬ ‫يف اليوم املحدد‪.‬‬

‫�إجازة �سعيدة‬

‫شخصية العدد‬ ‫نقطة حتول‪ ...‬فخر للهيئة‬

‫"ذات يوم كنت �أراقب املوظفني‬ ‫وهم ي�ؤدون ال�صالة‪ ،‬ف�أح�س�ست‬ ‫ب�شعور غريب وجميل وتوقفت �أت�أمل‬ ‫حركاتهم حتى النهاية‪ ،‬عندها قلت‬ ‫يف نف�سي �أن هذه التجربة غري‬ ‫م�ألوفة �إىل حد مل ي�سمح يل بالبحث‬

‫وتغريت الأحوال حينما �أخربنا عن خوفه من �آخر‬ ‫امل�شوار لكل موظف معه حيث �أن تغيري احلجوزات‬ ‫يف �آخر حلظة بالن�سبة للرحالت الداخلية يرتتب‬ ‫عليه دفع ر�سم خدمة ‪ 25‬ريال والدولية ‪ 60‬ريال‬ ‫للتذكرة يف حال تغيري احلجز و�إ�صدار تذاكر‬ ‫جديدة‪ ..‬ودائم ًا ما يقوم بدفع ر�سم اخلدمة‪ ..‬و�آه‬ ‫يا البي ياكتكوت‪ ..‬ياما بت�شوف وت�سكت !‬ ‫وا�ستمر يقول ب�أن �أكرث امل�شاكل املتعلقة بال�سفر‬ ‫تكمن يف ا�ستخراج الفيزا وعدم وجود حجوزات‬ ‫والتغيري امل�ستمر للحجوزات (اهوه قت تاين)‪،‬‬ ‫حيث �أن الوجهة املف�ضلة لل�سفر لدى من�سوبي �ساقيا‬ ‫هذا ال�صيف هي �أمريكا و�أوروبا! كما �أن الأغلبية‬ ‫العظمى من املوظفني ي�سافرون بعائالتهم‪� ،‬إال �أن‬ ‫هناك ن�سبة منهم ال يخططون باكر ًا بل ي�أتون قبل‬ ‫�سفرهم بفرتة وجيزة ويطلبون �أقل الأ�سعار!‬ ‫�أما من ناحية امل�شاكل فقد تكون �أكرب امل�شاكل‬ ‫بالن�سبة له هي تلك املتعلقة بالنظام وهي عدم‬ ‫وجود �صاحب ال�صالحية للتوقيع ب�شكل م�ستمر على‬ ‫الأوراق الر�سمية بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وامتع�ض من بع�ض املدراء الذين ال يلتزمون بالنظام‬ ‫�أو الإجراءات ويعتمدون على مبد�أ كن فيكون وهو‬ ‫ما ي�ضعه يف حرج �أحياناً‪ .‬وقدم بع�ض الن�صائح‬ ‫ملن ينوي ال�سفر ب�أن يحجز مبكراً‪ ،‬و�أن ي�ستخدم‬

‫عن تف�سريات لها ولكنني ر�أيت حينها �أن �أخو�ض غمارها‪ ،‬ففي اليوم‬ ‫يل بع�ض من املوظفني جمموعة‬ ‫الذي اعتنقت فيه الإ�سالم‪ ،‬قدّم �إ ّ‬ ‫من الكتب التعريفية عن الإ�سالم وال�صالة وغريها"‬ ‫عندها توقف عن �سرد ق�صته وقال وهو يبت�سم �إنني ال �أ�ستطيع و�صف‬ ‫�سعادتي‪ ،‬الأخوّة بني امل�سلمني واحرتامهم لبع�ض وحتى للأديان‬ ‫الأخرى �أف�ضل ما يعجبني يف الإ�سالم‪ ،‬لذا �أحب �أن �ألقي حتية‬ ‫الإ�سالم على كل �شخ�ص �أقابله‪ ،‬ال�صلوات اخلم�س ت�ساعدين على‬ ‫ترتيب وقتي‪ ،‬ولكنني حني �أح�ضر مت�أخر ًا ال �أعرف كيف �أكملها!!‬ ‫"�أجمل حلظاتي حني �شاهدت الكعبة و�أخذت �أول عمرة‪ ،‬يف تلك‬ ‫اللحظة �شعرت ب�أنني ولدت من جديد‪ ..‬كطفل دون خطايا"‬ ‫يواجه بع�ض ال�صعوبات يف �شرح ما تعلمه عن الإ�سالم لأهله‬ ‫و�أ�صدقائه من غري امل�سلمني كما ي�صعب عليه الإجابه على بع�ض‬ ‫�أ�سئلتهم ‪..‬‬ ‫وي�صف احلالة بقوله‪ :‬يتلب�سني �شعور ك�أن �سد ًا قد انفتح مطِ لق ًا‬ ‫خمزو ٍن ًا عظيمٍ ًا من اخلوف والغ�ضب بداخلي و�أت�ساءل عما لو كانت‬ ‫مغفرة اهلل عز وجل ال تت�ضمن جمرد العفو عن الذنوب‪ ،‬بل وكذلك‬

‫اال�سم كما هو مكتوب يف اجلواز‪ ،‬و�أن يتذكر �آخر‬ ‫موعد ل�شراء التذاكر‪ ،‬حيث �أنه ال ميكن لنا ت�صدير‬ ‫تذكرة انتظار �أو تذكرة مفتوحة بعد �صدور التذاكر‬ ‫الإلكرتونية‪ .‬واختتم حديثه مبوقف طريف ح�صل‬ ‫ل�شخ�صني من الفريق التنفيذي عندما �أ�صدر لهم‬ ‫موظف احلجوزات باملطار بطاقتني ل�صعود الطائرة‬ ‫با�سم واحد !!‬ ‫ومن ثم ودعنا ول�سان حاله يقول لكل موظف غري مثايل‬ ‫* ا�س�أل روحك‪ ..‬ا�س�أل قلبك‪ ..‬قبل ما ت�س�أل �إيه غيرّين ‬ ‫غيين عذابي يف حجزك‪..‬‬ ‫�أنا رّ‬ ‫ كنت زمان بالقيك بحجوزاتي‪� ..‬شويا بحر و�شويا بر‬ ‫بعد احلجز اللي عملته لك‪ ..‬بعد الدرجة اللي‬ ‫وهبتها لك ‬ ‫وبعد دا كله‪ .‬فيه حجز تاين حترجني فيه؟‬ ‫* مقطع من �أغنية �أم كلثوم «ا�س�أل روحك» بعد‬ ‫حتريفها‪..‬‬

‫السيد عماد من مكتب الطيار‬

‫ال�شفاء وال�سكينة �أي�ضاً‪ ،‬ظللت لبع�ض الوقت جال�س ًا على ركبتي‪،‬‬ ‫منحني ًا �إىل الأر�ض‪ ،‬منتحب ًا ور�أ�سي بني كفي‪ ،‬عندها �أح�س�ست ب�أن‬ ‫قوة من اللطف والرحمة حتت�ضنني و�أبقيت ذهني فارغاً‪ ،‬راف�ض ًا‬ ‫ال�سماح لأي �شيء �أن ي�صرف انتباهي‬ ‫انتقل م�ؤخر ًا للعمل يف مكتب املحافظ وهناك تعلم ما ي�سمى بربوتوكول‬ ‫ال�ضيافة من �أول خط�أ ارتكبه حني قدم القهوة للمحافظ قبل ال�ضيوف‬ ‫و�أدرك جيد ًا �أن هذا يتعار�ض مع بروتوكول مكتب املحافظ‪.‬‬ ‫يذكر موقف ًا طريفاً‪ ،‬يقول ‪�:‬أثناء اجتماع للمحافظ حيث كان م�شغو ًال‬ ‫مع ال�ضيوف لدرجة �أنني مل �أ�ستطع �س�ؤاله عن طلبه فقدمت له‬ ‫فنجان قهوة و�آخر �شاي مع ًا يف نف�س الوقت وتركت له حرية االختيار‬ ‫مما دعا املحافظ لل�ضحك على ت�صريف !!‬ ‫"م�ستعد لرم�ضان" حيث �أنه �أول رم�ضان ي�صومه منذ �إ�سالمه‪..‬‬ ‫يخطط لتحقيق �أمنيته "�أداء فري�ضة احلج"‬ ‫انه الـ ‪TEA BOY‬‬ ‫ال�سيد �إكرام حالي ًا ‪� Junex -‬سابق ًا الفلبيني اجلن�سية‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫تواصل ‪ /‬اإلصدار الخامس‬

‫مقال أعجبنا‬

‫إجازة لإلدارة‪ ..‬وإدارة لإلجازة‬

‫عشر خطط لتيسير أموركم المالية وحفظ نقودكم‬ ‫د‪ .‬سعد بن صالح الرويتع الشريف‬ ‫وكيل جامعة األمير سلطان للشؤون اإلدارية والمالية‬ ‫الخطة األولى‪:‬‬

‫ال�صدقة‪ ..‬كما قال امل�صطفى �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫ما نق�ص مال من �صدقة بل تزده بل تزده بل تزده)‬ ‫وذلك بطريقة اال�ستقطاع ال�شهري‪ ،‬فت�ستقطع من‬ ‫راتبك حل�ساب �أحد �أقاربك املحتاجني فرت�سل له‬ ‫�شهري ًا ‪ %5‬من راتبك‪ ،‬و�إن مل جتد فت�ستقطع ذلك‬ ‫لأحد اجلمعيات اخلريية‪ ،‬و�ستجد �أثر ذلك ب�إذن‬ ‫اهلل بربكة يف مالك حيث �أن ال�صدقة جتنبك‬ ‫كثري ًا من �أقدار اهلل امل�ؤملة التي ت�أكل كثري ًا من‬ ‫راتبك كمر�ضك ومر�ض �أهلك‪ ،‬قال �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم داووا مر�ضاكم بال�صدقة‪.‬‬ ‫الخطة الثانية‪:‬‬

‫تخل�ص من الديون‪ :‬لقد ا�ستعاذ الر�سول من‬ ‫(غلبة الدين وقهر الرجال) فاحر�ص على �أن تفر‬ ‫من الدين فرارك من الأ�سد‪ ..‬اجل�س مع نف�سك‬ ‫واح�سب ديونك واكتبها يف �سجل خا�ص‪ ،‬وكلما‬ ‫توفر عندك مبلغ �سدد غرميك وال ت�ؤخره‪ ،‬لو كان‬ ‫الدين هين ًا لغفره اهلل لل�شهيد‪ ،‬يف احلديث (يغفر‬ ‫لل�شهيد كل ذنوبه �إال الدين)‪.‬‬ ‫الخطة الثالثة‪:‬‬

‫ا�صرف ن�صف راتبك وادخر الن�صف الآخر‪ :‬افتح‬ ‫ح�ساب ًا �آخر يف بنكك وحول له كل �شهر ‪� %50‬أو‬ ‫‪ %40‬من مرتبك‪ .‬ف�إن مل ت�ستطع فابد�أ بالتدرج‬ ‫‪ %10‬ثم ‪ %15‬يف ال�ستة �أ�شهر التالية ثم ‪% 20‬‬ ‫وهكذا حتى ت�صل لهدفك وهو ادخار ن�صف‬ ‫دخلك ال�شهري‪.‬‬

‫وترتاح هي من مطالبتك يف كل منا�سبة‪.‬‬ ‫ وال تن�س �أن تزيد م�صروف رم�ضان‪ ،‬وال تن�س‬ ‫�أي�ض ًا �أن تزيد لها م�صروفها مع كل زيادة يف‬ ‫راتبك بنف�س ن�سبة الزيادة براتبك‪ .‬فقد قال‬ ‫الر�سول (خريكم خريكم لأهله)‪.‬‬ ‫الخطة السادسة‪:‬‬

‫�أ�سكن يف بيت ينا�سب دخلك‪ .‬املنزل الكبري يكلف‬ ‫�أكرث ف�أر�ضه �أغلى وبنا�ؤه �أكرث تكلفة وحني ت�سكنه‬ ‫يكلف كهرباء �أكرث ويحتاج �إىل خادمة �أو خادمتني‬ ‫لتنظيفه‪ ،‬وهذا كله ي�أكل راتبك ال�شهري ويجعلك‬ ‫�أ�سري ًا لهذه امل�صاريف‪.‬‬ ‫احلل‪ :‬انتقل ملنزل �أ�صغر يلمك �أنت و�أبناءك‬ ‫فتعي�ش و�إياهم متقاربني يرى بع�ضكم بع�ض ًا‬ ‫وي�سمع بع�ضكم �صوت بع�ض بدل املنزل الكبري‬ ‫الذي يعي�ش كل ولد يف غرفة خا�صة لها حمّامها‬ ‫ال تراهم �إال ملاماً‪ ..‬فتفقد التوا�صل مع �أهل بيتك‬ ‫وتفقد مدخراتك وتعي�ش مدة طويلة ت�سدد ق�سط ًا‬ ‫يلتهم معظم مرتبك ال�شهري ب�سبب هذا البيت‬ ‫الكبري‪ ..‬واهم�س ب�أذنك‪( :‬حينما تغلق الأبواب‬ ‫تت�ساوى الأحياء) فال فرق بني من يعي�ش يف �شمال‬ ‫املدينة �أو جنوبها حينما يغلق اجلميع �أبواب البيت‬ ‫عليهم‪ ..‬حينما تقتنع بذلك �ستتخلى عن ال�شراء‬ ‫يف الأحياء الفخمة‪ ..‬ف�سعر الأر�ض فيها يعادل‬ ‫�سعر منزل �صغري يف حي متو�سط‪.‬‬

‫الخطة الرابعة‪:‬‬

‫�إذا ا�شتهيت �شراء �شيء ف�أجله �أ�سبوع ًا �أو �شهراً‪.‬‬ ‫وذلك لأن النف�س الب�شرية كالطفل �إن رغب ب�شيء‬ ‫يريد احل�صول عليه �آنياً‪ ،‬ولكن �إن �أخرت ال�شراء‬ ‫ل�شهر �ستجد �أن الرغبة قد خفت �أو زالت‪.‬‬ ‫اجعل لزوجتك م�صروف ًا ثابتاً‪ .‬ف�إن �سحبها على‬ ‫املفتوح ي�ؤدي لت�آكل �أموالك و�أنت ال تدري‪� ..‬أعطها‬ ‫مبلغ ًا ثابت ًا يكفيها �شهري ًا و�أعلمها �أن هذا راتبها‬ ‫تلب�س منه وتتزين منه وتهدي وتت�صدق منه‪.‬‬ ‫علمها االقت�صاد والتوفري بهذه الطريقة‪� ..‬إن‬ ‫طلبت منك زيادة يف �شهر ف�أخربها �أن ال مانع �أن‬ ‫�أقدم لك م�صروف ال�شهر القادم �أو جزء منه‪..‬‬ ‫ومع الوقت �سرتتاح �أنت من املطالبات املتكررة‪،‬‬

‫سليمان الرشيد نشرتها‬

‫مبلغاً من املال �أنت �أحوج �إليه من الوكيل! هم�سة‪:‬‬ ‫تنخف�ض قيمة ال�سيارة امل�ستعملة ب�شكل كبري ملا‬ ‫ي�صدر �شكل جديد من املوديل اجلديد‪ ،‬هنا فر�صة‬ ‫جميلة بالن�سبة لك لتحظى ب�سيارة قد فقدت ن�سبة‬ ‫كبرية من قيمتها‪ ..‬وال يغرك نظرة النا�س ف�إنهم‬ ‫لن يفيدوك حينما ينفد راتبك يف منت�صف ال�شهر‬ ‫ولديك �سيارة من ال�شكل اجلديد‪.‬‬ ‫الخطة الثامنة‪:‬‬

‫ال تتنزه يف ال�سوق وال تدخل ال�سوبرماركت �إال‬ ‫بقائمة للم�شرتيات‪ :‬النزهة لها �أماكن كثرية‬ ‫ميكن �أن ت�ستمتع فيها �أنت وعائلتك‪ ،‬لكن ال�سوق‬ ‫لي�س �أحدها‪ ..‬خا�صة �إذا كنت ممن يت�ساءل عن‬ ‫�سبب نفاد مرتبه يف منت�صف ال�شهر‪ ..‬اجعل‬ ‫زوجتك تكتب لك قائمة مب�شرتيات البيت وال حتد‬ ‫عنها‪ ،‬وقاوم رغبتك ب�شراء �أي �شيء مل تكتبه لك‪.‬‬ ‫تتناف�س ال�شركات يف و�ضع ب�ضاعتها يف �ستاندات‬ ‫العر�ض الأمامية وهذا لت�صطاد الزبائن القادمني‬ ‫بال قائمة م�شرتيات‪ .‬لذا كن فطن ًا وال ت�سمح لهم‬ ‫يف م�شاركتك يف رزق �أبنائك‪.‬‬ ‫الخطة التاسعة‪:‬‬

‫ال ت�ش ِرت �شيئ ًا �إال (كا�ش)‪ ..‬ابتعد عن جحيم‬ ‫التق�سيط فلقد �أهلك �أمم ًا ونحن على طريقهم‪..‬‬ ‫وال تغرك الدعايات اجلذابة املغرية‪ ..‬ف�إن‬ ‫قررت �شراء �شيء فعود نف�سك �أن توفر له حتى‬ ‫تكتمل قيمته… وال تكن �صيد ًا �سه ًال ل�شركات‬ ‫التق�سيط‪.‬‬ ‫هم�سة‪ :‬ال ترتكب التق�سيط �إال يف �أمرين‪ :‬منزلك‬ ‫ومهر زوجتك‪.‬‬ ‫الخطة العاشرة‪:‬‬

‫الخطة الخامسة‪:‬‬

‫الخطة السابعة‪:‬‬

‫ال ت�ش ِرت �سيارة جديدة‪ ..‬تفقد ال�سيارة ما يقارب‬ ‫‪ %10‬من قيمتها يوم خروجها من املعر�ض‪ ..‬وتفقد‬ ‫ال�سيارة من ‪� %30‬إىل ‪ %40‬من قيمتها خالل �سنتني‪.‬‬ ‫وكل هذا االنخفا�ض يف قيمتها هو ما �ستخ�سره من‬ ‫راتبك لو �أنك ا�شرتيتها جديدة‪� ..‬إذ ًا ا�شرتها وقد‬ ‫م�ضى عليها موديل �أو موديلني �ستجد �أنك وفرت‬

‫هذه مقالة للدكتور صالح‬

‫جد لك دخ ًال �آخر‪ .‬ابحث عن عمل م�سائي �أو‬ ‫عمل حر لتدعم دخلك ال�شهري‪ ..‬ولكن جتنب‬ ‫املغامرات التجارية غري املح�سوبة كامل�ضاربة يف‬ ‫�سوق الأ�سهم واال�ستثمار يف ال�شركات التي توزع‬ ‫�أرباح ًا فاح�شة فكلها ت�أكل مدخراتك كما ت�أكل‬ ‫النار اله�شيم‪.‬‬ ‫�أمتنى �أن تكون هذه اخلطوات املخت�صرة معينة‬ ‫لكل �شخ�ص يريد تنظيم �أموره املادية‪..‬‬ ‫اللهم �صلي على �سيدنا حممد وعلى �آله و�صحبه‬ ‫�أجمعني (((وال �أفرغ اهلل لكم جيباً)))‬

‫جريدة االقتصادية في عددها‬ ‫الصادر يوم ‪ 10‬يوليو ‪...2010‬‬ ‫ولكونها تتحدث عن نفس‬ ‫موضوع هذا الشهر لمجلتنا‬ ‫أحببنا أن تشاركونا الفائدة‬

‫حيث بد�أ الدكتور يف مقالته مبقولة هرني فورد‬ ‫امل�س�ؤول الأول عن �إمرباطورية فورد العظيمة حني‬ ‫قال‪�“ :‬إنني ال �أظل واقف ًا حيث ميكنني اجللو�س‪،‬‬ ‫وال �أظل جال�س ًا حيث ميكنني اال�ستلقاء”‪� ،‬إنه‬ ‫ي�شري �إىل �أهمية ممار�سة اال�سرتخاء يف حياة‬ ‫الإن�سان‪� ،‬أهمية �أن يعطي الإن�سان ج�سده وذهنه‬ ‫احلق يف الراحة وجتديد الن�شاط‪.‬‬ ‫الواقع يقول‪� :‬إن العمل يف جميع امل�ؤ�س�سات‬ ‫والقطاعات �أ�صبح مملوء ًا بال�ضغوط وامل�شكالت‪،‬‬ ‫والواقع يقول �أي�ضاً‪� :‬إن �ساعات العمل يف ارتفاع‬ ‫م�ستمر بعدما ات�سعت �أن�شطة امل�ؤ�س�سات وازدادت‬ ‫احتياجات املتعاملني معها‪ ،‬و�أي�ض ًا الواقع يقول‬ ‫�إن ال�شعور بالإرهاق �أ�صبح �سمة م�شرتكة للعامل‬ ‫واملوظف واملدير‪ ،‬لي�س هذا فقط بل حتى الأجهزة‬ ‫واجلوامد عندما يزداد عبء العمل عليها تتغري‬ ‫طبيعتها وتبد�أ يف الرتاجع‪.‬‬

‫الإجازة يف ع�صرنا احلايل �أ�صبحت من �ضروريات‬ ‫احلياة‪ ،‬مل تعد ترفيه ًا كما يرى البع�ض‪ ،‬بل هي‬ ‫ن�شاط حتمي يجب �أن يزاوله الإن�سان حتى ي�ستمر‬ ‫يف حتقيق الإجنازات‪.‬‬ ‫الإجازة مكاف�أة للج�سد والروح يف �آن واحد‪..‬‬ ‫الإجازة فر�صة قيمة اللتقاط الأنفا�س‪ ..‬والإجازة‬ ‫فر�صة طيبة للتخل�ص من الإرهاق والقلق‪..‬‬ ‫فر�صة لالبتعاد عن الروتني اليومي الثقيل الذي‬ ‫يجعل الإن�سان مثل الآلة متام ًا مربجم ًا على فعل‬ ‫ت�صرفات معينة يف �أوقات معينة‪ ..‬الإجازة فر�صة‬ ‫للتوا�صل مع الأهل والأقارب والأ�صدقاء‪.‬‬ ‫هناك من يعتقدون يف �أهمية الإجازة‪ ,‬لكن‬ ‫الإجازة تعني بالن�سبة لهم جتاوز احلدود يف كل‬ ‫�شيء‪ ،‬فالإجازة تعني ال�سهر والتنقل بني ال�شواطئ‬ ‫وممار�سات غري الئقة‪ ،‬وعندما يعودون �إىل‬ ‫�أعمالهم جتدهم حمملني بق�ص�ص ومواقف تهدم‬ ‫مفهوم الإجازة وال حتقق الغاية املطلوبة منها!‬ ‫الإجازة ال تعني الت�سيب‪ ،‬ف�أوجه ق�ضاء الإجازة‬ ‫كثرية ومتعددة‪ ,‬ف�أي ن�شاط ميار�سه الإن�سان بعيد ًا‬ ‫عن حميط عمله ويعود عليه �أو على املحيطني به‬ ‫بالنفع فهو ن�شاط مطلوب‪ ,‬و�أي ن�شاط يتنافى‬ ‫مع قيمنا وتقالدينا فهو مرفو�ض‪ .‬يجب �أن ندير‬ ‫�إجازاتنا بال�شكل الذي يحقق الأهداف املطلوبة‬ ‫منها‪ ،‬والعمل بالأ�سباب التي حتتم علينا احل�صول‬

‫على �إجازة‪ .‬اجلانب الآخر الذي �أود �أن �أ�شري �إليه‬ ‫هو حاجة كل موظف يف كل م�ؤ�س�سة �إىل اال�ستمتاع‬ ‫ب�إجازة‪ ،‬مبا فيهم املدير فهو العقل املحرك لأي‬ ‫ن�شاط داخل امل�ؤ�س�سة‪ ،‬وعندما ي�صاب هذا العقل‬ ‫بالإرهاق تنخف�ض قدرته على القيادة والتوجيه‪,‬‬ ‫ومن ثم ت�صاب امل�ؤ�س�سة ب�أكملها بالإرهاق‪.‬‬ ‫هناك كثري من املدراء عندما يذهبون لق�ضاء‬ ‫�إجازة ي�أخذون م�شكالت العمل معهم وال يكف‬ ‫جوالهم عن العمل‪ ,‬حتى لو �أغلقوا جوالهم ف�إنهم‬ ‫ال ي�ستطيعون �أن يغلقوا عقولهم عن التفكري يف‬ ‫�أمور العمل‪ ،‬ال �أبالغ �إذا قلت �أن كثري ًا من املدراء‬ ‫وامل�س�ؤولني يف امل�ؤ�س�سات تواجههم م�شكالت‬ ‫�أ�سرية جمة ب�سبب عدم اهتمامهم بق�ضية الإجازة‬ ‫�أو تنازلهم عن كثري من متطلباتها‪ .‬ف�ض ًال �أعطوا‬ ‫فر�صة لعقولكم كي ت�سرتيح‪� ،‬أعطوا لأج�سادكم‬ ‫الفر�صة كي ت�سرتخي‪� ،‬أعطوا لذويكم الفر�صة كي‬ ‫ي�شعروا بال�سعادة‪� ،‬أعطوا ملوظفيكم الفر�صة كي‬ ‫يكافئوا �أنف�سهم عما حققوه من �إجنازات‪� ،‬أعطوا‬ ‫مل�ؤ�س�ساتكم الفر�صة كي ت�سعد وتتقدم مبدراء‬ ‫وموظفني وعاملني �أدركوا معنى الإجازة‪.‬‬ ‫هنا �أمنية مقدمة من «توا�صل» لكم على �أن تق�ضوا‬ ‫�إجازة طيبة وتعودوا بعدها و�أنتم �أكرث ن�شاط ًا‬ ‫وقدرة على الإجناز‪ ،‬و�أكرث قدرة على التفاعل مع ًا‬ ‫ومع ق�ضايا تهمنا جميعاً‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫تواصل ‪ /‬اإلصدار الخامس‬

‫فريش نيوز‬ ‫بعد حصوله على أفضل موقع استثماري عالمي‬ ‫موقع الهيئة يحصل على جائزة دولية وأخرى إقليمية‬

‫ح�صل املوقع الإلكرتوين للهيئة العامة‬ ‫لال�ستثمار على جائزة الإجناز املتميز التي‬ ‫متنح من قبل موقع جائزة الإعالم التفاعلي‬ ‫)‪Interactive Media Awards (IMA‬؛‬ ‫وذلك يف فئة عالقات امل�ستثمرين‪.‬‬ ‫إعداد سامية برقاوي وعماد وت�أتي �أهمية اجلائزة كونها ثاين �أف�ضل‬ ‫عبدالصمد‬ ‫جائزة متنحها ‪ IMA‬وكذلك يف نوعية‬ ‫جلنة التحكيم التي ت�ضم ممثلني عن ‪(Hill & Knowlton) ،(Microsoft)،‬‬ ‫)‪،(McCann Erickson) ،(AKQA) ،(Bearing Point) ،(OglivyOne‬‬ ‫وغريها من ال�شركات العاملية‪.‬‬

‫اال�ستخدام و�إمكانية و�سهولة الت�صفح با�ستخدام برامج الت�صفح املختلفة‪.‬‬

‫إنقاذ ذاكرة ساقيا من الضياع‬ ‫كاد �أن يت�سبب حريق يف �إتالف �أعداد كبرية‬ ‫من �أجهزة احلا�سب الآيل و�أجهزة االت�صاالت‬ ‫ووحدات التخزين‪ ،‬ولكن عناية اهلل ولطفه �أقرب‪،‬‬ ‫حني انطلق جر�س �إنذار احلرائق يوم اخلمي�س‬ ‫املوافق ‪2010/5/27‬م عند ال�ساعة ‪01:45‬‬

‫ظهر ًا يف غرفة البيانات الرئي�سية والتي ي�شرف‬ ‫عليها قطاع تقنية املعلومات‪ ،‬مما �أدى �إىل عمل‬ ‫نظام �إخماد احلريق يف تلك الغرفة والذي �ساعد‬ ‫يف احلد من انت�شار احلريق حتى و�صل من�سوبو‬ ‫القطاع و�سيطروا على املوقف بهدوء تام‪.‬‬ ‫وتكمن �أهمية تلك الغرفة يف ارتباطها بجميع‬ ‫�إدارات و�أق�سام وفروع مراكز الهيئة‪ ،‬حيث �أن‬ ‫�أي عطل فني بها �سي�ؤثر على �أداء ع�صب حياة‬ ‫املعلومات بالهيئة والذي يحتوي بدوره على عدد‬ ‫كبري من �أجهزة احلا�سوب واالت�صاالت وكذلك‬ ‫وحدات التخزين‪ ،‬حيث ت�ؤدي كل واحدة منها‬ ‫مهمة م�ستقلة‪� .‬إن الهدف الرئي�سي لهذه الغرفة‬ ‫هو �إدارة التطبيقات والبيانات بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�إجراء عملية الن�سخ االحتياطي لكافة املعلومات‬ ‫املوجودة على �أ�شرطة و�أقرا�ص احتياطية‪،‬‬ ‫وحتفظ هذه الأ�شرطة يف مكان �آمن وال ي�سمح‬ ‫الدخول �إليها �إال لأ�شخا�ص خمولني ولهم‬ ‫�صالحيات حمددة‪.‬‬

‫اجلدير بالذكر �أن موقعنا الإلكرتوين حقق �أي�ض ًا جائزة �أف�ضل موقع‬ ‫ا�سرتاتيجي يف العامل العربي ‪ PAN Arab Awards‬يف فئة الهيئات‬ ‫احلكومية التي متنحها �أكادميية الإنرتنت يف املنطقة العربية وبهذا يكون‬ ‫املوقع الإلكرتوين للهيئة قد حقق الآن ‪ 3‬جوائز عاملية بعد جائزة التميز‬ ‫الدولية يف م�سابقة الإنرتنت الإعالين ك�أف�ضل موقع ا�ستثماري‪.‬‬

‫وللح�صول على اجلائزة يجب �أن يتجاوز املوقع الإلكرتوين معايري تقومي خمتلفة‬ ‫ت�شمل الت�صميم وكفاءة املحتوى واخل�صائ�ص الوظائفية للموقع و�سهولة‬ ‫تسليم شهادات إتمام دورة المهارات األساسية لرجال األمن‬ ‫األولى من نوعها وشملت ‪ 15‬رجل أمن على مدى أسبوعين‬

‫الهيئة تستعد ألول تجربة إخالء‬ ‫�إن التطوير امل�ستمر يف جميع املجاالت‬ ‫ومنها الأمن وال�سالمة يعد �ضمن �أولويات‬ ‫الهيئة‪ ,‬وبهذا اخل�صو�ص ت�ستعد الهيئة‬ ‫بالتعاون مع الدفاع املدين لتنفيذ خطة‬ ‫الإخالء املبكر يف حالة حدوث حريق �أو ما‬ ‫�شابه ذلك ال قدّر اهلل‪.‬‬ ‫عبد العزيز الفريحي‬

‫ويجري حالي ًا تعديل بع�ض املالحظات‬ ‫التي �أ�شار لها الدفاع املدين عند زيارته‬

‫املرحلة الأوىل‪ :‬تدريب رجال الأمن على �إخالء املبنى من املوظفني‪.‬‬ ‫املرحلة الثانية‪ :‬تدريب املوظفني على الإخالء الوهمي «جتريبي» على �أن‬ ‫يتم �إخالء املبنى خالل ثالث دقائق‪.‬‬ ‫املرحلة الثالثة‪ :‬ح�ضور الدفاع املدين والإ�شراف على تنفيذ اخلطة‬ ‫العتمادها ر�سمياً‪.‬‬ ‫و�سوف يتم تغطية احلدث �صحفي ًا وتعد هذه التجربة الأوىل من نوعها يف‬

‫التفقدية ملبنى الهيئة بالريا�ض ومن �ضمنها بع�ض خمارج الطوارئ و�إزالة‬

‫الهيئة لذا تتمنى �إدارة ال�ش�ؤون الإدارية والأمن تعاون جميع املوظفني يف‬

‫بع�ض الأ�شجار وزيادة عدد طفايات احلريق «ثاين �أك�سيد الكربون» للمواد‬

‫تنفيذ هذه اخلطة على �أكمل وجه‪.‬‬

‫الكهربائية‪ .‬وقد نفذ ق�سم الأمن وال�سالمة �أغلب املالحظات ويعمل الآن‬ ‫على تهيئة املبنى للتنفيذ والتطبيق عملي ًا على �أر�ض الواقع يف كيفية الإخالء‬ ‫املبكر التي �سيتم العمل بها على ثالث مراحل على النحو التايل‪:‬‬

‫من الطرائف التي علمت بها تواصل هو سؤال‬ ‫إحدى السيدات‪ :‬هل نخرج بعباياتنا وشناطنا!‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫تواصل ‪ /‬اإلصدار الخامس‬

‫عدسة ساقيا‬

‫آراؤكم تهمنا‬ ‫املزارع‪ :‬ب�صراحة ال انتي وال خواتك لكم فايدة‬ ‫بالن�سبة ل�صاحب املزرعة‪ ,‬جمرد عبء عليه‪،‬‬ ‫وهو موظفنا كمزارعني ن�سقيكم ونتعب عليكم وال‬ ‫نح�صل منكم على �أي فائدة‪.‬‬ ‫ال�شجرة‪ :‬امل�شكلة من �صاحب املزرعة‪ ،‬ما‬ ‫هي منا!‬ ‫حسين الهزاني‬ ‫مسؤول إدارة البيانات‪ -‬ساب‬

‫الحديقة واألشجار المثمرة‬

‫عزاز العزاز‪ ،‬عمر ال�سليماين‬

‫�سمري‬ ‫باتياه‪ ،‬مقرن الدل‬ ‫يلة‪� ،‬صالح العنزي‪،‬‬ ‫نواف‬ ‫ال�شمري‪ ،‬بندر احل‬ ‫ربي‪ ،‬ح�سني الهزاين‬

‫رائد بكري‬

‫�أرجوكم �أغم�ضوا عيونكم وتخيلوا معنا حديقة‬ ‫فيها �أنواع من الأ�شجار ومنها طبع ًا املثمرة‬ ‫هذه احلديقة فيها مزارع يهتم ب�سقاية‬ ‫الأ�شجار ولكنها ال تثمر‪ ،‬مما جعل �صاحب‬ ‫املزرعة يعتقد ب�أن امل�شكلة يف نوعية‬ ‫الأ�شجار‪.‬‬ ‫ذات يوم حلم املزارع حلم ًا غريب ًا حينما تكلم‬ ‫مع واحدة من هذه الأ�شجار ودار بينهما‬ ‫احلوار التايل‪:‬‬

‫�سامي حمدي‬

‫�إدري�س زكري‬

‫بندر اجلنيدي‬

‫�سعود �آل �سعود‬

‫يا�سر اخلنني‬ ‫خلدون حما�سن‬

‫املزارع‪ :‬كيف ؟ وحنا كل يوم ن�سقيكم ونهتم‬ ‫فيكم‪.‬‬ ‫ال�شجرة‪� :‬أنتم ما ق�صرتوا لكن الزم �صاحب‬ ‫املزرعة يغري طريقة اهتمامه فينا‪.‬‬ ‫املزارع‪ :‬كيف ؟‬ ‫ال�شجرة ‪� :‬أول �شي الزم كل واحد فيكم يقتنع‬ ‫ب�أهمية وجودنا ويعرف فوائدنا و�أن ثمارنا ما‬ ‫هي ب�س منظر بل لها فوائد كثرية‪ ،‬وي�ساعدكم‬ ‫ياملزارعني على �إنكم تعطونا الغذاء املنا�سب اللي‬ ‫ينق�صنا عل�شان ننتج له �أح�سن الثمار وت�صري‬ ‫فائدتنا �أكرب و�أكرب‪.‬‬

‫شخصيات القصة‬

‫ •�صاحب املزرعة‪ :‬كل من يرغب‬ ‫احل�صول على ثمار نظام �ساب‪.‬‬ ‫ •احلديقة‪ :‬بيئة العمل‬ ‫ •املزارعني‪ :‬الفريق التقني لنظام‬ ‫�ساب‬ ‫ •ال�شجرة املثمرة‪ :‬نظام �ساب‪.‬‬ ‫ •املاء‪ :‬هو البيانات التي يتم تغذية‬ ‫النظام بها‪.‬‬ ‫ •الغذاء‪ :‬هو املتطلبات الأ�سا�سية‬ ‫لنظام �ساب‪.‬‬ ‫رسالة لكل من يرغب في‬ ‫نجاح نظام ساب‪:‬‬

‫م�ساهمتكم الفاعلة �شرط �أ�سا�سي لنجاح‬ ‫نظام �ساب‪ ،‬نحن نحتاج �إىل دعم اجلميع‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪14‬‬

‫تواصل ‪ /‬اإلصدار الخامس‬

‫قصتنا‬ ‫إعداد‪ :‬عمر السليماني‬

‫لمحة تاريخية‪ :‬البصمة وما‬ ‫أدراك ما البصمة!‬ ‫�أداة �ضبط وربط من الطراز الأول (الأول هنا مبعنى من‬ ‫�أوائل و�أقدم طرق الربط) �سميت يف املا�ضي ال�سحيق‬ ‫بدفرت احل�ضور �أو ك�شف احل�ضور (�أو يف رواية‪ :‬ك�شف‬ ‫ال�سرقة حيث كان يعب�أ نهاية كل �شهر ك�أجراء روتيني!)‬ ‫وك�أنك يف �صف درا�سي و�أنت حت�ضر نف�سك �أو حت�ضر‬ ‫زميلك (اللي طبعا الزم تفزع معه ع�شان عيب وفيها‬ ‫علوم رجال ونخوة و�شهامة! وطبعا ع�شان يوم ما تنزنق‬ ‫يح�ضرك زميلك زي الأ�سد)‬ ‫أفزعلي وابشر بالفزعه!‬ ‫بداية الب�صمة (على �أيامي) كانت باجلهاز الأ�سود عند‬ ‫املداخل وطبعا كانت تطبق على نا�س ونا�س (بع�ضهم كان‬ ‫ي�ستحق اال�ستثناء ب�سب طبيعة عمل وبع�ضهم ب�سبب طبيعة‬ ‫عالقة مع املدير) املهم ومع تقدم التكنولوجيا جاء ع�صر‬ ‫الب�صمة عن طريق الكمبيوتر‪ ...‬و�صرنا نرى من جديد‬ ‫نظام ح�ضرين وح�ضرك ال�شهري (الفزعة عاد ما يحتاج‬ ‫�أعيد وزيد) وو�صل الأمر ب�أحدهم �أن يطلب من زميل له‬ ‫�أن يح�ضره ومديره واقف يف و�سط النقا�ش (م�ست�صيب‬ ‫ولكنه �أي�ضا حمرتم ومكرب مبد�أ الفزعة – �أيه طيب!)‬ ‫لجنة البصمة‪ :‬باي باي بصمة‬ ‫�شكلت جلنة من ‪� 11‬شخ�ص ميثلون عدة �أق�سام و�إدارات‬ ‫خمتلفة لبحث ما ميكن عمله بخ�صو�ص احل�ضور‬ ‫واالن�صراف واختلفت الآراء فيما بني م�ؤيد ومعار�ض‪...‬‬ ‫امل�ؤيد لبقاء الب�صمة يرى �أنها لن تنجح ب�سبب جتارب‬ ‫�سابقة والغري م�ؤيد للب�صمة ي�ستند على خرباته ال�سابقة‬ ‫يف �شركات ومنظمات مل تعتمد يوما على نظام ح�ضور‬ ‫وان�صراف بل كان جل اهتمامها ب�إنتاجية الفرد وعطائه‬ ‫ووالئه ملكان عمله وك�أنه يعمل يف حالله! املهم واهلل‬ ‫ا�ستمر الطرح �إىل �أن مت االتفاق بالإجماع لوقف الب�صمة‬ ‫ورفعت التو�صية من قبل الأ�ستاذ نبيل طرابل�سي و�أحمد‬ ‫الغنيم للمحافظ ومتت املوافقة وهو ما يعترب مثاال رائعا‬

‫مع البصمة‬ ‫للدميقراطية املن�شودة على الدوام مع و�ضع تقييم يعك�س‬ ‫نتيجة القرار مبا يخ�ص الإنتاجية والتجربة ملدة ‪� 3‬أ�شهر‬ ‫ومن ثم �إعادة التقييم‬ ‫سوينا خير بإلغاء البصمة!‬ ‫مل مت�ض �أيام قليلة اال وبد�أ ت�أثري القرار جليا واحلمد هلل!‬ ‫فقد كان للقرار �أثر طيب يف حل �أزمة املواقف يف ال�صباح‬ ‫ف�أ�صبحت ت�أتي وجتد �أحلى موقف يف الظالل! و�ساعد‬ ‫القرار على تقوية التوازن العملي واملنزيل بعد �أن �أ�صبح‬ ‫دوام البع�ض منا ميتد من العا�شرة �صباحا �إىل الثانية بعد‬ ‫الظهر! �صار هناك نوع من الرتاخي العام وهو ما ي�ساعد‬ ‫على البعد من �أمرا�ض ال�سكر وال�ضغط‪.‬‬ ‫طبعا ملن ال ميلك ح�س الدعابة وال�سخرية ف�أقولها‬ ‫�صريحة‪ :‬مل تنجح جتربة �إلغاء الب�صمة ال من قريب وال‬ ‫من بعيد (برغم كل االيجابيات املتعوب عليها �أعاله)‬ ‫ولكن هل امل�شكلة م�شكلة ب�صمة يا �إخوان! �أنا �شخ�صيا ال‬ ‫�أعتقد ذلك وهذا باملقارنة مبا ر�أيته و�سمعته عن منظمات‬ ‫خمتلفة ال تطبق الب�صمة!‬ ‫امل�شكلة هي يف �إنتاجية الفرد‪ ,‬فلو افرت�ضنا �أننا الزلنا‬ ‫نطبق الب�صمة �أو �أننا رجعنا للب�صمة لأيقنا �أن هذه‬ ‫التجربة م�ؤ�شر وا�ضح لوجود م�شكلة ما! و�أغلب الظن �أنها‬ ‫م�شكلة تتعلق بال�سلوك (�سواء بب�صمه �أم بدون) وهذه هي‬ ‫امل�شكلة يف الأ�سا�س!‬ ‫وش قالوا الموظفين (كالم‬ ‫كبير وجميل)‬ ‫قمت بجولة ميدانية يف �أق�سام الهيئة املختلفة �سائال‬ ‫زمالئي املوظفني حول جناح التجربة من ف�شلها لدعم‬ ‫الق�ضية بالأرقام والنب�ض الداخلي للهيئة وكانت املح�صلة‬ ‫بالإجماع يف ف�شل جتربة �إلغاء الب�صمة! ويف �س�ؤال حول‬ ‫ن�سبة من ا�ستغلوا عدم وجود ب�صمة ب�شكل �سلبي كانت‬ ‫مهولة! ف�أقل املت�شائمني قال ‪ %50‬وو�صلت هذه الن�سبة‬ ‫�إىل ‪ %90‬وكان املتو�سط وهو الرقم الأهم ‪%75( %75‬‬ ‫من املوظفني �أ�ساء فكرة عدم وجود ب�صمة �إما ب�أن ي�أتي‬ ‫مت�أخرا �أو يخرج باكرا �أو باخت�صار عدم حتليل �ساعات‬ ‫العمل الثمان!) وعند ال�س�ؤال عن �سبب ف�شل التجربة‬ ‫اتفقت الأغلبية �أن التوا�صل ودعم املدراء والتح�ضري قبل‬ ‫الإطالق عوامل �ساعدت على ف�شل التجربة والبع�ض قال‬ ‫�أنها م�شكلة ثقافة املوظف قبل كل �شيء! كما ر�أت الأغلبية‬ ‫�ضرورة الرجوع للب�صمة مع �أمكانية التطوير حيث �أن‬ ‫النظام القدمي يحتاج لتطوير ومراجعة بع�ض النقاط ملا‬ ‫فيه امل�صلحة العامة‬ ‫وين المشكلة؟ ما يستفاد‪:‬‬ ‫ •عدم فهمنا الكامل لثقافة الإنتاجية وما نقدمه! ثقافة‬

‫الكيف ولي�س الكم (يرحم �أيام املدير اللي كان يقول‪:‬‬ ‫�أذا ح�سيت �أنك �أنت والكر�سي اللي تقعد عليه واحد‬ ‫ف�أح�سلك �أرجع بيتك لأن �إنتاجيتك ‪ %20‬وتعايل بكرة‬ ‫�صاحي ومتحم�س وبتكون �إنتاجيتك ‪)%200‬‬ ‫ •�ضعف دعم املدراء ودورهم يف فر�ض نظام داخلي‬ ‫للح�ضور واالن�صراف– �س�ألني �أحد املدراء بعد �أ�سبوع‬ ‫من قرار �إلغاء الب�صمة قائال‪� :‬أففف! �ألغوا الب�صمة!!!‬ ‫(على املدير �أن ي�ضرب املثل بنف�سه قبل غريه يف‬ ‫احل�ضور واالن�صراف)‬ ‫ •�أعطاء �صالحية �أكرب للمدير لو�ضع نظام داخلي‬ ‫يتنا�سب مع موظفيه وال يتعار�ض مع الهيئة‬ ‫ •اختالف العادات! البع�ض منا يف�ضل احل�ضور والعمل‬ ‫باكرا (‪� 7‬صباحا) والبع�ض يف�ضل العمل مت�أخرا‬ ‫في�أتي ‪ 9:30‬وال يخرج قبل ‪ 6‬وهو ما قد يجب و�ضعه يف‬ ‫احل�سبان م�ستقبال‬ ‫ •مو�سم ال�صيف والأجازات �ساعد من فر�ص ف�شل‬ ‫التجربة بالإ�ضافة �إىل عدم وجود تهيئة قوية للموظف‬ ‫واملدير‬ ‫اشتقنا للبصمة ‪?What’s next‬‬ ‫طبعا يجب �أن نتوقع �إيقاف امل�شكلة كخطوة �أوىل و�أعني‬ ‫هنا الرجوع حلبيبتنا الب�صمة والتي ات�ضح جليا �شوقنا‬ ‫ووالءنا لها‪‬‬ ‫لن �أدخل يف تفا�صيل م�ستقبلية حيث �أترك املجال‬ ‫للماي�سرتو �أبو �إياد والأ�ستاذ نبيل لر�سم مالحمه ولكني‬ ‫هنا �أ�سلط ال�ضوء علينا! فنحن من �صنعنا القرار كموظفني‬ ‫حني طالبنا بالإلغاء الب�صمة ونحن �أي�ضا من قررنا العدول‬ ‫عنه بعدم تطبيقه الأمثل (�شفتو الدميقراطية)‬ ‫�أعتقد �أن املو�ضوع اكرب من فقرتي املتوا�ضعة و�أعتقد واهلل‬ ‫�أعلم �أنها ثقافة عامة بحاجة لوقفة �أعمق ف�أنا وبعد �أن‬ ‫كنت من �أ�شد املنادين ب�إلغائها �صرت من �أن�صارها مع‬ ‫العلم �أنها لن حتل امل�شكلة الأ�سا�سية وهي الإنتاجية فمن‬ ‫ي�أتي للعمل لأربع �أو خم�س �ساعات (�أيام مايف ب�صمة) ال‬ ‫�أعتقد �أبدا �أنه بالب�صمة �سيداوم ‪� 8‬ساعات فاعلة ومثمرة!‬ ‫و�أعتقد �أن الر�سالة وا�ضحة!‬ ‫وقفة‪ :‬لو كنت تعمل يف حاللك ماذا كنت �ستفعل وكيف‬ ‫�ستداوم (�س�ؤال للم�س�ؤل واملوظف على حد �سواء)‬ ‫�أ�شكر زمالئي املوظفني الذين �أمدوين مبالحظاتهم‬ ‫و�أفكارهم الت�صحيحية فلوالهم ما كتب املقال و�أ�ضم‬ ‫�صوتي ل�صوتهم ب�إمكانية و�ضع نظام ح�ضور وان�صراف‬ ‫�أكرث �إن�صافا وحتفيزا وكلنا ثقة بلجنة الب�صمة والقائمني‬ ‫عليها لو�ضع احلل الأمثل للجميع‬