مدونة السلوك َ حول احرتام حقوق الطفل ومحايته داخل املدرسة 2009 بدعم من :ا إلحتاد أ الوروبي إن هذه املدوَنة أصدرت بدعم من اإلحتاد األوروبي ،حمتوى هذه املدونة هي من كامل مسؤولية مجعية سوا – كل النساء معاً اليوم وغداً ،وهي ال تعكس وجهة نظر أو رأي اإلحتاد األوروبي.
"مد ّونة ال�سلوك" حول احرتام حقوق الطفل وحمايته داخل املدر�سة �إعداد: جمعية �سوا – كل الن�ساء معاً اليوم وغد ًا. م�ؤ�س�سة انقاذ الطفل ال�سويدية. م�ؤ�س�سة في�صل احل�سيني.
حقوق الطبع والن�شر حمفوظة جلمعية �سوا – كل الن�ساء معاً اليوم وغد ًا 2009 -
�إ�صدار جمعية �سوا -كل الن�ساء معاً اليوم وغد ًا القد�س هاتف02-5822211 : فاك�س02-5324025 : �ص.ب69429 : بريد الكرتوينinfo@sawa.ps : رام اهلل هاتف02-2426267 : فاك�س02-2426463 : �ص.ب2315: بريد الكرتوين121@sawa.ps : www.sawa.ps
نبذة عامة عن املؤسسات
مدونة السلوك" حول احرتام حقوق الطفل وحمايته داخل املدر�سة " ّ
مجعية سوا كل النساء معاً اليوم وغداً مجعية أهلية مستقلة غري رحبية، تأسست عام 1998من قبل جمموعة من املتطوعات الفلسطينيات الناشطات يف جمال املرأة ،بهدف مناهضة العنف املوجه ضد النساء واألطفال بكافة أشكاله وصوره ومستوياته ،من خالل توفري اخلدمات والتوعية اجملتمعية. تتمحور رسالة اجلمعية حول العمل على تغيري ثقافة العنف السائدة ونشر ثقافة السالم واألمان وتوظيفها يف خدمة التنمية البشرية واجملتمعية للوصول إىل جمتمع دميُقراطي مبين على املساواة والعدالة االجتماعية ومستند إىل حقوق اإلنسان. من أهم أهداف اجلمعية املشاركة يف احل ّد من العنف اجلنسي واجلسدي املوجه ضد النساء واألطفال ،وتوفري الفرصة لضحايا العنف للوصول والنفسي ّ إىل الدعم اآلمن واحلماية ،باإلضافة إىل رفع مستوى الوعي اجملتمعي ونقل قضايا العنف من مستوى العائلة واملنزل إىل املستوى اجملتمعي، املوجه ضد النساء وأخرياً ترسيخ روح وقيم العمل التطوعي ملواجهة العنف ّ واألطفال ،وجتنيد املوارد والدعم اجملتمعي لذلك.
مؤسسة إنقاذ الطفل السويدية تعمل مؤسسة إنقاذ الطفل السويدية منذ عام 1919بدون أي متييز ديين أو سياسي يف مثانية أقاليم حول العامل .وهي مؤسسة حقوقية مستقلة وغري حكومية تسعى إىل إغاثة وتنمية األطفال. تقوم رسالة املؤسسة على العمل من أجل حتقيق عامل حيرتم ويقدّر كل طفل ،ويوفر له الفرص ويعطيه الشعور باألمل ،كما يشارك به كافة األطفال ويؤثرون فيه .تر ّكز املؤسسة يف عملها على دعم مؤسسات اجملتمع احمللي من أجل تطوير بيئة صديقة للطفل تضمن حقوقه ومناءه املستمر.
مدونة السلوك" حول احرتام حقوق الطفل وحمايته داخل املدر�سة " ّ
مؤسسة فيصل احلسيين رسالة املؤسسة حتمل املؤسسة رسالة احلفاظ على الوجه العربي الفلسطيين احلضاري ملدينة القدس وتعمل على حتقيق ذلك من خالل تنمية وتطوير القدس انسانا ومؤسسات وبالتالي تهدف اىل تثبيت الوجود العربي الذي حياول االحتالل طمسه بطرد الفلسطينيني وإغالق مؤسساتهم وعزل املدينة عن باقي الضفة الغربية وعن العامل . وبالتالي جاءت برامج املؤسسة لتكمل دور املؤسسات الفلسطينية يف احلفاظ على صمود أهلها ومؤسساتها ولتعزيز العمل من أجلها .قضية القدس قضية اجلميع ،فالقدس ليست للفلسطينيني من مسلمني ومسيحيني وحدهم ،بل لكل إنسان مؤمن بعدالة هذه القضية أيا كان موقعه يف مشرق األرض أو مغربها ،لذا فاجلميع مطالبون ،كال على قدر مكانته واستطاعته ،أن يقدم للمدينة احملتلة عونا يتيح ملواطنيه عيشا كرميا يكرس صمودهم يف أرضهم ووطنهم وعاصمتهم.
أهداف املؤسسة
العمل على احلفاظ على اهلوية الوطنية الفلسطينية للقدس ،ووجهها العربي احلضاري، من خالل متابعة إقامة وتطوير املشاريع التنموية واالجتماعية.
دعم وحدة اجملتمع املقدسي ومساعدته على إقامة املشاريع اليت تعزز روابط التكافل االجتماعي والتعاون األخوي.
دعم جهود التنمية اجملتمعية يف مدينة القدس والعمل على مكافحة اآلفات االجتماعية.
مجع وتوثيق ونشر تراث فيصل عبد القادر احلسيين النضالي والسياسي والفكري.
"مدونة السلوك" َ
حول احرتام حقوق الطفل ومحايته داخل املدرسة مد َونة السلوك هي أحد خمرجات مشروع احرتام حقوق الطفل ومحايته داخل املدرسة والذي قامت به مجعية سوا – كل النساء معاً اليوم وغداً. سعى هذا املشروع إىل رفع الوعي لدى األطفال يف عدة مدارس يف القدس الشرقية مبا يتعلق حبقوقهم كما تنص عليها االتفاقية الدولية حلقوق الطفل ،وذلك ضمن «مشروع التطوير الشامل للمدارس» ،بتمويل من املفوضية األوروبية وبالتعاون مع مؤسسة فيصل احلسيين ومؤسسة إنقاذ الطفل السويدية. وعليه ،مت التخطيط للمشروع حبيث متثل مد ّونة السلوك احلالية الناتج النهائي له ،واليت تتضمن العديد من التوصيات اليت استخرجت من النشاطات اليت مت تنفيذها مع الفئات املستهدفة املختلفة من معلمني ومعلمات ومدراء مدارس وطلبة. األهداف الرئيسية للمشروع .1
رفع الوعي لدى املعلمني/ات مبوضوع العنف والعنف املدرسي تنفيذاً ملا ورد يف اتفاقية حقوق الطفل .
.2
التعرف على مفاهيم حقوق الطفل لدى املعلمني/ات.
.3
إعداد "مدونة السلوك" لتوجيه املعلمني/ات حول وسائل محاية األطفال من العنف واإلساءة.
.4
تدريب املعلمني/ات على كيفية تطبيق مدونة السلوك لتسهيل عملية التدخل يف حالة تعرض أي طفل ألي شكل من أشكال العنف يف داخل املدرسة.
.5
العمل مع املعلمني/ات على تعزيز حق األطفال يف املشاركة والتأكيد على أهمية حقهم يف التعبري وإمساع صوتهم.
مدونة السلوك" حول احرتام حقوق الطفل وحمايته داخل املدر�سة " ّ
تض ّمن املشروع العمل مع جمموعتني من املعلمني/ات ومدراء املدارس يف كل من مدرسة عمر بن اخلطاب ومدرسة النهضة (أ) ،إذ مت تدريبهم على ثالثة مواضيع رئيسية: .1
االتفاقية الدولية حلقوق الطفل.
.2
العنف بشكل عام والعنف يف املدارس بشكل خاص.
.3
مشاركة األطفال.
مت العمل يف الورشة مع جمموعة مص ّغرة من املعلمني/ات من أجل وضع "مدونة السلوك" اخلاصة باملدارس وطباعتها .وبعد االنتهاء من الورشة ،مت تدريب املعلمني/ات على كيفية استخدام املدونة ٌ كل يف مدرسته. تكمن أهمية مدونة السلوك فيما يلي: أو ً ال :محاية األطفال من أشكال اإلساءة املختلفة ،وخاصة العنف املدرسي. وثاني ًا :تعزيز التعاون بني الطاقم التدريسي والطلبة من أجل رفع الوعي حول أهمية مشاركة الطلبة يف اختاذ القرارات فيما خيص حياتهم اليومية يف املدرسة.
مت إشراك الطلبة يف إعداد مدونة السلوك ،وأخذت وجهة نظرهم حول دورهم يف احلفاظ على حقوقهم ونيلها ،وذلك باإلضافة إىل حتديد املساحة املطلوبة اليت حيتاجونها حتى يتمكنوا من اختاذ القرار داخل نطاق املدرسة .ومتت صياغة التوصيات بناءً على ما تقدّم به الطلبة من أفكار وبعد مناقشتها مع الطاقم التدريسي واإلداري يف املدارس.
فهرس املصطلحات · مدونة سلوك: ورقة مبادئ تشمل بنوداً مت العمل بها بصورة تشاركية وتفاعلية بني الطلبة واملعلمني/ات تهدف إىل محاية الطلبة من العنف يف املدرسة وما ميكن أن يتعرضوا له من أشكال اإلساءة ،وإىل رفع وعي الطلبة حبقهم يف املشاركة يف صنع القرارات فيما خيص حياتهم املدرسية. · الطفل: وفقاً للمادة األوىل من اتفاقية حقوق الطفل الدولية ،فإن الطفل هو كل شخص يقل عمره عن 18 عاماً. · الطاقم املدرسي: اجلهات اإلدارية املمثلة باملدير/ة ،واملرشد/ة الرتبوي/ة ،واآلذن/ة ،واهليئة التدريسية املمثلة باملعلمني/ات وامللزمة بتنفيذ البنود املذكورة يف مد ّونة السلوك. · حقوق الطفل: الرجاء الرجوع لوثيقة حقوق الطفل املرفقة. · مشاركة الطفل: إشراك الطفل يف اجملتمع العام ويف األنشطة املوجهة لتلبية حاجاته وتراعي خصوصية التعامل معه. · مصلحة الطفل الفضلى: يعين هذا أنه لدى التخطيط لقرار يتعلق بالطفل ،جيب األخذ بعني االعتبار تأثري هذا القرار على حياته ،وبالتالي تغليب مصلحته ،وذلك لتمكني الطفل من التمتع بطفولة سعيدة ينعم
مدونة السلوك" حول احرتام حقوق الطفل وحمايته داخل املدر�سة " ّ
فيها ،ويكون حممياً من مجيع اجلهات ،وينال احلقوق اليت تؤمن له حياة سعيدة ،خلريه وخري اجملتمع. · اإلساءة للطفل: أي عمل يؤذي الطفل نفسياً أو جنسياً أو جسدياً .وحتدث اإلساءة نتيجة عمل مقصود أو غري مقصود ،أو تصرف عنيف ،أو إهمال متواصل ،سواءً من قبل شخص معروف للطفل أو غريب. · اإلهمال: عدم توفري أساسيات احلياة بشكل متعمد ومقصود من غذاء ،وماء ،وملبس ،وسكن ،وتعليم، وعالج طيب ،وحرية حركة ،وغريها من االحتياجات األساسية. · العنف: أي فعل عنيف يرتتب عليه أو يرجح أن يرتتب عليه أذى أو معاناة للطفل ،سواءً من الناحية اجلسدية أو النفسية أو اجلنسية ،مبا يف ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل ،أو القسر أو احلرمان التعسفي من احلرية ،سواءً حدث ذلك يف احلياة العامة أو اخلاصة (حسب املادة األوىل من اإلعالن العاملي حلقوق اإلنسان .)1993 · العنف اجلسدي: هو اإليذاء البدني الذي ميكن أن يتعرض له األشخاص من كال اجلنسني ،ويكون اهلدف من استخدامه فرض القوة والسيطرة على الضحية .يرتك العنف اجلسدي أثراً نفسياً وجسدياً على الضحية ،إىل جانب ما قد يرتكه من آثار وعالمات مرئية.
· العنف النفسي: يستخدم العنف النفسي للمس باآلخرين نفسياً والتقليل من أهميتهم وتقديرهم لذاتهم .ويتضمن التهديد اللفظي بشكل مباشر أو غري مباشر ،كالشتم والكالم املهني ،واحلرمان بهدف العنف، والتخويف على كافة أشكاله .ال يرتك العنف النفسي أضراراً مرئية على اجلسم ،ولكن تأثرياته السلبية قد تظهر عن طريق تصرفات تصدر عن الشخص املعنف مثل :اخلوف ،والشعور بالنقص ،وعدم الثقة بالنفس ،واالنعزال ،والقلق والتوتر ،والتفكري باالنتحار ،واألوجاع يف الرأس أو املعدة ،وغريها من التصرفات اليت تلفت االنتباه. · العنف اجلنسي: هو جرمية عنف يعرب عنها من خالل استخدام السلوك اجلنسي من دون موافقة الضحية ،وقد تظهر بعدة أشكال ،منها :التحرش اجلنسي ،ويكون عن طريق الكالم ،والتعليقات اجلنسية، واملضايقات اهلاتفية ،وإرسال الصور اإلباحية من خالل وسائل االتصال املختلفة مثل االنرتنت واهلاتف اخللوي ،وكشف األعضاء اجلنسية أمام الغري ،وغريها؛ واالعتداء اجلنسي الذي يعرب عنه بلمس اجلسد بشكل مقصود واالدعاء بأنه غري مقصود ،ومالطفة األعضاء اجلنسية لدى األطفال ،والتقبيل أو احلضن بصورة قسرية؛ واالغتصاب ،ويكون على شكل إقامة اتصال جنسي دون رضا الضحية. · البيئة املدرسية: يقصد بها كل ما يتعلق باملبنى العام للمدرسة ،والساحات ،والغرف الصفية ،واملكتبة ،وخمترب احلاسوب ،واملخترب العلمي ،كما تضم أيضاً أية فعاليات المنهجية جتري داخل إطار املدرسة.
10
مدونة السلوك" حول احرتام حقوق الطفل وحمايته داخل املدر�سة " ّ
املدونة اهلدف من ّ ·
تسهيل بناء عالقة مباشرة للطاقم التدريسي مع الطلبة ،وحتديد طرق التعامل بينهم داخل إطار املدرسة.
·
تعزيز مصلحة الطفل الفضلى يف املدرسة ووضعها كأولوية يف جوهر كافة الربامج والفعاليات املدرسية.
·
التأكيد على دور الطاقم املدرسي يف احلفاظ الكامل على حقوق الطفل ومحايتها داخل البيئة املدرسية، وتوفري الفرص لألطفال للمشاركة يف اختاذ القرارات يف املدرسة.
منهجية العمل
قسمت منهجية العمل إىل ثالث مراحل خمتلفة ،حبيث استهدفت فئات خمتلفة يف املدرسة: الطاقم اإلداري واملمثل باملدير/ة واملرشد/ة الرتبوي/ة ،والطاقم التدريسي املمثل باملعلمني/ات، وكذلك طلبة املدرسة .كانت طريقة العمل األساسية املستخدمة عبارة عن إدارة جمموعات نقاش .كما مت عقد ورش عمل مع جمموعات صغرية من فئيت الطلبة واملعلمني/ات ،على النحو التالي:
· العمل مع املعلمات واملعلمني يف املرحلة األوىل مت العمل مع املعلمني/ات على تسليط الضوء بشكل مباشر على موضوع العنف عموماً والعنف يف املدارس على وجه اخلصوص .كما مت التطرق ملوضوع العالقة السليمة والصحية املباشرة مع الطلبة داخل اإلطار املدرسي .يف هذه املرحلة ،مت بناء برنامج مركب من ورشيت عمل مكثفتني ،استمرت كل منهما ملدة ساعة ونصف من الوقت. ويف املرحلة الثانية ،مت عرض كل ما مت العمل عليه من وجهات النظر املختلفة لدى الطلبة حول حقوقهم واحلفاظ عليها ودورهم داخل اإلطار املدرسي .يف هذه املرحلة ،دعي لعقد جلنة من املعلمات/ين يف املدرسة ،باإلضافة للمدير/ة ،حيث متت مناقشة ما جرى العمل عليه يف هذه املرحلة مع الطلبة ،ومت بناء رؤية أولية ملد ّونة السلوك استناداً إىل املعلومات واملعطيات اليت مت مجعها من الطلبة. 11
أما يف املرحلة الثالثة ،فقد جرى نقاش وتقييم املسودة النهائية ملد ّونة السلوك ،واليت سيتم من خالهلا احملافظة على حقوق الطفل داخل البيئة املدرسية ،وستهتم بإشراك الطلبة يف اختاذ القرار .يف هذه املرحلة ،مت العمل بشكل أساسي مع جلنة مصغرة مؤلفة من الطاقم اإلداري، واملدير/ة ،واملرشد/ة الرتبوي/ة ،وجمموعة صغرية من الطاقم التدريسي بهدف نقاش املسودة األوىل. · العمل مع الطلبة يف املرحلة األوىل ،مت عرض موضوع العنف واإلمكانيات املتاحة للطلبة للحصول على مساعدة يف حال كانت هناك أية حاجة لطلب املساعدة أو التوجيه .هدف ذلك إىل رفع وعي الطلبة مبا خيص حقوقهم وحدودهم مع البيئة اخلارجية .كما مت تسليط الضوء على إمكانيات التوجه لطلب املساعدة يف حالة حدوث أي اعتداء أو إساءة ،إىل جانب محاية النفس يف حال التعرض ألي شكل من أشكال االعتداء .متت إدارة الربنامج على شكل ورشة عمل اعتمدت أسلوب النقاش وطرح األسئلة ،وشارك يف كل جمموعة ما يقارب 25- 20طالب/ة. يف املرحلة الثانية ،مت العمل بشكل أدق على رؤية الطلبة حول دورهم يف املدرسة يف اختاذ القرار، كما مت التطرق ملوضوع حقوق الطفل واحلفاظ عليها يف البيئة املدرسية .متت إدارة ورش العمل على شكل جمموعات صغرية ،حبيث كان على كل جمموعة أن تقوم برسم لوحة تعرب فيها عن رؤيتها حلقوقها داخل البيئة املدرسية ودورها يف عملية اختاذ القرار.
12
مدونة السلوك" حول احرتام حقوق الطفل وحمايته داخل املدر�سة " ّ
مدونة السلوك فيما يلي بنود املد ّونة التي مت االتفاق على تنفيذها مع اللجنة املدر�سية املكونة من ممثلني عن الطاقم التدري�سي ومدير/ة املدر�سة مبا يتالءم مع امل�صلحة العامة للمدر�سة والطلبة .كما مت اعتماد اتفاقية حقوق الطفل ك أ��سا�س للبنود املذكورة.
13
مدونة السلوك .1احلق يف التعليم: · التمتع ببيئة مدرسية آمنة ومناسبة للتعلم ،مبا يتضمن توافر غرف صفية صحية مالئمة لتسهيل العملية التعليمية ،واالهتمام مبساحة الصف املناسبة واملالئمة ،باإلضافة إىل التهوية املناسبة ،واملقاعد املناسبة لعمر الطلبة ،وتوافر مراحيض عامة صحية ومالئمة. ·
االهتمام بالبيئة املدرسية عامة ،واحلفاظ على وجود أماكن مناسبة للعب ،أو ممارسة الرياضة يف وقت االسرتاحة ،وكذلك االهتمام بتفعيل غرفة احلاسوب واملخترب ،واالهتمام بتفعيل املكتبة لفرتات أطول.
.2احلق يف اللعب: · االهتمام حبصص اإلثراء مثل املوسيقى والفن. ·
االهتمام حبصة الرياضة وتنويعها.
.3احلق يف احلفاظ على اخلصوصية ومحاية اجلسم: · يتوجب على املعلمني بناء عالقة صراحة وثقة بينهم وبني الطلبة. ·
من حق الطالب التوجه إىل الشخص املناسب من الطاقم املدرسي ،عند الضرورة .وإذا مل يتوفر مرشد تربوي ،فعلى الطاقم املدرسي انتداب شخص مناسب ملتابعة أية حالة أو أي أمر طارئ يربز عند أحد الطلبة ،وعلى هذا الشخص واجب احلفاظ على سرية التوجه ومتابعة احلالة وتوجيهها.
·
جيب احرتام الفروق واالختالفات الفردية على اختالف أنواعها بني الطلبة ،مبا يف ذلك االختالفات اجلغرافية (مدينة أو قرية أو خميم ،الجئ أو مقيم أو عائد ،غزة أو الضفة، وغريها.)...
14
مدونة السلوك" حول احرتام حقوق الطفل وحمايته داخل املدر�سة " ّ
.4احلق يف االحرتام: · احرتام آراء الطلبة ،وعدم إحراجهم أو االستهزاء بهم ألي سبب من األسباب. ·
إفساح اجملال أمام الطلبة للمشاركة يف القرارات اليت تتعلق بهم يف املدرسة ،مبا يتالءم مع السياسة العامة للمدرسة .على سبيل املثال ،ميكن العمل على إشراك الطلبة يف اختيار أو اقرتاح الزي املدرسي ،أو العمل على متابعة جملة حائط يف املدرسة موجهة للمعلمني/ات والطلبة بهدف نقاش أو طرح موضوع معيني إلثراء البيئة املدرسية ومركباتها.
لتحقيق ما سبق ذكره يف مد ّونة السلوك ،يتوجب على األطراف املعنية االلتزام مبا يلي: الطاقم املدرسي: · االهتمام بتنفيذ بنود مد ّونة السلوك املذكورة أعاله. ·
احلصول على الدعم واإلرشاد الالزمني لتسهيل تنفيذ مدونة السلوك املذكورة ،وذلك عن طريق جسم خارجي يقدم الدعم والتوجيه للطاقم اإلداري والطاقم التدريسي يف املدرسة لتسهيل العمل حسب املدونة.
·
تأهيل الطاقم التدريسي واالستثمار فيه من خالل تسليط الضوء على أهمية احلفاظ على حقوق الطفل.
الطلبة: · طلب املساعدة يف حال احتاجوا هلا. · العمل على تطوير احلس باالنتماء للمدرسة. · احرتام خصوصية املعلم/ة واحلفاظ عليها. · احرتام الطلبة اآلخرين وخصوصياتهم واحلفاظ عليها. · احرتام الفروق الفردية بني الطلبة يف داخل الصف.
15
التوصيات .1التعامل مع حاجات الطلبة والواقع القائم يف املدرسة والظروف احمليطة من خالل مراعاة املصلحة الفضلى للطالب/ة يف كل ما خيصه يف املدرسة ،مثل املشاريع املدرسية املختلفة ،واحلاجات الرتبوية واالجتماعية والرتفيهية. .2إشراك الطلبة يف السياسة املدرسية وإفساح اجملال إلمساع أصواتهم مبا يتعلق بها، وذلك عن طريق فعاليات تشرك الطلبة يف اختاذ القرار أو النقاش حول هذه املواضيع. ميكن أن يكون ذلك على صعيد يناسب السياسة العامة للمدرسة وال يتناقض مع املصلحة العامة ،على سبيل املثال ،اقرتاح األماكن اليت يفضلون زيارتها من خالل الرحل املدرسية. .3تشكيل جملس طلبة نشيط يف املدرسة حبيث يكون منرباً للتعبري عن الرأي ومحاية حقوق الطفل. .4تفعيل دور جلنة أولياء األمور مبا يساهم يف احلفاظ على حقوق الطفل ومحايته داخل املدرسة. .5االستثمار يف الطاقم التدريسي وتأهيله بشكل مستمر. .6التعريف الواضح باجلهات اليت من الواجب التوجه إليها يف احلاالت الطارئة، حبيث تكون مبثابة عنوان للطلبة حيافظ على السرية وميتلك القدرة على املساعدة. .7العمل على تهيئة بيئة مدرسية صحية وآمنة.
16
مدونة السلوك" حول احرتام حقوق الطفل وحمايته داخل املدر�سة " ّ
كاف من أفراد .8احلفاظ على مستوى تدريسي يالئم حاجات الطلبة ،وذلك بتوفري عدد ٍ الطاقم املتخصصني واملؤهلني. .9طرح موضوع احلماية واخلصوصية بشكل واسع وإعطاؤه األهمية الالزمة ،وذلك عن طريق العمل ضمن برنامج توعوي وقائي جلميع الفئات العمرية يف املدرسة كل حسب حاجته ،والعمل كذلك بشكل مكثف ومطول مع طاقم املعلمني واملعلمات والطاقم اإلداري يف املدرسة على طرح املوضوع ونقاشه على مجيع مستوياته.
17
اتفاقية حقوق الطفل اعتمدت وعر�ضت للتوقيع والت�صديق واالن�ضمام مبوجب قرار اجلمعية العامة ٢٥امل�ؤرخ يف ٢٠ت�شرين الثاين/نوفمرب / ١٩٨٩أ للمم املتحدة ٤٤ تاريخ بدء النفاذ ٢ :أ�يلول�/سبتمرب ، ١٩٩٠وفقا للمادة ٤٩ الديباجة إن الدول األطراف يف هذه االتفاقية ،إذ ترى أنه وفقا للمبادئ املعلنة يف ميثاق األمم املتحدة، يشكل االعرتاف بالكرامة املتأصلة جلميع أعضاء األسرة البشرية وحبقوقهم املتساوية وغري القابلة للتصرف ،أساس احلرية والعدالة والسلم يف العامل ،وإذا تضع يف اعتبارها أن شعوب األمم املتحدة قد أكدت من جديد يف امليثاق إميانها باحلقوق األساسية لإلنسان وبكرامة الفرد وقدره ،وعقدت العزم على أن تدفع بالرقى االجتماعي قدما وترفع مستوى احلياة يف جو من احلرية أفسح ،وإذا تدرك أن األمم املتحدة قد أعلنت ،يف اإلعالن العاملي حلقوق اإلنسان وفى العهدين الدوليني اخلاصني حبقوق اإلنسان ،أن لكل إنسان حق التمتع جبميع احلقوق واحلريات الواردة يف تلك الصكوك ،دون أي نوع من أنواع التمييز كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو اجلنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو غريه أو األصل القومي أو االجتماعي أو الثروة أو املولد أو أي وضع آخر ،واتفقت على ذلك ،وإذ تشري إىل أن األمم املتحدة قد أعلنت يف اإلعالن العاملي حلقوق اإلنسان أن للطفولة احلق يف رعاية ومساعدة خاصتني ،واقتناعا منها بأن األسرة ،باعتبارها الوحدة األساسية للمجتمع والبيئة الطبيعية لنمو ورفاهية مجيع أفرادها وخباصة األطفال ،ينبغي أن توىل احلماية واملساعدة الالزمتني لتتمكن من االضطالع الكامل مبسؤولياتها داخل اجملتمع، وإذ تقر بأن الطفل ،كي ترتعرع شخصيته ترعرعا كامال ومتناسقا ،ينبغي أن ينشأ يف بيئة عائلية يف جو من السعادة واحملبة والتفاهم ،وإذ ترى أنه ينبغي إعداد الطفل إعدادا كامال ليحيا حياة فردية يف اجملتمع وتربيته بروح املثل العليا املعلنة يف ميثاق األمم املتحدة ،وخصوصا بروح السلم والكرامة والتسامح واحلرية واملساواة واإلخاء ،وإذ تضع يف اعتبارها أن احلاجة إىل توفري رعاية خاصة للطفل قد ذكرت يف إعالن جنيف حلقوق الطفل لعام ١٩٢٤وفى إعالن حقوق الطفل الذي اعتمدته اجلمعية العامة يف ٢٠تشرين الثاني/نوفمرب ١٩٥٩واملعرتف به يف اإلعالن العاملي حلقوق اإلنسان ( وفى العهد الدولي اخلاص باحلقوق املدنية والسياسية (والسيما يف املادتني ٢٣ و ٢٤وفى العهد الدولي اخلاص باحلقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية (وال سيما يف املادة 18
مدونة السلوك" حول احرتام حقوق الطفل وحمايته داخل املدر�سة " ّ
) ١٠وفى النظم األساسية والصكوك ذات الصلة للوكاالت املتخصصة واملنظمات الدولية املعنية خبري الطفل ،وإذ تضع يف اعتبارها "أن الطفل ،بسبب عدم نضجه البدني والعقلي ،حيتاج إىل إجراءات وقاية ورعاية خاصة ،مبا يف ذلك محاية قانونية مناسبة ،قبل الوالدة وبعدها" وذلك كما جاء يف إعالن حقوق الطفل ،وإذ تشري إىل أحكام اإلعالن املتعلق باملبادئ االجتماعية والقانونية املتصلة حبماية األطفال ورعايتهم ،مع االهتمام اخلاص باحلضانة والتبين على الصعيدين الوطين والدولي ،وإىل قواعد األمم املتحدة الدنيا النموذجية إلدارة شئون قضاء األحداث (قواعد بكني )، وإىل اإلعالن بشأن محاية النساء واألطفال أثناء الطوارئ واملنازعات املسلحة ،وإذ تسلم بأن مثة، يف مجيع بلدان العامل ،أطفاال يعيشون يف ظروف صعبة للغاية ،وبأن هؤالء األطفال حيتاجون إىل مراعاة خاصة ،وإذ تأخذ يف االعتبار الواجب أهمية تقاليد كل شعب وقيمه الثقافية حلماية الطفل وترعرعه ترعرعا متناسقا ،وإذا تدرك أهمية التعاون الدولي لتحسني ظروف معيشة األطفال يف كل بلد ،وال سيما يف البلدان النامية ،قد اتفقت على ما يلي:
اجلزء األول
املادة ١
ألغراض هذه االتفاقية ،يعنى الطفل كل إنسان مل يتجاوز الثامنة عشرة ،ما مل يبلغ سن الرشد قبل ذلك مبوجب القانون املنطبق عليه.
املادة ٢
.١حترتم الدول األطراف احلقوق املوضحة يف هذه االتفاقية وتضمنها لكل طفل خيضع لواليتها دون أي نوع من أنواع التمييز ،بغض النظر عن عنصر الطفل أو والديه أو الوصي القانوني عليه أو لونهم أو جنسهم أو لغتهم أو دينهم أو رأيهم السياسي أو غريه أو أصلهم القومي أو اإلثين أو االجتماعي ،أو ثروتهم ،أو عجزهم ،أو مولدهم ،أو أي وضع آخر. .٢تتخذ الدول األطراف مجيع التدابري املناسبة لتكفل للطفل احلماية من مجيع أشكال التمييز أو العقاب القائمة على أساس مركز والدي الطفل أو األوصياء القانونيني عليه أو أعضاء األسرة ،أو أنشطتهم أو آرائهم املعرب عنها أو معتقداتهم.
املادة ٣
.١يف مجيع اإلجراءات اليت تتعلق باألطفال ،سواء قامت بها مؤسسات الرعاية االجتماعية 19
العامة أو اخلاصة ،أو احملاكم أو السلطات اإلدارية أو اهليئات التشريعية ،يولي االعتبار األول ملصاحل الطفل الفضلى. .٢تتعهد الدول األطراف بأن تضمن للطفل احلماية والرعاية الالزمتني لرفاهه ،مراعية حقوق وواجبات والديه أو أوصيائه أو غريهم من األفراد املسؤولني قانونا عنه ،وتتخذ ،حتقيقا هلذا الغرض ،مجيع التدابري التشريعية واإلدارية املالئمة. .٣تكفل الدول األطراف أن تتقيد املؤسسات واإلدارات واملرافق املسؤولة عن رعاية أو محاية األطفال باملعايري اليت وضعتها السلطات املختصة ،وال سيما يف جمالي السالمة والصحة وفى عدد موظفيها وصالحيتهم للعمل ،وكذلك من ناحية كفاءة اإلشراف.
املادة ٤
تتخذ الدول األطراف كل التدابري التشريعية واإلدارية وغريها من التدابري املالئمة إلعمال احلقوق املعرتف بها يف هذه االتفاقية .وفيما يتعلق باحلقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية ،تتخذ الدول األطراف هذه التدابري إىل أقصى حدود مواردها املتاحة ،وحيثما يلزم ،يف إطار التعاون الدولي.
املادة ٥
حترتم الدول األطراف مسؤوليات وحقوق وواجبات الوالدين أو ،عند االقتضاء ،أعضاء األسرة املوسعة أو اجلماعة حسبما ينص عليه العرف احمللي ،أو األوصياء أو غريهم من األشخاص املسؤولني قانونا عن الطفل ،يف أن يوفروا بطريقة تتفق مع قدرات الطفل املتطورة ،التوجيه واإلرشاد املالئمني عند ممارسة الطفل احلقوق املعرتف بها يف هذه االتفاقية.
املادة ٦
.١تعرتف الدول األطراف بأن لكل طفل حقا أصيال يف احلياة. .٢تكفل الدول األطراف إىل أقصى حد ممكن بقاء الطفل ومنوه.
املادة ٧
.١يسجل الطفل بعد والدته فورا ويكون له احلق منذ والدته يف اسم واحلق يف اكتساب جنسية، ويكون له قدر اإلمكان ،احلق يف معرفة والديه وتلقى رعايتهما. .٢تكفل الدول األطراف إعمال هذه احلقوق وفقا لقانونها الوطين والتزاماتها مبوجب الصكوك الدولية املتصلة بهذا امليدان ،والسيما حيثما يعترب الطفل عديم اجلنسية يف حال عدم القيام بذلك. 20
مدونة السلوك" حول احرتام حقوق الطفل وحمايته داخل املدر�سة " ّ
املادة ٨
.١تتعهد الدول األطراف باحرتام حق الطفل يف احلفاظ على هويته مبا يف ذلك جنسيته ،وامسه، وصالته العائلية ،على النحو الذي يقره القانون ،وذلك دون تدخل غري شرعي. .٢إذا حرم أي طفل بطريقة غري شرعية من بعض أو كل عناصر هويته ،تقدم الدول األطراف املساعدة واحلماية املناسبتني من أجل اإلسراع بإعادة إثبات هويته.
املادة ٩
.١تضمن الدول األطراف عدم فصل الطفل عن والديه على كره منهما ،إال عندما تقرر السلطات املختصة ،رهنا بإجراء إعادة نظر قضائية ،وفقا للقوانني واإلجراءات املعمول بها ،أن هذا الفصل ضروري لصون مصاحل الطفل الفضلى .وقد يلزم مثل هذا القرار يف حالة معينة مثل حالة إساءة الوالدين معاملة الطفل أو إهماهلما له ،أو عندما يعيش الوالدان منفصلني ويتعني اختاذ قرار بشأن حمل إقامة الطفل. .٢يف أية دعاوى تقام عمال بالفقرة ١من هذه املادة ،تتاح جلميع األطراف املعنية الفرصة لالشرتاك يف الدعوى واإلفصاح عن وجهات نظرها. .٣حترتم الدول األطراف حق الطفل املنفصل عن والديه أو عن أحدهما يف االحتفاظ بصورة منتظمة بعالقات شخصية واتصاالت مباشرة بكال والديه ،إال إذا تعارض ذلك مع مصاحل الطفل الفضلى. .٤يف احلاالت اليت ينشأ فيها هذا الفصل عن أي إجراء اختذته دولة من الدول األطراف، مثل تعريض أحد الوالدين أو كليهما أو الطفل لالحتجاز أو احلبس أو النفي أو الرتحيل أو الوفاة (مبا يف ذلك الوفاة اليت حتدث ألي سبب أثناء احتجاز الدولة الشخص) ،تقدم تلك الدولة الطرف عند الطلب ،للوالدين أو الطفل ،أو عند االقتضاء ،لعضو آخر من األسرة، املعلومات األساسية اخلاصة مبحل وجود عضو األسرة الغائب (أو أعضاء األسرة الغائبني) إال إذا كان تقديم هذه املعلومات ليس لصاحل الطفل .وتضمن الدول األطراف كذلك أن ال ترتتب على تقديم مثل هذا الطلب ،يف حد ذاته ،أي نتائج ضارة للشخص املعنى (أو األشخاص املعنيني).
املادة ١٠
.١وفقا لاللتزام الواقع على الدول األطراف مبوجب الفقرة ١من املادة ،٩تنظر الدول األطراف يف الطلبات اليت يقدمها الطفل أو والداه لدخول دولة طرف أو مغادرتها بقصد مجع مشل 21
األسرة ،بطريقة إجيابية وإنسانية وسريعة .وتكفل الدول األطراف كذلك أال ترتتب على تقديم طلب من هذا القبيل نتائج ضارة على مقدمي الطلب وعلى أفراد أسرهم. .٢للطفل الذي يقيم والداه يف دولتني خمتلفتني احلق يف االحتفاظ بصورة منتظمة بعالقات شخصية واتصاالت مباشرة بكال والديه ،إال يف ظروف استثنائية .وحتقيقا هلذه الغاية ووفقا اللتزام الدول األطراف مبوجب الفقرة ٢من املادة ،٩حترتم الدول األطراف حق الطفل ووالديه يف مغادرة أي بلد ،مبا يف ذلك بلدهم هم ،وفى دخول بلدهم .وال خيضع احلق يف مغادرة أي بلد إال للقيود اليت ينص عليها القانون واليت تكون ضرورية حلماية األمن الوطين، أو النظام العام ،أو الصحة العامة ،أو اآلداب العامة أو حقوق اآلخرين وحرياتهم وتكون متفقة مع احلقوق األخرى املعرتف بها يف هذه االتفاقية.
املادة ١١
.١تتخذ الدول األطراف تدابري ملكافحة نقل األطفال إىل اخلارج وعدم عودتهم بصورة غري مشروعة. .٢وحتقيقا هلذا الغرض ،تشجع الدول األطراف عقد اتفاقات ثنائية أو متعددة األطراف أو االنضمام إىل اتفاقات قائمة.
املادة ١٢
.١تكفل الدول األطراف يف هذه االتفاقية للطفل القادر على تكوين آرائه اخلاصة حق التعبري عن تلك اآلراء حبرية يف مجيع املسائل اليت متس الطفل ،وتوىل آراء الطفل االعتبار الواجب وفقا لسن الطفل ونضجه. .٢وهلذا الغرض ،تتاح للطفل ،بوجه خاص ،فرصة االستماع إليه يف أي إجراءات قضائية وإدارية متس الطفل ،إما مباشرة ،أو من خالل ممثل أو هيئة مالئمة ،بطريقة تتفق مع القواعد اإلجرائية للقانون الوطين.
املادة ١٣
.١يكون للطفل احلق يف حرية التعبري ،ويشمل هذا احلق حرية طلب مجيع أنواع املعلومات واألفكار وتلقيها وإذاعتها ،دون أي اعتبار للحدود ،سواء بالقول أو الكتابة أو الطباعة ،أو الفن ،أو بأية وسيلة أخرى خيتارها الطفل. .٢جيوز إخضاع ممارسة هذا احلق لبعض القيود ،بشرط أن ينص القانون عليها وأن تكون الزمة 22
مدونة السلوك" حول احرتام حقوق الطفل وحمايته داخل املدر�سة " ّ
لتأمني ما يلي: (أ) احرتام حقوق الغري أو مسعتهم ،أو( ،ب) محاية األمن الوطين أو النظام العام ،أو الصحة العامة أو اآلداب العامة.
املادة ١٤
.١حترتم الدول األطراف حق الطفل يف حرية الفكر والوجدان والدين. .٢حترتم الدول األطراف حقوق وواجبات الوالدين وكذلك ،تبعا للحالة ،األوصياء القانونيني عليه ،يف توجيه الطفل يف ممارسة حقه بطريقة تنسجم مع قدرات الطفل املتطورة. .٣ال جيوز أن خيضع اإلجهار بالدين أو املعتقدات إال للقيود اليت ينص عليها القانون والالزمة حلماية السالمة العامة أو النظام أو الصحة أو اآلداب العامة أو احلقوق واحلريات األساسية لآلخرين.
املادة ١٥
.١تعرتف الدول األطراف حبقوق الطفل يف حرية تكوين اجلمعيات وفى حرية االجتماع السلمي. .٢ال جيوز تقييد ممارسة هذه احلقوق بأية قيود غري القيود املفروضة طبقا للقانون واليت تقتضيها الضرورة يف جمتمع دميقراطي لصيانة األمن الوطين أو السالمة العامة أو النظام العام ،أو حلماية الصحة العامة أو اآلداب العامة أو حلماية حقوق الغري وحرياتهم.
املادة ١٦
.١ال جيوز أن جيرى أي تعرض تعسفي أو غري قانوني للطفل يف حياته اخلاصة أو أسرته أو منزله أو مراسالته ،وال أي مساس غري قانوني بشرفه أو مسعته. .٢للطفل حق يف أن حيميه القانون من مثل هذا التعرض أو املساس.
املادة ١٧
تعرتف الدول األطراف بالوظيفة اهلامة اليت تؤديها وسائط اإلعالم وتضمن إمكانية حصول الطفل على املعلومات واملواد من شتى املصادر الوطنية والدولية ،وخباصة تلك اليت تستهدف تعزيز رفاهيته االجتماعية والروحية واملعنوية وصحته اجلسدية والعقلية ،وحتقيقا هلذه الغاية ،تقوم الدول األطراف مبا يلي: 23
(أ) تشجيع وسائط اإلعالم على نشر املعلومات واملواد ذات املنفعة االجتماعية والثقافية ،للطفل ووفقا لروح املادة ٢٩ (ب) تشجيع التعاون الدولي يف إنتاج وتبادل ونشر هذه املعلومات واملواد من شتى املصادر الثقافية والوطنية والدولية، (ج) تشجيع إنتاج كتب األطفال ونشرها، (د) تشجيع وسائط اإلعالم على إيالء عناية خاصة لالحتياجات اللغوية للطفل الذي ينتمي إىل جمموعة من جمموعات األقليات أو إىل السكان األصليني، (هـ) تشجيع وضع مبادئ توجيهية مالئمة لوقاية الطفل من املعلومات واملواد اليت تضر بصاحله، مع وضع أحكام املادتني ١٣و ١٨يف االعتبار.
املادة ١٨
.١تبذل الدول األطراف قصارى جهدها لضمان االعرتاف باملبدأ القائل إن كال الوالدين يتحمالن مسؤوليات مشرتكة عن تربية الطفل ومنوه .وتقع علي عاتق الوالدين أو األوصياء القانونيني، حسب احلالة ،املسؤولية األولي عن تربية الطفل ومنوه .وتكون مصاحل الطفل الفضلى موضع اهتمامهم األساسي. .٢يف سبيل ضمان وتعزيز احلقوق املبينة يف هذه االتفاقية ،على الدول األطراف يف هذه االتفاقية أن تقدم املساعدة املالئمة للوالدين ولألوصياء القانونيني يف االضطالع مبسئوليات تربية الطفل وعليها أن تكفل تطوير مؤسسات ومرافق وخدمات رعاية األطفال. .٣تتخذ الدول األطراف كل التدابري املالئمة لتضمن ألطفال الوالدين العاملني حق االنتفاع خبدمات ومرافق رعاية الطفل اليت هم مؤهلون هلا.
املادة ١٩
.١تتخذ الدول األطراف مجيع التدابري التشريعية واإلدارية واالجتماعية والتعليمية املالئمة حلماية الطفل من كافة أشكال العنف أو الضرر أو اإلساءة البدنية أو العقلية واإلهمال أو املعاملة املنطوية على إهمال ،وإساءة املعاملة أو االستغالل ،مبا يف ذلك اإلساءة اجلنسية، وهو يف رعاية الوالد (الوالدين) أو الوصي القانوني (األوصياء القانونيني) عليه ،أو أي شخص آخر يتعهد الطفل برعايته. .٢ينبغي أن تشمل هذه التدابري الوقائية ،حسب االقتضاء ،إجراءات فعالة لوضع برامج اجتماعية لتوفري الدعم الالزم للطفل وألولئك الذين يتعهدون الطفل برعايتهم ،وكذلك لألشكال األخرى 24
مدونة السلوك" حول احرتام حقوق الطفل وحمايته داخل املدر�سة " ّ
من الوقاية ،ولتحديد حاالت إساءة معاملة الطفل املذكورة حتى اآلن واإلبالغ عنها واإلحالة بشأنها والتحقيق فيها ومعاجلتها ومتابعتها وكذلك لتدخل القضاء حسب االقتضاء.
املادة ٢٠
.١للطف احملروم بصفة مؤقتة أو دائمة من بيئته العائلية أو الذي ال يسمح له ،حفاظا على مصاحلة الفصلي ،بالبقاء يف تلك البيئة ،احلق يف محاية ومساعدة خاصتني توفرهما الدولة. .٢تضمن الدول األطراف ،وفقا لقوانينها الوطنية ،رعاية بديلة ملثل هذا الطفل. .٣ميكن أن تشمل هذه الرعاية ،يف مجلة أمور ،احلضانة ،أو الكفالة الواردة يف القانون اإلسالمي ،أو التبين ،أو ،عند الضرورة ،اإلقامة يف مؤسسات مناسبة لرعاية األطفال. وعند النظر يف احللول ،ينبغي إيالء االعتبار الواجب الستصواب االستمرارية يف تربية الطفل وخللفية الطفل اإلثنية والدينية والثقافية واللغوية.
املادة ٢١
تضمن الدول اليت تقر و/أو جتيز نظام التبين إيالء مصاحل الطفل الفضلى االعتبار األول والقيام مبا يلي: (أ) تضمن أال تصرح بتبين الطفل إال السلطات املختصة اليت حتدد ،وفقا للقوانني واإلجراءات املعمول بها وعلى أساس كل املعلومات ذات الصلة املوثوق بها ،أن التبين جائز نظرا حلالة الطفل فيما يتعلق بالوالدين واألقارب واألوصياء القانونيني وأن األشخاص املعنيني ،عند االقتضاء ،قد أعطوا عن علم موافقتهم على التبين على أساس حصوهلم على ما قد يلزم من املشورة، (ب) تعرتف بأن التبين يف بلد آخر ميكن اعتباره وسيلة بديلة لرعاية الطفل ،إذا تعذرت إقامة الطفل لدي أسرة حاضنة أو متبنية ،أو إذا تعذرت العناية به بأي طريقة مالئمة يف وطنه، (ج) تضمن ،بالنسبة للتبين يف بلد آخر ،أن يستفيد الطفل من ضمانات ومعايري تعادل تلك القائمة فيما يتعلق بالتبين الوطين( ،د) تتخذ مجيع التدابري املناسبة كي تضمن ،بالنسبة للتبين يف بلد آخر ،أن عملية التبين ال تعود على أولئك املشاركني فيها بكسب مالي غري مشروع، (هـ) تعزز ،عند االقتضاء ،أهداف هذه املادة بعقد ترتيبات أو اتفاقات ثنائية أو متعددة األطراف ،وتسعى ،يف هذا اإلطار ،إىل ضمان أن يكون تبنى الطفل يف بلد آخر من خالل 25
السلطات أو اهليئات املختصة.
املادة ٢٢
.١تتخذ الدول األطراف يف هذه االتفاقية التدابري املالئمة لتكفل للطفل الذي يسعى للحصول على مركز الجئ ،أو الذي يعترب الجئا وفقا للقوانني واإلجراءات الدولية أو احمللية املعمول بها ،سواء صحبه أو مل يصحبه والداه أو أي شخص آخر ،تلقى احلماية واملساعدة اإلنسانية املناسبتني يف التمتع باحلقوق املنطبقة املوضحة يف هذه االتفاقية وفى غريها من الصكوك الدولية اإلنسانية أو املتعلقة حبقوق اإلنسان اليت تكون الدول املذكورة أطرافا فيها. .٢وهلذا الغرض ،توفر الدول األطراف ،حسب ما تراه مناسبا ،التعاون يف أي جهود تبذهلا األمم املتحدة وغريها من املنظمات احلكومية الدولية املختصة أو املنظمات غري احلكومية املتعاونة مع األمم املتحدة ،حلماية طفل كهذا ومساعدته ،وللبحث عن والدي طفل الجئ ال يصحبه أحد أو عن أي أفراد آخرين من أسرته ،من أجل احلصول على املعلومات الالزمة جلمع مشل أسرته ،وفى احلاالت اليت يتعذر فيها العثور على الوالدين أو األفراد اآلخرين ألسرته ،مينح الطفل ذات احلماية املمنوحة ألي طفل آخر حمروم بصفة دائمة أو مؤقته من بيئته العائلية ألي سبب ،كما هو موضح يف هذه االتفاقية.
املادة ٢٣
.١تعرتف الدول األطراف بوجوب متتع الطفل املعوق عقليا أو جسديا حبياة كاملة وكرمية ،يف ظروف تكفل له كرامته وتعزز اعتماده على النفس وتيسر مشاركته الفعلية يف اجملتمع. .٢تعرتف الدول األطراف حبق الطفل املعوق يف التمتع برعاية خاصة وتشجع وتكفل للطفل املؤهل لذلك وللمسؤولني عن رعايته ،رهنا بتوفر املوارد ،تقديم املساعدة اليت يقدم عنها طلب ،واليت تتالءم مع حالة الطفل وظروف والديه أو غريهما ممن يرعونه. .٣إدراكا لالحتياجات اخلاصة للطفل املعوق ،توفر املساعدة املقدمة وفقا للفقرة ٢من هذه املادة جمانا كلما أمكن ذلك ،مع مراعاة املوارد املالية للوالدين أو غريهما ممن يقومون برعاية الطفل ،وينبغي أن تهدف إىل ضمان إمكانية حصول الطفل املعوق فعال على التعليم والتدريب ،وخدمات الرعاية الصحية ،وخدمات إعادة التأهيل ،واإلعداد ملمارسة عمل، والفرص الرتفيهية وتلقيه ذلك بصورة تؤدى إىل حتقيق االندماج االجتماعي للطفل ومنوه الفردي ،مبا يف ذلك منوه الثقايف والروحي ،على أكمل وجه ممكن. .٤على الدول األطراف أن تشجع ،بروح التعاون الدولي ،تبادل املعلومات املناسبة يف ميدان 26
مدونة السلوك" حول احرتام حقوق الطفل وحمايته داخل املدر�سة " ّ
الرعاية الصحية الوقائية والعالج الطيب والنفسي والوظيفي لألطفال املعوقني ،مبا يف ذلك نشر املعلومات املتعلقة مبناهج إعادة التأهيل واخلدمات املهنية وإمكانية الوصول إليها ،وذلك بغية متكني الدول األطراف من حتسني قدراتها ومهاراتها وتوسيع خربتها يف هذه اجملاالت. وتراعى بصفة خاصة ،يف هذا الصدد ،احتياجات البلدان النامية.
املادة ٢٤
.١تعرتف الدول األطراف حبق الطفل يف التمتع بأعلى مستوى صحي ميكن بلوغه وحبقه يف مرافق عالج األمراض وإعادة التأهيل الصحي .وتبذل الدول األطراف قصارى جهدها لتضمن أال حيرم أي طفل من حقه يف احلصول على خدمات الرعاية الصحية هذه. .٢تتابع الدول األطراف إعمال هذا احلق كامال وتتخذ ،بوجه خاص ،التدابري املناسبة من أجل:
(أ) خفض وفيات الرضع واألطفال، (ب) كفالة توفري املساعدة الطبية والرعاية الصحية الالزمتني جلميع األطفال مع التشديد على تطوير الرعاية الصحية األولية، (ج) مكافحة األمراض وسوء التغذية حتى يف إطار الرعاية الصحية األولية ،عن طريق أمور منها تطبيق التكنولوجيا املتاحة بسهولة وعن طريق توفري األغذية املغذية الكافية ومياه الشرب النقية ،آخذة يف اعتبارها أخطار تلوث البيئة وخماطره، (د) كفالة الرعاية الصحية املناسبة لألمهات قبل الوالة وبعدها، (هـ) كفالة تزويد مجيع قطاعات اجملتمع ،وال سيما الوالدين والطفل ،باملعلومات األساسية املتعلقة بصحة الطفل وتغذيته ،ومزايا الرضاعة الطبيعية ،ومبادئ حفظ الصحة واإلصحاح البيئي ،والوقاية من احلوادث ،وحصول هذه القطاعات على تعليم يف هذه اجملاالت ومساعدتها يف االستفادة من هذه املعلومات، (و) تطوير الرعاية الصحية الوقائية واإلرشاد املقدم لوالدين ،والتعليم واخلدمات املتعلقة بتنظيم األسرة. .٣تتخذ الدول األطراف مجيع التدابري الفعالة واملالئمة بغية إلغاء املمارسات التقليدية اليت تضر بصحة األطفال. 27
.٤تتعهد الدول األطراف بتعزيز وتشجيع التعاون الدولي من أجل التوصل بشكل تدرجيي إىل اإلعمال الكامل للحق املعرتف به يف هذه املادة .وتراعى بصفة خاصة احتياجات البلدان النامية يف هذا الصدد.
املادة ٢٥
تعرتف الدول األطراف حبق الطفل الذي تودعه السلطات املختصة ألغرض الرعاية أو احلماية أو عالج صحته البدنية أو العقلية يف مراجعة دورية للعالج املقدم للطفل وجلميع الظروف األخرى ذات الصلة بإيداعه.
املادة ٢٦
.١تعرتف الدول األطراف لكل طفل باحلق يف االنتفاع من الضمان االجتماعي ،مبا يف ذلك التأمني االجتماعي ،وتتخذ التدابري الالزمة لتحقيق اإلعمال الكامل هلذا احلق وفقا لقانونها الوطين. .٢ينبغي منح اإلعانات ،عند االقتضاء ،مع مراعاة موارد وظروف الطفل واألشخاص املسؤولني عن إعالة الطفل ،فضال عن أي اعتبار آخر ذي صلة بطلب يقدم من جانب الطفل أو نيابة عنه للحصول على إعانات.
املادة ٢٧
.١تعرتف الدول األطراف حبق كل طفل يف مستوى معيشي مالئم لنموه البدني والعقلي والروحي واملعنوي واالجتماعي. .٢يتحمل الوالدان أو أحدهما أو األشخاص اآلخرون املسؤولون عن الطفل ،املسؤولية األساسية عن القيام ،يف حدود إمكانياتهم املالية وقدراتهم ،بتأمني ظروف املعيشة الالزمة لنمو الطفل. .٣تتخذ الدول األطراف ،وفقا لظروفها الوطنية وفى حدود إمكانياتها ،التدابري املالئمة من أجل مساعدة الوالدين وغريهما من األشخاص املسؤولني عن الطفل ،علي إعمال هذا احلق وتقدم عند الضرورة املساعدة املادية وبرامج الدعم ،وال سيما فيما يتعلق بالتغذية والكساء واإلسكان. .٤تتخذ الدول األطراف كل التدابري املناسبة لكفالة حتصيل نفقة الطفل من الوالدين أو من األشخاص اآلخرين املسؤولني ماليا عن الطفل ،سواء داخل الدولة الطرف أو يف اخلارج. وبوجه خاص ،عندما يعيش الشخص املسؤول ماليا عن الطفل يف دولة أخرى غري الدولة اليت 28
مدونة السلوك" حول احرتام حقوق الطفل وحمايته داخل املدر�سة " ّ
يعيش فيها الطفل ،تشجع الدول األطراف االنضمام إىل اتفاقات دولية أو إبرام اتفاقات من هذا القبيل ،وكذلك اختاذ ترتيبات أخرى مناسبة.
املادة ٢٨
.١تعرتف الدول األطراف حبق الطفل يف التعليم ،وحتقيقا لإلعمال الكامل هلذا احلق تدرجييا وعلى أساس تكافؤ الفرص ،تقوم بوجه خاص مبا يلي:
(أ) جعل التعليم االبتدائي إلزاميا ومتاحا جمانا للجميع، (ب) تشجيع تطوير شتى أشكال التعليم الثانوي ،سواء العام أو املهين ،وتوفريها وإتاحتها جلميع األطفال ،واختاذ التدابري املناسبة مثل إدخال جمانية التعليم وتقديم املساعدة املالية عند احلاجة إليها، (ج) جعل التعليم العالي ،بشتى الوسائل املناسبة ،متاحا للجميع على أساس القدرات، (د) جعل املعلومات واملبادئ اإلرشادية الرتبوية واملهنية متوفرة جلميع األطفال وفى متناوهلم، (هـ) اختاذ تدابري لتشجيع احلضور املنتظم يف املدارس والتقليل من معدالت ترك الدراسة. .٢تتخذ الدول األطراف كافة التدابري املناسبة لضمان إدارة النظام يف املدارس على حنو يتمشى مع كرامة الطفل اإلنسانية ويتوافق مع هذه االتفاقية. .٣تقوم الدول األطراف يف هذه االتفاقية بتعزيز وتشجيع التعاون الدولي يف األمور املتعلقة بالتعليم ،وخباصة بهدف اإلسهام يف القضاء على اجلهل واألمية يف مجيع أحناء العامل وتيسري الوصول إىل املعرفة العلمية والتقنية وإىل وسائل التعليم احلديثة .وتراعى بصفة خاصة احتياجات البلدان النامية يف هذا الصدد.
املادة ٢٩
.١توافق الدول األطراف على أن يكون تعليم الطفل موجها حنو:
(أ) تنمية شخصية الطفل ومواهبه وقدراته العقلية والبدنية إىل أقصى إمكاناتها، (ب) تنمية احرتام حقوق اإلنسان واحلريات األساسية واملبادئ املكرسة يف ميثاق األمم املتحدة، (ج) تنمية احرتام ذوى الطفل وهويته الثقافية ولغته وقيمة اخلاصة ،والقيم الوطنية للبلد الذي يعيش فيه الطفل والبلد الذي نشأ فيه يف األصل واحلضارات املختلفة عن حضارته، 29
(د) إعداد الطفل حلياة تستشعر املسؤولية يف جمتمع حر ،بروح من التفاهم والسلم والتسامح واملساواة بني اجلنسني والصداقة بني مجيع الشعوب واجلماعات اإلثنية والوطنية والدينية واألشخاص الذين ينتمون إىل السكان األصليني، (هـ) تنمية احرتام البيئة الطبيعية. .٢ليس يف نص هذه املادة أو املادة ٢٨ما يفسر على أنه تدخل يف حرية األفراد واهليئات يف إنشاء املؤسسات التعليمية وإدارتها ،رهنا على الدوام مبراعاة املبادئ املنصوص عليها يف الفقرة ١من هذه املادة وباشرتاط مطابقة التعليم الذي توفره هذه املؤسسات للمعايري الدنيا اليت قد تضعها الدولة.
املادة ٣٠
يف الدول اليت توجد فيها أقليات إثنية أو دينية أو لغوية أو أشخاص من السكان األصليني ،ال جيوز حرمان الطفل املنتمى لتلك األقليات أو ألولئك السكان من احلق يف أن يتمتع ،مع بقية أفراد اجملموعة ،بثقافته ،أو االجهار بدينه وممارسة شعائره ،أو استعمال لغته.
املادة ٣١
.١تعرتف الدول األطراف حبق الطفل يف الراحة ووقت الفراغ ،ومزاولة األلعاب وأنشطة االستجمام املناسبة لسنه واملشاركة حبرية يف احلياة الثقافية وفى الفنون. .٢حترتم الدول األطراف وتعزز حق الطفل يف املشاركة الكاملة يف احلياة الثقافية والفنية وتشجع على توفري فرص مالئمة ومتساوية للنشاط الثقايف والفين واالستجمامي وأنشطة أوقات الفراغ.
املادة ٣٢
.١تعرتف الدول األطراف حبق الطفل يف محايته من االستغالل االقتصادي ومن أداء أي عمل يرجح أن يكون خطريا أو أن ميثل إعاقة لتعليم الطفل ،أو أن يكون ضارا بصحة الطفل أو بنموه البدني ،أو العقلي ،أو الروحي ،أو املعنوي ،أو االجتماعي. .٢تتخذ الدول األطراف التدابري التشريعية واإلدارية واالجتماعية والرتبوية اليت تكفل تنفيذ هذه املادة .وهلذا الغرض ،ومع مراعاة أحكام الصكوك الدولية األخرى ذات الصلة ،تقوم الدول األطراف بوجه خاص مبا يلي:
(أ) حتديد عمر أدنى أو أعمار دنيا لاللتحاق بعمل، 30
مدونة السلوك" حول احرتام حقوق الطفل وحمايته داخل املدر�سة " ّ
(ب) وضع نظام مناسب لساعات العمل وظروفه، (ج) فرض عقوبات أو جزاءات أخرى مناسبة لضمان بغية إنفاذ هذه املادة بفعالية.
املادة ٣٣
تتخذ الدول األطراف مجيع التدابري املناسبة ،مبا يف ذلك التدابري التشريعية واإلدارية واالجتماعية والرتبوية ،لوقاية األطفال من االستخدام غري املشروع للمواد املخدرة واملواد املؤثرة على العقل، وحسبما حتددت يف املعاهدات الدولية ذات الصلة ،وملنع استخدام األطفال يف إنتاج مثل هذه املواد بطريقة غري مشروعة واالجتار بها
املادة ٣٤
تتعهد الدول األطراف حبماية الطفل من مجيع أشكال االستغالل اجلنسي واالنتهاك اجلنسي. وهلذه األغراض تتخذ الدول األطراف ،بوجه خاص ،مجيع التدابري املالئمة الوطنية والثنائية واملتعددة األطراف ملنع: (أ) محل أو إكراه الطفل على تعاطى أي نشاط جنسي غري مشروع، (ب) االستخدام االستغاللي لألطفال يف الدعارة أو غريها من املمارسات اجلنسية غري املشروعة، (ج) االستخدام االستغاللي لألطفال يف العروض واملواد الداعرة.
املادة ٣٥
تتخذ الدول األطراف مجيع التدابري املالئمة الوطنية والثنائية واملتعددة األطراف ملنع اختطاف األطفال أو بيعهم أو االجتار بهم ألي غرض من األغراض أو بأي شكل من األشكال.
املادة ٣٦
حتمي الدول األطراف الطفل من سائر أشكال االستغالل الضارة بأي جانب من جوانب رفاة الطفل.
املادة ٣٧
تكفل الدول األطراف: (أ) أال يعرض أي طفل للتعذيب أو لغريه من ضروب املعاملة أو العقوبة القاسية أو الالإنسانية أو املهينة .وال تفرض عقوبة اإلعدام أو السجن مدي احلياة بسبب جرائم يرتكبها أشخاص تقل 31
أعمارهم عن مثاني عشرة سنة دون وجود إمكانية لإلفراج عنهم، (ب) أال حيرم أي طفل من حريته بصورة غري قانونية أو تعسفية .وجيب أن جيرى اعتقال الطفل أو احتجازه أو سجنه وفقا للقانون وال جيوز ممارسته إال كملجأ أخري وألقصر فرتة زمنية مناسبة، (ج) يعامل كل طفل حمروم من حريته بإنسانية واحرتام للكرامة املتأصلة يف اإلنسان ،وبطريقة تراعى احتياجات األشخاص الذين بلغوا سنه .وبوجه خاص ،يفصل كل طفل حمروم من حريته عن البالغني ،ما مل يعترب أن مصلحة الطفل تقتضي خالف ذلك ،ويكون له احلق يف البقاء على اتصال مع أسرته عن طريق املراسالت والزيارات ،إال يف الظروف االستثنائية، (د) يكون لكل طفل حمروم من حريته احلق يف احلصول بسرعة على مساعدة قانونية وغريها من املساعدة املناسبة ،فضال عن احلق يف الطعن يف شرعية حرمانه من احلرية أمام حمكمة أو سلطة خمتصة مستقلة وحمايدة أخرى ،وفى أن جيرى البت بسرعة يف أي إجراء من هذا القبيل.
املادة ٣٨
.١تتعهد الدول األطراف بأن حترتم قواعد القانون اإلنساني الدولي املنطبقة عليها يف املنازعات املسلحة وذات الصلة بالطفل وأن تضمن احرتام هذه القواعد. .٢تتخذ الدول األطراف مجيع التدابري املمكنة عمليا لكي تضمن أال يشرتك األشخاص الذين مل يبلغ سنهم مخس عشرة سنة اشرتاكا مباشرا يف احلرب. .٣متتنع الدول األطراف عن جتنيد أي شخص مل تبلغ سنه مخس عشرة سنة يف قواتها املسلحة. وعند التجنيد من بني األشخاص الذين بلغت سنهم مخس عشرة سنة ولكنها مل تبلغ مثاني عشرة سنة ،جيب على الدول األطراف أن تسعي إلعطاء األولوية ملن هم آكرب سنا. .٤تتخذ الدول األطراف ،وفقا اللتزاماتها مبقتضى القانون اإلنساني الدولي حبماية السكان املدنيني يف املنازعات املسلحة ،مجيع التدابري املمكنة عمليا لكي تضمن محاية ورعاية األطفال املتأثرين بنزاع مسلح.
املادة ٣٩
تتخذ الدول األطراف كل التدابري املناسبة لتشجيع التأهيل البدني والنفسي وإعادة االندماج االجتماعي للطفل الذي يقع ضحية أي شكل من أشكال اإلهمال أو االستغالل أو اإلساءة، 32
مدونة السلوك" حول احرتام حقوق الطفل وحمايته داخل املدر�سة " ّ
أو التعذيب أو أي شكل آخر من أشكال املعاملة أو العقوبة القاسية أو الالإنسانية أو املهينة، أو املنازعات املسلحة .وجيرى هذا التأهيل وإعادة االندماج هذه يف بيئة تعزز صحة الطفل، واحرتامه لذاته ،وكرامته.
املادة ٤٠
.١تعرتف الدول األطراف حبق كل طفل يدعي أنه انتهك قانون العقوبات أو يتهم بذلك أو يثبت عليه ذلك يف أن يعامل بطريقة تتفق مع رفع درجة إحساس الطفل بكرامته وقدره، وتعزز احرتام الطفل ملا لآلخرين من حقوق اإلنسان واحلريات األساسية وتراعي سن الطفل واستصواب تشجيع إعادة اندماج الطفل وقيامه بدور بناء يف اجملتمع. .٢وحتقيقا لذلك ،ومع مراعاة أحكام الصكوك الدولية ذات الصلة ،تكفل الدول األطراف ،بوجه خاص ،ما يلي: (أ) عدم إدعاء انتهاك الطفل لقانون العقوبات أو اتهامه بذلك أو إثبات ذلك عليه بسبب أفعال أو أوجه قصور مل تكن حمظورة مبوجب القانون الوطين أو الدولي عند ارتكابها،
(ب) يكون لكل طفل يدعي بأنه انتهك قانون العقوبات أو يتهم بذلك الضمانات التالية على األقل: "١افرتاض براءته إىل أن تثبت إدانته وفقا للقانون" ، "٢إخطاره فورا ومباشرة بالتهم املوجهة إليه ،عن طريق والديه أو األوصياء " القانونيني عليه عند االقتضاء ،واحلصول على مساعدة قانونية أو غريها من املساعدة املالئمة إلعداد وتقديم دفاعه، "٣قيام سلطة أو هيئة قضائية خمتصة ومستقلة ونزيهة بالفصل يف دعواه دون تأخري " يف حماكمة عادلة وفقا للقانون ،حبضور مستشار قانوني أو مبساعدة مناسبة أخرى وحبضور والديه أو األوصياء القانونيني عليه ،ما مل يعترب أن ذلك يف غري مصلحة الطفل الفضلى ،وال سيما إذا أخذ يف احلسبان سنه أو حالته، "٤عدم إكراهه على اإلدالء بشهادة أو االعرتاف بالذنب ،واستجواب أو تأمني " استجواب الشهود املناهضني وكفالة اشرتاك واستجواب الشهود لصاحله يف ظل ظروف من املساواة، "٥إذا اعترب أنه انتهك قانون العقوبات ،تأمني قيام سلطة خمتصة أو هيئة قضائية " مستقلة 33
ونزيهة أعلى وفقا للقانون بإعادة النظر يف هذا القرار وفى أية تدابري مفروضة تبعا لذلك، "٦احلصول على مساعدة مرتجم شفوي جمانا إذا تعذر على الطفل فهم اللغة " املستعملة أو النطق بها" ، "٧تأمني احرتام حياته اخلاصة متاما أثناء مجيع مراحل الدعوى. .٣تسعى الدول األطراف لتعزير إقامة قوانني وإجراءات وسلطات ومؤسسات منطبقة خصيصا على األطفال الذين يدعى أنهم انتهكوا قانون العقوبات أو يتهمون بذلك أو يثبت عليهم ذلك، وخاصة القيام مبا يلي: (أ) حتديد سن دنيا يفرتض دونها أن األطفال ليس لديهم األهلية النتهاك قانون العقوبات، (ب) استصواب اختاذ تدابري عند االقتضاء ملعاملة هؤالء األطفال دون اللجوء إىل إجراءات قضائية ،شريطة أن حترتم حقوق اإلنسان والضمانات القانونية احرتام كامال. .٤تتاح ترتيبات خمتلفة ،مثل أوامر الرعاية واإلرشاد واإلشراف ،واملشورة ،واالختبار، واحلضانة ،وبرامج التعليم والتدريب املهين وغريها من بدائل الرعاية املؤسسية ،لضمان معاملة األطفال بطريقة تالئم رفاههم وتتناسب مع ظروفهم وجرمهم على السواء.
املادة ٤١
ليس يف هذه االتفاقية ما ميس أي أحكام تكون أسرع إفضاء إىل إعمال حقوق الطفل واليت قد ترد يف:
(أ) قانون دولة طرف ،أو، (ب) القانون الدولي الساري على تلك الدولة.
34
مدونة السلوك" حول احرتام حقوق الطفل وحمايته داخل املدر�سة " ّ
اجلزء الثاين املادة ٤٢
تتعهد الدول األطراف بأن تنشر مبادئ االتفاقية وأحكامها على نطاق واسع بالوسائل املالئمة والفعالة ،بني الكبار واألطفال على السواء.
املادة ٤٣
.١تنشأ لغرض دراسة التقدم الذي أحرزته الدول األطراف يف استيفاء تنفيذ االلتزامات اليت تعهدت بها يف هذه االتفاقية جلنة معنية حبقوق الطفل تضطلع بالوظائف املنصوص عليها فيما يلي. .٢تتألف اللجنة من عشرة خرباء من ذوى املكانة اخللقية الرفيعة والكفاءة املعرتف بها يف امليدان الذي تغطيه هذه االتفاقية .وتنتخب الدول األطراف أعضاء اللجنة من بني رعاياها ويعمل هؤالء األعضاء بصفتهم الشخصية ،ويوىل االعتبار للتوزيع اجلغرايف العادل وكذلك للنظم القانونية الرئيسية. .٣ينتخب أعضاء اللجنة باالقرتاع السري من قائمة أشخاص ترشحهم الدول األطراف ،ولكل دولة طرف أن ترشح شخصا واحدا من بني رعاياها. .٤جيرى االنتخاب األول لعضوية اللجنة بعد ستة أشهر على األكثر من تاريخ بدء نفاذ هذه االتفاقية وبعد ذلك مرة كل سنتني .ويوجه األمني العام لألمم املتحدة قبل أربعة أشهر على األقل من تاريخ كل انتخاب رسالة إىل الدول األطراف يدعوها فيها إىل تقديم ترشيحاتها يف غضون شهرين .ثم يعد األمني العام قائمة مرتبة ترتيبا ألفبائيا جبميع األشخاص املرشحني على هذا النحو مبينا الدول األطراف اليت رشحتهم ،ويبلغها إىل الدول األطراف يف هذه االتفاقية. .٥جترى االنتخابات يف اجتماعات للدول األطراف يدعو األمني العام إلي عقدها يف مقر األمم املتحدة .وفى هذه االجتماعات ،اليت يشكل حضور ثلثي الدول األطراف فيها نصابا قانونيا هلا ،يكون األشخاص املنتخبون لعضوية اللجنة هم الذين حيصلون على أكرب عدد من األصوات وعلى األغلبية املطلقة ألصوات ممثلي الدول األطراف احلاضرين املصوتني. .٦ينتخب أعضاء اللجنة ملدة أربع سنوات .وجيوز إعادة انتخابهم إذا جرى ترشيحهم من جديد .غري أن مدة والية مخسة من األعضاء املنتخبني يف االنتخاب األول تنقضي بانقضاء 35
سنتني ،وبعد االنتخاب األول مباشرة يقوم رئيس االجتماع باختيار أمساء هؤالء األعضاء اخلمسة بالقرعة. .٧إذا توفى أحد أعضاء اللجنة أو استقال أو أعلن ألي سبب آخر أنه غري قادر على تأدية مهام اللجنة ،تعني الدولة الطرف اليت قامت برتشيح العضو خبريا آخر من بني رعاياها ليكمل املدة املتبقية من الوالية ،رهنا مبوافقة اللجنة .٨ .تضع اللجنة نظامها الداخلي. .٩تنتخب اللجنة أعضاء مكتبها لفرتة سنتني. . ١٠تعقد اجتماعات اللجنة عادة يف مقر األمم املتحدة أو يف أي كان مناسب آخر حتدده اللجنة. وجتتمع اللجنة عادة مرة يف السنة وحتدد مدة اجتماعات اللجنة ،ويعاد النظر فيها ،إذا اقتضى األمر ،يف اجتماع للدول األطراف يف هذه االتفاقية ،رهنا مبوافقة اجلمعية العامة. . ١١يوفر األمني العام لألمم املتحدة ما يلزم من موظفني ومرافق الضطالع اللجنة بصورة فعالة بوظائفها مبوجب هذه االتفاقية. . ١٢حيصل أعضاء اللجنة املنشأة مبوجب هذه االتفاقية ،مبوافقة اجلمعية العامة ،على مكافآت من موارد األمم املتحدة ،وفقا ملا قد تقرره اجلمعية العامة من شروط وأحكام.
املادة ٤٤
.١تتعهد الدول األطراف بأن تقدم إىل اللجنة ،عن طريق األمني العام لألمم املتحدة ،تقارير عن التدابري اليت اعتمدتها إلنفاذ احلقوق املعرتف بها يف هذه االتفاقية وعن التقدم احملرز يف التمتع بتلك احلقوق:
(أ) يف غضون سنتني من بدء نفاذ هذه االتفاقية بالنسبة للدولة الطرف املعنية، (ب) وبعد ذلك مرة كل مخس سنوات. .٢توضح التقارير املعدة مبوجب هذه املادة العوامل والصعاب اليت تؤثر على درجة الوفاء بااللتزامات املتعهد بها مبوجب هذه االتفاقية إن وجدت مثل هذه العوامل والصعاب .وجيب أن تشتمل التقارير أيضا على معلومات كافية توفر للجنة فهما شامال لتنفيذ االتفاقية يف البلد املعنى. .٣ال حاجة بدولة طرف قدمت تقريرا أوليا شامال إلي اللجنة أن تكرر ،يف ما تقدمه من تقارير الحقة وفقا للفقرة ( ١ب) من هذه املادة ،املعلومات األساسية اليت سبق هلا تقدميها. 36
مدونة السلوك" حول احرتام حقوق الطفل وحمايته داخل املدر�سة " ّ
.٤جيوز للجنة أن تطلب من الدول األطراف معلومات إضافية ذات صلة بتنفيذ االتفاقية. .٥تقدم اللجنة إىل اجلمعية العامة كل سنتني ،عن طريق اجمللس االقتصادي واالجتماعي، تقارير عن أنشطتها. .٦تتيح الدول األطراف تقاريرها على نطاق واسع للجمهور يف بلدانها.
املادة ٤٥
لدعم تنفيذ االتفاقية علي حنو فعال وتشجيع التعاون الدولي يف امليدان الذي تغطيه االتفاقية: (أ) يكون من حق الوكاالت املتخصصة ومنظمة األمم املتحدة للطفولة وغريها من أجهزة األمم املتحدة أن تكون ممثلة لدى النظر يف تنفيذ ما يدخل يف نطاق واليتها من أحكام هذه االتفاقية .وللجنة أن تدعو الوكاالت املتخصصة ومنظمة األمم املتحدة للطفولة واهليئات املختصة األخرى ،حسبما تراه مالئما ،لتقديم مشورة خربائها بشأن تنفيذ االتفاقية يف اجملاالت اليت تدخل يف نطاق والية كل منها .وللجنة أن تدعو الوكاالت املتخصصة ومنظمة األمم املتحدة للطفولة وغريها من أجهزة األمم املتحدة لتقديم تقارير عن تنفيذ االتفاقية يف اجملاالت اليت تدخل يف نطاق أنشطتها، (ب) حتيل اللجنة ،حسبما تراه مالئما ،إىل الوكاالت املتخصصة ومنظمة األمم املتحدة للطفولة واهليئات املختصة األخرى أية تقارير من الدول األطراف تتضمن طلبا للمشورة أو املساعدة التقنيتني ،أو تشري إىل حاجتها ملثل هذه املشورة أو املساعدة ،مصحوبة مبالحظات اللجنة واقرتاحاتها بصدد هذه الطلبات أو اإلشارات ،إن وجدت مثل هذه املالحظات واالقرتاحات، (ج) جيوز للجنة أن توصي بأن تطلب اجلمعية العامة إىل األمني العام إجراء دراسات بالنيابة عنها عن قضايا حمددة تتصل حبقوق الطفل، (د) جيوز للجنة أن تقدم اقرتاحات وتوصيات عامة تستند إىل معلومات تلقتها عمال باملادة ٤٥ من هذه االتفاقية .وحتال مثل هذه االقرتاحات والتوصيات العامة إىل ،باملادتني ٤٤أية دولة طرف معنية ،وتبلغ للجمعية العامة مصحوبة بتعليقات الدول األطراف .إن وجدت.
37
اجلزء الثالث املادة ٤٦
يفتح باب التوقيع على هذه االتفاقية جلميع الدول.
املادة ٤٧
ختضع هذه االتفاقية للتصديق .وتودع صكوك التصديق لدى األمني العام لألمم املتحدة.
املادة ٤٨
يظل باب االنضمام إىل هذه االتفاقية مفتوحا جلميع الدول .وتودع صكوك االنضمام لدى األمني العام لألمم املتحدة.
املادة ٤٩
.١يبدأ نفاذ هذه االتفاقية يف اليوم الثالثني الذي يلي تاريخ إيداع صك التصديق أو االنضمام العشرين لدي األمني العام األمم املتحدة. .٢الدول اليت تصدق علي هذه االتفاقية أو تنضم إليها بعد إيداع صك التصديق أو االنضمام العشرين ،يبدأ نفاذ االتفاقية إزاءها يف اليوم الثالثني الذي يلي تاريخ إيداع هذه الدولة صك تصديقها أو انضمامها.
املادة ٥٠
.١جيوز ألي دولة طرف أن تقرتح إدخال تعديل وأن تقدمه إىل األمني العام لألمم املتحدة .ويقوم األمني العام عندئذ بإبالغ الدول األطراف بالتعديل املقرتح مع طلب بإخطاره مبا إذا كانت هذه الدول حتبذ عقد مؤمتر للدول األطراف للنظر يف االقرتاحات والتصويت عليها .وفى حالة تأييد ثلث الدول األطراف على األقل ،يف غضون أربعة أشهر من تاريخ هذا التبليغ ،عقد هذا املؤمتر ،يدعو األمني العام إىل عقده حتت رعاية األمم املتحدة .ويقدم أي تعديل تعتمده أغلبية من الدول األطراف احلاضرة واملصوتة يف املؤمتر إىل اجلمعية العامة إلقراره. .٢يبدأ نفاذ أي تعديل يتم اعتماده وفقا للفقرة ١من هذه املادة عندما تقره اجلمعية العامة لألمم املتحدة وتقبله الدول األطراف يف هذه االتفاقية بأغلبية الثلثني. .٣تكون التعديالت ،عند بدء نفاذها ،ملزمة للدول األطراف اليت قبلتها وتبقى الدول األطراف األخرى ملزمة بأحكام هذه االتفاقية وبأية تعديالت سابقة تكون قد قبلتها. 38
مدونة السلوك" حول احرتام حقوق الطفل وحمايته داخل املدر�سة " ّ
املادة ٥١
.١يتلقى األمني لألمم املتحدة نص التحفظات اليت تبديها الدول وقت التصديق أو االنضمام، ويقوم بتعميمها على مجيع الدول. .٢ال جيوز إبداء أي حتفظ يكون منافيا هلدف هذه االتفاقية وغرضها. .٣جيوز سحب التحفظات يف أي وقت بتوجيه إشعار بهذا املعنى إىل األمني العام لألمم املتحدة، الذي يقوم عندئذ بإبالغ مجيع الدول به .ويصبح هذا اإلشعار نافذ املفعول اعتبارا من تاريخ تلقيه من قبل األمني العام.
املادة ٥٢
جيوز ألي دولة طرف أن تنسحب من هذه االتفاقية بإشعار خطى ترسله إىل األمني العام لألمم املتحدة .ويصبح االنسحاب نافذا بعد مرور سنة على تاريخ تسلم األمني العام هذا اإلشعار.
املادة ٥٣
يعني األمني العام لألمم املتحدة وديعا هلذه االتفاقية.
املادة ٥٤
يودع أصل هذه االتفاقية اليت تتساوى يف احلجية نصوصها باألسبانية واإلجنليزية والروسية والصينية والعربية والفرنسية ،لدى األمني العام لألمم املتحدة .وإثباتا لذلك ،قام املفوضون املوقعون أدناه ،املخولون حسب األصول من جانب حكوماتهم ،بالتوقيع على هذه االتفاقية.
39
�سوا -كل الن�ساء مع ًا اليوم وغد ًا مركز لدعم �ضحايا العنف اجلن�سي واجل�سدي الرقم املجاين ملنطقة القد�سToll Free :1800582221 : هاتفTel : 02-5822211 : info@sawa.ps
خط حماية الطفل الفل�سطيني املجاين 121 الرقم املجاين Toll Free :121 هاتفTel : 02-2426267 : 121@sawa.ps www.sawa.ps
فل�سطني
ال ترتدوا يف االتصال بنا على الرقم اجملاني 121من أي هاتف أرضي او جوال او مراسلتنا على الربيد االلكرتوني 121@sawa.ps