رئيس التحرير:
فــــــ�ؤاد بن يحـــيى الها�شــمي
االجتاهات الفقهية اتجاهات الفقهاء في ألفاظ األذان واإلقامة
المحرر الفقهي:
�أمـني بـــن من�صــور الدعيــــ�س
جـريــــدة دارس
المحرر األصولي:
�أبو عبد اهلل بن م�صلح اجلنابي
قيـد الوصـــاية
تصميم وإخراج
العقل األصولي "خال�صات يف ورقات"
عندما تنتهي لديك الأفكار ..ات�صل بنا Mobile : 711 23 74 84 773 66 88 99 design@daress.net
تربية ملكة االجتهاد
احلمد هلل حمداً طيباً ،كثرياً ،مباركاً فيه ،وال�صالة وال�سالم على ر�سول اهلل ،وعلى �آله و�صحبه ومن وااله� ،أما بعد: فقد تراجع الدور الذي كانت تقوم به املجالت الورقية قبل عقد واحد من الزمـ ــان، ومن �أب��رز �أ�سباب ذل��ك :االنفجار الف�ضائي ،وح�ضور ال�صوت وال�صورة ،فذبلت تلك الأوراق ،وجف ما�ؤها ،ومل يبق من خ�ضرتها �إال بقية بقيت بني جتاعيد الذكريات!. �أ�ضف �إىل ذلك :ال�ضعف الريادي ،و�إفال�س النف�س التحريري ،والتكد�س املعلوماتي ،حتى �صارت املعلومة من ك�سادها ال تكال وال توزن ،بل جزافاً جزافاً ،فلم يحتمل القرطا�س مقاومة ما تقذفه فوهات احلوا�سيب ،فبليت خططه ،وغارت من الي�أ�س نواظره. ومع كل هذه املعطيات امل�ش�ؤومة ،والأل��وان القامتة ،وال�شدائد البائ�سة :فقد اتخذت "دار�س" قرارها يف �إعادة "املجلة" �إىل حملها املرموق ،وحماولة نفخ الروح جمدداً يف القراطي�س ال�صفراء ،و هي ترى �أن املجال مازال مذلال لها ،من خالل املراهنة على تقدمي العلم عذبا من �أ�صوله ،يف ابتكار و�إ�ضافة ،ناظرة �إىل واقعها نظرة ميل�ؤها الإ�صرار ،وتت�ساءل :مِ َ ل ال تكون يوماً ناطقة مبخارج احلرف الفقهي ،واقفة على م�آخذ ال��ط��رق ،حتلل اخل�بر ك�أنها تنقح مناطه ،متمنية �أن تكون نافثة يف روعها الإ�ضافة والإبداع ،و�أن يب�صر القارئ من بني �سطورها :الأ�صالة واالعتزاز ،واهلل امل�ستعان ،وعليه التكالن. وهاهي يف عددها الأول تتك�سر يف م�شيتها ،ب�شيء من داللٍ يف خجل ،ثم ت�ستجمع قواها، لت�ستحث الأ�ساتذة والباحثني على امل�ساهمة الفاعلة يف تكوين ر�ؤية عميقة لتكوينها الداخلي ،وذلك عن طريق االقرتاح والنقد والإ�شارة ،وهي يف نف�س اللحظة تتهي�أ بلهف ال لع�صارة الفكرة ،وم�ستقب ً و�شوق لأن تكون حم ً ال لتحقيق الأمنية. 4
جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
االتجــــاه الفــقـهي: االتجاهات الفقهــية:
هو قراءة للقول الفقهي الواحد يف �إطاره العام. هي خال�صة امل�س�ألة من حيث الأقوال� ،إما يف �سياقها الب�سيط ،و�إما يف �سياقها املركب مع �أ�شباهها الأقارب �أو مع �أ�ضدادها الأجانب. �أو ًال :اجت��اه��ات الفقهاء يف �ألفاظ الأذان: احلنابلة واحلنفية� :أذان بالل (خم�س ع�شرة كلمة). �أبو يو�سف :ثالث ع�شرة كلمة (�أذان بالل �إال �أنه �أ�سقط التكبريتني الأوليني). املالكية وال�شافعية� :أذان �أبي حمذورة برتجيع ال�شهادتني(.)1 وه�ؤالء يف العدد على طريقتني: ال�شافعية :ت�سع ع�شرة كلمة برتبيع التكبري يف �أوله والرتجيع. املالكية� :سبع ع�شرة كلمة ،بتثية التكبري يف �أوله والرتجيع. ثاني ًا :اجتاهات الفقهاء يف الإقامة: املذاهب يف اجلملة على اجتاهني: االجت��اه الأول :تثنية الإقامة ك��الأذان ،وهذا مذهب احلنفية(.)2 االجت����������اه ال������ث������اين� :إف��������راد الإق�����ام�����ة �إال "التكبري"( ،)3وهذا مذهب اجلمهور ،ثم هم بعد ذلك على طريقتني: ()4 الطريقة الأوىل :الإف��راد مطلق ًا ،وهذا مذهب املالكية. ال��ط��ري��ق��ة ال��ث��ان��ي��ة :الإف����راد �إال "قد قامت ال�صالة" ،وهذا مذهب ال�شافعية واحلنابلة، واختاره ابن عبد الرب وابن حزم. ث��ال��ث�� ًا :اجت��اه��ات الفقهاء يف الأذان بالنظر �إىل خالفهم يف "كل جملة" منه: التكبري (عدد التكبري يف �أول الأذان): ذه��ب اجلمهور �إىل تربيع التكبري خالفاً
للمالكية الذين قالوا بالتثنية. الرتجيع (ترجيع ال�شهادتني): ذه����ب امل��ال��ك��ي��ة وال�����ش��اف��ع��ي��ة �إىل ترجيع ال�شهادتني على م��ا يف �أذان �أب��ي حمذورة خالف ًا للحنفية واحلنابلة الذين �أخذوا ب�أذان بالل خم�س ع�شرة كلمة املجرد من الرتجيع. راب��ع�� ًا :تف�صيل م��ذاه��ب الفقهاء ،كل مذهب على حدة: احلنفية� :أذان بالل ،والإقامة مثله بزيادة "قد قامت" مرتني. املالكية� :أذان �أبي حم��ذورة �سبع ع�شرة كلمة ،والإق��ام��ة ع�شر كلمات ب���إف��راد لفظة الإقامة. ال�شافعية� :أذان �أبي حمذورة ت�سع ع�شرة كلمة ،والإقامة �أحد ع�شر كلمة ،بتثنية لفظة الإقامة. احلنابلة� :أذان بالل خم�س ع�شرة كلمة، والإقامة �أحد ع�شر كلمة ،بتثنية لفظة الإقامة. �أذان الأم�صار: الأول� :أذان املدينة ملالك :وهو تثنية التكبري، وترجيع ال�شهادتني. الثاين� :أذان مكة لل�شافعي :وهو :تربيع التكبري وترجيع ال�شهادتني. الثالث� :أذان الكوفة لأبي حنيفة :وهو :تربيع التكبري دون ترجيع ال�شهادتني. ال�صالة خري من النوم: ي��زاد يف ال�صبح بعد احليعلتني التثويب وهو "ال�صالة خري من النوم" مرتني عند اجلمهور، ومرة عند ابن وهب ،وي�سقط عند �أبي حنيفة.
........................................................... �صوت من املرتني الأوليني. ( )1الرتجيع� :إعادة ال�شهادتني مرتني ب�أعلى ٍ ( )2الإقامة عند احلنفية� :سبع ع�شرة كلمة بزيادة لفظ الإقامة مرتني. ( )3ميكن �أال ي�ستثنى "التكبري" لأنه مفرد باعتبار �أنه كان مربع ًا ف�صار مثنى ،فهو بالنظر �إىل مو�ضعه من الأذان "مفرد" ،لكن بالنظر �إىل بقية �ألفاظ الأذان يبقى �أنه "مثنى". ( )4ما عدا "التكبري" كما �سبق. جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
5
ابن تيمية مجددا
كيف يفكر اآلخر!
في السجن
طبقات
دم�شق :عاد ابن تيمية احلنبلي �إىل ال�سجن جمددا ،لكن هذه املرة يف قلعة دم�شق، حيث دبروا عليه حيلة ،فقد ظفروا له بجواب يتعلق مب�س�ألة �شد الرحال �إىل قبور الأنبياء وال�صاحلني ،كان قد �أجاب به من نحو ع�شرين �سنة! ف�شنعوا عليه ب�سبب ذلك ،وكربت الق�ضية ،و�ألزموه من ذلك التنق�ص بالأنبياء ،و�أفتى بذلك طائفة من �أهل الأهواء ،وهم ثمانية ع�شر نف�سا ،على ر�أ�سهم القا�ضي الإخناين املالكي، و�أفتى ق�ضاة م�صر الأربعة بحب�سه!! وكان ابن تيمية قد متكن يف دم�شق ،وتلقى ق�سط ًا من الراحة بعد مع�سكرات مرهقة يف زنازين القاهرة والإ�سكندرية ،والدعوى يف اجلميع واحدة ،وهي ا�ستمراره يف �إطالق فتاواه التي ال تتفق واملعروف يف املذاهب الفقهية امل�شهورة، هذا بح�سب دعوى خ�صومه. ويرجع بع�ض املحللني واخلرباء �سبب اعتقاله املتكرر �إىل تخوف الطبقات العلمية يف دم�شق والقاهرة من تو�سع نفوذه ،وحماولة ا�ستعداء الأمراء جتاهه ،م�ستغلني �شغفه باللهج بذكر ابن تومرت ،و�أن له �أطماع ًا يف الإمامة واخلالفة! كذا قالوا! ويف�سر �آخرون �أن مواقفه احلادة كان لها �أث ٌر �سلبي على بالط ال�سلطان ،فلم يكن من رجال الدول. وقد متكن يف ال�شام :حتى �صار يحلق الر�ؤو�س ،ويعرك الآذان ،ويقيم احلدود. �إىل �أن تكلم يف م�س�ألة احللف بالطالق: ف�أ�شار عليه بع�ض الق�ضاء برتك الإفتاء بها يف �سنة 718هـ .فقبل �إ�شارته ثم ورد كتاب ال�سلطان بعد �أيام باملنع من الفتوى عليها. ثم عاد ال�شيخ �إىل الإفتاء بها وقال :ال ي�سعني كتمان العلم. وقد متنى املتمني لو �أن ال�شيخ ا�ستمر على الأخذ ب�إ�شارة القا�ضي احلنبلي ،برتك اجلهر بالإفتاء بها ،فما امتحن ال�شيخ مبثل ما امتحن مب�س�ألة الطالق ،وما دمر عليه �شيء كم�س�ألة الزيارة وال �شن عليه مثلها �إغارة ،وقد انقلب متكنه بدم�شق �إىل اال�ستقرار يف قلعة دم�شق ،وما خرج منها �إال على الآلة احلدباء ،وقد اخرتمته منيته. وكما قد �أخذت هاتان امل�س�ألتان ق�سط ًا من عمره ،فقد �أخذت �أي� ًضا حيز ًا كبريا من
م�سائله وفتاواه ،حتى وقع يف ذلك تكرار كبري يف م�صنفاته ،فلو �أنه �صرفه يف �أبواب �أخرى مللأها ابتكار ًا و�إبداع ًا. وابن تيمية رج ٌل من �أ�سرة علمية م�شهورة قدمت من حران بليل ،ب�سبب غزو املغول يف ق�صة ت�شبه نكبة فل�سطني! حتى �ألقت �أطناب خيمتها يف دم�شق. وقد ارتا�ض على الرتداد �إىل م�صر طوعا �أحيانا ،و�أحيانا مقتادا! وهو فقري ،وال له من املعلوم �إال �شيء قليل ،يحبه العامة ،ويلب�س لب�س �آحاد الفقهاء ،ويقوم مب�صاحله �شقيقه �شرف الدين عبد اهلل ،وال يطلب منهم غذاء وال ع�شاء يف غالب الوقت ،وقد ي�أخذ من وقف احلنابلةَ ، و�ض َّيقَ عليه رزقه ُ بع�ض �أ�صحابه احلنابلة ب�سبب ج�سارته على خمالفة املذهب ،وهو ال يقبل هذا االعرتا�ض! والحظ الذهبي �أنه مل يكن يذكر الدينار والدرهم ،وتوقع �أنه ال يدور على ذهنه �أ�صال!! ً وكان فارغا من �شهوات امل�أكل واللبا�س واجلماع ،فلم يتزوج ومل يت�سرى ،وله ق�صة مع والدته يف القرع املر! وكان ال يقف على مناظرته �أحد� ،إال �صدر
المعتزلة!
تاريــــــــــــخ:
الدين ابن الوكيل ،وقال له يوما :يا �صدر الدين� ،أنا �أنقل يف مذهب ال�شافعي �أكرث منك!! وقد �شهد بديانته و�إن�صافه خ�صومه، ف�ألد �أعدائه ابن خملوف املالكي يقول :ما ر�أينا �أتقى من ابن تيمية؛ مل نبق ممكنا يف ال�سعي فيه ،وملا قدر علينا عفا عنا!. وكان يجيب على فتاوى البلدان ،وقد ي�سمي ر�سائله ب�أ�سماء بلدان مر�سليها، فله احلموية ،والوا�سطية ،والتدمرية، واملراك�شية ،والبعلبكية. وقد �شنع عليه تلميذه ال�صفدي �أنه �ضيع عمره يف الرد على الن�صارى والراف�ضة ومن عاند الدين �أو ناق�ضه ،و�أنه لو ت�صدى ل�شرح البخاري �أو لتف�سري القر�آن العظيم لق َّلد �أعناق �أهل العلوم بدر كالمه النظيم. على �أن ابن تيمية نف�سه قد متنى يف �سجنه الأخري يف القلعة قبل �أن تخرتمه منيته :لو �أنه ا�شتغل يف علم القر�آن ت�أمال وتف�سريا .وكاالت �أنباء وتراجم.
حكى عبد اجلبار يف «طبقات املعتزلة: �أن ملك الهند بعث �إىل هارون الر�شيد: �أن �أر�سل �إيل من يناظر ،لن�صري �إليكم� ،أو ت�صريوا �إلينا. ف�أر�سل �إليه باحل�سن بن زياد الل�ؤل�ؤي ،فلما ح�صل يف جمل�س النظر� ،س�ألوه ،ف�أجابهم بالأحاديث امل�سندة ،وفقه �أبي حنيفة و�أ�صحابه ،وبني �أن هذه امل�سائل من الكالم ،والكالم بدعة و�أ�صحابنا ينكرونه .فقالوا :ومن �أ�صحابك ؟ قال :حممد بن احل�سن و�أبو يو�سف و�أبو حنيفة !! فلما و�صل اخلرب �إىل الر�شيد ،قامت عليه القيامة ،و�ضاق �صدره وقال :لي�س لهذا الدين من ينا�ضل عنه ! قالوا :بلى يا �أمري امل�ؤمنني! وهم الذين نهيتهم عن اجلدال يف الدين وجماعة منهم يف احلب�س. فقال� :أ ح�ضروهم ! فلما ح�ضروا قال لهم: ما تقولون يف هذه امل�س�ألة ؟ فقال �صبي من بينهم :هذا ال�س�ؤال حمال... فقال الر�شيد :وجهوا بهذا ال�صبي �إىل ال�سند حتى يناظرهم ! فقالوا� :إنه ال ي�ؤمن �أن ي�س�ألوه عن غري هذا فيجب �أن توجه �إليهم عامل ًا يفي باملناظرة يف كل العلوم . ثم �أر�سل �إليهم بثمامة بن �أ�شر�س متك ِّلما نحرير ًا� ،صاحب نظر وجدل.
جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
7
الفقيه الشاب الفدائي!!
• هو� :إبراهيم بن يزيد بن �شريك� ،أبو �أ�سماء التيمي تيم الرباب .الإمام ،القدوة ،الفقيه ،عابد الكوفة .روى عن عمر، وعائ�شة ،و�أبي ذر ،والكبار ر�ضي اهلل عنهم .روى عنه :احلكم، و�إبراهيم النخعي ،والأعم�ش ،وحديثه يف الدواوين ال�ستة. • قنوته هلل: كان �شابا ،قانتا هلل ،عاملا ،كبري القدر ،واعظا ،كان �إذا �سجد ،ك�أنه جذم حائط ينزل على ظهره الع�صافري. • من زهده وتوا�ضعه: وقال �إبراهيم التيمي :رمبا �أتى علي �شهر ال �أطعم طعاما ،وال �أ�شرب �شرابا ،ال ي�سمعن هذا منك �أحد. وقال العوام بن حو�شب :ما ر�أيتُ �إبراهيم التيمي رافعا ب�صره �إىل ال�سماء قط(.)1 • من �أقواله: قال :كم بينكم وبني القوم! �أقبلت عليهم الدنيا ،فهربوا ،و�أدبرت عنكم ،فاتبعتموها. وقال :ما عر�ضت قويل على عملي �إال خفت �أن �أكون مكذبا. وقال� :إن الرجل ليظلمني ،ف�أرحمه. وقال� :إذا ر�أيت الرجل يتهاون يف التكبرية الأوىل فاغ�سل يدك منه. • مقتـــــــــــــله: طلب احلجاج �إبراهيم النخعي ،فجاء الر�سول ،فقال� :أريد �إبراهيم. فقال �إبراهيم التيمي� :أنا �إبراهيم .ومل ي�ستحل �أن يدله على النخعي، ف�أمر بحب�سه يف ال َّدميا�س � -سجن للحجاج ابن يو�سف الثقفي،- ومل يكن لهم ظل من ال�شم�س ،وال ِكنٌّ من الربد ،وكان كل اثنني يف �سل�سلة ،فتغري �إبراهيم ،فعادته �أمه ،فلم تعرفه ،حتى كلمها ،فمات. فر�أى احلجاج يف نومه قائال يقول :مات يف البلد الليلة رجل من �أهل اجلنة ،ف�س�أل ،فقالوا :مات يف ال�سجن �إبراهيم التيمي ،فقال :حل ٌم! نزغة من نزغات ال�شيطان! و�أمر به ف�ألقي على الكنا�سة وقيل :بل مات يف حب�سه �سنة 72هـ .ومل يبلغ �أربعني �سنة. •املراجــــــــــــع: تهذيب الكمال (� ،)232/2سري �أعالم النبالء (.)62-60/5
-------------------------( )1هذا �أمر م�شهور عند ال�صوفية من الكرامات ،يق�صدون منها �أن ال�شخ�ص متوا�ضع وي�ستحيي من اهلل ....الخ وهي خط�أ؛ لأنها خمالفة للأحاديث ال�صحيحة يف نظر النبي �صلى اهلل عليه و�سلم لل�سماء يف موا�ضع متعددة ،ثم �إنها خمالفة للآيات التي ت�أمر بالتفكر يف �آيات ال�سماء.
8
جمــلة
" املحرر الأ�صويل"
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
دعوة عامة حل�ضور االحتفال الكبري باكتمال مو�سوعة "فتـــح البــــاري" ل�شهاب الدين �أحمد بن علي بن حجر الع�سقالين، وذلك بح�ضور �أعيان العلماء ،علم ًا �أن موعد احل�ضور يف القرن التا�سع ،فمن فاته احل�ضور فثمة زفة �أخرى لـ تــــاج العــــروس يف بلدة زبيد الواقعة يف تهامة اليمن ،التفا�صيل يف بطن التاريخ. كتب للبيع (على وشك االنقراض) من وراقين معتمدين:
• �شرح الرتمذي البن رجب 5 :دراهم. • جميع م�سودات ابن دقيق العيد يف مكتبات قو�ص 10 :دراهم. • الإي�صال �أكرب كتب ابن حزم يف ع�شرين جملدا ،ن�سخة �أندل�سية 7 :دراهم.
باب ما جاء يف تعقيد "اللفظ" ،و"الإجهاز" على املعنى
عملية جراحية :يف ال�ساعة اخلام�سة متام ًا بتوقيت عرقوب ،بث حي ومبا�شر لعملية قي�صرية يف ا�ستخراج املعنى من بطن ال�شاعر ...لكن تبني فيما بعد �أن احلمل كاذب!! و�أن ال�شاعر نف�سه قد تورط يف تف�سري �أبياته!! فا�ستعا�ض عن �شق بطنه ببلع ريقه!! و"ليت �شعري ما هذا الأمنوذج؟! الذي ال هو لفظة عربية مِن اللغة التي نزل بها القر�آن ...وال لفظة �شرعية...فعلى الأمنوذج العفاء ،و�صفع القفاء� ،"...إنها "و�ساو�س لو قالها �صبي يف �أول فهمه ليئ�س من يفهمه قائ ُله فكيف �سامعه! وحق قائله �سكنى املار�ستان (دار فالحه!!"؛ فهو "كالم ال ُ املَ ْر َ�ضى) ، ،ومعاناة دماغه! .".املحلى (.)499 ،395/8 ،234–231/4
لعل من أكبر أمنيات المبدع في أي مجال كان ابداعه-باإلضافة إلخراج أعمال رائعة تلفت األنظار إليها ،وتضفي جديدا في ذلك الحقل-هو وجود تالميذ يتبنون أفكاره ويسيرون على دربه ،ويشكلون امتدادا له ،وتكون له اليد الطولى في صنعهم ألن وجود التالميذ الذين يتبنون أفكار معلمهم ،ويعملون على نشرها هم الذين يمنحونه المكانة واالنتشار والريادة ،ولذلك نعى الشافعي على الليث بن سعد بأنه كان أفقه من مالك ولكنه لم يحظ بتالميذ ينشرون علمه كمالك الذي رزق بتالميذ كبار حملوا علمه ،وبثوه في كل مكان حلوا فيه مشكلين بذلك المدرسة الفقهية العظيمة التي تنسب لإلمام مالك
قد مير على املبدع خالل م�سريته االبداعية والتعليمية تالميذ �أذكياء نابهني معجبني به م�ؤمنني ب�أفكاره و�إبداعاته، فريى فيهم الأبناء الفكريني ،والأمل املن�شود ،فاملرء ال يختار �أبنائه ال�صلبيني ،وكثريا ما يكونون على خالف ما يتمنى، لكنه ي�ستطيع يف الغالب اختيار �أبناءه الفكريني ،ويكون يف غاية ال�سعادة مبثل هذا ،فيتبنى التلميذ تبنيا فكريا كامال، ومينحه خال�صة �أفكاره وجتاربه التي تخت�صر له طريق الإبداع ،فاملبدع يف �أي جمال يكت�سب خالل خربته الطويلة مفاتيح وطرق ذلك التخ�ص�ص ،ورمبا ظن بها على الكثريين لكنه يقدمها لذلك التلميذ على طبق من ذهب ،فيخت�صر عليه كثريا من املعاناة التي القاها هو �أثناء حت�صيله ،وي�أخذ يف ت�شجيعه و�شد �أزره وتعهده ورعايته. ويف املقابل ي�سعد التلميذ بلقيا مثل هذا الأ�ستاذ يف حلظات �أ�شد ما يكون حاجة ملن يكون له مر�شدا ومعينا ،وي�أخذ بيده لريتقي به ،ويكون �أكرث �سعادة لو كان هناك �إعجاب �سابق منه لهذا الأ�ستاذ ورغبة بالتتلمذ على يده ،والت�شرف بلقياه، فطبيعي �أن يتفانى يف تلقي �أفكار الأ�ستاذ والإعجاب بها،
والدفاع عنها ،ورمبا و�صل به احلال �أن تذوب �شخ�صيته يف �شخ�صية الأ�ستاذ ،ويزداد تعلقه به وب�أفكاره ،خا�صة حينما يرى تقدمي الأ�ستاذ له على غريه ،وثناءه الدائم عليه، وت�شجيعه امل�ستمر له ،وفتح �آفاق له مل يكن ي�ستطع �أن ي�صلها لوحده �إال ب�شق الأنف�س ،ويجال�س معه ال�شخ�صيات التي ال ي�ستطيع �أن يجال�سها لوحده ،حتى ابداعاته التي ال جتد طريقها للن�شر لكونه مازال جمهوال ،تن�شر عن طريق �أ�ستاذه ،والتلميذ مغتبط بكل هذه الأمور املجتمعة التي �أهداها له الأ�ستاذ ،ولكن هذا ال�صغري يكرب وي�شب عن الطوق، كالطفل ال�صغري الغر املدلل الذي ال ي�ستطيع التعامل مع احلياة اال من نافذة والديه ،ولكنه يكرب تدريجيا مع الوقت والوالدان ال ي�شعران بذلك �إال بعد �صدام اال�ستقاللية عنهما وحماولة بناء ال�شخ�صية امل�ستقلة والتعرف على العامل من غري طريقهما ،وهذا ما يح�صل متاما مع التلميذ الذي يكرب ويكرب وي�صل �إىل مراحل متقدمة قد يفوق فيها �أ�ستاذه، والأ�ستاذ مازال ينظر �إليه على �أنه ذلك التلميذ ال�صغري الذي يوجهه ويفتح الآفاق �أمامه ،ثم يفاج�أ وت�أخذه الده�شة جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
9
اذا ر�أى من تلميذه ا�ستقاللية و�شخ�صية ابداعية منفردة عنه ،ورمبا متيزت على �إبداعاته هو ،وقد تكون له �آراء حتى يف نتاج �أ�ستاذه ،وهنا املحك ،ومن هنا يبد�أ االنف�صال ،ورمبا القطيعة؛ لأنه يف ر�أي الأ�ستاذ يعترب متردا وعقوقا ،والأنكى من ذلك �أن بع�ض �إبداعات الأ�ستاذ التي لقنها للتلميذ رمبا ن�سبت للتلميذ ،فنال بها احلظوة دون �أ�ستاذه ،وحينما �ألف حجة الإ�سالم الغزايل كتاب ( املنخول يف �أ�صول الفقه)، وقد اعتمد اعتمادا كبريا على �أفكار �أ�ستاذه �إمام احلرمني اجلويني قال له اجلويني :قتلتني و�أنا حي! فاجلويني يعرف ن�صاعة �أ�سلوب الغزايل وبراعته يف الت�صنيف ،ولذلك �سوف تنت�شر م�صنفاته ،وتغطي على م�صنفات �أ�ستاذه ،وقد �أح�س بهذا حينما ر�أى املنخول ،وقد ا�شتهرت م�صنفات الغزايل، ونال مكانة كبرية مل ينلها �أ�ستاذه اجلويني على الرغم من �أن كثريا من �إبداعاته يف الفقه و�أ�صوله وعلم الكالم يرجع الف�ضل فيها له ،ففي الفقه مثال �ألف اجلويني نهاية املطلب يف دراية املذهب ،ف�أتى الغزايل واخت�صر الكتاب يف الب�سيط، ثم اخت�صر الب�سيط يف الو�سيط ،واخت�صر الو�سيط يف الوجيز، ف�أكب ال�شافعية على الو�سيط والوجيز در�سا وحفظا و�شرحا واخت�صارا �أكرث مما �أكبوا على كتاب اجلويني ،ومن طريف ما يروى ان تلميذا اخت�صر م�صنفات �أ�ستاذه ،فلما ر�أى الأ�ستاذ براعته يف االخت�صار عرف �أن كتب التلميذ �ستطغى على كتبه مع �أن الأفكار منه فقال :برت كتبي برت اهلل عمره فمات التلميذ يف �شبابه. وقد ي�ستخدم بع�ض الأ�ساتذة كافة الو�سائل لإبقاء التلميذ جمرد �صدى له ،ومرتجما لأفكاره ،ون�شرها بني النا�س بلغة قد يعجز عنها الأ�ستاذ �أو ال يتفرغ لها على �أن تن�سب للأ�ستاذ ال للتلميذ ،ورمبا �أوهمه �أنه مازال يف بداية الطريق ،وعليه �أن ال يغرت ب�إقبال النا�س على �إبداعاته ،و�أن عليه مزيدا من الدربة والتعلم ،والوقت مازال مبكرا بالن�سبة �إليه حتى ال يحرتق �سريعا.
الأ�ستاذ ،ويقت�صر دوره على ن�شرها ،كما �أنه قد يفاج�أ من الآخرين �أنهم قد ال يعرتفون به �إال كناقل لأفكار �أ�ستاذه، وهو املرجع فيها ،ولي�س له مكانة عندهم يجاوزها ،ف�إذا ح�صل نقا�ش يف م�س�ألة ما مل ي�س�ألوه عن ر�أيه اخلا�ص ،وك�أنه ال ر�أي له� ،إمنا ُي�س�أل عن ر�أي �أ�ستاذه ،ولو عر�ض ر�أيه وعرفوا �أنه ر�أيه ما قبلوه منه ،لأنهم �إمنا �أقبلوا عليه لأنه فقط تلميذ فالن ،ومرتجم �أفكاره ،ويحكي �أني�س من�صور يف كتابه (يف �صالون العقاد كانت لنا �أيام) ،وهو تلميذ للعقاد �أنه خل�ص ذات مرة كتابا للعقاد ب�أ�سلوبه ال�سهل ال�سل�س ،ومعروف �أن �أ�سلوب العقاد فيه �صعوبة ،وبعدها طلب منه توفيق احلكيم �أن يب�سط م�ؤلفات العقاد ،يقول :وكان كالم الأ�ستاذ احلكيم مثل حجر �سقط فوق ر�أ�سي :ما الذي يق�صده احلكيم �أو العقاد �أو �أي �إن�سان؟ هل معنى ذلك �أن �أكون �شارحا للعقاد� ،أن �أكون داعية للعقاد� ،أن �أعي�ش عمري على كتب العقاد� ،آخذا من عمري و�أ�ضيف �إىل عمره؟! وي�ضيف :ولكن الذي �أح�س�ست به فورا :هو خطورة �أن �أكون على هام�ش العقاد �أو �أي �أحد، وهنا يقع التلميذ يف �صراع ومعاناة كبريين ،كيف ي�ستطيع التخل�ص من و�صاية الأ�ستاذ مع بقاء الود واملعروف بينهما، مع العلم �أن قيد الو�صاية هو �أقوى و�أعتى القيود الب�شرية، وغالبا ما يك�سر وال يحل ،واجلانب الأكرب منه نف�سي ،فبع�ض التالميذ قد ال ي�ستطيع الفطام عن التلمذة ب�سهولة ،ورمبا �أدى الفطام لإح�سا�سه بالوحدة وال�ضعف بعيدا عن توجيهات �أ�ستاذه ورعايته وت�شجيعه ،ويخ�شى يف �أن يخ�سر �أكرث مما يك�سب ،لكنه يف نف�س الوقت ال يريد �أن ي�ضيع عمره� ،صحيح �أن البع�ض قد �صرب يف حياة �أ�ستاذه ،وا�ستقل بعد موته ،ولكن غريه مل يتحمل ،فك�سر القيد ،وح�صلت القطيعة النهائية، ورمبا حل العداء امل�ستمر ،وتبادل التهم بني الأ�ستاذ والتلميذ حمل املحبة والإعجاب والثناء ،فالأ�ستاذ يف كل منا�سبة ال يفرت من تكرار ف�ضائله على التلميذ ،و�أنه لواله ملا و�صل التلميذ �إىل ما و�صل �إليه
والتلميذ يحكي با�ستمرار عن ا�ستبداد هذا الأ�ستاذ �أما التلميذ فبعدما يرى من نف�سه �أنه غادر مقعد التلمذة، والبد �أن يكون لنف�سه �شخ�صية م�ستقلة و�إبداعا متميزا ،وغطر�سته وممار�سته للأ�ستاذية بطريقة ال حتتمل ،فهل يفاج�أ ب�أ�ستاذه الذي يرغب يف بقائه يف مقاعد التلمذة ،فال يتنبه بع�ض الأ�ساتذة لقيد الو�صاية ويحله قبل �أن يك�سر؟. يتجاوزها وعليه �أن يبقى ذلك الطالب الذي يتلقى �أفكار 10جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
توطئـــة: علم �أ�صول الفقه هو وا�سطة عقد علوم �أهل الإ�سالم؛ وهو من جملة املبتكرات العلمية التي تعتز بها الأمة املحمدية؛ �إذ مثل والدة مبكرة للتنظيم املعريف من حيث اال�ستخراج واال�ستعمال والتمحي�ص واالحتكاك ،حتى دعا ذلك امل�ست�شرقني – يف حلظة انفعال قهري� -إىل �إر�سال الطعنات خبط ع�شواء يف م�صداقية تاريخ ابتداعه؛ �إذ كان بني �أوج ازدهاره عند علماء امل�سلمني وبني تاريخ ن�ش�أته عند فال�سفة الغرب ومفكريهم فرتات مديدة من القرون تنقر�ض فيها �أعناق الإبل!. ويف هذه الزاوية� :سيكون العمل على �إبراز �أهم النتائج واخلال�صات التي �أن�ضجها العقل الأ�صويل يف ما�ضيه املزدهر� ،أو تلك التي يطمح العقل املعا�صر �أن يحجز مقعده يف ركاب ال�سائرين على دروب املبتكرات؛ فال افتيات على الأوائل ،و�إمنا التحا ٌم بهم يف املنهج ويف الأداة ،ويف الطريقة ،ثم القفز عالياً على حواجز التقليد والتبعية والتكرير� ،إىل حيث التجديد واال�ستقالل والتحرير.
جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ 11
خ�ل�اص���ة م��ب��اح��ث ال���ع���رف ل��دى األصوليين والفقهاء العادة :غلبة معنى من املعاين على جميع البالد �أو بع�ضها(.)1 للعرف سلطان :حتى قالوا عنه �إنه الطبيعة الثانية، �أي ك�أنه من جن�س الأمور التي ُج ِب َل عليها الإن�سان ،ولذا فنزع النا�س عنه حرج عظيم(.)2
م��ن األهمية بمكان اإلش���ارة إل��ى أن الكالم في العرف يقع في موطنين:
الأول :موطنٌ فيه �إجماعات متحققة. الثاين :موطنٌ فيه نزاعات ثائرة. ووقع يف اعتبار هذين املوطنني :خل ٌل من حيث ا�ست�صحاب �أح��د املوطنني �إىل املوطن الآخ��ر ،فقد اقت�صر نظ ُر جماعة على الإجماعات املتحققة ،فتوهموا �أنها كل م�سائل العرف، فنفوا اخل�لاف يف حجية العرف وم�سائله ،واقت�صر �آخرون على مواطن النزاع ،فتوهموا �أن النزاع حا�ص ٌل يف كل م�سائل العرف. و�أ�شار القرايف يف �شرح تنقيح الف�صول� :إىل ما ُن ِق َل عن املذهب املالكي �أن من خوا�صه اعتبار العوائد وامل�صلحة املر�سلة و�سد الذرائع ،فتعقبه ،وبني �أن الأمر لي�س كذلك ،و�أن العرف م�شرتك بني املذاهب ،ومن ا�ستقر�أها وجدهم ي�صرحون بذلك فيها. ووافقه على ذلك :الطويف وا�ست�شهد عليه مب�سائل من فقه احلنابلة(.)3 وفي هذين النقلين عن هذين اإلمامين إشارة إلى طائفتين:
الأوىل :اقت�صرت على موطن ال��ن��زاع ،فاعتربت �أن حجية العرف والعوائد من خوا�ص املذهب املالكي ،وه���ؤالء هم من تعقبهم القرايف. الثانية :اقت�صرت على موطن الإج��م��اع ،فنفت اخل�لاف يف امل�س�ألة ،وعلى هذا �سار القرايف والطويف ،وجرى على �إثرهما ................................................ ( )1هذا التعريف َن َظ َر للعامل املكاين ،و�أهمل اجلانب املهني ،فقد تكون العادة عند �أ�صحاب مهنة معينة بغ�ض النظر عن املكان �أو الزمان ،ثم �إن العرف قد ال يكون معنى بل يكون ت�صرفا" .املحرر الأ�صويل". ( )2العرف والعادة لأبي �سنة �ص.16 (� ) 3شرح تنقيح الف�صول للقرايف ����ص� ،448شرح خمت�صر الرو�ضة (.)212/3 12جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
�أك ُرث الباحثني يف امل�س�ألة. واحلق� :أن الإجماع �إمنا هو يف موطن ،و�أن النزاع يف موطن، وال ي�صح يف العرف �إطالق الإجماع ،وال �إطالق النزاع.
ال يشك الدارس لفروع المذاهب الفقهية أن هناك بونًا شاسعًا بينهم في مقدر األخذ بالعرف ،وأنهم على اتجاهين كبيرين:
االجتاه الأول :ميثله احلنفية واملالكية ،وه�ؤالء و�سعوا دائرة االحتجاج بالعرف. االجت��اه الثانية :ميثله ال�شافعية واحلنابلة والظاهرية، وه�ؤالء اقت�صروا على موطن االجماع منه. محل االتفاق في استعمال العرف يقع في موضعين:
املو�ضع الأول :العرف القويل: واملق�صود به :الأخذ باحلقيقة العرفية ،وتقدميها على احلقيقة اللغوية ،ب�سبب هجران املعنى الأ�صلي ،ونقلها �إىل معنى �آخر بوا�سطة اال�ستعمال العريف املتكرر(.)4 وي�شرتط فيه� :أن يكون العرف مقارن ًا �أو �سابق ًا لنزول الوحي، مثل �إط�لاق الدابة على ذوات الأرب��ع ،و�إط�لاق الدرهم على النقد ،و�إطالق املر�أة على احلرة. وي�ستفاد من هذا العرف :يف فهم الن�صو�ص ،من خالل درا�سة متعمقة لعرف ع�صر التنزيل. قا�ض على وه���و معتد ب��ه ب��الإج��م��اع :فالعرف اال�ستعمايل ٍ احلقيقة اللغوية بال خالف �أو تردد( .)5 وجعله ال�شاطبي� :شرط ًا ملن �أراد اخلو�ض يف علم القر�آن وال�سنة ،فال بد من معرفة عادات العرب يف �أفعالها و�أقوالها وجماري عاداتها حالة التنزيل من عند اهلل ،والبيان من ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم؛ لأن اجلهل بها موق ٌع يف الإ�شكاالت التي يتعذر اخلروج منها �إال بهذه املعرفة. املو�ضع الثاين :حتقيق مناط احلكم: فالقاعدة� :أن كل ما ورد به ال�شرع مطلقا ،وال �ضابط له فيه، وال يف اللغة يرجع فيه �إىل العرف.
................................................ ( )4ف�إن مل تهجر احلقيقة ،و�إمنا تكرر ا�ستعمال اللفظ يف غري مدلوله جمازا، كالأ�سد يف ال�شجاع؛ فلي�س بعرف ق��ويل ،بل هو جماز م�شهور فقط .العرف والعادة لأبي �سنة �ص.11 ( ) 5العرف والعادة �ص.18
وقد يختلفون يف: -1اعتباره يف �أعيان امل�سائل �أو يف عدم اعتباره. � -2أو يف �ضابط العرف ومداه. ومن �أمثلته :اعتبار القب�ض واحلرز وما يدل على الر�ضا ،وما ينقطع به خيار املجل�س عند من يقول به. و�أمثلته وافرة يف جميع املذاهب. وم��ن �أف��رع��ه� :أن ال��ع��رف ي��ن��زل منزلة النطق يف الأم��ر املتعارف(.)1 �أمثلته :فيما يجري يف العقود والأميان وغري ذلك من �إهمال عرف م�ستقر ،فيجرى جمرى النطق به ،فلو التن�صي�ص على ٍ جرى ٌ عرف ب�أن على البائع �أن يحمل العني املبيعة �إىل منزل امل�شرتي مل ي�شرتط التن�صي�ص عليه ،ويقام العرف مقام النطق به ،ولو جرى عرف �أن الأمي��ان تقع على الطالق ف�إنه يعترب كذلك. واخلال�صة� :أن العرف يعترب يف فهم الن�صو�ص ،وه��و ما ي�سمى باحلقيقة العرفية ،ويعترب يف ما كان مدركه العوائد كتحقيق مناط الن�صو�ص املطلقة� ،أو �إج��راء العرف جمرى النطق يف الأمر املتعارف. محل النزاع في استعمال العرف:
يقع يف ثالثة موا�ضع: املو�ضع الأول :اال�ستثناء من القيا�س: َ العرف يف اال�ستثناء من القيا�س ،وهذا يعترب احلنفي ُة واملالكي ُة م�شهور عنهم ،ومن�صو�ص ،والتمثيل عليه يعز عن احل�صر، ويذكرونه يف قواعدهم ويف فروعهم ،وه��ذا ما ال تكاد جتده عند غريهم. وبه ندرك :عدم دقة نقل الإجماع يف العرف؛ لأن هذا املوطن ٌ خالف كما ترى� ،أما غريه هو م�سقط الأنظار يف امل�س�ألة ،وفيه فهو لي�س من مثارات الإ�شكال ،فجميعهم على �أن الأحكام التي مدركها العوائد تتغري بتغري العوائد ،وقد بني القرايف �أن هذا لي�س جتديدا لالجتهاد من املقلدين حتى ي�شرتط فيه �أهلية. ول��ذا فاملفرت�ض� :أن يفرز ذل��ك يف عمليات حترير حمل النزاع. ومن �أمثلة اعتبار العرف يف اال�ستثناء من القيا�س:
-1ا�ست�صناع الأواين واخلفاف. -2ودخول احلمام من غري تعيني زمن وال �أجرة. -3جواز بيع دور مكة. � -4صحة وقف املنقوالت. -5جواز �أخذ الأجرة على تعليم القر�آن. -6ا�ستثناء املر�أة ال�شريفة من عموم ق ـ ـ ـ ـ ــوله تعـ ــاىل: }والوالدات ير�ضعن �أوالدهن حولني كاملني{. اخلالف بني االجتاه الأول الذي ميثله احلنفية واملالكية يف اعتبار العرف يف اال�ستثناء من القيا�س ،وبني االجتاه الثاين ال��ذي ميثله ال�شافعية واحلنابلة والظاهرية يف عدم اعتبار العرف يف القيا�س ،ميكن حت�صيله بي�سر من خالل النظر �إىل �أمرين: القواعد الفقهية:
فالأولون ين�صون على: ثابت بدليل �شرعي". � .1أن "الثابت بالعرف ٌ .2و�أن املعروف بالعرف كاملعروف بالن�ص". .3و�أن����ه "يعدل ب��ال��ع��رف ع��ن ال��ن�����ص �أو ال��راج��ح �أو امل�شهور". اال�ستدالالت:ومن ذلك قولهم: " -1املدرك يف هذه امل�س�ألة العرف". " -2م�ستند الفتوى العرف والعادة". " -3هذه الق�ضية يتعني امل�صري فيها �إىل العرف". �أما ال�شافعية واحلنابلة: ف�إمنا يقع عندهم اال�ستفادة من العرف فيما �أطلقه ال�شارع �أو العاقد ونحو ذلك ،مثل قولهم: " -1املعروف عرفا كامل�شروط �شرطا". -2و"العادة حمكمة". -3و"العرف يف ال�شرع له اعتبار". ونحو ذلك مما يفيد اعتبار العرف يف حتقيق مناطات الأحكام، �أو �إجراء العقود على وفقها ،ونحو ذلك ،فال ي�صح اال�ستفادة من هذه القواعد اخلا�صة يف اعتبار العرف �إىل �أنهم يعتربون العرف مطلق ًا(.)2
................................................ ( )1العرف عند احلنابلة لعادل قوتة �ص.273 ( )2ينظر :العرف والعادة يف املذهب املالكي �ص.89 جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ 13
وبه نعرف� :أن اخلالف بني الفقهاء يف اعتبار العرف هو خالف حقيقي ،ولي�س هو خالف �شكلي يف مدى التو�سع فيه، كما توهم ذلك كثري من املعا�صرين. كما �أن من الواجب الإ�شارة هنا� :إىل �أنه ال ي�صح البتة اال�ستدالل بتغري اختيارات ال�شافعي يف م�صر على �أنه ي�ستدل بالعوائد والأع��راف ،فهذا قد ٌر زائد ،يفتقر �إىل برهان ،فقد يكون ذلك ب�سبب التطور يف �شخ�صية ال�شافعي ،ولو كان م�أخذ ال�شافعي يف ذلك اعتبار العرف مللأ به ال�شافعي �صفحات كتابه الأم. املو�ضع الثاين :يعترب العرف يف تغري احلكم ال�شرعي بتغري ال�صفات املوجبة له: -1فاال�ستئجار ل��ق��راءة ال���ق���ر�آن :حم��رم عند �أب��ي حنيفة، ورخ�ص فيه مت�أخروهم النقطاع عطايا املعلمني التي كانت متوفرة يف ال�صدر الأول ،بحيث لو ا�شتغل املعلمون بالتعليم بال �أجرة للزم �ضياعهم و�ضياع عيالهم ،ولو ا�شتغلوا باالكت�ساب من حرفة و�صناعة للزم �ضياع القر�آن والدين ،ف�أفتوا ب�أخذ الأجرة على التعليم. -2االك��ت��ف��اء بظاهر ال��ع��دال��ة :ذه��ب �أب��و يو�سف وحممد بن احل�سن �إىل عدم االكتفاء بظاهر العدالة يف ال�شهادة ،وخالفوا ن�ص الإم��ام لأنه كان بناء على غلبة العدالة يف ع�صره الذي �شهد له الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم باخلريية ،وهما �أدرك الزمن ال��ذي ف�شا فيه الكذب ،ون�صوا على �أن هذا اختالف ع�صر و�أوان ال اختالف حجة وبرهان. -3ق�ضاء القا�ضي بعلمه :الأ�صول تقت�ضي �أن يق�ضي القا�ضي بعلمه ال�شخ�صي ،وي�ستند �إليه ،وي�ستغني به عن بينة املدعي، ولكن مع غلبة �أخذ الر�شا وف�ساد الق�ضاة� :أفتى املت�أخرون �أنه ال يجوز للقا�ضي �أن ي�ستند �إىل علمه يف الق�ضايا. وهذا املوطن :معترب عند احلنفية واملالكية بظهور ،فاحلنفية ين�صون على اال�ستناد على العرف يف بناء الأحكام� ،أما املالكية فما �أك�ثر خروجهم عن الراجح وامل�شهور نظر ًا �إىل العرف، وهذا مذكور يف عملياتهم خا�صة عند املغاربة والأندل�سيني. املوطن الثالث :الن�صو�ص التي كان مدركها العوائد: التمثيل على هذا املوطن يقع يف املوا�ضع التي �أخذ فيها بع�ض الفقهاء بظاهر الن�ص ،والتزم الو�صف املذكور فيه ،و�أخذ ................................................ ( )1ينظر :العرف والعادة لأبي �سنة �ص.193 14جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
�آخرون بت�أويله ،وتنزيله على العادات املوجودة يف زمن الوحي، و�أن ذلك يتغري بتغري العادات. ومن �أمثلته :ال�صالة يف النعلني ،وما ي�ستحب لب�سه ،وخمالفة امل�شركني يف �صور معينة ،وقد يدرج فيه �أمر عثمان بالتقاط �ضوال الإبل وبيعها على خالف ما �أفتى به الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم من تركها؛ لأن النا�س يف زمنه قلت فيهم الأمانة وانت�شر من ي�أخذ الإبل وال يرتكها. واخلالف يف هذه امل�س�ألة يقع يف مو�ضعني: املو�ضع الأول :بني �أهل املعاين و�أهل الظواهر. املو�ضع الثاين :بني �أهل املعاين يف فقه الن�صو�ص يف اعتبار العوائد يف الن�ص املعني �أو عدم اعتباره. إشارات:
وقع يف الت�شريع �إقرار جملة من الأعراف والعادات ،كتدوين ال��دواوي��ن ،وامل�ضاربة ،والق�سامة ،ومن جملتها عوائد لأهل اجلاهلية ،وعوائد لأهل ال��روم وفار�س ،وهذا يدل على مدى اهتمام ال�شارع ب�إقرار الأعراف ال�صحيحة متى وجد �إىل ذلك من �سبيل(.)1 العرف لي�س دلي ًال ت�أ�سي�سي ًا من�شئا يقوم بنف�سه ،ولكنه قد يكون عالمة عل الدليل� ،أو طريقا له� ،أو مناط ًا للحكم ،فيبحث عن العرف لتحقيقه ،وقد يكون العرف باعث ًا للنظر ب�سبب �أنه ي�ستدعى من احلاجة وال�ضرورة ،فيكون كا�شف ًا لدليل دقيق يف ا�ستثناء م�صلحي من دليل عام. قد ي�ضاف الدليل �إىل العرف وهو يف حقيقته يرجع �إىل دليل �شرعي ،ككثري من امل�سائل التي مبناها على �إجماع عملي، كبيع دور مكة ،وجواز ال�شرط الذي ال يقت�ضيه العقد ،وجواز وقف املنقول ،واال�ست�صناع ،وع��رف املدنيني راج��ع �إىل عمل �أهل املدينة ،وكثري من اال�ستثناءات املعلقة بالعرف راجعة �إىل امل�صالح املر�سلة. قد يكون العرف عالمة على احلاجة ،فيعلق احلكم بالعرف ظاهرا ،و�إن كانت حقيقته �أنه معلق باحلاجة. للعرف �أث ٌر قوي يف ترجيح كثري من الأقوال املختلفة ،وقد يقدم على الأ�صل. للعرف �أثر يف القرائن. العرف �سبب يف تغري الفتوى ،وما ا�ستقر عليه املذهب.
العرف مرجع �أ�سا�سي يف اعتبار العقود واخلطابات ويف القرائن و�أدلة الق�ضاء. مذهب ال�شافعية واحلنابلة والظاهرية يف عدم اعتبار العرف يف �إن�شاء الأحكام �أدق من حيث الت�أ�صيل ،فالعرف لي�س من جن�س الأدلة ،لكن مذهب احلنفية واملالكية يف اعتبار العرف يف اال�ستثناء واخل��روج من القيا�س؛ فيه دقة وخفاء، فهم يعتربون العرف يف ذلك ال لأنه دليل قائ ٌم بنف�سه ولكن لأن��ه دلي ٌل على وج��ود احلاجة �إليه ملا يف �إغفاله من احلرج، فا�ستقرار العرف على بع�ض امل�سائل اخلارجة عن القيا�س معنى من املعاين املجيزة للخروج منه ،ولك �أن ي�شري �إىل حتقق ً تقول :هو ا�ستثناء م�صلحي ملعار�ض راجح دل عليه العرف. الأح��ك��ام التي مدركها العوائد تتغري بتغري العوائد ،وقد بني القرايف �أن هذا لي�س جتديدا لالجتهاد من املقلدين حتى ي�شرتط فيه �أهلية االجتهاد ،بل هي قاعدة اجتهد فيها العلماء ونحن نتبعهم فيها من غري اجتهاد(.)1 اعتبار العرف يف الأ�ساليب املحددة ال�سائرة التي تعترب العرف قرينة �ضرورية لفهم �سياق الكالم ومقا�صد النا�س ونياتهم. نقل ابن عابدين عن بع�ض املحققني �أنه ال بد للحاكم من فقه يف �أحكام احلوادث الكلية ،وفقه يف نف�س الواقع و�أحوال النا�س ،ومن هنا ا�شرتط فقهاء املالكية �أن يكون القا�ضي بلدي ًا، �أي يعرف �أحوال �أهلها وعاداتهم ،ويذكر �أبو العبا�س املقري يف �أزهار الريا�ض عن بع�ض ر�ؤ�ساء الأندل�س قوله� :إننا ما ا�ستقمنا يف هذه الديار �إال بحفظ العوائد( .)2 و�أخريا :فقد كانت هذه اخلال�صة ت�أخذ منحى اال�ستدراك على بع�ض املعا�صرين ،فلما وجدت الأمر �شائع ًا �آثرت �إغفال امل�ستدرك عليه ،ولعل يف هذا حتقيق الغر�ض من غري �إثارة ال����ردود ،واهلل امل�ستعان ،وال ح��ول وال ق��وة �إال ب��اهلل العلي العظيم. مصنفات في "العرف":
.1ن�شر ال َع ْرف يف بناء بع�ض الأحكام على العرف :البن عابدين ت 1252هـ� ،.ضمن جمموعة ر�سائل ابن عابدين. .2العرف والعادة يف ر�أي الفقهاء :لأحمد فهمي �أبو �سنة وهي �أول ر�سالة نوق�شت يف ق�سم الأ�ستاذية يف الأزهر ،عام
1941هـ ب�إ�شراف ال�شيخ حممد م�صطفى املراغي ،وطبعة مبطبعة الأزهر �سنة 1449هـ. .3العرف يف الفقه الإ�سالمي :للأ�ستاذ عمر عبد اهلل، وقد ن�شر مبجلة احلقوق ،التابعة لكلية احلقوق ،جامعة الإ�سكندرية �سنة .1951 � .4أثر العرف يف الت�شريع الإ�سالمي :للأ�ستاذ الدكتور ال�سيد �صالح عو�ض ،ر�سالة دكتوراه يف الأزهر نوق�شت �سنة 1969م. .5نظرية العرف :للدكتور عبد العزيز اخلياط ،طبعت �سنة 1379هـ. .6العرف و�أث��ره يف ال�شريعة والقانون :للدكتور �أحمد بن �سري املباركي ،ر�سالة ماج�ستري قدمت يف املعهد العايل للق�ضاء ،نوق�شت �سنة ،1392وطبعت �سنة 1412هـ. .7العرف يف املذهب املالكي :للدكتور حممد �أبو الأجفان، طبع �ضمن بحوث ملتقى ابن عرفة �سنة 1977م. .8من القواعد الفقهية (ال��ع��ادة حمكمة) :للأ�ستاذ خليل حممد م�صطفى ن�صار ،ر�سالة ماج�ستري يف الأزهر �سنة 1399هـ. .9العرف والعمل يف املذهب املالكي ومفهومهما لدى علماء املغرب :للأ�ستاذ عمر بن عبد الكرمي اجليدي. .10ال��ع��رف و�أث���ره يف الت�شريع :الإ���س�لام��ي للأ�ستاذ : م�صطفى عبد الرحيم �أبو عجيلة ،ن�شر عام 1406هـ. .11العرف وال��ع��ادة بني ال�شريعة الإ�سالمية والقانون الو�ضعي :درا�سة مقارنة ،للدكتور ح�سنني حممود ح�سنني، ن�شر �سنة 1408هـ. .12نظرية العرف �ضمن كتاب "املدخل الفقهي العام": مل�صطفى الزرقاء. .13ع�شرة �أبحاث :يف ال��دورة اخلام�سة ملنظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي 1409م. .14العرف حجيته و�أث��ره يف فقه املعامالت املالية عند احلنابلة :لـ عادل قوتة. .15تخ�صي�ص العموم بالعرف والعادة :للدكتور خالد بن حممد العرو�سي. .16قاعدة العادة حمكمة :للدكتور يعقوب الباح�سني.
................................................ ( )1الفروق ( ،)177/1العرف والعادة يف املذهب املالكي �ص.151 (� )2أزهار الريا�ض يف �أخبار القا�ضي عيا�ض ( ،)60 /1العرف والعمل يف املذهب املالكي �ص .151-147
16جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
ت����رب����ي����ة م��ل��ك��ة االجتهاد من خالل ب��داي��ة المجـتهد البن رشد الحفيد )نتائج وخالصات(
من روعة الدين املوروث عن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ،ومن ورائه جميع الأنبياء ،قدرته على مالحقة احلوادث وامل�ستجدات ،وا�ستيعاب تنوع واختالف الأزمنة والأمكنة والأحوال بحيث ال يكاد يند �شيء عن الن�ص �أو الفهم عن الن�ص. وتبقى �آلية االجتهاد الفاعل امل�ؤثر يف ب�سط رداء التدين ،ومد ظله لي�شمل النوازل واجلديد من ق�ضايا احلياة ،التي لها �صلة بالنا�س، وتقت�ضي حكما يف ال�شرع.
جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ 17
االجتهاد بكتابن�صائح يف عرفتوبذل واال�ستدالل، وح�سنمنالنظر �شروط الف�صل الثالث االجتهاداملبحث وتناولت يف مللكته ،وهو وتكوينا هذاأهيال من وت� �شروطا ي�ستوجب وهذا "البداية" بدءا هذا الباب اال�ستنباطالثاين املجتهد ،ويف الف�صل احلرج كتابةورفع التي�سري والعقالنية كاعتمادا�سمالواقعية البحثومراتب يحاولفيههذااملجتهد مامعرفا م�ستقلنيتي�سر من املجتهدين يفمنبع�ض ما مقاربته والغو�ص "البداية" ومنهجوتاريخ البن ر�شد الكتاب ون�سبته ومنت�سبني بتحقيق أجنبية.و التجربة، أخذلبالعادة اجلمود وال وطبعاته ورف�ض الكتابإىل املرونة والدعوة � والفتيا، وجمتهدين يف الرتجيحآخية � كالوتد �أو ال بعينهمنوذج جعلته مبذهبمن وخا�صنيانطالقا تفا�صيله، اللغات ا وترجمته �إىل أ�سرحثم ون�سخ كتاب واعتماد الرتابط املنطقي ،و�سلوك م�سلك التقوى وح�سن اخللق حوله،الكربى ذلك اومالأ�صول العلميةيفمبا يف تناولت ويكون �منأحيانا حميطه ال�شروط و�أحوم قبله وبعده بعيدا ويف املبحث الثاين من هذا الف�صل تناولت� :أهمية مو�ضوع أ�صول وتدرب �أهل الذاهب على ح�سن الدفاع عن مذاهبهم. عربية و� أخرىالفهم و�شروط إجماع، أخل�ص من قاربا � واال�ستنباطقل: جمرد و�سيلة �أو ذاته ،و� و�سنةيفو�حد هدفا "البداية" انطالقا مما ورد فيه من م�سائل الأحكام وامل�سائل واحلياة ... ومعرفة كلماومقا�صد بهفقه ال�ضياع يف دروب النا�سأو خفت االجتهاد � �شرعيةأمواج تالطمت بي � أحكام أحاديث ا ،ونكتآيات و� فيها عن � للحديث وامل�سائلالثالث وخ�ص�صت الباب التيل نبه اخلالف املختلف املتفق عليها املجتهدين. ودورها يف تربية ملكة االجتهاد ،فكان الف�صل الأول يف �إبراز ويف الف�صل الثاين تناولت م�ستويات و�شروط تربية ملكة عليها. حتول دورها املركزي يف االجتهاد وبينت �أهمية تعلم الأحكام "بداية التي العظيموالعوائق حت�صيلها بامللكةهوو�سبل النموذجفعرفت االجتهاد، املجتهد الكتاب والقارب ذلك من ال�شرع، يف بها املنطوق امل�سائل باحلديث أفردت � و و�إعمالها وعرفت ب�آيات الأحكام ومعناها عند املبحث حتقيقها ،ويف دون للفقيه الأ�صويل وكفاية املقت�صد" ببع�ض وقمت أحكام ل ا أحاديث � و أحكام ل ا آيات � املف�سرين واملحدثني والأ�صوليني وبينت �أق�سام ال�ضرورية ال�شروط فجاء احلفيد، بينتر�شد الثاين،ابن العظيم ثم أمهات، ل وا الكتب بع�ض مع ذلك يف املقارنات الأحكام و�أركانها ومكونات �أ�صنافها ،وما يدخل يف �سواء يف لرتبيةهذهملكة ملكة االجتهادتربية الر�سالة" : عنوان من "البداية" ومذاهب أعالم � بجرد قمت الأحكام وما ال يدخل فيها و�أهميتها والغر�ض القدوة املحيطة" وتوفر جمال كتاب بداية البيئة خالل االجتهاد من والفقهاء التابعني أتباع � و والتابعني ال�صحابة منها وعالقتها ب�سعادة الدنيا والآخرة والعمران كفاياتها املناهج الهادفة املقت�صد" يفالبن ر�شد و�صياغةوكفاية املجتهد املالكية املذاهب: أتباع � ثم امل�ستقلني, والإميان و�أمور االعتقاد وعرجت على بع�ض ومهاراتها وطرق تدري�سها واملنهج احلفيد ". واحلنبلية والظاهرية واحلنفية وال�شافعية القواعد يف الأحكام .من خالل حماور من مثل: املعتمد يف ا�ستثمار الن�صو�ص عن اال�ستداللليجيب الباب الأول وقد جاء وفقهاء علماء ثم وال�شيعة اخلوارج ومذاهب موقع الأحكام من جممل ال�شرع ،وم�صادر واال�ستقراء باال�ستنباط �أو االختيار لهذا النموذج ملاذا هذا �س�ؤال: "البداية" املذكورين خمتلف ال أحكام تثبت يفبها ،وال أم�صار التي والطرق الأحكام واملوازنة. واملقارنة بالذات ليكون منطلقا ملدار�سة تربية وحاولتالبيان "البداية" احلديث يف وكذا � أحكام أحكام وعالقة ا�ستنباط ال أهلوطرق واالجتهاد ومنهج وعنونتهالذاتية االجتهاد؟التجربة ملكةوكذا �أهمية ب"ابن ر�شد انطالقا بال�سلطانكل فئة يف حجم بع�ضيف أحكاممنوالن�سخ "البداية" يف ال وخ�صائ�ص النبي واملناق�شة تغليب وعقدت الف�صل الأول احلوار"البداية" أ�سلوب وكتاب الفيل�سوف �الفقيه والر�سوم البيانية التو�ضيحية .وذكرت يف هذا إح�صائيات وغريها. أهمية الالأحكام امليداين ،و� والتطبيق للحديثعلى فيهوالتدريب ال�شخ�صية والت�صنيفوحياته البحث ابن ر�شد عن ع�صر والعلمية املبحث �أي�ضا �أقوال العلماء يف "البداية". �صدق ويف املبحث الثالث من هذا الف�صل تناولت الأحكاميني وكتب إنتاجه� ،إىل واحلاجة املقررة)، وحتدثت وغزارة � (والكتبتكوينه التعليميةومو�سوعية الو�سائلو�شيوخه وفل�سفته عنايةم�صادر تناولت: الف�صل منلهذا املبحث العزمية وح�سن اخللق واقرتان العلم بالعمل والت�شجيع على الأحكامويف العلماء أبرزت فيه أحكام� ، الثالثآيات ا العلماء ب� وعناية عن بع�ض �أ�سباب حمنته ،كما عرجت يف هذا الف�صل عن أحكام،مادة "البداية"،لو�أ�صل على"اال�ستذكار"باعتبارهمن وركزتو�شيوخ الأحكام ومناذج الكتاب،علماء ومناذج من أ�صول ب�آيات ا أكرث بال الفنونواالهتمام النقدية النظرة الذاتي وتر�سيخ يجعلها والعمران� مبا ونه�ضة واالجتماعية التعلماملدنية احلالة أحكام .الفقه وال�سننالثم كتب احلديث كتب ثم "البداية" م�صادر أم � كتب الأحكام ،وبع�ض املطبوعات احلديثة يف تقدح زناد بيئةلكونها االجتهاد.التجديد واالجتهاد. للتداول يف �أمور منا�سبة واخلالف. وجعلت املبحث الثالث من هذا الف�صل يخدم ما اعتربته �أما الف�صل الثاين فتناولت فيه خ�صو�صيات �آيات و�أحاديث ثم جاء احلديث يف املبحث الثالث من هذا الف�صل عن �آثار ابن أ�سلوبه يف ابن ر�شد و� ملكةمنهجية تربيةعلى الرابع يفركزت املبحث فخ�ص�صت االجتهاد، املبحثودورها ويفلأحكام مق�صدا رئي�سا لكتاب البداية فعنونته ب" تربية ملكة االجتهاد ا ر�شد وت�أثريه الفقهي والأ�صويل ،واعتمدت الت�سل�سل التاريخي أحكامعنده ،وقمت آيات الاملثلى باملنهجية ناق�شت�أت "البداية" وبد عر�ضأول لمادة وخ�صو�صيات فيه عدد � آيات الأحكام �أحد �أهم �أغرا�ض "البداية" .فذكرت �سبب ت�أليف "البداية" ال بدءا من بع�ض من عا�صره ,ك�أبي الف�ضل حممد بن �أبي القا�سم أحكام.جمال املنهجية ،مع"ا�ستذكار" ابن عبد املقارنات يف والغر�ض منها ،وو�ضعت خطاطة ملقا�صد "البداية" وحددت ببع�ض بع�ض �آيات ال البقايل اخلوارزمي احلنفي (ت 586ه ) ثم بعده بقليل ك�شهاب "للنووي"، املهذب �شرح و"املجموع للباجي، و"املنتقى" الرب، فهم هدفها الأول يف الدعوة �إىل االجتهاد ،والهدف الثاين:وابن وخ�ص�صت املبحث الثالث لأحاديث الأحكام تناولت فيه �أهمية الدين �أبو العبا�س �أحمد بن �إدري�س القرايف (ت 684ه) قدامة (ت املحتاج �البن و"املغني" معاين ال اخلالف من خالل ن�شر املذاهب الفقهية وب�سط �أدلتها والدعوة و�شرح االجتهاد. إليها يف "للطحاويأحكام آثارأحاديث ال وعدد � العلم بها، دقيق العيد (702ه) وغريهما �إىل املت�أخرين كالإمام ال�سيوطي حتدثت عن املنهج ثم (ت456ه) حزم البن و"املحلى" 620ه) الرفق �إىل نبذ التع�صب و الدوران مع الدليل حيث دار واعتماد (ت914ه) وبع�ض القواعد التي تخ�ص �أحاديث الأحكام. (ت911ه) و�أبي العبا�س �أحمد بن يحيى الون�شري�سي العام يف تعامله مع املادة الفقهية وكذا منهج تعامله مع مذاهب و احلكمة يف النزوع �إىل التجديد و العودة �إىل االجتهاد. اخلا�ص االجتهاد تطبيقية من تناولت الف�صلماالثالث وحممد بن علي ال�شوكاين (ت1255ه ) وماء العينني بن حممد ويف توخاه من كتابه وما مناذجعلمية يف منهجية �سلكه من الفقهاء ،ثم الفقهي بنالثالث يكمن يف � والهدف وذلكالتجريبي العلمي التعليمأثريه إ�صالحثم ت� مامني(ت1328ه). فا�ضل أحاديث �أحكام "البداية" انطالقا من بع�ض املحاور من آيات و� باالهتمام � ب� تعليمي. أ�سلوب لتنظيم والفل�سفي .وو�ضع بالأ�صول القولو�أبنائه. تالمذته قواننيبع�ض وحتدثت عن الفقهي ،والتدرب على مثل :مربرات املجتهدين يف عدم �إعمال الن�ص� ،إما لعدم وجود 18جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
وبعد هذه اجلولة يف الباب الأول مع كتاب "البداية" جاء عند ب�أن االجتهادأوالقول احلديث � ليجيبأوعدم امل�س�ألة� ، ن�ص ابن علىملكة االطالعتربية عن معنى البابيفالثاين املروربوجود أوالقول من�سوخ � يعار�ضه.املفاهيم وامل�صطلحات على ماجملة من لزاما الن�ص فكان ر�شد، يف من �أوجه مناذج الثالث من ال�صورةاملبحث تناولت يف ثم االجتهاد الف�صللأول فعقدتهذاالف�صل ا و�ضوحا، لتزداد "البداية"،بنيوهم الأمر أحكام يف اخلا�صة ب� اال�ستمرار وحكمه وحاله آيات وا�لأنواعه بحقيقته االجتهادوعرفت وجماله ويف و�املبحث واخلالف الواقع واالنقطاع،القر� القراءات أحوال الب�سملة.يجوز، االجتهاديفوما ال وماآنيةيجوز فيه فيه" يفثم الفهم ن�صالورود أ�سباب الن�ص"النزول "نطاق�أ�سباب االجتهاددوريف معرفة الرابع: بع�ض وفيماو�"ال واال�ستنباط. االجتهاد املعا�صر. جماالت �شروطلألفاظ يف الف�صلدالالت ا لدور تعلم فخ�ص�صته يف الرابع الف�صل �أما املجتهد، من هذا املبحث الثالث وتناولت تعلم ما يتعلق أول يف فكان املبحث االجتهاد، تربية ومنت�سبني م�ستقلني املجتهدينالمن ومراتب ملكةاملجتهد معرفا فيه والفتيا،فيه. الرتجيح وقواعد من امل�شرتك بعينه�أي�ضا مناذج مبذهبو�ضمنه وخا�صنيواملجمل بالن�ص ثم وجمتهدين يف و�ضمنه يف بالظاهرلوامل� ال�شروطيف تعلم واملبحث الثاين من أ�صولؤولالكربى العلميةمامبايتعلقيف ذلك ا تناولت و�شروطاملقيد. املطلق على حمل كتاب الت� �إطار الفهم إجماع، أويل و� و�سنة أ�صول فقه عربيةما و� واال�ستنباط بالعموم يتعلق الثالثمنيف تعلم واملبحث واحلياة ومعرفة �شرعية ومقا�صد النا�س وعالقته اال�ستثناء و�ضمنه واخل�صو�ص، ... بالعام .وكذا العام بني الإطالق والتقييد. تناولتيتعلق بالأمر الثاينتعلم ما الرابع يف م�ستويات واملبحثالف�صل ويف دور تعلم ملكة اخلام�س واملبحث والنهي، بامللكة االجتهاد ،يففعرفت و�شروط تربية واال�ستنباط. االجتهاد ماو�سبليتعلق باللغة دون التي حتول حت�صيلها يفوالعوائق بينتوله عالقة بالبالغة ويف ما حتقيقها،بع�ض و�ضمنه ال�شروط يتعلقالثاين، املبحث باال�ستنباط.لرتبية ملكة االجتهاد �سواء يف ال�ضرورية القدوةعداو�صياغة الرابعوتوفر املحيطة جمال الكتاب لدور ما البيئةالباب وخ�ص�صت ومهاراتها وطرق كفاياتها الهادفة يف االجتهاد، تربية ملكة أ�صول يف املناهج من ال وال�سنة الن�صو�ص ا�ستثمار يف املعتمد واملنهج تدري�سها فكان الف�صل الأول يف دور تعلم الإجماع واملقارنة اال�ستدالل واال�ستقراء وتناولت ملكة االجتهاد، باال�ستنباطيف�أوتربية والقيا�س يفواملوازنة. املبحث الأول مفهوم الإجماع عند ابن ومنهج وممن "البداية" أهمية الإجماع وكذا �و�صيغ ر�شد تغليب التجربة يفالذاتية تربية ملكة أهميته ودوره يف احلوار ثم � أ�سلوبلإجماع؟ �يكون ا البحث والت�صنيف والتدريب على واملناق�شة إجماع ،وبع�ض ذكر ال ر�شد يف أهمية ابن م�صادر االجتهاد .وبع�ض املقررة)، (والكتب التعليمية الو�سائل امليداين ،و� والتطبيق طبعها. تاريخ بح�سب إجماع ل ا مو�ضوع يف املطبوعة الكتب واحلاجة �إىل �صدق العزمية وح�سن اخللق واقرتان العلم بالعمل واالهتمام وتر�سيخ النظرة والت�شجيع النقدية يف تربية القيا�س ودوره الذاتييف تعلم التعلم فكان علىالثاين املبحث و�أما االجتهاد. فيهزناد تناولتتقدح االجتهاد،لكونها ملكة بالأ�صول �أكرث القيا�س والفرق بينه وبني مفهوم ا�ستعماله له، الف�صلو�أوجه ابن ر�شد، (اخلا�ص يراد اعتربته يخدم ما عندهذا العام)من املبحثبهالثالث وجعلت وموقع القيا�س يف �أ�صول الفقه ،وم�شروعيته و�أنواع الأقي�سة
مق�صدا رئي�سا لكتاب البداية فعنونته ب" تربية ملكة االجتهاد فيه.أليفومناذج من القواعد وبع�ض أغرا�ض القيا�س ومراتبها� ،و�أركان "البداية" �سبب ت� فذكرت "البداية". �أحد �أهم الكتب وبع�ض ر�شد. ابن بعد القيا�س يف كتب ما وبع�ض الأقي�سة والغر�ض منها ،وو�ضعت خطاطة ملقا�صد "البداية" وحددت والتعليل يف .الدعوة �إىل االجتهاد ،والهدف الثاين :فهم العلة الأول يفهدفها أدلتهاال�صحابي بقول الفقهيةيتعلق املذاهبتعلم ما الثاين دور وتناولت والدعوة وب�سط � الف�صلن�شر اخلالف يفمن خالل والعرف يف و�شرع من واال�ستح�سان الرفق واال�ست�صحابواعتماد قبلناالدليل حيث دار الدوران مع التع�صب و �إىل نبذ للحديث عن املبحث� اإىللأول وتربية االجتهاد. وخ�ص�صتو العودة االجتهاد،إىل التجديد ملكةيف النزوع � احلكمة اال�ستح�سان ،تناولت فيه مفهومه وعالقته باملقا�صد وم�شروعيته والهدف الثالث يكمن يف �إ�صالح التعليم الفقهي وذلك باالهتمام وبع�ض ما كتب فيه بعد ابن ر�شد. بالأ�صول وو�ضع قوانني لتنظيم القول الفقهي ،والتدرب على و�ضبطت ح�سب النظر و�أعمال وح�سنلأقوال اال�ستنباطالثاين واملبحث االجتهاد ال�صحابين�صائح يف واال�ستدالل ،وبذل النزاع فيه ومنهجوحررت ال�صحابي" مفهوم "قول احلرج التي�سريحملورفع والعقالنية اال�ستطاعةالواقعية كاعتماد عالقةو بالإجماع ورف�ضبال�سنة املرونةعالقة منهإىلما له وبينت التجربة، وكذالماأخذلهبالعادة اجلمود وا والدعوة � م�سلك �سبب و�سلوك وذكر ال�صحابي الرتابطوعمل واعتماد قول وحجية التقوى املنطقي، وبع�ض ما وح�سناملعترب الوزن ح�سن ال�شرع ،على لكالمهمأهليف املذاهب اخللق وتدرب � أ�صولية يف �أقوال و�أفعال القواعد ال ي�شبه مذاهبهم. الدفاع عن ال�صحابة .ومنهجهم يف االجتهاد. وخ�ص�صت الباب الثالث للحديث عن �آيات ودورهاتعلميفما يتعلق أحكامتناولت املبحث الالثالث تربية ويفأحاديث و� مفهوم عن فتحدثت قبلنا من ب�شرع ملكة االجتهاد ،فكان الف�صل الأول يف االجتهادمما ورد وحجيتهيفومناذج إبراز من ��شرع وبينت قبلنااملركزي دورها املبحث الرابع "البداية"المنه وعرفت ويف�إعمالها أحكام و �يفأهمية تعلم عندمن خالل اال�ست�صحاب تناولتالدليل املف�سرين أحكام ومعناها ب�آيات ملكة تربية يف ودوره "البداية". واملحدثني والأ�صوليني وبينت �أق�سام عن مفهومه خالل الكالم أ�صنافها، ومكونات � االجتهاد و�منأركانها الأحكام "البداية" يف اال�ست�صحاب و�صيغة يدخل يف الأحكام وما ال يدخل وما و� أنواعه.أهميتها والغر�ض منها وعالقتها فيها و� ماليتعلق اخلام�سآخرةتناولت املبحث ويف إميان تعلم وا والعمران الدنيا وال ب�سعادة ومعرفة بع�ض والتجربة القواعد على بع�ض والعادةوعرجت بالعرفاالعتقاد و�أمور مثل:فر�أيت الظرفية، خاللأحوال املرتبطة بال أحكام موقع حماور من أحكام .من ايفل ال باملقا�صد وعالقته وم�شروعية من العرف مفهوم التي والطرق اعتبارهلأحكام وم�صادر ا جممل ال�شرع، فيهأحكام ال وطرقفيه. القواعد أحكاموبع�ض ومناذجبها،منوا�لإعماله ا�ستنباط الأحكام وعالقة واالجتهاد تثبت و�سلم عنيف �صلى اهلل وخ�صائ�ص ويفأحكام ال عليهالكالم خ�ص�صت النبيأخري الباب ال بال�سلطان من هذا الف�صل الثالث املقا�صدلأحكام والن�سخ يف ا تعلمأحكام ال وغريها.أعراف يف االجتهاد ومعرفة وامل�صالح وال مراعاة املقا�صد املبحثااللأول يف واال�ستح�سان، بالذرائع ماويفيتعلق وكتب أحكاميني فكانتناولت الف�صل الثالث من هذا املبحث عنايةقبل ابن أبرزتهذافيهالعلم وجذور املقا�صد فتناولت العلماء أحكام� ، مفهومآيات ال العلماء ب� وامل�صالحوعناية الأحكام جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ 19
وتناولت يف املبحث الثالث من هذا الف�صل �شروط املجتهد، ب�آيات الأحكام ،ومناذج من علماء و�شيوخ الأحكام ومناذج من معرفا فيه املجتهد ومراتب املجتهدين من م�ستقلني ومنت�سبني كتب الأحكام ،وبع�ض املطبوعات احلديثة يف الأحكام. وخا�صني مبذهب بعينه وجمتهدين يف الرتجيح والفتيا ،ثم أحاديث خ�صو�صيات �آيات فتناولت الف�صل كتاب الكربىو�من فيهذلك الأ�صول مبا يف الثاينالعلمية ال�شروط �أماتناولت املبحث فخ�ص�صت الفهم االجتهاد، تربية ملكة ودورها يف أ�صول عربية و� واال�ستنباط من و�شروط أحكامو�إجماع، الو�سنة ...وخ�صو�صيات أحكام النا�سآيات ال فيه عدد � ناق�شت ومقا�صدأحكام أول لآيات ال واحلياة ومعرفة �شرعية الفقه الف�صللأحكام. بع�ض �آيات ا الثاين تناولت م�ستويات و�شروط تربية ملكة ويف
حتول حت�صيلها بامللكة لو�سبل االجتهاد، التيأهمية والعوائقفيه � أحكام تناولت أحاديث ال فعرفت الثالث وخ�ص�صت املبحث ال�ضرورية حتقيقها، ال�شروط االجتهاد. بينت �إليها يف الثاين،املحتاج املبحثلأحكام وعدد �ويفأحاديث ا دون بها، العلم البيئة املحيطة وتوفر �سواء يف االجتهاد لرتبية ملكة جمالأحكام. أحاديث ال تخ�ص � القواعد التي وبع�ض القدوة و�صياغة املناهج الهادفة يف كفاياتها ومهاراتها وطرق ويف الف�صل الثالث تناولت مناذج تطبيقية من االجتهاد اخلا�ص تدري�سها واملنهج املعتمد يف ا�ستثمار الن�صو�ص باال�ستنباط �أو ب�آيات و�أحاديث �أحكام "البداية" انطالقا من بع�ض املحاور من اال�ستدالل واال�ستقراء واملقارنة واملوازنة. مثل :مربرات املجتهدين يف عدم �إعمال الن�ص� ،إما لعدم وجود احلوار احلديث� �أ�سلوب ومنهج تغليب أوعدم الذاتية التجربة أوالقول ب�أن االطالع على أهميةألة� ، ن�صوكذايف �امل�س� والت�صنيف والتطبيق امليداين، أوالقولعلى والتدريب واملناق�شة البحثيعار�ضه. بوجود ما من�سوخ � الن�ص و�أهمية الو�سائل التعليمية (والكتب املقررة) ،واحلاجة �إىل بالعملمناذج من الف�صل الثالث من العزمية املبحث تناولت يف والت�شجيع واقرتانهذاالعلم وح�سن اخللق ثم�صدق أحكام آيات ال اخلا�صة ب� �أوجه النظرة وتر�سيخ االجتهادالذاتي على التعلم دور "البداية"، الرابع:لكونها املبحثلأ�صول ويف�أكرث با واالهتمام يفالنقدية النزول و�أ�سباب الورود يف أ�سباب معرفة االجتهاد. تقدح �زناد الفهم واال�ستنباط. وجعلت املبحث الثالث من هذا الف�صل لدور تعلم الف�صل الرابع لكتاب فخ�ص�صتهرئي�سا اعتربته مق�صدا �أمايخدم ما ملكةاالجتهاد، تربيةملكة فعنونتهيفب"تربية البدايةالألفاظ دالالت االجتهاد يتعلق بالن�ص يف تعلم ما املبحث �الأول �فكان فذكرت "البداية". أغرا�ض أحد �أهم خطاطةواملبحث وقواعد فيه. "البداية"مناذج من و�ضمنه �أي�ضا ملقا�صد امل�شرتكوو�ضعت والغر�ض منها، واملجمل�أليف �سبب ت الدعوةيف��إىلإطار الت�أويل أول�ؤوليفو�ضمنه بالظاهرلوامل "البداية"تعلم ما الثاين يف االجتهاد، يتعلقهدفها ا وحددت املطلق على حمل املقيد.اخلالف من خالل ن�شر املذاهب الفقهية الثاين :فهم والهدف الدليل التع�صب و الدوران والدعوة واملبحث �أدلتها وب�سط واخل�صو�ص،معو�ضمنه نبذ بالعموم تعلم �ماإىليتعلق الثالث يف التجديد و النزوع � العام يف الرفق ووكذااحلكمة حيث إطالقإىلوالتقييد. بني ال واعتمادبالعام. داروعالقته اال�ستثناء العودة �إىل االجتهاد. واملبحث الرابع يف تعلم ما يتعلق بالأمر والنهي ،واملبحث باالهتمام االجتهادوذلك التعليم الفقهي واال�ستنباط. إ�صالحباللغة يف يكمنمايف �يتعلق الثالث تعلم والهدفيف دور اخلام�س والتدرب على الفقهي، القول لتنظيم قوانني وو�ضع أ�صول بال و�ضمنه بع�ض ما يتعلق بالبالغة وله عالقة باال�ستنباط. اال�ستنباط وح�سن النظر واال�ستدالل ،وبذل ن�صائح يف االجتهاد وال�سنة من لدور ما الواقعية الرابع وخ�ص�صت الباب احلرج الكتاب ورفع عدا التي�سري ومنهج والعقالنية كاعتماد 20جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
والدعوة �إىل املرونة ورف�ض اجلمود والأخذ بالعادة و التجربة، الأ�صول يف تربية ملكة االجتهاد ،فكان الف�صل الأول يف دور واعتماد الرتابط املنطقي ،و�سلوك م�سلك التقوى وح�سن اخللق تعلم الإجماع والقيا�س يف تربية ملكة االجتهاد ،وتناولت يف وتدرب �أهل الذاهب على ح�سن الدفاع عن مذاهبهم. املبحث الأول مفهوم الإجماع عند ابن ر�شد و�صيغ الإجماع يف أحكام أحاديث ا أهميتهآيات و� للحديث �عن � تربيةلملكة ودوره يف الثالثإجماع؟ ثم البابيكون ال وخ�ص�صتوممن "البداية" إبراز إجماع ،يف � الف�صلل الأول االجتهاد، تربية ملكة ودورها وبع�ض فكان ذكر ا ر�شد يف م�صادر ابن االجتهاد.يفوبع�ض طبعها.إعمالها تاريخأحكام و� بح�سبتعلم ال إجماع�أهمية االجتهادالوبينت يف مو�ضوع املركزي يف دورهااملطبوعة الكتب وعرفت ب�آيات الأحكام ومعناها عند املف�سرين واملحدثني ومكونات �يف تربية القيا�س ودوره أ�صنافها، تعلمو�أركانها فكان اليفأحكام الثاين�أق�سام املبحث وبينت و�واأمالأ�صوليني أهميتهابينه وبني فيها و�والفرق يدخلالقيا�س مفهوم أحكامفيه تناولت والغر�ض وما ال االجتهاد ،ال ملكة يدخل يف وما له، ا�ستعماله أوجه � و ر�شد، ابن عند العام) به يراد (اخلا�ص منها وعالقتها ب�سعادة الدنيا والآخرة والعمران والإميان و�أمور أنواع امنلأقي�سة وم�شروعيته و� القيا�س يف وموقع خالل أحكام. الفقه،القواعد يف ال أ�صولبع�ض وعرجت �على االعتقاد ومناذج من جمملفيه. القواعد من�أركان ومراتبها ،و وم�صادر ال�شرع، وبع�ضمن القيا�سلأحكام مثل :موقع ا حماور الكتب وبع�ض ر�شد. ابن بعد القيا�س يف كتب ما وبع�ض ا اللأقي�سة أحكام والطرق التي تثبت بها ،والأحكام واالجتهاد وطرق والتعليل . يف العلة أحكام وعالقة الأحكام بال�سلطان وخ�صائ�ص النبي ا�ستنباط ال وغريها. الثاينالدورأحكام والن�سخ يف وتناولتليفأحكام يف ا يتعلق بقول ال�صحابي تعلم ما الف�صل والعرف يف و�شرع منمنهذاقبلنا وكتب واال�ست�صحابلأحكاميني الف�صل تناولت ا واال�ستح�سان الثالث ويف املبحث للحديث عن أحكام،ا �لأول وخ�ص�صت الاملبحث االجتهاد، عناية أبرزت فيه العلماء ب�آيات ملكةوعناية تربيةأحكام ال وعالقته تناولت اال�ستح�سان، علماء مفهومه من فيه ومناذج أحكام، آيات ال العلماء ب� وبع�ض ما وم�شروعيته فيه ، كتبأحكام كتب ال ومناذج من باملقا�صدلأحكام و�شيوخ ا ر�شد. ابن بعد وبع�ض املطبوعات احلديثة يف الأحكام. أعمال ال�صحابي الثاينلأقوال و� الف�صلالثاين واملبحث خ�صو�صيات فتناولت فيه �أما مفهوميف "قول اال�ستطاعة تربية ودورها ح�سب الأحكام و�ضبطتأحاديث �آيات و� النزاع فيه وحررت حمل ال�صحابي" وبينتأول املبحث ال فخ�ص�صت االجتهاد، ملكة عدد �ماآياتله العالقة فيه وكذا بال�سنة عالقة لمنه أحكام ناق�شت آياتمااللهأحكام ال�صحابي وذكر �سبب الوزن املعترب بالإجماع وعملالأحكام. قول �آيات وحجيةبع�ض وخ�صو�صيات فيه��أقوال أ�صولية يف القواعد ا ما ي�شبه املبحث وبع�ض وخ�ص�صتال�شرع، لكالمهم يف أهمية أحكاملتناولت أحاديث ال الثالث ل االجتهاد. ال�صحابة. املحتاج �إليها يف االجتهاد. ومنهجهماليفأحكام وعدد �أحاديث أفعال بها، و�العلم
القواعد وبع�ض أحكام.ب�شرع من قبلنا أحاديثمااليتعلق تخ�ص �تعلم التيتناولت الثالث املبحث ويف االجتهاد ورد يف ومناذج مما مفهوم �شرع فتحدثت اخلا�ص وحجيته من قبلناتطبيقية تناولتمنمناذج عن الثالث الف�صل ويف اال�ست�صحاب "البداية"تناولت املبحث الرابع "البداية" منه املحاورمنمن دليلمن بع�ض انطالقا أحاديثويف�أحكام ب�آيات و� لعدمالكالم خالل االجتهاد تربية "البداية" .ودوره خالل وجود من�إما الن�ص، ملكةإعمال عدم � يف يف املجتهدين مثل :مربرات أنواعه. "البداية" و� اال�ست�صحاب عن أوالقول ب�أن احلديث � االطالعيف على و�صيغة �أوعدم مفهومهامل�س�ألة، ن�ص يف يعار�ضه. بوجود ما من�سوخ � الن�ص يتعلق بالعرف والعادة تعلم ما أوالقولتناولت اخلام�س املبحث ويف والتجربة ومعرفة بع�ض الأحكام املرتبطة بالأحوال الظرفية،
باملقا�صد هذااعتباره وم�شروعية العرف مفهوم فر�أيت وعالقته من �أوجه الف�صل مناذج الثالث من املبحث فيه يف تناولت ثم االجتهادمن � ومناذج فيه".البداية" ،وهم الأمر القواعد يف وبع�ض الأحكام إعماله ب�آيات اخلا�صة القراءات القر�آنية واخلالف الواقع يف الب�سملة .ويف املبحث ويف الف�صل الثالث من هذا الباب الأخري خ�ص�صت الكالم عن الرابع :دور معرفة �أ�سباب النزول و�أ�سباب الورود يف الفهم تعلم مراعاة املقا�صد وامل�صالح والأعراف يف االجتهاد ومعرفة واال�ستنباط. ما يتعلق بالذرائع واال�ستح�سان ،فكان املبحث الأول يف املقا�صد ألفاظ يف وجذوردالالت املقا�صد تعلم فخ�ص�صته لدور الف�صل الرابع �أما قبل هذا الالعلم فتناولت مفهوم وامل�صالح الب�سطيف تعلم بني الأول املبحث �سميتهفكان االجتهاد، يتعلقأت والقب�ض،ما فبد� املقا�صد ملكة�أو ما تربيةر�شد: ابن وقواعد فيه. منأئمةامل�شرتك ال�صحابةأي�ضا واملجمل و�ضمنه � بالن�ص أم�صار، وفقهاء ال مناذج ال ثم عند باملقا�صد عند و�ضمنه يف ابن وامل� بالظاهر الثاينثلةيفمنتعلم ما واملبحث عن ر�شدؤولو تكلمت يتعلق زمن العلماء �إىل وبعدهم عند أويل حمل �إطار املقيد .امل�صلحة عند ابن ر�شد على مفهوم املطلقوكذا "البداية". الت�يف املقا�صد املقا�صدي بامل�صالح والتف�سري تعلممنماالأخذ ومناذج واملبحثمنها، وموقفه واخل�صو�ص ،و�ضمنه يتعلق بالعموم الثالث يف للن�صو�ص.وعالقته بالعام .وكذا العام بني الإطالق والتقييد. اال�ستثناء املو�ضوع وبع�ضأمرما كتب تعلمابنما ر�شد، املقا�صد بعد ثم والنهي،يف واملبحث يتعلق بال تناولتالرابع يف واملبحث دور من وخ�صو�صا بعده املا�ضي.االجتهاد واال�ستنباط. القرنباللغة يف بدايةيتعلق تعلم ما اخلام�س يف و�ضمنه بع�ض ما يتعلق بالبالغة وله عالقة باال�ستنباط. ويف املبحث الثاين تناولت دور تعلم ما يتعلق بالذرائع يف تكوين وال�سنة من عدا�سدالكتاب الرابع لدور وخ�ص�صت وفتحها، الذرائع باحلديثما عن البابفبد�أت االجتهاد، ملكة القر�أولآن يف دور الف�صل ال وم�شروعيتهافكان ملكة االجتهاد، وتكلمت يف تربية الأ�صول وال�سنة وحالها يف مفهومها االجتهاد،يفوتناولت يف تربيةأئمةملكة وعملالإجماع تعلم "البداية" بها و�صيغها والقيا�سو�يفأخذ ال ال�صحابة بها، ا�ستعمالهاإجماع يف ر�شد و�صيغ ال إجماع عند مفهوم ال وعالقة الأول املبحث وبع�ض ابن من ومناذج باملقا�صد، الذرائع فيها� .أهميته ودوره يف تربية ملكة إجماع؟ ثم يكون امالكتب وممنوبع�ض "البداية"فيها، القواعد االجتهاد .وبع�ض م�صادر ابن ر�شد يف ذكر الإجماع ،وبع�ض ثم عقدت يف �آخر الر�سالة ملحقا ،يف بع�ض الأ�صول والقوانني الكتب املطبوعة يف مو�ضوع الإجماع بح�سب تاريخ طبعها. والقواعد الفقهية من خالل "البداية" ر�أيتها نافعة يف الفهم التنقيح يف تربية القيا�س ودوره كانتفكان يف الثاين و�أما املبحث والتحرير تعلممزيد من بحاجة �إىل واال�ستنباط ،و�إن يديبينه وبني والفرق مفهوم تناولت فيه وح�سناالجتهاد، ملكة الباحثني القيا�س بني تكون مادة وق�صدي �أن الت�صنيف، يتي�سر له، ا�ستعماله (اخلا�صملكةيراد به يل أوجه مل ر�شد�،ش�و�أن ما ابنذلك عند يف العام)�ش�أنها االجتهاد، وطلبة أقي�سة ل ا أنواع � و وم�شروعيته الفقه، أ�صول � يف القيا�س وموقع حترير القول فيه والدخول يف معامع الرتجيح لبع�ض الأمور البحث.أركان القيا�س وبع�ض القواعد فيه .ومناذج من ومراتبها ،و� داخل الأقي�سة وبع�ض ما كتب يف القيا�س بعد ابن ر�شد .وبع�ض الكتب جمعت ما �أعتربه مدونة يف علم االجتهاد� ،أقرتحها وح�سبي �أين والتعليل . يف العلة ملن ر�أى فيها ذلك �أو على الأقل مل يجد ما يف�ضلها يف هذا وتناولت يف الف�صل الثاين دور تعلم ما يتعلق بقول ال�صحابي املجال ،لتكون �أحد املقررات الدرا�سية لتكوين املجتهدين واال�ستح�سان و�شرع من قبلنا واال�ست�صحاب والعرف يف �إن �صح يف مثل زماننا �أن يكون لهذا الأمر العظيم معهد �أو تربية ملكة االجتهاد ،وخ�ص�صت املبحث الأول للحديث عن تخ�ص�ص جامعي يف م�ستوى عال. اال�ستح�سان ،تناولت فيه مفهومه وعالقته باملقا�صد وم�شروعيته
ر�شد.أتعامل مع "البداية" باعتبارها جعلني � الق�صد وهذا الذي ابن كتبهوفيه بعد وبع�ض ما يف و�ضبطتورمبا والتتميم والإكمال ح�سب بالتطويرال�صحابي ي�سمحو�أعمال لالجتهاد،أقوال م�شروعا الثاين ل واملبحث مادته من كثري تقدمي أيت � فارت البناء، إعادة � ب اجلوانب بع�ض اال�ستطاعة مفهوم "قول ال�صحابي" وحررت حمل النزاع فيه نف�سه عالقةمباحث أ�صوليالهينا�سب �صاحبهلإجماع مادامعالقة با أ�صولما له بال�سنة الوكذا تقدميا �منه ما وبينت بعد أر � ومل الفروع، يف ال أ�صول ل ا يف و�ضع كتابه أن � مرارا يطرح وحجية قول وعمل ال�صحابي وذكر �سبب الوزن املعترب لكالمهم ترميم بعده جاء قبله اال�ستفادة ممن ال�شرع،حرج ذلك من أقواليف و�أفعال أ�صولية�أويف � القواعد ال يف ما ي�شبه وبع�ض يف االجتهاد .يف اجلانب النظري لتتكامل أ�صوليةيفوخ�صو�صا املباحث ال تلك ومنهجهم ال�صحابة. مع ال�صور التطبيقية التي جادت بها "البداية". ويف املبحث الثالث تناولت تعلم ما يتعلق ب�شرع من قبلنا فتحدثت عن مفهوم �شرع من قبلنا وحجيته ومناذج مما ورد يف اال�ست�صحاب من أهمدليل الرابع تناولت ويمكناملبحث "البداية" منه ويف البحث نتائج إجمال فيخالل الكالم االجتهاد من وخالصاتهيف تربية ملكة خالل "البداية" .ودوره النقط واقتراحاته و�صيغة اال�ست�صحاب يف "البداية" و�أنواعه. عن مفهومه التالية:
ويف املبحث اخلام�س تناولت تعلم ما يتعلق بالعرف والعادة ان�شغل ابن ر�شد طوال الأحداث اجل�سيمة لفرتة االنتقال من والتجربة ومعرفة بع�ض الأحكام املرتبطة بالأحوال الظرفية، احلكم املرابطي �إىل احلكم املوحدي بتكوينه الذاتي منغم�سا فر�أيت فيه مفهوم العرف وم�شروعية اعتباره وعالقته باملقا�صد يف العلم و البحث متجاوزا دائرة الفقه والق�ضاء �إىل دائرة ومناذج من �إعماله وبع�ض القواعد فيه. الطب والفل�سفة وعلوم الأوائل ،فتفتحت �أمامه �أبواب الوجاهة، الكالم عن خ�ص�صت كماالباب اجلديدهذا الثالث من الف�صل ويف فنال ظرفهما، أخريمن قبل نا�سبا �لأبواه الظرف ونا�سب ومعرفة االجتهاد أمراءلأعراف يف وامل�صالح وا تعلم إ�سناد إنفاق و� بالعطايا وال املقا�صد�إكرام ال مراعاةال�شهرة و احلظوة و أليف.فكان املبحث الأول يف املقا�صد واال�ستح�سان، يتعلق بالذرائع والت�شجيع على الت� ماالق�ضاء وامل�صالح فتناولت مفهوم املقا�صد وجذور هذا العلم قبل ابن عا�ش ابن ر�شد يف كنف دولة عظيمة يف بنائها ال�سيا�سي ر�شد� :أو ما �أ�سميته املقا�صد بني الب�سط والقب�ض ،فبد�أت واالقت�صادي واالجتماعي والعمراين وتقدمها العلمي ،وكان باملقا�صد عند ال�صحابة ثم عند الأئمة وفقهاء الأم�صار، البن ر�شد ال�شرف يف بع�ض فرتاتها للم�ساهمة يف املنهاج وبعدهم عند ثلة من العلماء �إىل زمن ابن ر�شد و تكلمت عن الدرا�سي والعلمي يف بع�ض معاهدها ومدار�سها. املقا�صد يف "البداية" .وكذا مفهوم امل�صلحة عند ابن ر�شد والتف�سريأحداملقا�صدي الفروعالوأخذ ومناذج من كانتمنها، وموقفه مميزات بامل�صالحلأ�صول � االهتمام با فكرة نبذ للن�صو�ص. املوحدية احلاكمة وبع�ض من �شايعها يف هذا االجتاه، الفئة املن�صور يعقوب وخ�صو�صا تناولتمكانة � وعظمت يف املو�ضوع أيام كتب وبع�ض� ما احلديثر�شد، أهلبعد ابن املقا�صد ثم املا�ضي.الظاهري غري �أن �أغلب القرناملذهب الفقهاء بع�ض وتبنى املوحدي. بعده وخ�صو�صا من بداية الفقهاء بقوا على منا�صرة املذهب املالكي. ويف املبحث الثاين تناولت دور تعلم ما يتعلق بالذرائع يف تكوين وبيئته م�ستوى ال ظروف االجتهاد ،ر�شد ملكةتوفرت البن الذرائعأ�سرةوفتحها، على �سد مواتية عن باحلديث فبد�أت إنتاج وتنوع ال وم�شروعيتهاغزارة مفهومها مكنته من االجتماعية والعلمية وال�سنة التكوينالقر�آن وحالها يف وتكلمت يف عليه و�صيغهاو�إنيف غلبت النظربهاوالدراية وجمع بني "البداية" وعلوملأئمة النقلية�أخذ ا العلوم بها ،و ال�صحابة وعمل ورجح ناله من باملقا�صد،يف بع�ض وكانت �سببا وعالقةلأخرية هذه ا حمنة ،وبع�ض ا�ستعمالها ومناذجمامن الذرائع جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ 21
هذا الثالث �من وتناولت يف أمور لها املبحث املحنة يكون �سبب عندي �أن معرفا املجتهد، �شروط الف�صل عالقة مبزاج اخلليفة املوحدي وما املجتهدين ومراتب من د�سائ�س املجتهد الق�صور فيه عادة يف يدور العدو وخا�صني ومنت�سبني من اخلارجي م�ستقلنيملواجهة وظروف التعبئة وجمتهدين يف مبذهب له بعينه فل�سفته، عالقة مب�ضمون �أكرث مما ال�شروط تناولت ثم والفتيا، الرتجيح حيث كان الرجل �سليم العقيدة وحتى يف من الكربى الفل�سفييف ذلك ا العلمية مبا فال�سفة امل�سلمني �إىل حقيقة أ�صولأقرب املح�ضلكان � �إنتاجه و�شروط الفهم واال�ستنباط من عربية إجماع، � و و�سنة كتاب الإ�سالم ح�سب تعبري ابن تيمية. و�أ�صول فقه ومقا�صد �شرعية ومعرفة النا�س واحلياة ... وابن ر�شد و�إن كان �إنتاجه يف العلوم ال�شرعية قليال مقارنة ويف الف�صل الثاين تناولت م�ستويات و�شروط تربية ملكة ب�إنتاجه الفل�سفي �إال �أن قليله متيز باجلودة العالية وخ�صو�صا االجتهاد ،فعرفت بامللكة و�سبل حت�صيلها والعوائق كتابه "البداية" بحيث ميكن �أن نقول باطمئنان التي حتول دون حتقيقها ،ويف املبحث مع ابن �أبي �أ�صيبعة ب�أنه "�أوحد يف علم الفقه الثاين ،بينت ال�شروط ال�ضرورية لرتبية واخلالف". ملكة االجتهاد �سواء يف جمال البيئة املحيطة "البداية" الكامل القدوةاال�سم بخ�صو�ص لكتابالهادفة يف املناهج و�صياغة وتوفر أمور إعادة ال الر�سالة �إىل � كفاياتهاخالل هذه �أدعو من واملنهج تدري�سها ومهاراتها وطرق باال�ستنباط �أوبه الن�صو�ص مبا �سماه وت�سمية الكتاب ن�صابهاا�ستثمار �إىلاملعتمد يف بالو�صية واملقارنةوفاء واال�ستقراءنق�صان بغري زيادة وال �صاحبه واملوازنة. اال�ستدالل و�أداء للأمانة ،في�سمى الكتاب ":بداية املجتهد وكذا �أهمية التجربة الذاتية ومنهج وكفاية املقت�صد"،عو�ض "بداية املجتهد ونهاية تغليب �أ�سلوب احلوار واملناق�شة والتدريب املقت�صد" كما هو م�شهور ومتداول. على البحث والت�صنيف والتطبيق امليداين، احلجإىل واحلاجة � كتابالتعليمية الو�سائل املقررة)،أخر كتاب (والكتب 563ه ،و� "البداية" حوايل أهميةابن ر�شد و��ألف والت�شجيع واقرتان العلم وح�سن العزمية ملدة�صدق بالعملرجحت �أن بالكتاب ،وقد اخللق�أحلقه ذلك ثم �سنة بعد ع�شرين التيأكرث واالهتمام � النظرةأمنالنقدية وكرثة املخاطر وتر�سيخغياب ال الذاتيالت�أخري التعلميف ذلك علىال�سبب يكون حجاجزناد لكونهالهاتقدح كانأ�صول بال يتعر�ض االجتهاد .يف طريقهم الأندل�س الفري�ضة، لأداء الثالث وجعلتهذهاملبحث الف�صل ر�أى من�أنهذاابن ر�شد وك يخدم اال�ستطاعة مافقدان رئي�سا �شرطمق�صدا اعتربته وبالتايل لكتابيف �أهل تربية الديار ب" البدايةتلكفعنونته أغرا�ضتبقى فقط فري�ضة التحدث ملكةجدوى عدم النظر،أليف م�ستوى�سبب ت� "البداية".علىفذكرت أحد �يفأهم � االجتهاد � ملقا�صدعلى عادة خطاطة �سريا وو�ضعتإحلاقه به منها،الكتاب � مراجعة "البداية"�أثناء ثم بدا له "البداية" والغر�ض الفقهاء. وحددت هدفها الأول يف الدعوة �إىل االجتهاد ،والهدف الثاين:
الدليل الدوران مع التع�صب روايةإىل نبذ والدعوة � "البداية" ن�سبةو كتاب ت�شكك يف �أورد النزوع يف احلكمة و الرفق واعتماد دار حيث البن ر�شد ،وهو ما مل يتابعه فيه �أحد ،وقد �إىل االجتهاد.من �شبهة، إىل هنالك العودة��أثري التجديد واهلل ما فندت بحمد
التعليمالكتاب إ�صالحن�سبة يكمنمنيف ا�لأدلة ينا�سب و�أثبت الفقهي والهدفمباالثالث ل�صاحبه. باالهتمام بالأ�صول وو�ضع قوانني لتنظيم وذلك القول الفقهي ،والتدرب على اال�ستنباط وح�سن تتبعت عدد امل�سائل يف "البداية فوجدت حوايل النظر واال�ستدالل ،وبذل ن�صائح يف االجتهاد كاعتماد الواقعية 3400م�س�ألة ،ويف مقارنة مع امل�سائل الواردة يف املو�سوعة والعقالنية ومنهج التي�سري ورفع احلرج والدعوة �إىل املرونة الفقهية التي �أعدتها وزارة الأوقاف الكويتية وجدت �أن م�سائل ورف�ض اجلمود والأخذ بالعادة و التجربة ،واعتماد الرتابط "البداية" ت�صل �إىل %25.99منها ،وعلقت على ذلك ب�أنه املنطقي ،و�سلوك م�سلك التقوى وح�سن اخللق وتدرب �أهل ي�ؤكد �أن "البداية" مو�ضوعة يف الأ�صول ومل يكن ق�صد �صاحبها الذاهب على ح�سن الدفاع عن مذاهبهم. التفريع. وخ�ص�صت الباب الثالث للحديث عن و�أما عن جممل الق�ضايا املجمع عليها �آيات و�أحاديث الأحكام ودورها يف تربية يف "البداية" في�صل �إىل 1034م�س�ألة ملكة االجتهاد ،فكان الف�صل الأول يف ،بحيث ت�صل ن�سبة الإجماعات �إىل �إبراز دورها املركزي يف االجتهاد وبينت عدد م�سائل "البداية" .%30.41 �أهمية تعلم الأحكام و�إعمالها وعرفت املف�سرين ومعناها عند ب�آيات ال املختلف فيها أحكام امل�سائل وبخ�صو�ص أق�سام أ�صوليني وجدت وال واملحدثني وبينتألة �مما 1500م�س� حوايل فقد تتبعناوما أ�صنافها، فيه و� ذكرأحكام ال ومكوناتو� �أما �إذا أركانها�صريحا، اخلالف أهميتها الكتابأحكام وما يدخل يف ال فيهاماو�يفوق يدخلعلى فتجعلناالنقف مادة آخرة الدنيا وال ب�سعادة العددمنها والغر�ض موا�ضع ر�شد يف وعالقتهاابن باعتبار �أن هذا القواعد ذهببع�ض بقوله:على وعرجت االعتقاد إميان و�أمور والعمران فالن �إىل امل�س�ألة املذاهب يف يكتفيوالبذكر عديدة جممل أحكام من يقول:موقع ال منأنمثل: حماور يف اختلفوا، اختلف �أو بغري � خاللكذا، من�إىل أحكام.آخر كذا ،الوذهب � أحكام تثبتأي بها، 2366التي والطرق بن�سبةوالت�صل م�س�ألة � أحكامحوايل وم�صادرأنها الت�صل ال�شرع ،عندي � مما رجح وطرق �إىلواالجتهاد %69.58من امل�سائل .ط جمموع�ستنبا ا ا لأ حكا م وت�أتي �أهمية وعالقة الأحكام كتاب "البداية" با ل�سلطا ن من جهة تف�صيله يف و خ�صا ئ�ص ذكر �أدلة املختلفني، النبي يف والوقوف على يف الأحكام والن�سخ الأ�سباب الكامنة الأحكام وغريها. وراء تعدد الآراء من املبحث الثالث أدلتها ويف وب�سط � الفقهية املذاهب خالل اخلالف فمن واملذاهب. عندما والتكملة" "الذيل ن�شر كتاب �صاحب منأثاره تذكر ملا � فهمقيمة ال
22جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
ذكر "البداية" فيها،لورد م�س�ألة حوايل 2366 العلماء أحكاميف وعناية خمتلفوكتب ا أحكاميني تناولت ال �ضمنالف�صل هذا االختالف. �سببا� من � حوايل2800 العلماء ب�آيات الأحكام، أ�سباب عناية أبرزت فيه أحكام، ب�آيات ال حيثأحكام ، كتب ال ومناذج من و�شيوخ ال من علماء ومناذج ي�صل االختالف أحكام �سبب ن�سبة يف القيا�س �أعلى وي�شكل %15.32يف.الأحكام. املطبوعاتأياحلديثة وبع�ضربع امل�سائل � �إىل أحاديث املجاالتآيات و� خ�صو�صيات � أعلى ف�سنجد � فيه ح�سب فتناولتأ�سباب الثاين هذه ال الف�صل ق�سمنا �أما و�أما �إذا املبحث ألفاظاالجتهاد، تربيةالملكة ودورها ال أ�صول فخ�ص�صتبال ب %38.36متبوعة بها يفدالالت أحكامت�ست�أثر ن�سبة وخ�صو�صيات بعنيلأحكام أخذاآيات ا عدد � ناق�شت فيه املختلفآيات ال الأول ل يقول االعتبار من ال القيا�س� . أحكامفيها فيها ،مبا كالظاهرية.أحكام. بع�ض �آيات ال وذلك بن�سبة ،%29.89متبوعة ب�أ�سباب عامة به أكرث �أهمية تناولت�فيه أحكام،أحاديث ا الثالث ل املبحث وخ�ص�صت وخفاء أحكام�شيئني �أو والرتددل بني تعليل ال املوقف من مثل املبني يفعلىاالجتهاد. واالختالف �إليها أحكام املحتاج أحاديث ال التيوعدد اجلهةبها، العلم اختالف الت�شريع، �صدر �عنها أحكام. أحاديث ال التي تخ�ص � الراجعة �إىل الأ�صول أ�سباب %15.82ثم ال القواعدبن�سبة وبع�ضوغريها قبله بن�سبة%12.71 أ(الكتاب تناولتاملبد� الثالثحيث عليها من املجمع وال�سنة)االجتهاد اخلا�ص تطبيقية من مناذج الف�صل ويف أحكام يتعلق�بال .%3.21املحاور من بن�سبةمن بع�ض التكليفيةانطالقا "البداية" أحكام أخرياو�ماأحاديث بو��آيات ت�شتملوجود "البداية"إما لعدم إعمال الن�ص� ، ن�صو�ص ايفلعدم وبخ�صو�صاملجتهدين مثل :مربرات على أحكام� ف�إن كرره،أوالقول ب�أن احلديث � أوعدم ن�ص فال�صريح علىإليه �أو االطالع�أملح � �صريحا �أو امل�س�ماألة� �،أورده � 805يفآية بني من�سوخ �أوالقول يعار�ضه.و�صل عددها �إىل 591 بوجودآية ماوبالتكرار تكرار� 215: الن�صمن غري منها من وبلغت � "البداية"أوجه أحاديثمناذج من � الف�صل آية .هذا التلميحات�214من وجمموعيف املبحث الثالث �ثمآية،تناولت التكرار حوايل ،وتبلغ مع حديثا تكرار1460: غري .1700الأمر "البداية" ،وهم أحكام يف آيات ال اخلا�صة ب� االجتهاد املبحث الب�سملة .ويف الواقع يف القر�آنية أقوال وخ�صو�صا � ال�صحابة واخلالفب�أقوال "البداية" غنية القراءاتجاءت كما الفهم يف الورود أ�سباب � و النزول أ�سباب � معرفة دور الرابع: الكبار منهم ،فقد جاء ذكرهم �إجماال (�أي قوله :ال�صحابة �أو واال�ستنباط.حوايل 126مرة و�أما ببع�ض التف�صيل فقد ورد يف ال�صحابي)
ألفاظ يف دالالت ال الف�صل �أما أعالم ثلث ال تعلم حوايل لدوري�شكل فخ�ص�صتهأي ما الرابعال�صحابة � 216من البداية فكانيتعلق تعلم ما املبحث ا االجتهاد، تربية من فيهالأول661يفعلما. فكانأح�صيت والتي � ملكة الكتاب الواردة يف العددفيه. وقواعد مناذج43من ومنأي�ضا و�ضمنه � بالن�ص واملجمل بني امل�شرتكهذا .وقد توزع ن�سائهم ال�صحابة 173 رجال بالظاهر وامل�ؤول و�ضمنه يف عنهميتعلق تعلم ما الثاين يف واملبحث ومن له ر�أي. ومتحدث للحديث رواة �إطار الت�أويل حمل املطلق على املقيد. وقد جاء ذكر عمر ر�ضي اهلل عنه يف "البداية" %15مقارنة واخل�صو�ص،يفو�ضمنه بالعموم ال�صحابة،تعلم باقي الثالث يف واملبحث املرتبة وعائ�شة جاءت يتعلق %14 وابنماعبا�س مع العام بني والتقييد.عبد إطالقثم كل من هريرة الب%8 وكذا �أبو بالعام %9.ثم وعالقتهعمر ب اال�ستثناءوكذا ابن الثالثة ب%6 والنهي،طالب وعليأمربن �أبي وجابرتعلمبن ماعبد اهلل واملبحث م�سعود اهلل بن واملبحث يتعلق بال الرابع يف واال�ستنباط.أبو االجتهادال�صديق و� مالكيفو�أبو بكر تعلممنما�أن�س ب%4دوروكل وعثمان يتعلقبنباللغة اخلام�س يف باال�ستنباط.ب%2ثم ثابت و�أم �سلمة وله بن بالبالغةزيد يتعلقثم كل من اخلدريماب%3 �سعيد عالقة و�ضمنه بع�ض احلارث الكتاب بنت عداوميمونة لدوربنماجبل الرابعومعاذ البابخديج رافع بن كل من وال�سنة من وخ�ص�صت ب..%1
ذكرهم دوريف فكانممن �ضمن115 ملكةفمن التابعني ال و� وردالأول يف الف�صل االجتهاد، أ�صولأما يفعنتربية ومن االجتهاد ،الرواة. ملكةأي و 68من تربية �أو ر� منهميفله قول جند 40 وتناولت يف والقيا�س "البداية"إجماع تعلم ال إجماع يفيف الب�صري احل�سن حتديد ن�سب خالل و�صيغ ال جندر�شد التابعني ابن ذكرإجماع عند مفهوم ال املبحث الأول بن إجماع؟ �ثمأبي� رباح عطاء بن ب %14ثم ال�صدارة �سعيدملكة ب%13يفثمتربية أهميته ودوره يكون ال "البداية" وممن إبراهيم ذكرثمالكل من العزيز يفب%6 م�صادرعبد وبع�ضعمر بن االجتهاد.ب %9ثم امل�سيب إجماع �،وبع�ض ابن ر�شد وجماهد بن إجماعموىل �سريينالونافع عمرطبعها. بح�سبابنتاريخ وحممد يفبنمو�ضوع النخعياملطبوعة الكتب جرب و�شريح القا�ضي ب %4وكل من طاو�س وال�شعبي وقتادة و�أما املبحث الثاين فكان يف تعلم القيا�س ودوره يف تربية وربيعة الر�أي و�سامل بن عبد اهلل و�سعيد بن جبري ب %3ثم ملكة االجتهاد ،تناولت فيه مفهوم القيا�س والفرق بينه وبني كل من عكرمة و�سليمان بن ي�سار و�أبو �سلمة بن عبد الرحمن (اخلا�ص يراد به العام) عند ابن ر�شد ،و�أوجه ا�ستعماله له، ب %2ثم كل من �أبي قالبة وعمرو بن دينار وم�سروق بن الأجدع وموقع القيا�س يف �أ�صول الفقه ،وم�شروعيته و�أنواع الأقي�سة ب...%1 ومراتبها ،و�أركان القيا�س وبع�ض القواعد فيه .ومناذج من أكرثها ر�شد.املالكي فنجدابناملذهب املذاهبكتبيف يف"البداية" أقي�سة عن ال و�أما وبع�ض�الكتب القيا�س بعد وبع�ض ما الكتاب .حيث وردت مادة مالك/مالكية 2453:مرة، حظاالعلةيفوالتعليل يف إىل بقول�إجماال � يتعلقي�صل تعلمإنماالعدد املذهب ف� الف�صلفقهاء أ�ضفنا ذكر و�إذا � ال�صحابي الثاين دور وتناولت يف 3094مرة. واال�ستح�سان و�شرع من قبلنا واال�ست�صحاب والعرف يف للحديث عن وردتلأول املبحث ا االجتهاد، تربية ملكة مادة يف الكتاب وخ�ص�صت فقد املذهب ال�شافعي وبخ�صو�ص وم�شروعيته وعالقته اال�ستح�سان ،تناولت فيه املذهب باملقا�صدفقهاء أ�ضفنا ذكر مفهومه�إذا � �شافعية 1469:مرة ،و �شافعي/ إجماال �ابنإىلر�شد. فيه بعد العددكتب وبع�ض ما 1499مرة. ي�صل � ف�إن و�ضبطت ح�سب ال�صحابي املذهب لأقوال واملبحث الثاين حنيفة/ الكتاب مادة أعمالوردت يف احلنفي و�فقد و�أما فيه النزاع حمل وحررت ال�صحابي" "قول مفهوم اال�ستطاعة حنفية�/أحناف 1252:مرة ،و�إذا �أ�ضفنا ذكر فقهاء املذهب 1422مرة .ما له عالقة بالإجماع عالقة�إىلبال�سنة وكذا منه ما ي�صلله�إجماال وبينتالعدد ف�إن وحجية قول وعمل ال�صحابي وذكر �سبب الوزن املعترب لكالمهم ثم الكتابمامادة � يف ووردت 175:مرة،أفعال الظاهر/الظاهرية �أقوال و� ي�شبهأهلالقواعد الأ�صولية يف ال�شرع،يفوبع�ض داود بن علي بن داود الظاهري ومنهجهمأبويف�سليمان ال�صحابة .املذهب � ذكر �إمام االجتهاد. 160مرة،و �أبو حممد بن حزم ذكر 26مرة. ويف املبحث الثالث تناولت تعلم ما يتعلق ب�شرع من قبلنا بن مماأحمد مادة � الكتاب فوردت يف فتحدثتعن و�أما ورد يف ومناذج وحجيته احلنبلي قبلنا املذهب �شرع من عن مفهوم أحد دليلإىل ذلك ذكر ي�ضاف � اال�ست�صحاب�من مرة،تناولت حنبل/حنبلي/حنابلة251:الرابع "البداية" منه ويف املبحث هانئ حممد ملكة�أحمد بن تربيةبكر وهو �أبو "البداية".مرتني فقهاء املذهب خاللبنالكالم االجتهاد من ودوره يف خالل إجماال �إىل العدد � اال�ست�صحاب ،يف لي�صل و�صيغة�صاحب ال�سنن مفهومهلأثرم املعروف با أنواعه. "البداية" و� عن 253مرة. ويف املبحث اخلام�س تناولت تعلم ما يتعلق بالعرف والعادة أحوال يفالظرفية، املرتبطة بال املذهببع�ض ال والتجربةعنومعرفة الكتاب إ�شارة �إليه أحكامفلم ترد ال اخلارجي و�أما باملقا�صد وعالقته غريالعرف مفهوم أيت فيه فر� ملن غري ذكر اعتباره من وم�شروعية�إجمايل مرتني ،وب�شكل �صريح ب�شكل القواعد فيه. وبع�ض إعماله ومناذج من املذكور. الر�أي منهم �إىل ذهب جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ 23
واحدة�.شروط املجتهد، مرةالف�صل يذكروامنغريهذا املبحثملالثالث وتناولت وال�شيعةيفبدورهم معرفا فيه املجتهد ومراتب املجتهدين من م�ستقلني ومنت�سبني فقهاء ال بعينه�إىل ذكر مبذهبإجماال وخا�صنينظرنا � و�إذا واملذاهبثم أم�صار والفتيا، الرتجيح وجمتهدين يف ال�صدارةمنبن�سبة املالكياليحتل ال�شروط جند تناولتلبع�ضهم، التابعة كتاب أ�صول الكربى املذهبيف ذلك العلمية مبا من الرتبة واال�ستنباطويليه يف الفهميف "البداية" املذكورة إجماع ،الآراء و�سنةمنو�جممل %32 و�شروط %15 فقه ي�صل أ�صول الذي ال�شافعي املذهب ومقا�صد عربية و� يليه املذهب ومعرفة ،ثم جممل الآراء واحلياة النا�س من�شرعية احلنفي بن�سبة %14من جممل ... الآراء.وبعده املذهب الظاهري بن�سبة ويف الف�صل الثاين تناولت م�ستويات ، %4ثم بعده املذهب احلنبلي بن�سبة و�شروط تربية ملكة االجتهاد ،فعرفت ت�صل �إىل %3وي�صل �سفيان الثوري �إىل بامللكة و�سبل حت�صيلها والعوائق التي � %3أي�ضا وي�صل �أبو ثور �إىل %2وكل حتول دون حتقيقها ،ويف املبحث من الأوزاعي والليث بن �سعد وابن �أبي الثاين ،بينت ال�شروط ال�ضرورية ليلى . %1 لرتبية ملكة االجتهاد �سواء يف جمال يف واملحدثني و�صياغة الرواةالقدوة جمموع وتوفر وبلغاملحيطة البيئة رواة منهم من "البداية" 252 ومهاراتها الهادفة ،يفبلغكفاياتها املناهج الن�ساء ع�شر من ال�صحابة 114 املعتمد يف تدري�سها�،ستةواملنهج وطرق الن�صو�ص عن املحدثني ا�ستثمارالرجال .و�أما و 98من أهلأو باال�ستنباطو� � "البداية" كما يلي :م�سلم أحوالهم يف والتعديل اجلرح واملوازنة. فجاءت �واملقارنة واال�ستقراء اال�ستدالل ال�صحيح واملوجود �من الذاتية123مرة والبخاري ذكر 130مرة احلوار أ�سلوب ومنهج تغليب أهمية التجربة ذكروكذا � والتطبيقذكر 106 والت�صنيف�أبو داود البحثثم بعدهما ذكرهما. "البداية" �أكرث امليداين، والتدريبمنعلى يفواملناق�شة املقررة) ،،ثم حمدثا 95مرة ب�صفته الذي ذكر أهميةمالك مرة ثم الرتمذيإىل واحلاجة � (والكتب التعليمية الو�سائل و� 34 التحديث ب�صفة ذكر الزهري �شهاب ابن ثم مرة، 38 ذكره �صدق العزمية وح�سن اخللق واقرتان العلم بالعمل والت�شجيع مرة على .التعلم الذاتي وتر�سيخ النظرة النقدية واالهتمام �أكرث
االجتهاد. التحديث زنادب�صفة تقدحذكر لكونها الرب أ�صولبن عبد �أبوبالعمر 11مرة، املبحثبن حنبل وجعلت �أحمد 15مرة، حمدثا الف�صل الثالثذكرمن هذا الرزاق بن اعتربته مرات، الن�سائيماذكر ع�شر لكتاب مق�صداعبدرئي�سا يخدم ال�شافعي ذكر ت�سع ال�صنعاين همام مرات ،االجتهاد تربية ملكة فعنونته ب" البداية أبي فذكرتبن � "البداية".أبو بكر ثماين مرات� ، �ذكر �سبب حمدثاأغرا�ض أحد �أهم � ذكر الثوري �سفيان "البداية"مرات، أليفذكر خم�س �شيبة وو�ضعت منها، والغر�ض ت� حزم "البداية"حممد ملقا�صدمرات� ،أبو خطاطةخم�س حمدثا وحددتبنهدفها االجتهاد،حممد بن مرات ،زهري بن حمدثا �أربع والهدف الدعوة �إىل ذكرأول يف ال يحيى احلجاج و فهم و �شعبة املروذي قمري خالل ن�شر اخلالفبن من الثاين: ممن أدلتهاوغريهم مرات، الفقهيةثالث املذاهب ذكروا بن معني والدعوة �إىل وب�سط � 24جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
الدليل حيث دار واعتماد الرفق و أقل مع الدوران من ذلك. التع�صب وذكروا � نبذيف البداية ورد احلكمة يف النزوع �إىل التجديد و العودة �إىل االجتهاد. وقد غطى �أعالم "البداية" معظم الأم�صار الإ�سالمية والهدف الثالث يكمن يف �إ�صالح التعليم الفقهي وذلك باالهتمام امل�شهورة بالعلم بدءا باملدينة املنورة فمكة املكرمة ،مرورا بالأ�صول وو�ضع قوانني لتنظيم القول الفقهي ،والتدرب على بالب�صرة والكوفة وبغداد وال�شام وم�صر والأندل�س والغرب اال�ستنباط وح�سن النظر واال�ستدالل ،وبذل ن�صائح يف الإ�سالمي عموما. االجتهاد كاعتماد الواقعية والعقالنية ومنهج التي�سري يظهر بحق مادة اجلولة يف ورفعوبهذه اجلمود "البداية"ورف�ض إىل املرونة والدعوة � احلرج الرتابطباخلالف واعتماداهتمت الكتب التي العقد يف أنهاأخذجوهرة املنطقي، التجربة، بالعادة و �وال اخللق جمع الفقهية ،حيث املذاهب و�سلوكبني الواقع فيهاأهل وتدرب � التقوى وح�سن م�سلك الفقهاء أ�سبابعناختالف ذكر � ر�شد � ابن مذاهبهم. الدفاع علىإىلح�سن الذاهب عن �ف�شا للحديثإىل �أن ال�صحابة � الباب لدن اخلالف من عر�ض آيات الثالث وخ�ص�صت واملختلف أحاديثمع الذكر ال و�التقليد ملكة عليهاتربية املتفق يف أحكامأدلةودورها مو�ضوعهيف ب��آيات الكتاب غنيا فيها، إبراز الف�صليف الأول فجاء فكان االجتهاد، وبينتل �إجماع وموا�ضع ا أحاديث ايفلأحكام أحكام و� ال أهمية االجتهاد املركزي دورها الفقهاء الرائجةب�بني أنواع� ال وخمتلف � أحكام آيات ال أقي�سةوعرفت إعمالها أحكام و تعلم ال أخرى. ل ا أ�صولية ل ا وامل�صادر ألفاظ ل ا ودالالت عند املف�سرين واملحدثني والأ�صوليني ومعناها أ�صنافها، فيه الابنأحكام ومزجأق�سام وبينت � ومكونات �ب�شكل مل أركانهاوالأ�صول ر�شدو�الفقه والغر�ض فيها و� أح�سبوما–ال يدخل فيمال �أحكام يدخل-يف ا وما أهميتهاأبواب على جممل ال م�ستعر�ضا ي�سبق �إليه أمور إميان و� والعمرانيفوال الدنيا وا ب�سعادة ممتعا مادته آخرةبابه نافعا فريداليف الكتاب وعالقتهافجاء منهاالفقهاء. عادة خالل أحكام .من القواعد يف ال وعرجتبه على يفاالعتقاد بداية هذا وخ�صو�صا مع بع�ضإىل الآن النا�س � منهجه �شغل وم�صادر ال�شرع، جممل حيثموقع امليالديمثل: حماور من ومظنة قدح التجديد أحكامأحد �منأدوات نظر �الإليه ك� القرن وطرق واالجتهاد أحكام هو وال يزالبها، التيوالتثبت النظروالطرق زنادأحكام ال اخلالف املعتمد يف املرجع واالجتهاد، النبي وخ�صائ�ص بال�سلطان اجلامعاتلأحكام أحكام وعالقة ا ا�ستنباط ال الت�شريع وبخا�صة فروع اال�سالمية كثري من العايل يف والقانون.يف ال أحكام والن�سخ والفقه ال يف وغريها.املحدثني يف مباحث أحكامم�ؤلفات وهوام�ش املقارن واعتماده هذاأهميته على � ال�شريعة تناولت الف�صل دليل من خريالثالث املبحث ويف كتاب. منه يخلو يكاد ال إذ � به وال�شغف الأحكاميني وكتب الأحكام وعناية العلماء العلماء م�سلمفيهماعناية غريأبرزت أحكام� ، يقال ب�أن آيات� اإذال كان ب� و و�شيوخ ومناذج من ب�آيات ال علماء �أنتجه الوحيد الذي أحكام،امل�ؤلف "البداية" هي وبع�ض كتب اواللأحكام ، الفقه من أحكاميفومناذج ال م�شاركة لهم املقارن املغاربة احلديثة–يف امعلأحكام. املطبوعات افرتا�ض �صحة فاين �أميل بغريه، كافيا يف بابه، الثاين اعتباره االدعاء�-إىل خ�صو�صيات فتناولت فيه هذاالف�صل �أما اخلالفيف كتاب ي�شبهاليف أزعمو��أنه تربية أحكامعلمودورها أحاديث �و�آيات فخ�ص�صتالأ�صول، لل�شافعي يف علم "الر�سالة" وكتابأول املبحث ال االجتهاد، ملكة ال�شبه هنا أحكاميف علم "املوافقات" أحكام ولي�سآيات ال املقا�صد،عدد � ناق�شت فيه لآيات ال
أحكام .من جهة الأهمية والتنظيم واالخرتاع و�إمنا الن�ش�أة من حيث بع�ض �آيات ال وخ�صو�صيات والإبداع والق�صد �إىل مفاتيح االجتهاد. وخ�ص�صت املبحث الثالث لأحاديث الأحكام تناولت فيه �أهمية إحدى مقدمة � �سعد� يف أحكامؤوف عبد الر� كما قال العلمفهوبها،كتاب االجتهاد. إليها يف املحتاج أحاديث ال وعدد � منواله على الإطالق، أحدالعلى تخ�ص��ؤلف � نظريه فلم ي طبعاته ( :عز أحكام. أحاديث القواعد التي وبع�ض عليه وا�ست�شهد مناذج �أ�صول الذي جمع اخلا�ص الفقهاالجتهاد تطبيقية من الوحيدتناولت الكتابالثالث فهوالف�صل ويف بطريقة معرو�ض الوقت نف�س يف أ�صول � و فقه كتاب فهو بفروعه، ب�آيات و�أحاديث �أحكام "البداية" انطالقا من بع�ض املحاور من الكتاب بدرا�سةإماهذا مف�صلة ،من � لعدم وجود فعليهالن�ص� ، االجتهادإعمال املجتهدينأراديف عدم � مي�سرةمربرات مثل: الكتب ع�شرات عن يغنيه واحد كتاب على االقت�صار أراد � ومن يف امل�س�ألة� ،أوعدم االطالع على احلديث �أوالقول ب�أن ن�ص الكتاب(…) فللكتاب من بهذا أي�ضا � فعليه والفقه أ�صول ل يف ا الن�ص من�سوخ �أوالقول بوجود ما يعار�ضه. ا�سمه احلظ الأوفى والن�صيب الوافر) ثم تناولت يف املبحث الثالث من هذا الف�صل مناذج من �أوجه فبتفكيك االجتهادعن �أ�صل و�أما يف الكتاب،أحكام مادةآيات ال اخلا�صة ب� عنا�صر وقفت على مادة آنية القراءات القر� "البداية" الأمر "البداية" ،وهم ترجع �إىل أ�صول متعددة واخلالفمن � خمتلفة املبحث الب�سملة .ويف الواقع يف احلديث و�وال�سنن وجل �وكتب الرابع:اهلل كتاب أ�سباب أ�سباب النزول دورعزمعرفة كتب �أ�صول الفقه واخلالف و الفقه وكتب واال�ستنباط. الفهم الورود يف بالإ�ضافة �إىل م�صادر ي�صعب �ضبطها مثل �أما الف�صل الرابع فخ�ص�صته لدور تعلم الثقافة ال�شخ�صية البن ر�شد وتكوينه العلمي دالالت الألفاظ يف تربية ملكة االجتهاد ،فكان والفل�سفي ور�صيده اللغوي والأدبي وت�أثري املبحث الأول يف تعلم ما يتعلق بالن�ص واملجمل البيئة املحيطة به اجتماعيا و�سيا�سيا وغريها و�ضمنه �أي�ضا مناذج من امل�شرتك وقواعد فيه. من العوامل امل�شتبكة. واملبحث الثاين يف تعلم ما يتعلق بالظاهر "البداية" ويعترب"اال�ستذكار" املطلق م�صادرحمل إطار�أمالت�أويل وامل�ؤول و�ضمنه يف � مادتها ،وقد اعتمد ابن ر�شد مع اال�ستذكار و� علىأ�صلاملقيد. و�سنن بالعمومو�صحيح البخاري من م�سلمو�ضمنه واخل�صو�ص، �صحيحيتعلق احلديث:تعلم ما كتبالثالث يف واملبحث ال�صغرى وكذا حيث والن�سائي �أبي داود �سننهوالتقييد. رجعا �لإىلإطالق العام بني والرتمذيبالعام. اال�ستثناء وعالقته والكربى و�سنن الدارقطني ومعامل ال�سنن للخطابي. واملبحث الرابع يف تعلم ما يتعلق بالأمر والنهي ،واملبحث واال�ستنباط.يف على الأحاديث واحلكم والتعديل أ�صولدورمادة ويف � االجتهاد باللغة يف اجلرحيتعلق تعلم ما اخلام�س يف باال�ستنباط .و�أحمد عالقةإمام الطربي معني وال يتعلق يحيى جندما حكم بن وله بالبالغة "البداية"بع�ض و�ضمنه بن حممد بن �سالمة الطحاوي و �أبو علي �سعيد بن عثمان بن وخ�ص�صت الباب الرابع لدور ما عدا الكتاب وال�سنة من �سعيد بن ال�سكن و احلافظ طاهر بن مفوز وابن حزم و�أبو بكر الأ�صول يف تربية ملكة االجتهاد ،فكان الف�صل الأول يف دور بن �صفور. تعلم الإجماع والقيا�س يف تربية ملكة االجتهاد ،وتناولت يف إ�ضافة واخلالفلبال مادةابنالفقه ابنالر�شد م�صادر إجماع يف ر�شد و�صيغ ا إجماعيفعند مفهوم ومنالأول املبحث ملالك "املدونة" أهميتهوكتاب إجماع؟إمامثم �مالك موط�أ ال وممنجند اال�ستذكار، �إىل تربية ملكة ودوره يف يكون ال "البداية" االجتهاد .وبع�ض م�صادر ابن ر�شد يف ذكر الإجماع ،وبع�ض
طبعها.ال�سلمي تاريخحبيب امللك بن وال�سنن املطبوعةيفيف الفقه "الوا�ضحة" إجماعلعبدبح�سب مو�ضوع ال والكتب القرطبي و"العتيبة" �أو "امل�ستخرجة" التي تتناول م�سائل من و�أما املبحث الثاين فكان يف تعلم القيا�س ودوره يف تربية امل�شكالت يف فقه املالكية لأبي عبد اهلل حممد العتيبي القرطبي ملكة االجتهاد ،تناولت فيه مفهوم القيا�س والفرق بينه وبني و كتاب "املنتخب" ملحمد بن يحيى بن لبابة بن عبد اهلل امللقب (اخلا�ص يراد به العام) عند ابن ر�شد ،و�أوجه ا�ستعماله له، بالرببري و"كتاب البيان والتح�صيل ملا يف امل�ستخرجة من وموقع القيا�س يف �أ�صول الفقه ،وم�شروعيته و�أنواع الأقي�سة التوجيه والتعليل " وكذا "املقدمات" جلد ابن ر�شد . ومراتبها ،و�أركان القيا�س وبع�ض القواعد فيه .ومناذج من املخت�صر" بعد ماابنلي�س و"خمت�صر و(الزاهي ر�شد.يفوبع�ض الكتب الفقه)يف القيا�س وبع�ضيفما كتب الأقي�سة إ�سحاق حممد بن القا�سم بن �شعبان امل�صري العلة لأبي � كالهما والتعليل . يف أزدي الهروي ال الف�صللأبي يفأموال" وتناولت"ال وكتاب ال�صحابي �سالمبقول القا�سم مابنيتعلق عبيددور تعلم الثاين والذي اهلل بن مطرف بن عبد ،و�أخذ عن � مطرفيف تربية والعرف واال�ست�صحاب م�صعب قبلنا واال�ستح�سانأبيو�شرع من "املنتقى" ورجع �إىل االجتهاد،مالك ، خمت�صر عن املبحث الأول وخ�ص�صت لهملكة املعايل اال�ستح�سان ،لأبي وكتاب "الربهان" للباجي، تناولت فيه للحديث عن اجلويني .وعالقته باملقا�صد وم�شروعيته مفهومه
وميكنكتب فيه وبع�ض ما ر�شد.الكتاب ابن مادة بعد�إىل االطمئنان الكرمي القر�آن واملبحثكبري، ب�شكل ال�صحابي فن�صو�ص�أعمال الثاين لأقوال و حتقيقها ح�سبومن ال�سهل و�ضبطتعليها ال غبار اال�ستطاعة مفهوم مطالعة أجد يف ال�صحابي"ومل � والتحقق منها، حمل النزاع وحررت "قول ذلك، ي�ستحق لهالذكر الكتاب عالقةيفبال�سنة ما منه ما وبينت فيه الكتاب، الواردة يف أحاديث وكذا ال و�أما إجماع وحجية عالقة بال ما له أحمد ال�شيخ تتبع �أمرها املحدث �الوزن وذكر �سبب ال�صحابي فممنوعمل قول (الهداية الغماري يف ال�صديق بن كتابه:وبع�ض ما ال�شرع، لكالمهم يف املعترب حالة البداية)يف �حيث تخريج � يف تتبع�أفعال أقوال و أحاديثأ�صولية القواعد ال ي�شبه االجتهاد.حديث واردة يف وثمامنائة يقارب �ألفا ما ومنهجهم يف ال�صحابة. "البداية"،ومل يخطئ ابن ر�شد �إال يف ت�سعني منها ،وهي ن�سبة ويف املبحث الثالث تناولت تعلم ما يتعلق ب�شرع من قبلنا على فر�ض الت�سليم ب�صحة كل ما قاله يف ذلك ،تبقى ن�سبة فتحدثت عن مفهوم �شرع من قبلنا وحجيته ومناذج مما ورد يف �ضعيفة ال تتعدى ،%5من جمموع الأحاديث. "البداية" منه ويف املبحث الرابع تناولت دليل اال�ست�صحاب من تربئة إ�ضافة � الفقهاء ،فبا املذاهب و� و� خاللإىلالكالم االجتهادلمن آراءملكة تربية بخ�صو�صودوره يف خاللأما"البداية". إحالته على وخ�صو�صا � مادته بتو�ضيح م�صادر مفهومهنف�سه ابن ر�شد أنواعه. "البداية" و� اال�ست�صحاب يف و�صيغة عن فيه املذاهب يتعلقأقوال املعا�صرين � اخلام�ستتبع � "اال�ستذكار" ،فقد والعادة بالعرف أحدتعلم ما تناولت ويف املبحث الواقعة أخطاء ل ا وبني أ�صحابها � إىل � أقوال ل ا ن�سبة �صحح حيث والتجربة ومعرفة بع�ض الأحكام املرتبطة بالأحوال الظرفية، حمدودة وم�شروعيةوكانت العرفواجتهاده. مفهومر�أيه ذلكفيهح�سب يف مالحظاته باملقا�صد اعتباره وعالقته فر�أيت فيه.من الأقوال والآراء وهي القواعدالكبري وبع�ضوالعدد إعمالهالكتاب إىل �حجم بالنظر ومناذج �من يف جمموعها ال تتعدى �سبعة و�أربعني موطنا� ،أي بن�سبة ال تتعدى ويف الف�صل الثالث من هذا الباب الأخري خ�ص�صت الكالم عن جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ 25
وتناولت يف املبحث الثالث من هذا الف�صل �شروط املجتهد، 3.13 معرفا . %فيه املجتهد االطمئنانمن �ساداملجتهدين ومراتب و�إذا ومنت�سبني م�ستقلني يف �ش�أن �آيات مبذهب وخا�صني أحاديث الأحكام و� ومذاهبيف بعينه وجمتهدين و�آراء يبقثم والفتيا، الرتجيح العلماء ،مل ال�شروط تناولت مادة من العلمية مبا يفيف الكتاب أ�صول ل ا ذلك الغالب الأعم، كتاب الكربىآراءمن ابن �سوى � إجماع، � و و�سنة وانتقاداته ر�شد وترجيحاته.الفهم واال�ستنباط من عربية و�شروط و�أ�صول فقه ومقا�صد �شرعية ومعرفة املنهجية املتبعة يف كتاب وبخ�صو�ص واحلياة ... النا�س "البداية" ،وبعد �أن قمت مبقارنات بينها ويف الف�صل الثاين تناولت م�ستويات و�شروط وبني عدد من �أمهات املذاهب ممن تعر�ض تربية ملكة االجتهاد ،فعرفت بامللكة و�سبل �أ�صحابها للخالف :كاال�ستذكار البن عبد حت�صيلها والعوائق التي حتول دون حتقيقها، الرب و�شرح معاين الآثار للطحاوي واملحلى ويف املبحث الثاين ،بينت ال�شروط ال�ضرورية البن حزم واملنتقى للباجي واملغني البن قدامة لرتبية ملكة االجتهاد �سواء يف جمال البيئة واملجموع للنووي ،انتهيت �إىل �أن ابن ر�شد كان املحيطة وتوفر القدوة و�صياغة املناهج �أكرث حتررا من غريه ،والأقدر على الت�سوية بني الهادفة يف كفاياتها ومهاراتها وطرق تدري�سها املذاهب وتوفري ظروف تكاف�ؤ الفر�ص بينها يف عر�ض �أدلتها واملنهج املعتمد يف ا�ستثمار الن�صو�ص باال�ستنباط �أو اال�ستدالل وب�سط براهينها ،والأقدر �أي�ضا على الرتجيح بينها من غري واال�ستقراء واملقارنة واملوازنة. �ضغط نف�سية االنت�ساب لأحدها� ،أو قيد �شرح �أحد متونها. وكذا �أهمية التجربة الذاتية ومنهج تغليب �أ�سلوب احلوار والتطبيقمو�ضوعا والت�صنيفاختيارها الفقهية التي مت واملناق�شةجنده يف ولهذا امليداين، امل�س�علىألة البحث والتدريب مذهبا غري وحده الذي أهمية كان للمقارنة الر�سمي.إىل مذهبهواحلاجة � املقررة)، نا�صر(والكتب التعليمية الو�سائل و� ملق�صوده، كافيا بغريه مقارنة اخت�صاره رغم كالمه جاء كما�صدق العزمية وح�سن اخللق واقرتان العلم بالعمل والت�شجيع النقديةوا�ضحة بد�أ النظرةطريقة و�صار على الذاتي غريه التعلمت�شتت يف علىفيه ما جمع فيهاأكرث واالهتمام � وتر�سيخ االجتهاد.ومواطن الإجماع واالتفاق زنادواحلديث تقدحآيات عر�ض ال بالبالأ�صول � أ�صولأي:لكونها و�أ�صول الباب ثم امل�س�ألة مو�ضع اخلالف والأقوال الواردة اعتربته والرتجيحيخدم هذا الف�صل الثالث من وجعلتأدلةاملبحث بينها.ماكل ذلك مناق�شتها املعتمدة ثم فيها وال االجتهاد ملكة تربية ب" فعنونته البداية لكتاب رئي�سا مق�صدا يف مو�ضوعية تامة و�أدب رفيع وتعامل بتجرد كبري .ي�صلح معه 26جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
�أحد �أهم �أغرا�ض "البداية" .فذكرت �سبب ت�أليف "البداية" االجتهاد. اقتحام �سلما نحو منها،يكون بذلك �أن الكتاب "البداية" وحددت ملقا�صد خطاطة وو�ضعت والغر�ض فهم مو�ضعالثاين: والهدف الدعوةإذا �إىل ولهذا �الأول هدفها املقارنة االجتهاد،الكتب كان �أ�صحاب أمكننايفالقول� : والدعوة وب�سط � الفقهية خالل اخلالف من أدلتهااملقارن. الفقه بحق يف املذاهب�إماما فابنن�شرر�شد كانا مذاهبهم �أئمة يف �إىل نبذ التع�صب و الدوران مع الدليل حيث دار واعتماد الرفق املجتهد كتاب بداية و�ضع لها أغرا�ض التي خالليفتتبع ال وومن االجتهاد. العودة �إىل التجديد و النزوع �إىل احلكمة وكفاية املقت�صد ،وجدت :العناية ب�أمر الت�أ�صيل ،واال�شتغال والهدف الثالث يكمن يف �إ�صالح التعليم الفقهي وذلك ب�إ�صالح التعليم الفقهي ،باالهتمام باال�ستدالل ،والتدرب على باالهتمام بالأ�صول وو�ضع قوانني لتنظيم القول الفقهي، ا�ستنباط امل�سكوت عنه ،من املنطوق به وتنظيم املعلومات، والتدرب على اال�ستنباط وح�سن النظر واال�ستدالل ،وبذل لت�سهيل ال�ضبط ،واال�ستيعاب ،وو�ضع قوانني ،ود�ساتري للقول ن�صائح يف االجتهاد كاعتماد الواقعية والعقالنية ومنهج التي�سري الفقهي و�صوال �إىل فهم اخلالف الفقهي ،وتر�سيخ الت�سامح ورفع احلرج والدعوة �إىل املرونة ورف�ض اجلمود والأخذ بالعادة املذهبي ،كل ذلك متهيدا لولوج باب االجتهاد. و التجربة ،واعتماد الرتابط املنطقي ،و�سلوك م�سلك التقوى التعليمي، ر�شد احل�س ا�ستح�ضر ح�سن الذاهب على ابن �أهل وتدرب وقد اخللق وح�سن كتابه ،حيث اعتمد التدرج، يعر�ض مادة وهو مذاهبهم. الدفاع عن إجمال �إىل وخ�ص�صت ال واالنتقال من ومنآيات التف�صيل،عن � الثالث للحديث الباب تربية �إىل الب�سيط ال�صعب ،ومن و�ال�سهل � ملكة ودورها يف إىللأحكام أحاديث ا وح�سن فكان ب�ضرب االجتهاد ،واهتم املركب، إبراز أمثلة يف � الف�صل ا اللأول واالهتمام املق�صود، وبينت االجتهاد وتلخي�ص يف التمثيل،املركزي دورها توظيف وح�سن والتف�سري، بال�شرح �أهمية تعلم الأحكام و�إعمالها وعرفت ،وال�سري به ب�ال�س� املف�سرين القارئعند إ�شراكومعناها ؤال،لو�أحكام آيات ا الفقهاء� .فهو وفق أق�سام طريقة وبينت منأ�صوليني املعتادوال واملحدثني حاجة �إىل أركانها يراه يف تو�ضيح ما اليعتمد أ�صنافها،ذلكوما ومكونات � أحكام و� املنا�سبة. ب�ضرب ال من ا أهميتها يدخلأمثلةفيها و� الفقهية وما ال آراءالأحكام يدخلل يف �ض و اكمالغرحر�ص ر�شد عال قتها و على ب�سعا�ضو دعية ة، ا ملو الدنيا وا�لآخرة إطالق وعدم أحكام،لعمر ا ن الو ا و�سادت الروح و�أمور عندهلإميان وا العلمية النقدية ،عتقا د ا ال والطابع وعرجت على لت�سل�سل املنطقي أفكار .القواعد يف البع�ض الأحكام .من خالل جهة و� من مثل: حماورأما من أحكامألفاظه أ�سلوب ال ف� من الموقع
امنهابن
جممل ال�شرع ،وم�صادر الأحكام والطرق التي تثبت بها، دقيقة وا�ضحة تنا�سب املجال الفقهي و�إن كانت �أحيانا تعلوها والأحكام واالجتهاد وطرق ا�ستنباط الأحكام وعالقة الأحكام م�سحة �أدبية رفيعة ،وتراكيبه ر�صينة مت�أنية جتيء مع الألفاظ بال�سلطان وخ�صائ�ص النبي يف الأحكام والن�سخ يف الأحكام على قدر املعاين،وال ي�شعر القارىء ب�أي تكلف بل يجد �أ�سلوبا وغريها. مرنا �سهال حمكما خاليا من التعقيد ،ف�صاحب "البداية" أحكاميني �وكتب تناولت ال من هذا الثالث ويف أ�سهب باملعنى ،و�إذا الف�صلاملخل واالخت�صار اململة، املبحثإطالة يتجنب ال عناية العلماء أحكام� ،أبرزت فيه العلماء ب�آيات ا وبارزة �شخ�صيته قوية وتراكيبهل وتبقى وعنايةألفاظه أحكامالنت � ا�لأحيانا آراء.من ومناذج أقوالأحكام و�شيوخل ال ب�آيات ال وكرثة ال علماءتعدد ا ومناذجالمنيغمرها أحكام ،الكتاب ت�صاحبك طول كتب الأحكام ،وبع�ض املطبوعات احلديثة يف الأحكام. وي�ستعري �أحيانا تعابري ذات منحى فل�سفي كما يحيل �أ�سلوبه علوم �آيات خ�صو�صيات فتناولت على الف�صل �أما �شتى، �شخ�صيةفيهمتبحرة يف الثاين وعلى مرجعية كالمية تربية ملكة ودورها عدةلأحكام أحاديث ا أح�سنيفتوظيفها مفاهيم ،و� و�ت�شرب املبحث الأول لآيات فخ�ص�صت املقام. االجتهاد،ما يقت�ضيه بح�سب الأحكام ناق�شت فيه عدد �آيات الأحكام أحكام.فقط على مبدعا بع�ض �ر�شد وخ�صو�صيات ابن فلم يكن آيات ال م�ستوى الآراء والأفكار واملنهج وطريقة وخ�ص�صت املبحث الثالث لأحاديث الأحكام و�ضع كتابه ،و�إمنا كان �أي�ضا مبدعا يف �أ�سلوبه تناولت فيه �أهمية العلم بها ،وعدد �أحاديث وطريقة تعبريه واختيار �ألفاظه وم�صطلحاته الأحكام املحتاج �إليها يف االجتهاد .وبع�ض ونحت تراكيب جديدة يف املجال الفقهي القواعد التي تخ�ص �أحاديث الأحكام. والأ�صويل� ،أو املجيء بها �إليه من جماالت تطبيقية تناولتمنمناذج حيث الثالث الف�صل �ويف غري �أن تبدو تن�ساب فيه أخرى، اخلا�ص ب�آيات و�أحاديث �أحكام من االجتهادجماله. غريبة عن "البداية" انطالقا من بع�ض املحاور من مثل: يف إعمالومع جولة االجتهاد وبخ�صو�ص الن�ص� ،إما حقيقة عدم � املجتهدين يف مربرات يف برمتها، االجتهاد وعملية باملجتهد أين � وك اللغوية اجلذوروجود ن�ص يف امل�س�ألة� ،أوعدم االطالع على احلديث لعدم يعار�ضه.إىل الدليل فاالجتهادمابحاجة � جميعا: املعاين تلك على حاجة �أوالقول ب�أن الن�ص من�سوخ �أوالقول بوجود القوي حتى ي�ستند �إىل �أر�ض �صلبة ،وال بد فيه �أي�ضا من الف�صل مناذج من �أوجه جمانبة الثالث من املبحث تناولت يف ثم هذالإمكان. ال�صوابمنقدر ا االحتياط االجتهاد اخلا�صة ب�آيات الأحكام يف "البداية" ،وهم الأمر املبحثأو ويف �سرية � يعمل يف الدليل ،وال واخلالف من ي�ستخرج احلكم الب�سملة. الواقع يف واملجتهدالقر�آنية القراءات العلماء أ�سبابيعلم وظاهر و�للعيان، الرابع�:إمنادور�أمره خفاء بقولهيف الفهم الورود وبارز النزول وا�ضحأ�سباب معرفة � واال�ستنباط.عموم النا�س ،وهو يف كل هذا بحاجة لبذل الو�سع بل و�أحيانا والطاقة واجلهد حتى يفوز بالأجرين .ولأمر ما اجتمع االجتهاد �أما الف�صل الرابع فخ�ص�صته لدور تعلم دالالت الألفاظ يف واجلهاد يف �أ�صول م�شرتكة ،غري �أن الأول �أظهر يف الفكر والثاين تربية ملكة االجتهاد ،فكان املبحث الأول يف تعلم ما يتعلق �أظهر يف العمل .وهما �سبيالن للفوز والنجاح. بالن�ص واملجمل و�ضمنه �أي�ضا مناذج من امل�شرتك وقواعد فيه. وغري اجتهادؤولمردود وبدونها، خارج ا واالجتهاد و�ضمنه يف بالظاهر وامل� أ�صوليتعلق تعلمل ما الثاين يف واملبحث املقيد.وزنا ف�ضال عن علمائهم. امل�سلمني حمل عموم يقيم له املطلق على معتربالتال�أويل �إطار
واملبحث الثالث يف تعلم ما يتعلق بالعموم واخل�صو�ص ،و�ضمنه وهو االجتهاد ال�صادر عن �أهله الذين ا�ضطلعوا مبعرفة ما اال�ستثناء وعالقته بالعام .وكذا العام بني الإطالق والتقييد. يفتقر �إليه االجتهاد وقد ا�ستخل�ص العلماء �ضوابط لالجتهاد، جماالت واملبحث وحددواوالنهي، يتعلقله ،بالأمر تعلم ما واملبحث االجتهاد يت�صدى الرابعيفيفحق من و�شروطا الزمة االجتهاد واال�ستنباط. وحكمباللغة أنواعهيتعلق تعلم ما اخلام�س يف دور ال�شرعيففيه. ومراتبه و� املقبول، و�ضمنه بع�ض ما يتعلق بالبالغة وله عالقة باال�ستنباط. وبخ�صو�ص حكم االجتهاد ،ف�إذا كان الإمام ال�شافعي حتدث وال�سنة من العلماءمابعدهعداكانالكتاب من لدور الرابع وخ�ص�صت جوازه همهم ت�أكيد البابكثريا وجوبه ،ف�إن عن الف�صل ال ودفعملكة وم�شروعيتهتربية الأ�صول يف تعلمأنه أول �يفإليه،دورهو � انتهيت فكانأنه .وما االجتهاد،يف �ش� �شبه املقلدة وتناولتأحديف �أناملبحث بابتربية والقيا�س يف يغلق االجتهاد،مقدور � ملكة ولي�س يف االجتهاد، إجماع على �سد االل دليل "البداية" و�صيغ ا�لإمناإجماع ابن ر�شد إجماع عند مفهوم ا ال فارغة هي يفدعوى ودعوى �سده لعباده، اهلللتعاىل باباأولفتحه ودورهليفأنهاتربية أهميته بذلكثم � القائلنيإجماع؟ وحجةيكون ال وممن غري وواهنة، واهية عقلي ر�شد م�صادر ابن وبع�ض ملكة �سوى يفما �شرعي �أو االجتهاد.دليل م�ستندة �إىل املطبوعة يف وبع�ض منإجماع، ذكر ال وما الكتبيف اخلوف ومبالغة توارث ، كان تاريخ طبعها. بح�سب إجماع ل ا مو�ضوع يعتربونه من �سد الذرائع. و�أما املبحث الثاين فكان يف تعلم القيا�س وكل �إغالق لباب االجتهاد �أو ادعاء ودوره يف تربية ملكة االجتهاد ،تناولت لذلك �إمنا هو �إعالن لوفاة العقل فيه مفهوم القيا�س والفرق بينه وبني وحما�صرة خللود ال�شريعة وامتدادها، (اخلا�ص يراد به العام) عند ابن وخروج من الواقع وان�سحاب من ر�شد ،و�أوجه ا�ستعماله له ،وموقع م�شكالته وغياب عن احلا�ضر القيا�س يف �أ�صول الفقه ،وم�شروعيته وامل�ستقبل ،وم�صيبة جتعل العلماء و�أنواع الأقي�سة ومراتبها ،و�أركان القيا�س ي�سريون خلف املجتمع ،يدفنون موتاه بدل وبع�ض القواعد فيه .ومناذج من الأقي�سة �أن ي�سريوا �أمامه يقودونه �إىل اخلري ويقومون وبع�ض ما كتب يف القيا�س بعد ابن ر�شد .وبع�ض الكتب يف العلة �سلوك �أحيائه. والتعليل . أي�ضا، بقولاحلياة � تراجع االجتهاد تراجع يف وقع من و�إذا ال�صحابي فب�سببيتعلق تعلم ما الثاين دور الف�صل وتناولت يف الفقه واال�ست�صحاب وقد �آل املجتمع وميوت مبوته، و�شرعبحياة واال�ستح�سان يحيى �إذ االجتهاد والعرف يف من قبلنا �ضعف امل�سلمني .كما واقع حياة بانحطاط اجلمود ت�أثرا �إىل للحديث عن املبحث الأول وخ�ص�صت االجتهاد، تربية ملكة والواجبات الق�ضايافيهالعامة، االجتهاد يف ال�شرعيةوم�شروعيته وال�سيا�سةباملقا�صد مفهومه وعالقته اال�ستح�سان ،تناولت ر�شد.والعالقات اخلارجية وغريها، واالقت�صاد احلكمبعد ابن الكفائيةمايفكتب فيه وبع�ض ب�سبب من انف�صال ال�سيا�سة عن توجيه العلماء ،وانت�شار احلكم.ح�سب و�ضبطت التيأعمال أقوال و� اال�ستبداد،الثاين واملبحث مما ال�صحابيب�ش�ؤون فيها م�سا�س وقمع اللآراء النزاع فيه �صلة"قول مفهوم زهد حملذلك من وحررتعن ال�صحابي"وما ن�ش�أ العلماء بالواقع اال�ستطاعة�ضعف �أدى �إىل إجماع ل با عالقة له ما وكذا بال�سنة عالقة له ما منه وبينتمن حيث االنخراط ومن حيث درا�سته وحتليله واالجتهاد فيه ق�ضاياه .وعمل ال�صحابي وذكر �سبب الوزن املعترب لكالمهم وحجية قول يف يف ال�شرع ،وبع�ض ما ي�شبه القواعد الأ�صولية يف �أقوال و�أفعال جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ 27
وتناولت يف املبحث الثالث من هذا الف�صل �شروط املجتهد، وباالجتهاد يتم ب�سط رداء التدين على جماالت احلياة بحيث معرفا فيه املجتهد ومراتب املجتهدين من م�ستقلني ومنت�سبني تندرج احلوادث غري املتناهية حتت الن�صو�ص املتناهية. وخا�صني مبذهب بعينه وجمتهدين يف الرتجيح والفتيا ،ثم كتاب الكربى من يكونلأ�صول االجتهاد،ذلك ا العلمية مبا يف تناولت "نطاق االجتهاد يف ال�شروطجمال وبخ�صو�ص أ�صول واال�ستنباطرفعمن عربية ملعرفةالفهم و�شروط الن�ص" و�لإجماع، و�سنة التعار�ضو�بني املراد منه� ،أو إثباته� ،أو واحلياة ... فقه بينها �أو الرتجيح، النا�سباجلمع ومعرفةبذلك: �شرعيةظاهرها ومقا�صد يوهم الن�صو�ص التي واملوازنة تناولتمنها� ،أو الثاينوالفروع اجلزئيات ا�ستنباط ملكة باملقارنةتربية القيامو�شروط م�ستويات الف�صل �أوويف املخالفة حت�صيلهااملوافقة � و�سبلمو�ضوعه الواردة يف بني الن�ص حتول والعوائقأو التي ونظائره بامللكة االجتهاد ،فعرفت …وغري ذلك الورود النزول �أو الن�سخ و� ،ومعرفة م�س�ألة ال�ضرورية ال�شروط بينت أ�سبابالثاين، املبحث حتقيقها ،ويف دون الن�صو�ص أفقا مع أرحب � وتكون � االجتهاد تت�سع االجتهاد التي من � وتوفر املحيطة البيئة جمال �سواء يف ألوانملكة لرتبية الهادفةحيث املتغريات، تت�ضمن التي يف قبولاملناهج و�صياغة القدوة ا�ستنباط احلكم االجتهاد �إىل يتجه تدري�سها ومهاراتها وطرق كفاياتها االجتهاد يف للواقعة،يفو�إىل املالئم الن�صو�ص ا�ستثمار واملنهج املعتمد اال�ستدالليف الن�صو�ص .وي�ضيق املجال التطبيق واال�ستقراء باال�ستنباط �أو الثوابت. التي تت�ضمنواملوازنة. واملقارنة ن�ص فيه"، و� ومنهج "فيما الالذاتية االجتهادالتجربة أما �أهمية وكذا احلوارب�أدلة القيا�س أ�سلوبعن حكمه بالبحث فيكون واملناق�شة تغليب � امل�صالح املر�سلة �أو اال�ستح�سان � والت�صنيف علىأو البحث �أووالتدريب أهمية من الأدلة وغريها العرف �أو الو�سائل اال�ست�صحاب و� والتطبيق امليداين، املقررة)،يف الأ�صول (والكتباالجتهاد التعليميةفيها� ،إذ املختلف واحلاجة اخللقابتداء هو فمو�ضوعه �صدق الفروع، �سابق على واقرتان العزمية وح�سن �إىل ت�ضمنت الأدلة والت�شجيعالتي ال�شرعية الكربى، الأدلة الذاتي على التعلم العلم بالعمل النقديةال�شرعية النظرةلأحكام التف�صيلية على ا الفرعية.بالأ�صول لكونها تقدح واالهتمام �أكرث وتر�سيخ االجتهاد .اجلدل غري �أ�صلي الكتاب وال�سنة و يت�ضح �أن زناد ينجو من وال
اعتربته يخدم ما الفقه من أ�صولالثالث املبحث وجعلت التمحي�ص الف�صل جمال جماالهذارحبا ،هو لالجتهاد يف � االجتهاد فعنونتهالب" تربية البداية مق�صدا رئي�سا ملكة ق�ضايا أ�صوليون من تنازع فيه لكتابفيما والرتجيح والتحرير "البداية" �سببامل�ت�أليف أغرا�ض كثرية� ،أهم � �أحد ؤهالت لولوجه، فذكرتاهلل "البداية".ملن وهبه يزال مفتوحا فالباب ال وحددت "البداية" خطاطة جمتهدمنها، والغر�ض للفا�ضل. ملقا�صد ال يتهي�أ للمف�ضول ما وو�ضعتيتهي�أ ن�صيب ،وقد ولكل هدفها الأول يف الدعوة �إىل االجتهاد ،والهدف الثاين :فهم و�أما عن املجتهد فهو من متكن من الأ�صول ،وكانت له اخلالف من خالل ن�شر املذاهب الفقهية وب�سط �أدلتها والدعوة القدرة على اال�ستنباط .والأ�صول هي مبثابة الأ�س�س وهي �إىل نبذ التع�صب و الدوران مع الدليل حيث دار واعتماد الرفق :الكتاب وال�سنة والإجماع وو�سائل و�آالت للفهم واال�ستنباط و احلكمة يف النزوع �إىل التجديد و العودة �إىل االجتهاد. من تلك الأ�صول وهي اللغة العربية ،و�أ�صول الفقه ومقا�صد باالهتمام الفقهي وذلك النا�سيف �إ�صالح ومعرفة يكمن والهدف الثالث �شخ�صية ليقبل التعليم�شروط واحلياة ،ثم ال�شريعة بالأ�صول وو�ضع قوانني لتنظيم القول الفقهي ،والتدرب على 28جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
اال�ستنباط وح�سن النظر واال�ستدالل ،وبذل ن�صائح يف االجتهاد منه االجتهاد ويعتد به مثل العدالة والتقوى. كاعتماد الواقعية والعقالنية ومنهج التي�سري ورفع احلرج بالعادة واالجتهاد، أخذ�شروط بع�ض ورف�ضالبحث � املرونةخالل ظهرإىليل من والذي التجربة، اجلمودأن وال والدعوة � وح�سنمنها أخرى ثابتة غريه .و� املنطقي،زمان الرتابطجتب يف واعتمادمتحركة قد تكون اخللق التقوى دونم�سلك و�سلوك االجتهاد ولو عنلوازم الدفاعمن ح�سنالدوام بقيت على ال�شريعة التي مقا�صد مذاهبهم. الذاهب على وتدرب �أهل ب�شكل بديهي.الثالث للحديث عن �آيات و�أحاديث الأحكام �ضمني الباب وخ�ص�صت إبراز الر�لأيأول يف � الف�صل ا ميكنفكان االجتهاد، وبخ�صو�صتربية ودورها يف املنا�سب القول ب�أنه ملكةاالجتهاد جتزيء إعمالها تعلم ال املركزي يف أحكام و�العلوم، وت�شعب أهميةالهمم وبينت �فتور االجتهادحيث احلا�ضرة، دورها ظروفنا يف مثل واملحدثني املف�سرين هو�آيات ا أ�صبح ب وعرفت تخفيف غلواء ومعناهابهاعندالعلماء أحكام ا�ستطاع النافذةل التي بل � أ�صنافها، ومكونات � أحكام و� أق�سام ال ادعاءأ�صوليني وال حتت عامل أركانها ،نزوال االجتهاد �سد باب وبينت �املقلدة الكثريين من أهميتها يدخل فيها وما ال يدخل�أويف ال وما العلماءو�يف كل ت�صادف أحكامالتي احلاجة ال�ضرورة آخرة احلوادثالدنيا وال وعالقتها ب�سعادة امل�ستجدة.. منها يف حكم والغر�ضلإفتاء زمان ل على وعرجت والعمرانجتزوا�ؤلإميان و� ع�صرنا االعتقادعرفه االجتهادأموري�شبه ما كما �أن حماور الذيخالل الدقيقمن التخ�ص�صلأحكام. القواعد يف ا تتقدم به بع�ضأنواع من � مثل :موقع الأحكام من جممل ال�شرع، من العلوم . وم�صادر الأحكام والطرق التي تثبت بها، فهو مما ينا�سب واقعية الإ�سالم �أمام والأحكام واالجتهاد وطرق ا�ستنباط ندرة املجددين الكبار اجلامعني ل�شروط الأحكام وعالقة الأحكام بال�سلطان االجتهاد املطلق ،وقبول ثمرات االجتهاد وخ�صائ�ص النبي يف الأحكام والن�سخ يف اجلزئي القائم على �أ�س�س علمية ومنهجية الأحكام وغريها. �سليمة .ولعل يف بع�ض �أطروحات الدرا�سات تناولت املبحث ويف الف�صلاجلزئي منهذاهذااالجتهاد الثالث من العليا ،لونا اجلامعية ق�ضيةآيات العلماء ب� درا�سةوعناية فيهالأحكام يق�صدوكتب ا أحكاميني ال مو�ضوع �أو ،بحيث ومناذج وبيان�آيات ا العلماء ب فيه كلعناية أحكام� ، ال أحكام ،وكثريا احلكمل فيها. جوانبها أبرزت من وا�ستيعابها معينة، أحكامأن.،وبع�ض كتب ال و�شيوخ ال علماء هذا ال�ش� من�أهل ومناذجعند أحكام قيمتها علمية لها إىل نتائج منؤدي � ما ت� املطبوعات احلديثة يف الأحكام. ويف �إمكان املتخ�ص�صني من خمتلف العلوم :القانونية أحاديث املتمكننيآيات و� خ�صو�صيات � فتناولت فيه الف�صل الثاين �أما درا�سة ما واالقت�صادية، واالجتماعية وال�سيا�سية املبحث فخ�ص�صت االجتهاد، ملكة بتخ�ص�صهم يفيف تربية يتعلقأحكام ودورها ال إ�سالمية – وامل�صادر ال إ�سالمي الفقه ال وخ�صو�صيات ناق�شت فيه عدد � أول لآيات ال ال أحكاماملجاالت .. باجتهاداتآياتيفالتلك أحكامواخلروج م�ستوعبة – درا�سة بع�ض �آيات الأحكام. وال ميكن النجاح ب�شكل �أكرب �إال ب�إزالة هذه الثنائية بني كليات وخ�ص�صت املبحث الثالث لأحاديث الأحكام تناولت فيه �أهمية ال�شريعة والدرا�سات الإ�سالمية من جهة والكليات القانونية العلم بها ،وعدد �أحاديث الأحكام املحتاج �إليها يف االجتهاد. واالقت�صادية واالجتماعية من جهة �أخرى .وذلك ب"�أ�سلمة" وبع�ض القواعد التي تخ�ص �أحاديث الأحكام. هذه العلوم ،وتفريع الفقه الإ�سالمي �إىل تخ�ص�صات تتعمق يف اخلا�ص االجتهاد تطبيقية اجلانبالف�صل ويف نخرج من من حتى ال�سواء. مناذجعلى تناولتالب�شري الثالثلإنتاج ال�شرعي وا ب�آيات و�أحاديث �أحكام "البداية" انطالقا من بع�ض املحاور من
لديه اخلطاب ال معاملها وجود أزمة �أبرز ولكنوجود إلهي،لعدم الن�ص� ،إما يفهمإعمال منعدم � املجتهدين يف مربرات �مثل: آليات من �يدرك الواقع.علىووجود أوعدمفهم إدراك �آليات ق�صوريفيف � أوالقول� ب�أن احلديث االطالع امل�س�ألة، ن�ص ربه ،ومنهم من ال يومن دينه ماو�شريعة ولكن الن�صالواقع، فهم يعار�ضه. يجهلبوجود أوالقول من�سوخ � جاهال فيما هو هذادخال يرى له أ�صال �أو ال تناولت اليفإلهي � باخلطاب مناذجفيه،من �أوجه الف�صل الثالث من املبحث ثم احلياة.. نواحي لكافة �شموليته االجتهاد اخلا�صة ب�آيات الأحكام يف "البداية" ،وهم الأمر
على فيه.يقتدر بها ذهنية وبع�ض وقوة القيا�سالنف�س، را�سخة يف �إذ هي : ومناذج من القواعد �صفةأركان ومراتبها ،و� احلكم. يوجدابنذلك �شرعي يف أقي�سةحكم طلب وبع�ض الكتب ر�شد. حيث بعد النازلةالقيا�س كتب يف وبع�ض ما ال يف العلة والتعليل . �صفة را�سخة يف النف�س ال تزول ب�سرعة ،وهي �شيء زائد ال�صحابي واملعارف،تعلم الثاين دور الف�صل وتناولت فهم بقول جمرد يتعلقأكرث من كما �ماأنها � العلوم يف جمع جمرد على والعرف يف و�شرعبالمن على واال�ست�صحاب والوقوف إحاطةقبلنامببادئه وقواعده واال�ستح�سان تكون العلم ،و�إمنا أ�صوله .للحديث عن من �الأول املبحث وخ�ص�صتفروعه االجتهاد،وا�ستنباط تربية ملكة م�سائله اال�ستح�سان ،تناولت فيه مفهومه وعالقته وهي �أي�ضا م�ستوى متقدم يف مراتب كل باملقا�صد وم�شروعيته وبع�ض ما كتب فيه علم ،مبا يح�صل من تكرار النظر فيه بعد ابن ر�شد. وقدرة ا�ستح�ضار ما يريد من م�سائله يف ال�صحابي أعمال التام و� والتهي�ؤلأقوال وق�ضاياهالثاين واملبحث مع�ضالته، للبث مفهوم "قول اال�ستطاعة يتحدثح�سب و�ضبطت احلفظ مبجرد عن امللكة وال �صاحبها �فيه حمل النزاع ال�صحابي" إىل وحررتينتقل واال�ستح�ضار ما مل مرحلةمنهالماإنتاجله عالقة وبينت وكذا مايف بال�سنةاملبدع والت�صرف احلاالتقول وعمل إجماع وحجية عالقة بال الطارئة ومواجهة لهجماله، �سبب الوزن املعترب وذكر ال�صحابي ينا�سبها. واجلديدة مبا لكالمهم يف ال�شرع ،وبع�ض ما ي�شبه للتعمق فامللكةالعقل وثمرة و�أفعال مزيد �أقوال أ�صولية يف القواعد االجتهاد�.سرعة ال�شخ�ص على تعني . يف العلم ال�صحابة .ومنهجهم يف البديهة يف فهم املو�ضوع و�إعطاء احلكم ويف املبحث الثالث تناولت تعلم ما يتعلق اخلا�ص به ،والتمييز بني املت�شابهات ب�إبداء ب�شرع من قبلنا فتحدثت عن مفهوم �شرع الفروق واملوانع ،واجلمع بينها بالعلل والأ�شباه من قبلنا وحجيته ومناذج مما ورد يف "البداية" والنظائر وغري ذلك. منه ويف املبحث الرابع تناولت دليل اال�ست�صحاب من خالل إدمان واملمار�سة و� بالتدرج ملكةيكون االجتهاد وال�سبيل �إىل الكالم عن من خالل االجتهاد ملكةتربية ودوره يف "البداية". أنواعه.النف�س بحيث جزء من را�سخة ،وك�أنها و�صيغةحتى ت�صبح مفهومهالعلم، تدار�س "البداية" و� اال�ست�صحاب يف تكون لها عادة وخلقا ال تتكلفها كما الأمر عند البدايات. ويف املبحث اخلام�س تناولت تعلم ما يتعلق بالعرف والعادة الظرفية، جبلي،أحوال املرتبطة بال ومعرفةيفبع�ض عادي وما هو أحكام طبيعي امللكةالما هو والتجربةيجتمع وقد والتمرن باملقا�صد اعتباره وعالقته مفهوم العرف فر�أيت والتدرب وم�شروعية والتعلم لتح�صيلها بالأخذ يكت�سبفيهبال�سعي واملخالطةوبع�ض واملمار�سةمن �إعماله ومناذج فيه .والتعمق فيه ،واعتماد القواعدللعلم ال�شديدة وتق�صد املطلوب أخري الفن التو�سع يف تعتمد امل�صنفات الكالم عن خ�ص�صت الباب ال التيهذا أ�صيلة من الف�صلالالثالث ويف املفيدين التكراريفوالإطالة لكرثة ما مراعاةوذلك ا�ستيعابه، االجتهاد ومعرفة منأعراف فيها وال وامل�صالح املقا�صد تعلم بالذرائعالتامة. حل�صول امللكة واال�ستح�سان ،فكان املبحث الأول يف املقا�صد ما يتعلق
رتبة ويف الب�سملة. واخلالف القر�آنية زماننا �سبل بحمد هلل يف القراءاتتي�سرت وقد الواقع يفحت�صيل أ�سباب النزول معرفة مبا دور الرابع: املبحث البحث من� �سبل تي�سر االجتهاد، أ�سباب الورود يف واال�ستنباط�.إذا الفهمأمر �سهولة و�سيزداد ال و�العلمي، العلم فخ�ص�صتهنه�ضة الرابعأمور لتقنني أولياء ال ت�صدى � لدور تعلم الف�صل �أما ملكةواالجتهاد، تربية�أهيل وتي�سري الت بتنظيم االجتهاد، ألفاظ يف والفكر ال دالالت يتعلقأن يرتك بدال من � للبحث، فكانأ�سي�س وت� بالن�ص تعلم ما معاهدأول يف املبحث ال امل�شرتكأن من �سيما � التح�صيل ،ال كل يحاول�أي�ضا مناذج متعلمو�ضمنه واملجمل الرتاث إحاطة به ينبغي ال مدى علومما يتعلق منتعلم الثاين يف واملبحث وقواعدمافيه. العلماء. للفذ� من أ�صبحؤول معجزا والع�صر إطار الت�أويل و�ضمنه يف بالظاهر �وامل� نظم االجتهاد اجلماعي ال�ش�أن � علىإذااملقيد. وكذلكاملطلق حمل ب�ضابط ال�شورى وال�سلطان املنبثق عن الأمة واملبحث الثالث يف تعلم ما يتعلق بالعموم باحلق واالختيار. واخل�صو�ص ،و�ضمنه اال�ستثناء وعالقته والتقييد.جهد: فعله ب�أي�سر وللجامعات ما ت�ستطيعإطالق العام بني ال بالعام .وكذا أمر الإجازة وطالب عموما الطالب واملبحثبتوجيه وذلك والنهي، يتعلق بال تعلم ما الرابع يف أ�ساتذة� ،إىل اخل�صو�ص ب� على باللغة إ�شراف امال يتعلق دور تعلم وجهاخلام�س يف واملبحث أمة :مثل وعموم ال الباحثني أعمال تفيد �يفإجناز � يتعلق بالبالغة وله بع�ض ما و�ضمنه واال�ستنباط. االجتهاد املعلوماتية للبحوث املتوفرة يف خمتلف الكليات ،وكذا املعاجلةباال�ستنباط. عالقة معاجلة ما تي�سر من خمتلف �أنواع الكتب القدمية واحلديثة، وال�سنة من الكتاب البحث،لدور ما �سبلالرابع لتي�سريالباب وخ�ص�صت وجتنب معريف، وحدوثعداتراكم وذلك دور يف أول ل ا الف�صل فكان االجتهاد، ملكة تربية يف أ�صول ال تكرار اجلهود ،في�سهل على الراغب يف اختيار مو�ضوع البحث، وتناولت يف والقيا�س�أواليف ،تربية تعلم ال ذلك. االجتهاد،منه بعد وتي�سريملكةاال�ستفادة إجماع املوجود االطالع على جميعلإجماع يف تطالبو�صيغ ا ابنأنر�شد إجماع مفهوم ال املبحثأن الأول الباحثني عندآن� ، من ال ميكنها اجلامعات كما � ملكة تربية يف ودوره أهميته � ثم إجماع؟ ل ا يكون وممن "البداية" بتقدمي �أعمالهم يف �أقرا�ص مدجمة �إىل جانب ما ي�ضعونه إجماع ،وبع�ض بنكذكر ال ر�شد يف مطبوعة.م�صادر االجتهاد .وبع�ض وخزانتها معلوماتها ابنإغناء وذلك ل من ن�سخ إنرتنت).طبعها. بح�سب تاريخ إجماع ل ا مو�ضوع يف املطبوعة الكتب إلكرتونية وموقعها العلمي على �شبكة(ال ال و�أما املبحث الثاين فكان يف تعلم القيا�س ودوره يف تربية و�أما عن ملكة االجتهاد فاجلانب اللغوي يف معناها يفيدملكة االجتهاد ،تناولت فيه مفهوم القيا�س والفرق بينه وبني الت�صرف التملك والإجادة واالحتواء على ال�شيء ،والقدرة على والتلقني قبل ابن واملبا�شرةهذا العلم ال�شيوخ وجذور بكرثةاملقا�صد امللكةمفهوم فتناولت والرحلة وامل�صالححت�صل كما (اخلا�ص يراد به العام) عند ابن ر�شد ،و�أوجه ا�ستعماله له، فيه .و�أما يف اال�صطالح فمعناها غري بعيد عن الأ�صول الر�أيفبد�أت والقب�ض، أ�سلوباملقا�صد أ�سميته طلبأو ما � ر�شد� : فيما الب�سط وتبادل املناق�شةبنيواملطارحة العلم ،و� اللغوية ،يف وموقع القيا�س يف �أ�صول الفقه ،وم�شروعيته و�أنواع الأقي�سة جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ 29
وخ�ص�صت الباب الثالث للحديث عن �آيات و�أحاديث الأحكام لذلك كمادة �أ�صول الفقه عن طريق حل امل�شكالت وعرب �إجناز ودورها يف تربية ملكة االجتهاد ،فكان الف�صل الأول يف �إبراز م�شاريع وحقائب البحث..عو�ض الطرق التلقينية املبا�شرة دورها املركزي يف االجتهاد وبينت �أهمية تعلم الأحكام و�إعمالها التي تعتمد �إعطاء املعلومات اجلاهزة� ،إال ما كان �ضروريا من وعرفت ب�آيات الأحكام ومعناها عند املف�سرين واملحدثني ذلك .فنكون �أ�س�سنا لرتبية ملكة االجتهاد باملعنى اخلا�ص، والأ�صوليني وبينت �أق�سام الأحكام و�أركانها ومكونات �أ�صنافها، وو�ضعنا لبنة لتكوين املجتهد مبعناه الوا�سع الذي ي�شمل خمتلف وما يدخل يف الأحكام وما ال يدخل فيها و�أهميتها والغر�ض م�ستويات االجتهاد ولي�س فقط املجتهد املطلق الذي قلما يجود منها وعالقتها ب�سعادة الدنيا والآخرة والعمران والإميان و�أمور به الزمان والذي يرى البع�ض ا�ستحالة تكوينه الآن �أمام ت�شعب االعتقاد وعرجت على بع�ض القواعد يف الأحكام .من خالل العلوم واعتبار "املجامع العلمية" بديال له. حماور من مثل :موقع الأحكام من جممل ال�شرع ،وم�صادر وطرق بها ،وال االجتهادالتيال تثبت أحكام�أنوالطرق واالجتهاد �أ�صل أحكامحتى ينقطع ينقطع ميكن �أن الو�أرى النبي وخ�صائ�ص وعالقة ال ا�ستنباط ال ومفت بل بال�سلطانوحاكم أحكامإىل كل ناظر بالن�سبة � أحكامبد منه والذي ال التكليف، والن�سخيفيف ال يف وغريها.إىل ذلك ال�شاطبي. أحكام ذهب � نف�سه كما أحكام مكلف بالن�سبةا�لإىل كل
وتناولت يف املبحث الثالث من هذا الف�صل �شروط املجتهد، يتم حت�صيله مع �أهل الفن ،وامللكة يف �آخر املطاف ف�ضل من اهلل معرفا فيه املجتهد ومراتب املجتهدين من م�ستقلني ومنت�سبني عز وجل، -وما على الراغب يف حت�صيلها �سوى اجلد وبذلوخا�صني مبذهب بعينه وجمتهدين يف الرتجيح والفتيا ،ثم الو�سع والطاقة ،و�إتيان �أ�سبابها من غري تعلق بتلك الأ�سباب �أو تناولت ال�شروط العلمية مبا يف ذلك الأ�صول الكربى من كتاب اغرتار بها. و�سنة و�إجماع ،و�شروط الفهم واال�ستنباط من عربية و�أ�صول واحلياة ... ومعرفة �شرعية ومقا�صد فقه جعلها اهلل تعاىل النا�سرباين، إلهية وفتح منحة � االجتهاد فملكة تربيةوثمرة مو�ضوعية، تناولتذاتية و� الثاين �شروط ح�صلت فيه ملكة أخرىو�شروط م�ستويات قدرويفمنالف�صل التيفيها والعوائقللجهد حت�صيلهامكت�سبة والبلوغ ،و�أخرى فعرفتكالعقل االجتهاد،مكت�سبة لأمور غري حتول بامللكة و�سبل ال�شروطحاال فحاال متنامية ،تن�ش�أ �صريورة ح�صيلة دونوافر .وهي حظ ال�ضرورية الثاين ،بينت املبحث حتقيقها ،ويف إرها�صاتها البيئةتبد�أ � وميكن �أن االجتهاد املقدر التمام والكمال �إىل حد وتوفر املحيطة لها ،جمال �سواء يف لرتبية ملكة ومهاراتهااملدى كفاياتهاخطط على ميكن و�ضع املبكر ،كما وبوادرها من وطرق الهادفة يف ال�صبااملناهج و�صياغة القدوة مرحلة كل ت�سلم ق�صرية خطط تتخللها إليها، � للو�صول البعيد تدري�سها واملنهج املعتمد يف ا�ستثمار الن�صو�ص باال�ستنباط �أو تليها. �إىل التي وكتب تناولت الف�صل املبحثيف الثالث واال�ستقراء واملقارنة واملوازنة. اال�ستدالل أحكامينيبغ�ض أنواع الاالجتهاد جميع � االجتهادمنيفهذانظري ويفويدخل العلماء و�صياغةفيه عناية أحكام� ،أبرزت م�ستوياته:فهماآيات ال النظرأحكامعنوعناية العلماء ب� احلوار ال وتلفيقا �أو وتطبيقا امل�ستوعب الن�صو�ص التجربةحفظ مثال من االطالعأ�سلوب ومنهج�أوتغليب � الذاتية التدرجأهمية مثلوكذا � مت�صاعدةمن أحكام ومناذج و�شيوخ ال وا�ستثناءمن علماء أحكام ،ومناذج آيات ال امليداين ،ب� حركية وا�ستحداثا ،يف وترجيحا حتقيقا ومعرفة �أحوال املقا�صد ا�ستح�ضار فهمها ثم لها� ،إىل ال�شرعيةوالتطبيق والت�صنيف البحث والتدريب على واملناق�شة أحكام. يف يف ال احلديثة املطبوعات يخدمإىل كتب الأحكام ، ال�شرعي: اجلانب الرتبوية وبع�ض العملية مرتابطة..ويكون هدف املقررة)،مراتب ال�شرعية وهي تنزيل ال أهمية وفقه املكلفني واحلاجة � أحكام(والكتب التعليمية الو�سائل و� االجتهادي)� الذي عبارة (الهرم أطلقت عليه الف�صل ملا � تكوين قاعدة �صدقبع�ضا بع�ضها أحاديث خ�صو�صيات �آيات و فتناولت فيه الثاين بع�ضا.واقرتان العلم بالعمل والت�شجيع �أما بع�ضهااخللق ويفيدوح�سن العزمية والتطبيق االجتهاد ،وال�س�ؤال يح�سنون الفهم جمهور أ�سا�سه املبحث فخ�ص�صت املتعلمني ملكة من يف تربية ودورها أحكام يح�سنونأكرث � ال واالهتمام � وتر�سيخ النظرة على النقدية عوام اجتهادي قاعدته الذاتيبناء هرم التعلم ت�صور كما ميكن خا�ص بقدر ما لهمالعلم االختيار. وخ�صو�صيات أحكام يكونآيات بحيثعدد � ناق�شت فيه وح�سنأحكام واالمتثالآيات ال الفهم وال�س�ؤال ،تليها طبقة الأول ل االجتهاد. أ�صول لكونها بال زناد حت�سن تقدحطبقة واالمتثال ،ثم التطبيق أحكام .هو معرو�ض يف �سوق العلم ،وي�ساهمون متييز ما ميكنهم �من آيات ال اعتربته بع�ض أوجه يخدم الف�صل لنف�سها هذا الثالث من املبحث الدليل،ماوقا�صرة وتعرف � بالبحث وجعلتت�ستقل مكتفية يف �إفراز قيادتهم الفكرية واالجتهادية يف م�ستوياتها املختلفة، االجتهاد وخ�ص�صت املبحث الثالث لأحاديث الأحكام تناولت فيه �أهمية تربية ملكة فعنونته إفتاءرئي�سا مق�صدا واملجتمع ،ثم ب"لأفراد من ا البدايةغريها لكتاب �أمور واحلكم يف عن ال وتكون تلك القاعدة بيئة يتنف�س فيها االجتهاد وينمو ويتطور "البداية" العلم بها ،وعدد �أحاديث الأحكام املحتاج �إليها يف االجتهاد. واال�ستنباطأليف فذكرت �سبب ت� "البداية". أغرا�ض � واحلكم يف االجتهاد الهرم �أهل أهم �قمة أحد �على يرتبع ..بل وميكن �أن ي�صلوا �إىل درجة احلكم والتمييز بني املجتهدين وحددت وبع�ض القواعد التي تخ�ص �أحاديث الأحكام. منها، والغر�ض "البداية"الفهم. ملقا�صد تي�سر من خطاطةبح�سب ما وو�ضعتور�سوله مبنهج اهلل املكلفني �أفعال �أيهم �أعلم و�أقوم ..حني ت�سود فيهم معايري يف درجات العلم هدفها الأول يف الدعوة �إىل االجتهاد ،والهدف الثاين: اخلا�ص ودرجاتالثالث أمت ،الف�صل فهم الويف ومن �أح�سن الطرق يف تربية ملكة االجتهاد االهتمام بالدر�س االجتهاد قادته تطبيقيةهذامناجلمهور مناذجفيقوم تناولتلأقوم، ال�سرية ا اخلالف من خالل ن�شر املذاهب الفقهية وب�سط �أدلتها املحاور من علمابع�ض عندهمن انطالقا أحكام املجتهدينأحاديث والدعوة ب�آيات و� الأ�صويل و�إعادة التمر�س على ما هو موجود فيه من احللول منا�سبا. "البداية"وجد منا�سبة ملن فيمنح �ثقة �إىل نبذ التع�صب و واالجتهادات.الدوران مع الدليل حيث دار واعتماد الرفق مثل :مربرات املجتهدين يف عدم �إعمال الن�ص� ،إما لعدم وجود والأحكام االجتهاد. إىل � العودة و التجديد إىل � النزوع يف احلكمة و أوىل: � جهة من االجتهاد، ملكة تربية مب�ستويات املق�صود ن�ص يف امل�س�ألة� ،أوعدم االطالع على احلديث �أوالقول ب�أن ت�صور �إمكانية فيها ميكن والتدرج وبا�ستح�ضار م�ستوياتها الدنيا �إىل املمكنة ،من الن�صمع � باالهتمام التدرج يعار�ضه. االجتهادبوجود ما أنواع�أوالقول من�سوخ الفقهي وذلك التعليم امللكةإ�صالح جتزيءيف � الثالث يكمن والهدف والتدربمن وم�ؤ�س�ساتنا مدار�سنا يف االجتهاد ملكة تربية عن احلديث على م�ستوياتها العليا مع االجتهاد املطلق .ومن جهة ثانية :التدرج أ�صول وو�ضع قوانني لتنظيم القول الفقهي، بال الدرا�سية على �أ�سا�س ثم تناولت يف املبحث الثالث من هذا الف�صل مناذج من �أوجه اختيار يف والنظر مبكر، وقت املناهجوبذل ن�صائح يف االجتهاد داخل النوع الواحد عرب ملكات جزئية مثل :ملكة الفهم وال�س�ؤال واال�ستدالل، النظر وح�سن اال�ستنباط هذا الهدف ،وما يخدمه من جاذبية و�إثارة وتطوير للنزعة االجتهاد اخلا�صة ب�آيات الأحكام يف "البداية" ،وهم الأمر والتحليل واملقارنة وغريها . كاعتماد الواقعية والعقالنية ومنهج التي�سري ورفع احلرج القراءات القر�آنية واخلالف الواقع يف الب�سملة .ويف املبحث امل�ستقل والطالب، التفكريو أ�س�سبالعادة وو�ضعل�أخذ اجلمود وا التالميذورف�ض لدىاملرونة االجتهادية�إىل والدعوة االجتهاديفميكن ال�ضرورية الفهم ملكة الورود لرتبيةأ�سباب النزول و� ال�شروطأ�سباب وبخ�صو�ص معرفة � التجربة ،الرابع :دور االجتهادية، قدراتهم تطوير على وم�ساعدتهم لديهم واملبدع �شجرة االجتهاد ترتعرع وتزهر وتثمر �أطيب الثمار، واعتماد الرتابط املنطقي ،و�سلوك م�سلك التقوى وح�سن اخللق القول ب�أن واال�ستنباط. مذاهبهم.املنا�سبة العلوم ال�شرعية ح�سنتقدمي علىمثل: لديهم روحأهلالبحث وتكوين الدفاع عن الذاهب وتدرب � بوجود ف�سيلة قابلة للغر�س والنمو والتطور ،يف تربة طيبة 30جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
تعلم �أما فخ�ص�صته �ألدوريد ي الرابع فائقة من الف�صلوبرعاية �صاحلة، ملكة ألفاظ يف دالالت� ال تربيةالطيب جتلب املاء أمينة، كف�أة و يف املنافعاملبحث ا منفكان االجتهاد، أولأذى ،وتدفعلال وغريه واملجمل وال�ضرر يتعلق تعلم ما بالن�صوالت�شذيب بالتهذيب امل�شرتك مناذج من و�ضمنه �أي�ضا العود و�إزالة با�ستقامة ،وتهتم تعلم الثاين يف واملبحث يعوقفيه. وقواعد الف�ضاء والعلو يف االرتفاع ما يتعلق بالظاهر وامل�ؤول و�ضمنه مااحلر. يف �إطار الت�أويل حمل املطلق على �إذ البد من بيئة �صاحلة ومربني املقيد. �أكفاء ومناهج وطرق رفيعة ومن يتعلق تعلم ما واملبحث العالية.. الثالثذوييفالهمم علم من طلبة بالعموم واخل�صو�ص ،و�ضمنه بالعام.عوامل: وعالقته جميع ورغم �أهمية وكذا اال�ستثناء والتقييد .واملرافق إطالقوامل�ؤ�س�سات بنيلالأ�سرة البيئة وا العام ال�سيا�سية واالجتماعية واالقت�صادية والنهي، يتعلق بال تعلم ما الرابع يف واملبحث واملبحثإن االجتهاد ف� تكوينأمرملكة بينها ،يف التفاعل والثقافية وقوة واال�ستنباط. أثري باللغة يتعلق اخلام�س يف بح�سب االجتهادالتكوين املبا�شريفيف هذا تعلملهاماالت� العلميةدوريبقى البيئة باال�ستنباط. عالقة وله بالبالغة يتعلق ما بع�ض و�ضمنه ما ي�سودها من تنوع وتفتح وحرية وحوار ،وبح�سب القائمني وال�سنة من علمية الكتاب �صفاتما عدا الرابعمن لدور أخالقية، ومنهجية و� البابفيهم وخ�ص�صتيتوفر عليها وما االجتهاديةأول يف دور للبوادرالف�صل ال وحتم�س فكان ا�ستقالليةاالجتهاد، تربية ملكة وماأ�صول ال وت�شجيع لديهميف من وتناولت يف تربية ملكة والقيا�س وت�سامح،إجماع تعلم ال يكون االجتهاد،لآخر� .أو للخالف والر�أي ا دافئةيفوقبول وعالقات إجماع يف و�صيغ ال تلكر�شد ي�سودابن إجماع عند مفهوم ال املبحث ايفلأول ذلك نقي�ض البيئة من بح�سب ما تربيتها الف�شل "البداية" وممن يكون الإجماع؟ ثم �أهميته ودوره يف تربية ملكة كله. االجتهاد .وبع�ض م�صادر ابن ر�شد يف ذكر الإجماع ،وبع�ض وال بد لهذا التعليم من حتديد كفايته الأ�سا�سية والتي هي : الكتب املطبوعة يف مو�ضوع الإجماع بح�سب تاريخ طبعها. تخريج علماء �أكفاء تتوفر فيهم ملكة االجتهاد. و�أما املبحث الثاين فكان يف تعلم القيا�س ودوره يف تربية لهذه املطلوب القدرات اجلزئية �أو أهداف ملكةوتكون ال حتققها وبني والفرق بينه القيا�س مفهوم تناولت فيه االجتهاد، أوجههي: متتابعة ومراحل خمتلفة م�ستويات الكفاية ا�ستعماله له، ر�شد ،و� عند ابن العام) (اخلا�صعربيراد به �صحيحةأنواع ال وم�شروعيته و� ن�صو�ص �أ�صول �-1ضبطالقيا�س يف وموقع أقي�سةأو باحلفظ � الفقه ،و�سنة الوحي قر�آنا فيها .من البحثومناذج إتقانفيه. القواعد القيا�سعندوبع�ض ومراتبها،و و� احلاجة و� أركانمظانها معرفة االطالع الأقي�سة وبع�ض ما كتب يف القيا�س بعد ابن ر�شد .وبع�ض الكتب -2فهم هذه الن�صو�ص �أو ما يقف عليه منها ،بالآليات املعتمدة يف العلة والتعليل . يف ذلك من لغة و�أ�صول ومعرفة ظروف تنزيلها �أو ورودها يتعلق بقول ال�صحابي تعلم ما بني دور الثاين وتناولت والظني. القطعي الف�صلفيها وغريها،يفوالتمييز واال�ستح�سان و�شرع من قبلنا واال�ست�صحاب والعرف يف والتفقه مقا�صدها، ملكةالقواعد �-3ضبط للحديث عن وت�شرب الأول لل�شريعة ،املبحث الكليةوخ�ص�صت االجتهاد، تربية يف الرتجيح بني الأدلة عندما يكون ظاهرها التعار�ض.
باملقا�صد وعالقته مفهومه جمالتناولت اال�ستح�سان، يف عنه ،والتفقه امل�سكوت االجتهادفيهومعرفة �-4ضبط بعد ابن ر�شد. مو�ضعكتب فيه وبع�ض ما واال�ستعانة باخلرباء االجتهاد، وم�شروعيتهالنازلة الواقعة �أو خارجا مو�ضع الداء الثاين لالدواء واملبحث لتنزيل يف ذلك ولي�سو�ضبطت ال�صحابي أقوال ويف�أعمال وم�صالح من مالب�سات يتعلق ح�سبومعرفة ما عنه. ال�صحابي" وحررت بذلك"قول مفهوم اال�ستطاعة واقعةما�أولهمتوقعة. ذلك � للنا�س يف عالقة بال�سنة أ�ضرارمنه فيهأو �وبينت النزاع حمل حتتهاوعمل يندرجقول إجماع ماوحجية عالقة بال وكذا ما من الكلية على -5تطبيق لهالقواعد لكالمهم عنه املعترب امل�سكوتالوزن إحلاق �سبب ال�صحابيو�وذكر عليه باملن�صو�ص جزئيات، املوانع.لأ�صولية يف القواعد ا اجلامعي�شبه وبع�ض ما وانتفت ال�شرع،املعنى �يفإذا وجد �أقوال و�أفعال ال�صحابة .ومنهجهم يف االجتهاد. ويف املبحث الثالث تناولت تعلم ما يتعلق ب�شرع وحجيتهأو قبلناال�سابقة � القدرات مفهومهذه االجتهاد من تتكون ملكة �شرع من فتحدثت عن من قبلنا تراكمي وظيفي ولي�س ال�صغرىيفجمتمعة املبحث الرابع ب�شكلمنه ويف "البداية" امللكات مما ورد ومناذج أوىل ل ا أربعة ل ا أو � منها واحدا حاز من يعترب فال كمي. تناولت دليل اال�ست�صحاب من خالل "البداية" .ودوره و�صيغةأي اخلام�سة � النقطة ينتقل � االجتهادمنما مل يفحائزا مفهومه إىل عن الكالم خالل ملكةاالجتهاد تربيةعلىملكة يف اجتهاده. إجناز التطبيق و� "البداية" و�أنواعه. اال�ست�صحاب يف منح�صرا مقا�صده تناولت يف � اخلام�سال�شرعي بقي تعليمنا ويف �إذا والعادة بالعرف أعلى يتعلق تعلم ما املبحث املقا�صدي، والفروعيبالوحتى واملحدث والتجربةاملف�سر تكوين: أحوال الظرفية، أ�صويلاملرتبطة بع�ض اواللأحكام ومعرفة الوهمية العرفهذه الف�صل بني فر�أ�صر و� اخلطوطباملقا�صد وو�ضع وعالقته املجاالتاعتباره وم�شروعية علىمفهوم أيت فيه ا�ستقالل الكليات احلديثة وبع�ضف�ضال التخ�ص�صات، بني عنفيه. القواعد هذهمن �إعماله ومناذج عن الواقع ،ف�سنبقى بالتفقه بعيدين عن خ�ص�صت الكالم البابيف الأخري العلمانية هذا املناهجالثالث من ذاتالف�صل ويف متعاونة كلها أ�صلها � يف عموما العلوم أن ل املجتهد. الفقيه تكوين تعلم مراعاة املقا�صد وامل�صالح والأعراف يف االجتهاد ومعرفة م�شكاة بالتي بالذرائع ببع�ض، يتعلق بع�ضها مامرتبطة مناملقا�صد خرجتأول يف املبحث ال فكيففكان واال�ستح�سان، واحدة؟ وامل�صالح فتناولت مفهوم املقا�صد وجذور هذا العلم قبل ابن بني فبد�أت والقب�ض، املقا�صد� بني أقول ماهنا�أ�سميته ر�شد� �:أو الفروع الب�سط القوي إعادة الربط وخ�صو�صا يف و أم�صار، وفقهاء ال ثم عند ا باملقا�صدو�عند يف ال�سمعاين أئمة قاله انبثقت،ل ما ال�صحابةمنها أ�صولها التي الفقهية تكلمت عن �ص:زمن ابن العلماء�1إىل العلم ر�شدأنويجتمع ":)25يجب � عند يفثلةالمنأ�صول(ج: وبعدهمالأدلة قواطع عندوالابن ر�شد امل�صلحة "البداية".كلوكذا املقا�صد يخت�ص الكفاية، مفهوم �أهل واحد من أ�صول يفوالأحكام يف بال املقا�صدي بامل�صالح فريق،أخذ أحكام من ال ومناذج فان والتف�سري فريق. العلم بالأ�صول وبكفاية منها،بال وموقفهالعلم بكفاية للن�صو�ص.الأحكام فريق وبعلم الأ�صول فريق ،مل ي�سقط بواحد تفرد بعلم فروع أحكام أ�صول،مالأن ا ابنأحكام الكفايةبعديف ال منهما املو�ضوع كتبليف ر�شد،والوبع�ض فر�ضاملقا�صد تناولت ثم املا�ضي .يجز انفراد �أحدهما للفروع فلم مو�ضوعة أ�صول بعدهأ�صول ،وال ال القرن من بداية وخ�صو�صا عن الأخر". ويف املبحث الثاين تناولت دور تعلم ما يتعلق بالذرائع يف تكوين املجتهد باحلديث �أهم االجتهاد �أحد االجتهاد،ملكة ملكةتعترب تربية "بدايةوفتحها، أغرا�ضالذرائع عن� �سد فبد�أت جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ 31
وتناولت يف املبحث الثالث من هذا الف�صل �شروط املجتهد، ومنت�سبنييف م�ستقلنياالجتهاد املجتهدينإىلمنفتح باب ومراتبابن ر�شد � املجتهدفقد دعا املق�صد" وكفايةفيه معرفا املوحدون. قاده الذي إ�صالحي ل ا امل�شروع مع ان�سجام وخا�صني مبذهب بعينه وجمتهدين يف الرتجيح والفتيا ،ثم �صاحبهاكتاب الكربى من وقيمتهاذلك ال "البداية"مبا يف ال�شروط العلمية تناولت وقف أ�صولكون العالية يف تتجلى روعة وتبنى و�أ�صول املن�صف ،عربية واال�ستنباط من و�سنة و� و�سطية الفهمواحلكم و�شروطالعادل، إجماع ،البارع القا�ضي وقفة ومعرفة ومقا�صدكل�شرعية فقه واحلياةإىل...حتقيق التناغم النا�سوهدف � تطرف، جنوح �أو تكبح جماح ت�شمل و�شروط�أهداف والو�صول �إىل التعار�ض، بني ما يبدو تربية ملكة م�ستويات ظاهرهتناولت الف�صل يفالثاين ويف الفروع، لنبذ اجلديدة الدولة حما�س وتهذب واملقت�صد، املجتهد االجتهاد ،فعرفت بامللكة و�سبل حت�صيلها والعوائق التي حتول عاطفة يبادله يق�ضي ملن املبحثالذي ال هممويفاملن�صف وت�ستنه�ض ال�ضرورية ال�شروط الثاين ،بينت حتقيقها، دون عداء، عاطفة بغ�ض � ملكةقرابة وال �صداقة �أو املحيطةأو وتوفر وبينه البيئة الذييفبينهجمال على�سواء االجتهاد لرتبية �صواب على من ادعى �شعار:يفالدليل �سواء. القدوةالنا�س وجعل ومهاراتها وطرق كفاياتها واتخذالهادفة املناهج و�صياغة التقليد الن�صو�صمن �أهل ا�ستثماربحكم غريه يف الأخذ املعتمدترك على من والبينة ر�أيه، باال�ستنباط �أو واملنهج تدري�سها واال�ستقراءال�سائد . اال�ستداللعلى املذهب القيمني واملقارنة واملوازنة. كامل�ساهمة إجرائية: أهدافا � ابن ر�شد أ�سلوب احلوار تغليب � �سبق� ،ومنهج التجربةملاالذاتية و�ضعأهمية وكذا � �شروط الفقهي ،و� والتكوين إ�صالح طرق يف � إبرازامليداين، والتطبيق والت�صنيف التعليمالبحث والتدريب على واملناق�شة فالذي وبعبارة �أخرى (والكتبأ�صيله. الفقهي وت� و�ضبط القول واحلاجة �إىل املقررة)، التعليمية االجتهاد،الو�سائل و�أهمية ل�صاحبها وعنوانها �أن ظهر الكبري والت�شجيع الهدفبالعمل واقرتان العلم "البداية"اخللق خالل وح�سن �صدقيلالعزمية خارجه، املذهب �أو النظرةداخل االجتهاد� ،سواء اقتحام عقبة هو: واالهتمام �أكرث النقدية الذاتي وتر�سيخ على التعلم االجتهاد.إن فرتت الهمم ،ومل يرتك "بدايةزناداملجتهد" و� مبرتبةتقدح والتحقق لكونها بالأ�صول من فال �أقل إمكان �أبدع الثالثيف ا املبحثومل يكن وجعلتلآخر، الأول ل اعتربته كان ،ما الف�صلممايخدم منل هذا التارك املقت�صد" التحقق غريه،االجتهاد مع ملكة املت�سامحتربية فعنونته ب" "كفايةالبداية مبرتبةلكتاب مق�صدا رئي�سا تدور الكواكب التي واحد من "البداية".كوكبه أغرا�ضواملعتقد �أن الغرور، "البداية" �سبب ت�أليف فذكرت ملحوريةأهم � �أحد � ال�شريعة . منها�،شم�س والغر�ضحول جميعها خطاطة ملقا�صد "البداية" وحددت وو�ضعت
الثاين :فهم هذهالأول يف هدفها املذاهب والهدفبن�شر االجتهاد،اخلالف الدعوة �أتىإىل�إال بفهم املقا�صد ال تت� أدلتها والدعوة الفقهية وب�سط � أدلتها ،املذاهب خالل ن�شر الفقهاء، اخلالف بني ومعرفة �أ�سباب اخلالف ومنب�سط � الفقهية الدليلالرفق واعتماد الدليلوحيث الدوران مع التع�صب و حيث دار مع الدوران التع�صب للدليل ونبذ نبذاالعتبار �و�إىلإعادة االجتهاد. العودة �إىل التجديد و والرفق والنزوع � احلكمة يف العودة �إىل التجديد و النزوع �إىل إىل يف احلكمة ودار، ربط وذلكخالل: الفقهي من التعليم الفقهي إ�صالحالتعليم علىيف� �إ�صالح والعمل باالهتمام يكمن االجتهاد،الثالث والهدف للخالف، فهم من أ�صول ل ا �ضبط يتيحه ملا أ�صولها، � ب الفروع أ�صول وو�ضع قوانني لتنظيم القول الفقهي ،والتدرب على بال ح�سن على ويدرب أحكام، ل ا وا�ستخراج اال�ستنباط يف وي�ساعد اال�ستنباط وح�سن النظر واال�ستدالل ،وبذل ن�صائح يف االجتهاد النظر واال�ستدالل .والعقالنية ومنهج التي�سري ورفع احلرج كاعتماد الواقعية التجربة، ال�صناعي بالعادة و اجلمود والأخذ ورف�ض عمل �إىل والدعوة وو�ضع للمعلومات، التنظيم املرونةعلى ابن ر�شد التقوىيفوح�سن اخللق املنطقي، اال�ستنباط، م�سلكن�صائح و�سلوكوتقدمي الفقهي. الرتابطللقول واعتمادود�ساتري قوانني مذاهبهم. والعقالنية،عن الواقعيةح�سن الدفاع الذاهب على وتدرب � وح�سن اخللق، والتقوى أهلاعتماد طلب مثل: 32جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
وخ�ص�صت الباب الثالث للحديث عن �آيات و�أحاديث الأحكام ملكةالدفاع عن ح�سن والتدربيفعلى املختار .الأول يف �إبراز املذهب الف�صل االجتهاد ،فكان تربية ودورها تربيةإعمالها أحكام و� أهمية تعلم ا االجتهاد املركزي يف ملكة مركزيل يف وبينت �دور أحكام لها أحاديث ال دورهاآيات و� � بع�ض املف�سرين نظر عند ومعناها وتعتربا اللأحكام االجتهاد ،ب�آيات وعرفت املف�سرين واملحدثني أحكام يف ومكونات� �آنأ�صنافها، أركانها أحكام و� أق�سام ال احلكمةوبينت � عنيأ�صوليني وال وال�سنة. للعمل بالقر العلمية الثمرة باعتبارها والغر�ض يدخل فيها ال�سننوما ال مبعنىأحكام أي�ضا يف ال وهي �يدخل وما عن أهميتهاوعبارة وحدودو�اهلل، والفري�ضة إميان و�أمور والعمرانأو وال أفعالوالآخرة الدنيا ب�سعادة منها ترك. املكلفني بطلب � تعلق ب� وعالقتها �إذا خطاب ال�شرع االعتقاد وعرجت على بع�ض القواعد يف الأحكام .من خالل ذكر ابن ر�شد من �أ�صناف الأحكام �أحكاما منطوقا بها، حماور من مثل :موقع الأحكام من جممل ال�شرع ،وم�صادر و�أحكاما م�سكوتا عنها ،وهذه جميعا بدورها تنق�سم �إىل: الأحكام والطرق التي تثبت بها ،والأحكام واالجتهاد وطرق �أحكام متفق عليها ،و�أحكام خمتلف فيها .كما تنق�سم �إىل ا�ستنباط الأحكام وعالقة الأحكام بال�سلطان وخ�صائ�ص النبي �أحكام معقولة املعنى و�أخرى غري معقولة املعنى ،وذكر �أحكاما يف الأحكام والن�سخ يف الأحكام وغريها. يق�ضي بها احلكام و�أخرى تدخل يف باب املندوبات ،كما ميز يف تناولت الأحكاميني وكتب التكليفيةالف�صل أحكاممن هذا الثالث املبحث والو�ضعية. بني ال ويفأحكام ال الأحكام وعناية العلماء ب�آيات الأحكام� ،أبرزت فيه عناية العلماء وما منيف وال�سنة ونواهي أحكام،إجماال: ب�آياتوا اللأحكام � ومناذج القر�لآنأحكام و�شيوخ ا أوامرعلماء ومناذج�من أحكام .الأ�سماء ال�شرع من أمة ،وما وبع�ض عليه ال وما�،أجمعت يبينهيف ال احلديثة املطبوعات حكمهما،أحكام كتب ال �أي من جهة ما يعطيه لها من م�ضامني ،فبيان النبي �-صلى اهلل آياتيفو�الأحاديث خ�صو�صيات � الثاين عليهالف�صل �أما أحكام يدخل فيهالأحكام .وال فتناولتجملة أ�سماء من و�سلم -لل االجتهاد ،فخ�ص�صت املبحث احلكاميفمماتربية يحدثةودورها ماأحكام ال ملكةال�شرع. يخالف الأول لآيات الأحكام ناق�شت فيه عدد �آيات الأحكام وخ�صو�صيات أحكام.لأحكام يف كونها مناط ال�سعادة الدنيوية وتتجلى ا�لأهمية ا بع�ض �آيات والأخروية ،و�أن �إعمالها �سبب من �أ�سباب الإعمار ،وتطبيقها وخ�ص�صت املبحث الثالث لأحاديث الأحكام تناولت فيه �أهمية من مقا�صد البعثة املحمدية ،وهناك عالقة وثيقة بني الأحكام العلم بها ،وعدد �أحاديث الأحكام املحتاج �إليها يف االجتهاد. والإميان وم�سائل االعتقاد ،ف�إعمالها مكمل للإميان ،ومن �أقر وبع�ض القواعد التي تخ�ص �أحاديث الأحكام. بالإميان �أجريت عليه الأحكام ،والفقه على الوجه الأمثل ما كان االجتهاد اخلا�ص تطبيقية من أ�صولتناولت الثالث ويفالالف�صل املناظرة أحكام ،كما �أن مناذجعلى ال الفقه يدور أحكام ،و� يف االجتهاد.من بع�ض املحاور من ملكة انطالقا "البداية" أحكام � أحاديث � و آيات ب�يف الأحكام من طرق تكوين مثل :مربرات املجتهدين يف عدم �إعمال الن�ص� ،إما لعدم وجود أحكام احلديث � �آيات ال فاملراد من أوعدممن ال الهدف أوالقول ب�أن أحكام،على االطالع وبخ�صو�صألة� ، ن�ص يف امل�س� يعار�ضه .ال�شرع ،و�أن الأحكام لعبمايف �أحكام ال أنه � و واالنقياد، االمتثالمن�سوخ �أوالقول بوجود الن�ص تنبئ على فعل العباد حتقيقا ملعنى االبتالء ،و�أن الأ�صل يف مناذج الف�صل النبيالثالث املبحث من ��إالأوجهما وغريه و�سلم- �صلىمناهللهذاعليهتناولتأنيفتعم اثملأحكام � اخلا�صة ب�آيات الأحكام يف "البداية" ،وهم الأمر االجتهادالدليل. خ�صه القراءات القر�آنية واخلالف الواقع يف الب�سملة .ويف املبحث أحكام أ�سبابفحال وتبليغها، أ�سبابأحكام تعلم ال دورأهمية وعن � علميفالالفهم الورود النزول و� معرفة � الرابع: واال�ستنباط.بني فر�ض العني وفر�ض الكفاية ،كما �أن ال�س�ؤال يبقى دائرا يف الأحكام التي يحتاجها املكلفون ي�ستثنى من النهي عن كرثة
ألفاظ� يف فخ�ص�صته لدور الف�صل أهل دالالت�أنالي�س�أل تعلملأحكام با�ستنباط ا الرابعمن ال ي�شتغل وفر�ض أماس�ؤال، �ال� أحكام الما يتعلق بواجبات ايفل تعلم املبحث الأول االجتهاد،أن فكان تربية يحتاج طلب العلم ملكةذلك،كما � الذكر يف وكما �فيه. وقواعد امل�شرتك مناذج من و�ضمنه أمر أحكام. تفا�صيل ال أي�ضاتعلم حياء� يف واملجملوال بالن�صالوالدين، �إذن و�ضمنه يف تعليمهاوامل�ؤول بالظاهر تعلمأمرما يتعلق الثاينل يف .وتعترب لغريهم العاملني بها أحكام � واملبحثبتعلم ا ال�شرع املطلق �إطار املقيد.املحدث. أف�ضلعلىما ميليه حملمن � أحاديثالت�الأويلأحكام و�ضمنه الثالث يف واملبحث فقد واخل�صو�ص،بها، بالعموم التي تثبت يتعلقوالطرق تعلمالماأحكام م�صادر أما عن و� والتقييد. إطالق ل ا بني العام وكذا بالعام. وعالقته اال�ستثناء بني العلماء �أن الأحكام ال تثبت �إال ب�شرع من الكتاب وال�سنة ت�ستفاد ال�شريعة. امل�سندة � الرابعاليفأحاديث إجماع ،و�أن وال ومنهاواملبحث والنهي، يتعلقأ�صلبالأمر تعلم ما واملبحث أحكام. ال�شاذة يف ال اال�ستدالل ،كما � الأحكام واال�ستنباط. بالقراءةاالجتهاد باللغة يف يجوزما يتعلق دورأنهتعلم اخلام�س يف باال�ستنباط.الأقوال عالقةال�سنة �إمنا هو أحكام يف م�ستند �أكرث ال و�ضمنهالعلماء و�أكد بالبالغة وله بع�ض�أنما يتعلق دون ال أفعال.الباب الرابع لدور ما عدا الكتاب وال�سنة من وخ�ص�صت
قواعدو�أفعال معرفةيف �أقوال بع�ضها ،اول�أنأ�صولية من القواعد املو�ضوعما الي�شبه ال�شرع،يف وبع�ض يف أ�صول الواردة ومنهجهم يف االجتهاد .على ا�ستنباط الأحكام ،و�أن الطرق التي تعني ال�صحابة�.أعظم الفقه من فهم مهم يف الن�صو�ص �سالمةقبلنا ب�شرع من تعلم لهمادوريتعلق تف�سريتناولت مبنهجيةالثالث العلماملبحث ويف أحكاميفال ومناذجيف ال وحجيتهالتنازع آخرون �أن �شرع و�منأكد � مفهومأحكام، أحاديث ال �آيات و� مما ورد قبلنا فتحدثت عن فيها لي�س مبنكر. إميان ،و�أن حقيقة يخرج اال�ست�صحاب من االختالفدليل الرابع تناولت ويفالاملبحث من منه "البداية" الكالم ملكة ودوره يف من خاللحكم منمن االجتهاد ما أحكام ف�إنه تربية ال ا�ستنباط "البداية".طرق خاللوبخ�صو�ص أنواعه. "البداية" اال�ست�صحاب و�صيغة تدل و�عليه. دالئل و�يفأمارات تعاىل عليه مفهومهوهلل عنأحكام �إال ال
ويف املبحث اخلام�س تناولت تعلم ما يتعلق بالعرف والعادة و�أكد بع�ض العلماء �أن بع�ض �آيات الأحكام ،ال يكاد يفهم والتجربة ومعرفة بع�ض الأحكام املرتبطة بالأحوال الظرفية، معانيها �إال اخلا�صة بخالف �آيات الأ�سماء وال�صفات التي فر�أيت فيه مفهوم العرف وم�شروعية اعتباره وعالقته باملقا�صد ي�شرتك يف فهمها اخلا�ص والعام� ،أي فهم �أ�صل املعنى ال فهم ومناذج من �إعماله وبع�ض القواعد فيه. الكنه والكيفية .وذكروا من بني �أ�سباب ذلك� :أن �آيات الأحكام الكالم عن أخري خ�ص�صت البابلال الثالث من ويف جاز وال�صفات .ولهذا أ�سماء هذاآيات ا بخالف � الف�صلإجمال يدخلها ال العقائد.والأعراف يف االجتهاد ومعرفة املقا�صددونوامل�صالح تعلم مراعاةلأحكام التقليد يف ا ما يتعلق بالذرائع واال�ستح�سان ،فكان املبحث الأول يف املقا�صد ويف عالقة الأحكام بال�سلطان والق�ضاء �أكد العلماء �أن وامل�صالح فتناولت مفهوم املقا�صد وجذور هذا العلم قبل ابن الغر�ض من الأحكام تنفيذها من طرف ه�ؤالء ،و�أن العدل يف ر�شد� :أو ما �أ�سميته املقا�صد بني الب�سط والقب�ض ،فبد�أت الأحكام من فرائ�ض الدين و�أن ال�شورى من عزائم الأحكام. باملقا�صد عند ال�صحابة ثم عند الأئمة وفقهاء الأم�صار، تكلمت عن خ�صائ�صر�شد و معرفةزمن ابن العلماء �إىل وبعدهم عند اهلل النبي �صلى ينبغيثلةيف امنلأحكام كما النا�سخ ابن ر�شد امل�صلحة عند وكذا مفهوم املقا�صد واملن�سوخ، ال�ضروري معرفة "البداية" .من و�سلميففيها ،ويبقى عليه املقا�صدي والتف�سري ومناذج المن ال منها، ن�سخ ثابتا و�أن بامل�صالح حكما أخذإال ما نفى نا�سخ � معرفة �أنه وموقفهذلك ومن للن�صو�ص�.ؤثر على امل�ستقبل وال ينق�ض املا�ضي ،و�أنه ال ن�سخ بعد الأحكام ي التي الدنيوية هي ر�شد،أن ال عليهابنو�سلم و� اهلل �صلى ر�سول املو�ضوع أحكامما كتب يف وبع�ض اهللبعد املقا�صد تناولت ثم تن�سخ.وخ�صو�صا من بداية القرن املا�ضي. بعده
لي�ست الأول و�سلم-الف�صل عليه فكان االجتهاد، تربية ملكة فر�ضايف�إالدورما �صلى اهللأ�صولأفعاليف النبي ال و� وتناولت يف االجتهاد، �صلىتربية وكالمه يف إجماعأمر،والقيا�س تعلم ال ت�شريع يكون يف ملكة و�سلم ال اهلل عليه بيانا ل كان إجماع يف و�صيغ ال الوحي.ا ولإجماع بغريمفهوم أحكامالأول املبحث أثبت ال�سرية ،و� ر�شد من ابن�أي�ضا عندأحكام تتلقى ال ال أحكامملكة ودورهيفيفالتربية والر�أيأهميته إجماع؟ ثم وممنأخذيكون ا هو املحمود بغلبةلالظن "البداية"أن ال العلماء � ظنوبع�ض إجماع، ذكر ال ر�شد يف االجتهاد. غالب ن�ص �أو يكن من ابنإذا مل م�صادر�أنه � وبع�ضالعمل ،و جرى عليه الذي طبعها. بح�سبيفتاريخ أوىل،يفو مو�ضوع املطبوعة وال�شواهد التوابع إجماعالعلماء ت�ساهل البع�ض الكتبإم�ساك � فال املرجوحة تعلملأحكام فكانال يفت�شرع ا بيان ،و�أنه و�وماأما فيه بالظنون يف تربية القيا�س ودوره مزيدالثاين املبحث أحكام والفرقيف ا القيا�سالأهواء مفهومذم اتباع ال�شرع قد املذموم ،و�أن والر بينهل وبني تناولت فيه ملكة�أياالجتهاد، باملجازات أوجهتثبت ال�شرعية� ال عندأحكام العام)أن ال وغريهم ،و� من ا�ستعماله له، ابن ر�شد ،و احلكاميراد به (اخلا�ص واخلوارق والر��ؤيا للفرا�سة والك�شف جمال �فيها ال�شعرية وال أنواع الأقي�سة وم�شروعيته و أ�صول الفقه، القيا�س يف وموقع أركانالأحكام. ومراتبها،يفو�ثبوت والن�سب القيا�س وبع�ض القواعد فيه .ومناذج من العلماءوبع�ض الكتب أكد ر�شد. بعد �ابن أحكاميف القيا�س وبخ�صو�صماالكتب الأقي�سة وبع�ض م�شروعية واالجتهاد، والتعليل . يف العلة ت�ساوي يتعلقب�أن ال أحكامماالقول تهم ا الثاينالتي القواعد أحكام ،و�أنه من مميزات �أمة الإ�سالم عن بع�ض ويف ومن االجتهاد يف ال أ�صل:يف تكوين بالذرائع دورلتعلم تناولت املبحث على يقت�صر فيه وماال يعقل أحكام، النا�س يف ال بقولالوقائع يتعلقوكرثة الن�صو�ص ال�سابقة، الأمم وفتحها، أحكام الذرائع باحلديثمن اعنل �سد فبد�أت االجتهاد، مما ملكة ال�صحابي دواعيه:دورقلةتعلم ما ومنالثاين الف�صل وتناولت يف إىل طريق � يكون لنا وم�شروعيتهاعلى ما تنبني الأحكام املن�صو�ص،و�أنه واال�ست�صحاب عندما قبلناالعلماء �إىل �أنه و�شرعأ�شارمنبع�ض االجتهاد ،و� يوجب وال�سنة القر�آن وحالها يف مفهومها يبعد وتكلمت يف والعرف يف واال�ستح�سان "البداية"أن و�صيغهابنييفالعباد ،و� أحكامأئمةعلىبهاالظاهر جعلو�ال معرفته ،و�أن ي�صعب احلوادث إ�سالم تكرث ملكةهدي ال النا�س عن أخذ ال اهللبها، ال�صحابة إىل وعمل ردها �عن للحديث التيلأول املبحث ا وخ�ص�صت االجتهاد، تربية وبع�ضال ا�ستعمالها النية من و�أن جمرد الظاهرة، الظاهرة تابعة لل أحكام ال ن�صو�ص ال وعالقتهمعرفة ال�شروط واعتربوا يف املجملة، الأحكام باملقا�صد،أدلةومناذج أحكام الذرائع وعالقة وم�شروعيته باملقا�صد مفهومه تناولت فيه اال�ستح�سان، امل�سلمني كلهم م�ؤمنون عندنا يف أحكامما،و�أن القواعدبها يف املفتني فيها ،وح�سب ابن حزم يلزم عربة أحكام � �سواء كتب فيها. فيها ،الوبع�ض ابنأو ر�شد. للمنفذين لفيهلبعد وبع�ض ما كتب �سماع جميع الن�صو�ص ،ومن العلماء من يرى �أن ا�ستح�ضار الأحكام وال ندري من هم عند اهلل ،و�أن الأحكام تناط بالغالب واملبحث الثاين لأقوال و�أعمال ال�صحابي و�ضبطت ح�سب ثم عقدت يف �آخر الر�سالة ملحقا ،يف بع�ض الأ�صول والقوانني ال بال�صورة النادرة ،و�أن الأحكام ترتتب على الأ�سباب ،و�أن ال�صحابي"لي�س أثناء االجتهاد جميعا � �آيات ال بالزم.حمل النزاع فيه والقواعد الفقهية من خالل "البداية" ر�أيتها نافعة يف الفهم وحررت "قول أحكاممفهوم اال�ستطاعة اختالف الأ�سباب يقت�ضي اختالف الأحكام. وال�سنن واال�ستنباط ،و�إن كانت بحاجة �إىل مزيد من التنقيح والتحرير أحاديثبالإجماع جميعلهالعالقة وكذا ما عالقة وبينتأكدمنه ما بال�سنةؤخذ من أحكام ت� العلماءله�أن ال و� الباحثني مادة بني وق�صديل�أن �شروطها يدي�إىل أ�سبابها ال تكونإىل � أحكام � الت�صنيف،ت�ضاف ا وح�سنأن الأ�صل �أن وحجية قول وعمل ال�صحابي وذكر �سبب الوزن املعترب لكالمهم كما � جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ 33
الف�صل الثالث من أحكاماملبحث وتناولت يف املجتهد،أن �شروطدارت ،و� معها كيفما هذاتدور القرائن املرتتبة على ،و�أن ال ومنت�سبني م�ستقلني من املجتهدين ومراتب املجتهد فيه معرفا الأحكام يكون على ال�شهور العربية دون غريها من �شهور تعليق والفتيا ،ثم أحكاميف�إىلالرتجيح وجمتهدين مبذهب العرب املعهود عند بعينهألفاظ ال يرجع يف � وخا�صنيو�أنه العجم، علىمن كتاب الكربى نزوليف ذلك العلمية مبا مقت�ضى أ�صولتكون الوحي،اول�أنها ال�شروط) �أيام تناولتالطيبات (مثل واال�ستنباط من عربية و�أ�صول عليهاالفهم و�شروط و�سنة و زمن الت�شريع. إجماع،علقت أ�سماء� التي ال فقه ومقا�صد �شرعية ومعرفة النا�س واحلياة ... و�أنه يكتفى يف �إثبات الأحكام ال�شرعية امل�ستندة �إىل الألفاظ تربيةل ملكة اال�صطالح و�شروط تناولت م�ستويات ويف أحكام ال�شرعي ،و�أن ا الثاين�إذا حدد الف�صل الآحاد اللغوية بنقل والعوائق التي حتول حت�صيلها ال�ضرورات أحكام ،و�أن و�سبل يف ال بامللكة �أقوى فعرفت فالعلل االجتهاد ،عللها، تدور مع ال�ضرورية ال�شروط بينت الثاين، املبحث ويف حتقيقها، دونأعذار ترفع الأحكام ،و�أنه ميكن �أن ت�ؤخذ يف االعتبار �أحوال وال وتوفر املحيطة البيئة جمال يف �سواء االجتهاد ملكة لرتبية الأ�شخا�ص يف الأحكام ،و�أنه ال تخيري يف �إثبات الأحكام ،و�أن رفع ومهاراتهاالوطرق الهادفة يف و�صياغة أحكام كفاياتهاهناك من أحكام ،كما �أن املناهجرفع ال بال�ضرورة القدوةال يعني الإثم علىأو باال�ستنباط � الن�صو�ص ا�ستثمار يف املعتمد واملنهج تدري�سها ما ي�ؤخذ ت�أ�صيال ال تف�صيال ،و�أن التحرمي املخفف مقدم واملوازنة. أحكام .و�أن الأ�صل هو تعدي واملقارنةيف ال واال�ستقراءال�ضرورة اال�ستداللاملثقل عند التحرمي أحكام.أهمية التجربة الذاتية ومنهج تغليب �أ�سلوب احلوار الوكذا � واملناق�شة والتدريب على البحث والت�صنيف والتطبيق امليداين، وبخ�صو�ص عد �آيات الأحكام ،هناك من ح�صرها يف و�أهمية الو�سائل التعليمية (والكتب املقررة) ،واحلاجة �إىل خم�سمائة �آية .وحتتل البقرة ن�سبة %18.6من الأحكام .تليها �صدق العزمية وح�سن اخللق واقرتان العلم بالعمل والت�شجيع �سورة الن�ساء بن�سبة %14.8بعدها �سورة املائدة بن�سبة %7.2 على التعلم الذاتي وتر�سيخ النظرة النقدية واالهتمام �أكرث تليها �سورة التوبة بن�سبة %6.8ثم �سورة النور بن�سبة %5.6 بالأ�صول لكونها تقدح زناد االجتهاد. ثم �سورة الأحزاب بن�سبة %4.8ثم �سورة الأنفال بن�سبة %4.2 عمراناعتربته يخدم ما هذاثمالف�صل إ�سراءالثالث املبحث وجعلت والنحل �سورتا �آل بن�سبةمن%3.2 �سورة ال ثم االجتهاد %2.8ب"ثمتربية فعنونته البداية بن�سبة ملكةأنعام �سورة ال بن�سبة لكتاباحلج رئي�سا�سورة مق�صدا %3ثم بن�سبة �....%2.4أغرا�ض "البداية" .فذكرت �سبب ت�أليف "البداية" �أحد �أهم والغر�ض منها ،وو�ضعت خطاطة ملقا�صد "البداية" وحددت فهمآن الثاين:القر� عموم �آي الدعوة �آياتإىل الأحكام ن�سبةيفجممل � � االجتهاد�،إىلوالهدف هدفهاأما الأول امل�صري وب�سط ��سعيد عثمان بن ن�شر �أبي خاللرواية ح�سب والبالغة أدلتها والدعوة �سعيدالفقهية املذاهب اخلالف من نعيم الرحمن بن � نافع بن بور�ش(ت197ه)عن واعتمادأبيالرفق الدليلعبدحيث دار الدوران مع امللقبنبذ التع�صب و �إىل االجتهاد.آية ،فهي إىل �آالف � و�ستة ومائتني ع�شر أربعة � املدين(ت169ه): و احلكمة يف النزوع �إىل التجديد و العودة � .%8.04 والهدف الثالث يكمن يف �إ�صالح التعليم الفقهي وذلك باالهتمام ن�سبة الفقهي،امل�صحفي وخ�صو�صا بالعد قواننيالواردة وو�ضعيف الآيات أ�صولتتبعت بالوقد والتدرب على لتنظيم القول على فيهايفاملكي وبذليتفوق ال�سور فوجدت عدد املكي االجتهاد ن�صائح واال�ستدالل، واملدين،النظر منها وح�سن اال�ستنباط �سور. التي�سريبفارق �سورة مدنية مقابل 24 �سورة مكية كاعتمادأي 34 املدين � ورفع10احلرج ومنهج والعقالنية الواقعية ال�سور بالعادة� وآية يف املكية و377 ورف�ضآية يف املرونة� 179 آياتإىلفوجدت �أما ال التجربة، ال�سوروالأخذ اجلمود والدعوة � جدا � %32.19أي و�سلوكاملكية املنطقي،لأحكام حتتل �آيات ا املدنية.بحيث قريبااخللق وح�سن م�سلك التقوى الرتابط واعتماد وتدرب �أهل الذاهب على ح�سن الدفاع عن مذاهبهم. 34جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
.%67.80لأحكام آياتإىلو�أحاديث ا للحديث عن � أحكام.الثالث وخ�ص�صتلالباب وهذه املدنية � وت�صل الآيات من ثلث ا إبراز � يف أول ل ا الف�صل فكان االجتهاد، ملكة تربية يف ودورها و�إن كانت تقرر ما هو �شائع بخ�صو�ص ال�سور املدنية. الن�سب أحكامإعمالها أحكام و� تعلم ا االجتهاد وبينت املركزي يف املكية آياتل ال أهمية ل احلجم � املهم ب�شكل الفت دورها تربز ف�إنها واملحدثني آياتب�اأنلأحكام بخالف ب� وعرفت إمنا املف�سرينالت�شريع � عنديذكر فيها ومعناهايكاد ال�سور املكية ال ال�شائع ومكونات �أ�صنافها، واحوالأركانها والق�ص�صأحكام و� وبينت �أق�سام ال اجلنة والنار. أ�صولينيالعقيدة واهول ب�سط وما يدخل يف الأحكام وما ال يدخل فيها و�أهميتها والغر�ض يل: آخرةلأحكام، حل�صروا�لآيات ا الراف�ضون منهاوهناك ظهر�أمور والذيإميان و والعمران وال ب�سعادة الدنيا وعالقتها خاللال وبني من القواعدآياتيفا اللأحكام، بع�ضبح�صر � وعرجتمنعلىيقول اخلالف بني �أن أحكام .من االعتقاد مفتوحا من كله الكرمي يرى ربانياوم�صادر كتاباال�شرع، جممل القر�لآنأحكام ويعتربموقع ا ذلك ،مثل: حماور من من أحكام جوهريا. لي�سوالخالفا أحكاموالتدبر للت�أمل واالجتهادلأنوطرق واال�ستنباط ،بها، والطرق التي تثبت ال م�سرحا آيات ل ا من كان ما ا�ستقراء من ينطلق باحل�صر يقول ا�ستنباط الأحكام وعالقة الأحكام بال�سلطان وخ�صائ�ص النبي ومما قد وقع بالفعل ،وال والفقهاء أحكام طرف للتوظيف من وغريها. أئمةلأحكام والن�سخاليف ا يف ال يت�صور منعهم لال�ستنباط من غريها ملن قدر عليه ،كما �أن أحكاميني وكتب تناولت ال من هذا املبحث ويف االجتهاد ولوج باب الف�صل �شروط التخفيف من الثالث�سياق جاء يف احل�صر عناية العلماء أبرزت فيه حاجزآيات ال العلماء ب� وعناية أحكام ال العقبة. أحكام� ،اقتحام اخلوف من وك�سر الهمم حلث ب�آيات الأحكام ،ومناذج من علماء و�شيوخ الأحكام ومناذج من �سكوين يطبعه يكتفى به يف وبع�ضلأول قد أحكام ،الر�أي ا كتبو�الإذا كان جمتمعأحكام. احلديثة يف ال املطبوعات نوع من الثبات يف بنيته وعالقاته وم�ؤ�س�ساته بحيث ال يعرف �أما الف�صل الثاين فتناولت فيه خ�صو�صيات �آيات و�أحاديث تغريا يذكر عن ما كان عليه حال النا�س يف ال�سابق يوم �صيغت الأحكام ودورها يف تربية ملكة االجتهاد ،فخ�ص�صت املبحث االجتهادات وا�ستقرت املذاهب ،ف�إن ما ينا�سب زماننا هو القول الأول لآيات الأحكام ناق�شت فيه عدد �آيات الأحكام وخ�صو�صيات الثاين ب�سبب التغريات الهائلة التي تعرفها جمتمعاتنا .بحيث بع�ض �آيات الأحكام. نكون �أمام معني ال ين�ضب من احللول املمكنة ملختلف امل�شاكل وخ�ص�صت املبحث الثالث لأحاديث الأحكام تناولت فيه �أهمية والنوازل. العلم بها ،وعدد �أحاديث الأحكام املحتاج �إليها يف االجتهاد. أحكام�.ضروري لفهم �آيات فالعلم بها أحكام، أحاديث ال وبخ�صو�ص أحاديث ال تخ�ص � القواعد�التي وبع�ض الأحكام .و�أما عن ن�سبة عدد �أحاديث الأحكام �إىل غريها من اخلا�ص االجتهاد تطبيقية تناولتبنيمناذج أ�صول يجعل � القيممنالذي قول ابن الثالثجمعنا الف�صل ،ف�إذا ويفأحاديث ال من املحاور بع�ض من انطالقا "البداية" أحكام � أحاديث � و آيات ب��أحاديث الأحكام خم�سمائة وتفا�صيلها �أربعة �آالف ،وقول لعدم �وجود أحمدالن�ص� ،إما إعمال املجتهدين �يفإىلعدم � أعظم باعتباره من م�سند � مربراتالذي ينظر مثل :بدران ابن بن�سبأن أوالقول ب� � احلديث على االطالع أوعدم � ألة، � امل�س يف ن�ص مو�سوعات احلديث املعترب يف جممله ،ميكن �أن نخرج يعار�ضه. من�سوخ � الن�ص احلديث .فنجد �أ�صولها ال بوجودإىلمامعظم أوالقولأحكام � أحاديث ال تقريبية ل وهي �أوجه مناذج من الثالث من تناولت و�يفإذااملبحث ثم ن�سبة الف�صلإىل %10 هذات�صل � تفا�صيلها جمعت �إىل تتعدى %1 آياتلأمر وهم ا "البداية"، أحكام يف اخلا�صةمنب�آيات االجتهاد كما جممل ال أحكام �إىل ن�سبة �الآيات ال ترى قريبة كما حتديدها.آنية واخلالف الواقع يف الب�سملة .ويف املبحث القراءات القر� �سبق الرابع :دور معرفة �أ�سباب النزول و�أ�سباب الورود يف الفهم ومما وقفت عليه �أن العلماء عموما ي�شددون �أكرث يف �أحاديث واال�ستنباط.
ر�شد� 89.آية �أي ،%15.05ثم �سورة الن�ساء ب تلتهافيه�سورة دالالت ايفل ال حمتج به غريها ،و�أن �الأماأحكام بعد ابن ،%18.78كتب عند وبع�ض ما أحكامتربية ألفاظ يف احل�سنتعلم فخ�ص�صته لدور الف�صلدونالرابع بالن�ص النور ب� 30آية �أي ،%5.07ثم التوبة ب � 18آية �أي ،%3.04ثم ال�صحيح . أحكام مبا قد يحتج االجتهاد،و�أنه جمهور الأمة. دون يتعلق تعلم ما املبحثيفا اللأول يف فكان ملكة واملبحث الثاين لأقوال و�أعمال ال�صحابي و�ضبطت ح�سب الأنفال ب � 17آية ثم �سورة الطالق ب 16 امل�شرتك مناذج من و�ضمنه � واملجمل احلديث ال�ضعيف أي�ضا مع التعامل وبخ�صو�ص اال�ستطاعة مفهوم "قول ال�صحابي" �آية ثم الأنعام ب � 13آية ثم احلج ب 12 تعلمإليهما يتعلق الثاين واملبحث النف�س ممايفمتيل � وجدت فيه.وغريه وقواعدأحكام يف ال وحررت حمل النزاع فيه وبينت �آية ثم املجادلة ب �9آيات ثم كل من �آل معأويل حمل وين�سجم الت� و�ضمنه يف �إطار بالظاهر �وامل� مقا�صد إليهؤولال�ضمري ويطمئن منه ما له عالقة بال�سنة وكذا ما له عمران والأحزاب ب �7آيات ثم كل من املطلق املقيد.بال�صحيح يف الأحكام وغريها، علىيكتفى ال�شرع� ،أن عالقة بالإجماع وحجية قول وعمل الأعراف و النحل ب �6آيات ثم كل يتعلق حمفوظ، بال�شرع �أنه وكفاية،يفوالظن ففيه ال�صحابي وذكر �سبب الوزن املعترب بالعموم تعلم ما غنيةالثالث واملبحث من �سور :الفاحتة و مرمي والواقعة وما ال�ضعيف اال�ستثناء و�أما �شيء �صحيح. ي�ضيع منه و�أنه مل لكالمهم يف ال�شرع ،وبع�ض ما بالعام. وعالقته و�ضمنه واخل�صو�ص، ب � 5آيات ثم باقي ال�سور ب�أقل فك�أنه مل يكن. فلي�س ب�شيء تقوم به ي�شبه القواعد الأ�صولية يف �أقوال والتقييد. احلجةلإطالق العام بني ا الوكذا من ذلك والتي ي�صل عددها مع و�أفعال ال�صحابة .ومنهجهم يف والنهي، فمق�صدهبالأمر ال�شرعما يتعلق الرابععنهيف تعلم تو�سيع دائرة واملبحث�سكت وما ما �سبق � 54سورة. االجتهاد. يف يتعلقهوباللغة تعلم ما االجتهاد ،و�يفأيدور واملبحث اخلام�س اعتداء ال�ضعيف تو�سع يف العفو �أو الن�سب هذه خالل من ويظهر ويف املبحث الثالث تناولت تعلم ما يتعلق �صح ما على مابع�ض و�ضمنه ت�شريعه ال واال�ستنباط.القفز االجتهادوكما ال يجوز عليهما، حتتوي أوىل، ل ا أربعة ل ا ال�سور أن � يتعلق ب�شرع من قبلنا فتحدثت عن بالبالغة باال�ستنباط، .وال�سالمة مطلوبة عالقةي�صح ت�شريعه ولهما مل تثبيت يجوز أحكام. ل ا آيات � ثلثي يقارب ما على مفهوم �شرع من قبلنا وحجيته ومناذج البابمعا. وخ�ص�صتوالعمل يف النظر الرابع لدور ما عدا الكتاب وال�سنة أح�صيت �املبحث "البداية"،فقد �منه ويف أحكام يف "البداية" مما� ورد أحاديث و�أما �أحاديث الف�صل االل يأول� يف فكان التيملكة القواعدتربية منأ�صول يف من ال ؤخذ أحكام� :أنه االجتهاد ،ال تهم �أحاديث ومل �ودوره "البداية". اال�ست�صحاب تناولت دور تعلم الإجماع والقيا�س يف تربية ملكة االجتهاد ،وتناولت الرابع أعترب خاللإىل1460: فوجدتهامنت�صل � دليل تكرار من غري "البداية" بالإقرار يف الأحكام �إال ب�شرط اطالع النبي �-صلى اهلل عليه الرواية.خالل الكالم عن مفهومه و�صيغة االجتهاد من يف املبحث الأول مفهوم الإجماع عند ابن ر�شد و�صيغ الإجماع يفمنتربية ملكةاختالف التكرار: و�سلم -على ذلك ،و�أن رد �أحاديث الأحكام بحجة عموم البلوى يف "البداية" وممن يكون الإجماع؟ ثم �أهميته ودوره يف تربية اال�ست�صحاب يف "البداية" و�أنواعه. واحلاجة �إىل التواتر وكذا بحجة معار�ضتها لأ�صول الأقي�سة �أو فنكون ب�شكل تقريبي �أمام 863حديث �صحيح يحتج به يف تعلم ما املبحث ويف إجماع، ر�شد يف روى الم�صادر الراوي ملاوبع�ض االجتهاد. ملكة العلماءذكرمناليرى ابنومن ي�ستقيم. خمالفة %60 تناولتتقارب اخلام�سبن�سبة أحكام� ،أي ال أحاديثوالتجربة بالعرفالوالعادة بح�سب مو�ضوع ا املطبوعة يف إجماعجاءت يف أحاديثلالتي من ال الكتب�ؤخذ �أي�ضا وبع�ضأحكام ت �أن ال الواردة يتعلقجمموع من املرتبطة ومعرفة بع�ض تاريخ طبعها.الأمثال ،و�أنه قد يرد احلديث ولي�س هو �سياق �ضرب أي�ضا أحكامأيدينا � "البداية" ،الوبني � يف الظرفية ،فر ال�سنة.. لالحتجاج� �أيتأي أحوال ال ت�صلح با62ل منها املبحث الثاين فكان يف تعلم القيا�س ودوره يف و�أما وم�شروعية بن�سبةمفهوم فيه �سكت العرفوالباقي تقارب %4 مفهوم القيا�س التطبيقيفيه االجتهاد ،تناولت تربية ملكة واخلا�ص لالجتهاد اجلانب بخ�صو�ص باملقا�صد يفهم وعالقتهال�سياق اعتبارهغري �أنه من عنه، "البداية":به العام) عند ابن (اخلا�ص يراد والفرقو�بينه وبنيأحكام أحاديث � ب�آيات وبع�ض إعماله � من ومناذج االحتجاج به� ،إذ لو مل يكن كذلك ر�شد ،و�أوجه ا�ستعماله له ،وموقع القيا�س يف �أ�صول رده �فيه. القواعد أورده ابن أقي�سةآية بني ما � علىال� 805 الفقه"،البداية" ف�إن أوت�ضعيفه من طرف غري لورد أركان ومراتبها ،و� ت�شتملأنواع وم�شروعيته و� من غري وبع�ضأو �أملح �إليه القيا�س�صريحا � ر�شد القائلني به .الثالث من هذا الباب الف�صل ويف أقي�سة فال�صريح ال كرره،ومناذج من القواعد �أوفيه. وبع�ضوجمموع ر�شد� .آية. و�صل �ابنإىل 591 وبالتكرار تكرار� 215آية القواعد تعلم الكالم عن الأخري الكتب القيا�س بعد كتب يف وبع�ض ما التي خ�ص�صتبع�ض وبخ�صو�ص والتعليل .آية.وعدد الآيات التي مت ا�ستثمارها التلميحات�214 وامل�صالح يف العلة أعراف يفمل العلماءوالب�أن ما املقا�صد قول مراعاة الن�ص، تهم الأحكام يف غياب يف الكتاب �سواء ب�شكل �صريح �أو ما �أملح �إليه �إذا �أزلنا جممل واال�ستح�سان، بالذرائع ومعرفة االجتهاد املبحث�أ فكانمن يلج ومنهم فيه بالإجماع، يتعلقيتم�سك وجبما �أن فيه �أثر وتناولت يف الف�صل الثاين دور تعلم ما يتعلق بقول ال�صحابي يثبت التكرار هو� 235:آية. املقا�صدمنوجذور فتناولت �أومفهوم وامل�صالح يف املقا�صد طريق طلب حكمه غياب الن�ص، ال�صحابي يف واال�ستح�سان و�شرع من قبلنا واال�ست�صحاب والعرف يف ا�لإىلأولفعل الب�سط املقا�صدإىل بني أ�سميته يقولابنبه،ر�شد� : العلمملنقبل أوفر هذا منهاأولالن�صيب ا وخ�ص�صتال�صريح االجتهاد،البقرة يف احتلت �سورة للحديثلعن املبحث ال تربيةوقدملكة من الرباءة بالرجوع � ومنهمأومنما �يقول القيا�س يردأئمة عند ال ال�صحابة والقب�ض ،و�فبد� باملقا�صد � 111آية � وعالقتهاملائدة ب تلتها �سورة ، %25.04 اال�ستح�سان�،أي ب �148آية مفهومه تناولت فيه وفقهاء. فيه ن�ص حترميثمما مل عنديجوز باملقا�صدأنه ال أكد �أتآخرون ب� وم�شروعيتهأي التكليف. الأم�صار ،وبعدهم عند ثلة من العلماء �إىل زمن ابن ر�شد و جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ 35
وتناولت يف املبحث الثالث من هذا الف�صل �شروط املجتهد، ما هو م�سكوت عنه يف ال�شرع كثري ،ويحتاج فيه �إىل قانون معرفا فيه املجتهد ومراتب املجتهدين من م�ستقلني ومنت�سبني ي�ضبط اجتهاد النظار. وخا�صني مبذهب بعينه وجمتهدين يف الرتجيح والفتيا ،ثم بالن�سخمنملجرد واملن�سوخ ،ال النا�سخ وبخ�صو�ص كتاب القولالكربى يجوزأ�صول ذلك ال العلمية مبا يف ال�شروط تناولت تاريخ االحتماالت ،و�منأن �ضبط إجماع،ثبوت كما �أن الظن، أ�صول عربية و� يرفع واال�ستنباط الن�سخالفهم و�شروط و�سنة و� واحلياةمن...املن�سوخ ،و�أن النا�سالنا�سخ ومعرفةملعرفة �شرعية حا�سم الورود عامل النزول �أو ومقا�صد فقه تربيةن�سخ من يرى م�ستوياتالعلماء وهناك من الن�سخ. الف�صليدخله اخلرب لي�س ملكة و�شروط تناولت الثاين ويف غري بال�سنة آن � القر ين�سخ ال أنه � و املتواترة، بال�سنة آن القر� االجتهاد ،فعرفت بامللكة و�سبل حت�صيلها والعوائق التي حتول املتواترة. حتقيقها ،ويف املبحث الثاين ،بينت ال�شروط ال�ضرورية دون وتوفر املحيطة هل جمال العلماء :يف االجتهاد �سواء تقت�ضي البيئةالن�ص الزيادة على ملكةاختالف لرتبية ذلك ومن وطرق الهادفة املناهج و�صياغة ومهاراتهاآخرون: كفاياتها؟ وقال � للحكميف نا�سخة املغرية الزيادة القدوةوهل الن�سخ، وتعذر�أو باال�ستنباط الن�صو�ص ا�ستثمار واملنهجلاملعتمد اجلمع بينها ي�صعب أحاديث يفب�شكل تدري�سهاتعار�ض ا �إذا وقع واملوازنة. واملقارنة واال�ستقراء اال�ستدالل والعودة �إىل ا�ست�صحاب جميعا إ�سقاطها بالن�سخ مت � القول أ�سلوباملدينة عمل �أهل خمالفة الذاتية اهلل مالك رحمه أهميةويرى إجماع. حال ال احلوار تغليب � ومنهج التجربة وكذا � الن�سخ. نوعا من للحديث على البحث والت�صنيف والتطبيق امليداين، والتدريب واملناق�شة ومنإىل واحلاجة � (والكتب الو�سائل املقررة) ،ن�سخه، العمل به جاز التعليميةما وجب الن�سخ �أنه أهميةقواعد و�ومن والت�شجيع العلم اخللفاءواقرتان وح�سن اخللق بالعملفعل النبي املخالف الرا�شدين العزمية�أن فعل �صدق من يرى العلماء العامأكرث واالهتمام � وتر�سيخ الذاتي على النقديةمن جعل النظرةأن هناك ن�سخ .كما � و�سلم- التعلمعليه �صلى اهللنا�سخاأ�صول بال االجتهاد� .إذا زناد�أن العموم تقدحر�أى لكونهاومن للخا�ص.
اخل�صو�ص ت�أخر له .الف�صل نا�سخهذا فهو من الثالث عن املبحث وجعلت يخدم ما اعتربته مق�صدا رئي�سا لكتاب بخ�صو�ص دور تعلم دالالت الألفاظ البداية فعنونته ب" تربية ملكة االجتهاد يف تربية ملكة االجتهاد ،يلزم:تعلم ما �أحد �أهم �أغرا�ض "البداية" .فذكرت يتعلق بالن�ص واملجمل والوقوف على بع�ض �سبب ت�أليف "البداية" والغر�ض منها، القواعد يف ذلك ،مثل :عدم ترك الن�ص وو�ضعت خطاطة ملقا�صد "البداية" بدليل اخلطاب،والن�ص ال يجب �أن يعار�ض وحددت هدفها الأول يف الدعوة �إىل بالقيا�س ،وقد يكون احلديث ن�صا يف مو�ضع االجتهاد ،والهدف الثاين :فهم اخلالف اخلالف ويرف�ض يف االحتجاج ل�ضعفه، من خالل ن�شر املذاهب الفقهية وب�سط والقول ب�أن للن�ص قوة اال�ستثناء من الأ�صل، �أدلتها والدعوة �إىل نبذ التع�صب و الدوران وب�أن القاعدة يف اجلمع بني الأحاديث يكون بت�أويل املحتمل مبا مع الدليل حيث دار واعتماد الرفق و احلكمة يف النزوع �إىل ينا�سب ما هو ن�ص. التجديد و العودة �إىل االجتهاد. املبني تابع الفقهيمثل: قواعد من يقف وبخ�صو�ص باالهتمام وذلك علىالتعليم إ�صالح املجمل،يف � الثالث يكمن والهدف املبينة و�سلم- عليه اهلل �صلىالنبي أفعال � و حكمه، يف للمجمل أ�صول وو�ضع قوانني لتنظيم القول الفقهي ،والتدرب على بال على يحمل املجمل الوجوب،وكذا على حتمل الواجبة أوامر للاال�ستنباط وح�سن النظر واال�ستدالل ،وبذل ن�صائح يف االجتهاد 36جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
كاعتماد الواقعية والعقالنية ومنهج التي�سري ورفع احلرج املف�صل ،واملف�سر املجمل لي�س له عموم ي�ؤخذ به. والدعوة �إىل املرونة ورف�ض اجلمود والأخذ بالعادة و التجربة، تعار�ض مثل :ال م�سلكمن و�سلوكقواعد يقف على امل�شرتك وبخ�صو�ص اخللق وح�سن التقوى املنطقي، الرتابط واعتماد اال�شرتاك عنإىل جمرد يلتفت � الأ�صول مذاهبهم. امل�شرتك،و الالدفاع باال�سم على ح�سن الثابتةالذاهب وتدرب �أهل حقيقته. يف اال�سم الثالث للحديث عن �آيات و�أحاديث الأحكام دونالباب وخ�ص�صت
إبراز الف�صل الأول االجتهاد،يففكان ودورها يف بالظاهريفي��ؤدي التم�سك ملكة الإفراط تربيةمثل: الظاهر، ويف إعمالها يجبلأحكام و� أظهرتعلم ا أهمية القولاالجتهاد املركزي يف �إىلدورها امل�صري �إليه وبينتأن �ال بالتعبد ،و� املبالغة يف واملحدثني والظاهرعند خالفه،ومعناها علىلأحكام آيات ا وعرفت ب� املف�سرينعلى دليل يقوي العموم الدليل حتى يدل أ�صنافها، أحكامعنو�أركانها أق�سام ال وبينت � وال ومكونات ��ضعيف، الظاهر لقيا�س اخلروج ينبغي أ�صولينيأنه ال اخلطاب ،و� والغر�ض فيها وو��أنهأهميتها دائما يدخل أخذونوما ال ال�صحابةيفالالي�أحكام و�أنوما يدخل يغلب ظاهر بالظاهر، الرتجيحأمور والعمران و�واأنلإميان و� بح�سبآخرة الدنيا وال ب�سعادة وعالقتها قوة اللفظ. القيا�س مقت�ضى منها على اللفظ خالل الن�ص الالقواعد على بع�ض ظاهرينوعرجت بنياالعتقاد أحكام.و�أنمنت�أويل يكون �يفإال البدليل. يحتملهما جممل ال�شرع ،وم�صادر أحكاملمن موقع ا حماور من أ�صوليني. عليهلعند ا مثل:متفق بالقيا�س الظاهر الأحكام والطرق التي تثبت بها ،والأحكام واالجتهاد وطرق وجتدر الإ�شارة بخ�صو�ص امل�ؤول �إىل �أن ابن ر�شد مل يخ�ص ا�ستنباط الأحكام وعالقة الأحكام بال�سلطان وخ�صائ�ص النبي امل�ؤول من جهة املفهوم بالذكر وال بالتعريف و�إن كان مت�ضمنا يف الأحكام والن�سخ يف الأحكام وغريها. يف قوله ملا ق�سم الن�ص �صنفني� :أحدهما ما كان ن�صا من جهة وكتب جهةتناولت ال الف�صل من هذا ال�صيغ,املبحث ويف أحكاميني هذه املفهوم (:ومبثل ن�صا من الثالثكان والثاين ما عناية ؤول)� .أبرزت وامل�أحكام، واملجمل ال العلماء ب�آيات ال والظاهرفيهحدوث وعنايةالظاهر أحكامينق�سم الق�سمة علماء أحكام، من�آيات العلماء ب ومناذج امل�منؤول مع يف �إدماج ابن الر�شد �سهو أحكامأن ، ل ا كتب من ومناذج أحكام ل ا و�شيوخ بقية الأ�صناف يف �صالحية التق�سيم .ل خروجيف امنلأحكام. احلديثة وبع�ض ال�صيغة املطبوعاتذاته أويل يف حد الت� مرجحة،فيهفال يكون �إال خ�صو�صيات لقرينةفتناولت املفهوم الثاين إىل الف�صل �أما ق�سما و�واحدا. أحاديث الأحكام ودورها يف تربية �آيات تعريف اللهأول إخراج املبحث فخ�ص�صت االجتهاد�،أردنا � ملكةوحتى �إذا أحكام آيات ال جهةعدد � ناق�شت فيه آيات ال ل والذي ال�صيغة أحكام�ؤول من على امل قيا�سا أحكام. بع�ض �آيات ا�ستعارته �أو القرائنالعلى وخ�صو�صياتدلت اعتربناه :ما أحكام الثالث ل أحاديثأن اليكون واخرتنا � املبحثألفاظ، وخ�ص�صت جهة ال تبديله من أحاديث وعدد � العلمهو:بها، جهةأهمية تناولتمنفيه � القرائن ما دلت املفهوم امل�ؤول تخ�ص وبع�ض�إنالقواعد االجتهاد. املحتاج �إليها علىلأحكام ا النتيجةالتيواحدة: املفهوم .ف تبديله يفمن جهة ا�ستعارته �أو ألفاظأحكام. أحاديث ال � منطلقا لن�صل بها �إىل املفهوم ،وذلك عن طريق تكون ال الثالثأعلم. الف�صلواهلل � �آليةويفالت�أويل. تناولت مناذج تطبيقية من االجتهاد اخلا�ص "للبداية"من بع�ض املحاور انطالقا من أحاديث � ب�آيات و� الدار�س "البداية"أويل يقف أحكامقواعد الت� بع�ض وبخ�صو�ص وجود املجتهدلعدم الن�ص� ،إما ظاهر عدم � املجتهدين يف مثل:مثلمربرات باجلمع إعماليقوم التعار�ض قولهم :عند على أوالقول بيف�أن احلديث � االطالع القول�أوعدم امل�س�ألة، �أون�ص يف وجود �سنة وجد،علىوقولهم: بالن�سخ �إن الرتجيح �أو
يعار�ضه.أويل املتعلق باللغة �إىل ويرجع يف الت� أوالقول�أويل، يرجح الت الن�صألة مما م�س� بوجود ما من�سوخ � احلديث هذا ينبغي وكذا ال اال�ستعمال، بع�ضمن �أوجه الف�صلردمناذج الثالث من العربيف يفاملبحث عادةتناولت ثم جمرد على حمتملة بزيادة أويل � الت يكون وقد بع�ضه، أويل � وت االجتهاد اخلا�صة ب�آيات الأحكام يف "البداية" ،وهم الأمر أ�صل ويفأن ال وبيان � علىيفاملف�سر، املجمل أويل حمل املبحث الب�سملة. الواقع واخلالف الت��آنية اللفظ،ومنالقر القراءات الدليل يدل حتى احلقيقة على ال�شيء يحمل أن � هو أويل: قبل الت� دور معرفة �أ�سباب النزول و�أ�سباب الورود يف الفهم الرابع: واال�ستنباط.على املجاز ،ومن الن�صائح� :ضرورة جتنب البعد يف على حمله الت�أويل ،والقول ب�أن فعل النبي �-صلى اهلل عليه و�سلم -يع�ضد ألفاظ� يف دالالت ال على �تعلم فخ�ص�صتهأمرلدور الف�صل أويل اللغة� ،أو ت أ�صله يف الرابعأويل حمل ال ومن الت� �التأما�أويل، أويل يتعلق الت� ما وكذايفمنتعلم أ�صول،الأول املبحث االجتهاد ،فكان النهي ملكة تربية حمل ملعار�ضته ال بتخ�صي�صه وقواعد فيه. امل�شرتك مناذج من و�ضمنه � واملجمل أ�صول. املنا�سب لل أي�ضا�أويل ويرجح الت املقيد. بالن�صعلى املطلق واملبحث الثاين يف تعلم ما يتعلق بالظاهر وامل�ؤول و�ضمنه يف املقيد.يف الن�ص .ي�ضعف الت�أويل �صريحا حمل مبا الت�أويل وردعلى املطلق ويدفعأويل �إطار الت� �أمام التعليل املن�صو�ص عليه �إذا كانت الن�صو�ص حمتملة. واملبحث الثالث يف تعلم ما يتعلق بالعموم واخل�صو�ص ،و�ضمنه طالب واخل�صو�ص ،يقف بالعموم وعالقته ما اال�ستثناءباب تعلم ويف والتقييد. العام بني الإطالق يتعلقوكذا بالعام. اللفظ الظهور، االجتهاد على وعلىواملبحث والنهي، ومراتبه بايفلأمر العامما يتعلق مفهومتعلم الرابع يف واملبحث العام بقرينة،واللفظ إال � عنه ي�صرف وال عمومه على يحمل العام اخلام�س يف دور تعلم ما يتعلق باللغة يف االجتهاد واال�ستنباط. باال�ستنباط.يعترب من عالقةالعموم ،وما اخلا�صولهيراد به يراد واللفظبالبالغة اخلا�ص ،يتعلق و�ضمنهبه بع�ض ما العموم وما لي�س كذلك،و ما يرد من العام ويراد به اخلا�ص، وال�سنة من لدور ما عدا يبنى الكتاباخلا�ص تخ�صي�صه .و�أن الرابعثم ورد الباب �شيء وخ�ص�صت ورد يف والعام �إذا دور يف أول ل ا الف�صل فكان االجتهاد، ملكة تربية يف علىأ�صول ال العام،و�إذا تعار�ض حديثان يف كل واحد منهما عام وخا�ص وتناولت يف االجتهاد، تربية ملكة والقيا�س يف تعلم ال ورد بدليل،و�أنه �إذا أحدهما �إال تغليب � إجماعي�صار �إىل يجب �أن مل يف إجماع ل ا و�صيغ ر�شد ابن عند إجماع ل ا مفهوم أول ل ا املبحث العام على �سبب خا�ص ال يقت�صر به على �سببه ،و�أن االحتجاج تربية ملكة ودوره� يف أهميته املق�صودإجماع؟ ثم � غري يكون ال "البداية"يفوممن دليل أقوى من العموم �ضعيف،و�أن بالعموم اخلطاب .وبع�ض م�صادر ابن ر�شد يف ذكر الإجماع ،وبع�ض االجتهاد. الكتب املطبوعة يف مو�ضوع الإجماع بح�سب تاريخ طبعها. من الألفاظ اخلا�صة �أ�سماء الأ�شخا�ص والأجنا�س والأنواع، و�أما املبحث الثاين فكان يف تعلم القيا�س ودوره يف تربية و�أن اخلا�ص بدوره له مراتب يف الظهور ،و�أنه جتوز املخاطبة ملكة االجتهاد ،تناولت فيه مفهوم القيا�س والفرق بينه وبني بالعام الذي يعقبه التخ�صي�ص. (اخلا�ص يراد به العام) عند ابن ر�شد ،و�أوجه ا�ستعماله له، كان املف�سر �،و� العموم على أي�ضا القواعد � أنواعأنه ا�لإذاأقي�سة وم�شروعيته و حملالفقه، أ�صول يف � ومنالقيا�س وموقع يقول: العلماء من ا�ستثناء ،ومن أركانبالعام مت�صال اخلا�ص ومناذج من القواعد فيه. القيا�سكانوبع�ض ومراتبها ،و� وخ�صو�ص، احلقيقة اال�سم عموموبع�ض الكتب واملجازابنله ر�شد. القيا�س بعد املرتدد مابنيكتب يف أقي�سة وبع�ض ال العموم املت�أخر عن اخل�صو�ص نا�سخ له �أم يبنى واختلفوا هل والتعليل . يف العلة الباقي بقولبقي خ�ص�ص الثاين�أندورالعموم الف�صل يرى ومنهم من عليه ؟ ال�صحابي تعلم �ماإذايتعلق وتناولت يف بقول تخ�صي�ص العموم قبلناال يرى العلماء من عمومه ،ومن على والعرف يف واال�ست�صحاب و�شرع من واال�ستح�سان الراوي.ملكة االجتهاد ،وخ�ص�صت املبحث الأول للحديث عن تربية
وم�شروعيته باملقا�صد مفهومه تناولت �سببه يق�صر على وعالقتههل على �سبب خرجفيهالعام اال�ستح�سان� ،إذا واختلفوا كتب فيه وبع�ض ر�شد.الأ�صل �أن يحمل اخلا�ص على بعد ؟ابنوقالوا: عمومه ما على يحمل �أم ح�سببه تخ�ص�ص ينبغي �أن املحتمل ال خ�صو�صه ،و�أن و�ضبطت ال�صحابي احلديثو�أعمال الثاين لأقوال واملبحث النزاعلنا �فيهإال حملالزمة وحررتو�سلم اهلل عليه �صلى النبي أفعال � أن � و أ�صول، ال اال�ستطاعة مفهوم "قول ال�صحابي" احلكم خ�صو�صيته، ما ي�ستثنىلإجماع الواجبله�أنعالقة با بال�سنةو�أنوكذا ما علىعالقة الدليلما له قام منه وبينت لكالمهمأن الكتاب ،و� الوزن بها يخ�ص�ص أ�صول، من ال املعترب ال�سنة�سبب وقالوا:وذكر ال�صحابي وعمل اخلا�صقول وحجية تخ�صي�ص ب�سماع، إمنا يكون أ�صول � التخ�صي�ص لل وجوزواأقوال و�أفعال أ�صولية يف � القواعد ال ي�شبه وبع�ض ما يف ال�شرع، املظنون العلة. بالقيا�س العموم االجتهاد. ومنهجهم يف ال�صحابة. واحدة ب�شرعجملة الوارد بعد اال�ستثناء من قبلنا اال�ستثناء يتعلق على :تعلم ما الثالثيقفتناولت ويفويفاملبحث منهيفال وحجيتهو�أن من�سوقة بالواو، فتحدثتأو �عنأكرث من مفيدة � امل�ستثنى ورد ومناذج مما واحدةمن قبلنا مفهوم �شرع امل�ستثنى. "البداية" من يكون �أقل املبحث الرابع تناولت دليل اال�ست�صحاب من منه ويف االجتهاد ودوره يف "البداية". خالل الكالمأو خاللاملقيد � من على باملطلق ملكةيق�ضى تربيةهل اختلفوا: واملقيد ويف املطلق "البداية" و� اال�ست�صحاب يف مفهومه عن أنواعه.الأ�شياء املقيد يف املطلق على و�صيغة ؟ وهل يحمل على املطلق باملقيد
يتعلق بالعرف والعادة تعلمل ما أحكام تناولت اخلام�س ويف أ�سباب ؟ وتختلف يف ا املبحثيف ال التي تتفق والتجربة ومعرفة بع�ض الأحكام املرتبطة بالأحوال الظرفية، وبخ�صو�ص الأمر والنهي يتعلم طالب االجتهاد �أن م�س�ألة فر�أيت فيه مفهوم العرف وم�شروعية اعتباره وعالقته باملقا�صد الوجوب والندب عرف �شرعي ولي�س و�ضعا لغويا ،وب�أن الأ�صل ومناذج من �إعماله وبع�ض القواعد فيه. يف الأوامر ال�شرعية الوجوب ويف النهي التحرمي.وب�أن قرائن الكالم عن هذا �أوالباب ال تفيدالثالث الف�صل تكرار خ�ص�صت وكذا أخرييف الأوامر، الرتاخي معرفةمنالفور ويفأحوال ال االجتهاد�أنومعرفة أعراف وامل�صالح وال املقا�صد بع�ض يفلإباحة .و يفيد ا حظره بال�شيء بعد مراعاة الأمر تعلمأفعال،و�أن ال جديداملقا�صد املبحث �الأمرأول يف الق�ضاءفكان واال�ستح�سان، خالفا بحاجة �إىل بالذرائع وجوب يتعلقيقول ب�أن ماالعلماء قبل �ابن وجذور مفهومأمراملقا�صد أدي العلمبه �إذا هذاأمور إجزاء امل� يقت�ضى � فتناولتو�أن ال وامل�صالحالفقهاء، جلمهور املقا�صد ر�شد� : فبد�أتبه والقب�ض ،قيد الب�سطمن جهة ما بنيلأ�صل بف�ساد ا أ�سميتهيعود بكماله،أو و�ماأن �النهي وا�شرتط .عند ال�صحابة ثم عند الأئمة وفقهاء الأم�صار، باملقا�صد وبعدهم عند ثلة من العلماء �إىل زمن ابن ر�شد و تكلمت عن الوجوب، من ال مفهومالظاهر املجال� :أن القواعد يف ومن عندأمرابن ر�شد امل�صلحة هذا وكذا "البداية". املقا�صد يف واختلفوا: معقولة املعنى يت� ومناذجغري منها،ال�شرعية وموقفهأوامر و�أن ال وجوبها،املقا�صدي بامل�صالحأكدوالتف�سري من الأخذ للن�صو�ص.لأمر على النهي �أم يغلب النهي على الأمر .وقالوا ب�أن هل يغلب ا الأمر بال�شيء بعد النهي عنه يدل على الإباحة .واختلفوا هل النهي املو�ضوع وبع�ض؟ وما�أنكتب يف بعد ابن املقا�صد يدلتناولت ثم ب�صيغته ر�شد� ،أو ال املنهي عنه ف�ساد النهي على القرنأنهاملا�ضي. من بداية وخ�صو�صا بالقيا�س ميكن العدول بلفظ التحرمي .و� يقت�ضي بعده الأكرث عند الكراهة.بالذرائع يف تكوين مفهومما يتعلق دور تعلم ويف تناولت�إىل الثايناحلظر املبحثمفهوم النهي عن ملكة االجتهاد ،فبد�أت باحلديث عن �سد الذرائع وفتحها، وبخ�صو�ص دور تعلم ما يتعلق باللغة يف االجتهاد واال�ستنباط وتكلمت يف مفهومها وم�شروعيتها وحالها يف القر�آن وال�سنة ،يقف طالب االجتهاد على �ضرورة �ضبط امل�صطلحات اللغوية وعمل ال�صحابة بها ،و�أخذ الأئمة بها و�صيغها يف "البداية" جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ 37
بالأ�صول وو�ضع قوانني لتنظيم القول الفقهي ،والتدرب على �أو من مطلق بتقييد ،و�أن ا�سم ال�شيء قد ينطلق على ما يتولد اال�ستنباط وح�سن النظر واال�ستدالل ،وبذل ن�صائح يف االجتهاد منه ،و�أن الم التعريف يف كالم العرب قد تدل على البع�ض ،و�أن كاعتماد الواقعية والعقالنية ومنهج التي�سري ورفع احلرج اال�ستثناء من احلظر يقت�ضي الإباحة دون الإيجاب احلكم .و�أنه والدعوة �إىل املرونة ورف�ض اجلمود والأخذ بالعادة و التجربة، �إذا علق احلكم با�سم م�شتق دل على �أن ذلك املعنى الذي ا�شتق واعتماد الرتابط املنطقي ،و�سلوك م�سلك التقوى وح�سن اخللق منه اال�سم هو علة احلكم .و�أن العقود ال ت�صح �إال بالألفاظ التي وتدرب �أهل الذاهب على ح�سن الدفاع عن مذاهبهم. �صيغتها ما�ضية. وخ�ص�صت الباب الثالث للحديث عن �آيات و�أحاديث باال�ستنباط بالبالغة وله ودورهامايفيتعلق وبخ�صو�ص الف�صل عالقةفكان االجتهاد، تربية ملكة الأحكام االجتهادال�شيء أ�صل هويف �أن يحمل واملجاز ،وال وبينت املركزي احلقيقة دورها م�س�أولألةيف �إبراز ال علىالاملجاز إعمالهاعلى يدل�الدليل احلقيقة الحتى أحكام حمله�آيات وعرفت ب أحكام و علىأهمية تعلم � يوجب أمر ل إال � إليها � ي�صار فال اال�ستعارة أما � و ومعناها عند املف�سرين واملحدثني والأ�صوليني التوجيهات� يف هذا احلقيقة،و� ومن اخلروج عن أ�صنافها، أركانها ومكونات أق�سام الأحكام وبينت � امل�ستعار اال�سم يف الذي االحتمال أن � املجال، وما يدخل يف الأحكام وما ال يدخل فيها و�أهميتها الدنياأن والداللة بال�شبهات.و� واحلدود تدر�أ �شبهة آخرة وعالقتها ب�سعادة والغر�ض منها وعرجتكانت الكناية ،و�إن ال�صريح على داللةاالعتقاد منو�أمور أقوىإميان والعمران �وال منألفاظ أحكام .بال البع�ضل تنعقد العقود عند ال�صريحةمن خالل حماور القواعد يف ا بع�ض إال � الزنا يف ال�شهادة مثال تكون وال وبالكناية، مثل :موقع الأحكام من جممل ال�شرع ،وم�صادر تقوم الكناية أحيانالقد بالت�صريح وال واالجتهاد أحكام الكناية ،و�بها ،وا والطرقتقبلالتي تثبت الأحكام ال�صريح. أحكام مقام واال�ستعمال بعرف العادة بال�سلطان الن�صأحكام وعالقة ال ا�ستنباط ال وطرق وغريها. علىلأحكام الكالميف ا وحملوالن�سخ جمازأحكام أخري يف ال النبي أوىل، احلقيقة � وخ�صائ�ص والت� والتقدمي احلقيقة الكالمل على الكالمهذاجماز احلذف يف وكتب أحكاميني وحملتناولت ا الف�صل الثالث من وتقديراملبحث ويف أظهر. أحكام وعناية العلماء ب�آيات الأحكام� ،أبرزت فيه عناية العلماء � ال ومناذجملكةمن و�شيوخ ال ومناذجلمن ب�و�آياتإذا ال أحكام تربية التبعية يف علماءلأ�صول إجماع وا أحكام،إىل دور ا انتقلنا � أحكام. احلديثة يف املطبوعات فيمكنوبع�ض االجتهاد،أحكام ، كتب ال هو اتفاق ابنالر�شد إجماع عند القول ب�أن ال
وتناولت يف املبحث الثالث من هذا الف�صل �شروط املجتهد، وا�ستعماالتها عند العرب ،و كذا ا�شرتاك الأ�سماء� .سواء يف معرفا فيه املجتهد ومراتب املجتهدين من م�ستقلني ومنت�سبني الأ�سماء �أواملعاين،مثل معنى الوجه واليد والكعب وا�سم املاء وخا�صني مبذهب بعينه وجمتهدين يف الرتجيح والفتيا ،ثم املطلق واللم�س وا�سم ال�صالة والغ�سل والطهر وال�صعيد وال�شفق تناولت ال�شروط العلمية مبا يف ذلك الأ�صول الكربى من كتاب و"اخللطة"واليوم واال�شرتاك يف ا�سم "اللغو"و لفظ "مكلبني" و�سنة و�إجماع ،و�شروط الفهم واال�ستنباط من عربية و�أ�صول وكذا اال�شرتاك يف بع�ض احلروف مثل "�إىل" و"الباء" و "واو" فقه ومقا�صد �شرعية ومعرفة النا�س واحلياة ... و "من" :وغري ذلك كثري. ويف الف�صل الثاين تناولت و�شروط�أي�ضا هل م�ستوياتجانب اللغة ويف تربية اال�سم؟ يطلق عليه ملكةب�أقل ما ي�ؤخذ فعرفت بامللكة االجتهاد، والعوائقاللغوي بني املعنى أرجح النظر التي حت�صيلها وت�و�سبل يف االختالف ال�شرعي ،و املبحث حتقيقها ،ويف واملعنى دون حتول من لها اال�سم تناول قبل من �أ�شياء الثاين ،بينت ال�شروط ال�ضرورية عليه االجتهاد يعود واالحتمال فيما عدمه، �سواء يف لرتبية ملكة إىل املحيطةيعود � البيئة ال�شرط ال�ضمري ،وهل وتوفر جمال و�صياغةوهل القدوةمذكور؟ �أقرب اال�ستثناءيف يعود الهادفة املناهج أقرب مذكور؟ �إىل � ومهاراتها وطرق تدري�سها كفاياتها ا�ستثمارأن،الن�صو�ص املعتمد يف اعتبار هذا ال�ش� واملنهجقواعد ـ ومن واال�ستقراء باال�ستنباط � مهمة اال�ستداللو�سيلة كالمأو العرب ا�ستقراء واملوازنة. املعاين والتمييز بينها، واملقارنةعلى للوقوف أ�سلوباملفاهيم تغليب� �أ�صيل اال�ستعمال ،و�أن ت العرب يف أهميةعادة احرتام وكذا احلوار الذاتية ومنهج التجربة وكذا � تقوى احلجة والت�صنيفحتى اجلذور اللغوية بالرجوع � واملناق�شةيكون الفقهية امليداين، والتطبيق علىإىلالبحث والتدريب أهميةالربهان. ويدعم الو�سائل التعليمية (والكتب املقررة) ،واحلاجة �إىل و� والت�شجيع واقرتان وح�سن �صدق بالعملغري معنى العلمامل�شرتك باال�سم اخللقيق�صد ميكن �أن العزميةأنه ال ومن ذلك� : أكرث واالهتمام النظرةيف النقدية على بدليل .و��أن امل�شرتك �إال وتر�سيخاملعنيني الذاتي�إىل �أحد التعلمال ي�صار واحد ،و�أنه االجتهاد. تقدح زناد "ثم"لكونها حرفأ�صول بال على� حكم فيه اهلل عليه فتناولت�صلى الثاين حممد الف�صلمن �أمة املجتهدين الرتتيب بال يقت�ضي أحاديث و�سلمآيات و خ�صو�صيات � خالف ،و�أن ال�ضمائر يحمل �أما فخ�ص�صتبامل�سائل االجتهاد،يورد ويبد�أ ملكة كتابه �أن ر�شد يف أحكاموقد �شرعي، للح�صر ،و�أن الف�صلوالالم هذاأن الألف مذكور ،و� املبحث�أقرب عودها على �أبدا املبحث التزميفابنتربية ودورها اعتربته ال يخدم ما الثالث من وجعلت أحكاماملجمع عليها الق�ضايا جممل وجدت تتبعها عليها،الوبعد املتفق ملكةإمنا" من تربية و "� باملنطوق به. البدايةخا�ص لكتاباحلكم على �أن مق�صدايدل احل�صر وخ�صو�صيات آيات ال فيه�أنعدد � ناق�شت أحكام أول لآيات االجتهاد ال فعنونته ب" رئي�سا 1034م�س�ألة ،و�أما عن ن�سبة الإجماعات �إىل "البداية" ي�صل معان �شرعية فذكرتتثبت "البداية".التي مل أغرا�ضأن الأ�سماء احل�صر ،و� عددهاا �لإىلأحكام. بع�ض �آيات لها�أليف �سبب ت أدوات �أهم � � �أحد فيه �ي�شكل تناولت ما �، %30.41أي الثالث لفت�صل � "البداية" امل�سائل يف وحددت عدد بخالف ما بعد "�إىل" خطاطةو�أن ما وو�ضعت اللغوي. منها،على املعنى والغر�ضحتمل يجب �أن "البداية" ملقا�صد أهمية إىللأحكام أحاديث ا املبحث وخ�ص�صت العلم ثلث والهدف الثاين :فهم حوايل االجتهاد،الغاية. بخالف ما قبل يف الغاية هدفهاو� اأنلماأولبعد قبلها. الدعوة �إىل امل�سائل.أحاديث الأحكام املحتاج �إليها يف االجتهاد. بها ،وعدد � اخلالف من خالل ن�شر املذاهب الفقهية وب�سط �أدلتها والدعوة إجماع �يفأحاديث ال التيالتخ�ص القواعد أحكام .جاءت العبادات "البداية" فقد جماالت وبع�ض عن و�أما و�أن الأحكام تختلف حيث تختلف الأ�سماء ،و�أن " �أو" تقت�ضي يف �إىل نبذ التع�صب و الدوران مع الدليل حيث دار واعتماد الرفق االجتهادلإجماع منجمموع ا تطبيقيةمن بن�سبة %44 إجماعا� ، الف�صل� 455 ل�سان العرب التخيري .و�أن العطف يفيد اال�شرتاك يف احلكم .يفويفحوايل اخلا�ص تناولتأيمناذج الثالث و احلكمة يف النزوع �إىل التجديد و العودة �إىل االجتهاد. وال�صالة الطهارة العبادات كل من ودجمت يف الوارد املحاور بع�ض انطالقا من "البداية" الكتاب� ،أحكام آياتيفو�أحاديث ومن ذلك �أن اال�ستثناء يكون من عدد �أو من عموم بتخ�صي�ص ب� والذبائح إعمالوالذكاة وال�ضحايا مربراتوالأميان مثل:والزكاة وال�صيام لعدم الن�ص� ،إما والنذورعدم � املجتهدين يف والهدف الثالث يكمن يف �إ�صالح التعليم الفقهي وذلك باالهتمام من 38جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
االطالع امل�س�لألة� ، وال�صيدن�ص يف وجود أوعدمأ�شربة. أطعمة وال والعقيقة وا على احلديث �أوالقول ب�أن الن�ص من�سوخ يليها يف الرتتيب املعامالت املالية بحوايل �أوالقول بوجود ما يعار�ضه. � 207إجماعا� ،أي بن�سبة %20من جمموع هذا وت�شملاملبحث تناولت يف الثالث وامنلإجارة كتب البيوع اثملإجماع. اخلا�صة والعاريةمناذج من الف�صل االجتهاد والوديعة والرهن�أوجهواحلجر أمر وال�صلحوهم ال وال�شركة"البداية"، والقرا�ضأحكام يف ب�آيات ال وال�شفعة والهدية.يف واخلالف الواقع القراءات القر� وال�سلمآنيةواال�ستحقاق والق�سمة الب�سملة .ويف املبحث الرابع :دور معرفة 134 أ�سبابأ�سرة أحكام ال أ�سباببعدها � �ي�أتي بحوايلالفهم الورود يف النزول و� واال�ستنباط.أي بن�سبة %13من جمموع �إجماعا� ، الإجماع .وت�شمل كتب النكاح والطالق والفرائ�ض .تعلم دالالت الألفاظ يف فخ�ص�صته لدور الف�صل �أما الرابعوالو�صية والر�ضاع والعدة تربية ملكة االجتهاد ،فكان املبحث الأول يف تعلم ما يتعلق فيه.أي إجماعا� ، بحوايل 113 واحلدود بالن�ص كتاب بعدها امل�شرتك �وقواعد مناذج من الق�صا�ص�أي�ضا واملجمل و�ضمنه بالق�صا�ص يتعلق يتعلق وي�شمل جمموع امالإجماع واملبحث%11 بن�سبة ؤول و�ضمنه يف بالظاهرماوامل� منيف تعلم الثاين املقيد.وغريها. علىاخلمر املطلقوحد وال�سرقة والقذفحمل والزناالت�أويل �إطار جمموع بالعمومبن�سبة %5 إجماعا�،أي بحوايل� 52 ثم من و�ضمنه واخل�صو�ص، يتعلق الق�ضاءيف تعلم ما كتابالثالث واملبحث والتدبري واملكاتبة وكذاالعتق مبا فيه وعالقتهالرق اال�ستثناء وكتاب الإجماع. والتقييد. والوالءلإطالق العام بني ا بالعام. 31 والنهي،بحوايل أمر اجلهاد كتاب بن�سبة %4 إجماعا� ،أي واملبحث� 41 بحوايل واملبحث يتعلق.ثمبال تعلم ما الرابع يف .%3ما يتعلق باللغة يف االجتهاد بن�سبةتعلم إجماعا�،أييف دور �اخلام�س
إجماععند ابن العام) يراد به ر�شد،إنه الكتاب ،ف� م�ستند ال (اخلا�صكان و�إذا القيا�سل يف معنىوموقع حتديد له، ا�ستعماله و�أوجه أمر الن�ص �أو �أن ا ي�ساهم يف علىااللأقي�سة وم�شروعيته �و�أنهأنواع الفقه، �يفأ�صول إباحة يفيد الوجوب �أو الن�ص وبع�ض جاءالقيا�س اخلربأركان ومراتبها ،و� القواعدأن أمر ،كما � مبعنى ال �أو �أن على �ماآخركتب وبع�ض يرجحمن ال ومناذج قد أقي�سةلآية معنى يف ا فيه.إجماع ال بعد ابن يفيدهالقيا�س يف الكتبليفآية وبع�ض كون ا ر�شد.القول يف ويح�سم الظاهر. والتعليل . العلة ويحدد هل الفري�ضة على التعيني �أو حمكمة، على الكفاية.الف�صل الثاين دور تعلم ما يتعلق وتناولت يف يف من قبلنا و�شرع واال�ستح�سان بقول�أماال�صحابي احلديث، إجماع بخ�صو�ص دور ال و االجتهاد، تربية ملكة واال�ست�صحاب إجماع ويكون ال والعرفعلىيف �آخر، احلديث ف�إنه يرجح فيه تناولت اال�ستح�سان، عن للحديث ظاهراملبحث ا وخ�ص�صت أول يرجح بع�ض االحتماالت يف الن�ص احلديثل و على بعد فيه كتب ما وبع�ض وم�شروعيته باملقا�صد وعالقته مفهومه ويقوي حديث الآحاد ،و يكون الإجماع دليال على �ضعف بع�ض ابنآثارر�شد. الواردة يف املو�ضوع ويرجح به لون من �ألوان اجلمع بني ال ال أحاديث.الثاين لأقوال و�أعمال ال�صحابي و�ضبطت ح�سب واملبحث النزاع فيه وحررت حمل إجماع "قول اال�ستطاعة المفهوم املو�ضوع امل�سلمني يف ال�صحابي"أحد من بعدم النقل عن � و يعرف لنقل"إجماع عالقة بال له ما وكذا بال�سنة عالقة له ما منه وبينت خالف ،وكما يقول ابن ر�شد" ولو كان هناك خالف وحجية قول وعمل ال�صحابي وذكر �سبب الوزن املعترب لكالمهم معناه: االجتهاد ب� يتعلمالطالب ال�شرعي وبخ�صو�ص أقوالأنو�أفعال أ�صولية يف � القواعد القيا�سي�شبه وبع�ض ما يف ال�شرع، االجتهاد.بال�شرع ،بال�شيء امل�سكوت عنه الواجبيفل�شيء ما احلكم �إحلاق ومنهجهم ال�صحابة. ل�شبهه بال�شيء الذى �أوجب ال�شرع له ذلك ويف املبحث الثالث تناولت تعلم ما يتعلق احلكم� ،أو لعلة جامعة بينهما .وابن ر�شد ب�شرع من قبلنا فتحدثت عن مفهوم �شرع يف تعريفه ك�أنه مزج بني تعريف القا�ضي من قبلنا وحجيته ومناذج مما ورد يف �أبي بكر الباقالين وتعريف �أبي بكر بن "البداية" منه ويف املبحث الرابع تناولت فورك و�شيء من كالم ابن حزم. دليل اال�ست�صحاب من خالل "البداية". القيا�س الفروق بنيمن خالل االجتهاد وبخ�صو�صملكة ودوره يف تربية عند و�صيغة فالقيا�س مفهومهالعام)، عنيراد به و(اخلا�ص اال�ست�صحاب الكالم أنواعه.اخلا�ص الذي �أريد به يكون� على ابن ر�شد "البداية" و يف عنه غريه� ،أي فيلحق به اخلا�ص امل�سكوتيتعلق تناولت�أنتعلم ما اخلام�س املبحث ويف بينهما والتجربةال�شبه والعادةبه من جهة بالعرفباملنطوق يلحق الذي بع�ض ومعرفة العرفبه باملنطوق أحواللأن �إحلاق اللفظ ، أحكامجهة داللة االل من امل�سكوتفيهعنهمفهوم الظرفية ،فر�أيت املرتبطة بال داللة باملقا�صد�إمنا هو وعالقتهبقيا�س ،و اللفظ لي�س وم�شروعيةتنبيه من جهة بابإعماله ومناذجمنمن � اعتباره اللفظ.القواعد فيه. وبع�ض
يتعلق و�ضمنههذهبع�ض الن�سبما�أنه كلما واال�ستنباط.من خالل ويظهر باال�ستنباط. جمال عالقة بالبالغة وله إجماع ،كلما الن�صو�ص وال ات�سع فالعباداتما تكاد االجتهاد، �ضاق عدا الرابع لدور جمالالباب وخ�ص�صت املعامالت بينما ال الن�صف ت�صل ملكة تبلغتربية أ�صول يف من ال الكتاب�إىلوال�سنة دورللنظر وا�سعا مما يف�سح املالية تعلم املجال يف الف�صل الأول الربعفكان االجتهاد، تربية �أنملكةهذه الن�سب واالجتهاد .كما االجتهاد، والقيا�سوالقيا�س يف الإجماع وحدودا جميعيفاملجاالت يف أ�صوال الإجماع تعترب �مفهوم املبحث الأول وتناولت أغلب الأعم ال خرقهليف ا و�سياجا "البداية" إجماعل يف يجوزو�صيغ ا ابن الر�شد عند العمل. أو � النظر جانب يف وممن يكون الإجماع؟ ثم �أهميته ودوره يف م�صادر ابن ال�سنة وبع�ضالكتاب �أو االجتهاد.إما �إىل ملكة الإجماع � تربيةوي�ستند اخللفاء�،أومو�ضوع املطبوعة يف وقدإجماع، ذكر ال جمرد الكتبوعمل وبع�ضال�سنة ي�ستند �إىل ر�شدهمايف معا، �أو االجتهادبح�سب الإجماع طبعها.ذلك القيا�س وامل�صلحة والقواعد تاريخ مبا يف واال�ستنباط الفقهية. املبحث الثاين فكان يف تعلم القيا�س ودوره يف تربية و�أما مبعناه ا�ستعماله للقيا�س، ر�شد ابن ا�ستعمال أوجه � ومن ملكة االجتهاد ،تناولت فيه مفهوم القيا�س والفرق بينه وبني ويف الف�صل الثالث من هذا الباب الأخري خ�ص�صت الكالم عن جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ 39
وتناولت يف املبحث الثالث من هذا الف�صل �شروط املجتهد، املنطوق به، عنه على قيا�س امل�سكوت اللغوي ومنت�سبني م�ستقلني املجتهدين من ومبعنىومراتب العام،املجتهد معرفا فيه قريب من بعينهوا�ستعمله والنظر، وخا�صنيالعقل ومبعنى معنىثم والفتيا، وجمتهدينيف يفمعنىالرتجيح مبذهب أ�صول. ذلك امنل ال والقرب الوفاء ال�شروطمبعنى املقا�صد ،وكذا الكربى من كتاب أ�صول مبا يف العلمية تناولت أ�صول عندهعربية واال�ستنباط من إجماع، و�سنة و� مرتبةو��أ�صل الفهم�إن مل يحتل و�شروطر�شد و ح�سب ابن والقيا�س ومعرفة �شرعية ومقا�صد الفقه ...عن الأ�صل. واحلياةالزم النا�سمعظمه فهو يف وال�سنة كالكتاب أ�صول
وخ�ص�صت الباب الثالث للحديث عن �آيات و�أحاديث الأحكام أول يف �حكم عنده القيا�س القيا�س :ما واملرتبةيفالأوىل إبراز فيه ال الف�صل االجتهاد،كانفكان تربيةيفملكة ودورها امل�سكوت عنه أهمية ما أوىل وهو قيا�س ال مبفهومه:يفويهم الن�ص إعمالها كانلأحكام و� تعلم ا وبينت � االجتهاد دورها املركزي أحكاماملنطوق أوىلل من باحلكم و� �أحرى به .عند املف�سرين واملحدثني ومعناها آيات ا وعرفت ب� أ�صنافها، ومكونات � أحكام و� كانأق�سام ال وبينت � أ�صوليني وال الظاهر القوي أركانهاحكم عنده يف القيا�س فيه الثانية ما واملرتبة والغر�ض فيها و� يدخل ويهم ال يدخل يف وما أهميتهاأ�صل ،حيث معنى ال كان يف وما �الأي ما أحكاماملعنى قيا�س مبفهومه: أمور احلكم.لإميان و والعمران وا الدنيا وال ويظهر� يف آخرةبه يف املنطوق ب�سعادةمعنى وعالقتهاعنه يف منهاامل�سكوت يكون خالل من أحكام. ل ا يف القواعد بع�ض على وعرجت االعتقاد "البداية" �أنه يلحق ما ي�سميه بقيا�س العلة �أو القيا�س املعنوي بل من جممل ال�شرع ،وم�صادر إحلاقهاأحكام من�إىلمثل:حد �موقع ال بالن�ص. حماور بها ويذهب الأحكام والطرق التي تثبت بها ،والأحكام واالجتهاد وطرق أقوى يف تكون دائما � أحكامالعلة ال أوىلل لأن املرتبة ال ومل � النبي وخ�صائ�ص بال�سلطان وعالقة ا أجعلهااليفأحكام ا�ستنباط وغريها.باعتبار دخولها يف أحكام تقدم ، حقاللها �أن أحكامأ�صل و�إال من ال والن�سخ يف الفرعيف ال الأحرى والأوىل. ويف املبحث الثالث من هذا الف�صل تناولت الأحكاميني وكتب الظاهر غري أبرزتحكم عنده يف وعنايةما كان أحكامالثالثة واملرتبة العلماء فيه عناية القيا�سالفيهأحكام� ، العلماء ب�آيات ال ومناذجوهو واملنا�سب املخيل علماءالقيا�س هذهمناملرتبة أحكام،وتهم مبفهومه: القوي من أحكام و�شيوخ ال ومناذج آيات ال ب� أحكام.منا�سبة احلكم لعلة باملنطوق به يف وبع�ض عنه أحكام ،امل�سكوت التحق فيه احلديثة يف ال املطبوعات ماكتب ال جلن�سها ب�أنها جامعة، وم�صلحة م�صلحة .و�أحاديث خ�صو�صيات �آيات ال�شرع فيه الثاين�شهدفتناولت الف�صل �أما
تربية�أ�صال و�شروط ولي�س الكتاب وال�سنة الزم عن بنف�سه غري ويفدليل فهو ملكة م�ستويات الثاين �أنهتناولت الف�صل التي�صادر بل هو للندية لهما مو�ضعا كما �أنه بذاته. م�ستقال حتول والعوائق حت�صيلها بامللكةلي�سو�سبل فعرفت االجتهاد، ال�شروط اهلل -عز بينتدون كالم الثاين،له من املبحثوال معنى إعمالهما، عنهما و�أثر من ال�ضرورية حتقيقها �،ويف دون وقوته يف البيئةوقيمته و�سلم- �صلى�سواءاهلليفعليه ملكةنبيه - لرتبيةو�سنة وجل- وتوفر املحيطة جمال االجتهاد وحتقيق القدوةمنهما القرب مقا�صدهما.يف كفاياتها ومهاراتها وطرق املناهج الهادفة و�صياغة تدري�سها واملنهج املعتمد يف ا�ستثمار الن�صو�ص باال�ستنباط �أو ويف م�شروعية القيا�س ميز ابن ر�شد بني القيا�س العقلي اال�ستدالل واال�ستقراء واملقارنة واملوازنة. والقيا�س ال�شرعي ،وك�أنه ينزع من الظاهرية الورقة القوية التي احلوار معظم تغليب � ويعترب ومنهج اجلمهور،الذاتية وجهالتجربة بها �يفأهمية تلوحوكذا أ�سلوبأي واردا انتقادهم للر� امليداين، والتدريب والتطبيقبه الوحي والت�صنيف املعرفة البحثأن ما �سبيل علىمعهم � ويتفق واملناق�شةمو�ضوع، يف غري ذلكإىل واحلاجة � املقررة)�،شيء من (والكتبيف �إثبات التعليمية للعقول الو�سائل ف�إنه لي�س أهميةمن اهلل، واو�لأمر والت�شجيع العلمحكمبالعمل وح�سنكاناخللق إبطالهالعزمية �أو��صدق الن�ص ويكون واقرتان يف من القيا�س مدخل ،فما املبحث االجتهاد، تربية ملكة أكرث ال واالهتمام � التعلمأوىلالذاتي على فخ�ص�صت املجمل عنده يف حكم القيا�س فيه ودورهامايف كان أحكامالرابعة واملرتبة ي�سميه النقديةوالأكرث ال النظرةاخلطاب وتر�سيخفحوى باحلكم فهو الفرع فيه � وخ�صو�صيات إحلاقآيات ال وهو �عدد � ال�شبه فيه قيا�سناق�شت ويهمأحكام مبفهومه:آيات ال الأول ل أ�صول لكونها تقدح زناد االجتهاد. بال أحكامعنه باملنطوق امل�سكوت قيا�سا. أحكام. بع�ض �آيات �شبه بينهما يظن �أنه يحتوي على علة جامعة احلكم الملجرد وجعلت املبحث الثالث من هذا الف�صل يخدم ما اعتربته به يف وما مت فيه الت�صريح بالعلة املوجبة للحكم وكانت �أعم من مرتبة ر�شد ابن عند أنها � ،ويظهر عليها يوقف أن � غري من بينهما االجتهاد وخ�ص�صت املبحث الثالث لأحاديث الأحكام تناولت فيه �أهمية تربية ملكة املوجبة للحكم، فعنونتهفيهب"بالعلة البدايةي�صرح لكتاب وما مل رئي�سابالعام، مق�صدافيلتحق الأ�صل ومعهيفقيا�س العلة قيا�س أوىل �لإىل قيا�س ال قوتها من �أحد �أهم �أغرا�ض "البداية" .فذكرت �سبب ت�أليف "البداية" ح�سب االجتهاد. املعنى�إليها املحتاج أحكام أحاديث ا وعدد � العلم بها، واقت�ضاها مفهوم اللفظ ،وكانت �أعم من الأ�صل فداخل يف باب أحكام.ثم القيا�س املر�سل املنا�سب فالقيا�س املنا�سبالتياملالئم والغر�ض منها ،وو�ضعت خطاطة ملقا�صد "البداية" وحددت �إىل أحاديث ال تخ�ص � قيا�سالقواعد وبع�ض �إبدال اجلزئي مكان الكلي. هدفها الأول يف الدعوة �إىل االجتهاد ،والهدف الثاين :فهم ثم قيا�س ال�شبه. ويف الف�صل الثالث تناولت مناذج تطبيقية من االجتهاد اخلا�ص وحتى قيا�س امل�صلحة الذي انتقده ،فعند مبا�شرته فروع بع�ض كان من "البداية"الغزايل أحكاممن ترتيب قريب وهو و�ترتيب من املحاور انطالقا�إالمنمابع�ض أحاديث � اخلالف من خالل ن�شر املذاهب الفقهية وب�سط �أدلتها والدعوة ب�آيات الأحكام انطالقا من "البداية" اعرتف ب�أنه كال�ضروري يف التقدمي والت� التفا�صيل و أخري.عدم �إعمال الن�ص� ،إما لعدم وجود املجتهدين يف مربرات �إىل نبذ التع�صب و الدوران مع الدليل حيث دار واعتماد الرفق مثل: وت�ضعيفه انتقاده له ال�شبه رغم وكذلكإىلقيا�س بع�ض ال االجتهاد. العودة �إىل التجديد و أ�شياء.النزوع � احلكمة يف و وجودأن أوالقول ب� � احلديث على االطالع أوعدم � ألة، � امل�س يف ن�ص وعن �أركان القيا�س يرى ابن ر�شد �أن ال�شيء الذي يف عدد من املواطن يبقى يف دائرة ما ميكن �أن يفهم من معنى يعار�ضه. ما بوجود أوالقول � من�سوخ الن�ص باالهتمام والهدف الثالث يكمن يف �إ�صالح التعليم الفقهي وذلك احلكم فيه �أظهر ي�سمونه الأ�صل ،وال�شيء الذي يوجب له احلكم كلي عن اللفظ اجلزئي. على والتدرب الفقهي، القول لتنظيم قوانني بالأ�صول وو�ضع أوجه مناذج من � الف�صل الثالث من تناولت يف اجلامعة ،وال�صفة ي�سمونههذاالفرع املبحثلأ�صل وجوده يف ا ثم �أجل من فالقيا�س ال يخرج عن الأدوات التي يقع بها الفهم عن النبي العلة ،او�لأماأمر "البداية" ،وهم أحكام يف أ�صلآيات ال اخلا�صة ب� اال�ستنباط وح�سن النظر واال�ستدالل ،وبذل ن�صائح يف االجتهاد االجتهاد ال�سبب ي�سمونه والفرع) �أو بينهما(ويق�صد ال �صلى اهلل عليه و�سلم� -إذ هي �إما لفظ �أو قرينة ،واللفظاملبحث خطاب ويف الب�سملة. الواقع فحدهالقر� القراءات ال�شرع �إذا عبارةيفعن واخلالففهو: آنيةأهل ال�سنة عند � كاعتماد الواقعية والعقالنية ومنهج التي�سري ورفع احلرج احلكم ينق�سم �إىل ما يدل على احلكم ب�صيغته ،و�إىل ما يدل مبفهومه الفهم هذا يف أ�سبابيردالورود اخلطاب النزول و�و�إذا مل أ�سباب�أو ترك. معرفة �بطلب دوراملكلفني الرابع:أفعال والدعوة �إىل املرونة ورف�ض اجلمود والأخذ بالعادة و التجربة ،تعلق ب� ومعقوله ...والقيا�س ال يتعدى يف عمومه دائرة اللفظ مبفهومه واال�ستنباط.أفعال �صفة حت�سني �أو تقبيح. واعتماد الرتابط املنطقي ،و�سلوك م�سلك التقوى وح�سن اخللق مل تتعلق بال ومعقوله�.أهل الذاهب على ح�سن الدفاع عن مذاهبهم. وتدرب 40جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
وبخ�صو�صالرابع �أما الف�صل بع�ض القيا�سلدور فخ�ص�صته يقف قواعد دالالت تعلم طالب االجتهاد علىألفاظجملةيف تربية ال منها، االجتهاد، معنى ملكةمثل :ال من أول ل ا املبحث فكان لتغليب القيا�س على والقيا�سيتعلق اليفأثر،تعلم ما يقوي بالن�ص واملجمل ويرجحه، اخلرب مناذج أي�ضا � و�ضمنه القيا�س وخمالفة وقواعد امل�شرتك من ترجح احلديث، واملبحث فيه .االختالف يف واختالف الأ�صل يوجب و�ضمنهوعنديف ؤول � و�ضرورة يتعلق القيا�س.يف تعلم ما الثاين بالظاهر يفوامل القيا�س، تقارب ال�شبه املقيد. املطلق على الرتددالت�بنيأويل حمل �إطار أقوى الأ�صلني ،قيا�س الفرع ب� �شبهني يلحق واخل�صو�ص، املو�ضعيتعلق منتعلم ما الثالث يف بالعمومأ�صول ي�ضعف، املفارق لل واملبحثامل�أخوذ ال�شبه بني وكذا الالعام بالعام. وعالقته اال�ستثناء قيا�س يف مقدماته، �سالمة تكون من و�ضمنه القيا�س �سالمة ال والتقييد.آخرة ،قول ال�صاحب غري املختلف فيه إطالقو�أمور ال العبادة يجب ماالعمل يتعلقبه.بالأمر والنهي ،واملبحث للقيا�سيف تعلم واملخالفالرابع واملبحث االجتهاد باللغة يف عليها ،يتعلق يقا�ستعلم ما الرخ�صيف الدور اخلام�س الديات ال يجوز، القيا�س يف عالقة بالبالغة مالك،يتعلق بع�ض ما بال�سنةولهال يقا�س امل�ستثنى و�ضمنه عند واال�ستنباط.املقدرات ال قيا�س يف باال�ستنباط. خلروجه عن الأ�صول ،ما �شذ عن الأ�صول ال يقا�س عليه القيا�س بالقيا�س، الباب العلماء وخ�ص�صت بع�ض عليه ،عند وال�سنة من العمومالكتاب يخ�ص�ص عدا الرابع لدور ما تخ�صي�ص فكاني�ضعف ال�ضعيف العموم،ملكةالقيا�س مقدم عنلأول يف دور الف�صل ا االجتهاد، على تربية أ�صول يف ال يرجحه للقيا�س موافقة العموم يقا�سيفعليه، اخلا�ص ال وتناولت يف االجتهاد، تربية ملكة والقيا�س العموم،إجماع تعلم ال فعل و�صيغ اقدلينقل ر�شدالقيا�س عليها، أ�ضداد ال اخل�صو�ص ،ال على إجماع يف يقا�س ابن إجماع عند مفهوم ال املبحث الأول �ضعف الندب، الوجوب �إىل إجماع؟من عليهالو�سلم- �صلىالنبي تربية ملكة ودوره يف ثم �أهميته اهلليكون وممن "البداية" القيا�س والفرع،ل�ضعف الكبريابنبني ال التمايز القيا�س إجماع ،وبع�ض ر�شدأ�صليف ذكر ا م�صادر االجتهاد.عندوبع�ض اخلالف على بح�سبمو�ضع إجماعقيا�س أ�صل ،ال�ضعف املطبوعة يف ال الكتباالختالف عند تاريخ طبعها. مو�ضوع مو�ضع ال إجماع.الثاين فكان يف تعلم القيا�س ودوره يف تربية املبحث و�أما
والفرق بينه وبني أ�صال فيه تناولت االجتهاد، اال�ستدالل القيا�س ي�صح مفهومعليه ،ال للقيا�س ي�صلح � ملكةإجماع ال ا�ستعماله ر�شد ،و�أوجه عندابن إجماععند العام) يراد به (اخلا�ص قيا�سله،يف بالقيا�س ،ال من يقول حال ال با�ست�صحاب أنواع الأقي�سة قويا و� وم�شروعيته أ�صولقدالفقه، القيا�ساليف � وموقع امل�صلحة وتكون يكون القيا�س أحناف، الكفارات عند وتتحققفيه.معهومناذج من �ضعيفاالقواعد القيا�سوبع�ض يكونالقيا�س غريه ،و�قدأركان ومراتبها، امل�صلحة، يف الكتب علىر�شد. احلر�ص ابن القيا�س بعد مطلوبمايفكتب يف االعتدالوبع�ض الأقي�سة أخذ وبع�ضيف ال االن�سجام القيا�س، يف العلة والتعليل .
ال�صحابي تعلم بهما يفيتعلق بقول وتناولت من القيا�س ،احلذر الثايننوعدورامل�شبه الف�صلحتدد بالقيا�س،يفاملقا�صد والعرفألة يف واال�ست�صحاب أ�صل قبلنا و�شرعل من واال�ستح�سان بني تردد امل�س� والفرع يف القيا�س: يفرق بني ا وجود ما للحديث عن االختالف ايفلأول وخ�ص�صت املبحث تربية القيا�س. االجتهاد،مما يوجب ملكةعدة �أ�شياء �شيئني �أو اال�ستح�سان ،تناولت فيه مفهومه وعالقته باملقا�صد وم�شروعيته ر�شد.باال�ضطراب وب�أنها جارية على ابنلآراء بع�ض ا ابنمار�شد ي�صفبعد كتب فيه وبع�ض غري قيا�س ،ويعترب القيا�س احلقيقي يف التزام بالن�ص. واملبحث الثاين لأقوال و�أعمال ال�صحابي و�ضبطت ح�سب ذلكفيهيف حملودور باال�ستح�سان بع�ض ما يتعلق وبخ�صو�ص النزاع ال�صحابي" وحررت تعلم"قول مفهوم اال�ستطاعة "البداية" من خالل فقد ورد االجتهاد، وبينتملكة تربية عالقة بالإجماع اال�ستح�سان له بال�سنة وكذا ما عالقة منه ما له القاعدة،والتفريق اال�ستثناء من الوجوب وورد يف الوزن املعترب لكالمهم مبعنىوذكر �سبب ال�صحابي مقابلقول وعمل وحجية التماثل، بني ما بينه ما ي�شبه يظهروبع�ض ال�شرع، يف لوجود ترجيح ومبعنى أ�صوليةر�أييف �أقوال القواعد ال ومنهجهمأو ال�صحابة .ال�سلف � أفعال�أو �أثر عن و�ن�ص االجتهاد.يف دائرة الإباحة لكونه يقع يف للعدل واالختيار طلبا تناولت املبحث�أوالثالث ويف ا�ستح�سان وامل�صلحة.ويكون تعلم ما يتعلق ب�شرع من قبلنا اهلل مفهوم�-صلى لفعلعنالنبي �أمر �شرع من فتحدثت ال�سلف وحجيتهله�،أو عليه و�سلم- لفعلمما ورد ومناذج قبلنا له" .البداية" منه ويف املبحث يف
اال�ست�صحاب ولال�ستح�ساندليل الرابع تناولت باملقا�صد، عالقة ال�شريعة.ملكة االجتهاد ودورهيف يف تربية ورفع خالل من "البداية".معهود احلرج كما هو من خالل الكالم عن مفهومه و�صيغة اال�ست�صحاب يف "البداية" و�أما عن م�شروعية اال�ستح�سان فبغ�ض النظر عن قوة �أدلة و�أنواعه. القائلني به �أو �ضعفها ،يبقى املهم هو النظر يف الأ�سا�س الذي والعادة بالعرف والدليلتعلم ما اال�ستح�سانتناولت املبحث اخلام�س ويف أحد ير�ضى � يتعلق �إذ ال املعتمد فيه، يقوم عليه الظرفية، املرتبطة بع�ض ا هذا أحواليعار�ض ذلكبا�لأن ال أحكام و�أقل بغريلدليل. ومعرفةقوال والتجربةوال لغريه لنف�سه باملقا�صد وعالقته اعتباره وم�شروعية العرف مفهوم فيه فر� أيت �أ�صال �شرعيا معتربا ،و�أن يكون مما ت�شهد الأ�صول النظر جلن�سه.من �إعماله وبع�ض القواعد فيه. ومناذج الكالم عن البابااللأخري املبنيهذا الثالث من ويف الف�صل منه خ�ص�صتوما كان أ�صول �ضعيف، على غري فاال�ستح�سان ر�شد.ومعرفة االجتهاد مردودأعراف وامل�صالح وال مراعاة يف ابن بح�سب املقا�صد�سليم هو غري قيا�س تعلم على جار ما يتعلق بالذرائع واال�ستح�سان ،فكان املبحث الأول يف املقا�صد والتجربة بالعرفهذاوالعادة بع�ض ما وبخ�صو�ص العلم قبل ابن يتعلقوجذور املقا�صد فتناولتتعلممفهوم وامل�صالح لي�س وامل�شروع منه م�شروع، م�شروع عرفان: والقب�ض ،مافبد�أت الب�سط وغري بني املقا�صد أ�سميته ،فالعرف ما � ر�شد� :أو ويعترب إليه � يلتفت ر�سوله،وهذا و�سنة اهلل لكتاب خمالفة فيه باملقا�صد عند ال�صحابة ثم عند الأئمة وفقهاء الأم�صار، غري وهناك عرف أحكام. إىل ال وتنزيل واالجتهاد يف تكلمت عن ابن ر�شد و زمن العلماء � اال�ستنباطثلة من وبعدهم عند يلتفت � الدين ،فال "البداية"�.شرعيا ي�صادم ن�صا م�شروع عندإليه.ابن ر�شد امل�صلحة وكذايفمفهوم املقا�صد يف جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ 41
وتناولت يف املبحث الثالث من هذا الف�صل �شروط املجتهد، ومنت�سبني من م�ستقلني أعمالاملجتهدين ومراتب معرفا فيه ف"البداية" غنية ال�صحابي ، املجتهدأقوال و� التعامل مع � ويف عالقةثم والفتيا، أقوال يف وجمتهدين مبذهب الرتجيحما له ال�صحابة بعينه ،ومن � ال�صحابة وخا�صنيأفعال ب�أقوال و� كتاب الكربىبالمن العلمية مبا يف ال�شروط إجماع، أ�صولعالقة ذلك امال له للت�شريع،ومنها الثاين تناولتلأ�صل بال�سنة:ا عربيةإىلو�أ�صول واال�ستنباط و�شروط منهامنالرفع � الفهممما ظهر إجماع وال إجماع،من ال و�سنةماو�لي�س ومنها ومعرفة �شرعية ومقا�صد فقه �-صلى اهلل عليه و�سلم. - النبي النا�س واحلياة ... ومن هذا النوع الأخري :تف�سري تناولت الف�صل�آن الثاين ويف واحلديث ،وكذا ال�صحابي للقر ملكة واجتهاده،و�شروط م�ستويات تربيةاختالف ومعلوم �أن ر�أيه و�سبل بامللكة فعرفت االجتهاد، اجتهادات ال�صحابة� ،أحد �أهم �أ�سباب دون أقوالحتول والعوائق و�التي حت�صيلها ال�صحابة من بعدهم. اختالف بينت الثاين، املبحث ويف حتقيقها، �إن انت�شرت ومل تنكر يف زمانهم ملكة جماهري لرتبية ال�ضرورية العلماء .و�إن ال�شروط عند فهي حجة املحيطة البيئة جمال يف �سواء االجتهاد تنازعوا رد ما تنازعوا فيه �إىل اهلل الهادفة و�صياغة وتوفر املناهج ومل يكن عليه و�سلم. القدوة اهلل والر�سول �صلى تدري�سها ومهاراتها وطرقبع�ضهم له خمالفة كفاياتهاحجة مع قوليف بع�ضهم املعتمد يف ا�ستثمار الن�صو�ص واملنهجالعلماء . باتفاق باال�ستنباط �أو اال�ستدالل واال�ستقراء واملوازنة.قوال ومل يقل بع�ضهم بخالفه ,ومل ينت�شر, قال بع�ضهم و�إن واملقارنة فهذا فيه نزاع ,وجمهور العلماء يحتجون به ك�أبي حنيفة ومالك وكذا �أهمية التجربة الذاتية ومنهج تغليب �أ�سلوب احلوار و�أحمد يف امل�شهور عنه ,وال�شافعي يف �أحد قوليه . واملناق�شة والتدريب على البحث والت�صنيف والتطبيق امليداين، املقررة)،امل�س�ألة ال�صحابي يف التعليميةمذهب ال�صحابي �إذا :هو و�فقول الفقهيةإىل واحلاجة � (والكتب أهمية الو�سائل بالعملفعال ،وال العلم قوال �أو ال�صحابي اخللق عن وح�سنما نقل �سواء �أكان االجتهادية، والت�شجيع واقرتان العزمية �صدق النظرةإجماع. بال�سنة �أو ال الذاتيتعلق ذلك ما له يدخل النقدية واالهتمام �أكرث وتر�سيخ على يفالتعلم لكونها تقدح االجتهاد.ولي�س بحجة ،ح�سب ابن زنادأنه حجة ال�صحابي � أ�صولبقول بالويظن
اعتربته يخدم الف�صل الثالث من غري �ماأنه يبقى تقليده، هذا يجز ع�صمته مل املبحث تثبت وجعلتأن من مل ر�شد ،ل االجتهاد تربيةهلملكة ر�شد ب" فعنونته لكتاب رئي�سا هم وعموم وغريه، البدايةابن نف�سه على يطرح مق�صداالذي ال�س�ؤال "البداية" �سببأن ت�ماأليف منزلةفذكرت "البداية". أغرا�ض النا�س �أهم �أحد مييزهم من واحدة� ،أم � بعدهم يف ممن �جاء وحددت ملقا�صد خطاطة وال�صحبة وو�ضعت والغر�ض منها، "البداية" النزول ومعرفة �أ�سباب الوحي ومعاي�شة تنزل العدالة فهم الثاين: االجتهاد، الدعوة �إىل الورود يف هدفها الأول و�سلم- والهدفعليه �صلى اهللتطبيقات النبي ومعاينة و�أ�سباب والدعوة آرائهمالفقهية املذاهب خالل ن�شر اخلالف أدلتهاومكانة وب�سط �ال�شرع منزلة ما يف أقوالهم و� الدينمنيجعل ل لهدي واال�ستنباط؟مع الدليل حيث دار واعتماد الرفق التع�صب و الدوران من نبذ ما�إىل جهة الفهم و احلكمة يف النزوع �إىل التجديد و العودة �إىل االجتهاد. وك�أن ابن ر�شد يجيب عن هذا ال�س�ؤال عندما ذهب �إىل �أن وذلك الثالثمنيكمن يف الفقهيأقوالهم التعليمأميل �إىل � إ�صالحالنف�س � املجتهدين �،لكن والهدف جمتهد ال�صاحب 42جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
باالهتمام بالأ�صول وو�ضع قوانني لتنظيم القول الفقهي، وبذل وح�سنوهيالنظر اال�ستنباط ملاوالتدرب واال�ستدالل ،ر�أى التي �أوقعت من القرائن، علىإليهم من ان�ضافت � ذلك .كاعتماد الواقعية والعقالنية ومنهج التي�سري االجتهاد ن�صائح يف حجة يف �أقوالهم ورفع احلرج والدعوة �إىل املرونة ورف�ض اجلمود والأخذ بالعادة املتكلمني املنطقي ،ر�أي النظري يردد وابن ر�شد التقوى عامةم�سلك و�سلوك اجلانبالرتابط التجربة،يفواعتماد و عن عرف ما أن � واحلال أ�صوليني، ل ا من أخرين � واملت وح�سن اخللق وتدرب �أهل الذاهب على ح�سن الدفاع مذاهبهم.أكرثية ال�سلف هو القول بحجية قول عناملذاهب و� �أئمة ال�صحابي ال من جهة القول بالع�صمة ،و�إمنا من غريهم.آيات و�أحاديث للحديث عن � الباب وخ�ص�صت الثالثيحزها التي مل القرائن جهة الأحكام ودورها يف تربية ملكة االجتهاد ،فكان ويبدو ال�صحابييف قول املركزي بعدمإبرازحجيةدورها القوليف � الف�صل�أنالأول أحدثو�القول أهميةال�سلف ع�صر أحدث بعد مما � إعمالها كما �أحكام تعلم ال وبينت � االجتهاد عندأن الفرق غري � القيا�س. بعدم املف�سرين ومعناها م�شروعيةلأحكام وعرفت ب�آيات ا ال�صحابي"الغلب هو �أن يف أحكام "قولوبينت �أق�سام أ�صوليني نظري،وال واملحدثني اجلانب عند ال�سلف حيثيف التطبيقي،يدخل أ�صنافها ،وما ومكونات � و�فيهأركانها أهميتها�أقوالهم �صادفوا فيه والغر�ض موقف،فيها و� لكل يدخل يتعر�ضونوما ال الأحكام آخرة املوقف، ينا�سبلذلك فيتعاملون أفعالهم، و� والعمران ب�سعادةمباالدنيا وا وعالقتها منها بع�ضهو �أقوى على ما وجدوا عدمه� ،إذا أخذ� بها وامنل ال القواعد وعرجت أمور �أواالعتقاد إميان و اجتهادهم. خاللإليهم ح�سبمنما �أداه � مثل :موقع الأحكام حماور من منهاأحكام. يف ال بها، احلجية تثبت والطرق التي حتريرأحكام وم�صادر ال ومرتبة القول يف ال�شرع،عندهم جمملالق�صد من يكن ومل أحكام أحكام وعالقة ا ا�ستنباط وال تخ�ص�صوال يف أخرين الالذين وطرق املت� واالجتهادأ�صوليني أحكام �ش�أن ال اال�ستدالل الأحكام يف اجلانبالنبي وخ�صائ�ص بال�سلطان القول يف حترير والن�سخ يف ال أحكامألة للم�س� النظري وغريها. انطالقا من ا�ستقراء لهذا ال�سلفالثالث تطبيقاتاملبحث ويف أ�صل .هذا الف�صل المن أحكاميني تناولت ال حجية مربرات ومن وعناية أحكام ل ا وكتب ال�صحابة، �أقوال أحكام، ل ا آيات � ب العلماء والوزن املعترب لكالمهم ب�آيات عناية العلماء يف�أبرزت ال�شرع،فيهكونهم الأحكام ،ومناذج من علماء و�شيوخ الأحكام ومناذج من كتب الدرجة الأوىل أ�صول ،وي� النا�س بال عدوال و� احلديثةأتييف اليفأحكام. املطبوعات أحكام ،أعلموبع�ض ال �إجماعهم ،يليه عمل اخللفاء الأربعة :ثم يلي ذلك قول �أكرث �أما الف�صل الثاين فتناولت فيه خ�صو�صيات �آيات و�أحاديث اخللفاء ثم قول غريهم. الأحكام ودورها يف تربية ملكة االجتهاد ،فخ�ص�صت املبحث ر�شد �أ�صال من يعتربه قبلنا ، أحكاممن وبخ�صو�صل�شرع وخ�صو�صيات ابنأحكام آيات ال فيه ملعدد � ناق�شت الأول لآيات ا الأ�صول ،وا�ستدل على ذلك ب�أنه لو كان كذلك لكان نقله من
بع�ض �آيات الأحكام. فرو�ض الكفايات وي�ستحيل على الأمة �أن يذهب عليها يف وقت ولوأهمية لهم,فيه � تناولت بدليللأحكام أحاديث ا فرو�ضالثالث ل وخ�ص�صتمناملبحث كان الع�صمة الكفايات ما فر�ض االجتهاد. يف إليها � املحتاج أحكام ل ا أحاديث � وعدد بها، العلم فر�ضا من فرو�ض الكفايات لأخرب به ال�صحابة ونقل �إىل اليوم. أحاديث ال تخ�ص � القواعديفالتي أحكام.إمنا نحن م�أمورون أمورون به ف� ونحن م� الكتاب وبع�ضما منها ف�أما اخلا�ص االجتهاد الثالث يفتناولت الف�صل من قبلنا. تطبيقيةمامنهو �شرع مناذجمن جهة الكتاب ال جهة ما هو ويفمن به ب�آيات و�أحاديث �أحكام "البداية" انطالقا من بع�ض املحاور وبهذا يكون ابن ر�شد قد خالف املالكية يف �إنكار حجية �شرع من مثل :مربرات املجتهدين يف عدم من قبلنا وخ�صو�صا منهم �أهل �إعمال الن�ص� ،إما لعدم وجود ن�ص يف الأندل�س. امل�س�ألة� ،أوعدم االطالع على احلديث من�سوخمن� (�شرع "البداية" أوالقول ورد يفالن�ص ومما ب�أن �أوالقول تف�ضيل الأكبا�ش العظيمة يف من قبلنا)يعار�ضه. بوجود ما و�ضمانهذاما املبحثإجارة، والنكاح بال ال�ضحية، الثالث من تناولت يف ثم يف والناظر بليل..وغريها، املا�شية أف�سدته �الف�صل مناذج من �أوجه االجتهاد اخلا�صة (�شرع "البداية" ،فيها التطبيقية ال يجد آياتالالأمثلة ب�هذه أمر وهم ال أحكام يف اال�ستدالل، م�ستقال به يف من الواقعففييف واخلالف قبلنا) القر�آنية القراءات الرابع :ي�دورؤيد اختيار املبحثال�سنة ما الب�سملة.لأولويفجند يف املثال ا معرفة ويف الثاين أ�سبابأ�ضحية، أف�ضل� يف ال أح�سن وال الفهم الورود يف النزول و �الأ�سباب واال�ستنباط�- .صلى اهلل عليه و�سلم -امر�أة تزويج النبي لأحد ال�صحابة مبا معه من القر�آن مقابل دالالت لدور تعلم �أما ا بن الثالث حديث فخ�ص�صتهاملثال الرابعمنه ،ويف الف�صل تي�سر تعليمها ما قوميفف�تعلم ما حائطلأول املبحث ا عازبفكان االجتهاد، تربية ملكة ال أف�سدت دخلت للرباء بن ألفاظ(�يفأن ناقة �شهاب وقواعد مناذج من �صلى�أي�ضا واملجملاهللو�ضمنه أهل امل�شرتكعلى � و�سلم �أن اهلل عليه بالن�صر�سول يتعلقفق�ضى فيه و�ضمنه ؤول � وامل بالظاهر يتعلق ما تعلم يف الثاين واملبحث فيه. احلوائط بالنهار حفظها و�أن ما �أف�سدته املوا�شي بالليل �ضامن أهلها).أويل حمل املطلق على املقيد. على �إطار الت� يف � واملبحث الثالث يف تعلم ما يتعلق بالعموم واخل�صو�ص ،و�ضمنه والذي يظهر �أن ما ي�صعب ح�سمه من جهة النظر ميكن اال�ستثناء وعالقته بالعام .وكذا العام بني الإطالق والتقييد. تبديد اخلالف فيه �أو تقريب وجهات نظر املختلفني على يتعلق بالأمر والنهي ،واملبحث تعلم ما واملبحث الرابع العملية. التطبيق وايفلأمثلة م�ستوى اخلام�س يف دور تعلم ما يتعلق باللغة يف االجتهاد واال�ستنباط. تربية ملكة عالقةودوره يف باال�ست�صحاب باال�ستنباط. يتعلقبالبالغة وله وبخ�صو�صمامايتعلق و�ضمنه بع�ض االجتهاد ،فمن خالل الن�صو�ص املتعلقة باملو�ضوع يف "البداية" حتى من وال�سنة عدا منالكتاب الرابعأنلدور وخ�ص�صت الباب يرد التكليف الذمممابريئة اال�ست�صحاب� : يفهم من دور يف أول ل ا الف�صل فكان االجتهاد، ملكة تربية يف ماأ�صول ال ي�شغلها بالوجوب �أو غريه ،كما �أن ما ثبت من �أحكام يبقى وتناولت يف على تربية والقيا�س يف تعلم فيه االجتهاد،ما مل يرد ملكةرفعها .و�أن تغيريها �أو إجماعيرد الدليل كذلكالحتى الظاهر.لإجماع يف ر�شد و�صيغ ا حكمعند ابن إجماع مفهوم ا املبحث ال بح�سب �أهل ولي�سلفيه فمعفوأولعنه ن�ص "البداية" وممن يكون الإجماع؟ ثم �أهميته ودوره يف تربية ملكة
االجتهاد .وبع�ض م�صادر ابن ر�شد يف ذكر الإجماع ،وبع�ض طبعها�.أحدها تاريخوجوه : بح�سب على ر�شد يطلق يف ح�سب فاال�ست�صحاب ابنإجماع مو�ضوع ال الكتب املطبوعة ا�ست�صحاب الرباءة الأ�صلية .والثاين ا�ست�صحاب العموم حتى و�أما املبحث الثاين فكان يف تعلم القيا�س ودوره يف تربية يرد تخ�صي�ص .والثالث ا�ست�صحاب الن�ص حتى يرد ن�سخ. ملكة االجتهاد ،تناولت فيه مفهوم القيا�س والفرق بينه وبني والرابع ا�ست�صحاب حكم عند �أمر قرنه ال�شرع به لتكرر ذلك (اخلا�ص يراد به العام) عند ابن ر�شد ،و�أوجه ا�ستعماله له، الأمر .واخلام�س ا�ست�صحاب الإجماع. وموقع القيا�س يف �أ�صول الفقه ،وم�شروعيته و�أنواع الأقي�سة الرباءة التطبيقية �أن أركان الأمثلة من و�خالل ويفهم القواعد فيه. القيا�س وبع�ض ومراتبها، أي�ضا إباحة ،يفوهي � أقي�سةر�شد هي عندالابن ال القيا�س وبع�ض الما كتب أ�صلية من ومناذج املكلف �شيء يف وبع�ضوجوب ر�شد.عدم احلكم و العلةحقوالتعليل الكتب يف عدمابن بعد .حتى يثبت ب�أمر ال مدفع فيه ،و�أن الأ�صل هو حرية مبا�شرة العقود بغري حجر �أو والية وتناولت يف الف�صل الثاين دور تعلم ما حتى يثبت العك�س .و�أن اال�ست�صحاب يتعلق بقول ال�صحابي واال�ستح�سان و�شرع يرجع �إليه عند التعار�ض بني الأدلة من قبلنا واال�ست�صحاب والعرف يف تربية ويتم �إ�سقاطها �إذا مل يعلم النا�سخ من ملكة االجتهاد ،وخ�ص�صت املبحث الأول املن�سوخ .وهذا النوع من اال�ست�صحاب للحديث عن اال�ستح�سان ،تناولت فيه ومن خالل النماذج التطبيقية يقول به مفهومه وعالقته باملقا�صد وم�شروعيته اجلميع من �أهل ال�سنة. وبع�ض ما كتب فيه بعد ابن ر�شد. اال�ست�صحاب، و� الثاين و�منأعمال ال�صحابي أماال�صنف لأقوال واملبحث الثاين على ال�شرع بحكم ورد دليل كان �إذا فما مفهومبقي"قول اال�ستطاعة ح�سب و�ضبطت يرد االرتفاع، حتى يرد حكمه العموم لهحتىعالقة وا�ست�صحاب منه ما النزاع فيه وبينت دليلحمل وحررت ال�صحابي" وا�ست�صحاب الن�سخ إجماعحتى وا�ست�صحاببالالن�ص وعمل ال�صحابي يردقول وحجية التخ�صي�ص ما له عالقة بال�سنة وكذا وا�ست�صحاب ال�شرع،لأمر لتكرريف ذلك ا ال�شرع به �سبب�أمر وذكر عند حكم وبع�ض ما ي�شبه لكالمهم قرنهاملعترب الوزن وا�ست�صحاب إىل حكم انتقاله � احلكم مغايرومنهجهم يف ال�صحابة. أفعال يثبتأقوال و� حتى يف � القواعدا اللأولأ�صولية االجتهاد�: .أي ا�ست�صحاب حكم ثابت بالإجماع فى حمل الإجماع اخلالف. ويف املبحث الثالث تناولت تعلم ما يتعلق ب�شرع من قبلنا التي ومناذج ال ومن خالل وال�صور مفهومهذه من ظاهر مماأمثلةورد يف وحجيته �شرعالمنأنواعقبلنا ويبدو عن فتحدثت كما دليل يف بقاء الأمر تناولتالعلماء خالف بني "البداية" �أنه جاءت يف اال�ست�صحاب من املبحثال الرابع "البداية" منه ويف يرد خاللحتى ال�شرعي ملكة الدليل وم�صاحبة خاللحتى يثبت كان الكالم االجتهاد من التغيري،يف تربية "البداية" .ودوره أنواعه.يف حمل تغري ما وحمله،يفهو حدوث و�صيغةالنزاع مفهومهوجوهر ناقل عنه. "البداية" و� اال�ست�صحاب عن احلكم �سواء تعلق الأمر بزمانه �أو مكانه �أو �أحواله �أو قرينة ويف املبحث اخلام�س تناولت تعلم ما يتعلق بالعرف والعادة مت�سه من دليل �أو غريه. والتجربة ومعرفة بع�ض الأحكام املرتبطة بالأحوال الظرفية، اال�ست�صحابباملقا�صد اعتباره وعالقته وم�شروعية العرف مفهوم فر�أيت حدوث ر�شد من موقف ابن خالل فيه من ويظهر يل وبع�ض القواعد ومناذج فيه.جعله الأ�صل الرابع بعد "ال�ضروري" إعمالهفهو يف من �أ�صل، هذا ال يف جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ 43
وتناولت يف املبحث الثالث من هذا الف�صل �شروط املجتهد، الظاهر ،و�أدرج ومراتبميل وا�ضح املجتهدإجماع يف وال�سنة وال الكتاب ومنت�سبني املجتهدين لمنأهلم�ستقلني معرفا فيه الرتجيح منه أحرىيفما يحتمل ألفاظ �أو بال وخا�صنييف داللة القيا�س ذلكثم والفتيا، وجمتهدين مبذهبالبعينه إدراجمبايفيفداللة يحتمل ال تناولتما ال و�أ�ضعف ألفاظ .الكربى من كتاب ذلكا اللأ�صول العلمية ال�شروط أ�صول عربيةل و� واال�ستنباط من ذكرهماالفهم "البداية"و�شروط و�سنةيفو�إجماع، إجماع وال�سنة وا معا بعد الكتاب بينما ... واحلياة النا�س ومعرفة �شرعية ومقا�صد فقه م�شريا �إىل �أن العمل يف امل�سكوت عنه يكون قيا�سا عند اجلمهور،
ميله �إىل م�ستويات �أنه مل الظاهر ،غري عند �أهل ملكة يخفتربية و�شروط تناولت ا�ست�صحاباالثاين ويكون الف�صل ويف ينبغي فيه حت�صيلهابني ما ال التمييز فيه بامللكة�إىل فعرفتثم عمد اجلمهور. مذهب حتول والعوائق التي و�سبل االجتهاد، من التكليف بينتالذمة الثاين ،وخلو املبحثالأ�صلية ويفالرباءة اعتماد النزاع :وهو ال�ضرورية ال�شروط حتقيقها، دون املحيطةمل يرد املثبت ما الدليل ا�ست�صحاب ملكةي�شغلها يرد ما حتى وتوفر البيئة جمال وكذا�سواء يف االجتهاد لرتبية ومهاراتهاحمط "البداية" �أنها تطبيقات املناهجخالل ظهر من القدوة والتي تغري ما، وطرق كفاياتها الهادفة يف و�صياغة اختلفوا يف ا�ستثمار و�إن حيث املبد�أ جمهورهم من اتفاق بني تنزيلها�أو باال�ستنباط الن�صو�ص املعتمد يف تدري�سها واملنهج و�إعمالها. اال�ستدالل واال�ستقراء واملقارنة واملوازنة. احلوار يراد �أ�سلوب الذيتغليب ومنهج حالةأهمية وبنيوكذا � ا�ست�صحابه، الذاتيةلأ�صل التجربةما يف ا حدوث تغري امليداين، والتطبيق والت�صنيف والتدريب على حكم ما مل و�صفه ,فله البحثما تغري اجلمهور ب�أن واملناق�شةعن ر�أي حيث دافع تخوفإىل واحلاجة � (والكتبتغرياملقررة)، التعليمية و احلكم .وك�أن الو�صف يوجب الو�سائلتغري أهميةن�ص � ,إذ يرد� فيه والت�شجيع منه،بالعمل لي�سالعلم واقرتان وح�سنيفاخللق العزمية �أهل�صدق يقابله تخوف ال�شرع ما بالزيادة الظاهر بنف�سأكرث واالهتمام � النظرة على النقديةفيها �أمور ا�ستجدت وتر�سيخألة التي الذاتييف امل�س� التعلماحلكم اجلمهور من االجتهاد. با حكما بغري ما �أنزل اهلل ومبا زناديكون تقدحبحيث لكونهاأ�صلية أ�صولألة ال حكمل امل�س� و�سلم. - هذاعليه من اهلل �صلىر�سول اهلل مل يحكم يخدم ما اعتربته الف�صل الثالث وجعلت بهاملبحث االجتهاد فعنونته ب" مراعاةالبداية تعلملكتاب رئي�سا مق�صدا ملكةيف تربية تربيةذلك وامل�صالح ودور املقا�صد بخ�صو�ص "البداية" معنى ت�أليف على �سبب فذكرت "البداية". االجتهاد،أغرا�ض ملكةأحد �أهم � � املقا�صد ،والتي االجتهاد يقف طالب وحددت "البداية" ملقا�صد خطاطة بامل�صالحوو�ضعت والغر�ض منها، املقا�صد قبل وعلى علم ال�شرع. املعتربة يف هي :العلم فهم الثاين: والهدف االجتهاد، إىل � الدعوة يف أول ل ا ابنهدفها ر�شد� :أو ما �أ�سميته باملقا�صد بني الب�سط والقب�ض ،فيطلع والدعوة التعلقأدلتها الفقهية �أووب�سط � أحوالمن خالل اخلالف باملقا�صد، املذاهببالظاهر ن�شر الأخذ ال�صحابة يف على � الرفق واعتماد الدليل حيث الدوران مع التع�صب و إىل نبذ � اخللفاء االعتدال،دارويعترب عمومها يطبعها يف املرحلة كان وهذه االجتهاد. العودة �إىل التجديد و النزوع �إىل احلكمة� يف و مقا�صد واجتهاداتهم ممار�ساتهم ظهرت يف أبرز من الرا�شدون
ال�شريعة وعمال�.إ�صالح التعليم الفقهي وذلك باالهتمام ا�ستنباطايكمن يف والهدف الثالث بالأ�صول وو�ضع قوانني لتنظيم القول الفقهي ،والتدرب على و�أعظمهم يف ذلك �أبو بكر-ر�ضي اهلل عنه -رغم ق�صر مدة اال�ستنباط وح�سن النظر واال�ستدالل ،وبذل ن�صائح يف االجتهاد خالفته ،وقد تفرق هذا اخلري يف تالميذهم يف خمتلف الأم�صار كاعتماد الواقعية والعقالنية ومنهج التي�سري ورفع احلرج و�سار فقهاء �أتباع التابعني على نهجهم ،وكانت املقا�صد حا�ضرة والدعوة �إىل املرونة ورف�ض اجلمود والأخذ بالعادة و التجربة، بقوة يف تفاعلهم مع الن�صو�ص ،ويف الأقي�سة التي كانوا يجرونها واعتماد الرتابط املنطقي ،و�سلوك م�سلك التقوى وح�سن اخللق و�إن مل ي�سموا ذلك مب�صطلحات من بعدهم .ويظهر �أن لفظ وتدرب �أهل الذاهب على ح�سن الدفاع عن مذاهبهم. 44جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
وخ�ص�صت الباب الثالث للحديث عن �آيات و�أحاديث الأحكام "امل�صالح" "امل�صلحة" �شيوعا من كان � إبراز الف�صل�أوالأول يف � لفظفكان االجتهاد، أكرث ملكة تربية "املنفعة" يف ودورها أحكامأبوو�حنيفة املذاهب� : ا�ستعمال � جندهما يفنادرين يف واللذان إعمالها أئمةتعلم ال أهمية االجتهاد وبينت � دورها املركزي وخ�صو�صا عند عندبقوة حا�ضرا أحكاماملعنى وال�شافعي ،وا�لإن كان ومالك واملحدثني املف�سرين ومعناها وعرفت ب�آيات و"امل�صالح" ب"امل�صلحة" مالك ،ويبدو أ�صنافها، ومكونات � املقا�صد و�أركانها عن الأحكام التعبريأق�سام أ�صوليني�أنوبينت � وال �شاع بعدهم .يف الأحكام وما ال يدخل فيها و�أهميتها والغر�ض وما يدخل منها وعالقتها ب�سعادة الدنيا والآخرة والعمران والإميان و�أمور االعتقاد وعرجت على بع�ض القواعد يف الأحكام .من خالل ال�شرع،الت�صريح جمملإ�شارة �أو أمة من ال كبارلعلماء مثل:ؤلفات تخلو م� ال وم�صادر أحكامالمن موقع ا تكاد من حماور املكلفني ،ومن احلديث للم�صالح ال�شرع برعاية وطرق مقا�صدواالجتهاد عنلأحكام بها ،وا التي �أوتثبت والطرق أحكام ال عبد ، اهلل عبد أبي ل "الزهد" كتاب ذلك: يف و�صلنا ما أوائل � ا�ستنباط الأحكام وعالقة الأحكام بال�سلطان وخ�صائ�ص النبي وغريها.وكذا تنبيهات عبد املروزي(ت181ه) املبارك و�ضاحيف الأحكام أحكامبنوالن�سخ بن ال اهلل يف الرحمن بن مهدي(ت 198ه) ومن بعده من العلماء والفقهاء ويف املبحث الثالث من هذا الف�صل تناولت الأحكاميني وكتب �إىل العناية ال�شديدة مب�س�ألة النية ومقا�صد املكلفني ،و�أو�صى الأحكام وعناية العلماء ب�آيات الأحكام� ،أبرزت فيه عناية العلماء بافتتاح كتبهم وم�صنفاتهم بحديث "�إمنا الأعمال بالنيات" . ب�آيات الأحكام ،ومناذج من علماء و�شيوخ الأحكام ومناذج من الدواب ،ولأبي املطبوعات يهم وبع�ضيف �صحيحه م�سلم بابا وقدالعقد م�صلحةالأحكام. احلديثة يف أحكام ، كتب داود �إ�شارات لطيفة ،وكذا للحافظ �إ�سماعيل بن �إ�سحاق بن �أما الف�صل الثاين فتناولت فيه خ�صو�صيات �آيات و�أحاديث حماد القا�ضي املالكي ،ثم ظهر �أبو �سليمان داود بن علي بن الأحكام ودورها يف تربية ملكة االجتهاد ،فخ�ص�صت املبحث خلف بن �سليمان الأ�صبهاين ،فكان هذا التيار الظاهري رد الأول لآيات الأحكام ناق�شت فيه عدد �آيات الأحكام وخ�صو�صيات فعل على التوجهات الباطنية والتيارات التقويلية ،حيث ق�صد بع�ض �آيات الأحكام. عالج ظاهرة منحرفة ولكن ب�أدوات غري �سليمة ،حتى اعترب أهمية أحاديث املبحث الثالث وخ�ص�صت تناولت�إىلفيه �البدع أحكامأ�ضيفت يف االلأمة � الظاهر لبدعة مذهب �أهل البع�ض وعدد �أحاديث الأحكام املحتاج �إليها يف االجتهاد. بها، العلم ابتليت بها. التي وبع�ض القواعد التي تخ�ص �أحاديث الأحكام. وهذا الإمام الطربي كبري املف�سرين ،ي�ؤكد يف تف�سريه ويف الف�صل الثالث تناولت مناذج تطبيقية من االجتهاد اخلا�ص على �سبيل الإجمال �أن �أحكام اهلل عز وجل هي عني امل�صالح ب�آيات و�أحاديث �أحكام "البداية" انطالقا من بع�ض املحاور من ل�صدورها عن العامل مب�صالح خلقه ،ونعي�ش مع �أبي عبد اهلل مثل :مربرات املجتهدين يف عدم �إعمال الن�ص� ،إما لعدم وجود حممد بن علي الرتمذي احلكيم �صاحب "ال�صالة ومقا�صدها" ن�ص يف امل�س�ألة� ،أوعدم االطالع على احلديث �أوالقول ب�أن و"احلج و�أ�سراره" و"علل العبودية" و"نوادر الأ�صول يف �أحاديث الن�ص من�سوخ �أوالقول بوجود ما يعار�ضه. الر�سول" حيث احلديث عن امل�صالح واملقا�صد ينتقل من كالم أوجه ووحدةمناذج من م�ستقلةالف�صل ؤلفاتمن هذا الثالث املبحث تناولت يف ثم متكاملة �يف إىل م� وهناك � منثور هنا الطحاويأمر "البداية" ،وهم ال أحكام يف الكليةآيات ال اخلا�صة ب� وهذا �أبو جعفر والفرعية، االجتهاداملقا�صد مو�ضوع املبحث الب�سملة.ملويف املكلفني،الواقع يف واخلالف القر�آنية القراءات يق�صدوا وخ�صو�صا فيما مقا�صد النظر يف يعمق أفعال.معرفة �أ�سباب النزول و�أ�سباب الورود يف الفهم الرابع:الدور �إليه من واال�ستنباط. وقد بلور كل من الباقالين وبعده الإمامني اجلويني والغزايل
دالالت لعلم تعلم أوليا لدور فخ�ص�صته املقا�صد الرابعت�أ�سي�سا � الف�صلاعتباره �ماأما ميكن فكان املبحث االجتهاد، يف ماتربية الألفاظ امل�صالح. يتعلقملكةبجانب وخ�صو�صا الأول يف تعلم ما يتعلق بالن�ص واملجمل و�ضمنه وقواعد�أىفيه.من خالل امل�شرتكالعربي ر مناذجأبومنبكر بن �أي�ضاوهذا � واملبحث ؤول �أن اهلل وجل، كالم اهلل و�ضمنه عزوامل� بالظاهر معاينيتعلق غو�صهيفيفتعلم ما الثاين بامل�صلحة .ال املطلق�شيء على كل على املقيد. القائم حمل �سبحانه الت�أويل يف �إطار ميكن �أن يكون دينه و�شريعته �إال م�صلحة واملبحث الثالث يف تعلم ما يتعلق بالعموم حقيقية للنا�س. واخل�صو�ص ،و�ضمنه اال�ستثناء وعالقته بالعام. "بداية املجتهد املقا�صد يف والتقييد. وبخ�صو�صالإطالق وكذا العام بني أمر خمتلفة ثناياهابال�صيغ تعلم يف يف جند املقت�صد"، ونهاية والنهي، ما يتعلق واملبحث الرابع يتعلقعلى � االجتهاد للحديث عنها، أهميةيف باللغة طالبتعلم ما ويقف دور اخلام�س يف واملبحث الن�صو�ص فهم يف املجتهدين تفيد فاملقا�صد إعمالها، � و معرفتها االجتهاد واال�ستنباط .و�ضمنه بع�ض ما يتعلق بالبالغة وله باال�ستنباط�.أهل التنزيل من احلكام والق�ضاة ومن يف وتف�سريها ،وتفيد عالقة حكمهم ،وتفيد املكلفني يف حترير مقا�صدهم وجماهدة �أنف�سهم املقا�صدوال�سنة من الفا�سدةعدانحوالكتاب الرابعأهواءلدور ما وخ�ص�صتمنالباب ال�شرعية دواعي ال للخروج دور يف أول ل ا الف�صل فكان االجتهاد، ملكة تربية يف الأ�صول النبيلة .ويعم خري فوائد تعلم املقا�صد ال�شرعية و�إعمالها وتناولت يف االجتهاد، امل�سلمني� ،ملكة حياةيف تربية والقيا�س خمتلفلإجماع تعلم ا ومقا�صد أهداف إنها حتدد � املجاالت يف إجماع يف و�صيغ ال أجيالر�شد والرتبوية لعندل ابن مفهوم الإجماع التن�شئةالأول املبحث منارة فتكون القادمة، االجتماعية تربية ملكة ودوره� يف إعالمأهميته إجماع؟ ثم � واملدر�سةيكون ال "البداية" وممن الدولة ؤ�س�سات وخمتلف م والثقافة وال للأ�سرة إجماع ،وبع�ض علىيف ذكر فتكونر�شد م�صادر ابن واملجتمع .وبع�ض االجتهاد. حتببها ب�صريةالوبحكمة وتخدم الدعوة املطبوعة يف مو�ضوع الإجماع بح�سب تاريخ طبعها. الكتب للنفو�س. و�أما املبحث الثاين فكان يف تعلم القيا�س ودوره يف تربية بخ�صو�ص املقا�صد العامة لل�شريعة ،حددها ابن ر�شد يف ملكة االجتهاد ،تناولت فيه مفهوم القيا�س والفرق بينه وبني �إفادة ال�سعادة الإن�سانية والتي تتمثل يف تعليم العلم احلق (اخلا�ص يراد به العام) عند ابن ر�شد ،و�أوجه ا�ستعماله له، والعمل احلق .ولي�س العلم احلق غري معرفة اهلل تبارك وتعاىل وموقع القيا�س يف �أ�صول الفقه ،وم�شروعيته و�أنواع الأقي�سة و�سائر املوجودات على ما هي عليه ،ومعرفة ال�سعادة الأخروية ومراتبها ،و�أركان القيا�س وبع�ض القواعد فيه .ومناذج من وال�شقاء الأخروي .والعمل احلق يتمثل يف امتثال الأفعال التي الأقي�سة وبع�ض ما كتب يف القيا�س بعد ابن ر�شد .وبع�ض الكتب تفيد ال�سعادة وجتنب الأفعال التي تفيد ال�شقاء. يف العلة والتعليل . و�سلم- بقولعليه يتعلقاهلل النبيما�-صلى الثاين بعثة الف�صلمق�صد وميكنيف�إجمال ال�صحابي دور تعلم وتناولت ال�شرعية فاملقا�صد أخالق" ل ا مكارم أمتم ل بعثت إمنا � " يف قوله واال�ستح�سان و�شرع من قبلنا واال�ست�صحاب والعرف يف جاء "البداية"أولوعموم االجتهاد،من تدبر ملكة ما يظهر تربيةخالل ومن ما عن للحديث خامتةاملبحث ال وخ�ص�صت أدلة و"مناهج ال وعالقتهاملقال" مفهومه"ف�صل إ�شارات يف اال�ستح�سان،وبع�ض ا يف ثناياها، وم�شروعيته باملقا�صد تناولتلفيه التالية :مق�صد ال�سعادة ،ومق�صد املقا�صدر�شد. يف بعد ابن جمعهافيه ميكنما كتب "وبع�ض العبادة .ومقا�صد حتقيق �أمهات الف�ضائل ومكارم الأخالق. واملبحث الثاين لأقوال و�أعمال ال�صحابي و�ضبطت ح�سب
ال�صحابي" مفهوم وجود "قولومق�صد امل�سلمني. اال�ستطاعةوحدة ومق�صد وبينت منه النزاع فيه العلمية الف�ضائل حمل حتفظ وحررتزمنية �سلطة امل�صالح .له رعاية وكذا ما ومق�صدبال�سنة والعملية.عالقة ما له عالقة بالإجماع وحجية قول وعمل امل�صالح �سببرعاية مبنية على الوزن املعترب فال�شريعةوذكر ال�صحابي من وال�ضروريات، الكليات وحفظ ما وي�شبه ال�شرع ،وبع�ض لكالمهم يف النفو�س الدين،يف �وحفظ حفظ أقوال و�أفعال أ�صولية املقا�صد ال القواعد االجتهاد.وحفظ وحفظيفالأن�ساب العقول وحفظ ال�صحابة .ومنهجهم الأعرا�ض وحفظ الأموال. ويف املبحث الثالث تناولت تعلم ما يتعلق احلاجات، مقا�صد ال�شرع مراعاةمفهوم �شرع فتحدثت عن ومنمن قبلنا ب�شرع من بالعزائمورديفيفال�شرع وحجيتهوالأخذ ورفعقبلنااحلرج، "البداية" ومناذج مما من التح�سينيات. املبحث الرابع تناولت دليل اال�ست�صحاب من خالل منه ويف الكالم عن للم�صالح �منإىلخالل ملكة االجتهاد ت�صنيفتربية بخ�صو�صودوره يف "البداية".وحاجي �ضروري امل�سلمني "البداية" و� اال�ست�صحاب يف و�صيغة مفهومه أنواعه.وطوروه من ا�ستفادوه ذلك مما أعتقد �أن يكون وحت�سيني� ، بالعرف والعادة الفل�سفة تناولت املبحثمع اخلام�س ويف احلاجات يتعلقتق�سيم تعلمفقدما جاء اليونانية، تفاعلهم الظرفية، املرتبطة با ومعرفةإىلبع�ض والتجربة عليه أحواليتوقف وهول ما أحكام�ضروري: ثالثةا �لأنواع أفالطون � عند � رخاءباملقا�صد وعالقته مفهوم العرف قوامأيت فيه فر� العي�ش، اعتباره�أجل وم�شروعيةكان من وحاجي :وهو ما وجودهم، القواعد ومناذج فيه.أح�سن( ،انظر:خمت�صر جهة ال وبع�ضعلى إعماله كان من �أي ما وحت�سيني: أول وكذلك قول � هذا�ص75: أفالطون ال�سيا�سة ل أفالطون�(:عن خ�ص�صت الكالم الباب ا)لأخري الثالث من كتابالف�صل ويف والوجود، احلياة �شرط أنه ل أكل، � امل هي أعظمها � و احلاجات تعلم مراعاة املقا�صد وامل�صالح والأعراف يف االجتهاد ومعرفة فال (�ص :يف،)229 فكان�شابهه). واال�ستح�سان،وما بالذرائعوثالثها امللب�س يتعلقامل�سكن، ماوثانيها املقا�صد املبحث الأول هذه ال�شرع، يدعمها يف إ�ضافة �إىل عندي بال يبعد تت�سرب ابن هذا �أنالعلم قبل وجذور مفهوممااملقا�صد فتناولت وامل�صالح والفقه، الب�سطإىل ال الكالم ومنه � أ�سميته �إىل علم ما �الفل�سفة املفاهيمأو من أ�صول فبد�أت والقب�ض، املقا�صد بني ر�شد� : كبار من كالهما املجال هذا يف الرائدان والغزايل واجلويني باملقا�صد عند ال�صحابة ثم عند الأئمة وفقهاء الأم�صار، وتهافتهم وقدثلةكتبمنالغزايل الفال�سفةتكلمت عن مقا�صدابن ر�شد و العلماء �يفإىل زمن املتكلمنيعند وبعدهم من كتبهم. وغريها "البداية" .وكذا مفهوم امل�صلحة عند ابن ر�شد املقا�صد يف املقا�صدي والتف�سري بامل�صالح مفهوممن الأخذ وبخ�صو�صومناذج وموقفه منها، منها، وموقفه ابن ر�شد امل�صلحة عند للن�صو�ص .عنده ما يدخل يف دائرة التعقل والإدراك العقلي فامل�صلحة ر�شد ،بالنظر ابن�أحيانا ولهذابعد�سماه النظر . وعموم امل�صلحي.يف املو�ضوع وبع�ض ما كتب املقا�صد تناولت ثم املا�ضي. بدايةيفالقرن يظهر �أن الأخذ بامل�صالح "البداية" وخ�صو�صاتتبعمنما ورد بعدهومن خالل
منازع.يف تكوين يتعلقغريبالذرائع تناولت خا�صا الثاين لي�ساملبحث ويف ما من تعلمفيه كاندورمربزا مبالك و�إن ملكة االجتهاد ،فبد�أت باحلديث عن �سد الذرائع وفتحها، ومبا�شرة التطبيق الفقهي عند ابن ر�شد جعلت ر�أيه يتقدم وتكلمت يف مفهومها وم�شروعيتها وحالها يف القر�آن وال�سنة جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ 45
كاعتماد الواقعية والعقالنية ومنهج التي�سري ورفع احلرج البيئة... اخلري، اجلمود والأخذ بالعادة و التجربة، حمايةورف�ض مق�صداملرونة والدعوة �إىل اخللق م�سلك املنطقي، واعتماد وح�سنت�صلح التقوىالفرعية املقا�صد و�سلوك من على جملة الرتابطاالجتهاد ويقف طالب مذاهبهم. الدفاع للقواعدعلى ح�سن مادةالذاهب تكون�أهل �أنوتدرب واحدة منها والتيعنتعرب كل املقا�صدية
وتناولت يف املبحث الثالث من هذا الف�صل �شروط املجتهد، م�ستقلني بعد �أ�صال منمل يعتربه املجتهدينو�إن بامل�صلحة -فهو معرفانحوفيهاعتبار ال �أكرث ومنت�سبني املجتهدأخذومراتب بع�ضيفاملواقف. كال�ضروري يف وخا�صني فهو م�ستقال- الرتجيح والفتيا ،ثم وجمتهدين عنده بعينه مبذهب كتاب الكربى من بامل�صالحأ�صول العلميةالمباأخذيف ذلك ال تناولت املقا�صدي والتف�سري ال�شروطمناذج ومن بع�ض عربية و� قلوبهم من واال�ستنباط و�سنة و� أحكام أحاديث ال آيات و� وخ�ص�صت الباب املختلفة ال�شريعة عن �أدلة للحديث من الثالث م�ستفاد ت�شريعي عام أ�صول عن معنى امل�سلمني، عند قوة الفهمامل�ؤلفة و�شروطن�صيب إجماع�،إ�سقاط للن�صو�ص جند واحلياة ... �شيءالنا�س ومعرفة فقه إبراز أول يف � الف�صل ال إرادةتربية ودورها�يف والتي ال أحكام، فكانخالل ال االجتهاد ،من ملكةإىل �إقامتها ال�شارع � امل�سلمون يف حالة اجتهت يتنازل عنه �شرعيةعلى ومقا�صدالكفار وال�صلح مع إعمالها أحكام و� قواعدهاتعلم ال وبينت �أهمية االجتهاد و�شروط تربية تناولت الف�صل ويف املقا�صدي الو�صف يف بع�ض املركزي�أنيفيجتمع دورهامتييزها ملكة ينفي حمجوره على م�ستويات الو�صي الفتوح ،وجرب الثاينأرا�ضي وتق�سيم � ال�ضعف، واحد.واملحدثني املف�سرين ومعناها عند الو�صفأحكام والفقهي � ،بأو�آيات ال حتول وعرفت وت�ضمنيالتي م�صلحته،والعوائق و�سبليف حت�صيلها بامللكة االجتهاد، أ�صويل يف �آن املقا�صدي وال ال�صناع، يدخل فعرفتمما الت�صرفات بع�ض ال�ضرورية والأ�صوليني وبينت �أق�سام الأحكام و�أركانها ومكونات �أ�صنافها، ال�ضرر،ال�شروط الثاين ،بينت ال�شريكويفعلىاملبحث إجبارحتقيقها، و�دون وا�ستثناء الزانية البيع لدفع وبخ�صو�ص الأحكام بني التعبد والتعليل ،يرجع النقا�ش فيها وتوفر وما يدخل يف الأحكام وما ال يدخل فيها و�أهميتها والغر�ض ال�صبيانالبيئة �شهادةيف جمال قبول�سواء االجتهاد لرتبية ملكة املحيطةفيما مل فيما بينهم التغريب .وكذا من �إىل جذور فل�سفية ،وله امتدادات �أ�صولية ،وال�شك منها وعالقتها ب�سعادة الدنيا والآخرة والعمران و�صياغة املناهج الهادفة يف القدوة يح�ضره غريهم. �أن الفائدة املرجوة من هذه امل�س�ألة الآن بعد والإميان و�أمور االعتقاد وعرجت على بع�ض كفاياتها ومهاراتها وطرق تدري�سها ورود ال�شرع ،تتعلق مبا �سكت عنه ال�شرع ومبا وقد نادى العديد من العلماء واملفكرين القواعد يف الأحكام .من خالل حماور من واملنهج املعتمد يف ا�ستثمار الن�صو�ص يحدثه النا�س يف امل�ستقبل من �أفعال وق�ضايا يف ع�صرنا �إىل �إ�ضافة جملة من الق�ضايا مثل :موقع الأحكام من جممل ال�شرع، باال�ستنباط �أو اال�ستدالل واال�ستقراء وم�ستجدات ونوازل .ولعل الراجح يف هذا احليوية والتي ت�شغل النا�س يف املقا�صد وم�صادر الأحكام والطرق التي تثبت واملقارنة واملوازنة. الأمر� ،أن يكون ما �سبيله التعبد هو التوقف العامة .و�إن كان ميكن �إدراج الكثري منها بها ،والأحكام واالجتهاد وطرق ا�ستنباط تغليب التجربة الذاتية �سبقأهمية وكذا � حتى يرد يف ال�شرع ما ي�أذن يف فعله ،وما ومنهج�أن هذا القدماء ،غري ذكره عند فيما الأحكام وعالقة الأحكام بال�سلطان على واملناق�شة أ�سلوب احلوار كان من قبيل املعامالت وامل�صالح فهو والتدريبلأ�صول الفروع عن ا وا�ستقالل بع�ض ا�لإبراز وخ�صائ�ص النبي يف الأحكام والن�سخ والتطبيقأ�صوال،امليداين، على الإذن ،ويكفي فيه عدم معار�ضة يعترب والت�صنيف ذاتها � البحث لت�صبح يف الكربى يف الأحكام وغريها. ال�سابقني.املقررة)، جلهود (والكتب وا�ستمراراالتعليمية أهمية الو�سائل و� ال�شرع يف �أ�صوله وفروعه. جتديدا ويف املبحث الثالث من هذا الف�صل واحلاجة �إىل �صدق العزمية وح�سن اخللق فيبدو نف�سه، ر�شد ابن موقف عن أما � و ومق�صد التوحيد من تناولت الأحكاميني وكتب الأحكام وعناية والتزكية،على التعلم والت�شجيع مق�صدبالعمل ذلك:العلم واقرتان حججفيهاملعتزلة من الالتحفظ عنده النقدية الإن�سانية، النظرةالكرامة وتر�سيخومق�صد اال�ستخالف، عناية أحكام� ،منأبرزت لونآيات العلماء ب� واالهتمام الذاتي املعتزلة أورده � فيما وخ�صو�صا معا أ�شاعرة ل وا ي�سمى ما وحتقيق العام النظام حفظ ومق�صد العلماء ب�آيات الأحكام ،ومناذج من علماء �أكرث بالأ�صول لكونها تقدح زناد االجتهاد. يف يعترب وال قولهم، أ�شاعرة ل ا به رد وفيما النظر وجوب يف اليوم الأمن القومي الداخلي واخلارجي. الف�صل يخدم ما اعتربته و�شيوخ الأحكام ومناذج من كتب الأحكام ،وبع�ض املطبوعات وجعلت املبحث الثالث من هذا كفاية يف الوقوف على هذه امل�س�ألة ،واعترب القولني واحد أحكام. من يف ال احلديثة ومق�صد احلرية ومق�صد التعمري والعمارة والعمران، مق�صدا رئي�سا لكتاب البداية فعنونته ب" تربية ملكة االجتهاد الت�صديق بدعوى ال�شارع عند ظهور املعجزة من جن�س املعارف أليف �ضرورات أدنىت� من احلد ال أغرا�ضالكفاية حتقيق أحاديث فيه �آيات خ�صو�صيات النظرفيه فتناولت الثاين "البداية" �أما �سبب وتوفريفذكرت "البداية". ومق�صدأهم � �أحد � تكلفو�وا�ضح. على اجلميع فر�ض الف�صل و�أن ال�ضرورية ، بالعدالة ي�سمى ما وهو البلد خريات يف النا�س إ�شراك � و العي�ش فخ�ص�صت املبحث للعقائدتربية ودورها يف أحكام والغر�ض منها ،وو�ضعت خطاطة ملقا�صد "البداية" وحددت ال االجتهاد،ال�شريعة. ملكةأباه �سماحة وعنت ت� ت�شوي�ش ورمبا الثاين:حقوق والهدفحماية الب�شري.ومق�صد وحتقيق فهم الأول لآيات الأحكام ناق�شت فيه عدد �آيات الأحكام وخ�صو�صيات الرفاهإىل االجتهاد، الدعوة � االجتماعيةأول يف هدفها ال أدلتهاومق�صد ال�شورى، خاللموافق من هو اخلالفكما الإن�سان أحكام .رد ابن ر�شد ووقوفه عند هذا احلد يف فهمته من والذيآيات ال والدعوة بع�ض � ومق�صدوب�سط � لل�شريعة.الفقهية ن�شر املذاهب احلكم مبا انزل اهلل ،ومق�صد الدعوة �إىل اهلل و�إقامة الدين ،مناق�شة هذه امل�س�ألة .هو �أن �إعمال العقل والنظر يكون بداية يف �إىل نبذ التع�صب و الدوران مع الدليل حيث دار واعتماد الرفق وخ�ص�صت املبحث الثالث لأحاديث الأحكام تناولت فيه �أهمية التعارف �إثبات املر�سل والر�سالة ،وعند الت�سليم مبا ت�ستوجبه �ضرورات املنكر،إىلومق�صد باملعروف والنهي وومق�صد ا االجتهاد. التجديد وعنالعودة � احلكمةليفأمرالنزوع �إىل العلم بها ،وعدد �أحاديث الأحكام املحتاج �إليها يف االجتهاد. بني النا�س وال�شعوب والأمم ،ومق�صد التعاون بني النا�س يف الأدلة والرباهني واملعجزات �سواء مبعاينتها �أو التو�صل بها والهدف الثالث يكمن يف �إ�صالح التعليم الفقهي وذلك باالهتمام وبع�ض القواعد التي تخ�ص �أحاديث الأحكام. املعروف ،ومق�صد تكوين الفرد ال�صالح والأمة ال�صاحلة ،بطريق التواتر ،من االعرتاف بالكمال الإلهي وعدالة �شريعته، بالأ�صول وو�ضع قوانني لتنظيم القول الفقهي ،والتدرب اخلا�ص االجتهاد تطبيقية من الت�سليمتناولت الف�صل الثالث على ويف فما ح�سنه والتقبيح، مناذجالتح�سني لل�شرع يف يكون بعده ومق�صد ح�سن اخللق ،ومق�صد متيز الأمة عن غريها يف اال�ستنباط وح�سن النظر واال�ستدالل ،وبذل ن�صائح يف االجتهاد ب�آيات و�أحاديث �أحكام "البداية" انطالقا من بع�ض املحاور من 46جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ
لعدملوجود عنهالن�ص، �سكتإعمال املجتهدين يفوماعدم � مثل: أ�صول يعر�ض�إماعلى ا مربراتقبحه قبيح، ح�سن وما أوالقول ب�أن احلديث االطالع على حمطأوعدم امل�س�ألة� ، ن�ص بعده ح�سب �قربه �أو القبول به اجتهاد يقوى العامةيفويكون يعار�ضه. بوجود ما من�سوخ � النظرية يف احل�سن والقبح للمناق�شة أوالقولبعد ومل يبق الن�صلأ�صول. من ا غناء.يف املبحث الثالث من هذا الف�صل مناذج من �أوجه كبريتناولت ثم االجتهاد اخلا�صة ب�آيات الأحكام يف "البداية" ،وهم الأمر وقد انحاز ابن ر�شد انحيازا كامال ملبد�أ التعليل على م�ستوى القراءات القر�آنية واخلالف الواقع يف الب�سملة .ويف املبحث التطبيق الفقهي يف العبادات واملعامالت ،والفرق بني التعليل الرابع :دور معرفة �أ�سباب النزول و�أ�سباب الورود يف الفهم والقول بالتعبد هو �أن التعليل يفتح باب االجتهاد والقيا�س واال�ستنباط. واعتبار امل�صالح ،فالأحكام كما ي�ؤكد ابن ر�شد :يجب �أن توجد ألفاظ يف دالالت ا لدورأنه تعلم الف�صل كله بابل ذلك عبادة يغلق فخ�ص�صتهأمر ب� الرابعبينما ادعاء � عللها ، �معأما وجود والثواب.أول يف تعلم ما يتعلق املبحث ال االجتهاد، تربيةيبقيملكة فكانلأجر التقرب وا غري نية وال بالن�ص واملجمل و�ضمنه �أي�ضا مناذج من امل�شرتك وقواعد فيه. باالجتهاد املعاين � اجلاري على و"البداية" ؤولأوو�ضمنه يف بالظاهر وامل� بالفقه يتعلق غنيةتعلم ما الثاين يف واملبحث املقيد .مراتب املقا�صد وميزان _وبخ�صو�ص التعليل. على املبني الت�أويل حمل املطلق على �إطار الرتجيح بينها عند التعار�ض ،ميكن القول بالعموم الثالث�إىليف تعلم غلبة يتعلق�أمام بع�ض مااملنافع واملبحثيلتفت ب�أنه ال وعالقته اال�ستثناء و�ضمنه واخل�صو�ص، املفا�سد ،و�أن االختالف يف فهم املق�صود من والتقييد. بني ال وكذا العام أحكام، إطالق يف ال االجتهاد اختالف بالعام.أ�سباب �أهم � العربةأمر والنهي، تعلم ماهليتعلق بال الرابع يف واملبحث باملقا�صد العلماء: اختلف وقد باللغة يف الظاهر؟ ماومنيتعلق واتباعيف دور تعلم اخلام�س القواعد واملبحثألفاظ �أم بال يتعلق و�ضمنه واال�ستنباط. بع�ض الماأمر من قد ينقل املقا�صدي االجتهادأن النظر ذلك � ، باال�ستنباط. وله عالقة يكون الر�أي �أقي�س الندب ،و�أنه قد بالبالغة�إىل الوجوب امل�صلحة وتكون غريه .لدور ما عدا الكتاب البابيف الرابع وخ�ص�صت ملكة االجتهاد، ونخل�ص اليفأ�صول يف وال�سنة من مب�شروعية تربيةالقول الذرائع �إىل والقيا�س و�سدا دور فتحالأول يف الف�صل ا فكان إجماع الراجحة تعلم ام�لآالتها بح�سب اعتبارها أول املبحث ال ملكة يف تربية وال�سنة وتناولت يفالقر�آن االجتهاد،ذلك يف إىل �إعمال ،ا�ستنادا � إجماع يف ر�شدأخذو�صيغ عند ابن مفهوم الإجماع أئمة عددالمن � وكذا � ال�صحابة ، وعمل وممن يكون الإجماع؟ ثم �أهميته ودوره "البداية"بها. املذاهب يف تربية ملكة االجتهاد .وبع�ض م�صادر ابن ر�شد إجماعإن باملالكية و� خا�صا الذرائع لي�س إجماع،إىل �أن نخل�ص � يف كما مو�ضوع ال املطبوعة يف وبع�ض�سدالكتب ذكر ال التو�سع فيه ،و�أن الذرائع ال�ضعيفة والتهمة عرف عنهم طبعها. بح�سب تاريخ البعيدة ،ال �شك �أن �إعمالها ت�ضييق وت�شديد .ومل يخف كثري هذه يف تربية إعمالودوره القيا�س فكانمنيف تعلم املعا�صرينالثاين و�منأما املبحث القاعدة التو�سع يف � تربمهم مما �وبني املذاهب ،بينه القيا�س والفرق مفهوم تناولت االجتهاد، ملكة أدى أهل بع�ض فيهمن � أخرين عند املت� وخ�صو�صا ا�ستعماله له، عنأوجه ر�شد ،و� فيهاعند العام) إفراز �يراد (اخلا�ص ال�شريعة �سماحة ابنوالبعد العنت آراء بهيظهر �إىل � وموقع القيا�س يف �أ�صول الفقه ،وم�شروعيته و�أنواع الأقي�سة
وتي�سريها .و�أركان القيا�س وبع�ض القواعد فيه .ومناذج من ومراتبها، الأقي�سة وبع�ض ما كتب يف القيا�س بعد ابن ر�شد .وبع�ض الكتب والتعليل .من املعا�صرين من يدعون �إىل فتح الذرائع وكثري �أي�ضا يف العلة عو�ض احلديث فقط عن �سدها ،ولي�س يق�صد فتح ما �سدته وتناولت يف الف�صل الثاين دور تعلم ما يتعلق بقول ال�صحابي ال�شريعة من ذرائع على املمنوع ،و�إمنا هو تعبري جديد عن معنى واال�ستح�سان و�شرع من قبلنا واال�ست�صحاب والعرف يف قدمي يعرف من قاعدة " ما ال يتم الواجب �إال به فهو واجب" تربية ملكة االجتهاد ،وخ�ص�صت املبحث الأول للحديث عن و" ما ال يتم املباح �إال به فهو مباح" ،وكذا هو رد فعل طبيعي اال�ستح�سان ،تناولت فيه مفهومه وعالقته باملقا�صد وم�شروعيته للمبالغة يف �سد الذرائع .والأ�صل التو�سط كما هو توجيه الدين وبع�ض ما كتب فيه بعد ابن ر�شد. يف معظم الأمور. واملبحث الثاين لأقوال و�أعمال ال�صحابي و�ضبطت ح�سب النزاعن�صف أكرث من والتطبيقية � "قولالعملية الناحية اال�ستطاعة من يالحظ فيه وحررتأن �حمل ال�صحابي" مفهوم واللينفرد اجلمهور، الذرائع يقول املعرو�ضةله يف �سد إجماع عالقة با بها له وكذا ما عالقة بال�سنة امل�سائلمنه ما وبينت النظرية اخلالفات من كثريا أن � يفيد الذي أمر ل ا املالكية. بها وحجية قول وعمل ال�صحابي وذكر �سبب الوزن املعترب لكالمهم والتفريع. ي�شبهبالتنزيل اال�شتغال كلما كان والأ�صولية ي�ضعفيف�أثرها أ�صولية القواعد ال وبع�ض ما ال�شرع، يف ومنهجهم ال�صحابة. يفهمأفعال أقوال و� وتعليقات املمار�سة من خالل يف �كما االجتهاد. ر�شد ،دعوته �إىل الو�سطية واالعتدال ابن تعلم�أنما بع�ض الذرائع ،وب املبحث ب�سد ويف الأخذ يف يتعلق الثالث تناولت عنالأحوال بح�سب قبلناتختلف الق�ضايامنالتي مفهوم فتحدثت ب�شرع ومناذجميكن وحجيته ال أ�شخا�صقبلناوالقرائن وال مما �شرع من حكم ي�شمل االطمئنان فيها املبحث "البداية" �إىلمنه ويف ورد يف اجلميع. الرابع تناولت دليل اال�ست�صحاب تربية ودوره يف من و�خالل الو�سطية "البداية".هذه أ�شري �إىل �أن عن خالل يفالكالم �ملكة مباحثه من ر�شد االجتهادابن أمل�سها عند يف أ�صولية و�صيغة مفهومه اال�ست�صحابولي�س واملقا�صدية عموما ال أنواعه. "البداية" و� وحدها ،وال �شك �أن الذرائع يف �سد تناولت هوتعلم�سبيل اخلام�سواملقا�صد املبحثالظواهر اجلمع بني ما ويف والتجربةأمة ،ومن واالعتدال يف ال يتعلقالو�سطية �أهل ومعرفة بالعرف والعادة أحوالفيها دعاة املرتبطة �باأنليقوم حفظ اهلل لها الظرفية، مظاهرلأحكام بع�ض ا وعالقتهالنا�س كلما ينادون يف وجمددون وجمتهدون باملقا�صد اعتباره وم�شروعية وعلماءالعرف وم�صلحون مفهوم فر�أيت فيه واالعتدال. وبع�ضالو�سط التطرف� ،إىل جنح القواعد فيه. ومناذجبهممن �إعماله عن خ�ص�صتمنالكالم االجتهاد،أخري طالب الباب ال م�ساعدةمن هذا الف�صليف الثالث "البداية" ا�ستخرجت ويفورغبة ومعرفة االجتهاد أعراف يف وامل�صالح مراعاة تعلم اعتقدت �أنها فقهية، وقواننيوالوقواعد املقا�صدأ�صول تي�سر من � بع�ض ما املقا�صد البحث ،أول يف املبحث ال ما وهي مرتبة فكانبها واال�ستح�سان،وذيلت بالذرائعواال�ستنباط. يتعلقيف الفهم نافعة ابن أبوابها قبل هذا� العلم وجذور وامل�صالح اعتقادا كتبها و املقا�صدأذكر مفهوم ،ومل � فتناولت الكتاب ورودها يف ح�سب جمــلة
العدد ا لأول �شهرة اهلل املحرم 1433هـ 47
وتناولت يف املبحث الثالث من هذا الف�صل �شروط املجتهد، م�ستقلنيقد ت�صلح بعينه �إال �أنه ورد يف باب منها و�إن معرفاأنفيهكثريا مني ب� ومنت�سبني املجتهدين من ومراتب املجتهد على تعبري على يفاحلفاظ بعينهوحر�صت مبذهبغريه. لال�ستعانة بها يف والفتيا،ابنثم الرتجيح وجمتهدين وخا�صني واكتمال للفهم �ضروريا كان ما إال � الكتاب يف ورد ر�شد تناولتكماال�شروط العلمية مبا يف ذلك الأ�صول الكربى من كتاب الفقهاء �،وما عنه هو حمل و�شروطأ�سكت وغالب ما � أ�صول اتفاق عربية و واال�ستنباط من الفهم ال�صياغة،إجماع، و�سنة و� إليه. � أ�شرت � بع�ضهم انفرد به ومقا�صد �شرعية ومعرفة النا�س واحلياة ... فقه تربيةأحيانا ابن ر�شد � م�ستوياتي�سميه تناولتاملعاين وما �ضبط بع�ض ويفمزجت وقد ملكة و�شروط الف�صلبنيالثاين اال�صطالحي حت�صيلها املعنى قوانني ،ومل �ألتزم قواعد �أو أ�صوال �أو كثرية � حتول والعوائق التي بامللكة و�سبل فعرفت االجتهاد، ال�شروطوفعلت ذلك بكثري منها، ويفإن جاءت الفقهية ،و� ال�ضرورية احل�صيلةبينت املبحث الثاين، للقاعدةحتقيقها، دون املحيطةالكتاب البيئةر�شد من جمال ابن ووفاءيفملق�صود ملكة من لرتبيةأيت فيه ملا ر� وتوفر فائدة �سواء االجتهاد ومهاراتهاباملعنى والذي ال يتقيد عنده، القاعدة وال وطرق كفاياتها أ�صل يف الهادفة ومفهوم املناهج ومنهجه،و�صياغة القدوة إن � و أ�صولية ل ا القواعد أما � و أخرين. � املت عند هو كما اال�صطالحي تدري�سها واملنهج املعتمد يف ا�ستثمار الن�صو�ص باال�ستنباط �أو واملوازنة.الكتاب منها مبثوث يف أغلب ما يف عر�ضا ،ف�إن � بع�ضها هنا ورد واملقارنة واال�ستقراء اال�ستدالل ثنايا املباحث الأ�صولية من البحث. وكذا �أهمية التجربة الذاتية ومنهج تغليب �أ�سلوب احلوار وبعد: واملناق�شة والتدريب على البحث والت�صنيف والتطبيق امليداين، ق�سطاإىل واحلاجة � (والكتب التعليمية الو�سائل أهمية و� املقررة)�،صاحبه، الذي �أخذ من العلمي هذا اجلهد ع�صارة فهذه والت�شجيع العلمغريبالعمل واقرتان �شبابه ،اخللق زهرة وح�سن �صدقمنالعزمية ي�سري ،يحاول الزمن وردحا من مهما أكرث � واالهتمام النقدية النظرة وتر�سيخ الذاتي التعلم على ت�سلق هذا اجلبل ال�سامق ،الذي مثله ابن ر�شد يف كتابه "بداية االجتهاد. لكونها تقدح بال قدر امل�ستطاع لتفكيك هذا زنادواجتهد املقت�صد" أ�صولوكفاية املجتهد
اعتربته وكنوزه ،يخدم هذا الف�صل امل�صنف املبحث الثالث وجعلت وعر�ضهاما مي�سرة الرائع،ال�ستخراجمن درره االجتهاد لكتاب البداية العلمرئي�سا مق�صدا ملكةاالجتهاد، تربيةبحر فعنونته يفب"ركوب والراغبني منهم ال�شرعي، لطلبة أزمان�.سبب ت�أليف "البداية" فذكرت "البداية". �أحد � هذه ال أغرا�ضينقطع يف أهم �ما كاد وا�ستئناف والغر�ض منها ،وو�ضعت خطاطة ملقا�صد "البداية" وحددت ولي�ست احل�صيلة غري بداية يف طريق طويل ،يحتاج �إىل همم هدفها الأول يف الدعوة �إىل االجتهاد ،والهدف الثاين :فهم عالية وعزائم قوية وت�ضافر جهود وتعاون طاقات ،ال�ستثمار هذه اخلالف من خالل ن�شر املذاهب الفقهية وب�سط �أدلتها والدعوة النتائج الأولية التي كان همها تفكيك املادة و�إعادة عر�ضها يف �إىل نبذ التع�صب و الدوران مع الدليل حيث دار واعتماد الرفق قالب �أ�صويل وب�سط �أمثلتها ،و�إعادة اللحمة بني اجلانب النظري و احلكمة يف النزوع �إىل التجديد و العودة �إىل االجتهاد. واجلانب التطبيقي ،واالقرتاب �أكرث من الن�سب احلقيقية لبع�ض والهدف الثالث يكمن يف �إ�صالح التعليم الفقهي وذلك باالهتمام بالأ�صول وو�ضع قوانني لتنظيم القول الفقهي ،والتدرب على اال�ستنباط وح�سن النظر واال�ستدالل ،وبذل ن�صائح يف االجتهاد كاعتماد الواقعية والعقالنية ومنهج التي�سري ورفع احلرج والدعوة �إىل املرونة ورف�ض اجلمود والأخذ بالعادة و التجربة، واعتماد الرتابط املنطقي ،و�سلوك م�سلك التقوى وح�سن اخللق وتدرب �أهل الذاهب على ح�سن الدفاع عن مذاهبهم.
وخ�ص�صت الباب الثالث للحديث عن �آيات و�أحاديث الأحكام القول يف فكانالغر�ض االجتهاد،يكن املطلوبة ،ومل الأدوات إبراز حتقيقأول يف � الف�صل ال االجتهاديةملكة ودورها يف تربية ذلك. أهميةبع�ض بحمد�اهلل يف و�إن املعرو�ضة، أحكام و�إعمالها تعلم ال تي�سروبينت االجتهاد امل�سائل املركزي دورها واملحدثني املف�سرين ومعناها آيات ا ف�سحة وانتفت عندالعمر وبقي يف أحكاموجل اهللل عز وعرفتإن ب�ي�سر والأمل � أ�صنافها، ومكونات � البحثأركانها ق�ضاياأحكام و� أق�سام ال وبينت � وال والدرا�سة� ،أو بالتحليل لبع�ض أ�صولينيأعود املوانع� ،أن � والغر�ض فيها و�أهميتها اهلل يدخل وما ال يدخل يف ا وما مثل:تعميق النظر عليه ،من أحكامفتح غرييلممن يعود �إليها أمور إميان و� والعمران وا بنيلآخرة الدنيا وا وعالقتها العدد والتنقللبني الفقهاء، ب�سعادةالواقع االختالف منهاأ�صول يف � خالل مقدمةلأحكام. القواعد يف ا الذي على وعرجت من �سببا "البداية" بع�ضر�شد يف ذكره ابن االعتقادجدا املحدود وم�صادر العملية من املمار�سةالأحكام مثل :موقع حماور ال�شرع،االختالف جممل�أ�سباب وتطبيقات من وبني لالختالف، والطرق التي تثبت بها ،والأحكام واالجتهاد وطرق ايفلأحكام الكتاب كله. ا�ستنباط الأحكام وعالقة الأحكام بال�سلطان وخ�صائ�ص النبي وكذا النظر يف �أ�صول بع�ض الأبواب الفقهية� ،أو حتى الأق�سام مثل يف الأحكام والن�سخ يف الأحكام وغريها. العبادات واملعامالت وفقه الأ�سرة والعقوبات واجلهاد وغريها، وكتب �ضبطلأحكاميني تناولت ا من هذا لتي�سريالثالث وذلكاملبحث ويف خ�صو�صياتها الف�صلخالل فيها من االجتهاد العلماء القواعدأبرزت فيه مدار�سةلأحكام� ، العلماء ب�آيات ا أحكامو�وعناية ال عنايةالكتاب، الفقهية يف أمامنا �أي�ضا املميزة، من أحكام يربزو�شيوخ ر�شدمنمباعلماء ومناذج أحكام، آيات ال ب� ومناذجوهل احلقيقة مذهبهالعلى آراء ابن �شتات � وجمع أحكام. احلديثة يف ال املطبوعات أحكام ، كتب ال كان ينحو املذهب �أم جمتهدا يف وبع�ضالدقة �أم على وجه مالكيا كان اال�ستقالل ؟ الثاين فتناولت فيه خ�صو�صيات �آيات و�أحاديث �نحوأما الف�صل املبحث فخ�ص�صت االجتهاد، تربية ملكة وهذهأحكام ال مزيد �إبراز حاجة �إىل "البداية" يف ودورهامنيفخالل املقا�صد وخ�صو�صيات أ�صول،لأحكام عددل�آيات ا ناق�شت فيه آيات ا الأول ل بحيث تفرد دالالت معظم ا أحكامذلك يف وقلل مثل ومدار�سة، أحكام. ألفاظ�آيات ال البع�ض معمقة ،و�أخرى للإجماع ،وثالثة للقيا�س، بدرا�سة
وغريها.أهمية تناولت فيه � أحاديث الأحكام مقاربةالثالث ل املبحث واال�ست�صحاب اال�ستح�سان وخ�ص�صتتروم ودرا�سات العلم بها ،وعدد �أحاديث الأحكام املحتاج �إليها يف االجتهاد. ف"البداية" تفتح �شهية البحث بقوة ،وت�صنع ما تي�سر من امللكة وبع�ض القواعد التي تخ�ص �أحاديث الأحكام. الفقهية واالجتهادية ،ولها ن�صيب كبري من ا�سمها� ،أجزل اهلل اخلا�ص تطبيقية من مناذج املثوبةالف�صل ويف االجتهادأثقل بها وهفواته ،و� عن �سيئاته تناولتبها الثالثوجتاوز ل�صاحبها، من بع�ض املحاور انطالقا من أحاديث �و�أحكام آيات و� ب� وال�صديقني النبيئني "البداية"جناته مع أ�سكنه ف�سيح ح�سناته، ميزان وجود غري�إما لعدم الن�ص، عدم �إعمال مثل: مبدلني وال ال�صاحلني املجتهدينبهميف يف مربراتو�أحلقنا وال�شهداء ، مغريين.يف امل�س�ألة� ،أوعدم االطالع على احلديث �أوالقول ب�أن ن�ص الن�ص من�سوخ �أوالقول بوجود ما يعار�ضه. ثم تناولت يف املبحث الثالث من هذا الف�صل مناذج من �أوجه االجتهاد اخلا�صة ب�آيات الأحكام يف "البداية" ،وهم الأمر القراءات القر�آنية واخلالف الواقع يف الب�سملة .ويف املبحث الرابع :دور معرفة �أ�سباب النزول و�أ�سباب الورود يف الفهم واال�ستنباط.
�أما الف�صل الرابع فخ�ص�صته لدور تعلم دالالت الألفاظ يف يف ال�شرع ،وبع�ض ما ي�شبه القواعد الأ�صولية يف �أقوال و�أفعال تربية ملكة االجتهاد ،فكان املبحث الأول يف تعلم ما يتعلق ال�صحابة .ومنهجهم يف االجتهاد. بالن�ص واملجمل و�ضمنه �أي�ضا مناذج من امل�شرتك وقواعد فيه .ويف املبحث الثالث تناولت تعلم ما يتعلق ب�شرع من قبلنا فتحدثت واملبحث الثاين يف تعلم ما يتعلق بالظاهر وامل�ؤول و�ضمنه يف عن مفهوم �شرع من قبلنا وحجيته ومناذج مما ورد يف "البداية" �إطار الت�أويل حمل املطلق على املقيد. منه ويف املبحث الرابع تناولت دليل اال�ست�صحاب من خالل واملبحث الثالث يف تعلم ما يتعلق بالعموم واخل�صو�ص ،و�ضمنه "البداية" .ودوره يف تربية ملكة االجتهاد من خالل الكالم عن اال�ستثناء وعالقته بالعام .وكذا العام بني الإطالق والتقييد .مفهومه و�صيغة اال�ست�صحاب يف "البداية" و�أنواعه.
واملبحث الرابع يف تعلم ما يتعلق بالأمر والنهي ،واملبحث ويف املبحث اخلام�س تناولت تعلم ما يتعلق بالعرف والعادة اخلام�س يف دور تعلم ما يتعلق باللغة يف االجتهاد واال�ستنباط .والتجربة ومعرفة بع�ض الأحكام املرتبطة بالأحوال الظرفية، فر�أيت فيه مفهوم العرف وم�شروعية اعتباره وعالقته باملقا�صد و�ضمنه بع�ض ما يتعلق بالبالغة وله عالقة باال�ستنباط. وخ�ص�صت الباب الرابع لدور ما عدا الكتاب وال�سنة من ومناذج من �إعماله وبع�ض القواعد فيه. الأ�صول يف تربية ملكة االجتهاد ،فكان الف�صل الأول يف دور ويف الف�صل الثالث من هذا الباب الأخري خ�ص�صت الكالم عن تعلم الإجماع والقيا�س يف تربية ملكة االجتهاد ،وتناولت يف تعلم مراعاة املقا�صد وامل�صالح والأعراف يف االجتهاد ومعرفة املبحث الأول مفهوم الإجماع عند ابن ر�شد و�صيغ الإجماع يف ما يتعلق بالذرائع واال�ستح�سان ،فكان املبحث الأول يف املقا�صد "البداية" وممن يكون الإجماع؟ ثم �أهميته ودوره يف تربية ملكة وامل�صالح فتناولت مفهوم املقا�صد وجذور هذا العلم قبل ابن االجتهاد .وبع�ض م�صادر ابن ر�شد يف ذكر الإجماع ،وبع�ض ر�شد� :أو ما �أ�سميته املقا�صد بني الب�سط والقب�ض ،فبد�أت باملقا�صد عند ال�صحابة ثم عند الأئمة وفقهاء الأم�صار، الكتب املطبوعة يف مو�ضوع الإجماع بح�سب تاريخ طبعها. و�أما املبحث الثاين فكان يف تعلم القيا�س ودوره يف تربية وبعدهم عند ثلة من العلماء �إىل زمن ابن ر�شد و تكلمت عن ملكة االجتهاد ،تناولت فيه مفهوم القيا�س والفرق بينه وبني املقا�صد يف "البداية" .وكذا مفهوم امل�صلحة عند ابن ر�شد (اخلا�ص يراد به العام) عند ابن ر�شد ،و�أوجه ا�ستعماله له ،وموقفه منها ،ومناذج من الأخذ بامل�صالح والتف�سري املقا�صدي وموقع القيا�س يف �أ�صول الفقه ،وم�شروعيته و�أنواع الأقي�سة للن�صو�ص. ومراتبها ،و�أركان القيا�س وبع�ض القواعد فيه .ومناذج من ثم تناولت املقا�صد بعد ابن ر�شد ،وبع�ض ما كتب يف املو�ضوع الأقي�سة وبع�ض ما كتب يف القيا�س بعد ابن ر�شد .وبع�ض الكتب بعده وخ�صو�صا من بداية القرن املا�ضي. يف العلة والتعليل . ويف املبحث الثاين تناولت دور تعلم ما يتعلق بالذرائع يف تكوين وتناولت يف الف�صل الثاين دور تعلم ما يتعلق بقول ال�صحابي واال�ستح�سان و�شرع من قبلنا واال�ست�صحاب والعرف يف تربية ملكة االجتهاد ،وخ�ص�صت املبحث الأول للحديث عن اال�ستح�سان ،تناولت فيه مفهومه وعالقته باملقا�صد وم�شروعيته وبع�ض ما كتب فيه بعد ابن ر�شد.
ملكة االجتهاد ،فبد�أت باحلديث عن �سد الذرائع وفتحها، وتكلمت يف مفهومها وم�شروعيتها وحالها يف القر�آن وال�سنة وعمل ال�صحابة بها ،و�أخذ الأئمة بها و�صيغها يف "البداية" وعالقة الذرائع باملقا�صد ،ومناذج من ا�ستعمالها وبع�ض القواعد فيها ،وبع�ض ما كتب فيها.
واملبحث الثاين لأقوال و�أعمال ال�صحابي و�ضبطت ح�سب اال�ستطاعة مفهوم "قول ال�صحابي" وحررت حمل النزاع فيه وبينت منه ما له عالقة بال�سنة وكذا ما له عالقة بالإجماع وحجية قول وعمل ال�صحابي وذكر �سبب الوزن املعترب لكالمهم
ثم عقدت يف �آخر الر�سالة ملحقا ،يف بع�ض الأ�صول والقوانني والقواعد الفقهية من خالل "البداية" ر�أيتها نافعة يف الفهم واال�ستنباط ،و�إن كانت بحاجة �إىل مزيد من التنقيح والتحرير وح�سن الت�صنيف ،وق�صدي �أن تكون مادة بني يدي الباحثني