1
هؤالء أعداؤك فاعرفهم مجلة شهرية–إسالمية ثقبفية أدبية تربوية علمية شبببية العدد األول – صفر ٖٖٗٔهـ ٌ -ناٌر ٕٕٔٓم
ختليت امليدان لتصفيت احلساب التصفية والرتبية
ال للدميقراطيت ..
نعن ملنهج اإلسالم
دعوة للمشاركة يف ... جملتكم
املوضوع ( oافتتاذية العذد ) oقراءة يف األذذاث ( ختميٌ امليذاى لتصفية احلساب ) oيؤالء أعذاؤك فاعرفًم " الروافض " oسري وتراجم نبالء العصر " الشيخ األلباني " oشبًات وردود " ال لمذميقراطية ....نعم ملهًخ اإلسالم " oقرأت لك :احلمقة األوىل " مهًاد السهة الهبوية يف نقض كالم الشيعة القذرية . oالذراسات الرتبوية واألسرية (األسرة ودوريا يف تربية املرايقني ) oمو رخائر املخطوطات ( نفائس دار طابا oصرتك احلمقة األوىل " الصذاع وعالجٌ " oواذة احملحة oدعوة لممشاركة
األسرة ودورها يف تربيت املراهقني
املوضوع 2 4 5 11 13 16 21 22 42 45 44
2
بقلم د .أحمد النقٌب ﭑﭒﭓ
إن الحمد هلل نحمد ونستعٌنه ونستؽفره ونعوذ باهلل من شرور أنفسننا ومنن سٌبات أعمالنا ....من ٌهنده النم م نل لنه ومنن ٌ نهل النم هناد لنه واشنننهد أن ل إلنننه إل وحنننده ل شنننرٌن لنننه واشنننهد أن محمننندا عبنننده ورسننننوله :ﭽ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭼ ،ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭼ ،ﭽﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﮲ ﮳﮴ ﮵ ﮶ ﮷ ﮸ ﮹ ﮺ ﮻ ﮼ ﮽ﭼ ....أما بعد الإنا صدق الحدٌث كتنا
ويٌنر
الهنند هنند محمنند وشننر األمننور محنندواتها وكننل محدو ن بدع ن وكننل بدع ن مل وكل مل الً النار وبعد........ الهذا هو اإلصدار األول من مجه المحجن البٌ نان نمندمها لعمنوم المسنهمٌن وٌموم عهٌها الرٌق من طهب العهم النابهٌن المعظمٌن لدٌن سبحانه ،مننهجهم السهفً ٌمتاز بالصمب والمو وعٌ ،وهو النً صنمبته رحنٌم بالمسنهمٌن لمنا ل ،وأهنننل السنننهؾ أ عهنننم النننناق بنننالحق وأرحمهنننم لهيهنننق ،وهنننو أٌ نننا مننن مو ننوعٌته ل ٌهمنن ول ٌزاٌنند بننل هننو ٌننديل الننً صننه الحمننابق لٌنا شننها بطرٌم عهمٌ ر ٌ دون تعص أو تنط ... اسأل أن ٌدٌم عطابها – متنوع المو وعات إل أنها وهذه المجه - تمول الً مجموعها كهٌ صالح لهمسهم المعاصر ٌتطه عهً األحداث من يملها ،وٌعالج وا ع من يمل زواٌاها ،وٌربط الوا بالما ً لٌستشرؾ المستمبل ،إنها لم تعن بفن معٌن ول بمو وع محدد لكن هً ت ر الً أبوا عدة ،النجد ما ٌفٌد طال العهم وما ٌفٌد األسرة المسهم ،ونجد ما ٌفٌد عموم المسهمٌن وكاالتهم ،النجد التحهٌمت اإلستراتٌجٌ الً شتً مناحً الحٌاة ،ونجد أٌ ا ما ٌتعهق باألسرة ل سٌما العم ات األسرٌ وكٌفٌ تنمٌتها والم ان عهً مشكمتها ل سٌما أٌ ا الدراسات الياص بالمراهمٌن ،كما نجد تراجم المحدوٌن الً هذا العصر ل سٌما من ديهوا مصر او كانوا من أههها ،وهنان برٌد المران و رأت لن وواح المحج ،و مجممت أيبار الشهر ،وعرض لهميطوطات ،وجان التواصل ،وؼٌرها من األبوا الناالع .وإنً إذ االتتح هذا اإلصدار األول أهٌ بكل طهب العهم الً مصر ويارج مصر أن ٌتواصهوا معنا ،الهذه مجهتهم وإنما نموها و وتها بعد سبحانه بعونهم ومشاركتهم ،ونحن د يططنا يطتنا الً هذه المجه أل تكون مجه حزبٌ تعبر عن رأي سٌاسً أو توجه مصهحً ،إنما هً مجه تعبر عن صوت الدعوة السهفٌ التً تتبرأ من كل النحراالات والتدحرجات الفكرٌ وتؤكد أصال عهً هذا المنهج ونف المسهمٌن ويدمتهم ونصحهم وإصمحهم سبحانه ،الههم اجعل أعمالنا لن يالص وصمحهم ،اصدٌن بذلن وجه ول تجعل ألحد الٌها شٌبا ،وصل الههم وسهم وبارن عهً النبً محمد وعهى آله وصحبه وسهم تسهٌما كوٌرا.
مجلة شهرية–إسالمية ثقبفية أدبية تربوية علمية شبببية العدد األول صفر 3311هـ ٌ -ناٌر 2132م
تصدر عن الهيئة العلمية للدراسبت الشرعية واالستراتيجية
املشرف العام على اجمللت
رئيس التحرير
املدير الفني
3
ختليت امليدان لتصفيت احلساب
إن الحمد هلل نحمند ونسنتعٌنه ونسنتؽفره ونعنوذ بناهلل منن شنرور أنفسنننا ومنن سننٌبات أعمالنننا ....منن ٌهننده الننم م ل له ومن ٌ هل الم هاد له وأشهد أن ل إله إل وحننده ل شننرٌن لننه واشننهد أن محمنندا عبننده وسننوله : ويٌنر الهند هند أما بعد الإن أصدق الحندٌث كتنا محمد وشر األمور محندواتها وكنل محدون بدعن وكنل بدع مل وكل مل الً النار وبعد ........؛ تبنت الندعوة السنهفٌ مننهج األنبٌنان النً العهنم والتربٌن والدعوة ونف المسهمٌن طٌه عشنرات السننٌن وهنذا إرث النبننً محمنند صننهً عهٌننه وسننهم ،و نند صننبرت هننذه الدعوة السهفٌ المبارك بشٌويها -بارن الٌهم – وهنم كور منتشنرون النً أرجنان مصنر بنل الندنٌا صنبرت عهنً هذا النهج عهً مدار المرون حتى كان عصرنا هنذا الكنان الصننبر عهننً المنننهج ولننم تننديل النندعوة الننً انحراالننات اآليرٌن بل أعهننا – نحنن مشناٌا الندعوة – بهسنان حالننا وممالنننا أن طرٌننق األنبٌننان وا ننح ولننن نحٌنند عنننه إلننً طرق الحل العسكري أو الحل البرلمانً ألنهما منن عمنل الشٌطان هذه مسأل منهجٌ ل عم لها بنظام معنٌن ول ما و وم كانت األحداث وتؽٌر كوٌر من المشاٌا – سامحهم – وا ننطر طهب ن العهننم بمصننر الننديل ؼننالبهم لعب ن الحننننز وممارسنننن السٌاسنننن الحزبٌنننن البؽٌ نننن وران مشننناٌيهم وانبنننر هنننؤلن – سنننامحهم – ٌؤصنننهون جواز ما كانوا ٌنكرونه سابما وهنا
اعت الحكم
،
وسادت المصهح وعهت العصنبٌ الحزبٌن لتحنل محنل العصنننبٌ المذهبٌننن الفمهٌننن وعهنننت رؤوق كوٌنننر منننن األصنناؼر سننرعان مننا صنناروا زعمننان الٌننوم والمهننان المرحهننن سنننبحان !! ونننم آل الحنننال أن إيوانننننا منننن المشنناٌا و تممننذتنا مننن الطهب ن ظنننوا أن الومننرة رٌب ن وما هً إل ساعات وتنتهً النتيابات وتحتشد ممٌنٌن األمننن لتعطنننً صنننوتها لهسنننهفٌٌن ياصننن واإلسنننممٌٌن عام – دون أن ٌفطنوا إلً أ رار تنزاحمهم !! – لمند أسسننت المننوي السننتكبارٌ العالمٌ ن " (وهننذا مصننطهح اليمٌنننً عهٌننه مننن مننا ٌسننتحق ) مموه ن الننً أمرٌكننا وشركابها نظرٌ " تجدٌد اليطا الدٌنً ودعنم المنوي اإلسننممٌ المعتدلن وهننذا كهننه مننن أجننل مواجهن يطننر األٌنندٌولوجٌات اإلسننممٌ المتطرالنن التننً مننن أيطننر سننماتها نبننذ الدٌممراطٌ ن ومحارب ن العهمانٌ ن ومحاول ن جر المجتم بالدٌن الحنق الما نً والنق أحكنام عمابدٌن وأينننر المهٌننن ومنننوالة المنننؤمنٌن وجعنننل المنننرأة النننً مكانهننا الصننحٌح وعنندم اليهننط بننٌن الشننرع والمننه البشنر .إن مٌدان اإلسممٌٌن مٌدان رح واسنع ،لكنن ل بند من تمٌٌز المعتدلٌن عن إيوانهم المتشددٌن كٌؾ ٌمكنن هننذا التمٌٌننز عننن طرٌننق تننأنٌق الحركننات اإلسننممٌ المتشددة نعم لكن منا هنو السنبٌل العتمنال ..اإلعندام ...التشننننننوٌه اإلسننننننممً ...المطنننننناردات الوظٌفٌنننننن ال ننؽوط اإلعممٌ ن ...المننناالرات الجتماعٌ ن ...لمنند جر المجرمون كل هذه األسالٌ بما ٌعجنز الشنٌطان عن العهه لكن ماذا كانت النتٌج لمند نمنا أشند الحركن اإلسنننممٌ وعنننم صننننوته واشنننتد بأسننننه وصنننار ننننوة ارب !!.
4
التصفية والرتبية لمننند أٌمنننن المجرمنننون عننندم جننندو هنننذه الطرابنننق السننناذج وعنننندما لجنننأوا إلنننى هنننذه الحٌهننن وهنننً اسنننتبناق الحركنننات اإلسنننممٌ عبنننر النتيابنننات وممارسن الهعبن السٌاسننٌ وذلننن كهننه نصننرة لهنندٌن وإعنننمن لهشنننرٌع ومحاالظننن عهنننً هوٌننن مصنننر ومزاحم لهمناالمٌن العهمانٌٌن وهنا و المتشنددون ( السنهفٌون ومننن تننبعهم الننً الفننا األكبننر وسننتجري النتيابننننننات وسننننننٌزاحم السننننننهفٌون اإليننننننوان ل العهمنننننانٌٌن وسنننننتتأكد الممارسننننن السٌاسنننننٌ عنننننند السهفٌٌن بعد لنذة ونشنوة النتصنار العفنن النذي هنو ممدم ن عمهٌ ن لمزٌنند مننن التنننازلت التننً سننٌمدمها السهفٌون الحزبٌون لٌنمه الو ن السنهفً الحزبنً إلً إطار حدٌندي ٌعهنو الٌنه صنوت ( منن اعتنرض انطرد) وتصٌر عبانة الحز هنً المعبنر الحمٌمنً عن الطموح السنهفً الٌنزداد التننازل وهكنذا دوالٌنن ٌصننٌر األسنند جسنندا بننم م ننمون لمنند ط ن لسننانه وتكسننرت أنٌابننه وأظفنناره ولننم ٌبننق الننً األسنند إل أطمله .والً هذه الهحظ ل ٌبمى الً المٌدان إل
طابفنن مننن المتسننننٌن المستمسننكٌن الننذٌن آلمهننم حننال أ ننوامهم لكنننهم مننازالوا صننابرٌن مننرابطٌن مستمسننكٌن بمنننهج النندعوة السننهفٌ وهننً دعننوة األنبٌننان ..التصننفٌ والتربٌنننن عننننن طرٌننننق العهننننم والعمننننل والنننندعوة ونفنننن المسهمٌن وهنذا النً إطنار أيم نً تربنوي إٌمنانً ٌنتمند لكننن ٌنندعوا لهميننالؾ ول ٌجٌننز اليننوض الننً عر ننه وهنذا أد هنذه الطابفن التنً سنتبمً النً المٌندان منفننردة بمنهجهننا ...بسننمتها ...بإٌمانهننا ...بٌمٌنهننا ...بعزهننا ... بشرالها ...بإصرارها عهً الم ً بموة ونشاط . وهنا أٌ ا تكون المواجه !! لكن ما هً أطراالها ومتً تكون بال نبط ومنا هنً أدوات ووسنابل إدارة المواجهن والصراع هذه األسنبه تعكنق الوا ن المرٌنر المنتظنر وهذا منا سنتجهٌه األٌنام المادمن لكنن أنصنح هنذه الطابفن بالتماسن والصبر والتأد م الميالفٌن وعندم اللتفنات إلنننٌهم إل بمننندر النصنننٌح ...الههنننم والمننننا إلنننً اليٌنننر واصرالنا عنن الشنر واهندنا واهند بننا وصنل الههنم وسنهم وبارن عهى النبً محمد وعهى آله وصحبه وسهم .
5
بقلم أ .محمود الصاوي
إن الحمد تعالى نحمده ونستعٌنه ونستهدٌه ونستؽفره ونعنوذ بناهلل من شرور أنفسنا ومن سٌبات أعمالنا منن ٌهنده النم م نل لنه ومنن ٌ هل الم هاد له واشنهد أن ل النه إل وحنده ل شنرٌن لنه وأشنهد أن محمد عبده ورسوله أم بعد الإن حراس هذا الندٌن والنذود عننه وحماٌتنه منن العادٌنات عهٌنه أمنر حننتم لزم عهننى كننل مسننهم كننل بحسننبه بننل إن أعظننم الشننرؾ أن ٌجننود المسننهم بنفسننه وأههننه ومالننه حتننى ٌمننٌم لدسننمم عننزه ومجننده وظهننوره عهننى النندٌن كهننه ولننو كننره أعننداؤه مننن المشننركٌن والمبتدع ن المننار ٌن وأهل الزٌػ والفسق والفجور ولما كان الصراع بٌن الحق والباطل سن ما نٌ ل تؽٌرهنا األٌنام والحننوادث وحمٌم ن ل تمبننل المننران والجنندال وكننان لهباطننل أههننه كننان لزامننا أن ٌمننوم لهحننق أهه نه ٌنننازلون أعنندانه وٌممعننون بنناطههم وٌنندكون حصننونهم نصننرة لهحننق الننذي هننو دٌننن اإلسننمم وم ن هننذا الننإن أعنندان اإلسمم مازالوا ٌتربصون بأههنه وٌكٌندون لهنم المكابند ل ٌفتنرون عنن ذلن و د و عوا نص أعٌنهم جمهن منن الؽاٌنات والمهمنات لدحاطن بأهل اإلسمم بكل ما أوتوا من وه وكنان عهنى رأق هنذه المهمنات منا ٌهً : ٔ -هنندم اإلسننمم النً عمابننده وعبادتننه وأيم ننه لكننن جعهوهننا الننً حفننابظ نفوسننهم و هننوبهم ٌ ننفون عهٌهننا أول األمننر أ نعنن مبهرجنن برا نن الشنرن حتنى تيدع الناظرٌن وتستمٌل هوبهم وأالكارهم لتو عهم النً ك إذا ظفروا بصٌدهم ش ّدوا عهٌهم وواق األسر المعنوي الشنامل لسسنر الفكري والمهبً و النفسً أما أونر األسنر الفكنري ٌكنون بنربط أالكنار أبنننان المسننهمٌن بمعننارؾ مزٌفنن ٌهبسننونها أوننوا المسننهّمات وأوننر األسننر المهبننى ٌكننون بتولٌنند عواطننؾ الح ن والر ننا عمننا ٌننأتً بننه هؤلن وأور األسر النفسنً ٌكنون بنربط األهنوان والشنهوات بأسنبا الفتن التً ٌنشرونها ٕ -تجزب المسهمٌن الم تجمعهم جامع ول تؤلؾ هوبهم لنذا نال تعنالى
:ﭽﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﭼ آل عمرانٖٔٓ : ٖ -تشننوٌه سننورة األمنن اإلسننممٌ الحالٌنن والما ننٌ بوسننابل الكننذ والالتران والتزوٌر بؽٌ حمن أحفاد الجٌل بالنمص والتيهنؾ كنً منا ٌكون أطوع لهسوق الً أٌدي الؽزاة إلى رك أعدان اإلسمم ٗ -يدع الشعو اإلسنممٌ بنربط كنل صنورة منن صنور التمندم بيطن هنندم اإلسننمم وربننط كننل صننورة مننن صننور التيهننؾ بالستمسننان 3 باإلسمم ومفاهٌم المسهمٌن ٔ -أجٕذخ اٌّىغ اٌضالصخ "ػجضاٌغدّٓ دـٓ دجٕىخ "صٕٗ ٕ -اٌـبثك ص ٗٗ
ولتحمٌننق هننذه المهننام ركننزوا عهننى أمننرٌن الننً ؼاٌ اليطورة : أوال :ؼنننزو الفكنننر النننذي ٌمونننل عمابننند األمننن المؽزوّ ه ومفاهٌمها ومبادبها ثانٌا :ؼزو السهون النفسً والظاهر النذي هنو تعبٌر عن عمٌدة اإلنسان ومفاهٌمه ومبادبهٕ هننذا و نند تفطننن أسننمالنا مننن جهابننذة أهننل السننن عهننى مننر العصننور لكٌنند هننؤلن األعنندان حٌننث ننٌض لهننذه الشننرٌع الؽننران حراسننا ٌنفننون عنها تحرٌؾ الؽالٌن وانتحال المبطهنٌن وتأوٌنل الجاههٌن كم ال النبى ٌ ( حمل هذا العهم منن كننل يهننؾ عدولننه ٌنفننون عنننه تحرٌننؾ الؽننالٌن وانتحال المبطهٌن وتناولٌن الجناههٌن ) وإن منن ٌنظر نظرة عجهً الً التارٌا الإننه حتمنا ٌعتبنر بمصننارع أهننل السننون عهننى ٌنند أهننل السننن إوننر موا فهم الدالاعٌ ومكاسنرتهم لصننوؾ األعندان مننن الصننابب والممحنندة والباطنٌنن والمرامطنن والراال ننن وأهنننل الكنننمم وؼٌنننرهم حتنننى نننال اإلمننام احمنند الننى يطب ن الشننهٌرة " :الحمنند الذي جعل الً كل زمنان التنرة منن الرسنل بماٌنا مننن أهننل العهنننم ٌهنندون مننن نننل إلننى الهننند وٌصبرون مننهم عهنى األذ ٌحٌنون بكتنا الموتى وٌبصرون بنور أهل العمى الكم منن تٌننل إلبهننٌق نند أحٌننوه وكننم مننن تابننه ننال نند هدوه الما أحسن أورهم عهى الناق وما أ بح أور تحرٌنننؾ النننناق عهنننٌهم ٌنفنننون عنننن كتنننا الؽنننالٌن وانتحنننال المبطهنننٌن وتأوٌنننل الجننناههٌن الذٌن عمندوا ألوٌن البدعن وأطهمنوا عمنال الفتننه الهم ميتهفون الً الكتا مجمعون عهى مفار
6
بؽٌننر عهننم ٌتكهمننون الكتننا ٌمولننون عهننى والننى كتننا بالمتشابه من الكنمم وٌيندعون بنه جهنال النناق بمنا ٌشنبّهون عهٌهم من التن الم هٌنٖ
أوال :الــدالاع عــن حٌــاض الــدٌن والســن وحراســ العمٌــدة وتنمٌتهــا مــن عكــر البدعـ وشــبهات أعــدان الــدٌن وأالكــارهم المنحرال ومكابدهم الكامن
هنذا وإن أصننا األمن بعنند التمصنٌر الننى تحمٌننق هننذا الواجن الجهادي إل انه " وهلل الحمد لنم ٌنزل الٌهنا منن ٌنتفطن لمنا النً كننمم أهننل الباطننل مننن الباطننل وٌننرده وهننم لمننا هننداهم بننه ٌتواالمون النً بنول الحنق ورد الباطنل رأٌنا ورواٌن منن ؼٌنر تشاعر ول تواطؤٗ "
حٌــث ــال تعــال :ﭽﯘﯙﯚ
ونحننن أسننرة مجه ن " المحجنن البٌ ننان " الؽننران نشننرؾ أن ٌمٌمننننا عهنننى هنننذه الوؽنننور ننننرابط ونماتنننل إعمنننال لهسنننن الما ننٌ ال نً حٌنناة المسننهمٌن الجهادٌن الدالاعٌ ن عننن حرمننات اإلسمم التً هً جنق الجهاد واألمر بالمعروؾ والنهى عنن المنكننر لسننٌما والحاجنن إلٌهننا ماسّنن الننى هننذا الزمننان حٌننث الوطنننأة الشننندٌدة ألهنننل األهنننوان أولبنننن الراب نننٌن بٌنننننا منننن عهمننانٌٌن وحننداوٌٌن وإبنناحٌٌن بننل وأصننحا تهننن النندعوات العر ٌ منن شنعوبٌ و ومٌن ووطنٌن بنل وأهنل التمرٌن بنٌن األدٌان تهن الدعوة التً سرت الً ظملها دعنوة التمرٌن بنٌن السن والشٌع تهن التً ٌطنطن لها اإلعمم الفاسد بكنل طر ن وأسالٌبه ولننبن كننان الٌهننود والنصننار وسننابر أهننل الكفننر هننم أعنندان اإلسمم الهذه حمٌمن ٌمررهنا اإلسنمم وٌندركها كنل منن تمسنن بدٌنه لكن هذا العدان مكشنوؾ ووا نح وصنرٌح ولكنن هننان أعنندان مننن جنننق آيننر يطننرهم كبٌننر وشننرهم مسننتطٌر حننذر منهم اإلسمم وكشؾ عنهم المنرآن أولبنن هنم المنناالمون النذٌن ٌصاالحون بٌد وٌطعنون باألير ٌتحدوون باسم اإلسمم وهنم وتهونننا أعننداؤه ٌحهفننون بنناهلل مننا أردنننا ومننا صنندنا تمٌن ونفا ننا ُّ وزلن وصنؽارا ٌينادعون وٌموهنون وإذا يهنو إلنى شنٌاطٌنهم ننالو إنننا معكننم إنمننا نحننن مسننتهزؤن لننذلن كننان يطننرهم أشنند وأعظم ولمد تمي نت أالاعٌنل هنؤلن عنن أزمنات حنادة عهنى الناق صرالتهم عن وجنه الحنق و هّبنت لهنم األمنور النً الندٌن االترسنا النذبا والسٌاس والتعهٌم وههم جرّا والى هذه األجوان ك وطمعت الٌنا الكم ولذلن وجن النفٌنر يفاالنا وومنال لكشنؾ زٌػ هؤلن وبٌان طوٌتهم وال ح شبهاتهم إذ هنو منن حنق عهى عباده الذٌن وجن عهنٌم امتوالنه والجهناد دوننه ومنن هنذا المنطهق شرعنا الً إعنداد جمهن منن الممنالت بعننوان هنؤلن أعداؤن الاعرالهم وحرصنا منن أسنرة المجهن حفظهنا عهنى تبصٌر المسهمٌن بأعدابهم نمصد بذلن عدة أمور:
ثانٌااا :امتوــال أمــر
ﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣ ﯤﯥ...ﭼ األنفنننالٙٓ :
ول شنننن ان معرالننن
العنندو ومكننامن ال ننعؾ المننوة مننن جمه ن العنندة الت نً ٌنبؽ نً إعدادها بل هً مفتاح النصر وسبٌل التمكٌن ثالثااا :تحننذٌر المسننهمٌن مننن شننر هننؤلن األعنندان حٌننث ننال
تعننالى ال نً شننان المننناالٌن :ﭽﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹ ﯺﯻﭼ المننناالمون ٗ :الكننان الكشننؾ عننن مكابنندهم وتجهٌ حمٌمتهم من أعظم منا ٌيندم بنه أهنل اإلسنمم لٌكوننوا عهى بصٌرة من أمرهم ولٌأيذوا حذرهم رابعااا :تحمٌننق أصننل الننولن والبننران ال نً نفننوق المسننهمٌن حتننى ل ٌيننتهط الحابننل بالنابننل وٌظهننر عهننى أوننره جمهن مننن المهفم والمتهونٌٌن الذٌن ٌمٌهون م كل جانن حٌومنا تمنذالهم الرٌح كما ظهرت بوادره الى هذه األٌام خامسا :رد الهو ونمض الشبه ورالض داعنً البدعن إذا أن ذلن من أصول العتماد سادسا :بٌان حال الفر اليارجن عنن الجماعن والمجانبن لهسن الهو روري لرال اللتباق وبٌان الحق ونشنر الندٌن لٌههن من ههن عن بٌن وٌحً من حىَّ عن بٌِّنه كمنا أن هنذا البٌان دٌن ندٌن هلل به المد ٌل لدمام احمد " :الرجل ٌصنوم وٌصهى وٌعتكؾ أحن إلٌنن أو ٌنتكهم النً أهنل البندع المنال : إذا صام وصهى واعتكؾ الإنما هو لنفسنه وإذا تكهنم النً أهنل البدع الإنما هو لهمسهمٌن هذا أال ل " ننال شننٌا اإلسننمم تعهٌمننا عهننى هننذا البننٌن أن نف ن هننذا عننام لهمسهمٌن الً دٌنهم من جنق الجهاد النً سنبٌل إذ تطهٌنر دٌن وسبٌهه وشنرعته ودالن بؽنى هنؤلن وعندوانهم عهنى ذلن واج باتفاق المسهمٌن ولول من
ٖ -سطجخ اإلِبَ ادّض فِ " ٟمضِخ وزبة اٌغص ػٍ ٝاٌؼٔبصلخ " ٚرغ ٜٚػٓ ػّغ وّب أشبع إٌ ٗ١ثٓ ر١ّ١خ ف ٟوزبة صعء رؼبعع اٌؼمً ٚإٌمً ص ٔٔ9/ 4اٌفزبٕٖٖ/9 ٜٚ
7
رر هؤلن لفسد الدٌن وكان الساده أعظم منن ٌمٌمه لدال اسننتٌمن العنندو مننن أهننل الحننر الننإن هننؤلن إن اسننتولوا لننم ٌفسدوا المهو وما الٌها إل تبعا أما أولبن الهم ٌفسدون المهو ابتدان ٘" و د آونرت أن تكنون بداٌن هنذه الممنالت من الر ن لهنا تنارٌا أسود لشدة عداوتها ألهل السن وهم الى الحمٌم أصنحا دٌنن مؽنناٌر ألهننل اإلسننمم وتكمننن يطننورة هننذا العنندو ال نً يفابننه وتستره بالندٌن والنتسنا إلنى آل البٌنت ممنا ند ٌنروج يبونه عهنننى بعنننض المسنننهمٌن وهنننذه الفر ننن هنننم النننرواالض الوننننى عشرٌ . لكن لماذا االثنى عشرٌة بالذات ؟ والجواب : أوال :ألن هنننذه الفر ننن بمصنننادرها تمونننل نحهننن كبنننر الهنننم ٌسمونه " دٌن اإلمامٌ " ٙل مذه اإلمامٌ ثانٌا :اهتمام هذه الطابف بنشر مذهبها والدعوة الٌه وتصدٌر وورتهنننا وعمابننندها إلنننى أرجنننان العنننالم اإلسنننممً الهنننم أشنننبه بالسرطان الذي ٌنتشر الً الجسم اإلنسانً ثالثاااا :هنننذه الطابفننن احتنننوت معظنننم النننرق الشنننٌع األينننر العمٌدتها تمول يمص األالكار الشٌعٌ عهى امتداد الزمن رابعا :هذا الفر لها اهتمام دعنابً النً الندعوة لهتمنار أهل السن 7
من
خامسااا :دعننو المظهومٌنن الت نً ٌتشننبوون بهننا وأنهننا الر نن مفتننر عهٌهننا وهننذا ل حمٌم ن لهننا ال نً الوا ن بننل هننو يبننث الطوٌ ومكر التمٌ سادسااا :تذبننذ جمنناهٌر المومفننٌن حننول حمٌم ن هننذا اليطننر وانيداع كوٌر من الصؾ اإلسنممً بهنؤلن الراال ن لسنٌما مننن يننمل حننربهم منن الٌهننود وعنندابهم الٌمننا ٌظهننر لهؽننر الكاالر . ولهذه األسبا وؼٌرها آورنا أن نبدأ بالراال
هذا العدو
٘ ِ -جّٛع اٌغؿبئً ٚاٌّـبئً الثٓ رٔٔٓ/٘ ٗ١ّ١ - ٙاالػزمبصاد الة ثبث٠ ٗ٠ٛـّ١خ ص ٓ٠االِبِ١خ أظغ اٌفٙغؿذ ٌطٛؿ ٟصٔ89 - 7أطٛي ِظ٘ت اٌش١ؼخ " اٌمفبع ٔٓ ، 9/ٔ ٜثزظغف - 8اٌمبِٛؽ اٌّذ١ظ " ٌٍف١غػ آثبصٖٖٕ/ٕ ٜ -9طجمبد اٌذٕبثٍخ الث٠ ٟؼٍٖٖ/ٖ ٝ ٓٔ -اٌذجخ ف ٝث١بْ اٌّذجخ ألث ٝاٌمبؿُ اٌزٗ78/ٕ ّٟ١ ٔٔ -اٌفزب ٜٚالثٓ ر١ّ١خ ٖٗٗ٘/ ٕٔ -اٌّذبؿٓ إٌفـبٔ١خ ِذّض آي ػظفٛع اٌضعاػ ٞص ٘ٗٔ ِٖٔ -مبالد اإلؿالِ ٓ١١األشؼغٖٔ7/ٔ ٞ
المندق لكشفه وتجهٌ أمرة من يمل العرض اآلتً : أوال :التعرٌف بالرافضة : الننرالض الننً الهؽنن :هننو التننرن ٌمننال رالننض الشننًن إذا تركه8 والراال ن ال نً الصننطمح :ه نً إحنند الفننرق المنتسننب لهتشنٌ آلل البٌننت من البننرانة منن أبننى بكنر عمننر وسننابر أصننحا النب نً إل المهٌننل منننهم وتكفٌننرهم لهننم وسننبهم إٌاهم " ننال اإلمننام احمنند والراال نن هننم الننذٌن ٌتبننرؤون مننن أصحا محمد رسول وٌسبونهم وٌنتمصونهم" 9 من بٌن الفرق بمسب الشٌيٌن وهذا و د انفردت الراال مننن أعظننم يننذلنهم لننذلن ٌمننول ننوام السننن أبننو الماسننم ال نً تعننرٌفهم " وهننم الننذٌن ٌشننتمون أب نا التٌمنً رحم ن بكر وعمر ر ً عنهما ور ً عن محبهمآٔ وٌمول ابن تٌمٌ رحمنه " النأبو بكنر وعمنر ابؽ نتهما ولعنتهما دون ؼٌرهمنا منن الطوابنؾٔٔ " والنى الراال كت ن الراال ن مننا ٌشننهد لهننذا حٌننث رو النندرازي عننن محمنند بننن عهننى بننن موسننى ننال " :كتبننت إلننى عهننى ب نن محمد عهٌنه السنمم عنن الناصن هنل ٌحتناج النً امتحاننه إلى أكونر منن تمندٌم الجبنت الطناؼوت " ٌعننى الشنٌيٌن " واعتماد إمامتهما الرج الجوا من كان عهنى هنذا الهنو ناص ٕٔ ثانٌا :نشأة الرافضة : ابتنندانا لمنناذا سننمً الراال ن بهننذا السننم الجننوا :إن جمناهٌر المحممنٌن ٌنرون أن السننب النً هنذه التسنمٌ هننو رال ننهم زٌنند بننن عهننى وتفننر هم عنننه بعنند أن كننانوا ال نً جٌشه وذلن بعد أن نهاهم عنن البنرانة منن الشنٌيٌن المنال لهم " رال تمونً الٌمال أنهم س َّموا راال لمنول زٌند لهنم رال تمونً ٖٔ .
8
وذه األشعري رحمه إلى أنهم سموا راال لرال نهم إمام أبنً بكنر وعمنرٗٔ " والراال ن ٌؽ نبو جندا منن هنننذه التسنننمٌ وٌرونهنننا منننن األلمنننا التنننً الصنننمها بهنننم ميالفوهم " لهتشفً والنتمام٘ٔ " ولهذا ٌتسمون بالشٌع لكن الشٌع مصطهح عنام ٌشنمل كنل مننن تشننٌ لعهننى ٔٙوهننم -أي الشننٌع -ومو ن أصننناؾ – ؼالٌن :الننذٌن ؼهننو النً عهننى وربمننا أدعننو الٌننه اإللوهٌ ن أو النبوة – الذٌن ٌدعون النص عهنى اسنتيمؾ عهنى الراالوٌتبرؤون من اليهفان بل من عام الصحاب زٌدٌ -هم أتباع زٌد بن عهى الذٌن ٌف نهون عهنىعهً سابر الصحاب الإطمق مصطهح الشٌع عهى النرواالض ؼٌنر صنحٌح ألننه ٌنديل الٌنه الزٌدٌن وهننم دونهنم النً المعتمنند بنل ٌنديل الننٌهم الشٌع المتمدمون و د ال الٌهم بن تٌمٌ رحمنه " ولهنذا كان الشٌع المتمدمون الذٌن صحبوا عهٌا أو كنانوا النً ذلنن الزمان لم ٌتنازعوا الً تف نٌل أبنً بكنر وعمنر وإنمنا كنان نزاعهم الً تف ٌل عهى وعومان" ٔ7 وأما مؤسس هذا المعتقد الالمشهور أنه عبدهلل بن سبأ الٌهودي وهو أول من أظهر الؽهو الً عهى بن أبً طال وأهل البٌت حتى ادعى الٌه اإللوهٌ لكن العج أن بعض ٌزعم انه شيصٌ وهمٌ وأنه يراال ل شٌوخ الراال حمٌم وٌزعمون أن الذي ايترعها هم أهل السن عهى ٌوبتونها الرؼم من أن كوٌرا من المهان وعهمان الراال كالماممانً الذي ال الٌه " ؼال مهعون حرّ أمٌر المؤمنٌن بالنار وكان ٌزعم أن عهٌا إله وأنه نبى" ٔ8 وأوبت وجوده الً كوٌر من األيبار ؼٌر واحد من عهمان الجزابريٕٓ وؼٌرهما . الشٌع كالصدوق ٔ9ونعم وبالجمه نسنتطٌ أن نمنول إن ابنن سنبأ شيصنٌ حمٌمٌن كان له الر تناصره وكان ٌهودٌا الأسهم ظاهرا وبمنى عهنى ٌهودٌتننه إلالسنناد دٌننن اإلسننمم كمننا صننن بننولق الننً دٌننن النصار وهو أول من اظهر الؽهو الً عهى بن طال ٗٔ -اٌـبثك ٔ9/ ٘ٔ -أػ١بْ اٌش١ؼخ "ِذـٓ األِٕٓ/ٔ " ٓ١ -16اٌّمبالد ٖٔٔ7/ ِٕٙ - 17بط اٌـٕخ ٖٔٔ/ - 18رٕم١خ اٌّمبي ٕٔ8ٗ ،ٔ8ٖ/ ِٓ - 19ال ٠ذضغٖ اٌفمٕٕ9/ٔ ٗ١ - 20األٔٛاع إٌؼّبٔخ ٕٕٖٗ/ ِ -21غ ػٍّبء إٌجف " ِذّض جٛاص ِغٕ7ٗ" ٗ١
والهعن ألبى بكر وعمر والولٌ آلل البٌنت والبنرانة منن أعدابهم . أقسام الرافضة ٌ :نمسم الراال ن إلنى سنمٌن ربٌسنٌٌن :األصولٌٌن واإليبارٌٌن : أما األصولٌون هم أهنل الجتهناد النً المنذه والمهناؤهوهم أهل الستنباط وٌرجعون إلى أن أدل األحكنام هنً المننرآن والسننن اإلجمنناع ودلٌننل العمننل وكننل دلٌننل مننن هؤلن له مفهومه الياص ودللته عند الرواالض وهنو ٌؽاٌر مفناهٌم أهنل السنن لهمنرآن والسنن واإلجمناع الهنم لهم مصطمحاتهم ومفراداتهم الياص وأمننننا اإليبننننارٌون الهننننم رواة األيبننننار عننننند الشننننٌعوٌمنعون الجتهاد وٌرون أن ما ورد الً كتن األيبنار األربع ن ( الكنناالً – التهننذٌ – الستبصننار – مننن ل ٌح ننره الفمٌننه ) كههننا صننحٌح طعٌ ن الصنندور عننن األبم وٌنكرون اإلجماع ودلٌل العمل . ورؤق اإليبارٌٌن عنندهم (ابنن بابوٌنه والحنر العنامهًوالكاشانً والننوري الطبرسنً ) عهنى النرؼم منن أنهنم مصنفوا مصادرهم المعتمدة الى الرواٌ هننذا و نند جننر بننٌن كننل مننن المسننمٌن نننزاع شنندٌد بننلوتكفٌنر وتشننٌ حتنى إن بع نهم ٌفتنى بتحنرٌم الصنمة يهؾ األيرٕٔ ثالثا ( :أهم عقائد الرافضة ) تمول عمابد الرواالض اليهفٌ الفكرٌ لحمٌم العدان والحمد الراال ى ألهل السن وعمابدهم هذه الى الحمٌم جمه من التهفٌمات أيذوها عن الٌهود والنصار الطوابؾ الردٌب من أصحا المذاه وأربا والممالت حتى ال شٌا اإلسمم الٌهم أنهم طاالوا عهى أبوا المذاه والازوا بأيق المطال " وسٌظهر لن آيى المارئ الكرٌم من يمل عرض بعض هذه العمابد مذه الرالض وهذه هً أهم عمابدهم التً ٌؽاٌرون بها أهل اإلسمم وهى :عهى سبٌل الموال ل الحصر عهى النحو التالً ( :تحرٌؾ المرآن الكرٌم – الطعن الً النبً وأصحابه وأمهات المؤمنٌن – اإلمام وتمدٌق
9
األبمننن – الؽٌبننن – الرجعننن – البننندان – التمٌننن – المتع – التكفٌر ) .... -
التنننراهم ٌكفنننرون منننن ٌنننؤذ الومنننل األصنننؽر كمتهننن الحسننٌن وٌمنندحون مننن ٌمننول بتحرٌننؾ الومننل األكبننر وهننو المننرآن الأٌهمننا أحننق بننالكفر إذا ! وننم كوٌننر مننن هننؤلن المنكننرٌن ٌتننناولون الصننحاب بننالتجرٌح وهننم نمه المرآن ر ً عنهم إن من ٌطال أووق كتن الراال نن عهننى اإلطننمق وأصننحها – عننندهم -هننو كتا الكاالً لهكهٌنً ٌعهم حمٌم ما أ ول من رواٌاتهم بل واآلٌنات المحرالن التنً ٌنذكرها صنراح صناح هننذا الكتننا بننل إن كتننبهم المعتمنندة كبحننار األنننوار واألنوار النعمانٌ وؼٌرها تطفح بهذا الكفر البواح
أوال :القول بتحرٌف القرآن الكرٌم :
أما نحن أهل السن الههه الحمد ل نفرق بٌن من ٌطعن وأل البٌننت أو بأصننحا النبننً صننهى بكتننا عهٌه وسهم النحن نبؽض ونتبرأ ممن ٌطعن بكتا بل نمول بكفره ونتبرأ ممن ٌطعن بأصحا النبً وأهل بٌته الكرام
وسننأتناول الننً هننذه السننطور شننًن ٌسننٌر مننن هننذه العمابنند عهننى سننبٌل البٌننان وإل الالتفصننٌل لمجمننوع هننذه العمابنند ٌ ننٌق عننن تناولهننا المجهنندات ال ننيام لشؤم ما الٌها وسون ما تنطوي عهٌه من شن ويبث ولذلن سنفصل الً اآلتً موالٌن من هذه األموه هما :عمٌدتهم الً المرآن الكرٌم ،والطعن الً النبنً والصحاب وأمهات المؤمنٌن .
تحرٌنؾ المننرآن عمٌنندة لزمن لهراال ننً ألنننه ٌعتمنند كفننر نا هٌننه مننن الصننحاب وهننذا مننا ٌمننرره عهمنناؤهم بؽٌر نكٌر الهذا الحاج مٌرزا حسنٌن بنن محمند تمنً النننور الطبرسننً الننذي بهننػ مننن إجملهننم إٌنناهم أن دالنننوه بالمشننهد المرت ننو بننالنجؾ أ نندق البمنناع عننندهم ألننؾ لهننم كتننا سننماه " الصننل اليطننا الننً إوبننات تحرٌننؾ كتننا ر األربننا " ولمننا تعمبننه بع هم ٌرٌد أن ٌبمنى األمنر عهنى التمٌن ألنؾ كتابنا آينننر ردا عهنننى هنننذا التعمبنننات سنننماه " رد بعنننض الشننبهات عننن الصننل اليطننا ٕٕ"...ومهمننا تبننرأ بعننض عهمننابهم المعاصننرٌن مننن هننذا الكتننا الإننننا نمول الكتا حوي كوٌرا من الرواٌات عن عهمابهم النً كتنبهم المعتبنرة التننً توبنت هنذه العمٌندة الردٌبن وعهى هذه العمٌندة ت ناالر عهمنان الشنٌع ٌمررونهنا النننى كتنننبهم ولنننم ٌنكرهنننا إل نفنننر ٌسنننٌر كالطوسنننً والمرت ى والصدوق والطبرسنً والمفٌند النً أحند ولٌه وهؤلن الراجح الٌهم أنهم لم ٌنكروا التحرٌؾ إل تمٌ ن لمنناذا ألنهننم مننا زالننوا ٌتننناولون المننابهٌن بنننالتحرٌؾ بعبنننارات المننندح والوننننان وهنننذه الممالننن تستدعى تكفٌرهم ل الونان عهٌهم الهذا حدٌث الومهنٌن المشننهور عننند الننرواالض والمننراد بننالومهٌن المننرآن وهو الومل األكبر وآل البٌت وهم الومل األصؽر - 22اٌشطٛط اٌؼغ٠ضخ ص ٕ8 - 23ثذبع األٔٛاع ط ٓٗ ص ٕ
ثانٌا :الطعن فً النبً وصحابته وأهل بٌته : أما الطعن الً النبنً الٌكفٌننً النً هنذا الصندد أن أورد رواٌ واحدة من بحار األنوارٔ عن عهنى بنن أبنً طالن ر ً عنه ال " ساالرت من النبنً لنٌق لنه ينادم ؼٌري وكان له لحاؾ لٌق له لحناؾ ؼٌنرة ومعنه عابشن ٌمول كان النبً ٌ نام بٌنً وبن عابش لٌق عهى وموتنا لحاؾ ؼٌره -الرسول بالوسط وعن ٌمٌننه عهنى – وعنن ٌساره عابش – ٌمول الإذا نام النً صنمة الهٌنل ٌحنط بٌنده الهحاؾ من وسطه بٌنً وبنٌن عابشن حتنى ٌمنق الهحناؾ الفنننرا النننذي تحتننننا أي النبنننً ٌ منننوم وٌتنننرن عهنننى وعابش ن الننً الننرا واحنند والننى لحنناؾ واحنند هننذا عهننى الرؼم مما ٌروونه الً الكاالً انه إذا وجد رجل م امنرأة الى لحاؾ واحد جهدا حد الزنا ،هذه رواٌ واحدة الً هنذا البنننا تننندل عهنننى العفنننن الفكنننري ومننند نننذارة الطوٌننن الراال ٌ وأموال هذا كوٌر الً كتبهم العفن أما الصحاب ر وان عنهم حٌث ال :
عهٌهم الذٌن أعهن
ر اه
11
ﭽ ﭑ ﭒ ﭓﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ
الممً الً تفسٌر وله تعالى :ﭽ ﮏ ﮐ ﮑ
ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ
ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗﮘ ﮙ
ﭤﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ﭭ
ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ
ﭮ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ
ﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨ ﮩ
ﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂ
ﮪ ﮫ ﭼ التحرٌم ٔٓ :و ال رج
ﮃ ﮄﮅﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ
:عن عابش إنها جمعت أربعٌن دٌنار من يٌان والر تها عهى مبؽ ً عهً ٕ٘ " و د رر هذه الممال المدعو ٌاسر حبٌ عهٌه من ما ٌستحق "
ﮋﮌﮍﭼ الفتح ٕ9 :هؤلن هم الصحاب أم الراال ن التننً امننتست لهننم ؼننم وحمنند لهننم ممال ن الجزابننري أيننر تن ننح بؽننل هننوبهم الهننذا نعم ن ٌمنول " :إن أؼهن الصنحاب كننانوا عهنى نفناق ولكننن كانت نار نفا هم كامن الً زمانه الهما انتمل إلى جوار ربه برزت نار نفا هم لوصٌه ورجعوا المهمر ٕٗ " ولمد يص الشٌيان بمزٌد من عبارات الهعن والتكفٌر ٌمنرر عمٌندة أسنماله النً الهذا اليمٌنً دجال الراال الشنننٌيٌن نننابم " إن مونننل هنننؤلن األالنننراد الجهنننال الحممى واألالا ون والجابرون ؼٌر جدٌرٌن بأن ٌكون الً مو اإلمام " . أولبننن ننوم نند انتكسننت لنندٌهم الفطننر ال ّكفننرو يٌننرة األولٌان ولعنوهم ومدحوا أعدانهم وتولوهم من أموال أبً لؤلؤه المجوسً الماعدتهم أنه " كهمنا كنان الرجنل إلنى أ نر كنانوا اشند لنه سنبا وبؽ نا وكهمنا كننان الرجل من ابعد كان أح إلٌهم وا ر " وأمننا أمهننات المننؤمنٌن الهننم ٌسننهمن أٌ ننا مننن الس ن والطعن المد رموا عابش وحفص باليٌان كما رره
-24األٔٛاع إٌؼّبٔ١خ ٔ8ٔ/ ِ -25شبعق األٔٛاع 8ٙ
البرسً
ولكنن انظننروا عبناد إلننى ممالن أهننل السنن حٌننث ٌمنننول أبنننو زرعنننه النننرازي رحمنننه ( إذا رأٌنننت الرجننل ٌطعننن الننً أصننحا النبننً صننهى عهٌ ن وسهم الاعهم انه زندٌق وذلن بنأن المنرآن عنندنا حنق والسنن حنق وإنمنا نمنل لننا المنرآن والسنن أصنحا محمنننند وهننننؤلن ٌعنننننى الطنننناعنٌن ٌرٌنننندون أن ٌجرحوا شهودنا لٌبطهوا الكتاب والسن والجرح بهم أولى وهم زناد ) ما ذكرته أيً المارئ ؼٌض من النٌض وإل هنؤلن الرواالض د سودوا النً تأصنٌل هنذا المنذه مبنات الكتن والمجهنندات التننً تطفننح بهننذه العمابنند الؽرٌبن عهى اإلسمم وأههه لكن ٌكفٌنا أن أشنرنا إلنى بعنض هذه الشذوذ عهى أن نكمل هذا المو وع الً الحهمن المادمننن لنو نننح أونننر هنننذه العمٌننندة الزابفننن عهنننى الرواالض منن ينمل سنرد بعنض يٌاننات الراال ن التً ل تنتهً وم رانة الً وا الراال ن المعاصنر وهذا ما سنتناوله الً الحهم المادم منن العندد المنادم ان شان تعالى وصهى عهى نبٌنا محمد .
11
بقلم د .أحمد النقٌب
األلباني
– عدّٗ هللا -
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه هللا-
إن الحمد هلل نحمد ونسنتعٌنه ونسنتؽفره ونعنوذ بناهلل من شرور أنفسنا ومن سٌبات أعمالنا ....من ٌهنده الم م ل لنه ومنن ٌ نهل النم هناد لنه واشنهد أن ل إلننننه إل وحننننده ل شننننرٌن لننننه وأشننننهد أن محمدا عبده ورسوله :
ولشننندة ولعنننه بالكتننن اهنننتم بحسنننن تنظٌمهنننا وتصننننٌفها وترتٌبهننا و ننً شننطر مننن حٌاتننه بالمكتبنن الظاهرٌنن بدمشنق اسننتيرج كوٌننرا مننن كنوزهننا لسننٌما الٌمننا ٌتعهننق بعهم الحدٌث .
ويٌنر الهند أما بعد الإنّ أصدق الحدٌث كتنا هد محمد وشر األمور محندواتها وكنل محدون ننمل وكننل ننمل ال نً النننار بدع ن وكننل بدع ن وبعد ....؛
أٌ ا كنان لهشنٌا صنولت وجنولت النً مجنال التنألٌؾ سوان أكان الً الردود أو الشروح أو التعهٌق أو التحمٌنق أو كان التألٌؾ تصنٌفا مجردا و ند زادت كتبنه المباركن الناالعنننن عننننن نٌننننؾ ومابنننن مصنننننؾ عنننندا مشننننارٌعه وميطوطاته التً يطها ولم تر النور بعد .
ترجمة الشٌخ األلبانً – رحمه
تعالى : -
أول :اسنننننمه وشنننننًن منننننن سنننننٌرته الجتماعٌننننن والعهمٌ : هو محمد بنن ننوح نجناتً ولند بألبانٌن النً مدٌنن " أشننمودرة " عاصننم ألبانٌننه عننام ٗٔٔ9م وعننندما ولً الحكم المهن أحمند زوؼنو انحنرؾ بنالبمد إلنً العهمانٌ الألزم المرأة المسهم بننزع الحجنا سنرا وألننننزم الرجننننال بهننننبق الهبنننناق األوروبٌنننن والننننتن المسهمٌن الً دٌنهم الهاجر والده الشنٌا ننوح نجناتً بأولده إلً دمشق ببمد الشام هذا و ند تتهمنذ الشنٌا محمند عهنً ٌند والنده النذي تعهنم بالمعاهند الشنرعٌ باألسننتان بتركٌننا ،وننم أتننم الشننٌا دراسننته البتدابٌن بدمشننق ،و نند أيننذ البننن محمنند عننن أبٌننه مهننن إصمح السناعات الأجادهنا وأينذ ٌتكسن منهنا و ند و َّالنننرت عهٌنننه هنننذه المهنننن و تنننا جٌننندا لهمطالعننن والدراسنن حٌننث انكننن عهننً الكتننن واطهنن عهنننً العهوم الشرعٌ من مصادرها .
شااٌوخه :كننان لننه شننٌوخ عنندا والننده كالشننٌا المحنندث مؤرخ حه محمند راؼن الطبناخ و ند أجنازه بمروٌاتنه و نندم إلٌننه كتابننه " األنننوار الجهٌ ن الننً ميتصننر األوبننات الحهبٌ ن " كمننا كننان لهشننٌا مراسننمت عهمٌننه م ن عهمننان عصره كالشٌا محمد حامد الفمنً والعممن أحمند شناكر والعمم عبد الرازق حمزة والعمم تمً الدٌن الهملنً وؼٌرهم كوٌر. أماا تممٌاذ :الهنم كوٌنر حٌنث تتهمنذ عهٌنه مصنناحب أو سماعا طابف منهم الشٌا عهً حسن عبد الحمٌد والشنٌا عٌد عباسً والشنٌا ممبنل بنن هنادي وؼٌنرهم كمنا ابهنه من أهل مصر ؼٌر واحند كالشنٌا أبنً إسنحاق الحنوٌنً وأبننً الحسننن المننأربً وأحمنند بننن أبننً العٌننٌن وؼٌننرهم كوٌر هذا ينم منن سنم لنه مباشنرة و ند شنرالت بسنماع مجهنننق لهشنننٌا األلبنننانً بمدٌنننن السننننبموٌن بمحاالظننن الد ههٌنن الننً سننبعٌنٌات المننرن الما ننً وديننل منزلننننا وكان لنا شرؾ يدمته الً هذه الزٌارة وكان مجهسه النً شرح وله صهً عهٌه وسهم " إذا تباٌعتم بالعٌن ."..
12
عقٌدته وأخمقاه ودعوتاه وشاًن مان آرائه : كان صاح اعتماد سهفً بل هو حامل لوان تجدٌننند الننندعوة السنننهفٌ ينننمل هنننذه الفتنننرة (ٓٗ ٔ999 -ٔ9والاتنننه) كمنننا كنننان هنننادئ الكننمم طٌ ن النننفق لننٌن العرٌك ن متوا ننعا ٌسم بصنمت وٌجٌن بحسنن وكنان رجاعنا إلننً الحننق محبننا لهيٌننر عابنندا ناسننكا محبننا ألهل العهم وطهبته عظٌم النصح لهم .
ومن جملة آرائه: أن الطرٌننق الرشننٌد لبنننان الكٌننان اإلسننممًأن ٌتوجه شبا اإلسمم ورجالنه إلنً مننهج النبً صهً عهٌه وسهم بل األنبٌان كننوح وؼٌره _ الدعوة إلً سنبحانه وتعنالً والتركٌنز عهً التصفٌ والتربٌ دون مهل _ عنننندم النشننننؽال بالمؽننننامرات السٌاسننننٌ أوالتهورات العسكرٌ _إطمق لفظ الجاههٌ إنما ٌنطبق عهً ؼٌنر المسهمٌن الذٌن لم ٌتبعوا الكتا والسن _ الستمسننان بننالمنهج وعنندم التراج ن عنننه تحت ؽوط الوا ن واتجاهاتنه وأالكناره بنل لبننند منننن النننتح صننندورنا و هوبننننا لهحنننزبٌٌن وجماعات الدعوة لح نور مجالسننا والتنأور بنا
_التفرٌق بٌن الفكرة والتطبٌق الاألول متعهنق بالجانن النظننري العهمننً وهننو مننا لبنند مننن إوباتننه كننامم والننق المنهج أما الونانً الٌجن أن ٌكنون عهنً حسن المندرة والستطاع . لمد اجتهد الشٌا رحمنه النً الندعوة كمنا اجتهند النً العهنم والتصنننٌؾ والتننألٌؾ التننراه نند جننا منندنا كوٌننرة كاألردن والسعودٌ والكوٌت واإلمارات ومصر والمؽر بل بعض الدول اإلالرنجٌ كنانجهترا هننذا كهننه مننن أجننل النندعوة إلننً وربننط المسننهمٌن بمنهج نبٌهم وتكوٌن الهبنات األولً لهدعوة السهفٌ النً هذه البمد الكان كل طهب العهنم الموجنودون اآلن إنمنا هم حصٌه الدعوة المبارك أما من كرهوه النإن كوٌنرا منننهم مبتنندع دالعننه كرهننه أن ٌحمنند عهٌننه أو ٌزدرٌنننه كننالمول بأنننه شنناذ أو ٌكفننر األحننناؾ أو أنننه أعجمننً ل ٌحسن العربٌ ...لكنه هو من هو الً جملته وإمامتنه وعمٌدته ويهمه وأدبه وأما ردود بعنض أهنل العهنم عهٌنه النً بعنض المسنابل أوالننً بعننض مننا انفننرد بننه رحمننه الإنمننا ٌمبننل الننً مجال الدرق العهمً كما العل التنوٌجري واألنصناري وؼٌرهما لمد كان حما رحمنه ناصنرا لهسنن الحنق أن ٌهمن " ناصنر الندٌن األلبنانً " المند اسنتمر يٌنره دالمنا مباركننا بعنند مننرض أصننابه الننً حتننى تننوالً عهٌننه رحم ن عمنان األردن ٌننوم السننبت الونانً والعشننري مننن شننهر جمنناد اآليننرة لعننام عشننرٌن وأربعمابنن وألننؾ مننن الهجرة النبوٌ شهر أكتنوبر ٔ999م عنن عمنر ٌنناهز الوامن ن والومننانٌن حٌننث أوصننً بمكتبتننه لطهبنن العهننم بالجامعننن اإلسنننممٌ بالمدٌنننن المننننورة العهٌنننه منننن الرحمننن والر نننوان وجنننزاه عننننا وعنننن الننندعوة السهفٌ يٌر الجزان .
مصادر الترجم :محمد إبراهٌم الشٌبانً حٌاة األلبانً وآواره العهمٌ مكتب الراوي طٔ_ٔ987-ٔٗٓ7م د .عاصم بن عبد المرٌوتً :ترجمه موجزه لف ٌه الشنٌا المحندث أبنً عبند النرحمن محمند ناصنر الندٌن األلبنانً مكتبن اإلٌمان اإلسكندرٌ -مصر محمد بٌومً :اإلمام األلبانً حٌاته دعوته جهده الً يدم السن -دار الؽد الجدٌد ٕٔٗ8هـ ٕٓٓ7-م
13
بقلم أ .تامر األنصاري
ال ...للدٌمقراطٌة نعم ...لمنهج اإلسمم !!! الحمد
والصمة والسمم عهى رسوله .....
لما كور الكمم والهؽط حول كوٌر من المصطهحات والكهمات الديٌه عهى العربٌ ، وأصبحت ذات دللت مؽهوط الً أذهان الكوٌر مما شكهت اتجاهات وأالكار هً ؼاٌ الً اليطورة عهى كوٌر من ياص المومفٌن ال م عن عام الناق ،وباتت التن كبر . والناجً من هذه الفتن هو الذي ٌزن أي كهم أومصطهح تهتبق عهٌه بمٌزان الشرع واإلسمم حتى ٌكون عهى نور وبصٌرة من أمر دٌنه ودنٌاه ومن المصطهحات التً ٌكور بها الكمم الً حا رنا اآلن (الدٌممراطٌ ) ،ونتكهم الٌوم حول هذا المصطهح . الدٌممراطٌ الً مٌزان لكن بل أن ن اإلسمم الصحٌح ٌج عهٌنا أن نتعرؾ عهى مفهومها األصهً ،الهً الً أبسط معانٌها تعنً حكم الشع لنفسه أمّا لؽو ٌّاً ،الالدٌممراط ٌّ كهم كهمتٌن :األولى مشتم من الكهم الٌونانٌ Demosوتعنً عام الناق ،والوانٌ kratia وتعنً حكم .وبهذا تكون الدٌممراطٌ Demoacratiaكتعنً لؽ ً 'حكم الشع ' أو'حكم الشع لِنفس ِه'. مركب
مِن
والدٌممراطٌ نظام سٌاسً اجتماعً تكون الٌه السٌادة لجمٌ المواطنٌن وٌوالر لهم المشارك الحرة الً صن التشرٌعات التً تنظم الحٌاة العام .
والدٌممراطٌ كنظام سٌاسً تموم عهى حكم الشع لنفسه مباشرة ،أو بواسط مموهٌن منتيبٌن بحرٌ كامه ( كما ٌزعم ! ) ،وأما أن تكون الدٌممراطٌ اجتماعٌ أي أنها أسهو حٌاة ٌموم عهى المساواة وحرٌ الرأي والتفكٌر ،وأما أن تكون ا تصادٌ تنظم اإلنتاج وتصون حموق العمال ،وتحمق العدال الجتماعٌ . إن تشع ممومات المعنى العام لهدٌممراطٌ وتعدد النظرٌات بشأنها ،عموة عهى تمٌز أنواعها وتعدد أنظمتها ،واليتمؾ حول ؼاٌاتها ،ومحاول تطبٌمها الً مجتمعات ذات ٌم وتكوٌنات اجتماعٌ وتارٌيٌ ميتهف ٌ ،جعل مسأل تحدٌد نمط دٌممراطً د ٌق ووابت مسأل ؼٌر واردة عمهٌاً ،إل أن لهنظام الدٌممراطً ومو أركان أساسٌ : أ-حكم الشع - .المساواة .ج -الحرٌ الفكرٌ . عٌاصر إقاهة الذيوقراطية : المد أجم العدٌد من المفكرٌن الؽربٌٌن عهى رورة وجود عناصر أساسٌ لعتبار النظام المابم دٌممراطٌا ً ،ومن هؤلن المفكرٌن ( روبرت دال) ،وٌمكن دمج هذه العناصر م بع ها البعض الً عناصر يمس أساسٌ وهً : ٔ .تواالر الحرٌات األساسٌ مول حرٌ التعبٌر عن الرأي ،حرٌ الصحاال ،حرٌ إنشان جمعٌات سٌاسٌ ،وكذلن الحرٌ الدٌنٌ . ٕ .وجود انتيابات حرة ونزٌه تعمد بشكل دوري كل سنتٌن أو كل أرب سنوات . ٖ.
14
ها حكن اإلسالم يف الفكر الدميقراطي ؟ ٖ .التعددٌ السٌاسٌ بمعنى وجود حزبٌن سٌاسٌٌن أو أكور تتناالق لهوصول إلى السهط . ٗ .الصل السهطات ،وهو الصل السهط التشرٌعٌ عن السهط التنفٌذٌ ،وكذلن الصهها عن السهط الم ابٌ م تحدٌد وظٌف كل من هذه السهطات . ٘ .مبدأ سٌادة المانون ،وهو أن الجمٌ متساوون أمام المانون حتى ولو كان ربٌسا ً لهدول أوأعهى منص سٌاسً الً الدول ،المن ٌيالؾ المانون ٌج أن ٌحاكم وٌعا . لكي هٌاك ًىع جذيذ هي الذيوقراطية فرض ًفسه على الساحة العالوية هى : الدٌممراطٌ الهٌبرالٌ (الحرة) الً الستيدام الشاب ٌتم اليهط يطأ ً بٌن الدٌممراطٌ و(الدٌممراطٌ الهٌبرالٌ الحرة)، ولكن الدٌممراطٌ الهٌبرالٌ هً بالتحدٌد شكل من أشكال الدٌممراطٌ النٌابٌ حٌث السهط السٌاسٌ لهحكوم ممٌدة بدستور ٌحمى بدوره حموق وحرٌات األالراد واأل هٌات (وتسمى كذلن الدستور ٌوداً الهٌبرالٌ الدستورٌ ) .ولهذا ٌ عهى ممارس إرادة األؼهبٌ ،وهً الوجه اآلير لهعهمانٌ .أما الدٌممراطٌ ؼٌر الهٌبرالٌ الهً التً ل ٌتم الٌها احترام هذه الحموق والحرٌات أن نمحظ بأن بعض الفردٌ .وٌج الدٌممراطٌات الهٌبرالٌ لدٌها صمحٌات ألو ات الطوارين والتً تجعل هذه األنظم الهٌبرالٌ أ ل لٌبرالٌ ً مؤ تا ً إذا ما طبمت تهن الصمحٌات (سوان كان من بل الحكوم أو البرلمان أو عبر الستفتان).
ما حكم اإلسمم الً الفكر الدٌممراطً بعد كل ما سبق ٌتبٌن لنا أن الدٌممراطٌ نظام ميالؾ لدسمم ؛ حٌث ٌجعل سهط التشرٌ لهشع ،أو من
ٌنو عنهم (كأع ان البرلمان) ،وعهٌه :الٌكون الحكم تعالى ،بل لهشع ،ونوابه ،والعبرة الٌه لؽٌر لٌست بإجماعهم ،بل باألكورٌ ،وٌصبح اتفاق األؼهبٌ وانٌن مهزم لسم ،ولو كانت ميالف لهفطرة ،والدٌن ،والعمل ،الفً هذه النظم تم تشرٌ اإلجهاض ،وزواج الموهٌٌن ،والفوابد الربوٌ ،وإلؽان األحكام الشرعٌ ،وإباح الزنا وشر اليمر ،بل بهذا النظام المتمسكٌن به. اإلسمم وٌحار ٌحار و د أيبر تعالى الً كتابه أن الحكم له وحده ،وأنه أحكم الحاكمٌن ،ونهى أن ٌشرن به أحد الً حكمه ، وأيبر أن ل أحد أحسن منه حكما ً. ٌر ) ؼاالر، ٕٔ/ ال تعالى ( :كال ْالح ْكم ِ َّ ِ هلل ْال كعهًِِّ ْال كك ِب ِ هلل أك كم كر أك َّل كتعْ بدوا إِ َّل إٌَِّاه و ال تعالى ( :إِ ِن ْالح ْكم إِ َّل ِ َّ ِ ون ) اق ل كٌعْ هكم ك كذل كِن ال ِّدٌن ْال كمٌِّم كولككِنَّ أك ْك كو كر ال َّن ِ ٌِن) ْق َّ ِبأكحْ كك ِم ْال كحا ِكم ك ٌوسؾ ، ٗٓ/و ال تعالى ( :أكلكٌ ك التٌن ، 8/و ال تعالى ِ ( :ل َّ أكعْ هكم ِب كما لك ِبووا لكه كؼ ٌْ ض أكبْصِ رْ ِب ِه كوأكسْ ِم ْ كما لكه ْم مِنْ دو ِن ِه ال َّس كم كاوا ِ ت كو ْاألكرْ ِ مِنْ كولًٍِّ كول ٌ ْش ِرن الًِ ح ْك ِم ِه أك كحداً ) الكهؾ، ٕٙ/ ون كو كمنْ أكحْ كسن م كِن و ال تعالى ( :أك كالح ْك كم ْال كجا ِههِ ٌَّ ِ كٌبْؽ ك ون ) المابدة.٘ٓ/ َّ ِ ح ْكما ً ِل كم ْو ٍم ٌو ِن ك و عز وجل هو يالق اليهق ،وهو ٌعهم ما كٌصهح لهم وما ٌصهحهم من أحكام ،والبشر ٌتفاوتون الً العمول واأليمق والعادات ،وهم ٌجههون ما ٌصهح لهم ال م أن ٌكونوا عهى عهم بما كٌصهح لؽٌرهم ،ولذا الإن المجتمعات التً حكمها الشع الً التشرٌعات والموانٌن لم ٌر الٌها إل الفساد ،وانحمل األيمق ، وتفسا المجتمعات. عنه إلى النبً و د جان عدي بن حاتم ر ً وكان د دان بالنصرانٌ بل اإلسمم الهما سم النبً ٌ مرا هذه اآلٌ { اتيذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من والمسٌح ابن مرٌم وما أمروا إل لٌعبدوا إلها دون واحدا ل إله إل هو سبحانه عما ٌشركون } ال ٌارسول إنهم لم ٌعبدوهم المال بهى إنهم حرموا عهٌهم الحمل وأحهوا لهم الحرام الاتبعوهم الذلن عبادتهم إٌاهم رواه الترمذي وؼٌره وحسنه
15
لكن أغلبٌة المسلمٌن عندهم فهم خاطئ للدٌمقراطٌة ٌظن كوٌر من الناق ،أن لفظ " الدٌممراطٌ " ٌعنً: الحرٌ ! وهذا ظن الاسد ،وإن كانت الحرٌ هً إحد إالرازات " الدٌممراطٌ " ،ونعنً بالحرٌ هنا :حرٌ العتماد ،وحرٌ التفسا الً األيمق ، وحرٌ إبدان الرأي ،وهذه أٌ ا لها مفاسد كوٌرة عهى المجتمعات اإلسممٌ ،حتى وصل األمر إلى الطعن الً الرسل والرسالت ،والً المرآن والصحاب ،بحج " حرٌ الرأي " ،وسمح بالتبرج والسفور ونشر الصور واألالمم الهابط بحج الحرٌ ،وهكذا الً سهسه طوٌه ،كهها تساهم الً إالساد األم ،يهم ٌّاً،ودٌن ٌّا ً. الباسم الحرٌ التً تنادي بها الدول من يمل نظام الدٌممراطٌ ل ٌتورعون عن الطعن الً الرسول محمد والمرآن ،بحج حرٌ الرأي ،وإذا كان هؤلن دعاة حرٌ :الهماذا لم ٌتركوا الشعو اإلسممٌ تيتار مصٌرها ودٌنها ! ولماذا اموا باحتمل بهدانهم وساهموا الً تؽٌٌر دٌنهم ومعتمدهم وأٌن هذه الحرٌات من مذابح اإلٌطالٌٌن لهشع الهٌبً ،ومن مذابح الفرنسٌٌن لهشع الجزابري ، ومن مذابح البرٌطانٌٌن لهشع المصري ،ومن مذابح األمرٌكان لهشعبٌن األالؽانً والعرا ً ! والحرٌ عند أدعٌابها ٌمكن أن تصطدم بأشٌان تمٌدها ،ومنها : ٔ .القانون ،الهٌق لدنسان مطهق الحرٌ أن ٌسٌر الً عكق اتجاه السٌر الً الشارع ،ول أن ٌفتح محم من ؼٌر تريٌص ،ولو ال " أنا حر " لم ٌهتفت له أحد ،م العهم أن هذه الموانٌن شرعت من أجل إدارة شبون الناق الٌومٌ وهً ل تتعارض م الشرع عندنا نحن المسهمٌن ٕ .العرف ،الم تستطٌ امرأة عندهم – مومً – أن تذه لبٌت عزان وهً تهبق ممبق البحر ! ولو الت " " أنا حرَّ ة " لحتمرها الناق ،ولطردوها ؛ ألن هذا . ميالؾ لهعرؾ .1الذوق العام ،الم ٌستطٌ أحد منهم – مومً – أن ٌأكل o o o
وٌيرج رٌحا ً أمام الناق ! بل ول أن ٌتجشأ ! وٌحتمره . الناق ولو ال إنه حر . . ونمول بعد هذا: لماذا ل ٌكون لدٌننا أن ٌمٌِّد حرٌاتنا ،مول ما ٌدت حرٌاتهم بأشٌان ل ٌستطٌعون إنكارها ! ول شن أن ما جان به الدٌن هو الذي الٌه اليٌر والصمح لهناق ،الأن تمن المرأة من التبرج ،وأن ٌمن الناق من شر اليمر ،وأكل الينزٌر ،وؼٌر ذلن :كهه لهم الٌه مصالح ،ألبدانهم ،وعمولهم ، وحٌاتهم ،ولكنهم ٌرال ون ما ٌمٌِّد حرٌاتهم إن جان األمر من الدٌن ،وٌمولون " سمعنا وأطعنا " إن جانهم األمر من . بشر موههم ،أو من انون ! ٍ
هل الدٌمقراطٌة هً الشورى ؟ وٌظن بعض الناق أن لفظ " الدٌممراطٌ " ٌعادل " الشور " الً اإلسمم ! وهذا ظن الاسد من وجوه كوٌرة ، منها: ٔ .أن الشور تكون الً األمور المستحدو ،أو النازل ، والً الشؤون التً ل ٌفصل الٌها نص من المرآن أو الس َّن ، طعٌات الدٌن ،الٌرالض وأما " حكم الشع " الهو ٌنا أو أوجبه ،الاليمور تحرٌم الحرام ،وٌحرِّم ما أباحه أبٌح بٌعها بتهن الموانٌن ،والزنا والربا كذلن ،و ٌِّق عهى بتهن المؤسسات اإلسممٌ وعهى عمل الدعاة إلى الموانٌن ،وهذا الٌه م ادة لهشرٌع ،وأٌن هذا من . ! الشور أناق عهى درج من الفمه ٕ .مجهق الشور ٌتكون من ٍ والعهم والفهم والوعً واأليمق ،الم ٌشاور مفسد ول أحمق ،ال مً عن كاالر أو مهحد ،وأما مجالق النٌاب الدٌممراطٌ :الإنه ل اعتبار لكل ما سبق ،المد ٌتولى النٌاب كاالر ،أومفسد ،أو أحمق ،وأٌن هذا من الشور الً . اإلسمم ! ٖ .الشور ؼٌر مهزم لهحاكم ،المد ٌم ِّدم الحاكم رأي واح ٍد من المجهق وٌت حجته ،ورأ سداد رأٌه عهى با ً رأي أهل المجهق ،بٌنما الً الدٌممراطٌ النٌابٌ ٌصبح مهزما ً انونا ً لهناق. األؼهبٌ اتفاق إذا عهم هذا الالواج عهى المسهمٌن العتزاز بدٌنهم ، والوم بأحكام ربهم أنها تصهح لهم دنٌاهم وأيراهم ، . والتبرؤ من النظم التً تيالؾ شرع وعهى جمٌ المسهمٌن – ح َّكاما ً ومحكومٌن – أن ٌهتزموا تعالى الً جمٌ شؤونهم ،ول ٌحل ألح ٍد أن بشرع ً ً ٌتبنى نظاما أو منهجا ؼٌر اإلسمم ،ومن ممت ى ر اهم عهٌه وسهم نب ٌّا ً باهلل ر ّبا ً وباإلسمم دٌنا ً وبمحمد صهى ورسولً أن ٌهتزم المسهمون باإلسمم ظاهراً وباطنا ً ،وأن ٌعظموا شرع ،وأن ٌتبعوا س َّن النبً .
سعٌد عبد العظٌم :الدٌممراطٌ الً المٌزان -دار الفتح – ٓٔ99م. محمد صالح المنجد :مو اإلسمم سؤال وجوا عهى شبك اإلنترنت – التو ر م . 98ٖٔٗ : مو وٌكٌبٌدٌا ،الموسوع الحرة عهى شبك اإلنترنت .
16
كتاب منهاج السنة النبوٌة بقلم أ .محمود الصاوي
فً نقض كمم الشٌعة القدرٌة لشٌخ اإلسمم ابن تٌمٌة رحمه هللا تعالى
مقدمة البد منها : إن الحمــد هلل نحمــد ونســتعٌنه ونســتؽفره ونعــوذ بــاهلل من شرور أنفسنا ومن سٌبات أعمالنـا ....مـن ٌهـده الم م ل له ومن ٌ هل الم هاد لـه واشـهد أن ل إلــه إل وحــده ل شــرٌن لــه وأشــهد أن محمــدا عبده ورسوله ،وبعد ....؛ الــإن التــراث الــً أمـ مــن األمــم هــو الهوٌـ الوماالٌـ وبدون هذا التراث الـإن األمـ ت ـمحل وتتفكـن وإن تراونـا نحـن أهـل السـن ل ٌموـل لنـا مجـرد تــارٌا أو مجرد ما ً عرٌق بل هو أصل مـن أصـولنا وهـو عمم الار بٌن أهل السن ومن دونهم والتمسن به والعض عهٌه هو سبٌل الفمح والسعادة الـً الـدارٌن الإن هذا التراث هو الوعان الذي ٌحوي يمص الهـم الســهؾ رحمهــم تعــالى الكــان العــض عهــى هــذا التـــــراث حٌنبـــــذ هـــــو النجـــــاة كمـــــا ـــــال تعـــــالى : ﭽﭑﭒﭓﭔﭕﭖ ﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟ ﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩ ﭪﭫﭼ التوب ٔٓٓ :
وهو مصدر وة المسهمٌن وسنبٌل ظهنورهم عهنى سننابر األمننم وبالتننالً نسننتطٌ المننول أن اؼنننً األمننم بمادة هذا التراث هً أم اإلسنمم وٌرجن ذلنن إلنى عدة أمور : أوال :أصننننال هنننننذا التننننراث لرتباطنننننه بمصنننننادر التشرٌ والتهمً من الكتا والسن المطهرة . ثانٌا :يام هذا التراث الذي يهّفه لنا أسمالنا الً كاال مٌادٌن العهم والمعرال ثالثا :أن المابمٌن عهى هذا التراث هم أصحا
الحمبن المباركن منن أهننل المننرون المف نه مننن الصننحاب والتابعٌن الذٌن ال النبً الٌهم " يٌر المرون رننً ونم الذٌن ٌهونهم ونم النذٌن ٌهنونهم "....الهنم تكنن مجنرد حمبن عفا عهٌها النزمن بنل هنً يمٌنرة المسنتمبل وسنبٌل الر نى والتمدم والسبق عهى سابر األمم رابعا :كانت الوسطٌ والعتدال هنً السنم الؽالبن عهنى هنننذا التنننراث ممنننا اكسنننبه بنننول واسنننتمرارا النننً سنننابر العصور بيمؾ أصحا المناهج األير . ونظنننرا لهنننذه األهمٌننن وهنننذا الننندور اليطٌنننر المننننوط بننالتراث اإلسننممً المنند اسننتدعى ذلننن مننن أعنندان اإلسننمم لسٌما أربا الؽزو الوماالً أن بذلوا ؼاٌ جهدهم بكل منا أوتوا من وة الً محناولت لطمنق هنذا التنراث النً حٌناة المسنننهمٌن عنننن طرٌنننق الصنننل أبننننان المسنننهمٌن عنننن هنننذا التننراث وكننذلن سننعوا جاهنندٌن لتحرٌننؾ المننٌم اإلسننممٌ والوماالٌ وإحنمل المنٌم العهمانٌن والحداوٌن محنل نٌم أهنل اإلسننمم الننً سننعً حوٌننث لطمننث الهوٌنن اإلسننممٌ الننً نفوق الشبا المسنهم ونظنرا لهنذا الندور اليطٌنر لهتنراث اإلسنننممً ومنننا ٌم ٌنننه منننن هجمنننات شرسننن منننن أعننندان اإلسنننننمم حرصنننننت مجهتننننننا الؽنننننران مجهننننن " المحجننننن البٌ ننان"عهننى تمنندٌم هننذا البننا " ننرأت لننن" الننً محاول ن لتمرٌ ن التننراث اإلسننممً إلننى عمننوم المسننهمٌن ومننن و ن ّم تنمٌ الوعً لد الشبا المسهم لهنذا لندور اليطٌنر النذي ٌؤدٌه التراث اإلسممً الً حٌاة المسهمٌن وبالتنالً ٌكنون هذا البا وصم لهبا السابق (هؤلن أعنداؤن الناعرالهم) وسننٌكون منهجنننا الننً هننذا البننا أن نمنندم كتننا مننن كت ن التنننراث اإلسنننممً لهمنننارئ الكنننرٌم منننن ينننمل عنننرض ميتصننر ألبوابننه والصننوله ووصننؾ مجمننل لمطبوعاتننه وميطوطاته وبٌان أوجه اإلالادة من هذا الكتا عهنى أنننا د نحٌد عن شرط التراوٌ أحٌانا إذا اسنتدعى الممنام النمندم بعنض كتن المعاصنرٌن التنً تسند وؽنرة النً بابهنا والتنً تتمٌز بالطاب السهفً والً ذات الو ت تكون كبحنا لجمناح العدو المترصد الذي نعرض له الً بنا (هنؤلن أعنداؤن الاعرالهم)
17
كتاب منهاج السنة النبوٌة فً نقض كمم الشٌعة القدرٌة اوال ( :المؤلف ) هو شٌا اإلسمم و ندوة األننام تمنى الندٌن احمند بنن عبدالحهٌم بن عبدالسمم بن تٌمٌ النمٌر الحراننً وننم الدمشننمً المولننود بحننران ٌننوم الونننٌن العاشننر و ٌل الوانً عشر من شهر ربٌ األول لسن إحند وستٌن وستماب ( ٔ ٙٙهـ ) والمتنوالى سنن ومنانً وعشرٌن وسب ماب ( 7ٕ8هـ) تم ٌّنننز رحمنننه بالعدٌننند منننن اليصنننال والينننمل الكرٌم النً زهنده وعبادتنه وحهمن ودعوتنه بمنا ل نسننتطٌ حصننره الننً هننذا الممننام ولكننن ٌكفٌنننا ممالن حٌث ال " هنو أعظنم منن اإلمام الذهبى رحم أن ٌصفه كهمى أو ٌنبه عهى شأوه همً الإن سنٌرته ومعارالننه ومحنننه وتنممتننه تحتمننل ان ترصنن الننً مجهدتٌنٔ " وأما بصدد هذا الكتا الٌعجبننً ممالن حٌنننث نننال " ومنننن أعجننن ابنننن حجنننر رحمننن العج أن هذا الرجنل كنان منن أعظنم النناق ٌامنا عهى أهل البدع من الرواالض والحهولٌ والتحادٌ وتص نانٌفه الننً ذلننن كوٌننرة شننهٌرة والتاوٌننه الننٌهم ل تديل الحصرٕ " وهنذا كتابنننا منهناج السننن النبوٌن منن أعظننم األدلن عهى صدق ممال ابن حجر رحمنه تعنإلى ولعنل هذا ما د جعل ابنن تٌمٌن ٌتصندر ابمن النواصن كمنننا ذكنننره محسنننن المعهنننم النننً كتابنننه " النصننن والنواص " حٌث ال :النواص الً العبناد أكونر من ماب ناص وذكر منهم " ابن تٌمٌ ٖ " ثانٌا :أهمٌة الكتاب : هننو مننن الكتن األصننول الننً الننرد عهننى الننرواالض وتفنٌند حججهننم لسنٌما الننً مسنأل اإلمامن وتعظننٌم نندر الصننحاب لسننٌما الشننٌيٌن أبننى بكننر وعمننر وترج أهمٌ الكتا إلى األتً : أوال :التزام ابن تٌمٌ رحمه ٔ -اٌؼمٛص اٌضع٠خ ص ٖٕ ٕٗ ، - 2اٌغص اٌٛافغ ص ٕٗ8
- 3النص والنواص ص ٕ٘9 ٗ -الفتاو ٖٔ8ٗ/
بالمنهج السهفً
الً أصول الجدل والمنا شن والنذي بنناه عهنى عندة واعند هً -: أ .اتفنناق النندلٌل العمه نً م ن النندلٌل النمه نً لسننٌما وأن هننذه صننل لهننا ابننن تٌمٌن الننً عنندد مننن كتبننه أهمهننا " الم ننٌ أ ّ درن تعننننارض العمننننل والنمننننل " وكتننننا " بٌننننان تهبننننٌق الجهمٌ " وكتا " الرد عهى المنطمٌٌن " رالنننض مصنننطهحات أهنننل البننندع منننن الراال ننن . والمتكهمنننٌن والفمسنننف وعننندم بولهنننا إل بعننند إي ننناعها لهمعننانً اإلسننممٌ بننل البن ِّ نت الننً اسننتيدامها أو رال ننها ألن التعبٌننر بعبننارات المننرآن والسننن أولننى مننن التعبٌننر بألفاظ محدو الٌها إجمال وإشكال والنً ذلنن أصَّنل رحمنه اعدة " اإلجمال سنب لكوٌنر منن اإلشنكال والتفصنٌل تبعنا لهنندلٌل هننو السنبٌل " لسننٌما الننً مسنابل التأوٌننل كمننا ورد الً حدٌوه عن السنتوان والمجنًن واإلتٌنان ونحوهنا مما ٌنبؽً التو ؾ الٌها عند حدود النص الشرعً هدمه ألصول المنهج الٌونانً وأصنول المتكهمنٌن ج. والفمسننف م ن معار ننته لسدل ن العمهٌ ن بننل كننان ٌننذه ليطأ المول بأن األدل النواردة النً الكتنا والسنن مجنرد أدل نمهٌنه بنل كنان ٌنذه إلنى أنهنا أدلن عمهٌن أٌ نا ألن العمول تجٌزها مستندا الً ذلنن إلنى جمهن منن النصنوص كموله تعالى:ﭽﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭼ طنه٘ٗ :
و ولننه :ﭽﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭼ الفجننر ٘ :كننذلن ٌسنننتند إلنننى أصنننول الجننندل النننً صنننص األنبٌنننان وتهنننن المحاورات والمناظرات م أ وامهم من أهل الكفر ثانٌا :الطمع الواس عهى أصول المينالؾ (الراال نى) سوان أكانت هذه األصنول اعتزالٌن أوراال نٌ الهنو عهنى معرال ن تام ن بيباٌننا دٌننن الننرالض ود ننابق المننذه إذ هننو مننذه مهفننق مصنننوع مننن المننذاه الردٌبنن وكننان ابننن تٌمٌ ن رحمننه مننن أعهننم الننناق بممننالت هننذه الطوابننؾ حتى أنه رحمه كان ٌمول " أنا اعهم بكنل بدعن حندوت الً اإلسمم وأول من أبتدعها وما كان سب ابتداعهاٗ " ثالثا :التزام منهج التووٌق و د سناعده عهنى ذلنن اطمعنه الواس عهى نصنوص الكتنا والسنن النالتووٌق أصنل النً اإللزام لسٌما عند محاجج الراال أهل التمٌ .
18
رابعااا :كتننا منهنناج السننن لننٌق مجننرد رد عهننى الراال ن لنننمض أصننولهم واالتننراناتهم الحس ن بننل هو تأصٌل لعتماد أهل السن الً كوٌر من األبوا الننننً أصننننول النننندٌن والسننننهون ومسننننابل الربوبٌنننن والصحاب وؼٌرها خامسا :ل تمتصنر منادة الكتنا عهنى التراوٌن النً لكنه مرج أصٌل من مراجن رد شبهات الراال أهل السن لهرد عهى الميالؾ وكشؾ بجمن حمٌمن العنندان الراال نً ألهننل السننن عهننى مننرِّ العصننور وكشننؾ كننذلن عننن حمننابق هننذه العمابنند الت نً ٌنبوننق منها هذا العدان الً المدٌم والحدٌث لسٌما وأن هذه العمابنند تتطننور وٌتطننور تب ن لهننا هننذا الحمنند وهننذا العدان كما ٌؤكده الماممانً الً ولنه " منا كنان ٌعند بننل ذلننن ؼهننوا أصننبح ٌعنند اآلن مننن ننرورٌات المذه ٘ "... سادساااا :ؼنننزارة المنننادة العهمٌننن لننند المصننننؾ ممنننا ٌمكننننه منننن توظٌنننؾ هنننذه المنننادة رحمننن لدحاط بالميالؾ مستعٌنا بمنهج اإللزام واإلالحام سااابعا :تمٌننز مننادة الكتننا بد ن العننرض ومتان ن األسهو والرصان الً العبنارات وإن شنابه بعنض السننتطراد كمننا هننو معهننوم الننً سننابر مؤلفننات بننن تٌمٌ ثامنا :اإلنصاؾ الً عرض حج اليصم مهما كانت تحتو عهى التعدي والمؽالط ( وصف الكتاب والتعرٌف به ) كتا منهاج السن من أكبر كت شٌا اإلسمم الً الردود ٌم الً عدة مجهدات عهى حس ايتمؾ طبعاته ٌمول بن عبدالهاد رحمه الً مؤلفات بن تٌمٌ :ومنها كتا منهاج السن النبوٌ الً نمض كمم الشٌع المدرٌ الً ومث مجهدات وبعض النسا الً أرب مجهدات رد الٌه عهى بن المطهر الراال ً وبٌّن الٌه جهل الراال
٘ -دبش١خ إٌّزم ٝإٌّزم ٝص ٔ ٔٙ9مال ػٓ اٌّبِمبٔ ٝف ٟرٕم١خ اٌّمبي - ٙوشف اٌظٕ " ْٛدبج ٝسٍ١فخ " ػّٛص علُ ٘٘8
- 7منهاج السن ٘ٔ/ٔٔ ، ٔ/
و ملهم وكذبهم واالترابهم " وذكر عنه بنن نٌم الجوزٌن النً رسنال " أسنمان مؤلفنات بننن تٌمٌن " وابنن رجن الننً "الذٌل عهنى طبمنات الحنابهن " كتنا منهناج السنن النبوٌن أرب مجهدات " وذكر بن ناصنر النً كتنا النرد النواالر " انه كان ٌمتهنن نسني منن مصننفات الشنٌا النً النرد عهنى الراال ً الً ست مجهدات" مما سنبق عر نه ٌبندو اينتمؾ وا نح بنٌن أهنل العهنمالً تحدٌند مجهندات الكتنا كنذلن أٌ نا النً عنواننه التنارة ٌنننذكرون أننننه وموننن مجهننندات وتنننارة ٌنننذكرون أننننه أربننن مجهنندات وتننارة ٌننذكرون انننه سننت مجهنندات أمننا العنننوان كذلن الالمشهور أنه " منهاج السن النبوٌن ٙالنً نمند كنمم النً أوننان الشٌع المدرٌ " و ند سنمّاه بنن تٌمٌن رحمن الكتننا " منهنناج أهننل السننن النبوٌن " وٌننذكر بعننض أهننل العهم كما الً كشؾ الظننون أننه ٌسنمى " منهناج العتندال الً نمد كمم أهل الرالض والعتزال " 7وهذا السم النذي الً ايتصاره لهكتا حٌث سنماه اعتمده الذهبً رحم ( المنتمى من منهاج العتدال الً نمض كمم أهل الرالض والعتزال ) وٌجننا عننن ذلننن أن نمننول :أمننا ايننتمؾ عنندد المجهنندات الهننذا أمننر طبٌعننً ووارد ألن النسننا تيتهننؾ حس ن اليننط و ط الورق وعدد السطور وأما اينتمؾ عننوان الكتنا الهو أمنر مطنرد عنند بنن تٌمٌن النً كوٌنر منن كتبن مونل " كتنننا بٌنننان تهنننبق الجهمٌننن " الأحٌاننننا ٌسنننمٌه " تيهنننٌص التهبننٌق مننن كتننا التأسننٌق " وكننذلن كتننا " الجننوا الصحٌح لمن بدل دٌن المسٌح " أحٌانا ٌسمٌه " الرد عهنى النصننار " وكتننا " مواالم ن صننرٌح المعمننول لصننحٌح المنمول " ٌسمٌه أحٌانا " درن تعارض العمل والنمل " ( تارٌخ تألٌف الكتاب ) رجّ ننح الشننٌا محمنند رشنناد سننالم الننً ممدم ن تحمٌمننه عهننى منهاج السن أن بن تٌمٌ ألفه الً سن ٓٔ 7هنـ تمرٌبنا أ بعد تألٌؾ درن تعارض العمل والنمل النذي أشنار إلٌنه النً منهننناج السنننن وذلنننن ألن بنننن المطهنننر ألنننؾ كتابننن سنننن ٖٓ7هنننـ وأهنننداه لهمهنننن يدابننننده وتشنننٌ المهنننن حنننوالً 7ٓ9هـ الٌكون بن تٌمٌ ألف بعد ذلن ألنه رد عهٌه
19
( سبب تألٌف الكتاب ) صننرح بننن تٌمٌنن رحمننه الننً ممدمنن كتابنن أن سننب تننألٌؾ هننذا الكتننا أن طابفن مننن أهننل السننن والجماعن أح نروا لننه كتنا صنننفه بعنض شننٌوخ الً عصر المهن يدابنده داعٌا إلى منذه الراال اإلمام وهنذا الكتنا " منهناج الكرامن النً معرالن اإلمامنن " ألبنننً منصننور الحسنننن بننن ٌوسنننؾ بنننن المطهر الحهى ( التعرٌف ببن المطهر ) هو جمال الدٌن أبو منصور الحسن بنن ٌوسنؾ بنن عهنننى بنننن المطهنننر الحهنننً المشنننهور عنننند الشنننٌع بالعمم 8ولد سن ٙٗ8هـ وتنوالً سنن 7ٕٙهنـ أي بننل والنناة بننن تٌمٌ ن بعننامٌن وهننو منسننو إلننى الحه ن السننٌفٌ الت نً بناهننا سننٌؾ الدول ن صنند بننن منصور المزٌدي األسدي من أمران الدٌالم له كوٌر من التصانٌؾ بهؽت نحنو تسنعٌن مصننفاكما ذكره اليوانسار الً رو ات الجنات 9 ومنننن أهنننم مصننننفاته كتنننا " منتهنننً الطهننن النننً تحمٌنننق المنننذه " وكتنننا " تهينننٌص المنننرام النننً معرالننننن األحكنننننام " وكتنننننا " تحرٌنننننر األحكنننننام الشرعٌ عهى مذه األمامٌ " أما شٌويه الكوٌر لكن أهم هؤلن الشٌوخ "نصنٌرالدٌن الطوسً" وٌعرؾ بــ "المحمنق" و"اليواجن " وكان بن المطهر ووٌنق الصنه بنه وكنان ٌمنول النً شننأنه" كننان هننذا الشنننٌا أال ننل أهننل عصننره النننً العهنننوم العمهٌننن ولنننه مصننننفات كوٌنننرة النننً العهنننوم الحكمٌننن والشنننرعٌ عهنننى منننذه األمامٌننن وكنننان نرٌحه أشرؾ من شناهدناه النً األينمق ننور " ... والمعهننوم المشننهور أن هننذا الرجننل الننذي ٌعظمننهبنن المطهننر كننان لنه الٌنند الطننولى النً سننموط بؽننداد وما نجم عهى إوره من ممتل ما ٌشرؾ عهنى مهٌنون مسهم عهى أ ل تمدٌر وكان عهى اتصال ووٌق ِٕٙ - 8بط اٌىغاِخ ص ٕٓ ٚإٌّزم ٝص ٔٙ9 - 9عٚضبد اٌجٕبد " اٌشٛأـبع " ٜص ٕٔ7
-10البداٌ والنهاٌ " بن كوٌر ٖٕٔٙ7/
باإلسنننماعٌهٌ كنننم نننال بنننن كوٌنننر رحمنننه اننننه" وزر ألصحا مع األلموت من اإلسماعٌهٌ وم وزر لهولكو وكان مع الً و ع بؽدادٓٔ ( التعرٌف بالملك الجاٌتو خدابند ) هو المهن الذي ألؾ له بن المطهر كتابه "منهاج الكرامن " المردود عهٌ وهو أحد مهون الدول اإلٌهيانٌ ومن أحفناد جنكٌزيان واسمه الجاٌتو يدابننده ؼٌناث الندٌن محمند بنن أرؼون بن ابؽا بن هولكو بن طهو بنن جنكٌنز ينان وهنو ايننو ؼننازان الننذي تننولى الحكننم سننن ٗٙ9هننـ وكننان عنننده مٌول لبنن تٌمٌن رحمنه وكنان بنن المطهنر هنو سنب تحنننول هنننذا المهنننن عنننن منننذه أهنننل السنننن إلنننى منننذه الرالض ( كتاب منهاج الكرامة ) طبن عنند طبعننات الننً إٌننران ويننارج إٌننران أهمهننا طبع ن (طهران) عام ٓ ٔ88هـ تم الً حوالً ٓ 9صفح ومنن الطبعننات الجدٌنندة طبع ن (مشننهد الممدس ن ) عننام ٔٗٔ9هننـ تحمٌنق األسنتاذ عبندالرحٌم مبنارن وتمن النً حنوالً ٕٔٙ صننفح وٌنندور الكتننا حننول أصننل اإلمام ن عننند الشننٌع األمامٌ من يمل ممدم وست الصول وهً كاألتً -: الممدم تدور حول مو وع الكتنا وهنً اإلمامن وبٌنان كونهننا أهننم المطالنن وننم بٌننان الؽننرض مننن تألٌفننه وهننو تمدٌمه لهسهطان يدبنده الفصل األول( :نمل المذاه الً هذه المسأل " اإلمام ") الفصل الوانً ( :مذه األمامٌ واج اإلتباع) الفصننل الوالننث( :بٌننان األدلن الدالن عهننى إمامن عهننىّ بعنند النبً ) الفصل الراب ( :إمام با ً األبم الونى عشر) الفصل اليامق( :من تمدم عهى لم ٌكن إماما) الفصل السادق( :الً نسا حججهم عهى إمام أبى بكر)
21
كتاب منهاج السنة النبوٌة فً نقض كمم الشٌعة القدرٌة لشٌخ اإلسمم ابن تٌمٌة رحمه هللا تعالى
( كتابنا منهاج السنة ) طبن كتننا منهنناج السننن ألول مننرة بمكتبن بننولق الننً أربن مجهنندات سننن ٕٖٔٔهننـ بنندون تحمٌننق وننم طب الً الماهرة مرة أير بتحمٌنق بعنض أجزابنه لف ٌه الدكتور محمد رشاد سالم سن ٕٖٔ8هـ ونم امنننت جامعننن اإلمنننام محمننند بنننن سنننعود مشنننكورة بتكهٌننؾ النندكتور محمنند رشنناد سننالم بإعننادة تحمٌمننه عهى ومث عشرة نسي يطٌ ونم طبن الكتنا النً عشنننر مجهننندات النننً مؤسسننن رطبننن ٔٗٓٙهنننـ ٔ98ٙ/م و ام عهى نشرها جامع اإلمام محمند بنن سعود وم توالت طبعاته بعد ذلن كطبعن مكتبن ابنن تٌمٌن المنناهرة وطبعن دار الكتن ببٌننروت ٔ999م وطبعن دار الف ننٌه ٕٗٗٔ هننـ عننن طبعن جامع ن اإلمام محمد بنن سنعود ونم توالنت طبعاتنه بعند ذلنن الً أرجان العالم اإلسممً . وبالجمه المند يندم الكتنا يدمن جٌندة عنن طرٌنق تحمٌننق الشننٌا رشنناد سننالم لننه إل أنننه ٌحتنناج إلننى المزٌد من ناحٌ تحمٌق النصوص الحدٌوٌ واآلوار والحكم عهٌها بما تستحمه صح و عفا . كذلن ايتصره بعض أهل العهم وكان أشهر الميتصرات عهٌ ميتصر األمام الذهبً رحمه
الذي وسمه ( المنتمى من منهاج العتدال الً نمض كمم أهل الرالض العتزال ) حممه وعهق عهٌه ال ٌه و ام بطبعه العمم مح الدٌن اليطٌ رحمه ونشره المكتب السهفٌ بالماهرة .لكنه ميتصر عهى جودته كان ٌحتاج إلى التمرٌ وبعض التهذٌ وهذا ما ام به الدكتور مصطفً حهمً الً كتابه " عمابد الشٌع الً ون الكتا والسن وصحٌح التارٌا " كذلن ايتصره الدكتور عبد الؽنٌمان الً كتابه " ميتصر منهاج السن النبوٌ " لكنه عفا عنه ا تط كوٌرا من أجزابه والذي ٌمرأه ٌره أنه ا تصر عهى بعض الفمرات وترن البعض اآلير مما ل ٌعد ايتصارا إذا ما ورن بالمنتمى لهذهبً رحمه هذا ول ٌزال كتا منهاج السنن ٌحتناج إلنى يدمن سنوان من الناحٌ الحدٌوٌ أومن ناحٌن التمرٌن والتهنذٌ وهنذا ما نموم به الً تمرٌ مكتبن ابنن تٌمٌن إن شنان تعنالى هذا ما ٌسره لنا الً هذه الحهم عهى أن نكمنل منا تبمنى بؽ ون منهاج السن الً الحهم المادم إن شنان تعنالى والٌها عرض موجز ألبوا الكتا والصوله و رانه ألهم مو نوعاته وإبننراز ألهننم مننا ٌسننتفاد مننن هننذا الكتننا مننن اٌا والوابد وصهى
عهً نبٌنا محمد وعهى آله وصحبه وسهم
21
بقلم د .أحمد النقٌب
األسرة ودورها فً تربٌة المراهقٌن إن الحمد هلل نحمد ونسنتعٌنه ونسنتؽفره ونعنوذ بناهلل من شرور أنفسنا ومن سٌبات أعمالنا ....من ٌهنده الم م ل لنه ومنن ٌ نهل النم هناد لنه واشنهد أن ل إلننننه إل وحننننده ل شننننرٌن لننننه وأشننننهد أن محمدا عبده ورسوله : ويٌنر الهند أما بعد الإنّ أصدق الحدٌث كتنا هد محمد وشر األمور محندواتها وكنل محدون ننمل وكننل ننمل ال نً النننار بدع ن وكننل بدع ن وبعد ....؛ إن المراهننق هننو مننن عننا التننرة المراهمنن وهننً المرحه العمرٌ من بهوغ الحهم إلً سِ ننّ الرشند" ، وهً تمرٌبا من سنن ٗٔ – السنن التنً ٌسنتمر الٌهنا اإلنسان وجدانٌا وتربوٌا وإٌمانٌا وعمهٌنا .....ومنن هنننا الننان سِ نننّ السننتمرار هننذا ل ٌمكننن الننتكهن بننه مس نبما ،بننل هننو إ نناالً نسننبً كمن كنر ُّده إلننً تمنندٌر المهننن سننبحانه ومننا ٌهٌننا مننن أسننبا تحننٌط المننرن وتشكل صورته بعد التزان . والتننرة المراهم ن :هننً مننن اشنند الفتننرات همننا ولننو تتبعنننا المعننانً الهؽوٌ ن لوجنندنا أن كننل مننا أشننارت إلٌه المعاجم الهؽوٌ من معانً ٌؤٌدها الوا ن وٌندل وجهنل وحمنق ك عهٌها أٌ ا ،الـ :رهق المن :كسنفِه ك ،وأٌ ننننا :ركنننن الشننننر والظهننننم وؼشننننً المنننن وم ورهق المن :كذ وعجل ومن هنا الان الفتنً النً التنننرة المراهمننن ٌمكنننن أن نتصنننور مننننه كنننل هنننذه المعانً منفردة أو مجتمع أو عهنً ا نل تمندٌر نجند شٌبا منها ،وهنا ٌبندو السنؤال كٌنؾ ٌمكنن التعامنل م ن المراهننق ومننا هننو دور األسننرة الننً توجٌهننه وتربٌته لعننل أهننم العوامننل المننؤورة إٌجابننا الننً تشننكٌل حننل هذه المع ه التنً تواجنه كنل أسنرة ،هنو التنرابط األسري ،وأعنً به وشٌجتٌن -:
األولً :عم اآلبان ، الوانٌ :عم اآلبان باألبنان . وبمننننندر تمنننننام األولنننننً وحسننننننها وكمالهنننننا وبركتهننا بمنندر مننا ٌنننعكق هننذا عهننً أجننزان وأالننننراد الوشننننٌج الوانٌنننن ،ومننننن هنننننا الننننان "عم نننات اآلبنننان " هنننً محنننور هنننذا الممنننال باعتبنناره ممدمنن صننحٌح لهتننأوٌر الننً دابننرة األبنان ل سٌما المراهمٌن .وسأحاول الً هنذا الممال أن أ ن بعنض األطنر اإلجمالٌن التنً تمول مظاهر التواصل البنان الً دابنرة عم ن األبوٌن وسوؾ أ وم بشرحهما ل حما إن شان . ٔ ٕ ٖ ٗ ٘ ٙ
تحدٌد المشكه األسرٌ وتحدٌد عمجهابطرٌم صحٌح . المنا ش الصاد السهٌم الصرٌحالمنتج . التعبٌر عن مشاعر عدم الر ا بالطرٌمالصحٌح . منطمٌ المرارات .المرارات المشترك .عدم التحاد الً المشاعر أحٌانا والتحادأحٌانا أيري . ولهحدٌث بمٌ ،و
(ٔ) انظر المعجم الوسٌط ( ٔ ) ٖ9ٔ /ط :مجم الهؽ العربٌ -الماهرة .
الموالق .
22
تقدٌم م .محمد عبدالعظٌم
من نفائس دار طابة للدراسات والنشر وحدة المخطوطات
فهارس هخطىطات علىم القرآى
رقن الوخطـــــىط 23 : ًــــــىع الفــــــي :ػٍ َٛاٌمغآْ اســــن الوؤلــــف :أث ٛاٌمبؿُ ػجض اٌغدّٓ ()... ػجض هللا اٌـ( ٍٟ١ٙد ٔ٘ ٘8ـ) اســــن الوخطـىط :اٌزؼغ٠ف ٚاإلػالَ فّ١ب أُث َُِ ٙ ف ٟاٌمغآْ ِٓ األؿّبء ٚاألػالَ تاريــــخ الٌســــخ :طج١ذخ االصٕ – ٖ – ٓ١طفغ – ٖٗ٘ 7ـ اســـــن الٌاســـــخ :ػٍ ٟثٓ ِذّض ثٓ ِذّض عـــــــذد األوراق ٚ ٕ٘ :علخ عـــــذد األسطـــر ٔ9 :ؿطغا
صفح الؽمؾ
ًـــــىع الخـــــــط ٔ :ـز ُِؼزبص حـــــال الوخطىط :ج١ض هصـذر الوخطىط :اٌّىزجخ األػ٘غ٠خ رقن الٌسخة بالذار : بذاية الوخطــــىط :ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد ، ُ١عة ٠ـّغ ٚأػٓ ،لبي اٌش١ز اإلِبَ أث ٛاٌمبؿُ ػجض اٌغدّٓ ثٓ ػجض هللا ثٓ أدّض ثٓ أطْ جَ َغ ثٓ دـ ٓ١ثٓ ؿؼضْٚ ثٓ عضٛاْ ثٓ فزٛح اٌشضؼّ ٟاٌـ : ٍٟ١ٙاٌذّض هلل اٌظ ٞػٍُّ آصَ األؿّبء ٚ ،شغّف ثؼٍُ ص ٕٗ٠اٌؼٍّبء ، ٚجؼً اٌؼٌٍ َٛؼٍُ وزبثٗ أعضب ٚجؼٍٗ اٌـّبء ...... ، ٚثؼض :فئٔ ٟلظضد أْ أطوغ ف٘ ٟظا اٌّشزظغ
صفح البداٌ اٌٛج١ؼ ِ ،ب رضّٕٗ وزبة هللا اٌؼؼ٠ؼ ِٓ ،طوغ ِٓ ٌُ َ ُ٠ـّٗ ف ٗ١ثبؿّٗ اٌ َؼٍَُ ٔ ِٓ ،ج ٟأ ٌٟٚ ٚأٚغ١غّ٘ب ِٓ آصِ ٟأٍِ ٚه أ ٚجٕ ٟأ ٚثٍض أ ٚشجغ أ ٚوٛوت أٚدٛ١اْ ٌٗ ،اؿُ ػٍُ لض ُػ ِغف ػٕض ٔمٍخ األسجبع ٚاٌؼٍّبء ٚاألس١بع ...
23
ًهاية الوخطـــىط ِٓٚ ... :ؿٛعح اٌفٍك ل ٌٗٛػؼٚجً ِٓٚ " :شغ غبؿك " ،ل ٛ٘ : ً١اؿُ إلثٍ١ؾ ، ٚل ٛ٘ : ً١اٌٍٚ ، ً١ل ٛ٘ : ً١اٌضغ٠ب ، ٚأطخ ِب ل ً١ف : ٗ١أٔٗ اٌمّغ ؛ ٌٍذض٠ش اٌّغفٛع ف ٟطٌه ػٓ ػب٠شخ – عضٟ هللا ػٕٙب – ٚأْ إٌج – ٟطٍ ٝهللا ػٍٗ١ ٚؿٍُ – لبي ٌٙب " :رؼٛط ٞثبهلل ِٓ ٘ظا فئٔٗ اٌغبؿك إطا ٚلت " ٚ ،شغٖ اٌظُ٠ ٞزَّـم٠ ٝى ْٛف ٟاألثضاْ ثب٢فبد اٌز ٟرذضس ثـججٗ ٠ٚ ،ى ْٛف ٟاألص٠بْ وبٌفزٕخ اٌز ٟثٙب افززٓ ِٓ ػجضٖ ٚػجض اٌشّؾ ... فهارس هخطىطات علىم القرآى رقن الوخطـــــىط 21 : ًــــــىع الفــــــي :ػٍ َٛاٌمغآْ اســــن الوؤلــــف :أث ٛاٌمبؿُ ػجض اٌغدّٓ ثٓ أثٟ اٌذـٓ اٌشضؼّ ٟصُ اٌـ( ٍٟ١ٙدٔ٘٘8ـ) اســــن الوخطـىط :اٌزؼغ٠ف ٚاإلػالَ فّ١ب أُث ِ َُ ٙفٟ اٌمغآْ ِٓ ( ِؼغفخ ) األؿّبء ٚاألػالَ تاريــــخ الٌســــخ :اٌـجذ – ٖ – ٘ ٕٔٓ9 – ....ـ اســـــن الٌاســـــخ :ػٍ ٟاٌج١ؼ ٓ٠ثٓ ػجض اٌ٘ٛبة اٌطب٠فٟ عـــــــذد األوراق ٚ ٙ٘ :علخ عـــــذد األسطـــر ٕٔ :ؿطغا ًـــــىع الخـــــــط ٔ :ـز ُِؼزبص حـــــال الوخطىط :ج١ض هصـذر الوخطىط :اٌّىزجخ األػ٘غ٠خ
بذاية الوخطــــىط :ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغدٚ ، ُ١ثٗ صمز ، ٟأسجغٔب اٌش١ز أث ٛػجض هللا ِذّض ثٓ ػجض هللا
صفح ٔ٘ اثٓ ػجض اٌىغ ُ٠اٌفبؿ – ٟعض ٟهللا ػٕٗ – لغآٖ ِٕ ٟػٍَ ٛ٘ٚ ٗ١ؿ ِّغ ،ف ٟشٛٙع ؿٕخ إدضٜ ٚصّبٔٚ ٓ١سّـّبئخ ثّظغ لبي اٌش١ز أث ٛاٌظجغ أٛ٠ة ثٓ ػجض هللا ثٓ أدّض اٌفٙغ ٞاٌـجز ٟلغأٖ ػٍٗ١ ٚأٔب أؿّغ غ١غ ِغح ثبإلؿىٕضع٠خ ،لبي :لبي اٌش١ز اٌفم ٗ١اٌ ُّذ ّضس األؿزبط اٌذبفع أث ٛاٌمبؿُ ػجضاٌغدّٓ ثٓ أث ٟاٌذـٓ اٌشضؼّ ٟصُ اٌـ – ٍٟ١ٙعض ٟهللا ػٕٗ – :اٌذّض هلل اٌظ ٞػٍُّ آصَ األؿّب ٚ ،شغّف ثؼٍُ ص ٕٗ٠اٌؼٍّب ٚ ،جؼً اٌؼٌٍ َٛؼٍُ وزبثٗ أعضب ٚجؼٍٗ اٌـّب ٚ ...... ،ثؼض :فئٔ ٟلظضد أْ أطوغ ف٘ ٟظا اٌّشزظغ اٌٛج١ؼ ِ ،ب رضّٕٗ وزبة هللا اٌؼؼ٠ؼ ِٓ ،طوغ ِٓ ٌُ ُ٠ـّٗ ف ٗ١ثبؿّٗ اٌ َؼٍَُ ِٓ ، ٔج ٟأ ٌٟٚ ٚأ ٚغ١غّ٘ب ِٓ آصِ ٟأٍِ ٚه أٚجٕٟ أٚثٍض أ ٚشجغ أ ٚوٛوت أ ٚدٛ١اْ ٌٗ ،اؿُ ػٍُ لض ُػ ِغف ػٕض ٔمٍخ األسجبع ٚاٌؼٍّب ٚاألس١بع ... ًهاية الوخطـــىط ِٓٚ ... :ؿٛعح اٌفٍك لٌٗٛ ػؼٚجً ِٓٚ " :شغ غبؿك " ،ل ٛ٘ : ً١اؿُ إلثٍ١ؾ ٚ ،ل ٛ٘ : ً١اٌٍٚ ، ً١ل ٛ٘ : ً١اٌضغ٠ب ، ٚأطخ ِب ل ً١ف : ٗ١أٔٗ اٌمّغ ؛ ٌٍذض٠ش اٌّغفٛع فٟ طٌه ػٓ ػب٠شخ – عض ٟهللا ػٕٙب – ٚأْ إٌج– ٟ ػٍ ٗ١اٌـالَ – لبي ٌٙب " :رؼٛط ٞثبهلل ِٓ ٘ظا فئٔٗ اٌغبؿك إطا ٚلت " ٚ ،شغٖ اٌظُ٠ ٞزَّـم٠ ٝى ْٛفٟ األثضاْ ثب٢فبد اٌز ٟرذضس ثـججٗ ٠ٚ ،ى ْٛفٟ األص٠بْ وبٌفزٕخ اٌز ٟثٙب افززٓ ِٓ ػجضٖ ٚػجض اٌشّؾ....
24
دار طابة للذراسات والٌشر وحذة الوخطىطات فهارس هخطىطات علىم القرآى
رقن الوخطـــــىط ٔ : ًــــــىع الفــــــي :ػٍ َٛاٌمغآْ اســــن الوؤلــــف :جّبي اٌض ٓ٠أث ٟػجض هللا ِذّض ثٓ ػّغ اٌّؼغٚف ثجذغق اٌذضغِٟ اســــن الوخطـىط ٔ :جظٖ ٍِشظٗ ِٓ وزبة اٌزؼغ٠ف ٚاإلػالَ ثّب أث ُٙف ٟاٌمغآْ ِٓ األؿّب األػالَ تاريــــخ الٌســــخ :ال ٛ٠جض اســـــن الٌاســـــخ :ال ٛ٠جض عـــــــذد األوراق ٔ٘ : عـــــذد األسطـــر ٕٔ : ًـــــىع الخـــــــط ٔ :ـز جًّ١ حـــــال الوخطىط ِّ :زبػ هصـذر الوخطىط :اٌّىزجخ األػ٘غ٠خ رقن الٌسخة بالذار: بذاية الوخطــــىط :ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغدٚ ُ١ثٗ ٔـزؼ ٓ١اٌذّض هلل عة اٌؼبٌّٚ ٓ١طٍ ٟهللا ػٍ ٟؿ١ضٔب ِذّض ٚآٌٗ ٚطذجٗ ٚؿٍُ أِب ثؼض فٙظٖ ٔجظٖ ٍِشظٗ ِٓ وزبة اٌزؼغ٠ف ٚاإلػالَ ثّب أث ُٙف ٟاٌمغآْ ِٓ األؿّب األػالَ ... ًهاية الوخطـــىط ٚ :ػصد ف ٗ١ضجظ وض١غ ِٓ األؿّب ٠شزض اٌذبجٗ إٌٙ١ب ٚأوضغ طٌه ِٓ رٙظ٠ت األؿّب ٌٍٕ ٞٚ ٛعدّٗ هللا رؼبٌٚ ٟاٌذّض هلل عة اٌؼبٌّٚ ٓ١طٍ ٟهللا ػٍ ٟؿ١ضٔب ِذّض ٚآٌٗ ٚطذجٗ ٚؿٍُ رـٍّ١ب وض١غا إْ هللا ِٚال٠ىزٗ ٠ظٍ ْٛػٍ ٟإٌج٠ ٟب أٙ٠ب اٌظ ٓ٠إِٓٛا طٍٛا ػٍٚ ٗ١ؿٍّٛا رـٍّ١ب .
25
دار طابة للذراسات والٌشر وحذة الوخطىطات فهارس هخطىطات علىم القرآى رقن الوخطـــــىط ٕ : ًــــــىع الفــــــي :ػٍ َٛاٌمغآْ اســــن الوؤلــــف :األٔظبع ٞأث٠ ٛذ ٟ١ػوغ٠ب األٔظبع ٞاٌشبفؼٟ اســــن الوخطـىط :اٌضلبئك اٌّذىّخ ف ٟشغح اٌّمضِخ تاريــــخ الٌســــخ :ال ٛ٠جض اســـــن الٌاســـــخ :ال ٛ٠جض عـــــــذد األوراق ٕٕ : عـــــذد األسطـــر ٕٕ : ًـــــىع الخـــــــط ٔ :ـز ِؼزبص حـــــال الوخطىط :ج١ض هصـذر الوخطىط :ال ٛ٠جض رقن الٌسخة بالذار: بذاية الوخطــــىط :ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغدٚ ُ١طً هللا ػٍ ٟؿ١ضٔب ِذّض ٚآٌٗ لبي ش١ز اإلؿالَ ٚاٌّؼٍّٓ١ ػ ٓ٠اٌٍّخ ٚاٌض ٓ٠أث٠ ٛذ ٟ١ػوغ٠ب األٔظبع ٞاٌشبفؼ ٟرغّضٖ هللا ثغدّزٗ ثّذّض ٚآٌٗ آِ ٓ١ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد ُ١اٌذّض هلل اٌظ ٞافززخ ثبٌذّض وزبثٗ ٚأجؼي ٌّٓ جٛصٖ ٚػًّ ثٗ صٛاثٗ ... ًهاية الوخطـــىط ٌ :زغ١غ ٌمبع ٞاٌمغآْ رمضِخ ٚاٌذّض هلل ٌٙب سزبَ صُ اٌظٍٛح ثؼض ٚاٌـالَ
ػٍ ٟإٌج ٟاٌّظطفٚ ٟآٌٗ
ٚطذجٗ ٚربثؼِٕٛ ٟاٌٗ
أ٠ب رب لبف ٚػا ٞف ٟاٌؼمض
ِٓ ٠زمٓ اٌزج٠ٛض ٠ظفغ ثبٌغشض
26
دار طابة للذراسات والٌشر وحذة الوخطىطات فهارس هخطىطات علىم القرآى رقن الوخطـــــىط ٕ : ًــــــىع الفــــــي :ػٍ َٛاٌمغآْ اســــن الوؤلــــف :األٔظبع ٞأث٠ ٛذ ٟ١ػوغ٠ب األٔظبع ٞاٌشبفؼٟ اســــن الوخطـىط :اٌضلبئك اٌّذىّخ ف ٟشغح اٌّمضِخ تاريــــخ الٌســــخ :ال ٛ٠جض اســـــن الٌاســـــخ :ال ٛ٠جض عـــــــذد األوراق ٕٕ : عـــــذد األسطـــر ٕٕ : ًـــــىع الخـــــــط ٔ :ـز ِؼزبص حـــــال الوخطىط :ج١ض هصـذر الوخطىط :ال ٛ٠جض رقن الٌسخة بالذار: بذاية الوخطــــىط :ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغدٚ ُ١طً هللا ػٍ ٟؿ١ضٔب ِذّض ٚآٌٗ لبي ش١ز اإلؿالَ ٚاٌّؼٍّٓ١ ػ ٓ٠اٌٍّخ ٚاٌض ٓ٠أث٠ ٛذ ٟ١ػوغ٠ب األٔظبع ٞاٌشبفؼ ٟرغّضٖ هللا ثغدّزٗ ثّذّض ٚآٌٗ آِ ٓ١ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد ُ١اٌذّض هلل اٌظ ٞافززخ ثبٌذّض وزبثٗ ٚأجؼي ٌّٓ جٛصٖ ٚػًّ ثٗ صٛاثٗ ... ًهاية الوخطـــىط ٌ :زغ١غ ٌمبع ٞاٌمغآْ رمضِخ ٚاٌذّض هلل ٌٙب سزبَ صُ اٌظٍٛح ثؼض ٚاٌـالَ
ػٍ ٟإٌج ٟاٌّظطفٚ ٟآٌٗ
ٚطذجٗ ٚربثؼِٕٛ ٟاٌٗ
أ٠ب رب لبف ٚػا ٞف ٟاٌؼمض
ِٓ ٠زمٓ اٌزج٠ٛض ٠ظفغ ثبٌغشض
27
دار طابة للذراسات والٌشر وحذة الوخطىطات فهارس هخطىطات علىم القرآى رقن الوخطـــــىط ٗ : ًــــــىع الفــــــي :ػٍ َٛاٌمغآْ اســــن الوؤلــــف ِ :ذّض ثٓ اثغا٘ ُ١اٌشغ٠ش ٟاٌشّ١ؼٟ اســــن الوخطـىط ِٛ :عص اٌظّآْ ف ٟعؿُ سظ اٌمغآْ تاريــــخ الٌســــخ :ال ٛ٠جض اســـــن الٌاســـــخ :ال ٛ٠جض عـــــــذد األوراق ٔ9 : عـــــذد األسطـــر ٔ7 : ًـــــىع الخـــــــط :اٌّغغثٟ حـــــال الوخطىط :ج١ض جضا هصـذر الوخطىط :اٌّىزجخ األػ٘غ٠خ رقن الٌسخة بالذار: بذاية الوخطــــىط :ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغدٚ ُ١طٍ ٟهللا ػٍ ٟؿ١ضٔب ِذّض ٚآٌٗ ٚطذجٗ لبي اٌش١ز اٌفم١غ أث ٛػجض هللا ِذّض ثٓ اثغا٘ ُ١اٌشغ٠ش ٟاٌشّ١ؼ ٟثبفذغاػ عدّٗ هللا ٚعض ٟػٕٗ اٌذّض هلل اٌؼظ ُ١إٌّٓ ًهاية الوخطـــىط :طٍ ٟاإلٌٗ عثٕب ػٍٗ١
ِٚغؿً اٌغؿً ثؤ٘ض ٞؿٕٓ ِب دٓ شٛق صأك إٌٗ١
أز ٟٙاٌغؿُ ٚاٌضجظ اٌّجغص ثذّض هللا رؼبٌٚ ٟدـٓ ػٚ ٗٔٛرٛف١مٗ اٌجّٚ ً١طٍ ٟهللا ػٍ ٟؿ١ضٔب ِذّض ٚآٌٗ ٚطذجٗ ٚؿٍُ رـٍّ١ب .
28
دار طابة للذراسات والٌشر وحذة الوخطىطات فهارس هخطىطات علىم القرآى رقن الوخطـــــىط ٘ : ًــــــىع الفــــــي :ػٍ َٛاٌمغآْ اســــن الوؤلــــف ِ :ذّض ثٓ ِذّض ثٓ اثغا٘ ُ١األِٔ ٞٛـب اســــن الوخطـىط ِٛ :عص اٌظّآْ ف ٟعؿُ سظ اٌمغآْ تاريــــخ الٌســــخ :االصٕ َٛ٠ ٓ١اصٕزٚ ٓ١ػشغ ٓ٠ف ٟشٙغ عِضبْ ؿٕخ أٌف ِٚبٚ ٗ٠أعثؼخ ٚصالصْٛ اســـــن الٌاســـــخ :ال ٛ٠جض عـــــــذد األوراق ٕ9 : عـــــذد األسطـــر ٔٔ : ًـــــىع الخـــــــط ٔ :ـز ػبصٞ حـــــال الوخطىط :ج١ض هصـذر الوخطىط :اٌّىزجخ األػ٘غ٠خ رقن الٌسخة بالذار: بذاية الوخطــــىط :ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغدُ١
ٚطٍ ٟهللا ػٍ ٟؿ١ضٔب ِذّض ٚآٌٗ ٚؿٍُ
اٌذّض هلل اٌؼظ ُ١إٌّٓ
ِٚغؿً اٌغؿً ثؤ٘ض ٞؿٕٓ
ٌ١جٍغٛا اٌضػٛح إٌ ٟاٌؼجبص
ٛ٠ٚضذِٙ ٛب٠غ اإلعشبص
ًهاية الوخطـــىط :ثجبٖ ؿ١ض ٞاٌٛع ٜاٌّغؿً طٍ ٟاإلٌٗ عثٕب ػٍٗ١
ِذّض ط ٞاٌشغف اٌّؤًِ ِب دٓ شٛق صأك إٌٗ١
29
دار طابة للذراسات والٌشر وحذة الوخطىطات فهارس هخطىطات علىم القرآى رقن الوخطـــــىط ٙ : ًــــــىع الفــــــي :ػٍ َٛاٌمغآْ اســــن الوؤلــــف ِ :ذّض ثٓ اثغا٘ ُ١اٌشغاػ اســــن الوخطـىط ِٛ :عص اٌظّآْ ف ٟعؿُ سظ اٌمغآْ تاريــــخ الٌســــخ :ال ٛ٠جض اســـــن الٌاســـــخ :ال ٛ٠جض عـــــــذد األوراق ٕٕ : عـــــذد األسطـــر ٔٗ – ٔٔ : ًـــــىع الخـــــــط ِ :غغثٟ حـــــال الوخطىط :ج١ض جضا هصـذر الوخطىط :اٌّىزجخ األػ٘غ٠خ رقن الٌسخة بالذار: بذاية الوخطــــىط :ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغدٚ ُ١طٍ ٟهللا ػٍ ٟؿ١ضٔب ِذّض ٚآٌٗ لبي اٌش١ز اإلِبَ اٌؼبٌُ ؿ١ضِ ٞذّض ثٓ اثغا٘ ُ١اٌشغاػ عدّٗ هللا رؼبٌٚ ٟعض ٟػٕٗ ٔٚفؼٕب ثٗ آِٓ١ اٌذّض هلل اٌؼظ ُ١إٌّٓ
ِٚغؿً اٌغؿً ثؤ٘ض ٞؿٕٓ
ٌ١جٍغٛا اٌضػٛح إٌ ٟاٌؼجبص
ٛ٠ٚضذِٙ ٛب٠غ اإلعشبص
ًهاية الوخطـــىط :ثجبٖ ؿ١ض ٞاٌٛع ٜاٌّغؿً طٍ ٟاإلٌٗ عثٕب ػٍٗ١
ِذّض ط ٞاٌشغف اٌّؤًِ ِب دٓ شٛق صأك إٌٗ١
31
دار طابة للذراسات والٌشر وحذة الوخطىطات فهارس هخطىطات علىم القرآى رقن الوخطـــــىط 7 : ًــــــىع الفــــــي :ػٍ َٛاٌمغآْ اســــن الوؤلــــف ِ :ذّض ثٓ اثغا٘ ُ١ثٓ ِذّض ثٓ ػجض هللا األِٞٛ اســــن الوخطـىط ِٛ :عص اٌظّآْ ف ٟعؿُ سظ اٌمغآْ تاريــــخ الٌســــخ :ال ٛ٠جض اســـــن الٌاســـــخ :ال ٛ٠جض عـــــــذد األوراق ٔ٘ : عـــــذد األسطـــر ٕٔ : ًـــــىع الخـــــــط ِ :غغثٟ حـــــال الوخطىط :ج١ض هصـذر الوخطىط :اٌّىزجخ األػ٘غ٠خ رقن الٌسخة بالذار: بذاية الوخطــــىط :ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغدٚ ُ١طٍ ٟهللا ػٍ ٟؿ١ضٔب ِذّض ٚآٌٗ لبي ػجض هللا ِذّض اثٓ اثغا٘ ُ١ثٓ ِذّض ثٓ ػجض هللا األِ ٞٛاٌشغ٠ش ٟػفب هللا ػٕٗ اٌذّض هلل اٌؼظ ُ١إٌّٓ
ِٚغؿً اٌغؿً ثؤ٘ض ٞؿٕٓ
ٌ١جٍغٛا اٌضػٛح إٌ ٟاٌؼجبص
ٛ٠ٚضذِٙ ٛب٠غ اإلعشبص
ًهاية الوخطـــىط :طٍ ٟاإلٌٗ عثٕب ػٍٗ١
ِب دٓ شٛق صأك إٌٗ١
31
دار طابة للذراسات والٌشر وحذة الوخطىطات فهارس هخطىطات علىم القرآى
رقن الوخطـــــىط 8 : ًــــــىع الفــــــي :ػٍ َٛاٌمغآْ اســــن الوؤلــــف :أثِ ٟذّض ِى ٟثٓ أث ٟطبٌت ثٓ ِذّض ثٓ ِشزبع اٌّى ٟاٌّغغثٟ اســــن الوخطـىط :اإل٠ضبح ٌٕبؿز اٌمغآْ ِٕٚـٛسٗ ِٚؼغفخ أطٚ ٌٗٛاسزالف إٌبؽ فٗ١ تاريــــخ الٌســــخ :اٌضالس سبِؾ ػشغ شٙغ شٛاي ؿٕخ صّبْ ِب٠خ ِٓ اٌٙجغح اســـــن الٌاســـــخ ِ :ذّض ثٓ ػّغ اٌشض ٞٛ٠اٌّغغثٟ عـــــــذد األوراق 9ٓ : عـــــذد األسطـــر ٕ٘ : ًـــــىع الخـــــــط ٔ :ـز ِؼزبص حـــــال الوخطىط :ج١ض هصـذر الوخطىط :اٌّىزجخ األػ٘غ٠خ رقن الٌسخة بالذار: بذاية الوخطــــىط :ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغدُ١
ٚطٍ ٟهللا ػٍ ٟؿ١ضٔب ِذّض
لبي اٌش١ز أثِ ٛذّض ِى ٟثٓ أث ٟطبٌت اٌّغغث ٟعض ٟهللا ػٕٗ اٌذّض هلل اٌظ٠ ٌُ ٞـجغٗ ش) ... ( ٟ١ ف١ىِ ْٛذّض ... ًهاية الوخطـــىط ٚ :اٌزغغ١ت ال ٔـز ف ٗ١لبي أثِ ٟذّض ثٓ ػّغ رجؼب ػٍِ ٟب شغطٕب ٚهللا أػٍُ ثبٌظٛاة .
32
دار طابة للذراسات والٌشر وحذة الوخطىطات فهارس هخطىطات علىم القرآى رقن الوخطـــــىط 9 : ًــــــىع الفــــــي :ػٍ َٛاٌمغآْ اســــن الوؤلــــف :اثٓ اٌمُ١ اســــن الوخطـىط :األِضبي تاريــــخ الٌســــخ َٛ٠ :األعثؼبء أدض شٛٙع ؿٕخ ؿذ ٚؿجؼٚ ٓ١ثؼض اٌّئزٚ ٓ١األٌف اســـــن الٌاســـــخ :ػٍ ٟثٓ ػ٠ض عـــــــذد األوراق ٔٙ : عـــــذد األسطـــر ٕ٘ : ًـــــىع الخـــــــط ٔ :ـز جًّ١ حـــــال الوخطىط :ج١ض ِٚظٛع هصـذر الوخطىط ِ :ىزجخ األٚلبف اٌؼبِخ ثجغضاص رقن الٌسخة بالذار: بذاية الوخطــــىط :ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد ُ١اٌذّض هلل عة اٌؼبٌّٚ ٓ١اٌظالح ٚاٌـالَ ػٍ ٟس١غ اٌجغ٠خ ِذّض ٚآٌٗ ٚطذجٗ أجّؼ ٓ١لبي ش١شٕب عدّٗ هللا ٚلغ ف ٟاٌمغآْ أِضبي ٚإْ أِضبي اٌمغآْ ال ٠ؼمٍٙب إال اٌؼبٌّْٛ ًهاية الوخطـــىط ٚ :أؿغاع اٌزٕؼ ً٠فٛق ٘ظا ٚأجً ِٕٗ ٚال ؿّ١ب أؿغاع األِضبي اٌز ٟال ٠ؼمٍٙب إال اٌؼبٌّ ْٛرّذ ثذّض هللا .
33
دار طابة للذراسات والٌشر وحذة الوخطىطات فهارس هخطىطات علىم القرآى رقن الوخطـــــىط ٔٔ : ًــــــىع الفــــــي :ػٍ َٛاٌمغآْ اســــن الوؤلــــف :ال ٛ٠جض اســــن الوخطـىط :أٚػ١خ اٌؼٍ َٛفٔ ٟظُ ٔمب٠خ اٌؼٍَٛ تاريــــخ الٌســــخ :ال ٛ٠جض اســـــن الٌاســـــخ :ال ٛ٠جض عـــــــذد األوراق ٔ7 : عـــــذد األسطـــر ٔ٘ : ًـــــىع الخـــــــط ٔ :ـز جًّ١ حـــــال الوخطىط :ج١ض ٔٚبلظخ األٚي ٚاألسغ هصـذر الوخطىط :اٌّىزجخ األػ٘غ٠خ رقن الٌسخة بالذار: بذاية الوخطــــىط ٔ :بلظخ األٚي ٚاألٚي ٚاٌّٛجٛص ٠جضأ ِٓ ؿّ١ذ أٚػ١خ اٌؼٍ َٛفٟ
ٔظُ ٔمب٠خ اٌؼٍ َٛفبػغف
فبؿؤي اٌىغ ُ٠أْ ٠جؼٍٗ
ٌٛجٚ ٗٙوغِب ٠مجٍٗ
ًهاية الوخطـــىط ٌ :ؼٍٗ ٔبلض األسغ أ٠ضب ٕ٠ٚز ٟٙثــ ٌٍضبْ ٚاٌّ١بد ٔ ٟ٘ٚؼٌذ ف ٗ١أٚالء ِٕؼي أطٍٟ
ف ٟصبٌش ٚإٌّؼي اٌظ ٞصجذ
ِٚب ػضا٘ب ػضص فغػٟ
34
دار طابة للذراسات والٌشر وحذة الوخطىطات فهارس هخطىطات علىم القرآى رقن الوخطـــــىط ٖٔ : ًــــــىع الفــــــي :ػٍ َٛاٌمغآْ اســــن الوؤلــــف :أث ٟػجض هللا ثٓ ( ) ...ػٍٟ اســــن الوخطـىط :إٌبؿز ٚإٌّـٛر تاريــــخ الٌســــخ :ال ٛ٠جض اســـــن الٌاســـــخ :ال ٛ٠جض عـــــــذد األوراق ٕٗ : عـــــذد األسطـــر ٔٗ : ًـــــىع الخـــــــط ٔ :ـز ِؼزبص حـــــال الوخطىط :ج١ض ٔٚبلض األسغ هصـذر الوخطىط :ال ٛ٠جض رقن الٌسخة بالذار: بذاية الوخطــــىط :عة ٠ـغ ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغدٚ ُ١أرُّ ثبٌش١غ لبي اإلِبَ أث ٛاٌمبؿُ ٘جخ هللا أث ٟػجض هللا ثٓ ( ) ...ػٍ ٟاٌّفـغ عدّٗ هللا اٌذّض هلل اٌظ٘ ٞضأب ٌض... ٕٗ٠ ًهاية الوخطـــىط ٔ :بلض األسغ
35
دار طابة للذراسات والٌشر وحذة الوخطىطات فهارس هخطىطات علىم القرآى رقن الوخطـــــىط ٔٗ : ًــــــىع الفــــــي :ػٍ َٛاٌمغآْ اســــن الوؤلــــف ٛٔ :ع اٌض ٓ٠ػٍ ٟثٓ ؿٍطبْ ِذّض اٌٙغ ٞٚاٌمبعٞ اســــن الوخطـىط :اٌٙجبد اٌـٕ١خ اٌؼٍ١خ ػٍ ٟأث١بد اٌشبطج١خ اٌغائ١خ ف ٟاٌغؿُ تاريــــخ الٌســــخ :لجً طٍٛح اٌؼظغ َٛ٠اٌشّ١ؾ اٌضبِٓ ػشغ ِٓ شٙغ ِذغَ اٌذغاَ رـؼِٚ ْٛبئٗ اســـــن الٌاســـــخ ٠ :ذ ٟ١ثٓ ِظطف ٟاٌؼغ٠ف ث١بػ٠ج ٟػاصٖ عـــــــذد األوراق 7ٙ : عـــــذد األسطـــر ٕ٘ : ًـــــىع الخـــــــط ٔ :ـز حـــــال الوخطىط :ج١ض هصـذر الوخطىط :اٌّىزجخ األػ٘غ٠خ رقن الٌسخة بالذار: بذاية الوخطــــىط :ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد ُ١عة أٔؼّذ فؼص ٠ب وغُ٠ اٌذّض هلل اٌظ ٞأٚجض اٌشٍك ِٓ اٌؼضَ ٚػٍُ اإلٔـبْ ثبٌمٍُ ِب ٌُ ٠ؼٍُ ٚعؿُ ػٍ ٟطذب٠ف اٌىبئٕبد ف ٟاٌضالالد اٌٛاضذبد ٚاإلشبعاد اٌال٠ذبد ... ًهاية الوخطـــىط ٚ :سزُ ٌٕب ثبٌذـٕٚ ٝثٍغٕب اٌّمبَ األؿِٕ ٟغ اٌظ ٓ٠أٔؼُ هللا ػٍ ُٙ١ف ٟإٌجٚ ٓ١١اٌظض٠مٓ١ ٚاٌشٙضاء ٚاٌظبٌذٚ ٓ١ؿالَ ػٍ ٟاٌّغؿٍٚ ٓ١اٌذّض هلل عة اٌؼبٌّ ٓ١رّذ ثؼ ْٛهللا رؼبٌٚ ٟدـٓ رٛف١مٗ .
36
دار طابة للذراسات والٌشر وحذة الوخطىطات فهارس هخطىطات علىم القرآى رقن الوخطـــــىط ٔ٘ : ًــــــىع الفــــــي :ػٍ َٛاٌمغآْ اســــن الوؤلــــف :اٌضاِغبٟٔ اســــن الوخطـىط ٚ :ج ٖٛاٌمغآْ تاريــــخ الٌســــخ :اٌـجذ اٌّجبعن اٌّٛافك ؿبصؽ ػشغ ِٓ شٙغ ِذغَ اٌذغاَ افززبح ؿٕخ أعثؼٗ ثؼض اٌّبئزٚ ٓ١أٌف اســـــن الٌاســـــخ :ؿٍّ١بْ ثٓ ػطٖٛ عـــــــذد األوراق ٕٔٙ : عـــــذد األسطـــر ٕٖ : ًـــــىع الخـــــــط ٔ :ـز جًّ١ حـــــال الوخطىط :ج١ض هصـذر الوخطىط :اٌ١ٙئخ اٌّظغ٠خ اٌؼبِخ ٌٍىزبة رقن الٌسخة بالذار: بذاية الوخطــــىط :ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد ُ١اٌذّض هلل ٚدضٖ ٚطٍٛارٗ ػٍِ ٟذّض ٚاٌٗ لبي اٌش١ز اإلِبَ أثٛ ػجض هللا دـ ٓ١ثٓ ِذّض اٌضاِغبٔ ٟعدّٗ هللا رؼبٌ ٟإٔ ٟرؤٍِذ وزبة ٚج ٖٛاٌمغآْ ..... ًهاية الوخطـــىط :ل ٌٗٛرؼبٌ ٟف ٟاٌغػض " ا١٠ ٌُ ٚئؾ اٌظ ٓ٠إِٓٛا "٠مٛي أفٍُ ٠ؼٍُ . رُ وزبة إٌظبئغ ثذّض هللا .
37
دار طابة للذراسات والٌشر وحذة الوخطىطات فهارس هخطىطات علىم القرآى
رقن الوخطـــــىط ٔٙ : ًــــــىع الفــــــي :ػٍ َٛاٌمغآْ اســــن الوؤلــــف ِ :ذّض ػاٌٛع اٌؼعلبٔ ٟاٌّبٌىٟ اســــن الوخطـىط :اٌضع إٌّظ َٛفِ ٟجبصِ ٞشب٘١غ اٌؼٍَٛ تاريــــخ الٌســــخ :ال ٛ٠جض اســـــن الٌاســـــخ :ال ٛ٠جض عـــــــذد األوراق ٗٗ : عـــــذد األسطـــر ٕٖ : ًـــــىع الخـــــــط ٔ :ـز ِؼزبص حـــــال الوخطىط :ج١ض هصـذر الوخطىط :اٌّىزجخ األػ٘غ٠خ رقن الٌسخة بالذار: بذاية الوخطــــىط :ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد ُ١اٌذّض هلل اٌظ ٞثضأ اٌشٍك ػٍ ٟأدـٓ دبي ٚاٌظالح ٚاٌـالَ ػٍ ٟؿ١ضٔب ِذّض اٌظبصق ف ٟاٌّمبي ٚػٍ ٟآٌٗ اٌىغاَ ٚطذجٗ اٌـبصؿٗ األػالَ أِب ثؼض فئٔب ِذزبج ْٛإٌ ٟرىّٔ ً١فٛؿٕب اٌجشغ٠خ ًهاية الوخطـــىط :ألْ ثٗ ٠ؼغف اٌذالي ِٓ اٌذغاَ ٔٚـجخ إٌ ٟغ١غٖ أٔٗ ِٓ اٌؼٍ َٛاٌشغػ١خ ٔٚـؤي هللا ؿجذبٔٗ ٚرؼبٌ ٟأْ ٛ٠فمٕب ٌّب ٠غض...... ٗ١
38
دار طابة للذراسات والٌشر وحذة الوخطىطات فهارس هخطىطات علىم القرآى رقن الوخطـــــىط ٔ7 : ًــــــىع الفــــــي :ػٍ َٛاٌمغآْ اســــن الوؤلــــف :دـٓ اٌشغٔجالٌٟ اســــن الوخطـىط :إٌفذخ اٌمضؿ١خ ف ٟأدىبَ لغاءح اٌمغآْ ٚوزبثزٗ ثبٌفبعؿ١خ ِٚب ٠زؼٍك ثٙب ِٓ ثبلٟ األدىبَ تاريــــخ الٌســــخ :ال ٛ٠جض اســـــن الٌاســـــخ :ال ٛ٠جض عـــــــذد األوراق ٔ٘ : عـــــذد األسطـــر ٕٖ : ًـــــىع الخـــــــط ٔ :ـز ِؼزبص حـــــال الوخطىط :ج١ض هصـذر الوخطىط :اٌّىزجخ األػ٘غ٠خ رقن الٌسخة بالذار: بذاية الوخطــــىط :ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد ُ١اٌذّض هلل اٌظ ٞأٔؼي ػٍ ٟػجضٖ اٌىزبة ثٍـبْ ػغثِ ٟج.... ٓ١ ٚثؼض ف١مٛي اٌؼجض اٌٍّزج .... ٟلض عأ٠ذ رـط١غ ِـئٍخ ِّٙخ .. ًهاية الوخطـــىط ٚ :ال ٠ىٌ ْٛغٛا ٚال ٠زغ١غ ثٗ اٌّؼٕٕ٠ ٟجغ ٟأْ ال رفـض ٚإال فـض ألٔٗ ِّب ال ّ٠ىٓ اٌزذغػ ػٕٗ فظبع وبٌزشز اٌّضفٛع إٌ ٗ١ف ٟاٌظالح أز ٟٙف ٟرظٕ١ف
39
دار طابة للذراسات والٌشر وحذة الوخطىطات فهارس هخطىطات علىم القرآى رقن الوخطـــــىط ٔ8 : ًــــــىع الفــــــي :ػٍ َٛاٌمغآْ اســــن الوؤلــــف :دـٓ ػغٍٛي اٌؼعلبٟٔ اســــن الوخطـىط :اٌغٚع األٔضغ فِ ٟجبص ٞاٌفٕ ْٛاٌّشٛٙعح ثبٌجبِغ األػ٘غ تاريــــخ الٌســــخ :ال ٛ٠جض اســـــن الٌاســـــخ :دـٓ ػغٍٛي اٌؼعلبٟٔ عـــــــذد األوراق ٗ7 : عـــــذد األسطـــر ٔ9 : ًـــــىع الخـــــــط ٔ :ـز ِؼزبص حـــــال الوخطىط :ج١ض جضا هصـذر الوخطىط :اٌّىزجخ األػ٘غ٠خ رقن الٌسخة بالذار: بذاية الوخطــــىط :ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد ُ١أدّضن ٠ب ثض٠غ اٌـّٛاد ٚاألعع ػٍ ٟغ١غ ِضبي ٚأشىغن ٠ب ِظغف األدٛاي إٌ ٟأدـٓ دبي ٚأٔؼٖ ِؼبٔ ٟرٛد١ضن ػٍ ٟأْ ٠ذ١ظ ثٙب ث١بْ .... ًهاية الوخطـــىط ٚ :طٌه وبألدبص٠ش اٌّظوٛعح ف ٟاٌىزت اٌظذ١ذخ ٚأؿؤي هللا رؼبٌ ٟدـٓ اٌشزبَ ٚطٍٟ هللا ػٍ ٟؿ١ضٔب ِذّض وٍّب طوغٖ اٌظاوغٚ ْٚغفً ػٓ طوغٖ اٌغبفٍ. ْٛ
41
دار طابة للذراسات والٌشر وحذة الوخطىطات فهارس هخطىطات علىم القرآى رقن الوخطـــــىط ٔ9 : ًــــــىع الفــــــي :ػٍ َٛاٌمغآْ اســــن الوؤلــــف :إٌٞٚٛ اســــن الوخطـىط :اٌزج١بْ ف ٟآصاة دٍّخ اٌمغآْ تاريــــخ الٌســــخ :ال ٛ٠جض اســـــن الٌاســـــخ ِ :ذّض اٌطـٕج ٟاٌغّغٞ عـــــــذد األوراق ٗ8 : عـــــذد األسطـــر ٕٔ : ًـــــىع الخـــــــط ٔ :ـز ِؼزبص حـــــال الوخطىط :ج١ض هصـذر الوخطىط :اٌّىزجخ األػ٘غ٠خ رقن الٌسخة بالذار: بذاية الوخطــــىط :ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغدٚ ُ١ثبهلل اٌزٛف١ك اٌذّض هلل اٌىغ ُ٠إٌّبْ ط ٞاٌطٛي ٚاٌفضً ٚاإلدـبْ اٌظ٘ ٞضأب ٌإلّ٠بْ ٚفضً صٕٕ٠ب ػٍ ٟؿب٠غ األص٠بْ ًهاية الوخطـــىط ٔ ٛ٘ٚ :جظٖ ِشزظغح ثبٌٕـجخ إٌ ٟآصاة اٌمغاء ٌٚىٓ دٍّٕ ٟػٍ ٟاسزظبعٖ ........
41
دار طابة للذراسات والٌشر وحذة الوخطىطات فهارس هخطىطات علىم القرآى رقن الوخطـــــىط ٕٓ : ًــــــىع الفــــــي :ػٍ َٛاٌمغآْ اســــن الوؤلــــف :إٌٞٚٛ اســــن الوخطـىط :اٌزج١بْ ف ٟآصاة دٍّخ اٌمغآْ تاريــــخ الٌســــخ :ال ٛ٠جض اســـــن الٌاســـــخ :ال ٛ٠جض عـــــــذد األوراق 7 : عـــــذد األسطـــر ٕ7 : ًـــــىع الخـــــــط ٔ :ـز ِؼزبص حـــــال الوخطىط :ج١ض جضا هصـذر الوخطىط :اٌّىزجخ األػ٘غ٠خ رقن الٌسخة بالذار: بذاية الوخطــــىط :ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغدٚ ُ١طٍ ٟهللا ػٍ ٟؿ١ضٔب ِذّض ٚآٌٗ ٚؿٍُ عة ٠ـغ ٠ب وغُ٠ اٌذّض هلل اٌىغ ُ٠إٌّبْ ط ٞاٌطٛي ٚاٌفضً ٚاإلدـبْ اٌظ٘ ٞضأب ٌإلّ٠بْ .... ًهاية الوخطـــىط ِ :ب طوغرٗ ف ٟأٚي اٌىزبة ٚأٔب أؿؤي هللا اٌؼظ ُ١إٌفغ اٌؼّٚ ٌٟ ُ١ألدجبثٚ ٟوً ٔبظغ فٚ ٗ١ؿب٠غ اٌّـٍّ ٓ١ف ٟاٌضاع. ٓ٠
42
الصداع وعالجه بقلم د .شكري محسن
الحمد هلل الذي أنزل المرآن شفا ًن ،وجعل لكل دان دوان،وابتهى يهمه بالمرض ابتمن ،الهه الحمد ابتدان وانتهان ..... .أما بعد : الإن لهرأق من البدن منزل عظٌم ،المٌه الوجه ، وهو عنوان البدن ،والٌه الحواق اليمق ووبت الً الحدٌث كعنْ كعا ِب كش ك ك ا كل ْ ت :كر كج ك كعهك ٌْ ِه كو كسهَّ كم كذ ك ات كٌ ْو ٍم مِنْ صدك اعً ا الًِ كر ْأسِ ً ،كوأ كناك ار ْأ كسا ْه... أك كنا كو ك
صهَّى َّ ِإلكًَّ كرسول ِ ك كج كن ك از ٍة ِب ْال كبمٌِ ِ ،كوأك كنا أك ِجد ْ ارأ كسا ْه ك ا كل :كب ْل أك ول :كو ك
رواه الدرا طنً وأحمد وابن ماج لذا آورت أن أبدأ هذه الممالت بالحدٌث عن الصداع ألنه شاب منتشر تعرٌف الصداع :هو ألم الً الرأق أو الفروة أوالر ب . أسباب الصداع : إن السب الربٌسً لكاال أنواع الصداع ؼٌر معهوم و د ٌتحسن معظم األشياص لو ؼٌروا أسهو
حٌاتهم وتدربوا عهً كٌفٌ الستريان أو بتناولهم أدوٌ له. ٌمكننا المول بأن ألم الً جزن من أجزان البدن د ٌسب صداعا ً (الرأق-العٌن-األذن-األنؾ-الفم). أو أ ا طرا نفسً أوعاطفً أونتٌج ا طرا الً وظابؾ بعض أع ان الجسم (كالما وا طرابات الدورة الدموٌ ) أو تؽٌر الً بعض أنماط الحٌاة الٌومٌ (كتؽٌٌر مواعٌد النوم) أووراوٌا (يصوصا الصداع النصفً(وٌمكن جم بع ها الٌما ٌهى-: ٔ.ارتفاع ؽط الدم. ٕ .ا طرابات العٌن :كالتها المهتحم ..صر النظر ..التها أعصا العٌن ٖ .التها األذن الوسطى .ٗ .التها الجٌو األنفٌ .ٙالحمى . ٘ .مشاكل األسنان. .8ا طرابات السكر الً .7الزكام واألنفهونزا. الدم ( ارتفاع وانيفاض السكر الً الدم ). .9ال و ان والحٌاة المدنٌ المتسارع سببا مباشرا لتكرر نوبات الصداع. ٔٔ .ه النوم أو كورته. ٓٔ .الروابح الموٌ . ٕٔ .بعض أنوع األطعم والبهارات. ٖٔ .التؽٌر المفاجا الً درجات الحرارة. ٘ٔ .الروماتزم . ٗٔ .اإلمسان .
43
أنواع الصداع ٌنقسم الصداع إلى نوعٌن رئٌسٌٌن هما: ٔ.صداع ناتج عن التوتر :وهو األكور شٌوعا واألشد ألما وٌ ؽط بشكل دابم عهى جانبً و م الرأق والجبه ٌ.صؾ البعض هذا النوع من الصداع بأنه ناتج عن عٌ صحً الً الجسم .2الصداع النصفً :ألم حاد ٌشبه الطعنات ودابما ٌكون الً احد جانبً الرأق وٌنتج هذا الصداع بسب الحساسٌ لهتعرض له ون والصوت أوالرابح متً تذهب للطبٌب ؟ عندما ٌنتا الشيص الصداع الجأة وٌكون شدٌداً أو ٌصاحبه تهعوم الً الكمم وايتمؾ الً الرؤٌ أومشاكل الً تحرٌن السا ٌن أو الذراعٌن أو المدان التوازن أو ال طرا العمهً كفمدان الذاكرة .أولو أيذ الصداع ٌزٌد يمل الترة ٕٗ ساع .أوصاحبه حمً أوتصه الر ب أوالؽوٌان أوالمًن .أو الً حال إصاب الرأق أوالً حال أن ٌكون الصداع شدٌداً ومركزاً الً جه عٌن واحدة م احمرار العٌنٌن .ولو كان الشيص الوق سن اليمسٌن والصداع ٌصاحبه يهل الً الرؤٌ أو ألم الً أونان الم ػ ،أو الً حال إٌماظه أٌ ا ً من النوم أو ٌستمر لعدة أٌام أو كان الصداع شدٌداً بالصباح أوؼٌر معروؾ السب العهٌه التوجه لهطبٌ . وٌمكن إبمؼه أن الصداع ٌتركز الً الجبه أوحول العٌنٌن أويهؾ الرأق أويهؾ العٌن أوالً كل الرأق أو الً جان منها أو الشعور ب ؽط الو ها .ومتى ٌحدث الصداع ومدته وهل ٌو ظن من النوم أوٌم بالنهار وٌيؾ بالهٌل ،وهل ٌتكرر ،وهل ٌصل شدته يمل ساع أوساعتٌن ،وهل ٌسون عندما تكون مهمٌا ً عهى ظهرن وتموم الجأة أو عندما تسعل ،ما هو العمج الذي ٌفٌدن ،كل هذه األسبه لها دللتها الً تشيٌص وعمج الصداع.
هل هناك وسائل للوقاٌة من الصداع ؟ ٔ-النوم الكاالً ٕ-األكل المفٌد ٖ-ممارس الرٌا
بانتظام.
ٗ -الرد الر ب والجزن العهوي من الجسم .ولسٌما ولو كان العمل ٌتطه الجهوق طوٌم. ٘-ترن التديٌن. -ٙتعهم كٌؾ تستريً وتنفق بعمق. -7التمهٌل من الجهوق أمام شاش الكمبٌوتر لفترات طوٌه . هناك مدارس كثٌرة تعالج الصداع ٔ.البحث عن السب وعمجه كعمج ا طرابات الرؤٌ أو التها األذن أو ؼٌرها . ٕ.العمج بالمسكنات أ.األسبرٌن هو الدوان الشاب لتسكٌن آلم الصداع،وٌنتشر الً المجتم المصري استيدامه بؽٌر معرال أل راره أوكٌفٌ استيدامه ،وٌتناول الً حال لو كان الصداع يفٌفا ً أو متوسطا ً إل أنه ل ٌستعمل الً حال الشيص الذي ٌعانً من الربو أو مشاكل بالكبد .أو األشياص الذٌن ٌعانون من سٌول الدم والنزٌؾ الدموي و ه الٌتامٌن ن ،كما أن األسبرٌن ؼٌر آمن الً حال الحمل ول سٌما الً الومو شهور األولى من الحمل ألنه سٌمهل وظٌف الكهً .كما ٌتجن الً األنٌمٌا (المر الدم) الشدٌدة و رح معدة .ول ٌعطً لسطفال أ ل من سن ٓٔ سنوات .ومن األيطان الشابع أن بعض الناق ٌظن أن أسبرٌن أطفال (اسبوسٌد٘7مجم) ٌستيدم لسطفال ،وهو هو األسبرٌن لكن بجرع أ ل . ب.الباراسٌتامول (البانادول واألبٌمول والبارامول واألدول والنولفادول) وهو دوان وان شاب .وٌمكن أن ٌتناوله الكبار واألطفال .وٌتعارض هذا الدوان الً حال الفشل الكبدي. ج .األٌبوبرفٌن (البروالٌن والماركوالٌن)وٌستعمل الً الشعور باأللم اليفٌؾ أو المتوسط .وهذا الدوان ل ٌوصؾ لهذٌن لدٌهم رح المعدة أو الذٌن لدٌهم نزٌؾ بالجهاز اله مً أو ٌعانون من ه وظابؾ الكهً .ول ٌتناول م األسبرٌن ،ول ٌستعمل الً الومث شهور األولً من الحمل.
44
هنان بعض األدوٌ تكون يهٌطا من األٌبوبرالٌن والباراسٌتامول (المٌجاالٌن والسٌتاالٌن) هذه أشهر األنواع ،وتوجد أنواع أير ... .1الطب البدٌل وهذه الوسابل إذا وبت من يمل التجرب نفعها ،جاز استيدامها .الما وبت نفعه شرعا كالمرآن أو درا كاألدوٌ المباح ،جاز به التداوي. أ.العمج بطب األعشاب ٌنصح بتناول ومث معالق من عسل النحل عند وجب طعام مما ٌمهل من إمكانٌ ظهور أعراض الصداع بشكل عام. ٌنصح كوٌر ًا بأوراق النعناع ،الإذا تم تسيٌنها وو عها عهى منطم األلم بالرأق الإنها تيفؾ منه و كذلن ٌنصح بشر مؽهً أوراق النعناع م حب البرك الهً مسكن لسلم كذلن شور اليٌار لها دور الً التمهٌل من اآللم الرأق . ب.طرٌقة أخرى--: التمدد والستريان الً مكان تحت وجٌد التهوٌ
ون ياالت
ج -العمج بالمان استٌمظ مبكراً صباح كل ٌوم وتناول ( ٗ ) كاسات مان سع كل منها (ٓٔٙمهم) عهى معدة الارؼ ول تتناول أي نوع من الطعام أو السوابل بل م ً ٘ٗ د ٌم .
ال تتناول أي طعام أو شراب خمل الساعتٌن التالٌتٌن لكل وجبة ..الفطور والغدان والعشان.. د -العمج بالبرمجة العصبٌة م بإعطان درج من عشرة لموة الصداع هذه اليطوة تساعدن عهى النفصال عن األلم وبالتالً بداٌ التحكم الٌه وم م بتموٌل هذا الصداع بشكل مربً تموم بالنمر عهى من دة موم ،الهذه كشواكٌ الصورة تعبر عن الصداع بالنسب لعمهن ،الإذا تحكمت الٌها الإنن تتحكم الً األلم المرتبط بها وم تحكم الً هذه الصورة ،الموم تيٌل هذه الشواكٌ عهى أنها شواكٌ من اإلسفنج تموم بالطرق البطًن عهى مرتب من اإلسفنج
ال ؽط عهى الصدؼٌن (المنطم المحاذٌ لهعٌن)بأطراؾ األصاب وتدلٌكهما بيف وبحرك دابرٌ . كمادات باردة عهى الصدؼٌن. وشر دح من المهوة المحمة بالسكر م بداٌالشعور باأللم.
وم تيٌل أنها تبتعد شٌبا الشٌبا ،وأونان ابتعادها الإنها تصؽر شٌبا الشٌبا ،حتى تراها بعٌدة جدا وصؽٌرة جدا ولحظ انيفاض ممٌاق الصداع أونان ابتعاد الصورة وتصؽٌرها.
أيذ حمام بارد لٌعٌد توازن الدورة الدموٌ . -تناول كمٌ من السوابل.
ولحظ انيفاض ممٌاق الصداع إلى ٕ أو ٔ عهى عشرة.
اٌّظبصع : o o o o o
٠ٚىج١ض٠ب اٌّٛؿٛػخ اٌذغح اٌظضاع ِٛلغ ِظغا : ٞٚو١ف رزشٍظ ِٓ ٓ١اٌظضاع ف ٟأعثغ سطٛاد ؿٍٙخ ِظطف ٝدـبْ ِ - :زشظض ف ٟاٌجغِجخ اٌٍغ٠ٛخ اٌؼظج١خ -رشٍض ِٓ اٌظضاع ثضِ ْٚـىٕبد أؿبٌ١ت ػالط اٌظضاع ثبٌطت اٌجضً٠ أِجض لبؿُ :و١ف رزؼبًِ ِغ ٔٛثبد اٌظضاع
45
واحة
تصدير
الحمد
والصمة والسمم عهى رسول
بقلم أ .حممود الصاوي
وبعد ...
إنه مما ل شن الٌه أن الح ارة العربٌ الد استمدت وتها من اإلسمم والمرآن الكرٌم هو الذي أرسى دعابم هذه الح ارة ووبّت أركانها وكان األد اإلسممً هو الدٌوان الحمٌمً لهذه الح ارة ذلن حٌنما تدور بهؽ المرآن وهذا هو السر الً أن ظل األد اإلسممً دون ؼٌره شاميا صامدا عهى الرؼم من تعر ه لكوٌر من عوامل التعرٌ المصاحب لهؽزو الفكري إن هذا األد لٌق ولٌدا لهذه الحمب الحالٌ بل ت ر جذوره الً التارٌا مصاحب لنشأة الدعوة اإلسممٌ بل إن األد اإلسممً كانت له إرهاصات بل نشأة الدعوة اإلسممٌ تمهد بمدوم هذا الواالد الكرٌم من يمل بعض المٌم اإلسممٌ التً بوها جمه من شعران الجاههٌ الً أشعارهم كزهٌر بن أبً سهمى وعنترة و ق بن ساعده العهى سبٌل الموال ال زهٌر : ومن ٌجعل المعروؾ من دون عر ه
ٌشتم ٌفره ومن ل ٌتق الشتم ِ
ومن ٌن ذا ال ل الٌبيل بف هه عهى
ـومـه ٌـسـتـؽـن عنه وٌذمم
ومن هـا أسـبـا الـمـناٌـا ٌـنـهـنـه
وإن ٌرق أسبا السمان بسهم
والً ول عنترة : ل أؼشاها
أؼشً الـتـاة الـحً عـنـد حـهـٌـهـهـا
وإذا ؼزا الً الجٌ
وأؼض طرالً ما بدت لً جارتً
حـتـى ٌـوار جـاتـً مـأواها
وٌمول ق بن ساعدة : لـمـا رأٌـت مـواردا
لـهـمـوت لـٌـق لها مصادر
ورأٌت ومً تحتها
تم ى األصاؼر واألكابر
أٌمـنت أنً ل محال
حـٌـث صـار الـمـوم صابر
46
واحـــــــــــــــــة وبهذا الصدد ولهذه األهمٌ حرصت مجهتنا أن تمدم لهمارئ الكرٌم الً كل عدد جول الً رٌاض األد اإلسممً عهى ايتمؾ النونه التارة نمدم الٌه بعض المهح والطرابؾ األدبٌ والموا ؾ الهادال المنتماة سوان كانت يط أو مكاتبات كذلن نمدم بعض مهح الشعر وما ٌدور بٌن الشعران من مساجمت ومعارن أورت األد وٌكون لها الً الو ت ذاته جمٌل األور الً نفق المارئ والً ذات الو ت لٌق ممصدنا اليوض الً اٌا الشعر والنور والنمد نورد طرالا ونحو ولذلن الإنا الً هذا البا لطٌفا ٌحتو جمم من األيبار اليفٌف والمهح والطرابؾ األدبٌ والموا ؾ الرابم الهادال والموجه نمدمه عهى صفحات هذه المجه الؽران نمصد من ذلن أمور منها إمتاع المارئ وإ فان نوع من إجمام النفق وتروٌح المه من كد الفكر ولٌق معنى هذا اإلطنا الً الهزل ؼٌر المن بط ول المزاح المف ً إلى ذها الحشم والهٌب وم هذا وصل لمصدنا من هذه المجه أن ٌجد المارئ الٌها ميتهؾ األؼراض والمو وعات العهمٌ واألدبٌ والتربوٌ الهذا البا ٌمول إطمل ٌسٌرة عهى األد اإلسممً إلبراز الجوان المشر الً هذا البا ومن هذه الموا ؾ التً نستهل بها هذا الممام جمه من الطرابؾ األدبٌ حٌث ٌمول أبو الفرج " :ما زال العهمان ابن الجوزي رحمه األالا ل ٌعجبهم المهح وٌهشون لها تجم النفق وتروح المه من كد الفكر " المد رو احمد (ٖ٘ٓٗٔ) وأبو داود ()ٗ998
46
والترمذي (ٔ )ٔ99أن النبً صهى عهٌه وسهم عهى ال له احدهم أرٌد أن تحمهنً ٌا رسول جمل المال النبً صهى عهٌه سهم ل أجد لن إل ولد نا الولً الرجل الدعاه و ال " وهل تهد اإلبل النوق !" ومن ذلن أن عجوزا أتت إلى النبً تطه منه أن ٌدعوا لها بديول الجن المال لٌديل الجن عجوز الولت تبكى ،المال " أما سمعت ول
تعالى :ﭽﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪﭼ الوا ع ( ٖ7 - ٖ٘ :الطبرانً ) ٗٔ9ٔٓ :
الطرائف
أ -ما ورد الً ذم البيل ما اله ابن الرومً الً بيل عٌسً بن منصور ٌمتر عٌسً عهى نفسه
ولٌق بباق ول يالد
الـهـو ٌـسـتطٌ لتمتٌره
تنفق من منير واحد
ومن الدعاب ما رو عهى بن العباق ال : سمعت الحسٌن بن عمرو العنمري ٌمول : ديل رجل عهى أبى نعٌم الف ل دكٌن :المال من ذا ال أنا ال من أنا ال رجل من ولد آدم اليرج إلٌه أبو نعٌم و بّهه و ال :مرحبا وأهم ما ظننت أن بمى من هذا النسل احد والً الؽفه ما ورد عن األعم أنه كان له ولد مؽفل المال له اذه الاشتر لنا حبم لهؽسٌل المال ٌا أب طول كم ال عشرة أذرع .الً عرض كم ال الً عرض مصٌبتً الٌن
47 47
واحـــــــــــــــــة وعن الصولى ال كان لمحمد بن الحسن ابن ٌا أبً إنً د هت شعرا ال أنشدنٌه المال : إن أجدت ته لً جارٌ أو ؼمم ال :أجمعها لن الأنشده مجزون الكامل : إن الدٌار طٌفن هٌجن حزنا د عفا أبكٌننى لشماوتى وجعهن رأسً كالمفا المال ٌابنى و ما تستأهل جارٌ ولكن أمن منً طالق ومث إن ولدت ؼمما موهن
على رأي املثل ! والً با األموال ما ذكره المٌدانً الً مجم األموال الً معرض المول المابل:
( أحمق من جحا ) ال :ما ذكره اإلبى الً كتابه " نور الدرر " ال :لما دم أبومسهم اليراسانً العراق ال لٌمطٌن أح أن أر جحا التوجه إلٌه ٌمطٌن الدعاه و ال له تهٌأ حتى تديل عهى أبى مسهم وإٌان أن تعهق بشًن دون أن تستأذن الإنً أيشاه عهٌن ال :نعم الهما كان من الؽد جهق أبو مسهم ووجه إلٌه ٌمطٌن الدعاه واديل عهى أبً مسهم وهو الً صدر المجهق وٌمطٌن إلى جانبه ولٌق معهم احد السهم وم ال ٌا ٌمطٌن أٌكما أبو مسهم ال حن أبو مسهم وو ٌده عهى المه ولم ٌكن بل ذلن احكا
املشاكسات األدبية ما ورد الً ترجم الحاالظ بن حجر الً كتا " الٌوا ٌت والدرر" لهمناوي ال : ذكروا أنه كان بٌن الحاالظ ابن حجر والعٌنً الحنفً ما كان بٌن األ ران من يمؾ لسٌما ما بٌن الشاالعٌ واألحناؾ ذكروا أن الحاالظ بن حجر كان ٌمهى التح الباري عهى طهبته وكان أحدهم ٌأيذ شرح ابن حجر وٌنمهه لهعٌنً الٌ ّمنه كتابه وهو أٌ ا عهى البياري النكت عهٌه شعرا حٌن سمطت منارة الً مصر المال : الت و د مالت عن المصد امههوا الهٌق عهٌا ا ر من العٌنٌى الرد العٌنى عهٌه ابم : منارة كعروق البحر إذ جهٌت وهــدمها بم ان
وبمدر
ـالوا هدمت بعٌن هت ذا ؼهط ما أوج الهدم إل يفت الحجر
48
للمشاركة يف ...جملتكم
نهٌب القران الكرام إلى أهمٌة التواصل معنا عبر برٌد القران للنصح والنقد البنان واالقتراحات النافعة وكذلك أٌضا نحٌطهم علما أن مجلتنا الغران تفتح ذراعٌها للبحوث العلمٌة المعتبرة فً كافة المٌادٌن الشرعٌة لنشرها عبر صفحاتها المباركة على أننا سنقوم بتحكٌم هذ البحوث واعتمادها ثم نشرها عبر فرٌق من أهل العلم والباحثٌن النابهٌن ثم التواصل مع أصحابها لإلفادة واالستفادة . من أراد شًن من المخطوطات المعروضة عبر مجلتنا ٌتواصل معنا عبر برٌد القران إلمداد بها من أراد نشر المجلة كما هً أو طبعها بأي صورة ٌتواصل معنا عبر برٌد القران.
برٌد المقاالت والبحوث وطلبات المخطوطات : malmhgh@yahoo.com
قريباً باب الفتوى كما تبشر أسرة المجلة قرانها الكرام إلى أنها سوف تنشئ على صفحاتها "باب الفتوى ابتدان من العدد القادم -بإذن هللا- وعلٌه فإن المجلة تستقبل أسئلتكم عبر البرٌد اإللكترونً على أن تجٌب علٌها لجنة الفتوى فً العدد الذي ٌلٌه -إن شان هللا تعالى. -
برٌد األسئلة والفتاوى : falmhgh@yahoo.com