1المحجة البيضاء

Page 1

‫‪1‬‬

‫هؤالء أعداؤك فاعرفهم‬ ‫مجلة شهرية–إسالمية ثقبفية أدبية تربوية علمية شبببية‬ ‫العدد األول – صفر ٖ​ٖٗٔهـ ‪ٌ -‬ناٌر ٕٕٔٓم‬

‫ختليت امليدان لتصفيت احلساب‬ ‫التصفية والرتبية‬

‫ال للدميقراطيت ‪..‬‬

‫نعن ملنهج اإلسالم‬

‫دعوة للمشاركة يف ‪...‬‬ ‫جملتكم‬

‫املوضوع‬ ‫‪ ( o‬افتتاذية العذد )‬ ‫‪ o‬قراءة يف األذذاث‬ ‫( ختميٌ امليذاى لتصفية احلساب )‬ ‫‪ o‬يؤالء أعذاؤك فاعرفًم " الروافض "‬ ‫‪ o‬سري وتراجم نبالء العصر‬ ‫" الشيخ األلباني "‬ ‫‪ o‬شبًات وردود‬ ‫" ال لمذميقراطية ‪ ....‬نعم ملهًخ اإلسالم "‬ ‫‪ o‬قرأت لك‬ ‫‪ :‬احلمقة األوىل " مهًاد السهة الهبوية يف‬ ‫نقض كالم الشيعة القذرية ‪.‬‬ ‫‪ o‬الذراسات الرتبوية واألسرية‬ ‫(األسرة ودوريا يف تربية املرايقني )‬ ‫‪ o‬مو رخائر املخطوطات ( نفائس دار طابا‬ ‫‪ o‬صرتك‬ ‫احلمقة األوىل " الصذاع وعالجٌ "‬ ‫‪ o‬واذة احملحة‬ ‫‪ o‬دعوة لممشاركة‬

‫األسرة ودورها يف تربيت املراهقني‬

‫املوضوع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬


‫‪2‬‬

‫بقلم د‪ .‬أحمد النقٌب‬ ‫ﭑﭒﭓ‬

‫إن الحمد هلل نحمد ونستعٌنه ونستؽفره ونعوذ باهلل من شرور أنفسننا ومنن‬ ‫سٌبات أعمالنا ‪ ....‬من ٌهنده النم م نل لنه ومنن ٌ نهل النم هناد لنه‬ ‫واشنننهد أن ل إلنننه إل وحنننده ل شنننرٌن لنننه واشنننهد أن محمننندا عبنننده‬ ‫ورسننننوله ‪ :‬ﭽ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭼ‬ ‫‪ ،‬ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ‬ ‫ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭼ ‪ ،‬ﭽﮥ ﮦ ﮧ‬ ‫ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﮲ ﮳﮴ ﮵ ﮶ ﮷‬ ‫﮸ ﮹ ﮺ ﮻ ﮼ ﮽ﭼ ‪ ....‬أما بعد الإنا صدق الحدٌث كتنا‬

‫ويٌنر‬

‫الهنند هنند محمنند ‪ ‬وشننر األمننور محنندواتها وكننل محدو ن بدع ن وكننل بدع ن‬ ‫مل وكل مل الً النار وبعد‪........‬‬ ‫الهذا هو اإلصدار األول من مجه المحجن البٌ نان نمندمها لعمنوم المسنهمٌن‬ ‫وٌموم عهٌها الرٌق من طهب العهم النابهٌن المعظمٌن لدٌن سبحانه ‪ ،‬مننهجهم‬ ‫السهفً ٌمتاز بالصمب والمو وعٌ ‪ ،‬وهو النً صنمبته رحنٌم بالمسنهمٌن لمنا‬ ‫ل ‪ ،‬وأهنننل السنننهؾ أ عهنننم النننناق بنننالحق وأرحمهنننم لهيهنننق ‪ ،‬وهنننو أٌ نننا مننن‬ ‫مو ننوعٌته ل ٌهمنن ول ٌزاٌنند بننل هننو ٌننديل الننً صننه الحمننابق لٌنا شننها‬ ‫بطرٌم عهمٌ ر ٌ دون تعص أو تنط ‪...‬‬ ‫اسأل أن ٌدٌم عطابها – متنوع المو وعات إل أنها‬ ‫وهذه المجه ‪-‬‬ ‫تمول الً مجموعها كهٌ صالح لهمسهم المعاصر ٌتطه عهً األحداث من‬ ‫يملها ‪ ،‬وٌعالج وا ع من يمل زواٌاها ‪،‬وٌربط الوا بالما ً لٌستشرؾ‬ ‫المستمبل ‪ ،‬إنها لم تعن بفن معٌن ول بمو وع محدد لكن هً ت ر الً‬ ‫أبوا عدة ‪ ،‬النجد ما ٌفٌد طال العهم وما ٌفٌد األسرة المسهم ‪ ،‬ونجد ما ٌفٌد‬ ‫عموم المسهمٌن وكاالتهم ‪ ،‬النجد التحهٌمت اإلستراتٌجٌ الً شتً مناحً الحٌاة‬ ‫‪ ،‬ونجد أٌ ا ما ٌتعهق باألسرة ل سٌما العم ات األسرٌ وكٌفٌ تنمٌتها‬ ‫والم ان عهً مشكمتها ل سٌما أٌ ا الدراسات الياص بالمراهمٌن ‪ ،‬كما‬ ‫نجد تراجم المحدوٌن الً هذا العصر ل سٌما من ديهوا مصر او كانوا من‬ ‫أههها ‪ ،‬وهنان برٌد المران و رأت لن وواح المحج ‪ ،‬و مجممت أيبار‬ ‫الشهر ‪ ،‬وعرض لهميطوطات ‪ ،‬وجان التواصل ‪ ،‬وؼٌرها من األبوا‬ ‫الناالع ‪.‬وإنً إذ االتتح هذا اإلصدار األول أهٌ بكل طهب العهم الً مصر‬ ‫ويارج مصر أن ٌتواصهوا معنا ‪ ،‬الهذه مجهتهم وإنما نموها و وتها بعد‬ ‫سبحانه بعونهم ومشاركتهم ‪ ،‬ونحن د يططنا يطتنا الً هذه المجه أل تكون‬ ‫مجه حزبٌ تعبر عن رأي سٌاسً أو توجه مصهحً ‪ ،‬إنما هً مجه تعبر‬ ‫عن صوت الدعوة السهفٌ التً تتبرأ من كل النحراالات والتدحرجات الفكرٌ‬ ‫وتؤكد أصال عهً هذا المنهج ونف المسهمٌن ويدمتهم ونصحهم وإصمحهم‬ ‫سبحانه ‪ ،‬الههم اجعل أعمالنا لن يالص‬ ‫وصمحهم ‪ ،‬اصدٌن بذلن وجه‬ ‫ول تجعل ألحد الٌها شٌبا ‪ ،‬وصل الههم وسهم وبارن عهً النبً محمد وعهى‬ ‫آله وصحبه وسهم تسهٌما كوٌرا‪.‬‬

‫مجلة شهرية–إسالمية ثقبفية أدبية‬ ‫تربوية علمية شبببية‬ ‫العدد األول‬ ‫صفر ‪3311‬هـ ‪ٌ -‬ناٌر ‪2132‬م‬

‫تصدر عن الهيئة العلمية للدراسبت‬ ‫الشرعية واالستراتيجية‬

‫املشرف العام على اجمللت‬

‫رئيس التحرير‬

‫املدير الفني‬


‫‪3‬‬

‫ختليت امليدان لتصفيت احلساب‬

‫إن الحمد هلل نحمند ونسنتعٌنه ونسنتؽفره ونعنوذ بناهلل منن‬ ‫شنرور أنفسنننا ومنن سننٌبات أعمالنننا ‪ ....‬منن ٌهننده الننم‬ ‫م ل له ومن ٌ هل الم هاد له وأشهد أن ل إله إل‬ ‫وحننده ل شننرٌن لننه واشننهد أن محمنندا عبننده وسننوله ‪: ‬‬ ‫ويٌنر الهند هند‬ ‫أما بعد الإن أصدق الحندٌث كتنا‬ ‫محمد ‪ ‬وشر األمور محندواتها وكنل محدون بدعن وكنل‬ ‫بدع مل وكل مل الً النار‬ ‫وبعد‪ ........‬؛‬ ‫تبنت الندعوة السنهفٌ مننهج األنبٌنان النً العهنم والتربٌن‬ ‫والدعوة ونف المسهمٌن طٌه عشنرات السننٌن وهنذا إرث‬ ‫النبننً محمنند صننهً عهٌننه وسننهم ‪ ،‬و نند صننبرت هننذه‬ ‫الدعوة السهفٌ المبارك بشٌويها ‪ -‬بارن الٌهم – وهنم‬ ‫كور منتشنرون النً أرجنان مصنر بنل الندنٌا صنبرت عهنً‬ ‫هذا النهج عهً مدار المرون حتى كان عصرنا هنذا الكنان‬ ‫الصننبر عهننً المنننهج ولننم تننديل النندعوة الننً انحراالننات‬ ‫اآليرٌن بل أعهننا – نحنن مشناٌا الندعوة – بهسنان حالننا‬ ‫وممالنننا أن طرٌننق األنبٌننان وا ننح ولننن نحٌنند عنننه إلننً‬ ‫طرق الحل العسكري أو الحل البرلمانً ألنهما منن عمنل‬ ‫الشٌطان هذه مسأل منهجٌ ل عم لها بنظام معنٌن ول‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫وم كانت األحداث وتؽٌر كوٌر من المشاٌا – سامحهم‬ ‫– وا ننطر طهب ن العهننم بمصننر الننديل ؼننالبهم لعب ن‬ ‫الحننننز وممارسنننن السٌاسنننن الحزبٌنننن البؽٌ نننن وران‬ ‫مشننناٌيهم وانبنننر هنننؤلن – سنننامحهم – ٌؤصنننهون‬ ‫جواز ما كانوا ٌنكرونه سابما وهنا‬

‫اعت الحكم‬

‫‪،‬‬

‫وسادت المصهح وعهت العصنبٌ الحزبٌن لتحنل محنل‬ ‫العصنننبٌ المذهبٌننن الفمهٌننن وعهنننت رؤوق كوٌنننر منننن‬ ‫األصنناؼر سننرعان مننا صنناروا زعمننان الٌننوم والمهننان‬ ‫المرحهننن سنننبحان !! ونننم آل الحنننال أن إيوانننننا منننن‬ ‫المشنناٌا و تممننذتنا مننن الطهب ن ظنننوا أن الومننرة رٌب ن‬ ‫وما هً إل ساعات وتنتهً النتيابات وتحتشد ممٌنٌن‬ ‫األمننن لتعطنننً صنننوتها لهسنننهفٌ​ٌن ياصننن واإلسنننممٌ​ٌن‬ ‫عام – دون أن ٌفطنوا إلً أ رار تنزاحمهم !! – لمند‬ ‫أسسننت المننوي السننتكبارٌ العالمٌ ن " (وهننذا مصننطهح‬ ‫اليمٌنننً عهٌننه مننن مننا ٌسننتحق ) مموه ن الننً أمرٌكننا‬ ‫وشركابها نظرٌ " تجدٌد اليطا الدٌنً ودعنم المنوي‬ ‫اإلسننممٌ المعتدلن وهننذا كهننه مننن أجننل مواجهن يطننر‬ ‫األٌنندٌولوجٌات اإلسننممٌ المتطرالنن التننً مننن أيطننر‬ ‫سننماتها نبننذ الدٌممراطٌ ن ومحارب ن العهمانٌ ن ومحاول ن‬ ‫جر المجتم بالدٌن الحنق الما نً والنق أحكنام عمابدٌن‬ ‫وأينننر المهٌننن ومنننوالة المنننؤمنٌن وجعنننل المنننرأة النننً‬ ‫مكانهننا الصننحٌح وعنندم اليهننط بننٌن الشننرع والمننه البشنر‬ ‫‪.‬إن مٌدان اإلسممٌ​ٌن مٌدان رح واسنع ‪ ،‬لكنن ل بند‬ ‫من تمٌ​ٌز المعتدلٌن عن إيوانهم المتشددٌن كٌؾ ٌمكنن‬ ‫هننذا التمٌ​ٌننز عننن طرٌننق تننأنٌق الحركننات اإلسننممٌ‬ ‫المتشددة نعم لكن منا هنو السنبٌل العتمنال ‪ ..‬اإلعندام‬ ‫‪ ...‬التشننننننوٌه اإلسننننننممً ‪ ...‬المطنننننناردات الوظٌفٌنننننن‬ ‫ال ننؽوط اإلعممٌ ن ‪ ...‬المننناالرات الجتماعٌ ن ‪ ...‬لمنند‬ ‫جر المجرمون كل هذه األسالٌ بما ٌعجنز الشنٌطان‬ ‫عن العهه لكن ماذا كانت النتٌج لمند نمنا أشند الحركن‬ ‫اإلسنننممٌ وعنننم صننننوته واشنننتد بأسننننه وصنننار ننننوة‬ ‫ارب !!‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫التصفية والرتبية‬ ‫لمننند أٌمنننن المجرمنننون عننندم جننندو هنننذه الطرابنننق‬ ‫السننناذج وعنننندما لجنننأوا إلنننى هنننذه الحٌهننن وهنننً‬ ‫اسنننتبناق الحركنننات اإلسنننممٌ عبنننر النتيابنننات‬ ‫وممارسن الهعبن السٌاسننٌ وذلننن كهننه نصننرة لهنندٌن‬ ‫وإعنننمن لهشنننرٌع ومحاالظننن عهنننً هوٌننن مصنننر‬ ‫ومزاحم لهمناالمٌن العهمانٌ​ٌن وهنا و المتشنددون‬ ‫( السنهفٌون ومننن تننبعهم الننً الفننا األكبننر وسننتجري‬ ‫النتيابننننننات وسننننننٌزاحم السننننننهفٌون اإليننننننوان ل‬ ‫العهمنننننانٌ​ٌن وسنننننتتأكد الممارسننننن السٌاسنننننٌ عنننننند‬ ‫السهفٌ​ٌن بعد لنذة ونشنوة النتصنار العفنن النذي هنو‬ ‫ممدم ن عمهٌ ن لمزٌنند مننن التنننازلت التننً سننٌمدمها‬ ‫السهفٌون الحزبٌون لٌنمه الو ن السنهفً الحزبنً‬ ‫إلً إطار حدٌندي ٌعهنو الٌنه صنوت ( منن اعتنرض‬ ‫انطرد) وتصٌر عبانة الحز هنً المعبنر الحمٌمنً‬ ‫عن الطموح السنهفً الٌنزداد التننازل وهكنذا دوالٌنن‬ ‫ٌصننٌر األسنند جسنندا بننم م ننمون لمنند ط ن لسننانه‬ ‫وتكسننرت أنٌابننه وأظفنناره ولننم ٌبننق الننً األسنند إل‬ ‫أطمله‪ .‬والً هذه الهحظ ل ٌبمى الً المٌدان إل‬

‫طابفنن مننن المتسننننٌن المستمسننكٌن الننذٌن آلمهننم حننال‬ ‫أ ننوامهم لكنننهم مننازالوا صننابرٌن مننرابطٌن مستمسننكٌن‬ ‫بمنننهج النندعوة السننهفٌ وهننً دعننوة األنبٌننان ‪ ..‬التصننفٌ‬ ‫والتربٌنننن عننننن طرٌننننق العهننننم والعمننننل والنننندعوة ونفنننن‬ ‫المسهمٌن وهنذا النً إطنار أيم نً تربنوي إٌمنانً ٌنتمند‬ ‫لكننن ٌنندعوا لهميننالؾ ول ٌجٌننز اليننوض الننً عر ننه‬ ‫وهنذا أد هنذه الطابفن التنً سنتبمً النً المٌندان منفننردة‬ ‫بمنهجهننا ‪ ...‬بسننمتها ‪...‬بإٌمانهننا ‪...‬بٌمٌنهننا ‪...‬بعزهننا ‪...‬‬ ‫بشرالها ‪ ...‬بإصرارها عهً الم ً بموة ونشاط ‪.‬‬ ‫وهنا أٌ ا تكون المواجه !! لكن ما هً أطراالها ومتً‬ ‫تكون بال نبط ومنا هنً أدوات ووسنابل إدارة المواجهن‬ ‫والصراع هذه األسنبه تعكنق الوا ن المرٌنر المنتظنر‬ ‫وهذا منا سنتجهٌه األٌنام المادمن لكنن أنصنح هنذه الطابفن‬ ‫بالتماسن والصبر والتأد م الميالفٌن وعندم اللتفنات‬ ‫إلنننٌهم إل بمننندر النصنننٌح ‪ ...‬الههنننم والمننننا إلنننً اليٌنننر‬ ‫واصرالنا عنن الشنر واهندنا واهند بننا وصنل الههنم وسنهم‬ ‫وبارن عهى النبً محمد وعهى آله وصحبه وسهم ‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫بقلم أ‪ .‬محمود الصاوي‬

‫إن الحمد تعالى نحمده ونستعٌنه ونستهدٌه ونستؽفره ونعنوذ بناهلل‬ ‫من شرور أنفسنا ومن سٌبات أعمالنا منن ٌهنده النم م نل لنه ومنن‬ ‫ٌ هل الم هاد له واشنهد أن ل النه إل وحنده ل شنرٌن لنه وأشنهد‬ ‫أن محمد عبده ورسوله أم بعد‬ ‫الإن حراس هذا الندٌن والنذود عننه وحماٌتنه منن العادٌنات عهٌنه أمنر‬ ‫حننتم لزم عهننى كننل مسننهم كننل بحسننبه بننل إن أعظننم الشننرؾ أن ٌجننود‬ ‫المسننهم بنفسننه وأههننه ومالننه حتننى ٌمننٌم لدسننمم عننزه ومجننده وظهننوره‬ ‫عهننى النندٌن كهننه ولننو كننره أعننداؤه مننن المشننركٌن والمبتدع ن المننار ٌن‬ ‫وأهل الزٌػ والفسق والفجور‬ ‫ولما كان الصراع بٌن الحق والباطل سن ما نٌ ل تؽٌرهنا األٌنام‬ ‫والحننوادث وحمٌم ن ل تمبننل المننران والجنندال وكننان لهباطننل أههننه كننان‬ ‫لزامننا أن ٌمننوم لهحننق أهه نه ٌنننازلون أعنندانه وٌممعننون بنناطههم وٌنندكون‬ ‫حصننونهم نصننرة لهحننق الننذي هننو دٌننن اإلسننمم وم ن هننذا الننإن أعنندان‬ ‫اإلسمم مازالوا ٌتربصون بأههنه وٌكٌندون لهنم المكابند ل ٌفتنرون عنن‬ ‫ذلن و د و عوا نص أعٌنهم جمهن منن الؽاٌنات والمهمنات لدحاطن‬ ‫بأهل اإلسمم بكل ما أوتوا من وه وكنان عهنى رأق هنذه المهمنات منا‬ ‫ٌهً ‪:‬‬ ‫ٔ ‪-‬هنندم اإلسننمم النً عمابننده وعبادتننه وأيم ننه لكننن جعهوهننا الننً حفننابظ‬ ‫نفوسننهم و هننوبهم ٌ ننفون عهٌهننا أول األمننر أ نعنن مبهرجنن برا نن‬ ‫الشنرن حتنى‬ ‫تيدع الناظرٌن وتستمٌل هوبهم وأالكارهم لتو عهم النً‬ ‫ك‬ ‫إذا ظفروا بصٌدهم ش ّدوا عهٌهم وواق األسر المعنوي الشنامل لسسنر‬ ‫الفكري والمهبً و النفسً أما أونر األسنر الفكنري ٌكنون بنربط أالكنار‬ ‫أبنننان المسننهمٌن بمعننارؾ مزٌفنن ٌهبسننونها أوننوا المسننهّمات وأوننر‬ ‫األسننر المهبننى ٌكننون بتولٌنند عواطننؾ الح ن والر ننا عمننا ٌننأتً بننه‬ ‫هؤلن وأور األسر النفسنً ٌكنون بنربط األهنوان والشنهوات بأسنبا‬ ‫الفتن التً ٌنشرونها‬ ‫ٕ ‪-‬تجزب المسهمٌن الم تجمعهم جامع ول تؤلؾ هوبهم لنذا نال تعنالى‬

‫‪ :‬ﭽﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ‬ ‫ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﭼ آل عمران‪ٖٔٓ :‬‬ ‫ٖ ‪-‬تشننوٌه سننورة األمنن اإلسننممٌ الحالٌنن والما ننٌ بوسننابل الكننذ‬ ‫والالتران والتزوٌر بؽٌ حمن أحفاد الجٌل بالنمص والتيهنؾ كنً منا‬ ‫ٌكون أطوع لهسوق الً أٌدي الؽزاة إلى رك أعدان اإلسمم‬ ‫ٗ ‪-‬يدع الشعو اإلسنممٌ بنربط كنل صنورة منن صنور التمندم بيطن‬ ‫هنندم اإلسننمم وربننط كننل صننورة مننن صننور التيهننؾ بالستمسننان‬ ‫‪3‬‬ ‫باإلسمم ومفاهٌم المسهمٌن‬ ‫ٔ ‪ -‬أجٕذخ اٌّىغ اٌضالصخ "ػجضاٌغدّٓ دـٓ دجٕىخ "صٕٗ‬ ‫ٕ ‪ -‬اٌـبثك ص ٗ​ٗ‬

‫ولتحمٌننق هننذه المهننام ركننزوا عهننى أمننرٌن الننً‬ ‫ؼاٌ اليطورة ‪:‬‬ ‫أوال ‪ :‬ؼنننزو الفكنننر النننذي ٌمونننل عمابننند األمننن‬ ‫المؽزوّ ه ومفاهٌمها ومبادبها‬ ‫ثانٌا ‪ :‬ؼزو السهون النفسً والظاهر النذي هنو‬ ‫تعبٌر عن عمٌدة اإلنسان ومفاهٌمه ومبادبهٕ‬ ‫هننذا و نند تفطننن أسننمالنا مننن جهابننذة أهننل السننن‬ ‫عهننى مننر العصننور لكٌنند هننؤلن األعنندان حٌننث‬ ‫ننٌض لهننذه الشننرٌع الؽننران حراسننا ٌنفننون‬ ‫عنها تحرٌؾ الؽالٌن وانتحال المبطهنٌن وتأوٌنل‬ ‫الجاههٌن كم ال النبى ‪ٌ ( ‬حمل هذا العهم منن‬ ‫كننل يهننؾ عدولننه ٌنفننون عنننه تحرٌننؾ الؽننالٌن‬ ‫وانتحال المبطهٌن وتناولٌن الجناههٌن ) وإن منن‬ ‫ٌنظر نظرة عجهً الً التارٌا الإننه حتمنا ٌعتبنر‬ ‫بمصننارع أهننل السننون عهننى ٌنند أهننل السننن إوننر‬ ‫موا فهم الدالاعٌ ومكاسنرتهم لصننوؾ األعندان‬ ‫مننن الصننابب والممحنندة والباطنٌنن والمرامطنن‬ ‫والراال ننن وأهنننل الكنننمم وؼٌنننرهم حتنننى نننال‬ ‫اإلمننام احمنند الننى يطب ن الشننهٌرة ‪ " :‬الحمنند‬ ‫الذي جعل الً كل زمنان التنرة منن الرسنل بماٌنا‬ ‫مننن أهننل العهنننم ٌهنندون مننن نننل إلننى الهننند‬ ‫وٌصبرون مننهم عهنى األذ ٌحٌنون بكتنا‬ ‫الموتى وٌبصرون بنور أهل العمى الكم منن‬ ‫تٌننل إلبهننٌق نند أحٌننوه وكننم مننن تابننه ننال نند‬ ‫هدوه الما أحسن أورهم عهى الناق وما أ بح أور‬ ‫تحرٌنننؾ‬ ‫النننناق عهنننٌهم ٌنفنننون عنننن كتنننا‬ ‫الؽنننالٌن وانتحنننال المبطهنننٌن وتأوٌنننل الجننناههٌن‬ ‫الذٌن عمندوا ألوٌن البدعن وأطهمنوا عمنال الفتننه‬ ‫الهم ميتهفون الً الكتا مجمعون عهى مفار‬


‫‪6‬‬

‫بؽٌننر عهننم ٌتكهمننون‬ ‫الكتننا ٌمولننون عهننى والننى كتننا‬ ‫بالمتشابه من الكنمم وٌيندعون بنه جهنال النناق بمنا ٌشنبّهون‬ ‫عهٌهم من التن الم هٌنٖ‬

‫أوال ‪ :‬الــدالاع عــن حٌــاض الــدٌن والســن وحراســ العمٌــدة‬ ‫وتنمٌتهــا مــن عكــر البدعـ وشــبهات أعــدان الــدٌن وأالكــارهم‬ ‫المنحرال ومكابدهم الكامن‬

‫هنذا وإن أصننا األمن بعنند التمصنٌر الننى تحمٌننق هننذا الواجن‬ ‫الجهادي إل انه " وهلل الحمد لنم ٌنزل الٌهنا منن ٌنتفطن لمنا النً‬ ‫كننمم أهننل الباطننل مننن الباطننل وٌننرده وهننم لمننا هننداهم بننه‬ ‫ٌتواالمون النً بنول الحنق ورد الباطنل رأٌنا ورواٌن منن ؼٌنر‬ ‫تشاعر ول تواطؤٗ "‬

‫حٌــث ــال تعــال ‪ :‬ﭽﯘﯙﯚ‬

‫ونحننن أسننرة مجه ن " المحجنن البٌ ننان " الؽننران نشننرؾ أن‬ ‫ٌمٌمننننا عهنننى هنننذه الوؽنننور ننننرابط ونماتنننل إعمنننال لهسنننن‬ ‫الما ننٌ ال نً حٌنناة المسننهمٌن الجهادٌن الدالاعٌ ن عننن حرمننات‬ ‫اإلسمم التً هً جنق الجهاد واألمر بالمعروؾ والنهى عنن‬ ‫المنكننر لسننٌما والحاجنن إلٌهننا ماسّنن الننى هننذا الزمننان حٌننث‬ ‫الوطنننأة الشننندٌدة ألهنننل األهنننوان أولبنننن الراب نننٌن بٌنننننا منننن‬ ‫عهمننانٌ​ٌن وحننداوٌ​ٌن وإبنناحٌ​ٌن بننل وأصننحا تهننن النندعوات‬ ‫العر ٌ منن شنعوبٌ و ومٌن ووطنٌن بنل وأهنل التمرٌن بنٌن‬ ‫األدٌان تهن الدعوة التً سرت الً ظملها دعنوة التمرٌن بنٌن‬ ‫السن والشٌع تهن التً ٌطنطن لها اإلعمم الفاسد بكنل طر ن‬ ‫وأسالٌبه‬ ‫ولننبن كننان الٌهننود والنصننار وسننابر أهننل الكفننر هننم أعنندان‬ ‫اإلسمم الهذه حمٌمن ٌمررهنا اإلسنمم وٌندركها كنل منن تمسنن‬ ‫بدٌنه لكن هذا العدان مكشنوؾ ووا نح وصنرٌح ولكنن هننان‬ ‫أعنندان مننن جنننق آيننر يطننرهم كبٌننر وشننرهم مسننتطٌر حننذر‬ ‫منهم اإلسمم وكشؾ عنهم المنرآن أولبنن هنم المنناالمون النذٌن‬ ‫ٌصاالحون بٌد وٌطعنون باألير ٌتحدوون باسم اإلسمم وهنم‬ ‫وتهونننا‬ ‫أعننداؤه ٌحهفننون بنناهلل مننا أردنننا ومننا صنندنا تمٌن ونفا ننا ُّ‬ ‫وزلن وصنؽارا ٌينادعون وٌموهنون وإذا يهنو إلنى شنٌاطٌنهم‬ ‫ننالو إنننا معكننم إنمننا نحننن مسننتهزؤن لننذلن كننان يطننرهم أشنند‬ ‫وأعظم ولمد تمي نت أالاعٌنل هنؤلن عنن أزمنات حنادة عهنى‬ ‫الناق صرالتهم عن وجنه الحنق و هّبنت لهنم األمنور النً الندٌن‬ ‫االترسنا النذبا‬ ‫والسٌاس والتعهٌم وههم جرّا والى هذه األجوان‬ ‫ك‬ ‫وطمعت الٌنا الكم ولذلن وجن النفٌنر يفاالنا وومنال لكشنؾ‬ ‫زٌػ هؤلن وبٌان طوٌتهم وال ح شبهاتهم إذ هنو منن حنق‬ ‫عهى عباده الذٌن وجن عهنٌم امتوالنه والجهناد دوننه ومنن هنذا‬ ‫المنطهق شرعنا الً إعنداد جمهن منن الممنالت بعننوان هنؤلن‬ ‫أعداؤن الاعرالهم وحرصنا منن أسنرة المجهن حفظهنا عهنى‬ ‫تبصٌر المسهمٌن بأعدابهم نمصد بذلن عدة أمور‪:‬‬

‫ثانٌااا ‪ :‬امتوــال أمــر‬

‫ﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣ‬ ‫ﯤﯥ‪...‬ﭼ األنفنننال‪ٙٓ :‬‬

‫ول شنننن ان معرالننن‬

‫العنندو ومكننامن ال ننعؾ المننوة مننن جمه ن العنندة الت نً ٌنبؽ نً‬ ‫إعدادها بل هً مفتاح النصر وسبٌل التمكٌن‬ ‫ثالثااا ‪ :‬تحننذٌر المسننهمٌن مننن شننر هننؤلن األعنندان حٌننث ننال‬

‫تعننالى ال نً شننان المننناالٌن ‪ :‬ﭽﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹ‬ ‫ﯺﯻﭼ المننناالمون‪ ٗ :‬الكننان الكشننؾ عننن مكابنندهم‬ ‫وتجهٌ حمٌمتهم من أعظم منا ٌيندم بنه أهنل اإلسنمم لٌكوننوا‬ ‫عهى بصٌرة من أمرهم ولٌأيذوا حذرهم‬ ‫رابعااا ‪ :‬تحمٌننق أصننل الننولن والبننران ال نً نفننوق المسننهمٌن‬ ‫حتننى ل ٌيننتهط الحابننل بالنابننل وٌظهننر عهننى أوننره جمهن مننن‬ ‫المهفم والمتهونٌ​ٌن الذٌن ٌمٌهون م كل جانن حٌومنا تمنذالهم‬ ‫الرٌح كما ظهرت بوادره الى هذه األٌام‬ ‫خامسا ‪ :‬رد الهو ونمض الشبه ورالض داعنً البدعن إذا‬ ‫أن ذلن من أصول العتماد‬ ‫سادسا ‪ :‬بٌان حال الفر اليارجن عنن الجماعن والمجانبن‬ ‫لهسن الهو روري لرال اللتباق وبٌان الحق ونشنر الندٌن‬ ‫لٌههن من ههن عن بٌن وٌحً من حىَّ عن بٌِّنه كمنا أن هنذا‬ ‫البٌان دٌن ندٌن هلل به المد ٌل لدمام احمد ‪ " :‬الرجل ٌصنوم‬ ‫وٌصهى وٌعتكؾ أحن إلٌنن أو ٌنتكهم النً أهنل البندع المنال ‪:‬‬ ‫إذا صام وصهى واعتكؾ الإنما هو لنفسنه وإذا تكهنم النً أهنل‬ ‫البدع الإنما هو لهمسهمٌن هذا أال ل "‬ ‫ننال شننٌا اإلسننمم تعهٌمننا عهننى هننذا البننٌن أن نف ن هننذا عننام‬ ‫لهمسهمٌن الً دٌنهم من جنق الجهاد النً سنبٌل إذ تطهٌنر‬ ‫دٌن وسبٌهه وشنرعته ودالن بؽنى هنؤلن وعندوانهم عهنى‬ ‫ذلن واج باتفاق المسهمٌن ولول من‬

‫ٖ‪ -‬سطجخ اإلِبَ ادّض ف‪ِ " ٟ‬مضِخ وزبة اٌغص ػٍ‪ ٝ‬اٌؼٔبصلخ " ‪ٚ‬رغ‪ ٜٚ‬ػٓ ػّغ وّب أشبع إٌ‪ ٗ١‬ثٓ ر‪١ّ١‬خ ف‪ ٟ‬وزبة صعء رؼبعع اٌؼمً ‪ٚ‬إٌمً ص ٔ‪ٔ9/‬‬ ‫‪ 4‬اٌفزب‪ٕٖ​ٖ/9 ٜٚ‬‬


‫‪7‬‬

‫رر هؤلن لفسد الدٌن وكان الساده أعظم منن‬ ‫ٌمٌمه لدال‬ ‫اسننتٌمن العنندو مننن أهننل الحننر الننإن هننؤلن إن اسننتولوا لننم‬ ‫ٌفسدوا المهو وما الٌها إل تبعا أما أولبن الهم ٌفسدون المهو‬ ‫ابتدان ٘"‬ ‫و د آونرت أن تكنون بداٌن هنذه الممنالت من الر ن لهنا تنارٌا‬ ‫أسود لشدة عداوتها ألهل السن وهم الى الحمٌم أصنحا دٌنن‬ ‫مؽنناٌر ألهننل اإلسننمم وتكمننن يطننورة هننذا العنندو ال نً يفابننه‬ ‫وتستره بالندٌن والنتسنا إلنى آل البٌنت ممنا ند ٌنروج يبونه‬ ‫عهنننى بعنننض المسنننهمٌن وهنننذه الفر ننن هنننم النننرواالض الوننننى‬ ‫عشرٌ ‪.‬‬ ‫لكن لماذا االثنى عشرٌة بالذات ؟ والجواب ‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬ألن هنننذه الفر ننن بمصنننادرها تمونننل نحهننن كبنننر الهنننم‬ ‫ٌسمونه " دٌن اإلمامٌ ‪ " ٙ‬ل مذه اإلمامٌ‬ ‫ثانٌا ‪ :‬اهتمام هذه الطابف بنشر مذهبها والدعوة الٌه وتصدٌر‬ ‫وورتهنننا وعمابننندها إلنننى أرجنننان العنننالم اإلسنننممً الهنننم أشنننبه‬ ‫بالسرطان الذي ٌنتشر الً الجسم اإلنسانً‬ ‫ثالثاااا ‪ :‬هنننذه الطابفننن احتنننوت معظنننم النننرق الشنننٌع األينننر‬ ‫العمٌدتها تمول يمص األالكار الشٌعٌ عهى امتداد الزمن‬ ‫رابعا ‪ :‬هذا الفر لها اهتمام دعنابً النً الندعوة لهتمنار‬ ‫أهل السن ‪7‬‬

‫من‬

‫خامسااا ‪ :‬دعننو المظهومٌنن الت نً ٌتشننبوون بهننا وأنهننا الر نن‬ ‫مفتننر عهٌهننا وهننذا ل حمٌم ن لهننا ال نً الوا ن بننل هننو يبننث‬ ‫الطوٌ ومكر التمٌ‬ ‫سادسااا ‪ :‬تذبننذ جمنناهٌر المومفننٌن حننول حمٌم ن هننذا اليطننر‬ ‫وانيداع كوٌر من الصؾ اإلسنممً بهنؤلن الراال ن لسنٌما‬ ‫مننن يننمل حننربهم منن الٌهننود وعنندابهم الٌمننا ٌظهننر لهؽننر‬ ‫الكاالر ‪.‬‬ ‫ولهذه األسبا وؼٌرها آورنا أن نبدأ بالراال‬

‫هذا العدو‬

‫٘ ‪ِ -‬جّ‪ٛ‬ع اٌغؿبئً ‪ٚ‬اٌّـبئً الثٓ ر‪ٔ​ٔٓ/٘ ٗ١ّ١‬‬ ‫‪ - ٙ‬االػزمبصاد الة ثبث‪٠ ٗ٠ٛ‬ـّ‪١‬خ ص‪ ٓ٠‬االِبِ‪١‬خ أظغ اٌف‪ٙ‬غؿذ ٌط‪ٛ‬ؿ‪ ٟ‬ص‪ٔ89‬‬ ‫‪ - 7‬أط‪ٛ‬ي ِظ٘ت اٌش‪١‬ؼخ " اٌمفبع‪ ٔٓ ، 9/ٔ ٜ‬ثزظغف‬ ‫‪ - 8‬اٌمبِ‪ٛ‬ؽ اٌّذ‪١‬ظ " ٌٍف‪١‬غػ آثبص‪ٖ​ٖٕ/ٕ ٜ‬‬ ‫‪ -9‬طجمبد اٌذٕبثٍخ الث‪٠ ٟ‬ؼٍ‪ٖ​ٖ/ٖ ٝ‬‬ ‫ٓٔ‪ -‬اٌذجخ ف‪ ٝ‬ث‪١‬بْ اٌّذجخ ألث‪ ٝ‬اٌمبؿُ اٌز‪ٗ78/ٕ ّٟ١‬‬ ‫ٔ​ٔ‪ -‬اٌفزب‪ ٜٚ‬الثٓ ر‪١ّ١‬خ ٗ‪ٖٗ٘/‬‬ ‫ٕٔ‪ -‬اٌّذبؿٓ إٌفـبٔ‪١‬خ ِذّض آي ػظف‪ٛ‬ع اٌضعاػ‪ ٞ‬ص ٘ٗٔ‬ ‫ٖٔ‪ِ -‬مبالد اإلؿالِ‪ ٓ١١‬األشؼغ‪ٖٔ7/ٔ ٞ‬‬

‫المندق لكشفه وتجهٌ أمرة من يمل العرض اآلتً ‪:‬‬ ‫أوال ‪ :‬التعرٌف بالرافضة ‪:‬‬ ‫الننرالض الننً الهؽنن ‪ :‬هننو التننرن ٌمننال رالننض الشننًن إذا‬ ‫تركه‪8‬‬ ‫والراال ن ال نً الصننطمح ‪ :‬ه نً إحنند الفننرق المنتسننب‬ ‫لهتشنٌ آلل البٌننت من البننرانة منن أبننى بكنر عمننر وسننابر‬ ‫أصننحا النب نً ‪ ‬إل المهٌننل منننهم وتكفٌننرهم لهننم وسننبهم‬ ‫إٌاهم‬ ‫" ننال اإلمننام احمنند والراال نن هننم الننذٌن ٌتبننرؤون مننن‬ ‫أصحا محمد رسول ‪ ‬وٌسبونهم وٌنتمصونهم‪" 9‬‬ ‫من بٌن الفرق بمسب الشٌيٌن وهذا‬ ‫و د انفردت الراال‬ ‫مننن أعظننم يننذلنهم لننذلن ٌمننول ننوام السننن أبننو الماسننم‬ ‫ال نً تعننرٌفهم " وهننم الننذٌن ٌشننتمون أب نا‬ ‫التٌمنً رحم ن‬ ‫بكر وعمر ر ً عنهما ور ً عن محبهمآٔ‬ ‫وٌمول ابن تٌمٌ رحمنه " النأبو بكنر وعمنر ابؽ نتهما‬ ‫ولعنتهما دون ؼٌرهمنا منن الطوابنؾٔ​ٔ " والنى‬ ‫الراال‬ ‫كت ن الراال ن مننا ٌشننهد لهننذا حٌننث رو النندرازي عننن‬ ‫محمنند بننن عهننى بننن موسننى ننال ‪ " :‬كتبننت إلننى عهننى ب نن‬ ‫محمد عهٌنه السنمم عنن الناصن هنل ٌحتناج النً امتحاننه‬ ‫إلى أكونر منن تمندٌم الجبنت الطناؼوت " ٌعننى الشنٌيٌن "‬ ‫واعتماد إمامتهما الرج الجوا من كان عهنى هنذا الهنو‬ ‫ناص ٕٔ‬ ‫ثانٌا ‪ :‬نشأة الرافضة ‪:‬‬ ‫ابتنندانا لمنناذا سننمً الراال ن بهننذا السننم الجننوا ‪ :‬إن‬ ‫جمناهٌر المحممنٌن ٌنرون أن السننب النً هنذه التسنمٌ هننو‬ ‫رال ننهم زٌنند بننن عهننى وتفننر هم عنننه بعنند أن كننانوا ال نً‬ ‫جٌشه وذلن بعد أن نهاهم عنن البنرانة منن الشنٌيٌن المنال‬ ‫لهم " رال تمونً الٌمال أنهم س َّموا راال لمنول زٌند لهنم‬ ‫رال تمونً ‪ٖٔ .‬‬


‫‪8‬‬

‫وذه األشعري رحمه إلى أنهم سموا راال لرال نهم‬ ‫إمام أبنً بكنر وعمنرٗٔ " والراال ن ٌؽ نبو جندا منن‬ ‫هنننذه التسنننمٌ وٌرونهنننا منننن األلمنننا التنننً الصنننمها بهنننم‬ ‫ميالفوهم " لهتشفً والنتمام٘ٔ "‬ ‫ولهذا ٌتسمون بالشٌع لكن الشٌع مصطهح عنام ٌشنمل كنل‬ ‫مننن تشننٌ لعهننى‪ ٔٙ‬وهننم ‪ -‬أي الشننٌع ‪ -‬ومو ن أصننناؾ –‬ ‫ؼالٌن ‪ :‬الننذٌن ؼهننو النً عهننى وربمننا أدعننو الٌننه اإللوهٌ ن أو‬ ‫النبوة‬ ‫– الذٌن ٌدعون النص عهنى اسنتيمؾ عهنى‬ ‫الراال‬‫وٌتبرؤون من اليهفان بل من عام الصحاب‬ ‫ زٌدٌ ‪ -‬هم أتباع زٌد بن عهى الذٌن ٌف نهون عهنى‬‫عهً سابر الصحاب‬ ‫الإطمق مصطهح الشٌع عهى النرواالض ؼٌنر صنحٌح ألننه‬ ‫ٌنديل الٌنه الزٌدٌن وهننم دونهنم النً المعتمنند بنل ٌنديل الننٌهم‬ ‫الشٌع المتمدمون و د ال الٌهم بن تٌمٌ رحمنه " ولهنذا‬ ‫كان الشٌع المتمدمون الذٌن صحبوا عهٌا أو كنانوا النً ذلنن‬ ‫الزمان لم ٌتنازعوا الً تف نٌل أبنً بكنر وعمنر وإنمنا كنان‬ ‫نزاعهم الً تف ٌل عهى وعومان‪" ٔ7‬‬ ‫وأما مؤسس هذا المعتقد الالمشهور أنه عبدهلل بن سبأ‬ ‫الٌهودي وهو أول من أظهر الؽهو الً عهى بن أبً طال‬ ‫وأهل البٌت حتى ادعى الٌه اإللوهٌ لكن العج أن بعض‬ ‫ٌزعم انه شيصٌ وهمٌ وأنه يراال ل‬ ‫شٌوخ الراال‬ ‫حمٌم وٌزعمون أن الذي ايترعها هم أهل السن عهى‬ ‫ٌوبتونها‬ ‫الرؼم من أن كوٌرا من المهان وعهمان الراال‬ ‫كالماممانً الذي ال الٌه " ؼال مهعون حرّ أمٌر‬ ‫المؤمنٌن بالنار وكان ٌزعم أن عهٌا إله وأنه نبى‪" ٔ8‬‬ ‫وأوبت وجوده الً كوٌر من األيبار ؼٌر واحد من عهمان‬ ‫الجزابريٕٓ وؼٌرهما ‪.‬‬ ‫الشٌع كالصدوق‪ ٔ9‬ونعم‬ ‫وبالجمه نسنتطٌ أن نمنول إن ابنن سنبأ شيصنٌ حمٌمٌن‬ ‫كان له الر تناصره وكان ٌهودٌا الأسهم ظاهرا وبمنى عهنى‬ ‫ٌهودٌتننه إلالسنناد دٌننن اإلسننمم كمننا صننن بننولق الننً دٌننن‬ ‫النصار وهو أول من اظهر الؽهو الً عهى بن طال‬ ‫ٗٔ‪ -‬اٌـبثك ٔ‪9/‬‬ ‫٘ٔ‪ -‬أػ‪١‬بْ اٌش‪١‬ؼخ "ِذـٓ األِ‪ٕٓ/ٔ " ٓ١‬‬ ‫‪ -16‬اٌّمبالد ٔ‪ٖٔ7/‬‬ ‫‪ِٕٙ - 17‬بط اٌـٕخ ٔ‪ٖٔ/‬‬ ‫‪ - 18‬رٕم‪١‬خ اٌّمبي ٕ‪ٔ8ٗ ،ٔ8ٖ/‬‬ ‫‪ ِٓ - 19‬ال ‪٠‬ذضغٖ اٌفم‪ٕ​ٕ9/ٔ ٗ١‬‬ ‫‪ - 20‬األٔ‪ٛ‬اع إٌؼّبٔخ ٕ‪ٕٖٗ/‬‬ ‫‪ِ -21‬غ ػٍّبء إٌجف " ِذّض ج‪ٛ‬اص ِغٕ‪7ٗ" ٗ١‬‬

‫والهعن ألبى بكر وعمر والولٌ آلل البٌنت والبنرانة منن‬ ‫أعدابهم ‪.‬‬ ‫أقسام الرافضة ‪ٌ :‬نمسم الراال ن إلنى سنمٌن ربٌسنٌ​ٌن‬ ‫‪ :‬األصولٌ​ٌن واإليبارٌ​ٌن ‪:‬‬ ‫ أما األصولٌون هم أهنل الجتهناد النً المنذه والمهناؤه‬‫وهم أهل الستنباط وٌرجعون إلى أن أدل األحكنام هنً‬ ‫المننرآن والسننن اإلجمنناع ودلٌننل العمننل وكننل دلٌننل مننن‬ ‫هؤلن له مفهومه الياص ودللته عند الرواالض وهنو‬ ‫ٌؽاٌر مفناهٌم أهنل السنن لهمنرآن والسنن واإلجمناع الهنم‬ ‫لهم مصطمحاتهم ومفراداتهم الياص‬ ‫ وأمننننا اإليبننننارٌون الهننننم رواة األيبننننار عننننند الشننننٌع‬‫وٌمنعون الجتهاد وٌرون أن ما ورد الً كتن األيبنار‬ ‫األربع ن ( الكنناالً – التهننذٌ – الستبصننار – مننن ل‬ ‫ٌح ننره الفمٌننه ) كههننا صننحٌح طعٌ ن الصنندور عننن‬ ‫األبم وٌنكرون اإلجماع ودلٌل العمل ‪.‬‬ ‫ ورؤق اإليبارٌ​ٌن عنندهم (ابنن بابوٌنه والحنر العنامهً‬‫والكاشانً والننوري الطبرسنً ) عهنى النرؼم منن أنهنم‬ ‫مصنفوا مصادرهم المعتمدة الى الرواٌ‬ ‫ هننذا و نند جننر بننٌن كننل مننن المسننمٌن نننزاع شنندٌد بننل‬‫وتكفٌنر وتشننٌ حتنى إن بع نهم ٌفتنى بتحنرٌم الصنمة‬ ‫يهؾ األيرٕٔ‬ ‫ثالثا ‪ ( :‬أهم عقائد الرافضة )‬ ‫تمول عمابد الرواالض اليهفٌ الفكرٌ لحمٌم العدان‬ ‫والحمد الراال ى ألهل السن وعمابدهم هذه الى الحمٌم‬ ‫جمه من التهفٌمات أيذوها عن الٌهود والنصار‬ ‫الطوابؾ‬ ‫الردٌب من أصحا‬ ‫المذاه‬ ‫وأربا‬ ‫والممالت حتى ال شٌا اإلسمم الٌهم أنهم طاالوا عهى‬ ‫أبوا المذاه والازوا بأيق المطال " وسٌظهر لن‬ ‫آيى المارئ الكرٌم من يمل عرض بعض هذه العمابد‬ ‫مذه الرالض وهذه هً أهم عمابدهم التً ٌؽاٌرون بها‬ ‫أهل اإلسمم وهى ‪ :‬عهى سبٌل الموال ل الحصر عهى‬ ‫النحو التالً ‪ ( :‬تحرٌؾ المرآن الكرٌم – الطعن الً‬ ‫النبً ‪ ‬وأصحابه وأمهات المؤمنٌن – اإلمام وتمدٌق‬


‫‪9‬‬

‫األبمننن – الؽٌبننن – الرجعننن – البننندان – التمٌننن –‬ ‫المتع – التكفٌر ‪) .... -‬‬

‫التنننراهم ٌكفنننرون منننن ٌنننؤذ الومنننل األصنننؽر كمتهننن‬ ‫الحسننٌن وٌمنندحون مننن ٌمننول بتحرٌننؾ الومننل األكبننر‬ ‫وهننو المننرآن الأٌهمننا أحننق بننالكفر إذا ! وننم كوٌننر مننن‬ ‫هننؤلن المنكننرٌن ٌتننناولون الصننحاب بننالتجرٌح وهننم‬ ‫نمه المرآن ر ً عنهم إن من ٌطال أووق كتن‬ ‫الراال نن عهننى اإلطننمق وأصننحها – عننندهم ‪ -‬هننو‬ ‫كتا الكاالً لهكهٌنً ٌعهم حمٌم ما أ ول من رواٌاتهم‬ ‫بل واآلٌنات المحرالن التنً ٌنذكرها صنراح صناح‬ ‫هننذا الكتننا بننل إن كتننبهم المعتمنندة كبحننار األنننوار‬ ‫واألنوار النعمانٌ وؼٌرها تطفح بهذا الكفر البواح‬

‫أوال ‪ :‬القول بتحرٌف القرآن الكرٌم ‪:‬‬

‫أما نحن أهل السن الههه الحمد ل نفرق بٌن من ٌطعن‬ ‫وأل البٌننت أو بأصننحا النبننً صننهى‬ ‫بكتننا‬ ‫عهٌه وسهم النحن نبؽض ونتبرأ ممن ٌطعن بكتا‬ ‫بل نمول بكفره ونتبرأ ممن ٌطعن بأصحا النبً ‪‬‬ ‫وأهل بٌته الكرام‬

‫وسننأتناول الننً هننذه السننطور شننًن ٌسننٌر مننن هننذه‬ ‫العمابنند عهننى سننبٌل البٌننان وإل الالتفصننٌل لمجمننوع‬ ‫هننذه العمابنند ٌ ننٌق عننن تناولهننا المجهنندات ال ننيام‬ ‫لشؤم ما الٌها وسون ما تنطوي عهٌه من شن ويبث‬ ‫ولذلن سنفصل الً اآلتً موالٌن من هذه األموه هما‬ ‫‪ :‬عمٌدتهم الً المرآن الكرٌم ‪ ،‬والطعن الً النبنً ‪‬‬ ‫والصحاب وأمهات المؤمنٌن ‪.‬‬

‫تحرٌنؾ المننرآن عمٌنندة لزمن لهراال ننً ألنننه ٌعتمنند‬ ‫كفننر نا هٌننه مننن الصننحاب وهننذا مننا ٌمننرره عهمنناؤهم‬ ‫بؽٌر نكٌر الهذا الحاج مٌرزا حسنٌن بنن محمند تمنً‬ ‫النننور الطبرسننً الننذي بهننػ مننن إجملهننم إٌنناهم أن‬ ‫دالنننوه بالمشننهد المرت ننو بننالنجؾ أ نندق البمنناع‬ ‫عننندهم ألننؾ لهننم كتننا سننماه " الصننل اليطننا الننً‬ ‫إوبننات تحرٌننؾ كتننا ر األربننا " ولمننا تعمبننه‬ ‫بع هم ٌرٌد أن ٌبمنى األمنر عهنى التمٌن ألنؾ كتابنا‬ ‫آينننر ردا عهنننى هنننذا التعمبنننات سنننماه " رد بعنننض‬ ‫الشننبهات عننن الصننل اليطننا ‪ ٕ​ٕ"...‬ومهمننا تبننرأ‬ ‫بعننض عهمننابهم المعاصننرٌن مننن هننذا الكتننا الإننننا‬ ‫نمول الكتا حوي كوٌرا من الرواٌات عن عهمابهم‬ ‫النً كتنبهم المعتبنرة التننً توبنت هنذه العمٌندة الردٌبن‬ ‫وعهى هذه العمٌندة ت ناالر عهمنان الشنٌع ٌمررونهنا‬ ‫النننى كتنننبهم ولنننم ٌنكرهنننا إل نفنننر ٌسنننٌر كالطوسنننً‬ ‫والمرت ى والصدوق والطبرسنً والمفٌند النً أحند‬ ‫ولٌه وهؤلن الراجح الٌهم أنهم لم ٌنكروا التحرٌؾ‬ ‫إل تمٌ ن لمنناذا ألنهننم مننا زالننوا ٌتننناولون المننابهٌن‬ ‫بنننالتحرٌؾ بعبنننارات المننندح والوننننان وهنننذه الممالننن‬ ‫تستدعى تكفٌرهم ل الونان عهٌهم الهذا حدٌث الومهنٌن‬ ‫المشننهور عننند الننرواالض والمننراد بننالومهٌن المننرآن‬ ‫وهو الومل األكبر وآل البٌت وهم الومل األصؽر‬ ‫‪ - 22‬اٌشط‪ٛ‬ط اٌؼغ‪٠‬ضخ ص ‪ٕ8‬‬ ‫‪ - 23‬ثذبع األٔ‪ٛ‬اع ط ٓٗ ص ٕ‬

‫ثانٌا ‪ :‬الطعن فً النبً ‪ ‬وصحابته وأهل بٌته ‪:‬‬ ‫أما الطعن الً النبنً ‪ ‬الٌكفٌننً النً هنذا الصندد أن أورد‬ ‫رواٌ واحدة من بحار األنوارٔ عن عهنى بنن أبنً طالن‬ ‫ر ً عنه ال " ساالرت من النبنً ‪ ‬لنٌق لنه ينادم‬ ‫ؼٌري وكان له لحاؾ لٌق له لحناؾ ؼٌنرة ومعنه عابشن‬ ‫ٌمول كان النبً ‪ٌ ‬نام بٌنً وبن عابش لٌق عهى وموتنا‬ ‫لحاؾ ؼٌره ‪ -‬الرسول بالوسط وعن ٌمٌننه عهنى – وعنن‬ ‫ٌساره عابش – ٌمول الإذا نام النً صنمة الهٌنل ٌحنط بٌنده‬ ‫الهحاؾ من وسطه بٌنً وبنٌن عابشن حتنى ٌمنق الهحناؾ‬ ‫الفنننرا النننذي تحتننننا أي النبنننً ‪ٌ ‬منننوم وٌتنننرن عهنننى‬ ‫وعابش ن الننً الننرا واحنند والننى لحنناؾ واحنند هننذا عهننى‬ ‫الرؼم مما ٌروونه الً الكاالً انه إذا وجد رجل م امنرأة‬ ‫الى لحاؾ واحد جهدا حد الزنا ‪ ،‬هذه رواٌ واحدة الً هنذا‬ ‫البنننا تننندل عهنننى العفنننن الفكنننري ومننند نننذارة الطوٌننن‬ ‫الراال ٌ وأموال هذا كوٌر الً كتبهم العفن‬ ‫أما الصحاب ر وان‬ ‫عنهم حٌث ال ‪:‬‬

‫عهٌهم الذٌن أعهن‬

‫ر اه‬


‫‪11‬‬

‫ﭽ ﭑ ﭒ ﭓﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ‬

‫الممً الً تفسٌر وله تعالى ‪ :‬ﭽ ﮏ ﮐ ﮑ‬

‫ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ‬

‫ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗﮘ ﮙ‬

‫ﭤﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ﭭ‬

‫ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ‬

‫ﭮ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ‬

‫ﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨ ﮩ‬

‫ﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂ‬

‫ﮪ ﮫ ﭼ التحرٌم‪ ٔٓ :‬و ال رج‬

‫ﮃ ﮄﮅﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ‬

‫‪ :‬عن عابش إنها جمعت أربعٌن دٌنار من يٌان‬ ‫والر تها عهى مبؽ ً عهً ٕ٘ " و د رر هذه‬ ‫الممال المدعو ٌاسر حبٌ عهٌه من ما ٌستحق "‬

‫ﮋﮌﮍﭼ الفتح‪ ٕ9 :‬هؤلن هم الصحاب‬ ‫أم الراال ن التننً امننتست لهننم ؼننم وحمنند لهننم ممال ن‬ ‫الجزابننري‬ ‫أيننر تن ننح بؽننل هننوبهم الهننذا نعم ن‬ ‫ٌمنول ‪ " :‬إن أؼهن الصنحاب كننانوا عهنى نفناق ولكننن‬ ‫كانت نار نفا هم كامن الً زمانه الهما انتمل إلى جوار‬ ‫ربه برزت نار نفا هم لوصٌه ورجعوا المهمر ٕٗ "‬ ‫ولمد يص الشٌيان بمزٌد من عبارات الهعن والتكفٌر‬ ‫ٌمنرر عمٌندة أسنماله النً‬ ‫الهذا اليمٌنً دجال الراال‬ ‫الشنننٌيٌن نننابم " إن مونننل هنننؤلن األالنننراد الجهنننال‬ ‫الحممى واألالا ون والجابرون ؼٌر جدٌرٌن بأن ٌكون‬ ‫الً مو اإلمام " ‪.‬‬ ‫أولبننن ننوم نند انتكسننت لنندٌهم الفطننر ال ّكفننرو يٌننرة‬ ‫األولٌان ولعنوهم ومدحوا أعدانهم وتولوهم من أموال‬ ‫أبً لؤلؤه المجوسً الماعدتهم أنه " كهمنا كنان الرجنل‬ ‫إلنى أ نر كنانوا اشند لنه سنبا وبؽ نا وكهمنا كننان‬ ‫الرجل من ابعد كان أح إلٌهم وا ر "‬ ‫وأمننا أمهننات المننؤمنٌن الهننم ٌسننهمن أٌ ننا مننن الس ن‬ ‫والطعن المد رموا عابش وحفص باليٌان كما رره‬

‫‪ -24‬األٔ‪ٛ‬اع إٌؼّبٔ‪١‬خ ٔ‪8ٔ/‬‬ ‫‪ِ -25‬شبعق األٔ‪ٛ‬اع ‪8ٙ‬‬

‫البرسً‬

‫ولكنن انظننروا عبناد إلننى ممالن أهننل السنن حٌننث‬ ‫ٌمنننول أبنننو زرعنننه النننرازي رحمنننه ( إذا رأٌنننت‬ ‫الرجننل ٌطعننن الننً أصننحا النبننً صننهى عهٌ ن‬ ‫وسهم الاعهم انه زندٌق وذلن بنأن المنرآن عنندنا حنق‬ ‫والسنن حنق وإنمنا نمنل لننا المنرآن والسنن أصنحا‬ ‫محمنننند ‪ ‬وهننننؤلن ٌعنننننى الطنننناعنٌن ٌرٌنننندون أن‬ ‫ٌجرحوا شهودنا لٌبطهوا الكتاب والسن والجرح بهم‬ ‫أولى وهم زناد )‬ ‫ما ذكرته أيً المارئ ؼٌض من النٌض وإل هنؤلن‬ ‫الرواالض د سودوا النً تأصنٌل هنذا المنذه مبنات‬ ‫الكتن والمجهنندات التننً تطفننح بهننذه العمابنند الؽرٌبن‬ ‫عهى اإلسمم وأههه لكن ٌكفٌنا أن أشنرنا إلنى بعنض‬ ‫هذه الشذوذ عهى أن نكمل هذا المو وع الً الحهمن‬ ‫المادمننن لنو نننح أونننر هنننذه العمٌننندة الزابفننن عهنننى‬ ‫الرواالض منن ينمل سنرد بعنض يٌاننات الراال ن‬ ‫التً ل تنتهً وم رانة الً وا الراال ن المعاصنر‬ ‫وهذا ما سنتناوله الً الحهم المادم منن العندد المنادم‬ ‫ان شان تعالى وصهى عهى نبٌنا محمد ‪. ‬‬


‫‪11‬‬

‫بقلم د‪ .‬أحمد النقٌب‬

‫األلباني‬

‫– عدّٗ هللا ‪-‬‬

‫سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ‪-‬رحمه هللا‪-‬‬

‫إن الحمد هلل نحمد ونسنتعٌنه ونسنتؽفره ونعنوذ بناهلل‬ ‫من شرور أنفسنا ومن سٌبات أعمالنا ‪ ....‬من ٌهنده‬ ‫الم م ل لنه ومنن ٌ نهل النم هناد لنه واشنهد‬ ‫أن ل إلننننه إل وحننننده ل شننننرٌن لننننه وأشننننهد أن‬ ‫محمدا عبده ورسوله ‪:‬‬

‫ولشننندة ولعنننه بالكتننن اهنننتم بحسنننن تنظٌمهنننا وتصننننٌفها‬ ‫وترتٌبهننا و ننً شننطر مننن حٌاتننه بالمكتبنن الظاهرٌنن‬ ‫بدمشنق اسننتيرج كوٌننرا مننن كنوزهننا لسننٌما الٌمننا ٌتعهننق‬ ‫بعهم الحدٌث ‪.‬‬

‫ويٌنر الهند‬ ‫أما بعد الإنّ أصدق الحدٌث كتنا‬ ‫هد محمد ‪ ‬وشر األمور محندواتها وكنل محدون‬ ‫ننمل وكننل ننمل ال نً النننار‬ ‫بدع ن وكننل بدع ن‬ ‫وبعد‪ ....‬؛‬

‫أٌ ا كنان لهشنٌا صنولت وجنولت النً مجنال التنألٌؾ‬ ‫سوان أكان الً الردود أو الشروح أو التعهٌق أو التحمٌنق‬ ‫أو كان التألٌؾ تصنٌفا مجردا و ند زادت كتبنه المباركن‬ ‫الناالعنننن عننننن نٌننننؾ ومابنننن مصنننننؾ عنننندا مشننننارٌعه‬ ‫وميطوطاته التً يطها ولم تر النور بعد ‪.‬‬

‫ترجمة الشٌخ األلبانً – رحمه‬

‫تعالى ‪: -‬‬

‫أول ‪ :‬اسنننننمه وشنننننًن منننننن سنننننٌرته الجتماعٌننننن‬ ‫والعهمٌ ‪:‬‬ ‫هو محمد بنن ننوح نجناتً ولند بألبانٌن النً مدٌنن "‬ ‫أشننمودرة " عاصننم ألبانٌننه عننام ٗٔ‪ٔ9‬م وعننندما‬ ‫ولً الحكم المهن أحمند زوؼنو انحنرؾ بنالبمد إلنً‬ ‫العهمانٌ الألزم المرأة المسهم بننزع الحجنا سنرا‬ ‫وألننننزم الرجننننال بهننننبق الهبنننناق األوروبٌنننن والننننتن‬ ‫المسهمٌن الً دٌنهم الهاجر والده الشنٌا ننوح نجناتً‬ ‫بأولده إلً دمشق ببمد الشام هذا و ند تتهمنذ الشنٌا‬ ‫محمند عهنً ٌند والنده النذي تعهنم بالمعاهند الشنرعٌ‬ ‫باألسننتان بتركٌننا ‪ ،‬وننم أتننم الشننٌا دراسننته البتدابٌن‬ ‫بدمشننق ‪ ،‬و نند أيننذ البننن محمنند عننن أبٌننه مهننن‬ ‫إصمح السناعات الأجادهنا وأينذ ٌتكسن منهنا و ند‬ ‫و َّالنننرت عهٌنننه هنننذه المهنننن و تنننا جٌننندا لهمطالعننن‬ ‫والدراسنن حٌننث انكننن عهننً الكتننن واطهنن عهنننً‬ ‫العهوم الشرعٌ من مصادرها ‪.‬‬

‫شااٌوخه ‪ :‬كننان لننه شننٌوخ عنندا والننده كالشننٌا المحنندث‬ ‫مؤرخ حه محمند راؼن الطبناخ و ند أجنازه بمروٌاتنه‬ ‫و نندم إلٌننه كتابننه " األنننوار الجهٌ ن الننً ميتصننر األوبننات‬ ‫الحهبٌ ن " كمننا كننان لهشننٌا مراسننمت عهمٌننه م ن عهمننان‬ ‫عصره كالشٌا محمد حامد الفمنً والعممن أحمند شناكر‬ ‫والعمم عبد الرازق حمزة والعمم تمً الدٌن الهملنً‬ ‫وؼٌرهم كوٌر‪.‬‬ ‫أماا تممٌاذ ‪ :‬الهنم كوٌنر حٌنث تتهمنذ عهٌنه مصنناحب أو‬ ‫سماعا طابف منهم الشٌا عهً حسن عبد الحمٌد والشنٌا‬ ‫عٌد عباسً والشنٌا ممبنل بنن هنادي وؼٌنرهم كمنا ابهنه‬ ‫من أهل مصر ؼٌر واحند كالشنٌا أبنً إسنحاق الحنوٌنً‬ ‫وأبننً الحسننن المننأربً وأحمنند بننن أبننً العٌننٌن وؼٌننرهم‬ ‫كوٌر هذا ينم منن سنم لنه مباشنرة و ند شنرالت بسنماع‬ ‫مجهنننق لهشنننٌا األلبنننانً بمدٌنننن السننننبموٌن بمحاالظننن‬ ‫الد ههٌنن الننً سننبعٌنٌات المننرن الما ننً وديننل منزلننننا‬ ‫وكان لنا شرؾ يدمته الً هذه الزٌارة وكان مجهسه النً‬ ‫شرح وله صهً عهٌه وسهم " إذا تباٌعتم بالعٌن ‪."..‬‬


‫‪12‬‬

‫عقٌدته وأخمقاه ودعوتاه وشاًن مان‬ ‫آرائه ‪:‬‬ ‫كان صاح اعتماد سهفً بل هو حامل لوان‬ ‫تجدٌننند الننندعوة السنننهفٌ ينننمل هنننذه الفتنننرة‬ ‫(ٓٗ‪ ٔ999 -ٔ9‬والاتنننه) كمنننا كنننان هنننادئ‬ ‫الكننمم طٌ ن النننفق لننٌن العرٌك ن متوا ننعا‬ ‫ٌسم بصنمت وٌجٌن بحسنن وكنان رجاعنا‬ ‫إلننً الحننق محبننا لهيٌننر عابنندا ناسننكا محبننا‬ ‫ألهل العهم وطهبته عظٌم النصح لهم ‪.‬‬

‫ومن جملة آرائه‪:‬‬ ‫أن الطرٌننق الرشننٌد لبنننان الكٌننان اإلسننممً‬‫أن ٌتوجه شبا اإلسمم ورجالنه إلنً مننهج‬ ‫النبً صهً عهٌه وسهم بل األنبٌان كننوح‬ ‫وؼٌره‬ ‫_ الدعوة إلً سنبحانه وتعنالً والتركٌنز‬ ‫عهً التصفٌ والتربٌ دون مهل‬ ‫_ عنننندم النشننننؽال بالمؽننننامرات السٌاسننننٌ‬ ‫أوالتهورات العسكرٌ‬ ‫_إطمق لفظ الجاههٌ إنما ٌنطبق عهً ؼٌنر‬ ‫المسهمٌن الذٌن لم ٌتبعوا الكتا والسن‬ ‫_ الستمسننان بننالمنهج وعنندم التراج ن عنننه‬ ‫تحت ؽوط الوا ن واتجاهاتنه وأالكناره بنل‬ ‫لبننند منننن النننتح صننندورنا و هوبننننا لهحنننزبٌ​ٌن‬ ‫وجماعات الدعوة لح نور مجالسننا والتنأور‬ ‫بنا‬

‫_التفرٌق بٌن الفكرة والتطبٌق الاألول متعهنق بالجانن‬ ‫النظننري العهمننً وهننو مننا لبنند مننن إوباتننه كننامم والننق‬ ‫المنهج أما الونانً الٌجن أن ٌكنون عهنً حسن المندرة‬ ‫والستطاع ‪.‬‬ ‫لمد اجتهد الشٌا رحمنه النً الندعوة كمنا اجتهند النً‬ ‫العهنم والتصنننٌؾ والتننألٌؾ التننراه نند جننا منندنا كوٌننرة‬ ‫كاألردن والسعودٌ والكوٌت واإلمارات‬ ‫ومصر والمؽر بل بعض الدول اإلالرنجٌ كنانجهترا‬ ‫هننذا كهننه مننن أجننل النندعوة إلننً وربننط المسننهمٌن‬ ‫بمنهج نبٌهم وتكوٌن الهبنات األولً لهدعوة السهفٌ النً‬ ‫هذه البمد الكان كل طهب العهنم الموجنودون اآلن إنمنا‬ ‫هم حصٌه الدعوة المبارك أما من كرهوه النإن كوٌنرا‬ ‫منننهم مبتنندع دالعننه كرهننه أن ٌحمنند عهٌننه أو ٌزدرٌنننه‬ ‫كننالمول بأنننه شنناذ أو ٌكفننر األحننناؾ أو أنننه أعجمننً ل‬ ‫ٌحسن العربٌ ‪ ...‬لكنه هو من هو الً جملته وإمامتنه‬ ‫وعمٌدته ويهمه وأدبه‬ ‫وأما ردود بعنض أهنل العهنم عهٌنه النً بعنض المسنابل‬ ‫أوالننً بعننض مننا انفننرد بننه رحمننه الإنمننا ٌمبننل الننً‬ ‫مجال الدرق العهمً كما العل التنوٌجري واألنصناري‬ ‫وؼٌرهما‬ ‫لمد كان حما رحمنه ناصنرا لهسنن الحنق أن ٌهمن "‬ ‫ناصنر الندٌن األلبنانً " المند اسنتمر يٌنره دالمنا مباركننا‬ ‫بعنند مننرض أصننابه الننً‬ ‫حتننى تننوالً عهٌننه رحم ن‬ ‫عمنان األردن ٌننوم السننبت الونانً والعشننري مننن شننهر‬ ‫جمنناد اآليننرة لعننام عشننرٌن وأربعمابنن وألننؾ مننن‬ ‫الهجرة النبوٌ شهر أكتنوبر ‪ٔ999‬م عنن عمنر ٌنناهز‬ ‫الوامن ن والومننانٌن حٌننث أوصننً بمكتبتننه لطهبنن العهننم‬ ‫بالجامعننن اإلسنننممٌ بالمدٌنننن المننننورة العهٌنننه منننن‬ ‫الرحمننن والر نننوان وجنننزاه عننننا وعنننن الننندعوة‬ ‫السهفٌ يٌر الجزان ‪.‬‬

‫مصادر الترجم ‪ :‬محمد إبراهٌم الشٌبانً حٌاة األلبانً وآواره العهمٌ مكتب الراوي طٔ_‪ٔ987-ٔٗٓ7‬م‬ ‫د‪ .‬عاصم بن عبد المرٌوتً ‪ :‬ترجمه موجزه لف ٌه الشنٌا المحندث أبنً عبند النرحمن محمند ناصنر الندٌن األلبنانً مكتبن‬ ‫اإلٌمان اإلسكندرٌ ‪ -‬مصر‬ ‫محمد بٌومً ‪ :‬اإلمام األلبانً حٌاته دعوته جهده الً يدم السن ‪ -‬دار الؽد الجدٌد ‪ٕٔٗ8‬هـ ‪ٕٓ​ٓ7-‬م‬


‫‪13‬‬

‫بقلم أ‪ .‬تامر األنصاري‬

‫ال‪ ...‬للدٌمقراطٌة‬ ‫نعم‪ ...‬لمنهج اإلسمم !!!‬ ‫الحمد‬

‫والصمة والسمم عهى رسوله ‪..... ‬‬

‫لما كور الكمم والهؽط حول كوٌر من‬ ‫المصطهحات والكهمات الديٌه عهى العربٌ ‪،‬‬ ‫وأصبحت ذات دللت مؽهوط الً أذهان الكوٌر‬ ‫مما شكهت اتجاهات وأالكار هً ؼاٌ الً‬ ‫اليطورة عهى كوٌر من ياص المومفٌن ال م‬ ‫عن عام الناق ‪ ،‬وباتت التن كبر ‪.‬‬ ‫والناجً من هذه الفتن هو الذي ٌزن أي كهم‬ ‫أومصطهح تهتبق عهٌه بمٌزان الشرع واإلسمم‬ ‫حتى ٌكون عهى نور وبصٌرة من أمر دٌنه ودنٌاه‬ ‫ومن المصطهحات التً ٌكور بها الكمم الً‬ ‫حا رنا اآلن (الدٌممراطٌ )‪ ،‬ونتكهم الٌوم حول‬ ‫هذا المصطهح ‪.‬‬ ‫الدٌممراطٌ الً مٌزان‬ ‫لكن بل أن ن‬ ‫اإلسمم الصحٌح ٌج عهٌنا أن نتعرؾ عهى‬ ‫مفهومها األصهً ‪ ،‬الهً الً أبسط معانٌها تعنً‬ ‫حكم الشع لنفسه‬ ‫أمّا لؽو ٌّاً‪ ،‬الالدٌممراط ٌّ كهم‬ ‫كهمتٌن‪ :‬األولى مشتم من الكهم الٌونانٌ‬ ‫‪Demos‬وتعنً عام الناق‪ ،‬والوانٌ ‪kratia‬‬ ‫وتعنً حكم ‪.‬وبهذا تكون الدٌممراطٌ‬ ‫‪ Demoacratia‬كتعنً لؽ ً 'حكم الشع ' أو'حكم‬ ‫الشع لِنفس ِه‪'.‬‬ ‫مركب‬

‫مِن‬

‫والدٌممراطٌ نظام سٌاسً اجتماعً تكون الٌه‬ ‫السٌادة لجمٌ المواطنٌن وٌوالر لهم المشارك‬ ‫الحرة الً صن التشرٌعات التً تنظم الحٌاة‬ ‫العام ‪.‬‬

‫والدٌممراطٌ كنظام سٌاسً تموم عهى حكم الشع‬ ‫لنفسه مباشرة‪ ،‬أو بواسط مموهٌن منتيبٌن بحرٌ‬ ‫كامه ( كما ٌزعم ! ) ‪ ،‬وأما أن تكون الدٌممراطٌ‬ ‫اجتماعٌ أي أنها أسهو حٌاة ٌموم عهى المساواة‬ ‫وحرٌ الرأي والتفكٌر‪ ،‬وأما أن تكون ا تصادٌ‬ ‫تنظم اإلنتاج وتصون حموق العمال‪ ،‬وتحمق العدال‬ ‫الجتماعٌ ‪.‬‬ ‫إن تشع ممومات المعنى العام لهدٌممراطٌ وتعدد‬ ‫النظرٌات بشأنها‪ ،‬عموة عهى تمٌز أنواعها وتعدد‬ ‫أنظمتها‪ ،‬واليتمؾ حول ؼاٌاتها ‪ ،‬ومحاول‬ ‫تطبٌمها الً مجتمعات ذات ٌم وتكوٌنات اجتماعٌ‬ ‫وتارٌيٌ ميتهف ‪ٌ ،‬جعل مسأل تحدٌد نمط‬ ‫دٌممراطً د ٌق ووابت مسأل ؼٌر واردة عمهٌاً‪ ،‬إل‬ ‫أن لهنظام الدٌممراطً ومو أركان أساسٌ ‪:‬‬ ‫أ‪-‬حكم الشع ‪- .‬المساواة‪ .‬ج‪ -‬الحرٌ الفكرٌ ‪.‬‬ ‫عٌاصر إقاهة الذيوقراطية ‪:‬‬ ‫المد أجم العدٌد من المفكرٌن الؽربٌ​ٌن عهى‬ ‫رورة وجود عناصر أساسٌ لعتبار النظام‬ ‫المابم دٌممراطٌا ً ‪ ،‬ومن هؤلن المفكرٌن ( روبرت‬ ‫دال) ‪ ،‬وٌمكن دمج هذه العناصر م بع ها‬ ‫البعض الً عناصر يمس أساسٌ وهً ‪:‬‬ ‫ٔ‪ .‬تواالر الحرٌات األساسٌ مول حرٌ التعبٌر عن‬ ‫الرأي ‪ ،‬حرٌ الصحاال ‪ ،‬حرٌ إنشان جمعٌات‬ ‫سٌاسٌ ‪ ،‬وكذلن الحرٌ الدٌنٌ ‪.‬‬ ‫ٕ‪ .‬وجود انتيابات حرة ونزٌه تعمد بشكل دوري‬ ‫كل سنتٌن أو كل أرب سنوات ‪.‬‬ ‫ٖ‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ها حكن اإلسالم يف الفكر الدميقراطي ؟‬ ‫ٖ‪ .‬التعددٌ السٌاسٌ بمعنى وجود حزبٌن‬ ‫سٌاسٌ​ٌن أو أكور تتناالق لهوصول إلى السهط ‪.‬‬ ‫ٗ‪ .‬الصل السهطات ‪ ،‬وهو الصل السهط‬ ‫التشرٌعٌ عن السهط التنفٌذٌ ‪ ،‬وكذلن الصهها‬ ‫عن السهط الم ابٌ م تحدٌد وظٌف كل من‬ ‫هذه السهطات ‪.‬‬ ‫٘‪ .‬مبدأ سٌادة المانون‪ ،‬وهو أن الجمٌ متساوون‬ ‫أمام المانون حتى ولو كان ربٌسا ً لهدول أوأعهى‬ ‫منص سٌاسً الً الدول ‪ ،‬المن ٌيالؾ المانون‬ ‫ٌج أن ٌحاكم وٌعا ‪.‬‬ ‫لكي هٌاك ًىع جذيذ هي الذيوقراطية فرض ًفسه‬ ‫على الساحة العالوية هى ‪:‬‬ ‫الدٌممراطٌ الهٌبرالٌ (الحرة)‬ ‫الً الستيدام الشاب ٌتم اليهط يطأ ً بٌن‬ ‫الدٌممراطٌ و(الدٌممراطٌ الهٌبرالٌ الحرة)‪،‬‬ ‫ولكن الدٌممراطٌ الهٌبرالٌ هً بالتحدٌد شكل من‬ ‫أشكال الدٌممراطٌ النٌابٌ حٌث السهط السٌاسٌ‬ ‫لهحكوم ممٌدة بدستور ٌحمى بدوره حموق‬ ‫وحرٌات األالراد واأل هٌات (وتسمى كذلن‬ ‫الدستور ٌوداً‬ ‫الهٌبرالٌ الدستورٌ )‪ .‬ولهذا ٌ‬ ‫عهى ممارس إرادة األؼهبٌ ‪ ،‬وهً الوجه اآلير‬ ‫لهعهمانٌ ‪ .‬أما الدٌممراطٌ ؼٌر الهٌبرالٌ الهً‬ ‫التً ل ٌتم الٌها احترام هذه الحموق والحرٌات‬ ‫أن نمحظ بأن بعض‬ ‫الفردٌ ‪ .‬وٌج‬ ‫الدٌممراطٌات الهٌبرالٌ لدٌها صمحٌات ألو ات‬ ‫الطوارين والتً تجعل هذه األنظم الهٌبرالٌ أ ل‬ ‫لٌبرالٌ ً مؤ تا ً إذا ما طبمت تهن الصمحٌات‬ ‫(سوان كان من بل الحكوم أو البرلمان أو عبر‬ ‫الستفتان)‪.‬‬

‫ما حكم اإلسمم الً الفكر الدٌممراطً‬ ‫بعد كل ما سبق ٌتبٌن لنا أن الدٌممراطٌ نظام‬ ‫ميالؾ لدسمم ؛ حٌث ٌجعل سهط التشرٌ‬ ‫لهشع ‪ ،‬أو من‬

‫ٌنو عنهم (كأع ان البرلمان) ‪ ،‬وعهٌه ‪ :‬الٌكون الحكم‬ ‫تعالى ‪ ،‬بل لهشع ‪ ،‬ونوابه ‪ ،‬والعبرة‬ ‫الٌه لؽٌر‬ ‫لٌست بإجماعهم ‪ ،‬بل باألكورٌ ‪ ،‬وٌصبح اتفاق‬ ‫األؼهبٌ وانٌن مهزم لسم ‪ ،‬ولو كانت ميالف لهفطرة‬ ‫‪ ،‬والدٌن ‪ ،‬والعمل ‪ ،‬الفً هذه النظم تم تشرٌ اإلجهاض‬ ‫‪ ،‬وزواج الموهٌ​ٌن ‪ ،‬والفوابد الربوٌ ‪ ،‬وإلؽان األحكام‬ ‫الشرعٌ ‪ ،‬وإباح الزنا وشر اليمر ‪ ،‬بل بهذا النظام‬ ‫المتمسكٌن به‪.‬‬ ‫اإلسمم وٌحار‬ ‫ٌحار‬ ‫و د أيبر تعالى الً كتابه أن الحكم له وحده ‪ ،‬وأنه‬ ‫أحكم الحاكمٌن ‪ ،‬ونهى أن ٌشرن به أحد الً حكمه ‪،‬‬ ‫وأيبر أن ل أحد أحسن منه حكما ً‪.‬‬ ‫ٌر ) ؼاالر‪، ٕٔ/‬‬ ‫ال تعالى ‪ ( :‬كال ْالح ْكم ِ َّ ِ‬ ‫هلل ْال كعهًِِّ ْال كك ِب ِ‬ ‫هلل أك كم كر أك َّل كتعْ بدوا إِ َّل إٌَِّاه‬ ‫و ال تعالى ‪ ( :‬إِ ِن ْالح ْكم إِ َّل ِ َّ ِ‬ ‫ون )‬ ‫اق ل كٌعْ هكم ك‬ ‫كذل كِن ال ِّدٌن ْال كمٌِّم كولككِنَّ أك ْك كو كر ال َّن ِ‬ ‫ٌِن)‬ ‫ْق َّ ِبأكحْ كك ِم ْال كحا ِكم ك‬ ‫ٌوسؾ‪ ، ٗٓ/‬و ال تعالى ‪( :‬أكلكٌ ك‬ ‫التٌن‪ ، 8/‬و ال تعالى ‪ِ ( :‬ل َّ أكعْ هكم ِب كما لك ِبووا لكه كؼ ٌْ‬ ‫ض أكبْصِ رْ ِب ِه كوأكسْ ِم ْ كما لكه ْم مِنْ دو ِن ِه‬ ‫ال َّس كم كاوا ِ‬ ‫ت كو ْاألكرْ ِ‬ ‫مِنْ كولًٍِّ كول ٌ ْش ِرن الًِ ح ْك ِم ِه أك كحداً ) الكهؾ‪، ٕٙ/‬‬ ‫ون كو كمنْ أكحْ كسن م كِن‬ ‫و ال تعالى ‪ ( :‬أك كالح ْك كم ْال كجا ِههِ ٌَّ ِ كٌبْؽ ك‬ ‫ون ) المابدة‪.٘ٓ/‬‬ ‫َّ ِ ح ْكما ً ِل كم ْو ٍم ٌو ِن ك‬ ‫و عز وجل هو يالق اليهق ‪ ،‬وهو ٌعهم ما كٌصهح‬ ‫لهم وما ٌصهحهم من أحكام ‪ ،‬والبشر ٌتفاوتون الً‬ ‫العمول واأليمق والعادات ‪ ،‬وهم ٌجههون ما ٌصهح‬ ‫لهم ال م أن ٌكونوا عهى عهم بما كٌصهح لؽٌرهم ‪ ،‬ولذا‬ ‫الإن المجتمعات التً حكمها الشع الً التشرٌعات‬ ‫والموانٌن لم ٌر الٌها إل الفساد ‪ ،‬وانحمل األيمق ‪،‬‬ ‫وتفسا المجتمعات‪.‬‬ ‫عنه إلى النبً ‪‬‬ ‫و د جان عدي بن حاتم ر ً‬ ‫وكان د دان بالنصرانٌ بل اإلسمم الهما سم النبً‬ ‫‪ٌ ‬مرا هذه اآلٌ { اتيذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من‬ ‫والمسٌح ابن مرٌم وما أمروا إل لٌعبدوا إلها‬ ‫دون‬ ‫واحدا ل إله إل هو سبحانه عما ٌشركون } ال ٌارسول‬ ‫إنهم لم ٌعبدوهم المال بهى إنهم حرموا عهٌهم الحمل‬ ‫وأحهوا لهم الحرام الاتبعوهم الذلن عبادتهم إٌاهم رواه‬ ‫الترمذي وؼٌره وحسنه‬


‫‪15‬‬

‫لكن أغلبٌة المسلمٌن عندهم فهم خاطئ للدٌمقراطٌة‬ ‫ٌظن كوٌر من الناق ‪ ،‬أن لفظ " الدٌممراطٌ " ٌعنً‪:‬‬ ‫الحرٌ ! وهذا ظن الاسد ‪ ،‬وإن كانت الحرٌ هً‬ ‫إحد إالرازات " الدٌممراطٌ " ‪ ،‬ونعنً بالحرٌ‬ ‫هنا ‪:‬حرٌ العتماد ‪ ،‬وحرٌ التفسا الً األيمق ‪،‬‬ ‫وحرٌ إبدان الرأي ‪ ،‬وهذه أٌ ا لها مفاسد كوٌرة‬ ‫عهى المجتمعات اإلسممٌ ‪ ،‬حتى وصل األمر إلى‬ ‫الطعن الً الرسل والرسالت ‪ ،‬والً المرآن‬ ‫والصحاب ‪ ،‬بحج " حرٌ الرأي " ‪ ،‬وسمح بالتبرج‬ ‫والسفور ونشر الصور واألالمم الهابط بحج‬ ‫الحرٌ ‪ ،‬وهكذا الً سهسه طوٌه ‪ ،‬كهها تساهم الً‬ ‫إالساد األم ‪ ،‬يهم ٌّاً‪،‬ودٌن ٌّا ً‪.‬‬ ‫الباسم الحرٌ التً تنادي بها الدول من يمل نظام‬ ‫الدٌممراطٌ ل ٌتورعون عن الطعن الً الرسول‬ ‫محمد ‪ ‬والمرآن ‪ ،‬بحج حرٌ الرأي‪ ،‬وإذا كان‬ ‫هؤلن دعاة حرٌ ‪ :‬الهماذا لم ٌتركوا الشعو‬ ‫اإلسممٌ تيتار مصٌرها ودٌنها ! ولماذا اموا‬ ‫باحتمل بهدانهم وساهموا الً تؽٌ​ٌر دٌنهم ومعتمدهم‬ ‫وأٌن هذه الحرٌات من مذابح اإلٌطالٌ​ٌن لهشع‬ ‫الهٌبً ‪ ،‬ومن مذابح الفرنسٌ​ٌن لهشع الجزابري ‪،‬‬ ‫ومن مذابح البرٌطانٌ​ٌن لهشع المصري ‪،‬ومن‬ ‫مذابح األمرٌكان لهشعبٌن األالؽانً والعرا ً !‬ ‫والحرٌ عند أدعٌابها ٌمكن أن تصطدم بأشٌان تمٌدها‬ ‫‪ ،‬ومنها ‪:‬‬ ‫ٔ‪ .‬القانون ‪ ،‬الهٌق لدنسان مطهق الحرٌ أن ٌسٌر الً‬ ‫عكق اتجاه السٌر الً الشارع ‪ ،‬ول أن ٌفتح محم من‬ ‫ؼٌر تريٌص ‪ ،‬ولو ال " أنا حر " لم ٌهتفت له أحد‪ ،‬م‬ ‫العهم أن هذه الموانٌن شرعت من أجل إدارة شبون الناق‬ ‫الٌومٌ وهً ل تتعارض م الشرع عندنا نحن المسهمٌن‬ ‫ٕ‪ .‬العرف ‪ ،‬الم تستطٌ امرأة عندهم – مومً – أن‬ ‫تذه لبٌت عزان وهً تهبق ممبق البحر ! ولو الت "‬ ‫" أنا حرَّ ة " لحتمرها الناق ‪ ،‬ولطردوها ؛ ألن هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ميالؾ لهعرؾ‬ ‫‪.1‬الذوق العام ‪ ،‬الم ٌستطٌ أحد منهم – مومً – أن ٌأكل‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬

‫وٌيرج رٌحا ً أمام الناق ! بل ول أن ٌتجشأ ! وٌحتمره‬ ‫‪.‬‬ ‫الناق ولو ال إنه حر ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ونمول بعد هذا‪:‬‬ ‫لماذا ل ٌكون لدٌننا أن ٌمٌِّد حرٌاتنا ‪ ،‬مول ما ٌدت حرٌاتهم‬ ‫بأشٌان ل ٌستطٌعون إنكارها ! ول شن أن ما جان به الدٌن‬ ‫هو الذي الٌه اليٌر والصمح لهناق ‪ ،‬الأن تمن المرأة من‬ ‫التبرج ‪ ،‬وأن ٌمن الناق من شر اليمر ‪ ،‬وأكل الينزٌر‬ ‫‪ ،‬وؼٌر ذلن ‪ :‬كهه لهم الٌه مصالح ‪ ،‬ألبدانهم ‪ ،‬وعمولهم ‪،‬‬ ‫وحٌاتهم ‪ ،‬ولكنهم ٌرال ون ما ٌمٌِّد حرٌاتهم إن جان األمر‬ ‫من الدٌن ‪ ،‬وٌمولون " سمعنا وأطعنا " إن جانهم األمر من‬ ‫‪.‬‬ ‫بشر موههم ‪ ،‬أو من انون !‬ ‫ٍ‬

‫هل الدٌمقراطٌة هً الشورى ؟‬ ‫وٌظن بعض الناق أن لفظ " الدٌممراطٌ " ٌعادل "‬ ‫الشور " الً اإلسمم ! وهذا ظن الاسد من وجوه كوٌرة ‪،‬‬ ‫منها‪:‬‬ ‫ٔ‪ .‬أن الشور تكون الً األمور المستحدو ‪ ،‬أو النازل ‪،‬‬ ‫والً الشؤون التً ل ٌفصل الٌها نص من المرآن أو الس َّن ‪،‬‬ ‫طعٌات الدٌن ‪ ،‬الٌرالض‬ ‫وأما " حكم الشع " الهو ٌنا‬ ‫أو أوجبه ‪ ،‬الاليمور‬ ‫تحرٌم الحرام ‪ ،‬وٌحرِّم ما أباحه‬ ‫أبٌح بٌعها بتهن الموانٌن ‪ ،‬والزنا والربا كذلن ‪ ،‬و ٌِّق عهى‬ ‫بتهن‬ ‫المؤسسات اإلسممٌ وعهى عمل الدعاة إلى‬ ‫الموانٌن ‪ ،‬وهذا الٌه م ادة لهشرٌع ‪ ،‬وأٌن هذا من‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫الشور‬ ‫أناق عهى درج من الفمه‬ ‫ٕ‪ .‬مجهق الشور ٌتكون من‬ ‫ٍ‬ ‫والعهم والفهم والوعً واأليمق ‪ ،‬الم ٌشاور مفسد ول‬ ‫أحمق ‪ ،‬ال مً عن كاالر أو مهحد ‪ ،‬وأما مجالق النٌاب‬ ‫الدٌممراطٌ ‪ :‬الإنه ل اعتبار لكل ما سبق ‪ ،‬المد ٌتولى النٌاب‬ ‫كاالر ‪ ،‬أومفسد ‪ ،‬أو أحمق ‪ ،‬وأٌن هذا من الشور الً‬ ‫‪.‬‬ ‫اإلسمم !‬ ‫ٖ‪ .‬الشور ؼٌر مهزم لهحاكم ‪ ،‬المد ٌم ِّدم الحاكم رأي‬ ‫واح ٍد من المجهق وٌت حجته ‪ ،‬ورأ سداد رأٌه عهى با ً‬ ‫رأي أهل المجهق ‪ ،‬بٌنما الً الدٌممراطٌ النٌابٌ ٌصبح‬ ‫مهزما ً‬ ‫انونا ً‬ ‫لهناق‪.‬‬ ‫األؼهبٌ‬ ‫اتفاق‬ ‫إذا عهم هذا الالواج عهى المسهمٌن العتزاز بدٌنهم ‪،‬‬ ‫والوم بأحكام ربهم أنها تصهح لهم دنٌاهم وأيراهم ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والتبرؤ من النظم التً تيالؾ شرع‬ ‫وعهى جمٌ المسهمٌن – ح َّكاما ً ومحكومٌن – أن ٌهتزموا‬ ‫تعالى الً جمٌ شؤونهم ‪ ،‬ول ٌحل ألح ٍد أن‬ ‫بشرع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ٌتبنى نظاما أو منهجا ؼٌر اإلسمم ‪ ،‬ومن ممت ى ر اهم‬ ‫عهٌه وسهم نب ٌّا ً‬ ‫باهلل ر ّبا ً وباإلسمم دٌنا ً وبمحمد صهى‬ ‫ورسولً أن ٌهتزم المسهمون باإلسمم ظاهراً وباطنا ً ‪ ،‬وأن‬ ‫ٌعظموا شرع ‪ ،‬وأن ٌتبعوا س َّن النبً ‪. ‬‬

‫سعٌد عبد العظٌم ‪ :‬الدٌممراطٌ الً المٌزان‪ -‬دار الفتح – ٓ‪ٔ99‬م‪.‬‬ ‫محمد صالح المنجد ‪ :‬مو اإلسمم سؤال وجوا عهى شبك اإلنترنت – التو ر م ‪. 98ٖٔٗ :‬‬ ‫مو وٌكٌبٌدٌا‪ ،‬الموسوع الحرة عهى شبك اإلنترنت ‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫كتاب منهاج السنة النبوٌة‬ ‫بقلم أ‪ .‬محمود الصاوي‬

‫فً نقض كمم الشٌعة القدرٌة‬ ‫لشٌخ اإلسمم ابن تٌمٌة رحمه هللا تعالى‬

‫مقدمة البد منها ‪:‬‬ ‫إن الحمــد هلل نحمــد ونســتعٌنه ونســتؽفره ونعــوذ بــاهلل‬ ‫من شرور أنفسنا ومن سٌبات أعمالنـا ‪ ....‬مـن ٌهـده‬ ‫الم م ل له ومن ٌ هل الم هاد لـه واشـهد أن‬ ‫ل إلــه إل وحــده ل شــرٌن لــه وأشــهد أن محمــدا‬ ‫عبده ورسوله ‪ ،‬وبعد‪ ....‬؛‬ ‫الــإن التــراث الــً أمـ مــن األمــم هــو الهوٌـ الوماالٌـ‬ ‫وبدون هذا التراث الـإن األمـ ت ـمحل وتتفكـن وإن‬ ‫تراونـا نحـن أهـل السـن ل ٌموـل لنـا مجـرد تــارٌا أو‬ ‫مجرد ما ً عرٌق بل هو أصل مـن أصـولنا وهـو‬ ‫عمم الار بٌن أهل السن ومن دونهم والتمسن به‬ ‫والعض عهٌه هو سبٌل الفمح والسعادة الـً الـدارٌن‬ ‫الإن هذا التراث هو الوعان الذي ٌحوي يمص الهـم‬ ‫الســهؾ رحمهــم تعــالى الكــان العــض عهــى هــذا‬ ‫التـــــراث حٌنبـــــذ هـــــو النجـــــاة كمـــــا ـــــال تعـــــالى ‪:‬‬ ‫ﭽﭑﭒﭓﭔﭕﭖ‬ ‫ﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟ‬ ‫ﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩ‬ ‫ﭪﭫﭼ التوب ‪ٔٓ​ٓ :‬‬

‫وهو مصدر وة المسهمٌن وسنبٌل ظهنورهم عهنى‬ ‫سننابر األمننم وبالتننالً نسننتطٌ المننول أن اؼنننً األمننم‬ ‫بمادة هذا التراث هً أم اإلسنمم وٌرجن ذلنن إلنى‬ ‫عدة أمور ‪:‬‬ ‫أوال ‪ :‬أصننننال هنننننذا التننننراث لرتباطنننننه بمصنننننادر‬ ‫التشرٌ والتهمً من الكتا والسن المطهرة ‪.‬‬ ‫ثانٌا ‪ :‬يام هذا التراث الذي يهّفه لنا أسمالنا الً‬ ‫كاال مٌادٌن العهم والمعرال‬ ‫ثالثا ‪ :‬أن المابمٌن عهى هذا التراث هم أصحا‬

‫الحمبن المباركن منن أهننل المننرون المف نه مننن الصننحاب‬ ‫والتابعٌن الذٌن ال النبً ‪ ‬الٌهم " يٌر المرون رننً ونم‬ ‫الذٌن ٌهونهم ونم النذٌن ٌهنونهم ‪ "....‬الهنم تكنن مجنرد حمبن‬ ‫عفا عهٌها النزمن بنل هنً يمٌنرة المسنتمبل وسنبٌل الر نى‬ ‫والتمدم والسبق عهى سابر األمم‬ ‫رابعا ‪ :‬كانت الوسطٌ والعتدال هنً السنم الؽالبن عهنى‬ ‫هنننذا التنننراث ممنننا اكسنننبه بنننول واسنننتمرارا النننً سنننابر‬ ‫العصور بيمؾ أصحا المناهج األير ‪.‬‬ ‫ونظنننرا لهنننذه األهمٌننن وهنننذا الننندور اليطٌنننر المننننوط‬ ‫بننالتراث اإلسننممً المنند اسننتدعى ذلننن مننن أعنندان اإلسننمم‬ ‫لسٌما أربا الؽزو الوماالً أن بذلوا ؼاٌ جهدهم بكل منا‬ ‫أوتوا من وة الً محناولت لطمنق هنذا التنراث النً حٌناة‬ ‫المسنننهمٌن عنننن طرٌنننق الصنننل أبننننان المسنننهمٌن عنننن هنننذا‬ ‫التننراث وكننذلن سننعوا جاهنندٌن لتحرٌننؾ المننٌم اإلسننممٌ‬ ‫والوماالٌ وإحنمل المنٌم العهمانٌن والحداوٌن محنل نٌم أهنل‬ ‫اإلسننمم الننً سننعً حوٌننث لطمننث الهوٌنن اإلسننممٌ الننً‬ ‫نفوق الشبا المسنهم ونظنرا لهنذا الندور اليطٌنر لهتنراث‬ ‫اإلسنننممً ومنننا ٌم ٌنننه منننن هجمنننات شرسننن منننن أعننندان‬ ‫اإلسنننننمم حرصنننننت مجهتننننننا الؽنننننران مجهننننن " المحجننننن‬ ‫البٌ ننان"عهننى تمنندٌم هننذا البننا " ننرأت لننن" الننً محاول ن‬ ‫لتمرٌ ن التننراث اإلسننممً إلننى عمننوم المسننهمٌن ومننن و ن ّم‬ ‫تنمٌ الوعً لد الشبا المسهم لهنذا لندور اليطٌنر النذي‬ ‫ٌؤدٌه التراث اإلسممً الً حٌاة المسهمٌن وبالتنالً ٌكنون‬ ‫هذا البا وصم لهبا السابق (هؤلن أعنداؤن الناعرالهم)‬ ‫وسننٌكون منهجنننا الننً هننذا البننا أن نمنندم كتننا مننن كت ن‬ ‫التنننراث اإلسنننممً لهمنننارئ الكنننرٌم منننن ينننمل عنننرض‬ ‫ميتصننر ألبوابننه والصننوله ووصننؾ مجمننل لمطبوعاتننه‬ ‫وميطوطاته وبٌان أوجه اإلالادة من هذا الكتا عهنى أنننا‬ ‫د نحٌد عن شرط التراوٌ أحٌانا إذا اسنتدعى الممنام النمندم‬ ‫بعنض كتن المعاصنرٌن التنً تسند وؽنرة النً بابهنا والتنً‬ ‫تتمٌز بالطاب السهفً والً ذات الو ت تكون كبحنا لجمناح‬ ‫العدو المترصد الذي نعرض له الً بنا (هنؤلن أعنداؤن‬ ‫الاعرالهم)‬


‫‪17‬‬

‫كتاب منهاج السنة النبوٌة‬ ‫فً نقض كمم الشٌعة القدرٌة‬ ‫اوال ‪ ( :‬المؤلف )‬ ‫هو شٌا اإلسمم و ندوة األننام تمنى الندٌن احمند بنن‬ ‫عبدالحهٌم بن عبدالسمم بن تٌمٌ النمٌر الحراننً‬ ‫وننم الدمشننمً المولننود بحننران ٌننوم الونننٌن العاشننر‬ ‫و ٌل الوانً عشر من شهر ربٌ األول لسن إحند‬ ‫وستٌن وستماب ( ٔ‪ ٙ​ٙ‬هـ ) والمتنوالى سنن ومنانً‬ ‫وعشرٌن وسب ماب ( ‪7ٕ8‬هـ)‬ ‫تم ٌّنننز رحمنننه بالعدٌننند منننن اليصنننال والينننمل‬ ‫الكرٌم النً زهنده وعبادتنه وحهمن ودعوتنه بمنا ل‬ ‫نسننتطٌ حصننره الننً هننذا الممننام ولكننن ٌكفٌنننا ممالن‬ ‫حٌث ال " هنو أعظنم منن‬ ‫اإلمام الذهبى رحم‬ ‫أن ٌصفه كهمى أو ٌنبه عهى شأوه همً الإن سنٌرته‬ ‫ومعارالننه ومحنننه وتنممتننه تحتمننل ان ترصنن الننً‬ ‫مجهدتٌنٔ " وأما بصدد هذا الكتا الٌعجبننً ممالن‬ ‫حٌنننث نننال " ومنننن أعجننن‬ ‫ابنننن حجنننر رحمننن‬ ‫العج أن هذا الرجنل كنان منن أعظنم النناق ٌامنا‬ ‫عهى أهل البدع من الرواالض والحهولٌ والتحادٌ‬ ‫وتص نانٌفه الننً ذلننن كوٌننرة شننهٌرة والتاوٌننه الننٌهم ل‬ ‫تديل الحصرٕ "‬ ‫وهنذا كتابنننا منهناج السننن النبوٌن منن أعظننم األدلن‬ ‫عهى صدق ممال ابن حجر رحمنه تعنإلى ولعنل‬ ‫هذا ما د جعل ابنن تٌمٌن ٌتصندر ابمن النواصن‬ ‫كمنننا ذكنننره محسنننن المعهنننم النننً كتابنننه " النصننن‬ ‫والنواص " حٌث ال ‪ :‬النواص الً العبناد أكونر‬ ‫من ماب ناص وذكر منهم " ابن تٌمٌ ٖ "‬ ‫ثانٌا ‪ :‬أهمٌة الكتاب ‪:‬‬ ‫هننو مننن الكتن األصننول الننً الننرد عهننى الننرواالض‬ ‫وتفنٌند حججهننم لسنٌما الننً مسنأل اإلمامن وتعظننٌم‬ ‫نندر الصننحاب لسننٌما الشننٌيٌن أبننى بكننر وعمننر‬ ‫وترج أهمٌ الكتا إلى األتً ‪:‬‬ ‫أوال ‪ :‬التزام ابن تٌمٌ رحمه‬ ‫ٔ ‪ -‬اٌؼم‪ٛ‬ص اٌضع‪٠‬خ ص ٖٕ ‪ٕٗ ،‬‬ ‫‪ - 2‬اٌغص اٌ‪ٛ‬افغ ص ‪ٕٗ8‬‬

‫‪ - 3‬النص والنواص ص ‪ٕ٘9‬‬ ‫ٗ ‪ -‬الفتاو ٖ‪ٔ8ٗ/‬‬

‫بالمنهج السهفً‬

‫الً أصول الجدل والمنا شن والنذي بنناه عهنى عندة واعند‬ ‫هً ‪-:‬‬ ‫أ‪ .‬اتفنناق النندلٌل العمه نً م ن النندلٌل النمه نً لسننٌما وأن هننذه‬ ‫صننل لهننا ابننن تٌمٌن الننً عنندد مننن كتبننه أهمهننا "‬ ‫الم ننٌ أ ّ‬ ‫درن تعننننارض العمننننل والنمننننل " وكتننننا " بٌننننان تهبننننٌق‬ ‫الجهمٌ " وكتا " الرد عهى المنطمٌ​ٌن "‬ ‫رالنننض مصنننطهحات أهنننل البننندع منننن الراال ننن‬ ‫‪.‬‬ ‫والمتكهمنننٌن والفمسنننف وعننندم بولهنننا إل بعننند إي ننناعها‬ ‫لهمعننانً اإلسننممٌ بننل البن ِّ‬ ‫نت الننً اسننتيدامها أو رال ننها‬ ‫ألن التعبٌننر بعبننارات المننرآن والسننن أولننى مننن التعبٌننر‬ ‫بألفاظ محدو الٌها إجمال وإشكال والنً ذلنن أصَّنل رحمنه‬ ‫اعدة " اإلجمال سنب لكوٌنر منن اإلشنكال والتفصنٌل‬ ‫تبعنا لهنندلٌل هننو السنبٌل " لسننٌما الننً مسنابل التأوٌننل كمننا‬ ‫ورد الً حدٌوه عن السنتوان والمجنًن واإلتٌنان ونحوهنا‬ ‫مما ٌنبؽً التو ؾ الٌها عند حدود النص الشرعً‬ ‫هدمه ألصول المنهج الٌونانً وأصنول المتكهمنٌن‬ ‫ج‪.‬‬ ‫والفمسننف م ن معار ننته لسدل ن العمهٌ ن بننل كننان ٌننذه‬ ‫ليطأ المول بأن األدل النواردة النً الكتنا والسنن مجنرد‬ ‫أدل نمهٌنه بنل كنان ٌنذه إلنى أنهنا أدلن عمهٌن أٌ نا ألن‬ ‫العمول تجٌزها مستندا الً ذلنن إلنى جمهن منن النصنوص‬ ‫كموله تعالى‪:‬ﭽﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭼ طنه‪٘ٗ :‬‬

‫و ولننه ‪ :‬ﭽﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭼ الفجننر‪ ٘ :‬كننذلن‬ ‫ٌسنننتند إلنننى أصنننول الجننندل النننً صنننص األنبٌنننان وتهنننن‬ ‫المحاورات والمناظرات م أ وامهم من أهل الكفر‬ ‫ثانٌا ‪ :‬الطمع الواس عهى أصول المينالؾ (الراال نى)‬ ‫سوان أكانت هذه األصنول اعتزالٌن أوراال نٌ الهنو عهنى‬ ‫معرال ن تام ن بيباٌننا دٌننن الننرالض ود ننابق المننذه إذ هننو‬ ‫مننذه مهفننق مصنننوع مننن المننذاه الردٌبنن وكننان ابننن‬ ‫تٌمٌ ن رحمننه مننن أعهننم الننناق بممننالت هننذه الطوابننؾ‬ ‫حتى أنه رحمه كان ٌمول " أنا اعهم بكنل بدعن حندوت‬ ‫الً اإلسمم وأول من أبتدعها وما كان سب ابتداعهاٗ "‬ ‫ثالثا ‪ :‬التزام منهج التووٌق و د سناعده عهنى ذلنن اطمعنه‬ ‫الواس عهى نصنوص الكتنا والسنن النالتووٌق أصنل النً‬ ‫اإللزام لسٌما عند محاجج الراال أهل التمٌ ‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫رابعااا ‪ :‬كتننا منهنناج السننن لننٌق مجننرد رد عهننى‬ ‫الراال ن لنننمض أصننولهم واالتننراناتهم الحس ن بننل‬ ‫هو تأصٌل لعتماد أهل السن الً كوٌر من األبوا‬ ‫الننننً أصننننول النننندٌن والسننننهون ومسننننابل الربوبٌنننن‬ ‫والصحاب وؼٌرها‬ ‫خامسا ‪ :‬ل تمتصنر منادة الكتنا عهنى التراوٌن النً‬ ‫لكنه مرج أصٌل من مراجن‬ ‫رد شبهات الراال‬ ‫أهل السن لهرد عهى الميالؾ وكشؾ بجمن حمٌمن‬ ‫العنندان الراال نً ألهننل السننن عهننى مننرِّ العصننور‬ ‫وكشننؾ كننذلن عننن حمننابق هننذه العمابنند الت نً ٌنبوننق‬ ‫منها هذا العدان الً المدٌم والحدٌث لسٌما وأن هذه‬ ‫العمابنند تتطننور وٌتطننور تب ن لهننا هننذا الحمنند وهننذا‬ ‫العدان كما ٌؤكده الماممانً الً ولنه " منا كنان ٌعند‬ ‫بننل ذلننن ؼهننوا أصننبح ٌعنند اآلن مننن ننرورٌات‬ ‫المذه ٘ ‪"...‬‬ ‫سادساااا ‪ :‬ؼنننزارة المنننادة العهمٌننن لننند المصننننؾ‬ ‫ممنننا ٌمكننننه منننن توظٌنننؾ هنننذه المنننادة‬ ‫رحمننن‬ ‫لدحاط بالميالؾ مستعٌنا بمنهج اإللزام واإلالحام‬ ‫سااابعا ‪ :‬تمٌننز مننادة الكتننا بد ن العننرض ومتان ن‬ ‫األسهو والرصان الً العبنارات وإن شنابه بعنض‬ ‫السننتطراد كمننا هننو معهننوم الننً سننابر مؤلفننات بننن‬ ‫تٌمٌ‬ ‫ثامنا ‪ :‬اإلنصاؾ الً عرض حج اليصم مهما‬ ‫كانت تحتو عهى التعدي والمؽالط‬ ‫( وصف الكتاب والتعرٌف به )‬ ‫كتا منهاج السن من أكبر كت شٌا اإلسمم الً‬ ‫الردود ٌم الً عدة مجهدات عهى حس ايتمؾ‬ ‫طبعاته ٌمول بن عبدالهاد رحمه الً مؤلفات‬ ‫بن تٌمٌ ‪ :‬ومنها كتا منهاج السن النبوٌ الً‬ ‫نمض كمم الشٌع المدرٌ الً ومث مجهدات‬ ‫وبعض النسا الً أرب مجهدات رد الٌه عهى بن‬ ‫المطهر الراال ً وبٌّن الٌه جهل الراال‬

‫٘ ‪ -‬دبش‪١‬خ إٌّزم‪ ٝ‬إٌّزم‪ ٝ‬ص ‪ٔ ٔٙ9‬مال ػٓ اٌّبِمبٔ‪ ٝ‬ف‪ ٟ‬رٕم‪١‬خ اٌّمبي‬ ‫‪ - ٙ‬وشف اٌظٕ‪ " ْٛ‬دبج‪ ٝ‬سٍ‪١‬فخ " ػّ‪ٛ‬ص علُ ٘‪٘8‬‬

‫‪ - 7‬منهاج السن ٘‪ٔ/ٔ​ٔ ، ٔ/‬‬

‫و ملهم وكذبهم واالترابهم " وذكر عنه بنن نٌم الجوزٌن‬ ‫النً رسنال " أسنمان مؤلفنات بننن تٌمٌن " وابنن رجن الننً‬ ‫"الذٌل عهنى طبمنات الحنابهن " كتنا منهناج السنن النبوٌن‬ ‫أرب مجهدات " وذكر بن ناصنر النً كتنا النرد النواالر "‬ ‫انه كان ٌمتهنن نسني منن مصننفات الشنٌا النً النرد عهنى‬ ‫الراال ً الً ست مجهدات"‬ ‫ مما سنبق عر نه ٌبندو اينتمؾ وا نح بنٌن أهنل العهنم‬‫الً تحدٌند مجهندات الكتنا كنذلن أٌ نا النً عنواننه التنارة‬ ‫ٌنننذكرون أننننه وموننن مجهننندات وتنننارة ٌنننذكرون أننننه أربننن‬ ‫مجهنندات وتننارة ٌننذكرون انننه سننت مجهنندات أمننا العنننوان‬ ‫كذلن الالمشهور أنه " منهاج السن النبوٌن ‪ ٙ‬النً نمند كنمم‬ ‫النً أوننان‬ ‫الشٌع المدرٌ " و ند سنمّاه بنن تٌمٌن رحمن‬ ‫الكتننا " منهنناج أهننل السننن النبوٌن " وٌننذكر بعننض أهننل‬ ‫العهم كما الً كشؾ الظننون أننه ٌسنمى " منهناج العتندال‬ ‫الً نمد كمم أهل الرالض والعتزال‪ " 7‬وهذا السم النذي‬ ‫الً ايتصاره لهكتا حٌث سنماه‬ ‫اعتمده الذهبً رحم‬ ‫( المنتمى من منهاج العتدال الً نمض كمم أهل الرالض‬ ‫والعتزال )‬ ‫وٌجننا عننن ذلننن أن نمننول ‪ :‬أمننا ايننتمؾ عنندد المجهنندات‬ ‫الهننذا أمننر طبٌعننً ووارد ألن النسننا تيتهننؾ حس ن اليننط‬ ‫و ط الورق وعدد السطور وأما اينتمؾ عننوان الكتنا‬ ‫الهو أمنر مطنرد عنند بنن تٌمٌن النً كوٌنر منن كتبن مونل "‬ ‫كتنننا بٌنننان تهنننبق الجهمٌننن " الأحٌاننننا ٌسنننمٌه " تيهنننٌص‬ ‫التهبننٌق مننن كتننا التأسننٌق " وكننذلن كتننا " الجننوا‬ ‫الصحٌح لمن بدل دٌن المسٌح " أحٌانا ٌسمٌه " الرد عهنى‬ ‫النصننار " وكتننا " مواالم ن صننرٌح المعمننول لصننحٌح‬ ‫المنمول " ٌسمٌه أحٌانا " درن تعارض العمل والنمل "‬ ‫( تارٌخ تألٌف الكتاب )‬ ‫رجّ ننح الشننٌا محمنند رشنناد سننالم الننً ممدم ن تحمٌمننه عهننى‬ ‫منهاج السن أن بن تٌمٌ ألفه الً سن ٓٔ‪ 7‬هنـ تمرٌبنا أ‬ ‫بعد تألٌؾ درن تعارض العمل والنمل النذي أشنار إلٌنه النً‬ ‫منهننناج السنننن وذلنننن ألن بنننن المطهنننر ألنننؾ كتابننن سنننن‬ ‫ٖٓ‪7‬هنننـ وأهنننداه لهمهنننن يدابننننده وتشنننٌ المهنننن حنننوالً‬ ‫‪7ٓ9‬هـ الٌكون بن تٌمٌ ألف بعد ذلن ألنه رد عهٌه‬


‫‪19‬‬

‫( سبب تألٌف الكتاب )‬ ‫صننرح بننن تٌمٌنن رحمننه الننً ممدمنن كتابنن أن‬ ‫سننب تننألٌؾ هننذا الكتننا أن طابفن مننن أهننل السننن‬ ‫والجماعن أح نروا لننه كتنا صنننفه بعنض شننٌوخ‬ ‫الً عصر المهن يدابنده داعٌا إلى منذه‬ ‫الراال‬ ‫اإلمام وهنذا الكتنا " منهناج الكرامن النً معرالن‬ ‫اإلمامنن " ألبنننً منصننور الحسنننن بننن ٌوسنننؾ بنننن‬ ‫المطهر الحهى‬ ‫( التعرٌف ببن المطهر )‬ ‫هو جمال الدٌن أبو منصور الحسن بنن ٌوسنؾ بنن‬ ‫عهنننى بنننن المطهنننر الحهنننً المشنننهور عنننند الشنننٌع‬ ‫بالعمم ‪ 8‬ولد سن ‪ ٙٗ8‬هـ وتنوالً سنن ‪ 7ٕٙ‬هنـ‬ ‫أي بننل والنناة بننن تٌمٌ ن بعننامٌن وهننو منسننو إلننى‬ ‫الحه ن السننٌفٌ الت نً بناهننا سننٌؾ الدول ن صنند بننن‬ ‫منصور المزٌدي األسدي من أمران الدٌالم‬ ‫ له كوٌر من التصانٌؾ بهؽت نحنو تسنعٌن مصننفا‬‫كما ذكره اليوانسار الً رو ات الجنات ‪9‬‬ ‫ومنننن أهنننم مصننننفاته كتنننا " منتهنننً الطهننن النننً‬ ‫تحمٌنننق المنننذه " وكتنننا " تهينننٌص المنننرام النننً‬ ‫معرالننننن األحكنننننام " وكتنننننا " تحرٌنننننر األحكنننننام‬ ‫الشرعٌ عهى مذه األمامٌ "‬ ‫ أما شٌويه الكوٌر لكن أهم هؤلن الشٌوخ "نصنٌر‬‫الدٌن الطوسً" وٌعرؾ بــ "المحمنق" و"اليواجن "‬ ‫وكان بن المطهر ووٌنق الصنه بنه وكنان ٌمنول النً‬ ‫شننأنه" كننان هننذا الشنننٌا أال ننل أهننل عصننره النننً‬ ‫العهنننوم العمهٌننن ولنننه مصننننفات كوٌنننرة النننً العهنننوم‬ ‫الحكمٌننن والشنننرعٌ عهنننى منننذه األمامٌننن وكنننان‬ ‫نرٌحه‬ ‫أشرؾ من شناهدناه النً األينمق ننور‬ ‫‪" ...‬‬ ‫ والمعهننوم المشننهور أن هننذا الرجننل الننذي ٌعظمننه‬‫بنن المطهننر كننان لنه الٌنند الطننولى النً سننموط بؽننداد‬ ‫وما نجم عهى إوره من ممتل ما ٌشرؾ عهنى مهٌنون‬ ‫مسهم عهى أ ل تمدٌر وكان عهى اتصال ووٌق‬ ‫‪ِٕٙ - 8‬بط اٌىغاِخ ص ٕٓ ‪ٚ‬إٌّزم‪ ٝ‬ص ‪ٔٙ9‬‬ ‫‪ - 9‬ع‪ٚ‬ضبد اٌجٕبد " اٌش‪ٛ‬أـبع‪ " ٜ‬ص ٕ‪ٔ7‬‬

‫‪ -10‬البداٌ والنهاٌ " بن كوٌر ٖٔ‪ٕٙ7/‬‬

‫باإلسنننماعٌهٌ كنننم نننال بنننن كوٌنننر رحمنننه اننننه" وزر‬ ‫ألصحا مع األلموت من اإلسماعٌهٌ وم وزر لهولكو‬ ‫وكان مع الً و ع بؽدادٓٔ‬ ‫( التعرٌف بالملك الجاٌتو خدابند )‬ ‫هو المهن الذي ألؾ له بن المطهر كتابه "منهاج الكرامن "‬ ‫المردود عهٌ وهو أحد مهون الدول اإلٌهيانٌ ومن أحفناد‬ ‫جنكٌزيان واسمه الجاٌتو يدابننده ؼٌناث الندٌن محمند بنن‬ ‫أرؼون بن ابؽا بن هولكو بن طهو بنن جنكٌنز ينان وهنو‬ ‫ايننو ؼننازان الننذي تننولى الحكننم سننن ٗ‪ٙ9‬هننـ وكننان عنننده‬ ‫مٌول لبنن تٌمٌن رحمنه وكنان بنن المطهنر هنو سنب‬ ‫تحنننول هنننذا المهنننن عنننن منننذه أهنننل السنننن إلنننى منننذه‬ ‫الرالض‬ ‫( كتاب منهاج الكرامة )‬ ‫طبن عنند طبعننات الننً إٌننران ويننارج إٌننران أهمهننا طبع ن‬ ‫(طهران) عام ٓ‪ ٔ88‬هـ تم الً حوالً ٓ‪ 9‬صفح ومنن‬ ‫الطبعننات الجدٌنندة طبع ن (مشننهد الممدس ن ) عننام ‪ٔٗٔ9‬هننـ‬ ‫تحمٌنق األسنتاذ عبندالرحٌم مبنارن وتمن النً حنوالً ‪ٕٔٙ‬‬ ‫صننفح وٌنندور الكتننا حننول أصننل اإلمام ن عننند الشننٌع‬ ‫األمامٌ من يمل ممدم وست الصول وهً كاألتً ‪-:‬‬ ‫الممدم تدور حول مو وع الكتنا وهنً اإلمامن وبٌنان‬ ‫كونهننا أهننم المطالنن وننم بٌننان الؽننرض مننن تألٌفننه وهننو‬ ‫تمدٌمه لهسهطان يدبنده‬ ‫الفصل األول‪( :‬نمل المذاه الً هذه المسأل " اإلمام ")‬ ‫الفصل الوانً ‪( :‬مذه األمامٌ واج اإلتباع)‬ ‫الفصننل الوالننث‪( :‬بٌننان األدلن الدالن عهننى إمامن عهننىّ بعنند‬ ‫النبً ‪)‬‬ ‫الفصل الراب ‪( :‬إمام با ً األبم الونى عشر)‬ ‫الفصل اليامق‪( :‬من تمدم عهى لم ٌكن إماما)‬ ‫الفصل السادق‪( :‬الً نسا حججهم عهى إمام أبى بكر)‬


‫‪21‬‬

‫كتاب منهاج السنة النبوٌة‬ ‫فً نقض كمم الشٌعة القدرٌة‬ ‫لشٌخ اإلسمم ابن تٌمٌة رحمه هللا تعالى‬

‫( كتابنا منهاج السنة )‬ ‫طبن كتننا منهنناج السننن ألول مننرة بمكتبن بننولق‬ ‫الننً أربن مجهنندات سننن ٕٖٔٔهننـ بنندون تحمٌننق وننم‬ ‫طب الً الماهرة مرة أير بتحمٌنق بعنض أجزابنه‬ ‫لف ٌه الدكتور محمد رشاد سالم سن ٕ‪ٖٔ8‬هـ ونم‬ ‫امنننت جامعننن اإلمنننام محمننند بنننن سنننعود مشنننكورة‬ ‫بتكهٌننؾ النندكتور محمنند رشنناد سننالم بإعننادة تحمٌمننه‬ ‫عهى ومث عشرة نسي يطٌ ونم طبن الكتنا النً‬ ‫عشنننر مجهننندات النننً مؤسسننن رطبننن ‪ ٔٗٓٙ‬هنننـ‬ ‫‪ٔ98ٙ/‬م و ام عهى نشرها جامع اإلمام محمند بنن‬ ‫سعود وم توالت طبعاته بعد ذلن كطبعن مكتبن ابنن‬ ‫تٌمٌن المنناهرة وطبعن دار الكتن ببٌننروت ‪ٔ999‬م‬ ‫وطبعن دار الف ننٌه ٕٗٗٔ هننـ عننن طبعن جامع ن‬ ‫اإلمام محمد بنن سنعود ونم توالنت طبعاتنه بعند ذلنن‬ ‫الً أرجان العالم اإلسممً ‪.‬‬ ‫وبالجمه المند يندم الكتنا يدمن جٌندة عنن طرٌنق‬ ‫تحمٌننق الشننٌا رشنناد سننالم لننه إل أنننه ٌحتنناج إلننى‬ ‫المزٌد من ناحٌ تحمٌق النصوص الحدٌوٌ واآلوار‬ ‫والحكم عهٌها بما تستحمه صح و عفا ‪.‬‬ ‫كذلن ايتصره بعض أهل العهم وكان أشهر‬ ‫الميتصرات عهٌ ميتصر األمام الذهبً رحمه‬

‫الذي وسمه ( المنتمى من منهاج العتدال الً نمض‬ ‫كمم أهل الرالض العتزال ) حممه وعهق عهٌه ال ٌه‬ ‫و ام بطبعه‬ ‫العمم مح الدٌن اليطٌ رحمه‬ ‫ونشره المكتب السهفٌ بالماهرة ‪ .‬لكنه ميتصر عهى‬ ‫جودته كان ٌحتاج إلى التمرٌ وبعض التهذٌ وهذا ما‬ ‫ام به الدكتور مصطفً حهمً الً كتابه " عمابد الشٌع‬ ‫الً ون الكتا والسن وصحٌح التارٌا " كذلن‬ ‫ايتصره الدكتور عبد الؽنٌمان الً كتابه " ميتصر‬ ‫منهاج السن النبوٌ " لكنه عفا عنه ا تط كوٌرا من‬ ‫أجزابه والذي ٌمرأه ٌره أنه ا تصر عهى بعض الفمرات‬ ‫وترن البعض اآلير مما ل ٌعد ايتصارا إذا ما ورن‬ ‫بالمنتمى لهذهبً رحمه‬ ‫هذا ول ٌزال كتا منهاج السنن ٌحتناج إلنى يدمن سنوان‬ ‫من الناحٌ الحدٌوٌ أومن ناحٌن التمرٌن والتهنذٌ وهنذا‬ ‫ما نموم به الً تمرٌ مكتبن ابنن تٌمٌن إن شنان تعنالى‬ ‫هذا ما ٌسره لنا الً هذه الحهم عهى أن نكمنل منا تبمنى‬ ‫بؽ ون منهاج السن الً الحهم المادم إن شنان تعنالى‬ ‫والٌها عرض موجز ألبوا الكتا والصوله و رانه ألهم‬ ‫مو نوعاته وإبننراز ألهننم مننا ٌسننتفاد مننن هننذا الكتننا مننن‬ ‫اٌا والوابد‬ ‫وصهى‬

‫عهً نبٌنا محمد وعهى آله وصحبه وسهم ‪‬‬


‫‪21‬‬

‫بقلم د‪ .‬أحمد النقٌب‬

‫األسرة ودورها فً تربٌة المراهقٌن‬ ‫إن الحمد هلل نحمد ونسنتعٌنه ونسنتؽفره ونعنوذ بناهلل‬ ‫من شرور أنفسنا ومن سٌبات أعمالنا ‪ ....‬من ٌهنده‬ ‫الم م ل لنه ومنن ٌ نهل النم هناد لنه واشنهد‬ ‫أن ل إلننننه إل وحننننده ل شننننرٌن لننننه وأشننننهد أن‬ ‫محمدا عبده ورسوله ‪:‬‬ ‫ويٌنر الهند‬ ‫أما بعد الإنّ أصدق الحدٌث كتنا‬ ‫هد محمد ‪ ‬وشر األمور محندواتها وكنل محدون‬ ‫ننمل وكننل ننمل ال نً النننار‬ ‫بدع ن وكننل بدع ن‬ ‫وبعد‪ ....‬؛‬ ‫إن المراهننق هننو مننن عننا التننرة المراهمنن وهننً‬ ‫المرحه العمرٌ من بهوغ الحهم إلً سِ ننّ الرشند" ‪،‬‬ ‫وهً تمرٌبا من سنن ٗٔ – السنن التنً ٌسنتمر الٌهنا‬ ‫اإلنسان وجدانٌا وتربوٌا وإٌمانٌا وعمهٌنا ‪ .....‬ومنن‬ ‫هنننا الننان سِ نننّ السننتمرار هننذا ل ٌمكننن الننتكهن بننه‬ ‫مس نبما ‪ ،‬بننل هننو إ نناالً نسننبً كمن كنر ُّده إلننً تمنندٌر‬ ‫المهننن سننبحانه ومننا ٌهٌننا مننن أسننبا تحننٌط المننرن‬ ‫وتشكل صورته بعد التزان ‪.‬‬ ‫والتننرة المراهم ن ‪ :‬هننً مننن اشنند الفتننرات همننا ولننو‬ ‫تتبعنننا المعننانً الهؽوٌ ن لوجنندنا أن كننل مننا أشننارت‬ ‫إلٌه المعاجم الهؽوٌ من معانً ٌؤٌدها الوا ن وٌندل‬ ‫وجهنل‬ ‫وحمنق ك‬ ‫عهٌها أٌ ا ‪ ،‬الـ ‪ :‬رهق المن ‪ :‬كسنفِه ك‬ ‫‪ ،‬وأٌ ننننا ‪ :‬ركنننن الشننننر والظهننننم وؼشننننً المنننن وم‬ ‫ورهق المن ‪ :‬كذ وعجل ومن هنا الان الفتنً النً‬ ‫التنننرة المراهمننن ٌمكنننن أن نتصنننور مننننه كنننل هنننذه‬ ‫المعانً منفردة أو مجتمع أو عهنً ا نل تمندٌر نجند‬ ‫شٌبا منها ‪ ،‬وهنا ٌبندو السنؤال كٌنؾ ٌمكنن التعامنل‬ ‫م ن المراهننق ومننا هننو دور األسننرة الننً توجٌهننه‬ ‫وتربٌته‬ ‫لعننل أهننم العوامننل المننؤورة إٌجابننا الننً تشننكٌل حننل‬ ‫هذه المع ه التنً تواجنه كنل أسنرة ‪ ،‬هنو التنرابط‬ ‫األسري ‪ ،‬وأعنً به وشٌجتٌن ‪-:‬‬

‫األولً ‪ :‬عم اآلبان ‪،‬‬ ‫الوانٌ ‪ :‬عم اآلبان باألبنان ‪.‬‬ ‫وبمننننندر تمنننننام األولنننننً وحسننننننها وكمالهنننننا‬ ‫وبركتهننا بمنندر مننا ٌنننعكق هننذا عهننً أجننزان‬ ‫وأالننننراد الوشننننٌج الوانٌنننن ‪ ،‬ومننننن هنننننا الننننان‬ ‫"عم نننات اآلبنننان " هنننً محنننور هنننذا الممنننال‬ ‫باعتبنناره ممدمنن صننحٌح لهتننأوٌر الننً دابننرة‬ ‫األبنان ل سٌما المراهمٌن ‪ .‬وسأحاول الً هنذا‬ ‫الممال أن أ ن بعنض األطنر اإلجمالٌن التنً‬ ‫تمول مظاهر التواصل البنان الً دابنرة عم ن‬ ‫األبوٌن وسوؾ أ وم بشرحهما ل حما إن شان‬ ‫‪.‬‬ ‫ٔ‬ ‫ٕ‬ ‫ٖ‬ ‫ٗ‬ ‫٘‬ ‫‪ٙ‬‬

‫تحدٌد المشكه األسرٌ وتحدٌد عمجها‬‫بطرٌم صحٌح ‪.‬‬ ‫المنا ش الصاد السهٌم الصرٌح‬‫المنتج ‪.‬‬ ‫التعبٌر عن مشاعر عدم الر ا بالطرٌم‬‫الصحٌح ‪.‬‬ ‫منطمٌ المرارات ‪.‬‬‫المرارات المشترك ‪.‬‬‫عدم التحاد الً المشاعر أحٌانا والتحاد‬‫أحٌانا أيري ‪.‬‬ ‫ولهحدٌث بمٌ ‪ ،‬و‬

‫(ٔ) انظر المعجم الوسٌط ( ٔ‪ ) ٖ9ٔ /‬ط ‪ :‬مجم الهؽ العربٌ ‪ -‬الماهرة ‪.‬‬

‫الموالق ‪.‬‬


‫‪22‬‬

‫تقدٌم م ‪ .‬محمد عبدالعظٌم‬

‫من نفائس دار طابة للدراسات والنشر‬ ‫وحدة المخطوطات‬

‫فهارس هخطىطات علىم القرآى‬

‫رقن الوخطـــــىط ‪23 :‬‬ ‫ًــــــىع الفــــــي ‪ :‬ػٍ‪ َٛ‬اٌمغآْ‬ ‫اســــن الوؤلــــف ‪ :‬أث‪ ٛ‬اٌمبؿُ ػجض اٌغدّٓ (‪)...‬‬ ‫ػجض هللا اٌـ‪( ٍٟ١ٙ‬د ٔ‪٘ ٘8‬ـ)‬ ‫اســــن الوخطـىط ‪ :‬اٌزؼغ‪٠‬ف ‪ٚ‬اإلػالَ ف‪ّ١‬ب أُث ِ‪َُ ٙ‬‬ ‫ف‪ ٟ‬اٌمغآْ ِٓ األؿّبء ‪ٚ‬األػالَ‬ ‫تاريــــخ الٌســــخ ‪ :‬طج‪١‬ذخ االصٕ‪ – ٖ – ٓ١‬طفغ‬ ‫– ٖٗ‪٘ 7‬ـ‬ ‫اســـــن الٌاســـــخ ‪ :‬ػٍ‪ ٟ‬ثٓ ِذّض ثٓ ِذّض‬ ‫عـــــــذد األوراق ‪ٚ ٕ٘ :‬علخ‬ ‫عـــــذد األسطـــر ‪ ٔ9 :‬ؿطغا‬

‫صفح الؽمؾ‬

‫ًـــــىع الخـــــــط ‪ٔ :‬ـز ُِؼزبص‬ ‫حـــــال الوخطىط ‪ :‬ج‪١‬ض‬ ‫هصـذر الوخطىط ‪ :‬اٌّىزجخ األػ٘غ‪٠‬خ‬ ‫رقن الٌسخة بالذار ‪:‬‬ ‫بذاية الوخطــــىط ‪ :‬ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد‪ ، ُ١‬عة‬ ‫‪٠‬ـّغ ‪ٚ‬أػٓ ‪ ،‬لبي اٌش‪١‬ز اإلِبَ أث‪ ٛ‬اٌمبؿُ ػجض اٌغدّٓ‬ ‫ثٓ ػجض هللا ثٓ أدّض ثٓ أطْ جَ َغ ثٓ دـ‪ ٓ١‬ثٓ ؿؼض‪ْٚ‬‬ ‫ثٓ عض‪ٛ‬اْ ثٓ فز‪ٛ‬ح اٌشضؼّ‪ ٟ‬اٌـ‪ : ٍٟ١ٙ‬اٌذّض هلل‬ ‫اٌظ‪ ٞ‬ػٍُّ آصَ األؿّبء ‪ٚ ،‬شغّف ثؼٍُ ص‪ ٕٗ٠‬اٌؼٍّبء ‪،‬‬ ‫‪ٚ‬جؼً اٌؼٍ‪ٌ َٛ‬ؼٍُ وزبثٗ أعضب ‪ٚ‬جؼٍٗ اٌـّبء ‪...... ،‬‬ ‫‪ٚ‬ثؼض ‪ :‬فئٔ‪ ٟ‬لظضد أْ أطوغ ف‪٘ ٟ‬ظا اٌّشزظغ‬

‫صفح البداٌ‬ ‫اٌ‪ٛ‬ج‪١‬ؼ ‪ِ ،‬ب رضّٕٗ وزبة هللا اٌؼؼ‪٠‬ؼ‪ ِٓ ،‬طوغ ِٓ ٌُ‬ ‫‪َ ُ٠‬ـّٗ ف‪ ٗ١‬ثبؿّٗ اٌ َؼٍَُ ‪ٔ ِٓ ،‬ج‪ ٟ‬أ‪ ٌٟٚ ٚ‬أ‪ٚ‬غ‪١‬غّ٘ب ِٓ‬ ‫آصِ‪ ٟ‬أ‪ٍِ ٚ‬ه أ‪ ٚ‬جٕ‪ ٟ‬أ‪ ٚ‬ثٍض أ‪ ٚ‬شجغ أ‪ ٚ‬و‪ٛ‬وت‬ ‫أ‪ٚ‬د‪ٛ١‬اْ ‪ ٌٗ ،‬اؿُ ػٍُ لض ُػ ِغف ػٕض ٔمٍخ األسجبع‬ ‫‪ٚ‬اٌؼٍّبء ‪ٚ‬األس‪١‬بع ‪...‬‬


‫‪23‬‬

‫ًهاية الوخطـــىط ‪ ِٓٚ ... :‬ؿ‪ٛ‬عح‬ ‫اٌفٍك ل‪ ٌٗٛ‬ػؼ‪ٚ‬جً ‪ ِٓٚ " :‬شغ‬ ‫غبؿك " ‪ ،‬ل‪ ٛ٘ : ً١‬اؿُ إلثٍ‪١‬ؾ ‪،‬‬ ‫‪ٚ‬ل‪ ٛ٘ : ً١‬اٌٍ‪ٚ ، ً١‬ل‪ ٛ٘ : ً١‬اٌضغ‪٠‬ب ‪،‬‬ ‫‪ٚ‬أطخ ِب ل‪ ً١‬ف‪ : ٗ١‬أٔٗ اٌمّغ ؛ ٌٍذض‪٠‬ش‬ ‫اٌّغف‪ٛ‬ع ف‪ ٟ‬طٌه ػٓ ػب‪٠‬شخ – عض‪ٟ‬‬ ‫هللا ػٕ‪ٙ‬ب – ‪ٚ‬أْ إٌج‪ – ٟ‬طٍ‪ ٝ‬هللا ػٍ‪ٗ١‬‬ ‫‪ٚ‬ؿٍُ – لبي ٌ‪ٙ‬ب ‪ " :‬رؼ‪ٛ‬ط‪ ٞ‬ثبهلل ِٓ‬ ‫٘ظا فئٔٗ اٌغبؿك إطا ‪ٚ‬لت " ‪ٚ ،‬شغٖ‬ ‫اٌظ‪ُ٠ ٞ‬زَّـم‪٠ ٝ‬ى‪ ْٛ‬ف‪ ٟ‬األثضاْ ثب‪٢‬فبد‬ ‫اٌز‪ ٟ‬رذضس ثـججٗ ‪٠ٚ ،‬ى‪ ْٛ‬ف‪ ٟ‬األص‪٠‬بْ‬ ‫وبٌفزٕخ اٌز‪ ٟ‬ث‪ٙ‬ب افززٓ ِٓ ػجضٖ ‪ٚ‬ػجض‬ ‫اٌشّؾ ‪...‬‬ ‫فهارس هخطىطات علىم القرآى‬ ‫رقن الوخطـــــىط ‪21 :‬‬ ‫ًــــــىع الفــــــي ‪ :‬ػٍ‪ َٛ‬اٌمغآْ‬ ‫اســــن الوؤلــــف ‪ :‬أث‪ ٛ‬اٌمبؿُ ػجض اٌغدّٓ ثٓ أث‪ٟ‬‬ ‫اٌذـٓ اٌشضؼّ‪ ٟ‬صُ اٌـ‪( ٍٟ١ٙ‬دٔ‪٘​٘8‬ـ)‬ ‫اســــن الوخطـىط ‪ :‬اٌزؼغ‪٠‬ف ‪ٚ‬اإلػالَ ف‪ّ١‬ب أُث ِ‪ َُ ٙ‬ف‪ٟ‬‬ ‫اٌمغآْ ِٓ ( ِؼغفخ ) األؿّبء ‪ٚ‬األػالَ‬ ‫تاريــــخ الٌســــخ ‪ :‬اٌـجذ – ٖ – ‪٘ ٕٔٓ9 – ....‬ـ‬ ‫اســـــن الٌاســـــخ ‪ :‬ػٍ‪ ٟ‬اٌج‪١‬ؼ‪ ٓ٠‬ثٓ ػجض اٌ‪٘ٛ‬بة‬ ‫اٌطب‪٠‬ف‪ٟ‬‬ ‫عـــــــذد األوراق ‪ٚ ٙ٘ :‬علخ‬ ‫عـــــذد األسطـــر ‪ ٕٔ :‬ؿطغا‬ ‫ًـــــىع الخـــــــط ‪ٔ :‬ـز ُِؼزبص‬ ‫حـــــال الوخطىط ‪ :‬ج‪١‬ض‬ ‫هصـذر الوخطىط ‪ :‬اٌّىزجخ األػ٘غ‪٠‬خ‬

‫بذاية الوخطــــىط ‪ :‬ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد‪ٚ ، ُ١‬ثٗ‬ ‫صمز‪ ، ٟ‬أسجغٔب اٌش‪١‬ز أث‪ ٛ‬ػجض هللا ِذّض ثٓ ػجض هللا‬

‫صفح ٔ٘‬ ‫اثٓ ػجض اٌىغ‪ ُ٠‬اٌفبؿ‪ – ٟ‬عض‪ ٟ‬هللا ػٕٗ – لغآٖ‬ ‫ِٕ‪ ٟ‬ػٍ‪َ ٛ٘ٚ ٗ١‬ؿ ِّغ ‪ ،‬ف‪ ٟ‬ش‪ٛٙ‬ع ؿٕخ إدض‪ٜ‬‬ ‫‪ٚ‬صّبٔ‪ٚ ٓ١‬سّـّبئخ ثّظغ لبي اٌش‪١‬ز أث‪ ٛ‬اٌظجغ‬ ‫أ‪ٛ٠‬ة ثٓ ػجض هللا ثٓ أدّض اٌف‪ٙ‬غ‪ ٞ‬اٌـجز‪ ٟ‬لغأٖ ػٍ‪ٗ١‬‬ ‫‪ٚ‬أٔب أؿّغ غ‪١‬غ ِغح ثبإلؿىٕضع‪٠‬خ ‪ ،‬لبي ‪ :‬لبي اٌش‪١‬ز‬ ‫اٌفم‪ ٗ١‬اٌ ُّذ ّضس األؿزبط اٌذبفع أث‪ ٛ‬اٌمبؿُ ػجضاٌغدّٓ‬ ‫ثٓ أث‪ ٟ‬اٌذـٓ اٌشضؼّ‪ ٟ‬صُ اٌـ‪ – ٍٟ١ٙ‬عض‪ ٟ‬هللا‬ ‫ػٕٗ – ‪ :‬اٌذّض هلل اٌظ‪ ٞ‬ػٍُّ آصَ األؿّب ‪ٚ ،‬شغّف‬ ‫ثؼٍُ ص‪ ٕٗ٠‬اٌؼٍّب ‪ٚ ،‬جؼً اٌؼٍ‪ٌ َٛ‬ؼٍُ وزبثٗ أعضب‬ ‫‪ٚ‬جؼٍٗ اٌـّب ‪ٚ ...... ،‬ثؼض ‪ :‬فئٔ‪ ٟ‬لظضد أْ أطوغ‬ ‫ف‪٘ ٟ‬ظا اٌّشزظغ اٌ‪ٛ‬ج‪١‬ؼ ‪ِ ،‬ب رضّٕٗ وزبة هللا‬ ‫اٌؼؼ‪٠‬ؼ‪ ِٓ ،‬طوغ ِٓ ٌُ ‪ُ٠‬ـّٗ ف‪ ٗ١‬ثبؿّٗ اٌ َؼٍَُ ‪ِٓ ،‬‬ ‫ٔج‪ ٟ‬أ‪ ٌٟٚ ٚ‬أ‪ ٚ‬غ‪١‬غّ٘ب ِٓ آصِ‪ ٟ‬أ‪ٍِ ٚ‬ه أ‪ٚ‬جٕ‪ٟ‬‬ ‫أ‪ٚ‬ثٍض أ‪ ٚ‬شجغ أ‪ ٚ‬و‪ٛ‬وت أ‪ ٚ‬د‪ٛ١‬اْ ‪ ٌٗ ،‬اؿُ ػٍُ لض‬ ‫ُػ ِغف ػٕض ٔمٍخ األسجبع ‪ٚ‬اٌؼٍّب ‪ٚ‬األس‪١‬بع ‪...‬‬ ‫ًهاية الوخطـــىط ‪ ِٓٚ ... :‬ؿ‪ٛ‬عح اٌفٍك ل‪ٌٗٛ‬‬ ‫ػؼ‪ٚ‬جً ‪ ِٓٚ " :‬شغ غبؿك " ‪ ،‬ل‪ ٛ٘ : ً١‬اؿُ‬ ‫إلثٍ‪١‬ؾ ‪ٚ ،‬ل‪ ٛ٘ : ً١‬اٌٍ‪ٚ ، ً١‬ل‪ ٛ٘ : ً١‬اٌضغ‪٠‬ب ‪،‬‬ ‫‪ٚ‬أطخ ِب ل‪ ً١‬ف‪ : ٗ١‬أٔٗ اٌمّغ ؛ ٌٍذض‪٠‬ش اٌّغف‪ٛ‬ع ف‪ٟ‬‬ ‫طٌه ػٓ ػب‪٠‬شخ – عض‪ ٟ‬هللا ػٕ‪ٙ‬ب – ‪ٚ‬أْ إٌج‪– ٟ‬‬ ‫ػٍ‪ ٗ١‬اٌـالَ – لبي ٌ‪ٙ‬ب ‪ " :‬رؼ‪ٛ‬ط‪ ٞ‬ثبهلل ِٓ ٘ظا فئٔٗ‬ ‫اٌغبؿك إطا ‪ٚ‬لت " ‪ٚ ،‬شغٖ اٌظ‪ُ٠ ٞ‬زَّـم‪٠ ٝ‬ى‪ ْٛ‬ف‪ٟ‬‬ ‫األثضاْ ثب‪٢‬فبد اٌز‪ ٟ‬رذضس ثـججٗ ‪٠ٚ ،‬ى‪ ْٛ‬ف‪ٟ‬‬ ‫األص‪٠‬بْ وبٌفزٕخ اٌز‪ ٟ‬ث‪ٙ‬ب افززٓ ِٓ ػجضٖ ‪ٚ‬ػجض‬ ‫اٌشّؾ‪....‬‬


‫‪24‬‬

‫دار طابة للذراسات والٌشر‬ ‫وحذة الوخطىطات‬ ‫فهارس هخطىطات علىم القرآى‬

‫رقن الوخطـــــىط ‪ٔ :‬‬ ‫ًــــــىع الفــــــي ‪ :‬ػٍ‪ َٛ‬اٌمغآْ‬ ‫اســــن الوؤلــــف ‪ :‬جّبي اٌض‪ ٓ٠‬أث‪ ٟ‬ػجض هللا ِذّض ثٓ ػّغ اٌّؼغ‪ٚ‬ف ثجذغق اٌذضغِ‪ٟ‬‬ ‫اســــن الوخطـىط ‪ٔ :‬جظٖ ٍِشظٗ ِٓ وزبة اٌزؼغ‪٠‬ف ‪ٚ‬اإلػالَ ثّب أث‪ ُٙ‬ف‪ ٟ‬اٌمغآْ ِٓ األؿّب األػالَ‬ ‫تاريــــخ الٌســــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫اســـــن الٌاســـــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫عـــــــذد األوراق ‪ٔ٘ :‬‬ ‫عـــــذد األسطـــر ‪ٕٔ :‬‬ ‫ًـــــىع الخـــــــط ‪ٔ :‬ـز جّ‪ً١‬‬ ‫حـــــال الوخطىط ‪ِّ :‬زبػ‬ ‫هصـذر الوخطىط ‪ :‬اٌّىزجخ األػ٘غ‪٠‬خ‬ ‫رقن الٌسخة بالذار‪:‬‬ ‫بذاية الوخطــــىط ‪ :‬ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد‪ٚ ُ١‬ثٗ ٔـزؼ‪ ٓ١‬اٌذّض هلل عة اٌؼبٌّ‪ٚ ٓ١‬طٍ‪ ٟ‬هللا ػٍ‪ ٟ‬ؿ‪١‬ضٔب‬ ‫ِذّض ‪ٚ‬آٌٗ ‪ٚ‬طذجٗ ‪ٚ‬ؿٍُ أِب ثؼض ف‪ٙ‬ظٖ ٔجظٖ ٍِشظٗ ِٓ وزبة اٌزؼغ‪٠‬ف ‪ٚ‬اإلػالَ ثّب أث‪ ُٙ‬ف‪ ٟ‬اٌمغآْ‬ ‫ِٓ األؿّب األػالَ ‪...‬‬ ‫ًهاية الوخطـــىط ‪ٚ :‬ػصد ف‪ ٗ١‬ضجظ وض‪١‬غ ِٓ األؿّب ‪٠‬شزض اٌذبجٗ إٌ‪ٙ١‬ب ‪ٚ‬أوضغ طٌه ِٓ ر‪ٙ‬ظ‪٠‬ت األؿّب‬ ‫ٌٍٕ‪ ٞٚ ٛ‬عدّٗ هللا رؼبٌ‪ٚ ٟ‬اٌذّض هلل عة اٌؼبٌّ‪ٚ ٓ١‬طٍ‪ ٟ‬هللا ػٍ‪ ٟ‬ؿ‪١‬ضٔب ِذّض ‪ٚ‬آٌٗ ‪ٚ‬طذجٗ ‪ٚ‬ؿٍُ‬ ‫رـٍ‪ّ١‬ب وض‪١‬غا إْ هللا ‪ِٚ‬ال‪٠‬ىزٗ ‪٠‬ظٍ‪ ْٛ‬ػٍ‪ ٟ‬إٌج‪٠ ٟ‬ب أ‪ٙ٠‬ب اٌظ‪ ٓ٠‬إِٓ‪ٛ‬ا طٍ‪ٛ‬ا ػٍ‪ٚ ٗ١‬ؿٍّ‪ٛ‬ا رـٍ‪ّ١‬ب ‪.‬‬


‫‪25‬‬

‫دار طابة للذراسات والٌشر‬ ‫وحذة الوخطىطات‬ ‫فهارس هخطىطات علىم القرآى‬ ‫رقن الوخطـــــىط ‪ٕ :‬‬ ‫ًــــــىع الفــــــي ‪ :‬ػٍ‪ َٛ‬اٌمغآْ‬ ‫اســــن الوؤلــــف ‪ :‬األٔظبع‪ ٞ‬أث‪٠ ٛ‬ذ‪ ٟ١‬ػوغ‪٠‬ب األٔظبع‪ ٞ‬اٌشبفؼ‪ٟ‬‬ ‫اســــن الوخطـىط ‪ :‬اٌضلبئك اٌّذىّخ ف‪ ٟ‬شغح اٌّمضِخ‬ ‫تاريــــخ الٌســــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫اســـــن الٌاســـــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫عـــــــذد األوراق ‪ٕ​ٕ :‬‬ ‫عـــــذد األسطـــر ‪ٕ​ٕ :‬‬ ‫ًـــــىع الخـــــــط ‪ٔ :‬ـز ِؼزبص‬ ‫حـــــال الوخطىط ‪ :‬ج‪١‬ض‬ ‫هصـذر الوخطىط ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫رقن الٌسخة بالذار‪:‬‬ ‫بذاية الوخطــــىط ‪ :‬ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد‪ٚ ُ١‬طً هللا ػٍ‪ ٟ‬ؿ‪١‬ضٔب ِذّض ‪ٚ‬آٌٗ لبي ش‪١‬ز اإلؿالَ ‪ٚ‬اٌّؼٍّ‪ٓ١‬‬ ‫ػ‪ ٓ٠‬اٌٍّخ ‪ٚ‬اٌض‪ ٓ٠‬أث‪٠ ٛ‬ذ‪ ٟ١‬ػوغ‪٠‬ب األٔظبع‪ ٞ‬اٌشبفؼ‪ ٟ‬رغّضٖ هللا ثغدّزٗ ثّذّض ‪ٚ‬آٌٗ‬ ‫آِ‪ ٓ١‬ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد‪ ُ١‬اٌذّض هلل اٌظ‪ ٞ‬افززخ ثبٌذّض وزبثٗ ‪ٚ‬أجؼي ٌّٓ ج‪ٛ‬صٖ ‪ٚ‬ػًّ‬ ‫ثٗ ص‪ٛ‬اثٗ ‪...‬‬ ‫ًهاية الوخطـــىط ‪ٌ :‬زغ‪١‬غ ٌمبع‪ ٞ‬اٌمغآْ رمضِخ ‪ٚ‬اٌذّض هلل ٌ‪ٙ‬ب سزبَ‬ ‫صُ اٌظٍ‪ٛ‬ح ثؼض ‪ٚ‬اٌـالَ‬

‫ػٍ‪ ٟ‬إٌج‪ ٟ‬اٌّظطف‪ٚ ٟ‬آٌٗ‬

‫‪ٚ‬طذجٗ ‪ٚ‬ربثؼ‪ِٕٛ ٟ‬اٌٗ‬

‫أ‪٠‬ب رب لبف ‪ٚ‬ػا‪ ٞ‬ف‪ ٟ‬اٌؼمض‬

‫ِٓ ‪٠‬زمٓ اٌزج‪٠ٛ‬ض ‪٠‬ظفغ ثبٌغشض‬


‫‪26‬‬

‫دار طابة للذراسات والٌشر‬ ‫وحذة الوخطىطات‬ ‫فهارس هخطىطات علىم القرآى‬ ‫رقن الوخطـــــىط ‪ٕ :‬‬ ‫ًــــــىع الفــــــي ‪ :‬ػٍ‪ َٛ‬اٌمغآْ‬ ‫اســــن الوؤلــــف ‪ :‬األٔظبع‪ ٞ‬أث‪٠ ٛ‬ذ‪ ٟ١‬ػوغ‪٠‬ب األٔظبع‪ ٞ‬اٌشبفؼ‪ٟ‬‬ ‫اســــن الوخطـىط ‪ :‬اٌضلبئك اٌّذىّخ ف‪ ٟ‬شغح اٌّمضِخ‬ ‫تاريــــخ الٌســــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫اســـــن الٌاســـــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫عـــــــذد األوراق ‪ٕ​ٕ :‬‬ ‫عـــــذد األسطـــر ‪ٕ​ٕ :‬‬ ‫ًـــــىع الخـــــــط ‪ٔ :‬ـز ِؼزبص‬ ‫حـــــال الوخطىط ‪ :‬ج‪١‬ض‬ ‫هصـذر الوخطىط ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫رقن الٌسخة بالذار‪:‬‬ ‫بذاية الوخطــــىط ‪ :‬ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد‪ٚ ُ١‬طً هللا ػٍ‪ ٟ‬ؿ‪١‬ضٔب ِذّض ‪ٚ‬آٌٗ لبي ش‪١‬ز اإلؿالَ ‪ٚ‬اٌّؼٍّ‪ٓ١‬‬ ‫ػ‪ ٓ٠‬اٌٍّخ ‪ٚ‬اٌض‪ ٓ٠‬أث‪٠ ٛ‬ذ‪ ٟ١‬ػوغ‪٠‬ب األٔظبع‪ ٞ‬اٌشبفؼ‪ ٟ‬رغّضٖ هللا ثغدّزٗ ثّذّض ‪ٚ‬آٌٗ‬ ‫آِ‪ ٓ١‬ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد‪ ُ١‬اٌذّض هلل اٌظ‪ ٞ‬افززخ ثبٌذّض وزبثٗ ‪ٚ‬أجؼي ٌّٓ ج‪ٛ‬صٖ ‪ٚ‬ػًّ‬ ‫ثٗ ص‪ٛ‬اثٗ ‪...‬‬ ‫ًهاية الوخطـــىط ‪ٌ :‬زغ‪١‬غ ٌمبع‪ ٞ‬اٌمغآْ رمضِخ ‪ٚ‬اٌذّض هلل ٌ‪ٙ‬ب سزبَ‬ ‫صُ اٌظٍ‪ٛ‬ح ثؼض ‪ٚ‬اٌـالَ‬

‫ػٍ‪ ٟ‬إٌج‪ ٟ‬اٌّظطف‪ٚ ٟ‬آٌٗ‬

‫‪ٚ‬طذجٗ ‪ٚ‬ربثؼ‪ِٕٛ ٟ‬اٌٗ‬

‫أ‪٠‬ب رب لبف ‪ٚ‬ػا‪ ٞ‬ف‪ ٟ‬اٌؼمض‬

‫ِٓ ‪٠‬زمٓ اٌزج‪٠ٛ‬ض ‪٠‬ظفغ ثبٌغشض‬


‫‪27‬‬

‫دار طابة للذراسات والٌشر‬ ‫وحذة الوخطىطات‬ ‫فهارس هخطىطات علىم القرآى‬ ‫رقن الوخطـــــىط ‪ٗ :‬‬ ‫ًــــــىع الفــــــي ‪ :‬ػٍ‪ َٛ‬اٌمغآْ‬ ‫اســــن الوؤلــــف ‪ِ :‬ذّض ثٓ اثغا٘‪ ُ١‬اٌشغ‪٠‬ش‪ ٟ‬اٌشّ‪١‬ؼ‪ٟ‬‬ ‫اســــن الوخطـىط ‪ِٛ :‬عص اٌظّآْ ف‪ ٟ‬عؿُ سظ اٌمغآْ‬ ‫تاريــــخ الٌســــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫اســـــن الٌاســـــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫عـــــــذد األوراق ‪ٔ9 :‬‬ ‫عـــــذد األسطـــر ‪ٔ7 :‬‬ ‫ًـــــىع الخـــــــط ‪ :‬اٌّغغث‪ٟ‬‬ ‫حـــــال الوخطىط ‪ :‬ج‪١‬ض جضا‬ ‫هصـذر الوخطىط ‪ :‬اٌّىزجخ األػ٘غ‪٠‬خ‬ ‫رقن الٌسخة بالذار‪:‬‬ ‫بذاية الوخطــــىط ‪ :‬ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد‪ٚ ُ١‬طٍ‪ ٟ‬هللا ػٍ‪ ٟ‬ؿ‪١‬ضٔب ِذّض ‪ٚ‬آٌٗ ‪ٚ‬طذجٗ لبي اٌش‪١‬ز اٌفم‪١‬غ‬ ‫أث‪ ٛ‬ػجض هللا ِذّض ثٓ اثغا٘‪ ُ١‬اٌشغ‪٠‬ش‪ ٟ‬اٌشّ‪١‬ؼ‪ ٟ‬ثبفذغاػ عدّٗ هللا ‪ٚ‬عض‪ ٟ‬ػٕٗ‬ ‫اٌذّض هلل اٌؼظ‪ ُ١‬إٌّٓ‬ ‫ًهاية الوخطـــىط ‪ :‬طٍ‪ ٟ‬اإلٌٗ عثٕب ػٍ‪ٗ١‬‬

‫‪ِٚ‬غؿً اٌغؿً ثؤ٘ض‪ ٞ‬ؿٕٓ‬ ‫ِب دٓ ش‪ٛ‬ق صأك إٌ‪ٗ١‬‬

‫أز‪ ٟٙ‬اٌغؿُ ‪ٚ‬اٌضجظ اٌّجغص ثذّض هللا رؼبٌ‪ٚ ٟ‬دـٓ ػ‪ٚ ٗٔٛ‬ر‪ٛ‬ف‪١‬مٗ اٌجّ‪ٚ ً١‬طٍ‪ ٟ‬هللا‬ ‫ػٍ‪ ٟ‬ؿ‪١‬ضٔب ِذّض ‪ٚ‬آٌٗ ‪ٚ‬طذجٗ ‪ٚ‬ؿٍُ رـٍ‪ّ١‬ب ‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫دار طابة للذراسات والٌشر‬ ‫وحذة الوخطىطات‬ ‫فهارس هخطىطات علىم القرآى‬ ‫رقن الوخطـــــىط ‪٘ :‬‬ ‫ًــــــىع الفــــــي ‪ :‬ػٍ‪ َٛ‬اٌمغآْ‬ ‫اســــن الوؤلــــف ‪ِ :‬ذّض ثٓ ِذّض ثٓ اثغا٘‪ ُ١‬األِ‪ٔ ٞٛ‬ـب‬ ‫اســــن الوخطـىط ‪ِٛ :‬عص اٌظّآْ ف‪ ٟ‬عؿُ سظ اٌمغآْ‬ ‫تاريــــخ الٌســــخ ‪ :‬االصٕ‪ َٛ٠ ٓ١‬اصٕز‪ٚ ٓ١‬ػشغ‪ ٓ٠‬ف‪ ٟ‬ش‪ٙ‬غ عِضبْ ؿٕخ أٌف ‪ِٚ‬ب‪ٚ ٗ٠‬أعثؼخ ‪ٚ‬صالص‪ْٛ‬‬ ‫اســـــن الٌاســـــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫عـــــــذد األوراق ‪ٕ9 :‬‬ ‫عـــــذد األسطـــر ‪ٔ​ٔ :‬‬ ‫ًـــــىع الخـــــــط ‪ٔ :‬ـز ػبص‪ٞ‬‬ ‫حـــــال الوخطىط ‪ :‬ج‪١‬ض‬ ‫هصـذر الوخطىط ‪ :‬اٌّىزجخ األػ٘غ‪٠‬خ‬ ‫رقن الٌسخة بالذار‪:‬‬ ‫بذاية الوخطــــىط ‪ :‬ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد‪ُ١‬‬

‫‪ٚ‬طٍ‪ ٟ‬هللا ػٍ‪ ٟ‬ؿ‪١‬ضٔب ِذّض ‪ٚ‬آٌٗ ‪ٚ‬ؿٍُ‬

‫اٌذّض هلل اٌؼظ‪ ُ١‬إٌّٓ‬

‫‪ِٚ‬غؿً اٌغؿً ثؤ٘ض‪ ٞ‬ؿٕٓ‬

‫ٌ‪١‬جٍغ‪ٛ‬ا اٌضػ‪ٛ‬ح إٌ‪ ٟ‬اٌؼجبص‬

‫‪ٛ٠ٚ‬ضذ‪ِٙ ٛ‬ب‪٠‬غ اإلعشبص‬

‫ًهاية الوخطـــىط ‪ :‬ثجبٖ ؿ‪١‬ض‪ ٞ‬اٌ‪ٛ‬ع‪ ٜ‬اٌّغؿً‬ ‫طٍ‪ ٟ‬اإلٌٗ عثٕب ػٍ‪ٗ١‬‬

‫ِذّض ط‪ ٞ‬اٌشغف اٌّؤًِ‬ ‫ِب دٓ ش‪ٛ‬ق صأك إٌ‪ٗ١‬‬


‫‪29‬‬

‫دار طابة للذراسات والٌشر‬ ‫وحذة الوخطىطات‬ ‫فهارس هخطىطات علىم القرآى‬ ‫رقن الوخطـــــىط ‪ٙ :‬‬ ‫ًــــــىع الفــــــي ‪ :‬ػٍ‪ َٛ‬اٌمغآْ‬ ‫اســــن الوؤلــــف ‪ِ :‬ذّض ثٓ اثغا٘‪ ُ١‬اٌشغاػ‬ ‫اســــن الوخطـىط ‪ِٛ :‬عص اٌظّآْ ف‪ ٟ‬عؿُ سظ اٌمغآْ‬ ‫تاريــــخ الٌســــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫اســـــن الٌاســـــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫عـــــــذد األوراق ‪ٕ​ٕ :‬‬ ‫عـــــذد األسطـــر ‪ٔٗ – ٔ​ٔ :‬‬ ‫ًـــــىع الخـــــــط ‪ِ :‬غغث‪ٟ‬‬ ‫حـــــال الوخطىط ‪ :‬ج‪١‬ض جضا‬ ‫هصـذر الوخطىط ‪ :‬اٌّىزجخ األػ٘غ‪٠‬خ‬ ‫رقن الٌسخة بالذار‪:‬‬ ‫بذاية الوخطــــىط ‪ :‬ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد‪ٚ ُ١‬طٍ‪ ٟ‬هللا ػٍ‪ ٟ‬ؿ‪١‬ضٔب ِذّض ‪ٚ‬آٌٗ‬ ‫لبي اٌش‪١‬ز اإلِبَ اٌؼبٌُ ؿ‪١‬ض‪ِ ٞ‬ذّض ثٓ اثغا٘‪ ُ١‬اٌشغاػ عدّٗ هللا رؼبٌ‪ٚ ٟ‬عض‪ ٟ‬ػٕٗ ‪ٔٚ‬فؼٕب ثٗ آِ‪ٓ١‬‬ ‫اٌذّض هلل اٌؼظ‪ ُ١‬إٌّٓ‬

‫‪ِٚ‬غؿً اٌغؿً ثؤ٘ض‪ ٞ‬ؿٕٓ‬

‫ٌ‪١‬جٍغ‪ٛ‬ا اٌضػ‪ٛ‬ح إٌ‪ ٟ‬اٌؼجبص‬

‫‪ٛ٠ٚ‬ضذ‪ِٙ ٛ‬ب‪٠‬غ اإلعشبص‬

‫ًهاية الوخطـــىط ‪ :‬ثجبٖ ؿ‪١‬ض‪ ٞ‬اٌ‪ٛ‬ع‪ ٜ‬اٌّغؿً‬ ‫طٍ‪ ٟ‬اإلٌٗ عثٕب ػٍ‪ٗ١‬‬

‫ِذّض ط‪ ٞ‬اٌشغف اٌّؤًِ‬ ‫ِب دٓ ش‪ٛ‬ق صأك إٌ‪ٗ١‬‬


‫‪31‬‬

‫دار طابة للذراسات والٌشر‬ ‫وحذة الوخطىطات‬ ‫فهارس هخطىطات علىم القرآى‬ ‫رقن الوخطـــــىط ‪7 :‬‬ ‫ًــــــىع الفــــــي ‪ :‬ػٍ‪ َٛ‬اٌمغآْ‬ ‫اســــن الوؤلــــف ‪ِ :‬ذّض ثٓ اثغا٘‪ ُ١‬ثٓ ِذّض ثٓ ػجض هللا األِ‪ٞٛ‬‬ ‫اســــن الوخطـىط ‪ِٛ :‬عص اٌظّآْ ف‪ ٟ‬عؿُ سظ اٌمغآْ‬ ‫تاريــــخ الٌســــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫اســـــن الٌاســـــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫عـــــــذد األوراق ‪ٔ٘ :‬‬ ‫عـــــذد األسطـــر ‪ٕٔ :‬‬ ‫ًـــــىع الخـــــــط ‪ِ :‬غغث‪ٟ‬‬ ‫حـــــال الوخطىط ‪ :‬ج‪١‬ض‬ ‫هصـذر الوخطىط ‪ :‬اٌّىزجخ األػ٘غ‪٠‬خ‬ ‫رقن الٌسخة بالذار‪:‬‬ ‫بذاية الوخطــــىط ‪ :‬ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد‪ٚ ُ١‬طٍ‪ ٟ‬هللا ػٍ‪ ٟ‬ؿ‪١‬ضٔب ِذّض ‪ٚ‬آٌٗ‬ ‫لبي ػجض هللا ِذّض اثٓ اثغا٘‪ ُ١‬ثٓ ِذّض ثٓ ػجض هللا األِ‪ ٞٛ‬اٌشغ‪٠‬ش‪ ٟ‬ػفب هللا ػٕٗ‬ ‫اٌذّض هلل اٌؼظ‪ ُ١‬إٌّٓ‬

‫‪ِٚ‬غؿً اٌغؿً ثؤ٘ض‪ ٞ‬ؿٕٓ‬

‫ٌ‪١‬جٍغ‪ٛ‬ا اٌضػ‪ٛ‬ح إٌ‪ ٟ‬اٌؼجبص‬

‫‪ٛ٠ٚ‬ضذ‪ِٙ ٛ‬ب‪٠‬غ اإلعشبص‬

‫ًهاية الوخطـــىط ‪ :‬طٍ‪ ٟ‬اإلٌٗ عثٕب ػٍ‪ٗ١‬‬

‫ِب دٓ ش‪ٛ‬ق صأك إٌ‪ٗ١‬‬


‫‪31‬‬

‫دار طابة للذراسات والٌشر‬ ‫وحذة الوخطىطات‬ ‫فهارس هخطىطات علىم القرآى‬

‫رقن الوخطـــــىط ‪8 :‬‬ ‫ًــــــىع الفــــــي ‪ :‬ػٍ‪ َٛ‬اٌمغآْ‬ ‫اســــن الوؤلــــف ‪ :‬أث‪ِ ٟ‬ذّض ِى‪ ٟ‬ثٓ أث‪ ٟ‬طبٌت ثٓ ِذّض ثٓ ِشزبع اٌّى‪ ٟ‬اٌّغغث‪ٟ‬‬ ‫اســــن الوخطـىط ‪ :‬اإل‪٠‬ضبح ٌٕبؿز اٌمغآْ ‪ِٕٚ‬ـ‪ٛ‬سٗ ‪ِٚ‬ؼغفخ أط‪ٚ ٌٗٛ‬اسزالف إٌبؽ ف‪ٗ١‬‬ ‫تاريــــخ الٌســــخ ‪ :‬اٌضالس سبِؾ ػشغ ش‪ٙ‬غ ش‪ٛ‬اي ؿٕخ صّبْ ِب‪٠‬خ ِٓ اٌ‪ٙ‬جغح‬ ‫اســـــن الٌاســـــخ ‪ِ :‬ذّض ثٓ ػّغ اٌشض‪ ٞٛ٠‬اٌّغغث‪ٟ‬‬ ‫عـــــــذد األوراق ‪9ٓ :‬‬ ‫عـــــذد األسطـــر ‪ٕ٘ :‬‬ ‫ًـــــىع الخـــــــط ‪ٔ :‬ـز ِؼزبص‬ ‫حـــــال الوخطىط ‪ :‬ج‪١‬ض‬ ‫هصـذر الوخطىط ‪ :‬اٌّىزجخ األػ٘غ‪٠‬خ‬ ‫رقن الٌسخة بالذار‪:‬‬ ‫بذاية الوخطــــىط ‪ :‬ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد‪ُ١‬‬

‫‪ٚ‬طٍ‪ ٟ‬هللا ػٍ‪ ٟ‬ؿ‪١‬ضٔب ِذّض‬

‫لبي اٌش‪١‬ز أث‪ِ ٛ‬ذّض ِى‪ ٟ‬ثٓ أث‪ ٟ‬طبٌت اٌّغغث‪ ٟ‬عض‪ ٟ‬هللا ػٕٗ اٌذّض هلل اٌظ‪٠ ٌُ ٞ‬ـجغٗ ش‪) ... ( ٟ١‬‬ ‫ف‪١‬ى‪ِ ْٛ‬ذّض ‪...‬‬ ‫ًهاية الوخطـــىط ‪ٚ :‬اٌزغغ‪١‬ت ال ٔـز ف‪ ٗ١‬لبي أث‪ِ ٟ‬ذّض ثٓ ػّغ رجؼب ػٍ‪ِ ٟ‬ب شغطٕب ‪ٚ‬هللا أػٍُ ثبٌظ‪ٛ‬اة‬ ‫‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫دار طابة للذراسات والٌشر‬ ‫وحذة الوخطىطات‬ ‫فهارس هخطىطات علىم القرآى‬ ‫رقن الوخطـــــىط ‪9 :‬‬ ‫ًــــــىع الفــــــي ‪ :‬ػٍ‪ َٛ‬اٌمغآْ‬ ‫اســــن الوؤلــــف ‪ :‬اثٓ اٌم‪ُ١‬‬ ‫اســــن الوخطـىط ‪ :‬األِضبي‬ ‫تاريــــخ الٌســــخ ‪ َٛ٠ :‬األعثؼبء أدض ش‪ٛٙ‬ع ؿٕخ ؿذ ‪ٚ‬ؿجؼ‪ٚ ٓ١‬ثؼض اٌّئز‪ٚ ٓ١‬األٌف‬ ‫اســـــن الٌاســـــخ ‪ :‬ػٍ‪ ٟ‬ثٓ ػ‪٠‬ض‬ ‫عـــــــذد األوراق ‪ٔٙ :‬‬ ‫عـــــذد األسطـــر ‪ٕ٘ :‬‬ ‫ًـــــىع الخـــــــط ‪ٔ :‬ـز جّ‪ً١‬‬ ‫حـــــال الوخطىط ‪ :‬ج‪١‬ض ‪ِٚ‬ظ‪ٛ‬ع‬ ‫هصـذر الوخطىط ‪ِ :‬ىزجخ األ‪ٚ‬لبف اٌؼبِخ ثجغضاص‬ ‫رقن الٌسخة بالذار‪:‬‬ ‫بذاية الوخطــــىط ‪ :‬ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد‪ ُ١‬اٌذّض هلل عة اٌؼبٌّ‪ٚ ٓ١‬اٌظالح ‪ٚ‬اٌـالَ ػٍ‪ ٟ‬س‪١‬غ اٌجغ‪٠‬خ‬ ‫ِذّض ‪ٚ‬آٌٗ ‪ٚ‬طذجٗ أجّؼ‪ ٓ١‬لبي ش‪١‬شٕب عدّٗ هللا ‪ٚ‬لغ ف‪ ٟ‬اٌمغآْ أِضبي ‪ٚ‬إْ أِضبي اٌمغآْ‬ ‫ال ‪٠‬ؼمٍ‪ٙ‬ب إال اٌؼبٌّ‪ْٛ‬‬ ‫ًهاية الوخطـــىط ‪ٚ :‬أؿغاع اٌزٕؼ‪ ً٠‬ف‪ٛ‬ق ٘ظا ‪ٚ‬أجً ِٕٗ ‪ٚ‬ال ؿ‪ّ١‬ب أؿغاع األِضبي اٌز‪ ٟ‬ال ‪٠‬ؼمٍ‪ٙ‬ب إال‬ ‫اٌؼبٌّ‪ ْٛ‬رّذ ثذّض هللا ‪.‬‬


‫‪33‬‬

‫دار طابة للذراسات والٌشر‬ ‫وحذة الوخطىطات‬ ‫فهارس هخطىطات علىم القرآى‬ ‫رقن الوخطـــــىط ‪ٔ​ٔ :‬‬ ‫ًــــــىع الفــــــي ‪ :‬ػٍ‪ َٛ‬اٌمغآْ‬ ‫اســــن الوؤلــــف ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫اســــن الوخطـىط ‪ :‬أ‪ٚ‬ػ‪١‬خ اٌؼٍ‪ َٛ‬ف‪ٔ ٟ‬ظُ ٔمب‪٠‬خ اٌؼٍ‪َٛ‬‬ ‫تاريــــخ الٌســــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫اســـــن الٌاســـــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫عـــــــذد األوراق ‪ٔ7 :‬‬ ‫عـــــذد األسطـــر ‪ٔ٘ :‬‬ ‫ًـــــىع الخـــــــط ‪ٔ :‬ـز جّ‪ً١‬‬ ‫حـــــال الوخطىط ‪ :‬ج‪١‬ض ‪ٔٚ‬بلظخ األ‪ٚ‬ي ‪ٚ‬األسغ‬ ‫هصـذر الوخطىط ‪ :‬اٌّىزجخ األػ٘غ‪٠‬خ‬ ‫رقن الٌسخة بالذار‪:‬‬ ‫بذاية الوخطــــىط ‪ٔ :‬بلظخ األ‪ٚ‬ي ‪ٚ‬األ‪ٚ‬ي ‪ٚ‬اٌّ‪ٛ‬ج‪ٛ‬ص ‪٠‬جضأ ِٓ‬ ‫ؿّ‪١‬ذ أ‪ٚ‬ػ‪١‬خ اٌؼٍ‪ َٛ‬ف‪ٟ‬‬

‫ٔظُ ٔمب‪٠‬خ اٌؼٍ‪ َٛ‬فبػغف‬

‫فبؿؤي اٌىغ‪ ُ٠‬أْ ‪٠‬جؼٍٗ‬

‫ٌ‪ٛ‬ج‪ٚ ٗٙ‬وغِب ‪٠‬مجٍٗ‬

‫ًهاية الوخطـــىط ‪ٌ :‬ؼٍٗ ٔبلض األسغ أ‪٠‬ضب ‪ٕ٠ٚ‬ز‪ ٟٙ‬ثــ‬ ‫ٌٍضبْ ‪ٚ‬اٌّ‪١‬بد ‪ٔ ٟ٘ٚ‬ؼٌذ‬ ‫ف‪ ٗ١‬أ‪ٚ‬الء ِٕؼي أطٍ‪ٟ‬‬

‫ف‪ ٟ‬صبٌش ‪ٚ‬إٌّؼي اٌظ‪ ٞ‬صجذ‬

‫‪ِٚ‬ب ػضا٘ب ػضص فغػ‪ٟ‬‬


‫‪34‬‬

‫دار طابة للذراسات والٌشر‬ ‫وحذة الوخطىطات‬ ‫فهارس هخطىطات علىم القرآى‬ ‫رقن الوخطـــــىط ‪ٖٔ :‬‬ ‫ًــــــىع الفــــــي ‪ :‬ػٍ‪ َٛ‬اٌمغآْ‬ ‫اســــن الوؤلــــف ‪ :‬أث‪ ٟ‬ػجض هللا ثٓ ( ‪ ) ...‬ػٍ‪ٟ‬‬ ‫اســــن الوخطـىط ‪ :‬إٌبؿز ‪ٚ‬إٌّـ‪ٛ‬ر‬ ‫تاريــــخ الٌســــخ ‪:‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫اســـــن الٌاســـــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫عـــــــذد األوراق ‪ٕٗ :‬‬ ‫عـــــذد األسطـــر ‪ٔٗ :‬‬ ‫ًـــــىع الخـــــــط ‪ٔ :‬ـز ِؼزبص‬ ‫حـــــال الوخطىط ‪ :‬ج‪١‬ض ‪ٔٚ‬بلض األسغ‬ ‫هصـذر الوخطىط ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫رقن الٌسخة بالذار‪:‬‬ ‫بذاية الوخطــــىط ‪ :‬عة ‪٠‬ـغ ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد‪ٚ ُ١‬أرُّ ثبٌش‪١‬غ لبي اإلِبَ أث‪ ٛ‬اٌمبؿُ ٘جخ هللا أث‪ ٟ‬ػجض‬ ‫هللا ثٓ ( ‪ ) ...‬ػٍ‪ ٟ‬اٌّفـغ عدّٗ هللا اٌذّض هلل اٌظ‪٘ ٞ‬ضأب ٌض‪... ٕٗ٠‬‬ ‫ًهاية الوخطـــىط ‪ٔ :‬بلض األسغ‬


‫‪35‬‬

‫دار طابة للذراسات والٌشر‬ ‫وحذة الوخطىطات‬ ‫فهارس هخطىطات علىم القرآى‬ ‫رقن الوخطـــــىط ‪ٔٗ :‬‬ ‫ًــــــىع الفــــــي ‪ :‬ػٍ‪ َٛ‬اٌمغآْ‬ ‫اســــن الوؤلــــف ‪ٛٔ :‬ع اٌض‪ ٓ٠‬ػٍ‪ ٟ‬ثٓ ؿٍطبْ ِذّض اٌ‪ٙ‬غ‪ ٞٚ‬اٌمبع‪ٞ‬‬ ‫اســــن الوخطـىط ‪ :‬اٌ‪ٙ‬جبد اٌـٕ‪١‬خ اٌؼٍ‪١‬خ ػٍ‪ ٟ‬أث‪١‬بد اٌشبطج‪١‬خ اٌغائ‪١‬خ ف‪ ٟ‬اٌغؿُ‬ ‫تاريــــخ الٌســــخ ‪ :‬لجً طٍ‪ٛ‬ح اٌؼظغ ‪ َٛ٠‬اٌشّ‪١‬ؾ اٌضبِٓ ػشغ ِٓ ش‪ٙ‬غ ِذغَ اٌذغاَ رـؼ‪ِٚ ْٛ‬بئٗ‬ ‫اســـــن الٌاســـــخ ‪٠ :‬ذ‪ ٟ١‬ثٓ ِظطف‪ ٟ‬اٌؼغ‪٠‬ف ث‪١‬بػ‪٠‬ج‪ ٟ‬ػاصٖ‬ ‫عـــــــذد األوراق ‪7ٙ :‬‬ ‫عـــــذد األسطـــر ‪ٕ٘ :‬‬ ‫ًـــــىع الخـــــــط ‪ٔ :‬ـز‬ ‫حـــــال الوخطىط ‪ :‬ج‪١‬ض‬ ‫هصـذر الوخطىط ‪ :‬اٌّىزجخ األػ٘غ‪٠‬خ‬ ‫رقن الٌسخة بالذار‪:‬‬ ‫بذاية الوخطــــىط ‪ :‬ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد‪ ُ١‬عة أٔؼّذ فؼص ‪٠‬ب وغ‪ُ٠‬‬ ‫اٌذّض هلل اٌظ‪ ٞ‬أ‪ٚ‬جض اٌشٍك ِٓ اٌؼضَ ‪ٚ‬ػٍُ اإلٔـبْ ثبٌمٍُ ِب ٌُ ‪٠‬ؼٍُ ‪ٚ‬عؿُ ػٍ‪ ٟ‬طذب‪٠‬ف‬ ‫اٌىبئٕبد ف‪ ٟ‬اٌضالالد اٌ‪ٛ‬اضذبد ‪ٚ‬اإلشبعاد اٌال‪٠‬ذبد ‪...‬‬ ‫ًهاية الوخطـــىط ‪ٚ :‬سزُ ٌٕب ثبٌذـٕ‪ٚ ٝ‬ثٍغٕب اٌّمبَ األؿٕ‪ِ ٟ‬غ اٌظ‪ ٓ٠‬أٔؼُ هللا ػٍ‪ ُٙ١‬ف‪ ٟ‬إٌج‪ٚ ٓ١١‬اٌظض‪٠‬م‪ٓ١‬‬ ‫‪ٚ‬اٌش‪ٙ‬ضاء ‪ٚ‬اٌظبٌذ‪ٚ ٓ١‬ؿالَ ػٍ‪ ٟ‬اٌّغؿٍ‪ٚ ٓ١‬اٌذّض هلل عة اٌؼبٌّ‪ ٓ١‬رّذ ثؼ‪ ْٛ‬هللا رؼبٌ‪ٚ ٟ‬دـٓ ر‪ٛ‬ف‪١‬مٗ ‪.‬‬


‫‪36‬‬

‫دار طابة للذراسات والٌشر‬ ‫وحذة الوخطىطات‬ ‫فهارس هخطىطات علىم القرآى‬ ‫رقن الوخطـــــىط ‪ٔ٘ :‬‬ ‫ًــــــىع الفــــــي ‪ :‬ػٍ‪ َٛ‬اٌمغآْ‬ ‫اســــن الوؤلــــف ‪ :‬اٌضاِغبٔ‪ٟ‬‬ ‫اســــن الوخطـىط ‪ٚ :‬ج‪ ٖٛ‬اٌمغآْ‬ ‫تاريــــخ الٌســــخ ‪ :‬اٌـجذ اٌّجبعن اٌّ‪ٛ‬افك ؿبصؽ ػشغ ِٓ ش‪ٙ‬غ ِذغَ اٌذغاَ افززبح ؿٕخ أعثؼٗ ثؼض‬ ‫اٌّبئز‪ٚ ٓ١‬أٌف‬ ‫اســـــن الٌاســـــخ ‪ :‬ؿٍ‪ّ١‬بْ ثٓ ػط‪ٖٛ‬‬ ‫عـــــــذد األوراق ‪ٕٔٙ :‬‬ ‫عـــــذد األسطـــر ‪ٕٖ :‬‬ ‫ًـــــىع الخـــــــط ‪ٔ :‬ـز جّ‪ً١‬‬ ‫حـــــال الوخطىط ‪ :‬ج‪١‬ض‬ ‫هصـذر الوخطىط ‪ :‬اٌ‪١ٙ‬ئخ اٌّظغ‪٠‬خ اٌؼبِخ ٌٍىزبة‬ ‫رقن الٌسخة بالذار‪:‬‬ ‫بذاية الوخطــــىط ‪ :‬ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد‪ ُ١‬اٌذّض هلل ‪ٚ‬دضٖ ‪ٚ‬طٍ‪ٛ‬ارٗ ػٍ‪ِ ٟ‬ذّض ‪ٚ‬اٌٗ لبي اٌش‪١‬ز اإلِبَ أث‪ٛ‬‬ ‫ػجض هللا دـ‪ ٓ١‬ثٓ ِذّض اٌضاِغبٔ‪ ٟ‬عدّٗ هللا رؼبٌ‪ ٟ‬إٔ‪ ٟ‬رؤٍِذ وزبة ‪ٚ‬ج‪ ٖٛ‬اٌمغآْ ‪.....‬‬ ‫ًهاية الوخطـــىط ‪ :‬ل‪ ٌٗٛ‬رؼبٌ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬اٌغػض " ا‪١٠ ٌُ ٚ‬ئؾ اٌظ‪ ٓ٠‬إِٓ‪ٛ‬ا "‪٠‬م‪ٛ‬ي أفٍُ ‪٠‬ؼٍُ ‪.‬‬ ‫رُ وزبة إٌظبئغ ثذّض هللا ‪.‬‬


‫‪37‬‬

‫دار طابة للذراسات والٌشر‬ ‫وحذة الوخطىطات‬ ‫فهارس هخطىطات علىم القرآى‬

‫رقن الوخطـــــىط ‪ٔٙ :‬‬ ‫ًــــــىع الفــــــي ‪ :‬ػٍ‪ َٛ‬اٌمغآْ‬ ‫اســــن الوؤلــــف ‪ِ :‬ذّض ػاٌ‪ٛ‬ع اٌؼعلبٔ‪ ٟ‬اٌّبٌى‪ٟ‬‬ ‫اســــن الوخطـىط ‪ :‬اٌضع إٌّظ‪ َٛ‬ف‪ِ ٟ‬جبص‪ِ ٞ‬شب٘‪١‬غ اٌؼٍ‪َٛ‬‬ ‫تاريــــخ الٌســــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫اســـــن الٌاســـــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫عـــــــذد األوراق ‪ٗ​ٗ :‬‬ ‫عـــــذد األسطـــر ‪ٕٖ :‬‬ ‫ًـــــىع الخـــــــط ‪ٔ :‬ـز ِؼزبص‬ ‫حـــــال الوخطىط ‪ :‬ج‪١‬ض‬ ‫هصـذر الوخطىط ‪ :‬اٌّىزجخ األػ٘غ‪٠‬خ‬ ‫رقن الٌسخة بالذار‪:‬‬ ‫بذاية الوخطــــىط ‪ :‬ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد‪ ُ١‬اٌذّض هلل اٌظ‪ ٞ‬ثضأ اٌشٍك ػٍ‪ ٟ‬أدـٓ دبي ‪ٚ‬اٌظالح ‪ٚ‬اٌـالَ‬ ‫ػٍ‪ ٟ‬ؿ‪١‬ضٔب ِذّض اٌظبصق ف‪ ٟ‬اٌّمبي ‪ٚ‬ػٍ‪ ٟ‬آٌٗ اٌىغاَ ‪ٚ‬طذجٗ اٌـبصؿٗ األػالَ أِب ثؼض‬ ‫فئٔب ِذزبج‪ ْٛ‬إٌ‪ ٟ‬رىّ‪ٔ ً١‬ف‪ٛ‬ؿٕب اٌجشغ‪٠‬خ‬ ‫ًهاية الوخطـــىط ‪ :‬ألْ ثٗ ‪٠‬ؼغف اٌذالي ِٓ اٌذغاَ ‪ٔٚ‬ـجخ إٌ‪ ٟ‬غ‪١‬غٖ أٔٗ ِٓ اٌؼٍ‪ َٛ‬اٌشغػ‪١‬خ ‪ٔٚ‬ـؤي هللا‬ ‫ؿجذبٔٗ ‪ٚ‬رؼبٌ‪ ٟ‬أْ ‪ٛ٠‬فمٕب ٌّب ‪٠‬غض‪...... ٗ١‬‬


‫‪38‬‬

‫دار طابة للذراسات والٌشر‬ ‫وحذة الوخطىطات‬ ‫فهارس هخطىطات علىم القرآى‬ ‫رقن الوخطـــــىط ‪ٔ7 :‬‬ ‫ًــــــىع الفــــــي ‪ :‬ػٍ‪ َٛ‬اٌمغآْ‬ ‫اســــن الوؤلــــف ‪:‬دـٓ اٌشغٔجالٌ‪ٟ‬‬ ‫اســــن الوخطـىط ‪ :‬إٌفذخ اٌمضؿ‪١‬خ ف‪ ٟ‬أدىبَ لغاءح اٌمغآْ ‪ٚ‬وزبثزٗ ثبٌفبعؿ‪١‬خ ‪ِٚ‬ب ‪٠‬زؼٍك ث‪ٙ‬ب ِٓ ثبل‪ٟ‬‬ ‫األدىبَ‬ ‫تاريــــخ الٌســــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫اســـــن الٌاســـــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫عـــــــذد األوراق ‪ٔ٘ :‬‬ ‫عـــــذد األسطـــر ‪ٕٖ :‬‬ ‫ًـــــىع الخـــــــط ‪ٔ :‬ـز ِؼزبص‬ ‫حـــــال الوخطىط ‪ :‬ج‪١‬ض‬ ‫هصـذر الوخطىط ‪ :‬اٌّىزجخ األػ٘غ‪٠‬خ‬ ‫رقن الٌسخة بالذار‪:‬‬ ‫بذاية الوخطــــىط ‪ :‬ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد‪ ُ١‬اٌذّض هلل اٌظ‪ ٞ‬أٔؼي ػٍ‪ ٟ‬ػجضٖ اٌىزبة ثٍـبْ ػغث‪ِ ٟ‬ج‪.... ٓ١‬‬ ‫‪ٚ‬ثؼض ف‪١‬م‪ٛ‬ي اٌؼجض اٌٍّزج‪ .... ٟ‬لض عأ‪٠‬ذ رـط‪١‬غ ِـئٍخ ِ‪ّٙ‬خ ‪..‬‬ ‫ًهاية الوخطـــىط ‪ٚ :‬ال ‪٠‬ى‪ٌ ْٛ‬غ‪ٛ‬ا ‪ٚ‬ال ‪٠‬زغ‪١‬غ ثٗ اٌّؼٕ‪ٕ٠ ٟ‬جغ‪ ٟ‬أْ ال رفـض ‪ٚ‬إال فـض ألٔٗ ِّب ال ‪ّ٠‬ىٓ‬ ‫اٌزذغػ ػٕٗ فظبع وبٌزشز اٌّضف‪ٛ‬ع إٌ‪ ٗ١‬ف‪ ٟ‬اٌظالح أز‪ ٟٙ‬ف‪ ٟ‬رظٕ‪١‬ف‬


‫‪39‬‬

‫دار طابة للذراسات والٌشر‬ ‫وحذة الوخطىطات‬ ‫فهارس هخطىطات علىم القرآى‬ ‫رقن الوخطـــــىط ‪ٔ8 :‬‬ ‫ًــــــىع الفــــــي ‪ :‬ػٍ‪ َٛ‬اٌمغآْ‬ ‫اســــن الوؤلــــف ‪ :‬دـٓ ػغٍ‪ٛ‬ي اٌؼعلبٔ‪ٟ‬‬ ‫اســــن الوخطـىط ‪ :‬اٌغ‪ٚ‬ع األٔضغ ف‪ِ ٟ‬جبص‪ ٞ‬اٌفٕ‪ ْٛ‬اٌّش‪ٛٙ‬عح ثبٌجبِغ األػ٘غ‬ ‫تاريــــخ الٌســــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫اســـــن الٌاســـــخ ‪ :‬دـٓ ػغٍ‪ٛ‬ي اٌؼعلبٔ‪ٟ‬‬ ‫عـــــــذد األوراق ‪ٗ7 :‬‬ ‫عـــــذد األسطـــر ‪ٔ9 :‬‬ ‫ًـــــىع الخـــــــط ‪ٔ :‬ـز ِؼزبص‬ ‫حـــــال الوخطىط ‪ :‬ج‪١‬ض جضا‬ ‫هصـذر الوخطىط ‪ :‬اٌّىزجخ األػ٘غ‪٠‬خ‬ ‫رقن الٌسخة بالذار‪:‬‬ ‫بذاية الوخطــــىط ‪ :‬ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد‪ ُ١‬أدّضن ‪٠‬ب ثض‪٠‬غ اٌـّ‪ٛ‬اد ‪ٚ‬األعع ػٍ‪ ٟ‬غ‪١‬غ ِضبي ‪ٚ‬أشىغن ‪٠‬ب‬ ‫ِظغف األد‪ٛ‬اي إٌ‪ ٟ‬أدـٓ دبي ‪ٚ‬أٔؼٖ ِؼبٔ‪ ٟ‬ر‪ٛ‬د‪١‬ضن ػٍ‪ ٟ‬أْ ‪٠‬ذ‪١‬ظ ث‪ٙ‬ب ث‪١‬بْ ‪....‬‬ ‫ًهاية الوخطـــىط ‪ٚ :‬طٌه وبألدبص‪٠‬ش اٌّظو‪ٛ‬عح ف‪ ٟ‬اٌىزت اٌظذ‪١‬ذخ ‪ٚ‬أؿؤي هللا رؼبٌ‪ ٟ‬دـٓ اٌشزبَ ‪ٚ‬طٍ‪ٟ‬‬ ‫هللا ػٍ‪ ٟ‬ؿ‪١‬ضٔب ِذّض وٍّب طوغٖ اٌظاوغ‪ٚ ْٚ‬غفً ػٓ طوغٖ اٌغبفٍ‪. ْٛ‬‬


‫‪41‬‬

‫دار طابة للذراسات والٌشر‬ ‫وحذة الوخطىطات‬ ‫فهارس هخطىطات علىم القرآى‬ ‫رقن الوخطـــــىط ‪ٔ9 :‬‬ ‫ًــــــىع الفــــــي ‪ :‬ػٍ‪ َٛ‬اٌمغآْ‬ ‫اســــن الوؤلــــف ‪ :‬إٌ‪ٞٚٛ‬‬ ‫اســــن الوخطـىط ‪ :‬اٌزج‪١‬بْ ف‪ ٟ‬آصاة دٍّخ اٌمغآْ‬ ‫تاريــــخ الٌســــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫اســـــن الٌاســـــخ ‪ِ :‬ذّض اٌطـٕج‪ ٟ‬اٌغّغ‪ٞ‬‬ ‫عـــــــذد األوراق ‪ٗ8 :‬‬ ‫عـــــذد األسطـــر ‪ٕٔ :‬‬ ‫ًـــــىع الخـــــــط ‪ٔ :‬ـز ِؼزبص‬ ‫حـــــال الوخطىط ‪ :‬ج‪١‬ض‬ ‫هصـذر الوخطىط ‪ :‬اٌّىزجخ األػ٘غ‪٠‬خ‬ ‫رقن الٌسخة بالذار‪:‬‬ ‫بذاية الوخطــــىط ‪ :‬ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد‪ٚ ُ١‬ثبهلل اٌز‪ٛ‬ف‪١‬ك اٌذّض هلل اٌىغ‪ ُ٠‬إٌّبْ ط‪ ٞ‬اٌط‪ٛ‬ي ‪ٚ‬اٌفضً‬ ‫‪ٚ‬اإلدـبْ اٌظ‪٘ ٞ‬ضأب ٌإل‪ّ٠‬بْ ‪ٚ‬فضً ص‪ٕ​ٕ٠‬ب ػٍ‪ ٟ‬ؿب‪٠‬غ األص‪٠‬بْ‬ ‫ًهاية الوخطـــىط ‪ٔ ٛ٘ٚ :‬جظٖ ِشزظغح ثبٌٕـجخ إٌ‪ ٟ‬آصاة اٌمغاء ‪ٌٚ‬ىٓ دٍّٕ‪ ٟ‬ػٍ‪ ٟ‬اسزظبعٖ ‪........‬‬


‫‪41‬‬

‫دار طابة للذراسات والٌشر‬ ‫وحذة الوخطىطات‬ ‫فهارس هخطىطات علىم القرآى‬ ‫رقن الوخطـــــىط ‪ٕٓ :‬‬ ‫ًــــــىع الفــــــي ‪ :‬ػٍ‪ َٛ‬اٌمغآْ‬ ‫اســــن الوؤلــــف ‪ :‬إٌ‪ٞٚٛ‬‬ ‫اســــن الوخطـىط ‪ :‬اٌزج‪١‬بْ ف‪ ٟ‬آصاة دٍّخ اٌمغآْ‬ ‫تاريــــخ الٌســــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫اســـــن الٌاســـــخ ‪ :‬ال ‪ٛ٠‬جض‬ ‫عـــــــذد األوراق ‪7 :‬‬ ‫عـــــذد األسطـــر ‪ٕ7 :‬‬ ‫ًـــــىع الخـــــــط ‪ٔ :‬ـز ِؼزبص‬ ‫حـــــال الوخطىط ‪ :‬ج‪١‬ض جضا‬ ‫هصـذر الوخطىط ‪ :‬اٌّىزجخ األػ٘غ‪٠‬خ‬ ‫رقن الٌسخة بالذار‪:‬‬ ‫بذاية الوخطــــىط ‪ :‬ثـُ هللا اٌغدّٓ اٌغد‪ٚ ُ١‬طٍ‪ ٟ‬هللا ػٍ‪ ٟ‬ؿ‪١‬ضٔب ِذّض ‪ٚ‬آٌٗ ‪ٚ‬ؿٍُ عة ‪٠‬ـغ ‪٠‬ب وغ‪ُ٠‬‬ ‫اٌذّض هلل اٌىغ‪ ُ٠‬إٌّبْ ط‪ ٞ‬اٌط‪ٛ‬ي ‪ٚ‬اٌفضً ‪ٚ‬اإلدـبْ اٌظ‪٘ ٞ‬ضأب ٌإل‪ّ٠‬بْ ‪....‬‬ ‫ًهاية الوخطـــىط ‪ِ :‬ب طوغرٗ ف‪ ٟ‬أ‪ٚ‬ي اٌىزبة ‪ٚ‬أٔب أؿؤي هللا اٌؼظ‪ ُ١‬إٌفغ اٌؼّ‪ٚ ٌٟ ُ١‬ألدجبث‪ٚ ٟ‬وً ٔبظغ‬ ‫ف‪ٚ ٗ١‬ؿب‪٠‬غ اٌّـٍّ‪ ٓ١‬ف‪ ٟ‬اٌضاع‪. ٓ٠‬‬


‫‪42‬‬

‫الصداع‬ ‫وعالجه‬ ‫بقلم د‪ .‬شكري محسن‬

‫الحمد هلل الذي أنزل المرآن شفا ًن ‪،‬وجعل لكل دان‬ ‫دوان‪،‬وابتهى يهمه بالمرض ابتمن ‪ ،‬الهه الحمد‬ ‫ابتدان وانتهان ‪ ..... .‬أما بعد ‪:‬‬ ‫الإن لهرأق من البدن منزل عظٌم ‪ ،‬المٌه الوجه ‪،‬‬ ‫وهو عنوان البدن ‪ ،‬والٌه الحواق اليمق ووبت‬ ‫الً الحدٌث‬ ‫كعنْ كعا ِب كش ك ك ا كل ْ‬ ‫ت ‪ :‬كر كج ك‬ ‫كعهك ٌْ ِه كو كسهَّ كم كذ ك‬ ‫ات كٌ ْو ٍم مِنْ‬ ‫صدك اعً ا الًِ كر ْأسِ ً ‪ ،‬كوأ كناك‬ ‫ار ْأ كسا ْه‪...‬‬ ‫أك كنا كو ك‬

‫صهَّى َّ‬ ‫ِإلكًَّ كرسول ِ ك‬ ‫كج كن ك‬ ‫از ٍة ِب ْال كبمٌِ ِ ‪ ،‬كوأك كنا أك ِجد‬ ‫ْ‬ ‫ارأ كسا ْه ك ا كل ‪ :‬كب ْل‬ ‫أك ول ‪ :‬كو ك‬

‫رواه الدرا طنً وأحمد وابن ماج‬ ‫لذا آورت أن أبدأ هذه الممالت بالحدٌث عن‬ ‫الصداع ألنه شاب منتشر‬ ‫تعرٌف الصداع ‪ :‬هو ألم الً الرأق أو الفروة‬ ‫أوالر ب ‪.‬‬ ‫أسباب الصداع ‪:‬‬ ‫إن السب الربٌسً لكاال أنواع الصداع ؼٌر معهوم‬ ‫و د ٌتحسن معظم األشياص لو ؼٌروا أسهو‬

‫حٌاتهم وتدربوا عهً كٌفٌ الستريان أو بتناولهم أدوٌ له‪.‬‬ ‫ٌمكننا المول بأن ألم الً جزن من أجزان البدن د ٌسب‬ ‫صداعا ً (الرأق‪-‬العٌن‪-‬األذن‪-‬األنؾ‪-‬الفم)‪.‬‬ ‫أو أ ا طرا نفسً أوعاطفً أونتٌج ا طرا الً‬ ‫وظابؾ بعض أع ان الجسم (كالما وا طرابات الدورة‬ ‫الدموٌ ) أو تؽٌر الً بعض أنماط الحٌاة الٌومٌ (كتؽٌ​ٌر‬ ‫مواعٌد النوم) أووراوٌا (يصوصا الصداع النصفً(وٌمكن‬ ‫جم بع ها الٌما ٌهى‪-:‬‬ ‫ٔ‪.‬ارتفاع ؽط الدم‪.‬‬ ‫ٕ‪ .‬ا طرابات العٌن ‪ :‬كالتها المهتحم ‪ ..‬صر النظر‬ ‫‪ ..‬التها أعصا العٌن‬ ‫ٖ‪ .‬التها األذن الوسطى‪ .ٗ .‬التها الجٌو األنفٌ‬ ‫‪ .ٙ‬الحمى ‪.‬‬ ‫٘‪ .‬مشاكل األسنان‪.‬‬ ‫‪ .8‬ا طرابات السكر الً‬ ‫‪ .7‬الزكام واألنفهونزا‪.‬‬ ‫الدم ( ارتفاع وانيفاض السكر الً الدم )‪.‬‬ ‫‪ .9‬ال و ان والحٌاة المدنٌ المتسارع سببا مباشرا‬ ‫لتكرر نوبات الصداع‪.‬‬ ‫ٔ​ٔ‪ .‬ه النوم أو كورته‪.‬‬ ‫ٓٔ‪ .‬الروابح الموٌ ‪.‬‬ ‫ٕٔ‪ .‬بعض أنوع األطعم والبهارات‪.‬‬ ‫ٖٔ‪ .‬التؽٌر المفاجا الً درجات الحرارة‪.‬‬ ‫٘ٔ‪ .‬الروماتزم ‪.‬‬ ‫ٗٔ‪ .‬اإلمسان ‪.‬‬


‫‪43‬‬

‫أنواع الصداع‬ ‫ٌنقسم الصداع إلى نوعٌن رئٌسٌ​ٌن هما‪:‬‬ ‫ٔ‪.‬صداع ناتج عن التوتر‪ :‬وهو األكور شٌوعا‬ ‫واألشد ألما وٌ ؽط بشكل دابم عهى جانبً‬ ‫و م الرأق والجبه ‪ٌ.‬صؾ البعض هذا النوع‬ ‫من الصداع بأنه ناتج عن عٌ صحً الً‬ ‫الجسم‬ ‫‪.2‬الصداع النصفً ‪ :‬ألم حاد ٌشبه الطعنات‬ ‫ودابما ٌكون الً احد جانبً الرأق وٌنتج هذا‬ ‫الصداع بسب الحساسٌ لهتعرض له ون‬ ‫والصوت أوالرابح‬ ‫متً تذهب للطبٌب ؟‬ ‫عندما ٌنتا الشيص الصداع الجأة وٌكون‬ ‫شدٌداً أو ٌصاحبه تهعوم الً الكمم وايتمؾ الً‬ ‫الرؤٌ أومشاكل الً تحرٌن السا ٌن أو الذراعٌن‬ ‫أو المدان التوازن أو ال طرا العمهً كفمدان‬ ‫الذاكرة‪ .‬أولو أيذ الصداع ٌزٌد يمل الترة ٕٗ‬ ‫ساع ‪ .‬أوصاحبه حمً أوتصه الر ب أوالؽوٌان‬ ‫أوالمًن‪ .‬أو الً حال إصاب الرأق أوالً حال‬ ‫أن ٌكون الصداع شدٌداً ومركزاً الً جه عٌن‬ ‫واحدة م احمرار العٌنٌن‪ .‬ولو كان الشيص‬ ‫الوق سن اليمسٌن والصداع ٌصاحبه يهل الً‬ ‫الرؤٌ أو ألم الً أونان الم ػ‪ ،‬أو الً حال‬ ‫إٌماظه أٌ ا ً من النوم أو ٌستمر لعدة أٌام أو كان‬ ‫الصداع شدٌداً بالصباح أوؼٌر معروؾ السب‬ ‫العهٌه التوجه لهطبٌ ‪.‬‬ ‫وٌمكن إبمؼه أن الصداع ٌتركز الً الجبه‬ ‫أوحول العٌنٌن أويهؾ الرأق أويهؾ العٌن‬ ‫أوالً كل الرأق أو الً جان منها أو الشعور‬ ‫ب ؽط الو ها‪ .‬ومتى ٌحدث الصداع ومدته‬ ‫وهل ٌو ظن من النوم أوٌم بالنهار وٌيؾ‬ ‫بالهٌل ‪ ،‬وهل ٌتكرر ‪ ،‬وهل ٌصل شدته يمل‬ ‫ساع أوساعتٌن ‪ ،‬وهل ٌسون عندما تكون‬ ‫مهمٌا ً عهى ظهرن وتموم الجأة أو عندما تسعل‬ ‫‪ ،‬ما هو العمج الذي ٌفٌدن ‪ ،‬كل هذه األسبه‬ ‫لها دللتها الً تشيٌص وعمج الصداع‪.‬‬

‫هل هناك وسائل للوقاٌة من الصداع ؟‬ ‫ٔ‪-‬النوم الكاالً‬ ‫ٕ‪-‬األكل المفٌد‬ ‫ٖ‪-‬ممارس الرٌا‬

‫بانتظام‪.‬‬

‫ٗ‪ -‬الرد الر ب والجزن العهوي من الجسم‪ .‬ولسٌما ولو‬ ‫كان العمل ٌتطه الجهوق طوٌم‪.‬‬ ‫٘‪-‬ترن التديٌن‪.‬‬ ‫‪-ٙ‬تعهم كٌؾ تستريً وتنفق بعمق‪.‬‬ ‫‪-7‬التمهٌل من الجهوق أمام شاش الكمبٌوتر لفترات طوٌه ‪.‬‬ ‫هناك مدارس كثٌرة تعالج الصداع‬ ‫ٔ‪.‬البحث عن السب وعمجه كعمج ا طرابات الرؤٌ‬ ‫أو التها األذن أو ؼٌرها ‪.‬‬ ‫ٕ‪.‬العمج بالمسكنات‬ ‫أ‪.‬األسبرٌن هو الدوان الشاب لتسكٌن آلم الصداع‪،‬وٌنتشر‬ ‫الً المجتم المصري استيدامه بؽٌر معرال أل راره‬ ‫أوكٌفٌ استيدامه‪ ،‬وٌتناول الً حال لو كان الصداع يفٌفا ً‬ ‫أو متوسطا ً إل أنه ل ٌستعمل الً حال الشيص الذي ٌعانً‬ ‫من الربو أو مشاكل بالكبد‪ .‬أو األشياص الذٌن ٌعانون من‬ ‫سٌول الدم والنزٌؾ الدموي و ه الٌتامٌن ن‪ ،‬كما أن‬ ‫األسبرٌن ؼٌر آمن الً حال الحمل ول سٌما الً الومو‬ ‫شهور األولى من الحمل ألنه سٌمهل وظٌف الكهً‪ .‬كما‬ ‫ٌتجن الً األنٌمٌا (المر الدم) الشدٌدة و رح معدة‪ .‬ول‬ ‫ٌعطً لسطفال أ ل من سن ٓٔ سنوات ‪.‬ومن األيطان‬ ‫الشابع أن بعض الناق ٌظن أن أسبرٌن أطفال‬ ‫(اسبوسٌد٘‪7‬مجم) ٌستيدم لسطفال ‪،‬وهو هو األسبرٌن‬ ‫لكن بجرع أ ل ‪.‬‬ ‫ب‪.‬الباراسٌتامول (البانادول واألبٌمول والبارامول‬ ‫واألدول والنولفادول) وهو دوان وان شاب ‪ .‬وٌمكن أن‬ ‫ٌتناوله الكبار واألطفال‪ .‬وٌتعارض هذا الدوان الً حال‬ ‫الفشل الكبدي‪.‬‬ ‫ج‪ .‬األٌبوبرفٌن (البروالٌن والماركوالٌن)وٌستعمل الً‬ ‫الشعور باأللم اليفٌؾ أو المتوسط‪ .‬وهذا الدوان ل ٌوصؾ‬ ‫لهذٌن لدٌهم رح المعدة أو الذٌن لدٌهم نزٌؾ بالجهاز‬ ‫اله مً أو ٌعانون من ه وظابؾ الكهً‪ .‬ول ٌتناول م‬ ‫األسبرٌن ‪،‬ول ٌستعمل الً الومث شهور األولً من‬ ‫الحمل‪.‬‬


‫‪44‬‬

‫هنان بعض األدوٌ تكون يهٌطا من األٌبوبرالٌن‬ ‫والباراسٌتامول (المٌجاالٌن والسٌتاالٌن)‬ ‫هذه أشهر األنواع ‪ ،‬وتوجد أنواع أير ‪...‬‬ ‫‪.1‬الطب البدٌل‬ ‫وهذه الوسابل إذا وبت من يمل التجرب نفعها‬ ‫‪،‬جاز استيدامها ‪.‬الما وبت نفعه شرعا كالمرآن‬ ‫أو درا كاألدوٌ المباح ‪ ،‬جاز به التداوي‪.‬‬ ‫أ‪.‬العمج بطب األعشاب‬ ‫ٌنصح بتناول ومث معالق من عسل النحل عند‬ ‫وجب طعام مما ٌمهل من إمكانٌ ظهور أعراض‬ ‫الصداع بشكل عام‪.‬‬ ‫ٌنصح كوٌر ًا بأوراق النعناع ‪ ،‬الإذا تم تسيٌنها‬ ‫وو عها عهى منطم األلم بالرأق الإنها تيفؾ منه‬ ‫و كذلن ٌنصح بشر مؽهً أوراق النعناع م حب‬ ‫البرك الهً مسكن لسلم كذلن شور اليٌار لها‬ ‫دور الً التمهٌل من اآللم الرأق ‪.‬‬ ‫ب‪.‬طرٌقة أخرى‪--:‬‬ ‫التمدد والستريان الً مكان تحت‬ ‫وجٌد التهوٌ‬

‫ون ياالت‬

‫ج‪ -‬العمج بالمان‬ ‫استٌمظ مبكراً صباح كل ٌوم وتناول ( ٗ ) كاسات مان‬ ‫سع كل منها (ٓ‪ٔٙ‬مهم) عهى معدة الارؼ ول تتناول أي‬ ‫نوع من الطعام أو السوابل بل م ً ٘ٗ د ٌم ‪.‬‬

‫ال تتناول أي طعام أو شراب خمل الساعتٌن‬ ‫التالٌتٌن لكل وجبة ‪ ..‬الفطور والغدان والعشان‪..‬‬ ‫د‪ -‬العمج بالبرمجة العصبٌة‬ ‫م بإعطان درج من عشرة لموة الصداع هذه اليطوة‬ ‫تساعدن عهى النفصال عن األلم وبالتالً بداٌ‬ ‫التحكم الٌه‬ ‫وم م بتموٌل هذا الصداع بشكل مربً‬ ‫تموم بالنمر عهى من دة موم‪ ،‬الهذه‬ ‫كشواكٌ‬ ‫الصورة تعبر عن الصداع بالنسب لعمهن‪ ،‬الإذا‬ ‫تحكمت الٌها الإنن تتحكم الً األلم المرتبط بها‬ ‫وم تحكم الً هذه الصورة‪ ،‬الموم تيٌل هذه الشواكٌ‬ ‫عهى أنها شواكٌ من اإلسفنج تموم بالطرق البطًن‬ ‫عهى مرتب من اإلسفنج‬

‫ ال ؽط عهى الصدؼٌن (المنطم المحاذٌ لهعٌن)‬‫بأطراؾ األصاب وتدلٌكهما بيف وبحرك دابرٌ ‪.‬‬ ‫كمادات باردة عهى الصدؼٌن‪.‬‬ ‫و‬‫شر دح من المهوة المحمة بالسكر م بداٌ‬‫الشعور باأللم‪.‬‬

‫وم تيٌل أنها تبتعد شٌبا الشٌبا‪ ،‬وأونان ابتعادها الإنها‬ ‫تصؽر شٌبا الشٌبا‪ ،‬حتى تراها بعٌدة جدا وصؽٌرة‬ ‫جدا ولحظ انيفاض ممٌاق الصداع أونان ابتعاد‬ ‫الصورة وتصؽٌرها‪.‬‬

‫ أيذ حمام بارد لٌعٌد توازن الدورة الدموٌ ‪.‬‬‫‪ -‬تناول كمٌ من السوابل‪.‬‬

‫ولحظ انيفاض ممٌاق الصداع إلى ٕ أو ٔ عهى‬ ‫عشرة‪.‬‬

‫اٌّظبصع ‪:‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬

‫‪٠ٚ‬ىج‪١‬ض‪٠‬ب اٌّ‪ٛ‬ؿ‪ٛ‬ػخ اٌذغح اٌظضاع‬ ‫ِ‪ٛ‬لغ ِظغا‪ : ٞٚ‬و‪١‬ف رزشٍظ‪ ِٓ ٓ١‬اٌظضاع ف‪ ٟ‬أعثغ سط‪ٛ‬اد ؿ‪ٍٙ‬خ‬ ‫ِظطف‪ ٝ‬دـبْ ‪ِ - :‬زشظض ف‪ ٟ‬اٌجغِجخ اٌٍغ‪٠ٛ‬خ اٌؼظج‪١‬خ ‪ -‬رشٍض ِٓ اٌظضاع ثض‪ِ ْٚ‬ـىٕبد‬ ‫أؿبٌ‪١‬ت ػالط اٌظضاع ثبٌطت اٌجض‪ً٠‬‬ ‫أِجض لبؿُ ‪ :‬و‪١‬ف رزؼبًِ ِغ ٔ‪ٛ‬ثبد اٌظضاع‬


‫‪45‬‬

‫واحة‬

‫تصدير‬

‫الحمد‬

‫والصمة والسمم عهى رسول‬

‫بقلم أ‪ .‬حممود الصاوي‬

‫وبعد ‪...‬‬

‫إنه مما ل شن الٌه أن الح ارة العربٌ الد استمدت وتها من‬ ‫اإلسمم والمرآن الكرٌم هو الذي أرسى دعابم هذه الح ارة ووبّت‬ ‫أركانها وكان األد اإلسممً هو الدٌوان الحمٌمً لهذه الح ارة ذلن‬ ‫حٌنما تدور بهؽ المرآن وهذا هو السر الً أن ظل األد اإلسممً دون‬ ‫ؼٌره شاميا صامدا عهى الرؼم من تعر ه لكوٌر من عوامل التعرٌ‬ ‫المصاحب لهؽزو الفكري‬ ‫إن هذا األد لٌق ولٌدا لهذه الحمب الحالٌ بل ت ر جذوره الً‬ ‫التارٌا مصاحب لنشأة الدعوة اإلسممٌ بل إن األد اإلسممً كانت‬ ‫له إرهاصات بل نشأة الدعوة اإلسممٌ تمهد بمدوم هذا الواالد الكرٌم‬ ‫من يمل بعض المٌم اإلسممٌ التً بوها جمه من شعران الجاههٌ الً‬ ‫أشعارهم كزهٌر بن أبً سهمى وعنترة و ق بن ساعده العهى سبٌل‬ ‫الموال ال زهٌر ‪:‬‬ ‫ومن ٌجعل المعروؾ من دون عر ه‬

‫ٌشتم‬ ‫ٌفره ومن ل ٌتق الشتم‬ ‫ِ‬

‫ومن ٌن ذا ال ل الٌبيل بف هه عهى‬

‫ـومـه ٌـسـتـؽـن عنه وٌذمم‬

‫ومن هـا أسـبـا الـمـناٌـا ٌـنـهـنـه‬

‫وإن ٌرق أسبا السمان بسهم‬

‫والً ول عنترة ‪:‬‬ ‫ل أؼشاها‬

‫أؼشً الـتـاة الـحً عـنـد حـهـٌـهـهـا‬

‫وإذا ؼزا الً الجٌ‬

‫وأؼض طرالً ما بدت لً جارتً‬

‫حـتـى ٌـوار جـاتـً مـأواها‬

‫وٌمول ق بن ساعدة ‪:‬‬ ‫لـمـا رأٌـت مـواردا‬

‫لـهـمـوت لـٌـق لها مصادر‬

‫ورأٌت ومً تحتها‬

‫تم ى األصاؼر واألكابر‬

‫أٌمـنت أنً ل محال‬

‫حـٌـث صـار الـمـوم صابر‬


‫‪46‬‬

‫واحـــــــــــــــــة‬ ‫وبهذا الصدد ولهذه األهمٌ حرصت مجهتنا أن‬ ‫تمدم لهمارئ الكرٌم الً كل عدد جول الً‬ ‫رٌاض األد اإلسممً عهى ايتمؾ النونه‬ ‫التارة نمدم الٌه بعض المهح والطرابؾ األدبٌ‬ ‫والموا ؾ الهادال المنتماة سوان كانت يط‬ ‫أو مكاتبات كذلن نمدم بعض مهح الشعر وما‬ ‫ٌدور بٌن الشعران من مساجمت ومعارن‬ ‫أورت األد وٌكون لها الً الو ت ذاته جمٌل‬ ‫األور الً نفق المارئ والً ذات الو ت لٌق‬ ‫ممصدنا اليوض الً اٌا الشعر والنور والنمد‬ ‫نورد طرالا‬ ‫ونحو ولذلن الإنا الً هذا البا‬ ‫لطٌفا ٌحتو جمم من األيبار اليفٌف‬ ‫والمهح والطرابؾ األدبٌ والموا ؾ الرابم‬ ‫الهادال والموجه نمدمه عهى صفحات هذه‬ ‫المجه الؽران نمصد من ذلن أمور منها إمتاع‬ ‫المارئ وإ فان نوع من إجمام النفق وتروٌح‬ ‫المه من كد الفكر ولٌق معنى هذا اإلطنا‬ ‫الً الهزل ؼٌر المن بط ول المزاح المف ً‬ ‫إلى ذها الحشم والهٌب وم هذا وصل‬ ‫لمصدنا من هذه المجه أن ٌجد المارئ الٌها‬ ‫ميتهؾ األؼراض والمو وعات العهمٌ‬ ‫واألدبٌ والتربوٌ‬ ‫الهذا البا ٌمول إطمل ٌسٌرة عهى األد‬ ‫اإلسممً إلبراز الجوان المشر الً هذا‬ ‫البا‬ ‫ومن هذه الموا ؾ التً نستهل بها هذا الممام‬ ‫جمه من الطرابؾ األدبٌ حٌث ٌمول أبو الفرج‬ ‫‪ " :‬ما زال العهمان‬ ‫ابن الجوزي رحمه‬ ‫األالا ل ٌعجبهم المهح وٌهشون لها تجم النفق‬ ‫وتروح المه من كد الفكر " المد رو احمد‬ ‫(ٖ٘ٓٗٔ) وأبو داود (‪)ٗ998‬‬

‫‪46‬‬

‫والترمذي (ٔ‪ )ٔ99‬أن النبً صهى عهٌه وسهم‬ ‫عهى‬ ‫ال له احدهم أرٌد أن تحمهنً ٌا رسول‬ ‫جمل المال النبً صهى عهٌه سهم ل أجد لن إل‬ ‫ولد نا الولً الرجل الدعاه و ال " وهل تهد اإلبل‬ ‫النوق !" ومن ذلن أن عجوزا أتت إلى النبً ‪‬‬ ‫تطه منه أن ٌدعوا لها بديول الجن المال لٌديل‬ ‫الجن عجوز الولت تبكى ‪ ،‬المال " أما سمعت ول‬

‫تعالى ‪ :‬ﭽﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ‬ ‫ﮧ ﮨ ﮩ ﮪﭼ الوا ع ‪ ( ٖ7 - ٖ٘ :‬الطبرانً‬ ‫‪) ٗٔ9ٔٓ :‬‬

‫الطرائف‬

‫أ‪ -‬ما ورد الً ذم البيل ما اله ابن الرومً الً‬ ‫بيل عٌسً بن منصور‬ ‫ٌمتر عٌسً عهى نفسه‬

‫ولٌق بباق ول يالد‬

‫الـهـو ٌـسـتطٌ لتمتٌره‬

‫تنفق من منير واحد‬

‫ومن الدعاب ما رو عهى بن العباق ال ‪:‬‬ ‫سمعت الحسٌن بن عمرو العنمري ٌمول ‪:‬‬ ‫ديل رجل عهى أبى نعٌم الف ل دكٌن ‪ :‬المال من‬ ‫ذا ال أنا ال من أنا ال رجل من ولد آدم‬ ‫اليرج إلٌه أبو نعٌم و بّهه و ال ‪ :‬مرحبا وأهم ما‬ ‫ظننت أن بمى من هذا النسل احد‬ ‫والً الؽفه ما ورد عن األعم أنه كان له ولد‬ ‫مؽفل المال له اذه الاشتر لنا حبم لهؽسٌل المال‬ ‫ٌا أب طول كم ال عشرة أذرع ‪ .‬الً عرض كم‬ ‫ال الً عرض مصٌبتً الٌن‬


‫‪47‬‬ ‫‪47‬‬

‫واحـــــــــــــــــة‬ ‫وعن الصولى ال كان لمحمد بن الحسن ابن‬ ‫ٌا أبً إنً د هت شعرا ال أنشدنٌه المال ‪:‬‬ ‫إن أجدت ته لً جارٌ أو ؼمم ال ‪ :‬أجمعها‬ ‫لن الأنشده مجزون الكامل ‪:‬‬ ‫إن الدٌار طٌفن هٌجن حزنا د عفا‬ ‫أبكٌننى لشماوتى وجعهن رأسً كالمفا‬ ‫المال ٌابنى و ما تستأهل جارٌ ولكن أمن‬ ‫منً طالق ومث إن ولدت ؼمما موهن‬

‫على رأي املثل !‬ ‫والً با األموال ما ذكره المٌدانً الً مجم‬ ‫األموال الً معرض المول المابل‪:‬‬

‫( أحمق من جحا ) ال ‪ :‬ما ذكره اإلبى‬ ‫الً كتابه " نور الدرر " ال ‪ :‬لما دم‬ ‫أبومسهم اليراسانً العراق ال لٌمطٌن‬ ‫أح أن أر جحا التوجه إلٌه ٌمطٌن‬ ‫الدعاه و ال له تهٌأ حتى تديل عهى أبى‬ ‫مسهم وإٌان أن تعهق بشًن دون أن‬ ‫تستأذن الإنً أيشاه عهٌن ال ‪ :‬نعم الهما‬ ‫كان من الؽد جهق أبو مسهم ووجه إلٌه‬ ‫ٌمطٌن الدعاه واديل عهى أبً مسهم وهو‬ ‫الً صدر المجهق وٌمطٌن إلى جانبه‬ ‫ولٌق معهم احد السهم وم ال ٌا ٌمطٌن‬ ‫أٌكما أبو مسهم ال حن أبو مسهم وو‬ ‫ٌده عهى المه ولم ٌكن بل ذلن احكا‬

‫املشاكسات األدبية‬ ‫ما ورد الً ترجم الحاالظ بن حجر الً‬ ‫كتا " الٌوا ٌت والدرر" لهمناوي ال ‪:‬‬ ‫ذكروا أنه كان بٌن الحاالظ ابن حجر‬ ‫والعٌنً الحنفً ما كان بٌن األ ران من‬ ‫يمؾ لسٌما ما بٌن الشاالعٌ واألحناؾ‬ ‫ذكروا أن الحاالظ بن حجر كان ٌمهى التح‬ ‫الباري عهى طهبته وكان أحدهم ٌأيذ‬ ‫شرح ابن حجر وٌنمهه لهعٌنً الٌ ّمنه‬ ‫كتابه وهو أٌ ا عهى البياري النكت عهٌه‬ ‫شعرا حٌن سمطت منارة الً مصر المال ‪:‬‬ ‫الت و د مالت عن المصد امههوا‬ ‫الهٌق عهٌا ا ر من العٌنٌى‬ ‫الرد العٌنى عهٌه ابم ‪:‬‬ ‫منارة كعروق البحر إذ جهٌت‬ ‫وهــدمها بم ان‬

‫وبمدر‬

‫ـالوا هدمت بعٌن هت ذا ؼهط‬ ‫ما أوج الهدم إل يفت الحجر‬


‫‪48‬‬

‫للمشاركة يف ‪ ...‬جملتكم‬

‫نهٌب القران الكرام إلى أهمٌة التواصل‬ ‫معنا عبر برٌد القران للنصح والنقد البنان‬ ‫واالقتراحات النافعة وكذلك أٌضا نحٌطهم‬ ‫علما أن مجلتنا الغران تفتح ذراعٌها‬ ‫للبحوث العلمٌة المعتبرة فً كافة المٌادٌن‬ ‫الشرعٌة لنشرها عبر صفحاتها المباركة‬ ‫على أننا سنقوم بتحكٌم هذ البحوث‬ ‫واعتمادها ثم نشرها عبر فرٌق من أهل‬ ‫العلم والباحثٌن النابهٌن ثم التواصل مع‬ ‫أصحابها لإلفادة واالستفادة ‪.‬‬ ‫من أراد شًن من المخطوطات المعروضة‬ ‫عبر مجلتنا ٌتواصل معنا عبر برٌد القران‬ ‫إلمداد بها‬ ‫من أراد نشر المجلة كما هً أو طبعها بأي‬ ‫صورة ٌتواصل معنا عبر برٌد القران‪.‬‬

‫برٌد المقاالت والبحوث وطلبات‬ ‫المخطوطات ‪:‬‬ ‫‪malmhgh@yahoo.com‬‬

‫قريباً‬ ‫باب الفتوى‬ ‫كما تبشر أسرة المجلة قرانها الكرام إلى‬ ‫أنها سوف تنشئ على صفحاتها "باب‬ ‫الفتوى ابتدان من العدد القادم ‪ -‬بإذن هللا‪-‬‬ ‫وعلٌه فإن المجلة تستقبل أسئلتكم عبر‬ ‫البرٌد اإللكترونً على أن تجٌب علٌها‬ ‫لجنة الفتوى فً العدد الذي ٌلٌه ‪-‬إن شان‬ ‫هللا تعالى‪. -‬‬

‫برٌد األسئلة والفتاوى ‪:‬‬ ‫‪falmhgh@yahoo.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.