صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
0
4104/7/4
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
فريق العمل : محمد طكو رئيس التحرير سوسن المغربي متابعة وتنسيق ردينة آسيا تدقيق و متابعة عبد المالك أبا تراب مسؤول المغرب العربي ليندا نصار مسؤولة لبنان للتواصل معنا : www.zelmajaz.net Info@zelmajaz.net www.facebook.com/zelmajaz
4
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
افتتاحية العدد
بسم هللا الرحمن الرحيم ونحن نخطو الخطوة الرابعة معكم في هذه الصحيفة ونميل كل الميل للثقافة والفكر الذي يرتقي باالنسان ويساهم في نضجه و تحرره . دأبنا من ذ اإلعالن عن الصحيفة أن نسعى بكل ما أوتينا لنكون أقرب إلى الجميع .أقرب إلى الكاتب و المبدع وأقرب إلى الجمهور الواسع .ولهذا حاولنا و سنحاول دائما ً أن نبحث عن الطريقة التي توصلنا إليكم وتجعلنا أقرب إليكم في هذا العدد تجاوزنا الكثير من األحالم ،ورسمنا أفقا ً آخر وفسحنا المجال لخياالت مبدعينا
نسأل هللا أن نستمر بكم ومعكم وهللا ولي التوفيق
3
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
لقاء العدد
مع الشاعر أحمد أيوب ومن أرض العروبة فلسطين بلد الكرامة ،أحد أبناء عزتها الشاعر أحمد أيوب ،صاحب الحرف الجميل وشاعر الوطنية والرومانسية كان لنا هذا اللقاء الجميل: -0الشاعر الفلسطيني أحمد أيوب حبذا لو تعطينا نبذة عن حياتك ؟ بداية أنا أحمد ابراهيم أحمد أيوب من مواليد عمان األردن عام 0891شهر كانون الثاتي كانت بداياتي كباقي االطفال أنعم بالهدوء والسكينه وأسعى لتكوين نفسي في مرحلة الشباب الى أن وصلت لمرحلة الثانوية العامة في عمان لتحول بعض الظروف القهرية عن مواصلة التعليم وتركي للدراسة وسفري بمفردي إلى فلسطين حيث أنني أحمل الهوية الفلسطينية أيضا ،وللعائلة بيت قديم في مدينة الخليل واستمرت حياتي بتقلبات كثيره ال مكان لسردها هنا وأصبحت أحيا متنقالً بين فلسطين واألردن أنا متزوج ولدي 3أطفال -4منذ متى بدأت كتابة الشعر؟ كانت البداية في سن المراهقة ومايحدثة من تغييرات على حياة االنسان وكانت محاوالت ال تتعدى فكرة الخاطرة لكن هناك شي ما كان يربطني بالورقة والقلم وكانت العالمة الفارقة عدم إكمالي للتوجيهي وتعرضي للظروف القهرية فكانت شرارة انطالقي وحرصي على االنطالق بشكل سليم وواعي
-3حتى يُسمى الشعر شعراً يجب أن يتمكن الشاعر من لغته الفصحى ،ما رأيك في ذلك؟ اللغة السليمة أساس منطلق ال يمكن التغاضي عنه في االدب فهي تشكل النسبة األكبر في ايصال المعنى واالحساس واذا كانت اللغة ضعيفة تعرضت لكثير من المشاكل منها اختالف المعنى والدليل األكبر على ذلك القرآن حيث أن هناك آيات اذا قُرأت بشكل خاطئ ُتخرج قارئها من الدين لذا وجب على الشاعر اتقان اللغة 4
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
-4ما هي مقومات الشعر برأيك؟ الشعر يعتمد باالساس على الموهوبة واإلحساس والقدرة على تصوير المشهد الروحاني في قالب الئق وإلخراج هذا المشهد يحتاج الشاعر إلى ماسبق ذكره من لغة قويمة سليمة وأسلوب شعري يعتمد نظام البناء كما هو معروف بعلم العروض أو أصول وشروط الشعر الحر والنثر إضافة إلى المؤثرات التي يجب على الشاعر الدخول فيها لعوالم التمكن من الذات واستنطاقها وهي الموسيقى ومشاهدة اللوحات الفنية ولدوام استمرارية خصوبة الشعر لدى الشاعر ينبغي عليه القراءة المكثفة -5ما هي منشوراتك المطبوعة و غير المطبوعة؟ لدي دبوان شعري واحد مطبوع بعنوان :تقاطع ضوئي على جسد إمرأة ولدي الكثيرمن المخطوطات الشعرية والنثرية ولدي رواية قيد التحضير أيضا ً
-6كيف ترى إقبال الناس على الشعر ،وهل ما زال الشعر ديوان العرب؟ الشعر حي اليموت وهذه كما قيل زهرة الخلود اال أن االقبال في حالة ضعف مستمر لتهتك المشهد الثقافي وعدم االهتمام به اضافة لوصول المتملقين والجهله لمنابر الشعر أما الشعر فقد كان وسيبقى ديوان العرب وحافظ تاريخهم
-7ماذا يعني لك الفيس بوك كشاعر .وهل يُغني عن اللقاءات واألمسيات المباشرة مع جمهور الشاعر؟ الفيس بوك سيف ذو حدين واعتقد أن الفيس أوجد اآلالف ممن َي َّدعون الشعر ويفتقدون إلى أدنى مقوماته هذا من ناحية ،أما من ناحية ثانية فقد كان أداة تواصل مع كثير من الشعراء الجيدين والذين الغنى عن التواصل معهم واالستفادة من منتوجهم
5
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
- 9كلمة أخيرة كشاعر توجهها لقرائك؟ أتمنى أن يصل القارئ إلى درجة من الوعي والثقافة لتمكين الشعر مكانه الذي يستحق وأقول بهم بدأت ولهم أكتب وأكثر ما يسعد الشاعر هو شغف قارئه ومتابعة فالقارئ في نظري الناقد األوحد الذي يحق له أن ينقد الشاعر وذلك لتعامله مع االحساس بغض النظر محبتي لكم جميعا ً ودمتم بخير عن الفنيات !!
****** الشكر الجزيل للشاعر أحمد أيوب *****
6
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
قصة * النخلة التي ال يعتقها الجيران* للشاعر علي الحمداني منذ قديم الزمان ،والنخلة تحاول جهد إمكانها أن تنأى بقامتها السامقة عن شرور الجيران ... الجيران الذين يرون في رطبها وبلحها وتمرها وسعفها وكربها وحتى جذعها وجذرها ؛ يرون فيها مطامع يسيل لها لعابهم ويمدون أيديهم العابثة من بعيد حتى لو في صورة شبه خيال محاولين إعطابها بكل الوسائل ،كل الوسائل الممكنة التي تجعلهم يلتهمون الرطب ويحرقون الكرب ويستظلون تحت أفياء السعف ...ليس الجيران فقط فطوال عصور التاريخ بقي جذع النخلة طموحا كبيرا لكل مغامر من جهات العالم االربعة يريد أن يدق سنان خنجره في أحشائها ويذبح اآلمنين من أهلها ثم يخلع مالبس الحرب ليأخذ قيلولة تحت أفيائها ... وكم حاول الجيران وغيرهم أن يأخذوا النخلة أسيرة إلى حيث تنتظرهم عشيقاتهم ليرووا لهن حكايات من بنات الخيال عن بطوالت لم تثمر شيئا على جسد النخلة الشامخة التي كانت أبية على األسر ولقنهم رجالها دروسا لن ينساها التاريخ ...النخلة يا سادتي الواهمين ال مذهب لها ...النخلة عمتنا كلنا نحن العراقيون تجمعنا تحت مظلتها وننتمي إليها من القلب إلى الجذر ..ألننا عراقيون حد العظم فال كرامة لنا وال عزة وال تاريخ وال حياة إ ّال حيث تجمعنا النخلة ..ولكل واهم يظن أن النخلة يمكن أن تتجزأ إلى مذاهب وأعراق ودويالت ،أقول له أنك واهم ..فقد مرّت هنا من قبلك الكثير من قوافل الواهمين وبقيت النخلة تزداد عطاء وتمد يد الخير حتى على من إعتاد طعنها من الخلف ..إن هذه النخلة تأتي أكلها للجميع إ ّال الخونة والغزاة نحن ال نمر بأزمة أيها الجيران ..نخلتنا أكبر مما تحوكون لها في الظالم ...... علي الحمداني
7
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
شعر رائد الصوالحي المئذن ُة فوق القصر أتـقـدم فمضيت نحو هزيـمـتـي ستـهـ َز ُم ,,,,,,, الطريق ي قاومت قال ل َ ُ ُ ُ ُ ُ تستـلم كاآلمـال أو وتـنــوس الطريق _ على يدي ,,,, ي ِ ستخ ُّر _ قال ل َ ُ ُ ُ م ل مـديـنـ ٍ ك صـابـئــًا وأدسُّ بـيــ ,,,,,,,,نَ خطا َ سأر ُّد طُهر َ ك كـ َّ ة تـتـهـ ّ د ُ ـم ل مـا َّ ل الجـهـا ,,,,,,,تِ وألـقِ فيهـا ك َّ وسأغمـر اآلبــا َر في كـ ِ ّ تـتـوس ُ ُ وتـألـم عـنـيـد تـعـثـر يـا ل قلبـك بالجهـاتِ تـُعيـدها ,,,,,,,وتـظ ُّ ُ ُ ُ ُ سيـنـوء ُ ك تكل ّموا في الدون حتى فالدون ,,,,,,, ستردهـا ة مكيـد ألـف الدرب في ٍ ُ ُ َ ُ سيلـم خطب العبيـ َد ُم ك كلمـا زاد الـ َعـبـيــ ُ ,,,,,,د وكلما سيزيد َ جرحـ َ ُ ُ ُ تـتـأسلـم ة ة ) ,,,,ومذاهبٍ مـدسوس ٍ ة ( مبـيـوعـ ٍ في الدرب ألـف قبيل ٍ ُ م ك والطحالب فوق وعي َ تجثـ ُ ُ ُ وشواطـي ٍء مجـرور ٍة خلـف الـبـوا ,,,,,,,رجِ ويـرسـم ط بطت حدو َد اإلنـتـمـا ِ ,,,,,,,,ء لغير ما يهوى البـِال ُ ض وخـرائـط َ ْ ُ ـم ـ ـظ ع ـ ت ل تـظـ كي فينا طاغوت ,,,,,,,, الــ م ـ عـظ تـ القصور فوق ومـآذن َ َّ ُ َ َّ ُ ِّ ُ ِ ُ ي ُيـ َ ـم البيض ل وعواصم وابن ال َعلق ِ د المغو ِ ,,,,,,, ى بي ِ سقطت ُدم ً ْ كـتـ ِ ّ ُ ُ م ِّ ِ والمستعصم فجمي ُعـنـا صرنـا عالقمـ َ ة الضمـا ,,,,,,ئـر غ ََّرنـا الكونغرسُّ ُ ـم خ ـتـ م ك خلفـ والطوفـان ع ممنـو ,,,,,, مـاؤها صحـار ك في ُ سيجفُّ ظلـ َ ُ َ ُ َ ُ ٍ ل أن يتقدمـوا ك من وجعِ الحقيـ ,,,,,قـ ِ ك قبـ َ ة من هبـائِـ َ ك من َ فاهرب بظل َ ْ ـم ة ,,,,,,,,ض ك أو أمـَّـ ٍ ك كنـاس ٍ اعت وضا َ ْ المتـَو َّ وتـضيـيــع من َ ُ ه ُ ع ربيـ ُعـهـا ُ ـبـرطـم) ي ( ي والسامر طقوسهـا ل ,,,,, كــ ة التـورا مـن أخذت بـتـمـائـم ُّ ِ ْ ٍ َّ ُ ُ ـتـرجـم ل ال َف وطالسم ُنس َ خ ْ ت على شمعٍ اليهو ِ ,,,,د وكلـمـا ذَبـُ َ ـتـيـل تُ ُ ُ م م قوتـي ,,,,,, فأخذت من رفضي تمائـ َ الطريق أُتَ ْ ُ ُ مت ـ ِ ُ ِ ومضيت في نفسِ َ ـم س ـ ب ـ ي ا د ور ب القل ضفـاف نحتت ,,,,,,, غربـتـي تهدهد وآمـالي وحدي ِ ً ِ ْ َ ْ ُ ُ ُ أستسلـم ينهـش رملُهـا ,,,,,,,,صبـري فال أغضـي وال وبـيـد هللا وحدي ُ ُ ُ يـتـظـلــم ُّهــا ـ م س فيـمـا ء رقـطـا ,,,,,,, الــ ة ـ الحي ك تل م ظل أقاوم وحدي ِ َ َ َ َّ ُ ُ ُ ـم م وتـستـبـ ُّد بوحدتـي وتُـخـيـ ِ ّ ُ وتجـوس في دربي ليزدا َد الظـال ُ ,,,,,,,, ُ مـؤلـم المستـبـد ِة ل بكيدها ,,,,,,,,رغمـًا وتعود تـغصبـنـي الوصا َ ُ ووصل ُ ُ ُ تبسم الم المدى غريني في أفقي ,,,,,, في ح يلو د سعا من وطيف وحدي َ ٌ ُ ُ ُ ُ لـمـلـم أسى و ُأ ـه والعمر يذروني ُغبا ًرا في الطريــ ,,,,,,,,,قِ أظ ُّ ً ل أجم ُع ُ ُ ُ ْ َ ـم ط ـ ل ـ وي ي بجـانـبـ يمـوج ا ـ ـلق ق ,,,,,,,,, ا ـ مواجع صيـر م ال ـوء ـ ن ـنـي ً ً ويـ َ ُهـب ُّ َ ُ َ ُ َّ َ ِ ُ ِ *** ُــم عـ ْيـ ِ م َو َ شـ َ الفكر منعد ٌ ي ُمـ ْعـ َد ُم ,,,,,,,,يـا صـاحِ أخبـرنـي بمـاذا نـَحـل ُ ُ ْ ــم ج ل ـ ت ك وجه ـت ي ـ ول ما ث فحي ِ ت ,,,,,,,, الجـهـا ل ك ُـهـا ك كـو وفـ ة اشـ ُّ َّ ْ َ ُ كمـ َّ َ ُ َ ُ ٌ ُ ـم وعـر والدرب ضـدُّنـا ,,,,,,,,, كيف الـنـجـا ُة وك ُّ ل شي ٍء ِ ُ والطريـق جـهـنـ َّ ُ ُ ٌ ـم حتى األنـا فينـا وشهـو ُة طيـنـنـا ,,,,,,,,هي ِ ضدُّنا حتى ال َ حواسُّ الكُتـ َّ ُ األنـظـم الـهـبـاء مـن تريـد م هـبـاؤنـا ,,,,,,,,,مـاذا ماذا يـريـد مـن النـظـا ِ ُ ُ ُ ـلـمـلـم السيـول ُغـثـاؤنـا ,,,,,,,,,مـاذا يريـد من مـاذا ِ نـريـد من الغـثــا ِء نُ ُ ُ ُ ويــهـمـهــم د مــار ـزمـجـر ي لـوم ,,,,,,,,, مـظ ل كـ ل وداخـ معنـا إعصـارنـا َ ِّ ٌ ُ ٍ ُ ُ
9
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
والـمـوسـم وفـجـرنـا بحراكـنـا ,,,,,,,,وبــذارنـــا بـجـرابـنــا الـهـوان م ُ فـلِـ َ ُ ُ ـقـم م ج والسجـن أبهج ما رمـا ُه الـ ُقـ ْ ُ أجمل مـا بـه أنــَّـا بـه ,,,,,,,,والمـو ُ ُ ُ ُ عرمرم والقلـوب وقـى ـ ت فالنفس ,,,,,,,, بخروجنـا ا ـ مـؤذن ك بموج فازحـف ً ْ ُ َ َ ُ ُ ـم م _ باسم هللا _ ك ُ الحقيـقـة فار ِ تـلـقـف ما َر َمـو ولـتـجـثـُ َ مع َ م َّ ُ ـن علـيـهـِ ُ م ك ع ِ أقدس من ِ خداعهم ,,,,,,,ولـَنـ َ ْعـلـ َ فثرا َ ْ ك القـ ِّ ص ّ ديسِ أصدقُ منهـُ ُ ُ يِ َ وليـلقَمـوا أوطـانـنـا عـن ـر س ,,,, الــ يرجع حتى البحر شقـوق واغلق اقُ ْ ُ ُ َّ ِ م فرعون أو خداعهم ,,,,,,,,, ــم جـزا َء حـ ِ ُ ُ طـ َ ْ ولـيـ َ ْ هامـان أو من يـَحطـ ُ ـه ُ مـ َّن ُ ضيـغـم يـا ثـأرنـا ة بكـار وافضـض ,,,,,,,,, نـا ور تـ لـو كلـهـا ك صـفـاتـ وامـنـح َ ْ َ ْ ُ ُ ُ ِ ـم ـ ظل ـ في ة الحـيـا ه تظلمـ ر ـ والـح ,,,,,,,,, ظالمهم د استـبـ كما د ولنستـبـ ِ ُّ ُ َ ْ ُ َّ َّ ُ ُ أتـعـلــم بـدعـًا في الزمان وإنمـا ,,,,,,,,,,مـن دور ِة الـتـاريــخ مـا ما كنت ْ ُ ُ م ر ـغـ ي قلبي ي بـ ص ه اإللـ عن ق ,,,,,,,, العتيــ ث البح ة جدليـ في زال ما ُّ ِ ِ ِ ِ َ ُ َ ُ ـــم كافـر ,,,,,,,,والحـَـقُّ أنـ ِ ّـي ال التـمـائـم والحـقُّ أنـ ِ ّي في ِ أزال أتـَـ ْ مــتِ ُ ُ ٌ ـم طـ َر األنـام هناك ِ ل الشيـوخِ وبـيـن مـا ,,,,,,,,,,فُـ ِ ما بين أقوا ِ سـ ٌّر ُمـبـ َه ُ ُ الحقُّ خ عقولَـنـا وتمـذهبـوا وتشرذمـوا ,,,,,,,, الشيو ك ص مذ ع ضعنا وضا َ ُ َ َّ وتـورمـوا وتـكـرشــوا مـل َّـقـوا وتسلـقـوا وتـزحلـقـوا ,,,,,,,,وتـنـقـنـقـوا وتـ َ َّ َّ م ـ ـه م ـ ه ـ ي الغـابـريـن ل ظـ والثـأر ,,,,,,,,, بـإرثـنــا الـعـابـريــن إرث الـقـيـد ُّ ُ َ َ ُ َ ْ ِ ُ ُ ُ أمـانـيـهـم ولـم يـتكلمـوا نطقـت الوطن السرابِ مواجعًا ,,,,,,, على َم ُّروا ْ ْ ِ ُـلـول تـَنـِزُّنـا خمـ ًرا ُمـرا ,,,,,,,,,هقـ ً م ة هذي الط ونمنـحـهـا الحيـا َة ونـهـ َر ُ ُ ُ ؤلـم تـ ال ة رصــاصــ ل مـثـ ل يـنس ,,,,,,,,, ة ـرود بـ ل بـكـ يـقـتـلـنــا والوقـت ُّ ٍ ٍ َ َ ُ ُ ُ ِّ ُ َ ونـعلـم الصبـاح خوف ً تـعـويـذة ,,,,,,,,, ـهـا م س نـنـقـع الصفـراء ُـنـا أوراق َّ ُ ُ ُ ُ ِ ـعـولـم وم يا أمـتـي حتى وم َ الرغـيـف ُمـ َوجـه ٌ ,,,,,,,,ومـؤدلـ ٌ ـسيَّ ُ ٌ ُ ــس ُ ج ُ ً وزمـزم حتى ا ـ ومـؤمـرك ,,,,, ) ال مرسم ( ر صـا ه الفـقـ كتاب حتى الطـوافُ ً ِ َ ُ ُ طمطـم) تقودنـا كأرانـبٍ يـا ( جزر الثـوابِ يسوقُنـا وعصا العقـا ,,,,,,,,بِ ُ ُ ُ فهـم ن ذلك بعد من فلعلنا هاماتنا ,,,,,,,, لـهـم ر د ــ ـ ص ـاتـنـا ـ حـط لنـا ورّ ْد َ َّ َ ِّ ْ ُ ِ ُّ ً ـم وأنـت فيه ن ـ ـع ض ّلواتـي ل ا ـن ه ,,,,,,,, ٍ ـر ض ـ ـح ت ِ بـثوب نـحـيـا ة وجهـالـ ِ َ َ َ ْ َّ ُ ُ ُ ُـم إرث والـعـبـــاد ُة عـــادة ٌ ,,,,,,,,والعرفُ يقضـي الـديـن ٌ واألوابـد تـ َ ْ حـك ُ ُ ُ حـقٌّ والحقُّ ــم تـكـت والـحـقـائـق ه واللـ ,,,,,,,,, مـزور والطـريـق أخرس ُ ُ ُ ُ ُ ٌ ُم ورأس ت ِ والكذب صدقٌ والنفـاقُ فضيلـ ٌ ة ,,,,,,,,,ف ُِر َ ض ْ المال وحد ُه يحك ُ ُ ُ ِ سمسم كم يا فافتح فنحن ضاعت ناقتي ,,,,,,, كاهن الصحراء يا ْ ْ َ لصوص ْ ُ ُ ِ م ـلــز ت الـنـوافـل مـثـل ه مـثـلـ زم ,,,,,, ـلــ ي الصمت أن القصر ء ببغا عن َ ِ ُ ُ ِ ُ ُ ُ ِ حرم جمهر وال َّت حكم التـَّـ ,,,,, ـه م جمهر في الشرائع يَ حكم ُ ُ ُ ُ حر ُ ُ ِ ُ والرفض يَ ُ وسلَّـمـوا ك عليـ ا فتـنـتـنـ ق فو من ,,,,,, هنا من وا ر ـ م المـارنز طمطم يا ُ َ ُّ ِ َ َ ُ ل ذ َّمـتـنــا ولـن يـتـأسلـمـوا طمطم يا المـارنـز ليسـو أبـريـا َ ,,,,,,ء وأهـ َ ُ ُ ــم ن فوق الما ِء ضدا ِ ك حكـايــ ٌ عرش ُهما استوى ,,,,يـا ربُّ تل َ ة ال ُتــ ْفــ َه ُ ُ م و ــ ح ـ تـ ل تـظـ ت عـنــيــدا ة ئـلـ ,,,,,,,, بأسـ ُني ك ترب ح الرو هذي ُّ يا ربُّ ٍ ٍ ُ ُ َ ِّ ُ ـظلـم الم ك يقتلنـا ويظ ُّ ك يـقـ ُ ,,,,,,,تل َ السؤال كما َ ُ الغيـاب المستـفـزُّ ُ ُ ُ ل ُ تـبـرمـوا الصبـر يـا ,,,,,,,,ربـِ ّـي ل هـذا ك دون أن يـ َ عبيد َ من أين جا َء بك ِ ّ َّ ُ ِ ـم ـ ؤل يـ ُّـم ت ـكـ ت والـ الحقائق كتـم ,,,,,, في الصبر هذا ل من أين ِ َ ِ َّ جئت بك ِ ّ ُ ُ ُ ِ ِ ــم ك كافـرٌ ,,,,,,,,وأنـا بـحبـ َ حـتـّـام تـقـمـ ُعـنـي بقول َ ك ُمـولـَـ ٌ ومــ َتــيـ َّ ُ ع ُ ـم ع ين ي وغير نـي قـ ر ح ت ا شمس ,,,,,, دمي في غ م يبقى الش ُّ ك يبز ُ حتا َ َ َ ُ ً ُ َ ِّ ُ نـبـسـم ة حـبـًا للـعـدالـ ِ ة القيـامـ ِ فاسفـع بناصي ِ ْ ة رغمهـا ,,,,,,,نـأتـيـ َ ُ ك ُ م والجواب هو بـر ان من فر ِ دت يا رحم ُ بـَلـ َّ ُ الجواب ُمــ َعـ َّو ُ ُ ُ ط ال َّتصبــ ِ ,,,,,,,, م مـور والـفــؤاد ـورم ـ الـت وجـع ,,,,,,, من الصبر وغيض ئت ل م نجتي اس َف ِ َّ ِ ْ َ َّ ُ ُ ُ ِ ُ
8
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
م حـتـّام تتركـنـي أحـارب فطرتـي ,,,,,,,,سبحان َ هللا الـنـ َّ صـيــر و ُأهـ َز ُ ُ ُ ك ُ سلم الم صـبـ ُّـرِ شـعـر ٌة ُ ,,,,,,,,ق ِ ط ْ بين البـالد ِة والـ َّتـ َ عت و َمـ َّ ُ ل من العزا ِء ُ َ م ـ لـث م الطريق ع ط ق كما أو مي ,,,,, لـ ح ل الما برأس عت كما َقطعوا ِ ُق ِ َ ط ْ َ ُ َّ ُ ُ ِ ـم سرقوا حياتي بالتشتتِ فانطوى ,,,,,,,عقلي كأنَّ َ بـنـات مج ِد َ َ ك يـُـتـ َّ ُ ُّ تـعـلـم ك أيـُ ُ م وحـد َ المسترق بمهجتي ,,,,,,,,سبحانـ َ ك اللـهـ َّ ُ غاث هذا ُ يـألــم ال مـاكـر ك مـثـلـ ليس ا ـ ف ,,,,,,,,, رهيــ ا ب قل بأضلعي خلقت فلـمـا ً َ ً َ ُ ٌ ـم مكرت يا ربي فمن ,,,,,,,,لـهـبـائـنـا وأنت مكروا نحن الضِّعـافُ َ َ الـيـتـ َّ ُ ُ ُ َ َّـم ل الس ء لسما ا يرقى ولن ت م ل ُ ـ ث ,,,,,,,, أظافـر ر غيـ للبئـر تـعطنـي لـم ُّ َ ْ َ َ ُ ِ ٍ ــم غريـب أو م م ما ل اليو ِ غريـب ُمـفـ َ كنت قب َ أشعـر أنّني َ ,,,,,,,,ف ْ ُ ٌ ٌ ـحـ ٌ ح ُ ُ رائد الصوالحي
01
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
شعر
رياح العشق -جاسر البزور عبقري المحتد حسن ذات ِّ ٍ ه ْل غدوتُ اآلنَ فيها مغر ًما سى في الغد هي األوها ُم تن َ أ ْم َ ِّ رياح العشق ولي وارحلي يا َ الهوى منْ مرشد ما لقلبي في َ ال طيو ُر الحب يعلو شد ُوهَا أو زهو ٌر عطَّ َرتْ ما أرتدي تيم ودعيني وابحثي عن ٍ بليل أسود غازَ َل َ البدر ٍ ضي مضجعي ال تعودي كي تق ِّ لن تنالي رعشةً من مهتدي فبحبي لبالدي أكتفي وبروحي إن دعتني أفتدي إن فيها ذكرياتي أينعتْ واستق َّرتْ في تراب الجدجد* ذي ضفافُ النهر يزهُو زر ُع َها ً سنبال إن أشرقَتْ كالعسجد* ساهَا وإن طا َل اللقَا لستُ أن َ قبلتي األولى وفيها مسجدي َ التاريخ عمنْ با َع َها إسألُوا إنْ تخلَى فاذهبُوا للفرقد* با َع َها األوغا ُد خانُوا عه َدهُم األقصى بقيد المعتدي كبَّلُوا َ ................ األصل .يقال :إنَّه لكريم المحتد .وـ الطَّبع .يقالَ :رجع إلى َم ْحتده ( .ج ) محاتد. *(ال َم ْحت ُد ): ْ الجد َْجد * َ الصلبة المستوية. األرض ُّ س َجد *ال َع ْ َّ الذهب. *الفَ ْرقَد نجم قريب من القطب الشمالي ثابت الموقع تقريباً ،ولذا يهتدى به ،وهو المس ّمى ( :النجم القُطبي)
00
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
شعر مهداة إلى روح شهيد الفجر محمد أبو خضير (رحمه هللا) =============================== شهيد الفجر – الشاعر جواد يونس ش ْعبي بَش َْر *** أَ ْم أَنَّنا منْ بَ ْعض أَ ْنواع ا ْلبَقَ ْر؟! ش ٌر ُه ُمَ ،ه ْل نَ ْحنُ يا َ بَ َ
ق رائِ ٌ أَألُ ِّم ِه ْم قَ ْلبٌ َرقي ٌ ف *** َوألُ ِّمنا قَ ْلبٌ َجما ٌد أَوْ َح َجرْ ؟ هاط ٌل *** َد ْم ُ ُ أَألُ ِّم ِه ْم َد ْم ٌع َس ٌ ح َوا ْن َح َدرْ ؟ خين ِ عات أ ّمي ما ُء ِم ْل ٍ ض بالوا َع ال َّزهَرْ ُم ْستَوْ ِطنونَ َوفي بِالدي أَ ْف َسدوا *** داسوا ُورو َد الرَّوْ ِ ْس فينا ِم ْثلُهُ ْم *** َك ّال َوال هُ ْم يا يَراعي بِ ْالبَشَرْ ُمتَطَرِّفونَ َولَي َ اس َع ْب ٌد في األثَرْ ُمتَ َكبِّرونَ عَلى األ ِ نام َجمي ِع ِه ْم *** َولَهُ ْم َجمي ُع النّ ِ َصرْ (إِ َّن ْالقَ ِو َّ ي لَعائِبٌ )َ ،مثَ ٌل َرواهُ جُدو ُدنا ،هذا ْال َكال ُم ْال ُم ْخت َ فَلَهُ ْم أَ ِع ّدوا ما ا ْستَطَ ْعتُ ْم ِم ْثلَما *** َربٌّ حكي ٌم في ِكتابي قَ ْد أَ َمرْ ال تَرْ َد ُ ب األغَرْ ع ْال ُمحْ تَ َّل إِ ّال ثَوْ َرةٌ *** َك ْي نَ ْستَعي َد َكرا َمةَ ال َّش ْع ِ ْ س ْالخَ بَرْ هذا َشهي ُد ْالفَجْ ِر يُ ْش ِع ُل َ نارها *** َوغَداً َسيَأتي ُك ْم ِمنَ ْالقُ ْد ِ ْجدي األ ْقصى َسيَ ْنطَلِ ُ ق ال َّش َررْ يا قُ ْدسُ هُبّي ْاليَوْ َم ال تَت ََر َّددي *** ِم ْن َمس ِ
04
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
لقاء وحوار
مع الشاعرة والكاتبة السورية رغد أمين الكاتب والباحث الدكتور احمد القاسم السيدة رغد أمين ،من دولة سوريا الشقيقة ،وتقيم حالياً بدولة اإلمارات العربية المتحدة ،وهي خريجة كلية الفنون الجميلة، متزوجة ،وال تعمل ،تحب مطالعة وكتابة الشعر ،وتكتب الومضة الشعرية أيضا ،وقراءة القصص القصيرة .هي ال تدعي بأنها شاعرة ،ولكنها تعبر عن إحساسها ومشاعرها بكل دقة وجمال، وتترجمه إلى كلمات موسيقية عذبة مؤثرة ،ومعبرة جداً. هوايتها ممارسة الرياضة .الشاعرة رغد ،تمتاز بسالسة أسلوبها في التعبير ،وعذوبته ورقته ،وتمتاز بكتاباتها الرومانسية الحالمة ،وما تحتويه من صور تعبيرية ،في قمة الجمال والتأثير ،عواطفها جياشة ،تعابيرها منتقاة بعناية ودقة، وتمتاز بصدقها ولوعتها ،وببساطتها ،ولكنها ممتعة حقاً، تسحرك وتأسرك بتعابيرها وصورها األدبية ،عندما تقرا لها، فتشعرك بأنك أمام شاعرة مثقفة ،وواعية ،وان كانت تدعي بأنها خالف ذلك .أفكارها قيمة وموضوعية. الرجاء التعريف بشخصيتك للقاريء ،جنسيتك ،ومكان إقامتك ،وطبيعة عملك والعمر والحالة االجتماعية والمستوى التعليمي وهواياتك المفضلة ،وطبيعة نشاطاتك ان وجدت ،وأي معلومات شخصية أخرى ترغبي بإضافتها للقاريء ؟؟؟ رغد أمين من مواليد سورية ،أقيم حاليا ً باإلمارات ،متخرجة من كلية الفنون ،حاليا ً ال اعمل ،متأهلة ،أحب المطالعة والكتابة. هل أنت مع حرية المرأة ،اجتماعياً ،واستقاللها اقتصادياً ،وسياسياً؟؟؟ ,هل أنت مع الديمقراطية ،وحرية التعبير ،واحترامالرأي ،والرأي اآلخر ،والتعددية السياسية ،وحرية األديان ،وسياسة التسامح في المجتمع ،؟؟؟ اانا مع حرية المرأة اجتماعيا ،من العادات والتقاليد التي تقف بوجه تقدمها ،وبالنهوض بواقعها إلى ما هو أفضل ،وردم الهوة الكبيرة بين قدراتها وقدرات الرجل ،واالعتراف بأنها كيان فعال ومهم في مجتمع ،ال يرتقي إال بمشاركتها ألن بثقافتها تثقف المجتمع بأكمله ،لما تقدمه ألبنائها من مناهل المعرفة .والمرأة اقتحمت السياسة وأبدعت في اتخاذ القرارات أيضاً ،أنا مع الديمقراطية التي يكون الصندوق الفيصل فيها وبكل نزاهة .أنا احترم الرأي األخر ولو خالفني ،أن التعود على االستماع هو صفة حضارية ،وضرورة ملحة للتقدم والتطور ،ألن وجودها يفتح المجال أمام اإلبداع في طرح اآلراء .نعم للتعدد السياسي ألنه أفضل ما يمكن إن نعيش في ظله ،حيث احترام الغير واحترام الرأي برغم اختالف توجهاتهم .صدق هذه المسميات جديدة علينا ليبثوا التفرقة بين الشعب الواحد ،كنا ومازلنا متعايشين بكل الطوائف وال نفرق بينهم مهما كانوا. وهل أجمل من التسامح والمحبة..فقلت فيها وجهك ليس غريب عنين وجهك مألوف أأنت من أهلنا أم بالجوار تسكن ،أنت لست شقيقي ولكنك بكل شيء تشبهني ،من أنت من تكون ال تخفي وجهك وراء الحقد ،مد يدك حاورني أنا وأنت واحد ،فلما تقتلني تعال لنعيد لسمائنا زرقتها وللزهور عطرها وللطيور أعشاشها تعل ,نعلو معاً. أنا مع تحرر المرأة ذات الوجه الشاحب من الكدح ،والعناء ،لتأمين قوتها ،وقوت أوالدها ،أنا مع تحرر المرأة التي عندما تتحسس يديهاـ تألمك من تشققاتها وخشونتها ،فألنها نصف المجتمع ،فالثقافة والعلم ،مهم لتربية اجيال واعية .الرجل والمرأة خلقهم هللا ليكملوا بعضهم وليتشاركوا هذه الحياة بالحب ،والتفاهم ،والتعاون ،ولألسف نصفها الثاني هو من يدفعها إلى الوراء دفعاً ،بحجج واهية ،فسرها كما يحلو له ،ومن ناحية السلطة ولما ال انظر الى ما أوصلنا إليه الرجال وما فرزوا لنا من األحقاد والتفرقة لنجرب -والحكم بالفعل ال بالقول .أنا مع توزيع السلطة كي ال تكون حكراً لطائفة أو التبعية ولكي ال تخدم المصالح الخاصة بل تكون للمنفعة العامة ،كما يطبقونها في الغرب( ،وشاورهم باألمر) الديمقراطية جعلت لتأخذنا إلى األحسن واألفضل ،ولكن صدروا لنا الديمقراطية محملة بالمذهبية والطائفية ،واثارة الفتن والتجزئة ،وجعل األقليات راس حرية ،ليصلوا إلى الفتنة المنظمة ،وهكذا طبقنا الديمقراطية( ،لكم دينكم ول َي دين) أليس هذا اصدق قول على حرية األديان،
03
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
الدين هلل والوطن للجميع .أنا احترم الرأي اآلخر ،حتى ولو كان مختلف معي ،يجب ان نتعلم فن االستماع إلى الغير دون مصلحة ،او نبرة طائفية .التسامح هو احد أبواب المحبة ،فعندما تزول البغضاء ،وتزول شحنات الكراهية للغير ،ونتعالى على الصغائر ،ويكون اإلنسان والوطن الرقم األول ،سننعم بوطن يجمعنا جميعنا بالحب .التفاؤل قليل في تحسين األوضاع، والعودة إلى الصواب ،ولكن يبقى هناك بعض اآلمال والتمنيات ،نتمنى كل يوم تشرق الشمس. قناعاتي تقول :أن وراء كل عذاب وتخلف امراة رجل ،ما هو تعليقك على ذلك ؟؟؟يؤسفني ان أقول لك إنها الحقيقة ،الرجل يخاف المرأة القوية ،والمثقفة ،لشعوره إنها ستسيطر على عرش مملكته ،الذي أحاط به نفسه ،من التكبر والتجبر حتى والجور عليها ،تحت مسميات كثيرة ،يتذرع بها الرجل ،في جميع تسمياته ،المحارب األول لحظوظ المرأة بالتفوق ،وينسى أن من أرضعته الرجولة ،وجعلته رجالً ،تلك التي يجحد حقها بأعذار واهية ،وهناك رجال يتفهمون المشاركة بالحياة بين الرجل والمرأة ،ويعترف بحقها في التعبير والوصول إلى الرئاسة ،ولكن يخاف من مجتمعه ألذكوري ،البوح بذلك ،خوفا من االستهزاء به .الرجل والمرأة خلقوا ليكملوا بعضهم ،وجعل بينهم مودة ورحمة .هذه قصيدة من أشعاري: الخوف يلتهم بقايا األمان في قلبي ،الظالم الحالك بدأ يسدل خيوطه السوداء والسماء..من فوقي ملبدة بالغيوم..ساكنة..كسكون ما قبل الرعد ،وأنا أتسكع ما بين سطوري ،وضوء القنديل يكاد ينطفئ، والبرد تغلغل بين أضلعي ،أبحث عنك هناك ،ابحث عنك من بين الكلمات ،أكتبك بحروف الحب والحنين ،أكتبك بخوف طفل أضاع الطريق ،اصرخ بصوت مبحوح ،اين أنت اين تكون ،أناديك أال تسمعني ،أل ْم يصلك صوت همسي ،أناديك تعال لملم ،ما بقي مني ،أناديك تعال لملم بقايا ما أبقيت مني. ما هي عالقتك بالقراءة والكتابة ،؟؟؟ وهل للحب في كتاباتك حيز كبير جدا؟؟؟ وهل تؤمني بالحب الصوفي أم بالحبالحقيقي الواقعي ،أي حب الجسد والروح وليس الحب الروحي فقط. بالقراءة اشعر كأنني أتجول في عقول الغير أتعرف على أفكارهم من خالل حروفهم ،وكأنني أغوص ببحر مليء بالكنوز والدرر ،القراءة متعة وغذاء الروح ،اقرأ القصة القصيرة لكتاب أبدعوا في صياغتها ،أمثال األساتذة محمد تيمور وتوفيق الحكيم وأحالم مستغانمي وغيرهم وآخر ،ما قرأته للكاتبة األميركية ليديا ديفنز ،وللشعر أيضاً ،مكانة في قلبي وخاصة الشعر الحديث ،كالشعراء بدر شاكر السياب وإبراهيم طوقان وجبران خليل جبران ونزار القباني وغيرهم .الكتابة بالنسبة لي هي الزفير كي أخرج جميع ما يحمله قلبي من أحاسيس ،أحياناً ،يخونني فيها الكالم ،فتسعفني الحروف واألوراق ،فاترك لقلمي العنان .هذه قصيدة من أشعاري: مالي أساهر األرق ،وأدعو هللا الواحد الصمد ،تُرى ماذا جناه بصري حتى بُليت بطول السهر ،أين الحبيب واين عيونه؟؟ كالهما عني أبعدا ،فال العين زارها النوم ،وال القلب قد سكن ،أساهر النجوم واشكي لها ،جفون ال تعرف الوسن ،يا نجوم الليل إني متعبة عاشقة كئيبة مجهدة ،خذي قلبي رهين لمن أحبه ،قولي له من عاشقة ال تعرف الملل ،تمني نفسها وترتجي المنال لم تترك باب إال طرقته. ما هي الموضوعات التي تتطرقي لها بكتاباتك بشكل عام ؟؟؟ وهل للسياسة والمرأة مجال في كتاباتك ؟؟؟؟هل تعتقديبوجود كتابات نسائية وأخرى ذكورية ،وهل هناك فرق بينهما؟؟؟من هم في رأيك أهم الكاتبات والشاعرات واألديبات اللواتي تهتمي بهن؟؟ ما أكتبه ال يخرج عن العالم اإلنساني بأفراحه وإحزانه ،عن المشاعر والحب المستحيل ،أما السياسة فانا ال أومن بها أبداً، أصبحت مصالح ،وصارت خنجر نقتل به بعضنا ،اكتب لبلدي بخوفي وحزني عليها ،والشوق لتقبيل ترابها ،والمرأة هي عنواني ،هي من أتكلم بصوتها وإحساسها ومشاعرها ،ولكن أتمنى ان اخرج من تلك المرأة الحالمة ،إلى المرأة المتمردة، ربما افعلها ،أنا ال اعتقد ان هناك خطاب ذكوري وخطاب أنثوي ،هناك خطاب بقيمته األدبية أوال ،وفكرة جيدة تصل للقارئ بشكل رائع ،الكثير من الكتاب والشعراء كتبوا بصوت المرأة وأبدعوا ،والعكس صحيح ،المهم القدرة على التخيل والسرد، ولكن الفرق بين كتابة الرجل والمرأة إنها تكتب بجرأة أكثر من الرجل ،في الغوص بالتفاصيل ،ربما تعتبرها من أنواع الحرية ،أو ربما لتبني لها لغة مغايرة للغة الرجل ،وال اعلم هذه الخطوة هل تعتبر نقطة لها او عليها ،الشاعرات كثر والكاتبات منهن ،أقرأ للسيدة غادة سمان والسيدة أحالم مستغانمي ،والكاتبة باسمة ألسعيدي ،وأالن اقرأ لكاتبة أمريكية ليديا ديفيس ،ومن الشاعرات الشاعرة فدوى طوقان ،والشاعرة مها العتوم ونجوم الغانم. ماذا تقولي عندما يموت الحب؟؟؟؟ الحب ذلك اإلحساس الخفي ،الذي يهز المشاعر ،ويحرك القلب من مكانه ،ويجعلك ترى الجمال في كل مكان ،إذا مات الحب، تصبح األماني مستحيلة ،ويرتجف القلب ،وترحل األيام صامتة ،عندما يموت الحب ،تتناثر الكلمات كقطع الثلج باهتة ،باردة،
04
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
ال حياة فيها ،أتمنى إن يدوم الحب في قلوب العالم جميعاً ،لنعرف كيف يكون التسامح ،وما هوى العطاء. الحب هذا المتسلل إلى القلوب بطريقة غير شرعية بغفلة عن العقل ،يسكن دهاليز قلبك ،ويمتلك مقدراتك ،ويجري بشريانك، كمجرى الدم ،له في كتاباتي الحيز األكبر ،وخاصة الحب المستحيل ،حب الروح للروح ،حب ذلك البعيد القريب ،أعاتبه متى عيني ،قد أشاء ،أحبه كيفما أشاء ،ولكن ،يبقى المتغلغل في ذاتي ويبقى ساكن أحالمي ،وأيامي مضت ،متعبة ،والحلم في َ ُحرقا ليالي ببعدك ،دونما قمر ،وأضلعي صنعتْ من حناياها افقأ ،وأشواقي مسافرة إليك ،بال شراع ،تعاند األمواج ،والغرقا، شوقي إليك عاصفة ،ينتابها الجنون فتجمد األعصاب والحدقا ،ألفهم الحب ما هو صانع بنا ،يُفني المحب حنينا ً لمن عشقا ،ال اعرف الحب إال مرحلة سفر ،نصل السماء ،ونقطف القمر ،سمعتهم يقولون ما الحب ،إال مطر منهمر ،يحيي الجذور ،ويروي الغصن والورق ،وأقول ما الحب إال غيمة بالعطر والحنان ،مثقلة دعاها الربيع فأمطرت عبقا ً .عندما يموت الحب ،تتناثر الحروف كقطع الثلج ،باردة باهتة ال حياة بها. ماذا يمثل الرجل في حياتك كسيدة ،وماذا يهمك به ،ومتى يسقط الرجل من عينيك وال تأبهي به؟؟الرجل بشكل عام ،هو نصفي الثاني ،هو شريكي في هذه الحياة ،عندما نطالب التحرر ليس من الرجل بعينه ،ولكن من عقليته التي ال تستطيع استيعاب نصفه اآلخر ،وهي المرأة وحقوقها ،ويهمني بالرجل ،صدقه إذا تكلم ،إخالصه عندما يحب ،وحنانه عندما تقهرنا الظروف ،وأخاف الرجل الذي كل كالمه أنا فقط ،وال يرى غير نفسه .هذه بعض ومضاتي الشعرية: #عندما قال أحبك ،قبيلة من األشواق سكنت قفاري ،فاخضوضرت. #أيها البحر أراك حائرا هل قتلك البرد ،أم انك مثلي وحيداً ،لم يصل حبيبك بعد؟؟؟ #لى ان يحين اللقاء هل تسمح لي أن اعلق أحالمي بقلبك ؟؟ #حبيبي أناديك عبر أثير المسافات فهل يا توأم روحي تسمع نداي كلمة احبك اقل ما يقال. #مللت الحزن ،مللت األحرف الرمادية ،مللت وقوفي على األطالل ،مللت زفر المعانات ،من اآلن ،سأبدأ من جديد باستنشاق بتالت الفرح. كيف تصفي لنا المرأة اإلماراتية من خالل احتكاكك معها من النواحي الثقافية والتعليمية واالفثصادية ومعاملة الرجل لها وهل انت راضية عن وضعها الحالي.... المرأة اإلماراتية في السنوات األخيرة ،حققت مكاسب ال باس بها بسبب المثابرة في الوصول إلى هدفها ،واستطاعت أن تتبوأ مكانا ً مرموقأ ً في المجتمع ،وتشارك باتخاذ القرارات .المرأة اإلماراتية استطاعت ان تخرج من التقاليد والعادات التي تحد من قدراتها وطموحاتها ،وكذلك الحكومة دعمت مسيرتها بإصدار قوانين تسهم في حماية حقوقها ،وتوفير لها فرص عمل، والمجتمع ألذكوري يحاول أن يتأقلم مع هذا الشريك الجديد ،ولكن بتحفظ. هذه قصيدة من أشعاري بعنوان :ندم الريح تعصف بين جوارحي ،والليل يحجب كل الذكريات ،واحمل هواجسي بين يدي ،طيف هنا وطيف هناك ،ما لقلبي حائر الخفقان ،ما لصدري مبحوح النداء ،وفي ضميري وخزة اإلثم ،قلبي به اختنق النداء ،وبحار حزني تغرقني شقاء ،وارتحلت في طرق الضياع ،انظر في مرايا الزمان ،شحوبا يعتري وجنتي ،وهياما يسكن في مقلتي ،وبوجهي بقايا من الدمعات ،طالما اقتنعت إن حبك لي كان هراء ،حملت إحزاني ورحلت. ما هي أحالمك وطموحاتك التي تتمني أن تحققيها؟؟؟األماني كثيرة وكبيرة ،أماني شخصية أن أصل إلى قلوب الناس من خالل ما اكتب ،وأتمنى أن ننتهي من الحروب والتقاتل، وسفك الدماء ،وترجع بالدي معافى من جرحها ،والسعادة لعائلتي ،والنجاح المستمر لبناتي ،وان يسود الحب كل العالم ويعم الخير.كنت أظن ال يوجد باألحالم مستحيالً ،إن بعد الظن إثم .أنا بنت دمشق ،تقول لي أمي ،أن أصل اسمها ،دم في الشق، ولألسف ،اآلن أصبح الدم في كل مكان؟؟؟؟!!!!!كفانا قتل .هذه قصيدة من أشعاري: أحببتك وليتني لم ْافعل ،أصبحت أراك كبخار الماء ،تترفع كسحابة صيفية ،إذا أمطرت ال تٌغني وال تٌشبع ،ما بال قلبك ال يحنو وال يشفع ،لماذا تهدم أحالمي ،وسنين ْابني بها واجمع ،ورميت زهوراً كنت بإحساسي ومشاعري بها ْاجمع ،وسكت وكل أمل عن غرورك ترجع ،فجعلت سكوتي ضعفاً ،وأخذت بعذابي تتمتع ،حتى جفت عواطفي التي كانت لك تنبع ،أقولها لك أنساني وانسي حبا ً كان بيننا يجمع ،وانسي قلبا ً أسكنتك فيه كالجنين كنت فيه تترعرع ،وأقولها وأنا موقنة مات حبك في قلبي،
05
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
شعر
وطني – للشاعر عماد الكبيسي أقفار أرضك موطني أقفار
عز الورود وهل هناك ديار أقفار أرضك والجراح تبرعمت ونزيفها يالهفتي أمطار نامت زهور الياسمين على فمي والصبح سافر والظالم سوار والشام مني لست أنكر فضلها أبداً ولوال الشام كان نزار ؟ لمي بقايا من بقايا عاشق فحنينه لشآمه إعصار لم يرحموك وأنت من رحم الدنا فلك التحية والسالم وقار ولك العيون وإن أردت فمهجتي ولك النجوم النيرات فخار ولك السهول وكل نبع مغدق ولك العطور تفوح ،واألزهار حيوا دمشق جميعكم ياصحبتي هذي العروس تغارها األقمار هل تعذرون بحبها متجذر إن المحب إذا أحب يغار صبي لهم كأس المحبة صافيا قولي لهم كيف الكؤوس تدار ياحمص عذرا انت بيت قصيدتي عاصيك ينبع من دمي فأحار ماكان قبلك في الحياة مليكة ماكان قبلك شهريار ،نوار أواه ياوطن المواجع واألسى بلدي حماة كريمة وتزار تلك الحقيقة ياوليد مصيبة هل يعلمون بأنهم أشرار
06
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
هم اليرون قعورهم بوجوههم عميت بصيرتهم ،،عمت أبصار يامن ذبحت شآمنا إنّا لها والحبل منصوب أيا جزار قد تاق جيدك ياسلوقي فانحني فالحبل عقد ماهناك خيار لملم كالبك فالخيانة كفنت سام عليك وعاشت األحرار هذا سجال العاشقين فزغردي ياميسلون فعاد لي آذار حزني على وجع الحروف معتق هل للحروف مواجع ،إسرار؟ وطني حملتك كالخفوق بأضلعي فادفق فدفقك ينتشيه هزار -----------------------من سجال شعري 8102 /8/82
07
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
دروب اإلبداع
االضلُع -مروى حسبان ضائ ٌع ما بينَ َ َجلس فَوق قعر القلب.. ق تال ٍل َغص ٍه ..ت خي َم اللي ُل اجن َحتهُ فَو َ ُ َوبتدأت حكاياتٌ تَكل َم عنها اجدادُنا في بدايه نظرة عابرة.. ضاعت ما بين فُرسا ٍن تَوجهوا لخوض معرك ٍة حامية الوطيس.. عابر ٍة َرمت سهام صيا ٍد في هدفه ..و َ اصبح َجليسها في غيابه.. الم لتنتَهي َ سادتها ..لت ُرسل نَفحات من الشوق لـ َ بدموع بَللت و َ س ّجانها تش ُكو لهُ عن ٍ ٍ ت ال يسمعها سواها.. ضائع ما بين اضلُعها قد استوطن ..واصبح وتش ُعر اخيراً بوصول مكاتيبها عن ُ يهمس كلما ٍ ٍ
09
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
مآذنُ الشَّا ْم -كاظم عكر
شعر
سم ُع صوتك أ ْ اح صبَ ْ ُك َّل َ ْ سا ْة أ م ال ي ن ب فَت ْ َصل ُ ْ َ َ ق َكشَر ْي ٍد ُم َعلَّ ٍ بينَ ُحب َها و األل ْمَ ق ه َي دمش ُ التي أحبُها تَتَجلَّى في صبح هللا سمينْ بينَ الدم و اليا َ وأخافُ َعلَ ْي َها سيدةَ الع َر ْب َ ْ َ سي َدة ذك َريات ْي و َ ومي يا أيتُ َها المدين ْة قُ ْ النار من تحت الدم و ْ منْ تحت العطر والور ْد س َماوات َج َمالكْ إلى َ ْ ُ َ َ سال ْم ال ا ن ي ل ع لي ط اه و ْ َ َّ من مآذن المساج ْد س من أجراس ال َكنائ ْ و تَ َعال ْي إلى َو َجع ْي ق بك ألنط َ ُكلَّ َما أقب َل اللي ُل و الظال ْم ص ْمت ْي تعالَ ْي إلى َ َ ألصرخ في مآذن الشام َدعُوها َمد ْينَت ْي بالحب لتَ ْكبُ َر ّ سال ْم لتنهض بال َّ َ َ مخضب أنا ب َو َجعكْ ٌ أُفضي إليك احات ُحزن ْي َمنَ َ ق غي َر هذه الشَّهقَةُ الطَّال َع ْة و لَ ْم يَتَبَ َّ ق أُحبك يا دمش ُ فقومي ْ سالم لعناق األمن و ال َ
08
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
مــــرايـــا وصـــور -ليندا نصار
نثر
خدعتني المرايا منحتني صور وعدتني المرايا بطيف يم ّر ولكنَّ بعض الوعود تجئ وفيها ذع ْْر، خطر وفيها ْ وقد صرخت وحدتي بي: ماذا دهاك؟ سر... فأيقنت أنْ ذاك ْ ووع ُد المرايا تهاوى ورحت أفتّش عن مستقـَ ّر وضاعت عهودُ ،وضاعت وعود إذن فلنع ْد حيث كنّا ،وحيث المرايا كتاب ال ُع ُم ْر... ُ ي مخلصةً ظننت مرايا َ ولكنّ ضوء المرايا َغد َْر الحلُ ْم وعدنا ،وكان تالشى ُ تَ َم َّو َج في الطّين ث ّم ا ْن َدثَ ْر. سفين ْة وللموج طب ٌع يعانيه صد ُر ال ّ يضج إذا ما انكسر... ويبقى ُّ ويا حيرة الموج حين يجنُّ
41
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
وحين يُص ّْر. لقد خدعتني المرايا ور ص ْ لقد خدعتني ال ّ لقد كان وعدُك فج ًرا كما صحوةٌ دهر... كما دهشة غسلتْ عت َم ْ أط َّل األم ْل ّ وجالده قد حضر ولليأس زاد من األمل المرتجى
إذا ما انكسر. *** مرآتي بركان أعمى يتفج ُر كالنّور األسمى... ّ ال لن تخدعني مرآتي، روضتُ المرآة بقسوة قلبي ّ وطباع المرآة ّ تعذبني. ما للمرآة إذن ال تتغيّ ْر أطوي ظلمات الوجه أطفئ أشواق التّيه... أشواق التّيه انشقّت ولها أث ٌر ال يُمحى
40
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
هل يُمحى وهو الدّنيا لكن سأعيش وستبقى لي مرآتي مرآتي ذاتي ودواتي... ق مرآتي بر ٌ يسكنُ أشعاري وأنا ما اخترت سوى دربي وسأسلكه وأنا أدري، أنّ ّ الزمن اآلتي يطوينا... وطبعت وفائي في مرآتي فلتنكسر المرآة ق وفائي... وليب َ في طبعي ك ّل غرابات الدّنيا وأنا أتمثّ ُل فصل شتائي...
44
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
مقالة
المثقفون فئة اجتماعية ...الدور .والوظيفة -د .عنقاء كنعاني الحديث عن المثقفين كفئة اجتماعية يدور حول الدوروالوظيفة والتميّز والفاعلية .ذلك أنَّ المثقفين بحكم تشابه دورهم وتماثل وضعهم يشكلون فئة تتعالى على األفراد الطبيعيين ،وهذا ما يبيح لنا التساؤل عن هذه الفئة ،وعن سماتها والعينات التي تنتمي إليها وعن دورها في تسريع أو تبطيئ الوالدة االجتماعية العسيرة في المسار التاريخي العربي ،وما هي حدود هذا الدور ، وما عالقة هذه الفئة بالسلطة والتاريخ والشعب والواقع والمثال ،،،،إلخ. الواضح أنَّ هناك فئة من المثقفين غير مندمجة والحاملة لحلم التغيير والبناء . وكلما تقلبت هذه الفئة الواقع على ّ عالته ،انتهاز أو زلفى ،كلما خانت دورها كنبراس لألمة تهتدي به ليل التخلف الدامس. إنَّ من المعالم األساسية للعصر الحديث وجود مسافة نقدية بين المجتمع وصورته عن نفسه ،حيث يبدو العديد من المثقفين قد أغلقوا المجتمع على أبواب النقد ونوافذ التساؤل وانطوى هؤالء على أنفسهم يجترون صورته عن ذلك ،فإن دورهم يتقلص ويدرك الخسوف مكانتها والذبول وظيفتها .وتنادي بأن الثلج أسود .وبعضعهم قادرون على تغيير وعي ومخيال جمعي لكن بشكل مرضي واهن .مبتور ومجزوم .ونتيجة المسخ الفكري والثقافي ينتظرون الديك حتى يصيح .ولن يصيح .وال ضير أن نؤكد أن مظاهر العجز العربي التي نعيشها هذه األيام ،تعود كلها إلى أصل واحد هو التخلف العربي .ولهذا التخلف أصول عدة منها التبعية ،واالرتماء في احضان اإلستعمار القديم ،ولكن األهم من كل ما سبق هو التخلف في طرق التفكير والسلوك ،حيث أنه من الواضح أنّ تصحيح األوضاع ال يقوم باالنقالبات الخارجية فحسب ،وإنما باالنقالبات الصميمية في فكر المواطن العربي ونفسه ،ولذلك فعلى االنتلجنسيا ،بحكم وظيفتها ،أن تنصرف إلى هذه العملية األساسية ًفتكون باعثة للفكر الصحيح وحامية له .والحقيقة أن مهمة االنتلجنسيا العربية األساسية هي المهمة النابعة من جوهرها وتكوينها ،وهي أن تكون الرائدة في اطالق الثورة الفكرية والعقلية التي يتطلبها المجتمع العربي في الوقت العربي الحاضر ،والتي ترمي إلى جعله مجتمعا ً علميا ً في ما يرسم لنفسه من غايات وما يتوسل من وسائل .إذ عندما ينشأ المواطن الذي ينظر إلى قضاياه نظرة قائمة على المعرفة القويمة ،عندئذ يحصل ذلك االنقالب في الوضع العربي الذي هو أساس كل انقالب آخر .إن هاتين الوظيفتين المتماسكتين ،تدعم الفكر الصحيح وتصونه من التعديات الداخلية والخارجية .وكل هذا يتطلب رؤية و ( رؤيا) صحيحة ،وأزعم أنني غير متجنية ،أن هذه الرؤية و ( الرؤيا) لما تتكون بعد عند االنتلجنسيا ،أو رجال الفكر في الوطن العربي ،أو على األقل لم تتكون إلى الحد الذي يجعلهم فاعلين مبدعين في مجتمعهم أو حتى في اختصاصاتهم .وغير مكتفين بأن يكونوا أدوات لسواهم أو يعيشوا على هوامش مجتمعاتهم.
43
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
أنينُ َغ َّزةَ الثَّ ْكلى -مصطفى قاسم عباس
شعر
العرب ؟ أمات يا قوم في أرجائها ُ أم هم لذاكرة التاريخ قد ذهبوا ؟!! أم أصبحوا كالعذارى في مخادعهم ش ْع َرهُم واألَ ُكفَّ اليوم قد خضبوا ؟؟ و َ ق فـي كأس غاني ٍة ضهم غار ٌ وبع ُ والطرب وه ُّمهُ في الحــــياة الله ُو ُ الرأس ّ ذالً للعــدو فال يطأطئ َ ينتسـب أراه إال إلســــرائي َل ُ وغزةُ اليوم تحت القصف جـاثمةٌ السبب ؟؟ باهلل قـولوا أجيبوا :ما هو ُ ماذا سأكتب عنها واليراع بكى دمــا ً ,وقلبـي من المأساة يضطرب والنـاس تقطنها مناز ٌل ُهدِّمتْ ُ ُب النــا ُر واللهب وفــي المصلّى تش ُّ ودمعةُ الطفل مـا جفَّت بمقلته وأب أمسـى يتيمــا ً فال أ ٌّم لــه ُ وفـي الشوارع أشال ٌء مبعثَرةٌ وبالدمــــاء نحو ُر الخـلق تختضب وتصرخ اآلن فــي الهيجاء باكيةٌ يا قــوم :أعـداؤنا لـدمائنا شربوا وتستغيث ولكنْ أيــن معتص ٌم ؟؟ وأين من صهـوةَ العلياء قـد ركبوا ؟؟ وهللا صيحتُها تبقـــى ُم َج ْلجلَةً ــر َب قد شجبوا أما الجواب ,فإن ال ُع ْ ُ ت من َّمقةً شعــارا وأطلقوهـا ٍ ومن شعــاراتـهم قد ملَّت ا ْل ُخطَ ُب ـ قوم من ال ُعرب باعوا مجد أمتهم وأرض غزةَ جهـراً للعــدا وهبوا َ دع المعابــ َر يا خ َّوانُ مغلقةً الحقب وانظر مليــا ً لمـــا تأتي به ُ س ُه ْم أغلق حدودك حتى ال تدنِّ َ وال يطــا َل أراضــي غزةَ ا ْل َجـ َر ُب إن الشَّــهيد له ُخل ٌد ومغفرةٌ َّ َب وذكــ ُرهُ في الحيــاة الد ُُّّر والذه ُ وأنت ذك ُرك في األزمان سـخريةٌ منقلب ويــوم تفنى أال يــا بئس ُ مني إليك صالح الديـن معـذرةً ينسكب يا فاتح القدس :دم ُع القدس ُ يا أمة ال ُعرب :طال النوم فانتبهوا أين الغيارى وأين ُّ العز والغضب ؟؟
44
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
ال ه ْنت يا غزةَ األبطال وانتفضي ب فالنس ُر منزلُه مهما هــوى ال ُّ ش ُه ُ قل للعدو :ستلقى ش َّر ما صنعت تنتحب بيــوم فيـه أبشـر يداك . ْ ُ ٍ
45
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
كيوم الحشر الشاعرة ايمان مصاروة -الناصرة /فلسطين
شعر
الحشْر في ه َْول ْه كيوم َ شتَ َعلَتْ إذ ا ْ س َما ُء هللا في َغ ّزة صورايخ َ تدكُّ البيتَ تلو َالبيت يا َولَدي وأشالء ٌ ُم َم َزقَة ٌ ألطفال على الطرقات تنتَص ُب ٍ قَ َه ْرنا الموتَ واالوغا ُد تحتض ُر تحدينا مغول َالعصر صبراً أر َع ْبنا ُه ُم َ كما الجرذان إذ ف َّرتْ ضجت مالجئُ ُهم وقد َّ من الجبناء والدخالء المأوى سيمنَ ُعه ْم والنَجوى. صر فه َّل النص ُر تل َو النَ ْ وارتَفَ َعتْ هُنا َوهُناك َيا َولَدي من َالرايات ألوانٌ تَش ُّد األز َر يوم َالنصر والع َّز ْة سنا هُنا ابتَ َه َجت َكنائ ُ س َجدا، وناجى القلب ُوااليمان ُمن َ
46
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
ق في الدم المسكوب نُص َرتَنا مساجدُنا تُعان ُ فَ ُكنْ لدَمي أيّا َولَدي أَيا ذ ْك ًرا لمن َر َحلوا. أتيتُ اليو َم أستجديكَ من قلبي ومن روحي منساب ودمع ُالعين ٌ على خدي للَ ِّم الشملِ بال َوحده تئنُ الروح ُتشتعل ُ هنا في القدسِ ياغزه هنا ال ٌم يناجيها ضفَّه من الشجعان في ال َ فكن ناراً على صُهيونَ ال ترحم وكن بحجا َرة السجيلِ من نا ٍر إذ استعصم فلن يبقى لنــا فجر ٌ بعار الخوف قد أُ ْبرم سنمحـ َو العـــــا َر من دَمنا و لن نركـــع. عقــدنا العـــــزم َإصراراً فما تاهت ببحــــر الشوق غايَتُنا ٍيوحــــدنا إذا ما عاد في دين ِّ
47
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
تفرقنا فكدنا نفق ُد المرسى ألجلِ مناصب ٍتبلى فقد بيعـَـــت عُيونُ الـــــدار للمنفى وأَمسى اإلخ َوةُ الفرقاء ُطاعوناً يُشَتتُنا وبي َع القدس ُكي تُشفى َمطام ُعهم وضاع َالحق ُواالنصا ُر والشهدا ُء واالسرى ست ُكم فَكفوا عن سيا َ وعودوا ثورةً وتُقى. ش َرفاً وضيــــع ٌيستَقي َ ضيَّع ُ كل َأحـالمي يُ َ يخون ب ُخ ْبثه العــاري رقاب َاألمة ِاالنقى أدوس االن ُفُرقَتَ ُكم ُ أدوس الذ َل واالصغا َء ُ واالذعانَ والبلوى صوتَها شوقاً وأسمع ُ َ ش َرفا سيرفَع ُوحدَتي َ َ ير ُد ال َكي َد اليخشى ير ُد ال َكي َد اليخشى
49
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
امرأة من ياسمين -هند زيتوني
نثر
أيهمك أن تعرف إن كنت امرأةّ من ياسمين من نا ٍر أو من لهب ....؟ أنا امرأةٌ خبأت بين جدائلها حروفا ً كثيرةً وألوانا ً تشبه الالشيئ.... وأحيانا ً تشبه لون الذهب..... ال تسل إن كان ذاك البريق حقيقةً.. لون مكتسب! !... أم هو مجرد ٍ ال تسل عني كثيراً.... فأحيانا ً أكون مالكا ً جميالً.... وأحياناً أكون لسانا ً من لهب... حب أن تقول عني أنثى جميلة!.... ال أُ ُ فكم من جميل ٍة.... ب قبيح ٍ عديم الشعور مثل الحطب.... بقل ٍ أنا أنثى أهوى الوجود.... جميل يجيد الطرب... ب بقل ٍ ٍ يداوي جروحا ً ويهوى المحبة.... كما سمعت عنها بالكتب... أنا أنثى... ولكني لست ككل النساء!... أنا أنثى إن أحبت...
48
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
بصدق.... أحبت ٍ فعذراً ألني ال أجي ُد الكذب!..
31
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
سر بعضي -زهور العربي -تونس بعضي يك ّ
نثر
سر بعضي كأنّ بعضي يك ّ ق كأنّ النّبض عا ّ ينشز على لحن الحياة كأنّ ماء البوح يحيد عن مجراه كأنّ الطّفلة الملتحمة بي فجأة… هرمت صباحات تصادر أنفاسي كأنّ ال ّ خاوية باتت بيوت القصيدة فراش المعنى ظمآن يهيم في براري الخواء يقتفي خطى ربيع مرت ّد والوقت أفعى جشعة تتربّص بعشبة الخلود كيف االرتواء وثدي الغيم طامح! آه يا ظمئي … يا وجعي سر بعضي كأنّ بعضي يك ّ أكاد أسمعها طقطقة عظامي أكاد ألمح النّبض يف ّر من أعشاش القلب أسرابا,,,,, أسرابا مرهقة روحي الحبيسة ضاق الوعاء بكلّي بالنّبض الجاحد باألفكار المكتظّة القتيلة باألحالم الموءودة برماد ّ صدر ال على م و المك الذكرى ّ ّ يعصر رئتي إلى أين أمضي برأسي التي تثقلني ؟ بهامتي التي تغازل الشّهب؟ سفر في المتاه بال بوصلة يراودني سفر بأجنحة وهبت ريشها لل ّريح صخب المأجور يغتالني ال ّ سكينة يق ّوض في العمق أركان ال ّ ظلّي يهزمني يخونني ظلّي يعكسني انكسارا ال يحمل جيناتي تنكرني مرايا اآلفاق بين الظلوع يستوطن برومثيوس كأنّ بعضي يلتهم بعضي ها أنا ,,,,,,يا أنا المتأجج بالجمر المقدّس ّ صدر المتشظّي في ال ّ أوق ُد نار الحرب على ظلّي
30
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
هجرة -أحمد بنميمون المغرب هجرة0
شعر *** ق الطائ ُر حلَّـ َ مفتوناً إلى النور ، فما يجذبهُ عن َد أقَاص ٍ: د ُمه ُ أ ْم هجرة ٌ في الوقت نح َو الموت منْ دون مناص ؟ ـــــــــــــ 01/1//8101 ـــــــــــــــــــ 8ـ "أ ْقشُور" **** أرنو وأصيخ السمع إلى أدنى نأمة ضو ٍء تنبع من قلبي س ٌر أ ْنشَأهُ ربي ج ْ ٍوصخور ما بين مهاو ْ
34
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
ق يجم ُع ما بينَ طرائ َ با َع َد ما بيْنَ مسالكها ق من أعلَى ما ٌء يدفَ ُ ورياح ٌع َّرت وجهَ قنان ٍ بأمان وأطاحت ٍ في أكواخ أو قَلَق ٍِ ٍ قصور في أحضان ْ أعجب ما تبني ما َ أحجا ٌر صامتةٌ ْ أغرب ما تَ ْهد ُم ما َ ودهور. أيا ٌم ْ ـــــــــــــــــــــ 01/1//8101 ـــــــــــــــــــ 1ـ انتظار *** فوق قنان ٍ شامخ ٍة ،تسكن من يطلبها قلبي، عند حدود الخوف عليها ،مما يُرديها، فيشتتني ويشتتها، يا سيدةً تسكنُ صحوي ومنامي ي كالمي يا كاسية ًبثياب المعنى عُر َ في برد ليال َّي وباعثة ً بالنار الكبرى
33
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
ثاقب إلهامي َ انا في ت ْيهي منتظ ٌر أحيا في ُم ْرعب إظالم ٍِ يشت ُّد فينذرني بسقوطي من شاهق أحالمي ــــــــــ 02/1//8101 ــــــــ
2ـ وصية الماء (مما أتى في بعض خطب ديكتاتور الدم أن من الوطنية أال نضيع قطرة ماء) *** صوت ٍ أوصا ُه ْم في َ ضِّ ُِ ي ْنقَ ُّ بال أوتار ٍ هامس ٍة أو مجهور ْة، منتفشاً كالطاووس ْ فوق رؤوس تعنو راضية ً أو مقهور ْة: أن يُحفظ َ ما في قلب األرض تنداح ب ْ وما في ُ س ُح ٍ مثقلة ً بوعو ٍد ُمزهر ٍة مقدور ْة
34
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
لكنْ ها هو ذا اليو ْم يكشفُ ظلمة كل لياليه صور ْة في أكمل ُ ض؟ يَخلُفُ ـ هل يذكر ما ينقُ ُ ناء ـ إذ يُجري فيه ْم طُوفانَ فَ ْ في أنهار ٍ منْ د ْم. ــــــ 0//1//8101
ـــــــ 5ـ لحظة ضعف *** رؤى ي في صحو ٍة لم أدْر أ َّ ً المحبوب تجلَّى لي بها ُ هل قام ما اندلعت به النيران من ذاتي رأيتُ الشوق يحملني بأجنح ٍة ْ وإذ واصلتُ خ ْ طواتي إلى أفيائه انهمرت ينابي ٌع: ت أيادي من َ غنى تنساب في إشراق آيا ٍ ً نعماي، فدكتني فأُبد َل ضوؤها: َ من بؤسي وروعاتي سرها في سحر ما قاربتُ أيك ُمن ُّ
35
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
من حلُم ٍ به واريتُ خوفي في اندفاعاتي ألعل َو عن حضيض السفح في بدئي وغاياتي قويّا ً ملهما ً أدعو َك في عجزي وقدراتي. ــــــــ 02/1//8101
/ـ أمشي على نور *** الليل أرهص بانهمار الشعر مشبوبا رج أعماقي كما رج ُع البداية َّ الحب ضوءاً أشعل اآلهات هتاف بامتداد ِّ الح ْل َم آما َل انتظار َهدْأتُها استراحة من يعيش ُ العطاش، هالل إروا ٍء متى هاج ْ إن شبَّت النيران في النظرات واألرحام :ـ يا حبي! اندهاش، ندا ٌء ماد َ بي ،وأهاج في عين َّي ألوان ْ يتجمع النظر البريء وغفوة األحالم يا صحو البدايات ،الهواتف أومأت مثلي إليها ـ ما ضللتُ وإنني أمشي على نور ٍ، هدى ،وأح ُّب فاتنتي؟ ألستُ أرى ً حثَ ْثتُ الخطو نحو سعادتي في ظلها؟ األقاح ستغ ِّرد األطيا ُر في نبضي ومن ثغر ْ
36
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
الصباح سته ُّل أنوار ْ األفراح من لون هذا الفجر يبدأ صحوة َ ْ بح ّْب و ْع ٌد ضحو ٌك ّْ ب أن نرى األحالم تروينا ُ يشرئبِّ ِْوعد بخص ٍ أحس، أو ال ابوح بما ُّ وهذه أسرا ُر مأساتي أني رأيتُ وجوه ما يأتي فلَ ْم أسعدْفما بيني وبين قيود أوقاتي بحبل مرسا ٍة شُددْتُ َ وكل األرض تدعوني إلى الفردوس إن غا َم ْرتْ وخ ْ وها قد غامت الطرقاتُ في عيني ُ طواتي ـ فأين النو ُر ،أين النور ُ أين النو ُر ؟ تهجس رعشةٌ محمومةُ اإليقاع في آفاق ليالتي وهل أرت َّد يا خوفي صغيراً ،في شرا ٍك من نهاياتي. ـــــــــــــــــــ 01/1//8101 1ـ ما يتبقى *** والشِّع ُر باق ٍِ في الو َرىـ شدانبض به ما إنْ ٌ إآل أضي َء ـ َكفَ ْرقَد ما يلتق ْط
37
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
قلبي اإلشَارةَ ت ُْحيـه وح تعو ُد ُر ٌ ق نور ٍ ودف ُ في يدي ـــــــــ مارس 8101 ــــــــــ
2ـ اكتشاف *** تتراقص السَّاحاتُ ُ أمواجا ً من األضواءٍ: موسيقى ت َُح ِّدثُني بصوت الماء ْ فجر مل َء ذ َّراتي َّ العذوبةَ في ينابيع ٍ على صداحاً شفتي ُ باكتشافي أنني بد ُء انطالق اللحن منْ َوتـَر ٍ يُغنِّي ق ذاتي ما يَ ُه ُّز عمي َ
39
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
خطاي إذ يقود َ همس ال ُمبدع الخالق ُ غ َّرد قبل ميالد الذي صغي بـ َع ْين بصير ٍة يُ ْ سكرتْ بنَع َمى ما رأتْ ، َ فمضتْ وما َوعَت الوجو ْد. . ـــــــ 80/1//8101 ـــــــــــ 9ـ بكا ُء وردة *** أشكو وليس بنافعي أن تجهش األنفاس بالشكوى ، وهذي وردتي قربي وقد ظمئتْ تنادي تطلب السقيا، وإن وع َد ْتها في ماضيها أحال ٌم زن رائح ٍ غاد ٍ ، ب ُم ٍ يسوق لروضها دنيا فما صدَقتْ ، وما هبَّتْ على خدَّيها من ريَّا، لتسعفَ ع ْينَها رؤيا ق صب األعرا َ سما ٍء تُخ ُ ق. ما غاصت إلى األعما ْ
38
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
ي بنبض فائض تنه ُّد بين يد َّ فاتنتي فتمطر غيمةٌ تبكي ...بال جدوى. ــــــــــــــــــ 88/1//8101 ـــــــــــــ 01ـ حيرة *** ُ حيث جـئتُ إلَى مفاتنُها غالبةٌ فرأيتُ الظلمات تَرا َك ُم في ُك ِّل األنحا ْء. وسيغرقني موتي في ما بع ُد سناً ببحر َ تتدافع أمواج فيه ألشهد وجهَ حبيبي في صفو ٍ ليس كمثل جمال حبيبي ، في األشيا ْء. أأنَا ُل حقيقةُ ما أغواني صحو ٍ في ْ س ْكر ٍ أم أني في ُ تمضي بي
41
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
شدْو ِ أحوال ال َّ إلى حيث ُمقامي ستَ َعر ٍ منْ س ْر َم ُد في ُم ْ ال َّ نار ٍ حمرا ْء؟ ـــــــ 81/1//8101
40
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
بــوزفــــور والقصة القصيرة جدا =يرى أحمد بوزفور أن
مقال
" ما يكتب اآلن في المغرب على أنه قصة قصيرة جدا ال يوجد فيه من القصة إال مثل ما يوجد في قاع المنجم ،ذرات قليلة من الذهب بين ماليين الذرات من التراب". ======================== =ويضيف :
"القصة القصيرة جدا هي شكل القصة الذي يكتبه الكتاب الشيوخ الذين عاشوا وجربوا وقرأوا والذين مرنوا أصابعهم يوميا لعدة سنوات كعازفي البيانو على نسج القصة من لحمة القراءة وسدى التجربة. ...طبعا هناك دائما (الشباب) العباقرة الذين ينبغون منذ صغرهم ،ولكن ،لكي يقنعونا بهذه العبقرية ،فإن عليهم أن يكتبوا القصة القصيرة جدا كما يكتبها الكتاب الشيوخ بنفس العناصر الجمالية الوظيفية وبنفس العمق الداللي الفني". ======================== من مقال "القصة" هي الموضوع و"القصيرةجدا" أحد محموالتها ،ضمن كتاب" :تحوالت القصة الحديثة بالمغرب" إعداد":مجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب" ()8101
44
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
الشعر فكرة -نور الدين برحمة
شعر
يترنح المخمور من سكره يترنح الشاعر من بوحه ليدرك الهارب من الفكرة أن المعنى مشاعة بين األطياف وان الكتابة عقاب للقلب بؤرة ندم اكره الكتابة ألنها من الشعر والشعر صعلكة القلب أحب الكتابة ألنها من بعض الشعر والشعر في غياب الفكر يأتي من الخواء ومن بيداء العمق ال واحة عند نهاية العمر سراب حبيبتي كل تلك الحدائق وردة حمراء تختال في مشتل األشواك أحب الشعر ألنه من بعض العشق وحدك من يصدق الشاعر ويذبح القصيد في عيد الحب اكره الشعر المفارق للصمت الن من الخلوة تأتي الحكمة أحب ال أحب والشاعر بينه وبيني فكرة تقولني لحظة اإلشراق *********** 1/1/8102 ________________________________________________________________________
43
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
قراءة في رواية "مقصلة الحالم" لجالل برجس .د .عماد عبدالوهاب الضمور
دراسات
مرة ،لما يعتريه العالم الروائي من مواقف ،وما تحتاجه كتابة الرواية من صياغة رؤى قادرة ألول ّ األديب أن يكتب رواية ّ على التش ّكل في قالب فني ،لكن هذه الصعوبة ال تلبث أن تنهار أمام نحت المبدع في عمله الفني؛ ليخرج في رؤية قابلة للتش ّكل فن ّياً ،والتحقق على أرض الواقع ،وهذا ما فعله جالل برجس في روايه " مقصلة الحالم" الصادرة عام 3102م عن الدار األهلية للنشر والتوزيع ،إذ جاءت الرواية محاولة جادة من الكاتب لتجس ّيد رؤيا أشغلت ذهنه ،وأقضت مضجعه، تتفجر في النص دواالً قابلة للتأويل ،وتتش ّكل وفق أنساق تعبيرية ولغة سردية مكثفة ،يتخللها واستبدت بتفكيره ،م ّما جعلها ّ فعل البوح تارة ،والصدامية مع الواقع القاسي تارة أخرى .تمتاز لغة الروية بكشفها عن المتناقضات النفسية واالجتماعية للشخصية الروائية ،فهي غطاء يخفي وراءه حقائق قاسية ،تكشف وتعري الواقع .إنّ لغة الخطاب السردي يجب النظر إليها من الزاوية التي تعنيه لغة السرد وإيحائيتها وقدرتها على التأثير الذي تحدثه في المتلقي من خالل إدراكه لمقاصد الخطاب بعيداً عن النظر إليها بما تعنيه الكلمات ظاهر ّيا ً .تدور فكرة الرواية حول خالد الشخصية الرئيسة التي ت ّم اعتقالها ظلماً ،م ّما قاس ،واجتماعي ال يمكن يشي منذ البداية بالبعد السياسي الذي تحمله الرواية ،وما تخلفه تجربة االعتقال من أثر نفسي ٍ تجاوزه .خالد الذي يرتبط عاطفيا ً بشخصية مركزية في الرواية هي سعاد بتجربتها العاطفية المريرة ،ورغبتها في الحياة خارج أسوار المعتقل االجتماعي ،وما يفرضه من قيود تحدّ من حرية البوح ،واالختيار .بين خالد وسعاد عالم شائك من المسافات ذللته ثقافة العولمة ممثلة باإلنترنت حيث ت ّم تعارفهما ،لتبدأ بعد ذلك الحكاية ،ويمارس فعل السرد سطوته ،ثم تشظيه في شخوص أخرى أظهرها جالل برجس لتكمل بناء مشروعه الفكري القائم على االنتصار للذات المسلوبة في إطار فني قائم على االسترجاع تارة واالستباق تارة أخرى .إنّ قراءة رواية " مقصلة الحالم" تجعل المتلقي يدرك سيطرة الفكرة الروائية على ذهن الكاتب ،فما داللة المقصلة التي ُيقدمها الكاتب؟ وما عالقتها بالحالم ،ومجمل أحداث الرواية؟ يدرك القارئ تغلغل العنوان في بنية المتن الروائي ،وا ّتصاله الوثيق به ،وداللته الواضحة على حركة الشخوص الروائية ،بل إنّ العنوان هو مبعث كثير من األفكار النازفة ،ومصدر تشويق منذ اللحظة األولى لممارسة القارئ لفعل التلقي .جاء عنوان الرواية باعثا ً لرؤيا السجن واالغتراب وحالة الضياع التي تحياها الشخوص ،فالعنوان تفجر فعل البوح؛ يوحي باالستبداد والقمع الفكري ،والعاطفي ،فضالً عن ّ والمقصلة تمعن في كبح جماح الحلم ،وتالشيه بعدما بلغ درجة من النضج، وهذا يعني معاندة الواقع وبعثه لرؤى الحالم .إنّ جدل ّية األنا واآلخر مبثوثة في ثنايا العنوان ،فالحالم ينتشي برؤياه ،أ ّما الواقع فممعن في كبح جماح الرؤيا ،ووأدها في مهدها ،إ ّنه عنوان مختزل ذو طبيعة انتشارية ،يذوب في نسيج الخطاب الروائي ،م ّما سمح بممارسة سيميائية دالة منتجة ألنماط خطابية متحولة عبر استباق للزمن تارة واسترجاع وجه فعل السرد القتناص لحظة الحالم ،ورغبته في االنعتاق من قيود الواقع .لعلّ هذه العنونة له تارة أخرى ،األمر الذي ّ مكونا ً طارئا ً على السرد بقدر ما هو تقود المتلقي إلى معرفة أسرار الخطاب السردي " ،وذلك يرجع إلى أن العنوان ليس ّ الفتة مم ّيزة لكينونته ،إذ تتمتع العنونة السردية بخصوصية نص ّية لها فرادتها ومراميها وشعريتها"( .)0لقد حمل عنوان الرواية" مقصلة الحالم" إدانة واضحة للواقع الذي يحدّ من الحريات بمختلف أنواعها :السياسية ،واالجتماعية ،والثقافية، و ُتكبت فيه المشاعر ،و ُتستباح األحاسيس ،إ ّنه عالم سالب وضاغط للنفس ،يفقدها القدرة على التواصل مع اآلخر ،ويجعلها أكثر انطواء على الذات .في العنوان نلمس ارتباط الحياة بالموت فالمقصلة( تحمل الموت) أما الحالم فيعكس فعالً بشر ّيا ً ينزع إلى حياة هانئة تجمح إلى الطمأنينة .الرواية تسرد قصة البطل( خالد) الذي غاب في معتقل صحراوي عشرين عاما ً ثم عاد ليواجه عالما ً جديداً تبدّ لت مكوناته االجتماعية والفكرية والثقافية والسياسية ليفاجأ بأ ّنه يحمل سجنه معه .وهذا ما يضعنا أمام فكرة تناسخ السجون التي تشترك في مجملها بفعل اإلقصاء والنفي للفعل اإلنساني ذاته .جالل برجس في ظل الحب بكل ّ تجلياته اإلنسانية إلنقاذ بطله المقموع ومجتمعه المأزوم .خالد عول كثيراً على ّ هذا الواقع القاتم لحياة البطل ّ ُيختطف وهو في آخر أيام دراسته الجامعية إلى عالم المعتقالت السياسية ( إنه وأد للحلم في بدايته) م ّما يغلب فعل الموت على فعل الحياة ليس لنشاطه السياسي المحظور أصالً إنما بسبب تهمة لم يقترفها م ّما جعله يبحث ع ّمن د ّبر له هذه التهمة.
44
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
يعمد جالل برجس إلى الكشف عن الجوانب اإلنسانية للمعتقلين مبتعداً عن النمطية في عرضه للشخوص م ّما ُيبرز الجوانب النفسية في حياة الشخوص( عبدالغفار) يحب ويعشق ويتمنى .عبدالغفار مناضل رفيق خالد في سجنه الصحراوي لم يكن انهزاميا ً حاول االنتصار للحياة ولو بمضاجعة الحائط وتقبيله ،لذلك فإن الواقعي يمتزج بالفانتازيا والمتخيل في مشاهد الرواية .ويختار جالل برجس عنوانات داخلية لفضاء روايته تمعن في بيان رؤيته الفكرية كما في عنوان" سجين الصدى" وهو عنوان ذو داللة مأسوية ،فالسجين إنسان فاقد للحرية ،بمعنى أ ّنه فاقد للحياة بمعناها الوجودي ،لكن أن يكون سجينا ً للصدى فهذا إمعان في المعاناة وفقدان الذات لمعناها الحقيقي .إنّ اختيار هذه المفاتيح النص ّية للرواية يمثل تنشيطا ً لذاكرة المتلقي ،وتهيئتها لفعل التلقي .ومن العنوانات الفرعية األخرى في الرواية ":الذئب ورذاذ الحنين" الذي يكشف عن اإلمعان في الحنين وتلبسه بأبعاد مأسوية ُتضاعف من معاناة الشخوص ،ورغبتها في االنعتاق من أسر الواقع .يجعل الكاتب من الذئب حمالً وديعا ً بعيداً عن صورته المألوفة التي تحمل الشر والقتل ،وهكذا فإنّ مقاربته بصوت العواء الذي كان يسمعه في المعتقل يجعلنا نصل إلى حقيقة مفادها أن كثيراً من المعتقلين دخلوا المعتقل ظلما ً وبهتانا ً .وهو في الوقت نفسه يجعل من الذئب مقابالً لشخصية خالد الذي خرج للحياة بحثا ً عن الحرية التي قد ال يجدها .تسير الرواية منذ الصفحة( )371التي تحمل عنوان( الذئب ورذاذ الحنين) إلى التكثيف ،واالختزال ،بل والشعر ّية أيضاً ،بعدما أنهى الكاتب الحب هو الحياة ،فنجده يقول الحب ،بعدما أضحى فعل السرد ليمارس فعل الحالم العاشق للحياة ،فينفي الحياة خارج إطار ّ ّ على لسان ( خالد) ":أي حياة تلك التي ستحدث لي خارج فضاء عطرك المموسق الذي يأخذني من ياقة روحي نحو جهة صالحة للتحليق ،كلذة سرية تسح على غشاء القلب ،كسعادة الشاعر بقصيدة استراحت بحضن الورقة قرب رأسه ،وهو يخنس في سرير نومة عميقة ح ّد الموت اللذيذ"( .)3لقد حاول خالد أن يلوذ بالمرأة من جحيم المعتقل إال إ ّنه بقي يبحث يجسد والحب ،والحرية ،والكرامة ،م ّما يجعله عنها في دواخله ،لما وجده من متناقضات كبيرة ،فهو يبحث عن العطف، ّ ّ األحداث تجسيداً درام ّيا ً مثيراً ،يشعر معها القارئ أ ّنه يقرأ ويشاهد معاً ،فأثر المعتقل لم يزل ماثالً في حياة خالد ،يتن ّقل معه أينما حل ّ .وعندما يذهب المتلقي إلى صفحة اإلهداء ،فإ ّنه يمسك بمفتاح آخر من مفاتيح النص التي يمنحها جالل برجس لمتلقيه ،وبخاصة عندما يكون اإلهداء المرأة ،م ّما عكس بوحا ً ووهجا ً وتعلقا ً بالحياة ،وهذا شأن المرأة في كافة الفنون، يترك توظيفها في الحقل اإلبداعي فرادة وتم ّيزاً ،فكيف بها عندما تكون بندوالً في فضاء اللحظة ،ال يكتمل المشهد إال بها، وال تستمر الحياة إال معها ،يقول في إهداء الرواية ":إلى امرأة بيني وبينها قمر ،كلما أطلّ من جبين السماء ،نراه بعين القلب فينير عتمة المسافات"( .)2لقد اقترب الكاتب في نصه الروائي من عالم المرأة ،واقتنص لحظاتها الحالمة ورغبتها في االنعتاق من أسر القيود االجتماعية المكبلة لعواطفها .إنّ اإلهداء الذي س ّطر جالل برجس به روايته يحمل شيئا ً من وهج العنوان ،فالحالم ذو صلة وثيقة بالمرأة ،يتحرك في فضائها .والكاتب ال يتوقف عن تقديم مفاتيح نص ّية أو إشارات سيميائية يقدمها للمتلقي قبل الولوج في عالم روايته ،إ ّنه كالقبطان الماهر الذي يع ّد العدة قبل الشروع باإلبحار ،فيطرق وجدان المتلقي بعبارة ":أك ُت ُبني لعلني أُولد ثانية" ( )4م ّما يكشف عن سعي الكاتب المحموم لوالدة الرؤيا في واقع جديد يحمل وجوده .لذلك فإنّ الرواية ما إن يبدأ المتلقي بقراءتها حتى تستب ّد به كلماتها ،فال يستطيع مفارقتها حتى إكمال آخر كلمة فيها ،لتبدأ بعدها رحلة السفر في نشوة الكلمة ،وعذوبة اإليقاع الحقيقي للحياة .ومع ذلك كله تبقى رواية مقصلة راق ،وتشكيل فني مبدع ،فالرواية تالمس شرائح اجتماعية مختلفة ،فضالً عن أنه يمكن أن يتلقاها الحالم ذات بعد فكري ٍ السياسي ،وصاحب النزعة الرومانسية كل ّ واحد من وجهة رؤيته الفكرية بعدما كشفت عن عوالم المعتقل ،وأجواء المعتقلين النفسية ورغباتهم االجتماعية .الهوامش 0 :ـ خالد حسين :في نظرية العنوان( مغامرة تأويلية في شؤون العتبات النص ّية) ط ،0دار التكوين للتأليف والترجمة والنشر ،دمشق3117 ،م ،ص 3 .214ـ جالل برجس :مقصلة الحالم :ط،0 الدار األهلية للنشر والتوزيع ،ع ّمان3102 ،م ،ص 2 .362ـ المصدر نفسه ،ص 4 .5ـ المصدر نفسه ،ص.7
45
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
أميرتي -صونيا عامر
نثر
حين قلت بأني األميرة قلت في ذاتي ،ماذا يقول! نظرت من حولي لتقطف وردة، تلفت باحثة عن حسناء الوجه. كنا وحيدين في التل األخضر وكان الكالم لي ،معقول! أضفت بتواضع ملحوظ ،أميرتي فانتفضت لتأكيد األمر من قبلك. لم يفتك كذلك ذهولي الملحوظ، ولتهدئ من روعي ،أكدت ،أجل أنت. تلفت حينها أنا من حولي، علني أوفق بحرف فالت مني فالكلمة مطمع يفوق طموحاتي. ألقدم كل فروض الشكر، فلتدق الطبول ،تمدحني؟ لبرهة دامت سعادتي الغامرة، قبل أن يرف طيف التساؤالت، لماذا؟ ماذا هناك؟ ومتى؟ غدا عصفورتي ،لتجيب دون أن أسألك، سأعود ربما أو ال أعود، وأنت دوما ستظلين أميرتي
46
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
47
4104/7/4
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
قيامة بابل -د .سعد ياسين يوسف قصيدة الفائزة بجائزة مهرجان دولي في بلغراد
شعر
باب ُل يا صخرةَ اإلله ،يا متكأ َ العرش يا لهفةَ الطين إلى السماء يابرج أسراب االساطير سة الجذور في التراب س َه ْ يا ه ْ يا أصاب َع الخلود.. يا صرخةَ الريح يا شهقةَ المعابد البخور يا ك َّل الجهات يا ُمختص َر العصور يا خبزَ هذه األرض ,دورتَها يا ُمختلف المالئكة يا بنتَ "مردوخ*" ق السماء واألرض والبشر يا خال َ ق النبات والحيوان يا خال َ يا قاتل" ثيامة الشر" وسابغ الخير على الحقول والبراري الخضراء يا سي َد البحار واألنهار غاب عنها ساعة ًهبتْ عواصفها إن َ السماء واجتاح طوفانُ التراتيل العيون َ حتى استفاقت في المدى نبوءةٌ كانت إن إئتزر لهم في لجة القيظ في تموز يا أيها المختار من ذريتها يا حام َل سيفها متشفعا ً ب" أنليل*" "الدير" ُمنطلق النبوءة والنصر في عرباتك التي ق الرياح ..يا بابل الجناح تساب ُ ُ الكرخة نه ُر دم ٍ وعيالم انثنتْ ..تبكي نوائُحها ..انطفأت نيرانها اكتوت ببابل ح َّد الفجيعة وانزوتْ يصدح في الدروب ش ُر الب ْ ُ "مردوخ "عاد يا راقصات المعبد المقدس يا كاهنات " اي ساكيال*" يا شارع المواكب
49
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
يا كل أنوار المدينة هللي "مردوخ "عاد شامخا رايته للشام ...للخليج رايته بابل الجنائن العشق اشتعال الكوكب قبضة هذا الكون لن يسرق مسلتها الغزاة اللعنة اللعنه حلت غدا تستوقف الريح "ارض البحر" تعيد أشرعة المراكب تسجدي عطاياك البحر بحرك والشراع شراعك بابل يا زمجرة العواصف يا صحو الرخاء يا أيقونة اإلله غدا ستبعثين من التراب من طينه الفرات ترتقين سفح جناتك العجاب وبال حجاب تفتحين للسماء السابعة قبضتك تمنحك كتاب أسرار هذا الكون من جديد ...نبوءة اإلله بابل ستبعثين شاءوا ،أبوا ستبعثين النجوم تشرق فوق جدرانك والشمس والقمر لجالل هيبتك سيخروا ساجدين. •مردوخ :كبير آلهة البابليين وقاتل (عنصر الشر ثيامه ) سرقة العيالميون بمساعدة ومكر اليهود وأعاده نبوخذ نصرالذي حكم بابل للفترة ( )0011 -0082ق.م في معركة شرسة انتصر فيها على العيالمين ليعيده إلى مكانه في معبد ( اي ساكيال ) وسط بابل. •أنليل :احد آلهة البابليين المقدسة. ________________________________________________________________________-
48
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
ضـدّان و فـؤاد -أسامة سليم
شعر
صـلـفُ ضــدّان نَـحـنُ كـالنـا حـانـ ٌ ق َ أنــا و نـفـسي فــال نَـنـفَكُّ نَـختَلفُ .................................................
أحــ ٍد ولـسـتُ أنـتَـظ ُر الـتـأيي َد مــن َ حـتّـى أنــا دائـمـا ً ضــدّي أنــا أقـفُ .................................................
بَـيـنَ ُ الـخـصوم َجـفـا ٌء لـيـس يَـرأبُه ُ َ ق مـا أصـفُ طــو ُل الـزمان و ثـأ ٌر فـو َ .................................................
طـيب َمـك ُر َم ٍة الـحر َب ّإال ُ سـ َّع َر َ مــا َ ص َرفوا صفح َع َّمن أتَوا بالسوء و ان َ بال َ .................................................
قـيـلي نُ ـسامح قـالت بـل نُـعاقبُهم ُ َعس و الـتَلَفُ َويـ ٌل لـهم َغـدَروا و الـت ُ .................................................
سبي ُل الـى اإلصالح بينَكما كـيفَ الـ َ َ ب أسـفُ قــا َل الـفـؤا ُد فـإنّـي ُمـتـ َع ٌ .................................................
ث كــ ٌّل أشــا َر بـ َذبـحي َغـيـ َر ُمـكـتَر ٍ ُّ و هللاُ َحـسـبي إلـيه الـبث و الـ َزلَفُ
51
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
كيف ننام ..؟؟؟ -لــــــــؤي شديفات
مقال
ونحن نخشى أن تصفعنا يد أخرى أمام ذلك العصيان الهمجي ..كيف يمكن أن ننام ؟؟ اذكر كيف كنا نتسابق أطفاال ً إلى الفراش لنؤسس ليلة دافئة في شتائية حزينة.. كان الشتاء بارداً ..وقاسيا ً ..لكنه كان شتاء.... كان أكثر المواسم سخاء ً ..كنا نسابق النوم لعلنا نظفر بحلم يقظة!!!... لعل ذلك الحلم يكون أجمل ،نتقلب على جنبات الليل ..نمشي على أقدامنا المتجمدة إلى األحالم.. لم نكن نعرف الخوف ..إال بالقدر الذي يستحقه هدير رعد.. وبقدر عتمة ليل.. *** لم نكن نعرف كل ّ هذا الخوف المختبئ في عيوننا بعد هذا العمر كنا نخاف (العو ) و (الغول ..وأبو البيع ..وأبو رجل مسلوخة) كانوا أشباح القرن الماضي ..واليوم تغيرت األشباح ..وأصبحت على قدر هذا العمر.. **** كيف ننام ..؟؟؟ ونحن بأشد الحاجة للحنان وللعطف واألمان ..نحن بحاجة ألف قصة وقصة و لرضعه خفية تذهبنا في غيبوبة حلم ..أمسينا أحوج لقصص أخرى غير ليلى والذئب وال األميرة الحسناء ..فلم يعد الذئب كما كان وال حتى شر الساحرة المزعومة ..تلك التي لم تعد تطير بمقشة خشبية.. تغيرت أسرار الطيران ..وتغير الشر والخير ال زال طفال ساذجا ً ...فكيف ننام .؟؟؟ *** كيف ننام.. ونحن نخشى من رجولتنا ..ومن طفولتنا ..ومن أنوثتنا ..ومن كل المفردات أفرطنا في جرعات النوم ..والحبوب المهدئة ..مللنا من ذلك الطور التقليدي لألشياء اخترعنا طرقا ً أشد غيبوبية ً ..وأكثر ال منطقية لكي ننام.. حين آن لنا أن نستيفق
50
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
ق مآذن القدس – ناديا كمال فو َ ّ أذنْ يا بالل..
نثر
ص ّماء أسم ْع اال ّمة ال َ سباتْ .. لعلّها تَ ْ ستَيقظُ منْ ذا َك ال ُ رياء.. ويعو ُد إل ْيها الك ْب ْ فأ ّمتُنا يَا بال ُل باتتْ ضعيفة ً وأوطاننا باتتْ كبيوت الع ْنكبوت واهيةً ْ احها ال ُغ َربا ُء.. استَبَ َ واستَوطنَها ال ُغربانْ .. *** سال ُمنا باتَ ُمحاربَا منْ ك ّل الجهاتْ .. إ ْ الواح ُد فينا باتَ شريداً.. ق شَهيداً الح ّ سب ْيل َ وآآخ ُر قضى في َ وثَ ٌ سجن الث في َغياهب ال ّ تائهاً َحيرانْ .. وحرائ ُر في المعتَقَالت تَستَغ ْي ُث.. فَال ناص ٌر لَهنّ وال مغ ْي ْث ض أح ٌد لطَ َها َرتهنّ ينتَف ْ َوال َ وفي المغتصبينَ يُشْع ُل البُ ْركانْ *** يَقولونُ ..عنّا إرهابيّونْ !!.. ع الحبيب ب ْتنا لل َعالم مصد َر إزعاج ْ.. نحنُ أتبا ُ
54
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
وب ْتنا نُبا ُد في ُك ّل الميَاد ْين ..ك َما النّعاج ْ.. وباتَتْ د َماؤُنا َم ْهدورةً في ك ّل مكانْ .. سلطان ْ.. َو صةً عن َد ذوي الجاه وال ُّ ُ أرواحنا َرخي َ وص ْرنَا كلّنا منبوذينَ بين ال ُعربان.. ّإال َمنْ َجبُنَ فينَا َ .. وخانْ .. َوصافَ َح الطّ ْغيانْ !!.. حاكم يعدُنا بالخير واألمانْ .. ك ّل ٍ حاكم ضاعتْ األوطان ْ. ومنْ حاكم ل ٍ ٍ *** آآه يا بالل ُوالفَ ألفَ آه ٍعلى هذا ال ّز َمانْ .. ضاعت ْفلسْطينُ م ْن ُذ أكثَ َر منْ ستينَ عا ْم ق ال َرش ْيد باعُوها لألمريكانْ وتبعتها عرا ُ سمين تئنُ من ْكثرة األوجاع ْ وشا ُم اليا َ الحرا ُم ف ْيها َحال ْل.. است ُ َباحوا ُح ُر َماتها وبَاتَ َ ُ َصرخ وا ُم ْعتَص َما ْه.. َونساؤُنا كلّها ت الح.. ص ْ ال ُمعتَص ٌم يُ ُ جيب وال حتّى َ وأوطانُنا ُكلّها بَاتَتْ في َخبَر كانْ .. *** ّ صى.. أذن يا بال ُل فَو َ ق مآذن األق َ سرى.. أرض المعراج والم ْ َ األرض تحتَ أقدام الطّغاة.. زَلزل َ أكبر وأعل صوتَ َك باهللُ أكب ُر ْ هللا ْ
53
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
على ك ّل َمنْ طغى وتجبّر.. ض ْب.. عّلهُ يفُو ُر بُركانُ الغ َ صحو النّيا ْم. ويَ ُ *** ّ حوح أذن يَا بال ُل بصوتكَ الم ْب ْ ْ الوطن ال َم ْذبوح ْ أخبر العالمينَ عَنْ هذا َ جرح أدمى مساجدَنا.. عنْ ٍ المحراب.. ووجع ٍيسكنُ في ْ ستَنا.. َوغربا ُء يُ َدنّسونَ قَدا َ شيْطانْ .. صون َفي َمالهي ال ّ وعُربُنا ْ يرقُ ُ ّ جاء.. أذنْ يَا بال ُل وأعل صوت َك بال ّر ْ ع الموتَ .. سجن أرواح تصار ُ ٌ ففي ال ّ س ّجانْ تت ََحدّى السّجنَ وال َ والماء.. تحيَا على الملح ْ ترجو ُحريّةً وكرامة ً ..وإبا ْء.. ُ صائر ْ وذوو القَرار يلعبُونَ بال َم َ عَميَتْ فيه ُم البَصائ ْر.. ضمائ ْر.. و َماتَتْ ف ْي ُه ُم ال ّ والعرض.. يتاجرون باألرض .. ْ باألطفال ..والشيوخ والحرائ ْر أذن ّ ّ أذن يا بال ُل.. في سى ي ْ لع ّل َو َع َ ست ْيقظُ ْ
54
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
عليل الفؤاد -محمد عطية
شعر بـلـيـت بـلـوعـ ٍة تــودي لـحـتفي ب يـنـتاب طـرفـي وسـهـ ٍد واصــ ٍ وأوقـد في الحشا شوق تمادى كـأنـي بـالـهوى أهــوى لـحتفي ب وجـفـني قــد تـقـرح مـن عـذا ٍ تـعـمد مـن هـواه الـقلب جـنفي ب بــات يـبكي وذي نـعـرات قـلـ ٍ ع بـكـ ِّل عـسـف تـكـبـله الـضـلـو ُ جـنون تـخـضخضهُ الـصبابةُ فـي ٍ و يـرجفُ فـي الـضلوع بكل عنف تـغـرب فـي الـحنايا ..راح يـهذي وأورده الـهـوى فــي بـحـر خـوف ويـعـنت مــن إلـيـه الــروح تـهفو ولم يــأبـه لـدمـعـي أو لـضـعـفي ويــأبـى أن يـلـيـن لــمـن هـــواهُ مـيـل و صــدف فـيـا ويــاله مــن ٍ عـلـيـل يـرتـجي وصــال و دائــي عـصـ ّي ال أرى الـتـرياق يـشفي فرح وأرسم في المالمح بعض ٍ وأخـفي فـي فـؤادي كل لهفي وتـضـويـني الـلـيالي دون مــأوى ويـصـفعني الـسـهاد بـألـف كـف أنــــا بــحـ ٌر مـــن األحـــزان نـــا ٍء أنــا الـمنبوذ أسـكن شـط نـزفي يـساورني حـنيني حـين أمسي الـيـأس خـلفي الــدروب ويـرتـاد ُ َ
55
info@zelmajaz.net
4104/7/4
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
شعر
اجاةُ َن ْفس – سعيد يعقوب ُم َن َ ت أَ َق ْم ِ
َعلى ال َم َعاصِ ْي
َوهذا ال ُع ْم ُر َ س ش ْم ٌ َف َك ْم
َغ َّر ْت َك
ب َوال ُّذ ُنو ِ ب َقري ٍ
َعنْ
األَ َمان ِْي
َكا ِذ َب ُة
وب ” َو َل ْم َوقُ ْل ِ ت َ ” :غداً أَ ُت ُ ف س ْو َ أَ َراهَا َ
ب لِ ْل ُغ ُرو ِ
َت ْج َن ُح
ب ف ِْي األ ُ ْف ِق مِنْ َب ْر ٍق َك ُذو ِ
َو َك ْم
َو َك ْم ف ِْي ال َّ ش ْي ِ ب مِنْ عِ َظ ٍة َول ِكنْ
ت صدَ ْف ِ أَ َراكِ َ
َعنْ
ى َحبيبا ً َت ْحتَ َث َر ً
َو َل ْم َي ْردَ ْعكِ
َت ْودي ُع
ت َو َك ْم أَ ْودَ ْع ِ
******************* َم َتى
س َيا َن ْف ُ
َت ُظنينَ ال ِغ َنى َو َت ْزدَ ادينَ
ف ِْي
ال ُّد ْن َيا
َف َك ْم مِنْ
َو َجا َها ً ُعلُو َقا ً
َذ َه َبتْ َوأَ ْب َقتْ
******************* َت َج َّلى َعنْ
ُع ُيونِكِ ُكل ُّ
َف َح َّتا َم س َو ِم ْثلُكِ َل ْي َ
ف َز ْي ٍ
قُ ُ شو ٌر
ِي َن ْب َع ال ُهدَ ى ُت ْر َو ْي َف َماذا ِرد ْ َع َل ْيكِ َ اف إنْ أخ ُ
56
ب الحبي ِ َ
أَال
إِنَّ
َوال َت ْزدَ ا ُد َب َقا َيا ال ُع ْمر ِ َلدَ ْيكِ
َ ش َفا
ب ف َرهِي ِ ُج ُر ٍ
ال ِغ َنى
َل ِغ َنى
ب القُلُو ِ
ِم ْنكِ
سِ َوى
ب ُه ُرو ِ
ب ب ال ُّذ ُنو ِ َك ْس ِ
ف ِْي
َ ف مِنْ الخ ْو َ
ب َي ْوم ٍ َعصِ ي ِ
*****************
ِي ال َّت َجا ُهل ُ َوال َّت َعام ْ َت ْخدَ ُع ُه
أَ َراكِ َعلى
إِ ِّن ْي
ِي اع ِم ْنكِ َفال ُتضِ يع ْ ض َ َك َفى َما َ ل َِّذ ٍة
ب َو ْعظِ ال َمشي ِ
*****************
َت َت ِع ِِظِ ينَ َماالً
وب ْي َت ُت ِ
ب َت ْس َع ْي لِ َت ْو ٍ
ت ص ْر ِ َوأَ ْب َ
َ الخف َِّي ب َت َن ُّك ُ
َوفي َم
اب َوال َي ْر َت ُ
َغدَ ا َة
مِنَ
ب الصوي ِ أي َّ الر ِّ َّ
ف ِْي األ ْم ِر
ش َلدَ ى سِ َوى َع َط ٍ َغ ٍد
ب ال ُغ ُيو ِ
ب ال ُمري ِ
ال َّن ْب ِع
س ْع ِيكِ ِب َ
ال َم ُ ب شو ِ أَنْ
ِيب ْي َتخ ِ
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
******************
******************
ضانُ َف ْ اغ َت ِنمِي ِه أَ َتى َر َم َ
ش ْه َراً َ
ِب ِه َت ْ وب مِنَ ش َفى القُلُ ُ
الدَّ َنا َيا
ص َّف ُد ُي َ
ُكل ُّ
َ طان َمري ٍد ش ْي ٍ
ى اب هُدَ ً ِب ِه َن َزل َ ال ِك َت ُ ضانُ َإذا َر َم َ
4104/7/4
وراً َو ُن َ
اء َو َل ْم ُت َك َّف ْر َج َ
صفُو ِب ِه َت ْ َي ْ ش َفى
َك َما
ُي َب ِّ ش ُر
َو َت ْنقِ َي ِة
ميل َ الج ِ مِنَ
ُذ ْخ َراً ل َِطالِبي ِه
َما أَ َنا
ب ِباألَري ِ
َ الخ َطا َيا
َو ُب ْع ِد ال َم ْر ِء
َخ ْي ٌر َوأَ ْب َقى
ال ُّد ْن َيا
***************** س آنَ أَال َيا َن ْف ُ
ب أَ َّوا ٍ
ِبأَنْ
أَهْ ِل
ب ال ُك ُرو ِ
ب ب ـ َّمدَ َك َّفا ً ـ ْأو َغري ِ َقري ٍ
ال َ شي ٌء س َك َ َف َل ْي َ صال ِِح األَ ْع َم ِ َوآخ َِرةُ
ب َوطِ ي ِ ب ُمني ِ
َك َك ْ ف ال َك ْر ِ ش ِ ب َعنْ
ُي ِجي ُر ال َم ْر َء
ال َف َتى
ى َندَ ً
ُكل َّ
وب ْي فِي ِه ُذ ُن ِ
مِنَ
*******************
َن َظ ْرتُ َف َل ْم أَ ِجدْ لِ ْل َم ْر ِء
الفُ َؤا ِد
السقِي ُم َّ
َّ ب الطبي ِ
َو ُي ْط َلقُ فِي ِه ُكل ُّ
****************
اء إسدَ ِ َو ْ
وس ال ُّنفُ ُ
ب مِنَ ال ُع ُيو ِ
مِنَ
ب أَ ْم ٍر َمعي ِ
َعنْ
مِنْ
َح ِّر
ب ا َّلل ِهي ِ
ب ِع ِة ا َّل َل ُعو ِ ال ُم َخاد َ
***************** أَنْ
وب ْي َت ُث ِ
وب ْي َت ُت ِ
س ُب ِل َولِ ْل ُ
الس ِو َّي ِة َّ
ب ت َي ْو َما ً ف ِْعل َ َذ ْن ٍ َوإِنْ َح َاو ْل ِ
ِب َخ ْل َو ِتكِ
ب الرقِي ِ ْاذ ُك ِر ْي َع ْينَ َّ
ت ِب َّ ت ِح ْمالً اعا ِ َوإِنْ َكا َبدْ ِ الط َ
َك َفاكِ هللاُ َر ُّبكِ مِنْ
ب َحسي ِ
فير َو ٍ
ب ِف َح ْمل ُ أَ َذى ال ُّد ُرو ِ َع َل ْي ِه َيخ ُّ
س ال َف َتى ا ْن َقادَ تْ إ َل ْي ِه َإذا َن ْف ُ
ب ال ال ُخ ُطو ِ ُكل ِّ أَهْ َو ِ
ض إلى َخ ْي ٍر َف َمنْ َي ْن َه ْ
57
َن َجا مِنْ
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
وأصع ُد ْإذ يقلّبـُني الحنينُ – يونس أبو الهيجاء شعر وأصعـ ُد ْإذ يقـلّبـُني الحنينُ إلي َك ،فـأنت يـا أنتَ الدلي ُل الركب تحتَ العرش طو ًعا أنختُ َ وأجمـ ُل ما بـدى من َك القَبو ُل أنـا الالشـ َي يملـؤني غيابي فـرا ٌغ قـامـتي ظـ ٌل قـتي ُل مـرايا للبعيد وذي رياحـي غريب الوجـه في كفٍّ خجو ُل ُ يحو ُم ب َي الهال ُك علـى جوا ٍد يموج في جسدي الرحي ُل وظـ َّل ُ ض ألفتُ ُّ ترحلي عـن ك ّل أر ٍ كساهـا ّ الـذ ُّل ليال ال يمـي ُل أنـا جم ُر الغواية وتْـ ُر حرفي سلـي ُل الريـح فـي لي ٍل يطو ُل تزاحم في مدى األحالم طفال كـأ ّول نجـم ٍة كانـت تجو ُل تصب الزيتَ في جس ٍد تشظّى ُّ ليقرأَ للـورى سـ ّري عذو ُل أقو ُل وقد صعدتُ إلى اجتبائي أطاعـتني المـعازفُ والطبو ُل الكتُبني عـلى الاليأس شعرا ي الخيو ُل وتعكفَ فـي مرايا َ سلـو عنّي خفاء الرقص غيبا
59
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
4104/7/4
فنزفُ الدهشـة األولى صهي ُل ي وعنـوانُ الغرابـة فوضو ٌّ يصوغـهُ للمدى وح ٌي رسو ُل يُـ َؤ ّولـهُ إلـى المرآة عُشـبا فيكشفُ فرحتي طـفـ ٌل بدي ُل تربّى في بطـون الـورد معـن ًى يُ ُ الشمس من فل ٍك يدو ُل عـيذ َ ْ لتـقرأ يا دمـي عزفي ونـزفي ليفـز َع عن صالة البوح جي ُل حروف يُقلّـونَ السما َء عـلى ٍ مـن األحالم في أم ٍل يطـو ُل البنفسـج للمرايا يجـ ّرون َ فتنهض عن معانيـه ْم خيو ُل َ
58
info@zelmajaz.net
صحيفة ذي المجاز -السنة األولى -العدد الرابع
61
4104/7/4
info@zelmajaz.net