يا حلوين
Aug 2016
أيها الغرب ... زرتها
هجرة اليمام
..لقد مات البطل
Aug 2016 - Issue 06 www.ya7elweenmagazine.com SUMMER 2016
www.website.com |magazine template| 1
SHORT & SWEET
ف وجهه وصار هللا ُ م كر هذا اليوم و� َّ َ تي فاتح ف� إالسالم ّأو َل ِ ُ يشعل كان ت ال� قاتلته إيمانه فتسو ُّد ُّكل الوجوه ي كان يشبه شمساً ولكن عىل الأرض كانت هو ساحل الروح الذي تأوي إليه ف ض السقن عواصفها � كت� و ب ح ن لب والما� لحكاية.. ل بنكم م ع ّ ي ِِْ َُ ي ْ ِ ي التدب� الل مشيناه..ومن هللا كان ي عندما يقتلنا نهر الفرات والمشوار ي Lorem ipsum dolor sit amet, an primis quodsi nam. Oratio appellantur ea per, ُ يجف نسأل النهر لماذا لم ّ َ ف ايتناvim ex ponderum insolens, duoرan natum كانت صا� ِن ِّي ْتنا...والمحبة ش ي placerat senserit. Illum decore vim ex, vel te ومن العط� خجالً من خيلك ن الفق�purto nusquam. Erant assentior persequeris متل بضيعتنا...وبالغ� ونفتخر ي ي et mel, id pri commodo tincidunt, eos وجه السماء novum oratio detraxit ex. Omnis dictas imperdiet ex vis. أيها النهر لماذا ال تفيض الدخان...ونْ ِشكُّوا عالصبحبية ك ّنا نزرع ِ صبية قد ظمئنا ي ف� التحاريق لمائكْ وأيدينا كال قطران...من شاب ومن ِ تقدم لم يعد ماؤك أيها النهر ْ وننطر وقت الضهرية ...بعد الغدا نتمدا يجري كالصهيل وبوقت العرصونية ...ما حد فينا يتهدا أ رض الموات أبقظ ال َ يافراتِ ، تمشا� عالدربية ...ب ز عل ال�ر معبا بالجيبات وامتشق صوت ي يي العيشة كانت هنية...والغزل بيات بيات عل ،أي رمل داست الخيل عليه يا ي ثم لم ينبت عليه المستحيل ،ان ن بيكفي� اليوم...رصنا هلق وقت النوم يال ي لليمان صوتاً تتهجاه الخيو إ وما بقبل من حداً لوم ...خليها عىل النية أ ينما كنت وكانت تتبع
شبل الشاعر عمر ي
صباح ي ن شاه�
INTEREST
ي ن السيوف ،والأرومة هاشم أم� أم� المؤمن� ،وسي ُف ُه ي عل ي ِ ي ٌّ يا إمامي وأمامي ش ب� أيها ُ القائم فينا طالما نحن ْ يا عل ،أيها الأبلج ف ظلمة هذا الكون إظهر � ِ ُ ي ي أعطنا نوراً فإنا مظلمون العال فإنا ظامئون أسقنا من بابك ي أ ف تؤم صالتنا و� المسجد القىص ُّ ي عل وتمسح َ حزن ِ ُ القدس كف ُّـكَ يا ي تعص وال أنت راجع «خي�» فال ب ٌ ي ينجل ي الفتح ،والنرص ي بغ� وسام ِ وصدر ُه محمد تلميذُ السماء ُ ُ ُ عل مدينة ٍ علم با ُبها أنت يا ي وآخاكَ ،ت قسيم ُه رصت َ ح� َ أنت َ يكم ِل يقتسمه ومن صاحب الغار ُ ْ ُ أحس ضيا ًء منك مل َء جوانحي ابن عمي ما الذي ِ فقالَ : تفعالنه ّ فقال له :شاور أباكَ بطاعة لتدخل ف دين التسامح سالم ال � إ ِ ٍ ْ ي ِ فعاد عل ف جريء مكافح جندي بإيمان ال ـ متهل غد � ً ٍ ي ٌّ ي ٍ ٍّ ِّ يشاور ُه بر� ي ن ح� صاغ مالمحي أشاور ب يأ� ،فلم عل :لم ْ ْ ي وقال ي ٌّ الرحمن ما هو مانحي عل وخذ يدي سيمنحكَ ّ ُ تقدم إلينا يا ي ُّ ****
INTEREST
“PAIN IS INEVITABLE
SUFFERING IS
OPTIONAL”
ألننا نريد ان نراه مرة ثانية عىل، ر� احفظ لنا هذا البطل بي ومحاطة بأنوار، اك� وأعظم محروسة من المالئكة حلبة ب السماء يوم الحساب ألننا نعشق مالكمة الفرشات ولسع النحل ما أحب أ.. حبيب القلب السماء لك ؟ ماذا تفضل ان عل ؟ او ب « كالي »أناديك ؟ بمحمد ي .. اال وهو.. انا ال اريد ان أناديك اال باسم تحبه المالئكة إنسان ف واعت�تها حربا عدوانية لقد رفضت المشاركة ي� حرب فيتنام ب وبطال ً ينترص للسالم،فق� فكنت بطال ً عىل الحلبة عىل شعب ي أ هنيئاً لك بهذا.. هنيئاً لك يا أيها « االنسان « بالفوز العظم الصيام االبدي أرقد بسالم ايها « االنسان
We go through life holding on to a million little snips we gather here and there not realizing the size of the burden we carry. Whenever you feel the weight of the world hunching your shoulders down, remember this tale. A professor held up a glass with some water and asked his class what they think it weighs. Many estimated the actual weight to be 50 or 100gms. The professor said he wouldn’t be able to know the exact weight, but he wanted to know what would happen if he held the cup for a few minutes. The class replied that nothing would come out of it. Again he asked them what would happen if he held it for an hour. One of them replied that his arm would likely start to ache. The professor pushed on and asked them what would happen if he held it for a full day. The answers varied from severe muscle stress to paralysis
and death. It was then that the professor brought to their attention that all this time, the actual weight of the glass of water never changed. His final question was how to let all that pain go away, and one astute student answered that he should put the glass down. And that is what each and every one of us should do. Put down all those little glasses away so you can let go of the burdens weighing you down. Written by Dr. Toufic Ajaka Quote By Haruki Murakami, the Contemporary Japanese Writer
بقلم الدكتور حسن فرحات
ْ ة رسال مل تصل ن OPENING
يان أضمر ال َف َت ِ »دعي� و «ما ن َ ي الفتيان ب ش ي ولم ، زم� من ت ب ُ ِ َ ِ لقد ِش ْ ِ ي ليلَّ ، شاب ٌ كف وظل صبياً ،وما َّ ُ فما َ النهار ّ والدوران يوماً عن اللهو َ وكنت اب َن ُهِ ،وهو أصغر م�ن ُ ُ ي وليس يُحي ُط بما قد جرى البارحةْ ُ وأعرف ماذا جرى ن تأخرت؟ تسألي� :لماذا فال َ ي ال ُ يدركُ ماذا جرى الليل ِ النهار بآخر طفل يمر عىل غرب�ت وليس ِ ٍ ُّ ي ت ُ قلب ِك عنها غرب� ،لن أ َح ِّد َث َ أدعي ي لن الحديث إذا كان يؤذي هد ُه يليق فليس ُ وإن َّ جرحْ ، ِ بصاحب ٍ ُ اتخذت ولكن سأسأل :هال ّ ِ ي أك َ يبوح ِبه .ف ْ لطفالنا حيطةً ي� الشتاء ن ال�ودة حز� ،الشتا ُء شديد ب ُ هنا ،يا قسيمةَ ي بعري عجيب ُ يخصف َ جسم الغريب ن ٍ الظالم� إذا ّ حل والشتاء ،له قسوة ي أ من دون مدفأة الهل ،حيث اللهيب لذيذٌ *** * كمثل الحكايا القديمة ِ ت ُ للنوافذ ي نش� أن نحاول كنا هنالك ا ن أ وأذكر ّ ِ ُ ً َ نستطع ولم ، ا زجاج الشتاء قبل ْ ِ وكنا بأحالمنا العارية الصغار حناناً َندث ُِّر كل الزوايا ،ونكسو َ بأنفاسنا الحانيةْ آ ُ ال� ُد حزنَ ِك أدركُ كم يشعل ب أنا ال َن ِ َ الصغار ال� ُد غ ّطي لكن ،إذا اشتعل ب ْ َ بدفء حنا ِنكْ ِ أي ش � ٍء عىل النافذة عي َض ئ َّ ي حولك إن الصغار يحومون تدر� ب ال� َدّ ، ِ لك ش ي ي يك ي�بوا أ الدف َء من نَف َِسكْ أطردي السئلةْ الجرح فإن الشماتة ليست تليق بمن حمل َ والجرح فكالموت ليس يموت ُ كط� الغرباء � ويسكن ُ ي يٍ ئ العاصفةْ تنك� الجرح فتطار ُده فاحذري ِ أنت أن ي ن ح� يُ َض ِّم ُد ُه ي� اللحظة الكاشفةْ ِ ،آه من لغة الجرح ي ِ ليله ُ أ ئ طف� السئلةْ ويجي ُء ْ الصباح .إ ي النوم عاصفةً فونامي ،فقد يطفئ ُ ي� دجى الروح مشتعلةْ شبل الشاعر عمر ي
لقد مات البطل.. الغال لقد عل ،لقد رحلت أيها الفقيد ي مات البطل ،لقد مات محمد ي أ الذي مل الدنيا وشغل الناس ،لقد رحلت ونحن عىل أبواب شهر الفضيلة ين الذهبيت� يتسن لنا ان نصافح يديك لقد رحلت باكراً ولم َ سيفتقدك كل عشاق الرياضة ،وكل ش الب� بل ان حلبات المالكمة ستكون ت ال� تلسع كالنحل حزينةجداً النها ستفتقد تلك الفراشة الرشيقة ي لقد رحلت باكراً معانقاً السماء ،لقد انتهى الحلم ،لقد انتهى العشق ، لقد انتهت المتعة ،لقد ماتت المالكمة اىل أ البد لماذا رحلت باكراً ولم تقل اي كلمة اىل محبيك ،ن يا� كنت من عشاق هذه اللعبة ألنك كنت انت عمودها الفقري ،جسداً وروحاً لقد كنت رؤفاً بكل منافس لك عىل الحلبة ،وكنت ت�ض ب برأفة ،وترقص عىل أجسادهم عىل ارض الحلبة ،ولم تجهز عليهم قبل ت يس�دوا قواهم العقلية والجسدية ،كنت تفعل ذلك ألنك عظيم ،رحيم عىل منافسيك كأنك كنت تجيد فهم اللغة العربية وملم بإقوالها « :ان العفو عند المقدرة» والعفو من شيم الكرام انك كنت أنساناً وستبقى إنساناً ف ي� داخل كل إنسان ،الن إنسانيتك و ّلدت إنسانية ش م�قة واضحة للصديق والعدو مجبولة بعرق جسدك ، ومنقوشة بأحرف من ذهب كتب عليها ..انا كالي» ما زلت حياً لقد احسنت الفعل والقول ،انك لم تمت ،ان أ البطال والعظماء وانت واحد منهم ال يموتون ،ستبقى ذاكرتك خالدة اىل أ البد مهما تأ� الزمان بمالكم اقل منك او شبيه لك ..لن تفرح أية حلبة ال تجد فراشة ترقص »عىل مرسحها وتلسع كالنحل مثل « كالي عل ،لقد انك فريد من نوعك .من اسمك كالي اىل محمد ي ين االسم� الرحمة والقوة .وكنت مؤزرا من الخالق جمعت ف ي� هذين لك تحمل هذا االسم المركب الذي لمجرد لفظه يدب الخوف والهلع ي ين المنافس� قبل البدء بالمنافسة وترتجف اجساد وس ْع عليه بق�ه ،وادخله فسيح جنانك ..لقد ر� كن رحيماً يهذا البطلّ ، بي قل� ،وعىل كل عاشق مالكمة ادخل البهجة والرسور عىل ب ي
LETTER ضم�نا من سباته عىل امتداد الوطن، لك يستيقظ ي الم يحن الوقت ي ويعلنها ثورة بيضاء كثلج جبال الوطن من شماله اىل جنوبه ،ومن ت ت ت ش وال� يتط ّلع لها ال� نريدها ي �قه اىل غربه ،ح� نعيد الحياة ي اطفالنا ،أطفال المستقبل ،الم يحن الوقت ان ن ّثبت قواعد العيش ت المش�ق بأعمدة يصل مداها اىل السماء ال يقدر عليها اي زعيم ،وال ومعتد ،وال أي كائن كب�اً ،وال غريب وال صغ�اً ام ي حاكم اكان ي ٍ تسول له نفسه خلخلة وهدم شب�ي او يغ� شب�ي بقناع او يغ� قناعِّ , هذه أ العمدة المباركة من مالئكة السماء لماذا هذا االختالف ف ي� الشكل اذا ك ّنا جميعا ندعي اننا مع الحق والفق� ضد كل جبار ،وفاسد، وضد الباطل ,وأننا نقف مع الضعيف ي وسارق ،وناهب خيارات الشعب والوطن .السنا جميعا مع السيادة واالستقالل والحريّة والمحبة والتسامح ،والعدالة االجتماعية ،اال نسمع هذا الكالم كل يوم عىل شاشات التلفزة وما ث أك�ها ف ي� بلدي ، ف ف و� شوارع وطرق المدن والضيع ، و� جميع الصحف ،والمجالت ،ي ي أك�ها ،ت وعىل المنشورات والصور وما ث تشتك ح� ان الطبيعة ي منها النها تلوث البيئة ،مع ان وزير البيئة ال يعنيه االمر النها منشورات وصور الزعماء والشخصيات البارزة كأنها مقدسة نزلت من السماء
لك أكون صادقا مع نفس ي اناآ ال أستطيع ان اال ان أكون صادقا مع ي ن كرس الحكم ،بقدر حفظ يهم� من يجلس عىل ي الخرين ،وانا ال ي أ المانة ،والسهر عىل أمن المواطن ،وحفظ حدود الوطن ،وأن ال ينكرس وال ي ن يل� وال يضعف كلما اشتدت عليه الحملة والضغوطات االم� من كل حدب وصوب ،وكل ما انهالت عليه المكالمات من هذا ي ،وهذاالملك ،ومن هذا الرئيس ،وهذا الزعيم ،هكذا زعيم ال يصلح ت الطالق ح� لجمهورية الموز .ان كل مواطن ش�يف ال يقبل به عىل إ وال يقبل باي زعيم ال يتواجد عىل ارض الوطن ويشارك الشعب ف ي� ال� سالت ف� ض ت الما� عىل ي ي همومه الحياتية ،وال يحفظ دماء الشهداء ي امتداد الوطن وما زالت تسيل من اجل صون الوطن ،وكرامة المواطن ،ومن اجل حفظ هذه أ المة من الضياع و من االنهيار االبدي واالكيد لوال لطف الرب وشجاعة سواعد رجال الحمية ،رجال منبتها جبال أ الرز ض ما� »: وموطنها موطن النجوم .كما قال االديب والشاعر إيليا ابو ي حدق اتذكر من انا وطن النجوم ...انا هنا ّ ..
لماذا نلوم انفسنا و نلوم الزعماء والرؤساء فقط وال نتحدث عن علماء ش وخ�اء بالحكم ، �ء ،ب الوطن الذين يدعون انهم عىل علم بكل ي والسياسة ،والدين والفقه وعلم االجتماع ،وعلم النظافة والوسخ، والنفايات تغطي شوارع العاصمة ،وعىل دراية عالية ف ي� علم النساء ويص� َن عىل كل ويتحملن الوجع ودورتهن الشهرية ،وكيف يتألمن ب ّ ش هذا ،وقد تنتهي حياتهن فجاة وقد يقذف بهن من عىل ال�فات ، ت ،ويح� الحقا الزعيم الذي ولد زعيما وعاش زعيما ويموت زعيما ي والضم� قبل ش�يعة ال� تناهض العقل ي وما اىل ذالك من الممارسات ي يخيل لهذا الوزير، زعيما ،ويتوىل ابنه الزعامة من بعده ،بل قد ّ السماء ،كل هذا يحدث امام اعينهم كأنهم ال يفقهون اال شب�ع ف ولهذا النائب والمسؤول من ان الزعماء ي� بلدي ال يموتون ،بل قد فقه الرجال يقتنع انه سيموت قبلهم ،وهكذا دواليك عند معظمهم ،وليس قل� عىل التوقف عن النبض حرصا عىل وزير البيئة .لقد أوشك ف ب ي الحمد هللا لم نعد نسمع عن مجلس شيوخهم الذين كانوا وما زالوا وعقل اصابه الشلل وانا ارى الزبالة ي� شوارع مدينتنا الجميلة ي أ واطفالنا الذين ال ذنب لهم وهم يستنشقون هذه الروائح الكريهة يحلمون به ،لجل ارضاء أنفسهم وتطلعاتهم وليس من اجل الوطن ت ت ال� تستحق علماء جديرين بها ،بل انها ال آل� تسب االلم والمرض لهم وال من اجل طوائفهم ي ي تريدهم وال تريد مجلسا يبعد بَعض َنا عن بعض فيكفينا مجلسا نيابيا انا ال اثق باي منهم ،ان كان صادقا باستطاعته االستقالة من منصبه شع� ال يحتمل جلست� ّ يبعد ال ِّ ين يقرب ،و حكومة عرجاء كعرج مشيتهم ،ان ب ي فورا وليس مجرد االعتكاف ،والزعل ،وعدم حضور جلسة او شع� ال يريد بعد االن اي تباعد ،وال أنقسام ّيولد انقسامأً ...ان يب حركات سأمها الشعب ،وال ي وبمص�ه ،بل هو يريد ان يكون سيد نفسه ويحكم تنطل عىل احد بعد االن .العيب كل احدا يتحكّم به ي ت وغ� إ العيب من كل هذه الترصفات يغ� اخالقية ،ي النسانية ،ي وال� ال نفسه بنفسه ..ن يإ� ادعو كل مواطن ش�يف ومحب لوطنه ان يجلس عىل كرىس ت وجهل ما بعده جهل تع� اال عن غباء ما بعده غباء ب ٍ يش�يه من ماله الخاص ليوم واحد ،وان يعطي الفرصة آ ت للخرين الذين ال يملكون القدرة ش ال�ائية ح� يتمتعوا به ،وهكذا تعمم التجربة عىل طول حدود الوطن وعىل كل ش الب� ،وعندها ال تعود اية أيها المواطن ال تقلق وال تحزن ،فال تفقد أ المل أبدا الن هناك من قيمة لمن يجلس عىل كرس الحكم أكان شخصا نختاره او يختاره يغ�نا ف ي� السماء عىل دراية ف ي� كل ما يحدث وما يجري عليك وعىل الوطن ، الصغ�ة» ،وكل واحد كفى تضليال ً ما بعده تضليل ،الفرصة ال زالت قائمة امام الجميع، الذي يريدون ان يقتسموه عىل بك� مساحته « ي صغ�ة تالئم مملكته وطائفته من شعب ،وزعماء وحكام ، ،وعلماء دين ،ورجال فكر ،ورجال فن، يريد ان يكون زعيما ورئيسا عىل بقعة ي ف ف و� كل المجالت ،وكل كائن ومذهبه وال يأبه لبقية الوطن .الم يقل هللا ي� محكم كتابه الكريم ومزارعي تبغ وبطاطا ومن عمال النظافة ي »:يا أيها ال َّناس انا خلقناكم من ذكر ث الضم� النائم، نح� هذا ي وأن� وجعلناكم ُش ُعوبًا وقبائل يسكن خارج الوطن او بداخله .علينا ان ي ي الضم� يتألم الذي تركناه نائما منذ ان ولدنا واىل االن ،ان هذا ي ِلتعارفوا ِإن أَكرمكم ِعند هللا أَتقاكم ِإ َّن هللا َع ِل ٌيم َخ ِب ي�» .كيف لنا ف باستمرار النه ال يريد ان يبقى نائما ي� عالم الالوعي ،بل انه يحب نفس التعايش مع هؤالء ،وكيف لنا ّ تقبل ترصفاتهم ،بل إن ي ن ش تحدث� وأحدثها من ن يأ� ال أريد ان أكون من هذا الصنف من الب� ي
ن لبنا� ي
ن لبنا� وما ادراك من هو ،انه كائن غريب،ال تقدر ي عىل فهمه ،بل قد يأخذك اىل الشاطىء أ الزرق وانت عطشان ،وينسيك انك عطشان بل يشعرك انك ش يبال ،انه �بت منه دون ان تقربه .حقيقة انه ال ي عبقري ،وانه محب للحياة بكل تفاصيلها وأوقاتها، وصعوباتها ،وتعقيداتها ،ت ح� انه ال يتوقف عن مداعباته وإبداعاته ت ح� وان كانت الزبالة ش تنت� ف ي� ش وتنت� رائحتها عىل امتداد الوطن النظيف عاصمته الذي سيبقى نظيفا مهما أرادوا ان يلصقوا به هذه الصفة .حيث ان رسولنا الكريم (ص) يقول «النظافة اليمان» وما ث اليمان ف ي� بلدي اك� إ من إ ن صغ� واوهموا يغ�ي اننا نعيش ف ي� لقد أوهمو� وانا ي ي ش سويرسا ال�ق ،ما أجمله من حلم ،ال زلت احلم به ،بل ال اريد ان أستفيق منه أبدا .ت نفس ح� ان ي ن ن وتسأل� هل نحن ما زلنا ف ي� وطن تحدث� باستمرار، ي ي النجوم او ف ي� سويرسا ،قلت لها نحن وين وهم وين . .باهلل عليكم ،كيف تتشابه االوطان أبشعبها ام بارضها ،ام بزرعها ونباتها ،ام بشجرها أ الخ�ض «اليابس» وما ث أك�ه عندنا ،او بنسائها الجميالت وما ث أك�هن ف ي� بلد الجمال ،ام برجالها وأبطالها ت ال� ال أجد العظام وما أعظمهم ،ام بزعمائها ي ج�ان المح ج�ان خليل ب وصفة لهم .حيث ان ب أ بالويل لهكذا أمة ف ي� قوله المعروف »:الويل لمة ال تستطيع أن تكون أمة ان قلتم يل إننا قد نتساوى مع سويرسا الغرب من الناحية الثقافية ،واالجتماعية ،وطبيعة البالد الجميلة ،وطيبة الناس ومحبتهم للحياة رغم ت ال� ال تنتهي أبدا الصعوبات والمشاكل اليومية ي فأقول لكم قد أوافقكم الرأي .بل اذا قلتم يل ان زعماءنا يشبهون زعماءهم ،أقول لكم ال وألف ال .بل ان الحياة تزداد تعقيدا ف ي� كل يوم يمكث زعماؤنا عىل كراسيهم الثابتة ،المصنوعة من ت خيل للمرء انها انزلت من الحديد والباطون ،ح� ّ السماء مع أ النبياء والرسل ،مع انهم رحلوا ألنهم ال يريدون ان يكونوا شهود زور عىل هذ العروش ال� من ت ت المف�ض ان تكون مهمتها مقدسة ،نبيلة ي و خدماتية ،تسهر عىل راحة المواطن ،وتقف عىل تطلعاته المستقبلية ،وتنمية الوعي والجمال والموا َطنة والقانون
INTEREST
TO FREUD OR NOT TO FREUD Long before Twitter trends, there was one tendency to blame parents for every bad aspect that has and is happening to our generation. Or so I have noticed among today’s university crowd. It’s so normal to hold parents accountable for each vice, sin or shortcoming children might have. Are parents really the “boogie man” we all label them with, or is there more to the story?
If you are wondering who started all of this, look no further than Sigmund Freud, the father of modern psychology. He was the first to point out that parents be responsible for shaping the behavioral and emotional personalities of their offspring. Every shortcoming can be traced back to some traumatic experience as a child caused by parents. Every undesired flaw can be traced back to the subconscious effect our parents have on us. People took to that theory like fish to water, because it’s much more convenient to blame others instead of it being a reflection of personal weakness or incompetence. While there is no denying that parents wield significant influence on their children, it’s not as monumental as previously believed. Skeptics of the Freud’s theory performed their own experiment where they segregated more than 100 identical twins and placed them in different settings. After 20 years, personality tests were done to gauge the similarities and differences, and what they discovered blew a hole in Freud’s teachings. The twins shared only 45% similarities and were 55% different. What does that exactly mean? Simply put, genes only account for so
much, and the rest is shaped by the surrounding environment. If there was ever an answer to the nature vs. nurture debate, this is it. And for those who would jump and say that 55% means that parents still wield more influence than genes, you could not be more wrong. Parents are only a fraction of the environment; there are numerous other criteria that can be just as influential. Even the weather and the food available can have some effect. Do you really think the Russians could be as disciplined as they are had they not been forced to weather the harsh living conditions of their geography? If environmental conditions can change the very genetic make-up of a myriad of people, can’t it have some sort of impact on how you turned out to be? Some would argue that they have very similar personalities as their parents. This can be traced back to the common genetic make-up. Genes don’t just determine your blood group; they can also make you predisposed to certain characteristic traits such as having a quick temper or having difficulty in processing your emotions. The clear cut negative effect can only be heaped on parents in case they were consistently abusive. You cannot deny that one parent sexually abusing their
child on a regular basis won’t do a lot of emotional damage, but these are just isolated incidents. The majority has never suffered such extreme experiences, and therefore cannot use that as a crutch throughout life. It’s time to let go of this occult practice of blaming others. The only outcome is being stuck in a vicious cycle and stomping one’s personal growth. Unless responsibility is laid on the right shoulders - those of each and every one of us - no real progress as individuals and society as a whole can be reached. Writen by Dr. Laurence Ajaka
الضم� يتألم باستمرار النه ال يريد ان يبقى نائما ف ي� ان هذا ي عالم الالوعي ،بل انه يحب الحياة والمشاركة وإعطاء الرأي ت واح�ام االخر ،وتداول السلطة ،والسهر عىل المواطن والوطن ،وانه زاهد ف ي� هذه الحياة ما أجمله من حلم ،ال اريد ان استيقظ منه قبل ان يتحقق الكرس والخيه ف ي� اال وهو ,لقد رأيت ان فالناً تنازل لفالن عن ي الوطن ،وان مواطناً من طائفةمعينة ومذهب اخر قد تصالح مع أخيه ف ي� االنسانية ،وان طفال ً من وطن النجوم قد اعتىل وزارة الطفولة ،وان امرأة تولت وزارة شؤون المرأة ،وان يس� عىل قدميه للوصول اىل العمل ت يلوث وزير البيئة ي ح� ال ّ البيئة ،وان وزير الزراعة يصحو باكرا عند صالة الفجر ويشارك ين الفالح� ف ي� فالحة وزراعة االرض ،وان وزير الصحة يتفقد ض المستشفيات باكرا للتأكد من ان ليس هناك مر� نائمون عىل أبوابها ،وان وزير الشؤون االجتماعية يتفقّد الغرباء ،والخدم ت ين ال� قد ،والمهاجرين ، والالجئ� ،ويسجل الئحة باالشياء ي يحتاجونها ف ي� فصل الصقيع ،ما أجمله من حلم ،رجاء ال احد ن يوقظ� منه ي نفس شع� أنا لم أكن اتحدث معكم ،أنا كنت أحدث ي عذرا ب ي حال ،وانا لم أكن اخاطب الزعماء ،وألومها عىل ما آلت اليه ي اس الحكم والحكام بل أنا كنت اخاطب مالئكة جالسة عىل كر ي ،ال تخطئ أبدا بل تسهر عىل راحة المواطن ،وتسمع بأدق ضم�ي متأخرا و قررت ومن التفاصيل عنه .لقد استيقظ ي ت كرس ال شبيه له موقع المسؤولية ان اش�ي من ي مال الخاص ي الطالق ،اىل كل زعيم ف� طائفته ت ح� ال يصيبه االحباط عىل إ ي من عدم الوصول اىل سدة الرئاسة اما كرس جمهورية الموز فليس بمقدوري ان ت اش�يه النه ي كث�ا و قد تسيل الدماء من اجل الحصول عليه. الثمن باهظ ي ت لهذا السبب قررت ان ز اع�ل السياسة ،ومقاطعة الساسة ورجال الدين ،وال اسمع لهم و ال أصغي اال اىل كالم شعراء وأدباء بلدي ف ي� المهجر و اىل كالم السماء الذي ال يشبه كالم ش الب� ن أ ن وط� وغ�ي اعذر� ل َ ن يِّ� ولدت متأخرا ولم أولد ابن زعيم ،ي ي ي ت ال� هي من ولد ابن زعيم ،وهل انت تأبه بهذه التسميات ي الب� ؟! ،نإ� اعلم انك ال تفرق ي ن صنع ش ب� أبنائك وال تسألهم ي عن هويتهم الطائفية والمذهبية وما هو عرقهم واصلهم كب�ا يحب ويعشق كل كائن أضاء وفصلهم ،أنت تملك قلبا ي ت ال� ال تشبه اي شمعة ال طائفية ف ي� الليل تحت سمائك الزرقاء ي سماء ،سماء أطلق عليها رجال أ الرز ف ي� الميدان دكتور حسن فرحات رئيس تحرير مجلة يا حلوين
www.website.com |magazine template| 9
INTEREST
م َـرايا المجتمع ِ
بعظمتها .تُ ي ّ ُن نورها علينا ت ز ف� ُيدنا نجاحاً لتؤم َن بعد الحياة حب يجا� ونفتخر ُ َ والعطاء وتُ ُ ِ ِ ِ الهموم عنا ّ تعكس َ وتزرع فينا َّ مرآ ٌة ُ ُ ب� لنا دائماً ظ ّلها إال ب ي ّ ف ن بالورود نت حياتَنا وشأن.هي عرف هي من ز ّي ْ ِ المضحيةُ ّ ح� ٍ ّ أشهر من ْأن تُ ّ والصبورةُ،هي ُ الراحةّ الدائمةَ لنا.هي من أعط ْتنا الحيا َة ورافق ْتنا ي� ّكل ي ٍ ن ن بتاء ال ّتأنيث.هي ليست مرآ ًة بل تم ّث ُل مرايا بدونها هي الك ُّل بالك ُّل سحرنا بدفئها .هي ا ّل ت ي� تُ وأع� المرأة ِ بجمالها وال حيا َة وال مع� ِ ِ واحتض َن ْتنا ِ ُ ي أ ث ت المجتمع ي ف� ّكل وظائفها ا ّل ي� تَؤ ّديها ّ نجبة، مومة و مرآ ُة وجة حب .وهنا ّ والم ِ المخلصة،مرآ ُة ال ِ ِ الز ِ الحب و مرآ ُة ّ المربي ِة ُ نوض ُح أك� بأنّها مرآ ُة ِّ بكل ٍّ ّ مرآ ُة امرِأة الأعمال الناجحة و مرآ ُة العائلة ،والأهم مرآ ُة النجاح لزوجها وأوالدها.إنطالقاً من هذه النقاط ،سوف نتوغّل ف الضوء � العمق لتسليط ّ ِ ِ ِ ّ ِ ّ ّ ّ ِ ِ ي ِ أ ف ت ت ت ز ش الواسع الكون أهمية وجود المرأة ي ف� ِ تعكسها ُل� َيدنا رونقاً وإ�اقاً ي� هذا ِ عىل ّ الحياة ،وما الدوار ا ّل ي� تُؤ ّديها ،والمرايا ا ّل ي� ُ ِ أ ف سيطر عليه و ُيعجب بها نجذاب جل سحر إال نثوي ا ّلذي ُ من ّأو ِل ال ّت ي ِ أث� ِات ا ّل ت ي� تبع ُثها ي� ِ بجمالها ،وإغر ِائها ال ّ يفوق قدرة إالنسان ،وتُ ُ ِ حياة ّ الر ِ ف يدخل إال ي ن الوقت ُ ه� ثن� ويعشقُها ومع يهمها كزوجة نتحد ُث عن مر ِآة إالمرأة حياتهما.وهنا ّ ِ ٍ ٍ كخطوة أوىل ي� ِ ٍ لزوجها ال ُّ َ محب ٍة ِ صادقة ّ ِ القفص الذّ ب ي َ آ ف ف ت ناغمي ِة ا ّل ي� سوى لحظاتها أكانت الحياة ي� ّكل هموم حياته وتشاركَه تجمع بينهما لتكون ال ّن َ َ َ ُ ِ ِ خر ي� ِ ِ سعادة ِ زوجها ،والمحافظة عىل ال ّت ّ صف ال َ مفرحةً أو محزنةً الز ي ن الفرح ف� ِ نز ي� حياتهم ي ن ل� ي ن بالنجاب ت ز وتقع بدورهم بالبن� وهم َ وج�ُ ، ِ وبعد ّ واج ،يفكّ ُر إال ِ يزرعون َ ي أرجاء الم� ِل.وهنا ب ُ ثنان إ ِ تك� مسؤليةُ ّ ِ ِ ِ الز ِ ف ت ن ن تتحم ُله من الجن� ي� عاتق الوالدة .وال تنتهي موعد أحشائها ّ الزوجة ا ّل ي� ِ ِ أوجاع ٍ ِ ِ ح� ِ أشهر ،وما ّ وآالم إىل ي ِ تحم ُل ي ِ تسع ٍ المسؤليةُ الك بُ�ى عىل ِ ٍ لمد ِة ِ دور وسالمت احته أجل القصة هنا ،بل يتح ّت ُم عليها أن تر ّبيه وتغذّ يه ِ لتؤم َن عىل ر ِ وتهتم به وتنىس نفسها من ِ ليال وال تنام ّ ُّ ه.يتبلور هنا ُ ُ ّ ُ ه.فتسهر ا ّل ي ن ّ ح� إىل ها بأوالد هتمام لل ها وقت كل س تكر ة ومربي نجبة كم أة ر يك�وا وينضجوا أن إ ب ِ ِ ِ الم ُ ٍ ٍّ ّ ُ يِ ُ لتلبية واندفاعها ُها.كث�اً ما نرى نشاط ال أ ِّم عينه من ومربي ٍة ي ف� كما هو معروف ،فدور المرأة ٍّ المهمات ا ّل ت ي� ترهق ي الدائم ِ ِ ِ الوقت ِ ِ أصعب ّ كأم ّ ِ أ �ض وتعبها.تستيق ُظ صباحاً اضهم ،وال المدرسة ،تح ّ ُ لهم هاب إىل وتوض ُب لهم اغر َ بفرح ّ ِ طلبات أرستها رغم ِ ّ َ مرضها ِ وتصحي الوالد للذّ ِ الفطور ٍ أ نز وتحض� الغداء واالطمئنان أنواعه، متمنيةً لهم نهاراً موفّقاً.وبعد ذلك، ي ينتظرها ي نظيف عىل ِ عمال الم� ّلي ِة مثل ال ّت ِ الكث� من ال ِ تقب َلهم ّ تنىس أن ّ ُ أ ف ف ت تصبح المعلّمةَ البيت لتتأك َّد من يأ� الوال ُد ويتناولون الغدا َء، عمله ،وتنىس نفسها عىل والمدرسةَ ي� ِ حساب ِ زوجها ي� ِ ُ ّ عىل ِ عائلتها.وبعد أن ي ِ أ أ ن النوم ،وال تنىس إتمام العشاء حيث ة.ويح� وقت المدرسي أنَهم قد ّتمموا جميع واجباتهم بأكملها ،وبعدها ُ ُ ي ُ يخلد الوال ُد إىل ِ تجتمع الرس ُة ِ ِ ّ أك� فأك�ث ليدوم زواجها ث وتع�ه االهتمام الكامل .واجباتها َ ،ك تبقى ّ ّ الزوجية تجاه زوجها ي مهتمةً به ي ُ لعائلتها ،بقدر ما ّن بقدر ما ّن الحياة ،فهي متعلّمةٌ ويمك ُنها ممارسة أي مهنة ي ف� طموحها ي ف� لنفسها أيضاً .ال تنىس جاح ِ تتم� ال ّنجاح ِ ِ تتم� ال ّن َ َ ِ ِ ف ف ناحية � ونجحت اه ن تتم ما ّقت ق ح قد وتكون ، ناحية من المرصوف � ها زوج تساعد ذاتها.فهي لتحقيق فيها والعمل المجتمع ُ ُ المجتمع من ٍ ٍ ِ ّ َ ي ي ِ ِ ِ ِ اليوم ،المرأ ُة هي فرد منتج وتُساوي الرجل ف ش ُ ّ اتب ر الم أعىل إىل وتصل ها قلب من وتعطي المجتمع ر وتطو ، ء � كل � نا مجتمعات .بحسب ثانية ٌ ي ٍ ِ ٍ ٌ ُّ ّ ي ِ ِ ِ ف تحقيق ُح ِلمها � ِّها ك وتمس ها، ت ر ومثاب ها، هد ج بفضل ِ ِ ُ ِ ُ ي ِ ف ف الحياة ت ز أوالدها الطّاقةَ وال ّنشا َط والحيو ّيةَ والحصول عىل نتائج للعطاء وأوالدها ي� .ف� ُ ي ِ نفوس ِ رع ي� ِ ِ زوجها ِ أخ�اً وليس آخراً،المرأ ُة هي ُ ِ نجاح ِ سبب ِ أ ف ت الض ِيق مل بتفو ٍق وقت ّ لليأس باباً بل ُ ُ تجد ي� ِ للمتابعة وعدم ال ّتذمر ِ،وال ت�كُ ِ ِ .فتمنعهم من االستسالمّ ، إيجابي ٍة ّ ّ وتنمي فيهم روح ال ّث ِقة وال ِ عظيم إمرأةٌ» ،وطبعاً ذلك ُ ّ ُ ً القول رجل كل ء ا ر و المثل»: يقول كما ها لزوج نجاح مصدر ها ن أ .كما والحلم بالحياة مسك ت وال ارية ر لالستم أك� ا ّ دافع ب ٍ ِ ِ ِ ّ ِ َ ُ ٍ ِ ٍ أ ف ُ وتحاول الهموم، حزنه وتُشاركُه الحياة واقع ُ َ بحيث ُ وقت ِ لزوجها ي� ِ ِ ٌ الس َند ِ تكون المرأ ُة ّ صحيح لنّه مأخو ٌذ من ِ والنفسية إلكمال معركة الحياة واستجماع قواه الجسد ّية جديد إيجا َد الحلول َلي َ ّ قف من ٍ ِ ّ الرجل ولوضع ال ّنقاط عىل الختام، ي ف� ِ ِ الحروف ،المرأ ُة تشك ُّل ّكل المجتمع وليس نسبة قليلة منه كما ب ُ يعت� البعض .وهنا ال نلغي دور ّ ِ المهم والبناء والمحرك ال أ ف ثمر ِ تعكس صور ًة حياة المر ِأة.فالمرأ ُة كما ذكرنا لها وجو ٌه ومرايا عديدة ي ف� ساس ي� ِ ّ ِّ ّ المجتمع ُ إيجابيةً بأبهى ح ّل ٍة لها ،وتُ ُ ّ ي ِ ّ ف ف المجتمعات ت ز ّ ّ ّ ل� َيد عليها بصمةً ولمسةً سحر ّيةً فضاء خاللها ي� كل الميادين.وقد وأ ّدت كل أدوارها ِ وتفوقت وحلقت ي� ِ اعم ال ّنجاح من ِ بر َ بإمتياز ّ ٍ أ ن ت أمامها تقدير واح� ٍام الرجال ،فهي تحم ٍل ُ ُّ وننح� إجالال ً َ ونادر ًة ال تُن َتىس ،ل ّن هللا أعطاها نعمةً عظيمةً وقدر َة ّ تفوق قدرة ّ تستحق ّكل ٍ ي
س�ج قرقماز بقلم أستاذ ي
Facebook: THE MOST ENORMOUS DATA MANIFESTO! Facebook: The Most Enormous Data Manifesto! Facebook is reputed to be the world’s most powerful information-sharing platform in the world, but it has recently been battling some scandal concerning its contents. There have always been allegations that Facebook is anticonservative and selectively suppresses these views. However, it seems that those responsible for filtering and selecting which news gets broadcasted are a group of unaccountable individuals. This might sound like a big deal, but consider just how the information that gets exposed influences the public. Such social media platforms are shaping our present and possibly future. Such an important task cannot fall to unaccountable editors whose the only basis for selecting news is what they deem is “trendy”. Behavioral scientists have long recognized the power 12 | Magazine Template www.website.com
wielded by authorities notably through the “nudge” policy. Instead of trying to convince the public to back up a topic by explaining it to them, the policies and laws are made to bend the will of the people to the desired topic. Take this idea and apply it to the digital world. Our choices will be as good as the information available to us. The selection of what we actually receive is governed by media platforms and search engines such as Google and Amazon. Instead of nudging us in a certain direction, it’s their moral and ethical obligation to give us a balanced presentation of all available information. The answer lies in symmetry between both sides of any coin; between convenience and consideration, transparency and commercial edge and what we want versus what we need. The more the symmetry is disturbed, the more nudged
our choices become. This won’t be easy because we need both human and digital assistance to sort through the myriad of information available out there. However, we must be ever aware of the fact that what we want and need could be vastly different from that designing and operating these platforms. Written by Dr. Toufic Ajaka
www.website.com |magazine template| 13
INTEREST
Look Beyond What is Obvious A teacher told her students a story about a couple whose cruise ship got capsized while at sea. They struggled to reach the lifeboat, but discovered upon getting there that there was only space for one person. The man didn’t hesitate, and pushed his wife behind him before jumping into the boat. The woman stood there calmly and only said one sentence. The teacher then asked the students to speculate what that sentence might have been. Most of them expected her to hurl accusations and insults; only one student remained silent through the entire debate. The teacher asked him what he thought the wife would have said, and he replied: “I think she shouted – Take care of our child!” Surprised, the teacher asked him if he had heard this story before, but he shook his head and said: “No, but that is what my mother told my father before she died of a disease”. The teacher told him that his answer was exactly what she said. The wife had already been diagnosed with a terminal disease, and the cruise was a farewell trip for the couple. The man returned home to raise their daughter. Years later, after the man died, his daughter saw his diary in which he wrote about his sorrow for having to leave his wife. But he knew he had to leave her alone in order to bring up their daughter. This story teaches us to look beyond what is obvious. God and evil are not always easy to differentiate. What we see as cruelty could be an act of sacrifice and kindness. Don’t judge others without knowing the full story. Those who reach for the bill might not be rich, but they put friendship over money. Those who work hard are not stupid, but they understand what it is to be responsible. Those first to apologize after a fight are not weak, but they care enough to let go. Those who ask after you are not idle, but they keep you in their heart. Take a step back and look closely at those around you. Before passing any judgment, consider what motivated people into the actions they took. It’s enough to change your perspective on many things and people. Written by Dr. Laurence Ajaka
HOMOSEXUALITY
TECHNOLOGY
An Alarming Trend in Youth
Homosexuality is a very sensitive topic that creates storms of discontent whenever it’s risen. Science has proven that less than 3% of the world’s population has an innate and biological need that makes them attracted to their own sex. There is no escaping that, and therefore, these people are owed a degree of respect for their own personal choices. We can advocate for the right of innate homosexual individuals to live their lives freely and practice their beliefs without persecution. After all, the enlightened dialogue that is happening has brought the opposing factions to a much-needed state of openness and willingness to coexist. However, some rights, especially marriage, cannot be encouraged because they would have destructive consequences on the entire human race.
What is troublesome is that being homosexual is no longer just a matter of an innately born quality. It has become some sort of trend where anyone can just experiment and delve into vice. People are trying to imitate homosexuality for the sake of appearing cool and trendy. In the midst of this anarchy and confusion, it’s not possible to legalize the same rights to homosexual individuals because we would be aiding in the universalization of this mode of life. This might ultimately compromise the basic institutions that allow the continuity as a species where men and women come together to make a family. Children have the right to enjoy the presence of both a mother and the father for the well-being of the family else, in the long run, we face the frightening possibility of completely losing our gender identity. Doing otherwise only encourages idle people to experiment which cheapens not just the institution of marriage, but also the genuine affection found in the homosexual community.
Written by Dr. Laurence Ajaka
www.website.com |magazine template| 15
Happiness
THE QUEST FOR HAPPINESS
A crow lived happily in the forest until he once saw a white swan swimming in the lake. He thought that it must be the happiest bird in the world for having such a color instead of gloomy black. When he asked the swan, the swan said that he was the happiest until he saw a parrot with two colors. The crow next went to search for a parrot, and when he found one, asked him if he is the happiest bird for having two colors. The parrot told him he thought he was the happiest until he saw a peacock that had multiple colors. So again off went the crow to find the peacock. After searching all over the forest, he found one living in the zoo. He was in awe and asked the peacock if he was the happiest bird in the world. The peacock told the crow that he is admired every day by many, but that doesn’t make up for being held in captive. He also said that of all the birds in the zoo, the only one not held captive was the crow that is forever free to roam where he wants. The moral is that you should never look at others and assume they are happy. You can never be sure what is behind that façade of glamor. Those who seem happy could be hiding sadness and insecurities graver than your own. No one is truly content with their lot, and each is envious of what others have. Be happy with who you are and what you have. What you consider as a handicap could prove to be a huge asset if you know where to invest it. Never try to be better than someone else; try to be the best you that you can. Even if the crow painted himself with all the colors of the rainbow, he will remain a crow on the inside. Staying true to yourself will ultimately give you a sense of peace.
Written by Dr. Zeina Zeidan Maaloule
INTEREST
هجرة اليمام
18 | Magazine Template www.website.com
اليمام ي ف� بالدنا لك ّنه يعود ـ يهاجر ُ أ لبنان ي ف� الوجود أقرب من َ لنه ليس يرى َ ن الليطا� ،أيتها اليمامةُ الظمأى :هنا ي ريشك ت ح� يلبس الجنوب .التخلعي وشجر ِ ْ ُ الجنوب عباء َة الورود .والورد ي ف� بالدنا ليس برغم حزنه محايداً لأنه من صنع هذي الأرض يمام ومن دم الشهيد .فآه يا ْ وهاجرت أنهارنا قد هاجرت أشجارنا، ْ يمام.ثرص أن تعود وأنت يا ُّ
من يمسح الهزائم النكراء عن وجوهنا؟ المطر .أن يمل أَ الحفر يأمر ْ ْ من ُ أ ف ت ال� تغ ُّط ي ف� يبابها ي� هذه الرض ي شجر الجنوب ُ وتخلع الشجرْ.يا َ الط� من هجرتها كيف تؤوب ي !!!وأنت ال تؤوب؟ جنوب يا جنوب ُ قلوبنا ،جهاتها إليك صالتنا مقبولةٌ ي ن ح� تكون أنت يا جنوب إمامنا َ ثراك فيه منذ ْأن ق ُـ ِتل ْـت ي ن رائحةُ الحس�
ن يع� أنك الجنة يا جنوب وذاك ي فاغفر لنا فراق َـنا ْ
وانظر إىل أشيائنا ْ ف فكلها تحمل ي� وضوح وجهك يا جنوب
وعندم تقوم من غفوتها القرى تكون أنت حلمها تفسِّ الحقول والغمام بعودة اليمام
يمامة أنا هاجرت عنك ،إنما كنت معي ُ تعيش ف� أمتع�ت ي ي تحفر ف� أورد�ت ي ي تجيب عن أسئل�ت ي سوف تعودين إىل الجنوب يمامة أنا شدوت فوق الشجر القتيل ُ انبعاثه لأن ي ف� دموعنا ُ والدمع ي ن ح� يحمل البالد ي ف� غربته »يعود ت ح� ترتوي منه «كفر رمان وصور والريحان ت ال� وشتلة التبغ ي تنعش يل دماغي لأنها قد ش�بت من مائك ال َطهور يا جنوب قال لنا الجنوب ال تستضيئوا أبداً بنار أهل ِ ش ال�كْ وتربة الجنوب ال تقبل أن ينبت فيها أ ت ال� تجبلنا« ُ CAR SPECS الغرقد» الغريب .طبيعة الرض ي ال تقبل الغزاة.ال ُ تقبل الغريب تعب�نا عن حبنا الحياة وحب ُّـنا الشهادةْ .ي ُ ومنذ أن أنبت َـنا الجنوب.كانت لنا مآذن وكربالء.تكب�ة المؤذن الجنوب تصدح بالطف ي أ ف ف «ح ي ْ ن ن�» .كأنه مؤذن ي� المسجد القىص كأنه ي� بدر أو ُ ف ف تكب�ة المؤذن الجميلةْ و� «ح ّط ي ن�».نسمع ي� ي ي ش ال�كْ ال تستضيئوا أبداً بنار أهل ِ ْ واليمان قلو ُبهم يحتل ُّـها الظالم ،قلوبنا مملوءة بالنور إ وش َج ِن الجنوب وغضب الجنوبَ . الفجر وعندما نقوم للصالة عند ْ وجه هللا ي ف� الحقول والقرى نبرص َ ُ يسطع من مآذن الجنوب .ومن حقول تخلع الظالم ت »ل�تدي القلوب .ونبرص الشهيد فوق «الطف وجرحه الجميل
INTEREST STRAP HERE
20 | Magazine Template www.website.com
يمامة أنا ي ف� شجر الجنوب أصدح لل أن يمروا ويصبح النهر هو الطريق لكنه يصب ي ف� البحر ،وهذا دمنا يصب ي ف� الجنوب .يمامة أنا ُّ ن يلبس� الجنو� الذي لن أخلع الريش بي ي من قبل أن ألبسهُ ف ت ال� ي و� المطارات ي
أهبط فيها يعرف المأمور أن الأرض ف ت حقيب� � ي ي ووجع الجنوب لذاك ال يسأل عن ت هوي� ي أن ن� يمامة ل ي جناحها وريشها من شجر الجنوب ت ْ أمتع� الحقيبة .فيعبق الجنوب من ويفتح ي والخروب والبطم ُ ّ
الشاعرة عال بدر الدين /النبطية
INTEREST
Have You Ever Had Unsatisfied Kids?
A mother is constantly trying to provide the best for her children. This dedication often leads to frustration whenever she feels she is failing them. I am faced with this challenge as my precious four-year-old boy is constantly unsatisfied and is forever questing for more. Children are not meant to be static; they are vibrant and curious individuals that love to experience and explore the world around them. They aren’t yet capable of exercising control over their emotions, so they could exhibit sudden mood shifts. However, when a child is constantly unhappy, it could be because they are experiencing intense emotions such as fear, frustration and anger that could be ruining what is supposed to be a special period of their lives. Depression doesn’t sound like a word used when talking about children, but our toxic way of life means younger people are starting to face depression. The commercial culture we all indulge in has a big role in this crisis. Our children always want more of everything; whether it’s toys and gadgets or leisure times. One way of curbing this Midas madness is by having them make their own choices. They can choose between two new items or they can choose what activity they will do today. This will help them understand that they cannot have everything just handed to them, and they need to start making smarter choices. This might help them appreciate what they do get instead of feeling entitled to have it all. Raising children in these days and age is a heroic task, but it’s a labor of love and as close to altruism as we can get as human beings.
By Dr. Randa Saliba Chidiac
“
www.website.com |magazine template| 23
TECHNOLOGY: Technology Will You Ever Stop EVER WILL YOU STOP?
24 | Magazine Template www.website.com
Technology is creeping forward into every nook and cranny in our lives that we have lost track of just how fast it’s progressing. Gordon Moore was the first to predict that the number of components in a given processor will be double in April 19, 1965. A decade later, the Moor’s Law was born which stated that the number of transistors in a CPU would double every 18 months as an average.
By 2050, and according to Moor’s Law, the cost of a computer chip would be less than a penny; that is less than what you have to pay to have a paper printed. By that logic, the cost of keeping a book in your house is more expensive than the book itself.
infection you might have. Dr. Michio Kaku wrote a very inspiring book titled “Visions” that inspired this article. However, it leaves a burning question: Will the human race destroy itself because of its own inventions?
Microchips will By Edy Hourany be implemented everywhere: in your bed, pillow, shower, toilet, hair brush and even your mirror. Everything you come into contact with will collect and Components equal speed. Consider that the analyze your DNA and mobile device you carry body fluid. Your toilet will warn you if you are in your pocket has a higher processing power having too much sugar or alcohol. You would than the one used to be warned as soon as put Neil Armstrong on the moon! Take that idea anything is detected about any cancer or further into the future.
“
There is so much energy and life in the vibrant dynamic of different generations all interacting together.
ُ وح الر ة نافذ ّ ِ
ُ ش ببعضهم.بعض ال ّن ِاس يحافظون عىل هذه العالقة، الب� الصداقةُ من أسمى وأجمل العالقات ا ّل ت ي� ُ ّ تجمع َ آ ُ كقناع ليخفي حقيقةَ ها.سنتعرف إىل يقد ُر قيم َت ه،ويغدر جوهر ّأما ُ ويهدر بها وال ِّ ُ ُ ِ البعض الخر يستخدمها ٍ الصديق بإسمه ليكون صديقًا ن بمع� الكلمة؟ نعت داقة َ بوجهيها الحقيقي والمز ّيف.هل يكفي ُ الص ِ ّ ْ ت فق الصداقةُ ا ّل ي� تكون مبنيةً عىل ّ الصداقةُ الحقيقيةُ تكون صادقةً وشفافةً وواضحةً .فهي ّ ّ دق ّ الص أ ِ والر ِ ف ت ن يهتم ل ِمرك ويبقى ديق دروب الحياة.الص ُ حبة ،أي بمع� ال ّتصاحب ّ والص ِ الحقيقي هو من ُّ ّ ّ وال�افق ي� ِ ُّ ف خص ا ّلذي ُ يسأل عنكَ ّكل الض ِيق ،ويتشاركُ أفر َاحك وأحزانَك وقت ّ حياتك.هو ّ وهممو َم ِ بجانبك ي� ِ الش ُ ِ ِ ف غاية تقع ي� مشاكل الحياة،هو ّ يوم ،هو ّ بيدك عندما ُ دون ٍ خص ا ّلذي يمسكُ ِ الش ُ الش ُ يحبكَ من ِ خص ا ّلذي ُ ِ أ أ داقة.ما مصلحة أو قلبه دليالً كافياً ّ الص ِ ٍ يحبك فقط لنّه ُّ ليدله إىل طريق ّ يهتم ل ِمرك وي ّتخذُ َ شخصي ٍةُّ ، ّ أ ف وجهك لحظةَ حياتك. أجمل الصديق ا ّلذي ُ غيمة سوداء ي� ِ فقدانك المل أو لحظةَ زيار َة ٍ ِ يزرع البسمةَ عىل ِ صداقتك ويكون مخلصاً ووفياً لك.ومن أجل ما أجمل الصديق ا ّلذي يخفّف عنك ثقل الهموم ّ ِ ِ ويضحي من ِ أجمل الكلمات ت تحزن ،أنا هنا موجو ٌد ي ف� الصداقة هي»:أنا صديقُك ّ تنه ْم وال ْ الصدوق ال َ ال� سمعتها عن ّ ي تحتاج� فيه ل أ ن وقت الضيق وقت الصديق ن َ ّ ُ .أي ٍ ّ ي ِ قناع وتطعن تُم ِّثل تغدر داقة المز ّي ِفة ا ّل ت ي� تؤذي َ وحان ُ الص ِ ُ ُ وتجرح ُ عرف إىل ّ ْ وقت ال َت ّ وتتمسك َُن وراء ٍ وتكون الشخصيةُ إالزدواجيةُ ، .تخت� ،وراء يشبه شيـ ًئا من مز ّي ٍف ال ُ ثانية ،وهنا المقصو ُد ّ ُ شخصية ٍ ٍ ِ الحقيقة ب ئُ ديق ال ُ شخصي ٍة. لغايات ومصالح يسأل عنك إال عند الحاجة أو الص ُ ٍ ِ الصداقة الحقيقية.وهنا ّ بعكس ّ ّ أ ف ف وجهك. ستغالل وال الصداقة عن ي� ال ّظ ِهر ّ ناني ِة إ والض ِ ِ ِ ُ يمكن وصف هذه ّ ِ بالخيانة وال ّ والخبث وال ّط ِ حك ي� ِ أ بالصديق ال ي ن الضحية.ما أصعب الخذالن أعصاب ،ولعب دور ودة م� وجرح مشاعره بب� ِ ّ ٍ َ ِ ما أصعب الغدر ّ ِ أ بالخائن ،عندما صعب عندما تُمسكُ بصدق أحبنا ونكران وإخالص ورص ٍ ٍ احة ّ .ولكن ال َ الجميل واستغالل من ّ ِ ِ ٍ أ ِّت وتكتشف شخصيةَ الذّ ئب ت وبئس هذه المف� ِس الحمل، ثوب ُ ُ يخلع َ المتس� وراءها.ويا لخيبات الملَ ، ِ ِ ف ت ت ت الخيانة والكذب والتمثيل ز ُ عالقة المواقف ا ّل ي� أسوأ نبع َ ّ الصداقة ا ّل ي� ُ تحصل ي� ِ ييف.ومن ِ وال� ِ ِ ِ ِ تنبع من ِ ن ن الجميل،عامل ُتكَ فأهديت� نكر َان بالغدر،أهدي ُتكَ الوفا َء بادلت� خالص هذه الصداقة ّ هي:قد ُ مت إليكَ إال َ ِ ِ ي ي ن وخبث ».بصدق، بكذب ٍ فعاملت� ٍ ٍ ي ن نز ديق نفيس عن وح أي ّ الصداقةُ ٌ ِ المنفس لل ّت ِ الهموم وفتح القلوب ّ ُ ك� ال ُيف� ،أ فهي نافذ ُة ّ للص أ ِ الر ِ تعب� عن المشاعر والحاسيس ومد ّيد والد ِعم المعنوي ّ مل ّ ِّ ِ ِ العون.هي نافذ ُة ا ّل ي ِ الحبيب.هي نافذ ُة ال ِ ت دق ويكون ُ والص ِ احا� .هي نافذ ُة ا ّل ِ احة ّ ثقة ّ الصديق كال ّنسيم العليل ا ّلذي ُي ُ داعب وجهي و ُيشفي جر ي والص ِ ف عالقة خالص إ الصداقة ا ّلذي ُ يفوح ي� ِ وال ِ الحب ا ّلذي ُ مقابل.هي ُ أريج ّ بعطر ِّ والمحب ِة من ِ ّ يعبق ِ دون ٍ ف الد ِرب داقة فك� طويالً الختيار َ رفيق ّ الص ِ الحقيقي ِة.بر ي يأ� ّ ّ ّ الصداقةُ هي عملةٌ نادر ُة ي� أ ّيامنا هذه وعلينا ال ّت ي ُ ِ ف ش والسعاد َة ي� حياتنا روحنا ا َلذي ُ .ونافذ َة ِ يبعث إالن� َاح ّ س�ج قرقماز أستاذ ي
www.website.com |magazine template| 27
المتطورة ت معدل عمر الفرد ي ف� تش� إالحصاءات ي ف� مختلف الدول وح� الدول النامية إىل ّأن ّ ي ّ ف ن تز ايدا ملحو ًظا ي� نسبة المس ّن ي ن� .هذا الواقع واكبته يع� أن العالم يشهد تز ً ارتفاع م�ايد ،ما ي بعض الدول بع� تطوير برامج رعاية المس ّن ي ن�
HUMANITY
حوال %9من مجمل شعبه أي ما ي ف� لبنان ،يشكل طاعنو السن وفقاً لوزرارة الشؤون إال ّ جتماعية ي ش ويخ� من تزايد هذا يقارب 362440مسناً ،من بينهم 51992ال يزالون يمارسون عمالً مأجوراً، الصحية المناسبة ،لأنّه وببساطة التقديمات العدد سنو ّياً .هذه ال %9تتساءل عن التقديمات ّ جتماعية تتوقع ارتفاع ي ف� لبنان تص ّنف بالكار ّثية .المضحك ي ف� المعادلة هو ّأن وزارة الشؤون إال ّ ن ف تحسن وضع الصحة العامة ،ش وم�وع ضمان نسبة ي المسن� ي� لبنان اىل %13سنة 2025بسبب ّ .الشيخوخة لم يقر بعد أ ّيها العجوز ،حسناً فعلت إذ أغمضت عينيك فيهدأ بالك وترتاح .سنون طوال وأنت أنت ،تشقى ليأ� اليوم الذي فيه تتقاعد كما الهواجس ف� البال .ت وتكد وتتعب ت السن كغ�ه يا ي يأ� اليوم ي ّ كب� ّ ي ي ي ف ف ف يتغ� ي ئ تتسول ي� الطريق إن ش� ي� حياتك .فقد ّ تستمر ي� نضالك لتنال لقمة عيشك .قد ّ ولم ي ّ لم يكن لك مهنة تمارسها .قد يسأل عنك أوالدك وأقربائك وقد ال يفعلون أكان بإردتهم أو رغماً عنها .قد تبيت ي ف� بيتك وقد تنام مشلوحاً هزيالً ضعيفاً عىل الطريق .قد ترمى ي ف� دور العجزة أ ف بغية أن يعيلك مختص ش كث�اً منها ما بقي ي ف� وي�ف عىل راحتك .نعم تشلح ي� دور عجزة ل ّن ي كث� من كبار السن بالذل والقهر فاستسلموا لرحمة من ال مبادئه يغ� إالسم .زمن حكم عىل ي رحمة لهم وتس� إىل حيث تريد .ولكن ي ن ي ن ح� تشيخ ،ستبسط يديك« ح� كنت شاباً كنت تشد حزامك بيديك ي وآخر يشد لك حزامك ،ويذهب بك إىل حيث ال تريد بقلم مريم حرب
!عجوز ...أبقى إنسان
من م ّنا لن يشيخ؟ فيمس الشباب صوراً ي ف� تلك الخزائن العتيقة ،والضحكة هدير من تلك الأصوات العابرة. نك� ب ي يهدأ طيش الصغر ،وتبقى ابتسامة عجوز لغد أفضل ت يك� تخ�ق تجاعيداً خ ّلفتها الحياة .ب ت تقيد تحركاتنا ،وتزعجنا إالنسان ليح�م ويصان ال ليذل ويهان .قد يتعبنا التعامل مع عجوز وقد ّ أناته ،ونحرم من لذة الحياة كما نبتغيها .إن أرهقنا فلنتذكر هذا العجوز يوم كان ّأماً أو أباً، يواسينا ويداوينا ويحثنا عىل المثابرة من دون تأفف أو امتعاض .ولنتذكر أنّنا عىل هذه الطريق سائرين وكما نعامل سنعامل كب�اً من إالهتمام ،فكانت الأعوام الواقع ما ي ن ي ن ب� 1978 العالمية أعطت المنظمات حيذاً ي المسن� ّ ّ السن ي ن والرفاهية. وتأم� حياة ملؤها الراحة و 2006ناشطة من حيث السعي وراء ضمان حقوق كبار ّ ّ عام 1978اتخذت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة قراراً بتنظيم الجمعية العالمية ال� عقدت أوىل اجتمعاتها عام 1982ف� فيينا لينبثق عنها ّأول وثيقة عالمية ن للشيخوخة ،ت تع� ي ي ت�ين ال أ بالمسن� .كما خصص ال أ ي ن ي ن ش عالمياً ً للمسن� بموجب القرار رقم ا يوم /أوكتوبر ل و من ل و ّ ّ ّ 106/45المؤرخ ي ف� 14كانون ال أ ّول ،1990لت ّقر عام 1991المبادئ المتعلقة بحقوق كبار السن وتعلن سنة 1999السنة الدولية لكبار السن تحت شعار «مجتمع لكل الأعمار»ّ .أما عام 2006 ضد كبار السن ( the International Network for theأطلقت الشبكة العالمية لمناهضة العنف ّ اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد كبار السن ي ف� Prevention of Elder Abuse (INPEA) ) 15 حزيران من كل عام
30 | Magazine Template www.website.com
زرتها ...
HUMANITY
كان لقاؤنا حزينا ..هي ي ف� مكانها البعيد وأنا ي ف� زاوية الأرض..تحدثنا قليال وكان الحديث ال أ ث ك� صمتا وألما أجل بكيت ندهت لك طلبت المساعدة أردت أن أضمك ق إىل صدري وأشعر بلمسات أناملك تتغلغل ف أعما� جسدي ..أردت أن أراك أن � ي ي أ أنظر ف� عينيك لأرى بصمة الأمل ..كان اللقاء الول..نعم ن لكن� لست قادرة عىل ي ي أ أ خ� ..ذهبت وبدأت أوال بالصالة وأنا أقف أمام تحديد إن سيكون اللقاء الول وال ي حائط ف المق�ة.. يدعى الحائط أسود،وهذا لونه يكون ما غالبا صغ� باب مقدمه � ب ي ي وقف� هذه أمام ش�ء جامد ال يتحرك لكن ف� داخله روح أبعدت ن لم أفهم ت ع�.. ي ي ي ي أ ت ت ال� هذه الروح ي ال� تحولت اىل «فتافيت» أو بالحرا إىل هيكل عظمي إنها الروح ي المق�ة ن عل� أجد وجهك القمري وقفت أمامها أنظر إىل السماء تارة وتارة أخرى إىل ب ي ف المق�ة ..وقفت هكذا مشتت النظر ن لكن� ي ف� هذه الأثناء باب إىل وأنقله السماء � ب ي ي أ ي ن تخفف� آالم جرحي العميق.. وأبك ..أبحث عنك لشعر بقربك علك وأبك ي أبك ي ي أ كث�ا ولم أفهم سبب ئ ر ن بكا� هذا ل نن� كنت امام حائط إال ن البكاء أن� أدركت اود� ي ي ي ي ي ن نفس وربما وأفقد� السيطرة عىل أن هذا الحائط إستطاع تخطي الحواجز كافة ي أي جعل� حزينة ل أ نن� كنت أتحدث بمفردي ،ما أتيت إل ،بل ت ن عال ولم ال من نظر� ي ي ي ي ي ن ت ي ن أن� شعرت بأنك ي ن وتتفاعل� نظرا لما شعرت تتألم� أستطع ح� مشاهدتك إال ي أتم� لو كنت باقية وكم كنت ن من حزن وتحرسأماه !!..كم كنت ن أتم� أن تتحقق المعجزات ..لأعيدك إىل الحياة من جديد وما كنت ل أ مق�ة تحتوي ت ال�اب أمام قف ب و روحك الميتة .استغفر هللا لكن ت كلما� ليست سوى كلمات تحرس وألم !! هكذا ي كان أول لقاء جمعنا بمفردنا بقلم ماري ميشال اسحق
The Quest For Happiness A crow lived happily in the forest until he once saw a white swan swimming in the lake. He thought that it must be the happiest bird in the world for having such a color instead of gloomy black. When he asked the swan, the swan said that he was the happiest until he saw a parrot with two colors. The crow next went to search for a parrot, and when he found one, asked him if he is the happiest bird for having two colors. The parrot told him he thought he was the happiest until he saw a peacock that had multiple colors. So again off went the crow to find the peacock. After searching all over the forest, he found one living in the zoo. He was in awe and asked the peacock if he was the happiest bird in the world. The peacock told the crow that he is admired every day by many, but that doesn’t make up for being held in captive. He also said that of all the birds in the zoo, the only one not held captive was the crow that is forever free to roam where he wants. The moral is that you should never look at others and assume they are happy. You can never be sure what is behind that façade of glamor. Those who seem happy could be hiding sadness and insecurities graver than your own. No one is truly content with their lot, and each is envious of what others have. Be happy with who you are and what you have.
“ www.website.com |magazine template| 33
What you consider as a handicap could prove to be a huge asset if you know where to invest it. Never try to be better than someone else; try to be the best you that you can. Even if the crow painted himself with all the colors of the rainbow, he will remain a crow on the inside. Staying true to yourself will ultimately give you a sense of peace. By Dr. Zeina Zeidan Maaloule
Is It Possible To Heal From Backstabbing? Betrayal was one of the most intense experiences I went through. The effects cut deep especially that it came from a close family member. When I was approached with the idea of opening an import company as partners, I was delighted to share such a venture with a cousin that had grown up with me sharing the heights and tabulations of childhood. Imagine my surprise when I discovered she was stealing money from me. It was beyond my comprehension that someone so close to me would stab me in the back disregarding all values of loyalty, trust and respect. Are they to be discarded away for the sake of money? All that is left is to try to control the aftermath. But how do you channel that type of anger and negativity in such a way that you don’t get derailed from who and what you are? In my opinion, acceptance is important. We must realize that everyone is capable of going behind our backs and doing horrible things to us. In a blink of an eye, our closest family can turn into mortal enemies for petty reasons like greed, jealousy, and spite. While we can’t control this, we can do some damage control by cutting this person out of our lives. While I had to learn it the hard way, I am glad that this experience gave me an invaluable life lesson. What consoles me is my belief that what goes around will eventually come around in the least expected way. By Dr. Randa Chidiac Saliba
LETTER TO THE WEST BY DR. HASSAN ALI FARHAT MD.
ان مشلكتنا ليست مع الآخرين بل المشكلة ي ف� انفسنا ،فال نجعل مشكلتنا مشكلة الآخرين وال علينا تصدير مشاكلنا ي ف� او طاننا االم إىل الأمم االخرى .بل علينا رغم االىس والحزن والدماء وقلة المحبة ي ف� ديارنا علينا دائما ان نبعث برسائل امل وحب وطمانينة إىل الآخرين رغم الجراح ٌ ضيوف عندهم وعلينا ان نرد هذا الجميل بالكلمة الحسنة واالبتسامة فال تنسوا من اننا والمعاملة اللطيفة ورسولنا محمد(ص) يقول «الكلمة الطيبة صدقة» ويقول« :الخلق كلهم ُ أنفعهم لعياله» .وعلينا ان نكون ي ف� مقدمة حماية مجتمعاتهم عيال هللا وأحبهم إىل هللا ُ ٌ ضم�ه وامام هللا .وان نتذكر داما ان وال ننتظر أمرا من احد ،ان كل فرد منا مسؤول امام ي ف بغ� ازهاق نفس بريئة تعادل قتل إ النسانية جمعاء ..ي �.كتابنا المقدس « من قتل نفساً ي نفس أو فساد ي ف� الأرض ،فكأنما قتل الناس جميعاً ،ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا فأيها الغربيون افتحوا كنائسكم إىل الآخرين واستمروا بإرسال صوت المحبة وأحسنوامعاملة الضيوف وأفسحوا مجال الحرية ضمن القانون واسكتوا أصوات الذين يريدون ان يهدموا حضارتكم وان يدمروا أبناء جلدتنا ي ف� دياركم العزيزة والكريمة .وأنتم أيها الوافدون والقاطنون ي ف� تلك البالد الجديدة والمؤمنون برسالة إنسانية وإيمانية ومعتقد مختلف من حيث الشكل ولكن ذو مضمون واحد ال يتجزا من معتقدات الآخرين ، فافتحوا دور العبادة للآخرين من يغ� عقيدتكم وأسمعوا صوتكم صوت االمل والمحبة، ي ن القدس� وصوت المالئكة مالئكة الرحمة اسمعوهم صوت الأنبياء والرسل ،وصوت وأسمعوهم صوت الرب الواحد الذي خلقنا وخلقهمونحن نقول ي ف� صالتنا« :الحمد هلل رب ي ن ي ن المسلم� وحدهم العالم�» وال نقول رب وقال السيد المسيح(ع) ي ف� دعوته للسالم« :أحبوا أعداءكم .باركوا لأعينكم .أحسنوا إىل أ لك تكونوا أبناء أبكم الذي ي ف� ُمبغضيكمَ . وص ُّلوا لجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم .ي السماء
ف النسانية ( أيها الغرب( إىل إخوتنا ي� إ ال تحزنوا وال تيأسوا بل افرحوا.. مما يجري عندكم وما تشهده دياركم إن قلوبنا وقلوب البسطاء معكم فال تفقدوا صوابكم َّ والنسانية جمعاء من أعمال مشينة ال توصف وال تمت بصلة للدين والمعتقد وال تستند إىل إ أ ت ال� يقوم بها اشخاص ابسط القواعد الخالقية إ والنسانية ،ان هذه االعمال الشيطانية ي ي ن شياط� الأرض وال يمتون بأية صلة إىل هذه ش الب�ية وال ممكن ان نشبههم هم انفسهم ش بب� بل ال اجد كالمات يك اصفهم ،أنهم ليسوا اال كائنات غريبة دخيلة عىل مجتمعاتكم وعىل مجتمعاتنا وعىل كل المجتمعات .انهم يقتلون المحبة لأجل غاية شيطانية . الب�ية من هذه الأفعال ت اننا نتألم لما تعصف به دياركم وديارنا وديار ش ال� تولد الحقد ي ب� الشعوب ،وتهدم الجسور وتقتل الأمل والمحبة ف� انفسنا ف والكراهية والتباعد ي ن و� ي ي يم�ون ي ن انفسكم ..وتخدش ارواح الأطفال الأبرياء الذين ال ي ز ب� هذا وذاك ،ويتعاملون مع كل من يصادفونه بابتسامة وضحكة وال يسألون الآخرين ما هي معتقداتهم وال ي ز يم�ون ي ن ب� هذا العرق وذاك ،انهم ابرياء ال ذنب لهم ،فلماذا ايتها الكائنات يغ� ش الب�ية والشيطانية تريدون ان تمزقوا قلوب امهات وآباء هؤالء الأطفال الذين هم امل المستقبل الذين سيقودوننا جميعا إىل عالم الخالص وشط الأمان. فيا أبناء ت ام� ي ف� عالم الغرب حافظوا عىل انفس الآخرين قبل انفسكم ،وافتحوا بيوتكم ي ودور العبادة إىل الآخرين الذين هم اخوتكم ف� ش الب�ية .وال تناموا ابدا ي ف� الليل بل ي أ اسهروا عىل راحة الآخرين وتأكدوا ي ف� النهار من ان رسالتكم ،رسالة المل والحب والتسامح قد وصلت إىل أصحابها وعندها باستطاعتكم ال ُّنوم بسالم ف ت ال� احتضنتكم أنها أمانة ي� اعناقكم إىل يوم الدين ،باهلل عليكم حافظوا عىل مجتمعاتكم ي وفتحت لكم ابوابها بكل رحابة صدر وقلب مفتوح .أطردوا هؤالء الدخالء من عقولكم و بيوتكم وشوارعكم ومدنكم .وادعوا دائما ربكم ان يحفظكم ويحفظ لكم دياركم الجديدة
“
We are all one family. No matter where you’re from, no matter what you are, no matter the background. We come from the same origin and are all brothers and sisters to one another.
“ Keep it 7elwee”
38 | Magazine Template www.website.com