يا حلوين
Nov 2016
تحقق الحلم
Nov 2016 - Issue 08 www.ya7elweenmagazine.com FALL 2016
Art by Hassana Rizk
www.website.com |magazine template| 1
ف ت أن ال حكومة تمك ّنت من أداء واجبها كامالً .هذا طبعاً بعد أن تأخذ شهوراً من المخاض، مرت عىل لبنانّ ، ال� ّ العجب ي� السنوات القليلة ي وقبل أن يتفق السياس ّيون عىل المحاصصة وقبل أن نسأل عن حقيبة سيادة أو نتمسك بحقيبة ما ،وقبل أن نضيف وزارات فقط إلحقاق ف ت التوازن الطائفي أو ت سياس قرر طرف لل�اضيات ،تولد حكومة وتعطى أالثقة .وال يرسي مرسوم إال ّ بتوقيع ال 24وزيراً ي� الحكومة .وم� ّ يّ ض بالستقالة فهم لها ،يع ّلق المرسوم مهما كانت أهم ّيته وتشل الحكومة ويعرقل والمتناع عن إمضاءه وإن اقت� المر إ رفض المرسوم إ تسي� الأمور الحيات ّية كما هي الحال اليوم ي أ النتداب وصل ن الج�ال جورج كاترو إىل لبنان آتياً من الجزائر ،واتصل بالبطريرك والنتفاضة الشعب ّية والنقمة السياس ّية يوم إ لحل الزمة إ ن ت ت ي ن ش المارو� والمف� وبعض القادة ال� تقرر السياسي� وأعضاء حكومة بشامون فوجد جواباً واحداً وهو ّ ي ي أن السلطة ال�ع ّية ال ّلبنان ّية هي ي ي ن المعتقل� .فانصاع كاترو وزار قلعة راشيا واجتمع مع رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة سياسة لبنان وال مفاوضات قبل إطالق رساح ت�ين ن ن المعتقل� ف� صباح يوم 22ش للستقالل وألغى قرارات هللو وأطلق رساح فاعت� هذا التاريخ عيداً إ الثا� 1943ب ي ي ي هل ت ت ش ال� تقرر سياسة لبنان الداخل ّية والخارج ّية وال مفاوضات قبل رفع ي سيأ� اليوم الذي نجد الجواب :السلطة ال�ع ّية ال ّلبنان ّي أة هي ي الأيادي أيّاً تكن عن لبنان ،جواباً وحيداً ال يغ� عىل لسان ّكل الطراف السياس ّية ال ّلبنان ّية؟
الصحافية مريم حرب Lorem ipsum dolor sit amet, an primis quodsi nam. Oratio appellantur ea per, vim ex ponderum insolens, an duo natum placerat senserit. Illum decore vim ex, vel te purto nusquam. Erant assentior persequeris et mel, id pri commodo tincidunt, eos novum oratio detraxit ex. Omnis dictas imperdiet ex vis.
الستقالل ...ويا ريت منعرف نع ّيد 73عاماً عىل إ
لمانية سليمة ّتوحد رجال السياسة ّ سامياً ،نريد حياة بر ّ ّبنانية كامل الصالحيات ال مفوضاً ّ وعمت التظاهرات الشوارع ،نريد استقالال ً ال انتداباً .نريد رئيساً للجمهورية الل ّ ف ش ّ ً ً ا� ر جغ محسوب ذاته بحد قائم كيان فلبنان ق، لل� أو للغرب تهان ر ال . مستقل ا سيد ا حر لبنان نريد شعبها. ومطالب وحكومة تهتم بشؤون العر� ً للإ ّ ّ ي ّ عىل العالم ب ي ف ت�ين الثا�ن ش ومسيحي ّ الفرنس إال ّ الرضوخ وإعالن استقالل لبنان ي� 22 بالستقالل ،فما عاد أمام إالنتداب مسلم شيب الكل يطالب إ وشباب ٌ ٌ الغر�ٌ . ي ومنفتح عىل العالم ب ي ي ٌّ 1943 ف ي ن يتكشف لنا ّأن ال عما كان ي� عهد إالنتداب ،لكن وبعد ثالثة وسبع� عاماً ّ ّبنانية يختلف ّ ماذا بقي من إستقالل 1943يغ� الذكرى؟ صحيح ّأن المشهد عىل الساحة الل ّ تم� الجميع وطمعوا بلبنان ل أ ن ً ً وأجنبية و ّ بالتخل عن الدعم الخارجي والعمل ا داخلي ا ر ا ر ق ال ن بمون». «الكل إقليمية سياس لدول انتداباً عسكرياً عىل لبنان إنّما انتداب ّ ّ ّ ّ ي ي ت وح� إن توفر القرار فال إرادة لمصلحة لبنان ال يغ�ّ ،
كم من رجال إالستقالل بحاجة نحن اليوم؟ إىل ٍّ ف ن وط� شفهي ي ن ب� رئيس الجمهور ّية بشارة الخوري ورئيس الحكومة رياض الصلح لتقوم دولة إالستقالل عليه .صحيح أنّه لم يح َظ ي� عهد إالستقالل صيغ ميثاق ي ف وكأن الخوري والصلح أدركا ّأن ت ث بتأييد ال عند ث ي ن ي ن ال�كيبة القائمة ي� لبنان تفرض عليهما إتباع هكذا المسيحي� إال ّ أنّه أك�ية أك� ّية منطقي وواسع الرؤيةّ . المسلم� وال عند ّ ّ أ يعززون هذا النفور بذرائع فالطائفية هي لسان حال كل مواطن لي مذهب انتمى ،والقادة والطائفيةّ .أما اليوم السياسية التبعية للحد من تداعيات ميثاق ّ السياسيون ّ ّ ّ ّ ّ ّ .مختلفة ف ت�ين ن ت تحت حكم العسكر الفرنس الذي حاول ترهيب ومنع النواب من نز ال�ول إىل المجلس وقد باء بالفشلُ ،ع ّدل الدستور ي� 8ش ال� الثا� ي 1943وألغيت ّكل المواد ي ي أ ف ف ن الرسمية ي� 9ش ش الثا� .نواب وصدق رئيس الجمهور ّية عىل التعديل وأصبح ساري المفعول بعد صدوره ي� الجريدة �عت إالنتداب والمرتبطة بعصبة الممّ ، ّ ت�ين ي ّ أ أ أ أ ف ف ت وعدلوا الدستورّ ،أما نواب ّأمتنا ي� هذه اليام وبعد قرار بعضهم بالتمديد لنفسهم قررت أطراف ال ّمة ي� تلك اليام تحدوا ال�هيب والبواريد ونزلوا إىل ساحة النجمة ّ أ قوان� تهم الشعب الل ن سياسية حجب النصاب ومنع تمرير ي ن المخصصة إلنتخاب رئيس مرة عىل عدد جلسات مجلس النواب ّ ّبنا� ي ّ ّ ي وتس� أحوالهم .والهم تغيبوا ّ 45 ف ً قليمي عىل إسم توافقي معدوم القدرة عىل اتخاذ ال والتوافق ة الخارجي ّة ل المظ بانتظار ا ساكن أحد يحرك ولم الرئاسة ة سد � اغ ر الف عىل سنة ونصف سنتان ة. ي للجمهور إ ّ ّ ّ ي ّ حرية قرار ّ وطنية ّ سيادي قبل مراجعة من ّعينه .سنتان ونصف سنة من تقاذف المسؤوليات وال من وقفة ّ لبنانية تنتج رئيساً قوياً ،كامل الصالحيات ،قراره بيده ،يصون ّ الفرنسي� ،وعندما يعدل الدستور ف ن ش يعدل عن يغ� فهو هذه أيامنا � يد من ة عي ال� لسحب أي وجيه لسبب ل عد 1943 سنة الدستور ل عد عندما وشعبه. وطنه وسيادة ّ ّ ي ّ ّ ّ ي وجه حق ،فكلّما وصلت المشاحنات ف ونعدله تبعاً لمصالحنا الدستور إىل نعود مسدود حائط إىل ة ي المص� والقضايا لبنان � ونحرفه ّ ي ّ ي ّ ت ي ن الفرنسي� ،رغم الوعود الفارغة بضبط النفس وعدم القيام بردة فعل، الجرة عند نعود إىل رسد الأحداث ّ ال� سجلت عقب تعديل الدستور .لم تسلم ّ التاريخية ي ف عس�ان وكميل شمعون وسليم تقال ،ونائب طرابلس فاعتقلوا ي� ليل 12 -11من الشهر عينه رئيس الجمهور ّية بشارة الخوري ورئيس الوزراء رياض الصلح والوزراء عادل ي الج�ال جان هللو سلسلة قرارات ألغى بموجبها التعديالت ت عبد الحميد كرامة ونقلوا جميعاً إىل قلعة راشيا .وأصدر ن أقرتها الحكومة ،وعلّق الدستورّ ، وحل المجلس ال� ّ ي النيا� ،وفرض رقابة عىل الصحف والمجالت ،ي ّ ن عمت التظاهرات الشوراع وأعلن إال ض�اب العام ي ف� وع� إميل إده رئيساً للجمهور ّية والحكومة معاً .عىل أثر انتشار ب الخ� ّ بي أ الوطنية والحزاب الهيئات ا أم الصدور... عن واحتجبت ة الشعبي الحركة مع الصحافة وتضامنت ة النسائي الجمعيات وشاركت ة ي التجار والمحال المدارس وأقفلت البالد ّ ّ ّ ّ ّ فأرسعت إىل تنظيم المقاومة ووحد حزبا الكتائب والنجادة جهودهما ،وعقد مؤتمر ن وط� وانتخبت لجنة تنفيذ ّية ولجان عدة ش ت�ف عىل توجيه التظاهرات وجمع ي الت�عات ونقل الأخبار ومحاربة الدعايات ب ت ال� ملأت شوارعنا وال قلة إنمائية عىل عتبة 2017لبنان يعيش أزمات من فراغ سدة الرئاسة وتعطيل مجلس النواب والحكومة ومشاكل ّ ّ وحياتية وإقتصاد ّية .ال ف النفايات ي تقن� الكهرباء وال الفساد والرشاوى عىل مستوى السلطات وال صعوبة تصدير إنتاجنا وال ت ي ن الس� وال توقف زحمة وال أحد بال � تخطر قد ة يومي ة حياتي مشكلة ح� أي ي ّ ّ ي آ ي ن واليجارات وال عبء الل ي ن المواطنية حرك شعور جئ� عجلة إالقتصاد وال غالء المعيشة إ وغ�هم ي السوري� ...وال وقوف الدولة متفرجة أمام كل ما سبق وذكرناه ي ّ الكث�ّ ، ن اللبنا� وح ّثه عىل نز عند الشعب حياتية إقتصا ّية وتربو ّية ،بعد إدراج المطالب كلّها ورفع الصوت واحداً موحداً. ة إنمائي بأهداف ما ن إ سياس بهدف ال الشارع إىل ول ال� يّ ّ ّ ّ ي أ ف ن ش المعني� ويعتصم الع�ات منهم ويقطعون الطرقات بأمس الحاجة إليه .ي� الواقع كلّما طرأت مشكلة يتداعى عدد من الشخاص ي هذا ما يلزمنا اليوم وما نحن ّ ف ت ن العالق� ي� الزحمة الذين هم أيضاً يوم يعانون من مشكلة يلجؤون إىل الس� لساعات ف�تفع أصوات ي احتجاجاً ،فال ّيمر أسبوع من دون أن تقطع طرقاتنا ويتم إعاقة ي قطع الطرقات .والنتيجة راوح مكانك لرص الصفوف وتوحيد الجهود والثورة عىل كل ما نحن عليه؟ ألم تدعي الحاجة بعد ّ المعتقل� ف� قلعة راشيا وقبل إعالن الستقالل .ف ت�ين ن ي ن ن ب� 12و 22ش سياسية الشعبية حركة و� مقابل الحركة الثا� 1943لم تفرغ الشوارع من المتظاهرين قبل إخراج إ ّ ّ ي ي ي ي ص�ي حمادة إىل نز م�ل رئيس الجمهور ّية حيت ّتم تكليف الوزيرين حبيب أبو شهال وال أ يم� مجيد إرسالن القيام بأعمال ناشطة .فقد توافد النواب ورئيس مجلس النواب ب أ الك�ى الحكومة المعتقلة وتقرر إالنتقال إىل بشامون بعيداً عن خطر إالعتقال، خ�ة رسائل احتجاج إىل الدول ب وجهت هذه ال ي فسميمت الحكومة ،حكومة بشامون .وقد ّ ّ ف ض ن الوط� ،كما طالبت مدير التموين ي ن الغذائية ال�ور ّية للشعب .ي� هذا الوقت لم يتمكّن الرئيس إميل إده الذي ّعينه الفرنسيون من تأليف تأم� المواد وأنشأت الحرس ّ ي مندو� الدول حكومة أو من إستمالة معظم الرأي العام .ودعي النواب إىل إالجتماع فتمكّن سبعة فقط من الوصول إىل بال�لمان فوقّعوا عىل مذكرة احتجاج ورفعوها إىل ب ي تغي� شكل العلم الل ن النيا� فذهبوا إىل نز وانضم إليهم عدد من لكن قوة الك�ى والدول م�ل صائب سالم ّ العربية وقرروا ي ب ّبنا�ّ . ّ ّ فرنسية أخرجتهم بالقوة من المجلس ب ي ي النواب واطلعوا عىل أعمال حكومة بشامون وأعطوها الثقة
INTEREST
قل يل َم ْن هو صديقك أقول لك من أنت ـديق َص ٌ دوق «س الدنـــيا ِإذا َلـم يَكن ِبـها َص ٌ ٌ ــــالم َعىل ُ قال الشافعيَ : عد ُم ِنصف صاد ُق َ الو ِ ِ الصداقة قيمة إنسانية عظيمة ،بها تسمو الحياة وترتقي .إنها عالقة وثيقة شخص� أو ث ي ن ي ن أك� ،عالقة متبادلة وانسجام كامل ي ف� المشاعر والأحاسيس ، ب� أ ف بالغة الهمية ي� استقرار الفرد وتطور المجتمع فالنسان كائن إجتماعي ال يستطيع العيش بمفرده ،بل يتفاعل مع من حوله إ إيجابيا .الصداقة تعطيه ف ئ الد� والشعور بالمحبة والراحة ،تجعل الحياة جميلة لأنها تخدم الروح والجسد والعقل.لذا ،علينا اكتساب الأصدقاء والعمل عىل المحافظة عليهم فهل كل إنسان يستحق أن يُ ْد َعى صديقا!؟
الذاكرة ِمن ِ
أن الصداقة اعت� البعض َّ تساؤالت ّ الصداقة وأهم ّيتها ،فقد ب عدة طُ ِر َحت عن ف ِ الحقيق ّية شبه زائلة خصوصاً ي� عرصنا الذي أصبح مليئا بالضغوطات وحب فضل جداً العثور عىل صديق مخلص يُ ِّ المال والذات ،أصبح من الصعب ّ آ .أصبحنا وللأسف ف زمن ُ يخاف أحدنا من الخر � مصالحه مصلحة صديقه عىل ِ ي ٍ أ ز َ ً ُم� ِبدقة ذاك الشّ خص فعال ً صديقا ْأم أنَّه يصادقنا لننا ال نستطيع أن ن ي ّ الستغالل إرضاءاً لرغبات ِه وأهدافه لغرض إ ِ
يا يب� قلِّ ي شو َسقَيت بيوت ومن خَ ي ْ� هللا يزيد ُج َّواتك ب َن ْب َعكْ وخَ ي ْ�ك عشق ما بيموت إحك يا يب� وقول وحياتك ي
بتأن فالصديق فمن هو الصديق شخص م ّنا اختيار صديقه ّ الحقيقي؟عىل ِّكل ٍ ّ وتحمل مشاكلنا فهمنا القادرعىل الوحيد الشخص فهو لصديقه، مرآة ّ ِ ف �ض الساء َوال َّ َّ اء .لذلك يجب والستماع إلينا الذي سنجده إىل إ جانبنا ي� َّ َّ علينا اختيار الصديق الخلوق ت ز المل� والجميل،فإن لم الحسن بالسلوك م ِ ن ُْح ِسن اختيار الصديق ! انقلبت الصداقة إىل عداوة ..من هنا يمكننا القول ف ومشاعره ومواقفه، قوله َّ ِ إن الصديق الحقيقي ،ذاك الصديق الصادق ي� ِ الحب يجد.هو قد بما مبال غ� لديه ما بأغىل ي يضح الذي المخلوق ذاك ي ّ ّ وال ت ح�ام وإذا زال إحداهما فقد الآخر رونقه وقيمته.هو النصيحة والعظة إ والنقد الب ّناء دون أية مصلحة مسبقة.هو يد العون ت ال� يمكننا اللجوء إليها ي ي ف� وقت الضيق.هو الفرح والضحك والأوقات الجميلة ،هو البكاء والتعزية ي ف� وقت الألم
وارسار ُج َّوا قلوب فيها إنْت يا يب� ،ما بنساك وقت ال ِك ْنت و� القلب شو ْسكَ ْن ْت عال قد عمري ...ب ي ت ِوبْإيدين ِس ِّ ي� ت ِْزيد َم َّياتك ن الولد� وبعدك يا بيت الكان وقت ُج َّوات قل� اليوم ..بُ ْكرا ِ ..وكل ي ِس�ن ب ي مع ي شبابيك ِگلَّ ْم َل َّو�ن بوابك ي الل كانوا ووين رفقاتك...؟ ويا بيت وقت َويْن ن ي الولد� ي
أخ�ا ،الصداقة كالسفينة ،ال يديرها سوى ربّان واحد ،وال تكون قويّة بال ي ش�اع .فربان الصداقة ش و�اعها شخصان يكمالن بعضهما البعض ،يح ّبان ويضحيان من أجل بعضهما البعض دون أيّة مصلحة بعضهما البعض ّ شخص ّية أو أي حكم مسبق
الصحافية كارال الحداد
بخ�ك وشو ب الشاعرة صباح ي ن شاه�
LOVE
َفي َل ُس ُ وف ال َف ِّن ـــــــــــــــــــــــ
ئت ِغ ئ نا� غ َِّن -ما ِش َ ِ ي عنيكَ َع ئ نا� يس يَ ِ َل َ ِي
َخش ِن ئ دا� ـــيَ -فال ت َ ِ ي ُ رجوكَ َ ,ف َهل أَد أَنا أ َ ُ كت أَرسار ر ئ جا�؟ َر َ َ َ ِي ئ الح ْل ـــ« يا�» ,أ َ ِب ُ يع ُ ِخ ِيم ِ ف ي ٌ واء َ ـــم ي� ِك ِيس هَ ِ
عال عنيكَ ِ يس يَ ِ َل َ انف ِ ي انط ئ وا� َو ِ انعز ِ يالَ ,و ِ ِ ي
عاق ٌل ,أَقطُر من جر ُ ِ ُ ِ
هديكَ أَنغا ِإنَّما أ ُ ِ عاء ِمي تَر ِات َيل ُد ِ
أَحر ُث الوقت كَمجنو
عرَ ,و َد ْع ِ ن ي� َفخُ ِذ الشِّ َ ف ياء الك ب� ِ الل ِ ِ ي� َض ِ حنَ ,و َد ْع ِ يل َوخُ ِذ ال َّل َ مع َع ني�َ ,وبُكا�ئ ِي َد َ ِ ي َف َع ِز ِيفي َلكَ ِمن ُرو ِحيَ ,ول ِط ني� َو ئ ما� ِي ِي ِي َ ن ما� َلكَ ِ -من َق ُبل -أ ِ ي ّ عدَ -و ئ فا� َيَ -و ِمن بَ ُ ِ ي
ون الشُّ َعر ِاء ِحي ُج ُن َ َ َ َ ُ ُ َ َالء ق الع رض أ ُ ِ ٍن ِب ِ
رف ,وأَسق يـــ زر ُع َ الح َ َ ِ أَ َ ياء ِـه شُ عاعات ِض ِ ِ
الص ب َ� َر ِغيفًا أ َ ِ ب زُ خ� َّ ياع ال ُف َقر ِاء ِل ِلج ِ
وف الفَن» ,أ َ َفي َل ُس ُ لوا« ِّ أ ياء ِحي ُد ُمو ُع ال َ ِنب ِ لجميع الخَ لق أَفرا ِ ِ َِ ِ
انت ئ ما� ِحيَ ,و ِل ُ لح ِزن ِ ِ ي
فتاح ِالبدايا َلكَ ِم ُ انتها�ئ ِتِ َ ,و يل ُق ُ فل ِ ِ ي
عز َل ُة المنفَى؛ وتَرحا ُ َ َ
هداب َصباحا َلكَ أ َ ُ ُحل َمسا�ئ ِ ي ت�ِ َ ,و يل ك ُ ِي
َليس َذن� أ َ َّن شعري
حك س ِاتكَ ِ :ض ِ ي ِل َم َ َّ ِل َلم�ضَ ِاتَ :عزا�ئ ِي َّ سقيكَ ُمداوا ِج ُ ئت أ َ ِ ت َشم ْت بدا�ئ ِ ي�َ ,فال ت ِ ِ ِ ي َوأ ُ َل ِّبيكَ َ ,فال تَبـــ ـــح ْث بأَسباب بَ ئ ال� ِ ِي َ ِ َس ِظ ًّل ِل ِظ ِّ يل ال ت ِ ْ »إ َّن « ُق َّد ِامي َورا�ئ ِ ِي الوع ُيكَ -يا َوعـــ أَنا َ
ف وا�ُ :ح ئ دا� ِي ُل َق ِ ي َّ
ئت ,أَو ال َفاس َت ِم ْع ِإن ِش َ ياء تَس َت ِم ْعُ ,د َ است ِ ون ِ
ُول ّيـــ يال! طُف ِ ُق ْل( :خَ ِ ي !ـــي!)َ ,و َعٌّن ِفكري( :بدا�ئ ِ ِ ِي ٌ
َ!مرس ِحي! َق َص ِص )شاعَر ٌّ!) ,أَو ُق ْل :ي ٌّ(روا�ئ ِ ٌ ِ ِي
ئتَ ,ل ِكن ماش َ ...س ِّم ِ ن ي� ِ َ «س ِيميا�ئ »ال ت َُس ِّفهْ ِ ِ ي
ف وح َّي ِ ت ي� َمعـــ ِإ َّن ي� ُر ِ اصط ئ ن فا� ـــ� ِل َم ِ أساة ِ ِ ي ًَ
حي ا َّل ِ ذي يَجـــ ِإنَّها َ الو ُ «حرا�ئ ُ »ـــتاح خَ ْل ِ وات ِ ِ ي
كم َر ِهي ًنا الح َ اتر ِك ُ َف ُ َضاء يف الق ِ صار ِ ِل َت ِ
وماِ -إذا َح ّلـــ ُربَّما -يَ ً قت يُغريكَ َفضا�ئ ِي ـــ َل َ ِ
َحتاج ِق ِ نديـــ ُربَّما ت ُ انطفا�ئ ضويكَ ِ ِ ي ِي ـــلَ ,ويُ ِ
أ ُ ُذ َن القَلب؛ أ َ ِ ع ن ر� ِي ِ َماء ك الح مع َف ْه َي َس ُ ُ ِ
ِ ِ َ ِب ي طا�ئ بؤبؤَ الروح؛ ل تَ � َ�ق ُم ِ مك ٌن أَو َس َ فس ِ ي ُ ُ ُّ ِ ِ أ ياء ماء ال َ ِبر ِ ِل ِد ِ َفهو السحر ا َّلذي انح ّلـــ َ ُ َ ِّ ُ ِ ئ آ َ ما� ذان ت َسما ـــل ِب ِ ش� ِ يان ِد ِ ي َل َ يس ِبال َ ِ احت ئ وا� ِ!عي! َو َل ِكنِ ...ب ِ ِ ي لر ضَ� الفَن :نَشيدي ِّ ِ ِِ ئ َ العي َن ي ن نا�؟ � ُرؤيا !أيُ َر ِّضيكَ َف ِ ي يس ِب َ َل َ ِ !يَ ,فإبصاري َع ئ ما� ِي َ ِ ِ َفا� أَن نَّ� -يا ن َقد ك ِ ي ِ ي نت شَ ئ قا� صاح -أ َ َ دم ُ ِ ي ِ عـمر هـزاع ول بالشِّ المق ُت ُ عـــ أَن ِ ن يَّ� َ ِ ***** ـــرَ ,و ِللشِّ عر َو ئ ال� ِ ِي ِ
التعب�››عودة ن الدي�››،ما العمل ت بخصوص هذا ح� ال نكتفي ي ي تتجىل هنا ،إعادة إنتاج،بقدر كونها،خلقا جديدا للحياة من صحيحة،غ� أن الجميع يعرفها ويكررها؟طبعا،ارتبطت بأشياء،هي ي النتاج كمصدر ،وليس كصورة.إنها صورة، طرفها ذاتها،ثم ُوثق إ ة،إم�اطوريات ،وأنظمة كث� ب هذه العودة بانهيار أشياء ي لكنها تنمحي كصورة،وتمثيل يقدم نفسه باعتباره،تمثيال خالصا. ف الذا� .شمولية،ومنظومات فلسفية ،وترابطات طيف �،إطار تأثرها ت يمكننا،التوثيق للحياة،وتحويلها ذاتها إىل ي ي ندرك ذلك،عندما يتكلم شخص ما،فإنه يعلن عن نفسه.لكن شخصا ت ثانيا،يتوخى أن يُرى ،فال تتم بال�ض ورة رؤيته.مع الصوت ،يف�ض -4نصية،إلخ.صحيح،لكن هذا ،اليكفي ربما ،من أجل تناول ما التأث� ت ت وأذيع.اف�اض ،يشكل الحبكة الذا� نفسه،قد ُسجل تعب�››عودة ن أن ي ي به يحتفظ الدي�››،من بُعد مرسحي ي ي مجهور ماهو وليس الصوت هنا،عن صغائنا.أتكلم ل الجوهرية إ لم يختف ن الدي� ،بالتال بقي حيا،فقط تم قمعه داخل المجتمعات بالمطلق نقطة عموما.هي الموسيقى وليس مثال الغناء عموما،عن ي ي السالم،أو ض الدي� ف جوهرية،فيما يتعلق بعودة ن م� الشيوعية الشمولية والمستعمرات إلخ.لم يمت إ �،كل مكان،حيث يمر بع� ي ي نحو حال سبيله،بل تعرض فقط للهيمنة والرقابة والمنع،داخل عدد الصوت من المستعمرات بوسعي أيضا التأثر آنيا ،بالكالم المسجل لميت أو ميتة.يمكن ،أن ن ن تع� العودة،أبدا أن الدين قد عاد،لكنه فقط يشغل المشهد،وهو الق�.الالزم،هو يالمس� هنا والآن ،صوت صادر من وراء االستماع ال ي ب ي آ آ ف ض ت الذا� ،ي� إطار الحا�،لذاك الخر مشهد عمومي وعالمي .مع مرة أخرى،ماتدل عليه مختلف تضمينات هنا والن ،حسب ما ر ّممه التأثر ي الميت،متكلما أو مغنيا:مثل ض العودة،باعتبارها تجليا وظهورا طيفيا جديدا.العودة،هو ظهوره حا� ثان حي ثانية عىل المشهد ،وليس قط نشأته ثانية :الدين،ال يولد ثانية .بالتال ،ماعلينا سوى مالحظة ماجرى ي ف� روسيا وأمكنة أخرى. ي ن نحس،أن هذا الدين المختفي طيلة ي ن ست� سنة،تحت كنف -3لكن، الالسلك،قادرة عىل يمكن� أيضا،بفضل آلة لالتصال آي ي التوتاليتارية،لم يكن قط حيا،ثم هاهو بغتة يعاود الظهور ثانية عىل نفس،فأتكلم ،وأجيب الخر،المتجسد مخاطبة نتاج، ال إعادة إ ي ث المشهد،أك� حياة من ذي قبل من خالل حضوره(إذن موت أو حياة،انطالقا من هذا،ال يصنع الفارق إال قليال).معجزة التكنولوجيا،بحيث بوسعي كذلك ،الت�ض ع بواسطة هذه الآالت ت ال� تكرر،كما هي أصال ،الكلمات والقواعد ي اللغوية،واللغات،والسلوكات المرموزة،ثم الشعائر،وسط فضاءات ي ن التجل :أمكن الواحد ب� االستيقاظ والعودة،يتبلور لمعان هذا ي ف و� خضم لحظات،هنا وال آ ف جلية �،إطار قوة طبيعة الظاهرة،وزوال أخ�ا،ممارسة دينه بطريقة ي ن،اعت�ها بالمطلق متفردة و :يستحيل ي ب ي القمع››القمع وفق معناه المتعلق بالالوعي كما السياسة››. استبدالها ت القمع،ت�اكم قوة،ووجود بالقوة،وتدفق ي ن لليق�،ثم نمو هنا،ونتيجة مفرط لقوة مذهلة ن بل يمكن� الت�ض ع للرب،سواء كان حيا أو ميتا.رب ميت أو حي،بناء ي ت ن عىل هذا ،يتجىل نوع من ،ع� الفارق.يمكن� ،االرتقاء صوبه بصال� ب ي ي هاتف محمول،أرتحل به مع الهنا -والآن،لجسدي الخاص،كما لو كان هامش جسدي «مصدري»و››نقطة الصفر»فمي ،ويداي ،ن وأذ� * L obs :numéro2016; 2675.pp ;59-58. ي انطالقا من مسافة شبه النهائية،وبفضل الأقمار االصطناعية،بوسعي ن يجعل� اليمان به،مما ليس فقط مخاطبة الرب،لكن بشكل أفضل إ ي ت ن فورا،بأنامل إحدى أعتقد،أ� أب ّلغه صلوا� بالهاتف المحمول،وأنا في ض ي ي ي ن ش�يم›› حا� ي ف� حي بروكل�،أو مشلول الحركة ي� حي ‹›مي ي اليهودي ال أ كب�ا،أخاطب الرب بواسطة رثوذوكس،ليس االختالف ي ي ›› Bittonالتليفون انطالقا من حائط المبىك .كما وقع ذات يوم،ل ي ن ش الصحافي� بحيث التقط له أحد صورة(انت�ت Nahman ‹›، الصورة)خالل اللحظة ت ال� وضع فيها هاتفه المحمول عىل ي يصل،داخل هاتفه الحائط،فنقل ي بالتال صالة صاحبنا،وقد كان أ ي رشيف،ك ال هذا ينقص، بالجدران.ما المحمول الملتصق ي يص� كامال،هو المحتوى المسجل للصالة نفسها.صالة الهاتف ي المحمول،وقد مضت وانتقلت فورا ،من الحائط نفسه.لكن الرب يعلم ،ونحن كذلك،بأن هذا لم يكن مستحيال،وسينجح المشاه�،خالل يوم من الأيام ،ي ف� القيام ‹›البابارازي» أو مطاردو ي بذلك عىل نحو أفضل
الق� الرب ،الهاتف المحمول وصوت ماوراء ب
بقلم :جاك ديريد ترجمة :سعيد بوخليط http://saidboukhlet.com -1 تقديم :خالل ندوة نظمت سنة ،1997تأمل جاك ب� عودة ن ديريدا ،ف� العالقة ي ن الدي�،والوسائل ي التقنية يالحديثة للتواصل.ديريدا،الذي ف تو� ي سنة،2004طبع بقوة الفكر المعارص،السيما داخل الواليات المتحدة الأمريكية .ي ف� نصه،المعنون ب : ي ن الصحافي�!»،وهو عمل لم ش ين� سابقا،صدر ‹›إال هذا ال أ ش غاليل،يتساءل من الن� دار لدى سبوع ي ت ال� ساهمت بها وسائل خالله ديريدا،عن فالكيفية ي ن المث�ة للدي�». التواصل الحديثة ي� هذه «العودة ي ي مايل كتب ديريدا بعض ،ي إن ال أ ث ك� ِجدة ،وقوة ،بخصوص ما نحن بصدد(( التكلم عنه،ليس مقدار إنتاج الصور وذيوعها،لكنه أ خ�،باعتباره وسيطا الصوت.إذا نظرنا إىل ال ي لتأثر ت المطلق،بالتال ذا�،وعنرصا للحضور ي ي إمكانية االحتفاظ بصوت شخص ما،قد مات أو غاب كليا،وإمكانية تسجيله.أريد القول،بأن إعادة إنتاج ونقل صوت الميت أو الحي- وغ� مسبوقة. الغائب،عكست إمكانية خارقة ي ما ت لنا،ع� الصوت الذي أُنتج ثانية،انطالقا يتأ� ب أ صل،و َسمه طابع من الأصالة من إنتاجه ال ي والحضور،التعادله بهذا الخصوص،أي صورة بتاتا القوة التليفزيونية،هي صوتية،عىل الأقل حسب كث�ا من كونها اتصاال السلكيا.طبعا ،اليساورنا ي الشك ،ونحن بصدد إعادة تركيب اصطناعية و تألفية،لصوت مقارنة مع صورة .نعلم بوجود أصوات مختلقة ،لكننا النرتاب ي ف� صوت ،بقدر من السهولة والبساطة،مثلما نفعل نحو الصور.هذا يعود إذن ،إىل قيمة الحضور ت ،ال� يتيحها لنا طيف الصوت الذي ي الفعل ي أنتج ثانية،عند مستوى -2 -وحسب بنية ،لن المر�.لأن التأثر ت ئ ت الذا�، يدركها تقط ،االف�اض ي ي الظاهر يا�،يحيلنا عىل قرب حي وكذا المنبع الباعث الكام�ا ،الملتقطة والمنتج،وهو ما ال تصنعه ي لصورة ما.تسجيل صوت،ينتج ثانية ،منتوجا. هنا« ،الصورة»الصوتية،بمثابة إنتاج حي،وليست المع�،ليست ت ن ش ح� بصورة،بل تمثيل.بهذا ب�ء - شي ي لل�ء ذاته ،للمنتوج نفسه.أنا متأثر إعادة خلق ي دائما،حينما أستمع لصوت شخص ميت،شعور ال ن ينتاب� ي ف� المقابل،عندما أرى صورة فوتوغرافية ،أو ي ف صورة شخص متو�،ثم سأكون أقل انتباها لذات المكانية مع يوميات الهاتف.لكن تخيلوا،أنكم إ بصدد االستماع عىل جهاز لتسجيل المكالمات الهاتفية،صوت شخص تتصلون به وقد ف تو� للتو ي لحظتها،أو ببساطة أصابته ي ف� غضون ذلك،الحبسة ت تعلمون…،أف�ض الكالمية.أمر قابل للحدوث ،كما أنها تجربة ت مش�كة بيننا
أريد أريد وال ُ أنا ُ ن ل� أنا ال ُ أريد رجال ً يق ُت ي أريد إال ّ رجال ً يقت ُل ن ي� عشقاً أنا ال ُ أريد إال ّ حبيباً يُح ُب ن ي� أنا ال ُ أريد إال ّ رجال ً ُ نسمة العليل عل من .أنا ال ُ ِ يخاف ي أريد إال ّ رجال ً ش�قياً أنا ال ُ أريد إال ّ رجال ً حراً طليقاً أنا ال ُ أريد رجال ً عنيداً أنا ال ُ أريد إال ّ رجال ً صادقاً أنا ال ُ أريد إال ّ رجال ً أميناً أنا ال ُ أريد إال ّ رجال ً مخلصاً أنا ال ُ نماماً أنا ال ُ أريد رجال ً َّ أريد رجال ً كذاباً أنا ال ُ ف أريد رجال ً جاهال ً ي� فلسفة الحب أنا ال ُ الكث� ت وي�ك القليل من الحالل أنا ال ُ أريد رجال ً يعتاش من الحرام ي الوضوح عند الوضوح يتقن أنا ال ُ َ أريد رجال ً ال ُ الجنس اللطيف عالم أريد رجال ً ال أنا ال ُ ِ يسافر عق ُله إىل ِ ُ ن ن ت ً ً يانعة ، أريد رجال ً يقطف يُ� ورد ًة ومعانقة للحياة وي�ك يُ� أذبُل أنا ال ُ الج�ان أنا ال ُ بنت ي أريد رجال ً يُصغي إىل ِ َ َ ومرتبة المرأة مكانة يقد ُر أريد إال ّ رجال ً ّ أنا ال ُ أريد رجال ً يقي ُد عقل ويسلب ن� ت ت أتنفس الهوا َء ال� بها أنا ال ُ ّ ُ ي ُ ي ي حري� ي .الطلق أريد إال ّ رجال ً متسامحاً بشوشا أنا ال ُ ف أريد إال ّ رجال ً يشبهُ َ الغ ي� ِة والحم ّي ِة ي� الميدان أنا ال ُ رجال ِ أريد رجال ً يشبه اشباه الرجال أنا ال ُ أ غاية أنا ال ُ جل ٍ أريد رجال ً ل ِ ظهر رجول َتهُ أريد رجال ً أنا ال ُ ُ لك يُ ُ يغضب ي ت معامل� س ُء أنا ال ُ أريد رجال ً يُ ي ي يس ُء َ تربية إالّطفال أنا ال ُ أريد رجال ً ي أريد رجال ً ال يتقب ُل ن ي� كما أنا أنا ال ُ ت أريد إال ّ رجال ت عائل� يح� ُم أنا ال ُ ي يتحم ُل ألمي ض ومر� أنا ال ُ أريد إال ّ رجال ً ّ ي جبينه أريد إال ّ رجال ً أنا ال ُ بعرق ِ ُ يكسب قوتَه ِ وبعقل رجل طفل أنا ال ُ ِ بروح ٍ أريد إال ّ رجال ً ِ كب�اً واسعاً أنا ال ُ أريد إال ّ رجال ً يملكُ قلباً ي رسيع الغضب أريد رجال ً َ أنا ال ُ
INTEREST َ واقطف النجوم عانق أريد إال ّ رجال ً يحم ُل ن ي� عىل كتفيه ل أُ َ أنا ال ُ ن والداخل الخارجي بشكله أنا ال ُ يعت� ِ ي ِّ أريد إال ّ رجال ً ي أريد إال ّ رجال ً ال يرى بعينيه إال ّ أنا أنا ال ُ ***** أكون أنا عق َله وهو جسدي أريد إال ّ رجال ً ُ أنا ال ُ أريد إال ّ رجال ً وسيماً ْ كيوسف أنا ال ُ بحديث ال يُدركُ معناه إال ّ ُ أهل السماء يتحدث ُ أريد إال ّ رجال ً أنا ال ُ ٍ َ قص� النظر ضعيف أريد رجال ً أنا ال ُ ي البص� ِة ،ي َ قوي الساعدين أريد إال ّ رجال ٌ َ أنا ال ُ القلب َّ ، رقيق ِ ترتفع الهامات إ اجلال ّ صيته ُ أنا ال ُ ُ أريد إال ّ رجال ً من ِ ف أسبح معه ي� جزر العشق أنا ال ُ أريد إال ّ رجال ً ُ ت نز لغة جروح يضم ُد يل ال� ت� ُف أنا ال ُ َ أريد إال ّ رجال ً ّ ِ حروف ِ ِ الضاد ي دون توقف َ َ الرجال والبال َد وي ّل ُّم الشمل يوح ُد أنا ال ُ أريد إال ّ رجال ً ّ ن أريد إال ّ رجال ً ُ الرجول الرجال عالم أنا ال ُ يأخذ ي� معه إىل ِ ِ ي ف ن الطائر عشيق َته ي� الهواء يعانق أريد إال ّ رجال ً يعانق يُ� كما ُ أنا ال ُ ُ الطلق مما� ويحفظُها �ف يلملم اشالء جسدي عند ت أنا ال ُ أريد إال ّ رجال ً ُ َ ي ي ت خزينته ال�اثية داخل ِ ِ ن هيبته تنح� الهامات أنا ال ُ وقار ِ أريد إال ّ رجال ً من ِ ي العالم الجميل بعينيه هذا أنا ال أيد إال ّ رجال ارى َ ِ أريد إال ّ رجال ً مالكاً أنا ال ُ أريد إال ّ انساناً أنا ال ُ أريد إال ّ انت أنا ال ُ أريد إال ّ صاحب هذه إالّبيات الجميلة أنا ال ُ ش نفس َ �ء أريد رجال ً ،أنا ُ أنا ال ُ أريد ي قبل ِّكل ي
الدكتور حسن فرحات
ليل طويل ْ يا ليل ُ -ي الجنا� الشاعرة بلقيس إكرام ب ي يل طويل - ْ يا ليل ُ َ -ل ي ْ الوصال ولم يُ ِط ْلهُ ْ لكن ْ ل ُب ْعد ِ الجميل الجمال ْ سهرت ُ أر َعى َ ْ ِلليل ِ هَ م ٌّ ثقيل ْ به ِ تَنيخ ُ الجبال ْ الليل ُِعندي نزيل ْ وما َدنا للزوال أمس اصطباري هَ زيل ْ َ وبات يشكو ال ُهزال ْ َ ْ وإن ّ طَ ْر ي ف� كليل بقل� كَالل ْ وما ب ي ْ غ نََّ� الهوى بالهديل ْ ف� الليل ي ن ِب� الظّالل ي ْ ِن ْعم َ النسيم ُ العليل بح� اعتالل ْ وما ب ّ ي ْ يبقَى لروحي خليل ْ ت ح� ولو بالخيال
www.website.com |magazine template| 9
INTEREST
آ حوارية الرأي وقبول الخر:
التفس� وحرصه ي ف� ظاهر النص 4ــ إن جمودية ي تتعارض مع مصلحة الناس ،ولذا ال بد من فهم معارص للنص ال يتناقض مع منجزات الحضارة السالمية النسانية ،وال يتناقض مع غايات الرسالة إ إ أ ت ال� دعت للخوة والمساوات ي ن ب� ش الب�. السمحاء ي وال بد من ت االع�اف أن ش لل�يعة ظاهراً وباطناً ،وأن عل بن ب يأ� طالب القرآن ّ «حم ُال وجوه» كما يقول ي كرم هللا وجهه .إن الذين يقفون عند ظاهر النص ال يدركون مدى إيذائهم لدالالت القرآن ومراميه ت ال� تظل غايتها وباستمرار إخراج الناس من العليا ي الظلمات إىل النور
كنت ح�ض ت الندوة الحوارية الممتعة والعميقة حول كتاب الصديقة الأديبة والمدرسة الجامعية الدكتورة التفس�» هالة أبو حمدان « العنف وتطويرمناهج ي مع قراءة ف� تطوير قضايا المرأة .ومن المؤسف أن�ن ي ي �ض ن لم أكن قد قرأت الكتاب قبل الندوة، ولكن� ،ح ت ي للندوة كمستمعة بادئ الأمر ،ولكن ما إن بدأ الحوار آ ت ت ال� أبداها ح� شعرت بانجذاب عميق للحوار وللراء ي الحضور ،وشعرت ،ن وكأن� قد قرأت الكتاب مسبقاً ي لشدة ارتباطه بواقعنا المعارص الذي نتعرض فيه المعاصة وإنجازاتها ويتعرض فيه ديننا لتحديات َ ف الك�ى ،ومحاولة االنتماء للحضارة المنتجة ي� تطوير ب ت ت ال� تع�ضنا إمكانيات إ النسان للتغلب عىل الصعوبات ي جميعاً ،مع الحفاظ عىل قيمنا الروحية السامية ت ال� ي آمنا بها وعملنا وما نزال نعمل عىل حمايتها .وسأحاول 5ــ ترى الدكتورة هالة أبو حمدان أن العنف الذي السالمي ناتج عن الفهم السطحي ف� هذه الورقة أن أقدم يرأ� المتواضع حول ما سمعت يجتاح العقل إ ي ي وما قرأت ف� الكتاب بعد الندوة ،وأبرز ما أثار اهتمامي والمغلق للنص القر ي نآ� المقدس .وال نستطيع أن ي ض نق� عىل العنف وتصحيح نظرة العالم لديننا ي ت إال بتطوير مناهج ال� تظل متوافقة مع ي التفس� ي 1ــ جرأة الكاتبة ف أة ر الج وهذه كهذا، موضوع تناول � ي النسان العاليا مصالح إ عال يدل عىل تمكن كانت متسلحة بوعي أكاديمي ٍ الدكتورة هالة من ت ال�اث والتعامل معه ،ومن داخله. السالمية 6ــ الكتاب جدير بالقراءة والمكتبة إ والجرأة تدل عىل قناعة عالية دفعت الكاتبة القتحام أ بحاجة لكتب مثل هذا الكتاب للخروج من النفاق المع�ك الصعب .ف ت و� زمن صعب هذا ي ت المظلمة يس� فيها الذين ال يفهمون مرامي ال� ي ي ش السالم دين المحبة ،وليس ال�يعة العليا .إن إ أ ف 2ــ الفكرة الساسية ونقطة االرتكاز ي� كتاب الدكتورة دين الكراهية .ونحن نقول ي ف� صالتنا« :الحمد هالة تقوم عىل مبدأ :أن هللا أنزل ش�يعة السماء العالم�ن» وال نقول «الحمد هلل رب هلل رب ي تل�فع أهل الأرض ليعمروا ال أ نسان ال وليطوروا رض، إ ً المسلم�ن» ،وهللا خلقنا شعوبا وقبائل لنتعارف، ي ووعيه ،وتقدمه .وهذا ن ش يع� أن ي مهمة ال�يعة هي وليحب بعضنا بعضاً والس� به ُق ُدماً إىل الأمام ،ولتتطور النسان خدمة إ ي ف مفاهيمها بتطور حاجات إ النسان ي� ي مس�ته الحضارية كوثر عبد الفتاح 3ــ ولتحقيق هذه الغاية المقصودة من وجود ت ش النسانية العليا يجب وال� تتلخص بمصالح إ ال�يعة ،ي عدم فهم النصوص بدالالتها الظاهرية ،ويجب إعادة مس�ة تفس� النصوص وتطويرها بما ال يتعارض مع ي ي النسان نحو المستقبل إ
أبيات تسكنها الجراح الشاعرة ي ن لج� عز الدين
1 ز ن ح� بي�غ الفجر في ي� عزلة الشعر ويصمت الحب ف� ن الياسم�ن أغا� ي ي ي تموت الكلمات ب� لحن و ي ن ي ن أن� 2 ز ن ح� بي�غ الفجر ي ن يبدد� الشجن ي تتوه أحالمي بخيبات وطن .. ألوذ بصمت حزين
6 ف تاهت الروح ي� الرصخة أداري دموعي ت صال� كناسك أصل ي ي يحاذر أن تقتفيه المهالك و أجعل للصمت ي ف ّ� صدى ف حرو� بماء تقطّره الأمنيات ليسقي ي 7 و أرصخ زحمة من ظنون أناجي الهوى خلف تلك الشجون و أكتب فلسفة للجراح و أغنية للجنون أ خ� ْ أنا هكذا امرأة تستبيح القصيد ال ي ف ت تط� # تحلق ي� الريش ح� ي
3 مالمحي ما عدت أعرفها ان�ى الحزن يمزقها منذ ب ث الدف�ن وين� ملحا بجرحي ي 4 ز ن ح� بي�غ الفجر ي تضيع مالمح وجه القمر اشتق حظه من نور فجر فداهمه الضوء ت ح� انتحر 5 قبل طلوع الصباح ن بعي� دمعي يفيض ن ي ويطعن� خنجر الشوق ن ي اقب� المستحيل ير ي عىل شجن الطرقات و ذكرى ربيعي تالشت مع الذكريات أ وقربها الحزن ي ف� مذبح الغنيات
12 | Magazine Template www.website.com
www.website.com |magazine template| 13
قصة فتاة
بقلم ماري-ميشال اسحق عاشت حياتها بطريقة بسيطة بك�ت عىل مبادئ و قيم اخالقية اجتماعية تعلمت .عاشت حياتها بطيبة ما اسأت اىل احد كل ما كانت تتمناه هو الصدق ..و لكن ي ف� مجتمعنا المكلل بالعقد النفسية المرضية ما من مفر من الغش و الكذب و الخداع.. اوقعتها مشاعرها بشباك هؤالء الفاسدين تعلقت باوهام اعتقدت انها حقيقة عاشت بب�ائتها تفاصيل معهم اشعرتها بصدق مشاعرها و قذارة افكارهم ..احبت باخالص و طعنت بندالتهم ..لم تتوقع قط وجود اناس ي ف� حياتها ليسوا من طينتها بقدر ما كانت فرحة معهم و اعطت من قلبها بقدر ما خذلت و تعذبت وتحملت اوجاع لم تكن بالحسبان ..كرهت ضعفها الذي يجرها نحوهم واشتياقها الدائم لهم مع انهم .خذلوها
بدأت قصتها عندما ت اق�ب احدهم منها منحها الحب و الحنان ت ال� كانت تفتقده تعلقت بالمشاعر و انجرت نحوها لم تكن ي تعلم انها مزيفة ..تعلقت احبت عاشت و اعطت باخالص مج�ة عىل الرحيل !!تحت شعار الوفاء اىل ان رأت نفسها ب الرحيل كان بمثابة القاء القبص عىل السارق و حبسه طوال ي ن العمر ..انهكت ش والحن� اليهم ب�تها الجميلة بقطرات المطر كث�اا ت ح� اخرجت سموم المخدرات تلك من قلبها تعذبت ي الذي اصبح مصبوغا بلون التعب وسواد مالبسه عرفتهم عىل حقيقتهم ..بقيت تحبهم لكنها تعلمت حكمة ان كث�ا لكنها تمكنت من الهجر احيانا هو بمثابة حب ..تألمت ي تخطيهن مر وقت عىل قصتها تلك تعلمت خاللها ان الحياة ال تقف عند احد ..تعلمت االعتماد عىل نفسها فقط ال ث اك� ولكن المفاجأة كانت عندما عادوا هؤالء اليها هل تعتقدون انها عادت اليهم؟ ام ماذا تظنون انها فعلت؟؟ ربما نتابع القصة ي ف� المرة المقبلة
INTEREST
INTEREST
قص�ة جدا قصص ي الدكتورة دريّة كمال فرحات
1 ي ن السفح ب� القمةأ ّ وأول ّ هُ زمت ال ن ما� ي 2 تأ ّلقت وعلت فنسيت تحقيق هدف المجتمع 3 خيبة ي ف� ليلة ورديّة مزهوا بوهم اللذة كان ًّ كانت تجرجر خيبتها 4 غريبة حول ُ التفت ي !اين أنا؟ أنظر إىل الوجوه ُ غريبة أ أ صوات ...تدبكُ القدام ... تعلو ال ُ تجلجل الزغاريد لك ّن ن� غريبة ...هذا ليس مكا�ن ي ي أين أنا؟؟؟ 5 خط فاصل ق ر� ،حضارة يّ تخ ّلف ،تقهقر هو خط فاصل يفصل ي ن ب� الحياة والالحياة ب� ي ن هكذا هي حياتنا دائما ي ن خط� 6 اثنان أ ف ...الوىل كانت تو ّفق ي ن رأس� ي� الحالل تؤمن فرص العمل الث ّانية كانت ّ أ ...للخريات المص� نهج ي ف� الحياة يحدد ي www.website.com |magazine template| 15
6 اثنان رأس� �ف الأوىل كانت تو ّفق ي ن ي الحالل تؤمن فرص العمل الث أّانية كانت ّ للخريات المص� نهج ي ف� الحياة يحدد ي الناث تس� عليه إ موقف ي 7 تكنولوجيا أح ّبها ...وعدها باالرتباط المقدس ّ لك ّنه ن علق يب� براثن البحث التكنولوجي مضت الأيام حقّق أحالمه وأمانيه البحثية الوردي ضاع منه حلمه ّ
من مفردات النار والرماد
شبل الشاعرعمر ي
ُ ت ُ تصهل ي ف� صدري ال� 3ــ يتها الخيل ي استمري بالصهيل ف والقيد رجل، ُ ُمح ْـك َـ ُ مات الشُ كل ي� ي َّ المكان ف عطش الصحراء ي� صدري ُ ُ وإسماعيل يعدو غيمك ال يهمي ِآه من ِ وال يدنو الزمان ن الروح ي ف� الليل ثم تعود تفارق� 4ــ ُ ي ف وما َ جب أقتل الروح ي نَ ح� ت ُـرى ي� غ َـيابة ٍّ تع� ،اليسمعون نداءك وسيارة القوم ب لست نبياً ُ ف داخل إخوة قاتلون و� ي ي الجب هات الدالء وسيار َة أيها فيا ُّ وهات وهات الرياح وهات َ الغيوم ِ ِ المطر ْ أ هل وليل القرى ل ُّ أحن ي المطر وحديث ْ ز وخ� يديها أحن لتنور أمي ب ُّ جنة تحت أقدامها ُّ أحن إىل ٍ حجر اضع قلبها فار ٌغ ،والمر ُ َّ أثداؤهن ْ وقد كنت ُ ف ن ح� أجوع البكاء ُ اليم ي آكل ي� ِّ بغ� بريد ،ولو من دخان لزمان ي 5ــ ويا ٍ تستبد الجدار ،فهل استبد بجسمي ُّ ّ ُ السما ِآه لو كان عندي سوى القلب أذرفه للقاء الذئاب من الجوع تعوي 6ــ إلهي ُ وتسمعها أنت ،أعرف أنك أنت الرحيم ولكنها ال تز ُال جياعاً أ ٌ متخمة وتعرف أن بطوناً من الكل يارب ذئب بآراكَ يعوي يناديك ُّ ُّكل ٍ فاسمع نداء ْ أقيم بنا�ئ 7ــ ُ تهدمت ِّ يارب ،كيف ُ ي بهذا الخواء العقيم شجر النار والزمهرير 8ــ فيا َ ن قدم�ن ش وط� بال ي 9ــ كنت ف ي أم� إىل ي ن المس� ويخذل� ي� الظالم ي ي
COMMUNITY
العر� من قبضة القهر الفكري ؟؟؟ هل أفلت الشعر ب ي
مقولة ( الشعر مرآة الأمة أو مرآة الشعوب ) تعكس حالة إنسانية لدى شعوب الأرض جميعاً ،إال أنها ربما تصدق بشكل ث تأث�ات العر� عىل مر التاريخ من ي أك� عمقا عند العرب ،فعىل الرغم ّ مما أصاب الفكر ب ي ت كب� ي ف� تكوين فكر االتجاهات السياسية و العنرصية و الطائفية و ي ال� كان لها دور ي التكف�ية و القمعية و ي بتأث� مما أصاب حريته الفردية و إبداعه الفكري من تراجع و اضمحالل ي العر� و شخصيته ،و عىل الرغم ّ أ بي ت ال� حكمته مئات ي ن العر� السن� بالرغم من كل ما سبق ،يالحظ القارىء و المتابع للشعر ب ي النظمة القمعية ي العر� و فكره و معتقداته الدينية و عىل مر العصور ،أن الشعر كان بمثابة المجال الوحيد المتاح لحرية ب ي السياسية ،و الممثل الوحيد لفرديته و ي ز تم�ه و خصوصيته كإنسان ُح ِر ذي اتجاهات مختلفة و متنوعة ال ي ن السالط� و الخلفاء الذين سخروا شعرهم للمديح و تتبع النهج العام لمجتمعه ،باستثناء طبعا شعراء الهجاء كمصدر رزق يتكسبون به العر� البدوي ببساطة و تلقائية عن الفخر و الحب و الكره كما يراه دون شعر االمعلقات بداية بع� فيه ب ي العباس ي ف� عصور مضطربة بالخالفات السياسية و ظهور مواربة أو تلطيف ،ثم جاء الشعر الأموي و ي ت الحركات و التيارات ال� استغلت لخدمة الحكام و الدفاع عن مصالحهم ،و عىل الرغم من ذلك الدينية ي ف العر� ي� وصف الحب العذري ووصف الطبيعة و الحياة من منظوره الخاص بعيدا عن كل استمر الشاعر ب ي ف ما يدور من خالفات حوله ،و ي� الوقت الذي ظهر فيه شعر الزهد و التقشف و العبادة ،ظهر الشعر الفلسفي و الوجودي إىل جانب شعر الخمريات و المجون و شعر الحرب و الفروسية و االنتصارات .الحربية كان الشعر المنفذ ،ت ي ن السالط� ،للحديث عن هواجس الفرد و رغباته و جنونه و ح� لبعض شعراء مطامحه و أحالمه ي ف� حياته المضطربة بعيدا عن كل القيود الدينية و السياسية و بعيدا عن تسلط الفقهاء ض الحا� ،بل كان ُحرا ت النحل و رصاعها وما يزال مستمرا ت ح� ي ف� ح� وقتنا الملل و ِ و مذاهبهم ،و بعيدا عن ِ ً العر� كان المالذ ربما الوحيد ، االقتباس من كل ما سبق بما يناسب رؤيته و فكره الخاص .حقيقة ،الشعر ب ي العر� الخاص به ،بعيدا عن ثقافة جمعية سيطرت عىل حياته اليومية و عىل مجتمعه لحفظ فكر إ النسان ب ي ض الحا� ،عاشقا للشعر بأنواعه المختلفة ،ت .و لعل هذا هو السبب الذي يجعل العر� ت ح� ح� وقتنا بي ت اللك�ونية ،يعرض بفخر و محبة أبيات شعرية أعجبته ، الكث�ين منا عىل صفحات التواصل إ أننا نرى ي ف العر� ،عىل الرغم من استغالله من جانب ربما تختلف تماما عن ظاهره أو عما يعيشه ي� الواقع .فالشعر ب ي الحكام و الشعراء أنفسهم ي ف� الدعاية السياسية أو التحريض و إثارة النعرات و العصبيات ،إال أنه كان و ال ضم�ه العر� و ي زال مالذ فكر ب ي الجع�ي أروى ب
هوسا عندما تصبح النحافة ً للنسان النحيف والمرأة عىل وجه الخصوص ،و ّلدت لدى الصورة النمطية إ اهق� بالأخص مرضا نفسيا يعرف بال أ المر ي ن بتبدل ّل ث يتم المرض هذا نوريكسيا. ّ ش �ء ّ ليصوره الفرد عىل أنه عدو نتلذذ به ونأكله لنعيش، ّ فكرة أن الطعام هو ي يهدف إىل جعله سميناً وقبيحا تأث� ش مبا� عىل ترسيخ فكرة أن الجمال مرتبط بالنحافةّ .أما ولوسائل إ العالم ي ي ن السم� ،فال يمكن أن يكون جميال ومرغوبا من المجتمع .وال يتو ّقف الموضوع فيص� معظمنا ينتقد من ن زائدا ،ال بل ان البعض الحد، يعا� وزنًا ً عند هذا ّ ي ي خ�» يسدي اليه نصيحة أخوية ض تقت� بأن ّيدعي النية الصافية ،وكـ»صانع ي ي «يخ ّفف القليل من الطعام» .هذا الشخص ال يدري ت ح� ما يعانيه الآخر ،وال يتضور جوعا ليال نهارا ،وهو ف� الحقيقة ن ت مرضا يتس ّبب له كان ما إذا ح� يعا� ً ّ ي ي بهذه «المعاناة» طوال حياته ح� وكم من أشخاص تو ّفوا نتيجة االمتناع عن الطعام، فتضوروا جوعا تّ ّ !الموت! تسألون من المجرم؟ المجرم واحد ،المجتمع إ ًذا ،أنت ...نعم أنت! أنت جميل كيفما كنت ،سمينا أو نحيفا ! ولو كان الجمال يقترص عىل شكل واحد ،لما كان الخالق الأسمى قد خلق الناس من جميع وح� ال أ الأعراق وال أ ت ت ز ال� أن، الحكاية ومفاد حجام. شكال واهتم الصمت م ّ !بتطوير نفسك ،وال تجرح الآخرين بكلمات ال فائدة منها بقلم الصحافية زينة زغيب
الضاحية
من رحم الشتاء والعواصف والرعود ،من تحت الركام كطائر الفينيق تعود فتنبعث ي ف� الفضاء عىل رمال البحر الحالمة المعفرة ي ف� الندى ،كالشمس تسطع بالضياء ،يزفها إليه ويضمها ي ف� ليلة حب القمر
ال�يق عن نافذة السحر اغتالت سكون الليل واختطفت ب هلل أذن للعروبة والكرامة والفداء ي ف� تجاعيد الفصول ،ي ف� الحنايا ،ي ف� الحكايا ...عطر بصوتك مملكة الضياء ليبتسم المدى لعرشها ف ت .. غناء الليل فحبيب� رجع صدى بوح حداء قافلة .. � ي أ ي قصيدة حب تزهر عبق الصمود والتحدي والفداء فرح الرض بأعراس الغيث ،مهرجانات ألوان قزح الفردوس عىل ضفاف الظلمة الدهماء ت ي ن لن يغتال فوح الورد من خدود فالخ� ناء وعم تمتلك� الثبات .. حبيب� ما دمت ي الفصول يا ن ي ي ن موت وحياة ..فجئت قصيدة بقامات اللغات ، البالء وبقيت أنت صامدة وأنت تنازع� ما يب� ٍ أ ن كرب وبالء وفر ،كنت كأرض ومرسح ٍ بعروش المجاد ،يب� ٍكر ٍ وط� والرجع همس ..يا مواسم العز ف� عيون الزمان ث يا فرحة أعراس الشمس ف� ن أن� الكرامة ي ي ي والباء إ مجد باركتها أيدي الأنبياء ،يا وداعة الحمائم تستحم بلآلئ الضياء ،ي ن تهب� المجد والعز عروس ٍ فتبق� ف� ذاكرة ي ن ن السن� ي ي هلل درك ي نإ� رأيت وجهك كالبدر يسطع فوق العباد ي ف� ليل تمامه أجمل أقمار البالد ،ي نإ� رأيت بكتابات جميلة « سجل هنا الضاحية « تختال بثوبها فوق أهداب الجمال التاريخ يدون اسمك ٍ فوق اكتاف الخلود وعىل رصيفها وفوق ركامها دحر الغزاة
سوزان شمص
هذا هو الحب كث�ون يتساءلون أو يسألون :ما هو الحب؟ وإذا لم نتمكّن ،من إعطائه ي أ واضحا وعلم ًيا ،فهل بإمكاننا عىل القل أن نرصد ش مؤ�ات وجوده؟ تعري ًفا ً اختلف الناس حول التعريف المخترص والدقيق لهذه الكلمة ،لكن الأكيد هو ترصفات عدة أنه حالة ثابتة تتخطى الزمان والمكان وليست شعورا مو ّق ًتا .وهناك ّ ّ تدل عىل وجوده ّأول هذه الدالئل هي تفضيل الشخص عىل يغ�ه من الناس بصورة واضحة، مهما ث ُ ك�ت إنشغاالت الفرد .لكن ما يؤكّد وجود الحب الصادق هو الوفاء والتضحية ،والأهم من ذلك هو الدعم عند أصعب المراحل ث وأك�ها د ّقة كاذبون هم من يقولون لكم إن الحب هو عذاب وطريقه مليئة بالأشواك. لأ ئ ت للثنا�ّ .أما الناس يجابية ال الطاقة يجذب أن ض المف� من الحقيقي الحب ن إ ي مناسب� لهم ،لأسباب أو ل أ ي ن لمجرد أو خرى، الذين يتع ّلقون بأشخاص يغ� ّ ذكريات جمعتهم ،بدون وجود تناغم بينهما ،فهم أشخاص يرفضون مواجهة ال أ ي ن نفسي� من قبل أصدقاء أو بالتال بحاجة لمتابعة ودعم وهم الواقع. مر ي ض متخص ي ن والتعرف اىل أشخاص آخرين ،لع ّلهم الم� قدما ص� .هؤالء عليهم ّ ّ ي يجدون الحب الذي لم يعرفوه الكث� من الناس ،وعلينا المرور بتجارب آخرا ،طوال حياتنا نقابل ي يً أخ�ا وليس ف ً عدة يك نعرف ي� النهاية من يستح ّقنا ومن نستحق .هذا هو الحب! الحب ّ أ فلمرة واحدة فقط .وكم هو محظوظ من الحقيقي والبدي إن عرفه الشخصّ ، يخت� هذا الشعور ب الصحافية زينة زغيب
برق الروح بقلم أسما عبيد
ابتسامتك ت الظه�ة و حطت عىل يومي ،و رسمت هالة حزن حول ال� فاجأت ي ي ن ن ش شفاهك ... الدمع جيوب مزق نبض من عيو� تكلم� دون صوت و ح�جات ي ي ض نب� المكتنه بك ،العائم فيك ....و همهمة صوتك تناي قلبك يدق عىل وتر ي ت�دد عىل مسمعي كوتر مبتور ،أنتظرك أسابيع ضيقة الجهات ولم يبق سوى ن كظل آهات حارة تت�ك تحت ركام الشوق ظﻻل االنتظار الداكنة! تتبع� وأدعوك ي ي ت ن م� اللقيا فوق سور الزمن فأجدك كالوميض حول ي نافذ� أمسكه فيهرب الوقت ني ومعه فأكتب ت ت ت يعيد� شف� الظامئة ....من يروي وجهي و ي ي كلما� ي ال� بحت عىل ي إىل ن دي� القديم؟ قل�! وها هو ي أحرقت كل المركب خلفي فاستقبلت نشمسك ب ي وجهك مقيم أمامي ﻻ ت ز الظه�ة ما ي�حزح و هذه زحزحت� نحو المغرب يك أفطر ي ي ت وجهك و ﻻ اىل ليل ك أشبع أحالمي من أوله ت ح� ب ز #خربشا� ي�غ فجر غد! ي ي ن ي ن تجلد� الظلمة بسياطها الباردة ح� ي ن وينسا� الحزن فوق أرسته السوداء ي أخلد للنوم ش كح�ة بليدة احلم بالثورة والحب واالطفال يع� ن إن ما ت ي� محض خرافة ي ،البح�ات يا رفيقي قد تلفظ اسماكها الطازجة ي والعصاف� قد تهجر الغابة الجميلة ي والغربة أشهى ما يتمناه المرء ي ف� زمن ي ن ح� أشتاقك أعض عىل جرحي كحمامة مطعونة ت ح� ﻻ يرى أحد أثراً قل� إلنكسار ب ي
INTEREST
24 | Magazine Template www.website.com
لحن ضائع
فاطمة ب ز ال�ال -1 ليل عباءتَهُ يا من رسق من ي الروح وتنف َّس صبح ّ وتن ّهد ملء مساحته /وتلفَّح هجر مو ّد ِته وداعته الورد عىل أهداب ِ وذوى نَور ِ يا من أرجع للقيثارة لحناً كان قد ضاع ف الوعر المنس ّية درب � ي ِ ثّ ف اليقاع وتع� ي� نغمات إ نوتات دهريّة س ّلم ٍ كان اللحن حزيناً ُ دماثته يطرق باب ِ اعته ع ّلهُ يدخل ي ف� رسداب بر ِ ف ف الصدر من ال أ ِلم ويعرش ي� ف ش� ِ فاته ،ما يخبو ي� ّ ِّ ش ً صوغ الوجع � ا يك � كان ي ْ ً يتسلسل أنهاراً ُ دافقة ووس َ ط هديره تْ أ ُ قادمة ّات ن ل ع م الس ق يس� ّ ْ ٍ ٍ الموج عىل الشطآن يلقيها ُ أ .من خلف الفق الغائم تلوح بمنديل أمان أنات برؤاها اصطفّت ٍ ُ أحداق مواجعها لمعت ْ وأصابت دفء مدامعها كان وكان -2 ف اللحن غريباً يتهادى ي� ِّ القمر كان ُ ظل ِ ح�ان أمسه ال يدري ي كيف اليوم يصبح أمساً �ض والغد ال يث ُب ُت ي ف� مستقبل ح ِت ِه ُ ض من دالل ُتهُ للما� تعو ُد إن َّ مر بقاموس ال َّز ِ ي الوجع مد جناح ْي ِه عى آه يا لحناً َّ ِ فتوهّ ج وازداد ألقاً طرق الأسماع بال نغم منسكبات رشف قطر ٍات ٍ الروح وما ِثم َل من عطر ّ ُ الراهب داخَ ْت من شدوك صومعة ّ ذاك الغارق ي ف� نجواه أمل واطمئنان .وعبقت من تنهيدة أنفاسك ترنيمة ٍ عمر مدماك ما رسك ؟ كم عمرك؟ ما خطبك يا لحناً ّ حياة ّ هر وما َّ مل صداك ؟ ضمدت جراحاً ّ كم ّ للد ِ
الدنيا سع� ّ كم غال ْب َت ي ترتع بحماك ؟ ح ُـ ّراً ُ ف ض رقصة حزنك ستم� ي� ِ ح ّت َام آ ي وتصوغ للئ أرسارك رسماً يحفر ي ف� الوجدان ضيا ْء ؟ ألحان الدنيا رسك ُ قد حارت من آ ِّ كيف برغم اله
تنفخُ من وجدكَ زهواً وحبورأ رغم الأشواكْ
-3 ف ٌ ملحمة و� أعماقك ي ش ارات تحرق أغصان الملقى ُ تنفث فيها � ٌ ْ أشواق بوشائج نور عتمتها حملت يا لحناً حصوات القهر جرساً لعبور قرار رصف من ِ وأدمن ي ف� محرابه ذكر هللا عد من أسفارك ْ مساحات ملء جراحاتك الدنيا ألبس أحزان ّ ٍ ْ ألقاً /نغماً يستعص عىل ال ّنسيان يا أغىل يلحن يؤنس�ن ٍ ي روض أنغامك ّ CAR SPECS واضبط إيقاعك شارك ي ف� عزف تراتيل الوجد لتقوى وتثور عىل الآالم
فلن يسلم الماضون ت ح� غدرهم قد شوهو التاريخ ي ف� فجر رصاح وكتائب الوعاظ تدعو أمنو وسالمو واستسلمو فابالسالم لكم نجاح يارب ي نا� قد دعوتك مخلصا بحق فاتحة الكتاب وبحق من قد كتبت اسمه ي ف� الجنان وفوق باب وبحق قرأن مصون من الخرافة والغياب ت ال� ترضيك أرنا عدالتك ي قبل الموت فيهم أرينا ي ف� الظلم العزاب بخ� سيدي وارقد ي فال جوارك التقيك ي فلقد عشقت أنا الزهاب
INTEREST STRAP HERE
مت ت واس�يح سيدي الشاعر جالل عبد هللا 1 ستظل ف� عمق ت ال�اب ي مت ت واس�يح فقد يطيب لك المقام ت وتس�يح من الكالم فاغدا سيأتيك الحساب مت وأترك البلغاء فينا ينتشون بكل أنواع السباب يافارس الأقدار ياساحق ش اال�ار قد طالت نياب واظافر صارت مخالب عجبا مخالب للكالب؟؟ مت ت واس�يح فعالمي فيه الأسود تخاف من عض الزباب ماذا اقول وقد تركت دنيانا وكان البوم يخشا من عقاب اليوم صار البوم اسياد الفضا والجرز والقط اللقيط توحدا ت ح� خفافيش الظالم تجرأت ماعاد للنور رهاب مت ت واس�يح سيدي ستظل ف� عمق ت ال�اب ي ضاعت قضايانا وصار التيه دربنا والرساب
المسجد االقص ئن ي� وجميعنا ي عنه غياب وعراقنا مهد الحضارة يعتليه تناحر ي ن ماب� ابوام الشآمة والغراب ودمشقنا الشهباء دان للقطاف وقد دنا منها الخراب يتمو االطفال ي ف� كل البالد ودماؤنا صارت حالال يستباح وكأن اسالم القرون قد وىل وراح 2 وكأن فجر بالدنا ماكان يوما ولن نقول الفجر الح نست مآزننا االّذان نسينا هيا عىل الفالح واختلط حب الدين بالدنيا فصارت عىل كراسينا الكفاح استهدفوا االسالم ي ف� عقر النفوس فصار قتلنا للروح فينا ي ن ه� صار مباح ياسيدي كن ميت فمن مات ي ف� هذا الزمان قد ت اس�اح رصنا كقطعان تهيم نهارنا ليل بهيم ويقودنا نحو الردى غرب لئيم فا اين دربك ياصالح أبك علينا سيدي ي لكن بدون صوت اوصياح
تحقق الحلم
28 | Magazine Template www.website.com
وبث من جهدكم ف الدرب � الح ْل ُم ِن ب�اسا َّ الحل ْـ ُم ،صار ُ تَح َّق َق ُ ُ ِ ْ ي ِ أقبــــاسا قلت اقرأ ْ بغار ِحرا وب َّل َغ المصطفى ما قل َت ُه سيحانكَ هللاَُ ، النــــــــــاسا رت بال آ ِي فارتفع ْت نسان َع َّل ْم َت ال َ َ بالقلم إ منـــائــــر طَ َّه ْ ِ ٌ أنفـــــــاسا رب ِل ي ُـ� ِش َد أقوامــــــــــــاً الكون أشع َل ُه فالعلم ُ ُ ٌّ مصباح هذا ِ وأجناسا أحجار مك َّة من آياتكَ اختلجت وفجرت ف القلوب ُ الغـ ْل ِف � َ ْ ِ ُ َّ ْ ي ِ إحساسا ح� يشع النور منه عىل عقولنــا تصبـــــح ال أ فكــــار والعلم ي نَ ُّ ُ ُ ِ ُ ُ ألماسا والج ُ فقــر ولــو حـا َز ي ف� دنيـــا ُه هول ِبه بالعلم تغدو غن ّياًَ ، ِ ٌ أكداسا جدوا لتبنوا رصوح المجد ف للمــجـــد كم غيــر فلـــيس وطن � ِ ُّ َ ُ ُ ِ ِ ي ٍ ُح َّراسا فاطمة القرصيفي ................
INTEREST
زنادقة
خض� الشمري الشاعرحامد ي
-2
-1
ذبحت عىل أرض العراق حمائما ْ ن رأسه وود ْد ُت لو يأ� أبلل َ فأنا العر ُاق أسنة ًوصوارما
تبق والأعدا ُء خلفك نائما ال َ
ْ واهطل عىل الدنيا ربيعاً دائما
واسحق زنادقة لحاهُ م كثة جاءوا لذبحك يلبسون عمائما محمداً ووص َّيه هم يقتلون ّ
مام القائما وال َ وبنيه غدراً إ ِ
ناثة والخنا ياثة والخُ ِ الد ِ يا ابن ِ كنت إال ش لل�ائع هادما ما َ خ� العراق ترجرجا ردفاك من ي فعالم تبقى للدواعش خادما
بفرط َضاللهم قد أذهلوا الدنيا ْ
ُالكالب مخنثا ً ولدتك عاوية ِ وظننت أنك كالأكارم واهما َ ٌ وجهي إىل خصمي وأنت مطأطئ
ويرى َّ أعف الناس آثما ف النواب شاهَ ْت أوجهٌ ي� مجلس ّ القرود توائما لخاسئة كانت ِ ِ رسقوا العر َاق بما ِبه وبمن ِبه
وتحسب ما نهبت َ غنائما خلفي ُ
وعرفت أعدلهم ظلوماً ظالما ُ
خسة يتعلم الشيطان منهم َّ
ليفيض نهراه دماً متالطما َ باعوا إىل الأغراب ما َء حيائهم ت ح� يكون المسخ منهم حاكما ُيوسف الج ِّب أخوة ورماه وسط ُ ٍ ُ يعصف ي ف� دماهم عارما والحقد ُ
سجدوا مع الشيطان إال أنه كان ال أ َّ قل دناءة ًوجرائما
لم ت بعض الكبائر مثلهم يق� ْف َ أو يمل أ ال آ َ فاق ش�اً داهما لبسوا مسوح الدين ت ح� أنهم صاروا مسوخا ف� ن الد� وبهائما ي ٍأتت قطعانُهم من ِّكل موحلة ْ حظائرهم مك ّبا عائما وغدت ْ ُ
يصل حائضاً ورأيت َ ُ أزهدهم ي ويحج للمبغى ن ويز� صائما ُّ ي فلعنت مذه َبه َّ ديانة ُ وكل ٍ
بحت باسمك رفعة ً فأنا الذي ما ُ يخش ي ف� قول الحقيقة الئما لم َ وك� ْت :هبطت مالئكة السماء ب َّ عل قاصما ما زال سيفك يا ي ٌّ ي ف� كل طوفان وأنت سفينة ورآك نوح ي ف� الشدائد عاصما هلل حشد ي ف� العراق دماؤه كتبت بأسفار الخلود مالحما ن تنح� بغداد ُ دار هللا ال لن ي ُّ وتظل ركناً حالما إال لهُ ُ ف حاراتها وسيلتقي العشاق ي� ِ وتعود فاتنة ً وثغراً باسما البنفسج ي ف� الرصافة عابقاً وأرى َ وأرى غز َال الكرخ يقفز هائما ت ت وتميس فوق الجرس ال� ُ ي ملهم� ي ب َه َر العر َاق جمال ُـها والعالما
المساجد بالكنائس تحتفي وأرى َ يستش� الكاظما و» أبو حنيفة « ي