يا حلوين
Special Issue Lebanon
رسالة حب وامتنان إىل مجلة يا حلوين رسالة إىل فخامة قلمي الذي تبوأ منصب الرئاسة www.website.com |magazine template| 1
INTEREST
ضد المرأة ال للعنف ّ
ي ف� العرص الحديث إن وضع المرأة ي ف� كل بلد تابع لسياسته .ففي البلدان الديموقراطية الغربية نجد المرأة قد حصلت عىل حرية تامة ي ف� كل مجاالت الحياة ،منذ الطفولة تتضمن الأنظمة العلمانية الديمقراطية ب� الفتاة والشاب وتمنع ال ّت ي ز معاملة متساوية ي ن المكانات لل ّتطور. مي�عىل أساس الجنس ،كما تقدم لهم إ ومن عمر الثامنة ش ويعت�ها القانون فردا حرا وبالغا ع� يحق للمرأة االنفصال عن أهلها ،تماما مثل الشاب، ب والعمل إلعالة نفسها وعائلتها ،كما يحق لها الحصول عىل دعم المجتمع وحمايته والحصول عىل كل المؤهالت من دراسة وتتطور للوصول إىل نفس مستويات االبداع عند الرجل .ومن جهة أخرى ما زالت هناك مث�ة عن العنف ضد المرأة ف� الغرب ،ففي فرنسا وحدها تموت ث أك� من 3نساء شهرياً نتيجة إحصاءات ي ي آ ت يش� إىل أن إضطهاد المرأة التاريخي لم يتخلص منه الغرب ح� الن ،عىل الرغم من لهذا العنف .مما ي ف .التغ�ات ي ت ال� جرت ي� حياة المرأة يّ الكب�ة ي دسات�ها تنص عىل حقوق المرأة ،ال يزال وضع المرأة أما ي ف� البلدان العربية ،فعىل الرغم من أن ي مماثال لوضعه التاريخي خالل العصور السابقة .إذا من هي المرأة؟ المرأة هي ال أ ّم ،الأخت ،ال ّزوجة، النسان الذي يلعب دورا جوهريّا ي ف� الحياة والعيش ،شاءت أم أبت. الص ديقة .هي أ إ المسؤولة ،العاملةّ ، أ ف ف النتاج والقتصاديّة والسياس ّية ي� بلدان ومناطق عديدة ،ش�يكة ي� إ فقد باتت بحكم تدهور الحوال المن ّية إ ت والتدب� والحماية والنضال والحرب والقرار والسلم والموت والدارة ال� تعلم إ ي وال ّتضحية .هي الوحيدة ي أ ف ت ت ن مع� فقدان الولد ي� ال� تشعر به وبنبضات قلبه .هي الحرب لنّها هي ي ال� تحمله تسعة أشهر ،هي ي أ الوحيدة ت ال� تفدي ذاتها لوالدها وعائلتها .ولكن ما الفائدة من ّكل هذا ال ّتعب والشّ قاء إذا كانت النتيجة ي أ ت ال� تتعرض لهما من زوجها الذي ت يف�ض أن يكون الشّ خص الذي اللم والعذاب نتيجة ال�ضّ ب إ ّ والهانة ي أك� ،فهي تنال قسطاً إضافياً من يرعاها ّ وحصتها من المعاناة ب ويقدرها وتكون بال ّنسبة إليه فوق كل إعتبارّ . ضدها... ولتغي� هذه المعادلة المجحفة بحقّها يكفينا ،رجاال ً داخل بيئتها ،يأتيها من الممارسات الذكورية ف ّ ي ن وتأم� االستمرارية تتفرد ي� منح الحياة ي ونسا ًء عىل السواء ،أن ب نعت� أن المرأة ّ أ الدولة هو حماية ضد المرأة أخ�ا ،لأن العنف الممارس هو إنتهاك صارخ لحقوق إ النسان ولن دور ّ ّ ي أ ز ش بالتفاقيات الدولية وبدورها الت�يعي الدولة ا ّللبنانية ملزمة إ تمي� ،ول ّن ّ مواطنيها كا ّفة فمن العنف دون ي أ ف مي�ز ن يز قوان� تحمي المرأة من العنف ،ولن دورنا إللغاء أساس ي� إلغاء ال ّت ي التمي� ي� قوانينها وإصدار ف ي ي ضد المرأة »وتحقيق المواطنة الكاملة للمرأة ي� لبنان ،لنجتمع جميعنا ونقول بصوت عال « ال للعنف ّ كارال الحداد
وليد الكعبة خض� الشمري حامد ي علوا رسمديّا له من ق ْب ُ عال يعلو ّ ــل لم نسمع سم ّيا أ َ َو ْحيا ً كان أم ش ب�ا ً سويّا ً ويا من طل ّـق الدنيا ثالثا إذا حاقت بك ال أ ُ غ�ه أبدا ول ّيا هوال فاندب لم َتر َي ت السالم تبرصه جل ّيا ف� إ قدر مدح يزيدك أي ْ ٍ فال ٌ أ قدح سينقص منك ش ّيا ستسمو الرض فوق الكون ّ طرا وال ٌ ي ن لأن الأرض قد ضمت عل ّيا عجب إذا ما أبا السبط� ال ٌ وليد الكعبة الأتقى و ما من سماك الوص ّيا ن� ِّ الحق ّ ب ُّي إمام ٍ قبله قد مات ح ّيا الزمان ُّ وكل عرص ٍ وجاوزت َ محبته الرصاط ف و� يديه يحدق فيك منبهرا ً مل ّيا ّ ي ن مفاتيح الجنان تقول :ه ّيا ح� تبدو برص يحدك ي فال ٌ كأ� تر ٍاب ظاهرك الخف ّيا ويس� فيك وما شهد الورى ب ي بُ َ شهيدا ً بَ َّر قاتله الشقـ ّيـا ً وال ٌ عقل سيدرك منك ك ُـن ْـها أ أ لكن عل ٌ لباب ع ّيا توأم للنور ْ لنك توسع ال َ ي ٌّ شفيع الناس يوم ش عل فاق َـهُ َأمدا ً قص ّيا طو� َ الح� ب يّ عل لمن نهل التش ّيع منك ريّا رسول هللا سن ّــته ي ٌّ فمن واال ُه قد واىل النب ّيا هديت بنهجك الدنيا ولوال ً لقد ترك الأمانة فيه كهال جها ُدك أوغلت ِتـيها ً وغ ّيا ي ن وكان لوا َء ّأمته فت ّيا الحسن� ما عاداك إال أبا سوء عل ٌ زنيم ّأمه كانت بغ ّيا عاصم من كل ٍ ٌ ي ٌّ ومعصوم بدوحته تف ّيا ٌ بسيفك قد جعلت الحق يعلو يرى السن ّـ َّي شيع ّيا ً ويبدو جـث ّيا وأح�ض ت العتاة به ِ ف الشيعي سنيا ً تقـ ّيا له ً وما بارزت ي� الهيجاء ّندا ُّ أ وما غاىل الىل وصفوه مهما تبطش به بطال ً كم ّيا ولم ْ ف تمادى بعضهم ي� القول ل َـيـ ّـا دماؤك ساجدا ً قد فاح منها رس أريج ّ فيا َ ظل ي ف� الدنيا شذيّا ٌ روح النبوة أنت ٌّ له من ق ْب ُ ــل لم نسمع سم ّيا يخالك من تأ� مثواك يوما ً ويا من طل ّـق الدنيا ثالثا مالكا ً طاهرا ً سكن الغريّا غ�ه أبدا ول ّيا ريب فلم َتر ي َ حب ْب عل ّيا ً دون ٍ ومن يُ ِ ي ض قدر مدح يزيدك أي ْ ٍ فال ٌ � هللاَ خالقَه العل ّيا س� ي قدح سينقص منك ش ّيا وال ٌ
www.website.com |magazine template| 3
INTEREST
ال تقتلوا َ زرقة البحر ف ُتق َتلوا
الطّبيعة نز ش رس الموجود « وجعلنا من ك� الوجود ،والمياه حي» ،والجمال مبتغى ال ّنفوس ،ولبنان بلد �ء ّ ّ الماء َّكل ي فلم أيتها ال�ق .إنّه لأشبه بتنوع مظاهره الجغراف ّية .إنّه أيقونة ش ّ بمنظومة موسيق ّي ٍة متكاملة العنارص َ ... الخلود ّ ، ٍ ي ن تغتال� روح الوجود ؟ !الأيدي الظّالمة مع شإ�اقة القرص ّ مد ال ّنظر ،ابتدا ًء من ه� ،اقتادنا الحلم إىل شاطئ البحر يمتد عىل ّ المتوسط .غطا ٌء أزرق ّ ّ الذ ب ي أ ت ال� ح ّبات الجوهر الصفر ،ال ّنائمة عىل كتف المياه ّ ،براقة ،تغازل ضياء الشّ مس ،وتحوك معها ّ قصة الكرة الملتهبة ي ف الس ت� معل ًنا الرمال نحي ًبا ،وضياء الشّ مس ً عارا ،يكشف ّ سيبتلعها البحر عند المغيب ...ولكن ي� ذلك اليوم ،كان غزل ّ ي ن الرمل عن الجريمة ،باحثًا عن الفاعل� .كأنّه يسأل من اعتدى عىل حرمة حبيب الشّ مس ،مخ ّلفًا ً آثارا قبيحة ،ألهبت نار ّ ن ،وأبكت ي ن ات� ،معادن وأخشاب ...هنا أكياس وأكياس ، أقذار وأوراق ،مع ّلبات ،كر ي ٌ ع� الشّ مس ،وأثارت غضب البحر ! ٌ ش ً متغلغلة ي ف� الأعماق ،لتصل إىل الأسماك ،إىل وبعنف اقتحمت عباب الأزرق وانت�ت ، أكوام أكوام تناثرت وهناك ٌ ٍ النباتات ،إىل قعر المياه .ولكن هدر الج ّبار ،غضب وثار ،ونفض من بطنه زائراً ف ّتاكاً ،هاج البحر ،وقذف الموج عال ًيا المكوم من الملوثات .وكانت الكارثة ،فقد طرد من دخل بالأمس ،ولك ّنه اصطحب مع ثورته ذلك الجبل ّ ليطرد تلك ّ آ ش المتوسط وعم ال ّت ّلوث شاطئ مخ ّلفات الآدم ّية الثمة. الروائح الكريهة ّ ، ّ فانت�ت ّ ش ويك� ،واليوم هو دا ٌء السموم بحرفة ومهارة .وهذا ال ّزرع ينمو ب �يرة ،غرست بذار ّ ال ّت ّلوث مرض العرص ،س ّببته ٌيد ّ ي ن الغارس� ٌ ، مرض ق ّهار ،اسمه عىل المسامع خط� ،يزحف بجنوده نحو ي غرس ال ّت ّلوث ،وبدأ يحمل عنوان ٍ قاتل ج ّبار َ ، وصحة الربو ،الحساس ّية ،الطّفح الجلدي ...فالمخاطر ي كث�ة ّ ، والرئوي ) ّ ، السطان (الجلدي ّ إعصار ،من أمثاله ّ : أ ت ش ال� هي غذاء إ النسان هي الثّمن ،فالمراض تنت� ،والجراثيم والميكروبات ستغتال العالم ّ .أما المخلوقات البحريّة ،ي للنسان ،ستكون سبب داء لمن يأكلها مفيد إ ساما ،ونسيم البحر صار ئز ّأما البيئة ،فواحرستاه عىل ج ّن ٍة تصبح اشم�ازًا الرياح .فالهواء النقي بات غازًا ًّ ً هشيما تذروه ّ أكوام فاسدة ،طغت عىل بهائه وكرهً ا ،والشّ اطئ الذي كان يحفل بال ّناس أصبح يشكو الوحدة ،ويطلب ال ّنجدة من ٍ معشوق إىل منبوذ .فجمال البيئة صار ً لوحات عمران ّية ، وأقالم طاغية خطّت زيوت قذرة ، وحولته من ٌ لوحة خطّتها ٌ ّ ، ٍ ٍ ف ف أفاعي تتلوى بقلب إسفلت داكن ،لتخفي محتواها ،وأرسلته إىل البحر ليكب السموم ي� المياه الزرقاء دست ي� ط ّياتها ّ َ قذرا الصافية ،ليصبح لون المياه عكرا ّ ملوثًا ً إن للنظافة أهمية ك�ى ف� الحياة االجتماعية ،فتتمركز ف� طليعة الأولويات ق لر� أي مجتكع .ففي الدول الغرب ّية وضعت ّ ّ ي ّ ب ي يّ ت ي ن الساءة عنوان حضاري ،ودليل وعي ال� يس ّببها .فالنظافة قوان� صارمة ّ ٌ فرد يعتدي عىل البيئة ،مهما كانت إ بحق ّكل ٍ ي ت وثقافة عند الشعوب .عدا عن أمن المحافظة عىل البيئة تشكّل ً وأيضا مهما ي ف� تنشيط القطاع الخدما� ي ف� أي بلد ً . عامل ً ي وتطوره ملحوظ مجتمع عنوانه ال ّنظافة ،فرق ّيه أكيد ، جذب سياحي .فح ّبذا ٌ ّ إنها تشكّل عامل ٍ هلم إلزالة الغرس المميت قبل أن ش وأخ�ا ،فالحياة ٌ ين� سمومه نعمة إله ّية ،فتم ّهل أيّها الباغي ،واحرص عىل حياتك ّ . يً والت َ ساعة مندم عليك َ ، فاطمة حجازي
أصولية علمانية غربية؟
قد يشكل الدين خطراً عىل التعددية السياسية من خالل فرض سلطة دينية يُنظر إىل ش�عيتها أ ن عىل أنها سامية .لكنه بالتأكيد ليس الخطر الوحيد. دي� ال يراعي المعتقدات الخرى لدى الناس فوجود عقل عقيدي يغ� ي ت أك� عىل التعددية والحرية الفكرية ،ح� لو تخفّى وراء شعارات وإعالنات ومواثيق للحقوق والحريات. قد يشكل خطراً ب تحولت من الناحية الفعلية إىل مرجعيات «دينية» بنظامها والتاريخ المعارص مملوء بإيديولوجيات إلحادية أو علمانية ّ ت ال� ال تُناقش الذي ال يُ ّ مس ،وعقائدها ي
ي ن لقد ي ّ ز وتحولت عقائدهم إىل بالتفك� العقيدي المنغلق، المدافع� عن أشكال العلمانية، كث� من المفكرين ،من ي تم� ي ّ ي ن تم� ي ن مقدسة وطروحات ي ّ ز والخارج� عليه، ب� أصحاب الحق تتحدث عن حقائق يغ� متنازع عليها ،وعن مساحات ّ أديان ّ اللي� يال الحديث ،لكنها تميل إىل فرض عقيدة قطعية ال بتعب�ات «حداثية» .فبعض العقول ّتدعي لنفسها ُمثُل الفكر ب وإن ي المدعاة اللي�الية ّ .تتالءم مع ب
إن كل محاولة لفرض فلسفة سياسية معينة ،عن طريق تحويل التجارب التاريخية الخاصة إىل قيمة مطلقة ،هي أقرب إىل الدي�» ،ت ف ترسيخ شكل من أشكال «الحكم ن اللحادية .ي ن اللي� يال أيديولوجيته السياسية إىل ح� ي� النماذج إ يحول الفكر ب وح� ّ ي ن دي� يتحول إىل فكر نظرية فلسفية عالمية قطعيةّ ، ي أصول شبه ي
وهذا ما يحصل عند التطرق لمفهوم الحداثة .فالحداثة ن تع� مواكبة المرء لمتطلبات ومفاهيم زمانه ،لكن ما يُفرض ي المنتج الوحيد للحداثة ،وأن هذه الحداثة الغربية عالمية ،ن بمع� أنها تالئم كل عىل عقولنا هو أن الحضارة الغربية هي ِ ق وفو� .ويؤدي المجتمعات والثقافات .فالحداثة غربية بمفهومها وهي صالحة لكل زمان ومكان .هذا التعريف أيديولوجي ي آ أ خط�ة ،قوامها الغرب مقابل الخرين ،والحداثة لنفس ما تؤدي إليه النظرة الدينية الصولية والمتعصبة ،أي إىل ثنائية ي ن ت يع� أن أي محاولة من جانب دين أو حضارة يغ� غربية إلقامة مفاهيمها وحلولها الخاصة للتحديات مقابل ال�اث .وهو ي يفس عىل أنه رفض للعالمية ومقاومة للحداثة .هذا الفكر ،وإن كان المعارصة ،بنا ًء عىل مراجعها وأخالقياتها الخاصةّ ، للتعب� عن الكل ّيات ،وخاصة البتكار النموذج الصحيح أصول ،كونه يرى أن الغرب يملك االحتكار الحرصي لي�الياً ،هو ي ب ي .الوحيد للحداثة إن المفاهيم المطلقة ليست حكراً عىل حضارة واحدة ،بل لكل حضارة ومجتمع قيم ودين وثقافة ،تنتجها التجارب وللخ� وللتطور. والخلفيات التاريخية .وال يمكن إقصاء فكر وثقافة وقيم الآخرين بذريعة االمتالك الحرصي للحق ي مجرد بناء ،مثل الحضارات الأخرى :ال يمكن وصف أي منها بأنها كلية .فكل منها تحمل بذور تقدمها أو والحضارة الغربية ّ ت وتمر بف�ات ازدهار أو انحطاط .تأخرهاّ ، آ ت ت ي ن ي ن المثقف� ال� اتّسم بها بعض كرست العدائية ال� مارسها إ السالميون تجاه فالخرينّ ، الفوقية ي العلماني� وحالة تالرفض ي أ ن ال� نشهدها حالياً السالم ي� مواجهة العالم .الغرب ووضعت إ يب� الدين والعلمانية ،وأوصلت المور إىل حالة الرصاع ي ف السالمي ويحكم عليه بالتحجر والتخلف والهمجية .ي� المقابل ،ير ّد المسلمون إما بالرفض ينظر باستعالء إىل الفكر إ آ السالم واالنغالق ،والقول بامتالك الحق دون الخرين ،أو بمحاوالت إصالح فاشلة ال تعدو كونها وسيلة إلسقاط مبادئ إ ومواءمتها مع دنيا العلوم الغربية المطلوب التواضع ،والتسليم بأنه ال حضارة أو دين يملك الكليات أو المفهوم الأصح للحداثة .والمطلوب أيضاً ،ت اح�ام ّ تحكمها خلفيات التفوق ،بل محاولة بناء كليات ت مش�كة تنطلق الآخر وما يؤمن به ،والنظر إليه بإيجابية من دون مقارنات ّ من شجاعة النقد المستمر للذات
د .هالة ابو حمدان
6 | Magazine Template www.website.com
www.website.com |magazine template| 7
MEMORIES ن تحدث� نفس يم خَ ِب ي� ِلتعارفوا ِإن أَكرمكم ِعند هللا أَتقاكم ِإ َّن هللا َع ِل ٌ » .كيف لنا التعايش مع هؤالء ،وكيف لنا تق ّبل ترصفاتهم ،بل إن ي ي ش وأحدثها من ي نأ� ال أريد ان أكون من هذا الصنف من الب� آ ن كرس الحكم ،بقدر حفظ نفس ي انا أ ال أستطيع ان اال ان أكون صادقا مع ي يهم� من يجلس عىل ي لك أكون صادقا مع الخرين ،وانان ال ي يل� وال يضعف كلما اشتدت عليه الحملة والضغوطات من المانة ،والسهر عىل أمن المواطن ،وحفظ حدود الوطن ،وأن ال ينكرس وال ي االم� ،وهذاالملك ،ومن هذا الرئيس ،وهذا الزعيم ،هكذا زعيم ال يصلح كل حدب وصوب ،وكل ما انهالت عليه المكالمات من هذا ي ت الطالق ،وال يقبل باي زعيم ال يتواجد عىل ارض الوطن ويشارك الشعب ح� لجمهورية الموز .ان كل مواطن ش�يف ال يقبل به عىل إ ف ض ت الما� عىل امتداد الوطن وما زالت تسيل من اجل صون الوطن ،وكرامة ي ف� همومه الحياتية ،وال يحفظ ال� سالت ي� ي دماء الشهداء ي أ المواطن ،ومن اجل حفظ هذه المة من الضياع و من االنهيار االبدي واالكيد لوال لطف الرب وشجاعة سواعد رجال الحمية ،رجال منبتها أ ض حدق اتذكر من انا ما� »:وطن النجوم ...انا هنا ّ .. « جبال الرز ،وموطنها موطن النجوم .كما قال االديب والشاعر إيليا ابو ي ش وخ�اء بالحكم �ء ،ب لماذا نلوم انفسنا و نلوم الزعماء والرؤساء فقط وال نتحدث عن علماء الوطن الذين يدعون انهم عىل علم بكل ي ف ،والسياسة ،والدين والفقه وعلم االجتماع ،وعلم النظافة والوسخ ،والنفايات تغطي شوارع العاصمة ،وعىل دراية عالية ي� علم ويص� َن عىل كل هذا ،وقد تنتهي حياتهن فجاة وقد يقذف بهن من عىل ويتحملن الوجع النساء ودورتهن الشهرية ،وكيف يتألمن ب ّ ت ش ش والضم� قبل �يعة السماء ،كل هذا يحدث امام اعينهم كأنهم ال يفقهون ال� تناهض العقل ي ال� شفات ،وما اىل ذالك من الممارسات ي اال ب�ع فقه الرجال الحمد هلل لم نعد نسمع عن مجلس شيوخهم الذين كانوا وما زالوا يحلمون به ،لأجل ارضاء أنفسهم وتطلعاتهم وليس من اجل ت ال� تستحق علماء جديرين بها ،بل انها ال تريدهم وال تريد مجلسا يبعد بَعض َنا عن بعض فيكفينا مجلس الوطن وال من اجل طوائفهم ي شع� شع� ال يحتمل بعد االن اي تباعد ،وال أنقسام ّيو نيا� ّ يبعد ال ِّ بي يقرب ،و حكومة عرجاء كعرج مشيتهم ،ان ب ي لد انقسامأ ...ان ب ي وبمص�ه ،بل هو يريد ان يكون سيد نفسه ويحكم نفسه بنفسه ..ي نإ� ادعو كل مواطن ش�يف ومحب لوطنه به ّم ك يتح احدا يريد ال ي آ ت ت ش ان يجلس عىل كرىس يش�يه من ماله الخاص ليوم واحد ،وان يعطي الفرصة للخرين الذين ال يملكون القدرة ال�ائية ح� يتمتعوا به ،وهكذا تعمم التجربة عىل طول حدود الوطن وعىل كل ش الب� ،وعندها ال تعود اية قيمة لمن يجلس عىل كرس الحكم أكان شخصا نختاره او يختاره يغ�نا كفى تضليال ً ما بعده تضليل ،الفرصة ال زالت قائمة امام الجميع ،من شعب ،وزعماء وحكام ، ،وعلماء دين ،ورجال فكر ،ورجال فن، ومزارعي تبغ وبطاطا ومن عمال النظافة ف الضم� النائم، نح� هذا ي ي و� كل المجالت ،وكل كائن يسكن خارج الوطن او بداخله .فعلينا ان ي ي الضم� يتألم باستمرار النه ال يريد ان يبقى نائما ي� عالم الالوعي ،بل انه يحب الذي تركناه نائما منذ ان ولدنا واىل االن ،ان هذا ي .الحياة والمشاركة وإعطاء الرأي ت واح�ام االخر ،وتداول السلطة ،والسهر عىل المواطن والوطن ،وانه زاهد ي ف� هذه الحياة الكرس والخيه ي ف� الوطن ،وان ما أجمله من حلم ،ال اريد ان استيقظ منه قبل ان يتحقق اال وهو ,لقد رأيت ان فالناً تنازل لفالن عن ي مواطناً من طائفةمعينة ومذهب اخر قد تصالح مع أخيه ي ف� االنسانية ،وان طفال ً من وطن النجوم قد اعتىل وزارة الطفولة ،وان يس� عىل قدميه للوصول اىل العمل ت يلوث البيئة ،وان وزير الزراعة يصحو باكرا امرأة تولت وزارة شؤون المرأة ، وان وزير البيئة ي ح� ال ّ ف ض ن الفالح� ي� فالحة وزراعة االرض ،وان وزير الصحة يتفقد المستشفيات باكرا للتأكد من ان ليس هناك مر� عند صالة الفجر ويشارك ي والالجئ� ،ويسجل الئحة باالشياء ت ي ن ، والمهاجرين ، والخدم ، الغرباء ّد ق يتف االجتماعية الشؤون وزير نائمون عىل أبوابها ،وان ال� قد ي ن يحتاجونها ي ف� فصل الصقيع ،ما أجمله من حلم ،رجاء ال احد يوقظ� منه ي حال ،وانا لم أكن اخاطب الزعماء والحكام نفس ،وألومها عىل ما آلت اليه ي شع� أنا لم أكن اتحدث معكم ،أنا كنت أحدث ي عذرا ب ي اس الحكم ،ال تخطئ أبدا بل تسهر عىل راحة المواطن ،وتسمع بأدق التفاصيل عنه .لقد ر ك عىل جالسة مالئكة اخاطب كنت بل أنا ي ف ت الطالق ،اىل كل زعيم ي� طائفته مال الخاص كرسيا ال شبيه له عىل إ استيقظ ي ضم�ي متأخرا و قررت ومن موقع المسؤولية ان اش�ي من ي ت ح� ال يصيبه االحباط من عدم الوصول اىل سدة الرئاسة اما كرس جمهورية الموز فليس بمقدوري ان ت كث�ا و قد تسيل الدماء من اجل الحصول عليه .لهذا السبب اش�يه النه باهظ الثمن ي ف قررت يان ت ز اع�ل السياسة ،ومقاطعة الساسة ورجال الدين ،وال اسمع لهم و ال أصغي اال اىل كالم شعراء وأدباء بلدي ي� المهجر و اىل ..كالم السماء الذي ال يشبه كالم ش الب� ن أ ن ت ال� هي من صنع ش وط� الب� ؟! اعذر� ل َ ي نِّ� ولدت متأخرا ولم أولد ابن زعيم ،ي ي ني وغ�ي ولد ابن زعيم ،وهل انت تأبه بهذه التسميات ي ن كب�ا ،يإ� اعلم انك ال تفرق يب� أبنائك وال تسألهم عن هويتهم الطائفية والمذهبية وما هو عرقهم واصلهم وفصلهم ،أنت تملك ف قلبا ي أ ف ت ال� ال تشبه اي سماء ،سماء أطلق عليها رجال الرز ي� الميدان يحب ويعشق كل كائن أضاء شمعة ال طائفية ي� الليل تحت سمائك الزرقاء ي
رئيس التحريرالدكتور حسن فرحات
لبنا�ن ي
MEMORIES
ن لبنا� وما ادراك من هو ،انه كائن غريب،ال تقدر عىل فهمه ،بل قد يأخذك اىل الشاطىء الأزرق وانت عطشان ،وينسيك انك عطشان ي بل يشعرك انك ش يبال ،انه عبقري ،وانه محب للحياة بكل تفاصيلها وأوقاتها ،وصعوباتها ال انه حقيقة . تقربه ان دون منه بت � ي ح� انه ال يتوقف عن مداعباته وإبداعاته ت ،وتعقيداتها ،ت ش ح� وان كانت الزبالة ش وتنت� رائحتها عىل امتداد الوطن تنت� ي ف� عاصمته اليمان» وما ث اك� النظيف ،الذي سيبقى نظيفا مهما أرادوا ان يلصقوا به هذه الصفة .حيث ان رسولنا الكريم (ص) يقول «النظافة من إ اليمان ي ف� بلدي إ ن صغ� واوهموا يغ�ي اننا نعيش ف� سويرسا ش ال�ق ،ما أجمله من حلم ،ال زلت احلم به ،بل ال اريد ان أستفيق منه لقد أوهمو� وانا ي ي ي ف ف ن ت ن وتسأل� هل نحن ما زلنا ي� وطن النجوم او ي� سويرسا ،قلت لها نحن وين وهم وين . .باهلل نفس تحدث� باستمرار، أبدا .ح� ان ي ي ي أ �ض ث عليكم ،كيف تتشابه االوطان أبشعبها ام بارضها ،ام بزرعها ونباتها ،ام بشجرها الخ «اليابس» وما أك�ه عندنا ،او بنسائها ت الجميالت وما ث أك�هن ي ف� بلد الجمال ،ام برجالها وأبطالها العظام ال� ال أجد وصفة لهم .حيث ان وما أعظمهم ،ام بزعمائها ي ج�ان المح بالويل لهكذا أمة ي ف� قوله المعروف »:الويل لأمة ال تستطيع أن تكون أمة »ج�ان خليل ب ب ان قلتم يل إننا قد نتساوى مع سويرسا الغرب من الناحية الثقافية ،واالجتماعية ،وطبيعة البالد الجميلة ،وطيبة الناس ومحبتهم للحياة رغم الصعوبات والمشاكل اليومية ت ال� ال تنتهي أبدا فأقول لكم قد أوافقكم الرأي .بل اذا قلتم يل ان زعماءنا يشبهون ي زعماءهم ،أقول لكم ال وألف ال .بل ان الحياة تزداد تعقيدا ي ف� كل يوم يمكث زعماؤنا عىل كراسيهم الثابتة ،المصنوعة من الحديد والباطون ،ت ح� خ ّيل للمرء انها انزلت من السماء مع الأنبياء والرسل ،مع انهم رحلوا لأنهم ال يريدون ان يكونوا شهود زور عىل هذ ت ت المف�ض ان تكون مهمتها مقدسة ،نبيلة و خدماتية ،تسهر عىل راحة المواطن ،وتقف عىل تطلعاته المستقبلية ، ال� من العروش ي وتنمية الوعي والجمال والمواطَنة والقانون ضم�نا من سباته عىل امتداد الوطن ،ويعلنها ثورة بيضاء كثلج جبال الوطن من شماله اىل جنوبه ،ومن لك يستيقظ ي الم يحن الوقت ي ت ت ت ش وال� يتط ّلع لها اطفالنا ،أطفال المستقبل ،الم يحن الوقت ان نثّبت قواعد العيش �قه اىل غربه ،ح� نعيد الحياة ي ال� نريدها ي ت ومعتد ،وال أي كائن كب�اً ،وال غريب وال صغ�اً ام ي المش�ق بأعمدة يصل مداها اىل السماء ال يقدر عليها اي زعيم ،وال حاكم اكان ي ٍ ب�ي او يغ� ش ش تسول له نفسه خلخلة وهدم هذه الأعمدة المباركة من مالئكة السماء ب�ي بقناع او يغ� قناعِّ , والفق� ضد كل جبار ،وفاسد، لماذا هذا االختالف ي ف� الشكل اذا ك ّنا جميعا ندعي اننا مع الحق وضد الباطل ,وأننا نقف مع الضعيف ي وسارق ،وناهب خيارات الشعب والوطن .السنا جميعا مع السيادة واالستقالل والحريّة والمحبة والتسامح ،والعدالة االجتماعية ،اال و� جميع الصحف ،والمجالت ،ف أك�ها ف� بلدي ،ف نسمع هذا الكالم كل يوم عىل شاشات التلفزة وما ث و� شوارع وطرق المدن والضيع ي ي ي أك�ها ،ت ،وعىل المنشورات والصور وما ث تشتك منها النها تلوث البيئة ،مع ان وزير البيئة ال يعنيه االمر النها ح� ان الطبيعة ي منشورات وصور الزعماء والشخصيات البارزة كأنها مقدسة نزلت من السماء أما اذا كانت تخص المواطن والوطن فعندها يتحرك بداعي انها قد ت ُِلوث البيئة وتزعج الزعيم الذي ولد زعيما وعاش زعيما ويموت ،ويح� الحقا زعيما ،ويتوىل ابنه الزعامة من بعده ،بل قد يخ ّيل لهذا الوزير ،ولهذا النائب والمسؤول من ان الزعماء ي ف� بلدي ال زعيما ي يموتون ،بل قد يقتنع انه سيموت قبلهم ، قل� عىل التوقف وهكذا دواليك عند معظمهم ،وليس حرصا عىل وزير البيئة .لقد أوشك ب ي ف وعقل اصابه الشلل وانا ارى الزبالة ي� شوارع مدينتنا الجميلة واطفالنا الذين ال ذنب لهم وهم يستنشقون هذه الروائح عن النبض ي ت آل� تسب االلم والمرض لهم الكريهة ي انا ال اثق باي منهم ،ان كان صادقا باستطاعته االستقالة من منصبه فورا وليس مجرد االعتكاف ،والزعل ،وعدم حضور جلسة او ي ن النسانية ، جلست� ..حركات سأمها الشعب ،وال وغ� إ تنطل عىل احد بعد االن .العيب كل العيب من كل هذه الترصفات يغ� اخالقية ،ي ي ت وجهل ما بعده جهل تع� اال عن غباء ما بعده غباء وال� ال ب ٍ ي أيها المواطن ال تقلق وال تحزن ،فال تفقد الأمل أبدا الن هناك من ي ف� السماء عىل دراية ي ف� كل ما يحدث وما يجري عليك وعىل الوطن ، صغ�ة تالئم مملكته وطائفته الذي يريدون ان يقتسموه عىل بك� مساحته « الصغ�ة» ،وكل واحد يريد ان يكون زعيما ورئيسا عىل بقعة ي ي ث ومذهبه وال يأبه لبقية الوطن .الم يقل هللا ي ف� محكم كتابه الكريم »:يا أيها ال َّناس انا خلقناكم من ذكر وأن� وجعلناكم شُ ُعوبًا وقبائل www.website.com |magazine template| 9
ف العالمون ي� الغيب ...كذبوا وإن صدقوا عاطفياً :إنه يوم رومانس بإمتياز!»فينوس»سيمر ف� برجك ي ز ل�يدك إغرا ًء وتفاؤالً .ورسعان ما« ّ ي ي ستلتقي الحبيب المنتظر ،فيجتاحك الحب الجامح وتسكنك العواطف العميقة .أما عىل الصعيد ن المه� ،ف ُتسيطر عىل الأمور وتحصل عىل مكافأة بفضل عملك المثمر» .هذا ما كشفته الأبراج ي كب� يغمر نفسها وكأنها عىل ي ن يق� بأن كل لنور عند تصفح الجريدة صباح اليوم .فشعرت بتفاؤل ي أ ما ذكر أعاله سيتحقق .انتعلت حذاءها ،وتوجهت إىل مكان عملها .لكن وللسف ،عند وصولها، حدث ما لم يكن ي ف� الحسبان .فقد دخل المدير إىل مكتبها بغية توجيه بعض المالحظات عىل الف�ة ال أ ادائها ف� العمل خالل ت صدر ،فقدمت استقالتها. برحابة المالحظة تتقبل لم أنها إال ة. خ� ي ي ٍ وأيقنت بعد ذلك أن كل ما قرأته كان كذباً بكذب .خصوصاً أنها فقدت وظيفتها ،ولم تلتق فارس .الأحالم كما كشفت لها الأبراج تصور النسان القديم .ولأنه لم يكن لديه شغلت حركات الكواكب ومواقع النجوم َ اهتمام إ ْ ٌ ف يشاهد ي� السماء ،بدأ ينسج ٌ صحيح عن الكون ،إضافة اىل أنه كان يفتقر إىل فهم حقيقة ما ِ ت ن خرافات تف�ض إرتباط حياته بحركة الكواكب .آنذاك ،لم يكن هناك ٌ فصل يب� علم الفلك هو نهج علمي يختص بدراسة ِّكل astronomy،والتنجيم الذي ِّيدعي التنبؤ بالغيب.علم الفلك نجم)( :astroهي يونانية الأصل ،وتتألف من astronomyش �ء ي ف� الكون (خارج الأرض) .وكلمة ي بمص� ش الب� وتحديد الصفات الفردية astrologyقانون) .أما التنجيم( nomosو فهو التنبؤ ي ٍّ لكل منهم .والتنجيم ال يرتكز عىل منهج علمي ،إذ إنه ال يستند إىل حقائق علمية .فهو اليزال آ ت ح� الن يعتمد عىل تقسيم الفلك إىل «أبراج» ،علماً أن نظرية الفضاء «المحدود» قد «أكل ف الدهر عليها ش الستخفاف بعقول الناس بع� و� يستمر المنجمون ي� إ ب» .وعىل الرغم من ذلك ،أ ّ التوقعات اليومية ت ال� يطلقونها .والسؤال ال بك� هو :عىل من تقع المسؤولية؟ هل عىل وسائل ي العالم ت تروج لهذه الهرطقات والأكاذيب؟ أو عىل الناس الذين ما زالوا ت ال� ح� الآن يؤمنون إ ّ ي أ وبالتال العالم والناس هما من يمنح القوة لـ «علم البراج»، بهذه الخرافات إىل حد «الهوس»؟ إ ي .هما المسؤوالن الوحيدان عن إستمراره أ الفضائيات ي�ر ترويج ُ القدمون معذورون لق َّلة معلوماتهم وأدواتهم .يغ� أننا ال نجد اليوم ما ب ّ ُ والصحف لمن يسمون أنفسهم «علماء فلك ذاعات إ !»وال ُ زينة زغيب
رسالة إىل فخامة قلمي الذي تبوأ منصب الرئاسة وضم� الأمة بعد أن نلت مبتغاك ومبتغى الشعب ،سدد ضم�ك إياك إ ي والساءة إىل ي آ هللا خطى الذين صاروا عىل درب الحق والذين ضحوا بأنفسهم من أجل الخرين ومن أجل أن تجلس عىل الكرس ولتعلم أن الحكم عقيم وليس من السهل أن ض تر� جميع ي ي ث ش أن الب� والزعماء والرؤساء واصحاب المال وأهل الفن ،وال�وة وأهل القرار ِ ،اعلم ّ الت�يع وهو الذي يعطي ش الشعب هو مصدر ش ال�عية وهو الذي يسحبهاإذا شعر أن أمنه واستقراره ورفاهيته قد تتعرض اىل ت ز ضم�ك ينصف هذا االه�از ،عندها د ْع ي الشعب العظيم ،هذا الشعب الذي ضحى وما زال يضحي من أجل الوطن ،لقد حان الوقت لهذا الوطن الذي هو أنت وأنا أن ننصفه بما يناسبه ل أ أي شعب ٌ يستحق ن ّ ّ ويك� ويزدهر ويعلو شأنه يب�ن إن الوطن يُ نب� بسواعد أبنائه العيش بكرامة ّ .. ب ف االوطان إذا أخلصنا العمل الجاد والصادق ووضعنا طاقاتنا جميعها ي� خدمته ودافعنا عنه ف� جميل المحافل الدولية ش ون�نا تاريخنا العظيم ،تاريخ الآباء والأجداد وتاريخ ي ن ن والحالي� ِمن أجل أن يعرف العالم من أن االول� واالخرين ي الشهداء العظام من ي أ ن النسانية و القيم الخالقية أرضنا هي مهد الرساالت السماوية ومنها انطلقت معا� إ ي ت ال� يتشدق بهما سكان هذا الكون العظيم الذي خلقه رب العرش من أجل أن نعيش ي ف الخ� ش ون� تعاليم السماء حياة كريمة عزيزة ،نتساوى ي� ما بيننا بالتقوى وعمل ي كرس الحكم المؤقت من أجل خدمة النفس السمحاء ..وفق هللا ّكل ٍ جالس عىل ي ف ش لك تكون بع�ة إىل ِّكل متسلط ج ّب ٍار الب�ية المؤمنة بربها الذي خلقها وأبدع ي� خلقها ي ن أ ن وغ�ي ولد ابن زعيم ،وهل انت وط� اعذر� ل َ ي نِّ� ولدت متأخرا ولم أولد ابن زعيم ،ي ي ي ن ت ن ش ال� هي من صنع الب� ؟! ،يإ� اعلم انك ال تفرق يب� أبنائك تأبه بهذه التسميات ي وال تسألهم عن هويتهم الطائفية والمذهبية وما هو عرقهم واصلهم وفصلهم ، كب�ا يحب ويعشق كل كائن أضاء شمعة ال طائفية ي ف� الليل تحت سمائك أنت تملك قلبا ي أ ف الزرقاء ت ال� ال تشبه اي سماء ،سماء أطلق عليها رجال الرز ي� الميدان ي عمودي أما كالم يغ�ي فهو أُف ِّقي« إن كالمي ّ ّ الضم� الحي الحا�ض الغائب عاش ي الدكتور حسن فرحات رئيس التحرير
رسالة حب وامتنان إىل مجلة يا حلوين النسان، سالم أيها الغال الدكتور حسن فرحات الحامل مبضع القلم مع مبضع الطبيب لرفع إنسانية إ ي واستئصال الداء الذي ش است�ى بالحضارة المقبلة عىل االنهيار إذا لم تعد لتلك التعاليم الروحية السامية ت ت ال� لم نزل ننهل ي ال� ألقاها السيد المسيح عىل جبل الزيتون لتدل العالم وترشده إىل الينابيع الصافية ي منها ،وإىل ف ت ت ن� الرحمة وال� تجسدت بإتمام مكارم تعاليم ب ي ال� كان يتلقّى وحيها ي� «غار حراء» ي محمد بن عبد هللا ي أ ت ش الأخالق ال� ب� بها النبياء الن� الذي وصفه هللا بقوله« :وإنك لعىل خلق عظيم» ي السابقون ،وكان هذا ب ي أ عال نظيف كان الناس ينظرون إليه بإعجاب ويتساءلون لماذا الن� الذي ش َّب فهَ ما جاء به النبياء ببناء ٍ هذا ب ي ن ن� الرحمة أنا تلك ال َّل ِبنة ،وأنا خاتم النب ّي ي� ،كم نحن بحاجة لمن هناك َل ِ شب ٌنة ناقصة ي� هذا البناء!! ويجيب ب ي يحمل �قنا بكل ما فيه من حب وثقافة سالم إىل الغرب الذي بدأت مفاصل حضارته تتجمد البتعادها عن ت ش ال� وصفها الشاعر القروي بقوله :روح ال�ق تلك الروح ي نور المسيح ّ ُ أحمد من صحرائنا شُ ِهرا تجل من مزاودنا وسيف َ وهل سمعت بغاندي ،إنه َح َم ٌل ي ف� الهند ثار عىل ال�ض غام وانترصا الحسام فلم ْ البحر والج ُزرا لهم غصن السالم فه َّز ه ّزوا َ يحفل وه َّز ْ َ لغصن ُّ الصارم الذكرا يفل فاعجب يحك ِغ ْم َده ف َلال ً َ ْ وغادر السيف ي ٍ مقتدرا فال ْ مقتدرا تخف ما صاحب الحق قد يا صحبت َّ َ َ الحق ِ صاحبت ِ َ ك� ن و� تَذكَّرنا الرابطة القلمية ت نحن قراء مجلتكم الحميمة «يا حلوين» ف� موقعها ال أ ت ال� كان من مؤسسيها ْ َّ ي ي ي ف ت ش َّ ً الغر� ح� أن ج�ان وميخائيل نعيمة .وقد أثرا ي ج�ان خليل ب كب�ان هما ب شاعران �قيان ي كث�ا ي� شالمجتمع ب ي ز نكل�ية كان كتاباً روحياً للغرب المتعطش للروح ال�قية وينابيعها الصافية ج�ان إ بال ي الن� الذي كتبه ب كتاب ب ي الرقراقة واليوم نأمل أن تستمر مجلة «يا حلوين» بالصدور لتكمل رسالة الرابطة القلمية ،وليعرف الغرب أن ش�قنا هو مهد الديانات ت الب�ية من الظلمات إىل النور .تحية من ش ال� أخرجت ش ال�ق إىل مجلته الجميلة «يا ي حلوين» ف� الغرب ت وال� نأمل أن ش تعا� تلك الأرواح الظامئة إىل النور ي ي شبل عمر ي
برق الروح
ابتسامتك ت الظه�ة و حطت عىل يومي ،و رسمت هالة حزن حول ال� فاجأت ي ي ن ن ش شفاهك ... الدمع جيوب مزق نبض من عيو� تكلم� دون صوت و ح�جات ي ي ض نب� المكتنه بك ،العائم فيك ....و همهمة صوتك تناي قلبك يدق عىل وتر ي ت�دد عىل مسمعي كوتر مبتور ،أنتظرك أسابيع ضيقة الجهات ولم يبق سوى ن آهات حارة ت كظل الداكنة! االنتظار ظﻻل الشوق ركام تحت ك ت� تتبع� وأدعوك ي ي ت الوقت م�ن فيهرب أمسكه نافذ� اللقيا فوق سور الزمن فأجدك كالوميض حول ي ني ومعه فأكتب ت كلما� ت ال� بحت عىل ت شف� يعيد� و وجهي يروي من .... الظامئة ي ي ي ي إىل ن دي� شمسك فاستقبلت خلفي المركب كل أحرقت القديم؟ قل�! وها هو ي بي ت ن ز الظه�ة ما وجهك مقيم أمامي ﻻ ي�حزح و هذه زحزحت� نحو المغرب يك أفطر ي ي ت وجهك و ﻻ اىل ليل ك أشبع أحالمي من أوله ت ح� ب ز #خربشا� غد! فجر غ ي� ي ي ن ي ن تجلد� الظلمة بسياطها الباردة ،ح� ي ن وينسا� الحزن فوق أرسته السوداء ي ،أخلد للنوم ش كح�ة بليدة احلم بالثورة والحب واالطفال يع� ن إن ما ت ي� محض خرافة ي ،البح�ات يا رفيقي قد تلفظ اسماكها الطازجة ي والعصاف� قد تهجر الغابة الجميلة ي والغربة أشهى ما يتمناه المرء ي ف� زمن ي ن ح� أشتاقك أعض عىل جرحي كحمامة مطعونة ت ح� ﻻ يرى أحد أثراً قل� إلنكسار ب ي أسما عبيد
ض الما� قطرة من ي
وحن� للحظات لم ولن تتكرر قط .ذكريات ض صغ�ة حب ي ن الما� جمال االيام ذكريات جميلة تفاصيل ي ي صغ�ة تفتح ابواب االمس.هو جميل و لحظاتها بالقرب منه قاسية اال انها بغاية وضحكة االمل ...قطرة ي الجمال كجمال الخالق تفاصيل تتذكرها وتبتسم ،هي كانت سعيدة تلعب وتمرح ي ف� احضان طبيعته ،قد أُعجبت بكل ما يحيط به, صغ�ة كانت كفيلة بإنعاش نبضات قلبها لطالما رددناها معاً كانت تنعش القلب فرحاً و سعادة .أغنية ي تتألم تحزن تفتقد تشتاق تخرس تفرح وتروي ضحكاتنا ذكريات نحملها معنا نبتسم لذكر احدهاونحزن عىل وتك� الجراح ...فاالماكن والذاكرة ث سواها ..هي ذكريات تنعش القلب ال الذاكرة تغذي المشاعر ث يك�ان من روح التعب ت�حي قليال رس تعلقنا بك؟ هل لك ان توضحي سبب ي ن ايتها االماكن ,هل لك ان ش الحن� اليك؟ دعينا نتواصل ن ش � ,فمن كان قليال ي عل� افهم سبب عودتنا اليك ...صحيح اننا نعود ولكن نجد انفسنا خالية ,خالية فاي ي يتشارك معنا لحظاتنا اصبح اليوم من ض الما�! هو ذهب فبقينا وحدنا تستمتع بغيابه ي� ح�ض ة المكان ي الما� نعم ارسى ض وبقينا نحن ارسى ض الما� ي ي بقلم ماري ميشال اسحق
INTEREST
18 | Magazine Template www.website.com
انا ال اريد امرأة ن تقتل� ي
جاءت ل َت ِّوها من ِ ن ب� عامر روحها وأكون ُ ي نَ أوكسيج� ِ خيام ي قصائده آخر تحبس ِ قيس ُ حيث ٌ يكتب َ انا ال اريد امرأة ُ انا ال اريد امرأة تنتمي لفئة الحجر الفجر أنفاس عند تنهدات انا ال اريد امرأة ن ِ ْ ي تقتل� ي انا ال اريد اال امراة تجع ُل ن� ت ز صالة مم�جاً فالفجر ن ُ ميقات ِ ي وتقتل ما الوقت أم� ِ يجعل� ي َ ي أ بالكون الذي النهايات له رواح الظمأى للنور ال ِ تبحث الحداء لقافلة وسامر ُ ِ َ ف خ�ز � ينابيع عن أبحث ومعها ُ ً من ة أ ر ام اريد ال انا َ بْ ُ ي ْ مجهولة ينابيع عن َ ز ْ انا ال اريد امرأة ق قاحلة صحرا َء وحد ُه يحيا بالخ� َ إ ْذ «ليس ب ِ كبا� النساء ي النسان إ ُ أ اب ما ًء رس ال تجعل أة ر ام أريد ن َ تجعل� أسافر وحدي إىل الرس ِار القص ّي ْة ُ ي مص� أنا ال اريد امرأة ال تدركُ ي َ مع يسوع تخلع ن� كالثوب البال أريد امرأة كأنها كانت َ ي ِ انا ال اريد امرأة ُ ي وفرحها حزنها ِ ُحو ُل الما َء خمراً اريد امرأ ًة تر نا� ح ّياًّ عندما سأموت ت ّ انا ال ُ ي ف تس� أريد امرأ ًة كانت ُي قالحيا ُة ف ي� قانا الجليل ْ صعبة الموت � ِ ف ف ي ي� الحدائق المع َّلقة ي� ْ بابل ف وجع الأمنية من فآه ٍ ِ كالموت ي� الحياة ِ أ ً والخمرة كالحب قديمة ِ ِّ وآه من وجع السئلة اريد اال امرأ ًة ذات أجنحة انا ال ُ والزمان ْ ً أث� من ة أ ر ام أريد ي تتقن الهبو َ ط ُ رئيس التحرير الدكتور حسن فرحات ُ جسدها من تصنع كيف تعرف ُ ِ ي ن ينتظرها العمر شجر ُ ح� ترى َ ِ أ مرآ ًة لرى السماء تتقن الحيا َة انا ال ُ اريد امرأ ًة ُ القميص قد َامها ألبس ّ َ انا ال أريد امرأة ُ عىل السفوح الذي ش ّق ْته زليخا الوضوح تتقن انا ال ُ َ اريد امرأ ًة ال ُ ف تقيم ب ي� انا أريد امرأة ُ رسها ي� ِّ أث� ُ أريد امرأة صوتُها من ي قلبها ُ فمها مرآ ُة ِ أستحم َّكل مساء وبه ُّ جنو� كرز ب ي وشفتاها من ٍ ٍّ ُ يك� أنا ذلك الطفل الذي لم ب ُ داكن الحمر ْة ِ أ وال يزال يعبث بأشيائه الوىل حديقة وأفكارها من نبات ِ ف الج� ِان فيظ ُّنها السماء ِّ بنت ي ويحد ُق ي� ِ بيتنا القديم ِ َ ْ أريد امرأة ال تختلف عن الوردة َ مكشوفة الرسير ْة اريد امرأ َة انا ال ُ العب� أريدها مكس َّو ًة بأرسار حبنا الذي ال يموت لغ ُتها ي ُ ِ ِّ ُ انا ال اريد اال امرأ ًة تتقن الصمت المتك ِّلم وثيابُها الزهور ُ َ ْ ُ َ جهنم من ة أ ر ام أريد انا ُ ْ الصمت ٌ لغة ال يتق ُنها ففي ِ ف َ ُ الجنة ي� نارها تحمل وال يبلغُ ها الكالم ن كو� سالماً وبرداً ويا ُ نار ي اريد اال امرأ ًة تحت ُّل ن ي� انا ال ُ ُ عىل من أ ِح ُّب احتاللها ي ف� صدري ثكنات ُ ِ وتقيم ِ أريد أمرأ ًة تتنفَّس�ن ُ ي ً عذرية اريد إال ّ امرأ ًة انا ال ُ
الحالمون
ً َ مفتوحة النوافذ الحالمون ينسون المالبس عىل حبل الغسيل أيّ َام المطر ينسون َ ينسون الما َء عىل ال ّنار أقدامهم ف� الطّ ي ن � ُ ي ورؤوسهم مكتظّ ٌة بالأجنحة قطرت أعمارهم ي ف� بحر آمالهم ٌ خواطرهم ٌ عسل ُ النحلة ي ف� صنعه بعد لم تفكّر أ ف الماء لهم ُ سماك ي� ِ قلق ال ِ كحقول ُّ الذرة يتمايلون ِ السحاب منتظرين ساعي بريد ّ يُ َد ُاوون جراح ض الر ْقن عىل آلة كاتبة الما� ِ برسعة ّ ي المستقبل ف� رصة الحا�ض يدسون ُّ َ ي ّ فتيات تي� ّق ب ن � الزواج كحل ٍ يّ هم دائما يذهبون ح� وهم يعودون ،هم يذهبون تّ الصيد ي ف� ال ّنهر قلوبهم ممدود ٌة أمامهم كقصبات ّ عقولهم ترفرف ش زوارقها غارقة كأ� ٍعة ُ مفتوحة ،وهاوتف ُهم يم ّزقها ي ن أبوابُهم ُ الرن� نصف ٍ ،سكّان المرايا ُ أ ّان ال ْ رق ّان الرواياتُ ،سك ُ ُسك ُ ّان ال أ ن غا� ُسك ُ ي تحسدها الأعماق طوح سك ُ ُ ّان التسكّع عىل ُس ٍ المث� لضغينة العدم سكّان الوجود ي قدر القلق اعد من ْ الص ِ خار ّ سكّان ال ُب ِ بع َر ِق البحر المم ّل ِح َ سكّان الهواء ُ النقطة ُح ْبىل بالخطوط ،سكّان ِ ُ السفر ُسكّان ّ الحالمون ال يملكون الوقت للنظر إىل الوقت
بطيئون مثل ال َّن ْس ِغ ي ف� شجرة صح ِن ُفخّ ٍار يسق ُ ط من ِيد الخادمة رسيعون مثل ْ أ للدماغ بطيئون مثل صعود الخمر إىل الطابق العىل ّ الريح رسيعون مثل ٍ ورقة ْتركُل ُها ّ كالمص ِل ي ف� ذراع المريض بطيئون ْ رسيعون كنهضة ُعشْ ٍب يفاج ُئهُ الر َذاذ
INTEREST STRAP HERE
الحجر يُربُّون َ ويربّون ريشاً للحجر البدايات من صدأ ت ال� ّدد ّون يحك َ ِ بعوا َء ِات ذئ ِْب ال َت َي ُّت ِم يحكّون القمر ُ َ يُربّون ال أ َ مل كالخَ ِم ي� ِة ي ف� طَ ْن َج َر ِة ال َق ْلب الحالمون كيميائ ُّيو ال ُب ْ طءُ ،ع ّباد الوصول ِ ف ،س ِّم ِه ْم ُع َ الضوء ي� نف ٍَق زلة ِ َ سمهم زهر َة الحائط ّ ف َ ترسانة اليأس الض ْع ِف ي� سمهم نقطة َّ ّ ِ والتح� التغ� هم َ ،س ّم ْ يّ َ طيش ي ّ ِ ً طعنة سم ِه ْم ِّ ف� ي ن ع� ِسي ْك ُلوب الطريق ي ....... الأخ�ض بركة
ن حن� إىل العودة ي
تعلـ َق قل� بذاك ت ال�اب َّ ت ب اق� يبت من هللا أك�ث ففيه ت ْ ف مقل� ُس ُح ٌب أجي ُء ِ إليك ي و� ي من دموع الدرب رجل ْيك ويمتحن ُ السفر إن ْ ليس فيه سوى أن تعود ف ت مقل� ُس ُح ٌب ليس يدركها أو يراها وقد كان ي� ي سوى من أضاع عىل دربه وطناً ْ وحبيبة آ ف وها صوتُها ُ داخل يهطل ال َن ي� ي ن ويملؤ� بالمكان ين ويملؤ� بالزمان ي تنضح م�ن ن الصويرة ط� ُ ِ روائح ي ِ ُ ي الغيوم أشم َ وكنت ُّ تسح من القلب قبل السماء وكانت ُّ ف ن ْ صاحية لحظة دعي� أح َّب ِك ي� ٍ ي جرح جميل ففي الغيم ٌ ف ْ الضاحية مر ي� إذا َّ ن الغيم أن أتعرى ويج� ي� أ ب ُ َ مر فوق بالدي لعرف هل ّ َ ويهطل مل َء دمي فأسافر فيه تكون�ن أنت ي إىل حيث فِ ن أحس ِك ي� ِّكل قطر ْة ي ّإ� ُّ ب� الدموع ي ن الفرق ي ن وما ُ المطر وب� ْ أنت بعيد ْة كنت ِ إذا ِ ف مطر ي� البقاع ٌ سالم عىل ٍ إذا ما همى القلوب السما تالمس فيه ُ ُ المستبد ِة بالذكريات الطرق عىل سالم ٌ ّ َ الحمى وقد أشعل ب ال� ُق «وادي ِ شبل عمر ي
INTEREST
ِأح ُب ِك
أح ُّب ِك -1 عشق شجر َة ِ ميالد ٍ بأغصانها أتيت ُ ِ من ضلوعي بقصائد ِشعري وزين ُتها ِ قل� ودقات ب ي ونزف دموعي ِ وعلقت فوق يديها فؤادي ف ُ و� ُمقلتيها ي أضأت شموعي ُ ً صوفية أح ُّب ِك َ فوق صدري ً وراهبة اليسوع صدر فوق ِ ِ ُصل وكفاً ت ي ظهر كفي عىل ِ ُهده ُد ّ وأماً ت ِ قل� الرضيع بي أُح ُّب ِك وخمس خمس ما ي نَ ٍ ب� ٍ َ ود الس ُج ِ وقبل ُ الركوع وبعد َ ِ لفرط بُكا�ئ عيوناً ِتر ُق ِ ي وتخشع أهدابها من خشوعي ُ أح ّب ِك قدساً شآماً ُ ..فراتاً ونيال ً جرى ي ن الضلوع ب� ِكل ِ وأرزاً ..وع ّزاً بّ ز وخ�اً ..ورمزاً ن� وخطو ب ي ٍّ البقيع بأرض ِ ِ -2 أُح ُّب ِك ن أن تعشقي� حياة ي أح ُّب ِك ن أن تحتوي� كفن ني وأن ترتدي� ثياب صالة ي أرتديك سما َء َعدن وأن ِ أح ُّب ِك
أن ت ن ُغرقي� نجاة ني تمنحي� وأن ي امتداد الزمن تستجي� وأن بي قل� لدقات ب ي إذا بلغَ الدا ُء ب ي� من وهَ ن أنت فدونك ِ ِ ت اب حيا� رس ٌ ي ُ ماء وبركة ٍ عالها َآسن وموت بطي ٌء ٌ يعد الثوا�ن ُّ ي مهجة عىل ٍ يرتديها الكفن ِوق ُ صة ُح ٍب بدون نهاية ِ تلتها ن الم َحن العاشق يَ� ِ عىل ِ أُح ُّب ِك ن أن تحضني� طويال ً ي ن لقل� أنا ف ي وتب� ب ي الضلوع َسكن ي� ِ البكاء ُ تعبت بمنفى ِ خُ ذي�ن ي مقلتيك ففي ِ ينادي الوطن محمد حرب الرمحي
DEVELOPMENT
من يـفك طلسم بـلقـيس..!!
24 | Magazine Template www.website.com
ف� مر ف تكس موج روحي الولهى روحي ء ا� ّ ي ي ن شمس وبكت يع� الظالم فوق ي وأقشعرت من لظى ناري مصابيح جروحي ن ش أم� ي ف� قفار لست فيها ي إن� تائهة ي هــذه روحــي اليتيمـــه من يفك الطلسم المشدود فيها من يعيـها ؟؟ وأستمرت ت رحل� ي ن ب� الغيوم ي عن خفايا الحزن عن ن مع� النحيب أنت ي ف� بالدك قالـواِ : قلت :كـــــال ُ هذه ليست بالدي فأنا فيها الغريب وبحثت ي ن ب� أمطار ورعد والعواصف ال ت َـحيــد أيــهــا النائــي البعـــيد ن إن� تلك بلقيس ملئـانة خوفـا ي والمصـاحف بيــدي تلكـ تصيــــح أ ُمسك الجرح بكفي خوف ن مع� الجرح يسقطـ ودمي فوق المرايـا مثل قطـر الغيث ينقطـ جئت أبحث عن بالدي ي ف� بالدي لم أجدها لــم أجـد حبـا وشوقـا وسـالما لــم أجـد غيـر الثكاىل واليتـامى ووجدت الحقـد يكسـوه الظـالما مـات ت ح� الحب ي ف� دنياي مـات ذبحوا ت ح� الطيـــــــــــــــــور خنقـوا صــــــوت الورود صلبــوا ت ح� الحيـا صلبـــوا فيك المسيح ياقل� الذبيح ااااااااااااه ب ي موتـوا فيك الممات حينما شئت تموت ّ موتـوا فيك الممات ّ
الجنا� بلقيس ب ي
الجسد والموج من أسئلة ِ
26 | Magazine Template www.website.com
شبل عمر ي اقتنعت بأن هذا الموج يعلو َأوما َ ك ّلما ت الوطن؟ اق� َب ْ وعليك وحدك أن ِّ بالوطن تجذ َف ْ أوسع ما يكون والبحر ُ ُ أبعد ما يكون وال أ ُ رض ُ أن مجذافاً عنيداً تؤمن ّ َ وظللت ُ ف سوف يبقى ي� يديكَ هو الرياح الوطن المجاذيف أقوى ْ ِ ف تتاخم ي� عباب وحدك أن وعليكَ َ َ البحر ِ موجة أعىل ٍ َ الوطن الوصول إىل قبل ْ ِ زندكَ ليس مجذافاً َأوما اقتنعت ّ بأن َ َ وصدركَ ليس ُف ْلكاً للعبور َ المتاخم البحر لتأمر َ ولست َ َ َ «نوح» َ َ سنامكَ الجودي أن قمة ْ طأطئ َ ِّ الموج العظيم أيها ُ ُ تحمل َّكل كنت وعصفت َ وجدكَ َ َ أسئلة البالد ِ ت م� نعود؟ لكنٌ ، واحد قد كان ينقصه سؤال ٌ ْ الجواب ُ ت م� ِنص ْل؟ ش � ٌء من بعيد ويلوح ي لكن لماذا ال يُ ُ الوطن؟ قال هو ْ ْ ن وط� الذي يحت ّل ن ي� ي الزمان سع ُ ما عاد ي َّت ُ ظل م�ن لك َ ي أغامر بالذي قد َّ ي ي ف� البحار أ أوضح ما يكون بظهر هذا نت ول َ ُ الموج ِ
يا ن ُ بطاقة السفر الوحيد ُة وط� ،وأنت ي ن ي ن ح� تقذف� الجنازة ي ف� ي ن السواحل ي ن ،ح� تسأل� لماذا لم ِ ي تع ْد؟ ُ ن أنت دوماً مغ َل ٌق وط� ،لماذا َ ي َ مثل السماء؟ ف البلد ولكن ي� ْ ْ إفتح لنا سجناًْ ، ***** ن وحدي وتسأل� الرياح ي عىل مدى عمري لماذا أنت ْ راحل :وأجي ُبها بحر ولكن لم يعد قد كان يل ٌ ْ والسواحل متالصقاً هو ***** يتسللون إىل الحياة يا أيها المتسللون من الثقوب إىل الحياة ُ تغادر فالخيل تأنف أن تع�وا، ال ب َ ربّها الممات عند ْ والكوخ ُ الوطن أجمل ي ف� ْ ف قرص ي� الشتات من ِّ أي ٍ وعر لكن ،لماذا َ ْ أنت ٌ البحر القديم أيها ُ ت� ،وأنت تسمع ْبو َحها ٌ مدن ئنُّ أ ف ن أضيع ي� هذا مواج كيف ُ وتد ُّل ي� ال ُ اليباب َ السفينة سبحان من أجرى فاستقلت من البكاء ي ف� دموعي، ُ
جينا ِنكْ ُتب ْدواوين ابتدينا ب ي� شهر شباط ْو َر ْح نبقى فيه ْم َك ِّف ي ن � قالو ي ن م� ،وكيف ،وليش قلنا ُج َّوانا َم ْعليش ما رح ِت ْح ُرز ال َق َّديش يوصل ِت ش�ين َّإل تا َ وهلق صار ْت احال مجلة ِ احتار ْت والعوازل ِ اختار ْت ورئيس الكل نِ يا ِح ْز ِرتْكُم هُ ِّوي يم�؟؟ ي ن حساس�..بمجلتكم يا حلوين حسن ،حسون ، صباح عبدهللا ي ن شاه�
ب ي� مج ِّلة يا حلوين
www.website.com |magazine template| 29
HUMANITY
1
يتنهد ت الف� الخجول ي ف� آخر الليل ويسمع رصير الكائنات الليلية
فيبعث روحه لتشاركها البهجة آه! لقد سكنت روحه ي ف� مملكة الليل *** وانطلقت روح ت الف� بع� الحقول وحلقت فوق الجبال وجنب الأنهار
ت ح� هبطت عىل ش�فة القرص حيث تسكن حبيبته الفاتنة *** ومن إحدى غرف القرص فاح عطر فامتطت روح ت الف� شعاع القمر وتسللت معه إىل غرفة الحبيبة المخمل ورفرفت عىل طرف فراشها ي *** ثم غنت روح ت الف� أغنية عذبة
وريشا أبيض يعوم حواليها وشظايا متناثرة من قوس قزح وحفيف أجنحة شفافة وكان فمها يمطر موسيقى *** أث�يا كان النسيم طاووسا ي ي ن وح� مدت الفتاة يدها لتقطف زهرة
تحولت روح ت الف� قطرة طل
***
ولهذا اعتاد الندى منذ ذلك ي ن الح� أال يسقط إال عند الفجر وهو يتمتم بوح العاشق أيتها الحبيبة المتكئة عىل وسادة الروح والمتغلغلة كالدم والهواء ي ف� كل ذرات الجسد ي ن العين� والسابحة ي ف� ضوء
للحبيبة الغافية وداعبت خديها
عذابك أعذب ف ش �ء أراه أراك ي� كل ي أراك ي ف ّ� ش ش �ء كل ي �ء بعدك ال ي ش ش �ء وكل ي ال�ء معك كل ي
وشعرت روح ت الف� أن الفتاة ستفيق للختباء ي ف� أصيص الورد فأرسعت إ ي ن وح� تثاءبت الحبيبة أصابها الذهول عندما رأت ندى بنفسجيا فوق الزهور
وما بعد أبده
أو متجاوزات
***
سف�ة العشق أنت ي
ولملمت شعرها المتناثر بروعة أما الفتاة فقد كانت تحلم ***
وضوء قرمزيا يتصاعد راقصا
وآخر شأ�عة السندباد المسافر
أنت ما قبل أزل الحب
أنت المالكة الوحيدة للقلب والأخريات ـ إن وجدن ـ مستأجرات
وعاصمة النساء
خض� الشمري حامد ي
تنهدات وريشا أبيض يعوم حواليها وشظايا متناثرة من قوس قزح وحفيف أجنحة شفافة .وكان فمها يمطر موسيقى ***
2
www.website.com |magazine template| 31
Lorem ipsum dolor sit amet, an primis quodsi nam. Oratio appellantur ea per, vim ex ponderum insolens, an duo natum placerat senserit. Illum decore vim ex, vel te purto nusquam. Erant assentior persequeris et mel, id pri commodo tincidunt, eos novum oratio detraxit ex. Omnis dictas imperdiet ex vis.
INTEREST
هل؟
-
للنرص سكارى لك أنت يا عشيق القلوب
هل لك من حبيبة
ويا رفقيق الدروب
تسكب عينيك من الشعر فينهمر الشعر عطراً وطبيبا
لك أنت الكلمات والحروف والحب لمرات الألوف ّ الحب ي ف� عينينا ويطرب يبتسم ّ ّ والكل من حولنا تي�قب
هل لك من حبيبة تزرع دفئا ي ف� البوح لهيبا هل لك من حبيبة؟ قبل ّكل زمان ف و� رحم المكان ي ف ن الثوا� و� كل لحظة غدرت نفس ي ي ت ن أكتب إىل عناوي� أك� حبيب� ب ي ي وأنت هل لك من حبيب؟ ض ما� ي ن السن� ح� ينطق من ي بي ي ن والحن� فداه الروح الضم� ي ف� عينيه صحوة ي ال يعرف الهوان وال ي ن يل� قل� ويدي له ب ي
أمس ويومي وغدي له ي قلمي ما كتب الغزال
الحب والأمال لو لم ترشف ريشته ّ وما ن غ� الطيف أحالماً لو لم َير طيفها السبال
لها وحدها تلونت قصائدي ورداً وأزهاراً لها وحدها قلوب الرجال ترقص حيارى
الحب آالماً أيبقى ألم ّ أم يزهر ي ف� الحلم أحالماً بقلم مريم حرب
INTEREST
قمر أنت ٌ
الجنا� للشاعرة :بلقيس :اكرام ب ي قمـر قمر َ أنـت يـا ْ ٌ خ� من َأم ْر والهوى ي ُ ُ الحب ي ف� دمي شعلة ِّ
الس َم ْر َح َّب َب ْت ىل رؤى َّ ُ أثم َـر ْت أيكة الشوق َ ِ ت تقط ُـف الث َّم ْـر فم� ِ وشعـوري بفرحتـي النور قد غ ََم ْـر مث ُلهُ ُ كغيـمـة وهيامـي ٍ انهمـر عندما غيثُها َ ْ ٌ الحـب خمـر ٌة لوعة ِّ
اختمـر وفؤادي بها ْ فأنت لـي إن تس ْل ن ي� َ ف ت الع ُم ْر انت ي� ُ غاي� َ ي رسي عىل المال ذا َع ّ
وضم�ي بما َض َم ْـر ي
From the Y7 Family Rest in Peace dear Melhem Barakat You will always be in our hearts.
8/15/45 - 10/28/16