يا حلوين
7
1 20
g u A
|8
celebrity l luxury l diversity l aristocracy
1 e u
Iss
أ خ�ة النسب ّية ...قانون اللحظات ال ي
مريم حرب
منارة بيروت التاريخية د.حسن فرحات
إشارات ّ مهتما بك تدل عىل أنه ليس ً
زينة زغيب
باجيعن الذات البحث مريم
آسيا جبار..فج ٌر بزغ من أجل التحدي
كتبت االعالمية والصحافية واألديبة والناقدة /سليمة مليزى
النساني الواحد والتجاه إ العقالنية والتنوير :المسارات المختلفة إ شحيتل د .عبده ي ف الطالق ي� المسيحية الدكتور لورانس عجاقة
العاشق� ،ي ن ين هي منارة عاصمة ش ب� صخور شاطئها يلجأ إليها العشاق ُك ّلما أحسوا بحرارة الن�ة ومرآة ال�ق ،و الوجوه ي ّ ف يوم طويل ودا� ء ،فسحة أمل ينتظرونها بشغف ولهفة بعد عناء الطقس و الجسد ،حيث ينساب بينهم شعور جميل ٍ أ ض الحا� المكَ َّبل بهموم الدهر ال فق وصعوبة التفك� ف ي� المستقبل الغامض ٍ ،أنهك الجسد وأتعب النفس من ثك�ة ي وحا� ومستقبل عاصمة الرؤية والحب والعشق ،إ نّها دون ن ض ض أد� شك ما� تع� عن وصعوبات الحياة وتعقيداتها .إ نّها ب ّ ي يتحمل آالم وآهات منارة الوجود ،وهوية طائر الفنيق الذي ترك بصماته عىل أعمدتها ورحل بعيد اً بجسده أل نَّه لم ّ ف� سمائها باعثة بنافذة أمل للعشاق .ولكن يا أ ش للسف رائحة كريهة تتصاعد منها عندما الب� ،ولكن روحه بقيت تُح ّلق ي يبدأ زوار الليل بالوفود إليها ،تقلق ّكل ذي عاشق يملك حاسة شم رهيفة . كث�ة مطروحة عىل الرأي العام ،أولها لماذا يحدث هذا ؟ وثانيا ،لماذا تنعدم مسؤولية الفرد تجاه هذا المعلم أسئلة ي الهمال ؟ .وأنا بدوري التاريخي والحضاري الذي هو وجه البلد والمدينة والمواطن .وثالثاً من هو المسؤول عن هذا إ أ ق ن ال نسان الحس الرا� والمثقف لماذا ال تحافظ عىل نظافة منارة مدينتك ؟ ،إذا كان والخالق بعيدة الوط� مفقود أسأل هذا إ ّ ي يّ ت ش ال� تحدث بحق عن هذا المواطن ،أليس من واجب �طة البلدية أن تتفقّد المنارة ليال ً ونهاراً للوقوف عىل التجاوزات ي قصد .. غ� هذا المعلم الحضاري عن قصد أو ي ٍ ٍ أ ض ت ال� ليس هناك عذر ل ي كائن يملك مواصفات إ ال نسان المتح� ،الذي يحب مدينته ومنارته أن يجعلها مكباً لالوساغ ي ض بالضافة إىل الصورة يغ� الحقا تنبعث منها الروائح الكريهة الم�ة بالصحة البدنية وبالحالة النفسية المالزمة للبدن ،إ ّ وغ� مبال ٍ للنتائج ت ت الم�تبة عليه ..الحقيقة الساطعة والجلية هي ال� تتتج عن هكذا غ� مسؤول ومتهور ي ترصف ي الحضارية ي َّ لكل نفس شب� ية ،وأن تراقب ترصفات ش أن ليس باستطاعة الدولة أن تضع ش�طي ِّ الب� عىل مدار الساعة .إ نّه العيب ّ ف ف ّكل العيب لما آلت إليه أحوال وترصفات ش و� عالم الب� بالرغم من التقدم الهائل الذي حدث ي� جميع مجاالت الحياة ِ ي التكنولوجيا ،ولكن أ تواكب هذا التطور الذي حصل وترجمته ف ي� سلوك حسن يُحتذى به.. للسف هذه الترصفات لم ْ يا للخجل ! أال نخجل من أنفسنا ونحن نضع أ ب� الصخور ،ونتذاك فيما بيننا ي ن ال وساخ وفضائل الطعام ي ن ح� نقضفها خلسة ضم� يتألم عىل هذا السلوك ،أوليس هناك َم ْن ف ي� وال احد يرانا ،معتقدين أ نّها شطارة ما بعدها شطارة .أوليس هناك يٌ السماء يرانا ويرى افعالنا .ولكن اعتقد أ نّها عقدة نفسية تالزم كل نفس ال تعرف ن مع� النظافة ،لقد حثت الديانات عىل آ َّاها) أهمية نظافة الفرد ،والمجتمع ،والبيئة ،وكان هذا واضحاً ف ي� القرأن الكريم ف ي� هذه ال ية الكريمة ( ":ق َْد أَ ْف َل َح َم ْن َز ك َ السالم أمرنا من جهة تز ب�كية وتنظيف النفس ،وتخليها عن كل الصفات الخبيثة والرذيلة ،وإمتالك صفات حميدة أن إ نجد ّ ف الفعل ، ال يمان ال يمان ،فأين هو هذا إ وحسنة والتمسك بها وجعلها ثابتة ي� نمط حياتنا اليومية .فإذا كانت النظافة من إ ي غ�نا . أم أ نّه كالم فارغ نضحك به عىل أنفسنا وعىل ي ف ق شو� حيث أنشد أبياتاً فيها ":ما اجمل النظافة جمالها و� مقدمتهم الشاعر أحمد ي تطرق الشعراء إىل أهمية النظافة ِ ي وقد ّ منارة ،تن� كل بيت وشارع وحارة ،فلتكن النظافة مكانها الصدارة ،فنحن بالنظافة ق نر� اىل الحضارة ،البيئة النظيفة من نعم ي زميل ننظف كل الحارة"منارة يلعب الصغار عىل رصيفها ،وهم فرحون االله ،بها الشعوب تسمو بتاجها تباهي ،فهيا يا ي بها برفقة أ ض يقلد ون أل نفسنا ولمنارتنا ،أوليس أطفالنا الحا� ِّي أن نُظهر لهم الوجه الهل ورفاقهم ،أليس ّ أجدرب َنا ْ ِ ن أحد بل هذا ما شاهدته الصيف الفائت من مشاهد حية ،ومؤلمة أباءهم ِبا عتبار أ نّهم قدوة لهم .أنا ال أتج� عىل ٍ الخال من التلوث. لكل نفس نظيفة ،وحساسة ،ومحبة للحياة وللبحر وللفضاء ي أ ،ل نَّه من إن لم نكن نحرص عىل نظافة منارتنا ،وشواطئنا .الضيف الزائر ال يعنيه هذا االمر ال من قريب أو من بعيد ْ
منارة يب�وت التاريخية
د.حسن فرحات
الممكن أ نّه ال المطاف نحكم بالخالق ،أل ّن
يملك منارة طبيعية تظاهي ما نملك ،أو أ نّه مجرد سائح عابر ال ندري ما هي نفسيته .نحن ف ي� نهاية عىل ش .إن كل نفس نظيفة هي مؤمنة الب� من خالل ترصفاتهم وليس عىل حساب عرقهم ودينهم ولغتهم ّ اك� ال يمان ف� بلد أ ال رز .. ال يمان ،وما ث إ النظافة من إ ي
ف ت لك تسهل عليه مهمة إيجاد أفكاره البد إ للنسان أن يلجأ إىل نفسه و أن يحاول البحث عن ذاته ح� يستطيع فهم ما يريده ي� هذه الحياة و ي الخاصة و التعايش ي ن ب� الناس ، و تعد محاولة البحث عن الذات أمرا صعبا نوعا ما ؛ ألن إالنسان داخليا هو ف� رصاع دائم ي ن ب� عقله و قلبه ،كما أنه دائما معرض ألمور ي فيتب� أفكارا ال تع� عنها و ال تخصه ف� بعض أ خارجية قد تؤثر عىل ذاته ن الحيان ، ب ي تتغ� ذاتهم إال نسبيا و تبقى ثابتة و واضحة . و فقط من يمتلكون قوة الشخصية و الثقة بنفس ال ي تزداد مهمة النسان ف� البحث عن ذاته صعوبة بسبب العوامل المحيطة به خاصة إذا كانت سلبية ،فهي تجعله ف� أغلب أ الحيان يتجرد من إ ي ي ذاته و يتهرب منها ، و بعدها تدريجيا يبدأ القيام بترصفات تشبه المحيط الخارجي دون وعي منه بل يكون معجبا بما يفعله . أ ف ت ال� دخلت حياته أو تحيط به ،و يجب أن يكون إالنسان لهذا يجب عىل إالنسان أن يبحث ي� داخل نفسه عن ذاته المجردة من كافة المور ي ف التفك� و الذهن ، صا� ي أيضا ي ن يج� عدة فوائد ف ي� حياته نذكر بعضها : فإن وجد ذاته فسوف ي °تجعله يفهم ما يريده ف ي� هذه الحياة . °تجعله قريبا من نفسه و يفهمها جيدا . ف ت ال� تواجهه. °تجعله يترصف جيداً ي� المواقف المختلفة ي °تجعله ث ترك�ا و ي ز أك� ي ز التفك� . تم�ا من ناحية ي °تجعله ث أك� اتزانا و صاحب شخصية ي ز مم�ة و قوية . °تجعله يقدم لنفسه كل ما يلزمها من رعاية نفسية وعقلية وروحانية. آ °تجعله متمكناً من فهم آ الخرين ،ألن إالنسان بعد أن يفهم ذاته يتمكن من فهم الخرين و يستطيع التعامل معهم بالشكل السليم. ت ال� تصب كلها ف� زيادة ي ز تم� و قوة شخصيته و عيشه براحة تامة كث�ة تعود ي و هناك فوائد أخرى ي ي بالخ� عىل الشخص الذي يجد ذاته ،و ي ين ب� أفراد المجتمع و تأقلمه مع عدة أوساط اجتماعية بكل سهولة . التفك� و الثقافة ن ن اللتي� تختلفان من شخص إىل آخر ،و ف ي� أغلب تختلف طرق البحث عن الذات من شخص إىل آخر باختالف طريقةي أ الحيان يجد البعض ذواتهم لكنهم يقعون ف ي� مشكلة كيفية التعامل معها الداخل ، و استخراج جوهرها و سبب ذلك يعود إىل عدم فهم الشخص لجانبه ي ش �ء يجب لكن عىل العموم يوجد طرق عملية للتعامل مع الذات يتمكن إالنسان بها من استخراج جوهر ذاته و االستفادة منها ،و أول ي عىل إالنسان فعله ي ن ح� يجد ذاته هو أن يحبها ، فحب الذات يجعله قادرا عىل أن يقدم أ الفضل لها دائما و يجعله يهتم لها و لما تريده ،ويعزز هذا الحب إيجابياته و يقلل سلبياته ،و يح�م نفسه و يضع نفسه دائما ف� دائرة أ المور ت يجعله أيضا ت ال� تناسبه حسب ما تفرضه عليه ذاته . ي ي أيضا يجب عىل النسان بعد أن يجد ذاته أن يبتعد عن وضع نفسه ف� السجن الذي يسمى نظرة آ الخرين ؛ و أن يبتعد عن مقارنة ذاته إ ي آ بالخرين و عليه بعد إيجادها أن يهتم بها و أن يبحث عن ما تريده هي ، ألنه إن وضع نفسه ف� سجن نظرات آ الخرين له أو إن كان دائم المقارنة ي ن ب� ذاته و يغ�ه فسينىس ذاته ورغباته وسيسعى لتحقيق ما يرغب ي به آ ف الخرون ت كث�ا ي� هذه الحياة . ح� لو كان بعكس ما يريده هو ثم يفقد نفسه تدريجيا و يتعب ي
البحث عن الذات
مريم باجي
لك يستطيع العناية بها ،ال ض�ر ف ي� االستماع آلراء و نقد البعض لكن يكون هذا فقط إن كان عندما إ يجدالنسان ذاته يجب أن يثق بنفسه ي أصحاب آ ين ين إيجا� أو نصيحة تدعو للنجاح و الفائدة ، إيجابي� و الراء أو النقد ناجح� و ما يقولونه أمر ب ي كما أنه يجب عليه مواجهة مخاوفه و ما يريده داخليا و أن يكون شجاعا ف ي� فرض ما تحبه ذاته عىل نفسه ،ألن الخوف واالنكماش يمنعان إالنسان من التجربة و من إخراج ذاته و إظهارها و يبقى منغلقا عىل نفسه ال يعرف ذاته وال يريد معرفتها بالتال يعيش حياته بال هدف و ال شخصية . و يعيش من دون هويته الفكرية والعاطفية والروحية و ي ن يع� أن الشخص صاحب عقل سليم و إيجادها و معرفتها تجعالن منه إنسانا صاحب شخصية ي ز مم�ة ،مما جعلها البحث عن الذات يتكتسب أمورا إيجابية و ي ز مم�ة وستجعل من الشخص إنسانا عظيما ، لذلك عىل إالنسان أن يبحث عن ذاته ألن إيجادها ن ز الخ� و النجاح ف ي� هذه الحياة . ك� يفتح له أبواب ي
من أجل التحدي
أ ز مل�ى ة والديبة والناقدة /سليمة ي
جبار..فجر بزغ آسيا ٌ
كتبت االعالمية والصحافية
ين ح� نتحدث عن المرأة ف ي� عيدها الذي يقترص عن نصف يوماً فقط ،تحملنا أفكارنا بعيدا عن الواقع الضيق الذي ال يتسع للفرح ،ونمرح ف� أفق الكون ،و ث ح�ت أوجاع الصمت فتحولت إىل رصخة ضد التقيد بأي ش �ء يعيق تطورها طالما أن� ي ي ي وأحالهما وطموحاتها .من هنا رأيت أن الروائية المرحومة ” آسيا جبار” هي النموذج الحي للتحدي ،امرأ ٌة ليست ككل النساء يز والتمي� العنرصي ،أيقونة الحرف واالنتماء سيدة دافعت بقلمها عن المرأة وحريات الفرد والمجتمع ..لتحارب التخلف خاصة بالنسبة لحقوق المرأة المضطهدة من طرف المجتمع المغلق ،تعت� آسيا جبار من أهم أ ف العر� ال ب ديبات ي� العالم ب ي أ والجزائر ت اللوا� صنعنا من ش�نقة الحرمان تحدي ،وقالت ال لحياة تشبه دوالبا مغلقا ،ال يتسع لحالمها،وصنعت من ي أعمالها االبداعية أسطورة لن تتكرر من النجاح ،وهي الشخصية العربية أ الول ت ال� انتخبت سنة 16يونيو 2005ي ن ب� أعضاء ت ي ي الكاديمية الفرنسية لتصبح أول عربية وخامس امرأة تدخل أ أ ف ال� تُسمى بـ “مؤسسة الخالدين” ي� فرنسا ،وقد ، كاديمية ال ي دخلتها كروائية جزائرية تكتب باللغة الفرنسية .هاجرت إىل فرنسا عام 1980حيث بدأت بكتابة رباعيتها الروائية المعروفة، ال� تجىل فيها فنها ئ ت ين نكوفوني� ،واختارت شخصيات رواياتها تلك من العالم الروا� وفرضها كصوت من أبرز الكتاب الفر ي ي ئ النسا� ،فمزجت ي ن ب� الذاكرة والتاريخ ،من رواية ” نساء الجزائر” إىل رواية ” ظل السلطانة ” ثم ” الحب والفنتازيا ” و” بعيداً ي عن المدينة ” ،ف� أوج الحرب أ الهلية ت ال� هزت الجزائر كتبت عن الموت أعماال ً روائية أخرى منها ” الجزائر البيضاء ” و ” ي ي ت ليال س�اسبورغ” ،وهي الحب وهران… لغة ميتة” ،وبعيداً من مناخات الحرب ،بل ومن أجواء ّ ّ المتخيل ،كتبت رواية ” ي نفس داوت به غربتها وآالمها، لم تكتب هذه الرواية هرباً من وجع الموت الجماعي الذي شهدته الجزائر، وإنما كعالج ي ف ين المعلم� ي� باريس عام ، 1955وأول أستاذة جامعية تعب�ها .كما كانت آسيا جبار أول امرأة جزائرية تنتسب إىل دار بحسب ي آ ف ف� الجزائر ما بعد االستقالل � قسم التاريخ والداب ،وأول كاتبة عربية تفوز عام 2002بـجائزة السالم ت ال� تمنحها جمعية ي ي ي أ ف ش الكث� من الجوائز الدولية ي� إيطاليا ،الواليات المتحدة وبلجيكا ،واستطاعت النا�ين وأصحاب المكتبات ال لمانية ،وقبلها ي آ أ ف ب� أفضل أستاذة الدب الفر ن نكفو� � جامعة نيويورك ،وقد رشحت لنيل جائزة نوبل للداب ث تتخ� من ي ن أك� من مرة ، أن ي ي ي ف ف إنها كاتبة تنشد الحرية من خالل جل أعمالها وهو ما مكن آسيا جبار من نقش اسمها ي� الرواية وفرض وجودها ي� السينما أيضا ،حيث أخرجت أول فيلم لها ” بنات الشينوي ” ،توفيت آسيا جبار يوم السبت 7بف�اير 2015ف ي� أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس ودفنت ف� مسقط رأسها ش�شال تنفيذا لوصيتها .ف� نظري أن النجاح الذي حققته أ الديبة والروائية ي ف ي أك� جامعات العالم خاصة باريس ونيويورك هو الذي أهلها أن تخوض ثورة التحدي ، الجزائرية آسيا يعود لوجودها ي� ب أ نابع من عمق المرأة الجزائرية ،لكن للسف المجتمع هو الذي يهمشها ،لذلك أرى أن الروائية آسيا جبار و هذا التحدي ٌ أ أ قفزة قفز كب�ة ف العر� خاصة االنحطاط الذي المجتمع قضايا تعالج كروائية وجودها وأثبتت دبية وال كاديمية ال حياتها � بي ٌ ي أ ي أصاب هذه المة ت وال� كانت ترفضه رفضا قاطعا ..وحاربته بكل ما تملك من قوة فكرية مما أهلها تتصدر القمة من أجل ي للدب ،وأنا أعتقد لو عاشت لتحصلت عليها بكل جدارة واستحقاق ،وهي ش�فت أ نيل جائزة نوبل أ الدب الجزائري والمرأة يب� بحياة افضل لمستقبل ش أحسن شت�يف ،حضور المرأة القوية ف ي� المجتمع ش الب�ية
زينة زغيب عندما نحب ،يعمد الالوعي إىل إخفاء ّكل عيوب الشخص آ وتفس� كل من ترصفاته او كالمه كما يحلو الخر ،فنقوم بتحليل ي ّ لنا .إذا، وبكلمات أخرى ،ت أمورا ّ ن�رها بأسباب تكون أحيانًا يغ� ح� لو رأينا ً تدل عىل أنه بدأ يفقد االهتمام بنا ،نتجاهلها ،ال بل أننا ب ّ منطقية. ّ أ ت عزيز� هذه وأحاسيسهن المرهفة .لذا ،اليك يا طبيعتهن الحساسة نظرا اىل ّ ّ ي وعادة ما تعمد النساء اىل القيام بهذا المر ً ت ال� ّ مهتما يوما بك. تدل عىل أنه بدأ يفقد االهتمام بك شيئا فشيئا ،وربما أنه لم يكن ً إالشارات ي ال يقوم بأي مجهود للقائك .اذ تجدين نفسك الحلقة أ الضعف ،والطرف الذي يقوم دائما بالمجهود بهدف استمرارية تقوم� بالمبادرة ت وتق� ي ن العالقة .أنت من ي ن ح� أمكنة للقاء ،أكان تناول الطعام او قصد دور السينما أو يغ�ها...
-
يمسيه ،وأنت من يقلق ويهرع للوقوف اىل جانبه ف ي� حال المرض أنت ّأول من يبدأ بالدردشة ،وأنت من ّ يصبحه وأنت من ّ او المشاكل .وعندما ال ي ن عمدا ،لتكتشفي ما اذا كان سيشتاق اليك ويسأل عن حالك ،تخيب آمالك. تفعل� ذلك ً
-
ت ين الخ� كصفعة مؤلمة ،لكنك ال قص�ة من الموعد فيأ� هذا ب تكونان قد اتفقتما للقاء ،لكن قبل تف�ة ي تتفاجئ� بإلغائه .ي تلبث� ان تنس او تتناس الساءة ،خالقة له أ ين العذار الكافية والوافية. ي إ ي
-
جدي ،وغالبا ما تكون كل إطراءاته متع ّلقة بمدح شكلك حب حقيقي او ّنية بارتباط ّ ال يسمعك أي كلمات تدل عىل ّ الخارجي وأحيانا تت�افق مع انتقاده.
-
ف مهتما بالخروج معك فقط لتمضية الوقت أو التباهي و� هذه الحالة يكون ً ال تشعرين بلهفة من جهته عندما يلتقيك ،ي بجمالك أمام الناس ،اذًا بقدرته عىل اجتذاب فتيات جميالت.
-
ف - الكث� من الفتيات .وهنا تجدر إالشارة إىل أننا ال نقصد تشعرين أنك لست الوحيدة ي� حياته ،وترين محادثات مع ي مجرد صداقات عادية .كما تشعرين أنه ال يخاف أبدا من أن يخرسك ،خصوصا عند وقوع سوء تفاهم بينكما ،فببساطة يمكنه ّ استبدالك بأي فتاة أخرى. ين ش �ء ّ تلحظ� عالمات االرتباك عىل جدي للمستقبل، يدل عىل ارتباط ّ عندما يصادف التحدث عن أطفال او زواج او اي ي تغي� الموضوع. وجهه ليسارع اىل ي
-
عزيز� ،أهر� رسيعا قبل أن ق ث ث ف ت ت تمت اىل الحب بصلة، تخت�ينه يا إذا كان هذا ما ب ال� ال ّ بي ي ي تغر� أك� فأك� ي� وحول هذه العالقة ي ف ن ض تكو� مرتبطة ّ .ن ش يفضل أن تبقي من قي�َّ ، �ء قيمة نفسك ،فليس بال�ورة أن ي ال من قريب وال من بعيد .ي صد ي اعر� قبل كل ي ن يقدرك. تكو� مع أحد ال ّ دون ش�يك ،عىل أن ي
إشارات ّ مهتما بك تدل عىل أنه ليس ً
من العصور الوسطى اىل العرص الحديث ين واالم�اطورية المؤرخ� نهاية العصور الوسطى ،وبداية العصور الحديثة اىل العام ، 1453عام سقوط القسطنطينية يرجع بعض ب الرومانية عىل يد محمد الفاتح ،بينما يرى آخرون أن هذه البداية تعود اىل اكتشاف العالم الجديد عام . 1492 ف و� الواقع ،فان بداية العصور الحديثة ال يمكن تحديدها بسنة معينة ،ألن هناك مرحلة اختمار مهدت لها ،وامتدت عىل مدى أك�ث ي ن� ،تداخلت فيها عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية ،لذلك يمكن اعتبار القر ي ن من قر ي ن ع� والسادس ش ن� الخامس ش ع� بمثابة مرحلة متوسطة ما ي ن ب� العصور الوسطى والعرص الحديث . كب�ة جعلتها تلعب دور ًا ظهور فئة اجتماعية استفادت من التجارة إن والسوق الدولية ،بعد إ الكتشافات الجغرافية ،ففراكمت ثروات ي ف ف تغ� نظرة أساسياً ي� الحياة االقتصادية والسياسية ،وضعها ي� موقف التحدي لسلطة الكنيسة الفاعلة ي� ادارة الدولة .باالضافة اىل ي االنسان اىل العالم ،إذ لم يعد العالم ،كما كان بالنسبة النسان العصور الوسطى ،ي ز ش �ء فيه ح�اً ساكناً محكمتز التنظيم ،حيث لكل ي تس� ف� فلكها ،ت ت ح� االنسان الذي ي ن يتع� عليه أن يعيش مل�ماً المركز االجتماعي الذي ولد ال� ي ي وظيفته المقدرة ،بدءاً من النجوم ي ئيس عىل المرسح ،ولكنه عرص النهضة فيه .فقد زعزع بجرأة أركان هذه فالصورة الهادئة المسالمة .وبات االنسان يحتل المكان الر ي ف ئ تاث�ه ي� خيال الفالسفة . نها� يمارس ي اصبح اقل سيطرة ي� مكان ال ي ال� شكلت العالم الحديث ومن بينها :العلم وتطبيقاته التكنولوجية ،واالصالح ن ت الدي� . ي وقد تنوعت القوى ي ال� تستخدم حروفا منفصلة يمكن تحركها أثر كب� ف� اتساع نطاق تداول أ ت ت العلماء كتب طبع فاعادة ، فكار ال ي ي كان الخ�اع المطبعة ي أ والفالسفة القدماء أدى اىل فانتشار المعلومات عىل نطاق واسع ،وكذلك أدت الطباعة اىل كرس احتكار الكنيسة للكتاب المقدس ،المر ت الذي مهد لالصالح ن الدي� � القر ي ن ع� والسادس ش ن� الخامس ش كب� ع�. دان�( ، )1321-1256وهو ي ي قدم ي ي ت شعراء ايطاليا ،وصاحب "الكوميديا االلهية " ، والمطهر ،اللغة الشعبية لالنسان ال� يصف فيها رحلة خيالية اىل الجحيم الملحمة ي أ ئ ت بوكاشيو يطال ،وكذلك أعمال العادي يغ� الملم بالالتينية .وادت أعمال الشاعر ب� ارك( )1374- 1304اىل ازدهار الشعر ن ي الغنا� ال ي آ واسهمت �ف يعت� أباً ث المعارص ت الدي� وجعلت منه أدباً شعبياً . االيطال ،اىل شن� الداب البعيدة عن الالهوت للن� لب�ارك والذي ب ي ي ي أ تحول االهتمام من الالهوت اىل االنسان ليصبح موضوعا أساسياً للعلوم والفنون ( ميكل انجلو -ليوناردو ش دافن� ، ) ....المر الذي ني ف ت أدى اىل بداية ما يعرف ن ز الدي� الذي ا� به مارتن و� المانيا كانت الحركة االنسانية معارصة لالصالح بال�عة االنسانية . ي ي لوثر ( )1483-1546الذي أكد أن كل انسان يستطيع االطالع عىل الكتاب المقدس ،ويقيم صلة ش مبا�ة باهلل والمسيح ،ليس بحاجة اىل وسطاء من رجال الدين . وغسطي� ومعلم الالهوت ،كنيسة كان رجالها ف� كث� من أ عارص لوثر ،الراهب أ الحيان يملكون أر ض ن ا� ال ليعد هذا كان وما . شاسعة ي ي ي ي ب� تعاليم المسيح والسلوك الدنيوي للكهنة .ع� لوثر عن شعوره باستياء ق ف� ذاته أمراً مذموماً لو لم يكن من الصعب التوفيق ي ن اخال� ب ي ي عارم بسبب ممارسة هابطة كانت شائعة وهي بيع صكوك الغفران ،فخرج بنشاطه فاىل العلن عام ، 1517وتحدى سلطة الكنيسة من ين خالل وثيقة تضم خمساً فتن�غ ،دون ان يكون ي� ذهنه فكرة اقامة مذهب جديد أ .وعندما قام وتسع� قضية علقها عىل باب قلعة ب ض ن الدي� ،اذ بدأ المراء والحكام القا� بطرده من الكنيسة عام " 1520لم تعد المسألة تقترص أعىل االصالح باحراق المرسوم البابوي ي ي أ اللمان يتخذون موقفاً ،واصبحت حركة االصالح ثورة سياسية لاللمان ضد أسلطة البابا الشد خفاء " . التاث� الذي كان للكوميديا االلهية بالنسبة اعاد لوثر كتابة العهد الجديد باللغة الشعبية ،فكان لهذا العمل بالنسبة لل لمان ،نفس ي ف ين لاليطالي� ،فقد ساعد عىل انتشار تعاليم االنجيل عىل نطاق واسع ،واصبح ي� استطاعة أي شخص قادر عىل القراءة ادراك وجود تباين شاسع ي ن ب� تعاليم المسسيح والنظام االجتماعي القائم . شكلت النظرة ال�وتستنتية اىل االنجيل ،باعتباره السلطة الوحيدة ،أ ين الفالح� عام . 1524 الساس المعنوي الذي قامت عليه ثورة ب االم�اطور ال�وتستنتية اىل ورغم أن لوثر ما كان مصلحاً اجتماعياً ،ورغم أنه كان مطاردا ،فقد تحولت عقيدة جديدة اضطر ب الحركة أ ب ف ف ض ش وسويرسا . و� فرنسا ا� الواطئة ،ف ي اىل قبولها ،واعطاء الضمانات نلممارستها .وقد انت�ت هذه الحركة االصالحية ي� الر ي أ ض ا� الواطئة . بعد لوثر ،كان ف أقوى تأث�ا جان كالفان( )1509-1564الذي أصبح الرائد الروحي ب االصالحي� ي ني لل�تستانتية ي� فرنسا والر ف ي ن ن ش االصالحي� والكاثوليك .وكما كانت الحال ي� المانيا ،فان الثا� من القرن السادس ع� حروبا دينية يب� ي شهدت فرنسا ي� النصف ي أسباب هذه القالقل لم تكن دينية خالصة ،بل كانت اقتصادية جزئيا .ونستطيع القول بعبارة أدق إن العوامل الدينية واالقتصادية التغ�ات العامة ت ال� ي ز تم�ت بها مرحلة االنتقال من العصور الوسطى اىل العرص الحديث .فالعقيدة الدينية كانت معاً من أعراض ي ي ن السياسي� من رؤساء الدول ال�وتستانتية كانت تحتاج اىل ي تس� جنبا اىل جنب مع ظهور التجارة الحديثة .والعقيدة ب االصالحية كانت ي الذين كانوا يميلون اىل أن يصبحوا رؤساء لكنائسهم القومية . تتم� بالخصائص آ وقد أدى االنتقال من العصور الوسطى اىل العصور الحديثة اىل تأسيس اتجاهات ي ز التية : ف -العلمية :أخذت الفلسفة تنحو باالتجاه العلمي ،بعد أن كانت االتجاهات الالهوتية هي السائدة ي� العصور الوسطى ،حيث كان
العقالنية والتنوير :المسارات المختلفة ن نسا� الواحد ال تجاه وال إ إ ي 5
شحيتل د .عبده ي
ف مصدر ي ن تفس� هذه الدينية أو الالهوت المقدس الذي يرتبط بالكنيسة ،وكانت وظيفة الفلسفة اليق� المعتقدات تنحرص ي� محاولة ي أ أ ن وال�هنة عليها لن الفلسفة ليست اال خادمة لالهوت .وبهذا المع� كانت كليات الالهوت هي فالم ،وكان الالهوت يضع المعتقدات ب تفس�اتها لتفك� الفيلسوف .الفلسفة الحديثة كفت عن أن تكون خادمة لالهوت وحاولت أن تكون سيدة ي� بيتها ،وباتت ي الحدود ي عىل صلة بتقدم العلوم . ين مواطن� أو رعايا " الروح الفردية :كانت الفلسفة ف ي� الحقبة اليوناية تنظر اىل الناس من " منظور المؤسسات السياسية ،بوصفهمف و� العصور الوسطى تحددت حياة االنسان ف� معظم جوانبها عن طريق وضعه ن الدي� ف ي� الكنيسة ،ووضعه االجتماعي ف ي� النظام ي .ي ي االقطاعي .وكان الفالسفة بشكل عام من الرهبان ،ومعظمهم كانوا يفكرون بوصفهم رجال كنيسة ،بينما المفكر الحديث ما عاد رجل وتفس�اتها الكنسية ،فبات يضع فروضه ويتحقق من صحتها مستندا الدينية كنيسة أو الهوت يستمد فروضه وحقائقه من النصوص ي أ اىل منطقه الخاص واختباراته ،وال يقبل شيئاً عىل أنه حق لن سلطة ما أقرته .
ت وتفس�ه ،والصالة هلل وتستان� بالفكرة القائلة أإنه يجب عىل كل فرد أن يكون حراً ف ي� قراءة الكتاب المقدس ، ال� بدأ عرص إ ي الصالح ب ي ت ن والقديس� والرسار االلهية ( رس االع�اف فوالعماد والتناول والزواج والموت ..ألخ ) .وعىل الرغم من وتلقي الغفران دون توسط الكهنة ي ن ن ن ين العلماني� . المحدث� تفك�هم كما هي حال الفالسفة أنهم لم يكونوا المحدث� ما كانوا من الكهنة ،اال ال�وتستانت ي تي مستقل� ي� ي ي أن ب ف ال� يبحثها .وقد لقد طور الفيلسوف الحديث فروضه بحرية ،واضعاً ي� اعتباره التطورات العلمية المستجدة ي وتأث�اتها عىل القضايا ي ت ين تفك�هما ،وبات كل فيلسوف بلغت هذه الفردية حداً بات معه من الصعب إتفاق ال� تشغل ي فيلسوف� تماماً عىل الموضوعات المهمة ي
مستقلة أ.وهكذا يمكن القول إن الفلسفة الحديثة بدات " حيثما بدأ شواهده بنفسه ويمحصها ليتوصل اىل النتائج الخاصة به بطريقة يفحص شخص ف التفك� بصورة مستقلة عن المعتقدات ت ال� قبلها الناس ،ونظر ف ي� المور بنفسه " . � كل ي ي ي ال�عة االنسانية :عرص النهضة ما كان ارتداد ًا من العصور الوسطى اىل العصور القديمة كما نفهم من كلمة (الرينيسانس) بل كان أ نزبالحرى ع� من ت ن حيازة لما أنتجه ت المع� تمثل إنسانيو القرن السادس ش ال�اث القديم ما يوسع استخدامات جديدة .وبهذا اث القديم من أجل ال� ف ف رؤيتهم ويساعدهم � البدء بداية جديدة � دراسة العالم واالنسان ،رغم انهم ما استطاعوا التخلص تماماً من خرافات ض الما� ،فذلك ي ف ي ي كث� من فالسفة ت تن�ء بوالدة عرص كانت االستبصار من ومضات االنسانية ة الف� أظهر فقد ، ذلك ومع ، التنوير عرص أمر لم يتحقق اال ي� ي ب أ ف ن ز االنسا� ،ي� حركة فكر النهضة ،بالتأكيد عىل نقض تم� االتجاه جديد .ورغم ارتكابهم الخطاء بسببب فافتقارهم اىل منهج جديد للتفك� ،ي ي ي ت يز الواقع االجتماعي الذي يعيش والالهو� أالذي ساد ي� العصور الوسطى ،والدعوة للعودة اىل الطبيعة االنسانية واعتبار الميتاف�يقي الفكر ي أ أ ً بعيداً عن والجمالية خالقية وال الذهنية المتعة عن يبحث فكري اتجاه من ا نابع بالفلسفة االهتمام وبات فكاره. ل ساس ال المنبع االنسان فيه ي ف ث ث ث ش ش االهتمامات الالهوتية ليصبح إنسان آالقرن الخامس ع� أك� انسانية وأك� ب�ية ،اي أك�عقالنية ،أوثقافة ومعرفة بكل ما له قيمة ي� الفن أ والدب والعلم ،عن طريق دراسة الداب الكالسيكية ( الثقافة اليونانية القديمة ت ت ال� نقلت ال� عرفت باسم االنسانيات ي نصوصها الصلية ) ي ئ ن االسكوال� . االنسا� ف ي� مقابل الباحث وعرف الباحث الذي يدرسها بطريقة جديدة باسم الباحث ي ي
نمو العلم الحديث : ع� ،بل سبقه احياء ت لم ب ز ي�غ العلم الحديث فجأة ف ي� مطلع القرن السابع ش لل�اث الفيثاغوري القائم عىل فكرة البحث عن الحقيقة عن طريق أ ين المدرسي� ،من حيث اعتمادها عىل سلطة علم مختلفة جذريا عن االتجاه االرسطي عند ومشكالته العلم اىل النظرة هذه كانت . عداد ال العداد وحده وابتعادها عن االعتماد عىل النصوص ،أ أ الرياضيات " .وهكذا ظهرت الثورة العلمية بلغة مكتوب المجيد الطبيعة "كتاب ن ل الفكار أ الك�ى بوصفها نزعة تتمسك بالفيثاغورية بدرجات متفاوتة ،وأخذت تتخىل تدريجيا عن أ ن ميدا� الفلك ي ز والف�ياء . الرسطية ف ي� ب ي ف النس� للكنائس القومية عن فرض سيطرتها عىل أفكار اعضائها التطور الهائل للحركة العلمية حدث أساسا ي� البالد ب ال�وتستانتية بسبب العجز ب ي . بدأ النمو المطرد للعلوم الحديثة انطالقا من نظرية كوبرنيكوس( )1473-1543رجل الدين البولندي الذي سافر اىل روما حيث درس الرياضيات االيطالي� ،قبل أن يعود اىل بولندا ن ين وتعرف عىل ن ز الشمس .هذه النظرية ويتب� نظرية مركزية ال�عة الفيثاغورية عند علماء الحركة االنسانية أ آ ت غليل ( ، )1571-1630وصوال اىل نيوتن( )1642-1727لينتهي معها كل أثر للراء الرسطية المتعلقة ال� تطورت مع كبلر( ، )1571-1630وغليلو ي ي مس�ة ظافرة للعلوم النظرية الحديثة ت ال� يغ�ت نظرة االنسان اىل الكون وموقعه فيه . بالطبيعة والفلك ،وتبدأ ي ي ن ز ش جيل�ت عن المغناطيسية ،ونظرية هويغ� المتعلقة وباالضافة اىل العلوم النظرية شهد القرن السابع ع� اكتشفات هائلة منها :نظرية ب وليم ف بويل ت ال� مهدت للكيمياء الحديثة ،اضافة اىل ابحاث روبرت واكتشافات ، الدموية للدورة هار� بالنظرية الموجية للضوء ،واكتشاف ي ي آ ت فيسالوس المتعلقة ش بالت�يح .وقد استتبع هذا التطور العلمي اخ�اع للالت (المجهر ،التلسكوب ) ...،وتطور تكنولوجي مناظر حقق ألوروبا السيطرة طيلة ثالثة قرون . أ ف كتاب فرنسيس بيكون .و� هذا االطار جاء هذا التطور العلمي يعتمد بشكل اساس عىل المالحظة ،وليس عىل االستقراء الرسطي العقيم ي ي أ المعرفة وزيادة سيطرة االنسان عىل ظروفه وبيئته ،المر الذي يستدعي "تقدم المعرفة " الذي شن� عام ، 1605وكان هدفه توسيع نطاق أ منهجا جديدا للمعرفة يحل محل القياس .وهو ما اطلق عليه تسمية الورغانون الجديد ،وهو جزء من عمل ضخم شن� عام ، 1620ووضع فيه صيغة جديدة لالستقراء .
صنع من اجلهم .ف وح� ت ان� أريد أن يؤمن محامي ،وخياطي ،وخدمي ،ت فيها :ن الشه�ة ت زوج� ال� يقول و� هذا االطار كتب نادرته ي ي ي ي ي تعر� للغش والنهب وتدنيس العرض ستكون أقل .وإن لم يوجد اله ،فمن ض يع� أن فرص ض ال�وري أن ت باهلل ؛ ألن ذلك ن أخ�عه . ي ي ين دالمب� ،هلفيتيوس ،وجوليان يتفق مع أغلب زمالئه المفكرين (هولباخ ، المؤمن� بالدين الطبيعي .وكان فولت� ملحداً بل كان من تي لم يكن ت ي آ ف دو ال مي�ي )،الذين تبنوا آرا ًء الحادية ،ي� أنه ال ينبغي تداول هذه الراء بصورة علنية نظرا للنتائج االجتماعية الم�تبة عىل وجود " أمة من كب�اً عليهم عندما يكون موجوداً أسمى ،خالقاً ،وحكيماً ،و منتقماً .فمن تأث�اً ي المالحدة " ؛ فعامة الناس يحتاجون اىل رادع أو ضابط يمارس ي دون الدين لن تكون الطبقات الدنيا سوى حشد من اللصوص وقطاع الطرق . وهكذا ،رغم موقف مفكري التنوير الفر ي ن فولت� أن مجاهرة هولباخ السل� من الدين ،فانهم أكدوا عىل فائدته االجتماعية ،لذلك اعتقد ي نسي� ب ي وغ� حكيمة .ت ئز ح� انه أمر باخمادها رغم أنه هو نفسه لم يبذل جهدا ليخفي اشم�ازه من المسيحية واليهودية ؛ بااللحاد كانت طائشة ي الجشع� والمر ي ن ين ين اب� المادي� فالعهد القديم ،بالنسبة له ،ليس سوى تاريخ من القسوة والهمجية والخر أافة واليهود المحدثون فهم طائفة من ض وتحكموا ي� المال والتجارة فيها .أوال يزالون يتطلعون فولت� " ،استحقوا الطرد من اسبانيا لنهم سيطروا وغ� المتح�ين .وهم ،كما يرى ي ي ف ن المستن�ين يجب دالمب� ،لن فولت� ي� احد خطاباته اىل جاعل� الربا واجبهم ي ي المقدس .ومع ذلك ينبغي التسامح معهم ،كما يؤكد ي اىل ذلك ي أ ن متسامح� مهما كلف المر ". أن يكونوا ي ع� بمثابة صياغة اجتماعية للنور الفطري الذي قال به ديكارت واسبينوزا ف ي� القرن السابع ش يعت� التنوير ف ي� القرن الثامن ش ع� " ،فقد ظل النور ب ف ف ش ش الفطري ي� القرن السابع ع� منهجا للمعرفة ،واصبح ي� القرن الثامن ع� ثورة فاجتماعية بعد أن بات الفكر موجهاً فللواقع " .كان هدف يعيش االنسان ي� عالم يحكمه الفكر. ففالسفة النور شالفطري المطالبة بحق الفكر ،بينما أكد فالسفة التنوير عىل حق الفكر ي� توجيه الواقع ي لكتزدهر ف العقل ، عىل متاسسسة دولة � لل�هنة أعىل أن حرية الرأي ي� الفصل الع�ين من كتابه " رسالة الهوتية – فلسفية " سعى اسبينوزا ب ي أ وأراد بشكل خاص دراسة اثر هذه الحرية عىل الدولة ،ي ن فب� أن هدف الدولة هو المن وليس الهيمنة ؛ فالدولة ينبغي أن تضمن أمن أالفراد اه� ي ن ال� ي ن وتؤمن حريتهم .وهو كان قد أكد ف ي� الفصل الساس ش ليب� من يكفي ما قدم أنه الكتاب من ع� الدولة الديمقراطة هي الفضل أن ب أ ت أ ث من ي ن ال� ب� مختلف أشكال الدول ألنها تقوم عىل أساس العقل والحرية ،وهي بذلك الك� قربا من الطبيعة ،والقل بعداً عن الحرية ي ي فولت� ،الذي كان عىل رأس فالسفة التنوير " ،اسبينوزا القرن تقرها هذه الطبيعة لكل واحد من الناس . يعد ف ي ش الثامن ش السابع ع� " .وقد صاغ افكاره ،ي� "القاموس الفلسفي" ،بهدف تحقيق غايات ابرزها :رفض فولت� القرن اسبينوزا ع� كما يعد ي ف ف ت كل ما يتعارض مع ال� تشكل محور الديانة المسيحية .وهدم العقل ي� ميدان العقائد .ي و� هذا االطار جاء رفضه لعقيدة العناية االلهية ي ف ن يز الدي� الذي قاد اىل الحروب الميتاف�يقية ي� الفلسفة باعتبارها متاهات عقلية . النظريات والدعوة اىل التسامح والسالم ،وشجب التعصب ش ي الدينية المدمرة .والتعصب الفلسفي الذي يقود اىل الدوغمائية ت ال� تبال بالعلم والمعرفة الحسية والرؤية المبا�ة للواقع .وهكذا يتفق ال ي ي ومال�انش ن ز وليب� وكانط ،وهو ش فولت� ف ي� اهدافه العقالنية مع " ش الم�وع الهادف اىل القضاء م�وع الفلسفة الحديثة عند ديكارت واسبينوزا ب ي أ عىل السطورة وعىل الرس وعىل كل ما يند عن العقل . أ ن لما� نس اىل التنوير ال ي من التنوير الفر ي ال� دمرت المدن والمجتمعات أ لما� بعد الحرب أ بدا التنوير أ ال ن الثالث� عاما )1648-1617ت ين الهلية ي ن الوروبية وال�وتستانت (حرب ب� الكاثوليك ب ي ي ن ين الدي� القاتل من ان يدفع تاث�ها ف ي� ألمانيا ،حيث قضت عىل ما يقارب وكان ي الثالث� بالمئة من سكانها ،رهيباً .كان ال بد لهذا التعصب ف ي ين وتال� حدوثها مستقبال ً .وكان آثارها تجاوز بهدف ثة ر الكا هذه اسباب عن للبحث عام بشكل والمثقف� الجامعات واساتذة والعلماء المفكرين ي للوصول اىل هذا الهدف هو العقالنية والتنوير . الوحيد سبيلهم أ ف ف ن ز ز �،البحث عن وف� فياء نيوتن ،وتجريبية نس واالنكل�ي فاستفاد من العقالنية الديكارتية ،ي ي كان التنوير ت ال ي لوك ي لما� ي� بداياته تابعا للتنوير الفر ي ن ش النا�ء عن االعتقاد تبط� بهم ي� مهالك التعصب ال�وتستانت ً ،يدعون امتالكها ،ويُردون المر ي ال� كان رجال الدين الكاثوليك أو ب ي الحقيقة ي واحدة تشكل الفيصل ي ن ب� االيمان والهرطقة .واذا كان هذا التعصب سبباً كافياً للحروب ،فإن العقالنية والتنوير هما المدخل اىل بحقيقة السلم والتسامح . لقد فهم فالسفة التنوير أ اللمان ،بدءا ن ز اءة عقلية نقدية التخلص من التطرف يتطلب قر ووصوال اىل هيغل أ،أن بليي� ومرورا ،بفخته وكانط أ أ أ ن ض ت تل�اثهم ن المتح�ة لما� لتستدرك المة اللمانية ما فاتها وتلحق بركب المم ال� تخدم تقدم المجتمع ال ي الدي� تؤدي أاىل نتأويله بالطريقة زي ي ت واالنكل�ية . مت� الفرنسية ي ال� سبقتها وخاصة ال ي ي ف ف أ ن الكب�ين ن ز ين اليب� وكنط و� هذا االطار يقدم لنا كل من ما كان الفيلسوف� ي التنوير ال ي نس ،زي لما� معاديا للدين كما كان عليه الحال ي� التنوير الفر ي ش ً ً تم� به التنوريون الفرنسيون الذين أارتبطت عندهم فكرة تقدم الذي الثوري المنطق عن ا ،بعيد الدينية بالمسالة يتعلقان ا وع وم� رؤية ي ن ز منذ كتاباته الوىل اىل فآخر كتاب له .وقدم السل� من الدين والكنيسة .فقد بقي اليب� يحمل هاجس "توحيد الكنائس" المجتمعات بالموقف ب ي ف االطار جاءت و� هذا والتفك� يتطلبان قيام الفلسفة بدور من�اً للحوار ي ما يراه فهما عقائدياً فمعتدال ً للدين باعتباره ف ب اساس ي� عقلنة الدين ف ،ي ي ف ن ز حدود الميتاف�يقا" ،لتؤكد العالقة الوثيقة يب� الفلسفة والالهوت .وكنط ي� كتابه "الدين ي� كتبه ومنها "مقاالت ي� عدل هللا" ،و"مقالة ي� ي ً ً لفولت� نرى أن كانط ،ف ي� الفلسفي" "القاموس مع نة ر وبالمقا . ا عقلي ا ر ي ت� الدينية للعقائد يره ت� ت ي ب العقل وحده" كان شبيها بديكارت من ت حيث ب فولت� الذي رفض اي سلطة يغ� سلطة العقل ح� النهاية . تناوله لمسألة الدين وااليمان ،سار ح� منتصف الطريق بينما سار ي
ن بروتستن� ،أثار سخطه ت ت المد� الزواج اق�اح إللغاء طرح قديس موقف كنط من التنوير : ي ي أ ض ،ف� مجلة ي ن الجابة عليه قبل ش ال�وع بتنوير الناس .هذا السؤال هو ما هي النوار؟ وقد وري ال� من أن يرى ال سؤا ،1784 الشهريةعام برل� ً إ ي كان هذا السؤال موجهاً اىل الجمهور الواسع وليس اىل كنط بالذات ،وجاءت إجابة كنط عليه لتتوجه بدورها اىل هذا الجمهور انسجاماً مع
ت اق�ن اسم بيكون بحركة العلم الحديث ألنه دعا اىل منهج يعتمد عىل الحواس والتجريب ،ويبدا من أجزئيات ليخرج بنتيجة كلية هي قانون من ين الك�ى للعلوم ،وهي مملكة المعرفة قوان� الطبيعة .انه المنهج الذي يستقطب سؤال العرص ،سؤال الطبيعة .يصف بيكون الطبيعة بالم ب لسيطرة االنسان عن طريق المنهج والمأمول االنسانية ،والميدان الوحيد المثمر االيجا� الذي يختص بقواعد التجريب . التجري� ،بجانبيه بي بي أ أ السوق ) . وأوهام الكهف ،وأوهام المرسح ، والسل� المتعلق بتخليص العقل من أالوهام أو ال فصنام ( اوهام بي وأوهام 4 الجنس أو القبيلة ف ،أ 5 ف ش رفضوا القياس الرسطي بشدة ي� القرن السابع ع� ،وقد أكد ي� الورغانون الجديد أن الذين يعتمدون ي� العلم عىل الذين من بيكون كان أورغانون ارسطو هذه أ الداة القديمة والبالية ت ال� عفا عليه الدهر "،فقدوا غاية العلوم وهدفها ،واختاروا طرقا خاطئة باتباعهم منهجا ليس ي فمن شانه ان يكشف جديدا من مباديء المعرفة ،ويكتفي باتساق النتائج معا .فليكف الناس عن التعجب من أن تيار فالعلوم ال يجري قدما الخ�ة التجريبية ،وجعلهم يلفون ويدورون حول أنفسهم ي� دوائر مغلقة .بينما ي� طريقه الصحيح .فقد ضللهم منهج البحث الذي يهجر ب المنهج يقودهم من خالل اخراج التجربة اىل سهول تتسع لبداهة المعرفة " ت ال� ال الطبيعة كانت الروح العلمية ،كما بلورها فرنسيس بيكون ،ترتكز اىل االنصات لشهادة الحواس ،واعتبار مملكة المعرفة ت االنسانية ي أ أ يز الم�بصة به .وذلك الميتاف�يقا مثلما تحرره من ال فصنام والوهام ينبغي أن يتجاوزها العقل .وروح العلم يجب أن تحرر العقل من جنوح ف ز يز ين االنكل� ي� تاكيد هذا االتجاه ي� المعرفة الذي الميتاف�يقا .وعىل مدار العرص الحديث تبارى الفالسفة أساس� :التجربة ورفض باالرتكاز ي عىل أ يز الساسية للفكر بات السمة االنكل�ي. ع� قرن المناهج بامتياز فمع ديكارت ومنهج الشك الهادف أ كان القرن السابع ش وبيكون ومنهجه ، والبحث العقل قيادة حكام ل التجري� باتت شبي ف ن اليق� باالستناد فاىل العقالنية من جهة والتجريب من جهة أخرى .وقد جاء التنوير ي� القرن الثامن ع� ليتوج السبل مفتوحة للوصول اىل ي التفاعل ي ن ب� العلم والفلسفة الذي اخذ مداه ي� القرن السابع ش ع� . من العقالنية اىل التنوير
يش� مصطلح عرص التنوير أو أ النوار اىل حركة تحرر عقل ف ع� ،واتخذت شكل ش وثقا� سادت ف ي� القرن الثامن ش نضال يهدف اىل م�وع ي ي ي ي التحرر من سلطة الكنيسة وهيمنة الفكر ن الدي� .كان التنوير أوال حركة أفكار قبل ان يتحول اىل حركة اجتماعية مرتكزة اىل ديناميات الطبقات ي والمؤسسات والعالقات االجتماعية . السمات أ الساسية ت ال� ي ز م�ت التنوير ف ي� القرن الثامن ش والعلم ، والتسامح ، والمساواة ، والحرية ، الطبيعية والحقوق العقل كانت ع� ي والتقدم .ولكن العقل كان تي�أس القائمة باستمرار .والمفكرون والفالسفة الفرنسيون هم من اعطى للعقل الدور أ الول والحاسم ف ي� التنوير . نس .والعقل لم يحدد بوصفه متعارضاً مع الدين فحسب ،بل " منح كانت فكرة العقل ،باعتبارها نقيضا لفكرة الدين أساس التنوير الفرن ي ف هذا بصورة ضمنية ف ،المكانة العقائدية المطلقة للدين نفسه ،بهذا المع� ،فان العقل كان مرادفا للعقيدة االلهية " . ت العداء للدين � التنوير الفرنس نتج عن موقف المفكرين الفر ي ن نسي� من الكنيسة ال� كانت ،بنظرهم ،مستبدة وقمعية ي� ذاتها ي الكاثوليكية ي ي ن ،بل ث أك� من ذلك متواطئة مع دولة استبدادية وقمعية .ولكن عقل التنوير ،بل بمع� أدق أيديولوجيا العقل عند مفكري التنوير ما نفت الدينية ،وابعد من ذلك " أي ايمان يعتمد عىل المعجزات ،أو العقائد صورة من صور المؤسسات ش�عية الكنيسة فقط ،وانما ايضا ،أاي أ ف ت ت ال� تخالف ي ن قوان� العقل " .كان الثر ال ثك� أهمية لعرص "التنوير ي� القرن الثامن ش ال� أعدتها فمجموعة ع� هو " الموسوعة " العظيمة ني ي ف يز يق� ،ورأوا ي� العلم ظهورهم ،بوعي تام ،لتعاليم رجال الدين والفالسفة من الكتاب والعلماء ي� ف فرنسا .فقد أدار هؤالء الميتاف� ي الرجالجمعوا �ف عمل ضخم كل المعرفة العلمية المتاحة ف ي� عرصهم ،ال بوصفها سجال ً مر فتباً العقل .وهكذا القوة الدافعة الجديدة ي� الميدان ي ي العلمية ف يأملون أن ينتجوا بهذا العمل أداة فعالة ي� وكانوا ، العالم مع التعامل � للطريقة وصف هي حيث ترتيباً ابجدياً فحسب ،بل من ي أ ف ف ش الرصاع ضد جهالة السلطة القائمة .وقد اسهم ي� هذه المهمة معظم الشخصيات العلمية والدبية ي� القرن الثامن ع� ومن هؤالء إثنان دالمب�( )1717-1783ومن ي ن يستحقان تنويهاً ديدرو( )1784-1713الذي كان يحمل ب� إسهاماته فكتابته لمقدمة الموسوعة ،وثانيهما خاصاً .فأولهما ي أ أ ً عىل أكتافه فالعبء ال بك� ي� القيام بمسؤوليات تحريرها ،والذي كتب ي� موضوعات متعددة رافضا "كل الشكال التقليدية للعقيدة " . اعتناق ديانات أخرى يغ� المذهب كتب ديدرو ي� " الموسوعة " مواداً عن التعصب ،والتسامح ،والالتدين ،ليدافع عن التسامح ،وحرية أ أ الكاثوليك ،وحرية عدم اعتناق اي دين عىل االطالق ،مؤكدا أن ذلك ال يؤثر سلبا عىل المجتمع " لن الخالق أ مستقلة عن الدين " . ي ين مسيحيي� لينتهي اىل " أن الدين الذي هو ش�ف ش الب�ية ،والتفوق ال ثك� امتيازا لطبيعتنا عىل انطلق ديدرو من ف القول اننا شب� قبل أن نكون ال� يظهر الناس فيها ث ت فولت� فقد كان منارصاً لما يسمى الدين الطبيعي و التسامح اك� ال عقالنية " .أما ي الحيوانات ،هو ي� الغالب المنطقة ي ،ولم يكن مناهضا للتعصب وعدم التسامح ومؤسسسات الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وسلطتها فحسب ،بل للمسيحية نفسها .وقد بع� عن نفوره من كل ماينتمي اىل الخرافة والتعصب ن الشه�ة" :اسحقوا الخسيس". الدي� بعبارته ي ي ت ئز باشم�از اىل الطائفة المسيحية " .وقوله كل انسان حصيف باالح�ام ان ينظر فولت� أن عىل كل انسان حصيف ،وكل انسان جدير يرى ن وجدير ي ت يستث� العوام باعتبارهم مستعبدين ف ي� المسيحية . ام باالح� ي ب� فيه أن الجمهور العام ال دور لهم ف� العرص الفلسفي ،أ مؤهل� ت ين كتب ديدرو مقاال ف� " الموسوعة " ي ن ح� يستطيعوا أن ليسوا " نهم ل ي يدعموا أو يفهموا يس� الروح االنسانية اىل أ المام " .واذا كان هؤالء العوام فيعيشون حالة مزرية ،فذلك ألنهم ال يزالون تحت ين� عبودية ي الدين والكنيسة ،وتقدم التنوير هو ما سيحرررهم "من هذه الحالة الغارقة ي� ظالم الجهل" .رأي ديدرو هذا ،كان مطابقا اىل حد بعيد باالح�ام ت ت فولت� الذي كتب اىل ديدرو قائال :ال بد من تحطيم الدين ي ن وصغ�هم ؛ الذين كب�هم ب� الناس الجديرين ي ،وي�ك لالنذال ي لرأي ي
ين ش المبا�ة قاعدت� :قاعدة عامة وهي :واجبك فدون أي باعث سوى قيمته .إن الدين الطبيعي مفطور ف ي� القلب ،وهو دين خلقي يتاسس عىل اي حب هللا فوق كل ش �ء .وقاعدة خاصة هي :حب كل فرد كما تحب نفسك .اي جعل العالقات الفردية ي� صيغة قانون عام ،واالنسان ال ي ينبغي أن يفعل الواجب انتظاراً للجزاء أو خوفاً من العقاب بل حباً بالواجب .إن االلزام الخلقي ينبغي أن يصدر عن العقل .ش وال�يعة ينبغي ت ين أن تكون ش�يعة القلب ،فالمسيحية خرجت من فم المسيح ش ال� تهتدي المؤمن� .وهكذا يؤسس كنط الدين عىل مبا�ة اىل قلوب المباديء ن ي ن ت ش االنسان واليمان يب� ف عىل الصلة المبا�ة يب� ال� تحول العقل اىل جهل وخرافة .إ بنور العقل وحده بعيداً عن كهنوت الطقوس والشعائر ي فالسلوك أ الخال�ق الرادة ؛ والرادة بعيدا عن التدخل الخارجي من فوق الطبيعة ي� هذه ق إ وهللا دون توسط الكنيسة ،والتأكيد عىل حرية الفكر إ ي أ خال� اىل تدخل قوى خارجية فال يمكن أن يعزى اىل الفعل االلهي أو أية ارادة خارجية بل اىل قوى االنسان نفسه .وعندما ينسب السلوك ال ي الحرية ،لذلك ال بد من االبتعاد عن االرسار والمعجزات ومختلف أشكال الطقوس � حرية االنسان ،فإن نتيجة ذلك ال تكون اال سلب هذه يوالعبادات الجماعية .والصالة الحقيقية كما يرى ،هي التأمل ف� الكون واالرتقاء بالروح بينما ت تتحول علنية عبادة اال هو ما الكنيسة عىل دد ال� ي ين والتدش� الرسمي لدخول الكنيسة ألول اىل وثنية وتنقلب اىل عبادة شخص او صور أو تماثيل وتوهم بفضل الهي خاص لكل فرد أو للجماعة . مرة (العماد) هو فرض اعتقاد عىل طفل لم يبلغ بعد سن الرشد ومن ثم فهو عمل ال قدسية فيه وال إرشاد .وما الذهاب اىل الكنيسة اال فرصة ين المؤمن� تدعي وحدها امتالك الحقيقة ووسائل الفضل االلهي ورفع الخطايا .وتمارس ينتهزها رجال الدين لتكوين طبقة قاهرة متعجرفة عىل ين اساس العقل والحرية ورفض كل وصاية خارجية عليهما عىل القائم التنوير من كنط موقف المؤمن� .وبذلك فإن باسم ذلك وصايتها عىل ي ينطبق تماما عىل موقفه من الدين . ال ي ز واللي�الية التنوير إ نكل�ي ب
الدي� ظهر ف� ت ف� اعقاب االصالح ن انكل�ا موقف جديد ازاء الفلسفة والسياسة ينظر اليه بوصفه ف رد فعل أعىل تف�ة الحروب الدينية والخضوع ي ي ال� ترتبت عىل االنقسام ن انكل�ا ظلت اىل حد بعيد بمنأى عن الفظائع ت يلروما ،رغم أن ت الدي� ي� القارة الوروبية .يطلق عىل هذا الموقف ي ي ال�وتستانتية القائلة ان عىل كل فرد أن يسوي أموره مع هللا بطريقته الخاصة .ولما اللي�الية .كانت فكرة اللي�الية قريبة من الفكرة ب تسمية ب اللي�الية نتاجا للطبقات بالوسطى الصاعدة ت ال� تحقق عىل يديها التقدم التجاري والصناعي ،فقد اتخذت آ موقفاً معارضاً للتقاليد كانت ب ي ت ز ز اللي� يال الم�ة الساسية للموقف ب وال� ترسخت لدى الملكية الطبقة االرستقراطية عىل حد سواء .ومن ثم كان التسامح هو ي القائمة عىل ي التمي� ي ".كان تجار الطبقة الوسطى ،الذين اكتسبوا ثروتهم وممتلكاتهم بجهودهم الخاصة ،ينظرون بسخط اىل السلطة المطلقة للملوك .لذلك أكانت الحركة تتجه نحو الديموقفراطية المبنية عىل حقوق التملك وعىل الحد من سلطة الملوك " .وكانوا ينظرون اىل هذه السلطة بارتياب تل� احتياجات التوسع ي� التجارة . لنها ال ب ي ن لي�الية القرن السابع ش والعقل . والدي� واالقتصادي السياس ع� قوة للتحرر ،حررت الذين كانوا يمارسونها من كافة ض�وب الطغيان كانت ب ي ي ي ت وكان اح�ام الفرد أحد سماتها الرئيسة . ت بالضم� ،وقد تغلغلت هذه ن ز ين ال�عة الفردية ذاتها ف ي� الميدان القوان� المتعلقة وتستان� أنه ليس من حق السلطة وضع ال� ي أكد الالهوت ب ي ف و� الفلسفة أدى اىل تأكيد االهتمام االقتصادي فتمثلت بمبدأ "دعه يعمل دعه يمر " الذي أسس لمذهب المنفعة ،من أجل بت�يره عقليا .ي ت ت تعب�اً واضحاً الديكار� ،الذي يمثل نزعة فردية ترد كل فرد اىل وجوده ال� كان الكوجيتو الشخص باعتباره أساسا للمعرفة ،ي ي ي بنظرية المعرفة ي عنها . فولت� ت يز التنويري� الفر ي ن ين كب�اً ي ن انكل�ا وعاش فيها من العام 1726اىل العام . 1728ش ون� كتابه نسي� ب� المفكرين كان واالنكل� .فقد زار ي التفاعل ي أ ف ف ت ز كل واقتباسه عن لوك ف ،ونيوتن .ومونتسكيو عاش ي� انكل�ا من العام االنكل�ية ي� لندن قبل باريس ،وأشار اىل لقائه بالفيلسوف يب� عن المة ي بعد يأن أمر بالقبض عليه � فرنسا بسبب آرائه المتعلقة بالدين ت العام . 1731وكذلك روسو فقد لجأ اىل ت 1766 عام ا انكل� 1729ف اىل ال� بع� ي ي ف ت ت افات" .والفرنسيون اع�فوا بفضل جون لوك ف واسحق نيوتن ي� توجيه تنويرهم .وهيوم كث�ا من "االع� عنها ي� كتابه "اميل" ،وهناك كتب ي ف نسي�ن ز ين ش رسالة ي� الطبيعة االنكل� ،كتب " التجريبي� ،وهو ابرز الفالسفة الب�ية " عندما كان يعيش ي� فرنسا .ولكن عىل الرغم من إلفة الفر ي ي آ ف وال� ي ن روح التنوير الخاصة لكل منهم .كان العقل هو ماهية التنوير وسبب � اختلفوا فقد ، خر ال للبعض بعضهم المفكرين ومعرفة يطاني� ب ي وجوده ف ي� فرنسا حيث الرصاع أخذ اتجاهاً حاد ًا مع الملك والكنيسة ،بينما ف ي� بريطانيا حيث لم ينظر التنويريون أاىل الدين من حيث هو عقيدة أو مؤسسة نظرة عدائية ،بسسب عدم وجود نزاع ي ن ب� أ الحكومة المدنية والسلطات الدينية ،كانت الحاسة الخالقية والفضائل االجتماعية هي ما يشكل الحافز أ ن كانت الخالق االجتماعية هي الخاصية ت ال� ي ز يطا� ،وهي تستمد من الحاسة . للتنوير ساس ال م�ت التنوير ب ال� ي ي ي الخالقية ،وال تستمد من العقل أو المصلحة الذاتية .وهذه الحاسة أ أ الخالقية الراسخة ف ي� العقل ش الب�ي رغم كونها يغ� فطرية ،هي ما أ آ أ يلهم بالتعاطف والريحية تجاه الخرين .ت الرفق والرأفة .وهيوم يرى أن من مغالطات ال�بية كما يرى لوك تطبع الطفال وتلقنهم عاطفة أ الفلسفة القديمة والحديثة أيضا أنها نظرت اىل العقل عىل أنه الدافع الرئيس للسلوك ش العقل وحده ال يستطيع أن يهيمن عىل الب�ي ،لن أ االرادة والعواطف .هناك ،برأيه ،عاطفة أو حاسة أخالقية ،وذوق ق اخال� ي ت يش�ك فيه الناس جميعا .واللم واللذة يرتبطان بهذه الحاسة من ي حيث أن الرذيلة تؤدي اىل أ اللم والفضيلة تؤدي اىل اللذة .وهذه الحاسة ،رغم انها يغ� فطرية ،هي سمة عامة ت مش�كة ي ن واذا . الناس ب� أ أ أ والمصلحة يؤديان دورا ثانويا ف ي� الخالق ،فان المر كذلك بالنسبة للدين ؛ فهم قد وجدوا مصدر الخالق إما خارج الدين وإما ف ي� كان العقل ف ت ن ن كب�ا الحال� ثمة غياب ظاهر لروح العداوة مع الدين .أ وذلك ال أيشبه باي شكل الحرب يب� و� ال� مارست دورا ي ي فدين طبيعي .ي العقل والدين ي ت ت ن ورو� وال يم� يك فان المش�ك بينه هو اح�ام العقل والحرية ،والعلم نس .ولكن رغم كل االختالفات يب� اشكال التنوير ال ب ي ي� التنوير الفر ي والصناعة ،والعدالة والتسامح ،والتقدم والرفاه االجتماعي . ينظر اىل اسحق نيوتن وجون لوك ف� أ ت يز ال� للتنوير أبوين بوصفهما غلب ال االنكل�ي .وصف ديفيد هيوم نيوتن بأنه ت" العبقرية العظيمة والنادرة ني الب�ي وعلمته " .يوجون لوك كان له حضور هائل ف زينت الجنس ش ال� بع� فيها عن اراء تجمع ما يب� السياسية كتاباته بسبب وذلك بريطانيا � ي ي
اتجاهات فلسفته النقدية بشكل عام .ف ن الجابة عىل هذا السؤال ،حدد كنط ن يع� عجزه خروج بأنه التنوير مع� � إ ي االنسان من قصوره الذي ي الغ� .وهذا القصور تقع مسؤوليته عىل االنسان نفسه ألن سببه ليس عيباً ف ي� العقل بل االفتقار اىل أالقرار عن استعمال عقله دون شإ�اف ي ف لتكن لك الشجاعة عىل استخدام فكرك بنفسك .ذاك هو شعار النوار والشجاعة ي� استعماله . ن بن ً ً تاح� اىل قصورهم مدى الحياة ،ويفرسان سهولة تنصيب البعض أنفسهم أوصياء كب�ا من الناس مر والج� يجعالن عددا .إن الكسل ي ي ن ن ً ً الضم� ،وطبيب مقام م� يقوم ومرشد ، الفكر مقام م� يقوم كتاب لدي كان فلو !! ا رص قا المرء يكون أن ا جد السهل من إنه عليهم . ي ي ي ئ نفس عناء البحث .لست بحاجة اىل أن أفكر طالما أن بوسعي دفع الثمن ،اذ الغذا� ...الخ فلن يقرر يل نظامي ي أكون بحاجة اىل أن أحمل ي ن الصعب عىل الفرد الخروج من قصوره الذي كاد أن يصبح له طبعاَ ،بمفرده ،فذلك المض� .وإذا كان أمن أأن آخرين سيتكفلون بهذا العمل ي أ ً لنه قابع فيه بارتياح وعاجز عن استعمال عقله هو ،لن فالوصياء لم يدعوه أبدا يحاول ذلك .الضابط يقول ال تفكر بل نفذ ! ورجل المال يقول ال تفكر بل ادفع ! والكاهن يقول ال تفكر بل آمن .ي� كل مكان حد للحرية ؛ فكر قدر ما تشاء وحول ما تشاء انما أطع .وهذا الواقع تلقاء نفسه يستن� الجمهور من والس� بخطى ثابتة ،قلة .لكن أن يتوصلون بالحهد الخاص لذهنهم اىل يجعل الذين ي التحرر من القصور ت ي ف ف ف ن تع� أن يستعمل المرء عقله عالنية ي� جميع ال� ال بد منها للتنوير أ ي أمر ممكن بل يدخل ي� باب الحتمي لو تركت له الحرية ي� ذلك .الحرية ي باالستعمال العام المجاالت .ان االستعمال العام لعقلنا يجب أن يكون حراً دائماً ،وهو وحده يمكن أن يوصل النوار للناس .والمقصود للعقل هو ما يقوم به المرء بوصفه عالماً أمام مجموع الجمهور الذي يقرأ .أما االستعمال الخاص فهو ذلك الذي يقوم به ف� مركز مد�ن ي ي التفك� الحر ألن الطاعة هي رد الفعل الوحيد الخصوص للعقل عن الفرد وظيفة معينة أسندت اليه ".يمنع كنط ف ي� مجال االستعمال أو ي ي أ ت ش ش إزاء الوامر ح� لو كانت ال تتما� مع الفكر الحر .ذلك هو شأن الضابط الذي يأمره قائده بعمل ،أو شأن رجل الدين الذي ين� تعاليم كنيسته ،أو شأن المعلم أثناء التدريس أو أيضاً شأن المواطن الذي تأمره حكومته بدفع ض يعت�هم كنط قطعا ً تتكون منها ال�ائب .كل هؤالء ب آ المد� " .أما ف ن يترصف المرء بوصفه حيث الحر التفك� اطالق من بد فال للعقل العمومي االستعمال مجال � المجتمع آلة أي ، ى الك� لة ال ب ي ي ي ت ال� يكون قد فحصها بدقة أي هو يمارس تفك�اً نقدياً ويؤدي رسالته ف ي� اطالع الجمهور التفك� الحر بوصفه ي ي عالماً فيطلع الجمهور عىل افكاره ي عليه ،وبذلك يكون التنوير فعال ً نخبوياً يقوم به الفيلسوف والعالم والمثقف إضافة اىل كونه فعال ً ذاتياً يتمثل بخروج المرء من قصوره بسبب عجزه عن استعمال عقله بنفسه . النوار عىل خروج الناس من قصورهم بأنفسهم خاصة ف� مسائل الدين ،أ ويؤكد كنط أنه ركز االهتمام ف� مجيء أ يتعلق بالفنون فيما نه ل ي ي مصلحة ف� لعب دور أ والعلوم ليس أ أك� أنواع القصور ض�راً ف الوصياء عىل رعاياهم .أضف اىل ذلك أن القصور هنا ث و� الوقت أي سيادنا ل ي ي ت نفسه ث أك�ها عاراً .لم ث ن يست� نس ف ي� موقفه من الدين ،فأكد ال� انساق اليها التنوير تالفر ي كنط الدين من النقد ولكنه كان بعيداً عن المغاالة ي أن ن ز ال�وع اىل التقديس ونسبة ش الت�يع اىل هللا يؤديان اىل اثارة الشكوك بعيدا عن السعي للوصول اىل االح�ام الصادق الذي يمحضه العقل ف ن فقط اىل من يفوز ي� امتحانه الحر والعل� . ي الغ� اساس الفكر النقدي المستقل الذي يرتكز اىل االستعمال كانت دعوة كنط اىل الشخص للفكر دون تبعية أو وصاية من ي ي التنوير قائمة عىل ف ي ،والحرية .ولذلك ي ز الثقا� النخبوي ،وكانت بعيدة عن الدعوة اىل الثورة .وعىل الرغم أمن أنه مع معارصيه ال يعيشون ف ي� حقبة بطابعها ت تم� ي أ يس� نحو التنوير .والوصول اىل التنوير ال يقت�ض ي الثورة لن الجمهور ال يبلغه اال بتأن .أما الثورة النوار ،كما يرى ،اال أنهم يعيشون عرصا ي ت ال� فإنها ال يمكن ان تؤدي أبداً اىل إصالح حقيقي ، السلطة او المادية للمصالح المتعطش واالضطهاد الشخص باالستبداد تطيح أن يمكن ي ي لنمط التفك� .ومن اجل التنوير ال يتطلب أ المر شيئا آخر يغ� حرية االستعمال العمومي للعقل ف ي� جميع الميادين . ي التنوير والعقل الدين الطبيعي :الف كنط كتاب الدين ف العقل وحده عام 1793بعد المرحلة النقدية ،من أجل دراسة الدين الوضعي حدود � ي ف الخ� ش وال� وعالقتهما بالطبيعة االنسانية ،ومسالة اي الدين القائم بعقائده وطقوسه ومؤسساته وهيئاته ،وقد عالج ي� هذا الكتاب مسالة ي فم� ي ن الدين والكهنوت ،ي ز واليمان االيمان اليمان التاريخي اي الكنس القائم ق عىل الكتاب المقدس والعقائد وممارسة الطقوس فوالشعائر ،إ ب� إ ي ف ن اليمان التاريخي العمل والمتجسد ي� السلوك الدي� الفلسفي القائم عىل العقل الخال� .وأكد انه اذا كانت طاعة هللا هي أساس التدين ي� إ ي ي ي الت�يعي ،بينما هي صلة ش ،فإن هذه الطاعة تحتاج اىل توسط الكنيسة ورجال الدين الذين يتولون أمر الشعائر والطقوس والنظام ش مبا�ة ب� االنسان وهللا ف اليمان ن واليمان التاريخي هو نفسه ي ن اليمان الفلسفي .وهذا التعارض ي ن ين والكاثوليكية ،وكنط وتستانتية ال� ب� الدي� ب� � إ إ إ ب ي ي أ ف ت ن ال� يسميها يحاول التوفيق بينهما ولكن ي� صالح ب ال�وتستانتية عىل حساب الكاثوليكية ،وابعد من ذلك " ،يحاول التوفيق يب� جميع الديان ي عقائد ف ي� دين واحد ؛ فالعقائد تختلف فيما بينها ف ي� الالهوت والعبادات والشعائر والطقوس ،أما الدين فواحد وهو الدين الخلقي " . ت اليمان التاريخي بينما يقوم الدين الفلسفي عىل االيمان ن الدي� العقل .ولهذا السبب يسمي كنط ش م�عه عىل كنط أي ر ب الالهو� الدين يرتكز إ ي ي ي أ ف ت الالهو� اىل رقابة رجال الدين لنه يخص العقيدة ،فإن " الدين ي� حدود العقل وحده " ،العقيدة الفلسفية للدين .وبينما يحتاج الدين ي كنط إقامة فصل أو تعارض ي ن ب� الدين الفلسفي والدين الدين الفلسفي ال يحتاج اىل رقابة من هذا القبيل ألنه يصدر عن حرية الفكر .ويرفض ت تغي�ها .إن الدين الفلسفي الالهو� ؛ فالدين الفلسفي الذي يقوم عىل العقل وال يتعدى حدوده ،يحاول فهم العقائد فلسفياً وليس ي ي والك�ى الدين الفلسفي ، والوحي أ التاريخي ،كما يرى كنط " ،دائرتان متداخلتان لهما مركز واحد ،الدائرة الصغرى تمثل الوحي التاريخي ب العقل ال يستطيع أن يحتوي عىل الوحي التاريخي .ويمكن دراسة الوحي وذلك لن الوحي يستطيع أن يحتوي عىل دين فالعقل ،ولكن دين تصبح أ الخالق عند كنط هي الرابطة ي ن ب� الدين الفلسفي والوحي التاريخي" . و� هذه الحالة التاريخي بغض النظر عن أي عنرص فلسفي .ي أ ت ن تفس�اً وح� يتعارض الدين الفلسفي مع الدين تفس�ه ف " ي الالهو� ال بد أمن تأويل الوحي اي ي العقل والكتاب يتفقان أعىل مستوى الخالق .ي ي ت الحر� لها " . التفس� عقليا بحيث يتفق مع الخالق العملية أو مع دين العقل ح� لو بدا هذا التأويل متعسفاً مع النصوص لنه أفضل من ي ي والخالق بعيد ًا عن أ ت� هما العقل أ اليمان ن الفكار المستندة اىل الرس المقدس والمعجزة ي ن رك� ي ن الدي� عىل ي ز اليمان اللت� ال يحتاجهما إ يقيم كنط إ ي ن ز ش ويم� يب� الدين والكهنوت ،فيحدد الدين بأنه معرفة النسانية يشكالن وحدهما اساس السلوك العمل إ والرادة إ ؛ فالعقل الب�ي إ للنسان .ي ي النسان بواجباته قبل معرفة أنها واجبات الهية كل واجباتنا عىل أنها أوامر إلهية مصدرها الوحي .ولكن الدين الطبيعي يشكل مصدراً لمعرفة إ
الكويت ،ايلول . 2009
- 5حنفي ،د .حسن .ف الغر� المعارص ،ط، 1دار التنوير للطباعة ش والن� ،يب�وت . 1982 الفكر � ب ي ي الغر� المعارص" ،ط ،، 1دار التنوير للطباعة ش والن� ،يب�وت . 1982 حسن .كانط ،الدين ف ي� حدود العقل وحده ،ف ي� :ف ي"� الفكر - 6حنفي ،د. ب ي ف ت ت ز ز نز زينا� ،توزيع مركز -7اليب� ،مقالة ي� ي الميتاف�يقا ،شترجمة أوتقديم وتعليق د .الطاهر بن يق�ة ،المنظمة العربية لل�جمة مراجعة د.جورج ي دراسات الوحدة العربية يب�وت ت� أين الول2006 ن ش العر� ،عدد خاص بالمئوية الثانية لنقد العقل المحض ا�اف د. -8كنط ،جوابا عىل سؤال ما هي النوار ،ترجمة د .ي حس� حرب ،الفكر ب ي العر� ،يب�وت . 1987 موىس نوهبه ،العدد ، 84معهد االنماء ب ي ت الخو� ،محسن ،التنوير والعقل والدين ،مقالة الك�ونية العدد 30 -9 ي Tasamoh.com/ingex/php 2010 ، من:
بالملك ،فوالحقوق المكتسبة للطبقة الصاعدة من التجار ورجال الصناعة فحق الملكية الذي يحفظ الحقوق المتوارثة لالرستقراطية المرتبطة آ ض ت � ت مكتسباتهم .وقد جاءت هذه الراء ي� ف�ة سادها االضطراب والفو� عىل المستويات السياسية انكل�ا الذين أرادوا المحافظة عىل أ يواالقتصادية واالجتماعية نتيجة للحرب الهلية ي ن ال�فجوازية الصاعدة وال�لمان الذي يمثل الطبقة ب ب� الملك والطبقة االرستقراطية من جهة ،ب ت جمع لوك ي� ارائه السياسية ال�لمان وتقييد سلطات الملك الذي بات يملك وال يحكم . ال� انتهت فبانتصار ب من جهة أخرى .هذه الحرب ي أ ين الخ�ة الحسية ي� الشؤون االجتماعية والحياتية من جهة ،وااليمان والوحي فيما يتعلق بالمور الالهوتية من جهة ب� العقل الذي يرتكز اىل ب ت ال� تؤدي اىل مواجهة الكينسة والدين . أخرى ،وذلك كان من شأنه التخفيف من اندفاع الفئة الصاعدة والحد من حماستها ي أ ت للي�الية السياسية المرتكزة اىل القول إن كب�اً عىل مفكري عرص النوار بفضل آرائه وجون ال� اسست ب تأث�اً ي لوك من الذين مارسوا ي المعتدلة ي السلطة ف للمواطن� ؛ فالحالة الطبيعية ت ين ال� تسبق الدولة هي حالة حرية كاملة ومساواة والدولة الطبيعية الحقوق تضمن أن ينبغي الدولة � ي ينبغي أن ي تكون مدنية أساسها العقد االجتماعي .والحقوق الطبيعية ت ال� ينبغي ألية سلطة المحافظة عليها هي حق الحياة ،والحرية والملكية أي ت المن للناس يجب تقسيم سلطات الحكم اىل شت�يعية وتنفيذية وقضائية ال� تعد حقوقاً ض�ورية الستمرار الحياة العادية .ومن أجل تحقيق ي ين .واذا نشأت نزاعت ي ن السلطت� التنفيذية ش والت�يعية ينبغي العودة اىل الشعب ،واذا رفضت الحكومة االستجابة للشعب تصبح الثورة ب� ش م�وعة . كتب لوك رسالة عن التسامح ( ) 1689مهدت للحركة الك�ى لعرص أ ب� فيها أن الرصاع الناتج عن غياب التسامح مرده اىل المزج ي ن النوار ي ن ب� ب دي� وما هو ن ماهو ن التمي� ي ن مد� ؛ لذلك ينبغي ي ز وما ينتمي أاىل الدين .إن الدولة ينبغي ان أ تحافظ عىل مصالح ب� ما يتعلق بالحكومة المدنية ، ي ي أ الناس المدنية المتعلقة بالحياة والحرية وصحة الجسد والملكيات الخارجية كالموال والر ض وغ�ها من الشياء ،وتحرص عىل ا� والمنازل ي ي ت ين ال� تضمن ،لكل صيانتها وازدهارها .والحكومة المدنية ،المتسلحة بالقوة الناتجة عن اتحاد الناس حولها ،عليها أن تطبق القوان� العادلة ي المتالك ش ال�عي لكل ما يتعلق بحياته ،ومن واجبها معاقبة من يسلب حقوق االخرين . الناس بشكل عام ،ولكل فرد بشكل خاص ،إ أ ن ت نس فحسب ،وتحولت منذ ال� أسست لفكار الحرية والمساواة أوالعدالة عىل المستوى إ ال ي نسا� ،ال الفر ي أدت حركةالتنوير اىل الثورة الفرنسية ي النسان والدستور ،وروح الديمقراطية .وقد الرث ال يم� يك المتعلق بحقوق إ النسان( )1789اىل حركة مستمرة عولمت إ العالن العلمي لحقوق ق إ إ ش ً ً الجتماعي بعد حملة بونابرت عىل مرص، والتنظيم ، الفردية والحقوق ، السياسية للسلطة ا جديد ا مفهوم سالمي ال � ال� العالم اىل حملت إ ي إ الفكار أ بمثابة حركة أ ال� ق والغر� ت ت ت ن ن ش وال� كان أحد أسباب نجاحها طابعها � العالم� ب� الحواجز ق تخ� ال� وىل ال اعت� ي ي هذا نالحدث الذي ب بي ي ي ي ف ت ال� أرسلها العلما� . تركت هذه الحملة أثرا ي ي كب�اً ي� تاسيس اتتلجنسيا مرصية ،خاصة بعد البعثة ن ي دي� ،مؤكداً تأث� اي عن مستقل بشكل نسية ر الف السياسية الحياة ومبادىء اسس حلل الذي الطهطاوي مرشدها وكان ، نسا ر ف اىل عل ي محمد ي ي أ ت ن ال� نص عليها الوحي من فاجل العدل يب� الناس .وقد امتد أ أثر المبادىء أن االعتماد عىل العقل وحده يؤدي للوصول اىل ال هدف نفسها ي ف ت بالد الشام حيث أخذ رجال الدب والنهضة وفولت� ي� ارجاء السلطنة العثمانية وخاصة ي� ال� ارساها مونسكيو وروسو والقيم ي التنويرية أ ي ف ت ش المبادىء الدستورية ي� السلطنة العثمانية .وقد سلكت اليقظة والصالح ،والدعوة اىل تطبيق ال� تركز عىل الشورى إ العربية ين�ون الفكار ي من أ ال ن ً فغا� ومحمد عبده مرور ًا باديب اسحاق ف وفرنسيس المراش ا بدء نسية ر الف الثورة من استوحته ما بفعل اقوى العربية مسارها بدفع ي ن ن تأث�ه عىل أفكارنا نغال لو قلنا إنه ما كان هناك حدث وام� سياس فأو اقتصادي تأو اجتماعي يوازي ي أ� ي شبل الشميل ي ي الريحا� ،وال ي وصوال" اىل ي ي ت ال� أدت اىل ال� ال حرص لها ،والفكار الطابع الذي تركته الثورة الفرنسية ،وليدة عرص التنوير فنحن ندين لها بما شتركته من ن أثر ي� الكتابات ي ن تأث� يها من الن�ث العقال� الذي التفك� التغ�ات السياسية واالجتماعية،وفوق كل ذلك يشكل �طاً ال غ� عنه للتقدم إ ضافة اىل ذلك امتد ي ي ي ي .وبال ف وأحمد ق الرصا� وجميل صدق الزهاوي والياس ومعروف اهيم ر اب وحافظ شو� ان ر مط خليل ومنهم العرب اء ر الشع كبار ابدعه الذي ر الشع اىل ي ي صالح . أ ما كان التنوير الذي اسس للعقالنية والفردية والنقد ن ورو� الدي� المنطلق من نزعة انسانية ،ب واللي�الية السياسية ،ليقترص عىل الغرب ال ب ي ي ال�ق أ ال ن ،وتأث�ه ف ي� ش ومسار هذا د� ،فقد اخذ مسالك مشابهة ف ي� اليابان وجنوب ش�ق آسيا ،رغم اختالف موقع الدين والموقف منه . ي ن ت ن ً النسانية مسار من ا جزء تجعلها ال سب تتلمس والعرقية والطبقية الدينية باشكاله االجتماعي اع رص ال من تعا� ال� المجتمعات أن يب� التنوير ً إ ي المام يتاركة يوراءها ما تتجاوزه دون إمكانية العودة اليه .وإذا كان أ تقي وتتقدم اىل أ المر بيناً ف� العلوم ت ت ال� تسلك مساراً يكرس ما هو ال� تر ي ي ي النسانية المختلفة بشكل عام ويتجاوز القديم حيث يصبح كل انجاز علمي رسيعاً انجازاً عالمياً ،فانه ينطبق ،ناىل حد ما ،عىل الميادين إ جديدنسانية ف ت النسان ،أيتصالح مع ماضيه من خالل فردية م يح� عقال� باتجاه الس� من لها بد ال ، المجتمعات اختالف رغم ، مسارها � فال إ ؛ إ ي ي ي ض النسان .بهذا الما� ،يؤسس لمبدأ التسامح ،ويتجه النقد ،ويتطلع اىل مستقبل يستفيد من رصاعات ساس حقوق إ نحو ب لي�الية عمادها ال ي ي ف ن النسانية بارسها .واذا فكان هذا التنوير قد اخذ أشكاال َ مختلفةً ي� المجتمعات الغربية ،فإن االتجاهات العامة المع� الغر� يخص إ التنوير ب ي ن ت ت ت ال� ،إن استطاعت العمل عىل تنميتها وجدت طرقها الخاصة للتنوير ، نسا� تجد بذوراً لها ي� ال� أرساها بطابعها إ ال ت ي كل الثقافات ي المش�كة ي افداً ف يجا� ي ن ب� الحضارات . ال والتفاعل التطور نهر � ر تنويرها تجعل ال� ، والتقليد االستنساخ بعيداً عن إ بي ي ي المراجع : آ ن -1رسل ،برتراند ،حكمة الغرب ،ترجمة د .فؤاد زكريا ،ج ، 2عالم المعرفة ، 72المجلس الوط� للثقافة والفنون والداب ،الكويت يناير ي . 1983 كيل ،وليم رايت ،تاريخ الفلسفة الحديثة ،ترجمة محمد سيد أحمد ،مراجعة إمام عبد الفتاح إمام،ط ،1دار التنوير ،يب�وت . 2010 -2ي والداب ،الكويت ،كانون أ الوط� للثقافة والفنون آ ن -3الخول ،د .ن يم� .فلسفة العلم ف ي� القرن ش الول الع�ين ،عالم المعرفة ، 264المجلس ي ي . 2000 الوط� للثقافة والفنون آ ن والداب ، -4هيلمفارب ،يغ�ترود .الطرق اىل الحداثة ،ترجمة محمود سيد أحمد ،عالم المعرفة ، 367المجلس ي
ف الطالق ي� المسيحية الدكتور لورانس عجاقة
ف إن ظاهرة الطالق ف� المجتمع المسيحي آخذة ف� تز االخ�ة وذلك ألسباب جمة منها إنسانية ،إجتماعية، ال�ايد لدرجة أن معدالت الطالق بلغت الذروة ي� السنوات ي ي ي أ ف ض القا� ي� المحكمة البطريركية االستئنافية لنطلع عن كثب بتبرص القيم العام للرهبانية المخلصية و إقتصادية و دينية .لذا توجهنا إىل الب الدكتور حبيب خلف ّ ي وحقيقة عىل المفهوم الحقيقي للطالق ف ي� الديانة المسيحية. -١ما هي أ السباب الرئيسية لزيادة معدالت الطالق ف ي� لبنان؟ بداية بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية ال تسمي حاالت االنفصال هذه بالطالق بل ببطالن زواج وله نفس مفاعيل الطالق المعروفة ين ثان ما لم يمنعهم الحكم من ذلك اىل ما هنالك من مفاعيل مادية كالنفقة وحراسة االوالد والمشاهدة واالصطحاب. من الناس اي ان كال الطرف� لهما الحق بزواج ٍ وسبب البطالن يجب ان يكون سابقاً للزواج وعىل المحكمة ان تتحقق من السبب المقدم بالتحقيقات واالثباتات واالستجوابات وما هو متاح التخاذ القرار باعالن ثبوت البطالن او عدمه. اما بالنسبة السباب بطالن الزواج الشائعة تز ين والم�ايدة ف� لبنان فيعود مردودها االساس النعدام التواصل الفعال ي ن الزوج� مما ينعكس سلباً خاصة عىل العالقة ب� ي ي ت ت وتأ� االسباب النفسية واالختالف الحاد ف ي� االطباع ف ي� الدرجة االوىل وذلك حسب القانون 813البند وال� هي من صلب الحياة الزوجية ي الجنسية والعاطفية اليومية ي "حلية ي ن ال�قية ،اضافة اىل سبب الغش والخداع أو عدم الرغبة بانجاب ي ن الثالث من مجموعة ي ن قوان� الكنائس ش البن�" ،ولعل تدخل البن� وتسمى باللغة القانونية ُ ف ت ال� تعكّر مجرى الحياة االهل الذي بدأ يلعب دوراً سلبياً بعد ان كان االهل سابقاً يلعبون دور المصلح ي� حال الخالف قد اصبح اليوم من االسباب الرئيسية ي ف س� الحياة الزواجية ومتطلباتها. الزواجية ومن المؤكد ان البعد المادي والضغط االقتصادي قد اصبح من االسباب المؤثرة جدا ي� ي -٢هل هناك أي إحصاءات حول حاالت الطالق ف ي� لبنان؟ ف ي� المحكمة االبتدائية لمحكمة الروم الكاثوليك الموحدة :ف ي� العام 2015تم تسجيل 102دعوى ف ي� موضوع بطالن الزواج ما عدا الدعاوى المتفرعة كالنفقة والحراسة والتعويض وقد تم احالة 79دعوى اىل مرحلة االستئناف. ف ف ف و� بداية اما ي� العام 2016فقد تم تسجيل 96دعوى ي� المحكمة االبتدائية تم احالة 21منها اىل مرحلة االستئناف ،واالحصاء الدقيق هو للعام ، 2015النه ي ت ين وال� اصدرها قداسة البابا فرنسيس تحت اسم براءة رسولية "يسوع العطوف والرحوم" وفيها قد تم تسهيل بعض معامالت 2016بدأ العمل بالقوان� الجديدة ي الدعاوى ومنها االكتفاء بحكم واحد لبطالن الزواج دون استئنافه اذا ضر� كال الطرفان بهذا الحكم وهذا ي ن يتب� من تراجع تحويل الدعاوى اىل المرحلة االستئنافية، ي ت ت ين ش ال� قدمت امام المحاكم كذلك سمح القانون الجديد للزوج� تقديم دعوى امام محكمة االبرشية بصورة مبا�ة وح� االن لم يحصل احصاء دقيق للدعاوى ي االبرشية. الطفال .هل من الممكن تقليل هذه آ مبا� عىل نمو أ تأث� ش الثار من خالل التدخالت المختلفة؟ -٣الطالق واالنفصال يكون لهما ي الزوج� هم االوالد وخاصة عندما يدخلهم االهل ف� صلب ن ز ين ال�اع الزواجي من موضوع الحراسة اىل موضوع من المؤكد ان الحلقة االضعف ف ي� موضوع انفصال ي االك� هي ان االطفال ينظرون اىل اهلهم كمثال اعىل واذا تز اه�ت هذه المشاهدة واالصطحاب اضافة اىل موضوع النفقة واالقساط المدرسية ،ولعل المشكلة ب الصورة وهذا المثال ف ي� المحاكم والخالفات الزوجية يسيطر الضياع عىل نفسية االوالد وكم منهم قد اصبح يكره ويستبعد فكرة الزواج نظراً لما لمسه وعاناه من كث�اً من يتوجهون اىل المخدرات الن صورة االهل مفقودة ويحاولون ملء الفراغ بهكذا وسائل ،نصيحة اىل االهل الذين يلجؤن ترصفات االهل امام عينه ،ومنهم ي آ اىل المحاكم ان يحاولوا قدر المستطاع ابعاد االوالد عن المشاكل الزواجية وان يتجنبوا التكلم بالسوء عن الطرف الخر فبناهية المطاف ان حصل االنفصال سيبقى هذا الزوج السابق والد االطفال وستبقى االم السابقة والدة لالطفال فتشويه صورة احد الوالدين ال يكون انعكاسه سوى عىل االطفال .ومن الممكن ان يعاود احد ين ال� ي ن ش المنفصل� للزواج مرة ثانية ويكمل حياته الجديدة بفرح بعد ان يكون قد ملء حياة االطفال ومستقبلهم تعاسة وشقاء. يك�
ن ث يعا� من عدم االحساس وبطريقة مكثفة اك� لفهم اسس الزواج ومتطلباته ال فقد االجتماعية ولكن ايضاً الروحية ،لالسف اصبح شبابنا اليوم ي ت ال� سبق وتربينا بالمسؤولية واصبح ابدال الزوج او الزوجة بسهولة ابدال سيارة او جهاز خلوي ،فيجب ان نعود اىل االصول الكنسية واالجتماعية ي ئ ت ندا� من خالل مجلتكم الكريمة لكل الكهنة ال� اصبحت متاحة لشبيبة اليوم لم نستتبعها بمسؤولية فلم تعد حرية مسؤولة .ي عليها ،فالحرية ي ف ف ف الكا� من التوعية عىل مفهوم الزواج، وخاصة كهنة الرعايا والذين يعملون ي� الجامعات مع الشبيية ان يعطوا ي� عظاتهم وتوجيهاتهم الكم ي وعىل االهل ان يعطوا المثل الصالح الوالدهم وبالتال عىل الجيل .فعىس أن تكون العائل ألن ذلك ينعكس سلبا عىل االوالد مما الشك فيه أن مايهمنا كديانة وكأخالق هو استمرار الرباط ي ي مقابلتنا هذه إضاءة شمعة ف� طريق أ الزواج .أوليس الزواج رسا وتضحية؟ سيما وأنه عقد مقدس ي
-٤ماذا يقول الكتاب المقدس عن الطالق؟ ت وم� يجوز؟ ف ف ف�يعة موىس لم تأمر ن ن ن ت تز�" ش بالز� وقد اجاب يسوع بذلك لقد ورد ي� الكتاب المقدس ي� انجيل م� الفصل ٥االية ": 32ومن طلق امرأته اال لعلة الز� يجعلها ي ت بذلك"(م� ،)8/19وقد ش�ح بذلك القديس بولس ف ي� رسالته االوىل اىل اهل كورنثس (١كور )7/11_10 :وذلك بقوله ":واما :ان موىس من اجل قساوة قلوبكم أذن تز الم�وجون فأوصيهم ال انا بل الرب ان ال تفارق المرأة رجلها وال تي�ك الرجل امرأته" اما بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية وكما ذكرنا سابقاً فال هناك ورود لكلمة طالق بل لكلمة ثبوت بطالن الزواج واسباب بطالن الزواج محددة ف� مجموعة ي ن قوان� الكنائس ش ال�قية ف ي� المواد ٠79اىل.827 ي -٥هل يمكن للكنيسة أخذ زمام المبادرة :إنقاذ الزواج ومنع الطالق؟ ين ين الزوج� ان يتقدم بدعوى بطالن زواج امام المحاكم الن ذلك ينتقص من حق الدفاع المقدس المذكور القوان� ال تستطيع ان تمنع عىل احد الكنيسة وبحسب ين ف� المادة 24من مجموعة ي ن قوان� الكنائس ش القوان� لمحامي الوثاق والذي هو مدافع عن الرس ان يتقدم بدعوى لبطالن زواج اذا كان هذا ال�قية ال بل تسمح ي ن ين الزوج� مخاطر التقدم بدعوى امام المحاكم وذلك من خالل الدورات كث�ة ان تفهم وعل� .ولكن الكنيسة تحاول بواسطة وسائل ي الموضوع مشتهر واكيد ي ت ين ين اخصائي� للمقدم� عىل الزواج من خالل وال� تحاول فيها ش�ح مفاهيم الزواج بكل ابعاده الالهوتية واالرسارية واالجتماعية والجنسية والعاطفية السابقة للزواج ي ف ودورات عديدة (القانون ،)783اضافة اىل ان الجلسة االوىل ف� المحكمة تسمى جلسة مصالحة وفيها يحاول ض طر� ن ز ين ال�اع ويحاولوا القا� والمعاون� له ان يجمعوا ي ي ي ف ف ن للزوج� ي� حال وجود مشاكل وذلك بالتعاون الس� بالدعوى (القانون ،)1362وحاليا قد انشأ ي� معظم الرعايا مراكز اصغاء ومتابعة ي تقريب وجهات النظر قبل ي ين ين ين مختص� بشؤون الزواج والعائلة. نفسي� معالج� مع -٦كيف يجب عىل المسيحي أن ينظر إىل الزواج والطالق؟ نظرة االنسان المسيحي للزواج يجب ان تكون انطالقتها من عيش ارسار الكنيسة ومن خالل ممارسة االيمان وليس من ناحية الواجبات االجتماعية ض و�ورة الزواج ين لبلوغ سن ي ن الطرف� برباط مقدس مع� او الرضاء االهل ،فال يمكن عيش كل ارسار الكنيسة بعيداً عن المسيح وااليمان ورس الزواج هو رس مقدس به يرتبط كال وبحسب القانون هو عقد عهد (القانون ، )776عقد بمفاهيمه ومفاعيله المادية ونظام االحوال الشخصية وعهد عىل صورة العهد ي ن ب� هللا وشعبه عهد ال ينقطع ت ين الجوهريت� هما الوحدة وعدم االنفصام اي انه زواج واحد مع طرف واحد لالبد .لالسف اصبح خاص� الزواج بمجرد خالف او اختالف ،وان يفهم الطرفان ان ي الزواج ف� هذه االيام وجه من وجوه الفلكلور والبذخ والتصوير والحفالت الصاخبة بعيداً كل البعد عن مفهومه ن الدي� ،الكنيسة طبعاً ال تمنع االحتفاالت ال بل ي ي ف تحبذ هذه المظاهر المفرحة فيسوع نفسه شارك فرحة العرس ي� قانا، ولكن ال يجب ان ننىس البعد الكنس ض التحض� للزواج من الناحية الروحية ،بعد الزواج سيكون الطرفان عائلة واول ما يجب نقله لالوالد هي شعلة االيمان و�ورة ي ي فوجب ان تكون متقدة ال منطفئة. الكب� والصالة العميقة قبل االقدام عىل خطوة التقدم بدعوى امام المحاكم المختصة ويجب اما بالنسبة لموضوع االنفصال فيجب توخي الحذر والتفك� ي ي معرفة كمية ض ين الطرف� وخاصة باالوالد نتيجة هذا االنفصال ،ويتساءل البعض عن سبب طول المحاكمات احياناً ،فالقانون يحدد الكب� الذي سيلحق بكال ال�ر ي ض الطرف� يحاول تز ين فالقا� ملزم بقوة ان�اع ولو انتصار وهمي ف ي� المحكمة فمن الطبيعي ان تطول المحاكمة كل المهل واالوقات واذا كان الخالف مستفحال ً وكال ي الطرف� وال يحق له ان يحكم بما لم يطلب منه وذلك منعاً ي ز ين ين للتح�. القانون� 1353و 1353ان يستمع اىل كل طلبات القانون وتحت خطر ابطال الحكم حسب هل الكنيسة تقوم بأي حمالت توعية فيما يختص بمفهوم الزواج؟٧- التحض� للزواج تقترص عىل بعض القاءات مع كاهن الرعية ،اما اليوم ومع تزايد حاالت االنفصال الزوجي مع ما يستتبعها من انعاكاسات ف ي� السابق كانت تف�ة ي ين الطرف� وخاصة عىل االوالد ازداد وعي الكنيسة من هذه الناحية واصبحت تنظم دورات لالعداد للزواج ف ي� النفس والعاطفي واالجتماعي عىل كال عىل الصعيد ي طال� الزواج بع� افادة خطية ف ي� نهاية الدورة يقدمانها اىل المراجع الكنسية المختصة كل االبرشيات وقد اصبح الخضوع لهذه الدورات الزامياً بحيث يحصل ب ي الحصول عىل اذن الزواج الذي ال يعطى ف� حال عدم اتمام هذه الدورة ،برأي الشخص ان هذا ال يكفي بل نحن بحاجة اىل توعية شبابنا وشباتنا بطرق ث اك� ي ي
اك� لفهم اسس الزواج ومتطلباته ال فقد االجتماعية ولكن ايضاً الروحية ،لالسف اصبح شبابنا اليوم ن وبطريقة مكثفة ث يعا� من عدم االحساس
النسبية عىل 15دائرة مع صوت تفضيل عىل القضاء .قانون طوى صفحة ي ن الست� إىل يغ� رجعة. وأقر قانون انتخاب جديد بعد أخذ ور ّد: ّ ّ ي فيأ� القانون "� "A la carteف ب� دائرة وأخرى .ت المعاي� بالنسبة للصوت التفضيل ي ن ازدواجية النسبية كما أقرت تتضمنها شوائب عدة أو ّلها ي ّ ي ي ي ف دائرة عىل أساس القضاء وأخرى عىل أساس الدائرة ككلّ .أما الشائبة االخرى فتظهر ي� تقسيم الدوائر الـ 51حيث لم يتم مراعاة مبدأ واحد للقيام بهذا أ المر وإنما تم عىل قاعدة ت ال� ضا� ي ن ب� القوى السياسية المتناقضة العاملة عىل إقرار هذا القانون .نحن ندرك أن من يعمل ي ت ين عىل إقرار السياسية، وال� تحاول قدر المستطاع أن يكون هذا القانون مراع لمصالحها القوان� إالنتخابية ف ي� العالم هي القوى ّ ّ السياسية ي اللبنانية هو تركيب قانون مسخ يذكرنا بشخصية " "Frankensteinحيث جمع القانون بقايا ي ن قوان� أخرى السياسية إنما ما تفردت به الطبقة ّ ّ ف المتناقض� � إال ت ن س�اتيجية. ومتناقضات مبدئية ليجتمع حوله ي ي السياسية المختلفة وانصاعت ألمر الواقع بانتهاء المهل الدستوريّة وأمر الشعب الذي استفذّ ه نوابه بالتمديد مر ي ّ ن ت� والثالثة توافقت القوى ّ النس� وقد أصبح ساري المفعول لحظة تحت ذريعة ّ التقنية .فالتمديد 11شهراً بات أمراً واقعاً بعد أن صوت مجلس النواب عىل القانون ب ي الرسمية. صدوره ف ي� الجريدة ّ المد� أ ن أ ث والفراد بالوصول إىل الندوة بال�لمانية بعيداً قانون وإن اختلفوا عىل ّ تسميته أخرج البلد من أطر الك�يّة وفتح الباب أمام المجتمع ي الحزبية. عن القوالب ّ المرشح� عىل آ ين النس� هو تنافس ي ن الئحة ،عىل أن تكون هذه ب� لوائح مقفلة بحيث ال يجوز إضافة أو استبدال أو حذف أي من القانون ب ي ف ت ين نتخابية ال� اعتمدت ي� قانون الدوحة 2008 أوالست�) ضمن الدائرة إال ّ اللوائح مكتملة أي أن تضم أقله مرشحاً عن كل قضاء (الدوائر ي ين إجمال مقاعد الدائرة بما ال يقل عن 3مقاعد. المرشح� فيها عن الـ %40من الواحدة وعىل أال ّ يقل عدد ي ين المرشح� وصورة لهم وخانة للصوت الداخلية عليها أسماء يحق لكل ناخب أن يختار الئحة واحدة ال يغ� مطبوعة سلفاً من قبل وزارة ّ ويم� ت يسلمها رئيس القلم ت ين للمق�ع داخل القلم .ي ّ ز التابع� للقضاء بلون خاص لعدم منحهم المق�ع مرشحي قضائه من يغ� التفضيلّ ، ي ت التفضيل هو يغ� إلزامي أي بإمكان المق�ع أن يصوت لالئحة ما التفضيل لكونه بحكم الملغى .تجدر إالشارة إىل ّأن الصوت الصوت ي ي آ ف يفضل مرشح قضائه عىل مرشح الخصم ي� القضاء عينه من الئحة المنافسة .كما ال يجوز التصويت لالئحة ومنح الصوت من دون أن ّ التفضيل لمرشح عىل الئحة أخرى. يّ جمالية لكل دائرة تبعاً للتقسيم الطائفي. قانون يقسم المقاعد إال ّ ّ التسبية عىل 51دائرة ّ الناخب� استصعبوا آ ت ين اللئحة الثانية أال وهي احتساب النتائج وإعالن الفائزين نجد ّأن عملية إالق�اع والوصول إىل المرحلة ّ وعند االنتهاء من ّ آ أ أ أ نسبية سنحاول تبسيطها من خالل المثل ال ت ي� :تتنافس 3لوائح هي عملية معقّدة ّ كيفية فرز الصوات لنّها ّ المقفلة والهم لم يستوعبوا ّ والصفر أ الحمر أ التكتل أ وال ض خ� ف� دائرة صيدا-جزين ت ال� تضم 5مقاعد (2سنة ف ي� صيدا و 2موارنة ،و 1كاثوليك ف ي� جزين). ي ي الحمر 75000 ،صوت لتكتل أ الصوات ف� هذه الدائرة هو 150000مقسم عىل اللوائح 70000 :صوت لتكتل أ مجموع أ الصفر ،و 5000صوت لتكتل ي أ ال ض خ�. ف نتخا�= عدد ت المق� ي ن ع�/عدد المقاعد)30000= 5/150000 نتخا� 30000ي� هذه الدائرة (الحاصل إال ب ي ويكون الحاصل إال ب ي أ أ ض عملية اقتسام المقاعد ي ن ب� التكتل نتخا� وتحرص ّ وعليه تكون النتجية ال ّ ولية اقصاء التكتل الخ� بعد أن نالت الئحته أقل من الحاصل إال ب ي الحمر أ أ والصفر.
أ خ�ة النسبية ...قانون اللحظات ال ي ّ مريم حرب
وعن أ ال� تطرح ف� أوساط ت السئلة ي ت المق� ي ن ع� لحظ كنعان "بعض الصعوبة ف ي� فهمهم موضوع مفعول الالئحة المقفلة وسقوط ي الكث�ة ي تعود الناخبون ف� سياق ت ين مرشح� من لوائح مختلفة ،بحيث اق�اعهم ف ي� السابق أن يختاروا حقهم بإختيار مرشح آخر من خارجها" ،قائالًّ " : ي ف ف بالضافةً ،إىل شعورهم بالنقص بسبب حرص حقهم ي� مرحلة إال تق�اع ي� اختيار يحتاجون لبعض الوقت الستيعاب فكرة الالئحة المقفلة ،إ مرشح واحد من ضمن الالئحة المقفلة". يم� بصورة خاصة رؤساء وقياد� أ الحزاب الذين فُتح لهم المجال ث وما لفت كنعان هو أن الصوت التفضيل من شأنه أن ي ّ ز أك� من سواهم يي ي ف ف ن بالتعب� عن مواقف أحزابهم دون يغ�هم ي� الكتلة إالنتخابية ذاتها". مكلف� ي لتتعرف الناس عليهم ي� إالعالم كونهم ي واستطرد المحامي شب�ح أهمية الصوت التفضيل الذي يرجح كفة مرشح عىل حساب آخر أ منطقياً وينسجم مع المر الذي يراه كنعان ّ ّ ّ ّ يّ ت ن خلفيات قانون إالنتخاب القائم عىل تمثيل جميع المق� يع� تيمناً بقواعد النسبية. أ ف ت ال� تمنح للوائح المؤهلة و� إالطار ي عينه المرتبط أباحتساب الصوات قال" :ما قد يفاجئ الجميع ويؤدي إىل خلط النتائج هي آالمقاعد ي سنداً للكرس أ ال بك� من الصوات إذ إن تطبيقها قد يؤدي اىل اختالل ذريع ف ي� التوازنات ،مقدماً المثال ال ت ي�" :عىل أساس أن تكون المحصلة االك� أي االخ�ة من الكرس ب االنتخابية 13الف صوت وان تحصل احدى اللوائح 33الف صوت وأخرى عىل 22الف صوت فتستفيد هذه ي 9االف صوت تجاه كرس أ ين الالئحت� ي ن ين الالئحت� بالرغم من نائب� أي تتساوى الخرى وهو 7آالف صوت بحيث يعطي هذا الواقع لكل من وجود فرق بينهما يصل اىل 11ألف صوت". ف نتخا� العائد إىل عدم استعراض القانون للحالة وأنهى كنعان إبداء مالحظاته عىل القانون الجديد متطرقاً إىل النقص الفاضح ي� القانون إال ب ي االنتخا� لمصلحة أي منهما ،فهو لم ت ت يق�ح ف ي� هذه الحالة ال� يكون فيها ف ي� دائرة انتخابية واحدة عدد من اللوائح يمنع تحقيق الحاصل بي ي ايّاً من الحلول. نتخابية اخفاق ويع ّطل قواعد المساواة بشكل ذريع". واعت� كنعان ّأن "الصوت ب التفضيل عىل أساس القضاء وليس الدائرة إال ّ ي ّ ف ث النيابية طالبت بالكوتا الم�ارات .ونذكر ي� هذا إالطار للحرص ّأن أك�يّة الكتل يبقى ّأن الكتل السياسية ك ّلما ووجهت بشائبة كانت تجد لها ب ّ ّ أ وال تز النسائية وعندما لم خرج نواب هذه الكتل ورؤساؤها ي ن نتخابية. متمن� من الكتل الخرى التمثل بهم إ ل�ام بالكوتا عىل لوائحهم إال ّ ّ ف سياسية لكل طرف يتبجح قانون "الكحل أحىل من العمى" بارقة أمل ي� إعادة تصحيح التمثيل المسيحي عىل وجه الخصوص وترسيم حدود ّ ت ال� تستوجب التعديل قبل أن يتم دعوة الهيئات الناخبة وقبل بحجمه وكتلته ّ النيابية .ويبقى أن يخضع القانون لتعديل بعض مواده ي ال�شح وأن يتحرك المجتمع ن فتح باب ت المد� ويتكاتف ف ي� لوائح تسمح لبعض مرشحيه بالوصول إىل بال�لمان وأن تتشجعن النساء وتفرضن ي أنفسهن عىل الكتل أ السياسية ب ن وتلع� الورقة الرابحة مادام الجميع يريد أن يشاركهن القرار. والحزاب ّ والهم ،أ أ الهم هو إجراء إالنتخابات ف ي� أيار المقبل كحد أقىص.
ع� لصالح التكتل أ ال ض خ� من العدد إالحمال ت أوال ً يتم حذف عدد أصوات ت للمق� ي ن المق� ي ن عملية احتساب ع� 150000 - 5000=145000وتستكمل ّ ي نتخا� الجديد= عدد ت المق� ي ن ع�/عدد المقاعد=)29000=5/145000 نتخا� الجديد (الحاصل إال ب ي المقاعد لكل الئحة عىل أساس الحاصل إال ب ي آ نتخا� الجديد) فيكون عدد مقاعد ّ ثانياً يتم احتساب عدد المقاعد كل الئحة(عدد المقاعد كل الئحة =عدد أصوات اللئحة/الحاصل إال ب ي أ التكتل الحمر 2.41وعدد مقاعد التكتل الصفر 2.49 وبالتال تنال كل الئحة مقعدين أي ما يساوي أربع مقاعد من الدائرة ليبقى المقعد الخامس الذي سيكون من نصيب التكتل أ الصفر ألنّه ي أ صاحب الكرس ال بك� (.)0.49 الحمر حصل عىل مقعدين والتكتل أ إذاً التكتل أ الصفر استحوز عىل ثالث مقاعد من دائرة صيدا-جزين. المرشح� حاز عىل أعىل نسب من الصوت التفضل :النسبة = عدد أ ن ين الس� من التكتل الصوات ويبقى أن يعرف َمن ِمن ّ ي التفضلية للمرشح ي المرشح� السنة ف� هذا القضاء من آ الحمر /مجموع أ أ الل ي ن ين ئحت�. التفضيلية لجميع الصوات ّ ي القل نسبة بالصوت التفضيل وتبدأ عملية احتساب الفائزين مع أ العىل إىل أ بعدها يرتب المرشحون ف� الئحة واحدة من أ الخذ ي ن بع� إالعتبار ّ ّ ي ي ف عدد مقاعد كل الئحة وعدد ومذهب كل مقعد ي� القضاء. الطبيعي. سياس حجمه النس� الذي هدف إىل تصحيح التمثيل وإعطاء كل طرف ي هذه هي مبادئ وطريقة تطبيق القانون ب ي ّ ف ف ال� رفع السقف ث ت وك�ت المزايدات ّ النسبية وسط طل قانون ّ ليس إنجازاً كما أسموه صانعوه وإنّما واجب عليهم تأخروا ي� أدائه ي و� اللحظة ي والقانوني� ت ين وح� بعض النواب الذين أبدوا مالحظاتهم عىل بعض مواد هذا القانون. استحسان لم يلغ مآخذ الشعب بمختلف فئاته ين للمحام� ف ي� ش فقد رأى ش ال�ق المحامي إميل كنعان أن القانون يشكل انطالقة ايجابية بحيث أن تطبيقه ال�يك المؤسس والتنفيذي ين بالتعب� عن آرائهم واختيار ممثليهم بشكل أفضل من القانون السابق سواء نسبة لقواعد نظام إال تق�اع او للناخب� بشكل صحيح يسمح ي أ للنتخابات وواليتها عليها". الصالحيات الواسعة لهيئة إال ش�اف عىل إالنتخابات وكيفية تأليفها والحكام المتعلقة بقواعد مراقبتها إ ف ت ين ال� قد ي ز للمرشح� تج� و� حديث لمجلة "يا حلوين" لفت إىل ّأن موضوع التمويل إ ّ والنفاق إال ب ي لكن كنعان ي نتخا� قد يحمل بعض إاللتباسات ي ين التالعب حولها والمداورة عليها .وبالرغم من أن مجال احتمال مثل هذه الخروقات يبقى مفتوحاً ،وبالتوازي أمام جميع المرشح� ،فإن الميسورين بينهم قد يستغلونها عىل حساب يغ� الميسورين". ين العسكري� وعدم تخفيض سن إال تق�اع إىل 18سنة هي المآخذ الرئيسية عىل القانون ّإن عدم تخصيص كوتا نسائية ،وحظر إالنتخاب عىل أ أ ال� حملت واضعي قانون إالنتخاب يغ� موضوعية بسبب ما تك ّنه تلك الفئات من مآخذ عىل القوى السياسية ض ت الحا�ة وال ل ّن السباب ي سيما لدى الشباب ما ي ن ب� 18و 21سنة. ن النسبية بحاجة إىل تبسيط ش النسبية بلوائح مغلقة وقد اعتادوا عىل ليتكيفوا مع و�ح بما يتناسب مع كل فئات المجتمع قانون ّ اللبنا� ّ ّ ي أ ف ت أ ث ال� ّ تشكل عائقاً أقله ي� المرحلة الوىل من بدأ تنفيذه. الك�يّة .قانون أرفق بالبطاقة الممغنطة ي ف ت يصب ف ي� خانة و� ما يتعلق ب جيد ّ بال�امج التثقيفية واستطالعات الرأي والبطاقة إاللك�ونية الممغنطة أشار كنعان إىل ّأن تطبيقها بشكل ّ ي ايجابيات القانون النتخا� متخوفاً من أن يكون موضوع البطاقة الممغنطة غ� قابل للتحقيق ضمن مهل قانون النتخاب أ المر الذي يخلق إ ي إ بي لت�ير تأجيلها. ذريعة ب وما نص عليه قانون إالنتخاب لناحية الصوت التفضيل فيجد كنعان أن تطبيقه يستوجب حملة تثقيفية واسعة لمساعدة ت المق� ي ن ع� عىل ي فهمه وحسن تطبيقه.
الحداد كارال ّ
المطالعة
قال ا ّللورد آف�ي " :إنتخاب الكتب للمطلعة ،كانتقاء أ الصحاب وعلينا تبعة ما نقرأ " ب ماسة فقد خلق هللا إ النسان كائنا إجتماعيا ،ال يستطيع العيش بعيدا عن الناس والمجتمع أو لوحده .ففي ساعات وحدته ،يشعر بحاجة ّ ز النفراد ووحشته. إىل من يواسيه ويكون برفقته يل�يل عنه شبح إ المع� ،حسن أ بعض الناس يختارون لصحبتهم صديقا أو ث ش الخالق ،مسليا، أك� ،لكن ليس أي صديق .هؤالء يختارون صديقا ط ّيب مفيدا وممتع الصحبة .البعض آ الخر يفضلون إختيار الكتاب صاحبا لهم للمطالعة .ش و�وط إختيار الكتاب قريبة جدا بل مماثلة إلنتقاء أ الصحاب. ب� أعظم الكتب إفادة ،ث من يريد صحبة الكتاب ،عليه أن ينتخبه إنتخابا ،يستخلصه من ي ن وأك�ها إمتاعا وتقويما للفكر .ومثلما يتفاوت أ الصحاب إخالصا وفائدة وإمتاعا ،تتفاوت أيضا الكتب قيمة وفائدة وإمتاعا. المعا� وجمال ف� أ ن السلوب أو من يسل ويمتع ويفيد ويثقّف لما تحتويه من عمق ف ي� ي ي فمن الكتب ما ّ ي يسل فويطرد الملل فقط ،ومنها ما ّ ي دروس يستفاد منها ي� الحياة اليوم ّية ،ومنها ما تحتوي عىل معلومات جليلة وعلم ّية. أ ض ن م�ة لكن أليس أيجدر إ بالنسان ،عند المفاضلة يب� هذه وتلك ،أن يختار الفرد الثانية ويتخىل عن الوىل؟ وما العمل إن صادفنا كتبا ّ ومفسدة للخالق ومضيعة لوقتنا؟ عندها تصبح هذه الكتب مثل الصحبة الس ّيئة والجهل. أ يتحمل مسؤولية إختياره ،ت م� تأ� لذلك ،ما دام إختيار الكتب ،كما إختيار الصحاب ،إراديا وليس مفروضا ،فعىل كل من يختار كتابا ،أن ّ ّ الختيار ،إىل ما ليس محمودا. به هذا إ معا�اته " :قل ل من ش النسان من خالل ش تعا� ،أقول لك من أنت " .من هذه فقد قال أحد الحكماء ،ف ي� معرض حكمه عىل شخص ّية إ ي والهداف وإختيار الكتاب المناسب لنا أ ال�وط والمعاي� أ المقولة ،يجب أن نضع ألنفسنا ،عند المطالعة ،بعض ش ولهداف مطالعتنا: ي التسلية ،الثقافة ،التفتيش عن المعلومات ،إلخ ...كما يمكننا أن نقول " :قل يل ماذا تقرأ ،أقول لك من أنت ".
الصغاء أدب إ كارال الحداد
ين مجدثه: قال أبو تمام ،ف ي� وصف أحد المستمع� إىل ّ " وتراه يصغي للحديث بسمعه وبقلبه ،ولع ّله أدرى به " عندما ق يتال� الناس أو تجتمع العائالت ،ال ّبد من الحديث والحوار والنقاش والضحك .ومن الطبيعي ،ف ي� مثل هذه الحاالت أن تختلف المر الذي يؤدي ف� بعض أ وجهات النظر ف� بعض المواضيع ،أ ين محد ي ن الوقات إىل إنقسام المجتمعون ي ن ومستمع�ّ ،كل بدوره .كنا أنّه ث� ب� ّ تّ ي ي المحدث ،ح� يصغي لحديث كل منهم ،عندما يكون الكالم لهم. إىل المستمعون يصغي ال ّبد من أن ّ الصغاء إىل الحديث بإهتمام وإنتباه ،هو وجه من وجوه آ الجتماعية الراقية ،ت الداب ال� تهدف إىل تنظيم عالقات الناس بعضهم إ إ ّ ي آ ف ت محدثه ،هو برهان عىل إح�امه و� إصغاء الفرد إىل ّ ببعض ،وتحفظ ف لكل طرف حقّه عىل الطرف الخر ،كما تفرض عليه واجبه نحوهم .ي ومحدثه ي� آن واحد ،كما أنّه يحفظ كرامة كل طرف. لنفسه ّ باح�ام وإهتمام ،هو أن المستمع يستوعب تمام ما يقال ،بكل وضوح ،من قبل محدثه .عندها ال يقع هذا أ الخ� �ف ت الصغاء من فوائد إ ّ ي ي ف دومة سوء الفهم ،أو يلتبس عايه الكالم .حينئذ ينتفي الجدل العقيم والوقوع ي� الغوغائ ّية. ن المع� ف ي� بيت أب المحدث ،وإن يكن السامع عىل علم ودراية به ،عىل نحو ما يفعل الصغاء ،عدم مقاطعة ومن مظاهر التهذيب ف ي� إ ّ ّي ف والرتباك. تمام .من الصغاء إىل الحديث ت ّ الحراج إ ح� نهايته ،فال يجرح إحساس المتك ّلم ،أو يوقعه ي� إ واجب المستمع متابعة إ أ والصغاء .فكم ّ تحل عندها العديد من المشاكل المعقّدة وينعدم أخ�ا ،من الفضل ّ أن يتع ّلم الناس جميعا آداب المجالسة والحديث إ ي حد سواء. سوء التفاهم ،عندها يشعر المحدث إ بالرتياح ،عىل ّ ّ
ث وهي،عالميا، عمرا. ال ّلغة ًّ العربية هي واحدة من أعرق لغات العالم ّ ّ الحية تراثًا ،إن ألم تكن أعرقها وأك�ها أصالة،وأطولها ً خامس لغة من حيث عدد ال ّن ي ن سمية للعام ،1948ومن ّثم اطق� بها .وقد ب الر ّ اعت�تها فهيئة المم الم ّتحدة لغة المؤتمر ّ حقيقية، الهيئة.وهي،كغ�ها من ال ّلغات ،ثروة الس ّت المعتمدة والمعمول بها ي� من ّظمات هذه ي واحدة من ّ ّ أهم ال ّلغات ّ تغافل عنها العرب وما منحوها قيمتها أو أفسحوا لها المجال لتؤ ّدي دورها عىل أكمل وجه .وقد آن لهم ،وبعد ّكل هذه أ مؤسسة أخرى ،وبال ّت يال ،العمل عىل استثمارهاوطلب تنميتها الخطار المحدقة بهم ،أن ينظروا إليها نظرتهم إىل أيّة ّ الجمة ا ّل ت ي� يمكن كسبها ،فيما لو أخرجوا أنفسهم ولغتهم من حالة الجمود وال ّتقوقع إىل إ وزيادتها،والفادة من العوائد ّ حل ّ الصحيح.فالجمود،إذا ّ محل الحضاري الفكري،ووجودهم تواصلية يثبتون من خاللها نضوجهم آفاق والقومي ّ ّ ّ ّ ّ الحركة انتفى ّكل ن ووجودي. حضاري مع� ّ ّ تماما ،لذا ،فمجاالت االستثمار فيهعديدةّ .إل أنّنا سنتو ّقف ف ي� هذا البحث وعالم ال ّلغة عالم واسع وسع عالم إالنسان ً أ ض العربية فيتعليمهاللناّ ي ن استثمارا �وريًّا ،وما بغ�ها.فما هي السباب ا ّل ت ي� تجعل هذا االستثمار عند استثمار ال ّلغة طق� ي ً ّ السبل ا ّل ت ي� يمكن اعتمادها لمقاربته مقاربة ناجحة صحيحة؟ هي ّ إن الستثمار ال ّلغة العربية ف� تعليمها أ للجانب وللعرب يغ� ال ّن ي ن كث�ة تح ّفزنا كمستثمرين عرب عىل اطق� بها أسبابًا ي ّ ّ ي أ خصوصية ي ّ ز بالضافة إىل الرباح الما ّديّة ،بفوائد خوض غمار هذا العالم .فهو ،بما ي ّتسم به من وتم� ،يعود علينا ،إ ّ معنوية قد تفوق أي استثمار لغوي ف أي مجال آخر .ومن أبرز فوائده ،أنّه: � ّ ّ ي ّ ّ (1 أ يح ّفز العرب يغ� ال ّن ي ن صل ،عىل العودة إىل الوطن واالستقرار فيه وتوظيف ال وطنهم ةأيبلغة بالعربي اطق� ّ ي ّ تشجع مكتسبها عىل العيش ف ي� هذا المجتمع ،وتبعده عن أموالهم وقدراتهم وإنتاجهم فيه .فاكتساب لغة مجتمع ما ّ وتعمق انتماءه إليه .ولنا ي ن وإبداعية وعلمية إنسانية ب� هؤالء العرب ثروات أي شعور فيه بالغربة أو باالستالبّ ، ّ ّ ّ ّ آ أ وما ّديّة ح ّقة ،من الجدر أن نستفيد منها نحن ً بدل من تركها للخر. (2 أ عالمية والعمال وينشط إالقبال عىل المنتجات السياحة يفعل العربية ّ ّ العربية المختلفة ،وعىل الوسائل إال ف ّ ّ ّ ّ ت العر� وخارجه. ياسية الف ّن ّية وال ّنشاطات وال�بويّة ّ قافية ّ ّ والس ّ والد ّ االجتماعية وال ّث ّ ّ ينية واالقتصاديّة ّ العربي نة ي� الوطن ب ي ّ المرجوة من هذه وج� الفائدة ّ للسياحة يريح ّ فإتقان لغة البلد المقصود ّ السائح ويقوده إىل تحقيق هدفه المنشود ،ي السياحة. ّ (3 العالمي ومن االستهالك عملية تواصل صحيحةتعيد للعرب أمجادهم ،وتنقلهم من هامش الحضور يح ّقق ّ ّ ف قافية ال ّلغويّة إىل المبادرة الذّ والنتاج والمساهمة ي� صنع الحضارة ،وذلك ضمن حوار يسفر بعية ال ّث الحضاري وال ّت اتية إ ّ ّ ّ ّ ت لبية أو ال ّتقوقعّ . عن مفهوم جديد لل ّتبادلّ ، بكل ما ي�كه هذا أث� ً يتجل بال ّتأثّر أوال ّت ي الس ّ بعيدا عن االتّ ّ كالية والمحاكاة ّ أ وجل ،ي ن الض يم� ،لنّهم كانوا أمناء عىل وديعة ّقيمة وضعها هللا ،ع ّز ّ ب� أيديهم ،وهي المر من شعور باالكتفاء وبراحة ّ لغتهم ،وهم أبوا أن تكون بال نفع أو ثمر. (4 أ العربية وعىل تراثها ي ّ ز ش ومم�اتها وعاداتها والعلمي ،وي�ض ي ء عىل الحضارة د� وال الفكري العر� نتاج ال ين� إ ّ ب ب ّ ي ي ّ وتقاليدها وأنماط ّعيشها وحياتها الث ّقافية واالقتصادية ،أ ّ سوس�"” ،تشبه القاموس ا ّلذي يم ّثل "دي بحسب لغة، ل ا ن ل ي ّ ّ ّ ّ ف� أ ن ّ الذّ العربية ،ويعيد غة ل ال انتشار رقعة يزيد جديد“.7كما عالم اكتشاف يع� واكتشافها ة، الجماعي اكرة صل ال ّ ّ ي ي
مقاطعمندراسةعنالعربية بقلم د سلمى عطا هللا
نحث ّكل من ال ينطق بهاعىل للصواب والخطأ والكمال وال ّنقص وال ّتحديث وال ّتطوير .وأن ّ ً قديما وحدي ًثا ،لغة قابلة ّ ن ن نبوي المسلم� أو من يغ� أن يتع ّلمها ،سواء أكان من أبنائها أم من يغ�هم ،من ي ي المسلم� .وذلك انطال ًقا من حديث ّ ف العربية العربية لسان ،فمن يتك ّلم بأمه وإنّما السياق ،يقول” :ليست بالغ ّ العربية من أحدكم بأبيه وال ّ ّ ّ ّ الداللة ي� هذا ّ عر�“.01 فهو ب ي ّ (3 ف العربية ا ّل ت ي� تشكّل العر� ،ي� زمن العولمة والحداثة وفقدان الهويّة والفرادة واغتيال ال ّلغة ّ تفعيل االنتماء ب ي ّ ف لغ� عملية استثمارها الرغبة ي� تع ّلم هذه ال ّلغة مح ّل ًّيا خصوصا ي ً وعالميا ،وبال ّت يال ،إنجاح ّ ًّ موروث ن ّأمتنا ،بهدف تفعيل ّ آ ف كاليةوتجديد ال ّثقة ال ّن ي اطق� بها .وذلك ،بال ّتخفيف من وطأة الذّ وبان ي� الخر ،والخروج تمن حالة االستسالم واالتّ ّ العربية .كما باالفتخار العربية الفريدة،وترسيخ إال خصية بمقومات ّ يديولوجيات المتع ّلقة ّ ّ القومي والهوأيّة ت ّ ّ ّ الش ّ بال�اث ز ّ مم�اتها.فال ّمة ا ّل ي� تحرص عىل نقاء الشعور بقيمتها وتقديرها ،والعمل عىل إبراز بال ّلغة العربية وترويجها وتعزيز ّ ّ بديل عنها ف� عقر بيتها،وترص عىل أن تشمل ّكل ي ّميادين حياتها ،ألنّها إن أضاعتها �ف ض شعورها تدافع عن لغتها وال تر� ً ي ي ّ أ آ لجة االستالب وأودعتها ف� المتحف ،فالخرون يصنعون مستقبلها .وقد ت العلمية بهذا المعطى، بحاث ال جميع ف اع� ّ ّ ي ف ت ت وال�بية ،ويب� إالنسان عن منبع الوجود ّ الخلق، واعت� ّأن ب الحيدان عنه يؤ ّدي إىل نتائج سالبة ي� أطر ال ّنفس واالجتماع ّ أ تابعا ال متبو ًعا .من هنا ،يعمل عدد حريته ،فيصبح ،عىل صعيد ويُفقده معناه ال بك� وزخمه المبدع وصفاء القوميةً ، ّ ّ كب� من الدول عىل صون ال ّلغة أ ف ال ّم ،والحؤول دون سيطرة ال ّلغة إال ي ز عليها.و� هذا المجال ،نذكر ا، تحديد ة، ي نكل� ً ّ ي ّ ي ف ش ش أم� ّكية)،بمبلغ نسية (هي فرع ل�كة ي عىل سبيل المثال ال الحرصّ ،أن ّ الدولة الفر ّ غرمت �كة فر ّ نسي ي ة� العام ّ ،2006 يومية دائمة قدرها ش ع�ون ألف يورو بسبب تزويدها مو ّظفيها بب�امج ووثائق خمسمئة ألف يورو ،إ بالضافة إىل غرامة ّ تقنية بال ّلغة إال ي ز ومحدد ،هوقانون "توبون".11كما نذكر ّأن وزير المواصالت نكل�يّة فقط، وذلك انطال ًقا من قانون واضح ّ ف ّ ف ت المسؤولية ،مو ّظفي وزارته من استخدام سلسلة من ي� ألمانيا "بي� رامسوير" ،منع ي� العام ،2010وتحت طائلة ّ المصطلحات ال ّلغويّة إال ي ز نكل�يّة.12“Tickets””flip-charts“”laptops“ : (4 العربية عىل ال ّلغات وال ّثقافات المختلفة ،كما إاليمان بقدرتها عىل إثبات نفسها إاليمان ضب�ورة انفتاح ال ّلغة ّ ف� ت تماما كما كانت قادرة ف ي� زمن م�ض . العالمية ،وعىل قدرتها عىل حمل علوم العرص وفكره وقضاياه مع�ك ال ّلغات ً ّ ي أ أ ف الدواوين ،ونظم إالدارة للمجتمعات المختلفة والقاليم موي ي� تعريب ّ فالعربية استطاعت أن تفي بحاجة الحكم ال ّ ّ ت طور ا ّل ي� عرفها .لم اس ومجاراة والجيوش والحياة ّ مختلف مظاهر ال ّت ّ العامة.كما استطاعت حمل علوم العرص ّ العب ي ّ ف تكن دون سائر ال ّلغات المنافسة لها ،وال امتدا ًدا عضويًّا لها ،كما أنّها لم تذب ي� مجراها ،ولم تسمح لها بإلغائها أو ف تهميشها ...ف وال�جمة صالحة لعلوم وال�جمة ا ّل ت ي� نشطت ف ي� ذاك العرص ،كانت العربية ،ي� التأسيس ت ّ و� حركة ال ّنقل ت ّ ّ ي سميات والمصطلحات. عرصها وقادرة عىل ّ مدها بالمناسب من ال ّت ّ بنمو بتطور إالنسان ذاته، المهم لنا كعرب أن نعي ّأن ”ال ّلغة ظاهرة فمن ّ ونمت ّ وتطورت ّ إنسانية نشأت من أسفلّ ، ّ ف ونفسية ،ال كيان لها ّإل ي� ذهن اجتماعية فكريّة ونحوا ،ظاهرة حضارته .وأنّها،قبل أن تكون كلمات وأصواتًا ورص ًفا ً ّ ّ أ نسا� ،وال تشكّل للكيان إال ن الفراد“ .31وال وجود لها ،وال تشكّل لكيانها بمعزل عن المجتمع إال ن نسا� بمعزل عنها .فبها يّ ي نّ ”فالبابلية ً مثل ،كانت لغة راقية يتك ّلم نسا� ذروته. تطورت فقط صار إالنسان إنسانًا ،وبها فقط ّ ّ الحضارة وبلغ العقل إال ي ّ أ أ ف ال�ق ال ن د� ،لك ّنها ماتت ل ّن ا ّلذين يتك ّلمون بها انقرضوا أو اندمجوا ي� حضارات أخرى“.41علينا كب� من سكّان ش ّ بها قسم ي أن نعي أن ال مفاضلة ي ن القضية .وأن ب� لغة وأخرى ّإل عىل أساس الوسائل الم ّتبعة لتنمية ال ّلغات وإغناء تراثها ال ّت ي عب� ّي ّ ّ ليست قضية لغة أفضل من لغة بل قضية حضارة ق أر� من حضارة ،وحياة ن أغ� من حياة .وبال ّت يال ،ما عشناهونعيشه ّ ّ وتعم ِدنا إبعادها عن وتذر ِعنا بعدم محاكاتهالتط ّلعات عرصناّ ، من واقع قد انعكس عىل لغتنا ،فدفعت ثمن تقاعسناّ ،
وهمية أحيانًا ،ي ن العر� وأخيه إالنسان ف ي� العالم... ب� إالنسان ب نهائية،ويكرس الحواجز ،وإن كانت آّ ّ ي ّ أ ف ن جنبية)5 ، العربية للكث� من المشكالت ال ّنية العالقة ي� العالم يب� المجتمعات يقدم الحلول ي ّ والمجتمعات ال ّ ّ ف مما قد تسهم ال ّلغة ي� ح ّله أو ال ّتخفيف سيما تلك ا ّل ت ي� ت ّتصل بال ّتباين قليمية ّ ولية ّ الحضاري ّ ّ والد ّ والصاعات إال ّ ال ّ حدته .فال ّتحالف ي ن العملية ،هو من أقوى الوسائل المتاحة إلصالح شؤون العالم ب� الحضارات ،من وجهة ال ّنظر من ّ ّ أ ف ح� تتخبط فيه من مشكالت تت�اكم وأزمات ةمما وللسهام ي� إنقاذ الرسة إال آإ السياسة ّ ولية ،ت ّ نساني ّ الد ّ ّ ّ تتفاقم ،فشلت ّ أ ف الكث�ة ا ّل ت ي� تمنع الجانب من ال ّنفاذ إىل حقيقة العالم الن ،ي� إيجاد تسوية عادلة وحلول حاسمة لها .كما يزيل الحجب ي أ ف العر� ،ومن فهم تراثه وحضارته،ال سيما ما ار ّتد منه إىل ض الحال. واقعها � ة العربي ة م ال روح اك ر إد ومن ، الما� ّ ّ ّ ي ن أ ي بيّ يّ ف العربية تقرب يب� الطراف المختلفة ،عىل نحو ما شهدته العالقات ويُسهم ي� بناء ّ عالقات حميمة وتفاعالت حضاريّة ّ أ أ ف ف والفارسية والهنديّة ي� ش ندلس .فقد قيل”َ :من اس ،والعالقات ّ الم�ق إبّان العرص ّ ّ العربية الوروبّ ّية ي� العرص ال ي ّ العب ي ّ تع ّلم لغة قوم أمن مكرهم“. لكن ،ال يمكن الحديث عن أي استثمار قبل الحديث عن توف� أ الصالحة له .وبال ّت يال ،ال يمكن الحديث عن ة رضي ال ي ّ ّ ّ ت ن ش عملية ال ّتعليم هذه استثمار ف ي� تعليم ال ّلغة توف� ّ بغ�ها ،قبل الحديث عن ي اطق� ي العربية لل ّن ي ال�وط يّ ال� تجعل ّ ّ للدول ال�وط ،وضع سياسة استثماريّة صحيحة .ومن أبرز هذه ش ّ وطنية شاملة تتخ ّطى المبادرات الفرديّة،ويكون ّ ّ والخ�ات ،وترسم من خاللها الخطوات ّ اللزمة ا ّل ت ي� ولحكوماتها وللجامعة العربية دور فيها ،وتتضافر فيها القوى ب ّ ً وصول إىل طرق ترويجها واستثمارها.ويمكن توضيح مرورا بال ّلغة وتعليمها تح ّقق استثمارا ً العر� ً ً ناجحا ،أبد ًءا باالنسان ب ي ّ السياسة ضمن الطر ال ّثالثة ال ّتالية: هذه ّ الطار أ ال ّول: إ أ ف ف ثقا� عربية ،لالنطالق ي� مشاريع استثماريّة كهذه ،ل ّن الحضارة ”هي ما وحضاري ّ ّ يؤهلنا ،كمجتمعات ّ تحقيق وعي ي ّ الروح العميقة لمجتمعنا“.وذلك من خالل: نحن ،هي ّ (1 وأن بإمكانها أن تكون ّ لكل راغب فيها ،أن تكون ملك العربية ليست بأن لغتنا حكرا عىل عرق أو حضارةّ ، اقتناعنا ّ ّ ً خالط� بينها .فال دليل عىل ّأن هناك من هو مهيأ ث ين ق� ي ن من يتع ّلمها ،مفر ي ن أك� من يغ�ه وغ� ب� لغة فوعرق وحضارة ي ّ ّ عرقية الدم يفيد ي� ذلك وال الجنس وال العرق وال ال ّتناسل لتع ّلم العربية ،ال ّ وال الوراثة”.ولو كان ل ّلغة خصائص ّ ّ أ خاصا ،لما وجدنا ّأن ال ّلغة الواحدة قد تكون مشا ًعا لعراق عديدة وأداة لحضارات مختلفة“.8 معينة ال تالئم ّإل عر ًقا ًّ ّ آ ف ت تضم بضع مئات من العرب فقط مقابل الالف من السابع، فالجيوش كانت ّ ّ العربية ا ّل ي� افتتحت أوروبا ي� بدء القرن ّ أ ف ّ ّ ّ القبطية غتان ل ال ، ال ت تعتمد،بال ولم ة، ل المحت البالد � ثانية كلغة ة العربي غة ل ال اعتمدت ذلك ومع بر. وال� قباط ال ب ّ ّ ّ ي ي ز نكل�يّة وال يعرفون لغة يغ�ها ،والهنود الحمر ا ّلذين هجروا مواطنهم وال�بريّة.كذلك ً أم�كا ،فهم يتك ّلمون إال ي أيضا أزنوج ي ب ف ز نكل�يّة. وانخرطوا ي� الحياة ال يم� ّكية ال يعرفون لغة يغ� إال ي )2 أ ف ف بديهية � ال ّلسان ي ز إرصارنا عىل ض�ورة الفصل ي ن أفقي ي� الذّ اكرة والذّ كاء . وترك� والدين ،ل ّن”ال ّلغة هي عادة ب� ال ّلغة ّ ّ ي ّ السماء ودعوة عموديّة ف ي� إالرادة ش الب�يّة .وهما الدين،فهو نظرة إىل الوجود بوساطة القلب ،هو شبق ّأما ّ عاطفيف نحو ّ ّ ف الدين ،والعكس عدوين ،إنّما حياديّان ال دخل لهذا ي� تلك ،وال لتلك ي� هذا .ف ّإن منطقة ال ّلغة يغ� فمنطقة ّ ً طبعا ليسا ّ يدور بالعكس.ونحن،عندما نخلط بعضهما ببعض،نكون كمن يُقحم القلب ي� ال ّلسان أو ال ّلسان ي� القلب ،أو كمن ّ ف العربية من قداسة ،إذ كانت ،ي� نظر علمائها الدائرة“.9وبال ّت يال ،فعلينا أن نزيل ما وسمنا به لغتنا يكعب ّ المكعب أو ّ ّ ّ نحث ّكل من ال ينطق بهاعىل أن للصواب والخطأ والكمال وال ّنقص وال ّتحديث وال ّتطوير .وأن ّ ً قديما وحدي ًثا ،لغة قابلة ّ
أ آ عجمية ّ السحنة.لذا، تينية بغزوها ،ما ّ التين� ال ّلغة ش� ي يّ حو َلنا إىل ناس ي يّ الل ّ حياتنا وحياة الخرين ،وسماحنا للكلمات ال ّ ق� ّ العر� وحمله عىل مجاراة علوم هذا العرص المتسارعة وأفكاره المستنبطة،والسعي علينا العمل عىل تطوير تإنساننا ب ي ّ ائفية إىل ياسية ّ إلخراج دولنا من بوتقة ّ ينية وال ّط ّ والد ّ الس ّ ال�اجع أو ال ّنمو إىل رحابة ال ّتطور،ومن مستنقع الرصاعات ّ ولطالق والسالم والوحدة، كعامل أساس يو ّف أر البيئة الحاضنة والمناسبةالستثمارات لغويّة ناجحة ،إ صفاء الهدوء ّ ف العربية نحو ميادين أخرى تسهم ي� تعليمها للجانب. ال ّلغة ّ ؤخرة . أ ف و فخ� أقول رغم ن مقال هذا أهمية عالم الطبيعة و فوائد بعض النباتات أو المواد الموجودة به � ذكرت أن� ال � ي ي ي ي ي ت كب�ا يحتوي عىل كنوز و فوائد مازلنا ح� لم نكتشفها بعد . إال أنه مازال عالما غامضا ي ض -لذا فالنحافظ عىل الطبيعة و لنحاول إالستفادة من الطبيعة بقدر المستطاع فهي العالم الذي ينفع و ال ي� .
علق القلب ين الجنا� حس� حسان بي
َع ِل َق ال َق ْل ُب به فا ْل َتذَ عا .... َل ْي َت ُه يَ ْع ِر ُف هذا و يَعي قياً َو ِرعا ... َ كان ِم ْن َق ْب ُل تَ َّ الو ِر ِع َر ِح َم هللا ُ َزمان َ َ الص ْو َت نَ ِد يَّاً تَ ِرفا... َس ِم َع َّ الس ْم َع بأَ ْحىل نَ َغ ِم َيش ُن ُف َّ وصفا ... الب ْل ُب َل َص ْوتاً َ شا بَ َه ف ُ وح َم ْس ًى ِل َد ِم ورسى ي ن� ُّ الر ِ وشفا .... ُه َو للعا� َد وا ٌء ِ ي جي َس ِق ِم ُه َو ِت ْر ُ ياق َش ٍّ وفيه بَ َرعا ... الح ْس َن ِ َج َم َع ُ الد َل ِع ون َّ َ وح َو ى ك َُّل ُف ُن ِ � َع ْي َن ِيه ِشعا ٌع َس َطعا ... بَ ي ْ ن َ الو َل ِع وأَ نا فيه َش ُ ديد َ وح بها ًء وسنا ... الر َ أَ تْ َر َع ُّ الس َم ِر وحال فيه َح ُ َ ديث َّ وهنا ... الع ْم َر ُح ُبوراً َ وسقى ُ َ
الص َو ِر فاريح تَّ وت َ َ بش� ُّ وغ ن� ... بالر ِاغ ِب ما ال ً ِ َل ْس ُت َّ بالء َ ش � ف ُهما أُ ُّس ِ الب َ ِ ِإ نَّما أَ ْع َش ُق بَ ْد َراً َط َلعا ... بَ ْع َد ما را َف َق َخ ْطوي َو َجعي َل ْي َت ما أَ ْد بَ َر ِع ن ِّ ي� َر َجعا ... الم َت ِع َلرأى ك َُّل ُص ُن ٍ وف ُ ُ العاذل ال تَ ْع ِذ ُل ن ي� ... أَ يُّها والع َتبا لوم به ص ا آ َّل َ َ أَ ْق ِ ِ َل ْي َتك ال ن تُناغي َش َج ن ي� ... و َد ِع غ� َط َربا وح تُ ن ِّ الر َ ُّ ي الش ْي ِب َه َّد ْت ُس ُف ن ي� ... فرياح َّ ُ وق�ض الع ْم ُر َخساراً و(ه َبا) َ ُ أَ يُّها العاذ ُل َق ْل ب ي� َو َقعا ... ِ الو َج ِع وس ْت فيه رسايا َ ََ لست بالسمع فيه ورعا فانا اعشقه دون وعي
أتناثر شظايا لهب شعر /رياض الدليمي
جا ء ن ت� ي ن حز� مرتدية فستانا بلون ي موشحا بتجاعيد عنقي ، أبرص اصفرار التبغ عىل فمها المبتسم كث�ا من الشجن ، يخفي ي أرى سيجارتها تعبث بفمها او فمها يعبث ب ي� . ن جفو� اكتحلت برمد ي وبعض من مزاجي الداكن . تشد خرصا مانعا لغزوات شو�ق ي احتسبت لمفاجآت الحرب وعدوان ت لهف� االثم ، ي بك� يائه المستفز جيدها تغطرس ب لنظرة حارقة تحوط لمكر اعدائه . ت غبط� غابت ت ي صم� ثقل عياره ي أ تتل أل عىل هذا الفستان الغارق افكاري بالسواد . دليل نظرة منها ترسق ي أبات ف ي� عمى ن م� النجوم ، تاهت ي اين القطب اين الجنوب ت سيجار� اين رمادها اين دخان تي اهل� اين ي اين االعياد ف الغا� ف ي� االحداق منذ شتاء ؟ اين القمر ي الشمس ال تليق بحروب الكحل والسيجار وبضعة أظافر اتقد جمرها . الظه�ة فستانا ترتدي قيض ي أتناثر شظايا لهب اتناثر شهبا ، تُقبل أم تدبر لم أفق من ت غيب� ي ن يسعف� عطرها و ي ن تكب�ات اذان . لم توقظ� ي ي
الشعروحده كان ديوان العرب ،وكان تاريخ العر� الحقيقي ،كان تعب�اً عن توق النفس العربية تل�جمة ذاتها ف� ذات آ الخر، ي بي ي تعب�اً عن ولذا أقبلت الروح العربية عىل الشعر بن َه ٍم وشوق يغريان بسفر الروح إىل خارج جغرافية المكان والزمان .كان ي ت ن ال� تركتها جغرافية المكان ف ي� الذات .لم يعشق العرب شيئاً كما عشقوا الشعر ،وكانوا اتساع الذات للتغ� بالقيم العليا ي ي ت كب� ،واختاروا نماذج من أشعارهم ،وكتبوها بماء الذهب وعلقوها عىل أستار ال� يظهر فيها شاعر ي يتوافدون لتهنئة القبيلة ي واع�ف النقاد الذين نفوا تعليقها عىل أستار الكعبة بأنها سميت معلقات أل نها كانت تع َّلق ف� أ ت ال ذهان ،وتعليقها الكعبة، َُ ُ ِّ َ ْ ي أ ت ال� كانت تجسيد اً مقدساً لما بال ذهان اليلغي أنها ذات قيمة عليا تعدل تعليقها وكتابتها بماء الذهب عىل أستار كعبتهم ي كانوا يؤمنون به ،بل ربما كان تعليقها أ بال ذهان أسمى مرتبةً من كتابتها بماء الذهب .وكانت القصيدة أوسع انتشاراً ف ي� حياة ض والحا�ون غاوون إىل درجة عبادة العرب من إعالمنا المعارص ،وكان سوق عكاظ مهرجاناً ثقافياً مادته الشعر وقضاته شعراء، ا لشعر . ف ت و� يوم ال� ال يُقال الشعر فيها ليست معركة .ي َّأرخوا معاركهم وغزواتهم بالشعر ،وكان ثقافتهم القومية .وكانت المعركة ي ن ت نئ با� بعد أن نصب خيمته ف ي� ساحتها قبل بدء المعركة: "ها� بن مسعود ال� قال يومها قائد القبائل ف ي� المعركة ْ الشي ي "ذي قار" ي أهرب ت تهرب هذه الخيمة" ،بعد النرص اس ُت ِقبل أبطالها بالشعر ،فقال الشاعر "اليان بن جندل" يومها مخاطباً ح� " وهللاِ لن َ َ ن وهن يستقبلن العائدين: ب� شيبان، َّ نساء ي شيبانا كر ٍم فاسقي ْ إن ِ فوارس من ُذ ْه ِل ِبن ْ َ كنت ساقيةً يوماً عىل َ َهم راحاً ور يْحانا ديارهم حاموا عن فوارس واسقي واعل مفارق ْ ُ ْ َ ي ف تأث�ه ف ي� النفوس يشبه غليان الماء ف ي� يث� حرباً ويطفئ حرباً ،وكان ي تأث� الشعر ي� العرب يوم كانوا عرباً ،كان الشعر ي ولشدة ي المرجل ،ونذكر قصة الزبرقان بن بدر الذي جاء الخليفة عمر بن الخطاب شاكياً الشاعر الحطيئة أل نه هجاه بقوله: َ ْ الكاس واقعد فإنك أنت الطاعم ترحل لبغيتها المكارم ال دع َ ْ ي ِ فاض ُ طر عمر أن يسجن الحطيئة ليطفئ الفتنة ،ومن سجنه أرسل الحطيئة للخليفة عمر شعراً فأبكاه وأخرجه من السجن، صو ر الحطيئة للخليفة جوع أطفاله بعد أن أدخله السجن: حيث َ أ شجر ُزغ ِْب الحواصل ال ما ٌء وال مر ٍخ ُ فراخ بذي َ ماذا تقول ل ٍ ف ياعمر سالم هللا فاغفر عليك مظلمة قعر ألقي َت ُ ٍ كاسب ْ َ ْ ُ هم ي� ِ أ أ يبك الرجال! ،وكاد معاوية يقطع لسان الخطل التغل� بسبب احتجاج ال نصار عىل هجائه، فتصو ْر مدى ي ّ تأث� الشعر الذي ي بي أ ين ح� قال هاجياً ال نصار: وخذوا مساحي ْ ن لستم من أهلها ف ََد عوا المكارم النجار ُ ب� ّ َ كم ي أ نصار واللؤم تحت قريش بالمكارم والعال ذهبت ٌ ُ ْ ِ عمائم ال ِ فغضب أ ين محتج� ،ورفعوا عمائمهم ،وقالوا لمعاوية :أنظر هل ترى اللؤم تحت عمائمنا ،فأجابهم ال نصار ،وجاؤوا معاوية الخطل ذلك مبيناً فضله عىل أ الخطل لوال التدخل لمنعه .وذكر أ وهللا ال أرى إال الكرم والمروءة ،وأمر بقطع لسان أ ال ي ن موي� ِّ قا ئال ً : ن آو ْوا وهم نرصوا دونكم ناضلت ب� أميةَ قد ُ هم َ أبنا َء ٍ قوم ُ ُ ي ن ت م� عىل ال بَ ُر مضض والقول ينفذُ ما ال تنفذُ ِإ ٍ ح� استكانوا وهم ي ٌ ف أ� والغ�اء ،وهذا نعم القول ينفذ حيث يوجد القلب .والشعر ساعد عىل إطفاء حرب داعس معروف ي� معلقة ي ب زه� بن ب ي ف ت و� القصيدة ي ّ ن يب� بشاعة الحرب ودمارها: ال� مدح بها الحارث بن عوف وهرم بن سنان لدفعهما ديات القتىل ،ي سلمى ي وم� ِم حال من يميناً لنعم السيدان ُو ِج ْد تُما عىل ّكل ٍ سحيل ب َ ٍ تداركتما عبساً منشم عطر بينهم تفانوا ود قُّوا وذبيان بعدما َ ِ ْ ْ َ رج ِم وذقتم علمتم الحرب إ ال ّ ما وما وما هو عنها بالحديث ُ ُ ْ الم ّ ُ ض ض ض تم� تبعثوها تبعثوها ذميمةً � ِم � يْتموها ف َت َ وت� إذا َ َّ َ
ف العر� الق َيم العليا ي� الشعر تج ِّليات ِ بي
شبل عمر ي
تنتج فت ْت ِئ ِم عركَ الرحى ِبثفا ِلها ْ وتلقح ِكشافاً َّثم ْ فتعر ك ُُّم ْ ُ ف عل وكان الشعر يدفع الناس عىل الثبات ي� المعارك خوفاً من العار ،فها هو معاوية بدأ يفكر بالهزيمة أمام جيش إ ال مام ي أ� طالب القوي ،فتذكّ َر قول الشاعر: بن ب ي مكانك تُ ْح َمدي أو ت تس� يحي وجاشت جشأت فقلت لها وقد ْ ْ ُ ِ ت ال نسان ي ن ين ح� قرر أن يواجه الموت من أجل ال� أخذها الهلع .وهذا هو الحص� بن ضمضم يصيب عمق إ إنه يخاطب نفسه ي صون حياته ،أي كرامته وسمعته: لنفس حيا ًة َ أتقد ما أجد مثل أن ّ تأخر ُت أستبقي الحياة فلم ْ ْ ي ت ال� كانت تفكر بالهزيمة: وال نزال نذكر ذلك الشعر الرائع لقطري بن الفجاءة الخارجي الذي يخاطب نفسه ي أقول لها وقد طارت شعاعاً من أ ُ ويحك ال تُراعي ال بطال ْ َ ِ أ لك لم تطاعي يوم فإ نّ ِك لو من الجل الذي ِ سألت بقا َء ٍ ِ ف ص�اً فما ُ بمستطاع الخلود نيل فص�اً ي� مجال الموت ب ب ِ ِ وخ�ها الروحي ي ن بز ين ورائع قول ح� قال: فيتام� الحياة المتن� الذي جعل الشعر بي وإذا لم يكن من الموت ٌّبد فمن العجز أن تموت جبانا أهم من الحياة نفسها ،ي ن ح� يخ ّل ُد القيم بعد رحيل الجسد ،لقد قال أبو تمام شعراً الخالد الكالم العرب ، العرب ، ورأى َ َ َّ ُ ُ رائعا ف� رثاء البطل محمد بن حميد الطوس الذي كان يستطيع النجاة من الموت بفراره ،ولكنه لم يفعل وصمد وقاتل ت ح� ي ي قُتل ،ي ن أ� تمام إياه قالوا" :ما مات من ُر ث ي َ� بمثل هذا الشعر" .ومن أبيات هذه القصيدة الرائعة قول وح� سمع أهله رثاء ب ي أ� تمام: بي الموت سهال ً فر َّد ُه إليه الحفا ُ والخ ُل ُق الو ْع ُر المر فو ُت ُ ِ وقد كان ْ ظ ُّ ش الح� أخمصك وقال لها من تحت وأثبت ف ي� مستنقع الموت رج َل ُه ِ ُ سندس ض خ� الموت ُح ْمراً فما دجا لها الليل إ ال ّ وهي من ثياب تَر ّد ى ٍ ِ َ ُ ض تف� مات ي ن النرص النرص إن فاته مقام وال� ِب ِميتةً تقوم ب� الطعن َ ُ ِ ً أ ت دماً والذكر حاديث ضحكت عنه ال قبيلة عيون فاضت ف� كلما ُ ُ ْ ْ ٍ ُ ً نعم لقد كان الشعر ديوان العرب ،وكان ب ز خ� أرواحهم التائقة إىل الخلود ،كان هكذا يوم كانت الكلمة موقفاً ،ويوم كانت الكلمة تعدل الفعل نفسه.
ف دور المرأة ي� صنع المجتمع
عياد بقلم الناشطة االجتماعية إ والعالمية :جمانة كرم ّ أ ن نسميه الرض ،كان ُ ُوام هذا العالم وسبب استمراره، الرجل والمرأ ُة معاً ق َ نسا� كوكبنا هذا الذي ِّ منذ أن َ عم َر الوجو ُد ف إال ي ور ِّقيها من جيل حضاري إىل جيل حضاري آخر .وكان البد من التكامل وتقدمه ،وإسهامه ي� بناء الحضارة إالنسانيةُ ، ت ال� والخ ُلقي الذي وهبته الخ ْلقي ُ َ الطبيعة للمرأة والرجل ّ ليتم انتقال إالنسان من مرحلته البهيمية إىل مرحلته إالنسانية ي أ ف ض ن ر�. هي غايةُ مع� وجودنا ي� عمرنا ال ي ن ت للنتاج المادي الذي كانت تتطلبه لقد كان دور الرجل ف ي� ال� تؤهله إ بداية التطور إال ي نسا� قائماً عىل امتالك القوى البدنية ي صعوبة المراحل أ الوىل ف نمو الحضارة والتمدن ،وكانت له قواه العقلية ت ال� التقل حضوراً عن قواه البدنية ليكون كائناً � ّ ي ي ن ت ت نمو وجودنا إالنسا�. ال� يتطلبها ُّ ال� ال تصل إىل القوة العقلية ي اجتماعياً بما هو أبعد من غريزة الحيوان ،ي للرجل ،لقد كانت المصنع الكو ن ي� الذي يصنع �ف وكفاءات ال ُّ موهوب عما هو قوى أما المرأة فقد ُو ِه ْ ٍ تقل أ أهمية ّ بت َ ٌ ْ أي ُ َُ ي ن مومي الذي هو نسا� المولود منها ،وألقى هللا فيها المستقبل الول غياهب مشيمته إالنسان .وهي َ للوجود إال ي ِ الحنان ال ّ أهم أنواع أ أ ف الغذية ت ال� ن تأث�اً ي� تنشئة تب� إنسانية إالنسان .حنان الم الذي تهبه لمولودها الوافد من رحمها ال يقل ي ي ي مولودها عن الحليب الذي تغذي به جسده .وبهذا ندر أن تلقى إنساناً طبيعياً ،وليس عليه بصمات أمه الروحية ال�ت أي أطفال ف� نقاء القبلة أ ح� ،وهو كب� ،وجميعنا من حنان أ الوىل ت تبقيه طفال ً ت ٌ ال� تالمس ثغر الوليد من فم أمه .والم م ال ي ي ي ال� ينال منها الطفل شهادة تؤهله للدخول ف� الحياة بمعناها أ أ ت الرحب المنتج المبدع ،يقول الشاعر ي هي المدرسة الوىل ي المرصي حافظ إبراهيم: الم مدرسةٌ إذا أعددتها أعددت شعباً طيب أ أ العر ِاق َْ ُّ ْ َ َ ِّ وهكذا نُ ِع ُّد أمةً إذا أعد ْدنا ّأماً ،وكان الدين إالسالمي الحنيف قد أعطى للمرأة قداسة لم ْ تنل مثلها ف ي� كل مناحي الفكر الخرى ،فقد جاء ف� حديث الرسول العر� محمد بن عبد هللا" :الجنة تحت أقدام أ نسا� أ ن ال َّمهات" ،فالمرء ال يستطيع بي إال ي ي قدميها .ولهذا الحديث داللة قدسيةٌ عالية .حيث الدخول إىل جنان الخلود إال ّ برضا أمه، ولذا جعل الرسول الجنة تحت أ ْ أ أ أ ف مو ّطأ ٌة لبنائها ،إنهم بضعة منها جعل رضا هللا مقروناً برضا الم .وقلب الم أوسع من الدنيا ،وأجمل المكنة ي� قلبها َ أ ش تم� عىل الرض. ي واع ،عليها أن تكون واعية ،ألن وعيها مقدمة لوعي المجتمع ،ووعياً لهذه الحقيقة ي ولك تستطيع المرأة بناء جيل قويم ٍ مسلم ومسلمة .ودعا إىل تحريرها من عبودية المفاهيم الحضارية العالية جعل إال ُ العلم فريضةً عىل كل ٍ طلب ِ سالم َ أ ف ف القبلية الجاهلية ،تعليم المرأة ن خ� المجتمع .أما إذا نشأت المرأة ي� الجهل والمية يع� نجاح الرجل ي� مهمته الهادفة إىل ي ي ق شو�: فتكون نتيجة ذلك وباال ً عىل المجتمع كله ،يقول أحمد ي ُ الرجال جهالة وخموال أمي ٍة رضع نشأن ف ي� وإذا النسا ُء َ ّ ف ف ش الس َّل ِم االجتماعي ي� العلم واليوم ،ونحن نعيش ي� القرن الواحد والع�ين نرى أن النساء وصلن إىل أعىل مراتب ُ ف والسياسة والنبوغ الفكري الذي نلمح معالمه ي� المجتمعات الراقيةّ .إن "أنديرا غاندي" استطاعت أن تصل إىل رئاسة الوزراء ف� الهند ،وتحت إدارتها ث أك� من مليار شخص .وتلك "مدام كوري" الفرنسية استطاعت أن تكتشف معدن الراديوم ي
العر� ينتج أديبات وصلن إىل مستوى عالمي ف ي� ميدان الفكر والثقافة ،مثل غادة السمان وأحالم المشع .وها مجتمعنا ب ي ف وتعب�اً عن أهمية المرأة قال نابليون بونابرت" :إن المرأة يعت� لَبنةً ي� تقدم الحضارة .ي عس�ان .وهذا ب مستغانمي وليىل ي ت تهز العالم بيسارها .وقالوا وراء كل عظيم امرأة عظيمة. ال� تهز الرسير بيمينها فإنها ُّ ي البنا� وذلك يتم بحفاظها عىل مكارم أ ف ئ الخالق ،وإرضاع هذه المبادئ للنشء والمرأة ي� ش�قنا مطا َلبة بالحفاظ عىل دورها ي ت ت نز ال� أنجزت الحرية والوعي ال� تهدد القيم إالنسانية العليا ي جيال ً إثر جيل .وأنت تنتبه لتجنب م�لقات الحضارة المادية ي والتقدم.
ز تش�وفرينيا الحروف: ي د .رويدا خواطر
ن التفك� اىل البعيد ،اىل حياة هانئة ،ننعم بهدوئها ،ونرتشف نعيمها ،حياة لطالما تمنها ارواحنا ،علها تكمل ما تبقى من يأخذ� ي ي مص�ها بسعادة وحبور وطمأنينة. ي أين هو هذا البعيد ،واين انت ايتها الحياة؟ اين مقرك؟ اين اسدلت ش�اعك ؟ د ّلينا عليك لنصل برسعة ونستغل لحظاتنتا بمضامينك . ف يا ترى ،هل سيسمح لنا العيش ،كما تريد ارواحنا وهل سنعيش كما يحلو لنا رغم انوف من وقف ويقف ي� سبيل فرحنا ،سؤال سيبقى مخبأ ف ي� جعبة المستقبل بانتظار الفرج . أ ت ت التفك� ذاته ،ن ال� اوجدت هؤالء االشخاص ليكونوا إن ي ال� حدت من تطورنا ،او االسباب ي اوقف� هنيهة لبحث عن ابرز االسباب ي ي حجر ثع�ة تواجه ابداعنا ،تواجه حبورنا تصد امالنا ،عىل ما يبدو عديدة هي العراقيل والمداميك ،اولها الحسد قلة هم الذين الخ� لذويهم ،معظمهم يتمنون االفضل لذاتهم يغ� ي ن ابه� بمصلحة ما يحيط بهم وبالرغم من وجدوا عىل هذا الكوكب يحبون ي ال� يسعون الجادها ت ت التضحيات ت وح� السعادة صارت ال� يقدمونها الجلهم ومن اجلهم ،جل ما يتمنونه هو ي تكس� جدار السعادة ي ي ف الخ� اال وجد الجلهم فقط دون بعيدة المنال محظورة علينا يعملون ي� الليل والنهار من اجل ابعادها وذلك كله النهم ال يرون ي ت ش ال� ال تنبض اال بالحقد سواهم ،رصخة من االعماق لماذا يا ابناء ادم ؟ ان ب ي ن� الب�ية وجد عىل هذه االرض ليصلح هذه االنفس ي والغ�ة ،وكذلك السيطرة . ي يا ابناء ادم ساعدوا من يقف بجانبكم ف� الرساء ض وال�اء ال تسعوا جاهدين ف ي� اغالق باب الفرج الذي يمكن ان يكون فرجا عليكم قبل ي يغ�كم . قدر للبعض منكم ان يمتلكوا قوة معينة من خاللها ليسيطروا علينا بحجة ش ال�يعة او ربما السبب االخر السلطة ،القوة نعم ّ والعادات والتقاليد .فاين هي هذه العادات واين انت ايتها ش نبك دما بدل الدمع ،ماذا افديتينا يغ� انك لعبت دورا ال�يعة عندما ي لتدم�نا . مساهما لنجاح من يسعى ي ف اسباب اخرى ال اريد ذكرها او استذكارها النها تحرك بال�كان الخامد � صدري خوفا من انفجار يتساقط دمعا عىل ت وجن� فتحرقهما ي ي ن ت ال� اتم� ان تكون عىل قدر ما نحلم . وما من دواء يشفيهما .المستقبل هو ي خ� كفيل لوضوح الصورة وهو الحياة ي سن� ،يل�د ي ن اطو يا ي ن الحن� روحا تتنازع طالبة الرحمة ومتشوقة اىل الحياة .
ن يب� الثقافة وال ّتعليم
الحداد كارال ّ
عبود " :المدرسة تع ّلمك القراءة ،الجامعة تد ّلك عىل الدروب ،لكن المدرسة ال تقرأ عنك ". قال مارون ّ ف وتشعب مجاالت الحياة. ملحة ،يفرضها ّ تقدم العرصّ ، لقد فأصبح الذهاب إىل المدرسة ،ي� فأيامنا هذه ،ض�ورة ّ ض مشوها من حيث المفهوم وأهدافه غامضة ،بالنسبة لكن ،ي� المقابل ،باتت هذه ال�ورة ي� الوقت نفسه ،تقايدا ّ الكث� من الناس. إىل ي العديد من الطالب يظنون أن التع ّلم ف والتخصص ف ي� الجامعة ،هما غاية التحصيل والمعرفة .إذ نرى المدرسة � ّ ّ ّ ي ف العديد من هؤالء يكتفون بكمية المعلومات والمعرفة المكتسبة ي� المدرسة والجامعة ،وال يسعون إىل زيادة أي ش يتوجه إليهم مارون عبود بالقول المذكور أعاله " :المدرسة تع ّلمك القراءة ،الجامعة �ء عليها .هؤالء هم الذي ّ ي ّ تدل عىل الدروب ،لكن المدرسة ال تقرأعنك ". يقصد الكاتب من خالل هذا القول ،أن المدرسة تمنح الولد المواد والمعلومات والمعرفة أ الساسية ت ال� يحتاج ّ ّ ي تقدم لهؤالء كث�ة إذ إنها ّ إعت� ّأن الجامعة تفتح أمام الطالب أبوابا ي إليها كل شخص تأ� إىل هذه الحياة .كما أنه ب ال� يحبها ت ومتنوعة ،يستطيع من خاللها الفرد أن يختار المهنة ت إختصاصات عديدة وال� تناسبه .إال ّأن كل ما ّ ي ي ف أمي� ،لك ّنه ال يجعلنا مث ّق ي ن وغ� ي ن نتع ّلمه ونكتسبه ف� المدرسة و� الجامعة يجعلنا أفرادا متع ّل ي ن ف�. م� ي الثقافة ،العلم يوالمعرفة ،ال ييكونان إال من خالل المطالعة أ والبحاث المتواصلة والتعمق ف� مجاالت المعرفة �ف ي ّ ي ف الك�ى ،ال يعرفون شيئا ي� المجاالت مختلف أنواعها وإختالفاتها .ففي الواقع ،نرى العديد من حامل الشهادات ب ي ف ت الكث� من الثقافة. عامة ي� مجاالت أخرى ،كما ينقصهم ي تخصصهم وال يتم ّتعون بمعلومات ّ ال� تخرج عن ّ ي وكمية لذلك ،عىل كل من يو ّد أن يكون مث ّقفا ،المطالعة ومتابعة كل جديد بشكل متواصل وذلك لتنمية الفكر ّ المعلومات لديه .ساعتان كل يوم من القراءة أو من أ ت يتوجب عىل كل فرد عمله وذلك ما كل هو نت ن� ال عىل بحاث ال إ ّ لزيادة الثقة بالنفس وتطوير الذات من جهة ،وإكتشاف المواهب الدفينة من جهة أخرى. ت ال� نحصل عليها بعد سنوات عديدة من الدرس والتعب ف ي� المدرسة والجامعة ،ليست بستار ب ئ نخ� فالشهادة ي جهلنا وراءه ،وال مقياسا لمقدار ثقافتنا وسعة علمنا.
أ ويل ل ّمة الحداد كارال ّ
أ مما ال تنسج " ج�ان خليل ب قال ب مما ال تزرع ،وتلبس ّ ج�ان " :ويل ل ّمة تأكل ّ إن التكال عىل آ الخرين يقود إىل الفشل ت وال� ّدي ،بينما ا‘تماد عىل النفس يؤ ّدي إىل نجاح الفرد وإزدهار الوطن. ّ إّ أ ج�ان لكتابة هذا القول هو ج�ان ،يوحي بالتعميم ،لن كل ّأمة ال تعتمد عىل نفسها تفشل وتضعف ،ما ألهم ب عىل الرغم من ّأن قول ب آ أ ين اللبناني� يميلون إىل كل ما هو مستورد بدال من ج�ان ّأن خ� الخطأ الذي إرتكبه ويرتكبه حتىل الن أبناء وطنه .فقد الحظ ب معايشة هذا ال ي ف ت الذا� ،وذلك بقدراتهم وبتجويد منتجاتهم والمحافظة عىل المبادرة إىل إالعتماد عىل إالنتاج المحل ي� كل المجاالت والسعي إىل إالكتفاء ي ي والستثمار داخل الوطن. رؤوس أموالهم إ ف والنهيار هم المسيطرين عىل مستقبله .ذلك ألن من مص� وطنه وإذا إستمر أبناؤه ي� خطئهم ،سيكون الفشل والضعف إ ج�ان عرف مسبقا ي ب ّ آ الشخص وي ّتكل دائما عىل الخرين ،سيجد نفسه فاشال وفارغ اليدين ،خصوصا عندما ال يثق ينفسه وبقدراته ،وال يعتمد عىل عمله وتعبه يّ أ ت ال� ينفقها الناس عىل ما هو مستورد ،تضعف ،إن خرجت عن نطاق البالد ،من حيث يتوقّف الم ّتكل عليه ،عن ّ مده بما يحتاج إليه .فالموال ي ت ال� يجدر بها أن تستثمر ف ي� الوطن. قيمة العملة ّ الوطنية وتفقد الوطن رؤوس أموال ي ويتذوقون طعم النجاح مما ينسجون ،يزدادون ثقة بأنفسهم ّ مما يزرعون ،يلبسون ّ أما إذا إتكل أبناء الوطن عىل أنفسهم ،فهم يكلون ّ أي ضعف أو تدهور الخ� ف ي� البالد ،يحافظون عىل عىل أموالهم ويكتبون للوطن مستقبال زاهرا ويحصنوه إقتصاديّا ّ اللذيذ ،ويزيدون ي ّ ضد ّ أو إنهيار. ج�ان ف ي� هذا الموقف الذي إتّخذه وان الكث� من المصداقية ،وعىل كل مواطن يحب ويؤمن بوطنه أن يشارك ب ج�ان هذا ،فيه ي فتحذير ب ّ ن والوط�. يجعل شعاره ف ي� الحياة " :إالعتماد عىل النفس " ،أيا كان عمله أو دوره إالجتماعي ي
ا لحلم
عمر شبيل
رص الح ُـل ْـ ُم عىل الشقا ْء ال ب ّد أن ينت َ األرض التي تـُطعمنا من صدرها ما دامت ُ تظل رغ َم إمثنا ُّ تجو ُد بالخصب وبالنامء "أوديب " الب َّد من مدين ٍة تأيت بال ْ تأيت بال وبا ْء وقيل :ال ب َّد من الطوفانِ حني يظه ُر الوبا ُء يف املدين ْة َ "نوح " مع السفين ْة ال ب ّد من َ ال ب َّد من مدين ٍة يسكنها األحياء ال ب َّد من مك َة واملدينة وفيهام متـَّكاٌ لصاحب "القصواء" ***** تدرين كيف الغيم يهطل يف دمي والربق يأخذين إليك فأدله ُّم من الحنني وتسطعني ،وتسطعني هناك يف رشفات قلبي حيث يغدو الكون ملكك أنت يا أغىل النساء ويجيء كل الغائبني ،ويجلسون عىل فؤادي أي متسع لهم ال يربحون وال يرون سوى سهادي ُّ وبطينك املنسوج من ح َمئي أعيد تشابك الزمن رض ج ا مل َّ بالهزائم والحنني ويزيد عمري كلام فكّرتُ يف شف ٍة ميوت املوت فيها رض " نال منها جرع ًة ، أي "خ ٍ ّ هي نفسها ماء الحياة يا فالق الظلامت من ثغر الحبيبة هات نورا ً إننا ظأمى وهذا الوجد ليس يفيق من أثر السبات ***** نصل ؟!! ْ يسألني متى وكنت أدري أننا ندخل يف الحريق ُ أمامنا كانت محطاتٌ بال أسامء يفس الطريق وكاه ٌن ِّ يقرأ يف كتابه األعامر واألهواء سألته عن جسدي فجم َّـ َع الرياح والرعود والربوق وغاص يف مغارة سوداء يبحث عن نا ٍر من العقيق وصاحبي يطوف يب معتقد ا ً أين أنا املنجم واملسحور والطريق *****
***** من ألف عام ،وأنا أسري يف الصحراء أبحث عن ما ٍء بال دماء أحتاج أحياناً لصرب ناقتي ما كنت غري عاشق يبحث عن حبيبة كثرية األسامء أبحث عن مدين ٍة يسكنها األحياء وناقتي ما كانت الوركاء مشيت تلت يا نعام ْن ق ُـ َ وعاشت الحرقاء
ارضهم من ذهب ويبحثون عن الفضة
بقلم ماري-ميشال اسحق
•
ارض ض خ�اء منبتها الشعر و الوفاء ال ينقصها سوا االعتناء بمناظرها ومعالمها و تقاليدها ي ز المم�ة .اين انتم ايها العرب لتحافظوا عىل امتكم وارض اجدادكم؟ اين انتم لتتكاتفوا وتتوحدوا لتبقى ارضكم منبع الحرية االلفة ال العبودية و الكراهية.. لماذا استطاعوا تفرقتكم ؟ ارض العرب تتمتع تب�اب تنبع رائحته كرامة و ش�ف وتضحية فاالرض ت ال� تحفظ شعبها ي بالتضحية هي ارض امجاد ال ارض كفار.. الكفرة يكفرون باسم الدين ونحن نكفر باسم العرب.ارضنا موجوعة ن ز ت�ف دماء ابرياء والوحدة خالصنا. الرصاصة الرصاصة تقتل لكنها ف ايجا� يصب لمصلحة مفعول لها االحيان بعض � بي ي مطلقها. ف ي� ارض مليئة بالخضار والثورة ش تنت� امة يحىك انها مناضلة تقف بوجه الدمار سالحها الثقافة والعلم ارض امجاد خلقت بالكفاح ،الحرف عنوانها و القلم عامودها الفقري. ايها العرب ال تدعوا ملذات الحياة ترمي بكم وسط عالم ال يشبهكم الوقت هذا هو االنسب للوحدة ت وال�ابط ال التفرقة و الحسد و النميمة فالعالم برمته موجوع وسالح الغدر يتكاثر فارفعوا سالحكم بوجه كل تفرقة وال تفسحوا المجال الحد ان يخلق روح ش ال� فيكم تذكروا دائماً انكم من رحم امة ولدت بالنضال و المكافحة والتضحية عرابتها.
تك ُرباملأسا ُة أن تلقى األىس وتعيش العم َر يف ٍ بيت ترى ُ ِ يا باعثَ رش اآليات للب ِ خالق اآلما ِل من ٍ عبث يا َ حاجب األمطا ِر عن ٍ بلد يا َ رص ،تلك أمتُنا مذ غاب نا ُ الكل صاروا بعد غيبت ِه ُّ ****** سواي يرى يف املدح نهجاً يُط ّب ُق فيا باعث التاري ِخ إبعثْ ُمخلِّصاً ****** الجبل ْ وهناك يف سف ِح من حوله شجر الحياة كانت ت ُجدد سع َد ها وعدت ستُذيك ُح ّبها صلّت ل َي ْهنأ عم ُرها ****** الرطيب سمرا ُء يا انشو َد َة الثغ ِر ِ ناجيت الهوى يف ق ّد ِك امل ّياس ُ َ الطرف إ نّ ُه قاتيل سمرا ُء ملّي ِ بطرف عينك ،إنها الجريح إشفي َ
نفحا ت هيام حيدر
تك ُرباملأسا ُة أن تلقى األىس وتعيش العم َر يف ٍ بيت ترى ُ
ِ يا باعثَ رش اآليات للب ِ خالق اآلما ِل من ٍ عبث يا َ حاجب األمطا ِر عن ٍ بلد يا َ رص ،تلك أمتُنا مذ غاب نا ُ الكل صاروا بعد غيبت ِه ُّ ****** سواي يرى يف املدح نهجاً يُط ّب ُق فيا باعث التاري ِخ إبعثْ ُمخلِّصاً ****** الجبل ْ وهناك يف سف ِح من حوله شجر الحياة كانت ت ُجدد سع َد ها وعدت ستُذيك ُح ّبها صلّت ل َي ْهنأ عم ُرها ****** الرطيب سمرا ُء يا انشو َد َة الثغ ِر ِ ناجيت الهوى يف ق ّد ِك امل ّياس ُ َ الطرف إ نّ ُه قاتيل سمرا ُء ملّي ِ بطرف عينك ،إنها الجريح إشفي َ
رحاب يف ربو ٍع لك أبهى من ْ فيه أقىس من رحيلٍ واغرتاب ْ ****** يا حارضا ً يف الكون كالقد ِر مج َد العروب ِة ُص ْن ُه من خط ِر ف ّجر عيو َن الدمع من برصي األموات يف ال ُح َف ِر تحيا كام ُ ِخل َو الفؤا ِد مشتّ َت الفك ِر لكل القادمني يُ َصف ُِّق وغريي ِّ الناس تهوى وتعشق إىل أن تعو َد ُ
ْ األزل بيت به منذ ٌ وبقل ِب ِه رج َع القُبل ْ الغزل وبثغرِها حل ُو األمل ْ أبد ا ً بتجديد الفشل ْ وتدوس ناصي َة ُ شق املض ّمخ بالطيوب يا نفح َة ال ِع ِ بوجيب والقلب أيق َظ لهفتي ِ ُ ِ بالتعذيب القلب جرحت يا من ِ َ للمحبوب الحب حملت لذي َذ ِ ِّ
إىل ظبي ُة الظبيات
رشا طالب
وأبني لها منزالً يف الحشا ستك ُرب فرح ُة عمري رشا ُ أخاف عىل الدرب أن تعطشا ويدفق نب ٌع بقلبي لها فقلت :حبيب ُة قلبي رشا وقالوا :الغزال ُة تُدعى رشا ُ وأدعو لها يف صالة الصباح وأدعو لها يف صالة ال ِعشا باي عليه منا وانتىش ستبق َني نبت َة عمري الذي ِص َ ِ ِ سواك علي ِه مىش درب عمري وليس شئت فاميش عىل كام ِ رشاي ارتىش بحب الناس باملا ِل يوماً فقلبي إذا ما ارتىش َ ُ ِّ كل ور ٍد لور ٍد وىش بها ُّ مشت يف حديق ِة ور ٍد إذا ما ْ َ املوت رسق َة عمري حاول إذا تر ُّد الحيا َة إ َّيل رشا ُ
لآل ِل حب فاطمة البزال
مت وجهي شط َر آل املصطفى ميّ ُ صال خاصاً وطويال أرجو ِو ً وطفقت أرنو للقوايف علّها ُ تغدو القوايف للوصال سبيال أبحرت يف ي ّم الهوى يجتاحني ُ ِ ُ لساحك ْم شوق العبو ِر ر بّا ُه قلبي عاج ٌز رسك ْم ال يُحسن التأويال وب ِّ قلب صحا من غفو ٍة ٌ ما عاد يكفي ِه ال ِقرى إن كان زا ُد اآلفلني قليال ***** ٍ أرسجت الضحى قد ملحمد ُ خيل ّ ْ عتم أشعلت قنديال يف ِّ كل ٍ يا خمس ًة ض ّم الكسا ُء عب َري كم حتى انتىش يا حرض ًة ما غاب عنها الوحي إذ ُ املالئك حولها واستقبلت طاف جرب يال كل ٍ أرض قد زرعتم آي ًة يف ّ زه ُر الخلو ِد غدا لكم إكليال طيب الرثى ال ينب ّنت املج ُد يف ِ إن مل يك ْن من روضك ْم يف روضك ُم وجد الخلو ُد دليال أشعل ما تبقى من دمي ُ سأظل ّ يف ح ّبك ْم تستحيل فتيال ُ حتى عروقي *****
أينعت اليو َم من دو ِح الهداية ْ لت تبتيال أرواحكم ،وتبتّ ْ صبح ،وانربى اليوم ع َّم الكو َن ٌ ثغ ُر الوجود يزيده تقبيال اليوم ميال ُد الزيكّ املجتبى وشذا النب َّو ِة عطَّ َر اإلنجيال رسه ِ اليوم أ ذّن ج ّد ه يف ّ ُ ّلت تهليال وكذا املالئك هل ْ يا من يجو ُد بك ّف ِه ح ّد التُّقى كف الجوا ِد سحا بُها ما نيال ُّ كل أرض قد همى من غيثها يف ّ اليباب نخيال الرمل ُ فاستنبت ُ الكالم بيا نُكم ساح يا سيدي ، ِ ُ تعانقت ... الحروب إذا السيوف ساح ِ ْ ُ ُيق رشا ً ال يصري قتيال مل ت ِ ما كان ُصل ًحا قد رعتْ ُه خيان ٌة نفس الجبانِ تواكب التّضليال ُ ُ فحقنت د َّم املسلمني وقد هدى َ جيل إىل حسن الخالئق جيال ٌ حبل النجا ِة بقُربكم يا سيدي ُ ، والعرو ُة الوثقى بكم قد أصبحت درباً لنا ودليال السام ِء بعرش ِه باهى بكم رب ّ ُّ " وال ّراسخون " بِعلم ِه قد أحسنوا التأويال ..
يا صديقي
الصيديل إبراهيم عودة
أنت مل ت َ ُع ْد َ عدت أنا وما ُ مل يَ ُع ْد بيننا إال املسافات وبعض الذكريات و حن ْني هارب مني إ َّيل منك ْ هارب َ اليك مل أع ْد ذاك الفتى الضاحك يروي قصصا يُشعلها سيجارة بلغت من العمر سنني تُخ ُرب أين قد ُ مل أ ُعد أشعلها الريح طعناً أطفأَ ت ْها ُ مثلام كل يف اتجاه ب ْع َ َثتنا الريح ٌّ أرتدي ألف قناع لو أراك أرسم الضحكة يف وجهي الحزين أصبغ الشيبة يف فرو الحديث نلتقي مختبئني يف زوايا الذكريات الريح يا صديقي بعرثتنا ُ والريح هموم وبعاد وأنني ُ
رو ة
ث
ح ظ ا ً س ع يد ا ً
يمكن أن يكون من نصيبك عليك ال تصال آ التال الرقم عىل نجمه الفلك بعالمة ن ال إ ي 0096171422540
عالمة الفلك (نجمه ( خ�ة ث اك� من 9سنوات ف ي� مجال علم أالفلك وقراءة الكف والوجه ولغة لديها ب العيون وتوافق ال براج لديها ث اك� من ظهور أعالمي عىل العديد من القنوات التلفزيونية مثل وقناةالبص�ة قناة(لمسات العرب) ي
يمكنكم التواصل معها عىل صفحاتها عىل مواقع فالتواصل االجتماعي او بع� خ�تها الواسعة ي� جميع جوانب الحياة تطبيق (برصل ) لتستفيدوا من ب ي
ال تصال بنا عىل هذا الرقم بإمكانكم إ 0096171422540